ممكن نرجع - الحلقة 9 - تعديل لوكيشن

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫مسلسل‬

‫ممكن نرجع‪..‬؟!‬
‫اسم مؤقت‬
‫)النسخة المصرية من‪(Crazy Ex-girlfriend‬‬

‫الموسم األول‬
‫الحلقة ‪٩‬‬
‫‪Shooting Script 2‬‬

‫معالجة وسيناريو وحوار‬


‫عمرو مدحت‬

‫شارك في الكتابة‬
‫هيا حاتم – ندى قدري – روزانا ناجح – روال أبو زيد – شادي حسين‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫(حذف)‬ ‫سينما‬ ‫م‪١‬‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫كافيه السينما‬ ‫م‪٢‬‬
‫تخرج رندا من السينما حزينة وتجد األشخاص حولها مع اصدقائهم سعداء ويضحكون وتشعر بالوحدة‬
‫ويزداد‪ ،‬بيينما تسير تنتبه لوجود علي وعمرو جالسين بكافيه خارج السينما‪ ،‬لتقف وتشاهدهم من بعيد‪..‬حيث‬
‫يجلس كل من علي وبجانبه هادية وامامهم عمرووريهام التي تأكل الفشار وبجانبها بهجت‬
‫علي‪:‬‬
‫بجد الفيلم حلو اوي‪..‬حاسس انه شبهنا كده‬
‫عمرو‪:‬‬
‫مش اوي يعني‪ ،‬وبعدين احنا محدش فينا عنده كانسر‪...‬او يعني لسه‬
‫مكتشفناش يعني‪ ،‬مش عارف محستوش بصراحة‬
‫ريهام‪:‬‬
‫يا ساتر عليك‪...‬غم‬
‫علي‪:‬‬
‫انا بصراحة عجبني جدا‪...‬خصوصا مراد ده‪ ...‬حاسس اني زيه في‬
‫حاجات كتير‪...‬رياضي وخاسس وهيلثي كده‬
‫بهجت‪:‬‬
‫الال انا بقي حسيت نفسي في الباد بوي الغني اللي كان خاربها ده‬
‫‪...‬برنس في نفسه كده وبفلوسه يعمل أي حاجة‬
‫هادية"بهيام"‪:‬‬
‫انا بقى بالظبط زي الممرضة‪ ...‬اللي اتبرعت بنخاع بتاعتها عشان تنقذ‬
‫البنت‬
‫عمرو‪:‬‬
‫ايه ده غريبة! توقعت انك هتحبي مدربة اليوجا التافهة دي‬
‫هادية"بجدية"‪:‬‬
‫ال دي تخينة اوي‬

‫ينظرون لها بعدم اقتناع ونرى رندا مازالت تراقبهم في حزن‬


‫علي‪:‬‬
‫بقولكم ايه ما تيجوا نطلع الساحل يوم السبت ننزل البحر‪...‬الجو هيبقى‬
‫حلو اوي‬

‫يتحمسون جميعا ما عدا عمرو‬


‫ريهام(بحماس)‪:‬‬
‫علي!! دي فكرة جاحدة‪ ...‬احلى فكرة اتقالت من يوم ما عرفت خلقكم‬
‫عمرو"باستنكار وسخرية"‪:‬‬
‫ايه االفورة دي‪ ..‬ايه الجديد يعني‪ ٬‬ما احنا بنعمل كده على طول‪٬‬‬
‫وبعدين ايه جاحدة دي كمان؟ الكلمة دي اتلغت من تانية اعدادي‬

‫‪1‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ريهام‪:‬‬
‫خليك انت متوحد كده ومقعدنا جنبك‬
‫علي‪:‬‬
‫جماعة جماعة‪ ...‬مكبرين الموضوع ليه هو من امتى بنتناقش‪...‬ما على‬
‫طول بنقول يال يال‬
‫ريهام‪:‬‬
‫قوله‬
‫عمرو‪:‬‬
‫طب ما نعمل حاجة جديدة‪ ...‬بجد انا زهقت من البحر‬
‫ريهام‪:‬‬
‫هيكفر بقى‪...‬قالك زهقت من البحر‪ ٬‬هو حد طايل؟‬
‫عمرو‪:‬‬
‫ال بتكلم بجد! نعمل أي حاجة جديدة‪....‬نروح المتحف اليوناني مثال‬
‫نشوف فن حقيقي كده وارت‪ ٬‬ارت يا جاهلة‪ ...‬بدل البلبطة اللي ع‬
‫الفاضي دي‬
‫ريهام‪:‬‬
‫ما تقوموا الواد ده من جنبييا جماعة عشان مرتكبش جريمة!‬

‫يتذمرون جميعا وال تعجبهم فكرة عمرو‬


‫بهجت‪:‬‬
‫ال ال فاكس يال نروح البحر‪...‬ولو على االرت احنا ممكن نعملك تاتو‬
‫‪...‬مش ده ارت برضه؟‬
‫علي‪:‬‬
‫ما تخليك جدع بقى يا عمرو‪...‬اليوم ده هيفرق جامد وللا‬
‫ريهام‪:‬‬
‫ال ازاي؟ ميبقاش عمرو لو منكدش علينا‬
‫عمرو‪:‬‬
‫قشطة قشطة خالص ماشي‪...‬بس احتمال اجيب حد معايا‬
‫علي‪:‬‬
‫حد ايه يا عم! هي عربية واحدة يادوب على قدنا‬
‫عمرو‪:‬‬
‫ما دي الفكرة‪...‬اي حد جديد يبقى معانا بقى‪...‬إحنا بقالنا ‪ ١٦‬سنة نفس‬
‫األماكن والمناظر ونفس الناس‬

‫نهار‪/‬خارجي‬ ‫كافيه السينما‬ ‫م‪٣‬‬


‫اليزال يتناقشون بينما تظل رندا تشاهدهم بحزن وتالحظ هادية وجودها وتنبههم بينما تنظر لها‬
‫هادية‪:‬‬
‫كانت ناقصاها هي كمان‬

‫‪2‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫عندما يراها علي يدعوها ان تتقدم وتجلس معهم وتنظر له هادية با انزعاج‬
‫علي‪:‬‬
‫رندااا‪ ..‬بتعملي ايه هنا‪ ٬‬تعالي تعالي‬
‫هادية(بانزعاج)‪:‬‬
‫علي انت بتعمل ايه‪...‬تيجي فين؟ دي مجنونة‬
‫علي‪:‬‬
‫في ايه بس يا حبيبتي‪....‬خليكي لطيفة‪ ...‬البنت معملتش حاجة‬
‫هادية (بتذمر)‪:‬‬
‫انا مش فاهمة هي بتطلعلنا منين بجد‬

‫ينظرون لها جميع ا وتبتسم رندا بحرج وتتقدم نحوهم ويبدو على هادية عدم االرتياح ويبدو على رندا التوتر‬
‫رندا‪:‬‬
‫هااااي‪...‬ايه الصدفة دي؟ انتو كمان شوفتوا الفيلم؟‬
‫عمرو‪:‬‬
‫اه لألسف‬
‫رندا‪:‬‬
‫ليه ده رهيب‪ ...‬أل وال لما كل أصحابها حلقوا شعرهم عشانها (تضع‬
‫يدها على قلبها)‪...‬ده أنا بوظ الفشار من كتر العياط!‬
‫علي‪:‬‬
‫انا كمان اتأثرت بصراحة‬
‫رندا‪:‬‬
‫جدا‪...‬عارفين انا لو صاحبتكم اكيد كنت هعمل كده عشانكم من غير‬
‫تفكير‬

