Professional Documents
Culture Documents
دور دعوى المنافسة غير المشروعة في حماية الملكية
دور دعوى المنافسة غير المشروعة في حماية الملكية
ملخص :
إن املنافسة تعتبرأمرا ضروريا و مطلوبا في ميدان النشاط التجاري متى كانت في حدودها
املشروعة ،حيث أن كل تاجريهدف الكتساب العمالء ،عن طريق خفض األسعار ،منح هدايا،
البيع بالتقسيط ،تحسين النوعية....إلخ ،أما إذا انحرفت عن هذه الحدود بأن تحولت إلى
صراع بين التجار ،يحاول كل واحد منهم جذب عمالء غيره ،فإن املنافسة تصبح ممنوعة بنص
القانون ،وذلك لحماية املحل التجاري بجميع عناصره املادية واملعنوية ،مع تغليب العناصر
املعنوية على العناصراملادية كعنصري االتصال بالعمالء والسمعة التجارية.
الكلمات املفتاحية :املنافسة ،النشاط التجاري ،العمالء ،القانون.
Abstract :
Competition is a necessary and due condition in commercial activities within
legal limits. Every trader aims at gaining new consumers and partners by means of
reducing prices, promotional offers, sales on credit, improving quality etc.
However, if such attitudes failed to comply with legal rules and create con-
flicts between traders, each one of them wants the greatest market share; competi-
tion will no longer be allowed legally, because legal system has to protect business
premises with all their material and moral constituents, by prioritizing these latter
such as communication between partners and commercial reputation.
Key words : competition, commercial activities, partners, allowed.
مقدمة:
إن املنافسة تعتبرأمرا ضروريا و مطلوبا في ميدان النشاط التجاري متى كانت في حدودها
املشروعة ،حيث أن كل تاجريهدف الكتساب العمالء ،عن طريق خفض األسعار ،منح هدايا،
البيع بالتقسيط ،تحسين النوعية....إلخ ،قيل بحق إن الضرر النا�شئ عن املنافسة يعتبرضررا
مشروعا ،وأن حالة املنافسة التجارية من الحاالت التي يجيزفيها القانون إلحاق الضرر بالغير،
طاملا كانت التجارة مشروعة.
كما أن قوانين املنافسة تستلهم أحكامها من مبادئ حرية التجارة واملساواة .كما أن
النظام االقتصادي إقليميا أو دوليا يوجب أال تكون حرية املنافسة على إطالقها ،وإنما يقت�ضي
وجود نظام قانوني ،يرتب قيودا على هذه الحرية تمليه حماية املنافسة الحرة ذاتها باتخاذ
1
الوسائل التشريعية التي تؤدي إلى التوازن بين املشروعات املتنافسة.
والحقيقة التي ال نزاع فيها أن املنافسة نوع من الحرية في مزاولة النشاط اإلنساني بصفة
2
عامة و النشاط االقتصادي بصفة خاصة والتي يعترف بها القانون ويضع لها ضوابطها.
ويمنع من يتعسف في استعمال حقه فيها أو بعبارة أخرى يتمتع بحرية املنافسة كل من
يتمتع بحرية التجارة ،سواء كان شخصا معنويا أوشخصا طبيعيا .وال تعتبرالشروط التي يتطلبها
القانون لتنظيم التجارة أشخاصا وأمواال قيودا على حرية املنافسة.
أما إذا انحرفت عن هذه الحدود بأن تحولت إلى صراع بين التجار ،يحاول كل واحد
منهم جذب عمالء غيره ،فإن املنافسة تصبح ممنوعة بنص القانون ،ويمنع كل فعل يخالف
العادات و األصول املرعية في املعامالت التجارية ويدخل في ذلك على وجه الخصوص االعتداء
على عالمات الغير أو على اسمه التجاري أو على براءات االختراع أو على أسراره الصناعية التي
يملك حق استثمارها وتحريض العاملين في متجره على إذاعة أسراره أوترك العمل عنده وكذلك
كل فعل أو ادعاء يكون من شأنه إحداث اللبس في املتجرأو في منتجاته إضعاف الثقة في مالكه
أو القائمين على إرادته أو في منتجاته .
