كتاب تاريخ الماغول

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 562

‫!

حعصكى‪*-‬ح"‬

‫! ‪ c‬؟يم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫المغول‬ ‫تاويخ‬

‫جفكيزخانصم‬ ‫مفذ حملة‬

‫عباس إقبالى‬
‫‪**.،‬‬

‫ترجمة‬
‫د‪ .‬عبدالوهاب علّوب‬
‫مكامخ ‪2‬ءصر‬
‫!كص‬
‫حمب!‪!-‬‬
‫أ"*‪*!"-"1"!*"!-،3:..‬لًى‬
‫صء‪،-‬؟!‪!-َ-‬لمميح!ا‬
‫أكصء‬ ‫‪/‬أ؟أ‬ ‫ا!‪7!-‬‬
‫‪1‬؟اع ‪247‬‬ ‫‪1‬‬
‫كرلم‬ ‫لم‬ ‫‪!!----‬ي‪-‬س"حخ!‪-.--‬س‪--‬‬ ‫!‪.7‬‬ ‫؟‪-*-‬‬
‫‪!!--!3‬ه‪-‬ت!ا‪-3---------.-‬لأ‪3‬‬ ‫‪-7‬لألإ‬ ‫‪-...‬صعونبر‪-‬ثا‬ ‫ت‬ ‫!‪.‬ة"‪61‬‬

‫برسير‪-‬‬ ‫كى‬ ‫‪5‬حن!‬ ‫‪!!-،--‬ه!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--6‬‬ ‫‪-- 633‬‬ ‫‪/.-".‬س‬ ‫‪-‬‬ ‫اَ‬ ‫ا‬ ‫أء‪-:-‬‬

‫ختت‬ ‫‪----‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫فى ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫ءه ه ‪2‬‬ ‫‪--‬ت‪-‬‬ ‫‪9‬ت‪---‬‬ ‫احمب‪700‬‬

‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫كهـه‬ ‫عب‬


‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 -1 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ساتجا‬ ‫عبا‬

‫تاليف‬ ‫‪/‬‬ ‫التيمورية‬ ‫الدولة‬ ‫!ييام‬ ‫حثي‬ ‫جنجزخان‬ ‫حملة‬ ‫منذ‬ ‫المغولى‬ ‫تاريع‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫النابود‬ ‫حسن‬ ‫عوب‪،‬ئراجعة‬ ‫ترجم! ط!هيب‬ ‫اتجال؟‬ ‫عباس‬

‫‪-20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بوظم!ي ؟ المجمع !ء‬ ‫‪4‬‬

‫لا‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬مى‬ ‫‪6،‬‬

‫‪-‬ثيالمئ!*‬ ‫المغول‬ ‫‪-،‬‬

‫‪،‬‬ ‫أم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫خالما‬ ‫‪ -3‬جنكلز‬

‫‪ ،‬مترجم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫طرب‪،‬‬ ‫عبد الرول*‬ ‫‪-2‬‬

‫مراجع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)لثهـابق"ة‬ ‫حسق‬ ‫ب!‬

‫العن!ر‪،‬رز‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫!!‬ ‫؟بخ‬ ‫ل!ض‬ ‫!‪،‬ثدمع‪3‬‬

‫العربية المتحدة‬ ‫‪-‬الامارات‬ ‫‪ -‬أبوظبي‬

‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-238 0‬هاتف‬ ‫‪.‬ب‬ ‫ص‬

‫‪Email:‬‬ ‫‪nlibrary@ nsl. cultural. orq. ae‬‬

‫‪. cultural. org. ae‬س!م!‪:/‬ول‪34‬‬

‫اللقافي‬ ‫محنر!لا!مجمع‬ ‫لا!ؤى!بح‬

‫رلمكما‬ ‫عن‬ ‫لالضرورة‬ ‫تعبر‬ ‫لا‬ ‫لملكتقكب‬ ‫مذلم‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫رلمء‬ ‫ا!ا‬

‫الثقافي‬ ‫المجمع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫أإ إ إ‪11111-‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫إ‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أأ‬ ‫(ممأاأ‬
ht
tp
://
ww
w.
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m

‫تاريخ المغول‬
‫!‪.‬ع‪--.-‬‬‫ء‪-3---‬ىلأ‪!--2--‬س‬
‫لأ!كاكأءين‪-7-‬‬
‫‪-‬صير‬
‫كا‪-‬كالأ! ‪،‬ير*‬
‫"‪--‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫مقدمة المؤلف‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫تعا لى‬ ‫باسمه‬

‫تاريخ الأدب الفارسي ‪ ،‬وقد‬ ‫كمثل‬ ‫مثله في ذلك‬ ‫عديدة‬ ‫له مصادر‬ ‫إِيران‬ ‫الرغم من أن تاريخ‬ ‫على‬

‫لم‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫يؤسف‬ ‫فمما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيرانيين‬ ‫وغير‬ ‫الإيرانيين‬ ‫من‬ ‫الأقدمين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫تدوينه جماعة‬ ‫على‬ ‫قامت‬

‫تاريخأ‬ ‫"‬ ‫يراعي مؤلفه المفهوم المعاصر لكلمة‬ ‫إِيران‬ ‫عن تاريخ‬ ‫جامع‬ ‫كتاب‬ ‫وضع‬ ‫الآن‬ ‫يتم!حتى‬

‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫التاريخ‬ ‫في كل مرحلة من مراحل‬ ‫والاقتصادية والأدبية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫سمات‬ ‫ويوضح‬

‫من تقدم‬ ‫الايرانية‬ ‫الأمة‬ ‫ما حققته‬ ‫الكبرى ‪ ،‬ويبين أسباب‬ ‫والسياسية‬ ‫العسكرية‬ ‫للاحداث‬ ‫إيضاحه‬

‫في‬ ‫التطورات‬ ‫والعوامل الرئيسة لهذه‬ ‫الحضارة‬ ‫رالأخِلاقي ومراحل‬ ‫المعنوي‬ ‫تطورها‬ ‫وتأخر في طركق‬

‫المحدثين في بحث‬ ‫للمؤرخين‬ ‫بالنهج العلمي‬ ‫الإلمام‬ ‫من خلال‬ ‫إِلا‬ ‫يتحقق‬ ‫لا‬ ‫وهو أمر‬ ‫‪.‬‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫منذ قرن من‬ ‫تماماً‬ ‫تغير شكله‬ ‫القضايا التار!خية والمنهج المعاصر لكتابة التار!خ والذى‬

‫فأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫علمية محكمة‬ ‫أرسى المحققون الغربيون قواعد هذا الفن منذ فترة من الزمن على أسس‬

‫بالعديد من‬ ‫والاستعانة‬ ‫بالمقدمات العلمية‬ ‫الإلمام‬ ‫شر!طة‬ ‫الاستعداد الفطرى‬ ‫الى جانب‬ ‫المهارة‬ ‫يتطلب‬

‫ونقدها‬ ‫التار!خية‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫نظرية البحث‬ ‫أساتذة هذا الحقل وتطبيق‬ ‫العلوم ودقة النظر واتباع نهج‬

‫واستنتاجها‪.‬‬

‫المكتبات‬ ‫كثير منها وعدم وجود‬ ‫في الوقت الحاضر وضياع‬ ‫تار!خ (!ران‬ ‫لتفرق مصادر‬ ‫ونظراً‬

‫الإيراني‬ ‫الشعب‬ ‫المام‬ ‫الأقدمين بالنقد وعدم‬ ‫التي تتناول كتب‬ ‫العامة وندرة الإصدارات‬ ‫والمتاحف‬

‫من جماعة من الناس أن‬ ‫حتى‬ ‫بمفرده أو‬ ‫من شخص‬ ‫المتوقع‬ ‫فمن غير‬ ‫التاريخ ‪،‬‬ ‫الغربي لتدوين‬ ‫بالمنهج‬

‫هذا النوع من التواريخ‬ ‫تضاهي‬ ‫النحو المنشود وبصورة‬ ‫من كتابة تاريخ (يران المفصَّل على‬ ‫يتمكنوا‬

‫‪.‬‬ ‫اِيران‬ ‫ماسمة للغة الفارسية ردولة‬ ‫حاجة‬ ‫دول الغرب ليلبوا بذلك‬ ‫عن‬ ‫التي دونت‬

‫من‬ ‫دون توجيه‬ ‫ويتحركون‬ ‫يتلافون كل نقص‬ ‫بلادنا‬ ‫في‬ ‫أفراد‬ ‫وجود‬ ‫وعلى الرغم من عدم‬

‫لعدم قدرة‬ ‫نظراً‬ ‫الخطط‬ ‫بعض‬ ‫أن تبادر فيها إِلى تنفيذ‬ ‫لابد للحكومة‬ ‫مجالات‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكومة‬
‫العامة وجمع‬ ‫والمتاحف‬ ‫كإِنشاء المكتبات‬ ‫فيه صالحهم‬ ‫بما‬ ‫أو لعدم معرفتهم‬ ‫تنفيذها‬ ‫على‬ ‫الأفراد‬

‫فلن يتم بالسرعة‬ ‫منهم‬ ‫تأتى ذلك‬ ‫إِن‬ ‫الأفراد؟ وحتى‬ ‫من‬ ‫يتأتي‬ ‫لا‬ ‫المعلومات ؟ وهو ما‬ ‫مصادر‬

‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫خاصة‬ ‫خطة‬ ‫الحكومة أن تضع‬ ‫فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫والتنظيم المنشودين وذلك لمحدودية قدراتهم‬

‫بين يدكط أولي العلم بقدر‬ ‫وتهيئ السبل وتتيح الوسائل اللازمة لتحقيقها‬ ‫المعنوية‬ ‫الأهداف‬

‫‪.‬‬ ‫المستطاع‬

‫في‬ ‫البحث‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والحضارة‬ ‫لكتابة التاريخ وتاريخ الأدب‬ ‫سائدان‬ ‫نهجان‬ ‫هناك ؟ حالياً‪،‬‬

‫أو‬ ‫بأكمله‬ ‫التاريخ العام لعصر‬ ‫‪ ،‬والاَخر كتابة‬ ‫محدودة‬ ‫إِلى فترات‬ ‫العصور‬ ‫الجزئية أو تقسيم‬ ‫القضايا‬

‫في الشق الأول غالباً ما‬ ‫والباحثون‬ ‫‪.‬‬ ‫من الموضوعات‬ ‫أو موضوع‬ ‫زمنية لأسرة حاكمة‬ ‫تاريخ حقبة‬

‫مفردة‬ ‫رسائل‬ ‫شكل‬ ‫أبحاثهم‬ ‫الخاصة ‪ ،‬وتتخذ‬ ‫الموضوعات‬ ‫من العهود أو أحد‬ ‫في عهد‬ ‫يتخصصون‬

‫عامة عن جميع‬ ‫برؤية‬ ‫في حين يتعين على الكتّاب في الشق الآخر أن يكتبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعينه‬ ‫عن موضوع‬

‫التاريخ واستنباط‬ ‫جوانب‬ ‫وأن يراعوا الناحية الكلية والربط المنطقي بين مختلف‬ ‫القضايا والعصور‬

‫الوجه الأكمل‬ ‫وهو أمر في غاية الصعوبة ولا يتأتى لفرد أن ينجزه على‬ ‫‪،‬‬ ‫القوانين العامة في مؤلفاتهم‬

‫من‬ ‫عصر‬ ‫أو‬ ‫من الموضوعات‬ ‫على كتابة رسائل مفردة كل في موضوع‬ ‫أولاً‬ ‫أقدم المتخصصون‬ ‫إِذا‬ ‫إِلا‬

‫هيئة‬ ‫لفرد أو‬ ‫يتسنى‬ ‫التاريخي بحيث‬ ‫ترتيبها‬ ‫العصور‪ ،‬ثم تتم دراسة الموضوعات والعصور حسب‬

‫والتأليف بينها طبقاً لقواعد المنهج العلمي‪.‬‬ ‫أن تقوم بتجميعها‬

‫قيام الدولة‬ ‫وحتى‬ ‫جنكيزخان‬ ‫منذ بداية ظهور‬ ‫إِيران‬ ‫تاريخ‬ ‫يشمل‬ ‫بين أيدينا‬ ‫الذى‬ ‫والمجلد‬

‫سيطرة‬ ‫تاريخ‬ ‫التاسع ‪ ،‬ويتضمن‬ ‫القرن‬ ‫الثاني من‬ ‫إِلى النصف‬ ‫السابع‬ ‫أوائل القرن‬ ‫من‬ ‫أممط‬ ‫‪،‬‬ ‫التيمورية‬

‫في فترة‬ ‫إِيران‬ ‫أجزاء من‬ ‫بعض‬ ‫الفرعية التي حكمت‬ ‫والأسر الحاكمة‬ ‫إِيران‬ ‫الإِيلخانيين المغول على‬

‫القرن المذكورين‪.‬‬ ‫القرنين ونصف‬

‫للدراسة‬ ‫المادة المطلوبة‬ ‫هذا الكتاب في حدرد‬ ‫هي أن يضع‬ ‫البداية‬ ‫لف في‬ ‫الموً‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫كثير‬ ‫العابر على‬ ‫المرور‬ ‫أن‬ ‫العمل‬ ‫تبين في مسار‬ ‫الأدبي من المرحلة المتوسطة ‪ ،‬ولكن‬ ‫في القسم‬

‫لا‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقسام‬ ‫في بعض‬ ‫اخترنا الاستفاضة‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ممكن‬ ‫أمراً‬ ‫إِجمالية يعد‬ ‫القضايا بصورة‬

‫‪h‬‬
‫‪ttp‬‬
‫أصغر‪،‬‬‫‪:/‬‬ ‫الفقرات بخط‬ ‫المرحلة المتوسطة ‪ ،‬طبعنا بعض‬ ‫الثاني من‬ ‫المستوى‬ ‫دارسي‬ ‫الأمر على‬ ‫يصعب‬
‫‪/w‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫منها بصفة خاصة‬ ‫والتيمورى ونهدف‬ ‫المغولي‬ ‫العصر!ن‬ ‫تم‪w.a‬اقتباس معظمها عن مؤرخي‬
‫‪l‬‬
‫وهي فقرات‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫بإِذن الله‪.‬‬ ‫من الكتاب‬ ‫الأخرى‬ ‫المجلدات‬ ‫في كتابة التاريخ ‪ ،‬وهو ما سنتبعه في‬ ‫بيان ‪eh.‬منهجهم‬ ‫إِلى‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫!خلو من الأخطاء أيضاً‪ ،‬وهو ما‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫بالمقدمات التي أشرنا اليها يعد ناقصاً ولا شك‬ ‫والكتاب‬

‫لعدم توفر‬ ‫ثانياً‪ ،‬نظراً‬ ‫هذا الباب بعينه ؟‬ ‫في‬ ‫لم يتخصص‬ ‫أن العمل من تأليف كاتب‬ ‫أولاًاِلى‬ ‫يرجع‬

‫المصادر المطلوبة ‪ ،‬وهي‬ ‫اِلى‬ ‫الوصول‬ ‫أو الأمثلة الإرشادية في هذا الطريق الوعر وصعوبة‬ ‫النماذج‬

‫دون‬ ‫قد حال‬ ‫كتاباً مدرسياً‬ ‫وأن التقيد بكونه‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫من النقص‬ ‫يخلو‬ ‫لا‬ ‫الكتاب‬ ‫تجعل‬ ‫أسباب‬

‫في صحة‬ ‫المعلومات والبحث‬ ‫الختلفة ومصادر‬ ‫الاَراء‬ ‫الجزئية وإيراد‬ ‫القضايا‬ ‫المفصَّل في‬ ‫البحث‬

‫لرفع ما اعتوره من‬ ‫من بعدنا و!تصدى‬ ‫تمهيداً لمن طتي‬ ‫يعد‬ ‫لذا فإِن الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الروا!ات وسقمها‬

‫الوثوق به‪.‬‬ ‫منفحاً يمكن‬ ‫كتاباً‬ ‫النتيجة‬ ‫فتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫جزء‬ ‫في كل‬ ‫و!فصِّل الحد!ث‬ ‫نقص‬

‫ومحاولة‬ ‫لكتابة التار!خ‬ ‫بيان المنهج العلمي‬ ‫إِلى‬ ‫المقام الأول‬ ‫من هذا العمل في‬ ‫الكاتب‬ ‫ويهدف‬

‫تلك‬ ‫مؤرخي‬ ‫قد ورد في كتب‬ ‫إِيران‬ ‫وأن تاريخ‬ ‫خاصة‬ ‫المغولي‬ ‫في العصر‬ ‫إِيران‬ ‫الكتابة عن تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫لحكم‬ ‫خضعت‬ ‫التاريخ العام للام التي‬ ‫ضمن‬ ‫العهود‬
ht
tp
://
ww
w.a
l-m
ak
ta
beh
.c
om
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫بحث في مصطلحات ‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ -‬قرل‬ ‫‪-‬ثوى‬ ‫قرا‬ ‫‪-‬‬ ‫اَق‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫كثرة من الألفاظ‬ ‫القارئ في مواجهة‬ ‫تضع‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫وخاصةً كتب‬ ‫المتون القد يمة ‪،‬‬ ‫مطالعة‬ ‫اِن‬

‫قزل وهي سوابق‬ ‫أو‬ ‫كو ى‬ ‫أو‬ ‫ك!‬ ‫أو قرا أو‬ ‫بسوابق من قبيل ‪+‬و‬ ‫التركية يبدأ بعضها‬ ‫والمصطلحات‬

‫قراكليسا‪ ،‬قزل‬ ‫‪،‬‬ ‫مثل ‪+‬ى قويونلو‪+ ،‬ى سو‪ ،‬قراعثمان‬ ‫جغرافية وتاريخية خاصة‬ ‫في مسميات‬ ‫ترد‬

‫كثير‪.‬‬ ‫وغير ذلك‬ ‫تنكرى‬ ‫كوى‬ ‫‪،‬‬ ‫مسجد‬ ‫كوى‬ ‫‪،‬‬ ‫قزل أوزون‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلان‬

‫‪ ،‬وكثيراً ما‬ ‫الإيراني‬ ‫والاجتماعي‬ ‫في التاريخ السياسي‬ ‫دورٌ خاص!‬ ‫للآق قو!ونلو والقراقويونلو‬ ‫كان‬

‫الكتّاب والباحثين‬ ‫كما درج بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫والدراسة‬ ‫البحث‬ ‫سرتين موضع‬ ‫الة‬ ‫هاتين‬ ‫عصر‬ ‫أحداث‬ ‫وُضِعَتْ‬

‫‪+‬و قويونلو و قرا قويونلو ب سبيد‬ ‫تسميتي‬ ‫على ترجمة‬ ‫إِ!رانيين‬ ‫وغير‬ ‫إِيرانيين‬ ‫من‬ ‫المحدثين‬

‫بالمعنى‬ ‫يفي‬ ‫لا‬ ‫السوداء ) وهو ما‬ ‫الخراف‬ ‫(‬ ‫كَوسفندان‬ ‫) و سياه‬ ‫البيضاء‬ ‫الخراف‬ ‫(‬ ‫كوسفندان‬

‫دنيز‬ ‫قرا‬ ‫مسمى‬ ‫الجغرافية أيضأ؟ فتحول‬ ‫التسميات‬ ‫إِلى‬ ‫الأسماء هذه‬ ‫ترجمة‬ ‫عملية‬ ‫وسرت‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬

‫المسجد‬ ‫(‬ ‫كبود‬ ‫الى مسجد‬ ‫تبريز‬ ‫مسجد‬ ‫درياى سياه وتغير اسم كوى‬ ‫إِلى‬ ‫الأسود )‬ ‫البحر‬ ‫(‬

‫ما‬ ‫‪+‬لى قويونلو وقراقو!ونلو لينقل للقارئ‬ ‫هذا المقال مصطلحي‬ ‫اختار كاتب‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ا‪،‬زرق‬

‫في نظرلهات غيره من الباحثين في هذا الصدد‪.‬‬ ‫بالبحث‬ ‫إِليه‬ ‫توصل‬

‫)‬ ‫طبعة اسطنبول‬ ‫(‬ ‫دائرة المعارف الاسلامية‬ ‫بنيانتمق في بحثه الجامع القيم في‬ ‫خليل‬ ‫يرى مكرمين‬

‫الخروف على بيارق التركمان وأعلامهم ووجود‬ ‫وجود صورة‬ ‫إِلى‬ ‫‪+‬و قو!ونلو يرجع‬ ‫أن مصطلح‬

‫بين هذه‬ ‫نوع من الطواطم التي سادت‬ ‫إِلى‬ ‫ترمز‬ ‫العلامة كانت‬ ‫أن هذه‬ ‫قبورهم ‪ ،‬ويرجح‬ ‫على‬ ‫رسمه‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫الأقوام‬

‫لون قطعانهم‬ ‫إِلى‬ ‫ترجع‬ ‫والقرا قو!ونلو‬ ‫قو!ونلو‬ ‫الاَق‬ ‫قبيلتي‬ ‫أن تسمية‬ ‫مينورسكي‬ ‫ويرى‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫وأصلها‬

‫شاوان في‬ ‫اِدوارد‬ ‫في كتابه تورك توره سي الى نظريات‬ ‫ويستند الباحث التركي ضياء جوج كب‬

‫قوله‪:‬‬
‫اِلى تجمعاتهم‬ ‫يرمزون‬ ‫الوثنية كانوا‬ ‫بالديانات‬ ‫فيها‬ ‫يؤمنون‬ ‫التي كانوا‬ ‫العصور‬ ‫"إِن الأتراك في‬

‫الأربع للعالم‪،‬‬ ‫الجهات‬ ‫والغرب‬ ‫والشرق‬ ‫والجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫يمثّل‬ ‫فكما‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫القومية برموز من‬

‫التركية من‬ ‫الشعوب‬ ‫السنة الأربعة فقد اتخذت‬ ‫والشتاء مواسم‬ ‫والخريف‬ ‫الربيع والصيف‬ ‫يمثّل‬ ‫وكما‬

‫يدل‬ ‫كما‬ ‫لهم‬ ‫أربعة مختارة‬ ‫الواناً‬ ‫)‬ ‫( الأحمر‬ ‫) و قزل‬ ‫( الأزرق‬ ‫) و كَوى‬ ‫) و قرا ( الأسود‬ ‫( الأبيض‬ ‫آو‬

‫التقسيمات‬ ‫كما كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم عندهم‬ ‫الرباعي‬ ‫خان على‬ ‫و قرا‬ ‫خان و قزل خان و‪+‬و خان‬ ‫كَص!‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هذا الأساس‬ ‫قول تقوم أيضاً على‬ ‫قول ‪ ،‬صول‬ ‫صاغ‬ ‫‪،‬‬ ‫وول ‪ ،‬جغداوول‬ ‫قرا‬ ‫الأربعة للجيش‬

‫دين الأيلخانات ))‬ ‫أ‬ ‫بعنوان‬ ‫له‬ ‫في مقال‬ ‫بالبحث‬ ‫قرا "‬ ‫"‬ ‫آق كاو‬ ‫"‬ ‫لفظي‬ ‫كب‬ ‫جوج‬ ‫ويتناول ضياء‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬

‫في الكيانات الرسمية للاتراك القدماء تنقسم‬ ‫الحياة‬ ‫مظاهر‬ ‫الأراضي والأم والأرواح وكل‬ ‫كانت‬ ‫!‬

‫والجنوب ‪،‬‬ ‫والغرب ‪ ،‬والشمال‬ ‫والشرق‬ ‫‪،‬‬ ‫واليسار‬ ‫حالة ثنائية كاليمين‬ ‫متقابلين وتتخذ‬ ‫قسمين‬ ‫إِلى‬

‫كان‬ ‫اِذا‬ ‫وما‬ ‫ماهيته‬ ‫تحديد‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫الأخير‬ ‫) ‪ .‬والثنائي‬ ‫أسود‬ ‫(‬ ‫قرا "‬ ‫‪9‬‬ ‫) و‬ ‫أبيض‬ ‫(‬ ‫لم‬ ‫آو‬ ‫"‬ ‫وأخيراً‬

‫‪)3(0‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫والكهنة‬ ‫الحكام‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أو نحساً‬ ‫سعداً‬ ‫روحانياً أو شيطانياً‪،‬‬

‫أبناء‬ ‫والقاب‬ ‫أسماء‬ ‫"‬ ‫عنوان‬ ‫التراريخ تحت‬ ‫جامع‬ ‫ورد في كتاب‬ ‫مما‬ ‫المذكور‬ ‫الباحث‬ ‫ويستنتج‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫"(‬ ‫الثلاثة الآخرين‬ ‫! على‬ ‫أوجوق‬ ‫"‬ ‫واسم‬ ‫ثلاثة منهم‬ ‫" على‬ ‫بوزوق‬ ‫‪9‬‬ ‫اسم‬ ‫أطلقوا‬ ‫الأوغوز‬ ‫من‬ ‫ستة‬

‫رالأربعة‬ ‫والاثني عشر‬ ‫من الأقسام الستة‬ ‫العبارة المذكورة تستفيد‬ ‫الرباعية في‬ ‫أن التقسيمات‬

‫للالوان الرباعية‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫أي‬ ‫المقولة المذكورة‬ ‫أنه لم يرد في‬ ‫‪ ،‬إِلا‬ ‫فلكياً‬ ‫طوراً‬ ‫والعشرين‬

‫الأربعة آلى‬ ‫قد فسروا المصطلحات‬ ‫الإِيرانيين‬ ‫وغير‬ ‫الإيرانيين‬ ‫الكتّاب والباحثين‬ ‫معظم‬ ‫فإِن‬ ‫وهكذا‬

‫في حين‬ ‫المطلقة لألوان الأبيض والأسود والأزرق والأحمر؟‬ ‫و قزل بالمعنى العام والصفة‬ ‫و كَوى‬ ‫قرا‬ ‫و‬

‫اللون في‬ ‫لتحديد‬ ‫فلا حاجة‬ ‫"‬ ‫الخراف البيضاء‬ ‫"‬ ‫آو قويونلو بمعنى‬ ‫لفظ آو في مصط!‬ ‫أولنا‬ ‫أننا لو‬

‫أبيض‬ ‫شتوي‬ ‫لدينا مرعى‬ ‫أردو ‪ .‬وليسى‬ ‫آو‬ ‫‪،‬‬ ‫آلى هون‬ ‫‪،‬‬ ‫آلى داغ‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫آى‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاغ‬ ‫آو‬ ‫التركيبية‬ ‫العبارات‬

‫البستان‬ ‫(‬ ‫أو أن نطلق اسم قرا جمن‬ ‫‪،‬‬ ‫و قزل قشلاق‬ ‫قرا قشلاق‬ ‫نقول‬ ‫حتى‬ ‫أو أحمر‬ ‫وآخر أسود‬

‫ونسميه‬ ‫لوناً‬ ‫لله‬ ‫أو أن نحدد‬ ‫بلونه الأخضر‪،‬‬ ‫في الدنيا كلها‬ ‫ئعرف‬ ‫الذى‬ ‫البستان‬ ‫الأسود ) على‬

‫‪tt‬‬ ‫‪h‬‬
‫داغ‪ (p:/‬الجبل‬
‫‪/w‬‬ ‫هذه الألوان مثل آى‬ ‫بكل‬ ‫بعينه يوصف‬ ‫اسم مكان‬ ‫وكثيراً ما يصادفنا‬ ‫‪.‬‬ ‫تنكرى‬ ‫كَوى‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪01‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫ق‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫الأزرق‬ ‫داغ ( الجبل‬ ‫) و كَوى‬ ‫الأحمر‬ ‫داغ ( الجبل‬ ‫) و قزل‬ ‫الأسود‬ ‫الأبيض ) و قرا ‪.al‬داغ ( الجبل‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الألوان الأربعة‬ ‫هذه‬ ‫اختصاص‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫سو‬ ‫و كَوى‬ ‫و قزل سو‬ ‫المياه البيضاء ) و قرا سو‬ ‫‪h.‬‬ ‫سو (‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫في شؤونهم‪.‬‬ ‫المصطلحات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بعينهم يستخدمون‬ ‫قوماً‬ ‫أسرة أو‬ ‫نصادف‬ ‫فإِننا‬ ‫بمواضع جغرافية‬

‫الخان‬ ‫(‬ ‫باسم قراخان‬ ‫باسم قزل بوغا ( الثور الأحمر ) وآخرين‬ ‫مثلأ نجد شخصين‬ ‫ففي أسرة آل عثمان‬

‫مع فقيه‬ ‫الفاغ في نقاشه‬ ‫عثمان‬ ‫يفاخر‬ ‫البطل الأزرق ) حيث‬ ‫(‬ ‫اكب‬ ‫أيضاً كَوى‬ ‫)؟ وهناك‬ ‫سود‬ ‫الأ‬

‫آلى باشا‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫" ‪ْ(.‬‬ ‫اكب‬ ‫كَوى‬ ‫نسل‬ ‫فإِني من‬ ‫سلجوق‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫كنتَ‬ ‫إِن‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫قرا حصار‬ ‫مدينة‬

‫الفاغ ‪.‬‬ ‫أءمراء أورخان‬ ‫أشهر‬ ‫من‬

‫الكيانات‬ ‫على‬ ‫آو وقرا أو اقتصارهما‬ ‫لفظي‬ ‫بطوطمية‬ ‫بأن نظريته التي تقول‬ ‫يصرح‬ ‫لا‬ ‫وهو‬

‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫تستطيع‬ ‫البلقان كانت‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫التركية عامة من الصين‬ ‫القومية ‪ ،‬ويبين أن الشعوب‬

‫يزداد استخدامهما‬ ‫قزل وكَوى‬ ‫أن مصطلحي‬ ‫التاريخية‬ ‫ويُستنتج من مطالعة الكتابات‬ ‫‪.‬‬ ‫المصطلحات‬

‫الإِيلخانيين‬ ‫أما في عصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬ ‫الأسماء المتميزة وأسماء‬ ‫على‬ ‫في العهود القديمة وكانا يقتصران‬

‫لفظ آو أو لفظ قرا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫وقرا‬ ‫آو‬ ‫يزداد استخدام‬ ‫كثيراً في حين‬ ‫هذه التسميات‬ ‫فلا نصادف‬

‫‪ ،‬قرا‬ ‫‪ ،‬قرا خطائيان‬ ‫قراخان‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫والأسماء‬ ‫الأعلام‬ ‫أسماء‬ ‫القد يمة مع‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬

‫من الأسماء‬ ‫أردو وما إِلى ذلك‬ ‫الى‬ ‫آق شهر‪،‬‬ ‫آق سرا‪ ،‬آق حصار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا قروم‬ ‫دنيز‪ ،‬قرا كليسا‪،‬‬

‫يرونه‬ ‫نهر كبير‬ ‫كل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الإِيلخانيين‬ ‫العموم في عصر‬ ‫صفة‬ ‫الأسماء تتخذ‬ ‫هذه‬ ‫فإِن‬ ‫المشهورة ‪،‬‬

‫‪ 4‬موضعاًو‬ ‫‪0‬‬ ‫نجد تسمية آو بولاق تطلق على‬ ‫سو حيث‬ ‫قرا‬ ‫آو سو و‬ ‫و‬ ‫يطلقون عليه اسم آو جاي‬

‫وحدها‪.‬‬ ‫وزنجان وقزوين‬ ‫في أذربيجان‬ ‫‪ 1 5‬مرة و قزل بولاق ‪ 8‬مرات‬ ‫آو كند‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫آو دره ‪ 1 0‬مرات‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫قلعه‬ ‫آق‬ ‫‪،‬‬ ‫تبه ‪ ،‬قرا تبه‬ ‫كَوى‬ ‫تسميات‬ ‫وكذلك‬

‫علم الاجتماع‬ ‫ومقالات‬ ‫والجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫من المطالعات التي قام بها في كتب‬ ‫الباحث‬ ‫توصل‬

‫تدل‬ ‫عامة وعادية فإنها تقوم بدور سوابق‬ ‫بأسماء‬ ‫تقترن‬ ‫و قزل حين‬ ‫أن الفاظ آق و قرا و كَوى‬ ‫إِلى‬

‫‪ ،‬قزل‬ ‫)‬ ‫( الجد يلة السوداء‬ ‫‪ ،‬قرا زلف‬ ‫)‬ ‫الأبيض‬ ‫يل‬ ‫المند‬ ‫(‬ ‫دستمال‬ ‫آق‬ ‫المطلقة للالوان ‪ ،‬مثل‬ ‫الصفة‬ ‫على‬

‫العام‬ ‫الاسم‬ ‫إِلى تغيير‬ ‫التركية‬ ‫الألفاظ‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫يؤدك!‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمراء )‬ ‫( التفاحة‬ ‫آلما‬

‫جليل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫!‬ ‫السوابق المذكورة تؤد!ط معنى‬ ‫واسم علم فإِن هذه‬ ‫اسم خاص‬ ‫إِلى‬ ‫وتحيله‬

‫‪11‬‬
‫الصفة‬ ‫كثرة العدد أو مقداره ‪ ،‬وتؤدكط معنى‬ ‫على‬ ‫الأسماء أو تدل‬ ‫فتصف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬مقدس‬ ‫قوي ‪ ،‬شريف‬

‫‪ ،‬قزل‬ ‫*ن‬ ‫‪ ،‬قزل‬ ‫أوزون‬ ‫قزل‬ ‫الأكبر )‪ ،‬قرا قويونلو‪،‬‬ ‫( عثمان‬ ‫قرا عثمان‬ ‫مثل‬ ‫العالية التي تميز الأسماء‬

‫مدرسه‪.‬‬ ‫‪ ،‬كَوى‬ ‫سراى‬ ‫كَوى‬ ‫‪،‬‬ ‫تنكرى‬ ‫‪ ،‬كَوى‬ ‫مسجد‬ ‫كَوى‬ ‫أردو‪،‬‬ ‫‪ ،‬قزل‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬قزل‬ ‫أرسلان‬

‫مكانة الموصوف‬ ‫على‬ ‫شاه الذي يدل‬ ‫وهناك ما يقابل هذه السوابق في اللغة الفارسية وهو لفظ‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫السريع‬ ‫( الطريق‬ ‫)‪ ،‬شاهراه‬ ‫الرجال‬ ‫صفوة‬ ‫(‬ ‫مردان‬ ‫‪ :‬شاه‬ ‫التالية‬ ‫المركبة‬ ‫الألفاظ‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫و؟هميته‬

‫المعنى في‬ ‫نفس‬ ‫!‬ ‫خر‬ ‫أ‬ ‫السابقة‬ ‫تؤدى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫) وغير‬ ‫كبير‬ ‫إِنجاز‬ ‫(‬ ‫الوريد )‪ ،‬شاهكار‬ ‫(‬ ‫شاهر!‬

‫‪ ،‬خرموش‪،‬‬ ‫‪ ،‬خربشته‬ ‫‪ ،‬خرَكاه‬ ‫خربنده‬ ‫‪ ،‬خرلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬خرمهره‬ ‫خرمكَس‬ ‫المركبة ‪ ،‬مثل‬ ‫الألفاظ‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خر‪-‬لول‬

‫إِلى ثلاثة‬ ‫البحث‬ ‫موضع‬ ‫المصطلحات‬ ‫تقسيم‬ ‫التاريخية ‪ ،‬يمكن‬ ‫المقال بالوثائق والشواهد‬ ‫ولتدعيم‬

‫النحو التالي‪:‬‬ ‫على‬ ‫أقسام مستقلة‬

‫الجغرافية‪.‬‬ ‫الأعلام والمواضع‬ ‫أسماء‬ ‫أ‪-‬‬

‫التاريخية‪.‬‬ ‫الشخصيات‬ ‫ب‪-‬‬

‫الموصوف وكثرته‪.‬‬ ‫عظمة‬ ‫تصف‬ ‫الأسماء الخاصة والمتميزة التي‬ ‫‪-%‬‬

‫اَق‬

‫الجغرافية‪:‬‬ ‫الأعلام والمواضع‬ ‫أسماء‬ ‫أ‪.‬‬

‫وقع هذا الفتح في‬ ‫"‬ ‫خواندمير‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫الكبير ) وهو قصر‬ ‫القصر‬ ‫‪( --‬‬ ‫‪ -‬آو سرا‬ ‫ا‬

‫خوارزم نحو‬ ‫تخريب‬ ‫القران بعد‬ ‫واتجه صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫وثمانين وسبعمائة‬ ‫لسنة إِحدى‬ ‫الموافق‬ ‫ئيل‬ ‫قوى‬

‫‪)6(010‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬و سرا‬ ‫قلعة وبنى فيها قصراً منيعاً يسمى‬ ‫شيد‬ ‫المقام‬ ‫به‬ ‫استقر‬ ‫ماوراء النهر‪ ،‬وحين‬

‫صاحب‬ ‫خرج‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫تركستان‬ ‫إِيران إِلى‬ ‫عودة الأمير تيمور من‬ ‫السير عن‬ ‫حبيب‬ ‫مؤلف‬ ‫ويتحدث‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪)7(.‬‬ ‫بمقدم فاغ‬ ‫الفلك‬ ‫فتباهى ‪+‬و سرا على‬ ‫كش‬ ‫القران الفاغ من ترمذ‬
‫‪ww‬‬ ‫"‬ ‫العالم‬ ‫إِلى‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫هـ‬ ‫الأول في عام ‪627‬‬ ‫كيقباد‬ ‫السلجوقي‬ ‫بناها السلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأناضول‬ ‫مدن‬ ‫‪ -‬اِحدى‬ ‫‪al‬‬
‫سراى‬ ‫‪ -2‬الى‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫المهمة في عصر‬ ‫والسياسية‬ ‫العسكرية‬ ‫المراكز‬ ‫من‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫بناؤها سبع‬ ‫ام‪ ) h‬واستغرق‬ ‫( ‪.c 22 9‬‬
‫‪om‬‬

‫آثاراً‬ ‫المدينة‬ ‫تضم‬ ‫هـ‪ .‬كما‬ ‫في عام ‪566‬‬ ‫الثاني قلعة معروفة‬ ‫فيها قليج أرسلان‬ ‫‪ ،‬وشيد‬ ‫السلاجقة‬

‫‪)A‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫قديمة من عصر‬

‫فيل موليوم!‬ ‫"‬ ‫تسمى‬ ‫من مدفي الأناضول القديمة وكانت‬ ‫) وهي‬ ‫المدينة الكبرى‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫آو شهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫وأطلقوا عليها ‪+‬و شهر ‪)9(.‬‬ ‫المباني‬ ‫فيها العديد من‬ ‫السلاجقة‬ ‫وقد شيد‬ ‫‪.‬‬ ‫القديمة‬ ‫في العصور‬

‫البحر الأبيض ‪ ،‬البحر الأعظم ) وهو الاسم التركي للبحر المتوسط‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ -4‬آو دنيز ‪-‬‬

‫بقزاخستان والتي ورد ذكرها في كتاب‬ ‫)‬ ‫آب‬ ‫هفت‬ ‫(‬ ‫السبعة الكبرى‬ ‫الأنهار‬ ‫‪ -5‬آو سو ‪ -‬أحد‬

‫من الأنهار بهذا الاسم في‬ ‫العديد‬ ‫ورد ذكر‬ ‫وقد‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫من المصادر الجغرافية‬ ‫نامه وغيره‬ ‫تركستان‬

‫العديد من الكتب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫التاريخ باسم كرات‬ ‫‪ -‬من المدن التركية القديمة ‪ ،‬وقد ورد ذكرها في كتب‬ ‫‪ -6‬آو كرمان‬

‫في العصر‬ ‫تياترا‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫‪ -‬وهي مدينة قديمة بالأناضول الغربي وكانت‬ ‫حصار‬ ‫الى‬ ‫‪-7‬‬

‫القلعة‬ ‫(‬ ‫حصار‬ ‫باسم ‪+‬لى‬ ‫في سنة ‪ 784‬هـ‪ .‬وقد سميت‬ ‫الأتراك‬ ‫في أيدى‬ ‫وقد سقطت‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطي‬

‫في‬ ‫مرمرة سقطت‬ ‫بهذا الاسم في منطقة‬ ‫أخرى‬ ‫وهناك مدينة‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫قلعة حصينة‬ ‫الكبرى ) لوجود‬

‫أطلال‬ ‫وتدل‬ ‫‪.‬‬ ‫في الصحراء‬ ‫قلعة كبرى‬ ‫وجود‬ ‫إِلى‬ ‫أيضاً‬ ‫اسمها‬ ‫‪ 7‬هـ‪ ،‬ويرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫الأتراك في سنة ‪8‬‬ ‫أيدى‬

‫)‬ ‫‪11 (.‬‬ ‫ما كان للمدينة من مكانة‬ ‫على‬ ‫) وعمائرها الأخرى‬ ‫هذه القلعة القديمة (‪+‬لى حصار‬ ‫أعمدة‬

‫ارتفاع كل‬ ‫جبلاً بهذا الاسم مع تحديد‬ ‫أربعة عضر‬ ‫ورد ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الجبل الأعظم‬ ‫(‬ ‫داغ ‪-‬‬ ‫‪+-8‬لى‬

‫وإسلام ‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫دانشنامه‬ ‫منها في كتاب‬

‫رباط كبير يعرف باسم‬ ‫فيه‬ ‫وقد بني‬ ‫طريق سمرقند وخجند‪،‬‬ ‫بين‬ ‫‪+-9‬لى كتل ‪ -‬شِعب كبير يقع‬

‫‪)12(.‬‬ ‫الملك‬ ‫الخامس الهجري على يد شصى‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫او رباط في النصف‬

‫دريا ويروي أراضي مدينة‬ ‫في سير‬ ‫يصب‬ ‫وهو نهر كبير‬ ‫الأعظم )‬ ‫السيل‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫بورا‬ ‫ا‪+-‬و‬ ‫"‬

‫(‪)13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرغانة‬

‫علي بن‬ ‫الأناضرل شيده‬ ‫نيكده الواقعة بوسط‬ ‫طابقين بمدينة‬ ‫ذو‬ ‫فخم‬ ‫بناء‬ ‫‪-‬‬ ‫مدرسه‬ ‫ا‪+-‬و‬ ‫ا‬

‫‪1 3‬‬
‫حالياً متحف‬ ‫‪ ،‬ويضم‬ ‫إِلى الآن‬ ‫لايزال قائماً‬ ‫‪ 81 2‬هـ‪ ،‬وهو‬ ‫القرامانيين في سنة‬ ‫علاء الدين في عهد‬

‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫نيكده‬ ‫مدينة‬

‫‪ ْ(.‬ا)‬ ‫بمدينة أبو بكر‪3‬باد‬ ‫خان‬ ‫لغازان‬ ‫الكبير‬ ‫الصيد‬ ‫) موضع‬ ‫الكبرى‬ ‫( الروضة‬ ‫آلى باغ ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 2‬‬

‫ق أيدل ‪ ،‬وإلى‬ ‫‪3‬‬ ‫نهر الفولجا باسم‬ ‫اِلى‬ ‫الأتراك القدماء يشيرون‬ ‫آو أيدل ‪ -‬كان‬ ‫و‬ ‫آلى ياييق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫يمة‪.‬‬ ‫القد‬ ‫الجغرافية‬ ‫المصادر‬ ‫نهر الأورال باسم آى ياييق في‬

‫آو‬ ‫‪،‬‬ ‫تبه‬ ‫الجبل الأعظم )‪+ ،‬و‬ ‫(‬ ‫القبة الكبرى )‪ ،‬آو داغ‬ ‫(‬ ‫مثل آو كَنبد‬ ‫أسماء عديدة‬ ‫وردت‬ ‫كما‬

‫نامه‬ ‫و لغت‬ ‫إِ!ران‬ ‫في فرهن!‪3‬باديهاي‬ ‫وغيرها‬ ‫آو منار‪+ ،‬و جشمه‬ ‫‪،‬‬ ‫آلى قلعه‬ ‫‪،‬‬ ‫دره‬ ‫آق‬ ‫‪،‬‬ ‫دربند‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الأكبر‬ ‫(‬ ‫معنى‬ ‫فيها جميعاً‬ ‫‪+‬و‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬ويؤد!‬ ‫الجغرافية‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫لدهخدا‬

‫التاريخية‪:‬‬ ‫الشخصيات‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬

‫السلاطين الجلايريين‪.‬‬ ‫الثور الأكبر ) وهو جد‬ ‫(‬ ‫بوغا ‪-‬‬ ‫‪+-‬و‬ ‫ا‬

‫تيمور بهادر ‪ -‬وهو من أمراء الأمير تيمور المعروفين‪.‬‬ ‫‪+-2‬لى‬

‫وقد‬ ‫؟‬ ‫المتصوف‬ ‫ويوسف‬ ‫المتصوف‬ ‫حسين‬ ‫الأكبر) وهو شقيق‬ ‫المتصوف‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬آق صوفي‬

‫تيمور الذى ظل‬ ‫الأمير‬ ‫من أشهر معارضي‬ ‫جهانكَير‪ .‬وكان ‪+‬و صوفي‬ ‫الأمير تيمور ابنته لابنه‬ ‫خطب‬

‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫لسنوات‬ ‫يطارده‬

‫المقربين‪.‬‬ ‫مستشاريه‬ ‫تيمور ومن‬ ‫الأمير‬ ‫‪ -‬آو شاهزاده ‪ -‬من ندماء‬ ‫‪4‬‬

‫خوارزم شاه ‪)17(.‬‬ ‫السلطان محمد‬ ‫ابن‬ ‫سلطان ‪ -‬وهو‬ ‫‪+-5‬و‬

‫وأتابكة الموصل والشام ‪.‬‬ ‫أسرة الزنكيين‬ ‫‪+ -1‬لى سنقر أتابك ‪ -‬وهو مؤسس‬

‫سنقر ‪ -‬والي مراغة‪.‬‬ ‫‪+-7‬و‬

‫يل‪.‬‬ ‫وهو ابن أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -8‬آلى سنقر والي ترشيز ‪ -‬آو سنقر‬

‫وراليها‪.‬‬ ‫أمير هرات‬ ‫‪:‬‬ ‫بوغا‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫أويس‬ ‫بن السلطان‬ ‫أحمد‬ ‫بوغا ‪ -‬وهو ابن السلطان‬ ‫‪+-9‬ى‬

‫لفرقة البيرامية في تركيا في القرن‬ ‫الكبير والمرشد الشهير‬ ‫الدين ‪ -‬المتصوف‬ ‫شمع!‬ ‫‪ .‬ا‪+-‬لى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجري‬ ‫التاسع‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجد الأكبر لجنكيزخان‬ ‫‪al‬‬
‫دنيز ‪-‬‬ ‫ا ‪ -‬آو‬ ‫ا‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ 6‬هـ) ‪.‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫بزند‬ ‫أمراء خوارزم‬ ‫من‬ ‫شاه ‪ -‬وهو‬ ‫‪+-‬لى‬ ‫‪h.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪co 2‬‬ ‫ا‬

‫‪m‬‬

‫وكان يقود جيشاً قوامه خمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫باَق‬ ‫وكان يلقب‬ ‫المحلي‬ ‫‪ 3‬ا‪+-‬لى ملك ‪ -‬قائد الجيش‬

‫ف جندى ‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫سربدار‪ ،‬ووالي بيهق‪.‬‬ ‫ولاة‬ ‫تيمور ‪ -‬ثالث‬ ‫محمد‬ ‫‪ 4‬ا‪+-‬و‬

‫خانيان ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ا‪ -‬آلى خاقان ‪ -‬وهو من خوانين أيلك‬

‫عثمان الفاغ‪.‬‬ ‫قواد‬ ‫‪ -‬وهو من أشهر‬ ‫باشا‬ ‫‪ 6‬ا‪+-‬و‬

‫ميرزا‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫أبو الغاز! سلطان‬ ‫ابنة‬ ‫آلى بيكَم ‪ -‬وهي‬ ‫‪-17‬‬

‫ميرزا‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫ابنة‬ ‫بيكَم ‪ -‬وهي‬ ‫ا‪-‬لى‬ ‫‪ 8‬ا‪-‬‬

‫بيك‪.‬‬ ‫الغ‬ ‫زوجات‬ ‫المغولي وثانية‬ ‫السلطان محمد‬ ‫ابنة‬ ‫‪ 9‬ا‪+-‬لى سلطان خنيقه ‪ -‬وهي‬

‫الشيباني ‪)18(.‬‬ ‫محمدخان‬ ‫والدة‬ ‫‪+-2‬لى قوزى بيكَم ‪ -‬وهي‬ ‫‪0‬‬

‫‪+‬لى‬ ‫‪:‬‬ ‫من قبيل‬ ‫الوثني أسماء‬ ‫الدينية في العصر‬ ‫وأورادهم‬ ‫تراك وأدعيتهم‬ ‫الأ‬ ‫وتطالعنا في أساطير‬

‫‪+‬و‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬ويؤدى‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫ميدان‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫‪+‬لى أورمان‬ ‫‪،‬‬ ‫كَون‬ ‫آو‬ ‫‪،‬‬ ‫اياس‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪،‬‬ ‫انا‪ ،‬او جن‬ ‫‪+،‬و‬ ‫قام‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪،‬‬ ‫أرن‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الأكبر‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫فيها جميعاً‬

‫وكثرته‪:‬‬ ‫الموصوف‬ ‫والمميزة التي تعبر عن عظمة‬ ‫الأسماء الخاصة‬ ‫ب‪.‬‬

‫على صحراء‬ ‫وطوائف كبيرة سيطرت‬ ‫أقوام‬ ‫الجيش العظيم ) وهو اسم يطلق على‬ ‫(‬ ‫ا‪+-‬لى أردو ‪-‬‬

‫أردو‬ ‫دائمة مع كو!‬ ‫ام وكانوا في حالة صراع وحرب‬ ‫‪i‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪1‬‬ ‫الشرقية من سنة ‪226‬‬ ‫قبجاق‬

‫روسيا بقيادة‬ ‫إِلى‬ ‫بجيوشهما‬ ‫الفريقان وزحفا‬ ‫أن تصالح‬ ‫إِلى‬ ‫)‬ ‫قبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫غرب‬ ‫سكان‬ ‫(‬

‫هذا الجيش الضخم‪.‬‬ ‫مؤسس‬ ‫كان حفيد جوجي‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫عليها‬ ‫واستولوا‬ ‫توقتميش وهاجموا موسكو‬

‫قراخستان إِلى‬ ‫الهون الذين هاجروا من شمال‬ ‫الهون الكبير) وهم شعب‬ ‫شعب‬ ‫(‬ ‫هون ‪-‬‬ ‫‪+-2‬و‬

‫ويرد اسم‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫كبرى‬ ‫إِمبراطورية‬ ‫الساساني‬ ‫وأقاموا في العصر‬ ‫الهند وأفغانستان‬ ‫مناطق‬

‫قرون ‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫التاريخ باسم الهفتاليين أو الهياطلة ‪ ،‬وقد استمرت‬ ‫الهون في كتب‬ ‫امبراطورية‬

‫‪15‬‬
‫‪.‬‬ ‫التاريخ الخاصة بالأتراك‬ ‫في كتب‬ ‫بهذا الاسم أيضاً‬ ‫الأونقوت‬ ‫شعوب‬ ‫إِلى‬ ‫‪ -‬يشار‬ ‫تاتار‬ ‫‪ -3‬آو‬

‫( الرعاة العظام ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قويونلو‬ ‫آو‬ ‫‪-4‬‬

‫مغلقاً على الرعي وتربية‬ ‫وكان اقتصادهم‬ ‫الأناضول قبائل رحل‬ ‫وكان التركمان من سكان‬

‫باشازاده‬ ‫عاشق‬ ‫ويشير‬ ‫‪.‬‬ ‫أغنام‬ ‫كانوا يؤدونها في صورة‬ ‫السنوى‬ ‫وخراجهم‬ ‫ضرائبهم‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫الأغنام‬

‫‪ 831‬هـعلى‬ ‫في سنة‬ ‫وإلى قمعهم‬ ‫أماسيه وتوقات‬ ‫عدوانية تركمان‬ ‫إِلى‬ ‫ل عثمان‬ ‫‪3‬‬ ‫تاريخ‬ ‫في كتابه‬

‫عدداً كبيراً منهم‬ ‫وقتل‬ ‫التركمان‬ ‫خيام‬ ‫الباشا المذكور أغار على‬ ‫إِن‬ ‫باشا‪ ،‬ويضيف‬ ‫يد يوركوج‬

‫وتشترى بأثمان زهيدة في جوروم ‪)91(.‬‬ ‫تباع‬ ‫أصبحت‬ ‫بحيث‬ ‫الكثرة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫أغنامهم التي‬ ‫ونهب‬

‫إِلى‬ ‫الأغنام عند رحيله‬ ‫ظهور‬ ‫متاعه على‬ ‫قراماني حمل‬ ‫بيك‬ ‫أن إِسماعيل‬ ‫إِلى‬ ‫المؤرخ نفسه‬ ‫ويشير‬

‫في كتاب‬ ‫التي وردت‬ ‫وطبقاً للروا!ة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاغ مع أوزون حسن‬ ‫السلطان محمد‬ ‫حروب‬ ‫أيام‬ ‫بورسة‬

‫قبل أن ينجح في‬ ‫كان أوزون حسن‬ ‫باشازاده ‪،‬‬ ‫تاريخ عاشق‬ ‫بكريه والعديد من صفحات‬ ‫تاريخ ديار‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫منها مقرأ لحكمه‬ ‫قلعة الراعي ) واتخذ‬ ‫(‬ ‫قويونلو يقيم في قويونلو حصار‬ ‫الاَق‬ ‫درلة‬ ‫تأسيس‬

‫وأن يفتح قويونلو‬ ‫الفاغ أمره لمحمود باشا بإِعداد العدة لقتال أوزون حسن‬ ‫محمد‬ ‫هـأصدر‬ ‫‪865‬‬ ‫سنة‬

‫‪)02‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫حصار‬

‫امتلاك‬ ‫قويونلو والقرا قويونلو‪ ،‬كان‬ ‫الاَق‬ ‫أسرتي‬ ‫‪ ،‬وفي فترة تأسيس‬ ‫وفي القرن التاسع الهجري‬

‫الثرى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتراك وخاصةًالتركمان‬ ‫الثراء ودليل الوجاهة عند‬ ‫من الأغنام هو معيار‬ ‫مئة رأس‬

‫بالثراء وعلو المكانة‪.‬‬ ‫من الأغنام ) لوصفه‬ ‫رأس‬ ‫المئة‬ ‫صاحب‬ ‫(‬ ‫ب يوز قو!ونلو‬ ‫بينهم يلقب‬ ‫الوجيه‬

‫الد!ن في‬ ‫مولانا شمس‬ ‫التركية والتي قام بجمعها‬ ‫الشعوب‬ ‫عند‬ ‫الأمثال التركية التي انتشرت‬ ‫وتعد‬

‫‪)21‬‬ ‫‪(. :‬‬ ‫‪3‬تالار سوزى‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫نقلاً‬ ‫ذلك ‪ ،‬ونورد بعضاً منها‬ ‫دليل على‬ ‫هـأوضح‬ ‫سنة ‪885‬‬

‫يجعلهم‬ ‫مئة‬ ‫أغنامك‬ ‫‪ :‬اجعل‬ ‫بينه يتيرر!‬ ‫ايل اوني‬ ‫يتير‪،‬‬ ‫يوزه‬ ‫قويونون‬ ‫(‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المثل رقم‬ ‫ا‪-‬‬

‫ألفاً‪.‬‬ ‫الناس‬

‫وجود‬ ‫‪:‬‬ ‫درأ‬ ‫يه ى‬ ‫قالماك‬ ‫كلو ‪3‬نام‬ ‫بير يوسكو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬تام قالماك دان‬ ‫يوز قويونلو‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫رقم ‪594‬‬ ‫المثل‬ ‫‪-2‬‬

‫من الغنم‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫لمئة‬ ‫من امتلاكي‬ ‫أمي ومهارتها في الحياكة أفضل‬

‫‪h‬‬
‫‪ttp‬‬
‫صاحب‬ ‫من ‪:/‬‬ ‫المحارب القوى أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫درأ‬ ‫برك يه ى‬ ‫يوز قويونلو دان يوزى‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫رقم ‪957‬‬ ‫المثل‬ ‫‪-3‬‬
‫‪/w‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫من ‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫الغنم‪.‬‬ ‫‪l-‬‬ ‫مشة رأس‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫وإذا ‪eh‬‬ ‫‪b‬‬
‫مركزاً لتربية الأغنام ويسمى‬ ‫الآق قويونلو الذى كان‬ ‫(قامة تركمان‬ ‫أخذنا في الاعتبار محل‬ ‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫آلى قويونلو‬ ‫إِن مصطلح‬ ‫‪:‬‬ ‫اليقين‬ ‫يشبه‬ ‫بما‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫منها‪،‬‬ ‫قطعانهم‬ ‫"‪ ،‬ونظراً لكثرة‬ ‫ا‪،‬غنام‬ ‫قلعة‬ ‫"‬

‫عدد‬ ‫كثرة‬ ‫إِلى‬ ‫تشير‬ ‫في هذا المصطلح‬ ‫"‬ ‫آق‬ ‫"‬ ‫وأن السابقة‬ ‫))‪،‬‬ ‫الأغنام‬ ‫ملاك‬ ‫كبار‬ ‫!‬ ‫بمعنى‬ ‫ظهر‬

‫تاريخ ديار بكريه‬ ‫ما ورد في كتاب‬ ‫قطعانهم‬ ‫كثرة أغنامهم وضخامة‬ ‫على‬ ‫دليلاً‬ ‫ويكفي‬ ‫‪.‬‬ ‫؟غنامهم‬

‫دنيز وذبح فيه مئة‬ ‫كوكجه‬ ‫حفلاً كبيراً بمصيف‬ ‫أقام بايندرخان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫لأبي بكر تهراني حيث‬

‫‪)22‬‬ ‫‪(0‬‬ ‫"‬ ‫من الكباش‬ ‫رأس‬ ‫الف‬ ‫وعشرين‬

‫بل إِن‬ ‫‪،‬‬ ‫بملاك القطعان الكبيرة من الأغنام وحسب‬ ‫الآق قويونلو والقرا قويونلو يلقبون‬ ‫ولم يكن‬

‫‪+‬لى‬ ‫تسمى‬ ‫في تربيتها كانت‬ ‫كبيرة من الكبا!ق ويتخصصون‬ ‫تمتلك قطعاناً‬ ‫كانت‬ ‫العشائر التي‬

‫شرقي‬ ‫شمال‬ ‫هذه العشائر تسكن‬ ‫ملاك الكباش )‪ ،‬وكانت‬ ‫كبار‬ ‫(‬ ‫لو‬ ‫لو و قرا كَجى‬ ‫كجى‬

‫‪) 23‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫سيورك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أولر ( الخيام الكبيرة‬ ‫الخيام الفخيمة )‪ ،‬آق‬ ‫صاحب‬ ‫(‬ ‫‪ -5‬آو أولى ‪-‬‬

‫يعيشون‬ ‫الترحال كان معظمهم‬ ‫ولتيسير عملية‬ ‫‪.‬‬ ‫والشتاء‬ ‫بين الصيف‬ ‫كان التركمان قبائل رحل‬

‫‪:‬‬ ‫باشازاده‬ ‫عاشق‬ ‫القديم ) ‪ .‬يقول‬ ‫أيو أ بالخط‬ ‫"‬ ‫أو ! (‬ ‫ا‬ ‫تسمى‬ ‫التركمان‬ ‫خيام‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيام‬ ‫في‬

‫أبو بكر تهراني في‬ ‫ويشرح‬ ‫)‬ ‫‪24‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫"‬ ‫كوج‬ ‫جورملو‬ ‫إِلى‬ ‫ونقلها‬ ‫باشا خيام التركمان‬ ‫كوركوج‬ ‫تعقب‬ ‫"‬

‫قراباغ ومصايف‬ ‫إِلى مشتى‬ ‫اتجه بايندرخان‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫تام بقوله‬ ‫أو " بوضوح‬ ‫دا‬ ‫كلمة‬ ‫ديار بكريه‬ ‫تاريخ‬ ‫كتابه‬

‫تعرف‬ ‫خيمة ذهبية ضخمة‬ ‫كبير من الناس وضرب‬ ‫حشد‬ ‫مجلساً عظيماً حضره‬ ‫دنيز وأقام‬ ‫كوكجه‬

‫الكباش‬ ‫من‬ ‫رأس‬ ‫الف‬ ‫وعضرين‬ ‫مئة‬ ‫الكبير‬ ‫في هذا الحفل‬ ‫)‪ ،‬وذبح‬ ‫أ أيو‬ ‫أو !‬ ‫"‬ ‫بلغة الأتراك باسم‬

‫‪)2‬‬ ‫" ‪ْ(.‬‬ ‫ثور‬ ‫وثمانية عشر الف‬ ‫الماعز‬ ‫رأس من‬ ‫وتسعة *ف‬

‫كبار القوم في آو أو‬ ‫العزاء لأحد‬ ‫مراسم‬ ‫أقيمت‬ ‫دده قورقود‪،‬‬ ‫وفي الحكاية رقم ‪ 1 2‬من كتاب‬

‫) ‪)26(0‬‬ ‫الفخيمة‬ ‫( الخيمة‬

‫نهر‬ ‫ضفتي‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫مكاناً مناسباً لتربية الأغنام ومقراً لقبائل التركمان‬ ‫جرجان‬ ‫صحراء‬ ‫وكانت‬

‫خيامهم‬ ‫بآق أولر‪ ،‬كان التركمان يضربون‬ ‫التي تعرف‬ ‫الوادي البديع والقرية الصيفية‬ ‫حيث‬ ‫جرجان‬

‫‪17‬‬
‫المنطقة تسمى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من المكان مصيفاً لهم‬ ‫القديمة ويتخذون‬ ‫الكثيرة العدد في العصور‬ ‫الفخمة‬

‫الخيام والمعسكر‬ ‫يمتلكون‬ ‫الذين‬ ‫التركمان‬ ‫خوانين‬ ‫وكان‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الخيام الضخمة‬ ‫مضرب‬ ‫"‬ ‫باَق أولر بمعنى‬

‫في هذا المصيف‪.‬‬ ‫أولي لكئرة خيامهم‬ ‫باَق‬ ‫من الخيام يلقبون‬ ‫هائلاً‬ ‫عدداً‬ ‫يضربون‬ ‫والأغنام والأحشام‬

‫بحر‬ ‫بين‬ ‫أولى وهو اسم منطقة تقع‬ ‫كَو!‬ ‫آلى أولي لدينا أيضاً‬ ‫وفي مقابل هذا المصيف ومصطلح‬

‫درت‬ ‫قالباق وعاصمتهم‬ ‫القرا‬ ‫وكان يسكنها‬ ‫قوم ‪،‬‬ ‫قزل‬ ‫الخزر ونهر أورال على أطراف صحراء‬

‫جل ‪)27(.‬‬

‫تركستان‬ ‫(‬ ‫يقول الباحث التركي المعروف زكي وليدى طوغان في كتابه بوكَونكى تركستان‬

‫سير‬ ‫بين بحر‬ ‫تقالن‬ ‫والمانغيت‬ ‫النوغاى‬ ‫طوائف‬ ‫الميلادممط ‪ ،‬كانت‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الحديثة‬

‫أو لأ‬ ‫درمه‬ ‫"‬ ‫ويسمونها‬ ‫عجلات‬ ‫على‬ ‫خيامها‬ ‫تقيم‬ ‫قبائلهم‬ ‫أورال ‪ ،‬وكانوا بدواً رحلاً ‪ .‬وكانت‬ ‫وبحيرة‬

‫بالزراعة‬ ‫وتعمل‬ ‫وسرايجق‬ ‫استرخان‬ ‫منطقة‬ ‫تسكن‬ ‫التي‬ ‫القبائل‬ ‫وكانت‬ ‫! ‪.‬‬ ‫المتحركة‬ ‫الخيمة‬ ‫"‬ ‫أكلط‬

‫الخيام المتحركة أيضاً‪ ،‬وكانت‬ ‫تستخدم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫قبائل الأوزبك والقزاق والباشقورت‬ ‫أيضاً هي‬

‫بصورة‬ ‫أ‬ ‫قرا أولي‬ ‫"‬ ‫المذكورة اسم‬ ‫الطوائف‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيام‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫مساكنها‬

‫لآفرع‬ ‫تنتمي‬ ‫لرشيدى‬ ‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫ورد بكتاب‬ ‫لما‬ ‫قبائل القرا أولي طبقاً‬ ‫وكانت‬ ‫‪)128(.‬‬ ‫"‬ ‫عامة‬

‫بلاط‬ ‫وكاتب‬ ‫مؤرخ‬ ‫بن روزبهان خنجي‬ ‫الله‬ ‫أورد فضل‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫الأتراك ‪ 28(.‬ب‬ ‫وأصيلة من‬ ‫مهمة‬

‫المتحركة الخاصة‬ ‫الخيام‬ ‫عن‬ ‫وافياً‬ ‫شرحاً‬ ‫نامه بخارى‬ ‫شيباني في تاريخه مهمان‬ ‫محمدخان‬

‫بالقزاق ‪)92ْ(.‬‬

‫أولى‬ ‫و كَو!‬ ‫‪+‬لى أ‪(J‬‬ ‫تسميات‬ ‫عن‬ ‫التي عرضناها‬ ‫التاريخية‬ ‫والوثائق‬ ‫وفيما يتعلق بالإِيضاحات‬

‫إِلى المعنى‬ ‫لا تشير‬ ‫المسميات‬ ‫هذه‬ ‫و قرا في‬ ‫آلى و كَوكَ!‬ ‫الى أن السوابق‬ ‫الإِشارة‬ ‫و قرا أولى ‪ ،‬ينبغي‬

‫العدد‪.‬‬ ‫والأبهة وكثرة‬ ‫الضخامة‬ ‫تفيد‬ ‫اللوني ‪ ،‬بل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الجغرافية‪:‬‬ ‫والمواضع‬ ‫الأعلام‬ ‫أسماء‬ ‫‪10‬‬

‫أو‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫سراى‬ ‫و كَكَوى‬ ‫) مثل ‪+‬لى سراى‬ ‫أتابكة الموصل الفخم‬ ‫قصر‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪ -‬قرا سراى‬

‫كونل‪:‬‬ ‫لإرنست‬ ‫الفن الإِسلامي‬ ‫أ بكتاب‬ ‫سراى‬ ‫قرا‬ ‫(‬ ‫وقد ورد ما يلي عن‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫سراى‬ ‫كَو!‬

‫ولم يبق من‬ ‫‪.‬‬ ‫الزنكيين‬ ‫أطلال قصر‬ ‫على‬ ‫قرا سراكط " وهو اسم يطلق‬ ‫"‬ ‫وفي الموصل أيضاً هناك‬ ‫"‬

‫وكان قد شيد في سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما مضى‬ ‫إِيواناً‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الأعمدة‬ ‫بعض‬ ‫هوه ذي الأعمدة سوى‬

‫‪)3‬‬ ‫" ‪ْ(.‬‬ ‫)‬ ‫لولو الأتابكي (بدر الدين‬ ‫ام في عهد‬ ‫‪233‬‬

‫وتمتد بحذاء‬ ‫بامير‬ ‫بهضبة‬ ‫الوسطى وتتصل‬ ‫باَسيا‬ ‫قروم ‪ -‬وهي سلسلة جبال ضخمة‬ ‫قرا‬ ‫‪-2‬‬

‫بين نجد والتبت ووديان السند‬ ‫شرق‬ ‫جنوب‬ ‫إِلى‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫والهيمالايا باتجاه‬ ‫جبال كوإن لن‬

‫وقد ورد‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫جبلية‬ ‫الجبال ثاني أعلى قمة‬ ‫هذه‬ ‫وتضم‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم بلنوي‬ ‫حالياً‬ ‫وتعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫والجونج‬

‫بمعنى الجبل ‪)31(.‬‬ ‫الترك للكاشغرى‬ ‫لغات‬ ‫لفظ (قروم " في معجم‬

‫قروم ‪ -‬اسم مدينتين كبريين وتاريخيتين بمغولستان ‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫‪-3‬‬

‫قرا قروم‬ ‫مدينة‬ ‫بنيت‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا قروم الجبلية‬ ‫من مناطق‬ ‫الجزء الشمالي‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الغربية‬ ‫في مغولستان‬

‫بوقوخان وكانت‬ ‫نهر أورخون على يد أحد خوانين الأويغور يسمى‬ ‫لاول مرة على ضفاف‬ ‫القديمة‬

‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫) ‪ .‬وظلت‬ ‫الجي!ق‬ ‫باليق ! ( مدينة‬ ‫أردو‬ ‫أ‬ ‫أيضاً‬ ‫تسمى‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأويغوريين‬ ‫لدولة‬ ‫عاصمة‬

‫بالقاسون " أى‬ ‫قرا‬ ‫(‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫وكان‬ ‫القرن العاشر الميلادي‬ ‫لدولة الأويغوريين حتى‬ ‫عاصمة‬

‫أى القلعة‬ ‫خاراخروم‬ ‫المدينة القديمة اسم‬ ‫أطلال هذه‬ ‫على‬ ‫ولايزال المغول يطلقون‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫المدينة‬

‫الكبيرة ‪)32(.‬‬

‫بالاسم‬ ‫الأويغور مد ينة أخرى‬ ‫‪ ،‬شيد‬ ‫كيلومتراً من أطلال قرا قروم وحصونها‬ ‫ستين‬ ‫بعد‬ ‫وعلى‬

‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫حصونها‬ ‫شيَّد الصينيون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ام بأمر من جنكيزخان‬ ‫‪234‬‬ ‫في سنة‬ ‫نفسه‬

‫‪)33(.‬‬ ‫مغولستان‬ ‫تعد أكبر مدن‬ ‫المغول وكانت‬ ‫لسلاطين‬ ‫عاصمة‬

‫‪91‬‬
‫الجغرافية‪:‬‬ ‫الأعلام والمواضع‬ ‫أسماء‬ ‫‪10‬‬

‫أو‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫سراى‬ ‫و كَكَوى‬ ‫) مثل ‪+‬لى سراى‬ ‫أتابكة الموصل الفخم‬ ‫قصر‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪ -‬قرا سراى‬

‫كونل‪:‬‬ ‫لإرنست‬ ‫الفن الإِسلامي‬ ‫أ بكتاب‬ ‫سراى‬ ‫قرا‬ ‫"‬ ‫وقد ورد ما يلي عن‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫سراى‬ ‫كوك!‬

‫ولم يبق من‬ ‫‪.‬‬ ‫الزنكيين‬ ‫أطلال قصر‬ ‫على‬ ‫" وهو اسم يطلق‬ ‫قرا سراى‬ ‫"‬ ‫وفي الموصل أيضاً هناك‬ ‫"‬

‫وكان قد شيد في سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما مضى‬ ‫إِيواناً‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الأعمدة‬ ‫بعض‬ ‫بهوه ذكط الأعمدة سوى‬

‫‪)3‬‬ ‫! ‪ْ(.‬‬ ‫)‬ ‫الدين‬ ‫( بدر‬ ‫لولو الأتابكي‬ ‫عهد‬ ‫ام في‬ ‫‪233‬‬

‫وتمتد بحذاء‬ ‫بامير‬ ‫بهضبة‬ ‫الوسطى وتتصل‬ ‫باَسيا‬ ‫قروم ‪ -‬وهي سلسلة جبال ضخمة‬ ‫قرا‬ ‫‪-2‬‬

‫بين نجد والتبت ووديان السند‬ ‫شرق‬ ‫جنوب‬ ‫إِلى‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫والهيمالايا باتجاه‬ ‫كوإن لن‬ ‫جبال‬

‫وقد ورد‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫جبلية‬ ‫الجبال ثاني أعلى قمة‬ ‫هذه‬ ‫وتضم‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم بلنو!‬ ‫حالياً‬ ‫وتعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫والجونج‬

‫بمعنى الجبل ‪)31(.‬‬ ‫الترك للكاشغرى‬ ‫لغات‬ ‫"قروم " في معجم‬ ‫لفظ‬

‫قروم ‪ -‬اسم مدينتين كبريين وتاريخيتين بمغولستان ‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫‪-3‬‬

‫قرا قروم‬ ‫مدينة‬ ‫بنيت‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا قروم الجبلية‬ ‫من مناطق‬ ‫الجزء الشمالي‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الغربية‬ ‫في مغولستان‬

‫بوقوخان وكانت‬ ‫نهر أورخون على يد أحد خوانين الأويغور يسمى‬ ‫لأول مرة على ضفاف‬ ‫القديمة‬

‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫) ‪ .‬وظلت‬ ‫الجيش‬ ‫باليق أ ( مدينة‬ ‫أردو‬ ‫!‬ ‫أيضاً‬ ‫تسمى‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأويغوريين‬ ‫لدولة‬ ‫عاصمة‬

‫أي‬ ‫أ‬ ‫بالقاسون‬ ‫قرا‬ ‫"‬ ‫عليها اسم‬ ‫يطلق‬ ‫وكان‬ ‫القرن العاشر الميلادي‬ ‫لدولة الأويغوريين حتى‬ ‫عاصمة‬

‫أى القلعة‬ ‫خاراخروم‬ ‫المدينة القديمة اسم‬ ‫أطلال هذه‬ ‫على‬ ‫ولايزال المغول يطلقون‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة الكبرى‬

‫الكبيرة ‪)32(.‬‬

‫بالاسم‬ ‫الأويغور مدينة أخرى‬ ‫شيد‬ ‫قروم وحصونها‪،‬‬ ‫قرا‬ ‫وعلى بعد ستين كيلومترأ من أطلال‬

‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫حصونها‬ ‫شيَّد الصينيون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫ام بأمر من‬ ‫‪234‬‬ ‫في سنة‬ ‫نفسه‬

‫‪)33(.‬‬ ‫مغولستان‬ ‫تعد أكبر مدن‬ ‫المغول وكانت‬ ‫لسلاطين‬ ‫عاصمة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫( القفار الشاسعة‬ ‫‪ - 4‬قرا قوم‪--ma‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬
‫كثبانها‬ ‫وتشغل‬ ‫بحيرة خوارزم وسيحون‬ ‫مقفرة تقع في تركستان حول‬ ‫وهي‪com‬صحراء شاسعة‬

‫تقع بين‬ ‫بالاسم نفسه‬ ‫وهناك قفار رملية أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريباً‬ ‫كيلومتر‬ ‫تبلغ أربعمئة الف‬ ‫لرملية مساحة‬

‫القفار الرملية الشاسعة‪.‬‬ ‫قرا قوم ! تعني‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫!‬ ‫قوم‬ ‫"‬ ‫الأتراك تسمى‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والرمال‬ ‫ومرو‬ ‫خوارزم‬

‫في سياحته‬ ‫فامبرى‬ ‫دوَّن‬ ‫هذا النوع من القفار اسم قرا تقير و قزل تقير‪ .‬وقد‬ ‫على‬ ‫يطلقون‬ ‫كما‬

‫قزل تقير) ‪)34(0‬‬ ‫(‬ ‫القفار الرملية الجدباء‬ ‫عن‬ ‫حكايات‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ديار بكرية‬ ‫‪-‬‬ ‫آمد‬ ‫قرا‬ ‫‪-5‬‬

‫الأتراك في تواريخهم‬ ‫و!شير‬ ‫‪.‬‬ ‫ديار ربيعة وديار مضر‬ ‫إِسلامي مثل‬ ‫ديار بكرية هو اسم جغرافي‬

‫قبل الإسلام‬ ‫تعرف‬ ‫آمد ‪ ،‬وكانت‬ ‫قرا‬ ‫المهم باسم‬ ‫المدينة القديمة والمركز العسكري‬ ‫هذه‬ ‫إِلى‬ ‫لقديمة‬

‫باسم ‪7‬مد‪.‬‬

‫الجانب الشرقي كله من وادي سلماس‬ ‫يشمل‬ ‫شاسع‬ ‫ساحلية ومشتى‬ ‫قشلاق ‪ -‬صحراء‬ ‫قرا‬ ‫‪-6‬‬

‫هذا المشتى‬ ‫ويشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫شكريازي‬ ‫المناطق القريبة من جبل‬ ‫إِلى‬ ‫تمروخان تختي‬ ‫جبال‬ ‫ويمتد من أطراف‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحراء‬ ‫في هذه‬ ‫سلماس‬ ‫المنطقة الشمالية الغربية من بحيرة أرومية وتقع قرى قطاع لكستان‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫! في موضعه‬ ‫قزل قشلاق‬ ‫"‬ ‫! سيرد أيضاً مصطلح‬ ‫قشلاق‬ ‫قرا‬ ‫"‬ ‫مقابل مصطلح‬

‫الى البحر الأسود باسم البحر‬ ‫بترو دولافاله في سياحته‬ ‫ويشير‬ ‫البحر الكبير)‬ ‫(‬ ‫قرا دنيز ‪-‬‬ ‫‪-7‬‬

‫البحر الكبير من أسماء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفارسية في ذيل صفحة‬ ‫إِلى‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫مترجم‬ ‫الكبير‪ ،‬ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫القديمة‬ ‫هذا الاسم في العصور‬ ‫البحر الأسود وقد شاع‬

‫وتشتهر‬ ‫قراباغ‬ ‫تسمى‬ ‫‪ -‬على الساحل الغربي من بحيرة أرومي هناك منطقة شاسعة‬ ‫قراباغ‬ ‫‪-8‬‬

‫وقد ورد ذكر العديد من المناطق الجغرافية بهذا الاسم في الكتب‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببساتين العنب‬

‫من الجبال في تركيا وتركستان‬ ‫وهناك أيضاً عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫بشمال‬ ‫ضخمة‬ ‫قراداغ ‪ -‬جبال‬ ‫‪-9‬‬

‫بهذا الاسم‪.‬‬ ‫تشتهر‬

‫فرسخاً‬ ‫قول بارتولد عشرين‬ ‫حسب‬ ‫كَول ‪ -‬بركة شاسعة في تركستان تبلغ مساحتها‬ ‫قرا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫البركة‬ ‫يرتادون هذه‬ ‫أبناء جنكيزخان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أنواع الطيور والأسماك‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مربعاً‪ ،‬وتضم‬

‫‪02‬‬
‫‪) 35‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫) للصيد‬ ‫كَول‬ ‫(‬

‫البركة‪:‬‬ ‫التالي لهذه‬ ‫التوصيف‬ ‫الأرض‬ ‫علم‬ ‫مبادئ‬ ‫كتاب‬ ‫يقدم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ - 1 1‬قرا بغاز كَل‬

‫التي تدخل‬ ‫المالحة‬ ‫مياه البحر‬ ‫وتساعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫بحر الخزر تقع أكبر البرك على‬ ‫في شرق‬ ‫ا‬

‫بهذه البركة نتيجة‬ ‫المياه‬ ‫سشوى‬ ‫انخفاض‬ ‫على تعويض‬ ‫ضيقة‬ ‫بغاز من خلال فتحة‬ ‫إِلى قرا‬

‫‪)36(0‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫للبخر‬

‫) ‪.‬‬ ‫حصار‬ ‫آق‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫( القلعة الكبرى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬قرا حصار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫العرب والبيزنطيين‬ ‫في مواضع جبلية وعرة بالأناضول في عصور‬ ‫شيدت‬ ‫هناك قلاع حصينة‬

‫التاريخ‪.‬‬ ‫في كتب‬ ‫حصار‬ ‫قرا‬ ‫وهي تعرف باسم‬ ‫‪،‬‬ ‫رالسلاجقة‬

‫الأعداء‪.‬‬ ‫في صد‬ ‫القلاع‬ ‫هذه‬ ‫وكانت تستخدم‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫وحول هذه الحصون بنيت مدن‬

‫من‬ ‫يمكن الرجوع للصفحات‬ ‫حصار‬ ‫قرا‬ ‫باسم‬ ‫قلعة تعرف‬ ‫من المعلومات عن اثنتي عشرة‬ ‫ولمزيد‬

‫‪.‬‬ ‫طبعة اسطنبول‬ ‫دائرة المعارف الإسلامية‬ ‫من‬ ‫السادس‬ ‫المجلد‬ ‫من‬ ‫‪284‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪276‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم باسم هوينهو‬ ‫بالملاحة في الصين ويعرف‬ ‫يسمح‬ ‫‪ 3‬ا‪ -‬قرا موران ‪ -‬وهو نهر عميق‬

‫مماركص بولو‪:‬‬ ‫رحلات‬ ‫في كتاب‬ ‫التالي لهذا النهر بحاشية‬ ‫ورد الوصف‬

‫عبر‬ ‫كثيرة‬ ‫بتعرجات‬ ‫يجري‬ ‫قرا موران بلغة التتار معناها النهر الأسود‪ ،‬وهو اسم نهر عظيم‬ ‫(‬

‫النهر الأصفر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫ا‬ ‫هوا‬ ‫هوان!‬ ‫‪1111‬‬ ‫يسمونه‬ ‫فإِن الصينيين‬ ‫بالطمي‬ ‫مياهه‬ ‫لامتزاج‬ ‫‪ .‬ونظراً‬ ‫كلها‬ ‫الصين‬

‫ترابها‬ ‫أراضي‬ ‫الأعلى من النهر يضم‬ ‫هذا النهر بالنهر الأسود أن القسم‬ ‫في تسمية‬ ‫السبب‬ ‫كان‬ ‫وربما‬

‫‪)37(.‬‬ ‫"‬ ‫اللون‬ ‫أسود‬ ‫يبدو‬ ‫المياه‬ ‫اللون وأن قاع‬ ‫أسود‬

‫قرا أ‬ ‫(‬ ‫كلمة‬ ‫إِليه‬ ‫أنها ما تشير‬ ‫يرجح‬ ‫وذهبية‬ ‫بيضاء‬ ‫إِلى شطاَن‬ ‫سياحته‬ ‫بولو في‬ ‫ماركو‬ ‫يشير‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫آو و قزل أيضاً في الأسماء الأصلية لهذه الشطآن‬ ‫؟ وترد كلمات‬ ‫اللون‬ ‫نفسه من سواد‬

‫والصين وحدهما‪-‬‬ ‫إِيران‬ ‫الخاصة بالأتراك القدماء شائعاً في‬ ‫تغيير الأسماء الجغرافية‬ ‫ولم يكن‬

‫القلعة‬ ‫(‬ ‫دز سفيد‬ ‫إِلى‬ ‫الأزرق )‪ ،‬و‪+‬لى حصار‬ ‫( المسجد‬ ‫كبود‬ ‫مسجد‬ ‫إِلى‬ ‫كتغيير اسم كَوى س!جد‬

‫شائعاً في‬ ‫النهر الأسود أ ‪ -‬بل كان‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫إِلى‬ ‫النهر العظيم ) في الصين‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬و قرا موران‬ ‫البيضاء‬

‫في بحر‬ ‫يصب‬ ‫باسم آمو دريا وكان‬ ‫الجنوبية مثلاً‪ ،‬هناك نهر يعرف‬ ‫تركستان‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫أكضاً‬ ‫روسيا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫أورال ‪.‬‬ ‫في بحر‬ ‫ليصب‬ ‫مساره‬ ‫تحويل‬ ‫الميلادكط ثم‬ ‫عشر‬ ‫القرن السادس‬ ‫‪.al‬الربع الثالث من‬
‫تمَّ‬
‫الخزر حتى ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫المياه‬ ‫(‬ ‫الشرقي من بحر الخزر اسم قزل سو‬ ‫على الساحل‬ ‫دريا‬ ‫آمو‬ ‫على مصب‬ ‫وكان‪ eh‬الأتراك يطلقون‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫ومعناه الحرفي‬ ‫كراسنوفوديسك‬ ‫إِلى‬ ‫غيروا اسم قزل سو‬ ‫الحمراء )؟ وبعد احتلال الروس لتركستان‬

‫تراك اسم اكتون أردو على قزل أردو‪ ،‬وهو يعني الجيش‬ ‫الأ‬ ‫يطلق‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫‪rA‬‬ ‫" ‪(.‬‬ ‫الحمراء‬ ‫المياه‬ ‫"‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫الأغر)‬ ‫‪ ،‬المعبد‬ ‫الكبرى‬ ‫الكنيسة‬ ‫(‬ ‫كليسا‬ ‫‪ .‬قرا‬ ‫‪1 4‬‬

‫وبنيت‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم بالقِدم والفخامة‬ ‫في‬ ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬ ‫ماكو‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المقدس‬ ‫الطاووس‬ ‫كنيسة‬ ‫هي‬

‫تمت للون الأسود‬ ‫ولا‬ ‫بالأحجار الجيرية البيضاء‬ ‫حامي‬ ‫قول المهندس أحمد‬ ‫حسب‬ ‫هذه الكنيسة‬

‫بصلة‪.‬‬

‫النهر العظيم)‬ ‫(‬ ‫قرا سو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 5‬‬

‫دائرة المعارف الفارسية‪:‬‬ ‫ورد ما يلي في‬

‫كيلومتراً ) و‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بطول‬ ‫(‬ ‫قرا سو‬ ‫التقاء نهرى‬ ‫من‬ ‫ويتكون‬ ‫آسيا‪،‬‬ ‫هو أكبر أنهار غرب‬ ‫الفرات‬ ‫"‬

‫الزمن مع أنه أقصر‪،‬‬ ‫الفرات لفترة من‬ ‫النهر الأول يسمى‬ ‫ظل‬ ‫وقد‬ ‫) ‪.‬‬ ‫كيلومترأ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بطول‬ ‫(‬ ‫مراد سو‬

‫في كل‬ ‫سو‬ ‫قرا‬ ‫هو نفسه‬ ‫الأصلي‬ ‫ويعتبر الفرات‬ ‫بالفرات إِلى يومنا هذا‪،‬‬ ‫الأدنى يسمى‬ ‫ولايزال مجراه‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫المصادر‬

‫سو‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫باسم‬ ‫لنهر كرخة‬ ‫الفرع الأصلي‬ ‫يشكل‬ ‫والذى‬ ‫كرمانشاه‬ ‫أكبر أنهار منطقة‬ ‫ويعرف‬

‫لفظ‬ ‫كانوا في العهود القديمة يضيفون‬ ‫الأتراك‬ ‫الجغرافية أن‬ ‫من مطالعة الأسماء‬ ‫يلاحظ‬ ‫وهكذا‬

‫ضخامتها‬ ‫إِلى‬ ‫والقلاع والبحار والمعابد ل!شارة‬ ‫والجبال والصحارى‬ ‫والأنهار‬ ‫المدن‬ ‫أكبر‬ ‫أسماء‬ ‫إِلى‬ ‫قرا‬

‫وعظمتها‪.‬‬

‫التاريخية‪:‬‬ ‫الشخصيات‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬

‫خان الخطائيين الأكبر)‬ ‫(‬ ‫‪ -‬قراخان ‪-‬‬ ‫ا‬

‫أتابكة‬ ‫في عصر‬ ‫كيف‬ ‫حصن‬ ‫قواد‬ ‫بفخر الدين ‪ -‬أحد أشهر‬ ‫داود الملقب‬ ‫أرسلان بن‬ ‫قرا‬ ‫‪-2‬‬

‫‪22‬‬
‫لقتال الصليبيين‬ ‫‪ 5‬الف رجل‬ ‫‪0‬‬ ‫قوامه‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫‪ 532‬هـعلى‬ ‫أرسلان في رمضان‬ ‫قرا‬ ‫خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫المرصل‬

‫في أنطاكية‬ ‫الهزيمة‬ ‫وأنزل بهم‬

‫وواليها‪.‬‬ ‫الثاني وأمير قرا قويونلو‬ ‫‪ -‬والد جهانشاه‬ ‫يوسف‬ ‫قرا‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -‬من مشاهير أمراء العثمانيين‪.‬‬ ‫جندرلى‬ ‫خليل‬ ‫قرا‬ ‫‪-4‬‬

‫الجغتائيين‪.‬‬ ‫هولاكر ‪ -‬أول خوانين أولوس‬ ‫قرا‬ ‫‪-5‬‬

‫أق قويونلو‪.‬‬ ‫يولك ‪ -‬جد أوزون حسن‬ ‫قرا‬ ‫‪-6‬‬

‫وقام‬ ‫)‬ ‫( خيمة‬ ‫منزل‬ ‫الف‬ ‫أربعين‬ ‫يمتلك‬ ‫وكان‬ ‫العثمانيين‬ ‫أمراء‬ ‫مشاهير‬ ‫أحد‬ ‫‪-‬‬ ‫تاتار‬ ‫قرا‬ ‫‪- V‬‬

‫‪.‬‬ ‫في سيواس‬ ‫به عثمان بيك‬ ‫جرار هاجم‬ ‫بتنظيم جيش‬

‫قويونلو‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫يوسف‬ ‫قرا‬ ‫‪ -‬والد‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫‪-8‬‬

‫داود والي أذربيجان والمتوفى سنة ‪ 535‬هـ‪.‬‬ ‫سنقر ‪ -‬هو الأتابك سلطان‬ ‫قرا‬ ‫‪-9‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫والي مراغة وتوفي‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫قرا سنقر‬ ‫‪ .‬ا‪-‬‬

‫بغداد في سنة ‪ 745‬هـ‪.‬‬ ‫والي‬ ‫من آل جوبان ‪-‬‬ ‫حسن‬ ‫قرا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫بورى ‪ -‬حفيد‬ ‫قرا‬ ‫هولاكو و‬ ‫قرا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫وكثرته‪:‬‬ ‫الموصوف‬ ‫عن عظمة‬ ‫تعبِّر‬ ‫والمميزة التي‬ ‫الأسماء الخاصة‬ ‫ب‪.‬‬

‫قويونلو‬ ‫القرا‬ ‫لالى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫قويونلو!‬ ‫آى‬ ‫أ‬ ‫تحت‬ ‫التفاصيل التي وردت‬ ‫إِلى‬ ‫قويونلو ‪ -‬ئرجع‬ ‫قرا‬ ‫أ‪-‬‬

‫التاريخ والجغرافيا والاجتماع‬ ‫لي ‪ ،‬تطالعنا في كتب‬ ‫لو والآق كَجى‬ ‫قويونلو والقرا كَجى‬ ‫والاَق‬

‫خزر‪،‬‬ ‫او‬ ‫‪ ،‬قرا خزر‪،‬‬ ‫‪ ،‬او هون‬ ‫مان ‪ ،‬قرا هون‬ ‫قرا مان ‪ ،‬او‬ ‫مثل‬ ‫وقباثل‬ ‫طوائف‬ ‫بالأتراك أسماء‬ ‫الخاصة‬

‫القرا‬ ‫‪ ،‬وعشائر‬ ‫سقال‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا سقال‬ ‫جستار‪،‬‬ ‫‪+‬و‬ ‫قرا جستار‪،‬‬ ‫تاتار‪،‬‬ ‫قرا تاتار‪+ ،‬و‬ ‫مجار‪،‬‬ ‫‪+‬و‬ ‫قرا مجار‪،‬‬

‫والكَوكَ! أولى‪،‬‬ ‫الاَق أولى‬ ‫‪ .‬وإلى جانب‬ ‫ايرادها تفصيلاً‬ ‫عن‬ ‫أحجمنا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والقراخانيين‬ ‫خطائيين‬

‫) فرعاً من التركمان‬ ‫التركمان‬ ‫أنساب‬ ‫(‬ ‫ء تراكمه‬ ‫في كتابه شجره‬ ‫أبو الغازي بهادر خان‬ ‫!شير‬

‫قرا اولي‪.‬‬ ‫يسمون‬

‫وعشائر ضخمة‪.‬‬ ‫الوس ‪ -‬وهم طوائف‬ ‫قرا‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫كَوى‪.‬‬ ‫دوماً بالصفة‬ ‫أسماؤها‬ ‫اقترنت‬ ‫فقد‬ ‫المباني وعظمتها‬ ‫هذه‬ ‫عمارة‬ ‫ونظراً لجلال‬ ‫‪-m‬‬
‫الإِسلامية‬
‫‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫يتم تمييز العمائر الدينية‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الصفة‬ ‫أسماءها‬ ‫تسبق‬ ‫القديمة أيضأ كانت‬ ‫وحتى المساجد‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫وعصره‬ ‫الغ بيك‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بارتولد‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الصفة‬ ‫بهذه‬ ‫منشاَت‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬

‫جدرانه وسقفه‬ ‫شيدت‬ ‫بنيت في سمرقند كان هناك مسجد‬ ‫التي‬ ‫بيك‬ ‫الغ‬ ‫مدرسة‬ ‫وفي جنوب‬ ‫(‬

‫قبلة‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الغ بيك‬ ‫الجامع وقبلة مدرسة‬ ‫بين قبلة المسجد‬ ‫هائل‬ ‫ثم فارق‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المقطع‬ ‫بالخشب‬

‫ثقة المؤمنين والمصلين‪.‬‬ ‫قبلته موضع‬ ‫وكانت‬ ‫في السماء‪،‬‬ ‫وضعها‬ ‫تتميز بالنجوم وطريقة‬ ‫المسجد‬

‫كان‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫بعبدالله بن عمر‬ ‫لها صلة‬ ‫المسجد‬ ‫أن عمارة‬ ‫الناس يعتقدون‬ ‫وكان‬

‫‪) ْ2(.‬‬ ‫"‬ ‫كبود"‬ ‫مسجد‬


‫و ‪11‬‬ ‫عمر)‬ ‫( مسجد‬ ‫عمرمسجدى"‬
‫أيضاً ‪11‬‬ ‫يسمى‬ ‫المسجد‬

‫بين‬ ‫في اسطنبول‬ ‫"‬ ‫أحمديه‬ ‫مسجد‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫الأول العثماني مسجداً‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وشيد‬

‫المعمار الشهير‬ ‫تلاميذ‬ ‫أحد‬ ‫الذكط كان‬ ‫ا‪-‬فا‬ ‫محمد‬ ‫الملكي‬ ‫‪ 6‬ام بناه المعمارى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأعوام ‪9‬‬

‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫وهو‬ ‫ا‬ ‫سمجدا‬ ‫كَو!‬


‫‪11‬‬ ‫باسم‬ ‫بين الناس‬ ‫البناء يعرف‬ ‫العظيم‬ ‫الجامع‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سنان‬

‫مدينة‬ ‫ثار‬ ‫‪3‬‬ ‫التركي الذي يشرح‬ ‫في الدليل السياحي‬ ‫التاريخ وخاصة‬ ‫في كتب‬ ‫به أيضاً‬ ‫يعرف‬

‫ويجذب‬ ‫‪،‬‬ ‫أبرز نماذج العمارة الاِسلامية‬ ‫أحد‬ ‫يعد‬ ‫باسطنبول‬ ‫مسجد‬ ‫ولايزال كَو!‬ ‫‪.‬‬ ‫اسطنبول‬

‫الشهيرة‬ ‫الستة عضر‬ ‫وبين المساجد‬ ‫‪.‬‬ ‫صوفيا‬ ‫آيا‬ ‫الجميلة أمام مسجد‬ ‫الست‬ ‫بمآذنه‬ ‫اهتمام الناس‬

‫مكان‬ ‫مسجد‬ ‫كَوى‬ ‫السياحية ) يتخذ‬ ‫اسطنبول‬ ‫(‬ ‫إلما"*ء‪،‬كهاءألمد؟‪!3‬اه‪3‬‬ ‫المدرجة في كتاب‬ ‫باسطنبول‬

‫)‬ ‫‪53‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الصدارة‬

‫الغراء ) ‪:‬‬ ‫( المدرسة‬ ‫‪-‬‬ ‫مدرسة‬ ‫كَوى‬ ‫‪-4‬‬

‫فخيمة‬ ‫مدارس‬ ‫هناك ثلاث‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫عصر‬ ‫إِلى‬ ‫ومن الأبنية القديمة التي يرجع تاريخها‬

‫باسم كَوى‬ ‫وكلها تشتهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ثماني سنوات‬ ‫بالأناضول في غضون‬ ‫مهمة‬ ‫في ثلاث مدن‬ ‫شيدت‬

‫مدرسه‪:‬‬

‫‪ -‬وقد بنيت في سنة ‪ 067‬هـبأمر كيلوك بن عبدالله ومن‬ ‫سيواس‬ ‫بمدينة‬ ‫أ‪ -‬كَوى مدرسه‬

‫)‬ ‫‪ْ4‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫عطا‬ ‫الوزير المعروف فخر الدين صاحب‬ ‫وتأسيس‬ ‫تصميم‬

‫وربما‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫في سنة ‪665‬‬ ‫وشيدت‬ ‫‪،‬‬ ‫بجوارها‬ ‫أماسيه ‪ -‬وهناك مسجد‬ ‫بمدينة‬ ‫كَوى مدرسه‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪27‬‬
‫قرا‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫الإِيلخانيين‬ ‫في عصر‬ ‫في مجموعها‬ ‫تعرف‬ ‫الصغرى‬ ‫واللر‬ ‫الكبرى‬ ‫اللر‬ ‫طوائف‬ ‫كانت‬

‫العراق‬ ‫قبائل‬ ‫من‬ ‫أسرة‬ ‫أربعين الف‬ ‫نحو‬ ‫إِلى هجرة‬ ‫الصفويين‬ ‫تواريخ‬ ‫في‬ ‫ويشار‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫"‬ ‫الوس‬

‫‪ )41‬وفي‬ ‫‪(.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا الوس‬ ‫هجرة‬ ‫"‬ ‫عنوان‬ ‫هـتحت‬ ‫‪469‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫همدان‬ ‫وأطراف‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫وعشائرها‬

‫وعشائرهم‪.‬‬ ‫قبائل العرب‬ ‫من‬ ‫إِشارة إِلى رعاية ميرزا رفيعا للقرا ألوس‬ ‫الملوك وردت‬ ‫دستور‬ ‫كتاب‬

‫"‪:‬‬ ‫"قرا أولوس‬ ‫أيضاً ما يلي عن‬ ‫ديار بكريه‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫وورد‬

‫البيجم‬ ‫ودخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫بغداد نحو‬ ‫عليها باتخاذ طريق‬ ‫وأشار‬ ‫أبوه للبيجم‬ ‫سلمه‬ ‫علي‬ ‫حسن‬ ‫!‬

‫وكان‬ ‫أذربيجان‬ ‫الى العراق وأطراف‬ ‫القرا أولوس‬ ‫تم تهجير‬ ‫‪.‬‬ ‫بوابة بغداد‬ ‫ميرزا من‬ ‫جهانشاه‬ ‫زوجة‬

‫‪)42(.‬‬ ‫!‬ ‫أموال يزد والعراق‬ ‫البوداق على‬ ‫استيلاء كبير‬ ‫مقابل‬ ‫أسرة في‬ ‫ألف‬ ‫خمسين‬ ‫عددهم‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫فيصف‬ ‫‪.‬‬ ‫والمسافة أيضاً‬ ‫الطريق‬ ‫قرا في المصادر التركية للدلالة على طول‬ ‫مصطلح‬ ‫يستخدم‬

‫الشهير الذي كان‬ ‫الحرير‬ ‫طريق‬ ‫تركستان‬ ‫في كتابه القيم بوكَونكى‬ ‫طوغان‬ ‫وليدى‬ ‫المرحوم زكي‬

‫إِلى‬ ‫استناداً‬ ‫)‬ ‫الكبرى‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫يولارى‬ ‫قرا تجارت‬ ‫"‬ ‫أوربا باسم‬ ‫الى غرب‬ ‫الصين‬ ‫من‬ ‫يمتد‬

‫‪) 43(.‬‬ ‫يمة‬ ‫القد‬ ‫المصادر‬

‫فقد ورد‬ ‫أمثلة على ذلك‬ ‫إِيراد‬ ‫وتم‬ ‫سابقة‬ ‫على شكل‬ ‫فيما سبق‬ ‫قد وردت‬ ‫قرا‬ ‫كلمة‬ ‫وكما كانت‬

‫الثركط‬ ‫"‬ ‫بايقرا أ أى‬ ‫"‬ ‫العلم‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫لاحقة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫كبير!‬ ‫أ‬ ‫بمعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫مثال استثنائي‬

‫‪ 818‬هـ‪ .‬وقد‬ ‫و‬ ‫‪A‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫في عامي‬ ‫همدان‬ ‫وتولى حكم‬ ‫بايقرا‬ ‫السلطان حسين‬ ‫الكبيرأ‪ ،‬وهو اسم جد‬

‫بمعنى‬ ‫أورخون‬ ‫المتون القديمة ونقويق‬ ‫وفي‬ ‫الترك للكاشغرى‬ ‫لغات‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫با!ط‬ ‫‪5‬‬ ‫كلمة‬ ‫وردت‬

‫دائماً كصفتين‬ ‫والمنثورة‬ ‫المنظومة‬ ‫التركية‬ ‫الكتابات‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫باى و يوقسول‬ ‫ا‬ ‫؟ وترد صفتا‬ ‫أ‬ ‫ثرى‬ ‫"‬

‫بين‬ ‫كبار الشخصيات‬ ‫من‬ ‫وآتاباى وجعفرباي‬ ‫بايسنقر‬ ‫وكان‬ ‫‪) 44‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الغني والفقيرأ‬ ‫أ‬ ‫متقابلتين بمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫والتركمان‬ ‫الأتراك‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الطائر الأكبر‬ ‫"‬ ‫أ أى‬ ‫قرا قويق‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫العقاب‬ ‫الدنيا وهو‬ ‫طيور‬ ‫أكبر‬ ‫الأتراك على‬ ‫ويطلق‬

‫الناي الأكبر! ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بمعنى‬ ‫معين‬ ‫فرهن!‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫! وقد‬ ‫نَي‬ ‫قرا‬ ‫"‬ ‫أيضاً‬ ‫الترك‬ ‫مصطلحات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫نفسه‪:‬‬ ‫‪al‬‬
‫معلومة أخرى عن هذا القصر الشهير لجنكيزخان يقول‬ ‫وفي‬
‫المؤرخ‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫وفي ظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫البلدة العامرة‬ ‫على‬ ‫علم النهضة‬ ‫من سنة ‪ 61 7‬هـ‪ ،‬رفرف‬ ‫الحجة‬ ‫وفي أواخر ذى‬‫‪o‬‬ ‫أ‬
‫‪m‬‬

‫من‬ ‫كبير‬ ‫حشد‬ ‫إِليه‬ ‫وانضم‬ ‫‪،‬‬ ‫تركستان‬ ‫من الأمراء والجند بفتح أمصار‬ ‫الأمر لجمع‬ ‫صدر‬ ‫سمرقند‬

‫‪)94(.‬‬ ‫"‬ ‫به لمدة يومين‬ ‫سرا واستراح‬ ‫كَوَ!‬ ‫في‬ ‫جنكيزخان‬ ‫الناس ‪ .‬ونزل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تيمور‬ ‫الأمير‬ ‫قصر‬ ‫(‬ ‫‪ -2‬كَوى سرا ‪-‬‬

‫السير‪:‬‬ ‫حبيب‬ ‫هذا القصر الملكي يقول مؤلف‬ ‫وعن‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫سرا!ط السيدة‬ ‫ونزل في مدرسة‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫كَل‬ ‫من كان‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫وجاء‬ ‫"‬

‫السيدة‬ ‫سراى‬ ‫مدرسة‬ ‫العالية من‬ ‫بالعودة ‪ ،‬ثم انتقل بهمته‬ ‫المحيطة‬ ‫البلاد‬ ‫سفراء‬ ‫كريماً لسائر‬ ‫أمراً‬ ‫أصدر‬

‫‪) َ(.‬‬ ‫أ‬ ‫إِلى كَوكَ! سرا الذكط شيده‬ ‫ملك‬

‫السلطاني يشتمل‬ ‫هذا القصر‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعراء لدولة شاه السمرقندي‬ ‫تذكرة‬ ‫ورد في‬ ‫لما‬ ‫وطبقاً‬

‫خزانة وقلعة وسجناً‪:‬‬ ‫على‬

‫الذى كان‬ ‫والكنز التيمورى‬ ‫الخزانة‬ ‫دخل‬ ‫ارتقى عريق سمرقند‬ ‫حين‬ ‫السلطان شاهرخ‬ ‫أنَّ‬ ‫يُروى‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫و قلعة سمرقند‬ ‫كَوكَ! سراى‬ ‫ودفنه في‬ ‫قد تم تخزينه‬

‫شاه ‪:‬‬ ‫دولت‬ ‫يقول‬ ‫يد ميرزا الغ بيك‬ ‫على‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫الأمير‬ ‫مقثل‬ ‫وعن‬

‫سرا أرسل روحه‬ ‫كَو!‬ ‫وفي قلعة سمرقند وسجن‬ ‫وثمانمئة‬ ‫وخمسين‬ ‫اثنتين‬ ‫وفي شهور سنة‬ ‫"‬

‫)‬ ‫! ‪ (.‬اْ‬ ‫المأوى‬ ‫إِلى جنة‬ ‫الطاهرة‬

‫لعالم الإ!رانيات بروفسور‬ ‫ا‬ ‫وعصره‬ ‫الغ بيك‬ ‫(‬ ‫‪ 2 4 4‬من كتاب‬ ‫و‬ ‫‪07‬‬ ‫الرجوع للصفحتين‬ ‫ويمكن‬

‫تيمور‪.‬‬ ‫بالأمير‬ ‫هذا القصر الحصين الخاص‬ ‫عن‬ ‫المزيد‬ ‫بارتولد للاطلاع على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأغر‬ ‫المسجد‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫كَوى مسجد‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ،‬وقد اشتهر بين الناس وفي‬ ‫يوسف‬ ‫قرا‬ ‫بن‬ ‫من آثار جهانشاه‬ ‫وفخيم‬ ‫شاهق‬ ‫بناء‬ ‫تبريز‬ ‫مسجد‬ ‫كَوى‬

‫كبود‬ ‫مسجد‬ ‫باسم‬ ‫والمقالات‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫حالياً‬ ‫أنه يعرف‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايزال‬ ‫الاسم‬ ‫التواريخ القد يمة بهذا‬

‫‪.‬‬ ‫القرن التاسع الهجرى‬ ‫في‬ ‫للعمارة‬ ‫نموذجاً‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫أطلال‬ ‫وتعد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأزروْ‬ ‫( المسجد‬

‫البقاع‬ ‫من‬ ‫اِيران وغيرها‬ ‫والعمائر في‬ ‫والمدارس‬ ‫المساجد‬ ‫والإيلخانيون‬ ‫والتيموريون‬ ‫السلاجقة‬ ‫شيد‬

‫‪26‬‬
‫ديار بكريه‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تهراني‬ ‫أبو بكر‬ ‫! أيضاً ‪ .‬يقول‬ ‫القوى‬ ‫(‬ ‫السابقة قرا بمعنى‬ ‫وردت‬ ‫كما‬

‫بالمجانيق‬ ‫بيك ) وأمده‬ ‫عثمان‬ ‫(‬ ‫معسكره‬ ‫إِلى‬ ‫طربزون‬ ‫سلطان‬ ‫أرزنجان انضم‬ ‫أطراف‬ ‫وعلى‬ ‫"‬

‫‪)4‬‬ ‫‪ْ(. ،‬‬ ‫القلعة‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫قرا بغرا ا لمساعدته‬ ‫"‬ ‫و اد‬ ‫والعربات‬

‫أن‬ ‫حين‬ ‫؟ في‬ ‫!‬ ‫الأسود‬ ‫الجمل‬ ‫"‬ ‫أنه يعني‬ ‫قرا بغرا " نجد‬ ‫"‬ ‫لمصطلح‬ ‫المعنى الحرفي‬ ‫عن‬ ‫رإذا بحثنا‬

‫في‬ ‫المصطلح‬ ‫أمبرى‬ ‫ويفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫أسود‬ ‫هناك جمل‬ ‫ليس‬ ‫ثانياً‪،‬‬ ‫؟‬ ‫القلاع‬ ‫بفتح‬ ‫له‬ ‫صلة‬ ‫لا‬ ‫أولاً‬ ‫الجمل‬

‫‪)46(.‬‬ ‫!‬ ‫السلاسل‬ ‫ذات‬ ‫الحلقة الحديدية‬ ‫"‬ ‫بمعنى‬ ‫سياحته‬

‫العرب تشبه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!حمال‬ ‫حمل‬ ‫عُرف الجمل بين الأم والطوائف كرمز للقوة والقدرة على‬

‫عبر‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫ينقل الأحمال‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫ا‬ ‫الصحراء‬ ‫سفينة‬ ‫"‬ ‫ويسمونه‬ ‫هذا الحيوان بالسفينة‬

‫أي بالمعنى نفمسه‪،‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪ the‬لمه ‪ship‬‬ ‫‪desert‬‬ ‫الجمل‬ ‫وفي الإنجليزية أيضاً يسمى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحارى‬

‫الترك يطلقون‬ ‫كان‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫بحركة‬ ‫في رفعه للاحمال‬ ‫المنجنيق الضخم‬ ‫يشبه‬ ‫فالجمل‬

‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ما يلي‬ ‫ورد‬ ‫المجانيق وأقواها ‪ .‬وقد‬ ‫أكبر‬ ‫) على‬ ‫القوي‬ ‫قرا بغرا أ ( الجمل‬ ‫"‬ ‫مصطلح‬

‫الدين منكبريني‪:‬‬ ‫جلال‬ ‫سيرت‬ ‫وسابقتها التاريخية في كتاب‬

‫البلاط‬ ‫أيام في‬ ‫الروم ) عدة‬ ‫أرزن‬ ‫صاحب‬ ‫طغرل‬ ‫بن‬ ‫جهانشاه‬ ‫الدين‬ ‫( ركن‬ ‫أقام جهانشاه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫توفر‬ ‫بما‬ ‫إِلى دياره أمر بإِمداده‬ ‫عودته‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫خلعة‬ ‫ورفاقه مئتي‬ ‫خاصته‬ ‫على‬ ‫به وخلع‬ ‫السلطان‬ ‫وأنس‬

‫الرماح‬ ‫من‬ ‫إِلى كثير‬ ‫قرا بغرا أ بالإِضافة‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫منجنيقاً ضخماً‬ ‫إِليه‬ ‫القلاع وأرسل‬ ‫من كلات‬

‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫والسهام‬

‫"كَو‪،،‬‬ ‫‪ ،،‬أو‬ ‫"كَوى‬

‫الجغرافية‪:‬‬ ‫الأعلام والمواضع‬ ‫أسماء‬ ‫‪10‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫سراى‬ ‫قرا‬ ‫‪I‬‬ ‫"‪+‬و سراكط ! و‬ ‫القصر الكبير ) أى بالمعنى نفسه‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫سراي‬ ‫ا‪ -‬كوى‬

‫الكبير يقول خواندمير‪:‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫قصر‬ ‫وعن‬

‫سرا أذاقوه كأس‬ ‫وفي كومح!‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬جاءوا بغايرخان‬ ‫سمرقند‬ ‫أطراف‬ ‫وعلى‬ ‫(‬

‫‪) 48‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫!‬ ‫الشهادة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫الدين ترمتاى وإلى أماسيه ‪) َ(.‬‬ ‫عمارة‪ l-m‬هذه المدرسة الى سيف‬
‫‪ak‬‬ ‫ترجع‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫متحف‬ ‫ام افتتح‬ ‫وفي سنة ‪269‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫توكات ‪ -‬وقد بنيت في سنة ‪673‬‬ ‫بمدينة‬ ‫كَوى مدرسه‬ ‫ب ‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫)‬ ‫‪ْ6(.‬‬ ‫الأثرية‬ ‫المدرسة‬ ‫في هذه‬ ‫مدينة توكات‬

‫‪ 731‬هـويقع بجوار‬ ‫في سنة‬ ‫‪ ،‬وقد شيد‬ ‫ثرية‬ ‫الأ‬ ‫مراكة‬ ‫مدينة‬ ‫برج ‪ -‬وهو من عمائر‬ ‫‪ -5‬كَوى‬

‫الاسم الأول‬ ‫أن يكون‬ ‫عرضها‬ ‫النماذج التي سبق‬ ‫والأرجح في ضوء‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الزرقاء‬ ‫( القبة‬ ‫كَنبد كبود‬

‫بني هذا‬ ‫) حيث‬ ‫الغراء‬ ‫كَنبد ( القبة‬ ‫كَوى‬ ‫هـهو‬ ‫في سنة ‪395‬‬ ‫التي بنيت‬ ‫والأصلي د كَنبد كبود‬

‫القبة الحمراء)‬ ‫(‬ ‫وهناك أيضاً كَنبد سرخ‬ ‫‪.‬‬ ‫برج‬ ‫اسم كَوى‬ ‫سنة واتخذ‬ ‫‪013‬‬ ‫البرج بجوارها بعد‬

‫قزل كَنبد‪.‬‬ ‫الأصلي‬ ‫اسمها‬ ‫أن يكون‬ ‫بمراغة ‪ ،‬والأرجح‬

‫أسماء أربعة‬ ‫الإِسلامية طبعة اسطنبول‬ ‫سو ‪ ( -‬النهر الكبير ) وقد ورد بدالًرة المعارف‬ ‫‪ -6‬كَوى‬

‫سو‪.‬‬ ‫كَوى‬ ‫باسم‬ ‫‪ 1 0‬ا كيلومترات‬ ‫و‬ ‫أطوالها بين ‪268‬‬ ‫تركيا تتراوح‬ ‫في‬ ‫أنهار كبرى‬

‫التي‬ ‫مدينة فانفارجيش‬ ‫أطراف‬ ‫دنيز ‪ -‬وهو اسم بحيرة عذبة تقع في أرمينيا على‬ ‫كَوكجه‬ ‫‪-7‬‬

‫وورد ذكر جبل‬ ‫مدينة تشيلدر‪،‬‬ ‫أطراف‬ ‫وفي أرمينيا أيضاً وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا فيما مضى‬ ‫عاصمة‬ ‫كانت‬

‫البركة الكبرى )‪.‬‬ ‫(‬ ‫باسم كَوَكجه كَل‬ ‫بركة كبيرة تعرف‬ ‫باسم كَوَكجه داغ في سفحه‬

‫باسم‬ ‫أورال‬ ‫بحيرة‬ ‫الميلادى إلى‬ ‫للقرن السابع عشر‬ ‫الجغرافية‬ ‫المصادر‬ ‫‪ -‬تشير‬ ‫دنيز‬ ‫‪ -8‬كو!‬

‫آرال ‪) ْ7(.‬‬ ‫كَو!‬ ‫باسم‬ ‫البحيرة تعرف‬ ‫هذه‬ ‫ولاتزال أكبر جزر‬ ‫‪.‬‬ ‫دنيز‬ ‫كَوك!‬

‫في‬ ‫كَانزو" تقعان كل‬ ‫!‬ ‫ماركو بولو ذكر مدينتين باسم‬ ‫رحلات‬ ‫‪ -‬ورد في كتاب‬ ‫كَانزو‬ ‫‪ -9‬كَوى‬

‫باسم‬ ‫باسم كَانزو والكبرى‬ ‫صغراهما‬ ‫نهر قرا موران المعروف ؟ تعرف‬ ‫ضفتي‬ ‫الأخرى على‬ ‫مواجهة‬

‫الحجم والرقي‪.‬‬ ‫إِحداهما على الأخرى من حيث‬ ‫تمييز‬ ‫السابقة كَوى على‬ ‫كَوى كَانزو‪ .‬وتدل‬

‫فوقه‬ ‫من أرومي ‪ ،‬وقد بنيت‬ ‫‪ -‬وهو اسم تل ترابي كبير على بعد ستة كيلومترات‬ ‫تبه‬ ‫ا‪ -‬كَوى‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاَن‬ ‫حتى‬ ‫مرات‬ ‫فيها عدة‬ ‫الأثريون بالتنقيب‬ ‫‪ ،‬وقام الباحثون‬ ‫نفسه‬ ‫بالاسم‬ ‫تعرف‬ ‫قرية عامرة وكبيرة‬

‫قلعه ‪ ،‬كَوى‬ ‫كَويجه‬ ‫مثل‬ ‫أسماء‬ ‫بإِيران وتركيا‬ ‫الخاصة‬ ‫المصادر الجغرافية والتاريخية‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬

‫منار ‪ ،‬وغيرها‬ ‫كَل ‪ ،‬كَويجه‬ ‫باغ ‪ ،‬كَوى‬ ‫كَنبد ‪ ،‬كَوى‬ ‫دايق ‪ ،‬كَوى‬ ‫كَوى‬ ‫سو‪،‬‬ ‫تبه ‪ ،‬كَوى‬ ‫دره ‪ ،‬كَوى‬

‫أسماء المواضع الجغرافية‪.‬‬ ‫ضمن‬

‫‪28‬‬
‫ب الشخصيات التاريخية‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫ناصر بن زين الدين على كوجك‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫الملك المعظم مظفر الدين‬ ‫بورى ‪ -‬وهو لقب‬ ‫ا‪ -‬كو!‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الأيوبي‬ ‫قواد صلاح‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ ‫أربيل وشهرزور‬ ‫على‬ ‫والياً‬ ‫التركمان وكان‬ ‫وهو من طوائف‬

‫الدين بعد‬ ‫هـوالتي تحقق النصر الكامل فيها لصلاح‬ ‫في سنة ‪583‬‬ ‫الشهيرة التي وقعت‬ ‫موقعة حطين‬

‫فائقة فتولى‬ ‫شجاعة‬ ‫مثلهم في الأسر‪ ،‬أبدى كَوكَ! بورى‬ ‫من الصليبيين ووقوع‬ ‫الفاً‬ ‫ثلاثين‬ ‫مقتل‬

‫إِلى ‪ 063‬هـ) ‪.‬‬ ‫من ‪586‬‬ ‫(‬ ‫الوالي لمدة ‪ 4 4‬سنة‬ ‫في منصب‬ ‫وقد ظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫قيادة ميمنة جيش‬

‫ابن‬ ‫الأزرق " استنادأ إِلى قول‬ ‫الذئب‬ ‫أ‬ ‫تعني‬ ‫بوركط‬ ‫إِلى أن كَو!‬ ‫قزويني‬ ‫محمد‬ ‫العلامة‬ ‫ويشير‬

‫(نشر‬ ‫وتركي‬ ‫عربي‬ ‫ترجمان‬ ‫أزرق ! وإلى كتاب‬ ‫معناه بالعربية ذئب‬ ‫هذا اسم تركي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خلكان‬

‫هوتسما)‪.‬‬

‫لون الخزف‬ ‫على‬ ‫الأزرق لابد أن تدل‬ ‫فإِن الذئب‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهني‬ ‫المقارنة أو التصور‬ ‫وفي حالة‬

‫ثمّ‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫ومن البدهي‬ ‫؟‬ ‫بمراغة‬ ‫كَنبد كبود‬ ‫أو‬ ‫بتبريز‬ ‫كبود‬ ‫اللازوردى والفيروزى نفسه في مسجد‬

‫الترك يلقبون أبطالهم وأبرز قوادهم‬ ‫بل كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصوف‬ ‫يصف‬ ‫لا‬ ‫بهذا اللون وأن هذا التعبير‬ ‫ذئب‬

‫) وبأسماء‬ ‫( الشاهين‬ ‫‪ ،‬طوغان‬ ‫)‬ ‫( الصقر‬ ‫‪ ،‬سنقر‬ ‫)‬ ‫( الغقاب‬ ‫طغرل‬ ‫مثل‬ ‫الجارحة‬ ‫الصيد‬ ‫طيور‬ ‫بأسماء‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وللمغالاة‬ ‫)‬ ‫( الذئب‬ ‫‪ ،‬بورى‬ ‫)‬ ‫( الثور‬ ‫‪ ،‬بوغا‬ ‫)‬ ‫( الأسد‬ ‫أرسلان‬ ‫القو!ة المهيبة مثل‬ ‫الحيوانات‬

‫كَوى مثل ‪+‬و سنقر‪ ،‬قرا‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا‪ ،‬قزل‬ ‫اللواحق ‪+‬و‪،‬‬ ‫أسمائهم‬ ‫إِلى‬ ‫قوتهم ومهاكتهم كانوا يضيفون‬ ‫وصف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫بورى‬ ‫قرا بوركط ‪ ،‬كَوى‬ ‫بوغا‪،‬‬ ‫قزل‬ ‫قرا بوغا‪،‬‬ ‫‪+‬لى بوغا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬قرا أرسلان‬ ‫أرسلان‬ ‫قزل‬ ‫شنقر‪،‬‬

‫و‪3‬خر قرا‬ ‫قرا هولاكو‬ ‫أحدهم‬ ‫يسمى‬ ‫أبناء‬ ‫أربعة‬ ‫جنكيزخان‬ ‫لماتيكان حفيد‬ ‫كان‬ ‫للروا!ة‬ ‫وطبقاً‬

‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫السياسة والحكم في سن‬ ‫وكان مظفر الدين ملك أربيل الذى دخل معترك‬ ‫‪.‬‬ ‫بوري‬

‫ولمزيد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫رانتصاراته‬ ‫في الحروب‬ ‫لشجاعته‬ ‫! نظراً‬ ‫القوى‬ ‫الذئب‬ ‫(‬ ‫بوري أ!‬ ‫كَوى‬ ‫بلقب‬ ‫يشتهر‬

‫الجويني التي أضافها‬ ‫لعطا ملك‬ ‫تاريخ جهانكَشاى‬ ‫حواشي‬ ‫إِلى‬ ‫من المعلومات يمكن الرجوع‬

‫‪.‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫طبعة‬ ‫الإسلامية‬ ‫العلامة القزويني ‪ ،‬وإلى دائرة المعارف‬

‫‪ -‬وهو ابن أوغوز خان ‪.‬‬ ‫كوى‬ ‫‪-2‬‬

‫خوارزم شاه ‪.‬‬ ‫أمراء‬ ‫كَوى خان ‪ -‬وهو من‬ ‫‪-3‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫) ‪ -‬وهو الجد الأكبر لآل عثمان ‪.‬‬ ‫المغوار‬ ‫البطل‬ ‫(‬ ‫كَوى‪ l‬كب‬
‫‪-m‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫راحة‬ ‫في كتاب‬ ‫كاملة‬ ‫سيرته‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫نور الدين ‪ -‬وهو والي همدان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .co-5‬كَوَكجه‬
‫‪m‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصدور‬

‫الاَق‬ ‫في عصر‬ ‫الشخصيات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫أ وكان‬ ‫دجر‬ ‫(‬ ‫‪ -‬وهو أمير قبيلة‬ ‫موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫كوَكجه‬ ‫‪-6‬‬

‫قويونلو‪.‬‬

‫قويونلو‪.‬‬ ‫الاَق‬ ‫كَوى خان ‪ -‬وهو والد بايندر أمير تركمان‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ ،‬والدة جومغار‬ ‫جهانكَشاي‬ ‫ورد بكتاب‬ ‫لما‬ ‫طبقاً‬ ‫السيدة الكبيرة ) ‪ -‬وهي‬ ‫(‬ ‫خاتون‬ ‫كَوى‬ ‫‪-8‬‬

‫أوغول بن هولاكو‪.‬‬

‫عظمة الموصوف وكثرته‪:‬‬ ‫والمميزة التي تعبِّرعن‬ ‫الخاصة‬ ‫الأسماء‬ ‫ب‬

‫دولة‬ ‫بمثابة‬ ‫كبير وكان‬ ‫كان للترك جيش‬ ‫‪،‬‬ ‫منطقة قبجاق الصحراوية‬ ‫‪ -‬في غرب‬ ‫أردو‬ ‫ا‪ -‬كَوى‬

‫التاريخ الخاصة بالترك ‪.‬‬ ‫طويلة كما ورد في كتب‬ ‫في حالة عداء للآق أردو لسنوات‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫مسئقلة‬

‫والشام ‪ ،‬وكانوا يسكنون‬ ‫الذ ين تفرقوا بين إِيران وتركيا‬ ‫الوسطى‬ ‫وه م أتراك آسيا‬ ‫‪-‬‬ ‫ترك‬ ‫كَوى‬ ‫‪-2‬‬

‫كوبنهاجن‪:‬‬ ‫الأستاذ بجامعة‬ ‫تامسون‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الأوغوز‬ ‫من‬ ‫الأفرع الكبرى‬ ‫أحد‬ ‫وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫آسيا‬ ‫غرب‬

‫الأتراك‬ ‫من‬ ‫الكثرة التي لا تحُصى‬ ‫" على‬ ‫مغول‬ ‫كَو!‬


‫‪11‬‬ ‫اسم‬ ‫تسن‬ ‫المؤرخ المغولي سانانغ سه‬ ‫يطلق‬ ‫"‬

‫‪) ْ8(.‬‬ ‫"‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أنصار‬ ‫من‬

‫التنظيم‬ ‫أردو تدل على ضخامة‬ ‫كَو!‬ ‫‪،‬‬ ‫مغول‬ ‫كَو!‬ ‫‪،‬‬ ‫ترك‬ ‫كَو!‬ ‫في التسميات‬ ‫والسابقة كَو!‬

‫في أوائل المصادر المكتوبة للاتراك في القرن‬ ‫وردت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫وزيادة العدد‬ ‫واتساع النسيج الاجتماعي‬

‫لقتالهم في‬ ‫خان‬ ‫كولتكين‬ ‫ترك التي خرج‬ ‫القرا‬ ‫قبائل‬ ‫إِلى‬ ‫إِشارة‬ ‫)‬ ‫أورخون‬ ‫نقوش‬ ‫أ‬ ‫الثامن الميلاد!‬

‫)‬ ‫‪D‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫نهر زرافشان‬ ‫من‬ ‫تابار بالقرب‬ ‫يسمى‬ ‫موقع‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫والكتابات‬ ‫الله في المتون القديمة‬ ‫الترك يصفون‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العظيم‬ ‫( الإله‬ ‫‪-‬‬ ‫تنكرى‬ ‫‪ -‬كَو!‬ ‫ا‬

‫‪03‬‬
‫هذه‬ ‫في قرا قروم ‪ ،‬وتعد‬ ‫نهر أورخون‬ ‫ضفتي‬ ‫على‬ ‫نقوش‬ ‫العثور على‬ ‫‪ .‬وتم‬ ‫الصفة‬ ‫الدينية بهذه‬

‫أشكالها‬ ‫ترجمة‬ ‫وتمت‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة مضت‬ ‫وثلاثمئة‬ ‫الف‬ ‫إِلى‬ ‫قديمة للترك يعود تاريخها‬ ‫آثاراً‬ ‫النقوش‬

‫من‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫على يد الباحث الروسي رادولف وتامسون الأستاذ بجامعة كوبنهاجن‬ ‫وخطوطها‬

‫خوانين الترك ورد ما يلي كما‬ ‫قبر أحد‬ ‫على‬ ‫التي وضعت‬ ‫النقوش!‬ ‫أحد‬ ‫فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪ 98‬ام إِلى ‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫كل من تامسون ورادولف‪:‬‬ ‫قرأه‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫اوغلى قيلنصق‬ ‫آسره يغز يرقيلندقده اكين آره كيشى‬ ‫اوزه كَوكَص تكزى‬ ‫ا‬

‫أستاذ اللغة التركية بدار‬ ‫عاصم‬ ‫الأستاذ نجيب‬ ‫المدون بلغة الترك القديمة ترجمه‬ ‫وهذا النص‬

‫خلق‬ ‫وبينهما‬ ‫السمراء‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الزرقاء‪ ،‬وتحتها‬ ‫السماء‬ ‫الأعالي‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫بما‬ ‫الفنون باسطنبول‬

‫! فقد‬ ‫الأرض‬ ‫الله الإِنسان على‬ ‫البداية خلق‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫هو‬ ‫للنص‬ ‫أن المعنى الأصلي‬ ‫حين‬ ‫وفي‬ ‫! ‪.‬‬ ‫الإِنسان‬

‫الزرقاء ‪)1‬‬ ‫السماء‬ ‫"‬ ‫بمعنى‬ ‫كَوكَص‬ ‫كلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫يقبل‬ ‫البدء أ ولم‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫اوزه بمعنى‬ ‫كلمة‬ ‫بارتولد‬ ‫فسر‬

‫‪)6‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بالترك القدماء للدلالة على‬ ‫واعتبرها رمزاً خاصاً‬ ‫البعض‬ ‫ذهب‬ ‫كما‬

‫الجليل ) ‪:‬‬ ‫( السجل‬ ‫دبتر ‪-‬‬ ‫كَو!‬ ‫‪-2‬‬

‫اينان ‪:‬‬ ‫عبدالقادر‬ ‫الشهير‬ ‫التركي‬ ‫الباحث‬ ‫يقول‬

‫ويحفظونها في خزائن‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫أحوال أجدادهم وملوكهم في سجلات‬ ‫يسجلون‬ ‫المغول‬ ‫كان‬ ‫(‬

‫التاريخ‬ ‫"‬ ‫جزءاً من‬ ‫دبتر" وكانت‬ ‫كَو!‬


‫والوثائق الملكية اسم ‪11‬‬ ‫على هذه السجلات‬ ‫وكانوا !طلقون‬

‫‪) 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫!‬ ‫المعروف‬ ‫تاريخه‬ ‫ترتيب‬ ‫في‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫بها رشيد‬ ‫استعان‬ ‫أ‪ ،‬وقد‬ ‫للمغول‬ ‫السرى‬

‫قرلى‬

‫الجغرافية‪:‬‬ ‫الأعلام والمواضع‬ ‫أسماء‬ ‫‪10‬‬

‫بحر الخزر والذ!‬ ‫‪ -‬هذا السد العظيم والحائط الحدودكط الجسيم على سواحل‬ ‫قزل يلان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫حراس‬ ‫الآلان وهم‬ ‫وقد استخدم‬ ‫‪.‬‬ ‫الساسانيين‬ ‫بناؤه في عصر‬ ‫تم‬ ‫الاسكندر‬ ‫باسم سد‬ ‫خطأ‬ ‫يعرف‬

‫قبائل‬ ‫‪ 374‬م عبرت‬ ‫وفي سنة‬ ‫) ‪.‬‬ ‫( الهفتاليين‬ ‫الهياطلة‬ ‫هجوم‬ ‫الحدود الساسانيين هذا السد في صد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اِنشائه‬ ‫عند‬ ‫يبلغ طوله‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫العظيم‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الهون نهر ‪l-m‬الفولجا وهاجموا‬
‫الاَلان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الترك عليه‬ ‫‪ ،‬أطلق‬ ‫ومنعته‬ ‫الترك ‪ .‬ونظراً لضخامته‬ ‫جيوش‬ ‫المنيع أمام جحافل‬ ‫كالجبل‬ ‫يقف‬ ‫‪co‬‬
‫كيلومتر‬
‫‪m‬‬

‫آ)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫"‬ ‫الان‬ ‫قزل‬ ‫"‬ ‫لقب‬

‫) ‪:‬‬ ‫الكبير‬ ‫( النهر‬ ‫‪-‬‬ ‫اوزون‬ ‫قزل‬ ‫‪--2‬‬

‫هذا النهر الكبير خمسمئة‬ ‫ويبلغ طول‬ ‫) ‪.‬‬ ‫رود‬ ‫سفيد‬ ‫(‬ ‫وهو الاسم التركي للنهر الأبيض‬

‫" و‬ ‫ماردوس‬ ‫ماردى‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران بالمياه‬ ‫أغنى أنهار‬ ‫ويعد‬ ‫كيلومتر‪،‬‬

‫‪ .‬وفيما‬ ‫وضخامته‬ ‫لطوله‬ ‫))‬ ‫أوزون‬ ‫قزل‬ ‫"‬ ‫تراك اسم‬ ‫الأ‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلاجقة‬ ‫عصر‬ ‫" قبل‬ ‫آماردى‬ ‫"‬

‫أوزون ‪.‬‬ ‫عن كلمة‬ ‫يلي نقدم إِيضاحات‬

‫في التركية القديمة‬ ‫تستخدم‬ ‫أوز كانت‬ ‫أن كلمة‬ ‫إِلى‬ ‫كوفالسكي‬ ‫‪.‬‬ ‫البولندى ت‬ ‫يشير المستشرق‬

‫أوز!‪،‬‬ ‫قليج‬ ‫أوز مثل‬ ‫باللاحقة‬ ‫أيرماق‬ ‫الغزير أو النهر ‪ .‬وكانوا يميزون الأنهار المتصلة بقزل‬ ‫الماء‬ ‫بمعنى‬

‫أوزى‪،‬‬ ‫مجيد‬ ‫يسمى‬ ‫وأماسيه‬ ‫بين جوروم‬ ‫الواقع‬ ‫‪ ،‬اورن أوزكط ‪ ،‬اوران أوزكط ‪ ،‬والنهر‬ ‫أوزي‬ ‫بوراق‬

‫من‬ ‫وهم جميعاً‬ ‫‪،‬‬ ‫قونية ‪ ،‬ونهر قزل أوز في منطقة بولي‬ ‫أوز واكَرى أوز حول‬ ‫وهناك نهرا قاميشلى‬

‫أنهار ‪3‬رقيت‬ ‫إِلى‬ ‫الجغرافية الخاصة بالأناضول إِشارات‬ ‫في المصادر‬ ‫نصادف‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫أنهار الأناضول‬

‫القريبة من‬ ‫الماء‬ ‫الوفيرة‬ ‫المنطقة الخصيبة‬ ‫‪ .‬وتعرف‬ ‫أوزي‬ ‫أوز!ط ‪ ،‬كش‬ ‫‪ ،‬دانشمند‬ ‫أوزى‬ ‫ا‪-‬دجه‬ ‫‪،‬‬ ‫أوزى‬

‫‪)63(0‬‬ ‫أ البور )‬ ‫قراج‬ ‫أرز تقابل كلمة‬ ‫الباحثين أن كلمة‬ ‫يرى بعض‬ ‫ملاطية باسم أوز حيث‬

‫من‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫قول بارتولد‬ ‫باسم اوزكند حسب‬ ‫قراخانيي ما وراء النهر تعرف‬ ‫عاصمة‬ ‫وكانت‬

‫والجبال الشمالية الشرقية لبحيرة وان والتي تعد نسبة‬ ‫‪.‬‬ ‫المياه‬ ‫وفرة‬ ‫من حيث‬ ‫تركستان‬ ‫أغنى مدن‬

‫ورد بدائرة‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم أوز كب‬ ‫السنوية تعرف‬ ‫من أعلى النسب‬ ‫عليها‬ ‫مياه الأمطار التي تسقط‬

‫وليدى‬ ‫زكي‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم أوز‬ ‫تعرف‬ ‫بتركستان‬ ‫المعروفة‬ ‫الأنهار‬ ‫المعارف الفارسية أن هناك عدداً من‬

‫الترك كانوا يطلقون‬ ‫إِن‬ ‫!‬ ‫دريا‬ ‫آمو‬ ‫"‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫الاٍسلامية‬ ‫بدائرة المعارف‬ ‫الشامل‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫طوغان‬

‫أو النهر يقابلها عند‬ ‫الماء‬ ‫أوز بمعنى‬ ‫كلمة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫!‬ ‫النهر العظيم‬ ‫"‬ ‫أ!‬ ‫أوز بوري‬ ‫النهر اسم‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫بمعنى‬ ‫أوزن‬ ‫كلمة‬ ‫وردت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫القزاق أوزن‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫القرغيز والمغول اوسون‬ ‫اوكوز ‪ ،‬وعند‬ ‫الأويغوريين‬

‫ما ورد‬ ‫من ثم وبناء على‬ ‫‪.‬‬ ‫ودائرة المعارف الإسلامية‬ ‫للجويني‬ ‫تاريخ جهانكَشاى‬ ‫النهر في حواشي‬

‫‪32‬‬
‫دأ‪.‬‬ ‫النهر العظيم‬ ‫‪9‬‬ ‫تعني‬ ‫قزل أوزن‬ ‫المصادر المذكورة ‪ ،‬فإِن كلمة‬ ‫في‬

‫أكبر‬ ‫التركية تطلق على‬ ‫وهذه التسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫تقال للنهر الكبير‬ ‫قزل أيرماق ‪ -‬أيرماق بالتركية‬ ‫‪-3‬‬

‫" من قبل‪.‬‬ ‫هاليس‬ ‫"‬ ‫أنهار الأناضول الذ! كان يسمى‬

‫يسكنها‬ ‫وهذه المنطقة كان‬ ‫‪.‬‬ ‫) باسم قزل داغ‬ ‫كاتون‬ ‫(‬ ‫اكتائي‬ ‫أكبر جبال‬ ‫‪ -4‬قزل داغ ‪ -‬يعرف‬

‫‪)64(.‬‬ ‫كَول‬ ‫كَوَ!‬ ‫ألتائي باسم‬ ‫منطقة‬ ‫شلالات‬ ‫أشهر‬ ‫‪ .‬ويعرف‬ ‫قديماً‬ ‫الترك‬

‫الاسم القديم لهذا البحر هو سينوس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫القلزم‬ ‫بحر‬ ‫‪ -5‬قزل دنيز ‪ -‬اسم أطلقه الترك على‬

‫‪.‬‬ ‫آرابيكوس‬

‫بحر سير‪.‬‬ ‫قوم حول‬ ‫قرا‬ ‫تشبه‬ ‫جدباء فسيحة‬ ‫صحراء‬ ‫وهي‬ ‫) ‪.‬‬ ‫القفار الشاسعة‬ ‫(‬ ‫‪ -6‬قزل قوم ‪-‬‬

‫فامبركط في‬ ‫إِليها‬ ‫نامه لبارتولد باسم قزل قوم ‪ ،‬وأشار‬ ‫تركستان‬ ‫وقد ورد ذكر هذه القفار في كتاب‬

‫القفار الشاسعة‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫وكلاهما‬ ‫قرا تقير‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫وهي‬ ‫تقير‪،‬‬ ‫المحلية قزل‬ ‫بالتسمية‬ ‫سياحته‬

‫نهر‬ ‫ضفتي‬ ‫على‬ ‫فسيحة‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ‫))‬ ‫المشتى‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ومعناها‬ ‫‪ -‬مثل قرا قشلاق‬ ‫‪ -7‬قزل قشلاق‬

‫وفي نطاق مدينة ماكو‪ ،‬هناك مشتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ماكو‬ ‫محافظة‬ ‫القبائل والعشائر حول‬ ‫مشتى‬ ‫حالياً‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫أرس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سورو‬ ‫"‬ ‫له بالتركية‬ ‫الأغنام الكبير يقال‬ ‫وقطيع‬ ‫قزل سورو؟‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫‪7‬خر‬ ‫شاسع‬

‫التي تبنى في المدن والأقاليم والقرى وتتبع‬ ‫الكنائس‬ ‫قزل وانك ‪ -‬في اللغة الأرمنية كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخاصة‬ ‫الكنائس‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫معابد عامة‬ ‫وهي‬ ‫‪cyegegeci‬‬ ‫يه كَه غه جى‬ ‫باسم‬ ‫الإدار!ة‬ ‫الناحية‬ ‫الأسقفية من‬

‫التابعة‬ ‫الكنائس!‬ ‫وتدير‬ ‫الطلاب‬ ‫ومركزاً لتعليم‬ ‫وتمثل المرجع الديني‬ ‫التي تدار منها الأسقفية‬ ‫والكبيرة‬

‫النوع الأخير‬ ‫هذا‬ ‫مباني‬ ‫لمعظم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫جلفاكط‬ ‫وانك‬ ‫‪ ، yank‬ومنها‬ ‫وانك‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫فكانت‬

‫من الناحية الفنية‪،‬‬ ‫لطرزها المعمارية أهمية وقيمة خاصة‬ ‫وأثري وكانت‬ ‫تاريخي‬ ‫جانب‬ ‫من الكناش‬

‫‪+‬و تامار )‪ ،‬سن‬ ‫كليساى‬ ‫(‬ ‫)‪+ ،‬و وانك‬ ‫قرا كليسا‬ ‫(‬ ‫تاديو وانك‬ ‫وانك‬ ‫ومن هذا النوع ساقموسا‬

‫) ‪.‬‬ ‫وانك‬ ‫( قزل‬ ‫استيفانو وانك‬

‫كيلومتراً‬ ‫بعد ‪17‬‬ ‫وعلى‬ ‫التابعة لمحافظة ماكو‬ ‫بلدشت‬ ‫قرية دره شام ‪ ،‬وفي منطقة‬ ‫على أطراف‬

‫تعد من أهم الاَثار‬ ‫التي‬ ‫الضخمة‬ ‫استيفانو‬ ‫تقع كنيسة سان‬ ‫المعئد‪،‬‬ ‫‪ -‬جلفا‬ ‫شمال غرب طريق خوى‬

‫تعرف‬ ‫التاريخية‬ ‫الكنيسة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن العاشر‬ ‫في‬ ‫بنيت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫المعمارية المسيحية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫وثائق‬ ‫مجموعة‬ ‫وضمن‬
‫باسم قزل وانك ‪ ،‬وهو الاسم الذى يعرفها به أرمن إِيران أيضاً‬
‫‪.‬‬ ‫في المنطقة ‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫ماتنادران الفارسية التي يرجع تاريخها إِلى القرن العاشر الهجري وتم نشرها في سنة ‪6891‬‬ ‫وصكوك‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وانك‬ ‫آثار قزل‬ ‫‪ .‬وتعد‬ ‫الكنيسة‬ ‫بهذه‬ ‫الملكية الخاصة‬ ‫‪ 1 6‬بالشؤون‬ ‫و‬ ‫‪A‬‬ ‫الوثيقتان‬ ‫يريفان ‪ ،‬تتعلق‬ ‫في‬

‫كليسا)‬ ‫( قرا‬ ‫من تاديو وانك‬ ‫وتعد كل‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفة‬ ‫البحث‬ ‫الخزفية المنقوشة من مصادر‬ ‫أوانيها‬ ‫وخاصة‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫وقزل وانك أكبر وأقدم أثرين معماريين مسيحيين‬

‫على‬ ‫ضخمة‬ ‫كنيسة‬ ‫شيدت‬ ‫‪،‬‬ ‫تامار ببحيرة وان‬ ‫جزيرة ‪+‬و‬ ‫قزل وانك على‬ ‫بناء‬ ‫نفسها‬ ‫الفترة‬ ‫وفي‬

‫أرمينيا‪.‬‬ ‫تعد من أشهر كنائس‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 19 5‬إِلى‬ ‫في الفترة من‬ ‫يد الملك كَاكَيك فاسبوركان‬

‫‪)6‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫باسم ‪+‬و وانك‬ ‫تعرف‬ ‫تاريخ أرمينيا ان الأسقفية كانت‬ ‫من‬ ‫المجلد الثاني‬ ‫يقول هـ‪ .‬لينتم! في‬

‫بناهما زين الدين‬ ‫فخيمين‬ ‫جامعين‬ ‫وهو اسم مسجدين‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الجامع الكبير‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -9‬قزل جامع‬

‫من‬ ‫الثاني‬ ‫في النصف‬ ‫بوركط )‬ ‫مظفر الدين كَو!‬ ‫شقيق‬ ‫(‬ ‫أربيل‬ ‫حاكم‬ ‫بن علي كوجك‬ ‫يوسف‬

‫الموصل بجوار نهر‬ ‫بني قزل جامع‬ ‫‪.‬‬ ‫أربيل‬ ‫في الموصل والاَخر في‬ ‫‪ ،‬وأحدهما‬ ‫الهجري‬ ‫القرن السادس‬

‫وقد ورد بدائرة المعارف الإسلامية‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم الجامع الأحمر‬ ‫حالياً‬ ‫ويعرف‬ ‫مقام الخضر‪،‬‬ ‫دجلة في حي‬

‫مسجداً في الموصل‪،‬‬ ‫سبعة وعشرين‬ ‫بين‬ ‫الأرقى والأكبر‬ ‫هما‬ ‫طبعة اسطنبول أن هناك مسجدين‬

‫نور الدين‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫الجامع الكبير للسلطان‬ ‫والاَخر‬ ‫وهما قزل جامع‬

‫شرفنامه ما !لي‪:‬‬ ‫وقد ورد عنه في كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫بدليس‬ ‫‪ -‬وهو أقدم مساجد‬ ‫‪ .‬ا‪ -‬قزل مسجد‬

‫لجيش‬ ‫تيسر‬ ‫وحين‬ ‫قديماً ‪.‬‬ ‫للارمن‬ ‫كنيسة‬ ‫أحدها‬ ‫في بدليس!‪ ،‬كان‬ ‫كبيرة‬ ‫هناك أربعة جوامع‬ ‫"‬

‫وكتب‬ ‫السلاجقة‬ ‫والثاني شيده‬ ‫‪.‬‬ ‫اشتهر باسم قزل مسجد‬ ‫مسجد‬ ‫إِلى‬ ‫تحولت‬ ‫المدينة‬ ‫الإسلام فتح‬

‫الأمير‬ ‫بناه‬ ‫والثالث‬ ‫) ‪.‬‬ ‫( الجامع القديم‬ ‫كهنه‬ ‫باسم جامع‬ ‫ويعرف‬ ‫بالخط الكوفي‬ ‫بنائه‬ ‫عليه تاريخ‬

‫شمسيهأ‬ ‫باسم جامع‬ ‫ميدان ويعرف‬ ‫بجوار كَو!‬ ‫الوالي‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬

‫قزل‬ ‫‪،‬‬ ‫قزل بلاغ‬ ‫من المدن بأسماء قزل حصار‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورد ذكر عدد‬ ‫بإِيران‬ ‫الجغرافيا الخاصة‬ ‫وفي كتب‬

‫دره ‪ ،‬قزل قلعه ‪ ،‬قزل قيه ‪ ،‬قزل كند‪،‬‬ ‫‪ ،‬قزل‬ ‫جشمه‬ ‫قزل‬ ‫سو‪،‬‬ ‫رباط ‪ ،‬قزل‬ ‫داغ ‪ ،‬قزل‬ ‫دايق ‪ ،‬قزل‬ ‫تبه ‪ ،‬قزل‬

‫والأناضول أيضاً‪.‬‬ ‫الخاصة بتركستان‬ ‫الجغرافيا‬ ‫في كتب‬ ‫أسماء يمكن ملاحظتها‬ ‫قزل كَنبد‪ ،‬وهي‬

‫‪34‬‬
‫ب الشخصيات التاريخية‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫الصامت المعروف بقزل أرسلان حفيد ايلدكر‪.‬‬ ‫الأتابك‬ ‫ا‪ -‬قزل أرسلان ‪ -‬وهو‬

‫بهلوان ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قزل أرسلان ‪ -‬شقيق‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قزل ‪ -‬وهو اسم أمير الترك الشهير في القوقاز سنة ‪99‬‬ ‫‪-3‬‬

‫السلطان محمود السلجوقي في سنة ‪ 523‬هـ‪.‬‬ ‫أمراء‬ ‫‪ -4‬قزل ‪ -‬وهو أحد‬

‫‪ -5‬قزل ‪ -‬وهو اسم أمير غزان ‪.‬‬

‫ممدوح الشاعر سعد!ط‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ين بن زنكي‬ ‫الد‬ ‫‪ -6‬قزل أرسلان ‪ -‬وهو سعد‬