‫ينظر لها عمرو باستغراب من اداؤها ويقاطعها علي‬


‫علي‪:‬‬
‫ايه ده رندا استني‪...‬في حاجة على شعرك‬

‫رندا تتوتر وتهز شعرها‬


‫رندا(بفزع)‪:‬‬
‫ايه في ايه! صرصار؟‬

‫يقوم علي من مكانه ويخرج حبة فشار من شعرها في مشهد رومانسي ويبدو الولع علي رندا من اقتراب علي‬
‫منها ويبدو على هادية االندهاش من تصرفه‬
‫علي(يضحك)‪:‬‬
‫ايه اللي جاب الفشار في شعرك يا بنتي‬

‫‪3‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ريهام (بسخرية)‪:‬‬
‫شكلك كنتي بتعيطي بجد‬

‫يضحكون جميعا وتنظر رندا لعلي بحب ويبدو على هادية الغيرة الشديدة ويبدو انها تدبر لشئ‪ ،‬رندا تهم‬
‫بالرحيل‬
‫رندا‪:‬‬
‫طيب يا جماعة انا الزم امشي بقى ومبسوطة اوي اني شوفتكم‬

‫تقوم هادية من مكانها سريعا وتوقف رندا‬


‫هادية‪:‬‬
‫رندا استني‬
‫رندا(باستغراب وتتحسس شعرها)‪:‬‬
‫في فشار تاني وال ايه‬
‫هادية‪:‬‬
‫ال في بحر! وراكي حاجة يوم الجمعة؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫مش عارفة‪..‬مظنش بس اشمعنى؟‬
‫هادية‪:‬‬
‫كنا بنفكر نطلع الساحل‪...‬ما تيجي معانا‬
‫علي(باستغراب)‪:‬‬
‫ده بجد؟‬
‫رندا(باندهاش)‪:‬‬
‫انتي عايزاني انا؟ اسافر معاكم؟ متأكدة؟‬
‫هادية‪:‬‬
‫ايوة طبعا ايه اللي فيها‪...‬هتتبسطي اوي‪ ،‬لوحابة يعني نو بريشر‬
‫رندا(بتوتر‪):‬‬
‫اكيد حابة‪..‬هو يعني بس‪..‬‬
‫هادية(تقاطعها)‪:‬‬
‫مفيش بس‪ ،‬انتي معانا‪..‬يال روحي استعدي كده‪ ٬‬وعلي يبقى يكلمك‬
‫علي(باستغراب وأداء مصطنع)‬
‫اه اه اكيد‬

‫يبدو على رندا التوتر واالستغراب ولكن تحاول ان تبدو طبيعية‬


‫رندا(بأداء مزيف)‪:‬‬
‫حلو اوي‪...‬يالا بينا جدا‬
‫هادية‪:‬‬
‫اتفقنا‬
‫رندا)بحماس مصطنع)‪:‬‬
‫طيب يا شباب اشوفكم بقى على البحر‪ cant wait...‬يال بايييي‬

‫‪4‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ترحل رندا وتتركهم في اندها من الجميع وعدم التصديق وينظرون جميعهم لهادية في تعجب عن تصرفها‬
‫بهجت‪:‬‬
‫حد يشرحلي اللي حصل ده دلوقتي بالظبط؟‬
‫علي‪:‬‬
‫ايوة كلنا محتاجين نفهم‬
‫هادية‪:‬‬
‫مالكو يا جماعة‪...‬حاولت أكون لطيفة معاها‪...‬مش انتو عايزني أكون‬
‫لطيفة‬
‫بهجت‪:‬‬
‫اه بس احنا كنا لسه بنقول حاال مش عايزين حد غريب معانا‬
‫هادية(بأداء مصطنع)‪:‬‬
‫هو مش انتو اللي علي طول بتقولوا انها لذيذة اوي وبتحبوها؟‪.‬فا ليه ال‬
‫وبعدين واضح انها يا حرام ملهاش أصحاب هنا خالص فا صعبت عليا‬
‫وقولت اساعدها‪...‬صعبة دي؟‬

‫ينظرون جميعهم بعدم اقتناع وتشكك ويجيبون في نفس الوقت‬


‫عمرو‪/‬علي‪/‬ريهام‪ /‬بهجت‪:‬‬
‫ال‬
‫هادية‪:‬‬
‫ا حنا كده البنات بنحب نقف جنب بعض دايما‬

‫تعطي لعلي زجاجة المياة وتقوم لتغني‬


‫هادية‪:‬‬
‫اديني الجيتار ده كده‬

‫‪5‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫نهار‪/‬خارجي‬ ‫كافيه السينما(استعراض)‬ ‫م‪٤‬‬
‫تقوم هادية بمسك الجيتار وتغني‬
‫لو إنتي بنت‬
‫اتأكدي‬
‫إن عمرك‬
‫ماتكوني وحدك‬

‫لو انتي بنت‬


‫إتطمني‬
‫علشان كلنا‬
‫في ضهرك‬

‫إلن البنات‬
‫كلهم إخوات‬
‫ضد الظروف‬
‫والمشكالت‬

‫ورا كل عظيمة‬
‫واحدة زيها‬
‫حتى لو بكيفها‬
‫أوغصب عنها‬
‫يال بجد‬
‫كفاية لعب‬
‫سوى هنعدي‬
‫بكل صعب‬

‫يال تعالوا‬
‫أقفوا حواليا‬
‫عشان أسمعكم‬
‫الغنوة دية‪..‬‬

‫حبي شكلك حبي نفسك‬


‫حبي كل شيء في جسمك‬

‫حتى دهونك حتى كرشك‬


‫و الحبوب اللي مالية وشك‬

‫انتي قوية آمني بذاتك‬

‫‪6‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫بصي وشوفي انجازاتك‬

‫جايز مش بتحبي شكلك‬


‫واألنسكيوريتيز مليا حياتك‬

‫لكن مش مهم ده كله‬


‫المهم تحبي ذاتك‬

‫كورس‪:‬‬
‫لوصدقنا‬
‫نقدرنآمنبنفسنا‬
‫وبس ساعتها‬
‫نقدرنحققحلمنا‬

‫هادية‪:‬‬
‫البسيكعبياأوزعة‬
‫علشانمنتكسفشنقول‬
‫انكاختنا‬

‫كورس‪:‬‬
‫مديايدكتمسكايدي‬
‫نبقىإيدواحدةيابنات‬
‫يالبجدكفايةلعب‬
‫علشاننبقىسندواخوات‬

‫هادية‪:‬‬
‫وراكلواحدةعظيمة‪...‬واحدةزيها‬
‫كالم‪ :‬ما عدى انجي‪،‬دي خطفت خطيب صاحبتها‬
‫حتىلوبكيفهاأوغصبعنها‬
‫كالم‪ :‬اهواللهخطفت خطيب صاحبتها‬
‫علشاناحناملناشغيربعض‬
‫سوىهنعديبكلصعب‬

‫كورس‪:‬‬
‫انتيقويةآمنيبذاتك‬
‫بصيوشوفيانجازاتك‬

‫جايز مش بتحبي شكلك‬


‫واألنسكيوريتيز مليا حياتك‬

‫‪7‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫لكن مش مهم ده كله‬
‫المهم تحبي ذاتك‬

‫هادية‪:‬‬
‫حبي شكلك وحبيني‬
‫بس إوعي تقلديني‬
‫إلن عمرك ماهتبقي زيي‬
‫صدقيني هتخسريني‬

‫كورس‪:‬‬
‫ورا كل واحدة عظيمة‬
‫واحدة زيها‬
‫حتى لو بكيفها أو‬
‫غصب عنها‬
‫علشان ملناش غير بعض‬
‫سوى هنعدي‬
‫سوى هنعدي‬
‫سوىهنعديعلىبعض‪" ،‬سوريبجدمشقصدي‪،‬يالتانييابنات"‬
‫سوىهنعدي‬
‫سوىهنعدي‬
‫سوىهنعديبكلصعب‬

‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫الشركة‪-‬مكتب بثينة‬ ‫م‪٥‬‬


