- ⁨منهجية القولة⁩

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫ثانویة باب الصحراء التأھيلية ‪/‬كلميم‬ ‫المادة ‪:‬الفلسفة‬ ‫األستاذ‪:‬عبد اللطيف بجا‬

‫الفئة المستھدفة ‪:‬الثانية باكالوریا آداب وعلوم‬


‫‪----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫خطوات منھجیة لالشتغال على القولة المرفقة بسؤال إشكالي‬


‫القولة ‪ Citation‬مقتطف من نص‪ ،‬لكن لیس كل مقتطف من نص قولة‪ ،‬ألن الشرط األساسي لكي تكون قولة ھي أن تحیل‬
‫على موقف فلسفي أو علمي "والقولة" بنیة لغویة متكاملة العناصر‪ ،‬تطرح إشكاال فلسفیا واحدا‪ ،‬وتتخذ منه‬
‫موقفا‪،‬وعموما‪ ،‬فالقولة الفلسفیة أو العلمیة‪ ،‬ھي موقف فلسفي أو علمي إزاء جدل أو مشكل فلسفي مطروح‪".‬‬

‫مالحظات ھامة‬

‫‪ ‬تتضمن القولة موقفا فلسفیا أو علمیا یحیل على إشكال أو إشكالین ینتمیان إلى مفھوم واحد أو أكثر من مفاھیم المقرر ‪.‬‬
‫‪ ‬تأتي القولة مرفقة بسؤال" بصیغة حلل وناقش "أو مرفقة بسؤال" حلل "متبوع بسؤال معرفي ذي صلة مباشرة‬
‫بموضوعھا وإشكالھا یحدد لك المطلوب الذي على ضوئه یجب أن تنجز التحلیل‪.‬‬
‫‪ ‬تتم اإلجابة على القولة باحترام نفس الخطوات المتبعة في السؤال والنص مع وجود بعض االختالفات‪.‬‬

‫الخطوات التي یجب اتباعھا لتحلیل ومناقشة قولة فلسفیة أو علمیة‬

‫‪ ‬مطلب الفھم یشترط في مطلب الفھم أن یحترم التدرج من العام إلى الخاص و أن یتضمن مفارقات تبرر طرح‬
‫التساؤالت اإلشكالیة‬

‫العرض ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫مطلب التحلیل ونقوم فیه ب ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تحدید أطروحة القولة وشرحھا وتوضحھا جیدا على ضوء البنیة المنطقیة أوبأسلوبك الخاص (ماذا قیل‪+‬كیف قیل)‬ ‫‪‬‬
‫(ما معنى الذي قیل)‬ ‫تحدید المفاھیم األساسیة التي بنیت علیھا القولة مع توضیع العالقة القائمة بینھا‬ ‫‪‬‬
‫تقدیم الحجاج واألدلة التي یفترض أن تدعم األطروحة التي تعبر عنھا القولة ویمكن أن تكون (براھین‪،‬استدالالت‬ ‫‪‬‬
‫(لماذا قیل)‬ ‫واقعیة أو عقلیة أو منطقیة‪/‬أدلة من الواقع‪/‬أدلة تاریخیة‪.....‬‬

‫ملحوظة ‪:‬في القولة ال یتم تقدیم األسالیب البالغیة أو اللغویة باعتبارھا حججا أو أدلة مدعمة‬
‫مطلب المناقشة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قیمة التصور‬
‫استحضار مواقف فلسفیة تكون مدعمة لألطروحة المصرح بھا في القولة‬ ‫‪‬‬
‫حدود التصور‬ ‫‪‬‬
‫استحضار أطروحات أخرى تكون مختلفة جذریا مع األطروحة المصرح بھا في القولة‬ ‫‪‬‬
‫مطلب التركیب ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫خالصة عامة أو تركیب یكون عبارة عن مقارنة بین المواقف التي تم التطرق إلیھا‬ ‫‪‬‬
‫ابداء رأي شخصي مبني‬ ‫‪‬‬
‫طرح سؤال الغایة منه ترك النقاش مفتوح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القولة‪" :‬البد لألمیر أن یسوس رعیته بالرفق و االعتدال"‪.‬‬

