Professional Documents
Culture Documents
تعريف صعوبات التعلم العامة والخاصة
تعريف صعوبات التعلم العامة والخاصة
تعريف صعوبات التعلم العامة والخاصة
76895
صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه األطفال ضمن
عملية التعلم ،ورغم أن بعضهم يكون مصابًا بإعاقة نفسية أو جسدية إال أن
الكثيرين منهم أسوياء ،رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات
المتصلة بالتعلم :كـالفهم ،أو التفكير ،أو اإلدراك ،أو االنتباه ،أو القراءة
(عسر القراءة) ،أو الكتابة ،أو التهجي ،أو النطق ،أو إجراء العمليات
الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة .وتتضمن
حاالت صعوبات التعلم ذوي اإلعاقة العقلية والمضطربين انفعاليًا
والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي اإلعاقات بشرط أال
.تكون تلك اإلعاقة هي سبب الصعوبة لديه
المستوى الصوتي
:التنغيم
نغمة الصوت هي إحدى صفاته ،وكثيًر ا ما تكون عامال مهًما في أداء
المعنى ،وتتوقف النغمة على عدد ذبذبات األوتار الصوتية في الثانية ،وهذا
العدد يعتمد على درجة توتر األوتار ,الصوتية :و للنغمة أربعة مستويات
وهي
النغمة المنخفضة 1.
-أ
النبر
هو قوة التلفظ النسبية التي تعطي للصائت في كل مقطع من مقاطع الكلمة"
".أو الجملة
وللنبر وظيفة مهمة في جميع اللغات ،إذ ال تخلو منه لغة ،فكل متحدث بلغة
ما ،يضغط على بعض المقاطع فيها ،وإنما االختالف بينها في استخدامه
..فونيًما صوتًيا يغير الصيغ أو المعاني أو عدم تأثيره فيها
:فوائد النبر
الوضوح ,فهو يقوم بالضغط على كلمة بعينها في إحدى الجمل 1.
المنطوقة؛ لتكون أوضح من غيرها من كلمات الجملة ،وذلك لالهتمام بها
.أو التأكيد عليها ونفي الشك عنها من المتكلم أو السامع
.هو عنصر مهم في األداء الذي يؤثر على فهم المسموع 2.
يساعد على زيادة اإلحساس بانفعاالت المتكلم أو الحالة النفسية 3.
.المصاحبة للنص
فهو المرآة التي تعكس لنا عواطف المتكلم وانفعاالته ويعرف بأنه السرعة
التي يتخذها المتكلم ويحسها السامع نحو الكالم المنطوق ،سواء أكان كلمة
.أو جملة ،ويمكن وصف هذه السرعة بأنها بطيئة أو سريعة أو متوسطة
ما إن تنتهي مهمة الباحث في علم األصوات النطقي لتبدأ مرحلة دراسة
األصوات في علم آخر ،سمي علم النظم الصوتية /الفونولوجيا .ويرتكز
الباحث في هذا العلم على النتائج التي توصل إليها علم األصوات النطقي
من قواعد و قوانين .والفرق بين العلمين كما سلف هو الفرق بين العام
والخاص ،ففي حين تكون األصوات في أي لغة هي مجال علم األصوات
النطقي ،فإن مجال علم النظم الصوتية هو أصوات لغة بعينها ،أو
.باألحرى النظام الصوتي لهذه اللغة
وكان هذا العلم حديث النشأة كفرع من فروع علم اللغة ،حيث ظهر كردة
فعل على المبالغة في المادية التي يتسم بها علم األصوات النطقي ،وقد
ولد على يد رواد المدرسة الوظيفية (حلقة براغ) ،ويعد تروبتسكوي
منهم هو المؤسس الحقيقي لهذا العلم ،على الرغم )(Trubetzkoy
من أنه أفاد من طروحات دي سوسير .وعلى ما أسس له تروبتسكوي
:يدرس هذا العلم
تحديد السمات العامة التي تتكون منها هوية الصوت في لغة ما 1-