‫تقف رندا أمام بثينة في مكتبها بالشركة ويبدو على رندا الحماس الشديد والسعادة ولكن بثينة تبدو غير سعيدة‬
‫بما يحدث‬
‫رندا‪:‬‬
‫حاسة اني ابحلم يا بثينة! انتي متخيلة؟ هادية! هادية تعزمني اسافر‬
‫معاهم ده وال المسلسالت العربيوللا‬

‫تصطنع بثينة انها تقرأ بعض األوراق وال تتنطق بحرف وتكمل رندا غير مكترثة‬
‫رندا‪:‬‬
‫تفتكري ممكن اعمل ايه؟ واخد معايا ايه‪...‬بجد مش عارفة اخد ايه وال‬
‫ايه‪ ٬‬عايزة ابهرهم يا بثية دي اول مرة اسافر معاهم وبصراحة مش‬
‫عايزة تكون اخر مرة‪...‬عشان كده الزم اعمل حاجة‬

‫‪8‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫تظل بثينة تستمع وال ترد‬
‫رندا‪:‬‬
‫مش عارفة تفتكري اخد كوتشينة ودومينو وسودوكو وحاجات‬
‫المصايف دي؟ ال ال قديمة اوي‪ ،‬طب اعمل ايه بجد مش عارفة‪..‬اه اه‬
‫عرفت‪...‬هأجر فيال كبيرة على البحر عشان أول ما يشوفوا اللي عملته‬
‫يحبوني إلني عرفت أخطط أحلى أجازة قضوها في حياتهم!‬

‫تقاطعها بثينة بحزم‬


‫بثينة‪:‬‬
‫باااس‪...‬رندا فوقي يا حبيبيتي انتي بتضحكي على نفسك‪...‬ده فخ‪ ٬‬فخ يا‬
‫ماما‪...‬انتي فاكرة انها عزمتك حبا ً فيكي؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫علي فكرة‪ ،‬انا فكرت في كده فعالً‪ ،‬بس عارفة فخ مش فخ انا مش‬
‫فارقلي‪ ،‬المهم ان دي فرصتي عشان يبقى ليا صحاب حقيقين‬
‫بثينة‪:‬‬
‫أصحاب؟ حبيبتي انتي مش فارقلهم أصال‪...‬والمصيبة األكبر ان هما‬
‫كمان مش فارقينلك‪...‬هما بنسبالك مجرد طريق عشان توصلي‬
‫لعلي‪..‬مش اكتر‬
‫رندا‪:‬‬
‫ال طبعا مش علي‪...‬انا مش هنا عشان علي‬
‫بثينة(تمسك رآسها بنفاذ صبر)‪:‬‬
‫اااه يا ربي‪...‬مش هنخلص من البؤين الفاشلين دول‪..‬بصي انتي حرة انا‬
‫انا تعبت بس انتي مبتضحكيش غير على نفسك كده ‪...‬ودلوقتي رايحة‬
‫ترمي نفسك طعم سهل للحرباية اللي اسمها عايدة دي‬
‫رندا‪:‬‬
‫هادية اسمها هاديه‬
‫بثينة‪:‬‬
‫ال نسيب الموضوع بقى واقعدي صلحيلي في اسمها‪...‬رندا انتي عايزة‬
‫تجنينيني؟ لو عايزة تجنيني عرفيني‬
‫رندا‪:‬‬
‫انا مش فاهمة انتي ايه اللي معصبك أصال‪...‬ناس وعزموني وهسافر‬
‫معاهم ايه الي فيها؟‬
‫بثينة‪:‬‬
‫فيها مصيبة تانية من مصايبك طبعا‬
‫رندا‪:‬‬
‫مصيبة من مصايبي ايه؟ مش فاهمة‬
‫بثينة‪:‬‬
‫ما الكارثة انك مش فاهمة‪..‬انا بهاتي في إيه بجد؟‬
‫وتاعبة نفسي ليه؟‬

‫‪9‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫انا ماشية وخليكي كده انكري انك كل اللي بتعمليه ده عشان علي بس‬
‫اعتبريني برة الموضوع ده خالص‬

‫تتركها بثينة وتأخد قهوتها وتمشي في عصبية وتحدثها رندا وهي تغادر وتظل تتحدث مع نفسها‬
‫رندا‬
‫يعني ايه يعني‪...‬اصال كل اللي بتقوليه ده كله غلط‪...‬وهسافر معاهم‬
‫وهتبسط وهبقى صاحبتهم‪...‬‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫الشركة‪-‬البوفيه‬ ‫م‪٦‬‬
‫تقف رندا في البوفيه وتقوم بصنع القهوة لنفسها وهي سعيدة‪،‬يدخل منتصر ويتحدث لها‬
‫منتصر‪:‬‬
‫اللي سمعته ده صح؟ انتي مسافرة؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫انا مسافرة؟ مين قال اني مسافرة؟‬
‫منتصر‪:‬‬
‫انتي لسه قايلة كده عند بثينة‬
‫رندا‪:‬‬
‫صوتي كان عالي اوي؟‬
‫منتصر‪:‬‬
‫الشركة كلها سمعت تقريبا‬
‫رندا(بتحدي)‪:‬‬
‫اه مسافرة‪...‬مسافرش ليه يعني هسافر‪...‬حقي وال مش حقي؟‬
‫منتصر(بقلق)‪:‬‬
‫حقك طبعا! حقك الزم تسافري‪ ..‬سافري واتبسطي ده حقك‬
‫رندا‪:‬‬
‫هتبسط حاضر ميرسي يا منتصر‬
‫منتصر‪:‬‬
‫ميرسي يا رندا يال اتبسطي بقى‬
‫رندا(بتشكك)‪:‬‬
‫في ايه يا منتصر؟ قولتلي اتبسطي ‪ ١٧‬مرة‪...‬مالك؟‬
‫منتصر‪:‬‬
‫بصراحة عايز اجي معاكي‪...‬انا في تنظيم الرحالت والسفر‬
‫مقولكيش‪ ...‬أي سفرية مكنتش تبقى سفرية من غيري(بتودد والحاح)‬
‫ممكن تاخديني معاكي‪ ،‬وافقي والنبي‪...‬انا مسافرتش من يوم ما طلقت‬
‫رندا‪:‬‬
‫انا اسفة يا منتصر! ياريت كان ينفع وللا‪..‬بس لالسف الرحلة دي‬
‫عاملينها على الضيق اوي‪ ٬‬يعني لالصحاب القريبين بس‪ ..‬انا اسفة‬
‫بجد‪...‬اوعدك نسافر تاني‬

‫‪10‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫يهز منتصر رأسه في حزن وتربت رندا على كتفه وتتركه‬

‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل‬ ‫م‪٧‬‬


‫يدخل كل من رندا و علي و ريهام اللي فيال فخمة مطلة على البحر ويبدو عليهم جميعا الذهول واالنبهار من‬
‫فخامة المكان‬
‫ريهام‪:‬‬
‫يا بنت اللذينة يا رندا! جبتيها منين الفيال دي؟دافعة في إيجارها كام‬
‫دي؟‬
‫علي‪:‬‬
‫ليه يا رندا بجد كل ده ماكنا خدنا أي شاليه عادي‬
‫رندا‪:‬‬
‫أل عادي‪..‬أنا أصالً كنت على طول بأجر الفيال دي لما بسافر الساحل‪،‬‬
‫مش مهم التكاليف المهم إننا نبقى مبسوطين وإحنا مع بعض‪.‬‬
‫هادية (بسخرية)‬
‫بس مش أوفر شوية الفيال دي؟‬
‫رندا(تضحك)‪:‬‬
‫شوية مش كده؟ أنا قلت كده برضه (تغير الموضوع) صحيح ‪...‬فين‬
‫بهجت‪....‬جاي مع عمرو وال ايه؟‬
‫ريهام‪:‬‬
‫ال مع عمرو ايه‪...‬بهجت مع الماليكة دلوقتي‬
‫رندا(بصدمة)‪:‬‬
‫مات؟‬