‫اشرح مضمون القولة وبین أبعادھا‬

‫‪ 1‬تشككككل السیاسكككة اھكككم الممارسكككات البشكككریة الجماعیكككة و التكككي تجعكككل مكككن الوجكككود االجتمكككاعي‬ ‫مطلب الفھم‬
‫لالنسان‪،‬وجودا منظمكا خاضكعا لمبكاد و لقكوانین عقلیكة و أخالقیكة‪.‬وتعتبر الدولكة االطكار المكنظم‬
‫‪1‬تأطیر إبداعي بتعریف‬
‫للممارسة السیاسیة‪،‬لما تملكه من شرعیة و سكیادة‪2،‬وككل دولكة تسكعى الكى ضكمان اسكتمراریتھا و‬ ‫المجزوءة‬
‫بقاءھا‪،‬و ل تحقیق ذلك‪،‬فاما أن تلجأ الى ممارسكة سكلطتھا باالحتككام الكى مبكاد أخالقیكة تقكوم علكى‬
‫ثم ‪ 2‬مفارقة‬
‫الحق و الرفق و العدل‪،‬أو الى مباد نفعیة قد تلجأ فیھا الى القوة و الخداع‪.‬‬
‫صریحة أدت الى تتویجھا‪3‬‬
‫‪ 3‬اذن فكیف تمارس الدولة سلطتھا؟ھل من خالل مباد أخالقیة و حقوقیة أم على أسس نفعیكة قكد‬ ‫بإشكال واضح ودقیق‬
‫تنحو منحى القوة و الشدة و الخداع‬

‫تعرض القولة أطروحة أطروحة مفادھا أن األمیر یتوجكب علیكه أن یمكارس سكلطته علكى رعیتكه‬ ‫تحديد أطروحة القولة‬
‫وشرحھا على ضوء البنیة من خالل مبدأي الرفق و االعتدال‪.‬ومعنى ذلكك ان السیاسكة الراشكدة تتأسكس علكى مبكاد أخالقیكة‬
‫تأخذ على عاتقھا القيام بشؤون الناس ورعاية مصالحهم بنوع من اللین و التوسط و لیس الظلم و‬ ‫المنطقیة أوبأسلوبك‬
‫الخاص (ماذا قیل‪+‬كیف القسوة‬
‫قیل)‬

‫وقبللللل التوسلللل فللللي شللللرح المضللللامین الفكریللللة ل طروحللللة ‪،‬البككككد مككككن الوقككككوف عنككككد بنیتھككككا‬ ‫تحدید المفاھیم األساسیة‬
‫المفاھیمیة‪،‬نستھلھا بمفھوم االمیر و ھو ولكي األمكر أو الحكاكم الكذي یملكك زمكام الحكم‪،‬ولكه سكلطة‬ ‫التي بنیت علیھا القولة‬
‫االمر و النھي‪،‬ومن تم فھو یسوس‪،‬من سكاس یسكوس سیاسكة‪،‬و السیاسكة تحیكل علكى فكن ممارسكة‬ ‫مع توضیع العالقة‬
‫السككلطة داخككل المدینككة أو الدولككة مراعیككا فككي ذلككك مصككلحة الرعیككة ‪،‬المقصككود بھككا ھككو الشككعب أو‬ ‫القائمة بینھا‬
‫المحكومین في مقابل الحاكم‪،‬و تحیل الرعیكة علكى الرعایكة‪،‬أي أن الماسكك بالسكلطة یلزمكه رعایكة‬ ‫(ما معنى الذي قیل)‬
‫مصالح رعیته‪،‬وذلك بكالرفق والكذي تقابلكه القسكوة و الشكدة‪،‬و یعنكي اللطكف و الرحمكة‪،‬و مفكاد أن‬
‫یعامل االمیر رع ایا معاملة یطبعھكا اللكین و العطكف‪ .‬الكى جانكب االعتكدال و الكذي یعنكي التوسكط‬
‫‪،‬فال افراط و ال تفریط ‪،‬فكال یجكب علكى األمیكر أن یفكوق النكاس ذككاء و ال أن یككون أدنكاھم فطنكة‬
‫‪.‬وخالصة ما سبق أن على االمیر الماسك بالسلطة داخل الدولة أن یعامل أفكراد شكعبه بالرحمكة و‬
‫االعتدال‪.‬‬

