Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫و‬ ‫اإلميــــــــــــــــــــــــــان و الغيب‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الغيب و والجوبجاواسانب‪:‬ا والغيب و اعبحوايب‪ :‬ووحييب‪ :‬وو النب‪ :‬ونيبموقبجع و وق ب غو و ‪ :‬بنو وقنإب غو ب او بب‪ :‬و‬ ‫مفهوم اإلميان‪:‬‬
‫اسان‪ :‬وع‪:‬وزاوع وإاراكومجيحواحملنجس‪:‬تغو اهوأعجزوق وأ وحييطونيعلموالغي غو رااةواهللو ع‪:‬ىلوعضب وللب و‬
‫اسان‪ :‬و و إ ميهوني‪:‬لفط ةو والع نغوليدركونيهم‪:‬وس و وجا غو ويتع فونيهم‪:‬وعلىورنيهوني‪ :‬ب‪:‬عوال سن‪ .‬و‬
‫ت‬ ‫اإلميان لغة‪ :‬التصديق و الوثوق‬
‫اصطالحا‪ :‬يطلق على معنيني‪:‬‬

‫و‬
‫و‬ ‫أث واسمي‪ :‬وني‪:‬لغي وعلىوالنفس‬
‫وعلىواملنتجىوالنفن و الجوداا و(التصجر)‬
‫اﻷول اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻟﻴﻘﻴﻨﻲ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻐﻴﺒﺎت‬ ‫ت‬
‫الثاني‪ :‬تصديق بالقلب‪ ،‬وإقرار باللسان وعمل باجلوارح "‪.‬‬
‫• الشعجروني‪:‬لتإ يمواسهل ‪.‬‬
‫شروطه‪:‬‬
‫• استشع‪:‬روق اعبةواهللو ع‪:‬ىل‪.‬‬
‫• خشجعوال ل وومل‪:‬وعلموق واحل غو والشعجروني‪:‬لطمأاينةومل‪:‬وعنمهواهللو ع‪:‬ىلوق وال زق‪.‬‬ ‫‪ .3‬االتباع املنايف لالبتداع‬ ‫‪ .2‬التصديق املنايف للتكذيب‬ ‫‪ .1‬العلم املنايف للجهل‬
‫• حت روالصدروق واهلمو واحلز ‪.‬‬
‫اإلميان بالغيب‬
‫و‬ ‫علىواملنتجىوالنلج‬
‫• التخلصوق والعجزو والإننغوني‪:‬سعب‪:‬لوعلىوالط‪:‬ع‪:‬تو واساني‪:‬روع واملع‪:‬ص ‪.‬‬ ‫الغيب لغة‪ :‬كل ما غاب عن إدراك احلواس‪ ،‬ويقابله عامل الشهادة‪.‬‬
‫• إظه‪:‬روال ض‪:‬ومب‪:‬وعنمهواهللغو وااعإ‪:‬سهوعلىوالنلجكوعجالو و عال‪.‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬ما استأثر اهلل بعلمه ومل يطلع عليه أحدا من خلقه إال من ارتضى من رسول‪.‬‬
‫• قع‪:‬قلةوالغريوني‪:‬ملع فو والتينريغو والدعجةوإىلواهللوني‪:‬لرت ي ‪.‬‬
‫اإلميان بالغيب ‪" :‬هو التصديق اجلازم بكل املغيبات اليت أخربنا بهاا اهلل تعااىل ورساوله صالى اهلل علياه وسالم‬
‫و‬‫ع‪:‬عبةوالتإذي وني‪:‬لغي وعلىوالنفس‬
‫دون تردد أو شك"‬
‫وعلىواملنتجىوالنفن و الجوداا و(التصجر) و‬
‫حكم اإلميان بالغيب ‪ :‬ينقسم الغيب إىل قسمني‪:‬‬
‫• التيهويفوالظلم‪:‬تغو والشعجرونيغ نيةوال ح‪.‬‬
‫• اخلجفوق واملجت‪.‬‬ ‫‪ .1‬غيب مطلق‪ :‬ما أخرب به الوحي من غيب‪ ،‬هاو مان مقتضايات اإلمياان الاذت ال لتاال لادليل أو برهاان‪،‬‬

‫قوالصدرونيبح واهلمو واحلز ‪..‬‬ ‫•‬ ‫مثل اإلميان باهلل ومالئكته‪ ...‬يؤمن به املكلف و يصدقه دون أن يشاهده حبواسه‪.‬‬

‫و‬ ‫علىواملنتجىوالنلج‬ ‫‪ .2‬غيب نسيب‪ :‬قابل ألن يكون من عامل الشهادة إذا تهيأت لإلنسان شروط مشاهدته‪ :‬ويشمل هذا القسم‬

