Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫اململكة املغربية‬

‫املرصد الوطني لحقوق الطفل‬


‫تحث رئاسة صاحبة السمو امللكي األميرة الجليلة لال مريم‬

‫مالحظات املرصد الوطني لحقوق الطفل وتوصياته‬


‫بخصوص مشروع قانون رقم ‪ 78-14‬يتعلق باملجلس‬
‫االستشاري لألسرة والطفولة‬
‫املحتويات‬

‫املقدمة‪3 – 1 ................................................................................‬‬

‫االستشاري‪9 – 4 .....................‬‬ ‫الجزء األول ‪ :‬بخصوص صالحيات املجلس‬

‫(أ) مالحظات املرصد الوطني لحقوق الطفل‪8 – 4 ................................‬‬

‫‪9‬‬ ‫(ب) التوصيات‪.....................................................................‬‬

‫‪-10‬‬
‫االستشاري‪.........................‬‬ ‫الجزء الثاني ‪ :‬بخصوص تأليف املجلس‬
‫‪14‬‬

‫‪- 10‬‬
‫(أ) مالحظات املرصد الوطني لحقوق الطفل‪................................‬‬
‫‪12‬‬

‫(ب) التوصيات ‪13 .....................................................................‬‬

‫‪14‬‬ ‫توصية ختامية ‪...........................................................................‬‬

‫‪---------‬‬
‫املقدمة‬

‫يشرف املرصد الوطني لحقوق الطفل املشاركة في هذه الورشة التي تنظمها اللجنة‬ ‫‪.1‬‬
‫الدائمة املكلفة بالقضايا االجتماعية والتضامن في املجلس االقتصادي واالجتماعي‬
‫والبيئي‪ ،‬ولتقديم مالحظاته حول مسودة مشروع قانون رقم ‪ 78-14‬يتعلق باملجلس‬
‫االستشاري لألسرة والطفولة‪ ،‬الذي تقدمت به وزارة التضامن واملرأة واألسرة والتنمية‬
‫االجتماعية والذي جاء في إطار تفعيل مقتضيات كل من‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 32‬من الدستور القاض ي بأنه‪ ..." :‬يحدث مجلس استشاري لألسرة والطفولة‪".‬؛‬
‫‪ -‬والفصل ‪ 169‬من الدستور القاض ي بأنه ‪ " :‬يتولى املجلس االستشاري لألسرة والطفولة‪،‬‬
‫املحدث بموجب الفصل ‪ 32‬من هذا الدستور‪ ،‬مهمة تأمين تتبع وضعية األسرة والطفولة‪،‬‬
‫وإبداء آراء حول املخططات الوطنية املتعلقة بهذه امليادين‪ ،‬وتنشيط النقاش العمومي‬
‫حول السياسة العمومية في مجال األسرة‪ ،‬وضمان تتبع وإنجاز البرامج الوطنية‪ ،‬املقدمة‬
‫من قبل مختلف القطاعات‪ ،‬والهياكل واألجهزة املختصة‪".‬؛‬
‫‪ -‬والفصل ‪ 171‬من الدستور القاض ي بأنه‪" :‬يحدد بقوانين تأليف وصالحيات وتنظيم‬
‫وقواعد تسيير املؤسسات والهيئات املنصوص عليها في الفصول ‪ 160‬إلى ‪ 170‬من هذا‬
‫الدستور‪ ،‬وكذا حاالت التنافي عند االقتضاء‪.".‬‬
‫البناء الذي سبق أن دار صلب‬‫ويسجل املرصد الوطني لحقوق الطفل باهتمام الحوار ّ‬
‫ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫ّ‬
‫املخصصة للغرض في مجلس النواب‪ ،‬مما أتاح فرصة ملختلف الفاعلين املعنيين‬ ‫اللجنة‬
‫بقضايا األسرة والطفولة عامة‪ ،‬لتبادل مختلف األفكار والتصورات في املوضوع‪.‬‬
‫يتقدم املرصد الوطني لحقوق الطفل فيما يلي ببعض املالحظات‬ ‫‪ .3‬وفي هذا اإلطار‪ّ ،‬‬
‫والتوصيات بغاية إثراء مضمون مشروع القانون وتعديله‪ ،‬وذلك في كل ما ّيتصل‬
‫بصالحيات املجلس االستشاري (الجزء األول) وتأليفه (الجزء الثاني)‪.‬‬
‫(الجزء األول) بخصوص صالحيات املجلس االستشاري‬

