Professional Documents
Culture Documents
اتفاقية بازل
اتفاقية بازل
:بحث عن
اتفاقية بازل
السنة الجامعية2023/2024:
خطة البحث
المقدمة
الخاتمة
اتفاقية بازل هي اتفاقية دولية ُو ضعت للتحكم في التصرف بالنفايات الخطرة ونقلها عبر
الح دود الدولي ةُ .و قعت ه ذه االتفاقي ة في مدين ة ب ازل في سويس را في ع ام ،1989وتم
تنفي ذها في ع ام .1992ته دف ه ذه االتفاقي ة إلى حماي ة الص حة البش رية والبيئ ة من آث ار
التصرف غير المناسب بالنفايات الخطرة.
تهدف االتفاقية إلى ضبط ومنع نقل النفايات الخطرة عبر الحدود الوطنية بطرق غير آمنة
أو غ ير مس ؤولة .و تش جع االتفاقي ة التع اون ال دولي والتنس يق لمواجه ة التح ديات المتعلق ة
بالنفاي ات الخط رة ،وتع زز المس ؤولية المش تركة والمش تركة لل دول في التعام ل م ع ه ذه
القض ية.و تل تزم االتفاقي ة بتق ديم ال دعم الف ني والم الي لل دول النامي ة لمس اعدتها في تحس ين
إدارتها للنفايات الخطرة .و تعزز االتفاقية التوعية والتثقيف بشأن مخاطر النفايات الخط رة
وضرورة التصرف اآلمن فيها .اتفاقية بازل هي أداة دولية هامة للتصدي لمشكلة النفايات
الخطرة وحماية البيئة والصحة العامة على مستوى العالم.
1
المبحث األول :اتفاقيات بازل
تعتبر مراقبة المخاطر البنكية ضرورة حتمية ومهمة بالنسبة لكل نظام مصرفي لما لها من
اهمي ة بالغ ة في نش اطه و اس تمرارية أدائ ه فه و داف ع لوض ع تنظيم ات تس مح ل ه ب التنبؤ
بالمخاطر مما يجعل السلطات المحلية والدولية تسهر على وضع مجموعة من التنظيمات
ومراقبة تنفيذها وذلك نتيجة للتحرر المالي الذي عرفه العالم وعلى ضوء هذه التنظيمات
انشأت لجنة بازل.
1
المطلب األول :نشأت لجنة بازل
ان عملي ة التحري ر الم الي ال ذي عرف ه الع الم في س بعينيات الق رن الماض ي جع ل ازم ة
المديونية الخارجية للدول تتفاقم وتزايدت حجم الديون المشكوك في تحصيلها التي منحتها
البن وك العالمي ة وفي ظ ل هات ه المعطي ات ب دأ التفك ير والبحث عن آلي ات لمواجه ة تل ك
المخ اطر وإ يج اد قواع د مش تركة للبن وك المركزي ة في دول الع الم ،ونتيج ة ل ذلك تأسس ت
لجن ة ب ازل من قب ل مح افظي البن وك المركزي ة لمجموع ة ال دول العش رة في نهاي ة 1974
تحت اشراف بنك التسوية الدولي في مدينة بازل السويسرية والتي جاءت من اجل تعزيز
االستقرار المالي من خالل تحسين نوعية الرقابة المصرفية في جميع انحاء الع الم وعقدت
اول اجتماعاته ا في ف براير 1975وزادت عض وية اللجن ة من 10دول الى م ا يق ارب
140دولة في 1996حين اصدرت اللجنة تقرير حول االشراف على الخدمات المصرفية
ع بر الح دود) و(المب ادئ االساس ية لإلش راف المص رفي الفع ال ) حيث في 1997تم نش ر
أول وثيق ة وال تي ك انت تحم ل 25مب دأ تعتق د لجن ة ب ازل ان ه يجب تطبيق ه لتك ون نظ ام
اش رافي فع ال ،وبع د اخ ر مراجع ات في س بتمبر 2012تض منت الوثيق ة 20مب دأ وال تي
الجري دة الرس مية الع دد ، 56م ؤرخ في 26أوت ،2010ص .6الجري دة الرس مية ،الع دد ، 57المؤرخ ة في 12 1
أكتوبر .2017
2
تعطي الصالحيات االشرافية والحاجة الى التدخل المبكر واإلجراءات االشرافية في الوقت
المناسب والتوقعات االشرافية للبنوك واالمتثال لمعايير الرقابة.
