Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 98

‫جامعة محمد بوضياف –المسيلة‪-‬‬

‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‬


‫قسم علوم االعالم واالتصال‬

‫مذكرة بعنوان ‪:‬‬

‫دور المواقع االلكترونية في تحسين أداء المؤسسة‬


‫السياحية‬
‫‪-‬دارسة ميدانية لعينة من زبائن فندق كردادة‪.‬بوسعادة‪.‬‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في علوم االعالم واالتصال‬


‫تخصص ‪ :‬إتصال وعالقات عامة‬

‫تحت إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة ‪:‬‬


‫‪ -‬بلعباس عبد الحميد‬ ‫‪ -‬درفلو زبيدة‬

‫السنة الجامعية ‪8102/8102 :‬‬


‫صفحة أعضاء لجنة المناقشة‬

‫عنوان الدراسة‪ :‬دور المواقع االلكترونية في تحسين االداء المؤسسة السياحية‬


‫– دراسة ميدانية لعينة من زبائن فندق كردادة‪ -‬بوسعادة‪-‬‬
‫إعداد الطالب(ة)‪:‬درفلو زبيدة‬
‫شهادة لليسانس ‪،‬التخصص‪ :‬اتصال وعالقات عامة‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة ‪2012/2012‬‬

‫تُقدم هذ المذكرة استكماال لمتطلبات نيل شهادة الماستر في علوم اإلعالم واالتصال تخصص اتصال‬
‫وعالقات عامة‪ -‬بجامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‪.‬‬

‫أشرف على مناقشة المذكرة‪:‬‬

‫التوقيع‬ ‫الصفة‪ :‬رئيسة‬ ‫الرتبة‪:‬‬ ‫اسم رئيس لجنة المناقشة ‪ :‬رقاد حنان‬
‫التوقيع‬ ‫الصفة‪ :‬مشرف‬ ‫الرتبة‪:‬‬ ‫اسم المشرف ‪ :‬بلعباس عبد الحميد‬
‫التوقيع‬ ‫الصفة‪ :‬مناقش‬ ‫الرتبة‪:‬‬ ‫اسم المناقش ‪ :‬بوحيلة رضوان‬

‫‪2012 /‬‬ ‫تاريخ المناقشة ‪02 / 20‬‬


‫الملخص‪:‬‬

‫تعاجل ىذه الدراسة موضوع دور املواقع االلكرتونية يف حتسني أداء املؤسسة السياحية لدى مجهورىا‬
‫اخلارجية بفندق كردادة مبدينة بوسعادة‪.‬‬

‫وقد اعتمدنا يف ىذه الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وقد استخدمنا االستبيان كأداة‬
‫أساسية لتجميع البيانات املتعلقة بالدراسة‪.‬‬

‫وقد اشتمل موضوع الدراسة‪ ،‬أوال االطار املنهجي‪ ،‬وثانيا االطار النظري واعتمد الفصل األول‬
‫على املواقع االلكرتونية والفصل الثاين على املؤسسات السياحية أما ثالثا االطار التطبيقي‪ ،‬كان عبارة عن‬
‫دراسة ميدانية حاولنا من خالهلا تقريب الواقع يف حماولة منها لفهمنا والوقوق على مدى دور املواقع‬
‫االلكرتونية يف حتسني أداء املؤسسة السياحية‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة اىل نتائج مهمو ميكن أجيازىا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬من أىم املواضيع اليت تطرق إليها متصفحي املوقع االلكرتوين للفندق ىي اسعار املؤسسة وإجنازات‬
‫املؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -‬امجعت نسبة املبحوثني تقدر ب‪ %25‬على مسامهة املواقع االلكرتونية يف حتسني الصورة السياحية‬
‫ملؤسسة الفندقية ( فندق كردادة) لفئة جيدة‪ ،‬وىذا دليل على املوقع االلكرتوين لفندق كردادة حيسن‬
‫صورهتا‪.‬‬

‫‪ -‬ما يقارب أكثر من نصف األفراد املبحوثني للموقع االلكرتوين لفندق كردادة أمجعوا على أن تقيمهم‬
‫للموقع االلكرتوين للفندق جيد ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬المواقع االلكترونية – المؤسسات السياحية‪ -‬المواقع السياحية‪ -‬السياحة‪.‬‬


Résumé:

Cette étude se projette sur le rôle fondamental des


sites électoniques et montre le meilleur rendement
possible de l’institution touristique envers son publique et l
hôtel "kerdada" de la ville de Boussaâda comme titre
d’exemple.

Dans ce choix d étude on se base sur les différents types:

Descriptif et analytique tout en employant sur un


questionnaire comme moyen de risiblement de bulletin
de renseignements qui concerne cette étude objective .

On doit savoir et mettre en xeine le thème de cette étude


qui s établit sur plusieurs aspects:

Aspects méthodelogique et aspect théorique et autre


pratique après un premier chapitre consacré a l étude des
sites électroniques et le second sur l’institution touristique
et d’autre part l aspect pratique qui est une étude sur place
qui éclaircit la description actuelle tout en s’engagent a
savoir le rôle des sites électroniques et leur rendements
bénéfiques sur l’institution touristique.

Ce projet d’étude a abouti a de très bon résultats qu’ on


peut les récapitulera en marquant 03 points essentiels :
- les plus importants sujets qui peuvent être cibler a travers
les sites électroniques : les montants et les prix ainsi que les
faits et les exécutions de l’institution dans un pourcentage
de détermination de 32%.

Pour plus de 52% des participants dans les sites


électronique ont contribué a embellir le visage touristique
de l’institution hottelistque dans le cadre dune
interprétation )hôtel de kerdada comme titre d exemple(

Plus que la moitie des membres pratiquants dans le site


électronique de hôtel de kerdada se sont partages l avis
dune évaluation positive eners le site qu’ ils finissent par l
apprécier.

Les mots clés : les sites électroniques .l institutions


touristiques. Sites touristiques. Tourisme
‫خطة الدراسة‬

‫اإلطار المنهجي‬
‫اإلشكالية‬
‫التساؤالت‬
‫أمهية الدراسة‬
‫أهداف الدراسة‬
‫اسباب اختيار املوضوع‬
‫املدخل النظري للدراسة‬
‫حتديد املفاهيم‬
‫منهج الدراسة‬
‫أداة مجع املعلومات‬
‫جمتمع الدراسة والعينة‬
‫الدراسات السابقة‬
‫االطار النظري‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫المواقع اإللكترونية‬
‫المبحث األول‪ :‬نشأة وتطور املواقع اإللكرتونية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أمهية املواقع اإللكرتونية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع املواقع اإللكرتونية‬
‫المبحث الرابع‪ :‬وظائف املواقع اإللكرتونية‬
‫المبحث الخامس‪ :‬مكونات ومواصفات املوقع اإللكرتوين‬
‫خالصة‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫المؤسسة السياحية‬
‫المبحث األول‪ :‬املؤسسة عموما‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف املؤسسة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أمهية املؤسسة السياحية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع املؤسسات السياحية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬السياحة‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف السياحة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أمهية السياحة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص السياحة وشروطها‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أنواع السياحة‬
‫خالصة‪.‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬
‫حملة تارخيية عن فندق كردادة واهليكل التنظيمي هلا‪.‬‬
‫التعريف بالفندق‪.‬‬
‫اهليكل التنظيمي للفندق‪.‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬
‫نتائج الدراسة‬
‫خاتمة‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫لقد عرف االنسان السياحة قدميا‪ ،‬باعتبارىا ظاىرة طبيعية تفرض عليو االنتقال من مكان اىل آخر‬
‫ألسباب خمتلفة‪ ،‬حيث كانت يف فرتة فجر التاريخ بدائية يف مظاىرىا ووسائلها‪ ،‬مث تطورت ىذه الظاىرة‬
‫مع تطور العصر ‪.‬‬

‫تعترب السياحة من بني القطاعات ادلهمة يف اقتصاد أي دولة‪ ،‬حيث أصبحت من معايري تقدم‬
‫العالقات الدولية‪ ،‬ووسيلة حضارية لنقل وتبادل الثقافات بني خمتلف شعوب العامل والربط بينها‪.‬‬

‫فمن خالذلا مت فتح نافذة واسعة دلعرفة اخلبايا والغرائب وحضارات وثقافات الشعوب وعاداهتا اليت‬
‫جتعلها فريدة‪ ،‬ومتيز عن باقي اجملتمعات‪ ،‬وتعطيها طابعا ثقافيا وتراثيا‪ ،‬وتفتح اجملال لتعلم واالستفادة من‬
‫معارف وجتارب ىذه الشعوب‪.‬‬

‫ومع تطور رلال االعالم واالتصال زاد تطور السياحة‪ ،‬حيث إعتربت الوسائل االتصالية ادلستعان هبا‬
‫وادلعتمد عليها يف رلال السياحة‪ ،‬متثل زمزة وصل بني خمتلف اذلياات السياحية واماىريىا ‪.‬‬

‫حيث سعت السياحة اىل استخدام ادلواقع االلكرتونية هبدف جذب السياح وزيادة عددىم‪ ،‬مستعينة‬
‫بالطرق والتقنيات احلديثة‪ ،‬ونتيجة لتزايد وتسارع استخدام ادلواقع االلكرتونية يف خمتلف ادليادين واألنشطة‬
‫حتتم على الدول واجملتمعات ان تعيد تنظيم نفسها حاليا على النحو ( الشبكي )‪ ،‬ويتفق مع مرحلة‬
‫والتغيريات اجلارية‪ ،‬حبيث يستطيع رلتمع باستحداث ادلعلومات والنفاذ أليها‪ ،‬واستخدامها وتقامسها‬
‫وتسخري كامل االمكانات يف النهوض يف التنمية ادلستدامة وقد أدى ىذا اىل التغري اجلذري يف‬
‫ادلؤسسات وطرق تسيريىا وتنظيمها‪ ،‬والشك ان ادلواقع االلكرتونية تؤثر تأثريا مباشرا يف القطاعات‬
‫ادلنتجة العيت جت ي عائدا‪ ،‬معترباً‪.‬‬

‫تناولنا يف دراستنا اىل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اجلانب ادلنهجي‪ :‬وبتعلق مبشكلة الدراسة وإجرائتها ادلنهجية‪ ،‬حيث يشمل‪ :‬تناول مشكلة الدراسة‬
‫من خالل طرح االشكالية وصوالً اىل طرح التساؤالت‪ ،‬مث أزمية الدراسة وأىدافها باالضافة اىل أسباب‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة‬

‫اختيار ادلوضوع ونظرية الدراسة‪ ،‬مث حتديد ادلفاىيم ومنهج الدراسة‪ ،‬مث تطرقنا اىل أداة امع البيانات‬
‫ورلتمع الدراسة‪ ،‬وأخريا الدراسات السابقة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االطار النظري‪ :‬وتطرقنا فيو اىل الفصل األول اىل ادلواقع االلكرتونية‪ ،‬بنشأهتا وتطورىا مث اىل أزمية‬
‫ادلواقع االلكرتونية‪ ،‬مث انواعها ووظائفها وأخريا اىل مكونات ومواصفات ادلوقع االلكرتوين‪.‬‬

‫اما الفصل الثاين‪ :‬تطرقنا اىل ادلؤسسة السياحية‪ ،‬بداية بتعريف ادلؤسسة وأزميتها وأنواعها‪ ،‬مث تعرف‬
‫السياحة وأزميتها وخصائص السياحة وشروطها مث اىل أنواعها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االطار التطبيقي‪ :‬وىو اجلانب ادليداين حيث تطرقنا من خاللو اىل التعريف بفندق كردادة إضافة‬
‫اىل اذليكل التنظيمي للفندق‪ ،‬فاالطار التطبيقي اشتمل على نتائج الدراسة ادليدانية وذلك من خالل‬
‫تفريغ البيانات‪ ،‬منها بيانات االستبيان ودعمنا الدراسة بالتحليل‪.‬‬

‫وانتهت رلموعة من االستنتاجات وخامتة كانت تشمل على خالصة ادلوضوع‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫االطاراملنهجي‬
‫االشكاليت‬

‫التساؤالث‬

‫أهميت الدراست‬

‫أهداف الدراست‬

‫أسباب إختيار املىضىع‬

‫املدخل النظري للدرست‬

‫حتديد املفاهيم‬

‫منهج الدراست‬

‫أداة مجغ املعلىماث‬

‫جمتمغ الدراست والعينت‬

‫الدراساث السابقت‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫اإلطار المنهجي‬

‫اإلشكالية‬

‫تعد السياحة نشاط ضروري يف حياة اإلنسان سبتد أثارىا ادلباشرة و الغري مباشرة إيل اجملاالت‬
‫االجتماعية و الثقافية و االقتصادية و إذ تعد حاجة السياحة للمواقع االلكًتونية جزء ال يتجزأ منها و تعترب‬
‫ركيزة أساسية لتحقيق أىدافها و تعتمد ادلؤسسات السياحية علي ادلواقع االلكًتونية و ذلك لتسهيل و جذب‬
‫عدد كبري من السياح و أيضا يف تنشيط السياحة هبا و التعريف بادلناطق السياحية لديها‪.‬‬

‫و أضاف استخدام تكنولوجيا اإلعمال االلكًتونية "االنًتنت" يف ادلؤسسات السياحية و الفندقية و‬


‫فورات كبرية إذ أصبح اإلمكان االستغناء علي شبكات الوسطاء إيل حد ما و توفري ادلواقع االلكًتونية لضمان‬
‫سهولة االتصال مع اجلمهور اخلارجي بأقل التكاليف و بأسرع وقت شلكن و احملافظة علي مكانتها فهو من‬
‫أكثر خدمات االنًتنت إقباال خاصة بالنسبة للمؤسسات السياحية اليت تستخدمها للوصول إيل مجهورىا يف‬
‫سلتلف ادلناطق لتزويدىم باألخبار و ادلعلومات ادلهمة من أجل ربقيق التعاون بني الطرفني ‪.‬‬

‫و لتحقيق ذلك وجب علي ادلؤسسة السياحية استغالل عنصر وسيلة ادلواقع االلكًتونية و الذي‬
‫يساعدىا علي شلارسة وظائفها و أنشطتها و ربقيق غايتها من خالل اعتمادىا علي ادلواقع االلكًتونية ادلتنوعة‬
‫و اليت تسمح بنقل الرسائل و ادلعلومات و تبادذلا بني أقسام ادلؤسسة و بني بيئتها اخلارجية‪.‬‬

‫و من خالل ما سبق ذكره ارتأينا أن نتعرف علي دور ادلواقع االلكًتونية يف ربسني أداء ادلؤسسة‬
‫السياحية يف اجلزائر و دبتابعيت للمؤسسات وقع اختياري علي فندق كردادة و ذلك كونو من أىم الفنادق ‪.‬‬

‫ماهو الدور الذي يساهم من خالله الموقع اإللكتروني لفندق كردادة حسب اراء الزبائن؟‬

‫التساؤالت ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما مدى أمهية ادلواقع االلكًتونية يف ادلؤسسة السياحية لفندق كردادة ؟‬

‫‪ -2‬ما مدي تأثري ادلواقع االلكًتونية علي نشاط ادلؤسسة السياحية؟‬

‫‪ -3‬ما مدي استخدام الزبائن للمواقع االلكًتونية( فندق كردادة)؟‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫أهمية الدراسة‬

‫تظهر أمهية الدراسة يف أمهية ادلوضوع نفسو فتتمثل األمهية العلمية للدراسة تناول موضوع حديث‬
‫وىو ادلواقع االلكًتونية و كيفية استخدامها يف ادلؤسسة السياحية و األمهية العلمية للدراسة تتمثل يف الوقوف‬
‫علي الوضع احلايل الستخدام ادلواقع االلكًتونية للتعريف دبقومات ادلؤسسة السياحية و واقع استخدامها ‪.‬‬

‫فموضوع ادلواقع االلكًتونية يف ادلؤسسة السياحية جديد إذ تعد البحوث فيو قليلة جدا‬

‫زلاولة تنبيو الرأي العام لضرورة االىتمام أكثر با القطاع السياحي و دور ادلواقع االلكًتونية فيو‬

‫تسلط ىذه الدراسة األضواء علي األدوار اليت تلعبها ادلواقع االلكًتونية يف ادلؤسسات السياحية و‬
‫معرفة الدور الفعال اليت يلعبو يف تطوير و ربديث ادلؤسسات السياحية و إفادة الباحثني يف إجراء حبوث‬
‫جديدة من خالل االطالع علي نتائج الدراسة احلالية و إمكانية تطبيق دراسة مشاهبة علي عينات أخري‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬

‫‪ -‬هتدف ىذه الدراسة إيل التعرف علي واقع ادلواقع االلكًتونية و أساليب تطويرىا يف ادلؤسسات السياحية و‬
‫معرفة مدي استخدام ادلؤسسات السياحية لتكنولوجيا االتصال احلديثة ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف علي أمهية ادلوقع االلكًتوين دلؤسسة سياحية عند مجهورىا اخلارجي و ربديد أىم اخلدمات و‬
‫األنشطة اليت تقدمها ىذه ادلؤسسات يف مواقعها ‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة دور ادلواقع االلكًتونية يف ربسني أداء ادلؤسسة السياحية و معرفة كيفية احلصول علي ادلعلومات اليت‬
‫حيتاجها ‪.‬‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف إضافة مرجع جديد يف ىذا اجملال من الدراسة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫أسباب اختيار الموضوع‬

‫أسباب ذاتية‬

‫‪ -‬ادليل الشخصي و حب االطالع علي كل ما خيص ادلواضيع السياحية ‪.‬‬

‫‪ -‬اختياري ذلذا دلوضوع دلعرفة الدور اليت تلعبو ادلواقع االلكًتونية يف ادلؤسسة السياحية‪.‬‬

‫‪ -‬فضويل و ميلي لفهم أمهية االتصال االلكًتوين عرب ادلواقع االلكًتونية با النسبة للمؤسسة السياحية ‪.‬‬

‫‪ -‬إدراك ما سبثلو التكنولوجيا اجلديدة يف قطاع اخلدمات بصفة عامة و القطاع السياحي علي وجو اخلصوص ‪.‬‬

‫أسباب موضوعية‬

‫‪ -‬حداثة و عصرنو ىذا النوع من اإلعالم "ادلواقع االلكًتونية " حيث تساىم يف جلب عدد واسع من‬
‫السياح‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف علي الوسيلة االتصالية األكثر استعماال يف تنشيط اخلدمة السياحية من قبل ادلؤسسات السياحية ‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة يف معرفة ادلكانة اليت توليها ادلؤسسات السياحية للمواقع االلكًتونية كوهنا أداة فعالة سبكنها من أداء‬
‫دورىا بفعالية ‪.‬‬

‫‪ -‬غزو ادلواقع االلكًتونية السياحية للفضاء ادلعلوما ي و شيوع استخدامها ‪.‬‬

‫‪ -‬إدراك ما سبثلو استخدام التكنولوجيات يف التعريف بقطاع اخلدمات علي وجو العموم و قطاع السياحة علي‬
‫الوجو اخلاص ‪.‬‬

‫مفهوم النظرية البنائية الوظيفي‬

‫قبل أن نتطرق إيل مفهوم البنائية الوظيفية ديكن تقدمي تعريف دلفهوم النظرية حيث تعرف بأهنا اإلطار‬
‫التصوري ادلالئم لتفسري الظواىر و ادلواضيع لتصبح معلومة من خالل ىذا اإلطار و التوجو النظري ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫و تسري البنائية الوظيفية إيل ربديد عناصر التنظيم و العالقات اليت تقوم بني ىذه العناصر و األدوار‬
‫اليت يقوم هبا كل عنصر يف عالقتو با التنظيم الكل و ىو مدي مسامهة العنصر يف نشاط اإليقاعي الكلي و‬
‫ينطلق الثبات و االتزان من خالل توزيع األدوار علي العناصر يف شكل متكامل و تقوم النظرية البنائية‬
‫الوظيفية من منطلق انو يف أي رلتمع ىنالك عوامل أو قوي اجتماعية تتفاعل بطرق زلددة و شليزة خللق نظام‬
‫إعالمي قوي يتسم ألداء وظائف متعددة و متنوعة تساىم يف إعادة تشكيل ىذا اجملتمع فان البنائية الوظيفية‬
‫تنظر للكل حىت تعمم اجلزء ‪ (.‬الطربشي‪، 2006 ،‬ص ‪)396‬‬

