تاسيس الاندية التربوية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 32

‫دليل عملي تطبيقي يتضمن وثائق و ملفات و صور نماذج و قوالب جاهزة‬

‫بأسلوب سهل و مبسط‬


‫باإلعتماد على دالئل و مراجع و مذكرات وزارية‬
‫أهم ما جاءت به الدورة التكوينية التي أقيمت مبنتديات دفاتر ‪ www.dafatir.com‬حتت إشراف األستاذ‪ :‬مراد الزكراوي‬

‫تأسيس األندية‬
‫تقديم‪ :‬د‪.‬محمد الدريج‬

‫بطريقة احترافية‬

‫التربوية و تسييرها‬
‫ير ئق‬
‫فق الت‬
‫ال‬
‫وثا‬
‫قر ي ي‬
‫ص حت‬
‫ت اج‬
‫فاع ها‬
‫لي األ‬
‫م س‬
‫ع تاذ‬
‫هذ امل‬
‫ا ال ش‬
‫دلي رف‬
‫ل‪،‬يت عل‬
‫ض ى ال‬
‫من ناد‬
‫حق ي ال‬
‫يب ترب‬
‫ة من وي‬
‫تأسيس األندية‬
‫التربوية و تسييرها‬

‫‪ƪǀƫŶƫřřŸƷŻŚŬƳřƾƟƮƷŚſ‬‬

‫تأسيس األندية‬
‫عمر القلعي (أستاذ التعليم االبتدائي‪،‬نيابة الناظـور)‬

‫مصطفى ألقايد (أستاذ التعليم االبتدائي‪،‬أكاديــــر)‬

‫ادريس كصي (أستاذ التعليم االبتدائي‪،‬نيابة خنفيرة)‬

‫التربوية و تسييرها‬
‫مراد الزكراوي (أستاذ التعليم اإلعدادي‪،‬نيابة الدريوش)‬

‫التصميم الفني‪ :‬مراد الزكراوي‬

‫جميع احلقوق محفوظة © للمؤلف و فريق العمل‪،‬و ملنتديات دفاتر ‪ www.dafatir.com‬دجنبر ‪2010‬‬
‫بقلم‪ :‬مراد الزكراوي‬ ‫كلمة‬
‫يدخل إنتاج هذا الدليل العملي في إطار خطة عمل‪،‬لفريق‬
‫يطمح إلى إنتاج وثائق تربوية متخصصة في مجال األنشطة‬
‫املوازية و املندمجة‪،‬بطريقة تقنية و فنية جديدة‪،‬و منهجية‬
‫مبسطة قريبة جلميع فئات رجال و نساء التربية و التعليم‪.‬‬
‫هذا اإلنتاج يكون على شكل حقيبة تتكون من كتيب‬
‫مطبوع‪،‬مرفق بقرص يتضمن وثائق داعمة‪،‬أو شروحات باالعتماد‬
‫على وثائق متعددة الوسائط‪.‬‬
‫و قد شاءت الصدف أن يكون أول إنتاج حول موضوع األندية‬
‫التربوية‪،‬التي أصبحت تشكل العمود الفقري لتفعيل احلياة‬
‫املدرسية التي يراهن عليها اخملطط االستعجالي‪.‬لذلك واكبت‬
‫منتديات دفاتر احلدث‪،‬و حاولت تطوير املنتوج التربوي عن طريق‬
‫دورة تكوينية مت تنظيمها طيلة شهر و ‪ 20‬يوما‪،‬و بتأطير من‬
‫أساتذة متمكنني من تخصصهم‪.‬‬
‫هاته الدورة التكوينية جمعت بني ما هو نظري مفاهيمي‪،‬و بني‬
‫ما هو إجرائي‪،‬و تطبيقي‪.‬‬
‫مت اختتامها بتوزيع الشواهد التقديرية للمشاركني فيها‪،‬حيث‬
‫مت بحول اهلل تأسس مجموعة من األندية مبختلف مناطق‬
‫املغرب‪،‬و هو الهدف االسمي لهاته الدورة التكوينية‪.‬‬
‫خالصتها ستجدونها عبر طيات هذا اإلصدار‪،‬أما التفاصيل‬
‫جتدنوها في دفتر الورشات التكوينية لألندية التربوية عبر‬
‫الرابط التالي‪:‬‬
‫‪http://www.dafatir.com/vb/forumdisplay.php?f=321‬‬
‫كما اعتمد في جمع الوثائق االلكترونية على موقع منتديات‪:‬‬
‫‪www.nawady.net‬‬
‫نسأل اهلل التوفيق و السداد ملا فيه خير لنا و لألمة املغربية‪.‬‬
‫و يدا بيد من أجل مدرسة النجاح‪.‬‬
‫شكر خاص للدكتور محمد الدريج على إغنائه لفقرات‬
‫التكوين‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬

‫‪10‬‬
‫المحتوى‬

‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬

‫‪14‬‬ ‫اإلنفتاح على احمليط و آلياته‬

‫‪19‬‬ ‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪..،‬من أجل االحترافية‬

‫‪25‬‬ ‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬


‫افتتاحية‬
‫األندية التربوية تفعيل وتنشيط للحياة المدرسية‬
‫أم تشويش ال طائل من ورائه ؟‬
‫‪ŪƿŹŶƫřŶưŰƯŵ‬‬

