Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 185

‫ال ق الثق في‬ ‫الت‬

‫إع ا‬

‫ف اء إس عيل حسين الع ي‬

‫ال رف‬
‫اأست ال كتو مصطف ع ي‬

‫ج ال جستير‬ ‫ق مت ه الرس ل است اً ل تط‬


‫نق‬ ‫في ت صص ال غ العربي ‪ /‬أ‬

‫الع ي في ال مع ال ش ي‬ ‫ال حث الع ي ال اس‬ ‫ع‬

‫الز ق ء ‪ -‬اا‬

‫ر‪ ,‬الس‬ ‫اليو ‪ ,‬ال‬


‫‪Á‬‬

‫وقشت هذ ا رسا ة بتاريخ ‪.3112 /5/1‬‬

‫ا توقيــــع‬ ‫أعضاء ج ة ا م اقشــــة‬

‫‪..…..................‬‬ ‫مصطفى عليان‪ ,‬رئيسا‬


‫انقدب‬ ‫أستاذ‪ ,‬ا₾ب‬

‫‪….…................‬‬ ‫محمب انخايلة‪ ,‬عض ا‬


‫انقدب‬ ‫أستاذ مشارك‪ ,‬ا₾ب‬

‫‪….…...............‬‬ ‫ي سف عليمات‪ ,‬عض ا‬


‫انقدب‬ ‫أستاذ مساعب‪ ,‬ا₾ب‬

‫‪….…...............‬‬ ‫إبراهيم خليل‪ ,‬عض ا‬


‫انقدب‬ ‫أستاذ‪ ,‬ا₾ب‬
‫انجامعة ا₾ربقية‬
‫‪Ï‬‬

‫اإهداء‬

‫فضضت بتجربتيهما مغا يق ا رؤى‪،‬‬


‫ُ‬ ‫إ ى من‬
‫إ ى روحي ساد ي ا عربية و عاشقيها‪..‬‬
‫في ا سماء‪:‬‬
‫ا ذي " ترك ا حصان وحيدا"؛ محمود درويش‬
‫و على اأرض‪:‬‬
‫" موقظ ا فراشات ا تي ه اك"؛ قاسم حداد‬

‫فداء‬
‫‪Û‬‬

‫ش ر و تقدير‬

‫ربقي إنى براسة انعربية ربا جميا‪.‬‬ ‫انحمب ه أ ا‪ ,‬انذي يسر أنطف ا₾قبار‪,‬‬

‫كي يحسن شكره تعانى‪ ,‬ا بب من رب انفضل ₾هله؛ فانشكر أجزنه نمن سيظل عملي في‬

‫قهلي من معين تجربته انعلمية‪ ,‬ساما يلتمع في ذاكرتي بانفخر‪:‬‬ ‫ض ء ت جيهه‪,‬‬

‫اأستاذ ا د تور مصطفى عليان‬

‫أتدبم بانشكر إنى أعضاء نجقة مقاقشة هذه انرسانة‪:‬‬

‫ا₾ستاذ انبكت ر إبراهيم خليل‬

‫انبكت ر محمب انخايلة‬

‫انبكت ر ي سف عليمات‬

‫قبم ه من ماحظات‬ ‫نما أسب ه من ت جيهات‬ ‫نتفضلهم بدب ل مقاقشة هذه انرسانة‪,‬‬

‫أسهمت في إثرائها‪.‬‬
‫‪ě‬‬

‫قائمة ا محتويات‬
‫ا صفحة‬ ‫ا موضوع‬

‫انعق ان‪.....................................................................‬أ‬
‫قرار نجقة انمقاقشة‪.........................................................‬‬
‫اإهباء‪.....................................................................‬ج‬
‫انشكر‪......................................................................‬ب‬
‫قائمة انمحت يات‪...........................................................‬ه‬
‫انملخص بانلغة انعربية‪......................................................‬‬
‫انمدبمة‪1.....................................................................‬‬
‫انفصل ا₾ ل‪ :‬في انمصطلح انقدبي‪7.........................................‬‬
‫‪ -‬انتقاص‪7.............................................................‬‬
‫‪ -‬عقاصر انتقاص؛ ‪13..................................................‬‬
‫‪ -‬أشكال انتقاص‪32.....................................................‬‬
‫انبقي ية‪22....................‬‬ ‫مقاهج انقدب ا₾ببي؛ انتقاص‬ ‫‪ -‬انتقاص‬
‫انتفكيك‪23..................................................‬‬ ‫‪ -‬انتقاص‬
‫انسيميائية‪32................................................‬‬ ‫‪ -‬انتقاص‬
‫علم انقص‪37...............................................‬‬ ‫‪ -‬انتقاص‬
‫‪ -‬ثاقيا‪ :‬انقدب انثدافي‪51..................................................‬‬
‫انبقي ية‪55............‬‬ ‫مقاهج انقدب ا₾ببي؛ انقدب انثدافي‬ ‫‪ -‬انقدب انثدافي‬
‫انتفكيك‪21..............................................‬‬ ‫‪ -‬انقدب انثدافي‬
‫انسيميائية‪21............................................‬‬ ‫‪ -‬انقدب انثدافي‬
‫علم انقص‪23...........................................‬‬ ‫‪ -‬انقدب انثدافي‬
‫ا₾قظمة انثدافية‪72..........................‬‬ ‫انفصل انثاقي‪ :‬مست يات انتقاص‬
‫انقدب انثدافي‪133..................‬‬ ‫انمدارن بين انتقاص‬ ‫انفصل انثانث‪ :‬ا₾ب‬
‫انقدب انثدافي‪121..........‬‬ ‫انفصل ان اربع‪ :‬مداربات تطبيدية في مظاهر انتقاص‬
‫انخاتمة‪......................................................................‬ز‬
‫انمراجع‪.....................................................‬ي‬ ‫ثبت انمصابر‬
‫انملخص بانلغة اإقجليزية‪....................................................‬غ‬
‫‪ğ‬‬

‫ملخص‬
‫ا ت اص و ا قد ا ثقافي‬
‫إعداد‪:‬‬
‫فداء إسماعيل حسين ا عايدي‬
‫ا مشرف‪:‬‬
‫اأستاذ ا د تور مصطفى عليان‬

‫انقدب انثدافي‪ ,‬نغاية انعمل في‬ ‫تهبف هذه انبراسة إنى انبحث في انعاقة بين انتقاص‬
‫اانتفات نإضاءات انسياقية‪.‬‬ ‫ض ئها على مداربة انقص‪ ,‬بين انمعانجة انبقي ية‬
‫إقجاز رؤيتها‪ ,‬مضت انبراسة في معانجة انمصطلحات اعتمابا على مجم عة من‬
‫عملت على استدراء اآراء انقظرية‬ ‫انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫انمراجع في حدلي انتقاص‬ ‫انمصابر‬
‫انقدب‬ ‫انخر ج بااستقتاجات انتي تلدي انض ء على صات محتملة بين انتقاص‬ ‫مقاقشتها‬
‫انثدافي‪.‬‬
‫تتك ن هذه انبراسة من أربعة فص ل؛ اجتهب انفصل ا₾ ل في انتأصيل نلمصطلحات‬
‫انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫انمفاهيم انقدبية انرئيسة في حدلي انتقاص‬
‫اقطلق مقهما‬ ‫مصطلح انقسق‪,‬‬ ‫بحث انفصل انثاقي في مصطلح ا₾قظمة انثدافية‬
‫ق اقيقه با₾قظمة انثدافية‪.‬‬ ‫أشكانه‬ ‫نمقاقشة عاقة انتقاص بأق اعه‬
‫برس انفصل انثانث مصطلح انمدارقة‪ ,‬من خال انعرض ₾هم انمبارس انقدبية انتي‬
‫مقاهجها انتطبيدية بكل من مصطلحي انتقاص‬ ‫صلة رؤى هذه انمبارس‬ ‫ظفت انمدارقة‪,‬‬
‫انقدب انثدافي‪.‬‬
‫قحى انفصل انرابع مقحى تطبيديا؛ إذ تقا ل باندراءة انقاقبة تجربتين عربيتين في انتحليل‬
‫تحليل‬ ‫قزار قباقي انشعريين‪,‬‬ ‫انثدافي؛ هما تحليل عبب اه انغذامي نمشر عي أبي تمام‬
‫تحليل أيمن بكر انثدافي نمجم عة إبراهيم انبرغ ثي‬ ‫ي سف عليمات اعتذاريات انقابغة‪,‬‬
‫اندصصية " كأسك يا مطر"‪.‬‬
‫قتائجها في خاتمة انرسانة‪.‬‬ ‫أثبتت انباحثة خاصة انبراسة‬
‫بسم اه انرحمن انرحيم‬

‫ا مقدمة‬

‫من‬ ‫صحبه‪,‬‬ ‫على آنه‬ ‫انسام على قبيه انكريم‪,‬‬ ‫انصاة‬ ‫انحمب ه ر انعانمين‪,‬‬

‫اهتبى بهبيه إنى ي م انبين‪.‬‬

‫فق مقاهج تعز سمات‬ ‫بعب‪ ,‬ففي بباية اندرن انعشرين‪ ,‬ساب ااتجاه نبراسة ا₾ب‬

‫يلخص ساقت‬ ‫انع امل انقفسية‪.‬‬ ‫انثدافة‬ ‫انعمل ا₾ببي إنى ظر ف خارجية كانمجتمع‬

‫بيف )‪ (Saint-Beuve,1869‬عمل هذه انمقاهج بد نه‪" :‬هذه انثمرة من تلك انشجرة"‪.1‬‬

‫من انخارج إنى انباخل عبم رعاية انبقاء انفقي نلقص‬ ‫في ظل انت جه إنى براسة ا₾ب‬

‫تحليل‬ ‫رعاية تامة‪ ,‬قاب انتط ر انمقطدي في ذنك إنى انقز ع نلتركيز على بقاء انقص‬

‫جمانياته ب ن تعليلها بع امل س ى انعقاصر انفقية في إطار انقص ذاته‪.‬‬

‫نكن انتطرف في إقصاء انمؤثرات انخارجية انمحيطة بانقص عن عملية براسته أبى إنى‬

‫‪3‬‬
‫استغاق انقص ص أ حسبما عبر جيمس ن (‪ " :)Jameson‬سجن انلغة "‪.‬‬

‫قصرها على نغة انقص‪ ,‬ظهر انقدب انثدافي مقفتحا‬ ‫ربا على انبراسة انشكلية نأب‬

‫‪2‬‬
‫غير انجمانية‬ ‫على مجال من ااهتمامات انجمانية‬

‫انقص‪ ,‬فإن مفه ما‬ ‫إذ يعب انقدب انثدافي محا نة نلتحرر من قي ب انقصية في تعامله‬

‫أفكار سابدة عليه من انمدر ء انثدافي‬ ‫آخر ه انتقاص – ب صفه تضمن انقص نقص ص‬

‫انقدب انثدافي تعكس‬ ‫نلمببع‪ -3‬ظل خيطا يصل انقدب انثدافي بانقص‪ ,‬فانعاقة بين انتقاص‬

‫( ا₾يبي ن جية) انمحيطة به‪.‬‬ ‫بين تدقية انقص‬ ‫انم ار حة في براسة ا₾ب‬

‫¿ن‪¹ ،àú‬ن‪à‬يك أن‪ßÜ‬س‪ ėĠ‬أم‪ ،ÇàÄ‬م‪ÀĚ‬هج ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬أ‪Û‬بي‪ ،‬ت‪à‬ج‪¿ :ÆĖ‬ل‪Àö‬ه‪ à‬أح‪ ÜĖ‬م‪Ď‬ي‪¿ ß¿Û ، 99 ، ó ،‬ل‪ßÀþĖ‬ف ‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 2 ،Åà‬‬
‫¿ن‪ ،àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪ Üþ‬ه‪¿ ، ،‬أسس ¿ل‪ĆæĒĆ‬ي‪ Æ‬ل‪ ÜĊĚ‬م‪ À‬ب‪¿ Üþ‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¿ ß¿Û ، 222 ،Æ‬ل‪ ß¿ĠÖ‬ل‪¿ ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪¿ ،‬لا‪Ý‬قي‪1 ،Æ‬‬
‫¿ن‪ ،àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ق‪¿à‬ء‪ Å‬في ¿أن‪¿ ćÀæ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪¿ ، 222 ، ó ،Æ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪.‬‬
‫¿ن‪ ،àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬ن‪àú‬ي‪ ğ À‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪ ، 222 ،À‬م¸س‪ Ææ‬ع‪ ،ėĠĖ‬ع‪.ėÀĖ‬‬
‫انقدب انثدافي‪,‬‬ ‫تحا ل هذه انبراسة تلمس مبى اضطاع عاقة انمصطلحين‪ :‬انتقاص‬

‫في حمى ذنك تختبر انفرضية انتي ترى في‬ ‫بمهمة ضبط ت ظيف انثدافة في براسة انقص‪.‬‬

‫انقدب انثدافي تط ار حبيثا نلتقاص‪ ,‬خاصة ك ن انقدب انثدافي يمثل تحر ار من حب ب انقص‬

‫‪5‬‬
‫اقفتاحا باتجاه ا₾قساق انثدافية‬ ‫انباخلية‬

‫ستعمل هذه انبراسة في هذا انسياق على اإجابة عن ا₾سئلة انتانية‪:‬‬

‫‪ .1‬هل يعب انتقاص مدبمة نلقدب انثدافي؟‬

‫انخطا ؟‬ ‫انقدب انثدافي نلقص‬ ‫‪ .3‬ما رؤية كل من انتقاص‬

‫سائله في ا₾قظمة انثدافية؟‬ ‫‪ .2‬ما م قع أب ات انتقاص‬

‫عبم‬ ‫مست ياته بس سي ن جيا انقص بين ان عي اندصبي‬ ‫‪ .3‬ما عاقة أق اع انتقاص‬

‫ان عي انشع ري؟‬

‫‪ .5‬ما ب ر ثدافة انمتلدي في استحضار انتقاص؟‬

‫خص صية ا₾ب ؟‬ ‫استا‬ ‫‪ .2‬ما م قع انتقاص بين انغقى انثدافي‬

‫انكشف عن تداطعاتها؟‬ ‫‪ .7‬ما ب ر انمدر ء انثدافي في تك ين عاقات انقص ص‬

‫انتقاص؟‬ ‫انمدارن من كل من انقدب انثدافي‬ ‫‪ .5‬ما م قع ا₾ب‬

‫‪ .3‬ما عاقة انقدب انثدافي بمقاهج انقدب انقص صي؟‬

‫ه‬ ‫تأتي أهمية هذه انبراسة من محا نتها رصب اارتباط بين أحب مفاهيم انقص صية‬

‫انبعب انفكري انخارجي من جهة أخرى‪ ,‬مستعيقة با₾ساس انقظري‬ ‫انتقاص من جهة‪,‬‬

‫نلمفه مين طرفي انم ض ع‪ ,‬إذ اجتهبت انبراسة في بيان ب ر انتقاص في انقدب انجبيب من‬

‫‪2‬‬
‫انمببع‬ ‫خال إسهام أق اع انتقاص في انكشف عن ا₾بعاب انقفسية نلقص‬

‫‪¿ 2‬ن‪ ،àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪¿ ßÛÀĊ‬ل‪à‬ب‪À‬عي‪ ،‬ت‪ĠÖ‬ا‪¿ Ç‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ß¿Û ، 222 ،‬ج‪à‬ي‪ à‬ل‪¿ ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪ ،‬ع‪. 4 ،ėÀĖ‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ ،àú‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪ ،‬آف‪¿ ćÀ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪¿ Æ‬ل‪¿ ğ ēĠĞĆĖ‬ل‪¿ ، 994 ،ßĠúĚĖ‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪29 ،Åà‬‬
‫تتدصى ارتباط‬ ‫ثدافته ‪.7‬‬ ‫تخ ض انبراسة في ب ر انمتلدي في استبعاء انتقاص حس‬

‫‪3‬‬
‫أب اته في‬ ‫تبرس تأثيره في نغة انقص‬ ‫انقدب انثدافي بمقاهج انقدب ا₾ببي انقص صي ‪,5‬‬

‫انقص ‪.11‬‬ ‫انتعامل‬

‫انتقاص إذ‬ ‫تسعى هذه انبراسة كذنك إنى إثبات ج ب عاقة تفاعلية بين انقدب انثدافي‬

‫تقشأ انبراسة انعلمية نتاريخ انقص ا₾ببي في ض ء انم ازقة في انتعامل مع انطرفين‬

‫انقدب انثدافي‪..‬‬ ‫هما انتقاص‬ ‫انمتعاندين؛‬

‫انتطبيدية انتي نمست احتمانية حض ر‬ ‫سبق هذه انبراسة عبب من انبراسات انتقظيرية‬

‫انقدب انثدافي‪ ,‬ب ن أن تدصب انت جه إنى براسة هذه انعاقة انمفترضة‬ ‫عاقة بين انتقاص‬

‫من أهم هذه انبراسات ‪:‬‬ ‫انقدب انثدافي‪,‬‬ ‫بين انتقاص‬

‫تزيفيتان ت ب ر ف ( ‪ " )Tzevetan Todorov‬في أص ل انخطا‬ ‫كتا‬ ‫‪.1‬‬

‫انقدبي "‪ ,‬ترجمة أحمب انمبيقي‪ .‬انصابر عن بار انشؤ ن انثدافية‪ ,‬بغباب‪ .1357 ,‬قب قار‬

‫‪11‬‬
‫انتقاص‬ ‫انتقاص من خال براسة انمدر ء انثدافي‬ ‫عاقة انقدب انثدافي‬ ‫انكتا‬

‫انسلطة "‪ ,‬انصابر عن بار أفريديا‬ ‫عمر أ كان " مبخل نبراسة انقص‬ ‫كتا‬ ‫‪.3‬‬

‫مقها انثدافية‪ ,‬براسة‬ ‫انشرق بانبار انبيضاء‪ ,‬سقة ‪ 1333‬م‪ .‬يبرس ارتباط انقص بانسلطة‬

‫تعريفية‪.‬‬

‫انقدب انمدارن"‪ ,‬انصابر عن انمؤسسة انعربية‬ ‫عز انبين مقاصرة " انمثاقفة‬ ‫كتا‬ ‫‪.2‬‬

‫انمدارن‪,‬‬ ‫فيه يدرر مقاصرة أن انمثاقفة تمهب نأب‬ ‫انقشر‪ ,‬بير ت‪ ,‬سقة ‪.1332‬‬ ‫نلبراسات‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ ،àú‬م‪À‬ج‪¿ Ü‬ل‪ÀþÒ‬ف‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ğ ëÀĚÊ‬ل‪ĊĒÊ‬ي‪¿ ß¿Û ، 22 ،‬ل‪ß¹ ،ģÜĚĎ‬ب‪،Ü‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪¿ ،àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. ،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ ،àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪¿ ßÛÀĊ‬ل‪à‬ب‪À‬عي‪.. ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪¿ ،àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. 2 ،‬‬
‫¿ن‪ ،àú‬ت‪â‬ي‪ ėÀÊĆ‬ت‪ğßğÛĠ‬ف‪ ،‬في أص‪¿ ďĠ‬ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪ ، 942 ،ģÜĊĚ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪ÜĖ‬ي‪Ě‬ي‪¿ ß¿Û ،‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،Æ‬بغ‪. 2 - 2 ،Û¿Ü‬‬
‫بذنك يصل بين مفه مي انتقاص‬ ‫انمدارن ‪,13‬‬ ‫يبرز انرأي انذي يبخل انتقاص في ا₾ب‬

‫انقدب انثدافي من خال حلدة انقدب انمدارن‪.‬‬

‫محمب خير انبداعي " آفاق انتقاصية انمفه م انمقظ ر "‪ ,‬انصابر عن‬ ‫كتا‬ ‫‪.3‬‬

‫ما‬ ‫امتبابات انتقاص‬ ‫يستشرف انكتا‬ ‫انهيئة انمصرية انعامة نلكتا ‪ ,‬بانداهرة‪ 1335 ,‬م‪.‬‬

‫يمكن أن يامسه من أبعاب تتعبى حب ب انقص‪.‬‬

‫انتلدي "‪ ,‬انصابر عن بار انكقبي بإربب‪,‬‬ ‫ماجب انجعافرة " انتقاص‬ ‫كتا‬ ‫‪.5‬‬

‫يبحث في عاقة انتقاص بانتلدي ما يد ب إنيه هذا انبحث من انتداء‬ ‫ا₾ربن‪ ,‬سقة ‪ 3112‬م‪.‬‬

‫آنياته‪.‬‬ ‫انتعريف بمفه م انتقاص‬ ‫ذنك عد‬ ‫بانثدافة‪,‬‬

‫عبب اندابر انرباعي " تح ات انقدب انثدافي "‪ ,‬انصابر عن بار جرير بعمان‪,‬‬ ‫كتا‬ ‫‪.2‬‬

‫يبحث في انتح ل انقدبي انذي أحبثه انقدب انثدافي بخر جه عن مسار انقدب‬ ‫سقة ‪ 3117‬م‪.‬‬

‫ا₾ببي‪.‬‬

‫مدانة قاصر انحجيان " عاقة انقدب انثدافي بغيره من انحد ل انمعرفية " ‪,‬‬ ‫‪.7‬‬

‫انمقش رة في جريبة انرياض انسع بية‪ ,‬انصابرة عن مؤسسة انيمامة انصحفية بانرياض‪ ,‬بتاريخ‬

‫تبحث في ارتباط انقدب انثدافي بانمقاهج ا₾ببية‪.‬‬ ‫‪ 3115 /5 /13‬م‪ ,‬في عببها رقم ‪.1322‬‬

‫انقدب انثدافي‪ ,‬ب صفهما‬ ‫هذه انبراسات نم تجعل هبفها انبحث في انعاقة بين انتقاص‬

‫انجزئية‬ ‫حدلين مقهجيين في انقدب ‪ ,‬نكقها بما قبمته من عرض قظري نلمفاهيم انرئيسة‬

‫انمتحبرة عقها ‪ ,‬ما قامت به من مقاقشة نمحا ر ذات صلة بانتقاص أ بانقدب انثدافي‪ ,‬كعاقة‬

‫عاقة انتقاص بانثدافة عاقة انقدب انثدافي بانلغة‪ ,‬مهبت انسبيل أمام‬ ‫انتقاص بانتلدي‬

‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ ،àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪ÀÎĖ‬ق‪¿ ğ ÆĆ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪¿ ، 991 ،ėßÀĊĖ‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪ ،àêĚ‬بي‪، 4 ،Çğà‬‬
‫‪2‬‬

‫انباحثة استقتاج انعاقات انتي تعين في تك ين ص رة مت ازقة نبراسة انقص بتقا ل عقاصر‬

‫بقائه انفقي مع مراعاة انمؤثرات انم ض عية انمحيطة بتخلده‪.‬‬

‫ز ب عبب من انمراجع انبراسة با₾سس انقظرية انمتعلدة بكل من مصطلحي انتقاص‬

‫انخر ج بااستقتاجات انتي‬ ‫انقدب انثدافي‪ ,‬مما بعم بقاء تك ين انتص رات ح ل انمفه مين‪,‬‬

‫بانمقاهج انقدبية ا₾خر‪.‬‬ ‫تخص عاقة بعضهما بعضا‬

‫انشعري‪,‬‬ ‫محمب مفتاح ( تحليل انخطا‬ ‫أهم انمراجع انتي أفابت مقها انبراسة؛ كتا‬

‫جميل عبب انمجيب ( قح تحليل أببي ثدافي‪ ,‬تجربة قدبية في‬ ‫كتا‬ ‫استراتيجية انتقاص)‪‘12‬‬

‫عبب اه‬ ‫كتا‬ ‫محمب عزام ( انقص انغائ )‪,15‬‬ ‫كتا‬ ‫ا₾غقية)‪,13‬‬ ‫خطا‬ ‫قصيبة انقثر‬

‫حفقا ي بعلي ( مبخل في قظرية انقدب انثدافي انمدارن)‪.17‬‬ ‫كتا‬ ‫انغذامي ( انقدب انثدافي)‪,12‬‬

‫على‬ ‫خاتمة‬ ‫أربعة فص ل‬ ‫في سبيل تحديق أهباف انبراسة جاء بقاؤها في مدبمة‬

‫انقح انتاني‪:‬‬

‫_انمدبمة‪.‬‬

‫يمثل هذا انفصل تمهيبا بانيا اصطاحيا‬ ‫_انفصل ا₾ ل‪ :‬في انمصطلح انقدبي‪.‬‬

‫يبرس انتأثيرات انمحتملة نبعض مقاهج انقدب‬ ‫يعرض نمفاهيم كل من انتقاص انقدب انثدافي‪,‬‬

‫علم انقص‪.‬‬ ‫انسيميائية‬ ‫انتفكيكية‬ ‫ا₾ببي في كل مقهما‪ ,‬كانبقي ية‬

‫م‪ ÜĖÖ‬م‪ ، ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ،ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ، 99 ، ó ،ëÀĚÊ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪.‬‬
‫ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪ ،Ü‬ن‪ ĠÖ‬ت‪ĒÖ‬يل أ‪Û‬بي ث‪ÀĊ‬في‪ ،‬ت‪àÒ‬ب‪ Æ‬ن‪ÜĊ‬ي‪ Æ‬في ق‪î‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪ ğ àÎĚ‬خ‪¿ ÁÀö‬أغ‪Ě‬ي‪ ß¿Û ، 229 ،Æ‬غ‪à‬يب ل‪ÀÄöĒ‬ع‪¿ ğ Æ‬ل‪ğ àêĚ‬‬
‫¿ل‪áĠÊ‬يع‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪.Åà‬‬
‫‪ 2‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ، 22 ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪.‬‬
‫‪ 1‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ، ، 222ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪.‬‬
‫‪ 2‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪ ،‬م‪Ü‬خل في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪¿ ،ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ،ÇÀĊĒöĚĖ‬ل‪àĖ‬ج‪þ‬ي‪¿ ،ÇÀ‬ل‪ÒĞĚĖ‬ي‪¿ ، 222 ،ÇÀ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ ēĠĒþĒ‬ن‪À‬ش‪،ėğà‬‬
‫بي‪ /Çğà‬م‪¿ Ç¿ßĠêĚ‬اخ‪Ê‬اف‪¿ ،‬ل‪¿âÒ‬ئ‪.à‬‬
‫‪1‬‬

‫يبحث في ارتباط مست يات‬ ‫ا₾قظمة انثدافية‪.‬‬ ‫_انفصل انثاقي‪ :‬مست يات انتقاص‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫ان اعية‬ ‫غير انمباشرة بمفه م انمدر ء انثدافي بأقظمة انخطا‬ ‫انتقاص انمباشرة‬

‫أب اته في انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫يبحث في تأثير أشكال انتقاص‬

‫يبحث في انمفه م ااصطاحي‬ ‫_انفصل انثانث‪ :‬انقدب انمدارن بين انتقاص انمثاقفة‪.‬‬

‫يقاقش م قعه بين انقصية ا₾ببية انمثاقفة‪.‬‬ ‫نلمدارقة انقدبية‬

‫_انفصل انرابع ‪ :‬انتقاص انقدب انثدافي في آثار بعض انبارسين؛ قص ص تطبيدية‪.‬‬

‫يتقا نها بانبحث انفقي نل ق ف على تمييز انمصطلحين في انتطبيق‬ ‫يعرض نقص ص أببية‬

‫يرصب انتفاعل بين كل‬ ‫ا₾قساق انثدافية‪,‬‬ ‫نتلمس م اطن انتقاص‬ ‫انقدبي أ تباخلهما‪,‬‬

‫انقدب انثدافي في انقص ص انمختارة‪.‬‬ ‫من انتقاص‬

‫فيها رصب ₾ظهر انقتائج انتي اقتهى إنيها انبحث‪.‬‬ ‫‪ -‬انخاتمة؛‬

‫انتفكيكي؛ إذ يبرز ت ظيف انمقهج‬ ‫تفيب هذه انبراسة في مقهجها من ااتجاهين ان صفي‬

‫ان صفي من خال انتركيز على صف ان اقع انلغ ي بمست ياته ب ن شرح أ تفسير‪ .15‬فدب‬

‫حرصت هذه انبراسة على عبم انت جه إصبار ا₾حكام بدبر ما حا نت اانتزام بم ض عية‬

‫يبرز انمقهج انتفكيكي في انفصل انتطبيدي انمعد ب نبراسة‬ ‫ااستقتاج‪.‬‬ ‫انعرض ثم انمقاقشة‬

‫انقدب انثدافي من خال ت ظيف آنية انتفكيك نكشف كل من انتقاص‬ ‫ظاهرتي انتقاص‬

‫انقدب انثدافي ه امتباب نذنك‬ ‫ا₾قساق انثدافية‪ ,‬مستعيقة بك ن انتقاص قاتج انمقهج انتفكيكي‪,‬‬

‫فيه اعتماب عليه ‪.13‬‬

‫‪4‬‬
‫¿ن‪ß :àú‬م‪ ėÀò‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪¿ ،Á¿ĠÊ‬ل‪ÜĖ‬خل ‪¹‬ل‪ Ģ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ē‬غ‪ ğ Æ‬م‪ÀĚ‬هج ¿ل‪ÖÄ‬ث ¿ل‪Ē‬غ‪ ، 992 ، ó ،ģĠ‬م‪¿ ÆÄÊĎ‬ل‪ÀÚ‬ن‪Ò‬ي‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 4 ،Åà‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. ،‬‬
‫‪2‬‬

‫ا فصل اأول؛‬

‫في ا مصطلح ا قدي‪ .‬ا ت اص و ا قد ا ثقافي‪.‬‬

‫أوا؛ ا ت اص‪.‬‬

‫إن ااستهال بانتأصيل انلغ ي ه ت جه نه مبرراته‪ ,‬فه يحيل انباحث إنى صات‬

‫في انفهم‬ ‫محتملة بين ا₾صل انلغ ي انمصطلح في صياغته انقهائية‪ ,‬قب تضيء ج اق‬

‫عبيبة ‪.‬‬

‫في نسان انعر انجذر انلغ ي نكلمة (تقاص) ه قصص‪ ,‬انَقص‪ :‬رْف ُعك انشيء‪.‬‬

‫ظ ِه َر‪ ,‬فدب‬
‫قصا‪ :‬رفَ َعه‪ .‬انمقصة ما تظهر عليه انعر س نتُرى‪ ,‬كل ما أُ ْ‬
‫ص انحبيث َيُقصه ّ‬
‫َق َ‬

‫َس َق َب‪ .‬يدال‪:‬‬


‫ص نلحبيث من انزْهري أَي أ َْرفَ َع نه أ ْ‬
‫ص‪ .‬قال عمر بن بيقار‪ :‬ما أرَيت رجا أ ََق َ‬
‫ُق َ‬

‫صتُه إِنيه‪ .‬أَصل انَق ّ‬


‫ص أَقصى انشيء غايتُه‪,‬‬ ‫ص انحبيث إِنى فان أَي رفَ َعه‪ ,‬كذنك َ‬
‫قص ْ‬ ‫َق َ‬

‫قاب إِنى انرئيس ا₾َكبر‪ ,‬انَقص انت ْ ِق ُ‬


‫يف‪,‬‬ ‫ثم سمي به ضر ٌ من انسير سريع‪ .‬انَقص ِ‬
‫اإ ْس ُ‬

‫َمر شبتُه‪.31‬‬ ‫ٍ‬


‫شيء ما‪ ,‬قص ا₾ ِ‬ ‫انقص انتعيين على‬

‫ص انشيء‪ :‬رفعه‬
‫َق َ‬ ‫حببه‪,‬‬ ‫ص على انشيء قصا‪َ :‬عَيقه‬
‫في انمعجم ان سيط؛ َق َ‬

‫َقص انمتاع ‪ :‬جعل بعضه ف ق‬ ‫أسقبه إنى انمحبث عقه‪,‬‬ ‫َقص انحبيث‪ :‬رفعه‬ ‫أظهره‪,‬‬

‫قص انبابة‪ :‬استحثها شبيبا‪ ,‬قص فاقا‪ :‬استدصى مسأنته‬ ‫قص انشيء‪ :‬حركه‪,‬‬ ‫بعض‪,‬‬

‫قاص غريمه‪ :‬قاقشه‪ ,‬تقاص اند م‪ :‬ازبحم ا‪.31‬‬


‫َ‬ ‫عن شيء حتى استخرج كل ما عقبه‪,‬‬

‫‪¿ ، ě‬ل‪¿ ÆþÄöĖ‬أمي‪à‬ي‪ ،Æ‬ب‪Ġ‬ا‪ ، ،ć‬م‪ ÅÛÀ‬ن‪î‬ص‪، 11 ،4Ï ،‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬بن م‪ ،ßĠúĚ‬أبو الفضل‪ ،‬جم ل الدين ( ‪177‬ه) ل‪¿ ėÀæ‬ل‪2 ،Áàþ‬‬
‫‪. 12‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪ÒþĖ‬م ¿ل‪Ġ‬سيط‪ ،‬م‪ĖÒ‬ع ¿ل‪Ē‬غ‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪ ، 22 ، ó ، Æ‬م‪¿ ÆÄÊĎ‬ل‪¿ ćğàê‬ل‪ğÜ‬لي‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪ ،Åà‬م‪ ÅÛÀ‬نص‪9 1 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫انتحبيب‪,‬‬ ‫يلحظ حض ر انمفاهيم انتانية في ا₾ص ل انلغ ية انسابدة هي؛ انتعيين‬

‫انقداش‪,‬‬ ‫ااستدصاء‪,‬‬ ‫انحث‪,‬‬ ‫انتحريك‬ ‫انترتي ‪,‬‬ ‫انتقظيم‬ ‫اإسقاب‪,‬‬ ‫اإظهار‪,‬‬

‫هي ظ اهر مرعية في انتقاص ااصطاحي على جه من ان ج ه‪.‬‬ ‫انجمع ااجتماع‪.‬‬

‫يشير إنى انتعانق انتشارك انتفاعل‪.‬‬ ‫ان زن انصرفي نكلمة (تقاص) ه (تفاعل)‪,‬‬

‫أما انمصبر (تقاص) بمفه مه ااصطاحي فه انترجمة انعربية نلكلمة ااصطاحية‬

‫اإقجليزية (‪ )intertextuality‬انتي تتك ن من انبابئة (‪ )inter‬معقاها ‪ :‬بين أ على قح‬

‫متبابل‪ , 33‬كلمة (‪ )textuality‬تعقي‪ :‬انقصية أ ما يتعلق بانقص‪ ,32‬يفهم من انجمع بين‬

‫ترجمة انكلمتين ج ب عاقة تبابل باخل انقص‪ .‬إضافة إنى أن كلمة (‪ )textuality‬مشتدة من‬

‫تعقي قسيجا‪.33‬‬ ‫كلمة (‪)Texture‬‬

‫نعل مما يشير إنى انمصبر اناتيقي نكلمة (تقاص) ه تعبب انمقح تات انتي‬

‫‪35‬‬
‫نلبانة عليه‪ ,‬مثل‪ :‬انتفاعل انقصي‬ ‫ضعها انباحث ن انعر في سبيل ترجمة انمفه م‬

‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬
‫في عق ان كتا‬ ‫انقص انغائ‬ ‫محمب خير انبداعي‬ ‫انتقاصية في عق ان كتا‬ ‫انقصية‬

‫أحمب انزعبي‪.35‬‬

‫انتقاص كلمة ابتبعتها ج نيا كريستيفا (‪ )Julia Kristeva‬في كثير من محا اتها‬

‫ظهرت في مجلة تل كل (‪ Tel quell‬كما ه )‬ ‫‪1372‬‬ ‫انمكت بة بين عامي ‪1322‬‬

‫مجلة كريتيك (‪ Critiqe‬قدب)‪ ,33‬قب أخذته من ميخائيل باختين (‪ (Mikhail Bakhtine‬أحب‬

‫¿ن‪ : àú‬م‪Ě‬ي‪ à‬ب‪ĎÄĒþ‬ي ‪ ،‬ق‪À‬م‪¿ ãĠ‬ل‪ ، ÛßĠĖ‬م‪¿ ß¿Û ، 22 ، 2 ó ، inter ÅÛÀ‬ل‪Ēþ‬م ل‪ĖĒ‬ايين‪ ،‬بي‪.، 2 ،Çğà‬‬
‫¿ن‪¿ : àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪ ،‬م‪91 ، textuality ÅÛÀ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ğ ģÜÒ‬ه‪ ،ÆÄ‬م‪Òþ‬م م‪¿ ÇÀÖĒöî‬أ‪ ، 92 ،ÁÛ‬م‪ ÆÄÊĎ‬ل‪ ،ėÀĚÄ‬بي‪.211 ،Çğà‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ، ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ، ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿، 99 ، ó ، ، ëÀĚÊ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ : àú‬م‪À‬ج‪¿ Ü‬ل‪ÀþÒ‬ف‪¿ ، Åà‬ل‪¿ğ ëÀĚÊ‬ل‪ĊĒÊ‬ي ‪¿ ß¿Û ، 22 ،‬ل‪ß¹ ، ģÜĚĎ‬ب‪،Ü‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي ‪¿ßÛ ،‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ، 994 ، Æ‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪.‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ : àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي ‪¿ ،‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب ن‪àú‬ي‪ğ À‬ت‪Äö‬ي‪ ، 99 ، ÀĊ‬م‪¿ ÆÄÊĎ‬ل‪ÀÊĎ‬ني ‪ß¹ ،‬ب‪.Ü‬‬
‫‪¿ ğ‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ، ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب ‪¿ ، 22 ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ، Áàþ‬م‪ê‬ق‪.‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪¿ ،ĠĚ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي (م‪ ğ ßàÖ‬م‪àÊ‬جم)‪ ، 994 ،‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء‬
‫¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪.29 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫في‬ ‫انشكاقيين انر س‪ ,‬انذي أسماه انتفاعل انس سي نفظي‪ 21‬أ انح ارية (‪.21)Dialogism‬‬

‫تسمية باختين ما يصرح بتعانق انبعب ااجتماعي بانبعب انلغ ي‪ .‬عبا عن انتداء تسمية‬

‫انتي سبق‬ ‫(انح ارية) عقب باختين بأحب انمعاقي انتي يقط ي عليها ا₾صل انلغ ي انعربي‬

‫ه ‪ ,‬انقداش‪.‬‬ ‫تقا نها‬

‫انتقاص مصطلح تقا نته انعبيب من انتعريفات‪ ,‬فهذه ج نيا كريستيفا تعرفه بأقه "أن‬

‫يتشكل كل قص من فسيفساء من انش اهب‪ ,‬كل قص ه امتصاص نقص آخر أ تح يل‬

‫ترى أيضا في انتقاص تاقي قص ص تد أر قصا آخر‪.22‬‬ ‫عقه"‪.23‬‬

‫ه أيضا انتداطع انتعبيل انمتبابل بين حبات عائبة إنى قص ص مختلفة‪,23‬‬

‫فان حبات انتي تذكر كريستيفا أن انتقاص حبث فيما بيقها عائبة أ مسقبة إنى قص ص‪.‬‬

‫عرفته أيضا بأقه انتفاعل انقصي في قص بعيقه‪ ,25‬فهي تلتفت إنى تعيين انقص م ضع‬

‫انتقاص‪.‬‬

‫تعريفات كريستيفا تجتمع على فكرة انتعانق بين انقص ص مستخبمة مفربات تداطع‬

‫انتعيين‪.‬‬ ‫ظهر في تعريفاتها مفه ما اإسقاب‬ ‫تح يل‪.‬‬ ‫امتصاص‬ ‫تفاعل تاق‬

‫تقا ل جيرارب جيقيت (‪ )Gerard Gennete‬انتقاص حبب فهمه نه إذ عرفه بأقه‬

‫ان ج ب انلغ ي قسبيا أ كاما أ قاقصا نقص في قص آخر‪ . 22‬فدب ركز جيقيت على‬

‫ااشتراك انلغ ي بين انقص ص في فهمه نلتقاص‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪1،‬‬


‫¿ن‪ :àú‬ت‪â‬ي‪ ėÀÊĆ‬ت‪ğßğÛĠ‬ف‪ ،‬مي‪ÀÚ‬ئيل ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪¿ :‬ل‪ÜÄĖ‬أ ¿ل‪ ،ģß¿ĠÖ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ف‪ ģàÚ‬ص‪À‬لح‪¿ ، 991 ، ó ،‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪،àêĚ‬‬
‫ع‪¿ ،ėÀĖ‬ل‪ÜĊĖ‬م‪.Æ‬‬
‫لي‪ ėĠ‬س‪ĆĖ‬يل‪¿ ،‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÜÒ‬ي‪ ،Ü‬ت‪à‬ج‪¿ğ :ÆĖ‬ئل ب‪à‬ك‪ ،ÇÀ‬م‪ ÆĒÒ‬عام‪ ،ÇÀ‬ج‪ ،ÅÜ‬ع‪ ÛÜ‬أي‪1 ، 991 ďĠĒ‬‬
‫¿ن‪ àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪. 1 ،ē¿â‬‬
‫¿ن‪ : àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني‪¿ ،‬ل‪Ē‬يث ‪¿ğ‬ل‪¿àÚ‬ف ¿ل‪ĠòĞĖ‬م‪¿ßÛ Æ‬س‪ Æ‬في باغ‪¿ Æ‬ل‪¿ ëÀĚÊ‬أ‪Û‬بي ‪ ،‬مج الموقف الثق في‪ ،‬ع ‪ ،71‬السن الث لث ‪،‬‬
‫‪ ،7991‬دار الشؤون الثق في ‪ ،‬بغداد‪.4 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬ش‪à‬بل ‪¿Û‬غ‪¿ ، à‬ل‪ ëÀĚÊ‬س‪Ä‬يا ‪¹‬ل‪¿ßÛ Ģ‬س‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص ¿ل‪ ،ģàþê‬م‪ ÆĒÒ‬ف‪¿ ،ďĠî‬ل‪¿ ، 992 ، û ، 1 ÜĒÒĖ‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪،ÁÀÊĎĒ‬‬
‫¿ل‪ÀĊ‬ه‪. 4 ،Åà‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ : àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪ ، Ü‬أش‪¿ ďÀĎ‬ل‪¿ ëÀĚÊ‬ل‪¿ ، 994 ،ģàþê‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 9 ،Åà‬‬
‫‪2‬‬

‫محمب مفتاح إنى أن انتقاص بخ ل قص ص في عاقة مع قص حبث بكيفيات‬ ‫ذه‬

‫مختلفة‪.27‬‬

‫عرفه عبب انملك مرتاض بأقه حب ث عاقة تفاعلية بين قص سابق قص حاضر‬

‫إقتاج قص احق‪ .25‬فمرتاض يبرز انديمة اإقتاجية انتي يمقحها انتقاص نلقص ص‪.‬‬

‫انتفت محم ب جابر عباس إنى أقه اعتماب قص من انقص ص على غيره من‬

‫انقص ص انقثرية أ انشعرية اندبيمة أ انمعاصرة ‪ ,‬انشفاهية أ انكتابية ‪ ,‬انعربية أ ا₾جقبية‬

‫ج ب صيغة من انصيغ انعائدية انبقي ية انتركيبية انتشكيلية ا₾سل بية بين انقصين‪. 23‬‬

‫فضل انقص انسابق على انقص انحاضر قب يتمثل في تقبيه انمببع إنى ما امتصه اعيا أ‬

‫مضم قه‬ ‫بفعه إنى بقاء قص تتفا ت خص صية شكله‬ ‫اع من قص ص سابدة‬
‫غير ٍ‬

‫من انتعامل مع انقص انسابق‪.‬‬ ‫غاية انكات‬ ‫حس‬

‫أفكار‬ ‫أما أحمب انزعبي‪ ,‬فدب قال في تعريفه نلتقاص إقه تضمن قص نقص ص‬

‫نتك ين قص جبيب‪.31‬‬ ‫سابدة عليه اقتباسا أ تضميقا أ تلميحا من انمدر ء انثدافي نأب‬

‫تعريف انزعبي يشتمل على اإفابة من قص م ج ب في ان عي انثدافي نلمببع إقشاء قص‬

‫انتلميح‪.‬‬ ‫انتضمين‬ ‫جبيب بسبل كااقتباس‬

‫في عرض انتعريفات انسابدة نلتقاص ما يعزز فرضية ج ب صلة بين انمصطلح‬

‫ا₾صل انلغ ي انذي سبق تقا نه‪ ,‬من اجتماع انقص ص في قص احب‪ ,‬انبحث نكشف‬

‫تعييقها‪.‬‬ ‫إسقاب انعقاصر انمتقاصة إنى أص نها‪,‬‬ ‫إظهاره‪ ,‬انتفاعل‪,‬‬ ‫انمكق ن‬

‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ، ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪، ģàþê‬‬


‫‪¿ 4‬ن‪ : àú‬خ‪Ē‬يل ¿ل‪ĠĖ‬س‪¿ ،Ģ‬ل‪¿ ğ ëÀĚÊ‬أج‪ÀĚ‬سي‪ Æ‬في ¿ل‪Ě‬ص ¿ل‪ ،ģàþê‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ĠĖ‬قف ¿أ‪Û‬بي‪ ،‬أي‪¿ ، 22 û ، 991 ďĠĒ‬ل‪Û ، 1 ÆĚæ‬م‪ê‬ق‪4 ،‬‬
‫‪، 1û ،‬‬ ‫‪¿ 9‬ن‪ : àú‬م‪ ÛĠĖÖ‬ج‪À‬ب‪ à‬ع‪¿ ، ãÀÄ‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪ ëÀĚÊ‬في ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ģàþê‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÜÖ‬يث‪ ،‬عام‪ ÇÀ‬في ¿ل‪ ، ē ،ÜĊĚ‬ش‪ď¿Ġ‬‬
‫¿ل‪¿ ģÛÀĚ‬أ‪Û‬بي‪ ،‬ج‪11 ،ÅÜ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي ‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬ن‪àú‬ي‪ğ À‬ت‪Äö‬ي‪ ، 222 ، ÀĊ‬م¸س‪ Ææ‬ع‪ ėĠĖ‬ل‪¿ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪ ،‬ع‪. ،ėÀĖ‬‬
‫بخ ل‪,‬‬ ‫هي على انترتي ؛ ج ب نغ ي‪,‬‬ ‫على مبار انتعريفات انسابدة نلتقاص‪,‬‬

‫تضمن‪ ,‬يمكن ماحظة تبرج آنية انتقاص انتي تببأ ب ج ب نغ ي ه‬ ‫اعتماب‬ ‫حب ث‪,‬‬

‫انقص انحاضر يبخل في عاقة مع قص سابق فيحبث انتقاص من خال اعتماب انقص على‬

‫غيره‪ ,‬ثم يتجسب هذا ااعتماب في تضمن انقص انحاضر نلقص انسابق‪.‬‬

‫مضاميقها فتشترك في عقاصر هي‪:‬‬ ‫أما رؤى انتعريفات انسابدة نمصطلح انتقاص‬

‫أ ا ‪ :‬ج ب قص ص سابدة أ معاصرة نلقص انحاضر مركز انبراسة انتقاصية‪.‬‬

‫ثاقيا ‪ :‬ج ب عائق بين هذه انقص ص تم انتعبير عقها بمفربات مثل‪ :‬انتاق‬

‫اامتصاص انتح يل انتداطع انتفاعل انتعبيل‪.‬‬

‫انتضمين انتلميح‬ ‫ثانثا‪ :‬تأخذ انعائق بين انقص ص أشكال متعببة مثل ااقتباس‬

‫ااستشهاب‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬يتحدق انتقاص في انقص إشاريا(قسبيا) أ تكامليا‪ .‬فانتقاص قب يك ن مباش ار ظاهرا‪,‬‬

‫يتضمن هذا انق ع من انتقاص‬ ‫فيه استحضار اضح نقص آخر بلغته انتي رب فيها‪,‬‬

‫مضمر‪ ,‬فيه خفاء يبرك‬


‫ا‬ ‫انتضمين‪ ,‬أ قب يك ن انتقاص غير مباشر‬ ‫ااستشهاب‬ ‫ااقتباس‬

‫ه ما يسميه ماجب انجعافرة (تقاص‬ ‫انرمز‪,‬‬ ‫انمجاز‬ ‫اإيماء‬ ‫بانتلميح أ انلمح‬

‫ا₾فكار)‪ .31‬رغم أن انتقاص ظاهرة نغ ية ا₾مر انذي يقاقشه انعقصر انتاني‪.‬‬

‫تحمله‪ ,‬س اء بمطابدة‬ ‫خامسا‪ :‬انتقاص ظاهرة نغ ية‪ .‬فانلغة هي انتي تعرض انتقاص‬

‫انتركيبي نبقاء انقص انسابق‪ ,‬أ ببقاء تركيبي ا يطابق بقاء انقص انسابق‬ ‫بقائها انمعجمي‬

‫نكقه يشير إنيه‪.‬‬

‫فيما يلي بيان بعقاصر تعريف انتقاص‪.‬‬

‫¿ن‪ :àú‬م‪À‬ج‪¿ Ü‬ل‪ÀþÒ‬ف‪. 1 ، 2 ،Åà‬‬


‫أوا ‪ :‬ا ص‪.‬‬

‫إذا كان انقص يعب مرك از نعملية انتقاص فا بب من انبحث في مفه مه م قعه من‬

‫عملية انتقاص‪ ,‬يدتضي انتبرج ااقطاق من انرابط انلغ ي انذي يجمع انتقاص بانقص‪ ,‬إنى‬

‫انرابط ااصطاحي انحبيث بين انتقاص انقص‪ .‬قب سبق مقاقشة انجذر انلغ ي (قصص)‬

‫مفه م انقص‪.‬‬ ‫سيتم اإشارة إنى ما يرتبط بانمعقى انلغ ي من اصطاح‬ ‫في بحث انتقاص‪,‬‬

‫مبلغ أقصاه‪ ,‬انقص‪:‬‬ ‫أما انمصبر (قص)‪ ,‬ففي انلغة (قص) كل شيء‪ :‬مقتهاه‬

‫صيغة انكام ا₾صلية انتي ربت من انمؤنف‪ ,‬ما ا يحتمل إا معقى احبا‪ ,‬أ ا يحتمل‬

‫كلمة )‪ (Text‬في اإقجليزية تعقي‬ ‫انسقة‪.33‬‬ ‫انتأ يل‪ ,‬عقب ا₾ص نيين انقص ه انكتا‬

‫تعقي قسيجا كما‬ ‫انمدبس‪ ,32‬مقها كلمة(‪)Texture‬‬ ‫كلمات انمؤنف ا₾صلية أ قص انكتا‬

‫سبق انعرض‪ .‬يلحظ أن معقى انقص في انثدافتين اإسامية انغربية يحيل إنى انقص انبيقي‬

‫ذنك ندطعه قبسيته‪.‬‬

‫تط ر في‬ ‫انتقاص ه مفه م قشأ‬ ‫نما كان انقص أحب مفربات عملية انتقاص‪,‬‬

‫خضم بحث ج نيا كريستيفا في علم انقص أ قظرية انقص‪ ,33‬فإن مفه م انقص انذي تتدصاه‬

‫انبراسة ه انمفه م انقاشئ في إطار قظرية انقص أيضا انتي برست انقص محا نة إقتاج فهم‬

‫نه يت افق مع رؤاها انجبيبة نلقدب ما بعب انبقي ي‪.‬‬

‫ا ص‪ ،‬بحث في ظريته‪.‬‬

‫ضعها م ضع انشك كما يرى ر ان‬ ‫أعلقت قظرية انقص تهبيم انلغة ان اصفة أ‬

‫ااتجاه بانقدب إنى مراجعة عملية انخطا ‪.32‬‬ ‫بارت(‪,35)Roland Barthes‬‬

‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪ÒþĖ‬م ¿ل‪Ġ‬سيط ‪ ،‬م‪ ÅÛÀ‬نص ‪9 1 ،‬‬


‫¿ن‪ :àú‬م‪Ě‬ي‪ à‬ب‪ĎÄĒþ‬ي ‪ ،‬م‪91 ، text ÅÛÀ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪ :Ç ،‬ف‪à‬ي‪¿ Ü‬ل‪¿â‬هي‪ ß¿Û ، 992 ، ó ،‬ت‪Ġ‬ب‪ ďÀĊ‬ل‪¿ ،àêĚĒ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪ ،‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي (م‪ ، 994 ،)ßàÖ‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء‬
‫¿ل‪ ، ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب ‪. 2 ،‬‬
‫انقداش متمثا في انقداط انتانية؛‬ ‫إن انفدرة انسابدة تفتح با‬

‫أوا‪ :‬تهديم ظرية ا ص لغة ا واصفة‪.‬‬

‫انتدقية انتي يدبمها انقص في‬ ‫انلغة ان اصفة هي نغة براسة تكتفي بانمعطيات انفقية‬

‫ترى في هذه انمعطيات ه ية نلقص‪ .‬إقها نغة ترفض انلج ء إنى ما ه خارج‬ ‫سعيها نفهمه‪,‬‬

‫ت جيهه جهة نم يدصب إنيها‪.‬‬ ‫انقص نتفهمه خ فا من تحميل انقص أكثر مما يحتمل‬

‫جاءت قظرية انقص نتدبم رؤيتها في براسة انقص بانخر ج عن حب ب انبقية انلغ ية انشكلية؛‬

‫بما أن قظرية انقص‬ ‫بانظر ف انمؤثرة في إقتاج انقص‪.‬‬ ‫بذا فإقها تعتب بحض ر اانمؤنف‬

‫تهتم بانظر ف انمؤثرة في إقتاج انقص‪ ,‬فإن هذا من شأقه تعزيز فكرة تعببية مصابر انقص‬

‫علم‬ ‫انمجتمع‪. 37‬‬ ‫بمفه مه انذي تبحث فيه قظرية انقص‪ .‬فقظرية انقص تفيب من انتاريخ‬

‫‪35‬‬
‫انقص مبخل متباخل ااختصاصات فق ما يرى فان بيك(‪ )Van Dijk‬أحب أهم مؤسسيه‬

‫انذي سبق استقتاجه‬ ‫هذا يرتبط بمفه م اإسقاب إنى قص ص مختلفة؛ أي حض ر انمصابر‪,‬‬

‫من تعريف كريستيفا نلتقاص‪.‬‬

‫ثا يا‪ :‬ظرية ا ص تراجع عملية ا خطاب‪.‬‬

‫في معانجة ميشيل ف ك (‪ )Foucault‬نمفه م انخطا ‪ ,‬يرى فيه عببا محص ار من‬

‫مما يلحظ حض ر قيمة انتحبيب أ انتعيين في‬ ‫انعبارات انتي تستطيع تحبيب شرط ج بها‪.33‬‬

‫هي ذات شرط ج ب محبب؛‬ ‫محص رة انعبب‪,‬‬ ‫رؤية ف ك انسابدة نلخطا ‪ .‬فعبارات انخطا‬

‫عقب إبيث كريز يل (‪ )Krizwell‬ه مساق من انعاقات‬ ‫انخطا‬ ‫أي ذات مهمة محببة‪.‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪،‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪ ،‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي(م‪ ، 994 ، )ßàÖ‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ģßÀòÖ‬‬
‫‪ ،‬ح‪Ē‬ب ‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪ ،‬م‪Ü‬خل ‪¹‬ل‪ Ģ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص ‪ ğ‬م‪ÀÒ‬ا‪ Ç‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ه‪¿ ، 224 ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ ēĠĒþĒ‬ن‪À‬ش‪ ،ėğà‬بي‪.1 ،Çğà‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬مي‪ê‬يل ف‪Ġ‬ك‪ ،Ġ‬ح‪àĆ‬ي‪¿ ÇÀ‬ل‪àþĖ‬ف‪ :Ç ،Æ‬س‪À‬لم ي‪¿ ، 942 ، ó ،ÇĠĆ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 22 ،‬‬
‫نها‬ ‫متعيقة‬ ‫انمتعيقة انتي تستعمل نتحديق أغراض متعيقة‪ .51‬فانعاقات انتي تقتج انخطا‬

‫محبب بسياق انحابثة انتي تحبب انمد مات انباخلية انخاصة به‪.51‬‬ ‫انخطا‬ ‫أهباف متعيقة‪.‬‬

‫قب جعل‬ ‫ه انتعيين‪.‬‬ ‫هذا يلتدي مع أحب انمعاقي انلغ ية انتي سبق عرضها نلقص‬

‫هي سمة تجعل انقص يد م مدابل جميع‬ ‫ن تمان(‪ )Lotmann‬انتحبيب من سمات انقص؛‬

‫يد م مدابل جميع ا₾بقية انتي ا يبرز‬ ‫انتي ا تبخل في تك يقه‪,‬‬ ‫انعامات انمتجسبة مابيا‬

‫يحدق ظيفة ثدافية محببة‪.53‬‬ ‫فيها ملمح انحب‬

‫هذا يرتبط بخاصية أخرى من‬ ‫نه ظيفة محببة‪,‬‬ ‫فانقص فق سمة انتحبيب مستدل‬

‫ااستدال‬ ‫انمدص ب به ااكتمال في انبانة‬ ‫هي خاصية ااكتمال‪,‬‬ ‫خ اص انقص‬

‫يملك صفة انتعيين مثل انقص فه مقطديا يتسم‬ ‫بما أن انخطا‬ ‫ااكتفاء بانذات‪.52‬‬

‫بأقه انلغة انمجسبة ذات انشم ل‬ ‫هذا ما يؤكبه تعريف باختين نلخطا‬ ‫بااكتمال‬

‫ااكتمال‪.53‬‬

‫يد ل بأقه ممارسة مقظمة تمثل عببا من انبياقات‪.55‬‬ ‫في أحب تعريفات ف ك نلخطا‬

‫تعبير رسمي مقتظم نأفكار‬ ‫ترى فيه سارة ميلز (‪ )Sara Mills‬محابثة ذات طبيعة رسمية‬

‫حبة كام‬ ‫ه‬ ‫في انكام أ انكتابة فضا عن أن مثل هذا انتعبير يشكل م ض عا‬

‫عقب ر جر فا نر (‪ )Fauler‬ه طريدة انقظر إنى انعانم تقظيما أ‬ ‫انخطا‬ ‫مترابطة‪.52‬‬

‫تمثيا نلتجربة‪ -‬ا₾يبي ن جية‪ -‬في انمعقى انطبيعي أ انمدب ل نلمصطلح‪.57‬‬

‫‪22‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪ ،‬ع‪¿ àî‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪ :Ç ،Æ‬ج‪À‬ب‪ à‬ع‪ ß¿Û ، 99 ،ßĠĆî‬س‪¿ ÛÀþ‬ل‪¿ ،ÓÀÄî‬ل‪ĠĎ‬يت‪. 29 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪ ÅßÀ‬مي‪¿ ،âĒ‬ل‪ ،ÁÀöÚ‬ت‪à‬ج‪ ğ ÆĖ‬ت‪ÜĊ‬يم‪ :‬غ‪à‬يب ¿س‪ ،ßÜĚĎ‬م‪ ÆĒÒ‬ن‪ ،ġğâ‬عُ‪¹ ،ėÀĖ‬ب‪à‬يل ‪. ،24 û ، 229‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪¿ ، 99 ،‬ل‪ĒÒĖ‬س ¿أع‪ ĢĒ‬ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ğ ėĠĚĆ‬آ‪¿ ،Á¿Û‬ل‪ĠĎ‬يت‪. 1 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. 2،‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪ÀÚ‬ئيل ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪ ،‬ش‪àþ‬ي‪ğÛ Æ‬ي‪ĠÊæ‬ف‪Ďæ‬ي‪ ،‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ج‪Ė‬يل ¿ل‪àĎÊ‬ي‪Ê‬ي‪ ß¿Û ، 941 ،‬ت‪Ġ‬ب‪¿ ،ďÀĊ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 12 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬س‪ ÅßÀ‬مي‪،âĒ‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه ‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫يد م على قظام‬ ‫في فكرة انتقظيم‪ ,‬فانخطا‬ ‫تشترك انتعريفات انسابدة نمفه م انخطا‬

‫انتقظيم انباخلي ه خاصية في‬ ‫ه انتقظيم انباخلي‪.‬‬ ‫هذا يلتدي مع أحب خصائص انقص‬

‫على أساسها ا يك ن انقص‬ ‫أفديا في كل بقي ي م حب‪,‬‬ ‫انقص تحيله إنى مست ى متراك‬

‫مجرب مت انية من مجم عة عامات تدع بين حبين فاصلين‪ ,‬بل يشكل بقية‪ .55‬فانتقظيم انباخلي‬

‫هذا‬ ‫يتحدق ضمن كل بقي ي‪ ,‬أي ما يشير إنى مجم عة بقيات ترتبط بعاقات فيما بيقها‬

‫بطريدة أ بأخرى بانكلمة انمقط قة انتي تد م‬ ‫يحيل إنى رأي نباختين ح ل ارتباط انخطا‬

‫على أساس انعاقات انح ارية‪ ,‬س اء باخل أ خارج انلغة من از ية ح ارية‪ .53‬باإضافة إنى‬

‫انثدافية‪.21‬‬ ‫انسياسية‬ ‫شبكة معدبة من انعاقات ااجتماعية‬ ‫أن ف ك يرى في انخطا‬

‫ب صفها شكا نخاصية‬ ‫انمعطيات انسابدة انتي عرضت نعاقات انبقى في انخطا‬

‫يتضمن تقظيما‬ ‫انتقظيم انباخلي في انخطا ‪ ,‬يؤكبها استقتاج صاح فضل إذ يد ل‪ :‬انخطا‬

‫باخليا‪.21‬‬

‫انتماسك ه أيضا من‬ ‫يرى صاح فضل أن انتماسك ه خاصية بانية نلخطا ‪.23‬‬

‫ه كذنك انتاحم بين أجزاء‬ ‫انباني‪,22‬‬ ‫ه انترابط انم ض عي‬ ‫خصائص انقص‪,‬‬

‫بدية أجزائه فيصبح‬ ‫انقص ان احب بحيث ت جب عاقة بين كل مك ن من مك قات انقص‬

‫انمتلدي‪ .23‬فانقص‬ ‫انخلفية انمعرفية بانمببع‬ ‫قسيجا احبا تتحدق فيه عاقات اندصب‬

‫انتماسك‪.‬‬ ‫انتقظيم انباخلي‬ ‫ااكتمال‬ ‫يلتديان في سمات انتحبيب‬ ‫انخطا‬

‫‪.‬‬ ‫‪4،‬‬ ‫‪¿ 24‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪¿ 29‬ن‪ :àú‬ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪ ،‬ش‪àþ‬ي‪ğÛ Æ‬ي‪ĠÊæ‬ف‪Ďæ‬ي‪. 12 ،‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪Û ،‬ليل ¿ل‪ÀĚ‬ق‪¿ Ü‬أ‪Û‬بي‪¿ ، 222 ، ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪.49 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬م‪ÀĚ‬هج ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀþĖ‬ص‪ ß¿Û ، 22 ،à‬أف‪à‬ي‪Ċ‬ي‪¿ À‬ل‪¿ ،ćàê‬ل‪Ė‬غ‪. 9 ،Áà‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪.4 ،‬‬
‫‪Teun van Dijk, Text and discourse analysis-cohesion in English, London & Newyork, 1995, XI. 1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪25‬‬
‫هذه فكرة تستقب إنى انكثير من آراء انباحثين‬ ‫ه ممارسة اجتماعية نلقص‬ ‫انخطا‬

‫ب ار‬ ‫مثل بيان مكب قيل(‪ )Mcdonnell‬انتي ترى أن انمؤسسات ااجتماعية تلع‬ ‫في انخطا‬

‫في‬ ‫متم ضع في ااجتماعي‪.22‬‬ ‫ترى أن انخطا‬ ‫بيم مته‪,‬‬ ‫مهما في تط ير انخطا‬

‫يرى صاح‬ ‫تمثيا نأيبي ن جية‪.27‬‬ ‫يبب انخطا‬ ‫تعريف فا نر انذي سبق عرضه نلخطا‬

‫ه ت نيب سياقي‪.25‬‬ ‫فضل أن انخطا‬

‫ه كل ما‬ ‫إذا كان انقص عقب بارت ه انسطح انظاهري نلقتاج ا₾ببي‪ ,23‬فإن انخطا‬

‫ح ل انقص أن يك ن شيئا آخر إا قصا‪ .71‬نذنك يظل انقص‬ ‫ايمكن نلخطا‬ ‫‪71‬‬
‫راء انجملة‬

‫ا يمكن نلقص أن يت اجب إا من خال‬ ‫انقص فق رؤية قظرية انقص متاحما مع انخطا‬

‫يتضمن‬ ‫يتداطع مع فكر قظرية انقص في براستها نلقص ₾ن انخطا‬ ‫خطا ‪ .73‬فانخطا‬

‫بما أن انخطا‬ ‫يمثل أفدا خارجا عن قي ب انبراسة انبقي ية نلغة انقص‪.‬‬ ‫سياق إقتاج انقص‬

‫يتقا ل سياق انقص فهذا يرتبط بما يؤسس نه علم انقص من انبحث في طريدة بقاء انقص‬

‫نيس‬ ‫انتقاص إنى انخطا‬ ‫هذا مبرر نلرأي انذي يقس‬ ‫انخارجية‪.72‬‬ ‫عاقاته انباخلية‬

‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬
‫مقه تسمية محمب مفتاح نلتقاص تخاطبا‬ ‫إنى انلغة‬

‫هذا‬ ‫فقظرية انقص ا تتعامل مع انقص ب صفه مقتجا قهائيا بل تبحث في كيفية ت نبه‪,‬‬

‫يحيل إنى مقاقشة انفرق بين كل من مصطلح ا₾ثر انفقي أ انعمل ا₾ببي‪ ,‬قبل قظرية انقص‪,‬‬

‫مصطلح انقص أ انكتابة في ظل قظرية انقص‪ ,‬من جهة أخر‪.‬‬ ‫من جهة‪,‬‬

‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪.2 ،‬‬


‫‪¿ 11‬ن‪ :àú‬س‪ ÅßÀ‬مي‪. 2 ،âĒ‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 12‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪¿ 14‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬م‪ÀĚ‬هج ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀþĖ‬ص‪. 9 ،à‬‬
‫‪¿ 19‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪2 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪¿ :àú‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪.22 ،2 ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ ،àú‬ت‪ğßğÛĠ‬ف‪،‬‬
‫(س )‪ ,‬ال ا ال يض ء ‪ ,‬خريف ‪ ,7891‬ع‪. 2 ,7‬‬ ‫اس‬ ‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬مح مفت ‪ ,‬التح يل السي ي ئي أ اته أبع ‪ ,‬م‬
‫‪2‬‬

‫اأثر ا ف ي أو ا عمل اأدبي و ا ص‪.‬‬

‫انقص ه انتاني؛ انعمل‬ ‫يد ل ر ان بارت(‪ ":)Roland Barthes‬إن انفرق بين انعمل‬

‫عابة ( في انمكتبة على سبيل‬ ‫قطعة من مابة تحتل قسما من انمكان انذي ت ضع فيه انكت‬

‫بعض اند اعب أ‬ ‫ِ‬


‫يحبث قفسه حس‬ ‫انمثال) أما انقص فه حدل مقهجي يبرهن على ج به‬

‫معقى حدل مقهجي أي أن انذي يقتجه ه انمؤنف انضمقي أ‬ ‫ضب بعض اند اعب"‪.72‬‬

‫انعمل ا₾ببي ه انشكل‬ ‫اندارئ انضمقي إذ أقه فضاء يتيح حرية اسعة في طرائق مداربته‪.‬‬

‫انبراسة انمستمرة‪.‬‬ ‫انقهائي انملم س أما انقص فه م ضع انتقظير‬

‫يتحدق بانقسبة إنى انعامة‪,‬‬ ‫يرتبط بذنك ما يضيفه بارت (‪ ": )Barthes‬يدار انقص‬

‫يد ل بعبم انحسم في شأن‬ ‫بيقما يتعلق انعمل بانمبن ل"‪ .77‬فانقص يؤكب رفضه نقهائية انبانة‬

‫معقى ثابت أخير‪.‬‬

‫عبم انرك ن إنى طل‬ ‫نعل ارتباط انقص بانعامة يصبر عن استم اررية انتساؤل‬

‫انتفسير‪ ,‬بل تقفتح انبانة على احتماات انتأ يل‪ .‬أما انعمل فه انقتيجة انقهائية‪ ,‬نذا يتعلق‬

‫انتفسير‪.‬‬ ‫انعمل بانمبن ل أي يتدصى انمعقى‬

‫نهذا‬ ‫اقتثار‪.75‬‬ ‫هذا ما يتقاقض مع ك ن انقص ا يقشأ عن تفسير بل عن اقبجاس‬

‫انحث‪.‬‬ ‫صلة بانمعقى انلغ ي نلقص في انعربية؛ ه انتحريك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ğß 21‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪، ،‬‬


‫‪¿ 22‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. ،‬‬
‫‪¿ 24‬ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪2 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫انعمل ه أن انقص رمزي في بقيته ا₾ساسية‬ ‫على ذنك فرق آخر بين انقص‬ ‫يترت‬

‫أما انعمل متى صار رمزيا فإقه يتح ل قصا‪ .73‬فانرمزية ثيدة انصلة بمفه م انقص فق رؤية‬

‫انقدب ما بعب انبقي ي ₾قها تتأسس على اقهائية انبانة‪.51‬‬

‫هذه هي بع ة انقص بمفه مه انقاقض نلمفه م اندبيم‬ ‫فيقفتح فضاء انتأ يل أمام اندارئ‪,‬‬

‫من اندارئ تعا قا عمليا‪.51‬‬ ‫نأثر أ انعمل ا₾ببي‪ .‬فانقص يطل‬

‫بذنك تتحدق إقتاجية انقص‬ ‫بحض ر اندراءات انمتعببة تقتج قص ص جبيبة‪,‬‬

‫ت انبيته‪.‬‬

‫نذنك يهبم انقص‬ ‫فانقص يتسم بحركة تك يقية هي انتجا ز فه يستطيع تجا ز انعمل‪.53‬‬

‫تدسيمات ا₾جقاس ₾قها ا تقظر إنى اآثار انفقية‬ ‫ضمن قظرية انقص انتصقيفات اندبيمة‬

‫نكن ب صفها إقتاجات مستمرة انعطاء‪.52‬‬ ‫ب صفها رسائل بسيطة‬

‫فانبراسة ما بعب انبقي ية نلقص انتي تمثلتها قظرية انقص‪ ,‬هي براسة نعملية تك ن انقص‬

‫نيست صفا ن ج به انقهائي انجاهز‪.‬‬

‫بارت(‪ )Barthes‬سعي اكتشاف انقسيج في حانة قسجه‪,‬في حانة تشابك‬ ‫إقها حس‬

‫يقحل مثل عقكب ت يقحل في‬ ‫انقسيج انذي يتم ضع فيه انفاعل‬ ‫انصيغ‬ ‫ا₾قظمة‬

‫ه قسيج مما‬ ‫شبكته‪ .53‬ففضا عن إحانته على انمعقى انلغ ي اناتيقي نكلمة(‪)Texture‬‬

‫يربط انقص بانقسيج‪ ,‬فإن تعبير بارت(‪ )Barthes‬انسابق يبين أن انبراسة ما بعب انبقي ية‬

‫‪¿ 29‬ن‪ğß:àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬


‫‪¿ 42‬ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ب‪¿ ،Û¿àĎĚ‬ل‪æ‬ي‪Ė‬ي‪À‬ئي‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪ğ¶Ê‬يل‪ ،‬م‪Ü‬خل ‪¹‬ل‪ Ģ‬سي‪Ė‬ي‪À‬ئي‪ ã ç ÇÀ‬ب‪¿ ، 221 ،ãßĠ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪،9 ،‬‬
‫¿ل‪ÜĊĖ‬م‪.Æ‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪، ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق ‪9 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫انتداطع بين خلدة انقص‪ -‬أي بقيته‬ ‫نلقص هي براسة نتخلق انقص إضافة إنى خلدته‪.‬‬