2
المطلب الثاني :معايير لجنة بازل
ان معيار كوك للمالءة المصرفية والذي يطبق على البنوك الناشطة على المستوى الدولي
وهو نسبة تتعلق بخطر القرض والتي تم تعديلها في سنة 1996بإدراج خطر السوق اي
ان اتفاقي ة ب ازل االولى المعدل ة والمتممة س محت بقي اس متان ة واس تقرار المنظوم ة البنكية
آنذاك وتعزيز مساواة شروط المنافسة بين البنوك الدولية ومن الجوانب االساسية التفاقية
بازل األولى .
حيث ته دف االتفاقي ة الى حس اب الح دود ال دنيا ل رأس الم ال م ع الترك يز على مخ اطر
االئتمان
لقد أولت اتفاقية بازل االولى االهتمام بنوعية االصول ومستوى المخصصات التي يجب
تكوينها لألصول أو الديون المشكوك في تحصيلها وغيرها من المخصصات وذلك ألنه ال
يمكن تصور ان يفوق معيار رأس المال لدى بنك من البنوك الحد األدنى المقرر بينما ال
تت وفر لدي ه المخصص ات الكافي ة ،فيجب أوال كفاي ة المخصص ات ثم ب اتي بع د ذل ك تط بيق
معيار كفاية رأس المال.
كمال نوري الرقابة المصرفية على كفاية راس المال وفق معايير بازل الدولية ودوره في تحقيق االستقرار المصرفي 2
3
: 3تقس< <<يم دول الع< <<الم الى مجموع< <<تين من حيث أوزان مخ< <<اطر االئتم< <<ان حيث ق< <<امت
مقررات بازل األولى بتقسيم دول العالم الى مجموعتين :
االولى متدنية المخاطر وتضم مجموعتين فرعيتين والثانية ذات المخاطر المرتفعة تتكون
المجموع ة األولى من ال دول االعض اء في منظم ة التع اون ال دولي االقتص ادي والتنمي ة (
)OCDEيضاف إليها سويسرا والمملكة العربية السعودية:.
اي ان الوزن الترجيحي يختلف باختالف االصل من جهة وك ذلك اختالف المل تزم باألص ل
اي المدين من جهة أخرى ،فعند حساب معیار كفاية رأس المال ت رجح المخ اطر من خالل
خمس ة اوزان هي ( )0%10%20%50%100%وت رك اللجن ة للس لطات النقدي ة المحلي ة
حرية اختيار وتحديد بعض أوزان المخاطر.
3
المطلب الثالث :تعديالت اتفاقية بازل االولى ( .)1998-1995و الثانية و الثالثة
لقد عرفت اتفاقية بازل األولى مجموعة من التعديالت تماشيا مع التطورات الحاصلة في
السوق العالمي وخاصة في القطاع المصرفي و انهيار مجموعة من البنوك في مجموعة
من ال دول كبريطاني ا والوالي ات المتحدة والياب ان ولهذا ق امت لجنة ب ازل بإدخ ال مجموعة
من التعديالت .
4
4
ثانيا :اتفاقية بازل الثانية
في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ،خاصة عند وقوع األزمة المالية في دول شرق
وجن وب ش رق آس يا في ع ام ، 1997ظه رت الحاج ة الملح ة في إع ادة النظ ر في مع ايير
اتفاقية بازل األولى لكفاية رأس المال.
متطلبات الحد األدنى لرأس المال الذي يجب على البنوك االحتفاظ به؛
انضباط السوق.