‫ل عثمان ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قزل بوغا ‪ -‬وهو اسم اثنين من أجداد‬ ‫‪-7‬‬

‫لمحمد بيك المعروف‬ ‫منافساً‬ ‫ا‪-‬لسراى بالأناضول وكان‬ ‫أمراء‬ ‫‪ -‬وهو من مشاهير‬ ‫‪ -8‬قزل حميد‬

‫بجمري‪.‬‬

‫القبجاق الذهبية في سنة‬ ‫وتولى زعامة قبيلة‬ ‫توقتميش خان‬ ‫قواد‬ ‫‪ -‬وهو من أشهر‬ ‫قزل أوقو‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ 787‬هـ‪.‬‬

‫ولقي مصرعه في سنة ‪ 339‬هـفي قضية‬ ‫شاه طهماسب‬ ‫أمراء‬ ‫ا‪ -‬قزل سلطان ‪ -‬وهو لقب أحد‬ ‫"‬

‫التكلو والاستاجلو‪.‬‬

‫وتولى عملية قمع‬ ‫شاه السلجوقي‬ ‫السلطان ملك‬ ‫أمراء‬ ‫ا‪ -‬قزل سارق ‪ -‬وهو من مشاهير‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫في قهستان‬ ‫الإسماعيلية‬

‫أماسيه‬ ‫وكان اسم قبيلة من تركمان الأناضول سيطرت‬ ‫للامراء‬ ‫‪ 2‬ا‪ -‬قزل خواجه ‪ -‬وهو اسم‬

‫في حالة كر وفر مع الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫الأول من القرن التاسع الهجري ‪ ،‬وكانت‬ ‫في النصف‬ ‫وتركات‬

‫وكان اسمه‬ ‫‪.‬‬ ‫تيه‬ ‫رجل ذى نفوذ وقوة من التركمان في كَمش‬ ‫‪ 3‬ا‪ -‬قزل آخوند ‪ -‬وهو لقب‬

‫عن‬ ‫مخادع‬ ‫درويش‬ ‫فامبر! في كتابه رحلات‬ ‫وقد تحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقي مراد وكان قد تعلم في بخارى‬

‫ومكانته ‪)67(.‬‬ ‫نفوذ قزل ‪7‬خوند‬

‫التي‬ ‫مَزل‬ ‫وكلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫تار!خ الترك وقوادهم‬ ‫رجال‬ ‫من مشاهير‬ ‫المذكورة‬ ‫الشخصيات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫كانت‬

‫وعلو مكانتهم‪.‬‬ ‫قوتهم ونفوذهم‬ ‫تدل على‬ ‫أسماءهم‬ ‫تسبق‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫عن عظمة الموصوف وكثرته‪:‬‬ ‫التيى تعبِّر‬ ‫والمميزة‬ ‫الأسماء الخاصة‬
‫‪l-m‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪h‬‬
‫ا‪-‬و أردو‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪ co-m‬قزل أردو ‪ -‬يماثل كَوى أردو‬ ‫ا‬

‫أخبار‬ ‫وقد وردت‬ ‫)‬ ‫الجيش الأحمر‬ ‫(‬ ‫بقزل أردو‬ ‫يلقب‬ ‫المظفر‬ ‫الكبير‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان جيش‬

‫التاريخ‬ ‫في كتب‬ ‫وترد هذه التسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمغول‬ ‫التاريخ الخاصة‬ ‫فتوحاته وعدد جنوده في كتب‬

‫أردو ! أيضاً‪.‬‬ ‫"‪-‬لتون‬ ‫الحد يثة بصورة‬

‫كَوىو‬ ‫السابقتين‬ ‫غيرها من المساجد باستخدام‬ ‫الكبرى عن‬ ‫تمييز الأتراك للمساجد‬ ‫إِلى‬ ‫إِضافة‬

‫الدينية‬ ‫وشخصياتهم‬ ‫)‪ ،‬كانوا يميزون أسماء كبار رجالهم‬ ‫و قزل مسجد‬ ‫مسجد‬ ‫مثل كَوى‬ ‫(‬ ‫قزل‬

‫‪ ،‬قزل ‪ ،‬وكانوا بذلك‬ ‫‪ ،‬كَوى‬ ‫قرا‬ ‫‪،‬‬ ‫آق‬ ‫أيضاً بالسوابق‬ ‫المقدسة‬ ‫وأماكنهم‬ ‫متصوفيهم‬ ‫وأضرحة‬ ‫ومقابرهم‬

‫ومن ذلك‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلام وأسماء خاصة‬ ‫كأسماء‬ ‫يحددونها‬

‫أحد أقطاب متصوفة تركستان بمدينة‬ ‫يسوى‬ ‫وهو ضريح أحمد‬ ‫)‬ ‫الضريح الشريف‬ ‫(‬ ‫آو تربت ‪-‬‬

‫‪)68(.‬‬ ‫يسي‬

‫يقول‬ ‫للتوقير‪.‬‬ ‫أئمتهم‬ ‫إِلى أسماء‬ ‫‪ ،‬قرا‪ ،‬قزل‬ ‫ا‪-‬لى‬ ‫السوابق‬ ‫أيضاً يضيفون‬ ‫جرجان‬ ‫تركمان‬ ‫وكان‬

‫بأستراباد ‪:‬‬ ‫المقدسة‬ ‫الأماكن‬ ‫عن‬ ‫رابينو‬

‫قديم تعلوه قبة والجزء الأكبر منه تحت‬ ‫بناء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مدينة جرجان‬ ‫قرنكَى امام خارج‬ ‫يقع ضريح‬ ‫"‬

‫فيه‬ ‫نقش‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫ذراعاً ‪ .‬ونظراً‬ ‫‪1 5‬‬ ‫قاع المقبرة نحو‬ ‫القبة حتى‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ارتفاعه‬ ‫‪ .‬ويبلغ‬ ‫الأرض‬

‫بن ز!د الذي لقي‬ ‫يحيى‬ ‫الإمام‬ ‫ضريح‬ ‫أنه‬ ‫من المعتقد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اسم صاحبه‬ ‫على‬ ‫تعذر التعرف‬ ‫فقد‬

‫تعني‬ ‫" في لغة التركمان‬ ‫امام‬ ‫و"قرنكَى‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫سنة ‪ 25‬اهـخارج‬ ‫في أثناء القتال نحو‬ ‫مصرعه‬

‫امام ( ‪ 1‬مام‬
‫ا‬ ‫قزل‬ ‫أحدهما‬ ‫احتراماً شديداً‪،‬‬ ‫التركمان‬ ‫يوليهما‬ ‫آخران‬ ‫ضريحان‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإمام الأسود‬
‫‪11‬‬

‫تل قرب‬ ‫رأس‬ ‫الأبيض ) على‬ ‫( الإمام‬ ‫امام‬ ‫قارى قلعه في الأراضي الروسية ‪ ،‬والآخر‪+‬و‬ ‫الأحمر) قرب‬

‫‪)96(،‬‬ ‫كانوا أشقاء‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأئمة‬ ‫إِن هؤلاء‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫فندرسك‬ ‫مد!نة‬ ‫في‬ ‫قرية نيلي‬

‫علماء‬ ‫التقط‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والدة هولاكوخان‬ ‫) بمراغة إِلى ضريح‬ ‫كَنبد‬ ‫كَوى‬ ‫(‬ ‫القبة الزرقاء‬ ‫وتنسب‬

‫في جزر‬ ‫مقبرة هولاكوخان‬ ‫بحثاً عن‬ ‫لهذه الجزيرة ولقركة ‪+‬و كَنبد منذ سنوات‬ ‫صوراً جوية‬ ‫الآثار‬

‫بعفى‬ ‫أن نذكر‬ ‫في هذا الصدد‬ ‫يفيد‬ ‫قد‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫نتيجة‬ ‫إِلى‬ ‫دون التوصل‬ ‫أرومية ‪ ،‬ولكن‬ ‫بحيرة‬

‫‪36‬‬
‫وموقع خزائنه‪.‬‬ ‫مقبرة هولاكوخان‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬

‫الأطراف‬ ‫مترامية‬ ‫هناك صحراء ساحلية‬ ‫‪،‬‬ ‫بحيرة أرومية وشرق محافظة سلماس‬ ‫في شمال غرب‬

‫لتربية الجياد منذ‬ ‫مكاناً‬ ‫من أورارتو وآشور أنها كانت‬ ‫كل‬ ‫ورد في الوثائق التاريخية التي جمعها‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خانه‬ ‫اخته‬ ‫(‬ ‫حالياً باسم‬ ‫ما يعرف‬ ‫مدنها‬ ‫الميلادية الأولى ومن‬ ‫الألفية‬ ‫أوائل‬

‫السلطان جلال الدين‬ ‫عصر‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫ماهان‬ ‫دشت‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫هذه الصحراء الشاسعة تعرف‬ ‫ظلت‬

‫التي أغار عليها صاحب‬ ‫ملكشاه‬ ‫وزوجة‬ ‫السلطان طغرل‬ ‫ابنة‬ ‫لأغنام ملكة‬ ‫مرعى‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫ملكشاه‬

‫تحول اسم هذه الصحراء‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫واستقرارهم‬ ‫المغول على أذربيجان‬ ‫استيلاء‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬

‫قرا قشلاق‬ ‫صحراء‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجانب‬ ‫الكبير ) ‪ .‬وعلى‬ ‫( المشتى‬ ‫الى قرا قشلاق‬ ‫التاريخية‬

‫تمثالين‬ ‫‪ 1 9‬على‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫العثور‬ ‫قديمة ‪ ،‬وكان‬ ‫لطوائف‬ ‫مسكناً‬ ‫أنزل أ التي كانت‬ ‫"‬ ‫تقع ناحية‬

‫الناحية هو الذى‬ ‫الأورارتوئيين في هذه‬ ‫إِلى‬ ‫تاريخها‬ ‫يرجع‬ ‫منقوشة‬ ‫برونزيين لرأس ثور ومنطقة‬

‫اسم‬ ‫الناحية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫المغول يطلقون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الأبحاث‬ ‫إِلى المزيد من‬ ‫ودفع‬ ‫))‬ ‫أنزل‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫عن‬ ‫كشف‬

‫بحيرة أرومي وفي سفح‬ ‫سواحل‬ ‫عامة على‬ ‫بأسماء تركية بصفة‬ ‫وتقع مدنها التي تسمى‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫باغ‬ ‫" قرا‬

‫البحر‪ ،‬هناك جبل‬ ‫وفي وسط‬ ‫متر من الساحل‬ ‫بعد مئتي‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫وركَه ويز وتمتد حتى‬ ‫جبل‬

‫الماديين‪.‬‬ ‫عصر‬ ‫إِلى‬ ‫تاريخها‬ ‫‪ )7‬ويرجع‬ ‫(ْ‬ ‫كَوره جين قلعه‬ ‫قمته قلعة كبيرة تسمى‬ ‫وعلى‬ ‫منفرداً‬ ‫يقف‬

‫هذه القلعة سكناً لوجنا بن رواد ثم لمحمد بن بعيث‪.‬‬ ‫الإسلام كانت‬ ‫دخول‬ ‫وفي أوائل عصر‬

‫ما ورد في‬ ‫حسب‬ ‫قام هولاكوخان‬ ‫‪،‬‬ ‫قرا باغ‬ ‫ومدن‬ ‫قرا قشلاق‬ ‫وبعد استقرار المغول في صحراء‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها في هذه القلعة الحصينة‬ ‫الخزائن والغنائم التي استولى‬ ‫التواريخ بحفظ‬ ‫جامع‬ ‫كتاب‬

‫التواريخ‪:‬‬ ‫جامع‬ ‫يقول مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫ثراها‬ ‫تحت‬ ‫جثمانه هو نفسه‬ ‫وورى‬ ‫النهاية‬

‫الملك ناصر‬ ‫عليها من بغداد بصحبة‬ ‫الخزائن والأموال الوفيرة التي استولى‬ ‫هولاكوخان‬ ‫أرسل‬ ‫"‬

‫والروم والكرج‬ ‫في قلاع الملاحدة‬ ‫فعل‬ ‫أذربيجان ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إِلى‬ ‫الركما‬ ‫ين صاحب‬ ‫الد‬ ‫الدين بن علاء‬

‫الجبل المطل‬ ‫على‬ ‫عمارة عالية وفي غاية الاستحكام‬ ‫ببناء‬ ‫ين تبريزى‬ ‫الد‬ ‫وأمر الملك مجد‬ ‫‪.‬‬ ‫والأرسن‬

‫‪)71‬‬ ‫"(‬ ‫الأموال وتم بناؤها‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫فأنفقت‬ ‫‪.‬‬ ‫بحر أرومي وسلماس‬ ‫على ساحل‬

‫تكودار‬ ‫أ‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫بداية حكم‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫بهذه الخزائن يتناول رشيد‬ ‫وفيما يتصل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫النحو التالي‪:‬‬ ‫) على‬ ‫‪ak‬‬
‫هولاكوخان‬ ‫بن‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫الخوانين‬ ‫في شاهوتله وتوزيعها على‬ ‫الخزائن التي أعدت‬ ‫‪ o"m‬وبعد الاحتفال والسرور أمر باحضار‬

‫‪)72‬‬ ‫أ(‬ ‫ديناراً‬ ‫في الجيش مئة وعشرين‬ ‫جندى‬ ‫‪ ،‬وبمنح كل‬ ‫والمحتاجين‬ ‫والمقربين‬ ‫والأمراء‬

‫بحر أرومي وسلماس‬ ‫ساحل‬ ‫إِعدادها على‬ ‫تم‬ ‫كان قد‬ ‫أن خزائن هو!وخان‬ ‫صراحة‬ ‫وهو ما يثبت‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫التواريخ وفاة هولاكوخان‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬ويتناول‬ ‫أ‬ ‫شاهو‬ ‫"‬ ‫في‬

‫وكان عمره‬ ‫‪،‬‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫وستمئة‬ ‫وستين‬ ‫سنة ثلاث‬ ‫الاَخر‬ ‫من ربيع‬ ‫وفي ليلة الأحد التاسع عشر‬ ‫"‬

‫قبالة‬ ‫شاهو‬ ‫حفرة في جبل‬ ‫وتم حفر‬ ‫البقاء‬ ‫دار الفناء الى دار‬ ‫عن‬ ‫ورحل‬ ‫شمسياً‬ ‫عاماً‬ ‫ثمانية وأربعين‬

‫أ(‪)73‬‬ ‫الحفرة‬ ‫ودفن تابوته في تلك‬ ‫معسكراته‬ ‫وسط‬ ‫العزاء‬ ‫دهخواركَ ان وأقيم‬

‫وقبره )‬ ‫وخزائن هولاكو‬ ‫أرومي وسلماس‬ ‫ساحل‬ ‫(‬ ‫شاهو‬ ‫بأن جبل‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫وقول رشيد‬

‫‪ ،‬وقبالته‬ ‫للبحيرة‬ ‫الشرقي‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫المكان يقع‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫صحيحاً‬ ‫يعد‬ ‫يقع قبالة دهخواركَان‬

‫كَوره جين قلعه‪.‬‬ ‫أو‬ ‫شاهو‬ ‫الغربي يقع جبل‬ ‫الساحل‬ ‫وعلى‬

‫عن‬ ‫الباحثين ينقبون‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫ومدفنه‬ ‫هولاكو‬ ‫خزائن‬ ‫مكان‬ ‫الرغم من هذه الدقة في تحديد‬ ‫وعلى‬

‫نتيجة‬ ‫إِلى‬ ‫ولم يصلوا‬ ‫شاهو‪،‬‬ ‫مكانها في جبل‬ ‫التي تبعد كثيراً عن‬ ‫الخزائن في جزيرة شاهي‬ ‫مكان‬

‫بالطبع‪.‬‬

‫وقائمة المصادر والمراجع‪:‬‬ ‫الحواشي‬

‫ا‬ ‫كله‪/‬‬ ‫يكلءلم‬ ‫‪, Istanbul,.Ansiklopedisi‬‬


‫‪Akkoyunlar‬‬

‫‪. 3‬‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫جهاندارى‬ ‫إلى الفارسية كيكاوس‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫هنيتس‬ ‫واتر‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫در‬ ‫ملى‬ ‫دولت‬ ‫تشكيل‬ ‫‪-2‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪rrj‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪.‬‬ ‫كو!كب‬ ‫ضباء‬ ‫‪،‬‬ ‫توره سى‬ ‫تورك‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43-37‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫كريمى‬ ‫تحقيق بهمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫‪،‬‬ ‫التراريخ‬ ‫جامع‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪332‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪،‬‬ ‫ده‬ ‫باثازا‬ ‫عاشق‬ ‫أحمد‬ ‫درويثق‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫تواريخ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪942‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫‪ -6‬حبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪526‬‬ ‫ج ‪ ،3‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫سراي‬ ‫‪+‬لى‬ ‫مادة‬ ‫دهخدا‪،‬‬ ‫نامه‬ ‫لغت‬ ‫‪،‬‬ ‫واسلام‬ ‫إِيران‬ ‫داثنامه‬ ‫‪-8‬‬

‫شهر‪.‬‬ ‫‪+‬و‬ ‫مادة‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-9‬‬

‫سو‪.‬‬ ‫‪+‬لى‬ ‫مادة‬ ‫‪،‬‬ ‫لاسلام‬ ‫إِيران‬ ‫دانشنامه‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪.‬‬ ‫حصار‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪ .L‬دة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Islam‬‬ ‫‪Ansiklopedisi‬‬ ‫وإملام ‪،‬‬ ‫إيران‬ ‫دانشنامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪1 7‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الفارسية كريم كشاورز‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بارتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫نامه‬ ‫‪ - 11‬تركستان‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪M-91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الفارسية كريم كشاورز‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بارتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫در تركستان‬ ‫‪ -‬أبياري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Nikide‬‬ ‫دة‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!‪،‬‬ ‫ءلم‬ ‫ثم‬ ‫‪Ansiklopedisi‬‬ ‫‪-1 4‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫يان‬ ‫كارل‬ ‫نشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫‪،‬‬ ‫غازاني‬ ‫‪ -‬تاريخ مبارك‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬عى ‪422‬‬ ‫‪ 6‬ا‪ -‬حبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 31‬ا‪133-‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫قزوينى‬ ‫محمد‬ ‫العلامة‬ ‫تنقيح وحواشى‬ ‫‪،‬‬ ‫جرينى‬ ‫‪ 7‬ا‪ -‬جهانكشاى‬

‫بور‪،‬‬ ‫أحمدى‬ ‫حسين‬ ‫الفارسية‬ ‫اِلى‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بارتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫أو‬ ‫وزمان‬ ‫بيك‬ ‫الغ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلام‬ ‫فهرس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫السير‪،‬‬ ‫‪ -‬حبيب‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪233‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪،‬‬ ‫باضازاده‬ ‫عاشق‬ ‫أحمد‬ ‫درويش‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫‪ -‬تواريخ ‪+‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪،‬‬ ‫باشازاده‬ ‫عاشق‬ ‫أحمد‬ ‫دروبش‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬

‫طبعه‬ ‫والذى‬ ‫باسطنبرل‬ ‫فاغ‬ ‫‪ 3‬مكتبة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫رقم‬ ‫مخطوط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.v‬‬ ‫الدين ‪ 885 ،‬ص‬ ‫شص!‬ ‫مولانا‬ ‫جممه‬ ‫‪،‬‬ ‫سوزى‬ ‫‪2-3‬تالار‬ ‫‪1‬‬

‫‪ i ri‬ام ‪.‬‬ ‫صنة‬ ‫ولدايزبوداق‬ ‫وحققه‬ ‫اللاتينية‬ ‫بالحروف‬

‫‪. 2‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫أنقرة‬ ‫عومر‪،‬‬ ‫فاروق‬ ‫‪،‬‬ ‫تحقيق نحاتي لوغال‬ ‫‪،‬‬ ‫تهراني‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫بكريه‬ ‫ديار‬ ‫‪ - YI‬تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪234‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫أنقرة‬ ‫سرمر‪،‬‬ ‫فاروق‬ ‫‪،‬‬ ‫نحاتي لوغال‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫تهراني‬ ‫بكر‬ ‫أبر‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 9 ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪،‬‬ ‫باثازاده‬ ‫عاشق‬ ‫أحمد‬ ‫درويش‬ ‫‪،‬‬ ‫ترار!خ آل عثمان‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تهراني‬ ‫يكر‬ ‫أيو‬ ‫‪،‬‬ ‫بكرول‬ ‫دكار‬ ‫تارلهخ‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪Korkudun‬‬ ‫‪Kitabi,‬‬ ‫‪Orhan Saik gokyay,‬‬ ‫‪Istanbul,‬‬ ‫‪:62Dedem‬‬


‫‪,7391 S 015.‬‬
‫ص ‪. 2 39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫حريرى أكبرى‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫دفترى‬ ‫عزب‬ ‫فرلهبا‬ ‫ترجمة‬ ‫قورقود‪،‬‬ ‫يابا‬ ‫كتاب‬

‫‪72Mekaleler‬‬ ‫ع!‪7‬‬ ‫‪.A‬‬ ‫‪:incelemeler,‬‬


‫‪Ivan, Ankara,‬‬ ‫‪,6891 S 45.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫طوغان‬ ‫زكي‬ ‫أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ماضيسي‬ ‫وياقين‬ ‫تركستان‬ ‫أ‪ -‬بوكرنكى‬ ‫‪28‬‬

‫‪. 93‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫كريمى‬ ‫تحقيق بهمن‬ ‫‪،‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ -‬جامع‬ ‫‪ 2 8‬ب‬

‫ونشر‪،‬‬ ‫ترجمة‬ ‫بنكَاه‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫سترده‬ ‫منوجهر‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بن روزبهان خنجي‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫‪،‬‬ ‫نامه بخارى‬ ‫‪ -2‬مهمان‬ ‫‪9‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Ansiklope‬‬
‫‪-Islam‬‬ ‫جوينى‬ ‫فهرمست أماكن جهانكشاى‬ ‫‪،‬‬ ‫فارسي مصاحب‬ ‫المحارف‬ ‫دايرة‬ ‫دهخدا‪،‬‬ ‫نامه‬ ‫‪ -31‬لنت‬

‫‪.‬‬ ‫كلوم‬ ‫قرا‬ ‫مادة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪disi‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪-32‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪-33‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪Ansiklope‬‬
‫‪-Islam‬‬ ‫فهرست أماكن جهانكشاى جوينى‬ ‫فارسى مصاحب‬ ‫‪ -34‬لغت ‪al‬‬
‫نامه دهخدا‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫دايرة‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪4 2j 1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نوريان‬ ‫الى الفارسية خواجة‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫فامبرى‬ ‫أرمينيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫دروغين‬ ‫درويشى‬ ‫سياحت‬ ‫مادة ترا قروم‬ ‫‪h. ، disi‬‬
‫‪.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الفارسية كريم كشاورز‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بارتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫در تركستان‬ ‫‪35-2‬بيارى‬

‫‪،‬‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمي‬ ‫انتشارات‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫قريب‬ ‫عبدالكريم‬ ‫إلى الفارسية‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أوبروتشيف‬ ‫‪،‬‬ ‫زمين شناسي‬ ‫مباني‬ ‫‪-36‬‬

‫ص ‪. 73‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫جويني‬ ‫جهانكشاى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫!حيحي‬ ‫الله‬ ‫إلى الفارسية حبيب‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بولو‬ ‫ماركو‬ ‫سفرنامه‬ ‫‪-37‬‬

‫‪. 13‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫وليدى طرغان‬ ‫زكي‬ ‫أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫تركستان‬ ‫بوكونكي‬ ‫‪-38‬‬

‫‪-93.‬‬
‫‪Islam Ansiklopedisi‬‬

‫الكبرى واللر‬ ‫باللر‬ ‫الخاص‬ ‫الجزء‬ ‫‪938‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم‬ ‫مكمْبة ملك‬ ‫مخطوط‬ ‫)‬ ‫نويدي‬ ‫(‬ ‫بيك شيرازي‬ ‫‪ -4‬تكملة الأخبار‪ ،‬عبدي‬ ‫‪0‬‬

‫الصغرى‬

‫تكلر‪.‬‬ ‫خان‬ ‫هو غازى‬ ‫القبائل‬ ‫هذه‬ ‫زعيم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪.‬ق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫احداث‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-4‬‬ ‫'‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تهراني‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫بكريه‬ ‫ديار‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. 19‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪B‬‬ ‫ه‬ ‫‪oy‬‬ ‫دة‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫كالم‬ ‫ءلم‬ ‫ثم‬ ‫‪Ansiklopedisi‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تهراني‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫بكريه‬ ‫ديار‬ ‫‪ - Ic‬تاريخ‬

‫‪. 8‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فامبرى‬ ‫أرمينيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫دروغين‬ ‫درويثي‬ ‫‪ -‬سياحت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫مجتبي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫علي ناصح‬ ‫الفارسية محمد‬ ‫إِلى‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫تسوى‬ ‫زيدري‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫جلال الدين منكبرني‬ ‫سيرت‬ ‫‪-47‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مينوى‬

‫‪. 66‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جويني‬ ‫جهانكَشاى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫حبيب‬ ‫‪-48‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫جويني‬ ‫جهانكشاى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪r‬‬ ‫‪ -4‬حبيب‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪223-224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪ ،3‬ص ‪952-53.‬؟‬ ‫السير‪ ،‬ج‬ ‫‪ -05‬حبيب‬

‫‪. 4 46‬‬ ‫و‬ ‫‪r 69‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫عبامي‬ ‫تحقيق محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -51‬تذكرة الشعراء‪ ،‬دولتشاه سمرفندى‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫بور‬ ‫أحمدى‬ ‫الفارسية حسين‬ ‫إِلى‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫بارتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫وزمان‬ ‫بيك‬ ‫الغ‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ورجاوند‬ ‫برويز‬ ‫الى الفارسية‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫هوج‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫اِسلامي‬ ‫در سرزمينهاى‬ ‫هنر سارى‬ ‫‪-53‬‬

‫‪. 53‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫جواد مشكور‬ ‫نشر محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫روم‬ ‫‪ -5‬أخبار سلاجقه‬ ‫‪4‬‬

‫دونالد ويلبر‪ ،‬ترجمه الى الفارسية عبدالله فريار‪ ،‬ص ‪. 39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ايلخانيان‬ ‫در دوره‬ ‫إيران‬ ‫اسلامى‬ ‫ساري‬ ‫‪-55‬‬

‫ص ‪. 39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اِيلخانيان‬ ‫در دوره‬ ‫إيران‬ ‫اِسلامي‬ ‫‪ -°‬ساري‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬رال‬ ‫مادة‬ ‫‪،‬‬ ‫واسلام‬ ‫(يران‬ ‫دانشنامه‬ ‫‪-57‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪.‬ق‬ ‫ا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫نحيب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬ى‬ ‫أبده‬ ‫ورخرن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- °%‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫نجيب‬ ‫‪،‬‬ ‫لركط‬ ‫أبده‬ ‫؟ورخون‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mekaleler ve‬‬ ‫‪incelemeler,‬‬ ‫‪.A-61:‬‬


‫‪Ivan, S 512.‬‬

‫‪7‬رتور‬ ‫‪،‬‬ ‫در زمان سامانيان‬ ‫إِيران‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫آرا‪،‬‬ ‫رزم‬ ‫علي‬ ‫)‬ ‫الخزر‬ ‫وبحر‬ ‫جرجان‬ ‫(‬ ‫ايران‬ ‫نظامي‬ ‫جعرافياكط‬ ‫‪62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ياسمى‬ ‫إلى الفارسية رشيد‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫كريستنسن‬

‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29 8‬‬ ‫اسطنبرل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫عه سى‬ ‫مجمو‬ ‫توركييات‬ ‫‪-63‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫لْريب‬ ‫إلى الفارسية عبدالكريم‬ ‫ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أوبروتشيف‬ ‫‪،‬‬ ‫شنامي‬ ‫مبانى زمين‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪4‬‬

‫تاريخ‬ ‫به‬ ‫نظرى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأ ‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫كيك‬ ‫صحيفة‬ ‫من إِصدارات‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهرميان‬ ‫هرمان‬ ‫‪،‬‬ ‫در ارمنستان‬ ‫هنر معمارى‬ ‫‪65‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫شماره‬ ‫قباله‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫يريفان‬ ‫‪،‬‬ ‫ماتنادران‬ ‫قبالجات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مشكور‬ ‫جراد‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صه‬ ‫‪،‬‬ ‫علمي‬ ‫مطبوعاتي‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫عباسي‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بدليسي‬ ‫خان‬ ‫شرف‬ ‫امير‬ ‫‪،‬‬ ‫شرفنامه‬ ‫‪66‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪، 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نوريان‬ ‫خراجه‬ ‫الفارسية‬ ‫إِلى‬ ‫فامبركما‪ ،‬ترجمه‬ ‫أرمينيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫دروغين‬ ‫درويشي‬ ‫سياحت‬ ‫‪-67‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫?‬

‫ممظم‬ ‫خصصت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسطنبول ‪،‬‬ ‫كربرولوزاده‬ ‫فؤاد‬ ‫محمد‬ ‫متصوفلر‪،‬‬ ‫أيلك‬ ‫دبياتيدا‬
‫‪i‬‬ ‫ترك‬ ‫‪-68‬‬

‫في‬ ‫عن مكانة هذا المتصوف‬ ‫بن روزبهان خنجى‬ ‫الله‬ ‫ويقول فضل‬ ‫‪.‬‬ ‫يسوي‬ ‫أحمد‬ ‫ومماثر‬ ‫لمناقب‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫صفحات‬

‫‪:‬‬ ‫تركستان‬

‫أجِلةِ‬ ‫الزمان قدوة‬ ‫قطب‬ ‫العطر لحضرة‬ ‫والمشهد‬ ‫المنير‬ ‫الضريح‬ ‫زيارة‬ ‫نريت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫يوم السبت‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬

‫شرفنا بزيارة‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫اليرم‬ ‫انتظار ذلك‬ ‫فى‬ ‫صبرى‬ ‫نفد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫إِليسركط قدس‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫المشايخ فى‬

‫الذى يعد‬ ‫المبارك‬ ‫المشهد‬ ‫زيارة ذلك‬ ‫الفريد وأمنت غوائل الدهر‪ ،‬وكانت‬ ‫بروح ذلك القطب‬ ‫وتبركت‬ ‫المبارك‬ ‫هذا الضريح‬

‫خنجي‪،‬‬ ‫بن روزبهان‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫بخارى‬ ‫نامه‬ ‫أ مهمان‬ ‫والسكينة‬ ‫الاطمئنان‬ ‫على‬ ‫باعثأ‬ ‫وقبلة المجاهدين‬ ‫السالكبن‬ ‫كمبة‬

‫‪2.o 4‬‬ ‫ص‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪i‬‬ ‫?‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫متوده‬ ‫محقيق منوجهر‬

‫بنكاه ترجمه‬ ‫‪،‬‬ ‫تهران‬ ‫‪،‬‬ ‫مازندراني‬ ‫وحيد‬ ‫إلى الفارسية علينقي‬ ‫ترجمه‬ ‫رابينو‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسنراباد‪ ،‬هـ‪ .‬ل‬ ‫مازندران‬ ‫سفرنامه‬ ‫‪-96‬‬

‫‪?9‬‬
‫?‪.j2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ونشر كتاب‬

‫غير‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫حمامة‬ ‫‪5‬‬ ‫بمعنى‬ ‫كوكَرجين‬ ‫أو‬ ‫كورجين‬ ‫والقديمة بصورة‬ ‫القلعة الحصينة‬ ‫هذه‬ ‫اصم‬ ‫قراءة‬ ‫الخطا‬ ‫ومن‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪0‬‬

‫أن هذه‬ ‫حين‬ ‫فى‬ ‫؟‬ ‫تركى‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ ‫كورجين‬ ‫كلمة‬ ‫ثانياً‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حمامة‬ ‫امم‬ ‫والقدم‬ ‫قلعة بهذا الاستحكام‬ ‫على‬ ‫أن يطلق‬ ‫أولاْ‬ ‫المرجح‬

‫باللغة‬ ‫!وره‬ ‫وكلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫جين‬ ‫كوره‬ ‫الصحيح‬ ‫واسمها‬ ‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫التركية فى‬ ‫اللغة‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫قائمة قبل الف‬ ‫كانت‬ ‫القلعة‬

‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫جغرافي‬ ‫علم‬ ‫كاسم‬ ‫مراراً‬ ‫ونصادفها‬ ‫‪.‬‬ ‫وبالبهلوية كفرا‬ ‫أوكرا‪،‬‬ ‫باللفة الأفستائية‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫كبير"‬ ‫‪11‬‬ ‫تمنى‬ ‫الكردية‬

‫ومن ذلك تل كوره الكبير والشهير في‬ ‫‪،‬‬ ‫أرومية‬ ‫بحيرة‬ ‫والعراق وتركيا وغرب‬ ‫(يران‬ ‫الكردية على الشريط الحدودى لكل من‬

‫ومعه‬ ‫أكبر صرفراز‬ ‫علي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫اهـ‪ .‬ق‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فيه سنة‬ ‫التنقيب‬ ‫تم‬ ‫والذى‬ ‫الكبير بمنطقة أشنر‬ ‫كوره‬ ‫كرد‬ ‫وتل‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫شمال‬

‫وكلمة كين لاحقة‬ ‫‪.‬‬ ‫وفمة كوره ميز في كردستان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعراق‬ ‫(يران‬ ‫الذي بقع على حدود‬ ‫كوره شنكه‬ ‫وممر‬ ‫الآثار؟‬ ‫من‬ ‫لجنة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الأعلام‬ ‫فى أسماء‬ ‫جين‬
‫‪11‬‬ ‫بصورة‬ ‫وتدون‬
‫‪-‬‬
‫فارسية تفيد ‪m‬‬
‫الصفة‬
‫‪.‬‬ ‫المراق‬ ‫شرقى‬ ‫وشمال‬ ‫أرومية‬ ‫بحيرة‬ ‫بغرب‬ ‫ماكن‬ ‫‪VI‬‬ ‫و‬ ‫"‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪71 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫كريمي‬ ‫تحقيق بهمن‬ ‫‪،‬‬ ‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫‪c-71‬‬
‫‪om‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪786‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫ر‬ ‫المصد‬ ‫‪- 7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. 73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪-73‬‬

‫كسروى؟‬ ‫لأحمد‬ ‫)‬ ‫الحكام المجهولون‬ ‫(‬ ‫كمنام‬ ‫إِلى شهرياران‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫إِلى‬ ‫وبالأضافة‬

‫للمزلمد عن الشخصيات‬ ‫بايان‬ ‫مفخم‬ ‫الله‬ ‫للدكتور لطف‬ ‫إيران‬ ‫السير و فرهن!‪3‬باديهاى‬ ‫حبيب‬ ‫بم‬ ‫لغت نامه لدهخدا‬

‫مراجعها‪.‬‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫لم نتمكن‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬ ‫التاريخية والأماكن‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الأول‬

‫دولى اَسيا إبان الغزو المغولي‬ ‫أوضاع‬

‫والشرقية‪:‬‬ ‫الوسطى‬ ‫لاَسيا‬ ‫الأوضاع الجغرافية‬

‫تتميز بتنوع جغرافي‬ ‫شاسعة‬ ‫بحر الخزر منطقة‬ ‫إِلى‬ ‫والشرقية من بحر أخُتْسك‬ ‫تعد آسيا الوسطى‬

‫أن الغلبة فيها للصحارى‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫مثمرة‬ ‫وقفار ووديان خصيبة‬ ‫وهضاب‬ ‫وصحار!ط‬ ‫كبير من جبال‬

‫نسبياً‪.‬‬ ‫قليلة السكان‬ ‫هذه المنطقة الفسيحة‬ ‫فإِن‬ ‫اجتيازها ‪ .‬لذا‬ ‫والقفار والمرتفعات التي يصعب‬

‫التي‬ ‫المكانة‬ ‫لها تلك‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫وإيران على طرفي‬ ‫كالصين‬ ‫ولولا وجوفى فىول ذات حضارة‬

‫البداوة والترحال‬ ‫على‬ ‫زمناً‬ ‫كان لأهلها الذين عاشوا‬ ‫ولما‬ ‫من تاريخ ‪3‬سيا‬ ‫الخالية‬ ‫أحرزتها في القرون‬

‫أى ذكر‪.‬‬

‫والبحر‬ ‫أوربا‬ ‫مع دول وسط‬ ‫العرض نفسه‬ ‫الأعظم منها على خط‬ ‫الجزء‬ ‫يقع‬ ‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫بذه‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى وسور الصين العظيم‬ ‫منشوريا وجبال خينجان‬ ‫المتوسط تحدها من الشرق صحراء‬

‫الى‬ ‫التي هاجرت‬ ‫الشعوب‬ ‫تغرِ‬ ‫التي لم‬ ‫سيبيريا الشاسعة‬ ‫صحراء‬ ‫الغرب بحر الخزر‪ ،‬ومن الشمال‬

‫قليلة‬ ‫وظلت‬ ‫سكانها‪،‬‬ ‫وقلة عدد‬ ‫مناخها‬ ‫وقسوة‬ ‫لاتساعها الشديد‬ ‫نظراً‬ ‫‪3‬سيا و‪3‬سيا الوسطى‬ ‫شرق‬

‫العام‬ ‫إِنشاء الخط الحديدى‬ ‫تم‬ ‫عندما‬ ‫أوائل القرن العشرين‬ ‫حتى‬ ‫العمران‬ ‫إِلى‬ ‫وتفتقر‬ ‫السكان‬

‫التي لم‬ ‫الهيمالايا الشاهقة‬ ‫جبال‬ ‫التي تضم‬ ‫الشاسعة‬ ‫التبت‬ ‫صحراء‬ ‫‪ ،‬هناك‬ ‫‪ .‬وإلى الجنوب‬ ‫لسيبيريا‬

‫القسوة وطرقها‬ ‫ولاسيُّما أن مناخها شديد‬ ‫المعابر‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫الرغم من وجود‬ ‫بعبور الناس على‬ ‫تسمح‬

‫يمتين الصين‬ ‫القد‬ ‫كافية بين الدولتين‬ ‫وتعاملات‬ ‫علاقات‬ ‫بوجود‬ ‫وهو ما لم يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫الوعورة‬ ‫شديدة‬

‫منهما‪.‬‬ ‫كل‬ ‫بين سكان‬ ‫وتبادل معرفي وتمازج سكاني‬ ‫فكري‬ ‫تواصل‬ ‫بوجود‬ ‫أو‬ ‫والهند‬

‫من ‪3‬سيا‬ ‫الجزء‬ ‫السكان في هذا‬ ‫الهجرات والفتوحات وحركة‬ ‫ونتيجة لهذا الوضع اقتصرت‬

‫غالبية سكانها‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الجغرافي لبلادهم منذ أقدم عصور‬ ‫العرض‬ ‫على‬ ‫الشرقية والوسطى‬

‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى المناطق العامرة التي يتوفر فيها الرزق‬ ‫دائب‬ ‫من البدو الرحل الذين كانوا في سعي‬

‫هاتين الدولتين‬ ‫سكان‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬يران‬ ‫بلادهم ‪ ،‬أي الصين‬ ‫طرفي‬ ‫أحد‬ ‫دائماً على‬ ‫تتركز‬ ‫غزواتهم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫هاتين الدولتين في حاجة‬ ‫شعبا‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫باستمرار‬ ‫والخطر من جانبهم‬ ‫للتهديد‬ ‫المستقرتين ‪-ma‬عرضة‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫لأن الطريق بينهما‬ ‫ونظراً‬ ‫داثمة‪ .c‬للتواصل وإجراء التعاملات التجارية والعلاقات السياسية بينهما‪،‬‬
‫‪om‬‬

‫دائماً‬ ‫كانا في حاجة‬ ‫بأراضي هؤلاء البدو‪ ،‬ولأن الصينيين من ناحية والفرس من ناحية أخرى‬ ‫يمر‬ ‫كان‬

‫اضطروا لمهادنة هؤلاء البدو أو دفع الجزية والخراج‬ ‫فقد‬ ‫اتصالهم بالدول الأخرى‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬

‫آسيا وغربها مفتوحة‪.‬‬ ‫القوافل بين شرق‬ ‫الحفاظ على طرق‬ ‫في سبيل‬ ‫ودية معهم‬ ‫وإقامة علاقات‬

‫متميزين‪،‬‬ ‫قسمين‬ ‫إِلى‬ ‫من ناحية الارتفاع والانخفاض‬ ‫هذه المنطقة الشاسعة‬ ‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬

‫(يران‬ ‫بين هضبة‬ ‫التي تقع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫القليلة الارتفاع ‪ ،‬وتركستان‬ ‫سيبيريا‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫صحراء‬ ‫أحدهما‬

‫البعض‬ ‫الأخيرة بمحاذاة بعضها‬ ‫هذه الهضبة‬ ‫أطراف‬ ‫الجبال التي تمتد على‬ ‫بامير وسلسلة‬ ‫وهضبة‬

‫الصين‬ ‫الجبلية وسور‬ ‫الآخر هو الذ! يقع بين هذه السلسلة‬ ‫والقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫بايكال‬ ‫بحيرة‬ ‫حدود‬ ‫حتى‬

‫وأهم بقاع هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبياً‬ ‫شاهقة‬ ‫من عدة قفار جدباء تحيط بها جبال‬ ‫الكبير ويتكون‬ ‫خينجان‬ ‫وجبل‬

‫يابلونوكط وألتاكط التي‬ ‫جبال‬ ‫وسلسلة‬ ‫الكبرى‬ ‫خينجان‬ ‫بين جبال‬ ‫منغوليا في الشمال‬ ‫المناطق صحراء‬

‫الشرقية‬ ‫تركستان‬ ‫دزونجارى بين جبال اكتاي وتيانشان صحراء‬ ‫وصحراء‬ ‫جوبي‬ ‫بينها صحراء‬ ‫تصل‬

‫لن‪.‬‬ ‫إِن‬ ‫قروم ) وكو‬ ‫وقرا‬ ‫المحصورة بين جبال تيانشان‬ ‫(‬ ‫وكاشغر‬ ‫خق‬ ‫ونواحي‬

‫وبعد ذوبان‬ ‫المطيرة‬ ‫في الفصول‬ ‫الوفيرة‬ ‫الحشائش‬ ‫ما تنبت‬ ‫غالباً‬ ‫وفي وديان هذه الجبال وسفوحها‬

‫الجبال الجنوبية اليانعة‬ ‫بالأنهار ووديان‬ ‫المحيطة‬ ‫الواحات‬ ‫عدا‬ ‫‪ .‬وفيما‬ ‫الشاهقة‬ ‫القمم‬ ‫فوق‬ ‫الثلوج من‬

‫وقربها من الدول ذات‬ ‫النسبي‬ ‫مناخها‬ ‫لاعتدال‬ ‫نظراً‬ ‫والاستقرار‬ ‫العيش‬ ‫التي تتوفر فيها أسباب‬

‫من البدو الرحل الذين هم في‬ ‫منازل للسكان‬ ‫بقية الأراضي عبارة عن‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫المستقرة‬ ‫الحضارات‬

‫ثابت‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫الاستقرار في‬ ‫لا يعرفون‬ ‫فإِنهم‬ ‫المعتدل ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫والمناخ‬ ‫المراعي‬ ‫الى‬ ‫دائب‬ ‫سعي‬

‫جبال‬ ‫معابر بين‬ ‫هذين القسمين الشرقي والغربي عبارة عن‬ ‫بين‬ ‫والطريق الطبيعي الذي يصل‬

‫اتساعاً وأيسرها‬ ‫المعابر‬ ‫هذه‬ ‫بامير ‪ .‬وأكثر‬ ‫وهضبة‬ ‫بايكال‬ ‫بين بحيرة‬ ‫المنطقة الفاصلة‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫متوازية‬

‫‪ .‬أما المعابر‬ ‫يمر منه نهر ايرتيش‬ ‫والذي‬ ‫تيانشان‬ ‫وجبال‬ ‫اكتا!‬ ‫بين جبال‬ ‫يصل‬ ‫المعبر الذى‬ ‫هو‬ ‫اجتيازاً‬

‫فكلها‬ ‫الإيرانية‬ ‫والهضبة‬ ‫تركستان‬ ‫بامير وصحراء‬ ‫بين هضبة‬ ‫تيانشان وتصل‬ ‫جبال‬ ‫التي تقع وسط‬

‫اجتيازها‪.‬‬ ‫ضيقة ويصعب‬


‫النقطة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫تمثل الكتلة الجبلية لآسيا الوسطى‬ ‫إِنها‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫مستوية‬ ‫هضبة‬ ‫بامير ليست‬ ‫وهضبة‬

‫المهمة التي‬ ‫‪ .‬والجبال‬ ‫اتجاهات شتى‬ ‫من الأنهار ثم تتخذ‬ ‫جبلية وعدد‬ ‫سلاسل‬ ‫التي تبدأ منها عدة‬

‫قلب‬ ‫هي جبال تيانشان في الشمال وتمتد من أطراف سمرقند حتى‬ ‫الكتلة الجبلية‬ ‫من هذه‬ ‫تنبع‬

‫بمحاذاة بعضها‬ ‫قروم والهيمالايا في الجنوب وتمتد جميعها‬ ‫وقرا‬ ‫لن‬ ‫إِن‬ ‫وجبال كو‬ ‫‪،‬‬ ‫والصين‬ ‫تركستان‬

‫الجانب‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫التبت ووديان السند والجونج‬ ‫بين هضبة‬ ‫شرقي‬ ‫جنوبي‬ ‫إِلى‬ ‫غربي‬ ‫شمال‬ ‫باتجاه‬ ‫البعض‬

‫وما يتبعها من‬ ‫أو هندوكُش‬ ‫هندوكوه‬ ‫جبليتان من بامير‪ ،‬اٍحداهما سلسلة‬ ‫الغربي تبدأ سلسلتان‬

‫سلسلة‬ ‫‪ ،‬والأخرى‬ ‫الحالية‬ ‫خراسان‬ ‫شمال‬ ‫والجبل الأبيض والجبل الأسود وجبال‬ ‫بابا‬ ‫كجبل‬ ‫جبال‬

‫المحيط‬ ‫عند سواحل‬ ‫وتنتهي‬ ‫لنهر السند نحو بلوشستان‬ ‫كامتداد‬ ‫جنوباً‬ ‫التي تتجه‬ ‫سليمان‬ ‫جبال‬

‫‪.‬‬ ‫الهندي‬

‫والبنجاب‬ ‫وكاشغر‬ ‫بامير‪ ،‬أى تركستان‬ ‫بين الدول المحيطة بهضبة‬ ‫والطرق الرئيسة التي تصل‬

‫شعوب‬ ‫غزوات‬ ‫كل‬ ‫قليل ‪ ،‬وكانت‬ ‫المعابر الجبلية التي أشرنا اليها منذ‬ ‫الحالية وإيران ‪ ،‬هي‬ ‫وأفغانستان‬

‫غارات الفرس على ‪3‬سيا‬ ‫وكذلك‬ ‫الحالية وإيران‬ ‫وأفغانستان‬ ‫أسيا الشرقية والوسطى لتركستان‬

‫الوعرة ‪.‬‬ ‫المعابر‬ ‫طريق هذه‬ ‫والهند تتم عن‬ ‫وكاشغر‬ ‫الوسطى‬

‫أن القسم الأعظم منه‬ ‫من هذا المسح الموجز للاوضاع الجغرافية لهذا الجزء الشاسع من ‪3‬سيا يتضخ‬

‫على‬ ‫إِلا‬ ‫للسكنى‬ ‫صالحة‬ ‫فيه مناطق طبيعية‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫وهضاب‬ ‫أو جبال‬ ‫مقفرة‬ ‫(ما صحراء‬

‫ومنذ القدم موضع‬ ‫دائماً‬ ‫؟‬ ‫والكلأ والتي كانت‬ ‫بالماء‬ ‫الغنية‬ ‫الجبال‬ ‫سفوح‬ ‫هذه القفار وعلى‬ ‫أطراف‬

‫هذه المناطق الطبيعية في هذا الجزء من‬ ‫وتنقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقرة والبدو الرحل‬ ‫بين الشعوب‬ ‫نزاع وحروب‬

‫‪3‬سيا إلى أربعة أقسام ‪:‬‬

‫بحيرة‬ ‫سايان ‪ ،‬أى حوض‬ ‫وجبال‬ ‫ويابلونوى وكتاى‬ ‫خينجان‬ ‫ا‪ -‬المنطقة المحصورة بين جبال‬

‫وأرقون وكيرولين وروافدها‪.‬‬ ‫بايكال وأنهار سلنجا‬

‫) العليا ‪ ،‬أى‬ ‫دريا‬ ‫( سير‬ ‫) وسيحون‬ ‫‪T‬م و دريا‬ ‫(‬ ‫جيحون‬ ‫تيانشان ووديان نهرى‬ ‫جبال‬ ‫‪ -2‬سفوح‬

‫وكان قسمها‬ ‫‪.‬‬ ‫وقِزلسو‬ ‫ووادي نهر أيلي وتشو‬ ‫وايسي جول‬ ‫بالخاش وتره جول‬ ‫بحيرات‬ ‫حوض‬

‫الشرقي باسم فرغانة‪.‬‬ ‫الجنوبي‬ ‫وقسمها‬ ‫قبل المغول باسم تركستان‬ ‫الشمالي الغربي يعرف‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫نهر تاريم‬ ‫بامير‪ ،‬أ!ط حوض‬ ‫لن وهضبة‬ ‫إِن‬ ‫تيانشان وكو‬ ‫المنطقة الخالية المحصورة بين جبال‬
‫‪a‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الشرقية أو تركستان‬ ‫باسم تركستان‬ ‫حالياً‬ ‫والذى يعرف‬ ‫و‪+‬و سو‪،‬‬ ‫‪co‬‬
‫وروافده خُق ويارقند وكاشغر‬
‫‪m‬‬

‫وخُتن‪.‬‬ ‫كاشغر‬ ‫باسم‬ ‫المسلمين‬ ‫عند‬ ‫يعرف‬ ‫أنه كان‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصينية‬

‫بحيرة‬ ‫وبحر الخزر‪ ،‬أى حوض‬ ‫الإِيرانية‬ ‫بامير والهضبة‬ ‫بين جبال تيانشان وهضبة‬ ‫الواقع‬ ‫الجزء‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ،‬والذى كان‬ ‫وجيحون‬ ‫وزرفشان‬ ‫لأنهار سيحون‬ ‫والسفلى‬ ‫أورال أو بحيرة خوارزم والوديان الوسطى‬

‫‪:‬‬ ‫المغول‬ ‫سيطرة‬ ‫إِبان‬ ‫الى ثلاثة أقسام‬ ‫ينقسم‬

‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وأترَك‬ ‫وتجن‬ ‫ديان أنهار مرغاب‬ ‫و‬ ‫أى‬ ‫الإِيرانية‬ ‫للهضبة‬ ‫المجاورة‬ ‫أ‪ -‬المنطقة‬

‫وبلخ وفارياب ومرو الروذ وغيرها‪.‬‬ ‫كمرو‬ ‫مهمة‬ ‫مدناً‬ ‫وتضم‬ ‫خراسان‬

‫والذى كان‬ ‫نهر جيحون‬ ‫لمصب‬ ‫المجاورة‬ ‫الخزر والمناطق‬ ‫بين بحيرة خوارزم وبحر‬ ‫الواقع‬ ‫القسم‬ ‫ب‪-‬‬

‫هذه‬ ‫عاصمة‬ ‫وهي‬ ‫أو جرجانية‬ ‫أوركنج‬ ‫هذا القسم هي‬ ‫والمدن الرئيسة التي يضمها‬ ‫‪.‬‬ ‫بخوارزم‬ ‫يعرف‬

‫) ‪.‬‬ ‫( خيوَق‬ ‫وخيوة‬ ‫الولاية ‪ ،‬وهزار أسب‬

‫والذى يعرف‬ ‫بامير‬ ‫لهضبة‬ ‫الغربية‬ ‫والمرتفعات‬ ‫وجيحون‬ ‫نهرى سيحون‬ ‫يقع بين‬ ‫القسم الذي‬ ‫ب‬

‫ما وراء النهر‪.‬‬ ‫باسم‬

‫هناك بعض‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫ووديان جيحون‬ ‫هندوكوه‬ ‫الثلاث وعلى سفوح‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫أهمية‬ ‫لضعف‬ ‫نظراً‬ ‫رغيرها‪ ،‬ولكن‬ ‫و وخان‬ ‫وبدخشان‬ ‫المناطق الطبيعية الصغيرة الأخرى كصغانيان‬

‫التاريخ‪.‬‬ ‫في‬ ‫المناطق فنادراً ما يرد ذكوها‬ ‫هذه‬

‫أهم وأغنى من سائر المناطق‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزء من نهر جيحون‬ ‫ما وراء النهر‪ ،‬أى ذلك‬ ‫منطقة‬ ‫كانت‬

‫المغول ‪.‬‬ ‫وزال من جراء اجتياح‬ ‫الاَخر‬ ‫وباد البعض‬ ‫الخراب بعضها‬ ‫عامرة أصاب‬ ‫مدناً‬ ‫تضم‬ ‫فكانت‬

‫(نَسَف ) وتشاش‬ ‫وترمذ ونخشسَب‬ ‫وكَش‬ ‫وخجند‬ ‫رسمرقند‬ ‫الوقت بخارى‬ ‫وأهم هذه المدن في ذلك‬

‫وغير ذلك‪.‬‬ ‫وطراز وبَناكت وأسبيجاب‬ ‫وأترار‬

‫الموطن الأصلي لطائفة من‬ ‫المنطقة الأولى هي‬ ‫كاتَ‬ ‫إِليها‪،‬‬ ‫المشار‬ ‫ومن بين المناطق الطبيعية الأربع‬

‫وأبنائه‬ ‫بزعامة جنكيزخان‬ ‫واستولت‬ ‫والتتار‪،‬‬ ‫فيما بعد باسم عام هو المغول‬ ‫الصفراء عرفت‬ ‫الشعوب‬

‫فيما مضى‬ ‫وخُق كانت‬ ‫ومع أن كاشغر‬ ‫‪.‬‬ ‫شعوبها‬ ‫والغربية وروعت‬ ‫دول آسيا الشرقية والوسطى‬ ‫على‬
‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫منهم في تلك‬ ‫بقيت‬ ‫عديدة‬ ‫ثار تاريخية‬ ‫‪3‬‬ ‫وهناك‬ ‫موطناً لطائفة من الآريين البيض‬

‫الحين وتدريجياً‬ ‫منذ ذلك‬ ‫فصارت‬ ‫‪،‬‬ ‫الترك‬ ‫في يد طائفة من‬ ‫الثانية من الهجرة‬ ‫المئة‬ ‫منذ‬ ‫سقطت‬

‫موطناً ومستقراً للاتراك ‪.‬‬

‫من بحيرة‬ ‫تيانشان والجزء الشمالي‬ ‫جبال‬ ‫أى سفوح‬ ‫الثانية ‪،‬‬ ‫للاتراك هو المنطقة‬ ‫والموطن الأصلي‬

‫تحدها منازل طائفة المغول من‬ ‫بلاد هذه الشعوب‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫نهر سيحون‬ ‫خوارزم وبحر الخزر ومصب‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ما وراء النهر وإيران من‬ ‫ناحية ‪ ،‬وممالك ‪3‬ريي‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وإيرانيي ما وراء النهر وخوارزم‬ ‫وخُق‬ ‫العناصر من ‪3‬ريي كاشغر‬ ‫النظر عن بعض‬ ‫وبغض‬

‫عشائر‬ ‫آسيا موطناً لختلف‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين‬ ‫وسور‬ ‫بحر أخُتْسك‬ ‫المنطقة الممتدة من بحر الخزر وحتى‬

‫على‬ ‫يعيشون‬ ‫وكانوا‬ ‫آخر‬ ‫على التعايش مع جنس‬ ‫تساعد‬ ‫لا‬ ‫الطبيعة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫المغول والترك‬

‫الصين‬ ‫الممالك العامرة وعلى‬ ‫الكلا والإغارة على‬ ‫إِلى‬ ‫والترحال الدائم والسعي‬ ‫الخيام‬ ‫وسكنى‬ ‫البداوة‬

‫الممالك‬ ‫هذه‬ ‫سكان‬ ‫مؤثرة من جانب‬ ‫لضربات‬ ‫الرغم من تعرضهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وإيران‬ ‫وما وراء النهر‬

‫لها‪.‬‬ ‫مصدراً لمتاعب جمة‬ ‫لم يرتدعوا وكانت‬ ‫فإِنهم‬ ‫المستقرة‬

‫المحيط‬ ‫‪3‬سيا الشرقية وسواحل‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجري‬ ‫في أواخر القرن السادس‬ ‫‪:‬‬ ‫وا!لغول‬ ‫الترك‬ ‫عشائر‬

‫أسرة ملوك كين‬ ‫(حداهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أسرتين ملكيتين‬ ‫الهندى أى مملكتا كور!ا والصين الأصلية مقسمة‬

‫الخطا ! أى الصين الشمالية ‪ ،‬وهم‬ ‫"‬ ‫الصفراء وحكموا‬ ‫منتشو‬ ‫طائفة من شعوب‬ ‫الذ!ن كانوا كتزعمون‬

‫ومدينة‬ ‫تارة‬ ‫بكين‬ ‫هذه الأسرة الملكية مدينة‬ ‫عاصمة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنسبة لأهل الصين قوم غرباء‬

‫أسرة‬ ‫هي‬ ‫الآسرة الملكية الأخرى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫النهر الأصفر ( هوانجهو )‬ ‫كايفونج على ضفتي‬

‫هذه الأسرة‬ ‫عاصمة‬ ‫الصين الجنوبية ؟ وكانت‬ ‫من الصينيين الأصليين ‪ ،‬وحكمت‬ ‫سونج التي كانت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الجنوب من شنغهاى‬ ‫إِلى‬ ‫المحيط‬ ‫سواحل‬ ‫على‬ ‫(‬ ‫مدينة هانج تشيو‬

‫منازل عشائر‬ ‫والغرب‬ ‫تحيط بها من الشمال‬ ‫هاتين الأسرتين‬ ‫سيطرة‬ ‫الواقعة تحت‬ ‫المناطق‬ ‫كانت‬

‫سبقت‬ ‫كل آسيا الوسطى والشمالية كما‬ ‫فكان هؤلاء القوم يسكنون‬ ‫؟‬ ‫الترك والمغول‬ ‫من‬ ‫شتى‬

‫الإِشارة ‪.‬‬

‫هناك فارق كبير بينهم نظراً‬ ‫أصبح‬ ‫العدد‪ ،‬وكانوا من الكثرة بحيث‬ ‫كثيرة‬ ‫كان المغول عشائر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬‫‪m‬‬
‫النحو التالي‪:‬‬ ‫على‬ ‫وأهم عشائرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫واتساع رقعة أراضيهم‬ ‫بطونهم‬
‫‪ak‬‬ ‫لكثرة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫ومملكة شعب‬ ‫نهرا أرقون وسلنجا‬ ‫من الشمال‬ ‫يحده‬ ‫رفنقْرات ‪ ،‬وكان موطنهم‬ ‫التتار‬ ‫‪om‬ا‪ -‬قبيلة‬
‫‪c‬‬

‫الجنوب‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫مملكة الأويغور‬ ‫الصين الشمالية )‪ ،‬ومن الغرب‬ ‫(‬ ‫مملكة الخطا‬ ‫القرغيز‪ ،‬ومن الشرق‬

‫هاتان القبيلتان من أكثر قبائل ‪3‬سيا الشمالية الصفراء وحشية‪،‬‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫التبت ومملكة التَنجغوت‬

‫وكان لباسهم من‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫الجزية‬ ‫أتباع أباطرة كين ويدفعون‬ ‫ضمن‬ ‫غالباً‬ ‫لهم شأن كبير وكانوا‬ ‫ولم يكن‬

‫أن‬ ‫الغريب‬ ‫فمن‬ ‫كبير‬ ‫لهم شأن‬ ‫ومع أنهم لم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫لحمها‬ ‫وطعامهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والجرذان‬ ‫الكلاب‬ ‫جلود‬

‫وأتباعه‬ ‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫جنكيزخان‬ ‫العشائر الصفراء التي دانت لحكم‬ ‫أطلق على كل‬ ‫اسمهم‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫المغولي‬ ‫الغزو‬ ‫الفترة الأولى من‬ ‫العام في‬ ‫اسمهم‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫!‬ ‫التتار‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫جميعاً‬ ‫ورفاقه يعرفون‬

‫أيضاً فيما بعد‪.‬‬ ‫أ علماً عليهم‬ ‫المغول‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫صار‬

‫خان ‪.‬‬ ‫جنكيز‬ ‫العشيرة التي أنجبت‬ ‫باسم بورجْقين ‪ ،‬وهي‬ ‫الصغيرة التي تعرف‬ ‫قيات‬ ‫‪ -2‬عشيرة‬

‫الحالية ) ‪.‬‬ ‫‪ ( )2‬يابلونو!‬ ‫(‬ ‫قرا قروم‬ ‫جبال‬ ‫وسفوح‬ ‫أنن وكيرولين‬ ‫ما بين نهرى‬ ‫وموطنهم‬

‫‪.‬‬ ‫بايكال‬ ‫بين نهر أنن وبحيرة‬ ‫وآرلاد وجلاير‬ ‫قبائل أويرات‬ ‫‪-3‬‬

‫بحيرة‬ ‫وجنوب‬ ‫جوبي‬ ‫الداخلة في صحراء‬ ‫الشرقية‬ ‫الواحات‬ ‫وموطنها‬ ‫‪،‬‬ ‫كَرائيت‬ ‫‪ -4‬عشيرة‬

‫بايكال وحتى سور الصين‪.‬‬

‫على معظم الطوائف‬ ‫وسيطرت‬ ‫منغوليا‬ ‫هذه العشائر أقوى شعوب‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫قرنين‬ ‫وفي غضون‬

‫هذه العشائر في‬ ‫المسيحية دخلت‬ ‫للديانة‬ ‫بها‪ ،‬ومنذ سنة ‪ 893‬هـوبعد اعتناق ملكها‬ ‫المحيطة‬

‫هذه العشائر وعن‬ ‫فيها الأساطير عن‬ ‫الوق!ت وانتشرت‬ ‫في ذلك‬ ‫أوربا‬ ‫في‬ ‫لذا فقد اشتهرت‬ ‫؟‬ ‫المسيحية‬

‫ملكها‪.‬‬

‫جبال اكتاي‬ ‫الأعلى لنهر أُرخن ويسفوح‬ ‫‪ ،‬وموطنها الحوض‬ ‫الترك‬ ‫من قبائل‬ ‫وهي‬ ‫نايمان ‪،‬‬ ‫قبيلة‬ ‫‪-5‬‬

‫وفاق مع تلك‬ ‫على‬ ‫أنها لم تكن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قبيلة كرائيت‬ ‫فعلت‬ ‫المسيحية كما‬ ‫وبحيراتها؟ وقد اعتنقت‬

‫مستمر‪.‬‬ ‫وكان بينهما صراع‬ ‫القبيلة‬

‫سائر قبائل الترك‬ ‫‪ ،‬وكانوا أكثر تحضراً من‬ ‫المانوية‬ ‫بالد يانة‬ ‫ين كانوا يؤمنون‬ ‫الذ‬ ‫الترك الأويغور‬ ‫‪-6‬‬

‫نور‬ ‫بحيرة لب‬ ‫وشمال‬ ‫الحالية‬ ‫الشرقية‬ ‫تركستان‬ ‫شرق‬ ‫شمال‬ ‫وكان موطنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫عامة‬ ‫والمغول بصفة‬

‫‪48‬‬
‫عنهم‬ ‫وسنتحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫) وبرقول وقره شهر‬ ‫الحالية‬ ‫جوتشن‬ ‫(‬ ‫باليغ‬ ‫تورفان وبيش‬ ‫أى مدن‬ ‫تاريم ‪،‬‬ ‫ونهر‬

‫فيما بعد‪.‬‬

‫الأدنى لنهر‬ ‫الحوض‬ ‫الجنوب من مملكة الأويغور وتشمل‬ ‫إِلى‬ ‫وتقع مملكتهم‬ ‫القَرلُق‬ ‫أتراك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫القوام‬ ‫باعتدال‬ ‫اشتهروا‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫عند الشعراء باسم خلخ‬ ‫التي تعرف‬ ‫وهم الطائفة نفسها‬ ‫‪.‬‬ ‫تاريم‬

‫‪.‬‬ ‫الصورة‬ ‫وحسن‬

‫المغول‬ ‫ومواطن‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫بين مملكة‬ ‫دولة كبيرة‬ ‫لهم‬ ‫وكانت‬ ‫القراخطائيون‬ ‫الأتراك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫قد‬ ‫‪ .‬وربما نكون‬ ‫أتراك القرلق والأويغور‬ ‫الجزية على‬ ‫‪ ،‬وكانوا يفرضون‬ ‫المغولي‬ ‫الاجتياح‬ ‫إِبان‬ ‫الشرقيين‬

‫تواريخ‬ ‫ضمن‬ ‫سنجر‬ ‫خاصةًالسلطان‬ ‫إِيران‬ ‫مع ملوك‬ ‫وحروبهم‬ ‫دولة القراخطائيين‬ ‫تأسيس‬ ‫طالعنا قصة‬

‫بإِيجاز عنهم‪.‬‬ ‫سنتحدث‬ ‫الأسر السابقة ‪ ،‬ومع ذلك‬

‫نهر‬ ‫مملكة القراخطائيين وممتلكات الخوارزمشاهيين من ناحية شرق‬ ‫بين‬ ‫كان الحد الفاصل‬

‫جنكيزخان‬ ‫مع ظهور‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫قبائل متعددة‬ ‫إِلى‬ ‫المغول والترك تنقسم‬ ‫شعوب‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫سيحون‬

‫بقيتهم من ناحية الشرق لحكم ملك قبيلة‬ ‫أسرة كين خضعت‬ ‫لأباطرة‬ ‫منهم‬ ‫وفيما عدا من خضع‬

‫لحكم جورخان الخطائي‪.‬‬ ‫منغوليا‬ ‫منهم في غرب‬ ‫من سكن‬ ‫وخضع‬ ‫‪،‬‬ ‫كرائيت‬

‫أباطرة الخطا؟ ثم الى‬ ‫من استعباد‬ ‫الصغرى‬ ‫تحرير قبيلة قيات‬ ‫اِلى‬ ‫وأبيه‬ ‫نجم جنكيز‬ ‫أدى ظهور‬

‫والاستعانة‬ ‫واحدة‬ ‫قبائل المغول والترك لحكومة‬ ‫كل‬ ‫"خضاع‬ ‫والقراخطائيين‬ ‫زوال دولتي الكرائيت‬

‫منغوليا وغربها‪.‬‬ ‫بهم في اجتياح الممالك المتحضرة في شرق‬

‫الممالك الإسلامية إبان الاجتياح المغولي‪:‬‬ ‫أوضاع‬

‫علاء‬ ‫لابنه‬ ‫ل مُلك خوارزم‬ ‫‪690.7‬‬ ‫في سنة‬ ‫أرسلان‬ ‫إِيل‬ ‫بن‬ ‫بعد وفاة السلطان علاء الدين تكش‬

‫هو الابن الأصغر‬ ‫السلطان محمد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫بقطب‬ ‫أبيه‬ ‫قبل وفاة‬ ‫الذكط كان يلقب‬ ‫الدين محمد‬

‫في‬ ‫ولاية العهد من نصيبه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫قد توفي قبل أبيه‬ ‫الأكبر ملكشاه‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫تكش‬ ‫للسلطان‬

‫علاء الدين محمد‬ ‫وناصب‬ ‫الحق في ولاية العهد‬ ‫هندوخان‬ ‫ابنه‬ ‫وفاته ادعى‬ ‫وبعد‬ ‫؟‬ ‫تكش‬ ‫حياة‬

‫جزء‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫علاء الدين محمد‬ ‫وإبان حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫علاء الدين‬ ‫الغوريين ضد‬ ‫سلاطين‬ ‫إِليه‬ ‫العداء‪ ،‬وانضم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫شقيقين‬ ‫لحكم‬ ‫الولاية‬ ‫تلك‬ ‫الغوريين ‪ ،‬وخضعت‬ ‫في يد سلاطين‬ ‫الغربية‬ ‫والهند‬ ‫الحالية‬ ‫‪al‬‬
‫أفغانستان‬ ‫من‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫وغزنين‬ ‫هرات‬ ‫الشقيقين على‬ ‫وبعد استيلاء هذين‬ ‫الدين‬ ‫الدين والملك شهاب‬ ‫السلطان غياث‬ ‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫هما ‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫في الجزء الشرقي من‬ ‫الغز‬ ‫بعشيرة‬ ‫الهزيمة‬ ‫الأسرة الغزنوية وإنزال‬ ‫ودحر‬ ‫وكرمان‬ ‫وبلخ وكابل وسيستان‬

‫مرو‬ ‫فاجتاحا‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫للاستيلاء على‬ ‫فرصة‬ ‫اعتبرا وفاة السلطان تكش‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة وكرمان‬ ‫خراسان‬

‫محمد‬ ‫‪ .‬وأنزل السلطان‬ ‫رعايا الخوارزمشاهيين‬ ‫لمعاقبة‬ ‫وبسطام‬ ‫إِلى جرجان‬ ‫جنودهما‬ ‫‪ ,f‬رسلا‬ ‫‪LtJ‬‬ ‫‪J‬‬

‫سنة ‪ 95 7‬هـ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫بجنود الغوريين الذين طلبوا عفوه فعفا عنهم‬ ‫الهزيمة‬ ‫خوارزمشاه‬

‫بالتنازل‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬ ‫وطالبوا‬ ‫الغوريين إِلى سرخس‬ ‫الجيويق ‪ ،‬اتجه سلاطين‬ ‫إِعادة تجهيز‬ ‫وبعد‬

‫الدين بالهجوم‬ ‫قام الملك شهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫أن يستسلم‬ ‫السلطان‬ ‫رفض‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايات خراسان‬ ‫بعض‬ ‫عن‬

‫شهاب‬ ‫فمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫توفي أخوه غياث‬ ‫الاَونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلها‬ ‫جنوده ممتلكات‬ ‫ونهب‬ ‫طوس‬ ‫على‬

‫وفكَّر‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪ 895‬هـ)‬ ‫(‬ ‫الدين الى مرو‪ ،‬ولكنه وقع هناك في أسر جند خوارزم وانهزم جيشه‬

‫الدين‬ ‫شهاب‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫نحو خوارزم‬ ‫فاتحهوا بجيوشهم‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫في سحق‬ ‫الثالثة‬ ‫المرة‬ ‫الغوريون في‬

‫بهدف‬ ‫نهر جيحون‬ ‫ضفاف‬ ‫إِلى‬ ‫الفيلة‬ ‫مع عدد كبير من جنده ومعهم عدد كبير من‬ ‫المرة‬ ‫في هذه‬

‫المدد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أن أهالي خوارزم تكاتفوا وطلب‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫السلطان محمد‬ ‫مقر حكم‬ ‫على‬ ‫الاستيلاء‬

‫وكاد ملك الغوريين‬ ‫ساحقة‬ ‫الدين هزيمة‬ ‫بشهاب‬ ‫وأنزل‬ ‫القراخطائي ومن عثمان خان‬ ‫من جورخان‬

‫من ميدان القتال بعون من‬ ‫بالفرار‬ ‫ولكنه لاذ‬ ‫يد القراخطائيين‪،‬‬ ‫أن يلقي حتفه في المعركة على‬ ‫نفسه‬

‫ولتدارك الأمر وتلافي هذا الضعف‬ ‫‪.‬‬ ‫بيد الكفار‬ ‫مسلم‬ ‫بقتل سلطان‬ ‫الذي لم يرض‬ ‫خان‬ ‫عثمان‬

‫يد الأمراء‬ ‫في‬ ‫ممتلكاته‬ ‫هـوسقطت‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أنه قتل‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫إِلى الهند إِلى أن يتدبر‬ ‫ذهب‬

‫أحد‬ ‫الغوريين في الهند من نصيب‬ ‫سلاطين‬ ‫ممتلكات‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫في حوزته‬ ‫بما‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫فاستقل‬

‫من فوق‬ ‫سقط‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫وفي سنة ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آيبك‬ ‫الدين‬ ‫الدين كان يدعى قطب‬ ‫شهاب‬ ‫الغلمان من خواص‬

‫جواده وتوفي‪.‬‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫لعدد من غلمان السلاطين السابقين وأشهرهم‬ ‫الهند‬ ‫آل حكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحين‬ ‫ومنذ ذلك‬

‫غرب‬ ‫على‬ ‫‪ 6‬إِلى‪63 r‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في دلهي ‪ ،‬واستولى في الفترة من ‪7‬‬ ‫الأسرة الشمسية‬ ‫الذي أسس‬ ‫التتصق‬

‫الهند‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫بن السلطان محمد‬ ‫الدين خوارزمشاه‬ ‫السلطان جلال‬ ‫أيام فرار‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند وبلاد السند‬

‫‪05‬‬
‫أفغانستان‬ ‫شمال‬ ‫(‬ ‫وفيروزكوه‬ ‫واكت هرات‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫سيطرة‬ ‫هذا الجزء من الهند تحت‬ ‫كان‬

‫خرج‬ ‫سكيراً فقد‬ ‫عابثاً‬ ‫كان الأخير رجلاً‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫بن السلطان غياث‬ ‫) للامير محمود‬ ‫الحالية‬

‫الدين‬ ‫تاج‬ ‫مكانه‬ ‫هـوولوا‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة‬ ‫قتله في‬ ‫تمَّ‬ ‫إِلى أن‬ ‫الحكم‬ ‫شؤون‬ ‫واختلت‬ ‫طاعته‬ ‫على‬ ‫محكوموه‬

‫ودفع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير محمود‬ ‫بحمى‬ ‫لاذ‬ ‫الذي كان قد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫علي شاه شقيق‬

‫الغوريين‬ ‫وفيروزكوه إلى مملكته ‪ ،‬وأطاح بأسرة سلاطين‬ ‫هرات‬ ‫لقتل أخيه وضم‬ ‫شخصاً‬ ‫خوارزمشاه‬

‫اِلى‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫مملكته‬ ‫بحدود‬ ‫أيضاً ووصل‬ ‫غزنين‬ ‫هـعلى‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫ثم استولى‬ ‫هـ)‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة‬ ‫(‬

‫الهند‪.‬‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬فإِنه‬ ‫الغوريين‬ ‫سلاطين‬ ‫أراضي‬ ‫بضم‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫الرغم من انشغال‬ ‫وعلى‬

‫على‬ ‫هـ‪ ،‬استولى‬ ‫‪6 0‬‬ ‫وفي سنة ‪6‬‬ ‫الاَونة‬ ‫تلك‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق والحدود الغربية لمملكته‬ ‫شأن‬ ‫عن‬ ‫يغفل‬

‫كرمان الى دولته‪.‬‬ ‫ضم‬ ‫التالية‬ ‫وفي السنة‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫طبرستان‬ ‫إِمرة أمراء‬ ‫تحت‬ ‫مازندران التي ظلت‬

‫الصين‬ ‫شمال‬ ‫الوجوه يستوطنون‬ ‫طائفة من الترك صفر‬ ‫قامت‬ ‫‪،‬‬ ‫السادسة للهجرة‬ ‫المئة‬ ‫ومنذ أواسط‬

‫وكان هؤلاء يؤمنون بالبوذية‬ ‫‪.‬‬ ‫بدولة القراخطائيين‬ ‫تعرف‬ ‫وخق‬ ‫دولة كبيرة في ولاية كاشغر‬ ‫بتأسيس‬

‫بل كانوا يناصبونهم‬ ‫المجاورة ؟‬ ‫ودية مع المسلمين في الممالك‬ ‫علاقاتهم‬ ‫ولم تكن‬ ‫والكنفوشيوسية‬

‫من أتسِز‬ ‫قطوان بتحريض‬ ‫نكراء في موقعة‬ ‫هزيمة‬ ‫بالسلطان سنجر‬ ‫أنزلوا‬ ‫رفي سنة ‪536‬‬ ‫العداء‪،‬‬

‫إِيلك‬ ‫أبناء‬ ‫لحكم آل أفراسياب من‬ ‫تخضع‬ ‫التي كانت‬ ‫النهر‬ ‫ما وراء‬ ‫واستولوا على منطقة‬ ‫خوارزمشاه‬

‫الأتراك‬ ‫من‬ ‫الأسرة التي كانت‬ ‫أفراد هذه‬ ‫على‬ ‫أنهم لم يقضوا‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫السامانيين‬ ‫الأمراء‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫خان‬

‫بن إِبراهيم‬ ‫خان‬ ‫الدين عثمان‬ ‫نصرة‬ ‫ملوكها‬ ‫وكان آخر‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراج عليهم‬ ‫واكتفوا بفرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪ 6‬إِلى ‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫السلاطين‬ ‫بسلطان‬ ‫ويلقب‬ ‫يقيم بسمرقند‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫الخوانين "؟ واصبح‬ ‫خان‬ ‫"‬ ‫معناه‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫جورخان‬ ‫بلقب‬ ‫يلفبون ملوكهم‬ ‫القراخطائيين‬ ‫وكان‬

‫‪ 55‬هـ) جاراً لممالك‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪-535‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫لأتسز‬ ‫معاصراً‬ ‫هؤلاء الملوك والذكط كان‬ ‫أحد‬

‫دفع‬ ‫أتسز الطريق عليه ‪ ،‬وافق على‬ ‫يسد‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫ما وراء النهر‬ ‫الخوارزمشاهيين بعد استيلائه على‬

‫وظلَّ هذا الاتفاق سارياً‬ ‫‪.‬‬ ‫الجورخان لأراضيه‬ ‫يتعرض‬ ‫ألا‬ ‫دينار على‬ ‫قيمته ثلاثين الف‬ ‫سنوى‬ ‫خراج‬

‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫أن دفع الخراج‬ ‫المجاورين‬ ‫للملوك‬ ‫نداً‬ ‫هذه الممالك وكان يعدّ نفسه‬ ‫ورأى‪l-m‬هذا الملك الذى فتح كل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫بينه وبين‬ ‫العلاقات‬ ‫أعوام ‪ ،‬فتكدرت‬ ‫أداء الخراج لعدة‬ ‫في‬ ‫تلكأ‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عارٌ عظيمٌ‬ ‫مشرك‬ ‫‪co‬‬
‫لملك‬ ‫‪m‬‬

‫من أهالي‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫إِلى‬ ‫تصل‬ ‫كانت‬ ‫عديدة‬ ‫أن هناك مراسلات‬ ‫خاصةً‬ ‫‪،‬‬ ‫الجورخان من جراء ذلك‬

‫تحرير‬ ‫يحثونه فيها على‬ ‫القراخطائيين‬ ‫عمال‬ ‫لحكم‬ ‫زمناً‬ ‫ممن ظلوا خاضعين‬ ‫وراء النهر وبخارى‬ ‫ما‬ ‫بلاد‬

‫حروب‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬وخاض‬ ‫وسمرقند‬ ‫فتح بخارى‬ ‫على‬ ‫هـ‪ ،‬عزم السلطان محمد‬ ‫‪6 0‬‬ ‫وفي سنة ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلادهم‬

‫الثاني وسَنجَر‪ .‬وفي الحرب‬ ‫ولقِّب بالاسكندر‬ ‫مع الجورخان ؟ واستولى في الحرب الأولى على بخارى‬

‫مع‬ ‫الثالثة ‪ ،‬تحالف‬ ‫المرة‬ ‫سالماً ‪ .‬وفي‬ ‫فر‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫القراخطائيين‬ ‫جنود‬ ‫أسر‬ ‫في‬ ‫أن يقع‬ ‫كاد‬ ‫الثانية‬

‫قد‬ ‫كانا‬ ‫طائفة النايمان اللذين‬ ‫خان ملك‬ ‫سمرقند وكوجلك‬ ‫خوارزمشاه كل من عثمان خان صاحب‬

‫الذكط كان جاراً لممالك القراخطائيين من‬ ‫خان‬ ‫كوجلك‬ ‫خاصةً‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل‬ ‫قبلا التبعية للجورخان‬

‫ممالك الجورخان‬ ‫سيهاجم‬ ‫بأنه‬ ‫يبلغه فيها‬ ‫محمد‬ ‫خفيةً رسالة للسلطان‬ ‫أرسل‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية الشرق‬

‫ويقسموا‬ ‫شأفة حكامها‬ ‫من الغرب فيستأصلوا‬ ‫أن يهاجمها‬ ‫من الشرق وأن على خوارزمشاه‬

‫بلاد‬ ‫في‬ ‫القراخطائيين‬ ‫هـبأسرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫النهاية أطاح‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫فيما‬ ‫ممتلكاتها‬

‫وتوفي بعد عامين‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووقع الجورخان في أسر كوجلك‬ ‫بعون من كوجلك‬ ‫النهر‬ ‫ما وراء‬

‫العراق‬ ‫‪ ،‬اتجه إِلى‬ ‫السند من الشرق‬ ‫وضفاف‬ ‫كاشغر‬ ‫إِلى‬ ‫مملكته‬ ‫بحدود‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وبعد أن وصل‬

‫النفوذ الديني للخليفة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وأذربيجان‬ ‫أتابكة فارس‬ ‫لحكم‬ ‫الوقت خاضعة‬ ‫في ذلك‬ ‫التي كانت‬

‫خوارزمشاه‬ ‫الأقطار؟ ولم يكن‬ ‫في تلك‬ ‫باقياً‬ ‫هـ) لايزال‬ ‫( ‪ 575‬هـ‪622-‬‬ ‫الله‬ ‫العباسي الناصر لدين‬

‫البوي!هيين‬ ‫من سلاطين‬ ‫شأناً‬ ‫أقل‬ ‫يعدّ نفسه‬ ‫لم يكن‬ ‫أنه‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاق مع الخليفة لعدة أسباب‬ ‫على‬

‫في‬ ‫قد دخل‬ ‫وكان أبوه السلطان تكش‬ ‫‪.‬‬ ‫في بغداد‬ ‫وكان يريد منهم الاعتراف بحكمه‬ ‫والسلاجقة‬

‫أيضاً أن‬ ‫الأسباب‬ ‫ومن تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما مناوشات‬ ‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫نفسه‬ ‫مع الخليفة أيضاً وللسبب‬ ‫خلاف‬

‫من قبل خوارزمشاه‬ ‫حين جاءوه بالعلم والهدايا للحجيج‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الخليفة أهان ذات مرة رسل‬

‫الصباح على علم‬ ‫الذى كان من خلفاء حسن‬ ‫الإسماعيلي‬ ‫لعلم وهدايا جلال الدين حسن‬ ‫بتقديمه‬

‫أدى الى غضب‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫خصومه‬ ‫ضد‬ ‫فدائيي الإِسماعيلية‬ ‫وقبوله لضم عدد من‬ ‫وهداياه‬ ‫خوارزمشاه‬

‫على‬ ‫هـواستولى‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غزنين في سنة‬ ‫علي‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫وحين فتح‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬

‫‪52‬‬
‫الدين‬ ‫أمه وطبقة رجال‬ ‫وأثارت غفسب‬ ‫الذميمة التي أقدم عليها السلطان محمد‬ ‫ومن التصرفات‬

‫كان الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫البغدادى العارف المعروف‬ ‫المؤيد‬ ‫بن‬ ‫الدين شرف‬ ‫مجد‬ ‫رعاياه اغتياله للشيخ‬ ‫ومعظم‬

‫الطريقة‬ ‫مؤسس‬ ‫العارف الكبير الشيخ نجم الدين كبرى‬ ‫الدين البغدادى أحد مريدى‬ ‫مجد‬

‫وأثارت‬ ‫؟‬ ‫في خوارزم‬ ‫كثيرون‬ ‫مكانة مرموقة ؟ وله مريدون‬ ‫ذا‬ ‫إمامه أصبح‬ ‫وبعد رحيل‬ ‫؟‬ ‫الكبراوية‬

‫هـ‪ ،‬أمر بقتل الشيخ‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان محمد‬ ‫في نفس‬ ‫أتباعه ونفوذه الضغينة‬ ‫كثرة عدد‬

‫بها‬ ‫اكتسب‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫النكراء‪،‬‬ ‫فعلته‬ ‫ما ندم على‬ ‫سرعان‬ ‫إِنه‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫واضح‬ ‫الدين دون سبب‬ ‫مجد‬

‫لعصيانه للخليفة ‪ ،‬وازدادوا‬ ‫ذرعاً‬ ‫علماء الدين الذين كانوا قد ضاقوا به‬ ‫عداوة كثير من الناس خاصة‬

‫حكمه‪.‬‬ ‫أساس‬ ‫زعزعة‬ ‫سبباً في‬ ‫بدوره‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫كرهاً لخوارزمشاه‬

‫ولم يعد له‬ ‫أمه وجيشه‬ ‫يأمن جانب‬ ‫لم يكن السلطان محمد‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الظروف‬ ‫وفي ظل‬

‫بجيش‬ ‫قام جنكيزخان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعسكرية‬ ‫الإِدارية‬ ‫الثقة في نظمه‬ ‫وفقد‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫بين الناس وعلماء‬ ‫نصير‬

‫وقوَّض دعائم دولة‬ ‫باجتياح ممالك الخوارزمشاهيين‬ ‫سليمة‬ ‫عسكرية‬ ‫فتي ومنظم وبتشكيلات‬

‫بكل سهولة كما سنرى ‪.‬‬ ‫السلطان محمد‬

‫الإِسلامية‬ ‫أما الممالك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولي‬ ‫الاجتياح‬ ‫إِبان‬ ‫الإِسلامية الشرقية‬ ‫الممالك‬ ‫هذا إِجمالاً لأوضاع‬ ‫كان‬

‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيوبيين وأمرائهم الفرعيين‬ ‫في‪-‬يمكركراد‬ ‫فكانت‬ ‫الأخرى كالجزيرة العربيف!ورم‪---‬‬

‫لمن تبقى من سلاجقة‬ ‫خاضعة‬ ‫‪7‬سيا الصغرى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرنجة‬ ‫الصليبيين‬ ‫في الجهاد ضد‬ ‫منهمكين‬

‫لم يتركوهم‬ ‫والأناضوليون‬ ‫الروم الشرقيون‬ ‫‪ ،‬فمسيحيو‬ ‫معارضون‬ ‫لهم‬ ‫الأمراء كان‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬

‫وقتهم في الجهاد‪.‬‬ ‫السلاطين المسلمون لهذه الأسرة أيضاً معظم‬ ‫فقد قضى‬ ‫‪،‬‬ ‫في سلام‬ ‫يحكمون‬

‫للبلاد الإسلامية‬ ‫يقدَّر‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫جانب‬ ‫من كل‬ ‫للخطر‬ ‫الإِسلامي عرضة‬ ‫العالم‬ ‫وفي الوقت الذى أصبح‬

‫بقوة السلاح‬ ‫أكان ذلك‬ ‫الخربين‬ ‫جحافل‬ ‫زحف‬ ‫عاقل مدبر يتولى أمرها ويوقف‬ ‫قائد مقتدر أو حاكم‬

‫!تبع أهواءه‬ ‫ضعيف‬ ‫زمام المسلمين في يد خليفة‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ‫من ذلك‬ ‫العكس‬ ‫بل على‬ ‫‪.‬‬ ‫بتدبير العقل‬ ‫أم‬

‫الشخصية‬ ‫‪،‬غراضهم‬ ‫كان سعيهم‬ ‫ممن‬ ‫وملك غافل كالسلطان محمد‬ ‫الله‬ ‫كالناصر لدين‬

‫في بلادهم وضياع ملكهم واطفاء شعلة حضارة‬ ‫النيران‬ ‫سبباً في اشتعال‬ ‫الفردية‬ ‫وخصوماتهم‬

‫‪.‬‬ ‫الشرق‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الأحكام والفرامين بخاتم الخليفة الذى كان يحرض‬ ‫قام بتوقيع بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الغورى‬ ‫شهاب‪-‬‬
‫‪m‬‬ ‫خزائن‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫فتح‬ ‫إِلى‬ ‫القراخطائيين‬ ‫دعوة‬ ‫عن‬ ‫يتوانَ‬ ‫لم‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعارضته‬ ‫معاداة خوارزمشاه‬ ‫شهاب‪ .co‬الدين على‬
‫‪m‬‬

‫ممالك الخوارزمشاهيين‪.‬‬

‫لهم الحق في الخلافة‬ ‫عدة فتاوى من علماء مملكته بأن بني العباس ليس‬ ‫عل‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫فحصل‬

‫عن‬ ‫أن الخليفة الناصر قد تخاذل‬ ‫آل الحسين لهذا المنصب ‪ ،‬خاصةً‬ ‫سادات‬ ‫اختيار أحد‬ ‫وبوجوب‬

‫فقد‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم أن يهب لدفعها‬ ‫على كل‬ ‫حماية ثغور الممالك الاسلامية وأوجد شقاقات يجب‬

‫منه‪.‬‬ ‫بدلاً‬ ‫ترمذ خليفة‬ ‫سادات‬ ‫والخطبة وولى أحد‬ ‫أعلن عزل الخليفة والغى اسمه من السكة‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫تابك‬ ‫بالأ‬ ‫العراق ‪ ،‬التقى‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫نحو‬ ‫جيوشه‬ ‫‪ 6‬هـ‪ ،‬قاد خوارزمشاه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫دفع ربع‬ ‫بقبول‬ ‫أن الأتابك آثر السلامة‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد فأسره‬ ‫تلك‬ ‫لفتح‬ ‫قد جاء‬ ‫الذى كان‬ ‫زنكي‬

‫أنزل الهزيمة بأتابك الأوزبك الذى كان قد‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫الامتيازات الأخرى‬ ‫وبعض‬ ‫فارس‬ ‫محصولات‬

‫مؤثراًالسلامة‪.‬‬ ‫بدوره لطاعة خوارزمشاه‬ ‫فخضع‬ ‫‪،‬‬ ‫فتح العراق‬ ‫العراق بهدف‬ ‫إِلى‬ ‫جاء من أذربيجان‬

‫أن الشتاء كان قارساً‪ ،‬فوقعت‬ ‫إِلا‬ ‫أسدأباد‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫عدداً من جنوده من همدان‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وأرسل‬

‫ولم يعد إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أبواب أسدأباد‬ ‫للثلج والبرودة القارسة على‬ ‫في أرواح الجنود نتيجة‬ ‫كبيرة‬ ‫خسائر‬

‫بالخليفة ؟ ولكن‬ ‫والإِطاحة‬ ‫بغداد‬ ‫لفتح‬ ‫إِعداد العدة‬ ‫على‬ ‫السلطان‬ ‫‪ .‬وأصر‬ ‫منهم‬ ‫نفر قليل‬ ‫إِلا‬ ‫العراق‬

‫‪.‬‬ ‫عاد إِلى خراسان‬ ‫وما وراء النهر‪ ،‬فقد‬ ‫بلاده الأصلية‬ ‫في‬ ‫اطمئنانه إِلى الأوضاع‬ ‫نظراً لعدم‬

‫طاعة الخليفة فرض‬ ‫الدين الذين كانوا يعدون‬ ‫يثق في الخليفة ورجال‬ ‫لا‬ ‫كان السلطان محمد‬ ‫ولما‬

‫قراول!‬ ‫"‬ ‫تسمى‬ ‫فرقة‬ ‫أنشأ‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫له‬ ‫البلاد التابعة‬ ‫إِلى الإِقامة في‬ ‫تماماً‬ ‫مطمئن‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫ذمة ‪،‬‬

‫ووضع‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫أمه تركان خاتون‬ ‫وهم طائفة قَنقلي التي كانت‬ ‫قبجاق‬ ‫الحرس ) من أتراك صحراء‬ ‫(‬

‫رعاية تركان خاتون ‪ ،‬وجردوا السلطان محمد‬ ‫بزمام الأمور تحت‬ ‫الفرقة التي أمسكت‬ ‫ثقته في تلك‬

‫التي أمسكت‬ ‫خاتون‬ ‫وأمه تركان‬ ‫محمد‬ ‫دائم بين السلطان‬ ‫خلاف‬ ‫ونشب‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلية‬ ‫سلطة‬ ‫أية‬ ‫من‬

‫لرأى أمه وأتراك‬ ‫أن يذعن‬ ‫أمامه سوى‬ ‫السلطان‬ ‫ولم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪،‬تراك‬ ‫من قومها‬ ‫بزمام البلاد بحماية‬

‫الرئيسة‬ ‫الأسباب‬ ‫أحد‬ ‫أهدافهم ‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫لتحقيق‬ ‫إِلى أداة‬ ‫الأمور وتحول‬ ‫في أغلب‬ ‫القبجاق‬

‫دولته‪.‬‬ ‫سلطة خوارزمشاه واضمحلال‬ ‫لضعف‬

‫‪53‬‬
‫حوا شي‬

‫وليس مفهومهما‬ ‫الاسمين‬ ‫بهذين‬ ‫حالباً‬ ‫التي تعرف‬ ‫المناطق‬ ‫الجغرافية‬ ‫المقدمة‬ ‫في هذه‬ ‫وافغانسنان‬ ‫‪ -‬المقصود بتركستان‬ ‫ا‬

‫التاريخي‪.‬‬

‫تركستان‬ ‫جنوب‬ ‫قروم والتي تقع في‬ ‫قرا‬ ‫بامم‬ ‫حالياً‬ ‫التي تعرف‬ ‫والسلسلة‬ ‫الجبلية‬ ‫السلسلة‬ ‫الخلط بين هذه‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫‪-2‬‬

‫كشمير‪.‬‬ ‫الشرقية وشمال‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪55‬‬
ht
tp
://
ww
w.
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m

56
‫الفصلى الكاني‬

‫قيام دولة المغول‬

‫‪:‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫ظهور‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولي الأصلي هو تَموجين‬ ‫في سنة ‪ 954‬هـتقريباً في منغوليا‪ ،‬واسمه‬ ‫ولد جنكيزخان‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫قبائل‬ ‫إِحدى‬ ‫قبيلة قيات‬ ‫بهادُر زعيم‬ ‫يَسوكاى‬ ‫أبوه هو‬

‫قبل مولد‬ ‫الخراج لأباطرة الصين الشمالية‬ ‫والطوائف ايخاضعة لهم يدفعون‬ ‫كان أجداد جنكيزخان‬

‫عشائر‬ ‫من إِخضاع‬ ‫زعامته‬ ‫أيام‬ ‫بهادر رجلاً رشيداً‪ ،‬وتمكن في‬ ‫يسوكاى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه بمدة طويلة‬

‫إِمبراطور الصين ***‬ ‫قوته ومكانته حداً جعل‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫قبيلته‬ ‫بجوار مخيمات‬ ‫المغول ممن كانوا يعيشون‬

‫قبيلته‬ ‫الهزيمة وحرر‬ ‫بهادر أنزل بهم‬ ‫أن يسوكاي‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لقمعه‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫امتداد سلطانه‬ ‫يخشى‬

‫تموجين‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫التي أقامها‬ ‫الدولة الكبرى‬ ‫أساس‬ ‫قبيلته ووضع‬ ‫من ربقة العبودية واستقل بشؤون‬

‫طاعته‬ ‫فئة من المغول عصا‬ ‫شقت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أبوه‬ ‫حين توفي‬ ‫من عمره‬ ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫تموجين في‬ ‫كان‬

‫قبيدة الكرائيت ويسمى‬ ‫زعيم‬ ‫إِدى‬ ‫ثم ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد لأي‬ ‫خصومه‬ ‫عدى‬ ‫ودكنه تغلب‬ ‫دلمتاعب‬ ‫تعرض‬

‫بين أوَنج‬ ‫الذكط جمع‬ ‫الود‬ ‫لسابق‬ ‫ونظراً‬ ‫أواصر الصداقة معه ؟‬ ‫وكان يدين بالمسيحية وعقد‬ ‫خان‬ ‫أوَنج‬

‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وسحقه‬ ‫لصده‬ ‫بالخروج‬ ‫لأمر إِمبراطور الصين‬ ‫الإذعان‬ ‫أكرم وفادته ورفض‬ ‫فقد‬ ‫ووالد تموجين‬ ‫خان‬

‫ألا‬ ‫خان‬ ‫أُوَنج‬ ‫وخشي‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫تزداد يوماً بعد‬ ‫تموجين‬ ‫شوكة‬ ‫كانت‬ ‫طويلاً‪ ،‬فقد‬ ‫الود لم يستمر‬ ‫أن هذا‬

‫الخان جيشاً في‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫مع أتباعه‬ ‫وهاجر‬ ‫أن تموجين سبقه‬ ‫إِلا‬ ‫أمره‬ ‫من السيطرة على‬ ‫يوماً‬ ‫يتمكن‬

‫قبيلة الكرائيت‬ ‫ولقي خان‬ ‫الغلبة لتموجين‬ ‫القتال بين الفريقين وكانت‬ ‫تموجين ونشب‬ ‫أعقاب‬

‫من القبائل الأخرى لحكمه‬ ‫هذه الموقعة سبباً في علو مكانة تموجين وقبول عدد‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مصرعه‬

‫‪.‬‬ ‫الحين بجنكيزخان‬ ‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫‪ ،‬وعُرف‬ ‫طاعته‬ ‫في‬ ‫والدخول‬

‫أن يتعرض‬ ‫النايمان‬ ‫قبيلة‬ ‫تايانك خان ملك‬ ‫خشي‬ ‫‪،‬‬ ‫على قبيلة الكرائيت‬ ‫وبعد انتصار جنكيزخان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬خ!‬
‫تايانك خان‬ ‫على‬ ‫هجوم‬ ‫بشن‬ ‫هـ‪ ،‬قام جنكيزخان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫خان‬ ‫من جانب‬ ‫للهجوم‬

‫بقليل ‪ ،‬ودان‬
‫‪ht‬‬
‫وأسلم الروح بعد ذلك‬ ‫وفي هذه الموقعة جًرح تايانك خان‬ ‫‪.‬‬ ‫اكتاكط‬ ‫جبال‬ ‫وهزمه قرب‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بالفرار‪.‬‬ ‫خان‬ ‫‪ ،‬ولاذ ابنه كوجلك‬ ‫لجنكيزخان‬‫‪ak‬‬ ‫قومه‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫المغول‬ ‫من طوائف‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد‬ ‫النصر على‬ ‫حقَّق جنكيزخان‬ ‫النايمان ‪،‬‬ ‫ممالك قبيلة‬ ‫وبعد (خضاع‬ ‫‪m‬‬

‫هـ‪ ،‬أنزل الهزيمة بقبيلة القرغيز‪ ،‬وقاد جيشه‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة ‪30‬‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالية‬ ‫تركستان‬ ‫التبت وشرق‬ ‫حول‬

‫حتى‬ ‫المنطقة‬ ‫الى تلك‬ ‫ان وصل‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫نهر أيرتيش‬ ‫خان بن تايانك خان حول‬ ‫كوجلك‬ ‫لسحق‬

‫إِلى‬ ‫عناء كبير‬ ‫بعد‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة فلاذ بالفرار من جديد‬ ‫طاقة له على‬ ‫ألا‬ ‫خان‬ ‫كوجلك‬ ‫وجد‬

‫استعادة مملكة‬ ‫على‬ ‫وساعده‬ ‫ابنته‬ ‫زوَّجه‬ ‫الجورخان‬ ‫إِن‬ ‫ونزل عنده مكرماً حتى‬ ‫القراخطاثيين‬ ‫جورخان‬

‫دولته القد يمة‪.‬‬ ‫‪،‬حياء‬ ‫أبيه الضائعة‬

‫‪:‬‬ ‫يد جنكيزخان‬ ‫الأويغور وزوالها على‬

‫لنهر أرقون‬ ‫الأعلى‬ ‫الحوض‬ ‫البداية يستوطنون‬ ‫وكانوا في‬ ‫التتار‪،‬‬ ‫قبائل‬ ‫الأويغور أحد‬
‫‪--‬‬
‫شعب‬ ‫كان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪!/،‬ص‬
‫‪1 1‬‬

‫والبداوة‬ ‫الترحال‬ ‫يعيشون على‬ ‫قرا قروم ( يابلونوى حاليا )‪ ،‬وكانوا‬ ‫وسفوح جبال‬ ‫آ‬ ‫نِهر‬ ‫علِى رافد‬

‫تركستان‬ ‫منهم الى حدود‬ ‫جماعة‬ ‫هاجرت‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الثاني الهجري‬ ‫وفي أواسط‬ ‫‪.‬‬ ‫عشائر انمغول‬ ‫كسائر‬

‫التُخاريين وهم قوم آريود!‬ ‫المنطقة من أيدي‬ ‫تلك‬ ‫وانتزعوا‬ ‫الخصيب‬ ‫تاريم‬ ‫في ‪،‬وادي نهر‬ ‫وا!ستقرت‬

‫مدن‬ ‫الشرقية تضم‬ ‫شأن في تركستان‬ ‫دولة ذات‬ ‫ولغتهم الخاصة ‪ ،‬وأقاموا لأنفسهم‬ ‫ولهم حضارتهم‬

‫باليغ‬ ‫الحالية )‪ ،‬واتخذوا من بيش‬ ‫كولجاكط‬ ‫وآلماليغ (‬ ‫باليغ وبرقول وقره شهر‬ ‫وبيش‬ ‫تورفان وكوجا‬

‫وتقع‬ ‫باسم أرومجي‬ ‫حالياً‬ ‫التي تعرف‬ ‫نفسها‬ ‫المدينة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫ومعناها الأحياء الخمسة ) عاصمة‬ ‫(‬

‫الشرقية لجبال تيانشان ‪.‬‬ ‫والسفوح‬ ‫دزونجاركط‬ ‫الجنوب من صحراء‬ ‫إِلى‬

‫إِلى‬ ‫معهم‬ ‫وأدى اختلاطهم‬ ‫التخاريين‬ ‫الشرقية اختلطوا‬ ‫ا!ويغور لبلاد تركستان‬ ‫انتزاع‬ ‫وبعد‬ ‫!‬

‫العصور‬ ‫من أهم حضارات‬ ‫أربعة قرون وإلى قيام واحدة‬ ‫لمدة‬ ‫النواحى‬ ‫ساد تلك‬ ‫جديد‬ ‫نشأة جن!ر‬

‫الوسِطي‪.‬‬

‫آسيا المتحضرة في العصور‬ ‫لعامة شعوب‬ ‫معبراً‬ ‫في منطقة كانت‬ ‫الأويغور‬ ‫لسكنى‬ ‫ونظراً‬

‫ورثة‬ ‫أنفسهم‬ ‫كانوا هم‬ ‫ولما‬ ‫والهنود ؟‬ ‫والصينيين‬ ‫بين الفرس‬ ‫وصل‬ ‫بمثابة حلقة‬ ‫أصبحوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الوسطى‬

‫ذات‬ ‫الشعوب‬ ‫منجزات‬ ‫فتعرفوا على‬ ‫؟‬ ‫صاروا جنساً كالتخاريين‬ ‫فقد‬ ‫المتحضر‪،‬‬ ‫الاَرى‬ ‫الشعب‬

‫‪58‬‬
‫كالبوذية والمسيحية والزردشتية والمانو!ة‪،‬‬ ‫ديانات عصرهم‬ ‫الحضارة في ذلك الوقت وعلى مختلف‬

‫الديانة‬ ‫وتبعه الكثير من أتباعه في اعتناق هذ‬ ‫المانوية‬ ‫الديانة‬ ‫وفي سنة ‪ 43‬اهـاعتنق خانهم‬

‫أنماط الخط‬ ‫البلاد سبباً في انتشار أحد‬ ‫تلك‬ ‫إِيران إِلى‬ ‫من‬ ‫المبشرين المسيحيين‬ ‫دخول‬ ‫وكان‬

‫الخط الذي‬ ‫التركية بذلك‬ ‫لهجتهم‬ ‫وبدأوا تدريجياً في تدوين‬ ‫الأويغور‬ ‫السرياني بين المسيحيين‬

‫في الدعوة‬ ‫وكان هذا هو السبيل الذكط اتخذه المبشرون المسيحيون‬ ‫‪،‬‬ ‫يُعرف بالخط الأويغوري‬ ‫أصبح‬

‫إِلى المسيحية‪.‬‬ ‫بين قبائل النايمان واستمالتهم‬

‫المناطق المحيطة بأنهار‬ ‫ففتحوا‬ ‫قوة فائقة‬ ‫للاويغور‬ ‫‪ ،‬أصبحت‬ ‫الثاني الهجري‬ ‫القرن‬ ‫أواسط‬ ‫ْ‬

‫التي‬ ‫قره بلغاسون‬ ‫إِلى مدينة‬ ‫ونقلوا عاصمتهم‬ ‫الشمالية‬ ‫أكط بلاد منغوليا‬ ‫وكيرولين‬ ‫وأُرخن‬ ‫ْ ‪.‬‬

‫قرن من الزمان‬ ‫لمدة‬ ‫لهم منغوليا كلها‬ ‫ودانت‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫قروم عاصمة‬ ‫إِلى قرا‬ ‫فيما بعد‬ ‫لت‬

‫الجزء‬ ‫كانوا يستوطنون‬ ‫الذين‬ ‫الا أن القرغيز‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫العون‬ ‫كثيراً ما يستمدون‬ ‫ن أباطرة الصين‬ ‫و‬

‫وعادت‬ ‫‪،‬‬ ‫أُرخن‬ ‫واستولوا على منطقة‬ ‫في سنة ‪226‬‬ ‫من قره بلغاسون‬ ‫بي من سيبيريا طردوهم‬ ‫ا‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫الأويفور إِلى حدودها‬

‫جوبي‬ ‫بصحراء‬ ‫الداخلية‬ ‫الشرقية والواحات‬ ‫تركستان‬ ‫على‬ ‫سيطرتهم‬ ‫إِبان‬ ‫الأو‪-‬صغور‬ ‫شعب‬ ‫وكان‬

‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫موطناً للتخاريين الآريين تدريجيأ‬ ‫قديماً‬ ‫المنطقة التي كانت‬ ‫تلك‬ ‫قد هجروا‬ ‫الوسطى‬

‫ين يعدون‬ ‫الذ‬ ‫الأويغور‬ ‫محلهم‬ ‫وحل‬ ‫التخار!ين‬ ‫زال شع!‬ ‫‪.‬‬
‫الغرلية فقد‬ ‫أركي ‪2‬سيا‬ ‫لم س ‪ .‬غلبة حضارة‬

‫الحضارة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الوجوه تتعرف‬ ‫أول طائفة من الترك صفر‬

‫وتركستان‬ ‫جوبي‬ ‫صحراء‬ ‫مدن‬ ‫العثور عليها حديثاً في مختلف‬ ‫تم‬ ‫الآثار الني‬ ‫من‬ ‫وقد ثبت‬

‫ولم يتم العثور‬ ‫‪،‬‬ ‫آرية خالصة‬ ‫حضارة‬ ‫كانت‬ ‫الأويغور‬ ‫شعب‬ ‫أن حضارة‬ ‫‪،‬‬ ‫تورفان‬ ‫خاصةً‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬

‫لدل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصينية فيها*!الفرس‬ ‫آثار الحضمارة‬ ‫من‬ ‫الكثهير‬ ‫على‬

‫‪ْ--‬‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫من اتصاله!‬ ‫أكبر‬ ‫بلادهم كان‬ ‫يخرب‬ ‫من إ‬ ‫أن آلصال الأويغور بجيرانهم‬ ‫على‬

‫الأويغور اعتناق جماعةَ منهم للديانة المانوية‪.‬‬ ‫بين شعب‬ ‫الإيرانية‬ ‫عزز من نفوذ الحضارة‬ ‫مما‬ ‫وكان‬

‫في‬ ‫لهم طراز خاص‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫للفنون والجمال‬ ‫ومحبين‬ ‫الحس‬ ‫نعلم قوماً مرهفي‬ ‫كما‬ ‫المانوية‬ ‫وكان‬

‫هذا الفن من‬ ‫الأويغور‬ ‫اقتبس‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الساسانى‬ ‫التصوير الفارسي في المصر‬ ‫منشؤه‬ ‫التصوير كان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫هذا‬ ‫وقد وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الطراز من التصوير‬ ‫وآثارهم!ور‪-‬إلدية!ذا‬ ‫كتبهم‬ ‫ينوا‬ ‫‪ak‬‬
‫الفرس و‬ ‫معلميهم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الصين بعد‬ ‫إِلى‬ ‫منه طر!قه‬ ‫مؤخراً عن آثار عديدة‬ ‫الكشف‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫الأويغوري‬ ‫الطراز ‪co‬‬
‫التصويرى‬ ‫‪m‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫التغييرات‬ ‫على هذا الفن بعض‬ ‫طرأت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي الصين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫تركستان‬ ‫استيلاء المغول على‬

‫ونبع منه فن التصوير‬ ‫المغول لإيران‬ ‫بعد اجتياح‬ ‫من جديد‬ ‫الى (يران‬ ‫الذى عاد‬ ‫نفسه‬ ‫الطراز‬

‫‪.‬‬ ‫المغولي والتيمورى والصفوى‬ ‫والتذهيب‬

‫الإِسلام طريقه‬ ‫أشرنا ولم يعرف‬ ‫كما‬ ‫والمانوية‬ ‫والبوذية‬ ‫بالمسيحية‬ ‫يدين‬ ‫الأويغور‬ ‫شعب‬ ‫كان‬

‫هم طائفة‬ ‫وسيحون‬ ‫سمرقند‬ ‫الترك في شرق‬ ‫أول قوم يعتنقون الإسلام من بين شعوب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اِليهم‬

‫نفسها‬ ‫الطائفة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫تار باجاتاى‬ ‫المنطقة المحيطة بجبال‬ ‫البداية يستوطنون‬ ‫كانوا في‬ ‫القرلق الذين‬

‫ق!دلشماقاليةأ‬ ‫أتضُكاومنغووليا‬ ‫فتحعلىمنطقة‬ ‫ا‪4‬لأ‪3‬ويغوروجملى‬ ‫سنة‬ ‫مي‬ ‫نكرا‬ ‫الصيزإلأهرمملا‬ ‫نتمبراطور‬ ‫)ول!يلت‬

‫دلدودت!ق السامانية‬ ‫جيراناً‬ ‫وصاروا‬ ‫ودخدوا الاسلام في القرن الثالث الهجرى‬ ‫‪،‬‬ ‫لا نفدة‬

‫والغزدودز‪.‬ا‬

‫استولى على ما‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬ ‫أن الجورخان القراخطائي المعاصر للسلطان‬ ‫إِلى‬ ‫أن أشرنا‬ ‫سبق‬

‫السنة نفسها‬ ‫السلاطين حاكماً عليها وفي‬ ‫سلطان‬ ‫خان‬ ‫عثمان‬ ‫وولىَّ‬ ‫الخانية‬ ‫و ء النهر من ملوك‬

‫الظلم والقهر ونفر الناس من حكم‬ ‫عامله سبيل‬ ‫واتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫له‬ ‫عاملاً‬ ‫بلاد الأويغور وأرسل‬ ‫أْ‬

‫قتل عامل‬ ‫حتى‬ ‫الأويغور‬ ‫ملك‬ ‫أسماغ‬ ‫إِلى‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أنباء زحف‬ ‫وما ان وصلت‬ ‫‪.‬‬ ‫! اخطائيين‬ ‫ا‬

‫الوقت من رفاق جنكيز‪.‬‬ ‫خان المغول بقبوله طاعته وصار منذ ذلك‬ ‫إِلى‬ ‫المبعوثين‬ ‫وأرسل‬ ‫‪ .‬رخان‬ ‫ا‬

‫لهم دفاتر‬ ‫كتاباتهم بالخط الأويغورى وكانت‬ ‫الإشارة أيضاً يدونون‬ ‫سبقت‬ ‫وكان الأويغور كما‬

‫‪،‬‬ ‫بين أتباع جنكيزخان‬ ‫الخط‬ ‫هذا‬ ‫بالمغول إِلى انتشار‬ ‫اختلاطهم‬ ‫‪ .‬وأدى‬ ‫الخط‬ ‫بهذا‬ ‫تكتب‬ ‫و واوكن‬

‫المغبرل ‪.‬‬ ‫ودوَّنوا به كتابات‬ ‫الأويغورى‬ ‫الخط‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫المغول ومنشؤوهم‬ ‫كتّاب‬ ‫أخذ‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬

‫!ر‪-‬‬ ‫!‬ ‫ك!حتاووالزول‬


‫ا ل ول‬
‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ا‪-‬لخلاف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫في سنة ‪7‬‬ ‫بأسر الجورخالط‪--‬القراخطائي‬ ‫خان‬ ‫كوجلك‬ ‫‪-‬قام‬ ‫أدط‬ ‫بعد‬

‫!!‬

‫‪06.‬‬
‫مبعوثيه‬ ‫وبعد أن أوفد خوارزمشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫ممالك القراخطائيين‬ ‫تقسيم‬ ‫حول‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬

‫كوجلك‬ ‫جيش‬ ‫ونهب‬ ‫بلاد القراخطائيين‬ ‫نحو‬ ‫بجيش‬ ‫خرج‬ ‫جدوممط ‪،‬‬ ‫عدة مرات دون‬ ‫كوجلك‬ ‫إِلى‬

‫خان وخزائنه‪.‬‬

‫كاشغر‬ ‫فقد قصد‬ ‫‪،‬‬ ‫كاشغر من معارضيه وخصومه‬ ‫ولاية‬ ‫الى تطهير‬ ‫يسعى‬ ‫كان كوجلك‬ ‫ولما‬

‫‪ 61 1‬هـ)؟‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫متصلة‬ ‫سنوات‬ ‫مع أهلها لمدة ثلاث‬ ‫في حالة صدام‬ ‫الشرقية وظل‬ ‫وتركستان‬

‫إِلى‬ ‫قد وصل‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫جيش‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫وقوع قحط‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫الأهالي للخضوع‬ ‫واضطر‬

‫وخق‬ ‫كاشغر‬ ‫وكان من المفترض أن يدافع جنده عن مسلمي‬ ‫الآونة ‪،‬‬ ‫في تلك‬ ‫باليغ‬ ‫مدينة بيش‬

‫تجنبوا الاحتكاك بجيش‬ ‫أنهم لم يفعلوا ذلك حيث‬ ‫صإِلا‬ ‫جنود كوجلك‬ ‫عنهم بطش‬ ‫ويصدوا‬

‫على الولايات‬ ‫بالاستيلاء‬ ‫كوجلك خان‬ ‫أن لقوم‬ ‫محمد‬ ‫السلطا!تن‬


‫ا ف‬ ‫كوجللث‬
‫من ديارهم‬ ‫وكاسان‬ ‫وفرغانة وتشايق‬ ‫أهالي بلاد اسبيجاب‬ ‫وراء النهر‪ ،‬فقد أمر بتهجير‬ ‫لما‬ ‫الشمَالية‬

‫أتباع كوجلك‪.‬‬ ‫تقع في أيدى‬ ‫لا‬ ‫هذه المدن حتى‬ ‫أخرى ‪!،‬لم أمر بتخريب‬ ‫وتوطينهم في مدن‬

‫(لاْلمرب من دهر سيحو‬ ‫‪.‬‬


‫مشاه ممدَْْ‬ ‫اْ‬ ‫مر السلطان محمدْ‬
‫!لف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي شتاء سنة ‪612‬‬

‫وهناك وجد فرقة من جنود‬ ‫‪.‬‬ ‫قاصداً صحراء قرغيز موطن عشائر القبجاق‬ ‫)‬ ‫تركستان‬ ‫وقبالة بلاد‬

‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المتمردين التتار‬ ‫مطاردة‬ ‫) بغرض‬ ‫جوجي‬ ‫(‬ ‫توشي‬ ‫ابنه‬ ‫كانوا قد جاءوا بقيادة‬ ‫جنكيز‬

‫محمد‬ ‫إِلى السلطان‬ ‫رسالة‬ ‫أرسلوا‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫قواد التتار يميلون إِلى قتال‬ ‫وسائر‬ ‫توشي‬

‫الغرور‬ ‫فتلبس‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارين‬ ‫ومطاردة‬ ‫المتمردين‬ ‫لصد‬ ‫إِلا‬ ‫التتار‬ ‫خان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ينبئو نه فيها أنهم لم يوفدوا‬

‫بمهاجمة جند‬ ‫أمراً‬ ‫وأصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫أعداء للمسلمين‬ ‫فرد بأن الكفار عنده جميعاً سواء وكلهم‬ ‫خوارزمشاه‬

‫بسالة‬ ‫فقد أبدى أتباع جنكيز‬ ‫‪،‬‬ ‫نتيجة‬ ‫عن‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وجنود‬ ‫التتار‬ ‫المعركة بين‬ ‫ولم تسفر‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيز‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪613‬‬ ‫في صيف‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد خوارزمشاه‬ ‫ليلاً‪،‬‬ ‫بالفرار‬ ‫لاذوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫بالنهار‬

‫جنكيز؟ ومع أنها‬ ‫خوارزمشاه وجيش‬ ‫السلطان محمد‬ ‫جيش‬ ‫بين‬ ‫أول صدام‬ ‫الموقعة‬ ‫ثِانت هذه‬

‫كبير على‬ ‫تأثير‬ ‫الةهمية ‪ ،‬فقد كان لها‬ ‫على قدر كبير من‬ ‫لها طابع الحرب الرسمية ولم تكن‬ ‫لم يكن‬

‫خوارزمشاه‬ ‫التي أجبرت‬ ‫من الأسباب‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫للمغول‬ ‫القوة العسكرية‬ ‫له‬ ‫أظهرت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فكره‬

‫القتال ‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫مواجهة هؤلاء القوم على‬ ‫على التقهقر وتجنب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫وجنكيز‪:‬‬ ‫اء ليط خوا!فيصثماه‬ ‫ا‬ ‫‪m‬‬
‫تبادل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فكّر‬ ‫خوارزمشاه في آسيا الوسطى‬ ‫محمد‬ ‫السلطانَ‬ ‫حقَّقها جيق‬ ‫التي‬ ‫بعد الفتوحات‬

‫أن بلغته أنباء‬ ‫إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الفكرة دون جدوي‬ ‫لصرفه عن‬ ‫جهد‬ ‫كل‬ ‫وقد بذل ناصحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصين‬ ‫إِخضاع‬

‫الصين‬ ‫المغول فتح مدينة بكين عاصمة‬ ‫أن خان‬ ‫في بلاد الأويغور والتبت ‪ ،‬وسمع‬ ‫جنكيز‬ ‫فتوحات‬

‫ويطَلع‬ ‫الأنباء‬ ‫هذه‬ ‫من صحة‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫يتحقق‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشمالية في سنة ‪2‬‬

‫الأجلّ بهاء‬ ‫السيد‬ ‫أركان دولته يسمى‬ ‫برئاسة أحد‬ ‫وفداً‬ ‫اوفد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫جيش‬ ‫استعداد‬ ‫مدى‬ ‫على‬

‫أسرة كين الملكية والتي‬ ‫بكين عاصمة‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫الشرقية ووصل‬ ‫ومر الوفد بتركستان‬ ‫الرازكط ‪.‬‬ ‫الدين‬

‫على‬ ‫حصل‬ ‫إِنه‬ ‫ناصرى‬ ‫طبقات‬ ‫كتاب‬ ‫يقول مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في أيدى المغول في ذلك الوقت‬ ‫كانت‬

‫شفاهة من فم السيد الأجلّ بهاء الدين‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫المعلومات‬

‫لملوك أسرة كين )‪ ،‬رأينا‬ ‫العام‬ ‫الاسم‬ ‫(‬ ‫من مقرممتون خان‬ ‫واقتربنا‬ ‫طمغاج‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫حين وصلنا‬ ‫"‬

‫عظام‬ ‫من‬ ‫تل‬ ‫إِنه‬ ‫لنا‬ ‫سألنا قيل‬ ‫حين‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الثلج‬ ‫جبلاً من‬ ‫اللون ‪ ،‬فظنناه‬ ‫عالياً أبيض‬ ‫تلاً‬ ‫البعد‬ ‫على‬

‫علينا أن نعبر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بدماء بشرية‬ ‫وقد تخضبت‬ ‫الأرض‬ ‫وجدنا‬ ‫آخر‬ ‫منزلاً‬ ‫تقدمنا‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫القتلى‬

‫من شدة‬ ‫ولكن حين وصلنا كان بعضنا قد هلك‬ ‫‪،‬‬ ‫جافة‬ ‫أرض‬ ‫إِلى‬ ‫نصل‬ ‫حتى‬ ‫منازل أخرى‬ ‫ثلاثة‬

‫فيه‬ ‫برج القلعة وقد تكدس‬ ‫أسفل‬ ‫موضعاً‬ ‫وجدنا‬ ‫طمغاج‬ ‫اِلى بوابة‬ ‫وعندما وصلنا‬ ‫‪.‬‬ ‫عفونة الأرض‬

‫الف‬ ‫عشرين‬ ‫(خراج‬ ‫تم‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫(نه يوم فتح‬ ‫لنا‬ ‫قيل‬ ‫استفسرنا‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫العظام البشرية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬

‫وإن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫جيش‬ ‫في أيدي‬ ‫أسيرات‬ ‫يقعن‬ ‫لا‬ ‫به حتى‬ ‫بكر من هذا البرج وقد لقين حتفهن‬ ‫فتاة‬

‫عظامهن"‬

‫إِن‬ ‫رسالة يقول فيها للسلطان‬ ‫معهم‬ ‫احترام وأرسل‬ ‫بكل‬ ‫وفد خوارزمشاه‬ ‫جنكيزخان‬ ‫واستقبل‬

‫يتطلع إِلى‬ ‫ل!نه‬ ‫الغرب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫حاكماً‬ ‫يعدّ خوارزمشاه‬ ‫كما‬ ‫الشرق‬ ‫ملكأ على‬ ‫نفسه‬ ‫يعهـدّ‬ ‫جنكيز‬

‫وجنكيز‪.‬‬ ‫القوافل والتجار بين بلاد خوارزمشاه‬ ‫حركة‬ ‫لالى حرية‬ ‫السلام بينهما‬

‫هناك تجارة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من البلاد المحيطة بهم‬ ‫الواردة‬ ‫المنتجات‬ ‫إِلى‬ ‫بدو منغوليا يحتاجون‬ ‫كان‬

‫الشرقية والأويغور‬ ‫تركستان‬ ‫بلاد مسلمي‬ ‫وكانت‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫واسعة بين المغول وأهل الصين قبل عهد‬

‫‪62‬‬
‫من ناحية‬ ‫من رعايا خوارزمشاه‬ ‫التجار المسلمون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا التبادل التجاري‬ ‫هم الوسيط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫وتشغيلها‪،‬‬ ‫يمة‬ ‫القد‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬ ‫افتتاح‬ ‫إِلى‬ ‫سطلعون‬ ‫أخرى‬ ‫من ناحية‬ ‫وبخكيزخان‬

‫هدفه‬ ‫الرسل الى الصين كان‬ ‫أرسل‬ ‫وحين‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫لهذه‬ ‫يولي اهتماماً‬ ‫لم يكن‬ ‫نفسه‬ ‫خوارزمشاه‬

‫ولم يظهر‬ ‫قوة المغول‬ ‫وصلته عن مدى‬ ‫التي‬ ‫الأنباء‬ ‫والتحقق من‬ ‫على معلومات‬ ‫الحصول‬ ‫مجرد‬

‫بلاده وكان‬ ‫إِلى‬ ‫التجار المسلمين‬ ‫يستقدم‬ ‫فكان‬ ‫أما جنكيزخان‬ ‫‪.‬‬ ‫وبلاده‬ ‫رعاياه‬ ‫بمصالح‬ ‫اهتماماً‬

‫رعايا خوارزمشاه‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫التجار‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫بينه وبين خوارزمشاه‬ ‫سلام‬ ‫إِقامة علاقات‬ ‫إِلى‬ ‫يتطلع‬

‫معاملاتهم‬ ‫لإِتمام‬ ‫السلام‬ ‫وكانوا ينتهزون فرصة‬ ‫المناطق‬ ‫في ظك‬ ‫تنشب‬ ‫الئي‬ ‫يعانون من الحروب‬
‫التجارية‪.‬‬

‫الغربية لجبال اكتاكط‬ ‫السفوح‬ ‫إِلى‬ ‫ممتلكاتهم‬ ‫المغول بتوسيع حدود‬ ‫جيويق‬ ‫قامت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬

‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫بلاده أيضاً‬ ‫بحدود‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ووصل‬ ‫‪،‬‬ ‫جول‬ ‫بالخايق وإيسي‬ ‫بحيرتي‬ ‫وتيانشان وحوض‬

‫منغوليا‬ ‫إِلى‬ ‫قوافلهم عبر معابر اكتاى‬ ‫إِيفاد‬ ‫في‬ ‫قرغيز‪ ،‬بدأ التجار المسلمون من رعايا خوارزمشاه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬خاصةً‬ ‫خان‬ ‫كوجلك‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫التي كانت‬ ‫وختن‬ ‫طر‪-‬دق كاشغر‬ ‫رالصين وكانوا !تفادون‬

‫منازل‬ ‫في‬ ‫ومساعدتها‬ ‫القوافل‬ ‫) لحماية‬ ‫( فرُقجي‬ ‫الحراس‬ ‫و!عين‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬ ‫مِّن‬ ‫لموً‬ ‫كان‬ ‫بخكيزخان‬

‫القوافل‪.‬‬

‫؟‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫بالذهب‬ ‫موشاة‬ ‫نفيسة‬ ‫أقمشة‬ ‫معهم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫ثلاثة من التجار المسلمين‬ ‫وذهب‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫بلاده‬ ‫تجار‬ ‫عدداً من‬ ‫معهم‬ ‫وأكرم وفادتهم وأرسل‬ ‫بأسعار مرضية‬ ‫بضاعتهم‬ ‫جنكيزخان‬ ‫فاشترى‬

‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫بالسلطان‬ ‫التجار‬ ‫‪ .‬والتقى‬ ‫إِليه‬ ‫بالهدايا‬ ‫وحملهم‬ ‫إِلى بلاد خوارزمشاه‬

‫في إِقرار‬ ‫المتعلقة برغبته‬ ‫رسالة جنكيز‬ ‫هـ‪ ،‬وسلموه‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العراق في ما وراء النهر في ربيع سنة ‪5‬‬

‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫يا بنيّ‬ ‫أ‬ ‫بكلمة‬ ‫له‬ ‫جنكيز‬ ‫من مخاطبة‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الرغم من غضب‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم بينهما‬ ‫علاقات‬

‫تدبيره فوافق السلطان على‬ ‫بحسن‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫من تهدئة غضبة‬ ‫وفد جنكيز‬ ‫أعضاء‬ ‫فقد تمكن أحد‬

‫هذه‬ ‫وقَّع‬ ‫وكان من‬ ‫‪.‬‬ ‫الصداقة والدفاع المشترك‬ ‫الطرفان بمد جسور‬ ‫وتعهد‬ ‫توقيع معاهدة مع جنكيز‪،‬‬

‫ومعناها‬ ‫(‬ ‫ب يَلواج‬ ‫محموداً ولقب‬ ‫من أهالي ما وراء النهر لدعى‬ ‫شخصاً‬ ‫جنكيز‬ ‫المعاهدة من جانب‬

‫المؤرخين‬ ‫بعض‬ ‫إِليه‬ ‫أشار‬ ‫الذي‬ ‫الخوارزمي‬ ‫محمود‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫محمود‬ ‫) ‪ .‬وربما كان‬ ‫المرسل أ بالتركية‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫رسل جنكيز‪.‬‬ ‫‪a‬‬
‫ضمن‬
‫‪kt‬‬
‫‪be‬‬‫‪a‬‬
‫‪h.‬‬
‫ما‬ ‫هـ) قاصدين‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪ 4‬و‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تجار المغول ( ما بين‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫المعاهدة‬ ‫هذه‬ ‫عقد‬ ‫‪com‬وبعد‬

‫وأحجار‬ ‫ومسك‬ ‫وفضة وحرير وأقمشة‬ ‫ومعهم الكثير من البضائع النفيسة من ذهب‬ ‫وراء النهر‬

‫‪)3(.‬‬ ‫بلاد الخوارزمشاهيين‬ ‫مدن‬ ‫أترار‪ ،‬أولى‬ ‫مدينة‬ ‫كريمة ‪ ،‬ودخلوا‬

‫تركان خاتون‬ ‫أقرباء‬ ‫المعروف بغايرخان وكان من‬ ‫إِينالجق‬ ‫هو‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫من جانب‬ ‫أًترار‬ ‫أمير‬ ‫كان‬

‫؟‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫على‬ ‫بالتجسس‬ ‫ل التجار المغول واتهمهم‬ ‫ما‬ ‫الأمير في‬ ‫هذا‬ ‫وطمع‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫والدة خوارزمشاه‬

‫لاذ بالفرار‪،‬‬ ‫أحدهم‬ ‫التجار المغول باستثناء‬ ‫بقتل‬ ‫وأمره بمراقبتهم ‪ .‬وقام غايرخان‬ ‫الأخير‬ ‫صدقه‬ ‫وقد‬

‫)‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫الشنعاء‬ ‫الواقعة‬ ‫وأبلغه بتلك‬ ‫إِلى جنكيزخان‬ ‫التاجر الناجي‬ ‫أموالهم ‪ .‬وذهب‬ ‫ونهب‬

‫في بلاط السلطان‬ ‫عماله وكان أبوه يعيش‬ ‫بواقعة قتل التجار‪ ،‬أوفد أحد‬ ‫حين علم جنكيزخان‬

‫على تلك‬ ‫الاحتجاج‬ ‫إِبداء‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان محمد‬ ‫إِلى‬ ‫(‪ )6‬ومعه اثنان من الرسل‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫تكش‬

‫لم‬ ‫محمد‬ ‫الا أن السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫غايرخان‬ ‫تسليمهم‬ ‫المغول ‪ ،‬طلبوا‬ ‫بالتجار‬ ‫التي نزلت‬ ‫الشنعاء‬ ‫الفعلة‬

‫السلطان‬ ‫وكان‬ ‫غايرخان‬ ‫أقرباء‬ ‫كانوا من‬ ‫وقادته العسكريين‬ ‫جيشه‬ ‫جنود‬ ‫لمطلبهم لأن معظم‬ ‫يذعن‬

‫قوة‬ ‫في ذلك‬ ‫تدعمها‬ ‫لها من نفوذ وسلطة‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫أن تركان خاتون‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫في أيديهم‬ ‫أداة‬ ‫نفسه‬

‫خوارزمشاه‬ ‫لم يرفض‬ ‫النهاية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫يغامر بتسليمه‬ ‫خوارزَمشاه‬ ‫لتدع‬ ‫القَنقلي ما كانت‬ ‫أتراك عشيرة‬

‫أطلق طوفان المغول‬ ‫واحدة‬ ‫حمقاء‬ ‫وبحركة‬ ‫؟‬ ‫بل أمر بقتل رسله‬ ‫‪،‬‬ ‫وحسب‬ ‫جنكيز‬ ‫الانصياع لمطلب‬

‫الإِسلامية‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫إِيران وسائر‬ ‫بيده نحو‬

‫دولة الثايمان سثة ‪ 61 5‬هـ‪:‬‬ ‫وسقوط‬ ‫مقتل كوجلك‬

‫الذى كان قد‬ ‫خان‬ ‫قرر القضاء على كوجلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لرعاياه من خوارزمشاه‬ ‫يثأر جنكيزخان‬ ‫أَن‬ ‫قبل‬

‫الى بلاد‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ثم كتجه بحملته‬ ‫بين الناس وخاصة‬ ‫أذاه‬ ‫ينشر‬ ‫الشرقية وأخذ‬ ‫استقر بتركستان‬

‫فارغ البال ‪.‬‬ ‫الخوارزمشاهية‬

‫إِلى‬ ‫ضخم‬ ‫على رأس جيش‬ ‫جَبه نويان‬ ‫وهو‬ ‫قواده‬ ‫أرسل جنكيز أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الهدف‬ ‫ولتحقيق‬

‫وكان أول ما فعله جبه نو!ان هو‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرار‬ ‫دون عناء ولاذ كوجلك‬ ‫نويان كاشغر‬ ‫وفتح جبه‬ ‫كاشغر‪،‬‬

‫‪64‬‬
‫ختن وكاشغر بعد‬ ‫قد فرضها على مسلمي‬ ‫كان كوجلك‬ ‫بحرية الأديان والغى القيود التي‬ ‫أن سمح‬

‫في مواجهة‬ ‫أية مقاومة‬ ‫دون أن يبدى‬ ‫بدخشان‬ ‫إِلى‬ ‫من كاشغر‬ ‫وفر كوجلك‬ ‫‪.‬‬ ‫استيلائه عليهما‬

‫من‬ ‫من يصادفونه‬ ‫في كل‬ ‫السيف‬ ‫يعملون‬ ‫أتباع جنكيز‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أبواب بدخشان‬ ‫وقُتل على‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫سنة‬ ‫دولة النايمان في‬ ‫دالت‬ ‫النايمان ‪ .‬وبذلك‬ ‫عشيرة‬

‫على مزاج‬ ‫عميق‬ ‫تأثير‬ ‫بتلك السهولة‬ ‫وقمع فتنة كوجلك‬ ‫النايمان‬ ‫دولة‬ ‫كان للقضاء على‬

‫ملك عظيم الشأن‬ ‫قبل هذه الواقعة بعدة سنوات كان‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬

‫معه وأمر بإِخلاء المدن الحدودية وتخريبها بينما تمكن‬ ‫في مواجهة‬ ‫قد تحاشى الدخول‬ ‫كخوارزمشاه‬

‫من استئصمال شأفته بهذه السهولة‪.‬‬ ‫أحد قواد جنكيز‬

‫كاشغر‬ ‫سبباً لامتنان مسلمي‬ ‫يد أتباع جنكيز‬ ‫وتحرير المسلمين على‬ ‫كان القضاء على كوجلك‬

‫ضربة‬ ‫بمثابة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫مرسلة من السماء‬ ‫رحمة‬ ‫المغول‬ ‫عدو‬ ‫إِنهم‬ ‫حتى‬ ‫وفرحهم‬ ‫وخق‬

‫فبهذه الخطوة لم يعد‬ ‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫خوارزمشاه الذى كان يعدّنفسه حامي حمى‬ ‫للسلطان محمد‬

‫الجهاد معه‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫المسلمون‬ ‫يهب‬ ‫الزعم بأن المغول أعداء الإسلام حتى‬ ‫بوسعه‬

‫في سَنة ‪ 61 6‬هـ‪:‬‬ ‫حملة جنكيز علي همالك الخوارزهشاهية‬

‫لذا فبعد أن أعد العدة ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫قوة السلطان محمد‬ ‫عن‬ ‫!غالي في تصوره‬ ‫كان جنكيزخان‬

‫هـ‪ ،‬خرج‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫في ضريف‬ ‫وفي هذه الحملة التي بدأت‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى ما وراء النهر‬ ‫وجيوشه‬ ‫أبنائه‬ ‫مع‬ ‫خرج‬

‫جنكيز‬ ‫جنود‬ ‫عدد‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنكيز‬ ‫خضعوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫والأويغور‬ ‫اليغ‬ ‫لم‬ ‫‪t‬‬ ‫و‬ ‫أمراء القرلق‬ ‫معه‬

‫الرقم مبالغ فيه‬ ‫أن هذا‬ ‫؟ إِلا‬ ‫الف‬ ‫وسبعمئة‬ ‫الف‬ ‫بين ستمئة‬ ‫يتراوح‬ ‫إِلى ما وراء النهر كان‬ ‫خروجه‬ ‫عند‬

‫ركان عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫مئتي الف‬ ‫لم يزد عن‬ ‫جيشه‬ ‫جنود‬ ‫الباحثون المحدثون الى أن عدد‬ ‫ويذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫دون شك‬

‫سبق ذكرها لم‬ ‫التي‬ ‫خوارزمشاه أكبر من عدد جنود جنكيز بكثير‪ ،‬ولكن للاسباب‬ ‫جنود جيش‬

‫المغول ‪.‬‬ ‫شيئاً (زاء تقدم‬ ‫؟ لذا فإِنهم لم يفعلوا‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫الأمراء‬ ‫بينه وبين‬ ‫الود متصلاً‬ ‫!كن‬

‫كلها سمات‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاسم‬ ‫القرار‬ ‫واتخاذ‬ ‫التخطيط‬ ‫وتردده وافتقاده لعنصر‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫إِرادة‬ ‫وكان ضعف‬

‫جنكيز‪،‬‬ ‫قتل رسل‬ ‫وقبل أن يقدم هذا الملك الذى أنزل ببلاده بلاء بهذا الحجم على‬ ‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫أفسدت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الذى‬ ‫الدين خيوقي(‪)7‬‬ ‫شهاب‬ ‫الإِمام‬ ‫مع‬ ‫وتشاور‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫لتدبر أمر‬ ‫أمرائه‬ ‫مجلساً من‬ ‫شكل‪-‬‬
‫‪m‬‬ ‫كان قد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الى‬ ‫في أن يكتب‬ ‫بأن الصلاح‬ ‫فأشار عليه العالم المذكور‬ ‫السلطان في هذا الصدد‬ ‫مقرباً عند‬ ‫كان ‪co‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪m‬‬

‫ديار الإِسلام وأن يمنع المغول من المرور‬ ‫الجند للدفاع عن‬ ‫مملكته وأن يحشد‬ ‫على أطراف‬ ‫عماله‬

‫إِن‬ ‫وقالوا‬ ‫الرأى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لم يوافقوا‬ ‫أمراء الخوارزمشاهية‬ ‫أن فريقاً من‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫سيحون‬ ‫نهر‬ ‫بضفاف‬

‫كانوا لا يعرفون‬ ‫ولما‬ ‫الجبال والمعابر الوعرة ؟‬ ‫المغول إِلى ما وراء النهر وبلوغ‬ ‫بتقدم‬ ‫السماح‬ ‫هو‬ ‫الأصلح‬

‫عند نهر‬ ‫صدهم‬ ‫بإِمكانية‬ ‫منهم‬ ‫وأشار فريق آخر‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫ونجهز‬ ‫الطرق والمسالك جيداً ننقض‬

‫ولم يول‬ ‫‪.‬‬ ‫لزم الأمر‬ ‫إِذا‬ ‫الهند‬ ‫ملاقاتهم في غزنين وفي‬ ‫في حين أشار فريق ثالث بوجوب‬ ‫‪،‬‬ ‫جيحون‬

‫الفريق من‬ ‫رأي ذلك‬ ‫بل وافق على‬ ‫؟‬ ‫الدين خيوقي‬ ‫عناية لفكرة شهاب‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬

‫وأمرائه على‬ ‫جيشه‬ ‫ما وراء النهر الوعرة ‪ ،‬وقام بتوزيع‬ ‫مسالك‬ ‫المغول في‬ ‫بقتال‬ ‫أشاروا‬ ‫الذين‬ ‫الأمراء‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫ينتظر زحف‬ ‫ما وراء النهر الكبرى وجلس‬ ‫مدن‬

‫الجنود‬ ‫أن يحشد‬ ‫الثقة في أمه وقواده وقبل‬ ‫الذى فقد‬ ‫الإِرادة‬ ‫هذا السلطان الأناني الضعيف‬

‫المشتت بنِ‬ ‫وجيشه‬ ‫أمراءه‬ ‫دون قتال وترك‬ ‫الذين استدعاهم من أطراف مملكته عبر نهر جيحون‬

‫المدن ‪.‬‬

‫هذه‬ ‫فقد كانت‬ ‫أُترار؟‬ ‫مدينة‬ ‫لحملة المغول هي‬ ‫لخوارزمشاه التي تتعرض‬ ‫التابعة‬ ‫أول المدن‬ ‫كانت‬

‫إِضافة إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوارزمشاهية‬ ‫للمملكة‬ ‫الشرقية‬ ‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫لبلاد الترك وتقع‬ ‫مجاورة‬ ‫المد!نة‬

‫الجيوش ‪.‬‬ ‫وحشد‬ ‫الثأر‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫ودفعه‬ ‫جنكيز‬ ‫غضب‬ ‫أثار‬ ‫غايرخان كان قد‬ ‫واليها‬ ‫أن‬

‫بتقسيم‬ ‫وهنا قام جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫اترار‬ ‫أبواب قلعة‬ ‫على‬ ‫جنكيز‬ ‫جيوش‬ ‫هـ‪ ،‬ظهرت‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وفي رجب‬

‫النحو التالي‪:‬‬ ‫أربع فرق على‬ ‫إِلى‬ ‫جنوده‬

‫بفتح اترار‪ ،‬وكان اثنان من أبنائه‬ ‫) ومكلفة‬ ‫*ف‬ ‫ومعناها بالمغولية عشرة‬ ‫أ‬ ‫فرقة قوامها تومان‬

‫قواد هذه الفرقة‪.‬‬ ‫أقطاى ) ضمن‬ ‫(‬ ‫وأوجداى‬ ‫وهما جغتاي‬

‫مد!نة‬ ‫‪ ،‬خا!ة‬ ‫نهر سيحون‬ ‫بفتح مدن‬ ‫) كلفت‬ ‫توشي‬ ‫(‬ ‫الثالث جوجي‬ ‫ابنه‬ ‫وفرقة ثانية بقيادة‬

‫جند‪.‬‬

‫جنكيز‬ ‫وبَناكت ‪ ،‬واتجه‬ ‫بفتح مدينتي خَجند‬ ‫كلفت‬ ‫جندى‬ ‫*ف‬ ‫وفرقة صغيرة قوامها خمسة‬

‫‪66‬‬
‫قطع‬ ‫وكان غرضه‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو بخارى‬ ‫الجزء الأعظم من جيشه‬ ‫رأس‬ ‫تولي ) على‬ ‫(‬ ‫تولوي‬ ‫ابنه الرابع‬ ‫بصحبة‬

‫في المدن المذكورة آنفاً‪.‬‬ ‫وبين بقية جيشه‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الاتصال بين السلطان محمد‬ ‫خطوط‬

‫بدر‬ ‫وهو‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ديوان‬ ‫رجال‬ ‫فر أحد‬ ‫أترار‪،‬‬ ‫مدينة‬ ‫إِلى مشارف‬ ‫جنكيز‬ ‫وصل‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫أمراء‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫المزورة‬ ‫الرسائل‬ ‫يكتب‬ ‫وأخذ‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫وانضم‬ ‫الدين عميد(‪)8‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫ودوَّن‬ ‫السملطان ‪،‬‬ ‫العون لصد‬ ‫فيها الود والإِخلاص وطلب‬ ‫يبدى‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫الخوارزمشاهية‬

‫خواص‬ ‫وقبض‬ ‫‪.‬‬ ‫الجواسيس‬ ‫أحد‬ ‫والمدد وأرسلها بصحبة‬ ‫المودة‬ ‫منها بقبول‬ ‫على ظهر كل‬ ‫جنكيزخان‬

‫السلطان‬ ‫خواص‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫وانتزعوا منه الرسائل وعرضوها‬ ‫السلطان على الجاسوس‬

‫قد علم بأمرهم فغير‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫مخدع‬ ‫إِلى‬ ‫منهم‬ ‫فاتجه بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيرة‬ ‫والأمراء قد تلبستهم‬

‫في‬ ‫ليس‬ ‫علموا أن السلطان‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫السيوف‬ ‫مرقده بوابل من السهام وطعنات‬ ‫الأمراء‬ ‫ورمى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرقده‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأمراء‬ ‫في غدر‬ ‫السلالان شك‬ ‫ولم يبق لدى‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاط جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫بالفرار وذهبوا‬ ‫لاذوا‬ ‫مرقده‬

‫)‬ ‫‪894-794‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ كَزيده‬ ‫عن‬ ‫( نقلاً‬

‫من‬ ‫؟ فرارأ‬ ‫معسكره‬ ‫إِلى‬ ‫ممن انضموا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الأمراء‬ ‫من هؤلاء‬ ‫جنكيزخان‬ ‫حصل‬

‫المسالك والدروب‬ ‫وعن‬ ‫الأوضاع في بلاط السلطان محمد‬ ‫عن‬ ‫من المعلومات‬ ‫الكثير‬ ‫على‬ ‫؟‬ ‫السلطالط‬

‫دراية كبيرة‬ ‫فئة من التجار المسلمين على‬ ‫يضم‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان جيش‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك التعس‬ ‫أسر ذلك‬ ‫وتداعى‬

‫الجيش كان واضحاً أن جنكيز‬ ‫ا‪-‬لملة وتقسيم‬ ‫حجم‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫استغلالها‬ ‫بأحوال الطرق ووسائل‬

‫البقاع‬ ‫الأوضاع الجغرافية لبلاد ما وراء النهر وأنه كان يتقدم لفتح شتى‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‬ ‫لديه معلومات‬

‫دقيقة‪.‬‬ ‫على خريطة‬ ‫بناء‬

‫وتخريبها علي يد المغول في سنة ‪ 61 6‬هـ‪:‬‬ ‫فتح بخارى‬

‫على‬ ‫قد عزموا‬ ‫المدينة‬ ‫أهالى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة زرنوق‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬وصل‬ ‫نهر سيحون‬ ‫بعد أن عبر جنكيز‬

‫الذي كان من رجاله المسلمين قبل وصول‬ ‫الحاجب‬ ‫أن خان المغول أوفد دانشمند‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫مقاومة جيشه‬

‫نصيحة‬ ‫بناء على‬ ‫جنكيز‬ ‫إِلى‬ ‫الهدايا الثمينة‬ ‫أهالى زرنوق‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫لقبول طاعته‬ ‫يدعوهم‬ ‫الجيش‬

‫شبابهم الذين‬ ‫خرج‬ ‫المدينة‬ ‫الرجال في تلك‬ ‫عدد‬ ‫وبعد إحصاء‬ ‫‪.‬‬ ‫فأمنهم جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجب‬ ‫دانشمند‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫اتجاه بخارى‬ ‫المغول في‬ ‫جيش‬ ‫مع‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫حَشَر!(ْ‬ ‫"‬ ‫‪ak‬‬
‫باسم‬ ‫عرفوا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫عبر طريق لم‬ ‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫النهر‬ ‫ما وراء‬ ‫من التركمان ممن خبروا مسالك‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬اقتاد‬ ‫وفي زرنوق‬ ‫‪m‬‬

‫بعد اثني‬ ‫على‬ ‫(‬ ‫قلعة نور‬ ‫بالطريق الخاني نحو‬ ‫من بعد يعرف‬ ‫الوقت وأصبح‬ ‫ذلك‬ ‫مطروقاً حتى‬ ‫يكن‬

