‫سوريا‬ ‫م ‪ .

‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد هلل الذي تتم بنعمته الصالحات والصالة والسالم على سيدنا محمد خير البريات وعلى آله الطيبين‬
‫الطاهرين وصحابته األخيارالثقات وبعد‪:‬‬
‫فهذه مذكرة نتقدم بها إلى مجلس اإلفتاء السوري بأعضاءه أصحاب الفضيلة الكرام الذين أصدروا فتوى‬
‫بناء على سؤال غريب بصيغته وعدم توضيحه للمعاملة وهذا نصه ‪.‬‬ ‫حول التعامل مع شركة ‪ً DXN‬‬
‫السؤال ‪:‬‬
‫"انتشر بين الناس التعامل مع ‪ DXN‬بغرض التجارة والربح حيث يعملون في الترويج‬
‫ً‬
‫علما أن سلعهم كلها مما يباح‬ ‫لبضاعتها ولهم على كل سلعة تباع نصيب من المكاسب‬
‫استعماله ‪ ،‬فما حكم التعامل بها ؟"‬

‫وبعد أن اطلعنا على فحوى الفتوى مع احترامنا للمشايخ األجالء املحترمين استغربنا أنها أتت على علل‬
‫ً‬
‫وشبهات غير موجودة البتة في نظام عمل الشركة‪ ،‬بل هي تنطبق تماما على نظام التسويق الهرمي املحرم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫واملجرم قانونا والذي نبرأ إلى هللا منه ‪ ،‬وأدركنا أن الذي قدم لهم السؤال لم يكن أمينا بوصف نظام‬ ‫شرعا‬
‫عمل ال شركة وتفاصيل معاملتها ونجزم أن السؤال جاء من جهة غير رسمية التمثل شركة ‪ DXN‬والخبرائها‪،‬‬
‫بل هو من بعض األعضاء قاصري الفهم لنظام عمل الشركة ‪ ،‬لذا جاءت الفتوى ً‬
‫بناء على التصور الخاطىء‬
‫عن نظام الشركة ‪.‬‬

‫وكنا نتمنى من املجلس الكريم قبل إصدار الفتوى أن يطلب السماع لجهة رسمية تمثل الشركة‪ ،‬خاصة أن‬
‫ً‬
‫الشركة عاملية ومسجلة رسميا وتمارس عملها في حكومات ‪ 85‬دولة منها دول الخليج وتركيا وماليزيا وكبرى‬
‫ً‬
‫الدول اإلسالمية واألوربية ‪ ،‬كما أن املوضوع يتعلق بأرزاق عشرات آالف األسر الفقيرة ‪ ،‬علما أن الشركة‬
‫حصلت على عشرات الفتاوى بحلية العمل معها من علماء في دول شتى ‪ ،‬وظننا أن هذا التضارب في الفتاوى‬
‫ً‬
‫هو بسبب نقص التصور الحقيقي عن نظام عمل الشركة ‪ ،‬وبدل االفتاء على نظام عمل شركة بعينها وفقا‬
‫آللية عملها وخطتها املالية جاء اإلفتاء على نظام التسويق الهرمي املحرم أو بالقياس على شركات سيئة‬
‫تختلف بطريقة عملها ونظامها املالي ‪ ،‬لذا فإننا وباسم آالف أعضاء الشركة السوريين املنتفعين هم‬
‫وعوائلهم الفقيرة نطلب من املجلس الكريم بعلمائه األجالء الذين ناقشوا هذا امللف مشكورين أن يو افقوا‬
‫على االجتماع بوفد من خبراء الشركة ملراجعة نظام عملها وفق ماهو معمول به في الشركة من غير زيادة وال‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫ً‬
‫سواء بحضور شخص ي أو "أونالين" حتى يتم بيان‬ ‫نقصان ‪ ،‬ويمكن اختيار الطريقة التي ترتأون لالجتماع‬
‫تفاصيل نظام عمل الشركة ‪ ،‬والهدف مشترك في البحث عن الحقيقة وتحري الرزق الحالل ‪ ،‬وإن وجد خلل‬
‫شرعي واضح ّبين بالدليل والحجة العلمية على نظام الشركة فنحن مستعدون لنقله إلدارة الشركة‬
‫والتصويب‪.‬‬
‫ولإليضاح ومن باب االحتياط سنضع بين أيدي حضرات مشايخنا الكرام فيما يلي نبذة عن‬
‫نظام شركة ‪ DXN‬العالمية ‪ ،‬ولماذا جاءت العلل والشبهات المطروحة مجانبة لواقع العمل‬
‫مع الشركة ‪:‬‬

‫ماهي شركة ‪: DXN‬‬

‫شركة دي إكس إن ( ‪ ) DXN‬العاملية هي منظمة تجارية دولية رائدة تمارس نشاطها بدعم حكومي ماليزي‬
‫وتتمتع بوضع قانوني وتجاري عاملي ‪ ،‬وتعتبر أكبر شركة تنتج فطر الجانوديرما في العالم والذي يعرف بملك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫النباتات واملفيد جدا لصحة البشر ‪ ،‬وهذه الشركة مشهورة عامليا في مجال املنتجات الصحية ‪ ،‬وقد‬
‫ً‬
‫تأسست في ماليزيا قبل ‪ 30‬عاما في ‪ ، 1993‬حيث تقوم بأعمال الزراعة والتصنيع والتسويق والتوزيع تحت‬
‫سقف واحد ‪ ،‬وتتبع ضوابط صارمة في أنظمة الجودة فهي حاصلة على عشرات شهادات الجودة‬
‫واالعتر افات العاملية منها (‪، HACCP ، ISO17025 , OHSAS 18001, ISO 14001, ISO 9002. TGA, GMP‬‬
‫شهادات الحالل) ومعتمدة من عدة منظمات دولية ‪.‬‬

‫وتصنف شركة ‪ DXN‬ضمن شركات البيع املباشر؛ وهي مسجلة في الجمعية الوطنية املاليزية لتعزيزصناعة‬
‫البيع املباشر والتي تأسست بقرار من مجلس الوزراء املاليزي عام ‪1978‬م ‪ ،‬وهذه الجمعية معنية بتنظيم‬
‫قواعد وسلوك املهنة وتلزم الشركات املسجلة عندها بااللتزام بالقوانين التي تحارب (النظام الهرمي‬
‫االحتيالي) وهي تتعاون بشكل وثيق مع وزارة التجارة و وزارة املالية و وزارة الصحة‪ ،‬وتنظم املؤتمرات‬
‫واالجتماعات بشكل سنوي ملراجعة قواعد وسلوك مهنة البيع املباشر‪ ،‬وتقوم بتنفيذ القوانين بشكل‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫صارم وفعال بحسب ما أقرته "منظمة االتحاد العاملي لجمعيات البيع املباشر" والتي يشار لها باختصار‬
‫)‪ ،(WFDSA‬ووزارة التجارة املاليزية ‪( ،‬ويمكن مراجعة املو اقع الرسمية لهذه الجهات والتأكد من عضوية‬
‫شركة ‪ DXN‬فيها والتزامها بقوانينها)‪.‬‬
‫منتجات الشركة ‪:‬‬
‫تنتج الشركة مستحضرات صحية عضوية طبيعية غير دو ائية ذات قيم عالجية عالية بأبحاث طبية‬
‫وعلمية من مراكز بحثية دولية ومنظمات عاملية مثل ‪ :‬منظمة الصحة العاملية‪ ،‬ومنظمة الغذاء والدواء‪،‬‬
‫ووكاالت عاملية مثل ناسا الفضائية‪ ،‬وتتنوع املنتجات بين املكمالت الغذائية‪ ،‬االطعمة واملشروبات‪،‬‬
‫منتجات العناية الشخصية‪ ،‬منتجات العناية بالبشرة والتجميل‪ ،‬منتجات منزلية ‪ ،‬ونظام معالجة املياه‪.‬‬
‫وقد انتفع من هذه املنتجات مئات اآلالف حول العالم وحدثت عشرات آالف حاالت التشافي واالستفادة‬
‫الصحية من قبل املستهلكين لهذه املنتجات على مدار ‪ 30‬سنة‪.‬‬

‫ً‬
‫توفر ‪ DXN‬فرصا للجميع لبدء عمل تجاري بدون مخاطر ومنخفض التكلفة حيث انتشرت الشركة‬
‫ً‬
‫رسميا في ‪ 85‬دولة و انتشرت منتجاتها في حوالي ‪ 180‬دولة بمئات املراكز والفروع وبلغ عدد أعضائها ‪13‬‬
‫ً‬
‫مليون عضو مستهلك ‪،‬وتم تصنيفها عامليا في املرتبة ( ‪ )15‬تحت التصنيف العاملي ألخبار البيع املباشر‬
‫(‪ ، )DSN‬وتستخدم ‪ DXN‬خطة تسويق عادلة ومربحة للجميع ‪.‬‬
‫االسلوب التسويقي لدى الشركة ‪:‬‬
‫* الشركة تتبنى نظام خاص بها في التسويق يختلف عن النظام التقليدي وهو اسلوب (التسويق املتعدد‬
‫املستويات) املندرج تحت صناعة (البيع املباشر) والتي تعتبرصناعة القرن الواحد والعشرين ‪،‬حيث تتيح‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫الشركة فرصة ألعضائها للترويج ملنتجاتها بعد أن ّ‬
‫يكونوا قناعة بها وبنظام الشركة التسويقي الواضح‬
‫واملبين في موقعها الرسمي والكتيبات التي تم فيها الشرح التفصيلي بمختلف اللغات وبصورة مبسطة‬
‫ومتاحة للجميع‪.‬‬