5
ثالثا :اتفاقية بازل الثالثة
إن بعد االزمة العالمية 2008والتي كانت التعامالت البنكية السبب الرئيس ي فيه ا ،اعلنت
الجه ة الرقابي ة للجن ة ب ازل البنكي ة وهي مكون ة من مح افظي البن وك المركزي ة وم ديري
االش راف فيه اعن اص الحات القط اع البنكي بت اريخ 21س بتمبر 2010وك ذلك بع د
اجتماعها في مقر اللجنة في بنك التسوية الدولية في مدينة بازل السويسرية؛2
وق د ق دمت مجموع ة من الهيئ ات الرس مية والخاص ة منه ا والعالمي ة والمحلي ة ب أجراء
مجموع ة من الدراس ات والتحليالت الشاملة وذل ك لمعرفة أسباب وم واطن الخلل واقتراح
أحمد شعبان محمد علي ،انعكاسات المتغيرة المعاصرة على القطاع المصرفي ودور البنوك المركزية ،الدار الجامعي ة 4
ص ادق راش د ،إس تراتيحية إدارة المخ اطر المص رفية وأثره ا على األداء الم الي للمص ارف التجاري ة ،دار الب اروري 5
5
مجموع ة من االص الحات ال تي تع زز ص مود األنظم ة المالي ة والمص رفية وجعله ا أق ل
عرض ة لالزم ات .أه داف اتفاقي ة ب ازل الثالث ة لق د ج اءت اتفاقي ة ب ازل الثالث ة لتحقي ق
مجموع ة من األه داف تتمث ل في .توف ير اإلط ار الرق ابي الع ادل لمواجه ة األزم ات و
استيعاب الصدمات التي قد تطرأ نتيجة التغيرات االقتصادية؛
تحسين قدرة القطاع البنكي على امتصاص الصدمات واألزمات الناتجة عن الضغط المالي
االقتصادي؛
اب راز االط ار الع ام للج وانب االحترازي ة الكلي ة ال ذي يختص في التعام ل م ع المؤسس ات
المالية؛
اقرت لجنة بازل الثالثة انه من الضروري الحفاظ على قدرة امتصاص الخسائر وضمان
اس تمرارية نش اط المؤسس ات االئتماني ة وحمايت ه من مختل ف المخ اطر ال تي تتع رض له ا
وجاءت هذه االصالحات االخيرة من اجل تدعيم رأس المال والسيولة بغية تعزيز مرونة
الجه از المص رفي وتحس ين قدرت ه في احت واء الص دمات الناش ئة عن الض غطات المالي ة
واالقتصادية وتخفيض مخاطر ضغوطات القطاع المالي على القطاع الحقيقي.
6
الش ريحة األولى لألس هم العادي ة :وتتك ون بش كل رئيس ي من رأس الم ال الم دفوع
واالحيتاطيات وأرباح الدورة .
قامت لجنة بازل الثالثة بإعادة تدعيم مكونات كفاية رأس المال وتغير مكوناته حيث تقترح
لجن ة ب ازل في هات ه المرحل ة ان يتم رف ع الح د األدنى من متطلب ات حق وق المس اهمين من
نس بة %2%الى %4ويتم رف ع متطلب ات الش ريحة االولى (رأس الم ال الم دفوع
االحيتاطيات االرباح المدورة ) من رأس المال من 4%الى .%6
وقد أضافت هاته اإلصالحات نسبة جديدة من رأس المال رأس مال (التح وط) بحيث يجب
على البن وك االحتف اظ بنس بة %2,5عالوة على الح د األدنى المطل وب على ان يك ون من
حق وق المس اهمين وذل ك بغ رض ض مان احتف اظ البن وك برأس مال حماي ة الس تخدامه في
امتصاص الخسائر خالل فترة االزمات المالية واالقتصادية.
