Professional Documents
Culture Documents
Kelompok 2 Pembagian Najis
Kelompok 2 Pembagian Najis
والنجاسات
فقة العباداة
المجموعة الثانية
المجموعة الثني
آنأوًال :أحكام األواني
تعريف األواني :جمع أنية وهي األوعية التي توضع فيها المائعات وغيرها
وفيها أمور
أوًال -حكم استعمال أواني الذهب والفضة األواني التي يستعملها الناس
تنقسم إلى قسمين قسم ممنوع ،وقسم جائز .مباح.
الرأي األول :النهي عن استعمال آنية الذهب والفضة .وهذا رأي جمهور العلماء.
الرأي الثاني :هذا النهي خاص باألكل والشرب فقط .وأما ما هو خارج عنهما كالطيب
والكحل والوضوء واالستحمام وغيره فهو مباح .وهذا رأي بعض العلماء منهم اإلمام
الشوكاني رحمه الله ،والشعاني رحمه الله ،والشيخ محمد بن صالح العتسيمين
رحمه الله .وهذا يدل على جواز استعماله في غير األكل والشرب.
ترجيه
ومن المعلومات السابقة يبدو أن الرأي الثاني هو األقوى ،ألن حججهم قوية في هذه
المسألة.
األول استعمالها في الطعام والشراب ،ففي المذهب قوالن:
القول األول :الكراهة وهو قول الشافعي في القديم مع أن الشافعي أصل في الرسالة:
أن األصل في النهي التحريم ،قالوا :نحن نقول بالكراهة لوجود الصارف الذي صرف
النهي من التحريم إىل الكراهة وهو العلة ،فإن العلة هي :الترف والخيالء أو التشبه
باألعاجم ،وهذا كالم ليس بوجيه .وهذا القول القديم رجع عنه الشافعي
القول الثاني في المذهب وهو القول الراجح الذي رجحه المحققون تحريم استعمال
أواني الذهب والفضة في الطعام والشراب ،واستدلوا عىل ذلك بأدلة من السنة
والمعقول
أما دليل السنة في الصحيحين عن حذيفة رضي هللا عنه وأرضاه
وأما دليل المعقول فقالوا :بأن فيه الترف والخيالء ،وهو ُم حّرم عمومًا ،وفيه كسر
قلوب الفقراء أيضًا ،وأصول الشريعة تأبى ذلك.
الراجح :أرى وهللا أعلم أنه ال خالف بين الفقهاء فى أنه ال يجوز األكل أو الشرب في
آنية الذهب والفضة ،ومن فعل ذلك فهو أثم ،وارتكب كبيرة من الكبائر ،وهذه الكبيرة
تسقط بها عدالته ،ويفسق
بها .والدليل عىل أنها كبيرة :قول النبي صىل هللا عليه وسلم" :كأنما يجرجر في بطنه
نار جهنم .
حكم استعمالها في غير الطعام والشراب :الثاني :استعمال أنية الذهب والفضة في
غير الشراب والطعام
في المذهب الشافعي التحريم أصالة في الشراب والطعام
وأدلتهم عىل ذلك هي :نفس األدلة التي استدلوا بها عىل تحريم الشراب والطعام في
اآلنية من الذهب والفضة ،لكن من وجوه نظرية
الراجح في المسألة :أرى -وهللا أعلم بالصوب -أن الراجح هو :االقتصار في التحريم
عىل ما ورد به النص وهو حرمة األكل والشرب فقط ،ويجوز استعمال الذهب
والفضة واستخدامهما في غير ذلك مما لم يرد به النص في األحاديث عن رسول هللا
صىل هللا عليه وسلم وذلك لما يىل :
أوًال :قوة أدلة القائلين بالجواز
ثانيًا :أن في استعمال أم سلمة للذهب فعل صريح يدل عىل ما فهمته عن رسول هللا صىل
هللا عليه وسلم والفعل مقدم عىل القول ومبين له ،ولوكان فعلها مخالفًا لما سكت عنه
النبي صىل هللا عليه وسلم ولبين لها حرمة ذلك السيما وهي الراوية للحديث.