‫و يري ويلسون أن ادلنظور الوظيفي بنظر البناء االجتماعي كما لو كان بناءا تنظيميا يوجد كنتيجة‬
‫للوظيفية و من منظور البنائية الوظيفية فان التنظيمات ادلعقدة ما ىي إال و بناء تنظيمي و ماىر إال إنتاج‬
‫الوظيفة اليت حيددىا البناء و بالنظر ألمهية ذلك ادلنظور فانو يفيد يف دراسة االتصال بادلؤسسات ( عبد اهلل‪،‬‬
‫‪ ،2000‬ص ‪.)75‬‬

‫األفكار األساسية التي تقوم عليها النظرية‪.‬‬

‫يلخص فاردن بورج احد علماء االجتماع األفكار الرئيسية اليت تعتمد عليها ىذه النظرية يف النقاط‬
‫التالية ‪:‬‬

‫ديكن النظر يف أي شيء سواء كان كائنا حيا أو اجتماعيا أو كان فرد أو رلموعة صغرية أو عادلا بأسره علي‬
‫انو نسق أو نظام و ىذا النسق يتألف من عدد من األجزاء ادلًتابطة ‪.‬‬

‫لكل نسق احتياجات أساسية البد من الوفاء هبا إال فانو سيتغري جوىريا ‪.‬‬

‫البد أن يكون النسق يف حالة توازن و كذا البد أن األجزاء ادلختلفة احتياجاتو ‪.‬‬

‫ديكن ربقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة متغريات أو بدائل ‪.‬‬

‫وحدة التحليل جيب أن تكزن األنشطة أو النماذج ادلتكررة ( عبد الرمحان ‪ 2011 ،‬ص ‪.)99‬‬

‫إن ادلقصود بالبنائية الوظيفية كل البحوث و الدراسات اليت يتمحور اىتمامها يف شكل أو بناء أي وحدة و‬
‫يكون زلور االىتمام و ىو الوظائف اليت تؤديها الوحدة يف إطار بناء عام للوحدات أو البناء الكلي و البنائية‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫الوظيفية تركز علي الوظائف و األدوار اليت تقوم هبا الوحدات ادلكونة للكل فابا النسبة للبناء االجتماعي و‬
‫ادلراد بو رلموع العالقات االجتماعية ادلتباينة اليت تتكامل و تنسق من خالل األدوار االجتماعية ‪.‬‬

‫لقد اخًتت ىذه النظرية دون االخرى لتسليطها الضوء من خالذلا أما فيما يتعلق بدراسيت فان ادلؤسسات‬
‫السياحية (الفندقية) تعد من ادلنشآ ت اخلدماتية اليت ذلا دور يف ادلواقع االلكًتونية كون ىذه ادلؤسسة ىي بناء‬
‫اجتماعي و ىي حبد ذاهتا تتضمن بناء اجتماعي يشكل يف اجملتمع و ما حييط بو و من خالل أفكار فاردن‬
‫بورج فهو ينظر للمؤسسة الفندقية علي أهنا نسق اجتماعي كلي و يتألف ىذا من انساق فرعية إيل أن‬
‫ادلؤسسة الفندقية تتألف من الوظائف و اإلدارة و ادلعدات و كل ىذه األنساق الفرعية تساىم يف تشكيل بناء‬
‫كلي هتدف إيل ربقيق أىداف ادلؤسسة الفندقية لتحسني أدائها و خدماهتا و ىو اذلدف الذي وجدت من‬
‫اجلو و الذي يتالءم و ما تنص عليو مبادئ نظرية البناء الوظيفي ‪.‬‬

‫تحديد المفاهيم‬

‫الدور‪:‬‬

‫دار‪.‬يدور‪.‬دورا‪ .‬و دورانا إي سار بشكل دائري انطلق مث عاد إيل حيث كان ‪،‬أدار ‪ .‬يدير ‪ .‬إدارة‪ ،‬جعل‬
‫الشيء يدور و يسري‪ ،‬ساس أحاط با األمر (فرحات ‪،‬ويعقوب‪،2003 ،‬ص ‪.)193‬‬

‫اصطالحا ‪:‬‬

‫مفهوم يدل علي الوحدات البنائية لتكوين مؤسسة و ديكن اعتبار ادلؤسسات االجتماعية دبثابة‬
‫وحدات بنائية لتكوين البناء االجتماعي (زلسن ‪،2001،‬ص ‪.)10‬‬

‫اجرائيا ‪:‬‬

‫ىي رلموعة اإلعمال و الوظائف و النشاطات اليت تسعي ادلواقع االلكًتونية لتقدديها للجمهور هبدف‬
‫تسهيل اإلعمال أو احلصول علي ادلعلومات حول قضايا معينة و ىذا ما يساعدىا علي ربسني األداء يف‬
‫ادلؤسسة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫المواقع االلكترونية ‪.‬‬

‫ادلوقع ىو مكان الشيء ‪.‬موضع الوقوع و اجلمع مواقع (فرحات ‪ ،2003 ،‬ص ‪.)651‬‬

‫اصطالحا ‪:‬‬

‫عبارة عن صفحة خاصة علي شبكة االنًتنت تصمم حبيث تستخدم كواجهة عرض تقدم‬
‫للمستخدمني كافة ادلعلومات اليت يريدون معرفتها و يشتمل ادلوقع إيل جانب النصوص علي الرسوم و اخلرائط‬
‫كما يزود بصوت و ادلوسيقي ادلصاحبة و األلوان و كافة عوامل اجلذب ادلختلفة و عند إنشاء ادلوقع يتم‬
‫اإلعالن عليو علي اإلنًتنت و من خالل اجلرائد و اجملالت و الربيد االلكًتوين و كافة ادلطبوعات األخري‬
‫(حيطاين ‪ ، 2010-2009 .‬ص ‪.)63‬‬

‫إجرائيا‪:‬‬

‫عبارة عن صفحة أو عدة صفحات علي شبكة االنًتنت تتخذىا ادلؤسسات للتعريف بنشاطاهتا و‬
‫خدماهتا‪ ،‬و ديكن ألي شخص االطالع عليها يف أي وقت و من أي مكان يشاء و تساىم ادلواقع االلكًتونية‬
‫يف ربسني األداء للمؤسسات السياحية‪ ،‬و مهما كان نوع نشاطها دير ادلوقع بعدة مراحل من إخراج و تصميم‬
‫حيت يصل إيل الشكل النهائي الذي تتخذه ادلؤسسة‪.‬‬

‫المؤسسة‪.‬‬

‫أسس‪ ،‬يؤسس‪ ،‬مؤسسة‪ ،‬مجع مؤسسات‪ ،‬منشاة أنشئت لغرض معني يقال مؤسسة علمية صناعية أو خريية‬
‫(شعبان ‪ ، 2002 ،‬ص ‪.)239‬‬

‫اصطالحا ‪:‬‬

‫ادلؤسسة ىي اندماج عدة عوامل دببدأ إنتاج و تبادل السلع و اخلدمات مع أعوان اقتصاديني أخرين و‬
‫ىذا يف إطار قانوين مايل و اجتماعي معني ضمن شروط زبتلف زمنيا و مكانيا تبعا دلكان وجود ادلؤسسة و‬
‫حجم و نوع النشاط الذي تقوم بو ادلؤسسة ‪ ( .‬األعمش‪ .2002 ،‬ص ‪.)02‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫إجرائيا ‪:‬‬

‫ادلؤسسة ىي منظمة إدارية تسري وفق قانون إداري معني حيكمها و ينظمها وفق اجملال ادلتخصصة فيو‬
‫و ذلك من اجل الوصول لتحسني أداء ادلؤسسة باإلضافة إيل كسب األرباح إذا كانت ادلؤسسة ذات طابع‬
‫رحبي و قد تكون ىذه ادلؤسسة عمومية أو خاصة ‪.‬‬

‫السياحة ‪:‬‬

‫اصطالحا ‪ :‬ىي حركة يؤديها الفرد أو رلموعة من اإلفراد بغرض االنتقال من مكان ألخر ألسباب اجتماعية‬
‫أو للًتفيو أو لقضاء حاجات او حلضور ادلؤسبرات او ادلهرجانات أو للعالج أو لالستشفاء و ليس بغرض‬
‫العمل ادلؤقت (نسمة ‪ 2010-2009،‬ص ‪.)52‬‬

‫إجرائيا‪:‬‬

‫ىي سبثل رلموعة من االنشطة ادلتعقلة بالسفر والتنقل من مكان ألخر واالقامة خارج البالد‪ ،‬والسياحة‬
‫ىي عملية السفر من أجل الًتفيو‪.‬‬

‫المؤسسة السياحية ‪:‬‬

‫ىي عبارة عن كيان ينشأ يف ضل بيئة معينة حيث تتعامل مع كل األطراف اخلارجية و تتفاعل معهم‬
‫و تدرس احتياجات السياح و العمالء لتحقيق رغباهتم (بن رجاء العريب ‪،‬والسهلي‪ ، 2011 .‬ص ‪.)26‬‬

‫تعريف التحسين‪:‬‬

‫اصطالحا ‪ :‬ىو استخدام مجيع ادلوارد ادلتاحة لتحسني ادلخرجات و إنتاجية العمليات و ربقيق التكامل بني‬
‫التكنولوجيا الصحيحة اليت توظف رأس ادلال با الطريقة ادلثلي (اخلزامي ‪ ،1999،‬ص ‪.)11‬‬

‫إجرائيا‪:‬‬

‫بأنو عملية هتتم هبا أي منظمة لضمان صلاحها و تفوقها يف السوق و التقليل من األخطاء و العيوب من‬
‫خالل تطوير و تنمية مجيع ادلوارد ادلتاحة سواء كانت مادية أو بشرية للوصول إيل ربقيق ىدف ادلنظمة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫تعريف األداء‬

‫اصطالحا‪ :‬يعترب مفهوم األداء علي ادلستوي الذي حيققو الفرد العامل عند قيامو بعملو من حيث كمية و‬
‫جودة العمل ادلقدم من طرف و األداء ىو ما يبذلو كل من يعمل با ادلؤسسة من منظمني و مديرين و‬
‫مهندسني (محداوي‪، 2004 ،‬ص ‪.)141‬‬

‫إجرائيا ‪:‬‬

‫األداء ىو درجة ربقيق الفرد العامل للمهام ادلوكلة إليو من حيث اجلهد و اجلودة و النوعية احملققة مع العمل‬
‫علي زبفيض تكاليف ادلوارد ادلستخدمة ‪.‬‬

‫نوع الدراسة ومنهجها‪:‬‬

‫يعد ادلنهج العمود الفقري لبناء و تصميم الدراسة كونو الطريق الذي يتبعو الباحث للوصول إيل نتائج‬
‫علمية دقيقة و با التايل إمكانية تعميمها و ىو ديثل رلموعة القواعد العامة اليت توجو الباحث للوصول إيل‬
‫احلقيقة العلمية ( غريب ‪ ،2009 ،‬ص ‪. )83‬‬

‫و ادلنهج يعين رلموعة من القواعد اليت يتم وضعها بقصد الوصول إيل احلقيقة يف العلم و ىو الطريق الذي‬
‫يتبعو الباحث يف دراستو للمشكلة الكتشاف احلقيقة (بوحوش‪ ،‬وزلمود ‪ .2001،‬ص ‪.)5‬‬

‫فدراسيت اعتمدت يف البحث علي ادلنهج الوصفي التحليلي ألنو ادلنهج األنسب لدراسة‬

‫فادلنهج الوصفي التحليلي ىو أسلوب من أساليب التحليل الذي يعتمد علي ادلعلومات كافية و دقيقة علي‬
‫ظاىرة او موضوع زلدد من خالل فًتات زمنية معلومة و ذالك من اجل احلصول علي نتائج عملية و تفسريية‬
‫بطريقة موضوعية دبا ينسجم مع ادلعطيات الفعلية للظاىرة (غريب ‪ .2009 ،‬ص ص ‪.)84-83‬‬

‫أي أن ادلنهج الوصفي ديثل ادلنهج األكثر قابلية لالستخدام عند دراسة احملاور اإلنسانية كما يعد األكثر‬
‫استخداما يف حبوث اإلعالم‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫أداة جمع المعلومات‪:‬‬

‫تعريف األداة‪ :‬ىي الوسيلة اليت يلجا اليها الباحث للحصول علي ادلعلومات و البيانات اليت يطبعها موضوع‬
‫حبثو من األفراد أو لضروب التفاعل االجتماعي (بيومي ‪،‬و احلليب ‪ ،2007 ،‬ص ‪.)15‬‬

‫و من االدوات مجع البيانات اليت اعتمدت عليها يف دراسيت و تناسب طبيعة موضوعي ' استمارة استبيان'‬

‫االستبيان‪ :‬تلك من االسئلة اليت حيضرىا الباحث بعناية يف تعبريىا عن ادلوضوع ادلبحوث يف اطار اللحظة‬
‫ادلوضوعة لتقدم ايل ادلبحوث من اجل احلصول ايل اجيابيات تتضمن ادلعلومات و البيانات ادلطلوبة لتوضيح‬
‫الظاىرة ادلدروسة (بن مرسلي ‪،2003 ،‬ص ‪.)220‬‬

‫وىي أيضا تلك الوسيلة اليت تستعمل جلمع البيانات األولية وادليدانية حول ادلشكلة أو ظاىرة البحث العلمي‬
‫(عدريد دذلي ‪ ،2016 ،‬ص‪.)133‬‬

‫وتعرف أيضا بأهنا إحدى األدوات األدوات ادلالئمة للحصول علة معلومات وحقائق مرتبطة بواقع معني اساس‬
‫ىدف دراستو‪ (،‬سركز‪،‬و امطري ‪ ،2002،‬ص‪.)220‬‬

‫وقد اعتمدنا يف ىذه الدراسة على استمارة االستبيان حيث التزمت فيها بتساؤالت ادلوضوع وأىدافو‪ ،‬كما‬
‫حاولت قدر اإلمكان اإلدلام جبميع جوانب البحث‪ ،‬كما احتوى اإلستبيان يف شكلو النهائي على وضع‬
‫السؤال ضمن أريع زلاور وىي كاآل ي‪:‬‬

‫‪ -‬المحور األول‪ :‬يتضمن البيانات الشخصية وفيو ‪ 03‬أسئلة ‪.‬‬

‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬ويضم األسئلة من ‪ 04‬اىل ‪ 09‬ويتعلق بأمهية ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة ‪ -‬المحور‬
‫الثالث‪:‬ويضم األسئلة من ‪ 10‬اىل ‪ 14‬تتمحور حول مدى تأثري ادلوقع اإللكًتوين على نشاط ادلؤسسة‬
‫الفندقية ( فندق كردادة)‪.‬‬

‫‪ -‬المحور الرابع‪ :‬ويضم األسئلة من ‪ 15‬اىل ‪ 21‬تتمحور مدى إستخدام اجلمهور للموقع اإللكًتوين لفندق‬
‫كردادة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫المجال المكاني‪ :‬ويتمثل يف الرقعة اجلغرافية جملال دراستنا ادليدانية من خالل دراستنا اإلستطالعية بفندق‬
‫كردادة دبدينة بوسعادة‪.‬‬

‫المجال الزماني‪ :‬ويتمثل يف الفًتة الزمنية اليت إستغرقت دراستنا يف مجع البيانات‪ ،‬حيث أجريت الدراسة يف‬
‫الفًتة ادلمتدة مابني ‪ 20‬افريل إىل ‪01‬ماي ‪.2019‬‬

‫كما ان االستبيان حكم من طرف ‪:‬‬

‫‪ -‬االستاذ حيي تقي الدين‬

‫‪ -‬االستاذ بوحيلة رضوان‬

‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫يعرف رلتمع البحث على أنو" مجيع مفردات الظاىرة اليت يدرسها الباحث ( عبد احلميد‪،2004 ،‬‬
‫ص‪.)130‬‬

‫إذن فمجتمع الدراسة ىو مجيع ادلفردات اليت ذلا صفات مشًتكة ومجيع ىذه ادلفردات خاضعة لدراسة‪ ،‬ورلتمع‬
‫ىذه الدراسة ىو زبائن فندق كردادة دبدينة بوسعادة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫" ىي جزء من اجملتمع أو ىي عدد من احلاالت اليت تؤخذ من اجملتمع األصلي ‪ ،‬وذبمع منها البيانات‬
‫يقصد دراسة خصائص اجملتمع األصلي "(عبود ‪،2002 ،‬ص‪.)168‬‬

‫وكان اجملتمع ادلتاح الذي بإمكان رلموعة الدراسة الوصول إليو والذي على علم خبصائصو ومساتو الثقافية‬
‫واالجتماعية رلتمع مدينة بوسعادة ‪.‬‬

‫ودبا أن مفردات البحث ىي ذلك اجلزء األساسي ادلكون للمجموع البحثي أي األجزاء ادلكونة جملتمع البحث‪،‬‬
‫فإنو يف ىذه الدراسة مت اختيار عينة من مفردات زبائن فندق كردادة‪.‬‬

‫أما فيما خيص يف كيفية اختيارنا دلفردات البحث من الزبائن فقد اعتمدنا على العينة القصدية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫العينة القصدية‪:‬‬

‫تكمن الفكرة اجلوىرية يف العينات القصدية يف احلاجة إىل إنتقاء عينات ذات مواصفات زلددة وخيتار‬
‫الباحث أفراد عينتو يف ىذا النوع مواصفات مبينة على معلومات مفروغة سابقا عن رلتمع الدراسة مث حياول أن‬
‫خيتار األفراد الذين يطبق عليهم ىذه الشروط إىل درجة كبرية‪ (.‬صيين‪ ،1994 ،‬ص‪.)248‬‬

‫‪ -‬كما تعرف العينة القصدية على أهنا" اليت يعتمد عليها يف الدراسات الوصفية خاصة عندما يكون الباحث‬
‫مرتبطا دبدة زمنية زلددة ويفتقر إىل ادلعلومات حول اجملتمع ادلدروس فيختار حاالت من ادليدان يعتقد أهنا‬
‫مستفيدة وسبثل رلتمع البحث‪ ،‬إذ يقرر الباحث بصفة مسبقة عدد مفردات العينة كما يراىا مالئمة للدراسة‬
‫( جعفري‪ ،2010 ،‬ص‪.)132‬‬

‫ويف ىذه الدراسة توجو أعضاء البحث مباشرة وعن قصد إىل زبائن فندق كردادة اعتقادا منهم إن مفردات ىذه‬
‫العينة تفيد يف احلصول على بيانات وحقائق متعلقة باستخدامهم للموقع اإللكًتوين‪.‬‬

‫واالختيار ادلنهجي الصحيح للعينة ىم أكثر من نسبة سبثيل عدد مفردات العينة للمجتمع البحث لذا وباتفاق‬
‫مع الدكتور ادلشرف ومران عدد الزبائن للفندق فقد مت ربديد ‪50‬مفردة كحجم لعينة ىذه الدراسة‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫الدراسة األولى‪:‬‬

‫‪ -‬عنوان الدراسة‪ :‬دور ادلواقع اإللكًتونية يف الًتويج السياحي‪ ،‬ومت إعداد الدراسة من طرف‪ :‬محزة غشوة‪،‬‬
‫معمر نوحة‪ ،‬بجامعة ‪:‬قاصدي مرباح ‪ ،‬ورقلة ‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية والعلوم اإلجتماعية ‪ ،‬مذكرة زبرج‬
‫الستكمال متطلبات نيل شهادة ادلاسًت األكادديي‪ ،‬تاريخ ‪.2015-05-31‬‬

‫‪ -‬اإلشكالية‪:‬‬

‫كيف تساىم ادلواقع اإللكًتونية للوكاالت السياحية يف التعريف والًتويج للسياحة الرمالية‪.‬‬

‫‪-‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬معرفة مدى أستخدام الوكاالت السياحية لتكنولوجيات اإلتصال احلديثة ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫‪ -‬ربديد أىم اخلدمات واألنشطة اليت تقدمها ىذه الوكاالت يف مواقعها‪.‬‬

