Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫مهارات البحث العلمي‬

‫إعداد‪ /‬أنور بن قاسم اخلضري‬

‫البحث العلمي‪:‬‬
‫هو صورة ِمن صور التفكري اإلنساين "املهدف"‪ ،‬و"املنظم"‪ ،‬و"املدون"‪ ،‬و"املمنهج"‪ ،‬و"املؤطر"‪.‬‬
‫وهو عمليات ذهنية‪ ،‬وجهود عملية‪ ،‬منظمة‪ ،‬تقوم على أسس معرفية‪ ،‬للوصول إىل نتائج صائبة‪.‬‬
‫وهو حماولة الكتشاف معرفة ما‪ ،‬أو تنميتها‪ ،‬أو فحص معلومة ما والتحقُّق ِمنها‪ ،‬أو نقد رأي ما أو تفنيده‪،‬‬
‫أو عرض حقيقة ما أو تفسريها‪.‬‬
‫البحث العلمي يتعامل مع‪ :‬منهجيات وأطر نظرية‪ -‬حقائق وبدهيات‪ -‬أصول وقواعد‪ -‬نظرّيت‬
‫مؤشرات وأمارات‪.‬‬ ‫وفرضيات‪ -‬معلومات وبياانت‪ -‬مناذج وجتارب‪ِ -‬أدلة وشواهد‪ِ -‬‬
‫ونتائج البحث العلمي إما‪ :‬الوصف‪ ،‬أو التفسري‪ ،‬أو الربط‪ ،‬أو التنبُّؤ‪.‬‬

‫التفكي‪:‬‬
‫هو نشاط عقلي يتبع عمليات مركبة‪ ،‬تعاجل معلومات وبياانت خمتلفة‪ ،‬للوصول إىل نتائج جديدة‪ ،‬أو‬
‫التحقُّق ِمن نتائج سابقة‪ ،‬أو الربط بني حقائق قائمة اثبتة‪.‬‬

‫ملاذا نبحث؟‬
‫وتلح عليه ابإلجابة‬ ‫ينبع البحث العلمي ِمن مشكلة أو ِ‬
‫حتدي يصادف تفكري اإلنسان‪ ،‬وتستثري عقله‪ُّ ،‬‬
‫عملي يرتبط مبؤسسة العمل‪.‬‬ ‫عنها‪ ،‬أو ِمن تكليف خارجي لغرض أكادميي ٍّ‬
‫علمي‪ ،‬أو هلدف ٍّ‬

‫َمن هو الباحث‪:‬‬
‫هو شخص ميتلك املعرفة‪ ،‬واملنهجية العلمية‪ ،‬ومهارات التفكري والنقد‪ ،‬والقدرة على الوصول للمعلومات‬
‫والبياانت‪ ،‬والتحقُّق ِمنها وحتليلها‪ ،‬وتوظيفها واالستنتاج ِمنها‪ ،‬واالستدالل هبا‪ ،‬وصياغة ما قام به يف منتج‬
‫معريف علمي متقن‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫قدرات الباحث‪:‬‬
‫امتالك الكفاءة العقلية والنفسية والبدنية يف ذاته‪.‬‬
‫امتالك املعرفة واملنهجية والقدرات التفكريية والتحليلية‪.‬‬
‫مكن ِمن عملية البحث وخطواته‪.‬‬ ‫الت ُّ‬
‫مكن ِمن اللُّغة و ِ‬
‫الصياغة والتعبري‪.‬‬ ‫الت ُّ‬
‫الباحث الناجح‪:‬‬
‫هو الباحث الذي ميتلك‪:‬‬
‫الشغف والرغبة الذاتية للبحث واالستكشاف والوصول إىل املعرفة اجلديدة‪.‬‬
‫املنفتح على كافة الفرضيات واالحتماالت والبدائل واألفكار واآلراء والنظرّيت‪.‬‬
‫كل ما نتج ِمن كتب منهجية أو ذات طرح يف ُّ‬
‫ختصصه‪.‬‬ ‫املختص يف جمال حبثه‪ ،‬واملطلع على ِ‬
‫صحيح النِية يف البحث عن احلقيقة والوصول إىل الصواب‪.‬‬
‫املرن جتاه آرائه وأفكاره واملتواضع إزاء أفكار اآلخرين وآرائهم‪.‬‬
‫املالك للشجاعة األدبية يف طرح أفكاره وآرائه مهما خالفت اآلخرين‪.‬‬
‫القادر على توظيف كافة قدراته العقلية وطاقاته التفكريية وحواسه وعالقاته للوصول إىل ما ميكنه ِمن‬
‫املعلومات واألفكار‪.‬‬

