Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 59

‫ﺍﳌﺪﻧﻴﺔ ﰲ ﻛﺘﺎﺏ‬

Future Engineers

ͬ ͪ ͬ
Ǔ
͖̯ͬǔͲ ɵȶƖ ̈́ɭʹɫː ͟ɪʹǚͲ

‫ﺳﻮرﻳﺔ‬
2016-2017
‫املدنية يف كتاب‬

‫جيوتكنيك التربة‬

‫إعداد‬

‫املهن ـدس‬

‫منار فايز رقية‬

‫اإلصدار األول‬

‫‪2016 – 2017‬‬
‫مقدمة الكتاب‬

‫يعرف الجيوتكنيك أو ميكانيك التربة ‪ :‬بأنه هو العلم الذي يختص بدراسة علم‬
‫التأسيس واألثر المتبادل بين التربة واألساسات‪.‬‬
‫يتم من خالل علم ميكانيك التربة التعرف على التربة من خالل عوامل معينة ‪ ،‬ذلك‬
‫بهدف تحويل العالقة المتبادلة بين التربة والمنشأ إلى عالقات رياضية‪ ،‬يستطيع‬
‫المهندس باستخدامها أن يصمم العناصر اإلنشائية ذات التماس مع التربة بحيث‬
‫تصبح قادره على تلقي الحموالت المطبقة بحيث يتحقق فيها الشرطين التاليين‪:‬‬
‫‪ - 1‬األمان الكافي‬
‫‪ - 2‬اإلقتصادية في التصميم‬
‫يقصد باألمان ‪ :‬بقاء مجموع القوى المقاومة لالنهيار في أي مقطع من المنشأ (قوى‬
‫قص‪ ،‬قوى ناظمية‪ ،‬عزوم‪...‬الخ) أكبر من القوى المهاجمة التي تدفع المنشأ نحو‬
‫االنهيار‪.‬‬
‫أما االقتصادية في التصميم ‪ :‬فتعني تصميم عناصر إنشائية ذات أبعاد وخواص‬
‫بحيث تحقق درجات األمان المطلوبة في المراجع ذات الصلة‪.‬‬
‫وعند دراسة وتحليل أي مشروع هندسي له عالقة بالتربة فإن مهندس المشروع‬
‫عادة مايتبادر لذهنه عدة تساؤالت منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل تربة الموقع مناسبة إلقامة هذا المشروع ؟‬
‫‪ -2‬هل التربة لديها القدرة على تحمل اإلجهادات الناتجة عن المشروع ؟‬
‫‪ -3‬هل من الممكن أن تتعرض التربة لمشاكل هندسية في المستقبل ؟‬
‫‪ -4‬ماهو أفضل تصميم اقتصادي للمشروع يمكن أن يتناسب مع طبيعة التربة ؟‬
‫هذه األسئلة سنتطرق لها من خالل دراسة المواد التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ميكانيك التربة (‪)1‬‬
‫‪ -2‬ميكانيك التربة (‪)2‬‬
‫‪-3‬هندسة األساسات (‪)1‬‬
‫‪ -4‬هندسة األساسات (‪)2‬‬
‫‪ -5‬ميكانيك الصخور‬
‫أردنا من خالل هذا العمل المتواضع أن نقدم لزمالئنا طالب السنة الرابعة والخامسة‬
‫والمهندسين المدنيين فكرة بسيطة وبأسلوب سلس وسهل مواد قسم جيوتنكيك التربة‬
‫وتم الربط بينها لتكون مرجع مبسط ال يغني عن مقررات المواد المذكورة ضمنه‪.‬‬
‫يعتبر هذا الكتاب جزء من سلسلة المدنية في كتاب متضمنه جميع أفرع الهندسة‬
‫المدنية العامة‪ ،‬وهو من إعداد مجموعة من المهندسين خريجي جامعة البعث – كلية‬
‫الهندسة المدنية – قسم مدني عام‪.‬‬
‫من هذا العمل نتوجه بالشكر إلى جميع الدكاترة والمهندسين في كلية الهندسة المدنية‬
‫الذين كانوا داعمين لنا‪.‬‬
‫وفي الختام فإن أي عمل قد يحوي على أخطاء أو مالحظات ألن الكمال هلل وحده‪،‬‬
‫ورجاؤنا من زمالئنا األعزاء أن يكونوا لنا عون باطالعنا على آراؤهم السديدة‪.‬‬
‫نرجو من هللا أن يحقق هذا العمل الغاية المرجوة‪.‬‬

‫المؤلف‬
‫القسم األول‬
‫ميكانيك الرتبة ‪1‬‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل األول‬
‫المكونات والخواص الفيزيائية للتربة‬
‫تشكلت التربة الطبيعية التي نتعامل معها نتيجة لتأثير مجموعة من العوامل الفيزيائية‬
‫والكيميائية على طبقة القشرة األرضية على مر السنين‪ ،‬ونتيجة لتأثير هذه العوامل تكونت‬
‫الخصائص الرئيسية للتربة ‪.‬‬
‫إن المكونات األساسية للتربة الهندسية‪ ،‬أي التي يتعامل معها المهندس‪ ،‬يمكن إيجازها بثالث‬
‫مكونات أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحبيبات الصلبة (‪،)Solid particles‬‬
‫‪ -2‬الفراغات بين الحبيبات (‪،)Voids‬‬
‫‪ -3‬الماء (‪ )Water‬أو الهواء (‪ )Air‬داخل الفراغات (منفردين أو مجتمعين)‪.‬‬

‫)‪ )A‬عينة من تربة طبيعية‬ ‫)‪ (B‬فصل حاالت التربة‬

‫وإضافة إلى هذه المكونات األساسية‪ ،‬فإن بعض أشكال التربة تحتوي في تركيبها على مواد‬
‫عضوية وبلورات معدنية مختلفة تؤثر على خصائصها‪.‬‬
‫وتسمى التربة التي تحتوي الماء والهواء في فراغاتها (بالتربة المشبعة جزئيا ً) وتلك التي‬
‫تمتلئ فراغاتها بالماء ( المشبعة تماما ً ) ‪.‬‬

‫أشكال الماء في التربة ‪:‬‬


‫‪-1‬الماء الحر‪ :‬يستطيع الجريان بين الحبات وهو الذي يشكل البساط المائي‬
‫‪-2‬الماء الشعري‪ :‬هو الماء الممسوك بين حبيبات التربه بواسطة القوى الشعرية التي تخلق‬
‫قوى جذب بين تلك الحبات ‪.‬‬
‫‪-3‬الماء المدمص ‪ :‬يتواجد حول الحبات التي ابعادها أقل من ‪ 2‬ميكرون ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫ويجري تصنيف التربة أساسا ً باالعتماد على حجم حبيباتها الصلبة‪ ،‬حيث تقسم التربة حسب‬
‫حجم حبيباتها في أغلب المواصفات العالمية إلى‪:‬‬
‫‪.1‬التربة غير المتماسكة (المفككه) ‪ :‬وهي التربة التي ال تتماسك حبيباتها‪ ،‬وتكون خشنة‬
‫وناتجة عن تفتت الصخور بفعل عوامل التعرية ‪،‬ويفتقر هذا النوع من التربة الى خاصية‬
‫اللدونة والتماسك بين الحبيبات ‪ ،‬وأما أشكال التربة غير المتماسكة فهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬األحجار(‪ )boulder‬الكبيرة والدبش ويزيد مقاسها عن ‪60‬ملمتر‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحصى ( ‪) gravel‬وأشكاله األساسية ‪:‬‬
‫الحصى الخشن‬ ‫الحصى متوسط النعومة‬ ‫الحصى الناعم‬
‫( ‪20‬و‪ 60‬ملمتراً)‬ ‫( ‪ 6‬و‪20‬ملمترا ً)‬ ‫( ‪2‬و‪6‬ملمتر)‬
‫جـ – الرمل ) ‪ )sand‬وأشكاله األساسية‪:‬‬
‫الرمل الخشن‬ ‫الرمل متوسط النعومة‬ ‫الرمل الناعم‬
‫( ‪ 0,60‬و ‪ 2.00‬ملمتر)‪.‬‬ ‫( ‪ 0.20‬و ‪ 0.60‬ملمتر )‬ ‫( ‪ 0.06‬و ‪0.20‬ملمتر)‬

‫‪ -2‬التربة المتماسكة ‪ :‬وتتميز بوجود التماسك بين حبيباتها وكذلك باللدونة‪ ،‬إضافة إلى أنها‬
‫تتكون من مواد ناعمة يقل مقاسها عن ‪ 0.06‬ملمتر‪ ،‬وتقسم إلى األشكال التالية‪:‬‬
‫· السيلت (‪ : )silt‬ويتراوح مقاس حبيباته بين ‪ 0.002‬و ‪ 0.060‬ملمتر‪،‬‬
‫· الغضار )‪ : )clay‬ويتكون من حبيبات يقل مقاسها عن ‪ 0.002‬ملمتر‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫أهم فلزات الغضار‪:‬‬


‫‪-1‬المونتموريللونيت (السمكتت )‪: (Montomorilonite) :‬‬
‫يتألف المونتموريللونيت من ثمان صفائح مركزية تحوي األلمنيوم أو المغنيزيوم تقع هذه‬
‫الصفيحة بين صفيحتي سيلكون رباعية‪ .‬إن وإن لها ترتيب بنيوي وكيميائي يسمح بامتصاص‬
‫كمية الماء مسببة انتفاخ التربة ألن الروابط بين الطبقات ضعيفة جدًا لذلك فيمكن لكميات كبيرة‬
‫من الماء أن تدخل بسهولة و تفصل الطبقات‪،‬هذه الخاصة يمكن أن تكون مضرة أو مفيدة جدًا‬
‫حسب الحالة‪.‬‬

‫‪ -2‬الكاولينيت‪:‬‬
‫يتألف من صفائح ألمنيوم و سيليكا بالتناوب ترتبط هذه الصفائح مع بعضها بروابط كيميائية‬
‫قوية لذلك فإن الكاولينيت غضار ثابت و مستقر جدًا على عكس فلزات الغضار األخرى ‪.‬‬
‫‪-3‬االيليت‪:‬‬
‫يتألف من طبقات شبيهة لطبقات المونتموريللونيت لكنه يحتوي شوارد البوتاسيوم بين الطبقات‬
‫وإن الروابط الكيميائية في هذا البناء أقوى من تلك التي في المونتموريللونيت لكنها أضعف من‬
‫روابط طبقات الكاولينيت لذلك ينتفخ اإليليت ببطء عندما يترطب‪.‬‬