‫* العضوية في الشركة (مجانية ) وممكن انشاؤها من خالل املوقع االلكتروني للشركة‪،‬‬

‫‪https://eworld.dxn2u.com/index.php?r=site/index&refmsg=ft‬‬
‫وبهذه العضوية املجانية يمكنك العمل على طريقتين غيرمرتبطتين ببعض ‪:‬‬
‫الطريقة األولى (البيع) ‪ :‬تعطيك الشركة نسبة تخفيض على أي مشتريات من منتجاتها مدى الحياة‬
‫بنسبة (‪ )%30 – 15‬ولو تم شراء منتج واحد فقط وهنا يمكنك بيع املنتجات للغيروربح فارق السعرعن‬
‫ً‬
‫غيراألعضاء ‪ ،‬ويمكنك أيضا استهالك املنتجات لبيتك كونها منتجات صحية مفيدة و أنت تشتريها باألصل‬
‫من السوق (شاي وقهوة وعصائر وعسل وصابون وشامبو ومعجون أسنان ومنتجات تجميل ‪...‬الخ‬
‫وتعطيك الشركة هذا التخفيض لتكسبك زبون معها‪.‬‬

‫الطريقة الثانية (التسويق) ‪ :‬يمكنك الدخول في نظام األرباح مع الشركة من خالل الترويج ملنتجاتها‬
‫ً‬
‫وبناء فريق عمل تسويقي والحصول على عالوات املجموعات وهي حو افز ومكافئات تمنح له ُجعال من‬
‫الشركة ملا حققه من مبيعات هو وفريق العمل التابع له وفق خطة تسويقية محددة وهنا تشترط الشركة‬
‫للدخول في نظام األرباح أن التقل املبيعات الشهرية عن حد معين (‪ 100‬نقطة ) حيث لكل منتج عدد من‬
‫النقاط ويعادل ثمن املئة نقطة ( ‪ 100 – 50‬دوالر) حسب الدول واختالف عمالتهم) وبالتالي أي عضو‬
‫يحقق هذه املبيعات الشهرية للشركة تمنحه الشركة نسبة من األرباح‪.‬‬

‫فالشركة تمنح أعضائها فرصة التسويق ملنتجاتها (باختيارهم ودون اجبار) ليقوموا بإدخال اعضاء جدد‬
‫كمسوقين وموزعين للشركة عن طريقهم وعن طريق أعضائهم‪ ،‬ويتم من خاللها حصولهم على عموالت ‪،‬‬
‫لذا فان الشركة ( ال تلزم ) أحد من املشتركين في عضويتها على ضم أعضاء وبناء شبكة من املسوقين بل‬
‫يستطيع التربح من مبيعاته الشخصية فقط كما ذكرنا في الطريقة األولى كبيع تقليدي‪ ،‬وكذلك تكافئه إن‬
‫استطاع ضم مسوقين معه يحققون مبيعات للشركة كما في الطريقة الثانية‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫مميزات شركة ‪ DXN‬املاليزية وبيان خلوها من العلل الشرعية التي ذكرت في الفتوى ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعامل مع الشركة من حيث املنتجات او األسلوب التسويقي واضح وملموس وال يوجد فيه غموض أو‬
‫خداع كون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬املنتجات عاملية ومعروفة منذ آالف السنين وطبيعية تخلو من املواد املحرمة (حاصلة على شهادات‬
‫فحص عديدة منها شهادة حالل املاليزية) ونافعة للصحة كما هو مثبت في الو اقع التطبيقي واملعاجم‬
‫العلمية التي تكلمت عن املنتجات قبل إنشاء الشركة لها بمئات السنين ومن مصادرموثوقة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬املنتجات حقيقية (مقصودة لذاتها ) بغض النظرعن التسويق فهي منتجات استهالكية تحتاجها كل‬
‫أسرة كالصابون والشامبو ومعجون األسنان والشاي والقهوة والعسل ‪...‬الخ وهي مرغوبة والعالم يتحدث‬
‫عنها ‪ ،‬لهذا يطلبها الكثيرمن املستهلكين حتى غيراالعضاء ألهميتها وفائدتها فال يعقل أن يقال بأن‬
‫املستهلكين يشترون هذه املنتجات من أجل العمولة فقط وهي الزمة في بيوتهم ‪.‬‬
‫(فأين الربا بنوعيه !!)‬
‫‪ 3-1‬املنتجات أسعارها مناسبة مقارنة بقيمتها الصحية العالية ودقة جودتها وكفاءتها ويمكن تسويقها‬
‫في كل العالم واالستفادة املالية ‪.‬‬
‫‪ 4-1‬املنتجات خاضعة ألدق و أقوى معاييرالجودة العاملية والفحص العاملي من مؤسسات وهيئات‬
‫حكومية ومستقلة مختصة بأنظمة املقاييس والجودة‪ ،‬وتحت نظرالدول التي اصدرت مو افقات‬
‫الفتتاح مراكزها وبيع منتجاتها في دول حول العالم وبعضها يتميزبشدة وصرامة ضوابط الجودة‬
‫واملر اقبة مثل‪ :‬أمريكا‪ ،‬وأملانيا‪ ،‬واالتحاد األوربي‪ ،‬ودول الخليج العربي‪ ،‬وغيرها من البلدان العربية‬
‫والغربية‪.‬‬
‫‪ 5-1‬الشركة تعتبرمن الشركات املتكاملة لضمان استمرارية الجودة والتحسين املستمر‪ ،‬كونها هي‬
‫تمتلك املزارع واملصانع والتصديروالبيع‪ ،‬بمعنى أنه ال يوجد مجال للغش وتغييراملواصفات للخداع بعد‬
‫االنتشار‪.‬‬

‫‪ -2‬في نظام الشركة التسويقي املتبع ال يوجد هناك أي اشتراطات‪ ،‬مثل‪ :‬أعداد معينة من األعضاء يجب‬
‫اشتراكهم‪ ،‬أو توزيعهم بشكل محدد أفقيا أو عموديا‪ ،‬أو توازن باملبيعات يمين أو شمال‪ ،‬بل األمرقائم‬
‫على تحقيق حجم مبيعات محدد لقاء عمولة محددة بالنسبة بحسب رتبة العضو‪ ،‬وهذه النسب‬
‫املسوق ومجموعته وهذا النشاط يقاس بحجم‬ ‫محددة من الشركة وتتناسب مع نشاط العضو ّ‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫ً‬
‫املبيعات املحقق‪ ،‬لذا ال يشترط أن يكون راعي املجموعة هو (األكثرربحا ) كما هو الحال في (التسويق‬
‫ً‬
‫الهرمي االحتيالي املجرم قانونا)‪ ،‬والخاسرفي الطبقات السفلى بل األمرمتعلق بالجهد الشخص ي‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ -3‬عمرالشركة اآلن (‪ 30‬سنة) في العالم وهي مسجلة رسميا في جمعية البيع املباشر‪ ،‬وغيرها من‬
‫الجهات العاملية‪ ،‬ومرخصة في جميع الدول التي تمتلك مكاتب فيها‪ ،‬وعندها مو اقع رسمية عاملية‪،‬‬
‫ومزارع ومصانع ومكاتب الشركة موجودة على أرض الو اقع وزيارتها متاحة للجميع من االعضاء وغير‬
‫االعضاء؛ بل وحتى الجهات الرقابية كون الشركة حاصلة على عدد كبيرمن الشهادات العاملية في‬
‫الجودة التي تستلزم الزيارات الدورية للفحص والتدقيق بصورة دورية مستمرة‪.‬‬
‫والنتائج الحقيقة التي حققها االعضاء على مدى السنين السابقة من الناحية الصحية واملالية يشيربما‬
‫ال يقبل الشك على قوة الشركة ونظامها التسويقي ومنتجاتها‪ ،‬ولم يحصل شكوى أو خداع خالل هذه‬
‫السنين‪ ،‬بل على العكس من ذلك ملا نجده من الرضا من األعضاء وغيرهم بعد االستفادة صحيا أو ماديا‬
‫ً‬
‫أو كال االمرين معا‪.‬‬

‫‪ -4‬النظام التسويقي والخطة املالية واضحة ومثبتة في موقع الشركة الرسمي وكتيبها الرسمي ومشروح من‬
‫قبل املدربين بمختلف اللغات‪ ،‬وتتميز بوجود خطط افتراضية واضحة توضح كيفية حساب االرباح‬
‫والنسب وبصورة دقيقة لضمان حقوق االعضاء‪ ،‬إضافة لتزويد االعضاء بالتقرير الشهري التفصيلي‬
‫للعموالت الشهرية‪ ،‬فال يوجد أمرمبهم وغيرواضح البخطة أرباحها والبمنتجاتها فأين الغرروالخداع !!‬

‫‪ -5‬في نظام الشركة التسويقي ال يأخذ السابق من عمولة الالحق من االعضاء بل الكل يأخذ عموالته من‬
‫الشركة وحسب تفاصيل الخطة املالية التسويقية املثبتة (فاليوجد مشتري أعلى يأخذ عمولة على‬
‫مشترجديد) فأين أكل أموال الناس بالباطل !!‬
‫ٍ‬ ‫تنسيب‬