‫‪ -‬اعتمد يف البحث ادلنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫‪ -‬وإعتمد على ادلالحظة العلمية وادلقابلة كأداتني جلمع البيانات ‪.‬‬

‫‪ -‬نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬تقوم الوكالتني السياحيتني بتعريف من سلتلف اخلدمات واألنشطة وذمل من خالل وجهاهتا السياحية ويظهر‬
‫ذلك يف النافذة اخلاصة بالواجهات (‪.)CIRCUITS‬‬

‫‪ -‬سبنح ادلواقع اإللكًتونية لكل من الوكالتني السياحيتني وسلتلف أشكال اإلتصال بداية من العادي وميوال‬
‫غلى الربيد اإلكًتوين ويظهر ذلك يف النافذة اخلاصة بادلعلومات ‪.‬‬

‫نقد الدراسة‪:‬‬

‫اعتمد الباحث يف دراستو على ‪ 30‬مباحث نظرية ولكن مل يكن ىناك ربكم يف موضوع دراستو ألنو مل‬
‫حيدد ما خيص للمواقع اإللكًتونية أي مل يكن ىناك ربكم يف ادلعاين ادلتعلقة بادلوضوع‪ ،‬وىذه الدراسة تتقارب‬
‫مع دراسيت يف هنج الدراسة حيث إستخدم الباحث ادلنهج الوصفي التحليالت وكان االختالف يف األدوات‬
‫ادلستخدمة ألنو استخدم ادلالحظة العلمية وادلقابلة وكانت إضافة ىنا ىي التشابو واجو االختالف ما بني‬
‫دراستني ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية‪:‬‬

‫عنوان‪ :‬العالقات العامة يف ادلؤسسة السياحية اجلزائرية‪ ،‬منإعداد‪ :‬كرمية إبراىيم‪ ،‬وإشراف ‪ :‬مصطفاوي‬
‫بلقاسم‪ ،‬جبامعة اجلزائر كلية العلوم السياسية واإلعالم‪ ،‬رسالة زبرج انيل شهادة ادلاجيسًت يف علوم اإلعالم‬
‫واالتصال تاريخ‪ ،2005/2004 :‬وكانت اإلشكالية‪ :‬ما مكانة العالقات العامة يف ادلؤسسة السياحية‬
‫اجلزائرية وما مدى مسامهتها يف صناعة الثقة مع مجاىريىا؟‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار ادلنهجي للدراسة‬

‫‪ -‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫هتدف ىذه الدراسة إىل التعرف على واقع العالقات العامة واساليب تطويرىا يف ادلؤسسات السياحية والتعرف‬
‫على طيعة العلقات االمة يف ادلؤسسة السياحية كما يهدف ىذا البحث اىل التعرف على واقع ادلشكالت‬
‫القائمة يف رلال العالقات العامة يف ادلؤسسة السياحية وإقًتاح احللول ادلناسبة ذلا من مث وضع تصور ألساليب‬
‫تطوير إدارات العالقات العامة‪.‬‬

‫‪ -‬إعتمدت الدراسة على ادلنهج دراستو احلالة ومنهج ادلسح أما أدوات البحث فاعتمدت على االستمارة‬
‫وادلقابلة وادلالحظة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬أكدت نتائج الدراسة أن موقع إدارة العالقات العامة يف اذليكل التنظيمي لوزارة السياحة دون ادلكانة الالئقة‬
‫هبا رغم وجود ىيكل مستقل للممارسة العالقات العامة بوزارة السياحة ادلتمثل يف الديوان الوطين للسياحة‪.‬‬

‫‪ -‬أكدت النتائج الدراسة أن ادليزانية ادلخصصة إلدارة العالقات العامة بوزارة السياحة غري كافية دلمارسة‬
‫العالقات العامة‪.‬‬

‫نقد الدراسة ‪:‬‬

‫صلد يف ىذه الدراسة خطة البحث ال يوجد فيها أطار ادلنهجي ولكن وجدناه يف مضمون الدراسة ‪ ،‬كما انو‬
‫خيتلف مع دراسيت يف منهج الدراسة وىو منهج دراس حالة ‪ ،‬ومنهج ادلسح ‪ ،‬كما أهنا تقاربت يف أداة البحث‬
‫وىو اإلستبيان‪ ،‬كما أ‪ ،‬ىذه الدراسة مل يضبط فيها ادلصطلحات اي مل يكن ىناك ربديد ادلصطلحات يف ىذه‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫االطارالنظري‬
‫متهيد‪:‬‬

‫املىاقغ اإللكرتونيت‬

‫املبحث األول‪ :‬نشأة وتطىر املىاقغ اإللكرتونيت‬

‫املبحث الثاني‪ :‬أهميت املىاقغ اإللكرتونيت‬

‫املبحث الثالث‪ :‬أنىاع املىاقغ اإللكرتونيت‬

‫املبحث الرابغ‪ :‬وظائف املىاقغ اإللكرتونيت‬

‫املبحث اخلامس‪ :‬مكىناث ومىاصفاث املىقغ اإللكرتوني‬

‫خالصت‬

‫متهيد‬

‫املؤسست السياحيت‬

‫املبحث األول‪ :‬املؤسست ػمىما‬

‫املطلب األول‪ :‬تؼريف املؤسست‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أهميت املؤسست السياحيت‬

‫املطلب الثالث‪ :‬أنىاع املؤسساث السياحيت‬

‫املبحث الثاني‪ :‬السياحت‬

‫املطلب األول‪ :‬تؼريف السياحت‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أهميت السياحت‬

‫املطلب الثالث‪ :‬خصائص السياحت وشروطها‬

‫املطلب الرابغ‪ :‬أنىاع السياحتر‬

‫خالصت‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫إن االنفجار ادلعلومايت الذي شهدتو التكنولوجيا يف العامل أبرز تقنية حديثة تسمح باإلطبلع على أكرب‬
‫كم من ادلعلومات‪ ،‬واحلصول على العديد من اخلدمات بطريقة سريعة فهي من أىم الوسائل اإلتصالية احلديثة‬
‫اليت الديكن االستغناء عنها من قبل مجيع األطراف ( ادلؤسسات‪ ،‬اجلماىري‪ ،‬الزبائن‪ ،‬العمبلء) فهي وسيط‬
‫اتصايل يطوي بداخلو مجيع الوسائل اإلتصالية األخرى‪.‬‬
‫ىذه التقنية التكنولوجية ىاليت أصبحت ضرورة أتصالية يف العامل التكنولوجي سنتطرق إليها أثر وبشكل‬
‫مفصل يف ىذا الفصل اال وىي ادلواقع االلكًتونية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫المواقع اإللكترونية‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬نشأة وتطور المواقع اإللكترونية‬
‫تعترب ادلواقع اإللكًتونية توجها جديداً لئلنًتنات وىو يعرض مستقبلها فاإلنًتنات تتكون من ادلبليني من‬
‫صفحات الواب ادلتصلة ببعضها البعض عن طريق روابط فائقة(‪ )Ryperlinrs‬وكل رلموعة من ىذه الراوبط‬
‫تشكل لنا موقعا( موسى ‪ ،2007 ،‬ص‪.)50‬‬
‫فقد ظهرت شبكة الويب سنة ‪1990‬عندما قام سلترب فيزياء اجلسيمات سرين ‪ CREN‬يف جنيف بسويسرا‬
‫يوصل احلواسيب الشبكية بنظام معلومات تشعيب‪ ،‬حبيث تكون ادلعلومات منظمة بإستخداشلستندات ربتوي‬
‫على وصبلت صفحات مرتبطة هبا مباشرة سواء يف جهاز احلاسوب ادلستخدم أو يف نظام جهاز آخر تابع‬
‫دلركز سرين وكان اذلدف من وراء ذلك ىو إجياد حل دلشكلة تزايد ادلعلومات وتضخمها اليت واجهت مركز‬
‫سرين‪ (.‬ىادف‪ ،2007،‬ص‪.)76‬‬
‫ويف هناية ‪ 1990‬أدخل للمرة األوىل برنامج كمبيوتر يسمح بقراءة وإرسال ‪ HYPETEXT‬من جهاز‬
‫إىل جهاز أخر عل شبكة األنًتنات وعرض ذلك على اللجنة ادلختصة يف ‪CREN‬ومن مث أقيمت ذبارب‬
‫علنية يف مؤسبر‬
‫‪ ( IRGPER TEXT 91COFERENCE‬أبو شقر‪ ،1997 ،‬ص‪.)89‬‬
‫يف هناية ‪ 08‬أغسطس ‪1991‬كتب برينرزيل ملخص قصري حول مشروع شبكة الويب ‪WORLD‬‬
‫‪WIDE WIB‬يف رلموعة اذلايرب تسكيت‪ ، ALT.HYPERTEXT NEUS GROUPS‬وىذا ىو‬
‫التاريخ الذي أصبحت فيو شبكة عامة وقال برينرزيل يف رسالتو أن شبكة الويب يف مشروعو هبدف إىل ربط‬
‫ادلعلومات ببعضها البعض يف أي مكان تكون فيو (صادق‪ ،2008 ،‬ص ص‪.)90-89‬‬
‫ويف سنة ‪ ،1993‬إنتهى العادلان تيم برينرزيل وربرت كاليان من تطوير تقنية الويب اجلديدة حيث أصبحت‬
‫عملية الوصول اىل ادلعلومات والبيانات تتم سرعة فائقة‪ ،‬كما انتشرت فيما بعد الوصوالت ادلتبقية أو الروابط‬
‫الربرلية اليت تربط ما بني ادلستندات والصفحات اإللكًتونية على نفس الصفحة أو صفحات أخرى تتعلق‬
‫بنفس ادلوضوع وتتضمن معلومات وخدمات زبزين زلتلفة‪.‬‬
‫من جهة أخرى كان العمل متواصبل يف جامعة "إلينوي" بالواليات ادلتحدة األمريكية من أجل تطوير تقنية‬
‫إنًتنات أخرى الستكمال تقنية الويب اليت إخًتعت بسويسرا وعرفت هناية سنة ‪ ،1993‬التوصل اىل أول‬
‫برنامج مستعرض من ذبارب األنًتنات " إن سي إن أموزاييك" (‪ ،)NCS-AMOSAIC‬الذي يعتمد يف‬

‫‪11‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫تركيبو على إستعمال األيقوانت وافشارات ادلساعدة للعمل ومكنت ىذه التقنية من دخول الوسائط ادلتعددة‬
‫اىل عامل الويب واألنًتنات حيث اضافت ذلا عنصري الفعالية وسرعة اإلنتشار عن طريق إسرال الصور وصوت‬
‫غلكًتونيا باإلضافة اىل ربميل ادلعلومات واإلفبلم واألشرطة والصور ادلتحركة(ىادف ‪ ،2007 ،‬ص‪.)76‬‬
‫لقد خرجت الشبكة اىل الوجود سباما يف عامل ‪ 1991‬بعد أن نشرت " سرين" يف العام مستعرضها اخلاص‬
‫رلانا على شبكة األنًتنات وأظم اليها عدد من ادلعامل التابعة ذلا يف ىامبورغ وأمسًتدام وشيكاغو اىل خدمة‬
‫معلوماهتا على شبكة(صادق‪ ،2008 ،‬ص ص‪.)91-90‬‬
‫ويف عام ‪ 1991‬مت إصدار أول فئة ترميز النص ادلتشعب ‪ HTML‬اليت مكنت من النشر السهل على شبكة‬
‫األنًتنات ويف العامل نفسو أخرجت " أدويب" برنامج النشر ادلعروف" باكروبايت يب‪ ،‬دي‪ ،‬اف"‪ PDF‬كأحد‬
‫خيارات النشر اإللكًتوين الذي ينقل الوثائقعر الشبكة دون تغيري يف ىيئتها اليت صممت هبا ويف عام ‪1991‬‬
‫ظهر مستعرض " غوفر" " ‪ "GOPHER‬وقد طوره " باول لينجر" و" مارك ماك كاىيل" " ‪MARK‬‬
‫‪ ، "MC CAHILL‬وىو بسيط يف تشغيلو ولكنو يفتقد وصبلت النص التشعيب‪.‬‬
‫ويف عام ‪ 1993‬مت عرض ادلستعرضني "فيوال – فواال ‪ VIOLA‬الذي كتبو الطالب " يب وي" " ‪PEI‬‬
‫‪،"WEI‬من جامعة ستانفورد‪ ،‬ومستعرض ميداس‪ ،‬الذي كتبو " توين جونسون" يف ادلركز القومي لتطبيقات‬
‫األجهزة العمبلقة يف " ألينوي" ويف العام نفسو"كتب " مارك أندرسون" و "ايراك بينا"‪ ،‬مستعرض موازييك‬
‫الذي مسح بعرض أشكال ادللونة‪ ،‬ويف عام ‪ 1994‬أصدرت شركة موزاييك لئلتصاالت متصفح‬
‫األنًتنات"نيتسكتنا فيفتور"‪ ،‬ويف نفس العام ابتكر" جيم كبلرك " مستعرض ‪ MCC‬الذي بعد ذلك أصبح‬
‫مستعرض نينسكيب"‪،"NETXAPE‬مث ظهر مستعرض مستكشف‬
‫شلايكروسوفت"‪ "MécrosoftExplorer‬وقد تطور ادلستعرضان على قياسات ارباد الواب والتطورات يف‬
‫الشبكة دبا ديكن من إستخدامها وإمكانية الوصول غلى ادلعلومات ادلستعرضة فيها أيا كانت اللغة‪.‬‬
‫ولقد مكنت ادلستعرضات من عرض صفحات الواب بالصور والوسائط ادلتعددة‪ ،‬وجاءت الواب ومعها فن‬
‫جديد وىو تصميم وانشاء الصفحات اليت زبدم أغراض زلتلفة وسبكن األفراد وادلؤسسات من وضع أنفسهم‬
‫على الشبكة من خبلل ىذه الصفحات (صادق ‪ ،2008،‬ص ص ‪.)91-90‬‬

‫‪12‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أىمية المواقع اإللكترونية‪:‬‬


‫تحوز أىمية المواقع اإللكترونية في كونها‪:‬‬
‫وسيلة لعرض منتجات ادلؤسسات‪ :‬معظم ادلواقع عبارة عن بوابات للمؤسسات ىدفها عرض منتاجاهتا مباشرة‬
‫وتظهر ىذه األمهية جليا يف ادلواقع ذات عبلقة(مؤسسة‪ -‬زبون)‪.‬‬
‫أداة لتوسيع قاعدة الزبائن‪ :‬فتواجد ادلؤسسة على شبكة األنًتنات سيمكنها من البلوغ إىل أسواق سلتلفة‬
‫وبالتايل كسب زبائن جدد ذوي احتياجات سلتلفة ولعل كسب الزبائن ىو اذلدف اجلوىري الذي تسعى إليو‬
‫سلتلف ادلؤسسات‪.‬‬
‫وسيلة لتعرف بالمؤسسة‪ :‬تعترب ادلواقع من الوسائل احلديثة للتعريف واإلعبلن عن ادلؤسسة وسلتلف نشاطاهتا‬
‫بسهولة وبتكاليف منخفضة مقارنة مع وسائل اإلعبلن التقليدية كما أهنا أكثر فعالية يف جذب الزبائن‪.‬‬
‫وتساعد المواقع اإللكترونية المؤسسة في‪:‬‬
‫‪ -‬ربسني وضعيتها التنافسية‪.‬‬
‫‪ -‬سبنح ادلؤسسة احلرية التامة يف غختبار ادلوردين والشركاء‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة اإلستجابة"رد فعل القوي والفوري عن السرعة يف اإلدلام بادلعلومات ادلختلفة"‪.‬‬
‫‪ -‬تقدمي حاجات شخصية مفصلة حسب مقاسات مجوع العمبلء( موسى ‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.)57-56‬‬
‫وتتسم شبكة الويب العديد من ادليزات نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬جعلت اخلدمات ادلعلوماتية متاحة دلبليني ادلستخدمني ‪.‬‬
‫‪ -‬مكنت احلاسبات اآللية من إستخدام أنواع سلتلفة من نظم التشغيل‪ ،‬ومن عرض خدمات ادللتيميديا‬
‫الوسائط ادلتعددة وفتحت باب االتصال البشري على مصرعيو ويف مجيع اجملاالت‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة مواق ع الويب على اجلمع بني وظائف العديد من مصادر ادلعلومات كاإلذاعة والتلفزيون واذلاتف‬
‫واألقراص ادلدرلة (ىادف‪ ،2007 ،‬ص ص‪.)79-78‬‬
‫‪ -‬تقدم مواقع الويب خدمة معلومات واسعة النطاق‪ ،‬من خبلل خاصية اخلطوط احملورية ادلتعددة‪ ،‬اليت تسمح‬
‫للمستخدمني باالرتباط عرب انظتمها منها بالنصوص وادللفات اليت يتعلق عليها النص احملوري ‪.‬‬
‫‪ -‬سبثل وسيلة غري مكلفة لبث ادلعلومات على مستوى العامل‪.‬‬
‫‪ -‬إن أي طرف ديثلك حاسوب ومرتبطا باالنًتنات بإمكانو أن ينشيء صفحة دليلة ‪. HOME PAGE‬‬
‫‪ -‬إن ادلعلومات تنمو وتتغري يوميا‪ ،‬وديكن الوصول إليها يف أي وقت وربديثها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬التوجد أدوات لغربلة ادلعلومات ونتقائها‪.‬‬

‫‪ -‬التوجد قواعد خبصوص أسلوب تصميم مواقع الويب ومراقبتو(لفولد‪ ،‬تعريب عبد اجمليد‪ ،2011 ،‬ص‪.)32‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع المواقع اإللكترونية‪:‬‬