‫• الطمحو واجلشح‪.‬‬ ‫كل األمور الغيبية اليت مت التوصل إليها عن طريق العلم و التكنولوجيا‪...‬‬

‫• الش ‪:‬ءو والضنك‬ ‫‪.‬‬


‫• الضج وق و نوقصيبةوصغريةو ‪:‬ا وأ و برية‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫• الفن و والفججرغو واالاغم‪ :‬ويفوامللذات‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫• سجءواخل‪:‬متة‬ ‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫صلح احلديبية‪ :‬دروس و عرب‬ ‫‪.‬‬

‫ق للت قم قعتنل قلقسللتققرللل ق رلفقسللب قل للقق‬ ‫أرسلت قرل سهقسلبن قمل قعقل لقلح‪،‬لفقمل للت اقنتقللقراهللقملل‬ ‫تعريف صلح احلديبية‪ :‬معاهدة أبرمها الرسول صلى اهلل عليه و سلل ملق يلري ي ذل الةعلدة ملن السلنة السلا ة‬
‫ق‬ ‫أم كقاقأرمدق مل‪،‬ومقمل ت قحنيقمحثومقهذمقمل ج ‪.‬قنت تققطوسالقثققمتف‪،‬لقعت قرومعفقمل ت قملتللنة‬ ‫للهجرة يرب احلديبية بضواحي مكة‪ .‬جاءت إثر منق يري املسلمني من أ اء العمرة امتثاال ألمر اهلل تعاىل‪.‬‬
‫‪ .1‬أنقتورفقمحل بقمنيقملط ننيقملفةقعش قس ومت‪.‬‬ ‫السياق التارخيي لصلح احلديبية‪:‬‬
‫‪ .2‬أنقس دقمملستقونقك قشخصقسأتنبققم قر سهقمستقلًقمغريقإذنقر سه‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪ ‬رأى الرسللول صلللى اهلل عليلله و سللل رةيللا صللا ية بدموللله مكللة معتمللرا و أصللخابه ر للي اهلل عللنه‬
‫‪ .3‬أنقالقتَ ُدَّقر سهقم قسحودقإلنبلقم قمملستقني‪.‬‬ ‫الرسول صلى اهلل عليه و سل أصخابه بذلك فرحوا رحا شديدا‪.‬‬
‫‪ .4‬م قأرمدقم قمل‪،‬بلئ قأنقسفخ قمعقمملستقنيقدخ قمحبققلم قأحبقأنقسفخ قمعقرل سهقدخل قمحبللاقنلفخت ق‬ ‫‪ ‬شغفت نفوس الصخابة ر ي اهلل عنه لتخةق رةيا الرسول صلى اهلل عليه و سل بعلد ولول معانلاة ملق عنلا‬
‫قمعقر سه‪.‬‬ ‫خزمعةقمعقمملستقنيقلدخ قم وقم‬ ‫املشركني و حربه للرسول صلى اهلل عليه و سل ‪.‬‬
‫‪ .5‬أنقسحودقمملستقونقيفقهذمقملحلمقلسأتومقلتحق ةقيفقملحلمقمل‪،‬لدم‪.‬قمش لطقهي‪ :‬ق‬ ‫‪ ‬شكك األعراب و املنا ةني ي إمكانية عو ة املسلمني ساملني من مكة تثايلوا عن اخلروج‪ .‬يال تعلاىل‪:‬‬
‫‪ ‬أنقسفختومقم ةقمحتق س قمفلنقسالحقإالقملسنوفقيفقأغقلدهل‪ .‬ق‬
‫(الفتح‪)12:‬‬
‫‪ ‬أنقسفختوهلقمحفقأنقخت جقم بلقر سه‪ .‬ق‬
‫ي الطريق إىل مكة (أبرز األحداث)‪:‬‬
‫‪ ‬أالَّقتزسفقإرلمتبققعت قثالثةقأسلم‪.‬‬
‫‪-‬و معه زوجه أم سلمة ‪ -‬ي أللف و أربعماةلة مسلل ملتجهني إىل مكلة‬ ‫‪ ‬مرج الرسول صلى اهلل عليه و سل‬
‫أل اء أول عمرة هل بعد اهلجرة حاملني السالح احرتاسا من كيد يري ‪.‬‬
‫ل م ا باسلتعدا ه‬ ‫‪ ‬بعث عليه السالم بشر (بسر) بلن سلفياا اخلعاعلي لي تيله ب مبلار يلري و ر و أ علاهل‬
‫ق‬ ‫أم زقمل تلئج‬ ‫ملنعه من مول مكة‪.‬‬
‫‪ ‬معرتمفقر سهقململستقنيقلأث قذلكقيفقمل‪،‬بلئ قملح منةقمألخ ى‪ .‬ق‬ ‫‪ ‬بعد استشارة الرسول صلى اهلل عليه و سل أصخابه أشاروا عليه بالتةدم سلكوا وريةا وعرة لتفا ل مالد‬