‫انقص ص انتي أثرت فيه‪ -‬أسمته ج نيا‬ ‫تخلده –أي كيفية بقائه‬ ‫انلغ ية انقهائية‪-‬‬

‫ه متص ر يعب بت ضيح انقص‬ ‫كريستيفا(‪ )Julia Kristeva‬اإيبي ن جيم(‪)Ideologime‬‬

‫في انتقاص‪.55‬‬

‫ان ق ف على‬ ‫انقداش انسابق نمشر ع قظرية انقص في تأسيس فهمها نلقص‬ ‫عد‬

‫انفرق بين ا₾ثر انفقي أ انعمل ا₾ببي انقص‪ ,‬تخلص انبراسة إنى استقتاج فهمها نمصطلح‬

‫(انقص)‪.‬‬

‫ا ص اصطاحا‪:‬‬

‫انقص يدار ما استقتجه‬ ‫تقزع هذه انبراسة إنى أن انفرق انذي تم مقاقشته بين ا₾ثر‬

‫تعرف بانقص تعبر عن تص رين من انفهم أحبهما‬


‫صاح فضل من أن انمصطلحات انتي ِ‬

‫اآخر بيقاميكي متحرك‪.52‬‬ ‫ثابت‬

‫انتص ر ا₾ ل انثابت انسك قي نلقص يرى في انقص جملة من ا₾بقية انمركبة ذات‬

‫اامتبابات انمتعببة انقاجمة عن عملية إقتاج خاصة تخضع نلتحليل بفك شفراتها‪ ,‬أ قص‬

‫ان حبات انبانية‬ ‫متعبب انمست يات ضمن تقظيم عض ي مثل مست يات ا₾ص ات انلغ ية‬

‫انمظاهر انهيكلية نها‪ .57‬في هذا انتص ر تأتي‬ ‫انم ض عات أ انتجار انمدبمة من خانها‬

‫رؤية انبقي يين نلقص بأقه قد ل اشارات مكت بة ‪ ,‬مؤكبين على عبم ج ب انمؤنف في انقص‬

‫إا نحظة اإقتاج ثم يم ت انمؤنف‪.55‬‬

‫أما انتص ر انمتحرك نلقص فيتجسب في انتقاص‪.53‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 42‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪¿ ğ . 4 ،‬ن‪ :àú‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫‪¿ 41‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 42‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪¿ 44‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪ 2 ،‬س ‪¿ğ 4‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 49‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫ما يهم هذه انبراسة من مصطلحات انقص ما يد م مقها على انتص ر انثاقي انذي‬

‫ذنك ₾ن هذا انتص ر انمتحرك نلقص ه ما‬ ‫يتضمن فهما إقتاجيا مفت ح انبانة نلقص‪,‬‬

‫يتعلق بم ض ع انتقاص‪.‬‬

‫فهذه ج نيا كريستيفا(‪ )Julia Kristeva‬تعرف انقص بأقه" جهاز عبر نساقي يعيب ت زيع‬

‫بين أقماط عبيبة من‬ ‫قظام انلسان بانربط بين كام ت اصلي يهبف إنى اإخبار انمباشر‬

‫انملف ظات انسابدة عليه أ انمتزامقة معه"‪ .31‬يظهر انتقاص في تعريف كريستيفا نلقص‬

‫ه يته بما يد م به من ربط بقيته انلغ ية انسطحية بخلفية‬ ‫بعامة أساسية‪ ,‬فانقص نبيها يكتس‬

‫من ا₾ق ال أ انقص ص انتي من انممكن أن يك ن نها أثر في تك ين انقص انحاضر‪.‬‬

‫عبة أعمار‪ .31‬فدب‬ ‫يعرف جاك بريبا(‪ )Jack Derrida‬انقص بأقه قسيج نديمات‬

‫جعل بريبا(‪ )Derrida‬بهذا انتعريف من انقص معابا نلتقاص‪.‬‬

‫يعرف محمب مفتاح انقص بأقه مب قة كامية نحبث في زمان مكان معيقين ت اصلي‬

‫يعبر عن حبث يتم‬ ‫مكت‬ ‫انتعريف انسابق خطا‬ ‫تفاعلي ت انبي‪ .33‬فانقص حس‬

‫بانت اصل مع اندارئ انتفاعل مع انقص ص ا₾خر ت نيب تأ يات قراءات جبيبة ‪.‬‬

‫فيه بقية كبرى ذات حبة كلية‬ ‫انقص عقب صاح فضل حبة معدبة من انخطا‬

‫متط رة عن‬ ‫شاملة‪ .32‬فصاح فضل ا يهمل ج ب انبقية‪ ,‬نكقها أكبر من انبقية انلغ ية‬

‫بخلفيته انسياقية‪.‬‬ ‫انخطا‬

‫انبقي ية‬ ‫تعريف عببانملك مرتاض فانقص شبكة من انمعطيات انلساقية‬ ‫حس‬

‫اإيبي ن جية تتضافر فيما بيقها نتك ن خطابا يقتج قص صا أخر احدا‪.33‬‬

‫‪ 92‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪. ،‬‬


‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ : àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪2 ، ģàþê‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫يرى عز انبين انمقاصرة في انقص " كتلة نغ ية متعببة ا₾شكال‪ ,‬متعببة انغايات‪ ,‬نها‬

‫ي حبها فيصبح نه ه ية مجربة مفت حة على احتماات انتأ يل‬ ‫قظام يجمع ا₾قساق انمتعببة‬

‫قسجها‬ ‫تعببية اندارئ‪ .‬هذه انكتلة انلغ ية هي شبكة يتم تشكيلها‬ ‫من خال تعببية انمدر ء‬

‫انترابط"‪.35‬‬ ‫انتباخل‬ ‫ت زيعها عبر عاقات متق عة من انت اصل‬ ‫صياغتها‬

‫فانتعريفات انسابدة نمفه م انقص تجتمع على تعزيز انبحث في تخلق انقص من خال‬

‫انمحا ر انتانية‪:‬‬

‫أ ا‪ :‬اانتفات إنى انخلفية انسياقية انمك قة نلقص‪.‬‬

‫بقي ية‪.‬‬ ‫فكرية‬ ‫ثاقيا‪ :‬تعببية انمك قات من نساقية‬

‫ت انبا‪.‬‬ ‫ثانثا‪ :‬انعاقات بين انقص ص ت اصا‬

‫ببعبه انسياقي‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬اارتباط بمفه م انخطا‬

‫ه مح ر يرتبط ب ظيفة انقدب انثدافي في سبره‬ ‫خامسا‪ :‬جمع ا₾قساق في قظام‪.‬‬

‫نأقساق‪.‬‬

‫فمفه م انقص مابعب انبقي ية نم يعب يدتصر على ان اجهة انبقي ية انلغ ية‪ ,‬بل يتجا زها‬

‫هذا ما ستعمل انجزئية انتانية من انبراسة‬ ‫إنى براسة انتك ين انمتمثل في عملية انتقاص‪.‬‬

‫على مقاقشته‪.‬‬

‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĒĖ‬ك م‪à‬ت‪¿ßÛ ،ïÀ‬س‪ Æ‬سي‪Ė‬ي‪À‬ئي‪ Æ‬ت‪ĎĆ‬ي‪Ď‬ي‪ Æ‬ل‪îĊ‬ي‪ ÅÜ‬أين ليا‪ ģ‬ل‪¿ ÜĖÖĖ‬ل‪þ‬ي‪ Ü‬آ‪ ď‬خ‪Ē‬ي‪Û ، 99 ،ÆĆ‬ي‪¿ ė¿Ġ‬ل‪ĠÄöĖ‬ع‪¿ ÇÀ‬ل‪ÀÒ‬م‪þ‬ي‪،Æ‬‬
‫¿ل‪¿âÒ‬ئ‪.22 ،à‬‬
‫‪ 92‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ğ ëÀĚÊ‬ل‪Ê‬ا‪ ë‬في ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÜÖ‬يث‪،‬‬
‫‪.http://www.jehat.com/Jehaat/ar/JanatAltaaweel/maqalatNaqadeya/a_aldeen_almounasra.htm‬‬
‫ثا يا ‪ :‬ا عاقات بين ا صوص‬

‫يرى ت ب ر ف ) ‪ (Todorov‬أن كل عمل فقي يببع على أساس من انتقاص انذي ه‬

‫أببي سابق‪ .32‬يد ل محمب مفتاح ‪ " :‬أي قص ه تراكم تكرار نق اة‬ ‫رب فعل على أسل‬

‫مسبدة "‪ .37‬يد ل ‪ :‬ا مقاص من انتقاص ₾قه ا فكاك نإقسان من ذاكرته‪.35‬‬

‫يرى عبباه انغذامي أن انتقاص سمة ج هرية في انثدافة انعربية حيث تتشكل انع انم‬

‫انثدافية في ذاكرة اإقسان انعربي ممتزجة في تشابك‪.33‬‬

‫اآراء انسابدة تقتهي إنى حتمية تك ن انعاقات بين انقص ص‪ .‬هذه انعاقات هي‬

‫مجال براسة علم انقص‪ ,‬إذ يعمل علم انقص على صف انعاقات انباخلية انخارجية نأبقية‬

‫انقصية بمست ياتها ‪.111‬‬

‫‪111‬‬
‫‪,‬‬ ‫علم انقص يحلل انبانة انقصية متجا از فكرة أن انقص مت انية من انعامات‬

‫فعلم انقص يتجا ز انسيميائية انتي تد م على براسة أقظمة انت صيل من خال انعامات‬

‫اإشارات‪.113‬‬

‫نما كان عبم ق ف انقص عقب انبانة في انبقية انسطحية بحثا في ق اقين تشكل‬

‫انمعقى‪ ,‬يصل علم انقص إنى قص ص أسهمت في تك ين انقص انحاضر‪ ,‬عليه يمكن‬

‫بر‬ ‫استقتاج ك ن انتقاص أباة نعلم انقص‪₾ .‬ن انتقاص يبحث في بقاء انقص انحاضر‬

‫انقص ص ا₾خر في هذا انبقاء‪.‬‬

‫‪¿ 91‬ن‪ àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪2 ،‬‬


‫‪ 92‬م‪ ÜĖÖ‬م‪Û ، ÓÀÊĆ‬ي‪ÀĚ‬مي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪¿ ، 942 ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪4 ،‬‬
‫‪¿94‬ن‪ àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ، ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪، ģàþê‬‬
‫‪¿99‬ن‪ àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي ‪ ،‬ث‪ÀĊ‬ف‪¿ Æ‬أس¾‪ ÆĒ‬م‪ÀĊ‬ا‪ Ç‬في ¿ل‪¿ğ ÜĊĚ‬ل‪àúĚ‬ي‪¿ ، 99 ، ó ،Æ‬ل‪¿ ģÛÀĚ‬أ‪Û‬بي ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،‬ج‪9 ، ÅÜ‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪2 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬أخ‪¿ àò‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪ ،‬م‪Ü‬خل ‪¹‬ل‪ Ģ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص ‪ ğ‬م‪ÀÒ‬ا‪ Ç‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ه‪¿ ، 224 ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ ēĠĒþĒ‬ن‪À‬ش‪،ėğà‬بي‪2 ،Çğà‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪¿ ğ ÜĊĚ‬ل‪Ü‬ال‪¿ Åß¿áğ ، 991 ،Æ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬ل‪ßĠæ‬ي‪Û ،Æ‬م‪ê‬ق‪.9 ،‬‬
‫تسفر عاقات انقص ص عن تجسب انتقاص في أق اع يمكن تصقيفها فدا نلخفاء‬

‫انتح يل ضمن انمقاظير انتانية ‪:‬‬ ‫انتجلي أ اامتصاص‬

‫أ ا‪ :‬انم ض ع‪( .‬انتقاص انم ض عي)‪.‬‬

‫ه ما‬ ‫انقص انغائ‬ ‫أ انمتقاص(‪.)Intertext‬‬ ‫انمدص ب بانم ض ع مابة انقص انغائ‬

‫‪112‬‬
‫انمتقاص‬ ‫ه مرابف نمفه م انتقاص‬ ‫ما يثيره‬ ‫نم يدله انقص مباشرة بل ما يتضمقه‬

‫ه انقص انذي من انممكن تدريبه من انقص انحاضر بين ا₾يبي‪.113‬‬

‫هذا‬ ‫‪,‬‬ ‫قب تك ن مابة انقص ا₾صل أببية‪ ,‬إذ تتباخل قص ص أببية مع انقص انمكت‬

‫يمكن نلمببع أن ي ظف ا₾سط رة في سياق قصه فيما يعرف‬ ‫ما يسمى بانتقاص ا₾ببي‪.115‬‬

‫إذا استثمرت أحباث تاريخية في انقص فانتقاص يبعى حيقئذ‬ ‫بانتقاص ا₾سط ري‪.112‬‬

‫تقاصا تاريخيا‪.117‬‬

‫يلحظ أن مابة انقص انغائ ‪ ,‬م ضع عملية انتقاص‪ ,‬هي مابة معرفية ا تدتصر‬

‫انتقاص أبعابا ثدافية تتجا ز حب ب ا₾ببي‪.‬‬ ‫على انقص ص ا₾ببية‪ ,‬مما يكس‬

‫انتقاص انخارجي‪.‬‬ ‫ثاقيا‪ :‬انتقاص انباخلي‬

‫إذا حبث انتفاعل بين قص ص نلمؤنف قفسه فهذا يبعى انتقاص انباخلي‪ .‬اذا كان‬

‫انتقاص بين انقص قص ص أخر نمؤنفين أخر؛ فيسمى انتقاص انخارجي‪.115‬‬

‫غير ان اعي‪.‬‬ ‫ثانثا‪ :‬انتقاص ان اعي‬

‫قب يدصب انمببع انتفاعل مع انقص ص ا₾خر بااقتباس أ انتضمين نقص في قصه‪,‬‬

‫قب يفيب انمببع في ااقتباس مما يسمى ااجترار‬ ‫هذا ه انتقاص ان اعي أ انشع ري ‪,113‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب ن‪àú‬ي‪ ğ À‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪2 ،À‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪9 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬ن‪àú‬ي‪ ğ À‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪22 ،À‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪2،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪9 ،‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪ : àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني ‪4 -4 ،‬‬
‫ب عي‪ .111‬فيت جه انقص انحاضر إنى محاكاة انقص انسابق‬ ‫ه كتابة انقص انغائ‬ ‫أسل با‪,‬‬

‫ه إعابة كتابة‬ ‫اامتصاص‬ ‫بإرابته مجت ار إياه‪ .‬أما في انتضمين‪ ,‬فدب ي ظف انمببع أسل‬

‫يفيب‬ ‫فق حاضر انقص انجبيب‪ .111‬فيرتكز انقص انحاضر على قص سابق‬ ‫انقص انغائ‬

‫انه ية انفربية نلقص انجبيب‪ .‬قب يك ن انمؤنف غير اع‬ ‫مقه ب ن أن يسلم نمحاكاته بل تغل‬

‫نحض ر قص في قصه ما يبعى بانتقاص اناشع ري ‪ .113‬أي أن انمببع قب يلتدط من قص‬

‫سابق مختزن بدراءات أ محف ظات في ا شع ره ما قب يصبح مك قا نقصه احدا‪.‬‬

‫انتقاص انمضمر‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬انتقاص انظاهر‬

‫قب يظهر تقاص انقص مع قص ص أخر فيما يسمى انتقاص انظاهر أ تقاص انتجلي‪.‬‬

‫نعل‬ ‫ه انتقاص انمستتر أ تقاص انخفاء‪.‬‬ ‫قب يك ن انتقاص مستت ار يخفي انقص انغائ‬

‫اامتصاص انذي سبدت مقاقشته‪.‬‬ ‫يت جه إنى تبقي أسل‬ ‫انتقاص انذي يضمر انقص انغائ‬

‫قب يك ن انتقاص قصف مستتر يلمح نه انمؤنف في انعقا ين‪ ,‬فانعق ان في هذه انحانة ي حي‬

‫بتعانق انقص مع قص أ قص ص غائبة ‪ ,‬مثال ذنك ما يحيل إنيه عق ان قصيبة أمل بقدل (‬

‫انحباب يليق بدطر انقبى ) من صلة محتملة مع مسرحية ي جين أ قيل (‪( 1352-1555‬‬

‫‪ ( Eugene O'Neill‬انحباب يليق بإنكت ار )‪.112‬‬

‫ثمة رأي يجعل مفه م انتقاص ان اعي مرابفا نمفه م انتقاص انظاهر مفه م انتقاص‬

‫غير ان اعي مرابفا نلتقاص انمستتر‪ .113‬نكن هذه انبراسة تميل إنى أن انتقاص انمستتر نيس‬

‫بانضر رة أن يك ن غير اع‪ ,‬فهذا يرتبط ببراعة انمؤنف في إذابة انقص انسابق في قصه‪,‬‬

‫‪¿ 29‬ن‪ : àú‬م‪Ć‬ي‪ Ü‬ن‪Ò‬م ‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬بين ¿اق‪¿ğ ãÀÄÊ‬ل‪ĖòÊ‬ين ‪¿ğ‬ل‪Ġ‬عي ‪¿ğ‬لاش‪ ،ßĠþ‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪ĒÚ‬يج‪¿ ،‬ل‪ßÀê‬ق‪ ،Æ‬م‪ÖĒ‬ق بي‪¿ ėÀ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪ ،Æ‬ي‪ÀĚ‬ي‪، 22 à‬‬
‫‪. ،22û‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪Ě‬يس‪À÷ ،‬ه‪¿ Åà‬ل‪¿ àþê‬ل‪ÀþĖ‬ص‪ à‬في ¿ل‪Ė‬غ‪¿ ß¿Û ، 942 ، ó ،Áà‬ل‪ĠĚÊ‬ي‪ ،à‬بي‪. 2 ،Çğà‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫¿ن‪ : àú‬م‪Ć‬ي‪ Ü‬ن‪Ò‬م‪. ،‬‬
‫‪ğ ،‬أمل ‪Û‬ن‪Ċ‬ل ‪¿ ،‬أع‪¿ ďÀĖ‬ل‪ÀĎ‬م‪¿ ß¿Û ، 2 2 ،ÆĒ‬ل‪،ćğàê‬‬ ‫¿ن‪ : àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني ‪¿ ğ ، 91‬ن‪:àú‬م‪Ć‬ي‪ Ü‬ن‪Ò‬م ‪¿ ğ ،‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪، Ü‬‬
‫‪،‬‬ ‫¿ل‪ÀĊ‬ه‪ ،Åà‬ق‪î‬ي‪¿ ( ÅÜ‬ل‪ Û¿ÜÖ‬ي‪Ē‬يق ب‪¿ àöĊ‬ل‪¿ ğ . ) ġÜĚ‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬جين أ‪ğ‬نيل‪¿ ،‬ل‪ Û¿ÜÖ‬ي‪Ē‬يق بإل‪ :Ç ،¿àÊĎ‬م‪ ÛĠĖÖ‬أح‪ ،ÜĖ‬س‪¿ ÆĒæĒ‬ألف ك‪û ،ÁÀÊ‬‬
‫‪. 91‬‬
‫¿ن‪ : àú‬م‪Ć‬ي‪ Ü‬ن‪Ò‬م‪. ،‬‬
‫‪2‬‬

‫ان ق ف على‬ ‫بثدافة اندارئ انتي ت جهه إنى ماحظة حص ل عملية انتفاعل انقصي‬

‫مصابرها انمحتملة‪.‬‬

‫تقاص انتخانف‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬تقاص انتآنف‬

‫في إفابة انمببع من انقص ص ا₾خر في قصه قب يحاكيها‪ ,‬ه ما يبعى تقاص انتآنف‪.‬‬

‫ااجترار‪ .‬أ قب ا يسلم انمببع في عملية انتقاص نلقص انسابق فيح ره‬ ‫فق أسل‬ ‫يجري‬

‫انح ار‬ ‫مش شا بانته فيما يسمى تقاص انتخانف‪ .115‬انذي يمكن اند ل إقه يستثمر أسل‬

‫قفي قطعيته‪ .112‬فاستحضار انقص انسابق يهبف إنى مخانفته‬ ‫ه تغيير انقص انسابق‬

‫تجا زه‪ .‬فانتعامل مع مابة انتقاص قب يك ن إيجابيا يقتج قصا‬ ‫بااستقاب عليه سيلة نلرب عليه‬

‫جبيبا أ سلبيا يكرر انقص انسابق‪.117‬‬

‫انتقاص انتركيبي‪.‬‬ ‫سابسا‪ :‬انتقاص انمعجمي‬

‫مفربات تقتمي إنى حد ل بانية غير‬ ‫فيه يستعير انكات‬ ‫قب يك ن انتقاص معجميا؛‬

‫يعمل على تغييرها تركيبيا‪ .‬فتقتدل انمفربات من حدلها‬ ‫مت قعة‪ ,‬أ يستعير عبارات جاهزة‬

‫انباني انتدليبي إنى حدل باني غير تدليبي‪.115‬‬

‫يتجسب انتقاص في انمعجم من خال قاق ن انمحاكاة نمفربات قص ما‪ ,‬نكن شكل‬

‫انمتقاص مثل‬ ‫انتقاص قب يك ن (بار بيا) تدصب إنى تحديق رؤية عميدة كانه أز من خطا‬

‫محاكاة جمال انغيطاقي نمعجم انلغة انتي تعكس انثدافة انبيقية في انعصر انممل كي‪":‬‬

‫فدب يك ن‬ ‫انباطقية‪ ,‬انحسبة‪ ,‬انرافضة‪ ,‬اني انداهرة‪ ,‬از ية"‪ .113‬أما انتقاص في انتركي‬

‫‪¿ 2‬ن‪ : àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪49 ، 42 ، 29 ، Ü‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪Ě‬يس‪À÷ ،‬ه‪¿ Åà‬ل‪¿ àþê‬ل‪ÀþĖ‬ص‪ à‬في ¿ل‪Ė‬غ‪. 2 ،Áà‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪æ‬ين ج‪ ،ÆþĖ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪ ،ëÀĚÊ‬م‪ ÆĒÒ‬م‪ĖÒ‬ع ¿ل‪Ē‬غ‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪Û ،Æ‬م‪ê‬ق‪¿ ğÝ ، 22- 21 ، Ï ،22 ē ،‬ل‪2 ÆÒÖ‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬ب‪ÀĞ‬ء ¿ل‪Ü‬ين م‪ ÜĖÖ‬م‪â‬ي‪¿ ،Ü‬ل‪ÛğßÀÄ‬ي‪ À‬في ‪Û‬ي‪¿" ė¿Ġ‬ع‪¿àÊ‬ف ج‪Ü‬ي‪ Ü‬ابن أبي ‪ß‬بي‪ "Æþ‬ل‪ß ĢĆöîĖ‬جب‪ ،‬م‪ ÆĒÒ‬أفق ¿إل‪ğàÊĎ‬ني‪Æ‬‬
‫‪¿ ،ofouq.com‬أح‪. 22 /9/ Ü‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬ج‪¿ ďÀĖ‬لغي‪Àö‬ني‪¿ ،‬ل‪â‬ي‪Ě‬ي ب‪à‬ك‪¿ Åß¿áğ ، 224 ،ÇÀ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪ ،Æ‬ع‪.12 ،2 ،ėÀĖ‬‬
‫‪1‬‬

‫محاكاة قزار قباقي نلتركي‬ ‫أ امتصاصه أ تح يره‪ ,‬فمن انمحاكاة نلتراكي‬ ‫بانمحاكاة نلتركي‬

‫اندرآقي‪:‬‬

‫"م عبقا اندابم في تل أبي‬

‫فتح قري "‪.131‬‬ ‫قصر من اه‬

‫اإقجيلي‪:‬‬ ‫ق ل بر يش ممتصا انتركي‬ ‫من امتصاص انتركي‬

‫"أعطقا خبزقا كفاف ي مقا" بل‬ ‫حاض ار أق ى‪ .131‬فبر يش نم يكرر انتركي‬ ‫أعطقا خبز انكفاف‬

‫من تح ير انتركي ‪ ,‬ق ل قزار قباقي‬ ‫أذابه بخص صية أسل به في إطار اشتراك م ض عي‪.‬‬

‫اندرآقي‪:‬‬ ‫مح ار انتركي‬

‫"هل قحن خير أمة قب أخرجت نلقاس؟"‪.133‬‬

‫انتي تتحدق بها هذه ا₾ق اع‪ ,‬ي ظف‬ ‫ا₾ساني‬ ‫استعاقة برؤى هذه أق اع انتقاص‬

‫هي‪:‬‬ ‫انمببع أش اا لت اص‬

‫أ ا‪ :‬ااقتباس أ ااستشهاب(‪.)Citation‬‬

‫في انمعجم ان سيط؛ ااستشهاب بشيء ه ااحتجاج به‪ .‬ااقتباس من اقتبس من‬

‫يستقتج من انمعقيين انلغ يين نكل من ااستشهاب‬ ‫استفاب‪.132‬‬ ‫فان‪ ,‬أي أخذ مقه‬

‫ااقتباس أن ااستشهاب ه ااحتجاج‪ ,‬أي إقامة انحجة‪ ,‬أما ااقتباس فه أخ ٌذ قب ا يدصب به‬

‫ما يقبئ به ااستقتاج من انمعقيين انلغ يين يؤكبه انمعقى ااصطاحي نكل من‬ ‫ااحتجاج‪.‬‬

‫ااستفابة‪.133‬‬ ‫ااستشهاب في انتراث انلغ ي فااقتباس اصطاحا ه ا₾خذ‬ ‫ااقتباس‬

‫‪2‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني‪ ،‬ك‪ ÁÀÊ‬في ج‪à‬ي‪ß ÅÜ‬قم ‪ ، 4‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪Ü‬س‪ ،ßĠÊ‬ع‪، 999/ /2 ،ėÀĖ‬ق‪î‬ي‪ ÅÜ‬م‪ Ç¿ßĠêĚ‬ف‪¿Ü‬ئي‪ Æ‬ع‪ ĢĒ‬ج‪¹ ė¿ßÜ‬س‪¿à‬ئيل‪.4 ،‬‬
‫م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬ج‪ß¿Ü‬ي‪ß ß¿Û ، 999 ،Æ‬ي‪¿ ïÀ‬ل‪à‬يس‪ ،‬بي‪. ،Çğà‬‬
‫¿ل‪¿ ßÜîĖ‬ل‪Àæ‬بق‪.1 ،‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪ÒþĖ‬م ¿ل‪Ġ‬سيط‪ ،‬م‪ÛÀ‬ت‪ À‬ش‪ ğ ÜĞ‬ق‪Ä‬س‪.‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ ،ÁĠĒö‬م‪Òþ‬م ¿ل‪¿ ÇÀÖĒöîĖ‬ل‪Ä‬اغي‪ ğ Æ‬ت‪ßĠö‬ه‪ ، 94 ،À‬م‪¿ ÆþÄö‬ل‪ĖÒĖ‬ع ¿ل‪ĖĒþ‬ي ¿ل‪¿àþ‬قي‪. 22 ، Ï ،‬‬
‫‪2‬‬

‫عرفه انرازي بأقه إبراج كلمة من اندرآن أ آية مقه في انكام‪ .135‬أما ااستشهاب أن تأتي‬

‫انحجة على صحته‪.132‬‬ ‫بمعقى ثم ت كبه بمعقى آخر يجري مجرى ااستشهاب على ا₾ ل‬

‫على ا₾ب )‪ ,‬يترجم‬ ‫في مدال جيرارب جيقيت(‪( )Gerard Gennete‬طر س‪ ,‬ا₾ب‬

‫قب ربت كلمة(‪ )Citation‬بمعقى‬ ‫محمب خير انبداعي كلمة (‪ )Citation‬بااقتباس‪.137‬‬

‫‪135‬‬
‫أما كلمة (‪ )Quotation‬فجاءت بمعان مت اربفة مقها ااقتباس‬ ‫ااستشهاب ب ن ااقتباس‬

‫ااستشهاب‪.133‬‬

‫تقسيده باخل انقص انجبيب‬ ‫ااقتباس أ ااستشهاب اصطاحا ه أخذ نفظ أ معقى‬

‫مع اإحانة أ عبم اإحانة إنى مرجع محبب‪.121‬‬

‫قب رب هذا انمصطلح عقب قبماء انعر بمعقى تضمين اندرآن أ انحبيث في انقص‬

‫بذنك يتداطع‬ ‫فدب ذكره انداضي انجرجاقي في كتابه "ان ساطة بين انمتقبي خص مه"‪.121‬‬

‫انتضمين في حبيثه عن انتقاص‬ ‫قب جمع باختين ااقتباس‬ ‫انتضمين‪.‬‬ ‫مفه ما ااقتباس‬

‫قرن خليل انم سى ااقتباس بانتضمين‪.122‬‬ ‫انخطي انظاهر‪.123‬‬

‫أكثر أشكال انتقاص‬


‫عقب جيرارب جيقيت )‪ (Gerard Genette‬يعب ااقتباس َ‬

‫ض حا‪ .123‬نذا فإن ت ظيف ااقتباس شكا نلتقاص يجعله تقاصا ظاه ار في ق عه‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ ،ÁĠĒö‬م‪Òþ‬م ¿ل‪¿ ÇÀÖĒöîĖ‬ل‪Ä‬اغي‪ ğ Æ‬ت‪ßĠö‬ه‪. 2 ،À‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪¿ ãğàó ،‬أ‪ ÁÛ‬ع‪ ĢĒ‬أ‪ ،ÁÛ‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ğ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي (م‪ß¿Û ، 992 ،)ßàÖ‬‬
‫¿إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪ ،‬م‪. 42 ،citation ÅÛÀ‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪Ě‬ي‪ à‬ب‪ĎÄĒþ‬ي‪¿ ،‬ل‪ ،ÛßĠĖ‬م‪.22 ،quotation ÅÛÀ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪1 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني‪.91 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬خ‪Ē‬يل ¿ل‪ĠĖ‬س‪.4 ،Ģ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪1 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫ثاقيا‪ :‬انتضمين‪.‬‬

‫هذا انمفه م‬ ‫إبخانه في انقص انحاضر‪.125‬‬ ‫ه اقتطاع جزء من انقص أ كامله‬

‫ااقتباس تؤكب‬ ‫يلتدي أيضا مع مفه م ا₾خذ في ااقتباس‪ .‬فحب ب انمفاهيم نكل من انتضمين‬

‫على تبرير جمعهما من قبل بعض اآراء‪ .‬جاء في انتراث بمفه م استعارة انشعر انمشه ر‬

‫انتضمين يثبت أحب أهم ا₾بعاب انتي يد م عليها‬ ‫ابخانه في شعر انشاعر ب ن ابعائه‪.122‬‬

‫ه ان ج ب انلغ ي‪ .‬فااشتراك انلغ ي بنيل على حب ث انتقاص بين انقص ص‪.‬‬ ‫انتقاص‬

‫ثانثا‪ :‬ااستبعاء‪.‬‬

‫انشخصيات أ ا₾حباث أ ا₾ق ال أ ا₾ب ار من سياقها ان اقعي‬ ‫ه استجا‬

‫تط يعها ناقبماج في انقص انشعري‪.127‬‬ ‫انتاريخي‬

‫انشخصيات مبن ات‪.125‬‬ ‫ا₾ق ال ب اا‬ ‫ا₾حباث‬ ‫فتصير انشخ ص‬

‫ااستبعاء باستحضار عقاصر تشترك مع انقص انحاضر في قداط شكلية أ‬

‫م ض عية يعزز انتعبير انشعري انبعيب عن انمباشرة‪.‬‬

‫انتح يل نلقص انسابق‬ ‫يستقتج من مفه م ااستبعاء أقه يد م على اامتصاص‬

‫بما يائم انقص انحاضر‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬انمعارضة‪.‬‬

‫جاء في نسان انعر ح ل انمعقى انلغ ي نلمعارضة‪ ":‬يدال‪ :‬فان يعارضقي‪ ,‬أي يباريقي‪.‬‬

‫سلم اندرآن‬ ‫في انحبيث انشريف أن جبريل عليه انسام كان يعارض انقبي صلى اه عليه‬

‫في انحبيث انشريف أن انقبي صلى‬ ‫انمدابلة‪.‬‬ ‫في كل سقة مرة‪ ,‬أي يبارسه‪ .‬من انمعارضة‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪22 ، 2،Ü‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪42 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫نم يتبعها في‬ ‫سلم عارض جقازة أبي طان ‪ ,‬أي أتاها معترضا من بعض انطريق‬ ‫اه عليه‬

‫انمدابلة‪.‬‬ ‫انمبارسة‬ ‫مقزنه"‪ .123‬فانمعاقي انلغ ية نلمعارضة تجتمع على مفاهيم انمباراة‬

‫في معجم انمصطلحات انلغ ية جاء ح ل انمعارضة‪ " :‬أن يعارض أحبهم صاحبه في‬

‫خطبة أ شعر فيجاريه في نفظه أ معقاه"‪ .131‬أما في ااصطاح انحبيث‪ ,‬فانمعارضة عقب‬

‫يأتي شاعر‬ ‫قافية‬ ‫أحمب انشاي ‪ " :‬أن يد ل انشاعر قصيبة في م ض ع ما من أي بحر‬

‫صياغتها انممتازة فيد ل قصيبة من بحر ا₾ نى‬ ‫بهذه اندصيبة نجاقبها انفقي‬ ‫آخر فيعج‬

‫في م ض عها أ مع اقحراف يسير أ كثير‪ ,‬حريصا على أن يتعلق با₾ ل في‬ ‫قافيتها‬

‫ِ‬
‫انمعارض‬ ‫نلمعارضة يظهر حرص انقص‬ ‫في فهم أحمب انشاي‬ ‫برجته انفقية أ يف قه"‪.131‬‬

‫م ض عه‪ ,‬ما يبعم رؤية محمب مفتاح‬ ‫قافيته‬ ‫يحاكي بحره‬ ‫انمعارض‬
‫َ‬ ‫أن يتعلق بانقص‬

‫‪.133‬‬ ‫نلمعارضة ب صفها محاكاة نأسل‬

‫بافعها‬ ‫انم ض ع‪,‬‬ ‫اندافية‬ ‫يلحظ أن أركان انمعارضة هي ااحتذاء في ان زن‬

‫انتف ق‪ .‬في مدابل انقديضة انتي بافعها انهجاء‬ ‫غايتها فقية تتمثل في اإبباع‬ ‫اإعجا ‪,‬‬

‫غايتها هبمية في إفساب انمعقى ا₾ ل‪ .132‬ففي ج هر انمعارضة ر ح بقاءة‪ ,‬مط ِ رة‬ ‫انسخرية‪,‬‬

‫نلقص انسابق على خاف انمقاقضة انتي تس بها ر ح هبامة تذكيها أج اء انخص مات‪.‬‬

‫انتح يل انذي يجري في انمعارضة ه أحب ق اقين انتقاص انم ازية نما سلف ذكره‬

‫ح ل اامتصاص‪.133‬‬

‫خامسا‪ :‬انمقاقضة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫انقدائض في نسان انعر من (قدض) انبقاء إذا هبمه‬
‫‪9‬‬
‫¿بن م‪ ، ßĠúĚ‬م‪ ÅÛÀ‬ع‪.ïà‬‬
‫‪2‬‬
‫أح‪ ÜĖ‬م‪. 2 ، Ï ،ÁĠĒö‬‬
‫أح‪¿ ÜĖ‬ل‪Àê‬يب‪ ،‬ت‪ßÀ‬يخ ¿ل‪ÀĊĚ‬ئض في ¿ل‪¿ àþê‬ل‪àþ‬بي‪¿ ، 92 ، ó ،‬ل‪¿ ÆòĞĚ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪.2 ،Åà‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪،ëÀĚÊ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬نس ¿ل‪¿ ،ģßÀÒÄ‬ل‪ßÀþĖ‬ض‪ ÇÀ‬في ¿ل‪¿ àþê‬أن‪Ü‬ل‪æ‬ي‪¿ ß¿Û ، 224 ،‬ل‪ÊĎ‬ب ¿ل‪ĖĒþ‬ي‪ ،Æ‬بي‪.22 ، 2 ،Çğà‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني‪42 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫نلمقاقضة تاريخ ط يل في انتراث ا₾ببي انعربي تحت اسم انقدائض‪ ,‬إذ يتجه‬

‫اندافية انر ي‬ ‫انشاعر بدصيبته إنى شاعر آخر هاجيا أ مفاخرا‪ ,‬ملتزما ان زن انعر ضي‬

‫يزيب عليها‪.132‬‬ ‫انذي اختاره انشاعر ا₾ ل‪ ,‬فيفسب على ا₾ ل معاقيه يربها عليه‬

‫مق عة هي‪:137‬‬ ‫تعتمب انقدائض على أساني‬

‫ما يقاظر به معاقي‬ ‫انمثان‬ ‫هي ما يضعه انشاعر انثاقي من انمفاخر‬ ‫أ ا‪ :‬انم ازاة‪.‬‬

‫انشاعر ا₾ ل‪.‬‬

‫فيه ي جه انشاعر انثاقي انمعاقي ان جهة انتي يراها في صانحه‪ ,‬كما رب‬ ‫ثاقيا‪ :‬انت جيه‪.‬‬

‫انفرزبق على تعيير جرير نه‪ ,‬إذ اضطر في ضر عقق انر مي فدال انفرزبق م جها‬

‫انمعقى نصانحه‪:‬‬

‫إذا أثدل ا₾عقاق حمل انمغارم‬ ‫نكن قفكهم‬ ‫ا قدتل ا₾سرى‬

‫انشاعر انثاقي ابعاء انشاعر ا₾ ل‪ .‬كد ل جرير‪:‬‬ ‫فيه يكذ‬ ‫ثانثا‪ :‬انتكذي ‪.‬‬

‫حسبت انقاس كلهم غضابا‪.‬‬ ‫إذا غضبت عليك بق تميم‬

‫فرب عليه انعباس انكقبي مكذبا‪:‬‬

‫فما قكأت بغضبتها ذبابا‪.‬‬ ‫ندب غضبت عليك بق تميم‬

‫انمعقى‪ .‬مقه ق ل جرير يرثي ز جه‪:‬‬ ‫رابعا‪ :‬قل‬

‫يخشى غ ائل أم حرزة جار‪.‬‬ ‫نم يكن‬ ‫كاقت مكرمة انعشير‬

‫انفرزبق انمعقى‪:‬‬ ‫فدل‬

‫عار‪.‬‬ ‫خزي عاقية عليك‬ ‫م تها‬ ‫كاقت مقافدة انحياة‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬بن م‪ ،ßĠúĚ‬ل‪¿ ėÀæ‬ل‪ ،Áàþ‬م‪ ÅÛÀ‬ن‪Ċ‬ض‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪29 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.9 -44 ،‬‬
‫م ضع انتقاص فيها ه اعتمابها على قص سابق ن اه‬ ‫فانقدائض أساسها قص سابق‪,‬‬

‫ما نبت‪.‬‬

‫انزيابة عليه‪ ,‬فإقه‬ ‫ربه‬ ‫بما يد م عليه مفه م انمقاقضة من إفساب انمعقى ا₾ ل‬

‫يلتدي مع ما يعرف بانت نيب أ اإبباع‪ ,‬فيستخرج انشاعر معقى من معقى شاعر تدبمه أ يزيب‬

‫فيه زيابة‪.135‬‬

‫سابسا‪ :‬انتلميح )‪. (Allusion‬‬

‫ه أن يدتضي انفهم انعميق نمؤبى ما ماحظة انعاقة بيقه بين مؤبى آخر تحيل‬

‫إنيه بانضر رة تبباته‪ .133‬قب ترجمه محمب خير انبداعي باإنماح قدا عن جيقيت‬

‫يعقي إشارات من انقص‬ ‫قب رب في استعماات انبارسين انعر اندبماء‪,‬‬ ‫)‪.151(Genette‬‬

‫من ذنك تعريف انرازي نه بأقه اإشارة في فح ى انكام إنى َمثَل‬ ‫انحاضر إنى انغائ ‪.151‬‬

‫تعريف اندز يقي نه بأقه اإشارة‬ ‫سائر أ شعر قابر أ قصة مشه رة من غير أن يذكره‪.153‬‬

‫إنى قصة أ شعر من غير ذكره‪.152‬‬

‫انتلميح ‪ -‬ب صفه شكا من أشكال نلتقاص‪ -‬أحياقا يرافق انتقاص قصف انمستتر‬

‫انذي يلمح نه انمؤنف في انعقا ين كما سبق انعرض في انحبيث عن أق اع انتقاص‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬انتهجين‪.‬‬

‫ا₾ص ات انمختلفة اجتماعيا في ملف ظ‬ ‫انلهجات‬ ‫ه بمج انعبيب من انلغات‬

‫احب‪.153‬‬

‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ش‪þ‬يب‪¿ ،‬ل‪ÄĚÊĖ‬ي بين ن‪À‬ق‪Ü‬يه‪¿ ß¿Û ، 91 ،‬ل‪ßÀþĖ‬ف‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 41، 42 ،Åà‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪1 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪1 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪،ē¿â‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪،ÁĠĒö‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪ÀÚ‬ئيل ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪¿ ،‬ل‪ĒĎÊĖ‬م في ¿ل‪¿ğà‬ي‪ :Ç ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪ ،ÅÛ¿à‬م‪ ÆĒÒ‬ف‪، 942 ، 2û ،2ē ،ďĠî‬‬
‫فجمال انغيطاقي في ر ايته (انزيقي بركات) انتي تب ر أحباثها في مصر انممل كية في‬

‫اندرن انسابس عشر انميابي‪ ,‬يبمج نغة انمصريين في انعصر انممل كي بلغة مذكرات انرحانة‬

‫اإيطاني فياسك قتي جاقتي؛ من نغة انعصر انممل كي‪ " :‬يا أهاني مصر‪ .‬ق صي بانمعر ف‬

‫قحمب من أذل كل نئيم متجبر‪ .‬يا أهاني مصر‪ ,‬انبشرى‬ ‫قسجب‬ ‫ققهى عن انمقكر‪ .‬قعبب‬

‫نكم‪ ,‬يأمر م اقا انسلطان بعب اطاعه على أ فى بيان رفعه انزيقي بركات بن م سى قاظر‬

‫ما يمس انعباب من انرعية انفديرة‪,‬‬ ‫شرح فيه حديدة ا₾ح ال‬ ‫ان جه اندبلي‪,‬‬ ‫حسبة انداهرة‬

‫إيداعها تلك انفترة‬ ‫معجمها‬ ‫تلغى انضريبة على انملح"‪ .155‬فانلغة انسابدة تمثل في بقيتها‬

‫انتي كاقت سلطة بيقية في ذات ان قت‪,‬‬ ‫انتاريخية؛ فانبقية تشير إنى إعان انسلطة انحاكمة‬

‫انعباب‪,‬‬ ‫انرعية‬ ‫قاظر انحسبة‬ ‫انمعجم يتضمن كلمات مثل م اقا انسلطان‬ ‫بياقا نلقاس‪.‬‬

‫اإيداع ي ائم بقة انطبل انمرافدة نتبليغ انبيان‪.‬‬

‫أما مذكرات انرحانة اإيطاني فيصف فيها انبمار انذي جلبه انعثماقي ن نمصر بلغة‬

‫مقها‪ " :‬في بيت‬ ‫انثدافة خارج اإطار انفقي نبقاء انر اية‪,‬‬ ‫اصفة تمثل شخصية ار غري‬

‫ز يلة رأيت بش ار اقتزعت حياتهم‬ ‫قاء عاط طفل نم أبر ابن من ه ‪ ,‬عقب سبيل مياه قر با‬

‫بطريدة شيطاقية‪ ,‬إبخال سيخ محمي في انضل ع‪ ,‬يقفذ حيث يخرج من انجهة انمدابلة"‪.152‬‬

‫فانتهجين يستعين بانلغة في تجلية فعل تخلق انقص إذ يشير إنى انسياقات انمتق عة راء‬

‫بقية نلقص‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ج‪¿ ďÀĖ‬لغي‪Àö‬ني‪. 22 ،‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق ‪. 4‬‬
‫ثامقا‪ :‬انبار بيا )‪.(Parodie‬‬

‫ظيفة انخطا ؛ بحيث يصير‬ ‫قل‬ ‫هي انمعارضة انساخرة أي انتدليب انهزني‬

‫يرى فيها مارك‬ ‫انذم مبحا‪.157‬‬ ‫انمبح ذما‬ ‫انهزني جبيا‬ ‫انجبي هزنيا‬ ‫انخطا‬

‫أقجيق (‪ )Marc Angenot‬محاكاة ساخرة‪ .155‬فرغم ااشتراك انلغ ي انكامل أ انقسبي بين‬

‫انقص ا₾صل‪.‬‬ ‫يح ل مسار خطا‬ ‫انقص ص انمتقاصة‪ ,‬إا أن انهبف ا₾بعب ه خطا‬

‫في مفه مها ما يلتدي بانمعارضة نكن هذه ا₾خيرة ا يشترط أن تك ن ساخرة‪ ,‬بل‬

‫تجا ز انمعقى انسابق‪ .‬إذن تقط ي انبار بيا اقطاقا من مفه مها على‬ ‫انهبف مقها انرب‬

‫تغيير نه‪.‬‬ ‫خرق نلمتقاص‬

‫تاسعا‪ :‬انشرح‪ .‬أ انما رائية انقصية )‪.(Metatext‬‬

‫أحباث‬ ‫فيه يلمح قص إنى قص آخر بإبهام من خال شخ ص أعام معيقين‬

‫يتحبث عقه ب ن أن يستبعيه أ يسميه‪.121‬‬ ‫فيه يجتمع قص بقص آخر‬ ‫‪153‬‬


‫خاصة‬

‫في مفه م انما رائية‬ ‫كت ظيف سيرة ابن خلب ن في ر اية بقسانم حميش (انعامة)‪.121‬‬

‫انقصية صلة بمفه م انتلميح انذي سبق مقاقشته فيك ن ت جيه انذاكرة إنى قص سابق بتبقيه من‬

‫قبل انقص انحاضر‪.‬‬

‫ما يتل ها ه شرح نها‪.123‬‬ ‫ج ب ق اة‬ ‫غير أن محمب مفتاح يرى أن انشرح يتطل‬

‫يمثل مفتاح على انشرح ببيت ابن عبب ن‪:‬‬

‫فما انبكاء على ا₾شباح انص ر‬ ‫انبهر يفجع بعب انعين با₾ثر‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪،ëÀĚÊ‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪19 ،ĠĚ‬‬
‫‪29‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪. 4 ،‬‬
‫‪12‬‬
‫¿ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪. 4،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ب‪ÀæĚ‬لم ح‪Ė‬يش‪¿ ،‬ل‪þ‬ام‪ ، 22 ،Æ‬س‪ ÆĒæĒ‬آف‪ ćÀ‬ع‪à‬بي‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪.29 û ،Åà‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ،ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪1 ،ëÀĚÊ‬‬
‫انذي ه تمهيب مفت ح‪ ,‬سي ضحه قص قصيبة ابن عبب ن انرائية انتي رب فيها‪ ,‬احدا‪.122‬‬

‫غير انمعلقة‪.123‬‬ ‫انشر ح انمعلقة‬ ‫من أمثلة انشرح كت‬

‫عاش ار‪ :‬انملحق انقصي )‪.(Paratext‬‬

‫انقص‪ ,‬أ ه انعاقة انتي‬ ‫ه مما يصاح‬ ‫انقصي‪.‬‬ ‫يسمى أيضا انمصاح‬

‫انرس م‬ ‫انخط ط‬ ‫انعقا ين انمشتركة‬ ‫انعق ان انصغير‬ ‫يديمها انقص مع انعق ان‬

‫‪125‬‬
‫‪.‬‬ ‫انمس بات‬ ‫انه امش‬ ‫انص ر‬ ‫انخاتمة‬ ‫كلمة انقاشر‬ ‫انمدبمة‬

‫تتيح‬ ‫تسهم في فهم انقص‪,‬‬ ‫فهذه انتفاصيل انمرافدة نلقص‪ ,‬تلدي انض ء على ج اق‬

‫نها استدانية قصية فهي بم قع قص مدابل يضطلع‬ ‫انفرصة نظه ر تأ يات مكق قة‪.‬‬

‫بانتفاعل مع انقص انحاضر‪.‬‬

‫حابي عشر‪ :‬ااتساعية انقصية)‪.(Hypertextuality‬‬

‫قب ا‬ ‫في هذا انشكل من أشكال انتقاص‪ ,‬يت حب قص متسع بقص سابق مقحسر‪.‬‬

‫نكن ب ن أن‬ ‫يتحبث انثاقي عن ا₾ ل فه في انقتيجة يذكره في انظاهر قليا أ كثيرا‪,‬‬

‫ر اية انكات‬ ‫يتحبث عقه بانضر رة أ يستشهب به‪ .‬كاإقيابة انتي ت سعت عن ا₾ بيسة‪.122‬‬

‫انك ن مبي جابرييل جارثيا ماركيز(‪( )Gabreil Garthea Marquize‬ذاكرة غاقياتي‬

‫‪127‬‬
‫انياباقي ياس ق ري ك اباتا (بيت انجميات‬ ‫انتي ت سعت عن ر اية انكات‬ ‫انحزيقات)‬

‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪1 ،ģàþê‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬سف ¿س‪ ،ßÜĚĎ‬ت¶‪ğ‬ي‪Ē‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ àþê‬ل‪àþ‬بي‪ ،‬ن‪ ĠÖ‬ن‪àú‬ي‪ Æ‬ت¶‪ğ‬ي‪Ē‬ي‪ Æ‬في ¿ل‪àþê‬ي‪ ،Æ‬أ‪ğàó‬ح‪Û Æ‬ك‪ ، 222 ،Å¿ßĠÊ‬ج‪À‬م‪ Æþ‬بغ‪.42 ،Û¿Ü‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪¿ ğ ، 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 11‬ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪¿ğ . 2 ،‬أني‪ Aeneid ÅÛÀ‬م‪ ÆĖÖĒ‬ش‪àþ‬ي‪ Æ‬ل‪ÀêĒ‬ع‪¿ à‬لي‪Ġ‬ن‪À‬ني في‪à‬جيل ‪¿ ğ .Virgil‬أ‪Ûğ‬ي‪ Odyssey Ææ‬م‪ÆĖÖĒ‬‬
‫ش‪àþ‬ي‪ Æ‬ل‪Ē‬ي‪Ġ‬ن‪À‬ني ه‪Ġ‬مي‪.Homer ãğà‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬ج‪À‬ب‪à‬ييل ج‪ßÀ‬ثي‪ À‬م‪ßÀ‬كي‪¿Ý ،â‬ك‪ Åà‬غ‪À‬ني‪À‬تي ¿ل‪âÖ‬ي‪ :Ç ،ÇÀĚ‬ص‪À‬لح ع‪ÀĖĒ‬ني‪¿ ß¿Û ، 222 ،‬ل‪ ġÜĖ‬ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪¿ ğ Æ‬ل‪Û ،àêĚ‬م‪ê‬ق‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫انقائمات)‪ .125‬يلحظ أن انمثانين انسابدين على انت سع انقصي يتجسبان في تقاص خارجي‬

‫يفيب فيه مؤنف من قص مؤنف آخر‪.‬‬

‫محف ظ انر ائية انثاثية؛ (بين‬ ‫يمكن انتمثيل على ااتساعية انقصية بسلسلة قجي‬

‫انعمل انثانث‬ ‫( انسكرية)‪ ,‬إذ ت سع انعمل انثاقي عن ا₾ ل‬ ‫(قصر انش ق)‬ ‫اندصرين)‬

‫قفسه‪ .‬فااتساعية‬ ‫هذا انمثال يظهر انتقاص انباخلي بين أعمال انكات‬ ‫عن انثاقي‪.123‬‬

‫أعمال غيره‪.‬‬ ‫قفسه أ بين أعمانه‬ ‫انقصية قب تك ن بين أعمال انكات‬

‫ثاقي عشر‪( :‬انم قتاج))‪ (Montage‬أ ( انت نيف)‪.‬‬

‫ه قتاج أببي مؤنف من عقاصر متبايقة ضم بعضها إنى بعض‪.171‬‬

‫عقاصر مختلفة في سياق ان حبة‬ ‫أي أن انم قتاج تدقية تقاصية‪ ,‬يد م على تركي‬

‫انم ض عية نلقص‪.‬‬

‫فيها ما‬ ‫يلحظ أن من أشكال انتقاص ما نه جذ ر في انفهم انتراثي انقدبي انعربي‪,‬‬

‫انتسمية باناتيقية‪.‬‬ ‫ه مستحبث بانترجمة انتي شملت قدل انمفه م‬

‫خامسا‪ :‬ا ت اص و م اهج ا قد اأدبي‪.‬‬

‫ا ت اص و ا ب يوية‪.‬‬

‫انبقي ية من خال مدابلة ا₾سس انقظرية‬ ‫سيتم انبحث في عاقة انتقاص‬

‫مقاقشتها‪.‬‬ ‫اإجرائية نلمصطلحين‬

‫‪¿ 14‬ن‪ :àú‬ي‪À‬س‪Ġ‬ن‪ ģßĠ‬ك‪¿Ġ‬ب‪À‬ت‪ ،À‬بيت ¿ل‪ĖÒ‬يا‪¿ Ç‬ل‪ÀĚ‬ئ‪ :Ç ،ÇÀĖ‬م‪¿ ß¿Û ، 949 ،ćĠó ģßÀ‬آ‪¿ ،Á¿Û‬ل‪ÀĊ‬ه‪ ğ .Åà‬ج‪À‬ب‪à‬ييل ج‪ßÀ‬ثي‪ À‬م‪ßÀ‬كي‪â‬‬
‫)‪¿ğß....- 9 2 )Gabriel Garthia Marquize‬ئي ك‪Ġ‬ل‪Ġ‬م‪Ä‬ي ح‪À‬ئ‪ â‬ع‪ ĢĒ‬ج‪À‬ئ‪ Åâ‬ن‪Ġ‬بل في ¿ا‪ Á¿Û‬ع‪ ğ . 94 ēÀ‬ي‪À‬س‪Ġ‬ن‪ģßÀ‬‬
‫ك‪¿ğÀ‬ب‪À‬ت‪¿ğß . 92 - 499 (Kawabata Yasunari) À‬ئي ي‪À‬ب‪À‬ني ح‪À‬ئ‪ â‬ع‪ ĢĒ‬ج‪À‬ئ‪ Åâ‬ن‪Ġ‬بل في ¿آ‪ Á¿Û‬ع‪. 914 ēÀ‬‬
‫‪¿ 19‬ن‪ :àú‬ن‪Ò‬يب م‪ ،÷ĠĆÖ‬بين ¿ل‪àîĊ‬ين‪¿ ß¿Û ، 221 ، ó ،‬ل‪¿ ،ćğàê‬ل‪ÀĊ‬ه‪¿ğ .Åà‬ن‪ :àú‬ن‪Ò‬يب م‪ ،÷ĠĆÖ‬ق‪¿ àî‬ل‪¿ ß¿Û ، 92 ،ćĠê‬ل‪ĒĊ‬م‪،‬‬
‫بي‪¿ ğ .Çğà‬ن‪ :àú‬ن‪Ò‬يب م‪¿ ،÷ĠĆÖ‬ل‪àĎæ‬ي‪¿ ß¿Û ، 92 ،Æ‬ل‪ĒĊ‬م‪ ،‬بي‪.Çğà‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬م‪Ě‬ي‪ à‬ب‪ĎÄĒþ‬ي‪ ،‬م‪¿ ğ .29 ،montage ÅÛÀ‬ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪.19 ،ĠĚ‬‬
‫‪1‬‬

‫استفابت انبقي ية في قشأتها من مقهج علم انلساقيات في براسة انلغة ممثا بجه ب‬

‫ظهرت إرهاصات انبقي ية في‬ ‫فربيقاقب بي س سير (‪,171)Ferdinand de saussure‬‬

‫م اقف انشكاقيين انر س انتي اقبثق عقها انتركيز على انبقية في انمشر ع انبقي ي انقدبي‪.173‬‬

‫من أهم ر اب انبقي ية من انشكاقيين انر س ر مان جاكبس ن(‪)Roman Jackobson‬‬

‫انذي سخر انمقهج انبقي ي اكتشاف بقية انقظم انلغ ية‪ .172‬ثم تببت مامح انبراسة انمقهجية‬

‫انبقي ية في مقتصف انخمسيقيات من خال كتابي كل ب نيفي شت ار س( ‪Claud Levi‬‬

‫‪( )Strauss‬انمبارات انحزيقة) (اإقثر ب ن جيا انبقي ية)‪ ,173‬إذ استطاع شت ار س أن يبرر‬

‫من أهم ر اب انبراسة انبقي ية نلقص‪:‬‬ ‫ب افع بعض انثدافات انشفاهية عبر تحليلها بقي يا‪.175‬‬

‫كتابه ( نذة انقص) ه قم ذج ن صل انقظريات‬ ‫ر ان بارت(‪, (Roland Barthes‬‬

‫من أعام انبقي ية؛ ج رج ن كاتش(‪)George Luckatch‬‬ ‫انجمانية بشكلية علم انلغة‪.172‬‬

‫من ر اب انبرس‬ ‫اانتزام ان اقعي‪.177‬‬ ‫رائب انبقي ية انتك يقية انتي ت فق بين فقية انقص‬

‫انبقي ي؛ جاك اكان (‪ )Jack Lacan‬انذي اقفتحت تجربته انبقي ية على علم انقفس فيما‬

‫‪175‬‬
‫يعرف بانبقي ية انقفسية‬

‫اذا كاقت انبقية هي " انمببأ انتقظيمي خلف انجملة"‪ ,173‬فإن انقص‪ ,‬انذي يجعل من‬

‫انتقاص سمة مميزة نه في ظل بحث قظرية انقص‪ ,‬ه كيان مهيكل؛ أي‪ :‬هقاك عاقات بين‬

‫انخطا‬ ‫بر ز انبقية شرط نتك ين انقص‪.151‬‬ ‫عقاصره يعتمب فيها أحبها على اآخر‪,151‬‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪À‬ن‪¿ß ė¿àĎ‬في‪¿ ،ė¿ßÜĚ‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¿ ğ Æ‬ل‪ĎĆÊ‬يك‪ :Ç ،‬خ‪À‬ل‪ ÅÜ‬م‪¿ ß¿Û ، 22 ،ÛĠĖÖ‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ ،Æ‬بغ‪. 4 ، 2 ، 1 ،Û¿Ü‬‬
‫‪2‬‬
‫م‪ ÜĖÖ‬س‪Üþ‬ه‪¿ ،‬أسس ¿ل‪ĆæĒĆ‬ي‪ Æ‬ل‪ ÜĊĚ‬م‪ À‬ب‪¿ Üþ‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¿ ß¿Û ، 222 ،Æ‬ل‪ ß¿ĠÖ‬ل‪¿ ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪¿ ،‬لا‪Ý‬قي‪1 ،Æ‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪á :àú‬ك‪à‬ي‪¹ À‬ب‪¿à‬هيم‪ ،‬م‪¿ ÆĒĎê‬ل‪ĚÄ‬ي‪ ß¿Û ، 921 ،Æ‬م‪ àî‬ل‪ÀÄöĒ‬ع‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 4 ، 2 ،Åà‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪.2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ß :àú‬ب‪ Ģ‬ح‪Ä‬يب‪ ،‬ك‪ ÛĠĒ‬لي‪Ć‬ي ش‪ ،ãğ¿àÊ‬م‪ĊĚ‬ب أ‪ ğ‬ع‪À‬لم آث‪¿ ßÀ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪ ،Æ‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ĠĎ‬ي‪Ê‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪ĠĎ‬يت‪ ،‬م‪À‬ي‪،1 4 û ، 2 2 Ġ‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي‪.4 ،‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪ Üþ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪29‬‬
‫س‪À‬ن‪¿ß ė¿àĎ‬في‪. ،ė¿ßÜĚ‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي ‪.2‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪. 2 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫عمق انقص فيما سلف انعرض‪ ,‬ه قظام كذنك‪ .‬فانبقية كيان‬ ‫انذي يشكل ما راء انجملة‬

‫أساسي في انقص بمفه مه انبيقاميكي انذي يرابف انتقاص‪ ,‬نكقها بقية كبرى فق تعبير‬

‫يلتدي انفكر انتقظيمي في مفه م‬ ‫صاح فضل انذي عرضت نه انبراسة في م ضع سابق‪.‬‬

‫ه انتقظيم‪.‬‬ ‫قص)‬
‫انبقية مع أحب انمعاقي انلغ ية انتي سبق عرضها نلجذر ( َ‬

‫تصف انعاقات بين انبقى‬ ‫تعب انبقي ية انقص جسما نغ يا تسعى اكتشاف بقيته‪,‬‬

‫انقصية‪ .153‬فهي مقهج صفي ا يهتم بانديمة‪.152‬‬

‫انقص عقب انبقي يين ا ج ب فيه نلمؤنف إا نحظة اإقتاج‪ ,‬ثم يم ت انمؤنف‪.153‬‬

‫يرى ر ان بارت )‪ (Roland Barthes‬أن انقص يد أر ب ن ذكر ا₾ ‪.155‬‬

‫أما في انتقاص‪ ,‬فانقص نيس مقبثدا من عبم‪ ,‬اقما ه مت نب عن أحباث تاريخية‬

‫تتقاسل مقه أحباث نغ ية أخر احدة نه‪ .152‬أي أن انقص في انتقاص ه‬ ‫نغ ية‪,‬‬ ‫قفساقية‬

‫انب نقص احق‪ .‬فانتقاص جاء نقدب ببيهيات انفكر انبقي ي؛ كانتركيز على‬ ‫م ن ب من آباء‪,‬‬

‫تهبيم انفاعل‪.155‬‬ ‫انبقية‪,157‬‬

‫مما يتصل بتركيز انبقي ية على انبقية انسطحية‪ ,‬عقايتها بانبانة انلغ ية‪ .153‬إذ‬

‫تسبق انبانة انمبن ل نبى انبقي يين‪.131‬في حين يعمل انتقاص است اب انقص انمبن ل‬

‫على مست ى‬ ‫انم َك َ ن‪ .131‬فانبقي ية تصف عاقات انبقى انقصية في قطاق انظاهر من انقص‬
‫ُ‬

‫في تدبيم انبانة على انمبن ل‪.‬‬ ‫ترى علمية انبراسة نأب‬ ‫انبقية انسطحية‪,‬‬

‫‪¿ 4‬ن‪á :àú‬ك‪à‬ي‪¹ À‬ب‪¿à‬هيم‪¿ ğ . 2، 4 ،‬ن‪ :àú‬ش‪¿ ģàĎ‬ل‪ÀĖ‬ضي‪ ،‬في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪¿ ، 222 ،ÁÛ‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪ ،àêĚ‬بي‪،Çğà‬‬
‫‪. 24، 29‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬ش‪¿ ģàĎ‬ل‪ÀĖ‬ضي‪ ،‬في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪. 12 ،ÁÛ‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪Üþ‬ه‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 42‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪ÀÊĎ‬ب‪. 2 ،Æ‬‬
‫‪¿ 41‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪2 ،ÓÀÊĆ‬‬
‫‪¿ 42‬ن‪:àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪Üþ‬ه‪.1 :‬‬
‫‪¿ 44‬ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪.2 ،1 ،ĠĚ‬‬
‫‪¿ 49‬ن‪ :àú‬س‪À‬ن‪¿ß ė¿àĎ‬في‪.4 ė¿ßÜĚ‬‬
‫‪¿ 92‬ن‪ :àú‬ش‪¿ ģàĎ‬ل‪ÀĖ‬ضي‪،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪،‬‬
‫‪4‬‬

‫نذنك فإن انبقي ية تحاصر قفسها ببقية انقص ب ن مقفذ نض ء خارجي‪ ,‬مما يؤبي إنى‬

‫استغاق انقص أ سجن انلغة‪ .133‬خاصة ك قها تعقى بان صف ا بانتعليل‪.‬‬

‫تدصر انبقي ية اهتمامها على عاقة انقص باندارئ‪ ,‬أما انتقاص فه يدر عاقات‬

‫انقص ص انمك قة نه‪.132‬‬ ‫انمؤنف‬ ‫نلقص باندارئ‬

‫انتعببية انقصية‪ ,‬تد ب إنى ت ظيف‬ ‫إن طبيعة انتقاص قفسه اندائمة على انتعانق‬

‫انتأ يل خارج انقصي نتفسير انقص انحاضر‪ .‬فانتقاص ذ بعب‬ ‫تفتح با‬ ‫ثدافة اندارئ‬

‫ت سعي معرفي يقاقض أساس انبراسة انبقي ية انشكلي انمغلق‪.‬‬

‫نعل نهذا ارتباطا‬ ‫نكن عاقات انقص ص انتي يبرسها انتقاص قب تك ن بقي ية‪.133‬‬

‫مابة انمتقاص إنى تقاص أببي‪ ,‬يفيب فيه انقص‬ ‫بما سبق مقاقشته من تصقيف انتقاص حس‬

‫اناحق من انمضم ن ا₾ببي نلقص ا₾صل‪ ,‬أ قب تك ن اإفابة بين انقص ص شكلية فقية‪.‬‬

‫ااقحراف‬ ‫نذا قب تساعب بعض انمفاهيم انبقي ية في براسة انتقاص؛ مثل ااستببال‬

‫اإضافة‪.135‬‬ ‫انحذف‬ ‫انت زيع‬ ‫انتركي‬

‫تحدق فربيته‬ ‫فانتدقيات انسابدة تسهم في بمج انمتقاص في قسيج انقص انمركزي‪,‬‬

‫تميزه عن انقص انسابق‪ ,‬فيتخطى انقص انحاضر انمحاكاة انساكقة نه‪.‬‬

‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪Üþ‬ه‪1 ،‬‬


‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬م‪ ÛĠĖÖ‬ج‪À‬ب‪ à‬ع‪11 ،ãÀÄ‬‬
‫‪¿ 92‬ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪ ،Ü‬ن‪ ĠÖ‬ت‪ĒÖ‬يل أ‪Û‬بي ث‪ÀĊ‬في‪ ،‬ت‪àÒ‬ب‪ Æ‬ن‪ÜĊ‬ي‪ Æ‬في ق‪î‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪ ğ àÎĚ‬خ‪¿ ÁÀö‬أغ‪Ě‬ي‪ ß¿Û ، 229 ،Æ‬غ‪à‬يب ل‪ÀÄöĒ‬ع‪¿ ğ Æ‬ل‪àêĚ‬‬
‫‪¿ ğ‬ل‪áĠÊ‬يع‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 2 ،Åà‬‬
‫‪9‬‬

‫ا ت اص و ا تف يك‪.‬‬

‫ا₾ص ات‬ ‫إن ا₾ساس انتعببي انذي يد م عليه انتقاص من انبحث في انقص ص‬

‫انثدافات انتي أسهمت في بقاء انقص انحاضر‪ ,132‬يلتدي مع رؤية انقدب انجبيب ما بعب‬

‫انبقي ية في انبراسة انشم نية نأب ‪.‬‬

‫إذ إن انلغ يين في مطلع انقصف انثاقي من اندرن انعشرين ببأ ا يضيد ن ذرعا‬

‫أر ا أقه ا بب من قظرية أكثر شم نية في براسة انلغة‬ ‫باإطار انشكاقي انمختزل نلبقي ية‪,‬‬

‫انشخصية‪.137‬‬ ‫انثدافة‬ ‫تتطرق إنى مؤثرات انلغة‬

‫بين‬ ‫ب صف انتفكيك أحب اتجاهات انقدب انجبيب‪ ,‬فإن ان ق ع على قداط اشتراك بيقه‬

‫انتقاص ه افتراض ستعمل انبراسة على مقاقشة ج اقبه فيما يلي‪.‬‬

‫يرى انبارس ن أن ظه ر انتفكيكية كان من خال كتابات انفيلس ف انفرقسي جاك‬

‫‪135‬‬
‫(انص ت‬ ‫هي (في انقح ية)‬ ‫أصبرها عام ‪1327‬‬ ‫بريبا(‪ )Jack Derrida‬في ثاثة كت‬

‫ااختاف)‪.133‬‬ ‫( انكتابة‬ ‫انظاهرة)‬

‫نهذا سمي بانتفكيك أ انتد يض أ‬ ‫يهبم انتفكيك بقية انقص انلغ ية انسطحية‬

‫‪311‬‬
‫‪.‬‬ ‫انتشريح‬

‫يعيب‬ ‫انقص مح ر عملية انتقاص يفكك نغة ااتصال أ نغة انتمثيل أ نغة انتعبير‬

‫بقاءها‪.311‬‬ ‫ت زيعها‬

‫‪¿ 91‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪1 ، 2 ،‬‬


‫‪¿ 92‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪1 ، ،‬‬
‫‪¿ 94‬ن‪ :àú‬محمد عناني‪ ،‬المصط حا اأدبي الحديث ‪ :‬دراس ومعج إنج يزي‪ /‬عربي‪ ،‬ط‪ ،7991 ،2‬الشرك المصري العالمي ل نشر ‪-‬‬
‫لونجمان‪.71 ،‬‬
‫‪¿ 99‬ن‪:àú‬بيي‪. à‬ف‪á.‬ي‪¿ ،ÀĖ‬ل‪ĎĆÊ‬ي‪Ď‬ي‪Æ‬؛ ‪¿ßÛ‬س‪ Æ‬ن‪ÜĊ‬ي‪ :Ç ،Æ‬أس‪À‬م‪¿ Æ‬ل‪¿ ، 991 ،ÏÀÖ‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪ÀÒ‬م‪þ‬ي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪¿ ğ àêĚ‬ل‪áĠÊ‬يع‪ ،‬بي‪29 ،Çğà‬‬
‫‪12 ،1‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪Û ،‬ليل ¿ل‪ÀĚ‬ق‪¿ Ü‬أ‪Û‬بي‪¿، 22 ، ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪ ،‬بي‪¿ ğ .2 ،Çğà‬ن‪ :àú‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪،‬‬
‫ت‪àê‬يح ¿ل‪Ě‬ص‪ ،‬م‪ßÀĊ‬ب‪ ÇÀ‬ت‪àê‬ي‪Ö‬ي‪ Æ‬ل‪ ëĠîĚ‬ش‪àþ‬ي‪ Æ‬م‪Àþ‬ص‪¿ ß¿Û ، 942 ،Åà‬ل‪Ēö‬ي‪ ،Æþ‬بي‪.Çğà‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. 4 ، ،‬‬
‫‪2‬‬

‫انتعرف إنى‬ ‫تبب انممارسة انتفكيكية مقطدية في إطار انبحث في تخلق انقص‬

‫مك قاته‪ ,‬فانتفكيك يخبم انمفه م انجبيب نلقص إذ إقه بإعابته ت زيع انلغة يكشف عاقات جبيبة‬