‫التالي ‪:‬هل تتوفر املؤسسات التعليمية على‬ ‫التعليمية التي ينتمون إليها ‪ ،‬وسعيا إلى حفز‬ ‫ال أحد يشك في أهمية األندية التربوية وغيرها‬
‫اإلمكانيات املادية لتنظيم أنشطة النوادي‬ ‫األطر التعليمية واإلدارية الستثمار قدراتها في‬ ‫مما يندرج فيما كان يعرف باألنشطة املوازية‪ ،‬في‬
‫وغيرها ؟‬ ‫ميدان التنظيم والتنشيط و التأطير التربوي‬ ‫تنشيط احلياة املدرسية و تفعيل أدوارها لتتمكن‬
‫فأين في العديد من املدارس قاعات االجتماعات‬ ‫والثقافي واالجتماعي ‪ ،‬وإلى خلق فضاءات‬ ‫من جتاوز وظيفتها التقليدية ‪ ،‬و تتمكن كذلك‬
‫و احملاضرات و التشخيص املسرحي واألندية‬ ‫للمتعلمني للحوار والتعاون فيما بينهم ومع‬ ‫من اختراق املمارسات العتيقة و البيروقراطية‬
‫الثقافية واملوسيقية ونوادي القراءة وقاعات‬ ‫شركاء املؤسسة ‪ ...‬وذلك حتقيقا لألهداف‬ ‫لألطر التربوية و اإلدارية العاملة في املؤسسات‬
‫الرياضة و ورشات التشكيل وقاعات الترفيه ‪...‬‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫التعليمية ‪ ،‬والتي تصرف كل جهودها وتستنفذ‬
‫وأين التجهيزات في تلك الفضاءات ‪ ،...‬بل و أين‬ ‫‪ -‬تنميــــــة روح املواطنـــــة وترسيــــــخ‬ ‫جل طاقاتها في التدبير اليومي ملشكالت‬
‫املاء والكهرباء في بعض املؤسسات النائية و‬ ‫القيم األخالقية لدى التالميذ‪.‬‬ ‫اكتظاظ املدرسة وبعدها وانعزالها وسوء‬
‫أين أماكن الوضوء والصالة‪...‬؟‬ ‫‪-‬توعيتهــــــم بأهمية العمــــل اجلماعي‪.‬‬ ‫أحوالها املادية واملعنوية ‪...‬لذلك فإنني أثمن‬
‫ثانيا ‪:‬الصعوبة الثانية ميكن التعبير عنها من‬ ‫‪-‬إذكاء الفضول املعرفـــــي والعلمي لديهم‬ ‫هذه املبادرة التي أقدمت عليها ‪ -‬منتديات دفاتر‬
‫خالل السؤال التالي‪:‬هل تتوفر املؤسسات على‬ ‫‪ -‬فسح اجملال أمامهم لتفجير طاقاتهم‬ ‫التربوية ‪ ، -‬بتنظيم ورشات للتكوين تتمركز‬
‫الطاقات البشرية الكفءة واملدربة واحملفزة ‪ ،‬وهل‬ ‫اإلبداعية ‪.‬‬ ‫حول هذه األندية‪.‬‬
‫لهذه الطاقات ما يكفيها من الوقت ليس فقط‬ ‫‪ -‬تعريفهم بقضايا محيطهم ومجتمعهم‬ ‫إن مدرسة احلياة التي ينبغي أن تسود في احلياة‬
‫ملواجهة األعداد الضخمة من التالميذ الذين‬ ‫وإتاحة الفرصة لهم لإلسهام في معاجلتها‪.‬‬ ‫املدرسية ‪،‬هي أساسا مدرسة القيم والفكر‬
‫تزدحم بهم األقسام واملدارس‪ ،‬بل لتنظيم كذلك‬ ‫ويتطلب حتقيق هذه األهداف القيام مبجموعة‬ ‫املبدع ‪ ،‬مدرسة املشاركة والتنشيط والتفاعل‬
‫«األنشطة املوازية والتعاونيات املدرسية»‪ ،‬حتى‬ ‫من اإلجراءات‪ ،‬نذكر من بينها‪:‬‬ ‫البناء ‪ ،‬بني كل الفاعلني واملستفيدين و بينهم‬
‫ال نقول األندية التربوية ومشاريع املؤسسة‪...‬‬ ‫‪ -‬وضع ملصقات والفتات أمام املؤسسات‬ ‫وبني مجتمعاتهم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬صعوبة أخرى ‪ ،‬ال تقل أهمية عن السابقة‪،‬‬ ‫التعليمية للتعريف بهذه املناسبة‪.‬‬ ‫وإذا كان التنشيط بشكل عام و في إطار األندية‬
‫تكمن في حجم وطبيعة ومدى انسجام و‬ ‫‪ -‬وضع برامج عمل لألندية ‪ ،‬وتقدميها خالل هذا‬ ‫التربوية على وجه اخلصوص‪،‬والذي يشمل‬
‫مالءمة املقررات الدراسية‪ -‬حتى ال نقول املناهج‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫األنشطة الثقافية والفنية والرياضية وغيرها ‪،‬‬
‫الدراسية‪-‬والتي ميكن ان تسمح بإدراج أنشطة‬ ‫‪ -‬تنظيم أنشطة وإلقاء عروض مبشاركة مؤطري‬ ‫يستهدف املساهمة في ترسيخ مدرسة احلياة‬
‫النوادي التربوية بشكل مندمج ومتكامل ضمن‬ ‫هذه األندية والتالميذ املنخرطني فيها ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنه يغطي بالضرورة ‪ ،‬اجلوانب النفسية و‬
‫فعاليات احلياة داخل املؤسسات التعليمية‪ .‬رابعا‬ ‫‪ -‬إقامة معارض ومشاغل تبرز إنتاجات األندية‬ ‫التربوية واالجتماعية ‪،‬من حيث مساهمته في‬
‫‪ :‬الصعوبة األخرى ميكن التعبير عنها بالسؤال‬ ‫‪ -‬تنظيم مسابقات في اجملاالت التي تندرج في‬ ‫تنمية الكفايات العقلية و املهارية وغرس القيم‬
‫البسيط التالي ‪ :‬من سينظم ماذا ؟‬ ‫إطار اهتمامات هذه األندية ‪.‬‬ ‫واالجتاهات احلميدة لدى املتعلم‪ ،‬مما يجعل منه‬
‫وهو سؤال عن الكثرة والتشتت وتداخل املهام‬ ‫‪ -‬احلرص على توفير تغطية إعالمية لهذه‬ ‫مواطنا ملتزما يساهم بإيجابية ومسؤولية في‬
‫وعدم انسجام اجلهات املسئولة عن األنشطة‪:‬‬ ‫املناسبة و إيالئها اهتماما خاصا خالل هذا‬ ‫تغيير واقعه وتطوير مجتمعه نحو األفضل‪.‬‬
‫‪ -‬فهناك مديراملؤسسة والذي يعتقد أن عليه‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وكما هو معلوم ‪ ،‬فقد تقرر تخصيص يوم‬
‫التدخل في كل كبيرة وصغيرة ؛‬ ‫‪-‬إقامة شراكات تعـــــــاون مع مكونات‬ ‫‪ 20‬أبريل من سنة ‪ ، 2001‬إلعطاء انطالقة‬
‫‪ -‬وهناك الفرق التربوية التي ينبغي إحداثها‬ ‫اجملتمع املدني واملقاوالت ومختلف اجلهات‬ ‫جديدة لألندية التربوية وذلك بالعمل على‬
‫في املؤسسات التعليمية و ينبغي أن حتتل‪،‬‬ ‫املعنية لالرتقاء بهذه األندية‪.‬‬ ‫تفعيل األندية املتوفرة ‪ ،‬وتأسيس أندية جديدة‬
‫مبدئيا‪ ،‬مكانة بارزة في تنظيم احلياة املدرسية‬ ‫لكن حتقيق تلك األهداف و تفعيل مثل هذه‬ ‫باملؤسسات التي تفتقر إليها ‪ ،‬من خالل املذكرة‬
‫وتنشيطها‪ ،‬وتتمثل في إبداء املالحظات‬ ‫اإلجراءات ‪ ،‬كثيرا ما تعترضه في حياتنا املدرسية‬ ‫الوزارية رقم ‪ ،42 :‬التي صدرت عن وزارة التربية‬
‫واالقتراحات حول املقررات ‪ ،‬وبرمجة مختلف‬ ‫العديد من الصعوبات والعراقيل والتي ميكن أن‬ ‫الوطنية حتت عنوان ‪« :‬تفعيل األندية التربوية‬
‫األنشطة الثقافية واالجتماعية والرياضية‬ ‫حتول األندية التربوية وغيرها من املستجدات في‬ ‫في املؤسسات التعليمية»‪.‬‬
‫وحتيني اإلمكانيات والتدابير الالزمة لتنفيذها‬ ‫مجال التنشيط التربوي والثقافي‪ ،‬إلى مجرد‬ ‫تقول املذكرة « اعتبارا لكون األندية تشكل‬
‫وغير ذلك من األعمال التنظيمية والتربوية‬ ‫شعارات جوفاء تضر أكثر مما تنفع ‪ ،‬صعوبات‬ ‫في املؤسسات التعليمية فضاء تربويا مالئما‬
‫واعتماد الفرق التربوية ‪ ،‬حسب الوثائق الرسمية‪،‬‬ ‫ينبغي إيالؤها عناية خاصة في مثل هذه الدورات‬ ‫لتنمية مؤهالت التالميذ في مختلف اجملاالت ‪،‬‬
‫مبختلف األسالك كآليات تنظيمية وتربوية ‪ ،‬من‬ ‫التدريبية ‪ ،‬لعل من أهمها‪:‬‬ ‫واكتشاف ميوالتهم وصقل مواهبهم وإذكاء روح‬
‫شأنه أن يقوي فرص جناح‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬ميكن أن نختزل أولى الصعوبات في السؤال‬ ‫العمل اجلماعي فيما بينهم خدمة للمؤسسة‬
‫التربوية و تسييرها ‪ -‬مناسبة للبحث ومناقشة‬ ‫مدرسة النجاح مبؤسسات التربية والتعليم‬ ‫‪ -‬وهناك مجالس املؤسسة والتي يحددها‬
‫مختلف اإلجابات عن بعض تساؤالتنا ‪ ،‬واحللول‬ ‫العمومي»‪.‬‬ ‫املرسوم الوزاري بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ 2002‬حتت‬
‫لبعض الصعوبات التي تعيق األندية التربوية‬ ‫قررت الوزارة إذن ‪ ،‬إحداثها على مستوى كل‬ ‫عنوان «مجالس تدبير مؤسسات التربية‬
‫ومتنعها عن القيام بأدوارها وحتقيق بالتالي‬ ‫مؤسسة تعليمية بالتعليم االبتدائي واإلعدادي‬ ‫والتعليم العمومي‪.‬‬
‫األهداف املسطرة لها في املذكرة الوزارية رقم‬ ‫والتأهيلي ‪ ،‬كإطار عمل لدعم مشاريع املؤسسة‬ ‫وجند في «دليل احلياة املدرسية» عدة مهام‬
‫‪.42‬‬ ‫وصرف االعتمادات املالية التي ستضعها الوزارة‬ ‫موكولة لهذه اجملالس‪ ،‬نذكر منها على سبيل‬
‫مباشرة رهن إشارة هذه املؤسسات ‪ ،‬خالل‬ ‫املثال بعض مهام مجلس التدبير‪ ،‬هذا املولود‪/‬‬
‫بطبيعة احلال لم تكن غايتنا التشكيك في‬ ‫السنوات التي يغطيها البرنامج االستعجالي‪.‬‬ ‫املستجد الذي جاء لتفعيل احلياة املدرسية‬
‫أهمية األندية التربوية بل بالعكس مرادنا كان‬ ‫تتكون هذه اجلمعية من جميع أعضاء مجلس‬ ‫وتنشيطها‪ ،‬وذلك بوقوفه بجانب الهيئة اإلدارية‬
‫التنبيه إلى بعض الصعوبات التي ينبغي أن‬ ‫التدبير باملؤسسة ‪ ،‬ويضاف إليهم عضوين من‬ ‫للرفع من مستوى التدبير التربوي واإلداري واملالي‬
‫يوليها املشاركون في هذه الورشات ما تستحقه‬ ‫اجمللس التربوي إضافة الى رئيس جمعية اآلباء‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬هو الذي يقوم بدراسة برنامج‬
‫من عناية ‪ ،‬حتى يكيفوا العديد من أساليبهم‬ ‫الذي يعتبر مبدئيا ‪ ،‬ممثال للمجلس البلدي أو‬ ‫العمل السنوي اخلاص بأنشطة املؤسسة وتتبع‬
‫في إنشاء هذه النوادي وتسييرها دون التفريط‬ ‫القروي‪.‬‬ ‫مراحل إجنازه‪ ،‬ويبدي رأيه بشأن مشاريع اتفاقيات‬
‫في مبادئها األساسية‪. .‬‬ ‫و على املؤسسات التعليمية أن تبادر بتأسيس‬ ‫الشراكة التي تعتزم املؤسسة إبرامها‪.‬‬
‫هذه اجلمعيات وتشكيل مكاتبها قبل نهاية‬ ‫مجلس التدبير هذا إذن هو برملان املؤسســـــة‬
‫إنني إذا افتتح بكل اعتزاز وافتخار‪ ،‬انطالق‬ ‫السنة الدراسية احلالية ( ‪ ) 2009 / 2008‬حتى‬ ‫( مبجلسيه) الذي ميكن أن يشكل ‪ ،‬على األقل من‬
‫هذه الورشات التدريبية‪.‬‬ ‫تتمكن الوزارة من حتويل االعتمادات املالية‬ ‫حيث املبدأ ‪ ،‬الدعامة األساسية لإلدارة في اتخاذ‬
‫املرصودة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫مبادرات شجاعة تتعلق مبشاريع املؤسسة‪.‬‬
‫فكيف ستدبر املؤسسات هذه الوضعية وهذا‬ ‫كما تقوم مجالس املؤسسة ‪ ،‬دائما من حيث‬
‫الزخم املعقد واملتشابك من الفاعلني؟‬ ‫املبدأ ‪ ،‬بدور كبير في تفعيل احلياة املدرسية‬
‫هذا هو السؤال وهذه هي الوضعية ‪/‬‬ ‫وتنشيطها‪ ،‬و تخطي الواقع املتدني وإيجاد‬
‫اإلشكالية ‪ .‬فهل ستتوفر املؤسسات على‬ ‫احللول املالئمة للمشاكل التي تعاني منها‬
‫البنيات والتجهيزات الضرورية الستقبال‬ ‫املؤسسة واملساهمة في االرتقاء باحلياة‬
‫تلـك التنظيمات ؟ وهل ستوفر لها احملفزات و‬ ‫املدرسية بها‪.‬‬
‫اإلمكانيات املادية والبشرية إلجناح مهامها ؟‬ ‫كما توجد كذلك ‪ ،‬اجلمعيات املدرسية ولعل من‬
‫ثم ألن تتشتت اجلهود ‪ ،‬أولن تتداخل تلك املهام‬ ‫أهمها جمعيات األنشطة االجتماعية والتربوية‬
‫وتتشابك وقد تتضارب؟‬ ‫والثقافية و الرياضية‪.‬‬
‫وبخصوص هذا السؤال األخير‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫تنشط هذه اجلمعيات ‪ ،‬حسب النصوص‬
‫املثال ‪ ،‬فإن الوثائق الرسمية ‪ ،‬تؤكد على أن‬ ‫الرسمية ‪ ،‬في مجاالت متعددة‪ ،‬تساعد التالميذ‬
‫مشروع املؤسسة « يسطره ويصادق عليه‬ ‫املعوزين وتلبي حاجياتهم املادية وتقدم للتالميذ‬
‫مجلس التدبير‪ ،‬وهو من سيعمل على تنفيذه»‪.‬‬ ‫املتعثرين دراسيا حصصا في الدعم والتقوية‪،‬‬
‫لذلك هناك من يتساءل عن اجلدوى من تأسيس‬ ‫وتنظم للمجتمع املدرسي محاضرات وعروضا‪،‬‬
‫« جمعية دعم مدرسة النجاح»‪ ،‬علما أنها‬ ‫ومتنح للتالميذ املتفوقني جوائز تشجيعية‬
‫تتشكل من نفس مكونات مجلس التدبير؟ ملاذا‬ ‫وغيرها من األنشطة‪...‬‬
‫ستحول األموال حلساب اجلمعية وليس جمللس‬ ‫كمــــا تنشــــــط في امليدان الرياضي‪،‬‬
‫التدبير؟ هل فقط ألن اجلمعيات‪ ،‬من حيث املبدأ‬ ‫بتنظيم املباريات واملسابقات بني األقسام أو‬
‫لها مرونة في التدبير املالي ورمبا في استقبال‬ ‫املؤسسات أو بني فرق األحياء‪.‬‬
‫املساعدات من الشركاء ومن أطراف أخرى؟‬ ‫وهناك هيئة التأطير واملراقبة التربوية واملادية‬
‫هذه أهم التساؤالت و الصعوبات التي كثيرا ما‬ ‫واملالية والتوجيه والتخطيط التربــــــــــوي‬
‫تعوق العمل باألندية والفرق التربوية ومشاريع‬ ‫والتي تقوم « مبهام التأطير والتكوين واستكمال‬
‫املؤسسة ‪ ...‬فتحول دون تفعيل احلياة املدرسية‬ ‫التكوين من أجل حتسني جودة التعليم‪ ،‬فتقوم‬
‫وتنشيطها‪ .‬لذلك نالحظ ‪،‬على الرغم من‬ ‫بتتبع احلياة املدرسية وتقوميها بكيفية دائمة‬
‫افتقارنا لدراسات ميدانية ‪-‬تقوميية دقيقة‪،-‬‬ ‫ومستمرة و تفعيل احلياة املدرسية وتنشيطها‪.‬‬
‫تراجع عدد من املؤسسات التعليمية عن‬ ‫وهناك أيضا ‪ ،‬جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪،‬وما‬
‫التنشيط بكل أنواعه داخل القسم وخارجه‬ ‫أدراك ما هذه اجلمعيات ‪ ،‬والتي سيطول احلديث‬
‫وجتميد األندية التربوية بل كل الفعاليات التي‬ ‫عنها‪ ،‬إذا أردنا شرح أدوارها ومدى جدواها‬
‫استعرضناها والتي لم نستعرضها ‪ .‬ويصبح‬ ‫وتواجدها الفعلي‪ ...‬وسبل صرف ما جتمعه من‬
‫االهتمام منصبا أكثر على التلقني املعرفة‬ ‫هبات ومساعدات وما حتصله من أموال تقتطع‬
‫اجلاهزة ‪ ،‬ومصارعة الزمن ‪ ،‬للتمكن من إمتام‬ ‫من قيمة التسجيل املفروضة سنويا على‬
‫املقررات الطويلة أصال ‪...‬فتعود حليمة إلى‬ ‫التالميذ األغنياء منهم والفقراء‪.‬‬
‫عادتها القدمية‪.‬‬ ‫وأصبح لدينا اآلن جمعيات دعم مدرسة النجاح‬
‫فكما هو معلوم صدرت عن وزارة التربية‬
‫و قد تكون مثل هذه الورشات والدورات‬ ‫الوطنية مذكرة وزارية حتمل رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪20‬‬
‫التكوينية‪ -‬تكوين منتديات دفاتر حول األندية‬ ‫مايو ‪ ، 2009‬موضوعها « إحداث جمعية دعم‬
‫الجزء األول‬
‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬
‫ مراد الزكراوي‬: ‫بقلم‬