‫‪ ‬معرتمفقر سهقحبققمملستقنيقمأدمءقملحق ةقلقهوقمعرتمفقضقينقملإلسالم ق‬ ‫بن الوليد ز جيشه‪.‬‬
‫‪ ‬تف ُّغُقمل سو ق ت قم قعتن قلستققحل بقملنبودقلنت قخنرب‪.‬قلقل ش قملفعوةقلم لتبةقمملتوكقلمألم مء‪ .‬ق‬ ‫‪ ‬بركت الةصواء باحلديبية علموا أنها م مورة من اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ق‬ ‫درلسقلقعرب‬ ‫‪ ‬أرسل الرسول صلى اهلل عليه و سل رسوال إلمباره ب نه جاء معتمرا‪.‬‬
‫‪ ‬ملن‪،‬نيقيفقأنقش عقم قالقسأتيقإالقملخلريقيفقملفننلقلمآلخ ة ق‬ ‫عثمللاا بللن عفللاا انتشللرت إشللاعة مةتللله للدعا الرسللول صلللى اهلل عليلله و سللل إىل بيعللة‬ ‫‪ ‬حبسللت يللري‬
‫‪ ‬ملث‪،‬ةقيفقرؤسةقمل‪،‬نلدةق ألنقظله قمالتفلققسلف قعتل قهز لةقمملسلتقنياقل ل قم قتحللاقجحل قمل لت قن‪،‬طلةق‬ ‫الر واا لتوحيد الةلوب على الصمو و مواجهة عدواا يري ‪.‬‬
‫حتو قيفقملتلرسخقمإلسالمياقلقنتحلقمبن ل‪.‬‬ ‫بيعة الر واا جاةعة الصا يني‪ :‬هي جتديد للعهد مق اهلل تعلاىل عللى نصلرة اإلسلالم حضلرها الصلا يوا و حلرم‬
‫‪ ‬قأنقتتتقسقمل‪،‬نلدةقجل ودهلقمألعذمرقيفقمحضقمملومرف‪.‬‬ ‫منها املتخلفوا حرصا منه عل يه السالم ب ال حيلرم منهلا صلا ق بلايق عليله السلالم علن عثملاا ر لي اهلل عنله بيلدا‬
‫‪ ‬أهقنةقملتشللرقلقم لنةقمملل أةقيفقمإلسلالمقإذقشلللرقمل سلو ق لت قم قعتقنل قلقسلتقق لحلمت قلقزلجتل قأمق‬ ‫الشريفة‪ .‬كانت بيعة الر واا مةدمة ملةام اليةني و التسلي و جعءا من الفتح الذل سليةوم عللى السلل و ب سللخة‬
‫ستقةقرضيقم قع بققأمجحني‪ .‬ق‬ ‫السالم‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فتح مكة‪ :‬دروس و عرب‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ‬دخول عدد كبري من القرشيني اإلسالم أبرزهم‪ :‬أبو سفيان‪ ،‬و هند بنت‬ ‫السياق التارخيي لصلح احلديبية‪:‬‬
‫عتبة (زوجته)‪ ،‬وأبو قحافة (والد أبي بكر الصديق رضي اهلل عنه)‪.‬‬ ‫‪ ‬السبب الرئيسي لفتح مكة‪ :‬نقضت قريش معاهدة احلديبية حيث اعتدى بنو بكر على خزاعىة بإيعىا وععىم مىن‬
‫‪ ‬القضاء على األصنام ‪ ،‬موز الشرك‪ ،‬مبكة‪.‬‬ ‫قريش وذلك ألخذ ثأرها القديم من خزاعة‪.‬‬
‫و سىيارعلا علىى قباعىب ال ىرد إىا ملىد‬ ‫‪ ‬القضاء علىى هيننىة قىري‬ ‫‪ ‬استنجد عمرو بن سامل اخلزاعي بالنيب صل اهلل عليه وسلم‪ ،‬فبشر علبه السالم املسلمني بالنصر‪.‬‬
‫سالم عدد كبري من القباعب ال ربية‪.‬‬ ‫‪ ‬قصد أبو سفيان رسول اهلل صل اهلل عليه و سلم املدينىة للقىا الرسىول صىل اهلل عليىه و سىلم إلنقىاذ الصىلح‪،‬‬
‫‪ ‬زيادة اميان املسلنني و ثقتلم باهلل و رسوله ب دما حتقق وعد اهلل بالنصر‬ ‫فرفض لقا ه‪ ،‬و كذلك رفض كبار الصحابة و ابنته أم حبيبة وج الرسول صل اهلل عليه و سىلم التوسى لىه فرجى‬
‫و دخول مكة فاحتني‪.‬‬ ‫لقريش خبفي حنني‪.‬‬
‫اخلروج إىل مكة و أبر األحداث ‪:‬‬

