‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫مدخل الحكمة‬ ‫مدخل القسط‬ ‫مدخل االستجابة‬ ‫مدخل االقتداء‬ ‫مدخل التزكية‬
‫✓ الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬ ‫✓ حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫الزواج‬ ‫✓‬ ‫✓ صلح الحديبية وفتح مكة‬ ‫✓ اإليمان والغيب‬
‫✓ العفو والتسامح‬ ‫✓ حق النفس‪ :‬الصبر واليقين‬ ‫الطالق‬ ‫✓‬ ‫✓ الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬ ‫✓ اإليمان والعلم‬
‫✓ وقاية المجتمع من تفشي الفواحش‬ ‫✓ حق الغير‪ :‬العفة والحياء‬ ‫رعاية األطفال‬ ‫✓‬ ‫✓ عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء‬ ‫✓ اإليمان والفلسفة‬
‫✓ السبعة الذين يظلهم هللا‬ ‫✓ حق البيئة‪ :‬التوسط واالعتدال في استغالل البيئة‬ ‫األسرة نواة المجتمع‬ ‫✓‬ ‫✓ الرسول صلى هللا عليه وسلم في بيته‬ ‫✓ اإليمان وعمارة األرض‬

‫مواضيع سورة يوسف‬ ‫سبب نزول سورة يوسف‬

‫رؤيا نبي هللا يوسف عليه السالم‬
‫ملقاء يوسف عليه السالم في البئر‬
‫تجنب يوسف الوقوع في الفاحشة‬
‫دخول يوسف ملى السجن ظلما وبهتانا‬
‫خروج يوسف من السجن بالبراءة‬
‫‪-‬‬
‫السبب‪ :1‬في عام الحزن الذي توفيت فيه زوجته خديجة رضي هللا عنهااا‪ ،‬وتوفي فيه عمه أبو طالب الذي‬
‫‪-‬‬
‫كان يدافع عنه نزلت هذه السورة تطمينا وتأنيسا لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫السبب‪ :2‬نزلت بسبب أن مجموعة ماان اليهااود أرساالوا ملااى مشااركي مكااة ليمتحنااوا رسااول هللا ‪- ،‬‬
‫فقالوا للمشركين‪ :‬اسألوه عن نبي خرج من أرض الشام ملى أرض مصر؟ فلما سألوه‪ ،‬نزلت السورة ‪-‬‬

‫سبب وصفها بأحسن القصص‬ ‫سبب تسمية سورة يوسف‬ ‫توثيق سورة يوسف‬
‫ألنها تتضمن مجموعة من القيم والعبر المستفادة‪،‬‬ ‫‪ -‬نوعها‪ :‬سورة مكية ‪ -‬عدد آياتها‪111 :‬‬
‫كالصبر والعفة والتوحيد‪....‬‬ ‫سميت بذلك ألنها تحكي قصة سيدنا يوسف كاملة‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتيبها‪( 12 :‬بين سورتي هود والرعد)‬