‫(ب) االيليت‬ ‫(أ) الكاولينيت‬ ‫فلز االيليت‬

‫‪4‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الخواص الفيزيائية للتربة ‪:‬‬


‫خواص ذات أبعاد (لها واحدات )‪:‬‬
‫الوزن الحجمي ( لجاف – الرطب – المشبع – المغمور ‪ ....‬الخ )‬
‫خواص ليس لها ابعاد ‪:‬‬
‫‪-‬درجة اإلشباع ‪Sr‬‬ ‫‪-‬دليل الفراغ ‪e‬‬ ‫‪-‬المسامية ‪n‬‬ ‫‪-‬الرطوبه ‪W‬‬

‫تتم التجارب على الترب كالتالي‪:‬‬


‫• ترب متماسكة ناعمة كالغضارية و السلتية ← تتم لها حصرا ً (حدود اتربرغ)‬
‫• ترب مفككة كالرمل والبحص ← أكثر تجربة تهمنا فيها هي (تجربة التدرج الحبي)‪.‬‬
‫وكالهما يشتركان في تجارب الوزن الحجمي والوزن النوعي والرطوبة ‪.‬‬

‫تجربة حدود أتربرغ ‪:‬‬


‫تجرى هذه اإلختبارات بشكل رئيسي على الترب الناعمه التي تتمدد وتتقلص حسب نسبة‬
‫الرطوبة فيها والتي تتفاعل مع الماء وبالتالي تتغير أحجامها و تتفاوت فيها قوة القص ‪.‬‬
‫وهكذا تستخدم هذه االختبارات على نطاق واسع في المراحل األولية من تصميم أي بنية‬
‫للتأكد أن التربة لديها مقاومة القص الالزمة ولن يتغير حجمها كثيرا ً ألنه يتمدد ويتقلص عند‬
‫محتويات رطوبة مختلفة ‪ ،‬وفيما يلي حدود أتربرغ ‪:‬‬
‫‪-‬حد التقلص ‪Ws‬‬ ‫‪-‬حد السيولة ‪WL‬‬ ‫‪-‬حد اللدونة ‪WP‬‬
‫دالئل حدود أتربرغ ‪:‬‬
‫‪-‬دليل القوام ‪IC‬‬ ‫‪-‬دليل السيولة ‪IL‬‬ ‫‪-‬دليل اللدونة ‪IP‬‬

‫‪5‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الشكل ‪ :‬حاالت التربة مع حدود القوام‬


‫إجراءات تحديد الهوية لتربة صلبة ‪:‬‬
‫‪-1‬نقوم بتسجيل المالحظات الحسية للتربة المراد دراستها ( لون ‪ ،‬رائحه ‪ ،‬شكلز‪..‬الخ)‬
‫‪-2‬نقوم بتحديد الخواص الفيزيائية ( الرطوبة‪ ،‬الوزن النوعي ‪ ،‬الوزن الحجمي‪...‬الخ )‬
‫‪-3‬نقوم بإجراء تجربة التحليل الحبي بالطريقة الجافة إذا لم تحتوي العينة على مواد ناعمه‬
‫وبالطريقة الرطبة إذا احتوت على مواد ناعمه ونكمل التجربة من خالل تنفيذ تجربة الترسيب‬
‫للمواد األقل من ‪ 100‬ميكرون او‪ 75‬ميكرون(حسب النظام المتبع )‪،‬وبعد ذلك نقوم برسم‬
‫منحني التحليل الحبي ونحدد علية القطر الفعال ‪ D10‬وعامل االنتظام والتقعر ‪.‬‬
‫‪CU=D60/D10‬‬ ‫عامل االنتظام ‪:‬‬
‫)‪Cc=(d30)^2/(d60*d10‬‬ ‫عامل التقعر ‪:‬‬
‫‪ -4‬نقوم بإجراء تجربة أتربرغ (حد السيولة وحد اللدونة وحد التقلص )ونحدد دليل اللدونة ‪IP‬‬
‫على المواد المارة من المنخل ذو الفتحة ‪ 0.425mm‬ونحدد الفعالية للتربة الناعمة ‪ -5‬نقوم‬
‫بتصنيف التربة وفق أحد األنظمة ‪.‬‬

‫مجموعات تصنيف التربة ‪:‬‬


‫‪ -1‬التصنيف العام ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف أشتو ( إدارة الطرق األمريكية ) ‪.‬‬
‫‪-3‬تصنيف كاساغراندي ‪.‬‬
‫‪-4‬تصنيف النظام الموحد ‪.‬‬
‫‪-5‬تصنيف معهد الطرق والجسور الفرنسي ‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإلجهادات في التربة‬
‫إن حل مشاكل أو مسائل ميكانيك التربة يتم على افراض أن ان االجهادات بكافة االتجاهات‬
‫متساوية ‪𝜎x= 𝜎y= 𝜎z :‬‬
‫إن توزع اإلجهادات هو توزع تنسوري أو مصفوفي‬
‫المقاومة على الشد سالبة ‪ ،‬والمقاومة على الضغط موجبة ‪.‬‬
‫فيما يلي توزع اإلجهادات بالحالة الحجمية حيث بكل نقطة يوجد ثالث مستويات مفضلة تدعى‬
‫(مستويات أساسية) تكون فيها اإلجهادات المسامية معدومة ‪ ،‬والنواظم على هذه المستويات‬
‫هي (االتجاهات األساسية) وتدعى اإلجهادات الرئيسية ‪.‬‬
‫‪txy=tyx‬‬ ‫وحسب نظرية تقابل اإلجهادات المماسية ‪:‬‬

‫تمثيل مور المستوي لإلجهادات ‪:‬‬


‫تستخدم دائرة مور إليجاد قيم اإلجهادات العمودية المركبة وإجهادات القص القصوى‪ ،‬كما‬
‫يمكن استخدامها إليجاد اإلجهادات المتواجدة في األسطح الضعيفة‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬إذا‬
‫كانت المادة المدروسة هشة‪ ،‬يهتم المهندس باإلجهادات العمودية (الموازية للمحور) فقط‬
‫ويستخرجها عن طريق رسم دائرة مور للمادة في حالة اإلجهادات المعطاة واستخراج القيم‬
‫القصوى لإلجهادات العمودية منها‪ ،‬في حين إنه في حالة المواد اللدنة يهتم المهندس بدراسة‬
‫قيم إجهادات القص القصوى ‪،‬حيث يمثل المحور األفقي فيهما اإلجهادات العمودية‪ ،‬والمحور‬
‫الرأسي إجهادات القص ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫دوائر مور بالحالة الحجمية‬


‫*على أي تنهار التربة أوال على مستوي االجهادات الرئيسية الناظمية ام القاصة؟!‬
‫لو كان هناك إجهادات في منطقة ما ‪ ،‬يجب ان نعرف ايهما اسرع في الوصول او إيصال‬
‫التربة الى قدرة تحملها القصوى‪.‬‬
‫ففي الترب الرملية قيمة التماسك ‪ C=0‬أي انه ستنهار التربة على االجهاد الناظمي الن‬
‫اجهادات القص ستكون معدومة ألنه ال توجد مقاومة قص بين الذرات‪.‬‬
‫أما في الترل الصخرية قوى التماسك عالية جدا ً وبالتالي سينهار على إجهادات القص عندما‬
‫تتغلب على قوة التماسك‪.‬‬
‫أي أن الترب هي التي تقودنا إلى أي ساحات سوف تنهار عليها !!‬
‫اإلجهادات الفعالة – اإلجهادات الكلية ‪:‬‬
‫إن اإلجهادات الكلية ال تعبر عن السلوك الحقيقي للتربة في كثير من األمور مثل (دراسة‬
‫التشديد والقص) ‪ ،‬وحتى نميز االختالف بين سلوك التربة وسلوك المكون السائل يكفي أن‬
‫نشير أنه ‪:‬‬
‫ضغط الماء المطبق هو ضغط هيدروستاتيكي أي أنه مهما كان اتجاه السطح فإن الضغط‬
‫المطبق نفسة وهذا األمر الينطبق على الحبات الصلبة للتربة ‪.‬‬
‫=𝜎‬ ‫َ𝜎‬ ‫‪+‬‬ ‫‪u‬‬
‫= اإلجهادات الكلية‬ ‫ضغط الماء ‪ +‬اإلجهادات الفعالة‬
‫وهنا يجب أن نفهم ضغط الماء (حالة الحمل المائي الساكن) ‪:‬‬
‫في هذه الحالة نفترض لدينا الوضع التالي المبين بالشكل‪..‬‬
‫تربة ويعلوها الماء ونريد ان ندرس اإلجهادات عند النقطة ‪ A‬الواقعة على عمق ‪ℎs‬‬

‫‪8‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫𝜎‬ ‫_‬ ‫‪u‬‬ ‫=‬ ‫َ𝜎‬


‫سلوك التربة ‪:‬‬
‫سلوك التربة على المدى الطويل نتعامل مع إجهادات فعالة‬
‫سلوك التربة على المدى القصير نتعامل مع إجهادات كلية‬