‫‪ ‬خرج املسلمون يف اجتاه مكة يف ‪ 8‬رمضان ‪8‬هى يف ‪ 10‬آالف من املهاجرين و األنصار‪.‬‬


‫‪ .1‬اإلسالم دين التواضى و الرمحىة‪ :‬حيى قىال الرسىول صىلى اهلل عليىه و‬ ‫‪ ‬حرص الرسول صل اهلل عليه و سلم عل التكتم الشديد نظرا خلطورة املهمة‪.‬‬
‫سلم ألبي بكر الذي جاء بأبيه ليسلم بني يدي رسىول اهلل صىلى اهلل عليىه و‬ ‫‪ ‬إرسال سرية إىل بطن أضم ياعة يف التكتم و احلرص‬
‫سلم‪ " :‬هال عركت الشيخ يف بيته حتى أكون أنا آعيه فيه؟ "‬ ‫‪ ‬ععا الرسول عل اهلل عليه و سلم‪" :‬اللهم خذ العيون واألخبار عن قريش حت نبغتها يف بالعها"‬
‫يكىىر أحىىدا‬ ‫‪ .2‬اإلسىالم ديىىن ايريىىة‪ :‬فالرسىول صىىلى اهلل عليىىه و سىلم‬ ‫‪ ‬الوحي حيب سعي أبي بلتعة إلخبار قريش بأمر الغزوة ‪.‬‬
‫على الدخول يف اإلسالم‪ .‬حي أمن عليه السالم كل من عخل بيىت أبىي سىفيان‬ ‫‪ ‬العباس ‪-‬عم الرسول صل اهلل عليه و سلم ‪ -‬رضي اهلل عنه آخر املهاجرين (باجلحفة)‪.‬‬
‫أو أغلق عليه بابه‪ ...‬قال تعاىل‬ ‫‪ ‬إسالم أبي سفيان و عبد اهلل بن أمية و عوعتهما إىل مكة لينذرا قريشا‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلسالم دين عفو وعسامح‪ :‬ويتجلى ذلك من خالل عفو الرسول صلى اهلل‬ ‫‪ ‬الرسول صل اهلل عليه و سلم حيكم السيطرة عل مكة‬
‫عليه وسلم و عساحمه حي عفا عىن فضىالة الىذي أراد قتلىه عليىه السىالم و‬ ‫‪ ‬خالد بن الوليد رضي اهلل عنه يقضي عل أوباش قريش باخلندمة‬
‫"اذهبوا فأنتم الالقاء"‪.‬‬ ‫هو ياوف بالك بة‪ .‬وقوله ألهب قري‬ ‫‪ ‬انتصار املسلمني و حتقق الفتح املبني‪.‬‬
‫الىىذين‬ ‫ى علىىى الوفىىاء بىىال لود‪ :‬ب كىىم مشىىركي قىىري‬ ‫‪ .4‬اإلسىىالم‬ ‫‪ ‬الرسول صل اهلل عليه و سلم يدخل مكة خاشعا متواضعا هلل بدون إحرام‪.‬‬
‫نقضوا ال لد مقابب التزام املسلنني باعفاق صلح ايديبية‪.‬‬ ‫‪ ‬حتطيم األصنام و تطهري الكعبة و صالته عليه السالم بداخل الكعبة‪.‬‬
‫‪ ‬العفو العام عل قريش‪" :‬ال تثريب عليكم اليوم يغفر اهلل لكم" (يوسف‪)92:‬‬
‫‪.‬‬
‫فقه األسرة‪ :‬الزواج األحكام و املقاصد‬ ‫ا‪.‬‬