‫)‪.‬‬ ‫بخارى‬ ‫شرقي‬ ‫فرسخاً شمال‬ ‫عشر‬

‫في‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي‬ ‫ما‪ ،‬فظن‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫مدينة نور مفاجئاً وغير متوقع‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫كان وصول‬

‫رتبته ب تاير‬ ‫وتعرف‬ ‫جنكيز‬ ‫قام قائد حراس‬ ‫حين‬ ‫من تجار القوافل ‪ ،‬ولكن‬ ‫البداية أنهم جماعة‬

‫تسليم‬ ‫سوى‬ ‫أمامهم‬ ‫لم يجدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعته‬ ‫ودعَاهم لقبول‬ ‫جنكيز‬ ‫الأهالي بوصول‬ ‫بإِبلاغ‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫بهاذر(‬

‫‪)12‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫بهاذر‬ ‫ورتبته سَبتاي‬ ‫تاير بهادُر‬ ‫من‬ ‫المدينة للقائد الأعلى‬

‫وماشية‬ ‫مواد بناء وزراعة‬ ‫من‬ ‫ما يحتاجونه‬ ‫بحمل‬ ‫بهادر‬ ‫نور بأمر السبتاى‬ ‫أهالي‬ ‫تاير بهادُر‬ ‫وأبلغ‬

‫جنكيز‬ ‫أن وصل‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫المغول عليها‬ ‫‪ ،‬وأغار‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫ديارهم‬ ‫يتركوا‬ ‫وأن‬ ‫الى الصحراء‬ ‫وأغنام معهم‬

‫الأهالي‬ ‫‪ .‬ودفع‬ ‫لخوارزمشاه‬ ‫تؤدى‬ ‫دينار التي كانت‬ ‫والخمسمئة‬ ‫بالألف‬ ‫إِلا‬ ‫نور‪ ،‬لم يطالب‬ ‫إِلى مدينة‬

‫الاَخر إلى حين وأمنوا شر‬ ‫بيع أقراط النساء‪ ،‬وأجلوا دفع النصف‬ ‫من حصيلة‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫نصف‬

‫المغول ‪.‬‬

‫وحاصر‬ ‫بخارى‬ ‫إِلى بوابة‬ ‫هـ‪ ،‬وصل‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الحجة‬ ‫زرنوق في غرة ذى‬ ‫على‬ ‫وبعد استيلاء جنكيز‬

‫يتراوح عند المؤرخين بين اثني عشر‬ ‫في بخارى‬ ‫تركه خوارزمشاه‬ ‫تعداد الجي!ش الذ!‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة‬

‫ركان كبار قادة هذا الجيش هم اختيار الدين كُشلو كبير حوذية‬ ‫‪.‬‬ ‫الف جندى‬ ‫وثلاثين‬ ‫الف‬

‫وإينانج خان الحاجب‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬

‫من‬ ‫خان‬ ‫إِينانج‬ ‫بقيادة‬ ‫المحاصَر‬ ‫الجيش‬ ‫خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بخارى‬ ‫حصار‬ ‫الثلاثة التي استغرقها‬ ‫الأيام‬ ‫وبعد‬

‫الذى فر عن‬ ‫خان‬ ‫إِينانج‬ ‫ولم ينج سوى‬ ‫‪.‬‬ ‫بصعوبة‬ ‫أن المغول هزموهم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وأغار على‬ ‫المدينة‬

‫قدرة على المقاومة‬ ‫في أنفسهم‬ ‫أهالي بخارى‬ ‫لم يجد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫طر!ق نهر آمو‪ ،‬ولقي الباقون حتفهم‬

‫قواد المغول يطلبون‬ ‫إِلى‬ ‫أعيانها‬ ‫وفد من‬ ‫بدر الدين ومعه‬ ‫قاضيها‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫وافقوا على الاستسلام‬

‫فتدافع المغول الى‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫أمام جيش‬ ‫المدينة‬ ‫بوابات‬ ‫فتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمان‬ ‫على‬ ‫وبعد الحصول‬ ‫‪.‬‬ ‫الآمان‬

‫الحجة ‪)13(.‬‬ ‫من ذى‬ ‫الرابع‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫داخل‬

‫‪68‬‬
‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫لدخول‬ ‫مؤثراً‬ ‫شرحاً‬ ‫جهانكَشا‬ ‫كتاب‬ ‫وفيما يلي يقدم عطا ملك الجويني مؤلف‬

‫‪:‬‬ ‫بخارى‬

‫‪ ،‬ودخل‬ ‫والمدينة‬ ‫لمعاينة القلعة‬ ‫الذكط دخل‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫وأعيانها‬ ‫أئمة مدينة بخارى‬ ‫ذهب‬ ‫"‬

‫فسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫المنبر‬ ‫تولي وصعد‬ ‫ابنه‬ ‫ترجل‬ ‫في حين‬ ‫أمام المقصورة‬ ‫وتوقف‬ ‫الجامع بجواده‬ ‫المسجد‬

‫جواده وارتقى‬ ‫عن‬ ‫فترجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫إِنه‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫هذا هو قصر‬ ‫كان‬ ‫إِذا‬ ‫عما‬ ‫جنكيزخان‬

‫وتم‬ ‫المدينة‬ ‫شون‬ ‫ففتحت‬ ‫‪.‬‬ ‫الجياد‬ ‫وأمر بملء بطون‬ ‫وقال إن الصحراء خلو من العلف‬ ‫المنبر‬ ‫درجتين من‬

‫مطربات‬ ‫الخحر وأحضررا‬ ‫وتبادلوا كؤوس‬ ‫المسجد‬ ‫الى صحن‬ ‫المصاحف‬ ‫وأتوا بصناديق‬ ‫الغلة ‪،‬‬ ‫سحب‬

‫وساداته وعلمائه‬ ‫العصر‬ ‫مشايخ‬ ‫تكليف‬ ‫وتمَ‬ ‫وتغنَى المغول بأهازيجهم‬ ‫والرقص‬ ‫للسماع‬ ‫المدينة‬

‫بلاطه وتبعته‬ ‫إِلى‬ ‫العودة‬ ‫وعزم على‬ ‫جنكيزخان‬ ‫نهض‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد ساعتين‬ ‫‪.‬‬ ‫القواد‬ ‫وفقهائه برعاية خيول‬

‫الأمير الامام‬ ‫‪ .‬وهنا توجه‬ ‫أقدامهم‬ ‫تحت‬ ‫تدهس‬ ‫المصاحف‬ ‫أوراق‬ ‫برفقته ‪ .‬وكانت‬ ‫التي كانت‬ ‫الجماعة‬

‫العالم ركن‬ ‫الإِمام‬ ‫إِلى‬ ‫النهر‬ ‫علماء ما وراء‬ ‫الذى كان من أفاضل‬ ‫الرندكما‬ ‫الدين على بن الحسن‬ ‫جلال‬

‫له إِمام زاده ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫)‬ ‫؟ ا(‪14‬‬ ‫منام‬ ‫أم‬ ‫يارب‬ ‫أهو حقيقة‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫أرى‬ ‫الذى‬ ‫ما هذا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إمام زاده وقال‬ ‫الدكن‬

‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بخارى‬ ‫أهل‬ ‫جنكيز‬ ‫وسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫(ْ‬ ‫للكلام‬ ‫مجال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫هبت‬ ‫الله قد‬ ‫إِنها ركح‬ ‫ا‬ ‫اسكت‬ ‫(‬

‫له أحد‬ ‫لا يتعرض‬ ‫حتى‬ ‫مغولياً‬ ‫حارساً‬ ‫منهم‬ ‫إليه ؟ فعيَّن مع كل‬ ‫؟ ! فقدموهم‬ ‫ومعنمدوكم‬ ‫أمناؤكم‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫بلاط خان‬ ‫إِلى‬ ‫الأعيان‬ ‫يؤتى بجماعة‬ ‫كوم كان‬ ‫كل‬ ‫وفي صباح‬ ‫‪.‬‬ ‫المفول‬ ‫من جند‬

‫أهل المدينة‪.‬‬ ‫على‬ ‫والقلعة ؟ وهو ما تعذر‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫أمر الجند بطرد السلطان‬ ‫قد‬ ‫جنكيزخان‬

‫وكانت بيوت‬ ‫الأحياء‬ ‫في‬ ‫النيران‬ ‫حتى نشبت‬ ‫والإغارة‬ ‫وا!رب‬ ‫القتال‬ ‫تلك الجماعة في‬ ‫وانهمكت‬

‫‪.‬‬ ‫بالطوب‬ ‫المبنية‬ ‫القصور‬ ‫عدا المسجد الجامع وبعض‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫مشتعلة‬ ‫فظلت‬ ‫من الخشب‬ ‫المدكنة‬

‫ونساء في الصحراء‪،‬‬ ‫أهلها من رجال‬ ‫كل‬ ‫وشردوا‬ ‫بالأرض‬ ‫جدرانها‬ ‫وسوَّوا‬ ‫المدينة‬ ‫الطغاة‬ ‫دمَّر‬

‫حَشَر) على سمرقند‬ ‫(‬ ‫حملتهم‬ ‫إِلى‬ ‫وضموهم‬ ‫الأهلية‬ ‫والكهول من ذوى‬ ‫واختاروا الشباب‬

‫وذهبوا‬ ‫بهم من خراب‬ ‫ما حاق‬ ‫بسبب‬ ‫وتفرق أهل بخارى‬ ‫‪.‬‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫منها‬ ‫وتوجهوا‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫ودبوسية(‬

‫وحين‬ ‫؟‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫قد فر وجاء‬ ‫أفالى بخارى‬ ‫أحد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫صفصفاً‬ ‫قاعاً‬ ‫البلاد‬ ‫القرى وأضحت‬ ‫إِلى‬

‫كا‪.‬‬ ‫متاعها ومضوا‬ ‫وقتلوا أهلها وحملوا‬ ‫جاؤوا وخربوها وأحرقوها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أجاب‬ ‫بخارى‬ ‫حال‬ ‫سألوه عن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫)‬ ‫‪82-8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جوينى‬ ‫‪-m‬‬
‫جهانكَشاى‬ ‫(‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫الأدوات الفضية‬ ‫جمع‬ ‫استدعائهم‬ ‫هدفه من‬ ‫إِن‬ ‫قال لهم‬ ‫اعيان بخارى‬ ‫جنكيز‬ ‫وعندما استدعى‬‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫هو‬ ‫!د غايرخان ) لأنها تخصه‬ ‫على‬ ‫أُترار‬ ‫أى بعد قتل التجار المغول في‬ ‫(‬ ‫التي باعها لهم خوارزمشاه‬

‫المسألة‬ ‫له ‪ .‬وهذه‬ ‫المغول وسلموه‬ ‫به إِلى خان‬ ‫وجاءوا‬ ‫أمتعة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫فجمعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقرباؤه‬

‫غضب‬ ‫إِثارة‬ ‫عن‬ ‫في واقعة قتل تجار المغول ومسؤوليته‬ ‫تنبئ بالدور المباشر الذى لعبه خوارزمشاه‬

‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬

‫تضم‬ ‫ما وراء النهر وكانت‬ ‫مدن‬ ‫تعد كبرى‬ ‫التي كانت‬ ‫بخارى‬ ‫أدى استيلاء المغول على‬ ‫وهكذا‬

‫وفر منها أهلها بعد أن‬ ‫المدينة‬ ‫خراب‬ ‫إِلى‬ ‫والأدب‬ ‫من إهل الفضل‬ ‫خيرة علماء بلاد الإسلام وكثير‬

‫‪.‬‬ ‫بالقوة‬ ‫فيها‬ ‫شيء‬ ‫المغول كل‬ ‫نهب‬

‫في سثة ‪ 617‬هـ‪:‬‬ ‫لمممرقند‬ ‫فتح‬

‫من أهالى بخارى‬ ‫كبيراً‬ ‫وأسر جمعاً‬ ‫سمرقند‬ ‫صوب‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫من تدمير بخارى‬ ‫بعد أن فرغ جنكيز‬

‫ويقتلون من‬ ‫وراء خيولهم‬ ‫بخارى‬ ‫أسرى‬ ‫القساة يجرون‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان جند‬ ‫‪.‬‬ ‫مع جيشه‬ ‫واصطحبهم‬

‫وراءهم ليلحقوا بالفرسان الذين‬ ‫سرى‬ ‫اية‬ ‫تركوا‬ ‫اقتربوا من سمرقند‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫السير‬ ‫منهم عن‬ ‫يعجز‬

‫أن هذا الحشد‬ ‫‪.‬سمرقند‬ ‫ايهام مسلمي‬ ‫من ذلك‬ ‫الهدف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سمرقند‬ ‫على‬ ‫الهجوم‬ ‫يتقدمون‬

‫فيتملكهم الرعب من كثرته‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫العظيم هو جيش‬

‫وتحقق‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫أمرهم المغول بالتحرك‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم علم‬ ‫عشرة‬ ‫ومع كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسرى‬ ‫وفي اليوم التالي وصل‬

‫فأغلقوا بوابات المدينة‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫جيش‬ ‫هي‬ ‫الحشود‬ ‫أن هذه‬ ‫أهل سمرقند‬ ‫وظن‬ ‫أرادوا ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫للمغول‬

‫المقاومة‪.‬‬ ‫وبدأوا في‬

‫*ف؟‬ ‫ومئة وعشرة‬ ‫الفاً‬ ‫ما بين خمسين‬ ‫في سمرقند‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫يقدر المؤرخون تعداد جي!ق‬

‫المغول إِلى عدد‬ ‫هبوا لقتال‬ ‫الذين‬ ‫سمرقند‬ ‫أهالي‬ ‫تعداد‬ ‫اذا أضفنا‬ ‫إِلا‬ ‫مبالغاً فيه‬ ‫يبدو‬ ‫والرقم الأخير‬

‫في ثالث أيام‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول رعباً منه‬ ‫السلطان مواجهة‬ ‫جيش‬ ‫تحاشى‬ ‫فقد‬ ‫أية حال‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنود‬

‫وقد تقهقر جند‬ ‫‪.‬‬ ‫لمهاجمة جنكيز‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫إِلى‬ ‫عدداً من محاربيهم‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫الحصار‪ ،‬أرسل‬

‫‪07‬‬
‫الطريق بينهم وبين المدينة‬ ‫وقطعوا‬ ‫كمين‬ ‫إِلى‬ ‫في البداية أمام المسلمين ‪ ،‬ثم استدرجوهم‬ ‫جنكيز‬

‫ألفاً‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫الفاً‬ ‫ما بين خمسين‬ ‫القتلى‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬وبل! عدد‬ ‫القتل فيهم‬ ‫وأعملوا‬

‫وتوانى الجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫قواهم‬ ‫وهنت‬ ‫‪،‬‬ ‫محاربيهم‬ ‫بواقعة استشهاد‬ ‫أن علم أهالى سمرقند‬ ‫وبعد‬

‫المغول‬ ‫جنس‬ ‫إِلى‬ ‫أنهم ينتمون‬ ‫القتال بدعوى‬ ‫تركان خاتون عن‬ ‫بقيادة طُغاي خان شقيق‬ ‫الخوارزمي‬

‫الاستسلام‬ ‫وأبوا‬ ‫الأهالى‬ ‫قليل من‬ ‫عدد‬ ‫الدفاع سوى‬ ‫ولم يواصل‬ ‫‪.‬‬ ‫وطلبوا الأمان من جنكيز‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫المؤرخين‪.‬‬ ‫باختلاف‬ ‫أيام‬ ‫عشرة‬ ‫إِلى‬ ‫من خمسة‬ ‫سمرقند‬ ‫وقد استمر حصار‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫وتحصنوا بقلعة‬

‫وفد منهم برئاسة‬ ‫إِيفاد‬ ‫سوى‬ ‫الأهالى أمامهم من سبيل‬ ‫لم يجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوارزميين‬ ‫الأتراك‬ ‫وباستسلام‬

‫واجتاحت‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامه‬ ‫المدينة‬ ‫بوابات‬ ‫ويفتحوا‬ ‫ليعلنوا التسليم‬ ‫جنكيز‬ ‫إِلى‬ ‫الإِسلام والقاضي‬ ‫شيخ‬

‫الأهالي‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫المدينة‬ ‫هـ‪ .‬وبعد تدمير قلعة‬ ‫‪6‬‬ ‫في عاشوراء من سنة ‪17‬‬ ‫سمرقند‬ ‫جنكيز‬ ‫جند‬ ‫جحافل‬

‫ممتلكاتهم بدأوا في‬ ‫وبعد نهب‬ ‫‪.‬‬ ‫وأموالهم ودوابهم‬ ‫أسلحتهم‬ ‫لهم الدعوة لتسليم‬ ‫منها ووجهت‬

‫ببخارى‪.‬‬ ‫الكارثة التي حاقت‬ ‫وتكررت‬ ‫‪،‬‬ ‫أعراضهم‬ ‫وهتك‬ ‫المدينة‬ ‫قتلهم وإحراق‬

‫رؤوس‬ ‫‪ ،‬وحلقوا‬ ‫العرب‬ ‫الآتراك عن‬ ‫وفصلرا‬ ‫إِلى الصحراء‬ ‫طردوه‬ ‫القلعة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫الشصر‪.‬‬ ‫مع غروب‬ ‫أعدموهم‬ ‫تراك ‪ ،‬فقد‬ ‫الة‬ ‫عدا‬ ‫وفيما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووطنوهم‬ ‫شاكلتهم‬ ‫الأمام على‬ ‫تراك من‬ ‫الأ‬

‫أكثر من‬ ‫في بحار الدمار ونار الحريق ‪ ،‬وكان عددهم‬ ‫القنقليون عن ‪7‬خرهم‬ ‫غرق‬ ‫الليلة ‪،‬‬ ‫وفي تلك‬

‫خان‬ ‫وسرسيغ‬ ‫وطغاكط خان‬ ‫خان‬ ‫هم برَشماس‬ ‫مقدموهم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫القنقليين رالترك‬ ‫من‬ ‫الفاً‬ ‫ثلاثين‬

‫والقلعة الخراب وتجرع الأمراء والجنود‬ ‫المدينة‬ ‫وساد‬ ‫‪.‬‬ ‫من أمراء السلطان‬ ‫ونيف‬ ‫وعشرين‬ ‫وأولاغ خان‬

‫ثلاثين‬ ‫‪ ،‬وتم تعيين‬ ‫السيوف‬ ‫نصال‬ ‫أفلتوا من‬ ‫من‬ ‫إِحصاء‬ ‫تم‬ ‫اليوم التالي‬ ‫الهلاك ‪ .‬وفي‬ ‫والناس كؤوس‬

‫للبقية‬ ‫حَشَر) وسمحوا‬ ‫(‬ ‫جماعة الجيش‬ ‫وساقوا مثلهم من الشباب ضمن‬ ‫الف رجل منهم كحراس‬

‫ثقة الملك‬ ‫‪ ،‬وتم تكليف‬ ‫الجستسلمين‬ ‫دينار على‬ ‫الف‬ ‫مئتي‬ ‫زمرة الناجين ‪ .‬وتم فرض‬ ‫بالعودة فكانوا من‬

‫عينوا طائفة‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراج‬ ‫ذلك‬ ‫بتحصيل‬ ‫ين كانا من كبار أعيان سمرقند‬ ‫اللذ‬ ‫الكبير‬ ‫والأمير عميد‬

‫أبنائهم إِلى‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وساقوا بعضاً ‪T‬خر‬ ‫خراسان‬ ‫نحو‬ ‫حَشَر!‬ ‫"‬ ‫جماعة‬ ‫بعضاً من‬ ‫‪ ،‬وأخذوا‬ ‫كشرطيين‬ ‫منهم‬

‫فقد‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم الكثير‬ ‫الذين لم يفلت‬ ‫من الشباب‬ ‫المزيد‬ ‫يجندون‬ ‫وكانوا بعد ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬

‫‪) 9‬‬ ‫ه ‪6-9‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫جوينى‬ ‫‪ ( .‬جهانكَشاى‬ ‫!‬ ‫العام‬ ‫الخراب‬ ‫ساد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪-‬ا‬ ‫حسه‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫وراء النهر‪:‬‬ ‫ما‬ ‫فتح‪ o‬مدن شمال غرب‬
‫‪m‬‬

‫عليها الحصار كما‬ ‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫لخوارزمشاه التي فرض‬ ‫التابعة‬ ‫مدينة أترار من أولى المدن‬ ‫كانت‬

‫ما وراء النهر‪.‬‬ ‫أبدته سائر مدن‬ ‫مما‬ ‫قدراً من المقاومة أكبر‬ ‫أبدت‬ ‫المدينة‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫سبق‬

‫أشهر‪.‬‬ ‫من خمسة‬ ‫ما يقرب‬ ‫واستمر حصارها‬

‫على‬ ‫التي نعرفها‪ ،‬وصئَم‬ ‫المغول للاسباب‬ ‫في مواجهة‬ ‫الاستسلام‬ ‫يستطيع‬ ‫إِينالجق‬ ‫لم يكن‬

‫تحت‬ ‫قد وضعهم‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ين كان‬ ‫الذ‬ ‫يدافع ويقاوم بالجنود‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫رمق‬ ‫آخر‬ ‫المقاومة حتى‬

‫جندى‬ ‫*ف‬ ‫ومعه عشرة‬ ‫الخاص‬ ‫أمرائه ايضاً وهو القراجة‬ ‫أحد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أرسل‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫إِمرته ‪17(.‬‬

‫دعا إينالجق‬ ‫جنكيز‬ ‫طاقة له هو وإينالجق بمقاومة جيش‬ ‫ألا‬ ‫القراجة الخاص‬ ‫وجد‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫له‬ ‫كإِمداد‬

‫دفاعاً‬ ‫المقاومة‬ ‫قدراً أكبر من‬ ‫؟ وأبدى‬ ‫له‬ ‫ولم يذعن‬ ‫خيانة‬ ‫دعوته‬ ‫الا أن الأخير عدّ قبول‬ ‫؟‬ ‫للاستسلام‬

‫القراجة الخاص من إِحدى بوابات المدينة‬ ‫خرج‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫مليكه خوارزمشاه‬ ‫القلعة في خدمة‬ ‫عن‬

‫بعد تحقيقات‬ ‫لولي نعمته خوارزمشاه‬ ‫خائناً‬ ‫أن جغتاكط وأقطاكط عدوه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيز‬ ‫وانضم لصفوف‬

‫منها‪.‬‬ ‫التي خرج‬ ‫البوابة نفسها‬ ‫أترار من‬ ‫كانوا معه ‪ ،‬ودخلوا‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وتم (عدامه‬ ‫مطولة‬

‫من القلعة‬ ‫من جنوده يخرجون‬ ‫عدد‬ ‫يوم كان‬ ‫وكل‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫مع جنوده في قلعة‬ ‫إِينالجق‬ ‫وتحصن‬

‫شهر‪.‬‬ ‫لمدة‬ ‫الوضع كذلك‬ ‫واستمر‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫كبير‬ ‫وقتل عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫باسلة لجيش‬ ‫ضربات‬ ‫ويوجهون‬

‫يدافع بقطع‬ ‫أعلى القلعة وظل‬ ‫واثنين من رفاقه ‪ ،‬اضطروا للتحصن‬ ‫إِينالجق‬ ‫لم يبق سوى‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬

‫وقام كل‬ ‫التتار‬ ‫في أيدى‬ ‫وأخيراً‪ ،‬سقط‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدران وتمده بها‬ ‫من‬ ‫تقطعها‬ ‫الإِماء‬ ‫الأحجار التي كانت‬

‫‪.‬‬ ‫وأقطاى بقتل هذا الرجل الشجاع‬ ‫من جغتاي‬

‫مدينة أترار‪ ،‬فكانوا يقتلون كل‬ ‫دخولهم‬ ‫لدى‬ ‫أحد‬ ‫وأقطا! على‬ ‫المغول بقيادة جغتاى‬ ‫يُبق‬ ‫لم‬

‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫وينهبون ممتلكاتهم وأسروا عدداً منهم وأرسلوهم‬ ‫المدينة‬ ‫من يصادفونه من أهالى‬

‫وراء النهر‪.‬‬ ‫بما‬ ‫المدن الوسطى‬ ‫بفتح‬ ‫مشغولاً‬ ‫كان‬ ‫الذى‬

‫مدينة سقناق‬ ‫إِلى‬ ‫طلائع جيشه‬ ‫ووصلت‬ ‫سيحون‬ ‫نهر‬ ‫نحو مصب‬ ‫جوجي‬ ‫زحف‬ ‫أترار‬ ‫وبعد فتح‬

‫الذى كان قد‬ ‫حاجي‬ ‫حسن‬ ‫وأرسل جوجي‬ ‫أترار ‪.‬‬ ‫فرسخاً من‬ ‫تقع على بعد أربعة وعشرين‬ ‫التي‬

‫‪72‬‬
‫أن الأهالي تجمعوا‬ ‫الا‬ ‫فيها للاستسلام‬ ‫يدعوهم‬ ‫أهل سقناق‬ ‫إِلى‬ ‫برسالة‬ ‫كتاجر‬ ‫جنكيز‬ ‫التحق بخدمة‬

‫تولى‬ ‫الذى‬ ‫إِيدي‬ ‫والقائد المغولي الآخر الش‬ ‫جوجي‬ ‫‪ ،‬تمكن‬ ‫أيام‬ ‫دام سبعة‬ ‫حصار‬ ‫عليه وقتلوه ‪ .‬وبعد‬

‫وسوياها بالأرض وأعملا القتل في أهلها‪ ،‬وعين‬ ‫من فتح سقناق‬ ‫المنطقة‬ ‫قيادة الجيش في تلك‬

‫وبارجين‬ ‫)‬ ‫أوزجند(‪18‬‬ ‫وبعد فتح مدن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراب‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫حاكماً‬ ‫حاجي‬ ‫ابن حسن‬ ‫جوجي‬

‫‪.‬‬ ‫الحالية )‬ ‫بالقرب من بروسك‬ ‫(‬ ‫مدينة جند‬ ‫المغول الى أطراف‬ ‫جيش‬ ‫وأشُناس وصل‬ ‫ليغ كنت‬

‫‪ ،‬وفر الأخير إِلى‬ ‫وهو بقيادة قُتفغ خان‬ ‫المدينة‬ ‫في جند‬ ‫المرابط‬ ‫الخوارزمشاهي‬ ‫غادر الجيش‬

‫الطاعة من أهالي جند‪.‬‬ ‫لأخذ‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫تَمور(‬ ‫جين‬ ‫يدعى‬ ‫شخصاً‬ ‫جنكيز‬ ‫قادة جيش‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬

‫وذكر لهم عاقبة قتل حسن‬ ‫لهم النصح‬ ‫أن جين تمور أسدى‬ ‫إِلا‬ ‫الأمر؟‬ ‫وفكر الأهالي في قتله في بادئ‬

‫فكفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينتهم‬ ‫نظر المغول عن‬ ‫بصرف‬ ‫‪ ،‬ووعدهم‬ ‫أهالي سقناق‬ ‫إِليه‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫والمصير الذي‬ ‫حاجي‬

‫أهالي جند‬ ‫وإلش إِيدي وأبلغهما بضعف‬ ‫جوجي‬ ‫إِلى‬ ‫بحياته وذهب‬ ‫تمور‬ ‫جين‬ ‫عنه ونجا‬ ‫أيديهم‬

‫في‬ ‫المدينة‬ ‫الأهالي بوابات‬ ‫هـ‪ .‬وقد أوصد‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في صفر‬ ‫المدينة‬ ‫المغول‬ ‫وحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫من الناس‬ ‫وخلوها‬

‫ولم يقتلوا‬ ‫أهلها ونهبوها‬ ‫وهجروا‬ ‫المدينة‬ ‫المغول‬ ‫ما فتح‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِبداء مقاومة‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫وجوههم‬

‫بخارائي‬ ‫خواجة‬ ‫وتم تعيين علي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالى‬ ‫عن بقية‬ ‫القول لجين تمور‪ ،‬بينما عفوا‬ ‫من أغلظ‬ ‫سوى‬

‫عليها‪.‬‬ ‫عاملاً‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫إِلى‬ ‫السابق‬ ‫جنكيز‬ ‫رسرل‬

‫إِلش إِيدى إِلى‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫لفتح خوارزم‬ ‫التالية‬ ‫في السنة‬ ‫بها‪ ،‬وخرج‬ ‫بقى جوجي‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد فتح جند‬

‫‪.‬‬ ‫قرا قروم‬ ‫قفار‬

‫وخجند‪:‬‬ ‫بناكت‬ ‫فتح‬

‫بقيادة أولاغ‬ ‫فرغانة وأعالي وادى سيحون‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫جرَّده‬ ‫قد‬ ‫جنكيز‬ ‫الذي كان‬ ‫بدأ الجيش‬

‫الترك ‪.‬‬ ‫وكانوا من‬ ‫المد!نة‬ ‫الحراس‬ ‫‪ ،‬سلم‬ ‫أ!ام‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫بناكت‬ ‫مدينة‬ ‫بحصار‬ ‫نويان وقادة ‪7‬خرين‬

‫باتجاه‬ ‫إِلى فرغانة أيضاً‪ ،‬رزحفوا‬ ‫وسمرقند‬ ‫أترار وبخارى‬ ‫مدن‬ ‫فتح‬ ‫أن فرغوا من‬ ‫المغول بعد‬ ‫وتحرك‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫( حَشَر)‬ ‫المدن المفتوحة‬ ‫ألف من شباب‬ ‫وخمسين‬ ‫الف جندي‬ ‫فيما يناهز العشرين‬ ‫خجند‬

‫خرارزمشاه‬ ‫أمراء‬ ‫يدعى تيمور ملك وكان من أشجع‬ ‫شخص‬ ‫العهد بيد‬ ‫حكومة خجند في ذلك‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫جزر‬ ‫في إِحدى‬ ‫محارب‬ ‫مع الف‬ ‫تيمور ملك‬ ‫تحصن‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫والثبات أمام جحافل‬ ‫واشتهر ‪ak‬‬
‫بالصمود‬‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫عليه دون جدوى‬ ‫المغول القاء القبض‬ ‫وحاول‬ ‫‪.‬‬ ‫بناها‬ ‫بقلعه كان قد‬ ‫بالقرب من خجند‬ ‫نهر‪ m‬سيحون‬

‫وحين رأى أن المغول قد أحاطوا به من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫يقاتل دون هوادة ويصرع‬ ‫تيمور ملك‬ ‫وظل‬

‫في جمع‬ ‫مؤنه على سبعين سفينة كان قد أعدها من قبل ومضى‬ ‫حمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه الخناق‬ ‫جانب وضيقوا‬

‫في‬ ‫مكان‬ ‫المغول في كل‬ ‫يقاتل جند‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫وبارجين ليغ كنت‬ ‫ومنها إلى جند‬ ‫بناكت‬ ‫إِلى‬ ‫من رفاقه‬

‫والتحق‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫خوارزم‬ ‫إِلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيداً بلا سلاح‬ ‫أن أصبح‬ ‫إِلى‬ ‫طريقه‬

‫‪)2‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫السلطان في شهرستانه‬ ‫بخدمة‬

‫‪)21‬‬ ‫(‬ ‫جيحون‬ ‫‪ ،‬وكان قد أنشأ وسط‬ ‫وهو أمير شجاع‬ ‫) هو تيمور ملك‬ ‫أى خجند‬ ‫(‬ ‫أميرها‬ ‫وكان‬ ‫"‬

‫لم‬ ‫الجيش‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫البواسل‬ ‫المقاتلين‬ ‫بها مع الف من‬ ‫النهر‪ ،‬فتحصن‬ ‫ملتقى فرعي‬ ‫قلعة عند‬

‫خجند‬ ‫واقتاد المغول شباب‬ ‫‪.‬‬ ‫لتبلغها‬ ‫ما كانت‬ ‫والمجانيق‬ ‫لأن السهام‬ ‫‪،‬‬ ‫القلعة من فوره‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬

‫وبخارى‬ ‫أترار‬ ‫على الإمدادات من‬ ‫حَشَر) وكانوا يحصلون‬ ‫(‬ ‫المدن المفتوحة‬ ‫شباب‬ ‫صفوف‬ ‫ضمن‬

‫من هؤلاء الشباب‬ ‫الفاً‬ ‫لهم خمسون‬ ‫أن اجتمع‬ ‫إِلى‬ ‫التي دانت لهم‬ ‫القرى الأخرى‬ ‫ومن‬ ‫وسمرقند‬

‫اثني عشر‬ ‫قد بنى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫خيولهم‬ ‫المغول ينزلون مياه النهر على‬ ‫جند‬ ‫المغول ‪ .‬وكان‬ ‫من‬ ‫الفاً‬ ‫وعشرين‬

‫واحد‪،‬‬ ‫سهم‬ ‫دون أن يمسه جرح‬ ‫اتجاه‬ ‫في كل‬ ‫يوم فجراً ويقاتل بشراسة‬ ‫خفيةً كل‬ ‫وكان يخرج‬ ‫قارباً‪،‬‬

‫يغير على‬ ‫وكان‬ ‫الماء‬ ‫عليه في‬ ‫التي كانوا !طلقونها‬ ‫الأحجار‬ ‫والنفط ويتحاشي‬ ‫النار‬ ‫يطفئ‬ ‫وكان‬

‫عليه الخناق جاء بسبعين‬ ‫وحين ضئقوا‬ ‫‪.‬‬ ‫دون جدوى‬ ‫أذاه‬ ‫حاولوا أن يدفعوا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلاً‬ ‫جنودهم‬

‫رجاله في قارب‬ ‫هو وبعض‬ ‫والرحال وركب‬ ‫والمتاع‬ ‫المؤن‬ ‫فيها‬ ‫وحمل‬ ‫المفر‬ ‫ليوم‬ ‫سفينة كان قد أعدها‬

‫الجنود !قاتلونه من كلا‬ ‫وظل‬ ‫بناكت‬ ‫إِلى‬ ‫أن وصلوا‬ ‫‪ ،‬إِلى‬ ‫كالبرق‬ ‫النهر‬ ‫المشاعل وشقوا عباب‬ ‫وحملوا‬

‫على‬ ‫الجنود‬ ‫(كدى أمر بصف‬ ‫إِلويش‬ ‫وحين بلغ خبره‬ ‫‪.‬‬ ‫الى بارليغ‬ ‫جند ووصل‬ ‫حدود‬ ‫حتى‬ ‫الجانبين‬

‫المغول‬ ‫جيش‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الى بارجليغ خرج‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫سفنه‬ ‫إِلى‬ ‫الجسور‬ ‫النهر ومد‬ ‫ضفتي‬

‫قد‬ ‫رجاله‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫المراوغة‬ ‫أكام من‬ ‫عدة‬ ‫المقدمة إِلى المؤخرة ‪ .‬وبعد‬ ‫من‬ ‫يتنقل‬ ‫لا!زال يتعقبه ‪ ،‬فأخذ‬

‫ولم‬ ‫قلة قليلة ولكنه ثبت‬ ‫إِلا‬ ‫المغول في ازدكاد‪ ،‬ولم كبق معه‬ ‫جند‬ ‫في حين كان‬ ‫قتلوا أو جرحوا‬

‫‪.‬‬ ‫مكسور‬ ‫أحدها‬ ‫ثلاثة سهام‬ ‫سوى‬ ‫خر من كانوا معه ولم كبق لد!ه سلاح‬ ‫‪3‬‬ ‫وعندما قتل‬ ‫‪.‬‬ ‫!ستسلم‬

‫‪74‬‬
‫وقال‬ ‫به ‪.‬‬ ‫وفقأ عين أحدهم‬ ‫المكسور‬ ‫السهم‬ ‫فأطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول كطاردونه‬ ‫هناك ثلاثة من جند‬ ‫وكان‬

‫أن تعودا‬ ‫؟ ومن الأصلح لكما‬ ‫السهمين‬ ‫على‬ ‫أشفق‬ ‫ولكني‬ ‫بعددكما‬ ‫بقي سهئان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫للآخركن‬

‫خوارزم وعاد الى القتال فنزل في‬ ‫إِلى‬ ‫هو‬ ‫فعاد المغوليان ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫حياتكما‬ ‫وتبقيا على‬ ‫أدراجكما‬

‫صلاحاً‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِقليمي بها وعاد أدراجه‬ ‫وقتل القائد العسكركط‬ ‫مدينة كنت‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫حشد‬

‫معه لفترة ثم مضى‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫شهرستانه‬ ‫إِلى‬ ‫الطريق‬ ‫السلطان ولحق به على‬ ‫إِلى‬ ‫بخوارزم مضى‬ ‫البقاء‬ ‫في‬

‫ما كاد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫العودة‬ ‫إِلى‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬ ‫الفتنة دفعه‬ ‫وبعد أن هدأت‬ ‫‪.‬‬ ‫المتصوفة‬ ‫الشام في زى‬ ‫اِلى‬

‫جوينى‪،‬‬ ‫جهانكَشاى‬ ‫‪( .‬‬ ‫!‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫يد أحد‬ ‫على‬ ‫استشهد‬ ‫في فرغانة حتى‬ ‫سنوات‬ ‫عدة‬ ‫يقضي‬

‫‪)73-7‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫!! ا‬

‫‪:‬‬ ‫ومطاردة خوارزمشاه‬ ‫من جيحون‬ ‫المغولى‬ ‫عبور‬

‫كالَف كلاً منها‬ ‫‪،‬‬ ‫فرق‬ ‫عدة‬ ‫إِلى‬ ‫مرة أخرى‬ ‫جيشه‬ ‫بتقسيم‬ ‫قام جنكيزخان‬ ‫بعد فتح سمرقند‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫( ثلاثين‬ ‫ثلاثة تومانات‬ ‫فوضع‬ ‫‪.‬‬ ‫من ولا!ات المملكة الخوارزمشاهية‬ ‫تبقي‬ ‫مما‬ ‫بعض‬ ‫بإِخضاع‬

‫وأمرهم‬ ‫خوارزمضاه‬ ‫بتعقب‬ ‫بهادُر وتُغاجار(‪ )23‬وكلفهم‬ ‫وسبتاى‬ ‫نوءلان(‪)22‬‬ ‫قيادة جبه‬ ‫) تحت‬ ‫جندى‬

‫للبلاد التي يمرون بها؟ وإذا‬ ‫‪ ،‬وألا !تعرضوا‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫على‬ ‫كلقوا القبض‬ ‫حتى‬ ‫الطردق‬ ‫ألا !توقفوا في‬

‫‪.‬‬ ‫و!بلغوا جنكيزخان‬ ‫‪!-‬توقفوا‬ ‫بمقاومته أن‬ ‫الا طاقة لهم‬ ‫وجدوا‬

‫وولاية‬ ‫مقر الأسرة الخوارزمشاهية‬ ‫جرجانية‬ ‫إِلى‬ ‫كبير‬ ‫في جيمش‬ ‫وأقطاى‬ ‫ولدكه جغتاي‬ ‫وأرسل‬

‫عدداً‬ ‫كلف‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِرسال إِمدادات لأخويه‬ ‫أبواب جند‬ ‫على‬ ‫الذى كان‬ ‫جوجي‬ ‫ابنه‬ ‫خوارزم ‪ ،‬وأمر‬

‫قضى‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫أما جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫وَخْش وطالقان‬ ‫إِلى‬ ‫ويساوُر بالتوجه‬ ‫نو‪-‬لان‬ ‫بقيادة أولاغ‬ ‫من جنده‬

‫حتى يستريح جنوده ويهيئ خيول جيشه لحملة جديدة ‪.‬‬ ‫الصيف على حدود نخشَب‬

‫جاءه عماد‬ ‫‪،‬‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫في بلخ‬ ‫يقيم حينذاك‬ ‫جنكيز‬ ‫جيويق‬ ‫أمام جحافل‬ ‫الفار‬ ‫كان خوارزمشاه‬

‫من اِعادة‬ ‫أن يتمكن‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن إِلى العراق‬ ‫العراق بدعوة من ركن‬ ‫الد!ن حاكم‬ ‫ركن‬ ‫ابنه‬ ‫الملك وزير‬

‫هذا الاقتراح ؟ فترك عدداً من جنوده‬ ‫وقبل خوارزمشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫تقدم‬ ‫وصد‬ ‫جيشه‬ ‫تنظيم صفوف‬

‫ولكنه‬ ‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫هو صوب‬ ‫يبلغوه بمدى تقدم المغول ومضى‬ ‫بين بلخ وترمذ ) لكي‬ ‫(‬ ‫عند معبر بنجاب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫إِلى‬ ‫فأسرع خوارزمشاه‬ ‫وتخريبهما؟‬ ‫وسمرقند‬ ‫بخارى‬ ‫سقوط‬ ‫أنباء‬ ‫بلغته‬ ‫يتجاوز ترمذ حتى‬ ‫لم يكد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫من الترك القراخطائيين‬ ‫من سبعة لإف‬ ‫انضم ما يقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد عبوره نهر جيحون‬ ‫‪.‬‬ ‫طوس‬ ‫‪co‬‬
‫ولاية‬‫‪m‬‬

‫‪.‬‬ ‫ين لقتال خوارزمشاه‬ ‫المغول وكانوا مستعد‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫فندوز‬ ‫علاء الدين حاكم‬ ‫وجيش‬

‫من‬ ‫أمراً‬ ‫هـ‪ .‬وكانوا قد تلقوا‬ ‫‪6‬‬ ‫في ربيع الأول ‪17‬‬ ‫وتغاجار نهر جيحون‬ ‫وسبتاي‬ ‫جبه‬ ‫عبر جيش‬

‫بلغوا بلخ‪،‬‬ ‫للبلاد التي يمرون بها ‪ .‬وحين‬ ‫وألا يتعرضوا‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫بالتعجيل‬ ‫جنكيزخان‬

‫أمين ملك( ‪ )24‬قد‬ ‫هرات‬ ‫حاكم‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫واتخذوا طريقهم‬ ‫تركوا عليها حاكماً من جانبهم‬

‫قادة المغول أمر‬ ‫اثنان من‬ ‫فاحترم‬ ‫‪.‬‬ ‫لبلاده‬ ‫التعرض‬ ‫التتار بعدم‬ ‫الذكط أمر جند‬ ‫لجنكيز‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استسلم‬

‫تغاجار‬ ‫جند‬ ‫في حين وصل‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وتجاوزوا‬ ‫وأمين ملك‬ ‫هرات‬ ‫أيديهم عن‬ ‫وكفوا‬ ‫جنكيز‬

‫قادة‬ ‫قر!ة بوشنج(ْ ‪ )2‬قُتل أحد‬ ‫شنوها على‬ ‫وفي هجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتبار لأمر جنكيز‬ ‫دونما‬ ‫هرات‬ ‫وحاصروا‬

‫نيسابور‪.‬‬ ‫صوب‬ ‫اتجهوا‬ ‫أهلها ثم‬ ‫وقتلوا كل‬ ‫تدميراً‬ ‫القرية‬ ‫(‪ )26‬فدمر المغول تلك‬ ‫جيشه‬

‫وبعد بلوغه نيسابور‪ ،‬لم !توقف‬ ‫‪.‬‬ ‫الرعب‬ ‫من شدة‬ ‫في مكان‬ ‫يستقر‬ ‫لا‬ ‫التعس‬ ‫كان خوارزمشاه‬

‫أعطى أحد رجال حاشيته عشرة صناديق مليئة‬ ‫أكثر من ساعة ثم اتخذ طريقه نحو بسطام حيث‬

‫أن هذه النفائس الثمينة سرعان‬ ‫الا‬ ‫‪)27(.‬‬ ‫في قلعة أردهَن‬ ‫!حفظها‬ ‫الملكية لكي‬ ‫والمجوهرات‬ ‫بالنفاش‬

‫جنكيز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫وتم إِرسالها‬ ‫المغول‬ ‫في أيدى‬ ‫أمر خوارزمشاه‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫ما وقعت‬

‫كان ابنه‬ ‫قلعة فَرزكن(‪ )28‬حيث‬ ‫إِلى‬ ‫الرى ومنها‬ ‫إِلى‬ ‫من بسطام‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫واتجه السلطان محمد‬

‫كان خوارزمشاه‬ ‫المرقع‬ ‫وفي هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قوامه ثلاثون الف رجل‬ ‫جيش‬ ‫وسط‬ ‫انتظاره‬ ‫ركن الدكن في‬

‫ماء‬ ‫المجهد!ن و!سترد‬ ‫وجبه‬ ‫سبتاى‬ ‫الآخرين أن ‪-‬لواجه جنود‬ ‫ابنه وأمرالًه‬ ‫وامدادات‬ ‫بجيشه‬ ‫!ستطيع‬

‫منعه من انتهاز الفرصة السانحة‬ ‫أن حمقه‬ ‫كما‬ ‫تماماً ‪.‬‬ ‫كان الهلع من المغول قد تملكه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬

‫أن !هزمهم‪.‬‬ ‫لم يستطع‬ ‫اِن‬ ‫تقدم المغول السريع‬ ‫يصد‬ ‫لكي‬

‫القلاع الداخلية‬ ‫اِحدى‬ ‫قلعة قارون وهي‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫ابنه‬ ‫حريمه مع‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وهنا أرسل‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو من أتالكة لرستان !ستدعيه‬ ‫الدين هزار اسب‬ ‫بجبال البرز‪ ،‬وأوفد رسولاًاِلى مَلك نصرة‬

‫سفوح‬ ‫المغول على‬ ‫بملاقاة‬ ‫الى (قناعه‬ ‫أمراء العراق الذين جاءوا الى خوارزمشاه‬ ‫المنطقة سعى‬ ‫تلك‬

‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫والدفاع ولكنه لم كقتنع برأ!م‬ ‫للمقاومة‬ ‫تصلح‬ ‫لا‬ ‫المنطقة‬ ‫أن هذه‬ ‫اُشتران بدعوى‬ ‫جبل‬

‫‪76‬‬
‫المعابر‬ ‫اللجوء الى أحد‬ ‫إِلى‬ ‫الدين دعا السلطان‬ ‫نصرة‬ ‫ملك‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاطر‬ ‫كسيرى‬ ‫الأمراء‬

‫سن مئة الف‬ ‫ما يقرب‬ ‫أن يحشد‬ ‫يستطيع‬ ‫إِنه‬ ‫ولرستان ‪ ،‬وقال‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫الضيقة للجبال‬

‫وإيقاع‬ ‫المغول‬ ‫الطرق على جيش‬ ‫من ولا!ات فارس ولرستان وكوه كيلويه يمكن بهم سد‬ ‫جندي‬

‫الدين بزعم أن الأتابك‬ ‫الأتابك نصرة‬ ‫هذا الاقتراح من جانب‬ ‫رفض‬ ‫أن السلطان‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الهزيمة بهم‬

‫تابك نصرة الدين حزيناًالى‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫أتابك‬ ‫من خصمه‬ ‫يريد أن ينتهز الفرصة ليتخلص‬

‫الري وتخرءصبهم لها‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫وصول‬ ‫نبأ‬ ‫أن بلغه‬ ‫إِلى‬ ‫مخرج‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫مملكته ‪ ،‬وظل‬

‫لأهلها‪.‬‬ ‫رفئلهم‬

‫خوارزهشاه‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫نهاية السلطان‬

‫طوير‪ ،‬وهناك اتخذ كل‬ ‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫جبه وسبتاى من هرات نحو خراسان‬ ‫تقدم جيش‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫دامغان وسمنان‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إِلى الركط‬ ‫سبتاكط‬ ‫فوصل‬ ‫؟‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫من القائدين طريقاً لتعقب‬

‫وفي الرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬ئل‬ ‫مدنها‪ ،‬خاصة‬ ‫الري بعد الإغارة على‬ ‫إِلى‬ ‫أيضاً‬ ‫‪ ،‬ووصل‬ ‫مازندران‬ ‫طريق‬ ‫اخثار جبه‬

‫بعد‬ ‫لذا فقد أسرعوا نحو همدان‬ ‫‪.‬‬ ‫في طر!قه الى مازندران‬ ‫كادر همدان‬ ‫‪.‬سمع المغول أن خوارزمشاه‬

‫دولت‬ ‫من‬ ‫وبالقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫طر!قهم‬ ‫أهلها في‬ ‫ويقتلون‬ ‫‪ .‬وكانوا يدمِّرون القرى‬ ‫الرى وتدميرها‬ ‫على‬ ‫الإغارة‬

‫قتلوا الكثيرين من العشرين‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتلوا منهم الكثيرين‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أقرباء‬ ‫علاير‪ ،‬عثروا على‬ ‫‪7‬باد‬

‫الملك وزير‬ ‫وأركان الدولة ومن بينهم عماد‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫وكثيراً‬ ‫الذين كانوا مع السلطان ‪،‬‬ ‫الف جندي‬

‫لم يكن‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقعة‬ ‫في تلك‬ ‫أصابه سهم‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫حصان‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين بن خوارزمشاه‬ ‫ركن‬

‫كالبلاء‬ ‫عليه‬ ‫أن المغول هبطوا‬ ‫اِلا‬ ‫الفرار إِلى بغداد؟‬ ‫وفكَّر في‬ ‫قارون‬ ‫لاذ بقلعة‬ ‫المغول يعرفونه ‪ ،‬فقد‬

‫على‬ ‫(‬ ‫قلعة سرجاهان‬ ‫إِلى‬ ‫المغول ولجأ‬ ‫المفاجئ فغادر السلطان التعسى قلعة قارون قبل أن يحاصرها‬

‫لقلعة‬ ‫وبعد فترة من حصارهم‬ ‫) ‪.‬‬ ‫طارم‬ ‫جبل‬ ‫فراسخ من مدينة سلطانية وعلى سفح‬ ‫بعد خمسة‬

‫كانوا فد‬ ‫لما‬ ‫أيام ‪ ،‬ولكن‬ ‫لعدة‬ ‫فتعقبوه‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى بغداد‬ ‫طريقه‬ ‫في‬ ‫غادرها‬ ‫قد‬ ‫ان السلطان‬ ‫قارون ‪ ،‬علموا‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫فقد عادوا من منتصف‬ ‫أثره‬ ‫فقدوا‬

‫آمُل حيث‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫الى جيلان‬ ‫ذهب‬ ‫بقلعة سرجاهان‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫لمدة‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫إِقامة‬ ‫وبعد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫قد قتل‬ ‫الدين قائد كبود جامه (‪ )92‬الذي كان خوارزمشاه‬ ‫مازندران جميعاً عدا ركن‬ ‫به‪ k‬أمراء‬
‫‪ta‬‬ ‫احتفى‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بعون منهم‬ ‫فاتفق مع المغول وتسلط‬ ‫‪،‬‬ ‫مازندران‬ ‫فتح‬ ‫إِبان‬ ‫ممتلكاتهما‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫وابن كمه‬ ‫عمه‬

‫الممالك التي فتحوها‪.‬‬ ‫على‬

‫جزكرة‬ ‫صوب‬ ‫واتجه‬ ‫سفينة‬ ‫ركب‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول وهو في مازندران‬ ‫خبر اقتراب‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وبعد أن سمع‬

‫‪ ،‬والقى‬ ‫سفينته‬ ‫على‬ ‫السهام‬ ‫من‬ ‫وابلاً‬ ‫!طاردونه‬ ‫كانوا‬ ‫المغول الذين‬ ‫‪ ،‬وأطلق‬ ‫"‪ )3‬الصغيرة‬ ‫‪3‬بَسكون(‬

‫الذى كان في‬ ‫الغضسب‬ ‫عليه من شدة‬ ‫القبض‬ ‫اِلقاء‬ ‫في‬ ‫أملاً‬ ‫وغرق‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫منهم بنفس!‬ ‫عدد‬

‫بذات الجنب‪،‬‬ ‫أصيب‬ ‫إِذ‬ ‫وطأة المرض على خوارزمشاه‬ ‫وفي ذلك الوقت اشتدت‬ ‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫صدورهم‬

‫في‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوماً‬ ‫المرض الذى كان يشتد‬ ‫وهو يعاني *م‬ ‫في جزيرة آبَسكون‬ ‫أياماً‬ ‫وقضى‬

‫في مازندران‬ ‫وأبنائه‬ ‫ملاذأ له ولحريمه‬ ‫اقتحام ا!لغول للقلعة التي كانت‬ ‫أنباء‬ ‫أن جاءت‬ ‫الأيام‬ ‫تلك‬

‫الجزيرة نفسها‪،‬‬ ‫هـفي‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وأسلم الروح في شوال‬ ‫المصاب‬ ‫فلم يتحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسر حريمه‬ ‫أبنائه‬ ‫ومقتل‬

‫أحد رجال حاشيته‪.‬‬ ‫فتم تكفينه في قميص‬ ‫له‬ ‫ولم يكن هناك كفن‬

‫إلى‬ ‫من جزيرة أبسكون‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أمر بنقل رفات‬ ‫إِيران‬ ‫الدين حكم‬ ‫حين تولى السلطان جلال‬

‫على أمر من‬ ‫بناء‬ ‫بعد مقتله قام المغول بإخراج رفاته من القلعة وأحرقوها‬ ‫ولكن‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫قلعة اردَهن‬

‫‪.‬‬ ‫أقطاى بن جنكيزخان‬

‫موقعة خوارزم وفتحها في سنة ‪ 61 8‬هـ‪:‬‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫شأفته‬ ‫واستئصال‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫مطاردة السلطان محمد‬ ‫على‬ ‫ينصسب‬ ‫كان اهتمام جنكيز‬

‫أم السلطان وسائر أمرائه كانت‬ ‫والنيل من تركان خاتون‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫الاستيلاء على عاصمة‬

‫خوارزم في‬ ‫كركانج عاصمة‬ ‫أو‬ ‫مدينة جرجانية أو أوركنج‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫في نظر خان‬ ‫حتمية‬ ‫أموراً‬

‫للعلوم‬ ‫مركزأ‬ ‫وكانت‬ ‫المدن الإِسلامية عمراناً واكتظاظاً بالسكان‬ ‫من أكثر‬ ‫الوقت واحدة‬ ‫ذلك‬

‫أتسز خوارزمشاه‬ ‫منذ عهد‬ ‫وصارت‬ ‫‪،‬‬ ‫كبرى‬ ‫مكتبات‬ ‫تضم‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والدرس‬ ‫والبحث‬ ‫والاَداب‬

‫وما وراء النهر والعراق ‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫من‬ ‫العلم والأدب‬ ‫لأهل‬ ‫ومقصداً‬ ‫والعلماء‬ ‫والأدباء‬ ‫مركزاً للشعراء‬

‫وممالك طائفة‬ ‫طريق تجارى بين جرجان‬ ‫جرجانية تقع من ناحية على رأس‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إِلى‬ ‫إِضافة‬

‫‪78‬‬
‫وراء النهر وكاشغر‬ ‫بما‬ ‫تتصل‬ ‫كانت‬ ‫؟ ومن ناحية أخرى‬ ‫الحالية‬ ‫روسيا‬ ‫وجنوب‬ ‫قبجاق‬ ‫وصحراء‬ ‫الخزر‬

‫أتسز‬ ‫في عهد‬ ‫جرجانية‬ ‫ركانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح في أسواقها‬ ‫عليها و‪-‬صبعثون‬ ‫والصين ‪ ،‬وكان التجار كترددون‬

‫العلامة جار الله‬ ‫الإمام‬ ‫وكان من المقيمين بها حينذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان سنجر‬ ‫وخلفائه تنافس! مرو عاصمة‬

‫والأمير‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬ ‫هـ) الملقب بفخر‬ ‫‪538-467‬‬ ‫(‬ ‫الخوارزمي الزمخشرى‬ ‫بن عمر‬ ‫القاسم محمود‬ ‫أبا‬

‫هـ) وبهاء الدين محمد‬ ‫توفي ‪573‬‬ ‫(‬ ‫المعروف بوطواط‬ ‫البلخي الكاتب‬ ‫العمري‬ ‫الدين محمد‬ ‫رشيد‬

‫الدين‬ ‫البغدادي ‪ ،‬والإمام شهاب‬ ‫المؤكد‬ ‫بن‬ ‫الد!ن شرف‬ ‫الشيخ مجد‬ ‫‪ )32‬وشقيقه‬ ‫(‬ ‫البغدادي‬ ‫المؤيد‬ ‫بن‬

‫والإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف بكبركط‬ ‫خيوقي‬ ‫بن عمر‬ ‫نجم الدين أحمد‬ ‫الخيوقي(‪ ،)33‬والشيخ‬ ‫بن عمر‬ ‫سعد‬ ‫أبا‬

‫العلم والأدب في جرجانية‪.‬‬ ‫مشاعل‬ ‫بن عمر الرازي ‪ ،‬وكانوا جميعاً من حاملي‬ ‫فخر الدين محمد‬

‫والدة‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫لحكم‬ ‫‪ ،‬تخضع‬ ‫خوارزم ‪ ،‬أي المملكة الأصلية للخوارزمشاهيين‬ ‫كانت‬

‫موجعة‬ ‫أن تنزل بالجيش المغولي الفاغ ضربات‬ ‫تستطيع‬ ‫طائفة كانت‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان وأتراك القنقلي‬

‫ونكبتها من ناحية‪،‬‬ ‫تركان خاتون‬ ‫أن شيخوخة‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الممالك الخوارزمشاهية‬ ‫في موقعها هذا في قلب‬

‫حالا دون ذلك‪.‬‬ ‫وفي الجيش من ناحية أخرى‬ ‫لأمراء‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫والشقاق‬

‫تركان خاتون‬ ‫إِلى‬ ‫في سفارة‬ ‫الحاجب‬ ‫في ما وراء النهر‪ ،‬أوفد دانضمند‬ ‫جنكيزخان‬ ‫وحيئ كان‬

‫للممالك‬ ‫في التعرض‬ ‫يفكر مطلقأ‬ ‫لا‬ ‫وأنه‬ ‫وحده‬ ‫أن حربه مع خوارزمشاه‬ ‫رسالة فحواها‬ ‫ومعه‬

‫المغول أمر‬ ‫خان‬ ‫يسلم‬ ‫لكي‬ ‫إِليه‬ ‫ثقاتها‬ ‫منها أن توفد أحد‬ ‫تركان خائون ‪ ،‬وطلب‬ ‫لإدارة‬ ‫الحاضعة‬

‫حيث‬ ‫جنكيز‬ ‫في عرض‬ ‫ولم تثق تركان خاتون‬ ‫‪.‬‬ ‫للملكة‬ ‫وأعمالهما‬ ‫السلطة في خوارزم وخراسان‬

‫حريمه وأطفاله الصغار‬ ‫ما وراء النهر كلها‪ ،‬فأخذت‬ ‫وحرر‬ ‫عبر نهر جيحون‬ ‫بلغها أن خوارزمشاه‬

‫عليهم‬ ‫قد القى القبض‬ ‫من الأعيان والأمراء كان خوارزمشاه‬ ‫جماعة‬ ‫بسجن‬ ‫خزائنه وأمرت‬ ‫ونفائس‬

‫الاستقرار للمملكة‬ ‫ويعود‬ ‫ما تخمد‬ ‫أن فتنة المغول سرعان‬ ‫قبل أن تغادرها بدعوى‬ ‫في حياته‬

‫‪)34‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الخوارزمشاهيون من بعد‬ ‫يختصم‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫بهم في مياه نهر جيحون‬ ‫والقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوارزمية‬

‫ووقع زمام‬ ‫وقادة الجيش‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫بقي بجرجانية‬ ‫‪،‬‬ ‫من خوارزم‬ ‫وبعد تحرك تركان خاتون‬

‫ولا يتمتع‬ ‫‪ )3‬أو دروغيني‬ ‫دروغان(ْ‬ ‫بكوه‬ ‫ويلقب‬ ‫علي‬ ‫سبهسالار‬ ‫كدعى‬ ‫شخص‬ ‫لمد‬ ‫شوًون البلاد في‬

‫الأموال‬ ‫وأصبحت‬ ‫بين الناس‬ ‫الاضطراب‬ ‫اختلالاً ووقع‬ ‫الأوضاع‬ ‫ازدادت‬ ‫‪ .‬لذا فقد‬ ‫أو كفاءة‬ ‫بأية خبرة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫عماد‬ ‫وهما‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ديوان‬ ‫نواب‬ ‫اثنان من‬ ‫إِلى خوارزم‬ ‫‪ ،‬إِلى أن جاء‬ ‫‪ak‬‬
‫الديوانية نهباً للمختلسين‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم خوارزمشاه‬ ‫ديوان خوارزم‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫وتوليا‬ ‫الدين الوكيل‬ ‫وشرف‬ ‫الدين المشرف‬

‫بعد دفن‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬ ‫أبناء‬ ‫الدين وأوزلاغ شاه و‪+‬لى شاه‬ ‫من جلال‬ ‫جاء كل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقليل‬ ‫وصولهما‬

‫إلى خوارزم عن طريق بحر الخزر وأبلغوا الناس بوفاة السلطان ‪.‬‬ ‫أبيهم بجزيرة آبسكون‬

‫قطب‬ ‫لابنه‬ ‫ولاية عهده‬ ‫وكان قد أعطى‬ ‫طوال حياته خاضعاً لرأى تركان خاتون‬ ‫كان خوارزمشاه‬

‫وهو بجزيرة‬ ‫خاتون‬ ‫أن بلغه نبأ أسر تركان‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمه‬ ‫الدين أوزلاغ شاه نزولأ عند رغبة‬

‫للعهد وأمر‬ ‫ولياً‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫جلال الدين وأخويه ونصب‬ ‫بدنو أجله استدعى‬ ‫وأحس‬ ‫أبسكون‬

‫ولديه الاَخرين بطاعته ومبايعته‪.‬‬

‫أوزلاغ شاه ‪،‬‬ ‫الدين وخلع‬ ‫جلال‬ ‫إلى خوارزم وإعلان ولاكة عهد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ولدى‬ ‫وبعد وصول‬

‫بإِعلان‬ ‫جندى‬ ‫خان ومعه سبعة *ف‬ ‫بقُتئغ‬ ‫ويلقب‬ ‫أحدهم‬ ‫أمراء الترك لهذا الأمر‪ ،‬وقام‬ ‫لم !ذعن‬

‫الدين بالأمر‬ ‫جلال‬ ‫بإِبلاغ‬ ‫خان‬ ‫إِينانج‬ ‫او قتله ‪ .‬وقام‬ ‫سجنه‬ ‫على‬ ‫لجلال الدين وصمموا‬ ‫معارضتهم‬

‫خوارزم‬ ‫إِلى‬ ‫لتوه‬ ‫السابق الذى كان قد أتى‬ ‫أمير خجند‬ ‫ومعه ثلاثمئة فارس وتيمور ملك‬ ‫فخرج‬

‫الدين ‪ ،‬رحل‬ ‫فرار جلال‬ ‫ثلاثة أيام من‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫التتار وفر بعدها‬ ‫جنود‬ ‫وأنزل هزيمة ببعض‬

‫خراسان ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫جرجانية وأسرعا‬ ‫من أوزلاغ شاه و‪+‬لى شاه عن‬ ‫كل‬

‫القنقلي وبعد‬ ‫أتراك‬ ‫يقرب من تسعين الف جندكما من‬ ‫ما‬ ‫خوارزمشاه ومعهم‬ ‫جيق‬ ‫أمراء‬ ‫وبقي‬

‫الجميع‬ ‫وقَبِلَ‬ ‫خُمارتَكين‬ ‫ويدعى‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫أقرباء‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ولوا السلطة‬ ‫أبناء خوارزمشاه‬ ‫مغادرة‬

‫معظم‬ ‫فحشد‬ ‫‪،‬‬ ‫وعمرانها وقوة أتراك القنقلي‬ ‫أهمية موقع خوارزم‬ ‫كعرف‬ ‫وكان جنكيزخان‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعته‬

‫جيش‬ ‫كلف‬ ‫‪،‬‬ ‫أى من ناحية بخارى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوب الشرقي‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم من عدة اتجاهات‬ ‫وقصد‬ ‫جيشه‬

‫جند‬ ‫الدى كان على مشارف‬ ‫جوجي‬ ‫أمر‬ ‫ومن ناحية أخرى‬ ‫؟‬ ‫وأقطاى بالتحرك نحو جرجانية‬ ‫جغتاى‬

‫فبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫جرجانية‬ ‫إِلى‬ ‫قواته الخاصة من خلفهم‬ ‫وأن يرسل‬ ‫وأقطاى‬ ‫جغتاى‬ ‫جيش‬ ‫لمعاونة‬ ‫بإِرسال قواته‬

‫جندكما‪.‬‬ ‫الخاصة مئة ألف‬ ‫قوات جوجي‬ ‫الجنود بخلاف‬ ‫عدد‬

‫ظن أهلها أن هذا هو‬ ‫‪،‬‬ ‫من بوابات مدينة جرجانية‬ ‫وعندما اقتربت طلائع جيئ! جنكيزخان‬

‫مسافة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫أهالي خرارزم معهم‬ ‫المغول راستدرجوا‬ ‫عليه وتقهقر‬ ‫المغولي كله فهجموا‬ ‫الجيش‬

‫‪08‬‬
‫ذلك اليوم‬ ‫وقبل أن تغرب شص!‬ ‫‪،‬‬ ‫أهالي خوارزم‬ ‫الجرار‬ ‫المغول‬ ‫حاصر جيش‬ ‫المدينة‬ ‫فرسخ واحد من‬

‫مهزوماً‪.‬‬ ‫إِلى المدينة‬ ‫نجا منهم‬ ‫الناس قد قتلوا بينما عاد من‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫كانت‬

‫الأهالي في البداية‬ ‫ودعيا‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫وحاصرا‬ ‫من أقطاممط وجغتاكط‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وصل‬ ‫التالي‬ ‫وفي اليوم‬

‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫وبدآ في رمي الحجارة والأخشاب‬ ‫المجانيق‬ ‫نصبا‬ ‫أحد‬ ‫لم يجبهما‬ ‫لحا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫للاستسلام‬

‫كتلاً من‬ ‫المغول يقتطعون‬ ‫جند‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬ ‫أطراف‬ ‫كثيرة على‬ ‫هناك حجارة‬ ‫ولم تكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي‬

‫حتى‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫دود القز ويضعونها‬ ‫في تغذية‬ ‫النواحي وتستخدم‬ ‫التوت التي تكثر في هذه‬ ‫أشجار‬

‫بالمجانيق‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫بها‬ ‫ويقذفون‬ ‫وتقسو‬ ‫تتصلب‬

‫رسالة لأهل‬ ‫وأرسل جوجي‬ ‫‪.‬‬ ‫من أطرافهاكافة‬ ‫المدينة‬ ‫اكتمل حصار‬ ‫‪،‬‬ ‫جوجي‬ ‫جيش‬ ‫وبوصول‬

‫أن السلطان‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫لم ينصاعوا‬ ‫جرجانية‬ ‫أن أهالي‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫استسلموا‬ ‫إِن‬ ‫بالأمان‬ ‫يعدهم‬ ‫المدينة‬

‫مدينتهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫مسالمة المغول والرفق بهم ‪ ،‬وأخذوا‬ ‫اِلى‬ ‫يدعوهم‬ ‫قد كتب‬ ‫كان‬ ‫محمد‬

‫في مدة‬ ‫المدينة‬ ‫مياه‬ ‫بردم خندق‬ ‫‪،‬‬ ‫المدن المفتوحة‬ ‫شباب‬ ‫أكط جزء من حشود‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول الأسرى‬ ‫فكلف‬

‫عن‬ ‫فكف‬ ‫‪،‬‬ ‫خمارتكين‬ ‫الرعب في قلب‬ ‫هذه العمليات‬ ‫وأدخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫وبتدمير قلاع‬ ‫أكام‬ ‫عشرة‬

‫أهالي‬ ‫في عضد‬ ‫فتَّ‬ ‫الخيانة تأثير‬ ‫لهذه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫للتتار‬ ‫وأعلن استسلامه‬ ‫المد!نة‬ ‫من‬ ‫الجدال وخرج‬

‫التدرج في الاستيلاء‬ ‫إِلى‬ ‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫واضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫للمغول‬ ‫لم يستسلموا‬ ‫فإِنهم‬ ‫ومع ذلك‬ ‫؟‬ ‫جرجانية‬

‫بالغة‬ ‫وبمشقة‬ ‫‪ ^L‬لي‬ ‫الأ‬ ‫حارة من أيدى‬ ‫إِلى‬ ‫ومن حارة‬ ‫حي‬ ‫إِلى‬ ‫من حي‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫على عاصمة‬

‫الآخر في إِضرام‬ ‫البعض‬ ‫والأقواس بينما أخذ‬ ‫الجنود يقاتلون الأهالي بالسهام‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫بحيث‬

‫عليها‪.‬‬ ‫المملوءة بالنفط‬ ‫بإِلقاء الزجاجات‬ ‫البيوت‬ ‫النيران في‬

‫تدمير سد‬ ‫المغول في حيلة أخرى ‪ ،‬وهى‬ ‫ففكر‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫دون أن تستسلم‬ ‫أيام‬ ‫واستمر الحال لعدة‬

‫في‬ ‫قبل أن يشرعوا‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو ما فعلوه فيما بعد‬ ‫مدينة جرجانية‬ ‫وتحوول مياهه نحو‬ ‫جيحون‬

‫وقتلوهم عن‬ ‫المدينة‬ ‫جسراً في‬ ‫الجند كانوا يرممون‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫ثلاثة ا‪3‬‬ ‫هجوماً على‬ ‫الأهالي‬ ‫شن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫فازدادوا جلداً في القتال وصبراً‬ ‫أهالي جرجانية‬ ‫في نفوس‬ ‫هذا العمل روحاً جديدة‬ ‫وبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬خرهم‬

‫‪.‬‬ ‫المكاره‬ ‫على‬

‫الأهالي ‪ .‬وأرسل‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫لاذ بها من‬ ‫ثلاثة أحياء‬ ‫عدا‬ ‫المغول المدينة بالأرض‬ ‫النهاية ‪ ،‬سوَّى‬ ‫وفي‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫هذا المطلب‬ ‫ولم يقبل جوجي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمان‬ ‫وطلب‬ ‫جوجي‬ ‫إِلى‬ ‫عالي الدين خياطي‬ ‫محتمسب ‪ak‬‬
‫المدينة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫وقام‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫إِلى‬ ‫لي‬ ‫‪L‬‬ ‫الأ‬ ‫من بقي من‬ ‫كل‬ ‫أمره بترحيل‬ ‫وأصدر‬ ‫قد فات‬ ‫أن أوان ذلك‬ ‫بدعوى‬‫‪m‬‬

‫وأسر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬ ‫إِلى الممالك‬ ‫وأرسلهم‬ ‫مئة الف‬ ‫يزيد عن‬ ‫أرباب الحرف والصنائع وكان عددهم‬ ‫بفصل‬

‫مغولي‬ ‫جندى‬ ‫كل‬ ‫الرجال بين الجنود‪ ،‬فكان نصيب‬ ‫قادة المغول النساء والأطفال وقاموا بتقسيم‬

‫ما لم يهدموه‬ ‫وهدموا‬ ‫المدينة‬ ‫التتار‬ ‫الأهالي نهب‬ ‫أن فرغوا من‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫رجلاً ليقتلهم‬ ‫أربعة وعشرين‬

‫العمران والرقي‬ ‫من حيث‬ ‫في عصرها‬ ‫لها مثيل‬ ‫التي لم يكن‬ ‫المدينة‬ ‫بادت‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في أثناء القتال‬

‫‪.‬‬ ‫السكان‬ ‫وكثرة عدد‬

‫هـ‪ .‬وبعد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫صفر‬ ‫هـحتى‬ ‫‪6 1‬‬ ‫القعدة ‪7‬‬ ‫من ذى‬ ‫قرابة أربعة أشهر‪،‬‬ ‫جرجانية‬ ‫حصار‬ ‫استمر‬

‫المؤرخون عن‬ ‫أحجم‬ ‫أعداد قتلاهم من الكثرة بحيث‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من أهلها حياً‬ ‫لم يبق أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهائه‬

‫العالم‬ ‫الشيخ نجم الدين كبرى‬ ‫الموقعة‬ ‫‪ )36(.‬ومن بين من قتلوا في هذه‬ ‫لأنهم لم يصدقوها‬ ‫شسجيلها‬

‫والعارف الشهير وسترد سيرته فيما بعد‪.‬‬

‫بن جنكيز لم‬ ‫أن جوجي‬ ‫أهلها‬ ‫صمود‬ ‫إِلى‬ ‫بالإِضافة‬ ‫جرجانية‬ ‫وكان من أسباب طول أمد حصار‬

‫لذا فإنه لم‬ ‫‪.‬‬ ‫سيطرته‬ ‫نطاق‬ ‫ضمن‬ ‫يريد لها أن تدخل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫في تخريب‬ ‫يرغب‬ ‫يكن‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الخلاف بينه وبين أخيه جغتاى‬ ‫ودب‬ ‫‪.‬‬ ‫للمدينة طوال مدة الحصار‬ ‫يتعرض‬

‫وبعد فتح‬ ‫‪.‬‬ ‫إمرة الأخير‬ ‫وأقطاي تحت‬ ‫وجغتاى‬ ‫جوجي‬ ‫جيويق‬ ‫وضع‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫بلغ نبأ الخلاف‬

‫مشغولاً‬ ‫حينذاك‬ ‫وكان‬ ‫اِليه‬ ‫فذهبا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأقطاى‬ ‫كلاً من جغتاي‬ ‫‪ ،‬واستدعى‬ ‫تركها لجوجي‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬

‫‪.‬‬ ‫طالقان‬ ‫مدينة‬ ‫بمحاصرة‬

‫الجيش‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬ ‫إِلى‬ ‫جرار‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫وجغتاى‬ ‫كلاً من توشي‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أرسل‬ ‫"‬

‫المدينة‬ ‫وفي النهاية استولوا على‬ ‫‪.‬‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫لمدة‬ ‫يقاتلونهم‬ ‫أهل خوارزم‬ ‫وظل‬ ‫المدينة‬ ‫الى بوابة‬

‫) والاَخر قبر السلطان‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫واخجك‬ ‫قصو‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫أهلها وخربوا عمائرها عدا موضعين‬ ‫وقتلوا كل‬

‫النساء‬ ‫أمر بفصل‬ ‫الصحراء‬ ‫إِلى‬ ‫أهلها‬ ‫) حين فتح خوارزم وهخر‬ ‫جوجي‬ ‫(‬ ‫ويروى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫تكش‬ ‫محمد‬

‫ص )‪-9vrrvA‬‬ ‫ناصركما‪،‬‬ ‫طبقات‬ ‫(‬ ‫الرجال أ‬ ‫عن‬

‫‪82‬‬
‫مصير تركان خاتون ‪:‬‬

‫في‬ ‫ين كانوا مسجونين‬ ‫الذ‬ ‫والملوك والأعيان‬ ‫الأمراء‬ ‫بقتل‬ ‫والدة خوارزمشاه‬ ‫تركان خاتون‬ ‫أمرت‬

‫وأبناؤه الصغار ونظام الملك‬ ‫الصحراء وبرفقتها حريم خوارزمشاه‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المدينة‬ ‫وغادرت‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬

‫بقلعة إِيلال‬ ‫‪ ،‬ومنها الى مازندران وتحصنت‬ ‫الى خراسان‬ ‫الوزير‬ ‫(‪)37‬‬ ‫بن صالح‬ ‫ناصر الدين محمد‬

‫‪.‬‬ ‫ولاية لاريجان‬ ‫قلاع‬ ‫من‬ ‫ا لال ) وهي‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫حصارها‬ ‫واستمر‬ ‫‪camel‬‬ ‫القلعة في أوائل سنة ‪17‬‬ ‫تلك‬ ‫وقام المغول بمحاصرة‬

‫القلعة‬ ‫فنزلا من‬ ‫‪.‬‬ ‫نظام الملك للاستسلام‬ ‫ووزيرها‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫اضطرت‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫لنفاد‬ ‫النهاية ونتيجة‬

‫لجيمش جنكيز‪.‬‬ ‫مرافقيهما‬ ‫مع كل‬ ‫واستسلما‬

‫خوارزمشاه كن قد تحصنّ بقلعة لارجان وهي‬ ‫أن حريم السلطان محمد‬ ‫الأمور‬ ‫من عجائب‬ ‫"‬

‫نويان لتعقب‬ ‫أمراء المغول موفداً من قبل جبه‬ ‫سُنتا!ط وهو أحد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫قلاع مازندران‬ ‫إِحدى‬

‫ومن عجائب‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫تلك‬ ‫وفي طريق عودته بعد أن يأس من اللحاق بالسلطان ‪ ،‬حاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬

‫الناحية كانوا يعانون‬ ‫تلك‬ ‫فأهل‬ ‫الماء؟‬ ‫إِلى‬ ‫أن تحتاج‬ ‫ينصور‬ ‫أحد‬ ‫القدر أن هذه القلعة لم !كن‬

‫الدولة الخوارزمشاهية‪،‬‬ ‫الأمطار كما فر حظ‬ ‫فرت‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول بالقلعة‬ ‫جند‬ ‫وحين أحاط‬ ‫‪.‬‬ ‫الغزيرة‬ ‫الأمطار‬

‫وناصر‬ ‫الحريم‬ ‫وسائر‬ ‫تركان خاتون‬ ‫فاضطرت‬ ‫يوماً‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫لمدة‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القلعة محررمة‬ ‫وظلت‬

‫لمدة طويلة حتى‬ ‫يهطل‬ ‫وظل‬ ‫المطر‬ ‫هطل‬ ‫اللحظة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النزول من القلعة‬ ‫اِلى‬ ‫الملك وزكرها‬

‫هـ)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الفي ‪ ،‬وقائع سنة‬ ‫! ( تاريخ‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫غير معهود‬ ‫القلعة بقدر‬ ‫امتلات‬

‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫وأبنائه الصغار‬ ‫ووزيرها نظام الملك وحريم خوارزمشاه‬ ‫إِرسال تركان خاتون‬ ‫وتم‬

‫في سنة ‪، 6 18‬‬ ‫الصغار‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وأبناء‬ ‫نظام الملك‬ ‫فأمر بقتل‬ ‫؟‬ ‫طالقان‬ ‫مشارف‬ ‫على‬ ‫الذى كان‬

‫وحريمه وأخواته مع تركان خاتون في مكان واحد وأمرهن بالندب على‬ ‫وأودع بنات خوارزمشاه‬

‫أيضاً قد‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الرحيل‬ ‫مرتفع وقت‬ ‫بصوت‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫موت‬

‫قروم ‪.‬‬ ‫إِلى قرا‬ ‫مع حريم خوارزمشاه‬ ‫أسر حريمه أيضاً وأرسلهن‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫نهر السند‬ ‫انهزم على ضفاف‬

‫المغول بنات‬ ‫في سنة ‪ 063‬هـ‪ .‬وأجبر‬ ‫المنية‬ ‫وافتها‬ ‫حتى‬ ‫المدينة‬ ‫تركان خاتون بتلك‬ ‫وظلت‬

‫زوجة‬ ‫سلطان‬ ‫الزواج بهم عدا خان‬ ‫وعلى‬ ‫طاعة امراء المسلمين الخاضعين للمغول‬ ‫على‬ ‫خوارزمشاه‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫لنفسه‪.‬‬ ‫جوجي‬ ‫اختارها‬ ‫حيث‬ ‫السلاطين القراخاني‬ ‫الدين عثمان خان سلطان‬
‫‪ak‬‬ ‫نصرة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫تدبيرها من الأسباب‬ ‫من كفاءتها وحسن‬ ‫الرغم‬ ‫خوارزمشاه وعلى‬ ‫والدة‬ ‫‪ om‬كانت تركان خاتون‬ ‫ا‬

‫في شوًون‬ ‫قرابتها لأتراك قنقلي راعطائهم الفرصة للتدخل‬ ‫بسبب‬ ‫الرئيسة لفساد أمر خوارزمشاه‬

‫السلطان‬ ‫من‬ ‫زواجها‬ ‫أمراء الترك وبعد‬ ‫ابنة أحد‬ ‫التي كانت‬ ‫المرأة‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫بالرأى‬ ‫واستبدادهم‬ ‫البلاد‬

‫منطقة تحت‬ ‫أية‬ ‫ولم تدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫من الترك بالتدخل في شؤون‬ ‫لأقربائها‬ ‫قد سمحت‬ ‫تكش‬

‫وقامت تركان خاتون‬ ‫إِلا‬ ‫السلطان محمد‬ ‫وابنها‬ ‫زوجها تكش‬ ‫في عهد‬ ‫سيطرة الخوارزمشاهيين‬

‫حاكماً عليها‪.‬‬ ‫خواصها‬ ‫بتعيين أحد‬

‫فأمراء الأقاليم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫الدماء وحب‬ ‫من الجرأة في سفك‬ ‫القدر نفسه‬ ‫على‬ ‫المرأة‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬

‫حتى‬ ‫بهم في نهر جيحون‬ ‫وتلقي‬ ‫ليلاً‬ ‫تأخذهم‬ ‫خوارزم كانت‬ ‫إِلى‬ ‫ابنها ويأتي بهم‬ ‫الذين يأسرهم‬

‫يقر الملك لابنها دون متاعب‪.‬‬

‫من ناحية كان يعدّ طاعة‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫من الإذعان لأمر أمه تركان خاتون‬ ‫بداً‬ ‫يجد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ولم يكن‬

‫أعانوه على‬ ‫كانوا قد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أقربائها‬ ‫أمراء الدولة من‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫أخلاقية ‪ ،‬ومن‬ ‫الأم فريضة‬

‫مخالفتهم‪.‬‬ ‫يستطيع‬ ‫لم يكن‬ ‫فإِنه‬ ‫القراخطائيين‬ ‫القضاء على‬

‫الدولة في‬ ‫وقادته ورجال‬ ‫الجيش‬ ‫وكان معظم‬ ‫؟‬ ‫ولاية خوارزم‬ ‫هي‬ ‫قوة تركان خاتون‬ ‫دائرة‬ ‫كانت‬

‫بن‬ ‫تعيين نظام الملك محمد‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكة وغلمانها‬ ‫خواص‬ ‫من أتراك قنقلي أو من‬ ‫اِما‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬

‫رغبة‬ ‫خلاف‬ ‫بأمر منها وعلى‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫لعهد‬ ‫ولياً‬ ‫واخثيار أوزلاغ شاه‬ ‫الوزارة‬ ‫في منصب‬ ‫صالح‬

‫الثالث‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫الدين كانا أكبر‬ ‫الدين رركن‬ ‫الرغم من أن ولديه جلال‬ ‫فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان محمد‬

‫ولقِّب بأيي المظفر‬ ‫خاتون‬ ‫دلاخير بعد (صرار تركان‬ ‫ولاية عهده‬ ‫تنازل السدطان عن‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أوزلاغ‬

‫تركان‬ ‫من قبيلة تركان خاتون نفسها وكان أهلها كأهل‬ ‫لأن والدة أوزلاغ كانت‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬

‫الد!ن‬ ‫فعند عودة جلال‬ ‫وهكذا؟‬ ‫‪.‬‬ ‫النفوذ وكانوا من أعوان والدة خوارزمشاه‬ ‫خاتون من الأتراك ذوى‬

‫فساد‬ ‫اِلى‬ ‫الطاعة عليه وأدى‬ ‫عصا‬ ‫منه كان أول من شق‬ ‫بدلاً‬ ‫وتعيينه‬ ‫أوزلاغ‬ ‫خوارزم وإعلان خلع‬ ‫إِلى‬

‫خان ‪.‬‬ ‫قُتلُغ‬ ‫أى‬ ‫‪،‬‬ ‫أوزلاغ شاه‬ ‫أمره وفراره من خوارزم هو خال‬

‫أحد‬ ‫نصحها‬ ‫‪،‬‬ ‫فر من خوارزم‬ ‫الدكن العداء‪ ،‬وحين‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫تناصب‬ ‫تركان خاتون‬ ‫كانت‬

‫‪84‬‬
‫ن‬ ‫(‬ ‫وقالت‬ ‫النصيحة‬ ‫رفضت‬ ‫أن تركان خاتون‬ ‫‪ ،‬إِلا‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫بالفرار واللحاق بجيش‬ ‫خواصها‬

‫من العيش في ظل جلال الدين‪.‬‬ ‫كثيراً‬ ‫في أسر جنكيز أفضل‬ ‫الوقوع‬

‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫الأتراك كانوا‬ ‫من‬ ‫وأقرباءها‬ ‫للدماء‬ ‫المتعطشة‬ ‫الأنانية‬ ‫المرأة‬ ‫إِن هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫موجز‬

‫استبدادها وعن‬ ‫عن‬ ‫ناتجاً‬ ‫دولته‬ ‫‪ ،‬وكان كثير من الخلل الذكط أصاب‬ ‫أمر خوارزمشاه‬ ‫الرئيسة لفساد‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ابنها‬ ‫بينها وبين‬ ‫التي تفصل‬ ‫الفجوة‬

‫السلطان جلال الدين منكبرني‪:‬‬ ‫وظ!ر‬ ‫فتح خراسان‬

‫! ن‬ ‫الآونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وسمرقند‬ ‫على أطراف جيحون‬ ‫فترة‬ ‫جنكيزخان‬ ‫بعد فتح سمرقند‪ ،‬قضى‬

‫من المغول أيضاً في فرغانة‬ ‫جماعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بفتحها‬ ‫منشغلين‬ ‫في خوارزم‬ ‫الجرار‬ ‫وجيشه‬ ‫أبناؤه‬

‫فر أبناء‬ ‫في سمرقند‬ ‫جنكيز‬ ‫كان‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫التي لم يتم فتحها‬ ‫مدنها‬ ‫الاستيلاء على‬ ‫بهدف‬

‫من‬ ‫أسرع‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫خوارزم‬ ‫والى شاه ‪ ،‬من‬ ‫شاه‬ ‫وأوزلاغ‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬جلال‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان‬

‫مدينة‬ ‫إِلى‬ ‫السابق‬ ‫ثلاثمئة فارس وتيمور ملك وإلي خجند‬ ‫اصطحب‬ ‫حيث‬ ‫المدينة‬ ‫أخوكه في مغادرة‬

‫‪ .‬وظل‬ ‫أثرهم‬ ‫المغول في‬ ‫من‬ ‫كبيراً‬ ‫عدداً‬ ‫أرسل‬ ‫إِلى جنكيز‪،‬‬ ‫بلغ نبأ فرار أبناء خوارزمشاه‬ ‫نَسا ‪ .‬وحين‬

‫مرو الى شهرستانه‪.‬‬ ‫من‬ ‫الجنود كراقبون الطركق‬ ‫هؤلاء‬

‫من المغول‬ ‫التقى بسبعمئة‬ ‫جلال الد!ن الى خوارزم عن طريق الصحراء حتى‬ ‫وصل‬ ‫اِن‬ ‫ما‬

‫حتى إِن‬ ‫الفرار‬ ‫منهم من تمكن من‬ ‫وقليلاً‬ ‫بهجمة واحدة واستولى على جيادهم وأسلحتهم‬ ‫وصرعهم‬

‫استيلاء جلال‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫من الترع وضربوا أعناقهم‬ ‫جنوده‬ ‫بترع نسا‪ ،‬فأخرجهم‬ ‫عدداً منهم احتمى‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫إِليها‬ ‫ووصل‬ ‫نيسابور‬ ‫لبلوغ‬ ‫فرسانه‬ ‫‪ ،‬أعد‬ ‫وخيولهم‬ ‫المغول وأسلحتهم‬ ‫مؤن‬ ‫على‬ ‫الدكن‬

‫من التتار‬ ‫) كانا قد وقعا في أسر جماعة‬ ‫قوجان‬ ‫(‬ ‫اُستُوا‬ ‫الى ولاية‬ ‫وصلا‬ ‫أخويه اللذين كانا قد‬

‫النواحي بأبخس‬ ‫من جواهر ونفائس وباعوها لأهل ظك‬ ‫قتلوهما ونهبوا ما كانا يحملانه معهما‬
‫‪.‬‬ ‫ثمان‬ ‫الأ‬

‫قوات كافية في‬ ‫من حشد‬ ‫لم يتمكن‬ ‫فإِنه‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫من النصر الذى حققه‬ ‫الرغم‬ ‫على‬

‫مسافة‬ ‫وعلى‬ ‫بولاية قهستان‬ ‫(‬ ‫مدينة زوزن‬ ‫إِلى‬ ‫في نيسابور مضى‬ ‫قصيرة‬ ‫إِقامة‬ ‫لذا فبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ ،‬فاضطر‬ ‫مدينتهم‬ ‫له بدخول‬ ‫ولم يسمحوا‬ ‫معه‬ ‫يتفقوا‬ ‫أن الأهالي لم‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫قاين‬ ‫ثلاثة أيام‪ ma‬من‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪.‬‬ ‫إِلى هرات‬ ‫ومنها‬ ‫بُمست‬ ‫إِلى مدينة‬ ‫‪om‬‬
‫للذهاب‬

‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ودعا الأهالي لطاعته‬ ‫‪،‬‬ ‫قلعة ترمذ‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫نخشَب‬ ‫إِلى‬ ‫من سمرقند‬ ‫جنكيزخان‬ ‫وذهب‬

‫في‬ ‫هُزموا‬ ‫لكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتلوا عدداً منهم‬ ‫يوماً‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬ ‫لمدة‬ ‫أنهم رفضوا التسليم وظلوا يقاومون جيشه‬

‫أهلها‪.‬‬ ‫مدينة ترمذ وقتل كل‬ ‫وفتح جنكيز‬ ‫النهاية‬

‫لهم تلك‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وأر ادوا قتلها‬ ‫في ترمذ‬ ‫بامرأة‬ ‫أمسكرا‬ ‫جنكيزخان‬ ‫يُروى أن جمعاً من جند‬ ‫"‬

‫ابتلعتها‪.‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫اللؤلؤة‬ ‫هذه‬ ‫وضعتِ‬ ‫أين‬ ‫فسألوها‬ ‫‪.‬‬ ‫لؤلؤة كبيرة‬ ‫وسأعطيكم‬ ‫لا تقتلوني‬ ‫المسكينة‬

‫القتلى على‬ ‫بطون‬ ‫الوقت أخذوا يشقون‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫اللؤلؤة‬ ‫المغول بطنها من فورهم وأخرجوا‬ ‫فشق‬

‫‪) 23‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ، r‬ص‬ ‫حبيب‬ ‫(‬ ‫الجواهر!‬ ‫على‬ ‫أمل العثور‬

‫ناحية بلخ وطالقان في حين‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫نهر جيحون‬ ‫وترمذ‪ ،‬عبر جنكيزخان‬ ‫وبعد فتح نخشب‬

‫ولكن‬ ‫وقد استسلمت‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫مدن‬ ‫بلخ من أمهات‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫طُخارستان‬ ‫اِلى‬ ‫عدداً من جنوده‬ ‫أرسل‬

‫فأمرهم بإِخلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫يثق في أهل بلخ‬ ‫لا‬ ‫جنكيزخان‬ ‫الدين واستغاثة الأهالي به جعل‬ ‫جلال‬ ‫لظهور‬ ‫نظراً‬

‫عادة المغول وقتلهم‪.‬‬ ‫المدينة على‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬فإِنهما‬ ‫خوارزمشاه في خراسان‬ ‫مطاردة كل من جبه وسبتاى للسلطان محمد‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫لم‬ ‫وسبتاي‬ ‫جبه‬ ‫جيش‬ ‫ولهعد رحيل‬ ‫‪.‬‬ ‫مدنه‬ ‫على‬ ‫بل مروا كالسيل‬ ‫الإِقليم ‪،‬‬ ‫يتعرضا كثيراً لمدن هذا‬

‫فشرعوا في ترميم القلاع رالحصون‬ ‫كثيراً؟‬ ‫وضجيجهم‬ ‫المغول‬ ‫عن‬ ‫يعد أهل خراسان يسمعون‬

‫والعلف‪.‬‬ ‫المؤن‬ ‫وتخزين‬

‫تولي ) بالمضي إِلى‬ ‫(‬ ‫تولوي‬ ‫ابنه‬ ‫كلف‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعبر ترمذ‬ ‫مياه نهر جيحون‬ ‫وبعد أن عبر جنكيزخان‬

‫مرو الروذ حتى‬ ‫من حدود‬ ‫خراسان‬ ‫مدن‬ ‫كان تولوى قد فتح كل‬ ‫ثلاثة أشهر‪،‬‬ ‫وفي غضون‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬

‫ما فعله بما‬ ‫بهذه المدن العامرة الكثيفة السكان‬ ‫وفعل‬ ‫هرات‬ ‫سبزوار ) ومن نَسا وأبيورد حتى‬ ‫(‬ ‫بيهق‬

‫وراء النهر‪.‬‬

‫‪ 61 A‬هـ‪:‬‬ ‫واقعة مروسنة‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫السلطان سنجر؟ وكانت في عهده مركز خراسان ومن أهم مدن‬ ‫كانت مرو عاصمة‬

‫‪86‬‬
‫الأمراء‬ ‫ثراء‬ ‫تضاهي‬ ‫الثراء‬ ‫على درجة من‬ ‫والدهاقين‬ ‫الملاك‬ ‫جعل‬ ‫مبلغاً‬ ‫والرقي‬ ‫بلغت من العمران‬

‫يعمرون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫جرجانية‬ ‫كمدينة‬ ‫العلم والفضل‬ ‫أهل‬ ‫فيها‬ ‫اجتمع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫البلاد‬ ‫والملوك في‬

‫‪:‬‬ ‫الحموى‬ ‫ياقوت‬ ‫يام ‪ .‬يقول‬ ‫الأ‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫والمكتبات‬ ‫المدارس‬

‫مثلها لا‬ ‫أر‬ ‫وقفية لم‬ ‫مكتبات‬ ‫‪3‬نذاك عشر‬ ‫المدينة‬ ‫في هذه‬ ‫هـ‪ .‬وكان‬ ‫‪6 1‬‬ ‫مرو في سنة ‪6‬‬ ‫غادرت‬ ‫"‬

‫‪ ،‬تعرف‬ ‫المدينة‬ ‫بجامع‬ ‫مكتبتان‬ ‫هذه المكتبات‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫النسخ‬ ‫ولا جودة‬ ‫الكتب‬ ‫كثرة‬ ‫من ناحية‬

‫أبي بكر‪.‬‬ ‫عتيق‬ ‫أو‬ ‫الزنجاني‬ ‫قد أوقفها عزيز الدين أبو بكر عتيق‬ ‫العزيزية وكان‬ ‫بالخزانة‬ ‫إِحداهما‬

‫في البداية يتعي!ق في‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الساقي في بلاط السلطان سنجر‬ ‫يتولى منصب‬ ‫وكان هذا الشخص‬

‫في بلاط سنجر‪.‬‬ ‫مرو من بيع الفواكه والريحان ؟ ثم اتجه لبيع الخمور وارتمّى مكانة رفيعة‬ ‫سوق‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكمالية‬ ‫بالخزانة‬ ‫تعرف‬ ‫الأخرى‬ ‫الخزانة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1 2‬مجلداً‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫تضم‬ ‫المكتبة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الملك المستوفي أبي سعد‬ ‫مكتبة شرف‬ ‫مرو الأخرى‬ ‫وسن مكتبات‬ ‫‪.‬‬ ‫من تنسب‬ ‫إِلى‬ ‫أعلم‬

‫المذهب‬ ‫على‬ ‫) في سنة ‪ 494‬هـوكان‬ ‫العام‬ ‫المحاسب‬ ‫(‬ ‫وقد توفي هذا المستوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في مدرسته‬ ‫منصور‬

‫‪،‬سرة‬ ‫تنسبان‬ ‫ومكتبتان‬ ‫؟‬ ‫في مدرسته‬ ‫بن إِسحق‬ ‫نظام الملك حسن‬ ‫وهناك أيضاً مكتبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحنفي‬

‫الملك وهو من وزراء هذا العهد‪،‬‬ ‫مجد‬ ‫في المدرسة العميدية ‪ ،‬ومكتبة‬ ‫أخرى‬ ‫؟ ومكتبة‬ ‫سمعاني‬

‫والوصول‬ ‫‪.‬‬ ‫الخانقاه‬ ‫في‬ ‫الضميرية‬ ‫‪ ،‬ومكتبة‬ ‫إِليهم‬ ‫في المدرسة التي تنسب‬ ‫أسرة خاتوني‬ ‫رمكتبات‬

‫أني نسيت‬ ‫لدرجة‬ ‫كثيراً من فوائدها وأحببتها‬ ‫هذه المكتبات في كاية اليسر‪ ،‬وقد استفدت‬ ‫إِلى‬

‫من‬ ‫عنقود قطفته‬ ‫الا‬ ‫ما هي‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫الفوائد التي يضمها‬ ‫وأغلب‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫الأهل والعيال وسائر‬

‫فأهلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫غادرتها حتى‬ ‫لما‬ ‫التتار‬ ‫في قبضة‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫ولو لم تسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه المكتبات‬ ‫بستان‬

‫ج ‪، 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البلدان ‪ ،‬ياقوت‬ ‫معجم‬ ‫" (‬ ‫المتقنة بلا مثيل‬ ‫الكتب‬ ‫كثرة‬ ‫والمدينة من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫مضيافون‬

‫)‬ ‫‪51 .‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬

‫الملك‬ ‫مجير‬ ‫يدعى‬ ‫شخصاً‬ ‫مرو تضم‬ ‫حكومة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫أيام‬ ‫في أواخر‬

‫من‬ ‫عزله خوارزمشاه‬ ‫جرماً‪ ،‬فقد‬ ‫هذا الرجل قد ارتكب‬ ‫عم‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين مظفر‬ ‫شرف‬

‫خوارزمشاه‬ ‫الملك ملازماً لركاب‬ ‫مجير‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫مرو وعين مكانه بهاء الملك نجيب‬ ‫حكومة‬

‫رسالة إلى أهل مرو‬ ‫وأرسل‬ ‫ترمذ‬ ‫إِلى‬ ‫بلاد ما وراء النهر‬ ‫هذا السلطان من‬ ‫فرَّ‬ ‫أن‬ ‫اِلى‬ ‫دائمة‬ ‫بصورة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أن بهاء‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقليمي الذى !عينونه عليهم‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫وقبول‬ ‫للمغول‬ ‫‪ak‬للاستسلام‬ ‫يدعوهم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫عليها‪.‬‬ ‫له‬ ‫نائباً‬ ‫مرو وترك‬ ‫ولاذ بإِحدى القلاع خارج‬ ‫المدينة‬ ‫من أهله وأعيان‬ ‫الملك‪ co‬غادر مرو مع جمع‬
‫‪m‬‬

‫التسليم‬ ‫على‬ ‫المدكنة‬ ‫الد!ن الحارثي وقاضي‬ ‫‪ ،‬وافق المفتي شص!‬ ‫وسبتاى‬ ‫جبه‬ ‫جنود‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬

‫المغوليين‪.‬‬ ‫للقائدين‬ ‫هدايا ثمينة‬ ‫وقدما‬

‫مازندران وحشد‬ ‫إِلى‬ ‫الملك من مرو‬ ‫غادر مجير‬ ‫‪،‬‬ ‫جزيرة آبسكون‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد فرار السلطان محمد‬

‫حريم‬ ‫جوارى‬ ‫ضمن‬ ‫أمه فيما سبق‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫التركمان والجند‬ ‫من‬ ‫من سبعة ألاف‬ ‫حوله ما يقرب‬

‫خوارزمشاه‬ ‫فكرة الملك وخلافة‬ ‫لعبت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫السلطان لوالد مجير‬ ‫ثم وهبها‬ ‫خوارزمشاه‬

‫جانب‪.‬‬ ‫به من كل‬ ‫وكان الأوبايق والرعاع يحيطون‬ ‫‪.‬‬ ‫برأسه‬

‫الدكن بالتسليم‬ ‫لرأى القاضي شمس‬ ‫أذعنوا‬ ‫قد‬ ‫الاَونة‬ ‫في تلك‬ ‫وكان أهالي مدينة سرخس‬

‫هناك‬ ‫وكان هذا القاضي من أقارب مفتي مرو‪ ،‬وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقليمي‬ ‫وقبول قائدهم العسكركط‬ ‫للمغول‬

‫الإِقليمي المغولي كما‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫مرو وقبول‬ ‫يميل إِلى تسليم‬ ‫المفتي‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫مراسلات‬

‫في هذا الشأن ‪.‬‬ ‫سرخ!‬ ‫بينه وبين قاضي‬ ‫المكاتبات‬ ‫دارت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وسبتاى‬ ‫جبه‬ ‫عبور جيش‬ ‫أيام‬ ‫فعل‬

‫المفتي يوماً‬ ‫الى أن سب‬ ‫‪،‬‬ ‫المفتي بصدده‬ ‫إِلى‬ ‫الملك بهذا الأمر‪ ،‬ولكنه لم يتحدث‬ ‫وقد علم مجير‬

‫قبيل‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫بأن عبارته‬ ‫أن المفتي اعتذر‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فثار الناس‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫المغول صراحة‬ ‫أعداء‬

‫الملك بأحد رسله‬ ‫أقارب مجير‬ ‫أمسك‬ ‫حتى‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫لم يمض‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫من أذى‬ ‫ونجا‬ ‫السهو‪،‬‬

‫المفتي‬ ‫قادة الجيمق على‬ ‫فانقض‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫على الرسالة التي كان قد أرسلها‬ ‫وحصلوا‬ ‫سرخس‬ ‫الى قاضي‬

‫المتاعب لأهلها لاستسلامهم‬ ‫سببت‬ ‫سرخس‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسلوا جماعة‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫أمر‬ ‫بعد اكتشاف‬ ‫(رباً‬ ‫ومزقوه‬

‫‪.‬‬ ‫للمغول‬

‫أخبار مرو لجند المغول هناك وطمأنههـ‬ ‫مازندران وروى‬ ‫إِلى‬ ‫بهاء الملك بعد فراره من مرو‬ ‫مضى‬

‫جندىْ‬ ‫ألاف‬ ‫سبعة‬ ‫مرو ومعه‬ ‫إِلى‬ ‫طريقه‬ ‫الخراج السنوكط واتخذ‬ ‫أداء‬ ‫وقبول‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫فتح‬ ‫إِلى‬

‫مجير‬ ‫إِلى‬ ‫رسله‬ ‫بهاء الملك من مرو‪ ،‬أرسل‬ ‫دنا‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المدن المفتوحة‬ ‫وعشرة اصلاف من شباب‬ ‫مغولي‬

‫الملك‬ ‫مجيم‬ ‫في قلب‬ ‫الرعب‬ ‫وقد دب‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫حكم‬ ‫لتناسي الخلافات السابقة وقبول‬ ‫الملك يدعوه‬

‫أعيان المدينة‬ ‫على إِصرار من جانب‬ ‫بناء‬ ‫دعوة بهاء الملك‬ ‫رفض‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫من قوة المغول في بادئ الأمر‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫بهاء الملك‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫في مرو‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫من بقية جيش‬ ‫من الفي جندى‬ ‫ما كقرب‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتل رسله‬

‫وأرسلوه الى‬ ‫المغول ممن كانوا يرافقون بهاء الملك بخبر قتل رسله اعتقلوه وسجنوه‬ ‫وحين علم جند‬

‫طوس حيث ضربت عنقه‪.‬‬

‫الناس‬ ‫‪-‬سنهبون‬ ‫وأخذوا‬ ‫المدينة‬ ‫ين قاضي‬ ‫الد‬ ‫شمس‬ ‫وقتلوا‬ ‫سرخس‬ ‫إِلى‬ ‫الملك‬ ‫جنود مجير‬ ‫ومضى‬

‫لم يكفوا أ!ديهم‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫تولي‬ ‫خبر وصول‬ ‫جاءهم‬ ‫الأثناء‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مرو وسرخس‬ ‫على أطراف‬

‫مرو للخراب نتيجة لتمرفى‬ ‫الكثير من ضواحي‬ ‫وتعرض‬ ‫الملك‬ ‫التركمان ومجير‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫ونشب‬

‫‪.‬‬ ‫التركمان‬

‫تمكنوا‬ ‫إِن‬ ‫الكثيرين ‪ .‬وما‬ ‫مرو وقتلوا منهم‬ ‫حدود‬ ‫تولي بمهاجمة عشائر التركمان على‬ ‫بدأ جيش‬

‫مرو في سنة ‪ 617‬هـوضربوا حولها حصاراً‬ ‫مشارف‬ ‫إِلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حتى‬ ‫الطائفة‬ ‫تلك‬ ‫شمل‬ ‫من تشتيت‬

‫تولي عدة‬ ‫جنود‬ ‫من أهالي مرو بالاغارة على‬ ‫جماعات‬ ‫قامت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدة‬ ‫وفي تلك‬ ‫أيام ‪.‬‬ ‫استمر خمسة‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫اليوم الخامس‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المغول‬ ‫لهجوم‬ ‫نتيجة‬ ‫أدراجهم‬ ‫‪ ،‬فكانوا يعودون‬ ‫إِحراز نتائج مهمة‬ ‫دون‬ ‫مرات‬

‫هو وأهل‬ ‫سيكون‬ ‫بأنه‬ ‫الأخير‬ ‫تولي وطمأنه‬ ‫فأوفد شخصاًاِلى‬ ‫؟‬ ‫من التسليم‬ ‫بداً‬ ‫الملك‬ ‫مجير‬ ‫!جد‬

‫تولي ومنحه‬ ‫فأكرمه‬ ‫‪.‬‬ ‫تولي‬ ‫إِلى‬ ‫الملك وذهب‬ ‫مجير‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫استسلم‬ ‫إِذا‬ ‫في أمان‬ ‫المدينة‬

‫وما (ن قدم‬ ‫‪.‬‬ ‫اختيار من يليق منهم بخدمته‬ ‫له‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫أقاربه‬ ‫منه قائمة بأسماء‬ ‫خلعة ‪ ،‬ثم طلب‬

‫قائمة‬ ‫جميعاً‪ ،‬وأخذ‬ ‫أمر تولي بتقييدهم‬ ‫حتى‬ ‫المد!نة‬ ‫أعيان‬ ‫القائمة في حضور‬ ‫مجير الملك تلك‬ ‫له‬

‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫خارجها‬ ‫إِلى‬ ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫ثم أمر بترحيل‬ ‫وحرفييها‪،‬‬ ‫مرو وأثريائها وصناعها‬ ‫تجار‬ ‫أسماء‬

‫الجيش الذين كان قد سجنهم‬ ‫قادة‬ ‫ذهبي وأحضر‬ ‫على مقعد‬ ‫ثم جلس‬ ‫‪.‬‬ ‫يبقى بها منهم أحد‬

‫بأبشع‬ ‫أعناقهم أمام أعين أهالي مرو‪ ،‬وقسَّم العامة بعيالهم وأموالهم بين جنوده فقتلوهم‬ ‫وضرب‬

‫القبور طمعاً في العثور‬ ‫وأمر بنبش‬ ‫السلطان سنجر‬ ‫في ضريح‬ ‫النار‬ ‫وأضرم‬ ‫المدينة‬ ‫ثم أحرق‬ ‫‪.‬‬ ‫صورة‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫الف من سكان‬ ‫من سبعمئة‬ ‫ما كقرب‬ ‫الواقعة‬ ‫في قلك‬ ‫وقد هلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫على‬

‫الناس أربعة‬ ‫خروج‬ ‫واستمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحراء‬ ‫يقتاد الخاصة والعامة وكرام الناس ولئامهم نحو‬ ‫وأخذ‬ ‫(‬

‫عن إِخوتهن وانتزعوا الإطفال من أمهاتهم‪.‬‬ ‫الرجال والأخوات‬ ‫وقد فصلوا النساء عن‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام بلياليها‬

‫جندى‬ ‫كل‬ ‫المدن المفتوحة ‪ ،‬ويُروى ان نصيب‬ ‫جميعاً بين الجنود وشباب‬ ‫المروزيين‬ ‫ثم قاموا بتقسيم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫للانتقام‬ ‫وقدم القاضي أرباب سرخس‬ ‫‪.‬‬ ‫ليقتلهم‬ ‫أربعمئة شخمى‬ ‫من جيش ‪ -ma‬المغول بلغ ثلاثمئة أو‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫والأعزاء ‪ .‬ثم أمر بتدمير‬ ‫الأهل‬ ‫بدماء‬ ‫والجبال‬ ‫الصحراء‬ ‫الليل ‪ ،‬امتلات‬ ‫وبالغ بي إِذلالهم ‪ .‬وبحلول‬ ‫‪om‬‬

‫نسق‬ ‫على‬ ‫قد بنيت‬ ‫التي كانت‬ ‫المسجد‬ ‫في مقصورة‬ ‫النار‬ ‫وبإِضرام‬ ‫بالأرض‬ ‫الحصن‬ ‫القلعة وتسوية‬

‫ضياء‬ ‫الأمير‬ ‫أمر‬ ‫والتقتيل‬ ‫الأموال والأسر‬ ‫وبعد أن فرغوا من نهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعظم أبي حنيفة‬ ‫الإمام‬ ‫أصحاب‬

‫من تبقى من أهلها في الزوايا‬ ‫حاكماً على‬ ‫إِلى المدينة‬ ‫من أكابر مرو بالذهاب‬ ‫الذى كان‬ ‫الدين علي‬

‫عليهم‬ ‫القوا القبض‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫عاد الجيش‬ ‫(قليمياً ‪ .‬وحين‬ ‫وتم تعيين برما!ق قائداً عسكرياً‬ ‫والخبايا‬

‫من المغول كانوا في المؤخرة وطلبوا نصيبهم‬ ‫جماعة‬ ‫وجاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫اصلاف شخص‬ ‫زهاء خمسة‬ ‫مختبئين‬

‫اِلى‬ ‫طريقهم‬ ‫ثم اتخذوا‬ ‫‪.‬‬ ‫نهبه‬ ‫بعد‬ ‫الصحراء‬ ‫إِلى‬ ‫من فر‬ ‫فأمر المغول بقتل كل‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫في القتل‬

‫أحد‬ ‫نابه‬ ‫عز الدكن‬ ‫السيد‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحراء‬ ‫إِلى‬ ‫ممن فروا‬ ‫من يجدونه‬ ‫وكانرا يقتلون كل‬ ‫‪.‬‬ ‫نيسابور‬

‫ثلاثة عشر‬ ‫لمدة‬ ‫أعداد القتلى‬ ‫من الناس يحصون‬ ‫مع جماعة‬ ‫واشتهر بالورع والفضل‬ ‫كبار السادات‬

‫الف قتيل‪،‬‬ ‫بلغ الف الف وثلاثمئة‬ ‫ومن الواضح أن القتلى في القرى والصحارى‬ ‫‪.‬‬ ‫يوماً‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جرينى‬ ‫جهانكَشاى‬ ‫(‬

‫واقعة نيسابور في سنة ‪ 61 A‬هـ‪:‬‬

‫السامانيين‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫ربع مثل مرو وبلخ وهرات‬ ‫اية‬ ‫خراسان‬ ‫من مدن‬ ‫تعدّ نيسابور أيضاً واحدة‬

‫الإقليم‪.‬‬ ‫هاتين الأسرتين ومن المدن المهمة في ذلك‬ ‫لسلاطين‬ ‫المركز العسكرى‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والغزنويين‬

‫نتيجة للزلازل وهجمات‬ ‫لصدمات‬ ‫ما تعرضت‬ ‫‪ ،‬وكثيراً‬ ‫عدداً كبيراً من السكان‬ ‫وكانت تضم‬

‫التي بنيت‬ ‫باسم شادياخ‬ ‫التي تعرف‬ ‫الأخرى‬ ‫الكبرى‬ ‫المدينة‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتراك‬ ‫الغز‬ ‫المغيرين خاصة‬

‫مدينة نيسابور نفسها‪.‬‬ ‫بأنها‬ ‫العصر‬ ‫في ذلك‬ ‫تعرف‬ ‫الغزو المغولي الى جوار نيسابور أصبحت‬ ‫إِبان‬

‫أعلن حاكم نيسابور من قبل خوارزمشاه‬ ‫‪،‬‬ ‫من خراسان‬ ‫جبه وسبتاى‬ ‫عبور جيش‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫بأمر‬ ‫المدينة‬ ‫تدمير حصن‬ ‫وتمَّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫أهلها على‬ ‫فحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫للجيش‬ ‫والمؤن‬ ‫الهدايا‬ ‫وأرسل‬ ‫استسلامه‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫قائد‬

‫الأهالي في خراسان‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫وفتوحاته‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬ ‫ظهور‬ ‫خبر‬ ‫وبعد فترة حين شاع‬
‫فعل أهالي نيسابور‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫لصد‬ ‫المدن وخرجوا‬ ‫ما وراء النهر في ترميم حصون‬ ‫وجنوب‬

‫المدن‬ ‫شباب‬ ‫إِن‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫دعوته‬ ‫رفضوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫للتسليم‬ ‫المغولي في طوس‬ ‫القائد العسكري‬ ‫ودعاهم‬

‫وأرسلوا رأسه إِلى‬ ‫من أهالي طوس‬ ‫بتحريض‬ ‫قتلوا رئيسهم‬ ‫) المقيمين بطوس‬ ‫حشَر‬ ‫(‬ ‫المفتوحة‬

‫قادة‬ ‫الحالية ) وأبلغ أحد‬ ‫قوجان‬ ‫(‬ ‫ولاية اُسترا‬ ‫إِلى‬ ‫سراً‬ ‫العلويين في طوس‬ ‫أحد‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫نيسابور‬

‫بنفسه‬ ‫قادة المغول بالواقعة رذهب‬ ‫الحشَر؟ فأبلغ قشتمور‬ ‫فشتَمور بواقعة قتل رئيس‬ ‫المغول ويدعى‬

‫المتمردين‪.‬‬ ‫وقتل‬ ‫إِلى‬

‫وضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫صهر‬ ‫نويان‬ ‫تولي بقيادة تغاجار‬ ‫طلائع جي!ق‬ ‫وصلت‬ ‫الأثناء‬ ‫وفي هذه‬

‫لقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصار‬ ‫أيام‬ ‫وفي ثالث‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من سنة ‪17‬‬ ‫مدينة نيسابور في أواسط رمضان‬ ‫حصاراً حول‬

‫نويان‬ ‫تغاجار وهو توركاي‬ ‫وقام خليفة‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫رماه المحاصَرون وانهزم جند‬ ‫بسهم‬ ‫تغاجار مصرعه‬

‫بينما ذهب‬ ‫لمساندة قشتمور‪،‬‬ ‫طوس‬ ‫إِلى‬ ‫قسم‬ ‫فذهب‬ ‫؟‬ ‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫بتقصيم ما تبقى من الجيش‬

‫من سبعين‬ ‫وفتِل فيه ما يقرب‬ ‫أيام‬ ‫عليها بعد قتال دام ثلاثة‬ ‫الآخر معه إِلى سبزوار واستولوا‬ ‫القسم‬

‫الف شخص‪.‬‬

‫نيسابور واستولى في طريقه على كل ضواحي‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد أن تمكن تولي من فتح مرو‪ ،‬ذهب‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫دون هوادة‬ ‫الوقت يقاومون‬ ‫ذلك‬ ‫ومع أن أهالي نيسابور ظلوا حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫أن بلغ نيسابرر‬ ‫إِلى‬ ‫طوس‬

‫وأوفدوا قاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفائقة‬ ‫تولي‬ ‫جنود‬ ‫وقوهّ‬ ‫وغلاء الأعلاف‬ ‫القحط‬ ‫للتسليم بسبب‬ ‫النها!ة‬ ‫اضطررا في‬

‫وشرع‬ ‫بالعودة أيضاً‪،‬‬ ‫للقاضي‬ ‫بل لم يسمح‬ ‫الاستسلام‬ ‫لم يقبل‬ ‫أن الأخير‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫تولي‬ ‫لمقابلة‬ ‫المدينة‬

‫وبواباتها‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫حصن‬ ‫في مهاجمة‬

‫الذين‬ ‫الغلبة للمغول‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجانبين‬ ‫الكثيرين على‬ ‫ومقتل‬ ‫من القتال الشرس‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬

‫المسن الذي ظل‬ ‫المدينة‬ ‫حاكم‬ ‫هـ‪ .‬وبدأ الأمر بقتل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫في العاشر من صفر‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫تدفقوا‬

‫قتلوا الرجال وأسروا‬ ‫حيث‬ ‫الصحراء‬ ‫إِلى‬ ‫الأهالي‬ ‫‪3‬خر أنفاسه ؟ ثم قاموا بترحيل‬ ‫المغول حتى‬ ‫يسب‬

‫البيوت‬ ‫وظلرا يفتشون‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫الأهالي طمعاً في‬ ‫بعض‬ ‫تعذيب‬ ‫بينما أقدموا على‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء ثم قتلوهن‬

‫القتلى‬ ‫وسط‬ ‫المصابين في مرو يختبئون‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫يوماً ‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫لمدة خمسة‬ ‫المباني‬ ‫ويهدمرن‬

‫بالأرض ‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫القتلي وسووا‬ ‫قطع رؤرس‬ ‫أقدم المغول في نيسابور على‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫ويفلتون من‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يختبئون في السراديب‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫من أسلموا الروح تحت الأرض حيث‬ ‫‪ak‬‬
‫أهلها‬ ‫ومن‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫من بقي بها بأمر‬ ‫وقام المغول بقتل كل‬ ‫‪،‬‬ ‫نيسابور‬ ‫إِلى‬ ‫تغاجار‬ ‫زوجة‬ ‫وهي‬ ‫جنكيز‬ ‫ابنة‬ ‫‪om‬وذهبت‬

‫المدينة‬ ‫كلاب‬ ‫حتى‬ ‫يدعوا‬ ‫وألا‬ ‫للزراعة‬ ‫أرضها‬ ‫تصلح‬ ‫بحيث‬ ‫المدينة‬ ‫بتخريب‬ ‫امرت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬

‫نيسابور‬ ‫أراضي‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫تولي فتحوا‬ ‫يروى أن جنود‬ ‫إِنه‬ ‫المغول حتى‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫حية‬ ‫وقططها‬

‫بالشعير‪.‬‬ ‫أيام وزرعوها‬ ‫الخربة لمدة سبعة‬

‫أمرائه وترك معه أربعمئة من الحشَر ليقتلوا من‬ ‫تولي لنيسابور‪ ،‬ولَى عليها أحد‬ ‫وبعد تخريب‬

‫( انظر‬ ‫قتيل‬ ‫‪01748 0 0‬‬ ‫نيسابور‬ ‫ضحايا‬ ‫وبلغ عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى هرات‬ ‫المدينة ‪ ،‬ومضى‬ ‫حياً في‬ ‫يجدونه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪985-858‬‬ ‫ج ‪ ، 4‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ياقوت الحموى‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬

‫على مدينة مشهد‬ ‫أغاروا‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريبهم لنيسابور‬ ‫ضمن‬ ‫طوس‬ ‫بتدمير ضواحي‬ ‫وقام المغول‬

‫عمائرها ‪ ،‬ثم اتخذوا‬ ‫وهدموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضا وقبر هارون الرشيد‬ ‫بن موسي‬ ‫علي‬ ‫ضريح‬ ‫الحالية التي تضم‬

‫هرات ‪.‬‬ ‫صوب‬ ‫طريقهم‬

‫فتح هرات في سنة ‪ 61 8‬هـ‪:‬‬

‫يدعو أهلها‬ ‫المدينة‬ ‫الى تلك‬ ‫أقاربه‬ ‫هرات وأوفد أحد‬ ‫تولي الى‬ ‫نيسابور‪ ،‬ذهب‬ ‫بعد مذبحة‬

‫والي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعيانها استقباله‬ ‫وحاكمها‬ ‫وخطيبها‬ ‫المدينة‬ ‫من قاضي‬ ‫وطلب‬ ‫في طاعته‬ ‫للدخول‬

‫وقتل‬ ‫عاراً؟‬ ‫لطاعة المغول‬ ‫الدين الجوزجاني ؟ وقد عدّ الإذعان‬ ‫شص!‬ ‫الوقت هو ملك‬ ‫في ذلك‬ ‫هرات‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫تولي وأعد العدة للدفاع عن‬ ‫رسول‬

‫فيها عدد من‬ ‫أيام قُتل‬ ‫سبعة‬ ‫لمدة‬ ‫حصاراً حول هرات استمر‬ ‫تولي لقتل رسوله فضرب‬ ‫غضب‬

‫وفاته إِلى‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫سهم‬ ‫ضربة‬ ‫أثر‬ ‫الدين الروح على‬ ‫شمس‬ ‫وفي اليوم الثامن ‪ ،‬أسلم ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬

‫الدين منكبرني‬ ‫أتباع جلال‬ ‫في حين اعترض‬ ‫‪،‬‬ ‫فوافق فريق منهم على التسليم‬ ‫؟‬ ‫انقسام أهل هرات‬

‫المدينة؟‬ ‫وسلموه‬ ‫إِلى تولي‬ ‫وأعيانها‬ ‫المدينة‬ ‫علماء‬ ‫النهاية ‪ ،‬ذهب‬ ‫الرأى ‪ .‬وفي‬ ‫لهذا‬ ‫وشصالدين‬

‫وبعد تعيين الحاكم والقائد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫من أتباع جلال‬ ‫الفاً‬ ‫اثني عشر‬ ‫فأبدى تولي رأفته ولم يقتل سوى‬

‫قلعتها‪.‬‬ ‫مشغولأ بحصار‬ ‫الآونة‬ ‫في طالقان وكان في تلك‬ ‫أبيه‬ ‫الى‬ ‫الإقليمي غادر هرات وذهب‬ ‫العسكرى‬

‫‪29‬‬
‫هـ‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫في سنة ‪9‬‬ ‫فتح طالقان وباميان وطخارستان‬

‫جوزجانان‬ ‫ولاية‬ ‫على مدن‬ ‫ترمذ وبلخ والاستيلاء‬ ‫بعد عبور جنكيزخان من معبر البنجاب وفتح‬

‫طالقان التي تسمى‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫نحو طالقان كما‬ ‫مضى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفارياب‬ ‫وهي ؟ندْخود وميمند‬

‫من مرو الروذ على طريقها إِلى‬ ‫الشرق‬ ‫إِلى‬ ‫ثلاثة منازل‬ ‫أو طالقان بلخ مدينة تبعد‬ ‫طالقان خراسان‬

‫التي‬ ‫قلعة طالقان‬ ‫‪ )38(.‬وكانت‬ ‫طخارستان‬ ‫العراق وطالقان‬ ‫بينها وبين طالقان‬ ‫الخلط‬ ‫بلخ ‪ .‬ولا ينبغي‬

‫أهلها‬ ‫وقد دعا جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق من بلخ الى مرو‬ ‫تقع على‬ ‫كوه(‪ )93‬قلعة حصينة‬ ‫بنصرت‬ ‫تعرف‬

‫حصاراً حولها‪.‬‬ ‫للتسليم فرفضوا‪ ،‬فضرب‬

‫وفي أثنائه‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫كبير من جند‬ ‫أشهر وقتل فيه عدد‬ ‫كوه مدة عشرة‬ ‫قلعة نصرت‬ ‫استمر حصار‬

‫تولي وجغتاكط وأقطاى من فتح كل من خراسان وخوارزم وجاءوا لمساعدة‬ ‫أكط‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬ ‫فرغ‬

‫وقتلوا‬ ‫فتحها‪،‬‬ ‫في‬ ‫القلعة ونجحوا‬ ‫بارتفاع‬ ‫والأخشاب‬ ‫الأحجار‬ ‫من‬ ‫تلاً‬ ‫النهاية ‪ ،‬أقام التتار‬ ‫أبيهم ‪ .‬رفي‬

‫والوديان‬ ‫وفروا الى الجبال‬ ‫النجاة بأرواحهم‬ ‫في‬ ‫فرسانها‬ ‫نجح‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫وأطفال‬ ‫نساء‬ ‫بها من‬ ‫المحاصرين‬

‫المحيطة‪.‬‬

‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫كان‬ ‫الآونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫باميان‬ ‫إِلى‬ ‫جنكيز‬ ‫وبعد فتح طالقان وهدم قلعتها‪ ،‬مضى‬

‫على غزنة وقندهار وهرات وانتصاره على جند التتار‪.‬‬ ‫التامة‬ ‫سيطرته‬ ‫فرض‬ ‫منكبرني قد استكمل‬

‫بن جغتاى‬ ‫موتوجن‬ ‫إِن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أهالي باميان الاستسلام‬ ‫ورفض‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو غزنة لصده‬ ‫جنكيز‬ ‫اتجه‬ ‫لذا فقد‬

‫فأبدى جده‬ ‫محاصرتها‪،‬‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫بسهم‬ ‫أثر الإصابة‬ ‫على‬ ‫لدى جده لقي مصرعه‬ ‫عزيزأ‬ ‫الذي كان‬

‫أهلها ولم‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫دوابها بالإضافة‬ ‫أمر بقتل‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫فتح‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أكبر على فتحها‬ ‫إِصراراً‬ ‫جنكيز‬

‫منذ‬ ‫فسميت‬ ‫‪،‬‬ ‫عقب‬ ‫المغول باميان رأساً على‬ ‫وقلب‬ ‫أمه ‪،‬‬ ‫جنينأ في بطن‬ ‫يأسر منهم أحداً ولم يدع‬

‫‪.‬‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫مدينة‬ ‫(‬ ‫ماو باليغ ! أي‬ ‫"‬ ‫الحين‬ ‫ذلك‬

‫قلعتي‬ ‫وشرعوا في محاصرة‬ ‫أيضاً‬ ‫وتمكن عدد من جند جنكيز من فتح معظم مدن طخارستان‬

‫واليان و وَلخ وكانتا من أشد قلاعها استحكاماً‪.‬‬

‫الدين منكبرني‪:‬‬ ‫جلال‬

‫القوي‬ ‫ونتيجة لتأثير تركان خاتون‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أبناء‬ ‫أكبر‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫كان السلطان جلال‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫فقد عين‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫وبغضه لأخيه الأصغر جلال الدين خوارزمشاه كما سبقت‬ ‫السلطان محمد‬
‫‪ak‬‬ ‫على‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪c‬‬
‫أطاح‬ ‫هـ‪ ،‬حين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سن! ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبنائه هذا الحق‬ ‫الدين وسائر‬ ‫جلال‬ ‫وحرم‬ ‫للعهد‬ ‫ولياً‬ ‫أوزلاغ شاه‬

‫تلك‬ ‫‪ ،‬ترك حكم‬ ‫سيستان‬ ‫فيروزكوه وغزنين وباميان وكل‬ ‫بدولة الغوريين واستولى على‬ ‫خوارزمشاه‬

‫إِليهما‪،‬‬ ‫فيه الرشاد والعقل وكان في حاجة‬ ‫ويتوسم‬ ‫كان يحبه‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫لابنه‬ ‫المناطق‬

‫هرات‬ ‫حكم‬ ‫وكان‬ ‫له ‪.‬‬ ‫نائباً‬ ‫مَلك‬ ‫كربَر‬ ‫يدعى‬ ‫شخصاً‬ ‫عيَّن‬ ‫حروبه بعد أن‬ ‫في أغلب‬ ‫فكان يصطحبه‬

‫خربوست‪،‬‬ ‫بن علي‬ ‫في يد اختيار الدين محمد‬ ‫وولاية بيشاور‬ ‫‪،‬‬ ‫في يد أمين مَلك‬ ‫الاَونة‬ ‫في تلك‬

‫زعماء الغوريين‪.‬‬ ‫وهو أحد‬

‫الدين ‪ ،‬بإِخلاء المدينة‬ ‫جلال‬ ‫ابن خال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬قام أمين ملك‬ ‫هرات‬ ‫التتار إِلى أطراف‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬

‫في فتح مدنها‪ ،‬وفي‬ ‫من ولايات السند وشرع‬ ‫وهي‬ ‫سيوستان‬ ‫صوب‬ ‫واتجه‬ ‫‪،‬‬ ‫لمواجهة جحافلهم‬ ‫تحاشياً‬

‫بيشاور‬ ‫حاكم‬ ‫اختيار الدين خرلوست‬ ‫واغتنم‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً لمساعدته‬ ‫كربر ملك‬ ‫فتوحاته استدعى‬ ‫أثناء‬

‫الدين محمد‬ ‫صلاح‬ ‫من خداع‬ ‫فتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫إِلى غزنين للاستيلاء‬ ‫كربر ملك ‪ ،‬وخرج‬ ‫غياب‬ ‫فرصة‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫وفي ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫الدين واستولى‬ ‫قلعة غزنين من قبل جلال‬ ‫النسَائي محافظ‬

‫اتجه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمين ملك‬ ‫النبأ‬ ‫وحين بلغ هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫الدين في‬ ‫الدين إِلب وزير جلال‬ ‫الملك شهاب‬ ‫شمس‬

‫عرضه‬ ‫أن اختيار الدين رفض‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫على اختيار الدين الاتحاد في مواجهة‬ ‫غزنة وعرض‬ ‫إِلى‬

‫من صلاح‬ ‫كل‬ ‫ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأنتم أتراك والتعاي!ق بين هاتين الطائفتين صعب‬ ‫قوم غوريون‬ ‫نحن‬ ‫!‬ ‫‪:.‬‬ ‫وقال‬

‫وقبل أن‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتلاه‬ ‫للنزول ضيفاً عليهما‬ ‫الدعوة لوزير خربوست‬ ‫القلعة وشصملك‬ ‫الدين محافظ‬

‫أخر وحين‬ ‫أكام‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫قلعة‬ ‫واستوليا على‬ ‫بهذه الواقعة قاما بتشتيتهم‬ ‫يعلم جنوده‬

‫على غزنة‪.‬‬ ‫واستولى أمين ملك‬ ‫إِمرته‬ ‫تحت‬ ‫وضعوها‬ ‫أمين ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫وص!‬

‫وأنزل‬ ‫قليلاً ‪.‬‬ ‫إِلا‬ ‫معه‬ ‫جيشه‬ ‫طالقان وكان كل‬ ‫الوقت مشغولاً بمحاصرة‬ ‫في ذلك‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬وترك صلاح‬ ‫جندى‬ ‫الفين أو ثلاثة *ف‬ ‫عن‬ ‫يزيد عددهم‬ ‫لا‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫الهزيمة بجماعة‬ ‫أمين ملك‬

‫القلاع ‪.‬‬ ‫الملك في إِحدى‬ ‫الوزير شمس‬ ‫بسجن‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يطارد فلولهم‬ ‫في غزنة وخرج‬ ‫المحافظ‬ ‫الدين‬

‫الدين واستولى الأخوان اللذان جاءا من‬ ‫قتل صلاح‬ ‫أقدم أهالي غزنة على‬ ‫أمين ملك‬ ‫وفي غياب‬

‫غزنين‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫الملك‬ ‫وتولى رضي‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫الملك‬ ‫عمدة‬ ‫الملك والآخر‬ ‫ترمذ ويدعى أحدهما رضي‬

‫‪49‬‬
‫الدين أغراق مَلك في بيشاور‪ ،‬وقد أراد‬ ‫بقيادة سيف‬ ‫والترك‬ ‫من التركمان‬ ‫جماعة‬ ‫واجتمعت‬

‫مَلك بن عماد الدين والي بلخ السابق‬ ‫أقدم )عظم‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫فانهزم‬ ‫الملك أن يهزمهم‬ ‫رضي‬

‫بها‪.‬‬ ‫وأقاما‬ ‫اطك‬ ‫شقيق رضي‬ ‫الملك‬ ‫ومَلك شير حاكم كابل على غزو غزنة واغتصباها من عمدة‬

‫نيسابور في أواخر سنة‬ ‫حدود‬ ‫مع المغول على‬ ‫بعد مناوشات‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫السلطان جلال‬ ‫اتجه‬

‫في أوائل‬ ‫المدينة‬ ‫غزنة ‪ ،‬ودخل‬ ‫إِلى‬ ‫الملك من يسجنه وأرسله‬ ‫شص!‬ ‫بإِنقاذ‬ ‫هـ؟ وفي الطريق ‪ ،‬قام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬

‫بلغ ثلاثين الفاً‬ ‫في حشد‬ ‫أمين ملك‬ ‫خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫أمين ملك‬ ‫مع عودة‬ ‫إِليها‬ ‫هـ‪ ،‬وتزامن دخوله‬ ‫سنة ‪618‬‬

‫زعيم الأفغان‬ ‫ملك‬ ‫ومظفر‬ ‫ملك‬ ‫الدين أغراق وأعظم‬ ‫من سيف‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫وقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!ن‬ ‫لاستقبال جلال‬

‫ابنة أمين ملك‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫العدد ‪ .‬وتزوج‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫وقائد أتراك القرلق جيشاً‬

‫الدين‪:‬‬ ‫موقعة بروان وفتح لجل‬

‫والأفغان‬ ‫الترك‬ ‫طوائف‬ ‫الختلط من مختلف‬ ‫مع جيشه‬ ‫الدين أمره‬ ‫بعد أن تدبر السلطان جلال‬

‫من‬ ‫من المدن الواقعة بين غزنة وباميان بالقرب‬ ‫وهي‬ ‫(‬ ‫إِلى بروان‬ ‫والخلج والقرلق ‪ ،‬خرج‬ ‫والغورفي‬

‫من المغول في طخارستان‬ ‫وحين علم أن جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫بجيشه‬ ‫غزنين ومنبع نهر لوكر ) وعسكر‬

‫وهزم بقيتهم؟‬ ‫جندى‬ ‫شن هجوماً عليهم وقتل منهم ما يقرب من أ!‬ ‫قلعة واليان ‪،‬‬ ‫يحاصرون‬

‫جنكيز وأطلعوه على تفاصيل‬ ‫إِلى‬ ‫ودمروا الجصر من ورائهم ومضوا‬ ‫فلولهم نهر جيحون‬ ‫وعبرت‬

‫الواقعة‪.‬‬

‫حسب‬ ‫يتراوح عدده‬ ‫بجيش‬ ‫بروان لصده‬ ‫إِلى‬ ‫حملة‬ ‫جنكيز‬ ‫وجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين إِلى بروان‬ ‫عاد جلال‬

‫رحى‬ ‫ودارت‬ ‫‪.‬‬ ‫نويان‬ ‫بقيادة قوتوقو‬ ‫جندى‬ ‫وأربعين الف‬ ‫وخمسة‬ ‫الفاً‬ ‫روا!ة المؤرخين ما بين ثلاثين‬

‫الدين ميمنة الجيش‬ ‫جلال‬ ‫وأعطى‬ ‫‪.‬‬ ‫من بروان‬ ‫بعد فرسخ‬ ‫الدين وقوتوقو نويان على‬ ‫الحرب بين جلال‬

‫الجيش ‪ ،‬وأمر جنوده بالترجل‬ ‫في قلب‬ ‫هو موقعه‬ ‫الدين أغراق واتخذ‬ ‫والميسرة لسيف‬ ‫‪،‬‬ ‫لأمين ملك‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫كفة‬ ‫رجحان‬ ‫القتال لمدة يومين ؟ مر اليوم الأول دون‬ ‫‪ .‬واستمر‬ ‫المغول مترجلين‬ ‫وبقتال‬ ‫جيادهم‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫ولهجلسه‬ ‫تمثال يشبهه‬ ‫المغول بصنع‬ ‫وفي اليوم الآخر أمر قوتوقو كلاً من جند‬ ‫؟‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬

‫وكادت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرار‬ ‫إِمدادات فيلوذون‬ ‫الدين بأن المغول قد وصلتهم‬ ‫جلال‬ ‫جنود‬ ‫اِ!هام‬ ‫جواده بغرض‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫روحاً قتالية عالية من‬ ‫جنوده‬ ‫فاستمد‬ ‫صمد‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫جيش‬ ‫على‬ ‫أن‪ -‬تنطلي‬
‫‪m‬‬
‫الحيلة ‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫‪om‬‬
‫فلول المغول ‪،‬‬ ‫وتعقب‬ ‫جيادهم‬ ‫بركوب‬ ‫جنوده‬ ‫إِلى‬ ‫أمراً‬ ‫ثم أصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الهزيمة بقوتوقو‬ ‫فأنزلوا‬ ‫صموده‬

‫إِلى جنكيز‪.‬‬ ‫المهزوم‬ ‫واتجه قوتوقو‬

‫هذا الفتح‬ ‫أنباء‬ ‫بلغت‬ ‫أنْ‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمون‬ ‫نتيجة لهذا النصر الذي حققه‬ ‫البلاد‬ ‫وساد الفرح كل‬

‫الأهالي في العديد من مدنها وقتلوا رؤساء الشرطة المغول فيها‪.‬‬ ‫ثار‬ ‫ما وراء النهر‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫خراسان‬

‫الحصار‬ ‫قلعة ولخ بطخارستان‬ ‫المغول الذين كانوا يحاصرون‬ ‫وكان من أوائل نتائج هذا النصر أن فك‬

‫‪.‬‬ ‫بالفرار‬ ‫ولاذوا‬

‫بين أتباع‬ ‫الخلاف‬ ‫؟ ووقع‬ ‫الغنائم‬ ‫تقسيم‬ ‫حول‬ ‫الدين‬ ‫النزاع بين قواد جلال‬ ‫بروان ‪ ،‬دب‬ ‫فتح‬ ‫وبعد‬

‫طائفة‬ ‫(‬ ‫ملك‬ ‫الدين أغراق وأعظم‬ ‫سيف‬ ‫الترك ) وجماعة‬ ‫الخوارزميون وجيش!‬ ‫(‬ ‫السلطان وأمين ملك‬

‫المغول‬ ‫جياد‬ ‫أحد‬ ‫حول‬ ‫الدكن وأمين ملك‬ ‫بين سيف‬ ‫الخلاف‬ ‫دب‬ ‫وحين‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الخلج والترك والغوريين‬

‫جلال الدين للتحقيق في‬ ‫لم يتدخل‬ ‫الدين بينما‬ ‫ملك ضربة بالسوط على رأس سيف‬ ‫أمين‬ ‫ووجه‬

‫وبذل السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫بيشاور‬ ‫إِلى‬ ‫ومظفر ملك طريقهم‬ ‫الدكن وأعظم ملك‬ ‫اتخذ كل من سيف‬ ‫الأمر‪،‬‬

‫القتال بين أتباع‬ ‫إِلى غزنة ‪ ،‬ونشب‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫النهاية ‪ ،‬عاد‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫جدوى‬ ‫دون‬ ‫لاسترضائهم‬ ‫جهوداً‬

‫أشهر‪ ،‬كان‬ ‫ثلاثة‬ ‫بيشاور‪ ،‬وفي غضون‬ ‫على مشارف‬ ‫الدين وأعظم ملك ومظفر ملك‬ ‫كل من سيف‬

‫من تبقى منهم‪.‬‬ ‫فريق قد قتل قائد الفريق الآخر‪ ،‬وجاء المغول وأجهزوا على‬ ‫كل‬

‫كوه ‪ ،‬وحين بلغه‬ ‫طالقان رقلعة نصرت‬ ‫محاصرة‬ ‫قد فرغ من‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫رفي ذلك‬

‫باميان ‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بروان ‪ ،‬اتجه إِلى غزنين‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫نبأ فتح‬

‫السند في الثامن من شوال ‪ 61 A‬هـ‪:‬‬ ‫حرب‬

‫فقد أخلى غزنين وقرر عبور نهر‬ ‫لذا‬ ‫جند جنكيز؟‬ ‫منازلة‬ ‫لم تكن لجلال الدكن القدرة على‬

‫كان أسرع منه‬ ‫أن جنكيزخان‬ ‫اِلا‬ ‫المتناحركن‪،‬‬ ‫الد!ن أغراق وغيره من قادة الجي!ش‬ ‫السند واعادة سيف‬

‫التقت جلال الدين في جرديز على بعد منزل الى الشرق من غزنين‪.‬‬ ‫فرقة من جيشه‬ ‫إِليه‬ ‫فجرد‬

‫من‬ ‫كوماً‬ ‫عشر‬ ‫وبعد خمسة‬ ‫‪.‬‬ ‫السند‬ ‫ضفاف‬ ‫اِلى‬ ‫ومضى‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫هزيمة‬ ‫وتمكن جلال الدكن من‬

‫‪69‬‬
‫في أعقاب‬ ‫عليها من قبله سارع‬ ‫؟ وبعد تعيين حاكم‬ ‫جنكيزخان‬ ‫الدين لغزنين ‪ ،‬دخلها‬ ‫إِخلاء جلال‬

‫السند‪.‬‬ ‫نهر‬ ‫السلطان على ضفاف‬

‫قامت طلائعه‬ ‫جنكيز حيث‬ ‫لعبور السند حين باغته جيش‬ ‫سفن‬ ‫إِعداد‬ ‫كان جلال الد!ن بصدد‬

‫قد أوفد‬ ‫الدين كان‬ ‫ومع أن جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫بهم‬ ‫والحقت‬ ‫بقيادة أورخان‬ ‫فرقة من جيشه‬ ‫بمهاجمة‬

‫التي تصلح‬ ‫من السفن‬ ‫كافٍ‬ ‫عدد‬ ‫كافياً لوصول‬ ‫الرقت لم يكن‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫رجاله لإعداد السفينة‬ ‫بعض‬

‫هذه‬ ‫ولكن حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان لعبور أمه وحريمه‬ ‫سفينة واحدة خصصها‬ ‫للعبور؟ فلم تصله سوى‬

‫عبور النهر‪.‬‬ ‫الأمواج واستحال‬ ‫السفينة الوحيدة حطمتها‬

‫وأبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين بجوار نهر السند بالقرب من معبر نيلاب‬ ‫جلال‬ ‫بأتباع‬ ‫جنكيز‬ ‫ولحق جيش‬

‫أن عدداً من قواد جنكيز‬ ‫إِلا‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫جيش‬ ‫كبيراً وأنزل الهزيمة بقلب‬ ‫السلطان جلداً وصموداً‬

‫السلطان بقيادة أمين ملك وأسروا ابن جلال الدين الذى كان في‬ ‫ميمنة جيش‬ ‫من ضرب‬ ‫تمكنوا‬

‫من حريمه من جلال‬ ‫والدة السلطان وجماعة‬ ‫وهنا طلبت‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتلوه بأمر من جنكيز‬ ‫من عمره‬ ‫الثامنة‬

‫فأمر السلطان بإِغراقهن في مياه‬ ‫في يد جنكيز؟‬ ‫يقعن أسيرات‬ ‫لا‬ ‫!بكين أن يقتلهن حتى‬ ‫الدين وهن‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫يد جماعة‬ ‫على‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫بيشاور حيث‬ ‫إِلى‬ ‫ومضى‬ ‫الفرار‬ ‫كما قرر أمين ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫السند‬

‫طاقة له على‬ ‫ألا‬ ‫أدرك‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫رفاقه لفترة من الزمن‬ ‫من‬ ‫مع سبعمئة‬ ‫التتار‬ ‫الدلن يقاتل‬ ‫جلال‬ ‫ظل‬

‫قليلأ‬ ‫إِلى الوراء‬ ‫تمكن من ردهم‬ ‫إِن‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫جنكيز‬ ‫جيش‬ ‫على مقدمة‬ ‫بجنوده وجيادهم‬ ‫هجم‬ ‫الصمود‬

‫الهند‪.‬‬ ‫إِلى أراضي‬ ‫سالماً‬ ‫وعبر‬ ‫مياه السند‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫القى‬ ‫حتى‬

‫ومن أسرة السلطان قتل الأطفال‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫كل من تبقى من جيش‬ ‫وقتل جنكيزخان‬

‫منغوليا‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫وأسر من تبقى من حريم السلطان وأرسلهن‬ ‫‪،‬‬ ‫رضيع‬ ‫والذكرر‪ ،‬ولم تأخذه الشفقة بطفل‬

‫إغراقها في‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫التي كان‬ ‫الأموال والنفائس!‬ ‫وإخراج‬ ‫إِلى مياه نهر السند‬ ‫الغواصين‬ ‫بنزول‬ ‫أمراً‬ ‫وأصدر‬

‫السلطان إِن‬ ‫يصدوا‬ ‫وترك ولديه أقطاى وجغتاممط في هذه النواحي لكي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫بأمر من جلال‬ ‫النهر‬

‫‪.‬‬ ‫جيحون‬ ‫ضفاف‬ ‫إِلى‬ ‫عاد‪ ،‬بينما عاد هو‬

‫الدين‪:‬‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫ظهور‬ ‫اَثار‬

‫بعد انتشار نبأ النصر‬ ‫‪ ،‬خاضة‬ ‫المغول‬ ‫يقاتل‬ ‫وظل‬ ‫إِيران‬ ‫الدين في شرق‬ ‫السلطان جلال‬ ‫حين ظهر‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أمل‬ ‫أوامر المغول على‬ ‫ما وراء النهر في عصيان‬ ‫وجنوب‬ ‫بدأ أهالي خراسان‬ ‫‪،‬‬ ‫في بروان‬ ‫‪ak‬‬
‫حققه‬ ‫الذى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪c‬‬
‫ضياء الدين‬ ‫حاكمها‬ ‫ففي مرو‪ ،‬خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتلوا العديد من ولاتهم ورؤساء شرطتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫انتصاره عليهم‬

‫الإقليمي المغولي مع‬ ‫القائد العسكري‬ ‫لقمع الثورة التي هبَّت فيها‪ ،‬واتجه برماس‬ ‫سرخس‬ ‫إِلى‬ ‫علي‬

‫الإقليمي قد لاذا‬ ‫الاهالي أن الحاكم والقائد العسكري‬ ‫ظن‬ ‫‪،‬‬ ‫بخارى‬ ‫إِلى‬ ‫من الحرفيين الأسرى‬ ‫جماعة‬

‫أوامر ضياء‬ ‫‪ ،‬وعصوا‬ ‫بالطاعة فرفضوا‬ ‫برماس‬ ‫الدين ‪ ،‬فثاروا ‪ .‬وطالبهم‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫بالفرار خوفاً من‬

‫تكين بهلوان الذي كان من‬ ‫جاء كوج‬ ‫الآثناء‪،‬‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫بعد أن عاد من سرخ!‬ ‫الدين علي‬

‫الدين علي‬ ‫ضياء‬ ‫فلم يجد‬ ‫مرو وضربوا حصاراً حولها‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫كبير‬ ‫الدين مع حشد‬ ‫جلال‬ ‫قواد جي!ش‬

‫الدين الى‬ ‫تكين دعا ضياء‬ ‫أن كوج‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتسليمها‬ ‫المدينة‬ ‫مغادرة‬ ‫ورجاله من المغول سبيلاً سوى‬

‫فتأججت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر بقتله‬ ‫شيء‬ ‫منه على‬ ‫لم يحصل‬ ‫ولما‬ ‫؟‬ ‫الديوانمة‬ ‫الأموال‬ ‫على‬ ‫طمعاً في الحصول‬ ‫المدينة‬

