Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 37

2014/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة‬


The Life skills for The university students
‫بحث مستل من اطروحة دكتوراه‬
‫إعداد الباحثتين‬
‫د لطيفة ماجد محمود النعيمي‬.‫م‬.‫أ‬
‫ قسم العلوم التربوية والنفسية‬،‫ كلية التربية للعلوم اإلنسانية‬،‫جامعة ديالى‬
Assist.Prof. Latifa Majed Mohmood AL-Noami
Dr_Latifa_Majed.yahoo.com

University Of Dyala,College Of Education for Human


science Department Of Educational and Psychological
Sciences.
‫ضمياء إبراهيم محمد الخزرجي‬ .‫م‬.‫م‬
‫ معهد إعداد المعلمات‬،‫المديرية العامة لتربية ديالى‬
Assist. Lecturer. Dhamyaa Ibrahim Mohammed AL-khazraji
Dhibmm@gamil.com
Directorate General of Education Diyala, the Institute of
preparation Teachers
‫المهارات الحياتية‬:‫كلمة المفتاح‬
Key Word : Life skills
‫ م‬4141 ‫ هـ‬4141

644
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫الملخص‬
‫يهدف البحث الحالي الى تعرف على المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة‪ ،‬والفروق‬
‫في المهارات الحياتية وبحسب متغير الجنس (ذكور‪ -‬إناث) والتخصص الدراسي (إنساني‪-‬‬
‫علمي)‪ ،‬ولتحقيق هدفي البحث تم بناء مقياس المهارات الحياتية باالعتماد على تصنيف‬
‫(منظمة الصحة العالمية) وقد تحققت الباحثتان من الخصائص السيكومترية للمقياس إذ تم‬
‫استخراج الصدق بطريقتين وهما ‪ :‬الصدق الظاهري ‪ ،‬وصدق البناء ‪.‬كما استخرجت الثبات‬
‫بالطرق اآلتية‪ :‬إعادة االختبار فبلغ معامل الثبات(‪ ،)68.0‬والفاكرونباخ فبلغ معامل‬
‫الثبات(‪ ،)68.0‬وتكون المقياس بصورته النهائية من(‪ )0.‬فقرة صالحة لقياس المهارات‬
‫الحياتية ‪ .‬ثم طبق المقياس على عينة البحث البالغة (‪ )84.‬طالباً وطالبة‪ ،‬اختيروا بالطريقة‬
‫العشوائية الطبقية من طلبة جامعة ديالى وبعد تحليل البيانات ومعالجتها إحصائياً باستخدام‬
‫الوسائل اإلحصائية اآلتية ‪ :‬االختبار التائي لعينة واحدة ‪ ،‬وتحليل التباين الثنائي‪ .‬توصلت‬
‫الباحثتان إلى النتائج اآلتية ‪ -:‬إِن طلبة جامعة ديالى لديهم مستوى جيد من المهارات‬
‫الحياتية‪ ،‬وال يوجد فرق َدال إحصائيا بين الذكور واإلناث والتخصص (اإلنساني‪-‬العلمي)‬
‫في مستوى المهارات الحياتية‪.‬‬
‫الفصل االول ‪ -:‬التعريف بالبحث‬
‫‪Problem of the research‬‬ ‫مشكلة البحث‬
‫يعد النقص في المهارات الحياتية من أهم المشكالت التي قد تواجه الطالب خالل‬
‫مراحل دراسته‪ ،‬فقد أشارت نتائج دراسة (الحارثي‪ )0606 ،‬بأن مخرجات المؤسسات‬
‫التربوية والتعليمية تعاني من قلة المهارات وغالباً ما يفشل الكثيرون في حياتهم‬
‫الشخصية والوظيفية بسبب غياب مهارة الوعي الذاتي ومهارة االتصال الفاعل‬
‫(الحارثي‪ .)44 :0606،‬كما بينت دراسة (وافي‪ )0606،‬أن غياب دراسة المهارات‬
‫الحياتية له أثر في إعاقة مسيرة إنهاض المجتمعات‪( ،‬وافي‪.)01 :0606 ،‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫ومن هنا تبرز المشكلة األساسية للبحث الحالي فقد أصبحت الحاجة ماسة‬
‫إلى تربية جيل متسلح بالمهارات الحياتية‪ ،‬لذا فِإن البحث الحالي يسعى لإلجابة عن‬
‫التساؤالت اآلتية‪ :‬مامدى توافر المهارات الحياتية لدى الطلبة ؟ وهل هناك فروق دالة‬
‫إحصائيا وحسب متغير الجنس والتخصص الدراسي؟‬
‫أهمية البحث ‪The Important of the Research‬‬
‫تأتي أهمية تعلم اإلنسان للمهارات في ديننا اإلسالمي الحنيف مرتبطة‬
‫بالغاية التي خلقنا اهلل من أجلها أال وهي عمارة األرض وخالفتها‪ .‬وننهل من قرآننا‬
‫الكريم وسنتنا وتاريخنا اإلسالمي الحافل باألمثلة على المهارات الالزمة لإلنسان المسلم‬
‫صاحب الشخصية اإليجابية المقبل على الحياة المتفاعل معها‪ .‬لقوله تعالى﴿ َك ََٰذلِ َك‬

‫آي ِات ِه لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْع ِقلُ َ‬


‫ون ﴾ "سورة البقرة‪ ، "040:‬وقد حظيت المهارة باهتمام‬ ‫ُي َب ِّي ُن اللَّ ُه لَ ُك ْم َ‬
‫المسلم للعمل‬ ‫نبينا الكريم محمد (صلى اهلل عليه وسلم)فقد أوصى بضرورة إتقان‬
‫المكلف به لقوله(ان اهلل يحب إذا عمل أحدكم عمالً أن يتقنه)(الطبراني‪:0001،‬‬
‫‪.)081‬‬
‫أما أهمية المهارات الحياتية)‪ ( Life skills‬في التراث السايكولوجي فنرى أن‬
‫النظريات السلوكية )‪ (Behavioral Theories‬ركزت على تنظيم سلوك (تعلم‬
‫المهارات) على هيئة ارتباطات أو عادات متعلمة تتفاوت في درجة صعوبتها وتركيبها‬
‫‪،‬أما المعرفيون ومنهم كانيه )‪ )Gagne‬فيرى أن المهارات الحياتية مقدرات تخضع‬
‫للتعلم في داخل الترتيب الهرمي (بدري‪ .)40 :0606،‬كما يرى جاردنر(‪(Gardner‬‬
‫في نظريته الذكاءات المتعددة‪ ،‬إن كل المهارات والقدرات التي يظهرها األفراد في‬
‫حياتهم وعملهم تعد دون شك شكالً من أشكال الذكاء (نوفل‪.)01 :0668 ،‬‬
‫وقد حظي موضوع المهارات الحياتية)‪ ( Life skills‬باهتمام بالغ عالمياً وعربياً‪،‬‬
‫فوفقاً للتقرير األمريكي (‪ )0000‬بعنوان إعداد الطالب للقرن الحادي والعشرين حدد‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫مجلس التعليم األمريكي أنه يجب أن نساعد الطالب على أن يكون له حياة أفضل في‬
‫المستقبل من خالل تزويده بالمهارات الحياتية(الحارثي‪ ،(44 :0606،‬وأن التدريب على‬
‫المهارات يزيد المدارك العقلية التي تكبر بالمران وتتقلص بالترك واإلهمال‬
‫(صادق‪ .)34 : 2005،‬وأن المهارات الحياتية ضرورة حتمية لجميع األفراد في أي‬
‫مجتمع‪ ،‬فهي من المتطلبات األساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق مع نفسه ومع‬
‫المجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬ويتعايش معه‪ ،‬حيث إنها تمكنه من التعامل الذكي مع‬
‫المجتمع‪ ،‬وتساعده على مواجهة المشكالت اليومية‪ ،‬والتفاعل مع مواقف الحياة (عمران‬
‫وآخرون‪ . )14 :0660 ،‬وأن تعلم الفرد مهارة معينة‪ ،‬يشجعه دائماً على االرتقاء‬
‫بمستوى المهارة من أجل فتح أفاق جديدة للعمل‪ ،‬وبالتالي تحقيق مكاسب وموارد أكثر‪،‬‬
‫بل أن انتقال الفرد بالمهارة من مستوى لمستوى أفضل حتى يصل لدرجة التمكن من‬
‫المهارات الكلية يساعد الفرد باالرتقاء في مستواه المهني والنفسي واالجتماعي(أسكاوس‬
‫وآخرون‪.)44:2005 ،‬‬
‫وألهمية متغير المهارات الحياتية فقد تناولته الكثير من الدراسات األجنبية والعربية‬
‫لتصنيفه(تحديد مكوناته)‪ ،‬كدراسة منظمة الصحة العالمية (‪ ،(WHO,0660‬ودراسة‬
‫(سعدالدين‪ ،)0668،‬كما اهتمت دراسات أخرى بالتعرف على مستوى المهارات الحياتية‬
‫لدى طلبة الجامعة كدراسة (اللولو وقشطة‪ )0660،‬ودراسة (السيد‪ ، )0668،‬وبحثت‬
‫دراسات في عالقة المهارات الحياتية بمتغيرات أُخرى فقد أشارت دراسة (وافي‪)0606،‬‬
‫بعدم وجود ارتباط دال إحصائيا بين المهارات الحياتية والذكاءات المتعددة‪.‬‬
‫لذا تكمن أهمية البحث الحالية بما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ ‬أنه يت ناول طلبة الجامعة هذا القطاع المهم والذي يمثل عماد األمة ونهضتها واألداة‬
‫الفاعلة في عمليات التغير االجتماعي واالقتصادي والثقافي‪ ،‬كما أنها تمثل مرحلة‬
‫انتقالية جديدة تتمثل باالنتقال من عالم المراهقين إلى عالم الراشدين‪.‬‬
‫‪ ‬قلة الدراسات العراقية التي تناولت متغير المهارات الحياتية على حد علم الباحثتان ‪.‬‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ ‬إمكانية اإلفادة من مقياس المهارات الحياتية في بحوث أُخرى‪.‬‬