‫‪ -6‬الشركة ال تفرض على من يريد شراء املنتجات كمستهلين ان يقوم بإنشاء عضوية‪ ،‬بل ممكن‬
‫الشراء مباشرة من املراكزأو من خالل أحد االعضاء في الشركة بسعرغيرالعضو فأين احتواء‬
‫َ‬
‫العقد شروطا غيرمشروعة !!‬
‫‪ - 7‬الشركة ال تفرض على العضو أن يقوم بكسب العضويات ضمن مجموعته لتحصيل العموالت‪،‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫بل ممكن الحصول على العموالت من خالل أساليب التسويق التقليدية بفرق السعربين العضو‬
‫وغيرالعضو‪ ،‬وكذلك الحصول على العائد من نقاط املبيعات التي حققها‪ ،‬وكذلك خصم خاص‬
‫ً‬
‫على مشترياته الشخصية وبالكمية التي يشاء ‪ ،‬ومما يثبت أيضا أنه ال يوجد إلزام بالشراء أن‬
‫العضو(املوزع) في الشركة يشترط أن ال يقل عمره عن ‪ 18‬عام ألن القوانين الدولية تجرم توظيف‬
‫من يقل عمره عن‪ 18‬عام‪ ...‬وال يجرم الشراء أو البيع على االطفال ممن تقل أعمارهم عن ‪ ، 18‬فهذا‬
‫يشيربوضوح أن العضو املوزع في نظام الشركة إنما هو عامل مسوق وليس شخص مشتري‪.‬‬
‫واألصل في نصوص الشركة الرسمية (يمكن الرجوع للموقع الرسمي للشركة) اليوجد كلمة‬
‫مشتريات بل "مبيعات" بدليل أن أرباح األعضاء وعموالتهم هي ‪( :‬املبيعات الشخصية ‪،‬مبيعات‬
‫املجموعة الشخصية ‪،‬مبيعات املجموعة النجمية‪ ،‬مبيعات املجموعة املاسية ‪ ،‬مبيعات التجزئة‬
‫‪،‬مشاركة أرباح ‪،‬عالوة قيادة وتطوير‪،‬حو افزنقدية)‪.‬‬
‫فالشركة بعقدها الرسمي معنا ال تشترط علينا كأعضاء أن نشتري من منتجاتها ويمكن بيع‬
‫املنتجات أونالين من خالل املتجرااللكتروني املعطى لألعضاء أو من خالل داللة الناس وتوضع‬
‫النقاط تحت رقم العضو (فأين اإللزام بحد أدنى من املشتريات !!)‬

‫‪ -8‬االشتراك في عضوية شركة ‪( DXN‬مجاني ) ‪،‬والطريقة أن تسجل على موقع الشركة الرسمي‬
‫برابط سهل (فأين املقامرة أو املجازفة !!) فأنت لم تدفع ش يء لعمل العضوية وإن اشتريت‬
‫منتجات لبيتك أو لتبيعها فلست بخاسرحتى لو لم يقتنع الناس معك بالدخول فأنت لم تدفع ش يء‬
‫للشركة بدون مقابل‪.‬‬

‫‪ -9‬اليوجد خاسرفي ‪ DXN‬مهما نزلنا في العمق والطبقات ألن العضو الذي سيعمل مع الشركة يعمل عضوية‬
‫مجانية ويأخذ حقه مباشرة عند شراء املنتجات وإن أحب العمل بالتسويق تكافئه الشركة حسب نسبة‬
‫أرباحه املحددة والثابتة في الخطة املالية مهما كان رقم جيله (طبقته) وحتى لو أقفلت الشركة في اليوم الثاني‬
‫النضمامه فقد أخذ حقه بمنتجاته عند دفع الثمن من مراكزالشركة (فأين التغريروالخداع لألعضاء في‬
‫املستويات الدنيا !!)‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫‪ -10‬هذا النظام التسويقي (البيع املباشر) يوفرفرص عمل متكافئة وغيرمحدودة ‪،‬ويؤدي إلى تدحرج الدخل‬
‫بيد شريحة أكبرمن الناس ‪ ،‬و يساهم في القضاء على البطالة خاصة إن النجاح مع الشركة ال يستلزم وجود‬
‫شهادة مخصصة أو رأسمال ‪ ،‬ويؤدي إلى استبدال األسلوب الرخيص واملاجن في الدعاية‪ ،‬والتقليل من الهدر‬
‫حيث يكفي الدعاية الشفوية بين الناس ‪ ،‬ويمنع احتكارالسلع من بعض التجارالجشعين ‪ ،‬ويوفرجودة‬
‫عالية للمنتجات أو الخدمات ‪ ،‬ويحرك همة وطموح الشباب نحو تحقيق أحالمهم ألنها فرصة مناسبة لهم‬
‫لبدء مشروع تجاري بدون رأس مال ‪ ،‬وتوفيرفرص عمل للنساء وكبارالسن من بيوتهم ‪ ،‬وتوفيرالحرية في‬
‫اختيارأوقات العمل ‪ ،‬ويدعو للتكاتف األسري والعمل الجماعي ‪ ،‬وكسب عالقات اجتماعية ر اقية وترابط‬
‫مجتمعي (فكيف بعد هذا يقال أن هذه املعامالت تحتوي على مخاطراقتصادية واجتماعية عديدة !!)‬

‫‪ -11‬الشركة تعتبر من الشركات املتفردة في حصولها على فتاوى من علماء ومشايخ اجالء لجوازالتعامل معها‬
‫بعد اطالعهم على النظام التسويقي وطبيعة املنتجات‪ ،‬مع اختالف مشاربهم ومذاهبهم ومواطنهم أبرزهم‪:‬‬
‫‪ -‬فضيلة الشيخ محمود العاني رئيس مجلس علماء العراق‬
‫‪ -‬فضيلة الشيخ محمد الشنقيطي ‪ -‬موريتانيا‬
‫‪ -‬العالمة الشيخ الدكتور(صالح بن غانم السدالن) ‪-‬استاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة جامعة اإلمام‬
‫محمد بن سعود اإلسالمية وعضو هيئة كبارالعلماء‪.‬‬
‫‪ -‬الشيخ الدكتورأحمد بن عبد العزيزالحداد كبيراملفتين ‪-‬دبي‬
‫‪ -‬فضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن ناصرالسحيباني – مدرس بالجامعة االسالمية واملسجد النبوي‪ ،‬ورئيس‬
‫قسم الفقه بجامعة املدينة املنورة سابقا‪.‬‬
‫‪-‬فضيلة الشيخ العالمة محمد احمد الجرافي‬
‫‪ -‬مفتي الدياراليمنية على فتوى الشيخ الحداد‪.‬‬
‫‪-‬تصديق الشيخ العالمة محمد اسماعيل العمر اني – عضو داراالفتاء اليمنية ‪-‬على فتوى الشيخ الحداد‪.‬‬
‫‪-‬فضيلة العالمة احمد بن حمد الخليلي – مفتي عام سلطنة عمان‪-.‬‬
‫‪-‬هيئة حالل املاليزية‬
‫‪ -‬داراإلفتاء املصرية باألزهرالشريف (دون ذكر‪)DXN‬‬
‫‪-‬الهيئة الشرعية بوزارة االقتصاد في السودان‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫‪ -‬جوازالتسويق الشبكي بضوابط – للشيخ الددو (دون ذكر‪)DXN‬‬
‫‪-‬الشيخ الدكتورسامي الجنابي – من خالل محادثة الحد اعضاء الشركةمعه على الخاص‪.‬‬
‫‪-‬دراسة دكتوراه ‪-‬د‪ .‬عبد هللا الحمادي عن السمسرة وتطبيقاتها العصرية لنيل شهادة الدكتوراة في االقتصاد‬
‫االسالمي في املغرب العربي‪ ،‬ناقش فيه التكييف الفقهي للتسويق في شركة ‪ DXN‬في أكثرمن ‪ 80‬صفحة‬
‫كنموذج للمعامالت العصرية وخلص الى شرعية للتعامل معها‪.‬‬
‫‪ -‬أغلب من تعرف من طلبة العلم واألفاضل من املشايخ واألكاديميين في التخصص الفقهي وأصوله على‬
‫النظام التسويقي بصورة واضحة ودقيقة من خالل مدربي الشركة وخبرائها أو ممن لهم معرفة دقيقة‬
‫بالنظام والقوانين للشركة‬

