Professional Documents
Culture Documents
المحور الثالث
المحور الثالث
][1
محتويات املحور
تقديم :
-1المسؤولية الجنائية؛
-2المسؤولية المدنية؛
-3المسؤولية اإلدارية.
][2
تقديم:
يعتبر موضوع "المسؤوليات والعقوبات التأديبية والزجرية" من الموضوعات األساسية التي حظيت باهتمام
الباحثين ،باعتباره أحد المؤثرات األساسية في الفعالية اإلدارية ،األمر الذي جعل االهتمام بدراسته تفرضه
الرغبة في عدم إخالل الموظفين بواجباتهم ،قصد رفع كفاءاتهم ومردوديتهم وفق المسؤوليات المنوطة بهم،
بما يكفل تحقيق االنضباط والفعالية داخل المؤسسات التعليمية.
-1المسؤولية الجنائية
يحدد التشريع الجنائي أفعال اإلنسان التي يعدها جرائم ،بسبب ما تحدثه من اضطراب اجتماعي ،ويوجب
زجر مرتكبيها بعقوبات أو بتدابير وقائية.
الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه.
فالجرائم إما جنايات أو جنح تأديبية أو جنح ضبطية أو مخالفات ،على التفصيل اآلتي:
-الجريمة التي تدخل عقوبتها ضمن العقوبات المنصوص عليها في الفصل ( 16اإلعدام؛السجن
المؤبد؛ السجن المؤقت من خمس سنوات إلى ثالثين سنة؛ اإلقامة اإلجبارية؛ التجريد من الحقوق
الوطنية) .تعد جناية.
-الجريمة التي يعاقب عليها القانون بالحبس الذي يزيد حده األقصى عن سنتين تعد جنحة تأديبية.
-الجريمة التي يعاقب عليها القانون بحبس حده األقصى سنتان أو أقل أو بغرامة تزيد عن مائتي
درهم تعد جنحة ضبطية.
][3
-الجريمة التي يعاقب عليها القانون بإحدى العقوبات المنصوص عليها في الفصل ( 18االعتقال
لمدة تقل عن شهر؛ الغرامة من 30درهم إلى 1200درهم)؛ تعد مخالفة.
تقوم المسؤولية الجنائية في بعض الحوادث التي تقع بالمؤسسات التعليمية العمومية ،حين يتسبب الخطأ
المرتكب في أضرار جسيمة بنية إحداثه من طرف الموظف المشرف على سالمة التلميذ ،وقد يكون الفعل
اعتداء بالضرب والجرح أو بالتحرش الجنسي أو االغتصاب ،والمتابعة الجنائية للموظف ال تلغي حق
المطالبة بالتعويض المدني والمسؤولية الجنائية للشخص المرتكب للفعل المعاقب عليه ،قد تلزم الدولة
بالتعويض عن الضرر لفائدة التلميذ الضحية أو لذوي الحقوق في حالة إعسار الموظف المرتكب للفعل
الجرمي وفق مقتضيات الفقرة الثانية من الفصل 80من قانون االلتزامات والعقود.
يسأل إطار التربية والتكوين شخصيا ع ما يرتكبه من أخطاء ناتجة عن إهماله أو عدم احتياطه أو عدم
تبصره ،أو عن أي سلوك ال يراعي فيه النظم والقوانين ،وذلك طبقا لمقتضيات القانون الجنائي.
وبذلك فإن المدرس يتابع جنائيا كغيره من العامة ،في حال سبب ضر ار ( ضربه تلميذا أو إيذائه) ،سواء
كان ذلك عن عمد أو غير عمد.
ومما يمكن أن يحاكم عليه المدرس من جنايات وجنح ومخالفات ما يلي:
-االختالس والرشوة واستغالل النفوذ؛
-تزوير الوثائق اإلدارية والشهادات؛
-تعريض األطفال للخطر؛
-هتك العرض ،اغتصاب أو إفساد الشباب؛
-الغش في االمتحانات والمباريات؛
-تزييف أختام الدولة والدمغات والطوابع والعمالت.
