Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 84

‫الجمهورية الجزائرية الديمق ارطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫بالوادي‬
‫جامعة الشهيد حمه لخضر‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫المالية والمحاسبية‬ ‫قسم العلوم‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطمبات شهادة يل سانس أكاديمي‬
‫ميدان‪ :‬العموم االقتصادية والتجارية وعموم التس ير‬
‫شعبة‪ :‬عموم مالية ومحاسبية‬
‫تخصص‪ :‬محاسبة وجباية‬
‫آليات التحصيل الضريبي في الجزائر‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫لعيد غربي‬ ‫‪ ‬جبيري سهيل‬
‫‪ ‬دوكانة اسماعيل‬
‫‪ ‬ممي عبد الكريم‬

‫السنة الجامعية‪2222/2222 :‬‬


‫الجمهورية الجزائرية الديمق ارطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫بالوادي‬
‫جامعة الشهيد حمه لخضر‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫المالية والمحاسبية‬ ‫قسم العلوم‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطمبات شهادة يل سانس أكاديمي‬
‫ميدان‪ :‬العموم االقتصادية والتجارية وعموم التس ير‬
‫شعبة‪ :‬عموم مالية ومحاسبية‬
‫وجباية‬
‫تخصص‪ :‬محاسبة‬
‫آليات التحصيل الضريبي في الجزائر‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫العيد غربي‬ ‫‪ ‬جبيري سهيل‬
‫‪ ‬دوكانة اسماعيل‬
‫‪ ‬ممي عبد الكريم‬

‫السنة الجامعية‪2222/2222 :‬‬


‫شكــر و تقدير‬

‫قـال هلال تعالى‪﴿ :‬لئن شكرتم ألزيدنكم﴾ ( سورة إبراىيم اآلية ‪ . ) 70‬لذلك و قبل‬
‫كل شيء نشكر هلال على جالل قدرتو وعظيم نعمو‬
‫وىذه النعمة الطيبة النافعة نعمة العلم والبصيرة‪ ،‬ونحمده‬
‫حمدا كثيرا مباركا‬
‫الذي أعاننا و ساعدنا بعفوه وسلطانو وسخر لنا األسباب‬
‫ووفقنا في إنجاز ىذه المذكرة‪.‬‬
‫نتقدم بالشكر الجزيل‬
‫إلى األستاذ الفـاضل " العبيد غربي "‬
‫الذي لم يبخل علينا ومساعدتنا على اتمام ىذه المذكرة‪ .‬وال‬
‫ننسى بالذكر أن نتقدم بالشكر‬
‫إلى كل أساتذة كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫الذي تلقينا العلم على أيدييم طوال فترة دراستنا‪ .‬و في األخير‬
‫نتقدم بالشكر واالمتنان‬
‫إلى كل من ساىم في ىذا العمل المتواضع‬
‫من القريب أو البعيد ولو بالقدر القـليل وشجعنا بالكلمة الطيبة‪،‬‬
‫االبتسامة والدعاء‪.‬‬
‫الفهـــــارس‬
‫فهرس احملتوايت‬

‫‪-‬‬ ‫االىداء‬
‫‪-‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس احملتوايت‬
‫‪III‬‬ ‫فهرس األشكاؿ‬
‫أ‬ ‫اؼبقدمة‬
‫اإلطار ادلفاهيمي للتحصيل الضر يي ب‬ ‫‪I‬‬
‫‪02‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 1-‬اإلطار النظري للتحصيل الضر يي ب‬
‫‪03‬‬ ‫مفهوـ الضريبة وعناصرىا‬ ‫‪-1.1‬‬
‫‪03‬‬ ‫مفهوـ الضريبة‬ ‫‪-1.1.1‬‬
‫‪04‬‬ ‫عناصر الضريبة‬ ‫‪-2.1.1‬‬
‫‪04‬‬ ‫مبادئ وأىداؼ الضريبة‬ ‫‪-2.1‬‬
‫‪04‬‬ ‫مبادئ الضريبة‬ ‫‪-1.2.1‬‬
‫‪06‬‬ ‫أىداؼ الضريبة‬ ‫‪-1.2.2‬‬
‫‪07‬‬ ‫أنواع الضرائب‬ ‫‪-3.2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-‬طرق التحصيل الضر يي ب‬
‫‪10‬‬ ‫مفهوـ التحصيل الضرييب وضماانتو‬ ‫‪1.2-‬‬
‫‪10‬‬ ‫مفهوـ التحصيل الضرييب‬ ‫‪-1.1.2‬‬
‫‪11‬‬ ‫ضماانت التحصيل الضر يب‬ ‫‪-2.1.2‬‬
‫‪11‬‬ ‫أمهية وأىداؼ التحصيل الضرييب‬ ‫‪-2.2‬‬
‫‪11‬‬ ‫أمهية التحصيل الضر يب‬ ‫‪-1.2.2‬‬
‫‪12‬‬ ‫أىداؼ التحصيل الضر يب‬ ‫‪-2.2.2‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -3.2‬طرؽ وإجراءات التحصيل الضر يب‬
‫‪13‬‬ ‫طرؽ التحصيل الضر يب‬ ‫‪-1.3.2‬‬
‫‪14‬‬ ‫إجراءات التحصيل الضر يب‬ ‫‪-2.3.2‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 3-‬الدراسات السابقة‬
‫‪17‬‬ ‫عرض الدراسات السابقة اؼبتعلقة دبحاور الدراسة‬ ‫‪-1.3‬‬
‫‪20‬‬ ‫أىم النتائج اػباصة ابلدراسة اغبالية‬ ‫‪-2.3‬‬
‫‪21‬‬ ‫خبلصة الفصل‬
‫‪ II‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪23‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 1.‬قت دصل قباضة الضرائب‬
‫‪24‬‬ ‫تعريف قباضة الضرائب قب مار‪.‬‬ ‫‪-1.1‬‬
‫‪26‬‬ ‫اؽبيكل التنظيمي‪:‬‬ ‫‪-2.1‬‬

‫‪I‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2.‬دراسة آليات التحصيل الضرييب يف اؼبؤسسة‬
‫‪31‬‬ ‫أوال‪ :‬طرؽ الدفع‬
‫‪32‬‬ ‫اثنيا‪ :‬إجراءات التحصيل الضر يب يف اؼبؤسسة‬
‫‪34‬‬ ‫اثلثاً‪ :‬العقوابت والغرامات عند رفض أتخَت يف تسديد الضريبة‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫خبلصة الفصل‬
‫‪38‬‬ ‫اػباسبة‬
‫‪43‬‬ ‫قائمة اؼبراجع‬

‫‪II‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫اسم الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪26‬‬ ‫بطاقة قت نية لمركز اعبواري للضرائب بقمار‬ ‫‪10‬‬

‫‪27‬‬ ‫اؽبيكل التنظيمي لمركز اعبواري لضرائب قب ػمار‬ ‫‪10‬‬

‫‪III‬‬
‫مقــــــدمـــة‬
‫توطئ‬
‫والتنمية وىذا يف سبيل اعطائها صورة‬ ‫االقتصادية‬ ‫ىو ربقيق الرفاىية‬ ‫إف أىم ما تسمو إليو أي دولة‬
‫االقتصادية احملمية وتوجيهها‬ ‫الستفادة من امكانياهتا‬ ‫عن مكانتها يف اجملتمع الدورل ومن خبلؿ‬ ‫حقيقية تعرب‬
‫ابلطريقة اؼ بلئمة ديكنها خلق فرص عمل ؼبواطنيها وتشجيع رؤوس األمواؿ وتنشيط اؼبشاريع الستثمارات ومن بُت‬
‫أىم طرؽ ربقيق التنمية االقتصادية فرض الضرائب والرسوـ‪.‬‬
‫مهامها‬
‫كَبتا منذ القدـ لقد ارتبط ىذا التطور بتطور الدولة و اتساع‬ ‫حيث عرفت الضرائب تطور‬
‫و‬ ‫ا‬
‫تعدد أدواهتا‪ ،‬إذ عت ترب الضرائب من إيرادات الدولة األساسية‪ ،‬فالدولة و أماـ متطلبات ؾبتمعنا اؼبتزايدة عن كثرة حاجاهتم كاف من‬
‫الواجب عليها إتباع ىذه اغباجات و تغطية كل ىذه اؼبتطلبات‪ ،‬و ىذا من خبلؿ توفَت موارد مالية لتموينها و ؼبا كانت موارد الدولة‬
‫الناذبة عن قطاعات إنتاجية َغت كافية كاف على لزاما على األفراد اؼبسامهة يف سبويل خزينة الدولة و ذلك عن طريق فرض الضرائب‪،‬‬
‫فاإلضافة إذل كوف الضريبة مورد من موارد الدولة اؽبامة عت ترب كذلك من إيرادات الدولة السيادية اليت ال غٌت عنها‪ ،‬فالدولة اليت ال‬
‫تت حكم يف مواردىا اع بائية ال سلطة‬
‫با‪.‬‬
‫أىدافها‬ ‫من ربقيق‬ ‫اؼبختلفة‪ ،‬فهي سبكن الدولة‬ ‫واألشكاؿ‬ ‫دبختلف الطرؽ‬ ‫ويدكن ربصيل الضرائب‬
‫اؼ بادئ‬
‫حيث ربدد‬ ‫واالجتماعية واؼبالية‪ ،‬إال أف النظم الضريبية وأنواعها زبتلف من دولة إذل أخرى‪،‬‬ ‫االقتصادية‬
‫تسديد‬ ‫تشجيع‬ ‫ربصيلها‪ ،‬وحوافز‬ ‫للضريبة وآلية‬ ‫اػباضعة‬ ‫األساسية لنظا الضرييب مصادر الدخل‬ ‫والقواعد‬
‫ـ‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫والنظاـ اع بائي اعبزائري معٍت أيضا بتطوير آليات تفعيل التحصيل الضرييب لل رفع من اإليرادات الضريبية وذلك ابزباذ إجراءات‬
‫وآليات أكثر دقة لتفادي البفاضها والتحكم يف ربسُت اإليرادات الضريبية لل دولة لتتماشى واؼبتطلبات االجتماعية لل دولة‪ .‬لذا تسعى ىذه األَختة‬
‫من خبلؿ أجهزتها اؼبختصة تب حصيل أكرب قدر فبكن من اإليرادات الضريبية بشقيها اؼ باشر والغَت اؼ باشر بطريقة عادلة إذ ال ديكن أف ربدث‬
‫أي ضريبة مادل ربصل السلطة‬
‫العمومية على اؼبوافقة اؼبسبقة من الشعب عن طريق فبثليهم يف الربؼباف‪.‬‬
‫ضرييب سليم‬
‫وعليو فاف الضريبة ال ديكن أف تكوف عادلة إال تب وفر شرُطت أساسُت أوبؽما توافر تشريع‬

‫أ‬
‫توطئ‬
‫تتمكن اإلدارة الضريبية من‬ ‫اؼبكلُفت هبذا الدين لكي‬ ‫وشفاؼ وعاد تتوفر فيو قواعد الضريبة‪ ،‬واثنيها تقبل‬
‫التحصيل الضرييب‪.‬‬

‫أ‬
‫االشكالية‪:‬‬
‫بناء على ما سبق‪ ،‬ديكن طرح وصياغة االشكالية الرئيسية ؽبذه الدراسة على النحو التارل‪:‬‬
‫ما هي آليات وإجراءات التحصيل الضرييب يف اجلزائر ؟‬
‫أسباب اختيار ادلوضوع‬
‫تمثل أىم األسباب اليت جعلتنا لبتار اؼبوضوع والبحث فيو ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الرغبة الشخصية يف البحث يف ىذا اؼبوضوع؛‬
‫‪ ‬باولة تزويد القراء بعض اؼبعارؼ واؼ بادئ العلمية يف موضوع؛‬
‫‪ ‬اؼبسامهة يف نشر الوعي الضرييب لدى اؼبكلفُت؛‬
‫‪ ‬إثراء اؼبكتبة دبرجع خيص الضرائب؛‬
‫‪ ‬إبراز دور وأمهية الضرائب كإيراد من اإليرادات العامة؛‬
‫أمهية البحث‬
‫تظهر أمهية ىذا اؼبوضوع من خبلؿ أنو ‪:‬‬
‫‪ ‬اؼبكانة اليت ربتلها اع باية يف االقتصاد الوطٍت بشكل عاـ؛‬
‫‪ ‬معرفة ـبتلف إجراءات التحصيل الضر يب لزيادة من فعاليتو؛‬
‫أهداف الدراسة‬
‫‪ ‬تسليط الضوء على التحصيل الضرييب وآلياتو‬
‫‪ ‬التعريف دبهاـ القباضات اع بائية اؼبتواجدة‪،‬‬
‫‪ ‬التعرؼ على حقيقة التحصيل الضرييب يف قباضة ؿبل الدراسة‪،‬‬
‫‪ ‬إبراز دور وأمهية الضرائب كإيراد من اإليرادات العامة‪.‬‬
‫ادلنهج ادلستخدم‬
‫ـبتلف‬
‫التحليلي‪ ،‬فاؼبنهج الوصفي لعرض‬ ‫أثناء ىذه الدراسة مت اعتماد على اؼبنهج الوصفي و اؼبنهج‬
‫ويف اعبزء التطبيقي مت‬
‫اؼبفاىيم‪ ،‬واؼبنهج التحليلي تل حليل الوقائع ابرتبطة ابؼبوضوع و قت دصل ـبتلف الستنتاجات‪،‬‬
‫اعتماد منهج دراسة اغبالة‪ ،‬إلعطاء صورة واضحة و مفسرة عن اؼبوضوع‪.‬‬

‫ب‬
‫‪ 7.‬حدود‬
‫الضرائب لوالية‬ ‫التطبيقي على مستوى مركز‬ ‫اؼبكاشل للبحث يف جانبو‬ ‫سيقتصر اإلطار‬ ‫اؼبكانية‪:‬‬ ‫‪ o‬اغبدود‬
‫الوادي ‪ ،‬قباضة مركز الضرائب بقمار الختصاصها يف التحصيل‪ o .‬اغبدود‬
‫الزمنية‪ :‬تعلق اب فل ًتة الزمنية ؼبعاعبة اإلشكالية واليت تمثل يف مدة البحث عن اؼبعلومات يف قباضة‬
‫مركز الضرائب بقمار‪.‬‬
‫هيكل البحث‬
‫صلت وخاسبة‪  .‬الفصل اأ لو ؿ‪:‬‬
‫من أجل اإلجابة على اإلشكالية اؼبطروحة مت تقسيم البحث إذل مقدمة وف ُ‬
‫الذي حيمل عنواف "اإلطار النظري لفعالية التحصيل الضرييب" حيث قسم الفصل إذل ثبلثة مباحث‪ ،‬في اؼببحث األوؿ مت التطرؽ لعرض مفاىيم‬
‫أساسية حوؿ الضريبة تب عريفها وعناصرىا وأنواعها‬
‫ويف اؼببحث الثاشل خصص حوؿ مفهوـ التحصيل الضرييب وضماانتو وطرؽ أساليب التحصيل الضرييب‪.‬‬
‫دبدينة قمار حيث مت‬ ‫للبحث على مستوى قباضة الضرائب‬ ‫التطبيقية‬ ‫‪ ‬الفصل الثاشل‪ :‬يتعلق ابلدراسة‬
‫الثاشل‬
‫تقسيم ىذا الفصل إذل مبحثُت ‪ ،‬اؼببحث األوؿ‪ :‬خصص لتقدصل قباضة الضرائب‪ ،‬واؼببحث‬
‫خصص لدراسة أدوات التحصيل اؼبتبعة من طرؼ اإلدارة اع بائية‪.‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‬ ‫‪::‬‬
‫اإلطار ادلفاهيمي للتحصيل الضرييب‬
‫متهيد‬
‫إف توسع نشاط الدولة أدى إذل زيادة نفقاهتا تف حتم عليها البحث عن مصادر جديدة لتمويل و تغطية‬
‫النفقات دبوارد مقابلة ؽبا ‪ .‬و ؼبواجهة ىذه النفقات تسعى‬ ‫النفقات اؼبتزايدة ابستمرار إذ جيب أف تغطي ىذه‬
‫الدولة جاىدة إذل اقتطاع الضرائب اليت ربصل جربا من األشخاص اباضعُت للضريبة ‪ .‬و من اجل ضماف تنظيم إيرادات ضريبية تلجأ‬
‫الدولة إذل وضع نظاـ ضر يب مدعم بتشريعات و قوانُت يسَت وفقها اؼبكلف ابلضريبة و ال‬
‫خيرج عن نطاقها إذ أف قباعة النظاـ الضرييب يضمن لل دولة تغطية جزء كَبت من ىذه النفقات‪ .‬وىذا ما جعلنا نتناوؿ يف‬
‫ىذا الفصل حملة عامة حوؿ الضرائب ؼبا يف ذلك تعريف الضريبة و خصائصها‬
‫و تصنيفاهتا ابإلضافة إذل أىدافها وطرؽ ربصيلها‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫اإلطار النظري للتحصيل الضرييب‬ ‫‪1-‬‬
‫لتغطية‬
‫ربظى الضرائب دبرك ىاـ نظريات اؼبالية العامة وذلك ابعتبارىا من أىم اؼبوارد اؼبالية لل دولة‬
‫يف‬ ‫ز‬
‫نفقاهتا العامة وكذلك نظرا لل دور اؽباـ الذي تلعبو الضرائب يف ربقيق األىداؼ السياسية واؼبالية‪ .‬ومن خبلؿ ىذا‬
‫اعبزء سنتطرؽ إذل تعريف الضرائب وخصائصها ومبادئها وأىدافها مث إذل أنواع الضرائب‪.‬‬
‫وم الضريبة وعناصرها‬
‫‪.1.1‬‬
‫مفهوم الضريبة‬
‫‪1.1.1‬‬
‫نستعرض بموعة من‬ ‫و اؼبفاىيم على ىذا األساس ارأتينا أف‬ ‫تعددت تعاريف الضريبة بتعدد األفكار‬
‫التعاريف بغية الوصوؿ إذل تعريف أمثل و هنائي ‪.‬‬
‫بواسطتها الدولة بشكل رئيسي من الطبقات اؼبضطهدة هنائيا و دوف مقابل‪،‬‬ ‫‪ -‬الضريبة ىي طر قي ة أتخذ‬
‫جزء من أصوبؽا و مداخلها من أجل زبصصها لتغطية النفقات التكليفية‪ - 1.‬ىي عبارة عن‬
‫ربصيل الضرائب دبختلف انواعها حيث قت ضي ضرورة التحليل االقتصادي على استخداـ فل ظ موافق لكلمة جباية داللة على تنظيم‬
‫ىذه الضريبة و مصدر حصيلتها ايراداهتا مثاؿ جباية عادية و‬
‫اؼبسميات ال تعدو اال اف تكوف داللة على مصدر‬ ‫َغت عادية جباية الضرائب واشباه الضرائب وىذه‬
‫االيرادات الضريبية او اؽبيئات اليت حيق ؽبا الستفادة من ايراداهتا و استخداماهتا‪ - 2.‬تعرؼ الضريبة على‬
‫أهنا ‪ " :‬أداء مارل واجب على أفراد معينُت ‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق القوة ‪ ،‬و بشكل‬
‫هنائي و دوف مقابل و ذلك هبدؼ تغطية األعباء العامة ‪ - "3.‬الضريبة ىي‬
‫استقطاع نقدي تفرضو السلطات العامة على األشخاص الطبيعيُت واالعتباريُت وفقا لقدراهتم‬
‫‪4‬‬
‫التكليفية‪ ،‬وبطريقة هنائية و بل مقابل قب صد تغطية األعباء العامة ولتحقيق تدخل الدولة‪.‬‬
‫ومن خبلؿ التعر في ات اؼبقدمة ديكن أف نستنتج تعر في ا ملخصا للضريبة‪:‬‬