‫*****************************************************************************************‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫نظرة شرعية تفصيلية في معاملة ‪ DXN‬العالمية‬
‫(مع أمثلة تطبيقية)‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحم ددد هلل القائ ددل‪ ( :‬وأح ددل هللا البي ددع وح ددرم الرب ددا )‪ ،‬والقائ ددل س ددبحانه‪ ( :‬وال تق ددف م ددا ل دديس ل ددك ب دده عل ددم )‪،‬‬
‫وصددلى هللا علددى سدديد األطهددار‪ ،‬ومرشددد األب درارالقائددل ( اجعلددوا بيددنكم وبددين الح درام سددترة مددن الحددالل‪ ،‬مددن‬
‫فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه )‪ .‬وعلى آله اآلشراف األخيارومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد‪:‬‬
‫فددإن الكددالم قددد كثددرحددول مددا يسددمى بالتسددويق الشددبكي مددن حيددث شددرعيته أمددن الحددالل هددو أو مددن الحدرام أو‬
‫مشتبه فيه‪ ،‬فنقول‪:‬‬
‫لقد تكلم عنده كثيدرمدن النداس‪ ،‬وكدل أرغدم نفسده فيده بحدق كدان أو بباطدل‪ ،‬فتدرى هدذا يفتدي أنده حدالل و اآلخدر‬
‫يقددول أن دده ح درام‪ ،‬والثال ددث يق ددول أندده ش ددبهة و‪ .....‬ال ددخ ‪ ،‬مددن اإلخ ددتالف امل ددذموم ‪ ،‬وتددرى ه ددذا يج ددادل ‪ ،‬وذاك‬
‫يدافع ‪ ،‬وذاك يدذم ‪ ،‬مدن املجادلدة التدي نهدى هللا عنهدا كمدا هدو معدروف مدن تحدريم الجددل واملنداظرة إال إلظهدار‬
‫الحدق ونصددرته ‪ُ ،‬لي ضعد َدرض ُوي ضع َمددل بده فمددن جددادل لددذلك ‪ ،‬فقدد أطدداع وأصدداب ‪ ،‬ومددن جدادل لغددرض آخددرفقددد‬
‫عص ى وخاب ‪.‬‬
‫وال خيدرفدديمن يتحيددل لنصددرة مذهبدده مددع ضددعفه‪ ،‬وبعددد أدلتدده مددن الصددواب‪ ،‬بددأن يتددأول الكتدداب والسددنة أو‬
‫اإلجمدداع علددى غيددرالحددق والصددواب‪ ،‬وذلددك بالتددأويالت الفاسدددة واألجوبددة النددادرة‪ .‬فدإن الك دالم علددى شد ي هددو‬
‫ً‬
‫فرع عن تصوره‪ ،‬إذا فالحكم فرع مبني على األصل الذي هو التصور‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهنا نسأل سؤال ملن تكلم عن ‪ DXN‬سدواء إيجابدا أو سدلبا‪ ،‬هدل أوصدلت الصدورة لدك بشدكل كامدل؟ ومدن ذا‬
‫الددذي صددورلدك هددذه الصددورة ؟ وهددل هددو أهددل لددذلك ‪ ... ،‬الددخ هددذه األسددئلة التددي تتعددين علددى املفتددي الوصددول‬
‫لجوابها ليحكم على نظام عمل الشركة وليس التسويق الشبكي برمته‪.‬‬
‫ودعونا نشرح لكم نظام عمل ‪ DXN‬ليتكون تصورحقيقي ملعاملة هذه الشركة‬
‫إن عمل ‪ DXN‬يقوم على عاملين ‪:‬‬
‫‪ ‬العامل األول ‪ :‬بيع منتج‪.‬‬
‫‪ ‬العامل الثاني‪ :‬تسويق املنتج‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫والحكم على معاملة ‪ DXN‬يجب أن يقوم على هذين الركنين‬
‫ً‬
‫كما أن بيع املنتج هو بيع إذا كان مستوفيا جميع الشروط؛ فهو جائز‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كذلك فإن تسويق املنتج في الشركة ليس إلزاميا بل إختياريا‪.‬‬
‫(فبيع املنتج أمر منفك عن التسويق )‬
‫ونقول أن سبب بعض فتداوى التحدريم لشدركة ‪ ، DXN‬ومعاملتهدا هدو عددم التصدورالكامدل لهدا ‪ ،‬والقاعددة ‪:‬‬
‫الحكم على الش يء فرع عن تصوره‪.‬‬
‫وقد اختلف أهل العلم في حكم التعامل مع شركة ‪ DXN‬على ثالثة أقوال‪:‬د‬
‫القول األول‪ :‬د التوقف‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬د التحريم‪.‬‬
‫القول الثالث‪ :‬د الجواز‪.‬‬
‫* مناقشة القول األول‪ :‬د‬
‫‪ ‬وجه ددة نظ ددرهم ف ددي التوق ددف هي‪:‬د د أنه ددم توقف ددوا مل ددا فيه ددا م ددن التعقي ددد والغم ددوض‪ ،‬ومل ددا كث ددرفيه ددا م ددن‬
‫اإلختالف‪ ،‬فكان الوقف أسلم والسكوت أحكم‪ ،‬فمن قال هللا أعلم فقد أفتى‪.‬‬
‫* املوقف مما قالوا‪ :‬د‬
‫بددال ش ددك أن ت ددوقفهم‪ ،‬ه ددو عب ددارة ع ددن اعت دراف م ددنهم بعدددم فه ددم املس ددألة‪ ،‬وم ددا ق دداموا ب ده ه ددو املوق ددف‬
‫الشرعي ملن ال يعلم ‪ ،‬ولكن هناك أناس يتكسبون من وراء هذا العمل‪ ،‬وال بد أن يعلمدوا هدل كسدبهم‬
‫حالل أم حرام‪ ،‬فالتوقف ليس فتوى ولكنه موقف‪.‬‬

‫* مناقشة القول الثاني‪ :‬د وهم الذين قالوا بالتحريم‪.‬‬

‫‪ ‬حجتهم و أدلتهم‪ :‬د‬
‫‪ .1‬أن هذه الشركة تعمل بالنظام الهرمي ( التسلسل الهرمي )‬
‫‪ .2‬أنها تتعامل بالربا ‪ ...‬الخ وما أوردوه من شبه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬املوقف منهم‪ :‬سيأتي الحقا تفنيد كل شبهاتهم‬
‫* مناقشدة القدول الثالددث‪ :‬وهدم الددذين قدالوا بددالجوازبن ًداء علدى أن األصددل فدي املعددامالت الحدل وأنهددا مدن بداب‬
‫الجعالددة وهددي جددائزة بالكتدداب والسددنة‪ ،‬وأنهددم بدداقون علددى األصددل ومخددالفيهم منتقلددون عددن األصددل للفددرع‬
‫فهم من يطالبوا باألدلة أما من بقي على األصل فال يسأل ملاذا هو على األصل‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫وإن كان كذلك فنقدول‪ ( :‬البيدع والهبدة واإلجدارة وغيرهدا مدن العدادات التدي يحتداج النداس إليهدا فدي معاشدهم‪،‬‬
‫كاألكدل والشددرب واللددبس‪ ،‬فددإن الشددريعة قددد جدداءت هددذه العددادات بدداآلداب الحسددنة‪ ،‬فحرمددت منهددا مددا فيهددا‬
‫م دن فسدداد‪ ،‬وأوجبددت مددا البددد مندده وكرهددت مدداال ينب ددي‪ ،‬واسددتحبت مددا مندده مصددلحة را حددة فددي أنددواع هددذه‬
‫العددادات ومقاديرهددا وصددفاتها‪ ،‬وإذا كددان كددذلك‪ ،‬فالندداس يتبددايعون ويسددتأجرون كيددف شدداءوا مددالم تحددرم‬
‫الشددريعة‪ ،‬كمددا يددأكلون ويشددربون مددا شدداءوا مددا لددم تحددرم الشددريعة‪ ،‬وإن كددان بع دض ذلددك قددد يسددتحب‪ ،‬أو‬
‫ً‬
‫يكون مكروها ومالم تحد الشريعة في ذلك حدا‪ ،‬فيبقون فيه على اإلطالق األصلي )‬

‫ّ‬
‫‪ ‬وعنددد النظددرإلددى مددا كتبده املحرمددون نجددد أن مددن تعلدل فددي تحددريم معاملددة ‪ DXN‬فددإن عللدده ال تخددرج عمددا‬
‫يلي‪ :‬د‬
‫أن هذه الشركة تعمل بالنظام الهرمي‬ ‫‪.1‬‬
‫أن هذه الشركة تعمل بالميسر ( القمار)‬ ‫‪.2‬‬
‫أن هذه الشركة تعمل بالربا‬ ‫‪.3‬‬
‫أن هذه الشركة تشتمل على عقدين في عقد‬ ‫‪.4‬‬
‫أن هذه الشركة تغرر بالناس‬ ‫‪.5‬‬
‫ذكرهم بأن الشركة تأكل أموال الناس بالباطل‬ ‫‪.6‬‬
‫منتجات باهظة الثمن بالنسبة للسوق‬ ‫‪.7‬‬
‫عملية إغراء باألموال‬ ‫‪.8‬‬
‫بأي حق نأخذ عمولة على من لم ندلهم مباشرة بفريقنا (بعد المستوى األول) ؟!‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ . 1 0‬أنها استغالل للشباب‬
‫‪ . 1 1‬قولهم أغلب الناس يشتركون من أجل المال فقط‬