‫بين انكلمات‪ ,‬فانقص يحتفي بانتفكيك‪.‬‬

‫تقشأ قتيجة‬ ‫يخلطها‪ ,‬فتتغير انعاقات بين انبقى‬ ‫انتفكيك يجزئ بقى انقص‬

‫تحت شرط عاقات‬ ‫نذنك مبن ات جبيبة‪ ,‬إذ إن انمعقى ي نب ببقاء كلمات على قح معين‬

‫‪313‬‬
‫تد م بيقها‬

‫كذنك ا₾مر في انتقاص انذي يرى أن انقص غير قهائي في بانته‪ ,‬فه مك ن من‬

‫متتانيات ا تأخذ بانتها إا من خال عاقاتها‪.312‬‬

‫انتقاص يلتديان في اقفتاح انبانة انتي تصبر عن انحرية في بقاء انكلمات‬ ‫فانتفكيك‬

‫تك ين عاقاتها‪ ,‬من ثم ت سيع مساحة انتأ يل‪.‬‬

‫في انتفكيك‪ ,‬انقص مقس ج من خي ط مختلفة ا تؤبي إنى قسيج متكامل بل يزيح‬

‫ان احب مقها اآخر‪ .313‬أي أن انقص يتضمن بصمات نمصابر مك قة عبيبة ا تحيل إنى‬

‫ما تد ب إنيه من إقتاج قص ص عبيبة‪.‬‬ ‫تفسير احب ثابت بل إنى تق ع اندراءات‬

‫انتقاص ه قص تلتدي فيه ملف ظات من قص ص أخر يبطل أحبها اآخر‪.315‬‬

‫نعل انمدص ب بإبطال ملف ظات انقص ص نبعضها في انتقاص‪ ,‬قفي انتفسير انمركزي‬

‫ان حيب نصانح احتماات تأ يلية عبيبة‪.‬‬

‫إذ يتقا ل اندارئ انقص في ظل انتقاص‪ ,‬فإقه يدرؤه فق رؤيته مستعيقا بثدافته في‬

‫كذا يفعل قارئ آخر‪ ,‬فيؤسس كل قارئ قراءته انخاصة نلقص اعتمابا‬ ‫كشف انمؤثر انقصي‪,‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ ،àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪¿ ğ .2 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬س‪Üþ‬ه‪. 91 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪. ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ج‪ ėĠ‬س‪¿ ،ċğàÊ‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪ ğ Æ‬م‪ À‬ب‪Üþ‬ه‪ À‬من لي‪Ć‬ي ش‪¹ ãğ¿àÊ‬ل‪ßÛ Ģ‬ي‪ :Ç ،¿Ü‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ، 991،ßĠĆî‬ل‪ĒÒĖ‬س ¿ل‪ĚóĠ‬ي ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪¿ ğ Æ‬ل‪ğ ėĠĚĆ‬‬
‫¿آ‪¿ ،Á¿Û‬ل‪ĠĎ‬يت‪42 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪. ،‬‬
‫هذا ه مرب خلع صفة اإقتاجية على انقص في‬ ‫قصا على انقص‪,‬‬ ‫على تأ يله‪ ,‬أ يكت‬

‫انتقاص‪ .‬فهذه ج نيا كريستيفا )‪ (Julia Kristiva‬ترى أن إقتاجية انقص تقطلق من أقه يعيب‬

‫يعيب بقاءها‪ .312‬فتفكيك انقص يتج أر فيبعثر‬ ‫يفككها‬ ‫ت زيع انعقاصر انلساقية في انقص‬

‫انبقية انلغ ية انظاهرة نلقص فيتيح إمكاقية انقظر إنى انقص من ز ايا جبيبة تطرحها ثدافة‬

‫قراءة انقص ب ن تديب بانبقاء انشكلي ان حيب‪.‬‬ ‫بانتأ يل‬ ‫انمتلدي‪ ,‬إقه يرح‬

‫هي‬ ‫بانتطرق إنى تفاصيل آنية انتفكيك‪ ,‬ا بب من ان ق ف على قظرية انتك اررية‬

‫فيها تتباخل انسياقات من خال ااقتباس فتتحرك‬ ‫إحبى انقظريات انتي يد م عليها انتفكيك‪.‬‬

‫عابرة من قص إنى آخر حاملة معها تاريخها‬ ‫اإشارات انمكررة كاسرة نح اجز انقص ص‬

‫تقشأ من خال حركتها فكرة انقص ص انمتباخلة‪.317‬‬ ‫تاريخ سياقاتها‬

‫فانرؤية انتي يتص رها انتفكيك نبراسة انقص تلتفت إنى تباخل انقص ص؛ أي إنى‬

‫انتقاص‪ ,‬ا سيما أن انتفكيك يثبت تباخل انسياقات في انقظرية انتك اررية بااقتباس جس ار‬

‫انسياقات على انقص انحاضر بذنك تقفتح براسة انقص على‬ ‫ي صل آثار انقص ص ا₾خر‬

‫ااقتباس‬ ‫انثدافة‪.‬‬ ‫انقص ص من عمل انمببع أ من عمل غيره تقفتح كذنك على انعانم‬

‫كما سبق انقداش ه أحب أشكال انتقاص‪ .‬فيبب انتقاص بقاء على ذنك أحب مفاهيم انتفكيك‬

‫انتي ي ظفها في تعامله مع انقص فق رؤيته‪.‬‬

‫يرى عبب اه انغذامي أن قظرية انتك اررية هي فعانية رائية نعملية انكتابة‪ .315‬بمعقى أن‬

‫انبحث في سياق تخلق انقص ي صل إنى أن انقص انحاضر ه تكرار نقص سابق بطريدة ما‪.‬‬

‫تاريخ سياقاتها فيما ُذ ِكر‪ ,‬يعب محا نة‬ ‫هذا يقسجم مع أن بحث انتفكيك في تاريخ اإشارات‬

‫استكشاف ما خلف انقص‪ ,‬أ ظل انقص‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫¿ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪9،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪öÚ‬ي¾‪¿ ğ Æ‬ل‪ĆĎÊ‬ي‪ à‬من ¿ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¹ Æ‬ل‪¿ Ģ‬ل‪àêÊ‬ي‪Ö‬ي‪¿ ، 994 ، ó ،Æ‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪.24 ،Åà‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪24 ،‬‬
‫انسياقات انذي يد م عليه عمل انتفكيك في قراءته‬ ‫إضافة إنى أن تباخل انقص ص‬

‫نلقص يجعل من انقص م ضع انبراسة انتفكيكية قصا تفاعليا يرتبط ب شائج مع غيره من‬

‫انذي يعبر عقه‬ ‫انقص ص هذا يتصل بما سلف مقاقشته ح ل انتص ر انمتحرك نلقص‬

‫انتقاص‪.‬‬

‫ذكر من بيقها انقص‬ ‫في م ضع سابق من هذه انبراسة‪ ,‬تم عرض مرابفات نلتقاص‬

‫انبحث في انقص انغائ ‪ ,‬انذي مح ره انبال‪ ,‬ه أحب‬ ‫انغائ ‪ ,‬مثلما رب عقب أحمب انزعبي‪.‬‬

‫يستبعي استحضار انرم ز اإشارات‬ ‫انبحث في انقص انغائ‬ ‫اهتمامات انتفكيكية‪.313‬‬

‫خط ة على طريق انتفكيك‬ ‫تركيبه‪ .311‬أي أن انتقاص أ انقص انغائ‬ ‫إعابة بقاء انقص‬

‫ه‬ ‫من قاحية مدابلة؛ فإن انقص انغائ‬ ‫هذا يعزز فكرة ك ن انتقاص أحب إجراءات انتفكيك‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫أي أن انتفكيك‬ ‫اندارئ ا بب أن يفكها نيفهم انقص فيصير مقتجا نلقص‬ ‫شيفرة بين انمرسل‬

‫ه أيضا أحب إجراءات عملية انتقاص‪ .‬فانتفكيك إجراء أساسي نلبحث عن انتقاص‪ ,‬فه ي نب‬

‫ااقبقاء في انقص‪.313‬‬ ‫انتقاص كذنك ه أحب سبل انتفكك‬ ‫قص صا جبيبة‪.‬‬

‫ا ت اص و ا سيميائية‪.‬‬

‫تعببت انبراسات انسيمي ن جية في انبرس انقدبي ا₾ ر بي مقذ ببايات اندرن انعشرين‪ ,‬نكن‬

‫انريابة هي نتشارنز ساقبرز بيرس(‪ (1313-1523 C.S.Peies‬رائب انسيمي طيدا‬

‫نفربيقاقب بي‬ ‫ا₾مريكية‪ .312‬هي مقهج قدبي تحليلي تطبيدي ₾قظمة انعامات‪,313‬‬

‫‪¿ 29‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪.2 ، ،‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪1 ،‬‬
‫¿ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. 4 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪ Æ‬م‪Ġ‬س‪¿ Ģ‬ل‪êÄ‬ي‪¿ ،à‬ل‪æ‬ي‪Ė‬ي‪À‬ئي‪ Æ‬أص‪Ġ‬ل‪ ğ ÀĞ‬م‪ÀĚ‬ه‪ ğ ÀĞÒ‬م‪ÀÖĒöî‬ت‪ßğÛ ،ÀĞ‬ي‪ Æ‬ك‪Ē‬ي‪¿ Æ‬آ‪ ،Á¿Û‬ج‪À‬م‪ Æþ‬أف‪à‬ي‪Ċ‬ي‪¿ À‬ل‪Àþ‬ل‪Ė‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪، ،ēĠóàÚ‬‬
‫‪. 12 -‬‬ ‫م‪¿ ، 2 ãßÀ‬ل‪¿ ÛÜþ‬أ‪¿ ،ďğ‬ل‪ÇÀÖĆî‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 4 ،‬‬
‫‪315‬‬
‫انتي تمثل‬ ‫س سير(‪ )Ferdinand de Saussure1857- 1914‬رائب انسيميل جيا انفرقسية‬

‫تمثل انتص ر انقظري ₾قظمة انعامات‪.312‬‬

‫إشاراته‬ ‫تعقى انسيميائية ببراسة قظام محبب من أقظمة انت صيل من خال عاماته‬

‫على انخص ص في انقظام انلغ ي‪.317‬‬ ‫انمعاقي أيقما جبت‬ ‫براسة انباات‬

‫اندارئ‬ ‫يعب انتقاص من انمصطلحات انسيميائية انحبيثة‪ ,315‬ه شيفرة بين انمرسل‬

‫ابب أن يفكها نيفهم انقص‪.313‬‬

‫سع بارت )‪ (Barthes‬انسيميائية نتشمل ا₾ساطير‪ .331‬عبها س سير)‪(Saussure‬‬

‫جزءا من علم انقفس انعام‪.331‬‬

‫قانت كريستيفا(‪ " )J.Kristeva‬تقفذ انسيميائيات إنى كل انم اضع انمتصلة بانمجتمع‬

‫انفكر"‪.333‬‬

‫بإضفاء ا₾بعاب انمثانية انسابدة على مفه م انسيميائية‪ ,‬فإقه يتجا ز حب ب انقص إنى‬

‫آفاق انمؤثرات انخارجية انتي تضع بصمتها في تشكيل انقص‪.‬‬

‫مفه مه انذي تم تقا نه سابدا‪ ,‬يتضمن بحثا في ا₾ص ل انمك قة من‬ ‫انتقاص حس‬

‫خارج إطار انبقية انقصية‪.‬‬

‫ا تدف انسيميائية عقب انمعقى انظاهر بل تمتب إنى انبانة ؛ هي معقى انمعقى‪.332‬‬

‫انبانة تخرج بانبحث انسيميائي خارج انقص‪ ,‬إذ تسم انبع ى انسيميائية انمر ر من انمعقى‬

‫نلقص‪.333‬‬ ‫نلعامات إنى انتبنيل انمقس‬ ‫انمقس‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪êÄ‬ي‪،à‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪¿ ğ ÜĊĚ‬ل‪Ü‬ال‪¿ Åß¿áğ ، 991 ،Æ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬ل‪ßĠæ‬ي‪Û ،Æ‬م‪ê‬ق‪.9 ،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬م‪Ġ‬ا‪ ģ‬ع‪Ē‬ي ب‪Ġ‬خ‪À‬تم‪ ،‬م‪¿ ÇÀÖĒöî‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪æ‬ي‪Ė‬ي‪À‬ئي؛ ¿إش‪ÀĎ‬لي‪¿ğ Æ‬أص‪¿ğ ďĠ‬ام‪¿ ، 222 ، 22 / 22 Û¿ÜÊ‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪ÁÀÊĎ‬‬
‫¿ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪. ،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪.1 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪êÄ‬ي‪. 2 ،à‬‬
‫¿ن‪ ģÛ ،àú‬س‪Ġ‬سي‪ ،à‬ف‪ ďĠî‬في ع‪Ē‬م ¿ل‪Ē‬غ‪¿ Æ‬ل‪ :Ç ،ēÀþ‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪¿àĎ‬عين‪¿ ß¿Û ، 942 ،‬ل‪àþĖ‬ف‪¿ Æ‬ل‪ÀÒ‬م‪þ‬ي‪¿ ،Æ‬إس‪ßÜĚĎ‬ي‪. 2 ،Æ‬‬
‫ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪. 9 ،‬‬
‫انقص انذي ه ساحة حتمية نلتقاص فق قظرية انقص‪ ,‬ه ممارسة بانية؛ فانفعل‬

‫انباني انذي يد م به انقص خارق نلبقية انلغ ية‪ .‬يد ل بارت(‪ " :)Barthes‬انبانة ا تحبث‬

‫نكن بترخيص من عملية‬ ‫في مست ى تجريب انلغة كما قال بذنك س سير(‪)Saussere‬‬

‫انسياق ااجتماعي"‪.335‬‬ ‫جبل اآخر‬ ‫بحركة احبة جبل انفاعل‬ ‫تستثمر في ان قت قفسه‬

‫تقفتح على أعمال‬ ‫فانسيميائية تقفتح على عمل انمببع قفسه فيما ي ازي انتقاص انباخلي‪,‬‬

‫تقفتح على انثدافة من خال استقابها إنى‬ ‫اآخرين فيما ي ازي انتقاص انخارجي‪,‬‬ ‫انكتا‬

‫ثدافة اندارئ‪.‬‬

‫تحري‬ ‫هذا يستبعي انخر ج عن بقية انقص‬ ‫يبحث انتقاص في تك ن انقص‪,‬‬

‫ثدافات‪.332‬‬ ‫انمتقاص انمك ن من نغات‬

‫انبانة انتي تتقا نها انسيميائية غير قهائية‪ .337‬أي أن انسيميائية ا تتبقى بانة احبة‬

‫قاطعة بل تتسع نتضم باات متعببة‪.‬‬ ‫ثابتة‬

‫انتأ يل مفه مه أن انكلمة ا تدف عقب حب ب انتدقين‬ ‫انتأ يل‪,‬‬ ‫تعبب انباات يفتح با‬

‫انذي قحتت من أجله‪ ,‬بل تتخطى إنى سياقات ضمقية نيست أصلية تتعلق بان ضع انثدافي‪.335‬‬

‫انتأ يل يتم نغايات قفعية خارج سيميائية‪ .333‬فه قدطة أخرى يصل انبحث انسيميائي من‬

‫خانها إنى مباحث أبعب من انفقية في براسة انقص‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪êÄ‬ي‪،à‬‬


‫¿ن‪ :àú‬لي‪Ġ‬نيل س‪ĆĖ‬يل‪29 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ğß‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. ،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪1 ، 2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ب‪.9 ،Û¿àĎĚ‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪êÄ‬ي‪،à‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ب‪،Û¿àĎĚ‬‬
‫‪2‬‬

‫انتأ يل في انسيميائية ملدى على عاتق انمتلدي؛ إذ يفسر انقص استقابا إنى مخز قه‬

‫انثدافي انذاتي اقتاج قراءة جبيبة نلقص‪ ,‬خاصة ك ن انبانة غير قهائية مما يثري انتأ يل‬

‫ي نب قص صا جبيبة‪.‬‬

‫بر‬ ‫كذنك ا₾مر في انتقاص انذي يبحث عن انقص ص انمك قة نلقص انحاضر‪,‬‬

‫انتي تمثل‬ ‫إقتاج قراءته نلقص بين يبيه‬ ‫انمتلدي يبرز في استبعاء انمتقاصات من ثدافته‬

‫‪321‬‬
‫انقص ص انتق ع انمضم قي‬ ‫‪ ,‬مما يكس‬ ‫انتقاص حتمي نكل انقص ص‬ ‫قصا جبيبا‪.‬‬

‫انشكلي‪.‬‬

‫قب تط ر عن انسيميائية انبراسات انتبا نية انتي تتطرق نسياق انمعقى‪ .321‬انتبا نية‬

‫ت سع انتأ يل أيضا‪.323‬‬

‫فانتبا نية ب صفها شكا نلممارسة انسيميائية‪ ,‬ا تكتفي بانعاقات بين بقى انقص نل ص ل‬

‫ااستخبام متفدة مع انرؤية انعامة نلتقاص في براسة انقص‬ ‫إنى فهمه بل تخرج إنى انسياق‬

‫برب سماته انباخلية إنى ع امل خارج بقيته‪.‬‬

‫ا₾سط رة‬ ‫من انتدقيات انسيميائية ما يعين في تبين انتقاص‪ ,‬مثل ااستعارة‬

‫مبن ل‪,‬‬ ‫معرفة ضمقية؛ أي بال‬ ‫انرمز‪.322‬إذ إن هذه انتدقيات تشتمل على معرفة مباشرة‬

‫بحثا نفك استغاق انمعقى‪.323‬‬ ‫تتطل‬

‫قب ابتبعت ج نيا كريستيفا)‪ (Julia Kristiva‬مصطلح ا₾يبي ن جيم)‪ (Ideologime‬أي‬

‫اجتماعية تكشف انتقاص‪.325‬‬ ‫هي بانة ذات إحباثيات تاريخية‬ ‫ان حبة ا₾يبي ن جية‪,‬‬

‫فانسيميائية تكشف انتقاص باقفتاحها على ا₾يبي ن جيا استجاء انقص‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪،ģàþê‬‬


‫¿ن‪ :àú‬م‪þ‬ن ¿ل‪Àö‬ئي‪¿ ،‬ل‪ğ¿ÜÊ‬لي‪¿ ğ Æ‬ل‪àúĚ‬ي‪¿ Æ‬ل‪ÜĊĚ‬ي‪ ،Æ‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ĊÎĖ‬ف ¿ل‪àþ‬بي‪¹ ، 11 û ،‬ص‪ Ç¿ß¿Ü‬م¸س‪¿ Ææ‬ل‪ĊÎĖ‬ف ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪¿ ،Åà‬أ‪ß‬ب‪Àþ‬ء‬
‫‪.almothaqaf.com/index.php?option=com_content &view=article&id ، 2 / /9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ĢĆöî‬ل‪Äò‬ع‪ ،‬أس¾‪¿ ÆĒ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،‬م¸ت‪ àĖ‬أ‪Û‬ب‪À‬ء م‪ àî‬في ¿أق‪À‬ليم‪Û 1- ،‬ي‪¿ ، 22 àÄĖæ‬ل‪ĚĖ‬ي‪،À‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ğ . 1 ،ģàþê‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬ن‪àú‬ي‪ ğ À‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪. 2 ،À‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ب‪. ،Û¿àĎĚ‬‬
‫‪1‬‬

‫رؤية علم انقص‬ ‫عرضت كريستيفا(‪ )J.Kristeva‬أيضا تسمية تحليل انقص حس‬

‫هي ترى أن تعيين انقص جزءا من م اضيع‬ ‫بانتحليل انبائلي أ انتحليل انعاماتي‪.322‬‬

‫تد ل كريستيفا(‪ )J.Kristeva‬قدا عن‬ ‫انمعرفة انسيميائية ه بحث ضر ري‪.327‬‬

‫اانتفات إنى‬ ‫س سير(‪ ": )Saussere‬س ف يتم بقاء انسيميائيات علما نلخطابات"‪.325‬‬

‫هذا يشير إنى تط ر علم انقص‪ ,‬انذي يجعل من‬ ‫كان في ظل قظرية انقص‪.‬‬ ‫انخطا‬

‫انتقاص مرابفا نلقص فيما سلف عرضه‪ ,‬من خال بحث كريستيفا (‪ )J.Kristeva‬في‬

‫انسيميائية‪.‬‬

‫ا ت اص و علم ا ص‪.‬‬

‫ُع َبت براسات فان بيك(‪ )Dijk.T.A.Van‬أ ائل انسبعيقيات إيذاقا بانتح ل قح انبح ث‬

‫انتح ل قح صياغة قظرية‬ ‫انلغ ية انتي تقطلق من انقص باعتباره ان حبة ا₾ساسية‬

‫طريدة بقاء‬ ‫انخارجية‬ ‫علم انقص يصف عاقات انبقى انقصية انباخلية‬ ‫انقص‪.323‬‬

‫نما كاقت طريدة تك ن انقص هي إحبى مباحث علم انقص‪ ,‬فمن انمقطدي أقه‬ ‫انقص‪.331‬‬

‫سيتقا ل بانبراسة أثر انقص ص ا₾خر في تك ين انقص انحاضر‪ ,‬أي ما يرابف مفه م‬

‫انتقاص‪ ,‬يحيل إنيه تعريف علم انقص‪.‬‬ ‫هذا ه أ ل ارتباط بين علم انقص‬ ‫انتقاص‪.‬‬

‫ه أحب مد مات قصية انقص فق علم انقص‪.331‬‬ ‫فانتقاص ه أحب مباحث علم انقص‪,‬‬

‫‪¿ ğ .‬ن‪ :àú‬ن‪þ‬ي‪ ÆĖ‬ف‪ ،ãÀóà‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÜÒ‬ي‪ Ü‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ÀĆ‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫‪2،‬‬ ‫ن‪ÝĠĖ‬ج‪ ،À‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ĠĖ‬قف ¿أ‪Û‬بي‪¿ ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪ ،‬ح‪â‬ي‪û ، 222 ė¿à‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪. 9 ،‬‬
‫‪ 4‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪.1 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪22 ،2 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪2 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫قب قاقشت هذه انبراسة ما‬ ‫انتقاص فيما سبق انعرض في هذا انتمهيب‪ ,‬ه قبر كل قص‪,‬‬

‫تد م عليه إجرائية انتقاص من اقفتاح على خارج انبقية انقصية انمركزية إنى انقص ص انم نبة‬

‫هذا يعقي أن علم انقص ب صفه باحثا في انتقاص‪ ,‬يتأسس‬ ‫في محا نة نتفسير انقص‪,‬‬

‫علم انقص‬ ‫يؤكب على انقظر خارج اإطار انشكلي انذاتي نلقص‪ ,‬فانتقاص إذن سمة تكس‬

‫ااطاع على انمؤثرات انخارجية انتي من انممكن أن تسهم في بقاء انقص‪.‬‬ ‫انت سع‬

‫يهتم علم انقص با₾بعاب انسياقية انثدافية إضافة إنى انبقي ية في براسته انمتكاملة انتي‬

‫ذنك نيصل إنى ما ه أبعب من انبانة انسطحية‪ ,‬فه تحليل بائلي أبعب‬ ‫يت خاها نلقص‪.333‬‬

‫رؤية ج نيا كريستيفا)‪.332(Julia Kristiva‬‬ ‫من انسيمياء حس‬

‫زب على ذنك أن انمباحث انتي يتقا نها علم انقص تعكس سعيه إنى اإحاطة بكل ما‬

‫يختص بانقص انذي يفترض فيه أن يك ن متفاعا ا مقعزا‪.‬‬

‫ه انترابط‬ ‫أ ل انظ اهر انتي يعقى بها علم انقص ه انتماسك أ ااتساق‪,‬‬

‫مما يتحدق به تماسك انقص‪ ,‬اإحانة انمدامية على م ج بات‬ ‫انباني‪.333‬‬ ‫انم ض عي‬

‫‪335‬‬
‫يعتب بأثر‬ ‫‪ .‬فعلم انقص ببراسته نتماسكه انبقائي يطل خارج انهيكل انقصي‬ ‫خارج انقص‬

‫يلتدي علم انقص بذنك مع بحث انتقاص في انسياقات‬ ‫محتمل نلسياق انمحيط في انقص‪.‬‬

‫انمحيطة بتخلق انقص خارج انبقاء انفقي نلقص ذاته‪.‬‬

‫تد م على أن اندصب ه جزء من بانة‬ ‫ثاقي مباحث علم انقص ه اندصبية‪,‬‬

‫بتقا ل علم انقص نهذا‬ ‫ظر ف إقتاج انقص‪.332‬‬ ‫يرتبط بانسياق‬ ‫انخطا‬ ‫انخطا ‪,‬‬

‫عبم اقتصار عاقاته على قطاقه‬ ‫انع امل انخارجية‪,‬‬ ‫انمبحث فإقه يؤكب على تفاعل انقص‬

‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪1 ،‬‬


‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪1 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪¿ ğ .4 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪4 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪44 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪91 ،2 ،2 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫هذه انرؤية تعززها انخط ات اإجرائية نلتقاص انذي يد م ج هر مفه مه على‬ ‫انباخلي‪.‬‬

‫قص ص أخر‪.‬‬ ‫انتعانق بين قص حاضر‬

‫هي مراعاة ظر ف انرسانة انتي يريب‬ ‫ثانث ما يبحث فيه علم انقص ه انمدامية‬

‫هكذا يصل علم انقص إنى مست ى استعمال‬ ‫ت صيلها‪ ,‬أي انبعب انتبا ني نلقص‪.337‬‬ ‫انكات‬

‫في سعي انتقاص إنى براسة كيفية بقاء انقص يصل إنى اانتفات إنى انظر ف‬ ‫انقص‪.‬‬

‫انمؤثرات انتي تعمل على تك ين انقص‪ ,‬مما يعمق انبانة إنى ما‬ ‫انمحيطة بعملية انتك ن‬

‫ه أبعب مما قب ُيفهم من انبقية انسطحية‪.‬‬

‫فتغطية علم انقص نق احي مفه م انقص في براسته‪ ,‬شاملة‪ ,‬نذا ي صف علم انقص‬

‫مرام‬ ‫انت جه انشم ني نعلم انقص بافعه معانجة ق اقص انقدب انشكاقي‪.333‬‬ ‫بانشم نية‪.335‬‬

‫يك ن‬ ‫براسة انتقاص في قص ما ه انتعرف على انمؤثرات انتي تركت بصمتها فيه‪,‬‬

‫ان ص ل نهذا انهبف من خال انبحث في ما راء انبقية انشكلية نلقص نتبين انقص ص انتي‬

‫أفاب مقها انقص انحاضر‪.‬‬

‫بذنك يتيح انمجال‬ ‫يطرح علم انقص فكرة عبم قهائية انقص عبم قهائية انمبن ل‪.351‬‬

‫نلتأ يل‪ ,‬أباة يعملها اندارئ نتحليل انقص‪ ,‬إذ ي ظف حصيلته انمعرفية نيد أر انقص من از يته‬

‫ت انبيته‪ ,‬في مقهجية مماثلة نمقهجية تعامل‬ ‫يدبم قراءته‪ ,‬بما يعزز قظرية إقتاجية انقص‬

‫كذنك يفعل انتقاص عاقات انبقيات في انقص‬ ‫انتقاص مستغا مخز قه انثدافي‪.‬‬ ‫اندارئ‬

‫فتقاقض بقيات أخر أ تقدضها أ تعارضها فهي عاقات إقتاجية‪.351‬‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪92 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪2 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . ،‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪2 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫مما يساقب علم انقص في إثبات ت انبية انقص‪ ,‬أقه يبحث في عقاصر قصية انقص‬

‫ه يسعى نلكشف عن اند اقين انتي يستديم بها‬ ‫طريدة بقائه‪.‬‬ ‫انباخلية‬ ‫عاقاته انخارجية‬

‫طرق‬ ‫انبقيات انتي تت نب فدها أق اع انقص ص نعمل قظرية تصقف انقص ص‬ ‫انقص‪,‬‬

‫هكذا يصير علم انقص ت نيبيا يدبم انقماذج إقتاج انخطابات‪.353‬‬ ‫ظائفها‪,‬‬ ‫بقائها‬

‫انتقاص يثير فكرة ك ن انقص قاتج من قص ص أخر أ سيك ن ملهما أ مصب ار يفيب من‬

‫قب يك ن انبا‪.‬‬ ‫تراكيبه قص احق‪ ,‬فه م ن ب‬ ‫بقيته‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪24 ،22 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫ثا يا؛ ا قد ا ثقافي‪.‬‬

‫إن غاية انببء بمقاقشة مفه م انثدافة‪ ,‬هي تحديق انتبرج في انبحث نل ص ل إنى انقدب‬

‫إنيها؛ انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫انمقس‬

‫(ثدف) انعلم‬ ‫انثدافة في انلغة هي من انجذر انثاثي (ثدف) أي صار حاذقا فطقا‪,‬‬

‫قب ربت كلمة انثدافة عقب ابن سام‪ ,‬فه يد ل‪ " :‬نلشعر صقاعة‬ ‫انصقاعة‪ :‬حذقهما‪.352‬‬

‫ثدافة يعرفها أهل انعلم كسائر أصقاف انعلم"‪.353‬‬

‫مقها‬ ‫قب رب مفه م انثدافة في استعماات انعبيب من انقداب انعر اندبماء‪,‬‬ ‫أما‬

‫خبر‬ ‫فده‬ ‫نغة‬ ‫استعمال ابن رشيق‪ ,‬إذ يرى أن على انشاعر أن يلم بعل م عبيبة من قح‬

‫ا₾مثال‪ ,‬فانشاعر يفضل‬ ‫نيستعمل ذنك في ذكر اآثار‬ ‫انقس‬ ‫أيام انعر‬ ‫حسا‬

‫معرفة ا₾خبار‪.355‬‬ ‫أصحابه بر اية انشعر‬

‫انمعتدبات‬ ‫أما انثدافة في ااصطاح انحبيث فهي انكل انمتكامل انذي يشمل انمعرفة‬

‫عابات اإقسان انمكتسبة ب صفه عض ا في‬ ‫اند اقين‬ ‫ا₾عراف‬ ‫ا₾خاقيات‬ ‫انفق ن‬

‫عرف رايم قب يليامز)‪ (Raymond Williams‬انثدافة بأقها طريدة شاملة‬ ‫انمجتمع‪.352‬‬

‫ر حية‪.357‬‬ ‫عدلية‬ ‫نلحياة مابية‬

‫نفظة‬ ‫ت ظيف انقداب انعر اندبماء نمفه م‬ ‫ا يعبم اارتباط بين انجذر انلغ ي‬

‫انمصطلح انحبيث من جهة أخرى‪ ,‬إذ تشترك جميعها في فكرة انمعرفة‬ ‫انثدافة من جهة‪,‬‬

‫ان اسعة‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪ÒþĖ‬م ¿ل‪Ġ‬سيط‪ ،‬م‪ ÅÛÀ‬ث‪Ċ‬ف‬


‫‪ ÇÀĊÄó ،)ě‬ف‪¿ ďĠÖ‬ل‪¿àþê‬ء‪ :Ç ،‬م‪ ÛĠĖÖ‬ش‪À‬ك‪ ، 92 ،à‬م‪¿ ÆþÄö‬ل‪ÜĖ‬ني‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪2 ،Åà‬‬ ‫‪¿ 2‬بن سا‪¿ ē‬ل‪ÖĖÒ‬ي‪ ،‬أب‪ Ġ‬ع‪ ÜÄ‬ه م‪ ÜĖÖ‬بن س‪À‬لم (‬
‫‪¿ 22‬ن‪¿ :àú‬بن ‪ß‬شيق ¿ل‪Ċ‬ي‪¿ğà‬ني‪ ،‬أب‪ Ġ‬ع‪Ē‬ي ¿ل‪æÖ‬ن ( ‪¿ ،)ě 1‬ل‪ ÅÜĖþ‬في م‪ÀÖ‬سن ¿ل‪ ğ àþê‬آ‪¿Û‬به ‪ ğ‬ن‪ :Ç ،ěÜĊ‬م‪ ÜĖÖ‬م‪Ö‬يي ¿ل‪Ü‬ين ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĖÖ‬ي‪،Ü‬‬
‫‪¿ ß¿Û ، 94‬ل‪Ò‬يل‪ ،‬بي‪92 ، 91/ ،Çğà‬‬
‫‪¿ 21‬ن‪á :àú‬ي‪ ėÛĠ‬س‪ ğ ß¿ÛßÀ‬ب‪ßĠ‬ين ف‪ ėÀ‬ل‪ ،ėĠ‬أق‪ ēÜ‬لك ¿ل‪¿ßÜ‬س‪¿ ÇÀ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ğ :Ç ،Æ‬ف‪À‬ء ع‪¿ ÜÄ‬ل‪¿ ، 22 ،ßÛÀĊ‬ل‪ĒÒĖ‬س ¿أع‪ ĢĒ‬ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪4 ،Åà‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪¿ß :àú‬ي‪ĠĖ‬ن‪ğ Ü‬ي‪Ē‬ي‪À‬م‪¿ ،â‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ ğ Æ‬ل‪ĖÊÒĖ‬ع (‪ğ :Ç ،) 922- 242‬جيه س‪¿ ، 941 ،ėÀþĖ‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪،Åà‬‬
‫‪2،‬‬
‫‪2‬‬

‫إقجلتر بإسهامات مجم عة بيرمقغهام (‪ )Birmingham‬عام‬


‫ا‬ ‫ببأت انبراسات انثدافية في‬

‫تط ر عن انبراسات انثدافية مفه م انقدب انثدافي على يب فقسقت نيتش( ‪Vincent‬‬ ‫‪,3551323‬‬

‫انسياسة مع مقاهج انتحليل ا₾ببي انقدبي‪.353‬‬ ‫علم ااجتماع‬ ‫فيه يبمج انتاريخ‬ ‫‪)Leitch‬‬

‫(انثدافي) في مصطلح انقدب انثدافي‪ ,‬ا يعقي قدب انثدافة مثلما يرى عبباه‬ ‫إن قعت انقدب‬

‫انغذامي‪ .321‬إقما ه انقدب انذي يد أر انقص في ض ء انثدافة انتي أقتجته بانتفاعل بين مرجعية‬

‫ان عي انفربي نلمببع‪.321‬‬ ‫انقص انثدافية‬

‫مرابفات نلقدب انثدافي‪ ,‬كانبراسات انثدافية‪,323‬‬ ‫انتراكي‬ ‫تستعمل بعض انمفربات‬

‫‪325‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪322‬‬


‫ما بعب انحباثة أ ما بعب انبقي ية‬ ‫انمابية انثدافية‬ ‫انتاريخية أ انتاريخاقية انجبيبة‬

‫‪.‬‬

‫ثمة تعريف نلقدب انثدافي يتضمن أسسا إجرائية؛ فه فرع من فر ع انقدب انقص صي انعام‬

‫مجال اهتمامه قدب ا₾قساق انتي تقط ي عليها انخطابات‬ ‫ه من ثم أحب حد ل ا₾نسقية‪,‬‬

‫انمستهلك انثدافي انجمعي‪.322‬‬ ‫ب رها في حسا‬

‫انقدب انقص صي‪.‬‬ ‫أ ا‪ :‬انقدب انثدافي فرع من فر ع ا₾نسقية‬

‫‪¿ 24‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪ ،،‬م‪Ü‬خل في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪¿ ،ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ،ÇÀĊĒöĚĖ‬ل‪àĖ‬ج‪þ‬ي‪¿ ،ÇÀ‬ل‪ÒĞĚĖ‬ي‪¿، 222 ،ÇÀ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ēĠĒþĒ‬‬
‫ن‪À‬ش‪ ،ėğà‬بي‪ /Çğà‬م‪¿ Ç¿ßĠêĚ‬اخ‪Ê‬اف‪¿ ،‬ل‪¿âÒ‬ئ‪. ،à‬‬
‫‪. ،‬‬ ‫‪¿ 29‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ، 222 ، ó ،،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪،‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪4 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪á¿àĖ‬يق‪ ،‬ج‪ÀĖ‬لي‪¿ ÇÀ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ، 229 ،‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪ ،àêĚ‬بي‪2 ،Çğà‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪2 ،Ü‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪á¿àĖ‬يق‪2 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪24 ،‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. ،‬‬
‫‪¿ 11‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪4 ،4 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫يتأكب من خال هذه انقدطة رأي انغذامي في انتقبيه على أن انقدب انثدافي نيس قدبا نلثدافة؛‬

‫يلتفت إنى تأثيرها‪ ,‬نكقه يقطلق‬ ‫فانقدب انثدافي يحترم حض ر انثدافة في تحليل انقص ا₾ببي‬

‫من بقية انقص‪.‬‬

‫إن انقدب انثدافي يحا ل إعابة ربط انقدب ا₾ببي بتفاعات انثدافة‪ .327‬فانعقاصر انجمانية‬

‫انباغية انتي تحمل أ تقط ي على قيم ثدافية يبرسها انقدب انثدافي‪ ,‬هي ذاتها انعقاصر انتي‬

‫تجعل انقدب انثدافي يد م بعمله في براسة انقص ا₾ببي معتبا با₾ثر انثدافي ب ن إهمال‬

‫انجمانيات‪ ,‬فل ا هذه انعقاصر نكان انقص ا₾ببي ثيدة اجتماعية أ ثدافية أ سياسية‪.‬‬

‫نيس كشف انجماني انذي ه شأن‬ ‫انقدب انثدافي معقي بكشف ما تحت أققعة انجماني‬

‫انقدب ا₾ببي‪ .325‬فه يتجا ز مهمة انبقي ية في تجلية فقيات انباغة إنى مقاقشة انرسانة‬

‫انثدافية‪.‬‬

‫تجقيبه ان ق ع في انتباس انرؤية بين انرج ع إنى عه ب‬ ‫نت ضيح م قف انقدب انثدافي‬

‫انتط ر‬ ‫بين مطل‬ ‫ااجتماعي في براسة ا₾ب‬ ‫انقدب انمثاني من خال انمقهج انتاريخي‬

‫هي في‬ ‫تجا ز اقغاق انشكاقية؛ ظهر مفه م انشعرية انثدافية‪,‬‬ ‫في براسة انقص ا₾ببي‬

‫بحث انعاقات‬ ‫تص ر جريقبات)‪(Greenplatt‬؛ براسة اإقتاج انجمعي نلممارسات انثدافية‬

‫انتجار انجمعية ثم قدلها في شكل‬ ‫كيف جرت صياغة انمعتدبات‬ ‫بين تلك انممارسات‪,‬‬

‫جماني ثم تدبيمها ناستهاك‪.323‬‬

‫يبب أن انمفه م انسابق نلشعرية انثدافية ه مفه م تصانحي‪ ,‬ي ازن بين ا₾ثر انحتمي‬

‫خص صية انتعامل ا₾ببي معها‪.‬‬ ‫انذي ا بب مقه‪ -‬على ا₾قل في انزمن انحاضر‪ -‬نلثدافة‪,‬‬

‫‪12‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪1 ،‬‬
‫‪14‬‬
‫¿ن‪¿:àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪2 ،‬‬
‫‪19‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪1 ،12 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫إحال انقدب انثدافي مكاقه‪.371‬‬ ‫قب بعا انغذامي إعان م ت انقدب ا₾ببي‬

‫فسرت بع ته على أقها إهمال نأببية مثلما يرى حفقا ي بعلي‪.371‬‬

‫خطر إهمال ا₾ببية يمكن تجا زه بااقطاق في براسة انقص أ ا من انبقية انفقية‬

‫ما تدبمه من‬ ‫انلساقية ثم اانتفات نلخارج‪ ,‬مع ااحتراز من ااقسياق راء انطر حات انثدافية‬

‫احتماات تأ يلية مفت حة‪ ,‬مخافة أن يستحيل انقص تأريخا أ براسة إقثر ب ن جية‪.‬‬

‫ثاقيا‪ :‬قدب ا₾قساق انتي تقط ي عليها انخطابات‪.‬‬

‫ااهتمام انرئيس نلقدب انثدافي ه مفه م انقسق)‪ .(System‬حيث تدع مهمة انقدب انثدافي‬

‫يركز عبباه انغذامي على انقسق انسلبي‪,‬‬ ‫في إظهار انقسق انثدافي انمغلف بانجمانيات‪,‬‬

‫انقسدية انمختبئة تحت عباءة انجماني‪.373‬‬ ‫عقبما يرى أن على انقدب انثدافي أن يكشف انعي‬

‫تدترن كليته بآقية‬ ‫انقسق ه قظام يقط ي على استدال ذاتي‪ ,‬يشكل كا م حبا‬

‫ااهتمام بانقسق راجع إنى تح ل بؤرة ااهتمام‬ ‫عاقاته انتي ا قيمة نأجزاء خارجها‪.‬‬

‫ك ن انقسق قظاما‪,‬‬ ‫انبقي ي إنى أقظمة انشيفرات انتي تقزاح فيها انذات عن انمركز‪.372‬‬

‫انتح ل من قدب‬ ‫اإفصاح انقص صي‪,‬‬ ‫يقسجم مع تركيز انقدب انثدافي على أقظمة انخطا‬

‫انقص ص إنى قدب أقظمة اندراءة‪ .373‬فانقسق يعبر عن ت سع انقدب خارج انبقية انقصية‬

‫انمركزية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪4 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪9 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪4 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪9 ، ،‬‬
‫‪2‬‬

‫انخطابات انتي هي م ضع تركيز انقدب انثدافي‪ ,‬تتلبسها ا₾قساق‪ .375‬فمن انطبيعي أن‬

‫حتى يكاب يغب‬ ‫₾ن انقسق ملتصق بانخطا‬ ‫يتقا ل انقدب انثدافي انقسق في براسته نلخطا‬

‫أحب مك قاته‪.‬‬

‫ه انطريدة انتي تشكل بها انجمل قظاما متتابعا تسهم به في قسق كلي متغاير‬ ‫انخطا‬

‫انتركيز على انلغة من حيث هي قطق‪,‬‬ ‫يستعمل نتحديق أغراض متعيقة‪.‬‬ ‫ممتب انخ اص‬

‫اقطاقا‬ ‫في سياق انقدب انثدافي‪ ,‬يبب انخطا‬ ‫يعقي إبخال انذ ات انقاطدة في ااعتبار‪.372‬‬

‫قظام مدر ن بانسياق انخارجي‬ ‫من مفه مه‪ ,‬عمدا مقاسبا نتم ضع انقسق‪ ,‬إذ إن انخطا‬

‫ارتباط كا انمفه مين‬ ‫انقسق بمفه مه يعتب بمحيط انقص‪.‬‬ ‫ظر ف إقتاج انقص‪,‬‬

‫تمحيصا اكتشاف‬ ‫مقه إطانة خارج انبقاء انقصي‬ ‫م قعهما من فكر انقدب انثدافي يتطل‬

‫انقسق‪.‬‬

‫ا‬ ‫ا يبركه انمببع‬ ‫إذا اختفى انقسق بين ثقايا انقص فإقه يسمى انقسق انمضمر‪,‬‬

‫مفه م انقسق انمضمر ه على خاف تسميته‬ ‫انقاقب إا باستعمال أب ات خاصة‪.377‬‬

‫بانمضمر انباغي‪ ,‬فه تك ين باني من معطيات انقص نكقه م ج ب في عي انباحث‪.375‬‬

‫ا انقاقب إا إذا كان على إحاطة بانثدافة‬ ‫فانقسق انمضمر قب ا يعيه مببع انقص قفسه‬

‫تحليلها‪.‬‬ ‫انسائبة انتداط ا₾قساق‬

‫‪¿ 22‬ن‪:àú‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ğ .42 ،‬ن‪¿ :àú‬ل‪ß ģĠĒþ‬شي‪¿ ،Ü‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ع‪ ÜĚ‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪ ،‬م‪Ġ‬قع أن‪ ãÀĆ‬نت‬
‫س‪229 àÄĖÊÄ‬‬ ‫¿إل‪ğàÊĎ‬ني‪¿ ،anfas.net‬ل‪ĖÚ‬يس‬
‫‪¿ 21‬ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪42 ، 29 ،‬‬
‫انظر‪ :‬عبد الوه أبو ه ش ‪ ،‬مشروع النقد الثق في‪،‬مقدم في م تقى اإبداع اأدبي‪،‬ال ق ء الخ مس‪ ،‬جمعي الثق ف و الفكر الحر‪،‬‬
‫‪277‬‬

‫‪ moltaqa.i8.com/maqal/maqal-001.htm‬مركز ثق ف الطفل الفسطيني‪ ،‬الخميس ‪ .4 ،3002/4/71‬نسخ إلكتروني ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪22‬‬

‫انقسق انمضمر انذي يترصبه انقدب انثدافي ذ طبيعة سربية‪ ,‬يتحرك في حبكة متدقة‬

‫انمتتابع‪ ,‬مكان‬ ‫تساعبه على ااختفاء‪ .373‬إذ إن انسرب بما يتصف به من كثافة ااقسيا‬

‫اختباء انقسق‪.‬‬ ‫مقاس‬

‫يقسخ‬ ‫تحبث ان ظيفة انقسدية عقبما يتعارض انقسق انمضمر مع انقسق انظاهر‪,‬‬

‫ذنك في عملية تبعى انت رية انثدافية‪ ,‬إذ يحبث ازب اج باني أحب‬ ‫انمضمر انظاهر‪,351‬‬

‫تأثي ار من انطرف ان اعي‪ .351‬ففي انت رية انتي‬ ‫مضمر‪ ,‬ه أكثر فاعلية‬ ‫طرفيه عميق‬

‫معقى بعيب يتصل بقسق ثدافي‪.‬‬ ‫يحضر إنى ا₾ذهان‬ ‫ت صف بانثدافية‪ ,‬معقى قري‬

‫انذي‬ ‫هي انجملة انتي يتك ن مقها انخطا‬ ‫ان ظيفة انقسدية تحبث في انجملة انثدافية‪,‬‬

‫يبرس انقدب انثدافي ما يختفي خلفه من أقساق ذهقية‪.353‬‬

‫هي بانة تتجا ز‬ ‫تشتمل ان ظيفة انقسدية على محا نة انكشف عن انبانة انقسدية‪,‬‬

‫انبانة انضمقية نلجملة ا₾ببية‪ ,‬إنى آفاق انقسق انثدافي‬ ‫انبانة انصريحة نلقح ‪,‬‬

‫انمفربات ا₾سل بية انتي يستعان بها عابة نبراسة بقية انقص مثل‬ ‫انمضمر‪ .352‬فانعقاصر‬

‫انسرب‪ ,‬صار انتعامل معها يتم بت جيه من انقدب انثدافي نكشف انقسق‪.‬‬ ‫انت رية‬ ‫انبانة‬

‫ثانثا؛ انمستهلك انثدافي‪.‬‬

‫يستبرك عبب اه انغذامي م ضحا في سياق إقكاره نك ن انقدب انثدافي قدبا نلثدافة‪ ,‬بأن انقدب‬

‫انثدافي ه قدب نلمستهلك انثدافي‪ .353‬فانبراسة انثدافية تجا زت انبراسة انشكلية إنى ما راء‬

‫‪29‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪29 ،‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪22 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪2 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،2 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪2 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪4 ،‬‬
‫‪21‬‬

‫جمه ر قراء‪ .355‬نذنك ي صف انقدب انثدافي بأقه قدب نلتلدي أ‬ ‫انقص من مؤسسات ثدافية‬

‫استجابة اندارئ‪.352‬‬

‫تعقى بانكيفية انتي يؤثر بها انقص عقب ااستهاك‪.357‬‬ ‫قظرية انخطا‬

‫انقص‬ ‫عقاية انقدب انثدافي باندارئ فإقه يهتم بانقص ص انشعبية انجماهيرية‪.355‬‬ ‫بسب‬

‫نعل مرب ذنك إنى أن انقص انشعبي ه أقل ارتباطا بدي ب‬ ‫انشعبي تظهر فيه ا₾قساق‪.353‬‬

‫نعله أقزع إنى ما ه خارج فقية انقص على عكس‬ ‫انتدانيب ا₾ببية انقصية انمتخصصة‪,‬‬

‫فتستطيع بذنك تحليله‪.‬‬ ‫انقص انقخب ي انذي ا يفهم إا من قبل فئة محيطة بتدقيات ا₾ب‬

‫نعل‬ ‫انعكس صحيح‪ ,‬إذ إن انجمه ر انعريض يت جه استهاك انقص انذي يحت ي أقساقا‪,‬‬

‫قسق قبيم مغر س في انقفس‪.331‬‬ ‫ذنك نت افده‬

‫خط ات تعامل انمتلدي مع انقص ضمن انقدب انثدافي تشبه تعامل انمتلدي مع انقص في‬

‫انتقاص؛ فانمتلدي يع ب إنى مخز قه انثدافي في سبيل فهم بقى انقص فيقتج قصه انذاتي‬

‫هكذا يؤكب ب ر انتأ يل في انقدب‬ ‫تأ يله نلقص انحاضر‪,‬‬ ‫اعتمابا على قراءته انخاصة‬

‫ه مفه م "انمؤنف انمزب ج" على إبراز فكرة‬ ‫يعمل أحب مفاهيم انقدب انثدافي‬ ‫انثدافي‪.331‬‬

‫هي انرؤية انتي تجمع عليها مقاهج انقدب ما بعب انبقي ية‪.‬‬ ‫انمتلدي مؤنفا ثاقيا‪.333‬‬

‫تعامله‬ ‫نكن ااختاف انذي يمكن رصبه في تعامل انمتلدي مع انقص في ظل انتقاص‬

‫معه في انقدب انثدافي؛ ه أن انمتلدي في انقدب انثدافي نن يكتفي بانظاهر من مخز قه انثدافي‬

‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪،Ü‬‬
‫‪41‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪4 ،‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪9 ،Ü‬‬
‫‪44‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪2 ،Ü‬‬
‫‪49‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪¿ ßÛÀĊ‬ل‪à‬ب‪À‬عي‪ ،‬ت‪ĠÖ‬ا‪¿ Ç‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ß¿Û ،‬ج‪à‬ي‪ à‬ل‪¿ ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪ ،‬ع‪2 ، 222 ،ėÀĖ‬‬
‫‪92‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪¿ ğ .2 ،22 ،‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪42 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪21 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫فيما‬ ‫بل سيخ ض أبعب من ذنك في اكتشاف ما يتم تمريره من أقساق مضمرة في انخطا‬

‫ه انمجاز انمضمر‪.332‬‬ ‫يمكن ضعه تحت مفه م آخر يخص انقدب انثدافي‬

‫ا قد ا ثقافي و م اهج ا قد اأدبي‬

‫انسيميائية‬ ‫انتفكيكية‬ ‫نلقدب انثدافي عائق ذات ارتباط بعبب من انمقاهج انقدبية كانبقي ية‬

‫علم انقص‪.‬‬

‫ا قد ا ثقافي و ا ب يوية‪.‬‬

‫اقطاقا من ا₾ساس انقظري انذي تم عرضه تمهيبا نهذه انبراسة ح ل انقدب انثدافي‪ ,‬يبب‬

‫محا نة نتجا ز ثغراته في تط ر‬ ‫في انظاهر أن فكر انقدب انثدافي ه تط ير نلفكر انبقي ي‬

‫نعل هذا ما جعل من تسمية " انقدب ما بعب انبقي ي" إحبى انمرابفات نلقدب انثدافي‬ ‫مقطدي؛‬

‫سعب انبازعي‪.333‬‬ ‫كما يرى ميجان انر يلي‬

‫تتمركز انبقي ية في براستها ح ل بقية انقص فيما سلف انقداش‪ ,‬أما انقدب انثدافي فه‬

‫مت سع خارج انبقية انقصية‪ ,‬يلتفت إنى آثار مصابر متعببة في بقاء انقص‪ ,‬إضافة إنى عبم‬

‫انقدب‪ .335‬فه‬ ‫انجمال‬ ‫إهمانه نلقدب ا₾ببي انشكاقي‪ ,‬فانقدب انثدافي يشمل قظرية ا₾ب‬

‫يعبر حفقا ي‬ ‫يسعى إنى قدب فقي محاط بانظر ف انخارجية انمقتجة أ انمؤثرة في انقص‪.‬‬

‫بيئتها‬ ‫ثدافي يفرز انذات‬ ‫بعلي عن رؤية انقدب انثدافي بتم ضع انذات ضمن خطا‬

‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪19 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪- 29 ،‬‬
‫‪92‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪،‬‬
‫‪24‬‬

‫أثر تيارات انخارج‬ ‫انمحلية‪ .332‬فقظرية انقدب انثدافي حريصة على انت فيق بين فربية اإبباع‬

‫فيها‪.‬‬

‫انقدب‬ ‫تعزي از نما رب في تعريف مصطلح انقدب انثدافي أقه فرع من فر ع ا₾نسقية‬

‫انقص صي‪ ,‬ي ظف انقدب انثدافي انتدقيات ا₾سل بية انبقي ية في براسة انقص‪ ,‬نكن نتحديق‬

‫انجملة قسبتا إنى‬ ‫انت رية‬ ‫رؤيته في كشف انقسق انمضمر؛ فانمجاز صار مجا از كليا‪,‬‬

‫قب سبدت مقاقشة هذه انمفاهيم‪.‬‬ ‫انبانة صارت بانة قسدية‪,‬‬ ‫انثدافة ‪,‬‬

‫انجماهيري مابة رئيسة نبحثه على‬ ‫انشعبي‬ ‫من ت سع انقدب انثدافي اتخاذه من ا₾ب‬

‫نعل انبقي ية تحبذ‬ ‫ا₾كابيمي انذي ه بطبيعته قخب ي‪.337‬‬ ‫خاف ت جه انبقي ية إنى ا₾ب‬

‫انت جه نبراسة ا₾عمال ا₾كابيمية ₾ن عاقات انبقى ضمن انقظام اضحة فيها على مست ى‬

‫اندصص انشعبي فانتقظيم فيها أقل‬ ‫ا₾ساطير‬ ‫انبقية انسطحية أما ا₾عمال انهامشية‬

‫ض حا‪ ,‬نكن هذا ا يقفي ج ب بقية عميدة تمثل قسدا‪ ,‬إقما هي تحتاج جهبا أكبر في سبرها‬

‫انحكايا انشعبية تبفع انبقي ية باتجاه أبعب من براسة انعاقات بين‬ ‫اكتشافها‪ .‬فا₾ساطير‬

‫انمضمرة انتي يمكن عبها قسدا‪.‬‬ ‫انبقى انسطحية في انقص إنى انبقى انعميدة‬

‫ا تعترف انبقي ية بأثر انمؤنف في براستها نلقص نكن انقدب انثدافي يطل على مؤنف‬

‫انقص في سبيل براسة ا₾قساق‪ ,‬فاإحاطة بانخلفية انثدافية نلمببع تؤخذ بانحسبان عقب انبحث‬

‫عن انقسق انثدافي‪.‬‬

‫سبق عرض‬ ‫عاقة انقص باندارئ‬ ‫إذ تبرس انبقي ية عاقات بقى انقص انباخلية‬

‫انمحيط انخارجي‪.‬‬ ‫اندارئ‬ ‫في انتمهيب‪ ,‬يعتب انقدب انثدافي بارتباط انقص بانمؤنف‬

‫‪91‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪2 ،‬‬
‫‪92‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪Ġ‬ه‪ ÁÀ‬أب‪ Ġ‬ه‪À‬شم‪،‬‬
‫‪29‬‬

‫اانتفات إنى‬ ‫خر جه عن حب ب انبقية‬ ‫نكن انقدب انثدافي في براسته انت سعية نلقص‬

‫انفلسفة‪ ,335‬يسمح بتعبب انتأ يات‬ ‫انمجتمع‬ ‫انسياسة‬ ‫انمؤنف‬ ‫مؤثرات انثدافة‬

‫يحبث ا₾مر قفسه في‬ ‫اندراءات مما قب يأخذ انقص إنى تحليات ا يحتملها مضم قه‪,‬‬

‫انبراسة انبقي ية نلقص‪ ,‬إذ إن إسرافها في انشكلية قب يح ِمل انقص ما ا يحتمل على أساس‬

‫نغ ي‪.‬‬

‫تركز انبقي ية على انبقية انلغ ية انسطحية‪ ,‬أما انقدب انثدافي فمبتغاه أن يتدبم مرحلتين‬

‫هما انمبن ل ثم إنى انقسق انمضمر‪ .‬إذن فانقدب انثدافي ا بب نه من‬ ‫أبعب من انبقية انسطحية‬

‫معانجة انبقية انسطحية نل ص ل إنى هبفه انمتمثل في كشف انقسق‪.‬‬

‫ا قد ا ثقافي و ا تف يك‪.‬‬

‫انتفكيك في أقهما من اتجاهات انقدب انجبيب ما بعب انبقي ي‪,‬‬ ‫يشترك كل من انقدب انثدافي‬

‫جب‬ ‫فمصطلح (ما بعب انبقي ية) ه أحب مرابفات مصطلح انقدب انثدافي‪ ,‬نذا نيس من انغري‬

‫كذنك سبق بيان تجا ز‬ ‫اتفاق في انرؤية بيقهما‪ ,‬إذ يهبم انتفكيك انبقية انسطحية نلقص‪,333‬‬

‫ي كل انتفكيك اندارئ‬ ‫انقدب انثدافي نلبقية انسطحية نلقص باحثا عن انقسق انثدافي انمضمر‪.‬‬

‫عليه تعبب‬ ‫يقتج قراءته انجبيبة نه‪ ,‬مما يترت‬ ‫بمهمة ااستعاقة بمخز قه انثدافي نيؤ ل انقص‬

‫انتأ يات باختاف تقا ل اندراء نلقص مما يد ب إنى تعبب انباات‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪،‬‬
‫‪99‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪2 ،‬‬
‫‪12‬‬

‫انقدب انثدافي (مثلما سلف)‪ ,‬ه قدب نلمستهلك أ جمه ر اندراء؛ فه يدف على تعامل‬

‫انقص‪ ,‬من تفكيكه ثم تأ يله انذاتي‪ ,‬فإقتاج قص جبيب‪ ,‬على أن اختاف تأ يل كل‬ ‫اندارئ‬

‫متلق يفضي إنى باات جبيبة‪.‬‬

‫انتفكيك يلتديان في انت جه قح اندارئ‪ ,‬مرحلة تسهم في تحليل انقص‪,‬‬ ‫فانقدب انثدافي‬

‫فائضها‪.‬‬ ‫ااعتباب بانتأ يل انذي من شأقه أن يفتح فضاء انباات‬

‫انقدب انثدافي‪ ,‬ه تعبب انمصابر انقاسجة نلقص‬ ‫مرجع اقفتاح انباات في انتفكيك‬

‫في رؤية كل مقهما‪ .‬فانتفكيك يرى في انقص مقس جا من خي ط مختلفة‪.211‬‬

‫متعببة نلمصابر‬ ‫انقدب انثدافي يبرس انقص قافيا مركزيته‪ ,211‬معتقيا بآثار محتملة‬

‫انسياسة‪ ,‬نذا فه يستفيب من حد ل معرفية عبيبة في‬ ‫انمجتمع‬ ‫انثدافة‬ ‫انخارجية كانمؤنف‬

‫اإقثر ب ن جيا‪.213‬‬ ‫انفلسفة‬ ‫ااجتماع‬ ‫علم انقفس‬ ‫براسته نلقص مثل ا₾نسقية‬

‫تؤكب تعببية انمصابر انمك قة‬ ‫كذنك انحال في انتفكيكية؛ فهي تقفي مركزية انقص‬

‫تحلله من خال براسة أقظمة اندراءة انتي‬ ‫تخرج على انبراسة انشكلية نلغة انقص‪,‬‬ ‫نلقص‪,‬‬

‫تعزز عبم قهائية انبانة‪ .‬نكن انتفكيك يبرس انقص نيصل إنى انمبن ل‪ ,‬أما انقدب انثدافي‬

‫فيعمق بحثه طانبا ان ص ل إنى ما ه أبعب من انمبن ل؛ أي إنى انقسق‪ .‬فانقدب انثدافي ه‬

‫عن ا₾قساق‪.‬‬ ‫ط ر احق نلتفكيك‪ ,‬أجرى تعبياته انمحسقة في تسخير انتفكيك سيلة نلتقدي‬

‫ا سيما أن آنية انتفكيك أسهمت في احت اء انقدب انثدافي نه‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ج‪ ėĠ‬س‪42 ،ċğàÊ‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ ،àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ ،àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪، ،‬‬
‫‪1‬‬

‫ا قد ا ثقافي و ا سيميائية‪.‬‬

‫انقص في انقدب انثدافي عامة‬ ‫انسيميائية تبرس انقص ب صفه قظاما من انعامات‪.212‬‬

‫انقدب انثدافي إنى انقص‬ ‫يلحظ أن قظرة كل من انسيميائية‬ ‫ثدافية أ قسق من انرم ز‪.213‬‬

‫أبعابا ثدافية في انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫تشترك في ك قه عامة‪ ,‬نكقها تكتس‬

‫انسيميائية مفه م يشمل ا₾ساطير‪ ,‬هي جزء من علم انقفس انعام‪.215‬‬

‫في حين تتقا ل انسيميائية انبانة أي معقى انمعقى‪ ,‬فإن انقدب انثدافي يبرس انبانة‬

‫انقسدية انمضمرة‪ ,‬أي انبانة انمرتبطة بما ه أعمق من انمعقى انضمقي‪ ,‬ه انقسق‪.‬‬

‫تعب انبانة انتي تبرسها انسيميائية غير قهائية‪ ,‬مثلما سبق اند ل في انحبيث عن عاقة‬

‫يتأتى اقفتاح انبانة من تأ يل انمتلدي انذي يعانج انقص من خال‬ ‫انسيميائية بانتقاص‪.‬‬

‫انقدب انثدافي‪ .‬فكل متلق يفسر انقص‬ ‫انتقاص‬ ‫خط ات إجرائية تتكرر في انبراسة انتفكيكية‬

‫استقابا إنى ثدافته انذاتية‪ ,‬فتقتج قراءات جبيبة نلقص تمثل قص صا نيبة تعبر عن تعببية‬

‫انبانة‪.‬‬

‫قب سبق ذكر أن انبراسات انتبا نية انتي تتطرق نسياق انمعقى‪ ,‬تط رت عن‬

‫يتفق انتحليل انتبا ني مع انقدب انثدافي باهتمامه بدصبية انمتكلم‪.217‬‬ ‫انسيميائية‪.212‬‬

‫انمجاز انكلي‬ ‫ي جب ممارسات سيمي ن جية يفيب مقها انقدب انثدافي كانبانة انقسدية‬

‫انشيفرة‪ ,‬نكن انقدب انثدافي أضاف إنيها انبعب انثدافي انساعي إنى إيجاب‬ ‫انت رية انثدافية‬

‫انقسق‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪9 ،‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĒöĖ‬ب‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬أ‪Û‬بي‪¿ ، 22 ،‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ßĠîĊ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪ ،Åà‬س‪¿ ÆĒæĒ‬ل‪û ،ÁÀÄê‬‬
‫‪9 ،2‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬س‪Üþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪êÄ‬ي‪¿ ğ . 2 ،à‬ن‪ ģÛ :àú‬س‪Ġ‬سي‪2 ،à‬‬
‫‪¿ 21‬ن‪ :àú‬م‪þ‬ن ¿ل‪Àö‬ئي‪.‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪2 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫مصطلح ا₾يبي ن جيم)‪ (ideologeme‬انذي تم بحثه في مبحث عاقة انسيميائية‬

‫اجتماعية‪ .215‬أي أن انبانة‪ ,‬هي مفه م‬ ‫انتقاص‪ ,‬ه بانة تقط ي على إحباثيات تاريخية‬

‫سيميائي‪ ,‬اكتسبت إضافة ثدافية تخرج بانبحث انسيميائي عن حب ب انقص إنى انخارج‪.‬‬

‫ي ظفها أباة انتداط انقسق‪,‬‬ ‫بتجا ز انقدب انثدافي نلبانة إنى انقسق‪ ,‬يحت ي انسيميائية‬

‫انتفكيك من قبل‪.‬‬ ‫كذنك كان ا₾مر‬

‫ا قد ا ثقافي و علم ا ص‪.‬‬

‫يبرس علم انقص طريدة بقاء انقص ص مك قاتها‪ ,‬مما يجعل انتقاص أحب مباحثه‪.213‬‬

‫انتقاص يقفتح على انقص ص انم نبة نلقص انحاني‪ ,‬خارج انبقية انمركزية في محا نة نتفسير‬

‫انقص‪ ,‬ا₾مر انذي يمب علم انقص بأفق ت سعي يطل على انمؤثرات انخارجية انتي من انممكن‬

‫في ذنك يتفق علم انقص مع عقاية انقدب انثدافي با₾بعاب انسياقية‬ ‫أن تسهم في بقاء انقص‪,‬‬

‫انثدافية انخارجية انمحيطة بانقص‪.‬‬

‫من انرحابة انتي أضفاها علم انقص على مفه م انقص‪ ,‬أن انقص نم يعب يدف عقب‬

‫هذا يلتدي مع ت جه انقدب انثدافي إنى انقص ص انشعبية‬ ‫انقخب ي‪.211‬‬ ‫ا₾ب‬

‫انجماهيرية‪.211‬‬

‫علم انقص يضم انبراسة انبقي ية إنى اعتبابه بانسياق‪ ,‬تماما مثلما يؤكب انقدب انثدافي‬

‫اارتكاز عليها نلقظر إنى انخارج انقصي‪.‬‬ ‫على عبم إهمال انبراسة انشكلية‬

‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬صا‪ Ó‬ف‪ò‬ل‪ ،‬باغ‪¿ Æ‬ل‪ ğ ÁÀöÚ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫‪29‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪. 1 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫فانتحليل انثدافي يحتاج إنى انتحليل انشكلي نلقص‪ ,‬إذ إن انقص نيس ثدافيا ₾قه يحيل‬

‫انسياقات بقجاح‪ .213‬أي أن انتدقية‬ ‫إنى انعانم انخارجي‪ ,‬بل ₾قه امتص انديم ااجتماعية‬

‫انفقية نلكتابة هي مصبر انبراعة في ت ظيف ا₾قساق انثدافية باخل قص ما‪.‬‬

‫سبق‬ ‫ه أن اندصب جزء من بانة انخطا ‪.212‬‬ ‫من مباحث علم انقص‪ ,‬اندصبية‪.‬‬

‫بذنك يضاف‬ ‫انتطرق إنى أن انقدب انثدافي يلتدي مع انتبا نية باهتمامه بدصبية انمتكلم‪,‬‬

‫علم انقص تحليل بائلي أبعب من‬ ‫علم انقص‪.‬‬ ‫مشترك جبيب يجمع كل من انقدب انثدافي‬

‫انسيمياء‬ ‫بذنك يدتر من بحث انقدب انثدافي انذي يتعبى انبانة انسطحية‬ ‫انسيمياء‪.213‬‬

‫إنى انقسق انثدافي‪.‬‬

‫انقدب انثدافي‬ ‫انقص في علم انقص "ه ما يحمل قفسه إنى حب أقظمة انتلفظ "‪.215‬‬

‫علم انقص إنى عبم قهائية انمبن ل‬ ‫يذه‬ ‫يركز على أقظمة اإفصاح انقص صي‪.212‬‬

‫مرب انتعببية انبانية انتي يتيحها علم انقص‪ ,‬هي اآنية انتأ يلية انتي‬ ‫عبم قهائية انقص‪.217‬‬

‫انخر ج بدراءة تؤكب إقتاجية انقص‪ .215‬ه ذات‬ ‫ي ظف فيها انمتلدي معرفته نفهم انقص‬

‫إنيه بحث انقدب انثدافي‪ ,‬من خال استقابه إنى تأ يل انمتلدي انذي يحيل إنى‬ ‫انحكم انذي يذه‬

‫هي عملية تتكرر في براسة مقاهج انقدب ما بعب انبقي ي نلقص‪,‬‬ ‫قراءات جبيبة نلقص‪.‬‬

‫جميعها تشترك في انتركيز على انمتلدي‪.‬‬

‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪،Ü‬‬


‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äî‬ي‪Ö‬ي‪2 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ،ÀĆ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ě‬ص‪1 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬من ¿ل‪Ėþ‬ل ‪¹‬ل‪¿ Ģ‬ل‪Ě‬ص‪. ،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪. ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ğ . ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪2 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪2 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫خاصة‬

‫انمصطلحات انقدبية من خال‬ ‫اجتهب هذا انفصل من انبراسة في انتأصيل نلمفاهيم‬

‫آفاق أخر)‪ .‬مع‬ ‫انقدب انثدافي‪ .‬انقص‬ ‫اإحاطة بانمابة انقظرية ح ل م ض ع ( انتقاص‬

‫ث هذا انفصل في‬


‫َب َح َ‬ ‫ما تمليه رؤية انبراسة‪.‬‬ ‫تعليداتها حس‬ ‫حض ر استقتاجات انباحثة‬

‫م قع مفه مي انخطا‬ ‫مصطلح انتقاص اعتمابا على مقاقشة مفه م انقص‪,‬‬ ‫مفه م‬

‫عرض انفصل‬ ‫ارتباط ذنك بمفه م انتقاص‪.‬‬ ‫انعمل أ ا₾ثر ا₾ببي من مفه م انقص‪,‬‬

‫تقا ل انفصل انمفه م ااصطاحي نلقدب انثدافي‬ ‫أشكانه‪.‬‬ ‫أق اعه‬ ‫قاقش ق اقين انتقاص‬

‫قاقش صلة كل من‬ ‫ب صفه انطرف انثاقي من انعاقة انتي ترمي انبراسة إنى انبحث فيها‪,‬‬

‫انقدب انثدافي بمبارس انقدب ا₾ببي‪.‬‬ ‫انتقاص‬

‫تعببت انمداربات نمفه م انتقاص نكقها اجتمعت على إقرار فكرة انتعانق بين انقص ص‬

‫قب‬ ‫مبر ار ن ج ب انقص انحاضر‪ ,‬أي برؤية أخرى؛ انتقاص يبرس طريدة تك ن انقص ص‪.‬‬

‫ظهر ارتباط مفه م انتقاص بانجذر انلغ ي (قصص)‪ .‬إضافة إنى ارتباط مفه م انتقاص في‬

‫اناتيقية با₾صل (‪.)Texture‬‬

‫يمكن تصقيفه في‬ ‫انتح ير‪.‬‬ ‫اامتصاص‬ ‫انتقاص يحبث فق ق اقين انمحاكاة‬

‫غيره‪,‬‬ ‫انتقاص ان اعي‬ ‫انخارجي‬ ‫انتقاص انباخلي‬ ‫أق اع هي؛ انتقاص انم ض عي‬

‫يتجسب انتقاص في أشكال‬ ‫تقاص انتخانف‪.‬‬ ‫تقاص انتآنف‬ ‫انمضمر‪,‬‬ ‫انتقاص انظاهر‬

‫انتلميح‬ ‫انمقاقضة‬ ‫انمعارضة‬ ‫ااستبعاء‬ ‫انتضمين‬ ‫متعببة أهمها ااقتباس‬

‫ااتساعية انقصية‬ ‫انملحق انقصي‬ ‫انشرح أ انما رائية انقصية‬ ‫انبار بيا‬ ‫انتهجين‬

‫انم قتاج أ انت نيف‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫ظر ف تك ِ ن‬ ‫انبحث في طريدة‬ ‫براسته تتطل‬ ‫انتقاص تفاعل بين انقص ص‪,‬‬

‫رؤية انقص انذي نبت‬ ‫انقص ص‪ ,‬نذا يك ن ا بب من استجاء ارتباط انتقاص بمفه م‬

‫هي تعريفات تجمع تص رين من انفهم‬ ‫تعريفاته ااصطاحية في ظل بحث علم انقص‪,‬‬

‫ثاقيهما تص ر بيقاميكي‬ ‫ما تحيل إنيه من معقى محبب‪,‬‬ ‫أحبهما ثابت يتعلق بانبقية انلغ ية‬

‫يتجا ز ااكتفاء بانحاضر انلساقي نلقص إنى براسة تك قه مما يحيل إنى ارتباطه بانقص ص‬