‫(أ) مالحظات املرصد الوطني لحقوق الطفل‬

‫‪ .4‬نصت املادة ‪ 2‬من نص مشروع القانون على صالحيات املجلس االستشاري لألسرة‬
‫والطفولة وحددتها كما يلي ‪..." :‬‬
‫▪ رصد وتتبع وضعية األسرة والطفولة في املجاالت الحقوقية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية؛‬
‫▪ تتبع مدى مالءمة البرامج الوطنية التي تهم األسرة والطفولة اللتزامات املغرب‬
‫الدولية؛‬
‫▪ إبداء الرأي في كل القضايا املحالة إليه من طرف جاللة امللك؛‬
‫▪ إبداء الرأي بطلب من الحكومة أو أحد مجلس ي البرملان‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في مشاريع‬
‫ومقترحات النصوص التشريعية ومشاريع النصوص التنظيمية‪ ،‬وكذا االتفاقيات‬
‫واملواثيق الدولية ذات الصلة بمجال اختصاصه؛‬
‫▪ تقديم اقتراحات إلى الحكومة أو أحد مجلس ي البرملان‪ ،‬بهدف النهوض بوضعية‬
‫األسرة والطفولة؛‬
‫▪ إصدار توصيات إلى السلطات العمومية‪ ،‬بهدف ضمان الحماية القانونية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية لألسرة‪ ،‬وكذا توفير حماية قانونية متساوية واعتبار‬
‫اجتماعي ومعنوي متساو لجميع األطفال بصرف النظر عن وضعيتهم العائلية؛‬
‫▪ املساهمة في تقييم السياسات العمومية واملمارسات ذات الصلة بوضعية األسرة‬
‫والطفولة؛‬
‫▪ إعداد الدراسات واألبحاث ذات الصلة بمجال اختصاصه؛‬
‫▪ تنشيط النقاش العمومي حول السياسة العمومية في مجال األسرة والطفولة؛‬
‫▪ إقامة عالقات التعاون مع الهيئات واملنظمات ذات األهداف املماثلة في مجال األسرة‬
‫والطفولة‪ ،‬وكذا تبادل الخبرات في هذا املجال؛‬
‫▪ املساهمة في تنمية قدرات املصالح العمومية والجمعيات املعنية في مجال األسرة‬
‫والطفولة"‪.‬‬
‫‪ .5‬إن ّ‬
‫املتأمل في صياغة هذه املادة ‪ 2‬يالحظ أن الصالحيات املقترح إسنادها للمجلس‬
‫االستشاري لألسرة والطفولة تنطوي على ش يء من الخلط في األسس الدستورية التي انبنى‬
‫عليها مشروع القانون املذكور‪ .‬ويلفت املرصد الوطني لحقوق الطفل إلى وجوب التفريق في‬
‫هذا الصدد بين صنفين من املؤسسات والهيئات املشار إليها في الفصول من ‪ 161‬إلى ‪170‬‬
‫من الدستور‪:‬‬
‫‪ -‬املؤسسات والهيئات الدستورية ذات الصالحيات املرتبطة بمهام الرصد واملتابعة‬
‫املستقلة‪ ،‬من ناحية‪ ،‬على غرار املجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬املنصوص عليه بالفصل‬
‫عرفه بكونه "مؤسسة وطنية تعددية ومستقلة"‪ ،‬والوسيط‬ ‫‪ 161‬من الدستور والذي ّ‬
‫املنصوص عليه بالفصل ‪ 162‬من الدستور والذي ّ‬
‫عرفه بكونه "مؤسسة وطنية مستقلة‬
‫ومتخصصة"‪ ،‬ومجلس املنافسة املنصوص عليه بالفصل ‪ 166‬والذي ّ‬
‫عرفه أيضا بكونه‬
‫"هيئة مستقلة"‪ ،‬ونحوها من آليات الرصد واملتابعة املستقلة؛‬
‫‪ -‬واملؤسسات والهيئات ذات الصالحيات املرتبطة بمهام استشارية بحتة‪ ،‬من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬على غرار املجلس االستشاري لألسرة والطفولة‪ ،‬وبالنسبة لقطاعات أخرى‪ -‬املجلس‬
