‫املطلب الثاين‪ :‬أمهية دراسة استدامة صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية ‪:‬‬ ‫خطة البحث ‪:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبة‬

‫ازدايد الطلب على التمويل اإلسالمي‪:‬يشهد العامل ً‬
‫منوا ملحوظًا يف الطلب‬ ‫‪.1‬‬ ‫املقدمة‬
‫على التمويل اإلسالمي‪ ،‬ممّا حُي ّفز املصارف اإلسالمية على تنويع منتجاهتا‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫املبحث االول‪ :‬املفهيم االساسية‪:‬‬
‫أهم هذه املنتجات‪ .‬حيث تحتيح للمتعاملني‬
‫وخدماهتا‪ ،‬وتحع ّد صيغ املشاركة من ّ‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقل‬
‫وحت ّقق هلم‬
‫االستثمار يف مشاريع حقيقية حمتوافقة مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ح‬ ‫املطلب االول‪ :‬مفهوم صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‪:‬‬
‫تغريا مرتبطًا أبداء املشروع‪.‬‬
‫عائدا حم ًّ‬
‫ً‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أمهية دراسة استدامة صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‪:‬‬ ‫التخصص‪ :‬ثالثة ليسانس اقتصاد نقدي بنكي‬
‫تخصصة‪ :‬يحالح نق اخلربات املح ّ‬
‫تخصصة يف اجال صيغ‬ ‫نقص اخلربات املُ ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫التمقياس‪ :‬صيرفة اسالمية‬
‫املشاركة‪ ،‬ممّا قد يحعيق تطوير هذه الصيغ وحتسينها‪.‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬أنواع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‬
‫دور صيغ املشاركة يف دعم االقتصاد اإلسالمي‪ :‬توفري التمويل الالزم‬ ‫‪.3‬‬ ‫الفوج‪20 :‬‬
‫املبحث الثاين‪:‬انواع ومبادئ وأحكام صيغ املشاركة يف الفقه اإلسالمي‪.‬‬
‫للمشاريع املتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪ :‬تحساعد صيغ املشاركة يف توفري‬ ‫عنوان البحث‪:‬‬
‫ح‬
‫التمويل الالزم للمشاريع املتوافقة مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ممّا يحساهم يف‬ ‫املطلب االول‪ :‬أنواع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‪:‬‬
‫ح‬
‫تنمية االقتصاد اإلسالمي وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫استخدامات المصارف االسالمية (صيغ المشاركة)‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مبادئ صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‬
‫خماطر استدامة صيغ املشاركة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التحدايت اليت تواجه صيغ املشاركة‪:‬‬
‫مولة‬
‫ؤدي صعوبة تقييم املخاطر بشكل دقيق إىل فشل بعض املشاريع املح ّ‬ ‫فشل املشاريع‪ :‬قد تح ّ‬ ‫تحت اشراف االستاذة‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬
‫من خالل صيغ املشاركة‪ ،‬ممّا قد يحلحق خسائر ابملتَ َشّركني يف هذه املشاريع‪.‬‬ ‫اخلامتة‬
‫ح‬ ‫أ‪ ,‬مدور عبد الحميد‬ ‫سليماني رانية‬ ‫‪‬‬
‫النزاعات بني األطراف‪ :‬قد تح ّ‬
‫ؤدي صعوبة هيكلة عقود املشاركة إىل نشوء نزاعات بني‬ ‫قائمة املصادر واملراجع‬ ‫سليماني تسليم‬ ‫‪‬‬
‫صيد هادية‬ ‫‪‬‬
‫األطراف املتشاركة يف املشروع‪ ،‬ممّا قد يحعيق تنفيذه ويحلحق الضرر جبميع األطراف‪.‬‬
‫ح‬ ‫املقدمة‪:‬‬
‫ؤدي ضعف الوعي بِصيغ املشاركة ومزاايها إىل عزوف‬ ‫ضعف الوعي بِصيغ املشاركة‪ :‬قد يح ّ‬