‫‪ 1‬رويبح يعقوب‪ ،‬آليات حتصيل الضرائب يف ظل االصالحات اجلبائية اجلديدة – دراسة حالة قباضة الضرائب ورقلة الضاحية ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ا ليسانس يف علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،2013 ،‬ص‪09‬‬
‫‪ 2‬خبابة نور االسبلـ وكريو نور االسبلـ‪ ،‬طرق التحصيل الضرييب يف اجلزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪،‬‬
‫جامعة دمحم البَشت االبراىيمي بربج بوعريريج‪ ،2021 ،‬ص‪ 3 08.‬دمحم‬
‫لعبلوي‪ ،‬دراسة حتليلية لقواعد أتسيس وحتصيل الضرائب ابجلزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫‪4‬‬
‫لتسيَت‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪ ،2015 ،‬ص‪04.‬‬
‫‪3‬‬
‫معرويف الصادؽ‪ ،‬مدى مسامهة التحصيل الضرييب يف متويل اجلماعات احمللية – دراسة تطبيقية قباضة مركز الضرائب بسكرة‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ‬
‫التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪ ،2019 ،‬ص‪03.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬الضريبة ىي عبارة عن اقتطاع نقدي إجباري بدوف مقابل من طرؼ السلطة العامة‪ ،‬تفرضها الدولة على‬
‫أشخاص اؼبكلفُت هبا وذلك هبدؼ تغطية األعباء العامة‪.‬‬
‫عناصر الضريبة‬ ‫‪2.1.1‬‬
‫‪1‬‬
‫من خبلؿ التعاريف السابقة ديكن استخبلص عناصر الضريبة و اؼبتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الضريبة فريضة نقدية ‪ :‬أي أهنا تدفع يف شكل نقدي ‪ ،‬وذلك استجابة ؼبقتضيات النظاـ االقتصادي‬
‫وتطلعا تل حقيق مبدأ العدالة الضريبية‪.‬‬
‫‪ ‬تدفع الضريبة جربا ‪ :‬و ىذا يٌعت أف اؼبكلف ابلضريبة ليس لو ابيار يف دفعها لل دولة ‪ ،‬بل ىو برب‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫هنائية ‪ :‬إف اؼبكلف يدفع الضريبة بشكل هنائي ‪ ،‬ولكن ىذا ال دينع اًستجاع‬ ‫‪ ‬الضريبة تدفع بصفة‬
‫بعض منها يف حالة تقدصل طعن أو تظلم‪.‬‬
‫‪ ‬الضريبة تدفع من دوف مقابل مباشر ‪ :‬إف اؼبكلف الدافع لضريبة ال تي متع دبقابل مباشر ؼبا دفعو ‪،‬‬
‫ولكنو ينتفع من اػبدمات العامة اليت قت دمها الدولة‪.‬‬
‫مبادئ وأهداف الضريبة‬ ‫‪.2.1‬‬
‫مبادئ الضريبة‬ ‫‪1.2.1‬‬
‫قي صد ابؼ بادئ العامة للضريبة أهنا ؾبموعة القواعد واألسس اليت يتُعت على اؼبشرع اتباعهػا ومراعاهتا عند‬
‫وضع أسس النظاـ الضرييب يف الدولة وىي قاعدة ذات فائدة مزدوجة ‪ ،‬فهي ربقق مصلحة اؼبكلف ابلضريبة من‬
‫ػابزينة العمومية‪ .‬حيث إف آد ظبيت ىو أوؿ من ضاع ووضع اؼ بادئ‬ ‫جهة ومن جهة أخر ربقق مصلحة‬
‫ـ‬ ‫ى‬
‫‪2‬‬
‫األربعة الضريبة يف كتابو "حبث عن طبيعتو وأسباب ثروة األمم" الصادر سنة ‪1776.‬‬
‫وتتخلص ىذه اؼ بادئ فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبدأ العدالة ‪:‬‬
‫السياسية‬ ‫سائدة يف األنظمة‬ ‫لقد وضعت ىذه القاعدة قيد العمل لقضاء على االمتيازات اليت كانت‬
‫القددية أين كانت بعض الطبقات اػباصة معفاة من دفع الضرائب ويقصد ابلعدالة ذلك النظاـ الذي يوزع األعباء‬

‫‪5‬‬
‫‪ 1‬دمحم لعبلوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪05.‬‬
‫‪ 2‬عبد الوىاب منصورية‪ ،‬دور وأمهية مصلحة الضرائب يف التحصيل الضرييب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد بن ابديس مستغازل‪ ،2016 ،‬ص‪21.‬‬

‫‪6‬‬
‫النفقات العامة دوف سب يز‪ ،‬وبدعٌت أخر أف تكوف‬ ‫األفراد يف‬ ‫للضرائب بعدالة بُت أفراد اجملتمع أي مسامهة‬ ‫اؼبالية‬
‫مسامهاهتم متناسبة مع مداخيلهم ابستثناء أصحاب اؼبداخيل الضعيفة ‪.‬‬
‫تبعا‬
‫كل حبسب اإلمكاف‬ ‫ظبيت " جيب أف يشارؾ رعاا الدولة يف نفقات اغبكومة‬ ‫و حسب "‬
‫ي‬ ‫أد‬
‫ـ‬
‫وحديث أد ظبيث على مبدأ اؼبساواة يف‬ ‫يف ضباية الدولة‪،‬‬ ‫يتمتع بو‬ ‫ؼبقدرتهم أي نسبة دخل كل منهم الذي‬
‫ـ‬
‫ىو يعترب معيارا أقرب إذل‬
‫الضرائب ؿبققة لل مساواة بُت الناس يف القدرة على أداء الضريبة و‬ ‫القدرة يعٍت تكوف‬
‫‪1‬‬
‫العدالة من َغته‪.‬‬
‫ب‪ -‬قاعدة الوضوح و اليقُت‪:‬‬
‫جيب أف تكوف الضريبة ؿبددة و واضحة من حيث معدؽبا و اتريخ الوفاء هبا ومن حيث اغبدث اؼبنشئ‬
‫ؽبا و األعباء و اؼبصاريف الواجب خصمها و الغرض من ذلك أف يكوف اؼبكلف ابلضريبة على علم دبدى التزامو أماـ الضريبة‬
‫بصورة واضحة و لذلك فإف الوضوح التاـ يف ىذه اعبوانب أمر ضروري لدفع الضريبة و للجهة اليت‬
‫‪2‬‬
‫تتوذل ربصيلها حىت يتحقق من خبلؿ ذلك مبدأ اليقُت التاـ‪.‬‬
‫ت‪ -‬قاعدة اؼ بلئمة يف التحصيل‪ :‬واليت‬
‫تٍعت مبلئمة الضريبة عند دفعها لظروؼ دافعيها‪ ،‬حيث يتم فرضها يف الوقت والطريقة اليت تناسب‬
‫و بت لءـ رغبة اؼبموؿ و ظروفو بدرجة أكرب‪ ،‬و حبيث يتم فرضها و ربصيلها يف الوقت والطريقة اليت تناسب اؼبموؿ‬
‫‪3‬‬
‫و تيح إمكانية دفعها من قبلو حبيث تكوف أوقات ربصيلها تناسب مع حصوؿ اؼبموؿ على دخلو أو إيراداتو‪.‬‬
‫ث‪ -‬االقتصاد يف نفقة التحصيل ‪:‬‬
‫كَبتة‪،‬‬
‫ويقصد هبذه القاعدة أف يتم ربصيل الضريبة أبسهل طرؽ اليت ال تكلف إدارة الضرائب مبالغ‬
‫حصيلة‬
‫التعقيد ‪ ،‬فبا يكلف الدولة نفقات قد تت جاوز‬ ‫خاصة إذا سادت إجراءات و تداَبت إدارية يف غاية‬
‫التحصيل‬ ‫يف نفقات‬ ‫االسراؼ و اؼ بالغة‬ ‫تكاليف جباية الضرائب بعيدا عن‬ ‫االقتصاد يف‬ ‫الضرائب ذاهتا‪ ،‬فيجب‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫صعانية جهاف‪ ،‬دور رقمنة النظام الضرييب اجلزائري يف جذب االستثمار األجنيب ادلباشر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬قاؼبة‪ ،2022 ،‬ص‪10.‬‬
‫‪ 2‬اتوفلة ليندة وؾباشل حياة‪ ،‬أثر الضرائب والرسوم على الوضعية ادلالية للمؤسسة – دراسة حالة للمؤسسة الوطنية للهندسة ادلدنية والبناء ‪ ،GCB-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫‪3‬‬
‫اؼباًست يف علوـ التسيَت ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة بومرداس‪ ،2017 ،‬ص‪04.‬‬
‫ولد بزيو فاتح وآخروف‪ ،‬التحصيل الضرييب يف اجلزائر – دراسة حالة يف مديرية الضرائب ابلبويرة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ا ليسانس يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة أكلي بند أوغباج ابلبويرة‪ ،2012 ،‬ص‪20.‬‬

‫‪8‬‬
‫الضرييب‪ ، .‬جيب أف ربصل كل ضريبة بطريقة ذبعل أقل حجم فبكن من النقود خيرج من أايدي الشعب مقارنة دبا‬
‫‪1‬‬
‫جيب أف يرد إذل اػبزينة العمومية‪.‬‬
‫أهداف الضريبة‬ ‫‪2.2.1‬‬
‫االقتصاديُت حوؿ‬
‫اختبلؼ بُت‬ ‫فكما سبق ذكره قد حدث‬ ‫ىو ربقيق اؼبنفعة العامة‬ ‫إف غرض الضريبة‬
‫ربديد اؼبقصود ابؼبنفعة العامة وعلى ىذا ستفصل أىداؼ الضريبة فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬اؽبدؼ اؼبارل للضريبة و قي صد‬
‫بو مد اػبزانة ابألمواؿ البلزمة لتغطية النفقات العامة إابف قف د اقتصرت أغراض الضريبة يف ذلك‬
‫‪2‬‬
‫الوقت و طبقا آللراء التقليدية على الغرض اؼبارل وحده ‪ ،‬و من أجل ربقيق ىذا الغرض‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ب‪ -‬اؽبدؼ االقتصادي‪:‬‬
‫ويقصد هبا أف الضريبة تستخدـ هبدؼ الوصوؿ إذل حالة االستقرار االقتصادي‪َ ،‬غت مشوب ابلتضخم أو‬
‫االستقرار االقتصادي‪.‬‬ ‫االقتصادية و ربقيق‬ ‫اغبديثة أداة للتأَثت يف األوضاع‬ ‫انكماش و أصبحت يف إطار الدولة‬
‫ويدكن إجياز أىم األىداؼ االقتصادية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تشجيع بعض أنواع اؼبشروعات العتبارات معينة فتعفيها من الضرائب كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫مر فت عة‬
‫ذلك بفرض ضرائب صبركية‬ ‫العجز يف ميداف اؼبدفوعات ويتم‬ ‫الوطنية و معاعبة‬ ‫‪ ‬ضباية الصناعات‬
‫على االسَتتاد من اػبارج و إبعفاء الصادرات من الضرائب كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫‪ ‬استعماؿ حصيلة الضرائب اؼبفروضة على أصحاب الدخوؿ اؼبر فت عة لتمويل النفقات اغبكومية فبا يعمل‬
‫على زيادة الستهبلؾ‪ ،‬و ابلتارل يعمل على رفع الطلب الكلي و ىذا من أجل ربقيق التشغيل الكامل )‬
‫‪ ‬زبفيض معدؿ الضريبة على األرباح اؼبعاد استثمارىا من أجل توسيع الستثمار‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ت‪ -‬أىداؼ اجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬ربقيق حدة التفاوت بُت الدخوؿ و الثروات ‪ :‬فتعمل الدولة على زيادة الضرائب على أصحاب الدخوؿ‬
‫و الثروات اؼبر فت عة مث تقوـ إبعادة توزيع حصيلتها على الفقراء و أصحاب الدخوؿ اؼبنخفضة و يتم ذلك‬
‫من خبلؿ تطبيق ضريبة تصاعدية على الدخوؿ و من خبلؿ تطبيق ضرائب على الًتكات‪.‬‬

‫‪ 1‬صعانية جهاف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪11.‬‬


‫‪ 2‬بن ديينة دمحم سعيد وبدر الدين دمحم‪ ،‬آليات حتصيل الضريبة يف ظل االصالحات اجلبائية اجلديدة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد ين ابديس مستغازل‪ ،2020 ،‬ص ص ‪09-10.‬‬
‫‪ 3‬اتوفلة ليندة وؾباشل حياة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪06.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 4‬بن ديينة دمحم سعيد وبدر الدين دمحم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪10.‬‬

‫‪1‬‬
‫زبفيض معدؿ الضريبة ؼبن‬ ‫وتنشيط التناسل ‪ :‬وذلك عن طريق منح اإلعفاءات الضريبية أو‬ ‫‪ ‬تشجيع‬
‫ينجبوف عددا معينا من األطفاؿ‬
‫كتشجيع‬
‫ربقيق أىداؼ اجتماعية أخر‬ ‫‪ ‬أىداؼ اجتماعية أخرى قد هتدؼ الدولة من ضرائبها إذل‬
‫ى‬
‫استهبلؾ بعض السلع اؼبرغوب فيها اجتماعيا ‪ ...‬وغَتىا من األىداؼ األخرى‪.‬‬
‫أنواع الضرائب‬ ‫‪3.2.‬‬
‫تن يجة لتطور النشاط االقتصادي وتطور مفهوـ الضريبة معو يف ظل اؼبالية العامة‪ ،‬تعددت أنواع الضرائب‬
‫تل حقيق‬ ‫ـبتلفة من الضرائب‪ ،‬تكامل مع بعضها البعض‬ ‫الضريبية تشمل أنواعا‬ ‫واختلفت‪ ،‬وأصبحت النظم‬
‫األىداؼ االقتصادية واالجتماعية اؼبرجوة منها‪ ،‬ومنو ديكن التطرؽ اذل التصنيفات اؼبختلفة للضرائب كما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أ‪ -‬من حيث ربمل العبء الضرييب‪:‬‬
‫تنقسم الضرائب من حيث العبء الضرييب إذل ضرائب مباشرة و ضرائب غَت مباشرة‪.‬‬
‫الضريبة اؼ باشرة على وجود الثورة‬ ‫‪ ‬الضرائب اؼ باشرة‪ :‬أف تفرض على الدخل أو اؼباؿ أو أف تفرض‬
‫رأس‬
‫الدخل و رأس اؼباؿ ربت ىي يد اؼبموؿ‪ .‬‬
‫الضرائب غَت اؼ باشرة‪ :‬وىي أف تفرض الضريبة بصورة غَت مباشرة على عناصر الثورة الدخل و رأس اؼباؿ وليس على ذات‬
‫وجود الثورة‪ ،‬و منها ما يفرض على اإلنفاؽ أو الستهبلؾ أو التداوؿ أو بعض الوقائع‬
‫كاالسَتتاد و البضائع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪ -‬من حيث ربديد الوعاء الضر يب‪:‬‬
‫صاحبها إعفاء واحد‬
‫بتمعة بعد منح‬ ‫على مصادر الدخوؿ‬ ‫‪ ‬الضريبة الواحدة ‪ :‬تفرض الضريبة الواحدة‬
‫فقط‪ ،‬و غالباً فإف الدوؿ اليت أتخذ ابلضريبة اؼبوحدة تقوـ حبساهبا بطريقة تصاعدية و ابلطبع يزيد سعر الضريبة بزيادة الدخل‪ .‬و‬
‫تراعي الضريبة الواحدة حالة اؼبكلف الشخصية لكو نها توحد األعباء الضريبة‪ ،‬و‬
‫بسيطة و‬ ‫النفقات‪ ،‬ألهنا‬ ‫التخفيف من أعبائها عليو و الضريبة الواحدة قليلة‬ ‫ابلتارل يستطيع اؼبكلف‬
‫تسمح ابالقتصاد يف تكلفة ربقيقها و رقابتها و جبايتها و ىي سهلة التنظيم‪ ،‬و أقل إزعاجا لل مكلف‪  .‬الضريبة اؼبتعددة ‪ :‬قي صد هبا‬
‫أف تفرض الضريبة كل نوع من الدخوؿ على حده‪ ،‬حيث أهنا تقوـ على أساس التمييز بُت كل فرع من فروع الدخل اؼبختلفة‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫فتفرض ضريبة على دخوؿ العقارات و أخرى على‬

‫‪ 1‬خبابة نور االسبلـ وكريو نور االسبلـ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪14 -15.‬‬
‫‪ 2‬صعانية جهاف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪14 -15.‬‬