‫قيمة البحث‪:‬‬
‫ِمن أين تنبع قيمة البحث‪:‬‬
‫‪ -‬األمهية واألولوية‪( .‬أ‪ .‬أ‪).‬‬
‫‪ -‬اجلدة واجلاذبية‪( .‬ج‪ .‬ج‪).‬‬
‫‪ -‬التنظيم والتناسق‪( .‬ت‪ .‬ت‪).‬‬
‫‪ -‬اإلضافة واإلثراء‪( .‬أ‪ .‬أ‪).‬‬
‫الصدقية والصوابية‪( .‬ص‪ .‬ص‪).‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬الشُّمول والشجاعة األدبية‪( .‬ش‪ .‬ش‪).‬‬

‫‪2‬‬
‫أنواع البحوث‪:‬‬
‫تتنوع البحوث العلمية بتنوع طبيعتها‪ ،‬ومنهاجها‪ ،‬وجماالهتا‪ ،‬وأدوارها‪ :‬فهناك حبوث فكرية وأخرى فلسفية‪،‬‬
‫وحبوث تطبيقية وأخرى ميدانية‪ ،‬وحبوث اترخيية وأخرى توثيقية‪ ،‬وحبوث إحصائية وأخرى حتليلية‪ .‬وهناك‬
‫البحوث األكادميية املرتبطة ابلشهادات التعليمية أو الدرجات العلمية‪ ،‬وهناك األحباث العملية املرتبطة‬
‫مبؤسسات وأجهزة ذات رسالة ووظائف ومهام معينة‪.‬‬

‫املنهج البحثي العلمي‪:‬‬


‫علمي ما‪ِ ،‬من خالل اتِباع مجلة ِمن القواعد واإلجراءات‬
‫املؤدي للكشف عن حقيقة ما‪ ،‬يف جمال ٍّ‬ ‫هو الطريق ِ‬
‫الذهين‪ ،‬والعمليات التفكريية‪ ،‬حّت يصل إىل نتيجة مقبولة‪ .‬وهو يتضمن عدة عمليات‬ ‫اليت حتكم سري النشاط ِ‬
‫ِمنها‪ :‬التحقيق‪ ،‬والتدقيق‪ ،‬والتوثيق‪ ،‬والتحليل‪ ،‬والتفسري‪ ،‬والنقد‪ ،‬واملقارنة‪ ،‬واالستنباط‪ ،‬والتجريب‪ ،‬والتجريد‪،‬‬
‫واالستقراء‪.‬‬

‫أنواع مناهج البحث‪:‬‬


‫املنهج التارخيي‪ -‬املنهج االستقرائي‪ -‬املنهج الوصفي‪ -‬املنهج التحليلي‪ -‬املنهج التجرييب‪ -‬املنهج‬
‫اإلحصائي‪.‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬
‫وهي الوسائل واألساليب اليت اعتمدها الباحث للوصول إىل املعلومات والبياانت ومجعها وحتليلها والتعامل‬
‫معها‪ِ ،‬‬
‫ومنها‪:‬‬
‫حيقق هدف البحث أو ِ‬
‫الدراسة‪ ،‬توجه‬ ‫املتنوعة املرتبطة ببعضها بشكل ِ‬
‫االستبيان‪ :‬هو جمموعة ِمن األسئلة ِ‬
‫إىل جمموعة أفراد معنيِني‪ ،‬للحصول على إجاابهتم الشخصية حوهلا‪.‬‬
‫املقابلة‪ :‬وهي حوار موجه جيريه الباحث مع املعنيِني مبوضوع البحث أو الظاهرة‪ ،‬بغرض احلصول على‬
‫معلومات الزمة وضرورية للبحث‪.‬‬
‫ظل ظروف وعوامل بيئية معينة‪،‬‬‫املالحظة‪ :‬وهي املشاهدة واملراقبة الدقيقة لسلوك ما أو ظاهرة معينة‪ ،‬يف ِ‬
‫السلوك أو هذه الظاهرة‪.‬‬‫بغرض احلصول على معلومات دقيقة لتشخيص هذا ُّ‬