‫‪.‬‬ ‫نار الثورة‬

‫من‬ ‫تكين والف‬ ‫فلاذ كوج‬ ‫‪،‬‬ ‫سرخس‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬جاء قراجه نويان قائد المغول‬ ‫وفي هذا الوقت نفسه‬

‫كبير من الجنود ولحقوا به وعادوا إِلى‬ ‫مع عدد‬ ‫جنكيز‬ ‫من جيش‬ ‫فتعقبه قواد آخرون‬ ‫بالفرار‪،‬‬ ‫أنصاره‬

‫بأن‬ ‫إِلى الظن‬ ‫عادوا‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫رالمباني‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫ما تبقى‬ ‫أتوا على‬ ‫كما‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫أهالي‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫من‬ ‫قتل‬

‫الحيلة‬ ‫‪ .‬ونجحت‬ ‫الأذان‬ ‫برفع‬ ‫المؤذنين‬ ‫أمروا أحد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫مختبئين‬ ‫الأهالي لايزالون أحياء‬ ‫من‬ ‫بعضاً‬

‫واحد‬ ‫لمدة‬ ‫المنشاَت‬ ‫واستمر ذبح الأهالي وتخريب‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتلوهم‬ ‫من الناس من الشقوق‬ ‫جماعة‬ ‫وخرجت‬

‫يوماً‪.‬‬ ‫وأربعين‬

‫لهم‬ ‫فاجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫التركمان‬ ‫من‬ ‫من حوله جماعة‬ ‫مرو وجمع‬ ‫الأمراء إِلى‬ ‫جاء أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وبعد عودة‬

‫موجعة‬ ‫وظل هذا الأمير يوجه ضربات‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراب‬ ‫المدينة‬ ‫في تلك‬ ‫اصلاف شخص‬ ‫يقرب من عشرة‬

‫وعاد قراجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ستة أشهر‬ ‫لمدة‬ ‫ومؤنهم‬ ‫جيادهم‬ ‫وطالقان ويغير على‬ ‫مرو الروذ وبنجده‬ ‫حول‬ ‫للمغول‬

‫جنكيز‬ ‫جند‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫نويان‬ ‫ه قوتوقو‬ ‫أثر‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪c‬‬ ‫إِلى مرو‬ ‫طالقان‬ ‫من‬ ‫نويان مرة أخرى‬

‫الأغذية الكافية إِلى‬ ‫منع وصول‬ ‫وعملوا على‬ ‫والحرق والتمثيل بالجثث‬ ‫مرو بالتعذيب‬ ‫بقتل سكان‬

‫فيه‬ ‫لحيوان بري أن يستريح‬ ‫ككفي‬ ‫بها ظل‬ ‫قفار ليس‬ ‫إِلى‬ ‫مرو قد تحولت‬ ‫"‬ ‫ويروى أن‬ ‫سنجر‪.‬‬ ‫عاصمة‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ْ(. ،‬‬ ‫بإعادة إِعمارها‬ ‫جوركان‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫بن‬ ‫شاهر‬ ‫الى أن قام السلطان‬

‫‪89‬‬
‫الإقليمي المغولي وولوا عليهم‬ ‫لي وقتلوا الحاكم والقائد العسكرى‬ ‫أ‪-‬كضاً‪ ،‬ثار‬ ‫وفي هرات‬

‫لو كنتَ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫إِلى ابنه تولي‬ ‫الواقعة ‪ ،‬كتب‬ ‫نبأ هذه‬ ‫بلغ جنكيز‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫سبزوارى‬ ‫مبارز الدين‬ ‫ملك‬

‫نويان( ‪)41‬‬ ‫إِيلجيكداى‬ ‫ثم اتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الفتنة‬ ‫هذه‬ ‫نشبت‬ ‫لما‬ ‫لأهالي هرات‬ ‫جماعية‬ ‫مذبحة‬ ‫قد أقمت‬

‫من أهلها حياً وبإِرسال إِمدادات من‬ ‫وأمر بعدم ترك أحد‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫جندي‬ ‫طريقه مع ثمانين الف‬

‫عشر‬ ‫وسبعة‬ ‫أشهر‬ ‫هرات ‪ ،‬وبعد ستة‬ ‫على‬ ‫ستون‬ ‫المغول في جهار‬ ‫وأغار جند‬ ‫‪.‬‬ ‫الجند من خراسان‬

‫هـ‪ ،‬ودمروها عن ‪T‬خرها‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأخرى‬ ‫في جمادى‬ ‫المدينة‬ ‫نويان على‬ ‫إِيلجيكداي‬ ‫يوماً‪ ،‬استولى‬

‫وذبحوا كل من صادفوه من أهلها‪.‬‬

‫لمدة ستة‬ ‫الفركقان غاية الجهد والتضحيات‬ ‫في مقام الحرب والقتال وبذل‬ ‫ثباتاً‬ ‫أبدى الهرر!ون‬ ‫"‬

‫متوالية؟‬ ‫أيام‬ ‫رهيبة لعدة‬ ‫غارات‬ ‫إِيلجيكداى‬ ‫هـ‪ ،‬شن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة ‪9‬‬ ‫وفي شهور‬ ‫يرماً ‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫أشهر وسبعة‬

‫ومن كثرة الأحجار‬ ‫‪.‬‬ ‫جرحوا‬ ‫أو‬ ‫من جيشه‬ ‫جندى‬ ‫ف‬ ‫ا‪3‬‬ ‫ما كقرب من خمسة‬ ‫غارة قُتل‬ ‫وفي كل‬

‫الف ذراع من‬ ‫وذات يوم تهدم خمسون‬ ‫؟‬ ‫قواعد البروج‬ ‫جدار القلعة وتهدمت‬ ‫تفتت‬ ‫والمجانيق‬

‫بثلاثة‬ ‫الموقعة‬ ‫هذه‬ ‫التتار ‪ .‬وبعد‬ ‫رجال‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫أربعمئة‬ ‫الحمر ‪ .‬وفنى‬ ‫ظهرر‬ ‫وتم نقلها على‬ ‫الجدران‬

‫شهر‬ ‫من‬ ‫يوم جمعة‬ ‫وفي صباح‬ ‫‪.‬‬ ‫الهرويين‬ ‫صفوف‬ ‫يشق‬ ‫الآراء‬ ‫قلة الذخيرة بدأ اختلاف‬ ‫وبسبب‬ ‫أءلام‬

‫برسر‬ ‫من برج خاك‬ ‫المدينة‬ ‫نويان على‬ ‫إِيلجيكداي‬ ‫من السنة المذكورة ‪ ،‬استولى‬ ‫الأخرى‬ ‫جمادى‬

‫البتارة عروق‬ ‫السيوف‬ ‫وفصلت‬ ‫الأدبار‬ ‫الديار‬ ‫وو!ى أهالي تلك‬ ‫باسم خاكستر‬ ‫حالياً‬ ‫الذي !عرف‬

‫والهدم‬ ‫القتل‬ ‫من عمل سوى‬ ‫لهذا الجي!ق‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي كل شيخ وشاب‬ ‫وامرأة‬ ‫في كل رجل‬ ‫الحياة‬

‫‪ ،‬اتجه (يلجيكداي‬ ‫‪ .‬وحينئذ‬ ‫الف‬ ‫وستمئة‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫الهرريين أكثر‬ ‫من‬ ‫والاقتلاع والحرق ‪ ،‬واستشهد‬

‫لقتل كل‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫أوبة عاد الفان من جند‬ ‫قصبة‬ ‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاكة هرات‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬

‫‪7‬خرين من‬ ‫*ف‬ ‫قتلوا ثلاثة‬ ‫حيث‬ ‫البلدة‬ ‫في تلك‬ ‫‪ ،‬وأعاد هؤلاء الجنود الكرة‬ ‫من مكمنه‬ ‫من خرج‬

‫قرية‬ ‫الدين خطيب‬ ‫شرف‬ ‫مولانا‬ ‫منهم‬ ‫شخصاً‬ ‫ستة عشر‬ ‫في هرات سوى‬ ‫هالي ‪ ،‬ولم يبق حياً‬ ‫‪i‬‬

‫خلت‬ ‫حين‬ ‫أنه‬ ‫هرات‬ ‫تار‪-‬لخ‬ ‫وقد ورد في‬ ‫‪.‬‬ ‫الجامع‬ ‫بقبة المسجد‬ ‫قد اختبأ في ثقب‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫جفرتان‬

‫على مائدة دكان‬ ‫الستة عشر من المسجد وجلس‬ ‫هؤلاء الناجين‬ ‫خرج أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫من جيش‬ ‫البلدة‬

‫لحيته وطأطأ رأسه وقال الحمد لله‬ ‫فحك‬ ‫‪.‬‬ ‫فلم ير أحداً‬ ‫حوله‬ ‫يتلفت‬ ‫وأخذ‬ ‫لبيع الحلوى في السوق‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪99‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫الى هؤلاء الستة‬ ‫المجاورة‬ ‫الولايات‬ ‫من‬ ‫شخصاً‬ ‫أربعة وعشرون‬ ‫ثم انضم‬ ‫‪.‬‬ ‫لحظة فراغ‬ ‫وجدنا‬ ‫قد ‪a‬‬ ‫أننا‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وقد عاشوا‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫ولمدة خم!‬ ‫غير هؤلاء الأربعين شخصاً‬ ‫العامرة‬ ‫بهذه البلدة‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪co‬‬
‫عشر‪،‬‬
‫‪m‬‬

‫الدين يأكلون لحم القتلى ‪ ،‬وكانوا يدورون‬ ‫السلطان غياث‬ ‫الجامع الذى كان ضريح‬ ‫المسجد‬ ‫داخل‬

‫أن جمعوا‬ ‫اِلى‬ ‫من القمح والشعير حبة بحبة‬ ‫ما !جدونه‬ ‫البيوت وحظائر الخيل يلتقطون‬ ‫مخازن‬ ‫على‬

‫منهم‬ ‫كل‬ ‫حصل‬ ‫وفي مورسم الحصاد‬ ‫التالية‬ ‫وفي السنة‬ ‫‪.‬‬ ‫من الأرض‬ ‫قدراً من الغلال وزرعوا قطعة‬

‫المشار اِليه‬ ‫الدين الخطيب‬ ‫مولانا شرف‬ ‫وقد و!ى هؤلاء ا!ربعون‬ ‫‪.‬‬ ‫والشعير‬ ‫من القمح‬ ‫على حفنة‬

‫إِعمار هذه‬ ‫إِعادة‬ ‫في‬ ‫أقطاى ق!ن بن جنكيزخان‬ ‫أن شرع‬ ‫إِلى‬ ‫في ضنك‬ ‫وقد عاشوا‬ ‫‪.‬‬ ‫حاكماً عليهم‬

‫تلك‬ ‫الناس إِليها وأمر بإعمار‬ ‫من‬ ‫‪3‬خر‬ ‫وبعضاً‬ ‫‪) 42‬‬ ‫(‬ ‫المقدم‬ ‫الأمير عزالدين‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫العامرة‬ ‫المدينة‬

‫ص ‪) 26‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫السير‪ ،‬ج‬ ‫حبيب‬ ‫! (‬ ‫الخطة‬

‫أن‬ ‫ونيسابور‪ ،‬خاصة‬ ‫ما وراء النهر بعد تدمير مرو وهرات‬ ‫فورة أهالي مدن‬ ‫ما خمدت‬ ‫وسرعان‬

‫حفنة من المشاغبين تهاجم‬ ‫بل كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫الثورة‬ ‫طابع‬ ‫لم تتخذ‬ ‫ثورة الأهالي في مناطق كخراسان‬

‫أقدم المثمردون في أوائل سنة‬ ‫وحدها‬ ‫وفي سمرقند‬ ‫‪.‬‬ ‫بعفالغنائم‬ ‫على‬ ‫المغول ويحصلون‬ ‫جند‬ ‫بعض‬

‫بمجرد وصول‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالخارج‬ ‫المدينة‬ ‫وقطعوا الطركق الذى يربط‬ ‫جيحون‬ ‫جسر‬ ‫تخريب‬ ‫" على‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪9‬‬

‫النهر‪.‬‬ ‫وأعاد الارتباط بين ضفتي‬ ‫جيحون‬ ‫جسر‬ ‫بناء‬ ‫وأعاد‬ ‫المتمردين‬ ‫قمع‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫إِلى‬ ‫جغتاى‬

‫‪ 61 9‬هـ‪:‬‬ ‫عودة جنكيزإلي منغوليا في سنة‬

‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنه أقطاى إِلى غزنين‬ ‫جنكيز‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الى الهند‬ ‫بعد فرار السلطان جلال‬

‫‪،‬‬ ‫لحركة عصيان‬ ‫نتيجة‬ ‫ربما‬ ‫الصحراء‬ ‫إِلى‬ ‫جميعاً‬ ‫التسليم فقد أمر بترحيلهم‬ ‫لي على‬ ‫موافقة‬

‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫عدا الحرفيين وخرَّب غزنة ثم ترك قوتوقو نويان بها وعاد عن طر!ق‬ ‫وقتلهم جميعاً‬

‫بيشاور‬ ‫أشهر على حدود‬ ‫الدين أغراق لمدة ثلاثة‬ ‫جنكيز يطارد فلول جيويق أعظم ملك وسيف‬

‫حدود‬ ‫على‬ ‫وبعد قضاء الصيف‬ ‫‪.‬‬ ‫جيحون‬ ‫كابل وحدود‬ ‫إِلى‬ ‫من بيشاور‬ ‫وولاية البنجاب ؟ ثم ذهب‬

‫هذه العودة يرجع للثورة التي‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫متجهاً‬ ‫النهر في الخريف‬ ‫عبر ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫باميان‬

‫جنكيز‪.‬‬ ‫حضور‬ ‫يستدعي‬ ‫الأمر‬ ‫والتبت وكان‬ ‫في الصين الشمالية‬ ‫نشبت‬

‫‪001‬‬
‫رطوبة الجو وانهارت قوة‬ ‫بسبب‬ ‫الحشم‬ ‫معظم‬ ‫السند ‪ ،‬مرض‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫جنكيز‬ ‫اثناء إِقامة‬ ‫في‬ ‫‪9‬‬

‫النواحي‪.‬‬ ‫في تلك‬ ‫الهنود كرقيق‬ ‫أخذوا الكثير من‬ ‫كما‬ ‫؟‬ ‫من الأسرى‬ ‫كثير‬ ‫معهم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيش‬

‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫للاسرى‬ ‫ملائماً بالنسبة‬ ‫المناخ‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أو عشرون‬ ‫من الأسرى‬ ‫عضرة‬ ‫بيت‬ ‫في كل‬ ‫فكات‬

‫وقد فرغوا من ذلك في‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرز‬ ‫كل أسير في كل بيت بتبييض أربعمئة من‬ ‫يكلف‬ ‫بأن‬ ‫جنعَيزخات‬

‫ثم‬ ‫أثر ‪.‬‬ ‫من‬ ‫والهنود‬ ‫‪ ،‬ولم يبق لهؤلاء المساكين من الأسرى‬ ‫أسير معهم‬ ‫ثم قتلوا كل‬ ‫‪.‬‬ ‫أسبوع‬ ‫خلال‬

‫قبل‬ ‫الذي‬ ‫)‬ ‫إِلى الرانا(‪43‬‬ ‫مبعوثاً‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫للتسليم‬ ‫يدعونهم‬ ‫المجاورة‬ ‫إِلى البلاد‬ ‫المبعوثين‬ ‫أرسلوا‬

‫لمحاصرة‬ ‫الجيش‬ ‫وقتله ‪ .‬وأرسل‬ ‫جيشاًاعتقله‬ ‫عليه ‪ .‬فجرد‬ ‫لم يثبت‬ ‫الأمر‪ ،‬ولكنه‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫التسليم‬

‫العودة‬ ‫‪ ،‬قرر جنكيزخان‬ ‫الجنود عافيتهم‬ ‫أن استرد‬ ‫فيها ‪ .‬وبعد‬ ‫التي يتحصنون‬ ‫والقلعة‬ ‫أتباع أغراق‬

‫الى‬ ‫فعاد وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫منازل ولكنه لم يعثر على‬ ‫عدة‬ ‫وقطع‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند الى بلاد تنجوت‬ ‫عن طريق‬

‫‪) 1 0 9--1 . 8‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،‬جا‬ ‫جوينى‬ ‫أتى منه " ( جهانكَشاى‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫من‬ ‫) وعاد‬ ‫( بيشاور‬ ‫فرشاور‬

‫الآخر جغتاكط بفتح ولايتي مكران والمسند‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫كلف‬ ‫‪،‬‬ ‫نهر جيحون‬ ‫باتجاه‬ ‫عودة جنكيز‬ ‫أثناء‬ ‫في‬

‫الدمار ببلاد غزنين والسند‬ ‫خوان‬ ‫الة‬ ‫كما فعل أقطاي ‪ ،‬وأنزل‬ ‫المذكورتين‬ ‫الولايتين‬ ‫على‬ ‫فأغار جغتاى‬

‫تلك‬ ‫تخريب‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫عاد‬ ‫إِن‬ ‫الحياة لجيشه‬ ‫الدين أسباب‬ ‫جلال‬ ‫يجد‬ ‫لا‬ ‫ومكران بحيث‬ ‫وكرمان‬

‫في شتاء‬ ‫بخارى‬ ‫إِلى‬ ‫ما وراء النهر أيضاً‪ ،‬ووصلا‬ ‫إِلى‬ ‫طريقهما‬ ‫من أقطاى وجغتاى‬ ‫اتخذ كل‬ ‫‪،‬‬ ‫المناطق‬

‫استدعى‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والصيد‬ ‫الراحة‬ ‫بغرض‬ ‫زرافشان‬ ‫نهر‬ ‫بجوار‬ ‫الفصل‬ ‫ذلك‬ ‫وأمضيا‬ ‫‪ d 1‬هـ‪،‬‬ ‫‪9‬‬

‫مع أبنائه‬ ‫يريد أن يذهب‬ ‫كان جنكيز‬ ‫إِذ‬ ‫قبجاق‬ ‫في صحراء‬ ‫الذى كان‬ ‫الثالث جوجي‬ ‫ابنه‬ ‫جنكيز‬

‫المفتوحة‪.‬‬ ‫الممالك‬ ‫ذلك في شؤون مصالح‬ ‫للصيد وأن يتناقش معهم ضمن‬ ‫سيحون‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫إِلى‬

‫واشتد عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫النواحي‬ ‫في تلك‬ ‫المناخ‬ ‫السند نتيجة لسوء‬ ‫جنكيز بعد عودته من ضفاف‬ ‫فقد مرض‬

‫بدنو أجله‪.‬‬ ‫بعد يوم وأحس‬ ‫يوماً‬ ‫المرض‬

‫عقد جنكيز في‬ ‫سيحون حيث‬ ‫على ضفاف‬ ‫أبيهما‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫رجغتاى‬ ‫أقطاممط‬ ‫انضم كل من‬

‫قُلان‬ ‫صحراء‬ ‫أبنائه ‪ .‬وفي‬ ‫) مع‬ ‫للشورى‬ ‫قوريلتا أ ( مجلس‬ ‫(‬ ‫باسم‬ ‫المغولية‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫‪ 62‬هـما‬ ‫‪0‬‬ ‫ربيع‬

‫ومعه مئة الف‬ ‫جوجي‬ ‫وصل‬ ‫)‬ ‫بحيرة إِيسي جول‬ ‫وغرب‬ ‫جبال الكسندروفسكي‬ ‫شمال‬ ‫(‬ ‫باشي‬

‫جواد هدية لأبيه‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪101‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫مع أبنائه‬ ‫المجلس الموسع الذكط عقده‬ ‫انتهاء‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫قُلان باشي‬ ‫في مخيم‬ ‫الصيف‬ ‫قضى ‪akta‬جنكيزخان‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وبعد قتل عدد من زعماء الأويغور المتمردين في ذى الحجة‬ ‫‪.‬‬ ‫قبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫عاد جوجي‬

‫نهر كيرولين وأنًن‪.‬‬ ‫الأسرة الأصلي حول‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫عدا جوجي‬ ‫جميعأ‬ ‫أبنائه‬ ‫‪ 62‬هـ‪ ،‬عاد مع‬ ‫‪1‬‬

‫فتح خوارزم عزم‬ ‫فبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫قبجاق‬ ‫في صحراء‬ ‫جوجي‬ ‫إِلى‬ ‫مبعوثاً من سمرقند‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أرسل‬ ‫"‬

‫وهناك ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جغتاى‬ ‫يكنه لأخيه‬ ‫الذى كان‬ ‫العداء البسيط‬ ‫النواحي بسبب‬ ‫إلى تلك‬ ‫الذهاب‬ ‫على‬

‫وأتباعه من‬ ‫بحشمه‬ ‫حضوره‬ ‫ضرورة‬ ‫جوجي‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة جنكيز‬ ‫فحوى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫وقته في الصيد‬ ‫قضى‬

‫بالصيد في‬ ‫منشغلين‬ ‫من أقطاى وجغتاى‬ ‫وكان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫يرتادوا الصحراء الشاسعة للصيد‬ ‫حتى‬ ‫موضعه‬

‫الشتاء وفي‬ ‫انقضاء‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫البجع‬ ‫من‬ ‫‪) 44‬‬ ‫حملاً(‬ ‫خمسين‬ ‫العام ‪ ،‬وكانا يرسلان‬ ‫ذللث‬ ‫شتاء‬

‫كل‬ ‫به‬ ‫لحق‬ ‫وبعد عبوره نهر سيحون‬ ‫‪.‬‬ ‫تركستان‬ ‫إِلى‬ ‫طريقه من سمرقند‬ ‫جنكيز‬ ‫اتخذ‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫أوائل‬

‫بركة‬ ‫ا‪-‬فا‬ ‫وعند موضع‬ ‫دائرة ‪،‬‬ ‫قواته في‬ ‫جوجي‬ ‫وحين بلغا موضعاً معيناً‪ ،‬صف‬ ‫‪.‬‬ ‫وجغتامم!‬ ‫من أقطاى‬

‫من الصيد‬ ‫الأمراء‬ ‫وعندما فرغ‬ ‫‪.‬‬ ‫وفير‬ ‫صيد‬ ‫على‬ ‫وحصل‬ ‫أولاً‬ ‫جنكيز‬ ‫هجم‬ ‫الدائرة ‪،‬‬ ‫اكتملت‬ ‫حيث‬

‫بين‬ ‫جوجي‬ ‫مَثَلَ‬ ‫وحين فرغوا من الصيد‬ ‫‪.‬‬ ‫وأطلقوها‬ ‫أفخاذ بقيتها بالأختام‬ ‫ووسموا‬ ‫ذبحوا بعضها‬

‫أحوالهم بحرارة وقدم الهدايا‬ ‫عن‬ ‫وعانق إِخوانه وسأل‬ ‫وقبل قدميه‬ ‫ركبتيه‬ ‫أبيه جاثياً على‬ ‫يدى‬

‫المكان ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الصيف‬ ‫‪ .‬وقضوا‬ ‫واحد‬ ‫منها بلون‬ ‫الفاً‬ ‫عشرون‬ ‫جواد‪،‬‬ ‫مئة الف‬ ‫لأبيه ومنها‬ ‫الكثيرة‬

‫كل منهم أحواله‬ ‫فيه‬ ‫عرض‬ ‫موسعاً‬ ‫عقد جنكيز مجلسأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدب‬ ‫من كل صوب‬ ‫الأمراء‬ ‫وحين اجتمع‬

‫نفسه؟‬ ‫جنكيز‬ ‫‪ .‬ثم خرج‬ ‫قبجاق‬ ‫إِلى صحراء‬ ‫بالذهاب‬ ‫لجوجي‬ ‫‪ .‬ثم أذن‬ ‫الملكية‬ ‫العناية‬ ‫أمام‬ ‫تفصيلاً‬

‫برؤية‬ ‫وسعد‬ ‫‪ 62 1‬هـ‪.‬‬ ‫ذى الحجة‬ ‫في شهر‬ ‫معسكره‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد أن قطع عدة منازل ومراحل وصل‬

‫لايزال في‬ ‫هولاكوخان‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫منزله‬ ‫بلغ‬ ‫حين‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫بعد سبع‬ ‫وأبنائه‬ ‫حريمه‬

‫قام‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لاستقباله‬ ‫كلاهما‬ ‫أسرع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العاشرة‬ ‫قوبلا قاأن في‬ ‫‪ ،‬بينما كان‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫التاسعة‬

‫به الطفل‬ ‫يقوم‬ ‫صيد‬ ‫أول‬ ‫المغول بعد‬ ‫عادة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫غزالاً‬ ‫هولاكو‬ ‫واصطاد‬ ‫أرنب‬ ‫قوبلا قلاان باصطياد‬

‫أقام الولائم وأمضى‬ ‫ثم‬ ‫بيده‬ ‫إِبهام حفيديه‬ ‫بدهن‬ ‫قام جنكيزخان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالزيت‬ ‫إِبهامه‬ ‫أن يتم دهن‬

‫‪ 62 1‬هـ) ‪.‬‬ ‫الفي ‪ ،‬وقائع سنة‬ ‫أ ( تاريخ‬ ‫وسرور‬ ‫عيش‬ ‫الشتاء في‬

‫‪201‬‬
‫وجنكيز في سثة ‪ 624‬هـ‪:‬‬ ‫جوجي‬ ‫وفاة‬

‫) الواقعة‬ ‫( تنجت‬ ‫ولاية تنجغوت‬ ‫ملك‬ ‫عصيان‬ ‫نبأ‬ ‫أجدافىه ‪ ،‬بلغه‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫جنكيز‬ ‫بعد وصول‬

‫نتيجة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫إِلى هناك‬ ‫اتجه بجيشه‬ ‫إِعداد العدة‬ ‫اليه ‪ .‬وبعد‬ ‫حملة‬ ‫تجريد‬ ‫‪ ،‬فقرر‬ ‫التبت‬ ‫شمال‬ ‫في‬

‫ما اشتد‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫قواته‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫الولاية وقتل عدد‬ ‫تلك‬ ‫هزيمة ملك‬ ‫الضروس‬ ‫هذه الحرب‬

‫من الخوف‬ ‫وأراح الدنيا‬ ‫والسبعين‬ ‫الثانية‬ ‫‪ 62‬هـفي سن‬ ‫‪4‬‬ ‫وتوفي في رمضان‬ ‫المرض على جنكيز‬

‫والعذ اب ‪.‬‬

‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫قبجاق‬ ‫) في صحراء‬ ‫توشي‬ ‫(‬ ‫الأكبر جوجي‬ ‫ابنه‬ ‫لحق به‬ ‫أشهر‪،‬‬ ‫بستة‬ ‫وبعد وفاة جنكيز‬

‫كثيراً‬ ‫يقدم‬ ‫أبيه ولم‬ ‫أقوم نفساً من‬ ‫كان‬ ‫أن جوجي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(ْ‬ ‫المؤرخين‬ ‫أورد بعض‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫موته‬ ‫روايتان عن‬

‫بل إِنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يرتكبه من قتل ودمار‬ ‫بالجنون بسبب‬ ‫أباه‬ ‫يصف‬ ‫في البلاد وكان‬ ‫القتل والتخريب‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫والده‬ ‫علم بالمكيدة وأبلغ‬ ‫أخاه جغتاي‬ ‫ولكن‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫اغتيال‬ ‫اتفق ذات مرة مع المسلمين على‬

‫الظن‬ ‫سئ‬ ‫كان‬ ‫أن جنكيز‬ ‫إِلى‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫(‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫بعض‬ ‫ويذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫السم سراً‬ ‫جنكيز‬ ‫له‬ ‫فدس‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫واعتذر‬ ‫بالمرض‬ ‫تعلل‬ ‫‪ ،‬الا أن جوجي‬ ‫استدعاه‬ ‫إِلى منغوليا‬ ‫عودته‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫بجوجي‬

‫رأى جوجي‬ ‫بأنه‬ ‫منغوليا وأبلغ جنكيز‬ ‫إِلى‬ ‫قبجاق‬ ‫من صحراء‬ ‫أهالي تنجغوت‬ ‫الوقت نفسه جاء أحد‬

‫للإِطاحة بأخيهما‪.‬‬ ‫من أقطاي وجغتاى‬ ‫كلاً‬ ‫جنكيز‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأنه كان سليماً معافى‬ ‫في رحلة صيد‬

‫وفاة جوجي‪.‬‬ ‫نبأ‬ ‫بلغه‬ ‫قبل وصولهما‬ ‫ولكن‬

‫فقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫وجغتا!‬ ‫وجنكيز‬ ‫بين جوجي‬ ‫قدر من الخصومة‬ ‫في وجود‬ ‫جدال‬ ‫لا‬ ‫أى الأحوال ‪،‬‬ ‫على‬

‫ومازندران‬ ‫خراسان‬ ‫إِليها‬ ‫بحر الخزر وأن يضم‬ ‫حول‬ ‫يريد أن يقيم دولة مستقلة‬ ‫الابن الأكبر جوجي‬

‫يخضع‬ ‫‪ ،‬وألا‬ ‫وسبتا!ط قد استوليا عليها‬ ‫من جبه‬ ‫كل‬ ‫والتي لم يكن‬ ‫إِيران‬ ‫الشمالية من‬ ‫والولايات‬

‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫أبيه لمخوته‬ ‫ما أثار حنق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أحد‬ ‫لسيطرة‬

‫جنكيز‬ ‫معسكر‬ ‫فأغاروا على‬ ‫أيضاً باسم مجريت‬ ‫التي تعرف‬ ‫الفرصة لأهالي مرجيت‬ ‫وحانت‬ ‫(‬

‫إِلى‬ ‫عاد جنكيزخان‬ ‫عليها‪ ،‬وحين‬ ‫أوَفك خان فأشفق‬ ‫إِلى‬ ‫حاملاً وأرسلوها‬ ‫التي كانت‬ ‫وأسروا زوجته‬

‫أكبر‬ ‫أ‪ ،‬وكان‬ ‫الجديد‬ ‫الضيف‬ ‫أ‬ ‫أكط‬ ‫جوجي‬ ‫ولداً أسماه‬ ‫أيام أنجبت‬ ‫عدة‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫إِليه‬ ‫أعادها‬ ‫معسكره‬

‫و*ن‬ ‫قبجاق‬ ‫ولاية خوارزم وصحراء‬ ‫فولاه جنكيز‬ ‫‪،‬‬ ‫والعنفوان‬ ‫في الشباب‬ ‫وقد تدرج‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪304‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وأقطا!‬ ‫من جغتاى‬ ‫وكل‬ ‫العداء بين جوجي‬ ‫حدة‬ ‫وتصاعدت‬ ‫‪.‬‬ ‫وبلغاريا وتوابعها‬ ‫‪ak‬‬
‫وروسيا‬ ‫وآس‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪) 43‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫حبيب‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫إِليها‬ ‫المشار‬ ‫القصة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫كان ‪ m‬الأخيران يطعنان في نسبه‬

‫حواشيى‬

‫جندى وأحمد بالجيج‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫الأمير‬ ‫ا‪ -‬وهم أحمد خُجندي وعبدالله بن‬

‫‪.‬‬ ‫أُترارى‬ ‫ويوسف‬ ‫بخارائي‬ ‫وعلى خواجه‬ ‫الخوارزمي‬ ‫‪ -2‬برئاسة محمود‬

‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫حالياً‬ ‫المدبنة‬ ‫هذه‬ ‫أطلال‬ ‫وتقع‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫فبل غزو‬ ‫فاراب‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أطلقه‬ ‫اسم‬ ‫أُترار‬ ‫‪-3‬‬

‫على بعد تسعة فراصخ الى الجنوب الشرقي من مدينة تركستان ‪.‬‬ ‫نهر سيحون‬

‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫شقيق‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫‪-4‬‬

‫عن‬ ‫حال فسزوليته‬ ‫أية‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫عن خوارزمشاه‬ ‫صدر‬ ‫المغول‬ ‫التجار‬ ‫بقتل‬ ‫الأمر‬ ‫المؤرخين الى أن‬ ‫بعض‬ ‫‪ -5‬يذهب‬

‫واضحة‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫بُغرا‬ ‫كَفرَخ‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬ ‫‪-6‬‬

‫فتنة‬ ‫إِبان‬ ‫من خوارزم‬ ‫فر‬ ‫وكان قد‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفين‬ ‫من فقهاء خوارزم‬ ‫بن عمر خيرقي‬ ‫أسعد‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫شهاب‬ ‫الإمام‬ ‫‪ -7‬كان‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪618‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫أنه قُتل‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫خراصان‬ ‫في‬ ‫نَسا‬ ‫مدينة‬ ‫اِلى‬ ‫ولجأ‬ ‫المغول‬

‫في اترار‬ ‫كان الناثب الشخصي‬ ‫سيرة جلال الدين منكبرني (ن هذا الشخص‬ ‫مؤلف‬ ‫النَسَوى‬ ‫بن احمد‬ ‫‪ -‬يقول محمد‬ ‫‪A‬‬

‫منصور‬ ‫وعمه‬ ‫سعد‬ ‫ابيه‬ ‫أمر بقتل‬ ‫وأن خوارزمشاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الترك‬ ‫بلاد‬ ‫ا!قرع الذى تولى وزارة الخوارزمشاهية في‬ ‫صفي‬ ‫ويسمى‬

‫عمومته‪.‬‬ ‫وأبناء‬ ‫(خوته‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫أترار‬ ‫في‬ ‫قاضيين‬ ‫كانا‬ ‫اللذين‬

‫الصورة‬ ‫هنا‬ ‫اخترنا‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيز‬ ‫جنكز‪،‬‬ ‫جينككز‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المغولي‬ ‫المصر‬ ‫مؤرخي‬ ‫عند‬ ‫مختلفة‬ ‫صور‬ ‫بثلاثة‬ ‫ورد هذا الاسم‬ ‫‪-9‬‬

‫الاسم‪.‬‬ ‫من‬ ‫الائمة‬

‫الذين‬ ‫المعاونين‬ ‫الأفراد‬ ‫المغولي بمعني‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أو المرتزقة‬ ‫النظامي‬ ‫غير‬ ‫الجيمث!‬ ‫تعني‬ ‫وهي‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫القلاع ‪.‬‬ ‫وتخريب‬ ‫الأنهار‬ ‫لردم‬ ‫والخثب‬ ‫الأحجار‬ ‫الخنادق وحمل‬ ‫كردم‬ ‫العسكرية‬ ‫الأعمال‬ ‫في‬ ‫يساعدون‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫مجاهد‬ ‫‪5‬‬ ‫تعني‬ ‫‪،‬‬ ‫بهادُر‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫سُوبُداى‬ ‫أو‬ ‫أو سُبُداى‬ ‫أو صُودَه‬ ‫سُبُتاى‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫يوم عيد الأضحي‬ ‫المغرل‬ ‫يومأ‪ ،‬وفتحها‬ ‫اثني عشر‬ ‫لمدة‬ ‫تقاوم‬ ‫بجنودها الأرلعمئة !امدة‬ ‫قلعة مدينة بخارى‬ ‫‪ 3‬ا‪ -‬ظلت‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬

‫الآخر هو‪:‬‬ ‫ومصراعه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنورى‬ ‫للشاعر‬ ‫شعر‬ ‫من بيت‬ ‫وهو مصراع‬ ‫‪،‬‬ ‫بخواب‬ ‫يا‬ ‫يارب‬ ‫‪ -‬اين كه مي بينم بيداريست‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بعد كثير من العذاب‬ ‫النعم‬ ‫في هذه‬ ‫أن ارى نفسي‬ ‫(‬ ‫عذاب‬ ‫جندين‬ ‫از‬ ‫بس‬ ‫در جنين نعمت‬ ‫را‬ ‫خويشتن‬

‫فقاتلا‬ ‫المشهد‬ ‫لم يتحملوا‬ ‫أهالي بخارى‬ ‫مقدصات‬ ‫على‬ ‫المفول‬ ‫تعدى‬ ‫رأيا‬ ‫بحد أن‬ ‫اده وابنه‬ ‫ز‬ ‫اِمام‬ ‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫الإمام‬ ‫‪ 5‬ا‪-‬‬

‫‪401‬‬
‫نظام‬ ‫شقيق‬ ‫بن صالح‬ ‫الدين مسعود‬ ‫بخارى ومجد‬ ‫منهم ناضي‬ ‫المدينة‬ ‫وممهما عدد من كبار رجال‬ ‫جنود المفرل واستشهدا‬

‫قبل سفره الى العراق‬ ‫وكان خوارزمشاه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫الحنفية‬ ‫لامام‬ ‫بخارى‬ ‫خطيب‬ ‫الدين مسمرد‬ ‫ومجد‬ ‫وزير خوارزمشاه‬ ‫الملك‬

‫جهان ‪.‬‬ ‫صدر‬ ‫برهان الدين محمد‬ ‫الامام‬ ‫قد عينه في هذا المنصب بدلأ من‬

‫فراصخ من رَبنجَن‪.‬‬ ‫‪ 6‬ا‪ -‬من أعمال سمرقند على بعد خمسة‬

‫روايات المؤرخين‪.‬‬ ‫باختلاف‬ ‫الفاً‬ ‫وخمسين‬ ‫الفاً‬ ‫ينراوح بين عشرين‬ ‫‪ 7‬ا‪ -‬وكان عددهم‬

‫فرغانة‪.‬‬ ‫لولاية‬ ‫التابمة‬ ‫المعروفة‬ ‫أوزجند‬ ‫غير مدينة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫جند‬ ‫لولاية‬ ‫التابحة‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫أوزجند‬ ‫كانت‬ ‫‪ 8‬ا‪-‬‬

‫دَمر‪.‬‬ ‫جن‬ ‫أو‬ ‫جندَمرر‬ ‫او‬ ‫تيمور‬ ‫‪ 9‬ا‪ -‬جين‬

‫بن عبدالكريم الشهرستاني‬ ‫رأس محمد‬ ‫مسقط‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫على أطراف قفار خوارزم‬ ‫نَسا‬ ‫‪- 2‬وتقع بالقرب من‬ ‫‪0‬‬

‫والنحل‪.‬‬ ‫الملل‬ ‫مؤلف‬

‫‪.‬‬ ‫نهر سيحون‬ ‫تعني‬ ‫خجند‬ ‫فجيحون‬ ‫‪.‬‬ ‫للنهر‬ ‫المطلق‬ ‫بالمعنى‬ ‫هذا الموضع‬ ‫في‬ ‫جيحون‬ ‫‪-21‬‬

‫أو يَمَه‪.‬‬ ‫جَبَه‬ ‫‪-22‬‬

‫أو تُقَجار‪.‬‬ ‫تُوتَجَر‬ ‫أو‬ ‫تُغاجار‬ ‫‪-23‬‬

‫امين مَلك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫يمين‬ ‫‪،‬‬ ‫مَلك‬ ‫يمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫أمين‬ ‫‪:‬‬ ‫مختلفة‬ ‫بأشكال‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫امم‬ ‫المغرل‬ ‫تاربخ‬ ‫مؤرخو‬ ‫يذكر‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪4‬‬

‫من نهر هريرود مكان غوريان‬ ‫اليسرى‬ ‫غربي هرات على الضفة‬ ‫جنوب‬ ‫من قرى‬ ‫بوشن!‪،‬‬ ‫أو‬ ‫فوضَنج‬ ‫أو‬ ‫بوضَنج‬ ‫‪-25‬‬

‫الحالية‪.‬‬

‫أن الثابت من‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫هو تغاجار نفسه‬ ‫الراقعة‬ ‫في تلك‬ ‫المؤرخين أن القاثد المغرلي الذى لقي مصرعه‬ ‫ورد لدى معظم‬ ‫‪-26‬‬

‫‪.‬‬ ‫نيسابور‬ ‫موقحة‬ ‫في‬ ‫أيضأ‬ ‫لجنكيز‬ ‫صهرأ‬ ‫كان‬ ‫قتل الأخير الذى‬ ‫فمْد‬ ‫تغاجار‪،‬‬ ‫لم يكن‬ ‫أنه‬ ‫المغولية‬ ‫الوثائق‬ ‫واقع‬

‫الري ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫بحد‬ ‫على‬ ‫ومازندران‬ ‫يين دماوند‬ ‫القلاع الحصينة‬ ‫من‬ ‫‪-27‬‬

‫بالقرب من سلطان‬ ‫شرقي همدان‬ ‫الكرج مدينة على لعد ثلاثين فرسخاً جنرب‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرج‬ ‫قلاع‬ ‫فرزين إحدى‬ ‫‪-28‬‬

‫الحالية‪.‬‬ ‫آباد‬

‫الحالية‪.‬‬ ‫أشرف‬ ‫ولاية‬ ‫تقع مكان‬ ‫مستنقع أستراباد وكانت‬ ‫بجنوب‬ ‫ولاية‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪9‬‬

‫حاليأ‪.‬‬ ‫أثر‬ ‫ولم يبق منها‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫جرجان‬ ‫مدينهْ‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫بعد‬ ‫وعلى‬ ‫نهر جاجان‬ ‫مصب‬ ‫عند‬ ‫‪-03‬‬

‫رفات أبيه‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫وينقل‬ ‫في أصفهان‬ ‫مدرسة‬ ‫‪ -31‬كان جلال الدين يريد أن ينثئ‬

‫هـ) والد السلطان محمد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪69-5 68‬‬ ‫(‬ ‫خرارزشاه‬ ‫ين تكش‬ ‫الد‬ ‫(نشاء السلطان علاء‬ ‫ورثيدار‬ ‫الشاعر‬ ‫‪-32‬‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪588‬‬ ‫بعد‬ ‫توفي‬ ‫(‬ ‫إلى الترسل‬ ‫بعنوان التوسل‬ ‫منشأته‬ ‫مجموعة‬ ‫تمرف‬ ‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫خرارزمشاه‬

‫يقول النسوى‬ ‫هذه المدارس مكتبة عظيمة‬ ‫وأنشأ في إحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫خرارزم‬ ‫من مدارس‬ ‫وكان يحمل بالتدريس في خمس‬ ‫‪-33‬‬

‫الكتب‬ ‫أن هذه‬ ‫اِلا‬ ‫أقيم كتبها‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعضأ‬ ‫ممه‬ ‫حمل‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬ ‫هاربأ من‬ ‫فر‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لها‬ ‫مثيلأ‬ ‫بعدها‬ ‫او‬ ‫قبلها‬ ‫أر‬ ‫لم‬ ‫‪5‬‬ ‫عنها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ص ‪9-48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫سيرة جلال‬ ‫(‬ ‫الناس‬ ‫بعضها من أيدي‬ ‫النسوي لجمع‬ ‫وقام‬ ‫‪،‬‬ ‫مقتله‬ ‫بمد‬ ‫العوام‬ ‫في أيدي‬ ‫وقمت‬

‫والأعيان والسادات ولدا طغرل السلجرلْي‪،‬‬ ‫الأمراء‬ ‫اثني عشر من‬ ‫أفرادها‬ ‫ومن مشاهير هذه الجماعة التي يبلغ عدد‬ ‫‪-34‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪501‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وولدا‬ ‫‪،‬‬ ‫وخش‬ ‫الدين عمر صاحب‬ ‫وجمال‬ ‫‪،‬‬ ‫باميان‬ ‫وعلاء الدين !احب‬ ‫‪،‬‬ ‫ترمذ‬ ‫صاحب‬ ‫وبهرامشاه‬ ‫‪،‬‬‫وعماد الدين‪ ak‬صاحب‬
‫بلخ‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫النسوى‪،‬‬ ‫(‬ ‫الأسلام وعزيز الأصلام وغيرهم‬ ‫افتخار جهان وولداه ملك‬ ‫وشقيقه‬ ‫صدرجهان‬ ‫سقناق وبرهان الدين محمد‬ ‫أمير ‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪93‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫دأبه‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫أ‬ ‫الأكاذيب‬ ‫جبل‬ ‫!‬ ‫ومعناه‬ ‫‪-35‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جوينى‬ ‫جهانكشاى‬ ‫‪-36‬‬

‫وزيره نظام الملك محمد‬ ‫عزل‬ ‫بعد‬ ‫وزيراً له‬ ‫قد عئنه‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫غلمان‬ ‫من‬ ‫هذا الشخعى‬ ‫كان‬ ‫‪-37‬‬

‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫بعزله‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫قام‬ ‫كفايته‬ ‫لعدم‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خاترن‬ ‫تركان‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫بإصرار‬ ‫الهروى‬ ‫الدين مسعود‬ ‫بهاء‬ ‫بن‬

‫الأخيرة‬ ‫وتكدرت‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬ ‫في‬ ‫خاترن‬ ‫الى تركان‬ ‫الدين‬ ‫نظام الملك نا!ر‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫(‬ ‫العراق إلى نيسابور‬

‫‪،‬‬ ‫طفرل‬ ‫عز الدين‬ ‫خوارزمثاه‬ ‫أرسل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫عهد‬ ‫لأوزلاغ شاه ولي‬ ‫وزيراً‬ ‫نظام الملك‬ ‫وعينت‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫تجاه‬

‫تحية نظام‬ ‫الدين على‬ ‫عز‬ ‫واجبرت‬ ‫بالأمر‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫علمت‬ ‫‪،‬‬ ‫نظام الملك والمودة برأمه‬ ‫لقتل‬ ‫خوارزم‬ ‫إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫خواصه‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫وزيراً‬ ‫منصبه‬ ‫في‬ ‫بقائه‬ ‫رإعلان‬ ‫الملا‬ ‫الملك على‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬باد‬ ‫فيض‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫قندوز‬ ‫من‬ ‫وتقع إلى الشرق‬ ‫بالاسم نفسه‬ ‫باقية‬ ‫طخارصتان‬ ‫طالقان‬ ‫لاتزال‬ ‫‪-38‬‬

‫‪.‬‬ ‫كوه‬ ‫منصور‬ ‫أو‬ ‫ناصر كوه‬ ‫أو‬ ‫‪-93‬‬

‫‪ -‬تاريخ الفي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫إِيلجكتاى‬ ‫أو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫بخدمته‪.‬‬ ‫التحق‬ ‫تولي الى هرات‬ ‫دخل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫نساجاً‬ ‫يعمل‬ ‫وكان‬ ‫الهروى‬ ‫المقدم‬ ‫عزالدين‬ ‫الأمير‬ ‫هو‬ ‫‪-42‬‬

‫‪.‬‬ ‫إقليم الينجاب‬ ‫حكام‬ ‫أحد‬ ‫هنا‬ ‫المقصود‬ ‫ولابد أن يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫راجا‬ ‫"‬ ‫لقب‬ ‫الهند مثل‬ ‫ملوك‬ ‫القاب‬ ‫من‬ ‫‪-43‬‬

‫‪.‬‬ ‫خر)‬ ‫أو بار‬ ‫خروار‬ ‫(‬ ‫حمار‬ ‫حمل‬ ‫‪ 4‬أى‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪937‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ناصرى‬ ‫‪ 45‬منهاج صراج در طبقات‬

‫تاريخ الفي‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتتوى‬ ‫‪،‬‬ ‫التواريخ‬ ‫في كتابه جامع‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫‪46‬‬

‫‪601‬‬
‫الفصل الكالث‬

‫سياسة جنكيز ونتائج الغزو المغولي‬

‫على جثكيزخان‪:‬‬ ‫التارلئ‬ ‫حكم‬

‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫حين جاء‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ثقاة‬ ‫عن‬ ‫نقلاً‬ ‫ناصركط‬ ‫طبقات‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫يقول‬

‫بالجلد‬ ‫القطط ‪ ،‬وكان يتحلى‬ ‫البشرة وعيناه كعيني‬ ‫الوجه أبيض‬ ‫حليق‬ ‫البنية‬ ‫القامة قوى‬ ‫رجلاً طويل‬

‫تقريباً‬ ‫‪ )1‬وهي‬ ‫‪(.‬‬ ‫"‬ ‫للدماء‬ ‫ومتعطشاً‬ ‫عنيداً وشجاعاً‬ ‫ومحارباً‬ ‫ذا هيبة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والعقل‬ ‫والذكاء‬

‫وهو يثني‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫أباطرة الصين الجنوبية لدى‬ ‫سفير‬ ‫هوانك‬ ‫بها متك‬ ‫التي وصفه‬ ‫نفسها‬ ‫الأوصاف‬

‫جبهته وطول لحيته‪.‬‬ ‫وعرض‬ ‫بنيته‬ ‫على ضخامة‬

‫قادرأ على‬ ‫وتدبير وكان‬ ‫عزم وعقل‬ ‫ذا‬ ‫رجلاً‬ ‫جنكيز‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخلاقية‬ ‫أما من ناحية الصفات‬

‫يتراجع عن‬ ‫والعقبات ولم يكن‬ ‫المشكلات‬ ‫عجيباً في مواجهة‬ ‫ثباتاً‬ ‫يبدكط‬ ‫وكان‬ ‫تماماً‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫ضبط‬

‫ببرود‬ ‫الأحداث‬ ‫يستقبل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫واليأس أمام الملمات‬ ‫الاضطراب‬ ‫يعرف‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫هدفه‬ ‫تحقيق‬

‫تامين‪.‬‬ ‫وهدوء‬

‫نويان‪،‬‬ ‫قوتوقو‬ ‫في بروان ‪ ،‬تمكن من هزيمة قوات‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫كان‬ ‫وعندما‬

‫خبر‬ ‫عن هدوئه الطبيعي لدى سماعه‬ ‫المغول‬ ‫جنكيز مهزوماً‪ ،‬فلم يخرج خان‬ ‫إِلى‬ ‫الأخير‬ ‫فذهب‬

‫منتصراً وأنه لم يذق‬ ‫معاركه‬ ‫من كل‬ ‫ما قاله هو أن قوتوقو نويان قد اعتاد أن يخرج‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الهزيمة‬

‫لنفسه بعد هذه الهزيمة‪.‬‬ ‫قط ‪ ،‬وأنه سيحتاط‬ ‫الهزيمة‬ ‫طعم‬

‫بطشاً وسفكاً‬ ‫أكثر الفاتحين الذين سجَّل التاريخ أسماءهم‬ ‫يعد أحد‬ ‫في أن جنكيزخان‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫من عصور‬ ‫عصر‬ ‫أممط‬ ‫التاريخ في‬ ‫بأمر منه لم يعرفه‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫فما أريق من دم وما خرب‬ ‫‪.‬‬ ‫للدماء‬

‫ملايين من البشر وقتل النساء والأطفال‬ ‫مدينة بأكملها وقتل عدة‬ ‫ذبح سكان‬ ‫فلم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتوحات‬

‫هذه الممالك‬ ‫بأن فتح كل‬ ‫الإِقرار‬ ‫ينبغي‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫صعباً عنده‬ ‫أمراً‬ ‫يمثل‬ ‫من شفتيه‬ ‫والعاجزين بحركة‬

‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫العقل والكفاءة والتدبير‬ ‫دون حيازة‬ ‫ممكناً‬ ‫الأطراف لم يكن‬ ‫المترامية‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫وإدارة‬

‫البلدان‬
‫‪h‬‬ ‫لفتح‬ ‫عشقه‬ ‫لمجرد‬ ‫كان مجرداً من السياسة وأنه كان يجرد جيشه‬ ‫أن جنكيز‬ ‫ينبغي أن نتصور‬
‫‪ttp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪701‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫دون لحظة‬ ‫قتل وتدمير وتخريب‬ ‫كل‬ ‫يستحل‬ ‫فاتحاً‬ ‫كان‬ ‫جنكيز‬ ‫إِن‬ ‫القول‬ ‫بل يمكن‬ ‫‪ak‬‬
‫الأرواح‬ ‫؟‬ ‫وإزهاق‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫نيل مراده ‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫يهتم بأى شيء‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫تحقيق هدفه‬ ‫في سبيل‬ ‫تأمل أو حرص‬

‫بين‬ ‫القديم‬ ‫القوافل‬ ‫في بادئ الأ! هو‪-‬قتح الطر!ق التجارى وطريق‬ ‫كان كل هدف‪-‬جنكيزخان‬

‫الذين‬ ‫رالتتار‬ ‫والنايمان‬ ‫والقراخطائيين‬ ‫يغور‬ ‫الة‬ ‫تأديبه لطوائف‬ ‫الحركر) ‪ .‬وكان‬ ‫طريق‬ ‫(‬ ‫(يران والصين‬

‫الممالك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫بدأ في‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫انعدام الأمن فيها لهذا الغرض‬ ‫وكانوا سبباً في‬ ‫الطرق‬ ‫سدوا‬

‫الأخير على‬ ‫إِقدام‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان محمد‬ ‫تجاه‬ ‫الأدب والاحترام‬ ‫شروط‬ ‫الخوارزمشاهية كان يرعى كل‬

‫التتار‬ ‫قائماً بين الممالك الإسلامية وأراضي‬ ‫الذى كان‬ ‫السد‬ ‫الإطاحة بدولة القراخطائيين وتدمير‬

‫إِلى‬ ‫أدت‬ ‫فتح الصين وغير ذلك‬ ‫ووهم‬ ‫جنكيز‬ ‫مع مبعوثي‬ ‫مسلكه‬ ‫غروره وسوء‬ ‫إِلى‬ ‫إِضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغول‬

‫الممالك الإسلامية‪.‬‬ ‫على‬ ‫خان المغول وإطلاق شرارة حملته‬ ‫غضب‬ ‫إِثارة‬

‫المعاصرين لجنكيز غريبة لأول وهلة‪،‬‬ ‫المنصفين‬ ‫المؤرخين‬ ‫العدل التي نسبها بعض‬ ‫وقد تبدو صفة‬

‫على‬ ‫والتدمير سبيلاً للانتصار‬ ‫غير الذبح‬ ‫رجلاً بدوياً لم يجد‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أنها حقيقية‬ ‫إِلا‬

‫وكان هذا هو السبيل نفسه‬ ‫‪)2(.‬‬ ‫وسفكاً للدماء‬ ‫ولا تقل عنه وحشية‬ ‫من بني جنسه‬ ‫قبائل وشعوب‬

‫لأهل‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫المذبحة التي أقامها السلطان محمد‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫جيرانه فيما بينهم‬ ‫الذى اتبعه كل‬

‫تفلي!س‬ ‫على‬ ‫‪ 95‬هـوالهجوم‬ ‫‪0‬‬ ‫أبيه بأهل العراق في سنة‬ ‫جنود‬ ‫هـرتنكيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة ‪9‬‬ ‫سمرقند‬

‫ولا‬ ‫العمل نفسه‬ ‫من جنس‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫ابنه‬ ‫يد‬ ‫هـعلى‬ ‫وذبح أهلها في سنة ‪623‬‬

‫القتل‪.‬‬ ‫الشناعة وأسلوب‬ ‫المغول من جرائم من حيث‬ ‫ما اقترفه‬ ‫فرق بينها وبين‬

‫تجرد من المشاعر ينفذ أحكاماً دون أن يفرق‬ ‫يبدو كسياف‬ ‫الجماعية‬ ‫في مذابحه‬ ‫كان جنكيزخان‬

‫عن‬ ‫يحيد‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وغير مسلم‬ ‫أو بين مسلم‬ ‫وامرأة‬ ‫بين رجل‬ ‫أو‬ ‫وكبير‬ ‫بين صغير‬ ‫أو‬ ‫وفقير‬ ‫بين غني‬

‫حد‪،‬‬ ‫أقصى‬ ‫إِلى‬ ‫النفس‬ ‫في اِزهاقه للارواح يمارس ضبط‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الذميم هذا‬ ‫في عمله‬ ‫العدل حتى‬

‫)‪ ،‬فلم يكن‬ ‫ونادر‬ ‫(كتيمورلنك‬ ‫التاريخ‬ ‫الذين عرفهم‬ ‫الفاتحين‬ ‫وبعض‬ ‫أبنائه‬ ‫بعض‬ ‫على خلاف‬

‫تلال من‬ ‫الأنوف وإقامة‬ ‫وجدع‬ ‫الآذان‬ ‫وقطع‬ ‫الأعين‬ ‫كإِخراج‬ ‫الفظائع‬ ‫يدفعه لارتكاب بعض‬ ‫غضبه‬

‫الجماجم‪.‬‬

‫ويعتبرون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطوفان‬ ‫جنوده‬ ‫هجمات‬ ‫ويشئهون‬ ‫‪،‬‬ ‫بزعيم قبائل الهون‬ ‫يشئه بعفقَالمؤرخين جنكيز‬

‫(‬ ‫‪80‬‬
‫ممالك‬ ‫على‬ ‫للحملة‬ ‫أن استعدافى جنكيز‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫تدفق المغول من قبيل الهجرة الجماعية للبدو الرحل‬

‫المستشارين وأهل الخبرة‬ ‫ومراجعة‬ ‫والانضباط‬ ‫وتعقله في الأمور العسكر!ة‬ ‫الخوارزمشاهية وحرصه‬

‫اهذا التشبيه و!دل على أن جنكيز كان يد!ر كل‬ ‫وتحركك الجيوث! على وفق خطة سليمة يكذب‬

‫لتخطيط محكم‪.‬‬ ‫طبقاً‬ ‫شؤون الحملات العسكركة‬

‫على‬ ‫دليلاً‬ ‫الموت‬ ‫البدنية والعقلية حتى‬ ‫قواه‬ ‫من‬ ‫كط‬ ‫لة‬ ‫وعدم فقدانه‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان طول عمر‬

‫من أمثال جغتاى‬ ‫(‬ ‫فكثير من خلفائه‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعتدال في حياته ولهوه‬ ‫سلامته النفسية ومراعاته لجانب‬

‫في‬ ‫بعد الاختلاط بأهل الحضر‬ ‫بهرج الحياة وزخرفها‬ ‫) انغمسوا في اللهو وجذبهم‬ ‫وأقطاي وجيوك‬

‫في حين أن‬ ‫‪،‬‬ ‫والعربدة‬ ‫أيامهم في السكر‬ ‫أغلب‬ ‫فكانوا يقضون‬ ‫المدن ‪،‬‬ ‫وسكنى‬ ‫البلاد المفتوحة‬

‫وكثيراً ما كان‬ ‫لإفراط المغول في الشراب‬ ‫‪.‬ء!غضب‬ ‫البدوية ‪ ،‬ركان‬ ‫بساطته‬ ‫عن‬ ‫لم يتخل‬ ‫جنكيز‬

‫‪.‬‬ ‫العادة‬ ‫هذه‬ ‫ينهرهم بسبب‬

‫عظيماً لهم ويرون‬ ‫يعتبرونه سروراً‬ ‫وكان كل جنده‬ ‫حدود‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫في قلب جيشه‬ ‫وكانت خضيته‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫حاكم‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ينبغي أن يكون‬ ‫لا‬ ‫بأنه‬ ‫سماوياً مقدساً ويؤمنون‬ ‫حكماً‬ ‫في حكمه‬

‫فأمر الخان عند المغول منزّل‬ ‫؟‬ ‫عندهم‬ ‫جرم عظيم‬ ‫ارتكاب‬ ‫بمنزلة‬ ‫أمره‬ ‫والخروج على‬ ‫جنكيز‬ ‫عصيان‬

‫أسرة الخان يمثل اثماً‬ ‫أفراد‬ ‫وكان قتل احد‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫الاعتراض على‬ ‫من السماء والاعتراض عليه في حكم‬

‫وإبادة‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫تغاجار صهر‬ ‫!د المغول بعد مقتل‬ ‫مد!نة نيسابور على‬ ‫كان محو‬ ‫عظيماً‪ ،‬لذا فقد‬

‫هذه العقيدة ‪.‬‬ ‫من منطلق‬ ‫بن جغتاى‬ ‫قتل موتوجن‬ ‫أثر‬ ‫باميان على‬

‫في‬ ‫سوطاً سقط‬ ‫أن يأخذ‬ ‫في معسكره‬ ‫لأحد‬ ‫يمكن‬ ‫فلم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للعدل‬ ‫مثالاً‬ ‫جنكيزخان‬ ‫(كان‬

‫امرأة يأسرونها في أرجاء‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يسرق‬ ‫!كذب‬ ‫في جيشه‬ ‫أحد‬ ‫ولم صكن‬ ‫‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫إِلا‬ ‫الطركق‬

‫‪ ،‬وهذا المعنى‬ ‫أن يكذب‬ ‫لأحد‬ ‫ولم ءصكن يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫متزوجة‬ ‫كانت‬ ‫إِن‬ ‫أحد‬ ‫يمسها‬ ‫لا‬ ‫وفارس‬ ‫خراسان‬

‫غور ورأى الملك‬ ‫إِلى‬ ‫تمران‬ ‫منهاج سراج من‬ ‫طبقات‬ ‫سنة ‪ 11X 8‬عاد كاتب‬ ‫وفي شهور‬ ‫‪.‬‬ ‫واضح‬

‫عبدالملك‬ ‫وفجأة عاد أخوه الملك تاج الدين حبشي‬ ‫؟‬ ‫عبدالملك في قلعة سنكه‬ ‫الدين حسن‬ ‫حسام‬

‫هذه الحكاية‬ ‫وقد سمعنا‬ ‫‪.‬‬ ‫من جنكيزخان‬ ‫بإِذن‬ ‫غور‬ ‫إِلى‬ ‫غور(‪ )3‬من طالقان‬ ‫بخسرو‬ ‫الذى كان يلقب‬

‫قد‬ ‫الذى كنت‬ ‫في الحظيرة مع الحاجب‬ ‫وجلسنا‬ ‫جنكيزخان‬ ‫من عند‬ ‫خرجنا‬ ‫عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪901‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫باثنين من المغول كانا‬ ‫وجئ‬ ‫‪.‬‬ ‫وكان أكبر الحاضرين هو الحاجب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاَخرين‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫معه ‪-m‬‬
‫وعدد‬ ‫أتيت‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫بهما‬ ‫أتى‬ ‫المغولي الذي‬ ‫‪ 3‬فأجاب‬ ‫مِن المغول أحضرهما‬ ‫مَنْ‬ ‫الحاجب‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫النوبة‬ ‫أثناء‬ ‫ناما‪ c‬في‬
‫‪om‬‬ ‫قد‬

‫أطوف‬ ‫وكنتُ‬ ‫جيادهما‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫كانا على‬ ‫ارتكبا ‪ 3‬فقال‬ ‫وما الجرم الذى‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أحضرتهما‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫قائلاً‬

‫لهما لقد‬ ‫وقلت‬ ‫بالسوط‬ ‫جيادهما‬ ‫فضربت‬ ‫‪.‬‬ ‫نائمين‬ ‫إِليهما وجدتهما‬ ‫وصلت‬ ‫للتفتيعش ‪ ،‬وحين‬

‫نمتما‪.‬‬ ‫هل‬ ‫وسألهما‬ ‫إِلى المغوليين‬ ‫الحاجب‬ ‫فنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫أحضرتهما‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نمتما وتركتهما‬ ‫حين‬ ‫أخطأتما‬

‫‪ ،‬ثم يُقنل‬ ‫المدينة‬ ‫به حول‬ ‫وئطاف‬ ‫الاَخر‬ ‫وتعلق رأسه في خصر‬ ‫فاعترفا‪ ،‬فأمر بأن ئقتل أحدهما‬

‫لديه‬ ‫المغولي لم يكن‬ ‫(ن هذا‬ ‫للحاجب‬ ‫وقلت‬ ‫اندهشت‬ ‫الأمر ‪ .‬وقد‬ ‫وتم تنفيذ‬ ‫جميعاً‬ ‫فأطاعوا‬ ‫الاَخر‪.‬‬

‫‪ 3‬أنتم أيها‬ ‫في ذلك‬ ‫وما العجب‬ ‫الحاجب‬ ‫القتل ‪ 3‬فقال‬ ‫جزاؤهما‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫أو حجة‬ ‫شاهد‬

‫‪.‬‬ ‫أن !كذب‬ ‫على‬ ‫روح‬ ‫الف‬ ‫له‬ ‫الموت فىن كانت‬ ‫أما المغولي فيفضل‬ ‫؟‬ ‫العرب تفعلون الشئ وتكذبون‬

‫‪) 37‬‬ ‫‪-374‬ه‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ناصرى‬ ‫طبقات‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫بنا‬ ‫الله‬ ‫أيها العرب ‪ ،‬لذا فقد ابتلاكم‬ ‫شأنكم‬ ‫فالكذب‬

‫أمة أو‬ ‫لأمة على‬ ‫التعصب‬ ‫يتحاشى‬ ‫بل كان‬ ‫‪،‬‬ ‫محددة‬ ‫يؤمن بديانة أو قومية‬ ‫جنكيز‬ ‫لم يكن‬

‫في‬ ‫أبناؤه‬ ‫وكان‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الأديان والطوائف‬ ‫فكان يكرم العلماء والزهاد من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫تفضيل‬

‫إِليه‪.‬‬ ‫سالماً‬ ‫أبيهم كانوا يرسلونه‬ ‫أنه يليق بخدمة‬ ‫ووجدوا‬ ‫مكان‬ ‫أى‬ ‫في‬ ‫عالماً‬ ‫اذا وجدوا‬ ‫فتوحاتهم‬

‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫قهستان‬ ‫إِلى‬ ‫منهاج السراج‬ ‫طبقات‬ ‫أن سافر كاتب‬ ‫سنة ‪ 622‬هـ‪ ،‬حدث‬ ‫في شهور‬ ‫"‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫الدكن بوشنجي‬ ‫من أعيان خراسان يدعى القاضي وحيد‬ ‫إماماً‬ ‫مدينة قاين رأى‬ ‫إِلى‬

‫يوم أرتدي‬ ‫كل‬ ‫!د تولي ) وكنت‬ ‫على‬ ‫أى فتحها‬ ‫(‬ ‫حادثة مدينة هرات‬ ‫أنه حضر‬ ‫الإمام‬ ‫هذا‬ ‫وروى‬

‫وسقطت‬ ‫هرات ‪ ،‬وانزلقت قدمي‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫ضجيجاً‬ ‫يوم شهدت‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫وأدخل‬ ‫الغزاة‬ ‫ْ زي‬

‫أقع في‬ ‫الكفار وكدت‬ ‫جيش‬ ‫وسط‬ ‫أن وقعت‬ ‫إِلى‬ ‫على التراب‬ ‫كالحجر‬ ‫في الخندق وتدحرجت‬

‫خيمته أمامه‪.‬‬ ‫في الموضع الذى كان تولي بن جنكيزخان قد نصب‬ ‫الواقعة‬ ‫تلك‬ ‫وقد حدثت‬ ‫الأسر‪.‬‬

‫قاع‬ ‫إِلى‬ ‫أصل‬ ‫حتى‬ ‫أخرى‬ ‫ذراعاً‬ ‫وكان لايزال هناك أربعون‬ ‫الحافة‬ ‫من‬ ‫ذراعاً‬ ‫عشرين‬ ‫أتدحرج‬ ‫وظللت‬

‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫بدني‬ ‫من أعضاء‬ ‫أى عضو‬ ‫ولم يكسر‬ ‫بسوء‬ ‫تعالى رلم أصب‬ ‫الله‬ ‫وقد حفظني‬ ‫‪.‬‬ ‫الخندق‬

‫إِلى‬ ‫أخذوني‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫حيأ ولا ترهقوه‬ ‫قائلين أحضروه‬ ‫إِلىّ‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫هرول‬ ‫الأرض‬ ‫إِلى‬ ‫وصلت‬

‫من الجن أم الملائكة‬ ‫أم‬ ‫أنت بشر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال لي‬ ‫بأى جرح‬ ‫لم يصب‬ ‫انظروا كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫إِلى‬ ‫تولي نظر‬

‫‪011‬‬
‫بشر‬ ‫أنا‬ ‫وقلت‬ ‫رأسي‬ ‫طأطأت‬ ‫‪.‬‬ ‫القول‬ ‫اصدقني‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫تعويذة‬ ‫‪ ،‬أم لديلث‬ ‫الشياطين‬ ‫؟و من‬

‫وقوع نظر ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫وما هو؟ قلت‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لديّ شيء‬ ‫كان‬ ‫العلماء والدعاة ‪ ،‬ولكن‬ ‫من جنس‬ ‫مسك!ت‬

‫جنكيز‪،‬‬ ‫ومثله يليق بخدمة‬ ‫حكيم‬ ‫هذا رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫في رضا وقال‬ ‫إِليَّ‬ ‫فنظر تولي‬ ‫‪.‬‬ ‫لي‬ ‫علىّ عصمة‬ ‫مثلك‬

‫دائم السؤال عن‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ملازماً لبلاطه‬ ‫منه وأصبحت‬ ‫تقربت‬ ‫حيث‬ ‫ثم ؟مر بإرسالى إلى جنكيز‬

‫؟‬ ‫من بعدى‬ ‫قوياً‬ ‫يبقي اسمي‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة سألني‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫وملوك‬ ‫العجم‬ ‫وسلاطين‬ ‫لأنبياء‬ ‫؟خطار‬

‫الاسم الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمان‬ ‫أعطيتك‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمان أقول لك‬ ‫أعطيتني‬ ‫إنْ‬ ‫وقلت‬ ‫رأسي‬ ‫فطأطأت‬

‫من كلامي‬ ‫وعندما انتهيت‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫الخان يقتلون‬ ‫الاسم مادام عبيد‬ ‫يبقى‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫هو الناس‬ ‫يبقى‬

‫أمارات الغضب‬ ‫وحين رأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫عني‬ ‫بوجهه‬ ‫غضباً شديداً وأشاح‬ ‫ألقى بالسهم الذي في يده وغضب‬

‫أن الأجل قد حان‬ ‫وتيقنت‬ ‫الحياة‬ ‫وانقطع أملى في‬ ‫إِلى الله‬ ‫أمري‬ ‫غير المباركة سلمت‬ ‫على ناصيته‬

‫رجلاً حكيماً‪،‬‬ ‫أعتبرك‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫إِلىّ‬ ‫اتجه‬ ‫فترة‬ ‫الملعون ‪ .‬وبعد‬ ‫هذا‬ ‫بسيف‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫وأني سأرحل‬

‫)‬ ‫‪352‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ناصري‬ ‫طبقات‬ ‫(‬ ‫دا‬ ‫لك‬ ‫عقل‬ ‫لا‬ ‫هذا أنك‬ ‫من كلامك‬ ‫تأكدت‬ ‫ولكن‬

‫مستشال!جنكليز‪:‬‬

‫الحكم ؟ وكان‬ ‫لادارة شؤون‬ ‫أهل العلم والاطلاع في الأمور العسكرية‬ ‫كستشير‬ ‫كان جنكيزخان‬

‫القادمين من الممالك البعيدة‬ ‫القوافل المسلمين‬ ‫التجار ورجال‬ ‫همضم عدداً من هؤلاء‪ ،‬خاصة‬ ‫معسكره‬

‫جليله‬ ‫خدمات‬ ‫وكانواسدون‬ ‫‪.‬‬ ‫منغوليا‬ ‫البلاد خارج‬ ‫أحوال‬ ‫الكثير من المعلومات عن‬ ‫ولديهم‬

‫هـ‪ ،‬وكانوا‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫عدداً من هؤلاء حتى‬ ‫دولته يضم‬ ‫جهاز‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا الشأن‬ ‫لجنكيزخان‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫مملكة الخطا‬ ‫نحو‬ ‫وفي أثناء تحرك جيوشه‬ ‫له ‪.‬‬ ‫مهام أخرى‬ ‫لأداء‬ ‫من قبله أو‬ ‫في سفارات‬ ‫يذهبون‬

‫الأخير‪ ،‬إِلا‬ ‫فسجنه‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫كتون‬ ‫إِلى‬ ‫منه‬ ‫برسالة‬ ‫جعفر‬ ‫ويدعى‬ ‫المسلمين‬ ‫أحد‬ ‫الصين الشمالية ‪ ،‬ذهب‬

‫أحوال مملكة الخطا وعن ‪7‬لتون خان ‪.‬‬ ‫وأبلغه عن‬ ‫سراً‬ ‫جنكيزخان‬ ‫إِلى‬ ‫تمكن من الهرب وجاء‬ ‫أن جعفر‬

‫)‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫وفتح بلاد الخطا‬ ‫جعفر‬ ‫خان من الطريق نفسه الذى سلكه‬ ‫الى كتون‬ ‫جيشه‬ ‫فجرد جنكيز‬

‫المسالمين‬ ‫بين أهل الحضر‬ ‫يفرق‬ ‫فقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بأي من أعدائه‬ ‫شفقة‬ ‫تأخذه‬ ‫لم تكن‬ ‫ومع أن جنكيز‬

‫المنجو‬ ‫يبغض‬ ‫بينما كان‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫والمسلمين والصينيين‬ ‫يقرِّب الأويغور‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫وبين البدو اللصوص‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪411‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫في تعامله معهم‪.‬‬ ‫والترك الخوارزميين والأفغان ويقسو‬ ‫والتنجغوت‪t‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫محمود‬ ‫المغلوبة‬ ‫جنكيز من أهل البلاد المتحضرة‬ ‫الذين اتخذهم‬ ‫وكان من أشهر المستشارين‬

‫وقد ولد الأخير وهو من‬ ‫‪.‬‬ ‫من الصينيين‬ ‫سا!‬ ‫من الأويغور ويلوجوت‬ ‫بلواج من المسلمين وتاتاكوس‬

‫سلاطين‬ ‫في خدمة‬ ‫الوزارة‬ ‫قد تولى منصب‬ ‫ابوه‬ ‫‪ 1 9‬أم )؟ وكان‬ ‫‪0‬‬ ‫الصين الشمالية في سنة ‪ 586‬هـ(‬

‫‪ ،‬ونبغ في علم النجوم والأدب‬ ‫العلم والحكمة‬ ‫في تحصيل‬ ‫شبابه رغبة‬ ‫وقد أبدى في مطلع‬ ‫‪.‬‬ ‫كين‬

‫حاكماً‬ ‫‪ 2‬ام ) أصبح‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ( "‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫في هذه الأفرع وفي سنة‬ ‫الكتب‬ ‫الكثير من‬ ‫والجغرافيا وجمع‬

‫بسبب‬ ‫خدمته‬ ‫إِلى‬ ‫ساي‬ ‫يلوجوت‬ ‫ضم‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫على تلك‬ ‫جنكيزخان‬ ‫استولى‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫بكين‬ ‫لمدينة‬

‫تكريم واحترام‬ ‫وقد لقي عنده كل‬ ‫‪.‬‬ ‫كين‬ ‫سلاطين‬ ‫تجاه‬ ‫أهالي الخطا يكنونها‬ ‫كل‬ ‫التي كان‬ ‫الضغينة‬

‫النجوم‬ ‫علماء‬ ‫المغول يقدرون‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫بالنجوم‬ ‫وتدبيره وعلمه‬ ‫لحكمته‬ ‫الوقت ‪ ،‬وذلك‬ ‫منذ ذلك‬

‫بعد يوم ‪.‬‬ ‫يوماً‬ ‫في بلاط جنكيز‬ ‫الارتقاء‬ ‫في‬ ‫ساى‬ ‫فأخذ‬ ‫بالغاً‪،‬‬ ‫تقديراً‬

‫لهذا‬ ‫تقدير جنكيز‬ ‫موضع‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقواس‬ ‫اشتهر بصناعة‬ ‫من طائفة التنجوت‬ ‫هناك رجل‬ ‫كان‬ ‫"‬

‫الحرب‬ ‫هم لهم سوى‬ ‫لا‬ ‫لدى قوم‬ ‫ساى‬ ‫يفعل أديب عالم كيلوجوت‬ ‫ماذا‬ ‫وكان يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫السبب‬

‫تحتاج‬ ‫الممالك‬ ‫إِدارة شؤون‬ ‫إِن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫ساى‬ ‫يلوجوت‬ ‫أسماع‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫بلغت‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫والفتوحات‬

‫برده ازدادت‬ ‫وبعد علم جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقواس الى خبير‬ ‫تحتاج صناعة‬ ‫كما‬ ‫بصيرة‬ ‫ذوى‬ ‫عمال‬ ‫وجود‬ ‫إِلى‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫عنده‬ ‫مكانته‬

‫ومع أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫مذابحه‬ ‫عيان على كل‬ ‫وكان شاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوحاته‬ ‫في كل‬ ‫يلازم جنكيز‬ ‫ساى‬ ‫كان يلوجوت‬

‫فقد كان ينقذ المساكين من القتل قدر استطاعته وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سياسته‬ ‫الاعتراض على‬ ‫يجرؤ علي‬ ‫لم يكن‬

‫تعهد بها من بعده‬ ‫وأدى مهمة‬ ‫الحرق والإغراق‬ ‫من‬ ‫النادرة‬ ‫يمد المرضى بالدواء والغذاء وينقذ الكتب‬

‫قرن ‪.‬‬ ‫في خدمة سفاح آخر هو هولاكو بعد ذلك بنصف‬ ‫خواجة نصير الدين طوسي‬

‫في‬ ‫الأقل‬ ‫على‬ ‫فظائع المغول‬ ‫تدبيره على منع كثير من‬ ‫وحسن‬ ‫ساى‬ ‫وقد ساعد نفوذ يلوجوت‬

‫في‬ ‫الإسلامية‬ ‫من الممالك‬ ‫فبعد عودة جنكيز‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫بعلاقة وجدانية خاصة‬ ‫وطنه الصين التي احتفظ‬

‫ففي هذا الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫أرواح كل بني وطنه من خطر جسيم‬ ‫إِنقاذ‬ ‫ساى من‬ ‫تمكن يلوجوت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫سنة ‪622‬‬

‫إِن‬ ‫القواد‬ ‫لمناقشة القضية وقال أحد‬ ‫مجل!ر‬ ‫تشكيل‬ ‫‪ ،‬وتم‬ ‫انحازن والخزائن من الأموال والأقمشة‬ ‫خلت‬

‫‪112‬‬
‫واتخاذ‬ ‫جميعاً‬ ‫قتلهم‬ ‫الأفضل‬ ‫الدولة والحرب ‪ ،‬ومن‬ ‫منهم في شؤون‬ ‫فائدة ترجى‬ ‫لا‬ ‫الصينيين‬

‫فىمر‬ ‫الرأي وكاد‬ ‫هذا‬ ‫المغول اعتراضاً على‬ ‫؟ ولم يبدِ خان‬ ‫للغلال‬ ‫ومزرعة‬ ‫للحيوانات‬ ‫مرتعاً‬ ‫ولاياتهم‬

‫فرض‬ ‫من خلال‬ ‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫لجنكيز‬ ‫ساى‬ ‫يلوجوت‬ ‫وهنا أوضح‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫بتنفيذ تلك‬

‫هذا‬ ‫إِلى‬ ‫دون اللجوء‬ ‫الجيش‬ ‫ما يحتاجه‬ ‫وكل‬ ‫والأراضي والغلال والةقمشة‬ ‫المحاصيل‬ ‫على‬ ‫الضرائب‬

‫أربعين الف‬ ‫الخطا بفرض‬ ‫دماء سكان‬ ‫هذا الاقتراح وافتدى‬ ‫المغول على‬ ‫ووافق خان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإجراء الذميم‬

‫هذا الرجل الحكيم في‬ ‫واستطاع‬ ‫‪.‬‬ ‫المال سنوياً‬ ‫حرير ومبلغ من‬ ‫قطعة‬ ‫من الغلال وثمانين الف‬ ‫كيس‬

‫وعمل‬ ‫تدريجياً‬ ‫غرار الصين‬ ‫الشرقي من ممالك المغول على‬ ‫وابنه أقطاى أن يدير القسم‬ ‫جنكيز‬ ‫عهد‬

‫دابها‪.‬‬ ‫و‪7‬‬ ‫الصين‬ ‫المغول بحضارة‬ ‫تعريف‬ ‫على‬

‫الياسا‪:‬‬

‫من العادات والمعثقدات والآداب القومية تتفق وحياة‬ ‫مجموعة‬ ‫كان للمغول قبل جنكيزخان‬

‫بعضها‬ ‫على‬ ‫وقد أبقى جنكيزخان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالخط والكتابة‬ ‫لعدم معرفتهم‬ ‫نظراً‬ ‫البدو ولم كتم تدو!نها‬

‫رسمياً وأمر بتعليم أطفال المغول‬ ‫طابعاً‬ ‫عليها‬ ‫وأضفى‬ ‫‪،‬‬ ‫من عنده‬ ‫أحكاماً وتشركعات‬ ‫اِليها‬ ‫وأضاف‬

‫بها في خزائن أمراء‬ ‫والاحتفاظ‬ ‫المذكورة في لفائف‬ ‫الأحكام والتشركعات‬ ‫الخط الأوكغوري وتدوكن‬

‫أصرة جنكيز‪.‬‬

‫ياسا أ(‪ )6‬ومعناها الحكم والقاعدة‬ ‫ا‬ ‫عند المغول باسم‬ ‫من هذه الأحكام والتشريعات‬ ‫كل‬ ‫ويعرف‬

‫المغول‬ ‫أحكام‬ ‫كل‬ ‫بالخط الأويغورى والتي تضم‬ ‫المدونة‬ ‫أى اللفائف‬ ‫في مجموعها‬ ‫والقانون ؟ وتعرف‬

‫عبارة‬ ‫الكبرى ‪ )7(.‬ؤكانت‬ ‫إِلياسا‬ ‫عليها باسم‬ ‫وصدّق‬ ‫الرسمية والتي وقّعها جنكيزخان‬ ‫وقواعدهم‬

‫المجالس في‬ ‫وعقد‬ ‫الحكم‬ ‫البلاد وشؤون‬ ‫الجي!ش وتخريب‬ ‫القواعد والأحكام المتعلقة بتعبئة‬ ‫عن‬

‫حياة المغول في الإقامة والترحال وغير‬ ‫المهمة وأقسام العقوبات ونهج‬ ‫الجسام والفتوحات‬ ‫لأحداث‬ ‫ا‬

‫الياسا‬ ‫على‬ ‫يطلعون‬ ‫الأمراء‬ ‫أو اجتمع‬ ‫عظيم‬ ‫الخوانين العرش أو وقع حادث‬ ‫ارتقى أحد‬ ‫وكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫عليها‪.‬‬ ‫بناء‬ ‫القرارات‬ ‫الكبرى ويتخذون‬

‫ولم "يكن أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫بين المغول‬ ‫القدسية‬ ‫إِلى‬ ‫يكاد يصل‬ ‫بالغ‬ ‫احترام‬ ‫الياسا الجنكيزكة موضع‬ ‫كانت‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫موضع‬ ‫الأحكام الجنكيزية‬ ‫في (يران ظلت‬ ‫أبنائه‬ ‫ملك‬ ‫بعد سقوط‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫موادها‬ ‫يجرؤ على ‪al-m‬معارضة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬
‫السياسة‪.‬‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫في‬ ‫تُطبَّق‬ ‫قواعدها‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫التيموريين‬ ‫احترام‪ h‬من جانب‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫العادة‬ ‫المغول هذه‬ ‫أخذ‬ ‫؟ وقد‬ ‫اليومية‬ ‫أقوال أباطرتهم‬ ‫القدم أن يسجلوا‬ ‫منذ‬ ‫الصينيين‬ ‫عادة‬ ‫كانت‬

‫لهم‬ ‫أنهم لم تكن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫موتهم‬ ‫بعد‬ ‫ويعلنونها‬ ‫يومية‬ ‫بصفة‬ ‫خوانينهم‬ ‫كلام‬ ‫؟ فكانوا يدونون‬ ‫عنهم‬

‫وحين كانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخان‬ ‫به‬ ‫ما يسمح‬ ‫على‬ ‫بل كانوا يقتصرون‬ ‫؟‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫حرية كاملة في تسجيل‬

‫خوانين‬ ‫كلام‬ ‫النوع من‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫والتكلف‬ ‫إِلى السجع‬ ‫يلجؤون‬ ‫المعنى ‪ ،‬كانوا‬ ‫إِلى تعمية‬ ‫يعمدون‬

‫باسم بيليك ومعناها الحكمة‬ ‫باحترام الناس وتقديرهم كان يعرف‬ ‫المغول والذ! كان يحظى‬

‫المغول‬ ‫إِليه‬ ‫يَرجِغ‬ ‫بعد موته مصدراً‬ ‫وأصبحت‬ ‫بالاحترام‬ ‫تحظى‬ ‫أقوال جنكيزخان‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعرفة‬

‫الجنكيزية‪.‬‬ ‫كالياسا‬

‫‪:‬‬ ‫المغول‬ ‫عادات‬

‫والغربية بقيادة‬ ‫والوسطى‬ ‫الشرقية‬ ‫ممالك آسيا‬ ‫التتار والمغول التي اجتاحت‬ ‫طوائف‬ ‫كانت‬

‫قبائل‬ ‫إِلى‬ ‫تنتمي‬ ‫البحر المتوسط وأوربا الشرقية والوسطى‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫هيمنتها‬ ‫ثم مدت‬ ‫جنكيزخان‬

‫جنكيز‬ ‫ظهور‬ ‫أفرعه قبل‬ ‫بمختلف‬ ‫الجنس الأصفر‬ ‫إِلى‬ ‫هذه القبائل التي تنتمي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫شتى‬

‫الى مكان ‪3‬خر‪،‬‬ ‫البداوة والترحال الدائم من مكان‬ ‫على‬ ‫تعيش‬ ‫العامرة‬ ‫المتحضرة‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫والاستقرار‬

‫النا!ر إِلى‬ ‫يفتقر‬ ‫حين‬ ‫الحياة ‪ ،‬خاصة‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والصعوبة‬ ‫غاية البساطة‬ ‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫وكانت‬

‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫الناس‬ ‫الطباع ؟ بل يمارس‬ ‫المدن وهدوء‬ ‫لسكنى‬ ‫‪ ،‬لا مكان‬ ‫الحضارة‬ ‫وإلى وسائل‬ ‫الاستعداد‬

‫البدو‬ ‫والشتاء والغزو والإغارة على أهل الحضر أو على‬ ‫بين أماكن الصيف‬ ‫دائم وتنقل مستمر‬ ‫سعي‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وامرأة‬ ‫رجل‬ ‫لكل‬ ‫الشاغل‬ ‫الشغل‬ ‫هي‬ ‫والسيطرة‬ ‫التسلط‬ ‫وعادات‬ ‫الحرب‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الاَخرين‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫من ضرورات‬ ‫تعلم هذه العادات منذ الصغر ضرورة‬

‫هو أو أبوه عن أقرانه بالعقل‬ ‫بيد من يتميز‬ ‫والحكم والأمر في هذا النوع من القبائل يكون‬

‫الأحكام الصارمة‪،‬‬ ‫الدماء وتطبيق‬ ‫نفوذه بالحنكة وسفك‬ ‫الآخرين تحت‬ ‫والقوة ويحتوي‬ ‫والتدبير‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الشدة والقسوة‬ ‫إِلى‬ ‫الحاجة‬ ‫زادت‬ ‫المصالح‬ ‫وكلما قل استعداد المحكومين لتقبل النصائح وفهم‬

‫دولته وحل‬ ‫والتردد ضاعت‬ ‫بدا منه اقل قدر من الضعف‬ ‫اذا‬ ‫القبيلة‬ ‫الحاكم أو خان‬ ‫الحالة ‪ ،‬فإِن‬ ‫هذه‬

‫‪114‬‬
‫القبيلة تماماً‪.‬‬ ‫اتحاد‬ ‫أو انهار أساس‬ ‫قسوة‬ ‫محله من هو أقوى وأشد‬

‫التدبير‬ ‫وحسن‬ ‫من الزعماء الذين تمكنوا من احتواء قبيلة الأجداد بقوة السيف‬ ‫وكان جنكيزخان‬

‫هذه الشعوب‬ ‫سائر قبائل الترك والمغول ووحّد كل‬ ‫على‬ ‫سطوته‬ ‫فرض‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعددة‬ ‫حكام‬ ‫الة‬ ‫وسن‬

‫شتاتهم من أجل‬ ‫فجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫حالة تناحر ونزاع دائمين‬ ‫في‬ ‫واحدة بعد أن كانت تعيش‬ ‫في ظل حكومة‬

‫أكبر‪.‬‬ ‫تنفيذ هدف‬

‫أن هذه‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫المغول الأصليين بالطبع‬ ‫الأغلبية بين رفاقه من‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫في بداية حملة‬

‫ولتعويض‬ ‫‪.‬‬ ‫تخوضها‬ ‫حرب‬ ‫يقل مع كل‬ ‫عددها‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫العدد في‬ ‫كثيرة‬ ‫الطائفة لم تكن‬

‫من‬ ‫الممالك المفتوحة خاصة‬ ‫سكان‬ ‫بين‬ ‫جدداً من‬ ‫جنوداً‬ ‫يتخير‬ ‫كان جنكيزخان‬ ‫‪،‬‬ ‫خسائر جيشه‬

‫وأتراك‬ ‫والتنجغوت‬ ‫والكرائيت‬ ‫النايمان‬ ‫كطوائف‬ ‫(‬ ‫بالمغول‬ ‫أو أخلاقية‬ ‫عرقية‬ ‫منهم بصلة‬ ‫يتصل‬

‫هذه‬ ‫أن فاقت‬ ‫إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وتنظيماته‬ ‫وأحكامه‬ ‫لحكمه‬ ‫) ويخضعهم‬ ‫وقرلق والأويغور‬ ‫وقنقلي‬ ‫قبجاق‬

‫جنكيز للاتراك‬ ‫في جيش‬ ‫الأغلبية‬ ‫العدد‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الأصليين من حيث‬ ‫العناصر الخارجية المغول‬

‫والمغول المغلوبين‪.‬‬

‫انحتلفة والتي اقتبسها‬ ‫الطوائف‬ ‫بين هذه‬ ‫العافىات والتقاليد السارية‬ ‫المغول تلك‬ ‫والمقصوفى بعافىات‬

‫عليها الطابع الرسمي‬ ‫وأضفوا‬ ‫في حكمهم‬ ‫بعد دمجهم‬ ‫المغلوبين‬ ‫الأتراك والمغول‬ ‫عن‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬

‫المغول والترك‬ ‫العامة لشعوب‬ ‫الحياة‬ ‫أوضاع‬ ‫وقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫في عاداتهم القومية‬ ‫بعد تعدكلها ودمجها‬

‫ما‬ ‫ونادراً‬ ‫‪،‬‬ ‫تقر!باً‬ ‫واحدة‬ ‫بينها عادات‬ ‫لذا فقد جمعت‬ ‫‪.‬‬ ‫العرق والبداوة‬ ‫وحدة‬ ‫بسبب‬ ‫واحدة وذلك‬

‫عادة غير معروفة عند سائر العشائر‪.‬‬ ‫عشائرهم‬ ‫نجد بين إِحدى‬

‫جذرية‬ ‫تحولات‬ ‫المدن حدثت‬ ‫سكنى‬ ‫والصين وبدء اعتيادهم على‬ ‫إِيران‬ ‫وبعد انتصار المغول على‬

‫البلاذ المغلوبة‪،‬‬ ‫عادات‬ ‫محل‬ ‫الغزاة‬ ‫ومع أن الصورة الظاهرية تحتم اِحلال عادات‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫في عادات‬

‫أحفاد جنكيز‬ ‫خضع‬ ‫المغول‬ ‫فبعد جيلين من حكم‬ ‫الحالة ‪،‬‬ ‫في هذه‬ ‫الذي حدث‬ ‫أن العكعهو‬ ‫الا‬

‫وأرباب‬ ‫؟ فثأر الوزراء والمستشارون‬ ‫وتقاليدهم‬ ‫الأجداد‬ ‫عقائد‬ ‫وانزوت‬ ‫تماماً‬ ‫المغلوبين‬ ‫الرعا!ا‬ ‫لعادات‬

‫للمغول‬ ‫الفنون من الصينيين والفرس والأويغور والمسيحيين بقوة التدبير للهزيمة التي أخضعتهم‬

‫أمتان بينهما‬ ‫تتصادم‬ ‫فحين‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمهم‬ ‫وأصول‬ ‫ودياناتهم‬ ‫لغاتهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وفرضوا‬ ‫بقوة السيف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪115‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫تستند قوة تدبيرها‬ ‫الغلبة لمن‬ ‫تكون‬ ‫الحياة‬ ‫الاستعداد الفطرى وأسلوب‬ ‫من حيث‬ ‫جذرى‬ ‫اختلاف ‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الاَداب العريقة‬ ‫في ذلك‬ ‫تدعمها‬ ‫الواقع‬ ‫حياتها الفكرية والروحية على‬ ‫وأسس‬ ‫وسياستها‬ ‫‪om‬‬
‫اِدارتها‬
‫‪c‬‬ ‫وفن‬

‫برباط وثيق‪.‬‬ ‫تراثها‬ ‫بينها وبين‬ ‫والماضي التاريخي الممتد الذى يصل‬

‫الصين وما وراء النهر وإيران والعراق والشام وقتل‬ ‫العديد من مدن‬ ‫محو‬ ‫إِلى‬ ‫الغزو المغولي‬ ‫أدى‬

‫في‬ ‫لم ينجح‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫النفيسة‬ ‫ملايين المجلدات من الكتب‬ ‫وتدمير‬ ‫الكثير من العلماء وأهل الفضل‬

‫دابهما؟ بل نفخ‬ ‫و‪3‬‬ ‫هاتين الأمتين القديمتين‬ ‫لغات‬ ‫والإيراني أو على‬ ‫الصيني‬ ‫الشعبين‬ ‫على‬ ‫القضاء‬

‫نتيجة لغارات البدو‬ ‫الزمن‬ ‫لفترة من‬ ‫خفتت‬ ‫التي‬ ‫الررح في شعلة القوميتين الفارسية والصينية‬

‫و‪3‬داب اللغتين الفارسية‬ ‫والبوذية‬ ‫الد!ن الإسلامي‬ ‫دعاة لنشر‬ ‫جنكيز‬ ‫من أحفاد‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحل‬

‫الأصلي تماماً‪.‬‬ ‫بانحيم القديم وببني جنسهم‬ ‫والصينية وقطع صلتهم‬

‫أمراً‬ ‫ليس‬ ‫عاداتها وقبولها لعادات أمة أخرى‬ ‫أمة من الأم عن‬ ‫أيضاً أن تخلي‬ ‫ولا ينبغي أن ننسى‬

‫المحاولات في هذا الصدد‬ ‫ومهما بذلت‬ ‫‪.‬‬ ‫أو جيلين‬ ‫جيل‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫بل يحدث‬ ‫؟‬ ‫وليلة‬ ‫بين !وم‬ ‫!حدث‬

‫عادات‬ ‫نشأة‬ ‫المحصلة‬ ‫وتكون‬ ‫المغلوب‬ ‫بعادات‬ ‫الغالب‬ ‫عادات‬ ‫تمتزج‬ ‫دوراً كبيراً فيه ‪ .‬وقد‬ ‫فإِن للزمن‬

‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫أخرى‬

‫لعادات أهل الحضر‪،‬‬ ‫بعد فتحهم للممالك ذات الحضارة قد خضعت‬ ‫المغول‬ ‫أن عادات‬ ‫صحيح‬

‫لهتعلق المغول مثلاً‬ ‫) أو ما !تصل‬ ‫المغلوبين‬ ‫دين‬ ‫عنه ( كقبول‬ ‫التخلي‬ ‫لا يتحثم‬ ‫مما‬ ‫أن كثيراً منها‬ ‫إِلا‬

‫كلي‬ ‫فيما‬ ‫أ!ضاً ‪ .‬ونشير‬ ‫إِلى المغلوبين‬ ‫انتقل‬ ‫بل‬ ‫ساركاً‬ ‫ظل‬ ‫) قد‬ ‫الجنكيز!ة‬ ‫( كالياسا‬ ‫الأعظم‬ ‫بخانهم‬

‫الحد!ث‬ ‫‪ ،‬ونؤجل‬ ‫لإ!ران‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬ ‫حكم‬ ‫أيام‬ ‫سار!ة‬ ‫التي كانت‬ ‫العادات والتقاليد‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫إِلى‬

‫‪2‬خر‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫إِلى‬ ‫في المغول‬ ‫والفارسية‬ ‫تأثير العادات الإسلامية‬ ‫عن‬

‫لادراجهم‬ ‫المغول والتتار‪ ،‬فلا سبيل‬ ‫من عشائر‬ ‫شتى‬ ‫لطوائف‬ ‫!نتمون‬ ‫كان أتباع جنكيزخان‬ ‫ا‬ ‫لم‬

‫الفول إن جنود جنكيز كانت‬ ‫بل يجب‬ ‫؟‬ ‫العرقية‬ ‫الصفات‬ ‫واحد من حيث‬ ‫جميعاً تحت مسمى‬

‫الأنف والجمجمة ولو‬ ‫ولون البشرة وشكل‬ ‫القامة‬ ‫الشكل وطول‬ ‫بينهم بعفى الاخثلافات من حيث‬

‫اسم واحد‪.‬‬ ‫أنهم يُذكرون جميعاً تحت‬

‫غير‬ ‫وتميزهم عن سائر الشعوب‬ ‫والتتار‬ ‫المغول‬ ‫كل شعوب‬ ‫بين‬ ‫عرقية ظاهرية تجمع‬ ‫هناك سمات‬

‫‪116‬‬
‫!‪-‬‬

‫الكبيرة وقلة ‪-‬شعر الرأس واللحية وامتلاء الوجه وتجعد‬ ‫بالاَذان‬ ‫عامة يتميزون‬ ‫بصورة‬ ‫فالتتار‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولية‬
‫إ‬

‫الطول‬ ‫والعينين اللوزيتين ‪ .‬ومتوسط‬ ‫الجفون‬ ‫حجم‬ ‫ما بين العينين وكبر‬ ‫واتساع‬ ‫البشرة وبروز الوجنتين‬

‫وأنوفهم‬ ‫أصفر‬ ‫بشرتهم‬ ‫ولون‬ ‫أسود‬ ‫شعرهم‬ ‫‪ .‬رلون‬ ‫‪ 1 /‬متر‬ ‫‪684‬‬ ‫و‬ ‫بين ‪1 / 1 6 4‬‬ ‫بين التتار يتراوح‬

‫ذرية يسوكاى‬ ‫التتار ‪ ،‬خاصة‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إِلى الزرقة‬ ‫‪ .‬ويميل لون عيونهم‬ ‫المنخارين‬ ‫ومفتوحة‬ ‫مفلطحة‬

‫من له‬ ‫من يتميزون بزرقة العينين ويعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫قيات‬ ‫عشيرة‬ ‫إِلى‬ ‫الذى كان ينتمي‬ ‫بهادر والد جنكيزخان‬

‫يسوكاى‬ ‫أبناء‬ ‫قيات‬ ‫والمقصود بقبيلة بورجقين‬ ‫‪.‬‬ ‫أى الأشهل‬ ‫هذه الصفة عند المغول باسم بورجقين‬

‫در وذريته‪.‬‬ ‫بها‬

‫عن طريق هؤلاء البدو من‬ ‫لحكمه ليتمكن‬ ‫المغول‬ ‫عشائر‬ ‫هو اخضاع‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان هدف‬

‫يمنع المغول‬ ‫كان‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫الحضر؟‬ ‫أهل‬ ‫بعادات‬ ‫اهتماماً‬ ‫لم يول‬ ‫فإِنه‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫الحضر‬ ‫اخضاع‬

‫والاحتفاظ‬ ‫الأصلي‬ ‫أجداده‬ ‫موطن‬ ‫إِلى‬ ‫بالعودة‬ ‫إِلا‬ ‫يهتم‬ ‫هو نفسه‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫المدن‬ ‫من سكنى‬

‫الحياة البدوية نفسه‪.‬‬ ‫بأسلوب‬

‫أو‬ ‫الصيفية‬ ‫على مخيماتهم‬ ‫الخيام وكانوا يطلقون‬ ‫كان المغول على عادة البدو عامة يسكنون‬

‫الحضارة والحاجة الى الإقامة في‬ ‫البلاد ذات‬ ‫بعد إِخضاع‬ ‫أو أردو ‪ )8(.‬وحتى‬ ‫يورت‬ ‫‪11‬‬ ‫الشترية اسم‬

‫وخيولهم‪.‬‬ ‫بحشمهم‬ ‫اِليها‬ ‫للشتاء يرحلون‬ ‫وأخرى‬ ‫للصيف‬ ‫استمروا في اختيار مواضع‬ ‫‪،‬‬ ‫العواصم‬

‫لاختيار المكان الذى يناسب‬ ‫الضواحي‬ ‫إِلى‬ ‫إِرسالهم‬ ‫يَتِم‬ ‫يعرفون باسم كورتجي‬ ‫وكان هناك أشخاص‬

‫خيام‬ ‫تحت‬ ‫أقرباؤه أيضاً يسكنون‬ ‫وكان‬ ‫اللباد ‪.‬‬ ‫الشعر أو‬ ‫خياماً من‬ ‫ينصبون‬ ‫حيث‬ ‫الخان وحاشيته‬

‫والرحيل‬ ‫وبعد انقضاء الفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخان‬ ‫مخيم‬ ‫حول‬ ‫وأوراقها‬ ‫من أفرع الشجر‬ ‫تصنع‬ ‫أو أكواخ‬ ‫مماثلة‬

‫وما إِلى ذلك‪.‬‬ ‫الخشبية‬ ‫نقله كالأكواخ‬ ‫ما لا يمكن‬ ‫كل‬ ‫الخيم ‪ ،‬كانوا يحرقون‬ ‫عن‬

‫الخيام‬ ‫كثرة‬ ‫؟ فإِلى جانب‬ ‫ضخمة‬ ‫لخوانين المغول بمثابة مدينة‬ ‫والشتوية‬ ‫الصيفية‬ ‫انحيمات‬ ‫وكانت‬

‫وقواد‬ ‫وقاض‬ ‫من الناس من كاتب‬ ‫كثيراً‬ ‫في ركابه‬ ‫كان الخان يصطحب‬ ‫‪،‬‬ ‫والأكواخ والكثافة السكانية‬

‫ويلبون‬ ‫ويشترون‬ ‫وحرفيين وتجار‪ ،‬وكان الحرفيون وأهل الصنائع والتجار يبيعون بضاعتهم‬ ‫عسكريين‬

‫أمراءهم‬ ‫ما يستدعون‬ ‫غالباً‬ ‫خوانين المغول في هذا النوع من انحيمات‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيم‬ ‫احتياجات‬ ‫كل‬

‫طريق مبعوثين‬ ‫عن‬ ‫المهم‬ ‫العشيرة والفتوحات‬ ‫زعيم‬ ‫في الأمور المهمة كاختيار‬ ‫للمشورة‬ ‫وأقرباءهم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪117‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫باسم قوريلتاى‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫الشورى‬ ‫وكان هذا النوع من مجالس‬ ‫‪ak‬‬
‫باسم إِيلجي‬
‫؟‬ ‫يعرفون ‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫له في‬ ‫ولا نصيب‬ ‫للاجداد‬ ‫الخيم الأصلي‬ ‫ما يغادر‬ ‫نادراً‬ ‫أبناء الخان‬ ‫عادة المغول أن أصفر‬ ‫وكانت‬ ‫‪m‬‬

‫بحد وفاة‬ ‫وهو ما حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الخان‬ ‫الأجداد بعد موت‬ ‫ما يمتلكه هو مخيم‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫أملاك أبيه أو إِخوته‬

‫أقل‬ ‫‪ ،‬وهو نصيب‬ ‫أبنائه‬ ‫تولي أصغر‬ ‫وأُنن إِلى‬ ‫كيرولين‬ ‫بنهرى‬ ‫المحيطة‬ ‫المنطقة‬ ‫كت‬ ‫حيث‬ ‫جنكيزخان‬

‫في هذه القسمة‪.‬‬ ‫عاملاً‬ ‫الخان يشكل‬ ‫أبناء‬ ‫كالط سن‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬ ‫من أنصبة سائر‬

‫انتصروا على‬ ‫اِذا‬ ‫عادة خوانينهم‬ ‫والمحظيات ‪ )9(،‬وكانت‬ ‫المغول تعدد الزوجات‬ ‫من عادات‬ ‫وكانت‬

‫قتلوه ‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫إِن‬ ‫أو زوجته‬ ‫‪،‬‬ ‫الخان ابنته أو أخته‬ ‫أن يتزوج‬ ‫أو أمير أو اتحدوا معه‬ ‫ملك‬

‫بلغ خمسمئة‪.‬‬ ‫تعداد زوجاته ومحظياته‬ ‫إِن‬ ‫!قال‬ ‫يفعله حيث‬ ‫جنكيزخان‬

‫أبنائه حيث‬ ‫لأكبر‬ ‫يورثن‬ ‫ومحظياته‬ ‫فإِن زوجاته‬ ‫الزعماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إِذا‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫المغولي‬ ‫وفاة‬ ‫ربعد‬

‫عند‬ ‫الزوجات‬ ‫لتعدد‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يعتقهن‬ ‫لأصدقائه‬ ‫أو يزوجهن‬ ‫له الخيار في أن يتزوجهن‬ ‫يكرن‬

‫جنكيز‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫لأمه الحظوة عنده فمن‬ ‫كانت‬ ‫الأبناء لمن‬ ‫في ترتيب‬ ‫الأولوية‬ ‫الأب يعطي‬ ‫فإِن‬ ‫المغول‬

‫‪ ،‬وقد ورثوا‬ ‫اليه‬ ‫أعز زوجاته‬ ‫الأربعة الذين أنجبهم من يسونجين بيجي‬ ‫للابناء‬ ‫الأولوية‬ ‫التسعة كانت‬

‫‪.‬‬ ‫وفاة الأب‬ ‫بعد‬ ‫المناصسب الكبرى‬

‫واحد‬ ‫أو أمير مغولي‬ ‫خان‬ ‫من نسل‬ ‫ين ينحدرون‬ ‫الذ‬ ‫والأقارب والأهل‬ ‫الأبناء‬ ‫مجموع‬ ‫وكان‬

‫جنكيز‬ ‫بأولوس‬ ‫‪ .‬والمقصود‬ ‫أولوس‬ ‫لأمره باسم‬ ‫الخاضعين‬ ‫والرعايا‬ ‫العشيرة‬ ‫أررغ ‪ ،‬وتعرف‬ ‫باسم‬ ‫يعرفون‬

‫وأقطاى وتولي‪.‬‬ ‫وجغتاى‬ ‫الأربعة جوجي‬ ‫لأبنائه‬ ‫التي دانت بعد موته‬ ‫البلاد‬ ‫أهالي‬ ‫كل‬ ‫الأربعة‬

‫فائقة ويعتبرونها من ضرورات‬ ‫عليها أهمية‬ ‫من الأمور التي كان المغول يضفون‬ ‫الصيد‬ ‫وكان‬

‫الصيد‬ ‫لترتيبات‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الصيد‬ ‫في‬ ‫فراغهم‬ ‫أوقات‬ ‫يقضون‬ ‫الحرب‬ ‫من‬ ‫فرغوا‬ ‫إِذا‬ ‫المغول‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬

‫التي‬ ‫إلياسا‬ ‫أحكام‬ ‫بعض‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعي تقاليد وقوأعد‬ ‫الفريسة وإبعاد الحيوانات والصيد‬ ‫وفحص‬

‫ت!علق بذلك‪.‬‬ ‫سنها جنكيزخان‬

‫فقد ورد عنه أن صيد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول والتتار الجد والجهد في الصيد‬ ‫أن يبذل‬ ‫جنكيزخان‬ ‫من أحكام‬ ‫أ‬

‫فكان مطلع فصل‬ ‫‪.‬‬ ‫القبائل‬ ‫عند هذه‬ ‫من المقدسات‬ ‫وكان الصيد‬ ‫‪.‬‬ ‫أمير الجيوش‬ ‫!ناسب‬ ‫مما‬ ‫الوحويق‬

‫الفرائس أو‬ ‫كثرة‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫بإِرسال الصيادين‬ ‫فكانوا يبدؤون‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيراً للصيد‬ ‫الشتاء موسماً‬

‫‪(18‬‬
‫من ميمنة‬ ‫الحرب نفسها‬ ‫طبقاً لقواعد‬ ‫ضخص‬ ‫الف‬ ‫بتحريك‬ ‫وبعد معاينة المكان يقومون‬ ‫‪.‬‬ ‫ندرتها‬

‫الخان أو‬ ‫يخرج‬ ‫الصحراء أو الجبل بالناس حيث‬ ‫أو أكثر‪ ،‬تزدحم‬ ‫وبعد شهر‬ ‫‪.‬‬ ‫وجناح‬ ‫وقلب‬ ‫وميسرة‬

‫من‬ ‫تفلت‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫الناس الفريسة بهدرء‬ ‫فيحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫صنوف‬ ‫ومعهم‬ ‫الخوانين للصيد‬

‫من الواجبات‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ركانوا يعتبرون‬ ‫التحقيقات‬ ‫الفريسة أجريت‬ ‫أن أفلتت‬ ‫وإن حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفخ‬

‫حاد الطابور عن‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫يقتل الم!سبب‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمير مئة وأمير عشرة‬ ‫أمير الف‬ ‫له‬ ‫ويعينون‬

‫ببعضها‬ ‫الجماعات‬ ‫الطابور تتصل‬ ‫يقترب‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫وعقابهم‬ ‫أفراده‬ ‫في تأديب‬ ‫بالغوا‬ ‫الخط المستقيم‬

‫تمتلئ الحلقة بأنواع‬ ‫‪ .‬وحينئذ‬ ‫ويتوقفون‬ ‫البعض‬ ‫الأفراد ببعضهم‬ ‫يلتصق‬ ‫اقتراباً‬ ‫!زداد‬ ‫‪ ،‬وحنِن‬ ‫البعض‬

‫رحين‬ ‫‪.‬‬ ‫ويصيدون‬ ‫ويرمون بسهامهم‬ ‫من مقربيه وحاشيته‬ ‫ثم يبدأ الخان وعدد‬ ‫‪.‬‬ ‫السباع والوحوش!‬

‫بينما يشاهدهم‬ ‫والعوام في التقدم للصيد‬ ‫الأمراء‬ ‫يبدأ‬ ‫مرتفع حيث‬ ‫موضع‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ‫الملل‬ ‫يصيبه‬

‫هذه‬ ‫من كل‬ ‫والهدف‬ ‫‪.‬‬ ‫السباع‬ ‫بإِحصاء‬ ‫يُكتفى‬ ‫وإن تعذر إِحصاؤها‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرائس‬ ‫ويتم جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الخان‬

‫الخيل حتى‬ ‫وركوب‬ ‫الرماية‬ ‫الجيش على‬ ‫بل المقصود هو تدريب جموع‬ ‫‪،‬‬ ‫ليس مجرد الصيد‬ ‫الجلبة‬

‫دولة‬ ‫بداية‬ ‫سارياً منذ‬ ‫التقليد‬ ‫هذا‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يتهاونوا‬ ‫وألا يغفلوا‬ ‫القتال‬ ‫في‬ ‫الحزم والحيطة‬ ‫يراعوا‬

‫الزائد إِلى ابنه‬ ‫الاهتمام‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وانتقل‬ ‫الصيد‬ ‫مسألة‬ ‫يبالغ في‬ ‫جنكيزخان‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الاَن‬ ‫المغول وحتى‬

‫وورَّثها لابنه الأكبر!‬ ‫رعاه جنكيزخان‬ ‫الأتراك ‪ ،‬فقد‬ ‫البالغة عند‬ ‫الصيد‬ ‫فنظراً لأهمية‬ ‫‪.‬‬ ‫الأكبر جوجي‬

‫‪) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 9‬أ‪-‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫جوكني‬ ‫من تاركخ )لفي وجهان!شاى‬ ‫(‬

‫إِن‬ ‫بمشاهدة مبارياتهما‪ ،‬حتى‬ ‫وكانوا يستمتعون‬ ‫والملاكمة‬ ‫أيضاً بالمصارعة‬ ‫وكان المغول يهتمون‬

‫الخطا‬ ‫بلاد‬ ‫وكانوا يجلبون المصارعين من‬ ‫من ممارسيهما‬ ‫بجماعة‬ ‫خوانينهم كانوا يحتفظون‬

‫من الرياضيين في هذين‬ ‫جماعة‬ ‫معهم‬ ‫أخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وإيران‬ ‫لهم ما وراء النهر‬ ‫دانت‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫والقبجاق‬

‫النساء في خرارزم ‪.‬‬ ‫مصارعة‬ ‫مشاهدة‬ ‫يهوى‬ ‫وكان جوجي‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى منغوليا‬ ‫الفنين‬

‫‪،‬‬ ‫خرافية عديدة‬ ‫لهم معتقدات‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫بالمتحضرين‬ ‫اختلاطهم‬ ‫المغول وعدم‬ ‫لجهل‬ ‫ونظراً‬

‫السحر‬ ‫يخافون‬ ‫فكانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫الإِنسان وفي‬ ‫أحوال‬ ‫في‬ ‫بالغاً‬ ‫تأثيراً‬ ‫والسحر‬ ‫أن للشياطين‬ ‫فكانوا يرون‬

‫الجنكيزية أحكاماً‬ ‫إِليايسا‬ ‫وتضم‬ ‫‪.‬‬ ‫عذاباً شديداً‬ ‫يعذب‬ ‫من يُتهم بممارسته‬ ‫خوفاً شد!داً‪ ،‬وكل‬

‫من الكهنة البوذيين‬ ‫جماعة‬ ‫السحر ونقضه‬ ‫وكان القادرون على كشف‬ ‫‪.‬‬ ‫السحرة‬ ‫ضد‬ ‫مشددة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪911‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫أن‬ ‫عندهم‬ ‫أهل السحر‬ ‫عقيدة‬ ‫وكانت‬ ‫قام ‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫أهل السحر‬ ‫ويعرف‬ ‫تُوين ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫باسم بَخشي‬ ‫يعرفون‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫‪ ،‬وبمراودة الشياطين والأرواح يمكنهم‬ ‫لهم وأن الأرواح الشريرة على الفة معهم‬ ‫الشياطين مسخرون‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫موافقة‬ ‫بعد‬ ‫إِلا‬ ‫في أمر‬ ‫فلم !كونوا !شرعون‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول كؤمنون بقدراتهم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫التنبؤ بالغيب‬

‫المنجمين‪.‬‬

‫ر وتحديد‬ ‫الأمو‬ ‫يتبعونها في التنبؤ وتمييز الخير من الشر في‬ ‫ومن أهم الوسائل التي كان السحرة‬

‫عظام‬ ‫فكان يتم وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذا الفن‬ ‫علم‬ ‫الخوانين على‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫النظر في عظام الخراف‬ ‫السحر‬ ‫أثر‬

‫سليمة‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫؟ فإِذا‬ ‫بدقة‬ ‫الخان أو الساحر‬ ‫ثم يتفحصها‬ ‫‪.‬‬ ‫تتفحم‬ ‫حتى‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫الكبش‬

‫حدث‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫عليه‬ ‫استقر‬ ‫فيما‬ ‫معناه أن الخان موفق في أمره وأن الصلاح‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫دون أن تتهشم‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ولا خير‬ ‫وخيمة‬ ‫عواقب‬ ‫له‬ ‫أجزاء منها فإِن الأمر المنشود‬ ‫العظام أو تفتتت‬ ‫وتهشمت‬

‫ساى‬ ‫يلوجوت‬ ‫أن يستشير‬ ‫إِما‬ ‫الأمور‬ ‫في عظائم‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫أهمية كبرى‬ ‫الأمر‬ ‫يولي هذا‬ ‫جنكيزخان‬

‫كان عليماً به‪.‬‬ ‫الذى مهر في هذا الفن أو يقدم عليه بنفسه حيث‬

‫الزهاد منهم يعرف‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاهن البوذي‬ ‫في الأصل‬ ‫ويعني‬ ‫لفظ سنسكريتي‬ ‫بَخشِي‬ ‫وكلمة‬

‫منه تؤمن بالبوذية اتخذوا‬ ‫جماعة‬ ‫الأويغور الذى كانت‬ ‫المغول بشعب‬ ‫وبعد اختلاط‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم تو!ن‬

‫اجتذاب‬ ‫‪ ،‬استطاعوا‬ ‫الأويغورى‬ ‫المغول الخط‬ ‫بتعليم‬ ‫قيامهم‬ ‫لهم ‪ .‬وإلى جانب‬ ‫كتّاباً‬ ‫الكهان‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬

‫هذه‬ ‫وكان قادة المغول وأمراؤهم كستشيرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫الوثنية البوذ!ة وتقديس‬ ‫إِلى‬ ‫من المغول‬ ‫عدد‬

‫المؤرخين القدماء معاني الوثنية‬ ‫عند‬ ‫قد اتخذت‬ ‫بخشي‬ ‫كلمة‬ ‫فاٍن‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة في مسألة السحر‬

‫بالسحر والساحر والكاتب‪.‬‬ ‫والعالِم‬

‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرعد‬ ‫دوى‬ ‫حين يسمعون‬ ‫صامتين‬ ‫الرعد والبرق ‪ ،‬وكانوا كقفون‬ ‫كان المغول يخافون‬ ‫كما‬

‫بالعودة الى انحيم إِلا‬ ‫له‬ ‫بيته ولا يسمحون‬ ‫قبيلته ويهدمون‬ ‫كانوا يطردون‬ ‫الصاعقة أحدهم‬ ‫ضربت‬

‫منه بقية الشهر‬ ‫تناول طعامهم‬ ‫كانوا يمتنعون عن‬ ‫قطيعهم‬ ‫الصاعقة‬ ‫ضربت‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫سنوات‬ ‫بعد ثلاث‬

‫جلس‬ ‫المرء إِذا‬ ‫أن‬ ‫وكانوا يعتقدون‬ ‫‪.‬‬ ‫فرحاً‬ ‫فيه ذلك ؟ وفي نهاية الشهر‪ ،‬كانوا يصرخون‬ ‫الذى حدث‬

‫رداء ثم القى به في‬ ‫أو غسل‬ ‫في أوعية ذهبية أو فضية‬ ‫الماء‬ ‫كديه في ترعة أو رفع‬ ‫أو غسل‬ ‫الماء‬ ‫في‬

‫لذا فإن إِلياسا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرعد والبرق‬ ‫سبباً في حدوث‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫أو الصيف‬ ‫الربيع‬ ‫في نهار‬ ‫الصحراء‬

‫‪012‬‬
‫معاقبة مرتكبها بالإعدام ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وتنص‬ ‫التصرفات‬ ‫منع تلك‬ ‫على‬ ‫تشدد‬ ‫الجنكيزية‬

‫حك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫صافياً من السماء‬ ‫المطر‬ ‫استنزال‬ ‫تدَّعى القدرة على‬ ‫بين المغول جماعة‬ ‫وكانت‬

‫عند المغول باسم ياي‬ ‫وكان هذا الفن يعرف‬ ‫؟‬ ‫معينة‬ ‫في أوضاع‬ ‫وضعها‬ ‫أو‬ ‫الأحجار‬ ‫بعض‬

‫من يباشر هذا الفن باسم‬ ‫ويعرف‬ ‫يَده ؟‬ ‫باسم جَده أو‬ ‫هذا النوع من الأحجار‬ ‫ويعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫وِجداميشي‬

‫أغلب‬ ‫إِليها‬ ‫الانتشار بين أقوام المغول ريشير‬ ‫هذه الخرافة شديدة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫جي‬ ‫"و جده‬ ‫يايجي‬

‫طريق‬ ‫من السماء عن‬ ‫المطر‬ ‫استنزال‬ ‫القدرة على‬ ‫منهم أيضاً تدعي‬ ‫هناك جماعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤرخين‬

‫والأو راد ‪.‬‬ ‫ذكار‬ ‫الأ‬

‫لديهم مراسم‬ ‫لذا فلم تكن‬ ‫؟‬ ‫في بداية أمرهم‬ ‫البلاط والعاصمة‬ ‫خوانين المغول يعرفون‬ ‫لم يكن‬

‫تتسم‬ ‫مراسم هذه الرسميات‬ ‫بل كانت‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫والمجلس الملكي‬ ‫للتتويج والاستقبال الرسمي‬ ‫محددة‬

‫خاناً عليهم‪،‬‬ ‫ابنه أقطاى‬ ‫تتويج‬ ‫العشيرة‬ ‫رجال‬ ‫أراد كبار‬ ‫وعندما‬ ‫وفاة جنكيزخان‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫بالبساطة‬

‫عادتهم ‪ ،‬ثم‬ ‫حسب‬ ‫والمنجمين ‪ ،‬ثم رفعوا قلانسهم‬ ‫عن طريق السحرة‬ ‫يوم السعد‬ ‫بتحديد‬ ‫أولاً‬ ‫قاموا‬

‫يد أقطاى اليسرى وأجلساه‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أوتكين شقيق‬ ‫يد أخيه اليمني وأمسك‬ ‫جغتاي‬ ‫أمسك‬

‫وهنؤوه‬ ‫احتراماً‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫الآرض‬ ‫ثم جثا الحاضرون جميعاً على‬ ‫له شراباً‪،‬‬ ‫وقدم تولي‬ ‫‪،‬‬ ‫العر!ق‬ ‫على‬

‫وجثوا‬ ‫الأمراء‬ ‫أقطاى من المعسكر في معية سائر‬ ‫وبعد انتهاء مراسم التتوكج ‪ ،‬خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫وهم راكعون‬

‫المغول‬ ‫ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهاء الحفل‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫والاحتفال‬ ‫لتناول الشراب‬ ‫ثلاث مرات ‪ ،‬ثم جلسوا‬ ‫أمام الشمس‬

‫الأمراء‬ ‫‪ ،‬واختاروا أربعين فتاة من نسل‬ ‫جنكيزخان‬ ‫روح‬ ‫متوالية على‬ ‫أيام‬ ‫الطعام لثلاثة‬ ‫يطهون‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫إِلى روحه‬ ‫وأرسلوهن‬ ‫الخيول‬ ‫على‬ ‫زينتهن‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫وأركبوهن‬

‫احترام‬ ‫على‬ ‫دليلاً‬ ‫وهو يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغولية‬ ‫في اللغة‬ ‫المغول بلفظ جوك‬ ‫يُعرف الركوع أمام سلاطين‬

‫‪.‬‬ ‫إِلى الأرض‬ ‫الكوع‬ ‫وتوجيه‬ ‫الأرض‬ ‫الركبتين على‬ ‫بإِحدى‬ ‫بالارتكاز‬ ‫الخان ‪ ،‬وذلك‬

‫النبيذ أو لبن‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫كأساً‬ ‫له بيده‬ ‫!قدم‬ ‫كان‬ ‫عنايته لأحد‬ ‫المغول يريد أن يبدى‬ ‫خان‬ ‫كان‬ ‫وحين‬

‫بعد أداء‬ ‫الخان ويشربه مرة واحدة‬ ‫يتناول كأس‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫موضع‬ ‫الشخص‬ ‫وكان‬ ‫) ‪.‬‬ ‫قميز‬ ‫(‬ ‫الفرس‬

‫أو اتفاق بين طرفين‬ ‫صلح‬ ‫عقد‬ ‫وكانوا وقت‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫من أهم تقاليد‬ ‫هذا التقليد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تحية الركرع‬

‫من ذهب‪.‬‬ ‫من الذهب في الشراب ويشربونه في كؤوس‬ ‫مقداراً‬ ‫يذيبون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪121‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫وكان ‪l-m‬‬
‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫الشدة‬ ‫أو يقدم لهم عوناً وقت‬ ‫لهم خدمة‬ ‫من يؤدى‬ ‫المغول يكرمون‬ ‫سلاطين‬ ‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪c‬‬
‫يتمتع بمحاصيلها‪.‬‬ ‫فكانوا يهبونه الأراضي والأملاك لكي‬ ‫‪.‬‬ ‫بلفظ سيرغاميشي‬ ‫عندهم‬ ‫التكريم يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫سيورغال‬ ‫(‬ ‫المكرم‬ ‫الشخص‬ ‫لنسل‬ ‫وكان هذا النوع من الأملاك يورث‬

‫‪:‬‬ ‫المغول‬ ‫عند‬ ‫والجيش‬ ‫الدولة‬ ‫نظام‬

‫عشرِ‬ ‫قام بتحديد‬ ‫‪،‬‬ ‫سيطرته‬ ‫قبائل المغول والتتار تحت‬ ‫مختلف‬ ‫بتوحيد‬ ‫بعد ؟ن قام جنكيزخان‬

‫أدائها‬ ‫على‬ ‫الإشراف‬ ‫وأسند‬ ‫المدونة‬ ‫)‬ ‫المغول (‪12‬‬ ‫ملحمة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫الدولة والجيش‬ ‫مهام لإِدارة شؤون‬

‫التالي‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫المسؤولين أو لعدد‬ ‫لأحد‬

‫قورجي‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫المهمة فيما بعد‬ ‫القائم بهذه‬ ‫عُرف‬ ‫؟ وقد‬ ‫والأقواس‬ ‫السهام‬ ‫أربعة أفراد لحمل‬ ‫!ر‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫ثلاثة أفراد لإعداد‬ ‫ص‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأغنام‬ ‫مراتع‬ ‫على‬ ‫للإِشراف‬ ‫فرد واحد‬ ‫‪-3/‬‬

‫النقل‪.‬‬ ‫ووسائل‬ ‫لإِعداد العربات‬ ‫فرد واحد‬ ‫‪-4‬‬

‫باسم جربي‪.‬‬ ‫‪ -5‬فرد واحد للحراسة ويعرف‬

‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫مًسار شقيق‬ ‫هذه المهمة لجرجي‬ ‫وقد أسندت‬ ‫؟‬ ‫السيوف‬ ‫لحمل‬ ‫أفراد‬ ‫أربعة‬ ‫‪-6‬‬

‫شقيق‬ ‫بيلجوتاى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫القائم بهذه المهمة باسم اَخته جي‬ ‫فردان لرعاية الخيل ويعرف‬ ‫‪-7‬‬

‫الفردين‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫الآخر أحد‬ ‫جنكيزخان‬

‫للإِشراف على مراتع الخيل والمواشي‪.‬‬ ‫أفراد‬ ‫‪ - A‬أربعة‬

‫‪.‬‬ ‫أوامر جنكيزخان‬ ‫أربعة أفراد لحمل‬ ‫‪-9‬‬

‫المغول ‪.‬‬ ‫شورى‬ ‫نظم مجالس‬ ‫حفظ‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬فردان مسؤولان‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫راحدهم باسم كشيكجي‪.‬‬ ‫ويعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫خاص‬ ‫كحرس‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫عدداً‬ ‫وقد اختار جنكيزخان‬

‫كان لدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرس الخاص‬ ‫وبخلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنهار‬ ‫يتولون الحراسة بالليل وسبعون‬ ‫فكان ثمانون شخصاً‬

‫الشجاع ‪.‬‬ ‫المقاتل أر‬ ‫وتعني‬ ‫بهادُر‬ ‫باسم‬ ‫واحدهم‬ ‫ويعرف‬ ‫المحاربين‬ ‫من صفوة‬ ‫جنكيز الف شخص‬

‫الحرب ‪.‬‬ ‫طلائع الجي!ش وقت‬ ‫يتقدمون‬ ‫المحاربون‬ ‫وكان هؤلاء‬

‫‪122‬‬
‫كان‬ ‫نوبة خدمته‬ ‫عن‬ ‫أحدهم‬ ‫تغيب‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫لقواعد صارمة‬ ‫لجنكيز يخضعون‬ ‫الحرس الخاص‬ ‫وكان‬

‫بعد‬ ‫الثالثة يتم عزله‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جلدة‬ ‫الثانية بسبعين‬ ‫المرة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جلدة‬ ‫الأولى بثلاثين‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫يعاقب‬

‫في تعيين‬ ‫الرئيس الذى كهمل‬ ‫على‬ ‫تُطبَّق‬ ‫هذه العقوبة نفسها‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫معاقبته بسبع وثلاثين جلدة‬

‫مساعديه‪.‬‬

‫أن يتم‬ ‫بل كان يجب‬ ‫؟‬ ‫الخان‬ ‫دون (ذن‬ ‫الحق في معاقبة مساعديه‬ ‫لقائد الحرس الخاص‬ ‫ولم يكن‬

‫بما‬ ‫!عاقب‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫بمعاقبة مساعد‬ ‫المسؤولين‬ ‫وقام أحد‬ ‫حدث‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫الخان‬ ‫بأمر من‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫حسم‬

‫القتال ‪.‬‬ ‫ميدان‬ ‫الخان نفسه‬ ‫نزل‬ ‫إِذا‬ ‫الا‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫يشاركون‬ ‫الخاص‬ ‫الحرس‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫عاقبه به نفسه‬

‫صارمة‪،‬‬ ‫بأوامر‬ ‫يعرفهم جيداً وجربهم‬ ‫جنكيز‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الخاص‬ ‫من حرسه‬ ‫قواد جنكيز‬ ‫وكان معظم‬

‫ومرؤوسوهم‬ ‫جنودهم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أوامر الخان‬ ‫اِلا‬ ‫يطيعون‬ ‫لا‬ ‫في يد من‬ ‫قيادة الوية جيشه‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬

‫‪.‬‬ ‫أوامره‬ ‫لتنفيذ‬ ‫أدوات‬ ‫مجرد‬ ‫جميعاً‬

‫باسم نُفئن‬ ‫بالمغولية‬ ‫واحدهم‬ ‫مرتبة هم أمراء أسرته ‪ ،‬ويعرف‬ ‫وحاشيته‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان أعلى رجال‬

‫أشراف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير الأكبر‬ ‫أممط‬ ‫كغ نويان‬ ‫دونهم بلقب‬ ‫يلقب‬ ‫بن جنكيز‬ ‫تو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أو نُويان‬

‫لهم‪،‬‬ ‫ما يغنموه في الحرب‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫ائب‬ ‫‪َ.‬‬ ‫وَْ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيس!صَخان‬

‫‪--‬؟‬
‫ويتنارل‬ ‫الاحتفالات‬ ‫مكانة!ل!رفيعة‬
‫‪ 1‬ن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاط دون اذن أو تصريح‬
‫ص!‬
‫وكانوا يدخلون‬

‫عشرة *ف‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫قوام‬ ‫جيويق‬ ‫اِلى‬ ‫جنكيز !حقسم‬ ‫جيش‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كل منه!فالخان‬

‫)لف جندى ‪/‬؟‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫الرية قوام‬ ‫عشرة‬ ‫إِلى‬ ‫تومان‬ ‫كل‬ ‫!تو!نقسم‬ ‫جند‬

‫مئة إلى‬ ‫؟ وتنقسمم كل‬ ‫منها مئة جندي‬ ‫قوام كل‬ ‫فصائل‬ ‫عشرة‬ ‫إِلى‬ ‫الألوية‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫كل‬ ‫وتنقسم‬

‫أفراد‬ ‫عشر‬ ‫كلئخسضمنها‬


‫ا‬ ‫عشرة كتا‬

‫ترتيب‬ ‫وقت‬ ‫كانوا يتخذونها‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهات‬ ‫أقدس‬ ‫الجنوب‬ ‫جهة‬ ‫كِان المغول !عتبرون‬ ‫لما‬ ‫و‬

‫مكانه في‬ ‫ا!سفدتخذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة قلب‬ ‫مممنة‬ ‫‪.‬ءِْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫وكاْ ا !‬ ‫الصموت‬

‫يمثلون‬ ‫والكتائب‬ ‫والفصاء‬ ‫اد الألوكة‬ ‫‪" .‬‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫قُول‬ ‫باسم‬ ‫عندهم‬ ‫!عرف‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫القلب‬

‫يكن يمكن لأى جندى أن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫و‪-‬سن‬ ‫أمر‬ ‫ويأخذ‬ ‫سنة ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الخان مرة‬ ‫!دى‬ ‫بين‬

‫على‬ ‫منْ ساعده‬ ‫أعدم وعوقب‬ ‫وإلا‬ ‫غير مكانه أو أن يلجأ الى قائد غير قائده‬ ‫مكان آخر‬ ‫إِلى‬ ‫يذهب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪123‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫يحرصوا على النصر‪.‬‬ ‫والاحتياج حتى‬ ‫الفقر‬ ‫حالة من‬ ‫جنودهْ‬ ‫علىْ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫كان جنكيز‬ ‫‪om‬‬

‫معهم؟‬ ‫والإبرة‬ ‫العلم‬ ‫حتى‬ ‫ما يحتاجونه‬ ‫و‬ ‫الأمملحة‬ ‫التجرك بحمل‬ ‫أمره لههروقت‬ ‫يصدر‬ ‫وكان‬

‫يوم استعراض الجيش يعاقب‪.‬‬ ‫لوازمه‬ ‫وأهمل أحدهم في حمل‬ ‫‪،‬ذا حدث‬

‫الغلمان‬ ‫الثقيلة وخيام‬ ‫لواء الأحمال‬ ‫تقديم‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫اْ‬ ‫الجيش‬ ‫تعبئة‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫التقليد‬ ‫وكان‬

‫إِلى المؤخرة‬ ‫‪ ،‬وأن يتم إِرجاعهم‬ ‫الأمان‬ ‫أوقات‬ ‫المقدمةْ‬ ‫ق‬ ‫أُْ‬ ‫با‬ ‫يعرف‬ ‫والنساء‬ ‫والأطفال‬

‫القتال ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقت‬ ‫‪-‬‬ ‫يطمئنوا‬ ‫الخطر حتى‬ ‫وقت‬

‫أقام جنكيزخان‬ ‫والمبعوثين عليها‪،‬‬ ‫والجنود‬ ‫المغول وازداد تردد التجار‬ ‫ممالك‬ ‫رقعة‬ ‫اتسعت‬ ‫وحين‬

‫والطعام‬ ‫بالعلف‬ ‫لإمداد القوافل والجيو!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫يام‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫منازل للقوافل‬

‫البريد‬ ‫خيل‬ ‫تومانين ) ‪ .‬وكانت‬ ‫لكل‬ ‫( منزل‬ ‫التومانات‬ ‫المنازل تدفعها‬ ‫هذه‬ ‫نفقات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫والشراب‬

‫على‬ ‫يتم التفتيش‬ ‫المبعوثين ‪ .‬وكان‬ ‫المنازل لنقل‬ ‫بهذه‬ ‫تجهيزها‬ ‫ويتم‬ ‫)‬ ‫ألاغ(‪13‬‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫الحكومية‬

‫يتم تلبية احتياجاتها‪.‬‬ ‫سنة حيث‬ ‫مرة كل‬ ‫المنازل‬ ‫هذه‬

‫الحرب عند المغول وموقفهم من المغلوبين‪:‬‬ ‫أسلوب‬

‫للتسليم‬ ‫أولاً‬ ‫أميراً أو ملكاً‪ ،‬كدعوه‬ ‫أو يخضع‬ ‫مدكنة‬ ‫حين ير!د أن يفتح‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان‬

‫‪:‬‬ ‫بالحرب‬ ‫إِخضاعه‬ ‫و!تحتم‬ ‫له كاغي‬ ‫يقال‬ ‫التسليم‬ ‫وإذا رفض‬ ‫‪.‬‬ ‫والمبعوثين‬ ‫الرسل‬ ‫طريق‬ ‫(إِيلي ) عن‬

‫التسليم لم ككن‬ ‫من يرفض‬ ‫إِلى‬ ‫دعوته‬ ‫!رسل‬ ‫حين كان‬ ‫أنه‬ ‫من العادات المحمودة لجنكيزخان‬ ‫"‬

‫ما لا‬ ‫‪ .L yl‬ن ‪ ،‬والا فالله !علم‬ ‫لكم‬ ‫الطاعة كان‬ ‫قبلتم‬ ‫(إِذا‬ ‫بعبارة‬ ‫يكتفي‬ ‫قوته ؟ بل كان‬ ‫بإظهار‬ ‫يخيفه‬

‫على‬ ‫وعرض‬ ‫كتبة خوارزمشاه‬ ‫أحد‬ ‫مخيمه‬ ‫ولاية ما وراء النهر‪ ،‬دخل‬ ‫وحين فتح جنكيزخان‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫نعلم‬

‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لطاعتنا‬ ‫والرافض‬ ‫شيئأ إِلى المستسلم‬ ‫لمن ككتب‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫له الخان نحن‬ ‫حاله ‪ ،‬فقال‬ ‫جنكيزخان‬

‫الطدب‬ ‫كتب‬ ‫نويان لمعظم ولا!ات خوارزمشاه‬ ‫وبعد فتح جبه‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائه‬ ‫لأحد‬ ‫هذا الكاتب‬ ‫فقد سلم‬

‫جيش‬ ‫الكبير دون تقدم‬ ‫بجيشه‬ ‫بدر الد!ن لؤلؤ وإلى الموكل الذى حال‬ ‫لولا‬ ‫الشام‬ ‫التوجه لفتح‬

‫المذكور‬ ‫من الكاتب‬ ‫طلب‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫بحقيقة‬ ‫علم جنكيزخان‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫من وعورة الطريق‬ ‫ويشكو‬ ‫؟‬ ‫المغول‬

‫‪124‬‬
‫بدر الدين‬ ‫استسلم‬ ‫فإِن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫ملك‬ ‫الله‬ ‫لقد وهبني‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫لبدر الدين رسالة يقول‬ ‫أن يكتب‬

‫لملك الموصل‪.‬‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ‫فالله الخالد أعلم‬ ‫وعصى‬ ‫تمرد‬ ‫وماله وعياله وحريمه ‪ ،‬وان‬ ‫روحه‬ ‫أمن على‬

‫وقام‬ ‫‪.‬‬ ‫يليق بالملوك‬ ‫وامتداح‬ ‫مهذبة‬ ‫عليه من عبارات‬ ‫متعارفاً‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫ودؤن الكاتب‬

‫لأمره ؟‬ ‫مخالفة‬ ‫الملك الفاغ‬ ‫فاعتبرها‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالة إِلى المغولية لجنكيزخان‬ ‫مضمون‬ ‫بترجمة‬ ‫الحاجب‬

‫هكذا‬ ‫"‬ ‫قائلاً ‪:‬‬ ‫التعس‬ ‫الأحمق‬ ‫ذلك‬ ‫فأجاب‬ ‫! ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫؟ أين ما قلته لك‬ ‫يا رجل‬ ‫ا‬ ‫قائلاً ‪:‬‬ ‫الكاتب‬ ‫فعاتب‬

‫تمرداً‬ ‫سيزداد‬ ‫ما كتبته‬ ‫لطاعتنا‬ ‫يقرأ الرافض‬ ‫حين‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الخان وقال‬ ‫فغضب‬ ‫‪. ،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫أن تكتب‬ ‫ينبغي‬

‫الفي)‬ ‫! ( تاريخ‬ ‫الأحمق‬ ‫الكاتب‬ ‫بمعاقبة‬ ‫أمر‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫!‬ ‫وإباء‬

‫لطاعته فيخرج‬ ‫أهلها للتسليم‬ ‫من المدن ويدعو‬ ‫مدينة‬ ‫إِلى بوابة‬ ‫المغول يصل‬ ‫خان‬ ‫وحين كان‬

‫لمدينتهم‬ ‫يتعرض‬ ‫جنكيز‬ ‫لم يكن‬ ‫اللازم‬ ‫الدواب رالخراج‬ ‫ترغو ) وعلف‬ ‫(‬ ‫بالهدا!ا‬ ‫لاستقباله‬ ‫أعيانها‬

‫باسم يرليغ‬ ‫يعرف‬ ‫أمراً‬ ‫من قبله عليها‪ ،‬ويصدر‬ ‫إِقليمي وحاكم‬ ‫و!قوم بتعيين قائد عسكرى‬ ‫بسوء‬

‫بخاتم ( تمغا ) الخان بالحبر‬ ‫يختم‬ ‫اليرليغ‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫له أحد‬ ‫لا يتعرض‬ ‫حتى‬ ‫المستسلم‬ ‫المدينة‬ ‫لأمير‬

‫تمغاجي‪.‬‬ ‫يسمى‬ ‫الخانية‬ ‫الأحكام‬ ‫ختم‬ ‫حامل‬ ‫‪ 1 4‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أو بماء الذهب‬ ‫الأسود‬

‫مد!نتهم‬ ‫وأطفالهم وبتخريب‬ ‫بذبح نسائهم‬ ‫الأمر‬ ‫العداء‪! ،‬صدر‬ ‫طركق‬ ‫المد!نة‬ ‫اختار أهالي‬ ‫واذا‬

‫‪ ،‬ثم فصل‬ ‫المدكنة‬ ‫الأهالي الى خارج‬ ‫!بدأ بترحيل‬ ‫تعاملهم مع محكوميهم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلها‬ ‫وذبح كل‬

‫منهم فيما يُعرف باسم‬ ‫ومنغوليا‪ ،‬ثم يتم اختيار الشباب‬ ‫تركستان‬ ‫اِلى‬ ‫وارسالهم‬ ‫الحرفيين عنهم‬

‫؟ ثم يتم قتل الباقين‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫حَشَر! كما سبقت‬ ‫"‬

‫وكان يمنحهم لوحة ذهبية أو فضية‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫خدمات‬ ‫يسدون‬ ‫ء!طيعه ومن‬ ‫كان خان المغول !عفو عمن‬

‫كف‬ ‫تساوى حجم‬ ‫اللوحة التي‬ ‫وعلى هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانتهم‬ ‫اختلاف‬ ‫حسب‬ ‫با!زه‬ ‫خشبية تعرف باسم‬ ‫أو‬

‫أعلى لوحة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫علامة خاصة‬ ‫واسم الملك ومعهما‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫ذراع يتم نقش‬ ‫اليد وطولها نصف‬

‫أسد‪.‬‬ ‫تزين بنق!ش رأس‬

‫باسم‬ ‫فيما !عرف‬ ‫لمحاكمته‬ ‫يستدعيه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عماله‬ ‫أحد‬ ‫اتهاماًاِلى‬ ‫المغول لوجه‬ ‫خان‬ ‫وحين كان‬

‫صكاً‬ ‫مالية !منح‬ ‫بغرامة‬ ‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وإذا حُكم‬ ‫‪-‬لرغرجي‬ ‫باسم‬ ‫كعرفون‬ ‫القضاة‬ ‫كَرغو ‪ .‬وكان‬

‫!ؤفىى‬ ‫به حتى‬ ‫!حتفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم موجلكاجي‬ ‫وكعرف‬ ‫هذا الصك‬ ‫وكان كاتب‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم موجُلكا‬ ‫يعرف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫يقبلوا طاعته ويخضعوا‬ ‫المغول حتى‬ ‫من جانب‬ ‫الصك‬ ‫وكان يتم تسليم‬ ‫المدعى عليه ‪al‬‬
‫أمراء‬ ‫‪.‬‬ ‫التزاماته‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫لرئاسته‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪:‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫المغول وهزيمة‬ ‫اثتصار‬ ‫أسباب‬

‫وعادات المغول‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫لأوضاع السلطان محمد‬ ‫الاَن‬ ‫من الشرح الذى قدمناه حتى‬

‫وانتصار‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫هزيمة‬ ‫يمكن الوقوف على بعفى أسباب‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫وتقاليدهم وسياسة‬

‫والتكرار‪.‬‬ ‫بنا للتفصيل‬ ‫ثم فلا حاجة‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المغول‬

‫تحمل‬ ‫قدرة كبيرة على‬ ‫ذا‬ ‫ومحارباً قديراً‪ ،‬وكان‬ ‫فاتحاً‬ ‫ملكاً‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫كان‬

‫أهل العلم ومناقشة‬ ‫أيامه في مجالسة‬ ‫معظم‬ ‫بل كان يقضي‬ ‫؟‬ ‫للهو والعبث‬ ‫ميالاً‬ ‫ولم يكن‬ ‫المصاعب‬

‫ولكنه كان‬ ‫؟‬ ‫الرعية‬ ‫حال‬ ‫الملك وإصلاح‬ ‫يهتم كثيراً بسياسة‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الفقهاء وعلماء‬

‫ئذكر اسم غير‬ ‫لا‬ ‫رقعة مملكته بحيث‬ ‫لتوسيع‬ ‫دوماً‬ ‫يتطلع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عليه التعصب‬ ‫مستبداً ويغلب‬

‫الصين‬ ‫بلاد الكفرأ‬ ‫"‬ ‫إِلى‬ ‫بل أن يمتد حكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ممالك العالم الإِسلامي الشرقية‬ ‫في كل‬ ‫اسمه‬

‫ويمكن تلخيص‬ ‫‪.‬‬ ‫بالضرر‬ ‫الا‬ ‫من الأخطاء لم تعد عليه‬ ‫سلسلة‬ ‫وهو ما دفعه لارتكاب‬ ‫‪،‬‬ ‫وكرجستان‬

‫هزيمته أمام المغول فيما !لي‪:‬‬ ‫أسباب‬

‫هذه الطائفة التي تنتمي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتراك‬ ‫الخوارزمشاهيين للمرتزقة‬ ‫الأغلبية في جيش‬ ‫‪ -‬كانت‬ ‫ا‬

‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫والدة السلطان دون السلطان نفسه‬ ‫تركان خاتون‬ ‫لسيطرة‬ ‫وقنقلي تخضع‬ ‫قبجاق‬ ‫عشيرتي‬ ‫إِلى‬

‫تحكمهم‪.‬‬ ‫لنظم سليمة‬ ‫فإِنهم لم يكونوا يخضعون‬ ‫‪،‬‬ ‫الإغارة‬ ‫سوى‬ ‫من هدف‬ ‫المرتزقة‬ ‫لهؤلاء‬ ‫لم يكن‬

‫عامة‪.‬‬ ‫للطاعة بصورة‬ ‫هو الذى يدفعهم‬ ‫بل كان احترامهم لمكانة تركان خاتون‬

‫قد زلزل‬ ‫ابنها‬ ‫البلاد وانعدام الوفاق بينها وبين‬ ‫الكبير في شؤون‬ ‫نفوذ تركان خاترن‬ ‫‪ -2‬كان‬

‫قنقلي قد وضعوا‬ ‫من عشيرة‬ ‫المرتزقة‬ ‫وجنودها‬ ‫أن تركان خاتون‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الخوارزمشاهية‬ ‫أساس‬

‫إِدارة‬ ‫في‬ ‫أقرباءهم‬ ‫وعينوا‬ ‫إِدارتهم المستقلة‬ ‫‪ ،‬تحت‬ ‫خوارزم‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫للخوارزمشاهيين‬ ‫الأصلية‬ ‫الممالك‬

‫في اختيار ولي عهد‬ ‫حيلة حتى‬ ‫محمد‬ ‫للسلطان‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضأ‬ ‫الممالك المفتوحة‬ ‫شؤون‬ ‫معظم‬

‫وأتراك القنقلي يرتكزون على‬ ‫تركان خاتون‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫رغبة والدته‬ ‫النزول على‬ ‫مملكته ووز!ره سوى‬

‫‪126‬‬
‫يعثبر نفوذ هذه‬ ‫كان السلطان محمد‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫النهر‬ ‫وما وراء‬ ‫من خوارزم‬ ‫الد!ن في كل‬ ‫رجال‬ ‫جماعة‬

‫المسألة من العوامل‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ونفوذهم‬ ‫قوتهم‬ ‫لسلبهم‬ ‫سعى‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫في طريقه‬ ‫الجماعة عقبة‬