‫تأسيس األندية‬
‫التربوية و تسييرها‬

ŠŘƏƺţ
ƮƿŶƤţ
ƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřƭƺƸƠƯ1
ƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřŕŵŚŞƯ2
ƽŵŚƴƫřƝřŶƷŏ3
şŶưŤƘưƫřšŚŝŹŚƤưƫř4
ŠƿŶƳǃřžǀſŐţƾƟơLjƐƳLJřƪŞƣŠǀƬưƗšŚƸǀūƺţ5
‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬ ‫‪5‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪...‬تعليم مندمج مع محيطه منفتح على‬


‫العصر‪،‬دون تنكر ملقدساتنا الدينيـــــــــة‬
‫و مقوماتنا احلضارية‪،‬و هويتنا املغربية بشتى‬
‫روافدها‪...‬إن غايتنا تكوين مواطن صالح‪،‬قادر‬
‫على اكتساب املعارف و املهارات‪،‬متشبع‬
‫في نفس الوقت بهويته التي جتعله فخورا‬
‫بانتمائه‪،‬مدركا حلقوقه و واجباته‪،‬عارفا‬
‫بالشأن احمللي‪،‬و التزاماته الوطنية‪،‬و مبا ينبغي‬
‫له نحو نفسه و أسرته و مجتمعه‪،‬مستعدا‬
‫خلدمة بلده بصدق و إخالص و تفان و تضحية‪،‬‬
‫و في اعتماد على الذات‪،‬و إقدام على املبادرة‬
‫الشخصية‪،‬و ثقة و شجاعة و إميان و تفاؤل‪،‬‬
‫و نريد من مؤسساتنا التربوية و التعليمية‬
‫أن تكون فاعلة و متجاوبة حمليطها‪...‬‬

‫( من خطاب صاحب اجلاللة محمد السادس‪،‬الرباط ‪ 08‬أكتوبر ‪).2001‬‬


‫(مقتطف من امليثاق الوطني للتربية و التكوين)‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫لتي نتخبط فيها اليوم‪.‬إن املواطن املتكامل‬ ‫يلخص املقتطف من اخلطاب امللكي السامي‪ ،‬ما‬
‫ليس بالضرورة أن يكون متفوقا في مختلف‬ ‫ينبغي أن تقوم به األندية التربوية من أجل تكوين‬
‫العلوم التجريبية و اإلنسانية‪.‬هو باختصار ما‬ ‫مواطن الغد‪،‬بحيث أن البرامج و املناهج و الكتاب‬
‫ورد في خطاب صاحب اجلاللة محمد السادس‪.‬‬ ‫املدرسي و الوسائل التعليمية و غيرها غير قادرة‬
‫الحياة المدرسية صورة مصغرة‬ ‫على حتقيق األهداف العامة من املدرسة باملغـرب‪.‬و‬
‫للحياة االجتماعية‪،‬تهتم‬ ‫ال ميكن ذلك حتى و لو باألنشطة اخملتلفة التي‬
‫بالتنشئة الشاملة لشخصية‬ ‫تقام باملؤسسة‪،‬و سوف نتأكد من ذلك من خالل‬
‫المتعلم‪،‬بواسطة أنشطة‬ ‫تبيان الفرق بني األنشطة املوازية و املندمجة‬
‫تفاعلية متنوعة‪،‬تشرف عليها‬ ‫العادية التي تقيمها املؤسسة(مسابقات‬
‫هيأة التدريس و اإلدارة‪،‬و يسهم‬ ‫ثقافية و رياضية ‪،‬أناشيد‪،‬مسرحيات‪،‬رسم‪)...‬‬
‫فيها مختلف الشركاء ‪şŚǀŰƫřƪǀƫŵ‬‬ ‫و غيرها من األنشطة املماثلة حتت تأطير‪-‬‬
‫‪(2008ŠǀſŹŶưƫř‬‬ ‫جهاز‪ -‬مدرسي يعرف بـ ‪ :‬األندية التربوية‪..‬‬

‫تسعى المدرسة المغربية الوطنية‬


‫ال ميكننا أن ننجح في تأسيس نادي تربـــــــوي‬
‫مفعمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الجديدة‬
‫و تسييره‪،‬دون االقتناع بالعمل الذي ننجزه‪،‬و دراية‬
‫بالحياة‪،‬تتجاوز التلقي السلبي و العمل‬
‫تامة باألهداف و الكفايات التي سنحققها‪.‬‬ ‫الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي‪،‬و‬
‫القدرة على الحوار و المشاركة في‬
‫االجتهاد الجماعي‪،‬مفتوحة على سأقدملكماآلنبعضالتعاريفاألساسيةللدخول‬
‫الناجحإلىعالمتأسيساألنديةالتربويةوتسييرها‬ ‫محيطها‪ ƲƿƺƨŤƫřƹŠǀŝźŤƬƫƾƴƏƺƫřơŚŨǀưƫř(...‬‬