‫‪3‬‬
‫مصادر البحث‪:‬‬
‫مصادر املعلومات النظرية‪ :‬كتب‪ ،‬دراسات‪ ،‬خمطوطات‪ ،‬واثئق‪ ،‬فهارس‪ ،‬معاجم‪ ،‬موسوعات‪ ،‬تقارير‪،‬‬
‫أدلة‪ ،‬قوانني‪ ،‬نظم‪ ،‬لوائح‪ ،‬دورّيت‪ ،‬جمالت‪ ،‬صحف‪ ،‬قنوات‪ ،‬إذاعات‪ ،‬مواقع‪ ،‬قواعد بياانت‪ ،‬األطالس‪،‬‬
‫القواميس‪.‬‬
‫مصادر املعلومات امليدانية‪ :‬وهي املشاهدات واملالحظات واملعطيات ِ‬
‫احلسية‪.‬‬
‫مراتب املصادر‪:‬‬
‫املصادر األولية‪ :‬هي املصادر اليت تتضمن معلومات تنشر ألول مرة‪ ،‬وهي أقرب ما تكون للموثوقية‪.‬‬
‫املصادر الثانوية‪ :‬هي مصادر حتتوي على معلومات منقولة عن املصادر األولية‪ ،‬بشكل مباشر أو غري‬
‫أقل دقة ِمن معلومات املصادر األولية‪.‬‬
‫مباشر‪ ،‬لذلك فهي ُّ‬
‫أقسام املصادر‪ :‬مكتوبة (مقروءة)‪ ،‬مسعية‪ ،‬بصرية‪ ،‬مسع‪-‬بصرية‪.‬‬
‫أنواع املصادر‪ :‬املصادر التقليدية واملصادر احلديثة‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫وهي القضية اليت يريد الباحث تناوهلا كمحور جوهري ِ‬
‫للدراسة‪ ،‬وقد تتمثل يف سؤال رئيس‪ ،‬تتفرع عنه‬
‫أسئلة اثنوية‪ ،‬وهي إما أن ترتبط أبفكار أو ظواهر؛ فيسعى الباحث إلجياد إجاابت شافية ووافية لتلك األسئلة‪.‬‬
‫مصادر احلصول على املشكلة‪ :‬التفكري‪ ،‬التأمل‪ ،‬األحداث احمليطة‪ ،‬ارتدادات القراءة‪ ،‬طرف آخر‪.‬‬
‫معيار اختيار املشكلة‪ :‬اجلدة‪ ،‬األمهية‪ ،‬الوضوح‪ ،‬القابلية للكشف والتنقيب‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬
‫أحكاما أو تفسريات مسبقة يتبناها الباحث‪ ،‬وينوي اختبار صحتها ِمن‬‫ً‬ ‫هي مجلة ِمن العبارات اليت ِ‬
‫تقرر‬
‫خالل قيامه أبعمال البحث‪ .‬هذه األحكام تربط بني ِ‬
‫متغريين أو أكثر‪ .‬وقد تكون هناك فرضية رئيسة للبحث‪،‬‬
‫أو عدة فرضيات‪ ،‬على أن تكون غري متناقضة‪.‬‬
‫متغري مستقل‪ ،‬والثاين ِ‬
‫متغري‬ ‫متغريين أو أكثر‪ ،‬األول ِ‬
‫تنص على عالقة بني ِ‬ ‫وتكون الفرضية عادة قاعدة ُّ‬
‫اتبع‪ ،‬وهي إما أن تكون عالقة إجيابية (طردية) بني امل ِ‬
‫تغريين‪ ،‬أو عالقة سلبية (عكسية)‪.‬‬
‫ويشرتط يف صياغة الفرضية أن تكون معقولة‪ ،‬ومنسجمة مع احلقائق العلمية املعروفة‪ ،‬وأن تصاغ بشكل‬
‫حل للمشكلة‪،‬‬ ‫حقق ِمن صحتها‪ ،‬وقدرة الفرضية على تفسري الظاهرة‪ ،‬وتقدمي ٍّ‬ ‫دقيق وحمدد قابل لالختبار والت ُّ‬
‫الصياغة‪ ،‬واالبتعاد عن العمومية والتعقيد‪ ،‬وبعيدة عن احتماالت التحيُّز‬‫وأن تتسم ابإلجياز والوضوح يف ِ‬
‫الشخصي للباحث‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫أسئلة البحث‪:‬‬
‫وتوجه جهده للوصول للغاية اليت ألجلها توجه للبحث‪ .‬وهي تنقسم إىل‪ :‬أسئلة‬‫وهي أسئلة ترشد الباحث ِ‬
‫رئيسة‪ ،‬متثِل صلب موضوع البحث‪ .‬وأسئلة اثنوية أو فرعية‪ ،‬متثِل روافد داعمة لصلب املوضوع‪.‬‬

‫مسودة البحث‪:‬‬
‫وهي ِ‬
‫الصيغة األولية للبحث‪ ،‬واليت تعطي صورة تقريبية شاملة عنه‪ ،‬وفق اهليكلة املوضوعة له‪ ،‬مع قابليتها‬
‫للصياغة النِهائية للبحث عقب مراجعتها ُّ‬
‫وأتملها‬ ‫للمراجعة والتعديل واإلضافة واحلذف‪ .‬وهي اخلطوة األوىل ِ‬
‫والنظر إىل مدى جوانب النقص والقصور فيها‪.‬‬

‫الصياغة النِّهائية للبحث‪:‬‬


‫ِّ‬
‫ويراعى يف لغة البحث أن تكون‪ :‬سهلة‪ ،‬واضحة‪ ،‬حمددة‪ ،‬دقيقة‪ ،‬علمية‪ ،‬موجزة‪ ،‬مجل قصرية‪ ،‬مصطلحات‬
‫صحيحة‪ ،‬منضبطة بقواعد اللُّغة النحوية والصرفية‪.‬‬
‫خبط واضح‪ ،‬إمالء صحيح‪ ،‬عالمات ترقيم مناسبة‪ ،‬تنسيق موحد‪.‬‬‫كما يراعى يف كتابة البحث أن يكون‪ٍّ :‬‬
‫وهنا أمور ينبغي على الباحث معرفتها‪:‬‬
‫‪ -‬قواعد النحو والصرف‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد ِ‬
‫اخلط والكتابة‪.‬‬
‫الصياغة الصحيحة للجمل والعبارات‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬استخدام عالمات الرتقيم‪.‬‬
‫الطباعة والصف والتنسيق‪.‬‬ ‫‪ -‬طريقة ِ‬