‫‪1‬‬
‫اؼبرتبات‪ ،‬واثلثة على األرباح التجارية و الصناعية ‪ ...‬اخل‪ ،‬و ىذه الضرائب تعطى السلطات العامة مرونة يف استخداـ عدد‬
‫أكرب من أدوات السياسية الضريبية ديكن من خبلؽبا زيادة أسعار الضرائب بصورة مرنة‬
‫االقتصادية‪ ،‬ألف‬ ‫َغتىا‪ ،‬حيث الضرائب اؼبتعددة أكثر مراعاة غبالة اؼبكلف‬ ‫على بعض الدخوؿ دوف‬
‫اؼبكلف يدفع الضريبة على أكثر من منبع ضرييب دوف أف يشعر بدفعها و خباصة تلك اليت يدفعها ضمن‬
‫شبن السلع و ابدمات ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ت‪ -‬من حيث سعر الضريبة‪:‬‬
‫اػباضع‬
‫اثبتة ال تغَت مهما تغَت األساس‬ ‫دبعدالت ونسب‬ ‫ىي الضريبة اليت تفرض‬ ‫النسبية ‪:‬‬ ‫‪ ‬الضريبة‬
‫التصاعدية‬ ‫للضريبة‪ ،‬ومثاؿ ذلك الضريبة على أرباح الشركات اليت تفرض دبعدؿ اثبت‪ ،‬أما الضريبة‬
‫اإلصبارل‬
‫كالضريبة على الدخل‬ ‫للضريبة‬ ‫اػباضع‬ ‫ابختبلؼ األساس‬ ‫زبتلف‬ ‫ـبتلفة‬ ‫دبعدالت‬ ‫فتفرض‬
‫لؤلجور‪ .‬كما تعد الضريبة النسبية َغت عادلة حيث أهنا تت جاىل الظروؼ الشخصية لل مكلف هبا‪ ،‬حيث أهنا سبثل عبئا تقليداي على‬
‫أصحاب الدخل الضعيف‪ ،‬قد ال يشعر بو أصحاب الدخل اؼبر فت ع كما أف حصيلتها قليلة‪ ،‬و بؽذا اذبهت ـبتلف التشريعات‬
‫الضريبية اغبديثة إذل األخذ ابلطريقة التصاعدية‪ ،‬وحصر‬
‫الضريبة النسبية يف ؾباؿ ضيق نسبيا‪.‬‬
‫دبعدالت متصاعدة كلما زا األساس الضرييب‪ ،‬حيث اعتمدت‬ ‫التصاعدية ‪ :‬وىي اليت تفرض‬ ‫‪ ‬الضريبة‬
‫د‬
‫معظم النظم الضريبية اؼبعاصرة على الضريبة التصاعدية نظرا لعديد من اؼبزااي اليت تسم هبا ىذه األخَتة‬
‫لل مكلف ضريبيا‪ ،‬كما تعتمد كأداة لتقليل‬ ‫الشخصية‬ ‫من حيث كو نها تراعي مبادئ العدالة والظروؼ‬
‫التفاوت بُت مداخيل األفراد‪ .‬حيث تستخدـ ؼبعاعبة األزمات االقتصادية‪ ،‬وخاصة يف ًفتات االنكماش‪،‬‬
‫إذل‬
‫اؼبنخفضة فبا يؤدي‬ ‫التصاعدية تعيد توزيع الدخل الوٍط ت لصاحل الطبقات ذات الدخوؿ‬ ‫فالضريبة‬
‫ارتفاع الستهبلؾ الوطٍت‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ث‪ -‬من حيث الواقعة اؼبنشأة للضريبة‪:‬‬
‫اؼبوضوعية و‬ ‫ابلضريبة ينشأ دبجرد توفر تلك الظروؼ‬ ‫ابلواقعة اؼبنشاة للضريبة‪ ،‬أف االلتزا‬ ‫ويقصد‬
‫ـ‬
‫الشخصية اليت تؤدي إذل ظهور االلتزاـ ابلضريبة و تنقسم إذل ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬دمحم لعبلوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪21.‬‬
‫‪ 2‬خبابة نور االسبلـ وكريو نور االسبلـ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪16-17.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬الضرائب على رأس اؼباؿ‪ :‬واليت تنشأ عن واقعة ؼبلك رأس اؼباؿ‪ ،‬و قي صد هبا من الناحية الضريبية ؾبموع‬
‫الشخص يف غبظة‬ ‫اليت ديلكها‬ ‫العقارية (اؼ بنية و َغت اؼ بنية (‬ ‫السندات ) و‬ ‫األمواؿ اؼبنقولة (األسهم و‬
‫معينة و القابلة تلل قدير اب نل قود‪ ،‬سواء كانت دخبل أـ ال‪ ،‬و من أمثلتها حقوؽ التسجيل اؼبدفوعة ؼبناصبة‬
‫تلك عقار مبٍت أو َغت مبٍت و دبقابل‪  .‬الفرع‬
‫الثاشل‪ :‬الضرائب على الدخل‪ :‬واليت تتولد عن واقعة ربقق الدخل و يفهم من الدخل كل ما حيصل‬
‫اليت قي دمها وبذلك تكوف مصادر الدخل‬ ‫اػبدمة‬ ‫اليت ينتجها أو‬ ‫عليو الشخص من إيراد مقابل السلع‬
‫األساسية ىي ‪ :‬العمل‪ ،‬رأس اؼباؿ العمل ورأس اؼباؿ معا و للعمل عائد األجر الذي تفرض عليو الضريبة‬
‫عليها الضريبة على الدخل و يدر العمل و رأ‬ ‫على األجور يب نما عائد رأس اؼباؿ الفوائد اليت تفرض‬
‫س‬
‫اؼباؿ معا ر بحا تفرض عليو الضريبة على األرباح‪.‬‬
‫‪ ‬الضرائب على الستهبلؾ‪ :‬ىذه الضرائب ىي نتاج واقعة الستهبلؾ اليت مفادىا أف االلتزاـ بدفع الضريبة‬
‫ينشا دبجرد شراء السلعة ويقصد ابلضرائب على الستهبلؾ تلك الضرائب اليت تفرض على الدخل عند‬
‫قد تفرض على‬ ‫الستهبلؾ‬ ‫الستهبلكية وضرائب‬ ‫ابغبصوؿ على السلع‬ ‫استعمالو يف أوجو معينة تمثل‬
‫استهبلؾ أنواع معينة من السلع أي يف صورة نوعية على الستهبلؾ كالرسم الداخلي عن الستهبلؾ و‬
‫الستهبلؾ كالرسم على القيمة اؼبضافة‬ ‫قد تفرض على صبيع أنواع السلع يف صورة ضريبة عامة على‬
‫‪. TVA‬‬

‫‪1‬‬
‫طرق التحصيل الضرييب‬ ‫‪2-‬‬
‫ابإليراد‬
‫اع بائي بكاملو‪ ،‬فهي تدعم ميزانية الدولة‬ ‫اع بائي دو احملرؾ لنظا‬ ‫التحصيل‬ ‫تلعب عملية‬
‫ـ‬ ‫ر‬
‫اؼ بلئمة هبا مع توفَت صبيع‬ ‫لتغطية النفقات العامة وىذا ما حيتم على مديرية الضرائب إعطائها اؼبكانة‬ ‫النقدي‬
‫الوسائل البشرية واؼبادية حىت تؤدي دورىا كامبل ويصل التحصيل إذل مستواه األقصى‪ ،‬وابلتارل ذبد الدولة التغطية‬
‫الكافية لئلنفاؽ على اؼبصاحل العامة‪.‬‬
‫مفهوم التحصيل الضرييب وضماانته‬ ‫‪1.2.‬‬
‫مفهوم التحصيل الضرييب‬ ‫‪1.1.2.‬‬
‫إذل‬
‫التحصيل ؾبموعة من اإلجراءات اليت هتدؼ إذل نقل دين الضريبة من ذمة اؼبكلف‬ ‫تعترب عملية‬
‫‪1‬‬
‫مصلحة قباضات الضرائب التابعة بديرية الضرائب واليت تنقلها بدورىا إذل اػبزينة العمومية‪.‬‬
‫ولقد تعددت تعاريف التحصيل الضرييب إال أهنا تصب يف معٌت واحد منها ‪:‬‬
‫ذمة اؼبكلف ابلضريبة اذل‬ ‫من العمليات و اإلجراءات اليت تؤدي اذل نقل دين الضريبة من‬ ‫‪ -‬ىي ؾبموعة‬
‫اػبزينة العمومية وفقا للقواعد القانونية و الضريبة اؼبطبقة يف ىذا االطار‪ ،‬و تكفل ادارة الضرائب بتحديد‬
‫‪2‬‬
‫اؼبواعيد اؼ بلئمة لتحصيل كما تبع طرقا معينة لتحصيل‪.‬‬
‫اػبزينة‬
‫تستهدؼ نقل قيمتها من ذمة اؼبكلف إذل‬ ‫من العمليات اليت‬ ‫تب حصيل الضريبة ؾبموعة‬ ‫‪ -‬قي صد‬
‫اؼبتخصصة‬
‫اؼبنشئة ؽبا والسلطة‬ ‫ابلواقعة‬ ‫العمومية من أجل استيفاء حقها ويرتبط ربصيل الضرائب‬
‫‪3‬‬
‫تب حصيلها وطرؽ التحصيل ومواعيده وضماانتو ويتم الدفع نقدا أو عن طريق البنك أو حواالت بريدية‪.‬‬
‫تلك‬
‫اع بائي أبنو‪" :‬‬ ‫التحصيل‬ ‫من الدكتور عبد اؼبنعم غفر ‪ ،‬والدكتور أضبد فريد مصطفى‬ ‫‪ -‬يعرؼ كل‬
‫الطريقة اليت يتم إتباعها يف سبيل حصوؿ الدولة حقها من األعباء الضريبية‪ ،‬وىي إدارة ـبتصة بذلك‪"4.‬‬
‫من الضرائب‬
‫ىو الفعل الذي هتدؼ خب لو إدارة‬ ‫التحصيل الضرييب‬ ‫نستنتج أف‬ ‫ومن التعاريف السابقة‬
‫جبمع اغبقوؽ والرسوـ من اؼبكلفُت ويكوف التحصيل ابلًتاضي أو جربا‪.‬‬

‫‪1‬دخينيسة عائشة وبن عشو ظبية‪ ،‬دور التحصيل اجلبائي يف متويل إيرادات اجلماعات االقليمية – دراسة حالة مديرية الضرائب بغرداية ‪ ،- 2017/2014‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،2017 ،‬ص ‪2 02.‬يعقوب‬
‫حياة وودمحم بلقاسم فاطنة‪ ،‬أثر جودة الت صرحيات اجلبائية على التحصيل الضرييب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية‬
‫‪0‬‬
‫والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة بلحاج بوشعيب ُعت سبوشنت‪ ،2021 ،‬ص‪3 27.‬بن‬
‫التومي عادؿ ووىاب مباركة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف تفعيل التح صيل الضرييب – دراسة ميدانية مفتشية الضرائب احلمادية بربج بوعريريج‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بوضياؼ اؼبسيلة‪ ،2017 ،‬ص‪ 23.‬حساوي‬
‫‪4‬‬

‫سليمة و ايحي حناف‪ ،‬اآلليات القانونية للتحصيل اجلربي للضريبة يف ظل قانون اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف اغبقوؽ‪ ،‬كلية اغبقوؽ والعلوـ‬
‫السياسية‪ ،‬جامعة زياف عاشور اعبلفة‪ ،2017 ،‬ص‪27.‬‬

‫‪0‬‬
‫ضماانت التحصيل الضرييب‬ ‫‪2.1.2.‬‬
‫‪1‬‬
‫لقد وضع اؼبشرع ؾبموعة من الضماانت تعلق بتحصيل الضريبة أمهها‪:‬‬
‫‪ ‬النص على حق امتياز لدين الضريبة على معظم الديوف األخرى‪ ،‬حيث يستويف دين الضريبة قبل َغتىا‬
‫ضماان‬
‫اؼبستحقة‬ ‫للحصوؿ على اؼ بالغ‬ ‫اؼبتابعة‬ ‫ػابزينة العمومية حق‬ ‫من الديوف األخرى‪ ،‬ويكوف‬
‫لتحصيل‪..‬‬
‫‪ ‬تقرير حق إصدار أمر ابغبجز اإلداري على األمواؿ ضد اؼبكلُفت الذين يتأخروف يف صداد دين الضر بي ة‪.‬‬
‫حق االطبلع على الواثئق واألوراؽ‬ ‫الضريبية‬ ‫اؼبختصُت على مستوى اؼبصاحل‬ ‫لموظفُت‬ ‫‪ ‬منح اؼبشرع‬
‫بل و يجوز‬
‫من ربديد دين الضريبة‬ ‫سبكينهم‬ ‫ابلضريبة أو الغَت من أجل‬ ‫والدفاتر اؼبوجودة لدى اؼبكلف‬
‫تساعدىم يف اغبديد مبلغ الدين‪ ،‬وقد‬ ‫أف تطلعهم عن ملفات أي دعوة مدنية أو جنائية‬ ‫للنيابة العامة‬
‫قبل‬
‫اإلتبلؼ‬ ‫اغبق سواء ابالمتناع أو‬ ‫استخدا ىذا‬ ‫من العقوابت على من يعرقل‬ ‫سلسلة‬ ‫وضع اؼبشرع‬
‫ـ‬
‫انقضاء مدة التقادـ اليت يسقط بعدىا حق إدارة الضرائب‪.‬‬
‫دين‬
‫يف التشريع الضرييب حيث يلتز اؼبكلف بدفع‬ ‫مث االًستداد وىي قاعدة مقررة‬ ‫‪ ‬تفرض قاعدة الدفع‬
‫ـ‬
‫اًستدادىا ‪،‬‬ ‫مث يستطيع أف يطعن يف فرضها أساسا أو يف مقدارىا أو يف‬ ‫الضريبة إذل اعبهة اؼبختصة‬
‫يستغل‬
‫ػابزينة العمومية أو حىت ال‬ ‫اؼبعامبلت الضريبية‪ ،‬ومراعاة مصلحة‬ ‫والغرض من ذلك استقرار‬
‫حقهم يف الطعن ويتأخروف يف دفع الضريبة‪ ،‬تعد كافة وسائل ؿباربة الغش الضرييب يف نفس‬ ‫اؼبكلفوف‬
‫الوقت ضماانت التحصيل الضريبية‪.‬‬
‫أمهية وأهداف التحصيل الضرييب‬
‫‪.2.2‬‬
‫‪2‬‬
‫أمهية التحصيل الضرييب‪:‬‬
‫‪1.2.2‬‬
‫كَبتة من‬
‫ابلغة يف اجملتمع كو نها تلقى اىتماما من طرؼ ؾبموعة‬ ‫تكتسي دراسة النظم الضريبية أمهية‬
‫األطراؼ‪ ،‬تشمل مسؤورل الدولة وقطاع األعماؿ احم لي واألجنيب ودراسي الضرائب وأفراد القطاع العائلي‪ ،‬حيث‪:‬‬

‫‪0‬‬
‫وأتَثت‬
‫مستوايت العمالة واالدخار واالستثمار‬ ‫التَغتات الضريبية على‬ ‫اغبكوميوف بتأَثت‬ ‫‪ ‬يهتم اؼبسؤولوف‬
‫ىذه النظم على حجم اغبصيلة الضريبية اليت ربتاجها الدولة لتمويل النفقات العامة؛‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫‪ 1‬لعبيدي دمحم الصاحل‪ ،‬الضرائب ادلباشرة وأتثريها على عملية التحصيل اجلبائي‪،‬‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة العريب بن اؼبهيدي أـ البواقي‪ ،2021 ،‬ص‪30.‬‬
‫‪ 2‬حركات أديب دمحم العزيز‪ ،‬فعالية مصاحل اإلدارة اجلبائية يف التح صيل اجلبائي – دراسة حالة ادلصاح ل اجلبائية لوالية أم البواقي ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة العريب بن اؼبهيدي أـ البواقي‪ ،2020 ،‬ص‪44.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬على مدى ربقيق العدالة لتوزيع الدخوؿ‪ ،‬كما يهتم ىؤالء اؼبسؤولوف بعقد اؼبعاىدات الضريبية الدولية‬