‫الدين البغدادي وتجريد‬ ‫وبلغ هذا الخلاف ذروته بمقتل الشيخ مجد‬ ‫‪.‬‬ ‫بينه وبين أمه‬ ‫الرئيسة للخلاف‬

‫بغداد ‪.‬‬ ‫لفتح‬ ‫حملة‬

‫من‬ ‫الخليفة ورفع اسمه‬ ‫لحملة لفتح بغداد وعزل‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫كان لتجر!د‬ ‫‪-3‬‬

‫في‬ ‫بخوارزمشاه وجيشه‬ ‫لحقت‬ ‫الهزيمة التي‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بين المسلمين‬ ‫سئ‬ ‫تأثير‬ ‫الخطبة والسكة‬

‫العباسي‬ ‫الخليفة‬ ‫بأحقية‬ ‫المؤمنين‬ ‫المسلمين‬ ‫زادت جرأة‬ ‫الطريق حيث‬ ‫أسدأباد وعودته من منتصف‬

‫عزيمته‪.‬‬ ‫إِلى زعزعة‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأتراك القنقلى‬ ‫خاتون‬ ‫أمه تركان‬ ‫جرأة‬ ‫وكذلك‬

‫الممالك‬ ‫فتح‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫للدماء‬ ‫والتعطش‬ ‫ووالدته في غاية القسوة‬ ‫من خوارزمشاه‬ ‫كل‬ ‫‪ -4‬كان‬

‫مع الأمراء‬ ‫تعاملهما‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلجوقي‬ ‫ملكشاه‬ ‫منذ عهد‬ ‫التي لم تُعرف مملكة باتساعها‬ ‫الكبرى‬

‫الأمراء والملوك إِلى خوارزم‬ ‫فكانا يجلبان‬ ‫‪.‬‬ ‫والقسوة‬ ‫بالبطش‬ ‫يتسم‬ ‫ورعاكاهم‬ ‫المغلوبين‬ ‫والسلاطين‬

‫‪.‬‬ ‫مياه نهر جيحون‬ ‫لإِغراقهم في‬ ‫دالًماً‬ ‫تميل‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫القيود والأصفاد‬ ‫في‬ ‫ويضعونهم‬

‫الأعداء يتسم‬ ‫جانبهما في الحرب ضد‬ ‫ويتخذون‬ ‫لهما الخدمات‬ ‫من يسدون‬ ‫تجاه‬ ‫تعاملهما‬ ‫ولم يكن‬

‫مع ملك‬ ‫فعله خوارزمشاه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫يساورهما‪،‬‬ ‫وكانا يقدمان على قتلهم لأقل سوء ظن‬ ‫‪،‬‬ ‫النية‬ ‫بصدق‬

‫تطوع بإِسداء‬ ‫والذكط‬ ‫سمرقند‬ ‫خان صاحب‬ ‫عم عثمان‬ ‫أترار وابن‬ ‫تاج الدكن بلكاخان صاحب‬

‫مدينة‬ ‫إِلى‬ ‫الأمر‬ ‫التحرك نحو بغداد أرسله في بادئ‬ ‫فقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫حربه مع الغوريين‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫جليلة‬ ‫خدمات‬

‫يقتله ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫إِليه‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫نجا من‬ ‫ولما‬ ‫المناخ ‪.‬‬ ‫وسوء‬ ‫الحرارة‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫لعله يهلك‬ ‫نَسا بخراسان‬

‫فعل‪.‬‬

‫بمسلمي‬ ‫الأذى‬ ‫من‬ ‫ما وراء النهر أنزل جنوده‬ ‫على‬ ‫والاستيلاء‬ ‫إِنزال المهزيمة بالقراخطائيين‬ ‫وبعد‬

‫خوارزمشاه ‪،‬‬ ‫على قبول حكم‬ ‫دفع الجزية للكفار القراخطائيين‬ ‫يفضلون‬ ‫ما جعلهم‬ ‫وسمرقند‬ ‫بخارى‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمر بذبح أهلها‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫في سمرقند‬ ‫قسوة‬ ‫وبدؤوا في قتلهم بكل‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫كما قتلوا عثمان‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪ 3‬ف‬ ‫عشرة‬ ‫منهم ‪ ،‬وفي رواية أخرى‬ ‫رواية أن جنوده قتلوا مئتي الف‬

‫والأئمة‪.‬‬ ‫والتقاة‬ ‫من الأشراف‬ ‫عفوا عن بقية الأهالي بشفاعة‬ ‫النهاية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪127‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بن أحمد رئيس الحنفية‬ ‫جهان برهان الدين محمد‬ ‫بغداد نفى صدر‬ ‫اِلى‬ ‫وقبل‪ak‬تحرك خوارزمشاه‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بن‬ ‫الدين مسعود‬ ‫خرارزم وعين مجد‬ ‫له اِلى‬ ‫الناس‬ ‫والكرم وحب‬ ‫بالثراء‬ ‫الذى اشتهر‬ ‫بخارى‬ ‫وخطيب‬

‫الأسلام في‬ ‫ثلاثة من أسرة شيخ‬ ‫وأرسل‬ ‫؟‬ ‫في منصبه‬ ‫بن صالح‬ ‫نظام الملك محمد‬ ‫الوزير‬ ‫شقيق‬ ‫صالح‬

‫أيضاً‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪lY,.u‬‬ ‫له أثره عل ى‬ ‫ما كان‬ ‫إِلى نَسا‪ ،‬وهو‬ ‫سمرقند‬

‫وكانوا يتهمون‬ ‫‪،‬‬ ‫وقواده العسكريين‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أمراء‬ ‫بين‬ ‫وخصومات‬ ‫هناك خلافات‬ ‫‪ -5‬كانت‬

‫منحازاً لسلطة‬ ‫بعضهم‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫لدى‬ ‫للفرقة الإسماعيلية‬ ‫بالانتماء‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬

‫بعضاً بصورة‬ ‫لبعضهم‬ ‫كانوا يكيدون‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫خاتون‬ ‫أمر تركان‬ ‫الاَخر‬ ‫البعض‬ ‫السلطان ويطيع‬

‫وحاولوا اغتياله‬ ‫وفاق مع السلطان نفسه‬ ‫من ليسوا على‬ ‫وكان من بين القواد العسكريين‬ ‫‪.‬‬ ‫مستمرة‬

‫‪.‬‬ ‫كيداً للسلطان‬ ‫جنكيز‬ ‫بل منهم من قبل خدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫عدة مرات‬

‫والخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫به الغرور والكبر في البداية‬ ‫التدبير‪ ،‬وأدى‬ ‫حسن‬ ‫إِلى‬ ‫يفتقر‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫‪ -6‬كان‬

‫عليه‪.‬‬ ‫نهاية الأمر إِلى القضاء‬ ‫والتردد في‬

‫غير‬ ‫أن القراخطائيين‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫في صالحه‬ ‫النايمان‬ ‫ومهادنة‬ ‫دولة القراخطائيين‬ ‫القضاء على‬ ‫لم يكن‬

‫الخراج منهم‪.‬‬ ‫بتحصيل‬ ‫ويكتفون‬ ‫ما وراء النهر بالعدل والإحسان‬ ‫المسلمين كانوا يعاملون مسلمي‬

‫بالمسلمين‬ ‫وبطشهم‬ ‫على كاشغر وخق‬ ‫النايماني‬ ‫خان‬ ‫كوجلك‬ ‫واستيلاء أتباع‬ ‫فأدى القضاء عليهم‬

‫هدم السد الذى كان‬ ‫إِلى‬ ‫أولاً‬ ‫وبخارى‬ ‫مع أهالي سمرقند‬ ‫الجنود الخوارزميين‬ ‫الديار وقسوة‬ ‫في تلك‬

‫وهم‬ ‫هذا السد‬ ‫المدافعين عن‬ ‫على‬ ‫والقضاء‬ ‫والممالك الإسلامية‬ ‫بين بلاد التتار والمغول‬ ‫يفصل‬

‫الجهاد‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫وأضعف‬ ‫المسلمين عامة للخوارزمشاهيين‬ ‫بغض‬ ‫ثانياًالى‬ ‫وأذى‬ ‫‪.‬‬ ‫القراخطائيون‬

‫المغول والدفاع عن بلادهم‪.‬‬ ‫ضد‬

‫إِن‬ ‫كانوا معه‬ ‫الذين‬ ‫تركستان‬ ‫قال له الملوك والوزراء وخوانين‬ ‫الى الخطا ‪ ،‬وقد‬ ‫اتجه خوارزمشاه‬ ‫(‬

‫الخطا‬ ‫أن وراء جيش‬ ‫‪3‬بائنا‬ ‫من‬ ‫سمعنا‬ ‫إِنا‬ ‫قط ‪ ،‬وقال له الحكماء‬ ‫أحد‬ ‫الخطا والختن لم يهزمه‬ ‫جيق‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫النحل هذا‬ ‫عش‬ ‫فلا تستفز‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫به جيش‬ ‫وكانوا يقصدون‬ ‫يأجوج‬ ‫للنحل هو جيق‬ ‫عش‬

‫الخطا‬ ‫وهزم خان‬ ‫فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫أذن السلطان عن هذه النصائح‬ ‫السيطرة على العالم أصمت‬ ‫طمع‬

‫شبانكاره اي )‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنساب‬ ‫مجمع‬ ‫أ (‬ ‫بلاده‬ ‫واستولى على‬

‫‪128‬‬
‫فتحها السلطان‬ ‫التي‬ ‫الممالك‬ ‫في أى من‬ ‫على أى ملك قوى مستقل‬ ‫ووالدته‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫!بقِ‬ ‫لم‬

‫بقوة السلاح أو بعون من القراخطائيين‬ ‫إِما‬ ‫جميعاً‬ ‫السلطان عليهم‬ ‫فقد قضى‬ ‫؟‬ ‫إِلى العراق‬ ‫من كاشغر‬

‫ووالدته‬ ‫محمد‬ ‫الإسلامية وفرار السلطان‬ ‫المغول للممالك‬ ‫وباكتساح‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫سمرقند‬ ‫وسلطان‬

‫المغول والدفاع عن‬ ‫في وجه‬ ‫الوقوف‬ ‫في ما وراء النهر وإيران من له القدرة على‬ ‫لم يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫أمامهم‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫ومصادرة‬ ‫ومبعوثيه‬ ‫وقتله لتجاره‬ ‫جنكيزخان‬ ‫رسائل‬ ‫الفظة على‬ ‫ردود خوارزمشاه‬ ‫وكانت‬

‫بقواعد السياسة‪.‬‬ ‫تعقله وجهله‬ ‫دليل على عدم‬ ‫أموالهم أوضح‬

‫جانب‬ ‫‪ ،‬فإِلى‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫حكم‬ ‫إِلى‬ ‫يميلون‬ ‫والعراق وأفغانستان‬ ‫أهل خراسان‬ ‫لم يكن‬ ‫‪-7‬‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫للخليفة‬ ‫وعصاة‬ ‫لنعمة السلاجقة‬ ‫للقراخطائيين وجاحدين‬ ‫أنهم كانوا يعتبرونهم دافعي خراج‬

‫يفضلون‬ ‫ايران‬ ‫وكان أهالي الجزء الشرقي من‬ ‫الأتراك ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وكونهم‬ ‫يكونوا راضين عن بطشهم‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫في الهند ) عليهم‬ ‫ويجاهدون‬ ‫تام‬ ‫باستقلال‬ ‫الذين كانوا يحكمون‬ ‫(‬ ‫الغوريين‬

‫هناك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفغانستان‬ ‫المغول في خراسان‬ ‫بين المسلمين الذين كانوا يحاربون‬ ‫التمزق‬ ‫عوامل‬

‫الدفاع نظراً لوحدة‬ ‫من‬ ‫الأتراك قد رفعوا أيديهم‬ ‫؟ وكان‬ ‫والخوارزميين‬ ‫وأتراك قنقلي‬ ‫بين الفرس‬ ‫خلاف‬

‫لهم وساعدوهم‪.‬‬ ‫الجنس التي تجمع بينهم وبين المغول واستسلموا‬

‫الدولة‬ ‫فكان عمال‬ ‫؟‬ ‫أ!ضاً في حالة مزرية‬ ‫الحكم في ممالك خوارزمشاه‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫‪ -‬كانت‬ ‫‪A‬‬

‫ولم‬ ‫وغلمانها‪،‬‬ ‫تركان خاتون‬ ‫وكانوا من خواص‬ ‫بالجشع‬ ‫الكفاءة ويتصفون‬ ‫إِلى‬ ‫والوزراء يفتقرون‬

‫قيام‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫والحنكة‬ ‫الممالك المترامية الأطراف بقوة السياسة‬ ‫من بينهم وزير يدير شؤون‬ ‫يكن‬

‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫من الوكلاء‬ ‫ستة‬ ‫الحكم بين أيدى‬ ‫السلطان بعزل وزيره نظام الملك ناصر الدين ترك شئون‬

‫وزارته‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫كفاءته فقد تحسر الأهالي على‬ ‫الرغم من استبداد نظام الملك وعدم‬

‫أو رأ!ط‬ ‫أية سلطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫الدين وغياث‬ ‫الدين وركن‬ ‫الكبار‪ ،‬جلال‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫لأبناء‬ ‫ولم يكن‬

‫وتركان خاترن‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫المغول على‬ ‫وبمجرد أن قضى‬ ‫؟‬ ‫نفوذ تركان خاتون‬ ‫أبيهم بسبب‬ ‫في عهد‬

‫الدين‬ ‫وهو جلال‬ ‫أكبرهم‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ممالك أبيهم‬ ‫للدفاع عن‬ ‫من أن يتحدوا‬ ‫بدلاً‬ ‫بينهم‬ ‫النزاع‬ ‫دب‬

‫فأخذ يتخبط في مواجهة خصم‬ ‫التدبير‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫إِلى‬ ‫الافتقار‬ ‫في‬ ‫أباه‬ ‫من شجاعته يشبه‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪912‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقواده ‪.‬‬ ‫‪ak‬‬
‫كجنكيزخان‬ ‫عاقل‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪c‬‬
‫بن جنكيز‬ ‫جوجي‬ ‫جيويق‬ ‫هـضد‬ ‫‪6 1‬‬ ‫سنة ‪2‬‬ ‫قرابة‬ ‫في‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الحرب التي خاضها‬ ‫‪ -9‬بعد‬

‫في‬ ‫المغول وحنكتهم‬ ‫جنود‬ ‫الرعب في قلبه من استبسال‬ ‫مع المغول ‪ ،‬دب‬ ‫أول مواجهة‬ ‫والتي كانت‬

‫بفنون‬ ‫بثبات المغول في القتال ومعرفتهم‬ ‫وتكراراً‬ ‫مراراً‬ ‫يشيد‬ ‫أخذ‬ ‫وبعد عودته من سمرقند‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬

‫في فراره كان‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫أمامهم‬ ‫الصمود‬ ‫عن‬ ‫أعجزته‬ ‫وهو ما أخافه لدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرماية والقتال بالسيف‬

‫على‬ ‫لخوفه وفراره تأثير سئ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم وطاعتهم‬ ‫للتسليم‬ ‫لي من المغول ويدعوهم‬ ‫‪iI'&L‬‬ ‫يحذر‬

‫الدفاع عند الأهالي‪.‬‬ ‫روح‬ ‫الجيش وضعف‬ ‫انفراط عقد‬ ‫إِلى‬ ‫وأدى‬ ‫البلاد‬ ‫الجنود وأهالي‬

‫‪) 6 4 4‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫العجم‬ ‫معاكير أشعار‬ ‫في‬ ‫النهاية ! ( المعجم‬ ‫وفي‬ ‫"‬

‫وجوفى خليفة عباسي‬ ‫الممالك الإسلامية وتصدعها‬ ‫ا‪ -‬كان من العوامل الرئيسة لضعف‬ ‫‪.‬‬

‫ستة وأربعين سنة في الخلافة بالظلم بين‬ ‫هـ) أمضى‬ ‫( ‪622-575‬‬ ‫الله‬ ‫هواه هو الناصر لدين‬ ‫يحكمه‬

‫يتفرغ‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفتوة‬ ‫والتظاهر‬ ‫البلاد والعبث‬ ‫مختلف‬ ‫إِلى‬ ‫وإرسال الجواسيس‬ ‫المال‬ ‫الناس وجمع‬

‫تحذير‬ ‫الخوارزميين بعد‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫البعض‬ ‫ببعضهم‬ ‫إِيران‬ ‫سلاطين‬ ‫يضرب‬ ‫أخذ‬ ‫لعبثه‬

‫الغوريين‬ ‫ويحث‬ ‫قتال خوارزمشاه‬ ‫سراً إِلى‬ ‫المحيطة‬ ‫في البلاد‬ ‫يدعو السلاطين‬ ‫أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫جواسيسه‬

‫القراخطائيين والتتار غير‬ ‫يحث‬ ‫بل أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الخليفة العابث بذلك‬ ‫ولم يكتف‬ ‫‪.‬‬ ‫مواجهته‬ ‫على‬

‫عراق‬ ‫إِلى‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫ذهب‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الخوارزميين‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫المسلمين على‬

‫الإسلام ‪،‬‬ ‫المغول والدفاع عن‬ ‫والشام والروم المساعدة لصد‬ ‫الجزيرة‬ ‫أمراء‬ ‫من أمرائه ومن‬ ‫العرب يطلب‬

‫التصرفات‬ ‫بتلك‬ ‫وعمل‬ ‫منكبرني‬ ‫لمحاربة‬ ‫جيشاً‬ ‫وأرسل‬ ‫صده‬ ‫على‬ ‫يحثهم‬ ‫من تلبية دعوته أخذ‬ ‫وبدلاً‬

‫أصرته‪.‬‬ ‫وملك‬ ‫القضاء على ملكه‬ ‫الحمقاء على‬

‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫المغول ‪ ،‬وبذلوا تضحيات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫ما وراء النهر وإيران ببسالة‬ ‫مدن‬ ‫قاتل أهالي‬ ‫ا أ‪-‬‬

‫القائد‬ ‫الترك وافتقاد‬ ‫الضباط‬ ‫وخيانة‬ ‫وقادة الجيش‬ ‫أن التناحر بين الزعماء‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلادهم‬ ‫عن‬ ‫دفاعهم‬

‫فكان دفاع‬ ‫‪.‬‬ ‫حاسمة‬ ‫نتيجة‬ ‫عن‬ ‫لهذه البطولات بأن تتمخض‬ ‫لم تسمح‬ ‫وفرار خوارزمشاه‬ ‫المدبر‬

‫الدين الجوزجاني في هرات‬ ‫وملك شمس‬ ‫وتيمور ملك في خجند‬ ‫أترار‬ ‫في‬ ‫المستميت‬ ‫إِينالجق‬

‫عند‬ ‫الفداء بلغت‬ ‫على أن روح‬ ‫دليلاً‬ ‫كوه وغيرها‬ ‫ونصرت‬ ‫ومقاومة أهل خوارزم ونيسابور وهرات‬

‫‪013‬‬
‫دولته وصمود‬ ‫أساس‬ ‫وتداعي‬ ‫رعايا خوارزمشاه‬ ‫أحوال‬ ‫لتدهور‬ ‫أنهم هًزموا نتيجة‬ ‫‪ ،‬إِلا‬ ‫الناس ذروتها‬

‫القوة والتدبير والدفاع ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الإِدارة يتفوق‬ ‫أن تنظيم‬ ‫؟ ذلك‬ ‫خانهم‬ ‫وتعقل‬ ‫الهغول وتنظيمهم‬

‫في‬ ‫جنكيز‬ ‫تقدم‬ ‫عوامل‬ ‫إِجمال‬ ‫البلاد الإِسلامية المشار إِليها‪ ،‬يمكن‬ ‫أوضاع‬ ‫إِلى تدهور‬ ‫وبالإضافة‬

‫النقاط التالية‪:‬‬

‫وثباته وصبره وتواضعه‪.‬‬ ‫جنكيز‬ ‫حنكة‬ ‫أ‬

‫التجار المسلمين‬ ‫وايستغلال معلومات‬ ‫‪ -2‬إِطلاعه الكامل على أوضاع ممالك خوارزمشاه‬

‫‪.‬‬ ‫والطرق‬ ‫والعارفين بالمسالك‬ ‫والمترجمين‬

‫لأمر‬ ‫جميعأ‬ ‫النظام بين المغول وإخضاعهم‬ ‫الصارمة في حفظ‬ ‫‪ - 3‬الياسا الجنكيزية وأحكامها‬

‫واحد‪.‬‬

‫وكانوا‬ ‫رأي جنكيز‪،‬‬ ‫لأكط منهم رأك! بعد‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫وأبنائه‬ ‫‪ -4‬الاتفاق التام بين قواده‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫منهم فكرة الاستقلال أو التفوق على‬ ‫أياً‬ ‫تساور‬ ‫لتنفيذ أهدافه ولم تكن‬ ‫جميعاًادوات‬

‫وهو ما‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫بين جنود‬ ‫الهدف‬ ‫اللغة والعادات والتقاليد ووحدة‬ ‫الوحدة العرقية ووحدة‬ ‫‪-5‬‬

‫يفتقرون إِليه‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫كان جنود‬

‫المغولي‪:‬‬ ‫الغزو‬ ‫اَثار‬

‫التاريخية التي شهدتها‬ ‫من أهم الأحداث‬ ‫الإِسلامية العامرة في الشرق‬ ‫كان غزو المغول للمالك‬

‫فما عاناه الفرس من الغزو المغولي وما‬ ‫‪.‬‬ ‫سكانها‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫البلاد وكان لها تأثير غير س!بوق‬ ‫تلك‬

‫الحزينة‬ ‫التي روينا قصتها‬ ‫له يعد من أكبر الكوارث‬ ‫نتيجة‬ ‫وأدبهم من صدمات‬ ‫تلقته حضارتهم‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫إِجمالأ في الفصول‬

‫المانيا‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫اليابان‬ ‫أى من‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫العالم في ذلك‬ ‫الغزو التترى الجامح الجزء الأكبر من‬ ‫اكتسح‬

‫فائقة وبصورة‬ ‫بسرعة‬ ‫ذلك‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتل أهلها وشردهم‬ ‫الرقعة الشاسعة‬ ‫الدمار في تلك‬ ‫وأشاع‬

‫منه الى الحدث‬ ‫السماوية‬ ‫إِلى الكارثة‬ ‫الغزو أقرب‬ ‫إِلى اعتبار هذا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫(ْ‬ ‫المؤرخين‬ ‫بأحد‬ ‫حدى‬ ‫مما‬ ‫قاسية‬

‫التاريخي‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لها أهالي ما‬ ‫التي تعرض‬ ‫التاريخي الجلل والصدمات‬ ‫‪ak‬‬
‫المؤرخون الإِسلاميون لهذا الحدث‬ ‫يقدم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫لولا‬ ‫تصديقه‬ ‫أليماً يصعب‬ ‫الكارثة المفاجئة شرحاً‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫النهر وإيران والجزيرة والعراق والشام‬ ‫وراء ‪m‬‬

‫العين ‪ .‬يقول‬ ‫رأى‬ ‫الكارثة‬ ‫رأوا تلك‬ ‫ين‬ ‫الذ‬ ‫والأفراد‬ ‫الغزو المغولي‬ ‫المؤرخين الذ ين عاصروا‬ ‫تسجيل‬

‫أهم تواريخ المغول وأشهرها في هذا الصدد ‪:‬‬ ‫دويسون المؤرخ المعروف الذى وضع‬

‫للدماء لكان من العسير على‬ ‫المغول وتعطشهم‬ ‫بشاعة‬ ‫وثائق أم العالم تتفق على‬ ‫لو لم تكن‬ ‫‪9‬‬

‫الغرب‬ ‫التي أدلى بها مؤرخو‬ ‫الا أن الشهادة‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الشرق‬ ‫مؤرخو‬ ‫ما كتبه‬ ‫أن يصدق‬ ‫المرء‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الشرق‬ ‫تواريخ‬ ‫ما ورد في‬ ‫مع‬ ‫تماماً‬ ‫تتطابق‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المغول وما رووه عنهم‬ ‫وحشية‬ ‫عن‬

‫ممن عاصروا المغول ‪.‬‬ ‫أهل الفضل‬ ‫كتبه بعض‬ ‫ما‬ ‫ننقل فيما يلي‬ ‫المسألة‬ ‫تلك‬ ‫ولإيضاح‬

‫ثير الذى كان‬ ‫الأ‬ ‫عز الدين بن‬ ‫المؤرخ الإسلامي الشهير‬ ‫الغزو المغولي يقول‬ ‫أحداث‬ ‫بعد ذكر‬

‫الإِسلامية الشرقية وانتهى من تدوين كتابه‬ ‫المغول للمالك‬ ‫اكتساح‬ ‫إِبان‬ ‫يعي!ش في الموصل والجزيرة‬

‫قبل عامين من وفاته‪:‬‬ ‫التواريخ في سنة ‪ 6 T A‬هـأى‬ ‫المعروف كامل‬

‫المعجم في معايير أشعار العجم إِنه‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫الراز!‬ ‫بن قيس‬ ‫الدين محمد‬ ‫ويقول شص!‬

‫عدة مرات ‪:‬‬ ‫المغول وواجههم‬ ‫سيل‬ ‫أمام‬ ‫يهرب‬ ‫ظل‬

‫من‬ ‫فرَّ‬ ‫هـ) الذى‬ ‫( ‪626-575‬‬ ‫الحموى‬ ‫الدين ياقوت‬ ‫الأديب والجغرافي المعروف شهاب‬ ‫ويشير‬

‫فظائع المغول ومذابحهم‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫البلدان‬ ‫من كتابه معجم‬ ‫شتى‬ ‫ابان الغزو المغولي في مواضع‬ ‫خراسان‬

‫علي بن‬ ‫أبي الحسن‬ ‫الوزير القاضي‬ ‫إِلى‬ ‫بعد فراره من خراسان‬ ‫تفصيلاً في رسالة كتبها‬ ‫ويتحدث‬

‫وقد أورد ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪ 617‬هـعن أحوال خراسان بعد تدميرها‬ ‫حلب‬ ‫القفطي صاحب‬ ‫يوسف‬

‫هذه الرسالة وصفاً‬ ‫وتتضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫لياقوت‬ ‫ترجمته‬ ‫النص الكامل لهذه الرسالة في تاريخه ضمن‬ ‫خلكان‬

‫في‬ ‫إِقامته‬ ‫الى سبب‬ ‫ياقوت‬ ‫الرسالة يشير‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫خرايسان قبل غزو المغول لها وبعده‬ ‫لأوضاع‬

‫دون مبالغة بأنها‬ ‫عمرانها وارتفاع مكانة العلم والأدب فيها كصفها‬ ‫درجة‬ ‫وبعد وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫مروشاهجان‬

‫نموذ! للجنة‪.‬‬

‫الذى كان من مؤرخي أواخر‬ ‫)‬ ‫(‪16‬‬ ‫ماتيو باري‬ ‫)‪ ،‬يقول‬ ‫سنة ‪ 023‬ام ( ‪AirA-,rv-‬‬ ‫وقائع‬ ‫وضمن‬

‫اجتياح المغول لتلك المنطقة‪:‬‬ ‫الميلادى وعاصر‬ ‫القرن الثالث عشر‬

‫‪132‬‬
‫جرار من التتار من مواطنها‬ ‫بجيش‬ ‫الشيطان‬ ‫أمة ملعونة من نسل‬ ‫انطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫في هذه‬ ‫"‬

‫الأرض‬ ‫فوق‬ ‫)‬ ‫(‪17‬‬ ‫كالجراد أو زبانية جهنم‬ ‫جموعهم‬ ‫الفوقاز وتدفقت‬ ‫معابر جبال‬ ‫الجبلية وعبرت‬

‫أهلها في دماء‬ ‫وأغرقت‬ ‫بلقعاً‬ ‫يباباً‬ ‫المناطق الشرقية من أوربا وأحالتها‬ ‫واتسع نطاق دمارها ليشمل‬

‫وهدموا‬ ‫الغابات‬ ‫على‬ ‫المدن وقضوا‬ ‫خربوا‬ ‫بلاد المسلمين‬ ‫التتار على‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن استولى‬ ‫ونيران ‪ .‬وبعد‬

‫أن‬ ‫تصادف‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫دماء الأهالي‬ ‫وسفكوا‬ ‫وسووا الرياض بالأرض‬ ‫القلاع واجتثوا الأشجار من جذورها‬

‫في مقدمة‬ ‫بوضعهم‬ ‫العبودية‬ ‫يجبرونهم على أسوأ أشكال‬ ‫الأبرياء كانوا‬ ‫الشفقة ببعض‬ ‫أخذتهم‬

‫في النجاة كان المغول‬ ‫أملاً‬ ‫أو يختبئ‬ ‫يقرر الهرب‬ ‫ومن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫أقربائهم وجيرانهم‬ ‫المغول ضد‬ ‫جيش‬

‫وانتصر‬ ‫في الحرب معهم‬ ‫الناس شجاعة‬ ‫أبدي أحد‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫الشاة‬ ‫الجزار‬ ‫كما كذبح‬ ‫يطاردونه و!ذبحونه‬

‫التي كان يلقاها من أسياده ‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫بالمعاملة‬ ‫أسراه‬ ‫معاملة‬ ‫كانوا !جبرونه على‬

‫على‬ ‫غريباً‬ ‫حرصاً‬ ‫كانوا يبدون‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫الغيلان أفضل‬ ‫بل كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كان التتار أمة حيوانية‬

‫من جلد‬ ‫لباسهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ويأكلونه‬ ‫ويخلطونه‬ ‫والبشر‬ ‫الدماء‪ ،‬وكانوا يمزقون لحم الكلاب‬ ‫سفك‬

‫الاحتمال‬ ‫وشد!دي‬ ‫البنية‬ ‫القامة وأقوياء‬ ‫وكانوا قصار‬ ‫‪.‬‬ ‫من الواح الحديد‬ ‫أسلحتهم‬ ‫ويصنعون‬ ‫الثيران‬

‫بالدروع‬ ‫صدورهم‬ ‫بل كانوا يغطون‬ ‫‪،‬‬ ‫برداء يحميه‬ ‫ظهورهم‬ ‫ولم !كونوا يغطون‬ ‫‪.‬‬ ‫التعب‬ ‫ولا يدركهم‬

‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الشجر‬ ‫القوية تأكل أغصان‬ ‫جيادهم‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫صافية‬ ‫قطعانهم‬ ‫دماء حيوانات‬ ‫بشرب‬ ‫ويتلذذون‬

‫المغول‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫يركبوا خيولهم‬ ‫لكي‬ ‫سلمات‬ ‫ثلاث‬ ‫كان المغول قصار القامة فقد كانوا يصعدون‬

‫والدببة‪.‬‬ ‫الأسود‬ ‫من‬ ‫أشرس‬ ‫الراحة ‪ .‬وهم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫أية وسيلة‬ ‫ولا !عرفون‬ ‫عامة‬ ‫إِلى القوانين‬ ‫يفتقرون‬

‫وهم مهرة في قيادة القوارب‬ ‫‪.‬‬ ‫منها متجاورة‬ ‫عشرة‬ ‫ويضعون‬ ‫قوارب‬ ‫الثيران‬ ‫من جلود‬ ‫وهم يصنعون‬

‫كانوا‬ ‫يتوفر لهم الدم ليشربوه‬ ‫لا‬ ‫دون عناءوحين‬ ‫الأنهار وأعمقها‬ ‫أعرض‬ ‫كانوا !عبرون‬ ‫بحيث‬

‫وهم في‬ ‫‪.‬‬ ‫وخنجر‬ ‫النصل‬ ‫أحادى‬ ‫سيف‬ ‫عبارة عن‬ ‫أسلحتهم‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المعكر بالطين‬ ‫الماء‬ ‫يشربون‬

‫لا‬ ‫لغة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫لغتهم‬ ‫لغة غير‬ ‫سناً ولا حالة ‪ ،‬ولا يعرفون‬ ‫امرأة أو رجلاً ولا يرعون‬ ‫لا يعرفون‬ ‫القتال‬

‫فلم لهكونوا يغادرون‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫أيامنا‬ ‫في‬ ‫إِلا‬ ‫ممكناً‬ ‫اِليهم‬ ‫الوصول‬ ‫ولم ككن‬ ‫‪.‬‬ ‫غيرهم‬ ‫أحد‬ ‫يفهمها‬

‫قطعانهم‬ ‫يصطحبون‬ ‫وكانوا في هجرتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫عاداتهم وتقاليدهم‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫أحداً‬ ‫فإِن‬ ‫د!ارهم ؟ لذا‬

‫المغول بهذه الأحوال التي‬ ‫ما وصل‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫في الحروب‬ ‫تشارك‬ ‫نساؤهم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫معهم‬ ‫ونساءهم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وحشية‪.‬‬ ‫أمامهم بأبشع الالرق وأشدها‬ ‫من وجدوه‬ ‫الممالك المسيحية وقتلوا كل‬ ‫وصفناها إِلى‪ak‬حدود‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫مع‬ ‫الاتحاد‬ ‫فكر المسلمون في‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بأفظع صورة‬ ‫أقدامهم وطؤوا كل شئ‬ ‫وضعوا‬ ‫‪m‬‬
‫وحيثما‬

‫المتوحشة!‬ ‫الغيلان‬ ‫هذه‬ ‫لعلهم بذلك !تمكنون من صد‬ ‫المسيحيين‬

‫كوارثهم‬ ‫أنباء‬ ‫فبعد سماع‬ ‫‪.‬‬ ‫وصفه‬ ‫يستحيل‬ ‫مما‬ ‫المغول‬ ‫الناس من اجتياح‬ ‫كان الفزع الذ! أصاب‬

‫على أى شئ‪.‬‬ ‫للأِقدام‬ ‫الجرأة‬ ‫على السواء عن الحركة ولم تواتهم‬ ‫والغرب‬ ‫البشر في الشرق‬ ‫كل‬ ‫عجز‬

‫ثير‪:‬‬ ‫الأ‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬

‫الحضارة‬ ‫التي تلقتها‬ ‫الصدمة‬ ‫المدن والبلاد تلك‬ ‫الأبشع من القتل والذبح وتخريب‬ ‫وكان‬

‫التي لا تظهر‬ ‫الكوارث‬ ‫من‬ ‫الكارثة كانت‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وآدابهما‬ ‫العربية والفارسية‬ ‫الاِسلامية وعلوم‬

‫العلماء والشعراء‬ ‫ذبح *ف‬ ‫فبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫أو قرنين من‬ ‫قرناً‬ ‫ظهورها‬ ‫ثارها على الفور؟ بل يستغرق‬ ‫‪7‬‬

‫عاد الأمن‬ ‫إِذا‬ ‫حتى‬ ‫أنه‬ ‫بات واضحاً‬ ‫العلم‬ ‫ومعاهد‬ ‫المدارس‬ ‫المكتبات وتدمير‬ ‫وحرق‬ ‫والأدباء‬

‫هذا الخراب بسط‬ ‫وبعد كل‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يُهتدى‬ ‫كتاب‬ ‫ولا‬ ‫منه العلم‬ ‫فلم يبق هناك عالِم ئستقى‬ ‫والطمأنينة‬

‫القديمة‪.‬‬ ‫العامرة‬ ‫البلاد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الجهل جناحيه‬ ‫غراب‬

‫من‬ ‫المغول‬ ‫قرن من اجتياح‬ ‫تاريخه بعد ما يقرب من نصف‬ ‫دوَّن‬ ‫عطا ملك الجويني الذى‬ ‫يشكو‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫الأليم‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬

‫فمًة‬ ‫معالم العلم وانطوت‬ ‫المدارس وانطمست‬ ‫تغير الزمان وتأثير الفلك الدوار اندرست‬ ‫بسبب‬ ‫"‬

‫القلوب‬ ‫كل‬ ‫توارت‬ ‫التراب فقد‬ ‫تحت‬ ‫إِلا‬ ‫له‬ ‫وجود‬ ‫الاَن لا‬ ‫والفن‬ ‫‪.‬‬ ‫الملمات‬ ‫ركلات‬ ‫العلم تحت‬ ‫طلاب‬

‫من زينة العلوم وحلية‬ ‫خاصة‬ ‫خراسان‬ ‫الأرض عامة ومدن‬ ‫وقد خلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثرى‬ ‫العامرة بالفنون تحت‬

‫ومنبع العلماء ومجمع‬ ‫الخيرات‬ ‫وموضع‬ ‫والمبرات‬ ‫السعادة‬ ‫مطلع‬ ‫أن كانت‬ ‫الفنون والاَداب بعد‬

‫وعظاً وتذكيراً‪،‬‬ ‫والتزوير يسمى‬ ‫الكذب‬ ‫فأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫ومربع أهل الفنون ومرتع الحكماء‬ ‫الفضلاء‬

‫وفي زمن‬ ‫‪.‬‬ ‫والفن‬ ‫اللغة والخط الأويغورى هو الفضل‬ ‫الصرامة والشهامة وباتت‬ ‫النميمة هي‬ ‫وأضحت‬

‫الأخيار ويبتلون وكعلو نجم‬ ‫يُمتحن‬ ‫!عم الجهل والضلال‬ ‫وحين‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه هو المروءة والفتوة‬ ‫يعد القحط‬

‫العزيز ويعز‬ ‫ويذل‬ ‫‪،‬‬ ‫ينعم اللئيم الجاهل بالخيرات‬ ‫المحن بينا‬ ‫في فخ‬ ‫ويقع الكريم الفاضل‬ ‫الأشرار‪،‬‬

‫‪) 5 ، 4‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جويني‬ ‫جهانكَشاى‬ ‫(‬ ‫الذليل !‬

‫‪134‬‬
‫أوربا‬ ‫دول‬ ‫وملوك‬ ‫المغول‬ ‫خوانين‬ ‫بين‬ ‫السفراء‬ ‫وتبادل‬ ‫وأوربا‬ ‫بين آسيا‬ ‫سياسية‬ ‫علاقات‬ ‫إِيجاد‬ ‫‪- r‬‬

‫المسيحية‪.‬‬

‫والأوربيين‬ ‫والبوذيين والفرس والعرب‬ ‫الصينيين والأويغوريين‬ ‫‪ -‬إِيجاد اتصال بين أهل العلم من‬ ‫‪4‬‬

‫وامتزاج أفكارهم ومعلوماتهم وانتشار التصوير الصيني في الممالك الإسلامية‪.‬‬

‫انتشار اللغة الفارسية في ممالك آسيا الشرقية وعلو نجم الوزراء والحكماء الفرس في الممالك‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫في إِدارات الصين وانتشار الدين الإسلامي في تلك‬ ‫ودخولهم‬ ‫غير المسلمة الخاضعة للمغول‬

‫‪:‬‬ ‫المغول‬ ‫ممالك‬ ‫تقسيم‬

‫ولكن كانت يسونجين بيجي هي أهمهن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحظيات‬ ‫العديد من الزوجات‬ ‫كان لدى جنكيزخان‬

‫عادة المغول ‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫أبنائه‬ ‫سائر‬ ‫والتفوق على‬ ‫الميزة‬ ‫لهم‬ ‫منها كانت‬ ‫فإِن أبناءه‬ ‫عنده ؟ لذا‬ ‫وأكبرهن‬

‫أو‬ ‫(‬ ‫وأقطاى وتولوى‬ ‫) وجغتاى‬ ‫أو توشي‬ ‫(‬ ‫منها أربعة هم جوجي‬ ‫أبناؤه‬ ‫السبعة كان‬ ‫أبنالًه‬ ‫ومن بين‬

‫كلاً منهم في حياته بتنفيذ جزء من تقاليد المغول‬ ‫وقد كلف‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم في المدمات‬ ‫تودي ) وكان يستعين‬

‫الذى كان من أهم الأمور‬ ‫للصيد‬ ‫وهو جوجي‬ ‫فاختار أكبرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكية والقومية‬ ‫والقيام بالشؤون‬

‫الجنكيزية‬ ‫الأحكام‬ ‫بتنفيذ‬ ‫ابنه الثاني جغتاى‬ ‫المغول ‪ .‬وكلف‬ ‫عند‬ ‫دوازم الحرب‬ ‫من‬ ‫وجزءاً لا يتجزأ‬

‫لتولي‪.‬‬ ‫وكهيزها‬ ‫تعبئة الجيوش‬ ‫مهمة‬ ‫وأسند‬ ‫الإمبراطوركة‬ ‫أقطاى لأدارة شؤون‬ ‫وفوض‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقوبات‬

‫العسكرية فيه تحت قيادة‬ ‫جنكيز الآخر!ن لقب في الجيمق و!ؤدون مهامهم‬ ‫أبناء‬ ‫وكان لكل من‬

‫إِخوتهم وأبيهم‪.‬‬

‫والتنجغوت‬ ‫والأويغور‬ ‫والنايمان‬ ‫وبلاد الكرائيت‬ ‫الشمالية‬ ‫الصين‬ ‫فتح‬ ‫التتار بعد‬ ‫ممالك‬ ‫وتم تقسيم‬

‫النحو الآتي‪:‬‬ ‫على‬ ‫والخوارزمشاهيين في حياة جنكيز‬ ‫والقراخطائيين‬

‫جنكيز‪.‬‬ ‫أتوكين نويان شقيق‬ ‫من نصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الخطا‪ ،‬أى الصين الشمالية‬ ‫ا‬

‫أى‬ ‫)‬ ‫مد!نة بلغار(‪18‬‬ ‫أطراف‬ ‫حتى‬ ‫بلاد كاشغر‬ ‫من مدن‬ ‫بين مد!نة قباليغ وهي‬ ‫الواقعة‬ ‫الممالك‬ ‫‪-2‬‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫جوجي‬ ‫من نصيب‬ ‫من ناحية الغرب ‪ ،‬وكانت‬ ‫التتار‬ ‫جيمش‬ ‫اِليه‬ ‫نهاية الحد الذى وصل‬ ‫حتى‬

‫عشائر‬ ‫وبلاد‬ ‫وأراضي خوارزم وصحراء قبجاق‬ ‫الأعلى من نهر سيحون‬ ‫الوادى‬ ‫هذه الممالك تضم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ال!ملى الرابع‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫ولاية خلفاء جنكيز حتي عهد هو!و‬ ‫‪m‬‬

‫في الهند‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫السلطان جلال‬

‫مع خمسة‬ ‫وعبر نهر السند ‪ ،‬عاش‬ ‫جنكيزخان‬ ‫جنود‬ ‫الدين من قبضة‬ ‫السلطان جلال‬ ‫نجا‬ ‫بعد أن‬

‫عدداً من الناس حوله وقويت‬ ‫أن جمع‬ ‫إِلى‬ ‫النهر‬ ‫من ذلك‬ ‫الضفة اليسرى‬ ‫على‬ ‫لمدة‬ ‫أو ستة من رفاقه‬

‫الفارون من جيش‬ ‫إِليه‬ ‫وانضم‬ ‫‪.‬‬ ‫دوابهم وأسلحتهم‬ ‫الهنود ونهب‬ ‫الإغارة على‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫شوكته‬

‫تكن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫لقمعه‬ ‫جيشاً‬ ‫إِلى المغول ‪ ،‬فجردوا‬ ‫قوته مرة أخرى‬ ‫أنباء تعاظم‬ ‫الى أن بلغت‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬

‫واتجه إِلى دهلي‪.‬‬ ‫طاقة لمقاومتهم ؟ فتحاشاهم‬ ‫الدين‬ ‫لجلال‬

‫قام ناصر الدين‬ ‫‪،‬‬ ‫من نهر السند‬ ‫سالماً‬ ‫الدين في السند وعبوره‬ ‫قوة جلال‬ ‫وبعد أن ذاع صيت‬

‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫زوجها‬ ‫إِلى‬ ‫اجلال‬ ‫أمين الملك بكل‬ ‫ابنة‬ ‫ولايات السند بإِرسال‬ ‫بعض‬ ‫قُباجة حاكم‬

‫سرعان‬ ‫؟ ولكن‬ ‫الجانبين‬ ‫بين‬ ‫الود‬ ‫الدين فاتصل‬ ‫جلال‬ ‫الدين بعد أن أنقذها من النهر‪ ،‬وهو ما أسعد‬

‫وزير جلال‬ ‫الدين إِلب‬ ‫شهاب‬ ‫الملك‬ ‫وكان السبب في ذلك أن شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫الود‬ ‫تعكر صفو‬ ‫ما‬

‫أفضى‬ ‫وزيراً له ‪ .‬وقد‬ ‫قباجة‬ ‫وزيراً كفؤاً‪ ،‬فعينه‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فرار السلطان‬ ‫بعد‬ ‫إِلى قباجة‬ ‫ذهب‬ ‫الدين‬

‫ظنه حين طلب‬ ‫تبين كذب‬ ‫إِن‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫اختفى‬ ‫الدين قد‬ ‫أسراره ظنأ منه أن جلال‬ ‫الوزير بكل‬ ‫إِليه‬

‫كما قتل رعالماه‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫سارع قباجة بقتل شمس‬ ‫الملك حتى‬ ‫شمس‬ ‫إِليه‬ ‫السلطان من قباجة أن يرسل‬

‫غياث‬ ‫أمراء أخيه‬ ‫الدين مع بعض‬ ‫جلال‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫لجأ أيضاً إِلى بلاده‬ ‫قد‬ ‫ابن أمين الملك الذي كان‬

‫في‬ ‫بسهم‬ ‫أصيب‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫قباجة‬ ‫لحكم‬ ‫المدن الخاضعة‬ ‫بغزو بعض‬ ‫إِليه‬ ‫قد انضم‬ ‫الدير الذى كان‬

‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫العهد‬ ‫الهند الغربية في ذلك‬ ‫من أقوى حكام‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتوحات‬ ‫بعض‬ ‫حقق‬ ‫ذراعه فقد‬

‫الغور‬ ‫سلاطين‬ ‫من غلمان‬ ‫هـ) الذي كان‬ ‫‪633 `- . 7‬‬


‫‪l‬‬ ‫(‬ ‫الدين التُتمش‬ ‫ناصر الدين قباجة ‪ ،‬شصر‬

‫الهند فيما بعد‪.‬‬ ‫من أشهر سلاطين‬ ‫في دهلي ‪ ،‬وأصبح‬ ‫الأسرة الشمسية‬ ‫والذي أسس‬

‫الدين في‬ ‫شص!‬ ‫إِلى‬ ‫الدين رسولاً‬ ‫جلال‬ ‫أوفد السلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكر والفر في الهند‬ ‫وقبل شروعه‬

‫الدين فمنع رجاله من‬ ‫قوة السلطان جلال‬ ‫الدين كان يخشى‬ ‫أن شمس‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫منه العون‬ ‫يطلب‬ ‫دهلي‬

‫‪913‬‬
‫أمراؤها‬ ‫سد‬ ‫حيث‬ ‫المغول‬ ‫الممالك الإسلامية ثلاث مناطق لم تطأها سنابك خيل‬ ‫بين‬ ‫وكان من‬

‫لهم فلم يتركوا مدنهم‬ ‫دفع الخراج والخضوع‬ ‫بلادهم بقبولهم‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫الطريق على‬ ‫وسلاطينها‬

‫وبلاد‬ ‫إِيران‬ ‫جنوب‬ ‫هذه المناطق الثلاث هي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي لقيته ما وراء النهر وخراسان‬ ‫للمصير‬

‫أمراؤها من‬ ‫وكان‬ ‫اللغة الفارسية‬ ‫لانتشار‬ ‫تمثّل المراكز الرئيسة‬ ‫كانت‬ ‫مناطق‬ ‫الغربية ‪ ،‬وهى‬ ‫الروم والهند‬

‫للفارين من مذابح‬ ‫ملاذاً‬ ‫هذه المناطق الثلاث‬ ‫لذا فقد صارت‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫كبار رعاة الأدب والشعر بهذه‬

‫القول‬ ‫ويمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والعدل‬ ‫للادب‬ ‫محبين‬ ‫أمراء‬ ‫في أمان في رعاية‬ ‫بقية أعمارهم‬ ‫والساعين لقضاء‬ ‫التتار‬

‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫بقيت‬ ‫لما‬ ‫كتبهم‬ ‫العلم فيها وأحرقوا‬ ‫المناطق وقتلوا أهل‬ ‫خرَّبوا هذه‬ ‫المغول لو كانوا قد‬ ‫إِن‬

‫وصلتنا من أعمال شعراء الفارسية وأدبائها‪.‬‬

‫ممن يرعون‬ ‫أتابكة فارس‬ ‫أممط‬ ‫الأمراء السلغوريين‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫العهد‬ ‫في ذلك‬ ‫إِيران‬ ‫جنوب‬ ‫كان‬

‫ذكراهم العطرة في أشعار سعدى‬ ‫بالأمن فبقيت‬ ‫في كنفهم‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫وقد حظي‬ ‫‪.‬‬ ‫والأدب‬ ‫الفضل‬

‫المغول أسدوا‬ ‫الخراج وطاعة‬ ‫لدفع‬ ‫فبقبولهم‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫لرعايتهم‬ ‫جزاء‬ ‫الفارسية‬ ‫شعراء‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫الشيرازى‬

‫للاتابك أبي بكر بن سعد‪:‬‬ ‫في مدحه‬ ‫سعدى‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫جليلة‬ ‫للغة الفارسية خدمة‬

‫والحجارة‬ ‫من النحاس‬ ‫بحائط‬ ‫إِلى الدنيا‬ ‫يأجوج‬ ‫طريق‬ ‫الاسكندر‬ ‫سد‬

‫من النحاس كالاسكندر‬ ‫لا‬ ‫أمام يأجوج‬ ‫لذهب‬ ‫ا‬ ‫وأقمتَ أنت سداً من‬

‫والهند‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫فيما بعد الى ذكر أحوال بلاد‬ ‫وسنأتي‬

‫ودمار وقتل‬ ‫من خراب‬ ‫نسبياً بعد ما أحدثوه‬ ‫إِيجابية‬ ‫فقد كان لاجتياح المغول تأثيرات‬ ‫ومع ذلك‬

‫في هذا المقام‬ ‫ونكتفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِسلامية والأدب الفارسي‬ ‫للحضارة‬ ‫من انحطاط‬ ‫وما نجم عن غزوهم‬

‫التالية‪:‬‬ ‫القول فيها في الفصول‬ ‫أن نفصل‬ ‫إِلى‬ ‫مختصرة‬ ‫بتعداد هذه الإيجابيات بصورة‬

‫الهادى رحتى البحر المتوسط في‬ ‫المحيط‬ ‫آسيا ذات الحضارات من ساحل‬ ‫ممالك‬ ‫ا‪ -‬توحيد كل‬

‫واحد‪.‬‬ ‫ونظام إِداري‬ ‫ظل حكومة‬

‫بسبب‬ ‫من قبل دون اتساع العلاقات التجارية وذلك‬ ‫الحواجز التي حالت‬ ‫وإزالة‬ ‫‪ -2‬تأمين الطرق‬

‫‪3‬سيا‬ ‫بين‬ ‫التجارة والتبادل التجارى‬ ‫انتعاش‬ ‫إِلى‬ ‫وقد أدى ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة‬ ‫والعداء بين دول‬ ‫الشقاق‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫وأوربا من‬ ‫ناحية ‪ ،‬و‪3‬سيا‬ ‫الشرقية والغربية من‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫المنطقة غير‬ ‫تلك‬ ‫المناخ في‬ ‫اِن‬ ‫له فيها‬ ‫!قول‬ ‫ورسالة‬ ‫بالهدايا الى السلطان‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫رسوله‪ -m‬بالسم‬
‫‪ak‬‬ ‫قتل‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫لاهور‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫فاتجه جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫كليق‬ ‫مكان‬ ‫إِلى‬ ‫أن ينتقل‬ ‫للسلطان‬ ‫ملائم ومن الأفضل‬
‫‪m‬‬

‫وأنزل به هزيمة نكراء‬ ‫ناصر الد!ن قباجة‬ ‫هجوماً بعون منه على‬ ‫الهند وشن‬ ‫راجات‬ ‫أحد‬ ‫ابنة‬ ‫وتزوج‬

‫وفيرة ‪.‬‬ ‫غنائم‬ ‫وغنم‬

‫وجرده‬ ‫الف جندى‬ ‫قوامه ثلاثين‬ ‫جيشاً‬ ‫الدين قد جهز‬ ‫وفي ذلك الوقت كان السلطان شمس‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫فاضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫قواد جيق‬ ‫انهزم على !د أحد‬ ‫أنه‬ ‫اِلا‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫لصد‬

‫الدين نبأ استيلاء أخيه‬ ‫بلغ جلال‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫وفي ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعتذار والصداقة‬ ‫من باب‬ ‫إِليه‬ ‫للدخول‬

‫فغادر الهند وعاد إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫إِليه‬ ‫وميل قواد الجيش‬ ‫لكرمان‬ ‫العراق وغزو براق الحاجب‬ ‫الدين على‬ ‫غياث‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬

‫‪ 61 9‬هـ‪:‬‬ ‫أسرة قراخطائيي كرمان في سنة‬ ‫تأسيس‬

‫الطر!ق ‪ ،‬هلكت‬ ‫وفي منتصف‬ ‫‪.‬‬ ‫مكران‬ ‫عن طريق‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين وأتباعه‬ ‫السلطان جلال‬ ‫اتجه‬

‫تقريباً‪.‬‬ ‫*ف‬ ‫أربعة‬ ‫كرمان منهم سوى‬ ‫إِلى‬ ‫ولم يصل‬ ‫المناخ‬ ‫العطش وفساد‬ ‫كثرة من جنده بسبب‬

‫الحاجب في‬ ‫منصب‬ ‫تَبْل‬ ‫لحكم براق الحاجب الذى تولى من‬ ‫كانت كرمان في ذلك الوقت خاضعة‬

‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وقوع الخلاف‬ ‫(إِبان‬ ‫الجورخان‬ ‫من جانب‬ ‫بلاط الجورخان القراخطائي وأوفد كسفير‬

‫القراخطائينِن ‪ ،‬ولاه‬ ‫سقوط‬ ‫له بالعودة ‪ .‬وبعد‬ ‫لم يسمح‬ ‫الذى‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬ ‫) اِلى بلاط‬ ‫خوارزمشاه‬

‫الحاجب في بلاطه‪.‬‬ ‫منصب‬ ‫خوارزمشاه‬

‫الدين ابن‬ ‫غياث‬ ‫الحاجب الذى كان يعمل في خدمة‬ ‫براق‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان محمد‬ ‫وبعد ضعف‬

‫ولاه حاكماً على كرمان من قبله حين عزم على‬ ‫إِنه‬ ‫هذا الأمير حتى‬ ‫لدى‬ ‫كثيراً‬ ‫السلطان قد علا نجمه‬

‫جلال‬ ‫أن جاء‬ ‫مقراً له ‪ .‬وبعد‬ ‫منها‬ ‫واتخذ‬ ‫جواشير‬ ‫قلعة‬ ‫براق على‬ ‫العراق ‪ ،‬واستولى‬ ‫لفتح‬ ‫التوجه‬

‫أن‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫طاعته‬ ‫الهدايا وأبدى‬ ‫من‬ ‫كثيراً‬ ‫اِليه براق الحاجب‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫الهند اِلى كرمان‬ ‫من‬ ‫الدين‬

‫على براق والاستيلاء‬ ‫لإقناعه بالقبض‬ ‫الأمراء‬ ‫بعض‬ ‫نفاقه وخيانته وسعى‬ ‫له‬ ‫الدكن قد تأكد‬ ‫جلال‬

‫واتجه‬ ‫فقد ترك براق في كرمان‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان في عجلة‬ ‫ولما‬ ‫صلاحاً؟‬ ‫في ذلك‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫فإِنه‬ ‫‪،‬‬ ‫على كرمان‬

‫‪014‬‬
‫سيبيريا‬ ‫(‬ ‫الآورال ) وبلاد القرغيز‬ ‫جبال‬ ‫سفوح‬ ‫على‬ ‫(‬ ‫الجنوبية ) وبلغار وباسقرد‬ ‫روسيا‬ ‫(‬ ‫القومان‬

‫باتو‪.‬‬ ‫لابنه‬ ‫الممالك‬ ‫تلك‬ ‫فقد كت‬ ‫أبيه‬ ‫قبل‬ ‫لوفاة جوجي‬ ‫) ‪ .‬ونظراً‬ ‫الغربية‬

‫مملكته تشمل‬ ‫حدود‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫لجغتاى‬ ‫السابقة وما وراء النهر وقد كت‬ ‫ممالك القراخطائيين‬ ‫‪-3‬‬

‫ويارقند وختن وفرغانة‬ ‫وكاشغر‬ ‫وترفان وقره شهر‬ ‫‪2‬لماليغ‬ ‫وبخارى ومدن‬ ‫الأويغور وسمرقند‬ ‫بلاد‬

‫اليوم عموماً باسم‬ ‫أى المنطقة التي تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫وبلخ وباميان وقندرز‬ ‫وبدخشان‬ ‫وبناكت‬ ‫وأترار‬ ‫وجاج‬

‫قناس‪،‬‬ ‫مدينة‬ ‫عاصمته‬ ‫) ‪ .‬وكانت‬ ‫الأفغانية‬ ‫أو تركستان‬ ‫أو الشرقية‬ ‫الغربية‬ ‫تركستان‬ ‫( سواء‬ ‫تركستان‬

‫المدن المجاورة لآلماليغ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وهي‬

‫جبال‬ ‫أي وديان أنهار كيرولين وأنن وأرخن وسفوح‬ ‫‪ -4‬المعسكر الأصلي لأجداد جنكيز‪،‬‬

‫أبيه‬ ‫وقد تولى الحكم محل‬ ‫‪.‬‬ ‫أى تولي‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫أبناء‬ ‫أصغر‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫تقاليد‬ ‫ل حسب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قراقروم‬

‫رسمياً‪ ،‬مستصيناً بثلاثة من‬ ‫جنكيز‬ ‫تعيين خليفة‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫إِلى‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 62 4‬هـالى ‪626‬‬ ‫من‬ ‫(‬ ‫عامين‬ ‫لمدة‬

‫المستشارين‪.‬‬

‫في منطقة‬ ‫وكان ينحصر‬ ‫بقية إِخوته‬ ‫أقطاى ولي عهد جنكيز أقل من أنصبة‬ ‫‪ -5‬وكان نصيب‬

‫في تلك البحيرة ويقع إِلى‬ ‫الذي يصب‬ ‫لِىمميل‬ ‫نهر‬ ‫وحوض‬ ‫جبال تارباجاتاى وأطراف بحيرة *جول‬

‫الغرب من منغوليا‪.‬‬

‫باسم أولوس‬ ‫أبنائه‬ ‫كل من‬ ‫رعايا‬ ‫ركان موطن كل من خلفاء جنكيز يعرف باسم يورت ويعرف‬

‫إِدارة ممالك‬ ‫الأربعة ‪ .‬وكانت‬ ‫أبناء جنكيز‬ ‫ممالك‬ ‫أ مجموع‬ ‫أولوس‬ ‫(‬ ‫بكلمة‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولية‬ ‫باللغة‬

‫اليها فيما بعد‪.‬‬ ‫سنتطرق‬ ‫إِيران تمثل حالة خاصة‬

‫حوا شي‪:‬‬

‫ص ‪. 373‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪ -‬طبقات ناصري‬

‫يتورعون‬ ‫الاَريين‬ ‫الأفغان‬ ‫وحتى‬ ‫والخوارزمشاهيرن‬ ‫والقراخطالْيون‬ ‫والتنغوت‬ ‫كين‬ ‫أباطرة‬ ‫وأصرة‬ ‫التتار والنايمان‬ ‫لم يكن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالمغول‬ ‫التنكيل‬ ‫عن‬

‫وصهره قوتوقر نويان‬ ‫قواده‬ ‫من‬ ‫عدداً‬ ‫المغرل‬ ‫خان‬ ‫كلف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كره في سنة ‪17‬‬ ‫جنكيز لقلعة نصرت‬ ‫محاصرة‬ ‫بداية‬ ‫‪ -3‬في‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫والغرر‬ ‫مدن طخارستان‬ ‫فأغاروا على كل‬ ‫‪،‬‬ ‫بفتح بلاد الغور وخراسان‬ ‫ألف جندى‬ ‫وأربعون‬ ‫خمسة‬ ‫ومحهم‬ ‫والحاجب‬
‫‪ht‬‬
‫الى جنكيز‪ tp:/‬الدكي‬ ‫المغول‬ ‫وأخذه‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫محاف!ها تاج الدين حبشي‬ ‫‪3‬ستيه وهي من قلاع الغور‪ ،‬استسلم‬ ‫قلمة‬ ‫محاصرة‬
‫‪/w‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪137‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫بعد هزيمة السلطان جلال الدين‬ ‫المغول‬ ‫انقلب على‬ ‫أنه‬ ‫اِلا‬ ‫إلى الغور‪،‬‬ ‫غور وأعاده مع الحاجب‬ ‫تاج‪ -‬الدين بخسرو‬
‫لقب الملك ‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫)‪.‬‬ ‫فقتلوه‪ .co‬طبقات ناصري ‪rio- ri 4 , ،‬‬ ‫(‬

‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جا‬ ‫‪،‬‬ ‫جريني‬ ‫‪ -4‬جهانكشاى‬

‫ص ‪. 33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ناصرى‬ ‫‪ -5‬طبقات‬

‫والفارسية بأشكال مختلفة من قبيل ياما وياسه‬ ‫العربية‬ ‫اصاك في الكتب‬ ‫دزْ‬ ‫المغولية‬ ‫وأصلها في‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ -6‬وردت‬

‫إِلباما‬ ‫أقسام‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أمير‬ ‫ملك‬ ‫أي‬ ‫يصدره‬ ‫الذى‬ ‫الحكم‬ ‫او‬ ‫الفرمان‬ ‫على‬ ‫أصلأ‬ ‫تطلق‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسَق‬ ‫وياساق‬ ‫ويَساق‬

‫القتل‬ ‫‪،‬‬ ‫باسا‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫جريمة القتل‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الجرائم‬ ‫محظم‬ ‫المفروضة على‬ ‫بالحقربات‬ ‫المتملقة‬ ‫الجنكيزية‬

‫أيضاً بلفظ‬ ‫الجنكيزية‬ ‫أحكام‬ ‫وردت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫دفة‬ ‫لادارة‬ ‫معناه السياصة‬ ‫!‬ ‫باساميشي‬ ‫أ‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والمصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرت‬

‫التاريخ الخاصة‬ ‫كتب‬ ‫ياسا في‬ ‫مع كلمة‬ ‫يوسرن‬ ‫وترد كلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجداد‬ ‫ودستور‬ ‫القرمية‬ ‫الحادات‬ ‫بالمغرلية‬ ‫ومعناها‬ ‫إ‪،‬‬ ‫ترره‬ ‫أ‬

‫النهج والطريقة‪.‬‬ ‫وتمني‬ ‫مغولية أيضأ‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمغول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ وصاف‬ ‫أ‬ ‫اليقين‬ ‫وعلم‬ ‫ومعناها الحرص‬ ‫أ‬ ‫تونجين‬ ‫!‬ ‫باسم‬ ‫الكبرى‬ ‫الياسا‬ ‫فتعرف‬ ‫‪-7‬‬

‫في‬ ‫نفسه‬ ‫وبمعناها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخان‬ ‫تدريجيأ محنى الجي!ق ورفاق‬ ‫أيضاً واتخذت‬ ‫الأوربية‬ ‫اللغات‬ ‫هذه الكلمة‬ ‫‪ -8‬وقد دخلت‬

‫الكلمة‪.‬‬ ‫لهذه‬ ‫تحريفأ‬ ‫الفرنسية تعد‬ ‫في‬ ‫‪horde‬‬ ‫وكلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسية‬

‫فوما‪.‬‬ ‫تُسمى‬ ‫المغول‬ ‫بلغة‬ ‫والمحظبة‬ ‫‪-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫جويني‬ ‫‪ -‬جهانكشاى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫أياغ‪.‬‬ ‫بكلمة‬ ‫المغولية‬ ‫في‬ ‫وتعرف‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ا‬

‫استقينا‬ ‫وفد‬ ‫‪.‬‬ ‫للمغول‬ ‫الأسطورى‬ ‫التاريخ‬ ‫نفى‬ ‫لأسرة يوان وهو‬ ‫السرى‬ ‫التاريخ‬ ‫أى‬ ‫شي‬ ‫يوان جاءويي‬ ‫باسم‬ ‫وتُعرف‬ ‫‪ 2‬ا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪.Turkestan,‬‬ ‫بارترلد ‪285-9‬‬ ‫من كتاب‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫ممظم موضرعات‬

‫فتح‬ ‫قبل‬ ‫اللغة الفارسية‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫دخلت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المبعوث‬ ‫او‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫أيضأ‬ ‫بممني البريد وتطلق‬ ‫أ!لأ‬ ‫اُلاغ‬ ‫‪ 3‬ا‪-‬‬

‫النهر‪.‬‬ ‫وراء‬ ‫لما‬ ‫القراخطائيين‬ ‫حكم‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫لإبران‬ ‫المغول‬

‫تمغا‪.‬‬ ‫باسم كتون‬ ‫الذهب‬ ‫ماء‬ ‫وخاتم‬ ‫تمغا‪،‬‬ ‫قرا‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫الأعود‬ ‫الحبر‬ ‫خاتم‬ ‫كان‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعروف للمغول ‪.‬‬ ‫التاريخ‬ ‫مؤلف كتاب‬ ‫‪'D‬‬ ‫‪Ohsson‬‬ ‫‪ -‬دوصن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪Matthew‬‬ ‫‪Paris -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫التشابه‬ ‫بسبب‬ ‫تارتار‬ ‫اسم‬ ‫التتار‬ ‫وقد أطلق الأوربيون على‬ ‫؟‬ ‫في اللغات الأوربية تمني جهنم‬ ‫‪Tartare‬‬ ‫‪ 7‬ا‪ -‬كلمة‬

‫الكلمتين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫اللفظي‬

‫وبير‬ ‫روسيا‬ ‫بومط‬ ‫الحالية‬ ‫غازان‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وتقع‬ ‫مسلمة‬ ‫أغلبية‬ ‫مدبنهْ بلغار التي تسكنها‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫بنبغي‬ ‫لا‬ ‫‪ A‬ا‪-‬‬

‫الحالية‪.‬‬ ‫بلغاريا‬

‫‪138‬‬
‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫صوب‬

‫على‬ ‫والياً‬ ‫الدين الملقب بغورسانجي‬ ‫السلطان ركن‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫أبناء‬ ‫أما‬

‫حشد‬ ‫كرمان حيث‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫إِلى مازندران‬ ‫وحين فر خوارزمشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫العراق في عهد‬

‫منطقة‬ ‫على‬ ‫الدين خُجندكط‬ ‫من صدر‬ ‫بعون‬ ‫واستولى‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫العراق ومنها‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫جيشاً‬

‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫أتباعه‬ ‫الشافعية وقتل عدداً من‬ ‫رئيس‬ ‫بن صاعد‬ ‫الدين مسعود‬ ‫ركن‬ ‫جوباره مقر القاضي‬

‫من‬ ‫يتذمرون‬ ‫أهالي أصفهان‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫في‬ ‫بن زنكي‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫إِلى‬ ‫القاضي‬

‫ركن‬ ‫اتجه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتلوا عدداً منهم‬ ‫عليهم‬ ‫تمردوا‬ ‫فقد‬ ‫وبطشهم‬ ‫الدين لظلمهم‬ ‫جنود السلطان ركن‬

‫أن انتشر خبر‬ ‫إِلى‬ ‫ظل في حالة صدام مع الاِسماعيلية لفترة‬ ‫الرى حيث‬ ‫إِلى‬ ‫الدين من أصفهان‬

‫القلعة بعد‬ ‫تلك‬ ‫أن المغول فتحوا‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قلاع فيروزكوه‬ ‫الدين بإِحدي‬ ‫ركن‬ ‫فاحتمى‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وصول‬

‫الدين‪.‬‬ ‫ستة أشهر وقتلوا ركن‬

‫منطقة‬ ‫التي كانت‬ ‫الى كرمان‬ ‫أبيه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫اتجه‬ ‫الدين الملقب ببيرشاه فقد‬ ‫السلطان غياث‬ ‫أما‬

‫اتجه غياث‬ ‫بالدخول‬ ‫قلعة جواشير‬ ‫له محافظ‬ ‫ولم يسمح‬ ‫‪.‬‬ ‫في حياة خوارزمشاه‬ ‫لحكمه‬ ‫خاضعة‬

‫ويغان‬ ‫من حوله وكان من بينهم براق الحاجب‬ ‫وقواد جيشه‬ ‫أبيه‬ ‫جنود‬ ‫العراق أيضاً وجمع‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬

‫في الدولة‬ ‫الدين وقويت شوكته‬ ‫لدى غياث‬ ‫منزلته‬ ‫عنده وعلت‬ ‫الحظوة‬ ‫طايسي خاله الذي وجد‬

‫أتابك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سراً‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫العرشى ‪ ،‬وكان الخليفة الناصر يشجعه‬ ‫على الاستيلاء على‬ ‫اوشك‬ ‫حتى‬

‫الأمراء‬ ‫مع بحض‬ ‫‪ ،‬تواطأ يغان طايسي‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫معه أيضاً‬ ‫يتعاونان‬ ‫أصفهان‬ ‫وقاضي‬ ‫(قليم فارس‬

‫به الهزيمة ولاذ قادة‬ ‫وحلت‬ ‫لم يفلح في شئ‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪ 62 0‬هـ‪،‬‬ ‫الدين في سنة‬ ‫لغياث‬ ‫وأعلن عصيانه‬

‫‪.‬‬ ‫بالفرار إِلى أذربيجان‬ ‫التمرد‬

‫فتودد إِليه‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫ومازندران مضى‬ ‫العراق وخراسان‬ ‫الدين على‬ ‫وبعد استيلاء غياث‬

‫الدين وعاد الأخير‬ ‫غياث‬ ‫للسلطان‬ ‫ابنته‬ ‫فزوَّج‬ ‫وهو الأتابك قبل الأخير لهذه الدولة‬ ‫الأتابك أوزبك‬

‫سعد‬ ‫لالرد الأتابك‬ ‫إِلى إِقليم فارس‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫‪ 62‬هـ‪ ،‬اتجه السلطان‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫أواخر‬ ‫إِلى العراق ‪ .‬وفي‬

‫‪ 62‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫في أوائل سنة‬ ‫الدين شيراز‬ ‫غياث‬ ‫ودخل‬ ‫اصطخر‬ ‫الأتابك الى قلعة‬ ‫فلجأ‬ ‫؟‬ ‫من الإقليم‬

‫غياث‬ ‫بين الأتابك والسلطان‬ ‫الإِقليم‬ ‫وانتهى الأمر بتقسيم‬ ‫‪.‬‬ ‫(قليم فارس‬ ‫مدن‬ ‫معظم‬ ‫واستولى على‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪141‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫لحكم‬ ‫الخاضعة‬ ‫للمدن‬ ‫وتخريبهم‬ ‫الركط‬ ‫إلى‬ ‫المغول‬ ‫أنباء زحف‬ ‫وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاَونة‬ ‫وفي تلك‬‫‪ak‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫من الخليفة الناصر وعاد الى العراق ‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫السلطان‬ ‫فغادر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫‪m‬‬
‫غياث‬

‫الدين‬ ‫‪ ،‬جاء جلال‬ ‫وخراسان‬ ‫وأذربيجان‬ ‫العراق وفارس‬ ‫الدين على‬ ‫السلطان غياث‬ ‫وعندما استولى‬

‫‪ ،‬اتجه صوب‬ ‫الولاية‬ ‫في تلك‬ ‫ترك براق الحاجب‬ ‫وبعد‬ ‫؟‬ ‫الإِشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫الهند‬ ‫من‬

‫طريقه اٍلى‬ ‫الأتابك وواصل‬ ‫ابنة‬ ‫شا ه لاستقباله وتزوج السلطان‬ ‫سلغور‬ ‫ابنه‬ ‫شيرار وأوفد الأتابك سعد‬

‫القاضي ركن الدين مسعود بن صاعد‪.‬‬ ‫استقباله‬ ‫كان في‬ ‫أصفهان حيث‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫ومعه ثلاثون الف فارس لصده‬ ‫أخيه وفتوحاته ‪ ،‬خرج‬ ‫مجئ‬ ‫نبأ‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫وحيز سمع‬

‫قواد‬ ‫معظم‬ ‫الرى وانصاع‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫فعاد غياث‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الدين منع أخاه من الحرب بإِرسال سغير‬ ‫جلال‬

‫جلال‬ ‫واستولى‬ ‫أخيه‬ ‫فر من وجه‬ ‫الحالة ‪،‬‬ ‫الدين هذه‬ ‫غياث‬ ‫وجد‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫لأمر جلال‬ ‫الجيق‬

‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫إلى أن بدر منه خطأ‬ ‫إِعزاز‬ ‫وأبقاه في بلاطه بكل‬ ‫الأمان لأخيه‬ ‫الرى وأعطى‬ ‫الدين على‬

‫وحين عاتبه السلطان فر إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ندماء السلطان‬ ‫على قتل أحد‬ ‫أقدم وهو في حالة سكر‬ ‫حيث‬

‫براق الحاجب‬ ‫إِلى‬ ‫رسولاً‬ ‫أرسل‬ ‫حيث‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫العراق وعاد منها مرة أخرى‬ ‫إِلى‬ ‫ثم‬ ‫خوزستان‬

‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى كرمان‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أبَرقو‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫اللقاء‬ ‫على‬ ‫الطرفان‬ ‫‪ ،‬واتفق‬ ‫كرمان‬ ‫في‬

‫على إِضعافه لدرجة‬ ‫عليه ويعمل‬ ‫فقد كان في الحقيقة يسيطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن‬ ‫من تظاهر براق بطاعة غياث‬

‫الدين‬ ‫فاستأذنوا غياث‬ ‫‪،‬‬ ‫أمراء براق من فعلته هذه‬ ‫وقد تقزز بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫أمه‬ ‫يزوِّجه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫أنه‬

‫الدكن وأمه في سنة ‪ 62 5‬هـ‪ ،‬واستقل‬ ‫وحين علم براق بالأمر‪ ،‬قتل غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫ولكنه رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫لقتل براق‬

‫هو وأبناؤه لمدة‬ ‫كرمان‬ ‫يحكم‬ ‫ظل‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مطيعاً للمغول‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫منذ ذلك‬ ‫تماماً‬ ‫بكرمان‬

‫أو أسرة‬ ‫كرمان‬ ‫قراخطائيي‬ ‫الأسرة باسم‬ ‫هذه‬ ‫وتعرف‬ ‫‪ 07‬هـ)؟‬ ‫‪3-6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫تقريباً‬ ‫عاماً‬ ‫ثلاثة وثمانين‬

‫براق ‪.‬‬ ‫الى لقب‬ ‫نسبة‬ ‫خاني‬ ‫قُتلُغ‬

‫جلال الدين‪:‬‬ ‫السلطان‬ ‫فتوحات‬

‫الى‬ ‫اتجه‬ ‫وأمراثه‬ ‫الدين إِلى أتباعه‬ ‫غياث‬ ‫وانضم‬ ‫أخيه‬ ‫الدين على‬ ‫السلطان جلال‬ ‫تغلب‬ ‫أدن‬ ‫بعد‬

‫ثم أرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫في طاعته‬ ‫اللر‬ ‫قبائل‬ ‫من زعماء‬ ‫‪ 62‬هـ‪ ،‬ودخل جمع‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫صيف‬ ‫قضى‬ ‫خوزستان حيث‬

‫‪142‬‬
‫أن الخليفة لم‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫منه العون لصد‬ ‫الخليفة الناصر يطلب‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان رسولاً من خوزستان‬

‫السلطان‬ ‫خوارزمشاه جد‬ ‫والسلطان محمد‬ ‫السلطان تكش‬ ‫لغضبه من تصرفات‬ ‫نظراً‬ ‫يلب دعوته‬

‫أمرائه ويدعى‬ ‫أحد‬ ‫بأن أرسل‬ ‫لصده‬ ‫بل سعى‬ ‫؟‬ ‫عامة‬ ‫للخوارزمشاهيين‬ ‫الدين وأبيه وبغضه‬ ‫جلال‬

‫ودعا مظفر الدين‬ ‫لردعه ‪،‬‬ ‫الف جندي‬ ‫قوامه عشرون‬ ‫على رأس جيش‬ ‫الدين قشتَمر‬ ‫جمال‬

‫جلال الدين‪.‬‬ ‫تساعده على صد‬ ‫أربيل لإِرسال اِمدادات‬ ‫‪ 635‬هـ) صاحب‬ ‫‪-586‬‬ ‫(‬ ‫كوكبورى‬

‫مظفر الدين وجه السبع عامل‬ ‫الأمير‬ ‫وانتصاره على‬ ‫وبعد استيلاء جلال الدين على شوشتر‬

‫العراق ‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫مضى‬ ‫الدين قشتمر‪،‬‬ ‫جمال‬ ‫بجي!ق‬ ‫الهزيمة‬ ‫وفتح البصرة وألحق‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫الخليفة على‬

‫والإِغارة‬ ‫الأهالي‬ ‫إِيذ ‪si‬‬ ‫في‬ ‫والجياد‬ ‫والملابس‬ ‫القتال‬ ‫إِلى معدات‬ ‫يفتقرون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫جنوده‬ ‫وشرع‬

‫بعد سبعة‬ ‫قرية بعقو على‬ ‫حتى‬ ‫الدين بجيشه‬ ‫وتقدم جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫أرجاء العراق‬ ‫فساد الخوف‬ ‫المدن ‪،‬‬ ‫على‬

‫التي‬ ‫الخليفة الحقود ويثأر للكوارث‬ ‫من أن يخلِّص بغداد من سطوة‬ ‫أنه بدلاً‬ ‫إِلا‬ ‫فراسخ من بغداد؟‬

‫أن‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وبلغه‬ ‫عليها‬ ‫واستولى‬ ‫إِلى دقوقا وحاصرها‬ ‫يديه ‪ ،‬مضى‬ ‫وأبيه على‬ ‫بجده‬ ‫حاقت‬

‫السلطان بمباغتة مظفر‬ ‫فسارع‬ ‫‪.‬‬ ‫كبير لمهاجمته‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫أربيل يتقدم على‬ ‫الدين صاحب‬ ‫مظفر‬

‫‪.‬‬ ‫واتجه هو إِلى أذربيجان‬ ‫وأعاده إِلى ملكه‬ ‫معاملته‬ ‫أنه أحسن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫القبض‬ ‫والقى‬ ‫الدين‬

‫إِلى‬ ‫وانضم‬ ‫إِلى أذربيجان‬ ‫طايسي‬ ‫يغان‬ ‫فرُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن‬ ‫يد جلال‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫إِخضاع‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬

‫مرسوماً‬ ‫له‬ ‫الخليفة الناصر‬ ‫العراق وأرسل‬ ‫إِلى‬ ‫فمضى‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫الأتابك اوزبك في معارضة‬

‫مرتين‬ ‫أذربيجان‬ ‫وبعد أن أغار على‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫معاداة جلال‬ ‫على‬ ‫وحرضه‬ ‫همدان‬ ‫على‬ ‫والياً‬ ‫بتنصيبه‬

‫له‪.‬‬ ‫مقراً‬ ‫منها‬ ‫واتخذ‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫الف فارس أسرع‬ ‫خمسين‬ ‫وجمع‬

‫نبأ استيلاء‬ ‫إِلى مراغة ‪ .‬وما أن بلغ السلطان‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫وصول‬ ‫مع‬ ‫يغان إِلى همدان‬ ‫قدوم‬ ‫وتزامن‬

‫في‬ ‫السقوط‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫يغان‬ ‫وجد‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫جيشه‬ ‫من مراغة وحاصر‬ ‫اليه‬ ‫أسرع‬ ‫‪،‬‬ ‫همدان‬ ‫يغان على‬

‫كل من جلال‬ ‫خوارزمشاه وشقيقة‬ ‫السلطان محمد‬ ‫ابنة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫أرسل زوجته‬ ‫‪،‬‬ ‫يد السلطان‬

‫أمرائه وعاد إِلى‬ ‫إِلى‬ ‫عنه وضمه‬ ‫السلطان‬ ‫فعفا‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫السلطان كاعتذار‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫الدين وغياث‬

‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬

‫جهان‬ ‫محمد‬ ‫بن الأتابك‬ ‫الأتابك أوزبك‬ ‫سيطرة‬ ‫الوقت تحت‬ ‫في ذلك‬ ‫رأرّان‬ ‫أذربيجان‬ ‫كانت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪143‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الكفاءة‬ ‫إِلى‬ ‫رجلاً يفتقر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫ملوك سلاجقة‬ ‫الثالث آخر‬ ‫طغرل‬ ‫ابنة‬ ‫بهلوان ؟ ‪ak‬وقد تزوج‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫كثيراً‬ ‫الدولة والمسؤولين‬ ‫فعانى الأهالي وعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫والفسق‬ ‫حياته بين الشراب‬ ‫يقضي‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪m‬‬
‫والملك‬

‫سنة‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫الراحة‬ ‫الأهالي‬ ‫الكرج الذكط تكرر كثيراً سلب‬ ‫زحف‬ ‫أن خطر‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫‪.‬‬ ‫يديه‬ ‫على‬

‫انهزموا أمام المقاومة‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫وأران وأذربيجان‬ ‫بلاد شروان‬ ‫على‬ ‫الكرج هجوماً‬ ‫‪ 622‬هـ‪ ،‬شن‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫المستميتة من جانب‬

‫بين‬ ‫تاركاًالبلاد‬ ‫كنجة‬ ‫إِلى‬ ‫وفرَّ‬ ‫تبريز‬ ‫غادر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫بقدوم‬ ‫أن علم الأتابك أوزبك‬ ‫وبعد‬

‫أهالي‬ ‫طلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المناوشات بين الطرفين‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫الدين تبريز؟ وبعد سبعة‬ ‫جلال‬ ‫وحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجته‬ ‫يدي‬

‫ومع أن السلطان كان !كره أهالي‬ ‫‪.‬‬ ‫لجلال الدين‬ ‫المدينة‬ ‫‪ 622‬هـ‪ ،‬سلموا‬ ‫تبريز الأمان وفي ‪ 1 7‬رجب‬

‫فقد عفا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى المغول‬ ‫الخوارزمشاهيين وإرسال رؤوسهم‬ ‫تبريز وكان يعتبرهم متواطئين في قتل جنود‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫لممتلكاته‬ ‫ولم يتعرض‬ ‫خوى‬ ‫إِلى‬ ‫احترام‬ ‫بكل‬ ‫آخرين‬ ‫الأتابك مع جماعة‬ ‫زوجة‬ ‫وأرسل‬ ‫عنهم‬

‫الجي!ق لتأديب‬ ‫بتجهيز‬ ‫وانشغل‬ ‫؟‬ ‫الخطبة باسمه‬ ‫وتليت‬ ‫المباني‬ ‫معاملة الأهالي وتشييد‬ ‫بادر بحسن‬

‫‪.‬‬ ‫الكرج‬ ‫الكفار‬

‫ضد الكرج في سنة ‪ 622‬هـ‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫حرب جلال‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفار الكرج‬ ‫كان !نوى الجهاد ضد‬ ‫ولما‬ ‫تبريز‪،‬‬ ‫الدين على‬ ‫بعد أن استولى السلطان جلال‬

‫السلطان علاء الدين كيقباد‬ ‫اِلى‬ ‫الخوارزمي سفيراً من قبله‬ ‫الدين عمر بن سعد‬ ‫أوفد القاضي مجير‬

‫أعداء الإسلام ‪.‬‬ ‫منهم العون لصد‬ ‫الشام يطلب‬ ‫والى ملوك‬ ‫الروم‬ ‫هـ) ملك‬ ‫( ‪ 61 6‬هـ‪634‬‬ ‫السلجوقي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاط السلطان‬ ‫إِلى‬ ‫عاد‬ ‫حيث‬ ‫بعد فتح تفليس‬ ‫المنطقة حتى‬ ‫القاضي مجير الدين في تلك‬ ‫وظل‬

‫وحين‬ ‫‪،‬‬ ‫وأذربيجان‬ ‫شروان‬ ‫يد مسلمي‬ ‫بهم على‬ ‫التي لحقت‬ ‫ملوا من الهزائم‬ ‫الكرج قد‬ ‫كان‬

‫لهزائمهم‬ ‫الثأر‬ ‫فكروا في‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين وأفول نجم دولته‬ ‫في يد جلال‬ ‫ممالك الأتابك أوزبك‬ ‫علموا بسقوط‬

‫بعد‬ ‫أران وأذربيجان ‪ ،‬وكان هدفهم‬ ‫إِلى‬ ‫جيشاً‬ ‫فجردوا‬ ‫‪،‬‬ ‫من ممالك الأتابك‬ ‫نصيب‬ ‫على‬ ‫والحصول‬

‫وتحوول‬ ‫الخليفة‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫حاكم من قبلهم‬ ‫على أذربيجان هو الزحف على بغداد وتنصيب‬ ‫الاستيلاء‬

‫‪.‬‬ ‫المساجد إلى كناش‬

‫ك!أ‬
‫رسالة فحواها أن‬ ‫إِليه‬ ‫‪ ،‬أرسلوا‬ ‫الدين في الهجوم عليهم‬ ‫بعد أن علم الكرج بنية السلطان جلال‬

‫ومع أنهم‬ ‫مشارفها؟‬ ‫إِلى‬ ‫بعد أن وصلوا‬ ‫كرجستان‬ ‫مهاجمة‬ ‫ما لهم من قوة امتنعوا عن‬ ‫المغول بكل‬

‫السلاح أمام الكرج وعبروا حدود‬ ‫القوا‬ ‫فقد‬ ‫المدن‬ ‫وغزوا كل تلك‬ ‫انتصروا على خوارزمشاه‬

‫لهذا‬ ‫قراره نتيجة‬ ‫الدين لن يتراجع عن‬ ‫علموا بأن جلال‬ ‫وفي النهاية حين‬ ‫‪.‬‬ ‫حذر‬ ‫بكل‬ ‫كرجستان‬

‫وشنوا هجوماً على‬ ‫رجل‬ ‫غزو أراضيهم ‪ ،‬جهزوا جيشاً يناهز السبعين الف‬ ‫وأنه عازم على‬ ‫التخويف‬

‫أران ‪.‬‬ ‫مدن‬

‫) واستعاد مدينة‬ ‫الحالية‬ ‫كوكجة‬ ‫(‬ ‫بحيرة سفان‬ ‫جنوب‬ ‫جرار وهاجم‬ ‫الدين بجيش‬ ‫جلال‬ ‫خرج‬

‫الكرج قد انتزعوها من أيدي‬ ‫الحالية وكان‬ ‫اِيروان‬ ‫من المدن المسلمة القريبة من‬ ‫تفين أو دفين وهي‬

‫المسلمين من قبل‪.‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 64‬هـ)‬ ‫‪ 62‬هـه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫روسودان‬ ‫الوقت في يد امرأة تدعى‬ ‫في ذلك‬ ‫كرجستان‬ ‫حكم‬ ‫كان‬

‫الكرج في‬ ‫وانتصر السلطان على جيش‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫لصد‬ ‫إِيفاني‬ ‫أحد قوادها ويدعى‬ ‫أرسلت‬

‫على‬ ‫الجنوب من بحيرة سفان ‪ ،‬والقي القبض‬ ‫إِلى‬ ‫أرمينيا وتقع‬ ‫من نواحي‬ ‫التي كانت‬ ‫جرني‬ ‫منطقة‬

‫بالكرج‬ ‫وهما إِ!فاني وشلفة ا رحلت‬ ‫الكرجي‬ ‫الجيش‬ ‫اللذ‪-‬دن كانا كتوليان قيادة طليعة‬ ‫الشقيقين‬

‫وتوكل جلال الدين في زحفه‬ ‫‪.‬‬ ‫الف رجل‬ ‫ما صقرب من عشرين‬ ‫نحراء وهلك من جيشهم‬ ‫هزيمة‬

‫أهالي‬ ‫قد بلغه أن بعض‬ ‫أنه‬ ‫) لولا‬ ‫الكرج‬ ‫عاصمة‬ ‫(‬ ‫يلاد الأبخاز ‪ ،‬وأراد فتح تفليس‬ ‫مشارف‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فعاد إِلى أذربيجان‬ ‫أوزبك‬ ‫أتباع الأتابك‬ ‫وقتلوا عدداً من‬ ‫قد أعلنوا العصيان‬ ‫تبر‪-‬لز‬

‫قبل أن ينتصر‬ ‫المدينة ؟ الا أنه‬ ‫الملك في‬ ‫الدين لقتال الكرج ‪ ،‬ترك وزيره شرف‬ ‫جلال‬ ‫حين خرج‬

‫الدين طغرائي وابن أخته نظام الدين‬ ‫الملك تفيد بأن شص!‬ ‫تلقى رسالة من شرف‬ ‫الكرج ‪،‬‬ ‫على‬

‫قواد‬ ‫هذه الواقعة عن‬ ‫نبأ‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫فأخفى‬ ‫‪.‬‬ ‫للاتابك‬ ‫تأييداً‬ ‫بلدية تبريز قد أعلنا العصيان‬ ‫رئيس‬

‫اعتقل نظام‬ ‫تبريز حيث‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫في كرجستان‬ ‫الكرج ‪ ،‬ترك جيشه‬ ‫‪ ،‬وبمجرد أن انتصر على‬ ‫جيشه‬

‫زوجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من جديد‬ ‫لطاعته‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي‬ ‫بقية المتمرد!ن وأخضع‬ ‫رأخضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن وقتله‬

‫منه وأنها مطلقة شرعأ‪ ،‬فعقد‬ ‫الزواج‬ ‫رسالة تعرب فيها عن رغبتها في‬ ‫له‬ ‫قد أرسلت‬ ‫الأتابك‬

‫السلطان عليها‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪145‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫أران ومكان‬ ‫عاصمة‬ ‫التي كانت‬ ‫كنجة‬ ‫إِلى‬ ‫جيشاً‬ ‫جرَّد‬ ‫الدين في تبريز‪،‬‬ ‫جلال‬ ‫إِقامة‬ ‫فترة‪.al-‬من‬
‫‪m‬‬ ‫وبعد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫بلغه‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫نخجوان‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫إِلى قلعة النجك‬ ‫الأتابك‬ ‫وفرَّ‬ ‫عليها‬ ‫واستولى‬ ‫أوزبك‬ ‫الأتابك‬ ‫إِقامة ‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بقليل‪.‬‬ ‫كمداً بعد ذلك‬ ‫مريضاً ومات‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫زواج الملكة من جلال‬ ‫نبأ‬

‫‪ 623‬هـ‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫فتح تفليس في ‪ 8‬ربيع‬

‫ولزكي‬ ‫لان‬ ‫قوات جديدة من عشائر‬ ‫الكرج بحضد‬ ‫تبريز‪ ،‬قام‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫حين كان جلال‬

‫التي‬ ‫الدين والمدن‬ ‫جلال‬ ‫جيش‬ ‫بهم وشرعوا في مهاجمة‬ ‫لحقت‬ ‫الهزيمة التي‬ ‫والقبجاق لتعويض‬

‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كبير وأمر بقتلهم جميعاً دون هوادة‬ ‫الدين الكرة بجيق‬ ‫فعاود جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫استولى عليها‬

‫‪.‬‬ ‫روسودان‬ ‫الملكة‬ ‫الكرج ومقر‬ ‫عاصمة‬ ‫المسلمون حين فتحوا تفليس‬

‫وبوتزو‬ ‫ممنا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫وعهدت‬ ‫من تفليس‬ ‫خرجت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة‬ ‫لعدم قدرة الملكة على‬ ‫نظراً‬

‫في الثامن من ربيع‬ ‫تفلي!‬ ‫الدين على‬ ‫جلال‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫وهما من قواد جيشها‬

‫من‬ ‫على‬ ‫يبقِ الا‬ ‫الكثافة السكانية ولم‬ ‫الكبيرة ذات‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي تلك‬ ‫الأول من سنة ‪ 62 r‬هـوذبح‬

‫وقتلوا الرجال‬ ‫كإِماء وعبيد‬ ‫وأطفالهم‬ ‫الدين نساء الكرج‬ ‫جلال‬ ‫وباع جند‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلن إِسلامه منهم‬

‫وكانوا في هذه المذبحة اشبه‬ ‫تفليى‬ ‫الواقعة جنوب‬ ‫المدن المسيحية‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫وتوسَّعوا في القتل‬

‫‪.‬‬ ‫بالمغول‬

‫من‬ ‫إِمبراطور الروم ‪ ،‬وكعتبرونها‬ ‫تيتوس‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫أورشليم‬ ‫بمذبحة‬ ‫تفلي!‬ ‫مذبحة‬ ‫يشبِّه المسيحيون‬

‫من‬ ‫ذى‬ ‫الة‬ ‫المسلمون الذين عانوا الكثير من‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫في القوقاز‬ ‫التي وجِّهت للمسيحب‬ ‫أكبر الضربات‬

‫شديداً بفتح‬ ‫فرحاً‬ ‫فقد فرحوا‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫الكرج منذ أن استولى الكرج على تفليس في سنة ‪515‬‬ ‫جانب‬

‫وغيره من الفاتحين العظام‬ ‫سبكتكين‬ ‫مكانة السلطان محمود‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫ورفعوا جلال‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫هبة إِلهية للدفاع‬ ‫واعتبروا ظهوره‬

‫بلغه نبأ‬ ‫‪،‬‬ ‫فلول الكرج‬ ‫منهمكاً في تعقب‬ ‫الدين في كرجستان‬ ‫وفي الوقت الذى كان فيه جلال‬

‫العراىْ‪،‬‬ ‫بعد السلطان للاستيلاء على‬ ‫وانتهز فرصة‬ ‫في كرمان‬ ‫رفع راية العصيان‬ ‫بأن براق الحاجب‬

‫التوجه الى‬ ‫السلطان ينوى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين وقوتهم‬ ‫جلال‬ ‫يرهبهم من كثرة جند‬ ‫للمغول‬ ‫وأنه أرسل‬

‫‪146‬‬
‫من فرسانه الى‬ ‫وعاد في سبعمئة‬ ‫الملك في تفليس‬ ‫فترك وزيره شرف‬ ‫‪،‬‬ ‫أرمينيا وفتح قلعة أخلاط‬

‫وأبقاه في‬ ‫عنه السلطان‬ ‫وعفا‬ ‫‪ ،‬أبدى أعتذأره‬ ‫السلطان فجأة‬ ‫براق بوصول‬ ‫سمع‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬

‫عودة حشود‬ ‫نبأ‬ ‫بلغه‬ ‫الطريق حتى‬ ‫من تعب‬ ‫يستريح‬ ‫ولم يكد‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫كرمان ومضى‬ ‫حكومة‬

‫كرجستان‬ ‫إِلى‬ ‫العودة‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان‬ ‫فاضطر‬ ‫؟‬ ‫قلعة أخلاط بجيشه‬ ‫الكرج وتحريق جند صاحب‬

‫وأرمينيا‪.‬‬

‫الدين والملوك الأيوبيون ‪:‬‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬

‫الدين المجاهد‬ ‫صلاح‬ ‫أبناء‬ ‫‪ ،‬أكط‬ ‫الأيوبيين‬ ‫لحكم‬ ‫تخضع‬ ‫الجز!رة العربية والشام ومصر‬ ‫كانت‬

‫مظفر الدين موسى‬ ‫حرإن والرها في يد الملك الأشرف‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أن ذكرنا‬ ‫الكرفىى الشهير‪ ،‬كما سبق‬

‫في يد‬ ‫‪ 62 4‬هـ) ومصر‬ ‫( ‪ 61 5‬ه!‬ ‫الملك المعظم عيسى‬ ‫في يد أخيه‬ ‫‪ 63‬هـ)‪ ،‬وفىمشق‬ ‫هـه‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪15‬‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫ه ‪63‬‬ ‫ه!‬ ‫‪6 1‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫محمد‬ ‫الاَخر الملك الكامل‬ ‫أخيه‬

‫قد‬ ‫السلطان‬ ‫كان‬ ‫بالعباءة والجواد اللذ ين‬ ‫يباهي‬ ‫الدين ‪ ،‬وكان‬ ‫الملك المعظم منبهراً بجلال‬ ‫كان‬

‫على‬ ‫للاستيلاء‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫بينه وبين إِخوته ‪ ،‬فدعاه‬ ‫الود موصولاً‬ ‫اليه ‪ .‬ولم ككن‬ ‫أهدأهما‬

‫وكان السلطان‬ ‫؟‬ ‫في يد الملك اياشرف‬ ‫الشمالي لبحيرة وان ) التي كاثت‬ ‫على الساحل‬ ‫(‬ ‫قلعة أخلاط‬

‫تمرده ‪.‬‬ ‫لقمع‬ ‫إِليه‬ ‫اليها لولا أن بلغه نبأ تمرد براق فأسرع‬ ‫حملة‬ ‫كعتزم كريد‬

‫أراضي الكرج وأطلق‬ ‫في مهاجمة‬ ‫الملك‬ ‫شرف‬ ‫وزيره‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫السلطان جلال‬ ‫وفي غياب‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاقات بينهم ربينه‬ ‫لسوء‬ ‫نظراً‬ ‫العراقيل في طريقه‬ ‫قادة الجيش‬ ‫وقد وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫يده في (سراف‬

‫الروم‬ ‫أرزنة‬ ‫الملك ل!غارة على حدود‬ ‫شرف‬ ‫وجههم‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫على جنود جلال‬ ‫المؤن‬ ‫طريق‬ ‫ضاق‬

‫وهو‬ ‫في أخلاط‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫أن نائب‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫الجنود بالإِغارة ونهب‬ ‫فقام‬ ‫؟‬ ‫وأخلاط‬

‫عليها‪.‬‬ ‫من الغنائم التي حصلوا‬ ‫كثيراً‬ ‫واسترد‬ ‫الموصلي تمكن من صدهم‬ ‫الدين علي‬ ‫حسام‬ ‫الحاجب‬

‫سوى‬ ‫المعارضين له‬ ‫وقادة الجيش‬ ‫الأشرف‬ ‫الملك‬ ‫الكرج وجنود‬ ‫لصد‬ ‫بداً‬ ‫الملك‬ ‫شرف‬ ‫فلم يجد‬

‫وارمينيا‪.‬‬ ‫كرجستان‬ ‫إِلى‬ ‫الإِمدادات‬ ‫استدعاء السلطان الذى كان في العراق لارسال الرسل لطلب‬

‫الملك أربعة‬ ‫هـ‪ .‬ومنح شرف‬ ‫‪623‬‬ ‫في رمضان‬ ‫تفليس‬ ‫إِلى‬ ‫الدين من العراق‬ ‫السلطان جلال‬ ‫وصل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪147‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫قائد جيش‬ ‫إِيفاني‬ ‫وسارع السلطان بتجهيز الجيش وحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫جاءوه ببشرى وصوله‬ ‫دينار‪ a‬لمن‬
‫‪kt‬‬ ‫*ف‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪o‬‬
‫السلطان بمحاصرة قارص‪،‬‬ ‫جزء من جيش‬ ‫الهزيمة ‪ .‬وقام‬ ‫بعد‬ ‫فلول جيشه‬ ‫الكرج الذى كان قد حشد‬

‫الى‬ ‫ومضى‬ ‫عن فتحهما‬ ‫النظر‬ ‫السلطان‬ ‫صرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينتين‬ ‫هاتين‬ ‫لشدة استحكام قلعتي‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬

‫على‬ ‫الحاجب‬ ‫خداع‬ ‫هدفه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تفليس‬ ‫إِلى‬ ‫الأبخاز عاد‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫هجوم‬ ‫شن‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫تفليس‬

‫مناوشات على حدود‬ ‫فبعد‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للدفاع عن قلعته‬ ‫جهد‬ ‫قلعة أخلاط الذى بذل كل‬ ‫محافظ‬

‫الخونة في‬ ‫كان بعض‬ ‫إِلى المدينة ‪،‬‬ ‫ولكنه قبل أن يصل‬ ‫‪،‬‬ ‫على قلعة أخلاط‬ ‫مباغتاً‬ ‫هجوماً‬ ‫شن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبخاز‬

‫لم‬ ‫فإِنه‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫إِلى‬ ‫ومع أن السلطان سارع‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫هدف‬ ‫على‬ ‫قد أطلعوا الحاجب‬ ‫جيشه‬

‫الكثير على يد الجنود‬ ‫أهلها الذين عانوا‬ ‫المستميت من جانب‬ ‫الدفاع‬ ‫من فتحها بسبب‬ ‫يتمكن‬

‫‪2 3‬‬ ‫في‬ ‫أخلاط‬ ‫السلطان‬ ‫النهاية ‪ ،‬ترك‬ ‫رفي‬ ‫‪.‬‬ ‫دفاعاً مستميتاً‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫أبدى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الخوارزميين‬

‫هجوم التركمان على‬ ‫نبأ‬ ‫الشتاء ووصول‬ ‫بدء فصل‬ ‫أذربيجان بسبب‬ ‫إِلى‬ ‫ذى الحجة ‪ 623‬هـوعاد‬

‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬

‫أشنو وأرومية وخوى‬ ‫أطراف‬ ‫قد هاجمت‬ ‫ايوالًي‬ ‫طائفة من التركمان المعروفين بتركمان‬ ‫كانت‬

‫حتى‬ ‫أذربيجان وزحفوا‬ ‫وأغاروا على‬ ‫وأخلاط‬ ‫الدين فيها في كرجستان‬ ‫في الفترة التي كان جلال‬

‫مر؟ ولكنه في النهاية‬ ‫الة‬ ‫أهمية كبيرة في بادئ‬ ‫الدين يولي هجومهم‬ ‫جلال‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز‬ ‫أطراف‬

‫أذربيجان‬ ‫منهم وخلص‬ ‫كثيراً‬ ‫في رسالة منها‪ ،‬وذبح‬ ‫استغاثة الملكة زوجته‬ ‫لمواجهتهم بسبب‬ ‫اضطر‬

‫الملك المعظم‬ ‫أخيه‬ ‫إِلى‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫أذربيجان ‪ ،‬ذهب‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫وبعد عودة جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫من شرورهم‬

‫واتفق الأخوان على الدفاع عن الممالك‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫منه العون على صد‬ ‫وتصالح معه وطلب‬

‫يتبينا‬ ‫حتى‬ ‫وانتظرا نهاية الشتاء‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫إِلى خطر‬ ‫الملك الكامل‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬ونبها أخاهما‬ ‫الأيوبية‬

‫‪.‬‬ ‫الدين في الهجوم على أخلاط‬ ‫نية جلال‬

‫الشتوية‬ ‫المراتع‬ ‫في‬ ‫براحة الجيش‬ ‫أمراً‬ ‫فأصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين قد تعبوا من الحروب‬ ‫جنود جلال‬ ‫كان‬

‫آني‬ ‫المحاصرون في مدينتي‬ ‫الكرج‬ ‫شن‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫ربيع ‪ 62 4‬هـ‪ .‬وفي تلك‬ ‫إِلى‬ ‫أخلاط‬ ‫فتح‬ ‫وتأجيل‬

‫بلا‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫تفليس! الذين عانوا ظلم الخوارزميين على تفليس‬ ‫بدعوة من مسلمي‬ ‫وقارص‬

‫الدين الى‬ ‫جاء جلال‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫تركوها ومضوا‬ ‫المدينة‬ ‫الدين وحرق‬ ‫وبعد قتل أقارب جلال‬ ‫‪،‬‬ ‫دفاعات‬

‫‪148‬‬
‫أقدم‬ ‫وفي السنة نفسها‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً عن مطاردة الكرج‬ ‫منهم أحداً‪ ،‬وأحجم‬ ‫تفليس لم !جد‬

‫بالرأفة‬ ‫يشتهر‬ ‫إِقطاعيته ‪ ،‬وكان‬ ‫كنجة‬ ‫الدين وكانت‬ ‫كبار أمراء جلال‬ ‫قتل أحد‬ ‫الإسماعيلية على‬

‫جلال الدين لقتله فهاجم معاقل الاسماعيلية‬ ‫وقد غضب‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫والعدل والكرم على خلاف‬

‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتل الكثيرين‬ ‫الموت وقومس‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫العديد من مناطقهم‬ ‫على‬ ‫واستولى‬

‫قليلة‬ ‫جماعة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫فاتجه السلطان لصدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫دامغان‬ ‫المغول الى أطراف‬ ‫جند‬ ‫وصول‬ ‫نبأ‬ ‫بلغه‬

‫فلولهم‪.‬‬ ‫منهم وتعقب‬ ‫وعاد بعد أسر عدد‬ ‫العدد فهزمهم‬

‫على‬ ‫تقبض‬ ‫التي كانت‬ ‫زوجته‬ ‫قامت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين بقتال الإسماعيلية والمغول‬ ‫انشغال جلال‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫بتحريض‬ ‫أوزبك‬ ‫الأول الأتابك‬ ‫زوجها‬ ‫الحاكم الفعلي في عهد‬ ‫زمام الأمور بل كانت‬

‫الدين لها وحرمانها من أى‬ ‫إِهمال جلال‬ ‫بسبب‬ ‫أذربيجان وذلك‬ ‫الاستيلاء على‬ ‫على‬ ‫أخلاط‬ ‫حاكم‬

‫ممن عانوا‬ ‫أهالي خوى‬ ‫المدن خاصة‬ ‫أهالي تلك‬ ‫بعض‬ ‫وساند الملكة في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫نفوذ في شؤون‬

‫ومرند‬ ‫خوى‬ ‫أذربيجان واستولى على‬ ‫إِلى‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين وجنوده وبطشهم‬ ‫ظلم جلال‬

‫الدين بالانتقام من‬ ‫وما أن هم جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاط‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫‪ ،‬ثم عاد مع الملكة زوجة‬ ‫ونخجوان‬

‫أطراف دامغان والرى‬ ‫إِلى‬ ‫الجرارة‬ ‫المغول‬ ‫جيوش‬ ‫خبر وصول‬ ‫حتى سمع‬ ‫الملكة‬ ‫الحاجب علي وزوجته‬

‫العراق ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫ورذ جلال‬ ‫مرة أخرى‬ ‫إِكران الغربية‬ ‫غزو مدن‬ ‫بهدف‬

‫‪ 62‬هـ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قرب أصفهان في رمضان‬ ‫المغول‬ ‫ضد‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫حرب‬

‫من المغول بقيادة خمسة‬ ‫كبيراً‬ ‫الدين في أذربيجان بلغه أن عدداً‬ ‫في الوقت الذي كان فيه جلال‬

‫الدين من تبريز إِلى‬ ‫جلال‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫العراوْ‬ ‫نحو‬ ‫تايماس وتاينال يتقدمون‬ ‫من قواد التتار أشهرهم‬

‫هو إِلى‬ ‫المغول ومضى‬ ‫الغزاة‬ ‫)وضاع‬ ‫من جنوده بين الري ودامغان لاستطلاع‬ ‫العراق وترك أربعة *ف‬

‫القتال ‪.‬‬ ‫أتباعه بها وتوفر معدات‬ ‫تركيز‬ ‫بسبب‬ ‫منها مقراً لمعسكره‬ ‫واتخذ‬ ‫أصفهان‬

‫وأمراءه‬ ‫قادة جيشه‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫‪ ،‬استدعى‬ ‫بأصفهان‬ ‫المغول إِلى قرية سين‬ ‫أن بلغ نبأ وصول‬ ‫وبعد‬

‫والمقاومة؟‬ ‫ببرود ورباطة جأيق فائقة للصمود‬ ‫دعاهم‬ ‫و‬ ‫التتار ‪،‬‬ ‫الذين كانوا في هلع من اقتراب قواد‬

‫أصفهان‬ ‫الدين قاضي‬ ‫وأمر جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت دون الفرار أمام العدو‬ ‫على‬ ‫جماعيأ‬ ‫قسماً‬ ‫وأقسموا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪914‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بمشررة المنجمين‪،‬‬ ‫أ!ام‬ ‫لمدة ثلاثة‬ ‫القت!ال‬ ‫بدء‬ ‫عن‬ ‫رأحجم‬ ‫المدينة‬ ‫المسلحين في‬ ‫‪akt‬باستدعاء‬ ‫وحاكمها‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪.‬‬ ‫المنجمون‬ ‫التي حددها‬ ‫السمعد‬ ‫ساعة‬ ‫اليوم الرابع في‬ ‫لملاقاة المغول في‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫رخرج‬

‫فأرسلوا فرقة‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫الرعب في قلوب‬ ‫بثِّ‬ ‫الى‬ ‫المدينة‬ ‫الخروج من‬ ‫الدين عن‬ ‫جلال‬ ‫أدّى إحجام‬

‫في فترة حصار‬ ‫المؤن‬ ‫ترفر‬ ‫يطمئنوا ضلى‬ ‫والغنائم حتى‬ ‫المؤن‬ ‫لرممتان لجمع‬ ‫إلى أطراف‬ ‫من الفي رجل‬

‫وحاصروها في المضائق‬ ‫الفرقة المغولية‬ ‫من جنوده لتعقب‬ ‫*ف‬ ‫الد!ن ثلاثة‬ ‫فأرسل جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬

‫الدين عدداً‬ ‫جلال‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫اِلى المد!نة‬ ‫من أربعمئة منهم أحياء رضادوا بهم‬ ‫الجبلية رأسروا ما يقرب‬

‫والنسور‪.‬‬ ‫طعاماً للكلاب‬ ‫فقتلوهم وجعلوا لحمهم‬ ‫وحاكمها‬ ‫المدينة‬ ‫منهم إلى قاضي‬

‫الجي!ش‬ ‫قيادة ميمنة‬ ‫فأسند‬ ‫؟‬ ‫الدين قراته لقتال المغول‬ ‫جلال‬ ‫‪ 625‬هـ‪ ،‬حشد‬ ‫‪ 22‬رمضان‬ ‫وفي‬

‫أخَذَ )خره‬ ‫الحرب تبدأ حتى‬ ‫لم تكد‬ ‫رلكن‬ ‫*‬ ‫هو مرقع القلب‬ ‫الدين وأتخذ‬ ‫لأخيه السلطان غياث‬

‫الأدبار‪.‬‬ ‫وولوا‬ ‫بهلوان إِكلجي عدداً من جيشه‬ ‫السلطان ويدضى جهان‬ ‫أمراء‬ ‫الدين وأحد‬ ‫غياث‬

‫قرار القتال‬ ‫لم كتراجع عن‬ ‫فإِنه‬ ‫رمع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫لجلال الدين‬ ‫كثابة ضربة في الصميم‬ ‫الخيافة‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬

‫دون‬ ‫انفرط عقدهما‬ ‫القتال بين الجانبين حتى‬ ‫واشتد‬ ‫حامية‬ ‫بين جنرده وبين المغول معركة‬ ‫ردارت‬

‫الدين الهزيمة‬ ‫جلال‬ ‫من جيش‬ ‫الأيمن‬ ‫أنزل الجناح‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫لفترة من الوقت‬ ‫افعقاد النصر لأى منهما‬

‫من هزيمة ميسرة جيش‬ ‫التتار‬ ‫ميمنة جي!ش‬ ‫بينما تمكئت‬ ‫‪،‬‬ ‫كاشان‬ ‫حتى‬ ‫المغرل وتعقبهم‬ ‫بميسرة جيش‬

‫جناحي‬ ‫في القلب فلم !علم بأرضاع‬ ‫أما السلطان الذكط كان‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫أعدوه‬ ‫الد!ن في كمين‬ ‫جلال‬

‫لرستان‬ ‫إِلى‬ ‫وفر‬ ‫المغول حهـتى تمكن من النجاة منهم‬ ‫ويتلقى ضربات‬ ‫ببمسالة‬ ‫يقاتلى‬ ‫وحده‬ ‫فظل‬ ‫‪.‬‬ ‫جيشه‬

‫فلول‬ ‫رفر بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫ركبار قواده‬ ‫أمرائه‬ ‫معظم‬ ‫الموقعة‬ ‫في لّلك‬ ‫راستشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫وقلبه‬ ‫ميسرة جيشه‬ ‫لرتشتتت‬

‫جلأل‬ ‫جيمق‬ ‫ميمنة‬ ‫يومين ‪ ،‬عادت‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الآخر إِلى أذربيجان‬ ‫ولجأ بعضها‬ ‫ركرمانه‪،‬‬ ‫أِلى فارس‬ ‫جيشه‬

‫بالحالة‬ ‫ما أن علموا‬ ‫رلكن‬ ‫‪-‬‬ ‫إِليها‬ ‫عادا‬ ‫الاَخركن قد‬ ‫الجيش‬ ‫أن قطاعي‬ ‫ظناً منهم‬ ‫إلى أصفهان‬ ‫الدين‬

‫أصفهان‬ ‫أما أهالي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرجاء‬ ‫شتى‬ ‫وتراررا في‬ ‫تفرقوا‬ ‫حتى‬ ‫رجنررره‬ ‫أِليها السلطاق‬ ‫المزوية التي رصلى‬

‫اقتراب‬ ‫ب!سبب‬ ‫الرقت في ميأمن من اجتياح المغرل فقد وقع بينهم الاضطراب‬ ‫ذلك‬ ‫ين كافرا حتى‬ ‫الذ‬

‫ولم يكن أحد منهم يعلم ما حدث‬ ‫رعدم وجرد أخبار عن السلطاق رجيشه‬ ‫المغول‬ ‫جحافل‬

‫بعد هؤيمته‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫للسسلطان رما خطة‬

‫‪015‬‬
‫أسرعرا بعد ثلافة‬ ‫‪،‬‬ ‫في صفوفهم‬ ‫جسيمة‬ ‫وخسائر‬ ‫قاصمة‬ ‫ما تلقوه من ضربات‬ ‫أما المغول فبعد‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫معسكرهم‬ ‫إِلى‬ ‫وهم في غاية الإعياء في طريمّهم‬ ‫وعبروا نهر جيحون‬ ‫وخراسان‬ ‫أيام إِلى الركط‬

‫قتل في المعركة‬ ‫أنه‬ ‫ممظمهم‬ ‫؟ وظن‬ ‫أيام‬ ‫السلطان لمدة ثمانية‬ ‫عن‬ ‫دون خبر‬ ‫أهالي اًصفهان‬ ‫وظل‬

‫يرم عيد‬ ‫لم يظهر السلطان حتى‬ ‫أنه ما‬ ‫رأى‬ ‫أصفهان‬ ‫أن قاضي‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫جديد‬ ‫فشرعوا في تعيين سلطان‬

‫قد بقي بالمدينة يوم القتال بسبب‬ ‫طايسي‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطاناً عليهم‬ ‫يغان طايسي‬ ‫الفطر يتم تتويج‬

‫الفطر‪ ،‬فابتهج الأهالي‬ ‫عيد‬ ‫أيام‬ ‫في أول‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫ورود جلال‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتلال مزاجه‬

‫الأرجاء‪،‬‬ ‫كهـل‬ ‫من‬ ‫فيها فلول جيشه‬ ‫حشد‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫الدين في أصفهان‬ ‫جلال‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫نجاته‬ ‫ببشرئ‬

‫بتجريم المتخاذلين‬ ‫أمراً‬ ‫لتهاونهم في القتال‬ ‫قواد جيشه‬ ‫معظم‬ ‫السلطان الذك! كان غاضباً على‬ ‫وأصدر‬

‫المقاومة والدفاع‬ ‫ولم يتوانوا عن‬ ‫تفانوا في الحرب‬ ‫أما من‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫بهم في أحياء‬ ‫منهم بالطواف‬

‫التتار‪.‬‬ ‫إِلى الركط لتعقب‬ ‫‪ ،‬ثم أسرع‬ ‫والملكية‬ ‫الخانية‬ ‫الخلع والألقاب‬ ‫فمنحهم‬

‫في‬ ‫بالفرار‬ ‫لاذ‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السملطان‬ ‫أخيه‬ ‫خواص‬ ‫قتله أحد‬ ‫الدين فكان في قلق بسبب‬ ‫أما غياث‬

‫علاء‬ ‫إِلى‬ ‫من البقاء فيها فلجأ‬ ‫ولكنه لم يتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫من أصفهان‬ ‫المعركة وذهب‬ ‫أثناء‬

‫رفض‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت إعادة أخيه‬ ‫الدين من صاحب‬ ‫جلال‬ ‫وطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫المرت‬ ‫صاحب‬ ‫الدين الاسماعيلي‬

‫لجلال الدين بمنع‬ ‫به وأنه ابن سلطان ‪ ،‬ولكنه قعهد‬ ‫الدين قد احتمى‬ ‫أن غياث‬ ‫بدعوى‬ ‫تسليمه‬

‫الدين إِلى‬ ‫غياث‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫علاء الدين‬ ‫الدين تعهد‬ ‫جلال‬ ‫فقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫لبلاده‬ ‫الدكن من التعرض‬ ‫غياث‬

‫يد براق الحاجب‪.‬‬ ‫على‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫كرعان في السنة نفسها كما ذكرنا حيث‬

‫وأرمينيا‪:‬‬ ‫معارك جلال الدين في كرجستان‬

‫ما أن وصل‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫المغرل‬ ‫العراق لقتال‬ ‫إِلى‬ ‫الملك في طريقه‬ ‫الدين وزيره شرف‬ ‫جلال‬ ‫اصطحب‬

‫الأتابك‬ ‫في تتويج حفيد‬ ‫في أذربيجان ويفكرون‬ ‫تمردوا‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫بلغه أن حشداً‬ ‫حتى‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬

‫المملكة رأران بين‬ ‫أذربيجان ووضع‬ ‫إِلى‬ ‫الملك أن يعرد‬ ‫الدين من شرف‬ ‫جلال‬ ‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫سطاناً‬ ‫أوزبك‬

‫واستعاد قلاع أذربيجان‬ ‫المتمردين‬ ‫على‬ ‫الملك‬ ‫شرف‬ ‫قضى‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫يديه مع كل الصلاحيات‬

‫الأتابكة‪.‬‬ ‫الهزيمة بأنصار‬ ‫الأعداء رالحق‬ ‫عليها‬ ‫التي اصتولى‬ ‫الكبرى‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪151‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وأرومية‬ ‫سلماس‬ ‫على‬ ‫استقلالها‬ ‫الثالث أبقى على‬ ‫طغرل‬ ‫لابنة‬ ‫الدين‬ ‫‪ak‬‬
‫اعتقال السلطان جلال‬ ‫بعد‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪o‬‬
‫‪m‬‬
‫وفي غياب‬ ‫‪.‬‬ ‫أن أشرنا‬ ‫سبق‬ ‫عنها كما‬ ‫خراج‬ ‫أداء‬ ‫المدن بشرط‬ ‫قلاع تلك‬ ‫وسلمها‬ ‫خوكط‬ ‫وأطراف‬

‫وسلماس‬ ‫أطراف خوى‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫الأتابكة‬ ‫الملك اتهاماً للملكة بمساندة‬ ‫شرف‬ ‫وجه‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬

‫الدين علي نائب الملك‬ ‫حسام‬ ‫الملكة للاستغاثة بالحاجب‬ ‫فاضطرت‬ ‫‪.‬‬ ‫أموالها وقلاعها‬ ‫واستولى على‬

‫وممتلكاتها والدفاع عنها ضد‬ ‫قلاعها‬ ‫منه الاستيلاء على‬ ‫‪ ،‬وطلبت‬ ‫الأيوبي والي أخلاط‬ ‫الأشرف‬

‫على ممتلكاتها‬ ‫بحيرة أرومية واستولى‬ ‫الملكة حول‬ ‫لإِغاثة‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫فهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫شرف‬ ‫جنود‬

‫سنة ‪ 625‬هـ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫الملك إِلى تبريز‬ ‫وعاد شرف‬

‫قلاع‬ ‫وقته في قمع المتمردين الذين تحصنوا في مختلف‬ ‫تبريز‪ ،‬قضى‬ ‫إِلى‬ ‫الملك‬ ‫وبعد عودة شرف‬

‫عدداً من جنوده للاستيلاء‬ ‫كما ارسل‬ ‫‪،‬‬ ‫القلاع‬ ‫تلك‬ ‫وتمكن من الاستيلاء على كل‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان وأران‬

‫ولم تكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بن الأتابك أوزبك‬ ‫خامويق(‪)2‬‬ ‫أرملة الأتابك‬ ‫من قلاع مراغة ومقر‬ ‫روئين دز وهي‬ ‫على‬

‫قبل أن يتم هذا‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫للزواج من شرف‬ ‫استعدادها‬ ‫فأبدت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة‬ ‫قدرة على‬ ‫المرأة‬ ‫لهذه‬

‫له‪.‬‬ ‫الدين من العراق واتخذها زوجة‬ ‫جلال‬ ‫وصل‬ ‫الأمر‬

‫موغان‬ ‫صحراء‬ ‫‪ ،‬اتجه إِلى‬ ‫أخلاط‬ ‫إِلى‬ ‫من أذربيجان‬ ‫علي‬ ‫الملك بعودة الحاجب‬ ‫شرف‬ ‫وبعد أن سمع‬

‫فى نزاع مع التركمان‬ ‫إلى الدخول‬ ‫المنطقة اضطر‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫جيش‬ ‫لحشد‬ ‫أران وشروان‬ ‫وأطراف‬

‫في‬ ‫الشئ نفسه‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي‬ ‫كثيرة على‬ ‫جنوده تعديات‬ ‫وارتكب‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائب‬ ‫حول‬ ‫وشروانشاه‬

‫الملك منها إِلى الأراضي‬ ‫فاتجه شرف‬ ‫‪.‬‬ ‫بهلوان‬ ‫جهان‬ ‫الملكة ابنة الأتابك‬ ‫حوزة‬ ‫في‬ ‫التي كانت‬ ‫نخجوان‬

‫فلجأ شرف‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫يد أتباع الحاجب‬ ‫على‬ ‫هُزموا‬ ‫أن جنوده‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫عمال‬ ‫الخاضعة لسلطة‬

‫تبر!ز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫واتجه‬ ‫ومرند‬ ‫ونخجوان‬ ‫خوى‬ ‫على‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫الملك مهزوماًالى مرند وتبريز واستولى‬

‫في تلك المناطق‬ ‫جيق‬ ‫الحاجب علي من حشد‬ ‫من أن يتمكن‬ ‫أران خوفاً‬ ‫طريق‬ ‫الملك‬ ‫واتخذ شرف‬

‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الاَونة‬ ‫أن الأوضاع في أذربيجان في تلك‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫والشروع في الاستيلاء على مدن‬

‫طمعاً في الاستقلال‬ ‫البلاد‬ ‫عصيانهم كل في ركن من‬ ‫المتمردون‬ ‫الأمراء‬ ‫أعلن‬ ‫تغيرت بشدة حيث‬

‫حدوث‬ ‫إِلى‬ ‫يد المغول‬ ‫الدين على‬ ‫نبأ هزيمة جلال‬ ‫أدَّى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتابكة‬ ‫لبقايا‬ ‫تبعيتم‬ ‫وبدعوى‬

‫البلاد لطمأنة‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫الرسل‬ ‫(رسال‬ ‫الملك واصل‬ ‫أن شرف‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الأهالي‬ ‫كبرى‬ ‫اضطرابات‬

‫‪132‬‬
‫‪ .‬وفي‬ ‫إِلى الطاعة‬ ‫الأمراء المتمردين‬ ‫ودعوة‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫وغلبة‬ ‫السلطان‬ ‫الأهالي إِلى انتصار‬

‫من أمراء‬ ‫فجاء عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وهزيمة‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫عودة جلال‬ ‫أنباء‬ ‫أيضاًانتشرت‬ ‫الأثناء‬ ‫تلك‬

‫مرند وخوكط‬ ‫اِلى‬ ‫هـ)‬ ‫( ‪625‬‬ ‫الملك واتجهوا في السنة نفسها‬ ‫شرف‬ ‫أذربيجان لمساعدة‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان‬

‫أرمينيا إِلى‬ ‫من أعمال‬ ‫(‬ ‫بَركرى‬ ‫مشارف‬ ‫بهم هزيمة فادحة على‬ ‫وأنزلوا‬ ‫علي‬ ‫جنود الحاجب‬ ‫لتعقب‬

‫على‬ ‫الموقعة وحصلوا‬ ‫الأيوبي في تلك‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫الشرقي من بحيرة وان ) وقتلوا شقيق‬ ‫الشمال‬

‫في بركري‪.‬‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫‪ ،‬وتحصن‬ ‫الغنائم‬ ‫كثير من‬

‫في تطهير أذربيجان من جنوده وبطش‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫على الحاجب علي‬ ‫الملك‬ ‫وبعد انتصار شرف‬

‫عاد‬ ‫الاَونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بطشاً شديداً‪ ،‬ثم عاد إِلى تبريز‬ ‫ونخجوان‬ ‫من مرند وخوي‬ ‫بأتباعه في كل‬

‫العراق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬

‫تجاه‬ ‫مسلكه‬ ‫الملك وسوء‬ ‫شرف‬ ‫مظالم عمال‬ ‫تبريز واطلاعه على‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫وبعد عودة جلال‬

‫الضرائب أخفى غضبه‬ ‫أداء‬ ‫عن‬ ‫وعجز‬ ‫من عسف‬ ‫بأهالي تبريز‬ ‫طغرل الثالث وما حاق‬ ‫ابنة‬ ‫الملكة‬

‫على مراسلاته في مرغان ‪.‬‬ ‫البلاد ولم يرد‬ ‫عن شؤون‬ ‫أقربائه‬ ‫أيدى‬ ‫برفع‬ ‫الملك واكتفى‬ ‫على شرف‬

‫لإصلاح ما خربه‬ ‫شيئاً في هذا الصدد؟ بل وجهه‬ ‫!بدِ له‬ ‫في موغان لم‬ ‫الملك‬ ‫وحين جاءه شرف‬

‫الحربية‪.‬‬ ‫تعبئة الجيش وإعداد الجنود لتنفيذ مخططاته‬ ‫وعزم على‬ ‫الضرائب‬ ‫وخفض‬

‫إِلى‬ ‫الأتراك‬ ‫أمرائه‬ ‫أوفد أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول في أصفهان‬ ‫يد جيش‬ ‫الدكن على‬ ‫بعد هزيمة السلطان جلال‬

‫منهم المدد‪.‬‬ ‫القدامى يطلب‬ ‫الخوارزمشاهية‬ ‫حلفاء سلاطين‬ ‫الذين كانوا من‬ ‫أتراك قنقلي والقبجاق‬

‫الى دربند بالقوقاز كإِمداد‬ ‫الف محارب‬ ‫قنقلي لتلبية دعوته وأرسلوا خمسين‬ ‫أتراك‬ ‫فهب‬

‫قادتهم‬ ‫وأرسلوا أحد‬ ‫توقفوا في شماله‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المضيق الضيق‬ ‫ذلك‬ ‫عبور‬ ‫لصعوبة‬ ‫‪ .‬ونظراً‬ ‫للسلطان‬

‫الملك في‬ ‫البحر‪ ،‬والتقى كَوركا بشرف‬ ‫طريق‬ ‫الدين عن‬ ‫جلال‬ ‫إِلى‬ ‫مع ثلاثمئة رجل‬ ‫كوركا‬ ‫ويدعى‬

‫الشتاء استقبل‬ ‫أشهر‬ ‫لقضاء‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫العراق‬ ‫الدين من‬ ‫وبعد عودة السلطان جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫موغان‬

‫نهاية فصل‬ ‫حتى‬ ‫أتراك قنقلي وقبجاق‬ ‫إِلى‬ ‫وتقرر عودة كوركا‬ ‫بالغة ‪،‬‬ ‫القائد التركي المذكور بحقاوة‬

‫عبور قواته‪.‬‬ ‫الشتاء‪ ،‬وأمر السلطان بتطهير معبر دربند لتسهيل‬

‫الأتابك‬ ‫‪ .‬ومَثَل‬ ‫بأسد‬ ‫الأتابكة يلقب‬ ‫يقوم برعايته أحد‬ ‫طفل‬ ‫الآونة‬ ‫دربند في تلك‬ ‫كان صاحب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪153‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫ووهبه إِقطاعية‬ ‫ال!سلطان‬ ‫فأكرمه‬ ‫‪.‬‬ ‫القنقلي والقبجاق‬ ‫عبور قوات‬ ‫السلطان وبادر بتسهيل‬ ‫بين يدى ‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫الأمراء قاموا في‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫أمرائه برفقته الى دربند‬ ‫عدداً من‬ ‫رأرسل‬ ‫دربند‬ ‫على‬ ‫رالياً‬ ‫باصممه رعينه‬ ‫‪m‬‬

‫وتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫إلى دربند ‪ ،‬أغاروا على‬ ‫وصلوا‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫أسد‬ ‫تابك‬ ‫الأ‬ ‫بتقييد‬ ‫الطريق‬

‫رعبور الأتراك من‬ ‫المد!نة‬ ‫الى‬ ‫الأمراء‬ ‫دخول‬ ‫طريق‬ ‫بقلعة دربند وسد‬ ‫من الهرب وتحصن‬ ‫الأقابك أسد‬

‫وأتراك‬ ‫الاتحاد المنشود بين السلطان‬ ‫لم يتحقق‬ ‫الأحمق‬ ‫هذا التصرف‬ ‫وبسبب‬ ‫‪.‬‬ ‫دربند‬ ‫مضيق‬

‫القبجاق وقنق!‪.‬‬

‫الشرق من‬ ‫إِلى‬ ‫الواقعة‬ ‫لفتح مدينة لورى‬ ‫الدين فترة في موغان ‪ ،‬جرد جيشه‬ ‫جلال‬ ‫ربعد أن قضى‬

‫بهم‬ ‫رالحقوا‬ ‫ليلاً‬ ‫باغترهم‬ ‫أن الكرج‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيروان‬ ‫بحيرة‬ ‫أطراف‬ ‫من‬ ‫واقتربرا‬ ‫إِيروان ‪ ،‬فتم فتحها‬ ‫بحيرة‬

‫الهزيمة‪.‬‬

‫الف رجل من طوائف الكرج‬ ‫أربعين‬ ‫من حشد‬ ‫ايفاني‬ ‫وقائدها‬ ‫وتمكنت رسردان ملكة كرجسشاق‬

‫يد‬ ‫بالكرج على‬ ‫من الهزائم التي لحقت‬ ‫الثأو‬ ‫بغرض‬ ‫وسوان‬ ‫والقبجاق‬ ‫رالأرمن وألان وسرير رلزكي‬

‫لديه‬ ‫الدين الذى لم يكن‬ ‫في قلق جلال‬ ‫سبباً‬ ‫الكبير‬ ‫هذا الجي!ش‬ ‫وكان حشد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين وجنوده‬ ‫جلال‬

‫فأشار عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫المسلطان في هذا الشأن مع وزيره شرف‬ ‫رتشاور‬ ‫‪.‬‬ ‫من المعدات والقوات‬ ‫ما يكفي‬

‫الأمدادات‬ ‫وتكون‬ ‫المؤن‬ ‫للحرارة وتناقص‬ ‫العدو نتيجة‬ ‫جيش‬ ‫يتداعى‬ ‫أَن‬ ‫الوقت الى‬ ‫وزيره بكسب‬

‫رزيره‬ ‫على‬ ‫هذا الرأى وغضب‬ ‫الد!ن رفض‬ ‫أن جلال‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫الدين من‬ ‫جلال‬ ‫جنود‬ ‫إِلى‬ ‫قد رصلت‬

‫الحرب‬ ‫وعزم على خوض‬ ‫ديناو‬ ‫الف‬ ‫عليه بغرامة قدرها خمسين‬ ‫على رأصه وحكم‬ ‫الدواة‬ ‫وسكب‬

‫شجاع!ته وجرأته‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫مستنداً‬

‫قدراً‬ ‫إليهم رسولاً !حمل‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫أتراك القبجاق‬ ‫ع!لى بيارق‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫القتال ‪ ،‬قعرف‬ ‫ب!ء‬ ‫ومع‬

‫التي بلغ‬ ‫الجماعة‬ ‫تلك‬ ‫فأعلنت‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم وبينه‬ ‫الذى كان‬ ‫بسمابق العهد‬ ‫يذكرهم‬ ‫رالملح‬ ‫من الخبز‬

‫عن قتال‬ ‫الدكن الامتناع‬ ‫أعداء جلال‬ ‫اتخذرا مكانهم في ميمنة جيش‬ ‫رجل‬ ‫ال!ف‬ ‫تعدادها عشرين‬

‫أضدائه القتال بالاالتحام المباشر‪ ،‬وتمكن في هذا القتال من‬ ‫الدين على‬ ‫جلال‬ ‫وعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬

‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫بالكرج هزيمة نكراء‪ ،‬ودخل‬ ‫ولحقت‬ ‫قراد الكرج‬ ‫رأحد‬ ‫رأبنلأئه الثلالثة‬ ‫إِيفاني‬ ‫قتل‬

‫القتل في أهلها من جهـد!د‪.‬‬ ‫رأعمل‬ ‫مرة أخرى‬ ‫تفليى‬

‫‪134‬‬
‫نهر كررا)‬ ‫الواقعة غرب‬ ‫(‬ ‫قام الأمير الأرمني لمنطقة سمكرر‬ ‫‪،‬‬ ‫في العراق‬ ‫الس!لطان‬ ‫وعندما كان‬

‫المؤرخين الكرج باسم فارام جاجِل‬ ‫وعند‬ ‫عند المؤرخين المسلمين باسم بهرام الكزحي‬ ‫والذي كعرف‬

‫السملطان بعد انت!صاره‬ ‫وقد توجه‬ ‫*‬ ‫المسحلمين‬ ‫أهاليها من‬ ‫راضطهاد‬ ‫على مدينة كنجة‬ ‫هجوم‬ ‫بشن‬

‫فتح قلعة كاك‬ ‫كما‬ ‫آباد ؟‬ ‫وكلي‬ ‫قلاعه الحصينة ومنها قلعتا ساجان‬ ‫الكرج لتأدكبه واستولى على‬ ‫على‬

‫واسترلى‬ ‫نهر أرس‬ ‫أو غاغزثان ) بشمال‬ ‫(‬ ‫مدينة كاغزثان‬ ‫إِلى‬ ‫ثم توجه‬ ‫دام ثلاثة أشهر‪،‬‬ ‫بعد حصار‬

‫الخاضعه‬ ‫من بحشني‬ ‫بالقوب‬ ‫وحلفائهم‬ ‫من إِلحاق الهزيمة بالكرج‬ ‫رتمكن مرة أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضاً‬ ‫عليها‬

‫من جد!د‬ ‫أخلاط‬ ‫محاصرة‬ ‫أرمينيا بغرض‬ ‫إِلى‬ ‫اتجه‬ ‫خصومه‬ ‫؟ وبعد تأديب‬ ‫إِيفاني‬ ‫‪+‬ماك بن‬ ‫لسلطة‬

‫حاكمها‪.‬‬ ‫وصد‬

‫فتح أخلاط في ‪ 28‬جمادى الأولي‪ 62 V‬هـ‪:‬‬

‫حاكمتها‬ ‫‪،‬ن‬ ‫اذلك‬ ‫نخجوان‬ ‫اِلى‬ ‫ترجه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين من أمر الكرج‬ ‫جلال‬ ‫السحلطان‬ ‫أن فرغ‬ ‫بمد‬

‫توجه إِلى‬ ‫بنخجوان‬ ‫أيام‬ ‫وبعد قضائه عدة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتزوجها‬ ‫إِليها‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫رغبتها في الزواج منه‬ ‫عن‬ ‫أعربت‬

‫قوات جلال الدكن إِلى‬ ‫وقبل أن تصل‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫شرال ‪626‬‬ ‫أوائل‬ ‫حصاراً حولها في‬ ‫قلعة أخلاط وضرب‬

‫الدين علا‬ ‫بينه ربين حسام‬ ‫رهر عز الديق أ!بك الذكط كانت‬ ‫)مرا"له‬ ‫أحد‬ ‫أوفد الملك الأشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬

‫غامض‪،‬‬ ‫لسبب‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫‪، ،‬قت!‪3‬يبك‬ ‫أخلاط‬ ‫اِلى‬ ‫المد!نة جمدارة !سابقة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫المدافع‬ ‫الحاجب‬

‫الوألي الجديد‬ ‫هذأ‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫علي‬ ‫قتلى الحاجب‬ ‫على‬ ‫إِقدامه‬ ‫المدينة ‪ .‬وقبل‬ ‫على‬ ‫رالياً‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫وعينه‬

‫وأبدى‬ ‫ذلك‬ ‫رفض‬ ‫)ن السلطان‬ ‫إِلا‬ ‫أخلاط‬ ‫الدين من محاصرة‬ ‫جلال‬ ‫لمنع‬ ‫المساعي الس!لمية‬ ‫قد بذل‬

‫منجنيقاً وفتحها بقرة السلاح!‬ ‫وأهر بدكها بائني عشر‬ ‫المدينة‬ ‫شدكداً على فتح تلك‬ ‫اِصراراً‬

‫وابن عم‬ ‫الررم‪/‬‬ ‫ولاية أوؤن‬ ‫صاحسب‬ ‫بن طغرل‬ ‫ين جهافشاه‬ ‫الد‬ ‫جاء ركن‬ ‫‪،‬‬ ‫فتح أخلاط‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫حلفماء‬ ‫رمن‬ ‫الوقت خاضعاً لأمر الملك الأشرف‬ ‫ذلك‬ ‫رالذى كان حتى‬ ‫الدين كيقباد ال!لجرقي‬ ‫!رء‬

‫من المع!ا!‬ ‫وقدم له الكثير من الهدايا رأمده بعدد‬ ‫عفره‬ ‫الد!ن والتصر‬ ‫علي إلى جلال‬ ‫الحاجب‬

‫هلرك أرققية‬ ‫المسعود أحد‬ ‫المللث‪/‬‬ ‫أبدى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاط‬ ‫ضلى محاصرة‬ ‫الحربية التي تساعده‬

‫الد!ن‬ ‫للسليطان جلال‬ ‫خضوعهما‬ ‫والملك المنصرر رالى ماردين‬ ‫‪،‬‬ ‫هـ) ورالى ‪3‬مد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه!‪9‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫( ‪9‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫معه‪.‬‬ ‫للتحالف‬ ‫اليه‬ ‫و)وفد كل ‪-ma‬منهما الرسل‬
‫‪k‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫‪om‬‬
‫وأربعين سنة في الخلافة توفي‬ ‫من سبع‬ ‫سنة ‪ 622‬هـوبعد ما يقرب‬ ‫من رمضان‬ ‫ليلة‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬ ‫في‬

‫عدائه لاَخر سلاطين‬ ‫عن‬ ‫حديثنا‬ ‫من قبل ضمن‬ ‫إِليه‬ ‫الله الذى أشرنا‬ ‫الخليفة العباسي الناصر لدين‬

‫أرسل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الله‬ ‫بالظاهر بأمر‬ ‫لقب‬ ‫الذى‬ ‫الدين‬ ‫ابنه ناصر‬ ‫بعده‬ ‫الخلافة من‬ ‫تولى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الخوارزمشاهية‬

‫رسولا الخليفة‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫تعيين خليفة‬ ‫بشرى‬ ‫له‬ ‫الدين يزفان‬ ‫جلال‬ ‫إِلى‬ ‫الخليفة الجديد رسولين‬

‫بالهدايا إِلى‬ ‫احترام وحمَّل أحدهما‬ ‫الدين بكل‬ ‫جلال‬ ‫الدين في تبريز واستقبلهما‬ ‫بلاط جلال‬ ‫إِلى‬

‫فلم تقم‬ ‫الله‬ ‫الدين إِلى بغداد‪ ،‬بلغه نبأ وفاة الظاهر بأمر‬ ‫جلال‬ ‫رسول‬ ‫قبل أن يصل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬

‫والخليفة‪.‬‬ ‫بين السلطان‬ ‫علاقات‬

‫المنصور الذي‬ ‫الأكبر جعفر‬ ‫لابنه‬ ‫الخلافة‬ ‫كت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪623‬‬ ‫في ‪ 1 4‬رجب‬ ‫الله‬ ‫وفاة الظاهر بأمر‬ ‫وبعد‬

‫في‬ ‫أخلاط‬ ‫الدين يحاصر‬ ‫وحين كان جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمستنصر بالله وهو الخليفة العباسي قبل الأخير‬ ‫لقب‬

‫ملوك الأراضي التابعة‬ ‫لبعض‬ ‫منه عدم التعرض‬ ‫المستنصر رسالة يطلب‬ ‫إِليه‬ ‫أرسل‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫سنة ‪626‬‬

‫;‪ iLsj‬الدين‬ ‫و‬ ‫أربيل‬ ‫صاحب‬ ‫الموصل ومظفر الدين كوكبرى‬ ‫صاحب‬ ‫الدين لؤلؤ‬ ‫بغداد ‪-‬كبدر‬ ‫لخليفة‬

‫والذى كان السلطان محمد‬ ‫إِيران‬ ‫‪ -‬وإعادة ذكر اسم الخليفة في مدن‬ ‫الجبال‬ ‫ملك‬ ‫أسب‬ ‫هزار‬ ‫بن‬

‫رسولاً من قبله محملاً‬ ‫الخليفة وأرسل‬ ‫مطلبي‬ ‫الدين على‬ ‫ووافق جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫قد حذفه‬ ‫خوارزمشاه‬

‫أكضأ‬ ‫وولي أمر المسلمين ؟ وذكر الخليفة اسمه‬ ‫المؤمنين‬ ‫بالخليفة كأمير‬ ‫بغداد واعترف‬ ‫إِلى‬ ‫بالهدا!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫ا‬ ‫لقب‬ ‫منحه‬ ‫عن‬ ‫أحجم‬ ‫أ‪ ،‬ولكنه‬ ‫شاهنشاه‬ ‫(‬ ‫أ و‬ ‫خاقان‬ ‫"‬ ‫بلقبي‬

‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫الد!ن بنقل رفات‬ ‫أمر جلال‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫وكنقل اِليه‬ ‫يليق بأبيه في أصفهان‬ ‫ضر!ح‬ ‫لتشييد‬ ‫قلعة أردهن الى أن تحين الفرصة‬ ‫إِلى‬ ‫آبسكون‬

‫من‬ ‫السلطان محمد‬ ‫المغول رفات‬ ‫أخرج‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫لم يحدث‬ ‫أن ذلك‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرفات‬

‫جلال‬ ‫للسلطان‬ ‫الخاص‬ ‫الكاتب‬ ‫النسوى‬ ‫يقول محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫قلان‬ ‫قلعة أردهن وأحرقوها بأمر من أقطاى‬

‫الدين الذى ظل في خدمة جلال الدين منذ سنة ‪ 622‬هـ‪:‬‬

‫أنها تحمل رسالة‬ ‫محتالة تدعى‬ ‫امرأة‬ ‫عنده‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫في أخلاط‬ ‫ليلة‬ ‫السلطان ذات‬ ‫استدعاني‬ ‫(‬

‫اِذا‬ ‫أنه‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫ومضمون‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشرف‬ ‫المقربين للملك‬ ‫أحد‬ ‫الد‪-‬لن العجمي‬ ‫من زكي‬ ‫للسلطان‬

‫‪156‬‬
‫من تأليف‬ ‫سيتمكن‬ ‫بين الجنود‬ ‫لزكي الدين العجمي ليقسمها‬ ‫دينار‬ ‫لإف‬ ‫أرسل السلطان خمسة‬

‫السلطان‬ ‫فاستشارني‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامه‬ ‫المدينة‬ ‫وفتح بوابات‬ ‫أخلاط‬ ‫تسليم‬ ‫على‬ ‫قلوبهم مع السلطان و!حملهم‬

‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قبول‬ ‫ترفض‬ ‫لماذا‬ ‫انده!ق وسألني‬ ‫غير ميال لهذا العرض‬ ‫وجدني‬ ‫رلما‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫في ذلك‬

‫لقد رأيتُ زكي‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫المبلغ‬ ‫تسليم‬ ‫وافق على‬ ‫فقد‬ ‫أخلاط‬ ‫فثح‬ ‫على‬ ‫الشديد‬ ‫لحرصه‬

‫وقد قدر السلطان أيضاً‬ ‫إِليه ‪.‬‬ ‫وتحد ثت‬ ‫‪،‬‬ ‫شرف‬ ‫الة‬ ‫من قبل الملك‬ ‫السلطان‬ ‫إِلى‬ ‫جاء برسالة‬ ‫الدين حين‬

‫هذه الدرجة من الخطورة أو أن يتدخل‬ ‫في أمر على‬ ‫أن يجازف‬ ‫المستبعد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫عقله وذكاءه‬ ‫رجاحة‬

‫خطرت‬ ‫ولي نعمته فكيف‬ ‫كان قلبه قد تعلق بالسلطان ويود مساعدة‬ ‫‪ .‬فإِذا‬ ‫في مثل هذا الأمر الجلل‬

‫المنال‬ ‫طريق‬ ‫هذه الفئة عن‬ ‫فاستمالة‬ ‫؟‬ ‫فئة من المعارضين‬ ‫استرضاء‬ ‫طريق‬ ‫هذه النتيجة عن‬ ‫باله‬ ‫على‬

‫الدين‬ ‫كان زكي‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الهلاك‬ ‫بنفسه‬ ‫هذا السر سيلقي‬ ‫أحدهم‬ ‫أفشى‬ ‫و(ذا‬ ‫والترغيب أمر عسير‪،‬‬

‫فزكي‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫يعد مستبعداً‬ ‫أمر كهذا‬ ‫إقدامه على‬ ‫فإِن‬ ‫المرأة‬ ‫هذه‬ ‫تدعي‬ ‫كما‬ ‫لنفسه‬ ‫المبلغ‬ ‫يريد هذا‬

‫هذا‬ ‫والعقارات ما يفوق‬ ‫والعطايا والضياع‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫سينال‬ ‫ا!ين!سلطان‬ ‫أنه لو‬ ‫الدين يعلم‬

‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫العجوز‬ ‫المبلغ لهذه‬ ‫تسليم‬ ‫على‬ ‫السلطان‬ ‫عزم‬ ‫من‬ ‫براهيني‬ ‫زعزعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المبلغ بكثير‬

‫بقية‬ ‫رسالتك سأعطيك‬ ‫صدقت‬ ‫دينار وقال لها لر‬ ‫شغوفاً بفتح أخلاط فقد أعطى العجوز الف‬

‫زكي‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫بين جنود‬ ‫الخبر الكاذب‬ ‫وانتشر‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫العجوز‬ ‫وعادت‬ ‫المبلغ ‪.‬‬

