‫مقدمة (درس النظرية والتجربة)‬

‫شكلت المعرفة مبحثا أساسيا في تاريخ الفكر الفلسفي؛ بحكم ارتباطها باإلنسان الذي‬
‫يعد الكائن الوحيد المنتج لهذه المعرفة ؛ قصد تشكيل تصورات علمية دقيقة حول ذاته‬
‫ومحيطه عموما‪ .‬وتتميز هذه المعرفة بكونها مبناة وليست معطاة النها تتم وفق جدلية الذات‬
‫والموضوع والمنهج المعتمد في تحصيلها و إنتاجها‪ .‬وعموما فمجزوءة المعرفة تفتحنا على‬
‫المجال اإل بستمولوجي الخاص بمفهوم النظرية والتجربة والذي يدرس أسس ومنطلقات‬
‫المعرفة العلمية والمنطق الذي يحكم تطور العلم المتمثلة في القطائع والمراجعات التي‬
‫عرفتها األنسقة المعرفية عبر تاريخ الثورات العلمية‪ .‬و(النص‪..‬القولة‪...‬السؤال)قيد التحليل‬
‫والمناقشة يعالج اشكالية ابستمولوجية تتعلق اساسا بإشكالية (التجربة‬
‫والتجريب‪....‬العقالنية‪...‬المعايير)‬
‫باعتبارها اشكالية ابستمولوجية عرفت تباينا بين اراء ومواقف فالسفة العلوم‪ .‬كل هذا يؤدي‬
‫بنا الى طرح االشكاالت التالية‪ :‬ما‪...‬؟‪...‬؟ هل‪...‬؟‪...‬‬