‫االقتصادية من اجل‬ ‫التجمعات‬ ‫التنسيق الضرييب الدورل إلقامة‬ ‫تت جنب االزدواج الضرييب ودراسة‬ ‫اليت‬
‫تشجيع معدالت النمو االقتصادي وزيادة سرعتو؛‬
‫‪ ‬دراسة مدى أتثَت اتفاقيات التجارة اغبرة و بزفيض معدالت الضرائب اعبمركية على اؼبتَغتات االقتصادية‬
‫الكلية لل مجتمع؛‬
‫‪ ‬اىتماـ رجاؿ األعماؿ الوطنيوف واألجانب بتأثَت التغَتات الضريبية على مستوايت أرباحهم ومن مث على‬
‫اغبافز كبو الستثمار وعلى كيفية الستفادة من اغبوافز الضريبية اليت قت دمها الدولة؛‬
‫‪ ‬ابلنسبة لدارسي الضرائب وابحثيها فإف ىذه الدراسة سبكنهم من قت يم ىذه النظم ومعرفة مدى قباحها‬
‫يف ربقيق أىدافها والبحث على كيفية ربسُت فعاليتها؛‬
‫اؼبعيشية وعلى مدخراهتم‪ ،‬ومن مث على‬ ‫مستوايهتم‬ ‫العائلي يهتموف بتأثَت ىذه النظم على‬ ‫‪ ‬أفراد القطاع‬
‫مدى رغبتهم يف زيادة أو زبفيض ساعات عملهم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أهداف التحصيل الضرييب‪:‬‬ ‫‪2.2.2‬‬
‫األَختة‬
‫دبختلف إيراداهتا وىذه‬ ‫ػابزينة العمومية‬ ‫تعترب الضرائب من أىم اؼبوارد اؼبالية لل دولة حيث تزود‬
‫ومن ىنا ديك نا أف‬
‫االجتماعي‬ ‫وتسعى تل حقيق التوازف االقتصادي و‬ ‫تقوـ بدورىا بتغطية ـبتلف النفقات العامة‬
‫نستخلص أىم األىداؼ اليت تسعى تل حقيقها الدولة من وراء عملية التحصيل‪:‬‬
‫‪ ‬اغبفاظ على االقتصاد الوطٍت ابلتموين اؼبتواصل ؼبيزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬ربصيل الضريبة سنواي كو نها من أىم إيرادات الدولة يساىم يف ربقيق التوازف بُت اإليرادات العامة لل دولة‬
‫و نفقاهتا ‪.‬‬
‫‪ ‬منع التهرب من دفعها عن طريق ـبتلف العقوابت اليت تقررىا الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬كما أف بواسطة التحصيل تستطيع اؼبصاحل اؼبؤىلة قانوان ربويل اؼ بالغ الضريبية اؼبتأتية من أمواؿ وبفتلكات‬
‫اؼبديُنت إذل خزينة الدولة‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫ابلضريبة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف اغبقوؽ‪ ،‬كلية‬ ‫‪ 1‬إغيت مسيكة و بضيدوش ثنينة‪ ،‬إشكالية التح صيل الضرييب‪ :‬نب ي امتيازات إدارة الضرائب وضماانت ادلكل‬
‫اغبقوؽ والعلوـ السياسية‪ ،‬جامعة عبد الر بضاف َم تة جباية‪ ،2015 ،‬ص‪15.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬يساىم يف ربقيق التنمية االقتصادية يف الدوؿ النامية وذلك بزيادة االدخار من خبلؿ اغبد من الستهبلؾ‬
‫يف ىذه اغبالة‬ ‫وتستعمل‬ ‫أبقبع الطرؽ والوسائل‪،‬‬ ‫َغت الضروري وذلك بفرض ضرائب مرتفعة و برصيلها‬
‫كأداة لتشجيع الستثمار من خبلؿ منح اإلعفاءات و التخفيضات‬
‫‪ ‬إعادة توزيع الدخل الوطٍت لفائدة الفئات الفقَتة ؿبدودة الدخل‪.‬‬
‫‪ ‬إخضاع بعض من السلع الضارة ابلصحة العمومية واؼبؤدية إذل أمراض صحية إذل ضرائب عديدة ومرتفعة‬
‫هبدؼ اغبد من استهبلكها‬
‫طرق وإجراءات التحصيل الضرييب‬
‫‪.3.2‬‬
‫طرق التحصيل الضرييب‬
‫‪1.3.2‬‬
‫يف ربصيلها‪ ،‬وضعت ىذه األَختة ؾبموعة من الطرؽ‬ ‫من أجل مساعدة الفرد يف دفع الضريبة والدولة‬
‫لتسهيل عملها وكذا من أجل التماس سيولتها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أ‪ -‬طريقة التوريد اؼ باشر‪:‬‬
‫من طرؼ اؼبكلف‪ ،‬حيث بعد أف يتم ربديد دين الضريبة زبطر اإلدارة‬ ‫وحسب ىذه الطريقة يتم الدفع مباشرة‬
‫اؼبختصة (‬
‫وميعاد الدفع و اإلجراءات اليت جيب إتباعها بتوريد قيمة الضريبة إذل اعبهة‬ ‫اؼبستحقة عليو‪،‬‬ ‫الضريبية‬
‫قباضة الضرائب يف اؼبيعاد أو اؼبواعيد اؼبذكورة‪.‬‬
‫وقد أتخذ ىذه الطريقة عدة أشكاؿ وىي‪:‬‬
‫‪ ‬دفع قيمة الضريبة دفعة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬شراء طوابع الدمغة ولصقها على العقود والشهادات واحملررات‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة األقساط اؼبقدمة‪ 2:‬قد تبع‬
‫اإلدارة طر قي ة األقساط اؼبقدمة اليت يقوـ اؼبموؿ دبقتضاىا بدفع أقساط دورية خبلؿ السنة طبقا‬
‫إلقرار عن دخلو اؼبتوقع أو حسب قيمة الضريبة اؼبستحقة ‪ .‬عن السنة السابقة ‪ ،‬على أف يتم التسوية النهائية بعد ضبط القيمة الواجب ربصيلها‬
‫‪ ،‬و يدفع ما قد قي ل عنها ‪ ،‬و تنطوي ىذه الطريقة على ميزة كربى ‪ ،‬فهي تزود‬

‫‪1‬‬
‫حيي بضر‪ ،‬دور االمتيازات الضريبية يف دعم القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية – دراسة حالة مؤسسة ادلطاحن الكربى للجنوب بسكرة للفرتة‬
‫‪ ،2005/2003-‬رسالة مقدمة لنيل شهادة اؼباجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بوضياؼ اؼبسيلة‪ ،2007 ،‬ص‪16.‬‬
‫‪ 2‬حضري أنيسة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضرييب – دراسة حالة تطبيقية دلديرية الضرائب بوالية تيسمسيلت ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف علوـ التسيَت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬اؼبركز اعبامعي تيسمسيلت‪ ،2017 ،‬ص‪35.‬‬

‫‪0‬‬
‫متدفقة من اإليرادات على مدار السنة إذل جانب أهنا زبفف واقع الضريبة على اؼبموؿ و‬ ‫اػبزينة العامة بسيولة‬
‫بسهولة دفعها عكس إذا كانت دفعة واحدة يف هناية السنة فبا جيعل اؼبموؿ بي حث عن سبيل التهرب منها‪.‬‬
‫ت‪ -‬طريقة االقتطاع من اؼبصدر‪ 1:‬عت ترب‬
‫من أىم طرؽ ربصيل الضرائب‪ ،‬حيث تنعدـ فرص التهرب الضرييب من قبل اؼبكلف ألنو يف الواقع‬
‫حيصل على الدخل الصايف بعد ما تدفع الضريبة بواسطة شخص آخر‪ ،‬وتتميز ىذه الطريقة بػ‪:‬‬
‫‪ -‬سهولة وسرعة التحصيل‬
‫‪ -‬استحالة التهرب من الضريبة‪ ،‬حيث ربصل قبل اؼبكلف نفسو على اؼبادة اػباضعة للضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يشعر اؼبكلف بوقع الضريبة ويف أغلب األحياف جيهل مقدارىا‪ - .‬البفاض‬
‫النفقات اع بائية يف ىذه الطريقة‪ ،‬ألف الشخص اؼبكلف تب حصيل الضريبة وتوريدىا للخزينة ال‬
‫يتقاضى أجرا نظَت ذلك‪.‬‬
‫إجراءات التحصيل الضرييب‬ ‫‪2.3.2‬‬
‫قبل التطرؽ اذل َست آليات التحصيل الضر يب البد أف يكوف اؼبكلف على استعداد وقابلية لدفع و البد‬
‫أف يصرح بوجود نشاط ذباري الذي خيضعو للضر بي ة وذلك ابمتثالو للقواعد والقواُنت اليت تسَت ؾباالت الضريبة و‬
‫تتوذل ىذه اؼبهاـ مفتشية الضرائب‪.‬‬
‫‪ 1.‬تكوين اؼبلف‬
‫يقوـ األشخاص مهما كانت صفتهم طبيعيُت أو معنويُت بتكوين ملف جبارل يودع لدى مفتشية الضرائب التابعة‬
‫للمنطقة اليت سوؼ يزاولوف هبا نشاطهم ويتضمن اؼبلف ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ابلنسبة لؤلشخاص الطبيعيُت‪:‬‬
‫‪ -‬شهادة اؼبيبلد األصلية‪.‬‬
‫‪ -‬شهادة اإلقامة‪.‬‬
‫‪ -‬نسخة من عقد الكراء أو اؼبلكية‪.‬‬
‫‪ -‬طلب خطي لل وضعية اع بائية‪.‬‬
‫‪ -‬تقرير احملضر القضائي ‪.‬‬

‫‪ 1‬ساعد نبيلة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضرييب – دراسة حالة مبفتشية الضرائب يف األخضرية ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة أكلي ؿبمند أوغباج البويرة‪ ،2015 ،‬ص‪33.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬ابلنسبة لؤلشخاص اؼبعنويُت ( اؼبؤسسات) ‪:‬‬
‫‪ -‬شهادة اؼبيبلد األصلية لل مسَت وشركاؤه ‪.‬‬
‫‪ -‬يى كل اؼبؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬عقد الكراء أو اؼبلكية‪.‬‬
‫‪ -‬شهادة اإلقامة لل مسَت و شركاؤه ‪- .‬‬
‫طلب خطي لل وضعية اع بائية ‪ -‬تقرير‬
‫احملضر القضائي‬
‫إذا بدأ اؼبكلف نشاط ذباري دوف التصريح ابلوجود ؼبدة شهر فتمتلك مصاحل مفتشيات الضرائب اغبرية‬
‫‪1‬‬
‫اؼبطلقة يف ربديد مبلغ الغرامة اؼبالية حىت ربديد سنوات النشاط‪.‬‬
‫‪ 2.‬إخضاع اؼبكلف لنظاـ جبائي معُت‪:‬‬
‫النظا‬
‫اغبقيقي والنظا اعبزايف يتم اختيار‬ ‫اعبنائية يف اعبزائر و مهسا النظا‬ ‫ىناؾ نوُع ت من األنظمة‬
‫ـ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫اؼبناسب لل مكلف حسب طبيعة النشاطات اليت ديارسها حسب طبيعة النشاطات اليت ديارسها‪ ،‬إذا كاف اؼبكلف‬
‫لنشاطات‬
‫ابلنسبة‬ ‫اغبقيقي أما‬ ‫عبارة عن شخص معنوي أو مستورد أو ابئع صبلة فإنو خيضع تلقائيا النظا‬
‫ـ‬
‫األخرى فيكوف ربديد نظاـ اإلخضاع حسب رقم األعماؿ احملقق الذي يكوف وفقا لطبيعة النشاط‪.‬‬
‫و يف‬
‫اغبقيقي‬ ‫األعما احملقق فإف اؼبكلف سوؼ خيضع لنظا‬ ‫النشاط التجاري‪ :‬إذا تعدى رقم‬ ‫أ‪-‬‬
‫ـ‬
‫حالة عدـ ربقيق ذلك الرقم سوؼ خيضع لنظاـ اع بائي‪.‬‬
‫كاف‬
‫اغبقيقي ‪ ،‬أما إذا‬ ‫يفرض عليو النظا‬ ‫األعما احملقق سوؼ‬ ‫الصناعي‪ :‬إذا تعدى رقم‬ ‫النشاط‬ ‫ب‪-‬‬
‫ـ‬
‫عن اآلخر‪ ،‬و‬
‫سيخضع مباشرة لنظا اعبغرايف و لكل نظا خصائصو اليت زبتلف‬ ‫أدسل من ذلك‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫كي يتم تسجيل اؼبكلف يف النظاـ اعبزايف تقوـ مفتشية الضرائب بعض اػبطوات وتكوف على النحو التارل تقوـ‬
‫اؼبفتشية إبرساؿ وثيقة سنوية لل مكلفة حيث يقوـ اؼبكلف دبلئها قبل ‪ 02/01‬من السنة اليت تلي ربقيق رقم األعماؿ بعدىا‬

‫‪0‬‬
‫تقوـ اؼبفتشية إبرساؿ وثيقة أخرى تسمى ‪ G‬و أين تقوـ ابًقتاح‬
‫‪2‬‬
‫رقم األعماؿ‪ ،‬لو دبراعاة طبيعة النشاط ابمارس اؼبوقع ‪ ...‬اخل‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد اؼبالك مراد ولربش سارة‪ ،‬آليات التحصيل الضرييب وسبل حتسينه – دراسة ميدانية على مستوى " مركز الضرائب بوالية عني متوشنت ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫اؼباًست يف علوـ التسيَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة بلحاج بوشعيب ُعت سبوشنت‪ ،2022 ،‬ص‪ 2 28.‬تناحي‬
‫عيسى وسعداوي دمحم‪ ،‬آليات التحصيل اجلبائي وسبل حتسينه – دراسة حالة ادلديرية الوالئية للضرائب ابدلسيلة ( قباضة الضرائب أوالد دراج ‪ ،)-‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بوضياؼ اؼبسيلة‪ ،2021 ،‬ص‪18.‬‬

‫‪0‬‬
‫ديكن لمتفشية أف‬ ‫الوثيقة و بها‬ ‫يف نفس‬ ‫يقوـ الرفض‬ ‫اؼبكلف لرقم العماؿ اؼبقًتح‬ ‫ويف حالة رف‬
‫بتربير‬ ‫ض‬
‫تقوـ تب خفيض رقم األعماؿ اػباضع‪ ،‬إذا ما اقتنعت ابلتربيرات اؼبقدمة من طرؼ اؼبكلف يف األخَت تقوـ اؼبفتشية‬
‫إبرساؿ هنائية تبُت خضوع اؼبكلف لنظاـ اعبزايف وتقوـ بنسخها يف أربعة نسخ وثيقة جبائيو أخرى تسمى ‪G09‬‬
‫‪ ‬النسخة األوذل‪ :‬يتم إدراجها يف اؼبلف‪.‬‬
‫‪ ‬النسخة الثانية إذل قباضة الضرائب‬
‫‪ ‬النسخة الثالثة ترسل إذل اؼبكلف‪.‬‬
‫‪ ‬النسخة الرابعة ترسل إذل اؼبديرية العامة للضرائب‬
‫منخفضة ‪ .‬النظا‬ ‫بنسبة مرتفعة أو‬ ‫للتجديد إما‬ ‫ويبقى اؼبكلف ربت ىذا النظا مدة سنُتت قابلة‬
‫أما ـ‬ ‫ـ‬
‫عماؿ ميدانيا أكثر‬
‫األعما احملقق‪ ،‬وىذا النظا يتطلب‬ ‫فهو يتعامل مع نسب متَغتة حسب تَغت رقم‬ ‫اغبقيقي‬
‫ـ‬
‫أمهية من النظاـ اعبزايف‪ ،‬نظرا ألمهية اؼ بالغ اؼبالية اؼبتَغتة اػباضعة لنظاـ اع بائي‪ ،‬كاؼبؤسسات الكَبتة اليت يكوف‬
‫‪1‬‬
‫ؽبا رقم األعماؿ مر فت ع ومتَغت‪.‬‬
‫‪ 3.‬ربَض ت اإلشعار ابلدفع و برصيل الضرائب ‪:‬‬
‫بعد‬
‫لل مكلف الذي يقو ابلتوجو إذل القباضة‬ ‫ابلدفع‬ ‫تب حضَت وإرساؿ اإلشعار‬ ‫مفتشية الضرائب‬ ‫تقوـ‬
‫ـ‬
‫حصولو على ىذا اإلشعار والذي خيص الضريبة على الدخل اإلصبارل (‪ )IRG‬والضريبة على أرباح الشركات‬

‫)‪ (IBS‬تقوـ مفتشية الضرائب إبرساؿ ىذا اإلشعار سنواي‪ ،‬يف شهر جانفي من السنة اؼبوالية لسنة اليت يتم فيها ربقيق الدخل من طرؼ‬
‫اؼبكلف الذي يقوـ دبؤل وثيقة تسمى ‪ G) (01‬واعادهتا قبل ‪ 04/01‬من أخرى تسمى ‪ Prématrice‬مدوف عليها االسم‬
‫واللقب والرقم اع بائي ومبلغ الدخل والغرامة والعنواف مث تبعث اؼبفتشية السنة‬
‫مفتشية الضرائب بنقل اؼبعلومات إذل وثيقة‬ ‫اؼبكلف تقو‬ ‫ربقيق الدخل‪ ،‬وبعد إيداعها من طرؼ‬ ‫اليت تم فيها‬
‫ـ‬
‫وثيقة )‪ (601‬إذل اؼبركز اؼبيكاتوغرايف الذي يقوـ بنقل اؼبعلومات اؼبوجودة عليو وحساب الضريبة على وثيقة تسمى‬
‫‪2‬‬
‫يف اعبزائر اإلشعار ابلدفع‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫ابرش عيسى وبليماف د ينة‪ ،‬التحصيل اجلبائي يف اجلزائر‪ ،‬ؾبلة العلوـ االنسانية‪ ،‬كلية اغبقوؽ و العلوـ السياسية‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي أـ البواقي‪ ،‬اجم لد ‪ ،32‬العدد ‪،03‬‬ ‫‪1‬‬

‫ديسمرب ‪ ،2021‬ص‪93.‬‬
‫‪ 2‬ضبود دمحم وسيم‪ ،‬آليات الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضرييب – دراسة حالة ادلديرية الوالئية للضرائب مبستغامن ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية‬
‫واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد ين ابديس مستغازل‪ ،2022 ،‬ص ص ‪39.40.‬‬