-2المسؤولية المدنية
على عكس المسؤولية الجنائية ،المسؤولية المدنية بنوعيها العقدية والتقصيرية ،تكون حاصلة إثر سلوك
الشخص ذاته أو من هم تحت وصايته ،وهنا إشارة إلى مسؤولية المدرس على التالميذ الذين يكونون تحت
حراسته داخل المؤسسة ،والذي عليه أن يثبت عند االقتضاء أنه قام بجميع االحتياطات الالزمة لتجنب
تعرضهم ألي خطر.
يعني ذلك أن إطار التربية والتكوين يسأل مدنيا عن فعله الشخصي وكذا عن فعل التالميذ الذين تحت
وصايته ،ذاك أن مسؤوليته المدنية الشخصية ،تخضع للنظرية العامة للمسؤولية التقصيرية عن الفعل
الشخصي المرتبطة باألركان الثالثة ،والتي هي :الخطأ ،الضرر ،وحضور العالقة السببية بينهما ،أي أنها
][4
ال تكون قائمة إال بإقامة المدعي دليل يثبت خطأ المدرس ،الذي قد يتجلى في إهماله أو تقصيره ،أو عدم
انتباهه وعدم مراعاته القانون ،وكذا عدم قيامه باالحتياطات الالزمة.
-1-2المسؤولية العقدية
يمكننا القول بأن المسؤولية المدنية هي مسؤولية عقدية ،إذا ما نشأت عن اإلخالل بالواجبات التي
يفرضها القانون ،فهي إذن مشروطة بعقد صحيح يتوفر فيه الشرطين التاليين:
أولهما :قيام عقد صحيح بين المسؤول والمتضرر ،إذ ما لم يكن هناك عقد ،فال يمكن الحديث عن مسؤولية
عقدية.
وثانيهما :أن يكون الضرر ناشئا عن عدم تنفيذ التزام العقد.
-2-2المسؤولية التقصيرية
تتحقق المسؤولية التقصيرية بوجه عام عندما يرتكب شخص خطأ ينتج عنه ضرر للغير دون أن يكون
هناك عقد بين المسؤول والمتضرر.
ينص الفصل 78من قانون االلتزامات والعقود على ما يلي ":كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي
أو المادي الذي أحدثه ،ال بفعله فقط ولكن بخطئه أيضا ،وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب
المباشر في ذلك الضرر.
وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر.
والخطأ هو ترك ما كان يجب فعله ،أو فعل ما كان يجب اإلمساك عنه ،وذلك من غير قصد إلحداث
الضرر".
يظهر من هذا الفصل ،أن تحريك المسؤولية تستلزم ثبوت العالقة السببية بين الخطأ والضرر،لذلك
يشترط لقيام المسؤولية التقصيرية لطار التربية والتكوين توفر ثالثة أركان وهي :الخطأ ،الضرر والعالقة
السببية بينهما.
فالخطأ هو ترك ما كان يحب فعله ،أو فعل ما كان يجب اإلمساك عنه ،وذلك من غير قصد إلحداث
الضرر.
أما الضرر فهو كل إصابة جسدية تصيب التلميذ الموجود تحت رعاية المكلف بحراسته.
إذا كان الخطأ في المسؤولية التقصيرية هو إخالل الشخص بالتزام قانوني ،مع إدراكه لهذا اإلخالل ،فإنه
يكون في عدة صور ،في حين أن الضرر قد يكون ماديا أو معنويا ،أما بخصوص العالقة السببية فيستثنى
][5
منها لتنتفي بذلك المسؤولية التقصيرية ،في حال ما إذا كان الضرر قد نشأ عن خطأ المضرور نفسه أو
حادت فجائي أو قوة قاهرة.
نماذج التقصير في القيام بالواجب المهني التي يمكن أن تترتب عنها حوادث مدرسية
ب ) حصول الضرر للمتعلم خالل الوقت الذي يكون فيه تحت رقابة المدرس.
بالحديث عن المسؤولية الجنائية والمسؤولية المدنية ،نجد أن أهم ما يميز الواحدة عن األخرى هو كون
المسؤولية الجنائية تقوم على مبدأ ،أن هناك ضرر أصاب المجتمع ،في حين تقضي المسؤولية المدنية بأن
الضرر قد وقع على الفرد.