ثالثًا :أن مثل هذه اإلستعماالت للذهب والفضة مما لم يرد تحريمه فى نصوص األحاديث
موجودة ومعروفة عند العرب وليست نادرة ولو كانت محرمة لما خص النبي صىل هللا عليه
وسلم التحريم باألكل والشرب فقط ولبينه ألن تأخير البيان عن وقت الحاجة ال يجوز .
رابعًا :أن األخذ بهذا القول فيه تيسير عىل الناس ورفع الحرج عنهم وهذا من قواعد الشرع
وأصوله السيما في زماننا الذى عمت فيه البلوى باتخاذ الذهب والفضة واستعمالهما في غير
اآلنية ،كما أن الميدليات والهدايا التذكارية تمثل ألصحابها قيمة معنوية أكثر منها مادية
وليس في اقتنائها كبر وال خيالء في الغالب ،ألنه فى الطعام والشرب أكثر وأشهر وهذا مما ال
يخفى عىل كل ذى بصيرة.
حكم استعماله ككنز الثالث :استعمال الذهب والفضة ككنز ،وإذا احتاج إىل المال يبيعه ،فهذا
يجوز يشرط وقيد ،وهو أن يكون كنزا مباحا ال كنزًا محرمًا ،وإذا بلغ النصاب وحال عليه الحول
أخرج زكاته
حكم تضبيب اإلناء بالذهب والفضة :هل يحل استعمال ما ضبب بشيء من الذهب والفضة
أن تضبيب اإلناء بالفضة يباح والذهب لم يأت الدليل عىل جواز التضبيب به ،فيبقى عىل
األصل ،وهو التحريم
إذا نقول :إذا ضبب اإلناء المكسور بالذهب فهو حرام قوًال واحدًا ،وإذا ضبيه بالفضة فله
أحوال:
لحالة األوىل أن يفعل ذلك ال لحاجة.
الحالة الثانية :أن يفعل ذلك لحاجة ،والفضة قليلة جدًا
الحالة الثالثة :أن يفعل ذلك لحاجة والفضة كثيرة ..
الحالة الثانية :أن يكون لحاجة وقليل فهذا يباح للحاجة :ومعنى الحاجة أن َغ ْي ره َق د ُيْغ ِني عنه َ،ف ِإناء
الزجاج يغني عنه ،لكن يحتاج إليه الناس ،فأباح الشرع من أجل حاجة الناس أن يضبب اإلناء
المكسور بالفضة
اللحالة الثالثة أن تكون الضبة كبيرة للحاجة ،فهذا ال يجوز ،وبعض الشافعية قال بالكراهة،والصحيح أنه ال يجوز
حكم استخدام الذهب والفضة للضروره وأما للضرورة فيجوز استعمال الذهب والفضة في الطب والعالج
فيباح استعمال الفضة للحاجة إن كانت قليلة ويباح استعمال الذهب والفضة عند الضرورة ،والضرورة تقدر بقدرها
بعض األشياء قد يطلبها الناس بماء الذهب مثل النظارات والساعات فما حكم المطلي بماء الذهب؟
المطلي بماء الذهب له حاالت
.الحالة األوىل :إذا مررنا به عىل النار انفصل منه جرم الذهب وظهر ،فيحرم هذا ولو كان قليًال
الحالة الثانية :إذا مررنا به عىل النار ال ينفصل منه شيء ،فهذا يجوز
ثانيًا -حكم استعمال األواني المضبية بالذهب أو الفضة يحرم استعمال ما ضبب بالذهب مطلقًا سواء كانت
الضبة صغيرة أم كبيرة ،وأما التضبيب بالفضة فإن كانت ضبة صغيرة لغير زينه ،جاز ،وإن كانت كبيرة لزينة فحرام،
وإن كانت كبيرة لحاجة أو صغيرة لزينة كره ،ودليل جواز ضبة الفضة الكبيرة لحاجة
ثالثا -حكم استعمال األواني المتخذة من المعادن النفيسة :وأما أوانى غير الذهب والفضة ،فإن كانت من الجواهر
النفيسة كالياقوت والماس والمرجان وغيرها ففيه خالف في المذهب :قيل :تحرم ؛ لما فيها من الخيالء والشرف
وكسر قلوب الفقراء .والصحيح :أنها ال تحرم لعدم ورود نص بالنهي عنها ،واألصل اإلباحة ما لم يرد دليل التحريم وال
خالف أنه ال يحرم اإلناء الذى نفاسته في صنعته وال يكره ،كلبس الكتان والصوف النفيسين .
