‫أوًال‪ :‬طريقة التعلم الخصوصي الفردي‪:‬‬

‫وتهدف إلى التعلم من خالل برنامج يتم تصميمه مسبقًا على غرار التعليم المبرمج‪ .‬وفي هذا‬
‫النوع من االستخدام يقوم البرنامج بعملية التدريس أي أن البرنامج يدّر س فعًال فكرة أو‬
‫موضوعًا ما‪.‬‬

‫والطريقة السائدة في هذا النوع من االستخدام هي عرض الفكرة وشرحها‪ ،‬ثم إيراد بعض‬
‫األمثلة عليها وفي بعض األحيان إيراد أمثلة معاكسة‪ ،‬وكذلك بعض األسئلة واألجوبة‪.‬‬
‫(قطيشات‪.)56 :2022 ،‬‬

‫ثانيًا‪ :‬طريقة التدريب والممارسة‪:‬‬

‫يهدف هذا النوع من التعليم بمساعدة الحاسب إلى إعطاء فرصة للمتعلمين للتدرب على إتقان‬
‫مهارات سبق تدريسه‪ .‬وفي هذا النوع من االستخدام يقدم الحاسب عددًا من التدريبات أو‬
‫التمرينات أو المسائل على موضوع معين سبقت دراسته من قبل بطريقة ما‪( .‬قطيشات‪،‬‬
‫‪.)56 :2022‬‬

‫ثالثًا‪ :‬طريقة المحاكاة‬

‫تهدف هذه الطريقة الى تقديم نماذج تفيد بناء عملية واقعية من خالل محاكاة ذلك النموذج‬
‫والتدريب على عمليات يصعب القيام بها في مواقف فعلية‪.‬‬

‫فالمحاكاة عملية تمثيل أو إنشاء مجموعة من المواقف تمثيًال أو تقليدًا ألحداث من واقع الحياة‬
‫حتى يتيسر عرضها والتعمق فيها الستكشاف أسرارها والتعرف على نتائجها المحتملة عن‬
‫قرب‪.‬‬

‫وتنشأ الحاجة الى هذا النوع من البرامج عندما يصعب تجسيد حدث معين في الحقيقة نظرًا‬
‫لتكلفته أو لحاجته إلى إجراء العديد من العمليات المعقدة‪( .‬قطيشات‪.)56 :2022 ،‬‬

‫رابعًا‪ :‬األلعاب التعليمية‪:‬‬

‫تعالج هذه البرامج الكثير من المواضيع ولكنها تعتمد في تعليمها على المباريات التخيلية التي‬
‫تحمل التالميذ على التنافس لكسب العالمات‪ .‬وعلى التالميذ لكي يفوزوا أن يحلوا مسائل‬
 ‫رياضية ويّح ددوا نقاطًا على شبكة إحداثيات وقراءة التعليمات وتفسيرها وتحليل المسائل‬
‫المنطقية‪( .‬قطيشات‪.)56 :2022 ،‬‬

‫خامسًا‪ :‬طريقة حل المشاكل‪:‬‬

‫هي الحالة أو السؤال الذي يحتاج إلى إجابة ليست معروفة وليست جاهزة بل البد من المرور‬
‫بعمليات وخطوات تبدأ بتحديد المشكلة وفحصها وتحليلها ومن ثم الوصول إلى نتائج معينة‬
‫بناًء على تلك الخطوات‪( .‬قطيشات‪.)57 :2022 ،‬‬

‫للمقدمة‪:‬‬
‫إدخال تقنية المعلومات في التعليم أصبح أمرًا البد منه في هذا العصر الذي يشهد ثورة تقنية‬
‫هائلة‪ ،‬ألن التقنية ليست مجرد توفير وتشغيل األجهزة إنما هي تعني التدريب على استعمال‬
‫هذه التقنية وتوظيفها في العملية التعليمية‪( .‬قطيشات‪.)55 :2022 ،‬‬

‫ويرى (قطيشات‪ )51-50 :2022 ،‬أنه من أجل تحسين وتطوير جودة النظام التعليمي‬
‫ومخرجاته التعليمية وتخريج طلبة متعلمين يتمتعون بمواصفات الجودة الشاملة في التعليم‪ ،‬في‬
‫ضوء ثورة المعلومات والتكنولوجيا وللنهوض بالمستوى التعليمي في كافة مكوناته ولمواكبة‬
‫التطور العلمي الحديث‪ ،‬فإنه ينبغي بناء مناهج جديدة متطورة في جوانبها المعرفية والتقنية‪،‬‬
‫بحيث تكون المناهج متكاملة مع الوسائط المتعددة‪ ،‬ويتم استبدال نظام الكتاب المنهجي القائم‬
‫إلى مزيج من األساليب التي تجمع بين الكتاب والبرمجيات التعليمية‪ ،‬بما يحقق ويدعم‬
‫اإلحساس بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتالك مقومات ومهارات التعامل معهما‪،‬‬
‫واستعمال المبتكرات واألجهزة العلمية والتكنولوجية مثل أجهزة الحاسوب‪.‬‬

‫إن استعمال التقنيات الحديثة في التعليم من خالل استخدام كل اإلمكانات التي تقدمها‬
‫التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم‪ ،‬بناءًا على أسس مدروسة وأبحاث ثبت صحتها‬
‫بالتجارب والتي تضم الطرق واألدوات والموارد واألجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام‬
‫تعليمي معين بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة‪( ،‬قطيشات‪.)55 :2022 ،‬‬

‫في المشكلة‪:‬‬
‫أصبح االهتمام بالتعليم مطلبًا اجتماعيًا وقوميًا لتحقيق التنمية والتقدم‪ ،‬إذ يعتبر التعليم من‬
‫الحقوق اإلنسانية التي نصت عليها األديان السماوية والمواثيق الدولية‪ ،‬ويتطلب ذلك مالحقة‬
 ‫النمو السريع في التغيرات العلمية والتكنولوجية‪ ،‬إذ ظهرت الكثير من الظواهر السلبية التي‬
‫تؤدي إلى تدني مستوى التعليم ومخرجاته‪ ،‬مما دفع القائمين على التعليم للبحث والتفكير عن‬
‫أفضل السبل لتفادي الظواهر السلبية في التعليم والبحث عن الجديد (قطيشات‪.)9 :2022 ،‬‬
‫المرجع‪:‬‬

‫قطيشات‪ ،‬منال هاني (‪ .)2022‬الجودة الشاملة في التعليم وفق معايير إنكيت ( ‪.)NCATE‬‬
‫دار المناهج للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪ .‬األردن‪.‬‬

‫وأدوات التحليل الرمزية‪ ،‬وتتمثل جودة المناهج المدرسية في االهتمام بمحتوياتها ووضوح‬
‫غايتها وإ مكانية تحقيقها وواقعيتها في تلبية رغبات المستفيدين (الطالب‪ ،‬أولياء األمور‪،‬‬
‫المجتمع)‪ ،‬وهو ما يشير إلى أهمية وجود تخطيط متقن يستند لمعايير الجودة ويستتبع ذلك تنفيذ‬
‫التخطيط بشكل دقيق في ظل متابعة دائمة ومستمرة ونؤكد في هذا السياق ضرورة تجنب‬
‫العشوائية والبعد عن القرارات الفردية‪ ،‬فجودة المنهج في هذا اإلطار‪.‬‬