‫مناقشة البحث‪:‬‬
‫تتم مناقشة البحث يف إطار‪:‬‬
‫ُّ‬
‫أ‪ -‬املناقشات اجلامعية للرسائل العلمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬حلقات البحث أو ما يسمى ابل ِسيمنار‪.‬‬
‫ت‪ -‬حلقات النِقاش العلمية‪.‬‬
‫ث‪ -‬النِقاش مع املختص أو اخلبري أو أستاذ املادة أو ذو علم أو خربة لإلفادة ِمن رأيه‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫القراءات االستطالعية‪:‬‬
‫وهي قراءات سابقة إلعداد البحث‪ ،‬يقوم هبا الباحث نتيجة انشغاله مبشكلة البحث‪ ،‬هلذه األهداف‪:‬‬
‫= توسيع قاعدة معرفته حول املوضوع‪.‬‬
‫= تشكيل خلفية عن القضية أو املشكلة ِ‬
‫حمل البحث‪.‬‬
‫ِ‬
‫اخلاص به‪.‬‬ ‫= وضع إطار عام أو قالب مناسب للبحث‬
‫أكد ِمن عدم قيام الباحث بتكرار جهد سابق له‪ ،‬هو مل يطلع عليها‪ ،‬حول القضية حمل البحث‪.‬‬ ‫= الت ُّ‬
‫= إدراك جوانب الكمال والنقص يف اجلهود السابقة‪ ،‬لإلفادة ِمن الكمال وجتنُّب النقص‪.‬‬
‫= إثراء املراجع اليت ميكن أن يعود هلا الباحث يف حبثه هو‪.‬‬
‫وينتج عن هذه القراءة عرض موجز للبحوث و ِ‬
‫الدراسات العلمية السابقة اليت اطلع عليها الباحث يف‬
‫حمل البحث‪ ،‬مع ذكر ما متيزت به وما غفلت عنه‪.‬‬ ‫املوضوع ِ‬

‫خطوات إعداد حبث‪:‬‬


‫= اختيار مشكلة البحث‪ :‬وصياغتها يف عنوان‪ ،‬وأسئلة‪ ،‬وفرضيات‪.‬‬
‫= تصميم خطة البحث بشكل دقيق ومنهجي‪.‬‬
‫= مجع املصادر واملراجع والواثئق الالزمة للبحث‪.‬‬
‫= مجع املعلومات والبياانت‪ ،‬وتدوينها‪ ،‬وتصنيفها‪ ،‬ونظمها‪ ،‬وحفظها‪.‬‬
‫= البدء يف كتابة مباحث ِ‬
‫الدراسة حبسب اخلطة املوضوعة‪.‬‬
‫= كتابة تقرير البحث بشكل مسودة‪.‬‬