‫و يشكل النادي التربوي أحد الروافد األساسية‬


‫التي تساهم في بعث الروح على احلياة املدرسية‪.‬‬
‫قد يخطئ العديد من رجال و نساء التربيـــــــة‬
‫و التعليم أن مهمتهم تنحصر في إلقــاء‬
‫الدروس‪،‬و انهاء البرنامج السنوي بنجاح‪،‬بل‬
‫حتى احلضور اليومي‪،‬و االجتهاد في تنويع طرائق‬
‫الـدرس‪،‬و االستعانة مبختلف البيداغوجيات‬
‫احلديثة‪.‬كل ذلك غير كافي لتحقيق الهدف‬
‫األسمى‪،‬و هو تكوين مواطن الغد‪،‬الذي بواسطته‬
‫قد نتغلب على مشاكلنا االجتماعية و االقتصادية‬
‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬ ‫‪7‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřƭƺƸƠƯ1‬‬

‫قد يجمع النادي الفني مختلف لتالميذ الذين مييلون للعمل الفني مثل‬
‫الرسم‪،‬و املسرح‪،‬و هو ما ال ميكن لهم في احلصص العادية باملؤسسة‪.‬‬
‫لكن هنا نطرح إشكالية الفرق بني األنشطة العادية املقامة باملؤسسة‪،‬و األنشطة التي‬
‫يقوم بها أي نادي تربوي؟؟؟الفرق شاسع جدا‪،‬و ميكن اختصاره أن أنشطة األندية تنظم و‬
‫تبرمج و تنفذ و تسير من طرف التالميذ (حتت إشراف األستاذ أو اإلدارة)‪،‬و ذلك ما يحقق‬
‫مثال‪:‬‬
‫أهدافا أخرى غير مباشرة‪:‬الدميقراطية‪،‬العمل اجلماعي‪،‬احترام الرأي اآلخر‪،‬قبول االختالف‪.‬‬
‫و ميكن تشبيه األندية التربوية باجلمعيات في العالم احلقيقي الواقعي ان صح‬
‫التعبير‪،‬ألن احلياة املدرسية كما ورد سابقا هو إطار مصغر للمجتمع احلقيي‪.‬‬
‫و سوف نوضح ذلك بالتفصيل في الورشات التطبيقية القادمة بحول اهلل‪..‬‬
‫‪8‬‬ ‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřŕŵŚŞƯ2‬‬

‫‪ƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřƝřŶƷŏ3‬‬
‫مفاهيم و مبادئ و أهداف تتعلق باألندية التربوية‬ ‫‪9‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪şŶưŤƘưƫřšŚŝŹŚƤưƫř4‬‬
‫سنعود بالتفصيل و التطبيق خملتلف‬
‫السابقة‪.‬فال‬ ‫األساسية‬ ‫املقاربات‬
‫ميكن فهم مضمونها بطريقة سهلة‬
‫و حقيقية إال بالتطبيق و التجريب‪.‬‬

‫‪ŠǀƬưƗ šŚƸǀūƺţ 5‬‬


‫‪ƾƟ ơLjƐƳLJř ƪŞƣ‬‬
‫‪ŠƿŶƳǃřžǀſŐţ‬‬
‫‪ -‬انطالقا مما سبق‪،‬حاول أن تقدم‬
‫تعريفا مبسطا لألندية التربوية‬
‫موجها للتالميذ‪،‬آخذا بعني االعتبار‬
‫املستوى اإلدراكي و اللغوي‪،‬و ضعه‬
‫في أحد أركان املؤسسة أو في اجمللة‬
‫احلائطية‪(.‬تهييء التالميذ الستقبال‬
‫املشروع اجلديد‪:‬النادي التربوي)‪.‬‬
‫‪ -‬ناقش مع زمالئك في العمل‬
‫و الهيأة اإلدارية إمكانية‬
‫تأسيس األندية التربويـــــة‪،‬‬
‫و وعدهم بذلك (تهيئة احمليط)‪.‬‬
‫‪ -‬انخرط في مختلف مجالس‬
‫املؤسسة ( اجمللس التربوي‪،‬مجلس‬
‫التدبير‪،‬جمعية دعم مدرسة النجاح)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‬
‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬

‫تأسيس األندية‬
‫بقلم ‪ :‬مراد الزكراوي‬

‫التربوية و تسييرها‬

‫ط‬ ‫خ‬
‫ب‬ ‫التر وة‬
‫ط‬ ‫بوي خ‬
‫‪،‬‬
‫ن‬ ‫و ت وة‪،‬‬
‫و‬ ‫سيي ح‬
‫س‬ ‫ره ب تأ‬
‫ي‬ ‫طر‬
‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫د‬ ‫ة اح النا‬
‫ترا ي‬
‫فية‬
‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬ ‫‪11‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫لإلشارة فتم بناء مجيع الورشات على قواعد قانونية جاءت بها دالئل مدرسة النجاح يف نسخها‬
‫األخرية‪،‬و ذلك من أجل إكساب مشاريعكم املشروعية القانونية‪،‬و يزيد من قيمتها‪،‬و يرشحها بقوة من‬
‫أجل انتزاع الدعم املالي و املعنوي املرصود مبختلف أكادمييات اجلهات الستة عشر‪.‬‬
‫من أجل تبسيط االستفادة من أشغال هاته الورشة‪،‬و تفعيال لشعارها (خطوة خبطوة)‪ .‬سوف أرقم كل‬
‫خطوة على حدة‪،‬من أجل تسهيل تتبع أعمالنا‪،‬و تقوميها‪.‬‬
‫سوف أحاول تبسيط لغة التحاور‪،‬بعيدا عن املصطلحات الرتبوية الصعبة‪،‬و ذلك من أجل أجرأة سلسلة هلاته‬
‫العملية اهلامة‪،‬و املصريية‪،‬من أجل ضمان سري عادي و ناجح للنادي الرتبوي‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الخطوة‬ ‫‪1‬‬ ‫الخطوة‬


‫عقد اجتماع اجمللس التربوي باملؤسسة‪،‬و االتفاق على الصيغة املعتمدة بعد ذلك مير ملرحلة إجرائية جد هامة‪،‬و هي وضع اخلطوط العريضة ملشروع‬
‫في تأسيس األندية‪.‬و قد جاء دليل احلياة املدرسية بثالث صيغ أساسية‪ :‬تأسيس النادي‪،‬و يتضمن العناصر التالية على سبيل االستئناس‪:‬‬
‫‪ -‬اسم النادي‪( :‬النادي العلمي‪،‬التكنولوجي‪،‬الصحي‪،‬التربية على املواطنة‬
‫و حقوق االنسان‪،‬البيئة‪،‬الرياضة‪،‬القراءة‪)...‬‬
‫‪ -‬التصور العام‪،‬أو دواعي تأسيس النادي (بعد حتليل للواقع الذي يعيشه‬
‫التالميذ و احمليط و املؤسسة)‪.‬‬
‫‪ -‬األهداف‪.‬‬
‫‪ -‬األنشطة املقترحة‪:‬‬

‫‪ -‬شركاء محتملون‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل العمل‪...‬‬
‫كما ميكن في نفس الفترة البحث عن أساتذة للمساعدة في تأطير و‬ ‫من األفضل فتح باب املبادرة لألساتذة و التالميذ من أجل تأسيس العدد‬
‫تنشيط النادي‪.‬‬ ‫الكافي من األندية‪،‬ليغطي حاجاتهم و طاقاتهم‪،‬و لذلك فإن الصيغة الثالثة‬
‫ميكنكم االطالع على مناذج ملفات تأسيس األندية في القرص املضغوط‬ ‫هي األفضل‪.‬خصوصا و أن العمل التطوعي يعطي ثمارا و نتائج أفضل‪.‬‬
‫(حقيبة األستاذ املشرف على النادي التربوي)‪.‬‬ ‫هناك حالة أخرى قد يواجهها اجمللس التربوي في وسط أو أواخر السنة‬

‫‪3‬‬
‫مشروع‬ ‫املدرس‬ ‫يقدم‬ ‫الدراسية‪،‬و هي طلب أحد األساتذة أو مجموعة من التالميذ بتأسيس‬
‫املنبثقة‬ ‫للجنة‬
‫عن اجمللس التربوي في‬
‫النادي‬
‫الخطوة‬ ‫نادي جديد‪،‬أنذاك ينبغي جتديد ما مت االتفاق عليه في بداية السنة‪.‬‬
‫فصيغة األندية املتعددة هي األفضل على اإلطالق‪.‬‬
‫حالة تأسيسها‪،‬أو تقدميها‬
‫مالحظة‪ :‬ميكن طلب عقد اجتماع استثنائي للمجلس لتربوي‬
‫مباشرة للسيد املدير من أجل املوافقة املبدئية‪.‬‬
‫بطلب من أغلبية أعضائه‪،‬أو بقرار من مدير املؤسسة‪.‬‬
‫في نفس الوقت حاول أن تطرح فكرة و أهداف‬
‫النادي على التالميذ و مناقشتها معهم (التوطئة)‪.‬‬ ‫نصيحة‪ :‬يجب تشكيل جلنة للتتبع و التقومي خاصة باألندية‪،‬تتكون‬