‫یدعو صاحب القولة‪،‬الى ضرورة التزام الحاكم بمباد أخالقیة في ممارسكته السیاسكیة‪،‬تقوم علكى‬ ‫‪ ‬تقدیم الحجاج‬
‫المعاملة الحسنة لرعایا ‪،‬وال یتم ذلك اال اذا كان األمیر رفیقا بھم‪،‬بحیث ال یحملھم ما ال طاقة لھم‬ ‫واألدلة التي‬
‫به‪،‬سككواء أكككان ذلككك فككي المجككال االقتصككادي‪،‬بأن ال یككرھقھم بكثككرة الضككرائب و الجبایككات أو فككي‬ ‫یفترض أن‬
‫تدعم األطروحة‬
‫الم جال السیاسكي‪،‬بأن ال یتكدخل فكي شكؤونھم و اعتقكاداتھم الخاصكة‪،‬من خكالل أسكالیب التجسكس و‬
‫التي تعبر عنھا‬
‫التآمر علیھم‪.‬بل البكد لكه أن یتكرك لھكم ھامشكا مكن الحریكة الفردیكة‪،‬و أن یعكاملھم بمبكاد العكدل و‬ ‫القولة ویمكن‬
‫المساواة‪،‬فال یظلمھم و ال یرھبھم‪،‬بل یكون نصیرا للمظلومین و حامیا للضعفاء و المساكین‪.‬‬ ‫أن تكون‬
‫(براھین‪،‬استدال‬
‫ان مثل ھذ المباد و االلتزامات‪،‬اذا ما سار وفقھا األمیر‪،‬ستجعل ال محالة رعیتكه موالیكة الیكه و‬
‫الت واقعیة أو‬
‫محبكككة لكككه‪،‬مما سكككینعكس ایجابكككا علكككى الدولكككة بأسكككرھا‪،‬بحیث سكككیعمق ذلكككك مكككن احساسكككھم بحكككب‬ ‫عقلیة أو‬
‫منطقیة‪/‬أدلة من أوطانھم‪،‬لككذلك فلككن یتككأخروا فككي بككذل الغككالي و النفككیس مككن أجككل الككدود عككن أمیككرھم و الككدفاع عككن‬
‫دولتھم‪،‬اذا ما تعرضت لعدوان خارجي أو النقالب داخلي‪.‬اما اذا كان األمیكر شكدیدا و قاسكیا علكى‬ ‫الواقع‪/‬أدلة‬
‫رعیته‪،‬یسلط علیھم زبانیته و یرھق كاھل مواطنیه بكثرة الواجبات‪،‬دون اعتبار الكراھكات الواقكع‬ ‫تاریخیة‪.....‬‬
‫و شدة وطأة الحیاة‪.‬فكان ذلكك سكیؤدي ال محالكة الكى النفكاق و الشكقاق حیكث سكیظھرون لكه الطاعكة‬ ‫(لماذا قیل)‬
‫(خوفا من بأس ه)‪،‬و سیضمرون له العصیان و بالتالي سیكرھونه و لن یتوانوا عكن الخكروج ضكد‬
‫متى ىسنحت لھم الفرصة في ذلك‪.‬‬
‫نستنتج من كل ما سبق أن الحاكم الصالح ھو ذلك الذي یدنو من رعیته لتلبیة حاجاتھكا و التفاعكل‬
‫مكككع اسكككتغاثاتھا لكلللن ھلللل یمكلللن القبلللول بھلللذا التصلللور كحلللل وحیلللد إلشلللكالیة طبیعلللة السللللطة‬
‫استنتاج جزئي ثم سكؤال‬
‫السیاسة؟ھل تستجیب ھذه الدعوة األخالقیة الى رھانات السلطة الواقعیة ؟‪.‬‬
‫الجسر‬