‫عنوان البحث‪:‬‬
‫يعرب عن غرض ِ‬
‫الدراسة وهدفها‪.‬‬ ‫وهو اسم البحث الذي حيمله تعريفا به‪ ،‬ويكون واضحا‪ ،‬حمد ًدا‪ ،‬دقي ًقا‪ِ ،‬‬
‫ً‬
‫وهو أنواع‪:‬‬
‫= عنوان أكادميي رمسي‪ :‬واضح‪ ،‬حمايد‪ ،‬علمي‪ ،‬رصني‪.‬‬
‫= عنوان إاثري‪ :‬غامض‪ ،‬هجومي‪ ،‬مستفز‪.‬‬
‫= عنوان جيمع بني اجلانبني‪ :‬مستفهم‪ ،‬مقارن‪ِ ،‬‬
‫معرب‪.‬‬
‫حتديدا؛ وأن يعطي ِ‬
‫حمددات حول القضية أو‬ ‫يعرب عن القضية أو املشكلة املتناولة ً‬‫يشرتط يف العنوان‪ :‬أن ِ‬
‫املشكلة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫هيكل خطة البحث‪:‬‬
‫فكرة البحث‪:‬‬
‫عرض لسياق نشأة فكرة البحث‪ ،‬أو دواعي القيام به‪ ،‬أو اهلدف العام ِمن البحث‪.‬‬
‫أمهية املوضوع‪:‬‬
‫حمل البحث‪ِ ،‬من حيث هي‪ ،‬ال ِمن حيث تناول الباحث هلا‪.‬‬ ‫أي أمهية القضية أو املشكلة أو الظاهرة ِ‬
‫أهداف ِّ‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫وهي الغاّيت اليت يسعى الباحث إىل حتقيقها ِمن خالل جهده البحثي‪ .‬واملرتبطة ابملعرفة والتحليل والتفسري‬
‫واالكتشاف والتحقُّق‪.‬‬
‫أمهية ِّ‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫إي دراسة ِمن أحد املعاين‬
‫أي أمهية ما سيقوم به الباحث يف تناول املوضوع الذي أكد أمهيته‪ ،‬وتنبع أمهية ُّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫طرق إليه يف املوضوع‪.‬‬
‫الدراسة لقضية أو مشكلة أو ظاهرة مل يسبق للت ُّ‬‫‪ -‬تناول ِ‬
‫‪ -‬إتيان ِ‬
‫الدراسة جبديد يف املوضوع‪.‬‬
‫الدراسة للموضوع بشمول ومتام‪.‬‬‫‪ -‬تناول ِ‬
‫الدراسة للموضوع عرب منهج جديد أو زاوية نظر خمتلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬تناول ِ‬
‫‪ -‬قيام ِ‬
‫الدراسة إبجراء استقراء ملا عرض يف املوضوع برؤية نقدية تقوميية‪.‬‬
‫أكد ِمن مقررات ونتائج دراسات سابقة نظرية‪.‬‬ ‫‪ -‬قيام ِ‬
‫الدراسة بتطبيق عملي للت ُّ‬
‫الدراسة ِمن حتقيق معلومات وبياانت وآراء وردت يف دراسات وأحباث سابقة‪.‬‬ ‫‪ -‬قيام ِ‬
‫الدراسة مبقارنة بني منهجني أو مذهبني أو نظريتني أو فكرتني أو شخصيتني‪.‬‬ ‫‪ -‬قيام ِ‬
‫الدراسة بعرض أفكار أو آراء منثورة بشكل منتظم‪ ،‬أو قدمية بلغة عصرية‪ ،‬أو غري مدلل عليها‬ ‫‪ -‬قيام ِ‬
‫أبدلة وبراهني‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬‫ِّ‬
‫أسئلة البحث‪:‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫أدوات البحث‪:‬‬
‫حدود البحث‪ :‬املقصود هبا‪ :‬حتديد الباحث للحدود املوضوعية واملكانية والزمانية ألبعاد البحث‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫هيكل البحث‪ :‬وهي تشمل‪ِ :‬‬
‫املقدمة‪ ،‬األبواب والفصول واملباحث واملطالب‪ ،‬واخلامتة‪.‬‬
‫املصادر واملراجع‪ :‬قائمة ابملصادر واملراجع اليت ينوي الباحث االعتماد عليها يف كتابة حبثه‪.‬‬
‫بنية البحث‪:‬‬
‫غالف البحث‪ :‬وهي تتضمن عنوان البحث‪ ،‬طبيعة البحث‪ ،‬واسم الباحث‪ ،‬وصفته‪ ،‬وجهة إصدار البحث‪،‬‬
‫واترخيه‪.‬‬
‫صفحات اإلهداء ُّ‬
‫والشكر‪.‬‬
‫مقدمة البحث‪ :‬وهي فاحتة ًّ‬
‫يتطرق فيها الباحث لفكرة البحث‪ ،‬ودوافعه للكتابة فيه‪ ،‬وكيفية اختياره وحتديده‬ ‫ِّ‬
‫الدراسات السابقة يف ذات املوضوع‪ ،‬وأسئلة‬ ‫لعنوان البحث‪ ،‬وأمهية املوضوع‪ ،‬واهلدف من البحث‪ ،‬وأمهية البحث‪ ،‬و ِ‬