‫القيم‬ ‫مضمون اآلية‬ ‫اآلية من سورة يوسف‬

‫نزول القرآن الكرمي أبحسن القص ص للي ع عل ن أن ه‬
‫ني (‪﴾)3‬‬‫ِِ‬ ‫ك َٰه حذا الْ ُقرآ حن وإِن ُك ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك أححسن الْ حقص ِ ِ‬
‫الصدق‬
‫وحي من عند هللا تعاىل‬ ‫نت من قح ْبله لحم حن الْغحافل ح‬
‫ح‬ ‫ص ِبحا أ ْحو ححْي نحا إلحْي ح ح ْ ح‬ ‫ص عحلحْي ح ْ ح ح ح‬
‫﴿َن ُن نح ُق ُّ‬
‫حْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ال يوس ِ ِ‬
‫الصدق‬ ‫حكاية يوسف عليه السالم رؤَيه علن أبيه‬ ‫ين (‪﴾)4‬‬ ‫س حوالْ حق حمحر حرأحيْتُ ُه ْم ِِل حساجد ح‬ ‫َّم ح‬‫حح حد حع حشحر حك ْوحكبًا حوالش ْ‬ ‫تأح‬ ‫ف ِلحبِيه حَي أحبحت إِِِّن حرأحيْ ُ‬ ‫﴿إِ ْذ قح ح ُ ُ ُ‬
‫نصيحة يعقوب عليه السالم ابنه يوسف بكتمان رؤَيه‬ ‫ني (‪﴾)5‬‬ ‫ك حكي ًدا إِ َّن الشَّيطحا حن لِ ِْْلنس ِ‬
‫ان عح ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬ ‫ك فحيحكِ ُ‬ ‫ص ُرْؤحَي حك عحلح َٰن إِ ْخ حوتِ ح‬
‫يدوا لح ح ْ‬ ‫ص ْ‬‫َن حَل تح ْق ُ‬
‫ال حَي بُ حَّ‬‫﴿قح ح‬
‫الرعاية ‪ -‬المحبة‬
‫ح‬ ‫ْ‬
‫ك ِمن حَتْ ِو ِيع ْاِلحح ِال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تبش ب يعق وب علي ه الس الم ابن ه يوس ف أبن ه‬ ‫وب حك حم ا أححمَّحه ا حعلح َٰن‬ ‫ِ‬
‫ك حو حعلح َٰن آل يح ْع ُق ح‬ ‫يث حويُتِ ُّم نِ ْع حمتحهُ حعلحْي ح‬ ‫ح‬ ‫ك حويُ حعلِ ُم ح‬ ‫ك حَْيتحبِ ح‬
‫يك حربُّ ح‬ ‫﴿وحك َٰحذل ح‬
‫العلم‬
‫ِ‬ ‫اق إِ َّن ربَّ ِ‬ ‫ِ‬
‫سيكون له شأن يف املستقبع‬ ‫يم (‪﴾ )6‬‬ ‫يم ححك ٌ‬ ‫ك حعل ٌ‬ ‫ك ِمن قح ْب ُع إِبْ حراه حيم حوإِ ْس حح ح ح ح‬ ‫أحبح حويْ ح‬
‫ال قحائِ ٌع ِِمْن ُه ْم‬ ‫ضا َيحْع لح ُكم وجه أحبِي ُكم وتح ُكونُوا ِمن ب ع ِدهِ قحوما ِِ‬
‫التشاور‬
‫تشاور اإلخ وة فيم ا بي نهم وآتم رهم م ن أج ع إبع ال‬ ‫ني (‪ )9‬قح ح‬ ‫صاِل ح‬‫حْ ًْ ح‬ ‫ف أح ِو اطْحر ُحوهُ أ ْحر ً ُ ْ ح ْ ُ ْ ح‬ ‫وس ح‬ ‫﴿اقْ تُلُوا يُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يوسف عليه السالم للفوز ِبحبة أبيهم‬ ‫ني (‪﴾)10‬‬ ‫السيَّ حارِة إِن ُكنتُ ْم فحاعل ح‬‫ض َّ‬ ‫ب يحْلتحقطْهُ بح ْع ُ‬ ‫ف حوأحلْ ُقوهُ ِيف حغيحابحت ا ْْلُ ِِ‬ ‫وس ح‬‫حَل تح ْقتُلُوا يُ ُ‬
‫ااُ ال ُْم ْس تح حعا ُن حعلح َٰن حم ا ص يعقوب عليه السالم علن فقدان ابنه يوسف‬ ‫ت لح ُك م أحن ُفس ُكم أحم را فحص حِ‬
‫يي ٌع حو َّ‬ ‫يص ِه بِ حدبم حك ِذ ب‬
‫﴿وج اُوا علح َٰن قح ِم ِ‬
‫الصبر على البالء‬ ‫ال بح ْع حس َّولح ْ ْ ُ ْ ْ ً ح ْ ٌ‬ ‫ب قح ح‬ ‫حح ُ ح‬
‫ص ُفو حن (‪﴾18‬‬ ‫تح ِ‬
‫الكرم‪ -‬اإلحسان‬ ‫إكرام عزيز مصر ليوسف عليه السالم‪.‬‬ ‫َّخ حذهُ حولح ًدا (‪﴾)21‬‬ ‫ال الَّ ِذي ا ْشَتاه ِمن ِمصر َِلمرأحتِِه أح ْك ِرِمي مثْواه عسن أحن ين حفعنحا أحو نحت ِ‬ ‫﴿ حوقح ح‬
‫ح ح ُ ح ح َٰ ح ح ْ‬ ‫حح ُ ِ ْ ح ْ ح‬
‫‪ -‬اليقني يف قدرة هللا بعنايته بيوسف عليه السالم‬ ‫َّاس حَل يح ْعلح ُمو حن (‪﴾)21‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ب حعلح َٰن أ ْحم ِرهِ حولحك َّن أح ْكثح حر الن ِ‬ ‫ِ‬
‫ااُ حغال ٌ‬ ‫﴿و َّ‬
‫اليقين‬
‫ح‬
‫بنعم ة العل م‬ ‫الم‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫إنع ام هللا تع اىل عل ن يوس ف‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫العلم ‪ -‬اإلحسان‬
‫واِلكمة بسبب إحسانه‪.‬‬
‫ني (‪﴾ )22‬‬ ‫ْما حوعِلْ ًما حوحك َٰحذل ح‬
‫ك حَْن ِزي ال ُْم ْحسن ح‬ ‫حشدَّهُ آتحْي نحاهُ ُحك ً‬ ‫﴿ولح َّما بحلح حغ أ ُ‬
‫ح‬
‫ال حم حع اذح َِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫﴿وحر حاوحلتْ هُ الَّ ُِ ُه حو ِيف بحْيت حه ا حع ن نَّ ْفس ه حوغحلَّ حق ت ْاَلحبْ حو ح‬
‫حح حس حن مراولة امرأة العزيز ليوسف عليه السالم ورفضه لطلبها‬
‫َأْ‬ ‫اا إنَّهُ حرِِح‬ ‫ك قح ح‬ ‫ت لح ح‬‫ت حهْي ح‬ ‫اب حوقحالح ْ‬
‫العفة ‪/‬الحياء‪ /‬الوفاء‬
‫ح‬
‫الصبر عن المعصية‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اي إنَّهُ حَل يُ ْفل ُح الظال ُمو حن (‪﴾)23‬‬ ‫ِ‬
‫حمثْ حو ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإليمان‬ ‫الس وُح حوالْ حف ْح حش اُح َٰ إِنَّهُ م ْن عبح ال ح إميان يوسف منعه من الوقوع يف الفاحشة‬
‫ا حعْن هُ ُّ‬ ‫ص ِر ح‬
‫ك لنح ْ‬ ‫َّت بِ ه م حوحه َّم حا لح ْوحَل أحن َّرأح َٰ بُْرحه ا حن حربِِه َٰ حك حذل ح‬
‫﴿ حولح حق ْد حَّ ْ‬
‫وتجنب الفاحشة‬ ‫ني (‪﴾)24‬‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم ْخلحص ح‬
‫ت حوُه حو ِم حن ت ئ ة هللا ع ز وج ع ليوس ف علي ه الس الم م ن خ الل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫﴿قح ح ِ‬
‫العدل ‪ -‬الصدق‬ ‫ص حدقح ْ‬ ‫ال ه حي حر حاوحلتْ َِن حع ن نَّ ْفس ي حو حش ِه حد حش اه ٌد ِم ْن أ ْحهل حه ا إِن حك ا حن قحم ُ‬
‫يص هُ قُ َّد م ن قُبُ بع فح ح‬
‫ِ‬
‫شهالة الشاهد‬ ‫ني (‪﴾ )26‬‬ ‫الْ حكاذبِ ح‬
‫ب العزي ز م ن يوس ف الس َت‪ ،‬وم ن امرأت ه‬ ‫طل ُ‬ ‫ت ِمن ْ ِ ِ‬ ‫﴿يوسف أ ْحع ِرض عن ه حذا و ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫السَت ‪-‬اَلستغفار‬ ‫ني (‪﴾)29‬‬ ‫اْلاطئ ح‬ ‫استح ْغف ِري ل حذنْبك إنَّك ُكْن ح‬ ‫ْ حْ ح ح ْ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫اَلستغفار لذنبها‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب إِ ح ِ‬ ‫﴿قال ر ِ ِ‬
‫الص‬ ‫تفضيع يوسف السجن علن ارتكاب الفاحشة‬ ‫ب إِلحْي ِه َّن حوأح ُك ْن م حن ا ْْلاهل ح‬
‫ني (‪﴾ )33‬‬ ‫ا حع َِِن حكْي حد ُه َّن أ ْ‬
‫حص ُ‬ ‫ِل ِمَّا يح ْدعُونحَِن إِلحْيه حوإَِلَّ تح ْ‬
‫ص ِر ْ‬ ‫حح ُّ َّ‬
‫الس ْج ُن أ ح‬
‫ب ِ‬ ‫ح حِ‬
‫ت ِملَّ ةح استغالل يوسف عليه الس الم الفرص ة ل دعوة الس جينني‬
‫َ إِِِّن تح حرْك ُ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ال َل حَيتِي ُكم ا طحع ٌ ِ ِ ِ‬
‫توحيد هللا‬ ‫ام تُ ْرحزقان ه إَلَّ نحبَّأْتُ ُكم ا بتحاويل ه قح ْب حع أح ْن حَيتيح ُكم ا ذل ُكم ا ِمَّا حعل حم َِن حرِِح‬ ‫﴿ق ح‬
‫إىل توحيد هللا قبع أن يفسر هلما الرؤَي‬ ‫قح ْوبم َل يُ ْؤِمنُو حن ِِب َّاِ حوُه ْم ِِبْْل ِخحرةِ ُه ْم كافُِرو حن (‪﴾)37‬‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪1‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫لع وة يوس ف الس جناُ إىل توحي د هللا ع ن طري‬ ‫قال تعاىل‪ ﴿ :‬حما حكا حن لحنحا أحن نُّ ْش ِرحك ِِب َّاِ ِمن حش ْي بُ (‪﴾)38‬‬
‫توحيد هللا‬
‫استخدام العقع‪.‬‬ ‫اح ُد ال حق ِه ُار (‪﴾)39‬‬ ‫السج ِن ُآرِبب متح حف ِرقو حن خب أِحم اللَّه الو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫قال تعاىل‪َ﴿ :‬ي صاح حَِب ِ ح ْ ٌ ُ ِ ح ٌ‬
‫توحيد هللا‬ ‫استنكار يوسف علي ه الس الم عل ن الس جناُ عب الة‬ ‫اِلُ ْك ُم إََِّل َِّاِ َٰ أ ححم حر‬ ‫اا ِ ا ِم ن س لْطح ب‬
‫ان إِ ِن ْ‬ ‫ُ‬ ‫آِب ُؤُك م َّم ا أحن حزحل َُّ ح‬
‫وه ا أحن تُ ْم حو ح‬ ‫﴿م ا تح ْعبُ ُدو حن ِم ن ُلونِ ِه إََِّل أ ْ‬
‫حءحاًُ حءَّْي تُ ُم ح‬ ‫ح‬
‫عبادة هللا‬ ‫آهلة غب هللا من صنعهم ولعوته هلم إىل عبالة هللا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬‫ِ‬
‫أَّحَل تح ْعبُ ُدوا إَل إ ََّيهُ َٰ(‪﴾ )40‬‬
‫طل ب يوسف من السجني الناجي‪ ،‬أن يحذكر براُت ه‬ ‫نني‬
‫ضع س ح‬
‫السج ِن بِ ِ‬
‫ح‬
‫ك فحأحنساه الشَّيطا ُن ِذكر ربِ ِه فحلحبِ ح ِ ِ‬
‫ث يف ِ‬ ‫ح حِ‬ ‫ُ‬ ‫ند حربِِ ح‬‫قال لِلَّذي ظح َّن أحنَّهُ بج ِم ُنه حما اذ ُكرّن عِ ح‬ ‫﴿و ح‬ ‫ح‬
‫فعل األسباب‬
‫عند امللك‪ ،‬لكن الشيطان أنساه ذلك‬ ‫(‪﴾)42‬‬
‫ض بر وأُخ ر َيبِس ب‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رؤَي امللك وعجز املأ عن َتويلها‬ ‫ات م حَي‬ ‫اا حو حس ْب حع ُس نبُ حالت ُخ ْ ح ح ح ح ح‬ ‫ان حَيْ ُكلُ ُه َّن حس ْب ٌع ِع حج ٌ‬ ‫ات ءح ب‬ ‫ك إِِّن أحر َٰ سبع ب حقر ب‬
‫ال ال حْمل ُ ِ ح ح ْ ح ح ح‬ ‫﴿ حوقح ح‬
‫الرؤيا الصادقة‬
‫حح حالِم‬ ‫حح حالبم م حوحم ا حَْن ُن بِتحأْ ِوي ِع ْاِل ْ‬
‫اَ أ ْ‬ ‫ي إِن ُكن تُ ْم لِل ُّرْؤحَي تح ْع ُُو حن (‪ )43‬قح الُوا أ ْ‬
‫حض غح ُ‬ ‫أحيُّ حه ا ال حْم حأُ أحفْ تُ ِوّن ِيف ُرْؤحَي ح‬
‫التشاور‬ ‫ِِ‬
‫ني (‪﴾)44‬‬ ‫بِ حعالم ح‬
‫التوسط واالعتدال‬‫ص د ُ فح حذ ُروهُ ِيف ُس نبُلِ ِه إَِِل قحل ًيال ِِمَّا ح ُكل و حن (‪ُُ )47‬ثَّ حَيِِْت ِم ن بح ْع ِد تفس ب ن َب هللا يوس ف ل رؤَي املل ك بتقدمي ه خط ة‬ ‫ني حلأ ًِْب فح حم ا حح ح‬
‫ِِ‬
‫ال تح ْزحرعُ و حن حس ْب حع س ن ح‬
‫﴿ق ح‬
‫ك سبع ِش حدالٌ َيْ ُكلْن ما قحدَّمتُم حهل َّن إََِّل قحلِ ًيال ِِِمَّا ُُْت ِ‬ ‫ِ‬
‫حكيمة لتجاوز مصر أزمة اْلفاا‬ ‫صنُو حن (‪﴾)48‬‬ ‫ح حح ْْ ُ‬ ‫َٰذحل ح ح ْ ٌ‬
‫ب ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ُّن يوسف عن نَّ ْف ِس ِه قُ ْلن ح ِ ِ ِ‬
‫اع َتاا ام رأة العزي ز والنس وة ب اُة يوس ف أم ام الصدق‬ ‫حت ال حْع ِزي ِز‬
‫اش َّا حم ا حعل ْمنح ا حعلحْي ه م ن ُس وُ قحالحت ْام حرأ ُ‬ ‫ح ح ح‬ ‫ال حما حخطْبُ ُك َّن إِ ْذ حر حاولت َّ ُ ُ ح ح‬ ‫﴿قح ح‬
‫االعتراف بالخطأ‬ ‫حضرة امللك‪.‬‬ ‫ني (‪﴾)51‬‬ ‫اْل حن حصحص ا ِْل ُّ أح ح راولتُّه عن نَّ ْف ِس ِه وإِنَّه لح ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصالق ح‬ ‫ح ُ ح‬ ‫ح ْ ح ح ح حح ُ ح‬
‫ب راُة يوس ف وص دقه وأمانت ه وعلم ه جعلت ه ذو‬
‫الكفاءة ‪ /‬األمانة‬ ‫ني أ ِحم ٌ‬
‫ني (‪﴾)54‬‬ ‫َّك الْيح ْوحم لح حديْنحا حمكِ ٌ‬ ‫صهُ لِنح ْف ِسي فحلح َّما حكلَّ حمهُ قح ح‬
‫ال إِن ح‬
‫ال الْملِك ايت ِوّن بِ ِه أ ِ‬
‫حستح ْخل ْ‬
‫ْ‬ ‫﴿وقح ح ح ُ ُ‬ ‫ح‬
‫مكانة عالية ويف أمان عند امللك‬
‫األمانة ‪ /‬العلم‬ ‫مبارلة يوسف وُتمله للمسؤولية ْلدمة بلده مصر‪،‬‬ ‫ض إِِّن ح ِفي ٌ ِ‬ ‫ِ‬
‫الكفاءة‬ ‫ملا له من صفات تؤهله لذلك‬
‫يم (‪﴾)55‬‬
‫ظ حعل ٌ‬ ‫اج حعلْ َِن حعلحن حخحزائ ِن ْاِل ْحر ِ ِ ح‬
‫ال ْ‬
‫﴿قح ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫﴿ولح َّما حج َّهحزُهم ِِبح حه ا ِزِه ْم قح ح‬
‫ني (‪ - )59‬إحسان يوسف إىل إخوت ه وتفاوض ه معه م ح ول‬
‫اإلحسان‬
‫ُويف الْ حكْي حع حوأح ح حخ ْبُ ال ُْمن ِزل ح‬ ‫ال ائْ تُ ِوّن ِأبح ب لَّ ُك م ِم ْن أحبِي ُك ْم أححَل تح حرْو حن أِِ‬
‫حّن أ ِ‬ ‫ح‬
‫التفاوض‬ ‫إحضار اِل اِلصغر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فحإِن َّلْ حَتْتُوّن به فح حال حكْي حع لح ُك ْم عندي حوحَل تح ْقحربُون (‪﴾)60‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ااُ تف اوض يعق وب علي ه الس الم م ع أبنائ ه ح ول الرعاية ‪ /‬المحبة‬ ‫ال َّ‬‫ااِ لحتح أْتُن ََِّن بِ ِه إََِّل أحن ُح ا حم بِ ُك ْم م فحلح َّم ا آتح ْوهُ حم ْوقِحق ُه ْم قح ح‬
‫ون حم ْوقًِق ا ِِم حن َّ‬
‫ال لحن أُر ِسلحه مع ُكم ح َّ َٰى تُ ْؤتُ ِ‬
‫﴿قح ح ْ ْ ُ ح ح ْ ح‬
‫احملافظة علن اِل اِلصغر‬ ‫يع (‪﴾)66‬‬ ‫علحن ما نح ُق ُ ِ‬
‫التفاوض‬ ‫ول حوك ٌ‬ ‫ح َٰ ح‬
‫ااِ ِم ن ش ي بُ إِ ِن نص يحة يعق وب أبن اُه ِبِلخ ذ ِبِلس باب ب دخول النصيحة‪ /‬المحبة‬ ‫اب ُّمتح حفِِرقح بة حوحم ا أ ُْغ َِن حع ن ُكم ِِم حن َّ‬‫اح بد و ْال ُخلُوا ِم ن أحبْ و ب‬ ‫ِ ب ِ‬
‫حْ‬ ‫ْ ح‬ ‫َن حَل تح ْد ُخلُوا م ن حِبب حو ح‬ ‫ال حَي بح ِ َّ‬ ‫﴿وقح ح‬
‫ح‬
‫مصر من أبواب متفرقة مع وجوب التوكع علن هللا التوكل على هللا‬ ‫ت حو حعلحْي ِه فحلْيح تح حوَّك ِع ال ُْمتح حوِكِلُو حن (‪﴾)67‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬‫ِ‬
‫اِلُ ُ َّ ححْ ح ح ُ‬
‫ل‬
‫ْ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ْم‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫ح رس يوس ف عل ن إبق اُ أخي ه اِلص غر بت دببه‬
‫اِلكمة‬ ‫حخ ِيه ُُثَّ أحذَّ حن ُم حؤِذِ ٌن أحيَّتُ حها الْعِبُ إِنَّ ُك ْم لح حسا ِرقُو حن (‪﴾)70‬‬ ‫الس حقايةح ِيف رح ِع أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِليلة ِبعع مكيال امللك يف رحع أخيه بنيامني‬ ‫﴿فحلح َّما حج َّهحزُهم ِبح حها ِزه ْم حج حع حع ِ ح ح ْ‬
‫رف ع هللا لرج ات يوس ف علي ه الس الم عل ن إخوت ه‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫﴿نحرفحع لرج ب‬
‫العلم‬ ‫َّشاُُ حوفح ْو حق ُك ِِع ذي علْ بم حعل ٌ‬
‫يم (‪﴾)76‬‬ ‫ات َّمن ن ح‬ ‫ْ ُ حح ح‬
‫بسبب ص ه وتقواه‬
‫العفو‪/‬عفة اللسان‬ ‫عفو يوسف علن إخوته رغم اهتامهم له ِبلسرقة‬ ‫ف ِيف نح ْف ِس ِه حوحَّلْ يُْب ِد حها حهلُْم (‪﴾)77‬‬
‫وس ُ‬
‫حس َّرحها يُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫﴿قحالُوا إن يح ْس ِر ْق فح حق ْد حسحر حق أح ٌ لَّهُ من قح ْب ُع فحأ ح‬
‫فشع اإلخوة يف إقن اع يوس ف أبخ ذ أح دهم مك ان العدل‬
‫ندهُ إِ َّ إِذًا لَّظحالِ ُمو حن (‪﴾)79‬‬
‫َّْخ حذ إََِّل حمن حو حج ْد ح حمتحاعحنحا عِ ح‬ ‫ال معاذح َِّ‬
‫اا أحن َّن ُ‬ ‫﴿قح ح ح ح‬
‫اِل اِلصغر‬
‫ص يعقوب عليه السالم علن فقدان أبنائه يوسف الص واليقني‬
‫ي ًيعا إِنَّهُ ُه حو ال حْعلِ ُيم ا ِْلحكِ ُيم (‪)83‬‬
‫اا أحن َيْتِي َِن ِِم حِ‬
‫يع حع حسن َُّ ح ح ْ‬
‫ِ‬
‫ص ْ ٌ حي ٌ‬ ‫ت لح ُك ْم أحن ُف ُس ُك ْم أ ْحمًرا فح ح‬‫ال بح ْع حس َّولح ْ‬ ‫﴿قح ح‬
‫وبنيامني ويقينه يف عولهتم‬
‫حس ِم ن َّرْو ِا ا َّاِ إََِّل ال حْق ْومُ أم ر يعق وب علي ه الس الم اإلخ وة ِبل ذهاب إىل اليقني ‪ /‬اِلمع‬ ‫حس وا ِم ن َّرْو ِا َِّ ِ‬
‫اا إنَّهُ حَل يحيْ أ ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ف حوأحخي ه حوحَل تحيْأ ُ‬ ‫وس ح‬
‫ِ‬
‫َن ا ْذ حهبُ وا فحتح حح َّس ُس وا م ن يُ ُ‬ ‫﴿َي بح ِ َّ‬
‫ح‬
‫مصر للبحث عن أخبار يوسف وبنيامني‬ ‫الْ حكافُِرو حن (‪﴾)87‬‬
‫ِ‬ ‫اأ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫العفو والتسامح‬ ‫ور عفو يعقوب عيه السالم علن أبنائه‬ ‫حس تح غْفُر لح ُك ْم حرَِِ م إنَّهُ ُه حو الْغح ُف ُ‬
‫ال حس ْو ح ْ‬ ‫ني (‪ )97‬قح ح‬ ‫اس تح غْفْر لحنح ا ذُنُوبحنح ا إِ َّ ُكنَّا حخ اطئ ح‬ ‫﴿قح الُوا حَي أ ححِب ح ْ‬
‫الر ِح ُيم (‪﴾)98‬‬ ‫َّ‬
‫ي من قح ْب ُع قح ْد حج حعلح حها حرَِِ ححقًّا﴾‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علم تفسب الرؤَي‬ ‫ُتقي رؤَي سيد يوسف عليه السالم‬ ‫ال حَي أحبحت هذا حَتْو ُ‬
‫يع ُرْؤحَي ح‬ ‫﴿وحرفح حع أحبح حويْه عحلحن ال حْع ْرش حو حخُّروا لحهُ ُس َّج ًدا حوقح ح‬ ‫ح‬
‫ني (‪ ﴾ )108‬منهج الرس ع واِلنبي اُ ه و لع وة الن اس إىل وحداني ة اإلميان والعلم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫اا حوحما أح ح م حن ال ُْم ْشرك ح‬ ‫اا عحلح َٰن بحص حبة أح ح حوحمن اتَّبح عحَن حو ُسبْ ححا حن َّ‬ ‫﴿ قُ ْع حهذه حسبيلي أ ْحلعُو إ حىل َّ‬
‫هللا ِبلعلم واِلجة‪.‬‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪2‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪‬‬ ‫مدخل التزكية‪( :1‬اإليمان والغيب)‬ ‫‪‬‬