‫‪9‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫هيدروليك التربة ودراسة الجريان‬
‫حيث يتم في هذا البحث دراسة جريان الماء ضمن مسام التربة والظواهر الناتجة عن هذه‬
‫الحركة ‪.‬‬
‫‪-‬الفرضيات األساسية المتعلقة بهيدروليك التربة ‪:‬‬
‫‪-1‬التربة بحالة إشباع كامل ‪.‬‬
‫‪-2‬الماء وحبات التربة غير قابلين لالنضغاط ‪.‬‬
‫‪-3‬يظهر الماء الذي يجري بين الحبات لزوجة ‪.‬‬
‫‪-4‬استمرارية المرحلة السائلة ‪.‬‬
‫يحدث جريان الماء خالل مسام التربة طالما كان هناك فرق في الضاغط المائي بين نقطتين إذ‬
‫يكون الجريان من الضغط العالي إلى نقطة الضغط المنخفض ‪.‬‬
‫ومن أسباب جريان الماء في التربة ‪:‬‬
‫‪-1‬اختالف منسوب سطح الماء على طرفي كتلة ترابية ‪.‬‬
‫‪-2‬زيادة الضغط المائي في المسام فوق قيمته السكونية نتيجة تطبيق حموالت على التربة‬
‫كوزن البناء مثال ‪.‬‬
‫‪-3‬من الممكن أن تكون الطبيعة هي المسؤولة عن جريان الماء كما في حالة الجيان الناتج عن‬
‫الضغط االرتوازي ‪.‬‬
‫شبكة الجريان ‪:‬‬
‫تتكون من مجموعتين من المنحنيات المتعامدة ‪:‬‬
‫_ خطوط الجريان (التيار) ‪ :‬تمثل مسار ذرات الماء ‪.‬‬
‫_ خطوط تساوي الكمون ‪ :‬على أي خط من خطوط تساوي الكمون يرتفع الماء في أنبوب‬
‫بيزومتري إلى المنسوب نفسة ‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪11‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التشديد في التربة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن التشديد يطلق على العملية التي يطبق خاللها حمل ساكن (منتظم وهادئ) على تربة ناعمة‬
‫متماسكة مشبعة (ذات نفوذية قليلة) مما يؤدي إلى تناقص تدريجي في حجم التربة نتيجة طرد‬
‫ماء المسام منها وتستمر هذه العملية لغاية تالشي ضغط الماء المسامي الزائد المتولد نتيجة هذه‬
‫الحمولة على التربة ‪.‬‬
‫إن عملية التشديد تمر بثالث مراحل ‪:‬‬
‫المرحلة األولى وفيها تكون الجملة متوازنة تحت تأثير الوزن الذاتي للمكبس ثم نطبق ضغطا ً‬
‫موزعا ً بانتظام على المكبس ويكون هبوط المكبس معدوم )‪ ، )∆=0‬وضغط ماء المسام (‬
‫𝜎=‪.(u‬‬
‫المرحلة الثانية وتتم بعد مرور زمن بسيط على تطبيق الضغط ويحصل هبوط بالمكبس ويبدأ‬
‫ماء المسام بالخروج ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة تحصل عندما تنتهي عملية خروج الماء من الثقوب تماما ً وتصل الجملة لحالة‬
‫اتزان جديدة تحت تأثير الضغط الخارجي ‪.‬‬

‫يحدد نوع التشديد الذي تتعرض له العينه حسب عوامل عدة أهمها ‪:‬‬
‫‪-1‬نوع التربة المتماسكة ‪.‬‬
‫‪-2‬مقدار اإلجهاد الذي سبق أن تعرضت له التربة خالل زمن تشكلها ‪.‬‬
‫وتقسم التربة المتماسكة لثالث أنواع ‪:‬‬
‫‪-1‬التربة المتماسكة مسبقة التشديد ‪ :‬وهذا يعني أن اإلجهاد المطبق أصغر من اإلجهاد المسبق‬
‫الذي سبق وتعرضت له العينة في زمن ما ‪.‬‬
‫‪-2‬التربة المتماسكة المشددة طبيعيا ً ‪ :‬أي اإلجهاد المطبق حاليا ُ هو أكبر إجهاد تعرضت له‬
‫العينة خالل تاريخها الجيولوجي ز‬
‫‪-3‬التربة المتماسكة في طور التشديد ‪ :‬وهذا يعني أن التربة مازالت في مرحلة التشديد وعند‬
‫تمام التشديد فإن قيمة اإلجهاد المسبق ستكون هي اإلجهاد المطبق وتنتقل عندها إلى طور‬
‫التربة المشددة طبيعياً‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫القسم الثاني‬
‫ميكانيك الرتبة‪2‬‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل األول‬
‫قدرة تحمل التربة‬
‫★ تقسم صفات التربة الى قسمين‪:‬‬
‫الخواص الفيزيائية ‪ :‬وقد تم التطرق إليها في مقرر ميكانيك التربة (‪)1‬‬
‫الخواص الميكانيكية ‪ :‬تشمل القص بأنواعها ‪:‬‬
‫القص المباشر المستوي ‪ ،‬القص على محور واحد ‪،‬القص ثالثي المحاور← فنحصل على‬
‫عناصر القص وهي التماسك ‪ C‬وزاوية االحتكاك 𝜑 ‪.‬‬
‫تعتبر مقاومة التربة على القص من اهم الصفات الميكانيكية التي تؤثر على تعيين قدرة تحمل‬
‫التربة والتي يعبر عنها مستقيم كولومب‪:‬‬
‫)𝜑(‪τ =𝑐 + 𝜎 ∗ tan‬‬
‫‪: τ‬اجهاد القص‬
‫‪ : c‬التماسك‬
‫𝜎‪ :‬اجهاد ناظمي‬
‫𝜑‪ :‬زاوية االحتكاك‬
‫كذلك يمكن تمثيل حالة القص لتربة ما بواسطة دوائر مور والتي تمثل على محوري احداثيات‪.‬‬

‫يتم تقسيم أنواع القص الموجودة في التربة الى اشكال انهيار متعددة تم تلخيصها كما يلي‪✔ :‬‬
‫‪ ) a‬انهيار قص عام ‪ :‬يحدث بالترب المفككة الكثيفة ‪،‬العالقة بين الهبوط والحمل عالقة خطية‬
‫حتى نقطة معينة ثم ينهار بشكل متسارع في هذا النوع يدور األساس‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ ) b‬انهيار قص موضعي ‪ :‬يحدث بالترب المفككة المخلخلة يوجد دوران قليل ويكون معدل‬
‫الهبوط المسموح به هو المأخوذ بعين االعتبار بالتصميم ‪.‬‬

‫‪ ) c‬انهيار قص بالثقب ‪ :‬يهبط األساس بشكل كامل ويحدث في الترب الرملية المخلخلة ال‬
‫يوجد دوران فيها ‪.‬‬

‫وقد أكدت التجارب أن اإلنهيار بالقص الموضعي أو اإلنهيار بالثقب يعطي قدرة تحمل أقل‬
‫وهبوط أكبر من شروط االنهيار بالقص العام ‪.‬‬
‫عالقات ترزاكي ‪:‬‬
‫عالقات ترزاكي هي حصرا لألساسات السطحية هي التي يكون فيها عمق التأسيس بالنسبة‬
‫للعرض متساويين تقريبا وقد وضع عدة فرضيات لنظريتة ‪:‬‬
‫‪-1‬الحمولة المطبقة على األساس محورية واالنهيار بحدث بالقص العام ‪.‬‬
‫‪ -2‬األساس مستمر ( ‪ ) L/B > 5‬ذو قاعدة خشنة ‪.‬‬
‫‪-3‬سطوح اإلنهيار التمتد فوق سطح قاعدة األساس ‪.‬‬
‫‪ -4‬التربة متجانسة ومتماثلة الخواص وذات سطح أفقي ‪.‬‬
‫● ومن أهم عالقات ترزاكي التي تحدد قدرة تحمل التربة ‪:‬‬
‫☜ قدرة تحمل التربة ألساس مستمر‪:‬‬

‫‪15‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫☜ قدرة تحمل التربة ألساس مربع‪:‬‬


‫𝛾𝑁 𝐵 𝛾 ‪𝑞𝑢=1.3 𝐶𝑁𝑐+𝑞𝑁𝑞+0.4‬‬
‫☜ قدرة تحمل التربة ألساس دائري‪:‬‬
‫𝛾 ‪𝑞𝑢=𝐶𝑁𝑐 + 𝑞𝑁𝑞 + 0.3‬‬
‫وهي عالقات تم استنتاجها وفق عالقات تجريبية‪ ،‬أي يمكن لها ان تكون بثوابت أخرى حسب‬
‫ظروف التجربة‪.‬‬
‫إن عالقات ترزاكي صالحة فقط لألساسات المستمرة والدائرية والمربعة ولكن معادلة ترزاكي‬
‫تخرج عن الخدمة في حالة األساس المستطيل الذي فيه )‪ )0< B/L<1‬أو وجود (حمولة مائلة‬
‫أو حالة المركزية ) أي أن تكون الحمولة غير مطبقة في مركز األساس ولذلك وبعد األخذ‬
‫بعين االعتبار العوامل السابقة وضع العالم مايرهوف انطالقا ً من معادلة ترزاكي معادلة عامة‬
‫هي التالية‪:‬‬

‫(العوامل المؤثرة على قدرة تحمل التربة سوف ندرسها بالتفصيل باألساسات‪) 1‬‬

‫‪16‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الدفع على الجدران اإلستنادية‬
‫إن دفع التربة من المسائل الهامة في التصميم الجيوتكنيكي ويدخل في تصميم جميع المنشأت‬
‫التي هي بتماس مباشر مع التربة كالحفريات المدعمة واألوتاد الصفائحية والجدران االستنادية‬
‫‪.‬‬
‫نظرية رانكلين في تحديد الضغط الجانبي ‪:‬‬
‫فرضيات النظرية‪:‬‬
‫‪ -1‬سطح التربة خلف الجدار أفقي‪.‬‬
‫‪-2‬السطح الداخلي للجدار (المالمس للتربة) شاقولي‪.‬‬
‫‪-3‬االحتكاك بين التربة والجدار معدوم‪.‬‬
‫‪ -4‬التربة خلف الجدار متجانسة ‪.‬‬
‫يوجد ثالث حاالت لدفع التربة ‪:‬‬
‫‪-1‬دفع التربة بوضع الراحة ‪ : P0‬أي تحقيق شرط التوازن المرن دون نزياحات جانبية ‪.‬‬
‫‪-2‬دفع التربة الفعلي (اإليجابي) ‪ : Pa‬التربة تدفع الجدار أي يتحرك الجدار من المستوي ‪AB‬‬
‫إلى ’‪ A’B‬كما بالشكل‪:‬‬

‫𝛾 ‪ :‬الوزن الحجمي‬ ‫‪ : c‬التماسك‬ ‫‪ : Ka‬عامل دفع التربة الفعلي‬


‫● تغير اإلجهادات بحالة الترب المتماسكة ‪:‬‬
‫في الترب المتماسكة يوجد العمق ‪ Zo‬وال يوجد قيمة للضغط الجانبي قبلها ‪ ،‬حيث تبدأ التربة‬
‫تأثيرها على الجدار على بعد ‪ Zo‬ألنه قبلها تكون ‪ Pa‬سالبة أي أنها منطقة شد والتربة‬
‫كالبيتون ال تتحمل إجهادات شد ‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪-3‬دفع التربة العكسي (السلبي) ‪ : Pp‬الجدار يدفع التربة أي يتحرك الجدار من المستوي ‪AB‬‬
‫إلى ‪ ’A’B‬كما بالشكل‪:‬‬