‫البحث وفرضياته‪ ،‬واملنهجية املعتمدة يف البحث‪ ،‬وأدوات البحث‪ ،‬وحدود البحث‪ ،‬وهيكل البحث‪ :‬أي تقسيماته‪:‬‬
‫أبواب‪ ،‬مث فصول‪ ،‬مث مباحث‪.‬‬
‫املدخل أو املبحث التمهيدي‪ :‬يتضمن التعريف مبصطلحات البحث‪ ،‬أو ابألفكار التأسيسية له‪ ،‬أو بلمحة‬
‫اترخيية ضرورية كمدخل لطرح موضوع البحث‪.‬‬
‫األبواب والفصول الداخلية‪ :‬وهي مضمون البحث الذي يتسلسل ابلفكرة أو الطرح يف إطار اترخيي‪ ،‬أو منطقي‬
‫الدراسة‪ .‬وهو منت البحث و ِ‬
‫الدراسة الفعلي‪ ،‬واجلزء األهم واألكرب فيه‪ ،‬وهو‬ ‫علمي‪ ،‬أو سياق إجرائي‪ ،‬حبسب نوع ِ‬
‫جهد الباحث املبذول يف ِ‬
‫الدراسة‪ .‬وهو موزع ملباحث ومطالب وعناوين‪.‬‬
‫خامتة البحث‪ :‬وهي الغلقة املناسبة للبحث‪ ،‬واليت تعطي حملة ختامية ملخصة ألهم ما أورده الباحث ِمن أفكار‬
‫وآراء عريضة ومهمة وهي تتضمن عادة االستنتاجات والتوصيات‪.‬‬
‫حمل البحث و ِ‬
‫الدراسة‪،‬‬ ‫استنتاجات البحث‪ :‬وهي النتائج اليت خرج هبا الباحث ِمن خالل دراسته وحبثه يف املوضوع ِ‬
‫واليت تشكل أهم ما خلص إليه ِمن حبثه ودراسته‪ .‬وينبغي أن تصدر عن حتليالت الباحث واستدالالته املتعلِقة‬
‫ِ‬
‫ابلدراسة أو البحث‪.‬‬
‫توصيات البحث‪ :‬وهي املقرتحات اليت يتقدم هبا الباحث يف مقابل االستنتاجات اليت توصل إليها يف حبثه‪ ،‬يف‬
‫توجيه إرشادي للقارئ‪ ،‬وال تكون بصيغة األمر واإلجياب‪ .‬وينبغي أن تكون واضحة‪ ،‬ومنطقية‪ ،‬ومباشرة‪ ،‬وقابلة‬
‫للتنفيذ‪.‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‪ :‬تتضمن كافة ما رجع إليه الباحث وأورده يف دراسته ِمن مصادر ومراجع مع بياانهتا‬
‫الضرورية‪.‬‬
‫قائمة احملتوايت‪ :‬أشكال‪ ،‬صور‪ ،‬رسوم‪ ،‬خرائط‪ ،‬جداول‪،‬‬
‫كل ما يريد الباحث إثباته ِمن نصوص أو صور ملحقة ابلبحث ُّ‬
‫للرجوع إليها‪.‬‬ ‫املالحق‪ :‬وهي ُّ‬
‫الفهارس‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫توصيات‪:‬‬
‫على الباحث أن يهتم ويلتزم بـ‪:‬‬
‫حجم البحث‪ :‬وهي مسألة حتكمها عوامل خمتلفة‪ِ ،‬منها‪ :‬ضوابط اجلامعات واملراكز واألكادمييات‪ ،‬ضوابط‬
‫اجملالت احملكمة والدورية‪ ،‬وطبيعة البحث‪ .‬وحيدد حجم البحث بعدد الكلمات‪ ،‬أو عدد الصفحات‪ .‬والبحث‬
‫إما أن يكون‪ :‬خمتصرا‪ ،‬أو مطوًال‪ ،‬أو ِ‬
‫متوسطًا‪.‬‬ ‫ً‬
‫مدة إجناز البحث‪ :‬وهي مسألة حتكمها كذلك عوامل خمتلفة‪.‬‬
‫أسلوب البحث‪ :‬املتبع يف بعض اجملاالت واإلصدارات‪.‬‬
‫أسلوب صياغة‪ :‬واضح‪ ،‬مرتابط‪ ،‬منسجم‪ ،‬جذاب‪.‬‬
‫الصور‪.‬‬
‫مظهر البحث‪ :‬اخلط واخلصائص املوحدة له‪ ،‬التنسيق املوحد للفقرات والعناوين واجلداول والبياانت و ُّ‬
‫السفلية‪ ،‬لذكر مصدر‪ ،‬أو توضيح معىن وشرح‬ ‫هتميش البحث‪ :‬بطريقة علمية موحدة ِمن خالل احلواشي ُّ‬
‫مصطلح‪ ،‬أو تنبيه القارئ ملعلومة اثنوية ذات عالقة ابملوضوع ال جيدر حشرها يف ِ‬
‫حمل الفقرة‪.‬‬
‫ومعرب عما حتتها ِمن طرح وتناول‪.‬‬
‫عناوين البحث‪ :‬ترتيبها بشكل منطقي ومرتابط ِ‬
‫الرسوم واخلرائط واملخططات واجلداول والبياانت‪.‬‬ ‫ابلصور و ُّ‬
‫إثراء البحث‪ :‬وذلك ُّ‬
‫مالحق البحث‪ :‬اليت تتضمن الواثئق الضرورية‪ ،‬والنماذج املهمة‪ ،‬وغريها‪.‬‬