‫‪4‬‬
‫فتح باب االنخراط أمام‬ ‫من مدير املؤسسة‪،‬و بعض املدرسني املهتمني أو املنشطني لألندية‬
‫جميع تالميذ املؤسسة‪،‬دون‬
‫متييز حسب اجلنس أو السن‬
‫الخطوة‬ ‫باملؤسسة‪،‬و تقد اجتماعاتها كلما دعت الضرورة‪.‬‬
‫تذكير‪ :‬اجمللس التربوي هو حتضير غير مباشر ألشغال مجلس التدبير‬
‫أو املستوى الدراسي‪،‬خصوصا‬
‫الذي يحسم بشكل نهائي في اعتماد األندية و دعمها‪،‬و دمجها ضمن‬
‫التأهيلي‪.‬‬ ‫و‬ ‫اإلعدادي‬ ‫للتعليم‬ ‫بالنسبة‬
‫مشروع املؤسسة‪.‬‬
‫و ذلك عبر وضع إعالن مرفوق بختم اإلدارة‪،‬و يستحسن اختيار‬
‫يبادر املدرس حسب ميوالته و مهاراتــــــه و اهتماماته‪،‬بالتخطيط‬
‫مكان مناسب داخل فضاء املؤسسة (املدخل‪،‬وسط الساحة‪.)...‬‬
‫لشكل و أهداف النادي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫نصيحة‪ :‬من األفضل املرور عبر جميع األقسام‬


‫لنشر الفكرة‪،‬و توضيح مضامني اإلعالن‪،‬خصوصا‬
‫بالنسبة للتعليم االبتدائي‪،‬أو املؤسسات التي لم‬
‫يتعود تالميذها على طريقة التعامل مع اإلعالنات‪.‬‬
‫كما ينبغي التركيز على جانب التحفيز و الترغيب‪،‬عند‬
‫شرح فكرة النادي‪.‬مثال‪ :‬يقوم النادي برحالت‪،‬مسابقات‪،‬جوائز‪،‬‬
‫شواهد‪،‬حفالت‪...‬و ذلك من أجل استقطاب أكبر‬
‫عدد من التالميذ ‪-‬التسيير املقاوالتي ‪- managment‬‬

‫‪5‬‬ ‫الخطوة‬
‫جمع التالميذ الراغبني في االنضمام و االنخراط في‬
‫النادي‪،‬في تاريخ و مكان معني‪،‬من أجل عقد اجلمع العام‬
‫لتأسيس النادي‪.‬و ذلك بعد إخبار إدارة املؤسسة باألمر‪.‬‬
‫ميكن للمدرس أن يحضر بحاسوبه اخلاص ملف‬
‫باوربوينت يوضح فيه أهم أهداف و أنشطة النادي‪،‬و‬
‫فقرات أخرى يراها مفيدة في هذا اجلمع العام‪.‬‬
‫كما ميكن استدعاء بعض ممثلي هيأة اإلدارة و التدريس‪،‬و‬
‫حتى عن جمعية أباء و أولياء التالميذ (اإلشعاع)‪.‬‬
‫بعد الترحيب باجلميع‪،‬و شكر كل من ساهم في جناح‬
‫عقد اجلمع العام‪،‬يقوم املدرس يالتعريف بالنادي‪،‬و‬
‫اقتراح هيكلة تنظيمية له (ميكن تكييف جدول‬
‫األعمال حسب املستوى العمري و اإلدراكي للتالميذ)‪.‬‬
‫إليكم الهيكلة التي اقترحها دليل األندية التربوية ‪2009‬‬
‫‪ ،‬قد تناولها بصفة عامة‪،‬مركزا على اجلانب القانوني‪:‬‬

‫مرحلة الهيكلة من أهم مراحل تأسيس نادي ذو بنية متينة‪،‬ألن النظام هو أساس النجاح‪.‬اقترح عليكم هاته النماذج‪:‬‬

‫للنادي‪،‬و تكليف أحد التالميذ مبنصب أمني‬ ‫من احلرية للتالميذ من أجل تسيير شؤونهم‪،‬و‬ ‫مالحظة‪ :‬تشكيل املكتب املسير للنادي‬
‫املال‪،‬و تعويدهم على تدبير امكنياتهم املادية‪.‬‬ ‫في ذلك أكبر درس تطبيقي جلميع عناصر‬ ‫يكون فقط من طرف التالميذ‪،‬عن طريق‬
‫الدميقراطية و حقوق اإلنسان‪.‬و يبقى دور‬
‫أفكار‪ :‬من األفضل أخذ بعض الصور‬ ‫الترشح و االنتخاب (ممارسة الدميقراطية)‪.‬و‬
‫األستاذ على العموم هو التوجيه و التنشيط‪.‬‬ ‫من األفضل جتاوز بعض العادات السلبية‬
‫التذكارية للجمع العام‪،‬من أجل ادراجها في‬
‫مثل تولية مدير املؤسسة كرئيس أو رئيس نصيحة‪ :‬ميكن حتديد مبلغ رمزي لالنخراط في التقرير‪،‬أو االحتفاظ بها في قاعة األنشطة‪.‬‬
‫شرفي للنادي‪.‬من األفضل ترك هامش كبير النادي( ‪ 2‬أو ‪ 5‬دراهم)‪.‬و ذلك من أجل خلق ميزانية‬
‫اإلجراءات القانونية و العملية لتأسيس نادي تربوي‬ ‫‪13‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫االجتماع الهام ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬تشكيل جلن أو فرق عمل (أنظر منوذج هيكلة‬
‫النادي)‪.‬‬
‫التالميذ االنضمام للنادي فرصة للخروج من‬
‫البيت‪،‬أو مبررا لذلك‪،‬خصوصا االناث في الوسط‬
‫القروي)‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫الخطوة‬
‫رفع محضر اجلمع العام التأسيس‬
‫‪ -‬حتديد برنامج دقيق ألنشطة النادي (التاريخ‪،‬نوع‬ ‫‪ -‬التالميذ املتأخرون ( مدة التأخر)‪.‬‬
‫للنادي إلدارة املؤسسة‪،‬و يتناول العناصر‬
‫النشاط‪.)...‬‬ ‫بعد موافقة اإلدارة‪،‬يتم حتديد تاريخ محدد ألول‬
‫األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وضع أنشطة النادي على شكل خطة عمل‪،‬و‬ ‫اجتماع ألعضاء النادي‪،‬و تثبيته على شكل‬
‫‪ -‬اسم املؤسسة‬
‫هي من أهم مراحل تشكيل النادي‪،‬و لها دور كبير‬ ‫إعالن موجه ألعضاء النادي فقط‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ االجتماع‬

‫‪7‬‬
‫جدا في كسب ثقة األكادميية من أجل الدعم‬
‫املالي‪.‬و نظرا ألهمية هاته النقطة‪،‬سأقدم لكم‬
‫بعض مناذج خطط العمل لالستئناس‪:‬‬
‫الخطوة‬ ‫‪ -‬مكان االجتماع‬
‫‪ -‬املسير‬
‫‪ -‬جدول األعمال‬
‫‪ -‬التالميذ احلاضرون‬
‫عقد اجتماع للنادي‪،‬و ذلك حتت تنشيط أحد‬
‫‪ -‬التالميذ الغائبون (لهاته العملية أهمية‬
‫األستاذ املشرف على النادي‪.‬و يتم خالل هذا‬
‫قصوى من أجل ضبط الغياب‪،‬قد يعتبر بعض‬

‫النادي (تاريخ االجتماع‪،‬املكان‪،‬املنشط‪،‬عدد االيجابية التي ستكتشفونها بعد التجربة‪.‬‬ ‫بعد ذلك تترك الفرصة ألعضاء النادي من‬
‫احلاضرين‪،‬املتغيبني‪،‬املتأخرين)‪ .‬و بذلك ننتهي من اخلطوات القانونية و اإلجرائية‬ ‫التالميذ‬ ‫أجل وضع ميثاق أو قانون داخلي للنادي‪.‬‬
‫من أجل تأسيس نادي تربوي ناجح بحول اهلل‪.‬‬
‫بعد االنتهاء من االجتماع‪،‬يرفع تقرير حول‬
‫نصيحة‪ :‬لالجتماعات دور مهم في بناء‬
‫أهم فقراته‪،‬و النقط التي خرج بها‪،‬مع‬
‫شخصية التلميذ‪،‬و نشر ثقافة االنصات‬
‫االعتماد على نفس منوذج محضر تأسيس‬
‫إلى اآلخر‪،‬و احترام الرأي‪،‬و غيرها من النتائج‬
‫الجزء الثالث‬
‫االنفتاح على المحيط و آلياته‬