القانون قد حدد أعمال املنافسة الغير مشروعة و ذلك لحماية املحل التجاري بجميع
عناصره املادية واملعنوية ،مع تغليب العناصر املعنوية على العناصر املادية كعنصري االتصال
بالعمالء والسمعة التجارية ،والسؤال املطروح :
ما هو األساس القانوني لدعوى املنافسة الغيرمشروعة و ما هي شروط قيامها ؟
ولهذا سوف نبين أوال األساس القانوني لدعوى املنافسة الغيرمشروعة ثم شروط قيامها.
بعمل من أعمال املنافسة «خطأ» أن يسبب هذا الخطأ ضررا للغير ،و أن تقوم عالقة سببية
بين الخطأ و الضرر 7على النحو التالي:
أوال :أن يوجد عمل من أعمال املنافسة الغيرمشروعة «الخطأ»
إن أساس املسؤولية التقصيرية لتعويض الضرر النا�شئ عن األعمال الغير مشروعة هو
ظاهر في نص املادة 124من القانون املدني الجزائري السالفة الذكر و التي تقابلها املادة 1382
من القانون املدني الفرن�سي ،فطبقا لهذا النص كل خطأ يسبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه
8
بالتعويض.
إن الخطأ شرط ضروري للمسؤولية املدنية ،وقد اشترطته جميع تقنينات البالد العربية،
و قد اختلف الفقهاء اختالفا متباينا في تعريف الخطأ التقصيري ،و املستقرعليه فقها و قضاءا
فهو اإلخالل بإلتزام قانوني ،أي بمعنى االنحراف في السلوك املألوف للشخص العادي ،و يتمثل
هذا االلتزام في وجوب أن يصطنع الشخص في سلوكه اليقضة و التبصر حتى ال يضر بالغير،
فإذا انحرف على هذا السلوك الواجب ،وكان مدركا لهذا االنحراف كان هذا منه خطأ يستوجب
التعويض.
ويجب لقيام املسؤولية عن أعمال املنافسة غيراملشروعة أن تكون هناك حالة منافسة،
حيث ال تقوم املنافسة إال بين شخصين يمارسان نشاطا متماثال أو متشابها بحيث تؤدي أعمال
املنافسة إلى صرف عمالء أحد النشاطين إلى النشاط اآلخر 9.لذا ال يتصور قيام منافسة بين
تاجر يبيع الذهب و تاجر يقوم بالنقل البري أو يبيع األدوات الكهربائية .فإذا كان النشطان
مختلفين و قام أحد التاجرين بأعمال غيرمشروعة أدت إلى انصراف عمالء التاجراألول فإنه ال
يقيم عليه دعوى املنافسة الغيرمشروعة و إنما يقيم دعوى املسؤولية التقصيرية.
كما يشترط أن يكون هناك نشاطان تجاريان بحيث تهدف أعمال املنافسة الغيرمشروعة
10
إلى تحويل العمالء عن أحد النشاطين إلى اآلخر.
إذا كان األصل في املنافسة في ميدان التجارة و الصناعة حق مشروع ،فإنه يتعين معرفة
متى يعتبر الخطأ مستوجبا للمسؤولية مما يجعل معه صعوبة في تحديد معنى الخطأ في مجال
التجارة والصناعة حيث يصعب وضع حدا فاصل بين ما يعتبرمشروعا و بين ما ال يعتبركذلك.
يمكن اعتبار العادات التجارية و املهنية و مبادئ األمانة والشرف واالستقامة املتعارف
11
عليها معاييرلتحديد مشروعية املنافسة أو عدم مشروعيتها.
نص املشرع الجزائري في املادة 27من القانون رقم 02/04واملتعلق بالقواعد املطبقة على
املمارسات التجارية على أنه «تعتبر ممارسات تجارية غير شرعية في مفهوم أحكام هذا القانون
السيما منها التي يقوم من خاللها العون االقتصادي بما يلي:
-1تشويه سمعة عون اقتصادي منافس بنشرمعلومات سيئة تمس شخصه أوبمنتجاته
721 مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
دعوى املنافسة غيراملشروعة كوسيلة قضائية لحماية العدد العاشر
جوان 2018املجلد الثاني
حق امللكية املعنوية للمحل التجاري
أو خدماته.