‫بشكل عام يوجد نوعان مها‪:‬‬
‫‪ -‬المواقع الساكنة‪Staticwebsites:‬‬
‫ىي تلك ادلواقع اليت ربتوي على زلتوى ال يغتري كثريا اليدويا وال آليا وبعمل كما ىو وقتا طويبل وردبا لؤلبد‬
‫ويف العادة يتم بتغري زلتواه‪ ،‬إذا مامت يدويا بواسطة برامج تصميم وربرير مواقع الويب مثل‪:‬‬
‫برامج ربرير النصوص‪ text etitors‬اليت تشمل نوت باد ‪ ،not padK‬وتكسيت أيديت‪،text edit‬حيث‬
‫يتم معاجلة النصوص والعناصراألخرى وربويلها إىل لغة " أش يت أم أل" يدويا بواسطة ىذه الربامج البسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬برامج الواجهة الغرافيكية ‪gul‬أو برامج ‪wysiwy‬ىذه الكلمة ىي إختصار‪:‬‬
‫‪What you seeis whatyouget‬ماتشاىده على شاشة الكمبيوتر والربامج اليت تعمل وفق ىذا ادلبدأ‬
‫وتشمل " قرنت بيج من مايكروسوفت"‪ ، Microsoft front page ،‬ومايكرو ميديا درمي‬
‫ويفر"‪ "wearerdream‬وبواسطة ىذه الربامج يتم ربويل التصميم إىل " األتش يت أم أل"( صادق‪،2008 ،‬‬
‫ص‪.)98‬‬
‫‪ -‬المواقع المتحركة‪. dynamicwebsites:‬‬
‫ىب تلك ادلواقع اليت تغري مادهتا وزلتواىا على الدوام وىي القادرة وادلهيأة للتفاعل مع الزائر بأساليب سلتلفة‬
‫مثل مايطلق عليو كوكات " األتش يت يت يب" متغريات قاعدة البيانات ‪datebase variables‬و متغريات‬
‫ادللقم ‪ ،server side variables‬وغريىا ‪ (.‬الصادق‪ ،2008 ،‬ص‪.)98‬‬
‫‪ -‬ومن بني أنواع ادلواقع اإللكًتونية صلد نوع ادلواقع ادلتحركة الذي ساعد يف تسهيل اخلدمة فب فندق كردادة‪.‬‬
‫المبجث الرابع‪ :‬وظائف المواقع اإللكترونية ‪:‬‬
‫يف ظل التغريات التكنولوجية والتقنية‪ ،‬اصبح إكتساب موقع الويب يف بعض ادلؤسسات ‪ ،‬وليد إرداة ادلسري‬
‫ورغبتو يف الظهور والفخر دون وعي منو‪ ،‬لوظائفو فعالياتو‪ ،‬وحقيقة األمر أن الوظائف األساسية للواب عادة‬
‫ماتكن مرضية أو مكملة لبعضها البعض‪ ،‬وىناك بعض ادلواقع تشمل على عدة وظائف مرة واحدة وىي‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫الوظيفة التأسيسية‪ :‬ىي الوظيفة ادلرضية بالويب وادلتعلقة باالتصال و التعريف بانشطة ادلؤسسة ‪ ،‬أكثر شلا ىو‬
‫سلصص لًتويج ادلنتجات أو اخلدمات ‪،‬الوظيفية التأسيسية ديكن أن خيصص ذلا موقع ويب خاص أو تكون‬
‫جزءا من موقع ويب اكثر مشوال ومن بني مجاالت تطبيقها‪:‬‬
‫أ‪ /‬عرض نشاط ادلؤسسة‪ ،‬ويشمل وصف قطاع النشاط‪ ،‬ووصف مكان تواجد ادلؤسسة وسبوقعها جغرافيا‪.‬‬
‫ب‪ /‬عرض ادلعلومات مالية للمستثمرين الراغبني يف االستثمار يف ادلؤسسة عن طريق إتاحة تقارير سنوية عن‬
‫أنشطتها‪.‬‬
‫ج‪ /‬عرض الًتبصات أو التوظيف والًتبصات وخيفض عليها نفقات اإلدخال‪.‬‬
‫د‪ /‬قسم الببلغة الصحفية ادلخصص للصحفيني لئلستعانة بو يف ربرير مقالة عن ادلؤسسة‪ ،‬حيث يوفر الصور‬
‫وادلعطيات افحصائية واألحداث اذلامة كمادة خام للصحافة‪ (،‬خبيت‪ ،2008 ،‬ص‪.)161‬‬
‫‪ -‬وظيفة عرض المنتوجات والخدمات‪ :‬إن وظيفة عرض اخلدمات وادلنتجات يف الوقت احلايل ىي األكثر‬
‫تواجد يف ادلواقع التجارية‪ ،‬وىي تسبق مرحلة البيع على اخلط‪ ،‬يرجع ذلا الفضل يف التسويق اإللكًتوين ذلك أن‬
‫ادلتصفحني كثريا مايلجؤون إىل مواقع عرض ادلنتجات واخلدمات‪ ،‬لئلطبلع على خصائص وسعر تلك‬
‫احلدمات وادلنتجات بغرض الشراء أو مقارنة األسعار‪ ،‬وبالتايل فإن ىذه الوظيفة تساىم يف تغري الزبائن‬
‫وربفزىم على الشراء ولكن ىذه الوظيفة تتطلب تزويد ادلنتج أو اخلدمة دبعلومات دقيقة‪ ،‬ألن العرض ىو دبثابة‬
‫إشهار وترويج‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة التحويل‪ :‬تفي ىذه الوظيفة بالبيع علة اخلط دلختلف ادلنتجات واخلدمات دون االىتمام بطريقة‬
‫التسديدادلستخدمة‪ ،‬ذلا أمهية نسبية حسب األىداف ادلسطرة من طرف ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة تكوين القيمة اإلضافية‪ :‬األساس يف ىذه الوظيفة ىو إستخدام موقع الويب لزيادة قيمة إستخدام‬
‫منبج أو خدمة معينة عن طريق التحديث أو إثراء اخلدمة ادلرتبطة بو‪ ،‬وتظهر ىذه الزيادة خاصة يف ادلنتجات و‬
‫اخلدمات ادلعلوماتية‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة دعم الزبون‪ :‬يعترب موقع الويب اداة قوية لدعم الزبائن خطيا بادلعلومات والوثائق يف شكل‬
‫استشارات ومساعدة‪ ،‬يف سلتلف ادليادين" تقنية ‪ ،‬وظيفة ‪ ،‬إدارية‪...‬اخل‪ ،‬على مدار ‪ 24/24‬ساعة ‪ 7/7‬ايام‬
‫خصوصا بالنسبة لتلك ادلؤسسات الكبرية اليت تنشط على ادلستوى الدويل حيث يقوم الزبون بتسجيل رقم‬
‫ىاتفو على الويب لتتصل يو ادلؤسسة الحقا لتقدم لو ادلساعدة البلزمة حلل مشكل متعلق بادلنتج أو اخلدمة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬وظيفة تدنئة التكاليف‪:‬يمكن حصر ىذه الوظيفة في ‪:‬‬


‫أ‪ /‬تدنئة تكاليف البنى التحتية وتكاليف التسيير‪ :‬فبناء موقع ويب مهما بلغ فلن يكلف مبلغ بناءزلل ذباري‬
‫تقليدي‪.‬‬
‫ب‪ /‬تدنئة تكاليف التحويل‪:‬ادلتعلقة باإلدارة وادلوارد البشرية ادلرتبطة بالطلبية او التحويل ادلايل‪.‬‬
‫ج‪ /‬الفوترة الخطية(على الخط)‪ :‬ىي وسيلة لتحقيق الوفرة ادلالية الناذبة عن التحوالت التجارية بني‬
‫ادلؤسسات أو مع ادلستهلكني األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة اإلنفتاح الدولي‪ :‬الشك أن االنًتنات قد ساىم يف تنمية األسواق اجلهوية والدولية ‪ ،‬بفضل‬
‫االمكانيات اليت يتحيها الويب‪ ،‬فأصبح دبقدور الزبون أن يقتنيا حاجياتو من مؤسسات تقع خارج حدوده‬
‫اجلغرافية عن طريق الويب‪ ،‬وذلذا رببذ أن نكون ادلواقع على األقل مزدوجة اللغة لكسب ادلزيد من الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة جمع المعلومات‪ :‬الويب والربيد اإللكًتوين الذي يعترب أداة بسيطة وسريعة حبوزة ادلستثمرين‬
‫والعمبلء لئلستفسار أو التعبريعن أحاسيسهم ضلو منتج أو خدمة معينة‪ ،‬وبالتايل فهو ديكن من مجع ادلعلومات‬
‫لتوظيفها يف ربسني األداء‪ ،‬ألن ادلؤسسات ادلصنفة ليس ذلا أتصال مباشر مع ادلستهلكني النهائيني ‪ ،‬بل مع‬
‫الوسطاء ادلوزعني‪ ،‬لكن يفصل الويب مسح دبقدروىا اإلتصال ادلباشر مع ادلستهلك النهائي‪،‬لتستفيد مصلحة‬
‫التسويق من اإلقًتاحات ادلقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة العالمة التجارية‪ :‬أن الطريقة ادلتبعة غالبا يف إستخدام مواقع الويب خلدمة العبلمة التجارية ىي‬
‫ربفيز ادلتصفح ليعود لزيارة ادلوقع مرة أخرى‪ ،‬فمن خبلل الزيارات ادلتكررة للموقع ديكن غرس العبلمة التجارية‬
‫يف ذىن رواد ادلوقع‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة تكوين الدخول اإلشهارية‪ :‬يعد بيع الفضاءات اإلشهارية وظيفة أساسية للمواقع اليت تنشط يف‬
‫ميدان النشر واإلعبلم‪ ،‬أو تلك ادلخصصة يف اخلدمات اجملانية‪ ،‬وقد صلد ىذا ادلواقع التجارية كوظيفة مكملة‪،‬‬
‫حيث تبيع ىذه ادلواقع الفراغات االشهارية للمؤسسات ادلتخصصة يف النشر واإلشهار‪ ،‬لقاء حصوذلا على‬
‫نسب مئوية من ادلبيعات ادلعلن عنهامن خبلل ادلواقع(خبيت‪،2008،‬ص ص‪.)169-163‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬مكونات ومواصفات الموقع اإللكتروني‪:‬‬
‫مكوناتو‪ :‬ىناك عدة مكونات ألي موقع إلكًتوين للتسويق وىذه ادلكونات ىي‪:‬‬
‫عنوان الصفحة‪:‬يتضمن ادلوقع عدة صفحات وجيب أن يعطي عنوانا لكل صفحة سلتلفة وعدم إعطاء عنوانا‬
‫واحدا جلميع صفحات ادلوقع‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫وصف الصفحة ‪ :‬جيب أن يكون لكل صفحة عنصر حيتوي على وصف زلتوى الصفحة وان ىذا الوصف‬
‫اليظهر يف الصفحة نفسها ولكن يظهر يف حركات البحث‪ ،‬وأن حيتوي على كلمات معربة اساسية لوصف‬
‫ادلنتج وىذه الكلمات تسمى كلمات الدالة‪.‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬ىي اليت سبثل ادلفايتح األساسية اليت تساعد على ظهور ادلوقع على زلركات البحي وألن‬
‫التسويق عرب زلركات البحث ىو أحد اساسيات واسًتاتبجيات التسويق اإللكًتوين الطويل ادلدى وىذه‬
‫الكلمات ادلفتاحية(الطيطي‪ ،2008 ،‬ص‪.)201‬‬
‫نص الصفحة‪ :‬ىناك العديد من النقاط الواجب اإللتزام هبا يف النص زلتوى الصفحة وفيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الكلمات الدالة جيب أن تكرر على األقل أكثر من مرة يف احملتوى الصفحة دون ادلبالغة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة وجود روابط تتضمن نفس الكلمات الدالة وإن ىذه الروابط يتضمن كلمات زلددة فهذا يعين أن‬
‫الصفحة ذات ثبلثة روابط تشري ذلذه الكلمات ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الكلمات الدالة جيب أن توضح يف وصف الصور ايضا عنصر النص البديل للصورة‪ ،‬فمثبل وضع إشارة‬
‫الفأرة على الصور ادلعينة‪.‬‬
‫‪ -‬إن عدم وجود الكلمات الدالة يف النص زلتوى الصفحة سيجعل منها ليست ذات فائدة ويبقى ذباىلها من‬
‫قبل زلرك البحث‪.‬‬
‫‪ -‬جيب أن يكون احملتوى األىم يف أعلى الصفحة إلعطاء سهولة التحرك للزائر ‪ ،‬وبنفس الوقت جيب أن‬
‫تكون عملية الشراء سهلة بعيدة عن التعقيد ألن اذلدف من إنشاء ادلوقع وتطويره ىو ربويل الزائر الزبون وىذا‬
‫يتطلب تذليل كافة ادلشاكل واإلختناقات وادلعوقات اليت تعرقل الوصول اىل ىذا اذلدف‪.‬‬
‫‪ -‬أن مواد الدعاية وإالعبلن تعتمد على الكلمات الدالة حيث أن ىو الكلمات ىب العنوان ذلذه‬
‫ادلواد(الطيطي‪،2008 ،‬ص‪.)211‬‬
‫مواصفاتو‪:‬‬
‫عندما تظهر وسيلة عبلمية جديدة يقوم روادىا عادة بتقليد النط الشائع يف وسائل اإلعبلم اليت سبقتها‬
‫قبل أن يقوموا بتطوير أمناطهم اخلاصة اليت يستغلون فيها القدرات اجلديدة اليت تضيفها ذلم الوسائل افعبلمية‬
‫اجلديدة فمع مرور سنوات قليلة تطورت ادلواقع افلكًتونية فاصبح ذلا(السلوم‪ ،2002 ،‬ص‪.)21‬‬
‫‪ -‬مجهورىا اخلاص الذي حيمل بالضروة أجندة سلتلفة‪.‬‬
‫‪ -‬سياستها اخلاصة تبعا لتغري اجلمهور وطبيعتو وعادتو‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬تقنياهتا االصة مستفيدة من أمكانات الكمبيوتر وشبكة االنًتنات اىل ذبمع بينهم شليزات الصحيفة والراديو‬
‫والكتاب والتلفزيون والفضائيات (حداد‪،1999 ،‬ص‪.)67‬‬
‫ويوضح الدكتور عباس مصطفى ميزات ادلواقع افلكًتونية العربية يف شبكة األنًتنات بأهنا يف عام‪2000‬م‪،‬‬
‫كانت قاصرة يف استخدام األساليب وتكنولوجيات وشليزات النشر اإللكروين ومل تتبلور إدراك كامل‬
‫لطبيعةادلواقع اإللكًتونية‪ ،‬وأمنا يف احلقيقة سبثل بداية مشروع يف أطوراه األوىل‪.‬‬
‫وتفتقر معظم ادلواقع اإللكًتونية العربيةاىل خدمة البحث عن ادلعلومات واليوجد يف الكثري منها أرشيف للمواد‬
‫ايل سبق نشرىا‪ (.‬صادق‪ ،2008 ،‬ص‪.)80‬‬
‫وديكن إجيار مسات ادلواقع اإللكًتونية كاآليت‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة ادلواقع اإللكًتونية على أخًتاق احلدود والقارات والدول دون رقابة موانع أو رسوم بل وبشكل فوري‬
‫ورخيص التكاليف‪ ،‬وذلك عرب األنًتانات وألان اإلرسال عرب االنًتنات يسعى بالضرورة منح ادلواقع اإللكًتونية‬
‫صبغة عادلية بغض النظر عن إمكانياهتا وألن ادلضامني ىذا جيب أن تكون متواقعة مع ىذه الصيغة العادلية‪.‬‬
‫( شريف‪،2000 ،‬ص‪.)69‬‬
‫‪ -‬تعود معظم ادلواقع اإللكًتونية اىل التمويل من خبلل اإلعبلنات وقد أصبح االعبلن ادلتكرر على ادلتكرر‬
‫على كل صفحة يف موقع االلكًتوين ادلسمى بإعبلن الياقظة(‪ )banner‬وىو مصدر الدخل الرئيسي ذلذه‬
‫ادلواقع ( ليتش‪ ،2001،‬ص‪.)45‬‬
‫‪ -‬توفر ادلواقع اإللكًتونية فرصة حفظ أرشيف إلكًتوين سهل األسًتجاع غزير ادلادة‪ ،‬حيث يستطيع الزائر‬
‫وادلستخدم أن ينقب عن تفاصيل حدث ما أو يعود اىل مقاالت أو صور قددية بسرعة قياسية دبجرد أن يذكر‬
‫أمسا دلوضوع الذي يريد ليقوم الباحث اإللكًتوين بتزويده خبلل ثواين بقاءمة تتضمن كل مانشر حول ىذا‬
‫ادلوضوع يف ادلوقع ادلعني يف فًتة معنية‪.‬‬
‫‪ -‬فرضت ادلواقع اإللكتورنية واقعا مهينا جديداً فيما يتعلق باالعبلميني وإمكانياهتم وشروط عملهم‪ ،‬فقد‬
‫أصبح اادلطلوب من اإلعبلمي أن يكون ملما باالمكانيات التقنية وأن دينع يف إعتباره ايضا عادلية ىاتو الوسيلة‬
‫الواسعة انتشارىا ومايرافق ذلك من إع تبارات تتجاوز ادلهين اىل األخبلقي يف ربديد ادلضامني وطريقة عرضها‪.‬‬
‫( عطا اهلل‪ ،2005 ،‬ص‪.)02‬‬

‫‪18‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫خالصة‪:‬‬
‫فرضت ادلواقع اإللكًتونية نفسها يف العددي من ادلؤسسات وادلستخدمني فأصبحت تقنية ملحة وضرورية‬
‫يف جيل يواكب كل التطورات التكنولوجية يتشبع مجيع حاجياتو يف سلتلف اجملاالت اخلاصة مع عادلية ىذه‬
‫الوسيلة وسعة انتشارىا واستخدمها‪ ،‬ومايرافق ذلك من سهولة يف اإلستخدام وتوفري الوقت واجلهد والتكلفة‬
‫وقدرتو على اخًتاق احلدود دون موانع أو رسوم وبشكل فوري‪.‬‬
‫أن ىذه األداة التكنولوجيا إذا مامت انتشارىا بشكل صحي واستغبلل مزاياىا مع خطط اسًتاتيجة فعالة يف‬
‫رلال األعمال ستؤدي غلى ربقيق الكثري من النجاحات واإلصلازات اليت الحدود ذلا‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تعرف السياحة بأهنا صناعة ذلا خصوصيتها من حيث ادلوارد ادلستخدمة و األطراف ادلتداخلة يف‬
‫انتاجها‪ ،‬وطريقها اإلنتاج والتسويق‪ ،‬كلها عوامل تؤثر يف رلموعها على اإلستهبلك وآلية ازباذ القرار‬
‫اإلستهبلكي لدى السياح شلا دييزه عن سلوك ادلستهلك النهائي بصفة عامة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫المؤسسة السياحية‪:‬‬
‫المبحث األول ‪:‬المؤسسة عموما‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تتعريف المؤسسة‬
‫تعرف ادلؤسس ة على أهنا ذبمع بشري يعمل متضامنا أذباه ربقيق ىدف معني وزلدد وذلك وفقغا لدور‬
‫واحد من ىذا التجمع ووفقا للمهام ادلناطة هبم وادلسؤوليات ادللقاة على عاتقهم "‪ ،‬وتعرف أيضا " بأهنا‬
‫رلموعة العبلقات ادلتبادلة بني األفراد واجلماعات واليت تؤدي اىل تعاوهنم من أجل ربقيق األىداف احملددة‬
‫سلفا‪(.‬عبد ادلهدي‪ ،2013،‬ص‪.)23‬‬
‫ادلؤسسة ىي كل وحدة قانونية‪ ،‬سواء كانت شخص مادي أو شخص معنوي واليت تتمتع بإستغبلل‬
‫مايل يف صنع القرار‪ ،‬وتنتج سلع وخدمات ذبارية كما أهنا تعترب رلموعة من العوامل ادلنظمة بكيفية تسمح‬
‫بإنتاج وتبادل السلع واخلدمات مع األعوان اإلقتصادية األخرى( ‪jeon longatte jacque‬‬
‫‪.)muller .parais.2004.p01‬‬
‫وديكن استخبلص تعريف ادلؤسسة من خبلل ماسبق ذكره من تعاريف فتعرف على أهنا رلموعة من الناس‬
‫الذين ينظمون أنشطتهم بشكل ديكنهم من ربقيق أىدافهم خاصة كانت أم عامة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أىمية المؤسسة السياحية‪:‬‬
‫تعود أمهية ادلؤسسة اىل عدة أسباب رئيسية ديكن إمجاذلا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -‬ىي حجر األساس يف ادلدينة احلديثة كوهنا سبثل عنصر التطوير والتحديث يف اجملتمع باعتبا أن ادلنظمات‬
‫ىي الوحدات القاعدية يف بناء احلضارة العصرية وتقدمها‪.‬‬
‫‪ -‬تلك الوحدات التطويرية األساسية يف إثراء وتقدم البشرية كوهنا ادلستخدم وادلوزع للمصادر وادلوارد‬
‫واإلخًتاقات بشكل يؤدي إىل غشباع الرغبات واحلاجات اإلنسانية بشكل واسع ومتطور‪.‬‬
‫‪ -‬القاعدة لعمليات التغيري والرائدة فيها ألهنا تقوم عمليات التغيري اجملتمعي‪.‬‬
‫سبثل وحدات ومراكز صنع وازباذ القرارات ادلستقبلية والتطويرية وربديد أمناط واذباىات احلياة القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬سبثل الوعاء الرئيسي للعديد من العمليات والفعاليات اإلجتماعية األساسية مثبل لتحضري ‪ ،‬اإلتصال‪،‬‬
‫التدرج افجتماعي‪ ،‬تكوين ادلفاىيم و العادات ‪ ،‬شلارسة السلطة ‪ ،‬ربقيق أىداف اجملتمع‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪ -‬ذلا قوة كبرية وواسعة يف اجملتمع كوهنا كانت سلطة تأثريية فاعلة و قوية يف اجملتمع من خبلل قوهتا اإلنتاجية‬
‫يف إشباع احلاجات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬ىي األداة والوسيلة إلشباع احلاجات اإلنسانية وافجتماعية والفردية دبختلف أصنافها ورلاالهتا‪.‬‬
‫‪ -‬سبتلك تأثريا واسعا يف سلوكيات اجملتمع واألفراد كوهنا سبثل الوسيلة اليت من خبلذلا يتم زبطيط وترسيد‬
‫وتعديل وتطوير سلتلف جوانب احلياة‪.‬‬
‫‪ -‬الوسائط اليت من خلتاذلا ديارس األفراد أعماذلم يف اجملتمع ذلك ألهنا توفر وضمن الوظيفة للعاملني باعتبارىا‬
‫مصدر الدخل وادلعشية‪ ،‬مسؤولية الرقابة والتوجيو للمجتمعات ادلختلفة وقيادهتا يف متاىات ورلاىل ادلستقبل‪،‬‬
‫شلا يوفر األمان اإلقتصادي واإلجتماعي للبشرية‪.‬‬
‫‪ -‬تظهر أمهية ادلؤسسة من خبلل تاثريىا على حياتنا افجتماعية واإلقتصادية وىي سبثل العنصر األساسي لبقاء‬
‫اجملتمعات واستمرارىاوتطورىا‪ ،‬وتعترب ادلؤسسة يف عصرنا احلايل وحدة فاعلة لقيادة احلياة اإلجتماعية وربقيق‬
‫النمو اإلقتصادي (الشماع ‪ ،‬وزلمود‪ ،2014،‬ص‪.)55‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع المؤسسات السياحية‪:‬‬
‫يوجد تنوع كبري وعددي يف انواع ادلؤسسات ولكن عوما يتم تصنيفها حسب أربعة معايري وىي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تصنيف المؤسسات حسب المعايير اإلقتصادية‪:‬‬
‫‪ -1‬حسب طبيعة النشاط‪:‬‬
‫وتصنف فيو ادلؤسسة فيشكل قطاعات (القطاع األويل ‪ ،‬القطاع الثانوي‪ ،‬قطاع اخلدمات)ن وىذه القطاعات‬
‫ديكن تقسيمها اىل رلموعات فرعية حسب االحتياجات واألغراض من ذلك وتقسم عموما اىل رلموعات‬
‫زلددة بدقة حسب ادلنتجات ( السلع واخلدمات)احملددة من طرف ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬حسب األىمية‪:‬‬
‫حجم ادلؤسسة ديكن أن يقاس بطرق سلتلفة باستعمال عدة معايري ىي ( عددالعمال ورقم األعمال السنوي‬
‫والقيمة ادلضافة واألرباح احملققة‪....‬اخل)‪ ،‬أما ادلعايري أكثر استخدام فتتمثل يف رقم العمال والقيمة ادلضافة‪.‬‬
‫(‪)http:// ar.scribd.com/doc/ : conulté le10/02/2015a15 :30‬‬
‫ب‪ -‬تصنيف المؤسسات حسب المعايير القانونية‪:‬‬
‫تصنف ادلؤسسات حسب الشكل القانوين اىل‪:‬‬
‫‪ -‬مؤسسات األفراد‪ :‬الشخصية القانونية للمؤسسة تتطابق مع شخصية رجل األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬شركات األشخاص‪ :‬وىي تلك ادلؤسسات اليت تعود ملكيتها جملموعة من األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬شركات رؤوس األموال‪ :‬وتتمثل يف شركات ادلسامهة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬الشركات ذات ادلسؤوليات احملدودة تتمثل فيما يلي‪:‬‬