رابعًا -حكم استعمال أواني الكفار يجوز استعمال هذه األواني ،لما رواه البخاري عن أبي ثعلبه رضى هللا عنه أن
النبي صىل هللا عليه وسلم قال :فاغسلوها وكلوا فيها واألمر بغسلها لالستحباب الحتمال تلوثها بسبب استعمال
.الكفار لها بخمر أو خنزير وغيرهما ،ومثل األوانى استعمال ثيابهم ونحوها
ثانيا:أحكام النجاسات
أوال:تعريف النجاسات:
٠لغة:كل مستقذر
٠شرعا:مستقذر يمنع صحة الصالة ،كالدام والبول
ثانيا:أقسام النجاسات:
تنقسم النجاسة إىل أقسام عدة منها,
إذا تخللت الخمرة بنفسها طهرت ،وإن خللت بطرح شيء فيها لم تطهر كيفية تطهيرها:
)٢
دليله- :قال هللا تعاىل َأْو َلْحَم ِخ ْن ِزيٍر َف ِإ َّنُه ِرْج ٌس (األنعام )١٤٥ :
-أن رسول هللا صىل هللا عليه وسلم قال َ:ط ُه وُر إناِء أَح ِد ُك ْم إذا وَلَغ فيه الَك ْل ُب ،أْن َيْغ ِس َلُه َس ْب َع َم َّراٍت
ُأوالُه َّن بالُّت راِب (رواه مسلم)
يغسله بسبع مرات و إحداهن بالتراب ,ويغسل من سائر النجاسات مرة واحد كيفية تطهيرها:
هل ُيغسل من نجاسة الخنزير كالكلب أم ال ؟ هل تقتصر النجاسة عىل ولوغ الكلب فقط ؟
للشافعية في المسألة قوالن ال فرق بين أن يتنجس اإلناء
-الجديد :وبه قطع بعضهم -نعم ؛ ألنه بولوغ الكلب أو بوله أو دمه أو
نجس العين فكان كالكلب ،بل أوىل ، عرقه أو شعره أو غير ذلك من
ألنه ال يجوز اقتناؤه بحال . جميع أجزائه وفضالته ،فإنه
-القديم :إنه ُيغسل مرة كسائر ُيغسل سبعًا إحداهن بالتراب .
النجاسات ؛ ألن التغليظ فى الكالب إنما
ورد قطعًا لهم عما يعتادونه من
مخالطتها ،وزجرًا :كالحد في الخمر
قال النووى :الراجح من حيث الدليل أنه
يكفي من غسلة واحدة بال تراب ،وبه
قطع أكثر العلماء الذين قالوا بنجاسة
الخنزير ،وهذا هو المختار األن األصل
عدم الوجوب حتى يرد الشرع ،السيما
في هذه المسألة المبنية عىل التعبد.
هل تقوم أدوات التنظيف الحديثة كالصابون وغيره مكان التراب ؟
للشافعية في هذه المسألة أقوال:
-القول االول :نعم ،كما يقوم غير الحجر مقامه في االستنجاء ،وكما
يقوم غير الشب والقرظ فى الدباغ مقامه ،وهذا ماصححه النووى في
كتابه رؤوس المسائل.