][6
وبناء على ذلك؛ نجد أن العقوبات المترتبة على كل واحدة منهما تختلف عن األخرى ،ففي المسؤولية
الجنائية تقع العقوبة على الجاني ،وهي عقوبة تطالب بها النيابة العامة باعتبارها ممثلة للحق العام وال يجوز
التنازل عنها ،في حين يحضر مفهوم الجزاء في المسؤولية المدنية بدل العقاب بحيث يتم تعويض المتضرر
الذي يتجسد كفرد بقدر الضرر.
كما أن القانون الجنائي يتأسس على قاعدة "أنه ال جريمة وال عقوبة إال بنص قانوني " معنى ذلك أن
األفعال التي تجعل المسؤولية الجنائية قائمة تكون محددة كجرائم منصوص عليها في قانون العقوبات،
كالجرح والسرقة وكذا حمل السالح بدون رخصة وغيرها.
➢ أما المسؤولية المدنية فهي ال تقتصر على حاالت معينة منصوص عليها سلفا ،إذ تخضع لمبدأ
عام مضمونه :كل خطأ سبب ضر ار للغير يلتزم مرتكبه بالتعويض ،كون الهدف من المسؤولية
المدنية هو جبر الضرر.
وهذا ما عبر عنه المشرع في الفصل 77من قانون االلتزامات والعقود بالقول:
" كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار ،ومن غير أن يسمح له به القانون ،فأحدث ضر ار ماديا أو
معنويا للغير ،ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر ،إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول
الضرر" .
-3المسؤولية اإلدارية
ظهرت المسؤولية اإلدارية مع ظهور مخالفات الموظفين للتعليمات الرسمية واإلخالل بواجباتهم المهنية
بما يدعى" الخطأ اإلداري" الذي ال يتطلب لقيامه اللجوء إلى تقييم شروط المسؤولية التقصيرية (الخطأ،
الضرر ،عالقة السببية).
تنتج المسؤولية التأديبية عن المخالفة التأديبية ،الناتجة بدورها عن كل إخالل أو تقصير بالواجبات
الوظيفية ،كما أن المسؤولية اإلدارية تهدف في الغالب إلى محاولة إصالح وتقويم السلوك اإلداري للموظفين
من خالل العقوبات التأديبية ،كما أنها تسعى أيضا للحفاظ على خصوصية وكيان الوظيفة ،من التقصير
واإلهمال في الواجبات.
من المخالفات التي تجعل المسؤولية الدارية قائمة :عدم االلتحاق بمقر العمل – التغيبات والتأخرات،
الخروج قبل الوقت ،ترك الوظيفة ،امتهان عمل آخر مدر للدخل ،مخالفات التعليمات اإلدارية الرسمية …
][7
ثالثا :نظام التأديب واالنضباط
يشكل النظام التأديبي مجموعة من القواعد القانونية التي تهدف إلى تحقيق توازن عملي بين متطلبات
المصلحة العامة ،وبين حق الموظف في توفير الضمانات والشروط التي تؤكد له االستقراروالرفع من
أدائه مع التفاني في عمله بكل مسؤولية .في حين يعبر االنضباط عن الغاية المتوخاة من نظام التأديب ،أي
للحيلولة دون تكرار حالة من حاالت المسؤولية .
ويقصد بالمخالفات الدارية كل األخطاء المهنية التي تتنافى مع واجبات الوظيفة مثل:
حسب المادة 94من النظام األساسي الخاص بأطر األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار
البيضاء -سطات ،فإن العقوبات التأديبية المطبقة على األطر الخاضعة لهذا النظام األساسي هي العقوبات
الجارية على موظفي الدارات العمومية ،وهي مرتبة حسب تزايد الخطورة ،كما يلي:
][8
➢ بالنسبة ألطر األكاديميات ،يصدر مدير األكاديمية العقوبات من الدرجة األولى بمقرر ودون
استشارة لجنة األطرالمختصة ( المجلس التأديبي).