‫ ادريس كصي‬: ‫بقلم‬

ŠƿƺŝźŤƫřŠƿŶƳǃřƮƗŵƾƟŸǀƯLjŤƫřŌŚǀƫƹŏƹŌŚŝǃřŠǀƘưūŹƹŵ1

‫تأسيس األندية‬
ŭŚŬƴƫřŠſŹŶƯƮƗŵŠǀƘưūŹƹŵ2

ŚƸƗřƺƳŏƹšŚƧřźƄƫř3
‫التربوية و تسييرها‬
‫االنفتاح على احمليط و آلياته‬ ‫‪15‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫مدخل‬
‫مشتركة دائمة ‪ ،‬تضم جمعيات اآلباء وممثلين‬ ‫مختلف‬ ‫تنص‬
‫عن هيئة التدريس واإلدارة وممثلي جمعيات‬ ‫األدبيات التربوية‬
‫المجتمع المدني والجماعات المحلية ‪ ،‬تنكب على‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬
‫مناقشة وتداول جل المشاكل والعراقيل والتحديات‬ ‫انفتاح المدرسة‬
‫والتطورات ‪ ،‬في إطار مقاربة شمولية تتوخى توزيع‬ ‫محيطها‬ ‫على‬
‫المسؤوليات وتبادل الرؤى وتحديد االستراتيجيات‬ ‫حيث تتجلى فيه التفاعالت االيجابية والتواصل‬
‫‪ ،‬بدال من الطرح المناسباتي و التجزيئي‪.‬‬ ‫البناء ‪،‬و كما هو معلوم فالمدرسة لها عدة أدوار‬
‫جاء في (الفقرة ‪ )9‬من الميثاق الوطني للتربية‬ ‫يلتقي فيها التربوي بالثقافي واالجتماعي‪ ،‬و ال‬
‫والتكوين‪ « :‬تسعى المدرسة الوطنية الجديدة‬ ‫يمكن أن يتحقق النجاح في هذه المهمة‪ ،‬إال إذا‬
‫إلى أن تكون مفتوحة على محيطها بفضل‬ ‫كان هذا االنفتاح مرتكز على دراسة للمحيط‬
‫نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب‬ ‫السوسيو اقتصادي و التغيرات التي طرأت عليه‪.‬‬
‫المدرسة‪ ،‬والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع‬ ‫كما أن المحيط مطالب أيضا بإعادة تقييم نظرته‬
‫على الوطن‪ ،‬مما يتطلب نسج عالقات جديدة‬ ‫و تصوراته حول المؤسسة التعليمية‪ ،‬واالستعداد‬
‫بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي‪.‬و‬ ‫لتقليص المسافة بغية خلق جسور من الثقة التي‬
‫لعل من أبرز مكونات محيط المؤسسة األسرة و‬ ‫فقدت أو على األقل بدأت تفقد يوما بعد يوم‪.‬و‬
‫الممثلة بجمعية آباء و أولياء التالميذ ‪ ،‬و فعاليات‬ ‫قد تم اإللحاح على هذا الطرح وهذه المقاربة في‬
‫المجتمع المدني و الجماعة القروية و المؤسسات‬ ‫شتى المذكرات واالجتماعات على مستوى الخطاب‬
‫اإلدارية و غيرها و التي يمكن لألندية التربوية‬ ‫فقط و لم يتم التفكير بشكل جدي في كيفية بناء‬
‫التعاون معها من أجل تحقيق األهداف المنشودة‪...‬‬ ‫وبلورة هذه التصورات على مستوى الواقع في‬
‫مختلف تمظهراته وتجلياته إذ يمكن مثال خلق لجن‬
‫‪16‬‬ ‫االنفتاح على احمليط و آلياته‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ŠƿƺŝźŤƫřŠƿŶƳǃřƮƗŵƾƟŸǀƯLjŤƫřŌŚǀƫƹŏƹŌŚŝǃřŠǀƘưūŹƹŵ1‬‬
‫‪ -‬نادي البيئة‬ ‫إن دور جمعية اآلباء و أولياء التالميذ لم يعد مقتصرا على الدور‬
‫‪ -‬نادي اإلعالميات‬ ‫التقليدي املتمثل في تدبير الشؤون اخلاصة باملؤسسة من حيث البنيات‬
‫‪ -‬نادي الصحافة املدرسية‬ ‫التحتية و التجهيزات البسيطة‪ ،‬بل أصبح دورا رياديا يتمركز حول‬
‫‪ -‬نادي املعمل التربوي‬ ‫التلميذ بالدرجة األولى من خالل املساهمة في احلمالت من أجل الرفع‬
‫‪ -‬نادي املسرح‬ ‫من نسبة التمدرس و ضمان استمرار التالميذ في الدراسة و تتبع‬
‫‪ -‬نادي السينما‬ ‫عطاءاتهم و احلد من انقطاعاتهم و غيرها من االهتمامات ‪ ،‬و لعل أبرزها‬
‫‪ -‬نادي الرسم‬ ‫بالنسبة ملوضوع ورشتنا التكوينية و املتعلقة بتأسيس األندية التربوية‬
‫‪ -‬و غيرها‪...‬‬ ‫و تسييرها هو كون جمعية اآلباء شريكا أساسيا في تنفيذ كل‬
‫األنشطة التربوية و الثقافية و الفنية و التظاهرات الرياضية التي‬
‫تنظمها املؤسسة ‪ ،‬إلى جانب املساهمة في إنشاء مكتبة مدرسية‬
‫باملؤسسة يستفيذ منها التالميذ و اآلباء على حد سواء ‪ ،‬كما ينص‬
‫على ذلك القانون األساسي للجمعية‪ ،‬و لهذا الغرض يترتب على النادي‬
‫عقد اتفاقية شراكة و تعاون مع جمعية اآلباء للسهر على تسيير‬
‫النادي و تدبير شؤونه بشكل تشاركي عن طريق متثيلية منسقي جلان‬
‫اجلمعية في األندية‪...‬‬

‫و من خالل الشراكة التي تعقدها جمعية اآلباء مع األندية التربوية في‬


‫إطار دعم مشروع املؤسسة القاضي بتفعيل األندية التربوية بها ‪ ،‬ميكن‬
‫للجمعية أن يرصد دعما ماديا لذلك إلى جانب املساهمة في تفعيل‬ ‫أ‪ -‬جلان اجلمعية‪:‬‬
‫أنشطتها باملوازاة مع اختصاصات جلانها الدائمة‪.‬‬ ‫كما هو معلوم أن جمعية اآلباء و أولياء التالميذ تشكل جلانا دائمة‬
‫تابعة لها و ينسق مهامها أعضاء فاعلون في املكتب اإلداري قد يكونون‬
‫مستشارين أو نوابا للرئيس مكلفني مبهام ‪ ،‬و من بني هذه اللجان نذكر‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬جلنة التتبع التربوي‬
‫‪ -‬جلنة الشؤون االجتماعية‬
‫‪ -‬جلنة التعاون و الشراكة‬
‫‪ -‬جلنة التنشيط الثقافي و الفني‬
‫‪ -‬جلنة التنشيط الرياضي‬
‫‪ -‬جلنة العناية بفضاء املؤسسة‬

‫ب – األندية التربوية باملؤسسة و عالقتها‬


‫بلجان اجلمعية‬
‫إن تسمية األندية التربوية داخل املؤسسات التعليمية تختلف من‬
‫مؤسسة إلى أخرى حسب اخلصوصيات احمللية للمؤسسة و احلاجة إليها‪،‬‬
‫إال أن األهداف املرجوة منها تبقى في غالب األحيان هي نفسها‪ ،‬و نذكر‬
‫من أبرز هذه األندية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬نادي الكتاب‬
‫‪ -‬نادي القصة‬
‫‪ -‬نادي الرياضة‬
‫‪ -‬نادي التربية على املواطنة‬
‫االنفتاح على احمليط و آلياته‬ ‫‪17‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ŭŚŬƴƫřŠſŹŶƯƮƗŵŠǀƘưūŹƹŵ2‬‬
‫قبل احلديث عن دور جمعية دعم مدرسة النجاح في املساهمة في‬
‫تنشيط و تفعيل األندية التربوية في املؤسسات التعليمية ‪ ،‬ال بد أوال‬
‫من التأمل في مشروع املؤسسة كوسيلة لتفعيل آليات تدبير احلياة‬
‫املدرسية باملؤسسة واالرتقاء بها وحتسني جودة التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ 1‬أهداف العمل مبشروع املؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬بلورة الطموح اجلماعي لالرتقاء بجودة التعليم‪.‬‬
‫‪ -‬التعبئة القصوى جلميع الفاعلني التربويني واإلداريني واملتعلمني‬
‫والشركاء‪.‬‬
‫إن حاجة األندية التربوية إلى الدعم املادي و البشري و التقني و الثقافي‬ ‫‪ -‬حتسني جودة احلياة املدرسية‪.‬‬
‫املستمر ‪ ،‬يفرض عليها البحث على شركاء جدد قصد دعم أنشطتها‬ ‫‪ -‬تشجيع املبادرة واالبتكار‪.‬‬
‫و ضمان سيرورتها ‪ ...‬و يكون ذلك إما في إطار املبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وضعف‬ ‫املدرسي‬ ‫الهدر‬ ‫ملعضالت‬ ‫‪ -‬البحث عن حلول ناجعة‬
‫البشرية ‪ ،‬أو التنمية اإلجتماعية أو غيرها ‪ ...‬و ذلك عبر عالقات شراكة‬ ‫‪ -‬تأهيل الفضاء املدرسي‪...‬‬
‫و تعاون‪...‬‬ ‫‪ 2‬مجاالت مشروع املؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬دعم التمدرس ومحاربة الهدر املدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم التربوي‪ -‬الدعم النفسي‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث وتنشيط األندية التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬دعم املعامل التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية األنشطة الثقافية والفنية والرياضية‪.....‬‬
‫‪ -‬انفتاح املؤسسة على محيطها‬
‫‪ -‬ترسيخ التربية على القيم وتنمية السلوك املدني‪.‬‬
‫‪ 3‬مراحل تتبع املشروع‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد املنظور احمللي لالرتقاء باملؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬حتقق مواصفات مدرسة اجلودة‬
‫‪ -‬استفادة املدرسة من املشروع‬
‫‪ -‬بلورة مشروع املؤسسة‬
‫‪ -‬مسؤول عنه مجلس التدبيراو جلنة الصياغة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع خطة للبلورة‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج‪:‬مشروع واضح ‪،‬متناسق ومتمركز حول ادوار املؤسسة‬
‫وشركائها‪.‬‬
‫‪ -‬املصادقة على املشروع‪:‬تكون من طرف‪ -:‬مجلس التدبير –اللجنة‬
‫اإلقليمية – اللجنة اجلهوية‪.‬‬
‫‪ -‬عمليات االجناز‪:‬يجب أن تعتمد على بطاقات مفصلة لتخطيط وبرمجة‬
‫األعمال واألنشطة وتنسيق املهام وتوثيق املنجزات‪.‬‬
‫‪ -‬تتبع وتقومي املشروع‪:‬يقوم من طرف مجلس التدبير( جمعية دعم‬
‫مدرسة النجاح) ‪،‬فرق العمل املنخرطة في املشروع‪ ،‬املتعلمون‪ ،‬هيأة اإلدارة‬
‫والتدريس ‪،‬شركاء الدعم والنيابة اإلقليمية‪ .‬من خالل تعرفنا على مشروع‬
‫املؤسسة و أهدافه و مراحل إجنازه ‪ ،‬و التي جاءت جمعية دعم النجاح‬
‫لبلورتها و تيسير سبل تنفيذها‪ ،‬يتضح جليا أنه ميكن اقتراح مشروع‬
‫مؤسسة متكامل ينبني على تفعيل األندية التربوية و تقدميه للجمعية‬
‫املذكورة قصد املصادقة عليه و تنفيذه وفق شروط يتم اإلتفاق عليها‪.‬‬
‫كما جاء في دليل األندية التربوية‪:‬‬
‫‪18‬‬ ‫االنفتاح على احمليط و آلياته‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ŚƸƗřƺƳŏƹšŚƧřźƄƫř3‬‬
‫ميكن لألندية التربوية أن تعقد عدة شراكات مع مؤسسات عمومية‬
‫و غير عمومية ‪ ،‬و مع جمعيات و منظمات تتقاطع معها في نفس األهداف‬
‫أو ميكن االستفادة منها بأي شكل من األشكال ‪ ،‬و ذلك لالستفادة منها‬
‫إما ماديا عبر متويل مشاريعها و أنشطتها ‪ ،‬أو تقنيا من خالل االستفادة‬
‫من خبراتها عن طريق التكوين مثال ‪ ،‬أو لوجيستيكيا باستغالل وسائل‬
‫عملها و غيرها ‪...‬‬
‫و قد أوضح دليل األندية التربوية ذلك بشكل تفصيلي في الصفحة ‪28‬‬
‫على سبيل اخلتام ‪ :‬إن تفعيل األندية التربوية في مؤسساتنا التعليمية‬ ‫منه (انظر املقتطفات أسفله)‬
‫رهني ببذل املزيد من اجلهود التي تتطلب أوال فتح كل جسور التواصل‬
‫مع كل مكونات املؤسسة و محاولة إقناع اجلميع من أجل االنخراط‬
‫في هذا العمل الذي يعود مبنافع كثيرة على التلميذ في مؤسساتنا‬
‫التعليمية و في اجملتمع الذي نعيش فيه ‪ ،‬و طبعا ال ميكن حتقيق ذلك‬
‫إال بتغيير العقليات و التحلي بثقافة التطوع و نكران الذات و الوقوف‬
‫وقفة تأمل عميقة في العالقات التعاقدية للمدرس مع مختلف‬
‫مكونات اجملتمع ‪ .‬إذ يعد قطب الرحى في سيرورة مجتمعاتنا يضطلع‬
‫فيها بأدوار مهمة لكن لألسف الشديد بدأ يتخلى عنها شيئا فشيئا‪.‬‬
‫‪ :‬ميكن حتميل منوذج شراكة في القرص‪.‬‬ ‫مالحظة‬