-2تقليد العالمات املميزة لعون اقتصادي منافس أو تقليد منتجاته أو خدماته أو اإلشهار
الذي يقوم به قصد كسب زبائن هذا العون إليه بزرع شكوك و أوهام في ذهن املستهلك.
-3استغالل مهارة تقنية أو تجارية مميزة دون ترخيص من صاحبها.
-4إغراء مستخدمين متعاقدين مع عون اقتصادي منافس خالفا للتشريع املتعلق.
-5االستفادة من األسرار املهنية بصفة أجير قديم أو شريك فيها قصد اإلضرار بصاحب
العمل و الشريك القديم.
-6إحداث خلل في تنظيم عون اقتصادي منافس و تحويل زبائنه باستعمال طرق غير
نزيهة كتبديد أو التخريب وسائله اإلشهارية و اختالس البطاقات أو الطلبيات و السمسرة غير
القانونية و إحداث اضطراب بشبكته للبيع.
-7اإلخالل بتنظيم السوق و إحداث اضطرابات فيه بمخالفة القوانين و/أو املحظورات
الشرعية وعلى وجه الخصوص التهرب من االلتزامات و الشروط الضرورية لتكوين نشاط أو
ممارسته أو إقامته.
-8إقامة محل تجاري في الجوار القريب ملحل منافس بهدف استغالل شهرته خارج
12
األعراف و املمارسات التنافسية املعمول بها”.
واستنادا إلى نص املادة السالفة الذكر ،تقوم دعوى املسؤولية من أعمال املنافسة
غير املشروعة بسبب وقوع الخطأ بصرف النظر عما إذا كان هذا الخطأ متعمدا يكشف عن
سوء نية فاعلة أو مجرد إهمال و عدم التبصر ،ولذلك فال محل لقصر دعوى املنافسة غير
املشروعة على الحالة التي يتعمد فيها املنافس اإلضرار بمنافسه حيث تستمد هذه الدعوى إلى
13
ذات األساس الذي تستند إليه دعوى املسؤولية املدنية بصفة عامة.
ثانيا :الضرر (انصراف العمالء عن املحل التجاري)
ال يمكن املطالبة بأي تعويض وفق دعوى املنافسة غير املشروعة إال إذا أدت أفعال
14
املنافسة غيراملشروعة إلى إحداث ضرر للتاجروفقا للقواعد العامة في املسؤولية التقصيرية.
و يعد عنصر الضرر املحور األسا�سي الذي تدور حوله الدعوى املنافسة الغير مشروعة
وجودا و عدما ،والتي تخول للمضرورالحق في املطالبة بالتعويض ،عن الضرر الذي أصابه من
جراء أفعال املنافسة الغيرمشروعة.
لهذا ال يتصور إقامة دعوى املنافسة الغير مشروعة دون وقوع الضرر ،فاملبدأ املقرر في
رفع الدعاوى هو أنه ال دعوى بدون مصلحة ،كما أن عنصر الضرر يميز املسؤولية املدنية عن
غيرها من أنواع املسؤولية األخرى .فهو يميزها عن املسؤولية األدبية أو األخالقية ،و هذه األخيرة
تقوم عند إخالل الشخص بقاعدة أخالقيـة ،و هي تستـوجب جـزاءا أدبيا .و على العكس نجد أن
املسؤولية املدنية ال تقوم إال إذا تجسد هذا اإلخالل في الضرر ،يعني ذلك أن الضرر يعتبرالركن
الثاني من أركان املسؤولية التقصيرية يسبقه الخطأ و تلحقه الرابطة السببية وبغير الضرر ال
يمكن أن تتوافراملسؤولية
إال أنه نظرا للطبيعة الخاصة لهذه الدعوى ،فإنه ال يمكن تطبيق القواعد العامة
للمسؤولية التقصيرية تماما على دعوى املنافسة غيراملشروعة ،ألن الضرر املتصور من وقوعه
من جراء املنافسة غيراملشروعة يتمثل في انصراف العمالء عن املحل التجاري ونقصان أرباحه.