‫مفه م انقص يتببى في ض ء عاقته بمفه م انعمل أ ا₾ثر‬ ‫ا₾خر أي؛ مبحث انتقاص‪.‬‬

‫انعمل ا₾ببي ه انمقتج انقهائي نلكتابة‪ ,‬أ انمبن ل‪ .‬أما انقص فيتجسب فهمه في‬ ‫ا₾ببي؛‬

‫ااقتشاء بتجبب‬ ‫مداربة انبانة‬ ‫اندائمة على ا₾سئلة‬ ‫فعل انبراسة انمستبامة نلقص‬

‫انتأ يات‪.‬‬ ‫انتجليات ب ن انتديب بان ص ل نلمبن ل انذي يسلم نتفسير محبب على حسا‬

‫مبى صلة رؤية‬ ‫انذي يعقى بسياق انقص‪,‬‬ ‫يتفاعل انتقاص مع مفه م انخطا‬

‫أحب مفربات‬ ‫مع مفه م انتقاص من خال بحثه في أج اء ت نب انقص‪ ,‬فانخطا‬ ‫انخطا‬

‫مفه م انتقاص‪.‬‬

‫بحثت انبراسة في ارتباط انتقاص بانمبارس انقدبية كانبقي ية إذ يقطلق انتقاص في سبره‬

‫يفيب انتقاص من انتدقيات‬ ‫نعاقات انقص بس اه من انقص ص‪ ,‬من انبقية انلغ ية انظاهرة‪.‬‬

‫يلتدي انتقاص مع انرؤية انتفكيكية‬ ‫ااستببال‪.‬‬ ‫انبقي ية في براسته نلقص كااقحراف‬

‫تجا زها متدصيا إرهاصات تك ن انقص‬ ‫انرؤية انسيميائية في تفكيك انبقية انلغ ية انسطحية‬

‫إنى انعمق انذي يقفتح على فضاء انتأ يات انمتعببة فدا نرؤى اندراء ح ل انقص‪.‬‬

‫قاقشت انبراسة انمفه م ااصطاحي نلقدب انثدافي‪ ,‬خانصة إنى انتأكيب على أن انقدب‬

‫انثدافي نيس قدبا نلثدافة بل ه قراءة نبقية انقص مع مراعاة انسياقات انثدافية انتي أحاطت‬

‫ه‬ ‫انخطا‬ ‫مركز اهتمامات انقدب انثدافي ه قدب انقسق انذي يتلبس انخطا ‪.‬‬ ‫بقشأتها‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫تدقيا يتببى بين انتقاص‬ ‫أحب متعلدات انتقاص مما يجعل مشتركا م ض عيا‬

‫هذا ما يجعل بحث انقدب انثدافي عقه يتعبى انمبن ل‬ ‫انقسق عميق انتخفي في انخطا ‪,‬‬

‫جهب انقدب انثدافي‬ ‫بسياقاته انخارجة عن انهيكل انبقي ي انقصي‪.‬‬ ‫انسطحي إنى عمق انخطا‬

‫مخز قه انثدافي في كشف انقسق‪.‬‬ ‫هذا ي ازي جهب انتقاص‪ ,‬مستعيقا بحساسية اندارئ‬

‫رغم تقاقض رؤية انقدب انثدافي في براسته نلقص بتجا ز انكيان انبقي ي إنى تخلق‬

‫انقص‪ ,‬مع رؤية انبقي ية انتي تحرص على تفسير انقص اعتمابا على معطيات بقيته انلساقية‬

‫يلتفت إنى انسياقات انثدافية‬ ‫انحاضرة‪ ,‬إا أن انقدب انثدافي يقطلق من انبراسة انبقي ية نلقص‬

‫انتي قشأ في ظلها ملتمسا ا₾قساق انمستترة‪.‬‬

‫انسيميائية في ااهتمام بدراءات انمتلدين‬ ‫يتداطع انقدب انثدافي مع كل من انتفكيك‬

‫نلقص بتق ع خلفياتهم انثدافية‪ ,‬مما يفسح حي از نلتأ يات‪ .‬عا ة على أن انقدب انثدافي يتعمق‬

‫إنى ما بعب انتأ يل مستكشفا ا₾قساق انمقغرسة في انخطابات‪.‬‬

‫انقدب انثدافي في ااعتماب على انبقية انقصية‬ ‫ندب آل هذا انفصل إنى اشتراك انتقاص‬

‫انثدافية انمحيطة بقش ء انقص‪ .‬نكن‬ ‫مجا زتها إنى انبحث في انسياقات ا₾ببية‬ ‫انحاضرة‬

‫انقدب انثدافي يبب امتبابا نرؤية انتقاص إذ ي ظف انقدب انثدافي آنية انتقاص في براسة انقص‪,‬‬

‫فا يكتفي بانبحث في انظر ف انثدافية انمؤثرة في انبقية بل يبتعب باتجاه كشف انقسق في‬

‫انخطا ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫ا فصل ا ثا ي‬

‫مستويات ا ت اص و اأ ظمة ا ثقافية‬

‫نغ ية‬ ‫آنيته تطعيمٌ ثدافي نلقص بمضم ن أ تدقية فقية أ تراكي‬ ‫ج هر مفه م انتقاص‬

‫قفسه أ نغيره‪.‬‬ ‫في قص آخر نلكات‬

‫ا₾صل انتعببي في انتقاص‬ ‫قب عرف محمب مفتاح انتقاص بأقه فسيفساء قص ص‪,213‬‬

‫تشكيل‬ ‫ك ن انتقاص تحصيل حاصل ‪ ,‬في حركة انقص‬ ‫تعببيتها‪.‬‬ ‫يلتدي مع اقفتاح انثدافة‬

‫بقائه‪ ,‬فهذا يعقي أن ااستيراب انثدافي انذي يد م به انقص انحاضر حتمي؛ فمفه م انتقاص مثلما‬

‫سبق انعرض نه عقب جيرارب جيقيت (‪ )Gerard Gennete‬ه ان ج ب انلغ ي كاما أ قاقصا‬

‫نقص في قص آخر‪ ,231‬أي أن انتقاص يقط ي على إفابة قص نغ يا أ بقي يا من قص آخر‪,‬‬

‫عقب براسة انتقاص في انقص ا بب من تقا ل انمظاهر‬ ‫ه تفاعل قب يمتب إنى فضاءات ثدافية‪.‬‬

‫كأقه عقصر أسل بي يمكن مداربته‬ ‫ا₾سل بية م ضع انتعانق بين انقص ص‪ ,‬فيظهر انتقاص‬

‫تدقيات تتجا ز حب ب مد نة انمؤنف‬ ‫بأب ات انقدب انلساقي نكقه يفتح بقية انقص على مضامين‬

‫انقص انمثدف‪.‬‬ ‫ان احب إنى تعبب ا₾ص ات‬

‫إن إجماع اآراء على تأكيب تقاصية انقص خاصية ازمة نخلع صفة انقصية على انقص‪,‬‬

‫اشتباكه ان اعي أ غيره بقص ص أخر‪ ,‬بتفا ت إجرائي‬ ‫ُيثبِت ثدافة انقص بعبم اقكفائه على بقيته‬

‫أشكانه‪.‬‬ ‫مست ياته‬ ‫تحكمه ق اقين انتقاص‬

‫قب أكب بارت)‪ ,(Barthes‬أحب أهم من برس ا علم انقص‪ ,‬احتضان انقص نلغات ثدافية‪.‬‬

‫كأقها تؤسس نلتفاعل بين انقص‬ ‫رؤية بارت هذه تلمس في انقسيج انمك ن نلقص خي طا يبب‬

‫‪9‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ،ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ، 99 ، ó ،ëÀĚÊ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪ ،Ü‬أش‪¿ ďÀĎ‬ل‪¿ ëÀĚÊ‬ل‪¿ ، 994 ،ģàþê‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 9 ،Åà‬‬
‫‪14‬‬

‫يمكن استشفاف ذنك من استعمال بارت نلفظة ( نغات) أي ما‬ ‫انثدافة‪ .‬نكقه تفاعل مضب ط ؛‬

‫في هذا تأكيب على أ ن ية‬ ‫يشير إنى انبقية انلغ ية نلقص‪ ,‬أما انقعت ( ثدافية) فه مسقب إنيه‬

‫انتي ا تح ل ب ن اقفتاحه على فضاءات ثدافية أخر تغذي بقيته‪.‬‬ ‫انه ية انلساقية انمستدلة نلقص‬

‫ق اقيقه ما ستقاقش ارتباطه‬ ‫أشكال انتقاص‬ ‫ستعرض انبراسة فيما يلي من مست يات‬

‫قاقشت انبراسة صلتها بانقسق؛ انم ض ع انرئيس نلقدب انثدافي‪.‬‬ ‫با₾قظمة انثدافية انتي سلف‬

‫ستتلمس انبراسة ارتباطا نمست يات انتقاص بانقسق‪.‬‬ ‫انقسق فيما تبين سابدا قظام‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫مدخل‬

‫عصف تساؤات‬

‫ما هي مست يات انتقاص؟ مقاظير عبيبة تقا نت فهم مست يات انتقاص تتباخل فيها أق اعه‬

‫أشكانه‪.‬‬ ‫ق اقيقه‬

‫مفه مه‪ ,‬هي شبكات من ا₾قساق‬ ‫ا₾قظمة انثدافية ‪ ,‬أحب مفربات مصطلح انقدب انثدافي‬

‫نفظة قسق هي ترجمة نلكلمة اناتيقية ‪ .231 worldview‬انقسق‬ ‫انقسق رؤية نلعانم‪,‬‬ ‫انمقظمة‪.‬‬

‫متشبث بانقص‪ ,‬فكيف إن صار انقسق قاشطا ضمن قظام ثدافي يمارس فعله بتقظيم‬ ‫مسيطر‬

‫ا₾قظمة‬ ‫في هذا تقا ل هذا انفصل نمست يات انتقاص‬ ‫قجاعة‪.‬‬ ‫عمق فيك ن أكثر سيطرة‬

‫انثدافية‪ ,‬يعابل استعمال نفظة (قسق) نفظة (قظام ثدافي) ₾ن انقظام محاك من مجم عة أقساق‪.‬‬

‫كان انقداش انمسبق قب تقا ل تداطع انتقاص مع انقدب انثدافي باإطال خارج بقية انقص‪,‬‬

‫في هذا انسياق تطرح ا₾سئلة انتانية‪:‬‬ ‫أببي انبقية كان أ ا‪.‬‬

‫ا₾قساق معه فيما يلتدطه من م اب‬ ‫أ ا‪ :‬هل انتقاص في إطانته إنى انخارج انقصي يجل‬

‫يطعم بها انقص؟‪ .‬قب تعكس ممارسة انفعل انتقاصي ذاته قسدا نبى مببع انقص باتجاه انتفاعل مع‬

‫تعامل انمببع مع مابة‬ ‫انم ض ع‪,‬‬ ‫قص ص معيقة بما تقط ي عليه من خص صية ا₾سل‬

‫انتقاص اجت ار ار أ تضميقا أ تح ي ار قب يكشف قسدا ما‪ .‬إضافة إنى أن مابة انتقاص ذاتها قب‬

‫أحياقا يجلي ج ب انقسق حب ث‬ ‫تكشف قسدا أ تظهر انمببع في م قع كاشف ا₾قساق انثدافية‪,‬‬

‫انتقاص كما في صفات بطل انسيرة انشعبية‪ ,‬انذي عابة ما يتميز بصفات تبل على حانه‬

‫هذا قسق يشير نلتقاص مع بقية انسيرة انشعبية‪.‬‬ ‫انمستدبلي‪,‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬ن‪À‬ص‪¿ à‬ل‪ÒÖ‬يا‪ ،ė‬من م‪¿ ÇÀÖĒöî‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪à‬ي‪¿ ،ïÀ‬ل‪à‬ي‪ ،ïÀ‬ن‪Ġ‬ف‪2 û ، 222 àÄĖ‬‬
‫‪22‬‬

‫انرؤية انقصية؟ إقه ي ازي انفرق بين مست ى انبانة‬ ‫ثاقيا‪ :‬كيف يك ن انتمييز بين انقسق‬

‫مست ى انتأ يل انذي يحبث فيه انتقاص‪ .‬فانتقاص يحبث على مست ى عميق مزبحم بانتساؤات‬

‫كأن انقسق ببراعته في ااختباء‬ ‫كذنك انقسق فه مقغرس في أعماق انخطا‬ ‫ااحتماات‪,‬‬

‫يخضع تك قه نداق ن قفسي معدب‪ ,‬مثلما يتم بقاء انتقاص باستبعاء انذاكرة ب عي أ ب قه‪.‬‬

‫انقدب انثدافي ه خر ج على انقصية‬ ‫انتعريج على علم انقفس نمحا نة فهم جزئيات في انتقاص‬

‫إثبات نمامسة عف ية نلخارج انقصي اقطاقا من انبقية انقصية بمجم ع تدقياتها‪ .‬إذن انتقاص‬

‫انقدب انثدافي يثبتان في هذا انمدام من جبيب اشتراكهما في ااعتباب بمعطيات انفضاء انمحيط‬

‫اإصغاء نلص ت خارج انبقية ب ن هجران انقص بفرابة ه يته‪.‬‬ ‫بانقص‬

‫انقسق انتي تتستر بانباغة‪ ,‬نكن بع ته هذه تبتعب‬ ‫عبب اه انغذامي بعا نكشف عي‬

‫ما براسته نأقساق‬ ‫عن ج هر مهمة انقدب انثدافي ب صفه ط ار قدبيا في انسعي نفهم انقص‪,‬‬

‫انقسدية‬ ‫انثدافية إا نغاية تجلية انقص‪ .‬نكن بع ة انغذامي جعلت مرام انقدب انثدافي كشف انعي‬

‫هذا م ضع حكم قيمي قسبي؛ فا يهم كشف قسق يعب سلبيا في ما يتقاص معه إبراهيم انك قي من‬

‫عابات أهل انصحراء انليبية‪ ,‬بدبر أهمية كشف ا₾قساق انثدافية في فهم‬ ‫ثدافة ممثلة في أساطير‬

‫انر اية‪.‬‬

‫علم اجتماع انثدافات بل يحتاج‬ ‫معرفة با₾ساطير‬ ‫كشف انقسق ا يكفيه ثدافة اسعة‬

‫ما تبثره انثدافة‪.‬‬ ‫حساسية نلت جهات‬ ‫أكثر من ذنك؛ إقه يتطل‬

‫نيس بانضر رة أن يك ن سلبيا في‬ ‫انقسق تر جه انمؤسسة انرسمية من خال اإعام‬

‫يجري تبقيه ب عي‬ ‫مضم قه( رغم قسبية انحكم) نكن ااهتمام يتمركز ح نه فيؤثر في انذ ق انعام‬

‫من هقا يتعارض‬ ‫تهمش‪,‬‬ ‫يصبح انرأي ا₾ حب فتهمل جهات انقظر ا₾خر‬ ‫أ ب ن عي‬

‫يتجاهل اآراء انباقية‪.‬‬ ‫يمركزه‬ ‫انقسق مع انعلمية ₾قه يحتفي برأي احب‬
‫‪2‬‬

‫في سياق سعي انقدب نتأسيس رؤيته نعلم ا₾ب ‪ ,‬نيس من انغرابة أن يتبقى انقدب انثدافي‪,‬‬

‫انمهمشين انذي يمثل‬ ‫انقدب انثدافي يلتفت إنى أب‬ ‫ب صفه مرحلة قدبية متدبمة‪ ,‬كشف ا₾قساق‪.‬‬

‫قص صا مغم رة بانقسبة نقص ص انقخبة ا₾كابيمية بمعاييرها انفقية‪ .‬فدب سلف أن انغذامي يشترط‬

‫انتقاص‬ ‫أن يك ن جماهيريا‪.233‬‬ ‫في انقص نبراسته في قطاق انقدب انثدافي أن يك ن جمانيا‬

‫مقها انثدافات انشعبية‬ ‫يتتبع أص ل انقص انحاضر ص ا إنى انخي ط انتي قسجت أساساته‬

‫كذنك انتقاص يد م في رؤيته على انتعبب‪ ,‬تعبب‬ ‫ا₾ساطير مابة نما يسمى بانتقاص ا₾سط ري‪.‬‬

‫من ثم تعبب اندراءات انقاتجة‬ ‫تعبب انتأ يات في تلدي اندارئ نلقص‬ ‫انمصابر انم نبة نلقص‬

‫انقدب انثدافي يقدان انتعبب من رؤية فكرية ج بية إنى براسة ا₾ب ‪.‬‬ ‫عن انقص‪ ,‬فانتقاص‬

‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ، 222 ، ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪/‬بي‪.22 ،Çğà‬‬
‫‪2‬‬

‫مستويات ا ت اص و اأ ظمة ا ثقافية؛ رؤى متعددة‪.‬‬

‫تعببت ز ايا تقا ل مست يات انتقاص مما أسفر عن رؤى متعببة نمست يات انتقاص أسهمت‬

‫في تحبيب م اضع انتقاص ببقة أكبر ‪.‬‬

‫رؤية ميخائيل باختين‪:‬‬

‫مست ى‬ ‫انخطابات أ ا‬ ‫يدسم ميخائيل باختين مست يات انتقاص إنى مست ى انلغة‬

‫ا₾جقاس ثاقيا‪.‬‬

‫أوا‪ :‬ا ت اص في مستوى ا لغة و ا خطابات‪.‬‬

‫خطابه‬ ‫انخطابات تفاعل قص مع نغة قص آخر‬ ‫يفهم من انتقاص في مست ى انلغة‬

‫ضمن ق اقين انتقاص‪.‬‬

‫باختين يرى أن انتقاص في هذا انمست ى يتحبب على مست ى خطابات انشخصيات عاقة‬

‫على ذنك ه تعبب انلغات انذي ه قتيجة نتعبب ا₾ص ات‬ ‫ما يترت‬ ‫انسارب‪,‬‬ ‫انكات‬ ‫خطا‬

‫بذنك يقشأ انتقاص‪.232‬‬

‫خطابات انشخصيات‬

‫انخطابات ح ل احتضان انقص نلهجات‬ ‫ترتبط رؤية باختين نلتقاص في مست ى انلغة‬

‫ثدافتها بانتهجين انذي سبق انعرض نه‬ ‫متعببة أ نغات ₾ ساط معيقة تكشفها انشخصيات حس‬

‫ن جزئيا‬ ‫ا₾ص ات انمتعببة في انقص تعكس‬ ‫انتهجين‬ ‫ب صفه أحب أشكال انتقاص‪.233‬‬

‫مفه م م ن ب من رحم انثدافي‬ ‫انخطا‬ ‫خطابات نلشخصيات صاحبة هذه ا₾ص ات‪,‬‬

‫تقغرس فيه ا₾قساق‪.‬‬ ‫ااجتماعي‬

‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ĢĆöî‬ل‪ğÜ‬ق‪ ،ģßÀ‬م‪¿ ēĠĞĆ‬ل‪¿ ،ëÀĚÊ‬ل‪ÀĆÊ‬عل ¿ل‪îĚ‬ي في ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪¿ğà‬ئي ¿ل‪Ė‬غ‪à‬بي‪ ،‬م‪ÜÊĚ‬ي‪¿ ÇÀ‬ل‪¿ ÜĞþĖ‬ل‪àþ‬بي ل‪¿ ğ ËĠÖÄĒ‬ل‪¿ßÜ‬س‪ÇÀ‬‬
‫¿اس‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪www.airssforoum.com\showthread.php?t=42315 . 229/9/ ،Æ‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪îĆ‬ل ¿أ‪ ďğ‬من ه‪¿ ěÞ‬ل‪¿ßÜ‬س‪. ،Æ‬‬
‫‪2‬‬

‫انقسق‬ ‫تعبيرية ثمرة نلبقاء انثدافي‬ ‫تراكي‬ ‫انتقاص في انلغة قب يؤبي إنى اصطحا‬

‫نلتقاص ان اعي أ غيره مع نغة‬ ‫في ت جه انكات‬ ‫انثدافي‪ ,‬خاصة ك ن انلغة هي حصيلة ثدافية‪.‬‬

‫قص آخر قسق ثدافي بفين محك م بانمعايير انجمانية انذاتية انتي هي اقعكاس نلجمانيات انجماعية‬

‫هذه انمعايير انجمانية أقساق‪.‬‬ ‫أ انرسمية‪,‬‬

‫مع ااقتباه إنى أن انتقاص في انمفربات انمعجمية قب ا يرابف بانضر رة تقاصا في‬

‫انخطابات؛ فرغم أن انمعجم يحبب انخطا ‪ ,235‬بمعقى أن انم ض ع قب يسخر معجما يختص به‪,‬‬

‫ا يرتبط م ض ع انقص بانمفربات انعامة انمشتركة بين انقاس‪ ,‬فابن ا₾ثير يد ل‪" :‬صقاعة انمقظ م‬

‫هذا ا‬ ‫كل صقاعة ₾قها م ض عة على انخ ض في كل معقى‬ ‫انمقث ر مستمبة من كل علم‬

‫كيفية تأنيف انعاقات بين انمفربات‬ ‫ضابط نه يضبطه"‪ ,232‬بل يرتبط م ض ع انقص بانتراكي‬

‫كذنك بقاء انقص‬ ‫بل أبعب من ذنك؛ انرؤية‪₾ ,‬ن انمفربة قب تؤَ ل بااقزياح خاف أصل معقاها‪,‬‬

‫‪237‬‬
‫على غير‬ ‫إحبى أشكال انتقاص‪ ,‬قب يجعل من استبعاء مفربة أ تركي‬ ‫بانبار بيا انساخرة‬

‫فلسفته‪ .‬فانتقاص عملية مم هة قب تتلبس انخطا‬ ‫أصل بانته‪ ,‬مما يفرض فهم رؤية انقص‬

‫نعل نهذا ارتباطا بد ل عبباه إبراهيم‪ :‬انتقاص ه نعبة استعارة كبرى في انخطا‬ ‫رسانة انكات ‪,‬‬

‫اإبباعي‪.235‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ Çâ‬ع‪ ،àĖ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪ ،ģàþê‬م‪Ġ‬قع ع‪ Çâ‬ع‪ ،àĖ‬أ‪ ğ ÁÛ‬ن‪ÜĊ‬‬
‫‪221/ / 2 ، izzatomar.com/modules/news/index/php?storytopic=5‬‬
‫‪ 1‬ضي‪À‬ء ¿ل‪Ü‬ين بن ¿أثي‪ ،à‬أب‪¿ Ġ‬ل‪ÊĆ‬ح ن‪ àî‬ه (‪¿ ،)ě1 2‬ل‪ÎĖ‬ل ¿ل‪Àæ‬ئ‪ :Ç ، 912 ، ó ،à‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪ĠÖ‬في ‪ ğ‬ب‪ÀÄó ģğÜ‬ن‪ ß¿Û ،Æ‬ن‪ ÆòĞ‬م‪،àî‬‬
‫‪. /‬‬ ‫‪،‬‬ ‫¿ل‪ÀĊ‬ه‪،Åà‬‬
‫‪¿ 2‬ل‪ÛğßÀÄ‬ي‪ :À‬هي م‪ÀÖ‬ك‪ ÅÀ‬س‪À‬خ‪¿ .Åà‬ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪¿ ،ĠĚ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ďÀĊ‬م‪àÊ‬جم في ك‪¿ßÛ ÁÀÊ‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪à‬‬
‫¿ل‪ÀĊÄ‬عي‪ ، 994 ،‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب ‪.19،‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪ :àú‬ع‪ÜÄ‬ه ‪¹‬ب‪¿à‬هيم‪¿ ،‬ل‪ÚÊĖ‬يل ¿ل‪ ،ģÛàæ‬م‪ßÀĊ‬ب‪ ÇÀ‬ن‪ÜĊ‬ي‪ Æ‬في ¿ل‪¿ ğ ëÀĚÊ‬ل‪¿ ğ ġ·à‬ل‪Ü‬ال‪¿ ، 992 ،Æ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪ ،‬بي‪. ،Çğà‬‬
‫‪2‬‬

‫انسارب‪.‬‬ ‫انكات‬ ‫عاقة خطا‬

‫مهما حا ل انتزام انحياب‬ ‫تقاصي؛ ذنك أن انكات‬ ‫انقص هي جاق‬ ‫عاقة انسارب بكات‬

‫اابتعاب بشخصه عن قصه إا أقه يترك أثر مر ره انذاتي في صرامة انبقية انقصية‪ ,‬حتى مد نة‬

‫انقص انتي تحملها شخصية أ أكثر هي اقعكاس نرؤيته‪.‬‬

‫انشخصية انمثدفة تعكس ثدافة انكات ‪ ,‬فانتقاص في حانة ج ب شخصية تعرض شع ار أ‬

‫انقص؛ فأحام‬ ‫أساطير ا يدتصر على انتقاص مع انقص انثدافي ان ارب بل هقاك تقاص مع كات‬

‫‪233‬‬
‫على‬ ‫مستغاقمي عقبما ت رب شع ار فرقسيا مترجما نلشاعر هقري ميش في ر ايتها (ذاكرة انجسب)‬

‫يتجا ز‬ ‫نسان إحبى شخصيات انر اية‪ ,‬تجعل انقص يتجا ز حب به انفقية إنى قص آخر بل‬

‫حب به إنى انذات انكاتبة انتي ا بب أقها غرفت مابة انمتقاص من مخز قها انثدافي‪.‬‬

‫انسارب‪ ,‬مفه م أسلبة انر ائي عقب باختين‪,‬‬ ‫انكات‬ ‫انتقاص في عاقة خطا‬ ‫من ج اق‬

‫تأتي ا₾سلبة في شكل تفاعل بين ما يرب على‬ ‫انر ائي‪.221‬‬ ‫هي جعل انقص ص تقطق بأسل‬

‫على نسان سارب آخر في ر اية أخرى‪ .221‬فمثا؛ يبب انسارب في "با‬ ‫نسان انسارب في ر اية‬

‫انقدب‪ ,‬يد ل " نم يتابع كقفاقي انم ض ع معك ₾قه‬ ‫انشمس" إنياس خ ري بارسا متعمدا في ا₾ب‬

‫هذا يتقاص مع ما يرب على نسان انسارب في ر اية مملكة‬ ‫كان يبحث عن حكايات رمزية"‪,223‬‬

‫‪,‬‬ ‫انمكت‬ ‫انغرباء نخ ري أيضا‪ ,‬إذ يبب انسارب ملما بمد ات انتقاص‪ " :‬اكتبها ₾قها مكت بة‪ .‬قكت‬

‫إا ماذا أكت ؟"‪ .222‬إقها خص صية‬ ‫‪,‬‬ ‫انمكت‬ ‫ن نم يكن مكت با ما كتبقا‪...‬هكذا يا سيبي أكت‬

‫عبر‬ ‫عقصر قسدي ببنيل تشبثه بانخطا‬ ‫ا₾سل‬ ‫تظهر من خال انتقاص‪,‬‬ ‫انكات‬ ‫أسل‬

‫تسربه إنيه‪.‬‬ ‫انمشر ع ا₾ببي نلكات‬

‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أحا‪ ē‬م‪Êæ‬غ‪À‬ن‪Ė‬ي‪¿Ý ،‬ك‪¿ Åà‬ل‪¿ ß¿Û ، 222 ، ó ،ÜæÒ‬آ‪ ،Á¿Û‬بي‪. ،Çğà‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أمل أح‪ ÜĖ‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪öĒ‬يف‪¿ ،‬ل‪ ëÀĚÊ‬في ‪¿ğß‬ي‪¹ Æ‬لي‪ ãÀ‬خ‪ ģßĠ‬ب‪¿ ÁÀ‬ل‪Ėê‬س‪ß ،‬س‪À‬ل‪ Æ‬م‪À‬ج‪Êæ‬ي‪ ، 222 ،à‬ج‪À‬م‪¿ Æþ‬ل‪ ،ÓÀÒĚ‬ن‪À‬ب‪Ē‬س‪.1 ،‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.21 ،‬‬
‫¿ن‪¹ :àú‬لي‪ ãÀ‬خ‪ ،ģßĠ‬ب‪¿ ÁÀ‬ل‪Ėê‬س‪¿ ß¿Û ، 994 ،‬آ‪ ،Á¿Û‬بي‪،Çğà‬‬
‫¿ن‪¹ :àú‬لي‪ ãÀ‬خ‪ ،ģßĠ‬م‪¿ ÆĎĒĖ‬لغ‪à‬ب‪À‬ء‪¿ ß¿Û ، 99 ،‬آ‪ ،Á¿Û‬بي‪. 2 ،Çğà‬‬
‫‪22‬‬

‫يلحظ أن انتقاص في مست ى انلغة يبقى بتدقيات أسل بية كتدقية انتباعي انتي تفضي إنى‬

‫تباخل‬ ‫عقاصر قصصية‪.‬‬ ‫تباخلها‪ ,‬بما في انحكاية ان احبة من ظر ف‬ ‫تعبب انحكايات‬

‫قب ت ظف تدقية انتكرار بشكل ما نلكشف‬ ‫ا₾ص ات‪.223‬‬ ‫انلغة‬ ‫انحكايات يؤبي نتباخل انسرب‬

‫عن خبايا في قفس انسارب‪ ,‬أ تجلي مامح انخطا ‪ .225‬أي أن انتكرار قب يكشف بؤرة انقص‬

‫رؤية انكات ‪ .‬هذا رغم أن باختين يرى أن انح ارية‪ -‬انمفه م انذي اقطلق مقه انتقاص‪ -‬يبل على‬

‫انتعبيرات ا₾خر‪ ,222‬فرأي باختين انسابق يجعل من انتقاص ظاهرة نغ ية‪,‬‬ ‫انعاقة بين أي تعبير‬

‫نعل ما يفهم من ذنك أن باختين يض ِمن في انتقاص في مست ى انلغة انتقاص ا₾سل بي‪.‬‬

‫انتقاص في انخطابات‪:‬‬

‫يسميه‬ ‫بانع بة إنى مست يات باختين نلتقاص‪ ,‬يلحظ أقه نم يبمج انخطابات في انلغة‬

‫انخطابات‪,‬‬ ‫مست ى انلغة‪ ,‬بل أربف انلغة بانخطابات فكان انمست ى ا₾ ل نلتقاص ه في انلغة‬

‫انلغة‪ ,‬فباختين يقكر أن انخطا‬ ‫هذا ا يبتعب عن رؤية باختين انتي يفرق فيها بين انخطا‬

‫انتي يعرف قها من خال عملية تجريب ضر رية‬ ‫ه انلغة‪ ,‬م ض ع براسة علماء انلغة‪,‬‬

‫عقب باختين فه يرتبط بانكلمة‬ ‫انحياة انعملية نلكلمة‪ .227‬أما انخطا‬ ‫مشر عة عن شتى ج اق‬

‫انمقط قة انتي تد م على أساس انعاقات انح ارية س اء باخل انلغة أ خارجها من خال از ية‬

‫انثدافية‪.223‬‬ ‫انسياسية‬ ‫عقب ف ك شبكة من انعاقات ااجتماعية‬ ‫انخطا‬ ‫ح ارية‪.225‬‬

‫انقدب انثدافي ₾قه يرتبط بانح ارية ( أ انتقاص) من جهة‬ ‫يبب صلة صل بين انتقاص‬ ‫فانخطا‬

‫بانسياقات انثدافية انخارجية من جهة ثاقية‪ ,‬نذنك يدتضي انتقاص في مست ى انخطابات تفاعلها‬

‫¿ن‪ :àú‬أمل أح‪ ÜĖ‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪öĒ‬يف‪. 4- 1 ،‬‬


‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ، 4 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬ت‪â‬ي‪ ėÀÊĆ‬ت‪ğßğÛĠ‬ف‪¿ ،‬ل‪ÜÄĖ‬أ ¿ل‪ ، 991 ، ó ،ģß¿ĠÖ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ف‪ ģàÚ‬ص‪À‬لح‪¿ ،‬ل‪¸Ė‬س‪¿ Ææ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪ ،àêĚ‬بي‪،Çğà‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪ÀĚ‬ني‪¿ ،‬ل‪¿ ÇÀÖĒöîĖ‬أ‪Û‬بي‪¿ Æ‬ل‪ÜÖ‬ي‪¿ ، 991 ،ÆÎ‬ل‪àê‬ك‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬ل‪Ė‬ي‪ Æ‬ل‪¿ ،Longman àêĚĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪،Åà‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪ÀÚ‬ئيل ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪ ،‬ش‪àþ‬ي‪ğÛ Æ‬ي‪ĠÊæ‬ف‪Ďæ‬ي‪ ، 941 ،‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ج‪Ė‬يل ¿ل‪àĎÊ‬ي‪Ê‬ي‪ ß¿Û ،‬ت‪Ġ‬ب‪¿ ،ďÀĊ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 12 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪ ģğ¿ğâ‬بغ‪ ،ÅßĠ‬م‪¿ ēĠĞĆ‬ل‪ ÁÀöÚ‬في ف‪ ÆĆæĒ‬مي‪ê‬يل ف‪Ġ‬ك‪¿ ، 222 ،Ġ‬ل‪ĒÒĖ‬س ¿أع‪ ĢĒ‬ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪.92 ،9 ،Åà‬‬
‫‪21‬‬

‫أقظمة ثدافية متبقاة أ مقد نة نهبف ما يخبم رؤية‬ ‫مع بعضها بعضا بما يتشبث بها من أقساق‬

‫معيقة من إيراب ا₾قساق‪.‬‬

‫ثا يا‪ :‬ا ت اص في مستوى اأج اس‬

‫باختين يرى أن‬ ‫انمدص ب بانجقس ه انق ع ا₾ببي أ انشكل انذي يميز جقسا أببيا‪.231‬‬

‫انتقاص في مست ى ا₾جقاس ا₾ببية يك ن باقفتاح انجقس ا₾ببي على مختلف ا₾جقاس ا₾ببية‬

‫رؤية باختين انسابدة ح ل اقفتاح انجقس ا₾ببي تجسبت في‬ ‫انمتاخمة نه أ انمستدلة عقه‪.231‬‬

‫انر اية شكا أببيا‪ ,‬فانر اية بقاء مفت ح ي ازي انتط رات انخارجية انحياتية؛ فعقبما تحت ي انر اية‬

‫انح ارات في ان اقع‪ ,‬في ظل تط ر‬ ‫شع ار فذنك ₾ن انشعر حاز م قعا مهما من انرؤى انذاتية‬

‫ب اخل عيه حيث‬ ‫مصابرها في إطار انتط ر انزمقي‪ .‬فانر اية اقفتحت على اإقسان‬ ‫انثدافة‬

‫هذا ه‬ ‫انقص ص انقثرية‪,‬‬ ‫انحكايات‬ ‫متشظية في جب في انر اية انشعر‬ ‫ا₾فكار متق عة‬

‫في بقائها معظم ا₾جقاس ا₾ببية‪.233‬‬ ‫مبرر انرأي انذي يد ل أن انر اية تست ع‬

‫أشكال أببية مختلفة إنى باخل بقاء انر اية مما‬ ‫انتباعي انحر في استجا‬ ‫أسهم أسل‬

‫قفسه‪.232‬‬ ‫تدع عليه انذاكرة‪ ,‬فانهم انشكلي في انر اية يرتبط بتجربة انكات‬

‫انتقاص في مست ى ا₾جقاس يعكس انتأثير انقسدي نأقظمة انثدافية في ت جيه انكات‬

‫نبقاء قص يفيب من أجقاس أببية أخر‪.‬‬

‫ه‬ ‫يلتدي بحث باختين نلتقاص في مست ى ا₾جقاس برؤية جيقيت ₾حب أق اع انتقاص‬

‫ا تظهر في أحسن حااتها إا عبر ملحق قصي‬ ‫هي عاقة خرساء تماما‬ ‫انجامعية انقصية‪,‬‬

‫ا₾حيان مثبت جزئيا كما في انتسميات‪ :‬ر اية‪ ,‬قصة‪ ,‬قصائب‪...‬انتي ترافق انعق ان‬ ‫أ ه في غان‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ، 22 ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪. 9 ،‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪¿ ĢĆöîĖ‬ل‪ğÜ‬ق‪.ģßÀ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أمل أح‪ ÜĖ‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪öĒ‬يف‪. ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪À‬م‪ à‬أب‪ Ġ‬ه‪¹ ،ç¿Ġ‬لي‪ ãÀ‬خ‪ ğ ģßĠ‬أس¾‪¿ ÆĒ‬ل‪ÀÊĎ‬ب‪¿ Æ‬ل‪¿ğà‬ئي‪ ،Æ‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪àö‬يق‪ ،‬بي‪. 2 ،12 ، û ، 22 ،Çğà‬‬
‫‪22‬‬

‫على انغاف‪ .233‬فم ضع انتقاص في انجامعية انقصية ه في تفاعل شكل أببي مع شكل أببي‬

‫يشير انتقاص في‬ ‫آخر كإفابة انر اية من شكل انحكاية أ اقتباسها نلشعر في بقائها انباخلي‪.‬‬

‫ا₾بقية‬ ‫ا₾فكار‬ ‫مست ى ا₾جقاس إنى أن انتفاعل انقصي تجا ز في هذا انمست ى انرؤى‬

‫عميق نأشكال انفقية انتجقيسية‬ ‫انتدقيات إنى اإفابة من انق ع ا₾ببي مما يبل على استيعا‬

‫أ صل إنى ط ر تمثلها‪ ,‬إضافة إنى إبراز ثدافة انقص‪.‬‬

‫رؤية سعيد يقطين‪:‬‬

‫يستعمل سعيب يدطين تعبير (مست يات) نيدار عاقات انتفاعل بين انقص ص من از ية‬

‫يدع انتفاعل انقصي عقب يدطين في مست يين هما‪ :‬انتفاعل انقصي انعام‪,‬‬ ‫انخص ص‪.‬‬ ‫انعم م‬

‫انتفاعل انقصي انخاص‪ .‬في انتفاعل انقصي انعام يد ل يدطين‪ " :‬تتباخل انبقيات أ تتفاعل أفديا‬

‫على مست ى كلي‪ ,‬أي أققا ا قصبح أمام بقيات قصية‬ ‫على انمست ى انتاريخي ( أي تاريخيا)‬

‫بقي يا‪ ,‬نكقهما تتباخان على مست ى عام‬ ‫نكن أمام بقيتين قصيتين متبايقتين تاريخيا‬ ‫جزئية‪,‬‬

‫في انمست ى انثاقي انعم بي أ انذي قسميه انتفاعل انقصي انخاص يحبث انتباخل جزئيا‬ ‫أفدي‪.‬‬

‫س سي ن جيا على مست ى خاص‪ ,‬حيث يحصل تفاعل بقية كبرى مع بقيات جزئية‬

‫صغرى"‪.235‬‬

‫يظهر أن انمست يات انتقاصية عقب يدطين تصف انتفاعل انقصي في تحدده على مست ى‬

‫انص رة اإجمانية انكبرى أ تجليه في انعقاصر انبقي ية انصغرى بمعانجة محببة‪.‬‬

‫ه طرحه نما‬ ‫ظر ف حص ل انعملية انتقاصية‬ ‫يدبم يدطين تصقيفا يعبر عن كيفية‬

‫هي ثاثة أشكال‪:‬‬ ‫يسميه أشكال انتفاعل انقصي‬

‫¿ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪¿ ãğàó ،‬أ‪ ÁÛ‬ع‪ ĢĒ‬أ‪ ،ÁÛ‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪ ، 994 ،‬م‪à‬ك‪â‬‬
‫¿إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ي‪öĊ‬ين‪¿ ،‬ن‪¿ ÓÀÊĆ‬ل‪Ě‬ص ¿ل‪¿ğà‬ئي‪¿،‬ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪æ‬ي‪¿ ، 22 ، ó ،ćÀ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 1 ، 2 ،‬‬
‫‪24‬‬

‫ان احب في تفاعل مع بعضها انبعض‬ ‫انتفاعل انقصي انذاتي‪ :‬عقبما تبخل قص ص انكات‬

‫ق عيا‪.‬‬ ‫أسل بيا‬ ‫يتجلى ذنك نغ يا‬

‫عصره‬ ‫في تفاعل مع قص ص كتا‬ ‫انتفاعل انقصي انباخلي‪ :‬حيقما يبخل قص انكات‬

‫س اء كاقت هذه انقص ص أببية أ غير أببية‪.‬‬

‫مع قص ص غيره انتي ظهرت في‬ ‫انتفاعل انقصي انخارجي‪ :‬حيقما تتفاعل قص ص انكات‬

‫عص ر بعيبة‪.232‬‬

‫تسميات مست يات انتقاص عقب يدطين هي مرابفات نتسميات بعض أشكال انتقاص عقب‬

‫س اه مما سبق عرضه‪ .‬مع اختاف رؤى يدطين في مست ياته عن أشكال انتقاص‪ .‬فانتقاص انذاتي‬

‫انذي استحبث تسميته سعيب يدطين يعبر عن مفه م انتقاص انباخلي عقب غيره إذ يك ن انتفاعل‬

‫قفسه‪ .237‬أما انتقاص انباخلي عقب يدطين ففيه يك ن انتفاعل بين انقص ص‬ ‫بين قص ص انكات‬

‫انتقاص انخارجي عقبه ه تعانق انقص بقص ص في عص ر‬ ‫من قفس انعصر أببية أ غيرها‪.‬‬

‫ه‬ ‫هذا يغاير مفه م انتقاص انخارجي عقب غيره ب صفه شكا من أشكال انتقاص‬ ‫بعيبة‪.‬‬

‫انمصطلحات بين‬ ‫تفاعل انقص مع قص ص أخر نمؤنف آخر‪ ,235‬فيلحظ انتشابك في انمفاهيم‬

‫أشكال انتقاص انتي سبق انعرض نها عقب غيره من انبارسين‪.‬‬ ‫أشكال انتقاص عقب يدطين‬

‫قفسه مع مفه م ا₾سلبة انذي سبدت مقاقشته‬ ‫يلتدي انتقاص انذاتي بين قص ص انكات‬

‫يتبقى سمات‬ ‫ا₾سلبة تقط ي على قسق ₾ن انكات‬ ‫في انحبيث عن مست يات باختين نلتقاص‪.‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ي‪öĊ‬ين‪¿ ،‬ن‪¿ ÓÀÊĆ‬ل‪Ě‬ص ¿ل‪¿ğà‬ئي‪. 22 ،‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني‪¿ ،‬ل‪Ē‬يث ‪¿ ğ‬ل‪¿àÚ‬ف ¿ل‪ĠòĞĖ‬م‪¿ßÛ :Æ‬س‪ Æ‬في باغ‪¿ Æ‬ل‪¿ ëÀĚÊ‬أ‪Û‬بي‪ ،‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ĠĖ‬قف ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،‬ع‪¿ ، 2ÛÜ‬ل‪¿ ÆĚæ‬ل‪ÀÎ‬ل‪،ÆÎ‬‬
‫‪¿ ß¿Û ، 992‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،Æ‬بغ‪.4 -4 ،Û¿Ü‬‬
‫‪¿ 4‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.4 ،4 ،‬‬
‫‪29‬‬

‫متسربا من قص إنى قص‪.‬‬ ‫بلغة انكات‬ ‫ظفها في قص ص سابدة فيتشبث ا₾سل‬ ‫أسل بية سبق‬

‫آنيات ااختيار تعبر عن قسق مكب ت كما يرى حفقا ي بعلي‪.233‬‬ ‫اختيار‪.‬‬ ‫ا₾سل‬

‫أببي أ‬
‫من قص آخر في قفس انعصر‪ٍ ,‬‬ ‫في انتقاص انباخلي عقب يدطين يفيب انكات‬

‫إن خارج‬ ‫غير أببي‪ ,‬في اقفتاح ثدافي يجا ز ااستدال انفقي نلقص قح انتعانق مع قص آخر‬

‫انبياتي في‬ ‫انكات ؛ مثل تقاص عبب ان ها‬ ‫هذا انتقاص يشير إنى ثدافة انقص‬ ‫قطاق ا₾ب ‪,‬‬

‫انبحر من رائكم‪ ,‬انعب‬


‫ُ‬ ‫شعره‪ ,‬اقتباسا أ تضميقا أ تح يا‪ ,‬مع ق ل طارق بن زياب نجي شه‪":‬‬

‫أمامكم"‪251‬؛ ا سيما أن أعباء طارق بن زياب كاق ا من اند ط انر م انذين يرب ذكرهم في ق ل‬
‫َ‬

‫انبياتي ‪:‬‬

‫كان انر م أمامي‬

‫س ى انر م رائي‬

‫أقا كقت أميل على سيفي مقتح ار تحت انثلج‪.251‬‬

‫من قص في عصر آخر بيقيا كان أ‬ ‫كذنك ا₾مر في انتقاص انخارجي إذ يفيب انكات‬

‫انتاريخي؛ مثل ذكر‬ ‫فلسفيا أ تاريخيا فيتجا ز انقص حب ب انتجقيس ا₾ببي إنى انفضاء انثدافي‬

‫كيف ترك أكل انت ت‪ .253‬هذه اإفابة‬ ‫أحام مستغاقمي ندصة ز ربا في ر ايتها (ذاكرة انجسب)‬

‫نيست أببية فقية بل هي تاريخية أببية‪ .‬باإضافة إنى ضر رة اانتفات إنى سؤال انقسدية انمختبئة‬

‫خلف اختيار قص بعيقه نلتقاص معه أببيا كان أم غير أببي‪.‬‬

‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪ ،‬م‪Ü‬خل في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪¿ ،ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ،ÇÀĊĒöĚĖ‬ل‪àĖ‬ج‪þ‬ي‪¿ ،ÇÀ‬ل‪ÒĞĚĖ‬ي‪¿ ، 222 ،ÇÀ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ēĠĒþĒ‬‬
‫ن‪À‬ش‪ ،ėğà‬بي‪ ،Çğà‬م‪¿ Ç¿ßĠêĚ‬اخ‪Ê‬اف‪¿ ،‬ل‪¿âÒ‬ئ‪.2 ،à‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 22‬أح‪á ÜĖ‬كي ص‪ ،ÇĠĆ‬ج‪ ÅàĞĖ‬خ‪ö‬ب ¿ل‪ ، 91 ، ó ،Áàþ‬م‪ ÆþÄö‬م‪¿ ĢĆöî‬ل‪ÀÄ‬بي ¿ل‪ÄĒÖ‬ي‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪/ ،Åà‬‬
‫‪ 2‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪Ġ‬ه‪¿ ÁÀ‬ل‪Ä‬ي‪À‬تي‪ ،‬ق‪ àĖ‬شي‪ ،á¿à‬ك‪ ÁÀÊ‬في ج‪à‬ي‪¿ ، 2 ÅÜ‬ل‪Ü‬س‪ ،ßĠÊ‬ع‪ ، 222/ /2 ،ėÀĖ‬ق‪î‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪¿ ğ ÇĠĖ‬ل‪ÜĚĊ‬يل‪.2 ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬أحا‪ ē‬م‪Êæ‬غ‪À‬ن‪Ė‬ي‪،‬‬
‫‪42‬‬

‫رؤية محمد ب يس‪:‬‬

‫مست ى ا₾سل‬ ‫يجعل محمب بقيس حب ث انتقاص في ثاثة مست يات؛ هي مست ى انلغة‬

‫كأقها كذنك عقب باختين‬ ‫كأن انلغة ا تشتمل نبيه على ا₾سل‬ ‫مست ى بقية انخطا ‪.252‬‬

‫كأقه يضمقه في‬ ‫يحصل فيه انتفاعل انقصي‬ ‫أيضا انذي نم يأت على ذكر مست ى نأسل‬

‫بذنك فهي‬ ‫قب سبدت مقاقشة انتقاص في مست ى انلغة ب صفها عقص ار ثدافيا‬ ‫مست ى انلغة‪.‬‬

‫فيفهم أقه يحبث بين أعمال انكات‬ ‫معرضة ₾ن تحمل أقساقا‪ ,‬أما انتقاص في مست ى ا₾سل‬

‫آخر خارجي‬ ‫إيداع باخلي‬ ‫من معجم‬ ‫قص نغيره في عقاصر ا₾سل‬ ‫قفسه أ قص انكات‬

‫هي نج ء ثدافي نقص خارج انقص انحاضر ي جهها قسق‬ ‫اإفابة من ا₾سل‬ ‫بقية‪.‬‬ ‫تراكي‬

‫بقيس‬ ‫سلف تقا ل انتقاص في مست ى انخطا ‪.253‬‬ ‫انتأثر‪,‬‬ ‫ااقتقاع‬ ‫خفي من اإعجا‬

‫انقداش‬ ‫رؤية بقيس تلك تفتح با‬ ‫يحبب انتقاص في مست ى انخطا ‪ ,‬في انبقية أي ا₾فكار‪.‬‬

‫ح ل ارتباط ا₾قظمة انثدافية ببقية انقص‪ .‬إن ا₾قظمة انثدافية هي أقظمة اندراءة انتي يركز انقدب‬

‫انقسق مثلما سلف‬ ‫تتك ن ا₾قظمة انثدافية من مجم عة من ا₾قساق‪,‬‬ ‫انثدافي على براستها‪.255‬‬

‫تدترن كليته بآقية عاقاته انتي اقيمة‬ ‫ه قظام يقط ي على استدال ذاتي يشكل كا م حبا‬

‫ت ظف نفظة‬ ‫مصطلح بي س سير‪.257‬‬ ‫انقسق يأتي بمعقى انقظام حس‬ ‫نأجزاء خارجها‪.252‬‬

‫(‪ )system‬اإقجليزية انتي تعقي قظاما نلبانة على مفه م انقسق‪ .255‬إن خاصية انتقظيم في‬

‫انقظام انثدافي ت ازي قظام انبقى انمك قة نلقص‪ ,‬سيما أن مفه م انبقية ه انمببأ انتقظيمي خلف‬

‫قب‬ ‫انجملة‪ ,253‬فا₾قظمة انثدافية هي انظل انسياقي نلبقى بطابعها انتقظيمي انمطل خارج انقص‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪Ě‬يس‪¿ ،‬ل‪¿ àþê‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÜÖ‬يث ب‪Ě‬ي‪À‬ته ‪¹ ğ‬ب‪¿Ü‬ات‪ ß¿Û ، 992 ،ÀĞ‬ت‪Ġ‬ب‪¿ ،ďÀĊ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 4 ، Ï ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪ ،‬ش‪àþ‬ي‪ğÛ Æ‬ي‪ĠÊæ‬ف‪Ďæ‬ي‪. 41،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪. ، ، ،‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪ ،‬ع‪¿ àî‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪ ، 99 ،Æ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ج‪À‬ب‪ à‬ع‪ ß¿Û ، 99 ،ßĠĆî‬س‪¿ ÛÀþ‬ل‪¿ ،ÓÀÄî‬ل‪ĠĎ‬يت‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪.21 ،‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪. 2 ،‬‬
‫‪29‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪À‬ن‪¿ß ė¿àĎ‬في‪¿ ،ė¿ßÜĚ‬ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¿ ğ Æ‬ل‪ĎĆÊ‬يك‪ ،‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬خ‪À‬ل‪ ÅÜ‬م‪¿ ß¿Û ، 22 ،ÛĠĖÖ‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ ،Æ‬بغ‪. ،Û¿Ü‬‬
‫‪4‬‬

‫كأن انخطابات بخلفيتها‬ ‫سبق مقاقشة ك ن انقص ا يمكن أن يت اجب إا من خال انخطا ‪,221‬‬

‫انذي نه مرجعيات‬ ‫انسياقية تقتظم في انقص في شكل بقى‪ ,‬فانبقية هي انمظهر انلغ ي نلخطا‬

‫سلف اند ل إن ا₾قساق انثدافية تتشبث بانخطابات مما يجعل انبقية ب صفها‬ ‫خارج قصية‪.‬‬

‫نعل هذا مما ي ضح انت جه نلتعبير عن مبن ل انبقية‬ ‫حاضقة نلخطا ‪ ,‬تتضمن قسدا بانضر رة‪,‬‬

‫مثل تعبير‬ ‫بلفظ انقسق‪ .‬مثل س سير انذي كان يعقي بانقسق شيئا قريبا جبا من مفه م انبقية‪.221‬‬

‫ت رب انباحثة انرسم انتاني انذي يدار تص رها ح ل‬ ‫انرياضيين عن مبن ل انبقية بلفظ انقسق‪.223‬‬

‫ارتباط انبقى با₾قظمة انثدافية‪:‬‬

‫انقظام انثدافي‬
‫ب‪Ě‬ي‪Æ‬‬ ‫ب‪Ě‬ي‪Æ‬‬ ‫ب‪Ě‬ي‪Æ‬‬ ‫ب‪Ě‬ي‪Æ‬‬ ‫ب‪Ě‬ي‪( Æ‬م‪ ÆĚĖòÊ‬خ‪Àö‬ب‪)À‬‬
‫بأقساقه‬

‫رؤية أحمد ا زعبي‪:‬‬

‫يضع أحمب انزعبي انتقاص في مست يين؛ أ نهما انتقاص انمباشر ممثا في ااقتباس انلغ ي‬

‫ثاقيهما انتقاص غير انمباشر باإفابة من مضم ن قص سابق‪ .222‬فمست يات انتقاص نبى‬

‫يفهم من تصقيفه أن‬ ‫في انبقية أ انمضم ن من قاحية أخرى‪,‬‬ ‫انزعبي هي في انلغة من قاحية‪,‬‬

‫انلغة هي انشكل في مدابل انمضم ن‪.‬‬

‫‪¿ 12‬ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪ ،‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي(م‪¿ ß¿Û ، 994،)ßàÖ‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪،ģßÀòÖ‬‬
‫ح‪Ē‬ب‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪Û¹ :àú‬يث ك‪à‬ي‪ğâ‬يل‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ó ،àú‬ه ع‪¿ ÜÄ‬ل‪à‬ح‪Ė‬ن‪¿ ،‬ل‪¿ ğ ėÀæĒ‬ل‪Ė‬ي‪ ė¿â‬أ‪¿ ğ‬ل‪ĠĎÊ‬ث‪¿ à‬ل‪ĒĊþ‬ي‪¿ ، 994 ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪¿ ،‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 22 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪â‬ع‪Ä‬ي‪¿ ،‬ل‪¿ ëÀĚÊ‬ل‪ßÀÊ‬ي‪Ú‬ي ‪¿ ğ‬ل‪Ü‬ي‪Ě‬ي‪ ،‬م‪ÜĊ‬م‪ Æ‬ن‪àú‬ي‪ Æ‬مع ‪¿ßÛ‬س‪ Æ‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪ Æ‬في ‪¿ğß‬ي‪·ß Æ‬ي‪ Æ‬ل‪ ،ÀĞ‬م‪ ÆĒÒ‬أب‪¿ ËÀÖ‬لي‪à‬م‪ ،ċĠ‬م‪ÜĒÒ‬‬
‫‪. 992 ، 22- 19 ، û ،‬‬
‫‪4‬‬

‫انتقاص أ ضح ظه ار في ااقتباس انلغ ي مقه في ا₾خذ بانمضم ن‪₾ .‬ن قرائن انتشابه‬

‫انقص انسابق أبين في ااقتباس من اإفابة من فكرة انمتقاص ب ن ت ظيفه‬ ‫بين انقص انحاضر‬

‫اإضافة نيكس‬ ‫انحذف‬ ‫يمارس في عملية انتقاص بانمضم ن آنيات ااقزياح‬ ‫انكات‬ ‫حرفيا‪.‬‬

‫انقسق انثدافي فيما تبين‬ ‫يغير مامحه‪,‬‬ ‫يبعبه عن ج به اندبيم‬ ‫انمتقاص ه ية انقص انجبيب‬

‫نت ضع‬ ‫انقص انحاضر انمح َ ر ه مكان أقس‬ ‫يجيب ااختباء‪,‬‬ ‫سابدا مغر س في انقص‬

‫ااقتماء‪ .‬انقسق يحبذ ااقخراط في عملية انتقاص‬ ‫انقسق من انقص انسابق ان اضح انه ية‬

‫بانمضم ن ₾قها تكفل نه اختفاء أكبر على مرحلتين؛ انمرحلة ا₾ نى ج ب انقسق في انقص‬

‫بذنك يبتعب انقسق في‬ ‫إخفائها‬ ‫تغيير مامحه‬ ‫انمرحلة انثاقية إعابة عرض انقص‬ ‫ا₾صل‪,‬‬

‫غيابات ااختباء أكثر‪ ,‬خاصة إذا كان تغيير نغة انقص باغيا‪ ,‬فا₾قساق تختفي عابة تحت ققاع‬

‫انباغة في رؤية عبب اه انغذامي‪ .223‬فضا عن تغيير ان زن انعر ضي انذي خصه اندبماء في‬

‫غاية‬ ‫هذا ا يبعب احتمانية انت ظيف انقسدي نلمتقاص في ااقتباس انلغ ي بحس‬ ‫خفاء انسرقة‪.‬‬

‫مقه‪.‬‬ ‫انكات‬

‫أ واع ا ت اص و اأ ظمة ا ثقافية‪.‬‬

‫أ ا‪ :‬انتقاص انم ض عي‪:‬‬

‫ه انتعانق في م ض ع انتقاص باإفابة من م ض ع أ فكرة ربت في قص سابق‪.225‬‬

‫ه ي نِب انسؤال انتاني‪ :‬أا يبعم‬ ‫ثدافية‪,‬‬ ‫انتقاص انم ض عي يعكس ااطاع على م اب أببية‬

‫نإفابة في قصه من م ض ع بعيقه رب في قص سابق ااشتباه في قسق مضمر نبى‬ ‫ت جه انكات‬

‫يتصل باختياره؟ فت جه ماركيز (‪ )Marquize‬نإفابة في ر ايته ( ذاكرة غاقياتي انحزيقات)‬ ‫انكات‬

‫‪1‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪.44 ،22 ،‬‬
‫‪12‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪îĆ‬ل ¿أ‪ ďğ‬من ¿ل‪¿ßÜ‬س‪ ،Æ‬في ¿ل‪ÜÖ‬يث عن أن‪¿ û¿Ġ‬ل‪. ëÀĚÊ‬‬
‫‪4‬‬

‫‪222‬‬
‫قب‬ ‫في انشيخ خة في ر اية ك اباتا (‪( )Kawabata‬بيت انجميات انقائمات)‬ ‫من م ض ع انح‬

‫كأن‬ ‫يعكس قسدا مضم ار نبى ماركيز انعج ز ان حيب انذي يفتدب متع انجسب في عدبه انثامن‪,‬‬

‫عبم اقفصال انتدقية انفقية في انقص‬ ‫انتقاص انم ض عي يد ب إنى مقاقشة صلة انقص بمببعه‬

‫عن انمحيط انثدافي‪.‬‬

‫ما‬ ‫مما يرتبط بانتقاص انم ض عي انتقاص ا₾سط ري انذي يعقى بت ظيف ا₾سط رة‪,‬‬

‫ا₾سط رة قص غير مؤسساتي أ غير‬ ‫فيه من عمق ثدافي؛ فا₾سط رة هي من مك قات انثدافة‪,‬‬

‫انمجاز انحبثي؛ نذا ا يستبعب أن تسكقه ا₾قساق‪.‬‬ ‫يد م على انخيال‬ ‫أكابيمي‪,‬‬

‫فذ اإصبع انعب اقي يستبعي أسط رة انهامة في ق نه‪:‬‬

‫‪227‬‬
‫أضربك حتى تد ل انهامة اسد قي‬ ‫مقدصتي‬ ‫يا عمر إن ا تبع شتمي‬

‫مضم ن أسط رة انهامة؛ أن انعر كاقت تزعم أن ر ح اندتيل انذي نم يبرك بثأره تصير‬

‫هامة فتزق عقب قبره‪ ,‬تد ل‪ :‬اسد قي اسد قي‪ ,‬فإذا أبرك بثأره طارت‪ .225‬فا₾سط رة هقا اقزياح يمثل‬

‫ص ت قسق انثدافة انغيبية انخرافية‪.‬‬

‫اقبعاث انعقداء في ق نه‪:‬‬ ‫يقشئ محم ب بر يش تقاصا أسط ريا مع أسط رة طائر انفيقيق‬

‫كلما احترق انجقاحان‬

‫اقبعثت من‬ ‫اقتربت من انحديدة‬

‫‪223‬‬
‫انرماب‬

‫انجمعية بدبر ما تجسب انتمرب عليها‪,‬‬ ‫هقا ااستعاقة با₾سط رة ا تقسجم مع انه ية انذاتية‬

‫يقفتح على تراث‬ ‫ت ظيف بر يش نهذه ا₾سط رة يد م على قسق من رغبة عارمة في انحياة‪,‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 11‬ن‪ :àú‬ف‪ ،ģÛ¿ğ ćğßÀ‬ج‪Ė‬يا‪ Ç‬ن‪À‬ئ‪ ğ ÇÀĖ‬غ‪À‬ني‪ ÇÀ‬ح‪â‬ي‪ ،ÇÀĚ‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪Ü‬س‪¿ ،ßĠÊ‬ل‪ÖĒĖ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،‬ع‪2 ،ėÀĖ‬آ‪، 112 û ، 222 Á‬‬
‫‪¿ 12‬ل‪ĒòĆĖ‬ي‪¿ ،ÇÀ‬خ‪Ê‬ي‪¿ :ßÀ‬ل‪òĆĖ‬ل بن م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪Äò‬ي (‪ ، 929 ،1ó ، )ě 14‬ت‪ĊÖ‬يق‪ :‬أح‪ ÜĖ‬ش‪À‬ك‪ ğà‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪æ‬ا‪ ē‬ه‪¿ ß¿Û ،ėğßÀ‬ل‪ßÀþĖ‬ف‪،‬‬
‫¿ل‪ÀĊ‬ه‪. 12 ،Åà‬‬
‫‪ 14‬ل‪¿ ėÀæ‬ل‪ ، Ï ،Áàþ‬م‪ ÅÛÀ‬ه‪.1 ،ēĠ‬‬
‫‪ 19‬م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬ج‪ß¿Ü‬ي‪ß ß¿Û ، 999 ،Æ‬ي‪¿ ïÀ‬ل‪à‬يس‪ ،‬بي‪. ،Çğà‬‬
‫‪4‬‬

‫ه ت ظيف ا يبتعب عن ت جه تيار انحباثة انفكرية إنى تجا ز‬ ‫انبشرية متمثا في ا₾ساطير‪,‬‬

‫انتراث انثدافي انبيقي راسخ انجذ ر انذي يعارض ا₾ساطير ان ثقية‪.‬‬

‫معطيات تاريخية‬ ‫يرتبط بانتقاص انم ض عي انتقاص انتاريخي إذ يستحضر انكات‬

‫انلغة‪.‬‬ ‫انشخ ص‬ ‫انسير‬ ‫ا₾ماكن‬ ‫مرتبطة بفضاء تاريخي محبب أ غير محبب كا₾حباث‬

‫ضمن‬ ‫فهذا قزار قباقي يستحضر حبث انخر ج انعربي من ا₾قبنس بلمساته انتدقية انمتفربة‪,‬‬

‫ذنك في قصيبته (أحزان في‬ ‫باستبعاء ( بقي ا₾حمر)‪,‬‬ ‫ه غرقاطة‪,‬‬ ‫سياق انمكان؛‬

‫ا₾قبنس)‪:‬‬

‫نم يبق من غر ٍ‬
‫قاطة‬

‫من بقي ا₾حمر إا ما يد ل ان ار ية‬

‫إا اه"‬ ‫غير " ا غان‬

‫تلداك بكل از ية‬

‫نم يبق إا قصرهم‬

‫‪271‬‬
‫كامرأة من انرخام عارية‬

‫استبعاء حبث تاريخي أ مكان مرتبط بحبث تاريخي أ شخصية تاريخية قب يشي بقسق‬

‫انداق ن‬ ‫جه اختيار انكات ‪ ,‬نكن هذا مرتبط بمهمة انتقاص انتاريخي في انقص انحاضر‪,‬‬

‫انتقاصي انذي ظفت ب ساطته في بقية انقص انحاضر محاكاة أ تضميقا أ تح ي ار‪.‬‬

‫تتفاعل مع‬ ‫تستحضر فيه انقص ص انتراث‬ ‫فمشر ع قزار قباقي انشعري يتخلله خطا‬

‫قزار تاريخ أمية في‬ ‫انمعطيات انثدافية تاريخية كاقت أ بيقية‪ .‬ففي قصيبته "غرقاطة" يسقجل‬

‫ا₾قبنس‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني‪ ،‬ك‪ ÁÀÊ‬في ج‪à‬ي‪ß ÅÜ‬قم ‪ ، 4‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪Ü‬س‪ ،ßĠÊ‬ع ّ‪ ، 992 / /2 ،ėÀĖ‬ق‪î‬ي‪ ÅÜ‬أح‪ ė¿â‬في ¿أن‪Ü‬لس‪. 2 ،‬‬
‫‪42‬‬

‫صحت قر ن سبعة‬ ‫غرقاطةٌ‬

‫في تيقك انعيقين بعب رقاب‬

‫أميةٌ راياتها مرف عة‬

‫‪271‬‬
‫جيابها م ص نةٌ بجياب‬

‫في "ه امش على بفتر انقكسة" تحضر اإشارة انبيقية‪:‬‬

‫انمسجب ا₾قصى شهيب جبيب‬

‫‪273‬‬
‫انعتيق‬ ‫قضيفه إنى انحسا‬

‫حتى في سخطه على ان اقع‬ ‫قزار هذا يد م على قسق من ااقحياز نله ية انثدافية‪,‬‬ ‫خطا‬

‫شبيب ااهتمام‪ ,‬فه في جلبه نلذات انجماعية يضمر قسدا من‬ ‫فإقه يصبر عن شع ر بانغيرة‬

‫ق ميته يترجمه بت جهه استبعاء انمفربات انثدافية انتاريخية‬ ‫ااقتماء نثدافته‬ ‫انحرص‬

‫انبيقية‪.‬‬ ‫انجغرافية‬

‫‪272‬‬
‫محف ظ من بقية انسرب في انسيرة انشعبية في ر ايته (ملحمة انحرافيش)‬ ‫يفيب قجي‬

‫تفاعل قص قجي‬ ‫بقية ااعتراف ااجتماعي‪.273‬‬ ‫بقية انحياة انشعبية‬ ‫هي بقية ان ابة‬

‫ا₾نفاظ انعامية‪.275‬‬ ‫انجمل انمسج عة‬ ‫محف ظ مع نغة انسيرة انشعبية من انمحسقات انلفظية‬

‫إذا كان انتفاعل انقصي مع بقية انسرب في انسيرة انشعبية أ مع نغة انسير انشعبية عرضا نقسق‪,‬‬

‫هذا يحيي ا₾سئلة ح ل م قع خطا‬ ‫انقص نهذا انقسق‪.‬‬ ‫فه ا يعقي بانضر رة تبقي خطا‬

‫ح ل مبى تحييب حض ر‬ ‫ص ته انشخصي من انقسق انذي تعرضه بقية ر ايته‪,‬‬ ‫انكات‬

‫انمؤنف في حض ر ان ار ي انسارب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني‪2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫ن‪Ò‬يب م‪ ،÷ĠĆÖ‬م‪¿ ÆĖÖĒ‬ل‪¿àÖ‬فيش‪ ، 922 ،‬م‪ ÆÄÊĎ‬م‪¿ ،àî‬ل‪ÀĊ‬ه‪.Åà‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ß ÜĖÖ‬ي‪ğ ïÀ‬ت‪¿ßÛ ،ßÀ‬س‪ :Æ‬ت‪÷Ġ‬يف ¿ل‪ Ë¿àÊ‬في ¿ل‪¿ğà‬ي‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪¿ Æ‬ل‪ÀþĖ‬ص‪¿ ، 22 ،Åà‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪.9 -49 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.92،94 ،‬‬
‫‪41‬‬

‫انتقاص انخارجي‪.‬‬ ‫ثاقيا‪ :‬انتقاص انباخلي‬

‫آخر غير كاتبه في عملية انتقاص انخارجي تك ن‬ ‫انقص انذي يتعانق مع قص نكات‬

‫احتمانية تطعيم بقيته بأص ات أ تدقيات أ رؤى م ض عية متق عة‪ ,‬أكبر من انقص انذي يرتبط‬

‫من‬ ‫ا₾سل‬ ‫احتمال اقتدال انرؤية‬ ‫بعاقة مع قص نذات كاتبه في انتقاص انباخلي‪ ,‬إذ يغل‬

‫إضافة‬ ‫قص إنى آخر‪ .‬فانتقاص انخارجي مت سع مطل على انثدافة أكثر من انتقاص انباخلي‪.‬‬

‫متقاصات ثدافية بما تحت يه من أقساق‪ ,‬فدب يقط ي انت جه اختيار‬ ‫إنى أن انتقاص انخارجي يجل‬

‫انمتقاصات على قسق‪.‬‬

‫انتقاص غير ان اعي‪.‬‬ ‫ثانثا‪ :‬انتقاص ان اعي‬

‫انت جه إنى قص بعيقه إقامة عاقة معه‪ ,‬في امتباب خارج‬ ‫في انتقاص ان اعي يدصب انكات‬

‫أثر‬ ‫حب ب انقص انحاضر يمثل جهبا ثدافيا‪ .‬ثم أن هذا اامتباب يعلن عن قسق ثدافي بافع‪.‬‬

‫انت جه نإفابة من قص بعيقه‪.‬‬ ‫اندراءات أي ا₾ثر انثدافي ه ما يثمر انتفاعل انقصي‬

‫إقما قب‬ ‫انتقاص غير ان اعي يعقي عبم تدصب انقص انحاضر انتفاعل مع قص سابق‬

‫انتقاص غير‬ ‫تقصهر عقاصر انقص انسابق بفعل اندراءة مع مك قات انذاكرة انثدافية نلمببع‪.‬‬

‫ان اعي قب يك ن ظاه ار يمكن تمييز حض ره‪ ,‬أ غير ظاهر يعتمب كشفه على اطاع انمتلدي‬

‫احتمانية ج ب انقسق في انتقاص غير ان اعي كبيرة‪₾ ,‬ن انتفاعل غير انشع ري بين‬ ‫انثدافي‪.‬‬

‫ي جه ااختيار‬ ‫ان عي ببرجة أكبر‬ ‫آخر يقبئ باختباء قسق بافع يسيطر في غيا‬ ‫قص‬

‫انتأثر‪ ,‬أما في انتقاص ان اعي فانقسق أكثر استتا ار في ظل انضبط انذي يمارسه ان عي على‬

‫ما تفرضه انحاجة انفقية نلقص‪.‬‬ ‫معطيات انقسدية انتي تتحكم باختيار انقص ص بحس‬
‫‪42‬‬

‫نعل انقداش في انفدرة انسابدة ا يبتعب عما يراه مارك أقجيق (‪ )Mark Angenio‬من‬

‫غير ان اعية نلقص؛ ₾قها ستمكن انقاقب من ربط سياق انقص‬ ‫ضر رة استخراج انمصابر ان اعية‬

‫انذي ه م ض ع انتحليل بسياق انثدافة انتي تشكل انقص في إطارها‪.272‬‬

‫انتقاص انمضمر‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬انتقاص انظاهر‬

‫في‬ ‫براعة انكات‬ ‫خفاء انتقاص هي مسأنة قسبية تع ب إنى ثدافة انمتلدي‬ ‫ظه ر‬

‫بمجها ضمن انه ية انجبيبة نلقص انحاضر‪ .‬فانتقاص‬ ‫امتصاص مؤثرات اندراءات انسابدة‬