‫الشبهة األولى‪ :‬أن هذه الشركة تعمل بالنظام الهرمي‪.‬‬

‫ق دد يتشددابه التسددويق الهرمددي ونظددام ‪ DXN‬مددن ناحيددة الشددكل والبندداء ‪ ،‬لكددن بينهمددا فددرق شاسددع م ددن‬
‫ناحيدة املبددأ والقانونيدة ‪ ،‬فاألنظمددة الهرميدة التحددد بالشدكل ‪ ،‬و إنمددا بطريقدة دفدع العمدوالت ونوعيددة‬
‫املنتجات ‪ ،‬ولتمييزاألنظمة الهرمية ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪-1‬فهي غالبا سلسلة مالية ولو وجد منتج فهو للتحايل فقط‪.‬‬
‫‪-2‬الشخص الذي في القمة هو الرابح األكبرعلى الدوام بينما يخسرمن في القاع‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫بينما في ‪ DXN‬تجد أناس نشيطين سبقوا من دلهم في الرتبة والدخل‪.‬‬
‫‪-3‬تضخم الشبكة والعجزعن دفع العموالت والتوقف‪.‬‬
‫ً‬
‫لددذا تددم تحريمدده دوليددا ‪ .‬أمددا نظددام ‪ DXN‬فهددو قددانوني يندددرج تحددت صددناعة البيددع املباشددروتتبندداه دول‬
‫عظمددى ولدده اتحدداد عدداملي (‪ )WFDSA‬ومنتجددات الشددركة مفيدددة ونظامهددا املددالي يكددافىء علددى الجهددد فقددد‬
‫يربح الالحق أكثرمن السابق إن اجتهد أكثر‪.‬‬

‫ً‬
‫إذا من ذكرهذه الشبهة ذكرعلتين لتحريم النظام الهرمي‪:‬د‬
‫ً‬
‫‪ .1‬وجددود رأس فددي أعلددى الهددرم يكسددب أكثددرمطلقددا‪ ،‬فتتكدددس لدده األمددوال ومسددتحيل أن يددأتي‬
‫شخص بعده ويكسب أكثرمنه‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود صف أخيرمالزم للخسارة‪.‬‬
‫الجواب على هذه الشبهة بالتالي‪ :‬د‬
‫ُ‬
‫أوال‪ :‬أن لفظة ( النظام الهرمي ) لم يحد لها في الشريعة حد‪ ،‬فما املرجعية في ذلك ؟‬
‫قددال العلمدداء ‪ ( :‬وكددل اسددم فددال بدلدده مددن حددد ‪ ،‬فمندده مددا يعلددم حددده باللغددة كالشددمس ‪ ،‬والقمددر‪ ،‬والبددر‪،‬‬
‫والبحددر‪ ،‬والسددماء ‪ ،‬واألرض ‪ ،‬ومندده مددا يعلددم حددده بالشددرع ‪ ،‬كدداملؤمن ‪ ،‬والكددافر‪ ،‬واملنددافق ‪ ،‬وكالصددالة‬
‫والزكاة والصيام والحج ‪.‬‬
‫وما لم يكن له حد في اللغة وال في الشرع‪ ،‬فاملرجع فيه إلى عرف الناس ) انتهى‬
‫ُ‬
‫وعند النظرفيما أطلق عليه النظام الهرمي‪ ،‬وجدد لتحريمده علتدين ذكرناهمدا آنفدا ولدن نقدف عندد حدد‬
‫النظددام الهرمددي‪ ،‬ألن األسددماء ال تغيددرحقيقددة املسددميات‪ ،‬فددالخمرعندددما س دميت مشددروبات روحيددة لددم‬
‫تحل فالعبرة بالحقيقة‪ ،‬و انطباق العلل املذكورة املسببة لتحريم النظدام الهرمدي عليده‪ ،‬والسديما وأن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هندداك قاعدددة مشددهورة وهددي ( أن الحكددم يدددورمددع علتدده وجددودا وعدددما فددإذا أثبتنددا نفددي العلددل‪ ،‬رجعنددا‬
‫لألصل )‪.‬‬
‫وهذا سيكون بأن نثبت نقيض ما ذكروه بالتالي‪- :‬‬
‫ً‬
‫العلة األولى‪ :‬وجود رأس للهرم يكسب أكثرمطلقا‬
‫النقيض باملثال اآلتي ‪:‬‬
‫اشددترك محمددود فددي الشددركة ّ‬
‫ودل كمددال عليهددا ‪ ،‬وكمددال بدددوره أتددى بثالثددة أشددخاص هددم ريدداض وحسددام‬
‫وعمدارالدذين بددأوا ببيددع املنتجدات وتسدويقها واسددتقطاب أعضداء جددد حتدى بلددغ كدل مدن الثالثددة ‪4500‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫نقطة فيصبح كل منهم (وكيل نجم) ويصبح كمدال (نجدم يداقوتي) عمولتده ‪ %31‬ومايهمندا فدي املثدال أن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫محم ددود وه ددو راع ددي املجموع ددة س دديبقى وكي ددل نج ددم مهم ددا ازدادت نقاط دده ألن دده اليمل ددك إال خط ددا واح دددا‬
‫وعمولتدده ‪ %25‬وسددتكون عمولددة كمددال أعلددى مددن عمولددة محمددود رغددم أن محمددود هددو مددن أتددى بكمددال‬
‫لكن اجتهاد كمال أهله ليسبق راعيه في املجموعة ويبني ثالثة خطوط ‪.‬‬
‫وتفوق كمال بالعمولة هو محض عدل بنظام الشركة وينفي شبهة أن الرابح األكبرفدي أعلدى الشدبكة‬
‫‪.‬‬

‫وباملثال النقيض تنتقض العلة األولى‪ ،‬التي هي عندهم مطردة فال يجوزأن يكسب من هدو فدي األسدفل‬
‫قبل األعلى في أي صورة من الصورفي النظام الهرمدي بخدالف مدا ثبدت فدي ‪ DXN‬التدي تعمدل بنظدام البيدع‬
‫املباشر(التسويق متعدد املستويات)‬
‫العلة الثانية ‪ :‬وجود صف أخير مالزم للخسارة‪.‬‬
‫نقول أن املستهلكين مع ‪ DXN‬ثالثة أصناف ‪:‬‬
‫املستهلك العادي ‪ :‬الذي لم يعمل عضوية مع ‪ DXN‬ولم يرغب باالنخراط بالعمل التسويقي ‪،‬اشترى‬
‫السلعة بحسب العرف العادي للبيع (سلعة مقابل ثمن) (الفائدة ‪ :‬سلعة ذات جودة عالية‬
‫مضمونة)‬
‫املستهلك العضو ‪ :‬الذي عمل عضوية مجانية واشترى السلعة بسعرأقل من املستهلك العادي من‬
‫غيرتحقيق التارغت املحدد من الشركة للمبيعات بغية التربح من النظام التسويقي (الفائدة سلعة‬
‫ذات جودة عالية مضمونة ‪ +‬السعراملخفض للعضو)‬
‫املستهلك العضو املوزع ‪ :‬الذي عمل عضوية مجانية واشترى السلعة بسعرأقل من املستهلك‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫العادي وحقق عائد مادي إضافي النخراطه بالعمل التسويقي وداللة الناس على املنتجات وقد‬
‫حقق تارغت الشركة (مبيعات للشركة تحت رقمه بمقدار ‪ 100‬نقطة) (الفائدة سلعة ذات جودة‬
‫عالية مضمونة ‪ +‬السعراملخفض للعضو ‪ +‬عائد مادي إضافي ) ‪.‬‬
‫ُ‬
‫فمن الذي غ ّرربه أو خسرفي هذه املعاملة ؟!‬
‫ً‬
‫وقفة‪ :‬قولهم في العلة األولى‪ :‬أن من أسباب تحدريم هدذا النظدام أن مدن فدي األعلدى يكسدب أكثدرمطلقدا‪،‬‬
‫نقدول هددب لددو أن شددخص فددتح شددركة وكددان مددديرها األعلددى‪ ،‬فهددل تحددرم عليدده ذلددك ونقددول أنددت فددي رأس‬
‫الهرم‪ ،‬و أنت تأخذ جهدهم‪ ،‬وهذا لم يقل به أحد‪.‬‬
‫الشبهة الثانية‪ :‬أن هذه الشركة تتعامل بامليسر‬
‫ً‬
‫فنقول‪ :‬البد أن نعرف أوال حقيقة امليسرفي الشرع وبعد ذلدك ننظدرإلدى معاملدة ‪ DXN‬وهدل سدتحتوي‬
‫معاملتها على هذا الش يء أم ال‪.‬‬
‫لفد امليسدرعنددد أكثدرالعلمدداء يتنداول اللعددب بدالنرد والشددطرنج‪ ،‬ويتنداول بيددوع الغدررالتددي نهدى هللا عنهددا‬
‫ونبيدده علي دده أفض ددل الص ددالة والس ددالم ‪ ،‬ف ددإن فيه ددا معنددى القم ددارال ددذي ه ددو ميس ددر‪ ،‬إذ القم ددارمعن دداه‪ :‬أن‬
‫ض َ‬
‫ُيؤخذ مال اإلنسان‪ ،‬وهو على املخاطرة هل يحصل له عوضه‪ ،‬أو ال يحصل ؟‬
‫كالدذي يشددتري العبددد اآلبددق‪ ،‬والبعيدرالشددارد‪ ، ،‬ونحددو ذلددك ممدا قددد يحصددل لدده وقدد ال يحصددل لدده‪ ،‬وعلددى‬
‫هذا فلف امليسرفي كتاب هللا تعالى يتناول هذا كله‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا امليسرهو بذل مال مقابل عوض قد يحصل أوال‪ ،‬وعند النظرإلى معاملة ‪ DXN‬يتضح الفرق‪ ،‬إذ‬
‫املال املبذول من اإلنسان عند شراءه منتجات ‪ ، DXN‬إنما يكون مقابل منتجات مفيدة يحتاجها‬
‫اشتراها وال عالقة ملا دفعه‪ ،‬بما يتحصل عليه‪ ،‬فانتفى ركن من أركان امليسر وهو بذل املال على وجه‬
‫املخاطرة‪،‬وهذا يتضح أكثرباملثال التالي ‪:‬‬
‫*مصددطفى اشددترك بعضددوية مجانيددة واشددترى منتجددات ب‪ 90‬دوالر وحمددزة اشددترك بعضددوية مجانيددة‬
‫واشترى منتجات ب‪ 200‬دوالر كالتالي ‪:‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫ومما سبق يتضح أن كال من حمزة ومصطفى قد دفعوا مبالغ متباينة‪ ،‬وتحصلوا على منتجات‬
‫ً‬
‫مختلفة فاألول ‪ 7‬منتجات والثاني ‪12‬منتج مثال ولو لم يأتوا بأعضاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫تحص دلوا علي دده م ددن رب ددح أو لجل ددب‬ ‫إذا م ددا دفع ددوه ف ددي الش ددركة ه ددو مقاب ددل املن ددتج‪ ،‬ول دديس ل دده عالق ددة بم ددا‬
‫أعضدداء‪ ،‬وعليدده فقددد سددقط أحددد أركددان تعريددف امليسددرل وهددو ( بددذل ملد ٍدال‪ ،)...‬ألندده فددي ‪ DXN‬ال أثددرلدددفع‬
‫املال فيما يتحصل عليه‪ .‬وعليه لو كل شخص منهم دفع مبلدغ ‪ 200‬دوالرمقابدل ‪ 12‬مندتج‪ ،‬ولدم يعملدوا‬
‫أي لم يجلبوا أعضاء لحصلوا على ش يء بخالف امليسر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫و أتي من أتي من هنا‪ ،‬إلقحامه مبلدغ السدلعة فدي التسدويق ولكدن فدي ‪ DXN‬ال أثدرللمبلدغ الدذي دفعتده فدي‬
‫التسويق‪ ،‬فاملنتج ش يء منفصل عن التسويق‪ ،‬ألن أسعاراملنتجات وعدد نقاطها محدددة وثابتدة لكدل‬
‫األعضاء على مختلف رتبهم وفي أي جيل ‪.‬‬