ففي مجال املنافسة غيراملشروعة ال يمكن إطالقا إثبات الضرر و إنما يكفي إثبات وقوع
أفعال املنافسة غير املشروعة لذلك يلجأ قا�ضي املوضوع إلى تقدير التعويض تقديرا جزافيا
متخلص ذلك من طبيعة أعمال املنافسة غير املشروعة ،و هناك بعض الحاالت من أفعال
املنافسة غير املشروعة ال يترتب عليها أي ضرر و إنما تهدف الدعوى في هذه الحالة إلى إزالة
الوضع غيراملشروع بالنسبة للمستقيل 15فقد يحدث أن يقع االعتداء على تنظيم العام للسوق
مثل مخالفة التشريعات السارية أو خرق للقواعد القانونية و االتفاقية التي تحكم التجارة في
سلعة معينة (كالسيارات مثال) أو حمالت الدعاية املنطوية على بيانات غير صحيحة ،و يتأذى
من هذا االعتداء جميع التجارالذين يشتركون مع القائم بالعمل في نفس النوع التجارة دوت أن
تقع هذه األعمال على تاجربعينه دون أن تؤدي إلى اجتذاب و تحويل عمالء محل معين.
ففي هذه الحاالت يكون لكل تاجر رفع دعوى املنافسة غير املشروعة إلجبار املنافس
على الكف عن األعمال غير املشروعة التي يقوم بها دون أن يكلف بإثبات إصابته شخصيا بأي
ضرر .و هو ما يؤدي بنا إلى القول بأن اشتراط وقوع الضرر و ضرورة إثباته الزم ال لقبول دعوى
16
املنافسة غيراملشروعة وإنما للحكم بالتعويض وتعد الدعوى هنا دعوى عالجية لجيرالضرر.
ثالثا :العالقة السببية الخطأ و الضرر
كي يلزم من صدر عنه خطأ بالتعويض عن األضرار التي أحدثها للغير ،يجب ن تكون هده
األضرارمتصلة بخطئه 17هذا ممكن في حالة وقوع الضرر الفعلي ،ولكنه يصعب في حالة الضرر
االحتمالي .18
ال يكفي أن يقع الخطأ من الغير ثم يتحقق ضرر للمدعي بالحق املدني ،و إنما يجب أن
تقوم عالقة السببية بين الخطأ و الضرر ،أي أن يكون الضرر املطلوب التعويض عنه قد نشأ
عن ذلك الخطأ ،فإذا لم تتوافرعالقة السببية بين الخطأ و بين الضرر املطالب التعويض عنه،
فال تقبل الدعوى املدنية ألن سبب الضرر غيرناتج عن وقوع هذا الفعل.
تعتبر دعوى املنافسة غير املشروعة دعوى عالجية ،تتفق مع دعوى املسؤولية املدنية
في أنهما يهدفان إلى تعويض ما أصاب املدعى من ضرر محقق ،ويشترط للحكم بالتعويض
قيام رابطة بسببية بين فعل املنافسة غير املشروعة (الخطأ) و الضرر الذي أصاب املدعي ،أما
723 مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
دعوى املنافسة غيراملشروعة كوسيلة قضائية لحماية العدد العاشر
جوان 2018املجلد الثاني
حق امللكية املعنوية للمحل التجاري
إذا كان الضرر احتماليا لم يقع بعد ،فتعتبر دعوى املنافسة الغير مشروعة دعوى وقائية ألن
19
الهدف منها هنا الجير الضرر و إنما تالقي وقوعه في املستقبل كإجراء وقائي.
لذلك فإن القضاء يحكم في هذه الدعوى بالتعويض عن الضرر للمتضرر ،فصال عن
إزالة الضرر بالنسبة للمستقبل ،كالحكم بتغييراالسم أو العنوان التجاري أو مصادرة أو إتالف
02
البضائع التي تحمل العالمة التجارية املقلدة.....الخ.
