‫‪ -2‬عثمان بن عفان رضي هللا عنه و قوة البذل و العطاء‬

‫ربط الدرس بسورة يوسف‬

‫الحياء هي صفة مشتركة بين عثمان بن عفان وسيدنا يوسف عليه السالم الذي منعه حياؤه من ارتكاب‬
‫الفاحشة لما دعته إليها امرأة العزيز) ولقد راودته عن نفسه فاستعصم (‪.‬‬
‫‪ -‬من بذل يوسف عليه السالم إرجاعه البضاعة إلخوته وتوفيته الكيل وكرمه مع من قصده من األمم‬
‫المجاورة لمصر التي أنهكها الجوع والحاجة‪.‬‬

‫المحور األول ‪ :‬البذل و الحياء من خصال سيدنا عثمان رضي هللا عنه‬

‫‪ - 1‬بذل و عطاء عثمان رضي هللا عنه ‪:‬‬

‫‪ -‬إنفاقه في الجهاد في سبيل هللا ‪َ :‬ج َّهَز جيش الُعسرة ب ‪ 950‬بعيرا‪ ،‬و ‪ 50‬فرسا‪ ،‬و ‪ 1.000‬دينار َفَفَّر َغ َها‬
‫في ِح جر النبي‪.‬‬
‫‪ -‬إنفاقه في سقي الماء ‪ :‬شراؤه لبئر رومة و جعله وقفا للمسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬إنفاقه في المس]اجد (توس]عة المس]جد النب]وي) ض]اق المس]جد النب]وي‪ ،‬فاش]ترى عثم]ان أرض]ا مج]اورة‬
‫للمسجد ب ‪25.000‬‬
‫‪ -‬إنفاقه في الشدائد(المجاعة) في زمان أبي بك]ر تص]]دق ب‪ 100‬راحل]ة طعام]]ا أتت]]ه من الش]]ام على فق]راء‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫‪ - 2‬عثمان رضي هللا عنه أصدق األمة حياء ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتصف عثمان بالحياء و الستر و الحلم و العقل‪ ،‬لم يشرب خم]]را ق]]ط‪ ،‬و لم ي]]زني‪ ،‬ق]]ال ‪ " :‬ف]]و هللا م]]ا‬
‫َز َنْيُت في جاهلية وال إسالم‬
‫‪ -2‬شهد له الرسول بالحياء ‪ ،‬فقال ‪ " :‬أرحم أمتي أب]و بك]ر ‪ ،‬وأَش ُّدها في دين هللا عم]ر ‪ ،‬وأص]دقهم حي]اًء‬
‫ُع ْثمان "‬
‫‪ -3‬لشدة حيائه كان النبي يخصه بوقار ومعاملة خاصتين‪ ،‬لقول الرسول ‪َ " :‬أاَل َأْس َتِح ي ِم ْن َر ُج ٍل َتْس َتِح ي‬
‫ِم ْنُه اْلَم اَل ِئَك ُة "‪.‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬المؤمن يدعو الى االسالم بأخالقه وسلوكه ‪:‬‬

‫المؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالقه و خاصة بخلقي الحياء و البذل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحياء ‪ :‬يمنعه من كل فع]ل أو ق]ول ق]بيح‪ ،‬و ترس]يخ خل]ق الحي]اء في الن]اس وتنميت]ه فيهم ي]دعوا إلى‬
‫الخير ويرشد إلى البر‪.‬‬
‫‪ - 2‬البذل ‪ :‬يطهر النفوس من البخل و الجشع ‪ ،‬و يحث على اإلنفاق في السراء و الضراء‪ ..‬فيزرع المحب]]ة‬
‫و التراحم في المجتمع ‪.‬‬