‫الشبهة الثالثة ‪ :‬أن ما يتحصل عليه الشخص هو ربا‬

‫فقالوا كيف يدفع الرجل مبلغ زهيد وبعد فترة من الزمن يتحصل على مبلغ كبير‪.‬‬
‫نقول ‪ :‬سبحان هللا هذا ربا جديد ‪ ،‬وقبل هذا نسأل سؤال ‪ :‬ما نوع الربا الذي في ‪ ، DXN‬إذ هناك‬
‫‪ )2‬ربا النسيئة‪.‬‬ ‫نوعان من الربا ‪ ) 1 :‬ربا الفضل ‪.‬‬
‫وعلى كل حال سنجيب املعترض على قدر كالمه فنقول‪:‬‬
‫ً‬
‫الربدا فدي اللغدة‪ :‬الزيدادة‪ .‬قدال تعددالى (فدإذا أنزلندا عليهدا املداء اهتدزت وربددت ) يقدال‪ :‬أربدى فالندا علدى فددالن إذا‬
‫زاد عليه‪.‬‬
‫وفي الشرع‪ :‬الزيادة في أشياء مخصوصة‪.‬‬
‫وحكمه التحريم بالكتاب والسنة و اإلجماع والقياس الصحيح‪ ،‬وهذا مما ال يخفى‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬كيف ُوصفت ‪ DXN‬بالربا‪ ،‬وكيف وقع من وصفها بذلك في هذا املوقف ؟‬
‫الجواب ‪ :‬وقعوا وسقطوا في هذه الشبهة من خالل الصورة التالية ‪:‬‬

‫*مشددترك اسددمه جمددال دفددع مبلددغ ( ‪ ) 100‬دوالر مقابددل منتجددات‪ ،‬وبعددد شددهرمددن اشددتراكه اجتهددد فددي‬
‫إحضارأعضاء للشركة وتحصل على ( ‪ )150‬دوالر على سبيل املثال‬
‫قددالوا‪ :‬هددا هددو جمددال دفددع ( ‪ ) 100‬دوالر ثمددن منتجددات وزادت بعددد زمددن بددنفس الجددنس إلددى ( ‪ )150‬دوالر‬
‫فنقول لهم أنظرللمثال التالي‪:‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫ش ددخص اس ددمه ف ددؤاد اش ددترك بعض ددوية مجاني ددة واش ددترى منتج ددات ( ‪ )200‬دوالر وبع ددد ‪ 10‬اش ددهرم ددن‬
‫اشددتراكه لددم يحضددرأحددد وال حتددى اشددترى منتجددات مددرة أخددرى‪ ،‬مالددذي سيحصددل عليدده ؟ الجددواب‪ :‬ال‬
‫ش يء‪.‬‬
‫والسددؤال ال ددذي يطددرح نفس دده اآلن‪ :‬مل دداذا أخددذ جم ددال ول ددم يأخ ددذ ف ددؤاد مددع أن الث دداني دفددع أكث ددرمن دده ؟‬
‫الجواب ‪ :‬أخذ جمال عمولته على ما باع من منتجات نتيجة داللة غيره‪ ،‬ولم يأخدذ فدؤاد لعددم بيعده‬
‫مددا يسددتحق ألجلدده العمولددة ‪ ،‬فيتضددح أن مددا دفعدده جمددال وفددؤاد لدديس لدده دخددل فيمددا تحصددلوا عليدده ‪،‬‬
‫ومنه يظهرعدم تصوراإلخوة القائلون بهذه املقولة‪ ،‬وعليه أتضح وهن هذه الشبهة وهلل الحمد ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬

‫*كما ذكر أيضا أن في معاملة ‪ DXN‬يدفع املستهلك مبلغا من املال (قيمة املنتج)‪ ,‬لينال عوضا عنه‬
‫ً‬
‫مبلغا آخر أكبر منه (العموالت) ‪،‬مع التفاضل و التأخير ‪ ،‬واملنتج غير مقصود للمشترك بالدرجة‬
‫األولى لوال الرغبة في الحصول على العمولة ‪ ،‬وفي هذا شبهة أكل الربا‪.‬‬
‫ونقول أن هذه الشبهة أوهن من سابقتها فمنتجات ‪ DXN‬يعرفها القاص ي والداني وهي مطلوبة‬
‫لذاتها ومفيدة لكل أسرة ويحتاجها كل بيت وليست منتجات صورية للتحايل كما يحدث مع بعض‬
‫الشركات ‪ ،‬ولو أنك ذهبت تسأل حتى من غادر ‪ DXN‬ولم يعد يعمل معها لقال لك أن املنتجات‬
‫مفيدة وربما البعض منهم الزال يستخدمها ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثم لو فرضنا جدال أن بعض األعضاء استبدل مشترياته القديمة من السوق والتي هي كيماوية وفيها‬
‫ملونات صناعية ومواد حافظة فاستبدلها بمنتجات ‪ DXN‬الصحية رغبة منه باملحافظة على‬
‫ً‬
‫صحته وكذلك أحب أن يستفيد ماليا من نسبة التخفيض املعطاة من الشركة فما الضير في ذلك‬
‫وماهو املانع الشرعي مادامت السلعة مقصودة وليست للتحايل؟!فأين ربا الفضل والنسيئة في هذه‬
‫املعاملة !!‬

‫الشبهة الرابعة‪ :‬هذه الشركة تشتمل عل عقدين في عقد‪.‬‬

‫يقصددد املحرمددون هنددا أن ‪ DXN‬التسددمح بالسمسددرة أو داللددة الغيددرعلددى منتجاتهددا مددالم يشددتري العضددو‬
‫نفسه منتجات ‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫املدون في موقعها ش يء يسمى سمسرة مع إلزام بالشراء لتدخل‬ ‫والجواب ‪ :‬اليوجد في قانون الشركة ّ‬
‫تحت البيعتان في بيعة ‪ ،‬والدليل العملي يعرفه كل من في ‪ DXN‬أن العضو يستطيع عمل عضوية‬
‫مجانية دون شراء منتجات ‪.‬‬
‫ويمكنه داللة غيره وتسجيل أعضاء جدد وتتراكم النقاط في حسابه لترفع نسبة أرباحه فاليوجد‬
‫شرط للشراء حتى أستطيع التسويق ‪ ،‬بل الشركة أعطت ألعضائها موقع خاص ورابط ملتجر‬
‫الكتروني يستطيع من خالله بيع املنتجات واالستفادة من فرق السعرعن غيراألعضاء وتوضع‬
‫ً‬
‫نقاط في رصيده ‪ ،‬أي عضو يستطيع مثال يأخذ رابط أي منتج يود بيعه كتجارة الكترونية ويرسله‬
‫ً‬
‫إلى املشترين في أي مكان بالعالم وبيع املنتجات وكسب النقاط تحت اسمه و أيضا يمكن إعطاء رقم‬
‫العضوية للزبائن وهم يذهبون ملراكزالشركة أو يطلبون املنتجات "دليفري" وتنزل النقاط تحت‬
‫رقم عضوية الدليل (فال يوجد بالشركة إلزام بالشراء )‪.‬‬