‫مفهوم الغيب‬ ‫مفهوم اإليمان (حقيقته)‬

‫هو كل ما غاب عن مدراك الحواس في الدنيا‪ ،‬وال ندركه مال عن طريق الوحي‪.‬‬ ‫اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح واألركان‬
‫الدليل على الغيب من سورة يوسف‪ ،‬قال تعالى‪( :‬ذَ ِلكَ مِ ن أَنبََ اءِ الغَيَ ِ‬
‫ب نُوحِ يَ ِ‬ ‫شروط اإليمان‪ :‬العلم ‪ -‬التصديق ‪-‬االتباع – العمل – الخوف – الرجاء‬
‫إِلَيكَ َو َما كُنتَ لَدَي ِهم إِذ أَج َمعُوا أَم َرهُم َوهُم يَم ُك ُرونَ (‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِيماونَ‬ ‫حكم اإليمَان بالغيَب‪ :‬واجاب‪ ،‬قاال تعاالى‪ ( :‬هالاذِينَ يُؤْ مِ ُناونَ ِب ْالغ َْيا ِ‬
‫ب َويُق ُ‬
‫ص ِب َما أ َ ْو َح ْينَا مِلَ ْياكَ َهاذَا ال ُقا ْر نَ َومِن‬ ‫سنَ ْالقَ َ‬
‫ص ِ‬ ‫علَيْكَ أَحْ َ‬
‫وقال تعالى‪( :‬نَحْ ُن َنقُصُّ َ‬ ‫ص َالة َ َومِ هما َرزَ ْقنَاهُ ْم يُن ِفقُون) سورة البقرة‬
‫ال ه‬
‫ُكنتَ مِ ن قَ ْب ِل ِه لَمِ نَ ْالغَافِلِينَ )‬
‫أقسام الغيب‬ ‫داللة اإليمان بالغيب‬ ‫أثر اإليمان بالغيب على‬ ‫أثر اإليمان بالغيب على مستوى‬
‫(عالقة اإليمان بالغيب)‬ ‫مستوى السلوك‬ ‫التصور‬
‫الااذي ياادل علااى ميمااان الشااخص ‪ -1‬الغيب المطلق‪ :‬يعلمه هللا تعالى وحده‪ ،‬مثل‬
‫بالغيبيات هو تصديقه بكل ما أخبر علم الساعة‪ ،‬قال تعالى‪):‬قُلْ َال َي ْعلَ ُم َم ْن فِي‬ ‫✓ اتباع أوامر هللا واجتناب نواهيه‬ ‫✓ تحرير العقل من الخرافات‬
‫ْب مِ هال هللاُ)‬ ‫ت َواأل َ ْر ِ‬
‫ض الغَي َ‬ ‫اوا ِ‬ ‫بااه هللا ساابحانه ورسااوله ‪ ‬ماان ال ه‬
‫س َم َ‬ ‫✓ الصبر على االبتالءات‬ ‫✓ الشعور بالطمأنينة‬
‫‪ -2‬الغيََب النسََبي‪ :‬يعلمااه الاابعض ويخفااى عاان‬ ‫أمور الغيب‪.‬‬ ‫✓ العفو ومسامحة المخطئ‬ ‫✓ استحضار مراقبة هللا‬
‫البعض اآلخر‪ ،‬مثل قصة يوسف‬

‫‪‬‬ ‫مدخل االقتداء‪ ( :1‬صلح الحديبية وفتح مكة)‬ ‫‪‬‬

‫نتائج صلح الحديبية‬ ‫سياق صلح الحديبية‬

‫✓ تفرغ الرسول صلى هللا عليه وسلم لنشر اإلسالم دون خوف من قريش‬ ‫‪ -‬رؤيا النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬الخروج ملى الحديبية ‪ -‬منع قريش المسلمين من‬
‫✓ دخول قبائل كثيرة ملى حلف المسلمين‪ ،‬وعلى رأسهم قبيلة خزاعة‪.‬‬ ‫دخول مكة وحصول مفاوضات بينهما‪ -‬مشاعة مقتل عثمان وبيعة الرضوان‪.‬‬
‫✓ ساهم صلح الحديبية في فتح مكة‪ ،‬قال تعالى‪ِ (:‬م هنا فَتَحْ نَا لَكَ فَ ْتحا ُم ِبينا)‬ ‫❖ صلح الحديبية‪ :‬هي معاهدة هدناة لمادة عشار سانوات‪ ،‬عقادها المسالمون‬
‫ع ِن ْال ُماؤْ مِ نِينَ‬ ‫َّللا َ‬
‫ي هُ‬ ‫ض َ‬‫❖ الدليل على البيعة وفتح مكة‪ :‬قال تعالى‪(:‬لهقَ ْد َر ِ‬ ‫بقيادة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬مع قريش في السنة ‪ 6‬للهجرة‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه ْم َوأثاا َب ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ش َج َرةِ فَعَل َِم َما فِي قُلُو ِب ِه ْم فَأَنزَ َل ال ه‬
‫سكِي َنة َ‬ ‫مِ ْذ يُ َبا ِيعُونَكَ تَحْ تَ ال ه‬ ‫❖ سََبب صََلح الحديبيََة‪ :‬منااع قااريش رسااول هللا صاالى هللا عليااه وساالم‬
‫فَ ْتحا قَ ِريبا)‬ ‫وأصحابه رضوان هللا عليهم من الدخول ملى المسجد الحرام‬
‫نتائج فتح مكة‬ ‫دواعي فتح مكة (أسبابه)‬
‫✓ القضاء على الشرك ونشر التوحيد‬ ‫نقضت قريش أحد بنود الصلح‪ ،‬وذلك عندما ساعدت قبيلة بني بكر‪ ،‬بالمال‬
‫✓ مسالم العديد من كفار قريش؛ كأبي سفيان وزوجته هند‬ ‫والسالح‪ ،‬لالعتداء على قبيلة خزاعة‪ ،‬التي هي من حلف المسلمين‪ ،‬فقتلت‬
‫َّللاِ َو ْالفَ ْت ُح‪)...‬‬
‫دخول الناس في دين هللا أفواجا‪ ،‬قال تعالى‪(:‬مِذَا َجا َء َنص ُْر ه‬ ‫منهم‪ ،‬نحو ‪ 20‬رجال‪ ،‬فغضب رسول هللا‪ ،‬وتجهز لفتح مكة سنة ‪ 8‬هجرية‪.‬‬
‫بنود صلح الحديبية‬ ‫مِ ن أسس انتشار اإلسالم وبقائ‬
‫أن تتوقف الحرب بين الطرفين لمادة ‪ 10‬سانوات ‪ -‬أن يؤجال المسالمون دخاول‬ ‫‪ -‬الحرية والسالم والتسامح‪ :‬لم يجبر النبي صلى هللا عليه وسلم أحدا على‬
‫مكة للعمرة حتى العام القادم‪ -‬من أراد من القبائل أن يادخل ماع المسالمين دخال‬ ‫الدخول في االسالم؛ حيث قال لقريش‪« :‬اذهبوا فأنتم الطلقاء»‬
‫معهاام‪ ،‬وماان أراد أن ياادخل مااع قااريش دخاال معااه‪ ،‬فاادخلت قبيلااة خزاعااة مااع‬ ‫‪ -‬الوفاء بالعهود‪ :‬فالنبي صلى هللا عليه وسلم لم يخن عهدا لقريش في صلح الحديبية‪.‬‬
‫المسلمين‪ ،‬وبنو بكر مع قريش‪ -‬أن يرد المسلمون كل شخص ياأتيهم مان قاريش‬ ‫(و َقَا َل يََ ا‬ ‫❖ الدليل من سورة يوسف على أنّ رؤيا األنبياء ح ّ‬
‫ق‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫أَبَ ِ َٰ‬
‫مسلما بغير مذن قريش‪ ،‬وال ترد قريش من يعود مليها من المسلمين‪.‬‬ ‫ت َهذَا تَأ ِوي ُل ُرؤي َ‬
‫َاي مِ ن قَب ُل قَد َجعَلَهَا َربِّي َحقًّا)‬