التحوالت السياقية التي تطرأ على الصوت اللغوي ،فتفقده بعض 2-
.خصائصه ،أو تكسبه خصائص أخرى
وهو بهذا يهتم بمعيارية الصوت (هويته) التي تمثل األصل الذهني الجامع
لكل الصيغ النطقية المتفرعة عنه في التحوالت السياقية التي يخضع لها
وسميت (phoneme)،الصوت ،وقد سمي هذا األصل فونيما
(allophone).التنوعات المتفرعة عنه ألوفونات
:نظرية الفونيم
:أوال :تعريف الفونيم
لعل الباحث في النظم الصوتية يجد تعريفات كثيرة للفونيم ،وقد انبقثت
االختالفات في تعريف الفونيم من توجهات العلماء ومناهجهم وتصوراتهم
:للغة والصوت .وأبرز هذه االتجاهات في تعريف الفونيم
:االتجاه الذهني :يرى أصحاب هذا االتجاه أن
الفونيم بنية ذهنية ذات وجود عقلي مثالي ،وتتأتى مثاليته من أنه أنموذج(
غير منطوق ،وما ينطق أو يسمع إنما هو صور متعددة وتنوعات ألوفونية
)لهذا الفونيم
:االتجاه البنيوي :يذهب أصحاب هذا االتجاه إلى أن
الفونيم قيمة نطقية قابلة للتنوع في السياقات المختلفة ،وأن تنوعاتها غير(
قابلة للتبادل ،فهو صوت متداول بين أبناء الجماعة اللغوية ووقوعه في
)سياقات مختلفة من شأنه أن يغير بعض خصائصه
االتجاه الوظيفي :يجمع أصحاب هذا االتجاه بين النظرة البنائية
،والوظيفية
الفونيم هو الوحدة المميزة التي تحدث فرقا في المعنى ،وهو يؤدي(
وظيفتين :إيجابية تساعد على تحديد معنى الكلمة التي يدخل في بنائها
)وأخرى سلبية تعمل على التفريق بين الكلمات
واضح من هذه التعريفات أن كل واحد منها يلتفت إلى جانب من جوانب
:الفونيم ،ويمكن أن تجمع لتعطي تعريفا متكامال للفونيم ،على النحو
الفونيم وحدة صوتية ذات وجود ذهني ،له تحقق على مستوى النطق(
)والبناء ،قابل للتوظيف الداللي
:توضيح التعريف
للفونيم مستويان :األول :ذهني مثالي ،بحيث يكون المعيار الذهني 1-
المجرد الذي يتمثله أبناء اللغة عند النطق .الثاني :مادي يتمثل في
النشاطات العضوية لنطق الصوت والتي يمكن من خاللها تحديد الصفات
.األساسية للصوت
الفونيم له في اللغة وجود مستقل وفي الكالم وجود مقيد .الوجود 2-
المستقل هو الصورة التي نعرفها للفونيم إذا نطق مفردا منعزال عن
السياق ،وفي هذا الوجود تبرز خصائص الصوت األصلية وصفاته
األساسية .والوجود المقيد يكون في التركيب ،وفي هذا الوجود قد يبرز
الصوت بخصائصه األصلية (كما في وجوده المستقل) وقد يتغير بفعل
تأثير األصوات المجاورة له في السياق فيفقد بعض خصائصه وسماته ،أو
يكتسب خصائص أخرى .فصفاته وسماته وهو منعزل مستقل تمثل
الجانب المعياري ،ولكنها في التركيب والبناء تمثل الجانب العملي،
.ويدعى في هذه الحالة ألوفون
كان للمدرسة الوظيفية أثر كبير في تطوير علم النظم الصوتية
(الفونولوجي) ،وقد تمثل ذلك في نظرية الفونيم وما يرتبط بها من حيث
.دراسته في التوزيع التكاملي والتوزيع المتاثل
(complementary distribution) :التوزيع التكاملي
أدى النظر في التنوعات األلوفونية المتعددة إلى رد هذه التنوعات إلى
أصل واحد ،ونجم عنه ما دعي التوزيع التكاملي
فكأن هذا األصل (complementary distribution)،
يتوزع في سياقات يتكامل بعضها مع بعض في الرجوع إلى أصل واحد.