‫كتابة (خالصة تنفيذية) أو (ملخص ال ِدراسة)‪ :‬للتعريف ابلبحث‪.‬‬
‫أخالقيات البحث‪ :‬من أمانة علمية‪ ،‬ودقة وتوثيق‪ ،‬ومنطقية‪ ،‬و ٍّ‬
‫حتر للصواب‪ ،‬وموضوعية وحياد‪.‬‬
‫توضيح املصطلحات واأللفاظ املبهمة‪.‬‬
‫اإلشارة إىل املصادر اليت استقى الباحث ِمنها‪ :‬معلوماته‪ ،‬وأفكاره‪.‬‬
‫التأكد ِمن عدم تشويه األفكار واآلراء اليت نقلها الباحث عن اآلخرين‪.‬‬
‫األحكام الناجتة هي اجتهادات قابلة للصواب واخلطأ‪.‬‬
‫منهجية االقتباس والنقل‪ِ ،‬من املصادر واملراجع األخرى‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫قواعد توثيق املصادر‪:‬‬
‫قواعد توثيق معلومات املصادر يف احلواشي‪:‬‬
‫‪ -‬الكتاب‪:‬‬
‫اسم املؤلِف‪ ،‬عنوان املصدر‪ ،‬مكان النشر‪ ،‬دار النشر‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‪.‬‬
‫يف حالة وجود أكثر ِمن مؤلِف جيب وضع اسم املؤلِفني حسب ورودهم على الغالف‪ ،‬وإذا زاد العدد عن‬
‫‪ 3‬يكتب اسم األول يتبعه كلمة (وآخرون)‪ ،‬وابللِغة األجنبية يتبع اسم املؤلِف أول العبارة "‪."et.al‬‬
‫يف حالة املصدر الذي يتكون ِمن عدة دراسات لكتاب خمتلفني يورد على النحو التايل‪ :‬اسم املؤلِف‬
‫الدراسة‪ ،‬عنوان املقال‪ ،‬مث اسم جهة التحرير‪ ،‬مث عنوان املصدر‪ ،‬مث مكان النشر‪ ،‬ودار‬ ‫صاحب املقال أو ِ‬
‫النشر‪ ،‬وسنة النشر‪ ،‬والصفحة‪.‬‬
‫حيل امسها حمل املؤلِف‪.‬‬‫إذا كان الكاتب شخصية معنوية‪ُّ :‬‬
‫يف حالة الكتاب املرتجم يذكر‪ :‬اسم املؤلِف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬مث اسم املرتجم‪.‬‬
‫يشار ألجزاء الكتاب أو جملداته قبل رقم الصفحة‪( .‬ج‪.)12/1‬‬
‫يشار لطبعة الكتاب قبل اتريخ النشر‪( .‬ط‪2008/1‬م)‪.‬‬
‫يفضل أن توضع معلومات النشر بني قوسني‪.‬‬
‫خط حتت عنوان الكتاب‪.‬‬ ‫يفضل وضع ٍّ‬
‫إذا كان االقتباس ِمن صفحة واحدة يشار إليها (ص‪ ،)15‬وإذا كان ِمن عدة صفحات متوالية يشار إليها‬
‫(ص‪ ،)20-15‬وإذا كان ِمن عدة صفحات منفصلة (ص‪.)23 ،11‬‬
‫نفس القواعد تطبق على الكتب األجنبية‪.‬‬
‫الدورّيت‪:‬‬
‫الصدور‪ ،‬رقم‬
‫اسم الكاتب‪ ،‬عنوان املقالة بني قوسني‪ ،‬عنوان الدورية‪ ،‬رقم اجمللد إن وجد‪ ،‬رقم العدد‪ ،‬اتريخ ُّ‬
‫الصفحة‪.‬‬
‫ونفس القواعد تطبق يف حالة مقالة ابللُّغة اإلجنليزية‪.‬‬
‫الصحف‪:‬‬
‫ُّ‬
‫‪ -‬يف حالة اخلرب والتقارير‪:‬‬
‫اسم الصحيفة‪ ،‬رقم العدد‪ ،‬التاريخ‪ ،‬رقم الصفحة‪ ،‬أو رابط اخلرب‪.‬‬
‫‪ -‬يف حالة املقاالت‪:‬‬
‫اسم الكاتب‪ ،‬عنوان املقال‪ ،‬اسم الصحيفة‪ ،‬رقم العدد‪ ،‬التاريخ‪ ،‬رقم الصفحة‪ ،‬أو رابط املقال‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫تكرار املرجع‪:‬‬
‫يف حالة تكرار النقل عن مرجع سابق جيب استخدام صيغ خمتصرة‪.‬‬
‫تكرر اإلشارة إىل ذات املصدر عدة مرات متتالية‪ :‬دون وجود مصدر آخر بينها يستعمل تعبري‬ ‫‪ -‬عند ُّ‬
‫(املرجع السابق) أو (نفس املصدر)‪ ،‬وابللُّغة اإلجنليزية "‪."ibid‬‬
‫‪ -‬يف حالة اإلشارة مرة اثنية إىل مصدر سبقت اإلشارة إليه‪ :‬بعد وجود مصدر آخر أعقبه يستعمل تعبري‬
‫(مرجع سابق)‪ ،‬بعد ذكر اسم الكاتب دون ذكر عنوان الكتاب‪ ،‬إال إذا ورد للمؤلِف أكثر ِمن مرجع‪ .‬ويف‬
‫حالة اللُّغة اإلجنليزية يستخدم تعبري "‪."op. cit‬‬