‫‪ :Kp‬عامل دفع التربة العكسي ‪.‬‬


‫● تغير اإلجهادات بحالة الترب المتماسكة ‪:‬‬

‫‪18‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫● تغير اإلجهادات بحالة ترب رملية التماسك فيها معدوم ‪: c=o‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫في حال وجود عدة طبقات للتربة خلف الجدار ⇐ ستؤثر الطبقة العليا على الطبقة أسفلها‬
‫بوزنها الذاتي والذي يتحول لضغط جانبي بالضرب بمعامل الضغط الجانبي للمنطقة المدروسة‬
‫‪....‬‬

‫‪19‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫نظرية كولومب ‪:‬‬


‫تأخذ هذه النظرية بعين اإلعتبار‪:‬‬
‫‪ -1‬االحتكاك بين الجدار والتربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ميل الجدار المالمس للتربة عن الشاقول ‪.‬‬
‫‪-3‬تعتبر التربة غير متماسكة)‪، (c=0‬حيث أنه في أي ردم يجب أال يتم في التربة األم وإنما‬
‫في ترب‬
‫منتخبة (التماسك فيها معدوم‪ ،‬وفيها احتكاك فقط) ‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫توازن المنحدرات‬
‫لدراسة توازن المنحدرات فإننا نقسمها إلى منحدرات غير محدودة و منحدرات محدودة ‪:‬‬
‫‪-1‬منحدرات غير محدودة ( النهائية ) ‪ :‬يقصد بالمنحدرات الغير محدودة تلك المنحدرات التي‬
‫تمتاز بامتداد واسع و بميل ثابت نسبيا" كما أن عمقها صغير إذا ما قيست بالطول اإلجمالي‬
‫للمنحدر و يفترض أن التربة مع العمق متجانسة و متماثلة الخواص ‪ ،‬و يدرس التوازن بأخذ‬
‫شريحة ذات سماكة (∆) و العالقة بين القوى المؤثرة على الشريحة هي التي تحدد شروط‬
‫استقرار المنحدر ‪.‬‬
‫‪-2‬منحدرات محدودة ( نهائية ) ‪ :‬كما في حالة المنحدرات االصطناعية و يتوجب في هذه‬
‫الحالة دراسة الكتلة المنزلقة ككل ‪ ،‬بعد تحليل القوى المؤثرة عليها و تعتبر أكتاف الطرق و‬
‫الردميات المرصوصة و السدود الترابية أمثلة على المنحدرات المحدودة ‪.‬‬
‫● يحدث انهيار المنحدرات ألسباب عديدة ‪:‬‬
‫‪ -‬نتيجة ضغط الماء و قوى التسرب‬ ‫‪ -‬تأثير الثقالة‬
‫‪ -‬زيادة الحموالت المطبقة‬ ‫‪ -‬الهزات األرضية‬
‫‪ -‬العوامل الجوية‬
‫● أشكل انهيارالمنحدرات ‪:‬‬
‫‪ -1‬السقوط ‪ :‬وهي الحركة السريعة أو االنهيار المفاجىء للكتل الترابية أو الصخرية بطريقة‬
‫السقوط الحر بالهواء أو بطريقة التدحرج أي سقوط باالنقالب بدون أن يكون هناك حاجة‬
‫لتشكل سطح انهيار أو اتصال بين الكتل المنهارة و الثابتة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجريان ‪:‬و يحدث بالترب الغضارية المشبعة أو القريبة من األسباع و يمثل بالحركة‬
‫البطيئة الناتجة عن تحريض إجهاد قص منخفض و دائم أوحتى هزة أرضية أو بسبب الرطوبة‬
‫الزائدة عن حد السيالن للتربة ‪ ،‬مما يكسب التربة خواص للزوجة العالية و هناك أشكال من‬
‫الجريان كجريان األنقاض و جريان الوحل و هو يخص الترب الغضارية أو الترب اللوس و‬
‫الترب المفككة الناعمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬االنزالق‪ :‬أكثر حاالت االنهيار مصادفة و ينتج عن زيادة في اجهادات القص على طول‬
‫سطح أو سطوح متعددة ‪ ،‬و يلعب التو ضع و الشروط الجيولوجية دورا" كبيرا" في تحديد‬
‫سطح االنزالق ‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫من أشكال االنهيار باالنزالق ‪:‬‬


‫أ‪ -‬انزالق انتقالي ‪ :‬يحدث هدا االنزالق على طول سطح التطبق في أماكن التصدعات و‬
‫الفوالق دون أن يغير كثيرا" في كتل بقية المنحدر و يكون سطح االنزالق في الغالب موازي‬
‫لسطح المنحدر و يمكن تقسيمه إلى انزالق بالكتل أو انزالق صفيحي بشكل بالطة أو انزالق‬
‫متعدد الكتل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬انزالق دوراني ‪ :‬يتميز بانهيار كتلة من التربة على طول سطح انزالق محدد و بشكل‬
‫خاص في الترب الغضارية المشددة طبيعيا" و الترب المتماسكة الطرية و من أشكاله انزالق‬
‫دوراني سطحي _ انزالق دوراني مار من القدم _ أو مار من تحت القدم _ انزالق دوراني‬
‫متعدد يمثل سلسلة انزال قات متتابعة بالترب المتماسكة بشكل خاص _ انزالق مركب و الذي‬
‫يكون مؤلف من انزالق انتقالي مستو و دوراني معا" ‪.‬‬

‫● الفرضيات األساسية في دراسة توازن المنحدرات ‪:‬‬


‫‪ -1‬يحدد االنهيار وفق سطح انزالق معين و يمكن اعتباره انزالقا" في المستوي و قد يكون‬
‫شكله مستويا" أو منحنيا" ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتحرك الكتلة المنزلقة كجسم مرن – صلب‪ ،‬و درجة التغير التي تصيب حدود تالمسه مع‬
‫الكتلة الثابتة ال تغير من فرضيات المسالة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومة القص في المنحدر متجانسة و متماثلة الخواص ‪ ،‬أي خواص القص على طول‬
‫سطح االنزالق مستقلة عن منحى و اتجاه هذا السطح ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتحدد عامل اآلمان ضد االنزالق بطريقة التوازن الحدي ‪ ،‬أي بالنسبة بين مقاومة القص‬
‫الوسطية لتربة المنحدر إلى إجهاد القص الوسطي المطبق أي عامل اآلمان هو النسبة بين‬
‫القوى المثبتة إلى القوى الزالقة وتحدد قيمته وفق ما يلي ‪:‬‬
‫عندما يكون سطح االنهيار باالنزالق الدوراني فان عامل اآلمان يساوي ‪:‬‬
‫(القوى الزالقة) ‪( /‬القوى المثبتة )‬
‫‪ .2‬عندما يكون االنهيار بشكل انزالق انتقالي مستو ‪:‬‬
‫( القوى المسببة لالنتقال) ‪ ( /‬القوى المانعة لالنتقال )‬
‫و يمثل ‪ Fs‬عامل األمان الحقيقي الالزم لثبات المنحدر فعندما يكون هذا العامل اصغر من‬
‫الواحد يكون سطح االنزالق غير مستقر ‪ ،‬أما لما يكون مساوي للواحد فان المنحدر بحالة‬
‫توازن حدي ‪ ،‬و عندما يكون هذا العامل أكبر من الواحد يكون المنحدر مستقر و آمن ‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫ثبات المنحدرات المحدودة باستخدام سطوح االنزالق الدائرية ‪:‬‬


‫فرضية سطح االنزالق الدائري ‪:‬‬
‫تستخدم نظرا" القتراب شكل االنهيار الفعلي من السطح الدوراني و لسهولة الفرضيات‬
‫المتعلقة بهذا السطح ‪.‬‬
‫و تضم هده الفرضية مجموعتين من طرق الحل‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة الكتلة ‪ :‬عندما تكون التربة متجانسة كحالة تربة غضارية مشبعة أو تربة مفككة منها‬
‫( تايلور _ جامبو _ هانتر و سكوتر )‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة الشرائح ‪ :‬حيث يتم تقسيم الكتلة إلى عدد من الشرائح و يدرس توازن كل شريحة‬
‫على حدى و هي قابلة للتطبيق في أكثر الحاالت كأن تكون التربة غير متجانسة أو متطبقة أو‬
‫عند إدخال تأثير ضغط ماء المسام في حساب االستقرار أو عند وجود حموالت إضافية على‬
‫كتف المنحدر و أهم الطرق المعتمدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بيشوب‬
‫‪ -2‬كوسينس‬

‫‪23‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫القسم الثالث‬
‫هندسة األساسات ‪1‬‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫األساس‪:‬هو جزء المنشأ الذي ينقل حمولة البناء من األعمدة إلى التربة ومن أهم المواصفات‬
‫الواجب توافرها فيه ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون اقتصاديا ً ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون قادرا على نقل الحموالت إلى التربة بشكل آمن‪.‬‬

‫تصنيف األساسات ‪:‬‬


‫تصنف األساسات حسب اهمية المنشأ و نوعية التربة و قد تكون سطحية اذا كانت طبقة‬
‫التأسيس على عمق صغير و قد تكون نصف عميقة او عميقة اذا كانت طبقة التأسيس تتميز‬
‫بخصائص رديئة وهنا يجب علينا التوصل الى طبقة جيدة وقد ترتبط ابعاد األساسات بأعماقها‬
‫التي تحدد صنف األساسات ‪.‬‬
‫األساسات السطحية ‪ :‬األساسات السطحية قريبة من الطبقة الخارجية وتختلف باختالف ابعادها‬
‫وطبيعة العناصر المرتكزة عليها وقد نجد اساسات سطحية منعزلة (منفردة) ‪ -‬اساسات سطحية‬
‫مستمرة – اساسات سطحية او مساحية (الحصير )‬

‫‪25‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل األول‬
‫قدرة تحمل التربة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫لقد درسنا في ( ميكانيك التربة ‪ )2‬عالقات قدرة تحمل التربة وسوف نقوم األن بدراسة‬
‫العوامل المؤثرة على قدرة تحمل التربة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تأثير الالمركزية ‪:‬‬
‫● المركزية الناتجة عن العزم ‪.‬‬
‫●المركزية ناتجة عن عدم تطابق محور العمود مع محور األساس ‪.‬‬
‫● المركزية ناتجة عن الحالتين السابقتين معا ً ‪.‬‬