ومعيار التحديد هو المعنى ففي التنوع األلوفوني ال يتغير المعنى ،لكن في
.التبادل الفونيمي يتغير المعنى
أمثلة على التوزيع التكاملي :جرت العادة في الكتابة الصوتية أن يكتب
الفونيم بين خطين مائلين ، / / :وأن تكتب األلوفونات بين قوسين
: [ ].معقوفين
/مثال :نطق السين في الكلمات التالية/ :س
أْس لم [س] = [ +مهموس]
أْس دل [ز] = [ +مجهور]
يْس طع [ص] = [ +مفخم]
نطق الصامت الثاني من هذه األفعال مختلف ،وعلى الرغم من ذلك
تستقبل على أنها صوت واحد ،كما تكتب إمالئيا برمز واحد ،بما يدل
على أنها تنوعات نطقية لصوت واحد هو السين ،فهي إذن ألوفونات
لفونيم واحد في العربية هو السين .وهي أيضا غير قابلة للتبادل السياقي،
فال يمكن أن ننطق السين في (أسدل) بالتفخيم أو الهمس ،وكذا في
(.يسطع )ال تنطق بالهمس أو الجهر
هذا يظهر أن الفونيم وحدة تجريدية ذهنية تتوفر على الخصائص
األساسية للصوت ،وأنه من الناحية التركيبية قد تتغير بعض صفاته مع
الحفاظ على جزء من الصفات األصلية ،فيما يدعى باأللوفونات ،وهذه
األلوفونات لكل منها سياقه الصوتي الخاص بحيث ال يصلح أن يحل
.أحدها محل اآلخر
/مثال :صوت الالم /ل
هللا [ل] = [ +مفخم]
باهلل [ل] = [ -مفخم]
ففي الكلمتين نحن إزاء نطقين مختلفين لصوت الالم ،ولكنهما يستقبالن
لدى ابن اللغة على أنهما صوت واحد ،أي فونيم .فرغم تفخيم الالم في
التركيب األول إال أننا نقول إنها الم ،بما يدل على أنه قد وقر في ذهن
العربي أن األصل في الالم هو الترقيق ال التفخيم .وال يمكن لالم المفخمة
أن تبادل موضعيا مع الالم في (باهلل) .واختالف نطق الالم هنا هو من
هللا )ال يتغير سواء نطقت المها
قبيل التنوع الفونيمي ألن معنى الكلمة (
.بالترقيق (وهو األصل) أو بالتفخيم
خالصة :الفونيم وحدة ذهنية تجريدية ،وهو في وجوده في المستوى
الذهني ثابت ال يتغير من حيث تتمثل فيه السمات األساسية واألصلية
للصوت ،وفي المستوى العملي النطقي تتعدد صوره سمات وخصائص
(ألوفونات) وهي مع ذلك ال تخرجه عن دائرة الفونيم ،ألن االختالفات
النطقية تتصل بوقوع الفونيم في سياق صوتي بعينه ،ومن هنا ترد
التنوعات األلوفونية إلى فونيم واحد في توزيع تكاملي .فالسين في األمثلة
:السابقة تتمثل على النحو
الخ] .....س] + [3س] + [2س] = [1س[
والتوزيع ) (distinctive featureنظرية السمات المتمايزة
(parallel distribution) :المتماثل
تعد نظرية السمات المتمايزة من المعالم الرئيسية في التحليل الفونولوجي.
وقد صاغها ياكبسون (من أعالم المدرسة الوظيفية) على أساس رؤيته
للفونيم ،فالفونيم وفقا للمدرسة البنيوية هو الوحدة الصوتية الصغرى التي
ال تقبل التجزئة ،أما ياكبسون فرأى أن الفونيم يتكون من مجموعة أو
حزمة من السمات التي تتواجد معا وعلى نحو متزامن ،وعدد ست عشرة
سمة لكل صوت ،وهي تنجمع أو تتفرع عن ثالث سمات أساسية:
المخرج ،وطريقة النطق ،ووضع الوترين الصوتيين (الجهر والهمس).