‫ىذا الشكل القانوين يسمح لرجل األعمال بإنشاء شركة ذات مسؤوىلية زلدودة‪ ،‬دبوجبها تقوم بوظائف سلتلفة‬
‫يف نفس الوقت كسلطة اإلدارة‪ ،‬واجلمعية العامة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تصنيف المؤسسات حسب ملكية رأس المال‪:‬‬
‫ترتبط الطبيعة القانونية للمؤسسات بشكل ملكيتها‪ ،‬على إعتبار رأي شكل ادللكية ىو احملدد لنمط القوانني‬
‫واألنظمة اليت ربكم إجراءات وقواعد تسريىا‪.‬‬
‫وتصنف ادلؤسسات حسب ادلعيار اىل نوعني مها‪ :‬ادلؤسسات العامة وادلختطلة‪ :‬وىي مؤسات ذات طبيعة‬
‫قانونية سلتلفة وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫المؤسسات العامة‪ :‬وىي ايل تعود ملكيتها للدولة كالشركات احمللية والوطنية‪.‬‬
‫المؤسسات المختلطة‪ :‬وىي اليت تشًتك الدولة او أحد ىيئاهتا مع األفراد يف ملكية أدلوال ويف سلطة القرا‪،‬‬
‫إضافة غلى ماسبق ذكره توجد أنواع أخرى من ادلؤسسات اليت التطمح غلى ربقيق الربح ادلادي بل تشاىم‬
‫وتساعد بعض األفراد يف اجملتمع كبعض اجلمعيات اخلريية اليت تسعى خللق روح التضامن ونشر اخلري وزلاولة‬
‫الوصول اىل بعض الفئات ادلهمشة يف اجملتمع‪ (.‬كشك‪ ،1999 ،‬ص ص‪)21-20‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬السياحة‪:‬‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف السياحة‪:‬‬
‫ديكن تعريف السياحة بأهنا " نشاط يهدف للًتفيو‪ ،‬وتوفري اخلدمات ادلتعلقة ذلذ النشاط"‪.‬‬
‫(كايف‪ ،‬وآخرون ‪ ،2016 ،‬ص‪.)18‬‬
‫ومصطلح السياحة يستعمل بصورة عامة لوصف السفر ويعكس بعض احلاالت زيادة التوسع يف السفر‬
‫الًتفيهي والذي يطلق عليهم السواح (توفيق‪ ،‬د‪.‬س ‪ ،‬ص‪.)24‬‬
‫وقد كان أول تعريف للسياحة يعود لؤلدلاين" جون بريفرديلر" عام ‪1905‬م‪ ،‬حيث غرفها بأهنا" ظاىرة من‬
‫ظواىر عصرنا نتكيف مع احلاجة ادلتزايدة للراحة وإىل تغيري اذلواء واإلحساس جبمال الطبيعة وعلى الشعور‬
‫بالبهجة وادلتعة من اإلقامة يف مناطق ذلا طبيعتها اخلاصة (حجاب‪ ،2002 ،‬ص‪.)21‬‬
‫وقد رورد لفظ السياحة يف القرآن الكرمي يف أكثر من موضع ومن بينها سورة التوبة‪ ،‬حيث جاء يف قولو‬
‫تعالى " براءة من اهلل ورسولو اىل الذين عاىدمت من ادلشركي‪ ،‬فسيحوا يف األرض أربعة أشهر وأعلموا أنكم غري‬
‫معجزي اللهوأن اهلل سلزي الكافرين"‪( .‬عمر‪ ،2010 ،‬ص‪.)09‬‬

‫‪23‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫ونستخلص من خبلل ىذه التعاريف أن السياحة ىي نشاط ذىين وجسدي ديارسو الفرد للًتفيو‬
‫والًتويج عن نفسو وىو تابع من خبلل ربقيق رغبتو الكامنة اىل ربققو اىل السعي الكتشاف كل ماىو جديد‬
‫يف البلدان األخرى‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أىمية السياحة‬
‫ومن ذلك ديكن القول ان للسياحة دوراً فعاال كوىا سبثل أحد اىم الصناعات ىفي ىذا العضر‪ ،‬من‬
‫خبلل مسامهتها يف فتح االفاق امام توسع األسواق وغراتفاع نسبة النشاط اإلقتصادي‪ ،‬نتيجة لزيادة إقبال‬
‫ودخول األفراد‪ ،‬ولعدم تأثر أسعارىغا بتقلبات السعار يف معظم الدول النامية‪ ،‬ما تساىم يف إنتعاش اإلقتصاد‬
‫الوطين‪ ،‬والتأثري على الدخل القومي‪،‬سبب كثرة اإلنتشار أثرىا ادلباشر يف اإلتفاق مقارنة بصادرات غريىا م‬
‫اخلدمات والبضائع ‪ ،‬إضافة إىل تشجيعها على منو احلرف التقليدية وسلتلف الصناعات ادلتوازنة اليت تساعد‬
‫بدروىا على جذب السياج ولفت انتباىهم‪ (.‬الشرقاوي‪ ،2009 ،‬ص ص‪.)50-48‬‬
‫وللسياحة أمهية أخرى تكمن يف‪:‬‬
‫‪ -‬تساىم السياحة يف توفري فرص العمل ادلباشرة والغري مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة تؤدي إىل ربقيق العبلقات بني الدول‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الوعي الثقايف واإلجتماعي دبختلف عادات وشعوب الطرف االخر ( السياح)‪.‬‬
‫‪-‬تساىم أيضا السياحة يف جذب رؤوس األموال من خبلل العمبلت الصعبة و رؤوس األموال‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل على ربقيق احلوار ومفوسلنة األخر وتساعد على التفاىم بني الشعوب الدول ادلختلفة‪ ،‬ونشر مبادئ‬
‫السبلم العادلي‪ (.‬مفر‪ ،‬وجرادت‪ ،2005 ،‬ص‪.)22‬‬
‫‪ -‬دور السياح اذلائل يف ربسيناإلقتصاد لتصنيفها ثالث القطاعات بعد الزراعة والصناعة لكوهنا مصدراً سريعا‬
‫للعمبلت األجنبية‪(.‬سللويف ‪ ،2003 ،‬ص‪.)04‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص السياحة وشروطها‪:‬‬
‫للسياحة رلموعة من اخلصائص والشروط توفرىا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ /1‬خصائص السياحة‪:‬‬
‫‪ -‬تعترب السياحة منتوج غري مادي‪ ،‬وبالتايل الديكن نقلو من مكان آلخر‪.‬‬
‫‪ -‬ادلن توج السياحي غري فاعل للتخزين‪ ،‬لذلك جيب مواجهة التقلبات بتخفيض األسعار والرفع من جودة‬
‫اخلدمات‪ ،‬لزيادة الطلب على ادلنتوج السياح‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬تواجو ادلنتجات السياحية منافسة دولية كبرية‪ ،‬وذلذا وجب توفري كل شروط الطلب السياحي إلرضاء‬
‫الزبون‪.‬‬
‫‪ -‬يعترب ادلنتوج السياحي منتوج قابل للتصدير‪ ،‬وذلذا فهو يتأثر بالعوامل اخلارجية‪ ،‬وىي سبثل كذلك عرض‬
‫للخدمات وليست متوجات مادية ديكن نقلها من مكان ألخر‪ ،‬أي أن ادلستهلك يأيت بنفسو إىل مكان ادلنتج‬
‫السياحي للحصول عليها‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز بعض ادلناطق السياحية بأهنا مومسية النمط‪.‬‬
‫‪ -‬تتعدد وتتباين أنواع ال سياحة وأغراضها‪ ،‬شلا تًتتب عليها تنوع و أختبلفات األنشطة وطبيعة اخلدمات‬
‫السياحية ادلرتبطة هبا‪ ( .‬كواش ‪ ،2005 ،‬ص ص‪)52-51‬‬
‫‪ /2‬شروط السياحة‪:‬‬
‫لظاىرة السياحة رلموعة من الشروط منها‪:‬‬
‫‪ -‬السياحة زلدودة زمنيا فأدهنا أربعة وعشون ساعة ‪ ،24‬ومداىا األعلى السنة‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب مرحلة سياحية إذا إرتبطت بعنصر وقت الفراغ والعطل‪.‬‬
‫‪ -‬أن اليكون من وراء السفر البحث عن عمل مأجور‪.‬‬
‫‪ -‬جيب أن التكون األمكان السياحية ادلقصودة من طرف السائح موجودة يف نفس ادلكان اي يقيم فيو‪ .‬ال‬
‫( كواش ‪ ،2005 ،‬ص ص‪.)52-51‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أنواع السياحة‪:‬‬
‫‪ -‬السياحة حسب المنطقة الجغرافية‪:‬‬
‫يتم تقسيم السياحة وفق معيار ادلنطقة اجلغرافية إىل‪:‬‬
‫‪ -‬سياحة داخلية‪ :‬ويف سفر مواطنني يف الدولة داخل حدودبلداهنم كما تشمل أنتقال السائحني داخليا ويتم‬
‫إنفاق العملية احمللية‪ (.‬عبد القادر‪ ،2003 ،‬ص‪.)15‬‬
‫‪-‬سياحة خارجية‪ :‬وىي انتقال األفارد أو السياح انتقاال مؤقتا من بلد ألخر من أجل السياحة والتعرف على‬
‫بلد جديد وعادات أىلها وظروف معيشتهم وتفكريىم ومدى ماقدموه من إصلازات‪ ،‬وتساىم الساحية اخلارجية‬
‫يف تعزيز العبلقات اإلقتصادية الدولية‪ ،‬من خبلل توسيع التعاون وتعميمو وتبادل ادلساعدات يف رلال الدعاية‬
‫السياحية واإلعبلن السياحي‪ ( .‬كواش خالد‪ ،2007 ،‬ص‪.)89‬‬

‫‪25‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬السياحة حسب الهدف‪:‬‬


‫تنقسم السياحة حيب اذلدف إىل‪:‬‬
‫‪ -‬السياحة الموسمية‪ :‬يرتبط ىذا النوع من السياحة دبوسم سياحي معني مثل‪ :‬موسم الشتاء لتزحلق يف‬
‫ادلناطق الثلجية‪ ،‬وكذلك قضاء أيام علىشاطئ البحر يف ادلناطق الساحلية يف موسم الصيف‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة الثقافية‪ :‬يهتم ىذا النوع من السياحة بشرحية معينة من السائحسن على مستويات سلتلفة من‬
‫الثاقفاة والتعليم حيث يتم الًتكيز على زيادة الدول اليت تتمتع دبقومات تارخيية وحضارية كثرية‪ ،‬وديثل ىذا النوع‬
‫‪ %10‬من حركة السياحة العادلية‪ ،‬وصلد ىذا النوع مثمثل يف االستمتاع باحلضارات القددية وأشهرىا احلضارة‬
‫الفرعونية ادلصرية القددية‪.‬‬
‫السياحة العالجية‪ :‬تزامنت السياحة العبلجية مع تعرض االنسان لبعض األمراض كالروماتيز الذي كان‬
‫يتطلب إنتقال إىل أماكن معينة ذات مناخ خاص‪ ،‬مث غكتشفت بعد ذلك اخلواص العبلجية اليانبيع ادلعدنية‪،‬‬
‫وقد تفنن الرومان يف بناء احلمامات العبلجية وأقاموا فيها الثماثيل الرائعة وىي أيضا سياحة إلنتفاع النفس‬
‫واجلسد معا بالعبلج وتعتمد على غستخدام ادلركاز وادلستشفيات احلديثة دبا فيها ذبهيزات مائيةوكوادر بشرية‬
‫لديها من الكفاءة ماتساىم يف عبلج األفراد الذين يلجؤون إىل ىذه ادلراكز‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة الدينية‪ :‬وتعترب من أقدم أنواع السياحة وتتمثل يف زيارة ادلواقع الدينية‪ ،‬ومن أشهر ادلواقع الدينية يف‬
‫العامل صلد مكة ادلكرمة وادلدينةادلنورة يف ادلملكة الغعربية السعودي‪ ،‬وىذاالنوع من السياحة يهتم باجلانب‬
‫الروحي للئلنسا‪ ،‬وبالتايل فهي مزيج من التأمل الديين والثقايف أو السفر من أجل الدعوة أومن اجل القيام‬
‫بعمل خريي‪ (.‬الدعيم‪،2017 ،‬ص ص‪.)33-31‬‬
‫‪ -‬السياحة التاريخية‪ :‬بعد ىذا النوع من أحسن أنواع السياحة‪ ،‬حيث تذب أفواج كبرية من السياح‪ ،‬خاصة‬
‫إذا توفرت ىذه اآلثار التارخيية على مراكز الراحة والًتفيو‪ ،‬وعلى كل ضروريات احملافظة عليهان كما أن لآلثار‬
‫السياحية دورا مهما يف ربقيق التفاىم وتقوية العبلقات ‪ ،‬كما تتطلب إستثمارات كبرية لرؤوس األموال‬
‫لتطويرىا ومحايتها‪(،‬عبدالقادر‪ ،2003 ،‬ص‪.)47‬‬

‫‪ -‬السياحة البيئية‪ :‬ىي السياحة اليت تقتضي السفر إىل ادلناطق الطبيعية ادلستقرة نسبيا للهدف زلدد يتمثل‬
‫يف الدراسة‪ ،‬اإلعجاب واإلستمتاع بادلناظر الطبيعية ونباتاهتا وحيوانتها الربية‪،‬باإلضافة إىل أية مظاىر ثقافية‬
‫ناشئ (سواء كانت من الزمن ادلاضي او احلاضر) ( خان ‪ ،‬زواي ‪ ،2010 ،‬ص‪.)288‬‬

‫‪26‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫‪ -‬سياحة المؤتمرات‪ :‬إرتبط ىذا النوع من السياحة بالعبلقات بني أغلب دول العامل‪ ،‬ويعتمد النهوض هبذا‬
‫النوع من سياحة على توفر عوامل عدة منها‪ :‬اإلعتدال ادلناخ‪ ،‬ووجود فادق والقاعات اجملهزة لعقد‬
‫اإلجتماعات وادلطارات الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة الإلجتماعية‪ :‬تسمى أيضا السياحة الشعبية أو سياحة اإلجازات وىذا النوع من السياحة يهتم‬
‫بتنظيم رحبلت ألسر ادلوظفني والعمال وذوي الدخل احملدود‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة الرياضية‪ :‬يقصد هبا االنتقال من مكان اإلقامة إىل مكان آلخر يف دولة أخرى لفًتة مؤقتة هبدف‬
‫شلارسة األنشطة الرياضية ادلختلفة واإلستماع دبشاىدهتا‪ ،‬ومثل ىذه النواع ذبد دورات األلعاب األودلبية‬
‫وبطوالت العامل ادلختلفة‪ (.‬كواش ‪ ،2007 ،‬ص‪.)93‬‬

‫‪27‬‬
‫المواقع االلكترونية والمؤسسة السياحية‬ ‫االطار النظري‬

‫خالصة‪:‬‬
‫تعترب السياحة نشاطا إنسانيا يعتمد على الدوافع و الغرائز وحب ادلعرفة واإلستكشاف والتعليم‪ ،‬وما‬
‫ينجز عن ذلك من هتذيب للسلوك وإكتساب ادلهارات وادلعلومات واإلطبلع على بشىت أنواعها واكتشاف‬
‫اجملاىيل يف الطبيعة واحلضارات ادلتعاقبة‪.‬‬
‫ماديكن التوصل لو ىو أن السياحة مهما تعددت تعريفتها فيما ىي ظاىرة تتعلق بإستغبلل أوقات الفراغ‬
‫عند البشر وتعود خصوصيتها اىل كوهنا صناعة مركبة‪ ،‬يف حني ان االنًتنات ذلا تأثري كبري وامهية بالغة يف زيادة‬
‫فعالية العمل السياحي فهي تلعب دور فعال يف ربسني وتطوير السياحة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار انتطبيقي‬
‫املبحث األول‪ :‬حملت تارخييت عن فندق كردادة‬

‫املطهب األول‪ :‬انتعريف بانفندق‪.‬‬

‫املطهب انثاني‪ :‬اهليكم انتنظيمي نهفندق‪.‬‬

‫املبحث انثاني‪ :‬عرض وحتهيم انبياناث‬

‫نتائج اندراست‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫لمحة تاريخية عن فندق كردادة والهيكل التنظيمي لها‪.‬‬

‫التعريف بالفندق‪.‬‬

‫تعد صناعة الفنادق من أىم الصناعات القددية اليت كان ذلا الفضل يف ظهور الضيافة وتقدًن‬
‫ادلساعدات للمسافرين‪ ،‬فلقد مرت ىذه الصناعة بعدة مراحل قبل أن تصل اىل ماىي عليو األن إبتداءا من‬
‫العصور القددية اىل العصور الوسطى واحلديثة حىت يومنا ىذا‪ ،‬اىل أن أصبحت من بُت مصادر الدخل للدولة‬
‫وذلذا سعت الفنادق لتبٍت أسس متينة تعتمد عليها يف السياسات التنافسية‪ ،‬فلكي تستمر الفنادق يف عملها‬
‫ادلستقبلي البد ذلا من أن تقدم بنوعية وأسلوب تقدًن اخلدمة ألهنا اساس صلاح الفندق‪.‬‬