-القول الثاني :وهو األظهر عند الرافعي والنووى أنها ال تقوم مقام التراب
؛ ألنها طهارة متعلقة بالتراب ،فال يقوم غيره مقامه كالتيمم
-القول الثالث :وجد التراب لم يقم ،وإال قام ،وقيل :يقوم فيما ُيفسده
التراب في الثياب دون األواني .
*شروط التراب ُيشترط في التراب الذي ُيستخدم في طهارة اإلناء الذي ولع فيه
الكلب أن يكون طاهرًا ،فال يكفى النجس عىل الراحج كالتيمم ،وأن ُيمزج بالماء
فال يكفي في استعمال التراب ذّر ه عىل المحل ،بل البد من مرجه بالماء ليصل
التراب بواسطة المزج إىل جميع المحل النجس
ُحِّرَم ْت َع َلْي ُكُم اْلَم ْي َت ُة (المائدة)٣: قال هللا تعاىل دليله:
-مايستثنى من نجاسة الميتة ويستثنى من نجاسة الميتة ثالثة أشياء:
األول :ميتة اإلنسان :فال ينجس األدمى بالموت ،عىل الراجح ،مسلمًا كان أو كافرًا .
وقيل :ينجس بالموت :ألنه حيوان طاهر في الحياة غير مأكول بعد الموت ؛
فينجس كغيره والصحيح الراجح أنه طاهر ال ينجس بحال
.واستدلوا عىل طهارته بالكتاب والسنة واألثر أما دليل الكتاب :
-فقوله تعاىل" :ولقد كرمنا بني آدم" [اإلسراء .]٧٠ :وجه الداللة :ومقتضى تكريمه أن
يكون اإلنسان طاهرًا حيًا وميتًا.
-قال صىل هللا عليه وسلم " :ال تنجسوا موتاكم ،فإن المؤمن ال ينجس حيا وال ميتًا
" وأما األثر :فما رواه البخارى تعليقًا عن ابن عباس رضي هللا عنهما قال ":المسلم
ال ينجس حيًا وميتًا.
الثاني :الجنين الذي يوجد ميتًا عند ذبح أمه فإنه طاهر حالل ؛ ألن نكاته ذكاة
أمه فهذه ذكاة شرعية .
والثالث والرابع :السمك والجراد واستدلوا عىل طهارتهما بما يىل -۱ :ما روى عنه صىل
هللا عليه وسلم من قوله فى البحر " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" - .قال
رسول هللا صىل هللا عليه وسلم" :أحلت لكم ميتنان ودمان ،فأما
الميتتان فالسمك والجراد،وأما الدمان فالكبد والطحال
اختلف الشافعية في حكم الميتة التى ال نفس لها سائلة أي :ال دم لها يسيل ،كالذباب
والبعوض والعقارب والخنافس والوزغ ،إذا وقعت في إناء فيه مائع ،سواء كان ماًء أو غيره من
األدهان ،كالزيت والسمن ،أو غيره كالطعام ،وماتت فيه هل تنجسه أم ال عىل ثالثة أقوال :
القول األول :وهو المذهب :عدم التنجيس .واستدلوا عىل ذلك :السنة والمعقول :
-أما دليل السنة فقوله صىل هللا عليه وسلم " :إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه كله ثم لينزعه فإن
في أحد جناحيه داء وفى اآلخر الشفاء " وجه الداللة من الحديث :أن الغس قد يفضي إىل الموت ،السيما إذا
كان الطعام حارًا ،فلو كان ينجس لم يأمر به .وأما دليل المعقول :فالن صون األوانى عن هذه الحشرات فيه غنر
ومشقة ،فيعفى عن تنجسها . :لذلك.
-وأما دليل المعقول :فالن صون األوانى عن هذه الحشرات فيه غنر ومشقة ،فيعفى عن تنجسها . :لذلك.