(.مثال :فونيم الباء :شفوي ،انفجاري ،مجهور)
وعلى أساس السمات المتمايزة للفونيمات تبين له أن "الفونيمات ذات قيم
خالفية" ،أي أن الفونيمات تتطابق في بعض السمات وتختلف في
.بعضها ،ويتكون النظام الصوتي على أساس التقابل بين الفونيمات
مثال :صوت التاء (لثوي أسناني ،انفجاري ،مهموس) ،الدال (لثوي(
أسناني ،انفجاري ،مجهور) ،فهذان الفونيمان يشتركان في سمتين
.ويختلفان في سمة واحدة (الجهر والهمس)
مثال :السين (لثوي أسناني ،احتكاكي ،مهموس) ،الزاي (لثوي أسناني(،
احتكاكي ،مجهور) ،فهذان الفونيمان يشتركان في سمتين ويختلفان في
.سمة واحدة (الجهر والهمس)
:التوزيع المتماثل
على أساس التناظر القائم بين األصوات في نظرية السمات المتمايزة،
ميزت الفونيمات من األلوفونات ،بمعيار تغير المعنى .فإذا أمكن أن يحل
صوت مكان صوت بما يؤدي إلى اختالف في المعنى تكون األصوات في
توزيع متماثل .ويكون الصوتين فونيمين ال ألوفونات لفونيم واحد كما
حال التوزيع التكاملي .ويكون الفونيمان في وضع تقابل وظيفي نظرا
.لتغير المعنى .أما إذا لم يتغير المعنى نكون بإزاء ألوفونات لفونيم واحد
مثال :سال زال صال
فاألصوات (س ،ز ،ص) فونيمات مختلفة نظرا لوقوعها في تقابل
وظيفي ،بحيث تغير معنى الفعل بحلول أحدها مكان اآلخر
مثال :دام ضام
علم حلم
فالتوزيع المتماثل يقضي بأن كل العناصر الفونولوجية ،التي هي
الفونيمات ،تكون في تقابل وظيفي بحيث إذا حل أحدها مكان اآلخر تأدى
.عنه تغير المعنى
:مثال على األلوفونات
:تعدد نطق (ذهب) في بعض اللهجات
ذهب
زهب
دهب
هذا االختالف النطقي ال يعد من قبيل التوزيع المتماثل ،ألن المعنى ال
.يتغير ،فهي لذلك من قبيل التنوع األلوفوني في هذه اللهجات
:المستوى الصرفي
المحدثون على هذا الدرس مصطلح (الموروفولوجيا) وهو يشير عادة غلى دراسة الوحدات
.الصرفية أي":المورفيمات" دون أن يتطرق إلى مسائل التركيب اللنحوي
وتأتي دراسة الصرف على هذا النحو ضمن تسلسل العناصر اللغوية الذي انتهجته
اللسانيات الحديثة..وهو يبدأ من األصوات إلى البنية فالتركيب النحوي ثم الداللة التي تمثل
.قمة هذه العناصر وثمرتها
ومع أن هذا الدرس درس محدث..فإن معظم اللغات المعروفة الحديثة والقديمة عبرت عما
تشير إليه المورفيمات كالصيغ والمقوالت الصرفية والنحوية كما حفلت بالجداول التصريفية
التي حددت أزمنة األفعال ..وهذا الدرس التقليدي للصرف لم يكن مستقاًل بذاته ألنه كان
ُيتناول ضمن القواعد النحوية ..ومعروف أن هذا الدرس غلب عليه المنهج المعياري الذي
زادته الطرق التعليمية حدة باحتكامها إلى قواعد الخطأ والصواب وحدها ..والصرف عندنا
كان يعد قسيًما لإلعراب..إذ عد .معظم الدارسين القدامى النحو علًما شاماًل للصرف
واإلعراب مع أن كاًل منهما يخطي باستقالل المسائل ووضوح الحدود الفاصلة بين هذا
.وذاك
وألن اإلعراب ال يقوم إال على معطيات الصرف فإن النحاة القدامى مهدوا ألبواب الدراسة