‫‪Aim of the Research‬‬ ‫هدفا البحث‬
‫يرمي البحث الحالي الى‪-:‬‬
‫الهدف األول‪ -:‬قياس المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ -:‬التعرف على داللة الفروق وبحسب متغير الجنس والتخصص في المهارات‬
‫الحياتية‪.‬‬
‫حدود البحث ‪Limits of the Research‬‬
‫تحدد البحث الحالي بطلبة جامعة ديالى (ذكور‪ ،‬إناث) ومن التخصص (علمي‪،‬‬
‫إنساني)‪ ،‬وللدراسة األولية الصباحية ‪ ،‬وللعام الدراسي‪ 0604-0600‬م‪.‬‬
‫تحديد المصطلحات ‪: Terms Limitation‬‬
‫المهارات الحياتية )‪: ( Life skills‬المهارة لغةً‪ " -:‬هي الحذق في الشيء‪ ،‬وقد‬
‫(مهَرت ) الشيء (امهَ ُره) بالفتح ‪ ،‬والماهر الحاذق لكل عمل (الرازي‪(04.: 00.4 ،‬‬
‫َ‬
‫المهارة أصطالحاً يعرفها‪ -:‬عاقل( ‪ - )4811‬قدرة رفيعة تمكن اإلنسان من القيام بفعل‬
‫مركب بدقة وحذق(عاقل ‪.)41. :00.. :‬‬
‫أما تعريف المهارات الحياتية فقد عرفها كل من‪-:‬‬
‫منظمة الصحة العالمية ‪(WHO,1993) World Health Organization‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -:‬بأنها القدرات للقيام بسلوك تكيفي وايجابي يمكن الفرد من التعامل بفعالية مع‬
‫متطلبات وتحديات الحياة اليومية وتتضمن المهارات اتخاذ القرار‪ ،‬حل المشكالت ‪،‬‬
‫التفكير اإلبداعي‪ ،‬التفكير الناقد‪ ،‬االتصال الفعال‪ ،‬وعي الذات‪ ،‬التعامل مع العواطف‬
‫والتعامل مع الضغوط )‪. (WHO,1993: 3‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ ‬اللقاني وحسن(‪ "-:)4114‬هي أي عمل يقوم به اإلنسان‪ ،‬في الحياة اليومية التي‬
‫يتفاعل فيها مع أشياء ومعدات وأشخاص ومؤسسات وبالتالي فإن هذه التفاعالت تحتاج‬
‫من الفرد أن يكون متمكناً من مهارات أساسية" ‪( .‬اللقاني وحسن‪.)001 :0660 ،‬‬
‫‪ ‬مرسي ومشهور(‪ -:)4144‬بأنها السلوكيات المرتبطة بحياة الفرد والتي ينبغي‬

‫عليه اكتسابها لمواجهة متطلبات الحياة اليومية بنجاح‪ ،‬وليكون عنص اًر ايجابياً ومؤهالً‬
‫لبناء مجتمعه (مرسي ومشهور‪.)410 :0600 ،‬‬
‫وقد اعتمدت الباحثتان تعريف منظمة الصحة العالمية ‪:World Health‬‬
‫‪ (WHO,1993) Organization‬للمهارات الحياتية‪.‬أما التعريف اإلجرائي للمهارات‬
‫الحياتية ‪" :‬فهو الدرجة الكلية التي يحصل عليها الطالب او الطالبة خالل إجابتهم على‬
‫فقرات مقياس المهارات الحياتية الذي أعدته الباحثتان لهذا لغرض"‬
‫الفصل الثاني ‪ -:‬اإلطار النظري ودراسات سابقة‬

‫اإلطار النظري‪-:‬‬

‫تعددت تصنيفات المهارات الحياتية وعدم وجود تصنيف واحد محدد يعود إلى‬
‫اختالف مجال كل باحث وهدف كل مؤسسة تقوم بدراسة المهارات الحياتية ومن هذه‬
‫التصنيفات‪ -:‬تصنيف منظمة الصحة العالمية ‪(WHO,1999) World Health‬‬
‫‪ Organization‬حيث صنفت المهارات الحياتية إلى خمس مهارات أساسية وهي‬
‫كاآلتي‪ -:‬مهارات حل المشكالت واتخاذ القرار‪ ،‬مهارة الوعي الذاتي والتعاطف مهارة‬
‫التفكير اإلبداعي والتفكر الناقد‪ ،‬مهارة إدارة المشاعر ومواجهة الضغوط‪ ،‬مهارات‬
‫اصل مع اآلخرين )‪.(WHO,1999: 1-3‬‬
‫التو ُ‬
‫وترى الباحثتان بأنه ال توجد قائمة محددة لمهارات الحياة‪ ،‬ويتباين اختيار‬
‫الباحثين للمهارات ‪ ،‬وفقاً للموضوع وللظروف المحلية‪ ،‬لذا اعتمدتا على تصنيف منظمة‬
‫الصحة العالمية‪ -‬قسم الصحة النفسية في بحثهما الحالي لألسباب اآلتية‪-:‬‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ -4‬هذا التصنيف وحسب ما أشارت به منظمة الصحة العالمية مناسب لكل الثقافات‪.‬‬

‫‪ -4‬يضم هذا التصنيف المهارات الحياتية األكثر مالءمةً لعينة البحث واألكثر احتياجاً‬
‫للطالب الجامعي‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد عرضه على مجموعة من األساتذة المتخصصين في التربية وعلم النفس حصلت‬
‫الباحثتان على نسبة اتفاق‪ %01‬لالعتماد عليه في البحث الحالي‪.‬‬
‫وفيما يلي تستعرض الباحثتان المهارات الحياتية الخمس المعتمدة في البحث‬
‫الحالي‪-:‬‬
‫أوالً‪( -:‬مهارة حل المشكالت واتخاذ القرار)‬
‫يعرف (البنا) حل المشكالت بأنها التقييم الشامل لمهارات الفرد الخاصة في حل‬
‫المشكالت التي يتعرض لها في حياته اليومية‪ ،‬وتتمثل تلك المهارات في الثقة في حل‬
‫المشكالت(البنا‪ .)5:2005،‬أما اتخاذ القرار فقد عرفه فرانك هارسون( ‪Frank‬‬
‫‪ )Harson‬بأنه إصدار حكم عما يجب أن يفعله الفرد في موقف معين بعد التمعن في‬
‫البدائل المختلفة التي يمكن إتباعها(غباري وأبوشعيرة ‪ ،) 004 :0600،‬وان اتخاذ‬
‫القرار اليكتسب بالتعليم فقط وانما بالممارسة والتجربة) وافي‪.) 1. :0606،‬‬
‫ثانياً‪ ( -:‬مهارة الوعي الذاتي والتعاطف) ‪-:‬‬
‫الوعي الذاتي ‪Self- awareness‬‬
‫(وعًيا)‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث يعيه َ‬
‫َ‬ ‫جاءت كلمة (الوعي) في اللغة بمعان كثيرة منها َو َعى‬
‫ِ‬
‫(أعيه وعياً) (الرازي‪ ،)800 :00.4،‬أما من الناحية السيكولوجية‬ ‫ووعيت العلم‬
‫ُ‬ ‫حفظه‪،‬‬
‫فيعرف جولمان )‪ ) Goleman, 0001‬الوعي الذاتي" بأَنهُ قدرة الفرد على الوعي‬
‫المر واستعمال هذه المعرفة إلنجاز‬
‫بانفعاالته وانفعاالت اآلخرين ومعرفة ما يشعر به أ‬
‫ق اررات سليمة" (‪ .)Goleman,1995: 3‬ويعتقد جولمان أن الوعي الذاتي ربما يكون‬
‫أكثر الجوانب أهمية في الذكاء االنفعالي؛ ألنه يسمح لنا بممارسة الضبط الذاتي‪،‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫وبطبيعة الحال فان الفكرة تشير إلى إخماد المشاعر وانما الوعي بهذه المشاعر؛ إذ‬
‫نستطيع التعامل والتكيف مع مايحيط بنا بطريقة فاعلة ( & ‪Halonen‬‬
‫‪( )Santrock,1999: 364‬أبو جادو‪.)4.0 :0664 ،‬‬
‫التعاطف ‪Empathy‬‬
‫جاء اإلسالم ديناً للمودة والعطف والتسامح وبعث اهلل سبحانه وتعالى رسول الرحمة‬
‫))‬ ‫((‬
‫نبراساً تهتدي به األمة في التراحم والتعاطف والتواد؛ إذ‬ ‫صلى أهلل علية وسلم‬ ‫محمد‬
‫ك إِال َرح َم ًة لِل َعالَ ِمي َن ﴾ (األنبياء ‪. )107:‬‬
‫قـ ــال في محكـ ــم كتاب ـ ـ ــه العزيز ﴿ َو َما أَر َسلَنا َ‬
‫وجعل اإلسالم من التعاطف قيماً إنسانية عليا ومن السمات المفضلــة للمؤمنين‪ ،‬وقد‬
‫((‬
‫مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل‬ ‫جــاء في الحديث النبوي الشريف‬
‫)) ‪.‬‬
‫(النووي‪ ،‬ب‬ ‫الحمى‬
‫الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و ُ‬
‫ت‪)140:‬‬
‫والتعاطف هو القدرة على تفهم مشاعر اآلخرين‪ ،‬وكذلك المهارة في التعامل مع‬
‫اآلخرين فيما يخص ردود أفعالهم االنفعالية (رزق‪ ،)0. :0664 ،‬فالشخص المتعاطف‬
‫قادر على القراءة الذاتية لمشاعر وانفعاالت اآلخرين بدقة من أصواتهم أو تعبيرات‬
‫وجههم وليس بالضرورة مما يقولون (‪. )Garrigan & Plucker, 2001 :3‬‬
‫ثالثاً‪ (-‬مهارة التفكير اإلبداعي والتفكر الناقد)‬
‫التفكير اإلبداعي ‪Creative Thinking‬‬
‫وشيء(بِدعٌ) بالكسر أي ُمبتَ َدع‪ ،‬وفالن‬
‫ٌ‬ ‫اإلبداع في اللغة (أبدع) الشيء اخترعه‪،‬‬
‫(بدع) في األمر أي بديع (الرازي‪،)44 -44 :00.4،‬أما مصطلح اإلبداع‬

‫(‪ (Creativity‬فقد عرفه تورانس (‪" :)0080‬بأنه تلك العملية التي تجعل الفرد حساساً‬
‫ومدركاً للثغرات واالختالل في العناصر المفقودة‪ ،‬ثم البحث عن دالئل ومؤشرات ووضع‬
‫الفروض حول هذه الثغرات‪ ،‬وفحص الفروض حول هذه الثغرات والربط بين النتائج‬

‫‪643‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫واجراء التعديالت واعادة اختبار الفروض")‪ ،(Torrance,1972 : 61‬ويتألف التفكير‬