ان بعد صدور قانون النقد والقرض ورسم القاعدة االساسية للمنظومة المصرفية الجزائرية
ح اولت الس لطات الجزائري ة اص دار مجموع ة من القواع د والتنظيم ات من اج ل ت دعيم
الص ناعة المص رفية في الجزائ ر وف ق مع ايير عالمي ة وخاص ة مع ايير لجن ة ب ازل للس المة
المصرفية.
7
6
المطلب األول :واقع تطبق معايير اتفاقية بازل األولى في الجزائر
لق د عم دت الجزائ ر الى مجموع ة من النظم والتعليم ات ال تي من ش أنها تمكين النظ ام
المصرفي الجزائري من التماشي مع مختلف المعايير التي جاءت بها اتفاقية بازل األولى
ونذكر منها:
ان بع د ص دور ق انون النق د والق رض 10-90الم ؤرخ في 04جويلي ة 1990ق ام بتحدي د
رأس المال األدنى للبنوك الناشطة في الجزائر واعتبر هذا القانون ضرورة توفر البنوك
على رأس مال محرر كليا أو جزئيا يعادل على االقل المبلغ الذي اقره وحدده قانون النقد
والق رض 10-90رأس الم ال حجم االدنى للبن وك خمس مائ ة ملي ون دين ار جزائ ري (
)500ملي ون) و تكم ل اهمي ة تحدي د ه ذا المبل غ في حماي ة حق وق الم ودعين وبع د ص دور
التنظيم -3-93تم اجبار البنوك على دفع المبلغ كليا عند التأسيس وجاء التنظيم 01-04
الم ؤرخ في 04م ارس 2004الغي ًا للتنظيم ات الس ابقة ليص بح الح د االدنى ل رأس الم ال
بالنس بة للبن وك الناش طة في الجزائ ر بـ . .ملي ار وخمس مائ ة ملي ون ( )1,5ملي ار) حيث
اعطيت البن وك الناش طة في الجزائ ر قب ل ص دور ه ذا التنظيم م دة س نتين للتقيي د بأحك ام
التنظيم مع سحب االعتماد من البنوك الغير ملتزمة بتلك النسبة.
منال هاني اتفاقية بزل الثالثة ودورها في ادارة المخاطر مجلة االقتصاد الجديد جمعة العفرون ،العدد 12الملف 01 6
8
مق ررات لجن ة ب ازل نص ت الم وال 4والم ادة 6من التعليم ة 74-94المؤرخ ة في 29
نوفمبر 1994المتعلقة بقواعد الحذر في تسيير البنوك:
االموال الذاتية = االموال الذاتية القاعدية االموال الذاتية المكملة -عناصر للطرح
حس ب الم ادة رقم 05من التعليم ة 74-94المؤرخ ة في 29نوفم بر 1994ف إن االم وال
الذاتية القاعدية تشمل:
7
المطلب الثاني :واقع تطبيق اتفاقية بازل الثانية في الجزائر
ان معرفة مدى مسايرة البنوك الجزائرية لمعايير االتفاقية الثانية للجنة بازل يجب درستها
حسب الدعائم التي جاءت بها هاته األخيرة اي معرفة مدى االلتزام بالحد األدنى لمتطلب ات
رأس المال وااللتزام بالمراجعة الرقابية وأخيرا الدعامة المتعلقة بانضباط السوق.
بنك الجزائر ،التقرير السنوي ، 2003التطور االقتصادي والنقدي الجزائرية ،اكتوبر ،2003،ص .13 7
9
يعتبر الحد االدنى لرأس المال اول دعامة من دعامات االتفاقية الثانية للجنة بازل وذلك
من اجل التحوط ضد مخاطر التشغيل ومخاطر االئتمان ومخاطر السوق .