‫‪ŶƤƘţƱŏƲƨưƿƾŤƫřšŚƸŬƫř4-‬‬
‫‪ŠƿƺŝźŤƫřŠƿŶƳǃřƖƯŠƧřźƃ‬‬
‫الجزء الرابع‬
‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬

‫تأسيس األندية‬
‫من أجل احترافية النادي‬

‫التربوية و تسييرها‬ ‫إجناز‪ :‬عمر القلعي‪ ،‬مصطفى ألقايد‬

‫‪šŚƿƺƐƯ1‬‬
‫‪ƽŵŚƴƫřƾƟƍřźŴƳřƢŗŚƐŝ2‬‬
‫‪šŚƤƈƬƯ3‬‬
‫‪20‬‬ ‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬ ‫من أجل احترافية النادي‬

‫‪šŚƿƺƐưƫř1‬‬
‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬ ‫‪21‬‬
‫من أجل احترافية النادي‬ ‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫ثانيا‬ ‫أوال‬

‫ثالثا‬

‫أخيرا‬ ‫رابعا‬
‫‪22‬‬ ‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬ ‫من أجل احترافية النادي‬

‫‪šŚƤƈƬưƫř2‬‬
‫أضع بني أيديكم شرحا بالصور لكيفية‬
‫صنع ملصق باستعمال برنامج البيبليشر‬
‫وكما تعلمون فامللصق يلعب دورا كبيرا‬
‫في اإلعالن عن أنشطة النادي والتواصل‬
‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬
‫منوذج مللصق‪:‬‬
‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬ ‫‪23‬‬
‫من أجل احترافية النادي‬ ‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬
‫‪24‬‬ ‫صنع مطويات‪،‬بطائق االنخراط‪،‬ملصقات‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬ ‫من أجل احترافية النادي‬

‫‪ƍřźŴƳLJřƢŗŚƐŝ3‬‬

‫منوذج‬

‫الطريقة سهلة جدا و ال تختلف كثيرا‬


‫عن طريقة تصميم امللصقات واملطويات‬
‫‪26‬‬ ‫تسيير نادي تربوي و تقومي نتائجه‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪ŌżŬƫřŠǀƴƤţƹŠƿƺŝźţƹŠǀƳƺƳŚƣšřŌřźūœƲƯƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřžǀſŐţƪůřźƯƞƬŤŴưƫơźƐŤƫřŶƘŝ‬‬
‫‪ŚưƧƶţřŻŚŬƳřƹƶŤƐƄƳŏƮƿƺƤţơźƏƹƽƺŝźŤƫřƽŵŚƴƫřźǀǀƀţŜƳřƺūƊƘŝƼƬƗŌƺƌƫřƎƬƀǀƫžƯŚŴƫř‬‬ ‫تقديم‬
‫‪ƾŝŚŬƿřźƿƺƐţƹźưŤƀƯƖŞŤţƹŶǀūŌřŵŏƼƬƗƮƧŶƗŚƀŤſƾŤƫřŹŚƨƟǃřƲƯŶƿŶƘƫřƲưƌŤŤſ‬‬

‫‪1‬‬
‫من خالل دليل األندية التربوية ‪.2009‬‬
‫يتضح دور اإلدارة و البنيات فيي احتضان‬
‫أنشطة النادي‪.‬لكن هنا نؤكد على أن‬
‫ال يشكل عدم توفر ما سبق حاجزا أو‬
‫مانعا ملمارسة أنشطة النادي‪،‬فما هو‬
‫مضمون هو القسم‪،‬الساحة‪،‬امليـــدان‬
‫و اجملال‪،‬املؤسسات العمومية و اخلاصة‪...‬‬
‫و في حالة توفر قاعات إضافية‪،‬ميكن‬
‫تخصيص قاعة خاصة للنادي(بعد‬
‫االتفاق على ذلك في مجلس التدبير)‪،‬تقام‬
‫فيها اجتماعات النادي‪،‬أنشطتـــــه‪،‬و‬
‫انتجاته‪،‬من أعمال يدوية‪،‬تقارير‪،‬أرشيف‪...‬‬

‫‪ŠƐƄƳǃřŻŚŬƳřšŚƣƹŏ2‬‬

‫نصيحة‪ :‬من األفضل تخصيص حصص األنشطة في‬


‫آخر أيام األسبوع‪،‬كما ميكن استغالل أوقات فراغ التلميذ في‬
‫ممارسة بعض األعمال اليدوية داخل املؤسسة‪،‬أو إعداد اجمللة‬
‫احلائطية‪،‬أو تكليفهم ببحوث ميدانية أو زيارات ملؤسسات‬
‫عمومية أو خاصة‪.‬و ذلك بترخيص من ادارة املؤسسة‪.‬‬
‫تذكير‪:‬أنشطة النادي ال يجب أن تتداخل مع‬
‫الغالف الزمني اخملصص للحصص الدراسية‪.‬‬
‫استثناء‪ :‬الرحالت خارج املؤسسة تتم وفق مسطرة‬
‫حتددها النيابات اإلقليمية(ينبغي االتصال بالنيابة من‬
‫أجل التعرف على اإلجراءات الالزمة قبل القيام بالرحلة)‪.‬‬
‫الزيارات بني أندية اإلقليم ال تتم إال‬
‫بترخيص من النيابة‪،‬و في أيام العطل‪.‬‬
‫االستراحة‬ ‫فترة‬ ‫استغالل‬ ‫ميكن‬ ‫فكرة‪:‬‬
‫للتواصل مع املكتب املسير للنادي و أعضائه‪.‬‬
‫تسيير نادي تربوي و تقومي نتائجه‬ ‫‪27‬‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫‪3‬‬
‫تخرج عن ما يتلقاه التلميذ في القسم‪،‬أو ما يستحيل تلقينه‬ ‫و تختلف حسب أهداف و برنامج عمل النادي‪،‬من أعمال يدوية و‬
‫له عبر البرنامج السنوي‪،‬فال ميكن أن نعتبر حصة لقراءة‬ ‫محترفات‪،‬اجناز أعداد من اجمللة احلائطية‪،‬بحوث ميدانية‪،‬حوارات‬
‫نصوص في الكتاب املدرسي نشاطا لنادي القراءة‪،‬أو حصة‬ ‫مع فعاليات اجملتمع املدني‪،‬تقارير صحفية‪،‬مسرحيات‪،‬أناشيد‪،‬ع‬
‫للجري كنشاط رياضي‪،‬أو متارين في الرياضيات كنشاط علمي‪.‬‬ ‫روض‪،‬سكيتشات‪،‬رسم‪،‬خط عربي‪،‬مسابقات ثقافية‪،‬رياضية‪...‬‬
‫القاسم املشترك بني جميع األنشطة رغم تنوعها هو أنها‬