‫يف العقود اإلسالمية املالية‪ ،‬تربز مفاهيم متجذرة يف األخالق والقيم اإلسالمية‪ ،‬وتشكل‬
‫بعض املتَ َشّركني عن االستثمار يف هذه الصيغ‪ ،‬ممّا قد يحعيق تطويرها وانتشارها‪.‬‬
‫ح‬ ‫أساسيا من تلك املفاهيم‪ .‬تتنوع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‬ ‫الصيغ املشاركة جزءًا‬
‫ً‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أنواع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‬ ‫لتلبية احتياجات العمالء وتوفري خدمات مالية متوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪ .‬وتعكس هذه‬
‫الصيغ تبادل املخاطر واملكافآت بني العمالء واملصارف‪ ،‬مما جيعلها آلية مالئمة لتحقيق‬
‫مول‬
‫تتنوع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية وختتلف ابختالف طبيعة املشروع املح ّ‬ ‫التنمية املالية واالقتصادية بطرق متوافقة مع الشريعة اإلسالمية‬
‫أهم هذه الصيغ‪:‬‬
‫واحتياجات املحتَ َشّركني‪ ،‬ومن ّ‬
‫املبحث االول‪ :‬املفهيم االساسية‪:‬‬
‫املضاربة ‪ (Mudarabah):‬تعتمد هذه الصيغة على شراكة بني مالك الرأمسال‬ ‫‪.1‬‬
‫(املضارب) واملدير الذي يدير األموال (املضارب)‪ .‬يتم توزيع األرابح بينهما وفقاً لنسبة‬ ‫املطلب االول‪ :‬مفهوم صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية ‪:‬‬
‫معينة حتددها االتفاقية‪ ،‬ولكن يتحمل مالك الرأمسال كل اخلسائر إذا حدثت‪.‬‬
‫صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية تعكس أساساً للتعاون وتقاسم املخاطر بني البنك‬
‫املشاركة يف األرابح واخلسائر ‪ (Musharakah):‬تتضمن هذه الصيغة شراكة‬ ‫‪.2‬‬
‫والعميل بطريقة مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪ .‬تقدم هذه الصيغ بديالً لألنظمة املالية‬
‫بني البنك والعميل يف مشروع معني‪ .‬يتم تقسيم األرابح واخلسائر بينهما وفقاً لنسبة‬
‫التقليدية‪ ،‬حيث تتيح للعمالء املشاركة يف أرابح وخسائر الصفقات بدالً من دفع فوائد اثبتة‪.‬‬
‫حمددة مسبقاً‪ .‬يتمتع العميل حبق املشاركة يف إدارة األعمال واختاذ القرارات‪.‬‬
‫تشمل الصيغ املشاركة املضاربة‪ ،‬واملشاركة يف األرابح واخلسائر‪ ،‬واإلجارة‪ ،‬وغريها‪ ،‬وتتيح هذه‬
‫فرصا للتمويل واالستثمار وفقا للمبادئ اإلسالمية‪ ،‬مسامهة بذلك يف تعزيز الشمول‬ ‫األدوات ً‬
‫املايل وحتقيق التنمية املستدامة يف اجملتمعات اإلسالمية‪.‬‬
 ‫•معرفة حمدودة‪ :‬يحالح ضعف الوعي بِصيغ املشاركة بني املتَ َشّركني واملستثمرين‪ ،‬ممّا قد يحقلّل‬ ‫يف املشروع بنسب حمتوافقة مع‬ ‫للمتَ َشّركني متلّك حص‬
‫•مفهومه‪ :‬تحتيح صيغ املشاركة ح‬ ‫املراحبة املتوالية ‪ (Murabahah Mutlaqah):‬هي صيغة متويلية تقوم على‬ ‫‪.3‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫من اإلقبال على هذه الصيغ‪.‬‬ ‫عزز شعورهم ابملشاركة واملسؤولية‪.‬‬
‫مسامهاهتم فيه‪ ،‬ممّا يح ّ‬ ‫عدة مراحل‪ ،‬حيث يتم شراء املصرف للسلعة ومن مث بيعها للعميل بربح حمدد‪ .‬ختتلف‬
‫هذه الصيغة عن املراحبة العادية أبنه ميكن للعميل بيع السلعة بسعر أعلى يف السوق‪.‬‬