‫يضحكون جميعا‬
‫ريهام‪:‬‬
‫ياريت‪...‬أل راحت عليه نومة زي كل مرة يعني‬

‫وفي هذه االثناء يدخل عمرو من باب الفيال ومعه هند وتتفاجأ رندا بوجودها‬
‫رندا (في استغراب)‪:‬‬
‫هند! ايه الهبل ده؟‬
‫هند‪:‬‬
‫هبل؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫ال بس اتفاجئت بس‪....‬مكنتش اعرف انك تعرفي عمرو يعني‬
‫هند‪:‬‬
‫هو انا مكنتش اعرفه فعال ‪...‬بس اتعرفنا في الحفلة المريبة بتاعتك دي‬
‫رندا‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫اه يعني انا اللي عرفتكم على بعض؟‬
‫هند‪:‬‬
‫تقريبا! بس احنا خرجنا بعدها يعني كذا مرة‬
‫رندا‪:‬‬
‫اوكيييه! كذا مرة؟ اه ده ‪ dating‬يعني؟‬

‫يهز عمرو كتفه بأنه ال يعرف ويبدو عليه السعادة لغيرة رندا‬
‫هند‪:‬‬
‫انت بتسموا ده دايتنج يعني؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫يعني المفروض‬
‫هند(بالمباالة)‪:‬‬
‫اوكيه! يبقى احنا في ديتينج‬
‫رندا(بأصطناع)‪:‬‬
‫طب حلو اوي‪...‬مبروك جوود الك‬

‫عمرو كأنه متعمد اغاظة رندا‬


‫عمرو‪:‬‬
‫معلش بقى هاخد الديت بتاعتي ونستكشف الفيال‬

‫يأخذ عمرو هند من يديها و يتركان رندا بينما تنظر لهم باستغراب وغيرة ثم تنظر في الجهة األخرى‪،‬تجد علي‬
‫وهادية يتغزالن فتشعر بارتباك‪ ،‬تقف رندا وحدها والجميع مستمع بوقته‪ ،‬تشعر رندا بالحزن والوحدة مرة‬
‫أخرى‪ ،‬تنظر حولها لتالحظ ريهام ممسكة ببعض الدامبلز الصغيرة‪ ..‬فتتقدم رندا ناحيتها‬
‫رندا(باداء مزيف)‪:‬‬
‫ريموووو‪...‬بتعملي ايه‬
‫ريهام‪:‬‬
‫بقولك ايه الفيال دي جامدة‪...‬ده في جيم جوة يا بنتي شايف البحر‪...‬انا‬
‫لو عشت هنا خالص مش عايزة حاجة تانية من الدنيا‪...‬اصلك مش‬
‫فاهمة انا جيم والتمرين بالنسبالي اهم من أي حاجة في حياتي‬
‫رندا(بحماس مصطنع)‪:‬‬
‫بجد طب ما تحكيلي كده عن حياتك صحيح‪...‬احنا وال مرة جت فرصة‬
‫نتكلم مع بعض‬
‫ريهام‪:‬‬
‫مممم متوقعتش السؤال بصراحة‪...‬يعني مفيش حاجة في دماغي‬
‫اوي‪....‬يعني مثال انا لغاية اعدادي كده كنت مليانة جدا‪...‬بس اول ما‬
‫دخلت ثانوي ‪...‬قولت كفاية كده انا الزم اخس‪...‬مفيش اكل من برة‬
‫مفيش سكر‪ ...‬من قتها وانا بعمل حاجتين دايت وجيم‬

‫تهز رندا رأسها في ملل من الحديث وتتابع ريهام الكالم‬

‫‪12‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ريهام‪:‬‬
‫انتي عارفة المشكلة كلها في الاليف ستايل بتاعنا‪ ٬‬واللي اتربينا‬
‫عليه‪...‬سمنة وسكر ومحاشي وده غلط‪...‬بس بصراحة الجيم غير حياتي‬

‫يبدو على رندا التملل من الحديث وتبتسم لها باصطناع‬


‫رندا‪:‬‬
‫حلو اوي‪...‬برافو عليكي وللا‬

‫تبتسم لها ريهام وتصطنع رندا انها تجري اتصال وتعتذر منها لتقوم‬
‫رندا‪:‬‬
‫بقولك ايه الزم اعمل تليفون مهم في الشغل وارجعلك تكمليلي حوار‬
‫الجيم ده‪ ...‬حمستيني بصراحة‬

‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫الفيال الساحل– البلكونة‬ ‫م‪٨‬‬


‫تخرج رندا الى البلكونة‪ ،‬تقف وحيدة ويبدو عليها الحزن وبينما هي شاردة تنتبه لوجود منتصر يقود دراجة‬
‫في سعادة ويمر من امامها فتنادى عليه وكآنها وجدت ضالتها‬
‫رندا(بستغراب)‪:‬‬
‫منتصر؟!‬
‫انت بتعمل ايه هنا؟‬
‫منتصر(يصطنع المفاجأة)‪:‬‬
‫رندا؟ إيه الصدفة الغريبة دي؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫مش حاسة إنها صدفة بصراحة‬
‫منتصر (في استسالم)‪:‬‬
‫أيوة‪..‬بصراحة هي مش صدفة‪،‬‬
‫أنا سمعتك وانتي بتحجزي المكان‪...‬فقررت اخد إجازة انا كمان واجي‬
‫نفس المكان‪...‬اتضايقتي؟ انا ممكن امشي على فكرة‬
‫رندا‪:‬‬
‫ال تمشي ايه ده انا ما صدقت االقي حد يسليني‬

‫ينظر لها منتصر باستغراب‬


‫رندا‪:‬‬
‫تعالى اعرفك على الشباب بدل ما انت وحيد كده‪....‬بس بقولك ايه بالش‬
‫تتكلم كتير لو سمحت‬

‫يهز منتصر رأسه ويبدو عليه السعادة الشديدة بدعوتها له‬

‫‪13‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل ‪-‬الصالة‬ ‫م‪٩‬‬
‫يدخل منتصر الفيال بحماس وسعادة األطفال‪...‬ينظرون له جميعا باستغراب وتعرفهم رندا به‬
‫رندا‪:‬‬
‫جماعة ده منتصر مديري في الشغل‪...‬تخيلوا القيته بالصدفة معدي‪...‬‬
‫صدفة غريبة جدا ً مش كده؟‬

‫يشاورون لها جميعا ببتسامة مصطنعة كي يرحبون به‬


‫منتصر(بسعادة)‪:‬‬
‫جماعة‪ ....‬الجو هنا تحفة‪ ...‬والبحر‪ ...‬انا اول ما وصلت نطيت في‬
‫البحر بهدومي مقدرتش‪...‬اصل انتو مش فاهمين انا من يوم ما طلقت‬
‫وانا من البيت للمكتب ومن المكتب للبيت‬

‫يستمر منتصر بالكالم تالحظ رندا استلطافهم له ويبدو عليها عدم االرتياح واإلحباط النسجامة السريع مع‬
‫الشباب وينتبه منتصر لريهام وهي تمسك بعض أدوات الكارديو وتتمرن فا يتجه نحوها في حماس وانبهار‬
‫منتصر‪:‬‬
‫ايه ده‪ ....‬ثانيه واحدة‬

‫تنظر له ريها باستغراب من تحديقه المريب لها ويبدو ان منتصر يشبه عليها ويحاول ان يتذكر‬
‫منتصر‪:‬‬
‫انا حاسس اني اعرفك‪...‬ايوة انتي كابتن سهام صح؟‬
‫ريهام‪:‬‬
‫ريهام‬
‫منتصر(بحماس)‪:‬‬
‫ايوااا انا بشوفك في الجيم كتير‪ ...‬انا اتمرنت رجل قبل كده معاكي‪...‬‬
‫فكراني‬
‫ريهام‪:‬‬
‫بصراحة ال‬
‫منتصر(بحزن)‪:‬‬
‫عندك حق اصل شكلي كان مختلف عن كده‪...‬يعني‪ ،‬قبل ما اتطلق‬
‫وطليقتي تحاول تاخد مني بنتي!‬
‫ريهام(بتأثر)‪:‬‬
‫ايه ده بجد! معلش‬