‫اإلبداعي من مجموعة قدرات‪ ،‬أو عناصر تتمثل في الطالقة‪،‬المرونة‪ ،‬األصالة‪،‬‬
‫التفاصيل‪ ،‬الحساسية للمشكالت‪ ،‬ومن سماته‪ :‬أنه يستند إلى الخيال‪ ،‬وبالتالي يتطلب‬
‫قدرات تخيل بعيدة عن الواقع‪ ،‬ويبتعد عن التفكير المنطقي إذ التحكمه قواعد المنطق‬
‫(نوفل وأبو عواد‪.).0 -.6 : 0606 ،‬‬
‫التفكير الناقد (‪ -:)Critical thinking‬ويعرف أبو حطب(‪ )0008‬التفكير الناقد بأنه‬
‫مجموعة من مهارات التفكير المنطقي‪ ،‬ومعرفة مبادئ المنطق ومن خصائصه كونه‬
‫عملية معيارية تنجز في ضوء محكات معينة داخلية وخارجية ‪(.‬أبو حطب وعثمان‪،‬‬
‫‪ .) 000:‬يؤكد كثير من التربويين أن مهارات التفكير الناقد تتمثل في‪:‬‬ ‫‪0080‬‬
‫التمييز بين الحقيقة والرأي واالدعاء ‪ ،‬استنباط المعلومات‪ ،‬التمييز بين المعلومات‬
‫الضرورية وغير الضرورية‪ ،‬معرفة التناقضات المنطقية‪ ،‬القدرة على التنبؤ‪ ،‬فهم األَخبار‬
‫والحجج الغامضة والمتداخلة ‪(. .‬قطامي وقطامي‪)406 : 0666 ،‬‬
‫رابعاً‪( -:‬مهارة إدارة االنفعاالت ومواجهة الضغوط) ‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة االنفعاالت(‪ (Manaegement of Emotions‬إِن إدارة االنفعاالت ال يعد‬
‫مفهوماً حديثاً نشأ في هذا العصر‪ ،‬وانما عرف قديماً‪ ،‬وقد َعد الفالسفة القدرة على‬
‫التحكم باالنفعاالت فضيلة منذ عصر أفالطون‪ ،‬وقد دعا أرسطو إلى إدارة عواطفنا‬
‫بذكاء فهي تقود تفكيرنا وقيمنا وبقاءنا وقد تخفق في ذلك(العادلي‪ ،)040 :0606،‬وفي‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ديننا اإلسالمي الحنيف عرفت إدارة االنفعاالت بكظم الغيظ كما في قوله تعالى﴿ الذ َ‬
‫ين‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ وال َع ِافي َن َع ِن الن ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِفقُ ِ‬
‫اس َواللهُ ُيحب ال ُمحسن َ‬ ‫ين ال َغي َ َ‬
‫ون في السراء َوالضراء َوال َكاظم َ‬
‫ُ َ‬
‫﴾ (آل عمران‪ ،)044 :‬كما أَن نبينا محمد (صلى اهلل عليه وسلم) قد أرشد الصحابة‬
‫من حوله والمسلمين من بعده إلى كيفية التعرف على انفعاالتهم وضبطها والتحكم فيها‬
‫فقال‪ (( :‬ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ))‬
‫(البخاري‪:‬د‪.‬ت‪ .)00 :‬وتعرف إدارة االنفعاالت بأنها قدرة الفرد على ضبط وتوجيه‬
‫‪646‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫انفعاالته ومشاعره القوية تجاه اآلخرين (خليل‪.)0 :0664،‬وأن هذه المهارة يمكن‬
‫تنميتها فقد اهتمت بعض الدول المتقدمة خالل السنوات العشرين األخيرة بما يسمى‬
‫بالتعليم االنفعالي وهي العملية التي يطور خاللها الفرد المهارات الضرورية للحصول‬
‫على الكفاية االنفعالية (العادلي‪. )010-011 :0606،‬‬
‫‪ -‬مهارة مواجهة الضغوط‪ -:‬إِن الباحثين الذين درسوا (الضغط) يستخدمون الكلمة‬
‫بطرائق مختلفة وبتحديد واسع‪ ،‬لذا ليس من السهل أن نجد مفهوماً شامالً متفقاً عليه‬
‫لمفهوم الضغط‪ ،‬فالمصطلح قد تناوله األفراد والجماعات بمعان مختلفة لمجاالتهم‬
‫وموضوعاتهم (ياركندي‪ .)0.: 0004 ،‬وقد ورد في معجم علم النفس والتحليل النفسي‬
‫أن الضغوط النفسية تعني وجود عوامل خارجية ضاغطة على الفرد كله أو على جزء‬
‫منه‪ ،‬وبدرجة تحدث لدية إحساساً بالتوتر أو تشويهاً في تكامل شخصيته‪( ،‬العزيز‪،‬‬
‫‪.)066 :0606‬‬
‫اصل مع اآلخرين)‪ -:‬عرف االتواصل منذ بدء الخليقة‪ ،‬ومنذ‬
‫خامساً‪( -:‬مهارات التو ُ‬
‫اللحظة التي طرح فيها اإلنسان سؤال الحياة‪ ،‬حتى لقد غدا مفهوم الحياة منظومة من‬
‫اس إِنا‬
‫أَيهَا الن ُ‬ ‫الصالت والروابط والعالقات المشتركة بين اإلنسان لقوله تعالى﴿ َيا‬
‫الل ِه أَتقَا ُكم ِإن‬ ‫وبا َوقََبائِ َل ِلتَ َع َارفُوا إِن أَك َرَم ُكم ِعن َد‬ ‫ِ‬
‫َخلَقَنا ُكم من َذ َك ٍر َوأُنثَى َو َج َعلَنا ُكم ُش ُع ً‬
‫يم َخبِ ٌير﴾ )الحجرات ‪.)04:‬‬ ‫ِ‬
‫اللهَ َعل ٌ‬
‫وقد استعمل مصطلح التواصل بين اإلفراد ضمن تعريفات مختلفة فقد يحلو‬

‫للبعض تسمية المهارات بمهارات التفاعل‪ ،‬او التعامل مع اآلخرين أو مهارات وجهاً‬
‫لوجه أو المهارات االجتماعية او الكفاءة االجتماعية أو غيرها‪ ،‬وهذه المهارة يمكن أَن‬
‫يتعلمها معظم الناس‪ .‬مهما اختلفت مستوياتهم التعليمية وشخصياتهم وخلفياتهم‬
‫االجتماعية‪ .‬إذن التواصل هو مهارة تحتاج إلى تدريب مستمر كأية مهارات‬
‫أخرى‪(.‬زيدان‪.)46 :0600،‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫النظريات التي فسرت المهارات الحياتية‬


‫أ‪ -‬نظرية األشتراط اإلجرائي ‪Operant Conditioning Theory‬‬
‫يعد سكنر (‪ )Skinner‬مؤسس النظرية االشتراطية اإلجرائية التي أستخدمها في‬
‫التعلم‪ ،‬وقد استطاع سكنر بواسطة أسلوب تشكيل السلوك اإلجرائي ان يدرب األفراد‬
‫على تعلم بعض المهارات (ملحم‪ ،)041-044 :0664،‬فقد ذهب سكنر إلى أن تعلم‬
‫(أي مهارة) عملية إجرائية‪ ،‬يبادر بها الفرد فيالقي استجابة مرتبطة بالعمل الذي يقوم‬
‫ويعزز تكرار هذه االستجابة لما القاه الفرد من تعزيز‪ ،‬وتصحيح مصحوب بتشجيع‬
‫به‪ُ ،‬‬
‫خارجي ثم يصبح تشجيعاً ذاتياً (قطامي‪.)01 :0660،‬‬
‫ب‪ -‬النظرية المعرفية االجتماعية)‪:(Social Cognitive Theory‬‬
‫يرى باندو ار أن عملية االتعلم ( لتعلم أي مهارة حياتية) تحدث من خالل عملية‬
‫مالحظة النموذج دون أن يظهر المتعلم أي جزء من السلوك الظاهري‪ ،‬لذلك يعزى‬
‫التعلم لسلوكات داخلية (‪ )Convert Behavior‬وهي بالتحديد العمليات الذهنية التي‬
‫تجري في ذهن المالحظ‪( ،‬الدفاعي والخالدي‪ ، (014 :0604،‬ويرى أنه ليس‬
‫بالضرورة أن يقوم المالحظ بإنتاج السلوك فو اًر بعد مالحظته‪ ،‬ألن النمذجة المعرفية‬
‫واالجتماعية من وجهة نظره تتطلب استدخاالً ذهنياً ومعالجته تأخذ وقتاً مثل األداء‬
‫عادةً‪ ،‬فعملية النمذجة ليست عملية عشوائية‪ ،‬وانما هي عملية منظمة واختيارية تسعى‬
‫إلى تحقيق هدف‪ ،‬وتساعد عملية النمذجة على تحقيق ذلك الهدف (قطامي‪2001 ،‬‬
‫وطبقاً لهذه النظرية فان السلوكيات (أي مهارة) يتم تعلمها عن طريق‬ ‫‪،)000:‬‬
‫مالحظة اآلخرين‪ ،‬واختيار النمذجة المالئمة لتلك السلوكيات‪.‬‬
‫ج‪ -‬نظرية الذكاءات المتعددة ‪Multiple Intelligences Theory‬‬
‫تمكن جاردنر باستخدام تكنولوجيا تصوير الدماغ من تحديد أنواع متعددة من‬
‫الذكاء تقع في أجزاء مختلفة من الدماغ ‪ ،‬ولكن العديد منها ليس متطو اًر أو أنه تحت‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫التطور وذلك بسبب قلة الخبرات (السلطي‪ .(170 :2004 ،‬وقد وفر (‪)Gardner‬‬
‫وسيلة لوضع خريطة للمدى الواسع للقدرات التي يمتلكها البشر ‪ ،‬بتصنيف قدراتهم إلى‬
‫ثماني فئات أو " ذكاءات " شاملة‪:‬‬
‫‪ -1‬الذكاء اللغوي)‪ : (Linguistic Intelligence‬القدرة على استخدام الكلمات بصورة‬
‫اء أكان ذلك شفوياً أم كتابياً)خوالدة‪. )46: 0664 ،‬‬
‫فاعلة سو ً‬
‫‪ -4‬الذكاء الرياضي‪-‬المنطقي ‪ (Logical - Mathematical Intelligence‬ويتمثل‬
‫في القدرة على استخدام األعداد بفاعلية والقضايا المنطقية والمجردة‪.‬‬
‫‪ -3‬الذكاء المكاني )‪ :(Spatial Intelligence‬القدرة على إدراك العالم المكاني‬
‫البصري بصورة دقيقة وعلى أداء أو إجراء تحوالت على تلك اإلدراكات‬
‫‪ -1‬الذكاء الحركي ـ الجسمي )‪ :( Bodily – Kinesthetic Intelligence‬ويقصد‬
‫به القدرة على حل المشكالت واإلنتاج باستخدام الجسم كامالً أو حتى جزء منه‪.‬‬
‫‪ -5‬الذكاء الموسيقي )‪ :( Musical Intelligence‬هو القدرة المميزة على تعرف‬
‫األصوات وتذوق األنغام وتذكر األلحان ‪،‬‬
‫)‪Intelligence‬‬ ‫اآلخرين(البينشخصي)‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الذكاء‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ :(Interpersonal‬ويعني القدرة على فهم اآلخرين وكيفية التعاون معهم وأيضاً على‬
‫مالحظة الفروق بين الناس‪.‬‬
‫‪ -8‬الذكاء الشخصي (‪:) Intrapersonal Intelligence‬ويتمثل في القدرة على‬
‫معرفة النفس والتأمل في مكوناتها ومواطن ضعفها وقوتها‪.‬‬
‫‪-1‬الذكاء الطبيعي (‪ :)Naturalist Intelligence‬وهو القدرة على تمييز وتصنيف‬
‫الكائنات الحية والجمادات‪ ،‬ويتضمن الحساسية والوعي بالتغيرات التي تحدث في البيئة‬
‫المحيطة) خوالدة‪.)46: 0664 ،‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫وبعد اطالع الباحثتين على النظريات التي فسرت المهارات الحياتية فقد تبنتا في البحث‬
‫الحالي االتجاه التكاملي في تفسير المهارات الحياتية لألسباب اآلتية‪-:‬‬
‫‪(WHO,1999) World Health‬‬ ‫‪ ‬اعتماد تصنيف منظمة الصحة العالمية‬
‫‪ Organization‬للمهارات الحياتية(الذي اعتمدته الباحثتان في بحثهما الحالي) في‬
‫إطاره النظري على النظريات السابق ذكرها في تفسير المهارات الحياتية‪.‬‬
‫‪ ‬تعد هذه النظريات اتجاها متكامالً في تفسير المهارات الحياتية المعتمدة في البحث‬
‫الحالي لتنوع المهارات الحياتية فهي تضم مهارات(عقلية واجتماعية وانفعالية) تجد من‬
‫الصعب االعتماد على نظرية واحدة تفسر كل هذه المهارات الحياتية ‪.‬‬
‫دراسات سابقة‬
‫سيتم عرض بعض الدراسات التي تناولت المهارات الحياتية(‪)Life skills‬‬
‫‪-‬دراسة منظمة الصحة العالمية )‪(WHO,2001‬‬
‫هدفت الدراسة إلى اكتشاف ووصف ما تقوم به الوكاالت والمنظمات في‬
‫مختلف مناطق العالم من أجل تفعيل المهارات الحياتية‪ .‬وقد شارك في االستطالع‬
‫خمسون منظمة على النحو التالي‪ 06 :‬من الو ازرات الحكومية و‪ 00‬من منظمات األمم‬
‫المتحدة و‪ .‬من المنظمات غير الحكومية‪ ،‬وكان من أهم المهارات الحياتية التي تكرر‬
‫طرحها ما يلي‪( :‬مهارة اتخاذ القرار‪ ،‬مهارة حل المشكالت‪ ،‬مهارة التفكير اإلبداعي‪،‬‬
‫مهارة التفكير الناقد‪ ،‬مهارة االتصال الفعال‪ ،‬مهارة الوعي بالذات‪ ،‬مهارة التعاطف‪،‬‬
‫مهارة التعايش مع االنفعاالت‪ ،‬مهارة التعايش مع الضغوط)‪ (.‬الناجي ‪.)0 :0604،‬‬
‫‪-‬دراسة( اللولو و قشطة‪)2006 ،‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستوى المهارات الحياتية لدى الطلبة خريجي كلية‬
‫التربية بالجامعة اإلسالمية بغزة‪ ، ،‬وطبقت الدراسة على عينة عشوائية عددها (‪)84‬‬
‫طالباً وطالبة‪ ،‬وقامت الباحثتان ببناء قائمة بالمهارات الحياتية الواجب توافرها وتطبيقها‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫على عينة الدراسة‪ ،‬ولقد أسفر التطبيق عن النتائج اآلتية‪ ،‬إِن مستوى المهارات الحياتية‬
‫لم يصل إلى مستوى التمكن ( اللولو وقشطة‪)00 - 3 :2006 ،‬‬
‫‪ -‬دراسة السيد )‪( 2007‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على حاجات طلبة جامعة اإلسراء إلى المهارات‬
‫الحياتية‪ ،‬وهل تختلف هذه الحاجات باختالف الجنس‪ ،‬الكلية‪ ،‬المستوى الدراسي‪ ،‬وقدتم‬
‫تطوير استبانة حاجات طلبة جامعة اإلسراء إلى المهارات الحياتية‪ ،‬وقد أظهرت الدراسة‬
‫أن الطلبة بحاجة الى المهارات الحياتية‪ ،‬وأنها التختلف لدى عينة الدراسة باختالف‬
‫الجنس‪ ،‬وال تختلف باختالف الكلية‪ ،‬والتختلف باختالف المستوى الدراسي‬
‫(السيد‪)08 :0668،‬‬
‫‪-‬دراسة (وافي‪)4141 ،‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى المهارات الحياتية وعالقتها بالذكاءات المتعددة‬
‫لدى طلبة المرحلة الثانوية في غزة ‪ ،‬واعتمد الباحث على الطريقة العنقودية العشوائية‬
‫في اختيار عينة البحث البالغة )‪ )262‬طالباً وطالبة‪ ، ،‬وقد توصلت إلى‪ :‬أن طلبة‬
‫المرحلة الثانوية يمتلكون مهارات حياتية بشكل جيد ونسبة فوق المتوسطة‪ .‬وال توجد‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬تعزى لمتغير الجنس (ذكور‪،‬‬
‫إناث)‪( .‬وافي‪ : 4141 ،‬س‪ -‬ش )‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ -:‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫إعتمدت الباحثتان في البحث الحالي المنهج الوصفي‪ ،‬وتم إعتماد اإلجراءات‬