‫مت فتح فندق كردادة ‪،‬الواقع يف بوسعادة على أبواب الصحراء ويف مدينة بوسعادة سنة ‪9791‬م‪،‬‬
‫حتت اسم" الصحراء الصغَتة " على يد فيكتور بايلي‪.‬‬

‫سليل عائلة جان سيلفا بايلي(‪ ) 9571-9514‬الذي كان احد الفلكيُت األكثر شهرة يف القرن ‪95‬م ‪،‬‬
‫وكذلك رجل سياسي فرنسي الكبَت مت شراؤه من قبل سلسلة فنادق ترنسات يف عام ‪9751‬م‪ ،‬وأعيدت‬
‫تسميتو يف ىذا الفندق يلتقي من العُت ادلغاريب والروعة‪.‬‬

‫فهذا القصر الفخر ادلشيد يف وسط حديقة نباتية وأرواقة حتتوي على توفَت مياه متعدد اليت كونت‬
‫خلفية دلسبح مهيب‪ ،‬يتخلل ىذا ادلنظر أعمدة من الرخام وأسقف منحوتة وسجاجيد شرقية ذات نغمات‬
‫أرجوانية وسط رائحة الزىور والنعناع األخضر اجلميل ‪ ،‬الذي يكسو احلديقة ويستقبل الضيوف عند‬
‫حصوذلم يف حضرت ىدوء ورقي ‪ ،‬وكلها حتدد أجواء ىذا الفندق الواقع يف وسط مدينة بوسعادة‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي للفندق‪.‬‬

‫المهام والمسؤوليات االدارية‪:‬‬

‫‪ -‬المدير‪ :‬يقوم بادلشاركة يف صياغة السياسة واسًتاتيجيات الفندق باالضافة اىل تنفيذىا‪ ،‬وىو ادلسؤول عن‬
‫كفاءة وأداء الفندق وزلاسبة وادارة وتوجيو بشكل هنائي مجيع ادلدراء‪ ،‬وتنسيق األعمال جلميع أقسام الفندق‪.‬‬

‫‪ -‬المدير المقيم أو المدير التنفيذي‪ 8‬ىو مسؤول عن االدارة اليومية لنشاطات الفندق‪ ،‬وعن رفاىية‬
‫وسالمة العمال وادلمتلكات والزبائن والتعامل مع الطوارئ والشكاوى‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫‪-‬رؤساء األقسام‪ :‬ادارة الفندق الناجحة حتتاج التعريف واضح للمسؤوليات والصالحية اخلاصة لرؤساء‬
‫األسام‪ ،‬مبعٌت عندما تكون سياسات الفندق وتعليماتو واضحة بالنسبة لرؤساء األقسام والعمال تسهل عملية‬
‫الفهم لديهم وتؤدي اىل تقدًن اخلدمة اجليدة ويصنف رؤساء األقسام‪8‬‬

‫‪/1‬خط المدراء( رؤساء األقسام التشغيلية وىم ديتلكون ادلسؤولية ادلباشرة باجتاه رؤاسائهم والتابعُت ذلم مثل‬
‫ادلدير ادلكتب االمامي ومدير التسويق وادلبيعات‪)..‬‬

‫إلصلاز أي عمل من االعمال البد من تنظيم يتالءم وطبيعة العمل ادلراد اصلازه‪ ،‬مبعٌت ترتيب ادلوارد البشرية‬
‫واأللية واخلربات الفنية بأفضل وقت واقل جهد وتكلفة‪ ،‬فالفنادق كعَتىا من ادلنظمات حتتوي على ىيكل‬
‫تنظيمي يتأثر بعدة عوامل منها‪8‬‬

‫‪ -‬ط بيعة العمل الفندقي يقصد بو ملكية الفرد ما إذا كانت تابعة للقطاع اخلاص أو شركات أو الدولة اىل‬
‫جانب ذلك معرفة مواسم العمل الفندق على مدار السنة وادلومسية‪ ،‬وطبيعة اخلدمات اليت تقدم للضيف‪ ،‬وىل‬
‫قرار االقامة طويلة أو قصَت ‪....‬‬

‫موقع وحجم بناية الفندق‪ :‬ما إذا كان داخل ادلدينة أو قرب الطائرات‪.‬‬

‫‪ -‬نوعية ودرجة الفندق ما إذا كان بنائو قدًن او حديث بغرض التكيف مع طبيعة العمل الفندقي‪.‬‬

‫عرض وتحليل البيانات ‪.‬‬

‫التحليل الكمي والكيفي للبيانات ‪:‬‬


‫إن حتليل استمارة االستبيان يرتبط باالجتاه الكمي ‪ ،‬إذ يعتمد التحليل الكمي على العد والقياس‬
‫وذلك باستخدام األساليب اإلحصائية والرياضية للتوصل إىل نتائج حول ادلادة ادلدروسة ‪ ،‬ذلك أن اذلدف من‬
‫ىذا ىو زيادة كفاءة التحليل والتعبَت عن نتائج الدراسة تعبَتا صحيحا جينبنا التقديرات الذاتية ‪.‬‬
‫والتحليل الكمي والكيفي ىو عرض احملتوى بطريقة منظمة تًتجم فيها ظواىر احملتوى والبيانات‬
‫الوصفية إىل أرقام ‪ ،‬يقوم الباحث بتقدديها يف شكل جداول تساعدنا يف ادلعاجلة اإلحصائية للبيانات اليت‬
‫بدورىا تسهل لنا عملية إبراز االجتاىات السائدة يف احملتوى كي نتمكن من مقارنة البيانات ببعضها البعض‬
‫وبينها وبُت الدراسات األخرى‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫اجلدول رقم (‪ )19‬يبُت متغَت اجلنس‬

‫اجلنس‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ذكر‬
‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫انثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫يتضح من خالل رقم(‪ )19‬اخلاص بتوزيع مفردات العينة حسب متغَت اجلنس‪ ،‬نالحظ أن نسبة تواجد اجلنس‬
‫من نوع ذكر ىو السائد بنسبة ‪ %36‬وىو ادلؤشر على أن ادلهيمنُت بالتواصل االفًتاضي ىو من جنس ذكر ‪،‬‬
‫أما نسبة‪ %24‬من جنس أنثى فهي نسبة متقاربة وىو مؤشر على أن االىتمام بالعامل االفًتاضي وما يتواجد‬
‫فيو أصبح زلل اىتماما لدى اإلناث‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )19‬يوضح متغَت اجلنس‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫اجلدول رقم (‪ )14‬توزيع مفردات العينة حسب متغَت السن‬

‫السن‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪ 41‬إىل ‪11‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪21‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من ‪ 21‬فما فوق‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )14‬اخلاص بتوزيع مفردات العينة حسب متغَت السن‪ ،‬صلد أن نسبة ‪ %21‬يعود اىل‬
‫الفئة األوىل احملصورة بُت ‪ 41‬إىل ‪ 11‬سنة أما نسبة ‪ %12‬تعود اىل الفئة من ‪ 21‬فما فوق وىي نسبة‬
‫متقاربة أما أدىن نسبة ىي ‪ %44‬وىيمن الفئة احملصورة بُت ‪ 11‬على ‪ 21‬سنة‪ ،‬وىو مؤشر على أن ادلهتمُت‬
‫بالتواصل االفًتاضي ىو من السن ‪11‬إىل ‪ ،291‬أنو كلما كان سن أفراد العينة أقل زاد اىتمامهم بادلواقع‬
‫اإللكًتونية ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )14‬ديثل متغَت السن ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫اجلدول رقم (‪ )11‬توزيع مفردات العينة حسب متغَت ادلستوى التعليمي‬

‫ادلستوى التعليمي‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫متوسط‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫جامعي‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫يتضح اجلدول رقم (‪ ) 11‬اخلاص بتوزيع مفردات العينة حسب متغَت ادلستوى الدراسي نالحظ أن نسبة تواجد‬
‫ادلستوى اجلامعي ىو السائد بنسبة‪ %24‬وىي الفئة ادلثقفة ادلهتمة بالتواصل االفًتاضي وحيسن استخدام ىذا‬
‫النوع من ادلواقع ‪ ،‬أما نسبة‪ %16‬ىي من ادلستوى الثانوي أما ادىن نسبة ىي ‪ %94‬من ادلستوى ادلتوسط‬
‫وىي الفئة الغَت متعلمة كما أهنا ىي نسبة قليلة مقارنة بباقي أفراد العينة زلل البحث ‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‬
‫يسعى القائمون على ىذه ادلواقع بزيادة التحسينات اليت تسهل من عملية إستخدام كل ادلستويات‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )11‬حسب متغَت ادلستوى التعليمي‬

‫المحور الثاني‪ :‬امهية ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫جدول رقم (‪ )12‬ديثل مدى ادلهارة يف استخدام اإلنًتانت‪.‬‬

‫‪a4‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جيدة‬
‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )12‬نالحظ ان مدى ادلهارة يف استخدام األنًتانت ألفراد العينة وجدنا أن اكرب نسبة‬
‫ىي ‪ %26‬واليت وصلت مهارة استخدام متوسطة أما نسبة ‪ %14‬وىي الفئة نتيجة متوقعة ورمبا ىذا راجع‬
‫إىل نقص يف التكوين يف اجملال اإللكًتوين ويف رلال استخدام األنًتنت على وجو اخلصوص على معظم العينة‬
‫زلل الدراسة ‪.‬‬

‫وىذا جيعل ادلتصفح للموقع اإللكًتوين للفندق لعدة صعوبات تقنية خاص ألن ىذه الوسيلة حتتاج دلستوى من‬
‫التكوين اإللكًتوين فاألنًتنت سالح ذو حدين يفيد مستخدمو إذا كان متمكنا منو كما قد يتحول إىل مضيعة‬
‫للوقت إذا كان ادلستخدم ال يتقن لغتو‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )12‬ديثل مدى ادلهارة يف استخدام اإلنًتانت‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )13‬ديثل مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف الًتويج للمؤسسات الفندقية‪.‬‬

‫‪a5‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫جيدة‬
‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 13‬تبُت درجة تساىم ادلواقع اإللكًتونية يف الًتويج للمؤسسات الفندقية وكانت‬
‫أكرب نسبة لفئة جيدة بنسبة ‪ %34‬أما بالنسبة للفئة ادلتوسطة كانت نسبة ‪ %26‬وىنا صلد النسب متقاربة‪،‬‬
‫ونرى عدم وجود نسبة للفئة الضعيفة‪ ،‬وىذا دليل على أن الزبائن يرون أن ادلواقع اإللكًتونية تساىم بدرجة‬
‫كبَتة يف ادلؤسسات الفندقية وىنا نرى أن ىناك أمهية للمواقع اإللكًتونية يف ترويج ادلؤسسة الفندقية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )13‬ديثل مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف الًتويج للمؤسسات الفندقية‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )14‬ديثل مدى تصفح الزبون ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a6‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دائما‬
‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نادرا‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )14‬نالحظ مدى تصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة أكرب نسبة كانت لفئة‬
‫احيانا بنسبة ‪ %34‬وفئة نادراً كانت نسبتها ‪ %44‬كما كانت أدىن نسبة ‪ ù96‬لفئة دائما وىذا قد يرجع‬
‫لطبيعة ىذه اخلدمة التكنولوجية اليت حتتاج اىل وقت فراغ لتصفحو يف معظم األحيان يكون الزبون مشغوال‬
‫ويقضي أوقاتو يف العمل واألشغال اليومية خاصة أن ادلوقع اإللكًتوين ليس كالوسائل اخلرى كالتلفزيون‬
‫واإلذاعة والوسائل األخرى اليت قد تفرض نفسها أو ديكن التطلع على زلتواىا حىت وان‪ ،‬كان الفرد مشغوال‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )14‬ديثل مدى تصفح الزبون ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )15‬يبُت توزيع أفراد العينة حسب اعتبارىم مصدراً للموقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a7‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غالبا‬
‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبدا‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 15‬يبُت توزيع أفراد العينة حسب اعتبارىم ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة مصدر‬
‫مهم للحصول على ادلعلومات نالحظ أن أعلى نسبة قدرت ب‪ %26‬لفئة أحيانا ما يكون ادلوقع مصدر مهم‬
‫للحصول على ادلعلومات فذلك راجع لطبيعة ادلعلومة ادلتاحة يف ادلوقع‪ ،‬وكذلك أمهية ادلعلوم يف ذلك الوقت‬
‫دون غَته من األوقات‪ ،‬كما صلد نسبة ‪ %24‬لفئة ادلوقع مصدر جد مهم يف للحصول منو على ادلعلومات‬

‫‪49‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫وكلها متجددة ومهمة ولكل مصدر معلومة خاصة بو أما أدىن نسبة ‪ %14‬لفئة ابدا للذين غالبا ما يعتربونو‬
‫مصدرا مهما‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )15‬يبُت توزيع أفراد العينة حسب اعتبارىم ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‬

‫اجلدول رقم (‪ ) 16‬ديثل توزيع افراد العينة حسب مدى إطالعهم على ادلعلومات ادلتاحة للموقع اإللكًتوين‬
‫لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a8‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫دائما‬
‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أبدا‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪)16‬نالحظ توزيع أفراد العينة حسب مدى أطالعهم على ادلعلومات ادلتاحة عل‬
‫ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪ ،‬كانت أعلى نسبة قدرت ب‪ %22‬لفئة أحيانا فَتى الزبائن أنو أحيانا ما‬
‫يتطلعون على ادلعلومات ادلقدمة يف موقع فندق كردادة ‪ ،‬أما نسبة ‪ %24‬لفئة دائما كما اهنما متقاربان‬

‫‪50‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫ويعتربونو أنو جيب عليهم االطالع على ادلعلومات يف ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة ليكونوا على علم ودراية‬
‫بكل خطوة ‪ ،‬أما أدىن نسبة ‪ %92‬لفئة أبدا أهنم ال يتطلعون على ادلعلومات ادلتاحة يف ادلوقع‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ ) 16‬ديثل توزيع افراد العينة حسب مدى إطالعهم على ادلعلومات ادلتاحة للموقع اإللكًتوين‬
‫لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )17‬ديثل مدى تلبية ادلوقع اإللكًتوين للفندق احتياجاهتم دون اللجوء لباقي الوسائل األخرى‪.‬‬

‫‪a9‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪70‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )17‬يبُت لنا إذا كان ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة يليب احتياجات دون اللجوء اىل‬
‫باقي الوسائل األخرى أعلى نسبة كانت بتقدير ‪ %51‬لفئة نعم يليب ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‬
‫احتياجات الزبون ذلك قد حيتوي على مجيع ادلعلومات و البيانات الالزمة اليت حيتاجها الزبون سواء حول‬
‫اخلدمات أو العروض أما أدىن نسبة ‪ %11‬لفئة ال يرون وجود نقص يف تلبيو االحتياجات ويلجأ الزبون أكثر‬
‫إىل فندق كردادة أوىل الوسائل األخرى لتلبية احتياجاتو‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )17‬ديثل مدى تلبية ادلوقع اإللكًتوين للفندق احتياجاهتم دون اللجوء لباقي الوسائل األخرى‬

‫المحور الثالث‪ :‬مدى تأثَت ادلوقع اإللكًتوين على نساط ادلؤسسة الفندقية( فندق كردادة)‬

‫اجلدول رقم (‪ )91‬ديثل مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية يف ادلؤسسة الفندقية‪.‬‬

‫‪a10‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫جيدة‬
‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )91‬نالحظ مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية للمؤسسة‬
‫الفندقية وصلد أعلى نسبة بتقدير ‪ %34‬لفئة جيدة يرون أن ادلواقع اإللكًتونية تساىم يف حتسُت الصورة‬
‫السياحية للمؤسسة الفندقية وصلدىا متقاربة مع نسبة ‪ %22‬للفئة ادلتوسطة أما أدىن نسبة كانت بتقدير ‪%2‬‬
‫للفئة الضعيفة‪ ،‬وىذ ا يبُت أن ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة يساىم بطريقة جيدة لتحسُت صورتو السياحية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )91‬ديثل مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية يف ادلؤسسة الفندقية‪.‬‬

‫اجلدول رقم(‪ )99‬ديثل مدى حرص ادلؤسسة الفندقية لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a11‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جيدة‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 99‬نالحظ مدى حرص ادلؤسسة الفندقية لفندق كردادة‪ ،‬على كسب ثقتهم من‬
‫خالل ما تقدمو يف ادلوقع اإللكًتوين وكانت أعلى نسبة بتقدير ‪% 31‬للفئة اجليدة‪ ،‬ويرون أن ادلبحوثُت‬
‫لفندق كردادة قد يكون راجع إىل الفندق الذي ينشر مواضيع مهمة لفئة دون أخرى تليها نسبة‪ %16‬لفئة‬
‫متوسطة اما أدىن نسبة كانت بتقدير ‪ %94‬للفئة الضعيفة‪ ،‬وىنا نرى أن فندق كردادة حيرص على كسب‬
‫ثقتهم من خالل ما تقدمو يف ادلوقع اإللكًتوين بطرح كل ادلواضيع وكل برارلها السياحية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم(‪ )99‬ديثل مدى حرص ادلؤسسة الفندقية لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )94‬ديثل ادلوقع اإللكًتوين باعتماده على تعيُت ادلعلومات باستمرار يف ادلؤسسة الفندقية (‬
‫فندق كردادة)‬

‫‪a12‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عالية‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ ) 94‬أن إذا كان ادلوقع اإللكًتوين يعتمد على تعيُت ادلعلومات باستمرار يف‬
‫ادلؤسسة الفندقية ( فندق كردادة) كانت أكرب نسبة بتقدير ‪ %40‬للفئة العالية وللفئة ادلتوسطة كما أننا صلدىم‬
‫متساويُت ويرون ادلؤسسة الفندقية ( فندق كردادة ) تعتمد على جتديد وتعيُت ادلعلومات وادلواضيع باستمرار‬
‫وىناك من يرى أنو أحيانا ما حتدد ادلعلومات أما أدىن نسبة كانت بتقدير ‪ %41‬للفئة الضعيفة‪ ،‬الذين يرون‬
‫أهنا نادراً ما جتدد ادلعلومات‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )94‬ديثل ادلوقع اإللكًتوين باعتماده على تعيُت ادلعلومات باستمرار يف ادلؤسسة الفندقية (‬
‫فندق كردادة)‬

‫اجلدول رقم (‪ ) 91‬ديثل مدى حرص ادلؤسسة الفندقية (فندق كردادة ) على التواصل مع الزبون من خالل‬
‫ادلوقع اإللكًتوين‬

‫‪a13‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬ ‫جيدة‬
‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )91‬نالحظ مدى حرص ادلؤسسة الفندقية (فندق كردادة) على التواصل معهم من‬
‫خالل ادلقع اإللكًتوين وكانت أعلى نسبة بتقدير ‪ %42‬للفئة جيدة وىي حرصها للتواصل معهم من خالل‬
‫ادلوقع اإل لكًتوين‪ ،‬وقد يكون ذلك من خالل طرحها للمواضيع ادلتخصصة وتدفعهم من خالذلا إىل احلوار‬

‫‪55‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫والنقاش‪ ،‬أما نسبة ‪ %44‬للفئة ادلتوسطة الذين يرون أحيانا ما تتواصل معهم أما ادىن نسبة كانت بتقدير‬
‫‪ %91‬للفئة الضعيفة وىي نسبة قليلة يرون أن الفندق ال حيرص للتواصل معهم ويرون أهنم ال يهتمون بردود‬
‫الفعال جتاىهم أبداً‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ ) 91‬ديثل مدى حرص ادلؤسسة الفندقية (فندق كردادة ) على التواصل مع الزبون من خالل‬
‫ادلوقع اإللكًتوين‬

‫اجلدول رقم (‪ )92‬ديثل مدى تقيم الزبون للمواقع اإللكًتوين للمؤسسة الفندقية (فندق كردادة )‬