بالحديث عن اللفظ وأقسامه..وعن الشروط الصرفية التي ال يصح بها هذا اإلعراب أو
ذاك..وقد تنبه علماؤنا القدامى إلى الصلة الوثيقة بين األصوات والتغييرات الصرفية حين
قدموا ألبواب اإلدغام والبدل ونحوهما بعرض األصوات العربية ومخارجها وصفاتها وما
يأتلف منها في التركيب وما يختلف..وقد ذكر ابن جني :أن األولى تقديم درس الصرف
على درس اإلعراب":فالتصريف إنما هو لمعرفة أنفس الكلمات الثابتة والنحو إنما هو
".لمعرفة أحواله المتنقلة
:األقسام الرئيسة التي تنظم المسائل الصرفية..ثالثة مسائل
الثانية -وحدات التغيير التي تعتري (تدخل) على الكلمات لغير غاية معنوية وفيه اإلعالل
.واإلبدال والقلب والنقل واإلدغام ومسائل أخرى كالوقف واإلمالة والتقاء الساكنين
الثالثة-مسائل التمرين :وهي تطبيقات على قواعد الصرف جيء بها لتدريب الطالب على
.إتقان التصريف
تعريف المورفيم هو أصغر وحدة ذات معنى..وتنقسم الوحدات الصرفية (الموفيمات) إلى
:قسمين,هما
األول -مورفيمات حرة "مستقلة" :وهي التي تقوم بذاتها وتعبر عن محتواها الداللي
.بذاتها,مثلَ:فَت َح َ,و َل د,بنت,والضمائر المنفصلة:هو,هي,أنا,أنت...إلخ
الثاني -مورفيمات مقيدة :وهي التي ال يمكن أن تقوم بذاتها وال تعبر عن معناها بذاتها وإنما
.تقترن بما يوضح معناها,مثل:الضمائر المتصلة,السوابق واللواحق
مثالَ:كَت َب =>مورفيم مستقل ,كتبوا=>الواو ضمير متصل داللة على الفاعلين الغائبين
.الذكور,وهذه الواو مورفيم مقيد ال يشكل داللة مستقلة لوحده
كتبت..كتبنا=>التاء والناء ضمائر متصلة ال تقوم بذاتها وإنما تتصل بمورفيمات مستقلة أو
.حرة
هذه الوحدات الصرفية ترد إما قبل الكلمة أو بعدها أو في وسطها على شكل مباٍن زائدة عن
:األصل,وتجري أنواع الوحدات الصرفية على هذا الشكل
ب .الدواخل :التضعيف في فّعل ..طّو ف:أكثر الطواف,كبّر :قال هللا أكبر,شّر ق:توجه
.شروًقا
>=مورفيم مستقلWrite
Wrote
الزمن مقولة صرفية ونحوية عامة..تعبر عنها صرفًيا صيغ التصريف الفعلي..وتشترك*
اللغات المعروفة في أنها تضم ثالثة ازمنة صرفية رئيسية,هي:الماضي,الذي يسبق زمن
التكلم..الحاضر(المضارع)يدل على الحضور أو االستقبال,األمر طلب الفعل حاضًر أ أو
.مستقباًل
بنية اللغة ال تكتفي بمجرد صياغة المفردات وفق القواعد الصرفية,بل تحتاج إلى
وظائف معينة تسمى (:الوظيفة النحوية) وهي التي تحتل الكلمات فيها مواقع معينة
"رتب" ,وتشير إليها عالمات معينة نسميها عالمات اإلعراب في العربية والتي تدل
على نوع العالقة الوظيفية والداللية التي تربط بين الكلمات أو المفردات داخل
التركيب ,فمثاًل :ضرب موسى عيسى ,وضرب عيسى موسى..بينهما اختالف مرده
إلى اختالف الرتبة,فالموقع أو الرتبة يصبح ذا محتوى داللي ألنه ال تظهر عليه
..عالمات إعراب فهي أسماء مقصورة
العالمات اإلعرابية :في كالمنا نستغني – أحياًن ا -عن الرتبة فنقدم 1.