‫من مقاصد الزواج‪:‬‬ ‫تعريع األمرة‪ :‬لغة‪ :‬من األمر أي الييد و‪ .‬و اصطالحا‪ " :‬ي تلل الوحدة االجتةاعية‬
‫األحكام‪ :‬األصل يف حكم الزواج الندب‪ ،‬فهو مندوب ملا حيييهه مهن‬
‫‪ .1‬تلبية احلاجات املتبادلة للززوج‪ ::‬و هز ااجزات‬ ‫اليت تتكون من الزوج و الزوجهة‪ ،‬و الهيت مكةهها عةوعهة مهن احليهوق و الواجبهات‪ ،‬و‬
‫بناء لألمرة و تنظيم الغريزة‪...‬‬
‫و ااجزززات‬ ‫نفسزززية مازززد التقزززدة و املززز‪.‬د و اجبزززة‬ ‫ي الءكل االجتةاعي الءرعي املعرتف به إلجناب األبناء"‬
‫• يصري واجبا على من خاف على افبه الوقوع يف احلرام (و له اليدرة‬
‫نفسية ‪-‬اجتماعية ماد اجناب األوالد و االستق ار‬ ‫مكااتها‪ :‬ي اواة اجملتةا املبلم وحصنه احلصني‪ ،‬بصالحها يصلح اجملتةا و بفبهاد ا‬
‫على الزواج)‪.‬‬ ‫يفبد اجملتةا‪.‬‬
‫‪ .2‬حتصززز‪ :‬اعتمزززظ و افززز األنسزززاب‪ :‬وذلزززن‬
‫• يصري مباحا ملن ال خياف الزاا و ال يرجو ولدا‪.‬‬ ‫املؤمبة األوىل للرتبية‪ :‬تغر الييم اإلمالمية و الوذنية و مكارم األخهالق يف افهو‬
‫مؤسسة الزواج تك‪ .‬عاصمة للمجتمظ من الفز‪.‬اا‬
‫• يصري مكرو ا يف حق من ال رغبة لهه يف النبهاء أو قهد يبهيء معاملهة‬ ‫الناشئة‪...‬‬
‫و اختالط األنساب و انتشار األطفال املتخلى عنهم‬
‫زوجته‪.‬‬
‫‪ .3‬إقامة األس املسزلمة و تكزا سز‪.‬اد األمزة‪ :‬قزال‬
‫• يصري حراما يف حق من قد يضر زوجته مثل املريض مبرض البيدا‪...‬‬
‫صززلى اع عليززه و سززلم‪ :‬زتزوجزز‪.‬ا الزز‪.‬دود ال‪.‬لزز‪.‬د إنزز‬
‫األركان‪ :‬مفرد ا ركن‪ ،‬و و ال ي ال ينعيد عيد الزواج شال بتوفر ‪.‬‬ ‫لغة‪ :‬مرادف للنكاح‪ ،‬من زوج األشياء أي قرن بعضها ببعض‪.‬‬
‫مكاث األنبياء ة‪.‬م القيامة ز‬
‫‪ .4‬بقززاء النزز‪.‬ن اننسززان ‪ :‬فززالزواج ظف ز اسززتم ارةة‬ ‫‪ .1‬احملل‪ :‬و و ذرفا العيد‪ ،‬أي الزوج والزوجة‪.‬‬ ‫اصطالحا‪" :‬الزواج ميثاق ترابط شرعي بني رجل وامرأة على وجه الدوام غايتهه‬
‫بيمزززة سزززليمة بريزززد عزززن خ زززار‬ ‫اجلزززنل البشز ز ئ‬ ‫‪ .2‬الصيغة‪ :‬اإلجياب واليبول‪.‬‬ ‫اإلحصههان والعفههاف وشاءههاء أمههرة مبههتيرة برعايههة الههزوجني ذبيهها ألحكههام ه‬
‫التش د‬ ‫‪ .3‬الصداق‪ :‬ما يب لهه الهزوج لزوجتهه ال حهد ألكثهر ‪ ،‬ملهل للةهرأة ال‬ ‫مدواة األمرة‪ ،‬املادة ‪4‬‬ ‫املدواة"‪.‬‬
‫سبد حتقيق مقاصد الزواج‪:‬‬ ‫لوليها‪ ،‬فإن دخل بها امتحيته كامال وذليها فلها اصفه‪.‬‬
‫‪ .1‬الرفة‪ :‬و ه هم اصن للزوج‪ :‬لذلن وجب‬ ‫‪ :‬مفرد هها شههر ‪ ،‬و ههو الهه ي يتوقههع عليههه وجههود احلكههم‬ ‫الشررط‬
‫عليهما جتنب كد سل‪.‬ك م ةب قد ةهز ثقة ال ف‬ ‫الءرعي‪ ،‬وينعدم احلكم بااعدامه‪.‬‬ ‫اختيار الزوج‪ :‬و ي امليدمة األوىل اليت ينبغي أن تكهون مبنيهة علهى أمها الهدين‬
‫اآلخ مما قد ةؤدئ إىل ما ال حتمد عقباه‬ ‫‪ .1‬األ لية‪ :‬أن يكون الزوجان عاقلني بالغي من الزواج‪.‬‬ ‫واالخالق‪ .‬قال صلى اهلل عليه وملم‪" :‬شذا خطب شليكم من ترضهون دينهه وخليهه‬
‫‪ .2‬ال‪.‬فاء‪ :‬من عظم نرم اع على عبده الزوجة‬ ‫‪ .2‬عدم شميا الصداق‪ :‬بالتصريح به يف عيد الزواج‪.‬‬ ‫فزوجو ‪ ،‬شال تفعلوا تكن فتنة يف األرض وفباد عريض"‬
‫غيابه حتف ماله من‬ ‫الصاحلة حتف ع ضه‬ ‫‪ .3‬موافية النائب الءرعي‪ :‬شذا كان أحد الزوجني قاصرا‪.‬‬ ‫اخلطبههة‪ :‬و ههي تواعههد رجههل وامههرأة علههى الههزواج‪ ..‬ولكههل مههن الطههرفني احلههق يف‬
‫و حتف س ه فال تفشيه و كذلن ال جد‬ ‫التبذة‬ ‫‪ .4‬مساع العدلني‪ :‬إلثبات اإلجياب و اليبول يف العيد‪.‬‬ ‫العدول عنها‪ .‬ولكل من اخلاذب أو املخطوبة أن يبرتد ما قدمهه مهن هدايا‪ ،‬مها‬
‫‪ .3‬املاش باملر وف‪ :‬اارتام الزوج‪ :‬لبرضهما‬ ‫‪ .5‬ااتفهاء املوااها الءهرعية‪ :‬أن تكهون املهرأة غهري ةرمهة علهى مهن يريههد‬ ‫مدواةاألمرة‪ ،‬املواد ‪8- 6- 5‬‬ ‫يكن العدول عن اخلطبة من قبله‪.‬‬
‫البرض و دائهما لل‪.‬اجبات و التراو على القيام‬ ‫الزواج منها‪.‬‬ ‫قال صلى اهلل عليه وملم –للةغرية ‪" -‬ااظر شليها فإاه أحرى أن يؤدم بينكةا"‬
‫مبسؤوليات احليا‬
‫حق اهلل‪ :‬الوفاء باألمانة و املسؤولية‬