القول الثانى :تنجسه ؛ ألنها ميتة كسائر النجاسات .
قال ابن المنذر :وال أعلم أحدًا قال هذا القول غير الشافعي .
القول الثالث :إن كان مما تعم به البلوى كالذباب ونحوه فال ينجس ،وإن لم تعم ،كالخنافس
والعقارب نجست وبهذا جزم القفال ،وهو متجة قوى ألن محل النص -وهو الذباب -فيه معنيان :
مشقة االحتراز ،وعدم الدم السائل ،وهى علة مركبة ،فإذا فقد أحدهما انعدمت العلة ،إذا العلة
المركبة تنعدم بعدم أحد جزأيها ،وهنا فقدت مشقة االحتراز
تنبيهات :
-األول :إذا تغير المائع بكثرة الميتة التى ال نفس لها سائلة نجسته عىل األصح ،
مثاله إناء من اللبن وقع فيه عدد كثير من النمل فغير طعمه ولونه وريحه لكثرته
فإنه في هذه الحالة ينجس.
-الثاني :إذا نشأ فى المانع وتخلق فيه ما ال نفس له سائلة مما هو من جنسه
كدود الخل والمش ونحوه فإنه ال ينجسه بال خالف ويحل أكله معه ال منفردًا.
-الثالث :اعلم أن كل رطب يأخذ حكم اإلناء ،حتى لو كان ثوبًا رطبًا أو فاكها_
وقع فيه ما ال نفس له سائلة فمات -فهي كالمانع في ذلك.
-حكم دباغ جلد الميتة واالنتفاع به
الحيوان الذى ينجس بالموت إذا ديغ جلده فإنه يطهر بالدباغ ،سواء فى ذلك مأكول اللحم وغيره
،إال جلد الكلب والخنزير وما تولد منهما أو من أحدهما ،فال يطهر بالدباغ بال خالف في المذهب
؛ ألنهما نجسان في حال الحياة ،والدباغ إنما ُيظهر جلدًا نجس بالموت ،ألن غاية الدباغ نزع
الفضالت ودفع االستحاالت ،ومعلوم أن الحياة ابلغ فى ذلك ،فإذا لم تقد الحياة الطهارة ،
فاألوىل أن ال يفيد الدباغ .
-واألدلة عىل ذلك ما يىل :مارواه مسلم عن ابن عباس رضى هللا عنهما أن رسول صىل
هللا عليه وسلم قال " :إذا تبغ اإلهاب فقد طهر
-كيفيه دباغ الجلد :يكون التباع باألشياء الحريفة ،كالشب والشت والقرط وقشور الرمان
والعفص ،ويحصل الدباغ باألشياء المتنجسة والنجسة ،كذرق الحمام ،عىل األصح ،وال
يكفى التجميد بالترب والشمس .عىل الصحيح ،ويجب غسله بعد الدباغ إن دبغ بنجس
قطعًا ،وكذا إذا تبغ بظاهر ،عىل األصح
-كيف تعرف أن الجلد قد تم ديغه وطهر ؟ ويعتبر في كونه صار مدبوغًا ثالثة أمور :
أحدها :نزع فضالته
الثاني :أن يطيب الجلد.
الثالث :أن ينتهى فى الدبغ إىل حالة لو نقع في الماء لم يعد إليه الفساد والنتن
-حكم شعر الميئة وعظمها
للشافعية في حكم شعر الميتة وعظمها قوالن:
القول األول :وهو األظهر أنهما ينجسان ألنهما تحل فيهما الحياة ألن
الحيوان يحس ويتألم بقطع العظم وألن الشعر ينمو فتحله الحياه والصوف
والوبر والريش كالشعر
والقول الثاني :ال ينجسان ؛ ألنه ال تحله الحياة ،فال روح فيهما والراجح
القول األول لعموم قوله تعاىل ( :حرمت عليكم الميئة ) وتحريم ما ليس
بحرام وال ضرر في أكله يدل عىل نجاسته وال شك أن العظم والشعر من أجزاء
الحيوان .