‫•غياب احلمالت التوعوية‪ :‬ال تحبذل جهود كافية لتعريف املتَ َشّركني واملستثمرين مبزااي صيغ‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬التحدايت اليت تواجه صيغ املشاركة ‪:‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ؤدي إىل عزوفهم عن االستثمار فيها‪.‬‬ ‫املشاركة وخماطرها‪ ،‬ممّا قد يح ّ‬ ‫املبحث الثاين‪:‬انواع ومبادئ وأحكام صيغ املشاركة يف الفقه اإلسالمي‪.‬‬
‫املخاطر املُرتفعة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫•ضعف ثقافة االستثمار‪ :‬قد ال تح ْستَ ْس َهل بعض املجتمعات االستثمار يف صيغ املشاركة لِما‬ ‫املطلب االول‪ :‬أنواع صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية ‪:‬‬
‫ح‬ ‫•طبيعة املخاطر‪ :‬تتميّز صيغ املشاركة مبخاطر حمرتفعة‪ ،‬وذلك الرتباطها بشكل مباشر بنتائج‬
‫فيها من خماطر‪ ،‬ممّا قد يحعيق انتشار هذه الصيغ‪.‬‬
‫عرض املتَ َشّركني خلسائر مالية كبرية‪.‬‬ ‫مولة‪ ،‬ممّا قد ي‬
‫املشاريع املح ّ‬ ‫املضاربة ‪ (Mudarabah):‬تعتمد على شراكة بني مالك الرأمسال (املضارب)‬ ‫‪.1‬‬
‫حّ ح‬
‫اخلامتة‪:‬‬ ‫واملدير الذي يدير األموال (املضارب)‪ .‬يتم حتديد نسبة حمددة من األرابح لكل طرف‬
‫•أسباب ارتفاع املخاطر ‪:‬‬
‫وحتمل مالك الرأمسال كل اخلسائر إذا حدثت‪.‬‬
‫إن صيغ املشاركة متثل أساساً أساسياً يف النظام املايل اإلسالمي‪ ،‬حيث جتمع بني املبادئ‬
‫‪o‬صعوبة تقييم املخاطر‪ :‬تحواجه املصارف اإلسالمية صعوبة يف تقييم خماطر املشاريع املقرتحة‬ ‫‪.‬املشاركة يف األرابح واخلسائر ‪ (Musharakah):‬تشمل شراكة بني البنك‬ ‫‪.2‬‬
‫الشرعية واألسس االقتصادية لتوفري خدمات مالية متنوعة ومتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ح‬
‫ؤدي إىل متويل مشاريع غري حاجدية أو عالية املخاطر‪.‬‬
‫بشكل دقيق‪ ،‬ممّا قد يح ّ‬ ‫والعميل يف مشروع معني‪ .‬يتم تقسيم األرابح واخلسائر بينهما وفقاً لنسبة حمددة‬
‫تعترب هذه الصيغ بديالً مبتكراً عن األنظمة املالية التقليدية‪ ،‬حيث تعزز التعاون وتقاسم‬
‫مسبقاً‪ ،‬ويشارك العميل يف إدارة األعمال‪.‬‬
‫املخاطر بني البنك والعميل‪ ،‬وتعمل على حتفيز االستثمار وتنمية االقتصاد‪.‬‬ ‫مولة من خالل‬
‫‪o‬غياب ضماانت كافية‪ :‬قد ال تتوفر ضماانت كافية لتغطية خماطر املشاريع املح ّ‬ ‫‪.‬اإلجارة ‪ (Ijarah):‬تشمل استئجار أصول معينة مثل العقارات أو املعدات‪ ،‬حيث‬ ‫‪.3‬‬
‫عرض املتَ َشّركني خلسائر فادحة يف حال فشل املشروع‪.‬‬ ‫صيغ املشاركة‪ ،‬ممّا قد ي‬
‫وهلذا مت يف هذا البحث مناقشة أنواع خمتلفة من صيغ املشاركة مثل املضاربة‪ ،‬واملشاركة يف‬ ‫حّ ح‬ ‫يدفع العميل أجرة حمددة لفرتة زمنية معينة‪ ،‬وبعد انتهاء الفرتة ميكنه شراء األصل أو‬
‫األرابح واخلسائر‪ ،‬واإلجارة‪ ،‬واملراحبة‪ ،‬واملشاركة يف التمويل واالستثمار‪ ،‬وتبني أن لكل صيغة‬ ‫ؤدي إىل خسائر‬
‫‪o‬تغريات السوق‪ :‬تتأثر صيغ املشاركة بشكل كبري بتغريات السوق‪ ،‬ممّا قد يح ّ‬ ‫جتديد اإلجارة‪.‬‬
‫ميزاهتا وتطبيقاهتا اليت تتيح للعمالء االختيار املناسب وفقاً الحتياجاهتم وظروفهم املالية‪.‬‬ ‫للمتَ َشّركني يف حال حدوث اخنفاض يف قيمة أصول املشروع أو تراجع الطلب على‬ ‫‪.‬املراحبة ‪ (Murabahah):‬يقوم البنك بشراء السلعة أو اخلدمة مث يبيعها للعميل‬ ‫‪.4‬‬
‫مالية ح‬
‫منتجاته‪.‬‬ ‫بربح حمدد مسبقاً وعلى أقساط‪ ،‬وتكون الشروط واألسعار معلومة مسبقاً‪.‬‬