‫‪a14‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫جيدة‬
‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 92‬يبُت تقييم الزبون للموقع اإللكًتوين لفندق كردادة و أعلى نسبة كانت بتقدير‬
‫‪ %36‬عربت بأنو جيد ألن ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة موقع مستمر يتميز بسهولة التفاعل‪ ،‬وحيقق رضا‬
‫الزبون الذي اصبح عن طريق ىذه اخلدمة اإللكًتونية احلصول على مبتغاه بسهولة‪ ،‬وكانت نسبة ‪ %14‬للفئة‬

‫‪56‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫ادلتوسطة أما أدىن نسبة كانت ‪ %4‬وىي نسبة ضئيلة جدا‪ ،‬كذلك يتميز ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‬
‫بتضمنو عرض بيانات الفندق‪ ،‬بيانات االتصال بالفندق ومعلومات فهم عن سلتلف اخلدمات والعروض‪ ،‬كما‬
‫يتصف بسهولة البحث فيو عن زلتوى معُت‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )92‬ديثل مدى تقيم الزبون للمواقع اإللكًتوين للمؤسسة الفندقية (فندق كردادة )‬

‫المحور الرابع‪ :‬مدى إستخدام الجمهور للموقع اإللكتروني لفندق كردادة‬

‫اجلدول رقم (‪ )93‬ديثل الوقت ادلستغرق لتصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a15‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ساعة‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أكثر من ساعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم ( ‪ )93‬نالحظ الوقت ادلستغرق يف التصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة كانت‬
‫أعلى نسبة بتقدير ‪ %32‬ومثلت الذين يتصفحون ادلوقع ألقل من ساعة أما نسبة ‪ %14‬الذين يتصفحون‬

‫‪57‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫ادلوقع لساعة أما ادىن نسبة كانت بتقدير ‪ %91‬للفئة أكثر من ساعة‪ ،‬ومن خالل النتائج ادلوضحة يف‬
‫اجلدول ديكن إ رجاع سبب إخنفاض تصفح ادلوقع اإللكًتوين ألفراد العينة إىل ضيق الوقت أو من يتصفح ادلوقع‬
‫يتصفحو للحاجة اليت يريد احلصول عليها فقط‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )93‬ديثل الوقت ادلستغرق لتصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )94‬ديثل مدى متكن ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة الختيار لغة البحث‪.‬‬

‫‪a16‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪70‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 94‬نالحظ مدى متكن ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة من اختيار لغة البحث صلد‬
‫أن أعلى نسبة بتقدير ‪ %51‬للفئة نعم الذين ىم خيتارون لغة البحث يف ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة أما‬
‫أدىن نسبة بتقدير ‪ %11‬للفئة ال وىي نسبة قليلة الذين مل ديكنهم ادلوقع اإللكًتوين من اختيار لغة البحث ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )94‬ديثل مدى متكن ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة الختيار لغة البحث‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )95‬ديثل اللغة اليت يستخدمها الزبون اثناء تصفحو للموقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a17‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العربية‬
‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الفرنسية‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اإلصلليزية‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )95‬نالحظ أن اللغة اليت يستخدمها الزبون أثناء تصفحو للموقع اإللكًتوين لفندق‬
‫كردادة كانت أعلى نسبة بتقدير‪ %32‬اللغة الفرنسية فهي تعرب عن ادلستوى التعليمي العايل واللغة اليت‬
‫أعتدنا عليها يف حياتنا اليومية‪ ،‬أما نسبة ‪ %11‬كانت للغة العربية وذلك ألهنا لغة سهلة أما أدىن نسبة كانت‬
‫بتقدير ‪ %94‬للغة االصلليزية‪ ،‬وذلك لعدم تعودىم وتعلمهم للغة االصلليزية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )95‬ديثل اللغة اليت يستخدمها الزبون اثناء تصفحو للموقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )96‬ديثل مع من يتم تصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a18‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العائلة‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مبادرة شخصية‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األصدقاء‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 96‬نالحظ مع من يتم تصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة كانت أعلى نسبة‬
‫بتقدير ‪ %14‬بدفع من العائلة ىي شلثل دلن يتصفح ادلوقع مع العائلة أما من يتصفحون ادلوقع اإللكًتوين‬
‫لفندق كردادة بدفع من األصدقاء كانت النسبة بتقدير ‪ %14‬ومتساوية مع من يتصفح مبفرده‪ ،‬وصلد أن الذين‬
‫يتصفحون مع أفراد العائلة للموقع اإللكًتوين لفندق كردادة قد يعود السبب األساسي يف ذلك على أن‬
‫استخدامو غالبا ما يتم داخل ادلنزل‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )96‬ديثل مع من يتم تصفح ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )97‬ديثل ادلواضيع اليت يطلع عليها يف ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a19‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اإلعالنات‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إصلازات ادلؤسسة‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عروض ادلؤسسة‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أسعار أخرى‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 97‬نالحظ أن ادلواضيع اليت يتطلع عليو يف ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة من قبل‬
‫الزبائن وقدرت أعلى نسبة ‪ %14‬وىي خاصة بأسعار ادلؤسسة واصلازات ادلؤسسة وصلد ىنا أن نسبة متساوية‬
‫بُت اسعار ادلؤسسة واصلازات ادلؤسسة أما أدىن نسبة قدرت ب‪ % 94‬وىي لعروض ادلؤسسة‪.‬‬

‫ومنو ديكن القول أن الزبائن يفضلون االطالع على إصلازات ادلؤسسة واسعارىا اليت تقيدىم معرفيا وتزيد من‬
‫ثقافتهم حول ادلؤسسة أكثر من ادلواضيع البعيدة عن اىتمامهم كادلواضيع الًتفيهية مثال‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )97‬ديثل ادلواضيع اليت يطلع عليها يف ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )41‬ديثل نوع ادلشاركة يف خدمات ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪a20‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بإداء رأي‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بتعليق‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بإضافة إقًتاحات‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 41‬نالحظ نوع ادلشاركة يف خدمات ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة وانت أعلى‬
‫نسبة بتقدير‪ 34%‬للمشاركة بتعليق وىي متساوية مع بإداء الرأي وىذا معظم الزبائن يريدون توصيل أفكارىم‬
‫للمؤسسة سواء بإجياب أو بالسلب وأدىن نسبة فيما بينهم متقارب‪ ،‬ومن أىم خاصية يتوفر عليها ادلوقع‬
‫اإللكًتوين وىي ادليزة التفاعلية اليت تعترب عملية متابعة بُت الطرفُت من أجل حل ادلشاكل واإلجابة على‬
‫التساؤالت‪ ،‬ومن خالذلا تتعرف ادلؤسسة على تفضيالت الزبون وعادتو وعن طريقها بإمكان ادلؤسسة أن حتقق‬
‫مطالب مجهورىا وتكسب والئهم‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )41‬ديثل نوع ادلشاركة يف خدمات ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة‬

‫اجلدول رقم (‪ )49‬ديثل مدى ضرورية ادلؤسسات اخلدماتية الفندقية يف تبٍت سياسة الًتويج اإللكًتوين خلدماهتا‬

‫‪a21‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪86‬‬ ‫‪43‬‬ ‫نعم‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ ) 49‬نالحظ ضرورية ادلؤسسات اخلدماتية الفندقية يف تبٍت سياسة الًتويج اإللكًتوين‬
‫خدماهتا صلد أعلى نسبة بتقدير‪ %46‬للفئة نعن أما أدىن نسبة كانت بتقدير‪ %92‬وىي نسبة قليلة‪ ،‬وذلذا‬
‫يرون أنو جيب على ادلؤسسة الفندقية يف تبٍت سياسة الًتويج اإللكًتوين‪ ،‬ألن بًتويج اإللكًتوين يتعرفون على‬
‫ادلؤسسة الفندقية وخبدماهتا‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ )49‬ديثل مدى ضرورية ادلؤسسات اخلدماتية الفندقية يف تبٍت سياسة الًتويج اإللكًتوين خلدماهتا‬

‫‪64‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫اجلدول رقم(‪ )44‬يوضح العالقة بُت اإلطالع على ادلعلومات ومتغَت ادلستوى التعليمي‪.‬‬

‫اجملموع‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫س‪6‬‬


‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫‪42%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دائما‬
‫‪44%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪14%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول ادلركب رقم (‪ )19‬الذي يوضح العالقة بُت االطالع على ادلعلومة وادلتغَت ادلستوى التعليمي‬
‫نالحظ بأن من ديلكون مستوى متوسط يطلعون احيانا بنسبة ‪ %6‬وىو ما يعرب على أن االطالع على‬
‫ادلعلومات بصفة دورية شلا ديلكون ادلستوى العليمي أقل يتناسب تناسبا طرديا‪.‬‬

‫يف حُت ان من ديلكون مستوى ثانوي يطلعون على ادلعلومات بنفس درجة الفئة السابقة وىو ما يعرب عن‬
‫تقارب يف ادلستوى مع درجة االطالع أما من ذلم مستوى جامعي فهم يطلعون على ادلعلومات بصفة دائما‬
‫بنسبة ‪ %44‬وىو ما يتالءم ونتائج أفراد العينة يف اجلدول‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم(‪ )44‬يوضح العالقة بُت اإلطالع على ادلعلومات ومتغَت ادلستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫اجلدول رقم (‪ ) 41‬يوضح العالقة بُت مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية للمؤسس‬
‫الفندقية ومتغَت السن‪.‬‬

‫اجملموع‬ ‫انثى‬ ‫ذكر‬ ‫س‪91‬‬


‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫‪52%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪11 30%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫جيدة‬
‫‪44%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪9 26%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪4%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪21 58%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬

‫من خالل اجلدول رقم ( ‪ ) 41‬نالحظ الذي يوضح العالقة بُت مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت‬
‫صورة السياحة للمؤسسة الفندقية وادلتغَت السن ‪ ،‬نالحظ األفراد العينة من جنس ذكر يعتربون أن ىذه ادلواقع‬
‫اإللكًتونية تساىم بدرجة جيدة يف حتسُت الصورة احلقيقة للمؤسسة بنسبة ‪ %11‬يف حُت أن أفراد العينة من‬
‫جنس أنثى يشًتكون مع توجو أقراهنم يف إعتبار أن الصورة احلسنة واحلقيقة ال ديكن نقلها للجمهور اخلارجي‬
‫(زبائن) إال عن طريق ادلواقع اإللكًتونية وىو توجو مشًتك منطقي يعرب عن األمهية اليت تكتسيها ىذا نوع يف‬
‫تعريف ادلؤسسات اخلدماتية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫الشكل رقم (‪ ) 41‬يوضح العالقة بُت مدى مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية للمؤسس‬
‫الفندقية ومتغَت السن‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬مفردات العينة ذوي مستوى جامعي بنسبة ‪ %24‬لنصف األفراد‪ ،‬ىذا راجع إىل أن زبائن فندق كردادة‬
‫ىم من فئة متعلمة ومثقفة‪.‬‬

‫‪ %34 -‬لنصف األفراد لدرجة مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف الًتويج للمؤسسات الفندقية لفئة جيدة وىم‬
‫الذين يرون البد من وجود ادلواقع اإللكًتونية يف ادلؤسسات الفندقية للًتويج ذلم‪.‬‬

‫‪ -‬معظم مفردات العينة ال يتصفحون العينة ال يتصفحون ادلوقع اإللكًتوين للفندق بصفة دائمة حيتاجونو أوو‬
‫ألشياء مهمة تتطلب منهم التصفح ‪ ،‬أو يكون ذلك راجع لضيق الوقت شلا يؤثر على تصفحهم الدائم‬
‫للموقع‪.‬‬

‫‪ -‬ترى نسبة من ادلبحوثُت أنو أحيانا ما ينبغي عليهم االطالع على ادلعلومات ادلتاحة يف ادلوقع اإللكًتوين‬
‫لفندق كردادة بنسبة ‪ %22‬ويرجع ذلك االطالع على ادلعلومات ادلتاحة يف ادلوقع اإللكًتوين عندما حيتاجونو‪.‬‬

‫‪ -‬أكد معظم متصفحي ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة أن ادلوقع يليب احتياجات الزبائن دون اللجوء اىل باقي‬
‫الوسائل األخرى بنسبة ‪.%51‬‬

‫‪-‬أمجعت نسبة ادلبحوثُت تقدرب‪ %34‬على مسامهة ادلواقع اإللكًتونية يف حتسُت الصورة السياحية للمؤسسة‬
‫الفندقية ( فندق كردادة) للفئة جيدة ‪ ،‬وىذا دليل على ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة ليحسن من صورهتا‪.‬‬

‫‪-‬أكد أفراد العينة على أن النسبة ‪ %21‬ترجع على ان ادلوقع اإللكًتوين يعتمد على حتيُت ادلعلومات باستمرار‬
‫يف ادلؤسسة الفندقية(فندق كردادة) بطريقة عالية‪.‬‬

‫‪ -‬أفادت اللغة الفرنسية نسبة من ادلبحوثُت قدرت ب‪ %32‬على أهنم يستخدموهنا أثناء تصفحهم للموقع‬
‫اإللكًتوين ألهنا اللغة ادلعتادة وادلعروفة لدى ادلتصفحُت‪.‬‬

‫‪ -‬غالبية األفراد العينة يتصفحون ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة كانت دافع اساسي وذلك بنسبة ‪، %14‬‬
‫وذلك راجع على أن االفراد العينة يتصفحون ادلوقع اإللكًتوين يف ادلنزل‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫عرض وحتليل البيانات‬ ‫اإلطار التطبيقي‬

‫‪ -‬من أىم ادلواضيع اليت يتطرق إليها متصفحي ادلوقع اإللكًتوين للفندق ىي اسعار ادلؤسسة وإصلازات‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬وذلك بنسبة ‪. %14‬‬

‫‪ -‬افادت نسبة من ادلبحوثُت قدرت ب‪ %12‬على أنو يشاركون ادلوقع اإللكًتوين لفندق كردادة بتعليق‬
‫وبإيداء رأي وىذا لتوصيل أفكارىم عرب ادلوقع اإللكًتوين للفندق‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫خامتة‬
‫خامتة‬
‫خاتمة ‪:‬‬

‫يف هناية البحث ومن خالل دراستنا لدور املواقع االلكرتونية يف حتسني أداء للمؤسسة السياحية ‪ ،‬مثت‬
‫معاجلة إشكالية البحث املتثملة يف ‪ :‬كيف تساهم املواقع االلكرتونية يف التعريف باملؤسسات السياحية؟‬

‫فالسياحة من أبرز وسائل التواصل وااللتقاء وصارت الباب املفتوح للتقدم الدول واألمم واجملال املتحدد األكثر‬
‫حيوية الذي ميكن أن يصبح فاملصدر األول للدخل الوطين‪،‬وهذا عن طريق إنعاش القطاع السياحي‪ ،‬كما يتبني لنا‬
‫من خالل ماتقدم ان السياحة ظاهرة إنسانية ونشاط إقتصادي إجتماعي ميثل قواى فاعل ومؤثرة يف حياة‬
‫اجملتمعات‪ ،‬لذلك كانت السياحة حباجة ماسة الستخدام تكنوجليا االتصال احلديثة عن طريق املواقع االلكرتونية‪،‬‬
‫للتعريف باملؤسسة السياحية‪.‬‬

‫ومن أبز ماتنتجه املواقع االلكرتونية فب اجملال السياحي مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التعريف مبوقع املؤسسة السياحية على املوقع االلكرتوين وزيادة احلركة عليه‪.‬‬

‫‪ -‬بناء وحتصني مسعة املؤسسة السياحية لدى زبائنها‪.‬‬

‫‪ -‬تبادل املعلومات والربامج السياحية‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد على التخفيف من ضغط الزبائن وميكن التخلص من صفوف االنتظار‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد على تلبية حاجات الزبائن الىاملنتجات السياحية عن بعد أوخارج أوقات عملهم الرمسية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫قائمة املراجع‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫‪ .1‬أسامة محمود شريف‪ )0222(،‬مستقبل الصحيفة المطبوعة والصحيفة‬


‫اإللكترونية ‪،‬بحوث الندوة العممية لممؤتمرات ‪ ،‬لمعام التاسع التحاد الصحفيين‬
‫العرب‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ .0‬تشير لفولد‪ ،‬تعريب عبد المجيد بوعزة‪ )0221(،‬البحث الذكي في شبكة‬
‫األنترنت ‪ ،‬أدوات وتقنيات لمحصول عمى أفضل النتائج‪ ،‬مكتب الممك فهد‬
‫الوطنية ‪،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .3‬جميل نسيمة‪ )0229( ،‬السياحة الثقافية وتثمين التراث من خالل برامج‬
‫تمفزيونية في الجزائر‪ ،‬رسالة تخرج لنيل شهادة الماجيستر ‪،‬كمية العموم‬
‫االجتماعية ‪ ،‬جامعة ورران ‪،‬الجزارر‪.‬‬
‫‪ .4‬خالد عبد الرحمان آل دغيم‪ )0214(،‬االعالم السياحي والتنمية السياحية‬
‫الوطنية‪ ،‬دار اسامة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪. .5‬‬
‫‪ .6‬خصر مصباح الطيطي‪)0228( ،‬التجارة االلكترونية من منظور تقني‬
‫وتجاري واداري‪ ،‬دار الحامد‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫خميل محمد حسن الشماع‪ ،‬خيضر كاظم محمود‪ )0214(،‬نظرية المنظمة ‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ط‪.5‬دار الميسرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫سعيد اسماعيل ميني‪ )1994( ،‬قواعد أساسية في البحث العممي‪ ،‬مؤسسة‬ ‫‪.8‬‬
‫الرسالة ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫سعيد حداد‪ )1999(،‬االنترنات صحافة القرن القادم‪ ،‬المجمة العربية‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫العدد‪.067‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ .12‬عباس مصطفى صادق‪ )0225( ،‬التطبيقات التقميدية والمستخدمة‬
‫لمصحافة العربية في االنترنات ‪ ،‬جامعة الشارقة‪.‬‬
‫عباس مصطفى صادق‪ )0228(،‬االعالم الجديد" المفاهيم والوسائل‬ ‫‪.11‬‬
‫والتطبيقات" ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الشروق ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .10‬العجيمي عصمان سركر‪ ،‬عياد سعيد مطير‪ )0220( ،‬البحث العممي‬
‫وأساليبه وتقنياته‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫عمي غربي ‪ )0229( ،‬ابجديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية ‪،‬ط‪،0‬‬ ‫‪.13‬‬
‫دار الفارز‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .14‬عمار بحوش‪ ،‬محمد محمود الديبات‪ )0221(،‬مناهج البحث العممي وطرق‬
‫إعداد البحوث ‪ ،‬ط‪ ،3‬ديوان المطبوعات الجامعي ‪.‬‬
‫فتحي محمد الشرقاوي‪ )0229(،‬مبادئ عمم السياحة‪ ،‬دار المعرفة‬ ‫‪.15‬‬
‫‪،‬االسكندرية‪.‬‬
‫كارول ليتش‪ )0221(،‬ترجمة عبد الستار جواد‪ ،‬كتابة االخبار والتقارير‬ ‫‪.16‬‬
‫الصحفية‪ ،‬منهج تطبيقي‪( ،‬د‪.‬د‪.‬ن)‪ ،‬د‪.‬ب‪.‬‬
‫كواش خالد‪ )0229(،‬األهمية اإلقتصادية واالجتماعية لمسياحة‪ ،‬حالة‬ ‫‪.17‬‬
‫الجزارر‪ ،‬مجمة العموم اإلقتصادية وعموم التسيير والتجارة ‪ ،‬العدد‪ ،13‬كمية العموم‬
‫االقتصادية وعموم التسيير ‪،‬جمعة الجزارر‪.‬‬
‫كواش خالد‪ )0227( ،‬مفهومها‪ ،‬السياحة أركانها ‪ ،‬أنواعها‪ ،‬دار التنوير ‪،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫الجزارر‪.‬‬
‫ماجد عبد المهدي‪)0213( ،‬إدارة المنظمات (منظوركمي)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة‬ ‫‪.19‬‬
‫لمنشر والتوزيع ‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫مارر عبد العزيز توفيق‪ )1999(،‬صناعة السياحة ‪ ،‬دار زرران لمنشر‬ ‫‪.02‬‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫محمد أحمد بيومي‪ ،‬عمى عبد الرزاق الحمي‪ )0227(،‬مناهج البحث‬ ‫‪.01‬‬
‫االجتماعي‪،‬ط‪ ،0‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫عذريد دلمي ناردة‪ )0216(،‬أسس وقواعد البحث العممي‪ ،‬دار صنعاء لمنشر‬ ‫‪.00‬‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .03‬محمد العطا عمر‪ )0212(،‬الندرة العممية اثر األعمال االرهابية عمى‬
‫السياحة‪ ،‬مركز الدراسات والبحوث‪ ،‬قسم الندوات والمقاءات العممية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫‪ .04‬محمد بهجت جاد اهلل كشك‪ )1999(،‬المنظمات وأسس إدارتها‪،‬ط‪،1‬‬
‫المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسنكدرية‪.‬‬
‫‪ .05‬محمد سامي عطا اهلل‪ )0225( ،‬ورقة عمل مقدمة الى معرض القاهرة‬
‫الدولي ‪ ،‬نسخة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .06‬محمد عبد الحميد‪ )0224( ،‬البحث العممي في الدراسات االعالمية‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫عالم الكتاب‪ ،‬القاررة‪.‬‬
‫‪ .07‬محمد منير حجاب‪ )0220(،‬اإلعالم السياحي‪،،‬ط‪ ،1‬دار الفجر لمنشر ‪،‬‬
‫القاررة ‪.‬‬
‫‪ .08‬مخموفي عبد السالم ‪ ،)0223(،‬دور السياحة في التنمية المحمية ‪ ،‬الممتقى‬
‫الدولي حول واقع ومستقبل الصناعات التقميدية في الجزارر‪ ،‬دار الثقافة ‪ ،‬بشار‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.09‬‬
‫مصطفى عبد القادر ‪ )0223( ،‬دور االعالن في التسويق السياحي‪،‬‬ ‫‪.32‬‬
‫المؤسسة الجامعية لمدراسات والنشر‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .31‬مصطفى يوسف كافي‪ ،‬حمزة عبد الرزاق العموان وآخرون‪ )0216(،‬مبادئ‬
‫السياحة‪ ،‬مكتبة العربي لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪. .30‬‬
‫‪ .33‬رواري معراج ومحمد سممان جردات‪ )0225(،‬السياحة وأثرها عمى التنمية‬
‫اإلقتصادية ‪،‬حالة االقتصاد الجزارري ‪ ،‬مجمة الباحث‪ ،‬كمية الحقوق والعموم‬
‫االقتصادية‪ ،‬عدد‪ ،3‬ورقمة ‪.‬‬
‫‪ .34‬وسيمة حمدواي ‪)0224( ،‬ادارة الموارد البشرية ‪،‬مديرية النشر الجامعية ‪،‬‬
‫قالمة‪.‬‬
‫‪ .35‬يوسف شكري فرحات‪ ،‬أصيل بديع يعقوب‪)0223( ،‬معجم الطالب " عربي‪،‬‬
‫عربي" ط‪ ،5‬دار الكتب العممية‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫الرسائل‪:‬‬