الخاتمة :
إن تكريس مبدأ املنافسة الحرة يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى خلق بيئة تنافسية
وفعالة وال يكون ذلك إال في إطار التزام جميع األشخاص الذين يمارسون نشاطا اقتصاديا في
السوق بأحكام القانون ،فتحت تأثيراملنافسة يلجا املتعاملون االقتصاديون في غالبية األحيان
إلى مضاعفة قواهم االقتصادية في السوق عن طريق أساليب تنافى مع قواعد املنافسة الحرة،
بحيث يسعى هؤالء إلى تلبية حاجيات املستهلكين وتحقيق األرباح ،مما يفرض عليهم بذل مجهود
مستمر في مجال البحث والتطوير واإلبداع ومن اجل تحقيق أق�صى ما يمكن من األرباح قد
يحاول البعض منهم إلى تقليص عدد منافسيهم أو إقصائهم من السوق بوسائل غير قانونية
الهدف منها الحد من املنافسة أو إلغائها.
تعتبر دعوى املنافسة الغير مشروعة وسيلة قضائية لحماية عمالء التاجر ،فهي دعوى
تحمي حقا محددا هو ملكية املحل التجاري ،وتتمثل هذه امللكية املعنوية الجديدة في حق
االحتفاظ بالعمالء ومن ثم تمت كل الوسائل املستخدمة لصرف العمالء اعتداء على هذا الحق.
وتستند دعوى املنافسة غير املشروعة على ذات األساس الذي تستند إليه دعوى
املسؤولية املدنية ،ومن ثم يشترط قيام رابطة نسبية بين األعمال التي تعد منافسة غير
املشروعة وبين الضرر الذي أصاب املدعي و ذلك في الغرض الذي ترفع فيه دعوى املنافسة غير
املشروعة كدعوى عالجية لجير الضرر ،أما إذا رفعت هذه الدعوى كدعوى وقائية ملنع ووقف
االعتداء فال يشترط إثبات رابطة النسبية.
الهوامش :
1أحمد محمد محمود خلف ،الحماية الجنائية للمستهلك في مجال عدم اإلخالل باألسعاروحماية املنافسة ومنع االحتكار ،دارالجامعة
الجديدة ،مصر ،2008 ،ص.71
3بن زواوي سفيان ،بيع املحل التجاري في التشريع الجزائري ،رسالة ماجستيرفي القانون الخاص ،كلية الحقوق ،جامعة قسنطينة،1
الجزائر ،2013/2012 ،ص .6
4محمد الصالح فنينش ،محاضرات في القانون التجاري ،كلية الحقوق و العلوم اإلدارية ،جامعة الجزائر ،2007/2006 ،ص .37
6ميلود سالمي ،دعوى املنافسة غير املشروعة كوجه من أوجه الحماية املدنية للعالمة التجارية في القانون الجزائري ،مجلة الدفاتر
السياسية و القانون ،العدد ،2012 ،6ص .180
7كيالني عبدالراقي محمود ،حماية املحل التجاري عن طريق دعوى املنافسة الغير مشروعة ،دار النهضة العربية ،القاهرة،2001 ،
ص 105،106
8محمد حسين ،الوجيزفي نظرية اإللتزام ،املؤسسة الوطنية للكتاب ،الجزائر ،1981 ،ص .149
11عبد هللا درميش ،الحماية الدولية للملكية الصناعية و تطبيقاتها القانونية ،أطروحة دكتوراه دولة ،كلية العلوم االقتصادية و
االجتماعية بالدارالبيضاء ،1988 ،ص ،1121
12القانون رقم ،02/04املؤرخ في 23جوان ،2004املتعلق بالقواعد املطبقة على املمارسات التجارية ،الجريدة الرسمية العدد ،4
لسنة 2004
14عبد هللا الخشروم ،الحق في التعويض النا�شئ عن التعدي كوجه من وجوه الحماية املدنية للعالمة التجارية ،دراسة في التشريع
األردني ،مقال منشور في مجلة أبحاث اليرموك ،جامعة اليرموك ،سنة ،2004ص .703
15ماهرفوري حمدان ،حماية العالمات التجارية ،منشورات الجامعة األردنية ،1999 ،ص .83
17مصطفى العوجي ،القانون املدني ،املسؤولية املدنية ،الجزء الثاني ،منشورات الحلبي الحقوقية ،لبنان ،2007 ،ص .285