ونؤخر,ونغير الترتيب المعتاد للجملة من أجل غرض بالغي فتبقى
عالمات اإلعراب هي المؤشر الدال على الوظيفة,مثال " :إنما يخشى
َهللا من عباده العلماُء" ,خرجت هذه اآليه عن النسق المعتاد للجملة
"فعل-فاعل-مفعول به" حيث تقدم المفعول به لفظ الجاللة (هللا) على
الفاعل (العلماء) وذلك لغرض بالغي هو الحصر..والنصب العالمة
اإلعرابية هو الذي دل على أن المفعول به هو المتقدم والمتأخر هي
.الفاعل
المطابقة :قرينة لفظية توثق الصلة بين أجزاء التركيب وتعين على 6.
إدراك العالقات التي تربط بين المتطابقين .تكون المطابقة في
العالمات اإلعرابية,الشخص,العدد,النوع..فإذا قلنا:الرجال الصابرون
.يقدرون..كان التركيب تام المطابقة صحيحها
الربط :وهو قرينة لفظية تدل على اتصال أحد المترابطين 7.
باآلخر..وله دور في إبراز المطابقة بين أجزاء الكالم..ويكون الربط
بالضمير مستتًر ا وبارًز ا ..فالمستتر نحو :زيٌد قام .والبارز :زيد قام
.أبوه
أ .أدوات أصلية :ال تنتمي إلى أي مبنى صرفي سابق وإنما هي حروف
.وضعت لمعان خاصة عند أهل اللغة أساًس ا,مثل :حروف الجر-العطف
ب .أدوات محولة :وهي التي تنتمي إلى مباني األسماء واألفعال
".والظروف لكنها أشبهت بالحرف شبًها معنوًيا..مثل":متى,أين ,كيف
اإلسناد :وهي العالقة الرابطة بين طرفي اإلسناد كالعالقة بين 1.
.المبتدأ والخبر..والفعل والفاعل
التخصيص :وهي قرينة معنوية تضم مجموعة من 2.
.المعاني,مثل:التعدية..الغائية..الظرفية..اإلخراج
:المهارات الكتابية
ومن أجل تسهيل تعلم الكتابة البد للطفل من اكتساب المهارات الكتابية
:العامة التالية
مهارات الكتابة األولية o
المهارات الكتابية العادية o
مهارات التهجئة o
مهارات التعبير الكتابي o
:مهارات الكتابة األولية 1.
.القدرة على اللمس ومد اليد ومسك األشياء وإفالتها o
.القدرة على تمييز التشابه واالختالف بين األشكال واألشياء o
.القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة o
:المهارات الكتابية العادية 2.
مسك القلم ( أداة الكتابة ) o
.تحريك أداة الكتابة إلى األعلى واألسفل o
.تحريك أداة الكتابة بشكل دائري o
.القدرة على نسخ الحروف o
.القدرة على نسخ الرقم الشخصي o
.كتابة االسم باليد o
.نسخ الجمل والكلمات o
نسخ الجمل والكلمات الموجودة على مكان بعيد (السبورة) o
.الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها بعضًا o
.النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثًال o
:مهارات التهجئة 3.
.تمييز الحروف الهجائية o
.تمييز الكلمات o
.نطق الكلمات بشكل واضح o
.تمييز التشابه واالختالف بين الكلمات o
.تمييز األصوات المختلفة في الكلمة الواحدة o
.الربط بين الصوت والحرف o
.تهجئة الكلمات o
.استنتاج قواعد لتهجئة الكلمات o
استعمال الكلمات في كتابة اإلنشاء استعماًال صحيحًا من حيث o
.التهجئة
:مهارات التعبير الكتابي 4.