‫‪ .1‬املسؤوليات اليت يتحملها اإلنسان‬ ‫مفهوم األمانة‪:‬‬ ‫احلقوق يف اإلسالم‪:‬‬


‫مسؤولية اإلنسان عن شكر النعم‪:‬‬
‫لغة‪ :‬مشتقة من األمن للثقة املوضوعة فيمن استودع أمانة مادية أو معنوية‪.‬‬ ‫‪ .1‬حق اهلل تعاىل‪ :‬و يتم تأدية حقوق اهلل‬
‫• اإلنسان مسؤول عن اختياراته و قراراته أمام‬
‫األمانة‪ :‬حفظ الوديعة‪,‬‬ ‫بتوحيده و عدم اإلشراك به‪ ،‬و شكره‬
‫الدولة و اجملتمع‪.‬‬
‫األمني‪ :‬من يؤمن طمعه يف الوديعة اليت أُودِعها‪ ،‬و يؤمن عدوانه على من استؤمن عليه عرض‪ ،‬أو‬ ‫على نعمه و تأدية األمانة‪ ...‬قال تعاىل ‪:‬‬
‫• املسؤولية اإلنسانية يف اآلخرة تبدأ بالسؤال عن‬
‫أداء حق اهلل يف شكر النعم‪.‬‬
‫أهل‪ ،‬أو مال‪ ،‬أو دين‪ ،‬أو شأن عام‪ ،‬مما يستبيحه من فسد حلقه و احنرفت فطرته‪.‬‬ ‫(الذاريات‪.)56:‬‬