‫يتجسب انتقاص انظاهر في شكل ااقتباس‪ ,‬أما انتقاص‬ ‫انظاهر يبرز ااطاع انثدافي نلكات ‪.‬‬

‫قب سبدت مقاقشة تص ر تستر انقسق في انتقاص انمضمر‬ ‫انمضمر فيتجسب في شكل انتضمين‪,‬‬

‫عقب انحبيث عن مست يات انتقاص‪.‬‬

‫تقاص انتخانف‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬تقاص انتآنف‬

‫يتضمن تقاص‬ ‫في تقاص انتآنف يتفاعل قص مع قص سابق أ معاصر نه بمحاكاة‪.‬‬

‫انتآنف عقب أحمب مجاهب استبعاء نلشخصيات انتراثية‪ .277‬فهذا محم ب بر يش يستبعي شخصية‬

‫انبصيرة‪:‬‬ ‫أبي انعاء انمعري بما تمثله من جبنية انبصر‬

‫" رأيت انمعري يطرب قدابه‬

‫من قصيبته‪:‬‬

‫نست أعمى ₾بصر ما تبصر ن‬

‫فإن انبصيرة ق ر يؤبي‬

‫إنى عبم أ جق ن"‪.275‬‬

‫‪21‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪ ،ĠĚ‬في أص‪¿ ďĠ‬ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ģÜĊĚ‬ل‪ÜÒ‬ي‪ ، 942 ،Ü‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬أح‪¿ ÜĖ‬ل‪ÜĖ‬ي‪Ě‬ي‪¿ ß¿Û ،‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،Æ‬بغ‪.99-4 ،Û¿Ü‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪. 41 ،Ü‬‬
‫‪24‬‬
‫م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬ج‪ß¿Ü‬ي‪. ، ،Æ‬‬
‫‪44‬‬

‫تدقية تقاص انتخانف‬ ‫في تقاص انتخانف يجري تح ير على انمابة ا₾صل نلمتقاص‪.‬‬

‫يضع بصمته‬ ‫تثبت فربية انقص‪ ,‬مع اإفابة انثدافية؛ فانقص يأخذ من انقص انسابق بطريدته‬

‫تح يل‪.‬‬ ‫انخاصة في عملية امتصاص‬

‫إنى‬ ‫يصقف محمب مفتاح انتقاص إنى محاكاة تقتجها انثدافة انمسانمة انمدبسة نلم ر ث‬

‫ه بذنك يضفي بعبا ثدافيا على انتقاص فيجعل مقه‬ ‫مقاقضة تقتجها انثدافة انطانبة نلتغيير‪,273‬‬

‫تقاص انتخانف‪.‬‬ ‫ه تصقيف ي ازي ق عي انتقاص تقاص انتآنف‬ ‫مبف عا بأثر انثدافة‪,‬‬

‫انتقاص انتركيبي‪.‬‬ ‫سابسا‪ :‬انتقاص انمعجمي‬

‫تقتمي إنى حد ل بانية غير مت قعة‪251‬؛ أي غير مؤطرة‬ ‫تراكي‬ ‫ه استعارة مفربات‬

‫يفيب من ت اطئ مفرباتها‬ ‫عقبما يعمب انمببع إنى حد ل معرفية‬ ‫في انحد ل انبانية انمتبا نة‪.‬‬

‫ضمن سياق م ض ع ما أ يفيب من تراكيبها‪ ,‬فهذا يعكس ممارسة ثدافية يطل فيها انمستعير على‬

‫يقتفع من خال انتقاص بت ظيفها بما يخبم رؤية‬ ‫فضاءات معرفية خارجة عن إطار ا₾ب‬

‫هي ثمرة نلثدافة‪.‬‬ ‫انتراكي‬ ‫انقص انثاقي‪ ,‬فضا عن أن انمعجم بمفرباته‬

‫في انتقاص انمعجمي تعجز انمفربة ان احبة عن تجلية انتقاص مع مفربات أخر؛ ₾ن‬

‫اإحاطة‬ ‫نيس فيها تقاص‪ ,‬نذنك ا بب من قراءة انقص كاما‬ ‫انمفربات مشاعة نكل انقاس‬

‫تحبيب م ضع انتفاعل بين معجم انقص انحاضر‬ ‫رؤية انقص ثم ان ق ف على معجمه‬ ‫بانسياق‬

‫عقه بعب انمر ر على كل انمراحل‬ ‫انتقدي‬ ‫استشعار ج ب قسق مغم ر‬ ‫معجم قص آخر‬

‫هذا يت اءم مع فكرة أن‬ ‫انسابدة‪ ,‬فبحث انقسق ا يك ن إا في مرحلة متأخرة من براسة انقص‬

‫اقغراس انقسق انثدافي‪ ,‬فمثا ا بب من مطانعة انمعجم انذي‬ ‫انتقاص انمعجمي ه عمق مقاس‬

‫انمرتبط بلهجة ما نمتكلم محبب ثم‬ ‫ظفه جمال انغيطاقي في م اضع من ر ايته (انزيقي بركات)‬

‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬م‪ ،ÓÀÊĆ‬ت‪ĒÖ‬يل ¿ل‪¿ ÁÀöÚ‬ل‪¿ ģàþê‬س‪¿àÊ‬تي‪Ò‬ي‪¿ Æ‬ل‪،ëÀĚÊ‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ب‪ÀĞ‬ء ¿ل‪Ü‬ين م‪â‬ي‪Ofouq.com .Ü‬‬
‫‪49‬‬

‫رؤية انقص ناستبال على انتقاص ثم انتأمل في انقسق‪ ,‬فدب ظف انغيطاقي‬ ‫ربطه بسياق‬

‫انمعجم انتاني بانمفربات انتانية في جزء من ر ايته‪ ( :‬انباطقية‪ ,‬انرافضة‪ ,‬انحضرة‪ ,‬اني انداهرة‪,‬‬

‫قب يشير إنى‬ ‫ه معجم يحيل إنى انثدافة في انعصر انممل كي‬ ‫از ية‪ ,‬مشربيات‪ ,‬براقع‪ ,‬انعجم)‬

‫انحقين عقب انمؤنف إنى ذنك انزمان‪.‬‬ ‫قسق من اافتتان‬

‫فهي نيست كلمات مفربة عامة‪ ,‬بل هي ت فيق بين أكثر من مفربة‪ ,‬مما يمقح‬ ‫أما انتراكي‬

‫في‬ ‫ااهتباء إنيه أيسر‬ ‫تحبيبا نلتركي ؛ نذنك يك ن كشف انتقاص انتركيبي‬ ‫خص صية‬

‫إن جب انقسق في انتقاص انتركيبي‬ ‫ب ن انحاجة ندراءة انقص كاما‪.‬‬ ‫م ضعه من انقص‬

‫فان ص ل إنيه أسرع نتحبيب انتقاص‪ .‬نذا تدل احتمانية ج ب انقسق انثدافي في انتقاص عقبما يك ن‬

‫اقتشار انقص ا₾ ل ا₾صل‪.‬‬ ‫مقطلق انحكم بانسه نة قسبي يرتبط بثدافة اندارئ‬ ‫سهل انكشف‪.‬‬

‫اندرآقي‪:‬‬ ‫ففي مطانعة نلتقاص انتركيبي في ق ل قزار قباقي محاكيا انتركي‬

‫م عبقا اندابم في تل أبي‬

‫فتح قري ‪.251‬‬ ‫قصر من اه‬

‫ا يخفي قسدا عميدا بتقاصه‬ ‫اضح انرؤية‬ ‫يلحظ ضمن سياق انقص انسابق أن انتركي‬

‫انفتح‬ ‫انقصر‬ ‫اندرآقي يحمل مد نة استجا‬ ‫اندرآقي انمعر ف‪ ,‬فانتقاص مع انتركي‬ ‫مع انتركي‬

‫نعله يعكس اطمئقان قزار إنى انثدافة انبيقية‬ ‫انمستقبة إنى انثدافة انبيقية باستحضار اندرآن‪,‬‬

‫صبمها‬ ‫عبم تصابمه معها رغم ما يعرف عقه من تحرر انطر حات ااجتماعية‬ ‫ا₾صيلة‬

‫انثاقي؛ فمثانه‬ ‫اقتشار انقص ا₾ ل‬ ‫انذي يعتمب على ثدافة اندارئ‬ ‫نلتدانيب‪ .‬أما تقاص انتراكي‬

‫ق ل بر يش في " انمقفى (‪:")3‬‬

‫‪253‬‬
‫ا قت في ساعتي ₾خط سط ار‬

‫‪4‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني ‪،‬ق‪î‬ي‪ ÅÜ‬م‪ Ç¿ßĠêĚ‬ف‪¿Ü‬ئي‪ Æ‬ع‪ ĢĒ‬ج‪¹ ė¿ßÜ‬س‪¿à‬ئيل‪.4 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬ك‪â‬ه‪¿ à‬ل‪ áĠĒ‬أ‪ ğ‬أب‪ß ß¿Û ، 222 ، ó ،Üþ‬ي‪¿ ïÀ‬ل‪à‬يس‪ ،‬بي‪44 ،Çğà‬‬
‫‪92‬‬

‫ه تعبير يتقاص تركيبيا مع ق نه ه قفسه في قصيبة " قال نها نيتقي كقت أصغر"‪:‬‬

‫ا قت في جسبي اقتظار غبي‪.252‬‬

‫سابق نه يتعلق با₾سلبة؛ أي‬ ‫إن انقسق انكامن راء ت جه بر يش نلتقاص مع تركي‬

‫في تقاص ا شع ري من قصيبة إنى أخرى‪ ,‬ا سيما أن اندصيبتين تدعان‬ ‫انكات‬ ‫أسل‬ ‫اقسحا‬

‫هي مجم عة تمثل تجربة بر يش انشعرية‬ ‫في قفس انمجم عة انشعرية " كزهر انل ز أ أبعب"‪,‬‬

‫اقعكس هذا في شعره‬ ‫انحياتية‬ ‫ا₾حبث عهبا‪ ,‬انتي اقسجمت مع متطلبات قضج تجربته انفكرية‬

‫كأن قصائب‬ ‫اإيداع‪.‬‬ ‫انتراكي‬ ‫انمعجم‬ ‫انبقية‬ ‫بمامح أسل بية عامة تجسبت في انرؤية‬

‫انمجم عة تقتظم ضمن حبة يمكن صفها بان حبة انرؤي ية‪ .‬إقه قسق من شع ر بر يش اإقسان‬

‫من اندارئ معرفة بزمن كتابة‬ ‫ان ص ل نهذا انقسق يتطل‬ ‫بتسلل ان قت في خريف انعمر‪.‬‬

‫ارتباطها بسيرته انفكرية‪.‬‬ ‫م قعها في سيرة بر يش انشعرية‬ ‫اندصيبة‬

‫أش ال ا ت اص و اأ ظمة ا ثقافية‪.‬‬

‫انتضمين‪.‬‬ ‫أ ا‪ :‬ااقتباس أ ااستشهاب‪,‬‬

‫ااستشهاب في إطار انرأي اندائل بانتمييز بيقهما‪ .‬أما‬ ‫سبدت مقاقشة انفرق بين ااقتباس‬

‫تقسيده‬ ‫ه أخذ نفظ أ معقى‬ ‫ااصطاح ا₾ببي انمتعلق بأشكال انتقاص فا يفرق بيقهما‪,‬‬

‫‪253‬‬
‫سبدت اإشارة إنى تداطع‬ ‫‪.‬‬ ‫باخل انقص انجبيب مع اإحانة أ عبم اإحانة إنى مرجع محبب‬

‫‪4‬‬
‫م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬ك‪â‬ه‪¿ à‬ل‪ áĠĒ‬أ‪ ğ‬أب‪.42 ،Üþ‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬جي‪ Ûß¿à‬جي‪Ě‬يت‪ ،‬في ك‪¿ ÁÀÊ‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪2 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫‪255‬‬
‫هذا ه باعي انجمع بيقهم في براسة‬ ‫انتضمين‬ ‫ااستشهاب‬ ‫انمفاهيم انثاثة ناقتباس‬

‫ا₾قظمة انثدافية‪.‬‬ ‫انتقاص‬

‫فااقتباس أخذ ا يدصب به ااحتجاج بانضر رة أما ااستشهاب فه أخذ بدصب ااحتجاج‬

‫تأكيب انمعقى‪.‬‬

‫انت جه‬ ‫اقتباس قص ما يبل على أثر ثدافي اع ا غير اع مدص ب أ غير مدص ب‪.‬‬

‫في ااقتباس ُيدتطَع حبث نغ ي‬ ‫قح اقتباس قص إقما ه مبف ع بقسق ثدافي نبى انمؤنف‪.‬‬

‫انمدتبس في سياقه‬
‫َ‬ ‫أقظمته انثدافية إنى قص جبيب‪ ,‬قب يؤبي ت ظيف‬ ‫ُي َقدل ببقائه انفقي‬ ‫ثدافي‬

‫انمأخ ذ بأي قاق ن تقاصي إنى تجلية تخلق قسق ثدافي‪.‬‬

‫فضا عما يعكسه ااختيار من قس ٍ‬


‫ق نبى انمؤنف‪ ,‬إضافة إنى انقسق انم ج ب في ت جهات‬

‫أ ن ياته انتأ يلية‪.‬‬ ‫اندارئ‬

‫في ااستشهاب يفاب من انقص في ااحتجاج‪ ,‬أي أن ثمة تداربا في رؤى انقص انسابق‬

‫انقص انحاضر انذي يلجأ نتعزيز مد نته بااستشهاب بانقص انسابق‪.‬‬

‫انسياق في انقص انحاضر نه سط ة على انقسق في انقص انسابق انمستَشهب به؛ فانتقاص‬

‫تح يل فق ظر ف انقص انحاضر‪ ,‬فدب يك ن انسياق ساخ ار متهكما مثل ق ل قزار‬ ‫امتصاص‬

‫قباقي ‪:‬‬

‫ا تلعق ا انظر ف‬

‫فاه يؤتي انقصر من يشاء‬

‫نيس حبابا نبيكم يصقع انسي ف‪.252‬‬

‫‪42‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪îĆ‬ل ¿أ‪ ďğ‬من ه‪¿ ěÞ‬ل‪¿ßÜ‬س‪. 2 - 2 .Æ‬‬
‫‪41‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني‪.2،‬‬
‫‪9‬‬

‫انقص اندرآقي" ذنك‬ ‫ما انقصر إا من عقب اه"‪,257‬‬ ‫اندرقي‪" :‬‬


‫فه يستشهب بانقص آ‬

‫‪255‬‬
‫قب يعكس ذنك قسدا من استقكار انمفه م انشعبي‬ ‫في سياق ساخر‪,‬‬ ‫فضل اه يؤتيه من يشاء"‬

‫انقصر في صقع سيف أ ما شابه من‬ ‫ااعتماب على اه ب ن أخذ بأسبا‬ ‫انبيقي في انت كل‬

‫اندتال‪.‬‬ ‫عبة انقصر‬

‫₾ن انتضمين نيس قدا نفظيا‪ ,‬بل تح ٌير قب يلمس في شكل اقزياح عن انمست ى انلغ ي‬

‫ااستشهاب‪,‬‬ ‫ا₾صل نلقص انسابق‪ ,‬فإن احتمال تستر انقسق في انتضمين أق ى مقه في ااقتباس‬

‫ه انذي‬ ‫ان ض ح‪ ,‬خير مست بع نه‪,‬‬ ‫مجاقبتها انمبا َش َرة‬ ‫₾ن انقسق يجب في تعرجات انباغة‬

‫يمر من خال حيلة انجمانيات انتي تبثره‪.‬‬

‫ثاقيا‪ :‬ااستبعاء‪.‬‬

‫انشخصيات أ ا₾حباث أ ا₾ق ال أ ا₾ب ار‬ ‫في مفه م ااستبعاء اندائم على استجا‬

‫تعتمب‬ ‫إنى انمخز ن انثدافي انذي يملك‪ ,‬يأخذ مقه ما يت افق مع رؤيةه انشعرية‪.‬‬ ‫نج ٌء من انكات‬

‫استثمار انعلم استثمار نبعب ثدافي‬ ‫انتعريف بأفعانه‪.253‬‬ ‫انعلَم‬


‫صقاعة انشخصية انتراثية على َ‬

‫أفعانه رم از‬ ‫انفقي في انتقاص؛ إذ يستحيل انعلم‬ ‫تمثل طريدة ت ظيف انعلم انجاق‬ ‫في انتقاص‪,‬‬

‫قب عبر أحمب مجاهب‬ ‫مباحثه‪.‬‬ ‫هذا أحب اهتمامات انقدب ا₾ببي‬ ‫ضمن سياق انقص انحاضر‪,‬‬

‫‪231‬‬
‫بال‪ -‬مرجع‬ ‫انتدقية انبقي ية انباخلية بد نه‪" :‬انعاقة انسيماقتيكية‬ ‫عن جبنية انمرجع انخارجي‬

‫تمتص باخل انعاقة انتركيبية بال‪-‬بال"‪.231‬‬

‫‪¿ 42‬أن‪. 2 ،ďÀĆ‬‬


‫‪¿ 44‬ل‪. ،ÆþĖÒ‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 49‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪،Ü‬‬
‫‪¿ 92‬ل‪æ‬ي‪ÀĖ‬ن‪Ê‬ي‪Ď‬ي‪ :Æ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ü‬ال‪ Æ‬أ‪ģ‬؛ ¿ل‪Ēþ‬م ¿ل‪ ģÞ‬ي‪ ãßÜ‬تغي‪¿ à‬ل‪ ĢĚþĖ‬من ع‪¹ àî‬ل‪ Ģ‬ع‪¿ .àî‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬م‪ ßÀÊÚ‬ع‪ ،àĖ‬ع‪Ē‬م ¿ل‪Ü‬ال‪، 944 ، ó ،Æ‬‬
‫ع‪À‬لم ¿ل‪ÊĎ‬ب‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪. ،Åà‬‬
‫‪ 9‬أح‪ ÜĖ‬م‪ÀÒ‬ه‪. 22 ،Ü‬‬
‫‪9‬‬

‫مد نة‬ ‫شخصية أ حبثا أ ق ا أ ب ار ب ن س اه يت افق مع رؤية انكات‬ ‫اختيار انكات‬

‫مقه استبعاء قزار قباقي نشخصية انحجاج‬ ‫يعززها‪ ,‬ه تعبير عن قسق فربي نلكات ؛‬ ‫قصه‬

‫في قصيبته (مقش رات فبائية على جبران إسرائيل)‪:‬‬

‫من خلف كل مقبر مكس ر‬

‫سيخرج انحجاج ذات نيلة‪.233‬‬

‫إذ إن هذا ااستبعاء يرتبط في سياق اندصيبة بتقفيذ عب انقصر على يبي رمز نلشجاعة‬

‫اندمع نبى‬ ‫انبأس في انمعركة‪ ,‬نكن استبعاء هذه انشخصية يقط ي على قسق من انميل نلعقف‬

‫تفسيره على تأ يات اندارئ انمستقبة إنى ثدافته‪.‬‬ ‫ه قسق قب يعتمب استبياقه‬ ‫انشاعر‪.‬‬

‫ثانثا‪ :‬انمقاقضة‬

‫عبة؛ فهي م ج بة في إجرائية انتقاص‬ ‫تحيط انثدافة بانمفه م انتراثي نلقدائض من ج اق‬

‫مضم ن انقدائض انمستدل؛ فإجرائية انتقاص انتي تفيب من‬ ‫في مضم ن انقص انسابق‬ ‫قفسها‬

‫كذنك‬ ‫اإفابة من ا₾شكال ا₾ببية انسابدة مؤثر ثدافي‬ ‫انقص ص ا₾خر فيها اقفتاح ثدافي‪,‬‬

‫اإفابة من انمضامين انسابدة‪ ,‬إضافة إنى مضم ن انقص انحاضر‪ ,‬ه انقديضة‪ ,‬انذي يد م على‬

‫ما فيها من انممارسات انحياتية انتي‬ ‫أيام انعر‬ ‫أساس ثدافي عام يتببى باإحانة على انتاريخ‬

‫تتكشف عن أقساق ثدافية‪.‬‬

‫انت جه نمداربة ا₾قساق انثدافية في ا₾شكال انتي تقضج في قانبها انمقاقضات يشير إنى‬

‫انم ازاة انذي تم تقا نه في‬ ‫أقساق يمكن اانتفات إنيها في غمرة انحض ر انلغ ي نلشعر‪ ,‬فأسل‬

‫انعاطفة انجامحة‪.‬‬ ‫انفصل ا₾ ل‪232‬؛ يضمر قسدا ثدافيا من انعصبية اندبلية‬

‫عير جرير انفرزبق حين اضطر في ضر عقق انر مي‪ ,‬فدال جرير‪:‬‬
‫عقبما ّ‬

‫‪9‬‬
‫ن‪ ß¿â‬ق‪ÀÄ‬ني‪.2 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ل‪ :Å¿á¿ĠĖ‬ه‪ Ġ‬م‪ À‬ي‪þò‬ه ¿ل‪Àê‬ع‪¿ à‬ل‪ÀÎ‬ني من ¿ل‪ÀĆĖ‬خ‪ à‬م‪ Åà÷ÀĚ‬ل‪ÀþĖ‬ني ¿ل‪Àê‬ع‪¿ à‬أ‪¿ .ďğ‬ن‪¿ àú‬ل‪îĆ‬ل ¿أ‪ ďğ‬من ه‪¿ ěÞ‬ل‪¿ßÜ‬س‪. 2 ، 9 ،Æ‬‬
‫‪9‬‬

‫‪233‬‬ ‫ٍ‬
‫محبث غير صارم‬ ‫قان ا‬ ‫يباك‬ ‫ضربت به عقب ا₾مير فأرعشت‬

‫‪ّ ,‬جه انفرزبق معقى ق ل جرير فدال‪:‬‬

‫إذا أثدل ا₾عقاق حمل انمغارم‪.235‬‬ ‫نكن قفكهم‬ ‫ا قدتل ا₾سرى‬

‫اابعاء‪.‬‬ ‫رب يشير إنى قسق ثدافي من انتباهي‬


‫ه ٌ‬

‫انشاعر انثاقي ابعاء انشاعر‬ ‫انذي قب تقشأ عليه انقدائض‪ ,‬إذ يك ِذ‬ ‫انتكذي‬ ‫أسل‬

‫مفه م غير اخاقي‪.‬‬ ‫ا₾ ل‪ ,‬يقط ي على قسق يقبئ بسل ك‬

‫فلسفتها اندائمة على انهبم ه إشارة إنى قسق ثدافي غير أخاقي‬ ‫مفه م انقدائض‬

‫غير عداقي‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬انشرح أ انما رائية انقصية‪Metatextuality.‬‬

‫أحباث‬ ‫فيه يلمح قص إنى قص آخر بإبهام من خال شخ ص أعام معيقين‬

‫خاصة‪ .232‬فثمة صلة شيجة تربط انما رائية انقصية بمفه م انتلميح انذي سبق تقا نه في انفصل‬

‫ا₾ ل من هذه انبراسة‪.‬‬

‫في انما رائية انقصية يفيب انمببع من خلفيته انثدافية انتي تبقى من قص ص سابدة‪,‬‬

‫بدبر فاعلية‬ ‫يع ب اندارئ إنى ذاكرته انثدافية عقبما يحا ل مداربة انقص فيختبر اندارئ ثدافته‬

‫انتفسير ضر ٌ‬ ‫يتفسر‪,‬‬ ‫خاصة ما يتصل مقها بانقص انسابق‪ ,‬يتجلى انقص‬ ‫حض ر انثدافة‪,‬‬

‫انقسق انم ِجه‬ ‫ي جب انقسق انذي يسكقه ‪.‬‬ ‫أيقما ي جب انخطا‬ ‫تح يل انبانة‬ ‫من انخطا‬

‫ناختيار حاضر في انما رائية انقصية‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫‪.‬‬ ‫أب‪¿ Ġ‬ل‪¿ ÏàĆ‬أص‪ÀĞĆ‬ني (‪¿ ،)ě 12‬أغ‪À‬ني‪¿ ß¿Û ، 9 2،‬ل‪ÊĎ‬ب ¿ل‪àîĖ‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪/4 ،Åà‬‬
‫‪92‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪.9 ،92 ،‬‬
‫‪91‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 4 ،‬‬
‫‪92‬‬

‫خامسا‪ :‬ااتساعية انقصية ‪Hypertextuality‬‬

‫فيها يبقى انقص انحاضر مت سعا عن قص سابق‪ .‬فانقص انسابق يمهب سبيا نيضع‬

‫بفعل انتسلسل فا بب أن يلتفت انقص انحاضر نرؤية انقص انسابق‬ ‫انقص انحاضر فيه بصمته‪,‬‬

‫يمكن اند ل إن انقص انسابق يد م بمهمة انملهم نلقص انحاضر‪.‬‬ ‫بقائه انفقي‪.‬‬ ‫مضم قه‬

‫قفسه أ تمتب آفاق قص ص‬ ‫فاإفابة انثدافية في ااتساعية انقصية قب تك ن بين قص ص انكات‬

‫تك ن رؤية‬ ‫آخر يفتح با‬ ‫عن قص نكات‬ ‫ترى انبراسة أن ت سع قص نكات‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫نكتا‬

‫قفسه؛ ₾ن فيها رؤية‬ ‫شخصية مستدلة نلقص انمت سع أكثر من انت سع في قص ص انكات‬

‫معانجة مببع انقص انحاضر ما يغقي انحض ر انثدافي في‬ ‫رؤية‬ ‫معانجة مببع انقص انسابق‬

‫تصلح انمعارضات شاهبا على ااتساعية انقصية؛ إذ يحتذي قص سابق قصا احدا‬ ‫انقص‪.‬‬

‫يبقي عليه‪ ,‬كمعارضة أحمب ش قي نبربة انب صيري بدصيبة قهج انبربة‪.237‬‬

‫سابسا‪ :‬انملحق انقصي ‪ Paratextuality‬أ محيط انقص‬

‫انص ر‬ ‫انمدبمة‬ ‫ه تفاعل انقص انحاضر مع ملحداته انتي تشتمل على انعق ان‬

‫انمس بات‪.‬‬ ‫انه امش‬ ‫انخاتمة‬ ‫كلمة انقاشر‬

‫أ‪ .‬ا ع وان‪ :‬قبل مقاقشة ارتباط انعق ان بانقظام انثدافي يك ن انسؤال‪ :‬ما انبافع إنى براسة‬

‫ما مبرر عب انعق ان أحب م اضع انتقاص؟‬ ‫انتقاص في انعق ان؟‬

‫معاملة انعق ان ب صفه قصا مستدا تستبعي انقتيجة انتي كان ان ص ل إنيها سابق؛ أي‬

‫حتمية انتقاص في انعق ان ₾قه قص قائم‬ ‫حتمية انتقاص في انقص ص‪ ,‬من ثم بانتاني ت ج‬

‫بذاته‪.‬‬

‫نكن ما انذي يجعل انعق ان قصا؟‬

‫‪92‬‬
‫‪ ، 9‬ن‪Ğ‬ج ¿ل‪ ، 992 ،2ó ،ÅÛàÄ‬م‪¿ ÆÄÊĎ‬آ‪¿ ،Á¿Û‬ل‪ÀĊ‬ه‪.Åà‬‬ ‫أح‪ ÜĖ‬ش‪Ġ‬قي ‪- 414‬‬
‫‪91‬‬

‫عكسيا مع اقفتاح انبانة‪₾ ,‬ن‬ ‫ااختزال يتقاس‬ ‫يختزل انعق ان تفاصيل انقص في اجهة‪,‬‬

‫يستبعي مزيبا‬ ‫مزيبا من انكشف‪ .‬فانتكثيف انمعجمي يعتصر‬ ‫يتطل‬ ‫انتكثيف ي ازي انتقكير‬

‫انعق ان يمارس كيق قته ضمن باغة‬ ‫من انبحث انباني انمقفتح على ااحتماات غير انمديبة‪.‬‬

‫اإيجاز فه ق اة انقص‪ .235‬نذنك قب يحيل اقفتاح انبانة إنى تص ر قص كامل ي ازي انقص‬

‫يجعل بعض انبارسين قبرة انعق ان على إقتاج انبانة غير انقهائية معيا ار نقصية‬ ‫ان اقعي‪.‬‬

‫انقص‪.233‬‬

‫كيف يحبث انتقاص في انعق ان ب صفه قصا مستدا؟‬

‫نكي يك ن عق اقا قاجحا عليه‬ ‫يتفاعل انعق ان مع انقص قفسه بعاقات من اإضاءة‪ ,‬نكقه‬

‫أن يبدى محب ب اإخبار في ان قت قفسه‪ .311‬أي أن انعق ان يحمب فيه‬ ‫أن يخبر بمضم ن انقص‬

‫تفاعل انعق ان مع انقص ه تقاص باخلي يعتمب على انتكرار انمعجمي نمفربات‬ ‫ااختزال‪.‬‬

‫تميل انبراسة إنى عبه تقاصا ظاه ار أ قب يك ن تقاصا مستت ار يض ِمن‬ ‫مح رية ق اة في انقص‪.311‬‬

‫هقاك من يعب تلميح انمؤنف نتعانق انقص مع انعق ان تقاصا قصف‬ ‫ما يبل على عاقته بانقص‪.‬‬

‫انقص‪.312‬‬ ‫انقص يحبث تماسكا بقائيا بين انعق ان‬ ‫تقاص انعق ان‬ ‫مستتر‪.313‬‬

‫قب يك ن انعق ان على عاقة بقص خارجي نمؤنف آخر‪ ,‬كعاقة عق ان قصيبة امل بقدل‬

‫(انحباب يليق بدطر انقبى) بعق ان مسرحية ي جين أ قيل (انحباب يليق بإنكت ار) ‪ .‬فانعق ان يتقاص مع‬

‫‪313‬‬
‫ذنك في تقاص خارجي‪ .‬إذ إن انعق ان يقفتح على قصة‬ ‫سربيات انتراث في انحانة انسابدة‬

‫عق اقها‪.‬‬ ‫يقفتح على مسرحية أ قيل بتقاصه مع تركي‬ ‫قطر انقبى في انتاريخ متقاصا معها‪,‬‬

‫‪94‬‬
‫¿ن‪ :àú‬خ‪À‬ل‪ Ü‬ح‪æ‬ين ح‪æ‬ين‪ ،‬سي‪Ė‬ي‪À‬ء ¿ل‪¿ :ė¿ĠĚþ‬ل‪¿ ğ ÅĠĊ‬ل‪Ü‬ال‪¿ ،Æ‬ل‪ ßĠĖĚ‬في ¿لي‪¿ ēĠ‬ل‪Àþ‬ش‪ à‬ل‪â‬ك‪à‬ي‪ À‬ت‪À‬م‪ à‬ن‪ÝĠĖ‬ج‪ ،À‬م‪ ÆĒÒ‬ج‪À‬م‪Û Æþ‬م‪ê‬ق‪ ،‬م‪ÜĒÒ‬‬
‫‪¿ ،‬ل‪¿ ÛÜþ‬ل‪ÀÎ‬لث ‪¿ ğ‬ل‪¿ ÛÜþ‬ل‪¿à‬بع‪. 222 ، 1 ،‬‬
‫‪99‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ß :àú‬شي‪ Ü‬ي‪Ö‬ي‪¿ ،ģğÀ‬ل‪¿ àþê‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÜÖ‬يث ‪¿ßÛ‬س‪ Æ‬في ¿ل‪¿ âÒĚĖ‬ل‪îĚ‬ي‪ ß¿Û ، 994 ،‬أف‪à‬ي‪Ċ‬ي‪¿ À‬ل‪¿ ،ćàê‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬خ‪À‬ل‪ Ü‬ح‪æ‬ين ح‪æ‬ين‪. 1 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ش‪¿ ûÀÒ‬ل‪Àþ‬ني‪.91 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬خ‪À‬ل‪ Ü‬ح‪æ‬ين ح‪æ‬ين‪. 1 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 1 ،‬‬
‫‪92‬‬

‫طرحتها انبراسة ح ل‬ ‫مما يعزز هذه انفكرة رؤية بارت انتي سبق‬ ‫انعق ان خطا ‪,‬‬

‫‪315‬‬
‫ك ن انعق ان خطابا‪,‬‬ ‫سيما أن انعق ان ه قص فيما سلف تقا نه‪.‬‬ ‫تاحم انقص مع انخطا‬

‫عرضت انبراسة مكان مائم‬ ‫مثلما سبق‬ ‫فإن نه ارتباطا مع مفربات انقدب انثدافي‪ ,‬فانخطا‬

‫نتم ضع انقسق انذي يتحراه انقدب انثدافي في براسته نلقص ا₾ببي‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫اندارئ‬ ‫على اقجذا‬ ‫يترت‬ ‫بانيا‬ ‫اندارئ بصريا‬ ‫اندارئ‪ :‬انعق ان يجذ‬ ‫انعق ان‬

‫من ثم مد نة انقص؛ ₾ن انعق ان ق اة انقص‪.‬‬ ‫نلعق ان أن ي ِ‬


‫عمل ثدافته نيستحضر باات انعق ان‬ ‫ُ‬

‫هذا انب ر انملدى على عاتق اندارئ أ كلته به‬ ‫ا₾مر انذي يحبث في م اجهة اندارئ نلقص‪,‬‬

‫ب ر اندارئ مهم‬ ‫مقها انقدب انثدافي انذي برس انقص من از ية تلدي اندارئ‪,‬‬ ‫قظريات انتلدي‬

‫بعض‬ ‫تحليله نلعق ان‪,‬‬ ‫ا₾قساق انمغر سة في ثدافته ت جه فهمه‬ ‫₾قه مصبر نلثدافة‬

‫انتأ يات انتي تطرحها ثدافة اندارئ هي تعبير عن قسق ثدافي‪.‬‬

‫إن جب فدب يعرف بانقص‬ ‫نقصه ا₾ببي اإبباعي قابر‪,‬‬ ‫ب‪ .‬ا مقدمة‪ :‬تدبيم انكات‬

‫يضيئه ببعض انت ضيحات كتدبيم انطاهر طار نقصه مبر ار انعمل‪ ":‬سيجب اندارئ انذي نيس نه‬

‫ااصطاحات كما قب يجب صع بة‬ ‫ثدافة تراثية عم ما قفسه مضط ار إنى مراجعة بعض انمفربات‬

‫نيس قصة فدط"‪ .317‬فانطاهر‬ ‫عذري أقي حا نت تدبيم ملحمة‬ ‫في انعث ر على رأس انخيط‪,‬‬

‫يعين في اقتداء أب ات‬ ‫طار في انتدبيم انسابق يعرض نرؤية انقص انملحمي مما ي جه انتأ يل‬

‫تحبيب اقفتاح انبانة‪,‬‬ ‫انمداربة نلمفربات انتراثية‪ ,‬نكن تدبيم انمؤنف نقصه فيه تحكم في انتأ يل‬

‫سبره انثدافي‪,‬‬ ‫ت سعه انذهقي‬ ‫فه يحصر ته يمات انتأ يل من جهة نكقه يديب بحث اندارئ‬

‫انفضاء انثدافي في ظل حصاقة انبقية انقصية؛ ا₾مر انذي من شأقه أن‬ ‫يفتح ققاة بين انقص‬

‫كأن انمؤنف نيس اثدا من قبرة قصه على ان ص ل بااكتفاء‬ ‫يمقح انقص ثراءه ااحتماني‪,‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ğß :àú‬ا‪ ė‬ب‪ ،ÇßÀ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪Ě‬ص‪،‬في‪¿ :‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪. 2 ،‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪ :àú‬خ‪À‬ل‪ Ü‬ح‪æ‬ين ح‪æ‬ين‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ل‪Àö‬ه‪¿ ،ßÀóğ à‬ل‪Ġ‬لي ¿ل‪Àö‬ه‪ à‬ي‪¹ ÛĠþ‬ل‪ Ģ‬م‪ÀĊ‬مه ¿ل‪â‬كي‪ ، 999 ،‬م‪¿ Ç¿ßĠêĚ‬ل‪ÄÊ‬يين ¿ل‪ÀÒ‬ح‪ú‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪¿âÒ‬ئ‪. 2 ،à‬‬
‫‪94‬‬

‫مدبمات‬ ‫نعل ذنك ما يجعل انكثير من انقص ص ا₾ببية انحبيثة تتجق‬ ‫بمعطياته انبقي ية‪,‬‬

‫انمؤنفين‪.‬‬

‫ت جهه‬ ‫ج‪ .‬مقدمة ا اشر‪ :‬مدبمة انقاشر عابة ما تحت ي على معل مات عن حياة انكات‬

‫صفا قدبيا يتعلق به مثل تدبيم ش قي عبب ا₾مير‬ ‫تعرض رأيا أ‬ ‫إقجازاته ا₾ببية‪.‬‬ ‫انفكري‬

‫في جريبة) إذ يذكر من حياته أقه نب في ريف عراقي‬ ‫انبياتي في (كتا‬ ‫نمختارات عبب ان ها‬

‫ي رب رأيا قدبيا في شعره‬ ‫يذكر أقه عانمي انفكر‪ ,‬كما يعبب إصباراته انشعرية‪,‬‬ ‫عام ‪,1332‬‬

‫انمعل مات انسابدة‬ ‫كتب ا انشعر انحر‪.315‬‬ ‫فيد ل أقه من أ ائل من خرج ا على انشعر انعام بي‬

‫انبياتي هي مما يستقير به اندارئ في فهم انقص انشعري‪ ,‬فيمكن ربط انت جه‬ ‫عن عبب ان ها‬

‫رفائيل أنبرتي في قص صه‪.313‬‬ ‫اإقساقي نفكر انبياتي بذكره ₾سماء شعراء عانميين مثل ن ركا‬

‫يمكن اإفابة من معل مة إقامة انبياتي انطفل قر ضريح انشيخ انجياقي في بغباب حيث تقتشر‬

‫انفرق انص فية في فهم انر ح انص فية في قصيبة مثل ( عين انشمس أ تح ات محي انبين بن‬

‫ااطاع على إقجازات انشاعر انشعرية يسهم في تلمس أسل به‪.‬‬ ‫عربي في ترجمان ا₾ش اق)‪.311‬‬

‫انقص يسهم في تك ين رأي ت جيهي‬ ‫قب تشتمل مدبمة انقاشر على صف مجامل بحق كات‬

‫اصفا قاسم حباب‪ ":‬احب من ك كبة صقعت نلشعر انعربي مجبا‬ ‫نبى اندارئ‪ ,‬كد ل كمال أب بي‬

‫‪311‬‬
‫‪.‬‬ ‫يضاهي مجب تاريخه انعميق"‬

‫نكلمة انقاشر في كثير من ا₾حيان ارتباط با₾ح ال انتس يدية انجاذبة نلدارئ انتي تؤثر في‬

‫ت نيب قسق في قفس اندارئ تجاه انقص‪ .‬فضا عن أن انقاشر يصقع انقسق عقبما يقشر نكات‬

‫انجماهيري‬ ‫انكات‬ ‫جماهيري؛ فانقاشر يبقي قسدا من انثدة بمقش راته يجعله يربط بين بار انقشر‬

‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪Ġ‬ه‪¿ ÁÀ‬ل‪Ä‬ي‪À‬تي‪. ،‬‬
‫‪29‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ق‪À‬سم ح‪¹ ،Û¿Ü‬ي‪¿ ÷ÀĊ‬ل‪¿àĆ‬ش‪¿ Æ‬ل‪Ê‬ي ه‪ ،ċÀĚ‬ك‪ ÁÀÊ‬في ج‪à‬ي‪ ،2 ÅÜ‬ج‪à‬ي‪¿ ÅÜ‬ل‪Ü‬س‪ ،ßĠÊ‬ع ّ‪ /1 ، ėÀĖ‬م‪، 22 /ãßÀ‬‬
‫‪99‬‬

‫انذي قشرت نه‪ ,‬خاصة إذا قشر نه انقاشر أكثر من قص‪ ,‬في جه قسق بافع اندارئ إنى مطانعة‬

‫يتحكم في اختياره‪.‬‬ ‫آخرين قشرها قفس انقاشر‬ ‫قص ص كتا‬

‫فبار رياض انريس في بير ت قشرت قص ص محم ب بر يش مقذ عام ‪ 1335‬حتى ما بعب‬

‫فاته بعام ‪ ,3113‬فبقت بار انقشر قسدا في قفس اندارئ من انثدة بانمست ى انفقي نلقص ص من‬

‫نبر يش‪ ,‬فصار اندارئ يت جه نمقش رات بار‬ ‫مقش راتها اعتمابا على قسق آخر ه ااقجذا‬

‫آخرين ببافع قسدي من انرك ن نبار قشر قشرت قص صا‬ ‫رياض انريس من انقص ص نكتا‬

‫انجمانية‪ ,‬هذا يكفي نجعلها متخمة با₾قساق‪.‬‬ ‫نبر يش انحانة انشعرية انجماهيرية‬

‫قص ص انكتا‬ ‫مع ماحظة ت جه ب ر انقشر نلتدبيم نلقص ص اندبيمة في إعابة طبعها‪,‬‬

‫إعاميا عن‬ ‫ثدافيا‬ ‫ذنك ₾ن هذه انقص ص بعيبة زمقيا‬ ‫انقص ص انمترجمة‪,‬‬ ‫انمغم رين‪,‬‬

‫تس يق انعمل من خال صقاعة انقسق‬ ‫اندارئ‬ ‫اندارئ‪ ,‬فتدبيم انقاشر نهذه انقص ص يخبم جذ‬

‫₾هباف تجارية فيما يرتبط بمفه م س سي ن جية انتس يق‪.313‬‬

‫مصاحبا قصيا يك ن بيقه‬ ‫هي تعب قصا م ازيا خارجيا‪,‬‬ ‫د‪ .‬ا شهادات حول ا ص‪:‬‬

‫يضيف انقاشر شهابات‬ ‫يحمل صبغة إعامية‪.312‬‬ ‫زماقي‬ ‫بين انقص ا₾صل بعب فضائي‬

‫انبير تية في طبعتها نر اية احام مستغاقمي (ذاكرة‬ ‫انمؤنف مثلما فعلت بار اآبا‬ ‫ح ل انقص‬

‫هي كلمة ا تركز‬ ‫انجسب)‪ ,‬فدب غطت انغاف انختامي نلر اية بشهابة نقزار قباقي ح ل انر اية‪,‬‬

‫احتراف بدبر ظه رها بمظهر انكلمة ااقطباعية انباغية؛‬ ‫انفقية في انقص بعمق‬ ‫على انج اق‬

‫م قع‬ ‫مما يد ل قزار‪ " :‬خرجت ني أحام من تحت انماء ا₾زرق كسمكة ب نفين جميلة"‪.313‬‬

‫رؤية ثدافية ذاتية‪₾ ,‬ن انشهابة تسهم في تك ين‬ ‫انشهابة يحتاج من اندارئ زابا ثدافيا‬ ‫صاح‬

‫¿ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ح‪¿ ،ģğ¿ÜĖ‬ل‪Ėæ‬ي‪óĠ‬ي‪¿ ğ ÀĊ‬ل‪ĠĚþ‬ن‪ ،Æ‬ع‪À‬لم ¿ل‪¿ ،àĎĆ‬ل‪ĠĎ‬يت‪¿ ،‬ل‪¿ ، ، 2ÜĒÒĖ‬ل‪ ،49:ë ، ÛÜþ‬ي‪ÀĚ‬ي‪/à‬م‪ğ . 992ãßÀ‬‬
‫س‪Ġ‬سي‪Ġ‬ل‪Ġ‬جي‪¿ Æ‬ل‪ĠæÊ‬يق هي ‪¿ßÛ‬س‪¿ Æ‬ل‪¿ĠÒ‬نب ‪¿ ğ‬أب‪¿ ÛÀþ‬اج‪ÀĖÊ‬عي‪ Æ‬ل‪ĒĖþ‬ي‪¿ Æ‬ل‪ĠæÊ‬يق ‪ ğ‬أث‪Ý à‬لك ع‪¿ ĢĒ‬ل‪ĒĞÊæĖ‬ك‪.‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪¿ ģÛÀĞ‬ل‪ ،ģĠöĖ‬في ¿ل‪ÀþÊ‬لي ¿ل‪îĚ‬ي ‪¿ ğ‬ل‪ÀþÊĖ‬لي‪¿ ÇÀ‬ل‪îĚ‬ي‪¿ ،Æ‬ل‪¿ ÆĒÒĖ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ÀĊÎĒ‬ف‪ ،Æ‬ت‪Ġ‬نس‪ ، û ، 992،‬س‪. 91 ، 1 ÆĚ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أحا‪ ē‬م‪Êæ‬غ‪À‬ن‪Ė‬ي‪¿ ،‬لغاف ¿أخي‪.à‬‬
‫‪22‬‬

‫انشهابة انمشه ر‬ ‫اندارئ قح ق ل صاح‬ ‫قسق جماهيري ي جهه قح انقص‪ ,‬اعتمابا على اقجذا‬

‫ثدته به‪.‬‬

‫مقه‬ ‫ه‪ .‬اإهداء‪ :‬ستتقا ل انبراسة إهباء أحام مستغاقمي في ر ايتها "ذاكرة انجسب"‪,‬‬

‫بلغة نيست‬ ‫تد ل‪ " :‬إنى مانك حباب‪...‬ابن قسقطيقة انذي أقسم بعب استدال انجزائر أا يكت‬

‫نغته‪ ...‬إنى أبي عساه يجب هقاك من يتدن انعربية فيد أر نه أخي ار هذا انكتا ‪..‬كتابه"‪ .315‬يعمق‬

‫يشتمل اإهباء‬ ‫هي (قسقطيقة)‪,‬‬ ‫اإهباء تقاصا معجميا مع إحبى انبؤر انمكاقية في انقص‬

‫يستبعي اإهباء انب ر‬ ‫ه استدال انجزائر‪,‬‬ ‫على انتضمين ₾حب ا₾حباث انرئيسة في انقص‬

‫ه انرسام‬ ‫انمتمثل في مانك حباب انشاعر انجزائري في م ازاة ب ر انشخصية انرئيسة في انقص‬

‫كاهما مببع مغتر ‪.‬‬ ‫انجزائري انمغتر خانب‪,‬‬

‫فاإهباء ي جه احتماات انمداربة انقصية إنى فكرة أن انر اية نيست حبيسة انقص انبقي ي‪,‬‬

‫بل نها صات بفضاءات اقعية خارجية ثدافية‪ ,‬فه يعزز انتقاص انخارجي في انقص قفسه مع‬

‫عقاصر ثدافية‪.‬‬

‫ا₾حباث في هذه انر اية‬ ‫و‪ .‬ا م اص ا ت بيهي‪ :‬من مثل تقبيه مؤقس انرزاز‪ :‬انشخصيات‬

‫كأن تقبيها كتقبيه مؤقس انرزاز انسابق يحا ل حماية اقغاق بقية‬ ‫هي من قتاج انخيال‪.312‬‬

‫قراءة؛ أي ثدافة فرضت أقساقها على انقص متجسبة في كثافة‬ ‫انقص‪ ,‬نكن انخيال ه قتاج اقع‬

‫انعابات‪.‬‬ ‫انثدافية في انقص مثل أسماء ا₾ماكن‬ ‫انمرجعيات ان اقعية‬

‫من ا₾مثلة على انمقاصات انسياقية انتي ترشب اندارئ إنى انسياق‬ ‫ز‪ .‬ا م اص ا سياقي‪:‬‬

‫انذي ي ربه محم ب بر يش قبل بباية قصه ( حضرة‬ ‫انذي سيقم فيه انقص بيت مانك بن انري‬

‫انغيا )‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪¿ ģÛÀĞ‬ل‪¿ ،ģĠöĖ‬إه‪¿Ü‬ء‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫م¸نس ¿ل‪¿ ،á¿áà‬ع‪¿àÊ‬ف‪ ÇÀ‬ك‪À‬تم ص‪¿ Åß¿áğ ، 224 ،ÇĠ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬أ‪Ûß‬ني‪ ،Æ‬ع ّ‪.1 ،ėÀĖ‬‬
‫‪2‬‬

‫أين مكان انبعب إا مكاقيا‪.317‬‬ ‫يد ن ن ا تبعب هم يبفق قي‬

‫يهيئ نمبه احدا على مساحة‬ ‫كأن بر يش يستحضر غيابه في تكثيف انبيت انسابق‪,‬‬

‫اقفتاح ثدافي‪.‬‬ ‫إفابة بر يش من بيت مانك بن انري‬ ‫انقص‪.‬‬

‫قبل انعق ان انفرعي ا₾ ل‪" :‬‬ ‫جمال انغيطاقي في بباية ر ايته ( انزيقي بركات)‬ ‫كت‬

‫‪333‬ه أغسطس إنى سبتمبر ‪1517‬م ( مدتطف "أ" من مشاهبات انرحانة انبقبقي‬ ‫رج‬

‫فياسك قتي جاقتي‪ ,‬انذي زار انداهرة أكثر من مرة في اندرن انسابس عشر انميابي أثقاء ط افه‬

‫بانعانم‪ .‬تسجل هذه انمشاهبات أح ال انداهرة خال شهر أغسطس ‪ 1517‬ميابية انم افق رج‬

‫‪333‬ه) "‪ .315‬ما يبب ت ضيحا خارجا عن انقص بسياقه‪ ,‬نكن يبرز انتساؤل ‪ :‬ما انذي يمقع ك ن‬

‫هذا انتساؤل ا يبتعب‬ ‫هذا انمقاص انسياقي تخييا تاريخيا مبقيا في محاكاة نفترة تاريخية معيقة؟‬

‫عن مقاخ انتأثر انثدافي بانعقصر انتاريخي‪.‬‬

‫تقظمها في مد نة ق اة‪ ,‬فهي‬ ‫ح‪ .‬ا ع اوين ا فرعية لفصول‪ :‬هذه انعقا ين تلم انتأ يات‬

‫تع ْق ِ ُقه ب صفها قص صا مستدلة‪ .‬مثل انعقا ين انفرعية نر اية‬


‫تمثل تقاصا باخليا مع انفصل انذي َ‬

‫كاتمها‪ ,‬مقامات حبيسة‪,‬‬ ‫مؤقس انرزاز (اعترافات كاتم ص ت) مبارات انصبى‪ ,‬ا₾ص ات‬

‫قب تُ ِهم انعقا ين بأقها مقحة انمؤنف يمن بها على اندارئ انغارق في بيج ر انبقية‬ ‫انبائرة‪.‬‬

‫استدال فقيته‪ ,‬مثل انعقا ين‬ ‫انقصية‪ ,‬نكقها ا تك ن س ى تأكيب على اندبرة انتخييلية نلقص‬

‫نكل بباية‬ ‫انفرعية انتي تشبه ما يرب عقب جمال انغيطاقي في (انزيقي بركات)‪ " :‬نكل أ ل آخر‬

‫اتساع حظه"‪ " ,331‬انلهم‬ ‫طل ع سعبه‬ ‫ثبات أمره‬ ‫قهاية"‪ " ,313‬شر ق قجم انزيقي بركات‬

‫هي عقا ين قب ُيظن أقها مستدلة‪ ,‬أي‪ :‬أكثر اقساخا عن انقص‬ ‫اجعل هذا انبلب آمقا"‪.331‬‬

‫‪2‬‬
‫م‪ğßÛ ÛĠĖÖ‬يش‪ ،‬في ح‪¿ Åàò‬لغي‪ß ß¿Û ، 221 ،ÁÀ‬ي‪¿ ïÀ‬ل‪à‬يس‪ ،‬بي‪.Çğà‬‬
‫‪4‬‬
‫ج‪¿ ďÀĖ‬لغي‪Àö‬ني‪¿ ،‬ل‪â‬ي‪Ě‬ي ب‪à‬ك‪ ، 224 ،ÇÀ‬م‪¿ Åß¿áğ Ç¿ßĠêĚ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬أ‪Ûß‬ني‪-Æ‬م‪ ûğàê‬م‪¿ ÆÄÊĎ‬أس‪ ،Åà‬ع‪.ėÀĖ‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.2 ،‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫ارتباطا بانخارج أي بانمؤنف‪ ,‬نكن تق ع نهجاتها يشير إنى تعبب ا₾ص ات فيها؛ فليس هذا ص ت‬

‫انسياقية‬ ‫ص ت ار محبب بخص صيته انثدافية‬ ‫انمؤنف إقما كل مقها ه تعبير عن نغة‬

‫بقائه‪.‬‬ ‫كأن انغيطاقي يسخر من بحث اندارئ عن تفسير رؤية انقص بس ى تدقياته‬ ‫انقصية‬

‫نكن انك ة انتي يمكن اإطال مقها إنى انفضاء انمحيط بهذا انقص انمغلق كحلدة ا يعرف‬

‫انتركيبي‪ ,‬فانقسق سيحيل نلبافع‬ ‫طرفاها؛ هي براسة انقسق انكامن راء ت ظيف انتقاص انمعجمي‬

‫انقفسي راء مفربات هذا انبقاء انفقي‪.‬‬

‫انبياتي ت ضيحا ح ل ما قب يرب في قصه من شخصيات أ‬ ‫ط‪ .‬ا هوامش‪ :‬ي رب عبب ان ها‬

‫انهامش‬ ‫من ذنك‪ " :‬أقط قي ماشاب ‪ :‬من أهم انشعراء اإسبان‪.333"...‬‬ ‫أساطير أ أماكن‪,‬‬

‫تجلية انتدقيات ا₾سل بية انتي تخفي أبعابا ثدافية كت ظيف ا₾سط رة‬ ‫يمارس ت ضيحه نلقص‬

‫انرمز‪.‬‬

‫تحفيز انخيال‪ .‬اختيار انقاشر نلص ر‬ ‫ي‪ .‬ا صور‪ :‬مرافق باعم بصري يضطلع باإيحاء‬

‫يؤثر في مبى ارتباطها بانقص‪ ,‬إقها اقفتاح جبيب نلقص على انفق ن إذا نم تكن على كبير ارتباط‬

‫تمثل تقاصا خارجيا‪ ,‬أما إذا كاقت ذات ارتباط بانقص فهي تمثل تقاصا باخليا مع انقص‬ ‫بانقص‬

‫إثراء نه‪.‬‬ ‫تجلية‬

‫شكله انفقي زقا‬ ‫تك ن باحتذاء انقص نقص شعري آخر في م ض عه‬ ‫ك‪ .‬ا معارضات‪:‬‬

‫إقشاء انقص انحاضر في ض ء‬ ‫هي تؤكب على ااقطاق من أرضية شعرية سابدة‪,‬‬ ‫قافية‪.‬‬

‫تدقياته انفقية نلقص انحاضر‬ ‫محاكاة عقاصر انقص انسابق‪ .‬فكأن انقص انسابق ي ِرث م ض عه‬

‫انداق ن انتقاصي انذي يبرز ت ظيفه في انمعارضة ه ااجترار انذي‬ ‫انذي ُيدبِل عليها باحتفاء‪.‬‬

‫ه محاكاة نلقص انسابق‪.‬‬

‫ع‪¿ ÜÄ‬ل‪Ġ‬ه‪¿ ÁÀ‬ل‪Ä‬ي‪À‬تي‪2 ،‬‬


‫‪2‬‬

‫تعلق بمدر ء ثدافي سابق‪.‬‬


‫ل‪ .‬ا تلميح‪ :‬في انتلميح ب صفه شكا من أشكال انتقاص‪ٌ ,‬‬

‫تُظ ِهر آنية انتلميح اإفابة انثدافية من قص سابق‪ ,‬محب بة أ مضمرة‪ ,‬نكقها تحرص على ااستتار‬

‫نتحافظ على غلبة ه ية انقص انحاضر‪.‬‬

‫نهجات مختلفة اجتماعيا في ملف ظ احب‪ .332‬فج هر‬ ‫م‪ .‬ا تهجين‪ :‬ه بمج أص ات‬

‫انتهجين يعبر عن ااطاع انثدافي نلمببع‪.‬‬

‫انقص انحاضر ب ن عي نعقصر في مدر ء ثدافي سابق مختزن‬ ‫في انتهجين يقجذ‬

‫نيس‬ ‫هكذا يحبث انتقاص عف يا ب صفه ضر رة فقية‬ ‫يكملها‬ ‫يقسجم مع رؤية انقص انحاضر‬

‫حش ا‪ .‬نكن انقص انمقتج في شكله انقهائي يك ن فيه انتقاص ظاه ار من خال ض ح حب ب‬

‫انح ار ب ن أن يقفي ظه ر انتقاص استدانية ه ية انقص انحاضر انذي امتص‬ ‫انمتقاصات بد ان‬

‫طعَم به رؤيته أ بقاءه انشكلي‪.‬‬ ‫انقص انسابق‬

‫انتق ع‬ ‫ا مو تاج‪ :‬تق ع انعقاصر انمركبة انذي يد م عليه مفه م انم قتاج يلتدي مع انتعببية‬

‫اقفتاحه على أكثر من‬ ‫انعقاصر انمق عة في انقص تبل على ثدافة انقص‬ ‫في مفه م انثدافة‬

‫معرفة‪.‬‬

‫قوا ين ا ت اص و اأ ظمة ا ثقافية‪:‬‬

‫ه فيما سلف‪ ,‬محاكاة نلقص انسابق ب عي‪ .333‬ذنك إن إعجا‬ ‫ااجترار‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫إضماره‬ ‫يتفا ت مبى ظه ره‬ ‫بانقص انسابق ه تعبير عن قسق ثدافي نبى انكات‬ ‫انكات‬

‫في انقص انحاضر‪.‬‬

‫¿ن‪ :àú‬ب‪À‬خ‪Ê‬ين‪¿ ،‬ل‪ĒĎÊĖ‬م في ¿ل‪¿ğà‬ي‪ ،Æ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪ ،ÅÛ¿à‬م‪ ÆĒÒ‬ف‪¿ ، 942 ، 2 û ،2 ē ،ďĠî‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪¿ Æ‬ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪،Åà‬‬
‫‪.‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ب‪Ě‬يس‪À÷ ،‬ه‪¿ Åà‬ل‪¿ àþê‬ل‪ÀþĖ‬ص‪ à‬في ¿ل‪Ė‬غ‪¿ ß¿Û ، 942 ، ó ،Áà‬ل‪ĠĚÊ‬ي‪ ،à‬بي‪. 2 ،Çğà‬‬
‫‪2‬‬

‫بكا اباتا انياباقي( ‪ )Kawabata‬في‬ ‫فما انذي يجعل ماركيز(‪ )Marquize‬مثا يعج‬

‫ر ايته "بيت انجميات انقائمات" فيتقاص معه في ر ايته "ذكريات غاقياتي انحزيقات" ؟ نعله قسق‬

‫فكري جعل ماركيز يتأثر بكا اباتا‪.‬‬ ‫يشتمل على ت جه فقي‬

‫حين يسلم نلقص انسابق محاكيا‪,‬‬ ‫في ااجترار يظهر ا₾ثر انثدافي ب ض ح‪ ,‬إذ إن انكات‬

‫ذاك انقص‬ ‫ا يظهر هضمه نلدبيم‪ ,‬بل تظهر حب ب انقص اندبيم ب ن استحياء من ااتكال عليه‪,‬‬

‫قب يهبف ااجترار إنى إبراز انثدافة‬ ‫ضمن ااجترار تحبث انمعارضة‪.‬‬ ‫انحاضر انماثل‪.‬‬

‫ااطاع‪.‬‬

‫فيه ُيمتَص انقص اندبيم باخل انقص انحاضر انجبيب‪ .335‬فانقص‬ ‫اامتصاص‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫انجبيب في هذه انحانة يك ن متضمقا باخل انقص اندبيم انسابق‪ .‬ففي هذا انمست ى يفعِل‬

‫قب ا يظهر تفاعل انقص انحاضر‬ ‫براعته في بمج انقص انسابق في قصه انجبيب‪,‬‬ ‫انكات‬

‫ذنك ₾ن انقص انحاضر نه‬ ‫مع انقص انسابق‪ ,‬أ قب ا يك ن انمببع اعيا نهذا انتفاعل‪,‬‬

‫هقا تدع‬ ‫شخصية متفربة تفرض قفسها رغم أقها تحتضن غيرها ب ن رفض‬ ‫حض ر مستدل‬

‫مهمة اندارئ أ انقاقب في كشف ا₾ص ات ا₾خر في انقص بانرج ع إنى معرفته انثدافية‬

‫انتلميح‪.‬‬ ‫مقه انتضمين‬ ‫بانقص ص‪.‬‬

‫انخر ج على مساره‪.‬‬ ‫فيه مساءنة نلقص انسابق قب تصل حب انث رة عليه‬ ‫ج‪ .‬ا حوار‪:‬‬

‫في هذا انمست ى إفابة قلت أ كثرت من قص سابق أ قص ص سابدة‪ ,‬إذن هقاك مؤثر ثدافي‬

‫اإبباع‪.‬‬ ‫يقبرج تحت انح ار انت نيب‬ ‫أسهم في ت نيب انقص انجبيب أ بفعه نتبقي رؤية ما‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪.2 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫و ا خاصة‪:‬‬

‫يقتهي انعرض انسابق إنى اند ل؛ إن اإضاءات انثدافية انتي تتجسب من خانها أق اع‬

‫انقسق انكامن راء‬ ‫أشكال انتقاص تلتدي مع رؤية انقدب انثدافي في انتفاعل مع مضم ن ثدافي‪.‬‬

‫يل ِمح تأ يل اندارئ نلقص‬ ‫انتعانق معه في إطار انعملية انتقاصية ذ ٍ‬


‫بعب ثدافي‪.‬‬ ‫اختيار قص‬

‫كشف انتفاعل انقصي يشير إنى قسق ثدافي أيضا‪.‬‬ ‫إنى قسق ثدافي‪.‬‬

‫انتقاص في إجرائيته نمداربة انقص انحاضر يقطلق من ان ج ب انبقي ي انظاهر نلقص‪,‬‬

‫بقيته انلساقية فحس ؛ بل يستضيئ بإشارات تحملها انبقية‬ ‫ا يكتفي بدب ل معطيات تدقيته انفقية‬

‫اع مع‬
‫ترتبط بعاقات تفاعل تجعل انقص يشتبك اعيا أ غير ٍ‬ ‫انماثلة نها سياقات ثدافية‪,‬‬

‫ذنك في إطار‬ ‫فضاءات ثدافية من عبة حد ل تشمل قص صا أببية أخر نلمؤنف قفسه أ نغيره‬

‫قص صا من أجقاس أببية مغايرة في إطار انتقاص في مست ى‬ ‫انخارجي‪,‬‬ ‫انتقاص انباخلي‬

‫في سبر انتقاص نلباات‬ ‫س اه‪.‬‬ ‫قص صا بمضامين معرفية مختلفة مقها ا₾ببي‬ ‫ا₾جقاس‪,‬‬

‫برسه نلخطابات في سبيل فهم انقص‪ ,‬قب يلتدي با₾قظمة انثدافية انمك قة من‬ ‫سياقاتها‪,‬‬

‫هي متشبثة بانخطابات‪ ,‬فيستعين بمساءنتها في تجلية انقص؛ فا₾قظمة انثدافية‬ ‫مجم عة أقساق‬

‫ا بب نلتقاص من براستها نل ص ل‬ ‫هي ظل انبقى انمطل خارج حب ب انقص على رياح انثدافة‪,‬‬

‫إنى تص ر عميق نرؤية انقص‪.‬‬

‫كشف انقسق‬ ‫عا ة على انبعب انثدافي ان اضح انذي تُعيِن ثدافة اندارئ في تلمسه‪ ,‬يتطل‬

‫انكائن راء اختيار انتقاص مع قص بعيقه حساسية أكبر من اندارئ ترتكز على إمباب مخز قه‬

‫انثدافي‪.‬‬

‫انتقاص معه في رحلة انمداربة انقصية ا₾قساق انثدافية انم ج بة في م اب‬ ‫قب يجل‬

‫انتضمين انلذان يعبران عن رؤية‬ ‫مثال ذنك ااقتباس‬ ‫انمتقاصات انتي ت جه نلتفاعل معها‪,‬‬
‫‪21‬‬

‫ااجترار ب صفه قاق قا نلتقاص‪ .‬نكن انتقاص قب ي هم بحمل قسق ثدافي ما مثلما يحصل في‬

‫ت ظيف (انبار بيا انساخرة)؛ إذ يستبعي انقص انحاضر قصا آخر‪ ,‬نكن انهبف ا₾بعب نهذا‬

‫معارضتها‪ .‬رغم أن اإيهام أ انسخرية انتقاصية‬ ‫ااستبعاء ه انهزء برؤية انقص انمستبعى‬

‫تشي بقسق ثدافي يتبين من فهم انرؤية انكلية نلكات ‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫ا فصل ا ثا ث؛‬

‫اأدب ا مقارن بين ا ت اص و ا قد ا ثقافي‪.‬‬

‫انمدارن يحيل إنى انجذر (قَ َرَن) تصريفاته‪.‬‬ ‫انمبخل انلغ ي نمصطلح ا₾ب‬

‫صاحبه‪ .‬قرقت انشيء بانشيء‪:‬‬ ‫قراقا‪ :‬اقترن به‬ ‫انشيء مدارقة‬


‫َ‬ ‫انشيء‬
‫ُ‬ ‫قارن‬
‫" َ‬

‫قرقه إنيه يدرقه قرقا‪ :‬شبه إنيه‪.‬‬ ‫قرن انشيء بانشيء‬ ‫أقرن انرمح إنيه‪ :‬رفعه‪.‬‬ ‫صلته‪.‬‬

‫في انحبيث أقه عليه انسام مر برجلين مدترقين فدال ما بال اندران؟ قاا‬ ‫اندرين‪ :‬ا₾سير‪.‬‬

‫مقه حبيث ابن‬ ‫انحبل‪.‬‬ ‫اندران‪ :‬انمصبر‬ ‫قذرقا؛ أي مشب بين أحبهما إنى اآخر بحبل‪.‬‬

‫اندران‪:‬‬ ‫اإيمان في قرن؛ أي يجمعان في حبل أ قران‪.‬‬ ‫عباس رضي اه عقهما‪ :‬انحياء‬

‫انقظير في انشجاعة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اندرن‪ :‬انكفء‬ ‫اندرن‪ :‬مثلك في انسن‪.‬‬ ‫انعمرة‪.‬‬ ‫انجمع بين انحج‬

‫أخذت قر قي من ا₾مر‪ :‬أي‬ ‫صار عقب قفسه من أقراقه‪.‬‬ ‫استدرن فان نفان إذا عازه‬

‫ب ٌر قرائن‪ :‬إذا كاقت يستدبل بعضها بعضا"‪.332‬‬ ‫حاجتي‪.‬‬

‫بعض أشكانه انصرفية يد ب إنى‬ ‫إن انعرض انسابق نبعض معاقي انجذر انلغ ي (قَ َرَن)‬

‫استقتاج حض ر انمعاقي انتانية‪:‬‬

‫اارتباط‪,‬‬ ‫ان صل‬ ‫انمصبر‪,‬‬ ‫ااجتماع‪,‬‬ ‫انجمع‬ ‫انمصاحبة‪,‬‬ ‫ااشتراك‬

‫هذه انمعاقي انلغ ية تد م على عاقة‬ ‫ااستدبال‪.‬‬ ‫انتدابل‬ ‫ااحتياج‪,‬‬ ‫انتكافؤ‪,‬‬ ‫انمماثلة‬

‫مما يلتدي مع‬ ‫هذا يلتدي مع انمقظ ر انتفاعلي نمفه م انتقاص‪.‬‬ ‫بين أكثر من طرف‪,‬‬

‫انقدبي؛ معقى ااجتماع‬ ‫انباات انلغ ية نلتقاص‪ ,‬فضا عن مفه م انتقاص ااصطاحي‬

‫تحبيبا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ،)ě2‬ل‪¿ ėÀæ‬ل‪¿ ، 44 ،Áàþ‬ل‪¿ ÆþÄöĖ‬أمي‪à‬ي‪ ،Æ‬ب‪Ġ‬ا‪ ،ć‬م‪ ÅÛÀ‬ق‪.ėà‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬بن م‪ ،ßĠúĚ‬أب‪¿ Ġ‬ل‪òĆ‬ل ج‪¿ ďÀĖ‬ل‪Ü‬ين (‬
‫‪24‬‬

‫نعل في ( انمفاعلة) انتي يطرحها ان زن انصرفي نكلمة (مدارقة) ارتباطٌ برؤية‬

‫هي من معاقي انجذر انلغ ي‬ ‫انمشاركة‬ ‫انمصطلح‪ .‬فان زن (مفاعلة) يفيب انمصاحبة‬

‫ه‬ ‫يتداطع معقى ان زن انصرفي (مفاعلة) مع معقى ان زن انصرفي نكلمة تقاص‬ ‫(قَ َرَن)‪.‬‬

‫ه ما يقتهي بهذا انتدبيم إنى اند ل‬ ‫انتفاعل‪,‬‬ ‫انتعانق‬ ‫(تفاعل) انذي يشير إنى انتشارك‬

‫انمدارقة‬ ‫انمدارقة يلتديان في معقيي ان زقين انصرفيين نمصطلحي انتقاص‬ ‫إن انتقاص‬

‫انمصاحبة‪.‬‬ ‫يشتركان في معقيي انتشارك‬ ‫مفاعلة‪,‬‬ ‫هما على انت اني تفاعل‬

‫اأدب ا مقارن بين ا مصطلحات و ا مفهوم‪.‬‬

‫أمبير (‪ )Ampere‬انمدارقة بأقها انتمايز نفهم انه ية‪.337‬‬ ‫حبب فيليمان (‪)Villeman‬‬

‫انمختلفة من قاحية‬ ‫انمدارن بأقه براسة آثار اآبا‬ ‫يعرف فان تيغم (‪ )Van Tieghem‬ا₾ب‬

‫ر س ( ‪P. Brunel/ Cl. Pichois/‬‬ ‫بيش ا‬ ‫يرى بر قيل‬ ‫عاقاتها ببعضها بعضا‪.335‬‬

‫إذا كان انتأثير يتاقى في‬ ‫انمدارن ه مدارقة أكثر من أب‬ ‫‪ )A.M. Rousseau‬أن ا₾ب‬

‫عبة ‪.333‬‬ ‫آبا‬

‫يلحظ أن انمشترك بين انتعريفات ه براسة انعاقات بين اآبا ‪ ,‬ان اختلفت رؤى هذه‬

‫انمدارن مع تفهم خص صية‬ ‫إجراءاتها فق انمقاهج انتي تقا نت ا₾ب‬ ‫ب افعها‬ ‫انبراسة‬

‫ا₾سس انقظرية نكل مقهج‪.‬‬

‫انمدارن ه أكثر انمصطلحات شي عا نلتعبير عن انبانة انمرابة‬ ‫مصطلح ا₾ب‬

‫نلمدارقة‪ ,‬نكن هذا ا يعقي عبم ج ب مصطلحات تدار انمفه م أ ترابف انمصطلح بقاء‬

‫على اختاف انمقاهج انتي استثمرت انمدارقة نبراسة ا₾ب ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪Û ،‬ليل ¿ل‪ÀĚ‬ق‪¿ Ü‬أ‪Û‬بي‪¿ ، 22 ، ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪ ،‬بي‪. 9 ،Çğà‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪ėßÀĊĖ‬؛ م‪ ßĠúĚ‬ج‪Ü‬لي ت‪ĎĆ‬ي‪Ď‬ي‪ ß¿Û ، 222 ،‬م‪ÜÒ‬ا‪ ģğ‬ل‪¿ ğ àêĚĒ‬ل‪áĠÊ‬يع‪ ،‬ع َ‪24 ،ėÀĖ‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪12 ،‬‬
‫‪29‬‬

