‫الفهرس‬

‫الجزء األول‪ :‬تحليل أنشطة التكوين‬

‫أنشطة التكوين الحضوري‬ ‫‪)1‬‬
‫أنشطة التكوين الميداني‬ ‫‪)2‬‬
‫أنشطة التكوين الذاتي‬ ‫‪)3‬‬
‫أنشطة التكوين الموازي‬ ‫‪)4‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬المالحق‬

‫الوثائق الشخصية‬ ‫‪)1‬‬
‫الوثائق اإلدارية‬ ‫‪)2‬‬
‫الوثائق التربوية‬ ‫‪)3‬‬
‫وثائق التداريب الميدانية‬ ‫‪)4‬‬
‫أنشطة التكوين‬
‫الموازي‬
‫الرياضيات‪ :‬من خالل هذه المجزوءة تعرفنا على دروس مهمة انطالق ا من األع داد األولي ة و‬ ‫‪‬‬
‫توحي د مقام ات األع داد الكس رية‪ ،‬ثم كيفي ة اس تخراج القاس م المش ترك األك بر و المض اعف‬
‫المشترك األصغر بين عددين و كذلك تطرقنا لمحيطات ومساحات مختلف األش كال الهندس ية‬
‫مع التذكير بأهم جداول التحويالت الخاصة بمختلف القياس ات‪ .‬في ه ذه المج زوءة تم الترك يز‬
‫بشكل كبير على إنجاز العدي د من التم ارين و االمتحان ات الس ابقة لض بط ال دروس ال تي تم‬
‫التطرق إليها وكذلك دروس أخرى تهم هذه المادة بشكل عام‪.‬‬
‫االجتماعيات‪ :‬في هذه المج زوءة‪ ،‬تمكن ا من التط رق لمح اور مهم ة ن ذكر منه ا أوال مح ور‬ ‫‪‬‬
‫اإلطار المفاهيمي لمواد االجتماعيات الذي تم فيه التعريف بم ادة الت اريخ‪ ،‬الجغرافي ا والتربي ة‬
‫المدنية و التعرف على أهمية كل منها‪ .‬ك ذلك تم التط رق لمح ور المقوم ات االبس تمولوجية و‬
‫المنهجية التي تخص كل مادة من المواد وأخ يرا مح ور ال دعامات الديدكتيكي ة المس تثمرة في‬
‫تدريس مختلف مواد االجتماعيات ‪.‬‬
‫النشاط العلمي‪ :‬تم اإللمام في هذه المجزوءة بمختلف الدروس التي يمكن للمتعلم في االبت دائي‬ ‫‪‬‬
‫التعرف عليها سواء على مستوى العلوم أو الفيزياء‪ .‬كما تم االمتداد في الدروس على مس توى‬
‫للعلوم إلى دروس تفوق المستوى االبتدائي نذكر من بنيها‪:‬الدروس التي تخص مختلف أجه زة‬
‫اإلنسان كالجهاز العصبي‪ ،‬الجهاز ألدوراني‪ ،‬الجهاز العضلي‪ ،‬الجهاز التنفسي‪ ،‬الجهاز البولي‬
‫وكذلك الدروس التي تخص التوالد سواء عند اإلنسان أو عند النبات‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمجزوءات كفابات للتدريس‪ ،‬تعرفنا و بشكل مختصر في كل مجزوءة على اآلتي‪:‬‬
‫الديدكتيك‪ :‬بالنسبة لهذه المجزوءة تطرقنا لثالث محاور أساسية تعرفنا في المح ور األول فيه ا‬ ‫‪‬‬
‫على لمفهوم الديدكتيك و مجاالت ه وعالقت ه بحق ول معرفي ة أخ رى ( سوس يولوجيا التربي ة‪،‬‬
‫النمو المعرفي‪ )...‬ثم تناولن ا في المح ور الث اني الجه از المفه ومي لحق ل الدي دكتيك ( المثلث‬
‫الديدكتيكي‪ ،‬النقل الديدكتيكي‪ ،‬العقد الديدكتيكي‪ ،‬صياغة المفهوم‪ ،‬الوسائل الديدكتيكية) وبع دها‬
‫النتقلنا لمحور الديدكتيك و سيرورة التعلم ال ذي تم في ه الترك يز على التعلم و التعليم‪ ،‬التمثالت‬
‫والعوائق وأخيرا وضعيات التعلم وأنواعها‪.‬‬
‫عل وم التربي ة‪ :‬تم خالله ا التط رق لخمس مح اور أوله ا يخص مفه وم التربي ة و عالقت ه‬ ‫‪‬‬
‫بالبيداغوجيا و الديدكتيك‪ ،‬ثانيها محور يضم اإلصالحات التي عرفتها منظومة التربية والتعليم‬
‫ابتداءا من ميثاق التربية الوطنية و التكوين وصوال لخارطة الطريق‪ ،‬أما ث الث مح ور فيخص‬
‫سوسيولوجيا التربية ثم المحور الرابع الذي يلقي نظرة مركزة عن نمو الطفل العقلي‪،‬الجسدي‪،‬‬
‫النفس ي و اإلجتم اعي نظ را ألهميت ه البالغ ة عن د أخ ذه بعين االعتب ار أثن اء الفع ل التعليمي‬
‫التعلمي‪.‬وأخ يرا تم الرك يز في المح ور الخ امس على مختل ف نظري ات التعلم ال تي تمكن ا من‬
‫خاللها التعرف على كيفية حدوث التعلم عند المتعلم من وجهات نظر مختلفة‪.‬‬
‫أخالقي ات المهن ة و الحي اة المدرس ية‪ :‬في ه ذه المج زوءة تم اإللم ام بع دة مح اور أهمه ا‬ ‫‪‬‬
‫المدرس و المس ار المه ني ال ذي رك ز على حق وق و واجب ات الموظ ف و مختل ف ال رخص‬
‫المخولة له‪ ،‬ثم محور أخالقيات مهنة التدريس الذي تتضمن خلق التواضع و القدوة الحسنة و‬
‫كل سلوك أخالقي يلعب فيه الضمير المهني دورا فعاال وإيجابيا‪ .‬أما ثالث أهم محور و الذي‬
 ‫تقديم‬