‫حري باللذكر أن التسكاؤل عكن قیمكة ھكذا الطرح‪،‬قكد یبكدو لریبكا لمكن لكم یكألف أن یسكیر علكى دأب‬ ‫المناقشة الداخلیة‬
‫یتم استھاللھا بالقیمة ‪.‬وھي الفالسككفة فككي مقككاربتھم لاشكككالیات‪.‬فمن ال یتمنككى أن یعككیش فككي مثككل ھككذ الدولككة التككي یبشككر بھككا‬
‫كما ھو معلوم جوانب القوة صاحب القولة‪.‬وطن تجد فیه الذات االنسانیة كرامتھكا‪،‬و تححتكرم فیھكا حقوقھكا ‪،‬حیكث یتسكاوى فیھكا‬
‫في األطروحة المتضمنة في المواطنون أمام القانون كأسنان المشط‪.‬‬
‫القولة‬
‫وللللن نبلللالي فلللي شللليء ان قلنكككا أن عبلللد الرحملللان بلللن خللللدون و اسلللبینوزا و جلللون للللو و‬
‫ظروا لممارسة سیاسیة على ھذا األساس‪.‬حتى أن ابن خلدون جعكل مكن شكروط‬ ‫آخرون‪،‬حلموا و ن ٌ‬ ‫المناقشة الخارجیة‪:‬في‬
‫شقھا األول أي المواقف‬
‫االمارة الرفق و االعتدال أن یكون األمیر فائق الذكاء أكثر من عموم رعیته كي ال یكرھقھم ‪،‬و ال‬
‫المؤیدة ل طروحة‬
‫أقل منھم نباھة فیكون محط سخریة و تھكم‪.‬الى جانب ذلك یجكدر بكه أن یككون رفیقكا بھكم و قریبكا‬ ‫المتضمنة في القولة وبھا‬
‫منھم‪،‬یعفو و یصفح‪،‬الن ذلك من شأنه أن یربي أفراد االمة على حب أوطانھم و احترام أمرائھم‪.‬‬ ‫یكشف المترشح عن‬
‫اطالعه وانفتاحه على‬
‫رلككم أھمیككة ھككذا الطككرح ‪،‬اال انككه مغككرق فككي المثالیككة‪،‬بحیث ینشككد مجتمعككا یوتوبیككا قككد ال تسككنح لككه‬ ‫أطروحات الفالسفة‬
‫الفرصة للتحقق فكي الواقع‪،‬خصوصكا و أن السیاسكة ھكي فكن الممككن‪،‬و بالتكالي فالصكدق باعتبكار‬
‫مطابقكة الككالم للواقع‪،‬قكد ال یتحقكق فكي السیاسكة‪،‬الن السیاسكي قكد یواجكه اكراھكات جمة‪،‬قكد تجعلككه‬ ‫حدود األطروحة المتضمنة‬
‫في القولة وھي جوانب‬
‫ینكث عھد و ال یفي بوعود ‪،‬زد على ذلك أن االنسان رالب‪،‬و الرلبكه بطبیعتھكا ال تتوقف‪،‬لكذلك‬
‫القصور والنقص في‬
‫فقد یمیل الناس الى الوعود البراقة بدل مواجھة الحقائق المزعجة‪.‬‬ ‫األطروحة المتضمنة في‬
‫القولة‬
‫ولعله األمر الذي جعل بعض المفكرین في المجال السیاسي‪،‬یتجھون في تنظیراتھم الى الواقعیة و‬
‫النفعیة‪،‬فلقد حكز فكي نفكس میكیلافیلي أن یكرى بلكد ایطالیكا تعكیش علكى وقكع االنقسكام و التشكتت و‬ ‫المناقشة الخارجیة في‬
‫تتحول الى امارات تتقاتل في ما بینھا‪.‬و تأسف في كتابه "األمیر" عن مصیر "سلافوناروال" الكذي‬ ‫شقھا الثاني ‪:‬المواقف‬
‫یمثل النھایة المأساویة للنبي لیر المسكلح‪،‬حیث أعكدم حرقكا فكي احكدى سكاحات فلورانسكا‪.‬لذلك فكال‬ ‫المعارضة وھي فرصة‬
‫لتوظیف مكتسبات التلمیذ‬
‫ضكككیر عنكككد ان یلجكككأ االمیكككر الكككى ككككل مكككا مكككن شكككانه أن یجعلكككه مسكككتمرا فكككي الحككككم و محتككككرا‬
‫المعرفیة من مواقف‬
‫للسلطة‪،‬سككواء أ كانككت شككرعیة ‪،‬تحككتكم الككى القككوانین أو لیككر شككرعیة تلجككأ الككى القككوة و المكككر و‬ ‫ومعطیات تاریخیة وفنیة‬
‫وأدبیة وغیرھا لتبیان حدود الخداع‪.‬فالغایة (توحید الدولة و تقویتھا) تبرر الوسیلة (كیفما كانت)‪،‬لكذلك فعلكى الحكاكم ان یككون‬
‫قویككا كاألسككد ‪،‬یضككرب بشككدة و یعامككل بقسككوة حككین یسككتدعي االمككر ذلك‪،‬ومككاكرا كالثعلككب حككین ال‬ ‫و قصور األطروحة‬
‫تجدي القوة و البأس‪.‬فال یصون عھدا یعارض مصالحه و ال یلتزم بوعكد قطعكه علكى نفسكه اال اذا‬ ‫المتضمنة في القولة‬
‫كانت فیه منفعة له‪.‬‬