‫األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي املنصوص عليه بالفصل ‪ 168‬من الدستور‪،‬‬
‫واملجلس االستشاري للشباب والعمل الجمعوي املنصوص عليه بالفصل ‪ 170‬من‬
‫يعرفها الدستور في أي من الفصول‬ ‫الدستور‪ ،‬ونحوها من املجالس االستشارية والتي لم ّ‬
‫تعددية وحصر مهامها في إبداء آراء وتنشيط النقاش‬‫الخاصة بها بكونها هيئات مستقلة أو ّ‬
‫العمومي حول املخططات الوطنية والسياسة العمومية واملساهمة في تقييم السياسات‬
‫ّ‬
‫والبرامج العمومية في املجاالت املتعلقة باختصاصها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .6‬وفي املجال الخاص باألسرة والطفولة‪ ،‬يؤكد املرصد الوطني لحقوق الطفل على ضرورة‬
‫التقيد في تحديد صالحيات املجلس االستشاري لألسرة والطفولة‪ ،‬بوصفه مؤسسة‬
‫استشارية‪ ،‬باملهام املحددة حصرا في الفصل ‪ 169‬من الدستور‪ ،‬ومراعاة االختصاصات‬
‫املوكولة للسلطات العمومية والهيئات واملؤسسات األخرى املختصة في مجال الرصد‬
‫واملتابعة املستقلة مثل املجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬و كذا املرصد الوطني لحقوق‬
‫تعزز دوره ومهامه في مجال رصد واقع حقوق الطفل واالنتهاكات لهذه‬ ‫الطفل‪ ،‬الذي ّ‬
‫الحقوق‪ ،‬مثلما تم التأكيد على ذلك في الرسالة السامية لصاحب الجاللة امللك محمد‬
‫ّ‬ ‫السادس‪ ،‬نصره هللا‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫املوجهة إلى املشاركين في أشغال الدورة الثانية للمنتدى العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان امللتئم في مراكش في ‪ 30 – 27‬نوفمبر ‪ ،2014‬والتي ّ‬
‫جدد فيها جاللته الدعم‬
‫املستمر الذي يقدمه لعمل املرصد الوطني لحقوق الطفل‪.‬‬
‫‪ .7‬وعلى صعيد آخر‪ ،‬يالحظ املرصد أنه لم يتم ذكر مجال هام كان باإلمكان في املقابل ذكره‬
‫من بين املهام التي يمكن أن يضطلع بها املجلس االستشاري لألسرة والطفولة‪ ،‬وهو إبداء‬
‫يتعين على املغرب تقديمها إلى اللجان‬ ‫آراء واملشاركة في إعداد التقارير الدورية التي ّ‬
‫التعاهدية لألمم املتحدة املعنية بقضايا األسرة والطفولة‪ ،‬وخاصة منها لجنة القضاء على‬
‫جميع أشكال التمييز ضد املرأة ولجنة حقوق الطفل‪.‬‬
‫‪ .8‬كما يالحظ أنه لم يتضمن نص املادة ‪ 2‬من مشروع القانون صالحيات خاصة في مجال‬
‫تتبع قضايا خاصة‪ ،‬مثل تأمين تتبع وضعية العنف ضد األطفال داخل األسرة‪ ،‬وتأمين تتبع‬
‫واقع التعاطي مع قضايا األسرة واألطفال في اإلعالم‪ ،‬بما في ذلك وسائل اإلعالم واالتصال‬
‫الحديثة‪ ،‬وإبداء اآلراء وتقديم االقتراحات الكفيلة بتعزيز السياسات والبرامج في هذه‬
‫املجاالت‪.‬‬
‫(ب) التوصيات‬
‫‪ .9‬بناء على ما ّ‬
‫تقدم‪ ،‬يوص ي املرصد الوطني لحقوق الطفل بإعادة صياغة املادة ‪2‬‬
‫بخصوص صالحيات املجلس االستشاري لألسرة والطفولة بطريقة مالئمة ملقتضيات‬
‫الفصل ‪ 169‬من الدستور‪ ،‬وبقية الفصول األخرى منه‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫املادة ‪( :2‬مقترح املرصد)‬