‫مسؤولية اإلنسان عن كسبه‪ :‬قال صلى اهلل عليه و‬ ‫مفهوم الوفاء‪:‬‬ ‫‪ .2‬حق النفس‪ :‬و يتم تأدية ذلك بالصرب‬
‫سلم‪" :‬ال تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن‬ ‫لغة‪ :‬يقال وفّى‪ ،‬أي أمتَّ‪.‬‬ ‫على االبتالءات و اليقني مبوعود اهلل تعاىل‪.‬‬
‫أربع‪ ،‬عن عمره فيما أفناه‪ ،‬و عن جسده فيما‬ ‫(يوسف‪.)18:‬‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫اصطالحا‪ :‬احملافظة على العهد و حفظ و إكمال و إمتام األمانة و املسؤولية و عدم تضييعها‪.‬‬
‫أباله‪ ،‬و عن ماله من أين كسبه و فيما وضعه‪ ،‬و‬ ‫‪ .3‬حق الغري‪ :‬و ذلك بالتعفف عن‬
‫مفهوم املسؤولية‪:‬‬ ‫الرذائل و احلياء من اهلل تعاىل‪ ...‬قال عز و‬
‫عن علمه ماذا عمل فيه"‬
‫مسؤولية اإلنسان عن عالقته بالغري‪ :‬تتعلق بذمة‬ ‫‪93‬‬ ‫لغة‪ :‬مشتقة من السؤال‪ ،‬قال تعاىل‬ ‫(يوسف‪.)32:‬‬ ‫جل‪:‬‬
‫اإلنسان حقوق الغري‪ :‬الوالدين‪ ،‬اإلخوة‪ ،‬األقارب‪،‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬االستعداد الفطري الذي جبل اهلل تعاىل عليه اإلنسان ليصلح للقيام برعاية ما كلفه به من‬ ‫‪ .4‬حق احمليط‪ :‬و ذلك باإلصالح و عدم‬
‫اجلريان‪... ،‬‬ ‫أمور تتعلق بدينه ودنياه‪ ،‬فإن وفى ما عليه من الرعاية حصل له الثواب‪ ،‬وإن فرط فيها حصل له‬ ‫اإلفساد ز بالتوسط و االعتدال يف‬
‫‪ .2‬كيف أعمق شعوري حبق اهلل علي‬ ‫العقاب"‪.‬‬ ‫استغالل البيئة‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫يوسف‪)49- 48:‬‬
‫فأحفظ األمانة و أيف مبسؤولياتي؟‬ ‫جتليات و مظاهر حفظ األمانة‪:‬‬
‫ميزة احلقوق يف اإلسالم‪:‬‬
‫• التفقه يف الدين و التزام قيمة الصرب و اليقني‬ ‫‪ .1‬األمانة حبفظ الدين‪ :‬و ذلك بتوحيد اهلل تعاىل باجتناب احملرمات و القيام بالواجبات‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫احلقوق يف االسالم‪ ،‬سواء كانت حقا‬
‫• التقوى‪" :‬التزام األوامر و اجتناب النواهي"‬ ‫(يوسف‪)40:‬‬
‫للنفس أو للغري أو للبيئة فهي حقوق هلل‬
‫• شكر النعم‬ ‫(يوسف‪)10:‬‬ ‫‪ .2‬حفظ النفس‪ :‬وعدم تعريضها للخطر‬
‫تعاىل‪ ،‬فالصرب و اليقني‪ ،‬و العفة و احلياء‪ ،‬و‬
‫• استشعار مراقبة اهلل و استحضار موقف‬ ‫(يوسف‪)101:‬‬ ‫‪ .3‬حفظ العقل‪ :‬بالتعلم والتفكر و االبتعاد عن املخدرات‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫االعتدال يف استغالل البيئة كلها حقوق هلل‬
‫السؤال‬ ‫(يوسف‪)23:‬‬ ‫‪ .4‬حفظ العرض‪ :‬بالتزام العفة وترك اخليانة‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫تعاىل ألنها تدخل حتت ما يسمى بتوحيد اهلل‬
‫• التناصح‬ ‫(يوسف‪)55- 54:‬‬ ‫‪ .5‬حفظ املال‪ :‬عن طريق املعامالت الشرعية وجتنب الغش والربا‪.‬‬
‫تعاىل و إخالص العبودية له‪.‬‬
‫الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬

‫أسس و شروط التكليف من قصة يوسف عليه السالم‪:‬‬ ‫االسوووتحقاق ووو التقووو ير الر وووان و اهلووووى‬ ‫التكليف‬
‫يقوووووم التكليووووف و حتمووو املسووووةولية و التعووووي‬ ‫االنسان ‪:‬‬
‫لغة‪ :‬إلألام ما فيه مشقة‪ ،‬واملشقة‪ :‬ه ما يستصع علم النفس)‪.‬‬
‫التصوووا االسووالم علووم مأ و أين أساسووي‬ ‫املناصو‬ ‫القص من التكليوف ن موة الصواحل العوام ولويس‬
‫اصطالحا‪ :‬هو إلألام مقتضم نطاب الشرع‪ ،‬و مقتضم نطاب الشرع هذا يتناول ادحكام‬
‫هما «الكفاءة » و «االستحقاق »‪ .‬فيوسف عليه السالم‬ ‫إشأاع الشهوات وإاضاء الرغأات‪.‬‬
‫اخلمسة‪ :‬االباب‪ ،‬والن ب‪ ،‬والتحري ‪ ،‬والكراهة‪ ،‬واال احة‪.‬‬
‫واله ملووم مصوور نووألاضن اداأ ع و أل لك و للملووم‬ ‫االصطفاء الر وان واهلووى‬ ‫استحقاق النأوة‬
‫حتمل املسؤولية‪:‬‬
‫مو ى فاءلوه واسوتحقاقه لتوول منصو "وزااة املاليوة"‬ ‫االنسان ‪:‬‬
‫الدااة نألاضن ال ولة طول الد مصر وعرضها‪ ،‬وقو‬ ‫ال يصطف اهلل لعاىل ملهمة الرسالة من عأاده إال‬ ‫التعه تسيري و ل ري شةول أمر ما سيسكل عنه و حياس عليه‪ ،‬مث لول و يفة‪ ،‬أو مهمة‪.‬‬
‫أسن له هذا املنص ح لَحَقُّقِ راءلوه ونألاهوة ِعرْضِوه‬ ‫ادنياا ادطهاا‪ ،‬الذين الصفوا صوفات الرسو‬
‫مما نس إليه‪ ،‬إذ ملا ناطأه امللم‪ ،‬وعرفه‪ ،‬واأى فضله‬ ‫موون عصوومة وص و ق و أمانووة و لألي و و صووفات‬
‫و راعته‪ ،‬قال له‪ :‬إنم اليوم عن نا ذو مكانة وأمانة‪.‬‬ ‫الكمال الأشر من شجاعة و رم و قوة‪...‬‬ ‫الكفاءة‬
‫مأاداة الكفء خل مة الصاحل العام‪:‬‬ ‫قووال لعوواىل مسووفها لوورأ املتطوواول علووم ح و‬ ‫لغة‪ :‬الكفء هو الن املماث و املساو لن مثله‪.‬‬
‫لق طل يوسف عليه السالم‪ ،‬و هو النيب الصِّ ِّيقُ‪،‬‬ ‫انتيااه لرسله‪:‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬جمموعة من الصفات ال الة علم مماثلة ق اة من لف اهمة أو مسةولية‪ ،‬ملستوى املهمة‬
‫من امللم حتم املسةولية لنشور العو ل وافول ال‪،‬لو ‪ ،‬و‬ ‫اليت لف ها‪ ،‬فهو ج ير ها ملكافكله له‬
‫دعاء أه مصر إىل االميال اهلل ولرك عأادة ادوثوال‪ ،‬و‬ ‫(الألنرف‪)30:‬‬
‫أسس الكفاءة‪:‬‬
‫ذا نشر الفضاض وادنالق والتوجيوه اوا يرفول ادفوراد‬ ‫اسووتحقاق امللووم و التق و ير الر ووان واهلوووى‬ ‫الوفاء ادمانة‬ ‫حسن اخللق واالستقامة‬ ‫العل واخلربة‬
‫إىل مسووتوى االبا يووة واملأوواداة ادعمووال الصووا ة وفووق‬ ‫االنسان ‪:‬‬ ‫مفهوم االستحقاق‪:‬‬
‫مأادئ الكفاءة و االستحقاق وادهلية‪.‬‬ ‫إل اهلل يهو امللووم ملوون يشوواء و ينووألع امللووم مموون‬ ‫لغة‪ :‬استحق الش ء‪ :‬أ استكهله‪ .‬ويقال‪ :‬عن استحقاق‪ :‬عن ج ااة وأهليّة‪ ،‬واالستحقاق‪ :‬أهلية وج ااة‪.‬‬
‫فعلووم الش وأاب ا وورع علووم حتقووق مأ و أ الكفوواءة‬ ‫يشوواء و لووم اعتمووادا علووم معووايري يعلمهووا اهلل‬ ‫اصطالحا‪ :‬يرادف ادهلية و ه صالحية االنسال دل لثأت له حقوق وجت عليه واجأات‪.‬‬
‫الو وواضف و املهووام‬ ‫واالسووتحقاق قأ و طل و التعووي‬ ‫العأليأل ا كي من قأي العل و اخلربة و ادمانة‪...‬‬ ‫العالقة بني الكفاءة و االستحقاق‪:‬‬
‫حفا ووا علووم املرفووق العووام وا تموول موون وو فاسوو و‬ ‫خبالف معايري اجلهال و أصحاب القلوب املريضة‬
‫ادوىل وادحق تحم املسةولية واملستحق هلا‪ ،‬من لوفرت فيه شروط ال ين وادمانة والعل‬
‫متملق‪.‬‬ ‫من قأي املال و النس ‪...‬‬ ‫والص ق والقوة‪.‬‬

You might also like