‫المنهجية وعلى النحو اآلتي‪-:‬‬

‫‪ -: Population of the Research‬هم جميع األفراد أو‬ ‫أوالً ‪ :‬مجتمع البحث‬


‫األشياء الذين يشكلون موضوع مشكلة البحث والتي يسعى الباحث إلى أن يعمم عليها‬
‫نتائج الدراسة ‪ ،‬إن مجتمع البحث يتضمن طلبة جامعة ديالى وللدراسة الصباحية للعام‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫الدراسي(‪ ،)0604 – 0600‬ومن الكليات(التربية األساسية‪ ،‬التربية للعلوم اإلنسانية‪،‬‬


‫التربية للعلوم الصرفة‪ ،‬التربية الرياضية‪ ،‬الهندسة‪ ،‬العلوم‪ ،‬القانون‪ ،‬الزراعة‪ ،‬الطب‬
‫البيطري‪ ،‬الطب‪ ،‬اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العلوم اإلسالمية) ‪ ،‬ويبلغ عدد طلبة جامعة ديالى‬
‫(‪ )04018‬بواقع (‪ )0080‬طالب و(‪ ).0.0‬طالبةً‪ .‬ويتوزع المجتمع إلى التخصص‬
‫اإلنساني والعلمي فقد بلغ عدد طلبة التخصص اإلنساني (‪ )06444‬بواقع (‪)4.40‬‬

‫طالباً و(‪ )1100‬طالب ًة‪ ،‬في حين بلغ عدد طلبة التخصص العلمي (‪ )4004‬طالباً‬
‫وطالبةً بواقع (‪ )0.46‬طالباً و(‪ )0884‬طالب ًة‪.‬‬

‫‪The Sample of the Research‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬عينة البحث‬

‫العينة( ‪ (Sample‬هي جزء من المجتمع تتم دراسة الظاهرة عليهم من خالل‬


‫المعلومات عن هذه العينة‪ ،‬حتى نتمكن من تعميم النتائج على المجتمع (النجار‪،‬‬
‫‪ ، ،)41 :0660‬واعتمد في اختيار عينة البحث الحالي البالغة(‪ )84.‬على الطريقة‬
‫الطبقية العشوائية المتناسبة وتشكل نسبة (‪ )%1‬من مجتمع البحث‪ ،‬والبد من اإلشارة‬
‫هنا الى أنه اليوجد عدد محدد من حجم المجتمع األصلي يمكن تطبيقه على جميع‬
‫الدراسات (دويدري‪ ،)468 :0666 ،‬والجدول (‪ )0‬يوضح ذلك‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫الجدول (‪ )4‬عينة البحث موزعة بحسب التخصص والكلية والجنس‬

‫الجنس‬
‫المجموع‬ ‫ذكور‬ ‫الكلية‬

‫إناث‬ ‫التخصص‬

‫‪417‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التربية األساسية‬

‫‪451‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪18‬‬ ‫للعلوم‬ ‫التربية‬


‫اإلنسانية‬ ‫إنساني‬

‫‪71‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫القانون‬

‫‪545‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪441‬‬ ‫المجموع‬

‫‪61‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫للعلوم‬ ‫التربية‬


‫الصرفة‬ ‫علمي‬

‫‪67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الهندسة‬

‫‪71‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العلوم‬

‫‪444‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫‪711‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪414‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫ثالثاً‪ -:‬أداة البحث ‪Article Of The Research‬‬

‫ولغرض تحقيق أهداف البحث‪ ،‬قامت الباحثتان ببناء مقياس المهارات الحياتية‬
‫لألسباب اآلتية ‪ -:‬لم تحصل الباحثتان على مقياس أجنبي أوعربي يالئم طبيعة‬
‫مجتمعنا وثقافته وعاداته ويالئم طبيعة المجتمع قيد البحث‪ ،‬لعدم وجود مقياس محلي‬
‫يتناول متغير المهارات الحياتية‪.‬‬

‫خطوات بناء مقياس المهارات الحياتية‬

‫‪ -4‬تحديد مفهوم المهارات الحياتية ومكوناتها‪:‬‬


‫بعد اطالع الباحثتين على األدبيات والدراسات السابقة في هذا الميدان‬
‫كدراسة(منظمة الصحة العالمية‪ )0660،‬ودراسة (اللولو وقشطة‪ )0660،‬ودراسة‬
‫(السيد‪ )0668،‬ودراسة(وافي‪ )0606 ،‬فقد تبنت الباحثتان تعريف وتصنيف منظمة‬
‫الصحة العالمية ‪ -‬قسم الصحة النفسية للمهارات الحياتية‪ ،‬والذي يتضمن تصنيف‬
‫المهارات الحياتية إلى خمس مكونات أساسية (أنظر الفصل الثاني) ‪ ،‬ولتحديد مدى‬
‫صالحية االعتماد على تصنيف‪ ،‬أومكونات المهارات الحياتية وتعريف كل مكون‬
‫الملحق (‪ ،)0‬عرضت على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التربية وعلم النفس‬
‫الملحق (‪ ،)0‬وقد اتفق الخبراء وبنسبة ‪ %01‬على صالحية االعتماد على تعريف‬
‫وتصنيف المهارات الحياتية لمنظمة الصحة العالمية في البحث الحالي‪.‬‬

‫‪ -4‬صياغة فقرات المقياس‪ :‬لغرض إعداد فقرات مقياس المهارات الحياتية بصورتها‬
‫األولية قامت الباحثتان بصياغة كل فقرات المقياس باالعتماد على التعريف واإلطار‬
‫النظري للمهارات الحياتية‪ ،‬وتم وضع (‪ )0.‬فقرة بصورة سلبية تحمل التسلسل (‪،1 ،0‬‬
‫‪،)00، 1. ،14 ،16 ،4. ،48 ،44 ،4. ،40، 40 ،46 ،00 ،00 ،00 ،0. ،0‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫أما باقي الفقرات فجميعها ايجابية‪ ،‬وفي ضوء ما تقدم تم صياغة (‪ )86‬فقرة للمقياس‬
‫بصيغته األولية موزعة على خمسة مكونات ولكل مكون(‪ )04‬فقرة الملحق (‪)0‬‬