‫"يمارس املجلس‪ ،‬مع مراعاة االختصاصات املوكولة للسلطات العمومية والهيئات‬


‫واملؤسسات األخرى بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية املعمول بها‪ ،‬املهام‬
‫التالية‪:‬‬
‫▪ تأمين تتبع وضعية األسرة والطفولة في املجاالت الحقوقية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية؛‬
‫▪ تأمين تتبع مدى مالءمة البرامج الوطنية التي تهم األسرة والطفولة اللتزامات‬
‫املغرب الدولية؛‬
‫▪ إبداء الرأي في كل القضايا املحالة إليه من طرف جاللة امللك؛‬
‫▪ إبداء الرأي بطلب من الحكومة في مشاريع ومقترحات النصوص التشريعية‬
‫ومشاريع النصوص التنظيمية‪ ،‬وكذا االتفاقيات واملواثيق الدولية ذات الصلة‬
‫بمجال اختصاصه؛‬
‫▪ تقديم اقتراحات إلى الحكومة بهدف النهوض بوضعية األسرة والطفولة؛ بما في‬
‫ذلك السياسات والبرامج الخاصة بمناهضة العنف ضد األطفال داخل األسرة؛‬
‫▪ تأمين تتبع و اقع التعاطي مع قضايا األسرة واألطفال في اإلعالم‪ ،‬بما في ذلك‬
‫وسائل اإلعالم واالتصال الحديثة‪ ،‬وتقديم االقتراحات الكفيلة بالنهوض بهذا‬
‫القطاع الحيوي‪ ،‬مع مراعاة االختصاصات املوكولة لليهئة العليا املختصة في‬
‫املجال‪ ،‬بما يساهم في تعزيز رفاهية األسرة واألطفال االجتماعية والروحية‬
‫واملعنوية؛‬
‫▪ تقديم توصيات إلى السلطات العمومية‪ ،‬بهدف ضمان الحماية القانونية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية لألسرة‪ ،‬وكذا توفير حماية قانونية متساوية واعتبار‬
‫اجتماعي ومعنوي متساو لجميع األطفال بصرف النظرعن وضعيتهم العائلية؛‬
‫▪ املساهمة في تقييم السياسات العمومية واملمارسات ذات الصلة بوضعية‬
‫األسرة والطفولة؛‬
‫▪ إعداد الدراسات واألبحاث ذات الصلة بمجال اختصاصه؛‬
‫▪ تنشيط النقاش العمومي حول السياسة العمومية في مجال األسرة والطفولة؛‬
‫▪ إقامة عالقات التعاون مع الهيئات واملنظمات ذات األهداف املماثلة في مجال‬
‫األسرة والطفولة‪ ،‬وكذا تبادل الخبرات في هذا املجال؛‬
‫▪ املساهمة في تنمية قدرات املصالح العمومية والجمعيات املعنية في مجال األسرة‬
‫والطفولة؛‬
‫▪ املشاركة في إعداد التقاريرالدورية للمملكة املغربية التي يتعين تقديمها بموجب‬
‫املصادقة على االتفاقيات الدولية ذات الصلة باألسرة والطفولة‪ ،‬ومن بينها‬
‫خاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد املرأة‪ ،‬و اتفاقية حقوق‬
‫الطفل والبروتوكولين االختيارين امللحقين باتفاقية حقوق الطفل"‪.‬‬
‫(الجزء الثاني) بخصوص تأليف املجلس االستشاري‬