ب -العقوبات من الدرجة الثانية
-1الحذف من الئحة الترقي:
• هي عقوبة تؤدي إلى التشطيب على اسم الموظف من الئحة الترقي في الرتبة برسم السنة
التي اتخذ فيها القرار ،ويختص المجلس التأديبي باقتراح هذه العقوبة .
• ال تقترح هذه العقوبة إال في حالة ثبوت أن الموظف مقيد في جدول الترقي برسم السنة
التي اتخذ فيها قرار العقوبة.
-2االنحدار من الرتبة:
• يقصد بها تخفيض رتبة الموظف إلى الرتبة األدنى مباشرة ،وتقترح من طرف المجلس
التأديبي.
• ال تقترح هذه العقوبة في الحالة التي يمكن أن يترتب عنها تغيير وضعية الموظف من
رسمي إلى متدرب .كقهقرته من الرتبة الثانية إلى الرتبة األولى.
• يترتب عنها إنزال الموظف من درجته األصلية إلى درجة أدنى دون أن يترتب عنها إخراجه
من إطاره ،وتقترح من طرف المجلس التأديبي.
• ال تتخذ هذه العقوبة إال في الحالة التي يكون فيها إطار الموظف مكون من عدة درجات
ويكون في درجة أعلى مع وجود درجة أدنى يمكن انحداره إليها.
• يترتب على هذه العقوبة حذف الموظف من األسالك ،مع إمكانية :
-إما استفادته من المعاش إذا كان مستوفيا للشروط المنصوص عليها في قانون المعاشات المدنية.
-أو استرجاع المبالغ المقتطعة من راتبه ألجل المعاش إذا لم يكن مستوفيا للشروط التي تخوله
الحق في المعاش.
• تقترح من طرف المجلس التأديبي.
-يجب تبليغ العقوبة التأديبية إلى المعني باألمر ،ويعتبر تاريخ تبليغه هو تاريخ بداية سريان العقوبة
التأديبية ( .المادة 101من النظام األساسي الخاص بأطر األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة
الدار البيضاء-سطات).
][10
حسب المادة 103من النظام األساسي الخاص بأطر األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة
الدار البيضاء -سطات ،فإنه :
" باستثناء حاالت التغيب المبرر قانونا ،فإن إطار األكاديمية الذي يتعمد االنقطاع عن العمل ،يعتبر
في حالة ترك الوظيفة.
ويعد حينئذ كما لو تخلى عن الضمانات التأديبية الجاري بها العمل ،والمشار إليها في هذا النظام
األساسي.
توجه األكاديمية إلى الطار المؤاخذ بترك الوظيفة ،إنذارا لمطالبته بالعودة إلى عمله ،تحيطه فيه
علما بالجراءات التي يتعرض لها في حالة رفضه استئناف عمله.
يوجه هذا النذار إلى المعني باألمر بآخر عنوان شخصي له صرح به لألكاديمية وذلك بواسطة
رسالة مضمونة الوصول بإشعار بالتسليم.
إذا انصرم أجل سبعة أيام عن تاريخ تسلم النذار ولم يستأنف المعني باألمر عمله فلمدير األكاديمية
صالحية إصدار عقوبة العزل من غير توقيف الحق في المعاش أو العزل المصحوب بتوقيف
الحق في المعاش ،وذلك مباشرة وبدون سابق استشارة المجلس التأديبي.
إذا تعذر تبليغ النذار ،أمر مدير األكاديمية فورا بإيقاف أجرة الطار المؤاخذ بترك الوظيفة.
إذا لم يستأنف المعني باألمر عمله داخل ستين ( )60يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار إيقاف
األجرة وجب تطبيق العقوبة المنصوص عليها في الفقرة الثالثة أعاله ،وفي حالة ما إذا استأنف
الطار عمله داخل األجل المذكور ،عرض ملفه على المجلس التأديبي.
وتسري عقوبة العزل في الحاالت المنصوص عليها في هذه المادة ،ابتداء من تاريخ ترك الوظيفة".