‫‪ ‬مدخل االستجابة‪ ( :1‬الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد ) ‪‬‬

‫مفهوم الزواج‬ ‫مفهوم األسرة‬

‫نواة المجتمع‪ ،‬متولدة عن عالقة زوجية شرعية بين رجل وامرأة‪ ،‬تضم ميثاق تراض وترابط شرعي باين رجال وامارأة علاى وجاه الادوام‪ ،‬غايتاه اإلحصاان‬
‫والعفاف ومنشاء أسرة مستقرة برعاية الزوجين‪.‬‬ ‫اآلباء واألوالد واألقارب‬
‫ص ُن‬ ‫َ‬
‫ص ِر‪َ ،‬وأحْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب‪َ ،‬م ِن ا ْستَطا َ‬
‫ع مِ نك ُم ال َبا َءة َ فل َيتَزَ هوجْ‪ ،‬فإِنهُ أغَضُّ لِل َب َ‬ ‫ه‬ ‫سو ُل ه ِ‬
‫َّللا ﷺ‪َ ( :‬يا َم ْعش ََر الش َبا ِ‬ ‫حكم الزواج‪ :‬ال ُحكم األصلي للزواج أنه مستحب (مندوب)‪ ،‬لقول َر ُ‬
‫ص ْو ِم؛ فَإِ هنهُ لَهُ ِو َجاء)‪ ،‬وقد تعتريه بقية األحكام األخرى حسب الحاالت‪:‬‬ ‫ل ِْلف َْر ِ‬
‫ج‪َ ،‬و َم ْن لَ ْم َي ْستَطِ ْع فَعَلَ ْي ِه ِبال ه‬
‫✓ واجب‪ :‬لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنى (أي له القدرة المادية والمعنوية على الزواج)‬
‫✓ محرم‪ :‬لمن ليس له القدرة المادية والمعنوية على الزواج‬
‫✓ مباح‪ :‬لمن ال يخاف الوقوع في الزنى وال يرجو ولدا‬
‫✓ مكروه‪ :‬لمن سيشغله عن بعض الواجبات‬

‫شروط الزواج‬ ‫أركان الزواج‬

‫العقل ‪ +‬بلوغ سن الزواج (‪18‬سنة)‬ ‫✓‬
‫موافقة النائب الشرعي (ولي األمر) مذا كان أحد الزوجين قاصرا‪.‬‬ ‫✓‬ ‫‪ -1‬المحلّ‪ :‬الزوج والزوجة‬
‫انتفاء الموانع الشرعية‪ :‬أن تكون المرأة غير محرمة عليه‪.‬‬ ‫✓‬
‫التراضي بين الزوجين‬ ‫‪ -2‬الصيغة‪ :‬اإليجاب والقبول‬
‫عدم االتفاق على مسقاط المهر‬ ‫✓‬ ‫‪ -3‬الصَّداق (ال َمهر)‬
‫سماع العدلين التصريح باإليجاب والقبول وتوثيقه‪.‬‬ ‫✓‬ ‫‪ -4‬اإلشهاد‪ :‬العدالن‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪3‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫أحكام الخطبة‬ ‫الدليل‬ ‫مقدمات الزواج‬

‫‪ -‬جواز النظر ملى المخطوبة‪.‬‬ ‫‪ -1‬اختيار الزوج‬
‫‪ -‬ال يجوز أن يخطِ ب المسلم على خطبة أخيه‪.‬‬ ‫‪ -‬قال صلى هللا عليه وسلم‪( :‬ت ُنكح المرأة ألربع‪ :‬لمالها‪ ،‬ولجمالها‪ ،‬ولحسبها‪،‬‬
‫‪ -‬يجوز للخاطب أن يسترد ما قدمه من هدايا‪ ،‬ما لم‬ ‫ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الخِ طبة‪ :‬تواعاد رجال‬
‫يكن فسخ الخطبة من قبله‪.‬‬ ‫‪ -‬قال صلى هللا عليه وسلم‪( :‬إذا خطب إليكم من ترضون دين و ُخلق فزوجوه)‬ ‫وامااااارأة علاااااى الااااازواج‪،‬‬
‫‪ -‬تحرم خلوة الخاطب بالمخطوبة‪.‬‬ ‫والمقصد منها هو التعارف‪.‬‬

‫مقاصد الزواج‬
‫‪ )4‬تطهير المجتمع من األمراض‬ ‫‪ )3‬المودة والرحمة والسكينة‬ ‫‪ )2‬اإلحصان والعفاف‬ ‫‪ )1‬استمرار النسل‬
‫قال تعالى‪« :‬ومن آيات أن خلَق لكَم مَن قال تعالى‪ « :‬وال تقربوا الزنَى إنَ‬ ‫قال صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫قال صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫« تزوجوا الولود الودود فإني «من استطاع منكم البَاءة فليتَزوج أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بيَنكم كان فاحشة وساء سبيال»‬
‫مودة ورحمة»‬ ‫فإن أغض للبصر وأحفظ للفرج»‬ ‫مكاثر بكم األمم يوم القيامة»‬

‫‪ ‬مدخل القسط‪ ( :1‬حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية ) ‪‬‬

‫ميزة الحقوق في اإلسالم‬
‫الحقوق في االسالم‪ ،‬سواء كانت حقا للنفس أو حقا للغير هي حقوق هلل تعالى‪ ،‬فاألمانة حق هلل أوال قبل أن تكون حقا للنفس أو الغير‪ ،‬فاهلل هو الذي عرضاها‪،‬‬
‫وأمر بحفظها وأدائها‪ .‬قال تعالى‪« :‬إنا هللا يأمركم أن ت ُودّوا األمانات إلى أهلها»‪ ،‬وقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪( :‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيت )‬

‫أهمية الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫تجليات الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية‬
‫أسََاس نشََر الثقََة وشََرط نمََاء المجتمََع‬ ‫حفظ الدين بأداء العبادات‬ ‫✓‬ ‫التزام من منطلق ميماني بحفظ الحقوق‬
‫وصَالح ‪ :‬فالمجتمع األمين الذي يهتم أفاراده‬ ‫حفظ النفس وعدم تعريضها للخطر‪.‬‬ ‫✓‬ ‫على وجه التمام مع تحمل المسؤولية‬
‫باألمانااة‪ ،‬تسااود الثقااة بياانهم‪ ،‬ويسااتطيع أن‬ ‫حفظ العقل بالتعلم والبعد عن المخدرات‪.‬‬ ‫✓‬
‫يحاارز التقاادم والنماااء‪ ،‬ويكااون لديااه جميااع‬ ‫حفظ العرض بالتزام العفة وترك الخيانة‪.‬‬ ‫✓‬
‫الدليل من سورة يوسف‪( :‬قَا َل اجعَلنَِ ي‬
‫مقومات النجاح والصالح‪.‬‬ ‫حفظ المال عن طريق البيع والشراء وتجنب الربا‪.‬‬ ‫✓‬
‫علِيم)‬ ‫علَ َٰى َخ َزائ ِِن األَر ِ‬
‫ض إِنِّي َحفِيظ َ‬ ‫َ‬

‫‪‬‬ ‫مدخل الحكمة‪ ( :1‬الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف )‬ ‫‪‬‬

‫مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‬ ‫مفهوم التكليف‬ ‫تحمل المسؤولية من المنظور الشرعي‬
‫مسناد أمانة القياام بمهاام معيناة‪ ،‬من المؤمن الذي عُرف بكفاءته هو األولى لمبادرته لخدمة الصالح‬
‫تحمل المسؤولية في المنظور الشرعي ليس تشريفا‪،‬‬
‫علااى وجااه اإللاازام‪ ،‬مااع تحم ال العام‪،‬‬
‫ومنما هو تكليف وتأمين على مصالح الناس‪.‬‬
‫لخدماة بلاده للنجااة مان محناة‬ ‫الساالم‬ ‫علياه‬ ‫ومن أمثلاة ذلاك‪ :‬مباادرة يوساف‬ ‫المسؤولية‪.‬‬
‫قال رسول هللا ‪( :‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيت )‬
‫ض إنّي حَفيِظ عَليم)‬
‫علَى َخزائ ِِن األر ِ‬
‫الجفاف‪ ،‬قال تعالى‪( :‬قا َل اجعَلنِي َ‬

‫العالقة بين الكفاءة واالستحقاق‬ ‫مفهوم االستحقاق‬ ‫مفهوم الكفاءة‬

‫مجموع الصفات التي تجعل من توفرت فيه جديرا بمساؤولية حق األولاى واألجادر فاي تاولي أمار‪ ،‬ال يسااتحق تحماال المسااؤولية‪ ،‬مال ماان تااوفرت فيااه‬
‫الكفاءة (كالعلم واألمانة والصدق واالستقامة‪)...‬‬ ‫لكفاءته‪.‬‬ ‫ومهمة معينة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫مدخل التزكية‪( :2‬اإليمان والعلم)‬ ‫‪‬‬

‫الدليل من سورة يوسف على العلم‬ ‫❖ عالقة اإليمان بالعلم‪ :‬بينهما عالقة ترابط وتكامل فال تعارض بين العلم الصحيح واإليمان الحق ألن‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلسالم يدعو إلى العلم‪ :‬أول ية نزلت دعت ملى طلب العلم‪ ،‬قال تعالى‪( :‬اق َرأ باس ِم ر ِبّكَ الذِّي َخلَق)‬
‫هللا مِ ن ِعبَا ِد ِه العُلَ َما ُء﴾‬
‫‪ -2‬العلم يرسخ اإليمان ويقوي ‪ :‬فأشد الناس ميمانا هم العلماء‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬إن َّما يَخشَى َ‬
‫❖ عالقة العلم بالعمل‪ :‬بينهما عالقة تكامل وترابط‪ ،‬مذ ال يستقيم العلم مال مذا صدقه العمل‪ ،‬فالعلم‬
‫شَ َّدهُ آتَي َنَاهُ حُك امَا َوعِل امَا َو َكَ َٰذَ ِلكَ نَجَ ِزي‬
‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬ولَ َّمَا ب ََلَ َ أَ ُ‬
‫سنِينَ ﴾‬
‫ال ُمح ِ‬
‫المبني على اإليمان يسهل الحياة ويوجهها نحو صالح الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫يرة أَ َنَا َو َمَ ِن‬
‫ّللا ع ََلَ َٰى ب َِصَ َ‬
‫عَو ِإ َلَى َّ ِ‬‫س ِبيلِي أَد ُ‬ ‫َٰ‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬قُل َه ِذ ِه َ‬ ‫❖ دور العلم في التزكية‪ :‬للعلم دور أساس في تزكية النفس‪ ،‬ألن حقيقة اإليمان ال تكتمل مال بالعلم‪ ،‬حيث يساعد‬
‫ّللا َو َما أَ َنا مِ نَ ال ُمش ِر ِكينَ ﴾‬
‫سب َحانَ َّ ِ‬ ‫اتَّبَعَنِي َو ُ‬ ‫على تقوية اإليمان وتطهيره من الشك والشرك والبدعة‪ ،‬وبالتالي تطهير النفس من الفواحش واستقامة األخالق‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫وسلم مفاوضا ومستشيرا )‬ ‫صلى هللا علي‬