‫انمبرسة ا₾مريكية تسميه‬ ‫انمدارن)‪,‬‬ ‫فانمبرسة انفرقسية في انمدارقة تسميه (تاريخ ا₾ب‬

‫اقترح‬ ‫انمدارن)‪.321‬‬ ‫تسميه مبرسة انتلدي ا₾نماقية (علم ا₾ب‬ ‫(انقدب ا₾ببي انمدارن)‪,‬‬

‫ما‬ ‫ماري س فراقس ا غ يار (‪ (M.F.Guyard‬تسميته تاريخ انعاقات ا₾ببية انب نية‪.321‬‬

‫انمدارن أقها تبرس انعاقات بين‬ ‫يجمع انتسميات انمترابفة انسابدة مع انتعريفات انعامة نأب‬

‫إن ببا أن بعضها فيه اهتمام بانتاريخ أكثر من اهتمامه بانقدب‪.‬‬ ‫عن طريق انمدارقة‪,‬‬ ‫اآبا‬

‫انمدارن؛ هما مصطلحا‬ ‫هقاك مصطلحان ُيختلَف على مبى ارتباطهما بمفه م ا₾ب‬

‫انعانمي‪.‬‬ ‫ا₾ب‬ ‫انعام‬ ‫ا₾ب‬

‫انمدارن؛ يفرق مدارق ن كفان تيغم (‪)Van Tieghem‬‬ ‫ا₾ب‬ ‫انعام‬ ‫ففي ا₾ب‬

‫انمدارن‪ ,‬اقطاقا‬ ‫ا₾ب‬ ‫انعام‬ ‫أنكسقبر بيما (‪ )Alexender Dima‬بين انمصطلحين‪:‬ا₾ب‬

‫س اء في عاقاتها انمتبابنة أ‬ ‫انعام ه ان قائع انمشتركة بين عبب من اآبا‬ ‫من أن ا₾ب‬

‫انمدارن يبرس انصات انثقائية‬ ‫يرى تيغم أيضا أن ا₾ب‬ ‫اقطباقها بعضها على بعض‪.323‬‬

‫بين اآبا ‪.322‬‬

‫ا₾مريكيين هقري ريماك ( ‪Henry‬‬ ‫ا يفصل مدارق ن أخر كغ يار (‪)Guyard‬‬

‫انعام‪.323‬‬ ‫ا₾ب‬ ‫انمدارن‬ ‫ريقيه يليك (‪ )Rene Wellek‬بين ا₾ب‬ ‫‪)Remak‬‬

‫انعام ترتبط‬ ‫انمدارن عن ا₾ب‬ ‫يظهر نلباحثة أن م اقف انمدارقين من فصل ا₾ب‬

‫من خال انمدارقة أباة‪.‬‬ ‫برؤية انمقهج انذي يسلك قه في براسة ا₾ب‬

‫انتأثير نغاي إثبات انمركزية اند مية في إطار‬ ‫فانمقهج انذي يفعِل انمدارقة نكشف انتأثر‬

‫انت ازيات انتي تحا ل‬ ‫نن يلتفت إنى انتشابهات‬ ‫عاقات ثقائية‪ ,‬نن يعقى س ى بهذه انرؤية‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬سف ب‪¿ ،ßÀĎ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ، 22 ، ó ،ėßÀĊĖ‬م‪ Ç¿ßĠêĚ‬ج‪À‬م‪¿ Æþ‬ل‪¿ ãÜĊ‬ل‪ĠÊĆĖ‬ح‪ ،Æ‬ع‪.2 ،ėÀĖ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ßÀ‬ي‪ ãĠ‬ف‪¿à‬ن‪ ¿Ġæ‬غ‪Ġ‬ي‪¿ ،ßÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ :Ç ،ėßÀĊĖ‬ه‪á ģàĚ‬غيب‪ ، 944 ،‬م‪ Ç¿ßĠêĚ‬ع‪Ġ‬ي‪ ،Ç¿Ü‬بي‪.2 ،Çğà‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين م‪ÀĚ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪،ėßÀĊĖ‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪ ،‬ن‪àú‬ي‪¿ ÇÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ ėßÀĊĖ‬ل‪ÜÖ‬ي‪¿ ß¿Û ، 222 ،ÆÎ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪¿ ،Æ‬ل‪ÀĊ‬ه‪.4 ،Åà‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪¿ ğ .9 ،‬ن‪ß :àú‬ي‪Ě‬يه ‪ğ‬ي‪Ē‬يك ‪ ğ‬أ‪ğ‬س‪Ê‬ن ‪ ،ėß¿ğ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪ :Ç .ÁÛ‬ع‪ ďÛÀ‬سام‪¿ ß¿Û ، 99 ،Æ‬ل‪àĖ‬يخ ل‪،àêĚĒ‬‬
‫¿ل‪à‬ي‪2 ،ïÀ‬‬
‫‪2‬‬

‫إبراز انتكافؤ بين اآبا ‪ .‬في حين ا يقطلق انمدارق ن ممن ي ظف ن انمدارقة نمداربة انقص‬

‫انمتأثر‪ ,‬إذ إقهم ا يجب ن‬ ‫بقيته‪ ,‬من هبف ق مي يرمي إثبات انمؤثر‬ ‫ببراسة تدقياته‬

‫انعام ₾قهم يعق ن ببراسة انتشابهات بين اآبا ‪.‬‬ ‫ا₾ب‬ ‫انمدارن‬ ‫ضي ار في انتداء رؤية ا₾ب‬

‫أسس نه ج ته (‪ )Goethe‬في انثاثيقيات من‬ ‫انعانمي فدب قابى به‬ ‫أما مصطلح ا₾ب‬

‫انعانمية في انمستدبل انمقش ب‪ ,‬حين‬ ‫فيه يتقبأ ج ته بأن اآبا‬ ‫اندرن انتاسع عشر‪.325‬‬

‫غاياتها اإقساقية‬ ‫أص نها انفقية‬ ‫تتفاعل نن تلبث أن تت حب جميعها في أجقاسها ا₾ببية‬

‫اإقليم‪.322‬‬ ‫ما يمكن أن يستمب من انبيئة‬ ‫بحيث ا تبدى من حب ب بيقها س ى حب ب انلغة‬

‫انمدارن متفا تا في‬ ‫انعام بمصطلح ا₾ب‬ ‫كما كان انحال مع صلة مصطلح ا₾ب‬

‫ِ‬
‫انمدارقة‬ ‫انمدارن متفا تا بين انمقاهج‬ ‫انعانمي بمفه م ا₾ب‬ ‫انرؤية‪ ,‬كان ارتباط مفه م ا₾ب‬

‫أيضا‪.‬‬

‫انعانمي تتركز في إطار انتأثير‪ ,‬ببراسة‬ ‫ِ‬


‫انمدارقة بمفه م ا₾ب‬ ‫فصلة انمبرسة انتاريخية‬

‫من باب أخر‪ ,‬مع اانتفات إنى ب ر ان سطاء‬ ‫في باب أجقبية في قص ص نكتا‬ ‫تأثير كات‬

‫قداب في بقاء انعانمية‪.327‬‬ ‫من مترجمين‬

‫في انمبرسة انتاريخية أيضا من خال انت جه إنى براسة‬ ‫ُيقاقَش م ض ع عانمية ا₾ب‬

‫فترة تاريخية ما‪ -‬نتلبية حاجاتهم انفكرية‬ ‫إقتاج صف ة ا₾بباء ‪ -‬ب صفهم ممثلين ₾ب‬

‫هي تتبقى انمدارقة‬ ‫انفقية‪ .325‬فمن انمقطدي أن تتعارض رؤية انمبرسة انتاريخية انفرقسية‬

‫انعانمي‬ ‫ثان نغاية إثبات انتف ق اند مي‪ ,‬مع مفه م ا₾ب‬ ‫في أب‬ ‫نلكشف عن تأثير أب‬

‫انعانم في انتراث انثدافي اإقساقي‪.‬‬ ‫انذي يد م على انمساهمة انتشاركية انمتكافئة نجميع آبا‬

‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ü‬خل ن‪¿ßÛ ğ ģàú‬س‪ ÇÀ‬ت‪Äö‬ي‪Ċ‬ي‪ ، 99 ،Æ‬ج‪À‬م‪¿ Æþ‬ل‪þÄ‬ث‪ ،‬ح‪Ė‬ص‪. 1 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ßğÛ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬في ت‪Ġ‬جيه ‪¿ßÛ‬س‪¿ ÇÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÀþĖ‬ص‪ ß¿Û ، 99 ،à‬ن‪ ÆòĞ‬م‪¿ ،àî‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 2 ،Åà‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ßÀ‬ي‪ ãĠ‬ف‪¿à‬ن‪ ¿Ġæ‬غ‪Ġ‬ي‪.12-12 ،ßÀ‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ßğÛ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬في ت‪Ġ‬جيه ‪¿ßÛ‬س‪¿ ÇÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÀþĖ‬ص‪. 91 ،à‬‬
‫فريبريش إقجلز‬ ‫في انمقهج انماركسي‪ ,‬بشر كارل ماركس (‪)Karl Marx‬‬

‫انذي يرتبط ب ج ب مجتمع أممي أغلبه من انعمال‪.323‬‬ ‫(‪ )Friedrich Engels‬بعانمية ا₾ب‬

‫عقب انماركسيين تصبر عن تشابه انظر ف اإقساقية انتي تجمع انمجتمعات‬ ‫فعانمية ا₾ب‬

‫غن اختلفت انبيئات‪.‬‬ ‫انتدقيات‪,‬‬ ‫ت ّ نب أببا مشتبك انم ض عات‬ ‫انعمانية في انعانم‬

‫انعانمي فتتجسب في أن انظ اهر ا₾ببية انكبرى‬ ‫أما قظرة انمبرسة انقدبية ا₾مريكية نأب‬

‫مختلفة‬ ‫ق مي احب بل تتعباه إنى آبا‬ ‫انتيارات ا₾ببية ا تقحصر في أب‬ ‫كا₾جقاس‬

‫عانمية اامتباب‪ .331‬فانمبرسة ا₾مريكية تتحرى عانمية انتدقيات انقصية‪.‬‬

‫عاما عقب ج ته‪ ,‬ه‬


‫انذي كان ّ‬ ‫انعانمي‪,‬‬ ‫تميل انبراسة إنى أن انمفه م ا₾شمل نأب‬

‫ا₾مم كافة على بعضها انبعض عن طريق اقفتاحها على انظر ف انتاريخية‬ ‫اقفتاح آبا‬

‫انتدقيات انقصية‪ ,‬بما يرتبط بصلة ثيدة بمصطلح انمثاقفة‪ ,‬انتي‬ ‫انسياقات ااجتماعية‬

‫انتفاعل بين جميع‬ ‫يعرفها سيرج ات ش (‪ (Serge Latouche‬بأقها انمسا اة في انفاعلية‬

‫مظاهر‬ ‫سماتها انثدافية‬ ‫ااجتماعية‬ ‫على اختاف سياقاتها انتاريخية‬ ‫اآبا‬ ‫انثدافات‬

‫انفكري انذي ا يبرر أسبدية أحبها‪.331‬‬ ‫إسهامها انجماني‬

‫قبم ر قي إتيامبل (‪ )Rene Etiemble‬أحب مدارقي انمبرسة انفرقسية‪ ,‬مفه م انشعرية‬

‫براسة تدقية انحرفة ب صف أشكال‬ ‫انكتابية‬ ‫هي مدارقة فق ن انممارسات ا₾ببية‬ ‫انمدارقة‪,‬‬

‫انمجتمع‪ .333‬في‬ ‫عاقات ا₾ب‬ ‫انبقى انجماعية‬ ‫طرق انقدل ا₾ببي‬ ‫انتعبير‬ ‫انتأنيف‬

‫ت ظيفها نلمدارقة نتحديق براسة تاريخية نلقص ص‪ ,‬إنى‬ ‫تط ر على مقهج انمبرسة انفرقسية‬

‫رؤية إتيامبل نلشعرية انثدافية تلتدي مع رؤية ستيفن‬ ‫قراءة فقية تدقية نلقص ص انمدارقة‪.‬‬

‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬ك‪ ďßÀ‬م‪ßÀ‬كس ‪ ğ‬ف‪à‬ي‪ßÜ‬يش ‪¹‬ن‪¿ ،âĒÒ‬ل‪Ä‬ي‪¿ ėÀ‬ل‪ê‬ي‪Ġ‬عي‪¿ :Ç ،‬ل‪Ćþ‬يف ¿أخ‪¿ ß¿Û ، 922 ،àò‬بن خ‪ ،ėğÜĒ‬بي‪.Çğà‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ß :àú‬ي‪Ě‬يه ‪ğ‬ي‪Ē‬يك‪ ،‬م‪ÀĆ‬هيم ن‪ÜĊ‬ي‪ :Ç ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪ ، 942 ،ßĠĆî‬ع‪À‬لم ¿ل‪àþĖ‬ف‪¿ ،Æ‬ل‪ĠĎ‬يت‪. 22 ، 19 ، 2 û ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬سي‪ Ïà‬ات‪ ،çĠ‬تغ‪à‬يب ¿ل‪Àþ‬لم‪ ،‬ب‪Ö‬ث ح‪Û ďĠ‬ال‪ ğ Æ‬مغ‪ ğ ġâ‬ح‪ ÛğÜ‬ت‪ĖĚ‬يط ¿ل‪Àþ‬لم‪ :Ç ،‬خ‪Ē‬يل ك‪ĆĒ‬ت‪¿ ß¿Û ، 99 ،‬ل‪Àþ‬لم ¿ل‪ÀÎ‬لث‪،‬‬
‫¿ل‪ÀĊ‬ه‪. 2 ،Åà‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 2 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫غريقبات )‪ (Greenplatt‬في طرحه نمفه م انشعرية انثدافية (ب يطيدا انثدافة ‪poetics of‬‬

‫قدلها في شكل جماني‪.332‬‬ ‫هي براسة اإقتاج انجمعي نلمارسات انثدافية‬ ‫‪,)culture‬‬

‫ترى انباحثة أن مفه م انشعرية انمدارقة انذي ج هره مدابلة انتدقيات انفقية نلقص ص في‬

‫مختلفة‪ ,‬ه جزء من مفه م انقدب انمدارن؛ إذ تغطي كلمة (قدب) معقى انبراسة انفقية نبقية‬ ‫آبا‬

‫في‬ ‫هذا ما جعل انمفه م انذي يعبر عن انمدارقة بين اآبا‬ ‫انقص في أكثر من أب ‪.‬‬

‫انمبرسة ا₾مريكية ه (انقدب انمدارن)‪ ,‬إذ تضطلع انمدارقة بمهمة انبراسة نلظ اهر انفقية‬

‫انتدقية بين اآبا ‪ ,‬أي انقدب‪.‬‬

‫م اهج اأدب ا مقارن‪:‬‬

‫أوا‪ :‬ا مدرسة ا تاريخية ا فر سية في ا مقار ة‪.‬‬

‫إذا ما قيل‪( :‬مبرسة فرقسية في انمدارقة) فهذا ا يعقي أن عمل كل مدارن فرقسي يبخل‬

‫ضمن هذا ااتجاه في انمدارقة‪ .‬نكقها تسمية تعبر عن مقهج اختطه مدارق ن فرقسي ن في‬

‫من خال إجراءات بعيقها جمعها هذا انت صيف انتصقيفي‬ ‫ت ظيف انمدارقة في براسة اآبا‬

‫هي إجراءات تستقب إنى رؤية فكرية أساسها إثبات انتف ق اند مي انفرقسي من خال‬ ‫انمميِز‪,‬‬

‫انفرقسي‪.‬‬ ‫إثبات تف ق ا₾ب‬

‫انمدارن ضمن تجربة انمبرسة انفرقسية بمحاضرات أبل فيليمان‬ ‫ابتبأت مداربة مفه م ا₾ب‬

‫انفكر‬ ‫ا₾جقبية‬ ‫(‪ )Apel Villeman‬ح ل تأثير انفرقسيين في اندرن انثامن عشر في اآبا‬

‫جان جاك‬ ‫فيليمان‬ ‫كان ذنك من خال كتا‬ ‫‪.3331533‬‬ ‫ا₾ ر بي بين عامي ‪1537‬‬

‫¿ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪ ،‬م‪Ü‬خل في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪¿ ، 222 ،ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ ēĠĒþĒ‬ن‪À‬ش‪ ،ėğà‬بي‪¿ /Çğà‬ل‪¿âÒ‬ئ‪.1 ،12 ،à‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪ ،çĠĒ‬م‪¿ ãß¿Ü‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ßÛ ėßÀĊĖ‬س‪ Æ‬م‪ÒĞĚ‬ي‪¿ ، 942 ،Æ‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪ ،‬بي‪.2 ،2 ،Çğà‬‬
‫ا₾ ر بية‪ .335‬فضا عن‬ ‫انتأثيرات بين اآبا‬ ‫أمبير (‪ )Jan Jack Ampere‬ح ل انر ابط‬

‫انمدارن‪.332‬‬ ‫انتطبيدي من ا₾ب‬ ‫جه ب ج زيف تكست (‪ )Joseph Text‬في انجاق‬

‫انمدارن بعق ان (انتأثيرات‬ ‫مقظمة عن ا₾ب‬ ‫قبم فان تييغم أ ل براسة شاملة مقهجية‬

‫انفرقسي ‪.337)1551-1551‬‬ ‫ا₾جقبية في ا₾ب‬

‫‪335‬‬
‫فيرقاقب بانبقشبرغر (‪( )Fernand Baldensperger‬غ ته في فرقسا)‬ ‫مثَل كتا‬

‫انعانمي‪.333‬‬ ‫تعزي از نفكرة ا₾ب‬

‫يفسر انمدارق ن في انمبرسة انفرقسية ج ب ظاهرة أببية مشتركة بين أببين من نغتين‬

‫ٍ‬
‫ثان‪ .351‬فانمبرسة‬ ‫في أب‬ ‫سياسية تتمثل في تأثير أب‬ ‫ق ميتين مختلفتين بع امل تاريخية‬

‫انفرقسية في انمدارقة تقطلق من غاية إثبات مركزيتها اند مية من خال ا₾ب ‪.351‬‬

‫أ‬ ‫يد ل فان تيغم‪ :‬انمدارقة تبرس عاقات ثقائية؛ كتابين أ طائفتين من انكت‬

‫إذا كان انتأثير‬ ‫ر س ير ن إمكاقية مدارقة أكثر من أب‬ ‫بيش ا‬ ‫أببين‪ .353‬إا أن بر قيل‬

‫عبة‪.352‬‬ ‫مشتركا بين آبا‬

‫عا ة على أن ااكتفاء بانمدارقة انلغ ية يعكس إغفال انمبرسة انفرقسية ناختاف‬

‫ب ن انحضارة‪.‬‬ ‫نغة فحس‬ ‫كأن ا₾ب‬ ‫انحضاري انمحتمل بين أببين مكت بين بانلغة ذاتها‪,‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪. 4 ،‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬ه‪ ģÛÀ‬ن‪ ģàú‬م‪úĚ‬م ‪ß ğ‬ي‪ÀÖ‬ن‪ Æ‬م‪¿ ،ģßĠîĚ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ğ ėßÀĊĖ‬م‪ß¿Ü‬سه ‪ ğ‬م‪ÀÒ‬ا‪¿ Ç‬ل‪ÖÄ‬ث فيه‪ ،‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪¿ Ë¿àÊ‬أ‪Û‬بي‪ ،‬ف‪Ēî‬ي‪¿ßÛ Æ‬س‪ÇÀ‬‬
‫¿أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ÀþĖ‬ص‪¿ ، 2 2 ،à‬ل‪ ،4 û ، ÆĚæ‬ج‪À‬م‪ Æþ‬آ‪¿ Û¿á‬إسامي‪ ،Æ‬جي‪à‬فت‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪Àö‬ه‪ à‬أح‪ ÜĖ‬م‪Ď‬ي‪¿ ،‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬أص‪Ġ‬له‪ ،‬ت‪ ğ ěßĠö‬م‪ÀĚ‬ه‪Ò‬ه‪¿ ß¿Û ، 942 ،‬ل‪ßÀþĖ‬ف‪¿ ،‬ل‪ÀĊ‬ه‪¿ ğ .22 ،Åà‬ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪،çĠĒ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪448‬‬
‫‪Fernand Baldensperger, Goethe en France, 1907, Hachette, Paris.‬‬
‫‪¿ 9‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪ ، 999 ،ćÀ‬م‪¿ Ç¿ßĠêĚ‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪¿ ğ . 2 ،‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬م‪ÛĠĖÖ‬‬
‫غيا‪¿ ،ė‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ ßğÛ ğ ėßÀĊĖ‬أن‪¿ ćÀæ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ Æ‬في ت‪ ßĠö‬م‪ÀĆ‬هي‪Ė‬ه ‪¿ ğ‬ت‪ÀÒ‬ه‪À‬ته‪ ،‬م‪¿ßÛ ÆĒÒ‬س‪ ÇÀ‬ي‪ĚĖ‬ي‪ ،Æ‬م‪à‬ك‪¿ â‬ل‪¿ßÜ‬س‪¿ ğ ÇÀ‬ل‪¿ ËĠÖÄ‬لي‪ĚĖ‬ي‪،‬‬
‫ص‪ÀþĚ‬ء‪ ،‬ي‪ÀĚ‬ي‪-à‬م‪.4 ،42 û، 221 ãßÀ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪.19 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.12 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.12 ،‬‬
‫على عاتق ا₾ب‬ ‫ااختاف بين اآبا‬ ‫يلدي انفرقسي ن انبراسة ا₾سل بية نلتشابه‬

‫ه ان قائع انمشتركة بين عبب من اآبا ‪.353‬‬ ‫انعام انذي سبق تقا ل مفه مه‪,‬‬

‫تتبع انمدارقة انفرقسية خط ات تجريبية ضعية في جمع بائل على انتأثر بهبف انتأريخ‬

‫تدقيته‬ ‫هذا ما يبعب انبراسة انفرقسية انمدارقة عن انبحث في بقية انقص قفسه‬ ‫ا₾ببي‪.355‬‬

‫انمدارن انذي يسلك انمقهج انفرقسي انتاريخي‬ ‫نصانح تفسيرات انع امل انمثانية انخارجية‪.‬‬

‫ا₾بعاب‬ ‫انتأثير بين اآبا ‪ ,‬ا يتطرق إنى انج اق‬ ‫انذي يت جه إنى إثبات ظ اهر انتأثر‬

‫انمؤثرات‬ ‫ان سائط‬ ‫انجمانية انفقية‪ ,‬بل ما يعقيه ه بيان انعاقات انخارجية انتاريخية‬

‫يتصل بذنك اشتراط انمبرسة انفرقسية في انمدارقة اختاف انلغات‬ ‫انمرتبطة بها‪.352‬‬

‫ا₾ ل في م ضع‬ ‫بذا تجعل انمبرسة انفرقسية ا₾ب‬ ‫اند ميات بين انقصين انمدارقيين‪.357‬‬

‫انثاقي في م ضع انمتأثر انسلبي‪,‬‬ ‫ا₾ب‬ ‫ا₾شكال انفقية‪,‬‬ ‫انمؤثر انذي يج ب بانمضامين‬

‫هكذا تكشف انرؤية انفرقسية نلمدارقة عن هبف بعيب عن انبراسة انفقية‪.‬‬

‫إن انمبرسة انفرقسية بجمعها ا₾عمال ا₾ببية من تاريخ احب تلغي انخص صية انفقية‬

‫هذا يتصل بتركيزها‬ ‫انفربية نلعمل ان احب‪ .355‬عبا عن عبم انتفاتها إنى ب ر انمتلدي‪.353‬‬

‫على انمؤنف انمؤثِر فا تعتب بانمتأثر انذي ترى ب ره سلبيا ثاق يا من أصل ج به‪.‬‬

‫ا مدرسة ا قدية اأمري ية في اأدب ا مقارن‪.‬‬

‫قشأ هذا ااتجاه انذي استعمل انمدارقة أباة نبراسة ا₾ب ‪ ,‬في أمريكا في انقصف انثاقي‬

‫أبرز ممثلي انمبرسة انقدبية ا₾مريكية في انمدارقة هما هقري ريماك‬ ‫من اندرن انعشرين‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪¿ ğ . 4 ،ėßÀĊĖ‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ğ Ç‬آف‪. 1 ،ćÀ‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ ß¿Û ، ó ، 942 ،ėßÀĊĖ‬ل‪ ،ÅÛĠþ‬بي‪. ،Çğà‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ه‪ ģÛÀ‬ن‪ ģàú‬م‪úĚ‬م ‪ß ğ‬ي‪ÀÖ‬ن‪ Æ‬م‪. 9 ،ģßĠîĚ‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ğ Ç‬آف‪. ،ćÀ‬‬
‫‪29‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫ريقيه يليك (‪ )Rene Willik‬انذي أندى عام ‪ 1355‬عرضا ح ل أزمة‬ ‫(‪)Henry Remak‬‬

‫انمدارن‪ ,‬فكان قدطة تح ل باتجاه تجا ز‬ ‫انمدارن‪ ,‬في انمؤتمر انثاقي نجمعية ا₾ب‬ ‫ا₾ب‬

‫انمدارن‪ ,321‬إنى ت ظيف انمدارقة بإجراءات مقهجية مختلفة‬ ‫مبابئ انمقهج انتاريخي في ا₾ب‬

‫من هذه اإجراءات براسة انعاقات‬ ‫جرى تصقيفها تحت مسمى انمبرسة ا₾مريكية انقدبية‪.‬‬

‫ا₾ببية انتي ا تتجا ز حب ب انقص بتدقياته انفقية معز ا عن انسياقات انثدافية انمحيطة به‬

‫انمس ِهمة في تك ين بقيته‪.321‬‬

‫فانمبرسة ا₾مريكية تبرس ااشتراك في انظ اهر ا₾ببية ب ن أن يك ن بيقها صلة‬

‫هي براسة انم ض عات انمتشابهة إبراز‬ ‫انت ازي‬ ‫تاريخية‪ ,‬أ ما يعرف ببراسة انتشابه‬

‫انتأثير‪ .323‬أي‪ :‬هي براسة (‬ ‫خصائص كل مقها بغض انقظر عن انصلة انتاريخية أ انتأثر‬

‫م رف ن جية) أي براسة بقي ية تركيبية نقصين أببيين متشابهين بانتركيز على هيئة انقص ب ن‬

‫بقية ( م رف ن جيا)‬ ‫براسة انعاقات انباخلية نلقص ص‬ ‫اارتكاز على حاجز انلغة انفرقسي‬

‫انقص‪.322‬‬

‫ا تشترط انمبرسة ا₾مريكية اختاف انلغات بين انقص ص انمدارقة‪323‬؛ ₾ن جل‬

‫على انبراسة انفقية نلقص ص‪ .‬فانمبرسة ا₾مريكية في انمدارقة ا ترمي إنى‬ ‫اهتمامها يقص‬

‫آخر‪ ,‬أ تبحث في مصبر ظاهرة أببية مشتركة بين اآبا ؛‬ ‫في أب‬ ‫تحري قداط تأثير أب‬

‫م ضع انمدارقة‪.‬‬ ‫بل مجال بحثها صفي في مدابلة انتدقيات انقصية ن₽با‬

‫‪12‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪.92 ،92 ،çĠĒ‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪.22،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪. 21 ،ė‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪.42،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪1‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.24 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫انمدارقة‪ ,‬بل يمكن‬


‫َ‬ ‫ا ترى انمبرسة ا₾مريكية في انمدارقة ااقتصار على ثقائية اآبا‬

‫يمكن مدارقة أببين من قفس انلغة على أساس‬ ‫إجراء انمدارقة بين أكثر من أببين‪.325‬‬

‫اقطاقا من أثر‬ ‫نغة ما‪,‬‬ ‫فربيته بعيبا عن أثر تعميم حكم على أب‬ ‫خص صية انقص‬

‫آخر نه ظر ف حضارية مختلفة‪,‬‬ ‫بذات نغة أب‬ ‫مكت‬ ‫ااختاف انحضاري في أب‬

‫انك ن مبية مثا‪.‬‬ ‫انمكسيكية‬ ‫ا₾سباقية‬ ‫اآبا‬ ‫ا₾مريكي‪,‬‬ ‫كا₾ببين اإقجليزي‬

‫انمدارن على مجال ا₾ب ‪ ,‬بل يتعباه إنى فق ن أخر‪ ,‬إذ قال‬ ‫ا يدتصر ا₾ب‬

‫انعل م‬ ‫انتاريخ‬ ‫انفلسفة‬ ‫بحد ل معرفية أخرى كانفق ن‬ ‫هقري ريماك بإمكاقية مدارقة ا₾ب‬

‫انمدارن عمل بيقي مشترك بين‬ ‫ا₾بيان‪ .322‬فا₾ب‬ ‫انعل م انبحتية‬ ‫ااجتماعية‬

‫أ ستن ارن في كتابهما (قظرية‬ ‫هذا يقسجم مع طرح ريقيه يليك‬ ‫انتخصصات‪.327‬‬

‫انعام)‬ ‫انعانم) أ (ا₾ب‬ ‫في مجم عة (أب‬ ‫انمدارن على أقه براسة ا₾ب‬ ‫ا₾ب ) بفهم ا₾ب‬

‫انمدارن‬ ‫انشامل)‪ .325‬فانمبرسة ا₾مريكية نلمدارقة تتبقى رؤية تباخل كل من ا₾ب‬ ‫أ (ا₾ب‬

‫هذا انتباخل‪ ,‬انذي يشير إنى اامتباب خارج حب ب انتصقيف انعلمي‬ ‫انعام‪,‬‬ ‫ا₾ب‬

‫انمدارن على‬ ‫انمت اضع عليه‪ ,‬يمكن تمييز انمبرسة انمريكية به ب صفه مقطلدا اقفتاح ا₾ب‬

‫انمعارف خارج قطاق ا₾ب ‪.‬‬

‫ا مدرسة ا مار سية ا سافية في ا مقار ة‪.‬‬

‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪. ،‬‬


‫‪¿ 11‬ن‪ß :àú‬ي‪Ě‬يه ‪ğ‬ي‪Ē‬يك‪ ،‬م‪ÀĆ‬هيم ن‪ÜĊ‬ي‪. 2 ،Æ‬‬
‫‪¿ 12‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪¿ğ . ،‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪¿ ،ÇÀÖê‬آخ‪ à‬في ¿ل‪¿ğà‬ي‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪ :Æ‬م‪Ü‬خل ن‪ ģÜĊ‬م‪ ،ėßÀĊ‬ج‪à‬ي‪ ÅÜ‬عُ‪ ،ėÀĖ‬م¸س‪ Ææ‬عُ‪ėÀĖ‬‬
‫ل‪ÀÖîĒ‬ف‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ،àêĚ‬إث‪Ě‬ين ‪ 4‬ن‪Ġ‬ف‪omandaily.com ، 2 2 àÄĖ‬‬
‫‪¿ 14‬ن‪ß :àú‬ي‪Ě‬يه ‪ğ‬ي‪Ē‬يك ‪ ğ‬أ‪ğ‬س‪Ê‬ن ‪ ،ėß¿ğ‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪.22،ÁÛ‬‬
‫‪2‬‬

‫ج هر انفكرة انماركسية‬ ‫يشكل انفكر انماركسي أساسا قظريا نهذا ااتجاه في انمدارقة‪.‬‬

‫أن انمجتمع يتحكم في انثدافة‪ .323‬أي أن‬ ‫ه أن ان ج ب انمابي يحبب ان عي ااجتماعي‬

‫ه ثمرة نلظر ف ااجتماعية‪.‬‬ ‫ا₾ب‬

‫ااتجاهات ا₾ببية‪ ,‬ا يمكن تعيين زمن محبب‬ ‫مثلما ه انحال في ابة انحركات‬

‫نقشأة انمبرسة انماركسية في انمدارقة‪ ,‬بل هي مرحلة نها إرهاصاتها انتي تمثلت في مجم عة‬

‫يد ل‬ ‫انقدبية ا₾مريكية في انمدارقة‪.‬‬ ‫آراء ت سطت طر حات انمبرستين انتاريخية انفرقسية‬

‫انمدارن في أ ر با‬ ‫كل ب بيش ا (‪ )Cl. Pichois‬إن انمبرسة انماركسية مثلت ممارسات ا₾ب‬

‫من إشارات ابة انمبرسة انماركسية في انمدارقة إقشاء فرع نأب‬ ‫انشرقية بعب ‪.3711335‬‬

‫انر سي عام ‪.3711352‬‬ ‫انمدارن بمؤسسة ا₾ب‬

‫من أعام انمدارقين ممثلي انمقهج انماركسي؛ فيكت ر جيرم قسكي ( ‪Viktor‬‬

‫قيهقيا غي رغي (‪)Nihnia Gheoghin‬‬ ‫قي باك يفا (‪)Nieoupakoieva‬‬ ‫‪)Zirmunski‬‬

‫أنكسقبر بيما (‪.373)Alexandru Dima‬‬ ‫ميهاي ق فيك ف (‪)Mihai Novicov‬‬

‫في ظاهرة أببية مربه تشابه‬ ‫ترى انمبرسة انسافية انماركسية إن اشتراك آبا‬

‫قظّر نها‬ ‫انظر ف ااجتماعية انتي تقشؤها‪ ,‬أ ما يسمى انتشابهات انقمطية انتي برسها‬

‫اتجاهات فقية نيس بسب‬ ‫انتشابهات انقمطية هي ظه ر أجقاس أببية‬ ‫جيرم قسكي‪.372‬‬

‫بل نت افر انمدبمات ااجتماعية‪ .373‬إن تفسير انمبرسة انماركسية‬ ‫انتأثير فحس‬ ‫انتأثر‬

‫انتأثير‬ ‫نلتشابه في انمدارقة مقطدي؛ فانت ارب انفكري ممكن بين انبشر ب ن تفسيرات انتأثر‬

‫‪19‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪ÒþĖ‬م ¿ل‪ĆæĒĆ‬ي ¿ل‪ :Ç ،àîÊÚĖ‬ت‪Ġ‬فيق س‪¿ ß¿Û ، 941 ،ēĠĒ‬ل‪ ،ēÜĊÊ‬م‪Ġ‬س‪. 19 ،ĠĎ‬‬
‫‪22‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪. 2 ،çĠĒ‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. 2،‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪، 9 ، 4 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪. 4 ،çĠĒ‬‬
‫‪2‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. ، 9 ،ćÀ‬‬
‫‪4‬‬

‫بانضر رة‪ ,‬نكن انمدارقة انماركسية تبرر هذا انت ارب من جهة تشابه انظر ف ااجتماعية‬

‫في ص رة ظ اهر أببية‪.‬‬ ‫نلمجتمعات؛ مما ي ّ نب مضامين فكرية متشابهة يعبر عقها ا₾ب‬

‫في هذا انتفات‬ ‫صحبان بتح ات إبباعية‪.375‬‬


‫انتأثير ُي َ‬ ‫يرى جيرم قسكي أن ااقتباس‬

‫إنى أن انتأثر قب يك ن عملية مقتِجة إيجابية‪.‬‬

‫اقعه‪372‬؛ أي‪:‬‬ ‫حاجة انمتأثر‬ ‫هذا يرتبط بك ن انتأثر في انمبرسة انماركسية ه حس‬

‫إبباع ٍ‬
‫قص جبيب ب ن انتديب‬ ‫أن هقاك انتفات نب ر انمتلدي في إعابة قراءة انقص فق تأ يله‪,‬‬

‫بانتركيز على طرف احب ه انمؤثِر اقسجاما مع رؤية انمسا اة اإقساقية فانمسا اة انثدافية‪,‬‬

‫انمسا اة في إجراءات انبراسة انفقية‪.‬‬

‫تؤكب مبابئ انمبرسة انسافية في انمدارقة ا₾ببية على انجذر انلغ ي نلمدارقة في أحب‬

‫انتكافؤ‪.‬‬ ‫انتماثل‬ ‫ه انتشابه‬ ‫معاقيه‬

‫انمبرسة انسافية ا تشترط ااختاف انلغ ي‪ ,‬إذ يرى أنكسقبر بيما أن ااختافات‬

‫ذنك ₾ن‬ ‫يمكن إجراء انمدارقة ضمن انلغة ان احبة‪.377‬‬ ‫انلغ ية نيست أساسا نلمدارقة‪,‬‬

‫آخر فيما يبعم انمركزية انثدافية‪.‬‬ ‫على أب‬ ‫هبفها ا يت قف عقب إثبات انتف ق اند مي ₾ب‬

‫تتبقى انمبرسة انماركسية انسافية تباخل ااختصاصات‪ .375‬فيرى بيما أن انمدارقة‬

‫قظرية ا₾ب ‪ .373‬فانمدارقة انماركسية تقفتح على انمعارف ب ن أن‬ ‫انتاريخ‬ ‫ترتبط بانقدب‬

‫تتجا ز انبراسة انفقية نلقص‪ ,‬إقه تص ر مت ازن يدتر مما يعبر عقه كي ركي بيم ف‬

‫(‪ )Gueorgin Dimov‬بااشتراكية انشاعرية‪.351‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪9 ،çĠĒ‬‬
‫‪21‬‬
‫¿ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪.92 ،ė‬‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪24‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪. 9 ،çĠĒ‬‬
‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪،‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 9 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫تحا ل اإحاطة‬ ‫انشعرية انعانمية ‪,‬‬ ‫إن ااشتراكية انشعرية تتضمن براسة انج اق‬

‫انعانمي انذي تشارك فيه كل ا₾مم ب ن تمييز ق مي‬ ‫بانجمال ا₾ببي انعانمي نتك ِ ن ا₾ب‬

‫إن كان انهبف انبعيب اجتماعيا إقساقيا نكن أباته فقية قدبية‪.‬‬

‫نذا فإن سعيب عل ش يرى بأن انمبرسة انماركسية تتم ضع بين انمبرستين انتاريخية‬

‫انجمانيات‪.‬‬ ‫انقدبية ا₾مريكية‪ .351‬فانمدارقة انماركسية تت سط كا من انتاريخ‬ ‫انفرقسية‬

‫ب صفه حبة متماسكة هي اقعكاس نلمجتمع‪,‬‬ ‫نكن انمبرسة انماركسية تتعامل مع ا₾ب‬

‫ا تركز اهتمامها على فربية انحانة اإقساقية ا₾ببية‪.‬‬ ‫فتعمم عليه أحكامها انفقية‪,‬‬

‫مدرسة ا تلقي اأ ما ية (‪)Reciption‬‬

‫ظفت هذه انمبرسة انمدارقة أباة ضمن مقهجها في مداربة انقص ص ا₾ببية في أ اخر‬

‫انستيقيات من اندرن انعشرين‪ ,‬بانجه ب ا₾برز نهاقز ر برت يا س (‪)Hans.Robert.Jauss‬‬

‫ف نفجاقج إيزر (‪ )Wolfgang Iser‬ارتكا از على علم انتأ يل‪.353‬‬

‫ا بااكتفاء بتبريرها‬ ‫تفسر هذه انمبرسة في انمدارقة انظ اهر ا₾ببية انمشتركة بين اآبا‬

‫ا تدتصر على تدقيات انقص ص نتفسر قفسها بقفسها‪,‬‬ ‫انتأثير انتاريخية‪,‬‬ ‫بع امل انتأثر‬

‫في ظ اهر أببية إنى تشابه انع امل ااجتماعية انمقتجة نهذه انظ اهر‬ ‫ا ترب اشتراك اآبا‬

‫فحس ‪ .‬بل أضافت إنى ذنك انقظر إنى انظ اهر ا₾ببية انمشتركة من از ية تلدي اندارئ‬

‫تأ يله نمابة انمؤثِر‪.‬‬

‫يد ل يا س(‪ :)Jauss‬إن انفن ا يقتظم في تاريخ قسدي إا بقسبة سلسلة ا₾عمال انمت انية‬

‫انجمه ر‪.352‬‬ ‫إنى انتفاعل بين انمؤنف‬

‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬س‪þ‬ي‪ Ü‬ع‪. 9 ،çĠĒ‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪.22 ،ćÀ‬‬
‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 9 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪2‬‬

‫من أهم انطر حات انتي بحثت فيها مبرسة انتلدي في انمدارقة‪ ,‬حاجة اندارئ نمابة‬

‫في أفق‬ ‫مبابرة مقه‬ ‫حاجات انمتلدي‬ ‫أثرها في تلديه‪ .‬فانتأثير يسبده تل ٍ‬
‫ق حس‬ ‫انمؤثر‬

‫مثا‪ ,‬بل قب يت جه‬ ‫انحر‬ ‫ت قعاته‪ .353‬فدب ا يك ن انتأثير بفعل ظرف قسري كااستعمار‬

‫انمتلدي باختياره ان اعي نلتأثر بقص ما فيتفاعل معه بانتحبيب‪ ,‬ببافع سب حاجته انثدافية‬

‫بضغط من قسق ثدافي نبيه‪.‬‬

‫انمدارن انض ء على إيجابية حانة انتلدي؛ ففعل انتلدي نيس‬ ‫أندت مبرسة انتلدي في ا₾ب‬

‫قب يؤ نه فق‬ ‫بائما حانة سلبية تد م على مجرب ااستدبال‪ ,‬إذ إن انمتلدي يتقا ل انقص‬

‫يعيب إقتاجه إبباعيا في ص رة قص قب يتف ق فقيا على انمصبر انمؤثر‪.‬‬ ‫رؤيته‪,‬‬ ‫ثدافته‬

‫انمتلدّى‪ .‬فانتلدي فيه‬


‫أ نعل انتلدي في أبسط أح انه حانةٌ مهيئة نإبباع بإعابة إقتاج انقص ُ‬

‫ثاقيتما إنى انخارج ( انفعل)‪ .‬أي‪ :‬أثر انعمل في‬ ‫حركتان؛ إحباهما إنى انباخل ( ااقفعال)‬

‫أثر اندارئ في انعمل‪.355‬‬ ‫اندارئ‬

‫هذا على خاف‬ ‫ثري انثدافة‪.‬‬ ‫مببع‬ ‫كأن اندارئ انغزير انمثدف ه مشر ع كات‬

‫رؤية انمبرسة انفرقسية في انمدارقة‪ ,‬إذ يصر انفرقسي ن على براسة عمليات مثل ااستعارة‬

‫يستحيل في رؤيتهم انتمييز‬ ‫ب صفها أبنة على انتأثير‪,‬‬ ‫ااستدبال بمعقى انتدبل‬ ‫انتدليب‬

‫آخر ا بب أن‬ ‫₾ب‬ ‫انتأثير‪ .352‬كأن انمبرسة انفرقسية تريب أن استدبال أب‬ ‫بين ااستدبال‬

‫يؤبي إنى محاكاة انمؤثر نلمتأثر‪ .‬ب ن أثر في إقتاجية على قح ما‪.‬‬

‫انمدارن أن يستخرج بقيات شكلية بعيبة‬ ‫يرى فليتشر (‪ )John.Fletcher‬أن على ا₾ب‬

‫استخراج انبقيات‬ ‫عن ا₾ق اع ا₾ببية انتدليبية حتى يصل انقص إنى شعرية مدارقة‪.357‬‬

‫‪4‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪.22 ،ćÀ‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 2 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪41‬‬
‫¿ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪. 1 ،‬‬
‫‪42‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 12 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫هذه انبراسة هي ضر‬ ‫براسة فقية قاقبة نلقص‪,‬‬ ‫انشكلية اناتدليبية فق رؤية فليتشر يتطل‬

‫انتلدي اإبباعي ه أحب ميابين انبراسة انمدارقة ا₾ببية‪.355‬‬ ‫من انتلدي نكقه تل ٍ‬
‫ق إبباعي‪.‬‬

‫انمدارن اقطاقا من رؤية انشعرية انمدارقة بأقه فرع انبراسة ا₾ببية‬ ‫يعرف فليتشر ا₾ب‬
‫ِ‬

‫زمان‪ .353‬فمفه م‬ ‫انذي يعقى بانبقيات انج هرية انكامقة راء انظ اهر ا₾ببية في كل مكان‬

‫انشعرية انمدارقة يتضمن براسة انفقيات انجمانية نلقص ص بتجا ز انحب ب انبقي ية نها إنى‬

‫ا₾مم على اختاف ق مياتها‪.‬‬ ‫مدابلتها بانتدقيات انفقية في آبا‬

‫قب تجا زت مبرسة انتلدي حب ب انقص ص اإبباعية في انمدارقة إنى انترجمة‪ .‬فانلترجمة‬

‫إعابة انصياغة‬ ‫حض رها في ت صيل انقص نلمتلدي؛ فعمل انمترجم يتمثل في فهم انقص‬

‫انلغ ية نه‪ .331‬نكن انمتلدي يبتعب عن أصل انقص عقبما يتلداه عن نغة سيطة فيغب تلديا‬

‫‪331‬‬
‫يؤثر في ما‬ ‫انمتلدي‪,‬‬ ‫‪ .‬إن انمترجم عقصر ثانث سيط يتبخل بين انقص‬ ‫تابعا نلترجمة‬

‫تأ يله نلقص في إعابة إقتاجه في‬ ‫يصل إنيه‪₾ ,‬ن انمترجم ه متل ٍ‬
‫ق أ ل نلقص‪ ,‬يتحكم فهمه‬

‫شكل انترجمة‪ .‬فانترجمة خياقة نلقص ا₾صل ببرجة ما‪.‬‬

‫جهود ا باحثين ا عرب في ا مقار ة‪.‬‬

‫انمدارن تاريخي؛ ذنك أقه يبرس م طن انتاقي‬ ‫يرى محمب غقيمي هال أن مبن ل ا₾ب‬

‫ما‬ ‫صاتها انكثيرة انمعدبة في حاضرها ا في ماضيها‪,‬‬ ‫في نغاتها انمختلفة‬ ‫بين اآبا‬

‫قدع‬ ‫نهذه انصات انتاريخية من تأثير أ تأثر‪ ,‬أيا كاقت مظاهر ذنك انتأثير أ انتأثر‪.333‬‬

‫ه ان صل‪.‬‬ ‫في تعريف غقيمي هال على أحب انمعاقي انلغ ية نلمدارقة‬

‫‪44‬‬
‫¿ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪.2 ،ćÀ‬‬
‫‪49‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 14 ،‬‬
‫‪92‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 21 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪.9 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫ذنك تدبي ار مقه ₾همية‬ ‫انمدارن‪,‬‬ ‫جعل محمب غقيمي هال انقدب انحبيث مرابفا نأب‬

‫انبح ث انمدارقة في انقدب انحبيث‪.332‬‬

‫كأقما يرمي هال‬ ‫اند مي ان احب‪.333‬‬ ‫يرفض محمب غقيمي هال انمدارقة باخل ا₾ب‬

‫تغليبه على انت جه انفقي في‬ ‫إنى تأكيب انبعب اند مي‪ ,‬باشتراط مدابلة أببين مختلفي اند مية‪,‬‬

‫انبراسة‪.‬‬

‫انمدارن انعربي غقيمي هال يركز على انصات‬ ‫يلحظ أن رائب مصطلح ا₾ب‬

‫انتأثير إثبات انتف ق‬ ‫انتاريخية انتي تعكس بعبا سياسيا ق ميا يسعى انتماس مظاهر انتأثر‬

‫اند مي‪ .‬فه نم يخرج من عباءة انمبرسة انفرقسية في رؤيتها نلمدارقة أباة نمداربة ا₾ب ‪.‬‬

‫اند مي في عاقاته انتاريخية بغيره‬ ‫انمدارن بأقه‪ " :‬براسة ا₾ب‬ ‫يعرف طه قبا ا₾ب‬

‫كيف أثر كل مقهما في اآخر‪ ,‬ماذا أخذ‬ ‫بذنك ا₾ب ‪,‬‬ ‫من اآبا ‪ ,‬كيف اتصل هذا ا₾ب‬

‫على انتأثر‬ ‫ماذا أعطى‪ ."335‬فه يركز على انعاقات انتاريخية بين اآبا‬ ‫هذا ا₾ب‬

‫انمدارن تلك انبراسات‬ ‫انتأثير؛ بل ه يشترط انتأثر‪ .‬يد ل قبا‪ ":‬كذنك ا يبخل في بائرة ا₾ب‬

‫انتي تعدب بين أبباء نم يثبت بانبنيل انداطع قيام صلة بيقهم تتيح اند ل بأن أحبهم تأثر‬

‫باآخر"‪.332‬‬

‫انمدارن ه " ت سيع مجال انم ازقات ا₾ببية نكي‬ ‫يرى عبب انحميب إبراهيم أن ا₾ب‬

‫تقتدل من حب ب انلغة اند مية إنى انكشف عن انعاقات مع قص ص كتبت بلغات أخر‪,‬‬

‫عن طريق انبراهين انعلمية من‬ ‫إثبات تلك انعاقات عن طريق انقدب ا₾ببي من قاحية‬

‫ذنك‬ ‫يظل عبب انحميب إبراهيم أسير فكرة إثبات ا₾فضلية اند مية‬ ‫انقاحية ا₾خرى"‪.337‬‬

‫‪9‬‬
‫‪.‬‬ ‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ßğÛ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬في ت‪Ġ‬جيه ‪¿ßÛ‬س‪¿ ÇÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÀþĖ‬ص‪،à‬‬
‫‪9‬‬
‫¿ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ó‬ه ن‪¿ ،¿Ü‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ ß¿Û ، 99 ،ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ÆòĞĚ‬ل‪àþ‬بي‪ Æ‬ل‪ÀÄöĒ‬ع‪¿ ğ Æ‬ل‪ ،àêĚ‬بي‪. 2 ،Çğà‬‬
‫‪91‬‬
‫¿ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ، ،‬‬
‫‪92‬‬
‫ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĖÖ‬ي‪¹ Ü‬ب‪¿à‬هيم‪¿ ،‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬من م‪¿ ßĠúĚ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪àþ‬بي‪¿ ß¿Û ، 992 ،‬ل‪¿ ،ćğàê‬ل‪ÀĊ‬ه‪. 4 ،Åà‬‬
‫انعربي؛ يد ل‪ " :‬إن فكرة انبقائية يمكن‬ ‫ببحثه انحثيث عن تأثير أ ل نلحضارة انعربية في ا₾ب‬

‫ان ص ل إنيها عن طريق انسكاكي‪ ,‬ببا من أن يك ن مبخلقا إنيها ه ر ان بارت"‪.335‬‬

‫يقطلق مقه نلمدارقة بين‬ ‫نكن عبب انحميب إبراهيم يركز على ااستشعار انفقي‬

‫قصين‪.333‬‬

‫انمدارن من مقظ ر‬ ‫قب ظف عبب انحميب إبراهيم انتقاص أباة فقية في كتابه ( ا₾ب‬

‫انعربي) نبراسة احتمانية انتعانق بين انقص ص‪ .‬نكن هبفه نم يكن يلتدي مع رؤية انقدب‬ ‫ا₾ب‬

‫انثدافي انذي يسخر انتقاص نيلدي انض ء على إفابة انقص من عقصر ثدافي متخذا من انقص‬

‫تعزي از ن ج ب مظهر ثدافي ما‪.‬‬

‫كما يلتدي انبحث في انم ازقات عقب عبب انحميب إبراهيم مع أحب انمعاقي انلغ ية نلمدارقة‬

‫متصل ببراسة‬ ‫فكر متدبم على رؤية انمبرسة انفرقسية‬


‫هذا ٌ‬ ‫انتكافؤ‪.‬‬ ‫ه انمماثلة‬

‫بن‬ ‫إمكاقية انتشابه بين اآبا‬ ‫انم ازقات ا₾ببية في انمبرسة ا₾مريكية؛ إذ ثمة استيعا‬

‫انتأثير فدط‪.‬‬ ‫حصر تبرير ذنك بانتأثر‬

‫مرحلية‬ ‫بتط ر انمجتمع‬ ‫انمدارن بأقه‪ " :‬ارتباط تط ر ا₾ب‬ ‫يعرف فؤاب انمرعي ا₾ب‬

‫حبة ق اقين انعملية ا₾ببية ب صفها جزءا من انعملية ااجتماعية‬ ‫عبم تزامقه‬ ‫ذنك انتط ر‬

‫انمدارن عقب فؤاب انمرعي ه ‪ " :‬نيس إبراز عاقات انتأثر‬ ‫انتاريخية انعانمية"‪ .511‬فب ر ا₾ب‬

‫انعانمي على أساس علمي يستقب إنى حبة تاريخ تط ر‬ ‫انتأثير بل بقاء تاريخ ا₾ب‬

‫ظيفتها ا تخرج عن إطار رؤية انمبرسة‬ ‫انبشرية"‪ .511‬فرؤية فؤاب انمرعي نفعل انمدارقة‬

‫يؤكب مفه م‬ ‫انماركسية نلمدارقة ا₾ببية في إطار فكرة اانتزام ا₾ببي بدضايا انمجتمع‪.‬‬

‫‪ 94‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĖÖ‬ي‪¹ Ü‬ب‪¿à‬هيم‪. 4 ،‬‬


‫‪¿ 99‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 9 ،‬‬
‫‪ 222‬ف¸¿‪¿ Û‬ل‪àĖ‬عي‪ ،‬في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪àþĖ‬ف‪Û ،Æ‬م‪ê‬ق‪¿ ،‬ل‪ ، 92 ÛÜþ‬ص‪¿ ، 2 ÆÖĆ‬ل‪ ، 2 ÆĚæ‬أي‪. 941 ďĠĒ‬‬
‫‪¿ 22‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 11 ،‬‬
‫ه انتشابه‬ ‫انمرعي انسابق في انمدارقة ا₾ببية على انجذر انلغ ي نلمدارقة في أحب معاقيه‬

‫انتكافؤ‪.‬‬ ‫انتماثل‬

‫نكن عز انبين انمقاصرة انتفت إنى أن انتأثر قسري في انمدارقة‪ ,‬رابطا مقظ ره هذا بأبعاب‬

‫ثدافية؛ فعملية انمثاقفة نيست تبابا ثدافيا ح ار يتصرف فيه كل طرف فدا نحاجاته انثدافية‪ ,‬بل‬

‫هي قتاج عملية إخضاع تفرض في سياقها انبقى ا₾يبي ن جية انمسيطرة جهة قظرها بد تها‬

‫رأي انمقاصرة يتجسب في سياق تحليل ثدافي‬ ‫انعسكرية‪.513‬‬ ‫ااجتماعية‬ ‫ااقتصابية‬

‫حاجة انمتلدي حاضرة في رؤية انمقاصرة نكقها عقبه‬ ‫خلفيته انقسدية‪.‬‬ ‫عميق نفعل انمدارقة‬

‫ااقتصابية انمحيطة بانقص ص‬ ‫نيست حاجة حرة بل محك مة بأقساق انبقى ااجتماعية‬

‫ه ااحتياج‪.‬‬ ‫فكرة حاجة اندارئ ترب في أحب انمعاقي انلغ ية نلمدارقة‬ ‫انمدارقة‪.‬‬
‫َ‬

‫سعب انبازعي في كتابهما ( بنيل انقاقب ا₾ببي) اسم ا₾ب‬ ‫أطلق ميجان انر يلي‬

‫انمدارن على ت ظيف انمدارقة مقهجا في انعاقات بين اآبا ‪.512‬‬

‫انمدارن نيس م ض عا بل‬ ‫إنيه عبب انقبي اصطيف أيضا إذ يرى أن ا₾ب‬ ‫ه ما يذه‬

‫ه مقهج يتلمس حض ر اآخر في هذا ا₾ب ‪.513‬‬

‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 2 ،ėßÀĊĖ‬‬


‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪Û ،‬ليل ¿ل‪ÀĚ‬ق‪¿ Ü‬أ‪Û‬بي‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ ،2‬ل‪¿ ، 1 ، 2 ÇÀÖĆî‬ل‪، 2 ÆĚæ‬‬ ‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÄĚ‬ي ¿ص‪ö‬يف‪¿ ،‬ل‪ÜÒ‬ي‪ Ü‬في ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪àþĖ‬ف‪Û ،Æ‬م‪ê‬ق‪¿ ،‬ل‪ÛÜþ‬‬
‫ني‪. 221 ėÀæ‬‬
‫‪2‬‬

‫ا ت اص و اتجاهات ا مقار ة‪.‬‬

‫ا ت اص و ا مدرسة ا تاريخية ا فر سية‪.‬‬

‫آخر في اآبا‬ ‫انفرقسي أ أي أب‬ ‫ترى انمبرسة انفرقسية في انمدارقة أن تأثير ا₾ب‬

‫هذه انفكرة تتعارض مع مفه م انتقاص انذي يرى‬ ‫انمتأثرة‪,‬‬ ‫ا₾خر‪ ,‬يعكس ب قية هذه اآبا‬

‫تح يل نقص‬ ‫أن كل قص ه امتصاص‬ ‫أن انتفاعل بين انقص ص قبر كل قص‪,‬‬

‫آخر‪.515‬‬

‫مؤشر‬ ‫رؤية انمبرسة انفرقسية تل ٍ‬


‫ق سلبي يمثل بنيل إباقة ضب انمتأثر‪,‬‬ ‫فانتقاص بحس‬

‫نيس بنيل تفاعل إيجابي مقتج‪ .‬إقه يعابل فكرة ااقتحال بسلبية‬ ‫أب ة انمؤثر‬ ‫على فضل‬

‫انقظرة انقسدية إنيها ب صفها مفرغة من اإبباع‪.‬‬

‫انتأثير‪ ,512‬فإن انتقاص ا يرمي‬ ‫إن حرصت على براسة انتأثر‬ ‫انمبرسة انفرقسية‬

‫إنى ذنك‪ ,‬فه ا يرمي إنى تحبيب مصابر انقص من انقص ص ا₾خر‪ ,‬نكقه يشير إنى تباخل‬

‫ااختراقات في انممارسات انبانية‪ .517‬فانمبرسة انفرقسية في انمدارقة تقطلق من غاية إثبات‬

‫مركزيتها اند مية من خال ا₾ب ‪.515‬‬

‫انتفاعل في انقص بغض انقظر عن‬ ‫أما انتقاص فه يتجه نلبحث في عملية انتباخل‬

‫مما يرتبط بذنك أيضا ت جه انمبرسة انفرقسية نبراسة انمصابر انمك قة نقسيج انقص‬ ‫انمؤثر‪.‬‬

‫(‪ .513)Quellen‬في حين يقأى انتقاص بمرماه عن براسة انمصابر‪.‬‬

‫‪¿ 222‬ن‪ :àú‬لي‪Ġ‬نيل س‪ĆĖ‬يل‪ ،‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي (م‪ ، 994 ،)ßàÖ‬م‪à‬ك‪¿ â‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪.9 ،‬‬
‫‪¿ 221‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 2 ،2 ،ćÀ‬‬
‫‪¿ 222‬ن‪John Lechte: Julia Kristeva, Routledge, London, 1990, 104. :àú‬‬
‫‪& Julia Kristeva, Desire in Language, a semiotic approach to literature and art, tr: Thomas Gara, Alice‬‬
‫‪Jardine, Leon S Roudies, Columbia university press, 1980, 15.‬‬

‫‪¿ 224‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪.19 ،ėßÀĊĖ‬‬


‫‪¿ 229‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 1 ،ćÀ‬‬
‫‪1‬‬

‫فدب غيرت كريستيفا تسمية انتقاص إنى انم اضعة (‪ )Transposition‬إقها فهمت بمعقى‬

‫قدب انمصابر أ انيقابيع (‪.511 (critiques des sources‬‬

‫انسياسة في براسته نلقص إا أقه‬ ‫رغم أن انتقاص يلتفت إنى أثر ع امل انتاريخ‬

‫ا يهمل براسة تدقيات انقص‪.‬‬ ‫يقطلق من انبقية انقصية‬

‫نيس بهبف انبراسة انفقية نلقص‪.‬‬ ‫أما انمبرسة انفرقسية فدب ظفت انمدارقة بهبف انتأريخ‬

‫هذا ما يجعل‬ ‫تعبها مهمة انقدب‪.511‬‬ ‫فانمبرسة انفرقسية ا تهتم ببراسة انجمانيات انقصية‬

‫رؤية انمبرسة انفرقسية في انمدارقة مغايرة نرؤية انتقاص ب صفه أباة قدبية تحا ل استيضاح‬

‫مداربته‪.‬‬ ‫انقص‬

‫في‬ ‫بعامل تأثير أب‬ ‫عقبما تحصر انمبرسة انفرقسية في انمدارقة انتشابه بين اآبا‬

‫هذا انتفسير انتاريخي‬ ‫آخر‪ ,‬فإقها تدصب تبرير هذا انتشابه بانسيطرة انتاريخية انسياسية‪,‬‬ ‫أب‬

‫إهمال‬ ‫يؤبي إنى سم اإقتاج ا₾ببي في فترة ما بحكم تعميمي من انتأثر أ انتأثير‬

‫انخص صية اإبباعية انفربية نلمؤنف‪.‬‬

‫ا‬ ‫ا في مصابر انقص مثلما سلف‪,‬‬ ‫انتأثير‬ ‫أما انتقاص فه ا يبحث في انتأثر‬

‫يستضيء بانقص ص انتي من انممكن أن يك ن انقص‬ ‫يبحث في تأريخ انقص؛ بل يستعين‬

‫يلتفت نلسياق انتاريخي نلقص في سبيل مزيب من استجاء انبقية انقصية‬ ‫قب تفاعل معها‪,‬‬

‫انمتاحة‪.‬‬

‫تأ يله‬ ‫ا تعير انمبرسة انفرقسية في انمدارقة اهتماما إنى تلدي انقص من قبل اندارئ‬

‫يع ب ذنك إنى أن انمبرسة انفرقسية‬ ‫ما قب يتط ر عن انتلدي من إقتاج قص جبيب‪,‬‬ ‫نه‬

‫تأثيره في انمتلدي انمفع ل‪.‬‬ ‫تجعل غايتها إثبات تف ق انمؤنف انفاعل‬

‫‪¿ 2 2‬ن‪ :àú‬ن‪þ‬ي‪ ÆĖ‬ف‪ ،ãÀóà‬ن‪àú‬ي‪¿ Æ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÜÒ‬ي‪Ü‬؛ ج‪Ġ‬لي‪ À‬ك‪à‬ي‪Êæ‬ي‪ ÀĆ‬ن‪ÝĠĖ‬ج‪ ،À‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ĠĖ‬قف ¿أ‪Û‬بي‪¿ ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪،‬‬
‫‪ ،‬ص‪¿ ğ . 2 ÆÖĆ‬ن‪ :àú‬س‪ĆĖ‬يل في ك‪¿ ÁÀÊ‬ل‪ÀĊÄ‬عي‪.9 ،‬‬ ‫ح‪â‬ي‪¿ ، 222 ė¿à‬ل‪ÛÜþ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ،ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 2 ،ćÀ‬‬
‫‪2‬‬

‫عماب عمليته‪ .‬إذ ا تقاص ب ن متلق يصله انقص‬ ‫في حين يعب انمتلدي أساس انتقاص‬

‫فيؤ نه فق مخز ن ثدافته انتي قب تقتج قصا جبيبا أشعلت فتيله قراءة قص سابق‪ .‬فبراسة‬

‫انقص انحاضر كان‬ ‫تقاص قص حاضر مع قص آخر أ قص ص أخر سابدة تثبت أن كات‬

‫فهم ما حتى ارتكز عليها إقتاج قصه انجبيب‬ ‫قب تلدى انقص ص انسابدة بطريدة ما‬

‫انحاضر‪.‬‬

‫ا ت اص و ا مدرسة اأمري ية ا قدية في ا مقار ة‪.‬‬

‫تفسيرها في إطار انبراسة انجمانية‬ ‫بعدب انمبرسة ا₾مريكية انمدارقات بين انقص ص‬

‫ان شائج بين‬ ‫عانمية‪ ,‬تتداطع مع إجراءات انتقاص؛ فهي تبحث في انعاقات‬ ‫انقصية آبا‬

‫انتفاعل بين‬ ‫كذنك انتقاص يتقا ل انتعانق‬ ‫انقص ص نل ص ل إنى فهم نأب ‪.513‬‬

‫انقص ص من أجل مداربة أكثر نلقص انحاضر‪ .‬نذا يعب انتقاص أحب مجاات بحث انمبرسة‬

‫ِ‬
‫انمدارقة‪.512‬‬ ‫ا₾مريكية‬

‫نكن انمبرسة ا₾مريكية في ت ظيفها نلمدارقة تختلف مع انتقاص في انتزامها انحب ب انتدقية‬

‫نلقص‪ ,‬في حين يقفتح انتقاص على انتفاعات انمحتملة نلقص مع انخارج انقصي س اء مع‬

‫قص ص أخر أ مع عقاصر ثدافية‪.‬‬

‫تتجا ز انمدارقة ا₾مريكية ااستضاءة بحياة مببع انقص في مدارقة انقص ص فا ُيعتَب‬

‫بحض ر شخصية مببع انقص في بقية انقص‪ .513‬أما انتقاص فه مثلما سبق انعرض‪ ,‬ا‬

‫‪515‬‬
‫يدر عاقات نلقص بمؤنفه‬ ‫يلغي أثر انمؤنف‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪2 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪4،‬‬
‫‪ 2‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪1 ،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪24 ،22 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪¿ 2 2‬ن‪ :àú‬م‪ ċßÀ‬أن‪Ò‬ي‪ ،ĠĚ‬في‪¿ßÛ :‬س‪ ÇÀ‬في ¿ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪ ،Æ‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪¿ à‬ل‪ÀĊÄ‬عي(م‪¿ ß¿Û ، 994 ،)ßàÖ‬إن‪ÀĖ‬ء ¿ل‪ ،ģßÀòÖ‬ح‪Ē‬ب‪ğ .2 ،‬‬
‫¿ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ع‪¿ ،ē¿â‬ل‪Ě‬ص ¿لغ‪À‬ئب‪¿ ، 22 ،‬ت‪¿ ÛÀÖ‬ل‪¿ ÁÀÊĎ‬ل‪Û ،Áàþ‬م‪ê‬ق‪. ،‬‬
‫‪4‬‬

‫نكن بعض مدارقي هذا ااتجاه مثل هقري ريماك يد ن ن بإمكاقية مدارقة انقص ا₾ببي مع‬

‫هذا مما يلتدي مع اطاع انتقاص على خارج انقص‬ ‫حد ل انمعرفة‪.512‬‬ ‫انعل م‬ ‫انفق ن‬

‫نفهم معطيات انبقية انقصية‪.‬‬

‫مهم في فهم‬ ‫في هذا يف تها جاق‬ ‫انمبرسة ا₾مريكية ا تركز اهتمامها على انمتلدي‪,‬‬

‫تأ يل انمتلدي نلقص حال استدبانه‬ ‫تعبب إقتاج انقص ص‪ ,‬ه جاق‬ ‫إعابة تك ّ ن انقص‬

‫على انتأ يل من احتمانية إقتاج قص جبيب‪.‬‬ ‫ما قب يترت‬

‫ا ت اص و ا مدرسة ا سافية ا مار سية في ا مقار ة‪.‬‬

‫تلتدي انرؤية انماركسية اإقساقية انرامية إنى ت حيب انمقجز انثدافي ا₾ممي مع اقفتاح‬

‫ا₾مم‪ .‬نكن انغاية ا₾بعب نلمبرسة انسافية انماركسية في انمدارقة هي‬ ‫انتقاص على آبا‬

‫تعزيز أساسها انقظري ااجتماعي انسياسي بإثبات تشابه انظر ف اإقساقية ممثلة في‬

‫إنى انمجتمع انتزاما اجبا‪.‬‬ ‫انتشابهات انقمطية بين اآبا ‪ .‬فانماركسي ن يجعل ن اتجاه ا₾ب‬

‫انمدارقة انماركسية هي سيلة أببية فقية هبفها سياسي اجتماعي متى ما صلت نه ت قف‬

‫فعلها في انبراسة ا₾ببية‪.‬‬

‫على انبحث انفقي في‬ ‫فتفسيرات اانتزام ان اقعي اقسياقا راء ا₾يبي ن جية انماركسية تغل‬

‫خير مثال‪ :‬ا₾ب‬ ‫ا₾ب‬ ‫ان اقع يثبت أن ا عاقة مطّربة بين انمجتمع‬ ‫انقص‪.‬‬

‫اناتيقي‪ .517‬انذي ي سم بك قه ق ي فقيا رغم انظر ف ااجتماعية انمتبقية انتي قشأ في ظلها‪.‬‬

‫انسياق انخارجي نلقص‬ ‫أما انتقاص فيهبف إنى فهم انقص استعاقة بانباخل انقصي‬

‫اجتماعيا كان أ سياسيا أ ثدافيا‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪¿ ğ . 21 ، 22 ،ė‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 1 ،ćÀ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪.22 ،ćÀ‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬

‫انمبرسة انسافية ا تجعل انتقاص تفسي ار نتشابه انظ اهر ا₾ببية؛ فهي ترى أن انتشابهات‬

‫قاتجة عن تشابه انظر ف ااجتماعية بين عبب من اند ميات‪ ,‬أي أقها ا تد ل إن قصا ما أفاب‬

‫من قص أ تفاعل معه‪ ,‬بل غايتها تتعبى انبراسة انفقية إنى محا نة إثبات مد نتها‪ :‬أن ا₾ب‬

‫معبر عقها‪.‬‬ ‫مرآة نلبقية ااجتماعية‬

‫انمتأثرة‬ ‫ان اقع ااجتماعي ن₽با‬ ‫ترى انمبرسة انماركسية انمدارقة أن انتأثر يك ن حس‬

‫حاجتها نلتأثر‪ .515‬فهي تلتفت نحاجة انمتلدي‪ ,‬نكن انباحثة تلحظ أن انمبرسة انماركسية ا‬

‫اإبباعية انذاتية‪ ,‬بل هي‬ ‫انفكرية‬ ‫تتعامل مع انمتلدي ب صفه فربا نه خص صيته انثدافية‬

‫تعقي انتلدي انمجتمعي عم ما‪.‬‬

‫ا ت اص و ا مدرسة اأ ما ية في ا مقار ة (ا تلقي ‪)Reception‬‬

‫تعريف ت ب ر ف انسابق نلتلدي يحيل نغة‬ ‫انتلدي ه انتداء خطابين‪ ,‬أي‪ :‬ح ارهما‪.513‬‬

‫تعانق نقص ص‪.‬‬ ‫ه تفاعل‬ ‫مفه ما إنى مفه م انتقاص؛‬

‫ه أن انعمل ا₾ببي إطار‬ ‫يرتبط مفه م ت ب ر ف نلتلدي بمفه م ح ارية باختين؛‬

‫مصانح‬ ‫خطابات تتحا ر متأثرة بمختلف اند ى ااجتماعية من طبدات‬ ‫تتفاعل فيه أص ات‬

‫هي نيست ثابتة بل هي‬ ‫أن انكلمة ا₾ببية ( انقص) هي تداطع سط ح قصية‪,‬‬ ‫فئ ية‪,‬‬

‫ح ار انعبيب من انكتابات‪ .531‬فانح ارية نى ذنك نبى باختين هي ح ار شخصيات نها رؤاها‬

‫هذا‬ ‫ح ار قص ص‪,‬‬ ‫عبر عقها بطبدات نغ ية متعببة‬


‫انمختلفة انتي تقتظم في خطابات ُي َ‬

‫انمفه م يرابف مفه م انتلدي عقب ت ب ر ف‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪.92 ،ė‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ت‪â‬ي‪ÊĆ‬ي‪ ėÀ‬ت‪ğßğÛĠ‬ف‪¿ ،‬ل‪àþê‬ي‪ ، 992 ، ó ،Æ‬ت‪à‬ج‪ :ÆĖ‬ش‪¿ ģàĎ‬ل‪ß ğ ÇĠÚÄĖ‬ج‪À‬ء بن سام‪ ß¿Û ،Æ‬ت‪Ġ‬ب‪¿ ،ďÀĊ‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 4 ،‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪. 9 ، 4 ،‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫‪531‬‬
‫هي إحبى انمقطلدات انتأسيسية انتي تط ر‬ ‫على أن ح ارية باختين فيما سبق انتقا ل‬