‫(أ) مالحظات املرصد الوطني لحقوق الطفل‬

‫‪ .10‬نصت املادة ‪ 4‬من نص مشروع القانون على أنه‪" :‬يتألف املجلس‪ ،‬عالوة على الرئيس‬
‫الذي ّ‬
‫يعين بظهير شريف‪ ،‬من تسعة عشر (‪ )19‬عضوا يراعى في تعيينهم املروءة والكفاءة‪،‬‬
‫يتوزعون كما يلي‪:‬‬
‫• ستة (‪ )6‬أعضاء يعينهم رئيسا مجلس ي البرملان يتوزعون كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬عضوان (‪ )2‬من بين أعضاء البرملان أحدهما يعينه رئيس مجلس النواب واآلخر‬
‫يعينه رئيس مجلس املستشارين بعد استشارة الفرق واملجموعات البرملانية‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أربعة (‪ )4‬أعضاء يمثلون جمعيات املجتمع املدني املتوفرة على ‪ 15‬سنة على األقل‬
‫من العمل في املجاالت ذات الصلة باختصاصات املجلس‪ ،‬وذلك باقتراح من هيئاتها‬
‫التداولية‪ ،‬عضوان يعينهما رئيس مجلس النواب والعضوان اآلخران يعينهما رئيس‬
‫مجلس املستشارين‪."...‬‬
‫• عضو (‪ )1‬قاض يعينه املجلس األعلى للسلطة القضائية؛‬
‫• عضو (‪ )1‬من أعضاء املجلس العلمي األعلى ّ‬
‫يعين بظهير شريف باقتراح من األمين‬
‫العام لهذا املجلس؛‬
‫• عضوان (‪ )2‬يمثالن املنظمات املهنية األثر تمثيال ألرباب العمل‪ ،‬واحد منهما ينتمي‬
‫للمنظمات املهنية املمثلة ألرباب العمل في قطاع الصناعات التقليدية‪ ،‬يعينه رئيس‬
‫الحكومة باقتراح من هذه املنظمات؛‬
‫• عضوان (‪ )2‬يعينهما رئيس الحكومة باقتراح من املركزيات النقابية األكثر تمثيال؛‬
‫• خمسة (‪ )5‬خبراء يعينهم جاللة امللك باقتراح من رئيس الحكومة من بين‬
‫الشخصيات املشهود لها بالخبرة والكفاءة في مجاالت اختصاص املجلس؛‬
‫• عضوان (‪ )2‬يمثالن اإلدارات العمومية املختصة في مجال األسرة والطفولة يعينهما‬
‫رئيس الحكومة باقتراح من اإلدارة املعنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫يعين أعضاء املجلس ملدة أربع سنوات‪ ،‬قابلة للتجديد مرة واحدة‪.".‬‬
‫‪ .11‬إن ّ‬
‫املتأمل في صياغة هذه املادة ‪ 4‬يالحظ أن هذه التركيبة املقترحة للمجلس قد ال‬
‫حد ما‪ -‬مع طبيعة املجلس االستشاري لألسرة والطفولة وكونه مؤسسة‬‫تتناسب أيضا –إلى ّ‬
‫تقدم آراء وتوصيات تساعد السلطات العمومية في وضع السياسات الوطنية‬ ‫استشا ية ّ‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫املتعلقة باملجاالت املرتبطة باختصاصها‪ ،‬مما يستوجب عادة أن تشارك في أشغالها ممثلون‬
‫ّ‬
‫عن جميع الوزارات ذات الصلة بمجال اختصاصها‪ ،‬فضال عن ممثلين عن منظمات‬
‫وجمعيات املجتمع املدني ‪ ،‬وعدد من الشخصيات من ذوي الخبرة‪.‬‬
‫‪ .12‬وبخصوص ممثلي جمعيات املجتمع املدني‪ ،‬يرى املرصد الوطني لحقوق الطفل أنه‬
‫باإلمكان تحسين الصياغة الواردة بها املادة ‪ 43‬لجعل تعيين ممثلي جمعيات املجتمع املدني‬
‫أكثر انتصارا لقواعد املوضوعية والشفافية واحتراما للديمقراطية ّ‬
‫املكرسة في الدستور‪.‬‬