‫‪4‬‬

‫قبل القيام بأي نشاط للنادي‪،‬البد من إشعار إدارة املؤسسة‬


‫بتاريخ النشاط‪،‬موضوعه‪،‬و عدد التالميذ املشاركني فيه‪.‬‬
‫بعد ذلك يقوم األستاذ املشرف املؤطر للنادي بصياغة‬
‫لتقرير حول النشاط‪ ،‬يتضمن‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫ال ميكن ألي مشروع أن يستمر دون تواصل‪،‬و أفضل طريقة‬
‫للتواصل مع أعضاء النادي هي االجتماعات‪،‬و ميكن التمييز‬
‫فيها بني نوعني‪:‬‬
‫‪ -‬اجتماع مع أعضاء املكتب املسير للنادي‪.‬‬
‫‪ -‬اجتماع واسع مع جميع أعضاء النادي‪.‬‬
‫و ذلك لتدارس مختلف قضايا و مشاكل النادي‪،‬و يعقد‬
‫االجتماع بعد اشعار اإلدارة بتاريخه‪،‬عدد التالميذ املدعوين‪،‬و‬
‫يرفق في األخير بتقرير‪:‬‬
‫‪28‬‬ ‫تسيير نادي تربوي و تقومي نتائجه‬
‫تأسيس األندية التربوية و تسييرها‬

‫من أجل انفتاح على احمليط‪،‬و تبادل للخبرات‪،‬و الزيارات‪،‬و كسب عالقات‬ ‫و هنا نضع‬
‫جديدة بني التالميذ و األساتذة و األطر االدارية بني املؤسسات التربوية‪،‬ميكن‬
‫عقد توأمة بني ناديني أو مجموعة من األندية‪،‬خصوصا املتقاربة فيما‬
‫اليد على أهم‬
‫و‬ ‫املشاكل‬ ‫‪ƦǀŤƀūƺƬƫřƹƪƿƺưŤƫř6‬‬
‫بينها جغرافيا‪،‬و حتى في أهدافها و نوعية أنشطتها‪.‬‬ ‫العراقيل التي‬
‫و من املفروض على النيابات االقليمية أن تشكل فريقا اقليميا من بني‬ ‫قد تواجه السير العادي للنادي‪،‬و في نفس الوقت‪،‬أطلب من كل مدرس‬
‫مهامه تفعيل قنوات التواصل بني مختلف األندية‪.‬‬ ‫غيور على مستقبل بلده‪،‬مؤمن بقدسية رسالته النبيلة‪،‬أن يبحث عن‬
‫و هي من أهم العمليات التي تضمن االستمرارية‬ ‫حلول بديلة‪،‬و التفكير في اجناز أنشطة و لو بأقل تكلفة مادية‪،‬بل ميكن‬
‫و النجاح للنادي‪.‬‬
‫‪ 1‬التالميذ‪ :‬ميكن حتفيزهم عبر نوعني من‬ ‫‪żǀƠŰŤƫř9‬‬ ‫اجناز أنشطة عديدة دون أي تكلفة على اإلطالق‪.‬‬
‫حتى و لو في حالة وجود دعم مادي و لوجيستيكي‪،‬ينبغي التصرف معه‬
‫الطرق‪:‬‬ ‫بكل عقالنية‪،‬دون تبذير‪.‬‬
‫‪ -‬التحفيز بواسطة هدايا‪،‬أو تكرمي خالل حفل نهاية السنة‪،‬جوائز تنافسية‬ ‫‪ -‬مصادر متويل أنشطة النادي‪ :‬جمعية دعم مدرسة النجاح‪،‬جمعية‬
‫بني أعضاء النادي‪،‬شواهد تقديرية مسلمة من ادارة املؤسسة‪...‬‬ ‫آباء و أولياء التالميذ‪،‬انخراط التالميذ‪،‬دعم مالي من مؤسسات خاصة أو‬
‫‪ -‬التحفيز بأنشطة ممتعة و مفيدة في نفس الوقت‪،‬مثل الرحالت‪،‬و‬ ‫عمومية‪.‬‬
‫املسابقات الرياضية(دوري كرة القدم‪،‬العدو الريفي‪،‬مسابقات أخرى‪)...‬‬ ‫‪ -‬اللوجستيك‪ :‬استغالل ما هو متوفر في املؤسسة‪،‬من‬
‫‪ 2‬األساتذة و اإلداريني‪ :‬ميكنهم االستفادة من شواهد تقديرية‪،‬من النيابة‬ ‫أدوات‪،‬أوراق‪،‬حواسيب‪،‬مطبعة‪،‬ماسح ضوئي‪،‬مكبرات صوت‪...‬‬
‫اإلقليمية‪،‬ثم األكادميية اجلهوية‪،‬ثم الوزارة‪،‬بعد كل سنة بالتتابع‪،‬و حسب‬ ‫تذكير‪ :‬خصصت مختلف األكادمييات اجلهوية رصيدا ماليا جلميع املؤسسات‬
‫األنشطة املؤطرة من حيث الكم و النوع‪.‬‬ ‫التربوية قدره ‪ 50000‬درهم‪.‬موجهة لدعم مشاريع املؤسسة‪،‬لذلك‪،‬يجب‬
‫توجد عدة صيغ لتقومي أنشطة النادي‪:‬‬ ‫أن تدمج األندية كأحد عناصر مشروع املؤسسة‪،‬و حتديد حاجياتها املالية‬
‫‪ -‬تقومي كل ناشط على حدة‪،‬أي التأكد من‬
‫مدى حتقيق األهداف املسطرة من النشاط‪،‬و‬ ‫‪10‬‬ ‫و اللوجيستيكية‪،‬كما ميكن مراسلة االكادميية عبر التراسل اإلداري من‬
‫أجل طلب دعم مالي‪.‬‬
‫حتديد أهم األخطاء و العراقيل من أجل جتازها‪.‬‬
‫‪ -‬تقومي دوري‪،‬و سنوي‪.‬و ميكن هنا االستعانة بالعديد من الوثائق املقدمة‬
‫في مالحق دليل األندية التربوية ‪.2009‬‬
‫‪šřźƄƴƫřƽŵŚƴƫřŠƐƄƳŐŝƞƿźƘŤƫř7‬‬
‫‪ -‬تقومي ذاتي‪ :‬عن طريق التجربة‪،‬االحتكاك بالتالميذ‪،‬مالحظة تغيرات‬
‫سلوك التلميذ و عالقته باألستاذ املنشط للنادي‪...‬‬
‫‪ƉŹŚƘưƫřƾſŹŶưƫřƭLjƗDžř‬‬
‫ال ميكنني حصر فوائد األندية التربوية‪،‬سواء من حيث بنائها لشخصية‬ ‫يقوم النادي مبجموعة من األنشطة‪،‬طيلة السنة الدراسية‪،‬فما هي‬
‫أفضل طريقة للتعريف بها‪،‬و تقدميها في أبهى حلة؟‬

‫‪ŠưţŚų‬‬ ‫‪ 1‬النشرات‪ :‬ميكن للمشرف على النادي أن يجمع تقارير أنشطة النادي‬
‫على شكل نشرة دورية أو شهرية‪،‬مع استخدام برامن حاسوب مناسبة‪.‬‬
‫اختيار صور‪،‬و تطعيم النشرة مبواضيع موازية‪...‬‬
‫‪ 2‬اجملالت املطبوعة‪ :‬ميكن تخصيص احد فصول اجمللة املطبوعة للتعريف التلميذ‪،‬أو متتينها لعالقته مع مدرسه و إدارته‪،‬و تفاعله مع مكونات‬
‫بجميع أنشطة النادي‪.‬و سنتطرق بالتفصيل ان شاء اهلل لطريقة صنع مجتمعه‪،‬و عطائه البدني و الفكري و العملي‪...‬‬
‫مجلة احترافية‪،‬في ورشات الصحافة املدرسية ‪،2010‬املزمع اجنازها قريبا‬
‫على منتديات دفاتر‪،‬في انتظار ذلك‪،‬ميكنكم االستعانة بورشات الصحافة‬
‫املدرسية للموسم املاضي‪،‬حتت تأطير عبد ربه مراد الزكراوي‪.‬‬
‫‪ 3‬املعارض‪:‬عرض األعمال اليدوية للتالميذ‪.‬و أهم اجنازتهم األخرى عبر ألي استفسار أو طلب ميكنكم االتصال بالبريد اإللكتروني التالي‪:‬‬
‫‪mourad.ze@gmail.com‬‬ ‫مجلة حائطية في أحد أروقة املعرض‪.‬‬
‫فكرة‪ :‬ميكنكم إرسال النشرة أو اجمللة احلائطية للسيد رئيس جمعية آباء‬
‫و أولياء التالميذ‪،‬رئيس اجلماعة احلضرية أو القروية‪،‬النائب اإلقليمي‪،‬مدير‬
‫األكادميية اجلهوية‪،‬مدراء مؤسسات تربوية مجاورة‪،‬رؤساء مقاوالت أو‬
‫مؤسسات عمومية أخرى باملنطقة‪،‬و ذلك حسب إمكانيات النادي‪،‬من‬
‫أجل إشعاع أكبر للنادي‪.‬‬
‫فعملية اشعاع النادي جد مهمة‪،‬و ال ينبغي التفريط فيها‪.‬‬
‫‪Ʈţ‬‬ ‫‪ 1‬التنسيق بني أندية‬

‫‪ĽřŶưŰŝ‬‬
‫نفس املؤسسة التربوية‪:‬‬
‫و هي عملية يتكلف بها‬
‫‪8‬‬
‫الفريق احمللي‪،‬من أجل‬
‫تنظيم تواريخ األنشطة‪،‬و ضبط حاجيات األنديةنو حجز الفضاءات‪،‬و‬
‫البحث عن طرق الجناز أنشطة مشتركة أو متقاربة‪.‬‬
‫‪ 2‬التوأمة أو التنسيق بني أندية االقليم‪:‬‬
‫جميع النماذج املرفقة بالدليل‪،‬إضافة إلى الوثائق التي‬
‫يحتاجها األستاذ املشرف على النادي توجد بالقرص‬

‫‪Design by: Mourad Zekraoui‬‬

You might also like