‫ذلك‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫أ!ك‬ ‫فأقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫بمراسلة السلطان‬ ‫أيبك‬ ‫عزالدين‬ ‫ام‬ ‫أم‬ ‫الدين متهماً‬

‫تلك‬ ‫قادة جيشه‬ ‫رأى أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫الدين على‬ ‫جلال‬ ‫أن استولى‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسكين دون أى ذنب‬

‫وردَّت الباقي‪،‬‬ ‫المبلغ‬ ‫دينار من‬ ‫ثلاثمئة‬ ‫قد أنفقت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المدابغ‬ ‫في اِحدى‬ ‫مع زوجها‬ ‫العجوز‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪49-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الدين منكبرني ‪ ،‬ص‬ ‫من سيرة جلال‬ ‫! (‬ ‫الجرم‬ ‫روحها جزاء هذا‬ ‫وأزهق الخوارزميون‬

‫الدين‪،‬‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬ ‫إِلى‬ ‫سفراء‬ ‫أوفد علاء الدين كيقباد السلجوقي‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫الدين جهانشاه‬ ‫ركن‬ ‫وتسليم‬ ‫لابنه‬ ‫ابنته‬ ‫الدين أن يزوج‬ ‫من جلال‬ ‫الصداقة طلب‬ ‫ولتوثيق علاقات‬

‫الذى كان على عداء سابق معه لملك سلاجقة‬ ‫عم علاء الدين كيقباد‬ ‫أرزن الروم وابن‬ ‫صاحب‬

‫بأنه‬ ‫سفراء علاء الدين بل هددهم‬ ‫الملك على‬ ‫واحتد وزيره شرف‬ ‫السلطان هذا العرض‬ ‫ورفض‬ ‫الروم ‪.‬‬

‫علاء الدين من هذا التصرف‬ ‫وقد غضب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫له‬ ‫لو أذن‬ ‫علاء الدين وحده‬ ‫أراضي‬ ‫سيغزو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪157‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬‫‪w‬‬
‫قوى مع علاء الدين كيقباد السلجوقي‬ ‫حلف‬ ‫إِقامة‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫عرض‬ ‫‪،‬‬ ‫إخلاط‬ ‫سقوط‬ ‫وبعد ‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الملك‬ ‫وشقيق‬ ‫الكامل ملك مصر‬ ‫الملك‬ ‫وحضر‬ ‫‪.‬‬ ‫جلال الد!ن‬ ‫ضد‬ ‫والموصل والجزيرة‬ ‫حلب‬ ‫‪h.‬‬
‫وأسراء‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫غزو الصليبيين‬ ‫مملكته بسبب‬ ‫إِلى‬ ‫ما عاد‬ ‫سرعان‬ ‫)نه‬ ‫إِلا‬ ‫من علاء الدين كيقباد‪،‬‬ ‫بدعوة‬ ‫الأشرف‬

‫منها أِلى‬ ‫وخرجا‬ ‫بمدينة سيواس‬ ‫وعلاء الدين كيقباد‬ ‫والتقى الملك الأشرف‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫لسراحل‬

‫الدين‪.‬‬ ‫جلال‬ ‫أرمينيا لصد‬ ‫أطراف‬

‫الدين‬ ‫بإِطلاع جلال‬ ‫وابن عم علاء الدين كيقباد‬ ‫الروم‬ ‫أرزن‬ ‫صاحب‬ ‫الد!ن جهانشاه‬ ‫وقام ركن‬

‫قبل أن تتحد‬ ‫وتفريق شملهم‬ ‫خصومه‬ ‫بمهاجمة‬ ‫المبادرة‬ ‫على‬ ‫والشام وحثه‬ ‫الررم‬ ‫جند‬ ‫احتشاد‬ ‫بنبأ‬

‫المضي الى‬ ‫الدين على‬ ‫اتفق مع ركن‬ ‫حيث‬ ‫مدينة ملازجرد(‪)3‬‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫فأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫صفوفهم‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫إِلى خرتبَرت(‬ ‫جنوده‬ ‫مع‬ ‫اتجه السلطان‬ ‫أيام أخر‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫للحرب‬ ‫العدة‬ ‫الروم وإعداد‬ ‫أرزن‬

‫الجيشين وتوجها لصد الأعداء‪.‬‬ ‫ضم صفوف‬ ‫تم‬ ‫حيث‬

‫فقبل ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫كل على حدة‬ ‫الشام والروم‬ ‫خطة جلال الدين وركن الدين بمهاجمة جند‬ ‫ثبت فشل‬

‫خمسة‬ ‫إِلى‬ ‫من قوات علاء الدين كيقباد قد انضموا‬ ‫ألفاً‬ ‫تنفيذها كان عشرون‬ ‫يقدم السلطان على‬

‫‪.‬‬ ‫من جنود الملك الأشرف‬ ‫يلاف‬

‫قبل اجتماع‬ ‫من تنفيذ خطته‬ ‫لم يتمكن‬ ‫فإِنه‬ ‫الد!ن مريضاً؟ لذا‬ ‫جلال‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫وقبل بدء القتال‬

‫والعراقيين والآذريين والمازندرانيين في‬ ‫الأرانيين‬ ‫الجنود‬ ‫أن عدداً من‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعداء‬ ‫جيشي‬ ‫شمل‬

‫عدد‬ ‫من الجيش في ملازجرد وضرب‬ ‫مع جمع‬ ‫الملك‬ ‫وبقي وزيره شرف‬ ‫‪.‬‬ ‫بلادهم‬ ‫إِلى‬ ‫عادوا‬ ‫جيشه‬

‫لصد‬ ‫وتحالفوا‬ ‫أعداؤه من كل صوب‬ ‫بارجيرى )‪ ،‬بينما احتشد‬ ‫أ‬ ‫بَرجَرى‬ ‫حصاراً حول‬ ‫الجنود‬ ‫من‬

‫الخوارزميين‪.‬‬

‫وفي‬ ‫أيام ‪.‬‬ ‫أربعة‬ ‫وهي إِحدى مناطق أرزنجان واستمرت‬ ‫الحرب في منطقة ياسي جمن‬ ‫ونشبت‬

‫جيش‬ ‫طليعة‬ ‫هزموا‬ ‫أن الخوارزميين‬ ‫الجانبين ؟ ومع‬ ‫بين طلائع‬ ‫مناوشات‬ ‫الأولى ‪ ،‬حدثت‬ ‫الأيام الثلاثة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬إِلى‬ ‫الجي!ق الخوارزمي‬ ‫طلائع‬ ‫من نصيب‬ ‫الأيام التالية‬ ‫الهزيمة في‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم في البداية‬

‫هجوماً كاسحاً على قوات جلال الدين وركن الدين في ‪ 28‬رمضان ‪ 627‬هـ‬ ‫الشام والروم‬ ‫شن جنود‬

‫وعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫الخوارزمي بالفرار‬ ‫من الجيش‬ ‫فلاذت كل جماعة‬ ‫في صفوفهم‬ ‫الفُرقة‬ ‫فأوقعوا‬

‫‪915‬‬
‫من قواته في الحرب وأسر قواده ‪.‬‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بعد مقتل‬ ‫وأخلاط‬ ‫خرتبرت‬ ‫إِلى‬ ‫الدين مهزوماً‬ ‫جلال‬

‫الجيش‬ ‫قواد‬ ‫بقتل‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫علاء‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫رزن ‪i‬‬ ‫صاحب‬ ‫ين جهانشاه‬ ‫الد‬ ‫من بين الأسرى ركن‬ ‫وكان‬

‫بسجنه‪.‬‬ ‫واكتفى‬ ‫الدين‬ ‫بركن‬ ‫الشفقة‬ ‫‪ ،‬بينما أخذته‬ ‫الخوارزمي‬

‫إِلى‬ ‫فاضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫وطرابزون‬ ‫الى كرجستان‬ ‫فروا‬ ‫الذين‬ ‫جيشه‬ ‫جنود‬ ‫الدين من جمع‬ ‫جلال‬ ‫ولم يتمكن‬

‫خوى‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫هو‬ ‫واتجه‬ ‫تقدم العدو‬ ‫في أرمينيا لصد‬ ‫الملك مع فلول جيشه‬ ‫ترك شرف‬

‫مر‬ ‫‪t‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫وأشرقت‬ ‫طلع الصبح‬ ‫‪ 62 V‬هـ‪ ،‬حين‬ ‫من رمضان‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫يوم السبت‬ ‫(‬

‫وقلبه وساقه‬ ‫وميسرته‬ ‫الجيش‬ ‫ميمنة‬ ‫الجنود وتحديد‬ ‫بتعبئة‬ ‫السلجوقي‬ ‫كيقباد‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫السلطان‬

‫المسافة مع العدر‪.‬‬ ‫حين تقترب‬ ‫وبأن يظهروا بسالتهم‬ ‫المقاتلون البواسل شجاعتهم‬ ‫وبأن !بدى‬

‫السلطان‬ ‫إِلى‬ ‫الأشرف‬ ‫الملك‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫يزيد عدده على مئة ألف جندى‬ ‫له‬ ‫حصر‬ ‫لا‬ ‫جيش‬ ‫واحتشد‬

‫أن كل‬ ‫البغل أيضاً فلا شك‬ ‫على‬ ‫قيداً‬ ‫من الجواد ووضع‬ ‫بغلاً بدلاً‬ ‫اليوم‬ ‫السلطان‬ ‫امتطى‬ ‫اِذا‬ ‫له‬ ‫وقال‬

‫السلطان بغلاً وحين تمت تعبئة‬ ‫فامتطى‬ ‫‪.‬‬ ‫أسود‬ ‫الى عشرة‬ ‫الباسل يتحول‬ ‫في هذا الجيش‬ ‫ثعلب‬

‫المنصور‬ ‫الجيش‬ ‫والقى نظرة على‬ ‫تلاً‬ ‫الدين‬ ‫تداني الجمعين ‪ ،‬اعتلى جلال‬ ‫موعد‬ ‫واقترب‬ ‫الجيش‬

‫بدماء‬ ‫رض‬ ‫اية‬ ‫نبات‬ ‫ولرويت‬ ‫لصرعتهم‬ ‫التتار‬ ‫به جيش‬ ‫لو كان هذا الجي!ق لي وواجهت‬ ‫قائلاً‬ ‫وتحسر‬

‫هجوماً شجاعاً‬ ‫)‬ ‫الدين كاميار(ْ‬ ‫وكمال‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫وشن‬ ‫وتصئر‬ ‫ثم بكى‬ ‫‪.‬‬ ‫الضارية‬ ‫هذه الكلاب‬

‫السلطان‬ ‫للقتال ‪ .‬ولم !نشغل‬ ‫ضيقاً لا مفر منه ولا مكان‬ ‫وادياً‬ ‫والميسرة وأوردوهما‬ ‫الميمنة‬ ‫نظام‬ ‫قَلَبَ‬

‫الخرج وانضم الى‬ ‫نحو البيارق وعلقها على‬ ‫التو‬ ‫بل أسرع في‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين بالحرب والطعن والضرب‬ ‫جلال‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والنهب‬ ‫العرب بأعمال السلب‬ ‫جيش‬ ‫واشتباك الجياد والكر والفر‪ ،‬وانهمك‬ ‫الليلية‬ ‫الغارات‬

‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وفجأة‬ ‫‪.‬‬ ‫ببطء‬ ‫كالجبال المتحركة‬ ‫المناطق في جماعات‬ ‫!طاردون الأعداء في تلك‬ ‫الروم‬ ‫أهالي‬

‫فأعطاه‬ ‫قدميه‬ ‫تحت‬ ‫فسجد‬ ‫شاه جهان‬ ‫إِلى‬ ‫ورأوا أخاه التوأم فأخذوه‬ ‫الروم‬ ‫أرزن‬ ‫باب صاحب‬ ‫إِلى‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم الأول‬ ‫الملك المظفر أسيراً في‬ ‫ووقع‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ليحافظوا‬ ‫الأمراء‬ ‫لبعض‬ ‫الأمان وسلمه‬ ‫السلطان‬

‫السلطان‬ ‫السلطان وظل‬ ‫قدميه في ركاب‬ ‫على‬ ‫سائراً‬ ‫وجاء الملك الأشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫اِلى البلاط‬ ‫السلطان‬ ‫اتجه‬

‫الى خيمته‬ ‫ومضى‬ ‫الأرض‬ ‫السلطان الى البلاط قئل الملك الأشرف‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعتذار‬ ‫يبدى‬

‫)‬ ‫‪ 73‬ا‪175-‬‬ ‫لابن بيبي ‪ ،‬ص‬ ‫سدجوقنامه‬ ‫‪( ،‬‬ ‫دله شكراً‬ ‫المصلى وسجد‬ ‫اِدى‬ ‫السدطان‬ ‫وذهب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪016‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫مع غريمه الملك‬ ‫للتحالف‬ ‫فاضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!ن من باب الصدق‬ ‫جلال‬ ‫إِلى‬ ‫للوصول‬ ‫وأدرك ألا‪ l-m‬سبيل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫الدكن‪.‬‬ ‫جلال‬ ‫إستعداداً لصد‬ ‫الأشرف‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫من معاناتهم لشتى‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫خلالها الأهالي‬ ‫عشرة الأشهر صمد‬ ‫قرابة‬ ‫أخلاط‬ ‫وأستمر حصار‬

‫البطمق يالأهالي دون‬ ‫الدين عن‬ ‫ولم يتوان جلال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنود الحوارزميين‬ ‫في مواجهة‬ ‫المصاعب‬ ‫صنوف‬

‫إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫بالحجارة والإغارة على ضواحي‬ ‫المدكنة‬ ‫ورجم‬ ‫المؤن‬ ‫بمنع‬ ‫الحناق عليهم‬ ‫وتضييق‬ ‫رحمة‬

‫والبغال والقطط‬ ‫والخيل والحمر‬ ‫الأهالي لأكل لحوم الكلاب‬ ‫وعم الغلاء فاضطر‬ ‫القحط‬ ‫أن ساد‬

‫أمراء الملك الأشرف‬ ‫أحد‬ ‫من جانب‬ ‫خيانة‬ ‫ثت‬ ‫وحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي صامدين‬ ‫ظل‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والجرذان‬

‫ذلك الأمير‬ ‫الأخرى ‪ 627‬هـوأعمل‬ ‫لجنود جلال الدكن في ‪ 28‬جمادى‬ ‫المدكنة‬ ‫بتسليم‬ ‫فام‬ ‫حيث‬

‫جنوده يقتلون‬ ‫فعل! بهم المغول ؟ وظل‬ ‫تقل عما‬ ‫لا‬ ‫بصررة‬ ‫أهل أخلاط‬ ‫في رقاب‬ ‫السيف‬ ‫السفاح‬

‫ال!صباح إِلى المساء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكنهبون‬

‫شقيقي‬ ‫الدين عباس‬ ‫وتقي‬ ‫الدين يعقوب‬ ‫على مجير‬ ‫‪ ،‬القى السلطان القبض‬ ‫المدكنة‬ ‫وبعد فتح‬

‫بكل‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫شقيقي‬ ‫وأبقى عنده على‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاط‬ ‫حاكم‬ ‫وأسر عز الدين آيبك‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الأشرف‬

‫ما‬ ‫السابق بسبب‬ ‫أخلاط‬ ‫حاكم‬ ‫علي‬ ‫الحاجب‬ ‫غلمان‬ ‫لأحد‬ ‫سلمه‬ ‫أيبك فقد‬ ‫عزالدين‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫احترام‬

‫ومن بين الأسرى الذين وقعوا في يد جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫لمقتل مولاه‬ ‫فقتله الغلام قصاصأ‬ ‫‪،‬‬ ‫خيانة‬ ‫عنه من‬ ‫عرف‬

‫وقد اتخذها‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫إِيفاني القاثد الكرجي‬ ‫ابنة‬ ‫وهي‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫زوجة‬ ‫الموقعة‬ ‫الدكن في تلك‬

‫‪.‬‬ ‫لزوجته في أخلاط‬ ‫لإكوائه‬ ‫علي‬ ‫من الحاجب‬ ‫انتقاماً‬ ‫حريمه‬ ‫ضمن‬

‫هزيمة جلال الدين علي يد علاء الدين كيقباد في سنة ‪ 62 V‬هـ‪:‬‬

‫فأمر‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي‬ ‫في حق‬ ‫ما بدر من جيشه‬ ‫الدين على‬ ‫ندم السلطان جلال‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد فتح أخلاط‬

‫جاءه سفراء من قبل الخليفة‬ ‫الاَونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عمائرها وقلاعها‬ ‫فيها وتجديد‬ ‫بإِصلاح ما خرب‬

‫مع السفراء إِلى‬ ‫السلطان تقي الدين عباس‬ ‫فأرسل‬ ‫؟‬ ‫للخليفة‬ ‫الملك ا‪،‬شرف‬ ‫شقيقي‬ ‫تسليم‬ ‫يطلبون‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫فاستبقاه‬ ‫يعقوب‬ ‫الدين‬ ‫دار الخلافة ‪ ،‬أما مجير‬

‫؟‪13‬‬
‫الملك الأشرف‬ ‫جنود‬ ‫ودخل‬ ‫الروم‬ ‫أرزن‬ ‫جنود علاء الدين على‬ ‫استولى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وبعد هزيمة جلال‬

‫أراضيه‬ ‫من مهاجمة‬ ‫الدين مرة أخرى‬ ‫جلال‬ ‫أن يتمكن‬ ‫يخشى‬ ‫وكان الملك الأشرف‬ ‫‪.‬‬ ‫مدينة أخلاط‬

‫بعدم‬ ‫والقسم‬ ‫الصلح‬ ‫يطلب‬ ‫الدين في أذربيجان‬ ‫جلال‬ ‫إِلى‬ ‫فأوفد السفراء‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫وأراضي‬

‫ما أن‬ ‫البداية ؟ ولكن‬ ‫في‬ ‫طلبه‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫رفض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫كيقباد‬ ‫علاء الدين‬ ‫وأراضي‬ ‫لأراضيه‬ ‫التعرض‬

‫كل من جلال الدين والملك‬ ‫على طلبه وتقرر أن يحتفظ‬ ‫وافق‬ ‫حتى‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫وصول‬ ‫بلغه نبأ‬

‫أى منهم للاَخرين‪.‬‬ ‫يتعرض‬ ‫وألا‬ ‫يده من ممتلكات‬ ‫تحت‬ ‫بما‬ ‫وعلاء الدين‬ ‫الأشرف‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪963‬‬ ‫اَن (من ‪ 61 6‬هـإلي‬ ‫قا‬ ‫ولاية أ!اي‬

‫وسائر‬ ‫أبنائه‬ ‫له وانصاع بقية‬ ‫الثالث أقطاى خليفة‬ ‫ابنه‬ ‫قد قام في حياته بتعيين‬ ‫كان جنكيزخان‬

‫ولايته تم عقد‬ ‫على‬ ‫الطابع الرسمي‬ ‫‪ .‬ولإضفاء‬ ‫وفاة جنكيز‬ ‫بعد‬ ‫أقطاى‬ ‫مره وأطاعوا‬ ‫لة‬ ‫المغول‬ ‫أعيان‬

‫نهر كيرولين‬ ‫ضفاف‬ ‫هـ‪ ،‬على‬ ‫‪r‬‬ ‫‪6'1‬‬ ‫أى في ربيع‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫بعامين ونصف‬ ‫كبير بعد وفاة جنكيز‬ ‫مجلس‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫في بادئ‬ ‫هذا التكليف‬ ‫وكان أقطاى يرفض‬ ‫‪.‬‬ ‫ضخم‬ ‫ق!ن ) في حفل‬ ‫(‬ ‫خاناً‬ ‫أقطاى‬ ‫لمبايعة‬

‫فوافق على‬ ‫في هذا الصدد‪،‬‬ ‫جنكيز‬ ‫بوصية‬ ‫أصروا عليه وذكروه‬ ‫المقربين‬ ‫اخوته وسائر‬ ‫وأبناء‬ ‫(خوته‬

‫أقطاي ق!ن ‪.‬‬ ‫بلقب‬ ‫أبيه‬ ‫خلافة‬

‫في هذا المنصب هو يلوجوت‬ ‫أقطاكط‬ ‫على تنصيب‬ ‫وكان اكثر من أصر في حياة جنكيزخان‬

‫أوقاته في المرح واللهو‪.‬‬ ‫كقضي‬ ‫أقطاى أقوم نفساً وكان‬ ‫كان‬ ‫لجنكيز‪ ،‬فقد‬ ‫المستشار الصيني‬ ‫ساي‬

‫في‬ ‫حدث‬ ‫يتلافى ما‬ ‫سليم النفس‬ ‫شخص‬ ‫المغول‬ ‫ساى على اختياره حتى يحكم‬ ‫وقد أصر يلوجوت‬

‫قام أقطاى بتعيين يلوجوت‬ ‫تنصيبه‬ ‫وبعد‬ ‫أراد ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي النهاية تحقق له ما‬ ‫من خراب‬ ‫جنكيز‬ ‫عهد‬

‫هذا الرجل المدبر‬ ‫واستطاع‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ومستوفياً خاصاً‬ ‫الولا!ة الصينية الخاضعة للمغول‬ ‫حاكماً على‬ ‫ساى‬

‫التتار‬ ‫وعلم‬ ‫والأويغور والفر!ر والصين والتنجغوت‬ ‫التبت‬ ‫من عمال‬ ‫أن يد!ر ممالك المغول بعون‬

‫‪.‬‬ ‫الأم المتحضرة‬ ‫عادات‬ ‫تدريجياً‬

‫الصينيون‬ ‫‪ ،‬قرر أمراء المغول وزعماؤهم‬ ‫لخلافة جنكيزخان‬ ‫أقطاى‬ ‫باختيار‬ ‫انتهى‬ ‫المجلس الذى‬ ‫في‬

‫كزوها‪،‬‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫بغزو البلاد التي لم يكن‬ ‫الغزو التي بدأها جنكيز‬ ‫عمليات‬ ‫لإتمام‬ ‫تجريد جيشين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪161‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫غزو‬ ‫وإتمام‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫اِيران‬ ‫والآخر نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطا أي الصين الشمالية‬ ‫صوب‪-‬‬
‫‪m‬‬ ‫أحدهما‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫نويان اتجه ومعه‬ ‫يُدعى جًرماغون‬ ‫قيادة شخص‬ ‫الأخير تحت‬ ‫الجيق‬ ‫ووضع‬ ‫وكردستان‬ ‫‪.c‬‬
‫!ذربيجان‬
‫‪.‬‬ ‫‪om‬‬

‫تركستان واستمد العون أيضأ من خوانين‬ ‫إِلى‬ ‫وعدد من القواد العسكريين‬ ‫الف جندى‬ ‫خمسون‬

‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫وبصحبته‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫ووصل‬ ‫المفتوحة في خراسان‬ ‫البلاد‬ ‫المغول وشباب‬ ‫خوارزم وحكامها‬

‫ومنها إلى العراق عن طريق أسفراين والرى ‪.‬‬ ‫مئة الف رجل‬

‫نهاية السلطان جلال الدين في سنة ‪ 628‬هـ‪:‬‬

‫الشتاء في‬ ‫سيقضي‬ ‫المغول‬ ‫وكان يظن أن جيش‬ ‫؟‬ ‫آنذاك في خوى‬ ‫الدين‬ ‫كان السلطان جلال‬

‫موغان حتى‬ ‫الشتاء في صحراء‬ ‫لقضاء فصل‬ ‫جيشه‬ ‫يرسل‬ ‫تبريز ولم يكد‬ ‫إِلى‬ ‫من خوى‬ ‫‪ ،‬فاتحه‬ ‫العراق‬

‫الخليفة والملك‬ ‫الدين من استمداد‬ ‫جلال‬ ‫وبعد أن يأس‬ ‫‪.‬‬ ‫زنجان‬ ‫إِلى‬ ‫طلائع المغول‬ ‫بلغه نبأ وصول‬

‫أن المغول لم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المشتت‬ ‫جيشه‬ ‫موغان لجمع‬ ‫المغول أسرع نحو‬ ‫وعلاء الدين كيقباد لصد‬ ‫الأشرف‬

‫جلال‬ ‫خيمة‬ ‫على‬ ‫ليلاً‬ ‫وأغاروا‬ ‫موغان‬ ‫إِلى‬ ‫فرقة منهم في أعقابه‬ ‫أسرعت‬ ‫الفرصة حيث‬ ‫له‬ ‫يتركوا‬

‫السلطان الذى فر من‬ ‫لم يعثروا على‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قلاع موغان‬ ‫وهي إِحدى‬ ‫الدين في قلعة شير كبود‬

‫وتفرق جنده ‪.‬‬ ‫نحو نهر أرس‬ ‫سالمأ واتجه‬ ‫المعركة‬

‫هـ‪ .‬ومن‬ ‫بها شتاء ‪628‬‬ ‫أرومية ) وقضى‬ ‫(‬ ‫ماهان‬ ‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫الدين عن طريق نهر أرس‬ ‫واتجه جلال‬

‫الأشرف الذى كان من مرافقيه وكان قد فر من‬ ‫الملك‬ ‫‪ -‬شقيق‬ ‫هناك أوفد مجير الدين يعقوب‬

‫والكف عن التناحر‪.‬‬ ‫الكفار‬ ‫على صد‬ ‫بالمساعدة‬ ‫ومطالبته‬ ‫الأشرف‬ ‫الملك‬ ‫موغان ‪ -‬لطلب العون من‬

‫بيلقان منشغلاً‬ ‫وحدود‬ ‫اِ!ران‬ ‫الوقت في‬ ‫الملك الذى كان في ذلك‬ ‫ان مر مجير الدين بشرف‬ ‫ماه‬ ‫ومن‬

‫يوفد معه رسولاً‬ ‫لكي‬ ‫‪،‬‬ ‫استقلاله‬ ‫في الظاهر برعاية حريم السلطان وخزائنه وفي الباطن بإعداد أسباب‬

‫الحقد بين جلال‬ ‫نار‬ ‫إِضرام‬ ‫على‬ ‫نية السلطان وعمل‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫الملك تصرف‬ ‫أن شرف‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسالة‬

‫‪.‬‬ ‫والملك الأشرف‬ ‫الد!ن‬

‫كلاً‬ ‫وراسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموال وتبذيرها كعادته‬ ‫القلاع وجمع‬ ‫تحصين‬ ‫الملك على‬ ‫شرف‬ ‫عمل‬ ‫أران ‪،‬‬ ‫وفي‬

‫جلال‬ ‫وأران ‪ ،‬ووصف‬ ‫أذربيجان‬ ‫للاستيلاء على‬ ‫ودعاهما‬ ‫والملك الأشرف‬ ‫من علاء الدين كيقباد‬

‫‪162‬‬
‫أمر أمراءه‬ ‫‪،‬‬ ‫وزيره‬ ‫الدين بتصرفات‬ ‫علم جلال‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫ظالم ومهزوم‬ ‫رجل‬ ‫بأنه‬ ‫الدين في مراسلاته‬

‫بإحدى‬ ‫كان قد تحصن‬ ‫حيث‬ ‫أران‬ ‫واستدعاه من‬ ‫الملك ‪،‬‬ ‫شرف‬ ‫أوامر‬ ‫ورجال حاشيته بعدم طاعة‬

‫الدين له‬ ‫جلال‬ ‫وأبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫خوفاً منه‬ ‫كتفه‬ ‫كفنه على‬ ‫السلطان وقد وضع‬ ‫إِلى‬ ‫الملك‬ ‫فجاء شرف‬ ‫‪.‬‬ ‫القلاع‬

‫الى أن‬ ‫البلاد‬ ‫في شؤون‬ ‫بالتدخل‬ ‫له‬ ‫عرفه ولكنه لم يسمح‬ ‫بما‬ ‫اِليه‬ ‫الاحترام في الظاهر ولم !تحدث‬

‫ماهان ‪،‬‬ ‫هـفي‬ ‫شتاء ‪628‬‬ ‫السلطان‬ ‫وبعد أن قضى‬ ‫‪.‬‬ ‫القلاع ثم قثله‬ ‫في إِحدى‬ ‫الفرصة فسجنه‬ ‫سنحت‬

‫ببعض‬ ‫أنزل العقاب‬ ‫حيث‬ ‫كنجة‬ ‫إِلى‬ ‫فغادر ماهان‬ ‫؟‬ ‫إِليه‬ ‫أن المغول مروا بأوجان في طريقهم‬ ‫سمع‬

‫‪ ،‬ثم اتجه‬ ‫إِلى المغول‬ ‫رؤوسهم‬ ‫وأرسلوا‬ ‫الجنود الخوارزميين‬ ‫المغول وقتلوا عدداً من‬ ‫الأهالي ممن ساندوا‬

‫الشام والجزيرة ‪.‬‬ ‫سلاطين‬ ‫لاستمداد‬ ‫ودياربكر‬ ‫الى أخلاط‬

‫المعروف وكاتبه الخاص‬ ‫المؤرخ‬ ‫النسوى‬ ‫بن أحمد‬ ‫أوفد محمد‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪628‬‬ ‫رمضان‬ ‫وفي منتصف‬

‫الدين الأ!وبي الذى كان‬ ‫السلطان صلاح‬ ‫الدين الملك المظفر الغازى ابن أخي‬ ‫شهاب‬ ‫إِلى‬ ‫برسالة‬

‫منه العون‬ ‫الجور‪ ،‬وطلب‬ ‫وجبل‬ ‫وأخلاط‬ ‫وسروج‬ ‫كميافارقين والرها وحاني‬ ‫الجزيرة‬ ‫حاكماً لجزء من‬

‫بالعودة‬ ‫النسوى‬ ‫هم سفيره‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الذرائع لجلال الدين‬ ‫الدين ببعض‬ ‫شهاب‬ ‫فتعلل‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫لصد‬

‫تفيد بأن طلائع‬ ‫إِلى ميافارقين‬ ‫الدءلن رسالة مع الحمام الزاجل من مدينة برجرى‬ ‫شهاب‬ ‫إِلى‬ ‫وصلت‬

‫وكان جلا!‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫دياربكر (‪3‬مد ) لتعقب‬ ‫إِلى‬ ‫وتتقدم‬ ‫أخلاط‬ ‫حدود‬ ‫قد عبرت‬ ‫التتار‬ ‫جيش‬

‫من دياربكر)‪ ،‬وحين علم‬ ‫الشمال‬ ‫إِلى‬ ‫على بعد ثمانية فراسخ‬ ‫(‬ ‫الوقت بمد!نة حاني‬ ‫الدين في ذلك‬

‫دلاربكر بين دياربكر وبدليس‬ ‫فرسخاً شمال‬ ‫بعد عشرين‬ ‫على‬ ‫(‬ ‫الجور‬ ‫جبل‬ ‫إِلى‬ ‫اتجه‬ ‫المغول‬ ‫بتقدم‬

‫دياربكر‪.‬‬ ‫أطراف‬ ‫ونزل على‬ ‫أيام‬ ‫ولكنه غادر المنطقة بعد عدة‬ ‫‪.‬‬ ‫كميناً للمغول‬ ‫صنع‬ ‫) حيث‬ ‫وأخلاط‬

‫من‬ ‫الد!ن تمكن مرة أخرى‬ ‫أن جلال‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫رفاقه‬ ‫عليه المغول بغتة وقتلوا معظم‬ ‫وعند هذه النقطة هبط‬

‫الأكراد في‬ ‫صنة بيد‬ ‫بالمد‬ ‫المحيطة‬ ‫الجبال‬ ‫‪ ،‬وقُتل في‬ ‫ميافارقين‬ ‫المعركة سالمأ واتجه إِلى أطراف‬ ‫الفرار من‬

‫هـ‪.‬‬ ‫شوال ‪628‬‬ ‫منتصف‬

‫جلال‬ ‫حين وصل‬ ‫(نه‬ ‫يد الأكراد ءصقول النسوكط كاتبه الخاص‬ ‫الدين على‬ ‫قتل السلطان جلال‬ ‫وعن‬

‫وقرروا قتله‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫المحاربون الأكراد القبض‬ ‫‪ ،‬القى‬ ‫ميافارقين‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫الدين اِلى المعابر الجبلية‬

‫د!اربكر ويحصل‬ ‫الى الملك المظفر صاحب‬ ‫أن يوصله‬ ‫إِما‬ ‫وكلفه‬ ‫سراً‬ ‫لكبيرهم‬ ‫فقدم السلطان نفسه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪163‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫على‬ ‫الكردى‬ ‫فصمم‬ ‫‪.‬‬ ‫أمير‬ ‫ويعينه في منصب‬ ‫المدن التابعة للسطان‬ ‫إِحدى‬ ‫أو إِلى‬ ‫كبير‬ ‫إِنعام‬ ‫على‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ .‬وفي‬ ‫قبيلته‬ ‫لإحضار‬ ‫اِلى الجبال‬ ‫ومضى‬ ‫زوجته‬ ‫عند‬ ‫وتركه‬ ‫إِلى عشيرته‬ ‫إِعادته‪ c‬إِلى ا!ران ؟ فأخذه‬
‫‪om‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬ولماذا لا تقتلينه‬ ‫الخوارزمي‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وسألها‬ ‫إِلى زوجته‬ ‫مسلح‬ ‫كردى‬ ‫جاء‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫هذه‬

‫علم بأن الضيف‬ ‫حين‬ ‫الكردى‬ ‫أن ذلك‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫في أمان‬ ‫فهو‬ ‫زوجي‬ ‫في حمى‬ ‫له ‪" :‬إِنه‬ ‫فقالت‬

‫حياة ذلك السلطان‬ ‫وبذلك كت‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫لمقتل أخيه في حصار‬ ‫ثأراً‬ ‫الخوارزصي هو السلطان قتله‬

‫المفجعة‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫هذه‬ ‫إِلى‬ ‫الشجاع‬

‫الجبال‬ ‫إِلى‬ ‫د!اربكر) رجاله‬ ‫(‬ ‫‪3‬مد‬ ‫الملك المظفر صاحب‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وبعد التسليم بمقتل جلال‬

‫الملك‬ ‫ذلك‬ ‫رفات‬ ‫على‬ ‫ورداءه وكذلك‬ ‫جواده وسلاحه‬ ‫فعثروا على‬ ‫‪،‬‬ ‫التي لقي السلطان فيها مصرعه‬

‫الد!ن منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫من مقتل‬ ‫عاماً‬ ‫ثلاثين‬ ‫من‬ ‫وبعد ما كقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫بدفنها‬ ‫المظفر‬ ‫وأمر‬ ‫التصر‬

‫لا!زال حياً‪ ،‬فكان أحد‬ ‫أنه‬ ‫واعتقدوا‬ ‫الطريقة التي لقي بها حتفه‬ ‫الأهالي لاكزالون يجهلون‬ ‫كان‬

‫و!لقي في‬ ‫الناس بهذه البشرى‬ ‫السرور على‬ ‫فيدخل‬ ‫أ‬ ‫السلطان‬ ‫أنا‬ ‫"‬ ‫ويقول‬ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫الآهالي يخرج‬

‫أن هذا الرجل‬ ‫أن كصدقوا‬ ‫الأساطير عنه ورفضوا‬ ‫يتناقلون‬ ‫الأهالي‬ ‫بل أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫التتار الرعب‬ ‫قلوب‬

‫في ممالك‬ ‫مكان‬ ‫إِلى‬ ‫!وم من مكان‬ ‫ينتقل كل‬ ‫للراحة طعماً في حياته وظل‬ ‫الذى لم يعرف‬ ‫الشجاع‬

‫والمسيحيين الكرج قد مات ‪.‬‬ ‫للتتار‬ ‫عنيداً‬ ‫الشاسعة وكان خصماً‬ ‫والعراق والجزيرة وكرجستان‬ ‫إِيران‬

‫الدلِن‪:‬‬ ‫جلال‬ ‫ثبذة من سيرة‬

‫وكان يشبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسية والتركية‬ ‫وكان كتحدث‬ ‫اللون‬ ‫قمحي‬ ‫القامة‬ ‫كان جلال الدين قصير‬

‫عليه‬ ‫تركان خاتون‬ ‫حقد‬ ‫أسباب‬ ‫وهو ما كان أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫هندى‬ ‫أمه من أصل‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫في هيئته‬ ‫الأتراك‬

‫الأصغر أوزلاغ شاه‬ ‫الدءلن‬ ‫جلال‬ ‫تريد لشقيق‬ ‫تركان خاتون‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاية العهد‬ ‫وإقصائه عن‬

‫الدءلن‬ ‫جلال‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫بعد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫عر!ق‬ ‫أمه من أتراك القنقلي مثلها أن يرث‬ ‫الذى كانت‬

‫وعزمه لارادته‬ ‫وكان فر!دأ في شجاعته‬ ‫‪.‬‬ ‫في القرل‬ ‫ما كان !فحش‬ ‫ونادراً‬ ‫رجلاً حليماً رابط الجأيق‬

‫الأصل‬ ‫القادة ذوى‬ ‫كسائر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫الدرا!ة بإِدارة شؤون‬ ‫قليل‬ ‫أنه كان‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫القتال‬ ‫في‬ ‫وخفته‬

‫لتنظيم‬ ‫اعتباراً‬ ‫!ولي‬ ‫مدة حكمه‬ ‫طوال‬ ‫ولم !كن‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫بلا‬ ‫والقثل‬ ‫البطش‬ ‫كتوانى عن‬ ‫لا‬ ‫التركي‬

‫‪164‬‬
‫هو‬ ‫فكان يعتبر أن السيف‬ ‫؟‬ ‫الحلفاء لصفه‬ ‫الرعية واجتذاب‬ ‫واستمالة قلوب‬ ‫البلاد والجيش‬ ‫شؤون‬

‫حياته‬ ‫في أواخر سنوات‬ ‫خاصة‬ ‫في اللهو والشراب‬ ‫قد انغمس‬ ‫أنه‬ ‫والأهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫في كل‬ ‫الفيصل‬

‫خيمته‬ ‫المغول على‬ ‫التي شنها‬ ‫الليلية‬ ‫الغارة‬ ‫المتربصين به ‪ .‬ففي‬ ‫عداء‬ ‫الة‬ ‫وأنسته‬ ‫وعيه‬ ‫أفقدته‬ ‫لدرجة‬

‫الدين غارقاً‬ ‫جلال‬ ‫أطراف ‪3‬مد كان‬ ‫جنوده على‬ ‫في الحملة التي شنوها على‬ ‫موغان وكذلك‬ ‫بصحراء‬

‫يتدبر أمره‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬فإِنه‬ ‫مكان‬ ‫التتار كانوا يطاردونه في كل‬ ‫ومع أن جنود‬ ‫‪.‬‬ ‫الخمر‬ ‫في معاقرة‬

‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام والجزيرة‬ ‫العون من سلاطين‬ ‫الى أطراف دياربكر يلتمس‬ ‫حين ذهب‬ ‫بشأنهم خاصة‬

‫واللهو هو وأمراؤه ‪.‬‬ ‫قاب قوسين أو أدنى منه كان منغمساً في الشراب‬ ‫التتار‬ ‫حين أصبح‬

‫أجل‬ ‫أن دنا‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان الشديد‬ ‫حب‬ ‫كان لجلال الدين غلام يدعى قلج وكان موضع‬

‫فقد أمر‬ ‫؟‬ ‫عاقل‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫لا‬ ‫أفقدته صوابه فأتى بتصرفات‬ ‫لدرجة‬ ‫حاراً‬ ‫السلطان بكاء‬ ‫فبكى‬ ‫الغلام ‪،‬‬

‫عدة‬ ‫يبعد‬ ‫مكان‬ ‫الأقدام من‬ ‫سيراً على‬ ‫بالسير في جنازة الغلام وأن يرافقوا نعشه‬ ‫‪4‬أمراءه‬ ‫جنوده‬

‫أن أصر وزيره والأمراء‬ ‫إِلى‬ ‫المسافة‬ ‫جزءاً من هذه‬ ‫قدميه‬ ‫على‬ ‫وقد سار هو معهم‬ ‫تبر‪-‬لز؟‬ ‫عن‬ ‫فراسخ‬

‫على‬ ‫والنواح‬ ‫أمام النعش‬ ‫الأهالي بالخروج‬ ‫إِلى تبر!زأمر‬ ‫النصث!‬ ‫وصول‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫ا‬ ‫جوا‬ ‫أن كركب‬ ‫على‬

‫وبعد كل‬ ‫‪.‬‬ ‫للمقصرين‬ ‫الذين تشفعوا‬ ‫الأمراء‬ ‫وأقصى‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫من تقادر‬ ‫وأمر بمعاقبة كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬

‫و!بكيه‬ ‫مكان‬ ‫الغلام ترافقه في كل‬ ‫رفات‬ ‫بل ظلت‬ ‫؟‬ ‫الغلام‬ ‫فانه لم !دفن رفات‬ ‫‪،‬‬ ‫التصرفات‬ ‫تلك‬

‫كانوا يأتونه‬ ‫مما‬ ‫للغلام بعضاً‬ ‫الطعام والشراب ‪ ،‬وكان !رسل‬ ‫وقد امتنع عن‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسه ووجهه‬ ‫على‬ ‫ويريت‬

‫فكانوا يذهبون‬ ‫‪.‬‬ ‫وإلا قتله‬ ‫القول بأن الغلام قد مات‬ ‫يجرؤ على‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من طعام وشراب‬ ‫به‬

‫أفضل‬ ‫له انه‬ ‫ويقول‬ ‫السلطان‬ ‫بين يدى‬ ‫ويقولون (ن الغلام صقبل الأرض‬ ‫ثم كعودون‬ ‫بالطعام والشراب‬

‫منه وغضب‬ ‫الأمراء‬ ‫تنفير معظم‬ ‫اِلى‬ ‫السفيهة‬ ‫هذه التصرفات‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫عطف‬ ‫بفضل‬ ‫حالاً‬

‫وظلمه‬ ‫بحمقه‬ ‫ذرعاً‬ ‫السعي الى الاستقلال عنه بعد أن ضاق‬ ‫اِلى‬ ‫ودفعه‬ ‫الملك‬ ‫شرف‬ ‫وزيره‬

‫‪.‬‬ ‫واستبداده‬

‫فكان‬ ‫؟‬ ‫والمغلوبين‬ ‫الرعايا‬ ‫في معاملة‬ ‫في الافتقار الى الحكمة‬ ‫أبيه‬ ‫الد!ن ‪-‬لقل عن‬ ‫جلال‬ ‫ولم !كن‬

‫الد!ن‬ ‫وعلاء‬ ‫والملك الأشرف‬ ‫كرجستان‬ ‫وملكة‬ ‫الخليفة والاسماعيلية‬ ‫وقد عادى‬ ‫‪.‬‬ ‫فظأ وشرساً‬

‫نصير؟‬ ‫أو‬ ‫في ذلك‬ ‫حليف‬ ‫له‬ ‫وبدون أن يكون‬ ‫رؤلة سياسية واضحة‬ ‫أو‬ ‫محدفى‬ ‫هدف‬ ‫كيقبافى فىون‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪165‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫آثروا‬ ‫وتبر!ز‬ ‫كنجة‬ ‫الإِسماعيلية ومسلمي‬ ‫عداء رعايا كل هؤلاء لدرجة أن بعض‬ ‫اكتسب‪a‬‬
‫‪kt‬‬ ‫وقد‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫له‪.‬‬ ‫التبعية‬ ‫على‬ ‫للمغول‬ ‫الخضوع‬

‫الدائب‬ ‫وسعيه‬ ‫ودفاعه المستميت‬ ‫الرغم من جلده‬ ‫الدين خوارزم شاه وعلى‬ ‫جلال‬ ‫اِن‬ ‫القول‬ ‫موجز‬

‫عشر‬ ‫مرتين في خلال‬ ‫نهباً للمغول‬ ‫إِيران‬ ‫ترك كثيراً من مناطق‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الممالك‬ ‫الأعداء وفتح‬ ‫لصد‬

‫من‬ ‫والثأر‬ ‫الكفار‬ ‫أهبة الاستعداد للقتال ضد‬ ‫وعرَّض الكثير من المسلمين الذين كانوا على‬ ‫سنوات‬

‫سياسته ولهوه ‪.‬‬ ‫وسوء‬ ‫وظلمه‬ ‫بطشه‬ ‫للقتل بسبب‬ ‫التتار‬

‫الإسلامية‪:‬‬ ‫الثانية للممالك‬ ‫المغولية‬ ‫الحملة‬

‫في‬ ‫المجلس الذي عقد‬ ‫الدين بعد‬ ‫السلطان جلال‬ ‫وتعقب‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫تجريده‬ ‫تم‬ ‫الذى‬ ‫قام الجيش‬

‫المغول قد غزوها‬ ‫البلاد التي لم يكن‬ ‫وبأمر من أقطاى ق!ن بإِخضاع‬ ‫سنة ‪ 626‬هـبقيادة جرماغون‬

‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫والجزيرة وغيرها‬ ‫وأران وأذربيجان‬ ‫وجيلان‬ ‫كغزنين وكابل والسند وزابلستان وطبرستان‬ ‫تماماً‬

‫أقل منها‬ ‫تقدم المغول لم تكن‬ ‫سرعة‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫الأولى‬ ‫الحملة‬ ‫أهمية‬ ‫بنفس‬ ‫لم تكن‬ ‫الثانية‬ ‫الحملة‬ ‫أن هذه‬

‫كما أن حجم‬ ‫؟‬ ‫في وجه طوفان هجومهم‬ ‫أن يقف‬ ‫لعدم وجود من يستطيع‬ ‫نظراً‬ ‫الأولى‬ ‫المرة‬ ‫في‬

‫خطير‬ ‫المغول من خصم‬ ‫أن استراح‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبنائه‬ ‫بقيادة جنكيز‬ ‫تم‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫لم يكن‬ ‫المذابح‬

‫في طركقهم‪،‬‬ ‫عقبات‬ ‫أكة‬ ‫والجز!رة والعراق دون‬ ‫فاجتاحوا أذربيجان وأران وكرجستان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن‬ ‫كجلال‬

‫والغارات رالمظالم من‬ ‫والهجمات‬ ‫الأمراء‬ ‫بين‬ ‫التناحر‬ ‫كثيراً من‬ ‫التي شهدت‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫وأبادوا‬

‫تشتيت‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأناضول‬ ‫بغداد وقلب‬ ‫أطراف‬ ‫المغول حتى‬ ‫وتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن وعماله‬ ‫جلال‬ ‫جانب‬

‫كان جلال الدكن قد‬ ‫الأمراء الخوارزميين‬ ‫جاء أورخان ‪ -‬وهو أحد‬ ‫دءلاربكر‪،‬‬ ‫جلال الد!ن حول‬ ‫جيش‬

‫الخوارزميين‪،‬‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫*ف‬ ‫أربعة‬ ‫أربل على رأس‬ ‫الى‬ ‫على معسكره ‪-‬‬ ‫المغول‬ ‫أنقذه في ‪2‬خر كارات‬

‫جلال‬ ‫فلول جيش‬ ‫وتفرقت‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول وقتل‬ ‫في أكدى‬ ‫ما سقط‬ ‫سرعان‬ ‫؟ الا أنه‬ ‫واتجه منها الى أصفهان‬

‫الأكراد والبدو العرب ‪،‬‬ ‫أ!دى‬ ‫على‬ ‫وقد لقي جزء منهم حتفه‬ ‫‪.‬‬ ‫والجزيرة والشام‬ ‫الدين في كردستان‬

‫كجنود‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫السلاطين الأيوبيين في الجز!رة وملك‬ ‫منهم الالتحاق بخدمة‬ ‫واختار جزء‪7‬خر‬

‫والسلاطين‪.‬‬ ‫والأمراء‬ ‫الأهالي‬ ‫لمتاعب‬ ‫لفترة مصدراً‬ ‫الخوارزمية أ‪ ،‬وظلوا‬ ‫"‬ ‫مرتزقة عرفوا باسم‬

‫‪166‬‬
‫اتجهت (حداها لغزو دياربكر وأرزن‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعات‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫الدين ‪ ،‬انقسم جي!ق‬ ‫وبعد مقتل جلال‬

‫وقد اقترفوا في هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرات‬ ‫ضفاف‬ ‫حتى‬ ‫والموصل وتقدمت‬ ‫وماردكن ونصيبين‬ ‫الروم وميافارقين‬

‫واتجهت‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫في القلوب في كل‬ ‫والفوا الرعب‬ ‫التخريب‬ ‫الحملة كثيراً من المذابح وعمليات‬

‫القلاع‬ ‫بعض‬ ‫)‪ ،‬وبعد إِحراقها استولوا على‬ ‫بدليس‬ ‫(‬ ‫مد!نة بتلي!‬ ‫التتار إِلى‬ ‫من جنود‬ ‫أخرى‬ ‫جماعة‬

‫جماعة‬ ‫واجتاحت‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة‬ ‫لأهالي تلك‬ ‫وغيرها وأقاموا مذابح ‪.‬جماعية‬ ‫أخلاط‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬

‫من أهلها‪.‬‬ ‫وقتلوا كثيراً‬ ‫أربل عن طريق أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫ثم اتجهوا‬ ‫مراغة في أواخر سنة ‪62!A‬‬ ‫ثالثة‬

‫النواحي وفي‬ ‫المغول في تلك‬ ‫جماعة‬ ‫فقد ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫الناس فيها خبر عن‬ ‫لدى‬ ‫لم ككن‬ ‫ولما‬

‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫تبريز عاصمة‬ ‫أوائل ‪ 62 9‬هـ‪ ،‬تحركوا لاجتياح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫أذربيجان‬

‫مرة أن أقدموا على‬ ‫ذات‬ ‫وحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين وعماله‬ ‫جلال‬ ‫تصرفات‬ ‫على‬ ‫كان أهالي تبريز ساخطين‬

‫المد!نة‬ ‫المغول رأى قاضي‬ ‫علموا باقتراب جحافل‬ ‫وحين‬ ‫إِلى التتار ‪.‬‬ ‫أتباعه وأرسلوا رؤوسهم‬ ‫قتل كل‬

‫المغول وقبلوا تعيين‬ ‫لقواد جيش‬ ‫الهدايا والأموال والنفاش‬ ‫فقدموا‬ ‫‪،‬‬ ‫في الطاعة‬ ‫الصلاح‬ ‫ورئيسها‬

‫من‬ ‫واختار قادة المغول جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫باهظ‬ ‫سنوي‬ ‫(قليمي من قبلهم وتعهدوا بدفع خراج‬ ‫قائد عسكري‬

‫نجت‬ ‫وبذلك‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ثمينة‬ ‫خيمة‬ ‫بصنع‬ ‫أقطاى قاأن وأمروهم‬ ‫اِلى‬ ‫وأرسلوهم‬ ‫لالمد!نة‬ ‫المهرة‬ ‫النساجين‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫من مذابح‬ ‫إِكران‬ ‫مدكنة تبريز من لين مدن‬

‫من‬ ‫بالله العون‬ ‫المستنصر‬ ‫الخليفة العباسي‬ ‫المغول إِلى الجزيرة والعراق ‪ ،‬طلب‬ ‫أن اتجه خطر‬ ‫وبعد‬

‫رأس‬ ‫الشام على‬ ‫إِلى‬ ‫من القاهرة في طريقه‬ ‫مصر‬ ‫الملك الكامل ملك‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫التابعين‬ ‫السلاطين‬

‫الناصر داود والملك‬ ‫الشام الأيوبيين كالملك‬ ‫من سلاطين‬ ‫في سنة ‪ 62 9‬هـ؟ ورافقه عدد‬ ‫كبير‬ ‫جيش‬

‫بلغه أن‬ ‫حران‬ ‫إِلى‬ ‫الملك الكامل‬ ‫وصول‬ ‫وبعد‬ ‫الروم ‪.‬‬ ‫سلاجقة‬ ‫ملك‬ ‫وعلاء الدين كيقباد‬ ‫الأشرف‬

‫عليها بعد حصار‬ ‫الى دياربكر واستولى‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫من أن يتعقبهم‬ ‫‪ .‬وبدلاً‬ ‫أخلاط‬ ‫المغول قد رحلوا عن‬

‫هـ) وهو من ملوك أرتقية وقد اشتهر‬ ‫هـ‪962‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الملك المسعود (‬ ‫من صاحبها‬ ‫أكام‬ ‫خمسة‬ ‫دام‬

‫ثم استولى‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والياً‬ ‫الدين الأيوبي قد عينه‬ ‫صلاح‬ ‫كان‬ ‫الشام حيث‬ ‫إِلى‬ ‫بالمجون والظلم وأرسله‬

‫شرق دياربكر وشمال شرق ماردين بجوار أعالى دجلة )‪ ،‬ثم عاد الى مصر دون‬ ‫(‬ ‫كيفا‬ ‫على حصن‬

‫وسائر الولايات‬ ‫أذربيجان وجيلان‬ ‫قلبوا‬ ‫قد‬ ‫الاَونة‬ ‫المغول في تلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫مع‬ ‫حرباً‬ ‫أن يخوض‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪167‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫الشتاء ‪.‬‬ ‫موغان لقضاء فصل‬ ‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫واتجهوا‬ ‫على عقب‬ ‫رأساً‬ ‫لجلال الدين‬ ‫‪ab‬‬ ‫التابعة‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫التناحر والحروب‬ ‫عن‬ ‫الجزيرة والشام ومصر‬ ‫سلاطين‬ ‫الرغم من كارثة المغول الرهيبة لم يكف‬ ‫على‬

‫أقطاى‬ ‫إِلى‬ ‫سفيراً‬ ‫علاء الدين كيقباد‬ ‫‪ 063‬هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫أى في‬ ‫التالية‬ ‫السنة‬ ‫وفي‬ ‫؟‬ ‫الأهلية فيما بينهم‬

‫الملك‬ ‫فسارع‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫منه على‬ ‫واستولى‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫الطاعة ‪ ،‬ثم هاجم‬ ‫فروض‬ ‫له‬ ‫ليقدم‬ ‫ق!ن‬

‫الأيوبيين منهم إِخوته الملك المظفر‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫‪ 631‬هـومعه‬ ‫أخيه في سنة‬ ‫الكامل لنجدة‬

‫آهـ)‬ ‫‪48-6 47‬‬ ‫(‬ ‫الملك المعظم توران شاه‬ ‫والملك الحافظ وابن عمه‬ ‫والملك الصالح والملك الأشرف‬

‫لأرسال‬ ‫فاضطر‬ ‫‪ ،‬وأراد أن يعبر نهر قزل إِيرماق ولكنه لم كستطع؟‬ ‫الروم‬ ‫ممالك‬ ‫صوب‬ ‫وتحرك معهم‬

‫)‪ ،‬وأسرع علاء الدين‬ ‫خربوت‬ ‫زياد أو‬ ‫حصن‬ ‫(‬ ‫مدينة خرتبرت‬ ‫إِلى‬ ‫من الفرات‬ ‫جزء من جيشه‬

‫أنه‬ ‫ظناً منهم‬ ‫مساعدته‬ ‫رفضوا‬ ‫الكامل‬ ‫للملك‬ ‫التابعين‬ ‫الأيوبيين‬ ‫أن السلاطين‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لملاقاتهم‬ ‫كيقباد‬

‫من‬ ‫الشام ومصر‬ ‫بين السلاطين الأيوبيين فتخرج‬ ‫سيقسمها‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫على‬ ‫الاستيلاء‬ ‫لو تمكن من‬

‫وهو من‬ ‫خرتبرت‬ ‫ملك‬ ‫علاء الدين وأخضع‬ ‫مراجهة‬ ‫الملك الكامل لم يستص‬ ‫فإِن‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫أيديهم‬

‫الملك الكامل وعاد هو وأقرباؤه‬ ‫جيش‬ ‫تشتت‬ ‫‪ ،‬وفي السنة التالية حين‬ ‫لسيطرته‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬

‫ثلاثة‬ ‫استمرت‬ ‫‪ ،‬وأقام مذبحة‬ ‫الرها وحران‬ ‫مدينتي‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيوبيون اِلى ممالكهم‬

‫جنوده‬ ‫ونهب‬ ‫فيها وأغار على كنائسها‬ ‫أيام في الرها قتل فيها عدداً كبيراً من المسيحيين والمسلمين‬

‫الملك الكامل الى الرها‬ ‫مملكته ‪ ،‬ذهب‬ ‫إِلى‬ ‫وحين عاد‬ ‫‪.‬‬ ‫وأوان ذهبية وفضية‬ ‫وصلبان‬ ‫ما بها من كتب‬

‫يد جنوده أيضاً‪.‬‬ ‫فادحة على‬ ‫بالأهالي خسائر‬ ‫ولحقت‬ ‫‪،‬‬ ‫السلاجقة‬ ‫وحران من جيش‬ ‫واستعادها هي‬

‫ودخلوا أرمينيا من ناحية ؟ ومن ناحية أخرى‬ ‫المغول على كنجة‬ ‫استولى جيق‬ ‫الفترة ‪،‬‬ ‫وفي هذه‬

‫سر‬ ‫(‬ ‫سامراء‬ ‫اِلى‬ ‫نحو بغداد في سنة ‪ 634‬هـووصلوا‬ ‫أربل ونينوى وزحفوا‬ ‫هـمن‬ ‫مروا في سنة ‪633‬‬

‫من‬ ‫المسلمون بقيادة كل‬ ‫وهزمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعلن الخليفة وعلماء بنداد الجهاد ضدهم‬ ‫‪.‬‬ ‫من رأى ) وزنجاباد‬

‫الحمرين‪،‬‬ ‫بين دجلة وجبل‬ ‫شرافي بالقرب من تكريت‬ ‫إِقبال‬ ‫الدين‬ ‫وشرف‬ ‫الدين دويدار(‪)6‬‬ ‫دجاهد‬

‫قد‬ ‫المغول‬ ‫من الأسرى كان‬ ‫الفاً‬ ‫عشر‬ ‫يقرب من خمسة‬ ‫أسر ما‬ ‫من فك‬ ‫تمكنوا‬ ‫الجعفرية‬ ‫وبالقرب من‬

‫بغداد في أواخر سنة‬ ‫إِلى‬ ‫عاد المغول‬ ‫حين‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫من مد ينة أربل ودقوقا ‪ ،‬وحمخنوا بغداد‬ ‫أسروهم‬

‫المسلمين‬ ‫فلول جيث!‬ ‫‪ 634‬هـ‪ ،‬تمكنوا من هزيمة جنود الخليفة في خانقين وقتلوا كثيراً منهم فعادت‬

‫‪1 6‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪.‬‬ ‫اِلى بغداد‬ ‫بالهزيمة‬

‫على‬ ‫والملكة رسودان‬ ‫الثابعتين لبهرام الكرجي‬ ‫وقواده بتدمير أرمينيا وكرجستان‬ ‫وقام جرماغون‬

‫وقبلا‬ ‫استسلما‬ ‫أما بهرام و‪+‬داك بن إِيفاني فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكة‬ ‫وفرت‬ ‫‪،‬‬ ‫التوالي وقلبوهما رأساً على عقب‬

‫وأصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاده‬ ‫أقطاى ق!ن الذى أعاده حاكماً على‬ ‫والتحق ‪7‬فاك بخدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫لحكم‬ ‫الخضوع‬

‫فارس‬ ‫للخراج مثلها في ذلك كمثل‬ ‫البلاد الدافعة‬ ‫منذ ذلك الوقت من‬ ‫وكرجستان‬ ‫أرمينيا‬ ‫كل من‬

‫‪.‬‬ ‫وكرمان‬

‫أى‬ ‫شرقيها‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫إِيران‬ ‫في شرق‬ ‫تدمير كبرى‬ ‫بعمليات‬ ‫الثانوكة‬ ‫الحملة‬ ‫وقام المغول في تلك‬

‫من‬ ‫أمراؤهما‬ ‫كان‬ ‫اللتين‬ ‫وكرمان‬ ‫فارس‬ ‫إِلى‬ ‫السند ؟ وبالإضافة‬ ‫وحدود‬ ‫وغزنين وكابل‬ ‫سيستان‬

‫في‬ ‫القتل والتخريب‬ ‫‪ ،‬قام المغول بأعمال‬ ‫الخراج للمغول‬ ‫يدفعون‬ ‫والقراخطائيين‬ ‫الأتابكة السلغوريين‬

‫الإشارة فيما بعد‪.‬‬ ‫سترد‬ ‫كما‬ ‫المناطق‬ ‫بقية‬

‫الغزو‬ ‫الرغم من خطر‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫والجزيرة وبلاد‬ ‫الشام ومصر‬ ‫التناحر بين سلاطين‬ ‫ولم كتوقف‬

‫مدينة‬ ‫على‬ ‫الاستيلاء‬ ‫فيما بينهم بغرض‬ ‫دائماً‬ ‫يتناحرون‬ ‫يل كان هؤلاء السلاطين الحمقى‬ ‫؟‬ ‫المغولي‬

‫للخليفة العباسي في بغداد أي نفوذ أو قوة‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في بلادهم للهلاك‬ ‫الأيرياء‬ ‫أو قلعة وئعرضون‬

‫المنيعة بين أرمينيا‬ ‫المعابر‬ ‫المغول في‬ ‫المشتتة لصد‬ ‫قواهم‬ ‫الأهلية أو أن ‪-‬لوحد‬ ‫بها حداً لصراعاتهم‬ ‫يضع‬

‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫وكردستان‬

‫وتحالف الأخير مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫حاد بين الملك الكامل وأخيه‬ ‫وفي سنة ‪ 634‬هـ‪ ،‬وقع خلاف‬

‫الملك الكامل‪.‬‬ ‫لصد‬ ‫هـ) ابن علاء الد!ن كيقباد وولي عهده‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪ 634‬ه! ‪42‬‬ ‫الدكن كيخسرو‬ ‫غياث‬

‫الحرب بينهما‪.‬‬ ‫أن كلا الشقيقين توفيا في سنة ‪ 635‬هـقبل أن تنشب‬ ‫الا‬

‫من الاستيلاء‬ ‫أنهم لم يتمكنوا‬ ‫الا‬ ‫جرار إِلى أرمينيا‪،‬‬ ‫هـ‪ ،‬عاد قواد المغول بجيش‬ ‫وفي سنة ‪637‬‬

‫معابر جبال أرمينيا‪.‬‬ ‫على‬ ‫كانوا يسيطرون‬ ‫كيخسرو‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫لأن جنود غياث‬ ‫نظراً‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫على‬

‫بالشلل وتعيين بايجو‬ ‫أثر إِصابته‬ ‫المغول على‬ ‫من قيادة جيش‬ ‫عزل جرماغون‬ ‫تم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪963‬‬

‫من ممتلكات‬ ‫أرزن الروم التي كانت‬ ‫باجتياح‬ ‫وقام القائد الجد!د في السنة نفسها‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانه‬ ‫نو‪.‬لان‬

‫‪ ،‬وفتح قلعتها وقتل عدداً‬ ‫والمجانيق‬ ‫من العربات‬ ‫وعدد‬ ‫قوامه ثلاثون الف رجل‬ ‫الدكن بجيش‬ ‫غياث‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪916‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫صوب‬ ‫التالية‬ ‫الدكن في السنة‬ ‫تحرك غياث‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫زحف‬ ‫ولصد‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسر عدداً آخر‬ ‫من‪ l-‬سكانها‬
‫‪m‬‬ ‫كبيراً‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫بينه‬ ‫المواجهة‬ ‫والأرمن والعرب والكرج عن طريق البحر‪ ،‬ووقعت‬ ‫المسلمين‬ ‫كبير من‬ ‫بجيش‬ ‫‪co‬‬
‫أرمينيا‬ ‫‪m‬‬

‫أنه انهزم في‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫البداكة‬ ‫له في‬ ‫تحقق‬ ‫قد‬ ‫أن النصر‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫داغ بأرزنجان‬ ‫كوسه‬ ‫منطقة‬ ‫وبين المغول في‬

‫) واجتاحوهما‪.‬‬ ‫( قيصر!ة‬ ‫وقيسارية‬ ‫سيواس‬ ‫التتار على‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أنكورية‬ ‫(‬ ‫وفر إِلى أنقورة‬ ‫النهاية‬

‫رسولاً بقبوله دفع جزكة نقدية وعينية سنوية‬ ‫اِليهم‬ ‫أوفد‬ ‫‪،‬‬ ‫للمغول‬ ‫نداً‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫كيخسرو‬ ‫وجد‬ ‫ولما‬

‫وانضمام‬ ‫الروم‬ ‫قبوله لتبعية المغول نهاية لاستقلال سلاجقة‬ ‫وقد وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫في خدمته‬ ‫للخان وأن يكون‬

‫هـ)‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قلان المغول ( سنة‬ ‫لممتلكات‬ ‫السلجوقية‬ ‫يقية الممالك‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫هـ‪963-‬‬ ‫والمجر (‪635‬‬ ‫( ‪ 631‬هـ) وروسيا‬ ‫غزو الصين‬

‫الدين ويغزون ممالكه في‬ ‫في سنة ‪ 6 y y‬هـ‪ ،‬وفي الوقت الذى كان فيه قواد المغول يطاردون جلال‬

‫نحو‬ ‫وأبناؤه‬ ‫وتولي‬ ‫أقطاى وأخواه جغتاى‬ ‫والشام والعراق ‪ ،‬زحف‬ ‫والجزيرة وأرمينيا وكرجستان‬ ‫إِيران‬

‫لحكم‬ ‫الوقت خاضعة‬ ‫الصين في ذلك‬ ‫وكانت‬ ‫) ‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫قراموران بت!سمية‬ ‫(‬ ‫الصين ووادى هوانجهو‬

‫جزيرة‬ ‫الشمالية كشبه‬ ‫ولا!اتها‬ ‫جنكيز على بعض‬ ‫قد استولوا في عهد‬ ‫المغول‬ ‫وكان‬ ‫أسرة كين ‪،‬‬

‫من ملوك هذه الأسرة ‪.‬‬ ‫بتشيلي‬ ‫بخليج‬ ‫المحيطة‬ ‫والمنطقة‬ ‫شانتونج‬

‫بقيادة‬ ‫ممالك أباطرة أسرة كين من الشمال‬ ‫أحدهما‬ ‫هاجم‬ ‫‪،‬‬ ‫قسمين‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫جيش‬ ‫انقسم‬

‫سُبُتاى القائد‬ ‫الصيني ‪ ،‬وحاصر‬ ‫أقطاى ‪ ،‬والآخر من الجنوب بقيادة تولي وأوقعوا الهزيمة بالجيش‬

‫‪ 631‬هـ‪ .‬ونتيجة لهذه الحملة‪،‬‬ ‫في سنة‬ ‫الصينية ‪3‬نذاك كايفونج وفتحها‬ ‫المغولي المعروف العاصمة‬

‫تولي مر!ضاً‬ ‫وفي هذه الحملة سقط‬ ‫‪.‬‬ ‫مملكة كوريا‬ ‫الصين الشمالية كلها وعلى‬ ‫على‬ ‫التتار‬ ‫استولى‬

‫في الحكم‪.‬‬ ‫عاماً‬ ‫‪ 063‬هـبعد أربعة عشر‬ ‫وتوفى في سنة‬

‫أسرة‬ ‫حكم‬ ‫قدم أهالي الصين الجنوبية الذين كانوا تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين الشمالية‬ ‫المغول على‬ ‫وفي حملة‬

‫أن المغول‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ممالك أسرة كين‬ ‫في تقسيم‬ ‫لهم نصيب‬ ‫أن يكون‬ ‫سونج العون للمغولي ‪ ،‬وكان هدفهم‬

‫خلفاء أقطاى قان على‬ ‫الحرب أيضاً بين أهالي الصين الجنوبية والمغول وقضى‬ ‫فنشبت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫رفضوا‬

‫غزو أقطاى ق!ن للصين‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سنرى‬ ‫بلادهم الى ممتلكاتهم كما‬ ‫وضموا‬ ‫أسرة سونج‬

‫‪017‬‬
‫لافىارة‬ ‫بيك‬ ‫ابنه مسعود‬ ‫عين‬ ‫عليها ‪ ،‬كما‬ ‫حاكماً‬ ‫يلواج‬ ‫أبيه المسلم محمود‬ ‫مستشار‬ ‫الشمالية ‪ ،‬عين‬

‫كما‬ ‫وابنه‬ ‫الأب‬ ‫وقد شرع‬ ‫‪.‬‬ ‫نهر جيحون‬ ‫ضفاف‬ ‫وما وراء النهر وحتى‬ ‫ممالك الأويغور والخق وكاشغر‬

‫البلاد‪ ،‬وتمكنوا‬ ‫تلك‬ ‫أحوال الأهالي ‪،‬دارة شؤون‬ ‫تخريبه وإصلاح‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫فيما بعد في تعمير‬ ‫سنرى‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫غزو‬ ‫كثير من الجروح التي أحدثها‬ ‫من تضميد‬

‫من باتو بن‬ ‫كلاً‬ ‫أقطاى ق!ن‬ ‫كلف‬ ‫‪،‬‬ ‫جديد‬ ‫وفي سنة ‪ 62 4‬هـ‪ ،‬وبعد عودته من الصين وفي مجل!ر‬

‫جيشاً جراراً‬ ‫والبلغار‪ ،‬وجرد‬ ‫بغزو ممالك الروس والجركس‬ ‫بن جغتاى‬ ‫ومنجو‬ ‫ابنه‬ ‫خان وجيوك‬ ‫جوجي‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫قبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫ملك‬ ‫الحملة لبتوخان‬ ‫القيادة العامة لهذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بقيادتهم‬ ‫إِلى أوربا الشرقية‬

‫مئة‬ ‫الذى ضم‬ ‫‪ 635‬هـ‪ ،‬قام هذا الجيش‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫في يد سبتاى‬ ‫في الحقيقة‬ ‫زمام الحملة كان‬

‫كان !سكنه‬ ‫القرم والذكط‬ ‫جزيرة‬ ‫وشبه‬ ‫الأورال‬ ‫جبال‬ ‫الجزء الواقع بين‬ ‫الف رجل بغزو‬ ‫وخمسين‬

‫والروس واحداً بعد الاَخر في وادى نهر الفولجا‬ ‫الباشغرد والبلغار‪ ،‬والحق الهزيمة بالأمراء السلاف‬

‫‪،‬‬ ‫أوكرانيا وأحالوا مدنها الى خراب‬ ‫صوب‬ ‫ثم زحف‬ ‫فلاديمير وموسكو‪،‬‬ ‫في مدينتي‬ ‫النيران‬ ‫وأضرم‬

‫روسيا كلها‬ ‫على‬ ‫تم لهم الاستيلاء‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫كييف‬ ‫عاصمتها‬ ‫الجيش على‬ ‫استولى‬ ‫‪-.,t‬‬ ‫وفي سنة ‪38‬‬

‫هـ)‪.‬‬ ‫القرن ( ‪ 636‬هـ‪886‬‬ ‫المغول ولمدة قرنين ونصف‬ ‫لحكم‬ ‫الوقت خاضعة‬ ‫روسيا منذ ذلك‬ ‫وظلت‬

‫بينما اتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى بولنده‬ ‫أحدهما‬ ‫زحف‬ ‫؟‬ ‫جيشين‬ ‫إِلى‬ ‫التتار‬ ‫قوات‬ ‫انقسمت‬ ‫وبعد فتح روسيا‪،‬‬

‫‪963‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الألماني البولندى‬ ‫بالتحالف‬ ‫الهزيمة‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬وأنزل الجيش‬ ‫المجر‬ ‫نحو‬ ‫الاَخر طريقه‬ ‫القسم‬

‫ومملكة ساكس‪.‬‬ ‫الحالية‬ ‫برلين‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫زحفه‬ ‫‪ ،‬وواصل‬ ‫مدينة بريسلاف‬ ‫على‬ ‫واستولى‬

‫وتقدم إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫بِست‬ ‫عاصمتهم‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫المجريين‬ ‫هزيمة‬ ‫من‬ ‫في الوقت نفسه‬ ‫الاَخر‬ ‫وتمكن الجيش‬

‫المجر‬ ‫شعب‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫؟ ولكن‬ ‫البحر الأدرياتي من ناحية أخرى‬ ‫فيينا من ناحية وإلى سواحل‬ ‫أطراف‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫واكتفوا بتبعيتهم الرسمية لهم‬ ‫بلادهم بعد عام واحد‬ ‫فقد جلوا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫والمغول من أصل‬

‫من سبتاى‬ ‫أوربا‪ ،‬وتم استدعاء كل‬ ‫إِلى‬ ‫قد وصل‬ ‫انتشر خبر وفاة أقطاى قاأن أيضاً‪ ،‬كان هذا الجيش‬

‫فعاد المغول من أوربا دون أن يتم غزو المانيا‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫لاختيار خان‬ ‫مجلس‬ ‫‪7‬سيا لحضور‬ ‫إِلى‬ ‫وباتو‬

‫التتار‪.‬‬ ‫المنطقة من ويلات‬ ‫تلك‬ ‫كلها‪ ،‬فنجت‬ ‫الغربية‬ ‫وأوربا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪171‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫في سنة ‪ 963‬هـ‪:‬‬ ‫اَن‬ ‫قا‬ ‫وفاة ‪akta‬أقطاي‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫أقطاي ق!ن‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم فيها بفتح أوربا الشرقية‬ ‫جيشه‬ ‫التي انشغل‬ ‫السنوات‬ ‫في مدة سبع‬

‫البلاد‬ ‫تعمير‬ ‫على‬ ‫فقد عمل‬ ‫وهادئاً‪،‬‬ ‫كان رجلاً قويم النفس‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته في اللهو والشراب‬ ‫يقضي‬

‫أن زمام الأمور كان في‬ ‫خاصة‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫في عهد‬ ‫من تخريب‬ ‫ما حدث‬ ‫الرعية وإصلاح‬ ‫إِلى‬ ‫والإِحسان‬

‫يلواج وابنه‬ ‫وأن الجزء الأعظم من ممالكه في يد محمود‬ ‫ساى‬ ‫كيلوجوت‬ ‫في يد وزير حكيم‬ ‫عهده‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫واستراح‬ ‫الأوضاع‬ ‫ما تحسنت‬ ‫؟ فسرعان‬ ‫بيك‬ ‫الأمير مسعود‬

‫بلاده الأصلية الصين من خطر‬ ‫إِنقاذ‬ ‫الأقل على‬ ‫ولو في فترة وزارته على‬ ‫ساي‬ ‫يلوجوت‬ ‫عمل‬

‫الصين تحت إِدارة‬ ‫أن يضع‬ ‫واستطاع‬ ‫وقد تمكن من تحقيق ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بين خلفاء جنكيز‬ ‫التقسيم كغنيمة‬

‫ممالك أقطاكط قاأن بعون من الكتبة والعمال الفرس والأويغور والصينيين‬ ‫إِدارة‬ ‫وأن يحسن‬ ‫منظمة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫باليغ‬ ‫خان‬ ‫(‬ ‫العمال في بكين‬ ‫شباب‬ ‫لتدريب‬ ‫وأنشأ مدارس‬ ‫والنفقات‬ ‫فنظم الدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫والتبت‬

‫وأفلحوا ذات مرة في تأليب أقطاي ق!ن‬ ‫تصرفاته وإصلاحاته‬ ‫على‬ ‫ساخطين‬ ‫الوحشيون‬ ‫التتار‬ ‫وكان‬

‫كانت‪.‬‬ ‫فعلته وأعاد زما م الأمور بين يديه كما‬ ‫على‬ ‫ما ندم‬ ‫أنه سرعان‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه فسجنه‬

‫مغول‬ ‫وأن كلمة‬ ‫واحد‬ ‫في مكان‬ ‫الاستقرار‬ ‫العهد لم يكونوا يعرفون‬ ‫ذلك‬ ‫ومع أن المغول حتى‬

‫أولى أقطاى ق!ن اهتماماً للعمارة والتعمير نتيجة‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والتخريب‬ ‫الصحلري‬ ‫لجوب‬ ‫مرادفاً‬ ‫كانت‬

‫في‬ ‫‪ 631‬هـببناء مدكنة جد!دة‬ ‫فأمر في سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأويغور وفرس‬ ‫بأهل الحضارة من صينيين‬ ‫لاختلاطه‬

‫في‬ ‫المدن التي خربت‬ ‫قراقروم على أطلال إِحدى‬ ‫جبال‬ ‫منغوليا وسفوح‬ ‫بشمال‬ ‫باليغ‬ ‫أردو‬ ‫مخيم‬

‫لقربها من جبال‬ ‫له نظراً‬ ‫منها عاصمة‬ ‫واتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأويغور‪ ،‬وباسم أردو باليغ نفسه‬ ‫سيطرة‬ ‫عهد‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫له‬ ‫عمارة‬ ‫ببناء‬ ‫وأمرائه‬ ‫وأبنائه‬ ‫من اخوته‬ ‫؟ وقام كل‬ ‫قراقروم‬

‫والمشاتي واللهو والشراب‬ ‫أقطا!ط قاأن مدة إِقامته في منغوليا في التنقل بين المصايف‬ ‫قضى‬

‫ووفاته في السنة الثالثة عشرة‬ ‫مزاجه‬ ‫في النهاية إِلى تقلب‬ ‫ما ‪Lpl‬‬ ‫وهو‬ ‫دائماً في حالة سكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫باٍفراط‬

‫الأرض بالكرم والشهامة والسخاء‪،‬‬ ‫أقطاي ق!ن في مشرق‬ ‫أى في سنة ‪ 963‬هـ‪ .‬وقد اشتهر‬ ‫من حكمه‬

‫بعدله وحبه للرعية ورفقه بالمسلمين وحمايتهم‬ ‫كما عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرة عن جوده‬ ‫وتداولت الألسن حكايات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪rAv-‬‬ ‫‪rAYLe ،‬‬ ‫ناصرى‬ ‫انظر طبقات‬ ‫‪( .‬‬ ‫قلبه‬ ‫مسلماً في‬ ‫قيل عنه (نه كان‬ ‫حتى‬ ‫خلافاً لأخيه جغتاى‬

‫أ‬

‫‪172‬‬
‫أحد‬ ‫المجلس وأرسل‬ ‫فلم يحضر‬ ‫المزاج‬ ‫في الساق وضعف‬ ‫بالام‬ ‫باتو‬ ‫هـ‪ .‬وتعلل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫منغوليا في سنة‬

‫وتولي وبني عمومة‬ ‫وجوجي‬ ‫من جغتاى‬ ‫كل‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫بدلاً منه‬ ‫ياروسلاف‬ ‫خوانين روسيا ويدعى‬

‫من الأمير‬ ‫المجلس كل‬ ‫ومن البلاد البعيدة حضر‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعاً‬ ‫المغول وأعيانهم حضروا‬ ‫أمراء‬ ‫وسائر‬ ‫جيوك‬

‫وأذربيجان‬ ‫وفارس‬ ‫والعراق ولرستان‬ ‫الخطا وخراسان‬ ‫وعمال‬ ‫ما وراء النهر وحكام‬ ‫حاكم‬ ‫مسعود‬

‫بالهدايا‪.‬‬ ‫محملين‬ ‫عنهم‬ ‫نواباً‬ ‫أو أوفدوا‬ ‫بأشخاصهم‬ ‫إِما‬ ‫والجزيرة‬ ‫والموصل وحلب‬ ‫وكرمان وكرجستان‬

‫رسول ونائب من باب الاحتياط‬ ‫بإِيفاد‬ ‫الموت سارعا‬ ‫الخليفة العباسي وعلاء الدين صاحب‬ ‫حتى‬

‫ولاية‬ ‫هَيتون ملك‬ ‫شقيق‬ ‫هذا المجلس سنباد‬ ‫الذين حضروا‬ ‫من بين المسيحيين‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والخوف‬

‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫اللذان سيرد‬ ‫الأخيران‬ ‫الرابع ‪ .‬وهذان‬ ‫إِينوسان‬ ‫البابا‬ ‫سفير‬ ‫كاربن‬ ‫الأرمني ‪ ،‬وبلان‬ ‫كيليكيا‬

‫منغوليا كعد من‬ ‫إِلى‬ ‫منهما شرحاً لرحلته‬ ‫خوانين المغول دؤن كل‬ ‫في سياسة‬ ‫تدخلهما‬ ‫عن‬ ‫الحد!ث‬

‫العصر‪.‬‬ ‫لممالك المغول وتاريخ ذلك‬ ‫الجغرافية‬ ‫على الأوضاع‬ ‫المصادر المهمة للتعرف‬

‫لخلافة أقطاي‬ ‫اختيار جيوك‬ ‫‪ ،‬استقر الحاضرون على‬ ‫وممثلوهثم‬ ‫المحيطة‬ ‫أمراء الممالك‬ ‫وبعد أن حضر‬

‫العر!ق‬ ‫أن يظل‬ ‫ولكنه وافق في النهاية بشرط‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫وقد رفض‬ ‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫توراكينا‬ ‫أرادت‬ ‫كما‬

‫عادة المغول ورفعوا‬ ‫على‬ ‫وفكوا مناطقهم‬ ‫أمراء المغول لقبول هذا الشرط‬ ‫وهلل‬ ‫‪.‬‬ ‫من بعده في ذريته‬

‫في‬ ‫خان‬ ‫جيوك‬ ‫وتم تنصيب‬ ‫عرشه‬ ‫أمام‬ ‫الطاعة‬ ‫فروض‬ ‫أداء‬ ‫وبدأ الناس في‬ ‫الشراب‬ ‫وكؤوس‬ ‫قلانسهم‬

‫الق!ن رسمياً‪.‬‬ ‫منصب‬

‫العسكرية‪،‬‬ ‫الفتوحات‬ ‫اهتمامه على‬ ‫ينصب‬ ‫وفاتحاً‬ ‫محارباً‬ ‫أبيه رجلاً‬ ‫خان على عكس‬ ‫كان جيوك‬

‫الخانية أمر الأمراء‬ ‫عرش‬ ‫أن استقر على‬ ‫لذا فبمجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫أقطاى‬ ‫بأبيه‬ ‫منه‬ ‫جنكيزخان‬ ‫فكان أشبه بجده‬

‫الجنوبية التي‬ ‫لغزو الصين‬ ‫الجيش‬ ‫يجهزوا‬ ‫فيها‪ ،‬وأن‬ ‫أو !تصرفوا‬ ‫رألا يحرفوها‬ ‫باحترام إِلياسا الجنكيز!ة‬

‫بهادر القائد‬ ‫سبتاى‬ ‫فوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بباتو‬ ‫والإطاحة‬ ‫وسائر الأقطار الإسلامية‬ ‫مِنزِي‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫كانت‬

‫أ!ضاً‬ ‫بينما اتجه هو‬ ‫باكجو؟‬ ‫إِلى ايران بدلاً من‬ ‫هرات‬ ‫فاغ‬ ‫‪ ،‬وإيلتشيكتاي‬ ‫الجنوبية‬ ‫الصين‬ ‫نحو‬ ‫المعروف‬

‫من‬ ‫التاسع‬ ‫المنية في‬ ‫وافته‬ ‫إِلى باليغ حتى‬ ‫ما إِن وصل‬ ‫به ‪ .‬ولكن‬ ‫لباتو ل!طاحة‬ ‫إِلى الإقليم الخاضع‬

‫بعدة‬ ‫قد سبقثه‬ ‫خاتون‬ ‫أمه توراكينا‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫العر!ق‬ ‫على‬ ‫عام واحد‬ ‫هـبعد‬ ‫‪6‬‬ ‫ربيع الآخر سنة ‪47‬‬

‫أشهر‪.‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪174‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫(من ‪ 963‬هـإلي ‪ 647‬هـ)‪:‬‬ ‫والدته‬ ‫جيوك خان وصاية‬‫‪l-m‬‬
‫‪a‬‬
‫ولاية‬
‫‪kt‬‬
‫‪be‬‬‫‪a‬‬
‫‪h.‬‬
‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫الشديد‬ ‫تعلقه‬ ‫بسبب‬ ‫للعهد‬ ‫ولياً‬ ‫كوتشو‬ ‫بتعيين ابنه الثالث‬ ‫حياته‬ ‫قلان في‬ ‫قام أقطاي‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫لايزال طفلاً‬ ‫كان‬ ‫) الذى‬ ‫( أو سيرامون‬ ‫ابنه شيرامون‬ ‫أقطاى‬ ‫وفاة والده ‪ ،‬فعين‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫كوتشو‬

‫أن‬ ‫وفاة والده ‪ ،‬ومع‬ ‫سنة‬ ‫منغوليا في‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫جيوك‬ ‫قلان ‪ ،‬أى‬ ‫الابن الأكبر لأقطاي‬ ‫صغيراً بدلاً منه ‪ .‬وكان‬

‫توراكينا‬ ‫وهي‬ ‫الق!ن‬ ‫زوجة‬ ‫؟ فتولت‬ ‫يراه‬ ‫أن‬ ‫وافته المنية قبل‬ ‫أردو باليغ‪ ،‬فقد‬ ‫في‬ ‫قد طلبه‬ ‫كان‬ ‫أقطاي‬

‫خليفة‬ ‫لتحديد‬ ‫موسع‬ ‫مجلس‬ ‫عقد‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫إِلى‬ ‫الأمر‬ ‫في حقيقة‬ ‫زوجها‬ ‫زمام الحكم وخلفت‬ ‫خاتون‬

‫‪.‬‬ ‫أقطاى‬

‫كان باتو‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫أقطاى‬ ‫تعيين خليفة‬ ‫حول‬ ‫أسرة جنكيز‬ ‫بين كبار رجال‬ ‫نشأ الاختلاف‬

‫أوروغ أقطاى‬ ‫نفوذ كبير بين المغول يريد خلع‬ ‫له‬ ‫الذى لم يكن‬ ‫قبجاق‬ ‫خوانين روسيا وصحراء‬ ‫ملك‬

‫خلافة‬ ‫لنفسه‬ ‫الابن الثاني لأقطاى يدعي‬ ‫كان كوتان‬ ‫العر!ق من أسرته ؟ ومن ناحية أخرى‬ ‫وخروج‬

‫الق!ن ‪.‬‬ ‫أيضاً يريدون تعيين الطفل الصغير شيرامون في منصب‬ ‫وكان البعض‬ ‫أبيه ‪،‬‬

‫لابنها‬ ‫التاج والعرش‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫مساعيها‬ ‫بذلت‬ ‫وذكية‬ ‫امرأة حكيمة‬ ‫توراكينا خاتون‬ ‫كانت‬

‫التي‬ ‫هـ) تقاوم المعارضين وتدفع العقبات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪ 963‬ه!‪4‬‬ ‫ونيف‬ ‫لمدة أربع سنوات‬ ‫وظلت‬ ‫جيوك‬

‫‪،‬‬ ‫من أهالي طوس‬ ‫فاطمة‬ ‫من امرأة داهية تدعى‬ ‫وبعون‬ ‫‪.‬‬ ‫المجلس‬ ‫!عرقل عقد‬ ‫باتو الذى كان‬ ‫وضعها‬

‫سابق‬ ‫له‬ ‫من كان‬ ‫في اعثقال وعزل‬ ‫وشرعت‬ ‫إِليها‬ ‫أعدائها واستمالة الجنود‬ ‫أ!دى‬ ‫من تقصير‬ ‫تمكنت‬

‫المسيحيين‬ ‫أقطاى‬ ‫أمراء‬ ‫وهو من‬ ‫تشينقاى‬ ‫فأرادت أن تعتقل‬ ‫‪.‬‬ ‫وابنها‬ ‫وأحقاد تجاهها هي‬ ‫خصومات‬

‫تدبره لهما توراكينا‬ ‫بما‬ ‫أن الرجلين علما‬ ‫إِلا‬ ‫الخطا‪،‬‬ ‫الديوان وحاكم‬ ‫يلواج صاحب‬ ‫ومحمود‬ ‫المعروفين‬

‫ما‬ ‫يلواج حاكم‬ ‫ابن محمود‬ ‫بيك‬ ‫الأمير مسعود‬ ‫بينما احتمى‬ ‫‪،‬‬ ‫أخيه كوتان‬ ‫فلاذا بحمى‬ ‫‪،‬‬ ‫خاتون‬

‫ويلواج‪،‬‬ ‫تشينقاى‬ ‫توفد الرسل لكوتان للمطالبة بتسليم‬ ‫خاتون‬ ‫توراكينا‬ ‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫بباتو‬ ‫وراء النهر‬

‫ولكنه أبى تسليمهما‪.‬‬

‫المغول في محاولة‬ ‫لسيطرة‬ ‫الممالك الخاضعة‬ ‫أطراف‬ ‫كل‬ ‫اِلى‬ ‫المبعوثين‬ ‫خاتون‬ ‫توراكينا‬ ‫وأوفدت‬

‫السلاطين‬ ‫المجلس ولاستدعاء‬ ‫وعقد‬ ‫ولاية ابنها جيوك‬ ‫على‬ ‫الرسمية‬ ‫الصبغة‬ ‫من جانبها لإضفاء‬

‫غرب‬ ‫بحيرات‬ ‫إِحدى‬ ‫سواحل‬ ‫على‬ ‫تعيين جيوك‬ ‫مجلس‬ ‫عقد‬ ‫وتم‬ ‫‪.‬‬ ‫منغوليا‬ ‫إِلى‬ ‫والأمراء والأعيان‬

‫‪173‬‬
‫ورعايته للامير قُداق‬ ‫بتربية ابنها جيوك‬ ‫وقد عهدت‬ ‫؟‬ ‫تدين بالمسيحية‬ ‫توراكينا خاتون‬ ‫كانت‬

‫لأبيه‬ ‫المستشار المسيحي‬ ‫تشينقاى‬ ‫إِليه‬ ‫قرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الخان‬ ‫منصب‬ ‫إِلى‬ ‫جيوك‬ ‫وبعد أن وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحي‬

‫لمساعدة‬ ‫جيوك‬ ‫على استمالة‬ ‫كل من قداق وتشينقاى‬ ‫وقد ساعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزارة‬ ‫وقلده منصب‬

‫رعاية‬ ‫والسريان والروس موضع‬ ‫والكرج‬ ‫في البلاد كالأرمن‬ ‫المسيحيون‬ ‫الرعايا‬ ‫فأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحيين‬

‫العادات المسيحية بين‬ ‫بعض‬ ‫انتشرت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫في البلاط‬ ‫لأطبائهم نفوذ كبير‬ ‫الخان واهتمامه ‪ ،‬وكان‬

‫منه غزو الشام‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫مع الأرمن‬ ‫تحالفاً‬ ‫جيوك‬ ‫هذه المشاعر‪ ،‬عقد‬ ‫أساس‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫امغول‬ ‫ا‬

‫و(دمانه للخمر؟‬ ‫ضعفه‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫بنفسه‬ ‫دفة ا!م‬ ‫إِفىارة‬ ‫فقد كان عاجزاً عن‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫رمصر‬

‫مع‬ ‫نار العداء‬ ‫عنه وساعدا على تأجيج‬ ‫البلاد نيابة‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫فتولى كل من قداق وتشينقاى‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫تتويجه‬ ‫العباسي بكل إِجلال حين جاءوا لحضور مجلس‬ ‫الخليفة‬ ‫رسل‬ ‫استقبل جيوك‬

‫الموت‬ ‫علاء الدين صاحب‬ ‫أما رسل‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫الوعد والوعيد بتحريض‬ ‫تحمل‬ ‫للخليفة‬ ‫رسائل‬ ‫معهم‬

‫قسوة ‪.‬‬ ‫رسائله بكل‬ ‫مهانة ورد على‬ ‫فقد أعادهم بكل‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪ 64 8‬هـ‪657-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلإن‬ ‫(منجو‬ ‫جنكيز‬ ‫ولاية الفرع الثاني من أسرة‬

‫بين مسؤوليهم‬ ‫الخلاف‬ ‫‪ ،‬ودب‬ ‫أحوال المغول من جديد‬ ‫خان ‪ ،‬ساد الاضطراب‬ ‫حين توفي جيوك‬

‫عادة المغول‬ ‫على‬ ‫بالنيابة‬ ‫) الحكم‬ ‫أقول قيصق‬ ‫(‬ ‫أغول غايمش‬ ‫زوجته‬ ‫وقد تولت‬ ‫‪.‬‬ ‫اختيار الق!ن‬ ‫حول‬

‫بتعيين خليفة لجيوك‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫ينعقد المجلس ويقوم‬ ‫حتى‬

‫قلان قد اختاره‬ ‫الذى كان أقطاى‬ ‫جيوك‬ ‫ابن أخي‬ ‫تتويج شيرامون‬ ‫اِلى‬ ‫تميل‬ ‫أغول غايمش‬ ‫كانت‬

‫العريق في ذرية‬ ‫بالإبفاء على‬ ‫المغول قد تعهدوا‬ ‫المسؤولين‬ ‫معظم‬ ‫؟ وكان‬ ‫أبيه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫للعهد‬ ‫ولياً‬

‫اللذ‪-‬صن‬ ‫تولي خان‬ ‫زوجة‬ ‫باتو وسرقويتي‬ ‫خاصة‬ ‫اقتراحها‪،‬‬ ‫فإِنهم رفضوا‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫جيوك‬

‫سرقو‪-‬صتي بيجي‬ ‫يدبران لأمرآخر‪ .‬كانت‬ ‫كانا‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫عند‬ ‫النفوذ‬ ‫من أكثر أصحاب‬ ‫كانا‬

‫أكبر خواتين‬ ‫تعد‬ ‫ملوك الكرائيت ‪ ،‬وكانت‬ ‫خان ‪3‬خر‬ ‫أوانج‬ ‫أخي‬ ‫ابنة‬ ‫لتولي خان‬ ‫الزرجة المسيحية‬

‫للياسا الجنكيز!ة‬ ‫احترامها‬ ‫من حيث‬ ‫لها نظير في عصرها‬ ‫ولم ككن‬ ‫‪.‬‬ ‫وكفاءة‬ ‫حكمة‬ ‫المغول وأكثرهن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪1 75‬‬
‫‪om‬‬

‫*!‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫القواد‬ ‫معظم‬ ‫قلوب‬ ‫حولها‬ ‫التفت‬ ‫الحميدة‬ ‫الخصال‬ ‫لهذه‬ ‫رنتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم والجود‬ ‫‪ak‬‬
‫شؤون‬ ‫وإدارة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫في كثير‬ ‫يستشيرها‬ ‫احترام أقطاى ق!ن بعد وفاة تولي ‪ ،‬وكان‬ ‫موضع‬ ‫دائماً‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫‪m‬‬
‫والأمراء‬

‫تترفق‬ ‫وكانت‬ ‫الثعصب‬ ‫تبدكط أى نوع من‬ ‫لم تكن‬ ‫بالمسيحية‬ ‫تدين‬ ‫ومع أنها كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من الأمور‬

‫لها الأوقاف‬ ‫وخصصت‬ ‫ببخارى‬ ‫إِ!را‬ ‫مدرسة‬ ‫بناء‬ ‫بتكاليف‬ ‫بالرعايا المسلمين في البلاد؟ فتكفلت‬

‫عليها أحد كبار علماء المسلمين‪.‬‬ ‫وعينت‬

‫المعسكر الأصلي لجنكيزخان الذى عقد‬ ‫إِلى‬ ‫ملك خوانين القبجاق وروسيا‬ ‫باتو‬ ‫ولم يحضر‬

‫أقطاى‬ ‫أبناء‬ ‫ولم يلبِ‬ ‫له ‪.‬‬ ‫أمرائه كممثلين‬ ‫متعللاً بألم ساقيه ‪ ،‬وأوفد بعض‬ ‫جيوك‬ ‫لاختيار خليفة‬

‫أما سرقو!تي‬ ‫‪.‬‬ ‫رسلاً إِلى باتو لينوبوا عنهم‬ ‫فدوا‬ ‫أو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المجلس بأنفسهم‬ ‫لهذا‬ ‫الدعوة‬ ‫وجغتا!ط‬

‫ولا‬ ‫جميعاً‬ ‫عليهم‬ ‫واجبة‬ ‫الأمراء وطاعته‬ ‫الأخ الأكبر لكل‬ ‫باتو هو‬ ‫إِن‬ ‫اِلى باتو وقالت‬ ‫أبناءها‬ ‫فأوفدت‬

‫للملكة‬ ‫الرئيسة‬ ‫كانوا يمثلون الأركان‬ ‫الأربعة الذين‬ ‫أم أبناء تولي‬ ‫سرقو!تي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مخالفته‬ ‫يجوز‬

‫بوكا‪.‬‬ ‫وأريق‬ ‫وقوبيلاى‬ ‫( هولاتو)‬ ‫) وهولاكو‬ ‫( منككا‬ ‫منجو‬ ‫أمراء المغول ‪ ،‬وهم‬ ‫وأكبر‬

‫وأقطار أوربا الشرقية في عهد‬ ‫روسيا‬ ‫وباتو بفتح‬ ‫من جيوك‬ ‫هو وكل‬ ‫تكليفه‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫كان منجو‬

‫بينه وبين باتو الذى كان‬ ‫تام‬ ‫اتفاق‬ ‫المهمة حدث‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النحو الذى ذكرنا من قبل‬ ‫أقطاى على‬

‫جيوك‬ ‫لاختيار خليفة‬ ‫في المجلس الذى عقد‬ ‫باتو‬ ‫وكان تصويت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطاحة بأسرة أقطاى‬ ‫مصراً على‬

‫قد مهدت‬ ‫سرقوكتي‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المنصب‬ ‫ذكياً وكفؤاً ليتولى ذلك‬ ‫أميراً‬ ‫الذى كان‬ ‫منجو‬ ‫لصالح‬

‫بينما لم تسفر ترتيبات أكول غايم!ش عن‬ ‫باتو‬ ‫وخطة‬ ‫خطته‬ ‫من قبل‪ ،‬فقد أثمرت‬ ‫الأمر‬ ‫الطركق لذلك‬

‫شيء‪.‬‬

‫أقطاى قان ‪،‬‬ ‫ألناء‬ ‫وهم‬ ‫من أسرة جنكيز‬ ‫الفرع الأول‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الخان‬ ‫لمنصب‬ ‫وباختيار منجو‬

‫المجلمالذى‬ ‫الأسرة ‪ .‬وفي‬ ‫إِلى الفرع الثاني من‬ ‫كنتمون‬ ‫الذين‬ ‫إِلى أبناء تولي‬ ‫جنكيز‬ ‫خلافة‬ ‫وانتقلت‬

‫‪ ،‬تقرر عقد‬ ‫فيه‬ ‫أمراء المغول حاضركن‬ ‫كل‬ ‫لم !كن‬ ‫الخان حيث‬ ‫لمنصب‬ ‫منجو‬ ‫لصالح‬ ‫باتو‬ ‫فيه‬ ‫صوت‬

‫واعترضت‬ ‫‪.‬‬ ‫رسميأ‬ ‫أمراء المغول وأعيانهم لتتوكج منجو‬ ‫كل‬ ‫في السنة الجدكدة !حضره‬ ‫موسع‬ ‫مجلس‬

‫أن كظل منحصراً في‬ ‫لابد‬ ‫أن المنصب‬ ‫على ذلك بدعوى‬ ‫وجغتاى‬ ‫أقطاى وجيوك‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫ذكرنا‬ ‫النحو الذى‬ ‫على‬ ‫باتو ليعربوا له عن غضبهم‬ ‫إِلى‬ ‫الرسل‬ ‫وأوفد معظمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذر!ة أقطاى وجيوك‬

‫‪176‬‬
‫من قبل‪.‬‬

‫من ناحية أخرى لمدة‬ ‫والمعارضين‬ ‫ومنجو وسرقويتي من ناحية‬ ‫باتو‬ ‫بين‬ ‫المفاوضات‬ ‫واستمرت‬

‫قراقروم‬ ‫حدود‬ ‫الخان على‬ ‫من قبل أنصاره رسمياً لمنصب‬ ‫تمت مبايعة منجو‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫؟‬ ‫عامين‬

‫من أتباع شيرامون وأغول‬ ‫الرغم من امتناع جماعة‬ ‫الحجة سنة ‪ 64 A‬هـ‪ .‬وعلى‬ ‫في ذي‬ ‫باتو‬ ‫بتأييد من‬

‫ملكاً رسمياً‪.‬‬ ‫تتويج منجو‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫حضور‬ ‫غايم!ق عن‬

‫أى مخلوق‬ ‫ينشغل‬ ‫بألا‬ ‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجناس‬ ‫أن تعم الراحة كل‬ ‫أراد‬ ‫المملكة‬ ‫ارتقى عرش‬ ‫ولما‬ ‫"‬

‫(نسان أن يأخذ‬ ‫لكل‬ ‫أراد‬ ‫وكما‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرح‬ ‫الناس باللهو‬ ‫وأن كنشغل‬ ‫اليوم السعيد‬ ‫بالخلاف في ذلك‬

‫لعناء الركوب‬ ‫أى حيوان‬ ‫تعريض‬ ‫أمر أيضاً بعدم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرح‬ ‫اليوم من السعد‬ ‫في ذلك‬ ‫نصيبه‬

‫أو في‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫وحيوان‬ ‫طير‬ ‫من‬ ‫الوحوش‬ ‫يأمن‬ ‫منها ‪ ،‬وأن‬ ‫كل‬ ‫يوً‬ ‫دم ما‬ ‫إِراقة‬ ‫والقيد ‪ ،‬ومنع‬ ‫والحمل‬

‫صورة‬ ‫أمر بنسج‬ ‫يلواج قد‬ ‫صاحب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزلال‬ ‫الماء‬ ‫تلويث‬ ‫وبعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيد‬ ‫من شباك‬ ‫الماء‬

‫بين‬ ‫داخوته السبعة يقفون‬ ‫يمينه‬ ‫على‬ ‫الثريا‬ ‫كعقد‬ ‫الأمراء‬ ‫ومن حوله‬ ‫لملك العالم وهو جالس‬ ‫بالألوان‬

‫الشراب ‪،‬‬ ‫السقاة بكؤوس‬ ‫يطوف‬ ‫بينا‬ ‫العين‬ ‫الخواتين كحور‬ ‫يساره جلست‬ ‫أدب ‪ )7(،‬وعلى‬ ‫يديه بكل‬

‫بلغا في‬ ‫مقدمهم‬ ‫ويقف‬ ‫‪،‬‬ ‫والنواب‬ ‫والكتبة والوزراء والحجاب‬ ‫المقدم منجاسار‬ ‫وبين الأمراء !قف‬

‫وقد ظلوا في سرور‬ ‫‪.‬‬ ‫في مكانه‬ ‫كل‬ ‫أدب‬ ‫البلاط بكل‬ ‫خارج‬ ‫يقفون‬ ‫والحشم‬ ‫الأمراء‬ ‫مرتبته ‪ ،‬وسائر‬

‫بحضور‬ ‫الأغنام‬ ‫من‬ ‫يوم الفي رأس‬ ‫كل‬ ‫والمطبخ ينحرون‬ ‫الشراب‬ ‫كان بيت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وحبور لمدة أسبوع‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وقراهولاكو‪ْ(،‬‬ ‫أوقول(‪)9‬‬ ‫ملك‬ ‫وأخوه‬ ‫أوقول‬ ‫قدان‬ ‫الأثناء حضر‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بركاي (‪ )8‬طبقاً للشريعة‬

‫)‬ ‫‪283‬‬ ‫! ‪ :‬ص‬ ‫بلوشة‬ ‫‪ ،‬طبعة‬ ‫التواريخ لرشيدي‬ ‫التهاني طبقاً للتقاليد المعروفة " ( جامع‬ ‫وقدموا‬

‫وما (ن هموا بالتوجه إِلى المعسكر‬ ‫‪.‬‬ ‫في التآمر ضده‬ ‫رسمياً شرعوا‬ ‫بنتويجه‬ ‫منجو‬ ‫معارضو‬ ‫وبعد أن علم‬

‫المؤامرة‬ ‫بالتحقيق فى تفاصيل‬ ‫بنفسه‬ ‫وقام‬ ‫فاعتقل زعماءهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بتأمرهم‬ ‫علم منجو‬ ‫الأصلي لجنكيز حتى‬

‫نويان‬ ‫إِيلتشيكتاي‬ ‫إِلياسا‬ ‫بقوانين‬ ‫حوكموا‬ ‫من بين من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والاعدام‬ ‫والتقييد‬ ‫جميعاً بالسجن‬ ‫وعاقبهم‬

‫بأن تُدق على أفواههم‬ ‫منجو‬ ‫عليهم‬ ‫وقد حكم‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫المغول في شرق‬ ‫هرات وقائد جيش‬ ‫وقائد حرب‬

‫إِلقاء‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫قتله‬ ‫وإرساله إِلى باتو الذي‬ ‫أبيهم في بادغيس‬ ‫باعتقال‬ ‫أمر منجو‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫الأحجار‬

‫‪.‬‬ ‫بالعرش‬ ‫قلاان‬ ‫لانفراد منجو‬ ‫تماماً‬ ‫الطريق‬ ‫وخلا‬ ‫وأعدموا‬ ‫غايم!ق وتشينقاي‬ ‫وأغول‬ ‫شيرامون‬ ‫على‬ ‫القبض‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪177‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪:‬‬ ‫قلأان‬ ‫منجو‬ ‫سياسة ‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫وعادات‬ ‫قواعد إِلياسا الجنكيزية‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫الملك حريصاً كل‬ ‫لشؤون‬ ‫إِدارته‬ ‫ق!ن في‬ ‫كان منجو‬

‫اللتان ميزتا خوانين المغول الأول قد خفت‬ ‫الخشونة والقسوة‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول رتقاليدهم‬

‫البلاد‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫إِلى‬ ‫نظرتهم‬ ‫اتسعت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫للام ذات الحضارة‬ ‫مخالطتهم‬ ‫نسبياً لطول‬ ‫حدتها‬

‫إِدارة‬ ‫ولأصول‬ ‫السياسة‬ ‫عدلاً واحتراماً لقواعد‬ ‫واتبعوا نهجاً أكثر‬ ‫الأم المغلوبة ورعاياها‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬

‫للجنود‬ ‫ثابتة‬ ‫وأقر رواتب‬ ‫الضرائب‬ ‫وأمر بخفض‬ ‫من معاقرته للخمر‬ ‫منجو‬ ‫وقد خفف‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫شؤون‬

‫في مصادرة‬ ‫بعدم التعسف‬ ‫وسمؤوليها‬ ‫الدولة‬ ‫وأمر عما ل‬ ‫الأهالي‬ ‫على نشر الرخاء على‬ ‫وعمل‬

‫مننوليا لتولي مهام إِدارة‬ ‫إِلى‬ ‫الفرس‬ ‫عدداً من فضلاء‬ ‫اِيران‬ ‫من‬ ‫استدعى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواب من الأهالي‬

‫ووالى محمود‬ ‫‪.‬‬ ‫والتنجغوتية‬ ‫والأويغورية‬ ‫والصينية‬ ‫الفارسية‬ ‫قراقروم ودؤنوا لغة خليطاً من‬ ‫دواوكن‬

‫الأمير مسعود‬ ‫ابنه‬ ‫الخطا والصين ؟ وعين‬ ‫من ممالك المغول حتى‬ ‫الجزء الشرقي‬ ‫على‬ ‫كلواج حاكمأ‬

‫الأب وابنه على‬ ‫وقد عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫وفرغانة وخوارزم‬ ‫وما وراء النهر وبلاد الأويغور‬ ‫تربهستان‬ ‫حاكماً على‬

‫تولى‬ ‫التي‬ ‫الإسلامية‬ ‫الأقطار‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلل‬ ‫من أوجه‬ ‫وإصلاح كثير‬ ‫جنكيز‬ ‫أبناء‬ ‫حكم‬ ‫ازدهار‬

‫الى سابق عهدها‪.‬‬ ‫الخربة‬ ‫أعاد المدن‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫أقطاى‬ ‫منذ عهد‬ ‫مسعود‬ ‫الآمير‬ ‫حكمها‬

‫الأديان السائدة في ممالك‬ ‫لكل‬ ‫أمه المدبرة فنشأ مثلها في معاملتها‬ ‫في كنف‬ ‫تربَّى‬ ‫قد‬ ‫كان منجو‬

‫في معاملته بين‬ ‫يسوي‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫تدكن بالمسيحية‬ ‫ومع أن أمه كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أتباعها‬ ‫يحترم‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬

‫المناظرات الد!نية فيما بينهم وفي‬ ‫بإِقامة‬ ‫لهم‬ ‫والتاؤليين والمسلمين ويسمح‬ ‫والبوذيين‬ ‫المسيحيين‬

‫في الخطبة في بعض‬ ‫علناً‬ ‫يذكر‬ ‫بغداد كان‬ ‫أن اسم خليفة‬ ‫درجة‬ ‫المسلمين‬ ‫حرية‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫حضوره‬

‫أ!ضاً‪.‬‬ ‫دعاء بدوام دولة منجو‬ ‫تتضمن‬ ‫الأقطار‪ ،‬ولو أن الخطبة كانت‬

‫وبلاط‬ ‫سيا‬ ‫‪3‬‬ ‫وبلاد‬ ‫الحركة بين أقطار أوربا المسيحية‬ ‫زادت‬ ‫وابنها منجو‪،‬‬ ‫سرقويتي‬ ‫وفي عهد‬

‫والشام ‪،‬‬ ‫المسلمين في مصر‬ ‫ضد‬ ‫الصليبية‬ ‫بالحروب‬ ‫منشغلين‬ ‫الأيام‬ ‫وكان المسيحيون في تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬

‫وأرادوا أن يقيموا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الأيوبي وأبناء إِخوته‬ ‫من السلطان صلاح‬ ‫موجعة‬ ‫وكانوا قد تلقوا ضربات‬

‫معهم‪.‬‬ ‫للتحالف‬ ‫سلام وكانوا يدعونهم‬ ‫للإٍ‬ ‫ود!ة مع المنول الذين كانوا يعتبرونهم أعداء‬ ‫علاقات‬

‫والكرائيت كانتا قد‬ ‫النايمان‬ ‫أن قبيلتي‬ ‫مرات ‪ ،‬خاصة‬ ‫التتار عدة‬ ‫فأرسلوا السفراء الى بلاط خان‬

‫‪178‬‬
‫كبرى‬ ‫المسيحية تعتقد أن هناك دولة مسيحية‬ ‫أوربا‬ ‫فكانت‬ ‫؟‬ ‫بمدة طو!لة‬ ‫اعتنقتا المسيحية قبل ذلك‬

‫خوانين قبيلة الكرائيت وعم سرقوكتي‬ ‫كانوا كنادون أوانك خان ‪2‬خر‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرق‬ ‫في أقصى‬

‫لديهم‬ ‫لم يكن‬ ‫أنهم‬ ‫الملك يوحنا ‪ Jean‬س!أ!ع ؟ ومع‬ ‫وقتله بلقب‬ ‫هزمه‬ ‫قد‬ ‫جنكيزخان‬ ‫الذى كان‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫معه ضد‬ ‫دائم للتحالف‬ ‫معرفة كافية بأوضاع بلاده وموقعها‪ ،‬فقد كانوا في سعي‬

‫هـ) بمد!نة ليون الفرنسية ‪ ،‬تقرر إِيفاد‬ ‫‪643‬‬ ‫(‬ ‫ام‬ ‫‪245‬‬ ‫في سنة‬ ‫وفي المجلس الدكني الذى عقد‬

‫ظلم‬ ‫عن‬ ‫للتخلي‬ ‫ودعوتهم‬ ‫العقيدة المسيحية‬ ‫إِلى‬ ‫بعثتين تبشير!تيناِلى منغوليا لاستمالة المغول‬

‫الذى حضر‬ ‫برئاسة بلان كاربن‬ ‫هاتين البعثتين‬ ‫إِحدى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫وتأليف قلوكهم معهم‬ ‫المسيحيين‬

‫من أربعة قساوسة‪،‬‬ ‫تتكون‬ ‫أما البعثة الةخرى فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫اختيار جيوك‬ ‫مجلس‬

‫معسكر‬ ‫في أقرب‬ ‫مهمتهم‬ ‫إِيران ليوًدوا‬ ‫بالتوجه نحو‬ ‫تعليمات‬ ‫الرالع‬ ‫إِكنوسان‬ ‫البابا‬ ‫من‬ ‫وقد تلقت‬

‫إِ!ران‬ ‫إِلى‬ ‫ووصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!رق‬ ‫علم بأوضاع‬ ‫على‬ ‫‪3‬خر!ن‬ ‫هذه البعثة قسيسين‬ ‫وقد اصطحبت‬ ‫‪.‬‬ ‫للمغول‬

‫الغربية‬ ‫إِ!ران‬ ‫المغول في‬ ‫القيادة العامة لجيش‬ ‫وكانت‬ ‫) ‪.‬‬ ‫هـ( ‪ 2 47‬ام‬ ‫في سنة ‪645‬‬ ‫عن طر!ق تفليس‬

‫الوقت لبا!جو نويان ‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫كغالون في وصف‬ ‫فقد كان القساوسة‬ ‫‪،‬‬ ‫مشادة‬ ‫إِلى‬ ‫البابا‬ ‫المباحثات بين باكجو ورسل‬ ‫وقد تحولت‬

‫قوم وحشيين‬ ‫عن‬ ‫اسم خاقان المغول من قبل‪ ،‬بل سمعوا‬ ‫لم كسمعوا‬ ‫والبالا‬ ‫إِنهم‬ ‫البابا وقالوا‬ ‫مكانة‬

‫باكجو‬ ‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫له من‬ ‫حصر‬ ‫لا‬ ‫وقتلوا عدداً‬ ‫وكزوا الممالك الكبرى‬ ‫الشرق‬ ‫جاءوا !ن أقصى‬

‫احتراماً لتقاليد السفارة‬ ‫أنهم عفوا عنهم‬ ‫؟ إِلا‬ ‫عليهم‬ ‫لتجاسرهم‬ ‫البابا‬ ‫من أمرائه قتل رسل‬ ‫وبعض‬

‫هذان‬ ‫وصل‬ ‫المغول ‪ .‬وقد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إِلى البابا ورسولين‬ ‫برسالتين‬ ‫إِلى بلادهم‬ ‫‪ ،‬وأعادوهم‬ ‫والتمثيل‬

‫من هذه‬ ‫الغرض‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالتين‬ ‫هـ( ‪ 2 48‬ام ) وسلماه‬ ‫‪6‬‬ ‫في سنة ‪46‬‬ ‫إِلى البابا‬ ‫الرسولان المغوليان‬

‫الطاعة له‪.‬‬ ‫فروض‬ ‫الخاقان وتقديم‬ ‫المغول والمثول بين كدى‬ ‫طاعة‬ ‫اِلى قبول‬ ‫البابا‬ ‫دعوة‬ ‫السفارة‬

‫المسلمين على‬ ‫في الوقت الذى كان فيه لوكس التاسع ملك فرنسا مشغولاً في الحرب ضد‬

‫من قبل‬ ‫إِليه‬ ‫موفد‬ ‫أنه‬ ‫وادعى‬ ‫في جزيرة قبرص‬ ‫مسيحي‬ ‫مثل بين يديه رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫شرق‬ ‫سواحل‬

‫المسلمين بعون منه‪.‬‬ ‫المقدس وانتزاعها من أيدي‬ ‫لغزو بيت‬ ‫إِ!ران‬ ‫المغول في‬ ‫قائد جيش‬ ‫اِ!لتشكتاى‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ 6 46‬هـ( ‪ 2 48‬ام‬ ‫المغول في سنة‬ ‫خان‬ ‫إِلى‬ ‫بالهدايا من قبرص‬ ‫محملين‬ ‫ثلاثة رسل‬ ‫لويس‬ ‫فأرسل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪917‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أغول‬ ‫فأكرمت‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫نيابة الملك في‬ ‫تتولى‬ ‫التي كانت‬ ‫غايمش‬ ‫التالية بأغول‬ ‫في‪ a‬السنة‬ ‫‪kt‬‬ ‫والتقوا‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫رحلته‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بتقرير‬ ‫لموافاته‬ ‫لويس‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪l‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أحدهم‬ ‫وأعادت‬ ‫وفادة السفراء‬ ‫غايمش‬

‫‪-‬لا"‪Guillaume de‬‬ ‫دو روبروكي‬ ‫جيوم‬ ‫دين يدعى‬ ‫برئاسة رجل‬ ‫بعثة أخرى‬ ‫وبعد فترة أوفد لويس‬

‫القرم ‪،‬‬ ‫الى ثمبه جزيرة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪ 65‬هـمن‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫جيوم‬ ‫فتوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫خان‬ ‫كااِلى بلاط‬ ‫أدا"دا‪3‬‬‫‪3‬‬

‫صحراء‬ ‫ملك‬ ‫الخزر ) عاصمة‬ ‫بحر‬ ‫نهر الفولجا وشمال‬ ‫تقع على ضفاف‬ ‫(‬ ‫ومنها الى مدينة سراي‬

‫بين يدي‬ ‫‪ 65‬هـ‪ ،‬مثل‬ ‫‪0‬‬ ‫شوال‬ ‫‪22‬‬ ‫وفي‬ ‫إِيلي ؟‬ ‫الأورال ووادكط نهر‬ ‫؟ ثم مر من معابر جبال‬ ‫القبجاق‬

‫بالتناظر مع كهان‬ ‫له‬ ‫وسمح‬ ‫لويس‬ ‫ق!ن وفادة سفير‬ ‫وقد أكرم منجو‬ ‫‪.‬‬ ‫قلان في مدينة قراقروم‬ ‫منجو‬

‫بل‬ ‫بينهما؟‬ ‫التحالف‬ ‫بمشروع‬ ‫يتعلق‬ ‫مقنعاً له فيما‬ ‫رداً‬ ‫لم يقدم‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ولكنه‬ ‫البوذية وعلماء‬

‫في قراقروم لمدة‬ ‫لويس‬ ‫وبقي سفير‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫المسيحيين لطاعة خان‬ ‫الملوك‬ ‫هو وسائر‬ ‫طالبه بالخضوع‬

‫في عكا وقدم له الرسالة‬ ‫لويس‬ ‫ومثل بين يد!‬ ‫‪،‬‬ ‫هـالى الشام‬ ‫أشهر‪ ،‬عاد بعدها في سنة ‪652‬‬ ‫خمسة‬

‫الأويغورى‪.‬‬ ‫بالخط‬ ‫قلأان‬ ‫منجو‬ ‫إِليه‬ ‫التي أرسلها‬

‫عن‬ ‫إِلى باتو‬ ‫كيليكيا‬ ‫جاء هتوم ملك‬ ‫إِلى أوربا ‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫التي عاد فيها سفير‬ ‫وفي ا!سنة نفسها‬

‫قراقروم لمدة‬ ‫في‬ ‫بقى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الى قراقروم‬ ‫لازموه‬ ‫الحراس‬ ‫من‬ ‫باتو وابنه بعدد‬ ‫أمده‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القوقاز‬ ‫طر!ق‬

‫معه‬ ‫خان‬ ‫الاتفاق الذى أبرمه جيوك‬ ‫بتجديد‬ ‫دائماً‬ ‫المغول‬ ‫خان‬ ‫فيها يذكر‬ ‫ظل‬ ‫يوماً‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬

‫بتقديم‬ ‫من منجو على مراسلات وتوصيات‬ ‫حصل‬ ‫النهاكة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫لشن هجوم مشترك‬

‫هولاكو وزوال الخلافة العباسية من‬ ‫وَكانت حملة‬ ‫‪.‬‬ ‫لقتال المسلمين‬ ‫وتجركد جيش‬ ‫العون للمسيحيين‬

‫ما‪.‬‬ ‫حد‬ ‫اِلى‬ ‫نتائج هذا التعهد‬

‫من (عادة ترتيب‬ ‫الأِدارصة والانتهاء‬ ‫تنظيم الشؤون‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي السنة الثانية من توليه العرش‬

‫قد‬ ‫التي لم تكن‬ ‫البلاد‬ ‫وقرر غزو‬ ‫‪،‬‬ ‫في مواصلة الفتوحات‬ ‫منجو‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوضاع الداخلية للمملكة‬

‫بغداد‪ ،‬وأسند إِلى‬ ‫خليفة‬ ‫الإِسماعيلية وإخضاع‬ ‫بقمع‬ ‫أخاه الأصغر هولاكو‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫فتحت‬

‫‪ .‬ونظراً لأن قصة‬ ‫الجنوبية‬ ‫الصين‬ ‫أى‬ ‫سونج‬ ‫لأسرة‬ ‫التابعة‬ ‫الممالك‬ ‫إِخضاع‬ ‫مهمة‬ ‫الأوسط‬ ‫أخيه‬ ‫قوبيلاى‬

‫بتقديم نبذة‬ ‫نكتفي‬ ‫فإِننا‬ ‫ايران ‪،‬‬ ‫كبيرة بتاريخ‬ ‫لها صلة‬ ‫الصين ليست‬ ‫قوبيلاي وتوليه حكم‬ ‫حملة‬

‫هولاكو وأبنائه‪.‬‬ ‫حملة‬ ‫سرد أحداث‬ ‫عنها‪ ،‬ثم نواصل‬

‫‪018‬‬
‫هـ) ‪:‬‬ ‫الجنوبية وتتويج قوبيلاي (‪ 65 A‬هـ‪396-‬‬ ‫غزوالصين‬

‫أيضاً‬ ‫تعرف‬ ‫غزو الصين الجنوبية التي كانت‬ ‫في سنة ‪ 65 4‬هـمهمة‬ ‫إِلى قوبيلاممط‬ ‫قاأن‬ ‫أسند منجو‬

‫كيانج‬ ‫التبت وأعالي نهر يانجتسي‬ ‫طريق‬ ‫قوبيلاي منشغلاً بغزو ممالك سونج عن‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫منزمم!‬ ‫باسم‬

‫من هذه الأراضي بينما اتجه‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫وقد استولى‬ ‫‪.‬‬ ‫قاأن‬ ‫سنة وفاة منجو‬ ‫سنة ‪ 655‬هـوهي‬ ‫حتى‬

‫منجوقاأن نفسه لغزو جزء آخر منها‪.‬‬

‫عن‬ ‫قوبيلاى‬ ‫توقف‬ ‫لذا فقد‬ ‫المناخ ؟‬ ‫لسوء‬ ‫أثناء الحرب نتيجة‬ ‫هـفي‬ ‫‪6‬‬ ‫في سنة ‪55‬‬ ‫توفي منجو‬

‫تولى أريق بوكا‬ ‫منجو‪،‬‬ ‫وفي غياب‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫تعيين خان‬ ‫الصين الشمالية لحضور‬ ‫إِلى‬ ‫غزواته واتجه‬

‫يفكر في تعيين أريق بوكا زعيمأ‬ ‫منجو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في منغوليا‬ ‫بالنيابة‬ ‫الآخر العريق‬ ‫الأصغر‬ ‫أخوه‬

‫أنه‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫أن قوبيلاى لم يوافق على‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الأربعة من بعده‬ ‫وأفرع أسرة جنكيؤ‬ ‫للمغول‬

‫ولاء الجيش‬ ‫إِلى‬ ‫أخيه مطمئناً‬ ‫طاعة‬ ‫فرفض‬ ‫‪.‬‬ ‫تأثيرهم عليه طاغياً‬ ‫وكان‬ ‫مربين صينيين‬ ‫في كنف‬ ‫تربَّى‬

‫مجلساً خاصاً توج‬ ‫عقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين الشمالية‬ ‫مدن‬ ‫هـ‪ ،‬وفي إِحدى‬ ‫وفي سنة ‪658‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأتباعه من الصينيين‬

‫أريق بوكا عليه‪.‬‬ ‫وأعلن خروج‬ ‫خاناً وامبراطوراً‬ ‫فيه نفسه‬

‫القادة الصينيين‬ ‫سوى‬ ‫يضم‬ ‫فلم يكن‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫من مجالس‬ ‫سبقه‬ ‫مما‬ ‫هذا المجلس كأي‬ ‫ولم يكن‬

‫موافقة سائر المغول عن‬ ‫فإِن‬ ‫الأربعة ‪ .‬لذا‬ ‫أفرع أسرة جنكيز‬ ‫أفراد‬ ‫أي من‬ ‫قوبيلاى ولم يحضره‬ ‫لجيش‬

‫لتبعيته بالقوة ‪،‬‬ ‫الخضوع‬ ‫على‬ ‫أجبرهم‬ ‫إِذا‬ ‫إِلا‬ ‫ممكناً‬ ‫أمراً‬ ‫على زعامة قوبيلاى لم تكن‬ ‫خاطر‬ ‫طيب‬

‫في الحقيقة قد اندمج في‬ ‫لأباطرة الصين السابقين وكان‬ ‫خليفة‬ ‫أن قوبيلاممط كان يرى نفسه‬ ‫خاصة‬

‫الق!ن‬ ‫لهذا‬ ‫أن يأبى الخضوع‬ ‫إِما‬ ‫المغولي‬ ‫الجنس‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقاليدها‬ ‫ومعارفها‬ ‫الصينية‬ ‫الحضارة‬

‫جديد‬ ‫خان‬ ‫لواء‬ ‫تحت‬ ‫الجنكيزية وينضوى‬ ‫إِلياسا‬ ‫الخروج على‬ ‫إِلى‬ ‫الصين أو يضطر‬ ‫الداعية لحضارة‬

‫خادم لحضارة الصين القديمة‪.‬‬

‫أى مقر‬ ‫(‬ ‫باليغ‬ ‫خان‬ ‫إِلى‬ ‫وغير اسمها‬ ‫لحكمه‬ ‫مقراً‬ ‫مدينة بكين القديمة‬ ‫من‬ ‫قلاان‬ ‫اتخذ قوبيلاى‬

‫لجأ إِلى تعبئة الجيش‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫خاناً عليهم‬ ‫تبعيته واعترفوا بأريق بوكا‬ ‫المغول قد رفضوا‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الخان‬

‫العرش من‬ ‫الذى خرج‬ ‫أقطاكط‬ ‫بجبال تارباجاتاى وحفيد‬ ‫المحيطة‬ ‫لإِخضاعهم خاصة قيدوخان ملك‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ما وراء النهر وتركستان‬ ‫جغتاي‬ ‫فرع‬ ‫والدة قوبيلاكط قلان ‪ ،‬وثار عليه‬ ‫تصرفات‬ ‫أبيه بسبب‬ ‫أسرة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪181‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫من أريق بوكا دون جدوى‬ ‫مدينة قراقروم‬ ‫للاستيلاء على‬ ‫بكل جهده‬ ‫قلاان‬
‫‪-m‬‬
‫قوبيلاى‬ ‫وسعى‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫والتحالف معه‬ ‫صفه‬ ‫إِلى‬ ‫فرع جغتاى‬ ‫ملك‬ ‫تمكن من هزيمة أريق بوكا واعتقاله بعد جذب‬ ‫في ‪ m‬النهاية‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A‬‬ ‫في سنة ‪664‬‬ ‫قبض‬ ‫حتى‬ ‫أريق بوكا في السجن‬ ‫( ‪ 662‬هـ)‪ ،‬وظل‬

‫عاماً من المتاعب‬ ‫الصين الجنوبية بعد عشرين‬ ‫استولى قوبيلاى قاأن على‬ ‫‪،‬‬ ‫معارضيه‬ ‫وبعد قمع‬

‫حملات‬ ‫هـ)‪ ،‬ثم شن‬ ‫‪678‬‬ ‫(‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫استيلاء المغول على‬ ‫ورسخ‬ ‫وأطاح بأسرة سونج‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشقة‬

‫أيضاً‪.‬‬ ‫واليابان‬ ‫الهند الصينية وجاوة‬ ‫على‬

‫قوبيلاى‬ ‫لواء‬ ‫تحت‬ ‫منضوكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وابن أخيه أبقاخان‬ ‫وهم أخوه هولاكو‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫خوانين مغول‬ ‫كان‬

‫وكان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫روابط الأخوة والود متصلة‬ ‫وظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعته طوال مدة حكمه‬ ‫قاأن ولم يشقوا عصا‬

‫جرد قوبيلاى‬ ‫وقت غزو عراق العرب وبغداد حيث‬ ‫وقت الحاجة كما حدث‬ ‫الاَخر‬ ‫منهم في عون‬

‫الخلافة‬ ‫دار‬ ‫هولاكو بعد استيلائه على‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ‫بعون من هو!و؟‬ ‫من جيشه‬ ‫عدة مجموعات‬

‫أخيه كهدية‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫عليها من نهبه للمدينة‬ ‫الغنائم التي حصل‬ ‫بإيىسال نصف‬

‫أسرة سونج‪،‬‬ ‫فبعد غزو الصين والقضاء على‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫عامة أقوى حكام‬ ‫يعد قوبيلاى قان بصورة‬

‫الذين‬ ‫الصنائع‬ ‫الحرفيين وأهل‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫المغولي‬ ‫المباني التي خرَّبها الاجتياح‬ ‫(عمار‬ ‫الفور في‬ ‫على‬ ‫شرع‬

‫العديد من الطرق وأنشأ منازل القوافل في‬ ‫ومهد‬ ‫‪،‬‬ ‫حرفهم‬ ‫مواصلة‬ ‫على‬ ‫كانوا قد تواروا وحملهم‬

‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫المعوقين‬ ‫الرقي بالزراعة وأنشأ دوراً لرعا!ة‬ ‫على‬ ‫ونظم البريد في أرجاء البلاد وعمل‬ ‫مكان‬ ‫كل‬

‫لكهنة البوذية‬ ‫الأخرى وسمح‬ ‫الأدءلان‬ ‫بحرية‬ ‫فقد سمح‬ ‫قلان بالبوذ!ة‬ ‫من اهتمام قوبيلاى‬ ‫الرغم‬

‫الملكية وأمر‬ ‫المناظرات في مجالسه‬ ‫والأئمة المسلمين حرية بعقد‬ ‫والعلماء‬ ‫والمسيحية‬ ‫والكنفوشية‬

‫بوذا إِلى اللغة المغولية‪.‬‬ ‫وتعاليم‬ ‫والتوراة‬ ‫القرآن والأنجيل‬ ‫أجزاء من‬ ‫بترجمة‬

‫الرحالتان الفينيسيان‬ ‫جاء‬ ‫عهده‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫قلاان‬ ‫قوبيلاكط‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫بعيد‬ ‫التجارة إِلى حد‬ ‫ك ما ازدهرت‬

‫بمحبة قوبيلاى قلان وأسند‬ ‫الشهيران مافيو بولو ونيكو بولو‪ ،‬ثم ابن الأخير ماركو بولو الذى حظ!‬

‫ولايات الصين وإدارة الجمارك والسفارة وغير ذلك‬ ‫تتعلق بثنظيم حكومة‬ ‫مهمة‬ ‫أعمالاً‬ ‫قوبيلاي‬ ‫إِليه‬

‫ممالك قوبيلاي ق!ن ‪،‬‬ ‫دراكة واسعة بأوضاع‬ ‫كان ماركو بولو على‬ ‫‪،‬‬ ‫ونتيجة لذلك‬ ‫عاماً؟‬ ‫طوال عشرين‬

‫ونشرها فيما‬ ‫قام بجمعها‬ ‫له‬ ‫رحلته لصد!ق‬ ‫تفا!يل‬ ‫هـ) روى‬ ‫في سنة ( ‪596‬‬ ‫إِلى أوربا‬ ‫وبعد عودته‬

‫‪182‬‬
‫العصر‪.‬‬ ‫في ممالك المغول في ذلك‬ ‫العامة‬ ‫الأوضاع‬ ‫قيمة عن‬ ‫معلومات‬ ‫وتضم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد‬

‫الصين ونفوذِ الفرس في جهازه‬ ‫التجارِ المسلمين على‬ ‫ترددُ‬ ‫قوبيلاي ق!ن‬ ‫عهد‬ ‫ومن أهم أحداث‬

‫كان هذا الملك يريد أن يغزو المدن الحصينة في‬ ‫فحين‬ ‫‪.‬‬ ‫وانتشار اللغة الفارسية في الصين‬ ‫الحكومي‬

‫والعربات الحربية‬ ‫المجانيق‬ ‫والشام لتركيب‬ ‫إِيران‬ ‫المهندسين من‬ ‫أشهر‬ ‫يطلب‬ ‫الصين الجنوبية كان‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫في بلاطه‬ ‫ما وراء النهر وخراسان‬ ‫من فرس‬ ‫عدد‬ ‫دائماً‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في معسكره‬ ‫ويقيمون‬

‫ما وراء النهر ل!يران ‪.‬‬ ‫غزو‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫صنائع‬ ‫وأهل‬ ‫كحرفيين‬ ‫المغول إِلى منغوليا‬ ‫ممن هجَّرهم‬ ‫بعضهم‬

‫على غرار وطنهم‬ ‫مدينة جديدة‬ ‫المناطق‬ ‫في بعض‬ ‫أقاموا لأنفسهم‬ ‫إِنهم‬ ‫وكانوا من الكثرة حتى‬

‫حد‬ ‫وعماله الإداريين في الصين من الفرس ؟ وبلغ نفوذهم‬ ‫أمراء قوبيلاي ق!ن‬ ‫وكان بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصلي‬

‫السيد الأجلّ‪،‬‬ ‫وكان يدعى‬ ‫يلواج لأحدهم‬ ‫بعد محمود‬ ‫الوزارة‬ ‫منصب‬ ‫أن هذا الخان المغولي أعطى‬

‫أمر‬ ‫هـ)‪ ،‬وفي عهده‬ ‫‪ 658‬هـ‪683‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫وعشرين‬ ‫خمس‬ ‫لمدة‬ ‫وقد ظل هذا الفارس! في منصبه‬

‫جاو ) في الصين‪.‬‬ ‫(‬ ‫الورقية‬ ‫قوبيلاي قاأن بتنظيم تداول العملات‬

‫في هذا‬ ‫الذى ظل‬ ‫بناكتي‬ ‫قلان الى الأمير أحمد‬ ‫وزارة قوبيلاى‬ ‫انتقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجل‬ ‫السيد‬ ‫وبعد‬

‫تآمر عليه‬ ‫لذا فقد‬ ‫؟‬ ‫وأمانته‬ ‫الأجل نفسمها‬ ‫السيد‬ ‫في كفاءة‬ ‫طو!لة ولكنه لم تكن‬ ‫لمدة‬ ‫المنصب‬

‫هذا الوزير !سيء‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سنكة‬ ‫أمراء الأ!وغور وكدعى‬ ‫أحد‬ ‫إِلى‬ ‫الوزارة‬ ‫وقتلوه ‪ ،‬وكت‬ ‫خصومه‬

‫بعد سبع سنوات في المنصب نتيجة لاختلاساته‬ ‫أيضاً‬ ‫وقد قتل هو‬ ‫‪.‬‬ ‫وضطهدهم‬ ‫للمسلمين‬

‫للمال ‪.‬‬ ‫وجمعه‬

‫الورقية دون‬ ‫هائلة من العملات‬ ‫وزارتهما بطبع كميات‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫بناكتي وسنكة‬ ‫الأمير أحمد‬ ‫قام‬

‫‪ ،‬أى في سنة‬ ‫قلان‬ ‫من وفاة قوبيلاى‬ ‫سنوات‬ ‫بعد عشر‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫تضمنها‪،‬‬ ‫وعائدات‬ ‫أرصدة‬ ‫وجود‬

‫قيمتها‬ ‫أدى الى انخفاض‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحد‬ ‫عن‬ ‫قد زادت‬ ‫المتداولة‬ ‫الورقية‬ ‫العملات‬ ‫كمية‬ ‫‪ 07 3‬هـ‪ ،‬كانت‬

‫‪،‬‬ ‫دون جدوى‬ ‫بعد قوبيلاى ق!ن لاستعادة قيمة العملات‬ ‫وتمت محاولات‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعلية ‪ ،‬فتذمر الأهالي‬

‫بعد قليل‪.‬‬ ‫أضأ كما سنرى‬ ‫إِكران‬ ‫في‬ ‫وهو ما حدث‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪183‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬ ‫حوا شيى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بقتل‬ ‫أمر‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫في فتح كرجستان‬ ‫استغلالهما‬ ‫وشلفة بهدف‬ ‫إِيفاني‬ ‫لكل من‬ ‫احتراماً‬ ‫البداية‬ ‫‪ -‬أبدى جلال الدين في‬ ‫ا‬

‫الدين‪.‬‬ ‫جلال‬ ‫أتباع‬ ‫قتل بيد‬ ‫إِنه‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫معركة‬ ‫إيفاني فتل في‬ ‫إِن‬ ‫رواية‬ ‫ويقال في‬ ‫‪.‬‬ ‫خبانته‬ ‫من‬ ‫بعد أن تيقن‬ ‫شلفة‬

‫والبكم‪.‬‬ ‫لأصابته بالصمم‬ ‫)‬ ‫الصامت‬ ‫(‬ ‫بخاموث!‬ ‫ويلقب‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابكة أذربيجان‬ ‫‪ 3‬خر‬ ‫بن أوزبك‬ ‫الأتابك قزل أرسلان‬ ‫كان‬ ‫‪-2‬‬

‫وبعد قليل‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫بخدمة‬ ‫التحق خامويق‬ ‫‪،‬‬ ‫لأخلاط وعاد إلى كنجة‬ ‫الدين حصاره‬ ‫وفي سنة ‪ 626‬هـحين أنهى جلال‬

‫يلي‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫حفيدة‬ ‫زوجته‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد شهر‬ ‫وتوفى فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫صاحب‬ ‫الدين‬ ‫الى علاء‬ ‫ذهب‬

‫‪.‬‬ ‫كنجوي‬ ‫الشاعر الشهير نظامي‬ ‫ممدوحي‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫هـ) الذى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 58‬هـ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫أرزن‬ ‫منبع الفرات الشرقي على طرف‬ ‫مدينة تقع في شمال أخلاط وجنوب‬ ‫منازجرد‬ ‫أو‬ ‫‪ -3‬ملازجرد‬

‫دياربكر)‬ ‫(‬ ‫غربي آمد‬ ‫شرقي ملاطية وشمال‬ ‫وشمال‬ ‫الشرقي‬ ‫الفرات‬ ‫‪ -4‬خَرتبَرت مدينة تقع جنوب‬

‫وكان رجلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫علاء الدين كيقباد السلجوقي‬ ‫امراء‬ ‫كبار‬ ‫قاضي أرزنحان هر أحد‬ ‫الدين كاميار بن إسحق‬ ‫كمال‬ ‫الأمير‬ ‫‪-5‬‬

‫كيقباد‬ ‫أمراء‬ ‫‪3‬خر من‬ ‫أمير‬ ‫مع‬ ‫وهر الذى كان قد جاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين السهروردى‬ ‫فقيهأ ومتحدثاً وحكيماْ ومن مريدى الشيخ شهاب‬

‫السلاجقة في سنة ‪ 635‬هـ‪.‬‬ ‫أمراء‬ ‫على يد أحد‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلاط‬ ‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫في سفارة إلى جلال الدين في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدواة‬ ‫صاحب‬ ‫(‬ ‫دواتدار بمحنى الكاتب‬ ‫دار أو‬ ‫دويدار أو دويت‬ ‫‪-6‬‬

‫وأريق بوكا وبوتشك‬ ‫ولْوبيلاي وهو!و‬ ‫وقوتوقتو‬ ‫وهم منجو‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫توفي أحدهم‬ ‫أبناء‬ ‫‪ -7‬كان لتولي خان عشرة‬

‫وسبوكتاكي‪.‬‬ ‫وموكة وسوتوكتاى‬

‫الذى اعتنق الإسلام ‪.‬‬ ‫‪ 8‬لجركايابر بن جوجي‬

‫ق!ن ‪.‬‬ ‫أقطاي‬ ‫ابنا‬ ‫كلاهما‬ ‫أولْول‬ ‫وملك‬ ‫قدان أوقول‬ ‫‪-9‬‬

‫بن جغتاى‪.‬‬ ‫بن ماتيكان‬ ‫أوقول‬ ‫ترا‬ ‫أو‬ ‫قراهو!و‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫لايران وزوال الخلافة العباسية‬ ‫غزو هوحو‬

‫هـ‪ 654 -‬هـ) ‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫حتى هوحو‬ ‫المغول‬ ‫في عصر‬ ‫إيران‬ ‫حكم‬

‫هذا الجزء الذى كان يمثل نطاق المملكة الأصلية‬ ‫حكم‬ ‫أسند جوجي‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزم‬ ‫بعد اجتياح‬

‫بعد إِمارة‬ ‫هو الذى تولَى فيما‬ ‫جنتمور‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫جنتمور‬ ‫قادته ويدعى‬ ‫لأحد‬ ‫للخوارزمشاهيين‬

‫وثلاثين سنة تقريباً‪،‬‬ ‫الوقت ولمدة خمس‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ق!ن‬ ‫أقطاممط‬ ‫ومازندران أيضاً بأمر من‬ ‫خراسان‬

‫خوانين‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫باكية واحدة‬ ‫المغولي تسير‬ ‫الاحتلال‬ ‫في (يران تحت‬ ‫والإِدارة‬ ‫الحكم‬ ‫أوضاع‬ ‫كانت‬

‫هذا‬ ‫بها ‪ .‬وكان‬ ‫المقيم‬ ‫الجيش‬ ‫ليتولَى إِدارة البلاد وقيادة‬ ‫مباشرة‬ ‫منغوليا‬ ‫من‬ ‫شخصاً‬ ‫المغول يرسلون‬

‫وإدارة الشؤون‬ ‫الضرائب‬ ‫ومعاونين من الفرس للقيام بمهام جمع‬ ‫بعمال‬ ‫النوع من الحكام يستعينون‬

‫وقمع المعارضين‪.‬‬ ‫الداخلية‬

‫وتعقب‬ ‫بإِيران‬ ‫نويان‬ ‫جورماغون‬ ‫وتكليف‬ ‫قاأن‬ ‫تتويج أقطاي‬ ‫وبعد مجلس‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪626‬‬

‫بمعاونة جورماغون‬ ‫عدداً من أمراء الولايات الغربية وحكامها‬ ‫أمر أقطاى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫السلطان‬

‫جنتمور‬ ‫لخروج‬ ‫؟ ونظراً‬ ‫جورماغون‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫جنتمور‬ ‫فانضم‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫وتقديم الإمدادات العسكر!ة‬

‫وقمع‬ ‫بتأمين خراسان‬ ‫جنتمور‬ ‫كُلف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وأرمينيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِدى‬ ‫الدين وتوجهه‬ ‫لمطاردة جلال‬

‫من‬ ‫وكان من بين هؤلاء كلئلات‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعاونته‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫من أمراء المغول شخصاً‬ ‫المتمردين فيها‪ ،‬وعين كل‬

‫قبل أقطاى ق!ن ونوسال من قبل باتو‪.‬‬

‫قراجة‬ ‫أحدهما‬ ‫يدعى‬ ‫الدين العسكريين‬ ‫اثنان من قواد السلطان جلال‬ ‫أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫وفي ذلك‬

‫أن السلطان جلال‬ ‫نيشابور بدعوى‬ ‫على حدود‬ ‫بأعمال عسكرية‬ ‫القيام‬ ‫يغان سنقور في‬ ‫والاَخر‬

‫التمرد على‬ ‫الأهالي على‬ ‫يحرضان‬ ‫وأخذا‬ ‫؟‬ ‫إِيران‬ ‫المغول من‬ ‫ما سيطرد‬ ‫وسرعان‬ ‫الدين فاغ عظيم‬

‫‪.‬‬ ‫وكان هؤلاء معينين من قبل جورماغون‬ ‫المغولي فقتلوا معظمهم‬ ‫الحكام والقائد العسكرى‬

‫المقيم‬ ‫أفرع الجيش‬ ‫طاير بهادر قائد أحد‬ ‫أمر بتوجيه‬ ‫‪،‬‬ ‫ق!ن بثورة خراسان‬ ‫علم أقطاى‬ ‫وبعد‬

‫جنتمور‬ ‫معاون‬ ‫يد كلبلات‬ ‫الوقت قد انهزم على‬ ‫قراجة في ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫قراجة‬ ‫بقمع‬ ‫ببادغيس‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪185‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫خلالهما‬ ‫عامين نشب‬ ‫لمدة‬ ‫قلعة أرك‬ ‫طاير بهادر حصاراً حول‬ ‫فضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫بقلعة‪ l‬أرك بسيستان‬
‫‪-m‬‬ ‫وتحصن‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫كان كل منهما يعتبر المنصب حقاً له‪.‬‬ ‫(ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫حكم‬ ‫حول‬ ‫جنتمور‬ ‫بينه وبين‬ ‫خلاف ‪h.co‬حاد‬
‫‪m‬‬

‫بهاء الدين‬ ‫فأوفد جنتمور‬ ‫‪.‬‬ ‫ومازندران‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫لبهادر واختاره حاكماً‬ ‫وانحاز جورماغون‬

‫الدكن ملك كبوفى‬ ‫طاعتهم برفقة نصرت‬ ‫أعلنوا‬ ‫قد‬ ‫الذين كانوا‬ ‫الصعلوك وهو أحد ملوك خراسان‬

‫وأقام احتفالاً‬ ‫الملوك‬ ‫هؤلاء‬ ‫قلاان لوصور‬ ‫أقطاى‬ ‫الطاعة ‪ .‬وسر‬ ‫لأداء فروض‬ ‫إِلى الق!ن‬ ‫وكلبلات‬ ‫جامة‬

‫الطاعة ‪ ،‬فقد‬ ‫فروض‬ ‫لتقديم‬ ‫الق!ن‬ ‫إِيران بين يدى‬ ‫ملوك‬ ‫مرة يمثل فيها أحد‬ ‫أول‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫لهم ؟‬

‫تلك‬ ‫الذي تمكن من غزو كل‬ ‫بينما ازداد ضيقاً بجورماغون‬ ‫‪،‬‬ ‫وكلبلات‬ ‫جنتمور‬ ‫مسلك‬ ‫استحسن‬

‫أى من الملوك لتقديم فروض‬ ‫إِيفاد‬ ‫من‬ ‫هؤلاء الجنود ولكنه لم يتمكن‬ ‫كل‬ ‫إِمرته‬ ‫الممالك وكان تحت‬

‫وأمر بألا يتدخل‬ ‫ومازندران‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫حاكماً‬ ‫جنتمور‬ ‫بتعيين‬ ‫رسمياً‬ ‫قراراً‬ ‫الق!ن‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاعة‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫( ‪063‬‬ ‫شؤونه‬ ‫في‬ ‫جورماغون‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫هـ‪633-‬‬ ‫ولاية جنتمور(‪063‬‬

‫وبيهق وجاجرم‪،‬‬ ‫وأمفراين وجوين‬ ‫تعيين الملك بهاء الدين لإمارة خراسان‬ ‫تم‬ ‫بعد تعيين جنتمور‪،‬‬

‫الدين‬ ‫واتخذ جنتمور من شرف‬ ‫الى أستراباد؟‬ ‫الدين ل!مارة من حدود كبود جامة‬ ‫نصرت‬ ‫والملك‬