‫حيث مت استعراض املبادئ األساسية اليت حتكم صيغ املشاركة‪ ،‬مثل العدالة والشفافية‪ ،‬وتقاسم‬
‫‪.‬املراحبة املتوالية ‪ (Murabahah Mutlaqah):‬تتضمن عدة مراحل‪ ،‬حيث‬ ‫‪.5‬‬
‫املخاطر‪ ،‬والتوجه حنو االستثمار اإلنتاجي‪ ،‬واالمتثال للشريعة اإلسالمية‪ ،‬ومت التأكيد على‬ ‫صعوبة هيكلة عقود املشاركة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يشرتي البن ك السلعة ويبيعها للعميل بربح حمدد‪ ،‬وميكن للعميل بيع السلعة بسعر أعلى‬
‫أمهية تطبيق هذه املبادئ يف مجيع جوانب العمليات املايل‬
‫•تعقيد العقود‪ :‬تتميّز عقود املشاركة بِتعقيدها وتعدد شروطها‪ ،‬ممّا قد يح ّ‬
‫ؤدي إىل صعوبة فهمها‬ ‫يف السوق‪.‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‪:‬‬ ‫من قبل بعض املتَ َشّركني ‪.‬‬ ‫‪.‬ملشاركة يف التمويل واالستثمار‪ :‬تتضمن شراكة بني البنك والعميل يف متويل مشروع‬ ‫‪.6‬‬
‫ح‬
‫حمدد أو استثمار فيه‪ ،‬وتتم مشاركة األرابح واخلسائر بينهما وفقاً لنسب حمددة‪.‬‬
‫األموال يف املصارف‬ ‫نيسان أديب نيسان‪" ،‬آلية استقطاب وختصي‬ ‫‪.1‬‬ ‫•اختالف املصاحل‪ :‬قد ختتلف مصاحل املتَ َشّركني يف املشروع‪ ،‬ممّا قد يحعيق االتفاق على بنود‬
‫ح‬
‫اإلسالمية"‪ ،‬موقع أحباث فقه املعامالت‬ ‫العقد وتوزيع األرابح واخلسائر بشكل عادل ‪.‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬مبادئ صيغ املشاركة يف املصارف اإلسالمية‬
‫اإلسالمية‪http://www.kantakji.org/index.htm..،‬‬
‫تخصصة‪:‬‬
‫نقص اخلربات املُ ّ‬ ‫‪.3‬‬ ‫املشاركة يف الربح واخلسارة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عز الدين خوجة(‪" ،)1993‬املضاربة الشرعية (القراض)"‪ ،‬دلة الربكة‪ ،‬إدارة‬ ‫‪.2‬‬
‫التطوير والبحوث‪ ،‬الطبعة األوىل‪.‬‬ ‫تخصصة يف اجال صيغ املشاركة‪ ،‬ممّا‬ ‫تحلزم صيغ املشاركة مجيع األطراف املتشاركة يف املشروع بتقاسم األرابح املح ّققة بنسب حمتفق‬
‫•ق الكفاءات‪ :‬يحالح نق الكفاءات واخلربات املح ّ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫‪3.‬أمحد شعبان حممد على‪" ،‬البنوك اإلسالمية يف مواجهة األزمات املالية"‪،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫فعال‪.‬‬ ‫أيضا يف اخلسائر بنفس النسب‪.‬‬ ‫عليها حمسب ًقا‪ ،‬كما يتشاركون ً‬
‫قد يحؤثّر على قدرة املصارف اإلسالمية على إدارة هذه الصيغ بشكل ّ‬
‫دار الفكر اجلامعى‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬االسكندرية‪،2212،‬‬
‫‪4.‬مجوعة دلة الربكة‪ .‬قرارات وتوصيات ندوات الربكة اللقتصاد اإلساملي‬ ‫‪.4‬‬ ‫تخصصني يف‬
‫•صعوبة جذب اخلرباء‪ :‬تواجه املصارف اإلسالمية صعوبة يف جذب اخلرباء املح ّ‬ ‫حتمل املخاطر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 1991-2221.‬فتاوى ندوة الربكة التاسعة عشرة اللقتصاد اإلساملي‪.‬‬ ‫اجال صيغ املشاركة‪ ،‬ممّا قد يحعيق تطوير هذه الصيغ وحتسينها‪.‬‬
‫•مفهومه‪ّ :‬‬
‫يتحمل مجيع املتَ َشّركني يف صيغ املشاركة خماطر املشروع بنسب حمتفق عليها حمسب ًقا‪،‬‬
‫ح‬
‫السادسة‪ .،‬جدة‪ :‬اجموعة دلة الرب‬ ‫‪. 4‬ضعف الوعي بِصيغ املشاركة‪:‬‬ ‫للمتَ َشّركني‪.‬‬
‫أي عائد ححم ّدد ح‬
‫يتم ضمان ّ‬
‫وال ّ‬
‫‪.‬امللكية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