.كتابة جمل وأشباه جمل o
.ينهي الجملة بعالمة الترقيم المناسبة o
.يستعمل عالمات الترقيم استعماًال سليمًا o
.يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة o
.يكتسب فقرات كاملة o
.يكتب مالحظات ورسائل o
.يعبر عن إبداعه كتابة o
.تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل o
تعد مهارة التحدث من أصعب المهارات التي يواجه معظم المتعلمين فيها
بعض الصعوبات والعوائق وقد يرجع ذلك للطرق التقليدية الخاطئة التي
يدرس بها الطالب في المدارس والتي تعتمد فقط على حفظ الكلمات
وحفظ القواعد اللغوية بدون ممارسة اللغة بشكل صحيح من خالل إجراء
.محادثات باللغة اإلنجليزية والتدرب على نطق الكلمات باللهجة الصحيحة
وقبل ذكر الخطوات التي تتبعها لتتحدث اإلنجليزية بطالقة ،هناك بعض
النصائح والمالحظات التي يجب أن تدركها حتى تجعل رحلة التعلم عملية
…سهلة وممتعة
ثق بنفسك 1-
ثقة
اعلم جيدًا أن أخطائك اللغوية والنحوية أثناء التحدث باللغة اإلنجليزية هي
طريقك للتعلم وأداة فعالة للوصول لهدفك ،فلتشعر بالثقة وتذكر دائمًا أن
عدم مقدرتك في البداية على التحدث بطالقة هو شيء طبيعي فاإلنجليزية
.ليست لغتك األولى
قد يكون االستهزاء بأخطائك قبل قيام اآلخرين بذلك حًال سحريًا يجنبك
القلق إذا كنت تشعر بالحرج من التعليقات الساخرة لآلخرين ،تذكر أن
محاوالتك المستمرة في اكتساب مهارة جديدة تضيف لك هى في حد ذاتها
عمل رائع سواء وصلت لغايتك المنشودة في الوقت المحدد أم ال،
وبالتأكيد سوف تحصد نتائج مبهرة كلما أبعدت نفسك عن تأثير الضغط
.والتوتر
فالطالب الذين يتعلمون في جو من المتعة والمرح بدون ضغوط ولديهم
القدرة على تقبل أخطائهم يستطيعون االستمرار ويتمتعون بدراية على ما
يجب فعله وما يجب تجنب الوقوع فيه مرة أخرى ،لذلك حاول أن تجعل
تعلم هذه المهارة شيئًا مشوقًا ليس عبئًا عليك ،وبالطبع أنت من محبي
.التعلم ولديك الرغبة في تحقيق النجاح طالما تقرأ هذه السطور
ضع هدفك نصب أعينك (تذكر دائمًا محفزاتك) 2-
استطيع
ال شك أن تعلم لغة أخرى ليس باألمر الهين وخاصة إتقان مهارة التحدث
بها ،لذا يجب أن تدرك المحفزات التي تدفعك في األوقات الصعبة والتي
من المؤكد أنك ستمر بها في رحلة تعلمك للغة ،فبعض األشخاص يسعى
إلتقان هذه المهارة الجتياز اختبارات مثل التوفل أو اآليلتس حتى تمكنه
من االلتحاق بالجامعات المختلفة في دول أخرى والبعض اآلخر يسعى
الجتياز المقابلة الشخصية في وظيفة ما يحلم بها وهناك من يسعى للهجرة
إلى بلد أخرى لذلك لن يتمكن من التواصل إال بإتقان هذه المهارة ،وكل
هذه األسباب تعتبر محفزات سوف تؤثر تأثيرًا فعاًال وتدفع أي شخص
يسعى لتعلم هذه المهارة للمواصلة ،فكلما كان هدفك محددًا وواضحًا
وتذكر أنه كلما قل أو انعدم حماسك لتعلم اللغة ،فلألسف لن تجدي معك
أي نصائح أو خطوات ،ألنك لن تستطيع االستمرار على مدى زمني
.طويل ،في حين أن إتقان مهارات اللغة يتطلب االستمرار والتراكمية
ناتجًا عن عدم توفر الكتب والمراجع أو القصص باللغة اإلنجليزية في مكتبة المدرسة أو
البيت أو لدى الباعة في المكتبات أو عدم وجود مستوى الكتاب المناسب للمرحلة
العمرية للقارئ ,وقد يكون أيضا ناتجًا عن عدم رغبة الطالب نفسه في القراءة أو
نتيجة لمواجهته كمًا هائًال من المفردات اللغوية الصعبة والتي تتطلب منه البحث في
القاموس لمعرفة معانيها والقراءة الجهرية أيضًا تعتمد على قدرة الطالب على النطق
الصحيح لمفردات اللغة وهذا ما يخشاه كثير من الطالب وخاصة في حصص القراءة
.داخل الصف