‫الجوكني في‬ ‫عطا ملك‬ ‫الجويني والد المؤرخ الشهير‬ ‫وعين بهاء الدكن محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫وز!راً‬ ‫الخوارزمي‬

‫العواثد‪.‬‬ ‫وجمع‬ ‫المللية‬ ‫الديوان لإدارة الشؤون‬ ‫صاحب‬ ‫منصب‬

‫ومعه بهاء الدكن‬ ‫وهو جرجوز‬ ‫أمرائه‬ ‫أحد‬ ‫أوفد جنتمور‬ ‫سنة ‪ 633‬س‬ ‫قرابة‬ ‫وبعد قليل وفي‬

‫أقطاى بهما ووالي بهاء‬ ‫واحتفى‬ ‫‪.‬‬ ‫للخان‬ ‫حكومته‬ ‫أوضاع‬ ‫الد!وان لتقديم تقرير عن‬ ‫الجوكني صاحب‬

‫المملكة كلها‪.‬‬ ‫لد!وان‬ ‫صاحبأ‬ ‫وعينه‬ ‫لبايزة ويرليغ وكتمغا‬ ‫حاكماً‬ ‫الجوكني‬ ‫الدين‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 633‬هـ‪637-‬‬ ‫ولاية نوسال‬

‫نبأ‬ ‫وعندما وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫قد توفي‬ ‫كان جنتمور‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫من بلاط‬ ‫حين عاد بهاء الدكن الجريني وجرجوز‬

‫ومازندران وأبقى لهاء‬ ‫خراسان‬ ‫في مكانه لحكم‬ ‫سشاً‬ ‫أميراً‬ ‫الذى كان‬ ‫والي نوسال‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاته للخان‬

‫‪1 8 6‬‬
‫فذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫ونوسال‬ ‫يين جرجوز‬ ‫خلاف‬ ‫نشب‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان ‪ .‬وبعد قليل‬ ‫صاحب‬ ‫الدكن الجو‪-‬صني في منصب‬

‫الجيمش حتى‬ ‫قالًد‬ ‫نوسال في منصب‬ ‫بتعيينه حاكماً‪ ،‬وظل‬ ‫أمراً‬ ‫الى بلاط الق!ن الذكي أصدر‬ ‫جرجوز‬

‫قبض في سنة ‪ 637‬هـ‪.‬‬

‫‪ 64‬هـ)‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ولاية جرجوز(‪637‬‬

‫لمعرفته بالخط واللغة‬ ‫نظراً‬ ‫المرموقين‬ ‫جوجي‬ ‫أويغوري الأصل وكان أحد كتبة‬ ‫كان جرجوز‬

‫وعندما‬ ‫لخوارزم ‪ ،‬رافقه جرجوز؟‬ ‫حاكماً‬ ‫جنتمور‬ ‫تم تعيين‬ ‫الكتابة والبلاغة ‪ .‬وحين‬ ‫و‪3‬داب‬ ‫الأو!غور!ة‬

‫قد أوفده‬ ‫وكان جنتمور‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ونائباً‬ ‫حاجباً‬ ‫وجعله‬ ‫رقاه جنتمور‬ ‫خدمته‬ ‫دلائل كفاءته وحسن‬ ‫ظهرت‬

‫الإشارة ‪ ،‬وانبهر الخان ببلاغته وحسن‬ ‫سبقت‬ ‫في سفارة الى أقطاى كما‬ ‫بهاء الدين الجويني‬ ‫بصحبة‬

‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫حاكماً‬ ‫بيانه فأولاه عنايته وعينه‬

‫لتقديم تقرير عن‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الخان جرجوز‬ ‫وتعيين نوسال في منصبه ‪ ،‬استدعى‬ ‫جنتمور‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد‬

‫عمال‬ ‫وتمعدى‬ ‫الأيام‬ ‫في تلك‬ ‫الإدارة‬ ‫وتنظيم‬ ‫الضرائب‬ ‫أوضاع‬ ‫لسوء‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوضاع في خراسان‬

‫جرجوز‬ ‫على‬ ‫وكلبلات‬ ‫نوسال‬ ‫حنق‬ ‫فقد‬ ‫المقررة ‪،‬‬ ‫أموال الضرائب‬ ‫الرعية وتأخر وصول‬ ‫المغول على‬

‫أنهما لم كتمكنا من منمه ‪ ،‬وتم تعيينه من قبل الخان‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫المهمة‬ ‫في هذه‬ ‫الذهاب‬ ‫عرقلته عن‬ ‫وأرادا‬

‫العوائد‪.‬‬ ‫مستقلأ عن و!ول‬ ‫مسؤولاً‬

‫دقيقاً لها‬ ‫نظاماً‬ ‫ووضع‬ ‫الضرائب‬ ‫جمع‬ ‫فضبط‬ ‫؟‬ ‫التامة‬ ‫بالعدل والكفاءة‬ ‫ولاية جرجوز‬ ‫اتسمت‬

‫معين من قبل الخان وفي‬ ‫فهو حاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫من عصيانه‬ ‫أى من خصومه‬ ‫فلم يتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلل‬ ‫أوجه‬ ‫وأصلح‬

‫لم‬ ‫جرجوز‬ ‫فإِن خصوم‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بحرية الحركة‬ ‫الطموح‬ ‫الذكي‬ ‫لم يتمتع أمثال كلبلات‬ ‫وجوده‬

‫من‬ ‫الدين الخوارزمي الذي لم يتمكن‬ ‫عداوة له شرف‬ ‫من أشدهم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫تآمرهم عليه‬ ‫عن‬ ‫يتوقفوا‬

‫منصب‬ ‫إِلى‬ ‫جنئمور‬ ‫بابن‬ ‫الدين في الوصول‬ ‫وفكر شرف‬ ‫‪.‬‬ ‫في وجود جرجوز‬ ‫الأمور‬ ‫التدخل في‬

‫على‬ ‫وعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫جنتمور ضده‬ ‫ابن‬ ‫فأخذ يحرض‬ ‫؟‬ ‫بعون من البعض‬ ‫من جرجوز‬ ‫بدلاً‬ ‫الحاكم‬

‫من‬ ‫عدداً‬ ‫الذي أوفد‬ ‫الخان‬ ‫لدى‬ ‫أن اتهمه خصومه‬ ‫اِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫تشويه صورة جرجوز‬

‫بهاء الدين الجويني في خراسان‬ ‫وأناب جرجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫في أحوال جرجوز‬ ‫للتحقيق‬ ‫معاونيه الى خراسان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪187‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫في بناكت واحتدم النقاش بينهم لرفض جرجوز العودة‬ ‫الخان‬ ‫والتقى برسل‬ ‫الخان‬ ‫معسكر‬ ‫‪ak‬‬
‫الى‬ ‫‪،‬ذهب‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الخان ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الملطخ بدمه‬ ‫قميصه‬ ‫ولكنه أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫للعودة‬ ‫جرجوز‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫أسنانه‬ ‫أحد‬ ‫أحدهم‬ ‫وكسر‬

‫الدين رجلاً‬ ‫شرف‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫في اضطراب‬ ‫الحكم في خراسان‬ ‫أوضاع‬ ‫ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر الخان‬ ‫وإلى أن وصل‬

‫كلبلات‬ ‫ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخان‬ ‫من معسكر‬ ‫أن عاد جرجوز‬ ‫إِلى‬ ‫على إِذكاء الأحقاد‪،‬‬ ‫وعمل‬ ‫ومنافقاً‬ ‫خبيثاً‬

‫واستقر في‬ ‫من جديد‬ ‫الخان‬ ‫عطف‬ ‫واسترد جرجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫فتل كلبلات‬ ‫بخارى حيث‬ ‫إِلى‬ ‫جنتمور‬ ‫وابن‬

‫نار الفتنة‪.‬‬ ‫وأخمد‬ ‫انحطئين‬ ‫الطرفين فعاقب‬ ‫بمحاكمة‬ ‫‪ ،‬وقام الخان نفسه‬ ‫منصبه‬

‫لم‬ ‫التي‬ ‫من مدينة طوس‬ ‫اتخذ جرجوز‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫بدأت من سنة ‪638‬‬ ‫الجديدة التي‬ ‫وفي فترة حكمه‬

‫ورجاله بعض‬ ‫أمرائه‬ ‫فأمر بإِعمارها‪ ،‬فأنشأ كل من‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫تكن تزيد عن أطلال خربة في ذلك‬

‫الأمن‬ ‫وساد العدل وشاع‬ ‫في عهده‬ ‫خراسان‬ ‫وازدهرت‬ ‫المدينة‬ ‫عمرت‬ ‫المنشاَت فيها وشقوا الترع حتى‬

‫‪.‬‬ ‫رخاء‬ ‫الأهالي في‬ ‫وعاش‬

‫في البداية يريد له‬ ‫ومع أن الخان لم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫شرف‬ ‫في تحجيم‬ ‫جرجوز‬ ‫‪ ،‬شرع‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬

‫يتولي مسؤولية‬ ‫لمن‬ ‫لاحتياجه‬ ‫نظراً‬ ‫معه‬ ‫جرجوز‬ ‫اصطحبه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫العودة مع جرجوز‬

‫له تقريراً عن‬ ‫قبله الى الخان ليقدم‬ ‫رسولاً من‬ ‫أوفد‬ ‫حساباته‬ ‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫حسابات‬

‫الأوضاع ‪،‬‬ ‫الوقت واضطربت‬ ‫أن أقطاى فبِضَ في ذلك‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫اليه‬ ‫ثم ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫شرف‬ ‫فساد‬

‫له الضغينة‬ ‫المغول ممن يحملون‬ ‫أمراء‬ ‫وكان بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫خصومه‬ ‫خوفاً من بعض‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫فعاد جرجوز‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫وأخذوه‬ ‫به في خراسان‬ ‫أعقابه فأمسكوا‬ ‫فيَ‬ ‫الأشخاص‬ ‫قد أرسلوا بعض‬

‫الطوسية‪.‬‬ ‫السابق بعون من فاطمة‬ ‫منصبه‬ ‫إِلى‬ ‫من العودة‬ ‫‪ ،‬وتمكن‬ ‫له‬ ‫عدائه‬ ‫الدين عن‬ ‫شرف‬ ‫يكف‬

‫في‬ ‫الإِسلام‬ ‫الأمير الذى كان قد اعتنق‬ ‫فأمر بقتل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫جغتاي‬ ‫أوقول حفيد‬ ‫لقرا‬ ‫جرجوز‬ ‫تسليم‬ ‫وتم‬

‫أواخر أيامه‪.‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪654‬‬ ‫( ‪--Al 4 1‬‬ ‫ولاية جورماغون‬

‫حين‬ ‫رسله الى خراسان‬ ‫الخان قد أرسله ضمن‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أقطا!‬ ‫من كتبة‬ ‫الأمير جورماغون‬ ‫كان‬

‫له‬ ‫نائباً‬ ‫أرغون‬ ‫الأمير‬ ‫أصبح‬ ‫وبعد استقرار أمور جرجوز‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وابن جنتمور‬ ‫احتدم الخلاف بين جرجوز‬

‫‪188‬‬
‫الممالك‬ ‫حكم‬ ‫توراكينا خاتون‬ ‫وقتله ‪ ،‬تركت‬ ‫جرجوز‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫إِلقاء‬ ‫تم‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمر من أقطاي‬

‫والموصل وبلاد‬ ‫فارس وكرجستان‬ ‫حتى حدود‬ ‫نهر جيحون‬ ‫كانت في حوزة جرجوز من ضفاف‬ ‫التي‬

‫أن ذكرنا‪.‬‬ ‫كما سبق‬ ‫وزيراً له‬ ‫الدين‬ ‫شرف‬ ‫وعينت‬ ‫‪،‬‬ ‫للامير أرغون‬ ‫الروم‬

‫على‬ ‫وعمل‬ ‫العراق وأذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير أرغون‬ ‫هـ‪ ،‬ذهب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي سنة‬

‫الاستبداد والظلم في معاملتهم‬ ‫وبايجو ممن اتبعوا طريق‬ ‫المغول كجورماغون‬ ‫نفوذ زعماء‬ ‫تحجيم‬

‫الأهالي ‪ ،‬وأوفد‬ ‫عامة‬ ‫مع‬ ‫الرفق والعدل‬ ‫فيها واتبع سبيل‬ ‫والمعاونين‬ ‫العمال‬ ‫البلاد ‪ ،‬وعين‬ ‫قلك‬ ‫لأهالي‬

‫الجويني‬ ‫بهاء الد ين‬ ‫الأمير أرغون‬ ‫له ‪ .‬واختار‬ ‫الطاعة‬ ‫فروض‬ ‫لتقديم‬ ‫المجاورة ممثلين عنهم‬ ‫البلاد‬ ‫ملوك‬

‫في‬ ‫قُبِضَ‬ ‫الدين قد‬ ‫الوزير شرف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫طوس‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫الروم‬ ‫وبلاد‬ ‫في أذربيجان وكرجستان‬ ‫له‬ ‫نائباً‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪ 65‬هـلتقديم‬ ‫‪1‬‬ ‫هـالى‬ ‫‪6‬‬ ‫من سنة ‪43‬‬ ‫بلاط الخان أربع مرات‬ ‫إِلى‬ ‫من (يران‬ ‫الأمير أرغون‬ ‫ذهب‬

‫يترك بهاء‬ ‫إِما أنْ‬ ‫وكان في كل هذه الرحلات‬ ‫؟‬ ‫ودفع افتراءات خصومه‬ ‫حكومته‬ ‫حس!اب‬ ‫كشف‬

‫يتبع‬ ‫للامير أرغون‬ ‫بهاء الدين طوال مدة خدمته‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫أو يصطحبه‬ ‫له‬ ‫نائباً‬ ‫الدين الجويني‬

‫الستين‪.‬‬ ‫سن‬ ‫‪ 65 1‬هـفي‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫المنية‬ ‫إِلى أن وافته‬ ‫أدائه لعمله‬ ‫الأمانة في‬ ‫طريق‬

‫‪ 65‬هـ)‪،‬‬ ‫سا‬ ‫‪ 641‬هـإِلى‬ ‫من‬ ‫تقريباً (‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫مدة خمس‬ ‫إِيران‬ ‫أرغون على‬ ‫الأمير‬ ‫ولا!ة‬ ‫استمرت‬

‫قمع الإِسماعيلية وغزو عراق العرب‬ ‫لهولاكو مهمة‬ ‫أن أسندت‬ ‫إِلى‬ ‫هذا‬ ‫وقد ظل في منصبه‬

‫معه الى‬ ‫وظل‬ ‫بخدمته‬ ‫أرغون‬ ‫الأمير‬ ‫‪ ،‬التحق‬ ‫مهمته‬ ‫إِلى إِيران لتنفيذ‬ ‫هولاكو‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫والجزيرة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫أن توفي في سنة ‪673‬‬

‫عطا ملك‬ ‫ابنه‬ ‫الحق بهاء الدين الجويني‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫في فترة عمله مع أرغون وتوليه لمنصب‬

‫كاتباً‬ ‫عطا ملك‬ ‫وظل‬ ‫؟‬ ‫من عمره منشئاً في ادارة الأمير أرغون‬ ‫قد تجاوز السابعة عشر‬ ‫الذى لم يكن‬

‫التي اطلع‬ ‫الأسفار‬ ‫وهي‬ ‫أسفار إِلى منغوليا‪،‬‬ ‫ورافقه في عدة‬ ‫تقريباً‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫لمدة‬ ‫خاصاً لأرغون‬

‫خلالها‬ ‫الأصلية للمغول وتعرف على حياتهم وتاريخهم وجمع‬ ‫الممالك‬ ‫عطا ملك على أوضاع‬ ‫فيها‬

‫مادته ومعلوماته القيمة لتدوين كتابه النفيس! تاريخ جهانكَشا‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪918‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫العباس‬ ‫لخلفاء بني‬ ‫الخاضعين‬ ‫للمسلمين‬ ‫الدينية التي كانوا يكنونها‬ ‫‪-m‬‬
‫الأرمن ‪ ،‬فنظراً للضغينة‬ ‫ثانياً‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫والشام الذين رفعوا راية‬ ‫مصر‬ ‫بغداد وأن يهزموا سملمي‬ ‫أن يستولوا على‬ ‫‪om‬‬
‫كانوا يريدون للمغول‬

‫أرمينيا لبلاط‬ ‫زيارة هتوم ملك‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مبرماً‬ ‫الإسلام قضاء‬ ‫على‬ ‫الصليبيين وأن يقضوا‬ ‫الجهاد ضد‬

‫لقمع‬ ‫أخاه هولا!‬ ‫المغول‬ ‫فأرسل خان‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫تحالف معه والتمهيد‬ ‫عقد‬ ‫منجو قاأن بهدف‬

‫كلاً من جورماغون‬ ‫وعده ‪ ،‬ووصع‬ ‫والشام كما‬ ‫ومعاقبة الخليفة العباسي وغزو مصر‬ ‫الإِسماعيلية‬

‫والدته تد!ن بالمسيحية‬ ‫سرقويتي‬ ‫الذي كانت‬ ‫وتحرك هولاكو‬ ‫إِمرته ‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫وبايجو والأمير أرغون‬

‫من عشائر الكرائيت‬ ‫المغول‬ ‫جنوده من المسيحيين‬ ‫معظم‬ ‫زوجته دوقوز خاتون بجيش‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫‪ 65‬هـنحو‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫والأويغور‬ ‫والنايمان‬

‫هذه المناطق ما يقرب‬ ‫ضمت‬ ‫الإسماعيلية الأول في جبال ولاية طالقان والموت حيث‬ ‫كان معقل‬

‫دز ولنبه‬ ‫وميمون‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫قلعة الموت‬ ‫عليها الإسماعيلية ‪ ،‬وأشهرها‬ ‫استولى‬ ‫قلعة حصينة‬ ‫من خمسين‬

‫عدد‬ ‫الموت كان ل!سماعيلية‬ ‫حصن‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِسماعيلية‬ ‫عاصمة‬ ‫بمثابة‬ ‫الموت‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫سر‬

‫هذه القلاع‬ ‫كل‬ ‫إِدارة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫) وقهستان‬ ‫حالياً‬ ‫ودامغان‬ ‫سمنان‬ ‫(‬ ‫من القلاع في ولاية قومس‬

‫زوجة‬ ‫للمحتشم‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المحتشم‬ ‫يسمى‬ ‫واحد‬ ‫في كد حاكم‬ ‫مئة وخمسين‬ ‫قرابة‬ ‫عددها‬ ‫البالغ‬

‫الدائم للدفاع والفرار‬ ‫استعداده‬ ‫بهدف‬ ‫كان ذلك‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتشام‬ ‫لمنصب‬ ‫ترافقه طوال مدة شغله‬

‫دون أن !تقيد بأحد معه‪.‬‬

‫يبعد عن مدكنة قزوين بأكثر من ستة‬ ‫لا‬ ‫الموت الذكط يعد مركز تجمع الإسماعيلية‬ ‫كان حصن‬

‫دائمة بينهم‬ ‫هناك حالة حرب‬ ‫المتشددين ‪ ،‬فقد كانت‬ ‫السنّة‬ ‫كان أهالي قزوين من أهل‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسخ‬

‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫المعروف بابن الطقطقي‬ ‫طباطبا‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫كقول‬ ‫‪.‬‬ ‫وبين فدائيي الإسماعيلية‬

‫‪:‬‬ ‫الفخري‬

‫متاعنا‬ ‫كل‬ ‫حين كنا في قزوين كنا نخفي‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫بن افتخارى‬ ‫علىّ الملك (مام الدين يحيى‬ ‫قص‬ ‫"‬

‫من‬ ‫خوفاً‬ ‫الأرض‬ ‫فوق سطح‬ ‫ظاهراً‬ ‫نترك شيئاً‬ ‫ولم نكن‬ ‫منازلنا‪،‬‬ ‫من أثاث وقماش في سرادكب تحت‬

‫الليل‪.‬‬ ‫حين كحل‬ ‫من جديد‬ ‫ونقوم بالعمل نفسه‬ ‫متاعنا‪،‬‬ ‫كنا نخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي الصباح‬ ‫‪.‬‬ ‫الملاحدة‬ ‫نهب‬

‫أن ذهب‬ ‫‪ ،‬إِلى‬ ‫والأذى‬ ‫الملاحدة النهب‬ ‫المدي والأسلحة ‪ ،‬وكان ديدن‬ ‫وكان ديدن أهالي قزوين حمل‬

‫‪191‬‬
‫‪ 651‬هـ‪ 654 -‬هـ)‪:‬‬ ‫الإسماعيلية (‬ ‫وقمع‬ ‫مهمة هوحو‬

‫لهم فإِن‬ ‫الإسلامية واجبار أهلها على الخضوع‬ ‫المغول لمعظم الأقطار‬ ‫من اجتياح‬ ‫الرغم‬ ‫على‬

‫المغول من الاستيلاء‬ ‫هناك مناطق لم كتمكن‬ ‫وظلت‬ ‫الإسلام لم يُقهر في الجزء الغربي من ‪3‬سيا‪،‬‬

‫والموت‬ ‫أنحاء تهستان‬ ‫في كل‬ ‫لفدائيي الإسماعيلية قلاع حصينة‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫عليها حتى‬

‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫المحاربين‬ ‫من‬ ‫لجماعة‬ ‫ملاذاً‬ ‫هذه القلاع‬ ‫البرز‪ ،‬وكانت‬ ‫جبال‬ ‫والوديان الجنوبية لسلسلة‬

‫دائمة لخصومهم‬ ‫متاعب‬ ‫مصدر‬ ‫القرن وكانوا‬ ‫قبل ذلك بقرن ونصف‬ ‫المناطق‬ ‫سطوة وقوة في تلك‬

‫بني العباس الاسمية في بغداد‬ ‫خلافة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والخوارزمشاهيين‬ ‫في تاركخ السلاجقة‬ ‫سنرى‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الدكني‬ ‫له نفوذه‬ ‫كان‬ ‫أو قوة ‪ ،‬فقد‬ ‫فعلية‬ ‫له أية سلطة‬ ‫لم تكن‬ ‫بغداد‬ ‫أن خليفة‬ ‫قائمة ؟ ومع‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫الخلافة والدفاع عن‬ ‫منه باسم الحفاظ على‬ ‫بإِشارة‬ ‫الأمراء المطيعين‬ ‫يمكنه تحريك بعض‬

‫ولم يجد‬ ‫الأيوبيين‬ ‫السلاطين‬ ‫تحت حكم‬ ‫والشام لاتزالان‬ ‫كانت كل من مصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫والصليبيين‬ ‫أوربا‬ ‫مع مسيحيي‬ ‫في صراع‬ ‫الإقليمين‬ ‫هذين‬ ‫سلاطين‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول سبيلاً إِليهسا‬

‫الإشارة ‪.‬‬ ‫كما سبقت‬ ‫الفرنجة‬ ‫ضد‬ ‫وكجاهدون‬

‫قائمأ‬ ‫الشقاق‬ ‫استمر‬ ‫الغزو المغولي ‪ ،‬فقد‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫التي عاناها المسلمون‬ ‫الكوارث‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫فدائيو‬ ‫وسائر المسلمين وكان‬ ‫بين الأسماعيلية‬ ‫هناك عداء جوهرى‬ ‫كان‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬

‫أنحاء الأقطار الإسلامية في‬ ‫كل‬ ‫الخوف‬ ‫فساد‬ ‫‪،‬‬ ‫القوة‬ ‫من يمتلك أسباب‬ ‫يقتلون كل‬ ‫الإسماعيلية‬

‫بينهم أو مع السلاطين‬ ‫فيسا‬ ‫وفاق‬ ‫الأمراء الأكوكيون على‬ ‫لم ككن‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ومن ناحية‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرق‬

‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫قلعة أو شبر‬ ‫على‬ ‫ساثر أمراء الجزيرة ‪ ،‬فكانوا يتناحرون‬ ‫ومع‬ ‫ب!سيا الصغرى‬ ‫السلاجقة‬

‫استنفار المغول‬ ‫على‬ ‫و!ساعدون‬ ‫خوانين المغول وحكامهم‬ ‫كانوا يتبادلون المكائد فيما يينهم عند‬

‫بقية الأقطار الإسلامية‪.‬‬ ‫لاجتياح‬

‫الإسماعيلية وبني العباس‬ ‫في القضاء على‬ ‫فشرعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫دراية تامة بهذه الأوضاع‬ ‫المغول على‬ ‫كان‬

‫تحقيق‬ ‫وكان ممن أعانوهم على‬ ‫‪.‬‬ ‫من آسيا أيضاً‬ ‫الأقطار الأسلامية في الجزء الغربي‬ ‫وفي اجتياح آخر‬

‫الفساد‬ ‫بظلم الملاحدة وتطلعوا إلى اجتثاث‬ ‫ذرعاً‬ ‫من رعا!اهم ممن ضاقوا‬ ‫أولاًالمسلمون‬ ‫هذا الهدف‬

‫الإسماعيلية؟‬ ‫معاقل‬ ‫وهدم‬ ‫إِءلران‬ ‫المغول على إعادة غزو‬ ‫فكانوا يحرضون‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫بأية‬ ‫من جذوره‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪091‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪) 2‬‬ ‫الفخرى ‪ ،‬صا‬ ‫(‬ ‫لهدم قلاعهم "‬ ‫الخان ودعا جيشه‬ ‫إِلى‬ ‫قزوين‬ ‫شمس ‪ akt‬الدين قاضي‬
‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫لديه‬ ‫تاجر في السوق‬ ‫كل‬ ‫إِن‬ ‫حتى‬ ‫أسلحة‬ ‫أهالي قزوين كان لديهم‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫ثقاة(‪ )2‬أن‬ ‫ويُروى عن‬ ‫‪m‬‬

‫أن جاء‬ ‫إِلى‬ ‫الموت‬ ‫بين اهل قزوين وملاحدة‬ ‫يومياً‬ ‫وكان هناك قتال ينشب‬ ‫‪.‬‬ ‫في دكانه‬ ‫حاضر‬ ‫سلاح‬

‫الدين‬ ‫شص!‬ ‫أسفار القاضي‬ ‫حيث بدأت‬ ‫المغول للعراق والجبال‬ ‫جيش‬ ‫كزو‬ ‫عهد خروج جنكيز ت‬
‫مرة إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫فراق الأوطان‬ ‫لمشقة‬ ‫إِلى الخطا وتحمله‬ ‫قزوين‬ ‫المتكررة من‬ ‫) القزويني‬ ‫الكافي‬ ‫( أحمد‬

‫وئروى‬ ‫‪.‬‬ ‫في بلاد الإسلام‬ ‫الملاحدة وتخريبهم‬ ‫شرور‬ ‫منه العون بعد أن أطلعه على‬ ‫يطلب‬ ‫منجوخان‬

‫أغضب‬ ‫مما‬ ‫والعجز‬ ‫بالضعف‬ ‫حكمة‬ ‫قاسية ووصف‬ ‫بألفاظ‬ ‫منجوخان‬ ‫أن القاضي تحدث في حضور‬

‫بمثل هذه الألفاظ القاسية ؟ فقال القاضي‬ ‫تتحدث‬ ‫حتى‬ ‫بلادنا‬ ‫رأيتَ في‬ ‫أى عجز‬ ‫‪:‬‬ ‫الخان الذي سأله‬

‫المسيحية‬ ‫عقائد‬ ‫في عقيدتها‬ ‫تخالف‬ ‫أكبر من أن تقوم فئة من الملاحدة‬ ‫أى عجز‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫شص!‬

‫من‬ ‫فيخرجون‬ ‫أن تفتر دولتكم‬ ‫وينتظرون‬ ‫بأموالكم‬ ‫(نهم يتجبرون‬ ‫‪،‬‬ ‫قلاع‬ ‫والمغول ببناء عدة‬ ‫والإسلام‬

‫فأثار هذا الكلام‬ ‫أثراً ‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫من أهل الإسلام فلا يتركون‬ ‫من تبقى‬ ‫على‬ ‫الجبال والقلاع ويقضون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والموت‬ ‫هدم قلاع الملاحدة في قهستان‬ ‫وحثه على‬ ‫منجوخان‬ ‫غضب‬

‫زعيمهم‬ ‫الدين حسن‬ ‫وكان جلال‬ ‫جنكيز‬ ‫في عهد‬ ‫للمغول‬ ‫كان الإِسماعيلية قد أعلنوا طاعتهم‬

‫أمر المغول في عهد‬ ‫استفحال‬ ‫إِلى‬ ‫بطريق غير مباشر‬ ‫إِيران وأدَّى‬ ‫أمراء‬ ‫قبل سائر‬ ‫لأمر جنكيز‬ ‫قد خضع‬

‫قادتهم في‬ ‫المغول وقتلوا أحد‬ ‫طاعة‬ ‫على‬ ‫الوقت خرجوا‬ ‫أنهم في ذلك‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬

‫قلاعهم‪.‬‬ ‫التي شنها المغول على‬ ‫الحملات‬ ‫(حدى‬

‫خليفة‬ ‫مع جيش‬ ‫وبايجو على أطراف العراق ومناوشاتهم‬ ‫جرماغون‬ ‫من حملات‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫انهزموا ‪.‬‬ ‫إِنهم‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫الخليفة‬ ‫الأقل في إِخضاع‬ ‫بغداد‪ ،‬لم يفلح المغول في غزو دار الخلافة أو على‬

‫أن بايجو شكا الخليفة‬ ‫حتى‬ ‫على خان المغول وقادة جيشه‬ ‫الهزيمة ثقيلة للغاية‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫للقضاء عليه‪.‬‬ ‫مساعدته‬ ‫وطلب‬ ‫قلاان‬ ‫عند منجو‬ ‫بالله‬ ‫المستعصم‬

‫الملاحدة الاسماعيلية‬ ‫لقمع‬ ‫إِيران‬ ‫على‬ ‫كبرى‬ ‫قلان تجريد حملة‬ ‫قرر منجو‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫وفي ضوء‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫الطريق لغزو الشام ومصر‬ ‫بغداد وفتح‬ ‫خليفة‬ ‫على‬ ‫والقضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬

‫في ذلك‬ ‫الذى كان‬ ‫الأصغر هولاكو‬ ‫أخيه‬ ‫إِلى‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫منجو‬ ‫المغول أسند‬ ‫التشاور مع زعماء‬

‫‪291‬‬
‫من خيرة جند‬ ‫الف جندى‬ ‫مئة وعشرين‬ ‫بتحريك‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫من عمره‬ ‫والثلاثين‬ ‫الوقت في السادسة‬

‫مدن مصر‬ ‫أقصى‬ ‫حتى‬ ‫جيحون‬ ‫من ضفاف‬ ‫المنطقة‬ ‫وإخضاع‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫الأمراء‬ ‫جنكيز وجَمْع من‬

‫مصطحباً‬ ‫جيحون‬ ‫نهر‬ ‫منجو ق!ن نحو‬ ‫بجيش‬ ‫هو!و‬ ‫خرج‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي ربيع الأول ‪651‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لإمرة المغول‬

‫لعدم إِسراعه في‬ ‫‪ .‬ونظراً‬ ‫والمجانيق‬ ‫العربات الحربية‬ ‫من‬ ‫الخطا وعدد‬ ‫من رماة النفط من‬ ‫جماعة‬ ‫معه‬

‫ومعه‬ ‫قهستان‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫كيتو بوقا بالتوجه‬ ‫المسيحيين ويدعى‬ ‫جيشه‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫فقد أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪i‬‬ ‫سمرقند في سنة ‪53‬‬ ‫إِلى‬ ‫هو‬ ‫ووصل‬ ‫عضر ألف جندى‬ ‫اثني‬

‫قلاع‬ ‫المنطقة وتخريب‬ ‫على‬ ‫الإِغارة‬ ‫في‬ ‫وشرع‬ ‫التالية‬ ‫في السنة‬ ‫قهستان‬ ‫إِلى‬ ‫بوقا‬ ‫كيتو‬ ‫ووصل‬

‫دامغان‬ ‫إِلى‬ ‫المشاة‬ ‫فارس ومثلهم من‬ ‫*ف‬ ‫مع خمسة‬ ‫ثم زحف‬ ‫؟‬ ‫حصونهم‬ ‫الإسماعيلية وفتح بعض‬

‫التي‬ ‫أو دز جنبدان‬ ‫قلعة جردكوه‬ ‫تحصيناً وهي‬ ‫قلاع الإِسماعيلية‬ ‫أشد‬ ‫اِحدى‬ ‫حصاراً حول‬ ‫وضرب‬

‫التتار هناك وأسرع‬ ‫جنود‬ ‫وترك فرقة من‬ ‫حولها‬ ‫خندق‬ ‫دامغان ثلاثة فراسخ ‪ ،‬وأمر بحفر‬ ‫تبعد عن‬

‫‪.‬‬ ‫رودبار وطارم‬ ‫قلعتي‬ ‫لفتح‬

‫زادت‬ ‫؟ وقد‬ ‫المئة‬ ‫قرابة‬ ‫المغول وقتلوا منهم‬ ‫ليلاً على‬ ‫يغيرون‬ ‫جردكوه‬ ‫قلعة‬ ‫المحاصَرون داخل‬ ‫كان‬

‫فصمدوا‬ ‫زعيمِهم جلال الدين حسن‬ ‫خليفةِ‬ ‫من قبل علاء الدين محمد‬ ‫قوتهم نتيجة للمساعدات‬

‫فتحوا العديد من قلاع‬ ‫بوقا‬ ‫كيتو‬ ‫ومع أن جنود‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول وأبدوا مقاومة عنيدة‬ ‫هجمات‬ ‫في مواجهة‬

‫‪.‬‬ ‫جردكوه‬ ‫فتح‬ ‫‪ ،‬فإنهم لم كوفقوا في‬ ‫الاسماعيلية‬

‫هـ) الذى كان‬ ‫هـ‪653‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‬ ‫آنذاك لخداوند علاء الد!ن محمد‬ ‫الإسماعيلية‬ ‫زعامة‬ ‫كانت‬

‫ركن‬ ‫ابنه‬ ‫الخمر‪ .‬وقد وافق‬ ‫ومعاقرة‬ ‫أوقاته في الفسق‬ ‫وكان يقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫الكفاءة ورجاحة‬ ‫اِلى‬ ‫يفتقر‬

‫وبعد أن قُتل علاء الد!ن بيد أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫تصرفاته‬ ‫راضياً عن‬ ‫الذى لم يكن‬ ‫أبيه‬ ‫على قتل‬ ‫الد!ن خورشاه‬

‫زعيماً لكل ملاحدة إِيران‬ ‫السكر‪ ،‬خلفه ركن الدكن وأصبح‬ ‫حجابه وهو فاقد للوعي من شدة‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪5 3‬‬ ‫والشام‬

‫بن أبي منصور‪ ،‬وهو رجل‬ ‫قهستان في ذلك الوقت هو ناصر الدين عبدالرحمن‬ ‫كان محتشم‬

‫الفارسية‬ ‫العربية الى‬ ‫الحكمة من‬ ‫فلسفية وكان يشجع على ترجمة كتب‬ ‫نزعة‬ ‫وصاحب‬ ‫كريم‬

‫منهمكاً في فتح قلعتي رودبار وقهستان‪،‬‬ ‫بوقا‬ ‫وعندرما كان كيتو‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى بلاطه‬ ‫أهل الفضل‬ ‫ويجتذب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪391‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫له‬ ‫أقام‬ ‫حيث‬ ‫على أطراف سمرقند‬ ‫وعسكر‬ ‫إِلى ما وراء النهر‬ ‫المجهز‬ ‫الجرار‬ ‫هولاكو وجيشه‬‫‪l-m‬‬ ‫وصل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫إِلى‬ ‫انتقل بجيشه‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان‬ ‫في ذلك‬ ‫الإقامة‬ ‫من‬ ‫يوماً‬ ‫‪ .‬وبعد أربعين‬ ‫استقبال ضخم‬ ‫حفل‬ ‫مسعود‬ ‫‪h.‬‬
‫الأمير‬
‫‪om‬‬‫‪c‬‬

‫ملك‬ ‫الدكن كرت‬ ‫شمس‬ ‫إِيران الشرقية والملك‬ ‫أرغون حاكم‬ ‫توافد عليه الأمير‬ ‫حيث‬ ‫مدينة كش‬

‫‪.‬‬ ‫الخان‬ ‫الطاعة ونيل عطف‬ ‫لتقديم فروض‬ ‫وفيروزكوه وغرجستان‬ ‫هرات‬

‫‪.‬‬ ‫عن طريق بلخ وخاف‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫‪ 6‬هـووصل‬ ‫‪t‬‬ ‫في أواخر سنة ‪r‬‬ ‫عبر هولاكو نهر جيحون‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫أوامره‬ ‫لتلبية‬ ‫خدمته‬ ‫في‬ ‫ووضعهم‬ ‫إِليه‬ ‫المهرة‬ ‫وعماله‬ ‫منشئيه‬ ‫بتقديم‬ ‫أركون‬ ‫الأمير‬ ‫قام‬ ‫وهناك‬

‫الديوان ‪.‬‬ ‫الجويني ابن بهاء الدين صاحب‬ ‫من هؤلاء المنشئين عطا ملك‬

‫حصن‬ ‫ناصر الدكن محتشم‬ ‫إِلى‬ ‫الدين كرت‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫أرسل هولاكو‬ ‫‪،‬‬ ‫طوس‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد وصوله‬

‫بصحبة‬ ‫وكان ناصر الد!ن رجلاً طاعناً في السن وضعيفاً؟ فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعوه لقبول طاعته‬ ‫قهستان‬

‫وفادته وعينه حاكماً لمدينة تون ‪،‬‬ ‫وقد أكرم هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعلن استسلامه‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬

‫باسمه‪.‬‬ ‫ناصرى‬ ‫كتابه المعروف أخلاق‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫خواجه‬ ‫وقد وضع‬

‫‪ 654‬هـ‪:‬‬ ‫فتح ألموت وال!ماء علي الإسماعيلية في سنة‬

‫وأطلعه على أوضاع قلاع الإسماعيلية وركن الدين‬ ‫هولاكو في طوس‬ ‫إِلى‬ ‫بوقا‬ ‫كيثو‬ ‫ذهب‬

‫على تلك الفئة‬ ‫وأن يقضي‬ ‫أوكار الفدائيين‬ ‫أن يقوم بنفسه بفتح بقية‬ ‫وقرر هو!و‬ ‫‪،‬‬ ‫خورشاه‬

‫خورشاه‬ ‫إِلى‬ ‫من قبله‬ ‫أوفد رسولين‬ ‫ومن بسطام‬ ‫‪،‬‬ ‫وبسطام‬ ‫خرقان‬ ‫صوب‬ ‫فتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫بإيخضاعه لخورشاه‬

‫ز‬ ‫د‬ ‫ميمون‬ ‫الذى كان ‪2‬نذاك في حصن‬ ‫نصير الد!ن الطوسي‬ ‫وبمشورة من خواجة‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعوه للاستسلام‬

‫وفادة رسولي‬ ‫هولاكو‬ ‫فأكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫نوابه إِلى هولاكو‬ ‫وأحد‬ ‫أخاه‬ ‫‪ ،‬وأوفد‬ ‫للاستسلام‬ ‫استعداده‬ ‫أعلن‬

‫قلاعه لو كان مستعداً بالفعل للطاعة وأن‬ ‫بأن كقوم بتخريب‬ ‫خورشاه‬ ‫إِلى‬ ‫برسالة‬ ‫الأسماعيلية وبعث‬

‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫دز والموت‬ ‫سر وميمون‬ ‫لنبه‬ ‫قلاع‬ ‫جدران‬ ‫بهدم بعض‬ ‫فأمر خورشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫بين يديه‬ ‫بالمثول‬ ‫كسرع‬

‫فزحف‬ ‫؟‬ ‫!نوى الاستسلام‬ ‫لا‬ ‫أن خورشاه‬ ‫فأدرك هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬ ‫مهلة مدتها سنة للمثول بين يدى‬

‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بوقا من طرءلق سمنان‬ ‫كيتو‬ ‫بسطام ‪ ،‬وأرسل‬ ‫عن طركق‬ ‫القلاع الأصلية للملاحدة‬ ‫صوب‬

‫ودخلوا ولا!ة‬ ‫‪،‬‬ ‫برلار ودماوند من ناحية‬ ‫مازندران ‪ ،‬واستولوا على‬ ‫إِلى‬ ‫من جيشه‬ ‫أخرى‬ ‫جماعة‬

‫‪491‬‬
‫في أواخر رمضان‬ ‫هولاكو‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫دز‬ ‫واقتربوا من قلعة ميمون‬ ‫رودبار الجبلية من ناحية أخرى‬

‫يبلغ قطرها‬ ‫القلعة في مساحة‬ ‫حصاراً حول‬ ‫الوعرة بين رودبار وطالقان وضرب‬ ‫المعابر‬ ‫‪ 65 4‬هـعلى‬

‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫بالأمر اليسير‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الحصين‬ ‫الحصن‬ ‫ذلك‬ ‫ما أفىرك أن فتح‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسخ‬ ‫ستة‬

‫‪.‬‬ ‫بالاستسلام‬ ‫الدعوة لخورشاه‬ ‫فجدد‬ ‫‪.‬‬ ‫سهلاً‬ ‫أمراً‬ ‫المؤن‬ ‫إِعداد‬ ‫الأبواب ولم يكن‬ ‫على‬ ‫الشتاء كان‬

‫دز لم يعد‬ ‫ميمون‬ ‫حصن‬ ‫داخل‬ ‫وأن المحاصرين‬ ‫المقاومة‬ ‫لم تعد لديه القدرة على‬ ‫أنه‬ ‫خورشاه‬ ‫ووجد‬

‫وغادر هو نفسه‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫وخواجة‬ ‫ابنه‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫للمقاومة‬ ‫لديهم استعداد‬

‫الإِسماعيلية‬ ‫انتهى عهد‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬ ‫بين يدى‬ ‫القعدة ‪ 65 4‬هـ‪ ،‬ومثل‬ ‫في أواخر ذى‬ ‫الحصن‬

‫ا عاماً‪.‬‬ ‫دام لمدة ‪YY‬‬ ‫الذي‬

‫يقرب من مئة‬ ‫ما‬ ‫ميمون دز ضمن‬ ‫رجاله بهدم حصن‬ ‫احترام وأمر‬ ‫استقبل هولاكو خورشاه بكل‬

‫هذه الحصون لم‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي قهستان‬ ‫المنطقة‬ ‫في تلك‬ ‫من قلاع الإسماعيلية‬ ‫قلعة أخرى‬

‫جردكوه‬ ‫وفي النهاية استسلمت‬ ‫‪.‬‬ ‫ولنبه سر والموت‬ ‫جردكوه‬ ‫هي‬ ‫ثلاثة حصون‬ ‫سوى‬ ‫المقاومة‬ ‫كواصل‬

‫الطاعون بين ‪i‬فرادها‬ ‫مع تفشي‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫المقاومة‬ ‫لنبه سر‬ ‫بينما واصلت‬ ‫يوماً؟‬ ‫بعد عشرين‬

‫الحصن‪.‬‬ ‫بوابات‬ ‫وفتح‬ ‫للتسليم‬ ‫محتشمها‬ ‫اضطر‬

‫كانت تحوى نفائسهم ومؤنهم وقسم محتوياتها‬ ‫الثي‬ ‫الإسماعيلية‬ ‫هولاكو على حصون‬ ‫أغار‬ ‫‪-‬‬

‫بالتسليم‪،‬‬ ‫بسبهسالار‬ ‫الملقب‬ ‫لموت ‪P‬‬ ‫إِصدار أمر لمحتشم قلعة‬ ‫على‬ ‫خورشاه‬ ‫‪ ،‬وأجبر‬ ‫جيشه‬ ‫على‬

‫ثلاثة أيام‬ ‫القلعة ‪ .‬وبعد‬ ‫بفتح‬ ‫جنوذه‬ ‫فأمر هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫رفض‬ ‫أن سبهسالار‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫خورشاه‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬

‫معاقل‬ ‫‪3‬خر‬ ‫بذلك‬ ‫وسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫من قلاع الإسماعيلية‬ ‫الموت كغيرها‬ ‫فتح‬ ‫‪ ،‬تم له‬ ‫من القتال الشرس‬

‫وأتباعه وحطموا‬ ‫الصباح‬ ‫المغول الوكر الأصلي لحسن‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫في يد المغول‬ ‫الفدائيين الكبرى‬

‫الإسماعيلية في‬ ‫المكتبة النفيسة التي أسسها‬ ‫واستولوا على‬ ‫ونهبوا أموالهم وخزائنهم‬ ‫مجانيقهم‬

‫واستأذن عطا‬ ‫‪.‬‬ ‫بتدميرها‬ ‫‪ ،‬وأمر هو!و‬ ‫الدنيا‬ ‫في أرجاء‬ ‫طو!لة وذاع صيتها‬ ‫مدار سنوات‬ ‫الموت على‬

‫وأن يحصل‬ ‫المكتبة‬ ‫في تلك السفرة للاطلاع على الكتب في تلك‬ ‫هو!و‬ ‫رافق‬ ‫ملك الجوسني الذى‬

‫مكتبة‬ ‫فدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫منها بأفرع المذهب الإسماعيلي‬ ‫ما يتعلق‬ ‫حرق‬ ‫‪-‬صتم‬ ‫أن‬ ‫منها على‬ ‫النفيس‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وأتلف‬ ‫الكتب‬ ‫من نفاش‬ ‫وغيرها‬ ‫وأدوات التنجيم والرصد‬ ‫وانتقى منها المصاحف‬ ‫الإسماعيلية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪591‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫سيرة سيدنا ) عن‬ ‫(‬ ‫سيدنا‬ ‫بعنوان سرَكذشت‬ ‫ومن بين النفائس التي أنقذها مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫الكتب‬ ‫بقية‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫الثالث من كتابه‬ ‫المجلد‬ ‫عطا ملك في‬ ‫وقد ضمنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصباح وخلفائه‬ ‫الإِسماعيلية وسيرة حسن‬
‫‪om‬‬

‫‪.‬‬ ‫التواريخ لرشيدى‬ ‫جامع‬ ‫ضمن‬ ‫بقي منه جزء أكثر تفصيلاً‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫جوينى‬ ‫جهانكَشاى‬

‫قلان لمقابلته‬ ‫منجو‬ ‫إِلى‬ ‫ذهب‬ ‫هولاكو‪،‬‬ ‫في معسكر‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫الدين خورشاه‬ ‫ركن‬ ‫أقام‬ ‫وبعد أن‬

‫لم يكونوا قد‬ ‫أهالي جردكوه‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫مقابلته‬ ‫رفض‬ ‫أن منجو‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫منه هو نفسه‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬

‫أتباعه‬ ‫لهولاكو ويخضع‬ ‫التام‬ ‫تحت التصرف‬ ‫القلعة‬ ‫لكي يضع تلك‬ ‫أعاده‬ ‫فقد‬ ‫تماماً‬ ‫استسلموا‬

‫نهر جيحون‬ ‫ضفاف‬ ‫المغول على‬ ‫يد مرافقيه‬ ‫وفتل عنى‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫خورشاه‬ ‫فعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫المتمردين‬

‫أي‬ ‫وأمر بقتل‬ ‫وأقاربه بين أبهر وقزوين‬ ‫وإخوته‬ ‫وأخواته‬ ‫ابني خورشاه‬ ‫بقتل‬ ‫هـ) ‪ .‬وقام هولاكو‬ ‫( ‪655‬‬

‫إِحصاء عددهم‬ ‫بحجة‬ ‫قهستان‬ ‫الحاكم المغولي لخراسان إِسماعيلية‬ ‫أحضر‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم في أى مكان‬

‫ذلك ظل فدائيو‬ ‫من كل‬ ‫الرغم‬ ‫ولكن على‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫الفاً‬ ‫وقتل منهم أكثر من اثني عشر‬

‫المغول في عهد‬ ‫والشام ‪ ،‬وشن‬ ‫إِ!ران‬ ‫من‬ ‫لفترة من الزمن في مناطق مختلفة‬ ‫موجودين‬ ‫الأِسماعيلية‬

‫استولى المغول على‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لقمع فلولهم عدة مرات‬ ‫بن هولاكو وخلفاثه الاَخرين حملات‬ ‫أبفا‬

‫حكومة مصر أوكارهم المهمة‬ ‫وهدمت‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫في سنة ‪658‬‬ ‫الشام‬ ‫استحكاماً في‬ ‫إِحدى أشد حصونهم‬

‫فتنة الملاحدة ‪.‬‬ ‫‪ 671‬هـوخمدت‬ ‫الشام ولبنان في سنة‬ ‫أطراف‬ ‫على‬

‫هـ)‬ ‫(‪656-655‬‬ ‫بغداد وزوال الخلافة العباسية‬ ‫!تح‬

‫هـ)‬ ‫بالله (‪656-64 0‬‬ ‫خلافة المستعصم‬

‫الذى كان‬ ‫بالله‬ ‫عبدالله الملقب بالمستعصم‬ ‫هـالى أبي أحمد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخلافة العباسية منذ عام‬ ‫كت‬

‫الطبع عف‬ ‫رجلاً متديناً هادئ‬ ‫وقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الخليفة السابع والثلاثين والأخير من أسرة بني العباس‬

‫!طلع‬ ‫والحكم ؟ ولم ككن‬ ‫السياسة‬ ‫بشؤون‬ ‫له‬ ‫ولا درا!ة‬ ‫الأخلاق ولكنه كان ضعيفاٌ‬ ‫اللسان حسن‬

‫السماع والنساء‬ ‫وقته في مجالس‬ ‫معظم‬ ‫وكان !قضي‬ ‫؟‬ ‫أحد‬ ‫يهابه‬ ‫ولم يكن‬ ‫الأمور‬ ‫على حقائق‬

‫أبواب‬ ‫ومع أن المغول كانوا على‬ ‫‪.‬‬ ‫دون تحقيق استفادة حقيقية‬ ‫الشخصية‬ ‫أو في مكتبته‬ ‫والمهرجين‬

‫منهم موافاته‬ ‫!طلب‬ ‫المحيطة‬ ‫الدول‬ ‫سلاطين‬ ‫إِلى‬ ‫الرسائل‬ ‫!رسل‬ ‫من أن كتدبر أمرهم أخذ‬ ‫وبدلاً‬ ‫بغداد‬

‫?‪/‬‬ ‫!ر‪91‬‬
‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والحكومة‬ ‫والديوان‬ ‫البلاط‬ ‫في‬ ‫الأعمال‬ ‫كبار‬ ‫أدنياء الناس‬ ‫يولي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والمدحنين‬ ‫بالمغنين‬

‫على‬ ‫من أراذل الناس ممن سيطروا‬ ‫بن العلقمي‬ ‫عدا وزيره مؤيد الدين محمد‬ ‫بلاطه جميعاً‬ ‫رجال‬

‫شاؤوا ‪3‬‬ ‫أنَّا‬ ‫ووجهوه‬ ‫تماماً‬ ‫شخصه‬

‫أبناءهم من باب الاحتياط ‪.‬‬ ‫المستنصر أن يسجنوا‬ ‫نهاية عهد‬ ‫حتى‬ ‫عادة الخلفاء العباسيين‬ ‫كانت‬

‫أبيه‬ ‫الابن الأكبر ضعف‬ ‫استغل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طلقاء‬ ‫الثلاثة‬ ‫أبناءه‬ ‫وترك‬ ‫العرف‬ ‫لم يرع هذا‬ ‫أن المستعصم‬ ‫إِلا‬

‫الأسرة العباسية‪.‬‬ ‫سقوط‬ ‫أيضاً على‬ ‫ساعد‬ ‫مما‬ ‫والبطش‬ ‫فانطلق يمارس أعمال التخريب‬

‫أطراف بغداد‪ ،‬ومع أن‬ ‫إِلى‬ ‫هولاكو‬ ‫عشرة سنة منذ بدء خلافة المستعصم حتى وصول‬ ‫مرت ست‬

‫من‬ ‫مخرج‬ ‫عن‬ ‫الخليفة الغافل اللاهي للبحث‬ ‫يوم لم يتحرك‬ ‫المغول كان ينتشر كل‬ ‫اقتراب جند‬ ‫نبأ‬

‫كانوا يبلغونه باقتراب‬ ‫وكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫على‬ ‫الافشسلا‪،‬‬ ‫وعرض‬ ‫ولو بإِرسال الهدايا لهولاكو‬ ‫المأزق‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫للبلاد الأخرى‬ ‫بي‬ ‫ولا حاجة‬ ‫بغداد‬ ‫تكفيني‬ ‫ا‬ ‫يقول‬ ‫التتار الى العراق كان‬

‫في‬ ‫أنهم لم يفلحوا‬ ‫‪ ،‬إِلا‬ ‫المستعصم‬ ‫خلافة‬ ‫في عهد‬ ‫مرات‬ ‫المغول أبواب العراق عدة‬ ‫وقد طرق‬

‫هذا‬ ‫بغداد في عصر‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫فيها‬ ‫أول مرة يزحفون‬ ‫في سنة ‪ 656‬هـ‪ .‬وكانت‬ ‫إِلا‬ ‫عليها‬ ‫الاستيلاء‬

‫الإ!وائي نفوذ كبير في بغداد في‬ ‫تركمان‬ ‫زعيم‬ ‫بن برجم‬ ‫هـ‪ .‬وكان لسليمان‬ ‫الخليفة في سنة ‪643‬‬

‫الطاعة على‬ ‫عصا‬ ‫بن بدر قد شق‬ ‫خليل‬ ‫يدعى‬ ‫هذه الطائفة نفسها‬ ‫زعماء‬ ‫وكان أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وتعاونت‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتل خليل‬ ‫حركته‬ ‫شاه لإخماد‬ ‫سليمان‬ ‫الجبال ‪ ،‬وأسرع‬ ‫اِلى‬ ‫الحليفة وخرج‬

‫دار‬ ‫خارج‬ ‫فأمر الخليفة جنود بغداد أن يستعدوا‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫على‬ ‫الأكراد مع المغول ورافقتهم في زحفهم‬

‫المغول أن هذا العدد القليل من جند‬ ‫فظن‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫فكروا في دخول‬ ‫إِذا‬ ‫المتمردين‬ ‫الخلافة لصد‬

‫وهو‬ ‫قادة جيشه‬ ‫الخليفة أحد‬ ‫إِليهم‬ ‫بغداد؟ فأرسل‬ ‫نحو‬ ‫فأسرعوا بالزحف‬ ‫‪،‬‬ ‫جيشه‬ ‫الخليفة هم كل‬

‫شرابي‪.‬‬ ‫إِقبال‬ ‫الدين‬ ‫شرف‬

‫الخليفة بقيادة‬ ‫جيش‬ ‫هـ‪ ،‬وخرج‬ ‫‪6‬‬ ‫بغداد في ربيع الآخر من سنة ‪43‬‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫وصل‬

‫للجهاد‬ ‫العلقمي وزير المستعصم‬ ‫بن أحمد‬ ‫شرابي وبعون من مؤيد الدين محمد‬ ‫إِقبال‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫شرف‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫شرهم‬ ‫بغداد‬ ‫وأمنت‬ ‫ليلاً‬ ‫فروا‬ ‫المقاومة‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أنفسهم‬ ‫التتار في‬ ‫لم يجد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫ضد‬

‫‪.‬‬ ‫المرة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪791‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫التالية ‪ :‬المؤيد بن‬ ‫يد المجموعة‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫في‬ ‫والجيش‬ ‫‪ .‬كان ‪ak‬زمام الحكم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫طائفة‬ ‫زعيم‬ ‫شاه التركماني‬ ‫سليمان‬ ‫؟‬ ‫من قادة الجيثى‬ ‫الدين إِقبال شرابي‬ ‫شرف‬ ‫وزيراً؟‬ ‫‪m‬‬
‫العلقمي‬

‫الأول ‪ .‬وكان‬ ‫الكاتب‬ ‫برس‬ ‫الد!ن كتون‬ ‫الثاني ؟ علاء‬ ‫الكاتب‬ ‫أيبك‬ ‫الد!ن‬ ‫؟ مجاهد‬ ‫الإيوائي‬ ‫تركمان‬

‫شاه ‪،‬‬ ‫(مرة سليمان‬ ‫تحت‬ ‫معظمهم‬ ‫الفاً‬ ‫ستين‬ ‫عن‬ ‫يزيد عددهم‬ ‫لا‬ ‫الوقت‬ ‫الخليفة في ذلك‬ ‫جند‬

‫وإقبال‬ ‫الثاني‬ ‫الدين أيبك الكاتب‬ ‫الأول ومجاهد‬ ‫الخلافة في يد علاء الدين الكاتب‬ ‫شؤون‬ ‫وكانت‬

‫تماماً‪ ،‬وكان‬ ‫للخليفة‬ ‫مخلصين‬ ‫والوزراء لم يكونوا‬ ‫الأمراء‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزير‬ ‫وابن العلقمي‬ ‫شرابي‬

‫العداء للآخرين‪.‬‬ ‫!ضمر‬ ‫أن كلاً منهم كان‬ ‫إِلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫للإِطاحة‬ ‫منهم يفكر في وسيلة‬ ‫كل‬

‫وقد جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫الد!ن الكاتب‬ ‫هذه الطغمة هو مجاهد‬ ‫أفراد‬ ‫ثقة الخليفة الساذج بين‬ ‫وكان موضع‬

‫وتعيين خليفة آخر من أسرة بني‬ ‫الخليفة المستعصم‬ ‫حوله وقرر خلع‬ ‫الأوبايق‬ ‫الدين فئة من‬ ‫مجاهد‬

‫استدعاه‬ ‫بعدوه‬ ‫أن يبطق‬ ‫بدلاً من‬ ‫أن الخليفة‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بالمؤامرة‬ ‫للخليفة‬ ‫فأسرَّ ابن العلقمي‬ ‫‪.‬‬ ‫العباس‬

‫بالتواطؤ مع‬ ‫عند الخليفة بأن اتهمه‬ ‫الثاني لابن العلقمي‬ ‫فكاد الكاتب‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫ثم عفا‬ ‫ونصحه‬

‫فكر‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوماً‬ ‫حوله‬ ‫من تجمعوا‬ ‫الدين وازداد عدد‬ ‫أمر مجاهد‬ ‫واستفحل‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬

‫في بغداد‪.‬‬ ‫الفتنة‬ ‫الخليفة في ردعه نشبت‬

‫المعتقدات‬ ‫حول‬ ‫بينهم خلافات‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫السنّة والشيعة والمسيحيين‬ ‫من‬ ‫كان أهالي بغداد خليط‬

‫الداخلي بين أهالي‬ ‫هذا التصدع‬ ‫واستفحل‬ ‫‪.‬‬ ‫السياسية‬ ‫أيضاً في توجهاتهم‬ ‫الدينية وكانوا يختلفون‬

‫سذاجة‬ ‫البلاد ‪ .‬وكانت‬ ‫نار الفتنة في‬ ‫وإضطرمت‬ ‫والمسؤولين‬ ‫بين الحكام‬ ‫المتبادل‬ ‫وزاده العداء‬ ‫بغداد‬

‫من حبه للخير‬ ‫تنبع‬ ‫وعماله كانت‬ ‫وزرائه‬ ‫أن كل من يخطو خطوة من‬ ‫له‬ ‫تصور‬ ‫وضعفه‬ ‫الخليفة‬

‫وللبلاد‪.‬‬

‫بعون من صاحب‬ ‫نار الفتنة‬ ‫من إِخماد‬ ‫تمكن المستعصم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬ ‫الثاني على‬ ‫الكاتب‬ ‫تمرد‬ ‫وبعد‬

‫ما بلغه عنه كان‬ ‫إِن‬ ‫فيها الأمان ويقول‬ ‫الثاني يعطيه‬ ‫الكاتب‬ ‫إِلى‬ ‫!ده‬ ‫رسالة بخط‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫ديوانه‬

‫الثاني‬ ‫هناك سابق عداء بين الكاتب‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه واسترضاه‬ ‫وخلع‬ ‫لمقابلته‬ ‫افتراء‪ ،‬واستدعاه‬ ‫محض‬

‫للآخر عند الخليفة‪.‬‬ ‫منهما يكيد‬ ‫الاشارة ‪ ،‬وكان كل‬ ‫سبقت‬ ‫والوزير مؤيد الدين بن العلقمي كما‬

‫وكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في بغداد‬ ‫والسنّة‬ ‫فتنة بين الشيعة‬ ‫‪ 65‬هـ‪ ،‬نشبت‬ ‫‪0‬‬ ‫أى في سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫المستعصم‬ ‫وذى أواخر عهد‬

‫‪891‬‬
‫الامام‬ ‫وضرءدح‬ ‫الكرخ‬ ‫بحي‬ ‫الشيعة‬ ‫تجمعات‬ ‫على‬ ‫فأغار أبو بكر‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِخمادها‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫الخليفة ابنه الأكبر‬

‫الشيعة عامة للخليفة‬ ‫بغض‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتل الكثيرين‬ ‫الفظائع‬ ‫من‬ ‫كثيراً‬ ‫واقترف‬ ‫بن جعفر‪،‬‬ ‫موسى‬

‫كما تألم الوزير مؤيد الدين بن العلقمي الذي كان من الشيعة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبني العباس‬

‫جرار إِلى‬ ‫من العراق بجيش‬ ‫في الوقت الذي كان حال بغداد على ذلك النحو‪ ،‬جاء هو!و‬

‫الموصل وأبو بكر بن‬ ‫هـ) صاحب‬ ‫هـ‪657‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫هذه بدر الدين لؤلؤ ( ‪6‬‬ ‫في رحلته‬ ‫ورافقه‬ ‫‪.‬‬ ‫همدان‬

‫الطبيب‬ ‫الدولة‬ ‫رئيس‬ ‫وابنا‬ ‫الجو!ني‬ ‫نصير الدين الطوسي وعطا ملك‬ ‫أتابك فارس وخواجه‬ ‫سعد‬

‫وفي بداية‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشهر‬ ‫قرابة عشرة‬ ‫كرمانشاه‬ ‫أطراف‬ ‫وعلى‬ ‫المغول في همدان‬ ‫خان‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهمداني‬

‫بإِعداد‬ ‫إِقامته‬ ‫طوال مدة‬ ‫بلاد الروم ثم انشغل‬ ‫إِلى‬ ‫بايجو وأرسله مرة أخرى‬ ‫كان قد استدعى‬ ‫إِقامته‬

‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫السفراء يترددون بينه وبين الخليفة عدة‬ ‫ظل‬ ‫وفيرأثناء (قامته في همدان‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬

‫بإِرسال الهدايا لخان‬ ‫الخليفة يسمحان‬ ‫الدين وحمق‬ ‫العداء القديم بين الوزير ابن العلقمي ومجاهد‬

‫العراق وإنقاذ أخر معاقل العلم والأدب في المشرق‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫طر!ق وصول‬ ‫المغول وقبول طاعته لسد‬

‫البرابرة ‪.‬‬ ‫براثن هؤلاء‬ ‫من‬ ‫الإسلامي‬

‫منه الاستسلام‬ ‫الخليفة يطلب‬ ‫إِلى‬ ‫مبعوثيه‬ ‫هولاكو‬ ‫‪ 655‬هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫وفي العاشر من رمضان‬

‫إِليه‪.‬‬ ‫‪3A‬‬ ‫با‬ ‫الثاني‬ ‫والكاتب‬ ‫شاه وابن العلقمي‬ ‫أن ‪-‬لوفد سليمان‬ ‫ذلك‬ ‫والمثول بين لدكه ‪ ،‬وإن لم كتيسر‬

‫هولاكو من‬ ‫لتحذير‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين عبدالله بن الجوزى(‪)4‬‬ ‫شرف‬ ‫فأوفد الخليفة مبعوثين أحدهما‬

‫من رد الخليفة ؟ وكان أهالي بغداد قد أساؤوا‬ ‫هولاكو‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫و!أمره بالعودة‬ ‫بطشه‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫طاعة‬ ‫بقبول‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الخليفة ونصحه‬ ‫فأعاد سفراء‬ ‫‪.‬‬ ‫مبعوثيه‬ ‫معاملة‬

‫أن الأصلح هو أن يتم إِرسال الهدايا من بغداد إِلى‬ ‫ابن العلقمي‬ ‫بعد عودة سفراء الخليفة ‪ ،‬وجد‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫عن اجتياح‬ ‫باسمه عله ينصرف‬ ‫المسكوكات‬ ‫وذكر اسمه في الخطبة وضرب‬ ‫هو!و‬

‫له‬ ‫التابعين‬ ‫والقادة‬ ‫الكاتب‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫أن مجاهد‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدايا‬ ‫اقتراح وزيره وأمر بإِعداد‬ ‫وافق الخليفة على‬

‫له الحظوة عند هولاكو‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫ذلك‬ ‫يقدم على‬ ‫ابن العلقمي‬ ‫إِن‬ ‫للخليفة‬ ‫وقالوا‬ ‫الفكرة‬ ‫عارضوا‬

‫في‬ ‫الخليفة عن إِرسال الهدايا وشرع‬ ‫أحجم‬ ‫ونتيجة لوشايتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيمق في محنته‬ ‫على‬ ‫الإبقاء‬ ‫وهدفه‬

‫تعبئة‬ ‫مسألة‬ ‫بالمال فإِن‬ ‫لامتناعه عن إِمدادهم‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫بإِصرار من سليمان‬ ‫تعبئة الجيش‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪991‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫رسالة‬ ‫إِرسال الهدايا الى هولاكو ومعها‬ ‫إِلى‬ ‫في النها!ة‬ ‫الخليفة‬ ‫واضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫ينبغي‬ ‫الجيش ‪mak‬لم تتم كما‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪c‬‬
‫بن‬ ‫أمر يعقوب‬ ‫إِليه‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫اِلى ما‬ ‫على طاعة بني العباس ويلفته‬ ‫عاقبة من يخرجون‬ ‫يرهبه فيها من سوء‬

‫منه أن‬ ‫ظناً‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫والسلطان محمد‬ ‫السلجوقي‬ ‫والسلطان محمد‬ ‫وأخيه عمرو‬ ‫الصفارى‬ ‫ليث‬

‫الطريق تاركاًالخليفة‬ ‫على عقبيه من منتصف‬ ‫وترده‬ ‫هولاكو‬ ‫ستخيف‬ ‫الجوفاء‬ ‫مثل هذه التهديدات‬

‫مولاكو‬ ‫حنق‬ ‫إِلى (ثارة‬ ‫اِلا‬ ‫الرسائل التافهة لم تؤد‬ ‫في حين أن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫سماعه‬ ‫ومجالس‬ ‫للهوه رمجونه‬

‫التوجه نحو بغداد ‪.‬‬ ‫من عزمه على‬ ‫وزادت‬ ‫وغضبه‬

‫بغداد‪:‬‬ ‫اجتياح‬

‫أطراف‬ ‫على‬ ‫مراء المقيمين‬ ‫واية‬ ‫العشائر‬ ‫استقطاب‬ ‫إِلى‬ ‫البداية‬ ‫بغداد‪ ،‬لجأ في‬ ‫صوب‬ ‫في تحركه‬

‫شاه ‪ ،‬ثم أمر بتقدم‬ ‫لسليمان‬ ‫التابعين‬ ‫الأكراد‬ ‫أخضع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالمال‬ ‫بإِمدادهم‬ ‫المناطق الجبلية للعراق‬

‫الغرب ثم انتظار‬ ‫بغداد من جهة‬ ‫أربيل والموصل ومحاصرة‬ ‫الروم إِلى‬ ‫وبايجو من بلاد‬ ‫قوات جرماغون‬

‫بغداد بصحبة‬ ‫بالتوجه صوب‬ ‫أمراء المغول‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأمر عدداً‬ ‫الشرق‬ ‫فوات هولاكو من جهة‬ ‫زحف‬

‫من القواد الاَخرين من طريق‬ ‫بوقا وعدد‬ ‫كيتو‬ ‫وبتوجه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالية‬ ‫كردستان‬ ‫نويان من طريق‬ ‫سونجاق‬

‫طريق كرمانشاه‬ ‫الحجة ‪ 655‬هـمن‬ ‫وتقدم هو بقواته نحو بغداد في أوائل ذى‬ ‫‪.‬‬ ‫لرستان وخوزستان‬

‫ين بيتكجي‬ ‫الد‬ ‫والوزير سيف‬ ‫نصير الد!ن الطوسي‬ ‫أركون وخواجة‬ ‫الأمير‬ ‫ورافقه في زحفه‬ ‫‪.‬‬ ‫وحلوان‬

‫من أسدأباد يدعوه‬ ‫هولاكو رسالة الى المستعصم‬ ‫أرشل‬ ‫ومرة أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫الجو!ني‬ ‫وعلاء الدين عطا ملك‬

‫التهديدات‬ ‫مسامعه‬ ‫الدين بن الجوزي وأعاد على‬ ‫الخليفة شرف‬ ‫إِليه‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها للمثول بين يديه‬

‫الخليفة أى مبلغ‬ ‫إِليه‬ ‫سيرسل‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد أن يفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫قواته‬ ‫منه العودة وتفريق‬ ‫وطلب‬ ‫السابقة نفسها‬

‫فعبر كرمانشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالة رائحة الانهيار‬ ‫من‬ ‫لهذا الأمر واشتم‬ ‫هولاكو‬ ‫يمتثلْ‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫يحدده‬ ‫سنوى‬

‫العراق ‪.‬‬ ‫ودخل‬

‫الهزيمة‬ ‫اِلحاق‬ ‫بغداد‪ ،‬وبعد‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫الوقت قد وصلا‬ ‫وبايجو في ذلك‬ ‫من سونجاق‬ ‫وكان كل‬

‫قد تمكن من غزو بلاد لرستان أيضاً‬ ‫بوقا‬ ‫وكان كيتو‬ ‫‪.‬‬ ‫الخليفة عبرا بقواتهما نهر دجلة‬ ‫بطلائع جيش‬

‫الدين أكبك الكاتب‬ ‫الخليفة بقيادة مجاهد‬ ‫جزء من جيش‬ ‫الجنوب ‪ .‬وعسكر‬ ‫العراق من جهة‬ ‫ودخل‬

‫‪002‬‬
‫‪--‬‬

‫الدين وقواته بعبور قوات سونجاق وبايجو لنهر دجلة‬ ‫مجاهد‬ ‫سمع‬ ‫إِن‬ ‫الثاني في بعقوبا؟ وما‬

‫تبعد عن‬ ‫مسافة‬ ‫إِلى‬ ‫ووصلوا‬ ‫الأنبار‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى‬ ‫تقهقروا‬ ‫الجزء الغربي من بغداد حتى‬ ‫إِلى‬ ‫ووصولهم‬

‫أما في‬ ‫‪.‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫بهم‬ ‫ولحقت‬ ‫سونجاق‬ ‫القتال بينهم وبين قوات‬ ‫ونشب‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسخ‬ ‫دار ألخلافة بتسعة‬

‫ولاذ‬ ‫؟‬ ‫الف جندي‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫أثرها منهم‬ ‫على‬ ‫قُتل‬ ‫قتالهم مع قوات بايجو فقد نزلت بهم هزيمة فادحة‬

‫بغداد‬ ‫وبايجو حصاراً حول‬ ‫سونجاق‬ ‫قوات‬ ‫بغداد‪ ،‬وضربت‬ ‫إِلى‬ ‫بالفرار‬ ‫من رفاقه‬ ‫الدين وبعض‬ ‫مجاهد‬

‫قد‬ ‫وكان هو!و‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫أيضاً من جهة‬ ‫بوقا‬ ‫كيتو‬ ‫‪ 656‬هـ‪ ،‬وحاصرها‬ ‫محرم‬ ‫الغرب في ‪15‬‬ ‫من جهة‬

‫وبدأ المغول في‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشرق‬ ‫وحاصرها‬ ‫‪ 1 1‬محرم‬ ‫في‬ ‫العباسيين‬ ‫من عاصمة‬ ‫الجانب الشرقي‬ ‫اِلى‬ ‫نزل‬

‫بغداد كان‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫أحجار‬ ‫لعدم وجود‬ ‫‪ .‬ونظراً‬ ‫والنار‬ ‫بغداد بوابل من الحجارة والنفط‬ ‫إِمطار‬

‫ويرمونها على بغداد‪.‬‬ ‫النخيل من جذوره‬ ‫وجلولا ويجتثون‬ ‫يجلبونها من جبال حمراوين‬ ‫التتار‬

‫أخذ‬ ‫الأثناء‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫المحرم‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫‪ 656‬هـواستمر‬ ‫بغداد يوم الثلاثاء ‪ 22‬محرم‬ ‫بدأ حصار‬

‫الخليفة أن الأمر يفلت‬ ‫وجد‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫الأبراج ويتقدمون‬ ‫المدينة شبراً شبراً ويفتحون‬ ‫المغول يخربون‬

‫دعوة‬ ‫لم يقبل‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬إِلا‬ ‫طريق إِرسال الهدايا والرسل‬ ‫عن‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫رد هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫سعى‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫من‬

‫فاضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه والكاتب‬ ‫سليمان‬ ‫لاستدعاء‬ ‫المستعصم‬ ‫إِلى‬ ‫ين الطوسي‬ ‫الد‬ ‫نصير‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬

‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫من بغداد حتى‬ ‫الخروج بأتباعهما‬ ‫منهما‬ ‫هو!و‬ ‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫اِليه‬ ‫إِرسالهما‬ ‫إِلى‬ ‫الخليفة‬

‫مع‬ ‫المدينة‬ ‫كبير من أهالي‬ ‫قوات بغداد وحشد‬ ‫وخرجت‬ ‫‪.‬‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫قواته‬ ‫الزحف بهم ضمن‬

‫السفاح‬ ‫فقتلهم‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫التماساً لطريق النجاة وتوجهوا‬ ‫المدينة‬ ‫شاه من‬ ‫وسليمان‬ ‫الكاتب‬

‫بدر الدين‬ ‫إِلى‬ ‫رؤوسهم‬ ‫وأرسل‬ ‫وابنه‬ ‫شاه‬ ‫وسليمان‬ ‫قتل الكاتب‬ ‫أيام‬ ‫‪ ،‬وبعد عدة‬ ‫المغولي عن آخرهم‬

‫رؤوس‬ ‫علق‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫سليمان‬ ‫من أصدقاء‬ ‫ومع أن بدر الدين كان‬ ‫‪.‬‬ ‫لؤلؤ في الموصل مع ابن لؤلؤ‬

‫خوفاً من هولاكو‪.‬‬ ‫أعواد المشانق وهو يبكي‬ ‫على‬ ‫الثلاثة‬

‫وأعيانها من‬ ‫بغداد وأئمتها وقضاتها‬ ‫ثلاثة اصلاف من سادات‬ ‫ومعهم‬ ‫بأبنائه الثهلاثة‬ ‫الخليفة‬ ‫خرج‬

‫وأمره بمنع من‬ ‫باللين معه‬ ‫فتظاهر هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫‪ 656‬هـوتوجه‬ ‫من صفر‬ ‫الرابع‬ ‫في‬ ‫المدينة‬

‫الأهالي أسلحتهم‪.‬‬ ‫فأطاعه الخليفة ووضع‬ ‫‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫تبقى من الأهالي في دار الخلافة من الجهاد ضد‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة‬ ‫وأمر قواته باجتياح‬ ‫وقتلهم جميعاً‬ ‫إِحصائهم‬ ‫من بغداد بدعوى‬ ‫هولاكو‬ ‫وأخرجهم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪102‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫في يد أجداده لمدة‬ ‫بيده مفاتيح خزائن ظلت‬ ‫دخل بغداد وسلمه المستعصم‬ ‫من‪ -m‬صفر‪،‬‬
‫التاسع ‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪:‬‬ ‫قرون‬ ‫‪m‬‬
‫خمسة‬

‫كلواذ‪،‬‬ ‫بوابة‬ ‫والمشايخ عند‬ ‫من الآئمة والأشراف‬ ‫أنزل خواصه‬ ‫الخليفة إلى هولاكو‪،‬‬ ‫حين وصل‬ ‫(‬

‫الفور قام بتوز!عها‬ ‫رعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدايا‬ ‫الخليفة وأمره بتقديم‬ ‫المدينة ‪ .‬ثم أمر باستدعاء‬ ‫ثم أمر بالإِغارة على‬

‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أمام الخليفة وأمره بأن يأكل‬ ‫طبقاً من ذهب‬ ‫وأمرائه وقواده والحاضرين ‪ ،‬ثم وضع‬ ‫خواصه‬ ‫على‬

‫ولماذا لم تأتِ‬ ‫البوابات الحديدية‬ ‫هذه‬ ‫ولم تفتح‬ ‫له إِذن لم تأخرت‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أن احمل‬ ‫الخليفة لا أستطيع‬ ‫ا‬

‫وما سيسرى‬ ‫‪:‬‬ ‫له الملك‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬ ‫الخليفة بقوله‬ ‫فأجابه‬ ‫‪.‬‬ ‫جيحون‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫إِلينا‬

‫وكان معه‬ ‫‪.‬‬ ‫الخليفة‬ ‫بهم إلى قصر‬ ‫ومضى‬ ‫وأبنائه‬ ‫الحريم‬ ‫الله أيضاً ‪ .‬وأمره بإِخراج‬ ‫من قضاء‬ ‫عليك‬

‫أعطوا‬ ‫المدينة‬ ‫اجتياح‬ ‫فرغوا من‬ ‫الاَخرين ‪ .‬وحين‬ ‫‪ ،‬وقام بتفريق‬ ‫خادم‬ ‫ومئتي‬ ‫الحريم والف‬ ‫من‬ ‫سبعمئة‬

‫فتح‬ ‫رشاله كوجك‬ ‫عن‬ ‫( نقلاً‬ ‫من صفرأ‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫وغادرها الملك في‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنائم‬ ‫أهلها الأمان وجمعوا‬

‫بغداد المنسوبة لنصير الدين الطوسي)‬

‫الإمام‬ ‫الخلفاء وضريح‬ ‫كأضرحة‬ ‫والعمارات‬ ‫المباني‬ ‫لبغداد بتخريب‬ ‫وقام المغول في اجتياحهم‬

‫‪ .‬ثم غادر‬ ‫والغارات‬ ‫القتل‬ ‫بوقف‬ ‫‪ ،‬أمر هولاكو‬ ‫أسبوع‬ ‫الناس ‪ .‬وبعد‬ ‫وقتلوا كثيراً من‬ ‫الكاظم‬ ‫موسى‬

‫بكر‪ ،‬ثم قتل ابنه‬ ‫أبا‬ ‫وقتله هو وابنه الأكبر‬ ‫المستعصم‬ ‫ثم استدعى‬ ‫جوها في ‪ 2 4‬صفر‪،‬‬ ‫لسوء‬ ‫المدينة‬

‫من بني العباس عدا ابن الخليفة الأصغر مبارك‬ ‫من صادفوه‬ ‫قواته كل‬ ‫وقتلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫الأوسط بعد عدة‬

‫بامرأة مغولية‪.‬‬ ‫وزوجوه‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫إِلئ‬ ‫بدورها‬ ‫لزوجته فسلمته‬ ‫شاه الذي وهبه هولاكو‬

‫تماماً‪.‬‬ ‫الخلافة‬ ‫سنة وزالت‬ ‫وعشركن‬ ‫وخمس‬ ‫بني العباس التي دامت خمسمئة‬ ‫دولة‬ ‫وهكذا سقطت‬

‫بغداد بلغ ثمانمئة الف قتيل‪.‬‬ ‫ضحايا‬ ‫عدد‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬

‫عسكرياً‬ ‫قائداً‬ ‫كان ‪ ،‬وعين‬ ‫كما‬ ‫وزيراً‬ ‫بغداد‬ ‫إِلى‬ ‫ابن العلقمي‬ ‫هو!و‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد قتل اءفليفة‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫خانقين‬ ‫إِلى‬ ‫بعد قليل‬ ‫وعاد هو!و‬ ‫‪.‬‬ ‫القتلى‬ ‫ودفن جثث‬ ‫للمدينة وبدأ في إِعمار ما تخرب‬

‫قتل‬ ‫المغول على‬ ‫‪ ،‬أقدم‬ ‫مقاومة‬ ‫واسط‬ ‫أهالي‬ ‫أبدى‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫والنجف‬ ‫الحلة والكوفة‬ ‫على‬ ‫قواده استولوا‬

‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫ثم اتجهوا إِلى شوشتر‬ ‫المدينة‬ ‫واجتاحوا‬ ‫منهم‬ ‫الفاً‬ ‫أربعين‬

‫‪202‬‬
‫ابن العلقمي الوزير (توفي ‪ 656‬هـ)‪:‬‬

‫بن‬ ‫بن أحمد‬ ‫في يد مؤيد الدين أبي طالب محمد‬ ‫رأينا‬ ‫المستعصم كما‬ ‫وزارة الخليفة‬ ‫كانت‬

‫العلقمي من فضلاء‬ ‫ابن‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لبغداد‬ ‫المغول‬ ‫غزو‬ ‫حتى‬ ‫الوزير‬ ‫العلقمي الذى ظل في منصب‬

‫يقتني‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لأهل العلم والأدب‬ ‫راعياً‬ ‫وكان‬ ‫الشعر والإنشاء‪،‬‬ ‫الخط وقرض‬ ‫اشتهر بحسن‬ ‫‪ ،‬إِذ‬ ‫عصره‬

‫الشعر‬ ‫به وينظمون‬ ‫الشعراء والكتّاب يحيطون‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطوط‬ ‫اصلاف مجلد‬ ‫عشرة‬ ‫تحوى‬ ‫مكتبة‬

‫بن أبي الحديد‬ ‫عز الدين عبدالحميد‬ ‫الأدباء‬ ‫هؤلاء‬ ‫وكان من أشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫ريدونون الكتب باسمه‬

‫للعلم‪.‬‬ ‫الوزير المحب‬ ‫باسم ذلك‬ ‫البلاغة‬ ‫الذي وضع كتاب شرح نهج‬ ‫)‬ ‫‪?oo1-860‬‬ ‫(‬

‫بين يد!ه‪.‬‬ ‫زمام أمور الخلافة كلها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والحنكة‬ ‫الكفاءة‬ ‫رفيعة في‬ ‫مكانة‬ ‫لابن العلقمي‬ ‫وكانت‬

‫بادرة تصدر‬ ‫لأية‬ ‫يستجيب‬ ‫فقد كان‬ ‫إِرادته‬ ‫لضعف‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫وكان الخليفة يثق به ويعتمد‬

‫صد‬ ‫العلقصي ولم يكن يستطيع‬ ‫لابن‬ ‫كان يكنون الحقد‬ ‫خواصه‬ ‫أن سالًر‬ ‫خاصة‬ ‫الاَخر!ن‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫أغراض‬ ‫إِلى أداة لتنفيذ‬ ‫لوز‪-‬دره فتحول‬ ‫كيدهم‬

‫المؤرخون‬ ‫‪ ،‬فيورد‬ ‫الخليفة المستعصم‬ ‫وقتل‬ ‫بغداد‬ ‫حصار‬ ‫مسألة‬ ‫الوزير في‬ ‫هذا‬ ‫بدور‬ ‫أما فيما يتعلق‬

‫المؤرخين المسلمين‪،‬‬ ‫فمعظم‬ ‫‪.‬‬ ‫قدر من الغموض‬ ‫الأمر كشوبها‬ ‫لذا فإن حقيقة‬ ‫‪.‬‬ ‫روايات متضاربة‬
‫ًا‬
‫ابن‬ ‫إِن‬ ‫يقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة وزوال أسرة بني العباس‬ ‫على مقتل‬ ‫ممن تحسروا كثيرا‬ ‫منهم‬ ‫السئة‬ ‫خاصة أهل‬

‫الكرخ ببغداد من مذابح وغارات‬ ‫حي‬ ‫ما شهده‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫أشد الغضسب لتشيعه‬ ‫العلقمي غضب‬

‫على‬ ‫الحقد لبني العباس وصمم‬ ‫فأضمر‬ ‫‪،‬‬ ‫يد أبي بكر ابن الخليفة‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫الإمام‬ ‫لضريح‬ ‫وتخر!ب‬

‫فقد دأب على‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيلة واجتثاث بني العباس من جذورهم‬ ‫بأية‬ ‫لاجتياح بغداد‬ ‫دفع هو!و‬

‫الخليفة‬ ‫يخبرهم بمدى ضعف‬ ‫الخليفة‬ ‫الرسل لهولاكو وخواجه نصير الدين الطوسي دون علم‬ ‫إِرسال‬

‫مع‬ ‫الصلح‬ ‫مسألة‬ ‫إِنّ‬ ‫المناطق المحيطة وقال للخليفة‬ ‫إِلى‬ ‫الخليفة‬ ‫جيش‬ ‫فتح بغداد ‪ ،‬وأرسل‬ ‫وسهولة‬

‫القتال بين أهل بغداد‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫بل !روى هؤلاء المؤرخون‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجيش‬ ‫له‬ ‫ولا حاجة‬ ‫مضمونة‬ ‫هو!و‬

‫بغداد‪،‬‬ ‫الأنهار خارج‬ ‫أحد‬ ‫سد‬ ‫بفتح‬ ‫المدينة‬ ‫أطراف‬ ‫وهو على‬ ‫أمر ابن العلقمي‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وقوات‬

‫من جراء ذلك‪.‬‬ ‫الخليفة‬ ‫فغرقت جماعة من جيش‬

‫الفخري الذى دونه في سنة‬ ‫كتاب‬ ‫بن علي طباطبا مؤلف‬ ‫المؤرخون الشيعة ومنهم محمد‬ ‫أما‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪302‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫العلقمي من هذه‬ ‫الوزير ابن‬ ‫ساحة‬ ‫وأربعين سنة فيبرئون‬ ‫هـأ! بعد غزو بغداد بخمس‬‫‪a‬‬ ‫‪07 1‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أبي بكر وتناحر الأمراء‬ ‫ابنه‬ ‫الخليفة وظلم‬ ‫ضعف‬ ‫إِلى‬ ‫الأليمة‬ ‫هذه الأحداث‬ ‫‪co‬‬
‫الاتهامات ويُرجعون كل‬‫‪m‬‬

‫ابن شقيقة‬ ‫قول‬ ‫نقلاً عن‬ ‫ما !لي‬ ‫و!روى‬ ‫وتدينه‬ ‫أمانة ابن العلقمي‬ ‫على‬ ‫طباطبا‬ ‫فيثني‬ ‫‪.‬‬ ‫وقادة الجيش‬

‫ابن العلقمي‪:‬‬

‫العلقمي أن هولاكو حين جاء إِلى‬ ‫ابن‬ ‫أخت‬ ‫ابن‬ ‫بن الضحاك‬ ‫الدين أحمد‬ ‫روى لي كمال‬ ‫"‬

‫ن‬ ‫(‬ ‫له‬ ‫"وقال‬ ‫الخليفة ابن العلقمي‬ ‫فاستدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫وزيره‬ ‫من الخليفة أن يرسل‬ ‫بغداد طلب‬ ‫أطراف‬

‫دار الخلافة‬ ‫شؤون‬ ‫سيتولى‬ ‫الذى‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫للخليفة‬ ‫الوز!ر‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أنا حاضراً معه‬ ‫‪ .‬وكنت‬ ‫يطلبك‬ ‫هولاكو‬

‫الوز!ر أمر الخليفة ومضى‬ ‫فأطاع‬ ‫اِليه ‪.‬‬ ‫أن ثذهب‬ ‫من‬ ‫الخليفة ‪ :‬لا مفر‬ ‫فأجاب‬ ‫ا‬ ‫المدينة ؟‬ ‫من‬ ‫خرجث‬ ‫إِذا‬

‫بالوزكر‪،‬‬ ‫هو!و‬ ‫وأعجب‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫هو أهل‬ ‫بما‬ ‫لهولاكو‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫وقدمه خواجة‬ ‫هولاكو‪،‬‬ ‫إِلى‬

‫في جمادى‬ ‫بقليل وقبض‬ ‫مريضاً بعد ذلك‬ ‫أن ابن العلقمي سقط‬ ‫إِلا‬ ‫المدينة‬ ‫وبعد فتحه لبغداد سلمه‬

‫ترك له‬ ‫ولما‬ ‫وثق به هولاكو‬ ‫لما‬ ‫وجاحداً لنعمته‬ ‫للخليفة‬ ‫خائناً‬ ‫الوزير‬ ‫ذلك‬ ‫الأولى ‪ 656‬هـ‪ .‬ولو كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫بغداد‬

‫المغول والقضاء‬ ‫في تقدم‬ ‫له‬ ‫دخل‬ ‫لا‬ ‫القول (ن ابن العلقمي‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫ذلك‬ ‫الرغم من كل‬ ‫وعلى‬

‫لابن‬ ‫السنّة‬ ‫نسبه المؤرخون‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫سلمنا بخطأ‬ ‫فإِذا‬ ‫؟‬ ‫ابن طقطقي‬ ‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫على أسرة بني العباس‬

‫في اعتبارنا أن ابن‬ ‫من أن نأخذ‬ ‫لنا‬ ‫فلابد‬ ‫بأسرة الخلفاء‪،‬‬ ‫من تعلقهم‬ ‫نابعاً‬ ‫واعتبرناه‬ ‫العلقمي‬

‫السنة‬ ‫الحلفاء العباسيين وأهل‬ ‫الدفين على‬ ‫حقده‬ ‫إِلى‬ ‫إِضافة‬ ‫المذهب‬ ‫فارسياً شيعي‬ ‫كان‬ ‫العلقمي‬

‫بينه‬ ‫وكان هناك عداء سياسي‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاظم وذبح شيعة بغداد‬ ‫موسى‬ ‫الإمام‬ ‫مسألة الكرخ وضريح‬ ‫بسبب‬

‫أى اهتمام بشؤون‬ ‫غير الأكفاء‪ ،‬ولم يكن يرى من الخليفة الضعيف‬ ‫الخليفة وأمرائه‬ ‫عمال‬ ‫وبين‬

‫البلاد ‪.‬‬

‫وكقولون (ن الفرس لم ينسوا‬ ‫‪،‬‬ ‫من الفرس‬ ‫تمت بتحريض‬ ‫هو!و‬ ‫المؤرخين أن حملة‬ ‫ويرى بعض‬

‫المغول‬ ‫‪ ،‬فقادوا‬ ‫بالدولة الساسانية‬ ‫لمجد إ!ران الغابر والإطاحة‬ ‫تدميرهم‬ ‫بسبب‬ ‫القديم للعرب‬ ‫عداءهم‬

‫بعضاً منهم‪،‬‬ ‫إِن‬ ‫بل اِنهم يقولون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫آخر أثر تبقى لدولة العرب في مشرق‬ ‫بغداد ليمحوا‬ ‫إِلى‬

‫التي أهدرها العرب في النهر‪%‬‬ ‫للكتب‬ ‫انتقاماً‬ ‫الخلفاء في نهر دجلة‬ ‫كتب‬ ‫إِلقاء‬ ‫المغول على‬ ‫حرضوا‬

‫‪402‬‬
‫كانت‬ ‫اِذا‬ ‫ما‬ ‫ولا ندرى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو سقمه‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬ ‫للاستدلال على صحة‬ ‫ولا سبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المدائن‬ ‫نفسه عند فتح‬

‫لهم دور في هذه‬ ‫كان‬ ‫أن الفرس‬ ‫أم‬ ‫الشيعة‬ ‫أهل السنّة للفرس‬ ‫التي يوجهها‬ ‫هذه من الاتهامات‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫المسألة‬

‫الغموض‬ ‫يشوبه‬ ‫هولاكو‬ ‫الخليفة وتقدم‬ ‫في سقوط‬ ‫ابن العلقمي‬ ‫فىور‬ ‫أن‬ ‫اِلى‬ ‫من ذلك‬ ‫نخلمى‬

‫الوزير‬ ‫للجزم بأن ذلك‬ ‫كذلك‬ ‫فلا سبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫أقوال أهل الغرض‬ ‫كل‬ ‫لتصديق‬ ‫سبيل‬ ‫أنه لا‬ ‫وكما‬ ‫التام ‪.‬‬

‫أنه ناجم عن‬ ‫الأمر على‬ ‫في أن المؤرخين السنّة يصورون‬ ‫التضارب‬ ‫ويكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫المسألة‬ ‫برئ من هذه‬

‫في بغداد آنذاك والحصول‬ ‫الدقيق للاوضاع‬ ‫التمحيص‬ ‫هذا اللغز على‬ ‫حل‬ ‫ويتوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫خيانة عظمى‬

‫في ذلك الوقت في ظل الحكم وعماله‬ ‫يعيشون‬ ‫أحوال أهلها الذين كانوا‬ ‫على معلومات كاملة عن‬

‫الجشعين‪.‬‬ ‫الظالمين‬

‫ثتائج غزو بغداد‪:‬‬

‫عام من أهم الأحداث في تاريخ‬ ‫دامت خمسمئة‬ ‫التي‬ ‫الخلافة العباسية‬ ‫!عد غزو بغداد وسقوط‬

‫في الممالك الإسلامية في‬ ‫كبير‬ ‫نفوذ سياسي‬ ‫له‬ ‫ولم !عد‬ ‫للخليفة‬ ‫مكان‬ ‫ثَئم‬ ‫لم كبق‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫الإسلام‬

‫كانوا‬ ‫الأقطار الاسلامية‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬فإِن أهالي‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫وتفتت‬ ‫المغول فيها‬ ‫استقرار‬ ‫بعد‬ ‫الشرق‬

‫كما‬ ‫ظلت‬ ‫الروحية‬ ‫‪ ،‬وبالتالي فإِن مكانته‬ ‫وولياً للامر فيهم‬ ‫الحليفة أميراً للمؤمنين‬ ‫لايزالون كعتبرون‬

‫دون تلاوة الخطبة باسمه‬ ‫ما يحول‬ ‫لم يجدوا‬ ‫للمغول‬ ‫بعد أن خضعوا‬ ‫المسلمون حتى‬ ‫وظل‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬

‫وأبيه على‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬ ‫للسلطان‬ ‫المسلمين‬ ‫و!تبين من معارضة‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتباره زعيماً روحياً لهم‬

‫كانوا !نظرون‬ ‫للخليفة العباسي أن أهالي الأقطار الإسلامية‬ ‫الحاكمين وتأييدهم‬ ‫الرغم من قوة هذ!ن‬

‫على‬ ‫هولاكو‬ ‫زحف‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أو تبديل‬ ‫أى مساس‬ ‫بغداد نظرة احترام وينأون بالخليفة عن‬ ‫إِلى‬

‫المساس‬ ‫له اِن‬ ‫دار الخلافة وقال‬ ‫على‬ ‫المنجمين الذين كانوا في ركابه من الزحف‬ ‫أحد‬ ‫بغداد حذره‬

‫لم‬ ‫أن هولاكو‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫باللعنة وحنماره من العواقب الوخيمة‬ ‫بالأسرة العباسية طتي‬

‫وغيره ممن كانوا يستنكرون‬ ‫الدلن الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫الرغم من تصدكق‬ ‫المنجم على‬ ‫يُصْغ لتحذ‪-‬لرات‬

‫بغداد دون أن يصيبه أذي ‪.‬‬ ‫تحذلره واستولى على‬ ‫الفكرة على‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪502‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫كان ‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫المسلمين‬ ‫في حزن‬ ‫سبباً‬ ‫وقتل الخليفة العباسي بيد الكفار المغول‬ ‫يد هولاكو‬ ‫غزو بغداد على‬‫‪l-‬‬ ‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫على‬ ‫بمقام الخلافة وباكل البيت‬ ‫أكبر نازلة المت‬ ‫اعتبروها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫السنّة منهم‬ ‫أهل‬ ‫خاصة‬ ‫في‪ .co‬الأقطاركافة‬
‫‪m‬‬

‫عن هذا‬ ‫شيراز بمنأى‬ ‫في ذلك الوقت في‬ ‫الذى كان يعيش‬ ‫الشيخ سعدى‬ ‫فلم يستطع‬ ‫‪.‬‬ ‫يد الكفار‬

‫في رثاء المستعصم‬ ‫قصيدة‬ ‫فنظم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحدث‬ ‫تأثره‬ ‫من الإِعراب عن‬ ‫أن يمنع نفسه‬ ‫الجسيم‬ ‫الحدث‬

‫والدولة العباسية مطلعها كالتالي‪:‬‬

‫)‬ ‫( ‪5‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫ملك المستعصم‬ ‫زوال‬ ‫على‬ ‫أمطرت دمأ‬ ‫(ن‬ ‫حق‬ ‫للسماء‬

‫الخلافة‬ ‫سقوط‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫وأهله من منظور‬ ‫المستعصم‬ ‫ومن النتائج الأخرى لغزو بغداد ومقتل‬

‫الشيعة الذ!ن يعدون‬ ‫أهمية كبيرة عند‬ ‫ذات‬ ‫لم تكن‬ ‫إِن‬ ‫مسألة‬ ‫من ولي للامر‪ ،‬وهي‬ ‫الأرض‬ ‫وخلو‬

‫هذه القضية ذريعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫حدثاً هائلاً عند لقية المسلمين‬ ‫أقلمة بالنسبة لسائر المسلمين فقد كانت‬

‫للخلفاء‬ ‫وخلفاء‬ ‫أمراء للمؤمنين‬ ‫الخلافة واعتبار أنفسهم‬ ‫إِحياء مسألة‬ ‫في‬ ‫الأتراك العثمانيون‬ ‫اتخذها‬

‫هذه المسألة من أهم القضايا في تاريخ إيران في العصر‬ ‫وتعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سنرى‬ ‫العباسيين كما‬

‫الحديث‪.‬‬

‫فيها‪:‬‬ ‫وبناء مرصد‬ ‫اختيار مراغة عاصمة‬

‫وأرسلها‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫طائلة من خزائن‬ ‫أموالاً‬ ‫هولاكو‬ ‫بعد استيلاء المغول على بغداد‪ ،‬نهب‬

‫مبنى عالٍ في (حدى‬ ‫لبناء‬ ‫وأرمينيا وبلاد‪-‬الروم واللر والأكراد وأمر‬ ‫الى أذربيجان مع غنائم كرجستان‬

‫الأدوات الذهبية‬ ‫وأرومية وبصهر‬ ‫بحر أرومية ) بين مد!نة سلماس‬ ‫(‬ ‫الجزر الداخلية ببحر كبودان‬

‫‪ 681‬هـ‬ ‫في سنة‬ ‫الماء‬ ‫هذه الجزكرة تحت‬ ‫وقد غرقت‬ ‫‪.‬‬ ‫سبائك‬ ‫شكل‬ ‫فيه على‬ ‫منها وحفظها‬ ‫والفضية‬

‫المؤرخين‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫برواية‬ ‫خان‬ ‫أبقا‬ ‫التي توفي فيها‬

‫هو!ر‬ ‫لذا فقد أرسل‬ ‫؟‬ ‫الود والوفاق‬ ‫قلان تقوم على‬ ‫منجو‬ ‫وأخيه‬ ‫العلاقات بين هولاكو‬ ‫كانت‬

‫والعراق وقرار التوجه الى الشام‬ ‫إِيران‬ ‫أخيه بعضاً من الغنائم التي نهبها من بغداد مع خبر فتح‬ ‫إِلى‬

‫الأحترام لأخيه‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫وأدى بذلك‬ ‫ومصر؟‬

‫أمراء البلاد المجاورة‬ ‫وفود‬ ‫ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ومراغة‬ ‫أذربيجان‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫إِقامة هولاكو‬ ‫وطوال مدة‬

‫‪602‬‬
‫الموصل‬ ‫صاحب‬ ‫لؤلوً‬ ‫ومن بينهم بدر الدين‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد‬ ‫بفتح‬ ‫عليه للتهنئة‬ ‫يتوافدون‬ ‫وسلاطينها‬

‫السلغرى والسلطان عز الدين ملك سلاجقة‬ ‫أبي بكر بن سعد‬ ‫الد!ن ابن الأتابك‬ ‫سعد‬ ‫والأتابك‬

‫اعتدال‬ ‫إِلى‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫وربما‬ ‫مراغة مقراً لإقامته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫هولاكو‬ ‫وقد اتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫وأخوه ركن‬ ‫الروم‬

‫من تلك‬ ‫مناسب‬ ‫في مكان‬ ‫مرصد‬ ‫ببناء‬ ‫وقد أمر نصير الدين الطوسي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقربها من الشام ومصر‬ ‫جوها‬

‫هولاكو إِلى‬ ‫ق!ن حين أرسل‬ ‫منجو‬ ‫إِن‬ ‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫لف‬ ‫موً‬ ‫الله‬ ‫الدكن فضل‬ ‫رشيد‬ ‫ويشير‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة‬

‫في منغوليا‬ ‫مرصد‬ ‫لبناء‬ ‫بلاطه‬ ‫إِلى‬ ‫الطوسي‬ ‫منه أن يرسل‬ ‫الدين طلب‬ ‫أستاذ!ة نصير‬ ‫عن‬ ‫وسمع‬ ‫إِيران‬

‫فقد رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫الوقت بفتح الصين‬ ‫في ذلك‬ ‫لانشغال منجو‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد فتح قلاع الملاحدة‬

‫جديد‬ ‫مرصد‬ ‫بناء‬ ‫بأن‬ ‫هولاكو‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫وأبلغ نصير‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫هذا الأمر في‬ ‫أن ينفذ‬ ‫هولاكو‬

‫تنفيذ هذه المهمة‪،‬‬ ‫لإصرار هولاكو على‬ ‫نظراً‬ ‫ثلاثين سنة‪ .-‬ولكن‬ ‫إِلى قرابة‬ ‫كحتاج‬ ‫وكتابة زيج جديد‬

‫كل الكواكب وحساب‬ ‫كان رصد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫عاماً‬ ‫المهمة في اثني عشر‬ ‫(تمام‬ ‫من الطوسي‬ ‫فقد طلب‬

‫في إِعداد زيج‬ ‫الطوسي‬ ‫شرع‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المدة‬ ‫في تلك‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫أمراً‬ ‫جديدة‬ ‫فىورتها وإعداد جداول‬

‫وبالإِضافة الى كبار‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫ومراصد‬ ‫وأزياج سابقة‬ ‫هـبالاستعانة بجداول‬ ‫في سنة ‪657‬‬ ‫جد!د‬

‫استدعاء‬ ‫تمَّ‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫خصيصاً‬ ‫مكان‬ ‫من كل‬ ‫استدعاؤهم‬ ‫تمَّ‬ ‫المسلمين الذين‬ ‫المنجمين والعلماء‬

‫التاريخ الصيني‬ ‫المنجمين المسلمين في ترتيب‬ ‫مراغة لمساعدة‬ ‫إِلى‬ ‫النجوم الصينيين‬ ‫علماء‬ ‫أحد‬

‫مراغة لبناء‬ ‫تل بشمال‬ ‫ووقع الاختيار على بقعة فوق‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسابي المعمول به عند الصينيين‬ ‫والأسلوب‬

‫نصير‬ ‫تصرف‬ ‫الاستيلاء عليها من بغداد تحت‬ ‫تم‬ ‫اللازمة التي‬ ‫أدوات الرصد‬ ‫كل‬ ‫وتم وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫المرصد‬

‫الطوسي‪.‬‬ ‫تصرف‬ ‫أوقاف ممالك المغول تحت‬ ‫كل‬ ‫الد!ن بأمر من هولاكو الذي أمر أيضاً بوضع‬

‫بعنوان زيج‬ ‫نتيجته في كتاب‬ ‫ونشر الطوسي‬ ‫عاماً‪،‬‬ ‫الخمسة عشر‬ ‫قرابة‬ ‫مراغة‬ ‫مرصد‬ ‫بناء‬ ‫واستغرق‬

‫في مرصد‬ ‫المنجمون الذين عملوا مع الطوسي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫أبقا‬ ‫في عهد‬ ‫هـأي‬ ‫أيلخاني في سنة ‪663‬‬

‫الدين المغربي‬ ‫ومحي‬ ‫يد الدين العرضي الدمشقي‬ ‫وموً‬ ‫الدين الشيرازى‬ ‫قطب‬ ‫العلامة‬ ‫مراغة هم‬

‫تكاليف‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫ونجم الدين دبيران الكاتبي القزويني‬ ‫الد!ن الأخلاطي‬ ‫الد!ن المراغي وفخر‬ ‫وفخر‬

‫‪ ،‬ولم يبق منه‬ ‫أبقا خان‬ ‫بعد‬ ‫فيه تدريجياً‬ ‫العمل‬ ‫توقف‬ ‫دينار ‪ .‬وقد‬ ‫الف‬ ‫قرابة عشرين‬ ‫إِنشاء المرصد‬

‫‪.‬‬ ‫أطلال‬ ‫اليوم سوى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪702‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫للجزيرة والشام ‪:‬‬ ‫هوحو‬‫غزو ‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬
‫أربيل لفتح‬ ‫إِلى‬ ‫أرقيو نويان‬ ‫قواده ويدعى‬ ‫أحد‬ ‫منشغلاً بفتح بغداد‪ ،‬أرسل‬ ‫‪ m‬بينما كان هولاكو‬

‫أرقيو عاجزاً تحت‬ ‫وقد وقف‬ ‫‪.‬‬ ‫الأكراد‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫هذه القلعة في حوزة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعتها الحصينة‬

‫وفكرى من بدر‬ ‫بعون عسكرى‬ ‫أن تمكن من فتحها‬ ‫إِلى‬ ‫في فتحها‪،‬‬ ‫من الزمن وفشل‬ ‫لمدة‬ ‫القلعة‬

‫ثم اتجه إِلى الشام ‪.‬‬ ‫برجها‬ ‫لؤلؤ؟ فهدم‬ ‫الدين‬

‫ستة أفرع من أسرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيوبيين‬ ‫السلاطين‬ ‫الوقت في حوزة‬ ‫الشام والجزيرة في ذلك‬ ‫كانت‬

‫والتناحر كان‬ ‫أن الشقاق‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحمص‬ ‫وحماة‬ ‫كيفا والكرك وحلب‬ ‫الأيوبيين تحكم ميافارقين وحصن‬

‫الملك الناصر يوسف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو‬ ‫قوات‬ ‫دحر‬ ‫من‬ ‫اتحدوا لتمكنوا‬ ‫ولو كانوا قد‬ ‫‪،‬‬ ‫سائداً بينهم‬

‫فتح بغداد في سنة‬ ‫رأى بعد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هؤلاء السلاطين‬ ‫هـ) من أقوى‬ ‫هـ‪965‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حلب‬ ‫صاحب‬

‫له الطاعة‬ ‫ووزيره وأن يبدى‬ ‫ابنه‬ ‫مع‬ ‫والهدايا‬ ‫التحف‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫‪ 656‬هـأن الأصلح هو أن يرسل‬

‫الأيوبيين‪،‬‬ ‫سائر السلاطين‬ ‫لدى‬ ‫الملك الناصر ترحيباً‬ ‫من جانب‬ ‫المبادرة‬ ‫ولم تجد هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والولاء‬

‫العون من‬ ‫من طلب‬ ‫بداً‬ ‫الملك الناصر‬ ‫فلم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫في الأطاحة‬ ‫فاتخذوا منه موقفاً عدائياً وشرعوا‬

‫هولاكو عدداً من الرسل‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وقبل تحركه الى الشام‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫هولاكو على‬ ‫بزحف‬ ‫عجل‬ ‫مما‬ ‫هولاكو‪،‬‬

‫في‬ ‫الملك الصالح ليشارك‬ ‫ابنه‬ ‫منه نظرأ لكبر سنه أن يرسل‬ ‫الى بدر الدين لؤلؤ في الموصل يطلب‬

‫ابنة‬ ‫تركان خاتون‬ ‫زوج‬ ‫ذلك‬ ‫وفي مقابل‬ ‫‪،‬‬ ‫بدر الدين‬ ‫فأطاعه‬ ‫‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫مع قوات‬ ‫الشام ومصر‬ ‫فتح‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫للملك‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬

‫من بايجو‬ ‫كل‬ ‫) ودياربكر بصحبة‬ ‫أخلاط‬ ‫(‬ ‫وان‬ ‫بحيرة‬ ‫إِلى‬ ‫هـ‪ ،‬اتجه‬ ‫سنة ‪657‬‬ ‫وفي رمضان‬

‫الملك‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫ميافارقين‬ ‫نويان لمحاصرة‬ ‫سونتاى‬ ‫ومعه‬ ‫يشموت‬ ‫ابنه‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وسائر قواده‬ ‫وسونجاق‬

‫الفرات ‪ ،‬شرع‬ ‫عبور‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الرها ونصيبين‬ ‫على‬ ‫بنفسه‬ ‫بينما استولى‬ ‫( دياربكر)‪،‬‬ ‫‪7‬مد‬ ‫لفتح‬ ‫الصالح‬

‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫حدب‬ ‫قاوم أهالي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بواباتها‬ ‫إِحدكط‬ ‫قواده بفتح‬ ‫كلاً من‬ ‫وكلف‬ ‫حدب‬ ‫محاصرة‬ ‫في‬

‫بعد‬ ‫الملك الناصر يوسف‬ ‫من يد الملك المعظم توران شاه عم‬ ‫تمكن من الاستيلاء عليها‬ ‫هولاكو‬

‫لمدة‬ ‫الغارات في حلب‬ ‫يشنون‬ ‫التتار‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫بعون من كيتو بوقا وأرقيو نويان وسونجاق‬ ‫واحد‬ ‫أسبوع‬

‫أهلها‬ ‫قلعة المدينة تقاوم لمدة أربعين يوماً؟ ثم طلب‬ ‫بينما ظلت‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫وقتلوا عدداً كبيراً من‬ ‫أسبوع‬

‫‪802‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫القلعة للمغول‬ ‫الأمان وسلموا‬

‫المغول خوفاً من أن يلقوا‬ ‫وقبلوا طاعة‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫والهدا!ا‬ ‫بإرسال التحف‬ ‫وبادر أهالي دمشق‬

‫دمشق‬ ‫خضعت‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بوقا للاستيلاء عليها‬ ‫كيثو‬ ‫هولاكو قد أرسل‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أهالي حلب‬ ‫مصير‬

‫للمغول في سنة ‪ 657‬هـ‪.‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ق!ن‬ ‫من المشرق يبلغونه بوفاة منجو‬ ‫رسل‬ ‫اِليه‬ ‫وفد‬ ‫‪،‬‬ ‫مقيماً في حلب‬ ‫وبينما كان هولاكو‬

‫‪ 2 4‬جمادى‬ ‫في‬ ‫أخلاط‬ ‫إِلى‬ ‫الشام وعاد‬ ‫حدود‬ ‫شديداً‪ ،‬فترك كيتو بوقا على‬ ‫الماَ‬ ‫لوفاته‬ ‫تألم هولاكو‬

‫يدعو‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫أوفد رسولاً‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ما هو أبعد من دمشق‬ ‫إِلى‬ ‫لعدم تقدمه‬ ‫ونظراً‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪658‬‬ ‫الأخرى‬

‫لقبول طاعته‪.‬‬ ‫حاكمها‬

‫‪ 658‬هـ) ‪:‬‬ ‫(رمضان‬ ‫موقعة عين جالوت‬

‫وبعد وفاة‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرته‬ ‫اد‬ ‫أفر‬ ‫الحكم في يد‬ ‫إِلى‬ ‫الدين الأيوبي‬ ‫السلطان صلاح‬ ‫منذ وصول‬ ‫مصر‬ ‫ظلت‬

‫هؤلاء الحكام في‬ ‫ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبيين والمغول‬ ‫الرغم من تعاظم خطر‬ ‫الملك الكامل في سنة ‪ 635‬هـوعلى‬

‫بالصليبيين‬ ‫الاستعانة‬ ‫بل كان منهم من لم يتورع عن‬ ‫؟‬ ‫في الشام وفلسطين‬ ‫عمومتهم‬ ‫أبناء‬ ‫نزاع مع‬

‫حكم‬ ‫وتولى ابن الملك الكامل الملقب بالملك الصالح أيوب‬ ‫‪.‬‬ ‫أهدافه الشخصية‬ ‫تحقيق‬ ‫في سبيل‬

‫الأتراك الذين يعرفون باسم المماليك‬ ‫بالغلمان‬ ‫الإطاحة بأخيه ‪ .‬وبالاستعانة‬ ‫هـبعد‬ ‫في سنة ‪637‬‬ ‫مصر‬

‫في‬ ‫باسم الخوارزمية والذين ظلوا يعربدون‬ ‫الذين !عرفون‬ ‫الدين خوارزمشاه‬ ‫جلال‬ ‫وفلول جيمش‬

‫الحق الملك‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الصالح‬ ‫كمرتزقة في خدمة‬ ‫الأمر‬ ‫الد!ن وانتهى بهم‬ ‫والشام بعد قتل جلال‬ ‫الجزيرة‬

‫الشام إِلى‬ ‫وضم‬ ‫‪،‬‬ ‫من غزة‬ ‫ومن والاهم من الأيوبيين بالقرب‬ ‫هزيمة نكراء بالصليبيين‬ ‫الصالح أيوب‬

‫مصر‪.‬‬

‫فرنسا الملقب بالملك المقدس هجوماً‬ ‫التاسع ملك‬ ‫الصليبيون بقيادة لو!س‬ ‫هـ‪ ،‬شن‬ ‫‪6‬‬ ‫وفي سنة ‪45‬‬

‫الوقت في الشام وكان ‪-‬دفكر في‬ ‫وكان الملك الصالح في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫على ميناء دمياط‬ ‫واستولوا‬ ‫على مصر‬

‫مريضاً وتوفي في طريق عودته‬ ‫ولكنه كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الصليبيين‬ ‫في صد‬ ‫وشرع‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫فأسرع‬ ‫؟‬ ‫فتح حمص‬

‫الحرب مع لو!س (‪ 647‬هـ)‪.‬‬ ‫مصر‪ ،‬ولم كخض‬ ‫إِلى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪902‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬‫‪a‬‬
‫كيفا‪ ،‬وهذا الابن هو الملك المعظم توران شاه‬ ‫حصن‬ ‫بإِمارة‬ ‫كلفه‬ ‫الصالح ابن واحد‬ ‫للملك‬ ‫كان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫بشجرة‬ ‫تلقب‬ ‫وكانت‬ ‫الملك الصالح‬ ‫لدى‬ ‫الأثيرة‬ ‫والدته الجار!ة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى‪ .c‬ورد ذكره من قبل‬
‫‪om‬‬

‫الأمراء‬ ‫نبأ وفاة السلطان عن‬ ‫‪ ،‬أخفت‬ ‫لابنه‬ ‫الملك الصالح‬ ‫الدر خلافة‬ ‫شجرة‬ ‫تضمن‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدر‬

‫تورانشاه‬ ‫استدعت‬ ‫لم يعين أحداً لخلافته ‪ ،‬فقد‬ ‫أن الملك الصالح‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫مقربيها‬ ‫اثنين من‬ ‫بمساعدة‬

‫واستقر توران شاه في مقر الحكم بعد دخوله مصر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالح‬ ‫خليفة للملك‬ ‫كيفا وأعلنته‬ ‫من حصن‬

‫وبدؤوا في الزحف‬ ‫مصر‬ ‫بجيش‬ ‫أنزلوا الهزيمة‬ ‫الصليبيون قد‬ ‫كان‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫توران شاه‬ ‫وتبل وصول‬

‫على‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فاستولوا‬ ‫في نفوس‬ ‫روحاً جد!دة‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫الملك المعظم‬ ‫وصول‬ ‫وبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫نحو‬

‫والعطش بالقوات‬ ‫القحط‬ ‫فحل‬ ‫‪،‬‬ ‫للصليبيين‬ ‫تأتي بالمؤن‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫من السفن‬ ‫اثنتين وثلاثين‬

‫على‬ ‫وشنوا هجوماً‬ ‫الفرصة‬ ‫فانتهز المسلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫أعقابها‬ ‫من العودة على‬ ‫بداً‬ ‫‪ ،‬ولم تجد‬ ‫المسيحية‬

‫من أمرائه‪.‬‬ ‫التاسع مع عدد‬ ‫أسر لويس‬ ‫‪ 6 4 A‬هـمن‬ ‫من محرم‬ ‫الثاني‬ ‫‪ ،‬وتمكنوا في‬ ‫المهزومين‬ ‫الصليبيين‬

‫ثاروا وقتلوه ‪.‬‬ ‫أن المماليك‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الأمراء والمماليك‬ ‫قبضة‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫الفتح‬ ‫هذا‬ ‫وقرر الملك المعظم بعد‬

‫هـ)‪.‬‬ ‫‪648‬‬ ‫محرم‬ ‫(‬ ‫لمصر‬ ‫الأيوبية‬ ‫الأسرة‬ ‫وبقتله انتهى حكم‬

‫لغزو المغول وفرار الناس من أمامهم‪.‬‬ ‫نتيجة‬ ‫في الشام ومصر‬ ‫المماليك غلماناً زاد عددهم‬ ‫كان‬

‫البحرية‬ ‫بالمماليك‬ ‫عرفت‬ ‫فرقاً‬ ‫؟ ونظم منهم‬ ‫له‬ ‫خاص‬ ‫منهم كحرس‬ ‫الملك الصالح جماعة‬ ‫واستبقى‬

‫توران‬ ‫على‬ ‫هؤلاء المماليك‬ ‫وبعد أن قضى‬ ‫‪.‬‬ ‫النيل‬ ‫الشرقية من‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫معسكراتها‬ ‫لوجود‬ ‫نظراً‬

‫ملك‬ ‫لركس‬ ‫أن خرج‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬ؤبلغ الخلاف بينهم‬ ‫صفوفهم‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫الإبقاء‬ ‫شاه لم !تمكنوا من‬

‫قتلة‬ ‫أحد‬ ‫إِن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المال‬ ‫بعد دفع فدكة من‬ ‫ونحوا بأنفسهم‬ ‫دون مشقة‬ ‫فرنسا ومن معه من سجنهم‬

‫منه الثمن‪.‬‬ ‫وطلب‬ ‫لويس‬ ‫إِلى‬ ‫مصر‬ ‫الذى قتل به ملك‬ ‫توران شاه أتى بالسيف‬

‫بأحد‬ ‫الحكم فقد استعانت‬ ‫الدر تتمتع به من كفاءة وخبرة بشؤون‬ ‫شجرة‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫على‬

‫أن المستنصر‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫في يدها‬ ‫مصر‬ ‫زمام حكم‬ ‫أيبك التركماني وأخذت‬ ‫وهو عزالدين‬ ‫قادة المماليك‬

‫وقام مماليك دمشق‬ ‫‪.‬‬ ‫للملك‬ ‫التصدى‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫بها بدعوى‬ ‫بغداد لم !عترف‬ ‫خليفة‬

‫أكبك ملكأ‬ ‫الدر من أيبك وأصبح‬ ‫شجرة‬ ‫تزوجت‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيوبي‬ ‫لملك حلب‬ ‫المدينة‬ ‫بتسليم‬

‫هـ)‪.‬‬ ‫‪648‬‬ ‫(‬ ‫المعز‬ ‫بالملك‬ ‫يلقب‬

‫‪021‬‬
‫بسبب‬ ‫أ‬ ‫الممالين الصالحية‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫أنفسهم‬ ‫من المماليك أطلقوا على‬ ‫أخرى‬ ‫ثمة جماعة‬ ‫وكانت‬

‫الأيوبيين في اليمن‬ ‫أبناء‬ ‫أحد‬ ‫وأعلنت‬ ‫أيبك‬ ‫على‬ ‫الجماعة‬ ‫تلك‬ ‫وثارت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالملك الصالح‬ ‫تعلقهم‬

‫أتابك‪.‬‬ ‫بلقب‬ ‫الا‬ ‫لأ!ك‬ ‫للعر!ق ولم تعترف‬ ‫وريثاً‬

‫المعظم‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫عمه‬ ‫لابن‬ ‫للثأر‬ ‫أيضاً‬ ‫الأيوبية‬ ‫‪ Iii‬د الأسرة‬ ‫المساعدة من كل‬ ‫حلب‬ ‫صاحب‬ ‫وطلب‬

‫‪ 65‬هـ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي سنة‬ ‫الصلح‬ ‫لقبول‬ ‫من أنصار أيبك ‪ ،‬ولكنه اضطر‬ ‫وانتهى به الأمر إِلى قتال المماليك‬

‫المقدس ونابلس لمصر‪.‬‬ ‫فينيقيا وغزة وبيت‬ ‫سواحل‬ ‫سلم‬

‫في‬ ‫وشرع‬ ‫؟‬ ‫المحظيات‬ ‫أيبك في حريمه عدداً من‬ ‫الدر من أيبك فقد جمع‬ ‫لعدم إِنجاب شجرة‬ ‫نظراً‬

‫لقتله في ربيع الأول ‪ 655‬هـ‪ ،‬أي‬ ‫سراً‬ ‫الدر‬ ‫شجرة‬ ‫فدبرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصل‬ ‫بدر الدين صاحب‬ ‫ابنة‬ ‫الزواج من‬

‫ابن‬ ‫الدر وتوجوا‬ ‫على قتل شجرة‬ ‫وأقدم المماليك‬ ‫‪.‬‬ ‫يد هولاكو‬ ‫من فتح بغداد على‬ ‫بعد عام واحد‬

‫وقام قطز‪-‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫أتابكاً‬ ‫( قطز )‬ ‫الدين قدوز‬ ‫عاماً ملكاً وولوا الأمير سيف‬ ‫عشر‬ ‫الخمسة‬ ‫ذا‬ ‫ألمجك‬

‫ابن أيبك‬ ‫هـبخلع‬ ‫الحجة ‪657‬‬ ‫الفارين ‪ -‬في ذى‬ ‫من أمراء الأسرة الخوارزمشاهية‬ ‫أنه‬ ‫ويزعم البعض‬

‫وزافى‬ ‫ما رسَّخ فىعائم قوته في مصر‪،‬‬ ‫وسرعان‬ ‫الملك المظفر‪،‬‬ ‫ملكاً بلقب‬ ‫نفسه‬ ‫وتوج‬ ‫العرش‬ ‫عن‬

‫الخوارزمية أكط بقايا جيش‬ ‫له‬ ‫ممن أخلصوا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وعطائه‬ ‫وعدله‬ ‫مسلكه‬ ‫حسن‬ ‫أنصاره بسبب‬

‫هولاكو إِلى‬ ‫رسل‬ ‫وتزامن وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫ومن فروا أمام طوفان‬ ‫ين الخوارزمشاهي‬ ‫الد‬ ‫السلطان جلال‬

‫قطز لسلطته‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫الطاعة مع بدء بسط‬ ‫بطلب‬ ‫مصر‬

‫إِلى‬ ‫المدربين‬ ‫بجنوده‬ ‫وزحف‬ ‫هولاكو‬ ‫تجاسر الأمير قطز وقتل رسل‬ ‫أمرائه ‪،‬‬ ‫وبعد التشاور مع كبار‬

‫من عشرة‬ ‫كيتو بوقا مع ما يقرب‬ ‫تاركاً‬ ‫قد عاد إلى منغوليا‬ ‫الوقت‬ ‫وكان هولاكو في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫فلسطين‬

‫بفلسطين أنزل قطز هزيمة‬ ‫وفي عين جالوت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫في الشام كما‬ ‫فارس مغولي‬ ‫اصلاف‬

‫رمضان‬ ‫(‬ ‫عنقه‬ ‫بوقا حياً وضرب‬ ‫القليل ‪ ،‬وأسر كيتو‬ ‫إِلا‬ ‫المغول فلم ينج منهم‬ ‫بقوات‬ ‫ساحقة‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪658‬‬

‫على مصر‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫زحف‬ ‫فقد صد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشام‬ ‫تاريخ مصر‬ ‫كان ذتح عين جالوت أحد أهم أحداث‬

‫ضربة قاصمة لهيبة‬ ‫بمثابة‬ ‫فقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه بصدمة‬ ‫هو!و‬ ‫من أن هذا الحدث لم !صب‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫لأسباب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لم يفلح‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫له‬ ‫الثأر‬ ‫وقرر‬ ‫أسفه‬ ‫بوقا أبدى‬ ‫كيتو‬ ‫بلغه نبأ مصرع‬ ‫المغول ‪ .‬وحين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪211‬‬
‫؟خرى‪..‬‬
‫يد أحد زعماء‬
‫الملك الظاهر‪.‬‬
‫القعدة ‪ 658‬هـعلى‬ ‫مصرعه في ذى‬
‫الدين البندقداركط الذكط توج نفسه ملكاً لمصر بلقب‬
‫فقد لقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمار هذا الفتح‬

‫بيبرس ركن‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫قطز فلم يجنِ‬

‫الأمير‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫المماليك وهو‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪com‬أما‬

‫حصاراً‬ ‫بن هولاكو قد ضرب‬ ‫كان يشموت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫توقيت موقعة جالوت في سنة ‪656‬‬ ‫في نفس‬

‫بعد عامين نتيجة‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫حرباً مع الملك الكامل الأيوبي‬ ‫ميافارقين وخاض‬ ‫حول‬

‫يشموت‬ ‫ميافارقين ‪ ،‬حاصر‬ ‫فتح‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول الملك الكامل‬ ‫والغلاء بين أهلها ‪ ،‬وقتل‬ ‫القحط‬ ‫لتفشي‬

‫القلعة‬ ‫بأن قتل ابن صاحب‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫في فتحها‬ ‫مدينة ماردين لمدة ثمانية أشهر دون أن ينجح‬

‫‪.‬‬ ‫القلعة للمغول‬ ‫أباه وسلم‬

‫الموصل الملقب بالملك الرحيم وتولى الحكم من‬ ‫هـ‪ ،‬توفي بدر الدين لؤلؤ صاحب‬ ‫وفي سنة ‪658‬‬

‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫اِلى بيبرس‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫الموصل‬ ‫اسماعيل‬ ‫ما حرر‬ ‫‪ .‬وسرعان‬ ‫إِسماعيل‬ ‫ابنه الملك الصالح‬ ‫بعده‬

‫الموصل والعودة بخزائنه‬ ‫إِلى‬ ‫عدداً من الفرسان للتوجه‬ ‫فأعطاه بيبرس‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيه الذ! كان عند بيبرس‬

‫المغول على‬ ‫الملك الصالح الحرب ضد‬ ‫وخاض‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫الموصل حاصرها‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودته‬ ‫‪.‬‬ ‫ونفائسه‬

‫في صفوف‬ ‫جسيمة‬ ‫خسائر‬ ‫ثوا‬ ‫أهلها مقاومة عنيدة وأحد‬ ‫وأبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِمدادات من بيبرس‬ ‫أمل وصول‬

‫أذربيجان‬ ‫في‬ ‫لالى هولاكو‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫والمغول إِلى بيبرس‬ ‫الموصل‬ ‫بلغ نبأ القتال بين أهل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬

‫مسبقاً‬ ‫علموا‬ ‫أن المغول كانوا قد‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫الإِمدادات إِلى طرفي‬ ‫كلاهما‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫ودخلوا بزى أهل الشام واتجهوا نحو‬ ‫عليه الطريق وهزموه‬ ‫فقطعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫جيم!‬ ‫بوصول‬

‫فأطبق عليهم‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫فخرجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫للنجدة‬ ‫أتوا‬ ‫أهل الموصل أنهم من أهل الشام وقد‬ ‫وظن‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصل‬

‫المغول وقتلوا أعداداً منهم‪.‬‬

‫عم القحط‬ ‫حتى‬ ‫وطال حصارها‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة الموصل‬ ‫لم يفلح المغول في الاستيلاء على‬ ‫ومع ذلك‬

‫‪ 66‬هـوذبحوا أهلها‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموصل في رمضان‬ ‫واستولى المغول على‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمان‬ ‫الملك الصالح‬ ‫وطلب‬ ‫المدينة‬

‫أسبوع حتى‬ ‫لمدة‬ ‫في الشمم!ى‬ ‫وبإِلقالًه‬ ‫باللباد‬ ‫مكسوة‬ ‫الملك الصالح في لية خروف‬ ‫وأمر هولاكو بلف‬ ‫‪.‬‬

‫إِلى‬ ‫السنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫ذى‬ ‫ابنه‬ ‫جسد‬ ‫شطروا‬ ‫البشعة‬ ‫الميتة‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫أصابها الدود وأكل‬

‫في ناحية حتى تعفَّن‪.‬‬ ‫نصفين بجوار دجلة وعلقوا كل نصف‬

‫‪212‬‬
‫(‪ 663‬هـ)‪:‬‬ ‫هو!و‬ ‫وفاة‬

‫خصومه‬ ‫دعائم قوته وتأديب‬ ‫ترسيخ‬ ‫عزم على‬ ‫‪،‬‬ ‫بقية إِيران والشام‬ ‫من فتح‬ ‫بعد أن فرغ هولاكو‬

‫وكان فد سعى‬ ‫‪،‬‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫يدعى بَركا! ويتولى حكم‬ ‫لجوجي‬ ‫بينهم ابن‬ ‫ومن‬ ‫الشخصيين‬

‫فكان يعتبر نفسه أعلى من‬ ‫؟‬ ‫الخان‬ ‫لتولي منصب‬ ‫قلان‬ ‫طريق منجو‬ ‫لتمهيد‬ ‫باتو‬ ‫من أخيه‬ ‫بأمر‬

‫ثلاثين ألف‬ ‫بركاى‬ ‫فأرسل‬ ‫؟‬ ‫الحرب‬ ‫حد‬ ‫وبركاى‬ ‫بين هولاكو‬ ‫التنافس‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ويتحكم‬ ‫هولاكو‬

‫إِلى‬ ‫القوات دربند في القوقاز واتجهت‬ ‫فعبرت‬ ‫‪.‬‬ ‫لقتال هولاكو‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫القبجاق‬ ‫من صحراء‬ ‫جندى‬

‫ابنه أبقا‬ ‫‪ ،‬ثم اتجه إِلى دربند ‪ ،‬وأرسل‬ ‫بركاى‬ ‫قوات‬ ‫وهزم‬ ‫أ!ضاً إِلى شماخي‬ ‫هولاكو‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫شروان‬

‫قوات‬ ‫حشد‬ ‫أن بركاى‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أموالها‬ ‫ديارها ونهب‬ ‫على‬ ‫فأغار‬ ‫بركاي‬ ‫) إِلى مملكة‬ ‫( أباقا خان‬ ‫خان‬

‫خان إِلى‬ ‫أباقا‬ ‫الأولى ‪ 661‬هـ‪ ،‬وعاد‬ ‫وهزمه في جمادى‬ ‫تَرَك‬ ‫نهر‬ ‫خان حول‬ ‫أباقا‬ ‫جيش‬ ‫وهاجم‬ ‫جديدة‬

‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫العدة للعام التالي ‪ .‬وفي‬ ‫وإعداد‬ ‫الهزيمة‬ ‫هذه‬ ‫إِلى تبريز لتعويض‬ ‫هو!و‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫داغستان‬

‫من‬ ‫هولاكو‬ ‫عريق المغول وتفويض‬ ‫قوبيلاى ق!ن على‬ ‫جلوس‬ ‫نبأ‬ ‫في (يران‬ ‫هولاكو‬ ‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫نفسها‬

‫الممالك بين أبنائه‬ ‫ثلك‬ ‫هولاكو‬ ‫فقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام ومصر‬ ‫قبله بملك البلاد الواقعة بين نهر جيحون‬

‫‪ ،‬وأران وأذربيجان‬ ‫أباقا خان‬ ‫لابنه الأكبر‬ ‫ومازندران‬ ‫وخراسان‬ ‫العراق‬ ‫؟ فأعطى‬ ‫وأمرائه الخلصين‬

‫ثم خضع‬ ‫‪3‬سيا الصغرى‬ ‫الذي تولى من قبل وزارة سلاجقة‬ ‫بروانه‬ ‫الدين‬ ‫لمعين‬ ‫الروم‬ ‫‪ ،‬وبلاد‬ ‫ليشموت‬

‫دلامير أنكيانو‪ ،‬والجزيرة لأحد‬ ‫فارس‬ ‫إِقديم‬ ‫وأعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫عدى‬ ‫خاتون‬ ‫‪ ،‬وولى تركان‬ ‫للمغول‬

‫أمرائه‪.‬‬

‫الدين بيتكجي‬ ‫في سنة ‪ 653‬هـفي يد ايةمير سيف‬ ‫إِيران‬ ‫منذ دخوله‬ ‫هو!و‬ ‫وزارة‬ ‫كانت‬

‫لتأديب‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫هولاكو‬ ‫توجه‬ ‫‪ 66‬هـ‪ .‬وحين‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫الخوارزمي الذي تولى الوزارة حتى‬

‫الدين‬ ‫لشمس‬ ‫الوزارة‬ ‫الوشاة ‪ ،‬وسلم‬ ‫من بعض‬ ‫دربند بتحريض‬ ‫الوزير حول‬ ‫أمر بقتل ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بركاى‬

‫المعروف الذى تولى حكومة‬ ‫المؤرخ‬ ‫عطا ملك‬ ‫وشقيق‬ ‫الديوان‬ ‫الجويني الملقب بصاحب‬ ‫محمد‬

‫بغداد لأخيه عطا ملك‪.‬‬ ‫هـ‪ ،‬وترك حكومة‬ ‫بغداد منذ سنة ‪657‬‬

‫مريضاً في ربيع‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫في شن الحرب على بركاي وغيره من خصومه‬ ‫وقبل أن كشرع هو!و‬

‫بحيرة ارومية)‬ ‫جنوب‬ ‫(‬ ‫بجوار نهر جغاتو‬ ‫في ‪ 1 9‬ربيع الآخر من السنة نفسها‬ ‫‪ .‬وقبض‬ ‫الأول ‪vtr‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪213‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫ودفن في جبل شاهو‪.‬‬ ‫الثامنة والأربعين‬ ‫‪ak‬‬ ‫في سن‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫خان ‪:‬‬ ‫هوحو‬ ‫سياسة‬

‫مراغة وبحيرة‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫بنى منشاَت‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫للعمارة‬ ‫المحبين‬ ‫خوانين المغول‬ ‫من‬ ‫هولاكو‬ ‫كان‬

‫والنجوم والكيمياء‪ ،‬وبدد جزءاً من الثروات‬ ‫الحكمة‬ ‫وكان يحب‬ ‫‪.‬‬ ‫لإتاغ‬ ‫وجبل‬ ‫أرومية ونهر جغاتو‬

‫يؤمن بالبوذية وبنى معابد لها في‬ ‫هولاكو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الكيمياء‬ ‫التي نهبها من الممالك الاِسلامية على‬

‫تدين‬ ‫‪7‬فانج خان آخر ملوك طائفة الكرائيت كانت‬ ‫حفيدة‬ ‫دوقوز خاتون‬ ‫في حين أن زوجته‬ ‫‪،‬‬ ‫خوى‬

‫؟ وكان لها تأثير‬ ‫أبيه‬ ‫بعد وفاة‬ ‫إِليه‬ ‫وكت‬ ‫تولي أبي هو!و‪،‬‬ ‫هذه السيدة زوجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمسيحية‬

‫وكان‬ ‫؟‬ ‫رعاية لخاطرها‬ ‫وولأهم مهام كبرى‬ ‫عناية كبيرة للمسيحيين‬ ‫أولى هو!و‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كبير عليه‬

‫قائده المعروف من هذه الطائفة‪.‬‬ ‫بوقا‬ ‫كيثو‬

‫للمسيحيين‬ ‫بتأثير من زوجته‬ ‫‪،‬‬ ‫اهتمامه‬ ‫أولى هولاكو‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫في إِيران أتباع للبوذية‬ ‫لم ككن‬

‫قد اختارت‬ ‫خاتون‬ ‫دوقوز‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الكناسً!‬ ‫لهم‬ ‫وأرمينيا ‪ ،‬فبنى‬ ‫أذربيجان‬ ‫في‬ ‫كانوا يتركزون‬ ‫الذين‬

‫إِيران‬ ‫مسيحيي‬ ‫وسائر‬ ‫الأرمن‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫فارتان مستشاراً‬ ‫الأرمنية يدعى‬ ‫جائليقان‬ ‫طائفة‬ ‫من‬ ‫شخصاً‬

‫هما‬ ‫خاتون‬ ‫ودوقوز‬ ‫هولاكو‬ ‫كانوا يعتبرون‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فتح المسلمين لبلادهم‬ ‫دوماً على‬ ‫ساخطين‬

‫توجهاتها‬ ‫قوة المغول لخدمة‬ ‫أن ذكرنا الى استغلال‬ ‫سبق‬ ‫الطائفة كما‬ ‫تلك‬ ‫وسعت‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫انحلِّصين‬

‫القضاء‬ ‫والشام بالعون بهدف‬ ‫في مصر‬ ‫الممن!لمين‬ ‫فأمدوا المسيحيين الذين كانوا يقاتلون‬ ‫‪.‬‬ ‫ينية‬ ‫الد‬

‫الأسلام في ‪3‬سيا وأفريقيا‪.‬‬ ‫على‬

‫بعد فتحه‬ ‫بوقا‬ ‫خاصة أن كيتو‬ ‫أ!ضاً‪،‬‬ ‫ومصر تخدم ذلك انحطط‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫المغول‬ ‫كانت حملة‬

‫‪،‬‬ ‫مير قطنر وانتصاره في عين جالوت‬ ‫الة‬ ‫ولولا كفاءة‬ ‫‪.‬‬ ‫الى كنالًس!‬ ‫في تحوول مساجدها‬ ‫شرع‬ ‫لدمشق‬

‫إِصرار الصليبيين‬ ‫في ضوء‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫المغول على ‪3‬خر معاقل الإسلام في فلسطين‬ ‫لقضى‬

‫العدوين المتعصبين‪.‬‬ ‫الإسلام أن يزدهر بين هذكن‬ ‫على‬ ‫من الصعب‬ ‫أصبح‬ ‫اقتلاع المسلمين‬ ‫على‬

‫أهميتها‬ ‫فقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناحية العسكركة‬ ‫لها أهمية كبرى‬ ‫ليست‬ ‫ومع أن موقعة عين جالوت‬

‫أدى إِلى‬ ‫ر‬ ‫وهناك عامل ‪7‬خ‬ ‫‪.‬‬ ‫فتح الشام ومصر‬ ‫في أن المغول لم تعد لهم من بعدها قدرة على‬ ‫تكمن‬

‫‪214‬‬
‫القبجاق والخزر‬ ‫صحراء‬ ‫وهو اعتناق مغول‬ ‫ألا‬ ‫تدريجياً‪،‬‬ ‫ل!سلام‬ ‫المغول‬ ‫عداء‬ ‫حدة‬ ‫تخفيف‬

‫للإِسلام ‪.‬‬ ‫وتركستان‬

‫المسلمين‬ ‫مماليك الشام ومصر‬ ‫ممتلكات‬ ‫ممالكهم ضمن‬ ‫الذين أصبحت‬ ‫إِيران‬ ‫مغول‬ ‫سلاطين‬ ‫خضع‬

‫أن أصبحوا‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫إِسلامهم تدريجياً‬ ‫الجدد للإِسلام ووصل‬ ‫وتركستان‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫ومسلمي‬

‫والوزراء المسلمين من‬ ‫الأمراء‬ ‫نفوذ‬ ‫في ظل‬ ‫إِيران‬ ‫نفوذ المسيحيين الأرمن في‬ ‫وخفت‬ ‫خداماً لشريعته‬

‫‪.‬‬ ‫الفرس‬

‫لحوا شي‬ ‫ا‬

‫أى وكر الغقاب‬ ‫آموت‬ ‫اله‬ ‫في البدء تسمى‬ ‫كانت‬ ‫القلعمة‬ ‫هذه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مستوفي‬ ‫الله‬ ‫ا‪ -‬يقول حمد‬

‫‪. ) 6‬‬ ‫‪ ،‬صا‬ ‫بمرور الزمن أ ( نزهة القلوب‬ ‫الموت‬ ‫عليه ؟ ثم صار‬ ‫يتدربون‬ ‫الأطفال‬ ‫كان‬ ‫الذى‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4-4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬صا‬ ‫ناصرى‬ ‫طبقات‬ ‫عن كتاب‬ ‫نقلاً‬ ‫‪-2‬‬

‫الدين‬ ‫أبي الفرج جمال‬ ‫وحفيد‬ ‫)‬ ‫( ‪656-058‬‬ ‫يوسف‬ ‫الدين أبي محمد‬ ‫محي‬ ‫ابن‬ ‫‪ -4‬وهو‬

‫المدرس‬ ‫الدين‬ ‫أبوه محي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المعروف‬ ‫هـ) العالم والواعظ‬ ‫هـ‪795-‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الجوزى‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫اجتياح بغداد ‪.‬‬ ‫أثناء‬ ‫قد قتل في‬ ‫ديوان المستعصم‬ ‫بالمدرسة المستنصرية ببغداد ورئيس‬

‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫مستعصم‬ ‫زوال ملك‬ ‫بر‬ ‫زمين‬ ‫بر‬ ‫ببارد‬ ‫بود كر خون‬ ‫حق‬ ‫را‬ ‫‪5-7‬سمان‬

‫الشيرازى من كبار شعراء الفرس‬ ‫بن عبدالله سعدى‬ ‫الدين مصلح‬ ‫والشاعر المقصود هو مشرف‬

‫في‬ ‫المغولي ‪ ،‬أخذ‬ ‫والغزو‬ ‫والأتابكة‬ ‫بين الخوارزمشاهيين‬ ‫الصراع‬ ‫‪ .‬وبسبب‬ ‫هـبشيراز‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ولد عام‬

‫أعماله‬ ‫وتشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫بمديح كبار قومه‬ ‫انشغل‬ ‫عودته‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الترحال لمدة طو!لة في العالم الإسلامي‬

‫باسم‬ ‫في مجموعها‬ ‫سعدى‬ ‫أعمال‬ ‫وتسمى‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وكَلستان‬ ‫في الغزل وكتابين بعنوان بوستان‬ ‫ديواناً‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 96 4‬هـ( المترجم‬ ‫و‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بين‬ ‫وتوفي سعدى‬ ‫‪.‬‬ ‫سعدى‬ ‫كليات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪215‬‬
ht
tp
://
ww
w.
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m

216
‫ال!هلى السادس‬

‫إيران‬ ‫مغول‬ ‫سلاطين‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪6-‬‬ ‫(الإيلخانيون "‪6‬‬


‫‪1I‬‬

‫الأرمني ابنها‬ ‫بعد التشاور مع فارتان الجايليقي‬ ‫دوقوز خاتون‬ ‫زوجته‬ ‫رشحت‬ ‫بعد وفاة هولاكو‪،‬‬

‫يإِيفاد‬ ‫وأسرعت‬ ‫‪.‬‬ ‫ومازندران‬ ‫خراسان‬ ‫الوقت يتولى حكومة‬ ‫في ذلك‬ ‫أباقا‬ ‫لخلافته ‪ ،‬وكان‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬

‫المغول في جغاتو‪.‬‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫الشتاء في أران تستدعيه‬ ‫فصل‬ ‫يقضي‬ ‫الذي كان‬ ‫إِلى أباقا‬ ‫رسول‬

‫مراسم‬ ‫إِقامة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫دربند‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫من وفاة هولاكو‪،‬‬ ‫بعد أسبوع‬ ‫وجاء أخوه يشموت‬

‫قُبِضَتْ قبل تتويج ابنها‬ ‫أن دوقوز خاتون‬ ‫إِلا‬ ‫هـ؟‬ ‫‪663‬‬ ‫في رمضان‬ ‫له‬ ‫خليفة‬ ‫أباقا‬ ‫تتويج‬ ‫تم‬ ‫العزاء‪،‬‬

‫أيام ‪.‬‬ ‫بثلاثة‬

‫زوال هذه الأسرة‬ ‫الوقت وحتى‬ ‫(يران منذ ذلك‬ ‫كن حكموا‬ ‫وغيره من خلفاء هولاكو‬ ‫أباقا‬ ‫!عرف‬

‫ولا تخضع‬ ‫منغوليا‬ ‫بخوانين‬ ‫كبيرة‬ ‫الأسرة صلة‬ ‫لهذه‬ ‫‪ .‬ولما لم تعد‬ ‫المغول أو الإيلخانيين‬ ‫بسلاطين‬

‫بدأ زوال نفوذ المغول وسلطة‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫ومنذ تتويج‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرة مستقلة‬ ‫تعد‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاط قراقروم‬ ‫لسلطة‬

‫في الحقيقة صنفاً‬ ‫ويعدون‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫نهج سلاطين‬ ‫اتبع خلفاء هولاكو‬ ‫حيث‬ ‫إِ!ران‬ ‫خوانين منغوليا عن‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫من ملوك تلك‬ ‫مستقلاً‬

‫‪:) A 68‬‬ ‫خان (‪.-663‬‬ ‫أباقا‬ ‫ولاية‬

‫لدربند وشروان‬ ‫حاكماً‬ ‫عين أخاه يشموت‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران الإيلخانية‬ ‫عرث!‬ ‫على‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫بعد تتويج‬

‫الشام لاثنين من‬ ‫وحدود‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫أطراف‬ ‫المغول على‬ ‫‪ ،‬وأسند قيادة جيش‬ ‫وألاتاغ‬ ‫موغان‬ ‫وصحراء‬

‫وبغداد؟‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫نويان على‬ ‫وولى سونجاق‬ ‫‪،‬‬ ‫في كرجستان‬ ‫بن جورماغون‬ ‫‪ ،‬وعين شيرامون‬ ‫قواده‬

‫قد تولى‬ ‫وكان عطا ملك‬ ‫؟‬ ‫بغداد من قبله‬ ‫الجويني في حكومة‬ ‫عطا ملك‬ ‫نويان على‬ ‫وأبقى سونجاق‬

‫شمس‬ ‫خواجه‬ ‫خان من نصيب‬ ‫أباقا‬ ‫وزارة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبل هولاكو‬ ‫هذا المنصب في سنة ‪°757‬‬

‫فانشغا! ‪http‬هو‬ ‫؟‬ ‫هولاكو‬ ‫من حكم‬ ‫الفترة الأخيرة‬ ‫كما كانت في‬ ‫الديوان‬ ‫الجويني صاحب‬ ‫الدين محمد‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪217‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫شؤون‬ ‫بإِدارة‬ ‫والجزء الأكبر من عراق العجم‬ ‫في أصفهان‬ ‫بهاء الدين محمد‬ ‫خواجة‬ ‫وابنه‬ ‫تبريز‪a‬‬
‫‪kt‬‬ ‫في‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫حكم‬ ‫خاتون‬ ‫تركان‬ ‫‪ ،‬وتولت‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫اثنان من‬ ‫خراسان‬ ‫تولى حكم‬ ‫الدولة ‪ .‬وقد‬ ‫‪om‬‬

‫الحكم في هرات‬ ‫الدين كرت‬ ‫شص!‬ ‫‪ ،‬وتولى الملك‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫آبش خاتون حكم‬ ‫الملكة‬ ‫وتولت‬