وق د نص النظ ام المص رفي الجزائ ري من خالل الم ادة 02من التنظيم 03-91الم ؤرخ
في 14اوت 1991وك ذلك في الم ادة 03من التعليم ة 74-94الص ادرة في 29نوفم بر
1994ب أن تح ترم البن وك الناش طة في الجزائ ر نس بة مالءة تع ادل على االق ل نس بة %8
وبدأ العمل بها تدريجيا 1 .وقد تجاوزت جميع البنوك الناشطة في الجزائر في نهاية سنة
2003نسبة مالءة %8تفوق نسبة المالءة الموصى بها من اتفاقية بازل الثانية وذلك من
اجل التغطية الجيدة للمخاطر وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي وقدرتها على المنافسة
بمقتض ى النظ ام 04-08الم ؤرخ في 29ديس مبر 2008والمتعل ق بتحدي د الح د األدنى
ل رأس الم ال تم رف ع رأس م ال البن وك الى عش رة مالي ير دين ار جزائ ري 3 .وبإص دار
التنظيم 01-14الم ؤرخ في 26ابري ل 2014المتعل ق بالنق د والق رض الم ؤرخ في 16
ابريل 2014المتضمن نسبة المالءة المطبقة على المصارف والمؤسسات المالية الناشطة
في الجزائر حيث قسم هذا االخير الى بابين رئيسين هما:
الباب الثاني :يتضمن كيفية حساب كفاية رأس المال ) بالنسبة لمخاطر االئتمان ومخاطر
السوق والمخاطر االئتمانية ).
ولمس اير اتفاقي ة ب ازل الثاني ة من قب ل النظ ام المص رفي الجزائ ري في ادراج المخ اطر
التش غيلية ج اء االمر 02-03الم ؤرخ في 14نوفمبر 2002والمتض من الرقاب ة الداخلية
للبن وك وال ذي ع رف المخ اطر التش غيلية في مادت ه الثاني ة "خط ر ن اجم عن نق ائص تص ميم
وتنظيم وتنفيذ اجراءات القيد في النظام التعليمة 74-94
10
المحاس بي وبش كل ع ام في انظم ة االعالم الخاص ة بمجموع ة المتعلق ة بعملي ات البن ك او
المؤسس ة المالي ة المعني ة إال ان المخ اطر التش غيلية لم يتم ادراجه ا في حس اب نس بة كفاي ة
رأس المال.
تدعيم النظام البنكي بمجموعة من التنظيمات و االوامر التي ترتبط بصفة مباشرة بالرقابة
المص رفية مث ل االم ر 03-02المتعل ق بالرقاب ة الداخلي ة واالم ر 11-03المتعل ق بالنق د
والق رض والتنظيم 04-01المتعل ق بالح د االدنى لرأس مال البن وك والمؤسس ات المالي ة
والتنظيم 03-04-3المتعلق بضمان الودائع البنكية .
لقد قامت لجنة بازل في اتفاقيتها الثانية بإلزام البنوك بضرورة االفصاح وبشكل دقي ق وفي
ال وقت المناس ب عن متطلب ات رأس الم ال ال تي تل تزم به ا البن وك من اج ل تغطي ة مختل ف
المخاطر التي تواجهها وعليه قام النظام المصرفي الجزائري بسن مجموع عة التعليمات و
االنظمة الملزمة للبنوك والمؤسسات المالية بالقيام بمختلف التصريحات المتعلقة بمختلف
نشاطاتها.
في الم ادة 135والم ادة 136من ق انون و لنق د والق رض 10-90يجب على البن وك
والمؤسسات المالية بتقديم التقارير لبرامجها التي تحدد التوجه الفعلي للنشاط مع ضرورة
تبين جميع االمكانيات التقنية والفنية والمالية التي يراد استخدامها.
11
8
المطلب الثالث :واقع تطبيق معايير اتفاقية بازل الثالثة في الجزائر
ق امت الجزائ ر بمجموع ة .من االج راءات ال تي من ش أنها ان تحمي المنظوم ة المص رفية
وذلك بسن مجموعة من التنظيمات و االوامر والتي كانت في االصل مسايرة التفاقية لجنة
ب ازل األولى و الثاني ة وبه دف التط ورات الحاص لة في النظ ام المص رفي الع المي ح اولت
الجزائر سن مجموع عة من التنظيمات و االوامر من اجل مسايرة مضمون اتفاقية لجنة
بازل الثالثة.