‫(ب) التوصيات‬

‫تقدم‪ ،‬يوص ي املرصد الوطني لحقوق الطفل بإعادة صياغة املادة ‪4‬‬ ‫‪ .13‬بناء على ما ّ‬

‫بخصوص تأليف املجلس االستشاري لألسرة والطفولة وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫املادة ‪( :4‬مقترح املرصد)‬


‫"يتألف املجلس‪ ،‬عالوة على الرئيس الذي ّ‬
‫يعين بظهير شريف‪ ،‬من عشرين (‪ )20‬عضوا‬
‫يراعى في تعيينهم املروءة والكفاءة‪ ،‬يتوزعون كما يلي‪:‬‬
‫• أربعة (‪ )4‬أعضاء من بين أعضاء البرملان اثنان يعينهما رئيس مجلس النواب‬
‫و اثنان يعينهما رئيس مجلس املستشارين؛‬
‫ّ‬
‫• ثمانية (‪ )8‬أعضاء يمثلون جمعيات املجتمع املدني املتوفرة على ‪ 15‬سنة على‬
‫األقل من النشاط في الدفاع عن قضايا األسرة والطفولة في املجاالت ذات الصلة‬
‫باختصاصات املجلس‪ ،‬يتم تعيينهم بعد استشارة واسعة وشفافة؛‬
‫• عضو (‪ )1‬قاض يعين بظهير شريف باقتراح من املجلس األعلى للسلطة‬
‫القضائية؛‬
‫• عضو(‪ )1‬من أعضاء املجلس العلمي األعلى ّ‬
‫يعين بظهيرشريف باقتراح من األمين‬
‫العام لهذا املجلس؛‬
‫• ستة (‪ )6‬شخصيات يعينهم جاللة امللك من بين الشخصيات املشهود لها بالخبرة‬
‫والكفاءة في مجاالت اختصاص املجلس‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى أعضاء املجلس‪ ،‬يتم تعيين ممثل عن كل من وزارة الداخلية‪ ،‬ووزارة‬
‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬ووزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬ووزارة العدل‬
‫ّ‬
‫والحريات‪ ،‬ووزارة التربية والتكوين املنهي‪ ،‬ووزارة الصحة‪ ،‬ووزارة التضامن واملرأة‬
‫واألسرة والتنمية االجتماعية‪ ،‬ووزارة الرياضة الشباب‪ ،‬ووزارة الثقافة‪ ،‬والوزارة‬
‫املكلفة باملغاربة املقيمين بالخارج وشؤون الهجرة؛ ووزارة الصناعات التقليدية‪ ،‬ووزارة‬
‫التشغيل"‪.‬‬

‫توصية ختامية‪:‬‬

‫‪ .14‬يوص ي املرصد بمزيد تكثيف الجهود بغاية نشر املشروع على نطاق واسع خاصة‬
‫لدى مختلف منظمات املجتمع املدنى والجمعيات العاملة في مجال األسرة والطفولة‪،‬‬
‫مع حفزها على تقديم ّ‬
‫تصوراتها بخصوص خطة العمل الالزم إعدادها تنفيذا للقانون‪،‬‬
‫وضمانا لتوفيركل أسباب النجاح للمجلس االستشاري لألسرة والطفولة‪.‬‬

You might also like