‫ً‬
‫ومما يثبت أيضا أنه ال يوجد سمسرة والزام بالشراء أن العضو(املوزع) في الشركة يشترط أن ال يقل‬
‫عمره عن ‪ 18‬عام ألن القوانين الدولية تجرم توظيف من يقل عمره عن‪ 18‬عام‪ ...‬وال يجرم الشراء‬
‫أو البيع على االطفال ممن تقل أعمارهم عن ‪ ، 18‬فهذا يشيربوضوح أن العضو املوزع في نظام‬
‫الشركة إنما هو عامل مسوق وليس شخص مشتري‪.‬‬
‫واألصل في نصوص الشركة الرسمية (يمكن الرجوع للموقع الرسمي للشركة) اليوجد كلمة‬
‫مشتريات بل "مبيعات" بدليل أن أرباح األعضاء وعموالتهم هي ‪( :‬املبيعات الشخصية ‪،‬مبيعات‬
‫املجموعة الشخصية ‪،‬مبيعات املجموعة النجمية‪ ،‬مبيعات املجموعة املاسية ‪ ،‬مبيعات التجزئة‬
‫‪،‬مشاركة أرباح ‪،‬عالوة قيادة وتطوير‪،‬حو افزنقدية)‬
‫فأين اإللزام بالشراء ؟!‬
‫فالشركة بعقدها الرسمي معنا ال تشترط علينا كأعضاء أن نشتري من منتجاتها ‪..‬‬
‫ً‬
‫لكن معلوم أيضا في أدبيات التجارة وحتى تظهرمصداقية املسوق للمنتج فال يدعوا الناس ملنتج هو‬
‫ال يستخدمه كما هو حال شركات الدعاية التي تروج من أجل الحصول على املال فقط بدون‬
‫اإليمان بأهمية املنتج فإن البعض يشتري املنتجات لفائدتها الصحية وليتكلم بثقة عنها فهي أدبيات‬
‫أعضاء وليس عقد رسمي‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫ً‬ ‫ً‬
‫إذا ال وجود ألي كلمة تشيرإلى لف مشتريات؛ فاملشتريات الشخصية ال تعد مصدرا للدخل بحسب‬
‫ال نصوص املوثقة من أدبيات الشركة الرسمية؛ وهي كأي شركة تثقف املسوق وغيراملسوق على‬
‫استهالك منتجاتها بالجملة‪ ،‬وتشترط على العضو حجم من املبيعات الستحقاق األرباح والدخل‬
‫املالي وزيادة النسبة‪ ،‬وهي تتفق مع مبدأ الجعالة ‪.‬‬

‫الشبهة الخامسة‪ :‬أن هذه الشركة تقوم على التغرير بالناس‪.‬‬

‫وهنددا تسدداءل‪ :‬مددا مل دراد بددالغررال دذي أطلقتمددوه؟‪ ،‬وهددل هددو غددررفدداحش أم يسددير؟‪ ،‬وال أخالددك إال تريددد‬
‫ً‬
‫األول‪ ،‬فأقول لك اذكرلنا نوع الغررالذي تقول‪ ،‬ثم أثبته محال‪ ،‬ثم أثبت بعد ذلك فحشه‪.‬‬
‫فكددل متبصددربنظددام الشددركة يعددرف أنهددا تقدددم منددافع كثيددرة علددى املسددتوى الص د ي واملددالي واالجتمدداعي‬
‫والددذاتي مددن غيددرأن يكددون هنددا ك خاسددرواحددد كمددا أثبتنددا فددنحن نقدددم منتجددات صددحية تحتاجهددا كددل‬
‫أسددرة وتفيدددهم ‪،‬واضددحة املواصددفات والسددعربقددوائم أسددعارثابتددة ومنتشددرة فددي منافددذ بيددع الشددركة‬
‫وتعطددي الشددركة تخفدديض ملددن يددداوم الشدراء كأسددلوب تسددويقي وإن أحددب هددذا املسددتهلك االنخدراط فددي‬
‫الوساطة التجارية وداللة الغيرفهناك خطة مالية عادلة واضحة محددة ليس فيها خاسر‬
‫فعن أي غرر يتم الحديث !!‬
‫وهنا ننصح كدل مدن يحكدم علدى معاملدة ‪ ، DXN‬أن ينظدرويتثبدت قبدل أن يقدول كلمتدة‪ ،‬ثدم ينشدرها بدين‬
‫الندداس‪ ،‬فكددل إنسددان تضددره بكلمتددك التددي لددم تتعنددى فددي تحددري الصددواب فيهددا فعليددك وزره دا إذا لددم تكددن‬
‫ً‬
‫مجتهدددا‪ ،‬أو لددم تقددم بمددا يوصددلك للحقيقددة إن كنددت مددن أهددل االجتهدداد‪ ،‬السدديما و أنددك تحددرم مددا األصددل‬
‫فيه اإلباحة وهللا أعلم‪.‬‬

‫الشبهة السادسة‪ :‬أنها عبارة عن أكل أموال الناس بالباطل‪.‬‬

‫ومن أكل مال َمن‪ ،‬هل الشركة أكلت أموال‬‫والجواب عنها‪ :‬ما ملراد بأكل أموال الناس بالباطل‪َ ،‬‬
‫املشتركين‪ ،‬أم املشتركون أكلوا أموال بعضهم البعض ؟!!‬
‫كل من يعمل مع ‪ DXN‬يعرف أننا نعمل مع ‪ DXN‬وفق عقد واضح للعمل تحكمنا فيه خطة‬
‫تسويقية ثابتة ومحددة ويستفيد من النظام املالي الكثيرممن ليس لديهم مؤهالت ورأس مال‬
‫فكانت الشركة لهم مالذ آمن في ظل تقصيرالحكومات من توفيرفرص عمل ‪ ،‬أما املشتركون مع‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫بعضهم فبالعكس هم يتعاونون ويتعلمون مع بعض ويستفيدون من بعض وهذه حقيقة مثبتة ملن‬
‫يدخل عالم ‪DXN‬‬
‫ومعلوم أن أكل أموال الناس بالباطل في املعاوضة نوعان كما ذكرالعلماء حيث قالوا ‪ ( :‬وأكل‬
‫أموال الناس في املعاوضة نوعان ذكرها هللا عزوجل في كتابه ‪:‬الربا‪ ،‬وامليسر‪ ،‬فذكرتحريم الربا‬
‫الذي هو ضد الصدقة ‪ ،‬وذكرتحريم امليسر‪ .‬انتهى‬
‫ولقد أثبتنا انتفاء الربا وامليسرعن معاملة ‪ ،DXN‬فا انتفى أكل أموال الناس بالباطل ‪.‬‬

‫الشبهة السابعة ‪ :‬قولهم أن املنتجات باهظة الثمن بالنسبة للسوق‪.‬‬

‫ً‬
‫الجواب‪ :‬في البداية اليمكن أن يكون للكالم عن السعر غالي كان أو رخيص أي معنى أو اعتبار بعيدا‬
‫عن مفهوم القيمة ‪ ،‬فسعر املنتج مرتبط بالقيمة‪ ،‬والقيمة هي مقدار املنفعة املوجودة‬
‫بمنتجات‪( DXN‬ونعني باملنفعة مثل الجودة والتصنيع الحسن وخدمة العمالء واملظهر ‪...‬الخ)‬
‫واليخفى على أحد جودة منتجاتنا ومنافعها وفوائدها ‪ ،‬وكل خبير في التثمين والجودة يعرف أن‬
‫منتجات ‪ DXN‬الطبيعية العضوية مقارنة مع املنتجات األوربية سعرها منخفض بالنسبة للجودة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثم البد أن تقارن املنتج بمثيله في السوق (شخص مثال يأتي ملحل موبايالت آيفون وعندما يقول له‬
‫ً‬
‫صاحب املحل سعر املوبايل مثال ب ‪ 1000‬دوالر فيقول الزبون لكن املوبايالت الصينية في السوق‬
‫ب‪ 100‬دوالر ‪--‬أظن التعليق‪ --‬ثم نظام البيع املباشر عندنا يمنح عموالت ‪،‬فربما منذ الشهر األول أو‬
‫ً‬
‫الثاني تأخذ منتجاتك مجانا ‪ ،‬وبفضل هللا نظام شركتنا ساعد الفقراء وأصحاب الدخل املحدود في‬
‫ً‬
‫الدول الفقيرة على تغييرحياتهم ماليا بنفس هذه املنتجات التي تراها مرتفعة السعر‬

‫أما إن جاء سؤال مالذي يحمل الزبون على شرائها فقبل الجواب على هذا السؤال نقول أن الشركة‬
‫لها الحق في بيع منتجاتها في كل الدول وهللا بارك بالتجارة ‪ ،‬ثم‬
‫الزبون حرفي أي مكان بالشراء من عدمه ألي منتج كان ‪ ،‬لكن من و اقع متابعتنا ملبيعات الشركة‬
‫ً‬
‫خالل ‪ 15‬سنة في الدول العربية واالسالمية وخصوصا الفقيرة وجدنا أن هناك إقبال على الشراء‬
‫بسبب ماوجده‬
‫الناس من فوائد ومنافع لهذه املنتجات الطبيعية الصحية فهي تصحح مسارات الجسد وتبعده عن‬
‫ً‬
‫مسببات األمراض كون املنتجات معروفة عامليا ولدينا في الشمال السوري وفي دولنا العربية آالف‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫حاالت التشافي الطبيعي‪.‬‬
‫أما شراءها من الزبائن وهي أغلى من بعض املنتجات األخرى فهذا يعود للزبون تقديره ورغبته فهناك‬
‫الكثيرمن الناس اليحب أن يشتري إال منتج جيد ومضمون كما هو حال الناس مع أنواع السيارات‬
‫واملوبايالت وماركات األلبسة ‪...‬الخ‬