نظ ار لما تكتسيه العقوبات التأديبية من خطورة على حياة الموظف اإلدارية ،فإن المشرع أحاطه بمجموعة
ضمانات:
-إعطاء المعني باألمر حق االطالع على ملفه الشخصي وعلى الوثائق الملحقة به؛
-تمكينه من إحضار الشهود؛
][11
-تمكينه من إحضار مدافع عنه ،وذلك باختيار منه؛
-تمكينه من تقديم مالحظاته الكتابية والشفهية إلى المجلس التأديبي.
كما يجوز لإلطار الذي صدرت في حقه عقوبة تأديبية ولم يقع فصله أن يقدم إلى مدير األكاديمية طلبا
يلتمس فيه تنظيف ملفه من العقوبة بعد مرور خمس سنوات بالنسبة للعقوبات من الدرجة األولى (اإلنذار
والتوبيخ ) وعشر سنوات إذا تعلق األمر بعقوبة من الدرجة الثانية.
وإذا كان السلوك العام للمعني باألمر مرضيا منذ العقوبة الصادرة عليه وجبت تلبية طلبه ،ويبث مدير
األكاديمية في ذلك بعد استطالع رأي المجلس التأديبي( المادة .)102
لقد وضع المشرع جهة قضائية ،يمكن الطعن أمامها في كل قرار إداري غير قانوني ،أو به شطط
في استعمال السلطة .وتختص المحاكم اإلدارية بالفصل في المنازعات الناشئة بين اإلدارة والموظفين.
وفي هذا الشأن ،تقدم طلبات إلغاء مقررات السلطة اإلدارية داخل أجل 60يوما من نشر أو تبليغ
المقرر المطعون فيه ،ويمكن للمعنيين باألمر قبل انصرام األجل المحدد للطعن أمام القضاء ،أن يرفعوا
السلطة التي أصدرت المقرر أو التي تعلوها مباشرة .ويعتبر سكوت السلطة تظلما استعطافيا إلى
اإلدارية أكثر من 60يوما على االستعطاف رفضا.
لجان األطر جهاز استشاري يبدي رأيه في قضايا إدارية تهم أطر األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،
وذلك ضمن الحاالت المقررة في النظام األساسي الخاص بهم .وتؤسس بمقرر لمدير األكاديمية.
تشتمل لجان األطر على عدد متساو من ممثلين عن اإلدارة يعينون بمقرر لمدير األكاديمية ،ومن ممثلين
عن األطر يتم انتخابهم من قبل أطر األكاديمية المرسمين ،ويكون للجنة األطر أعضاء رسميون وعدد
يماثلهم من األعضاء النواب الذين ال يجوز لهم الحضور في اللجنة إال عند تغيب األعضاء الرسميين
(المادة.)85
][12
أ) تعيين ممثلي اإلدارة :
يعين ممثلو اإلدارة في حظيرة اللجنة بقرار يصدره ( مدير األكاديمية) ،و ذلك في أعقاب إعالن نتائج
انتخاب ممثلي الموظفين ،و يمكن له أن يغيرهم بممثلين آخرين عند االقتضاء.
تجرى انتخابات أطر األكاديمية وفق القواعد العامة النتخابات اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء في
اإلدارات العمومية ،والسيما المرسوم رقم 2.59.0200الصادر في 26شوال 5 (1378ماي )1959
المطبق بموجبه ،بخصوص اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء ،الفصل 11من الظهير الشريف الصادر
بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية كما تم تغييره وتتميمه.
ال يتقاضى أعضاء لجان األطر أي تعويض عن أداء مهامهم التمثيلية ،إال أنه يمكن أن تمنح لهم صوائر
عن التنقل واإلقامة وفق الشروط الجاري بها العمل في هذا النطاق.
تجتمع لجان األطر باستدعاء من مدير األكاديمية ،الذي يحدد جدول أعمالها .وتبدي آراءها بأغلبية
األعضاء الحاضرين .
تستشار لجان أطر األكاديمية ضمن الشروط النظامية المعمول بها في المسائل الفردية المتعلقة بالترقية
والتأديب .وفيما يتعلق بالوضعيات المنصوص عليها في النظام األساسي الخاص بأطر األكاديميات(.
المادة.)88
][13