)٤الدم السائل ومنه القيح
.ويستثنى من نجاسة الدم الكبد والطحال
أْو َد ًم ا َم ْس ُف وًح ا أْو َلْحَم ِخ ْن ِزيٍر َف إَّنُه ِرْج ٌس (االنعام١٤٥: قال هللا تعاىل دليله:
)٥غائط االنسان و بوله
روى البخاري والمسلم أن أعربيا بال في المسجد ،فقال رسول هللا صىل هللا عليه وسلم دليله:
:صبوا عليه ذنوبا من ماء
كيفية التطهير:
النجاسة تارة تكون عينية ،أي تشاهد بالعين ،وتارة تكون حكمية ،أى حكمنا عىل المحل بنجاسته
من غير أن ترى عين النجاسة ،فإن كانت عين النجاسة عينية ،فال ُبَّد مع إزلة العين من محاولة
إزالة ما وجد منها من طعم ولون وريح ،فإن بقى طعم النجاسة لم يطهر المحل المتنجس ؛ ألن
بقاء الطعم يدُّل عىل بقاء النجاسة ، ،وإن بقى األثر مع الرائحة لم يظهر أيضًا ،وإن بقى لون
النجاسة وحده وهو غير غير اإلزالة لم يطهر ،وإن غير كدم الحيض .وأما النجاسة الحكمية :
فيشترط فيها الغسل أيضًا
والحاصل :أن الواجب في إزالة النجاسة من البول والغائط غسلها المعتاد ،بحيث ينزل الماء بعد
الحب والتحامل صافيًا إال في بول الصبى الذى لم يطعم ولم يشرب سوى اللين ،فيكفي فيه
الرش كما سبق توضیحه مفصًال في أقسام النجاسة .
)٦ما قطع من الحيوان حال حياته
فله حكم الميته,
دليله :قال رسول هللا صىل هللا عليه وسلم:ما قطع من بهيمة فهو ميتة,
ويستثنى من ذلك شعر وريش الحيوانات المأكول اللحم فإنه طاهر قال تعاىل:
"ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها اثاثًا ومتاعًا إىل حين" (سورة النحل)٨٠ :
حكم منى غير األدمى :وأما منى غير األدمى فإن كان منى كلب أو خنزير أو فرع أحدهما فهو نجس بال خالف ،
كأصلهما ،وأما ما عداهما من بقية الحيوانات ففيه خالف :الراجح عند الرافعى :أنه نجس ؛ ألنه
مستحيل في الباطن ،كالدم ،واستثنى منه األدمى تكريمًا له ،والراجح عند النووى :أنه طاهر ،وقال :
إنه األصح عند المحققين واألكثرين ،ألنه أصل حيوان طاهر ،كاألدمى ،وفى وجه :أنه نجس من غير
المأكول ،طاهر منه كاللبن
الحكم و االدلة
المذى الودى
المنى
نجس باالتفاق فيجب غسله
نجس باالتفاق فيجب غسله
بالماء
بالماء
----------
-------
ما روى عن علي بن أبي طالب الراجح فى المذهب طهارته
ما روی بسند صحيح عن ابن عمر
رضي الله عنه وأرضاه " :قال: ويفرك إذا كان ويغسل إذا كان
وعن ابن عباس أنهما قاال:
كنت رجًال مذاًء فاستحييت أن رطبًا
الودي نجس وألن مخرجه مخرج
---------
أسأل النبي صلى الله عليه البول.