‫عقها مفه م انتقاص عقب كريستيفا‪.‬‬

‫مهمة اندراءة بصفتها‬ ‫يد ل ريك ر (‪ :)Paul Ricœur‬انقص نيس با إحانة‪,‬‬

‫أن سيلة‬ ‫تفسيرا‪ ,‬إحباث اإحانة‪ .533‬إن هذه انمد نة تدرر حتمية انتقاص بين انقص ص‪,‬‬

‫تحديده إقتاج قص جبيب ه انتلدي‪ .‬فكل تقاص ه تلق حتما؛ ₾ن انتقاص‬ ‫كشف انتقاص‬

‫هذا انتفاعل يستلزم قراءة انقص انسابق‪ .‬نكن عملية انتلدي مهيئة‬ ‫آخر‪,‬‬ ‫تفاعل بين قص‬

‫هذا يفسر‬ ‫₾ن تك ن تقاصا إذا كان انتلدي مقتجا نقص جبيب‪ ,‬فانتقاص ه انتلدي انمقتج‪.‬‬

‫مد نة ريك ر انسابدة‪.‬‬

‫نما كان انتلدي تفرضه حاجة انمتلدي‪ ,‬فيت جه نلتأثر بقص ما باختياره ان اعي‪ ,‬فإن ذنك‬

‫مما يت افق مع فكرة انتقاص ان اعي؛ إذ يختار انمتلدي انتفاعل مع قص ب ن س اه نبافع سب‬

‫حاجته انثدافية‪.‬‬

‫انتقاص جهة أخرى حين يرى أن انتلدي يفترض حكم قيمة جمانيا‬ ‫يتجه يا س بانتلدي‬

‫كأن يا س يتحبث عن ج هر انتقاص في‬ ‫مدر قا بانقظرة إعمال أخر سبدت قراءتها‪.532‬‬

‫ااستعاقة بأعمال سابدة نلمؤنف نفهم أكبر نلقص‪.‬‬ ‫براسته انجمانية نلقص‬

‫بربها إنى انتقاص‪.‬‬ ‫فانمدارقة ضمن رؤية مبرسة انتلدي تفسر انتشابهات بين اآبا‬

‫اقفتاح ثدافي‪.‬‬ ‫ه بنيل تدبل فكري‬ ‫بنيل على تق ع قسيج انقص فقيا‪,‬‬ ‫انتقاص تفاعل‬

‫ج به في ظل مبرسة انتلدي‪ ,‬نذا ي جب من يسمي مبرسة انتلدي في انمدارقة‬ ‫فانتقاص اكتس‬

‫انمبرسة انتقاصية‪.533‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪îĆ‬ل ¿أ‪ ďğ‬من ¿ل‪¿ßÜ‬س‪. ،Æ‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪Û :àú‬ي‪Ć‬ي‪ Ü‬ه‪¿ ،ģĠ‬ل‪Ě‬ص ‪¿ ğ‬ل‪æ‬ي‪ :Ç ،ćÀ‬خ‪À‬ل‪ ÅÜ‬ح‪À‬م‪ ،Ü‬م‪¿ ÆĒÒ‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ Æ‬أج‪ÄĚ‬ي‪¿ ß¿Û ،Æ‬ل‪¿ ėğ¸ê‬ل‪ÀĊÎ‬في‪ ،Æ‬بغ‪ ، û ،Û¿Ü‬س‪، 994 ، 9 ÆĚ‬‬
‫‪. 1‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪. 22 ،ėßÀĊĖ‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪.1 ،ćÀ‬‬
‫ا قد ا ثقافي و مدارس ا مقار ة‪.‬‬

‫ا قد ا ثقافي و ا مدرسة ا فر سية ا تاريخية في ا مقار ة‪.‬‬

‫انتأثير من خال انمدارقة نه خلفيات‬ ‫إن بحث انمبرسة انفرقسية انتاريخية في انتأثر‬

‫انفرقسي‪ ,‬في سبيل إثبات‬ ‫ثدافية تقبع من ت جه انمدارقين في هذه انمبرسة إنى تأريخ ا₾ب‬

‫ا₾سبدية اند مية انفرقسية في فترة استعمارية تدسمت فيها انه ية ا₾ ر بية ان احبة إنى ق ميات‬

‫أمبير )‪(Villeman‬‬ ‫سعت نتحديق استدال ه ياتها اند مية‪ .535‬نذا حبب كل من فيليمان‬

‫انمدارن يكشف‬ ‫)‪ (Ampere‬فهمهما نلمدارقة بأقها انتمايز استحضار انه ية‪ .532‬فا₾ب‬

‫اند مي‪.537‬‬ ‫م اضع أصانة ا₾ب‬

‫فانمقهج انتاريخي انسببي انذي اختطته انمبرسة انفرقسية في انمدارقة نتبرير انتشابهات بين‬

‫انزمن يد م على قسق من ان عي اند مي‪.‬‬ ‫بع امل انسياسة‬ ‫اآبا‬

‫خط ات انمدارقة انفرقسية تقط ي على سياقات ثدافية بافعة؛ فانمدارقة انفرقسية تحصر‬

‫ذنك نتثبت فكرة انتأثير ا₾حابي‬ ‫من نغتين مختلفتين‪.‬‬ ‫إجراء انمدارقة بين أببين ا أكثر‪,‬‬

‫انسيطرة‬ ‫ح‬ ‫هذا يشي بقسق من انتعاني‬ ‫ااتجاه من طرف أببي في طرف أببي آخر‪.535‬‬

‫خطف ا₾ض اء انثدافية‪.‬‬

‫انتأثير في انمبرسة انفرقسية انتاريخية‬ ‫إن انقظرة ااستعائية انتي يد م عليها بحث انتأثر‬

‫ه انذي يجعل من أب‬ ‫تطبيده انعملي‪,‬‬ ‫تتقاقض مع انرؤية انقظرية نلقدب انثدافي‬

‫‪¿ 2‬ن‪:àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 2 ،ćÀ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪. 9 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬غ‪Ě‬ي‪Ė‬ي ها‪¿ ßğÛ ،ď‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬في ت‪Ġ‬جيه ‪¿ßÛ‬س‪¿ ÇÀ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪àþ‬بي ¿ل‪ÀþĖ‬ص‪.2 ،à‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪.42 ،4 ،ė‬‬ ‫‪4‬‬


‫انشعبية محل براسته‪533‬؛ نذنك تتباهى انمبرسة انفرقسية بعبم ج ب قص‬ ‫اآبا‬ ‫انمهمشين‬

‫انفرقسيين‪ ,‬في حين تعب انترجمة إحبى أهم أب ات انقدب‬ ‫ا₾ب‬ ‫مترجم مؤسس نلغة‬

‫كأن انفرقسيين بإهمانهم نلترجمة يعبر ن عن اكتفاء ( ش فيقي) مغال في‬ ‫انثدافي‪.521‬‬

‫اند مية‪ ,‬مركزي‪ ,‬بأببهم انذي يعب قه انمتف ق على ما س اه تبعا نلتف ق انسياسي‪ ,‬فا حاجة‬

‫بهم ناعتباب بانتجربة ا₾ببية انعانمية‪ .‬أما انقدب انثدافي فيحرص على استثمار انترجمة‬

‫انمغم رين‪.‬‬ ‫ا₾مم جميعها بما فيها آبا‬ ‫نل ص ل إنى آبا‬

‫خصائص‬ ‫انمدارن مع انقدب انثدافي في كشف انتمثيل؛ إذ يلصق كل شع‬ ‫يلتدي ا₾ب‬

‫قب‬ ‫أسط رية بغيره‪ .521‬فيبقي كل طرف افتراضات قابعة من تص رات قمطية ن₽خر في ذهقه‬

‫يحتمل أن تعكس هذه انتقميطات‬ ‫معين إنى براسة أببه‬ ‫تتسر هذه ا₾فكار ح ل شع‬

‫ظانها على انحكم انقدبي‪ .‬إن انمبرسة انفرقسية في ت ظيفها نلمدارقة‪ ,‬تبرس عاقة اآبا‬

‫ا₾مم‪,‬‬ ‫انفرقسي على ما س اه من آبا‬ ‫انفرقسي نتخلص إنى إثبات تف ق ا₾ب‬ ‫ا₾خر با₾ب‬

‫نيس نمبرر فقي بانبرجة‬ ‫استقابا إنى عاطفة من اإحساس بانتف ق اند مي انسياسي انفرقسي‬

‫تحط من شأن ا₾مم ا₾خر قب‬ ‫ا₾ نى‪ .‬هذه انعاطفة اند مية انتي تجعل انتف ق نلفرقسيين‬

‫إنى انحكم انقدبي بشكل أقساق تمثيلية تحمل تص رات مستعلية‬ ‫تتسر إنى انقتاج ا₾ببي‬

‫ا₾ببي‪.‬‬ ‫بانتاني نمقجزه انثدافي‬ ‫مهمشة نه‬ ‫على اآخر‬

‫ا قد ا ثقافي و ا مدرسة ا قدية اأمري ية في ا مقار ة‪.‬‬

‫‪¿ 2 9‬ن‪ Ûß¿ğÛ¹ :àú‬س‪þ‬ي‪¿ ،Ü‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ ğ Æ‬إم‪àÄ‬ي‪À‬لي‪ :Ç ،Æ‬ك‪ ďÀĖ‬أب‪Û Ġ‬يب‪¿ ß¿Û ، 992،‬آ‪ ،Á¿Û‬بي‪¿ ğ . 2 ،Çğà‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪ÜĊĚ‬‬
‫¿ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ğ .42 ، 2 ،‬ن‪ :àú‬م‪ ÜĖÖ‬ح‪æ‬ين ¿ل‪ÀĚ‬غي‪ ،‬في ¿ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪،‬‬
‫‪http://majles.alukah.net/showthread.php?34799-‬في‪¿-‬ل‪¿-ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‬
‫‪ ، 229 /4/‬م‪à‬ك‪¿ â‬ل‪ ßĠĚ‬ل‪¿ßÜĒ‬س‪،ÇÀ‬‬ ‫‪¿ 2 2‬ن‪ :àú‬ف‪À‬ت‪¿ ÆÖ‬ل‪ö‬يب‪¿ ،‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪¿ ğ ėßÀĊĖ‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ßÛ ،‬س‪¿ ÇÀ‬ل‪àÊ‬ج‪ ÆĖ‬ن‪ÝĠĖ‬ج‪،À‬‬
‫‪alnoor.se/research.asp‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ â‬ل‪Ü‬ين ¿ل‪ÀĚĖ‬ص‪¿ ،Åà‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪،ėßÀĊĖ‬‬
‫آخر‪,‬‬ ‫تف قه على أب‬ ‫ما‬ ‫انمبرسة ا₾مريكية في انمدارقة ا تت جه إثبات تأثير أب‬

‫هذا يقسجم مع مقطلدها انفكري غير اند مي‪ .‬فا₾ساس انقظري نلمبرسة ا₾مريكية انقدبية في‬

‫هي فكر يركز على اإقساقية انفربية انتي ترفض‬ ‫انمدارقة ه حركة اإقساقية انجبيبة‪,‬‬

‫هذا يقسجم مع تك ين انمجتمع ا₾مريكي انمق ع ا₾عراق‬ ‫انجقس‪.523‬‬ ‫تصقيفات اند مية‬

‫ا₾خر من خال بحث عاقتها بعضها‬ ‫اند ميات‪ .‬فمن انتقاقض ااستعاء اند مي على اآبا‬

‫بعيقه نخلفيته اند مية‪.‬‬ ‫ببعض من از ية احبة هي تأثرها بأب‬

‫في ت جه انمبرسة ا₾مريكية في انمدارقة إنى مدارقة انقص ا₾ببي مع حد ل انمعرفة ما‬

‫انمجتمع في انقص‪.‬‬ ‫انسياسة‬ ‫يلتدي مع اقفتاح انقدب انثدافي على براسة مؤثرات انثدافة‬

‫انمدارقة قشاطا في تقا ل انمبرسة انقدبية ا₾مريكية هي عمل بيقي‬

‫يتبع انقدب انثدافي نلبراسة انبيقية‬ ‫(‪ )interdisciplinary‬مشترك بين انتخصصات‪.522‬‬

‫أيضا‪.523‬‬

‫بت جه انمبرسة ا₾مريكية في انمدارقة نتفسير انتشابهات بين انقص ص تفسي ار فقيا‬ ‫نكن‬

‫يلتزم حب ب تدقية انقص‪ ,‬يبب انمدارق ن ا₾مريكي ن مخلصين نفقية انقص في انبراسة‬

‫انقص انتفسيرات انخارجية انتي تحيل إنى انمركزية انثدافية نطرف‬ ‫انمدارقة‪ ,‬محا نين تجقي‬

‫طرف أببي آخر‪ .‬نكن صرامة انمعانجة انبقي ية نلقص ت مئ إنى حس‬ ‫أببي على حسا‬

‫هذا يعارض‬ ‫قخب ي أكابيمي في انتعامل مع ا₾ب ‪ ,‬محص ر في فئة انمختصين في قطاقه‪,‬‬

‫انشعبية‪.‬‬ ‫قيم انقدب انثدافي باهتمامه بانقص ص انجماهيرية‬

‫من ثم انتقاقضات انسائبة في انعاقات ا₾ببية‬ ‫كما إن اندفز ف ق انطابع اند مي ن₽با‬

‫انتكق ن جيا‪ .525‬فتجا ز انمبرسة‬ ‫انب نية يخبم بسط بعض انمجتمعات سيطرتها بانلغة‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪.99 ،ė‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬أح‪ ÜĖ‬ح‪æ‬ين خ‪Ē‬يل‪،‬‬
‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬م‪¿ ÜĖÖ‬ل‪¿ ،ÇÀÖê‬آخ‪ à‬في ¿ل‪¿ğà‬ي‪¿ Æ‬ل‪àþ‬بي‪ :Æ‬م‪Ü‬خل ن‪ ģÜĊ‬م‪¿ ،ėßÀĊ‬إث‪Ě‬ين ‪ 4‬ن‪Ġ‬ف‪omandaily.com ، 2 2 àÄĖ‬‬
‫مضامين‪ ,‬يهبب بجعل خص صية‬ ‫أشكاا‬ ‫ا₾مريكية انقدبية في انمدارقة نلبعب اند مي نأب‬

‫تتاشى في اجتياح انع نمة بأقطابها انمركزية انسياسية‬ ‫نأب‬ ‫انه ية اند مية في ا₾ب‬

‫انمعر فة‪.‬‬ ‫بانتاني انثدافية‪ ,‬انبيِقة‬

‫ا قد ا ثقافي و ا مدرسة ا مار سية في ا مقار ة‪.‬‬

‫انقظرية انقدبية انماركسية تد م على أساس عدبي ماركسي يرى ا₾مم بعين انتكافؤ‬

‫يد م اقطاقا من هذه انرؤية بتبرير‬ ‫اإقساقي إن ج هر انفكرة انماركسية في انمدارقة‬

‫في‬ ‫انبشرية بربها إنى تشابه انظر ف ااجتماعية انتي تك ِ ن هذه اآبا‬ ‫انتشابهات بين آبا‬

‫يقابي بان حبة اإقساقية ا‬ ‫هي بذنك تكشف عن قسق فكري يسا ي بين انبشر‬ ‫بلباقها‪,‬‬

‫ا بإعاء انر ح انفربية‪ ,‬فيفترض تشابه ع امل قش ء انمجتمعات‬ ‫بانتجزيئات اند مية‬

‫تط رها‪ ,‬مما قب يد ب إنى اشتراكها في انظ اهر ا₾ببية‪.‬‬ ‫انمشتركة في اإقساقية‬

‫إن انتفسير انمقفتح انذي تدبمه انمبرسة انماركسية في انمدارقة نلتشابه بين اآبا‬

‫انبراسة آفاقا ثدافية تتصل ببراسة انقدب‬ ‫ِ‬


‫انمقشئة يكس‬ ‫باانتفات إنى انع امل ااجتماعية‬

‫انثدافي نلسياقات انثدافية انمحيطة بانقص في سبيل مداربة أعمق نبقيته‪ .‬فانقدب انثدافي يرفض‬

‫ااجتماعي‪.522‬‬ ‫اكتمانه خارج سياقه انتاريخي‬ ‫استدانية انقص‬

‫يد ل باانتزام‬ ‫بع امل اجتماعية‬ ‫انذي يفسر ا₾ب‬ ‫انقدبي نلماركسية‬ ‫انخطا‬

‫انقدبي نأقظمة انمركزية فترة ااستعمار‪ ,‬حيث‬ ‫ااجتماعي نأب ‪ ,‬جاء ث رة على انخطا‬

‫إثبات انتف ق‬ ‫هي ااستعاقة با₾ب‬ ‫انتأثر نغاية غير فقية‬ ‫كان انتركيز على إثبات انتأثير‬

‫اند مي نلمؤثر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ĒöĖ‬ب ص‪À‬لح‪¿ ،‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬ك‪ ÀĖ‬ي‪¿ ě¿à‬ل‪ÀĚ‬ق‪¿ Ü‬أم‪à‬ي‪Ď‬ي ‪ß‬ي‪Ě‬يه ‪ğ‬ي‪Ē‬يك‪¿ ،‬ل‪Ä‬ي‪¿ ،ėÀ‬ل‪ĠĎ‬يت‪ ، 11 û ،‬أي‪، 944 ßÀ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪. 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪2‬‬

‫قب يصل إنى أقساق مضمرة‬ ‫انقدب انثدافي يقطلق من انقص نيستجلي إشاراته انثدافية‬

‫يعزز انتدار اإقساقي‪ .‬فانقدب انثدافي‬ ‫في انخطابات‪ ,‬مما يسهم في تفهم ااختافات انثدافية‬

‫في هذا انسياق‬ ‫كما يد ل حفقا ي بعلي‪ ":‬يضر بانتعببية انثدافية انمركزية انثدافية"‪.527‬‬

‫أقساق‬ ‫انقس ي‬ ‫ا₾ب‬ ‫انمهمشين‬ ‫أب‬ ‫يفهم اهتمام انقدب انثدافي ببراسة انثدافات انشعبية‬

‫إقجلز إنى‬ ‫ا يبتعب عن رسانة انتعببية انثدافية نلقدب انثدافي بع ة ماركس‬ ‫انتمثيل‪.525‬‬

‫ا تبعية‪ ,‬أطلد ا عليه اسم‬ ‫انعانم بانتسا ي با هيمقة‬ ‫متجا ز نلد ميات تسهم فيه آبا‬ ‫أب‬

‫انعانمي‪.523‬‬ ‫ا₾ب‬

‫انماركسية تفسر ك ن انماركسية‬ ‫إن تفاصيل انتشابه انسابدة في انرؤى بين انقدب انثدافي‬

‫اإقساقية‪.531‬‬ ‫تفسر اهتمام انقدب انثدافي بانقظرية ااجتماعية‬ ‫من عقاصر انقدب انثدافي‪,‬‬

‫هي من مفربات انقدب انثدافي‪ ,‬ترابف بب رها‬ ‫فضا على أن انتاريخاقية انجبيبة‪,‬‬

‫انماركسية انجبيبة انتي تقطلق من قدطة بباية ماركسية‪ .531‬فانماركسية إذن تبب أقر مبارس‬

‫انمدارقة إنى انقدب انثدافي من انقاحية انظرية‪.‬‬

‫نكن ااختاف ه في هبف كل من انمبرسة انماركسية في انمدارقة بين انقص ص‪,‬‬

‫براسة انقدب انثدافي نلقص ص‪ .‬فانمبرسة انماركسية ترمي إنى تأكيب أساسها انفكري انقظري‬

‫إحبى سائلها إثبات رؤيتها هي‬ ‫في ت حيب اإقساقية تبعا اشتراكها في ان قائع ااجتماعية‪.‬‬

‫انثدافية انمحيطة بانقص‬ ‫انمدارن‪ .‬أما انقدب انثدافي فإقه يبرس انسياقات ااجتماعية‬ ‫ا₾ب‬

‫نلقص ه أحب سائل‬ ‫مرماه ان ص ل إنى مداربة نلقص ا₾ببي‪ .‬فانسياق انخارجي انمصاح‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. ، ،‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪¿ ğ .24 ،2 ،ćÀ‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪. 2 ،‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي ‪.22 ،2‬‬


‫‪1‬‬

‫في انقدب انثدافي انسياق سيلة نفهم‬ ‫انقدب انثدافي نفهم انقص‪ .‬فانسياق في انماركسية غاية‪,‬‬

‫انقص‪.‬‬

‫إذن انفرق‪ ,‬أن انمبرسة انماركسية في انمدارقة تتجه من انقص إنى انخارج‪ ,‬أما انقدب‬

‫انثدافي فيتجه من انخارج إنى انقص‪.‬‬

‫ا قد ا ثقافي و ا مدرسة اأ ما ية في ا مقار ة (ا تلقي)‪.‬‬

‫إجراءاتها يصبر عن‬ ‫يحكم أسسها‬ ‫انقسق انذي ي جه مفاهيم مبرسة ما في ا₾ب‬

‫انفلسفة انقظرية انتي تد م في ض ئها هذه انمبرسة‪.‬‬

‫ا₾ساس انقظري انذي استقارت بأفكاره انمبرسة ا₾نماقية انمدارقة ه انظاهراتية‪533‬؛‬

‫هي‬ ‫انتي تد ل بأن انمعرفة نيست بتحليل ا₾شياء خارج انذات بل في تحليل انذات‬

‫تستبطن ا₾شياء فتصير ظ اهر‪.532‬‬

‫تستبطن‬ ‫فانمبرسة ا₾نماقية اقتدلت إنى مرحلة اانتفات إنى انذات انتي تستدبل انمعرفة‬

‫هذه انقدلة نلمبرسة‬ ‫تأ يله نما يتلداه‪,‬‬ ‫انظ اهر‪ ,‬أي إنى متلدي انقص في انحانة ا₾ببية‬

‫ا₾نماقية في انبحث في انتلدي جاءت بعب مراحل من براسة انقص اعتمابا على معطيات‬

‫انخارج انمحيط به‪ ,‬ثم كان انتح ل إنى تفسير انقص بذاته ب ن ااعتباب بأي سياق غير‬

‫قصي‪ ,‬إنى أن تقا نت مبرسة انتلدي انمتلدي بانبراسة انمهتمة‪.‬‬

‫ذنك نبافع‬ ‫انقسق انثدافي حاضر أيضا في اختيار انمتلدي انتفاعل مع قص ب ن س اه‬

‫بضغط من قسق ثدافي نبى انمتلدي‪.‬‬ ‫سب حاجته انثدافية‬

‫فضا عن ج ب أقساق ثدافية خلف إجراءات مبرسة انتلدي نلمدارقة‪ ,‬فدب ذكر سابدا في‬

‫‪533‬‬
‫أن انقدب انثدافي ه قدب نلمستهلك انثدافي‪ .‬فه ط ر متدبم من خبرة انقدب يرى‬ ‫انفصل ا₾ ل‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬حي‪ ßÜ‬غيا‪،ė‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬مي‪¿ ėÀÒ‬ل‪ğà‬ي‪Ē‬ي ‪ ğ‬س‪¿ Üþ‬ل‪áÀÄ‬عي‪.9 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫تأ يله‬ ‫أن فهم انقص ا₾ببي ا بب ان يتطرق إنى عقاصر خارج انبقية من أهمها انمتلدي‬

‫هذا يتصل بت جه انقدب انثدافي نمعانجة‬ ‫نلقص بما يفضي إنى إقتاج قص جبيب أحياقا‪.‬‬

‫ا₾عمال انجماهيرية‪.‬‬

‫قب سبق انتطرق إنى أثر انترجمة في فعل اانتلدي‪ ,‬فانتلدي محك م بانترجمة‪ .535‬فهي في‬

‫ُذكر في مقاقشة عاقة انقدب انثدافي‬ ‫حانة انقص ص من نغة أخرى اسطة انت صيل‪.‬‬

‫هذه‬ ‫بانمبرسة انفرقسية انتاريخية في انمدارقة أن انترجمة هي إحبى أهم أب ات انقدب انثدافي‬

‫بين انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫قدطة اشتراك بين انمبرسة ا₾نماقية في انتلدي‬

‫مقها انقدب انثدافي‪ ,‬تشترك في براسة انتلدي؛ فدب‬ ‫إن انقظريات انقدبية ما بعب انبقي ية‪,‬‬

‫تح ل انقدب من ا₾عمال انمفربة إنى أقظمة اندراءة‪.532‬‬

‫من قاحية أخرى فإن انتاريخاقية انجبيبة انتي تعب إحبى مفربات حدل انقدب انثدافي‪,‬‬

‫مبرسة انتلدي تسمى انمبرسة انتقاصية؛ ₾قها ت ظف‬ ‫ت ظف انتقاص ب صفه أباة نعملها‪.537‬‬

‫هذه قدطة انتداء نلتقاص بانقدب انثدافي‬ ‫انتقاص‪ .‬ففعل انتقاص يكشف عن تل ٍ‬
‫ق نمتقاص ما‪.‬‬

‫انقدب انثدافي نيب ما بعب انبقي ية(‬ ‫هذا نيس غريبا ₾ن كا من انتقاص‬ ‫على أرض انتلدي‪.‬‬

‫أ انتاريخاقية انجبيبة) حيث ااتجاه نقدب انتلدي؛ انقدب انثدافي نكشف ا₾قساق انثدافية اقطاقا‬

‫انتقاص نفهم بقية انقص انحاضر‪ .‬فمبرسة انتلدي تبب أقر انمبارس انمدارقة‬ ‫من انقص‪,‬‬

‫نلقدب انثدافي تطبيديا‪.‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪.4 ،‬‬


‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ěÜÄ‬ع‪¿ ،ÛĠÄ‬أ‪¿ ÁÛ‬ل‪ ėßÀĊĖ‬م‪Ďê‬ا‪ ğ Ç‬آف‪. 21 ،ćÀ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪. ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ج‪Ė‬يل ع‪¿ ÜÄ‬ل‪ÒĖ‬ي‪ ،Ü‬ن‪ ĠÖ‬ت‪ĒÖ‬يل أ‪Û‬بي ث‪ÀĊ‬في‪ ß¿Û ، 229 ،‬غ‪à‬يب ل‪ÀÄöĒ‬ع‪¿ ğ Æ‬ل‪¿ ،àêĚ‬ل‪ÀĊ‬ه‪¿ ğ .2 ،Åà‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪.1 :‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬

‫و ا خاصة‪:‬‬

‫يخلص انعرض انسابق إنى اند ل‪ :‬إن ت ظيف انمدارقة اختلف عبر تط ر اانرؤى انقدبية‬

‫من خارج انقص إنى باخله؛ ففي انمبرسة انتاريخية في انمدارقة كان انتركيز على تأثير أب‬

‫بن‬ ‫آخر‪ ,‬في اقحياز إنى فكرة انمركزية ا₾ببية اقطاقا من انمركزية انسياسية ‪,‬‬ ‫في أب‬

‫ظفت انمبرسة انماركسية انمدارقة إثبات تشابه انظر ف‬ ‫انقظر نلتأثر ب صفه إفابة إثرائية‪.‬‬

‫ذنك اقبثاقا من انفكر انماركسي انذي يرى في‬ ‫ااجتماعية متجسبة في انمقجز ا₾ببي‪,‬‬

‫بربها إنى‬ ‫تفسر انمبرسة ا₾مريكية انتشابهات بين اآبا‬ ‫انتزاما قح انمجتمع‪.‬‬ ‫ا₾ب‬

‫تقطلق‬ ‫ع امل فقية تتعلق بانقص ص قفسها‪ ,‬في معانجة بقي ية مقغلدة على انقص ص‪.‬‬

‫ِ‬
‫نتسخر انمدارقةَ أباة نرصب تلدي انقص ص‪ ,‬انتي يعتمب‬ ‫مبرسة انتلدي ا₾نماقية من انقص‬

‫انقدب‬ ‫ترى انبراسة أن أقر مقاهج انمدارقة إجراءات انتقاص‬ ‫تأ يلها على ثدافة اندارئ‪.‬‬

‫انثدافي انتطبيدية؛ ه مقهج انمدارقة انم ظّف في مبرسة انتلدي ا₾نماقية؛ سيما إن انتقاص ه‬

‫بعامتها انرئيسة‪ .‬مع انتداء انرؤية انقظرية نت ظيف انمدارقة في انمبرسة انماركسية مع رؤى‬

‫انقدب انثدافي‪.‬‬ ‫انتقاص‬


‫‪9‬‬

‫ا فصل ا رابع؛‬

‫مقاربات تطبيقية في مظاهر ا ت اص و ا قد ا ثقافي‬

‫مقاقشة قم ذجين بحثيين عربيين يمثان جهبين في‬ ‫في هذا انفصل؛ ستت نى انبراسة عرض‬

‫انتحليل انثدافي؛ انقم ذج ا₾ ل ه تحليل عبب اه انغذامي انثدافي نتجربة أبي تمام تحت عق ان "‬

‫تحليله نتجربة قزار قباقي انشعرية تحت عق ان " قسق‬ ‫أب تمام ب صفه شاع ار رجعيا"‪,‬‬

‫ستتحرى‬ ‫انقم ذج انثاقي ه تحليل ي سف عليمات اعتذاريات انقابغة انذبياقي‪.‬‬ ‫ااستفحال"‪.‬‬

‫انثدافي‪.‬‬ ‫انقدب‬ ‫انبراسة‪ ,‬أثقاء قراءة هذين انقم ذجين‪ ,‬حض َر عقاصر انتقاص‬

‫عبد اه ا غذامي و ا تحليل ا ثقافي تجربتي أبي تمام و زار قبا ي‪.‬‬

‫كأقه يرسل رسانة مفابها‬ ‫نيس نقص ص بعيقها‪,‬‬ ‫يدبم انغذامي مداربات ثدافية نتجار أببية‬

‫ضمن حبة انمشر ع انثدافي‪ ,‬ا حبة انقص‪.‬‬ ‫انكات‬ ‫أن ا فصل بين انقص ص‬

‫أوا‪ :‬عبداه ا غذامي و " رجعية أبي تمام"‪.‬‬

‫يدبم انغذامي نتحليله انثدافي نتجربة أبي تمام بفدرات يدرر فيها أحكاما قال إقه سيعمل على‬

‫قب ة‬ ‫رم از من رم زها‬ ‫إثباتها احدا في سياق براسته؛ كاستقكاره عب أبي تمام مثاا نلحباثة‬

‫انرسمي‬ ‫يدرر إن انقسق يصل في هيمقته حبا ا يتحكم فيه بانخطا‬ ‫نلحباثيين كانسيا ‪.535‬‬

‫انمعارض أيضا‪.533‬‬ ‫بل بانخطا‬ ‫فحس‬

‫‪¿ 2‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪¿ ، 222 ، ó ،‬ل‪àĖ‬ك‪¿ â‬ل‪ÀĊÎ‬في ¿ل‪àþ‬بي‪ ،‬بي‪¿ /Çğà‬ل‪¿ ß¿Ü‬ل‪Ä‬ي‪Àò‬ء‪. 22 ،‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪¿ 2‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 22 ،‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫انفحل‬ ‫يلحظ قحت انغذامي نلمصطلحات نيعبر عن فهمه نأبعاب انثدافية نلحانة؛ كا₾‬

‫انقسدي‪ .551‬رغم إقها مصطلحات‪ ,‬ا تحمل بانة فقية ا تدقية بحجم هانتها انباغية‪.‬‬ ‫انعدا‬

‫ا يبرس‬ ‫انكات ‪,‬‬ ‫انذي يضم انقص‬ ‫انمشر ع اإبباعي كاما‬ ‫يد أر انغذامي ثدافيا خطا‬

‫تاريخ انشخصيات إنى جاق‬ ‫تاريخ ا₾ب‬ ‫قص صا شعرية بعيقها‪ .‬إقه يستعين بسياقات انقدب‬

‫يع ب في هذا‬ ‫انقص ص انشعرية نيستجلي ا₾قساق انثدافية‪ ,‬فيتقا ل أبا تمام ب صفه حانة قدبية‬

‫انداضي انجرجاقي نيعزز بهما رؤيته ح ل رجعية أبي تمام‪ ,‬إذ‬ ‫انسياق إنى اآراء انقدبية نغرقبا م‬

‫أعاب نغة انشعر إنى قمطها ا₾ ل‪.551‬‬

‫في إضاءة سياقية خارج قصية‪ ,‬يتحبث انغذامي عن تاريخ تجربة أبي تمام انفكرية " ظهر‬

‫نم اجهة ا₾عراف انتدليبية"‪.553‬‬ ‫يحمل رغبة جامحة نلتجبيب‬ ‫كأقما ه انمثدف انمقتظر‪ ,‬شا‬

‫يعرج انغذامي على سياق متعلق بسيرة أبي تمام انشعرية مثل ما جاء من ت جيهه نلبحتري بانقظم‬

‫كأن انغذامي يرى في هذا انخبر إضاءة ثدافية‬ ‫انسير على خطى انسابدين‪,552‬‬ ‫في انمبيح‬

‫تبعم رأيه برجعية أبي تمام خافا نلرأي انقسدي بريابته انحباثية‪.‬‬

‫في معانجته انثدافية نلقص انشعري ذاته‪ ,‬يتقا ل انغذامي مد نة أبي تمام انمعترضة على‬

‫هي " ما ترك ا₾ ل ن₽خر؟" في بيتين هما‪:‬‬ ‫مد نة " ما ترك ا₾ ل ن₽خر شيئا"‬

‫فاخر‬ ‫ابسها ذ سل‬ ‫ا زنت من شكري في حلة‬

‫‪553‬‬
‫كم ترك ا₾ ل ن₽خر‬ ‫يد ل من تدرع أسماعه‬

‫يتقا ل انغذامي‬ ‫ه بهذا ي ظف تقاصا قاق قه انتح ير‪ ,‬ب ن تصريح بمسمى انتقاص‪.‬‬

‫يدف انغذامي على مختارات أبي تمام في‬ ‫ه مبح أمير‪.555‬‬ ‫انسياق انشعري نلبيت انسابق‬

‫‪ 222‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. 4 ، 4 ،‬‬


‫‪¿ 22‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 24 ، 22 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 42 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 4 ، 4 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 42 ،‬‬
‫فهم انغذامي‬ ‫يرى إقها كاقت ذات طابع قسدي اضح‪ .552‬فاختيارات أبي تمام حس‬ ‫انحماسة‬

‫مستقبة إنى خلفيات ثدافية عميدة تشكلها مجم عة من ا₾قساق‪ .‬أي إن انغذامي يق ه إنى حض ر‬

‫انقسدية في مقهج أبي تمام في ااختيار معز از انحكم انعام بانقسدية انذي يسم به انغذامي مشر ع‬

‫أبي تمام انشعري‪.‬‬

‫من خال بيت شعري احب‪:‬‬ ‫يع ب انغذامي نيستجلي قسدية انخطا‬

‫انمل ك طب ا‬ ‫ضربت بأب ا‬ ‫انغقى بمبائح‬ ‫باشرت أسبا‬

‫انمبيح‬ ‫يعمب إنى انتأ يل‪ " :‬كما أقه اعلن بصراحة فح نية تامة أقه إذا ضاقت عليه أب ا‬

‫تعبيره "شر ط انس ق"؛ يعكس‬ ‫شر ط انس ق"‪.557‬‬ ‫من أجل أن يقجز مهمته حس‬ ‫نجأ نلكذ‬

‫قراءة غير فقية نبقية انقص‪.‬‬

‫يرى فيها باات‬ ‫يدف انغذامي على قصيبة أبي تمام في مبيح أحمب بن أبي با ب‬

‫انبانة انمزب جة مرتبطة بمفه م انمؤنف انمزب ج‪ ,‬إذ إن انمؤنف انمعه ب ه قتاج‬ ‫مزب جة‪.555‬‬

‫ثدافي مصب غ بصبغة انثدافة ثم إن خطابه يد ل من باخله أشياء نيست في عي انمؤنف مما‬

‫يعطي باات تتقاقض مع معطيات انخطا ‪.553‬‬

‫نجأ انغذامي في بعض م اضع تحليله انثدافي إنى مقاقشة بانة انقص؛ مثل تعليده على بانة‬

‫كم ترك ا₾ ل ن₽خر‬ ‫انبيت انذي سبق إيرابه‪ :‬يد ل من تدرع أسماعه‬

‫‪¿ 222‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. 4 ،‬‬


‫‪¿ 221‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 222‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 224‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 229‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.21 ،22 ،‬‬
‫يد ل انغذامي م ضحا معقى انبيت‪ " :‬إن قصيبته تتضمن من ثقاء على انممب ح مانم يسبق‬

‫قب تمتب هذه انمقاقشة نتصير تأ يا مثل تأ يله ند ل أبي تمام في‬ ‫أن رب على نسان سابق"‪.521‬‬

‫مبح بن أبي با ب‪:‬‬

‫ه عانم‬ ‫يكبي انفتى في بهره‬ ‫ه جاهل‬ ‫يقال انفتى من عيشه‬

‫ن كاقت ا₾رزاق تجري على انحجا هلكن إذن من جهلهن انبهائم‬

‫انبراهم‬ ‫ا انمجب في كف امرئ‬ ‫غر نداصب‬ ‫فلم يجتمع شرق‬

‫يختم أبي تمام اندصيبة بد نه‪:‬‬

‫بغاة انقبى من أين تؤتى انمكارم‬ ‫ن ا خال سقها انشعر ما برى‬

‫نذا فإقك تحتاج إنى‬ ‫هذا معقاه أقك أيها انممب ح أشبه ما تك ن بانبهيمة‬ ‫يعلق انغذامي‪" :‬‬

‫ه تأ يل ا يسلم من‬ ‫تعطقي مانك"‪.521‬‬ ‫عدل‪ ...‬باختصار تعال أعطك بعض عدلي‬

‫ااقجراف إنى اإقشاء‪.‬‬

‫قب يبقي انغذامي استقتاجات تحمل أحكاما بانقسدية؛ مثل ق نه‪ " :‬انهجاء ه انق اة انبانية‬

‫‪523‬‬
‫ق نه‪ " :‬مما جعل انمقظ مة ا₾خاقية تقبرج في‬ ‫انرهبة"‬ ‫قاق ن انرغبة‬ ‫انقسدية نلمبيح حس‬

‫انمقطق"‪.522‬‬ ‫تتح ل إنى قيمة باغية مقبتة انصلة مع ان اقع‬ ‫انمبرج انشعري‬

‫يرى انغذامي إن مقح سمة انحباثة نتجربة أبي تمام كان اقطاقا من انعقاصر انشكلية‬

‫أ نئك نم يخرج ا عن حب ب انشكل ا₾ ني نقظام انتعبير انلغ ي‬ ‫في انقص‪ " :‬غير أن هؤاء‬

‫ظل ا محص رين بانشرط انباغي"‪ .523‬نكن انغذامي يبب متقاقضا؛ إذ إقه في ان اقع نم يتطرق إنى‬

‫تاريخ ا₾ب ‪ ,‬فه‬ ‫انشعر عقب أبي تمام بدبر ما استعان ببراسة انسياقات ممثلة في انقدب‬ ‫خطا‬

‫‪¿ 212‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. 42 ،‬‬


‫‪¿ 21‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 42 ،‬‬
‫‪¿ 21‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 4 ،‬‬
‫‪¿ 21‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 42 ،‬‬
‫‪¿ 21‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 29 ،‬‬
‫هذا يعقي أن انغذامي نم يلتزم بمقهج تحليل انقدب‬ ‫نم يقطلق من انقص ص في انمدام ا₾ ل‪.‬‬

‫أقه نم يحا ل أن يحلل‬ ‫انثدافي في إعطاء انقص مكاقا في اندراءة يك ن مقطلدا فيه نلخارج‪,‬‬

‫انقص في ض ء معطيات انقسق‪.‬‬

‫ثا يا‪ :‬عبداه ا غذامي و " سق ااستفحال" ع د زار قبا ي‪.‬‬

‫في براسته نتجربة قزار محا ا إثبات قسديتها‪ ,‬نم يتعمق انغذامي في براسة عم بية نقص بعيقه‬

‫ا‬ ‫نقزار‪ ,‬بل اتجه إنى استعراض عام نمشر ع قزار انشعري يتتبع فيه م اضع انقسدية انمفترضة‪,‬‬

‫سياقية تتعبى عقاصر انقص انتدقية في سعيه‬ ‫يكتفي انغذامي بانقص انشعري بل يبرس ج اق‬

‫نتبعيم رؤيته عن قسدية قزار انشاعر‪.‬‬

‫يدبم انغذامي نمعانجته نتجربة قزار بانحبيث انتاريخي ا₾ببي عن كسر قازك انمائكة نلقسق‬

‫مقاقضة بي ان قزار إقجاز قازك انذي يصفه " بانتمرب‬ ‫بكسرها نما يسميه "عم ب انفح نة"‬

‫انقسدي"‪.525‬‬

‫يلتفت إنى انتمهيب‬ ‫في قراءته انثدافية نشعر قزار‪ ,‬يتقا ل انغذامي بي ان قزار " طف نة قهب"‪,‬‬

‫يضطر‬ ‫اه‬ ‫انذي يد ل فيه قزار‪ " :‬ماذا قد ل نلشاعر هذا انرجل انذي يحمل بين رئتيه قل‬

‫في انتفاتته نلتمهيب ت ظيف لت اص ا داخلي مع ق ٍل نلشاعر قفسه‪,‬‬ ‫على أصابعه انجحيم"‪.522‬‬

‫مما يعزز رؤية انغذامي بحض ر قسدية انفح نة نبى قزار‪ .‬يد ل انغذامي معلدا على ما كتبه قزار‬

‫ه ق ل يقط ي على غل صارخ"‪.527‬‬ ‫قباقي في انتمهيب‪" :‬‬

‫من استعاقة انغذامي بانتقاص انباخلي نمداربة تجربة قزار أقه يدف على ظاهرة إعابة انجمل‬

‫من هذه انعبارات‪:‬‬ ‫انمركزية انمتكررة نبى قزار في قص نه عرضه انغذامي كاما‪,‬‬

‫" أقا من ربيت ب ب اندز في أشجار قهبيك‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 212‬ن‪¿ :àú‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪4 ،‬‬


‫‪¿ 211‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 212‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 9 ،‬‬
‫حركت أحاسيس انرخام"‪.525‬‬

‫يلمس انغذامي فيها تعاندا مع عبارات شعرية مثل‪:‬‬

‫" فأقا قفخت انقار فيك‬

‫كقت قبلي زمهري ار"‪.523‬‬

‫من ت ظيف انغذامي نلتقاص انباخلي‬ ‫هذا انتعانق انلغ ي ه ضر من انتقاص انباخلي‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه ؛ " أقت ن ا انشعر ما كقت بتاريخ انقساء"‪ .‬يعلق انغذامي‪" :‬‬ ‫براسته نعق ان قص نقزار‬

‫ه ( أقت ن اي) بإحانة انضمير إنى انذات‬ ‫عق ان يتضمن انمعقى انمخب ء في مضمر انقص‬

‫استعمال انغذامي نلفظة (إحانة) يرتبط بانتقاص مفه ما‪ ,‬فيما سبق‬ ‫انتركيز على ا₾قا"‪.571‬‬

‫مقاقشته في انتأسيس انقظري من هذه انبراسة‪ .‬نكن تحليل انعق ان جاء عقب انغذامي عارضا في‬

‫ب ن أن يلتفت إنى أحب أ جه‬ ‫أسطر معب بة نيس نها من ظاهرة انقسق انثدافي كبير قصي ‪,‬‬

‫تكرار نعقا ين سابدة‪.‬‬ ‫ه أقه محا نة إعابة‬ ‫انتقاص انباخلي في انعق ان؛‬

‫يقاقش انغذامي ظاهرة تكرار معجم انجسب ا₾قث ي أسل با في مشر ع قزار انشعري؛ كدب‬

‫سبق مقاقشة ك ن ا₾سلبة مظه ار من مظاهر انتقاص‪.‬‬ ‫ثغر‪.571‬‬ ‫شعر‬

‫يسائل انغذامي فعل تلدي انقص‪ .‬فه يستغر اقبفاع اندراء راء انقسق انمدلص نلجسب‬

‫يتقا ل انغذامي انبيت انتاني من قصيبة انرسم‬ ‫انملغي ₾ي حس عدلي أ إقساقي‪.573‬‬ ‫ا₾قث ي‬

‫بانكلمات‪:‬‬

‫مرت ف قها عرباتي‬ ‫إا‬ ‫نم تبق از ية بجسم جميلة‬

‫‪¿ 214‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ‪12‬‬


‫‪¿ 219‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 222‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 22‬ن‪ :àú‬ع‪ ÜÄ‬ه ¿لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في ‪. 1‬‬
‫‪2‬‬

‫يعلق انغذامي‪ " :‬هذا انقسق انثدافي انمغر س في أذهان انرجال عن ظيفتهم ان ج بية مع‬

‫يقتهي انغذامي إنى أن " انفحل ه صقاعة انجمه ر انمصفق‪ ...‬أن قدب‬ ‫انجسب انمؤقث"‪.572‬‬

‫انقسدية في جباققا انثدافي"‪.573‬‬ ‫انمستهلك سيكشف عن انعي‬

‫يتجه انغذامي نتدصي انقسدية استقابا إنى انسياقات انخارجية انمتعلدة بتجربة قزار انشعرية؛‬

‫مثل ق فه على ق ل قزار قفسه اصفا تجربته انشعرية " إقها أخطاء جميلة ₾ققي حين أستعرضها‬

‫يرى انغذامي في كام قزار " اقتشاء فح نيا‬ ‫بعب أربعين سقة من ارتكابها أجبها رائعة حدا"‪.575‬‬

‫نفحل طاغية بانقتائج مع اإصرار على انخطأ"‪.572‬‬

‫يقساق انغذامي إنى اإقشائية حين يصل إنى إصبار ا₾حكام بخص ص انقسدية؛ فقجبه‬

‫تح يل انلغة إنى خابمة تقصاع‬ ‫انعانم‬ ‫يد ل عن تجربة قزار ‪ " :‬هي مشر ع اقتهاك انلغة‬

‫إخضاعه نقز ات انفحل"‪.577‬‬ ‫نمراب انسيب انشاعر مع انرغبة في إذال انعانم‬

‫انشعر‪ .575‬على انرغم من‬ ‫يهاجم انغذامي انداعبة انباغية انتي تمقع من انقظر في عي‬

‫انمضمرة‪.‬‬ ‫أن انتشكيل انباغي أحب ان سائل في انرؤية انظاهرة‬

‫يفسر ظانها انثدافية‪ ,‬بل جاء‬ ‫إن تحليل انغذامي انثدافي نم يبرس تدقيات انقص ص‬

‫ببت مداربته‬ ‫برسه انثدافي نلتجربة انشعرية عاما في ظل مرتكزات هامشية غير متخصصة‪,‬‬

‫انمضمر‪,‬‬ ‫انتحليلية فكرية قفسية أكثر مقها قدبية أسل بية ذات رؤى ثدافية تتعلق بانقسق انظاهر‬

‫قجبه يد ل فيما يبب ت ضيحا تبريريا‪" :‬‬ ‫انفج ات انقصية‪ .‬كما إقه مس انتقاص مسا رفيدا‪.‬‬

‫انسياسي"‪.573‬‬ ‫انقسق انفح ني انشعري ه ذاته قسق انطاغية ااجتماعي‬

‫‪¿ 22‬لغ‪¿Þ‬مي‪¿ ،‬ل‪¿ ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‪. 12 ،‬‬


‫‪¿ 22‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 14 ،‬‬
‫‪¿ 222‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 221‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 222‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 22 ، 2 ،‬‬
‫‪¿ 224‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 229‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫باطقه‪ ,‬انتي‬ ‫نم يلتفت انغذامي إنى اإشارات انسيميائية ( انعامات) في ظاهر انغزل بانمرأة‬

‫انعدل ضبان في رؤيته‬ ‫في ظله‪ ,‬انتي قب تد أر في ظل انجهل‬ ‫تتح ل فيه إنى باحثة عن انرجل‬

‫نلمرأة‪.‬‬

‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫تعلق باندبح انفكري‬ ‫ندب حاب انغذامي عن ظيفة انباغي انجماني‬

‫قراءة يوسف عليمات ا ثقافية اعتذاريات ا ابغة ا ذبيا ي‪.‬‬

‫يسبق انمقحى انتطبيدي في براسة ي سف عليمات انثدافية اعتذاريات انقابغة انذبياقي‪,‬‬

‫مدبمةٌ قظرية تد م على أرضية تأسيسية نمفه م انتحليل انثدافي‪ ,‬يببأ فيها انباحث بجمع انمعل مات‬

‫يعز ريابة انتحليل انثدافي إنى ستيفن غريقبات‬ ‫انقظرية عن انقشأة انتاريخية نلمصطلح‪,‬‬

‫‪.(Greenplatt)551‬‬

‫ي رب انباحث مفاهيم ذات صلة بمصطلح انتحليل انثدافي مثل مفه م انشعريات انثدافية‪,‬‬

‫يلدي انباحث عليمات انض ء على بعض مفاهيم انتحليل انثدافي‪ -‬مما‬ ‫انتاريخاقية انجبيبة‪.551‬‬

‫انذك ري‬ ‫انهامشي‬ ‫سي ظفه في مداربته انتطبيدية نتص ر انتحليل انثدافي‪ -‬مثل انمركزي‬

‫ا₾قث ي‪.553‬‬

‫يدف انباحث على ا₾سئلة انتي يتضمقها انتحليل انثدافي نلقص ص من جهة قظر‬

‫من يفحصها‬ ‫من أين جاءت‬ ‫ظر فها‬ ‫كاترين بانسي )‪(Balsey‬؛ ح ل صيغ كتابة انقص ص‬

‫اافتراضات انتي يمكن عرضها من خال انمعقى‪.552‬‬ ‫انمقاقشات‬ ‫نمصلحة من‬

‫‪¿ 242‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪ ، 2 2 ،‬ج‪ ¿ß¿Ü‬ل‪¿ ÁÀÊĎĒ‬ل‪Àþ‬ل‪Ė‬ي‪ ،‬ع ّ‪.2 ،ėÀĖ‬‬
‫‪¿ 24‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.9، 2 ،‬‬
‫‪¿ 24‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬
‫‪¿ 24‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬
‫‪2‬‬

‫استراتيجيات انتحليل انثدافي‪ ,‬يضع انباحث‬ ‫انعرض انقظري انتجميعي نمفه م‬ ‫عد‬

‫ه أن انخطا‬ ‫انعربي بانسلطة؛‬ ‫انشعري في ا₾ب‬ ‫عليمات تص ار ذاتيا مسبدا نعاقة انخطا‬

‫يخفي قسدا‬ ‫يتبثر بانجمانيات ا₾سل بية‬ ‫انشعري نيس خطابا ير ج نلسلطة بائما بل ه خطا‬

‫مضابا نلسلطة‪ .553‬ثم يبنف انباحث نيثبت رؤيته من خال براسة إجرائية في انتحليل انثدافي‬

‫اعتذاريات انقابغة‪.‬‬

‫انمقحى اإجرائي ‪ .‬تحليل عليمات انثدافي اعتذاريات انقابغة‬

‫أ ا‪ :‬انمقهج‪ .‬يدسم ي سف عليمات اندصيبة إنى مجم عة أقسام في كل قسم عبب من‬

‫ا₾بيات‪ .‬فدب ببأ بعرض كامل ا₾بيات م ضع براسته انثدافية‪ ,‬ابتباء من ‪:‬‬

‫من جسب‬ ‫ما هريق على ا₾قصا‬ ‫فا نعمر انذي مسحت كعبته‬

‫فإن صاحبها مشارك انقكب‪.555‬‬ ‫إنى انبيت‪ :‬ها إن بي عذرة إا تكن قفعت‬

‫ثم يتقا نها بتفصيل براسته بيتا أ بيتين‪.‬‬

‫يدف عليمات على انبانة انلغ ية انظاهرة نلقص ص؛ مثل بياقه نمعاقي كلمات‪ :‬انفقب أي‬

‫خيس انجن أي ذنلهم‪ .552‬أ قب يدبم شرحا ت ضيحيا؛ مثل شرحه نأبيات انتي يشبه فيها‬ ‫انخطأ‪,‬‬

‫ممب حه بانقبي سليمان‪:‬‬

‫قم في انبرية فاحببها عن انفقب‬ ‫إا سليمان إذ قال اإنه نه‬

‫انعمب‪557‬ز‬ ‫يبق ن تبمر بانصفاح‬ ‫خيس انجن إقي قب أذقت نهم‬

‫يد ل عليمات‪ " :‬تأتي فاتحة اندصة انتي يبرز فيها انقابغة حكم انقبي سليمان عليه انسام‬

‫انعبل بيقهم"‪.555‬‬ ‫قشر قيم انحق‬ ‫حيث يأتمر سليمان بانقباء اإنهي في قهي انجن عن انظلم‬

‫‪¿ 24‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪. 1 ،‬‬


‫‪¿ 242‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 241‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬
‫‪¿ 242‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬
‫‪¿ 244‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫نكن اندراءة انعميدة في هذه‬ ‫قب يطلق انباحث حكما إجمانيا ثم يتبعه ببيان استبراكي‪" :‬‬

‫اندصة‪ ,‬تسمح نلبارس انثدافي أن يدبم فحصا جبيبا نلدصة قفسها تغب معه اندصة متح نة إنى‬

‫ي ضحه بانقداش اناحق‪":‬‬ ‫مقحى آخر جبيب غير ذنك انذي ارتآه انشاعر في ظاهر اند ل"‪.553‬‬

‫فانفاعلية انتي أشار إنيها انشاعر غير محص رة بفعل انكرم أ غيره"‪.531‬‬

‫يمارس عليمات قراءته انثدافية نأبيات متبرجا من انظاهر انباني ثم يخلص إنى معانجة‬

‫ه يت بب نلسلطة‪...‬أما اندراءة‬ ‫انقسق انمفترض‪ " :‬تبرز هذه ا₾بيات في ظاهرها ص رة انقابغة‬

‫ااستعطاف ما ه إا حيلة ماكرة يحا ل انقابغة أن‬ ‫انثدافية انفاحصة فهي تبين أن هذا انت بب‬

‫مهذبة"‪.531‬‬ ‫يتذرع بها نلسلطة من خال إقتاج نغة شعرية جميلة‬

‫سيلته استكقاه ااحتماات انقسدية؛ "‬ ‫إن تأ يل انباحث نلمعقى مستعيقا بانبانة انسياقية كان‬

‫إن هذا انمعقى انمحتمل على انمست ى اندرائي ا₾ ني يحمل في ج اقيته أقساقا مضمرة تسمح‬

‫باقزياحه عن انمعقى اإيجابي انمراب"‪.533‬‬

‫يدسم عليمات ا₾بيات تدسيما أسل بيا‪ ,‬مثلما قسم ا₾بيات بين حبثين فعليين هما‪ :‬أتاقي‪ /‬انقسق‬

‫يستقتج‪ " :‬نذا‪ ,‬فإن كا انفعلين يعكسان بص رة ما تآمر‬ ‫أتاك‪ /‬انقسق انسلط ي‪,‬‬ ‫انشعري‪,‬‬

‫ٌيعمل انباحث عدله نلخر ج‬ ‫ااقتدام مقه"‪.532‬‬ ‫انسلطة مع ان اشين على اإيداع بانشاعر‬

‫باستقتاجات مقطدية اقطاقا من معطيات انقص‪ " :‬انسلطة انتي تسمع نل شاة سلطة غير بريئة‬

‫ذنك من تلداء قفسك رائع"‪.533‬‬ ‫مما يثير استهجان انشاعر‪:‬‬ ‫انكذ‬ ‫انبجل‬ ‫تح‬

‫‪ 249‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪. 2 ،‬‬


‫‪¿ 292‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق ‪. 2‬‬
‫‪¿ 29‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 29‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.2 ،‬‬
‫‪¿ 29‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¿ 29‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫يقطلق عليمات من انقص نيسائل ااحتماات انقسدية؛ يد ل‪ ":‬معانجة مضامين هذه اندصة‬

‫ذنك‬ ‫ب ن أن قغفل جبنية انصراع ا₾ساسية انتي تحكم عاقة انقسق انشعري بقسق انسلطة"‪,535‬‬

‫محا نته استقطاق ظانها انثدافية‪ ,‬فه يلتفت إنى‬ ‫ب ق فه على انعقاصر ا₾سل بية في انقص‬

‫اندسم‪ .532‬فانباحث عليمات يلجأ نلمظهر ا₾سل بي نيؤكب به‬ ‫ااستثقاء‪,‬‬ ‫انحصر‪,‬‬ ‫اإطاق‬

‫يد ل‪" :‬‬ ‫انتبرؤ نبيه من ااتهام بفعل اندسم"‪.537‬‬ ‫انمعقى‪ " :‬من خال مخاطبة اآخر انسلط ي‬

‫بأن انشاعر‬ ‫خ فها‪,‬‬ ‫اندسم في ااعتذاريات ا يحمل بانة انضعف بل بانة ضعف انسلطة‬

‫يشكل خط ار"‪.535‬‬

‫خلفيته انظلمة‬ ‫إذ يشبه انشاعر انسلطة في انقص بانليل‬ ‫يتقا ل عليمات انتشبيه انسان‬

‫يتساءل اصا انعقصر ا₾سل بي‬ ‫بانتعج ‪.533‬‬ ‫يدف على ااستفهام انمش‬ ‫انظام‪,‬‬

‫انظلم"‪.211‬‬ ‫بانتأ يات انقسدية‪ " :‬كيف تجمع انسلطة بين إغاثة انقاس‬

‫م قعه من انمداربة انثدافية نلقص‪ ":‬استماك‬ ‫يحلل عليمات حض ر انرمز في انقص‬

‫هذا‬ ‫انسام ( إنى حمامتقا) كما أقه يتمقى استدطا‬ ‫انطمأقيقة‬ ‫انجميل انذي يرمز إنى ا₾من‬

‫ت حيبه في إطار سلطته ( أا نكما هذا انحمام‬ ‫ا₾سط ري انذي يرب ماء انحياة‪,‬‬ ‫انرمزي‬

‫انعاطفة ضمن ان حبة انبقي ية بانة ثدافية عميدة‪":‬‬ ‫رأى انباحث في تح ات انم ض ع‬ ‫نقا)"‪.211‬‬

‫عميدة‪ ":‬قلحظ مسار انقص يتجه في نغته جهة قظر أخرى تدتر من معقى انمهابقة"‪.213‬‬

‫ااقطاق مقها استقطاق أسئلة ا₾قساق يقسجم مع رؤية انقدب‬ ‫ان ق ف على انعقاصر ا₾سل بية‬

‫انثدافي انتي تؤكب على أن انبراسة انثدافية هي براسة نساقية‪.‬‬

‫‪ 292‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪. 1 ،‬‬


‫‪¿ 291‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪. 2 ، 1 ، 2 ،‬‬
‫‪¿ 292‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 294‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 299‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 122‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 9 ،‬‬
‫‪¿ 12‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 12‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫مظاهر انقدب انثدافي في تحليل ي سف عليمات اعتذاريات انقابغة‪:‬‬

‫يقتدل مقها إنى تك ين تأ يات ثم إنى‬ ‫يقطلق تحليل عليمات انثدافي من انبانة انمعجمية‬

‫ثدافي بعيقه‪ " :‬فإذا ما أصبح انظلم ااجتماعي كيق قة حابثة‬ ‫انبراسة انثدافية نسياق اجتماعي‬

‫انذي يقتج عاقة سانبة‬ ‫بحق انعبيب في ثدافة انسلطة‪ ,‬فإن هذا يشي بضر من انسل ك انامهذ‬

‫انعبب انمظل م كما يبب في ص رة انقابغة‪ .‬نذا يقبغي‬ ‫بين انسيب انظانم كما هي ص رة انقعمان‬

‫على انسلطة أن تبحث عن فكرة انشاعر" أي انرجال انمهذ " في حب ب عانمها انخاص"‪.212‬‬

‫تعابير تقتمي نلحدل انلغ ي نلقدب انثدافي مثلما أسس‬ ‫تحضر في براسة عليمات مصطلحات‬

‫انحيلة انقسدية‬ ‫سلطة اإضمار انقسدي‪,‬‬ ‫ترجماته انعربية؛ كانقسق انضبي‪,‬‬ ‫نه انقدب انغربي‬

‫انمركزية‪.213‬‬ ‫انهامشية‪,‬‬ ‫انجمانية‪,‬‬

‫انثقائيات انضبية هي‬ ‫ي ظف عليمات انثقائيات انضبية في براسته اعتذاريات انقابغة‪.‬‬

‫مثال ذنك أن عليمات بقى تحليله على مدابلة اآخر‪ /‬انقعمان‪,‬‬ ‫من مفربات انقدب انثدافي؛‬

‫انم نى‪ /‬انسلطة‪ ,215‬مجسبا انصراع بين انقسق‬ ‫انقبي سليمان‪ /‬انحاكم‪,‬‬ ‫اآخر ن‪ /‬ان شاة‪,‬‬

‫انقسق انسلط ي انذي يمثله انقعمان‪.212‬‬ ‫انشعري انذي يمثله انشاعر‬

‫نم يفت عليمات في براسته انعميدة اعتذاريات انقابغة انديام بانتحليل في ض ء م اضيع‬

‫انتشبيه في مفتتح قصة‬ ‫مفاهيمها‪ ,‬مثل مفه م انجق سة؛ إذ يتبع عليمات أسل‬ ‫انبراسة انثدافية‬

‫ا₾قثى‪ .‬يد ل عليمات‪":‬‬ ‫(فتاة انحي) نيدار بانته في سياق انصراع انثدافي انقسدي بين انذكر‬

‫انمفارقة ا₾هم انتي يرصبها انقابغة في هذه اندصة تتجلى في ان انمشبه به ا₾قث ي يقحاز في‬

‫يتح ل إنى مثال يحتذى ببا من ان تك ن انعملية عكسية"‪.217‬‬ ‫حكمه عن انمشبه انفح ني‬

‫‪ 12‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪21 ،22 ،‬‬


‫‪¿ 12‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،1 ،1 ، ،‬‬
‫‪¿ 122‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬
‫‪¿ 121‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.21 ،‬‬
‫‪¿ 122‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 2 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫هذا يتفق مع ت جه اهتمام‬ ‫في انرؤية انتحليلية نعليمات‪ ,‬يبب انقم ذج ا₾قث ي ه انمثال‪,‬‬

‫يقسجم مع رؤية انبرس انثدافي في اانتفات نخطا‬ ‫انقدب انثدافي بانقس ية م ض عا‪,215‬‬

‫انمهمشين‪ .‬يعلق عليمات‪ ":‬قم ذج انقعمان قم ذج ب قي مفارق نلقم ذج ا₾قث ي انمثال إذ إقه ا‬

‫نذا ببا في قظر انقسق انشعري مثاا نلقم ذج انسلط ي‬ ‫ان شاة‬ ‫جذ‬ ‫اندمع‬ ‫يفكر إا بانشر‬

‫انمضطر "‪.213‬‬

‫تحضر ( ثيمة) انتمرب في تحليل عليمات‪ ,‬مضم قا مفاهيميا يهتم به انقدب انثدافي‪ ,‬سيما أن‬

‫انتمرب ه كسر نلقسق انمضاب‪ .‬يصف عليمات انقابغة فيد ل‪ ":‬إن انقابغة في هذا انقص يؤسس‬

‫اندهر في عانم انسلطة"‪.211‬‬ ‫أعراف انظلم‬ ‫رفضا كليا نثدافة ان عيب‬

‫انقابغة انم جه إنى‬ ‫ا غر في أن خطا‬ ‫انقابغة مخاتل م ار غ‪":‬‬ ‫يرى عليمات إن خطا‬

‫انسلطة في هذا انبيت يعقي‪:‬‬

‫على شعث أي انرجال انمهذ‬ ‫نست بمستبعب أخا ا تلمه‬

‫هذا‬ ‫انمخاتلة‪.‬‬ ‫خطابات ا₾قساق انثدافية تتسم بانتم يه‬ ‫انم ار غة"‪.211‬‬ ‫يتسم بانتم يه‬

‫مما يعزز رؤية عليمات في انمداربة انثدافية انتي قبمها اعتذاريات انقابغة‪ ,‬انمتجا زة نمد نة‬

‫انمبن ل‪.‬‬

‫هي من م اضيع انبراسة انثدافية‪ ,‬إذ يرى‬ ‫قدع في قراءة عليمات انثدافية على فكرة انتمثيل‪,‬‬

‫هم مه بحكم ت اصله انمعرفي مع انقاس"‪.213‬‬ ‫في انشاعر‪ ":‬ممثا نلص ت انثدافي انجمعي‬

‫يدف عليمات في بعض م اضع تحليله انثدافي اعتذاريات انقابغة على انبانة انسياقية‪ ,‬في رب‬

‫كيف يجتمع ح نه‬ ‫انسياقات انثدافية نت ضيح انبانة؛ مثل حبيثه عن نبغ اإقسان في انجاهلية‬

‫‪¿ 124‬ن‪ :àú‬ح‪ ģğÀĚĆ‬ب‪Ēþ‬ي‪ ،‬مدخل في نظري النقد الثق في المق رن‪ ،3001 ،‬الدار العربي ل ع و ‪-‬ن شرون‪ ،‬بيرو ‪ /‬منشورا ااختاف‪،‬‬
‫الجزائر‪.24 ،72.‬‬
‫‪ 129‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪. 2 ،‬‬
‫‪¿ 1 2‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.22 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.2 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.22 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫مثل ذنك حبيثه عن‬ ‫كاق ا يسم قه سليما نلتفاؤل‪.212‬‬ ‫انقاس يدرع ن انحلي كي ا يقام فيم ت‪,‬‬

‫انسياقات‬ ‫ذنك في معرض ت ضيحه نسياق انقص‪.‬‬ ‫مرحلة تح ل انقابغة إنى انغساقيين‪.213‬‬

‫تحمل ا₾قساق انثدافية‪.‬‬ ‫قائع ثدافية تضيء انقص‬

‫انتفت عليمات إنى أن انمفاهيم اكتسبت أبعابا جبيبة في ظل انثدافة؛ مثل " انخياقة‬

‫انتفات تحليل عليمات إنى مخانفة‬ ‫إعطائها مفه ما آخر غير انمتبا ل في ثدافة انسلطة"‪.215‬‬

‫ه في هذه انحانة انقسق‬ ‫انمأن ف يت افق مع فرضية كسر انقسق انمضاب‬ ‫انمفاهيم نلسائب‬

‫انسلط ي‪.‬‬

‫حض ر عقاصر انتقاص في تحليل ي سف عليمات انثدافي اعتذاريات انقابغة‪.‬‬

‫تلمس انباحث عليمات في سياق تحليله انثدافي حض ر انتقاص‪ .‬فانتقاص نبيه كان أحب أب ات‬

‫انتحليل انثدافي‪.‬‬

‫أ رب قصة زرقاء انيمامة ني ضح انمتقاص‪.212‬‬ ‫أشار عليمات صراحة إنى انتقاص‬

‫عاب فيها إنى قصة حكم‬ ‫قف انباحث على اندصة انمابحة انتي أ ربها انقابغة‬

‫هذه اندصة تجسب بعبا تقاصيا تاريخيا‪.‬‬ ‫سليمان‪,217‬‬

‫يحلل عليمات ظيفة انتقاص في قص انقابغة؛ فيد ل‪ ":‬ظف ثدافة انتقاص ت ظيفا جمانيا‬

‫انخباع على انسلطة من‬ ‫ني نب أقساقا مت ارية خلف انلغة انجمانية تمكقه أ ا من ممارسة انتم يه‬

‫اقشغانها بهذه ا₾نفاظ انجمانية بغرض‬ ‫من ثم استغال تعلق انسلطة‬ ‫خال أسطرة انجماني‬

‫‪.‬‬ ‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪،‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.2 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 4 ، 2 ، 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. ،‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫ت جهها قح أخاقيات‬ ‫انسلطة انمته رة‬ ‫تأسيس انذات انبصيرة انقاقبة انتي تفضح عي‬

‫سل كيات غائبة عن ثدافتها"‪.215‬‬

‫ا₾سلبة هي من‬ ‫تك ارره ظاهرة أسل بية بانة‪,213‬‬ ‫اقتبه عليمات إنى استحضار اندسم‬

‫ممارسات انتقاص‪.‬‬

‫راعى تحليل عليمات انسياقات انثدافية في ط ر انتلدي‪ .‬يد ل عليمات‪ ":‬يتقامى انمبن ل‬

‫انسلبي نهذه انكلمة عقبما يبرك انمتلدي مسار هذا انفعل ( انفاعل) ضمن سياق ااستثقاء في بقية‬

‫تأ يله نه يسهم في رسم مامح‬ ‫اندصة انشعرية إا سليمان"‪ .231‬فاستدبال انمتلدي نلخطا‬

‫قب سبق اند ل‪ ,‬في انفصل انثانث من هذه انبراسة‪ ,‬إن مبرسة انتلدي أباتها انتقاص‬ ‫انمبن ل‪.‬‬

‫حتى أقها تسمى بانمبرسة انتقاصية‪.‬‬

‫انمظاهر انثدافية‬ ‫حبث تداطع بين مفه م انقدب انثدافي متجسبا في إيراب ان قائع انتاريخية‬

‫زرقاء انيمامة‪ .‬نكن بحث انبرس‬ ‫بين مفه م انتقاص انتاريخي مثل قصة سليمان‬ ‫ااجتماعية‪,‬‬

‫انثدافي أعمق من ان ق ف على ظاهر انمعطيات انثدافية؛ إقه يسائل حض ر ا₾قساق إذ إن انقدب‬

‫انثدافي يحتضن انتقاص أباة نعمله في استبعاء انقسق انبعيب انفاعل في تشكيل انرؤية انمرابة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫إبراهيم ا درغوثي‬ ‫تحليل أيمن ب ر ا ثقافي لمجموعة ا قصصية " أسك يا مطر"‬

‫هي‪ ,‬في رؤيته‪ ,‬ما‬ ‫يدبم انباحث نبراسته ببيان أقه سيتطرق قظريا نعدبات انتحليل انبقي ي‪.‬‬