محم د لح بيب مرح وم ،المجل ة االقتص ادية والمالي ة ،المجل ة رقم ، 04الع دد ، 02كلي ة العل وم االقتص ادية ،العل وم 8
التجارية وعلوم التسيير جامعة عبد الحميد بن بدييس ،مستغانم ،سنة ، 2018ص.202
12
الخاتمة
بالتح دث عن اتفاقي ة ب ازل ،يمكنن ا التأكي د على أهمي ة ه ذه االتفاقي ة في تحقي ق أه دافها
الرئيس ية في حماي ة البيئ ة وص حة اإلنس ان من آث ار التص رفات غ ير المس ؤولة بالنفاي ات
الخطرة .من خالل تعزيز التعاون الدولي وتحديد المسؤوليات المشتركة ،تمثل اتفاقية بازل
إطاًر ا قانونًيا واضًح ا للدول للتصدي للتحديات المتعلقة بالنفايات الخطرة.
م ع تزاي د ال وعي بأهمي ة حماي ة البيئ ة والص حة العام ة ،يجب على ال دول األعض اء في
اتفاقي ة ب ازل االل تزام بتنفي ذ ت دابيرها واتخ اذ الخط وات الالزم ة لض مان التص رف اآلمن
والمس ؤول في النفاي ات الخط رة .ومن خالل التع اون والتض افر بين ال دول ،يمكنن ا تحقي ق
تق دم ملم وس في تحقي ق أه داف االتفاقي ة والحف اظ على ص حة البيئ ة لألجي ال القادم ة.
ب التزامن م ع التح ديات المتزاي دة في مج ال إدارة النفاي ات الخط رة ،يجب على المجتم ع
ال دولي العمل بتع اون وتض افر لتعزي ز تنفيذ وتط بيق اتفاقية ب ازل وض مان تحقيق أهدافها
بشكل فعال .من خالل التزامنا بالتصرف المسؤول والمستدام ،يمكننا بناء عالم أكثر ص حة
ونظافة للجميع.
13
قائمة المراجع و المصادر
أحم د ش عبان محم د علي ،انعكاس ات المتغ يرة المعاص رة على القط اع المص رفي .1
ودور البنوك المركزية ،الدار الجامعية للنشر ،مصر ،الطبعة األولى. 2006 ،
بن ك الجزائ ر ،التقري ر الس نوي ، 2003التط ور االقتص ادي والنق دي الجزائري ة ، .2
اكتوبر .2003،
الجريدة الرسمية ،العدد ، 15مؤرخ في 20فيفري 2006م. .3
الجري دة الرس مية الع دد ، 56م ؤرخ في 26أوت ،2010ص .6الجري دة .4
الرسمية ،العدد ، 57المؤرخة في 12أكتوبر .2017
ص ادق راش د ،إس تراتيحية إدارة المخ اطر المص رفية وأثره ا على األداء الم الي .5
للمصارف التجارية ،دار الباروري العالمية ،الطبعة األولى .2012
كم ال ن وري الرقاب ة المص رفية على كفاي ة راس الم ال وف ق مع ايير ب ازل الدولي ة .6
ودوره في تحقي ق االس تقرار المص رفي ،جامع ة امحم د ب وقره ب ومرداس ،الموس م
الجامعي 2012م2013 ،م .
محمد لحبيب مرحوم ،المجلة االقتصادية والمالية ،المجلة رقم ، 04العدد ، 02 .7
كلي ة العل وم االقتص ادية ،العل وم التجاري ة وعل وم التس يير جامع ة عب د الحمي د بن
بدييس ،مستغانم ،سنة .2018
من ال ه اني اتفاقي ة ب زل الثالث ة ودوره ا في ادارة المخ اطر مجل ة االقتص اد الجدي د .8
جمعة العفرون ،العدد 12الملف 01لموسم .2017
14