‫‪-2‬تأثير المياة الجوفية ‪:‬‬


‫● إذا كان منسوب المياه الجوفية يبعد عن نعل األساس أكبر من عرض األساس ⇐ لن تؤثر‬
‫المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪Dw > B‬‬ ‫أي ‪:‬‬
‫● إذا كان منسوب المياه الجوفية عند سطح التأسيس نعتمد ‪ 𝛾sub‬الوزن الحجمي المغمورة‬
‫بعالقة قدرة تحمل التربة ‪.‬‬
‫● إذا كان منسوب المياه الجوفية أعلى من سطح التأسيس نعتمد ‪ 𝛾av‬بعالقة قدرة تحمل‬
‫التربة ‪.‬‬
‫)‪𝛾av = 𝛾sub + ( Dw / B ) (𝛾b-𝛾sub‬‬
‫‪-3‬تأثير التطبق ‪:‬‬
‫عند استنتاج عالقة قدرة تحمل التربة تم افتراض أن سطوح االنزالق أسفل منسوب التأسيس‬
‫تتوضع ضمن تربة متجانسة ‪ ،‬تتغلغل سطوح االنزالق ضمن تربة التأسيس حتى العمق ‪tg‬‬
‫(عمق منطقة القص ) والذي يتعلق بنوع التربة وبعرض األساس ‪ ،‬ويتم حساب مواصفات‬
‫التربة المكافئة للطبقات أسفل األساس والممتدة حتى العمق ‪ tg‬حسب طريقة التوسط‬

‫‪26‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ -4‬الهبوط في التربة ‪:‬‬


‫في تجربة قام بها أحد العلماء‪ ،‬وضع مجموعة نوابض في وعاء بماء وبدأ بتطبيق حمولة على‬
‫الوعاء‪ ،‬فكانت المياه هي التي أول من يتحمل هذه الحمولة ثم تبدأ النوابض بتحملها‪ ،‬وهكذا هو‬
‫حال التربة‪ ،‬حيث تتحمل المياه الموجودة في التربة الحمولة أوالً ثم تتلقاها األجزاء الصلبة ‪،‬‬
‫وعليه عندما ينخض منسوب المياه الجوفية بفعل عمليات سحب المياه ستتقلى األجزاء الصلبة‬
‫كل الحمولة المطبقة وعليه سيحدث إعادة لتموضع الحبيبات وتنضغط على بعضها ويحدث ما‬
‫يعرف بالهبوط‪.‬‬
‫الهبوط نوعان‪:‬‬
‫☜ الهبوط اآلني ‪ :‬ويتم في الترب الرملية أو الحبيبية أو البحصية‪.‬‬
‫☜ الهبوط مع الزمن‪ :‬يتم في الترب الناعمة الغضارية وكذلك السيلتية مع وجود مياه جوفية‪.‬‬

‫◆ عالقات الهبوط ‪:‬‬

‫من تجربة االنضغاطية ‪:‬‬


‫‪ -‬العالقة األولى ‪:‬‬

‫‪ : h‬ارتفاع المنطقة المدروسة ‪.‬‬ ‫‪ : mv‬معامل اإلنضغاو الحجمي ‪.‬‬

‫‪-‬العالقة الثانية ‪:‬‬

‫‪27‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫تصميم األساسات‬
‫مخططات اإلجهادات تحت األساسات المفردة‪:‬‬
‫تفيدنا هذه المخططات في تصميم األساسات انشائياً‪ ،‬فعلى حسب شكل المخطط ( شبه منحرف‬
‫–‬
‫مستطيل مثلث ‪ )...‬نحمل األساس برد فعل التربة ونصممه على هذا األساس ليقاوم هذه‬
‫األحمال ‪.‬‬

‫‪ -1‬األساسات بفرض الحمولة مركزة ‪:‬‬

‫‪-2‬إذا كان لدينا عزم وكان العزم ضمن النواة المركزية‪:‬‬


‫بوجود العزم يعني أن القوة غير مطبقة في مركز ثقل األساس (حالة وجود المركزية ‪e‬‬
‫تساوي البعد بين نقطة التطبيق ومركز ثقل الشكل الهندسي لألساس) ويحسب العزم ‪:‬‬

‫‪28‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ -3‬نقطة تطبيق القوة تقع على حدود النواة المركزية ‪:‬‬

‫‪ -4‬نقطة تطبيق القوة خارج حدود النواة المركزية ‪:‬‬

‫ومن المعروف أنه ال يسمح بوجود إجهادات شد في التربة ‪ ..‬حيث أن الموجب يدل على‬
‫منطقة الشد والسالب يدل على منطقة الضغط ‪.‬‬

‫األساسات المشتركة ‪:‬‬


‫تستخدم في الحاالت األتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تداخل القواعد المنفصلة ‪ :‬بسبب‪:‬‬
‫‪ -‬إما قرب األعمدة من بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -‬أو زيادة األحمال على األعمدة‪ ،‬مما يؤدي إلى كبر حجم القواعد‪ ،‬وتداخلها‬

‫‪29‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ -2‬ربط عمود جار (طرفي ) بعمود داخلي المسافة بينهم متقاربة ‪:‬‬
‫حيث يمنع التأسيس خارج حدود البناء‪ ،‬عند الحاجة للبناء على هذه الحدود‬

‫‪-3‬الربط بين عمودين طرفيين المسافة بينهما متقاربة ‪:‬‬

‫أنواع القواعد المشتركة ‪ :‬ما يسعى إليه مصمم القواعد هو الحصول على ضغط منتظم أسفل‬
‫القاعدة‪ ،‬وهذا ليس شرطا ً وإنما هو األفضل‪ ،‬لذلك تقسم القواعد تبعا ً لظروف المبني‪ ،‬ومن أجل‬
‫تحقيق الغاية المذكورة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬مستطيلة يلجأ إلى هذا النوع في حالة‪:‬‬
‫‪ -‬كون المسافة بين األعمدة متوسطة إلى قريبة ( ‪ 4‬أو ‪5‬م أو أقل)‬
‫‪ -‬وكذلك عند تقارب األحمال على هذه األعمدة‪.‬‬
‫‪ -‬وعندما تكون إمكانية امتداد القاعدة على جانبي العامود واردة‪.‬‬

‫‪30‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫ب‪ -‬شبه منحرف تستخدم القواعد شبه المنحرفة في حالة ‪:‬‬


‫‪ -‬كون األحمال على عامود أكبر بكثير منها على عامود آخر على نفس القاعدة‪.‬‬
‫‪ -‬وعدم إمكانية امتداد القواعد على الجوانب‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫القسم الرابع‬
‫هندسة األساسات ‪2‬‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل األول‬
‫الجدران اإلستنادية‬

‫تحديد األبعاد األولية ‪:‬‬

‫‪33‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫يجب تحقيق األمان ضد االنقالب واالنزالق وتحقيق اإلجهادات بالجدران االستنادية ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬التحقق من اإلنقالب ‪:‬‬


‫يحسب عامل األمان ضد اإلنقالب بالعالقة ‪:‬‬

‫مجموع عزوم القوى المثبتة حول ‪c‬‬

‫مجموع عزوم القوى القالبة حول ‪c‬‬


‫العزوم المثبتة هي كما بالشكل السابق هي القوى ➄ ➃ ➂ ➁ ➀ والمركبة الشاةولية ل ‪pa‬‬
‫مضروبة بالذراع بالنسبة ل ‪c‬‬

‫‪34‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التحقق من اإلنزالق ‪:‬‬


‫يحسب عامل األمان ضد اإلنقالب بالعالقة ‪:‬‬

‫‪ :‬مجموع القوى األفقية المقاومة لإلنزالق‬


‫‪ :‬مجموع القوى األفقية المسببة لإلنزالق‬
‫في دراسة عامل األمان ضد االنزالق تخفض قيمة زاوية االحتكاك للتربة بمقدار النصف أو‬
‫الثلثنن (سنتعامل مع الثلثنن ) وكحالة مماثلة نخفض التماسك بنفس المقدار‬

‫‪ -‬القوى المسببة لإلنزالق ‪:‬‬


‫نالحظ أنه ال يوجد سوى المركبة األفقية ل ‪ pa‬هي التي تسبب اإلنزالق‬

‫‪35‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬التحقق من اإلجهادات ‪:‬‬

‫‪36‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫األساسات العميقة‬
‫أشهر أنواعها (األوتاد) (‪ )piles‬وتستخدم في حالة كون التربة التي على السطح ضعيفة ال‬
‫يمكن التأسيس عليها وتعتبراألوتاد أكثر أنواع األساسات تكلفة إال إذا كانت الطبقة التي نريد‬
‫التأسيس عليها غير بعيدة كثيرا ً عن السطح (‪ )6-7‬متر حيث نقارن بين الحصيرة واألوتاد‬
‫أيهما أوفر وأفضل ‪.‬‬

‫وتصنع إما من الخشب أو الحديد أو البيتون‪.‬‬


‫‪ -‬الخشب‪ :‬عادة ما يستخدم للمباني الصغيرة‪ ،‬أو المعرضة للمياه‪ ،‬مثل المراسي‪ ،‬ومرافئ‬
‫الصيد‪ ،‬وعيبه الرئيسي ضعفه في تحمل الضغوط العالية‪ ،‬كما يعتبر من عيوبه تعرضه للتآكل‬
‫والتسوس‪.‬‬
‫‪ -‬الحديد‪ :‬في حالة األوتاد الكبيرة‪ ،‬وأكبر عيوبه ارتفاع ثمنه‪ ،‬كما أنه يتعرض للصدأ بسهولة‬
‫اال ان هذه المشكلة امكن التغلب عليها حديثا‪.‬‬
‫‪ -‬البيتون ‪ :‬وهو األكثر استخداما ً لرخص ثمنه وسهولة تشكيله‪ ،‬ويعتبر الشكل الدائري األكثر‬
‫استخداما ً لغرض األوتاد ‪ ،‬ويمكن التحميل كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬من خالل االحتكاك بين الوتد والتربة (في حالة الطبقات الضعيفة ألعماق كبيرة) ‪.‬‬
‫‪ .2‬أو من خالل االرتكاز على طبقة صخرية (في حالة كون الطبقات القوية قريبة من سطح‬
‫األرض)‪.‬‬
‫‪ .3‬أو كال األمرين معا ً (في حالة كون طبقات التربة القوية قريبة‪ ،‬وفي نفس الوقت تكون قوى‬
‫االحتكاك كبيرة مع الجوانب)‪.‬‬