‫تقف رندا بجانبهم وتحاول االنضمام في الحديث‬


‫رندا‪:‬‬
‫جماعة ما تيجوا ننزل نتـــ‪..‬‬

‫‪14‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫يستمر منتصر وريهام في الحديث وال ينتبهوا لرندا تماما‬
‫ريهام (بعدم انتباه لكالم رندا)‪:‬‬
‫طب ها قولي يا منتصر بتتمرن مع مين دلوقتي‬
‫منتصر‪:‬‬
‫مع كابتن شريف‪...‬عرفاه؟‬
‫ريهام‪:‬‬
‫شريف؟؟ طبعا يالهوي دي الدنيا صغيرة اوي‬
‫منتصر‪:‬‬
‫طب عايز اسألك عن كام تمرينة كده‬

‫يتحركان بعيدا وهما منشغالن بحديثهم ويتركون رندا وحيدة ويبدو عليها الحزن الشديد ثم تنظر بتجاه هادية‬
‫وعلي وتشعر بالغيرة الشديدة من هادية وهي تغازل علي‪ ،‬تنظر لها هادية نظرة تحدي‬

‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل– الصالة‬ ‫م‪١٠‬‬


‫تحاول رندا تشتيت انتباه علي عن هادية وتقوم بتشغيل موسيقى والرقص عليها بشكل غريب‪ ،‬يتوقف الجميع‬
‫عن الكالم ويشاهدان ما تفعله بذهول واحراج شديد‬

‫ريهام‪:‬‬
‫هو اللي بيحصل ده بجد معلش؟!‬
‫عمرو(بذهول)‪:‬‬
‫دي اكتر حاجة محرجة شوفتها في حياتي‬

‫تن تهي رندا من الرقص مع نهاية األغنية‪ ،‬ينظر لها الجميع افي ذهول ويعم الصمت بين الجميع‪ ،‬يبدو على‬
‫هادية الغضب الشديد ويبدو على رندا االرتياح والسعادة‬
‫رندا‪:‬‬
‫اكيد مستغربين اني بعرف ارقص صح؟‬

‫تقف هند وتقترب منها وتتحدث في غضب‬


‫هادية(بغضب)‪:‬‬
‫ال مستغربين من الحقارة‪ ،‬انتي فاكرة اني مش فاهمة انك بتعملي كل ده‬
‫عشان تعجبي علي؟‬
‫رندا(تضحك بسخرية وتوتر)‪:‬‬
‫انا؟ اعجب علي؟ وانا هعمل كده ليه‪...‬‬
‫انا علي مش في دماغي خالص على فكرة‪...‬ليه ممكن ارقص عشان‬
‫اعجب حد أصال‪...‬انتي غريبة اوي‬
‫هادية(بانزعاج)‪:‬‬
‫انا اللي غريبة! جماعة دي مجنونة‪ ٬‬انتي مش طبيعية بجد‬

‫‪15‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫‪...‬يعني انتي عايزة تقنعيني انك مش معجبة بعلي؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫انا مش فاهمة انتي بتجيبي الكالم ده منين‪...‬منا قولتلك اني مبفكرش فيه‬
‫خالص‪..‬انا عايزة نكون أصحاب عادي زي ما عايزة انا وانتي وكلنا‬
‫نكون أصحاب‬
‫علي (محاوال تهدئة األجواء)‪:‬‬
‫هادية حبيبتي متكبريش الموضوع‪....‬هي عايزة تكون صاحبتنا بس‬
‫ومرتاحة لنا فا بتتبسط بطريقتها‬
‫هادية‪:‬‬
‫اه عايزة تتبسط فا بترقصلك‬
‫رندا‪:‬‬
‫ارقصله؟ أل هادية بجد إحنا كستات خالص المفروض نتجاوز فكرة إن‬
‫الرقص ده معمول عشان نمتع بيه الرجالة‪...‬إحنا دلوقتي بنرقص عشان‬
‫نفخر بجسمنا!‬
‫هادية‪:‬‬
‫مش ممكن‪...‬مش ممكن على التحوير بتاعك!‬
‫رندا‪:‬‬
‫هادية حبيبتي أنا مش بحور‪...‬تحبي اعدلك أنا خرجت مع كام واحد من‬
‫ساعة ما وصلت اسكندرية‬
‫هادية‪:‬‬
‫وال هتفرق في حاجة‪...‬ده مش معناه انه مش عاجبك‬
‫رندا(في ارتباك)‪:‬‬
‫إيه؟ ال تفرق اوي ‪...‬آآ‪..‬طيب انا لو كان علي عاجبني ليه هفكر‬
‫اصاحب عمرو اللي هو صاحبه؟‬

‫يبدو على علي الصدمة وعلى الجميع االندهاش ويبدو على عمرو الضيق والحرج‬
‫علي(بانزعاج)‪:‬‬
‫ثواني ثواني‪...‬انتي وعمرو اتصاحبتوا؟‬
‫عمرو‪:‬‬
‫يعني تقدر تقول كنا هنتصاحب‪...‬مع ان دي حاجة مكنتش ينفع‬
‫تتقال(ينظر لرندا في لوم)‬
‫علي(بغضب)‪:‬‬
‫وحاجة زي كده انا ازاي معرفهاش‪...‬ازاي تخبي عليا؟‬
‫عمرو(بغضب)‪:‬‬
‫وتعرفها بتاع ايه أصال؟ وبعدين انت عامل فيها مصدوم وبريء ليه؟‬
‫هو انت كنت قولت لحد انك كنت مصاحب رندا زمان؟‬

‫تحاول رندا التدخل لتهدئة االجواء ويبدو عليها السعادة انهم يتشاجرون عليها‬
‫رندا‪:‬‬

‫‪16‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫جماعة ممكن تهدوا؟ انا اسفة اني فتحت الموضوع‪...‬تعالوا نتكلم في‬
‫حاجة تانية بليز‬

‫يبدو على كل من علي وعمرو الغضب ويبدو على هادية االنزعاج ثم تسحب علي بعيدا ويبتعد عمرو مع هند‬
‫ويبدو على رندا السعادة واالرتباك في نفس الوقت لشعورها بإفساد اليوم‬
‫نهار‪/‬خارجي‬ ‫فيال الساحل ‪-‬البلكونة‬ ‫م‪١١‬‬
‫تقف هادية وعلي في البلكونة ويبدو عليها الغضب والغيرة‬
‫هادية‪:‬‬
‫مالك بقى؟‬
‫علي‪:‬‬
‫مالي يا حبيبتي؟‬
‫هادية‪:‬‬
‫انت هتستعبط؟ مش شايف نفسك كنت غيران ازاي لما عرفت ان‬
‫عمرو والزفتة دي كانوا متصاحبيبن؟‬
‫علي‪:‬‬
‫انا غيران؟ خالصوللا وهغير ليه؟‬
‫هادية‪:‬‬
‫ما ده اللي انا عايز اعرفه‬
‫علي‪:‬‬
‫الموضوع مش غيرة‪...‬انا بس مبحبش االسرار ومفروض عمرو‬
‫ميخبيش عليا حاجة زي كده‪...‬‬
‫هادية‪:‬‬
‫وانت مالك أصال بحاجة زي كده‬
‫علي‪:‬‬
‫هادية! انا وعمرو صحاب من واحنا صغيرين‪...‬وعلى طول بيعمل‬
‫الحركة دي‪ ٬‬مبيحكليش عن أي حاجة في حياته وده بيعصبني منه فا‬
‫الموضوع ملوش أي عالقة برندا‪...‬هو بجد شايف نفسه اجمد واذكى‬
‫واحد في الدنيا ومش محتاج الي حد وانا جبت اخري منه خالص‬