‫‪ -4‬إعداد بدائل اإلجابة‪ -:‬وجدت الباحثتان من المناسب أن تكون بدائل اإلجابة‬


‫متدرجة بمستويات خمسة إزاء كل فقرة وهي (تنطبق علي دائما‪ ،‬تنطبق علي غالبا‪،‬‬
‫تنطبق علي أحياناً‪ ،‬تنطبق علي ناد اًر‪ ،‬ال تنطبق علي ابداً)‪ ،‬وقد أعطت الباحثتان عند‬
‫التصحيح الدرجات (‪ )0 ،0 ،4 ،4 ،1‬على التوالي للفقرات االيجابية‪ ،‬وأعطتا الدرجات‬
‫(‪ )1 ،4 ،4 ،0 ،0‬للفقرات السلبية‪ ،‬وقد قامت الباحثتان باستحصال آراء الخبراء بشأن‬
‫فيما إذا كانت البدائل مناسبة لفقرات المقياس وألفراد عينة البحث‪ ،‬وقد أعرب الخبراء‬
‫وبنسبة (‪ )%066‬على إبقاء البدائل كما هي واعتماد طريقة التصحيح الموضوعة‬
‫لفقرات المقياس‪.‬‬

‫‪ -1‬إعداد تعليمات المقياس ‪ :‬تعد تعليمات المقياس بمثابة الدليل الذي يسترشد به‬
‫المستجيب في أثناء استجابته لفقرات المقياس‪ ،‬لذا روعي أن تكون التعليمات واضحة‪،‬‬
‫وعمدت الباحثتان إلى إخفاء الهدف من المقياس كي ال يتأثر المستجيب به عند‬
‫اإلجابة‪ ،‬ولكي نطمئن المستجيب على سرية إجابته واستخدامها إلغراض علمية لم‬
‫تتضمن صفحة التعليمات فقرة خاصة بذكر اسم المستجيب‪ ،‬مع ذكر البيانات المطلوبة‬
‫وبحسب هدفي البحث المتعلقين بالجنس والتخصص ‪.‬‬

‫‪ -1‬عرض المقياس بصيغته األولية على الخبراء ‪ -:‬قامت الباحثتان بعرض المقياس‬
‫بصيغته األولية والبالغ (‪ )86‬فقرة الملحق (‪ )0‬على مجموعة من الخبراء والمتخصصين‬
‫في التربية وعلم النفس الملحق (‪ )0‬لغرض تقويم المقياس والحكم عليه في مدى‬
‫صالحية كل فقرة من فقرات المقياس في قياس ما وضعت ألجله ومالءمتها للمكون‬
‫الذي وضعت فيه‪ .‬وبعد مراجعة آرائهم وفي ضوء مالحظاتهم تم اإلبقاء على جميع‬
‫الفقرات لكونها حصلت على نسبة قبول أعلى من (‪ .)%.6‬ولغرض التحقق من‬
‫‪643‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫السالمة اللغوية لفقرات المقياس قامت الباحثتان بعرض (‪ )86‬فقرة على خبير لغوي‬
‫لتكون الفقرات جاهزة للتحليل اإلحصائي الملحق (‪.)4‬‬

‫‪ -6‬تصحيح المقياس ‪ - :‬استخدمت الباحثتان خمسة بدائل لتقدير االستجابة على‬


‫فقرات المقياس وهي ( تنطبق علي دائماً‪ ،‬تنطبق علي غالباً‪ ،‬تنطبق علي أحياناً‪،‬‬
‫تنطبق علي ناد اًر‪ ،‬ال تنطبق علي ابداً)‪ ،‬وحددت األوزان من (‪ )0-1‬للفقرات االيجابية‬
‫ومن (‪ )1-0‬للفقرات السلبية ‪.‬‬
‫‪ -8‬التطبيق االستطالعي للمقياس ‪ -:‬إذ ينصح قبل طباعة المقياس واخراجه بصورته‬

‫النهائية بتطبيق فقرات المقياس على عينة صغيرة تتراوح ما بين (‪ )46-06‬شخصاً‬
‫(النبهان‪ ،)0.1 :0664 :‬وقد تم تطبيق المقياس على عينة من الطلبة يبلغ عددهم‬
‫(‪ )46‬طالباً للتأكد من فهم الطلبة لفقرات المقياس وبدائل اإلجابة وكذلك تحديد الوقت‬
‫المستغرق لإلجابة عن فقرات المقياس إذ بلغ المدى بين (‪ )10 -8‬دقائق ‪.‬‬
‫التحليل اإلحصائي‪ :‬تعد عملية التحليل اإلحصائي للفقرات خطوة أساسية في بناء اي‬
‫مقياس‪ ،‬وذلك للكشف عن الخصائص السيكومترية ( ‪Anastasi & Urbina, 1997:‬‬
‫‪ ،.)19‬قد اتبعت الباحثتان الخطوات اآلتية لتحليل الفقرات ‪-:‬‬

‫‪ -4‬بعد تطبيق المقياس على عينة البحث البالغة (‪ )600‬طالب وطالبة ُحدﱢ َدت الدرجات‬
‫الكلية لكل استمارة ‪.‬‬

‫‪ -4‬ترتيب االستمارات تنازليا حسب درجتها الكلية من أعلى درجة إلى أدنى درجة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد نسبة الـ(‪ )%27‬من االستمارات الحاصلة على الدرجات العليا ونسبة‬
‫الـ(‪ )%27‬من االستمارات الحاصلة على الدرجات الدنيا ‪ ،‬وقد بلغ عدد الطلبة في كل‬
‫مجموعة (‪ )000‬طالباً وطالبة‪.‬‬

‫‪646‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ -1‬استخـراج المتـوسط الحسابي واالنحـراف المعياري لكـل فقـرة من فقـرات المقياس‪.‬‬


‫باستخدام االختبار التائي(‪ )T. test‬لعينتين مستقلتين لمعرفة داللة الفروق اإلحصائية‬
‫بين متوسطي درجات المجموعتين العليا والدنيا ‪ ،‬والجدول (‪ )0‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫الجدول(‪ )4‬القوة التمييزية لفقرات مقياس المهارات الحياتية‬

‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬


‫القيمة التائية‬

‫القيمة التائية‬

‫الدنيا‬ ‫العليا‬ ‫الدنيا‬ ‫العليا‬


‫المحسوبة‬

‫المحسوبة‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫االنحراف‬

‫االنحراف‬

‫االنحراف‬

‫االنحراف‬
‫الحسابي‬

‫الحسابي‬

‫الحسابي‬
‫المعياري‬

‫المعياري‬

‫المعياري‬

‫المعياري‬
‫الوسط‬

‫الوسط‬

‫الوسط‬

‫الوسط‬
‫الحس‬
‫‪447‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪446 444 444 4‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1411 1414‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪141 141 145 4‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4441 4451‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪445‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 441 446 4‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4418 4464‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 441 144 4‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4441 4448‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪448 441 144 1‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪4441 4448‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 148 141 1‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪4441 4444‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪146‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪148 145 1‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪4448 4414 141‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪447 441 444 1‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4445 4415‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪748‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪146 1‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪744‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 148 144 1‬‬ ‫‪645‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4448 4484‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪71 1‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 141 145 1‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4441 4414‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11 4‬‬
‫‪544‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪448 1‬‬ ‫‪848‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪4448 4451‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪448‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 444 444 1‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4415‬‬ ‫‪444‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41 4‬‬
‫‪544‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪448 141 145 1‬‬ ‫‪848‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4444 4448‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47 1‬‬
‫‪647‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 144 5‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪4446 4441‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41 5‬‬
‫‪844‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪445 141 145 5‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4444 4414‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56 6‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪446 141 147 5‬‬ ‫‪748‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4417 4457‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14 7‬‬
‫‪844‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪445 147 141 5‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4445 4485‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18 1‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪145‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 441 144 5‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4444 4471‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45 8‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪445 146‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪4445 4415‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪44 1‬‬
‫‪845‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 441 144 5‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4447 4447 148‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪41 4‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪441 141 141 5‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4441 4414‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪54 4‬‬
‫‪448‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 444‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪447‬‬ ‫‪4444 4446‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪41 4‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 148 144 5‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4441 4445‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 1‬‬
‫‪745‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪141 145 6‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪446‬‬ ‫‪4441 4414‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71 5‬‬
‫‪445‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪448 441 444 6‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4444 4414 444‬‬
‫‪*1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46 6‬‬
‫‪741‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪146 6‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪4441 4451‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 147 141 6‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4416 4411‬‬
‫‪481 14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17 1‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪445 146 145 6‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4411 4416‬‬
‫‪184 44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪745‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 141 141 6‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4448 4445‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64 1‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪441 145 147 6‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪4444 4444‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17 4‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪147 145 6‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪4445 4461 444‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45 4‬‬
‫‪845‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 147‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪848‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪4418 4444‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪444 147 144 6‬‬ ‫‪848‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4441 4414‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪141 441 144 7‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14 4‬‬
‫‪4447 4415‬‬
‫‪*4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 5‬‬
‫‪ ‬الفقرات غير مميزة القيمة الجدولية عند درجة حرية (‪ )444‬ومستوى داللة‬
‫(‪ )1415‬تساوي (‪. )1.96‬‬

‫جـ‪ -‬عالقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس ‪- :‬ولتحقيق صدق الفقرات حسبت‬
‫العالقة االرتباطية بين درجة كل فقرة من فقرات مقياس المهارات الحياتية والدرجة الكلية‬
‫للمقياس‪ ،‬معامالت االرتباط بين فكانت جميع معامالت ارتباط الفقرة دالة إحصائياً عند‬
‫مستوى (‪ )6861‬وبدرجة حرية (‪ِ ،)10.‬إذ تراوحت درجات معامل االرتباط‬
‫بين)‪ )0.535 -0.107‬باستثناء الفقرة (‪ ،)86‬إذ إن معامل االرتباط المحسوبة‬
‫)‪ (0.060‬وهي أقل من قيمة معامل االرتباط الجدولية البالغة (‪)0.075‬‬

‫د‪ -‬عالقة درجة الفقرة بدرجة المكون ‪ :‬تم حساب معامل ارتباط درجة الفقرة بالدرجة‬
‫الكلية لكل مكون تنتمي اليه إلفراد العينة البالغ عددها (‪ ،)066‬وتبين أن جميع‬
‫معامالت االرتباط المحسوبة كانت دالة إحصائياً؛ إذ تراوحت معامالت االرتباط‬
‫بين(‪ ،)0.554-0.113‬وجميعها أكبر من القيمة الجدولية البالغة (‪ )0.075‬عند‬
‫مستوى داللة (‪ )6861‬وبدرجة حرية (‪. )10.‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫ولغرض اختيار الفقرات بشكلها النهائي تم قبول الفقرات التي كانت مميزة في‬
‫(المجموعتين المتطرفتين‪ ،‬عالقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس‪،‬عالقة درجة الفقرة‬
‫بالمجال) وفي ضوء ذلك حذفت الفقرتان (‪ ،)86 ،00‬وبذلك أصبح المقياس بصيغته‬
‫النهائية مكوناً من (‪ )0.‬فقرة صالحة لقياس المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة‬
‫ملحق(‪.)4‬‬

‫الخصائص السايكومترية للمقياس ‪:Psychometric Properties Of Scale‬‬

‫أوالً ‪ :‬الصدق ‪ -: Validity‬وقد قامت الباحثتان باستخراج نوعين من الصدق وهما‪:‬‬