‫طريقة التنفيذ‪ :‬يتم التنفيذ بإحدى طريقتين‪:‬‬


‫الدق‪ :‬حيث يتم صب عامود دائري كبير خارج التربة‪ ،‬ويثبت في طرفه السفلي ويتم نصبه‬
‫بشكل عمودي ‪ ،‬ويثبت في طرفه السفلي مخروط من الحديد‪ ،‬وفي طرفه العلوي غطاء‪ ،‬ويتم‬
‫نصبه بشكل عمودي على النقطة المراد غرس الوتد فيها ويبدأ الدق على قمة الوتد حتى يصل‬
‫للعمق المطلوب ‪.‬‬
‫يتم اللجوء إلى طريقة الدق عادة ً في حالة كون مستوى المياه الجوفية قريبا ً من سطح األرض‪،‬‬
‫ألن استخدام األوتاد المنفَّذة بالحفر والصب يتطلب استخدام المواد المقاومة ألثر المياه على‬

‫‪37‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الوتد المصبوب‪ ،‬مثل البنتونايت وهي مواد مرتفعة الثمن‪ ،‬وبالتالي يتم اللجوء للدق لدوافع‬
‫اقتصادية‪.‬‬
‫يكون الدق أفضل في حالة األوتاد التي تعتمد على االحتكاك‪ ،‬ألنه يعمل على إحداث تضاغط‬
‫في التربة‪ ،‬مما يدعم قوة االحتكاك المطلوبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحفر‪ :‬يتم حفر مكان الخازوق‪ ،‬ويوضع الحديد ثم يصب الوتد في مكانه‪.‬‬
‫‪ -‬األفضل‪ :‬طريقة الدق‪ ،‬والسبب هو أن طريقة الدق تسبب تضاغط التربة المحيطة بالخازوق‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى تحسين مقاومة الوتد باالحتكاك‪ ،‬كما ذكر‪.‬‬
‫‪ -‬عدد األوتاد تحت أي عامود يجب أال يقل عن اثنين‪.‬‬

‫توزيع حمل العامود على األوتاد ‪:‬‬


‫هناك حالتان لتوزيع حمل العامود على األوتاد ‪:‬‬
‫‪ .1‬في حالة كون مركز العامود منطبقا ً على مركز األوتاد‪ ،‬وفي هذه الحالة تكون القوة على‬
‫كل خازوق = )‪ , (P/n‬حيث ‪:‬‬
‫‪ : p‬هي القوة على العمود‬
‫‪ : n‬عدد األوتاد‬
‫‪ -2‬في حاالت أخرى قد ال ينطبق المركزان المذكوران‪ ،‬مثال ذلك وجود قوى أفقية تؤثر على‬
‫المنشأ مثل الرياح أو الزالزل أو التربة‪ ،‬مما يؤدي إلى إزاحة محصلة القوى الرأسية بعيدا ً عن‬
‫مركز األوتاد‪ ،‬أو كون العامود نفسه غير منطبق على مركز األوتاد لسبب أوآلخر‪.‬‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬تكون القوة المؤثرة على الوتد عبارة عن القوى الرأسية اضافة الى العزوم‬
‫الناشئة عن القوى األفقية مما يؤدي الى اختالف احمال األوتاد تبعا لموقعها اسفل العمود‪.‬‬
‫‪-‬القاعدة الناقلة للحمل من العامود للخوازيق تسمى الغطاء ويجب أن يكون يكون سمك هذه‬
‫القاعدة كبيراً‪ ،‬وذلك لتوزيع األحمال على الخوازيق بشكل منتظم ‪.‬‬
‫‪-‬يعتبر قرب المسافة بين الخوازيق عامالً أساسيا ً في إضعاف تحملها‪ ،‬وذلك ألن أي خازوقين‬
‫متجاورين يضمان فيما بينهما كمية من التربة تتأثر بكليهما‪ ،‬وليس بواحد فقط‪ ،‬مما يضعف قوة‬
‫التحمل الكلية‪.‬‬
‫ولتجنب هذه المشكلة اصطلح على أن تكون المسافة الدنيا بين مركزي أي خازوقين = ثالثة‬
‫أضعاف قطر الخازوق (‪ )3D‬حتى يتم اعتبار كل خازوق مستقالُ بذاته وهنا يتم حساب قوة‬
‫تحمل الخازوق الواحد وضربها في عدد الخوازيق للحصول على قوة التحمل الكلية ‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫أما في حالة كون المسافة بين الخوازيق أصغر من (‪ )3D‬فيتم اعتبار تصرفها ككتلة واحدة أي‬
‫أنها تعمل في مجموعة ‪ ،‬وهنا يتم حساب الكفاءة للخوازيق معا )‪ (Qgroup‬ثم حساب‬
‫)‪ (Qsingle‬ويجب أال يزيد ناتج قسمة األولى على الثانية أو ما يعرف ب ‪(Effeciency‬‬
‫))‪ (E‬عن واحد ‪ ،‬بمعنى أنه لو كانت قيمة ‪ Qgroup‬أكبر من قيمة ‪ Qsingle‬يتم اعتبار‬
‫القيمتين متساويتين ‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫التربة المنتفخة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫التربة المنتفخة‪ :‬هي عبارة عن تربة أو صخور قاعدية يزداد حجمها عندما تتعرض للرطوبة‬
‫وتتقلص عندما تجف‪ ،‬وهي تسبب مشاكل كثيرة ‪،‬لذلك تنفق بعض الشركات الماليين من‬
‫الدوالرات سنويًا إلصالح األضرار التي تلحق باألبنية و الطرق ‪ ،‬والمطارات‪ ،‬وخطوط‬
‫األنابيب‪ ....‬من تأثير التربة المنتفخة‪.‬‬
‫إن فلزات الغضار تجذب وتمتص الماء‪ ،‬فعندما تتعرض الترب المنتفخة للماء فإن جزيئات‬
‫الماء تدخل في الفراغات الموجودة بين حبات التربة‪ ،‬وعندما يزداد الماء الممتص فإن حبات‬
‫التربة تبتعد عن بعضها وهذا يؤدي لزيادة ضغط مسام التربة وعندما يزداد هذا الضغط‬
‫ويتجاوز ضغط الحمولة‪ ،‬فإن حجم التربة سيزداد‪ ،‬يمكن أن تصل قيمة ضغط االنتفاخ إلى‬
‫أكثر من ‪kPa )1000( .‬‬
‫يظهر في الشكل بنية التربة المنتفخة ‪:‬‬

‫متى يصبح وجود التربة االنتفاخية مشكلة ؟‬


‫إذا توافرت العوامل الثالثة فسوف يؤدى وجود التربة االنتفاخية إلى مشاكل يتعين علينا‬
‫دراستها ‪:‬‬
‫‪-1‬أن تحتوى التربة على مكونات معدنية ذات الخواص االنتفاخية العالية ‪.‬‬
‫‪-2‬أن تتعرض هذه التربة لتغيرات كبيرة في محتوى الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -3‬طبقة التربة المحتوية على مواد انتفاخية يجب أن تكون بسمك كاف لكي تحدث حركة تكفى‬
‫ألحداث الضرر على سطح الطبقة ‪.‬‬
‫وعموما لو زادت نسبة التمدد الحجمي لتربة األساسات عن (‪ ) % 3‬فإنها تودي إلى إحداث‬
‫أضرار بنسبة متفاوتة للمنشات ما لم تكن اساساتها مصممة بطريقة خاصة لمواجهة ذلك ‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ -‬إن األضرار التي تلحق بالمنشأت المقامة على التربة اإلنتفاخية تفوق األضرار التي تلحق‬
‫بالمنشات بسبب الفيضانات واألعاصير والزالزل مجتمعة ‪ .‬وتشمل هذه المنشات المباني‬
‫وأيضا الطرق وخطوط األنابيب وأيضا كل المنشات غير المرنة والتي تركز على آو تمر‬
‫من خالل التربة االنتفاخية ‪.‬‬

‫والمشاكل التي تسببها التربة االنتفاخية تتوقف لحد كبير على اختالف الضغوط تحت المنشأ‬
‫من مكان وألخر ‪.‬‬
‫وهذا بسبب التوزيع غير المتساوي لمحتوى الرطوبة في التربة الحاملة لألساسات فنجد أن‬
‫المباني الصغيرة ‪ ،‬والطرق توثر بأحمال صغيرة على التربة االنتفاخية وذلك مقارنة بضغوط‬
‫االنتفاخ ‪.‬‬
‫أنواع األضرار التي تسببها التربة االنتفاخية ‪:‬‬
‫الحركة المتفاوتة تحت المنشأ الواحد من مكان إلى آخر ‪.‬‬
‫تغير منسوب التربة في المكان الواحد إلى أعلى والى اسفل تبعا للتغيرات الموسمية لمحتوى‬
‫الرطوبة ومستوى المياه الجوفية والتربة تتعرض لهذه الحركة الراسية الموسمية حتى أعماق‬
‫تصل إلى حوالي مترين ‪.‬‬
‫معالجة وتقليل األضرار الناتجة عن التربة االنتفاخية‪:‬‬
‫من الممكن االستغناء عن المعالجة في حالة التمكن من تغيير الموقع المرشح لإلنشاء بموقع‬
‫آخر ولكن عند تعذر تغيير الموقع فإنة ينتقى من هذه التقنيات ما يناسب الموقع المرشح ‪ ،‬وهذه‬
‫التقنيات هي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬عزل المنشأ عن التربة االنتفاخية‬
‫‪ -‬تصميم المنشأ المرن‬
‫‪ -‬معالجة التربة لتقليل التغيرات الحجمية‬
‫‪ -‬الصرف والتحكم في مياه األمطار‬
‫‪ -‬احتياطات تتعلق بالمزروعات المجاورة للمنشأ‬