‫تنظر له هادية بعدم اقتناع ولكن تستمع له وال تستطيع قول شئ بسبب انفعاله من عمرو‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل ‪-‬الصالون‬ ‫م‪١٢‬‬
‫يجلس كل من عمرو مع هند ويبدو عليه االنزعاج الشديد‬
‫عمرو‪:‬‬
‫انا مش فاهم‪ ...‬هو ماله اصاحب مين وال اخرج مع مين‪...‬انا ليه‬
‫مطلوب مني أقوله على أي حاجة تخصني أصال؟ انا مش عيل صغير‬
‫هند‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫بصراحة انتو عالقتكم غريبة اوي يا عمرو‬
‫عمرو‪:‬‬
‫بس هو زودها اوي صح؟ محدش بيعمل كده‬
‫هند‪:‬‬
‫هو محدش بيعمل كده في المطلق‪ ...‬انتو أصال كلكم على بعض كده‬
‫فيكم حاجة غريبة‪...‬دراما وافورة في كل حاجة كده طول الوقت‪ ...‬مش‬
‫عارفة مستحملين حياتكم ازاي‬
‫عمرو‪:‬‬
‫طب انتي شايفة اني غلطان في حاجة؟‬
‫هند‪:‬‬
‫بص مش عارفة‪ ...‬انا عامة مليش في الجو ده خالص‪...‬في بهوقة كده‬
‫وعبثية في كل حاجة فا مش عارفة بصراحة الغلط فين بالظبط‬

‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل ‪-‬الصالة‬ ‫م‪١٣‬‬


‫يجلس كل من ريهام ومنتصر في عالم اخر ويبدو عليهم االندماج الشديد غير مكترثين بما يحدث‬
‫منتصر‪:‬‬
‫فكرت فعال اجرب موضوع الساونا بعد التمرين‪...‬بس بصراحة بقرق‬
‫امشي حافي في الجيم واكيد مش هدخل بالجزمة‬
‫ريهام‪:‬‬
‫طب بسيطة في شباشب مخصوصة للساونا والسبا‪..‬هاتها وخليها في‬
‫عربيتك او الشنطة‬
‫منتصر(باستدراك)‪:‬‬
‫صح! دي فكرة هايلة‪ ،‬ازاي مفكرتش فيها قبل كده‪...‬انتي بتلعبي‬
‫شطرنج؟‬
‫ريهام(بستغراب)‪:‬‬
‫ال ليه؟‬
‫منتصر‪:‬‬
‫طريقتك في التفكير والتخطيط دي‪...‬متطلعش غير من العب شطرنج‬
‫محترف‬
‫ريها(تضحك)‪:‬‬
‫مش للدرجة دي يا منتصر يعني‬

‫تمر رندا من بينهم ولكن كل شخص منشغل مع االخر‪ ،‬تنظر حولها رندا في حزن وتحاول لفت انتباههم في‬
‫يأس‬
‫رندا‪:‬‬
‫طب جماعة انا داخلة اخد شاور‪...‬لو اتأخرت متقلقوش هكون قاعدة‬
‫بعيط في البانيو‬

‫‪18‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ال احد يهتم لحديثها او يراها فتنظر لهم بحزن ويأس وتتجه الى الحمام‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫حمام فيال الساحل ‪/‬منزل بثينة‬ ‫م‪١٤‬‬
‫تقف بثينة تطوي الغسيل بينما يرن هاتفها‪ ،‬ترد بثينة ببرود وفي الجهة األخرى رندا تجلس فيالبانيو وتتحدث‬
‫في حزن شديد‬
‫بثينة‪:‬‬
‫نعم!خير؟‬
‫رندا(بحزن وخوف شديد)‪:‬‬
‫بثينة‪..‬ممكن تيجي تاخديني؟‬
‫بثينة‪:‬‬
‫معلش اسفة‪...‬مش انتي بتعملي اللي في دماغك؟ خالص شيلي بقى‪ ٬‬انا‬
‫تعبت من كل اللي بيحصل ده ومليش دعوة بيكي خالص‬
‫رندا(بتودد)‪:‬‬
‫يا بثينة انا محتاجاكي بجد‪...‬بليز تعالي‬
‫بثينة‪:‬‬
‫مش هاجي يا رندا‪ ...‬وانا عند قراري‪...‬مليش دعوة بيكي غير لما‬
‫تعترفيلي دلوقتي حاال ان كل اللي بتعمليه ده عشان علي وانك بتحبيه‬
‫بجد‬
‫رندا‪:‬‬
‫يا بثينة وللا ما‪....‬‬

‫يقاطعها صوت انقطاع الخط‪ ،‬تغلق الهاتف في حزن وتفتح باب الحمام وتخرج‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل ‪-‬الصالة‬ ‫م‪١٥‬‬
‫تعود رندا الى الصالة وتجد ان االجواء مشتعلة بين علي وعمرو مرة أخرى وتحاول هادية التدخل‬
‫علي(بغضب)‪:‬‬
‫ما هي النرجسية اللي عندك دي السبب في كل حاجة‬
‫عمرو(بسخرية وبرود)‪:‬‬
‫انا نرجسي؟ وللا انت تعبان في دماغك‬
‫علي(بعصبية لهادية)‪:‬‬
‫شايفة البرود‪...‬انت يا بني الزم تتعالج وللا‬

‫يبتسم عمرو ابتسامة ساخر‬


‫عمرو(باستفزاز)‪:‬‬
‫بجد! انا اللي محتاج اتعالج؟ ال يا حبيبي على األقل انا واضح وصريح‬
‫مع نفسي‪...‬جو المثالية الكدابة اللي انت عايشلنا فيها دي هو اللي‬
‫محتاج تتعالج منه‬
‫هادية(تقاطعهم)‪:‬‬

‫‪19‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫بس! في ايه مالكم؟‬
‫انتو جايين تكتشفوا بعض دلوقتي؟ ما انتو أصحاب من قبل ما تدخلوا‬
‫المدرسة‬
‫عمرو(باستفزاز وتوعد)‪:‬‬
‫بالظبط‪ ...‬بس هو مكبرش من يومها‬
‫هادية ( تقاطعه بحزم)‪:‬‬
‫خالاااص‪...‬كفاية! وقبل ما تمسكوا في بعض كده افتكروا انكم طول‬
‫عمركم أصحاب وعمر ما كان في أي مشاكل‪..‬‬
‫(تنظر لرندا) شوفوا بقى مين اللي دخل حياتنا فجأة وبوظ كل حاجة‬
‫منتصر(في إحراج هامسا لريهام)‪:‬‬
‫قصدها عليا؟‬

‫تربت ريهام علي كتفه لتطمئنه‬


‫هند‪:‬‬
‫اكيد مش انا‪...‬انا معرفكوش اصال‬

‫تنظر رندا لها بذهول وارتباك وتذهب هادية وتقف امامها وجها لوجه‬
‫هادية(بحزم وتحقق)‪:‬‬
‫انتي! انا عايزة اعرف دلوقتي حاال‪...‬انتي ايه اللي جابك من القاهرة‬
‫رندا(بتوتر واندهاش)‪:‬‬
‫الطيارة‪ ...‬جيت في طيارة لبرج العرب وبعدين طلبت عربية والدنيا‬
‫كانت زحمة اوي و‪...‬‬
‫هادية(بشدة)‪:‬‬
‫سؤالي واضح‪...‬ليه نقلتي حياتك من القاهرة إلسكندرية‪..‬وبتعملي ايه‬
‫في حياتنا؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫عشان انتو اصحابي!‬
‫هادية‪:‬‬
‫اوال احنا مش اصحابك ومحدش عارفك أصال‪ ،‬هوضحلك سؤالي‬
‫اكتر‪...‬جيتي اسكندرية ليه؟ قوليلي سبب مقنع حاال يخليكي تسيبي‬
‫حياتك كلها وتيجي هنا‬
‫رندا(بتوتر)‪:‬‬
‫انا قولت قبل كده! جالي اوفر شغل كويس هنا ومقدرتش ارفضة‪...‬وهما‬
‫كانوا مصممين عليا وبصراحة يعني كنت هبقى عبيطة لو رفضته‬
‫منتصر(بعفوية يقاطعها)‪:‬‬
‫بس يارندا انتي اللي كلمتيني!‬
‫انتي نسيتي؟ ساعتها اتصلتي ومنال جت قالتلي في مكالمة مهمة من‬
‫القاهرة وقولتلي انا عايزة اشتغل في المكتب بتاعكم عشان انا حابة‬
‫أعيش في اسكنرية وافيدكم بخبراتي‬