‫األنش طة الموازي ة هي مجم وع األنش طة و ال برامج التربوي ة ال تي ته دف إلى‬

‫االرتقاء بالمستفيد منها مـن الناحية العقـلية و الجس مية ع بر أنش طة تتناس ب م ع‬
‫قدراته وميوالته واهتماماته داخل المؤسسة و خارجها ‪ ،‬بحيث تساعد عـلى كسب‬
‫مهارات و اغناء خبراته مما يخدم نموه الجسمي والعقلي ‪.‬فاألنش طة الموازي ة من‬
‫اب رز األنش طة التربوي ة ألنه ا تعم ل على تنمي ة المه ارات اليدوي ة و العقلي ة و‬
‫العضلية و توظيف وقت الفراغ و تنظيمه حتى يكون ذا نف ع‪ ،‬الش يء ال ذي س عى‬
‫المركز الجهوي للتربية والتكوين بملحقة بودير‪ ،‬في شخصه األستاذ "عب د الك ريم‬
‫فاضل" لتحقيقه من خالل تنظيم نشاط موازي حول التعليم األصيل‪.‬‬
 ‫ملخص نشاط التكوين الموازي‬
‫في إطار األنشطة الموازية التي تعمل المؤسسة على تفعيلها خالل فترة التكوين‪ ،‬مس اء ي وم‬
‫األربعاء ‪ 27‬م ارس ‪ ،2024‬تم تنظيم نش اط تكوي ني ترب وي لفائ دة األس اتذة و األس تاذات‬
‫المت دربين بالس لك االبت دائي من ط رف الجمعي ة المغربي ة للتعليم األص يل الجدي د بش راكة‬
‫وتنسيق مع إدارة المركز الجه وي لمهن التربي ة و التك وين لجه ة الش رق ملحق ة "ب ودير"‪،‬‬
‫ال ذي ك ان تحت عن وان "التعليم األص يل الجدي د خي ارا اس تراتيجيا ومكون ا من مكون ات‬
‫منظومة التربية و التكوين بالمغرب"‪ ،‬بحيث تم افتتاح هذه الجلس ة من ط رف الس يد الم دير‬
‫في شخص األستاذ "عبد الكريم فاضل" الذي قدم كلمة ترحيبية بجميع الض يوف الحاض رين‬
‫في هذا النشاط بصفة عامة و بأعضاء الجمعية المغربية للتعليم األصيل بصفة خاصة‪ ،‬ليقوم‬
‫بعدها بإعطاء الكلمة ألحد أعضاء الجمعية لتقديم مداخلة أولية كانت محورا رئيس يا للنق اش‬
‫خالل هذه الجلسة ‪ ،‬حيث تناول هذا األخ ير في مداخلت ه أهمي ة التعليم األص يل وفوائ ده في‬
‫تكوين جيل واع‪ ،‬متحضر‪ ،‬متخلق ومتمسك بقيم الدين اإلس المي الح نيف‪ ،‬بع دها انتق ل إلى‬
‫الحديث عن السياق التاريخي لظهور هذا التعليم الذي ك ان يلقن في المس اجد و الزواي ا قب ل‬
‫أن يتم خلق فضاء أكاديمي خاص به داخ ل ح رم جامع ة الق رويين العريق ة‪ ،‬لتولي ه الدول ة‬
‫أهمية بالغ ة فيم ا بع د من خالل إنش اء أول لجن ة وزاري ة تح رص على تس يير ه ذا التعليم‬
‫أواخر سنة ‪1972‬م بالرباط‪ ،‬لتزداد أهميته تدريجيا بإنشاء م دارس خاص ة ثم جمعي ات من‬
‫بينها هذه الجمعي ة ال تي تعت بر أول جمعي ة للتعليم األص يل ت رى الن ور بجه ة الش رق س نة‬
‫‪2016‬م‪ ،‬ليتطور بعد ذل ك في وقتن ا الح الي ويتم إدراج ه كش عبة تتمت ع بكام ل اس تقالليتها‬
‫كباقي الشعب انطالقا من المستوى االبتدائي‪ ،‬وفي األخير ق ام بتق ديم مجموع ة من الم وارد‬
‫التربوية والمذكرات التي صدرت بخصوص تأطير هذا التعليم‪.‬‬
‫كما قام كل من األعضاء اآلخ رين و بعض من‬
‫األساتذة المتدربين بتقديم مداخالت تركزت حول‬
‫االهتمام به ذا الن وع من التعليم باعتب اره دعام ة‬