‫أ‪ -‬الصدق الظاهري ‪ -:Face Validity‬يشير الصدق الظاهري إلى الدرجة التي‬
‫يقيس بها االختبار إلى ما يفترض قياسه (الضامن‪ ،)004 :0668 ،‬وقد تم الحصول‬
‫على هذا النوع من الصدق من خالل عرض المقياس بصيغته األولية على مجموعة‬
‫من الخبراء المتخصصين في التربية وعلم النفس والبالغ عددهم (‪ )06‬خبي اًر الملحق‬
‫(‪ )0‬لألخذ بآرائهم ومقترحاتهم بشأن الفقرات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬صدق البناء ‪ -: Construct Validity‬يعد صدق البناء من المؤشرات المهمة‬


‫في التحقق من الصدق في بناء المقاييس النفسية‪( ،‬عالم‪ ،)008 :0666،‬وهناك بعض‬
‫الدالئل والمؤشرات لصدق البناء لعل أهمها الفروق بين األفراد وعليه عندما حسبت‬
‫الباحثتان القوة التمييزية للفقرات‪ ،‬ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس وارتباط‬
‫درجة الفقرة بالمكون الذي ينتمي اليه‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الثبات ‪ -: Reliability‬يشير مصطلح الثبات إلى الدقة واالتساق في أداء‬


‫‪(Anastasi‬‬ ‫(‪0008‬‬ ‫الفرد‪ ،‬ويعني أيضاً االستقرار في النتائج خالل الزمن‬
‫‪ ، :040 &Urbina,‬وقد قامت الباحثتان باستخراج الثبات بطريقتين‪ :‬األولى‪ :‬إعادة‬
‫االختبار (‪ )Retest– Test‬على عينة مكونة من (‪ )066‬طالب وطالبة من مجتمع‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫البحث؛ إذ اختيرت كليتان عشوائياً‪ ،‬واحدة من الكليات العلمية واألخرى من الكليات‬


‫اإلنسانية‪ ،‬وبعد مرور(‪ )04‬يوماً من التطبيق األول تمت أعادة تطبيقه على العينة نفسها‪،‬‬
‫ثم استخدمت الباحثتان معامل ارتباط بيرسون بين درجات التطبيق األول والثاني‪ ،‬إذ بلغ‬
‫معامل االرتباط (‪ ، )68.0‬والثانية‪ :‬بطريقة الفاكرونباخ فبلغ معامل الثبات (‪ (0.89‬وهو‬
‫معامل ثبات يمكن الركون اليه ‪.‬‬

‫األداة في صيغتها النهائية ‪ -:‬تضمن مقياس المهارات الحياتية بصيغته النهائية (‪)0.‬‬
‫فقرة موزعة على خمسة مكونات وهي ‪( :‬مهارة اتخاذ القرار وحل المشكالت‪ ،‬مهارة‬
‫الوعي الذاتي والتعاطف‪ ،‬مهارة التفكير اإلبداعي والتفكر الناقد‪ ،‬مهارة إدارة المشاعر‬
‫ومواجهة الضغوط‪ ،‬مهارة التواصل مع اآلخرين(‪ ،‬أما بدائل االستجابة على فقرات‬
‫خماسيا (تنطبق علي دائماً‪ ،‬تنطبق علي غالباً‪ ،‬تنطبق علي أحياناً‪،‬‬
‫ً‬ ‫المقياس فكان‬
‫وتتراوح درجات‬ ‫تنطبق علي ناد اًر‪ ،‬ال تنطبق علي أبداً) الملحق(‪ )4‬يوضح ذلك‪،‬‬
‫االستجابة بين (‪ )0-1‬درجة للفقرات اإليجابية‪ )1 -0( ،‬درجة للفقرات السلبية على‬
‫التوالي‪ ،‬وبذلك تكون الدرجة القصوى للمقياس (‪ )446‬درجة‪ ،‬والدرجة الدنيا للمقياس‬
‫(‪ )0.‬درجة وبمتوسط فرضي (‪ )064‬درجة‪ .‬وبهذا أصبحت األداة بصيغتها النهائية‬
‫جاهزة للتطبيق على عينة البحث األساسية (‪ )84.‬طالباً وطالبة من المرحلة الجامعية‪.‬‬

‫الوسائل اإلحصائية ‪ -:‬استعانت الباحثتان بالحقيبة اإلحصائية‪ ،‬وتم أستخدام الوسائل‬


‫اإلحصائية اآلتية‪-:‬االختبار التائي (‪ )t-test‬لعينتين مستقلتين ‪،‬االختبار التائي (‪t-‬‬
‫‪ )test‬لعينة واحدة‪ ،‬معامل ارتباط بيرسون‪ ،‬معادلة ألفاكرونباخ‪ ،‬تحليل التباين‬
‫الثنائي)‪.(Two Way Anova Analysis‬‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫الفصل الرابع‪ :‬تفسير ومناقشة النتائج والتوصيات والمقترحات‬

‫عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها‬


‫فيما يلي عرض لنتائج البحث التي تم التوصل إليها في ضوء هدفي البحث ‪.‬‬

‫الهدف األول ‪ -:‬قياس المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة‬

‫قامت الباحثتان بتطبيق مقياس المهارات الحياتية بصورته النهائية على أفراد‬
‫عينة البحث البالغ عددهم (‪ )84.‬طالباً وطالبة وتم إيجاد المتوسط الحسابي الذي بلغ‬
‫(‪ )261.22‬وبانحراف معياري مقداره (‪ ،)23.93‬كما حسب المتوسط الفرضي لمقياس‬
‫المهارات الحياتية وكان مقداره (‪ ،)204‬وباستخدام االختبار التائي)‪ (t-test‬لعينة‬
‫واحدة ظهر أن القيمة التائية المحسوبة البالغة (‪ )65.4‬وعند مقارنتها بالقيمة التائية‬
‫الجدولية والبالغة (‪ )0800‬عند مستوى داللة (‪ )6861‬ودرجة حرية (‪ ،)747‬ظهر أن‬
‫القيمة التائية المحسوبة أعلى من القيمة التائية الجدولية ‪ ،‬والجدول (‪ )4‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫الجدول ( ‪)4‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والقيمة التائية لمقياس المهارات الحياتية‬

‫مستو‬ ‫القيمة التائية‬


‫ى‬ ‫االنحراف المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫المحسو‬ ‫عينة‬
‫الداللة‬ ‫الجدولية‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫بة‬ ‫البحث‬
‫‪1415‬‬
‫دال‬ ‫‪4486‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪23.93‬‬ ‫‪261.22‬‬ ‫‪711‬‬
‫*المتوسط الفرضي =(‪411 = 0. * 1 / )1+4+ 4+0+0‬‬

‫تفسير ومناقشة النتيجة ‪ :‬يشير الجدول(‪ )4‬إلى ان طلبة الجامعة لديهم المهارات‬
‫الحياتية بمستوى جيد‪ ،‬وهذا يعني أن المهارات الحياتية سواء أكانت مدمجة ضمن‬

‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫المساقات الجامعية أم في مساق مستقل هي هدف الجامعة الرئيس واألولوية لوظيفتها‬


‫والمتطلب األول لنجاح الخريج الجامعي في حياته العملية(عبيدات وأبو السميد‪:0600،‬‬
‫ويمكن تفسير ذلك على وفق نظرية ( التعلم االجتماعي المعرفي ) والتي تشير‬ ‫‪)04‬‬
‫إلى ان المهارات قد تنشأ م ن انجازات مسبقة للطالب ‪ ،‬ومن خالل االقتداء بالزمالء‬
‫اآلخرين ‪ ،‬ومن الدعم والتشجيع الذي يتلقاه الطالب أثناء إعدادهم ‪ ،‬ويؤكد باندو ار أن‬
‫المدرسة في الغالب تمثل المكان األساسي لتنمية وتحقيق االعتراف والقبول االجتماعي‬
‫بالمهارات المعرفية‪ ،‬ويكتسبون معارف ومها ارت حل المشكالت الضرورية للممارسة‬
‫الفاعلة في المجتمع األكبر‪ ،‬لهذا فإن معارفهم وقدراتهم العقلية والمهارية واالجتماعية‬
‫ستسهم في رفع الكفاية الذاتية‪ ،‬وذلك من خالل نمذجة المهارات العقلية لألصدقاء‬
‫ومقارنة األداء بأداء اآلخرين وتقييم المدرسين لنجاح أو فشل الطالب بطريقة تعكس‬
‫حكمه الجيد والسيئ عن قدراتهم )‪ ، ) (Bandura, 1977 : 56- 60‬وان المؤسسات‬
‫تصبح مصد اًر لتعلم المهارات الحياتية‪ ،‬عندما تشجع الطلبة على تنمية العديد من‬
‫المهارات التي تدفعهم إلى النجاح أو استخدام هذه المهارات لتحقيق النجاح (جولمان‪،‬‬
‫‪ ،)06 :0666‬واليوم نجد التوجه الحديث الكتساب المهارات‪ ،‬هو التوجه إلى التدريب‬
‫الكتساب المهارات وتنميها وخير دليل على ذلك ما نرى من دفع مبالغ طائلة مقابل تلك‬
‫الدورات‪ ،‬سواء بالحضور المباشر أو من خالل االنترنت أو على القنوات الفضائية‬
‫(صادق‪.)34 : 2005،‬‬
‫واتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة ( وافي ‪ )0606،‬والتي أظهرت بأن الطلبة‬
‫يمتلكون المهارات الحياتية بشكل جيد‪ ،‬واختلفت مع نتائج دراسة(اللولو وقشطة‪)0660،‬‬
‫التي أشارت الى أن مستوى المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة لم تصل إلى مستوى‬
‫التمكن‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ -:‬التعرف على داللة الفروق وبحسب متغير الجنس(ذكور‪ -‬إناث)‬
‫والتخصص(إنساني‪ -‬علمي) في المهارات الحياتية‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫وألجل التعرف على الفروق في المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة تبعا‬
‫‪(Two Way‬‬ ‫لمتغيرات (الجنس‪ ،‬التخصص)‪ ،‬فقد تم استخدام تحليل التباين الثنائي‬
‫)‪ ، Anova Analysis‬والجدول ( ‪ ) 4‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫الجدول (‪)1‬‬
‫الفروق في المهارات الحياتية تبعا لمتغيرات الجنس والتخصص والتفاعل بينهما‬
‫باستخدام تحليل التباين الثنائي‬

‫القيمة‬
‫مستو‬ ‫درجة‬
‫الفائية‬ ‫متوسطات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫ى‬ ‫الحري‬
‫المحسو‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬
‫الداللة‬ ‫ة‬
‫بة‬
‫غير‬
‫‪1.006‬‬ ‫‪572.36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪572.36‬‬ ‫الجنس‬
‫دالة‬
‫غير‬ ‫‪131.08‬‬ ‫التخص‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪131.084‬‬
‫دالة‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬
‫التفاعل‬
‫الجنس‬
‫غير‬ ‫‪556.15‬‬
‫‪0.977‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪556.156‬‬ ‫*‬
‫دالة‬ ‫‪6‬‬
‫التخص‬
‫ص‬
‫‪569.21‬‬ ‫‪423496.61‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪711‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪424756.21‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪717‬‬ ‫المجموع‬
‫‪7‬‬

‫‪643‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫ومن مالحظة القيم الواردة في الجدول (‪ )4‬يتضح ما يأتي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬متغير الجنس ( ذكور – إناث ) ‪:‬‬