‫مدخل االقتداء‪ ( :2‬الرسول‬ ‫‪‬‬

‫فوائد التفاوض والشورى‬ ‫مبدأ الشورى (أمثلة لتشاور الرسول ‪) ‬‬ ‫مبدأ التفاوض (أمثلة لتفاوض الرسول ‪)‬‬
‫مبعاد الحروب وحل النزاعات‬ ‫•‬ ‫‪-1‬تشاوره مع الصحابة في ِ بيعة الرضوان‪.‬‬ ‫كان النبي صلى هللا عليه وسلم َم ِرناا في تفاوضه مع قريش في الحديبية‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫ترسيخ االستقرار‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪ -2‬تشاوره مع الصحابة في الخروج لغزوة بدر‪.‬‬ ‫✓ قبوله بعدم كتابة البسملة وصفة " رسول هللا" في وثيقة الصلح‪.‬‬
‫تقوية الصف الداخلي‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪-3‬تشاوره مع زوجت أم سلمة عندما امتنع الصحابة‬ ‫✓ قبوله أن يرد محمد ‪ ‬من يأتيه من قريش مسلما‪ ،‬وأال ترد قريش من يأتيها مرتدا‪.‬‬
‫اتخاذ القرار الصائب‪.‬‬ ‫•‬ ‫عن تنفيذ أمره بالتحلل من اإلحرام‪.‬‬ ‫✓ قبوله بتأجيل العمرة‪ /‬تفاوضه مع اليهود في المدينة‪ /‬تفاوضه مع عتبة بن ربيعة‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪4‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫مفهوم التفاوض‬ ‫مفهوم التشاور‬

‫التفاوض‪ :‬اتفاق بين طرفين حول قضية ما لحل النزاع‪.‬‬ ‫التشاور‪ :‬هي طلب الرأي‪ ،‬والنصائح الالزمة لتحقيق األهداف‪.‬‬

‫َازهِم قَا َل ائت ُونِي ِبأَخ لَّكُم ِ ّمن أ َ ِبيكُم أ َ َال ت َ َرونَ أَنِّي أُوفِي الكَي َل َوأَنَا‬
‫ُب قال تعالى‪َ ﴿ :‬ولَ َّما َجه ََّزهُم ِب َجه ِ‬ ‫ت الج ّ ِ‬ ‫ف َوأَلقُو ُه فِي َ‬
‫غيَابَ ِ‬ ‫قال تعالى‪ :‬قَا َل قَائِل ِ ّمنهُم َال تَقتُلُوا يُو ُ‬
‫س َ‬
‫ون﴾‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫نز ِل (‪ )59‬ف ِإن لم تأت ُونِي بِ ِ فال كَي َل لكُم عِندِي َوال تق َربُ ِ‬‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬
‫خي ُر ال ُم ِ‬ ‫ار ِة إِن كُنت ُم فَا ِعلِين)‬ ‫يَلتَقِط ُ بَعضُ ال َّ‬
‫سيَّ َ‬

‫‪ ‬مدخل االستجابة‪ ( :2‬الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد ) ‪‬‬

‫ُحكم الطالق‬ ‫مفهوم الطالق‬

‫مكروه‪ ،‬قال صلى هللا عليه وسلم " أبغض الحالل عند هللا الطالق"‬ ‫حل ميثاق الزوجية‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‪ ،‬كل بحسب شروطه‪ ،‬تحت مراقبة القضاء‪.‬‬

‫شروط الطالق (أنواع الطالق باعتبار ميقاعه ينقسم ملى‪ :‬الطالق السني – الطالق البدعي)‬
‫‪ -3‬أن يشهد عدالن‪ -4 .‬أن يكون المطلق عاقال وغير ُمكره وال غضبان‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يطلقها بلفظ واحد‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن يقع في طهر ليس قبله جماع‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬مذا اختل شرط من شروط الطالق‪ ،‬فإنه يسمى طالق بدعي وهو غير جائز‪ ،‬ومذا توفرت هذه الشروط يسمى طالق سني أي صحيح‪.‬‬

‫أنواع الطالق باعتبار ما يترتب عن‬

‫‪ -2‬الطالق البائن‬ ‫‪-1‬الطالق الرجعي‬
‫أ‪ -‬بينونة صغرى‪ :‬هو الذي ال يحاق فياه للازوج مرجااع زوجتاه‪ ،‬مذا انتهات‬ ‫هو الذي يحق فيه للزوج مرجاع زوجته المدخول بها‪ ،‬ما دامت داخل العدة بدون‬
‫عدتها من طلقة أولى أو ثانية‪ ،‬مال بمهر وعقد جديد‪.‬‬ ‫مهر وال عقد جديد‪.‬‬
‫ويُلحق به "الطالق قبل الدخول"‪ :‬فال عدة للمطلقة التي ل ْم يدخل بها زوجها‪.‬‬
‫طله ْقت ُ ُماوه هُن ِمان قَ ْبا ِل أَن‬
‫ت ُثا هم َ‬‫قال تعالى‪َ (:‬يا أ َ ُّي َها الهذِينَ َمنُوا مِذَا َن َكحْ ت ُ ُم ْال ُمؤْ مِ َناا ِ‬ ‫سان)‬
‫ساك بمعروف أو تسريح ب ِإح َ‬
‫مرتان فإم َ‬
‫ق ّ‬‫قال تعالى‪( :‬الطال ُ‬
‫س َراحا َجمِ يال)‬ ‫س ِر ُحوه هُن َ‬ ‫علَ ْي ِه هن مِ ْن ِع هدةٍ تَ ْعتَدُّو َن َها ۖ فَ َم ِتعُوه هُن َو َ‬
‫تَ َمسُّوه هُن فَ َما لَ ُك ْم َ‬ ‫أحكام الطالق الرجعي‪:‬‬
‫ب‪ -‬بينونة كبرى‪ :‬هو الاذي ال يحاق فياه للازوج مرجااع زوجتاه‪ ،‬مذا طلقهاا‬ ‫‪ -‬للمطلق الحق في مراجعة مطلقته ما دامت في العدة‪.‬‬
‫ثالثا‪ ،‬مال بعد أن يتزوجها رجل خر ويدخل بها دخوال شرعيا ثم يطلقها‪.‬‬ ‫‪ -‬على المطلق توفير السكن والنفقة لمطلقته – مقامة المطلقة في بيت الزوجية‬
‫طلهقَ َها فَ َال تَحِ ُّل لَهُ مِ ن َب ْع ُد َحته َى تَن ِك َح زَ ْوجا َ‬
‫غي َْرهُ)‬ ‫قال تعالى‪( :‬فَإِن َ‬ ‫‪ -‬في حالة وفاة أحدهما فإن كال منهما يرث اآلخر‪.‬‬

‫ال ُحكم الشرعي لل ِعدّة‬ ‫(مقاصد وغايات العدة)‬ ‫الحكمة من العدّة‬ ‫مقاصد الطالق‬
‫الرحم من الحمل‪.‬‬
‫✓ التأكد من براءة ّ‬ ‫✓ تجنب األضرار النفسية‪.‬‬
‫صوا العِدة)‬
‫واجبة‪ ،‬لقوله تعالى‪( :‬وأحْ ُ‬ ‫✓ رعاية حق الزوج المتوفى‪.‬‬ ‫✓ رفع المشقة عن الزوجين‪.‬‬
‫✓ ممكانية تراجع الزوجين عن الخطأ الذي وقعا فيه‪.‬‬ ‫✓ منهاء العالقة الزوجية الستحالة العشرة‪.‬‬

‫آثار الطالق على المجتمع‬ ‫آثار الطالق على األسرة‬

‫✓ تشتت األسرة وتشرد األوالد‪.‬‬ ‫✓ اإلحباط والهموم الذي يصيب المطلقين‪.‬‬
‫✓ انتشار اإلجرام بسبب تعاطي أبناء المطلقين للمخدرات هروبا من المشاكل‪.‬‬ ‫✓ حرمان األبناء من الحنان‪.‬‬
‫✓ انتشار الحقد والكراهية بين األقارب‪ - .‬نظرة المجتمع السيئة ملى المطلقة‪.‬‬ ‫✓ فشل األبناء في دراستهم‪.‬‬

‫الدليل‬ ‫ُمدّة العدة‬ ‫(حالة المطلقة)‬ ‫نوع العدة‬

‫س ِهنَّ ث َ َالثَةَ قُ ُروء)‬
‫طلَّقَاتُ يَت َ َربَّصنَ بِأَنفُ ِ‬
‫(وال ُم َ‬‫قال تعالى‪َ :‬‬ ‫ثالثة قروء‬ ‫المرأة الحائض‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سائِكُم إِ ِن ارتَبت ُم ف ِع َّدت ُ ُهنَّ ث َ َالثَة أشهُر "‬
‫يض مِ ن نِ َ‬ ‫الالئِي يَئِسنَ مِ نَ ال َمحِ ِ‬ ‫قال تعالى‪َ " :‬و َّ‬ ‫ثالثة أشهر‬ ‫المرأة اليائس (ال تحيض)‬
‫والتُ األَح َما ِل أ َ َجلُ ُهنَّ أَن يَضَعنَ حَملَ ُهنَّ "‬ ‫قال تعالى‪َ " :‬وأ ُ َ‬ ‫وقت وضع الحمل‬ ‫المرأة الحامل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِهنَّ أربَعَة أشهُر َوعَش ارا "‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬والَّذِينَ يُت َوفونَ مِ نكُم َويَذ ُرونَ أز َوا اجا يَت َربَّصنَ بِأنف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أربعة أشهر وعشرة أيام‬ ‫المرأة المتوفى عنها زوجها‬

‫‪ ‬مدخل القسط‪ ( :2‬حق النفس‪ :‬الصبر واليقين ) ‪‬‬

‫تجليات الصبر واليقين‬ ‫مفهوم اليقين‬ ‫مفهوم الصبر‬

‫العلم الجازم الذي ال يقبل الشك‪ ،‬الراسخ في القلب‪ ✓ .‬الصبر على طاعة هللا‪ :‬بأداء العبادات‬
‫حبس النفس على الطاعات‪ ،‬وعان المعاصاي‪،‬‬
‫قال تعالى‪َ ( :‬و َج َعلنَا مِ نهُم أ َ ِئ َّمةا يَهَدُونَ ِبأَم ِر َنَا لَ َّمَا ✓ الصبر عن المعصية‪ :‬باالبتعاد عن الزنى‪.‬‬
‫وعن الشكوى من ألم االبتالءات‪ ،‬تقربا هلل‪.‬‬
‫✓ الصير على االبتالءات‪ :‬بالرضى بقضاء هللا‬ ‫صبَ ُروا َوكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )‬ ‫َ‬
‫عالقة الصبر باليقين في اإليمان والعمل‪ :‬بينهما عالقة ترابط وتكامل ألن؛‬
‫❑ الصبر هو ثمرة من ثمرات اليقين‪ :‬عندما يوقن المؤمن بالفرج‪ ،‬فإنه يصبر فيقاوم االبتالءات‪.‬‬
‫صمد المؤمن أمام االبتالءات دل ذلك على ثبات ميمانه‪.‬‬ ‫❑ الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان‪ُ :‬كلما َ‬
‫❑ اليقين يشير ملى الناحية القلبية‪ ،‬في حين أن الصبر يشير ملى الناحية العملية‪.‬‬
‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫أمثلة لصبر ويقين األنبياء‬