‫‪0‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫‪-3‬‬
‫عرض الدراسات السابقة ادلتعلقة مبحاور الدراسة‬ ‫‪1.3‬‬
‫تعد الدراسات السابقة من أكثر مصادر اؼبعلومات إثراء وإفادة حيث ديكن الستعانة هبا عند إجراء أي‬
‫دراسة حالية والدراسات السابقة عت ترب من أىم اؼبرجعيات اليت يرجع إليها الباحث ؼبساعدتو يف تشخيص مشكلة الدراسة أو استخبلص‬
‫فرضياهتا أو التأكد من صحة فرضيات نظرية ما أو الستفادة من بعض نتائجها يف فهم‬
‫معطيات الدراسة اغبالية وتفسَت نتائجها‪ ،‬وقد مت استعراض عدد من الدراسات السابقة لتحقيق ىدؼ الدراسة‪.‬‬
‫حيث مت التطرؽ إذل أحباث ودراسات الباحثُت جزائريُت واستعمابا كأحباث مرجعية لتناو بؽا موضوع اإلدارة اع بائية والتحصيل اع بائي‪،‬‬
‫حيث سبتاز كل دراسة بوجهة نظر وخلفية نظرية مغايرة لتباين األفكار وتعدد التجارب‪ ،‬حيث يتم ربديد نقاط التقاطع وإبراز نقاط االختبلؼ‬
‫حىت يتسٌت إثراء البحث بقيمة مضافة‪ ،‬وقد اعتمدان يف دراستنا‬
‫على التارل‪:‬‬
‫شهادة‬
‫أتسيس و برصيل الضرائب ابعبزائر " أطروحة مقدمة لنيل‬ ‫ربليلية لقواعد‬ ‫‪ ‬دمحم العبلوي‪ " ،‬دراسة‬
‫االقتصادية و التجارية و علوـ التس ت‪ ،‬جامعة‬ ‫كلية‬ ‫يف زبصص علوـ اقتصادية‪،‬‬ ‫الدكتوراه‬
‫َي‬
‫العلوـ‬ ‫العلوـ‬
‫دمحم خيضر بسكرة ‪ ،‬السنة اعبامعية‪2014-2015 :‬‬
‫الضرائب يف اعبزائر‪ ،‬من خبلؿ اعتماد مؤشرات‬ ‫قواعد أتسيس و برصيل‬ ‫هتدؼ ىذه الدراسة إذل ربليل‬
‫األداء للتسَيت من أجل اغبكم على قباعة النظاـ اع بائي اعبزائري ‪ .‬حيث تقوـ ىذه الدراسة على واقع‬
‫طبس‬
‫اؼبقًتحة واليت تشمل‬ ‫للضرائب لعينة الدراسة‬ ‫لل مديريات الوالئية‬ ‫اع بائية‬ ‫ربليل فاعلية اؼبصاحل‬
‫مديريات والئية للضرائب خبلؿ ًفتة الدراسة اؼبمتدة من ‪ 2004 .‬اذل ‪. 2011‬‬
‫من أىم النتائج اؼبتوصل إليها نذكر منها ‪:‬‬
‫الضريبية‪ ،‬حيث‬ ‫اع بائي ئل لدارة‬ ‫التسَيت‬ ‫للمنظومة اع بائية‪ ،‬يدعم فعالية‬ ‫‪ -‬اعتماد إطار نظري مرجعي‬
‫اع بائي‬
‫اإلصبلح‬ ‫االقتصادي للدولة‪ ،‬إف عملية‬ ‫وأتَثتا ىاما على ؽا بيكل‬ ‫تكتسي الضريبة امهية كربى‬
‫والتحصيل الضرييب‪ ،‬من خبلؿ اإلجراءات اليت اعتمدهتا اعبهات‬ ‫التأسيس‬ ‫تلعب دور فعاال يف قباعة‬
‫ا‬
‫حقوؽ‬
‫‪0‬‬
‫و برمي‬ ‫ي‪،‬‬
‫اع بائية‬ ‫تفعل تدخل اإلدارة‬ ‫والتسَيت واليت‬ ‫والتنظيمي‬ ‫التشريعي‬ ‫الوصية يف اعبانب‬
‫التأسيس والتحصيل‬ ‫اؼبختصة لكل من عملية‬ ‫اؼبكلفُت ابلضريبة‪ ،‬ومن خبلؿ توفَت ؽا بياكل اؼبتخصصة‬
‫حململ الضرائب‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬ظباعُت عيسى‪ ،‬تطبيقات طرؽ التحصيل الضرييب يف النظاـ الضرييب ‪،‬اعبزائري‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‬
‫الشلف‪ ،‬ؾبلة القانوف العقاري العدد ‪ 15 ( :‬خاص) السنة‪ ، 2021 :‬اتريخ النشر‪ 31/10/2021 :‬هتدؼ ىذه‬
‫الورقة البحثية إذل تسليط الضوء على أىم طرؽ التحصيل الضرييب اؼبتبعة من طرؼ اعبزائر يف إطار نظامها اع بائي سواء تعلق األمر‬
‫بطريقة الدفع اؼ باشر‪ ،‬أو بطريقة التسبيقات على اغبساب ‪ ،‬حيث‬
‫الضرييب يف النظا الضرييب‬ ‫التحصيل‬ ‫تطبيقات طرؽ‬ ‫ىي أىم‬ ‫اإلشكالية كالتارل ‪ :‬ما‬ ‫سبت صياغة‬
‫ـ‬
‫اعبزائري؟‬
‫من أىم النتائج اؼبتوصل إليها نذكر منها ‪:‬‬
‫واالقتصادية والفنية اليت يؤدي تراكبها‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫‪ -‬يعترب النظا الضرييب عبارة عن ؾبموعة من العناصر‬
‫ـ‬
‫للضرائب‬
‫الفنية‬ ‫معا وتفاعلها مع بعضها البعض إذل كياف ضر يب مُعت يتكوف من ؾبموعة من الصور‬
‫تبلءـ مع الواقع االقتصادي و االجتماعي والسياسي وتشكل يف ؾبموعها ىيكبل ضريبيا متكامبل يعمل‬
‫من من‬
‫ربقيق صبلة‬ ‫التنفيذية من أجل‬ ‫اع بائية واللوائح‬ ‫التشريعات والقوانُت‬ ‫ؿبددة خبلؿ‬ ‫بطريقة‬
‫األىداؼ‪.‬‬
‫و ذل ك‬
‫اع بائية تتداخل فيما بينها‬ ‫اع بائية اعبزائرية عدة طرؽ من أجل ربصيل حقوقها‬ ‫‪ -‬تنتهج اإلدارة‬
‫حبسب طبيعة الضريبة اؼبفروضة و بحسب طبيعة الشخص اؼبفروضة عليو ىذه الضريبة سواء تعلق األمر‬

‫وكذا إصدار سند‬


‫أف نسى طريقة االقتطاع من اؼبصدر‬ ‫التسب قي ات دوف‬ ‫الدفع اؼ باشر أو طريقة‬ ‫بطريقة‬
‫لتحصيل‪.‬‬
‫‪ ‬نبيلة ساعد‪ " ،‬الرقابة اع بائية ودورىا يف التحصيل الضرييب"‪ ،‬دراسة حالة دبفتشية الضرائب ‪،‬األخضرية‪،‬‬
‫‪-2014‬‬
‫البويرة (‬ ‫شهادة اؼباسًت يف احملاسبة واؼبالية‪ ،‬جامعة أكلى ؿبند أوغباج‪،‬‬ ‫مذكرة مقدمة لنيل‬
‫‪،) 2015‬‬
‫على التحصيل‬
‫اع بائية‬ ‫البحث كالتارل‪ :‬إذل أي حد ديكن أف تساىم الرقابة‬ ‫إشكالية‬ ‫وقد سبحورت‬
‫الضرييب الفعاؿ يف اعبزائر ؟‬

‫‪0‬‬
‫وقد خلص البحث إذل النتائج التالية‪ - :‬التحقيقات‬
‫اليت تم على مستوى اؼبفتشية ىي أوؿ خطوة وأكثر قباعة وبعدىا ترسل إذل مديرية الضرائب‬
‫الوالئية‪.‬‬
‫‪ -‬عت ترب الرقابة على الواثئق أكرب مردودية نظرا لسهولة تطبيقها‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ -‬يسمح نظاـ اإلعبلـ اآلرل تب حسُت الرقابة اع بائية وتواصل اؼبعلومات ابلدقة والسرعة اؼبناسبة‬
‫الضريبية"‪ ،‬دراسة حالة قباضة‬ ‫تل حسُت اإليرادات‬ ‫التحصيل الضر يب‬ ‫تفعيل‬ ‫‪ ‬معيش ظبيحة‪" ،‬آليات‬
‫شهادة‬
‫متطلبات نيل‬ ‫ابؼبسيلة لفًتة (‪ )2016_2012‬مذكرة مكملة ضمن‬ ‫الضرائب وعواع اؼبداشل‬
‫االقتصادية زبصص مالية وجباية‪ ،‬جامعة بوضياؼ‪ ،‬اؼبسيلة‪ ،‬سنة ‪،201‬‬ ‫ماًست أكادديي يف العلو‬
‫‪6‬‬ ‫ـ‬
‫‪،2017‬‬
‫من حصيلة‬ ‫الضرييب يف الرفع‬ ‫التحصيل‬ ‫يلي‪" :‬ماىي آليات‬ ‫البحث فيما‬ ‫إشكالية‬ ‫حيث سبحورت‬
‫اإليرادات الضريبية يف اعبزائر"؟‪ ،‬ولقد ىدفت الدراسة اذل‪ :‬الضرائب والرسوـ احملصل عليها ؽبا أتَثت كَبت‬
‫يف رفع مردودية اغبصيلة الضريبية وتفعيلها‬
‫وقد خلص البحث إذل أىم النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اليت تر بت ط جبملة من اإلجراءات واآ ليات لتمويل اػبزينة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬نقص الوعي الضر يب لدى اؼبكلف راجع اذل النظرة السلبية اذباه الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة اإلمكانيات اؼبادية والبشرية‬
‫‪ -‬ىيمنة الضرائب على الدخل االصبارل على ؾبمل اغبصيلة الضريبية يف القباضة‪.‬‬
‫‪ ‬واكواؾ عبد السبلـ " فعالية النظاـ الضر يب يف اعبزائر " ‪ ،‬دراسة حالة قباضة قمار والية الوادي‪ ،‬مذكرة‬
‫مقدمة الستكماؿ متطلبات لشهادة اؼباسًت يف العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫التسَيت جامعة قاصدي مراح ورقلة‪2012). (2011- ،‬‬
‫وقد سبحورت إشكالية البحث كالتارل‪ " :‬ما مدى فعالية النظاـ الضرييب يف اعبزائر وكيفية ربصيلو "؟‬
‫وقد ىدفت الدراسة اذل‪:‬‬
‫‪ -‬النظاـ الضرييب وسيلة فعالة تساعد اؼبصاحل الضريبية دبختلف ىياكلها يف إثبات ذاهتا بتوفَت اؼبوارد اؼبالية‬
‫والفنية واإلدارية اليت ربتاج اليها‪.‬‬
‫وقد خلص البحث إذل صبلة من النتائج من أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬النظاـ الضرييب مصدر مهم لتحصيل الضرييب‪.‬‬
‫‪ -‬ىيمنة الضرائب الَغت اؼ باشرة ال يدعم فعالية النظاـ الضرييب لعدـ عدالة تلك الضرائب‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ -‬يعمل النظم اع بائي على اكتشاؼ القدرات اإلحصائية اؼبنتهجة‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬جعفر صابرين‪ ،‬رحارل نسيمة " آليات تفعيل التحصيل الضرييب " دراسة حالة مديرية الضرائب اؼبسيلة (‬
‫‪ ) 2015-2020‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسًت يف ؿباسبة وجباية معمقة‪ ،‬جامعة‬
‫دمحم بوضياؼ ا ؼب بسيلة السنة اعبامعية ‪2020-2021‬‬
‫وقد سبحورت إشكالية البحث كالتارل‪ :‬ما مدى فعالية أنظمة اإلخضاع اع بائي يف التحصيل الضرييب؟‬
‫‪ -‬نبلحظ يف التحصيل الودي توجد نسبة ضئيلة من اؼبكلفُت الذين يقوموف بتسديد مستحقاهتم يف اآلجاؿ‬
‫اؼبستحقة القانونية)‬
‫‪2020‬‬
‫نسبة ‪ % 65‬لسنة‬ ‫الرواتب واألجور شكلت‬ ‫‪ -‬أتكد من أف أسلوب االقتطاع من اؼبصدر على‬
‫وىذا ما يعكس ميوؿ األنظمة إذل ىذا نوع من االقتطاعات لسهولتو ولتفادي التهرب الضرييب من جهة‬
‫ولضماف وجود مصدر إيرادات دائم للخزينة العمومية‪.‬‬
‫أهم النتائج اخلاصة ابلدراسة احلالية‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪ -‬تصطدـ فعالية التحصيل الضرييب ابلتهرب الضرييب والغش الضرييب ابإلضافة لنقض الرقابة اع بائية ونقص‬
‫درجة الوعي لدى اؼبكلفُت‪ ،‬ويف بعض األحياف إف ربسُت العبلقة بُت اإلدارة الضريبية واؼبكلُفت عي ترب من‬
‫اإلجراءات اؽبامة لزيادة التحصيل الضرييب وىذا من أجل تقليل ظاىريت التهرب والغش الضرييب ‪.‬‬
‫على‬
‫اؼبكلف‬ ‫الستعماؿ كل االمتيازات اؼبخولة ؽبا وداي وجرباي وذلك إلجبار‬ ‫‪ -‬تلجأ اإلدارة الضريبية‬
‫التحصيل الضرييب على أشخاص مؤىلُت وـبولُت من القانوف و تم وفق إجراءا‬ ‫الدفع‪ .‬تعتمد عملية‬
‫ت‬
‫ربددىا اإلدارة الضريبية ‪.‬‬
‫‪ -‬إف كثرة التعديبلت الضريبية أثرت سلبا على النظاـ الضرييب ككل‪.‬‬
‫وثقل عبئها عليو‪،‬‬ ‫السلبية اذباه الضريبية‬ ‫اؼبكلف‬ ‫الثقافة ونقص الوعي الضر يب وىذا راجع إذل نظرة‬ ‫‪ -‬قلة‬
‫فهو يرى أف الضريبة وسيلة تفرضها الدولة إلفقاره من الناحية اؼبالية وحتما يؤدي ىذا إذل التأَثت السليب‬
‫على اغبصيلة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬ىناؾ فوارؽ كَبتة بُت أرقاـ األعماؿ وما يصرح بو اؼبكلفوف ابلضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬نقص فعالية اإلدارة الضريبية وصعوبة التواصل بينها وبُت اؼبكلفُت‪.‬‬
‫بتسديد‬
‫من اؼبكلُفت الذين يقوموف‬ ‫التحصيل الودي توجد نسبة ضئيلة‬ ‫‪ -‬ضعف اغبصيلة الضريبية‪ ،‬في‬

‫‪0‬‬
‫يف اغبصيلة وىذا‬ ‫نبلحظ كذلك ضعف‬ ‫التحصيل اإلجباري‬ ‫اآلجا القانونية‪ ،‬أما يف‬ ‫مستحقاهتم يف‬
‫راجع إذل ضعف اإلمكانيات والوقت الذي أتخذه اؼبتابعات القضائية‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫خالصة الفصل‬
‫لقد تضمن ىذا الفصل اإلطار اؼبفاىيمي للضريبة والنظاـ الضرييب حيث عت ترب الضريبة أهنا فريضة نقدية‬
‫تت حصل عليها الدولة من األشخاص الطبيعُيت أو اؼبعنويُت بغرض تغطية أعبائها العامة‪ ،‬ولكي تتمكن الضريبة من‬
‫على‬
‫واالقتصادية‪ ،‬البد أف تتوقف على فعالية ؾبموعة من اؼ بادئ والتعرؼ‬ ‫ربقيق أىدافها اؼبالية واالجتماعية‬
‫النظاـ الضرييب وفعاليتو‪ ،‬كما مت التطرؽ على أف التحصيل الضرييب يف اإلدارة اع بائية يعتمد على أساليب وطرؽ‬
‫ربصيل ـبتلفة متخذة عدة إجراءات هبدؼ ربسُت واقباح عملية التحصيل الضرييب‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫الفصل الثاين‪ : :‬الدراسة التطبيقية‬
‫متهيد‬
‫عملية يف النظا الضرييب‪،‬‬ ‫التحصيل ابعتبارىا أىم‬ ‫نسلط الضوء على عملية‬ ‫التطبيقي‬ ‫يف ىذا الفصل‬
‫ـ‬
‫مستحقاتو الضريبية‬ ‫حيث من خبلؽبا تتمكن إدارة الضرائب من ربصيل حقها الضر يب ويلز اؼبكلف من دفع‬
‫ـ‬
‫وإبراء ذمتو اذباه خزينة الدولة‪.‬‬
‫قباضة الضرائب بقمار ‪:‬نشأهتا‬ ‫بد من تقدصل‬ ‫اعببائية ال‬ ‫اؼبتبعة يف اإلدارة‬ ‫التحصيل‬ ‫و بفحص أساليب‬
‫ومهامها وىيكلها التنظيمي‪ ،‬ودراسة األساليب اؼبتبعة يف ىذه القباضة لذا مت التطرؽ إذل اؼ باحث التالية‪:‬‬
‫‪ o‬اؼببحث األوؿ ‪ :‬قت دصل عموميات حوؿ القباضة‬
‫‪ o‬اؼببحث الثاشل‪ :‬آليات التحصيل اؼبعتمدة من طرؼ اإلدارة اع بائية‬

‫‪0‬‬
‫‪ 1-‬تقدمي قباضة الضرائب‬
‫قباضة الضرائب بقمار‪.‬‬ ‫تعري‬ ‫‪1.1.‬‬
‫قباضة الضرائب اؼبتنوعة بقمار ىي مؤسسة حديثة النشأة أتسست سنة ‪ 1986‬وىي إدارة جبائية تقوـ‬
‫اؼبؤسسات العمومية فبا جيعلها ربتل‬ ‫من الببلد تتوسط بعض‬ ‫تب حصيل و بصع الضرائب ‪ ،‬قت ع يف اعبهة الشمالية‬
‫موقعا ىاما فهي الغدارة اؼبسؤولية على تسيَت الشؤوف اؼبالية ؼبيزانية البلدية وأف يى كلها مصلحة اؼبنازعات والتغطية‬
‫ومصلحة احملاسبة وابزينة‪.‬‬
‫ورما‬
‫بلدايت ىي ‪ :‬قمار وتسمى بلدية األ تغزوت‪،‬‬ ‫بتسَيت شؤوف أربع‬ ‫كما تقو ىذه القباضة‬
‫س‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫وكونُت‪ ،‬أما ابلنسبة تلل غطية والتحصيل فتضم ستة لب دايت من بينها اؼبذكورة سابقا ابإلضافة إذل بلدييت الرقيبة و‬
‫اغبمراية وتعترب أحدى الثمانية من القباضات بوالية الوادي‪.‬‬
‫‪ ‬مهاـ اؼبركز اعبواري للضرائب‪:‬‬
‫ىو مكلف بػ‪:‬‬
‫لنظاـ اعبزايف؛‬ ‫‪ ‬تسَيت اؼبؤسسات الفردية اػباضعة‬
‫‪ ‬تسَيت اؼبستثمرات الفبلحية؛‬
‫‪ ‬تسَيت األشخاص الطبيعُيت برسم الضريبة اؼبفروضة على الدخل اإلصبارل أو على الذمة اؼبالية وكذا الرسوـ‬
‫اؼبفروضة على فبتلكاهتم العقارية اؼ بنية وغَت اؼ بنية؛‬
‫‪ ‬تسَيت اؼبؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري واعبمعيات أو أي تنظيم آخر برسم الضرائب أو الرسوـ‬
‫اؼبفروضة على األجور والرواتب اؼبدفوعة‪ ،‬أو أي جزء آخر من نشاطهم اػباضع لل رسم؛‬
‫‪ ‬تسَيت اؼبؤسسات التابعة ؼبديرية كربايت اؼبؤسسات أو امركز الضرائب‪ ،‬برسم الضرائب أو الرسوـ َغت‬
‫اؼبتكفل هبا من قبل اؽبياكل اع بائية اليت زبضع ؽبا؛‬
‫‪ ‬سبسك وتسّ َت اؼبلفات اع بائية لل مكلفُت ابلضريبة التابُعت الختصاصها؛‬
‫‪ ‬تصدر اعبداوؿ وقوائم التحصيل وشهادات اإللغاء أو التخفيض وتعاينها وتصادؽ عليها؛‬
‫‪ ‬تكفل ابعبداوؿ وسندات اإليرادات و برصيل الضرائب واغبقوؽ و الرسوـ واألاتوى؛‬
‫واستخراج النقود؛‬
‫‪0‬‬
‫والقبض‬ ‫للدفع‬ ‫ت العمليا اؼبادية‬ ‫‪ ‬تنفذ‬
‫‪ ‬تضبط الكتاابت وبسركز تسليم القيم ؛‬
‫‪ ‬تبحث عن اؼبعلومات اع بائية وذبمعها وتستغلها؛‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬تراقب التصر يحات وتنظم التدخبلت؛‬
‫‪ ‬تدرس الشكاوى وتعاعبها؛‬
‫‪ ‬تابع اؼبنازعات اإلدارية والقضائية؛‬
‫‪ ‬تدرس طلبات التخفيض اإلداري ؛‬