‫بلغت القيمة الفائية المحسوبة لتأثير الجنس (‪ )1.006‬وبموازنتها بالقيمة الفائية‬


‫الجدولية (‪ )48.4‬عند مستوى داللة (‪ )0.05‬ودرجتي حرية (‪ )744 ،0‬تبين انها غير‬
‫دالة إحصائياً وتشير هذه النتيجة إلى أنه ال يوجد فرق بين الجنسين (ذكور‪ ،‬إناث) في‬
‫مستوى المهارات الحياتية‪.‬‬
‫وتعزو الباحثتان عدم وجود فروق في الدرجة الكلية للمهارات الحياتية المستخدمة‬
‫في الدراسة بين الذكور واإلناث إلى أن طبيعة هذه المهارات قد ال تتأثر باختالف‬
‫الجنس فهي التختلف عند فئة عن أخرى‪ ،‬فهي سلوكيات معرفية وانفعالية واجتماعية‬
‫يتعلمها الطلبة من خالل اكتسابهم لها وهي ليست حك اًر على فئة أوشريحة على حساب‬
‫األخرى ‪ ،‬كما أن الحياة الجامعية هي واحدة بكل تفاصيلها للطلبة (ذكور‪ ،‬إناث)‪ ،‬وأن‬
‫المهارات الحياتية المختارة في البحث الحالي تتعلق بجوانب معرفية‪ ،‬انفعالية‪ ،‬اجتماعية‬
‫‪ ،‬وهي ال تتعلق بجوانب وثيقة الصلة بمشاعر الذكور واإلناث ولو كان األمر كذلك‬
‫كبير في طبيعة المهارات ودرجتها بين اإلناث والذكور‬
‫لوجدنا اختالفاً اً‬
‫واتفق البحت الحالي مع دراسة)السيد‪ (2007 ،‬ودراسة (وافي‪)0606،‬؛ إذ أظهرتا‬
‫عدم وجود فروق في المهارات الحياتية لدى عينة الدراسة وحسب متغير الجنس‪.‬‬
‫ب‪ -‬متغير التخصص ( علمي – إنساني ) ‪:‬‬

‫كما يظهر الجدول (‪ )4‬ان القيمة الفائية المحسوبة (‪ )0.23‬أقل من القيمة‬


‫الفائية الجدولية والبالغة (‪ )48.4‬عند مستوى داللة (‪ )6861‬ودرجتي حرية (‪، )844 ،0‬‬
‫مما يؤشر انه ال يوجد فرق بين طلبة التخصص العلمي وطلبة التخصص اإلنساني في‬
‫مستوى المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة ‪ .‬وترى الباحثتان أن التخصص الدراسي‬
‫اليؤثر على مستوى المهارات الحياتية لدى األفراد ‪ ،‬فكونهم أصحاب تخصص علمي أو‬
‫أصحاب تخصص إنساني‪ ،‬فِإن مهاراتهم الحياتية هي مكتسبة مسبقاً‪ ،‬وهي تراكمية‪ ،‬إذ‬
‫دور كبي اًر في تنميتها‪.‬‬
‫إن للبيت والمدرسة ًا‬

‫‪646‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة( السيد ‪ )0668،‬والتي أشارت الى أن الطلبة بحاجة‬
‫للمهارات الحياتية‪ ،‬وأنها التختلف لدى عينة الدراسة باختالف الجنس‪ ،‬وال تختلف‬
‫باختالف التخصص(إنساني‪ -‬علمي)‪.‬‬
‫ج‪ -‬التفاعل بين متغيري ( الجنس والتخصص ) ‪-:‬‬
‫كما يبين الجدول (‪ )4‬ان القيمة الفائية المحسوبة لتفاعل الجنس مع التخصص‬
‫(‪ )1.006‬أقل من القيمة الفائية الجدولية والبالغة (‪ )48.4‬عند مستوى (‪)6861‬‬
‫وبدرجتي حرية (‪ ، )844 ، 0‬وهذا يشير إلى انه ال أثر للتفاعل بين متغيري ( الجنس‬
‫والتخصص ) في مستوى المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعة ‪ ،‬وترى الباحثتان أَن‬
‫المهارات التي تناولتها هذه الدراسة ليست مرتبطة بجنس معين أوتخصص معين وهي‬
‫ليست مهارات أكاديمية بشكل تتعلق بشكل مباشر بطبيعة التخصص‪ ،‬وان طبيعة الحياة‬
‫التي يعيشها طلبة الجامعة والشباب في هذه المرحلة من العمر بشكل عام أصبحت‬
‫متشابهة إلى حد كبير من ناحية استخدام األجهزة االلكترونية والتقنيات الحديثة في‬
‫األتصاالت مما جعل تفاصيل الحياة بشكل عام متشابهة إلى حد كبير في هذه الفئات‬
‫أو الشرائح من المجتمع‪.‬وهذه الدراسة جاءت نتائجها منسجمة مع دراسة(السيد ‪)0668،‬‬
‫والتي أظهرت أن التفاعل بين الجنس والتخصص في مستوى المهارات الحياتية غير‬
‫دال إحصائياً‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬استناداً إلى نتائج البحث الحالي توصي الباحثتان بما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬توجيه و ازرة التعليم العالي الجامعات على االستمرار في تقديم الدعم النفسي‬
‫واالجتماعي والتربوي لطلبة الجامعة ‪ ،‬من أجل ضمان تنمية المهارات الحياتية لديهم‬
‫وعدم ضعفها‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على تنمية المهارات لدى طلبة الجامعة واالرتقاء بها من خالل‪-:‬قيام‬
‫مهاراتهم المعرفية واالجتماعية‬ ‫التدريسي الجامعي على تشجيع الطلبة لتنمية‬
‫والنفسية وضمن موضوعاتهم الدراسية‪.‬‬

‫المقترحات ‪:‬استكماال للبحث الحالي تقترح الباحثتان القيام بالدراسات اآلتية‪-:‬‬

‫‪644‬‬
2014/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫ إجراء دراسة للتعرف على المهارات الحياتية لدى عينات أخرى من طلبة المرحلة‬-
.‫وغيرها‬.. ‫االبتدائية والثانوية ولدى المعلمين والمدراء‬
،‫ اجراء دراسة لمعرفة العالقة بين المهارات الحياتية ومتغيرات أُخرى كالتحصيل‬-
.‫واليقظة الذهنية وبعض المتغيرات ذات الصلة بالدافعية كالعزو السببي والعجز المتعلم‬

Abstract
the research aimed for identifying the life skills among the
students of the university and the differences in the life skills and
according to variable sex (male- female) and a course of To achieve
the study (human – scientific), to achieve the aim of the research
has been building scale of life skills, depending on the classification
(WHO),The researcher investigated the sicometeric characteristics of
the scale so, the researcher gain the validity by two ways which are:
The surface validity and the building validity and the researcher gain
the reliability by the following ways. Re-test and the rate of reliability
is (0.86)and Alpha Cronbach, the rate of reliability is (0.89).The final
image of scale is (68) items to measure the Life skills, The scale has
been applied sample of the research which count (748) male &
female students, they were chosen from the students of the
University of Diyala randomly and after analyzing the results by
using the mentioned statistics means which are: A calling test for
one sample and Two Way Anova Analysis, the researcher gaind the
following results: students of Diyala University have a good level of
life skills, and there was no statistically significant difference between
(males- females) , and specialization (human - Scientific) in the
level of life skills