‫أجر ال ُمحسنين)‬ ‫فإن هللاَ ال يُضي ُع َ‬ ‫❑ صبر يوسف على ظلم إخوت ل ‪ ،‬حينما رموه في البئر‪ .‬قال تعالى‪( :‬منهُ َم ْن يتهق و َيصبر ه‬
‫اب َوقَ َالاتْ ه َْياتَ َلاكَ َ َقاا َل‬ ‫غلهقَ ِ‬
‫ت ْاألَب َْو َ‬ ‫عن هن ْف ِس ِه َو َ‬ ‫❑ صبر يوسف عن االستجابة المرأة العزيز حينما دعته ملى المعصية‪ .‬قال تعالى‪َ ( :‬و َر َاو َد ْتهُ الهتِي ه َُو فِي َب ْي ِت َها َ‬
‫اي ۖ ِم هنهُ َال يُ ْف ِل ُح ه‬
‫الظا ِل ُمونَ (‪))23‬‬ ‫سنَ َم ْث َو َ‬
‫َّللا ۖ ِم هنهُ َر ِبي أَحْ َ‬
‫َم َعاذَ ه ِ‬
‫ين)‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ت ل َي ْس ُجننهُ َحت َى حِ ٍ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫❑ صبر يوسف على دخول السجن ظلما‪ :‬قال تعالى‪( :‬ث هم َبدَا ل ُهم ِمن َب ْع ِد َما َرأ ُوا اآل َيا ِ‬
‫َصفُونَ ﴾‬ ‫علَى َما ت ِ‬ ‫َّللا المستعان َ‬ ‫يل َو ه‬ ‫صبر َجمِ ٌ۬‬
‫س ُكم أَمرا فَ َ‬ ‫س هولَت لَ ُكم أَنفُ ُ‬ ‫❑ صبر يعقوب عليه السالم عن فقدان ابنه يوسف‪ :‬قال تعالى‪﴿ :‬قَا َل َبل َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّللا أَن َيأ ِت َينِي ِب ِه ْم َجمِ يعا ِم هنهُ ه َُو العَلِي ُم ال َحكِي ُم﴾‬
‫سى ه ُ‬ ‫ع َ‬ ‫صبْر َجمِ يل َ‬ ‫س ُك ْم أ َ ْمرا ۖ فَ َ‬ ‫س هولَتْ لَ ُك ْم أَنفُ ُ‬
‫❑ صبر يعقوب ‪ ‬ويقين في رجوع أبنائ ‪ :‬قال تعالى‪﴿ :‬قَا َل َبلْ َ‬
‫❑ صبر الرسول ‪ ‬على تأخر المسلمين في تنفيذ أمره بالتحلل من العمرة‪.‬‬
‫❑ صبر الرسول ‪ ‬على الشروط الظالمة في حقه خالل صلح الحديبية ويقينه في فرج هللا وهو فتح مكة‪.‬‬
‫❖ عاقبة الصبر عند يعقوب ويوسف عليهما السالم‪ :‬تتجلى عاقبة صبر النبي يعقوب في عودة أبنائه الثالثاة الاذين فقادهم واساترجاعه لبصاره‪ ،‬وتتجلاى عاقباة‬
‫صبر النبي يوسف في علو مكانته عند الملك وتوليه أمانة خزائن القمح‪.‬‬

‫‪ ‬مدخل الحكمة‪ ( :2‬العفو والتسامح ) ‪‬‬

‫عالقة العفو بالتسامح‬ ‫تعريف التسامح‬ ‫تعريف العفو‬

‫بينهما عالقة تكامل وترابط فالتسامح ثمرة للعفو ألن من يسقط حقه‬ ‫اليُسر في المعاملة‪ ،‬قربة هلل‪.‬‬ ‫مسقاط العقوبة عن المستحق‪ ،‬مع القدرة عليه‪ ،‬قربة هلل‪.‬‬
‫بالعفو ويترك معاقبة المسيء يسهل عليه التساهل في معاملة الناس‪.‬‬

‫أمثلة ونماذج من عفو األنبياء‬ ‫أهمية وفوائد العفو والتسامح‬

‫• العفو أساس تماسك المجتمع‪ :‬حياث يتحارر المجتماع مان المشااعر السالبية‬
‫ّللا لَكُم َوه َُو‬
‫علَيكُم اليَو َم يَغ ِف ُر َّ ُ‬ ‫يب َ‬ ‫✓ عفو يوسف علي السالم عن مخوته‪ ،‬قال تعالى‪ ﴿ :‬قَا َل َال تَث ِر َ‬
‫كالحقد والحسد‪ ،‬فيسهل التعامل والتعايش بين الناس‪.‬‬
‫أَر َح ُم َّ‬
‫الراحِ مِ ين)‬
‫✓ عفو يعقوب علي السالم عن أبنائه‪ ،‬قال تعالى‪ (:‬قَالُوا يَا أَبَانَا ا ْستَ ْغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا مِنها ُكنها خَاطِ ئِينَ‬ ‫• العفََو ينشََر المحبََة بََين النََاس‪ :‬بحيااث تنقلااب العااداوة ملااى صااداقة‪ ،‬قااال‬
‫الرحِ ي ُم (‪))98‬‬ ‫ف أَ ْستَ ْغف ُِر لَ ُك ْم َربِي ۖ مِنههُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬
‫ور ه‬ ‫(‪ )97‬قَا َل َ‬
‫س ْو َ‬ ‫ي َحمِ يم)‬ ‫َاوة َكأَنههُ َو ِل ٌّ‬
‫عد َ‬ ‫س ُن فَإِذَا الهذِي بَ ْينَكَ َوبَ ْينَهُ َ‬
‫ِي أَحْ َ‬
‫تعالى‪(:‬ا ْدفَ ْع بِالهتِي ه َ‬
‫هللا‬
‫ُ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫زَ‬ ‫ا‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫‪(:‬‬ ‫‪‬‬ ‫هللا‬ ‫رساول‬ ‫قاال‬ ‫‪:‬‬‫ية‬ ‫الشخصَ‬ ‫قَوة‬ ‫كتساب‬ ‫• العفو يساهم في ا‬
‫✓ عفو رسول هللا ‪ ‬عن مشركي قريش‪ ،‬حينما فتح مكة‪ ،‬قال ‪( :‬اذهبوا فأنتم الطلقاء)‬
‫عبْدا ِب َع ْف ٍو‪ِ ،‬م هال ع ًِّزا)‬
‫َ‬

‫‪ ‬مدخل التزكية‪ ( :3‬اإليمان والفلسفة) ‪‬‬

‫مواصفات الفلسفة الراشدة‬ ‫المنهج الفلسفي الموضوعي يرسخ اإليمان ألنه‪:‬‬ ‫التفكير الفلسفي يطور التفكير‬
‫✓ تجمع بين المعقول والمنقول (أي توفق بين العقل والدين)‬ ‫✓ يرتقي باإليمان من مجرد التقليد ملى مرتبة العلم‬ ‫من خالل التأمل والتساؤل والقدرة على‬
‫✓ أال تدعو ملى الشرك واإللحاد (أي أال تطعن في الدين)‬ ‫✓ يساعد في التوصل ملى بعض حقائق اإليمان‪.‬‬ ‫النقد الذي يحرر العقل من الخرافات‬
‫✓ تعتمد على العقل المسدد بالوحي وال تكتفي بالعقل المجرد‬

‫عالقة اإليمان بالفلسفة‬

‫بينهما عالقة ترابط وتكامل‪ ،‬فال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق ألن‪ - :‬كل من الدين والفلسفة يدعوان الى معمال العقل‪ .‬قال تعالى في سورة يوسف‪( :‬يا صاحِ بَي ِ‬
‫ْف ُرفِعَتْ {‪.)}18‬‬ ‫س َماء َكي َ‬‫ْف ُخ ِلقَتْ {‪َ }17‬ومِلَى ال ه‬ ‫اإلبِ ِل َكي َ‬ ‫جن أرباب ُمتَفَ ِ ّرقونَ َخير أَ ِم اللََّ ُ الواحِ ُد القَهّا ُر)‪ ،‬وقوله تعالى‪( :‬أَفَ َال يَن ُ‬
‫ظ ُرونَ مِلَى ْ ِ‬ ‫س ِ‬‫ال ِ ّ‬
‫ِى َخيْرا َكثِيرا)‬ ‫ت‬ ‫و‬‫شا ٓ ُء َو َمن يُؤْ تَ ٱ ْلحِ ْك َمةَ فَقَ ْد أ ُ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ة‬‫م‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫حِ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِى‬ ‫ت‬ ‫ُؤْ‬ ‫ي‬‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫تناقض‬ ‫ال‬ ‫الراشدة‬ ‫الفلسفة‬ ‫اليها‬ ‫توصلت‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫‪-‬ك‬
‫َ‬

‫وقوة البذل والحياء) ‪‬‬ ‫رضي هللا عن‬

‫‪ ‬مدخل االقتداء‪( :3‬نماذج للتأسي‪ :‬عثمان بن عفان‬

‫المؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالق وسلوك ‪:‬‬ ‫وسلم نماذج تحمل الرسالة‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬
‫إعداد الرسول‬
‫المؤمن الحق هو الذي يعمل بما يؤمن به ويدعو ملى اإلساالم بسالوكه وأخالقاه ومان‬ ‫أعااد الرسااول صاالى هللا عليااه وساالم جاايال متخلقااا‪ ،‬فالمصاادر ألخااالق الصااحابة هااو‪ :‬القاار ن‬
‫بين األخالق التي ينبغي التحلي بها هي‪:‬‬ ‫الكااريم والساانة النبويااة‪ ،‬أعطاات هااذه التربيااة نماااذج متمياازة حملاات رسااالة اإلسااالم‬
‫✓ الحياء‪ :‬يمنع الحيا ُء المؤمن َ من ارتكاب األفعال القبيحة فيصبح محبوبا وقدوة للناس‪.‬‬ ‫ملى العالمين على أكمل وجه‪ ،‬ومن بين هذه النماذج عثمان بن عفان‪‬‬
‫✓ البَذل‪ :‬المااؤمن الاذي يبااذل مالااه فااي ساابيل هللا‪ ،‬يساااهم بشااكل كبياار فااي زرع المحبااة‬ ‫التعريََف بعثمََان بََن عفََان‪ :‬صااحابي جلياال وثالااث الخلفاااء الراشاادين‪ ،‬وهااو أحااد‬
‫والقضاء على الكراهية فيتخذه الناس حينئذ نموذجا أمثل للتأسي به‪.‬‬ ‫المبشاارين بالجنااة‪ ،‬وقااد لقااب بااذي النااورين لزواجااه ماان ابنتااي الرسااول ‪ ‬رقيااة وأم‬
‫كلثوم‪ ،‬وهو من جمع القر ن الكريم في مصحف واحد‪ ،‬استشهد سنة ‪ 35‬ها‪.‬‬
‫َّللا أ ُ ْسا َوة َح َ‬
‫سانَة ل َِمان‬ ‫• الدليل على االقتداء والتأسي‪ :‬قال تعالى‪( :‬لهقَ ْد كَانَ لَ ُك ْم فِي َرسُو ِل ه ِ‬ ‫• الدليل من سورة يوسف على اقتداء يوسف بآبائ األنبياء‪ :‬قاال تعاالى‪َ (:‬واتهبَ ْعاتُ مِ هلاةَ‬
‫كثِيرا) سورة األحزاب‬ ‫َّللا َو ْاليَ ْو َم ْاآلخِ َر َوذَك ََر ه َ‬
‫َّللا َ‬ ‫كَانَ يَرْ ُجو ه َ‬ ‫َّللاِ‬
‫ضا ِل ه‬‫ش ْيءٍ َ َذَ ِلاكَ ِمان فَ ْ‬ ‫وب َ َما كَانَ لَنَا أَن نُّ ْش ِركَ ِب ه ِ‬
‫اّلل مِ ن َ‬ ‫ِيم َو ِم ْس َحاقَ َو َي ْعقُ َ‬‫َبائِي ِمب َْراه َ‬
‫اس َال َي ْش ُك ُرونَ )‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ث‬‫ك‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نه‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫اس‬‫ه‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫علَى‬
‫علَ ْينَا َو َ‬
‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬
‫رضي هللا عنه‬ ‫رضي هللا عنه‬
‫(العطاء – اإلنفاق)‬ ‫أمثلة لبذل عثمان‬ ‫أمثلة لحياء عثمان بن عفان‬
‫✓ اشترى بئر رومة وجعلها صدقة جارية‪ ،‬قال رسول هللا ‪(:‬من‬
‫من شدة حيائه استحياء المالئكة ورسول هللا ‪ ‬منه‪ ،‬قال ‪( :‬أال أستحي من رجل تستحي‬ ‫✓‬
‫يشتري بئر رومة فله الجنة‪ ،‬فاشتراها عثمان)‬
‫المالئكة)‪.‬‬ ‫من‬
‫✓ كان يَعتق كل جمعة رقبة‪ ،‬فجميع ما أعتقه ‪ 2400‬رقبة تقريبا‪.‬‬
‫✓ جهَّز جيش العسرة في تبوك ب ‪ 950‬بعيرا و‪ 50‬فرسا و‪ 1000‬دينار‬ ‫وصف رسول هللا ‪‬عثمان ‪ ‬بأنه صادق في حيائه‪ ،‬حيث قال‪(:‬أصدق أمتي حيا اء عُثمان)‪.‬‬ ‫✓‬
‫حياء عثمان رضي هللا عنه منعه من الزنا وشرب الخمر في الجاهلية‪.‬‬ ‫✓‬
‫قال رسول هللا ‪(:‬من جهز جيش العسرة فله الجنة‪ ،‬فجهزه عثمان)‬
‫من شدة حيائه ال يكشف جسده أثناء االستحمام‪.‬‬ ‫✓‬
‫✓ اشترى رقعة أرض مجاورة للمسجد النبوي فتم توسيعه‪.‬‬
‫اب‬ ‫غله َقا ِ‬
‫ت األ َ ْبا َو َ‬ ‫عان نه ْف ِسا ِه َو َ‬‫(و َر َاو َدتْهُ الهتِي ه َُو ِفاي بَ ْيت َِهاا َ‬
‫• الدليل من سورة يوسف على الحياء‪َ :‬‬
‫از ِه ْم َقاا َل ا ْئ ُتاونِي‬
‫﴿و َل هما َج ههازَ هُم بِ َج َها ِ‬ ‫• الدليل من سورة يوسف على البَذل‪َ :‬‬ ‫اي مِنههُ َال يُ ْف ِل ُح ه‬
‫خ له ُكم ِم ْن أَبِي ُك ْم أَ َال ت ََر ْونَ أَنِي أُوفِي ْال َك ْي َل َوأَنَا َخي ُْر ْال ُم ِ‬
‫الظا ِل ُمونَ )‬ ‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫َّللا مِنههُ َربِي أَحْ َ‬
‫َوقَالَتْ َهيْتَ لَكَ قَا َل َمعَاذَ ه ِ‬
‫نزلِينَ (‪)59‬‬ ‫بِأ َ ٍ‬
‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪6‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪ ‬مدخل االستجابة‪ ( :3‬فق األسرة‪ :‬رعاية األطفال وحقوقهم)‪‬‬