‫الشبهة الثامنة ‪ :‬قولهم أنها عملية إغراء باألموال‪.‬‬

‫ً‬
‫الجواب‪ :‬كل من يبحث عن عمل فهو يريدد املدال فهدل اإلغدراء باملدال مدن حيدث هدو محدرم شدرعا‪ ،‬إذا كدان‬
‫ً‬
‫الكسب حالال‪ ،‬ال أظن أحد يقول نعم!‬
‫ُ‬
‫مث ددال ‪:‬ل ددو عرض ددت علي ددك وظيفت ددين ب ددنفس الش ددكليات‪ ،‬ولك ددن أح دددهما أكث ددرم دداال م ددن اآلخ ددرفم ددا ال ددذي‬
‫ستختار؟‬
‫لو أختارأحدهما األكثرفهل هو محرم‪ ،‬بالطبع ال ‪.‬‬

‫الشددبهة التاسددعة ‪ :‬بددأي حددق نأخددذ عمولددة علددى مددن لددم ندددلهم مباشددرة بفريقنددا (بعددد املسددتوى‬
‫األول) ؟!‬
‫املتوهم في ذهن من يثيرهذا االستشكال ثالثة أمور‪:‬‬
‫‪ -1‬الشركة تزيد من سعراملنتج لتكون قادرة على إعطاء العمولة على األجيال‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬العموالت تدفع لكل االجيال‬
‫‪ -3‬السابق يأخذ من عمولة الالحق‪.‬‬
‫لكن املتبصرفي نظام الشركة يعرف أنه ‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال سدعراملندتج ثابدت اليزيدد حسدب تموضدع األعضداء فدي العمدق فهدو نفسده لعضدو دخدل الشدركة قبدل‬
‫‪ 10‬سنين وآخرفي الجيل ‪ 100‬دخل اليوم ‪ ،‬وهذا يدحض االستشكال األول‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ثانيا العموالت التدفع لكل االجيدال بشدكل عشدوابي بدل تددفع بطريقدة دقيقدة فدي خطدة الشدركة لعددد‬
‫من األجيال حسب الربح املحدد لبيع املنتج ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ثالثددا نسددب أربدداح السددابق والالحددق محددددة مسددبقا فددي خطددة الشددركة املاليددة ‪ ،‬كمددا أن العمددوالت علددى‬
‫ً‬
‫األجيددال تدددفعها الشددركة بمحددض ارادتهددا وحسددب ماتقتضدديه املصددلحة فددأين اإلشددكال إذا فالشددركة‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

‫أعطت ددك عل ددى مبيع ددات بع ددض األجي ددال م ددن فريق ددك ألن ددك س ددبب ف ددي اس ددتقطابهم وت دددريبهم ونجد دداحهم‬
‫وتحفيزهم لتحقيق مبيعات ‪ ،‬أو أنت سبب السبب في ذلك‪.‬‬
‫فهدذه العمدوالت التدي تعطددى علدى األجيدال هددي مدن أربداح الشددركة التدي تجمعدت لهددا نتيجدة إلغداء سلسددلة‬
‫الوكالء والدعاية التقليدية وهو نظام البيع املباشر‪.‬‬
‫يعتمددد نظددام األربدداح فددي شددركة ‪ DXN‬علددى عمددل الفريددق ‪ ،‬فكددل واحددد مددن أعضدداء الفريددق يقددوم بمهمددة‬
‫تتكامل مع اآلخرين ‪ ،‬وطبيعة عمل أنظمة البيع املباشرأن العضو يتابع عدة أجيال ويحفزهم ‪ ،‬فمن‬
‫العدالة أن يعزى النجاح للجميع وتتوزع األرباح عليهم بطريقة عادلة‪.‬‬
‫حتدى فدي التجددارة العاديدة فددإن املنتجدات تسدوق عبددروسدطاء مددن املدوزعين وتجدارالجملددة و تجدارالتجزئددة‬
‫وكل هؤالء يربح من بيعه على اآلخروهو ال يعرف اال من تعامل معه مباشدرة ‪،‬فهدل يحدرم بيدع األول ألن‬
‫األخيرال يعرفه ولم يتعامل معه مباشرة !!‬
‫وهددل إذا أنددا فتحددت شددركة فددي دولددة مددا وتددم افتتدداح فددروع لهددا فددي دول أخددرى اليحددق لددي االسددتفادة املاليددة‬
‫بحجة أنني لم أتعب في ذلك السوق الجديد !!‬
‫ثددم أن تعبددي ومجهددودي مددع الشددخص املباشددرهدو الدذي أسددفرعددن وجددود الشددخص غيددراملباشددرفلمدداذا‬
‫أحرم من االنتفاع !!‬

‫ً‬
‫ولفهم الجواب على هذا االعتراض يمكن أيضا االستئناس بحديث ‪:‬‬
‫" مددن س ددن ف ددي اإلس ددالم س ددنة حس ددنة كددان ل دده أجره ددا وأج ددرم ددن عم ددل بهددا م ددن بع ددده ال ي ددنقص ذل ددك م ددن‬
‫ً‬
‫أجورهم شيئا‪ ،‬ومن سن في اإلسالم سنة سديئة كدان عليده وزرهدا ووزرمدن عمدل بهدا مدن بعدده ال يدنقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا" – رواه مسلم‬
‫الشبهة العاشرة ‪ :‬أنها استغالل للشباب‪.‬‬
‫الجواب‪ :‬هذه الشبهة املراد بها أحد أمرين‪:‬‬
‫ً ً‬
‫األول‪ :‬أن يستغلوا الشباب استغالال طيبا‪ ،‬بحيث يشغلوا وقتهم بالعلم ‪ ،‬والتجارة ‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أو يستغلوا فيما ال فائدة فيه وهذا القسم أحد ثالثة أنواع‪:‬‬
‫ً‬
‫أ )أن الددذي يشددتعلوا بدده محددرم‪ ،‬فهددذا ح درام شددرعا‪ ،‬وال يوجددد فددي ‪ ،DXN‬ومددن يقددول العكددس عليدده‬
‫إثبات ذلك‪.‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬

 ‫ً‬
‫ب) أن الددذي يشددتغلوا بدده مكددروه‪ ،‬فهددذا مكددروه شدرعا‪ ،‬ونقددول لهددم أثبتددوا أن تعلددم فنددون التسددويق‬
‫التدريب والقيادة وتطويراملهارات املتنوعة هو مكروه‪ ،‬أو أن التجارة من حيث األصل مكروهة‪.‬‬
‫ً‬
‫ج ) أن الذي يشتعلوا به مباح‪ ،‬فهذا مباح شرعا‪.‬‬
‫ومددن خددالل أكثددرمددن ‪ 15‬سددنة لددي مددع الشددركة‪ ،‬فالددذي يظهددرلددي أن الشددركة تحددث الشددباب علددى الخيددر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والعطدداء‪ ،‬وعلددى االنتقددال مددن حيدداة اللهددو إلددى حيدداة الجددد‪ ،‬وال أقددول هددذا تعاطفددا أو تددأثرا‪ ،‬ولكددن علددى‬
‫القاعدة التي نمش ي عليها وهي ( البينة على املدعي واليمين على من أنكر)‪.‬‬
‫ومددن دالئددل ذلددك آالف التدددريبات النافعددة فددي مجدداالت الصددحة واملددال والتنميددة الذاتيددة ‪...‬الددخ التددي‬
‫ً‬
‫يتالقاها أعضاء ‪ DXN‬مجانا في كل الدول التي تعمل بها ‪DXN‬‬

‫الشبهة الحادية عشر‪ :‬قولهم أغلب الناس يشتركون من أجل املال فقط‪.‬‬
‫الجواب‪ :‬ما اإلشكال الشرعي في ذلك مادام‪:‬‬
‫‪ -1‬املال مدفوع مقابل املنتج‪.‬‬
‫‪ -2‬لم يغرروا بالناس من أجل الحصول على العمولة‪.‬‬
‫وهل الذي رقى سيد ال ي رقاه ملجرد الرقية أو من أجل املال؟!!!‬

‫وفددي الختددام هددذا الجه د د وعليددك الددتكالن فددإن أصددبنا فهددو فضددل هللا وإن أخطأنددا فمنددا ومددن‬
‫الشديطان ونسددتغفرهللا ‪ ،‬ونريددد أن نبشددركدل مددن يريددد الحددق أن الشدركة علددى أتددم االسددتعداد‬
‫لتغييرأي ش ي مخالف للشريعة اإلسالمية إن ثبت ذلك وهللا املوفق‪.‬‬

‫تم الدراسة بحمد هللا‬

‫العبد الفقيرهلل‬
‫محمود ناصراملصري‬
‫‪01/10/2022‬‬

‫سوريا‬ ‫م ‪ .‬محمود المصري – وكيل ‪DXN‬‬