‫اؼبكلُفت ابلضريبة؛‬
‫استقباؿ وإعبل‬ ‫‪ ‬تض من مهمة‬
‫ـ‬
‫إبنشاء اؼبؤسسات أو‬ ‫اؼبتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫ابلوعاء السّيما‬ ‫اؼبرتبطة‬ ‫ابإلجراءات اإلدارية‬ ‫‪ ‬تكفل‬
‫بكل تعديل؛‬ ‫التصريح‬
‫‪ ‬تنظم اؼبواعيد‬
‫وتسّ َ‬
‫تىا؛‬
‫اختصاص اؼبراكز اعبوارية للضرائب‪.‬‬ ‫آ‬
‫التابعُت لمجاؿ‬ ‫اؼبكلفُت ابلضريبة‬ ‫وا لراء لصاحل‬ ‫‪ ‬تنشر اؼبعلومات‬

‫‪0‬‬
‫أ‪ -‬بطاقة قت نية لمركز اعبواري للضرائب بقمار‬

‫موظفن ‪‬‬
‫ٌ‬ ‫‪:‬عدد ال‬ ‫‪2018/12/11‬‬ ‫‪:‬تاٌرخ االفتتاح ‪‬‬
‫‪34‬‬

‫‪:‬عدد العمال المهٌٌنن ‪‬‬


‫‪10‬‬

‫‪:‬موزٌعن كما ًٌل‬

‫‪05‬‬ ‫رئسٌة للرقابة والبحث ‪‬‬


‫‪:‬المصلحة ال ٌ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬القبـــــــــــــــــاضـــــــــــــــــة ‪‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪:‬مصـــــلحة االستقبـــال واالعـــــالم ‪‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رئسٌة للتسٌر ‪‬‬


‫‪:‬المصــــلحة ال ٌ‬

‫‪01‬‬ ‫‪:‬مصـــلحة اإلعــالم اآلًل والوسائل ‪‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪:‬المصلحة الرٌئسٌة للمنازعات ‪‬‬

‫ل‪‬‬
‫عن حسب المصالح كما ٌ ً‬ ‫‪:‬المركز ٌسٌر المكلٌفن بالضٌر بة حسب ٌ‬
‫طبعة النشاط موز ٌ‬
‫‪4288‬‬ ‫‪:‬مصــلحة جبـاٌة النشاطات التجـاٌرة والحـرفٌة ‪‬‬

‫‪16551‬‬ ‫الــــرســـم العقـــــاري‬ ‫مصـلحة الجبــٌاة‬ ‫‪482‬‬ ‫‪:‬مصلحة الجبٌاة الزراٌعة ‪‬‬
‫العقــاٌرة‬
‫‪2140‬‬ ‫الضٌر بة على اإٌلجارات‬ ‫‪567‬‬ ‫رئسٌة للمنازعات ‪‬‬
‫‪:‬المصلحة ال ٌ‬

‫‪:‬ملفات مصلحة جباٌة النشاطات التجاٌرة والحرفٌة ‪‬‬

‫‪370‬‬ ‫‪:‬عدد الملفات بدون ترقٌم جبائً ‪‬‬ ‫‪4288‬‬ ‫‪:‬عدد الملفات ‪‬‬

‫‪2570‬‬ ‫‪ :SGF‬عدد الملفات ًف نظام التسٌر ‪‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫ئ‪‬‬


‫‪:‬عدد الملفات لها ترقٌم جبا ً‬

‫االقلًم ‪‬‬
‫‪:‬االختصاص ٌ‬
‫كوٌنن – الرٌقبة – الحمرٌاة – تغزوت – ورماس‬
‫ق ما ر – ٌ‬ ‫عدد البلٌد ات‪ 06 :‬‬

‫‪:‬نظام التسٌر‬
‫‪SGF‬‬

‫اذليكل التنظيمي‪:‬‬ ‫‪2.1.‬‬


‫ىي إدارة جبائية ذات طابع مارل وخدمايت‪ ،‬تقوـ تب حصيل الضرائب والرسوـ وفق قواعد قانونية تدعى «‬
‫القانوف اع بائي » و تدفع إذل ذوي اغبقوؽ يف حدود اقتصادىا القانوشل و بؽا عبلقة مع ـبتلف اإلدارات األخرى‬
‫و ربصيل‬
‫ف تكفل بتحصيل مبالغ الغرامات اليت تفرضها العدالة على مرتكيب اعبنح‪،‬‬ ‫مثل العدالة‪ ،‬البنك‪ ،‬الربيد‬
‫مبلحظة مهمة أف ىناؾ‬ ‫بشيكات بنكية وصكوؾ بريدية و نَشت إذل‬ ‫يدفعوف مستحقاهتم‬ ‫امهت الذين‬
‫مبالغ اؼبس ُ‬
‫قباضتُت‪ ،‬قباضة الضرائب و قباضة البلدية و زبتص ىذه األختَ ة يف ربصيل ضرييب خاص بعض اػبدمات اليت‬
‫قت دمها مصاحل البلدية من تطَهت و عمليات النظافة‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫الشكل رقم ‪ 02:‬اذليكل التنظيمي للمركز اجلواري للضرائب بقــمار‬

‫مصلحة ا إلعالم ال آيل و الوسائل‬ ‫رئيس املركز‬ ‫مصلحة االس تقبال و ا إلعالم‬

‫القباضة‬ ‫املصلحة الرئيس ية للمنازعات‬ ‫املصلحة الرئيس ية للمراقبة والبحث‬ ‫املصلحة الرئيس ية للتس يري‬

‫مصلحة الصندوق‬ ‫مصلحة االحتجاجات‬ ‫مصلحة البطاقيات واملقارانت‬ ‫مصلحة جباية النشاطات التجارية واحلرفية‬

‫مصلحة احملاس بة‬ ‫مصلحة جلان الطعن واملنازعات القضائية‬ ‫مصلحة البحث والتدخالت‬ ‫مصلحة اجلباية الزراعية‬

‫مصلحة املتابعات‬ ‫مصلحة التبليغ وا ألمر ابلرصف‬ ‫مصلحة املراقبة‬ ‫مصلحة جباية املداخيل واملمتلاكت‬

‫مصلحة اجلباية العقارية‬

‫ادلصدر‪ :‬قباضة الضرائب بقــمار‬

‫‪07‬‬
‫يتكوف اؼبركز اعبواري للضرائب يف ثبلث مصاحل رئيسية و قباضة ومصلحُتت ‪.‬‬
‫‪ 1.‬اؼبصلحة الرئيسية تلل سَيت‪،‬‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬
‫وكذا ابؼبراقبة‬ ‫خبلؿ إعداد فرض الضرائب‬ ‫و تسَيت الوعاء من‬ ‫و النشطات‬ ‫إحصاء اؼبمتلكات‬ ‫‪‬‬
‫الشكلية لتصر يحات؛‬
‫لرئيس اؼبركز لموافقة عليها‪ ،‬بصفتو وكيبل‬ ‫‪ ‬اؼبصادقة على اعبداوؿ وسندات اإليرادات وتقدديها‬
‫مفوضا لل مدير الوالئي للضرائب؛‬
‫يف ـبتلف اؼبراقبات ‪.‬‬
‫اؼبكلفُت ابلضريبة‬ ‫اًقتاحات برامج‬ ‫‪ ‬إعداد‬
‫تعمل على تسَيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬مصلحة جباية النشاطات التجارية واغبرفية‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬
‫اؼبكلفُت ابلضريبة اؼبتابعوف حسب نظاـ‬ ‫‪ o‬التكفل ابؼبلفات اع بائية واستبلـ التصر يحات اليت حيررىا‬
‫الضريبة اعبزافية الوحيدة‪ ،‬و كذا إعداد العقود اؼبتصلة هبا؛‬
‫‪ o‬اؼبراقبة الشكلية لتصر يحات و اقًتاح ملفات مكلفُت ابلضريبة لمراقبة على أساس اؼبستندات‪.‬‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬مصلحة اعبباية الزراعية‪ o ،‬التكفل‬
‫واستغبلؿ التصر يحات ومراقبتها الشكلية و‬ ‫استقباؿ‬ ‫لمزارعُت و اؼبربُت وكذا‬ ‫ابؼبلفات اع بائية‬
‫اًقتاح تسجيل ملفات اؼبكلفُت ابلضريبة لمراقبة على أساس اؼبستندات ‪.‬‬
‫واؼبمتلكات‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬ ‫ت‪ -‬مصلحة جباية اؼبداخيل‬
‫الضريبة على الدخل مقر السكن أو الضريبة‬
‫‪ o‬التكفل ابؼبلفات اع بائية لؤلشخاص الطبيعُيت بعنواف‬
‫الذين ديارسوف نشاطات َغت ر بحية بعنواف الضريبة على الدخل‬ ‫اؼبمتلكات أو األشخاص اؼبعنويُت‬ ‫على‬
‫اإلصبارل ‪/‬أجور أو أي جزء من نشاطاهتم ديكن فرض الضريبة عليو؛‬
‫‪ o‬اؼبراقبة الشكلية لتصر يحات و اقًتاح التسجيل‪ ،‬حسب اغبالة يف برانمج اؼبراقبة على أساس‬
‫لل وضعية اع بائية الشاملة‪.‬‬ ‫و‪/‬أو اؼبراجعة اؼبعمقة‬ ‫اؼبستندات‬
‫ث‪ -‬مصلحة اع باية العقارية‪ ،‬وتكلف بػ‪ o ::‬التكفل‬

‫‪0‬‬
‫ابؼبلفات اع بائية واستغبلؿ تصر يحات األشخاص بعنواف الضرائب أو الرسوـ اؼبفروضة على‬
‫اؼبمتلكات العقارية؛‬

‫‪0‬‬
‫‪ o‬اؼبراقبة الشكلية لتصر يحات واًقتاح تسجيل ملفات اؼبكلُفت ابلضريبة لربانمج اؼبراقبة على أساس‬
‫اؼبستندات أو على أساس اؼبراجعة اؼبعمقة لل وضعية اع بائية الشاملة‪.‬‬
‫‪ 2.‬اؼبصلحة الرئيسية لمراقبة والبحث‪،‬‬
‫وتكلف بضماف‪:‬‬
‫اؼبقُيمت يف‬ ‫ابلضريبة‬ ‫اؼبكلُفت‬ ‫‪ ‬تشكيل ومسك فهارس اؼبصادر احم لية لل معلومات و بطاقيات‬
‫اعبواري للضرائب و اؼبمتلكات العقارية اؼبتواجدة فيو؛‬
‫ؿبيط اؼبرك‬
‫ز‬
‫‪ ‬متابعة تنفيذ برامج اؼبراقبة على أساس مستندات التصر يحات و البحث عن اؼبادة اػباضعة للضريبة‬
‫وتق يم نشاطات اؼبصاحل اؼبعنية‪.‬‬
‫تعمل على تسَيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬مصلحة البطاقيات واؼبقارانت‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬
‫و التحصيل‬ ‫واؼبراقبة‬ ‫وـب لت ف البطاقيات اؼبمسوكة و اليت زبص الوعاء‬ ‫‪ o‬تشكيل قاعدة اؼبعطيات‬
‫الضرييب وتسَيتىا‪،‬‬
‫‪ o‬متابعة استعماؿ اؼبعلومات اؼبسًتدة وإعداد الوضعيات اإلحصائية الدورية وكذا قت يم نشاطات اؼبصلحة‪،‬‬
‫ال سيما‪ ،‬اليت ترتبط مع مؤشرات التسَيت‪.‬‬

‫ب‪ -‬مصلحة البحث والتدخبلت اليت تعمل يف شكل فرؽ‪ ،‬وتكلف بػ ‪:‬‬
‫‪ o‬تشكيل وتسَيت فهرس مصادر اؼبعلومات اليت زبص وعاء الضريبة مع مراقبة الضريبة و ربصيلها‪.‬‬
‫‪ o‬تنفيذ الربامج الدورية للبحث عن اؼبعلومة اع بائية بعنواف حق االطبلع؛‬
‫‪ o‬اًقتاح تسجيل أشخاص طبيعُيت يف برانمج مراقبة اؼبداخيل‪.‬‬

‫ت‪ -‬مصلحة اؼبراقبة‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬


‫‪ o‬تنفيذ الربامج اؼبقررة بعنواف اؼبراقبة على أساس اؼبستندات لتصر يحات؛‬
‫يف برانمج مراقبة اؼبداخيل‪.‬‬ ‫‪ o‬اًقتاح تسجيل مكلفُت ابلضريبة‬
‫‪ 3.‬اؼبصلحة الرئيسية للمنازعات‪،‬‬

‫‪0‬‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬
‫دراسة كل طعوف نزاعية أو اعفائية موجهة لمركز اعبواري للضرائب؛‬ ‫‪‬‬
‫أو التخفيض اؼبقررة؛‬
‫و األمر ابلصرؼ لقرارات اإللغاء‬ ‫‪ ‬التكفل إبجراء التبليغ‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬متابعة القضااي النزاعية اؼبقدمة أماـ اؽبيئات القضائية‪.‬‬

‫تعمل على تسَيت‪:‬‬


‫أ‪ -‬مصلحة االحتجاجات‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬
‫‪ o‬دراسة الطعوف اؼبسبقة اؼبتعلقة بوعاء اغبقوؽ والضرائب والرسوـ اؼبتنازع عليها؛‬
‫أو اإلجراءات اؼبتصلة هبا أو‬ ‫اؼببلحقات‬ ‫على أعما‬ ‫‪ o‬دراسة الطعوف اؼبسبقة اليت هتدؼ إذل االحتجاج‬
‫اؼبطالبة أبشياء مت حجزىا‪.‬‬ ‫إذل‬
‫ب‪ -‬مصلحة عباف الطعن واؼبنازعات القضائية‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬
‫‪ o‬دراسة الطعوف اػباضعة الختصاص عباف طعن لل ضرائب اؼ باشرة و الرسم على القيمة اؼبضافة و بعاف‬
‫الطعن اإلعفائي؛‬
‫اؼبعنية يف‬ ‫وذلك ابالتصاؿ مع اؼبصلحة‬ ‫القضائية‬ ‫‪ o‬متابعة الطعوف والشكاوى اليت تقدـ أماـ اؽبيئات‬
‫اؼبديرية الوالئية للضرائب‪.‬‬
‫ت‪ -‬مصلحة التبليغ واألمر ابلصرؼ‪ ،‬يف حدود االختصاص القانوشل لمركز اعبواري للضرائب‪ ،‬وتكلف بػ‪:‬‬
‫‪ o‬تبليغ القرارات اؼبتخذة يف ؾباؿ ـبتلف الطعوف إذل اؼبكلفُت ابلضريبة و إذل اؼبصاحل اؼبعنية ؛‬
‫‪ o‬األمر بصرؼ اإللغاءات والتخفيضات اؼبمنوحة و إعداد الشهادات اؼبتصلة هبا؛‬
‫لتكفل هبا‪.‬‬ ‫إذل اؼبصاحل اؼبعنية‬ ‫وتبليغها‬ ‫اؼبنازعات‪،‬‬ ‫‪ o‬إعداد اؼبعلومات اإلحصائية الدورية اؼبتعلقة دبعاعبة‬
‫‪ 4.‬القباضة‪،‬‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬
‫اؼبدفوعات التلقائية اليت سبت أو‬ ‫اؼبكلفوف ابلضريبة بعنواف‬ ‫التكفل ابلتسديدات اليت يقوـ هبا‬ ‫‪‬‬
‫يف ؾباؿ التحصيل؛‬ ‫وضعيتهم‬ ‫عامة أو فردية أصدرت يف حقهم وكذا متابعة‬ ‫بعنواف جداوؿ‬
‫والتنظيم الساريُت اؼبفعوؿ واؼبتعلقة اب تل حصيل اعبربي‬
‫‪ ‬تنفيذ اإلجراءات اؼبنصوص عليها يف التشريع‬
‫للضريبة؛‬
‫إذل ؾبلس احملاسبة‪.‬‬
‫التسيَت اؼبع ّدة‬ ‫لقواعد احملاسبة العامة وتقدصل حساابت‬ ‫‪ ‬مسك ؿباسبة مطابقة‬
‫تعمل على تسَيت‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫أ‪ -‬مصلحة الصندوؽ؛‬
‫ب‪ -‬مصلحة احملاسبة؛‬

‫‪3‬‬
‫ت‪ -‬مصلحة اؼبتابعات‪.‬‬
‫تنّظم مصلحة اؼبتابعات يف شكل فرؽ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الستقباؿ واإلعبلـ‪،‬‬
‫‪ 5.‬مصلحة‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬
‫اؼبكلفُت ابلضريبة وإعبلمهم؛‬ ‫تنظيم استقباؿ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬نشر اؼبعلومات حوؿ اغبقوؽ والواجبات اع بائية لل مكلفُت ابلضريبة التابعُت لل مركز اعبواري‬
‫للضرائب‪.‬‬
‫‪ 6.‬مصلحة اإلعبلـ اآلرل و الوسائل‪،‬‬
‫وتكلف بػ‪:‬‬
‫وكذا تسَيت التأىيبلت و رخص الدخوؿ اؼبوافقة ؽبا؛‬ ‫و أتمينها‪،‬‬ ‫اؼبعلوماتية‬ ‫استغبلؿ التطبيقات‬ ‫‪‬‬
‫التكفل بصيانة التجهيزات؛‬
‫‪ ‬إحصاء حاجيات اؼبصاحل من عتاد ولوازـ أخرى و كذا‬
‫‪ ‬اإلشراؼ على اؼبهاـ اؼبرتبطة ابلنظافة وأمن احملبلت‪.‬‬
‫‪ 2.‬دراسة آليات التحصيل الضرييب يف ادلؤسسة‬
‫وبعد التطرؽ لمراحل اليت تسبق عملية التحصيل و كوف اؼبلف قابل لتمديد فهذه العملية ربتوي على‬
‫آليات ربدد َست عملية التحصيل ابلتفصيل‪ .‬حيث يعرؼ التحصيل أبنو صبيع اؼبوارد اع بائية سواء كانت نقدية صكوؾ بريدية او شيكات بنكية عند‬
‫وصوؿ اإلشعار ابلدفع تن يجة اؼبكلف إذل قباضة الضرائب وتقوـ بتقدصل ىذا‬
‫اإلشعار إذل أُمت الصندوؽ اؼبوجود يف مصلحة البقع‬
‫أوال‪ :‬طرق الدفع‬
‫يكوف دفع مبلغ الضريبة دبختلف طرؽ الدفع اليت ديكن لمكلف الدفع هبا وىي‪:‬‬
‫بتحرير وثيقة تسمى وصل‬ ‫‪ :‬مقابل عملية دفع مبلغ الضريبة يقو أُم ت الصندوؽ‬ ‫‪ ‬الدفع نقدا‬
‫ـ‬
‫وتتضمن‬
‫اؼبادي لل مكلف‬ ‫تثبت الدفع‬ ‫‪ Quittance‬و تكوف ـبتومة الستبلـ بطابع القباضة و اليت‬
‫ىذه الوثيقة البياانت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الرقم اع بائي‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬مبلغ غرامة التأخر‬
‫‪ ‬نوع الضريبة اؼبدفوعة مصدر‬