‫‪41‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التربة اإلنخفاسية‬
‫تربة الموس المنخفسة لها متانة كافية وذلك في ظروف الرطوبة الطبيعة لكنيا تتميز بأنها عند‬
‫إشباعيا بالماء وهي تحت تأثير وزن المنشأة وأحيانا ً تحت تأثير وزنها الذاتي تعطي تشوها ً‬
‫إضافيا ً يسمى باإلنخفاس والذي يعرف بأنه تشوه شاقولي كبير غير متساو على األغلب ينتج‬
‫إثر تغير الخواص الفيزيائية الميكانيكية للتربة عند تعرضها للترطيب بالماء بتأثير الحالة‬
‫اإلجهادية‬
‫الخواص الفيزيائية –الميكانيكية لتربة اللوس المنخفسة ‪:‬‬
‫‪-1‬الوزف الحجمي الطبيعي‪:‬‬
‫‪-2‬الوزف النوعي‪ :‬إن الوزن النوعي لتربة اللوس يتغير تبعا ً لمحتوى التربة من المعادن‬
‫ويتراوح‬
‫‪-3‬حدود أتربرغ‪ :‬إن تربة اللوس تتميز بحدود أتربرغ منخفضة بشكل أكبر من حدود اتربرغ‬
‫لنفس النوع من التربة الغير المنخفسة‬
‫‪ -4‬المسامية‪ :‬تكون مسامية هذه التربة بين وإن الفراغات الموجودة تكون واضحة بالعين‬
‫المجردة وهي على شكل قنوات اسطوانية شاقولية وغيرها من االشكال وتنخفض نسبة‬
‫الفراغات بعد حدوث عملية اإلنخفاس‪.‬‬
‫‪-5‬االنضغاطية‪ :‬تبدي تربة اللوس المنخفسة بحالة الرطوبة الطبيعية مقاومة لالنضغاط بشكل‬
‫كبير وتحصل‬
‫ضمن هذه الظروف على هبوط ليس كبير أو ضمن هذه الظروف يكوف لهذه التربة قدرة‬
‫تحمل كافية وأن سلوك انضغاطيتها عند رطوبتها الطبيعية ال يمكن تمييزها عن التربة‬
‫المترابطة القليلة االنضغاط أما عند زيادة رطوبتها فإن مقاومتها تنخفض بشكل حدي بسبب‬
‫إنهيار بنيتها وتنضغط بشدة تحت الحمولة المؤثرة فيحصل إنخفاس لذلك فإن تربة اللوس‬
‫المنخفسة لها سلوك انضغاطية حادة االنحناء فعند تأثير حمولة ضاغطة وثابتة وبإشباع العينة‬
‫بالماء فإن انضغاطها يتغير بوثبات حتى يستقر وتتغير بنية التربة كما هو موضح بالشكل ‪:‬‬

‫‪42‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫يتبين لنا من المخطط السابق امكانية تقسيم سلوكية منحني االنضغاط إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪-1‬القسم البدائي ‪ ab‬الذي له ميالن صغير عن محور اإلجهاد وهو يصف انضغاطية التربة‬
‫بحالة رطوبتها الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬القسم ‪ bc‬الذي يصف إنخفاس التربة عند ترطيبها بالماء مما ينتج عن ذلك انضغاط آني‬
‫وانخفاض بعامل المسامية ويكوف مقدار اإلنخفاس النسبي ‪. ∆ε‬‬
‫‪ -3‬الجزء ‪ cd‬الذي يصف انضغاطية التربة بعد انهيار بنيتها الطبيعية‬
‫‪ -6‬مقاومة القص‪:‬‬
‫إن متانة تربة اللوس المنخفسة ضد القص قبل ترطيبيا تكون كما ألنواع الترب األخرى لكن‬
‫زيادة الترطيب‬
‫للتربة يعمل إلى تخفيض هذه المقاومة ‪.‬‬
‫‪-7‬نفوذية الماء‪:‬‬
‫إن تربة اللوس المنخفسة تتميز باحتوائها لنسبة فراغات كبيرة مع محتوى قليل لجزئيات‬
‫الغضار مما يكسبها‬
‫إمكانية كبيرة لنفوذية الماء وأن عامل نفوذيتها يتغير أثناء الترطيب إلى أن يصبح ذو قيمة‬
‫ثابتة وذلك بعد انتهاء‬
‫عملية اإلنخفاس‬
‫‪-8‬اإلنخفاس‪:‬‬
‫تربة اللوس المنخفسة كما هو معروف عند ترطيبها وتحت تأثير إجهاد ناظمي معين فإنه‬
‫يحدث بها تشوه نسبي كبير والذي يعرف بأنه انضغاط نسبي يحدث عند ترطيب التربة بالماء‬
‫وبشرط عدم السماح للتربة بالتوسع الجانبي إذا كانت مجربة مخبريا ً ‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫القسم الخامس‬
‫ميكانيك الصخور واملنشآت املطمورة‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫مقدمة عن علم الصخور‪:‬‬


‫هو العلم الذي يهتم بدراسة سوك الصخر وايجاد خصائصه الفيزيائية ‪ -‬والميكانيكية‪،‬‬
‫ودراسة التأثيرات الخارجية على قوته و تشوهه‪.‬‬
‫الصخور هي مواد صلبة ناتجة أما من تجمع معدن واحد أو أكثر‪ ،‬أو من تجمع مواد معدنية‬
‫مع قطع صغيرة من صخور أخرى‪ ،‬أو من تجمع مواد عضوية صلبة‪ .‬هذا يعني أن الصخور‬
‫تتكون من عدد من الحبيبات المعدنية المنفردة ـ ليس من الضروري أن تكون من نوع واحد ـ‬
‫أو من حبيبات معدنية زائد قطع صخرية‪ ،‬وجميعها متماسكة بثبات مع بعضها في كتلة واحدة‪.‬‬
‫أنواع الصخور ‪:‬‬
‫صخور اندفاعية – صخور رسوبية – صخور استحالية‬
‫دورة الصخور ‪:‬‬
‫من المالحظ أن األرض هي جسم متغير باستمرار‪ ،‬فالجبال تتكون وتزول‪ ،‬والبحار تتقدم‬
‫وتتراجع فوق سطوح القارات‪ .‬كما أن العمليات الخارجية والداخلية لألرض توثر بصورة‬
‫ثابتة على الكوكب‪ ،‬والصخور هي واحدة من هذه المواد األرضية التي تتعرض دائما ً للتغيير‪،‬‬
‫فنحن ال نملك نموذجا ً صخريا ً واحدا ً لم يتعرض إلى التغيير منذ تكون األرض‪ ،‬كما أن العديد‬
‫من الصخور تتعرض إلى التغيير باستمرار‪ ،‬وهذا التغيير المستمر للصخور يؤدي إلى تنقلها‬
‫من نوع إلى آخر‪ ،‬فباإلمكان أن تصبح الصخور االندفاعية صخورا ً استحالية أو رسوبية‬
‫وبالعكس‪ ،‬وعملية التنقل هذه في الصخور من نوع إلى آخر تعرف بدورة الصخور‪.‬‬
‫تطبيقات ميكانيك الصخور‪:‬‬
‫‪ -1‬االستفادة من الصخور بشكل أساسات‬
‫‪ -2‬منحدرات‪ ،‬حيث أن انزالق أو تغير وضع الكتل الصخرية يؤدي إلى انهيار المنحدر‬
‫‪-3‬تحمل ضغط التربة عند الفتحات ومداخل المنشأت تحت سطح األرض‬
‫المنشأت تحت سطح األرض‪:‬‬
‫وتقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬منشأت مؤقتة ← المناجم‬
‫‪ -2‬منشأت دائمة ← األنفاق‬

‫‪45‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫المنشأت الصخرية فوق سطح األرض ‪:‬‬


‫‪ -3‬األبنية المرتفعة أساساتها‬ ‫‪ -2‬جوانب الطرق‬ ‫‪ -1‬الجسور وقواعدها‬
‫‪ -6‬الطرق السريعة والسكك الحديدية‬ ‫‪ -5‬قواعد السد‬ ‫‪ -4‬األقنية‬
‫‪ -7‬المناجم السطحية ( المقالع )‬

‫الخواص الفيزيائية والميكانيكية للصخور ‪:‬‬


‫لتحديد هذه الخواص يتم إجراء تجارب على الصخر حيث نميز نوعين من التجارب ‪:‬‬
‫‪ -1‬تجارب حقلية ‪:‬‬
‫بسيطة ‪ :‬بمعدات بسيطة أو من خالل معاينة الصخر‬
‫معقدة ‪ :‬تتطلب جهد ووقت كبير ويتم فيها استخدام أجهزه معينة كما نحتاج لحفر أعماق كبيرة‬
‫تحت الصخر‬
‫‪ -2‬تجارب مخبرية ‪:‬‬
‫(النفاذية – القص – الضغط ثالثي المحاور )‬
‫األمور الهامة الواجب معرفتها في الصخر مقاومته على الضغط والشد ‪:‬‬
‫‪ -1‬على الضغط ‪ :‬من خالل تجربة الضغط الحر أو الضغط ثاللثي المحاور أو مطرقة شميدت‬
‫أو تجربة التحميل النقطية ‪.‬‬
‫‪ -2‬على الشد ‪ :‬عن طريق التجربة البرازيلية‬

‫الخواص الحرارية للصخور ‪:‬‬


‫‪ -‬إن تمدد الصخر وتأثره عند تعرضه للحرارة يتعلق بخواص الصخر ولونه ‪ ...‬وتتميز‬
‫الصخور بتخزينها للحرارة ونقلها‬
‫‪ -‬إن تقييد الصخور عند استخدامها في البناء يؤدي عند تمددها إلى تكسر وتفتت الصخر بسبب‬
‫تولد إجهادات ضغط نتيجة التمدد الحراري ‪.‬‬
‫‪ -‬التشوهات الدائمة التي يمكن أن تحصل في الصخر تزداد بزيادة عدد دورات التسخين‬
‫والتبريد ( تناوب البرودة والسخونة على الصخر )‬

‫‪46‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫اإلجهادات في الصخور ‪:‬‬


‫يعرف اإلجهاد على انه القوة المؤثرة على وحدة المساحة [‪.]S=F/A‬‬
‫وحدة قياس اإلجهاد هي وحدات القوة على وحدات المساحة‪ ،‬مثل نيوتن‪/‬المتر المربع (باسكال)‬
‫إذا كان متجه القوة (‪ )F‬مائالً على السطح فأنه سوف يتحلل إلى مركبتين إحداهما عمودية‬
‫(‪ )Fn‬تمثل اإلجهاد العمودي واألخرى مماسية (‪ )Ft‬تمثل اإلجهاد القص ‪.‬‬
‫‪ -‬إن متجه اإلجهاد يعرف على أنه اإلجهاد الذي يؤثر على السطح في نقطة معينة ويكون ذو‬
‫مقدار كمي معين ويرمز له بالرمز (‪ .)σ‬عملية تحليل متجه اإلجهاد باألبعاد الثالثة‬
‫(‪ )X,Y,Z‬تؤدي إلى الحصول على مركبات اإلجهاد الرئيسة التي على أساسها أمكن‬
‫الحصول على ثالثة محاور متعامدة تعرف بمحاور اإلجهاد الرئيسة هذه المحاور هي‪:‬‬
‫‪ :σ1‬محور اإلجهاد الرئيسي األعظم ‪.‬‬