ما روى عن عائشة رضى الله عنها
وسلم فأمرت المقداد، قالت " لقد رأيتني أفرك من ثوب
فسأله ،فقال " :يغسل ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويتوضا " المنى فركًا فيصلى فيه" ما روى
في الصحيحين كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يغسل المنى ثم
يخرج إلى الصالة في ذلك الثوب "
الحيض والنفاس
واالستحاضة
دم الحيد النفس اال ستحا ضة
دم الحيض :الدم الخارج من الرحم إن كان في اصطالح الفقهاء :هو الدم الخارج عقيب الدم الخارج وليس بحيض وال بعد الوالدة
خروجه بال علة بل جبله أي تقتضيه الطباع والدة ما تنقضي به العدة سواء وضعته حيًا أو فإن كان في زمن يمكن فيه الحيض إال
مينا كامًال كان أو ناقصًا وكذا لو وضعت علقة أنه خرج في غير أوقات الحيض لمرض أو
السليمة فهو دم حيض وهو شيء كتبه هللا
أو مضغة جزم به في الروضة وسواء كان أحمرًا
تعاىل عىل بنات آدم كما جاءت به السنة فساد من عرق فمه في أدنى الرحم
أوصفا مبتدأة كانت في الوالدة أو ال.
الشريفة. الشيء الرئيسي هو:
يسمى العاذل بالذال المعجمة ويقال
وفي الشرع :هو الدم الخارج من فرج المرأة بعد والدم الخارج مع الولد أو قبله ال يكون نفاسًا بالمهملة وما عدا هذه الدماء إذا خرج من
بلوغها من أقصى رحمها عىل سبيل الصحة من وهو كذلك عىل الراجح . الفرج فهو دم فساد کالخارج قبل سن
غير سبب الوالدة البلوغ.
أقل الحيض وأكثره
وغالب
أكثره
أقله
غالبه
وأكثره خمسة عشر يومًا
وأقل الحيض يوم وليلة بلياليهن لالستقراء وروي
لالستقراء ,ونص الشافعي رضي عن علي رضي الله عنه
الله عنه على ذلك في عامة وغالبه ست أو سبع لقوله أيضًا ،قال الشافعي :رأيت
كتبه ،ونص في موضع آخر :أن صلى الله عليه وسلم لحمنة نساء أثبت لي عنهن أنهن
أقله يوم ومراد الشافعي بنت جحش تحضين سنة أيام أو لم يزان يحضن خمسة عشر
رضي الله عنه على ذلك في سبعة في علم الله تعالى ثم يومًا ،وعن شريك وعطاء
عامة كتبه ،ونص في موضع اغتسلي وإذا رأيت أنك قد
آخر :أن أقله ظهرت واستنفات فصلي أربعًا
يوم .ومراد الشافعي وعشرين أو ثالث وعشرين ليلة
بليلته. وأيامهن وصومي ،فإن ذلك
يجزيك وكذلك فافعلي في كل
شهر كما يطهرن لميقات
أقل النفاس وغالبه
وأكثره :
أقله غالبه
أكثره
أقل النفاس لحظة وهي وغالبه أربعون لما رواه
عبارة المنهاج ،وفي أبوداود والترمذى عن أم سلمة
رضي الله عنها قالت " :كانت
التنبيه أقله مجة ،وقال
النفساء على عهد رسول الله صلى
في الروضة تبعًا للرافعي: أكثره وأكثره ستون يومًا الله عليه وسلم تقعد بعد
الحد األقله بل يوجد حكم لالستقراء ،قال األوزاعي: نفاسها أربعين يومًا وصححه
النفاس بما وجد به ،وحجة عندنا امرأة ترى النفاس الحاكم ،قال النووي في شرح
ذلك االستقراء. شهرين وقال ربيعة شيخ المهذب :إنه حسن وأثنى عليه
البخاري واحتج بعضهم بهذا
مالك :أدركت الناس
الحديث ،على أن أكثره أربعون،
يقولون أكثر ما تنفس والمذهب األول للوجود والحديث
المرأة ستون يومًا محمول على الغالب جمعًا بينه
وبين االستقراء.
ويحرم بالحيض والنفاس
ثمانية أشياء هي
الصالة الصوم قراءة القران دخول المسجد الطواف