‫‪3‬‬
‫ىذا الوصل ىو كتاب يتعامل بو أُمت الصندوؽ يسمى )‪ H1( ‬الدفع‬
‫عن طريق الشرؾ أو صك بريدي‪ :‬عندما تكوف طريقة الدفع بشيك بنكي د بلغ الضريبة يقوـ أمُت الصندوؽ بتحرير وصل اإلستبلـ‬
‫‪ ،‬ثي بت استبلـ أُمت الصندوؽ لشيك د بلغ الضريبة ىذا الوصل يكوف‬
‫ـبتوـ بطابع القباضة ‪ ،‬و أيخذ الوصل من كتاب يتعامل الصندوؽ مع اؼبكلفُت يف حالة سبديدىم عن‬
‫بوثيقة‬
‫الشيكات الربدي إذل خزينة الوالية مرفقة‬ ‫طريق شيك أو وصل ‪ H2‬بو أُم ت مث يقو إبرساؿ‬
‫ـ‬
‫‪1‬‬
‫تسمى )‪ (H10‬اليت تقوـ تب حويلها إذل البنك اؼبركزي‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬إجراءات التحصيل الضرييب يف ادلؤسسة‬
‫)‪ 1‬التنبيو ‪ :‬و‬
‫ىي أوؿ الواثئق اليت تقوـ بتحريرىا مصلحة اؼبتابعة و اليت ترسلها إذل اؼبكلف و ربتوي على نوع من‬
‫ردع و زبويف لمكلف من أجل قيامو بتسديد ما عليو من رسوـ و ضرائب الغَت مدفوعة‪ ،‬إف وجد صدى ؽبذا‬
‫التنبيو تكوف التسوية‪ ،‬أما إذا كاف العكس فنستعمل وثيقة اثنية‪.‬‬
‫)‪ 2‬اإلنذار ‪:‬‬
‫لل مكلف مهلة ‪ 08‬أاي‬ ‫التسديد‪ ،‬إذ ربدد‬ ‫اؼبتابعة يف حالة عد‬ ‫وىي اثشل وثيقة ترسلها مصلحة‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫لبلستجابة قبل إرساؿ وثيقة أكثر أمهية و أَختة أين يتعرض فيها اؼبكلف إذل إجراءات ردعية على أعلى مستوى و‬
‫ىو اغبجز‪.‬‬
‫)‪ 3‬اإلشعار ابغبجز ‪:‬‬
‫فبتلكات‬
‫ؿبضر قضائي بغلق و حجز‬ ‫بتكليف‬ ‫و ىو آخر إجرا تقوـ مصلحة اؼبتابعة‪ ،‬أين تقو‬
‫ـ‬ ‫بو‬ ‫ء‬
‫اؼبكلف و يكوف مؤقت و ؼبدة ‪ 06‬أشهر و يف حالة عدـ االستجابة يف حدود الستة أشهر يكوف اغبجز هنائيا‪ ،‬و‬
‫لنا‬
‫اؼبكلف يف اؼبزاد العٍلت و من ىنا يظهر‬ ‫فبتلكات‬ ‫اؼبلصقات بيع‬ ‫إبعبلف عن طريق‬ ‫تقو مصلحة الضرائب‬
‫ـ‬
‫مدى أمهية اإلنذار و اإلشعار ابغبجز ألنو ثدب ابة فرض لل مكلف لتفاديو اغبجز و من جهة أخرى‪ ،‬ؿباولة اؼبصاحل الضريبية تفادي اغبجز هبذه‬
‫اإلجراءات كي ال يعقد األمر ؽبا أكثر‪ ،‬يف كَثت من حاالت اغبجز‪ ،‬و دبا أف اؽبدؼ ىو ربصيل األمواؿ لفائدة اػبزينة العمومية‪ ،‬وضعت‬

‫‪3‬‬
‫آليات تيح فرص عالية تل حصيل تلك اؼ بالغ يف ظل اآلجاؿ القانونية‪ ،‬و ما ديكن أف يعلمو اؼبكلف الذي جيهل أبسط التفاصيل عن العبلقة بُت‬
‫اؼبسامهُت و مصاحل الضرائب‬

‫‪ 1‬تناحي عيسى وسعداوي دمحم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪20-21.‬‬

‫‪3‬‬
‫« إذا دل يستدعي اؼبكلف أو يتبع ؼبدة ‪ 04‬سنوات من قبل الضرائب فإنو معفى عن تسديد الضرائب اؼبفروضة‬
‫عليو»‬
‫بعد‬
‫ابلتوجيو على القباضة‪،‬‬ ‫ابلدفع اؼبكلف مث يقو‬ ‫اؼبفتشية تب حَض ت و إرساؿ اإلشعار‬ ‫حيث تقو‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫حصولو على ىذا و يكوف سنواي و خيص الضريبة على الدخل والضريبة على أرباح الشركات اإلصبارل‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشعار ابلدفع اػباص ابلضريبة على الدخل اإلصبارل ‪:‬‬
‫ربقيق‬ ‫اؼبفتشية إبرساؿ ىذا اإلشعار سنواي يف شهر جانفي من السنة اؼبوالية للسنة اليت يتم فيها‬ ‫تقوـ‬
‫السنة‬
‫تسمى ‪ G01‬و إعادهتا قبل ‪ 01/04‬من ‪،‬‬ ‫الذي دبؤل ىذه الوثيقة اليت‬ ‫الدخل من طرؼ اؼبكلف‬
‫يقوـ‬
‫اليت تم فيها ربقق الدخل‪ .‬و بعد إيداعها من طرؼ اؼبكلف تقوـ اؼبفتشية بنقل اؼبعلومات إذل وثيقة أخرى تسمى‬
‫اؼبفتشية‬
‫اللقب و الرقم اع بائي‪ ،‬مبلغ الدخل‪ ،‬الغرامة‪ ،‬العنواف ؛ بت عث‬ ‫االسم و‬ ‫‪ Prématrice‬مدوف عليها‬
‫وثيقة ‪ G01‬إذل اؼبركز اؼبيكانوغرايف الذي يقوـ بنقل اؼبعلومات اؼبوجودة عليو و حساب الضريبة على الدخل‪ ،‬مث‬
‫يقوـ بنقلها على وثيقة أَختة تسمى اإلشعار ابلدفع‪ .‬إذا أتخر‬
‫اؼبكلف عن التسديد يف األجل القانوشل تفرض عليو غرامة قدرىا ‪ 10%‬إذا كاف التأخر بشهر‬
‫ديكن أف يصل مبلغ الغرامة إذل حد أقصى ‪ 25%‬بعد الشهر األوؿ ومهما طالت مدة التأخر‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشعار ابلدفع اػباص ابلضريبة على أرباح شركات‪.‬‬
‫تقوـ اؼبفتشية إبرساؿ ىذا اإلشعار سنواي‪ ،‬يف شهر جانفي من السنة اؼبوالية اليت يتم فيها ربقيق الدخل‬
‫من اؼبكلف الذي يقوـ دبؤل الوثيقة ‪ G01‬وإعادهتا قبل ‪ 01/04‬من السنة اليت تم فيها ربقق الدخل‪ .‬ويف حالة‬
‫أتخر اؼبكلف عن تسديد يف األجل القانوشل تفرض عليو غرامة قدرىا ‪ 10%‬إذا كاف أتخر بشهر فأقل ديكن أف‬
‫من طرؼ‬
‫يصل مبلغ الغرامة إذل حد أقصى ‪ 25‬بعد الشهر األوؿ ومها طالت اؼبدة التأَخت‪ ،‬وبعد إيداعها‬
‫اؼبكلف تقوـ اؼبفتشية بنقل اؼبعلومات إذل وثيقة أخرى ‪ Primatice‬مدوف عليها االسم واللقب والرقم اع بائي‪،‬‬
‫عليو‬
‫اؼبفتشية وثيقة ‪ G0‬إذل اؼبرك الذي يقو بنقل اؼبعلومات اؼبوجودة‬ ‫بت عث‬ ‫ومبلغ الدخل الغرامة العنواف‬
‫ـ‬ ‫ز‬ ‫‪1‬‬
‫وحساب الضريبة على الدخل‪ ،‬مث يقوـ بنقلها على وثيقة أَختة تسمى اإلشعار ابلدفع‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫و يف األخَت قبد أف لكل نوع من الضريبة أمهية سبيز عن اآلخر تذكرىا حسب أمهيتها‪ .‬سبثل الضريبة على‬
‫الدخل اإلصبارل على األجور القسط األكرب من حاصل الضرائب اؼ باشرة ومن ‪ .‬ىنا‬
‫نستنتج الدولة ترتكز يف ربصيلها للضرائب على اليد العاملة‪ ،‬و ىناؾ عبلقة طردية بُت دخل العامل و الضريبة‪ ،‬أي كلما ارتفع عدد العماؿ‬
‫و نسب أجورىم ارتفعت نسب الضرائب‪ ،‬و الدولة حريصة على إبقاء النسبة مرتفعة‬

‫‪3‬‬
‫لل مستثمرين الذين أنشئوا مؤسسات وكل ىذه اإلجراءات‬ ‫بتشجيعها‬ ‫إبنشاء مؤسسات و توفَت مناصب شغل‬
‫تؤدي لرفع مستوى اليد العاملة وابلتارل تر فت ع مبالغ الضريبة احملصلة على األجور‪ .‬سبثل الضريبة على أرباح‬
‫الشركات اؼبرتبة الثانية من خبلؿ نسبها‪ ،‬ابلنسبة جملموع الضرائب اؼ باشرة‪ .‬و ىي‬
‫متعددة اعبنسيات أو‬ ‫اؼبؤسسات اؼبوجودة يف الدولة سواء كانت شركات‬ ‫ػبزينة الدولة ومرتبطة بعدد‬ ‫منبع اثشل‬
‫شركات وطنية‪ ،‬ابإلضافة إذل حجم األرباح الذي ربققو ىذه الشركات‬
‫ىذا فيما خيص الضريبة أما الرسوـ أف مهها تكوف كالتارل ‪ :‬‬
‫الرسم على النشاط اؼبٍهت حيتل اغبصة األكرب من ؾبموع اع باية احم لية و يكوف اؼبورد الرئيسي من مداخيل‬
‫اع باية احم لية لصاحل اعبماعات احم لية‪.‬‬
‫‪ ‬الدفع اعبزايف حيتل اؼبرتبة الثانية من حيث األمهية حيث عي ترب مورد اثشل ػبزينة اعبماعات احم لية‪.‬‬
‫‪ ‬أما الرسم العقاري و رسم التظَهت‪ ،‬ربتبلف اؼبرتبة األَختة من حيث النسب واؼبورد األقل أمهية لل جماعات‬
‫فيكوف‬
‫بنسبة ‪ ،%25‬أما الباقي‬ ‫ؼبيزانية الدولة و ذلك‬ ‫فائدتو‬ ‫احم لية‪ .‬الرسم على القيمة اؼبضافة تعود‬
‫لفائدة البلدايت و اعبماعات‪ ،‬و لمزيد من التوضيحات يقدـ من ىذا اعبدوؿ ربديد ينسب الضرائب و توجيهها ؼبختلف اؽبيئات‬
‫سواء لفائدة اػبزينة العمومية أو اعبماعات احم لية أو َغتىا‪ ،‬وىذا التوجيو ربدده‬
‫الدولة مع مراعاة اإلقليم اعبغرايف احملصل هبا نسب الضرائب‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬العقوابت والغرامات عند رفض أتخري يف تسديد الضريبة‪.‬‬
‫)‪ 1‬الغرامات ‪:‬‬
‫وىذا‬
‫يف اآلجاؿ احملددة‪،‬‬ ‫تقدصل التصريح‬ ‫أ‪ -‬غرامات عد تقدصل التصريح ابلوجود وذلك ًيتتب عن‬
‫عدـ‬ ‫ـ‬
‫على أف يعاقب اؼبكلف ابلضريبة‬ ‫اؼبماثلة إذ نصت اؼبادة ‪194‬‬ ‫الضرائب اؼ باشرة‬ ‫طبقا لقانوف‬
‫والرسوـ‬
‫غرام‬
‫عليو يف اؼبادة ‪ 183‬من ىذا القانوف حيث تدفع‬ ‫الذي ال قي د تصر يحا ابلوجود"‪ ،‬اؼبنصوص‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫عليها يف القانوف ضرائب‬ ‫ابلعقوابت اؼبنصوص‬ ‫جبائية ؿبددة ب ‪ 30.000‬دج وىذا دوف اؼبساس‬
‫اؼ باشرة والرسوـ اؼبماثلة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫يف اآلجاؿ احملددة‪ ،‬طبقا‬ ‫ب‪ -‬غرامات عد تقدصل التصريح السنوي وذلك ًيتتب على عد تقدصل التصريح‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫اؼبكلف‬
‫ؼابماثلة‪ ،‬إذ نصت اؼبادة ‪ " 192‬تفرض تلقائيا الضريبة على‬ ‫للقانوف ضرائب اؼ باشرة والرسو‬
‫ـ‬
‫ابلضريبة الذي دل يقدـ التصريح السنوي حسب اغبالة إما بصدد الضريبة على الدخل وإما بصدد الضريبة‬
‫أو ‪%‬‬
‫بنسبة ‪ %25‬زبفض ىذه الزايدة إذل‬ ‫على أرباح الشركات‪ ،‬ويضاعف اؼ بلغ اؼبفروض عليو‬
‫‪10‬‬

‫‪3‬‬
‫احملددة يف اؼبادة ‪ 322‬إذا دل يصل التصريح إذل اإلدارة خبلؿ أجل قدره (‪30‬‬ ‫‪ 20%‬ضمن الشروط‬
‫التبليغ يف ظرؼ موصى عليو مع إشعار ابالستبلـ والقاضي بوجوب تقدصل ىذا‬ ‫يوـ) اعتبارا من اتريخ‬
‫التصريح يف ىذا األجل‪ .‬تطبق زيادة بنسبة ‪35%.‬‬
‫)‪ 2‬العقوابت‪:‬‬
‫فيو‬
‫أ‪ -‬عقوبة الدفع اؼبتأخر لحقوؽ‪ :‬زايدة ‪ %10‬على اؼ بالغ اؼبصرح هبا قبل انتهاء الشهر الذي تكوف‬
‫كل شهر دوف ذباوز العقوبة ‪ .%25‬أما خبصوص‬ ‫مستحقة مث تضاؼ غرام تقدر ب ‪%3‬‬ ‫اغبقوؽ‬
‫ة‬
‫اإليداع اؼبتأخر لتصريح ‪ G50‬و ‪ G50A‬بعبلمة ال شيء وحسب اؼبادة ‪ 360‬من قانوف الضرائب‬
‫اؼ باشرة والرسوـ اؼبماثلة فتفرض عقوبة تقدر ب ‪ 500‬دج‪.‬‬
‫ب‪ -‬عقوبة التحصيل اػباصة ابعبداوؿ اإلضافية‪ :‬تبدأ عقوبة التأَخت لجداوؿ اإلضافية عند هناية أجل وضع‬
‫اعبدوؿ حيز التسديد‪.‬‬
‫ت‪ -‬عقوبة التحصيل فيما خيص حقوؽ التسجيل‪ :‬تي عرض احملضروف القضائيُت الذين دل يسجلوا عقودىم يف‬
‫يكوف التأَخت يف حدود الشهر‬ ‫قانوف التسجيل لعقوبة ‪ %10%‬ؼبا‬ ‫ؿبددة حسب اؼبادة ف ‪93‬‬ ‫آجا‬
‫ير فت ع من ب‪ 3 %‬لكل شهر عندما تي جاوز اإليداع ‪ 30‬يوما على أف ال تعدي النسبة ‪25%.‬‬