‫‪ :σ2‬محور اإلجهاد الرئيسي المتوسط ‪.‬‬

‫‪ :σ3‬محور اإلجهاد الرئيسي األدنى ‪.‬‬

‫إن عملية إيجاد وضعية اتجاهات محاور اإلجهاد الرئيسة الثالثة المتسببة في تشويه الجسم‬
‫الصخري تعرف بتحليل اإلجهاد ‪ ،‬يطلق على هذا التحليل أيضا ً التحليل الديناميكي ‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫الصدوع ‪:‬‬
‫عبارة عن فواصل يصاحبها ازاحة و تحرك للكتل الصخرية على جانبي الفاصل ‪ ،‬يصاحب‬
‫الصخور المشوهة تشوها هشا‬
‫أنواع الصدوع ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصدع العادي ‪:‬‬
‫وهو تحرك احدى كتلتي الصخر بالنسبة لألخرى (نحو األسفل ) أو فيه تكون اإلجهادات‬
‫الشاقوليه أعظمية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الصدع العكسي ‪:‬‬


‫وهو تحرك احدى كتلتي الصخر بالنسبة لألخرى (نحو األعلى ) أو فيه تكون اإلجهادات‬
‫ااألفقية أعظمية ‪.‬‬

‫‪ -3‬صدع باتجاه األثر ‪:‬‬


‫حيث تتحرك احدى كتلتي الصخر موازية لألخرى أفقيا ً واإلجهادات األعظمية هي األفقية‬
‫وباتجاه الحركة ‪.‬‬

‫‪48‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫تشوه الصخور ‪:‬‬


‫حين تتعرض الصخور إلى قوى ينتج منها حركة انتقالية أو دورانية‪ ،‬فإنها تعاني تغيرا ً في‬
‫شكلها أو في حجمها أو اإلثنين معاً؛ ويطلق على هذا التغير اسم المطاوعة‪ .‬وتسمى القوى‬
‫المؤثرة في وحدة المساحة في نقطة معلومة من مقطع الصخر اإلجهاد ‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في تشوه الصخور‪:‬‬
‫‪1‬ـ خصائص الصخور‪:‬‬
‫طبيعة الصخور والمعادن المكونة لها‪ ،‬وقد الحبيبات‪ ،‬والموائع البيفرجية التي تتخلل فراغاتها‬
‫كالماء مثال‪\.‬‬
‫‪2‬ـ عوامل الحرارة والضغط‪:‬‬
‫المرتبطة أساسا بالعمق‪.‬‬
‫‪3‬ـ عامل الزمن‪:‬‬
‫تختلف استجابة الصخور حسب المدة الزمنية للضغوط حيث تكون مطيلة إذا كانت بطيئة‪،‬‬
‫وهشة إذا كانت سريعة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن التمييز بين ثالث مجاالت لتشوه الصخور‪:‬‬
‫ـ مجال مرن‪:‬‬
‫يكون التشوه مؤقت حيث ترجع الصخور إلى وضعها األصلي بعد حذف القوى المسلطة‬
‫عليها‪.‬‬
‫ـ مجال لدن‪:‬‬
‫احتفاظ الصخور بالتشوه الذي أصيبت به بعد حذف القوى المسلطة عليها‪.‬‬

‫ـ مجال التدفق‪:‬‬
‫تؤدي تغيرات طفيفة في الضغط إلى تشوهات مهمة‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫اإلجهادات في األنفاق ‪:‬‬


‫تقع صخور القشرة األرضية تحت تأثير اإلجهاد الناشئ عن ثقل الطبقات المكونة للغطاء‬
‫الصخري ونتيجة لذلك تتولد في الصخور مجاالت االنفعال واإلزاحة والتي تختلف تبعا ً للعمق‬
‫الذي توجد عليه الكتلة الصخرية ‪.‬‬
‫وفي األعماق القريبة من سطح األرض تكون اإلجهادات السائدة أحاديه المحور‪ ،‬بينما في‬
‫األعماق المتوسطة البعيدة عن السطح حيث تحيط الكتل الصخرية بعضها البعض من جميع‬
‫االتجاهات تكون اإلجهادات السائدة ثنائية المحور‪ ،‬أما في األعماق الكبيرة من القشرة‬
‫األرضية تكون الصخور واقعة تحت إجهادات ثالثية المحور‪.‬‬
‫والكتل الصخرية عند هذه األعماق المختلفة تكون تحت حالة‬
‫إجهاد يعرف باالتزان الستاتيكي ‪.‬‬
‫وتنشأ حركة الصخور بمجرد أي تغير في حالة االتزان الصخري تحت قوى اإلجهادات‬
‫األولية وقد يحدث نتيجة لذلك انهيار الصخور أو تشققها نظرا ً لوجودها تحت تأثير مجال‬
‫اإلجهاد األرضي وقد يصل ذلك إلى حد انفجار‬
‫الصخور نتيجة انطالق الطاقة الكامنة التي تزيد‬
‫بزيادة العمق بما يعرف بظاهرة‬
‫(االنفجار الصخري)‪.‬‬
‫‪ -‬لقد أمكن عن طريق استخدام نظريتي المرونة‬
‫واللدونة تقنين اإلجهادات المؤثرة في بعض األنفاق‬
‫ذات المقاطع المنتظمة مما أدى إلى حل كثير من‬
‫مشاكل التصميم كذلك أمكن بالتجارب العملية لدراسة‬
‫ميكانيكا الصخور تحديد قيم ثوابت الصخر مثل‬
‫معامالت المرونة ونسبة بواسون‪ .‬لما لهذه الثوابت‬
‫من أهمية في تحديد معامالت األمان عند تصميم‬
‫األنفاق‪.‬‬
‫توزع اإلجهادات حول‬
‫محيط نفق أفقي‬

‫‪50‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫توازن المنحدرات ‪:‬‬


‫يمكن معاملة الصخر بشكل مماثل للتربة أي تتم دراسة توازن المنحدرات في الصخر كما في‬
‫ميكانيك التربة ‪.‬‬
‫أسباب انزالق المنحدرات ‪:‬‬
‫‪ -1‬إضافة المياة بكميات كبيرة أعلى المنحدر حيث يؤدي لزيادة ضغط ماء المسام والذي‬
‫يضعف مقاومة الصخر على القص وذلك لنقصان قيمة االجهاد الفعال ويحدث ذلك بحالة‬
‫العواصف المطرية الغزيره ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع ردميات أو أوزان كبيرة أعلى المنحدر مما يسبب حموالت إضافية ‪.‬‬
‫‪ -3‬القبام بأعمال حفر وإزالة الصخور أسفل المنحدر‬
‫‪ -4‬انزالق المنحدر تحت تأثير وزنة الذاتي ‪.‬‬
‫القوى الممانعة لالنهيار ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحموالت والقوى الشاقولية‬
‫‪ -2‬االحتكاك على سطح اإلنهيار‬
‫‪ -3‬التماسك ويتم بتأثير ( المياة – جذور النباتات – مواد رابطة )‬
‫العوامل المؤثرة على القوى المقاومة لإلنهيار ‪:‬‬
‫‪ -3‬بنية الصخر وتوضعه‬ ‫‪ -2‬المياه ووجودها‬ ‫‪ -1‬قوة مقاومة الصخر‬
‫‪ -5‬الحت‬ ‫‪ -4‬جذور األشجار‬
‫العوامل المؤثرة على القوى المسببة لالنهيارات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الزالزل والبراكين وجميع الحركات التكتونية االهتزازية‬
‫‪ -2‬إزالة مواد من أسفل المنحدر‬
‫‪ -3‬زيادة الكتلة أعلى المنحدر‬
‫‪ -4‬التأثير البشري ‪:‬‬
‫‪ -‬حفر وشق الطرق‬
‫‪ -‬إزالة الغطاء النباتي‬
‫‪ -‬الري وتأثيره على توضع الصخر‬
‫‪ -‬االهتزازات الناتجة عن دق األوتاد في منطقة المنحدر‬
‫‪51‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬
‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫‪ -‬االهتزازات الناتجة عن مرور العربات بجوار المنحدر‬


‫‪ -‬استخراج مواد من باطن األرض كالمناجم‬
‫‪ -‬تسربات المياه من التمديدات ضمن المنحدر األمر الذي يؤدي لزيادة ضغط ماء المسام‬
‫وإضعاف الصخر ‪.‬‬
‫❖ جميع القوى المؤثرة على المنحدر تقسم إلى مركبتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬مركبة موازية لمستوي االنهيار‬
‫‪ -2‬مركبة عمودية على مستوي االنهيار‬
‫❖ يمكن تثبيت المنحدرات بواسطة جدران مربوطة بواسطة شدادات إلى خلف منطقة‬
‫االنهيار‬
‫❖ يمكن زيادة عامل أمان المنحدر بالطرق التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تخفيف ميل الوجه األمامي للمنحدر‬
‫‪ -2‬إزالة الحموالت أعلى المنحدر‬
‫‪ -3‬إضافة حموالت عند قدم المنحدر‬
‫‪ -4‬استخدام الشدادات‬

‫‪52‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


‫جيوتكنيك الت برة‬ ‫املدنية يف كتاب – ‪FUTURE ENGINEERS‬‬

‫المراجع المستخدمة‬

‫د‪.‬م‪ .‬محمد تقال‪.‬‬


‫منشورات ميكانيك التربة ‪ ./1/‬جامعة البعث‪.‬‬
‫د‪.‬م‪ .‬معن هالل‪.‬‬
‫منشورات ميكانيك التربة ‪ ./1/‬جامعة البعث‪.‬‬
‫منشورات ميكانيك الصخور والمنشآت المطمورة ‪ ./1/‬جامعة البعث‪.‬‬
‫د‪.‬م‪ .‬علي العبدهللا – د‪.‬م‪ .‬نجال الحسن‪.‬‬
‫منشورات هندسة األساسات ‪ ./1/‬جامعة البعث‪.‬‬
‫منشورات هندسة األساسات ‪ ./2/‬جامعة البعث‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫م‪ .‬منار فايز رقية‬


Future Engineers

You might also like