‫أسس رعاية األطفال‬ ‫خصائص رعاية األطفال‬ ‫مفهوم رعاية األطفال‬

‫‪ -‬المودة والرحمة‪ :‬بالرفق بالطفل ومالعبته وتجنب تعنيفه‬ ‫القيام بكل شؤون الطفل على أكمل وجه‪ ،‬وفق منهج اإلساالم‪ ،‬بماا‬
‫‪ -‬الحوار والنصيحة‪ :‬بالتواصل معهم وحسن اإلنصات مليهم‬ ‫✓ الربانية‪ :‬فاهلل تعالى هو الذي أمر بحفظ حقاوق‬ ‫يضمن حمايتاه مان المخااطر‪ ،‬وتحقياق حاجاتاه األساساية‪ ،‬ونماو‬
‫‪ -‬العدل والمساواة‪ :‬بعدم التمييز بين األبناء‪.‬‬ ‫األطفال‪ ،‬قال تعالى‪( :‬يوصيكم هللا في أوالدكم)‬ ‫شخصيته بشكل متوازن‪.‬‬
‫قََال رسََول هللا ‪(: ‬كلكاام راع وكلكاام مسااؤول‬
‫• الدليل من سورة يوسف على الرعاية‪ :‬قاال تعاالى‪َ ( :‬قاا َل َياا‬ ‫عن رعيته)‬ ‫حقوق األطفال في اإلسالم بين األسرة والمجتمع‬
‫علَ اى ِم ْخ َو ِت اكَ فَيَكِي ادُوا َل اكَ ك َْي ادا ۖ ِمنه‬
‫ص ُرؤْ َي ااكَ َ‬‫صا ْ‬‫ي َال تَ ْق ُ‬‫ب َُن ا ه‬ ‫✓ الشمولية‪ :‬تشمل الرعاية جميع مناحي الحياة‪.‬‬ ‫تقع مسؤولية حفظ حقوق الطفل على األسرة أوال ثم على المجتمع‬
‫عد ٌُّو ُّمبِين)‬
‫ان َ‬
‫ِ ِ‬‫س‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ِْل‬‫ل‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ال ه‬
‫ش ْي‬ ‫✓ التوازن‪ :‬أن تكاون رعاياة متوازناة فاال يغلاب‬ ‫ثانيا‪ :‬حقوق الطفل على األسرة‪ :‬النسب‪ ،‬النفقة‪ ،‬الحضانة‪ ،‬التربية‬
‫الجانب الجسدي على الجانب الروحي‪.‬‬ ‫حقوق الطفل على المجتمع‪ :‬الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬الحياة‪ ،‬المساواة‬

‫‪ ‬مدخل القسط‪ ( :3‬حق الغير‪ :‬العفة والحياء) ‪‬‬

‫تجليات العفة والحياء‬ ‫مفهوم الحياء‬ ‫مفهوم العفة‬

‫عملية مرادية تمتنع بها النفس عان المحرماات‪ ،‬طلباا لرضاا انقباااض الاا هنفس عاان فعاال المحرمااات‪ - ،‬عفة النفس‪ :‬بتربيتها على القناعة والكسب الحالل‬
‫‪ -‬عفة الجوارح‪ :‬وذلك باالبتعاد عن المعاصي‬ ‫مجالال لنظر هللا تعالى‪.‬‬ ‫هللا تعالى‪.‬‬
‫ِين ُخلُقا‪ - ،‬عفة البطن‪ :‬بتجنب أكل الحرام‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫•‬ ‫ف‬
‫ِفِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫(و‬
‫َ‬ ‫االى‪:‬‬
‫ا‬ ‫تع‬ ‫اال‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫َة‬ ‫َ‬ ‫بالعف‬ ‫َي‬ ‫َ‬ ‫التحل‬ ‫َوب‬‫َ‬‫وج‬ ‫َى‬
‫َ‬ ‫عل‬ ‫• الََدليل‬
‫اإلس َْال ِم ْالا َح َيا ُء»‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫النور‬ ‫سورة‬ ‫ِ)‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫مِ‬ ‫َّللا‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ح‬‫َ‬ ‫ا‬‫َاح‬‫ك‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ُونَ‬‫د‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫الهذِينَ َال‬

‫الدليل من سورة يوسف على العفة والحياء‬ ‫أهمية العفة والحياء ( ثارها وفوائدها)‬ ‫عالقة العفة بالحياء‬
‫ع ان نه ْف ِس ا ِه‬‫(و َر َاود َْت اهُ اله ِت اي ُه ا َو ِف اي َب ْيت َِه اا َ‬
‫قااال تعالى‪َ :‬‬ ‫• بينهمااا تكامااال‪ :‬كلماااا اشاااتد حيااااء ‪ -‬يمنع الفَرد من ارتكاب المعاصي وال ُمنكرات‪.‬‬
‫اب َوقَالَتْ َهيْتَ لَكَ قَا َل َم َعاذَ ه ِ‬
‫َّللا ِمنههُ َر ِبي‬ ‫ت األَب َْو َ‬ ‫غلهقَ ِ‬‫َو َ‬ ‫‪ -‬حصانة للمجتمع من انشار الفواحش الظاهرة والباطنة‪.‬‬ ‫اإلنسان كلما زادت عفته‪.‬‬
‫اي ِمنههُ َال يُ ْف ِل ُح ه‬
‫الظا ِل ُمونَ )‬ ‫َ َ َ‬‫و‬ ‫ْ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫نَ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫أَحْ‬ ‫‪ -‬وقاية المجتمع من األمراض ال ُمعدية (السيدا)‬ ‫قال‪(:‬مذا لم تستح فاصنع ما شئت)‬
‫• العفة أشمل من الحياء‪.‬‬

‫‪ ‬مدخل الحكمة‪( :3‬وقاية المجتمع من تفشي الفواحش) ‪‬‬

‫حُكم الفاحشة‬ ‫مفهوم الفاحشة‬

‫تحريم الفاحشة‪ :‬حرم اإلسالم جميع أنواع الفواحش سواء كانت ظاهرة مثل الزنى أو باطنة مثل النفاق‪.‬‬
‫طن)‬‫ظ َه َر مِ ْنها و َما َب َ‬
‫الفواحِ ش ما َ‬ ‫• الدليل على تحريم الفاحشة‪ :‬قال تعالى‪( :‬وال ت ْقربُوا َ‬ ‫هي كبائر الذنوب‪ ،‬التي يُحرمها الشرع‪ ،‬وتكرهها‬
‫ه‬
‫شةُ فِي الذِينَ َمنُوا لَ ُه ْم‬ ‫ْ‬
‫• الدليل على تحريم إشاعة الفاحشة‪ :‬قال تعالى‪(:‬مِ هن الهذِينَ يُحِ بُّونَ أن تَشِي َع الفَاحِ َ‬
‫َ‬ ‫األعراف والنفوس السوية‪.‬‬
‫َّللا َي ْعلَ ُم َوأَنت ُ ْم ال تَ ْعلَ ُمونَ )‬
‫عذَاب أَلِيم فِي ال ُّد ْن َيا َواآلخِ َرةِ َو ه ُ‬
‫َ‬

‫الدليل من سورة يوسف على تفضيل يوسف السجن بدل ارتكاب الفاحشة‬ ‫أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة‬

‫‪ -‬شغل النفس بالطاعات كالصيام وذكر هللا‪ - .‬غض البصر عن المحرمات‪.‬‬

‫عنِي‬
‫ف َ‬ ‫ب السِجْ ُن أ َ َحبُّ مِلَ ه‬
‫ي مِ هما َي ْدعُو َننِي مِلَ ْي ِه َومِاله تَص ِْر ْ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬قا َل َر ِ‬ ‫‪ -‬مصاحبة األخيار‪.‬‬ ‫‪ -‬صيانة اللسان عن الفواحش‪.‬‬
‫‪-‬االمتناع عن نشر كل أشكال الفواحش‪َ .‬ك ْي َده هُن أَصْبُ ِملَ ْي ِه هن َوأ َ ُك ْن مِ نَ ْالجا ِهلِينَ (‪﴾)33‬‬ ‫‪ -‬عدم المجاهرة بالمعصية‪.‬‬
‫‪ -‬التحلي بالعفة والحياء‪.‬‬

‫‪ ‬مدخل التزكية‪ ( :4‬اإليمان وعمارة األرض)‪‬‬

‫مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‬

‫ض َخلِيفَةا)‪،‬‬
‫خلق هللا األرض‪ ،‬ثم استخلف اإلنسان فيها ليقوم بإعمارها على الوجه األكمل الذي ينفع الخلق ويرضي الخالق‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِإذ قَا َل َربُّكَ لِل َم َالئِ َك ِة ِإنِّي جَاعِل فِي األَر ِ‬
‫فاإلنسان هو خليفة هللا في االرض‪ .‬عالقة اإليمان بعمارة األرض‪- :‬عالقة تكامل وترابط ألن اإليمان أساس العمران‪ ،‬والعمران من مقتضيات اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬أمانة االستخالف أساس عمارة األرض وعبادة هللا غايتها‪.‬‬
‫النهي عن اإلفساد في األرض‬
‫سدُوا فِي‬‫ِ‬ ‫ُف‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫األرض‪،‬‬ ‫في‬ ‫اإلفساد‬ ‫من‬ ‫تتضرر‬ ‫المخلوقات‬ ‫نهى اإلسالم عن اإلفساد في األرض‪ ،‬لما في ذلك مِ ن مخالل بأمانة االستخالف‪ ،‬وألن كل‬
‫األَر ِ‬
‫ض بَع َد إِصالحِ هَا)‪ ،‬ومن مظاهر اإلفساد‪ :‬الشرك باهلل‪ ،‬ونشر الفاحشة‪ ،‬تلويث البيئة‪...‬‬
‫واجب المؤمن عمارة األرض وإصالحها‬
‫األرض ومصالحها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫من المؤمِ ن الذي عُرف بالكفاءة واالستحقاق واألمانة والمسؤولية والعلم والحِ كمة و ُحسن التدبير واجب عليه عمارة‬
‫ض ِإنِّي َحفِيظ َ‬
‫علِيم "‬ ‫علَ َٰى َخ َزائ ِِن األَر ِ‬
‫مثال‪ :‬نبي هللا يوسف علي السالم الذي اتصف بالكفاءة واألمانة تحمل مسؤولية عمارة األرض ومصالحها‪ .‬اآلية‪ ":‬قَا َل اج َعلنِي َ‬
‫فعمارة األرض مهمة من مهمات األنبياء‪ :‬ألن رسالتهم تقوم على مرشاد الناس لما فيه صالحهم في دنياهم وأخراهم‪.‬‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪7‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬
 ‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا ‪2022‬‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫وسلم في بيت )‪‬‬ ‫صلى هللا علي‬