‫‪3‬‬
‫خالصة الفصل‬
‫وتوطيد‬
‫نستطيع أف نقوؿ أبف قباضة الضرائب تسعى دائما لبعث حوا متواصل‬ ‫يف ختاـ ىذا الفصل‬
‫ر‬
‫العبلقة بينها وُبت اؼبكلُفت ‪ ،‬واؼببلحظ ىو أف القباضة تتخذ إجراءات تسهيلية لتحقيق اؽبدؼ اؼبرجو منها وىو التحصيل الضر يب وىذا ابزباذ آليات‬
‫وإجراءات بغية ربصيل أكرب عدد فبكن من النسب الضريبية مع مراعاة حالة‬
‫اؼبكلف الذي يبقى مساىم ويف اللتزاماتو ‪ ،‬وىذه اإلجراءات ىي دبثابة إعطاء عدة فرص لل مكلفُت لقياـ بتسديد‬
‫عنها من‬
‫التحصيل وم ًيتتب‬ ‫مستحقاهتم قيد ازباذ اإلجراءات الردعية اليت غالبا ما سبثل عائقا يف َست عملية‬
‫ا‬
‫إضاعة لل وقت حيث ىناؾ حاالت أين ذبد القباضة نفسها أماـ واقع صعب لتسيَت كاغبجز أين يتعذر لقباضة التحكم يف مواردىا حيث‬
‫يقوـ بعض اؼبسامهُت اب تل هرب اع بائي لكن تبقى ىذه اإلجراءات متخذة لتصفية اؼ بالغ‬
‫دبختلف الطرؽ وىذا ىو ابدؼ اؼبرجو من ىذه اإلدارة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اخلــــــــاتـمـــــة‬
‫خالصة‬
‫تكتسي االقتطاعات الضريبية أمهية قصوى ابلنسبة ؼبداخيل اؼبيزانية العامة لل دولة‪ ،‬حيث تلجا ىذه األَخت‬
‫إذل اقتطاع جزء من دخوؿ األفراد عن طريق فرض الضرائب والرسوـ وغَتىا من اؼبداخيل العمومية‪ ،‬فالتحصيل ىو‬
‫من أمواؿ‬
‫اؼبتأتية‬ ‫الضريبية‬ ‫اؼبؤىلة ربويل اؼ بالغ‬ ‫تستطيع اؼبصاحل‬ ‫بواسطتو‬ ‫اؽبدؼ من تطبيق القانوف الضرييب‬
‫وبفتلكات اؼبديُنت إذل خزينة الدولة وتعترب عملية استخبلص أو التحصيل من أكثر العمليات اغبساسة اليت تستأثر ابىتماـ اؼبديُنت الذين عاد ما‬
‫أيخذوف تسديدىا بعُت االعتبار ويدخلو نها يف برابهم وحياهتم اػباصة وتعد أيضا‬
‫دبا استخلصتو من‬ ‫وـبططاهتا بصفة عامة رىينة‬ ‫األمهية ابلنسبة للخزينة اليت ذبعل مشاريعها‬ ‫عملية على درجة ‪.‬‬
‫موارد يف غالبيتها ديوف مستحقة وبذلك استخبلص ىذه الديوف أمر لو صلة مباشرة ابؼبصاحل األساسية بلل بلد‪ .‬وابلنظر ؽبذه االعتبارات كاف‬
‫لزاما أف رباط عملية ربصيل ديوف اػبزينة جبميع الضماانت األساسية اليت ذبعل ىذه‬
‫الديوف ؿبققة لل وفاء ومصانة من أي ىدر أو ضياع و بؿدد يف اجلها القانوشل حىت ال ينعكس التأَخت يف أدائها‬
‫سلبا على اغبصيلة الضريبة‪.‬‬
‫االقتصادية‬
‫ما ؼبختلف الظواىر‬ ‫السياسية اؼبالية عن طريق معاجل‬ ‫كما تسعى الضريبة إذل ربقيق أغرا‬
‫ض‬
‫ابإلضافة إذل أهنا مور ىا للخزينة العمومية‬ ‫االجتماعية‬ ‫تل حقيق العدالة‬ ‫لموضوع‪ ،‬وكذا العتبارمها أقبع وسيلة‬
‫دـ‬
‫اعبزائري‬
‫يسمى الضرييب‬ ‫فيو تلك الضريبة وم‬ ‫مث اإلطار الذي تنشط‬ ‫هبدؼ سد النفقات العامة ‪،‬‬
‫ابلنظاـ‬ ‫ا‬ ‫العاـ‬
‫وبفا حيتويو من عدة مكوانت وأليات وتساعده على أداء مهامو ‪ ،‬إال أف طبيعة ىذا النظا لكونو ذو طابع‬
‫ـ‬
‫ومداخيلهم‬
‫نشاطاهتم‬ ‫بشكل يوافق‬ ‫اؼبك تبة‬ ‫تصر يحاهتم‬ ‫بتقدصل‬ ‫ابلضريبة‬ ‫لل مكلفُت‬ ‫النسبية‬ ‫تصرحيي دينح اغبرية‬
‫اغبقيقية‪ ،‬وحينها تقوـ اإلدارة الضريبية دبراقبة تلك التصر يحات والتأكد من صدقها هبدؼ كشف التجاوزات اليت‬
‫من أف حصيلة‬ ‫لئلفبلت من الضريبة ‪ ،‬ىذا ما يسمى ابلتهرب الضرييب‪ .‬وابلرغم‬ ‫اؼبكلف‬ ‫يستعملها‬ ‫ديكن أف‬
‫النظا‬
‫اليت يعرفها‬ ‫الضرييب يبقى من بُت النقائص‬ ‫االقتصادية إال أف التهرب‬ ‫وتساىم يف التنمية‬ ‫الضريبة يف تزايد‬
‫ـ‬
‫الضرييب والذي زادت حدتو مع تفتح االقتصاد اعبزائري على العادل اػبارجي ؼبا لو من أاثر خَطتة تعود من التنمي‬
‫‪3‬‬
‫وتفشي تلك الظاىرة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أهم النتائج ادلتحصل عليها‪:‬‬
‫)‪ 1‬عدـ االلتزاـ ابلوجبات اع بائية ويرجع ذلك إذل‪:‬‬
‫السلبية اذباه الضريبة أو‬ ‫يعود إذل أسباب متعددة كالنظرة‬ ‫‪ ‬نقص الوعي الضرييب‪ :‬انعدا الوعي الضرييب‬
‫ـ‬
‫على‬
‫انعداـ إذل التأَثت السليب‬ ‫قث ل عبء الضريبة أو ضعف التشريعات الضريبية وحتما يؤدي‬
‫الوعي‬
‫التحصيل الضرييب‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وجود قث افة ضريبية‪ :‬يف ظل غياب الثقافة اع بائية واضحة‪ ،‬سوؼ ذبد مصاحل اإلدارة صعوبة كَبتة‬
‫يف التعامل مع ـبتلف اؼبكلفُت‪ ،‬وىذا سوؼ يؤثر سلبا على تقبل اجملتمع لفكرة الضرائب‪.‬‬
‫خيلق‬
‫اع بائية‪ ،‬وىذا‬ ‫يف تصر يحاهتم‬ ‫ػاباضعُت‬ ‫اإلببلغ لدى‬ ‫‪ ‬غياب عامل الثقة ‪ :‬عد وجود صدؽ يف‬
‫ـ‬
‫مشاكل مستقبلية تعرقل عمل اإلدارة اع بائية العبء الضرييب‪ ،‬على اؼبكلف ابلضريبة من خبلؿ اؼبعدالت‬
‫الضريبية اؼبتعددة‪ ،‬ومراجعة نظاـ االقتطاع من اؼبصدر ؼبا لو أمهية يف مكافحة التهرب الضرييب‪.‬‬
‫‪ ‬كثرة التصر يحات كثرة التصر يحات اع بائية تصعب عمل اإلدارة اع بائية يف تفعيل حقها يف الرقابة اعب اب ئية‬
‫جبميع أشكاؽبا‪.‬‬
‫)‪ 2‬ضعف عمليات التحصيل سواء كاف التحصيل ودي أو إجباري‪:‬‬
‫يف آجاؽبا‬
‫ابستحقة عليهم‬ ‫‪ ‬التحصيل الودي‪ :‬وجود نسبة ضئيلة من اػباضعُت يقوموف بسداد الضريبة‬
‫القانونية‪.‬‬
‫على‬
‫تل حصيل الضريبة اؼبفروضة‬ ‫العقوابت واؼبتابعات القضائية‬ ‫ابستعماؿ‬ ‫‪ ‬التحصيل اإلجباري ‪ :‬وذلك‬
‫ـبتلف اؼبكلفُت‪ ،‬ونبلحظ أيضا ضعف اؼبتابعة يف التحصيل‪.‬‬
‫)‪ 3‬عدـ وجود رقابة جبائية مبلئمة‬
‫وفر‬
‫اؼبخالفات‬ ‫اكتشاؼ‬ ‫اع بائية سرعة‬ ‫يفقد اإلدارة‬ ‫دبختلف أشكاؽبا‬ ‫للرقابة‬ ‫غياب نظا فعاؿ‬
‫ض‬
‫ـ‬
‫العقوابت اع بائية اؼبناسبة لضماف عملية التحصيل الضرييب‪.‬‬
‫)‪ 4‬ضعف اإلمكانيات اؼبادية والبشرية‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬بطء تعميم التعامل ابإلعبلـ اآلرل الذي نا عكس بدوره يف بطء اؼبعلومة اع بائية‪.‬‬
‫و برسُت‬
‫‪ ‬نقص التكوين على مستوى اؼبوارد البشرية واقتصار تكوين أعواف اع باية على دورات التأىيل‬
‫اؼبستوى احم لي حبيث عت ترب َغت ؾبدية بسبب نقص االسناد البيداغوجي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الصعوابت اليت واجهتنا يف الدراسة‬
‫أما عن الصعوابت اليت واجهتٍت يف ىذا البحث سبثلت‬
‫‪ ‬يف النقص الكَبت يف اؼبراجع خاصة فيما تعلق بعمليات التحصيل الضرييب‪،‬‬
‫‪ ‬عدـ استقبالنا ابؼبؤسسة األوذل ( مديرية الوالئية للضرائب ) وارسالنا إذل مؤسسة أخرى وىذا ما أدى إذل‬
‫ضياع الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ شفافية اؼبؤسسة اؼبستقبلة و عدـ إعطائها رل معلومات كافية‪.‬‬

‫ادلقرتحات‬
‫يف ربصيل اإليرادات الضريبية وجب على الدولة األخذ بُعت االعتبار بعض‬ ‫تل حقيق النجاعة والفعالية‬
‫النقاط اليت تبدو برأينا ىامة وأساسية إلصبلح النظاـ اع بائي وىي كالتارل‪:‬‬
‫‪ ‬التسريع يف إدخاؿ الرقمنة ألنظمة اإلعبلـ اآلرل لتسهيل عملية الدفع اإللكًتوشل‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر يف صياغة القوانُت اؼبعدلة اليت أدخلت على النظاـ اع بائي واالكتفاء بتعديل النقائص‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تبسيط اإلجراءات اإلدارية اؼبتعلقة بربط و برصيل الضريبة‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد اإلدارة ابليد العاملة اؼبؤىلة هبدؼ ربسُت وتطوير األداء اػبدمايت‪.‬‬
‫‪ ‬إقامة عبلقة تعاوف مستمر بُت إدارة الضرائب وـب لت ف اإلدارات األخرى‪ ،‬وينتج عنو التعاوف تزويد إدارة‬
‫الضرائب دبا ربتاجو من معلومات وتوضيحات حوؿ نشاط اؼبكلفُت‪.‬‬
‫تعديلها‬
‫والعمل على‬ ‫التسديد‪،‬‬ ‫تفيد اؼبكلف عند‬ ‫اع بائية اليت‬ ‫االىتما حوؿ الوضعيات‬ ‫‪ ‬توجيو وصب‬
‫ـ‬
‫وضبطها‪.‬‬
‫‪ ‬إلغاء استخراج شهادة عدـ اػبضوع الضر يب لطلبة اعبامعُيت لؤلبوين ماعدا الطالب‪.‬‬
‫ابلتدريب العملي‪ ،‬حبيث ال يكوف أكادد يا ‪ ،‬بل جيب أف يكوف التدريب عمليا‪ ،‬حبيث يناط‬ ‫‪ ‬االىتماـ‬
‫ابلعاملُت القدامى تدريب العاملُت اعبدد‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أفاق الدراسة‪:‬‬
‫من خبلؿ ىذا البحث الذي يتحدث عن آليات التحصيل الضر يب يف اعبزائر والذي عي ترب موضوع مهم‬
‫مستقببل‪ ،‬حبيث نقًتح‬ ‫ويدكن تناولو من جوانب عديدة‪ ،‬وأمبل منا أف تفتح ىذه الدراسة اجملاؿ لبحوث أخر‬
‫ى‬
‫مواضيع للدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬أثر الضريبة اعبزافية الوحيدة يف تفعيل التحصيل الضرييب‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل آليات التحصيل اعبربي يف عملية التحصيل الضرييب‪.‬‬
‫‪ ‬دور سندات التحصيل يف سبويل اػبزينة العمومية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫قائمة ادلراجع‬
‫قائمة ادلراجع‬
‫‪ I.‬ادلذكرات والرسائل اجلامعية‪:‬‬
‫ابلضريبة‪ ،‬مذكرة مقدمة‬ ‫)‪ 1‬إغيت مسيكة و بضيدوش ثنينة‪ ،‬إشكالية التحصيل الضر يي ب‪ :‬بني امتيازات إدارة الضرائب وضماانت ادلكل‬
‫لنيل شهادة اؼباسًت يف اغبقوؽ‪ ،‬كلية اغبقوؽ والعلوـ السياسية‪ ،‬جامعة عبد الر بضاف مَتة جباية‪2015. ،‬‬
‫)‪ 2‬بن التومي عادؿ ووىاب مباركة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف تفعيل التحصيل الضر يي ب – دراسة ميدانية مفتشية الضرائب احلمادية بربج‬
‫بوعريريج‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم‬
‫بوضياؼ اؼبسيلة‪2017 . ،‬‬
‫)‪ 3‬بن ديينة دمحم سعيد وبدر الدين دمحم‪ ،‬آليات حتصيل الضريبة يف ظل االصالحات اجلبائية اجلديدة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف‬
‫العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد ين ابديس مستغازل‪2020. ،‬‬
‫)‪ 4‬اتوفلة ليندة وؾباشل حياة‪ ،‬أثر الضرائب والرسوم على الوضعية ادلالية للمؤسسة – دراسة حالة للمؤسسة الوطنية للهندسة ادلدنية‬
‫والبناء ‪ ،GCB-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف علوـ تال سيَت ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة بومرداس‪،‬‬
‫‪.2017‬‬
‫)‪ 5‬تناحي عيسى وسعداوي دمحم‪ ،‬آليات التحصيل اجلبائي وسبل حتسينه – دراسة حالة ادلديرية الوالئية للضرائب ابدلسيلة ( قباضة‬
‫الضرائب أوالد دراج ‪ ،)-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ تال سيَت‪،‬‬
‫جامعة دمحم بوضياؼ اؼبسيلة‪2021. ،‬‬
‫)‪ 6‬حركات أديب دمحم العزيز‪ ،‬فعالية مصاحل اإلدارة اجلبائية يف التحصيل اجلبائي – دراسة حالة ادلصاحل اجلبائية لوالية أم البواقي ‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة العريب بن اؼبهيدي أـ البواقي‪2020. ،‬‬
‫)‪ 7‬حساوي سليمة و ايحي حناف‪ ،‬اآلليات القانونية للتحصيل اج لربي للضريبة يف ظل قانون اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫اؼباسًت يف اغبقوؽ‪ ،‬كلية اغبقوؽ والعلوـ السياسية‪ ،‬جامعة زياف عاشور اعبلفة‪2017. ،‬‬
‫)‪ 8‬حضري أنيسة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضر يي ب – دراسة حالة تطبيقية دلديرية الضرائب بوالية تيسمسيلت ‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬اؼبركز اعبامعي تيسمسيلت‪2017. ،‬‬
‫)‪ 9‬ضبود دمحم وسيم‪ ،‬آليات الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضر يي ب – دراسة حالة ادلديرية الوالئية للضرائب مبستغامن ‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد ين ابديس‬
‫مستغازل‪2022 . ،‬‬
‫)‪ 10‬خبابة نور االسبلـ وكريو نور االسبلـ‪ ،‬طرق التحصيل الضر يي ب يف اجلزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ التجارية‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بال شَت االبراىيمي بربج بوعريريج‪ 11) 2021 . ،‬دخينيسة‬
‫عائشة وبن عشو ظبية‪ ،‬دور التحصيل اجلبائي يف متويل إيرادات اجلماعات االقليمية – دراسة حالة مديرية الضرائب بغرداية ‪ ،- 2017/2014‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫غرداية‪2017. ،‬‬
‫)‪ 12‬رويبح يعقوب‪ ،‬آليات حتصيل الضرائب يف ظل االصالحات اجلبائية اجلديدة – دراسة حالة قباضة الضرائب ورقلة الضاحية ‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة ا ليسانس يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪،‬‬
‫‪.2013‬‬

‫‪4‬‬
‫)‪ 13‬ساعد نبيلة‪ ،‬الرقابة اجلبائية ودورها يف التحصيل الضر يي ب – دراسة حالة مبفتشية الضرائب يف األخضرية ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫اؼباسًت يف العلوـ اؼبالية واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة أكلي بمند أوغباج البويرة‪ 14) 2015. ،‬صعانية‬
‫جهاف‪ ،‬دور رقمنة النظام الضر يي ب اجلزائري يف جذب االستثمار األجنيب ادلباشر‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ‬
‫االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬قاؼبة‪2022 . ،‬‬
‫)‪ 15‬عبد اؼبالك مراد ولربش سارة‪ ،‬آليات التحصيل الضر يي ب وسبل حتسينه – دراسة ميدانية على مستوى " مركز الضرائب بوالية عني‬
‫متوشنت ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف علوـ التسيَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة لب حاج‬
‫بوشعيب عُت سبوشنت‪2022. ،‬‬
‫)‪ 16‬عبد الوىاب منصورية‪ ،‬دور وأمهية مصلحة الضرائب يف التحصيل الضر يي ب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ االقتصادية ‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة عبد اغبميد بن ابديس مستغازل‪2016. ،‬‬
‫)‪ 17‬لعبيدي دمحم الصاحل‪ ،‬الضرائب ادلباشرة وأتثريها على عملية التحصيل اجلبائي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية‬
‫واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة العريب بن اؼبهيدي أـ البواقي‪2021. ،‬‬
‫)‪ 18‬دمحم لعبلوي‪ ،‬دراسة حتليلية لقواعد أتسيس وحتصيل الضرائب ابجلزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ لتسيَت‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪2015 . ،‬‬
‫)‪ 19‬معرويف الصاد‪ ،‬مدى مسامهة التحصيل الضر يي ب يف متويل اجلماعات احمللية – دراسة تطبيقية قباضة مركز الضرائب بسكرة‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪2019. ،‬‬
‫)‪ 20‬ولد بزيو اف تح وآخروف‪ ،‬التحصيل الضر يي ب يف اجلزائر – دراسة حالة يف مديرية الضرائب ابلبويرة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫ا ليسانس يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة أكلي ؿبند أوغباج ابلبويرة‪ 21) 2012. ،‬حيي ػبضر‪،‬‬
‫دور االمتيازات الضريبية يف دعم القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية – دراسة حالة مؤسسة ادلطاحن الكربى للجنوب بسكرة للفرتة ‪2005 -‬‬
‫‪ ،/2003‬رسالة مقدمة لنيل شهادة اؼباجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بوضياؼ اؼبسيلة‪2007. ،‬‬
‫)‪ 22‬يعقوب حياة وودمحم بلقاسم فاطنة‪ ،‬أثر جودة تال صر يحات اع بائية على التحصيل الضرييب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة اؼباًست يف العلوـ اؼبالية‬
‫واحمالسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة لب حاج بوشعيب عُت سبوشنت‪2021. ،‬‬

‫‪ II.‬اجماللت‬
‫)‪ 23‬ابرش عيسى وبليماف د ينة‪ ،‬التحصيل اع بائي يف اعبزائر‪ ،‬ؾبلة العلوـ االنسانية‪ ،‬كلية اغبقوؽ و العلوـ السياسية‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي أـ‬
‫البواقي‪ ،‬اجم لد ‪ ،32‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021.‬‬

‫‪4‬‬

You might also like