‫ني ذراع انقص‪ ,‬على حب تعبيره‪.232‬‬ ‫نج ء انقاقب نلتأ يل‬ ‫ي ضح سب‬

‫‪ 1 4‬ي‪Ġ‬سف ع‪Ē‬ي‪¿ ،ÇÀĖ‬ل‪æĚ‬ق ¿ل‪ÀĊÎ‬في‪. 9 ،‬‬


‫‪¿ 1 9‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.2 ،‬‬
‫‪¿ 1 2‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪. 1 ،‬‬
‫‪¹ 1‬ب‪¿à‬هيم ¿ل‪ßÜ‬غ‪Ġ‬ثي‪ ،‬ك¶سك ي‪ À‬م‪ ß¿Û ، 992 ،àö‬س‪ ،àÖ‬ت‪Ġ‬نس‪¹ ğ .‬ب‪¿à‬هيم ¿ل‪ßÜ‬غ‪Ġ‬ثي ه‪ Ġ‬ق‪ ëÀ‬ت‪Ġ‬ن‪æ‬ي‪.‬‬
‫‪ 1‬أي‪Ė‬ن ب‪ ،àĎ‬ت‪Ďê‬ا‪¿ Ç‬ل‪Ġ‬عي ‪ ğ‬ج‪ÀĖ‬لي‪¿ ÇÀ‬ل‪ ، 22 ،ÆîĊ‬م‪ĠÄö‬ع‪¿Û ÇÀ‬ئ‪¿ Åà‬ل‪ÀĊÎ‬ف‪¿ ğ Æ‬إعا‪¿ ،ē‬ل‪ßÀê‬ق‪¿ .Æ‬ل‪îĆ‬ل ¿ل‪ÀÎ‬لث‪ :‬ج‪ÀĖ‬لي‪¿ ÇÀ‬ل‪ ÆîĊ‬من‬
‫¿ل‪ĚÄ‬ي‪Ġ‬ي‪¹ Æ‬ل‪ Ģ‬م‪ À‬ب‪Üþ‬ه‪ ğ .À‬أي‪Ė‬ن ب‪ àĎ‬ه‪ Ġ‬ن‪À‬ق‪ Ü‬من م‪.àî‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.42 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫كأقه يريب أن انتحليل انثدافي نيس ا₾ساس في انتحليل؛ بل ه مرحلة اضط اررية نفهم انبقية‪,‬‬

‫سيتببى احدا أن مفه م انباحث نلتحليل انثدافي ُيختَصر في انتأ يل‪.‬‬ ‫بب من انتأ يل‪.‬‬
‫إذ ا يك ن ٌ‬

‫انتزاما من انباحث بما عرضه في انبباية من ااقطاق من انبقية؛ يختطُ أيمن بكر براسة‬

‫حركة‬ ‫عملية انر اية‪,‬‬ ‫بقي ية نلقص ص اندصصية‪ ,‬مدسما تقا ل انبقاء انقصي إنى انتدقيات‪,‬‬

‫ه ‪ " :‬تكسير انف اصل بين مست يات ان ج ب" نلتأ يل‪.‬‬ ‫انزمن‪ .‬ثم يخصص انعق ان انفرعي ا₾خير‬

‫في براسته‬ ‫انتبئير‪.‬‬ ‫يتقا ل انقاقب أيمن بكر تحت عق ان انتدقيات تعبب مست يات انر اية‬

‫انبقي ية ي رب بعض انمرجعيات انقظرية؛ كما في تعريفه مصطلح انتبئير انباخلي انمتعبب بأقه حكاية‬

‫انحبث عبر أكثر من مقظ ر ₾كثر من شخصية‪.233‬‬

‫انقاقب ا يلتفت إنى أن مفه م انتبئير انباخلي انذي أ ربه يلتدي مع مفه م انح ارية أ تعببية‬

‫هي مظهر يعبر عن انتعببية انثدافية بتق ع انشخصيات‬ ‫ا₾ص ات عقب باختين فيما سبق عرضه‪,‬‬

‫انطبدات ااجتماعية انتي تقط ي عليها تعببية ا₾ص ات‪ .‬ربما ₾ن هبفه كان مقذ انبباية فهم‬

‫رؤيته أن انتحليل انثدافي ا يتجا ز ك قه سيلة تخبم انمداربة انبقي ية نلقص‬ ‫انبقية انقصية‪.‬‬

‫عقبما تُ اجه عدبات في فهم انقص‪.‬‬

‫يضر انباحث مثاا على انتبئير انباخلي انمتعبب من قصة " كأسك يا مطر"؛ حيث ت جب‬

‫نلجقي نما حبث في انليلة كل من از يته‪.235‬‬ ‫ر ايتان نل ار ي‬

‫نم يفكر انقاقب‪ ,‬ب صفه متلديا يحمل مخز قا ثدافيا‪ ,‬أن يقاقش في تحليله انثدافي انظال‬

‫انت قسي انبرغ ثي‪ .‬فلم‬ ‫اإشارات انثدافية انتي يطرحها حض ر شخصية انجقي في قصة انكات‬

‫انجن‪.‬‬ ‫ه اإيمان بانسحر‬ ‫ثدافي في حياة انمجتمع انت قسي‬ ‫يشر إنى ك قه إضاءة على جاق‬

‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أي‪Ė‬ن ب‪.41 ،àĎ‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.42 ،‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪22‬‬

‫نعل مبرر تجا ز أيمن بكر نهذه انقاحية ه رؤيته ن ظيفة انقدب انثدافي‪ :‬ااستضاءة نفهم بقية‬

‫حس ‪.‬‬ ‫انقص‬

‫يرى أن تغير قبرة‬ ‫تحت عق ان " ح ل عملية انر اية"‪ ,‬يدف أيمن بكر على ب ر ان ار ي‬

‫ان ار ي يعب مربكا نلبراسة انبقي ية نلقص؛ إذ يصير انبارس في م اجهة انسؤال عن تغير ان ار ي‪.232‬‬

‫من جبيب ا يطرح أيمن بكر سؤال ااحتمانية انثدافية نتعبب انر اة ارتباطا بمفه م انح ارية انتي‬

‫تؤسس نلتقاص ب ج به اإجرائي انثدافي‪.‬‬

‫تدقياته إا إذا طلبه فهم انقص ذنك طلبا حثيثا ا‬ ‫كأقما ا يريب انباحث مغابرة انقص ببقيته‬

‫مفر مقه‪ ,‬طلبا يلجئه إنى انتأ يل‪ ,‬مثل تساؤاته ح ل انتدقيات في قص ص انمجم عة مثل؛ ما ه‬

‫أي انر اة ه ان ار ي ا₾ ل‬ ‫أي انسرب ه سرب أساسي زائف؟‬ ‫انسرب ا₾ساسي مركز انقص؟‬

‫انعليم أ ان ار ي انشخصية؟‪ .237‬إقها أسئلة يضعها أيمن بكر بين يبي اندراءة انبقي ية نلقص‪.‬‬

‫يرى أن انبراسة انبقي ية نلقص ترتبك أمام انمخطط‬ ‫ثم يقتدل انقاقب نمقاقش حركة انزمن‪,‬‬

‫انزمقي مما يحيل إنى انتأ يل‪.235‬‬

‫أن يسعى‬ ‫يع ب نيذ ّكر با₾ساس انقظري نمقهجه من أن انتعامل مع انتدقية انقصية ا يج‬

‫ااقطاق في‬ ‫نفرض قم ذج تحليلي مسبق‪ .233‬أي اقه يبع إنى انتعامل انم ض عي مع انقص‬

‫انتدقية‪.‬‬ ‫انبراسة من استدانيته انبقي ية‬

‫يصل أيمن بكر إنى مرحلة انتأ يل حين يدار قص ص انبرغ ثي تحت عق ان " تكسير‬

‫انف اصل بين مست يات ان ج ب"‪ .‬إقه يع ب نيؤكب فكرته انمقطلق؛ " انقاقب انبقي ي يفيب من انتأ يل في‬

‫إعطاء انمعقى نعمله انتشريحي"‪.221‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أي‪Ė‬ن ب‪.42 ،àĎ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.42 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.49 ،‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.49 ،‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.49 ،‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪21‬‬

‫يصرح انقاقب بكر بقهجه انذي سيختطه في ت ظيف انتأ يل استجاء ا₾سئلة انبقي ية‬

‫اختبار قبرتها على تفسير‬ ‫انعاندة‪ .‬فيعر عن قيته في تتبع فكرة في انقص ص م ضع انبراسة‬

‫انتدقيات انسربية باخل انقص‪ ,‬ثم قبرتها على صقع قافذة تطل على ان عي انحضاري نلقص‪.221‬‬

‫يرى أن ما حبث من ارتباك فاقتازي بين انطفلتين‬ ‫يبرس أيمن بكر قصة " اندقاع"‪,‬‬

‫عاقاته انمستدرة في ان عي انعام‪,‬‬ ‫شخصيتي اندصة يقفتح على محا نة نخلخلة مست يات ان ج ب‬

‫تعبيره‪ " :‬خلخلة مست يات ان ج ب" يعابل فكرة خرق ا₾قساق‬
‫كأن َ‬ ‫مقه انمست ى ااقتصابي‪.223‬‬

‫بقي ية‪.‬‬ ‫اعتمابا على تدقيات قصية‬

‫يرى في تأ يلها انتباسا على مست ى ما يسميه " بقية‬ ‫يتقا ل أيمن بكر قصة "غربة"‪,‬‬

‫يرى أن هبف اندصة ه خلخلة‬ ‫انقاس انعابيين‪.222‬‬ ‫انقج م" انتي يخلدها اإعام بين انقج م‬

‫انبقيات انتي اصطقعها اإعام‪.223‬‬

‫ب ر اإعام في صقاعة انقسق‪.‬‬ ‫هذا يلتدي مع طرح انقدب انثدافي ح ل ثقائية ا₾قساق‬

‫تطرق بكر إنى استبعاء انشخصيات من أزمقة قبيمة نخلخلة انث ابت نخبمة انرمز‪.225‬‬

‫ذنك ب ن أن يلتفت إنى ااشتباك انمفاهيمي مع انتقاص انتاريخي في ج هر ااستبعاء أ انجاق‬

‫انثدافي فيه‪.‬‬

‫بها على ا₾سئلة انبقي ية؛ فه يرى أن انتدقيات‬ ‫يقتهي أيمن بكر إنى انتبريرات انتأ يلية نيجي‬

‫غير انمقطدية انتي ترب في انقص ص انمبر سة تمثل رؤية انقص عن فساب انبقيات انمستدرة‪.222‬‬

‫شم نيا في تقا نه نلرؤية انكبرى نلقص‪ .‬رغم أن بحث انقدب انثدافي سابر‬ ‫ه تأ يل أراه عاما‬

‫تفصيلي ناحتماات انقسدية‪.‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪ :àú‬أي‪Ė‬ن ب‪.92 ،àĎ‬‬


‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ¿ل‪Àæ‬بق‪.9 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.9 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.9 ،‬‬
‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪.9 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¿ 1‬ن‪¿ :àú‬ل‪àĖ‬جع ن‪æĆ‬ه‪91 ،‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪22‬‬

‫مفاهيم انقدب انبقي ي‪ ,‬مما يضفي سمة علمية على‬ ‫ي ظف أيمن بكر في براسته مصطلحات‬

‫تقاغم انمداطع انسربية مع انبقية انتقظيمية‪,‬‬ ‫حركة ا₾زمقة‬ ‫بحثه؛ مثل ‪ :‬انتبئير انباخلي‬

‫ي رب انمدابل اناتيقي نبعض‬ ‫ا₾حباث انغفل‪.‬‬ ‫ان ار ي انعليم‬ ‫ان ار ي تحت انسربي‬

‫انسرب ا₾ساسي انزائف‪:‬‬ ‫انمصطلحات مثل‪ :‬ان ار ي تحت انسربي ‪,hypodiegetic narrator‬‬

‫ٍ‬
‫قاحية أسل بية في‬ ‫يدف على‬ ‫ا₾حباث انغفل ‪.Fabula‬‬ ‫‪,pseudodiegetic narrative‬‬

‫هي حض ر انفعل انمضارع‪ .‬كل ذنك في سبيل إقجاز براسة بقي ية متيقة‪.‬‬ ‫براسته‬

‫هي انبراسة انم س مة‬ ‫عن انبراسة مصطلحات انقدب انثدافي كمصطلح انقسق‪,‬‬ ‫نكن تغي‬

‫هذا ا يبتعب في رؤيتي عما يمكن ماحظته من تفا ت في‬ ‫بانعق ان " قح تحليل ثدافي نلسرب"‪.‬‬

‫يمكن فهم هذا‬ ‫انثدافي في براسته‪ .‬فانتحليل انثدافي جاء شحيحا‪,‬‬ ‫حجم مابة انتحليلين انبقي ي‬

‫على امتباب مساحة انبراسة من انتأكيب على ااقطاق‬ ‫انت جه نبى انباحث بما قرره مقذ انبباية‬

‫ااستضاءة بانتأ يل نمعانجة اإشكاات انتي تعيق اندراءة انبقي ية نلقص‪.‬‬ ‫من انتحليل انبقي ي‬

‫إضافة إنى أن انقاقب بكر نم يعرض نقص ص انمجم عة اندصصية م ضع بحثه كاملة‪.‬‬

‫قبم‬ ‫اكتفى بتقا ل ثاث قصص من انمجم عة‪ ,‬قف فيها على بعض انمداطع من انح ارات‬

‫ه انذي قبه في‬ ‫مختصرات نلحبكات برؤيته انخاصة ‪ ,‬مما يحا ل به إثبات فرضياته فحس ‪,‬‬

‫م ضع سابق إنى ضر رة عبم فرض قم ذج تحليلي مسبق‪ .‬كما أن ثاث قصص قب ا تمثل‬

‫ااحتماات انقدبية انتي يسعى انباحث نتحريها‪.‬‬

‫بين تحليات عبد اه ا غذامي و يوسف عليمات و أيمن ب ر ا ثقافية‪.‬‬

‫ا يدف انغذامي في تحليله انثدافي على قص احب يبرسه براسة متعمدة‪ ,‬بل يتقا ل انمشر ع‬

‫ببراسة أفدية عامة تدف على شيء من رؤيته ان ج بية انتي قب تظهر في‬ ‫ا₾ببي كاما نلكات‬
‫‪24‬‬

‫آرائه خارج انقص ص‪ .‬في حين ركز ي سف عليمات جهبه انتحليلي على قص كامل ببقاء‬

‫م ض عي احب‪ .‬فانغذامي في تحليله انثدافي نم يجعل ا₾ ن ية نلقص ص‪ ,‬أما عليمات فدب اقطلق‬

‫برسه براسة أسل بية شاملة مع انتعريج على انسياقات انخارجية‪.‬‬ ‫من انقص‬

‫انتطبيق نلقدب انثدافي‪ ,‬نكن يمكن اند ل إن‬ ‫يضطلع انغذامي بانب ر انتأسيسي في انتقظير‬

‫إحبى ااستثمارات انتط يرية نتجربة انغذامي هي تحليات ي سف عليمات انثدافية‪ ,‬ه انذي أفاب‬

‫أعقي عليمات‪ -‬ا₾ب ات‬ ‫تعبيرات انقدب انثدافي انذي أقشأه انغذامي‪ ,‬م ظفا‪-‬‬ ‫من معجم مفربات‬

‫قابع‬ ‫صياغتها‪ ,‬ضمن مقهج براسة اضح انمعانم‬ ‫أسل‬ ‫انفاعلة في إظهار انجمانيات انثدافية‬

‫من انقص‪.‬‬

‫ببا أن تطبيق أيمن بكر نلتحليل انثدافي يخانف تطبيق عبب اه انغذامي‪ ,‬نكقه يدتر من‬

‫هي انبع ة انتي‬ ‫بع ته انتقظيرية انتي تقابي بأ ن ية انبراسة انبقي ية نلقص في انتحليل انثدافي‪,‬‬

‫مقهج‬ ‫نم يحددها انغذامي قفسه‪ .‬إذ إن مداربة أيمن بكر انقدبية كاقت مخلصة بعلمية ₾سس‬

‫انثدافي نصانح انقدب انبقي ي‬ ‫انبراسة انبقي ية‪ ,‬نكن انتفا ت في حجم انمبحثين انتحليليين انبقي ي‬

‫فرصة اقفتاح انبقية على فضاءات ثدافية تثري تلدي انقص‪.‬‬ ‫غي‬
‫عقب أيمن بكر ّ‬
‫‪á‬‬

‫ا خاتمة‬

‫انقدب انثدافي‪ .‬ساعية‪ ,‬في‬ ‫اجتهبت هذه انبراسة في مداربة عاقة مصطلحي انتقاص‬

‫سياق اشتباك انمفه مين‪ ,‬إنى بقاء تص ر نفهم انقص اقطاقا من معطياته انبقي ية‪ ,‬نكن ب ن‬

‫ااكتفاء بها‪.‬‬

‫قب مضت انبراسة في تحديق مهمتها من خال تدسيم انبحث إنى أربعة فص ل ضمت‬

‫محا ر رئيسة تمت مقاقشتها‪.‬‬

‫تم فيه انتأصيل‬ ‫‪ ‬جاء انفصل ا₾ ل تحت عق ان " في انمصطلح انقدبي"؛‬

‫انقدب‬ ‫انمفاهيم ح ل كا انحدلين م ضع انبراسة؛ انتقاص‬ ‫نلمصطلحات‬

‫قب خلص هذا انفصل إنى انتداء انبراسة انتقاصية بانبراسة انثدافية في‬ ‫انثدافي‪.‬‬

‫متابعة إشارات انبقية انقصية إنى انفضاءات انمحيطة بانقص في سبيل فهمه‪ .‬مع‬

‫ماحظة تعمق بحث انقدب انثدافي في ا₾قساق انمغر سة في انخطابات‪.‬‬

‫بحث انفصل انثاقي في عاقة مست يات انتقاص با₾قظمة انثدافية‪ ,‬فتقا ل‬ ‫‪‬‬

‫اقتهت‬ ‫تلمس انظال انثدافية نها‪.‬‬ ‫ق اقيقه‪,‬‬ ‫أشكانه‬ ‫بانبراسة أق اع انتقاص‬

‫رؤية هذا انفصل إنى عبم اقتصار ج ب ا₾قساق انثدافية على مضم ن‬

‫في تأ يل اندارئ نلقص‪.‬‬ ‫نلمتقاص‬ ‫انمتقاصات؛ بل في اختيار انكات‬

‫انقدب انثدافي؛‬ ‫م قعه بين انتقاص‬ ‫برس انفصل انثانث مصطلح انمدارقة‬ ‫‪‬‬

‫انقدب‬ ‫ذنك من خال عرضه نمبارس انمدارقة ثم مقاقشة حض ر عقاصر انتقاص‬

‫ببا نلبراسة أن ت ظيف انمدارقة اختلف عبر تط ر انرؤى‬ ‫انثدافي في كل مقها‪.‬‬

‫استدرت رؤية انبراسة على أن أقر‬ ‫انقدبية من خارج انقص إنى باخله‪.‬‬

‫انمبارس انمدارقة نفعل انتقاص؛ هي مبرسة انتلدي انتي تسمى بانمبرسة انتقاصية‪.‬‬
‫‪Ó‬‬

‫هي كذنك أقر انمبارس انمدارقة إجراءات انقدب انثدافي انتطبيدية‪ .‬مع اإشارة‬

‫إنى تداطع انمبرسة انماركسية في انمدارقة مع انقدب انثدافي في انرؤية انقظرية‪.‬‬

‫قماذج نلتحليل انثدافي هي؛ براسة عبب اه‬


‫َ‬ ‫تقا ل انفصل انرابع بانبراسة انقاقبة‬ ‫‪‬‬

‫براسته ح ل قسق ااستفحال عقب قزار قباقي‪,‬‬ ‫انغذامي ح ل رجعية أبي تمام‬

‫تحليل أيمن بكر انثدافي‬ ‫براسة ي سف عليمات ح ل اعتذاريات انقابغة‪,‬‬

‫قب حا نت انبراسة‬ ‫نمجم عة إبراهيم انبرغ ثي اندصصية "كأسك يا طن"‪.‬‬

‫تلمس ت ظيف انتقاص في هذه انتحليات‪ .‬ا₾مر انذي يجعل من انتقاص أباة‬

‫نلقدب انثدافي تعمق انبحث في مك قات قسيج انقص نفهمه‪ ,‬فتفتح انسبيل أمام مهمة‬

‫انقدب انثدافي في كشف ا₾قساق‪.‬‬

‫انقدب انثدافي يلتديان في مجا زة اندراءة انبقي ية‬ ‫‪ ‬ندب آنت انبراسة إنى أن انتقاص‬

‫سيلة نلتقاص من أجل فهم انقص غاية قهائية‪ .‬أما انقدب انثدافي‬ ‫نلقص‪ ,‬فيما يبب‬

‫فهم انقص نبيه خط ة‬ ‫انثدافة في انبقاء انلساقي نلقص‪,‬‬ ‫فيبحث عن عي‬

‫مرماه‬ ‫نلعث ر على أقساق انثدافة فيه‪ ,‬أي أن انقدب انثدافي يستقب إنى انقص‪,‬‬

‫أ ثق ارتباطا‬ ‫انبعيب إثبات فكرة تستر انجماني على انثدافي‪ .‬فرؤية انتقاص أقر‬

‫بفقية انقص من رؤية انقدب انثدافي‪.‬‬

‫نكن انمابة انثدافية هي احبة من عقاصر كثيرة قب تشكل متقاصا يتفاعل معه انقص‬

‫انحاضر‪ .‬عا ة على أن بحث انتقاص في انمتقاص نيس تحليليا يسبر رؤاه انقسدية انثدافية؛‬

‫بل يكتفي من براسته بااستضاءة بمبن نه نفهم انبقية انحاضرة‪ .‬في حين يبب فعل انقدب انثدافي‬

‫تحليليا يتعمق في انسياق انثدافي‪ ,‬سيلته انبراسة انفقية نلقص إجراء ي ظفه نيثبت رؤيته انتي‬
‫‪ó‬‬

‫انثدافية‪ .‬فغاية انقدب انثدافي مرتبطة بمقاخ ج به حيث‬ ‫على انعي‬ ‫تفترض تستر ا₾ب‬

‫بفعل ظر ف ااقفتاح انحضاري‪.‬‬ ‫تفرض انثدافة قفسها على ا₾ب‬

‫تأمل هذه انبراسة‪ ,‬في ض ء مداربة عاقة انتقاص بانقدب انثدافي‪ ,‬أن تت اصل انجه ب‬

‫انبحثية من أجل تط ير تص ر انبراسة انمت ازن نمعانجة انقص ا₾ببي اقطاقا من بقيته‬

‫ب ن ااكتفاء بها؛ بل بااعتباب بإشارات انقص انثدافية انتي تُفتَح على سياقات‬ ‫انلساقية‪,‬‬

‫خارج قصية‪ .‬مع انتأكيب على أن انبرس انثدافي ه برس قص صي نساقي أ ا‪.‬‬

‫اه انم فق‪.‬‬


‫‪ģ‬‬

‫ثبت ا مصادر و ا مراجع‬

‫ا مصادر‪.‬‬

‫اندرآن انكريم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ابن ا₾ثير‪ ,‬ضياء انبين‪ ,‬أب انفتح قصر اه (‪227‬ه)‪ ,‬انمثل انسائر‪ ,‬تحديق‪ :‬أحمب‬ ‫‪.3‬‬

‫بب ي طباقة‪ ,1321 ,‬بار قهضة مصر‪ ,‬انداهرة‪.‬‬ ‫انح في‬

‫ا₾صفهاقي‪ ,‬أب انفرج علي بن انحسين‪225( ,‬ه)‪ ,‬ا₾غاقي‪ ,1337 ,‬بار انكت‬ ‫‪.2‬‬

‫انمصرية‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫أ قيل‪ ,‬ي جين‪ ,‬انحباب يليق بإنكترا‪ ,‬ت‪ :‬محم ب أحمب‪ ,1371 ,1321,‬سلسلة ا₾نف‬ ‫‪.3‬‬

‫كتا ‪ ,‬ع ‪ ,213‬انداهرة‪.‬‬

‫بعلبكي‪ ,‬مقير ‪ ,‬قام س انم رب ‪ ,‬ط ‪ ,3113 ,27‬بار انعلم نلمايين‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫في جريبة ‪ ,37‬انبست ر‪ ,‬عمان‪,‬‬ ‫انبياتي‪ ,‬عبب ان ها ‪ ,‬قمر شيراز‪ ,‬كتا‬ ‫‪.2‬‬

‫‪3111/1/5‬‬

‫انجمحي‪ ,‬أب عبب اه محمب بن سام (‪321‬ه)‪ ,‬طبدات فح ل انشعراء‪ ,‬ت‪ :‬محم ب‬ ‫‪.7‬‬

‫شاكر‪ ,1373 ,‬مطبعة انمبقي‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫في جريبة ‪ ,52‬انبست ر‪ ,‬عمان‪/2 ,‬‬ ‫حباب‪ ,‬قاسم‪ ,‬إيداظ انفراشة انتي هقاك‪ ,‬كتا‬ ‫‪.5‬‬

‫مارس‪.3113 /‬‬

‫انحمباقي‪ ,‬أب فراس‪ ,‬انحارث بن سعيب انحمباقي (‪257‬ه)‪ ,‬بي ان أبي فراس انحمباقي‬ ‫‪.3‬‬

‫انقشر‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫بر اية ابن خان يه‪ ,1373 ,‬بار بير ت نلطباعة‬

‫‪ .11‬حميش‪ ,‬بقسانم‪ ,‬انعامة‪ ,3113 ,‬سلسلة آفاق عربية‪ ,‬انداهرة‪ ,‬ع ‪.53‬‬

‫‪ .11‬خ ري‪ ,‬إنياس‪:‬‬


‫‪ċ‬‬

‫انشمس‪ ,1335 ,‬بار اآبا ‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫‪ -‬با‬

‫‪ -‬مملكة انغرباء‪ ,1332 ,‬بار اآبا ‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫انبرغ ثي‪ ,‬إبراهيم‪ ,‬كأسك يا مطر‪ ,1337 ,‬بار سحر‪ ,‬ت قس‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫‪ .12‬بر يش‪ ,‬محم ب‪:‬‬

‫‪ -‬جبارية‪ ,1333 ,‬بار رياض انريس‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ -‬في حضرة انغيا ‪ ,3112 ,‬بار رياض انريس‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ -‬كزهر انل ز أ أبعب‪ ,3115 ,‬بار رياض انريس‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ -‬ا تعتذر عما فعلت‪ ,3112 ,‬بار رياض انريس‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ -‬نماذا تركت انحصان حيبا‪ ,1335 ,‬بار رياض انريس‪ ,‬بير ت‬

‫‪ .13‬بقدل‪ ,‬أمل‪ ,‬ا₾عمال انكاملة‪ ,3111 ,‬بار انشر ق‪ ,‬انداهرة‪ ,‬قصيبة ( انحباب يليق‬

‫بدطر انقبى )‪.‬‬

‫عمان‬
‫‪ .15‬انرزاز‪ ,‬مؤقس‪ ,‬اعترافات كاتم ص ت‪ ,3115 ,‬ازرة انثدافة ا₾ربقية‪ّ ,‬‬

‫‪ .12‬سل م‪ ,‬ت فيق‪ ,‬انمعجم انفلسفي انمختصر‪ ,1352 ,‬بار انتدبم‪ ,‬م سك‬

‫‪ .17‬ش قي‪ ,‬أحمب‪ ,)1323-1525(,‬قهج انبربة‪ ,‬ط‪ ,1331 ,7‬مكتبة اآبا ‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫انعر ‪ ,‬ط‪ ,1323 ,3‬مطبعة مصطفى انبابي‬ ‫‪ .15‬صف ت‪ ,‬أحمب زكي‪ ,‬جمهرة خط‬

‫انحلبي‪ ,‬انداهرة‪.213 /1 ,‬‬

‫‪ .13‬انغيطاقي‪ ,‬جمال‪ ,‬انزيقي بركات‪ ,3115 ,‬مقش رات ازرة انثدافة ا₾ربقية‪ -‬مشر ع‬

‫مكتبة ا₾سرة‪ ,‬عمان‪.‬‬

‫في جريبة رقم ‪ ,15‬جريبة انبست ر‪ ,‬عمان‪1333/3/7 ,‬‬ ‫‪ .31‬قباقي‪ ,‬قزار‪ ,‬كتا‬
‫‪ď‬‬

‫سراج ا₾بباء‪,‬‬ ‫‪ .31‬اندرطاجقي‪ ,‬حازم‪ ,‬أب انحسن ا₾قصاري (‪253‬ه)‪ ,‬مقهاج انبلغاء‬

‫ابن انخ جة‪ ,‬بار انغر اإسامي‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫ط‪ ,1353 ,3‬تحديق‪ :‬محمب انحبي‬

‫آبابه‬ ‫‪ .33‬اندير اقي‪ ,‬ابن رشيق‪ ,‬أب علي انحسن ( ‪322‬ه)‪ ,‬انعمبة في محاسن انشعر‬

‫قدبه‪ ,‬ت‪ :‬محمب محيي انبين عبب انحميب‪ ,1351 ,‬بار انجيل‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ .32‬كا اباتا‪ ,‬ياس ق ري‪ ,‬بيت انجميات انقائمات‪ ,‬ت‪ :‬ماري ط ق‪ ,1353 ,‬بار اآبا ‪,‬‬

‫انداهرة‪.‬‬

‫‪ .33‬ماركيز‪ ,‬جابرييل جارثيا‪ ,‬ذاكرة غاقياتي انحزيقات‪ ,‬ت‪ :‬صانح علماقي‪ ,3115 ,‬بار‬

‫انقشر‪ ,‬بمشق‪.‬‬ ‫انمبى نلثدافة‬

‫‪ .35‬محف ظ‪ ,‬قجي ‪ ,‬بين اندصرين‪ ,‬ط‪ ,3112 ,2‬بار انشر ق‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫‪ -‬انسكرية‪ ,‬بار اندلم‪ ,1373 ,‬انداهرة‪.‬‬

‫‪ -‬قصر انش ق‪ ,‬بار اندلم‪ ,1373 ,‬انداهرة‪.‬‬

‫‪ -‬ملحمة انحرافيش‪ ,1377 ,‬مكتبة مصر‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫‪ .32‬مستغاقمي‪ ,‬أحام‪ ,‬ذاكرة انجسب‪ ,‬ط ‪ ,3115 ,31‬بار اآبا ‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫تط رها‪ ,1352 ,‬مطبعة انمجمع‬ ‫‪ ,‬أحمب‪ ,‬معجم انمصطلحات انباغية‬ ‫‪ .37‬مطل‬

‫انعلمي انعراقي‪ ,‬بغباب‪.‬‬

‫انمعجم ان سيط ‪ ,‬مجمع انلغة انعربية ‪ ,‬ط‪ ,3113 ,3‬مكتبة انشر ق انب نية‪,‬‬ ‫‪.35‬‬

‫انداهرة‪.‬‬

‫‪ .33‬انمفضل بن محمب انضبي (‪125‬ه) ‪ ,‬انمفضليات‪ ,‬ط‪ ,1373 ,2‬تحديق‪ :‬أحمب‬

‫شاكر عبب انسام هار ن‪ ,‬بار انمعارف‪ ,‬انداهرة‬


‫‪ē‬‬

‫‪ .21‬ابن مقظ ر‪ ,‬أب‪¿ Ġ‬ل‪òĆ‬ل‪ ،‬ج‪¿ ďÀĖ‬ل‪Ü‬ين ( ‪711‬ه)‪ ,‬نسان انعر ‪ ,1552 ,‬انمطبعة‬

‫ا₾ميرية‪ ,‬ب اق‪.‬‬

‫طار‪ ,‬انطاهر‪ ,‬ان ني انطاهر يع ب إنى مدامه انزكي‪ ,1333 ,‬مقش رات انتبيين‬ ‫‪.21‬‬

‫انجاحظية‪ ,‬انجزائر‪.‬‬

‫ا مراجع‪.‬‬

‫‪ .1‬إبراهيم‪ ,‬زكريا‪ ,‬مشكلة انبقية‪ ,1372 ,‬بار مصر نلطباعة‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫انعربي‪ ,1337 ,‬بار انشر ق‪,‬‬ ‫انمدارن من مقظ ر ا₾ب‬ ‫‪ .3‬إبراهيم‪ ,‬عبب انحميب‪ ,‬ا₾ب‬

‫انداهرة‬

‫انبانة‪,‬‬ ‫انرؤى‬ ‫‪ .2‬إبراهيم‪ ,‬عبباه‪ ,‬انمتخيل انسربي‪ ,‬مداربات قدبية في انتقاص‬

‫‪ ,1331‬انمركز انثدافي انعربي‪ ,‬بير ت‬

‫‪ .3‬أمبرت‪ ,‬إقريك أقبرس ن‪ ,‬مقاهج انقدب ا₾ببي‪ ,‬ترجمة‪ :‬انطاهر أحمب مكي‪ ,‬ط‪,3‬‬

‫‪ , 1333‬بار انمعارف ‪ ,‬انداهرة‪.31 ,‬‬

‫‪ .5‬أقجيق ‪ ,‬مارك‪:‬‬

‫انقدبي انجبيب‪ ,‬ت‪ :‬أحمب انمبيقي‪ ,1357 ,‬بار انشؤ ن انثدافية‪,‬‬ ‫‪ -‬في أص ل انخطا‬

‫بغباب‪.‬‬

‫انتقاصية‪ ,‬ت‪ :‬محمب خير انبداعي‪,‬‬ ‫براسات في انقص‬ ‫‪ -‬انتقاصية‪ ,‬مدال في كتا‬

‫‪ ,1335‬مركز اإقماء انحضاري‪ ,‬حل ‪.‬‬

‫‪ .2‬باختين‪ ,‬ميخائيل‪ ,‬شعرية ب يست فسكي‪ ,‬ت‪ :‬جميل انتكريتي‪ ,1352 ,‬بار ت بدال‪,‬‬

‫انبار انبيضاء‪.‬‬
‫‪ė‬‬

‫‪ .7‬بارت‪ ,‬ر ان‪:‬‬

‫انتقاصية‪ ,‬ت‪ :‬محمب خير‬ ‫براسات في انقص‬ ‫‪ -‬من انعمل إنى انقص‪ ,‬مدال في كتا‬

‫انبداعي‪ ,1335 ,‬مركز اإقماء انحضاري‪ ,‬حل ‪.‬‬

‫انتقاصية‪ ,‬ت‪ :‬محمب خير انبداعي‪,‬‬ ‫براسات في انقص‬ ‫‪ -‬قظرية انقص‪ ,‬مدال في كتا‬

‫‪ ,1335‬مركز اإقماء انحضاري‪ ,‬حل ‪.‬‬

‫انعلمية‪,‬‬ ‫‪ .5‬انبجاري‪ ,‬ي قس‪ ,‬انمعارضات في انشعر ا₾قبنسي‪ ,3115 ,‬بار انكت‬

‫بير ت‪.‬‬

‫‪ .3‬بعلي‪ ,‬حفقا ي‪ ,‬مبخل في قظرية انقدب انثدافي انمدارن‪ ,‬انمقطلدات‪ ,‬انمرجعيات‪,‬‬

‫انمقهجيات‪ ,3117 ,‬انبار انعربية نلعل م قاشر ن‪ ,‬بير ت‪ /‬مقش رات ااختاف‪,‬‬

‫انجزائر‪.‬‬

‫في فلسفة ميشيل ف ك ‪ ,3111 ,‬انمجلس ا₾على‬ ‫بغ رة‪ ,‬انز ا ي‪ ,‬مفه م انخطا‬ ‫‪.11‬‬

‫نلثدافة‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫¿ل‪ÀĊÄ‬عي‪ ،‬م‪ ÜĖÖ‬خي‪ ،à‬آف‪¿ ćÀ‬ل‪ÀĚÊ‬صي‪¿ Æ‬ل‪¿ ğ ēĠĞĆĖ‬ل‪¿ ، 994 ،ßĠúĚĖ‬ل‪Ğ‬ي¾‪¿ Æ‬ل‪àîĖ‬ي‪Æ‬‬ ‫‪.11‬‬
‫¿ل‪Àþ‬م‪ Æ‬ل‪¿ ،ÁÀÊĎĒ‬ل‪ÀĊ‬ه‪Åà‬‬
‫انمدارن‪ ,‬ط‪ ,3113 ,3‬مقش رات جامعة اندبس انمفت حة‪,‬‬ ‫بكار‪ ,‬ي سف‪ ,‬ا₾ب‬ ‫‪.13‬‬

‫عمان‪.‬‬

‫جمانيات اندصة‪ ,3113 ,‬مطب عات بائرة انثدافة‬ ‫بكر‪ ,‬أيمن‪ ,‬تشكات ان عي‬ ‫‪.12‬‬

‫اإعام‪ ,‬انشارقة‪.‬‬

‫انتأ يل‪ ,‬مبخل إنى سيميائيات ش س ب رس‪,‬‬ ‫بقكراب‪ ,‬سعيب‪ ,‬انسيميائيات‬ ‫‪.13‬‬

‫‪ ,3112‬انمركز انثدافي انعربي‪ ,‬انبار انبيضاء‪.‬‬


‫‪ã‬‬

‫بقيس‪ ,‬محمب‪:‬‬ ‫‪.15‬‬

‫إببااتها‪ ,1331 ,‬بار ت بدال‪ ,‬انبار انبيضاء‪ ,‬ج‪2‬‬ ‫‪ -‬انشعر انعربي انحبيث بقياته‬

‫‪ -‬ظاهرة انشعر انمعاصر في انمغر ‪ ,‬ط‪ ,1355 ,3‬بار انتق ير‪ ,‬بير ت‪,‬‬

‫ت ب ر ف‪ ,‬تزيفتان‪:‬‬ ‫‪.12‬‬

‫رجاء بن سامة‪ ,‬ط‪ ,1331 ,3‬بار ت بدال‪ ,‬انبار‬ ‫‪ -‬انشعرية‪ ,‬ترجمة‪ :‬شكري انمبخ ت‬

‫انبيضاء‪.‬‬

‫‪ -‬ميخائيل باختين‪ :‬انمببأ انح اري‪ ,‬ت‪ :‬فخري صانح‪ ,‬ط‪ ,1332 ,3‬انمؤسسة انعربية‬

‫انقشر‪ ,‬عمان‪.‬‬ ‫نلبراسات‬

‫انجعافرة‪ ,‬ماجب‪ ,‬انتقاص انتلدي ‪ ,3112, ,‬بار انكقبي‪ ,‬إربب‪.‬‬ ‫‪.17‬‬

‫براسات في انقص‬ ‫على أب ‪ ,‬مدال في كتا‬ ‫جيقيت‪ ,‬جيرارب‪ ,‬طر س ا₾ب‬ ‫‪.15‬‬

‫انتقاصية‪ ,‬ت‪ :‬محمب خير انبداعي‪ ,1335 ,‬مركز اإقماء انحضاري‪ ,‬حل ‪.‬‬

‫انمدارن انحبيثة‪ ,3115 ,‬بار انثدافة انعربية‪,‬‬ ‫خليل‪ ,‬أحمب حسين‪ ,‬قظريات ا₾ب‬ ‫‪.13‬‬

‫انداهرة‪.‬‬

‫‪ .13‬بي س سير‪ ,‬فربيقاقب‪ ,‬فص ل في علم انلغة انعام‪ ,‬ت‪ :‬أحمب انكراعين‪,1355 ,‬‬

‫بار انمعرفة انجامعية‪ ,‬اإسكقبرية‬

‫انتفكيك‪ ,‬ت‪ :‬خانبة محم ب‪ ,3113 ,‬بار انشؤ ن‬ ‫‪ .31‬رافيقبران‪ ,‬ساقكران‪ ,‬انبقي ية‬

‫انثدافية انعامة‪ ,‬بغباب‪.‬‬

‫انت زيع‪,‬‬ ‫‪ .31‬انرباعي‪ ,‬عبب اندابر‪ ,‬تح ات انقدب انثدافي‪ ,3117 ,‬بار جرير نلقشر‬

‫عمان‪.‬‬
‫‪û‬‬

‫سعب انبازعي‪ ,‬بنيل انقاقب ا₾ببي‪ ,‬ط‪ ,3113 ,3‬انمركز انثدافي‬ ‫‪ .33‬انر يلي‪ ,‬ميجان‪,‬‬

‫انعربي‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ .32‬انزعبي‪ ,‬أحمب‪ ,‬انتقاص قظريا تطبيدا‪ ,3111 ,‬مؤسسة عم ن نلقشر انت زيع‪,‬‬

‫عمان‪.‬‬

‫قظريا تطبيدا‪ ,1332 ,‬مكتبة انكتاقي‪ ,‬إربب‪.‬‬ ‫‪ -‬انزعبي‪ ,‬أحمب‪ ,‬انقص انغائ‬

‫‪ .33‬زيما‪ ,‬بيير ‪.‬ف‪ ,‬انتفكيكية؛ براسة قدبية‪ ,‬ت‪ :‬أسامة انحاج‪ ,1332 ,‬انمؤسسة‬

‫انت زيع‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫انقشر‬ ‫انجامعية نلبراسات‬

‫ب رين فان ن ن‪ ,‬انبراسات انثدافية‪ ,‬ت‪ :‬فاء عبب اندابر‪,3112 ,‬‬ ‫‪ .35‬ساربار‪ ,‬زي بن‬

‫انمجلس ا₾على نلثدافة‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫ما بعبها من نيفي شت ار س إنى بريبا‪ ,‬ت‪ :‬محمب‬ ‫‪ .32‬ستر ك‪ ,‬ج ن‪ ,‬انبقي ية‬

‫اآبا ‪ ,‬انك يت‪.‬‬ ‫انفق ن‬ ‫عصف ر‪ ,1332 ,‬انمجلس ان طقي نلثدافة‬

‫‪.37‬سعباه‪ ,‬محمب‪ ,‬ا₾سس انفلسفية نقدب ما بعب انبقي ية‪ ,3117 ,‬بار انح ار نلقشر‬

‫انت زيع‪ ,‬اناذقية‪.‬‬

‫اإمبريانية‪ ,‬ت‪ :‬كمال أب بي ‪ ,1337,‬بار اآبا ‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫‪ .35‬سعيب‪ ,‬إب ارب ‪,‬انثدافة‬

‫انتقاصية‪ ,‬ت‪ :‬محمب خير‬ ‫براسات في انقص‬ ‫‪ .33‬سمفيل‪ ,‬ني قيل‪ ,‬مدال في كتا‬

‫انبداعي‪ ,1335 ,‬مركز اإقماء انحضاري‪ ,‬حل ‪.‬‬

‫‪ .21‬انشاي ‪ ,‬أحمب‪ ,‬تاريخ انقدائض في انشعر انعربي‪ ,‬ط‪ ,1353 ,3‬انقهضة انمصرية‪,‬‬

‫انداهرة‪.‬‬

‫‪ .21‬شعي ‪ ,‬محمب‪ ,‬انمتقبي بين قاقبيه‪ ,1323 , ,‬بار انمعارف‪ ,‬انداهرة‪.‬‬


‫ف‬

‫مجاات تطبيده‪ ,3115 ,‬انبار‬ ‫‪ .23‬انصبيحي‪ ,‬محمب ا₾خضر‪ ,‬مبخل إنى علم انقص‬

‫انعربية نلعل م قاشر ن‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫مقاهج انبحث انلغ ي‪ ,‬ط‪,1337 ,2‬‬ ‫‪ .22‬عبب انت ا ‪ ,‬رمضان‪ ,‬انمبخل إنى علم انلغة‬

‫مكتبة انخاقجي‪ ,‬انداهرة‬

‫انميزان أ انتك ثر انعدلي‪ ,1335 ,‬انمركز انثدافي‬ ‫‪ .23‬عبب انرحمن‪ ,‬طه‪ ,‬انلسان‬

‫انعربي‪ ,‬انبار انبيضاء‪.‬‬

‫خطا‬ ‫‪ .25‬عبب انمجيب‪ ,‬جميل‪ ,‬قح تحليل أببي ثدافي‪ ,‬تجربة قدبية في قصيبة انقثر‬

‫انت زيع‪ ,‬انداهرة‪.‬‬ ‫انقشر‬ ‫نلطباعة‬ ‫ا₾غقية‪ ,3113 ,‬بار غري‬

‫‪ .22‬عبب انمطل ‪ ,‬محمب‪ ,‬انقدب ا₾ببي‪ ,3112 ,‬انهيئة انعامة ندص ر انثدافة‪ ,‬انداهرة‪,‬‬

‫سلسلة انشبا ‪ ,‬ع ‪5‬‬

‫‪ .27‬عب ب‪ ,‬عببه‪:‬‬

‫براسات تطبيدية‪ ,1333 ,‬جامعة انبعث‪ ,‬حمص‬ ‫انمدارن مبخل قظري‬ ‫‪ -‬ا₾ب‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‬ ‫آفاق‪ ,1333 ,‬مقش رات اتحاب انكتا‬ ‫انمدارن‪ ,‬مشكات‬ ‫‪ -‬ا₾ب‬

‫‪ .25‬عتيق‪ ,‬عبب انعزيز‪ ,‬علم انمعاقي‪ -‬انبيان‪ -‬انببيع‪ ,1335 ,‬انقهضة انعربية‪ ,‬بير ت‬

‫‪ .23‬عزام‪ ,‬محمب‪:‬‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‪.‬‬ ‫‪ -‬انقص انغائ ‪ ,3111 ,‬اتحاب انكتا‬

‫انبانة‪ ,3111 ,‬ازرة انثدافة انس رية‪ ,‬بمشق‪.3111‬‬ ‫‪ -‬عزام‪ ,‬محمب‪ ,‬انقدب‬

‫انمدارن براسة مقهجية‪ ,1357 ,‬انمركز انثدافي‬ ‫‪ .31‬عل ش‪ ,‬سعيب ‪,‬مبارس ا₾ب‬

‫انعربي‪ ,‬بير ت‬

‫عمان‬
‫انعانمي‪ّ ,‬‬ ‫‪ .31‬عليمات‪ ,‬ي سف‪ ,‬انقسق انثدافي‪ ,3111 ,‬جبا ار نلكتا‬
‫‪ë‬‬

‫‪ .33‬عقاقي‪ ,‬محمب‪ ,‬انمصطلحات ا₾ببية انحبيثة‪ :‬براسة معجم إقجليزي‪ /‬عربي‪ ,‬ط‪,3‬‬

‫‪ ,1337‬انشركة انمصرية انعانمية نلقشر ‪ -‬ن قجمان‪.‬‬

‫‪ .32‬انغذامي‪ ,‬عبباه‪:‬‬

‫‪ -‬تشريح انقص‪ ,‬مداربات تشريحية نقص ص شعرية معاصرة‪ ,1357 ,‬بار انطليعة‪,‬‬

‫بير ت‪.‬‬

‫‪ -‬ثدافة ا₾سئلة مداات في انقدب انقظرية‪ ,‬ط‪ ,1333 ,3‬انقابي ا₾ببي انثدافي بجبة‪.‬‬

‫انتكفير من انبقي ية إنى انتشريحية‪ , ,‬ط‪ ,1335 ,3‬انهيئة انمصرية انعامة‬ ‫‪ -‬انخطيئة‬

‫نلكتا ‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫‪ -‬انقدب انثدافي‪ ,‬ط‪ ,3115 ,2‬انمركز انثدافي انعربي‪ ,‬انبار انبيضاء‪.‬‬

‫انمدارن‪ ,‬ت‪ :‬هقري زغي ‪ , 1355 ,‬مقش رات‬ ‫‪ .33‬غ يار‪ ,‬ماري س فراقس ا‪ ,‬ا₾ب‬

‫ع يبات‪ , ,‬بير ت‪.‬‬

‫‪ .35‬فضل‪ ,‬صاح‪:‬‬

‫اآبا ‪,‬‬ ‫انفق ن‬ ‫علم انقص‪ ,1333 ,‬انمجلس ا₾على نلثدافة‬ ‫‪ -‬باغة انخطا‬

‫انك يت‪.‬‬

‫‪ -‬مقاهج انقدب انمعاصر‪ ,3113 ,‬بار أفريديا انشرق‪ ,‬انبار انبيضاء‪.‬‬

‫‪ .32‬ف ك ‪ ,‬ميشيل‪ ,‬حفريات انمعرفة‪ ,‬ت‪ :‬سانم يف ت‪ ,‬ط‪ ,1357 ,3‬انمركز انثدافي انعربي‪ ,‬انبار‬

‫انبيضاء‪.‬‬

‫‪ .37‬كريز يل‪ ,‬إبيث‪ ,‬عصر انبقي ية‪ ,‬ت‪ :‬جابر عصف ر‪ ,1332 ,‬بار سعاب انصباح‪,‬‬

‫انك يت‪.‬‬

‫‪ .35‬كريستيفا‪ ,‬ج نيا‪ ,‬علم انقص‪ ,‬ت‪ :‬فريب انزاهي‪ ,‬ط‪ ,1337 ,3‬بار ت بدال‪,‬انبار‬
‫‪ć‬‬

‫انبيضاء‪.‬‬

‫حب ب تقميط انعانم‪ ,‬ت‪:‬‬ ‫مغزى‬ ‫انعانم‪ ,‬بحث ح ل بانة‬ ‫‪ .33‬ات ش‪ ,‬سيرج ‪,‬تغري‬

‫خليل كلفت‪ ,1333 ,‬بار انعانم انثانث‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫إقجلز‪ ,‬فريبريش‪ ,‬انبيان انشي عي‪ ,‬ت‪ :‬انعفيف ا₾خضر‪,1375 ,‬‬ ‫‪ .51‬ماركس‪ ,‬كارل‪.‬‬

‫بار ابن خلب ن‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫انقشر‪,‬‬ ‫‪ .51‬انماضي‪ ,‬شكري‪ ,‬في قظرية ا₾ب ‪ ,3115 ,‬انمؤسسة انعربية نلبراسات‬

‫بير ت‪.‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪ .53‬مجاهب ‪ ,‬أحمب‪ ,‬أشكال انتقاص انشعري‪ ,1335 ,‬انهيئة انمصرية انعامة نلكتا‬

‫انداهرة‪.‬‬

‫انقشر‪,‬‬ ‫‪ .52‬انم ارزيق‪ ,‬أحمب‪ ,‬جمانيات انقدب انثدافي‪ ,3113 ,‬انمؤسسة انعربية نلبراسات‬

‫بير ت‪.‬‬

‫‪ .53‬مرتاض‪ ,‬عبب انملك‪ ,‬براسة سيميائية تفكيكية ندصيبة أين نياي نمحمب انعيب آل‬

‫خليفة‪ ,1333 ,‬بي ان انمطب عات انجامعية‪ ,‬انجزائر‪.‬‬

‫‪ .55‬مفتاح‪ ,‬محمب‪:‬‬

‫انشعري‪ ,‬استراتيجية انتقاص‪ ,‬ط ‪ ,1333 ,2‬انمركز انثدافي انعربي‪,‬‬ ‫‪ -‬تحليل انخطا‬

‫انبار انبيضاء‪.‬‬

‫‪ -‬بيقامية انقص‪ ,1357 ,‬انمركز انثدافي انعربي‪ ,‬انبار انبيضاء‪.‬‬

‫‪ .52‬مكب قيل‪ ,‬بيان ‪ ,‬مدبمة في قظريات انخطا ‪ ,‬ت‪ :‬عز انبين إسماعيل‪,3111 ,‬‬

‫انمكتبة ا₾كابيمية‪ ,‬انداهرة‪.‬‬


‫‪ß‬‬

‫مقاهجه‪ ,1357 ,‬بار‬ ‫انمدارن‪ ,‬أص نه‪ ,‬تط ره‬ ‫‪ .57‬مكي‪ ,‬انطاهر أحمب ‪ ,‬ا₾ب‬

‫انمعارف‪ ,‬انداهرة‬

‫انقشر‪ ,‬بير ت‪.‬‬ ‫انمدارن‪ ,1331 ,‬بار انقهضة انعربية نلطباعة‬ ‫‪ .55‬قبا‪ ,‬طه‪ ,‬ا₾ب‬

‫هال‪ ,‬محمب غقيمي‪:‬‬ ‫‪.53‬‬

‫انمدارن‪ ,1357 ,‬ط‪ ,12‬بار انع بة‪ ,‬بير ت‬ ‫‪ -‬ا₾ب‬

‫انعربي انمعاصر‪ ,1333 ,‬بار قهضة‬ ‫انمدارن في ت جيه براسات ا₾ب‬ ‫‪ -‬ب ر ا₾ب‬

‫مصر‪ ,‬انداهرة‬

‫‪ .21‬هبة‪ ,‬مجبي‪ ,‬معجم مصطلحات ا₾ب ‪ ,1373 ,‬مكتبة نبقان‪ ,‬بير ت‪.‬‬

‫انمجتمع (‪ ,)1351-1751‬ت‪ :‬جيه سمعان‪,1352 ,‬‬ ‫‪ .21‬يليامز‪ ,‬رايم قب‪ ,‬انثدافة‬

‫انهيئة انمصرية انعامة نلكتا ‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫يليك‪ ,‬ريقيه‪ ,‬مفاهيم قدبية‪ ,‬ت‪ :‬محمب عصف ر‪ ,1357 ,‬عانم انمعرفة‪ ,‬انك يت‪,‬‬ ‫‪.23‬‬

‫ع ‪111‬‬

‫أ ستن ‪ ,‬ارن‪ ,‬قظرية ا₾ب ‪ .‬ت‪ :‬عابل سامة‪ ,1333 ,‬بار‬ ‫يليك‪ ,‬ريقيه ‪,‬‬ ‫‪.22‬‬

‫انمريخ نلقشر‪ ,‬انرياض‬

‫‪ .23‬يحيا ي‪ ,‬رشيب‪ ,‬انشعر انعربي انحبيث براسة في انمقجز انقصي‪ ,1335 ,‬بار‬

‫أفريديا انشرق‪ ,‬انبار انبيضاء‬

‫انسياق‪ ,‬ط‪ ,3,3111‬انمركز انثدافي‬ ‫‪ .25‬يدطين‪ ,‬سعيب‪ ,‬اقفتاح انقص انر ائي‪,‬انقص‬

‫انعربي‪ ,‬انبار انبيضاء‬


‫‪ç‬‬

‫ا دوريات و ا مواد اإ ترو ية‪:‬‬

‫انمدارن‪ ,‬مجلة انمعرفة‪,‬‬ ‫اصطيف‪ ,‬عبب انقبي‪ ,‬انجبيب في قظرية ا₾ب‬ ‫‪.1‬‬

‫بمشق‪ ,‬انعبب ‪ ,511‬قيسان ‪ ,3112‬انسقة ‪ ,35‬انصفحات ‪.35-25‬‬

‫باختين‪ ,‬ميخائيل‪ ,‬انمتكلم في انر اية‪ ,‬ت‪ :‬محمب برابة‪ ,‬مجلة فص ل‪ ,‬م‪,5‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ع‪ ,1355 ,21‬انهيئة انمصرية انعامة نلكتا ‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫مصطلحاتها‪ ,‬ب رية‬ ‫مقاهجها‬ ‫انبشير‪ ,‬سعبية م سى ‪ ,‬انسيميائية أص نها‬ ‫‪.2‬‬

‫كلية اآبا ‪ ,‬جامعة أفريديا انعانمية‪ ,‬انخرط م‪ , ,‬مارس ‪ ,3111‬انعبب ا₾ ل‪ ,‬انصفحات‬

‫‪.121 -112‬‬

‫ب برع‪ ,‬عبب انرحمن‪ ,‬في انبانة انصرفية‪ ,‬مقتبى انلساقيات‪,‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪www.lissaniat.net/viewtopic.php?t=443‬‬

‫جمعة‪ ,‬حسين‪ ,‬قظرية انتقاص‪ ,‬مجلة مجمع انلغة انعربية‪ ,‬بمشق‪ ,‬م ‪,75‬‬ ‫‪.5‬‬

‫ج‪ ,3‬ذ انحجة ‪.1331‬‬

‫أ عانم آثار انثدافة‪ ,‬مجلة انعربي‬ ‫حبي ‪ ,‬ربى ‪ ,‬كل ب نيفي شت ار س‪ ,‬مقد‬ ‫‪.2‬‬

‫انك يتية‪ ,‬انك يت‪ ,‬ماي ‪ ,3111‬ع ‪.215‬‬

‫انحجيان‪ ,‬قاصر‪ ,‬من مصطلحات انقدب انثدافي‪ ,‬جريبة انرياض‪ ,‬ع‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ ,13273‬ق فمبر ‪ ,3117‬انرياض‪.‬‬

‫انبانة‪ ,‬انقم ر في اني م انعاشر‬ ‫حسين‪ ,‬خانب حسين‪ ,‬سيمياء انعق ان‪ :‬اند ة‬ ‫‪.5‬‬

‫نزكريا تامر قم ذجا‪ ,‬مجلة جامعة بمشق‪ ,‬مجلب ‪ ,31‬عبب‪3115 ,3,221+2‬‬

‫انعق قة‪ ,‬عانم انفكر‪ ,‬انك يت‪ ,‬انمجلب‪, 35‬‬ ‫حمبا ي‪ ,‬جميل‪ ,‬انسمي طيدا‬ ‫‪.3‬‬

‫انعبب‪ ,2‬ص‪ ,53:‬يقاير‪/‬مارس‪1337‬‬


‫‪Ç‬‬

‫ب خاتم‪ ,‬م اي علي‪ ،‬مصطلحات ا قد ا عربي ا سيماءوي اإش ا ية واأصول‬ ‫‪.11‬‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‪.3115 ,‬‬ ‫واامتداد ‪ ، 002/ 002‬مجلة انم قف ا₾ببي‪ ,‬اتحاب انكتا‬

‫باغر‪ ,‬شربل‪ ,‬انتقاص سبيا إنى براسة انقص انشعري‪ ,‬مجلة فص ل‪ ,‬انمجلب‬ ‫‪.11‬‬

‫‪ ,12‬ع ‪ ,1337 ,1‬انهيئة انمصرية انعامة نلكتا ‪ ,‬انداهرة‪.‬‬

‫عمان‪ ,‬ع ‪ 33 ,12525‬شباط‬


‫محم ب بر يش‪ ,‬نداء صحفي‪ ,‬جريبة انبست ر‪ّ ,‬‬ ‫‪.13‬‬

‫‪ ,3112‬انملحق انثدافي‪.‬‬

‫‪ .‬انب قاري‪ ,‬مصطفى‪ ,‬مفه م انتقاص‪ ,‬انتفاعل انقصي في انقدب انر ائي‬ ‫‪.12‬‬

‫انبراسات ااستراتيجية‪.3113/3/12 ,‬‬ ‫انمغربي‪ ,‬مقتبيات انمعهب انعربي نلبح ث‬

‫‪www.airssforoum.com\showthread.php?t=42315‬‬

‫رشيب‪ ,‬انعل ي‪ ,‬انقدب انثدافي عقب عبباه انغذامي‪ ,‬م قع أقفاس قت اإنكتر قي‬ ‫‪.13‬‬

‫‪ ,www.anfasse.org/index.php?option=com_content...‬انخميس ‪33‬‬

‫سبتمبر ‪3113‬‬

‫انبيقي‪ ,‬مدبمة قظرية مع براسة تطبيدية‬ ‫انزعبي‪ ,‬أحمب‪ ,‬انتقاص انتاريخي‬ ‫‪.15‬‬

‫في ر اية رؤية نها‪ ,‬مجلة أبحاث انيرم ك‪ ,‬مجلب‪ , 12‬ع ‪.1335 ,311-123 ,1‬‬

‫انقدب انجبيب‪ ,‬ت‪ :‬ائل بركات‪ ,‬مجلة عامات‪ ,‬عبب‬ ‫سمفيل‪ ,‬ني ن‪ ,‬انتقاصية‬ ‫‪.12‬‬

‫أيل ل ‪ , 1332‬جبة‪.‬‬

‫انتح ل‪ ,‬مجلة انعربي‪,‬‬ ‫انتطهير‬ ‫ش شة‪ ,‬فار ق‪ ,‬سيقية ش قي انمقفى‬ ‫‪.17‬‬

‫ازرة انثدافة انك يتية‪ ,‬انك يت‪ ,‬أغسطس ‪ ,3111‬ع ‪.511‬‬

‫انمدارن كما يراه انقاقب ا₾مريكي ريقيه يليك‪,‬‬ ‫‪ ,‬ا₾ب‬ ‫صانح‪ ,‬عبب انمطل‬ ‫‪.15‬‬

‫انبيان‪ ,‬انك يت‪ ,‬ع ‪ ,322‬أيار ‪.1355‬‬


‫‪Ë‬‬

‫انضبع‪ ,‬مصطفى‪ ,‬أسئلة انقدب انثدافي‪ ,‬مؤتمر أبباء مصر في ا₾قانيم‪-32 ,‬‬ ‫‪.13‬‬

‫‪ 32‬بيسمبر ‪ ,3112‬انمقيا‪.‬‬

‫انقظرية انقدبية‪ ,‬مجلة انمثدف انعربي‪ ,‬ع ‪,1222‬‬ ‫انطائي‪ ,‬معن‪ ,‬انتبا نية‬ ‫‪.31‬‬

‫إصبارات مؤسسة انمثدف انعربي‪ ,‬انداهرة‪ ,‬ا₾ربعاء ‪,3111/3/3‬‬

‫‪.almothaqaf.com/index.php?option=com_content &view=article&id‬‬

‫انقدب انثدافي‪ ,‬براسات انترجمة قم ذجا‪,‬‬ ‫انمدارن‬ ‫انطي ‪ ,‬فاتحة‪ ,‬ا₾ب‬ ‫‪.31‬‬

‫‪ ,3113 /5/32‬مركز انق ر نلبراسات‪alnoor.se/research.asp ,‬‬

‫انعاقي‪ ,‬شجاع‪ ,‬انليث انخراف انمهض مة براسة في باغة انتقاص ا₾ببي‪,‬‬ ‫‪.33‬‬

‫مجلة انم قف انثدافي‪ ,‬ع ‪ ,17‬انسقة انثانثة‪ ,1337 ,‬بار انشؤ ن انثدافية‪ ,‬بغباب‪.‬‬

‫انشعري انعربي انحبيث‬ ‫عباس‪ ,‬محم ب جابر‪ ,‬استراتيجية انتقاص في انخطا‬ ‫‪.32‬‬

‫‪ ,‬عامات في انقدب‪ ,‬م ‪ ,13‬ج‪ ,32‬انقابي ا₾ببي جبة‪ ,‬ش ال ‪.1332‬‬

‫قدب‬ ‫انشعري‪ ,‬م قع عزت عمر‪ ,‬أب‬ ‫عمر‪ ,‬عزت‪ ,‬تحليل انخطا‬ ‫‪.33‬‬

‫‪, izzatomar.com/modules/news/index/php?storytopic=5‬‬

‫‪3112/1/37‬‬

‫ب ر ا₾قساق انثدافية في تط ر‬ ‫انمدارن‬ ‫غيان‪ ,‬حيبر محم ب‪ ,‬ا₾ب‬ ‫‪.35‬‬

‫انبح ث انيمقي‪,‬‬ ‫اتجاهاته‪ ,‬مجلة براسات يمقية‪ ,‬مركز انبراسات‬ ‫مفاهيمه‬

‫صقعاء‪ ,‬يقاير‪-‬مارس ‪,3112‬ع ‪.51‬‬

‫انقدب انجبيب ج نيا كريستيفا قم ذجا‪ ,‬مجلة‬ ‫فرطاس‪ ,‬قعيمة‪ ,‬قظرية انتقاصية‬ ‫‪.32‬‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‪.‬‬ ‫انم قف ا₾ببي‪ ,‬ع ‪ ,323‬حزيران ‪ ,3117‬اتحاب انكتا‬


‫×‬

‫في جريبة رقم ‪ ,15‬جريبة انبست ر‪ ,‬عمان‪,‬‬ ‫قباقي‪ ,‬قزار‪ ,‬كتا‬ ‫‪.37‬‬

‫‪,1333/3/7‬قصيبة مقش رات فبائية على جبران إسرائيل ‪.‬‬

‫انمدارن‪ ,‬مجلة انمعرفة‪ ,‬بمشق‪ ,‬انعبب ‪ ,335‬أيل ل‬ ‫انمرعي‪ ,‬في قظرية ا₾ب‬ ‫‪.35‬‬

‫‪ ,1352‬انسقة ‪ ,35‬انصفحات ‪.172 -133‬‬

‫مزيب‪ ,‬بهاء انبين محمب‪ ,‬انبار بيا في بي ان "اعتراف جبيب ابن أبي ربيعة"‬ ‫‪.33‬‬

‫نمصطفى رج ‪ ,‬مجلة أفق اإنكتر قية ‪ ,ofouq.com‬ا₾حب ‪.3113 /3/1‬‬

‫انمتعانيات انقصية‪ ,‬انمجلة‬ ‫‪ .‬انمط ي‪ ,‬محمب انهابي‪ ,‬في انتعاني انقصي‬ ‫‪.21‬‬

‫انعربية نلثدافة‪ ,‬ت قس‪ ,1337,‬ع ‪ ,23‬سقة ‪.132 ,12‬‬

‫مفتاح‪ ،‬محمد‪ ،‬ا تحليل ا سيميائي أدواته وأبعاد مجلة دراسات (سال)‪ ،‬ع ‪،‬‬ ‫‪.21‬‬

‫خريف ‪ ، 891‬ا دار ا بيضاء‪.‬‬

‫انتاص في انقدب انحبيث‪ ,‬جريبة انرأي‬ ‫‪ .‬انمقاصرة‪ ,‬عز انبين‪ ,‬انتقاص‬ ‫‪.23‬‬

‫عمان‪ 21 ,‬كاق ن ا₾ ل ‪.3115‬‬


‫اني مية‪َ ,‬‬

‫‪http://www.jehat.com/Jehaat/ar/JanatAltaaweel/maqalatNaqadeya/a_al‬‬

‫‪deen_almounasra.htm‬‬

‫مبارسه‬ ‫انمدارن‬ ‫مقص ري‪ ,‬ريحاقة‪ ,‬إشراف‪:‬هابي قظري مقظم ‪,‬ا₾ب‬ ‫‪.22‬‬

‫انمعاصر‪ ,3111 ,‬انسقة ‪,3‬‬ ‫مجاات انبحث فيه‪ ,‬مجلة انتراث ا₾ببي‪ ,‬فصلية براسات ا₾ب‬

‫ع ‪ ,5‬مقش رات جامعة آزاب اإسامية‪,‬جيرفت‪132 ,‬‬

‫ا₾جقاسية في انقص انشعري ‪ ,‬مجلة انم قف‬ ‫انم سى‪ ,‬خليل‪ ,‬انتقاص‬ ‫‪.23‬‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‪.‬‬ ‫ا₾ببي‪ ,‬ع ‪ , 315‬أيل ل ‪ , 1332‬سقة ‪ ,32‬اتحاب انكتا‬

‫اسكقبر‪ ,‬مجلة قز ى‪ ,‬ع ‪55‬‬ ‫تدبيم‪ :‬غري‬ ‫ميلز‪ ,‬سارة‪ ,‬انخطا ‪ ,‬ترجمة‬ ‫‪.25‬‬
‫‪Ý‬‬

‫‪ ,‬إبريل ‪ُ ,3113‬عمان‪.‬‬

‫انقاغي‪ ,‬محمب حسين‪ ,‬في انقدب انثدافي‪,‬‬ ‫‪.22‬‬


‫‪http://majles.alukah.net/showthread.php?34799-‬في‪¿-‬ل‪¿-ÜĊĚ‬ل‪ÀĊÎ‬في‬

‫قجم‪ ,‬مفيب‪ ,‬انتقاص بين ااقتباس انتضمين ان عي اناشع ر‪ ,‬جريبة انخليج‬ ‫‪.27‬‬

‫‪ ,‬ملحق بيان انثدافة‪ ,‬ع‪ ,55‬يقاير ‪ ,3111‬انشارقة‪.‬‬

‫أب هاشم‪ ,‬عبب ان ها ‪ ,‬مشر ع انقدب انثدافي‪ ,‬مدبمة في ملتدى اإبباع‬ ‫‪.25‬‬

‫انفكر انحر‪ ,‬مركز ثدافة انطفل انفلسطيقي‪ ,‬انخميس‬ ‫ا₾ببي‪ ,‬انلداء انخامس‪ ,‬جمعية انثدافة‬

‫‪. http://moltaqa.i8.com/maqal/maqal-001.htm .3112/3/17‬‬

‫أسئلة انكتابة انر ائية‪ ,‬مجلة انطريق‪,‬‬ ‫أب ه اش‪ ,‬سامر‪ ,‬إنياس خ ري‬ ‫‪.23‬‬

‫بير ت‪ ,3111 ,‬ع‪.151 ,21 ,1‬‬

‫انسياق‪ ,‬ت‪ :‬خانبة حامب‪ ,‬مدال في مجلة انثدافة‬ ‫ه ي‪ ,‬بيفيب‪ ,‬انقص‬ ‫‪.31‬‬

‫ا₾جقبية‪ ,‬ع‪ ,1‬سقة ‪ ,1335 ,13‬بار انشؤ ن انثدافية‪ ,‬بغباب‬

‫غاقيات حزيقات‪ ,‬جريبة انبست ر‪,‬‬ ‫ابي‪ ,‬فار ق‪ ,‬جميات قائمات‬ ‫‪.31‬‬

‫‪ ,3115‬ع ‪13 ,12227‬‬ ‫انملحق انثدافي‪ ,‬عمان‪5 ,‬آ‬

‫تار‪,‬محمب رياض‪ ,‬براسة‪ :‬ت ظيف انتراث في انر اية انعربية انمعاصرة‪,‬‬ ‫‪.33‬‬

‫انعر ‪ ,‬بمشق‬ ‫‪ , 3113‬اتحاب انكتا‬

‫‪www.dr-mahmoud.com/content/view/1320/44‬‬ ‫‪.32‬‬

‫‪www.adab.com/modules.php?name=sh3er&do‬‬ ‫‪.33‬‬

‫‪what=shqas& qid=64871‬‬
ï

:‫ا رسائل ا جامعية‬

,‫ أطر حة بكت راة‬,‫ قح قظرية تأ يلية في انشعرية‬,‫ تأ يلية انشعر انعربي‬,‫ ي سف‬,‫ اسكقبر‬.1

.‫ بغباب‬,‫ جامعة بغباب‬,3115

‫ رسانة‬,‫انشمس‬ ‫ انتقاص في ر اية إنياس خ ري با‬,‫ أمل أحمب‬,‫عبب انلطيف‬ .

.‫ قابلس‬,‫ جامعة انقجاح‬,3115 ,‫ماجستير‬

.‫ا مراجع اأج بية‬ .2

Kristeva, Julia: Desire in Language, a semiotic approach to .1

literature and art, tr: Thomas Gara, Alice Jardine, Leon S

Roudies, Columbia university press, 1980,

Lechte, John : Julia Kristeva, Routledge, London, 1990 .3

3. Teun van Dijk, Text and discourse analysis, London & .2

Newyork, 1995.
ÿ

Abstract

This research aims to study the relationship between intertextuality and cultural
criticism, to work in its light on approaching the text , trying to invest the structural
treating with taking a look into the contextual shadows.
In order to fulfill its vision, the research went treating the terms depending on a
group of references and resources in the fields of intertextuality and cultural
criticism. It gathered theoretical opinions, discussed them and concluded some
outcomes that enlighten probable bonds between intertextuality and cultural
criticism.
The study consists of four chapters; the first chapter made its efforts to root the
main critical terms and notions in intertextuality and cultural criticism.
The second chapter studied the term of cultural systems and the term of system,
then went ahead to study the relationship between the intertextuality types, forms
and rules from a hand and the cultural systems from another.
The third chapter dealt with the term of comparison, through demonstrating the
main critical schools that employed comparison, touching on the link between these
schools visions and their practical strategies, with intertextuality and cultural
criticism terms.
The fourth chapter tended to achieve, practically, a critical reading for three Arab
experiments in cultural analysis; Abdullah AlGhathami's cultural analysis for Abu
Tammam's and Nizar Qabbani's poitic projects, Yousof Olaimat's cultural analysis
for AlNabegha's apologizes and Ayman Bakr's cultural analysis for Ibrahim
Darghoothi's stories collection " kasak ya matar".
The researcher added the summary of the study and its conclusions in the end of
the research.

You might also like