‫‪20‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ترتبك رندا ارتباك شديد وتبتسم هادية بلؤم وينظرون لها جميعا بتشكك‬
‫عمرو‪:‬‬
‫انتي اللي كلمتيه بجد؟‬
‫علي‪:‬‬
‫ثواني‪...‬انتي قولتي ان هو اللي كلمك وعرض عليكي الشغل وعشان‬
‫كده جيتي‬

‫تقف رندا متجمدة ومذعورة لكشف امرها‬


‫اظالم‬
‫علي‪:‬‬
‫يعني عايزة تفهميني اني لما قابلتك صدفة في القاهرة وحكيتلك على‬
‫اسكندرية‪...‬ده اللي خالكي تنقلي وتيجي تعيشي هنا؟‬

‫تظل رندا في حالة تجمد وخجل وال ترد بكلمة‬


‫هادية‪:‬‬
‫شوفتوا؟ انا كنت متأكدة انها بتحورعلينا‪ ،‬ده بالظبط اللي خالني أجيبها‬
‫معانا النهاردة‪..‬عشان تتأكدوا إنها فعالً مجنونة‪..‬وكمان كدابة‬
‫عمرو‪:‬‬
‫رندا‪..‬عندك تفسير للي بيتقال ده؟‬
‫رندا(تفكر)‪:‬‬
‫اه عندي تفسير اوكيه؟ انا هقولكم السبب الحقيقي اللي جابني‬
‫هنا‪...‬تمام؟‬

‫يقفون امامها جميعا منتظرين سماع تفسيرها‬


‫رندا(تتنهد)‪:‬‬
‫الحقيقة هي‪...‬اني كنت عايشة هناك حياة تعيسة ‪...‬كل اللي كنت بعمله‬
‫في حياتي اني بشتغل‪...‬مليش حياة‪ ٬‬مليش أصحاب‪...‬الحياة كانت سودة‬
‫في عيني وكنت شايفة العالم كله مكان حزين وكئيب‪...‬‬

‫ينظرون لها جميعا وهي تتحدث ويستمعون لها‬


‫رندا‪:‬‬
‫ولما قابلت علي وحكالي انه راجع اسكندرية‪...‬وقد ايه الحياة هناك‬
‫مريحة وبسيطة والناس مبسوطة‪...‬حسيت ان هي دي الحياة اللي انا‬
‫محتاجاها‪...‬حسيت اني عايزة أكون مبسوطة‪...‬انا عمري ما عرفت‬
‫معنى الكلمة دي وعمري ما عرفت أكون مبسوطة‬

‫يستمرون في االستماع لها ويبدو على بعضهم التعجب والشفقة والبعض االخر بعدم االقتناع بكالمها‬

‫‪21‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫رندا‪:‬‬
‫في اليوم ده لقيت الحاجة اللي نقصاني ومكنتش عارفة هي ايه‪...‬‬
‫السعادة‪ ...‬اللي عيشت طول حياتي ادور عليها ومكنتش القيها‪...‬وده‬
‫السبب اللي خالني اسيب حياتي كلها واجي المكان اللي اقدر االقيها فيه‬

‫يبدو على الجميع االندهاش وال احد يرد‬


‫رندا(بتأثر)‪:‬‬
‫بصوا انا عارفة ان ده تصرف متهور ومش طبيعي‪...‬بس بعيد عن أي‬
‫حاجة‪ ٬‬ده بجد ده احسن قرار اخدته في حياتي‪...‬انا حابة أعيش‬
‫هنا‪...‬احابة البلد دي بكل حاجة فيها‪...‬الشمس‪ ٬‬البحر‪..‬حتى السواقة‪...‬‬
‫انا كنت بكره السواقة وهنا حبيتها‪...‬انا بحب اسكندرية بحبها بجد‪...‬‬
‫وده السبب الوحيد اللي مخليني لسه هنا‬

‫مازال الصمت يمأل المكان ويبدو على الجميع عدم االقتناع‬


‫عمرو‪:‬‬
‫وليه مقولتيش كده من األول؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫عشان كنت خايفة‪...‬خوفت تقولوا عليا مجنونة‪...‬وانا مكنتش عايزة‬
‫اخسركم ‪ ...‬كل اللي كنت عايزاه ان يكون ليا أصحاب‪...‬اللي هما انتو‬

‫ينظرون لها بشفقة ولكن ال يبدو على احد االقتناع‬


‫رندا(في إنكسار)‪:‬‬
‫جماعة انتو مصدقني؟ فهمتوا ليه مكنتش عايزة اقولكم؟ عمرو انت‬
‫فاهم صح؟ فاهم؟‬
‫عمرو‪:‬‬
‫مش عارف يا رندا‪...‬انا مبقتش عارف حاجة‪...‬اليوم كله غريب وشايف‬
‫انه كفاية علي الموضوع ده كده‪(...‬لهند) يال ننزل نشتري الحاجات‬
‫اللي كنتي عايزاها؟‬

‫يهم عمرو بالخروج وتتبعه هند ولكن يتوقف امام علي‬


‫عمرو‪:‬‬
‫علي بقولك ايه‪..‬اللي حصل من شوية ده مش عايزه يزعلنا من بعض‬
‫علي‪:‬‬
‫انت عبيط يابني؟ انت اخويا وصاحبي مفيش الكالم ده‪...‬واقولك علي‬
‫حاجة؟ بعد كده هات أي حد واي حاجة انت عايزها‪ ..‬بص سيبك من‬
‫الهبل ده كله مهما حصل انت هتفضل صاحب عمري ومستحيل أي‬
‫حاجة تخسرنا بعض‬

‫‪22‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫ينظر له عمرو بتأثر وامتنان‬
‫علي(بمزاح)‪:‬‬
‫يعم احضني بعد الكلمتين دول خلي عندك دم‬

‫يضحكون ويعانقون بعض بشدة وينصرف عمرو‪ ،‬يقف منتصر ويتجه نحو رندا ويشعر بالذنب ألنهالسبب‬
‫فيما حدث‬
‫منتصر‪:‬‬
‫انا اسف لو بوظت الدنيا بس بجد مكنتش اقصد خالص‬
‫رندا‪:‬‬
‫عارفة يا منتصر متقلقش‬
‫منتصر‪:‬‬
‫زعالنة مني طيب؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫ال خالص مفيش حاجة‪...‬انت معملتش حاجة‬
‫منتصر(هامسا)‪:‬‬
‫وبعد كده لو في أي سر عندك قوليلي‪...‬انا بعرف اكتم االسرار‬
‫كويس ‪(..‬بمزاح) وكفاية عليكي كده بقي عشان انا الزم الحق انزل‬
‫البحر شوية‬

‫تبتسم له رندا بامتنان وتشكره‬


‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل‬ ‫م‪١٦‬‬
‫يغادرون جميعهم وتبقى رندا وحدها ‪ ،‬تجلس في حزن وتدمع عيناها‪ ،‬يعود علي إلى داخل الفيالم مرة أخرى‬
‫ويتجه ناحيتها‬
‫علي‪:‬‬
‫رندا! انا فاهم اللي قولتيه‪...‬انا عيشت في القاهرة فترة وكنت حاسس‬
‫بنفس اللي انتي حساه‪ ٬‬وعشان كده رجعت تاني‪...‬بس عارفة؟ انا‬
‫بصراحة مبسوط جدا اني سبب في انك تاخدي الخطوة دي وتيجي هنا‬
‫رندا( بسعادة)‪:‬‬
‫بجد؟‬