‫‪ ‬مدخل االقتداء‪ ( :4‬الرسول‬

‫تجلّي إيمان المؤمن وقيم في معاملت ألهل بيت‬ ‫وسلم الرسول اإلنسان‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬
‫محمد‬
‫ُحسن معاملته ألهل بيته‪،‬‬ ‫صلى هللا عليه وسلم في‬ ‫ب على ُك ِل مؤمن أن يقتدي بالنبي‬‫َو َج َ‬ ‫محمد عليه الصالة و السالم نموذج الكمال البشري لم يكن َملَكا ومنما بشر‪ ،‬اصطفاه هللا عن‬
‫ُب األوالد واإلنفاق عليهم‪.‬‬ ‫ومن تجلياته‪- :‬مساعدة الزوجة في أعمال البيت ‪-‬ح ّ‬ ‫ي أنَّما إل ُهكم إل واحِ د)‪ ،‬نجده‬ ‫العالمين‪ ،‬قال تعالى‪( :‬قُل إنَّما أنا ب َ‬
‫شر مثل ُكم يُو َحى إل ّ‬
‫‪-‬معاملة الخدم بالرفق‪ .‬قَا َل‪َ « :‬خي ُْر ُك ْم َخي ُْر ُك ْم ِأل َ ْه ِلهِ‪َ ،‬وأَنَا َخي ُْر ُك ْم ِأل َ ْهلِي»‬ ‫زوج – والد‪ -‬صديق‪ -‬حاكم – قاض – مربي‪.‬‬

‫وسلم في معاملة أهل بيت ‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬

‫سمو أخالق الرسول‬
‫عالقت مع خدم‬ ‫عالقت مع أبنائ‬ ‫المشاركة في أعمال البيت‬ ‫عالقت مع زوجات‬
‫كان يعاملهم أحسن معاملة‪ ،‬عن أنس رضي‬ ‫كان النبي عليه الصالة والسالم يحب أوالده ومن‬ ‫قالت عائشة عن رسول هللا‬
‫صلى هللا‬ ‫كان كريم العشرة يُالطفهن‬
‫هللا عنه قال‪(( :‬خدمتُ النبي صلى هللا علي‬ ‫بينهم السيدة فاطمة رضي هللا عنها حيث كان مذا‬ ‫عليه وسلم‪(( :‬كان يكون في مهنة‬ ‫ويُمازحهن‪ ،‬فكان يرقق اسم عائشة‬
‫أف قط‪،‬‬
‫وسلم عشر سنين‪ ،‬وهللا ما قال لي ّ‬ ‫دخلت عليه قام من مجلسه وأمسك بيدها‬ ‫أهل ))‪ ،‬وتقول أيضا‪(( :‬كان يخيط‬ ‫كأن يقول لها‪( :‬يا‬ ‫ا رضي هللا عنها ا ْ‬
‫وال قال لشيء ِل َم فعلتَ كذا وهالَّ فعلت كذا))‬ ‫وقبلها ثم أجلسها في مجلسه‪.‬‬ ‫ثوب ويخصف نعل ))‬ ‫عَائِش)‪ ،‬ويقول لها‪( :‬يا ُح َمي َراء)‬

‫‪ ‬مدخل االستجابة‪ :4‬فقه األسرة‪ ( :‬األسرة نواة المجتمع ) ‪‬‬

‫أهمية األسرة‬ ‫مفهوم األسرة‬

‫‪ِ -‬بصَالح األُس َرة يَصلُح ال ُمجتَمع‪ ،‬وال يَ ُكو ُن هذا ماله بال َع َمل على تربي ِة األبْناء تربية صالحة‪.‬‬ ‫متول ادة عاان عالقااة زوجيااة شاارعية بااين رجاال‬
‫ِ‬ ‫نااواة المجتمااع‪،‬‬
‫‪ -‬صالح األسرة يُسهم في أمن المجتمع‪.‬‬ ‫وامرأة‪ ،‬تضم اآلباء واألوالد‪ ،‬وتمتد لتشمل األرحام واألقارب‪.‬‬
‫‪ -‬األسرة سبيل للبقاء اإلنساني‪ ،‬وسبيل لحفظ الدين والنسب والعرض‪.‬‬
‫اس ات ه ُقاواْ َرب ُهكا ُم هالاذِي َخلَقَ ُكام ِمان نه ْفا ٍس َو ِ‬
‫احا َدةٍ َوخ ََلاقَ مِ ْن َهاا‬ ‫• الدليل على األسرة‪ :‬قال تعالى‪﴿ :‬يَا أَي َُّهاا ه‬
‫النا ُ‬ ‫• الدليل من سورة يوسف على أسرة يعقوب‪َ ( :‬قاا َل َياا ب َُنا ه‬
‫ي َال‬
‫علَ ْي ُك ْم َرقِيبا﴾‪.‬‬ ‫ام مِنه ه َ‬
‫َّللا كَانَ َ‬ ‫َّللا الهذِي تَ َ‬
‫سا َءلُونَ بِ ِه َواألَرْ َح َ‬ ‫ساء َواتهقُواْ ه َ‬ ‫زَ ْو َج َها َوبَ ه‬
‫ث مِ ْن ُه َما ِر َجاال َكثِيرا َونِ َ‬ ‫علَ َى مِ ْخ َوتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ َكيْدا‪)...‬‬
‫ص ُرؤْ يَاكَ َ‬ ‫تَ ْق ُ‬
‫ص ْ‬

‫تحصين األسرة من االنحالل وحمايتها من التفكك‬ ‫شروط ومقومات استقرار األسرة‬

‫‪ -‬وضع مقررات مدرسية مختصة باألسرة‬ ‫‪ -‬اجتناب مفشاء األسرار الزوجية والخيانة والشك‬ ‫‪ -‬المعاشرة بالمعروف‪ – .‬التشاور والتفاوض‬
‫‪ -‬تحصين األسرة من سلبيات وسائل األعالم‬ ‫‪ -‬تنظيم دورات تدريبية لفائدة األزواج واألبناء‬ ‫‪ -‬الصبر والتسامح – التربية الصالحة والعفة‬

‫‪‬مدخل القسط‪ :4‬حق البيئة‪ ( :‬التوسط واالعتدال في استغالل البيئة ) ‪‬‬

‫حفظ البيئة وتنميتها من مقتضيات اإليمان‬ ‫تعريف البيئة‬
‫جعل رسول هللا صلى هللا عليه وسلم حماية البيئة من مراتب اإليمان فقال‪((:‬اإليمان بضع وستون شعبة؛ أعالها ال إل إال هللا و أدناها‬ ‫المجال الطبيعاي الاذي أعاده هللا تعاالى‪ ،‬فضاال‬
‫إماطة األذى عن الطريق))‪ ،‬ورغب رسول صلى هللا عليه وسلم كذلك في االهتمام بالغرس والتشجير‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫منه وابتالء‪ ،‬ليعيش فياه اإلنساان حياتاه الادنيا‪،‬‬
‫س غرسا أو يزرع زرعا فيأكل من طير أو إنسان أو بهيمة إال كان ل ُ بِ صدقة)‬ ‫َغر ُ‬
‫(ما مِ ن ُمسلم ي ِ‬ ‫ويُعَمره بالخير وال يُفسِد فيه‪.‬‬

‫ضوابط استغالل البيئة في اإلسالم‬

‫اجتناب التبول و التغوط في الطرقات ‪.‬‬ ‫االقتصاد في الماء ‪:‬قال تعالى‪( :‬و ُكلُوا وا ْش َربُوا وال تُس ِْرفُوا)‬ ‫الغرس والزرع‬ ‫التوسط واالعتدال‬
‫ومن أمثلة ذلك‪ :‬تدبير سيدنا يوسف عليه السالم برسمه لخطة لمعالجة خطر المجاعة التي كانت تهدد مصر‪ ،‬استحضر فيها الوسطية واالعتدال‪.‬‬
‫‪ -‬ادخار المحاصيل الزراعية بطريقة عملية (في سنبله) تحفظه من التسوس‪.‬‬ ‫مكونات الخطة‪- :‬استثمار جاد لألراضي زراعيا في سنوات الرخاء السبع‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع ال ُمؤن بعدل واعتدال في السنين السبع العجاف‪.‬‬ ‫‪-‬ترشيد االستهالك واالقتصاد فيه في سنوات الرخاء‪.‬‬
‫َٰ‬
‫شَدَاد يََ أكُلنَ َمَا‬ ‫ليال مِ َّما تَاكُلونَ (‪ ﴾ )47‬ث ُ َّم يَأتِي ِمَن بَعَ ِد ذَ ِلَكَ َ‬
‫سَبع ِ‬ ‫سنِينَ دَأباا فَ َما َحصَدت ُم فَذَ ُروهُ فِي ُ‬
‫سنبُ ِل ِ إِ ّال قَ ا‬ ‫سب َع ِ‬‫قال تعالى‪﴿ :‬قا َل تَز َرعُونَ َ‬
‫صنُونَ (‪))48‬‬ ‫قَدَّمت ُم لَ ُهنَّ ِإ َّال قَل ا‬
‫ِيال ِ ّم َّما ت ُح ِ‬

‫‪ ‬مدخل الحكمة‪ ( :4‬السبعة الذين يظلهم هللا ) ‪‬‬

‫اجدِ‪َ ،‬و َر ُجاال ِن تَ َح هاباا فاي ه‬

‫َّللا‪:‬‬ ‫سا ِ‬‫َّللا تَعاالى‪َ ،‬و َر ُجال قَ ْلباُ هُ ُم َع هلاق فاي ال َم َ‬‫َشاأ َ ِفاي ع َِباا َدةِ ه‬
‫َّللا في ظِ ِل ِه يَ ْو َم ال ظِ هل همال ظِ ُّلهُ‪ِ :‬ممام عادِل‪ ،‬وشابٌّ ن َ‬ ‫س ْب َعة يُظِ لُّ ُه ُم ه ُ‬ ‫قال رسول هللا ‪َ ( : ‬‬
‫َّللا‬
‫َ ه‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫كا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫ور‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬‫ين‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ق‬
‫َ ِ َمِ‬‫ف‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ل‬‫ِما‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َاها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫د‬ ‫ص‬
‫َ ِ ََ ٍ‬‫ب‬ ‫هقَ‬
‫د‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫َ ُ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َّللا‬
‫ُ ه‬ ‫خاف‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ن‬‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬
‫َ ِ ٍ َ ََ ٍ‬‫ص‬‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫اتُ‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ْ‬ ‫ت‬‫ع‬
‫َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫علَيهِ‪ ،‬وتَف هَرقَا َ‬
‫اجتَ َمعا َ‬
‫ضتْ َ‬
‫ع ْينَاهُ)‬ ‫خالِيا فَفَا َ‬

‫ر ُجل دعتهُ امرأة ذات‬ ‫صدق بصدقة فأخفاها‬ ‫ر ُجل ت َ‬ ‫ر ُجل قلبُه ُمعلق‬ ‫رجل ذك ََر هللاَ خاليا‬ ‫رجالن تحابا في‬ ‫شاب نشأ في‬ ‫ممام العادل‬ ‫األوصاف‬
‫منصب وجمال‬ ‫حتهى ال تَ ْعلَ َم شِمالُه َما ت ُ ْن ِف ُق‬ ‫بالمساجد‬ ‫ففاضت عيناه‬ ‫علَيهِ‪،‬‬‫هللا اجتَ َمعا َ‬ ‫عبادة هللا‬
‫فقال مني أخاف هللا‬ ‫يَمِ ينهُ‬ ‫علَي ِه‬
‫وتَف هَرقَا َ‬
‫العفة‬ ‫اإلخالص ‪ -‬التصدق‬ ‫اإليمان‬ ‫الخشية‬ ‫المحبة في هللا‬ ‫العبادة‬ ‫العدل‬ ‫القيم‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪2022/02/27‬‬ ‫‪‬‬ ‫وفقكم اهلل تعاىل‬

‫ذ‪ .‬يونس الكاسي‬ ‫‪8‬‬

‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