‫أساسية في ترسيخ قيم األصالة وك ذا المعاص رة الرش يدة‪ ،‬ويحف ظ لألم ة هويته ا التاريخي ة‬
‫وقيمها الحضارية‪.‬‬
‫عن د اإلنته اء من ه ذه الجلس ة العلمي ة تفض ل أح د األعض اء برف ع دع اء جم اعي لفائ دة‬
‫الحاضرين وبمناسبة تزامن هذه الجلسة مع شهر رمضان الفض يل‪ ،‬ليتفاع ل مع ه الحض ور‬
‫تلقائيا برفع األيادي في جو روحاني يسوده الخشوع واإلبتهال إلى هللا تعالى‪ .‬بعد ذلك تق دم‬
‫السيد المدير بإلق اء كلم ة ختامي ة ثمن فيه ا مجم ل الت دخالت والتوص يات‪ ،‬وق ام ب دعوتنا‬
‫إلفطار جماعي انضم إليه كل من الحاضرين رفقة أعض اء الجمعي ة إلى مائ دة اإلفط ار في‬
‫جو يسوده طابع عائلي‪.‬‬

‫وبعد الفراغ من الوجبة‪ ،‬تم تتويج هذه الجلسة العلمية بأمسية ثقافي ة ش ملت أنش طة ترفيهي ة‬
‫وفنية تم خاللها اإلستماع لبعض األمداح النبوية ليقوم في الختام أستاذ متدرب بتق ديم جزي ل‬
‫الشكر إلى السيد المدير وكذا أعضاء الجمعية على مجه وداتهم القيم ة ومب ادرتهم إلى تنظيم‬
‫هذه الجلسة العلمية التي تميزت بطابعها العلمي والمعرفي ودارت في جو عائلي وروحاني‪.‬‬
 ‫خاتمة‬
‫تعتبر األنشطة الموازية جزءًا أساسيا من المنظوم ة التربوي ة الحديث ة فهي تعم ل‬
‫على بن اء ف رد مت وازن على المس توى النفس ي و الجس مي و عام ل على تك وين‬
‫مه ارات و قيم و أس اليب دافع ة على إنج اح الممارس ة التربوي ة و قن اة واص لة‬
‫للتنمية البشرية الشاملة‪ .‬وعليه فان هذا النشاط الذي سهر المركز الجهوي للتربية‬
‫والتكوين بملحقة بودير على تنظيمه تحث إشراف السيد مدير المركز ق ام بتحقي ق‬
‫مجموعة من األهداف التربوية التي تميزت بطابع علمي‪،‬ثقافي داخ ل ج و ع ائلي‬
‫وديني‪.‬‬