644
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫المصادر‬
‫القران الكريم‬
‫‪ ‬أبو حطب‪ ،‬فؤاد عبد اللطيف وعثمان‪ ،‬سيد احمد (‪ :)0080‬التفكير دراسات نفسية‪،‬‬
‫مكتبة االنجلو‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬أبوجادو‪ ،‬صالح محمد علي (‪ :)0664‬علم النفس التربوي‪ ،‬ط ‪ ،4‬دار المسيرة‬
‫للنشر والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫) ‪ :( 2005‬تنمية المهارات الحياتية لدى طالب‬ ‫‪ ‬أسكاوس‪ ،‬فيليب وآخرون‬
‫التعليم الثانوي في إطار مناهج المستقبل‪ ،‬المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية‪،‬‬
‫القاهرة‬
‫‪ ‬البخاري‪ ،‬ابي عبد اهلل محمد بن اسماعيل (د‪ .‬ت)‪ :‬صحيح البخاري‪ ،‬المجلد الثالث‬
‫– الجزء األول والسابع‪ ،‬مركز الدراسات واالعالم‪ ،‬دار اشبيليا‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ ‬بدري‪ ،‬رمضان مسعد(‪ :)0606‬التعلم النشط‪ ،‬ط‪ ،0‬دار الفكر ناشرون وموزعون‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ ‬البنا‪ ،‬أنور )‪ :(2005‬تقدير حل المشكالت السلوكية لدى أطفال المرحلة األساسية‬
‫الدنيا في قطاع غزة من منظور إسالمي‪ ،‬مؤتمر التربوي الثاني الطفل الفلسطيني بين‬
‫تحديات الواقع وطموحات المستقبل‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ ‬جولمان‪ ،‬دانييل (‪:)0666‬الذكاء العاطفي‪ ،‬ترجمة ليلى الجبالي‪ ،‬سلسلة عالم‬
‫المعرفة‪ ،‬مطابع الوطن‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬الحارثي‪ ،‬صبحي معروف(‪ :)0606‬فاعلية برنامج أرشادي نفسي لتنمية مهارات‬
‫الحياة لدى طالب المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف‪ ،‬مجلة بحوث التربية النوعية‪،‬‬
‫جامعة المنصورة‪ ،‬العدد‪00‬يناير‪.‬‬
‫‪ ‬خليل‪ ،‬سعاد(‪:)0664‬الذكاء العاطفي‪ ،‬المنتدى العربي الموحد‪ ،‬دورة الذكاء العاطفي‪،‬‬
‫شبكة نقل المعلومات (االنترنيت )‪ ،‬الموقع ‪www.4uarab.com :‬‬
‫‪ ‬خوالدة‪ ،‬محمود عبد اهلل محمد (‪:)0664‬الذكاء العاطفي‪ ،‬الذكاء االنفعالي‪ ،‬الطبعة‬
‫العربية االولى‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ ‬الدفاعي‪ ،‬كاظم علي والخالدي‪ ،‬أمل إبراهيم (‪:)0604‬علم نفس الشخصية‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫مكتب زاكي‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ ‬دويدري‪ ،‬رجاء وحيد (‪ : )0666‬البحث العلمي ‪ :‬اساسياته النظرية ممارسته‬
‫العلمية‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق ‪.‬‬
‫‪ ‬الرازي‪ ،‬محمد بن ابي بكر بن عبد القادر (‪ :)00.4‬مختار الصحاح‪ ،‬دار الكتاب‬
‫العربي‪ ،‬بيروت ‪،‬لبنان‬
‫‪ ‬رزق‪ ،‬محمد عبد السميع (‪ :) 0664‬مدى فاعلية برنامج التنوير االنفعالي في تنمية‬
‫الذكاء االنفعالي للطالب والطالبات بكلية التربية بالطائف ‪ -‬جامعة أُم القرى‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة ام القرى‪ ،‬المجلد (‪ ،)01‬العدد(‪ ،)0‬السعودية‬
‫‪ ‬زيدان‪ ،‬حسين حسين(‪ :)0600‬أثر برنامج ارشادي في تنمية السلوك التواصلي لدى‬
‫طالب المرحلة المتوسطة‪ ،‬رسالة ماجستير(غير منشورة)‪ ، ،‬كلية التربية األساسية‪،‬‬
‫جامعة ديالى‪.‬‬
‫‪ ‬سعد الدين‪ ،‬هدى)‪ : (2007‬المهارات الحياتية المتضمنة في مقرر التكنولوجيا‬
‫للصف العاشر‪ ،‬ومدى اكتساب الطلبة لها‪ ،‬رسالة ماجستير)غير منشورة(‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬السلطي‪ ،‬ناديا سميح )‪ :(2004‬التعلم المستند إلى الدماغ‪ ،‬دار المسيرة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪،0‬عمان‪،‬األردن‬
‫‪ ‬السيد‪ ،‬مريم )‪: (2007‬حاجات طلبة جامعة اإلسراء إلى المهارات الحياتية – مجلة‬
‫إتحاد الجامعات العربية – العدد التاسع واألربعون‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ ‬صادق‪ ،‬محمد ‪ ( 2005 ):‬علم النفس التربوي ‪.‬غزة ‪.‬مكتبة جامعة األقصى‪.‬‬
‫‪ ‬الضامن‪ ،‬منذر (‪ :)0668‬أساسيات البحث العلمي‪ ،‬ط‪ ،0‬دار المسيرة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‬
‫‪ ‬الطبراني ‪ ،‬أبو القاسم سليمان أحمد (‪ :)0001‬المعجم األوسط ‪ ،‬تحقيق أبو معاذ‬
‫بن محمد‪ ،‬أبو الفضل الحسيني( ج‪ ، ) 1‬دار الحرمين ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ ‬العادلي‪ ،‬راهبة عباس(‪ :)0606‬األنفعاالت نموها وادارتها‪ ،‬ط‪ ،0‬دار الوثائق والكتب‬
‫بغداد‪.‬‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ ‬عاقل‪ ،‬فاخر(‪ :) 00..‬معجم العلوم النفسية‪ ،‬دار الرائد العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ ‬عبيدات‪ ،‬ذوقان وأبو السميد‪ ،‬سهيلة (‪ :)0600‬مهارات الحياة الجامعية(االتصال‪-‬‬
‫التعلم‪ -‬التفكير‪ -‬البحث)‪ ،‬ط‪ ،0‬دار الفكر ناشرون وموزعون‪ ،‬األردن‬
‫‪ ‬العزيز‪ ،‬مفتاح محمد عبد(‪ :)0606‬مقدمة في علم نفس الصحة (مفاهيم –‬
‫نظريات‪ -‬نماذج دراسات)‪ ،‬ط‪ ،0‬دار وائل للنشر ‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫‪ ‬عالم‪ ،‬صالح الدين محمود (‪ :)4111‬القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته‬
‫وتطبيقاته وتوجيهاته المعاصرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ‬عمران‪ ،‬تغريد وآخرون )‪: (2001‬المهارات الحياتية‪ ،‬زهراء الشرق‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ ‬غباري‪ ،‬ثائر أحمد وأبوشعيرة‪ ،‬خالد محمد(‪ :)0600‬أساسيات في التفكير‪ ،‬الطبعة‬
‫العربية األولى‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ ‬قطامي‪ ،‬نايفة (‪ : )0660‬تعليم التفكير للمرحلة االساسية‪ .‬االردن‪ ،‬دار الفكر‬
‫للطباعة‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬قطامي‪ ،‬يوسف وقطامي‪ ،‬نايفه(‪: )0666‬سيكولوجية التعلم الصفي‪ ،‬دار الشروق‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫‪ ‬اللقاني‪ ،‬أحمد حسين وحسن‪ ،‬فارعة (‪ :)0660‬مناهج التعليم بين الواقع والمستقبل‪،‬‬
‫عالم الكتب‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ ‬اللولو‪ ،‬فتحية صبحى و قشطة عوض سليمان (‪ :)0660‬مستوى المهارات الحياتية‬
‫لدى الطلبة خريجي كلية التربية بالجامعة االسالمية بغزة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة‬
‫اإلسالمية – غزة‪.‬‬
‫‪ ‬مرسي‪ ،‬منال ومشهور‪ ،‬كندة انطوان (‪ :)0600‬مدى توافر المهارات الحياتية في‬
‫مناهج رياض األطفال في الجمهورية العربية السورية‪ ،‬مجلة الفتح‪ ،‬العدد‪ ،4.‬جامعة‬
‫ديالى‪ ،‬العراق‬
‫‪ ‬ملحم‪ ،‬سامي محمد(‪ :)0664‬علم نفس النمو(دورة حياة األنسان)‪ ،‬ط‪ ،0‬دار الفكر‬
‫ناشرون وموزعون‪ ،‬األردن‬
‫‪ ‬الناجي‪ ،‬عبد السالم عمر(‪ :)0600‬ماهي المهارات التي ينبغي أن يتعلمها طالب‬
‫الثانوية‪ ،‬مجلة المعرفة األرشيفية األلكترونية‪ ،‬العدد‪WWW.almarefh.org 086‬‬
‫‪644‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ ‬النبهان‪ ،‬موسى (‪ :)0664‬اساسيات القياس في العلوم السلوكية‪،‬ط‪ ،0‬دار الشروق‬


‫للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ -‬االردن ‪.‬‬
‫‪ ‬النجار ‪ ،‬نبيل جمعة صالح (‪ : )0660‬االحصاء في التربية والعلوم اإلنسانية مع‬
‫تطبيقات برمجية ‪ ،SPSS‬ط‪ ،0‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬جامعة مؤتة‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫‪ ‬نوفل‪ ،‬محمد بكر (‪ :)0668‬الذكاء المتعدد في غرفة الصف‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬نوفل‪ ،‬محمد بكر وأبو عواد‪،‬فلاير محمد(‪ :)0606‬التفكير والبحث العلمي‪ ،‬ط‪ ،0‬دار‬
‫المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ ‬النووي‪ ،‬ابو زكريا يحيى بن شرف (‪ :)1985‬رياض الصالحين من كالم سيد‬
‫المرسلين‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ ‬وافي ‪ ،‬عبد الرحمن جمعه(‪ :)0606‬المهارات الحياتية وعالقتها بالذكاءات المتعددة‬
‫لدى طلبة المرحلة الثانوية في قطاع غزة‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة‬
‫االسالمية غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ ‬ياركندي‪ ،‬هانم جامد (‪ :)0004‬مستوى ضغط المتعلم وعالقته بالطمأنينة النفسية‬
‫وبعض المتغيرات الديمغرافية ‪ ،‬المجلة المصرية للدراسات النفسية‪ ،‬العدد ( ‪ ،) 0‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ Anastasi, A & Urbina, S. (1997): Psychological Testing. New‬‬


‫‪Jersey: Prentice Hall.‬‬
‫‪ Bandura, A. (1977) : Self-Efficacy: Toward, A unifying Theory‬‬
‫‪of Behavior Change. Journal of Psychological Review, Vol.‬‬
‫)‪84(2‬‬
‫‪ Garrigan,‬‬ ‫‪Kristin‬‬ ‫&‬ ‫‪Plucker,Jonthan.(2001):History‬‬ ‫‪of‬‬
‫‪Influences in The Development of Intelligence Theory and‬‬
‫‪Testing :http://www.indiana.ed/~intell emerging .htm.‬‬
‫‪ Goleman, D.(1995): Emotional Intelligence.Newyork:Bantam‬‬
‫‪Books.‬‬

‫‪444‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫‪ Halonen ,Janes & Santrock .John W .(1999):Psychology‬‬


‫‪Contexts &Application .(3rd ed) .Boston : MCGraw-Hill‬‬
‫‪Companies, Geneva.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Torrance, E. Paull (1972) : Can We Teach Children To Thin‬‬
‫‪Creatively”? In Journal Of Creative Behaviour. Vol. 6‬‬
‫‪ World Health Organization (WHO) (1993): The Development of‬‬
‫‪Dissemination‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Life‬‬ ‫‪Skills‬‬ ‫‪Education:‬‬ ‫‪An‬‬ ‫‪Overview.‬‬
‫‪Programme‬‬
‫‪ World Health Organization) WHO( (1999): Partners In Life‬‬
‫‪Skills Education, Conclusions From A United Nations Inter-‬‬
‫‪Agency Meeting Department Of Mental Health ,Geneva.‬‬
‫الملحق‬
‫أسماء السادة الخبراء مرتبة حسب الحروف الهجائية والدرجة العلمية ومكان العمل‬

‫مكان العمل‬ ‫أسماء السادة الخبراء‬ ‫الدرجة‬ ‫ت‬


‫العلمية‬
‫جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن‬ ‫إِحسان عليوي ناصر‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪1‬‬
‫الهيثم‬
‫جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن رشد‬ ‫أنور محمد السامرائي‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪4‬‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية للعلوم‬ ‫سالم نوري صادق‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪4‬‬
‫اإلنسانية‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية للعلوم اإلنسانية‬ ‫سامي مهدي العزاوي‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة بغداد ‪/‬كلية اآلداب‬ ‫سناء عيسى محمد‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪5‬‬
‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية التربية‬ ‫صالح مهدي صالح‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪6‬‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية للعلوم‬ ‫عدنان محمود‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪7‬‬

‫‪444‬‬
‫مجلة ديالى ‪2014/‬‬ ‫العدد الثالث والستون‬

‫اإلنسانية‬ ‫المهداوي‬
‫ليث كريم حمد السامرائي جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية االساسية‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪1‬‬
‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية التربية‬ ‫محمود كاظم محمود‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪8‬‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية االساسية‬ ‫مهند محمد عبد الستار‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪41‬‬
‫جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن‬ ‫ناهدة لفتة البدري‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪44‬‬
‫الهيثم‬
‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية التربية‬ ‫يحيى داود سلمان‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪44‬‬
‫الجنابي‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية االساسية‬ ‫بشرى عناد مبارك‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪44‬‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية للعلوم‬ ‫زهرة موسى جعفر‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪41‬‬
‫اإلنسانية‬
‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية اآلداب‬ ‫علي عودة محمد‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪45‬‬
‫فاضل جبارجودة الربيعي جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪46‬‬
‫الهيثم‬
‫جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن رشد‬ ‫فاضل زامل الجنابي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪47‬‬
‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية التربية‬ ‫نبيل عبد الغفور عبد‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪41‬‬
‫المجيد‬
‫جامعة بغداد‪ /‬كلية التربية ابن رشد‬ ‫نهلة نجم الدين مختار‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪48‬‬
‫جامعة ديالى ‪/‬كلية التربية للعلوم‬ ‫هيثم أحمد علي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‬ ‫‪41‬‬
‫اإلنسانية‬

‫‪444‬‬

You might also like