‫الوضع البشري‬

‫الموضوع ‪ :‬الشخص و الهوية‬ ‫المفهوم ‪ :‬الشخص‬ ‫المجزوءة ‪ :‬الوضع البشري‬

‫أإلشكالية ما الذي يحدد هوية الشخص ؟‬

‫فرويد ‪ :‬الالشعور‬ ‫جون لوك ‪ :‬الوعي الحسي‬ ‫ديكارت ‪ :‬العقل‬

‫يرى أن هوية الشخص تتشكل الشعوريا من خالل الصراع بين مكونات الجهاز‬ ‫يرى أن هوية الشخص ال تتأسس على العقل ألنه صفحة بيضاء بل تقوم على‬ ‫يرى أن العقل هو المحدد لهوية الشخص ‪ ،‬فمن خالل تجربة الشك الى أوصلته‬
‫النفسي الثالث ‪ :‬األنا – األنا األعلى – الهو ‪ .‬فالالشعور هو المسؤول المباشر‬
‫المعرفة الحسية التي تصاحب جميع أفعاله و تجاربه الشعورية من شم و تذوق و سمع و‬ ‫(أنا أفكر إذن أنا موجود) أدرك ديكارت أن الذات‬ ‫إلى حقيقة الكوجيطو‬
‫إحساس ‪ ،‬فالوعي الحسي هو الذي يجعل الشخص هو هو و يدرك أنه ذات ثابتة عن التحديد هويتنا‪.‬‬ ‫يثبت‬ ‫جوهرها الفكر ‪ ،‬و العقل كملكة فطرية هو الذي يجعل الشخص يعيي ذاته‬
‫يشوبها التحول و التغيير ‪ .‬و من الذاكرة يستمد استمراريته و ديمومته‪.‬‬ ‫وجوده و يبلغ الحقيقة ‪ ،‬فمتى توقفت األنا عن التفكير توقفت عن الوجود‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :‬الشخص بوصفه قيمة‬ ‫المفهوم ‪ :‬الشخص‬ ‫المجزوءة ‪ :‬الوضع البشري‬

‫اإلشكالية ‪ :‬من أين يستمد الشخص قيمته ؟‬

‫غوسدروف ‪ :‬من المشاركة في الحياة االجتماعية‬ ‫هيجل ‪ :‬من أداء الواجب و االمتثال للقانون‬ ‫كانط ‪ :‬يستمدها من ذاته و عقله العملي األخالقي‬

‫يرى أن قيمة الشخص ال تتحدد في إطار الوجود الفردي االنعزالي بل في إطار‬ ‫يرى أن الشخص يستمد قيمته من امتثاله لقوانين الجماعة التي‬ ‫تكمن قيمته في أنه يتوفر على عقل عملي أخالقي يجعل منه موضوع‬
‫الوجود االجتماعي ألتشاركي أي باالنفتاح على اآلخر و تحقيق كل أشكال التضامن‬ ‫ينتمي إليها و يكتسبها كذلك من أدائه للواجب القانوني و‬ ‫احترام و تقدير سواء من طرف ذاته أو من قبل اآلخر خصوصا و أنه‬
‫و التعاون معهم على أساس األخذ و العطاء‬ ‫األخالقي الذي تحدده تشريعات المجتمع‬ ‫يملك كرامة تقتضي هذا النوع من التعامل ‪.‬‬
 ‫الوضع البشري‬

‫الموضوع ‪ :‬الشخص بين الضرورة و الحرية‬ ‫المفهوم ‪ :‬الشخص‬ ‫المجزوءة ‪ :‬الوضع البشري‬

‫اإلشكالية ‪ :‬هل الشخص خاضع للضرورة أم يتمتع بالحرية ؟‬

‫مونـيـيـه ‪ :‬الشخص يتمتع بحرية مشروطة‬ ‫سارتر ‪ :‬الشخص حر حرية مطلقة‬ ‫اسبينوزا ‪ :‬الشخص محكوم بالضرورة و الحتمية‬
‫فرويد ( الالشعور)‬

‫يدافع عن الحرية اإلنسانية ‪ ،‬فاإلنسان يتمتع بحرية مطلقة و يتحمل يرى أن الشخص حر لكن حريته مشروطة بالوضع الواقعي الذي‬ ‫طبيعية و موضوعية ‪ ،‬و اعتقاد‬ ‫الشخص ليس ذاتا حرة بل هو نتاج حتمية‬
‫يعيشه و بإمكاناته الفكرية و الجسدية‪ .‬لكن هذا ال يعني الخضوع‬
‫مسؤولية اختياراته و هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يقاوم الجبر و و‬ ‫الشخص أنه حر في أفعاله و اختياراته مجرد وهم ناتج عن جهل ‪ .‬و شبه دعوى‬
‫للضرورة‪ ،‬فاإلنسان هو الذي يقرر مصيره دون وصاية من أحد ‪ .‬و‬ ‫يتحرر من أسر الطبيعة ‪،‬و حريته ال تتحقق إال باالنفتاح على‬ ‫حرية اإلنسان بدعوى الحجر الذي يتدحرج من على مرتفع بسبب قوة‬
‫ينحصر دور الغير في التوجيه و اإلرشاد و ليس القسر‬ ‫اآلخر‬ ‫خارجية و ليس من تلقاء ذاته ‪.‬‬