‫‪23‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل(استعراض)‬ ‫م‪١٧‬‬
‫ينظر لها علي ويبتسم ويمسك يدها ويبدئ بالغناء‬
‫علي‪:‬‬
‫اسكندرية‪..‬‬
‫السعادة الحقيقية‬
‫كل حاجة فيها أحلى‬
‫الحياة هنا مش عادية‬

‫لما مشيتي ورا قلبك‬


‫خدتي أحسن قرار‬
‫الجري ورا السعادة‬
‫طبعا ً أعظم إختيار‬
‫أنا عارف إنك سبتي وراكي‬
‫أكيد حاجات كبيرة‬
‫تايتل عالي ف وظيفة‬
‫وشقة أكيد خطيرة‬
‫وجيتي أسكندرية‬
‫ف صدفة بجد عادية‬
‫وعشان كده اتقابلنا‬
‫أنتي مسافرتيش عشاني‬
‫أنا مصدق كالمك‬
‫اصل أكيد مش عشاني‬
‫هتغيري أحالمك‬
‫كله عشااان‬

‫رندا‪+‬علي‪:‬‬
‫اسكندرية‪..‬‬
‫السعادة الحقيقية‬
‫كل حاجة فيها أحلى‬
‫الحياة هنا مش عادية‬

‫نهاية األستعراض‬

‫ينظران لبعض في حب وتنظر له رندا في هيام‬


‫علي(بتوتر)‪:‬‬
‫انا الزم امشي بقى‬
‫رندا(بولع)‪:‬‬

‫‪24‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫علي‪ ...‬شكرا علي كل حاجة بجد‪...‬‬
‫علي‪:‬‬
‫شكرا على ايه انا فعال مبسوط انك موجودة ومبسوط انك حياتنا‬
‫رندا(بحب)‪:‬‬
‫انا كنت متأكده انك هتفهم‪..‬مش عارفة اقولك ايه بس بجد انت سبب‬
‫كبير فعال اني أكون مبسوطة دبوقتي‪...‬فا بجد شكراوانا اسفة لو عملتلك‬
‫أي مشاكل مع هادية‬
‫علي(بولع)‪:‬‬
‫هادية موسوسة بس شوية وغيورة جدا‪...‬واللي حصل كان برضه كان‬
‫غريب عليها‪ ...‬فا اتصرفت بالشكل ده‪...‬بس متقلقيش هي بجد طيبة‬
‫جدا‬

‫في هذه االثناء تدخل هادية ويبدو عليها العصبية‬


‫هادية(بعصبية)‪:‬‬
‫ايه هنبات هنا وال ايه؟ انا بقالي ساعة مستنياك برة‬
‫علي(بتوتر)‪:‬‬
‫جاي حاال‬

‫تنظر رندا باندهاش من طريقتها بعد ان اخبرها انها طيبة جدا ويتوتر على ويشير لرندا ويخرج ويخرج خلف‬
‫هادية‬
‫نهار‪/‬داخلي‬ ‫فيال الساحل‬ ‫م‪١٨‬‬
‫تجلس رندا على الكنبة في حزن واحباط‪ ،‬ثم تسمع احدهم يطرق الباب وتقوم لتفتح وتتفاجأ انها بثينة‪...‬تنهار‬
‫رندا في البكاء عند رؤيتها بثينة وتعانقها وهي تبكي‪.‬‬
‫فيال الساحل نهار‪ /‬داخلي‬ ‫م‪١٩‬‬
‫تجلس بثينة على الكنبة وتحضن رندا‬
‫بثينة‪:‬‬
‫انتي كويسة؟‬
‫رندا(بسخرية وشرود)‪:‬‬
‫مش عارفة‪...‬بس كان عندك حق لما قولتي إنه فخ‬
‫عرفوا كل حاجة يا بثينة‪...‬كل حاجة!‬

‫تنظر لها بثينة بحنان وتأثر‬


‫بثينة‪:‬‬
‫معلش‪...‬كده كده كان هيحصل في يوم ويعرفوا‬
‫رندا‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫أنا عشت اصعب خمس ساعات في حياتي يا بثينة‪ ...‬وانا حاسة اني‬
‫متهمة وبيتحقق معايا اكني عملت جريمة‪ ..‬كل ده كان بشع‪...‬بس‬
‫عارفة ايه الغريب بقى؟‬
‫بثينة(بحنان)‪:‬‬
‫ايه بقى؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫ان بعد كل ده وبعد ما اكتشفوا اني خبيت عليهم الحقيقة محدش فيهم‬
‫كان فاهم اللي انا بقوله‪...‬بس علي(بهيام) ‪...‬علي كان لطيف معايا اوي‬
‫اوي‪...‬اوي يا رندا حنين كده ومتفهم وجميل‪...‬جميل اوي وقالي انه‬
‫مبسوط اني موجودة في حياتهم‬
‫بثينة‪:‬‬
‫ده كده كده! هو يطول؟‬
‫رندا‪:‬‬
‫ال هو يطول إلنه بجد جميل قوي‪..‬قوي!‬

‫تسرح بعيدا ويبدو عليها الهيام والحب الشديد وتنظر لها بثينة بحب وكأنها تعلم ما سوف تقول‬
‫رندا(بولع)‪:‬‬
‫بثينة‪...‬انا بحبه اوي يا بثينة‪...‬بحب علي بجد‬

‫تتنهد بثينة في ارتياح شديد وفخر وسعادة وتعانقها بثينة بحب شديد‬
‫بثينة‪:‬‬
‫حمدهلل علي السالمة‪...‬بذمتك مش كده احسن‬

‫تضحك رندا وتبكي في نفس الوقت بينما يتعانقان‬


‫رندا‪:‬‬
‫وبحبك انتي كمان قوي‪...‬شكرا انك دايما موجودة‬
‫بثينة‪:‬‬
‫انا فخورة بيكي بجد‪...‬وانك قدرتي تواجهي كل ده‬
‫رندا‪:‬‬
‫مكنتش هعمل كده من غيرك‪...‬‬
‫وعشان عارفة انك معايا دايما‪...‬حتى لما قفلتي في وشي‬
‫برضه كنت مطمنة وعارفة انك مش هتسبيني لوحدي‬
‫بثينة(بمزاح)‪:‬‬
‫ما عشان انا هبلة‬
‫رندا‪:‬‬
‫بس احلى هبلة في الدنيا‬
‫بثينة‪:‬‬
‫اه هبلة بس بمزاجي‪...‬وعشان بحبك‬
‫(بأداء أمومي) بس عارفة لو كدبتي عليا تاني يا رندا‬

‫‪26‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬


‫رندا‪:‬‬
‫انا اسفة مش هعمل كده تاني يا مامي‬
‫بثينة(تضحك)‪:‬‬
‫طب يال ياختي‪...‬تعالي نجيب شنطتك عشان نروح‬
‫رندا‪:‬‬
‫طب واللي حاجتهم في الفيال دول؟‪..‬هنسيبهم ازاي ونمشي‬
‫بثينة‪:‬‬
‫طيب خالص‪...‬تعالي نتمشى شوية لحد ما يرجعوا‬
‫رندا‪:‬‬
‫ماشي!‬
‫بثينة‪:‬‬
‫بس قوليلي بقى حاسة بإيه دلوقتي؟‬
‫بعد ما طلعتي الهم اللي كان على قلبك ده‬
‫رندا(بتأثر)‪:‬‬
‫بصراحة‪...‬حاسة اني جعانة!‬

‫يضحكان يسيران معا ممسكتان بيد بعض‬

‫نهاية الحلقة‬

‫‪27‬‬ ‫الحلقة التاسعة – ممكن نرجع‬

You might also like