‫يف حال ذكر مرجعني متتاليني لنفس الكاتب تكون اإلشارة إىل الكاتب مث إىل املؤلفني وبياانهتما‪ .‬ونفس‬
‫األمر يف حالة املرجع األجنيب‪.‬‬
‫عند االقتباس يشار إىل ذلك يف احلاشية‪ ،‬لزّيدة األمانة العلمية‪ ،‬ويف هذه احلالة يكتب يف اهلامش عبارة‪:‬‬
‫نقال عن‪.)...‬‬
‫( ً‬
‫إذا أخذ الكاتب فكرة حمددة ِمن عدة مصادر يذكر العبارة التالية يف احلاشية‪ :‬انظر يف هذا الشأن‪ :‬مث‬
‫يسرد املصادر‪.‬‬
‫قواعد توثيق معلومات املصادر يف احلواشي‪:‬‬
‫يذكر اسم املؤلِف جمرًدا ِمن األلقاب العلمية املهنية‪،‬‬
‫كتاب ال حيمل اسم الناشر‪ ،‬أو اتريخ النشر‪ ،‬يوضع رمز (د‪ .‬ن‪ ).‬دون انشر‪ ،‬أو (د‪ .‬ت‪ ).‬دون اتريخ‬
‫نشر‪.‬‬
‫وابللِغة األجنبية "‪.(no place) "n.d."" ،(no date) "n.d.‬‬
‫الكتب اليت ال حتمل اسم املؤلِف‪ ،‬فإن املدخل الرئيس هلا يكون العنوان‪:‬‬
‫‪ -‬وقائع املؤمترات واحللقات الدراسية‪:‬‬
‫اسم املعد‪ ،‬عنوان البحث أو الورقة‪ ،‬اسم املؤمتر أو احللقة‪ ،‬اجلهة ِ‬
‫املنظمة‪ ،‬املدينة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬ص‪...:‬‬
‫‪ -‬توثيق الرسائل اجلامعية‪:‬‬
‫الرسالة (رسالة دكتوراه‪ /‬ماجستري)‪ ،‬املدينة‪ :‬الكلِية‪ ،‬اجلامعة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬ص‪...:‬‬
‫اسم الباحث‪ ،‬عنوان ِ‬
‫توثيق قائمة املصادر‪:‬‬
‫وهي القائمة اليت حتوي املراجع واملصادر اليت اعتمد عليها الباحث يف استقاء املعلومات والبياانت‬
‫واإلحصاءات واآلراء واألفكار عند إعداد حبثه‪ .‬وهي إما تقليدية‪ ،‬أبنواعها (األولية والثانوية)‪ ،‬أو مصادر‬
‫حديثة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫إذا اعتمد البحث على مصادر عدة‪ ،‬تصنف هذه املصادر حسب نوعها‪ ،‬بوضع جمموعة مستقلة ِ‬
‫لكل‬
‫نوع‪.‬‬
‫كل جمموعة تقسم املصادر إىل جمموعات‬ ‫والتصنيف الشائع هو‪ :‬املصادر األولية‪ ،‬مث املصادر الثانوية‪ ،‬وداخل ِ‬
‫فرعية‪:‬‬
‫الصحف‪ ،‬الرسائل‪.‬‬ ‫الكتب‪ ،‬الدورّيت‪ُّ ،‬‬
‫يف حالة البحوث اليت حتتوي على مصادر بلغات عربية وأجنبية‪ ،‬توضع مصادر اللُّغة الواحدة يف جمموعة‬
‫مستقلة‪ :‬الكتب العربية‪ ،‬الكتب األجنبية‪.‬‬
‫أجبدّي حسب اسم املؤلِف‪ ،‬واالسم العائلي للمؤلِف األجنيب‪.‬‬‫يتم ترتيب املصادر ترتيبًا ًّ‬
‫أجبدّي حسب أول كلمة مع‬ ‫معنوّي (مؤسسة‪ ،‬شركة‪ ،‬وزارة)‪ ،‬فإن املصدر يصنف ًّ‬ ‫شخصا ًّ‬‫ً‬ ‫وإذا كان املؤلِف‬
‫السعودية (م)‪.‬‬
‫إغفال (ال) التعريفية‪ ،‬مثال‪ :‬البنك املركزي (ب)‪ ،‬اململكة العربية ُّ‬
‫كامال يف املرة األوىل مع بقية‬
‫إذا كان للكاتب الواحد عدة مؤلفات‪ ،‬تدخل يف تصنيف واحد‪ ،‬بذكر امسه ً‬
‫بدال ِمن االسم مث البياانت‪.‬‬
‫البياانت حسب الرتتيب األجبدي‪ ،‬ويف املرة التالية يوضع خط ً‬
‫وتكتب بياانت املصادر بنفس طريقة احلواشي‪ ،‬مع بعض الفروق‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫ابلنِسبة للمؤلِف األجنيب‪ ،‬يكتب اسم العائلة يف قائمة املصادر‪ ،‬أما يف احلواشي يكتب االسم األول‪.‬‬
‫ابلنِسبة للكتاب ال تذكر الصفحات يف قائمة املصادر‪.‬‬
‫ابلنِسبة للدورّيت تكتب نفس البياانت‪ ،‬مثل احلواشي‪ ،‬مع ذكر عدد صفحات املقال كلِه‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like