‫یتضح من خالل ما تقدم‪،‬ان طبیعة السلطة السیاسیة ھي اشككالیة معقكدة و شكائكة‪،‬نظرا الرتباطھكا‬ ‫التركیب‬
‫وھو بمثابة تتویج للمجھود باإلنسككان‪،‬ككائن مركككب و متعككدد األبعاد‪،‬الشككيء الككذي جعككل ممارسككته للسیاسككة تتخككذ مسككارات‬
‫الجبلار اللذي یبذلله التلمیلذ متباینة‪،‬تنطلق من الطریقة التي ینظر بھا االنسان(كحاكم) الى االنسكان(كمحكوم)‪.‬فاذا ككان الحكاكم‬
‫یعتبر أفراد شعبه میالین الى الفوضى و العنف‪،‬فسیتخذ القوة و المككر عنوانكا لحكمكه‪.‬اما اذا توسكم‬ ‫فلللي مطلبلللي التحلیلللل‬
‫والمناقشللة وھللو بمثابللة فیھم الخیر و النظام فانه سیتخذ من الرفق و العدل مرتكزا ألسلوبه في الحكم‪.‬‬
‫استنتاج عام وكشف للرھان‬
‫الللذي تثیللره األطروحللة لیر أن ما نشاھد الیوم و ما نعیشه من "أحداث دولیة" یبین بجالء أن الدول التي تقھر مواطنیھكا‬
‫و تبطش بھم و ال تضع أي اعتبار لحقوقھم و مصالحھم‪،‬قد أدى ذلك الى انھیارھكا و زوالھا‪.‬لكذلك‬ ‫المتضمنة في القولة‬
‫فمككن األولككى أن نبحككث فككي أشكككال تقویككة دولككة الحككق و القككانون مككن خككالل اش كاعة ثقافككة العقككل و‬
‫المساواة بین أفراد المجتمع‪ .‬فأذا كامت قضیة طبیعة السلطة السیاسیة قد طرحكت ككل ھكذا النقكاش‬
‫فإنھا تفتح المجال أكثر للسؤال عن الوسائل التي یمكن أن تضمن للدولة قوتھا؟‬

You might also like