‫موسى سهام‪،)0227( ،‬تفعيل المواقع االلكترونية لتحقيق تنافسية‬ ‫‪.36‬‬


‫لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خيضرنبيمة جعفري‪)0212( ،‬االعالم الجمهوري وتحقيق االشباعات‬
‫الجمهور ‪ ،‬مذكرة ماجيستر منشورة‪ ،‬جامعة منتوري ‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .37‬نورالدين رادف‪ )0227(،‬التكنولوجيا الحديثة لالعالم واالتصال "‬
‫االستخدامات واالشباعات ‪ ،‬رسالة ماجيستر في عموم االعالم واالتصال ‪،‬‬
‫جامعة يوسف بن خدة‪ ،‬الجزاررر ‪ ،‬الجزارر‪.‬‬
‫‪ .38‬مديحة حيطاني‪)0212-0229( ،‬استخدامات الشباب الجامعي لممواقع‬
‫االسالمية‪ ،‬دارسة في العادات واألنماط واالتجارات ‪ ،‬مذكرة ماجيستر ‪ ،‬قسم‬
‫أصول الدين فرع دعوة واعالم ‪ ،‬كمية العموم االجتماعية االسالمية ‪ ،‬جامعة‬
‫الحاج لخضر ‪ ،‬باتنة‪ ،‬الجزارر‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ .39‬خان أحالم‪ ،‬اوي صورية‪)0212( ،‬السياحة البيئية وأثرها عمى التنمية في‬
‫المناطق الريفية ‪ ،‬أبحاث إقتصادية وادارية ‪ ،‬العدد‪ ،27‬جامعة محمد‬
‫خيضر ‪ ،‬بسكرة‪ ،‬جوان‬
‫‪ .42‬إبراريم األعمش‪ ) 0223( ،‬أسس المحاسبة العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .41‬إبراريم بختي‪ )0228(،‬التجارة االلكترونية مفاريم واستراتيجيات التطبيق‬
‫عن المؤسسة ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزارر‪.‬‬
‫‪ .40‬احمد بن مرسمي‪ )0223(،‬منارج البحث العممي في عموم االعالم‬
‫واالتصال‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الساحة المركزية‪ ،‬بن عكنون ‪،‬‬
‫الجزارر‪.‬‬
‫المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪43. http://ar.scribd.com/doc/:consulté le10/02/2019 a15 :30.‬‬
‫‪44. Jeon longatte jacquemuller.economie d’entreprise. paris.‬‬
‫‪2004‬‬

‫‪78‬‬
‫املالحق‬
‫‪ .I‬المحور األول‪.‬‬

‫البيانات الشخصية‪.‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬

‫من ‪ 40‬فما فوق‬ ‫من ‪30‬الى‪40‬‬ ‫‪ .2‬السن‪ :‬من ‪ 20‬الى ‪30‬‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫‪ .3‬المستوى التعميمي‪ :‬ابتدائي‬

‫‪ .II‬المحور الثاني‪ :‬أهمية الموقع االلكتروني لمفندق كردادة‪.‬‬

‫‪ .4‬هل تستخدم األنترنت بدرجة؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬

‫‪ .5‬ألي درجة ساهمت المواقع االلكترونية في الترويج لممؤسسات الفندقية؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬

‫‪ /6‬هل تتصفح الموقع االلكتروني لفندق كردادة؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫‪ .7‬هل ترى أن الموقع االلكتروني لفندق كردادة هو مصدر مهم تحصل منه عمى‬
‫المعمومات؟‬

‫أبدا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬

‫‪ .8‬هل ترى من الضروري عميك أن االطالع عمى المعمومات المتاحة في الموقع‬


‫لفندق كردادة؟‬

‫أبدا‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬


‫‪ .9‬هل يمبي لك موقع الفندق احتياجاتك دون المجوء الى باقي الوسائل األخرى؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪.III‬المحور الثالث‪ :‬مدى تأثير الموقع االلكتروني عمى نشاط المؤسسة الفندقية‬

‫(فندق كردادة)‪.‬‬

‫‪.10‬مامدى مساهمة المواقع في تحسين الصورة السياحية لممؤسسة الفندقية‬

‫(فندق كردادة)؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬

‫‪.11‬حسب رأيك هل تحرص المؤسسة الفندقية (فندق كردادة) عمى كسب ثقتكم من‬
‫خالل ما تقدمه في الموقع االلكتروني؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬

‫‪.12‬هل ترى أن الموقع االلكتروني يعتمد عمى تحيين المعمومات باستمرار في‬
‫المؤسسة الفندقية (فندق كردادة) ؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬

‫‪.13‬هل تحرص المؤسسة الفندقية (فندق كردادة) عمى التواصل معكم من خالل‬
‫الموقع االلكتروني بطريقة؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬

‫‪.14‬ماهو تقييمك لمموقع االلكتروني لممؤسسة الفندقية (فندق كردادة)؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬


‫‪.IIII‬المحور الرابع‪ :‬مدى استخدام الجمهور لمموقع االلكتروني لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪ .15‬كم من وقت تستغرق عند تصفحك لموقع الفندق كردادة عند الحاجة ؟‬

‫أكثر من ساعة‬ ‫ساعة‬ ‫أقل من ساعة‬

‫‪.16‬هل يمكنك الموقع االلكتروني لفندق كردادة من اختيار لغة البحث؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪.17‬ماهي المغة التي تستخدمها اثناء تصفحك لموقع فندق كردادة؟‬

‫االنجميزية‬ ‫الفرنسية‬ ‫العربية‬

‫‪ .18‬هل تصفحك لمموقع االلكتروني لفندق كردادة بدفع من‪:‬‬

‫األصدقاء‬ ‫مبادرة شخصية‬ ‫العائمة‬

‫‪ .19‬عمى ماذا تتطمع عند تصفحك لموقع فندق كردادة؟‬

‫عروض المؤسسة‬ ‫انجازات المؤسسة‬ ‫االعالنات‬

‫أسعار الخدمات‬

‫أخرى تذكر‪............................................:‬‬

‫‪ .20‬هل يتاح لك المشاركة تشارك في خدمات الموقع االلكتروني لفندق كردادة؟‬

‫بإضافة اقتراحات‬ ‫بتعميق‬ ‫بإداء أري‬

‫أخرى تذكر‪................................................:‬‬
‫‪ .21‬ما المقترحات التي تراها ضرورية عمى المؤسسات الخدماتية الفندقية لتبني‬
‫سياسية الترويج االلكتروني لخدماتها؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫لماذا‪.........................................:‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‪-‬‬

‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‪.‬‬

‫قسم علوم االعالم واالتصال‪.‬‬

‫تخصص‪ :‬اتصال وعالقات عامة‪.‬‬

‫استمارة استبيان للبحث حول‪:‬‬

‫دور المواقع االلكترونية في تحسين أداء المؤسسة السياحية‬

‫دراسة ميدانية على عينة من زبائن فندق كردادة – بوسعادة‪-‬‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علوم االعالم واالتصال تخصص اتصال وعالقات عامة‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬نضع بين أيديكم هذه االستمارة و نرجوا منكم اختيار اإلجابة التي تناسب أرائكم و‬
‫ذلك بوضع عالمة ( × ) في المربع المناسب‪ ،‬إجابتك تستخدم ألغراض البحث العلمي ‪ ،‬و‬
‫تأكدوا بأنها ال توجد أجوبة صحيحة و أخرى خاطئة بقدر ما يهمنا رأيكم الشخصي‬

‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبة‪:‬‬

‫– بلعباس عبد الحميد‪.‬‬ ‫‪ -‬درفلو زبيدة‪.‬‬

‫السنة الدراسية‪2012/2012:‬‬
‫قائمة المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫قائمة الموضوعات‬
‫‪/‬‬ ‫االهداء‬
‫‪/‬‬ ‫شكر وعرفان‬
‫‪/‬‬ ‫الملخص‬
‫‪/‬‬ ‫خطة الدراسة‬
‫‪04‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪/‬‬ ‫اإلطار المنهجي‬
‫‪07‬‬ ‫اإلشكالية‬
‫‪07‬‬ ‫التساؤالت‬
‫‪08‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫‪08‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪09‬‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪09‬‬ ‫المدخل النظري للدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫تحديد المفاهيم‬
‫‪14‬‬ ‫منهج الدراسة‬
‫‪15‬‬ ‫أداة جمع المعلومات‬
‫‪16‬‬ ‫مجتمع الدراسة والعينة‬
‫‪17‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫‪/‬‬ ‫االطار النظري‬
‫‪21‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬
‫‪/‬‬ ‫المواقع اإللكترونية‪:‬‬
‫‪22‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬نشأة وتطور المواقع اإللكترونية‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أهمية المواقع اإللكترونية‪:‬‬
‫‪25‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع المواقع اإللكترونية‬
‫‪25‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬وظائف المواقع اإللكترونية‬
‫‪27‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬مكونات ومواصفات الموقع اإللكتروني‪:‬‬
‫‪30‬‬ ‫خالصة‬
‫‪31‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪/‬‬ ‫المؤسسة السياحية‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫المبحث األول ‪:‬المؤسسة عموما‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعريف المؤسسة‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية المؤسسة السياحية‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع المؤسسات السياحية‬
‫‪34‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬السياحة‪:‬‬
‫‪34‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف السياحة‪:‬‬
‫‪35‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية السياحة‬
‫‪35‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص السياحة وشروطها‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أنواع السياحة‬
‫‪39‬‬ ‫خالصة‬
‫‪/‬‬ ‫اإلطار التطبيقي‬
‫‪41‬‬ ‫لمحة تاريخية عن فندق كردادة والهيكل التنظيمي لها‬
‫‪41‬‬ ‫التعريف بالفندق‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للفندق‪.‬‬
‫‪68-42‬‬ ‫عرض وتحليل البيانات‬
‫‪69‬‬ ‫نتائج الدراسة‬
‫‪72‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪74‬‬ ‫المراجع‬
‫‪80‬‬ ‫المالحق‬
‫‪/‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪/‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪/‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫رقم‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬

‫‪34‬‬ ‫يبني متغري اجلنس‬ ‫‪10‬‬

‫‪33‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب متغري السن‬ ‫‪10‬‬

‫‪34‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب متغري املستوى التعليمي‬ ‫‪14‬‬

‫‪35‬‬ ‫ميثل مدى املهارة يف استخدام اإلنرتانت‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪36‬‬ ‫ميثل مدى مسامهة املواقع اإللكرتونية يف الرتويج للمؤسسات الفندقية‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪37‬‬ ‫يبني توزيع أفراد العينة حسب اعتبارىم املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪38‬‬ ‫ميثل مدى تصفح الزبون املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪05‬‬ ‫ميثل توزيع افراد العينة حسب مدى إطالعهم على املعلومات املتاحة‬ ‫‪17‬‬
‫للموقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫ميثل مدى تلبية املوقع اإللكرتوين للفندق احتيااامهم دون اللوو لباقي‬ ‫‪18‬‬

‫الوسائل األخرى‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫ميثل مدى مسامهة املواقع اإللكرتونية يف حتسني الصورة السياحية يف‬ ‫‪01‬‬

‫املؤسسة الفندقية‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫ميثل مدى حرص املؤسسة الفندقية لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪43‬‬ ‫ميثل املوقع اإللكرتوين باعتماده على تعيني املعلومات باستمرار يف املؤسسة‬ ‫‪00‬‬

‫الفندقية ( فندق كردادة)‬

‫‪44‬‬ ‫مثل مدى حرص املؤسسة الفندقية (فندق كردادة ) على التواصل مع‬ ‫‪04‬‬
‫الزبون من خالل املوقع اإللكرتوين‬
‫‪45‬‬ ‫ميثل مدى تقيم الزبون للمواقع اإللكرتوين للمؤسسة الفندقية‬ ‫‪03‬‬

‫(فندق كردادة )‬

‫‪46‬‬ ‫ميثل الوقت املستغرق لتصفح املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫‪47‬‬ ‫ميثل مدى متكن املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة الختيار لغة البحث‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪48‬‬ ‫ميثل اللغة اليت يستخدمها الزبون اثنا تصفحو للموقع اإللكرتوين لفندق‬ ‫‪06‬‬

‫كردادة‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫مثل مع من يتم تصفح املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‬ ‫‪07‬‬

‫‪50‬‬ ‫ميثل املواضيع اليت يطلع عليها يف املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪50‬‬ ‫ميثل نوع املشاركة يف خدمات املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪54‬‬ ‫ميثل مدى ضرورية املؤسسات اخلدماتية الفندقية يف تبين سياسة الرتويج‬

‫اإللكرتوين خلدمامها‬ ‫‪00‬‬

‫‪54‬‬ ‫يوضح العالقة بني اإلطالع على املعلومات ومتغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪56‬‬ ‫يوضح العالقة بني مدى مسامهة املواقع اإللكرتونية يف حتسني‬ ‫‪04‬‬

‫الصورة السياحية للمؤسس الفندقية ومتغري السن‪.‬‬


‫فهرس األشكال‬

‫‪34‬‬ ‫متغري اجلنس‬ ‫‪10‬‬

‫‪33‬‬ ‫متغري السن‬ ‫‪10‬‬

‫‪34‬‬ ‫متغري املستوى التعليمي‬ ‫‪14‬‬

‫‪36‬‬ ‫مدى املهارة يف استخدام اإلنرتانت‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪37‬‬ ‫مدى مسامهة املواقع اإللكرتونية يف الرتويج للمؤسسات الفندقية‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪38‬‬ ‫تصفح الزبون للموقع االلكرتوين لفندق كردادة‬ ‫‪15‬‬

‫‪41‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب اعتبارىم املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪..‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪05‬‬ ‫افراد العينة حسب مدى إطالعهم على املعلومات املتاحة للموقع‬ ‫‪17‬‬

‫اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫تلبية املوقع اإللكرتوين للفندق احتيااامهم دون اللوو لباقي‬ ‫‪18‬‬

‫الوسائل األخرى‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫مسامهة املواقع اإللكرتونية يف حتسني الصورة السياحية يف‬ ‫‪01‬‬

‫املؤسسة الفندقية‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫حرص املؤسسة الفندقية لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪44‬‬ ‫املوقع اإللكرتوين باعتماده على تعيني املعلومات باستمرار يف املؤسسة‬ ‫‪00‬‬

‫الفندقية ( فندق كردادة)‬

‫‪45‬‬ ‫حرص املؤسسة الفندقية (فندق كردادة ) على التواصل مع‬ ‫‪04‬‬

‫الزبون من خالل املوقع اإللكرتوين‬


‫‪46‬‬ ‫تقيم الزبون للمواقع اإللكرتوين للمؤسسة الفندقية‬ ‫‪03‬‬

‫(فندق كردادة )‬

‫‪47‬‬ ‫الوقت املستغرق لتصفح املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪48‬‬ ‫متكن املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة الختيار لغة البحث‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪51‬‬ ‫اللغة اليت يستخدمها الزبون اثنا تصفحو للموقع اإللكرتوين لفندق‬ ‫‪06‬‬
‫كردادة‪.‬‬

‫‪50‬‬ ‫مثل مع من يتم تصفح املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‬ ‫‪07‬‬

‫‪50‬‬ ‫ميثل املواضيع اليت يطلع عليها يف املوقع اإللكرتوين لفندق كردادة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪54‬‬ ‫ميثل نوع املشاركة يف اخلدمات للموقع االلكرتوين لفندق كردادة‬ ‫‪01‬‬

‫‪53‬‬ ‫ميثل مدى ضرورية املؤسسات اخلدماتية الفندقية يف تبين سياسة الرتويج‬ ‫‪00‬‬
‫اإللكرتوين خلدمامها‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫يوضح العالقة بني اإلطالع على املعلومات ومتغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪57‬‬ ‫يوضح العالقة بني مدى مسامهة املواقع اإللكرتونية يف حتسني‬ ‫‪04‬‬
‫الصورة السياحية للمؤسس الفندقية ومتغري السن‪.‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‪-‬‬

‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‪.‬‬

‫قسم علوم االعالم واالتصال‪.‬‬

‫تخصص‪ :‬اتصال وعالقات عامة‪.‬‬

‫استمارة استبيان للبحث حول‪:‬‬

‫دور المواقع االلكترونية في تحسين أداء المؤسسة السياحية‬

‫دراسة ميدانية على عينة من زبائن فندق كردادة – بوسعادة‪-‬‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علوم االعالم واالتصال تخصص اتصال وعالقات عامة‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬نضع بين أيديكم هذه االستمارة و نرجوا منكم اختيار اإلجابة التي تناسب أرائكم و‬
‫ذلك بوضع عالمة ( × ) في المربع المناسب‪ ،‬إجابتك تستخدم ألغراض البحث العلمي ‪ ،‬و‬
‫تأكدوا بأنها ال توجد أجوبة صحيحة و أخرى خاطئة بقدر ما يهمنا رأيكم الشخصي‬

‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبة‪:‬‬

‫– بلعباس عبد الحميد‪.‬‬ ‫‪ -‬درفلو زبيدة‪.‬‬

‫السنة الدراسية‪2012/2012:‬‬

You might also like