‫الأيوبيون‬ ‫الأمراء‬ ‫وتولى‬ ‫الحكم في لرستان ويزد أتابكة محليون‬ ‫وكان يدير شؤون‬ ‫‪.‬‬ ‫وغور وغرجستان‬

‫من قبل خان المغول ‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫حكم‬

‫أنحاء عراق العرب اسمياً من قبل سونجاق‬ ‫بغداد وكل‬ ‫الجويني حكم‬ ‫تولى علاء الدين عطا ملك‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫تماماً‬ ‫الحقيقة مستقلاً‬ ‫كان في‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪&-( -.AI iir‬‬
‫خان ‪(c‬‬ ‫أباقا‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫طوال‬

‫فبنى العديد من‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫في عصر‬ ‫ما خرب‬ ‫الفترة الى إِعمار عراق العرب وإصلاح‬ ‫في تلك‬ ‫سعى‬

‫في ذلك‬ ‫وحقق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأراضي البور حقولاً يانعة‬ ‫الترع للزراعة وأحال‬ ‫الجديدة وشق‬ ‫القرى والقصبات‬

‫الخلفاء‪.‬‬ ‫عليه في عصر‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫ازدهاراً‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫قيل (ن بغداد في عهده‬ ‫حتى‬ ‫كبيراً‬ ‫فلاحاً‬

‫قرابوغا ونائبه إِسحق‬ ‫المغولي لبغداد‬ ‫الإقليمي‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫‪ ،‬شرع‬ ‫أوائل ولاية أباقا خان‬ ‫وفي‬

‫الشام مع‬ ‫إِلى‬ ‫ينوى التوجه‬ ‫عطا ملك‬ ‫إِن‬ ‫البدو ليقول‬ ‫أحد‬ ‫فحرضا‬ ‫؟‬ ‫الأرمني في ايذاء عطا ملك‬

‫قرابوغا وإسحق‬ ‫فحاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫البدوى‬ ‫الشام مسترشداً بذلك‬ ‫ملوك‬ ‫وأولاده وأمواله ليلتحق بخدمة‬ ‫أقاربه‬

‫فأمر أباقا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعرابى‬ ‫اعترافات‬ ‫أباقا ليسمعاه‬ ‫الأعرابي إِلى معسكر‬ ‫مع‬ ‫وأخذاه‬ ‫واعتقلاه‬ ‫ملك‬ ‫دار عطا‬

‫فأمر خان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرمني‬ ‫من (سحق‬ ‫بتحريض‬ ‫بأن اتهاماته كانت‬ ‫التعذيب‬ ‫تحت‬ ‫بتقييد الأعرابي فاعترف‬

‫بغدافى‪.‬‬ ‫خكومة‬ ‫إِلى‬ ‫وأعاد عطا ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول بقتل البدوى وإسحق‬

‫دولة‬ ‫ازدهار‬ ‫وأخوه عطا ملك أسباب‬ ‫الديوان‬ ‫الجويني صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫هيأ خواجه شمس‬

‫الحكم‬ ‫شؤون‬ ‫وإدارة‬ ‫الممالك‬ ‫العوائد من كل‬ ‫على جمع‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫فعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬

‫ازدهاراً‬ ‫في عصره‬ ‫إِيران‬ ‫شهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذه الكفاءة‬ ‫ونتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫عليه سوى‬ ‫ولم يتفوق‬ ‫‪،‬‬ ‫والسياسة‬

‫ا أما ابنه بهاء‬ ‫‪.‬‬ ‫وثروة كبيرة‬ ‫وجاه‬ ‫شهرة‬ ‫ذلك‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫الديوان‬ ‫لصاحب‬ ‫‪ ،‬وتحققت‬ ‫كبيرين‬ ‫ورخاء‬

‫في عهده‬ ‫أهل أصفهان‬ ‫ولم يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫البطش‬ ‫قليل العفو شديد‬ ‫الدين فكان رجلأ سريع الغضب‬

‫والنهب‪.‬‬ ‫والقتل والسلب‬ ‫بين الخوف‬ ‫فكانوا يعيشون‬ ‫‪،‬‬ ‫الراحة والأمن‬

‫نهر‬ ‫الشتاء في أران وبغداد وعلى ضفاف‬ ‫فصل‬ ‫وكان يقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫مدينة تبريز عاصمة‬ ‫أباقا‬ ‫اختار‬

‫‪218‬‬
‫الد!وان‬ ‫صاحب‬ ‫وزارة‬ ‫وفي ظل‬ ‫في عهده‬ ‫تبريز‬ ‫وشهدت‬ ‫‪.‬‬ ‫وسياه كوه‬ ‫في يلاتاغ‬ ‫جغاتو والصيف‬

‫رأ!نا‪،‬‬ ‫المغول كما‬ ‫لكثير من تخريب‬ ‫لم تتعرض‬ ‫المد!نة‬ ‫أن هذه‬ ‫كبيرأ‪ ،‬خاصة‬ ‫ازدهاراً‬ ‫الدكن‬ ‫شممى‬

‫‪.‬‬ ‫غارات‬ ‫إِكران وما وراء النهر من‬ ‫ولم تعان ما عانته سائر مدن‬

‫‪:‬‬ ‫أباقا خان‬ ‫سياسة‬

‫للديانة‬ ‫الميل‬ ‫الرغم من اعتناقه للبوذية كان شديد‬ ‫وعلى‬ ‫؟‬ ‫دوقوز خاتون‬ ‫خان في كنف‬ ‫أباقا‬ ‫تربّى‬

‫الشرقية‬ ‫الروم‬ ‫يد اِحدكط بنات إِمبراطور‬ ‫في أواخر حياته‬ ‫قد طلب‬ ‫وكان والده هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحية‬

‫هذه الزيجة وأرسل‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫هـ) لابنه ‪ .‬وقذ وافق اِمبراطور‬ ‫هـ‪681‬‬ ‫‪658‬‬ ‫(‬ ‫بإِليولوجوس‬ ‫ميخائيل‬

‫وما أن وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫وكثيراً فن الهدايا من القسطنطينية‬ ‫من وصيفاتها‬ ‫عدد‬ ‫مريم بصحبة‬ ‫ابنته‬

‫القسطنطينية‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫العودة‬ ‫لصعوبة‬ ‫ونظراً‬ ‫هولاكو؟‬ ‫قبض‬ ‫مدينة قيسارية بالأناضول حتى‬ ‫إِلى‬ ‫الركب‬

‫التعميد‬ ‫مراسم‬ ‫أباقا أدى‬ ‫إِن‬ ‫الفتاة ‪ .‬ويقال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أباقا‬ ‫‪ ،‬وتزوج‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫طر!قه‬ ‫الركب‬ ‫واصل‬ ‫فقد‬

‫من عروسه‪.‬‬ ‫على طلب‬ ‫بناء‬ ‫واعتنق المسيحية قبل الزواج‬

‫لتوثيق صلته‬ ‫سببين‬ ‫دوقوز خاتون‬ ‫في كنف‬ ‫ونشأته‬ ‫الروم‬ ‫زواج أباقا من ابنة اِمبراطور‬ ‫كان‬

‫المسيحيون‬ ‫واستغل‬ ‫‪.‬‬ ‫اهتمام واحترام‬ ‫في للاطه بكل‬ ‫الدين المسيحيون‬ ‫رجال‬ ‫فحظي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمسيحيين‬

‫عين‬ ‫المسملمين بعد موقعة‬ ‫والاثمام‬ ‫مصر‬ ‫وسلاطين‬ ‫إِيران‬ ‫العداء بين إِكلخانات مغول‬ ‫حدة‬ ‫تصاعد‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫الصليبيين أعداء مسلمي‬ ‫دفع الإيلخانات ومساعدة‬ ‫على‬ ‫فعملوا‬ ‫‪،‬‬ ‫جالوت‬

‫سياسته‬ ‫أداة لتنفيذ‬ ‫المسصيحيين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أباقا يعتبر‬ ‫؟ وكان‬ ‫الغرض‬ ‫لازماً لهذا‬ ‫وجودهم‬ ‫المغول !عتبرون‬

‫بينه وبين البابا‬ ‫اتحاد‬ ‫مشروع‬ ‫بوساطة منهم عدة مراتْلطرح‬ ‫وشرع‬ ‫‪،‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫في مواجهة مسلمي‬

‫رسالة‬ ‫ام )‪ ،‬وفي رده على‬ ‫‪ 666‬هـ( ‪267‬‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫ضد‬ ‫أوربا المسيحية‬ ‫وملوك‬

‫باللغة‬ ‫مراسلته‬ ‫أباقا‬ ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫كليمان‬ ‫البابا‬ ‫طلب‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫بالخط الأويغورى من جانب‬ ‫إِليه‬ ‫وردت‬

‫أعدائهم‬ ‫عما يفعله المسيحيون ضد‬ ‫له‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫رسائله‬ ‫فهم مضمون‬ ‫له‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫اللاتينية‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫المسيحية في حربهم ضد‬ ‫أوربا‬ ‫ووعده بدعم ملوك‬

‫كنة‬ ‫ملى‬ ‫في‬ ‫ولاية أراجون‬ ‫مع ملك‬ ‫خان‬ ‫وأباقا‬ ‫التقى ممثلون لميخائيل باليولوجوس‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد عامين‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪921‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لقتال المسلمين‬ ‫جيشه‬ ‫بأسبانيا‪ ،‬وطلبرا منه أن يتعاون مع بقية الملوك المسيحيين وأن يعد‬‫‪a‬‬ ‫بلنسية‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أن‬ ‫في‬ ‫الصلاح‬ ‫القتال ‪ ،‬الا أنه رأى‬ ‫على‬ ‫صمم‬ ‫مسناً‪ ،‬فقد‬ ‫كان‬ ‫أراجون‬ ‫أن ملك‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫البابا‬ ‫كما‪com‬وعد‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫وبط!ق‬ ‫الشرق‬ ‫خيانة أ مسيحيي‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫ما علم‬ ‫بعد‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫أمراء إِسبانيا عن‬ ‫!صرف‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫إِيران‬ ‫قرر (يلخان‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرها بعد قليل‬ ‫براق والتي سيرد‬ ‫من حربه ضد‬ ‫أباقا‬ ‫وبعد عودة‬

‫أرمينيا‬ ‫من ملك‬ ‫بتحريض‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫خطوته‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫أوربا‬ ‫مع ملوك‬ ‫جديدة‬ ‫مفاوضات‬

‫في سنة‬ ‫أباقا‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫من يد المسلمين بأية طر!قة‬ ‫المقدس‬ ‫ير!د انتزاع بيت‬ ‫الذي كان‬ ‫الصغرى‬

‫فيه مؤتمر ديني‬ ‫في الوقت الذي عقد‬ ‫إِلى أوربا‬ ‫من ممثليه‬ ‫شخصاً‬ ‫عشر‬ ‫) سثة‬ ‫'‪ 11‬م‬ ‫هـ( ‪74‬‬ ‫‪673‬‬

‫المؤتمر‪ ،‬وتم تعميد‬ ‫ممثلو‪.‬أباقا‬ ‫العاشر ‪ .‬وحضر‬ ‫جزيجوار‬ ‫البابا‬ ‫أمر من‬ ‫بناء على‬ ‫الفرنسية‬ ‫بمدينة ليون‬

‫عنها تلك‬ ‫النتيجة الوحيدة التي أسفرت‬ ‫هذه هي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫البابا‬ ‫اثنين منهم كانا تتريين بأمر من‬

‫لم يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضدهم‬ ‫عزم الصليبيين في حربهم‬ ‫بعد يوم وضعف‬ ‫يوماً‬ ‫المسلمين‬ ‫تقدم‬ ‫ففي ضوء‬ ‫؟‬ ‫البعثة‬

‫ادوارد الأول‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫قد أرسل‬ ‫أباقا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫أباقا‬ ‫حملة‬ ‫لتوقعات‬ ‫يصغي‬ ‫أحد‬

‫السائدة أن‬ ‫الأوضاع‬ ‫في ظل‬ ‫يستطيع‬ ‫بأنه لا‬ ‫ساكناً واعتذر‬ ‫لم يحرك‬ ‫إِدوارد‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫انجلترا‪،‬‬ ‫ملك‬

‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫لانتزاع‬ ‫جيشاً‬ ‫!جرد‬

‫إِلى‬ ‫ممثليه‬ ‫من‬ ‫آخر!ن‬ ‫أباقا اثنين‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحادى والعشرين‬ ‫جان‬ ‫البابا‬ ‫أى في عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫عامين‬ ‫وبعد‬

‫الوعد‬ ‫كد المسلمين ‪ ،‬وبذل‬ ‫من‬ ‫وفلسطين‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫استرداد‬ ‫إِلى‬ ‫المسيحيين‬ ‫لدعوة‬ ‫روما‬

‫س!يحيين‬ ‫باقا ‪t‬‬ ‫رسولا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫وانجلترا‬ ‫فرنسا‬ ‫إِلى ملكي‬ ‫البابا‬ ‫‪ .‬وأرسلهما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بمساعدتهم‬

‫اِيفاد‬ ‫البابا‬ ‫فقرر‬ ‫‪.‬‬ ‫قلان للد!انة المسيحية‬ ‫أباتا وقوبيلاى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ميل‬ ‫أعربا للبابا عن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫كرجيين‬

‫أن وفاته في‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالديانة المسيحية‬ ‫والتبشير‬ ‫مطلبهما‬ ‫لتحقيق‬ ‫إِلى الشرق‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫خمسة‬

‫الجدكد نيكولاي‬ ‫البابا‬ ‫رسالة كتبها‬ ‫عن‬ ‫إِلا‬ ‫‪ ،‬ولم تتمخض‬ ‫المهمة‬ ‫دون تحقيق تلك‬ ‫سنة ‪ 676‬هـحالت‬

‫يبد!انه من رعاكة‬ ‫بما‬ ‫عن سعادته‬ ‫فيها‬ ‫وقوبيلاي في السنة التالية يعرب‬ ‫أباقا‬ ‫كل من‬ ‫إِلى‬

‫للمسيحيين‪.‬‬

‫بغداد؟ لذا فقد كان لدنها‬ ‫نصارى‬ ‫بالغين ليوحنا دنها رئيس‬ ‫واحتراماً‬ ‫رعاية‬ ‫خان يبدى‬ ‫أباقا‬ ‫كان‬

‫بيت‬ ‫إِلى‬ ‫الأوكغور من الصين‬ ‫اثنان من نصارى‬ ‫هـ‪ ،‬توجه‬ ‫وفي سنة ‪678‬‬ ‫الوقت نفرذ كبير‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫ولقبهب‬ ‫أسقفاً للصين‬ ‫دنها أحدهما‬ ‫فعين‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫إِلى عراق‬ ‫‪ ،‬ووصلا‬ ‫قوبيلاى‬ ‫بأمر من‬ ‫للحج‬ ‫المقدس‬

‫‪ ،‬وعين‬ ‫بغداد‬ ‫لأساقفة‬ ‫رئيساً‬ ‫أباقا جبلاها‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫ونظراً لوفاة فىنها في‬ ‫" ‪.‬‬ ‫جَبَلاها‬ ‫‪9‬‬

‫المهمة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫بأداء‬ ‫أسقفاً لمملكة الأويغور وكلفه‬ ‫جبلاها رفيق سفره ابن صوما‬

‫بعون‬ ‫الإِسلام‬ ‫القضاء على‬ ‫اِلى‬ ‫خان طوال مدة حكمه‬ ‫أباقا‬ ‫السياسة أن سعى‬ ‫نتيجة تلك‬ ‫كانت‬

‫عثرة أمام‬ ‫حجر‬ ‫والشام الذين كانوا يقفون‬ ‫وإلى طرد ملوك مصر‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحية‬ ‫أوربا‬ ‫وملوك‬ ‫البابا‬ ‫من‬

‫عليه ومالت‬ ‫سخطوا‬ ‫إِيران والعراق قد‬ ‫مسلمو‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المغول‬ ‫وقواد‬ ‫الصليبيين‬ ‫تقدم‬

‫في‬ ‫لهذه النقطة الأخيرة دور كبير‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِسلام‬ ‫يدافع عن‬ ‫الذي كان‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫إِلى‬ ‫قلوبهم‬

‫فشله في تحقيق هدفه‪.‬‬

‫‪ 664‬هـ)‪:‬‬ ‫(‬ ‫وبَركاي‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫حرب‬

‫طريق‬ ‫خان فرقة من جنوده بقيادة نوقاي عن‬ ‫بن جوجي‬ ‫بركاى‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫في أوائل حكم‬

‫من‬ ‫لتوِّه‬ ‫الوقت قد عاد‬ ‫في ذلك‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايتي أران وأذربيجان‬ ‫دربند بالقوقاز لمهاجمة‬

‫‪ 66‬هـ‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 2‬صفر‬ ‫‪0‬‬ ‫نوقاى في‬ ‫بجيش‬ ‫أباقا الهزيمة‬ ‫شقيق‬ ‫والحق يشموت‬ ‫‪.‬‬ ‫مازندران إِلى تبريز‬ ‫مشتى‬

‫الف‬ ‫ثلاثمئة‬ ‫دربند على رأس‬ ‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫بركاى‬ ‫النبأ‬ ‫وحين بلغ هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫نوقاى‬ ‫عيني‬ ‫(حدى‬ ‫وأصيبت‬

‫في‬ ‫‪ ،‬شرع‬ ‫ولكنه حين أدرك قوة بركاى‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا لملاقاته‬ ‫نهر كورا‪ ،‬وأسرع‬ ‫ضفاف‬ ‫ونزل على‬ ‫جندكط‬

‫أران وكرجستان‬ ‫قوات بركاكط تغير على‬ ‫وأخذت‬ ‫‪.‬‬ ‫وكورا‬ ‫أرس‬ ‫نهرى‬ ‫على ضفاف‬ ‫استحكامات‬ ‫إِقامة‬

‫وعاد‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫القولون في تلك‬ ‫‪ ،‬ولكنه توفي بمرض‬ ‫تفليس‬ ‫حتى‬ ‫وتقدمت‬ ‫عليهما‬ ‫واستولت‬

‫مغول صحراء قبجاق على‬ ‫من تجدد حملات‬ ‫أهالي المنطقة‬ ‫وخشي‬ ‫حرباً ‪.‬‬ ‫دون أن يخوض‬ ‫جيشه‬

‫المغول والمسلمين‪.‬‬ ‫وعينوا حراساً عليه من جند‬ ‫‪،‬‬ ‫سداً في طريق عبورهم‬ ‫فأقاموا‬ ‫بلادهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪)...‬‬ ‫‪VA‬‬ ‫(‬ ‫وبراق‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫حرب‬

‫سن قبل‬ ‫ما وراء النهر‬ ‫!م‬ ‫يلواج الذكط تولى‬ ‫محمود‬ ‫ابن‬ ‫خرج مسعود سك‬ ‫في سنة ‪!666‬‬

‫هو الإعراب له‬ ‫ظاهري‬ ‫بهدف‬ ‫خان‬ ‫إِلى أباقا‬ ‫من قبل براق‬ ‫في سفارة‬ ‫جغتاي‬ ‫ولوس‬ ‫‪1‬‬ ‫ملك‬ ‫براق خان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫على‬ ‫والتعرف‬ ‫أباقا‬ ‫تعداد قوات‬ ‫التج!سعلى‬ ‫في الباطن فكان غرضه‬ ‫عن صداقة‪ ma‬براق ووده‬
‫؟ أما‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫يد‬ ‫من‬ ‫وانتزاعهما‬ ‫وأذربيجان‬ ‫خراسان‬ ‫قرر غزو‬ ‫براق قد‬ ‫كان‬ ‫إِذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرق‪ o‬بين ما وراء النهر وخراسان‬ ‫‪m‬‬

‫أباقا‪.‬‬

‫احترام‬ ‫الدولة بكل‬ ‫ومسؤولو‬ ‫الأمراء‬ ‫الى خراسان ‪ ،‬واستقبله‬ ‫ووصل‬ ‫نهر جيحون‬ ‫بيك‬ ‫عبر مسعود‬

‫وقبّل‬ ‫جواده أمامه‬ ‫عن‬ ‫الدين محمد‬ ‫خواجة شمس‬ ‫الديوان‬ ‫وترجل صاحب‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫بناء‬

‫الديوان‬ ‫لو كنتَ صاحب‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫إِلى‬ ‫بحديثه باستخفاف‬ ‫بيك‬ ‫مسعود‬ ‫وتوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫قدميه‬

‫وانتظر‬ ‫إِهانته‬ ‫وحريصاً‪ ،‬فلم يرد عليه‬ ‫عاقلاً‬ ‫الدين رجلاً‬ ‫وكان شمس‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫من مظهرك‬ ‫أفضل‬ ‫لقبك‬ ‫فإِن‬

‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وأجلسه‬ ‫بيك‬ ‫وفادة مسعود‬ ‫أباقا‬ ‫وأكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫ليردها عليه بإِهانة أكبر‬ ‫الفرصة‬ ‫أن تتاح‬

‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫مهمته‬ ‫بيك‬ ‫وأدى مسعود‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫به‬ ‫واحتفى‬ ‫جنكيزخان‬ ‫والبسه زى‬ ‫الأمراء‬ ‫كل‬

‫من المقربين لأباقا‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في عيون‬ ‫ولكنه ما أنْرأى نظرة الشك‬ ‫له ؟‬ ‫ود براق‬ ‫بعمق‬ ‫أباقا‬ ‫وأوهم‬

‫‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫في أربعة‬ ‫جيحون‬ ‫إِلى‬ ‫ووصل‬ ‫النهر‬ ‫وعاد إِلى ما وراء‬ ‫استأذن في الرحيل على عجل‬

‫لغزو بلاده وأن‬ ‫العدة‬ ‫‪ ،‬بلغ أباقا أن براق يعد‬ ‫لخراسان‬ ‫بيك‬ ‫مسعود‬ ‫مغادرة‬ ‫اليوم التالي من‬ ‫وفي‬

‫لم يوفقوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بيك‬ ‫مسعود‬ ‫رجاله في أعقاب‬ ‫بعض‬ ‫أباقا‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫بيك كان جاسوساً‬ ‫مسعود‬

‫أباقا‪ ،‬قرر براق‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وللقضاء‬ ‫له ملاحظاته‬ ‫براق ونقل‬ ‫سالماًالى‬ ‫بيك‬ ‫مسعود‬ ‫به ‪ .‬ووصل‬ ‫اللحاق‬ ‫في‬

‫وكقيم على أطراف آرارات‬ ‫أباقا‬ ‫أُغول الذى كان يعمل في خدمة‬ ‫تَجودار‬ ‫مع أخيه‬ ‫أن يتحالف‬

‫الشقيقين‬ ‫قوات‬ ‫اقتراحه وهجمت‬ ‫ووافق تجودار على‬ ‫أباقا ‪.‬‬ ‫لمهاجمة‬ ‫نخجوان‬ ‫حدود‬ ‫وعلى‬ ‫وأرس‬

‫في كد أباقا‪.‬‬ ‫وأذربيجان ‪ ،‬وأسقط‬ ‫خراسان‬ ‫من طرفي‬ ‫أباقا‬ ‫على ممالك‬

‫لإعادة حشد‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫وأوفد الرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫!شموت‬ ‫أذربيجان وأرسل‬ ‫إِلى‬ ‫أباقا‬ ‫اتجه‬

‫نويان الذى‬ ‫أباقا شيرامون‬ ‫‪ .‬وأرسل‬ ‫إِلى كرجستان‬ ‫أباقا تقهقر‬ ‫تجودار بتحركات‬ ‫علم‬ ‫قواته ‪ .‬وحين‬

‫داود ملك‬ ‫بتجودار ولاذ بحمى‬ ‫الهزيمة‬ ‫فألحق شيرامون‬ ‫‪.‬‬ ‫جيشه‬ ‫جنود‬ ‫كان من أشهر قواده لتعقب‬

‫أن داود والكرج !نوون قتله‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫فطن‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫صفه‬ ‫إِلى‬ ‫جذبه‬ ‫كهدف‬ ‫ابنته‬ ‫يد‬ ‫وطلب‬ ‫كرجستان‬

‫الأمراء الذين‬ ‫هـوأعدم‬ ‫‪667‬‬ ‫من أسره في شوال‬ ‫أباقا‬ ‫وتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫العفو‬ ‫!طلب‬ ‫إِلى أباقا‬ ‫الرسل‬ ‫فأرسل‬

‫اهتمامه لمقاومة براق‬ ‫كل‬ ‫أباقا‬ ‫من تجودار‪ ،‬أولى‬ ‫ولعد الخلاص‬ ‫‪.‬‬ ‫فتنة تحودار‬ ‫وانتهت‬ ‫ضده‬ ‫حرضوه‬

‫‪22‬‬ ‫يط‬
‫خراسان ‪.‬‬ ‫وبدأ في مهاجمة‬ ‫جرار وقواد محنكين‬ ‫بجيش‬ ‫الذى كان قد عبر معابر جيحون‬

‫مرو ونيسابور ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫سيطرته من بدخشان‬ ‫على خراسان بسهولة وامتدت‬ ‫براق‬ ‫واستولى‬

‫يضم‬ ‫بأن‬ ‫يدى براق الذي وعده‬ ‫بين‬ ‫ومثل‬ ‫سلامة بلاده‬ ‫لكي يضمن‬ ‫الدين كرت‬ ‫شص!‬ ‫له‬ ‫واستسلم‬

‫الدين‬ ‫الملك شصر‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫صفوفه‬ ‫إِلى‬ ‫قواته‬ ‫انضمت‬ ‫إِذا‬ ‫ملوك كوت‬ ‫ممتلكات‬ ‫إِلى‬ ‫خراسان‬ ‫حكم‬

‫ينتظر ليرى لأى‬ ‫لاذ بقلعته وجلس‬ ‫حتى‬ ‫خراسان‬ ‫يتقدم نحو‬ ‫أباقا‬ ‫ما أن بلغه أن‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للموافقة‬

‫النصر‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫الجانبين‬

‫مغولي‬ ‫جندى‬ ‫وترك بها أربعين الف‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫اتجه براق من أذربيجان‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪wall A‬‬

‫أمير‬ ‫الدين الحجاج‬ ‫في الطريق السلطان مظفر‬ ‫إِليه‬ ‫وانضم‬ ‫‪.‬‬ ‫دربند بالقوقاز‬ ‫للدفاع عن‬ ‫ومسلم‬

‫طريق باخرز‬ ‫عن‬ ‫بادغيس‬ ‫إِلى‬ ‫الأكبر أرغون‬ ‫وابنه‬ ‫يشموت‬ ‫أخوه‬ ‫وبصحبته‬ ‫أباقا‬ ‫؟ واتجه‬ ‫كرمان‬

‫ينوى‬ ‫أباقا‬ ‫تملكه من غرور توهم أن‬ ‫بما‬ ‫إِ أن براق‬


‫‪N‬‬ ‫‪،‬‬ ‫براق الصلح‬ ‫على‬ ‫عرض‬ ‫وفي بادغيس‬ ‫‪.‬‬ ‫وفارياب‬

‫‪ 66 A‬هـعلى‬ ‫الحجة‬ ‫بين الجانبين في ذى‬ ‫شرسة‬ ‫حرب‬ ‫قواته ونشبت‬ ‫فهاجم‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫العودة‬

‫ما وراء النهر مهزوماً‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫براق الذي فر‬ ‫الهزيمة بجيش‬ ‫وحلت‬ ‫‪.‬‬ ‫من هرات‬ ‫فراسخ‬ ‫خمسة‬ ‫مسافة‬

‫أخاه حاكماً عليها‪.‬‬ ‫وو‪j‬‬ ‫مثله واستعاد خراسان‬ ‫قوى‬ ‫من شر عدو‬ ‫أباقا‬ ‫تخلص‬ ‫وهكذا‬

‫السلطان غياث‬ ‫لقب‬ ‫لنفسه‬ ‫واتخذ‬ ‫ما وراء النهر‪ ،‬أعلن إِسلامه في بخارى‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودة براق‬

‫استولى على‬ ‫أقطاى قلان الذى‬ ‫قيدو حفيد‬ ‫فلاذ بحمى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشلل‬ ‫أصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫بقليل‬ ‫وبعد ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬

‫براق في‬ ‫وادّعى زعامة المغول وبادر قوبيلاي ق!ن العداء وساعد‬ ‫من نهر سيحون‬ ‫الضفة‬ ‫ممالك تلك‬

‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫براق بعد هزيمته وفر‬ ‫أيضاً عن‬ ‫بيك‬ ‫مسعود‬ ‫وانفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫وهناك قتل بالسم‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫حربه ضد‬

‫قيدو‪.‬‬

‫خان ضد مسلمي مصر والشام ‪:‬‬ ‫أباقا‬ ‫حروب‬

‫جرار‪،‬‬ ‫الشام بجيش‬ ‫إِلى‬ ‫بيبرس البندقداري ملك مصر‬ ‫اتجه الملك الظاهر‬ ‫بعد وفاة هو!و‪،‬‬

‫)‬ ‫المجاورة‬ ‫والمناطق‬ ‫كيليكيا‬ ‫(‬ ‫أرمينيا الصغرى‬ ‫حدود‬ ‫حتى‬ ‫‪ 66 4‬هـ‪ ،‬ووصل‬ ‫عليه في سنة‬ ‫واستولى‬

‫في‬ ‫المغول‬ ‫بمساعدة‬ ‫وكان هيتوم قد تمكن من تقوية جيشه‬ ‫‪.‬‬ ‫هيتوم‬ ‫كانت أنذاك تحت حكم‬ ‫التي‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫بعض‬ ‫أن يضم‬ ‫واستطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫الغزو الصليبي‬ ‫أهلية ويقاومون‬ ‫المسلمون في حروب‬ ‫الذي كان‬‫‪a‬‬ ‫الوقت‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬‫‪om‬‬
‫له‪.‬‬ ‫المهمة عاصمة‬ ‫من مدينة سيس‬ ‫واتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاده‬ ‫حول‬ ‫مسلمون‬ ‫التي يسكنها‬ ‫المناطق‬

‫بلاد المسلمين ودفع الخراج وفتح طريق التجارة بين أرمينيا‬ ‫من هيتوم الجلاء عن‬ ‫بيبرس‬ ‫وطلب‬

‫هذا‬ ‫رفض‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫له‬ ‫عميلاً‬ ‫نفسه‬ ‫ويعتبر‬ ‫أباقا خان‬ ‫إِلى دعم‬ ‫يستند‬ ‫هيتوم‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫الصغرى‬

‫للاستعانة‬ ‫‪3‬سيا الصغرى‬ ‫إِلى‬ ‫فغادر هيتوم بلاده وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا‬ ‫على‬ ‫بيبرس‬ ‫قوات‬ ‫الأمر‪ ،‬فهجمت‬

‫أمراء المغول عن‬ ‫وأحجم‬ ‫‪.‬‬ ‫بيبرس‬ ‫جيش‬ ‫لملاقاة‬ ‫وأمراؤه‬ ‫وإخوته‬ ‫أبناؤه‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمراء المغول فيها‬

‫العون‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫هيتوم‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫من‬ ‫إِذن‬ ‫لديهم‬ ‫أنهم ليس‬ ‫هيتوم بدعوى‬ ‫مساعدة‬

‫بقيادة الملك المنصور‬ ‫بيبرس‬ ‫جيش‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫طلبه‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫قبل أن يصله‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫من الإيلخان مباشرة‬

‫توررس بن هيتوم وأحد‬ ‫ممالك هيتوم وقتلوا‬ ‫الدين قلاوون قد استولى على كل‬ ‫ملك حماة وسيف‬

‫سيس‬ ‫عاصمته‬ ‫‪ ،‬وهدموا‬ ‫أخيه‬ ‫وأبناء‬ ‫من أقاربه‬ ‫الاَخر ليون وقتلوا العديد‬ ‫ابنه‬ ‫إِخوته وأسروا‬

‫ثم عادوا الى الشام ‪.‬‬ ‫!وماً‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫لمدة‬ ‫الكبرى وظلوا يغيرون على بلاد هيتوم‬ ‫بكنيستها‬

‫وعاد الى كيليكيا‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫من المغول وسلاجقة‬ ‫جيش‬ ‫تمكن هيتوم من حشد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغة‬ ‫بعد مشقة‬

‫من أن‬ ‫بداً‬ ‫فلم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتل أهله أو أسرهم‬ ‫عنها بعد تخريبها‬ ‫قد رحل‬ ‫بيبرس‬ ‫جي!ق‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬

‫فيها‪:‬‬ ‫!قول‬ ‫رسالة‬ ‫هيتوم‬ ‫التماس‬ ‫رده على‬ ‫في‬ ‫بيبرس‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنه ليون‬ ‫إِليه‬ ‫أن يعيد‬ ‫لبيبرس‬ ‫يتوسل‬

‫وهو‬ ‫إِخواننا‬ ‫أسر أحد‬ ‫بل لأن هو!و‬ ‫؟‬ ‫المال والغنائم‬ ‫أرمينيا جمع‬ ‫من مهاجمة‬ ‫غرضنا‬ ‫" لم يكن‬

‫ليون‬ ‫ابنه‬ ‫سراح‬ ‫منا أن نطلق‬ ‫هيتوم‬ ‫أراد‬ ‫فلو‬ ‫‪.‬‬ ‫في حل!ب‬ ‫السمرقندى‬ ‫الأشقر‬ ‫الدين سنقر‬ ‫شمس‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫نترك ابنه في مقابله‬ ‫من المغول أن يطلقوا سراح سنقر حتى‬ ‫فليطلب‬

‫ملتمساً منه اطلاق‬ ‫الإيلخان‬ ‫في حضرة‬ ‫وبكى‬ ‫أباقا‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫أرمينيا‬ ‫هيتوم بنفسه من‬ ‫فذهب‬

‫سنقر في كل‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫بلاده ووعده‬ ‫إِلى‬ ‫وأمره بالعودة‬ ‫شيخوخته‬ ‫على‬ ‫أباقا‬ ‫فأشفق‬ ‫‪.‬‬ ‫سنقر‬ ‫سراح‬

‫وإرساله إِليه‪.‬‬ ‫مكان‬

‫بن علي‬ ‫معين الد!ن سليمان‬ ‫إِدارة‬ ‫الوقت تحت‬ ‫في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أى آسيا الصغرى‬ ‫الروم ‪،‬‬ ‫ممالك‬ ‫كانت‬

‫هذه البلاد‬ ‫وقد توالى حكم‬ ‫الروم ‪.‬‬ ‫سلاجقة‬ ‫لسلاطين‬ ‫وز!راً‬ ‫الأمر‬ ‫الديلمي الذى كان في بادئ‬ ‫بروانة‬

‫من قبل هولاكو بعد استسلامه للمغول ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫بلاط أباقا‬ ‫إِلى‬ ‫رسوله الذى كان قد أوفده من قبل‬ ‫وصل‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫وقبل أن يعود هيتوم من معسكر‬

‫في‬ ‫إِلى رسوله‬ ‫؟ فتحدث‬ ‫ابنة هيتوم‬ ‫الزواج من‬ ‫يريد‬ ‫بروانة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بروانة‬ ‫الدين‬ ‫معين‬ ‫حكم‬ ‫إِلى نطاق‬

‫فأحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاده‬ ‫في‬ ‫استقباله‬ ‫لو أنه أحسن‬ ‫طلبه‬ ‫يرفض‬ ‫لن‬ ‫إِلى أن هيتوم‬ ‫الرسول‬ ‫فطمأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬

‫فيه بروانة‬ ‫يفكر‬ ‫بما‬ ‫علم‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫هيتوم‬ ‫أثار دهشة‬ ‫مما‬ ‫له الهدايا‬ ‫به وقدم‬ ‫واحتفى‬ ‫هيتوم‬ ‫استقبال‬ ‫بروانة‬

‫ابنه ليون ‪ ،‬وعاد إِلى أرمينيا‪.‬‬ ‫سراح‬ ‫الزواج بإِطلاق‬ ‫مراسم‬ ‫تنفيذ‬ ‫رهن‬ ‫بالموافقة ولكنه‬ ‫تظاهر‬

‫من‬ ‫بروانة‬ ‫بروانة يريد الزواج منها ‪ .‬وغضب‬ ‫ابنته التي كان‬ ‫‪ ،‬توفيت‬ ‫هيتوم‬ ‫عودة‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫وبعد‬

‫الدين قليج أرسلان ابن‬ ‫قتل ركن‬ ‫‪،‬‬ ‫بإِدارة مملكته‬ ‫يستقل‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫وحنق‬ ‫بالموافقة‬ ‫تظاهر هيتوم‬

‫البالغ من العمر أربع‬ ‫ابنه‬ ‫أمراء المغول ‪ ،‬واختار‬ ‫‪ 666‬هـبمساعدة‬ ‫في سنة‬ ‫الد!ن كيخسرو‬ ‫غياث‬

‫لهذا المنصب‪.‬‬ ‫سنوات‬

‫فأعاده‬ ‫‪،‬‬ ‫هيتوم‬ ‫إِلى‬ ‫سمرقند‬ ‫أطراف‬ ‫الأشقر الذى كان على‬ ‫سنقر‬ ‫أباقا‬ ‫وفي سنة ‪ 966‬هـ‪ ،‬أرسل‬

‫ليون كما‬ ‫ابنه‬ ‫بيبرس‬ ‫إِليه‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعه الكثير من الهدايا النفيسة‬ ‫بيبرس‬ ‫إِلى‬ ‫احترام‬ ‫هيتوم بكل‬

‫سنقر الأشقر واستعادة ليون‬ ‫إِعادة‬ ‫هيتوم الصلح على بيبرس بعد‬ ‫عرض‬ ‫وفي سنة ‪ 966‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫وعده‬

‫هو الحد الفاصل بين ممالك‬ ‫نهر جيحان‬ ‫وأن !صبح‬ ‫القلاع التي في حوزته‬ ‫أن !ترك لبيبرس بعض‬ ‫على‬

‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫اتفاقه‬ ‫بتنفيذ‬ ‫ليون ‪ ،‬قام هيتوم‬ ‫سراح‬ ‫و(طلاق‬ ‫سنقر‬ ‫استعادة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫وبلاد هيتوم‬ ‫المسلمين‬

‫في مكان‬ ‫منه تنصيبه‬ ‫و!لتص!‬ ‫ل!يلخان‬ ‫!قدم الشكر‬ ‫في بغداد لأمر أبيه حتى‬ ‫ألاقا‬ ‫ليون الى يلاط‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫ليون‬ ‫أباقا وو!ى‬ ‫وقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهرم‬ ‫أبيه الشيخ‬

‫الحربية المتعددة الى الشام‬ ‫العديد من الهزائم بالصليبيين في حملاته‬ ‫الحق الملك الظاهر بيبرس‬

‫‪ ،‬وفعل‬ ‫بعد أخرى‬ ‫قلاع الاسماعيلية بالشام ولبنان واحدة‬ ‫على‬ ‫‪ 666‬هـوأ ‪ 67‬هـواستولى‬ ‫بين عامي‬

‫لجهاده‬ ‫‪ .‬ونتيجة‬ ‫المنطقة بجهوده‬ ‫تلك‬ ‫فتنة الباطنية في‬ ‫‪ ،‬وانتهت‬ ‫اِيران‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫فيها ما فعله هو!و‬

‫في قلوب كل ملوك الدول الأخرى‬ ‫هيبة كبرى‬ ‫له‬ ‫هذا أصبح من أشهر سلاطين الإسلام وصارت‬

‫وحين كان بيبرس في دمشق‬ ‫‪.‬‬ ‫خوانين القبجاق‬ ‫ملك‬ ‫ومنجو‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بينهم أباقا و(مبراطور‬ ‫ومن‬

‫أباقا اللوم له‬ ‫‪ ،‬وجه‬ ‫اِلى بيبرس‬ ‫مراسلاته‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫رسلاًاِليه‬ ‫الثلاثة‬ ‫الملوك‬ ‫هؤلاء‬ ‫هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫‪668‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬

‫وان كان قد قتل‬ ‫(نه‬ ‫رسالته قال بيبرس‬ ‫وفي رده على‬ ‫‪.‬‬ ‫بقوة بطشه‬ ‫‪-‬لرهبه‬ ‫لقتله قطز ولي نعمته وأخذ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪225‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫عن‬ ‫استعداده للقائه وأعرب‬ ‫وأبدى‬ ‫‪،‬‬ ‫بطشه‬ ‫يخشى‬ ‫لا‬ ‫وإنه‬ ‫المسلمين‬ ‫ملكه‪ l-‬قائم على اجماع‬
‫‪m‬‬ ‫فإِن‬ ‫قطز‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫الوقت يفكر في‬ ‫في ذلك‬ ‫أباقا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقاء‬ ‫في ذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫التتار‬ ‫ما أخذه‬ ‫اد‬ ‫في‪ .c‬استي‬
‫أمله ‪om‬‬

‫له‬ ‫براق لم تسمح‬ ‫أن حركة‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمغول في عين جالوت‬ ‫للهزيمة التي حاقت‬ ‫والثأر‬ ‫غزو الشام ومصر‬

‫الحين‪.‬‬ ‫الخطة في ذلك‬ ‫بتنفيذ تلك‬

‫كانت في أيدي مسيحيي‬ ‫أنطاكية التي‬ ‫جرار على‬ ‫شن بيبرس حملة بجيش‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪666‬‬

‫التاسع ملك‬ ‫لويس‬ ‫حملة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلها وأسر بعضاً‬ ‫وقتل بعضاً من‬ ‫المدينة‬ ‫طرابلس! الشام ‪ ،‬وفتح‬

‫فقد اشتد عزم بيبرس على طرد‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسا على تونس في ذلك الوقت قد انتهت بهزيمة الصليبيين‬

‫لصد‬ ‫أباقا‬ ‫العون من‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫واضطروا‬ ‫الصليبيين‬ ‫اليأس في قلوب‬ ‫ودب‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشام‬ ‫الصليبيين‬

‫عشرة‬ ‫قوامها‬ ‫حملة‬ ‫بروانة بتجريد‬ ‫الدين‬ ‫الروم ومعين‬ ‫القائد المغولي لجند‬ ‫كلاً من‬ ‫أباقا‬ ‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫بيبرس‬

‫وكان بيبرس ‪3‬نذاك في دمشق؟‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫في سنة ‪966‬‬ ‫حلب‬ ‫على شمال‬ ‫الشام ‪ ،‬وأغاروا‬ ‫ألاف رجل على‬

‫فرقة‬ ‫بيبرس‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫كان المغول قد انسحبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫حين وصل‬ ‫ولكن‬ ‫من مصر‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫فاستدعى‬

‫بعضاً من المغول الذين‬ ‫وقتلت‬ ‫في الاستيلاء عليهما‪،‬‬ ‫ولم تجد مشقة‬ ‫وحران‬ ‫إِلى الرها‬ ‫من جنوده‬

‫دخلها‬ ‫لم تبق في يد المصريين طويلاً‪ ،‬فقد‬ ‫المدينة‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫خر‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وأسروا بعضاً‬ ‫كانوا في حران‬

‫الحين‪.‬‬ ‫حران الاستقرار منذ ذلك‬ ‫وذبحوا أهلها؟ ولم تعرف‬ ‫التالية‬ ‫المغول في السنة‬

‫المسيحيين‬ ‫الشام بعون من الصليبيين وتعقب‬ ‫المغول التي هاجمت‬ ‫تمكن بيبرس من هزيمة جماعة‬

‫بلاد‬ ‫وقائد المغول في‬ ‫بروانة‬ ‫الدكن‬ ‫معين‬ ‫يوم ‪ ،‬فقدْ طلب‬ ‫قوته يوماً بعد‬ ‫‪ .‬ونظراً لتصاعد‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫اِلى‬ ‫المبعوثين‬ ‫فأخذوا‬ ‫اتفاقية مصالحة‬ ‫لعقد‬ ‫أمرائه‬ ‫اثنين من‬ ‫إِليهما بيبرس‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫صلح‬ ‫الروم عقد‬

‫تيمور بن‬ ‫أن منجو‬ ‫بيبرس‬ ‫المفاوضات الثي أجراها مع مبعوثي‬ ‫من خلال‬ ‫أباقا‬ ‫وقد فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫بلاط‬

‫كأبيه قد تحالف مع بيبرس وأن كلا الملكين‬ ‫اعتنق الأسلام‬ ‫بركاى خان ملك صحراء قبجاق الذي‬

‫دعائم‬ ‫تقو!ض‬ ‫اِلى‬ ‫!هدف‬ ‫وبيبرس‬ ‫تيمور‬ ‫بين منجو‬ ‫وكان هذا التحالف‬ ‫لمنازلة أباقا ‪.‬‬ ‫يعدان العدة‬

‫أن منجو‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫الروم الشرقية‬ ‫وإمبراطور‬ ‫والأرمن‬ ‫(يران والصليبيين‬ ‫القد يمة بين اِيلخانات‬ ‫الصداقة‬

‫لذا فقد‬ ‫؟‬ ‫الشرقية من ناحية أخرى‬ ‫الروم‬ ‫وامبراطور‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫اِيران‬ ‫!ناذلى إِ!لخانات‬ ‫تيمور كان‬

‫الصليبيين وأباقا‪.‬‬ ‫تحالف مع بيبرس أخيه في الدين وعدو‬ ‫في عقد‬ ‫رأى الصلاح‬

‫‪226‬‬
‫أن السفراء‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الإ!لخان‬ ‫إِلى بلاط‬ ‫الأشقر‬ ‫منه إِرسال سنقر‬ ‫وطلب‬ ‫أباقا السفراء إِلى بيبرس‬ ‫وأوفد‬

‫أمرائه‬ ‫أو مقدم‬ ‫مصر‬ ‫بلاطه سلطان‬ ‫إِلى‬ ‫يستدعي‬ ‫أباقا‬ ‫إِن‬ ‫رسالته وقالوا لبيبرس‬ ‫غيروا مضمون‬

‫فمن‬ ‫الصلح‬ ‫إِلى‬ ‫هو الذى !سعى‬ ‫أباقا‬ ‫أن‬ ‫بأنه طالما‬ ‫فرد بيبرس‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫شروط‬ ‫حول‬ ‫معه‬ ‫للتفاوض‬

‫خارج‬ ‫الجنود المسلمين‬ ‫‪ ،‬وأمر بتعبئة‬ ‫لذلك‬ ‫إِخوته إِلى الشام للترتيب‬ ‫أو أحد‬ ‫هو‬ ‫الأرلى به أن يأتي‬

‫لأداء مهام حربية‪.‬‬ ‫وتجهيزهم‬ ‫دمشق‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫الييرة ( ‪671‬‬ ‫موتعة‬

‫قلعتي البيرة‬ ‫أعالي الفرات وضربوا حصاراً حول‬ ‫ضفاف‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫‪ 671‬هـ‪ ،‬وصل‬ ‫في سنة‬

‫فتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمام الزاجل وطلبوا العون‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وحماة‬ ‫الى حمص‬ ‫الخبر‬ ‫البيرة‬ ‫فأبلغ أهالي‬ ‫‪.‬‬ ‫والرحبة‬

‫المغول من‬ ‫جنوده المدربون لصد‬ ‫عدداً من قادته ومعهم‬ ‫بيبرمى بعدد من القوارب نحو الفرات وأرسل‬

‫تلك‬ ‫وحصنوا‬ ‫المعابر‬ ‫لهم أن دمروا‬ ‫المغول قد سبق‬ ‫كان‬ ‫إِذ‬ ‫وكان عبور الفرات صعباً‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدة جهات‬

‫النهر ‪ .‬ونشبت‬ ‫لعبور‬ ‫جنوده‬ ‫عدداً من‬ ‫وأنزل فيها‬ ‫الماء‬ ‫إِلى‬ ‫القوارب‬ ‫فأنزل بيبرس‬ ‫‪.‬‬ ‫النهر‬ ‫من‬ ‫الضفة‬

‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫النهر ‪.‬‬ ‫المغول الذين أخذوا يرمون السهام من ضفة‬ ‫معركة حامية بين جنوده وجيش‬

‫بالنزول‬ ‫بيبرس‬ ‫بقية جيش‬ ‫وأسرعت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمغول‬ ‫الهزيمة‬ ‫الدين قلاوون قائده الداهية النهر وأنزل‬ ‫سيف‬

‫في‬ ‫بيبرس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العدو باليد الأخرى‬ ‫بيد ويقاتل‬ ‫لجام جواده‬ ‫يمسك‬ ‫الجندى‬ ‫بالجياد إِلى النهر؟ فكان‬

‫مقدمتهم‪.‬‬

‫هذا الفتح‬ ‫على‬ ‫الشكر‬ ‫المغول واستردوا البيرة وأدوا صلاة‬ ‫معسكر‬ ‫المسلمين على‬ ‫جند‬ ‫استولى‬

‫إِلى‬ ‫الفاتحين‬ ‫عودة‬ ‫المغول ‪ ،‬وعادوا الى الشام بغنائم وفيرة ‪ ،‬وعاد بيبرس‬ ‫غزو‬ ‫أنقذ الشام من‬ ‫الذي‬ ‫المبين‬

‫مرة‬ ‫كيليكيا‬ ‫بلاد ليون وأغاروا على‬ ‫وهاجموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرمن‬ ‫ملاحقة‬ ‫جنوده عن‬ ‫بينما لم يكف‬ ‫مصر‪،‬‬

‫وفر ليون أمامهم‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫شخصياً‬ ‫أباقا‬ ‫بعزم‬ ‫أنباء‬ ‫على بلاد ليون وصلت‬ ‫بيبرس في حملة‬ ‫في الوقت الذى كان فيه جيش‬

‫الضفة اليمنى‬ ‫من مدن‬ ‫بين أهل الشام وفر بعضهم‬ ‫اضطراباً‬ ‫أحدث‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫على‬ ‫على تجريد حملة‬

‫فمضى‬ ‫أثراً؟‬ ‫للمغول‬ ‫الشام فلم يجد‬ ‫إِلى‬ ‫بيبرس‬ ‫هـ‪ ،‬وصل‬ ‫وفي سنة ‪673‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرها‬ ‫دمشق‬ ‫إِلى‬ ‫للفرات‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪227‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وأكل كل منهم قطعة من لحمه‬ ‫قِدر‬ ‫في‬ ‫وطبخوها‬ ‫بروانة‬ ‫فقتلهم ومثل جثة‬ ‫أقاربه‬ ‫من‬ ‫وثلاثين‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫نفسه قطعة من لحمه‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫وتناول‬ ‫‪.‬‬ ‫ونار حقدهم‬ ‫لتهدئة غضبهم‬ ‫‪m‬‬

‫سبع‬ ‫‪ 676‬هـوبعد‬ ‫محرم‬ ‫في ‪27‬‬ ‫الروم‬ ‫من بلاد‬ ‫البندقدارى فبعد عودته‬ ‫أما الملك الظاهر بيبرس‬

‫وقد أخفى‬ ‫‪.‬‬ ‫مثله‬ ‫قوى‬ ‫من خصم‬ ‫المغول‬ ‫فتخلص‬ ‫في دمشق‬ ‫قبض‬ ‫الحكم والجهاد‪،‬‬ ‫وعشرين سنة من‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫حياً‬ ‫بأنه لايزال‬ ‫متظاهرين‬ ‫إِلى مصر‬ ‫بجثمانه‬ ‫البداية ‪ ،‬وجاءوا‬ ‫الناس في‬ ‫نبأ وفاته عن‬ ‫أمراء بيبرس‬

‫الأقوياء‪،‬‬ ‫أمراء بيبرس‬ ‫مقاومة‬ ‫قدرة على‬ ‫له‬ ‫بركة مكانه ‪ ،‬ولكنه لم تكن‬ ‫الملك السعيد‬ ‫ولوا ابنه‬

‫في يد‬ ‫إِلى أداة‬ ‫أخوه ذو السبع سنوات‬ ‫وتحوَّل‬ ‫‪.‬‬ ‫جواده ومات‬ ‫من فوق‬ ‫سقط‬ ‫الشام حيث‬ ‫إِلى‬ ‫فذهب‬

‫الدين قلاوون الألفي‪.‬‬ ‫سيف‬ ‫الأمير‬ ‫أشهر قواد بيبرس ‪ ،‬وهو‬ ‫كان قد أصبح‬ ‫أن أحدهم‬ ‫خاصة‬ ‫الأمراء‪،‬‬

‫في‬ ‫مصر‬ ‫نفس! ملكاً على‬ ‫وتوَّج‬ ‫العرش‬ ‫قلاوون بعد سبعة أشهر بخلع ابن بيبرس الصغير عن‬ ‫قام‬ ‫فقد‬

‫آخر‬ ‫بالله‬ ‫وكان قلاوون قد استشار أحد أحفاد المستعصم‬ ‫‪.‬‬ ‫بالملك المنصور‬ ‫‪ 678‬هـولقب‬ ‫‪ 22‬رجب‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على موافقته على‬ ‫‪-,‬حصل‬ ‫الاعتراف بخلافته في مصر‬ ‫تم‬ ‫العباسيين الذى كان قد‬ ‫الخلفاء‬

‫كان قد جاء إِلى‬ ‫بالله والذكما‬ ‫أبي بكر الابن الأكبر للمستعصم‬ ‫حفيد‬ ‫العباس أحمد‬ ‫أبو‬ ‫الحفيد هو‬

‫‪ 66‬هـبعد‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫الله‬ ‫الحاكم بأمر‬ ‫قد اختاره للخلافة بلقب‬ ‫في سنة ‪ 965‬هـ‪ .‬وكان بيبرس‬ ‫مصر‬

‫هذا الخليفة حياً‬ ‫؟ وظل‬ ‫الحين‬ ‫منذ ذلك‬ ‫وقرر أن يجركلط الخطبة باسمه‬ ‫نسبه‬ ‫على صحة‬ ‫أن صذق‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫لابنه من‬ ‫الخلافة‬ ‫‪ 07 1‬هـ‪ ،‬وكت‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬

‫على السلطان الجديد‬ ‫الأشقر !يانه‬ ‫الذين سنقر‬ ‫ولاية السلطان قلاوون بإِعلان شص!‬ ‫بدأت‬

‫عدداً من‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫وفي عام تتويج قلاوون نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫أحقيته في الملك‬ ‫فقد كان سنقر يدعي‬ ‫؟‬ ‫في دمشق‬

‫وفر‬ ‫به في سنة ‪967‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫وأنزل قلاوون‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك الكامل‬ ‫لقب‬ ‫واتخذ‬ ‫الأتباع من حوله في دمشق‬

‫على‬ ‫واستولى بعد ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫بعد قليل وحرضه‬ ‫أباقا‬ ‫ولكنه راسل‬ ‫‪.‬‬ ‫سنقرإِلى الصحراء‬

‫بملكه لتلك المناطق في سنة‬ ‫قلاوون‬ ‫واعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫بشمال‬ ‫وصهيون‬ ‫اللاذقية رأنطاكية‬ ‫مدن‬

‫‪ 068‬هـ‪.‬‬

‫‪023‬‬
‫وفي سنة ‪ 674‬هـضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫دمشق‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫الغنائم‬ ‫ليون واستولى على بعض‬ ‫مدينة سيعاصمة‬ ‫إِلى‬

‫ثلارع‬ ‫دمشق‬ ‫في‬ ‫بيبرس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والمجانيق‬ ‫يرمونها بالحجارة‬ ‫البيرة وأخذوا‬ ‫حول‬ ‫جديداً‬ ‫المغول حصاراً‬

‫مصر‪.‬‬ ‫الى‬ ‫بيبرس‬ ‫وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليها‬ ‫وصوله‬ ‫قبل‬ ‫انسحبوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫المغول‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫البيرة‬ ‫إِلى‬

‫الصداقة والأخوة في الدين‬ ‫وذكياً وطموحاً؟ فكان يبدى‬ ‫رجلاً حكيماً‬ ‫بروانة‬ ‫معين الدين‬ ‫كان‬

‫خوفاً من المغول من ناحية‬ ‫أرمينيا الصغرى‬ ‫مع ليون ملك‬ ‫التحالف‬ ‫ويظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫لبيبرس‬

‫إِلى‬ ‫الدين السلجوقي‬ ‫ركن‬ ‫ابنة السلطان‬ ‫ومعه‬ ‫بنفسه‬ ‫أمره ‪ ،‬ذهب‬ ‫المغول في‬ ‫لا يشك‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫تمرد‬ ‫لقمع‬ ‫أباقا‬ ‫شقيق‬ ‫بصحبة‬ ‫جيشإً‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بيبرس‬ ‫إِلى‬ ‫لا تذهب‬ ‫وزوَّجها لأباقا حتى‬ ‫أباقا‬ ‫معسكر‬

‫وهزم الأمير‬ ‫الروم‬ ‫إلى بلاد‬ ‫وذهب‬ ‫سنوات‬ ‫الروم ذا الأربع‬ ‫سلطان‬ ‫السلاجقة كان يصطحب‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬

‫بادعاء بروانة‪.‬‬ ‫الى مصر‬ ‫يريد أخذه‬ ‫المتمرد‬ ‫الأمير‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الصغير‬ ‫وقتنه ‪ ،‬وأعاد السلطان‬ ‫المتمرد‬

‫المغول ‪.‬‬ ‫بروانة عند‬ ‫الى ازدياد مكانة‬ ‫ذلك‬ ‫وأدى‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪675‬‬ ‫أبلستين‬ ‫موقعة‬

‫إِلى‬ ‫الفارين منها واطمشًانه‬ ‫بدعوة من بعض‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫على‬ ‫حملة‬ ‫بيبرس‬ ‫في سنة ‪ 675‬هـشن‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫ووصل‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ 2‬رمضان‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫من مصر‬ ‫وتحرك بجيشه‬ ‫بروانة ؟‬ ‫تحالف‬

‫ليون عند‬ ‫كذّب‬ ‫بروانة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫بروانة‬ ‫لمعين الدين‬ ‫مصر‬ ‫جيش‬ ‫وصول‬ ‫نبأ‬ ‫أرمينيا‬ ‫فأبلغ ليون ملك‬

‫فقام‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫بيبرس إلى منطقة أبلستين‬ ‫جيش‬ ‫وصول‬ ‫نبأ‬ ‫أن وصل‬ ‫إِلى‬ ‫ليبقيهم على غفلتهم‬ ‫أمراء المغول‬

‫بن‬ ‫قيادة الجيش في يد طوغون‬ ‫بيبرس وكانت‬ ‫الجيش وأسرعوا لصد‬ ‫بتجهيز‬ ‫وبروانة‬ ‫أمراء المغول‬

‫‪.‬‬ ‫سونجاق‬ ‫نويان شقيق‬ ‫نويان وتودون‬ ‫(يلكاى‬

‫في‬ ‫والروم‬ ‫المغول‬ ‫بجيش‬ ‫الهزيمة‬ ‫الحق بيبرس‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫العاشر من ذى القعدة ‪675‬‬ ‫وفي يوم الجمعة‬

‫المغول واستولى على الكثير من‬ ‫وتودون وأغار على معسكر‬ ‫من طوغون‬ ‫كلاً‬ ‫أبلستين وقتل‬ ‫صحراء‬

‫وانتظر أن يأتيه‬ ‫قيسارية‬ ‫اِلى‬ ‫ثم اتجه بيبرس‬ ‫‪.‬‬ ‫أحفاده‬ ‫أبناء بروانة وأحد‬ ‫أحد‬ ‫ومنهم‬ ‫والأسرى‬ ‫الغنائم‬

‫في‬ ‫يفكر‬ ‫وكان‬ ‫توقات‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫قيسارية‬ ‫إِلى‬ ‫أبلستين‬ ‫يوم موقعة‬ ‫فرَّ‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫لم يأت‬ ‫بروانة ‪ ،‬ولكنه‬

‫أمام أباقا‪.‬‬ ‫لتبرير هزيمة أبلستين‬ ‫طريقة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪228‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫موقعة ‪.a‬‬
‫‪ 68‬هـ)‪:‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫حمص‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫على رأس جي!ق قوامه ثمانون الف‬ ‫الشام وآسيا الصغرى‬ ‫إِلى‬ ‫وأخوه منجو تيمور‬ ‫أباقا‬ ‫‪ .c‬اتجه‬
‫‪h‬‬
‫‪om‬‬

‫بينما اتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫وحدود‬ ‫عين تاب وحماة‬ ‫إِلى‬ ‫تيمور‬ ‫منجو‬ ‫فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫جندكط بدعوة من سنقر‬

‫أمراء‬ ‫العون من كل‬ ‫فطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت في حمص‬ ‫وكان قلاوون في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫طريقه‬ ‫أباقا‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫مكان لصد‬ ‫وجاء المسلمون من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫سنقر من بين من جاءوا لمساندته‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬

‫ولحقت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 068‬هـبالقرب من مدينة حمص‬ ‫‪ 1 4‬رجب‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫ودارت رحى الحرب في‬

‫إِلى‬ ‫المسلمين‬ ‫عدد من جنود‬ ‫‪ ،‬وفر‬ ‫حتى أطراف حمص‬ ‫وتعقبه المغول‬ ‫المسلمين‬ ‫جيش‬ ‫بميسرة‬ ‫الهزيمة‬

‫نبأ هزيمته‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمور‬ ‫منجو‬ ‫بقوات‬ ‫هزيمة فادحة‬ ‫وأنزلا‬ ‫صمدا‬ ‫فقد‬ ‫والقلب‬ ‫‪ .‬أما الميمنة‬ ‫دمشق‬

‫موقعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫جنوده‬ ‫فر مع‬ ‫قد‬ ‫نفسه‬ ‫منجو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة الرحبة آنذاك‬ ‫يحاصر‬ ‫كان‬ ‫إِلى أباقا الذى‬

‫‪.‬‬ ‫وعين جالوت‬ ‫والبيرة‬ ‫المسلمين بعد أبلستين‬ ‫رابع فتوحات‬ ‫حمص‬

‫‪:‬‬ ‫يزدي‬ ‫الملك‬ ‫ومجد‬ ‫أسرة الجويني‬

‫خان وأخيه‬ ‫أباقا‬ ‫في حكومة‬ ‫وأبنائه‬ ‫الجويني‬ ‫الدين محمد‬ ‫شمس‬ ‫الديوان‬ ‫كان علو نجم صاحب‬

‫سبباً في"إِثارة‬ ‫وثراء عريض‬ ‫من شهرة‬ ‫بغداد والعراق وما حققوه‬ ‫في حكومة‬ ‫علاء الدين عطا ملك‬

‫نفوذ أسرة‬ ‫لم يتمكنوا في ظل‬ ‫‪ ،‬إِذ‬ ‫دولته‬ ‫وكبار مسؤولي‬ ‫وعماله‬ ‫أباقا‬ ‫من أعيان‬ ‫جماعة‬ ‫حسد‬

‫بين يدممط صاحب‬ ‫جميعها‬ ‫الملكية التي كانت‬ ‫في الشؤون‬ ‫الجويني من إِطلاق العنان لسلطاتهم‬

‫الإشارة إِلى تواطوً قرابوغا‬ ‫سبقت‬ ‫الأقل ‪ .‬وقد‬ ‫على‬ ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫مشاركتهم‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫وأقاربه‬ ‫الديوان‬

‫!زدى‬ ‫ا!ك‬ ‫تآمر مجد‬ ‫ونقدم فيما يلي قصة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجويني‬ ‫بعطا ملك‬ ‫الأرمني ل!طاحة‬ ‫ونائبه اسحق‬

‫‪.‬‬ ‫ولا!ة أباقا خان‬ ‫التي شهدتها‬ ‫الداخلية‬ ‫الأحداث‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫ما يعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأسرة‬ ‫للإِطاحة بهذه‬ ‫وسعيه‬

‫ابن‬ ‫بهاء الدين محمد‬ ‫يتولى وزارة أتابكة يزد‪ ،‬ثم التحق بخدمة‬ ‫الأمر‬ ‫الملك في بادئ‬ ‫كان مجد‬

‫وقد رعاه‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫صتحب‬ ‫دائرة مساعد!ط‬ ‫إِلى‬ ‫تدريجياً‬ ‫وانضم‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫الديوان حاكم‬ ‫صاحب‬

‫لهذه الأسرة سعى‬ ‫الوفاء‬ ‫من أن يبدى‬ ‫بدلاً‬ ‫الملك‬ ‫أن مجد‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الدين وأولاه مهام جسيمة‬ ‫شمس‬

‫الدين‬ ‫من مجد‬ ‫يوماً‬ ‫أن سمع‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫منصب‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫للإطاحة بهم وأخذ يسعى‬

‫‪231‬‬
‫إِلى الشام ‪.‬‬ ‫لجنوده ‪ ،‬عاد بيبرس‬ ‫الإمدادات‬ ‫طريق‬ ‫أن ضاق‬ ‫البقاء ببلاد الروم ‪ ،‬وبعد‬ ‫من‬ ‫شهر‬ ‫وبعد‬

‫تلك‬ ‫لمسلمي‬ ‫أذى من جيشه‬ ‫بأكط‬ ‫ولم !سمح‬ ‫إِقامته‬ ‫معاملة اهالي بلاد الروم في فترة‬ ‫وتد أحسن‬

‫هدفه من الحملة على البلاد‬ ‫إِن‬ ‫السلاجقة لمساعدة الكفار رقال‬ ‫لقواد جيش‬ ‫وجَّه اللوم‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫البلاد؟‬

‫مدنها‪.‬‬ ‫تخريب‬ ‫هو تحريرها من ربقة المغول وليس‬

‫هذه ثالث هزيمة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫أباقا‬ ‫في قلب‬ ‫اضطرام نيران الغضب‬ ‫إِلى‬ ‫هزيمة أبلستين‬ ‫أدت‬

‫التي ظلت‬ ‫منَ هيبتهم‬ ‫زعزع‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫المصرى والشامي بالمغول في غضون‬ ‫الجيش‬ ‫يلحقها‬

‫الى بلاد الروم‬ ‫خبر الهزيمة وأسرع بالذهاب بنفسه‬ ‫لذا تحرك بعد وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫مصونة‬

‫بيبرس لا‬ ‫قتلى جيش‬ ‫أن عدد‬ ‫وجد‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫معركة أبلستين وأمر بإِحصاء قتلى‬ ‫ونزل الى أرض‬

‫ووجَّه اللوم‬ ‫السلاجقة‬ ‫عدداً من قادة جيش‬ ‫فقتل‬ ‫زاد غضبه‬ ‫‪،‬‬ ‫قتلى المغول‬ ‫بعدد‬ ‫بالمقارنة‬ ‫يذكر‬

‫ولم يتركوا‬ ‫الشام باغتوهم‬ ‫بأن عساكر‬ ‫بروانة‬ ‫وتعلل‬ ‫‪.‬‬ ‫بين يديه‬ ‫مثل‬ ‫حين‬ ‫بروانة‬ ‫لمعين الدين‬ ‫الشديد‬

‫وأرزن‬ ‫بين قيسارية‬ ‫اتجاه‬ ‫جنوده في كل‬ ‫الإ!لخان السفاح‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫للحرب‬ ‫للاستعداد‬ ‫لهم فرصة‬

‫الأبرياء‬ ‫من‬ ‫الف‬ ‫إِنهم قتلوا مئتي‬ ‫؟ ويقال‬ ‫لهزيمة أبلستين‬ ‫انتقاماً‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫مسلمي‬ ‫الروم وأمر يذبح‬

‫والأعيان والقضاة‬ ‫الأمراء‬ ‫وخربوا العديد من المدن وذبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الف‬ ‫و!قال خمسمئة‬ ‫في أسبوع‬

‫‪.‬‬ ‫والعلماء‬

‫المغول‬ ‫إِيلخان‬ ‫فاكتفى‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاحاً‬ ‫ذلك‬ ‫أن أمراءه لم يروا في‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بيبرس‬ ‫تعقب‬ ‫أياقا في‬ ‫وفكر‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وثعلب‬ ‫لص‬ ‫بأنه‬ ‫وسبه‬ ‫جبن‬ ‫بأنه‬ ‫من أمامه‬ ‫بيبرس‬ ‫فيها انسحاب‬ ‫يصف‬ ‫بإِرسال رسالة تهد!د‬

‫قبل وفاته بقليل‪.‬‬ ‫بيبرس في دمشق‬ ‫إِلى‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫وصلت‬

‫إِلى معسكر‬ ‫معه‬ ‫واصطحبه‬ ‫له غضبه‬ ‫بافىئ الأمر‪ ،‬ولم يظهر‬ ‫في‬ ‫كبيراً‬ ‫احتراماً‬ ‫أباقا لبروانة‬ ‫أبدى‬

‫عدم‬ ‫والثانية‬ ‫أمام العدو؟‬ ‫الفرار‬ ‫اتهامات أولاها‬ ‫قادته وأثبت عليه ثلاث‬ ‫في حضور‬ ‫وحاكمه‬ ‫*تاغ‬

‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫هزيمة أبلستين‬ ‫بعد‬ ‫أباقا‬ ‫مثوله بين يدي‬ ‫؟ والثالثة عدم‬ ‫بيبرس‬ ‫اِبلاغه مسبقاً بحملة‬

‫أن حملة‬ ‫سمعوا‬ ‫إِنهم‬ ‫وقالوا‬ ‫رسالة التهديد‬ ‫بيبرس‬ ‫إِلى‬ ‫الذين كانوا يحملون‬ ‫أباقا‬ ‫مبعوثو‬ ‫و!ل‬

‫نويان‬ ‫أن أبناء تودون‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بروانة‬ ‫قتل‬ ‫أباقا على‬ ‫فعزم‬ ‫‪.‬‬ ‫بروانة‬ ‫من‬ ‫بتحريض‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫بيبرس‬

‫وستة‬ ‫بروانة‬ ‫بقتل‬ ‫أمرائه‬ ‫أحد‬ ‫أباقا‬ ‫أن كلف‬ ‫إِلى‬ ‫الثأر‪،‬‬ ‫الإكلخان على‬ ‫وثكالى المغول أخذوا يحرضون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪922‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫معه عن‬ ‫الجويني في حديث‬ ‫المؤرخ المعروف ونائب عطا ملك‬ ‫الأثير‬ ‫بن‬ ‫عزالدين‬ ‫بن الأ ‪ak‬ثير شقيق‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫مع‬ ‫متواطن‬ ‫عطا ملك‬ ‫إِن‬ ‫له‬ ‫قواد المغول وقال‬ ‫أحد‬ ‫إِلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫جنده‬ ‫وكثرة عدد‬ ‫مصر‬ ‫‪om‬قوة جيق‬

‫وبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫يسلموا بغداد للمصريين‬ ‫العراق لكي‬ ‫إِلى‬ ‫مصر‬ ‫جيش‬ ‫وأخاه في انتظار وصول‬ ‫وإنه‬ ‫ألمصريين‬

‫منه‬ ‫اعتراف‬ ‫إِلى‬ ‫دون أن يصل‬ ‫جلدة‬ ‫خمسمئة‬ ‫الأثير‬ ‫الدين بن‬ ‫مجد‬ ‫فأمر بجلد‬ ‫أباقا‬ ‫أسماع‬ ‫ذلك‬

‫الديوان ‪.‬‬ ‫لصاحب‬ ‫‪ ،‬فتركه‬ ‫الكاذب‬ ‫الاتهام‬ ‫هذا‬ ‫يؤيد‬

‫ورفع راتبه‬ ‫فعينه حاكماً لمدينة سيواس‬ ‫؟‬ ‫لشره‬ ‫درءاً‬ ‫الملك‬ ‫الدين في استمالة مجد‬ ‫شمس‬ ‫وشرع‬

‫لتشتيت‬ ‫أخرى‬ ‫يتحين فرصة‬ ‫وظل‬ ‫عما يضمره‬ ‫الملك لم يتخل‬ ‫أن مجد‬ ‫إِلا‬ ‫عليه بالكثير‪،‬‬ ‫وأغدق‬

‫قزوين في طريقه من تبريز‬ ‫إِلى‬ ‫أباقا‬ ‫وصل‬ ‫هـ‪ ،‬حين‬ ‫وفي أواخر سنة ‪677‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجليلة‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫شمل‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫للامير أرغون بن‬ ‫المقربين‬ ‫من أحد‬ ‫بوساطة‬ ‫لمقابلته‬ ‫الملك‬ ‫مجد‬ ‫سعى‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬

‫الملك والدولة دون جدوى‬ ‫في صالح‬ ‫أمراً‬ ‫الإِيلخان‬ ‫على‬ ‫منذ سنة أن يعرض‬ ‫يحاول‬ ‫إِنه‬ ‫لهذا الأمير‬

‫وهو‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأِيلخان‬ ‫مسامع‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان دون وصوله‬ ‫حيلولة صاحب‬ ‫أهمية الموضوع وبسبب‬ ‫بسَبب‬

‫قد اتفق مع بيبرس‬ ‫بروانه‬ ‫والشام وأن معين الدين‬ ‫مصر‬ ‫سرأ مع سلاطين‬ ‫الديوان متحالف‬ ‫أن صاحب‬

‫الإِيلخان‬ ‫عليها من حكومة‬ ‫التي حصل‬ ‫‪ ،‬ومع أن عوائد أملاكه‬ ‫المغول‬ ‫أمراء‬ ‫منه وقتل‬ ‫بتحريض‬

‫في بغداد‬ ‫بالملوك‬ ‫يتشبه‬ ‫توازى عوائد الأملاك الديوانية فقد اختار طريق الجحود‪ ،‬وأخوه عطا ملك‬

‫الديوان لما‬ ‫ثروته وثروات أسرته الحصر؟ وأن صاحب‬ ‫مرصعاً بعد أن تجاوزت‬ ‫تاجاً‬ ‫على رأسه‬ ‫ويضع‬

‫أبوح بأى من هذه‬ ‫لا‬ ‫الأموال حتى‬ ‫على‬ ‫وأغدق‬ ‫سيوأس‬ ‫هذه الأسرار‪ ،‬أعطاني حكم‬ ‫علم أني أعرف‬

‫فأوصاه الإيلخان بالصمت‬ ‫لأبيه‬ ‫ونقل أرغون كل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫يتمادى هو في جحوده‬ ‫وحتى‬ ‫الأسرار‬

‫حين يفرغ من مشاغله‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫ووعد بالتحقيق في‬

‫الملك بين يديه بمساعدة‬ ‫مثل مجد‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانية‬ ‫خان في منطقة‬ ‫أباقا‬ ‫هـحين كان‬ ‫وفي ربيع ‪678‬‬

‫أكثر تفصيلاً‪.‬‬ ‫عليه ما قاله للامير أرغون بصورة‬ ‫وعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين زنجاني‬ ‫الأمير تغار ونائبه صدر‬

‫نواب‬ ‫الولايات وأن !ستدعوا‬ ‫مختلف‬ ‫إِلى‬ ‫وأمر بإِرسال الموظفين والمبعوثين‬ ‫سمعه‬ ‫مما‬ ‫أباقا‬ ‫وغضب‬

‫صاحب‬ ‫فتوسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك لهم‬ ‫اتهامات مجد‬ ‫والتثبت من صحة‬ ‫الديوان بدفاترهم لمحاسبتهم‬ ‫صاحب‬

‫فأمر بإعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫أباقا‬ ‫عند‬ ‫له‬ ‫تيمور فتوسطت‬ ‫هولاكو خان ووالدة منجو‬ ‫الديوان بأولجاى خاتون زوجة‬

‫‪232‬‬
‫الديوان ‪.‬‬ ‫العفو عن صاحب‬ ‫وصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم أحد‬ ‫يتعرض‬ ‫وألا‬ ‫مقار عملهم‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان‬ ‫نواب صاحب‬

‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫انتقام‬ ‫خشي‬ ‫أيضاً‪،‬‬ ‫المرة‬ ‫في هذه‬ ‫أن مسعاه قد خاب‬ ‫الملك‬ ‫مجد‬ ‫وعندما وجد‬

‫الإيلخاني‪.‬‬ ‫حماية تغاجار وأمر بملازمته للمعسكر‬ ‫تحت‬ ‫أباقا‬ ‫فوضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخان‬ ‫حما!ة‬ ‫وطلب‬

‫الدين زنجاني‪.‬‬ ‫مع صدر‬ ‫المرة‬ ‫وتحالف هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الكيد لأسرة الجويني‬ ‫الملك أيضاً عن‬ ‫مجد‬ ‫ولم يكف‬

‫بالإشراف‬ ‫مرسوماً خاصاً في سنة ‪ 967‬هـبتكليفه‬ ‫الإيلخان‬ ‫أن أصدر‬ ‫أباقا‬ ‫مكانته في بلاط‬ ‫وبلغت‬

‫الديوان بل منافمساً له في‬ ‫زميلاً لصاحب‬ ‫بذلك‬ ‫فصار‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫ممالك‬ ‫لعموم‬ ‫الإدارية‬ ‫الشؤون‬ ‫على‬

‫عطا‬ ‫أخيه‬ ‫إِيذاء‬ ‫في‬ ‫فشرع‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫نداًصلصاحب‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫الملك‬ ‫أدرك مجد‬ ‫‪،‬‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله‬

‫الملك بتحر!ض‬ ‫تبريز‪ ،‬مام مجد‬ ‫إِلى‬ ‫من بغداد‬ ‫قادماً‬ ‫كان عطا ملك‬ ‫‪ 068‬هـحين‬ ‫سنة‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫ملك‬

‫لكي‬ ‫ومساعديه‬ ‫نوابه‬ ‫مع‬ ‫والترهيب‬ ‫ولجأ الى الترغيب‬ ‫عطا ملك‬ ‫الدولة والأعيان ضد‬ ‫عمال‬ ‫معظم‬

‫ومستحقات‬ ‫مالية كبيرة كضرائب‬ ‫بمبالغ‬ ‫ويطالبوه‬ ‫بالسرقة والاختلاس‬ ‫يسيمًوا معاملته ويتهموه‬

‫من أخيه ‪ ،‬فدفع جزءاً منهاو‬ ‫عليه بنصيحة‬ ‫المبالغ المفروضة‬ ‫دفع كل‬ ‫على‬ ‫ووافق عطا ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫متبقية‬

‫وأبقاه في‬ ‫أباقا‬ ‫واسترضاه‬ ‫‪،‬‬ ‫حق‬ ‫دون وجه‬ ‫من عطا ملك‬ ‫أخذ‬ ‫أنه‬ ‫الجزء المتبقي حين علم‬ ‫إِليه‬ ‫أباقا‬ ‫رد‬

‫منصبه‪.‬‬

‫بقايا‬ ‫الملك فتح حكاية‬ ‫‪ 68‬هـ‪ ،‬أعاد مجد‬ ‫‪0‬‬ ‫الشام في أواسط سنة‬ ‫على‬ ‫أباقا‬ ‫حملة‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫فقام‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموال بدفنها‬ ‫هذه‬ ‫أخفى‬ ‫ملك‬ ‫عطا‬ ‫اِن‬ ‫بغداد آنذاك ‪ ،‬وقال‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫أمام أباقا الذى‬ ‫الضرائب‬

‫واستولوا حتى‬ ‫ممتلكات عطا ملك‬ ‫الملك بمصادرة كل‬ ‫من مجد‬ ‫وبتحر!ض‬ ‫أباقا‬ ‫المغول بأمر من‬ ‫عمال‬

‫بغداد لعله‬ ‫إِلى‬ ‫بنفسه‬ ‫الموقف ذهب‬ ‫الدين صعوبة‬ ‫رأى شمس‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبنائه‬ ‫ذويه‬ ‫على ممتلكات‬

‫الديوان من‬ ‫وتمكن صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫أخاه من براثن أعدائه‬ ‫وينقذ‬ ‫إِلى )باقا‬ ‫ويرسله‬ ‫المال‬ ‫يتدبر مبلغاً من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫اِلى‬ ‫وذاك ‪ ،‬وأرسله‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بيع أواني منزله وأثاثه والاقتراض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المال‬ ‫تدبير بعض‬

‫ثروته‬ ‫عن‬ ‫يريد أن يكشف‬ ‫بأنه لا‬ ‫فاتهمه خصوبه‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫المبلغ‬ ‫لم يبلغ عُشر‬ ‫تمكن من جمعة‬ ‫ما‬

‫عن‬ ‫الملك والكشف‬ ‫بغداد برفقة تغاجار ومجد‬ ‫إِلى‬ ‫بالذهاب‬ ‫جماعة‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخفية‬

‫الجويني‬ ‫في إِيذاء أفراد أسرة‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫وأخذت‬ ‫‪.‬‬ ‫الجويني‬ ‫لأسرة‬ ‫المدفونة‬ ‫والكنوز‬ ‫الخزائن الخفية‬

‫عطا‬ ‫بناها‬ ‫البيوت والأوقاف والمدارير ومنازل القوافل التي‬ ‫وتفتيش‬ ‫وتقييدهم‬ ‫وحبسهم‬ ‫وتعذيبهم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪233‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫الديوان لمتاعب‬ ‫وصاحب‬ ‫من عطا ملك‬ ‫كل‬ ‫وقد تعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫إِلى‬ ‫ما وجدوه‬ ‫وأخذوا محصلة‬‫‪a‬‬
‫‪،‬‬ ‫ملك‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫يعرفون‬ ‫ممن كانوا‬ ‫وخوانينهم‬ ‫له أمراء المغول‬ ‫‪ ،‬تشفع‬ ‫وفي‬ ‫هذه‬ ‫بالغ في‬ ‫‪،‬ذلال‬
‫جمة ‪co‬‬
‫النهاية‬ ‫‪.‬‬ ‫المحنة‬ ‫‪m‬‬

‫‪ ،‬وباءت مساعي‬ ‫‪ 68‬هـوأولاه عطفه‬ ‫‪0‬‬ ‫في رمضان‬ ‫من السجن‬ ‫أباقا‬ ‫فأنقذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫خلق‬

‫أيضاً‪.‬‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫بالفشل‬ ‫الخبيثة‬ ‫الملك‬ ‫مجد‬

‫مسعاهم‬ ‫الديوان وأخيه كلما خاب‬ ‫صاحب‬ ‫انتقام‬ ‫يزدادون خوفاً من‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫وكان خصوم‬

‫من أن يكفوا أيديهم عن الكيد لهما كانوا يدبرون لهما مكيدة جديدة‬ ‫وبدلاً‬ ‫لهما‪،‬‬ ‫وكيدهم‬

‫الشام‬ ‫بين سلاطين‬ ‫التنافس‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الخبيثة‬ ‫أهدافهم‬ ‫تحقيق‬ ‫لهم‬ ‫يتسنى‬ ‫الأسرة حتى‬ ‫للإِطاحة بتلك‬

‫رأ!نا‪ ،‬فقد اتهموا أسرة الجوينبى‬ ‫الوقت كما‬ ‫المغول قد بلغ أوجه في ذلك‬ ‫المسلمين "يلخان‬ ‫ومصر‬

‫دعائم دولة أباقا‪.‬‬ ‫لتقويض‬ ‫معهم‬ ‫ويخططون‬ ‫الشام ومصر‬ ‫ود بينهم وبين مسلمي‬ ‫علاقات‬ ‫بوجود‬

‫يدعون ؟‬ ‫بما‬ ‫للشهادة‬ ‫بالمال‬ ‫بغداد ورعاعها‬ ‫من مسيحيي‬ ‫كاملاً‪ ،‬أغروا جماعة‬ ‫يحققوا هدفهم‬ ‫ولكي‬

‫في غيابه‪.‬‬ ‫يتمكنوا من إِحكام تنفيذ مخططهم‬ ‫في بغداد حتى‬ ‫عطا ملك‬ ‫يكون‬ ‫ألا‬ ‫ثم عملوا على‬

‫عليه ما لديهم في‬ ‫وعرضوا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫الذى كان في طريقه‬ ‫خان‬ ‫أثر أباقا‬ ‫الجماعة في‬ ‫تلك‬ ‫وذهبت‬

‫لمقابلته‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫عطا‬ ‫الأمر واستدعى‬ ‫في‬ ‫للتحقيق‬ ‫إِلى بغداد‬ ‫إِليه‬ ‫المقربين‬ ‫أحد‬ ‫الإيلخان‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫خانقين‬

‫؟‬ ‫المغريات‬ ‫في بغداد وأغروه بشتى‬ ‫شهر‬ ‫أباقا لمدة‬ ‫عطا ملك على تعطيل مبعوث‬ ‫خصوم‬ ‫وعمل‬

‫قد‬ ‫الكاذبة ؟ وكان من بينهم أعرابيان كان عطا ملك‬ ‫بعد أن لقنوهم ادعاءاتهم‬ ‫الشهود‬ ‫له‬ ‫وأحضروا‬

‫الشام وجاءوه بمغلومات عنهم‪.‬‬ ‫أمراء‬ ‫أحوال‬ ‫من قبل بتقصي‬ ‫كلفهما‬

‫الدين قلاورن الألفي لسنقر الأشقر ونفيه إِلى‬ ‫بيبرس وهزيمة سيف‬ ‫وفاة‬ ‫مع‬ ‫تزامنت هذه الأحداث‬

‫الاَخركن‬ ‫أمراء الشام العرب‬ ‫سنقر وأحد‬ ‫إِلى‬ ‫الأعرابيين‬ ‫قد أوفد هذين‬ ‫وكان عطا ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحراء‬

‫قبلا‬ ‫فقد‬ ‫يد قلاوون‬ ‫انهزما على‬ ‫قد‬ ‫والأمير المذكور‬ ‫سنقر‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المغول‬ ‫تبعية‬ ‫لقبول‬ ‫يدعوهم‬

‫ما‬ ‫النتيجة عكس‬ ‫وجاءت‬ ‫بذلك‬ ‫الأعرابيان‬ ‫فشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫إِلى‬ ‫احترام‬ ‫بكل‬ ‫عطا ملك‬ ‫فقدمهما‬ ‫‪،‬‬ ‫فىعوته‬

‫عطا ملك‪.‬‬ ‫خصوم‬ ‫له‬ ‫خطط‬

‫‪ 068‬هـللقاء مبعوث‬ ‫في ذى الحجة‬ ‫أطراف همدان‬ ‫إِلى‬ ‫عطا ملك مقيداً‬ ‫وبعد أن وصل‬

‫أخيه تكودار على عرش‬ ‫وتنصيب‬ ‫في العشرين من الشهر نفسه‬ ‫أباقا‬ ‫نبأ وفاة‬ ‫جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيلخان‬

‫‪234‬‬
‫من همدان‬ ‫عطا ملك‬ ‫فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫وإرساله‬ ‫عطا ملك‬ ‫وأمر تكودار بإِطلاق سراح‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخانية مكانه‬

‫تتويجه‪.‬‬ ‫في مجلس‬ ‫لإتاغ وشارك‬ ‫إِلى‬ ‫تكودار‬ ‫بصحبة‬ ‫أرمينيا ومضى‬ ‫اِلى‬

‫خراسان ومازندران‬ ‫‪ 681‬هـ)‪ ،‬ترك حكومة‬ ‫في ‪ 26‬محرم‬ ‫(‬ ‫تكودار مكان أخيه‬ ‫بعد جلوس‬

‫الدين بالمشاركة مع‬ ‫بلاد الروم لشمس‬ ‫وأسند حكومة‬ ‫‪،‬‬ ‫استقلالها‬ ‫على‬ ‫والعراق وأران وأذربيجان‬

‫والعراق‬ ‫بغداد‬ ‫حكومة‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫هارون‬ ‫لابنه خواجه‬ ‫وأربيل‬ ‫والموصل‬ ‫‪ ،‬ودياربكر‬ ‫السلاجقة‬ ‫السلاطين‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫الخلع وازدهرت‬ ‫عليهم بشتى‬ ‫‪ ،‬وخلع‬ ‫كما كانت‬ ‫في يد عطا ملك‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫أحمد لكودار ( ‪683-681‬‬ ‫ولاية السلطان‬

‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫أن هذا كان‬ ‫إِلا‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫عر!ق‬ ‫على‬ ‫أن يخلفه‬ ‫أرغون‬ ‫لابنه‬ ‫يريد‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫كان‬

‫قام أمراء المغول‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫سناً‬ ‫الأحياء‬ ‫الأمراء‬ ‫الخلافة لأكبر‬ ‫حق‬ ‫تعطي‬ ‫التي كانت‬ ‫إِلياسا الجنكيزية‬

‫‪ 681‬هـ‪.‬‬ ‫في ‪ 26‬محرم‬ ‫(يلخاناً‬ ‫بتتو!ج أخيه تكودار‬

‫قاأن‬ ‫وأرسله قوبيلاى‬ ‫؟‬ ‫لايران‬ ‫الصين في فترة غزو أبيه‬ ‫وكان في‬ ‫هولاكو‪،‬‬ ‫أبناء‬ ‫تكودار هو سابع‬

‫بعد‬ ‫؟ ولكن‬ ‫وفق التقاليد المسيحية‬ ‫على‬ ‫تكودار في صباه‬ ‫وتم تعميد‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫في عهد‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬

‫أسموه‬ ‫الذين‬ ‫ورجالهم‬ ‫المسلمين‬ ‫بأمراء‬ ‫الإسلام وبدأ ارتباطه‬ ‫بدأ يميل إِلى شركعة‬ ‫بالمسلمين‬ ‫اختلاطه‬

‫تتويج‬ ‫تريد‬ ‫؟ فئة‬ ‫فئات‬ ‫إِلى ثلاث‬ ‫أمراء المغول وخوانينهم‬ ‫أباقا‪ ،‬انقسم‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمدَ‬

‫لتنصيب‬ ‫أولجاى خاتون تسعى‬ ‫تساند تكودار‪ ،‬بينما كانت‬ ‫وفئة أخرى‬ ‫لأباقا؟‬ ‫أرغون خليفة‬ ‫الأمير‬

‫وعشرين‬ ‫بخمسة‬ ‫أباقا‬ ‫وفاة‬ ‫تيمور قبل‬ ‫لوفاة منجو‬ ‫نظراً‬ ‫تيمرر في هذا المنصب ‪ ،‬ولكن‬ ‫منجو‬ ‫ابنها‬

‫بعد‬ ‫يوماً‬ ‫أرغون ؟ واشتد التنافس بين أنصار تكودار وأرغون‬ ‫أولجاى خاتون جانب‬ ‫فقد اتخذت‬ ‫يوماً‬

‫خليفة لأباقا‪.‬‬ ‫خان‬ ‫عداء سافر بعد تتويج تكودار باسم السلطان أحمد‬ ‫إِلى‬ ‫يوم ‪ ،‬وتحول هذا التنافس‬

‫‪.‬‬ ‫أرغون‬ ‫يناصر‬ ‫وفريق‬ ‫تكودار‬ ‫يؤيد‬ ‫إِلى فريق‬ ‫أمراء المغول وقوادهم‬ ‫وانقسم‬

‫الكثير من أموال خزائن أبيه على‬ ‫كد البذل والعطاء وأغدق‬ ‫إِ!لخاناً‬ ‫أطلق تكودار بعد تتو!جه‬

‫فأكرمه وأغدق‬ ‫‪،‬‬ ‫أرغون‬ ‫الديوان الذى كان في قبضة‬ ‫صأحب‬ ‫واستدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِخوته وأمرائه وقواد جيشه‬

‫التتويج لم ينتظر‬ ‫تكودار لأن مجلس‬ ‫غاضباً من‬ ‫الذي كان‬ ‫الأمير أرغون‬ ‫عليه ؟ ثم بدأ يستميل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪235‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫تكودار‬ ‫تواطأ مع قونغرتاى شقيق‬ ‫أرغون ؟ وفي الوقت نفسه‬ ‫ولم يلن قلب‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫للمشاركة‬ ‫وصوله‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪h‬‬
‫وقرر‪ c‬الخروج على طاعة الإِيلخان الجديد‪.‬‬
‫‪om‬‬

‫لعلماء بغداد وأعيانها في هذا الشأن وأعلن‬ ‫فعله تكودار هو أن أشهر اسلامه وكتب‬ ‫ما‬ ‫كان أول‬

‫طيب‬ ‫تأثير‬ ‫وكان لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫شريعة الرسول محمد‬ ‫وعن‬ ‫الإِسلام‬ ‫عن‬ ‫مدافعاً‬ ‫نفسه‬

‫الإِسلام ‪.‬‬ ‫اعتناق‬ ‫المغول في‬ ‫من‬ ‫المسلمين ؟ وتبعته جماعة‬ ‫للغاية لدى‬

‫الأولى ‪ 681‬هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 8‬جمادى‬ ‫الملك‬ ‫قتلى مجد‬

‫على أمر من السلطان‬ ‫بناء‬ ‫*تاغ‬ ‫إِلى‬ ‫من همدان‬ ‫الملك‬ ‫بعد أن جاء كل من عطا ملك ومجد‬

‫نجاحتكر لنفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫السابقة من خلال‬ ‫(حياء دسائسه‬ ‫اِلى‬ ‫الملك‬ ‫مجد‬ ‫‪ ،‬سعى‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬وسلمه‬ ‫الخطط‬ ‫دهذا‬ ‫تنفيذه‬ ‫في‬ ‫إِدى الآمير أرغون‬ ‫واستند‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِدارية دلدودة‬ ‫الشؤون‬ ‫عدى‬ ‫الاشراف‬

‫يتعقبني‪.‬‬ ‫بهذا السر أخذ‬ ‫علمتُ‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫أباقا‬ ‫لأبيك‬ ‫السم‬ ‫الديوان دس‬ ‫(ان صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫رسالة‬

‫والب‬ ‫السدطان أحمد‬ ‫الديوان بزوجة‬ ‫صاحب‬ ‫فتوسل‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫مكروه‬ ‫أصابني‬ ‫إِذا‬ ‫فديعدم ا!مير بذدك‬

‫وكان من‬ ‫‪.‬‬ ‫وملفقة‬ ‫واتهموه عند تكودار باتهامات صحيحة‬ ‫الملك‬ ‫على مجد‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫له عن‬ ‫رسولاً يعرب‬ ‫إِليه‬ ‫وأرسل‬ ‫مع أرغون‬ ‫الملك متواطئ‬ ‫مجد‬ ‫إِن‬ ‫الذي قال‬ ‫بينهم ابن شقيقه‬

‫أمراء المغول‬ ‫المغول وأحد‬ ‫القائد العام لجيو!ق‬ ‫نويان‬ ‫أمراً لسونجاق‬ ‫تكودار‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫إِخلاصه‬

‫عليها من أسرة الجو!ني ولم !ودعها في‬ ‫فطالباه بالأموال التي حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫الاَخرين بمحاكمة مجد‬

‫من‬ ‫عطا ملك‬ ‫فالتص!‬ ‫‪.‬‬ ‫تكوفىار‬ ‫من‬ ‫بأمر‬ ‫وأعطوها لعطا ملك‬ ‫أمواله‬ ‫كل‬ ‫وأخذوا بذلك‬ ‫؟‬ ‫الدولة‬ ‫خزانة‬

‫فعل الإيلخان‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫العبيد‬ ‫الإ!لخان توز!عها على‬

‫الورق والرقاع‬ ‫قصاصات‬ ‫العثور على بعض‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫الملك‬ ‫أموال مجد‬ ‫على‬ ‫وفي أثناء التفتيش‬

‫‪.‬‬ ‫والشعوذة‬ ‫السحر‬ ‫قبيل‬ ‫بأنها من‬ ‫أوحى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫العبرية‬ ‫باللغة‬ ‫المدونة بالزعفران والحبر الأحمر‬ ‫والتعاويذ‬

‫لهم؟‬ ‫يمارسه عدواً‬ ‫و!عتبرون من‬ ‫الإشارة‬ ‫كما سبقت‬ ‫بالغة‬ ‫السحر خشية‬ ‫يخشون‬ ‫المغول‬ ‫وكان‬

‫يزول تأثيره عن‬ ‫لمجد الملك حتى‬ ‫عصارتها‬ ‫وتُسقى‬ ‫الماء‬ ‫الكتابات في‬ ‫الأمر بأن تُنقع تلك‬ ‫فصدر‬

‫دعم من اعتقاد المغول بكونها من‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫شربها‬ ‫الملك عن‬ ‫فامتنع مجد‬ ‫‪.‬‬ ‫من صنعه‬ ‫اِلى‬ ‫الآخرين ويعود‬

‫‪236‬‬
‫أعمال السحر؟ فأمر تكودار بمعاقبته‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مكان ‪ ،‬وقرر عطا ملك‬ ‫هبوا للانتقام منه في كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫اعتقال مجد‬ ‫بنبأ‬ ‫المغول‬ ‫وحين سمع‬

‫فكرته‪.‬‬ ‫الديوان وأمراء المغول لاموه على‬ ‫من عمال‬ ‫أن جمعاً‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الإصلخان‬ ‫له العفو عند‬ ‫!لتم!‬

‫حتى‬ ‫ولى‬ ‫‪VI‬‬ ‫في خيمة عطا ملك من ظهر يوم ‪ 7‬جمادى‬ ‫الملك‬ ‫في التحقيق مع مجد‬ ‫المحققان‬ ‫وأخذ‬

‫أغلظوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحققين‬ ‫لأسئلة‬ ‫تقديم إِجابات صحيحة‬ ‫الملك عن‬ ‫مجد‬ ‫عجز‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صلاة صبح‬

‫قام‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الثامن سن جمادى‬ ‫وفي صباح‬ ‫‪.‬‬ ‫وأخيه‬ ‫لسوء أفعاله مع عطا ملك‬ ‫انتقاماً‬ ‫في معاملته‬

‫الفرصة‬ ‫يتحينون‬ ‫الصباح‬ ‫إِلى‬ ‫المساء‬ ‫من‬ ‫عطا ملك‬ ‫باب خيمة‬ ‫أعداؤه الذلن ظلوا كنتظرون على‬

‫إِلى بغداد‬ ‫رأسه‬ ‫؟ فأرسلوا‬ ‫ناحية‬ ‫كلاًالى‬ ‫أوصاله‬ ‫ثم أرسلوا‬ ‫جثته‬ ‫وشووا‬ ‫إِرباً‬ ‫به بتمزيقه‬ ‫ل!مساك‬

‫إلى العراق ‪ ،‬وهو‬ ‫ويديه‬ ‫الى شيراز‬ ‫رجليه‬ ‫إِلى تبريز؟ وأرسلوا‬ ‫الناس بمئة دينار وأرسلها‬ ‫أحد‬ ‫فاشتراها‬

‫التالي‪:‬‬ ‫الشعراء البيت‬ ‫عنه أحد‬ ‫ما نظم‬

‫يده‬ ‫يده بل وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫تصل‬ ‫فلم‬ ‫العراق‬ ‫يمد يده الى‬ ‫أن‬ ‫بريد‬ ‫كان‬

‫بعضاً ‪7‬خر‬ ‫ورجموا‬ ‫في بغداد‪ ،‬وقتلوا بعضهم‬ ‫اعتقال أعوانه خاصة‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫وبعد قتل مجد‬

‫الإيلخان‬ ‫عطف‬ ‫الخبيث الطوية ‪ ،‬ولقي عطا ملك‬ ‫الرجل الطموح‬ ‫فتنة ذلك‬ ‫وأحرقوا جثثهم ‪ ،‬ونامت‬

‫على‬ ‫بناء‬ ‫في منصبه‬ ‫فقد ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫يفكر في الاعتزال‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫لغداد كما‬ ‫تعيينه لحكومة‬ ‫وتم‬

‫الديوان‬ ‫بغداد وعراق العرب ‪ ،‬وعاد أخوه صاحب‬ ‫حكومة‬ ‫إِلى‬ ‫فعاد هو‬ ‫‪.‬‬ ‫إِصرار من السلطان أحمد‬

‫عملهما‪.‬‬ ‫في‬ ‫تماماً‬ ‫الدولة مستقلين‬ ‫(دارة شؤون‬ ‫إِلى‬

‫الرافعي شيخاً للاٍسلام لكل‬ ‫الدين عبدالرحمن‬ ‫أيضاً بتعيين الشيخ كمال‬ ‫وقام السلطان أحمد‬

‫منها‪.‬‬ ‫الاِنفاق‬ ‫بنفسه على‬ ‫ووضع كل أوقاف دولته تحت تصرفه حتى يشرف‬ ‫ممالك إِيران والعراق‬

‫القصيرة ؟‬ ‫مدة ولاية السلطان أحمد‬ ‫المطلق في هذا المنصسب خلال‬ ‫للرافعي حر!ة التصرف‬ ‫وظلت‬

‫مساجد‬ ‫إِلى‬ ‫البوذية والكنائس‬ ‫المعابد‬ ‫واليهود من الدفاتر الإيلخانية وأحال‬ ‫رواتب النصارى‬ ‫فشطب‬

‫وقتل بعضاً‬ ‫الإِسلام‬ ‫على قبول‬ ‫وأكره الكثير من النصارى‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫لحجاج‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مبلغاً‬ ‫وخصص‬

‫تبريز‪.‬‬ ‫كنيسة‬ ‫وأمر بتخريب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫منهم لامتناعهم عن‬

‫في‬ ‫أكط‬ ‫بستة أشهر‪،‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫المنية‬ ‫(ذ وافته‬ ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫طويلاً بعد إِعدام مجد‬ ‫ولم يعمر عطا ملك‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪237‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الأمير أرغون يعتبر عطا ملك‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫النحو التالي‬ ‫وفاته على‬ ‫‪ .1111‬وكانت‬ ‫الحجة‬ ‫من ‪-ma‬ذ!‬ ‫الرابع‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وبين تكودار‪.‬‬ ‫بينه‬ ‫التنافس‬ ‫من أعدائه بسبب‬ ‫من السلطان أحمد‬ ‫المقربين‬ ‫الديوان‬ ‫وأخيه صاحب‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫مع عمال عطا ملك وطالبهم‬ ‫بغداد‪ ،‬اشتبك‬ ‫إِلى‬ ‫حين جاء أرغون من خراسان‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪681‬‬

‫حماية‬ ‫الديوان بسبب‬ ‫مع صاحب‬ ‫لعدم إِمكانية اشتباكه‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫أبيه‬ ‫عهد‬ ‫ببقية ضرائب‬

‫الذى كان‬ ‫قبر نائب عطا مبك‬ ‫ونبش‬ ‫‪،‬‬ ‫وعذبهم‬ ‫عطا ملك‬ ‫عمال‬ ‫اختطف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫السلطان أحمد‬

‫أفل‬ ‫أران ‪،‬‬ ‫وكان في‬ ‫بذلك‬ ‫وحين علم عطا ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫جثته والقى بها في الطريق‬ ‫قد توفي حديثاً وأخرج‬

‫أودع الثرى ‪ ،‬وأسند‬ ‫الى تبريز حيث‬ ‫جثمانه‬ ‫حمل‬ ‫وتم‬ ‫كمداً في التاريخ المذكور‪،‬‬ ‫ومات‬ ‫‪.‬‬ ‫عائداً‬

‫‪.‬‬ ‫هارون‬ ‫خواجه‬ ‫إِلى ابن أخيه‬ ‫منصبه‬ ‫السلطان‬

‫أحمد‪:‬‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫ثورة أرغون‬

‫والكنائس‬ ‫المعابد‬ ‫للإِسلام وسعيه لنشر هذا الدين بين المغول وتحويل‬ ‫كان اعتناق السلطان أحمد‬

‫كثرة من أمراء المغول عليه‪،‬‬ ‫حنق‬ ‫إِثارة‬ ‫سبباً في‬ ‫المسلمين وعلمائهم‬ ‫واحترامه لقضاة‬ ‫مساجد‬ ‫إِلى‬

‫إِيران‬ ‫به إِيلخانات‬ ‫عند قوبيلاى قلان الذ! كان ئعتبر خاقان المغول الأكبر واعترف‬ ‫حتى‬ ‫وشكوه‬

‫الذكط كان‬ ‫أباقا‬ ‫عليه الأمير أرغون بن‬ ‫سخطاً‬ ‫وكان أشدهم‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو زعيماً لهم‬ ‫جميعاً منذ عهد‬

‫من تكودار‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫يعتبر نفسه أحق بخلافة‬ ‫البداية‬ ‫وكان من‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫الحق في‬ ‫يدعي‬

‫مختلف‬ ‫إِلى‬ ‫ممثليه‬ ‫إِسلامه قد أوفد عدداً من‬ ‫ولايته لاشهاره‬ ‫منذ أوائل عهد‬ ‫كان السلطان أحمد‬

‫الدين الشيرازي قاضي‬ ‫الإسلام وقطب‬ ‫الرافعي شيخ‬ ‫الدين عبدالرحمن‬ ‫الأنحاء؟ فأوفد الشيخ كمال‬

‫‪ 681‬هـيبلغه‬ ‫الأولى‬ ‫جمادى‬ ‫أواخر‬ ‫الدين قلاوون سلطان مصر في‬ ‫سيف‬ ‫برسالة الى‬ ‫مدينة سيواس‬

‫الأوقاف‬ ‫شؤون‬ ‫كإِصلاح‬ ‫الإِسلام‬ ‫فيها بإِسلامه ويطلعه على الأِجراءات التي اتخذها لإِحياء شريعة‬

‫حملة‬ ‫تخليه عن فكرة شن‬ ‫فيها عن‬ ‫الحجيج ‪ ،‬ويعرب‬ ‫شؤون‬ ‫وترتيب‬ ‫وتسليم عوائدها لمستحقيها‬

‫لإعمار البلاد‪،‬‬ ‫القديمة وسعيه‬ ‫وتركه للخصومات‬ ‫المغول قد عرضها‪،‬‬ ‫والتي كان مجلس!‬ ‫على مصر‬

‫طويلاً بين‬ ‫يزول التنافس والأحقاد التي دامت‬ ‫أيضاً حتى‬ ‫إِليه‬ ‫رسولاً‬ ‫مصر‬ ‫وتوقع أن يوفد سلطان‬

‫الإجراءات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أثنى قلاوون‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫رده على‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫إِيلخانات ايران وسلاطين‬

‫‪238‬‬
‫الرسائل‬ ‫بين الملكين بهذه‬ ‫صداقة‬ ‫‪ .‬ونشأت‬ ‫الخير والسعادة‬ ‫عين‬ ‫اعتناقه ل!سلام‬ ‫راعتبر‬ ‫التي اتخذها‬

‫السابقة إِلى حين‪.‬‬ ‫الأحقاد‬ ‫المتبادلة وتم نسيان‬

‫بشن حملة‬ ‫المغول‬ ‫وسلطان مصر وتجاهل رأي مجلس‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫بين‬ ‫تبادل المراسلات‬ ‫كان‬

‫شقيق‬ ‫بزعامة أرغون وقونغرتاي‬ ‫بل فكر معارضوه‬ ‫‪.‬‬ ‫في يد خصومه‬ ‫ذر!عة أخرى‬ ‫بمثابة‬ ‫على مصر‬

‫أرغون ‪،‬‬ ‫بعصيان‬ ‫وحين علم السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫للأِيلخان‬ ‫في قتله وأعلنوا عصيانهم‬ ‫المرة‬ ‫تكودار هذه‬

‫أرغون‬ ‫كان‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫العرب‬ ‫عراق‬ ‫في‬ ‫آنذاك‬ ‫وكان‬ ‫إِليه‬ ‫الأمير بوغا‬ ‫وهو‬ ‫أمرائه‬ ‫أحد‬ ‫ارسل‬

‫بوغا‬ ‫من حراس‬ ‫جماعة‬ ‫وتمكن من استقطاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫كما سبقت‬ ‫المتاعب لعمال عطا ملك‬ ‫ء!سبب‬

‫وبايدو ابن‬ ‫أباقا‬ ‫بن‬ ‫كبار أمراء المغول ككيخاتو‬ ‫لهم وأخضع‬ ‫قائداً‬ ‫من المغول وو!ى الأمير طغاجار‬

‫لسيطرته‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫من كبار قواد‬ ‫أخيه وجماعة‬

‫للدفاع عن حدود‬ ‫وكان السلطان أحمد بعد تتو!جه قد أرسل أخاه قونغرتاى على رأس جيش‬

‫أوفد عدداً من جنوده الى دياربكر‬ ‫هو أيضاً مع أرغون‬ ‫قد تحالف‬ ‫أنه‬ ‫وحين بلغه‬ ‫الروم ؟‬ ‫الدولة مع‬

‫بدعوة‬ ‫الكرجي‬ ‫أوفد أليناق قائد الجيش‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫قونغرتاي بجند أرغون‬ ‫للحيلولة دون اتصال عسكر‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫إِلى‬ ‫أليناق وأعاده‬ ‫أرغون من خداع‬ ‫فتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫مجلس‬ ‫لأرغون لحضور‬

‫تحالف‬ ‫أن أليناق قد‬ ‫الدين‬ ‫شمس!‬ ‫الأعذار له ‪ .‬وعلم‬ ‫بالتمام!‬ ‫أليناق إِلى تبرئة أرغون‬ ‫سعى‬ ‫عردته‬

‫رعاية‬ ‫موضع‬ ‫يمنعه من التمادكط في هذا الطريق جعله‬ ‫بوعوده ‪ ،‬ولكي‬ ‫مع أرغون بعد أن انخدع‬ ‫سراً‬

‫هذه الطريقة وأصبح‬ ‫وقد أفلحت‬ ‫‪.‬‬ ‫من جديد‬ ‫يستميله‬ ‫حتى‬ ‫ابنته‬ ‫تزويجه من‬ ‫على‬ ‫السلطان وحمله‬

‫من‬ ‫المزيد‬ ‫الديوان ‪ ،‬وهو ما أثار‬ ‫صاحب‬ ‫تكودار ومن أنصار سياسة‬ ‫معاوني‬ ‫أحد‬ ‫أليناق مرة أخرى‬

‫الدين‪.‬‬ ‫حنق أرغون على شمس‬

‫الديوان للمثول أمامه‬ ‫لصاحب‬ ‫تكودار باستدعاء‬ ‫إِلى‬ ‫أمرائه‬ ‫أليناق أوفد أرغون أحد‬ ‫إِعادة‬ ‫بعد‬

‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسم‬ ‫أبيه‬ ‫الديوان بقتل‬ ‫صاحب‬ ‫إِلى اتهام‬ ‫من ذلك‬ ‫وكان !هدف‬ ‫أباقا‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫حسابات‬ ‫لتصفية‬

‫‪ 682‬هـ‪،‬‬ ‫وفي أوائل سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫أرغون في هذا الصدد‬ ‫مسعى‬ ‫وخاب‬ ‫إِليه‬ ‫إِرساله‬ ‫أن تكودار رفض‬

‫تكودار‬ ‫أساء أرغون معاملة عمال‬ ‫نطاق حكمه‬ ‫التي كانت‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫وفي طريق عودته من بغداد‬

‫الديوان ‪.‬‬ ‫ومعاوني صاحب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪923‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫واجهه من مصاعب‬ ‫لما‬ ‫فقد عانى المتاعب نتيجة‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫يوماً‬ ‫أتباعه‬ ‫الرغم من تزايد عدد‬‫‪l-m‬‬ ‫وعلى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬
‫وتوابعها‬ ‫وزير خراسان‬ ‫الدين الزنكي الفرومدى‬ ‫أعوانه أن وجيه‬ ‫عليه بعض‬ ‫عرض‬ ‫مالية ‪ h..c‬لذا فقد‬
‫‪om‬‬

‫المبالغ التي‬ ‫بمعاقبته ‪ ،‬وتم تحصيل‬ ‫فأمر أرغون‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى الخزانة‬ ‫الأموال الديوانية ولم يرذها‬ ‫بعض‬ ‫اختلمى‬

‫لأحد‬ ‫فلم يلجأ‬ ‫‪.‬‬ ‫أمانته‬ ‫ومطمشًاًالى‬ ‫وعالماً‬ ‫رجلاً كفؤاً‬ ‫الدين‬ ‫وجيه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫باختلاسها‬ ‫المدعون‬ ‫اتهمه‬

‫برسالة للامير بأن يستدعي‬ ‫واكتفى‬ ‫بأمراء المغول وخوانينهم‬ ‫وترفع عن التشفع‬ ‫المحنة‬ ‫في هذه‬

‫في مقابله‬ ‫سيدفع‬ ‫خصومه‬ ‫واحداً كما يدعي‬ ‫ديناراً‬ ‫اختلمر‬ ‫أنه‬ ‫ثبت‬ ‫وإذا‬ ‫المحاسبين ودفاتر حساباته‬

‫على‬ ‫التفتيش‬ ‫المال وليس‬ ‫الأمير هو‬ ‫أن غرض‬ ‫على‬ ‫رسولاً ليطلعوه‬ ‫إِليه‬ ‫أمراء أرغون‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫الفَ ديضار‬

‫على‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وافق وجيه‬ ‫المبعوثين‬ ‫تبادل‬ ‫فترة من‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫له أن يرد بالإيجاب‬ ‫‪ ،‬وأن الأصلح‬ ‫حساباته‬

‫صورة‬ ‫في‬ ‫نقداً ومئتان‬ ‫‪ ،‬ثلاثمئة‬ ‫أرغون‬ ‫دينار ) إِلى خزانة‬ ‫ملايين‬ ‫( خمسة‬ ‫تومان‬ ‫خمسمئة‬ ‫تحويل‬

‫أرغون‬ ‫الأمير‬ ‫الدين الى‬ ‫وجيه‬ ‫خواص‬ ‫أسر أحد‬ ‫الاَونة‬ ‫في هذه‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وأدوات‬ ‫ماشية وغلال وأقمشة‬

‫في‬ ‫الأمانة‬ ‫الثقاة على سبيل‬ ‫أحد‬ ‫إِلى‬ ‫ومدخراته‬ ‫الدين أرسل قائمة بنفائسه ومجوهراته‬ ‫بأن وجيه‬

‫؟ وحين تأكد من كثرة‬ ‫القالًمة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫أعوانه وحصل‬ ‫أحد‬ ‫فأوفد أرغون‬ ‫‪.‬‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫تلك‬

‫نقداً‪.‬‬ ‫المبلغ‬ ‫أشياء عينية وطلب‬ ‫تومان في صورة‬ ‫من قبول مئتي‬ ‫استنكف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫ممتلكات وجيه‬

‫والباقي في صورة‬ ‫كيلو جرام من المسكوكات‬ ‫أكثر من الف‬ ‫له‬ ‫وقدم‬ ‫؟‬ ‫الدين للموافقة‬ ‫وجيه‬ ‫فاضطر‬

‫على وجيه‬ ‫وخلع‬ ‫أرغون بذلك‬ ‫فسر‬ ‫‪.‬‬ ‫ومرو وهرات‬ ‫من خزانة فيروزكوه‬ ‫نفيسة‬ ‫وأقمشة‬ ‫مجوهرات‬

‫الدين وأبقى عليه في منصبه‪.‬‬

‫قد‬ ‫أنك‬ ‫( بما‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫!قول‬ ‫برسالة‬ ‫إِلى تكودار‬ ‫سفيراً‬ ‫‪ ،‬أوفد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أرغون‬ ‫أن انتهى‬ ‫وبعد‬

‫أ!ضاً مملكة‬ ‫أنا‬ ‫لي‬ ‫العدل أن تكون‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫جدارة‬ ‫أمر المجلس وعن‬ ‫تاج أبي حسب‬ ‫مالك‬ ‫أصبحت‬

‫العراق وفارس‬ ‫أمر السلطان بضم‬ ‫فاٍن‬ ‫‪.‬‬ ‫غير كافية لذلك‬ ‫وخراسان‬ ‫‪.‬‬ ‫ومؤني‬ ‫معايق جنودى‬ ‫تكفيني‬

‫تركنا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫تكودار‬ ‫وأجابه‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫الثورة والعصيان‬ ‫سوى‬ ‫الود مفتوحاً ‪ ،‬وإلا فلا سبيل‬ ‫طريق‬ ‫يظل‬ ‫إِليها‬

‫أرغون‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫للمجلس‬ ‫فأمرها موكول‬ ‫العراق وفارس‬ ‫حكومة‬ ‫أما مسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫منا‬ ‫تعطفاً‬ ‫لأرغون‬ ‫خراسان‬

‫الخلاف‬ ‫استمر‬ ‫إِذا‬ ‫أما‬ ‫اِليه ‪.‬‬ ‫ضمهما‬ ‫فلا مانع من‬ ‫ذلك‬ ‫الأمراء على‬ ‫رأى‬ ‫المجلس ؟ فإِن استقر‬ ‫!حضر‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫طاعتنا‪ ،‬فسيتم صده‬ ‫عصا‬ ‫وشق‬

‫‪024‬‬
‫فاتفق‬ ‫‪.‬‬ ‫مع أرغون ‪ ،‬دعاه إِلى المجلس‬ ‫قونغرتاي‬ ‫أخيه‬ ‫بتحالف‬ ‫أن علم السلطان أحمد‬ ‫وبعد‬

‫فيتوِّج المجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى معسكره‬ ‫الايلخان بمجرد الوصول‬ ‫على قتل‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫قونغرتاكط مع عدد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تقرر فيه‬ ‫اليوم الذي‬ ‫صباح‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى السلطان‬ ‫المؤامرة‬ ‫الثقاة بتلك‬ ‫أحد‬ ‫وأفضى‬ ‫‪.‬‬ ‫قونغرتاكط مكانه‬

‫أعوانه للمحاكمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتم تقديم‬ ‫أليناق‬ ‫يد‬ ‫وقتله على‬ ‫قونغرتاي‬ ‫قتله تم اعتقال‬ ‫الأعوان على‬ ‫يقد!‬

‫أمراء المغول‬ ‫دم أحد‬ ‫كان سفك‬ ‫ولما‬ ‫حزناً شديداً؟‬ ‫عمه‬ ‫على موت‬ ‫حزن‬ ‫‪،‬‬ ‫وحين علم ارغون بذلك‬

‫قوانين‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫أنه‬ ‫تكودار وتيقن‬ ‫على‬ ‫فقد ازداد حقده‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلياسا الجنكيزية‬ ‫يخالف‬ ‫له‬ ‫بيد قريب‬

‫بين‬ ‫للود مكان‬ ‫لم يعد‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫للأِسلام‬ ‫اعتناقه‬ ‫احتراماً للياسا بعد‬ ‫يولي‬ ‫ولم يعد‬ ‫أجداده‬

‫على‬ ‫أن يقضي‬ ‫لابد لأحدهما‬ ‫وأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول وقوانينهم‬ ‫عادات‬ ‫السلطان المسلم وبين أرغون حامي‬

‫رعايا الممالك الإيلخانية‪.‬‬ ‫سياسته وفكره على‬ ‫ويفرض‬ ‫خصمه‬

‫دياربكر باعتقال قادة‬ ‫حدود‬ ‫الجنود المقيمين على‬ ‫‪ 682‬هـ‪ ،‬أمر السلطان أحمد‬ ‫وفي أواخر سنة‬

‫ففر كيخاتو‬ ‫‪.‬‬ ‫بقيود من حديد‬ ‫وتقييدهم‬ ‫طغاجار‬ ‫الأمير‬ ‫بغداد ومنهم‬ ‫أرغون المقيمين حول‬ ‫جيش‬

‫فأمر السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغون في خراسان‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫وعدد ‪3‬خر من أمراء أرغون من بغداد وانضموا‬

‫لرستان والعراق وأن ينتظر أمر الإِيلخان في‬ ‫حدود‬ ‫للدفاع عن‬ ‫شاه له بتجهيز جيشه‬ ‫الأتابك يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫موقع‬

‫الدين صاحب‬ ‫هو خواجة شص‬ ‫وإعداد جيشه‬ ‫كان أكبر الحر!صين على عون السلطان أحمد‬

‫تعرضوا للهزيمة على‬ ‫إِذا‬ ‫وأعوانه‬ ‫أن السلطان أحمد‬ ‫له‬ ‫فقد كان يعلم من سابق عداء أرغون‬ ‫؟‬ ‫الديوان‬

‫يد هذا الأمير الحقود‪،‬‬ ‫على‬ ‫نهاية دولة أسرة الجويني ونهاية حياته هو شخصياً‬ ‫ستكون‬ ‫‪،‬‬ ‫يد أرغون‬

‫الديوان وسائر‬ ‫وصاحب‬ ‫الثي اتبعها السلطان أحمد‬ ‫السياسة‬ ‫بزوال دولة السلطان ستزول‬ ‫رأنه‬

‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمرائه المتعصبين‬ ‫الأمور إِلى أرغون‬ ‫وتؤول‬ ‫شعائره‬ ‫الإسلام وإحياء‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫المسؤولين المسلمين‬

‫الف‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫واتجه أليناق على رأس‬ ‫المدربين‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫جراراً‬ ‫الديوان جيشاً‬ ‫صاحب‬ ‫أعدَّ‬ ‫فقد‬

‫الري وقزوين وخراسان ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫للجيمق من موغان‬ ‫كطليعة‬ ‫جندي‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫لأعوانه‬ ‫أليناق في التعرض‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫أرغون‬ ‫نطاق حكم‬ ‫كانتا ضمن‬ ‫اللتين‬ ‫وفي الري وقزوين‬

‫القتال بين الفريقين‬ ‫هـ‪ ،‬نشب‬ ‫‪683‬‬ ‫وفي صفر‬ ‫‪.‬‬ ‫أليناق‬ ‫وأسرع نحو‬ ‫جيشه‬ ‫علم أرغون بذلك ‪ ،‬حشد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪241‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫جيشه‪.‬‬ ‫وتفرق‬ ‫بسطام‬ ‫إِلى‬ ‫فرَّ‬ ‫الذ!‬ ‫أرغون‬ ‫جيش‬ ‫الهزيمة من نصيب‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقرب ‪.al-‬من قزوين‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أهالي تلك‬ ‫وتعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫على القرى الواقعة بين قزوين ودامغان‬ ‫وأغار جنود أليناق في أثناء تعقبه‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫لكثير من الويلات في هذه الحملة‪.‬‬ ‫المنطقة‬

‫فأوفد إِليه‬ ‫‪.‬‬ ‫الثأر‬ ‫قوكط ولن يتراجع عن‬ ‫خصم‬ ‫أن أرغون‬ ‫بعد هذا النصر‪ ،‬أدرك السلطان أحمد‬

‫الأمير‬ ‫مكلفاً بدعوة‬ ‫؟ بل كان‬ ‫الإِيلخان‬ ‫من‬ ‫لديه إِذن بالحرب‬ ‫بأن أليناق لم يكن‬ ‫رسالة‬ ‫رسولاً ومعه‬

‫‪.‬‬ ‫الإِيلخان‬ ‫في طاعة‬ ‫ويدخل‬ ‫خصومته‬ ‫أرغون عن‬ ‫يكف‬ ‫الخلاف وجهاً لوجه حتى‬ ‫البلاط لحسم‬ ‫إِلى‬

‫أقنعوه‬ ‫السلطان‬ ‫أن مساعدي‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫بدر‬ ‫عما‬ ‫للاعتذار‬ ‫أحمد‬ ‫عنه الى السلطان‬ ‫ممثلين‬ ‫فأوفد أرغون‬

‫وتقوى شوكته‬ ‫جديد‬ ‫جيش‬ ‫من حشد‬ ‫أرغون فقد يتمكن‬ ‫فتنة‬ ‫بالقضاء على‬ ‫ما لم يعجل‬ ‫بأنه‬

‫قواته‬ ‫‪ ،‬وأنزلت‬ ‫خراسان‬ ‫( ‪ 1 2‬فرقة ) نحو‬ ‫جرار‬ ‫بجي!ق‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫فتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫درء خطره‬ ‫فيستحيل‬

‫من السلطان أحمد‬ ‫المناطق‬ ‫ألم رعايا تلك‬ ‫مما‬ ‫بين الأهالي في طريقها‪،‬‬ ‫جسيمة‬ ‫الكثيرة العدد خسائر‬

‫في تفاقم متاعبه‪.‬‬ ‫سبباً‬ ‫وكانت‬

‫السلطان أحمد‬ ‫أليناق قد وعد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقام بها‬ ‫قلعة كلات‬ ‫إِلى‬ ‫من بسطام‬ ‫أرغون‬ ‫ومضى‬

‫الى السلطان أحمد‬ ‫الأمير‬ ‫والتقى بأرغون وتمكن من إِحضار‬ ‫كلات‬ ‫اتجه اِلى‬ ‫فقد‬ ‫إِليه‬ ‫بإِحضار أرغون‬

‫أكرم السلطان وفادته‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان في قوجان‬ ‫إِلى‬ ‫أرغون‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫وعوده‬ ‫بقوة بيانه وجاذبية‬

‫أرغون‬ ‫بمراقبة‬ ‫ولكنه أمر جيشه‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫على ترك حكومة‬ ‫وحثه‬ ‫خاصة‬ ‫وعانقه وأعد له خيمة‬

‫خيمته‪.‬‬ ‫بحراسة‬ ‫جندي‬ ‫*ف‬ ‫أربعة‬ ‫وكلف‬

‫الأولي ‪ 683‬هـ) ‪:‬‬ ‫السلطان أحمد (‪ 2 6‬جمادى‬ ‫مصرع‬

‫أليناق بتنفيذ ثلك‬ ‫وكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫أليناق قتل أرغون‬ ‫خاصة‬ ‫الأمراء‬ ‫بمشورة بعض‬ ‫قرر السلطان أحمد‬

‫بأسرة‬ ‫تربطه علاقة خاصة‬ ‫الأمير بوغا الذي كانت‬ ‫قبل أن يقدم على تنفيذها‪ ،‬أكد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطة‬

‫وأن‬ ‫المغ!ول‬ ‫من أمراء‬ ‫لأليناق والمسلمين أعداء له ولعدد ‪3‬خر‬ ‫الموالين‬ ‫الكرج‬ ‫يعتبر‬ ‫وكان‬ ‫أرغون‬

‫وتسليط المسلمين‬ ‫قرروا الإطاحة بأسرة جنكيزخان‬ ‫الديوان‬ ‫وصاحب‬ ‫وأليناق‬ ‫السلطان أحمد‬

‫من الإ!لخانية‬ ‫وقرروا الإطاحة بالسلطان أحمد‬ ‫بذلك‬ ‫الأمراء‬ ‫فتأثر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫والكرج على شؤون‬

‫‪242‬‬
‫والقتل‪.‬‬ ‫أرغون من السجن‬ ‫الأمير‬ ‫مكانه وإنقاذ‬ ‫هولاجو بن هولاكو خان‬ ‫الأمير‬ ‫وتتويج‬

‫من‬ ‫قام الأمراء‬ ‫هـوبينما كان السلطان منهمكاً في اللهو والشراب‬ ‫‪683‬‬ ‫الاَخر‬ ‫‪ 1 8‬ربيع‬ ‫ليلة‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ففر السلطان‬ ‫أمراء السلطان‬ ‫وقتلوا أليناق وعدداً كبيراً من‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫بإِطلاق سراحه‬ ‫أعوان أرغون‬

‫فرار السلطان‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان‬ ‫بينما فر صاحب‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫وأمراؤه من خرايسان‬

‫عليه قضاء‬ ‫يقضي‬ ‫السلطان حتى‬ ‫وأسرع أرغون لتعقب‬ ‫ايلخاناً‬ ‫أرغون‬ ‫بتنصيب‬ ‫الأمراء‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫أحمد‬

‫من فرسان المغول ممن كانوا قد خضعوا‬ ‫جماعة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫قبل أن يصل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مبرماً‬

‫لاستقبال‬ ‫وخرجت‬ ‫واعتقلته‬ ‫السلطان‬ ‫خيمة‬ ‫على‬ ‫بغداد قد أطبقت‬ ‫على أطراف‬ ‫إِقامته‬ ‫إِبان‬ ‫‪،‬رغون‬

‫‪.‬‬ ‫أرغون‬

‫على‬ ‫أقرباء قونغرتاى‬ ‫نظراً لإصرار‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫السلطان‬ ‫قتل‬ ‫الأمر أنه لا ينوي‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫أرغون‬ ‫وتظاهر‬

‫لقتل قونغرتاى‪.‬‬ ‫هـانتقاماً‬ ‫الأولى ‪683‬‬ ‫‪ 26‬جمادى‬ ‫فقتلوه في يوم الخميس‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫فقد سلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫نفوذ‬ ‫ضعف‬ ‫كبيرة بينما‬ ‫بصورة‬ ‫والفرس الذين قويت شوكتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫شوكة‬ ‫وبمصرعه انكسرت‬

‫الجنكيزية والتقاليد‬ ‫إِلياسا‬ ‫من جديد‬ ‫القصير‪ ،‬وسادت‬ ‫في عهده‬ ‫والمغولي‬ ‫العنصر!ن المسيحي‬

‫شريعة الإسلام ‪.‬‬ ‫محل‬ ‫المغولية‬

‫‪ 96‬هـ)‪:‬‬ ‫أرغون خان (‪5-683‬‬ ‫ولاية‬

‫والأمير طغاجار‬ ‫أولجاى خاتون‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫‪ ،‬قام خوانين المغول وأمراؤهم‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫بعد مصرع‬

‫هـبمنطقة‬ ‫الأخرى ‪683‬‬ ‫الإيلخان في السابع من جمادى‬ ‫لمنصب‬ ‫أباقا‬ ‫بتتويج الأمير أرغون بن‬ ‫‪،‬‬ ‫وبوغا‬

‫أرغون أمراً‬ ‫ثم أصدر‬ ‫الاحتفالات لمدة شهر‪.‬‬ ‫بأذربيجان )‪ ،‬وأقيمت‬ ‫هشترود‬ ‫من ضواحي‬ ‫(‬ ‫‪3‬بش!ور‬

‫أمراء المغول‬ ‫بعض‬ ‫لتغيب‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫ولائهم‬ ‫ممن ظلوا على‬ ‫الأمراء وقادة الجيش‬ ‫بالإغداق على‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫تتويج أرغون‬ ‫عن حفل‬ ‫الدكوان‬ ‫الدين صاحب‬ ‫وكيخاتو وخواجة شمس‬ ‫وبايدو‬ ‫كهولاجو‬

‫شاه لر وإمام الدين القزويني إِدى‬ ‫ا‪،‬تابك يوسف‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإ!دخان الجديد في استمالتهم‬ ‫شرع‬

‫أمراء‬ ‫الذي كان بعض‬ ‫هولاجو‬ ‫إِلى‬ ‫أرسل مظلة ثمينة‬ ‫الد!وان من ناحية ‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫صاحب‬

‫المغول‬ ‫وغيرهما في مجلس‬ ‫وكيخاتو‬ ‫من هولاجو‬ ‫كل‬ ‫وقد شارك‬ ‫‪.‬‬ ‫إِكلخانأ‬ ‫تنصيبه‬ ‫إِلى‬ ‫يميلون‬ ‫المغول‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪243‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫من عامة أمراء‬ ‫بتصديق‬ ‫إِيلخاناً‬ ‫الاعتراف بأرغون‬ ‫‪ ،‬وتم‬ ‫انعقد بعد ثلاثة أشهر من تتويج أرغون‬
‫‪l-m‬‬ ‫الذى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫المغول‬
‫‪m‬‬

‫لهولاجو‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫بغداد‪ ،‬وسلم حكومة‬ ‫هولاكو خان حكومة‬ ‫أسند أرغون لبايدو حفيد‬

‫نوروز بن‬ ‫الأمير‬ ‫غازان ‪ ،‬وعين‬ ‫لابنه‬ ‫والرى ومازندران وقومس‬ ‫خراسان‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫وأسند‬ ‫وكيخاتو‪،‬‬

‫يد الأمير بوغا‪.‬‬ ‫في‬ ‫الملكية‬ ‫زمام الشؤون‬ ‫لغازان ‪ ،‬بينما وضع‬ ‫نائباً‬ ‫المغولي الشهير‬ ‫‪7‬فا الحاكم‬ ‫أرغون‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪ 4‬شعبان‬ ‫(‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫مصرع‬

‫السلطان‬ ‫مصرع‬ ‫نبأ‬ ‫المدينة‬ ‫بلغه في تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين من خراسان‬ ‫شمس‬ ‫خواجة‬ ‫فرار‬ ‫بعد‬

‫إِلى‬ ‫طريقه‬ ‫في‬ ‫وهرمز‬ ‫الى شيراز‬ ‫أو ثلاثة ‪ ،‬قرّر الذهاب‬ ‫يومين‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانه‬ ‫أرغون‬ ‫وتتويج‬ ‫أحمد‬

‫بأن‬ ‫أسرته وأنصاره وعلمه‬ ‫لعدم اطمئنانه على‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫من عمر‪.‬‬ ‫له‬ ‫بها ما تبقى‬ ‫الهند ليقضي‬

‫عله يعفو‬ ‫اليه‬ ‫الأيلخان والتوسل‬ ‫اِلى‬ ‫فقد قرر الذهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫عليهم بعد مغادرته‬ ‫أرغون سيقضي‬

‫(مام‬ ‫بصحبة‬ ‫ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫يممنة‬ ‫لمدة ثلاثين‬ ‫هو وأقاربه ل!يلخان‬ ‫متشفعاً بخدمته‬ ‫وأقربائه‬ ‫بنيه‬ ‫عنه وعن‬

‫أرغون‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي ساوة‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغون‬ ‫الى مخيم‬ ‫ئر‬ ‫شاه‬ ‫الأتابك يوسف‬ ‫الدين القزويني وصهره‬

‫أرغون بعنايته‪.‬‬ ‫الماضي وبإِمكانية أن يشمله‬ ‫ثام‬ ‫‪3‬‬ ‫بالعفو عن‬ ‫فرماناً إِيلخانياً‬ ‫عليه‬ ‫لاستقباله وعرض‬

‫‪ 683‬هـونزل‬ ‫الجمعة العاشر من رجب‬ ‫يوم‬ ‫وبلغه في‬ ‫أرغون ‪،‬‬ ‫مخيم‬ ‫إِلى‬ ‫الد!وان‬ ‫فأسرع صاحب‬

‫صاحب‬ ‫عليه في منصب‬ ‫بالإبقاء‬ ‫بلاط أرغون فأكرمه ووعده‬ ‫إِلى‬ ‫بوغا‬ ‫فاصطحبه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير بوغا‬ ‫بقصر‬

‫تقديم خدماته‪.‬‬ ‫الممالك الايلخانية ويواصل‬ ‫شؤون‬ ‫إدارة‬ ‫بوغا على‬ ‫لمعاونة‬ ‫الديوان‬

‫عليه حياة أرغون خان وملكه وازداد نفوذه بشكل‬ ‫تتوقف‬ ‫بوغا الذى كانت‬ ‫الأمير‬ ‫شوكة‬ ‫قو!ت‬

‫الممالك‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫سانج أي ا!مير الكبير‪ ،‬وتو!ى‬ ‫وقد لفبَ فيما بعد تشينج‬ ‫‪.‬‬ ‫الفترة‬ ‫كبير في تدك‬

‫ابن عم المؤرخ المعروف حمد‬ ‫القزوكني‬ ‫مستوفي‬ ‫فخر الد!ن محمد‬ ‫خواجة‬ ‫نائبه‬ ‫الأيلخانية بمساعدة‬

‫للمغيب مستعداً للبقاء‬ ‫دولته‬ ‫شص!‬ ‫كث‬ ‫الد!ن الذى‬ ‫وكان خواجة شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫مستوفي‬ ‫الله‬

‫بقية عمره في أمان و!سد باب حسد‬ ‫لكي يقضي‬ ‫جهداً كبيراً‬ ‫بوغا؟ وقد بذل‬ ‫للامير‬ ‫كمساعد‬

‫بوغا وغيره من‬ ‫الأمير‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدايا‬ ‫وتقديم‬ ‫المعاملة‬ ‫الآخرين عن طريق حسن‬ ‫بوغا وخصومه‬ ‫الأمير‬

‫‪244‬‬
‫عثرة‬ ‫حجر‬ ‫ثلاثين عاماًاعتبروا وجوده‬ ‫مدى‬ ‫الخصوم الذين عرفوا كفاءته وكثرة أعوانه ورفاقه على‬

‫وعلى‬ ‫ومنهم خواجة فخر الدين مستوفي‬ ‫الديوان‬ ‫فقام عدد من موظفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في طريق استقلالهم‬

‫حداً‬ ‫بل أن يضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫عن‬ ‫إِبعاده‬ ‫الأمير بوغا على‬ ‫بححث‬ ‫الدين الحاجب‬ ‫تمغاجي وحسام‬

‫الرغم من الصداقة القديمة‬ ‫الأمير بوغا على‬ ‫وتحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫استطاع‬ ‫إِن‬ ‫على أسرة الجويني‬ ‫لحياته ويقضي‬

‫أبانا‬ ‫الخدمة والأمانة ممن خان‬ ‫ترجي‬ ‫كيف‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلاً‬ ‫الأمير أرغون‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫بشمس‬ ‫التي جمعته‬

‫أمر أرغون بمحاكمته‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الدين افتراءات أخرى‬ ‫بشمس‬ ‫يلصق‬ ‫أ وظل‬ ‫؟‬ ‫له السم‬ ‫ودس‬ ‫الإيلخان‬

‫من‬ ‫بتحريض‬ ‫الغوغاء بالاتهامات‬ ‫المحكمة مقيد اليدين بينما تعالت أصوات‬ ‫إِلى‬ ‫الدكن‬ ‫شم!‬ ‫وأخِذَ‬

‫ولي‬ ‫بقتل‬ ‫؟ أما اتهامي‬ ‫المفترون‬ ‫بي‬ ‫التي الصقها‬ ‫الاتهامات‬ ‫قد أقر بكل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫وقال شص!‬ ‫‪.‬‬ ‫أعدائه‬

‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمال‬ ‫الدين روحه‬ ‫شمس‬ ‫وفي النهاية تقرر أن يفتدى‬ ‫! ‪.‬‬ ‫عنه شيئاً‬ ‫فلا أعرف‬ ‫نعمتي‬

‫عن طريق‬ ‫أربعمئة الف ) من الذهب‬ ‫توماناً (‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫من جمع‬ ‫المسكين مهلة ‪ ،‬وتمكن‬

‫أكثر من ذلك ‪ ،‬وللإِيلخان‬ ‫أن أجمع‬ ‫أستطيع‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫بيع أملاكه والاقتراض من أصدقائه وقومه وقال‬

‫عن‬ ‫لم يعف‬ ‫الدين‬ ‫قديماً لشص!‬ ‫حقداً‬ ‫يكنّ‬ ‫الذكما كان‬ ‫أن أرغون‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو رده‬ ‫قبوله‬ ‫في‬ ‫الاختيار‬

‫إِعدامه‬ ‫‪ .‬وتم‬ ‫الحكم بإِعدامه‬ ‫وخلفائه ‪ ،‬وصدر‬ ‫قوة دولة هو!و‬ ‫القدير الذي هيأ أسباب‬ ‫الوزير‬ ‫ذلك‬

‫الأربعة‬ ‫أبنائه‬ ‫إِعدام‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بأذربيجان‬ ‫أهَر‬ ‫هـبالقرب من‬ ‫‪683‬‬ ‫من شعبان‬ ‫الرابع‬ ‫الاثنين‬ ‫لوم‬ ‫في عصر‬

‫بهاء الدين محمد‪،‬‬ ‫على بن خواجة‬ ‫وحفيده‬ ‫وأتابك في السنة نفسها‬ ‫ومحمود‬ ‫الله‬ ‫وفرج‬ ‫!حيى‬

‫وبذلك ‪3‬لت أسرة الجو!ني‬ ‫وخواجة هارون في سنة ‪ 685‬س‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ومنصور بن عطا ملك في سنة ‪688‬‬

‫الأليمة‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫إِلى هذه‬

‫والعمال والكتّاب الفرس ‪.‬‬ ‫الوزراء‬ ‫الديوان من أكفأ‬ ‫صاحب‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫شممي‬ ‫كان خواجة‬

‫وقد اشتهر بالحكمة والتواضع وحب‬ ‫والثراء ‪.‬‬ ‫والجاه‬ ‫الكفاءة‬ ‫من حيث‬ ‫نظير في عصره‬ ‫له‬ ‫ولم يكن‬

‫الشيرازى هو وأخاه علاء الد!ن عطا‬ ‫شعراء الفرس وهو سعدى‬ ‫والشعر‪ .‬وقد خلدهُ أفصح‬ ‫العدم‬

‫نصير الدين‬ ‫وقام عدد من العلماء والشعراء في ذلك العصر ومنهم خواجة‬ ‫‪،‬‬ ‫ملك في قصائده‬

‫الدين أرموي وخواجة همام الد!ن التبريزى وبدر الدين الجاجرمي بوضع المؤلفات‬ ‫الطوسي وصفي‬

‫أسرة الجويض‪.‬‬ ‫أفراد‬ ‫ونظم القصائد باسمه وباسم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪245‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل‬ ‫كل أملاكه في كل الممالك وانهار أساس‬ ‫تمت مصادرة‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫إِعدام‬ ‫وبعد‬‫‪ak‬‬ ‫"‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫الفلك‬ ‫كانوا كنجوم‬ ‫الذين‬ ‫وأتابك‬ ‫الله ومحمود‬ ‫وفرج‬ ‫الأربعة يحيى‬ ‫أبنالًه‬ ‫إِعدام‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيرات‬ ‫‪m‬‬

‫هذا‬ ‫فترة على‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبرياء‬ ‫الأطفال‬ ‫بهؤلاء‬ ‫شفقة‬ ‫تأخذهم‬ ‫اليانعة ‪ ،‬ولم‬ ‫الروض‬ ‫الزاهرة واغصان‬

‫في النعمة‬ ‫ثير من أكابر عصره‬ ‫الأ‬ ‫الدين بن‬ ‫وكان مجد‬ ‫‪.‬‬ ‫هارون‬ ‫أقدم آروق على قتل خواجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬

‫استولى على مبالغ مالية من أعمال بغداد‪،‬‬ ‫بأنه‬ ‫الوشاية‬ ‫آروق‬ ‫فقد !دق‬ ‫؟‬ ‫والثراء والنجدة والشهامة‬

‫ومقابر صاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫قضائي‬ ‫دون حكم‬ ‫معاً‬ ‫فأعدمهما‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫هارون شريكه‬ ‫وتوهم آروق أن خواجة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وصاف‬ ‫أكط‬ ‫(‬ ‫الأخبار‬ ‫هذه‬ ‫ناقل‬ ‫رها‬


‫‪I‬‬ ‫هـز‬ ‫‪296‬‬ ‫سنة‬ ‫شهور‬ ‫بتبريز‪ .‬وفي‬ ‫جرنداب‬ ‫الديوان وأبنائه في‬

‫مراقدهم‬ ‫مشاهدة‬ ‫بعد‬ ‫عليهم‬ ‫فتحسر‬ ‫‪.‬‬ ‫القر‪3‬ن‬ ‫من‬ ‫القبور مع آيات‬ ‫شواهد‬ ‫على‬ ‫أسماؤهم‬ ‫نقشت‬ ‫وقد‬

‫والصقها‬ ‫حياتهم‬ ‫أحداث‬ ‫في شرح‬ ‫العصر قصيدة‬ ‫فضلاء‬ ‫وقد أنشأ أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫من شيم‬ ‫وتعجب‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫ويوردها‬ ‫أبياتها‬ ‫بعض‬ ‫الناقل‬ ‫حفظ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للقبور‬ ‫المواجه‬ ‫الجدار‬ ‫على‬

‫الهامي‬ ‫الملث‬ ‫الحيا‬ ‫سقطك‬ ‫تبريز‬ ‫يا جرنداب من مقطبر‬


‫غر وجوه على حدود كرام‬ ‫على‬ ‫ثراك‬ ‫أطبقوا‬ ‫فلق!‬
‫ونجوم حكت بدور المحمطم‬ ‫مقصونة بعلاء‬ ‫ضم شمس!‬
‫في ضيائها والظلا‬ ‫سبعط‬ ‫سبعة قد بكت عليهم نجوم‬
‫الأ!‬ ‫طباق وسبعت‬ ‫وأراض سبع وسبع سموات‬
‫المستفصم‬ ‫منج!‬ ‫وهرون‬ ‫ثم يحيى ومسعود‬ ‫الله‬ ‫فر!‬
‫وجميع قتلى بحد الحسمام‬ ‫قد تقضوا‬ ‫محمد‬ ‫وأبوهم‬

‫كالنار ذات ضرام‬ ‫أتابك من قبل‬ ‫كوبي‬ ‫وزاد‬ ‫حضنوني‬


‫الس!م‬ ‫دار‬ ‫مللث‬ ‫ديوان‬ ‫وسجاني مثوى عطا ملك صاحب‬
‫بالسلام‬ ‫ربنا‬ ‫من‬ ‫مردفات‬ ‫تحايا‬ ‫القبور‬ ‫تلكم‬ ‫فعلى‬

‫على خواجة وجيه‬ ‫الايلخان‬ ‫وتبدل حال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناديد‬ ‫خراسان من‬ ‫وخلت‬ ‫الأزل‬ ‫وحين شاء قاضي‬

‫دون‬ ‫ضراعة‬ ‫الدولة رسائل‬ ‫وأركان‬ ‫الأمراء‬ ‫وكتب‬ ‫المرة ‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫قد تعذر‬ ‫علم أن الخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬

‫‪246‬‬
‫وتضرعه‬ ‫يبالغ في تواضعه‬ ‫لقهستان‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة أرسلها‬ ‫وفي مستهل‬ ‫‪.‬‬ ‫جدوى‬

‫وجيه العاصي ويورد البيت التالي‪:‬‬ ‫نفسه بالضعيف‬ ‫و‪-‬دصف‬

‫جلل‬ ‫فالأمر‬ ‫المضنى‬ ‫انا‬ ‫فارحمني‬ ‫حزناً شديدأ‬ ‫روحي من هجرك‬ ‫حزنت‬

‫‪،‬‬ ‫تاريخ وصاف‬ ‫! (‬ ‫الأعالي‬ ‫أنس‬ ‫إِلى‬ ‫الدنيا‬ ‫من عنت‬ ‫روحه‬ ‫عنقه وانتقلت‬ ‫وفي النهاية ضربت‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪ 4‬ا‪43-‬‬ ‫صا‬

‫‪:‬‬ ‫اليهودي‬ ‫الدولة‬ ‫سعد‬ ‫وزارة‬

‫أرغون خان إِلى‬ ‫بوغا‪ ،‬ذهب‬ ‫الأمير‬ ‫واستقلال‬ ‫الديوان‬ ‫الدين صاحب‬ ‫بعد مقتل خواجة شمس‬

‫وأردبيل وصائين‬ ‫مجلساً في مكان بين سراب‬ ‫عقد‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة نفسها‬ ‫وفي أواسط خريف‬ ‫‪.‬‬ ‫وأران‬ ‫موغان‬

‫خاتون ‪3‬خر‬ ‫حاكم ‪7‬بش‬ ‫حيث‬ ‫أران مرة أخرى‬ ‫تبريز‪ .‬وفي الشتاء‪ ،‬عاد الى مشتى‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬ثم مضى‬ ‫قلعة‬

‫الوقت‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫منجو تيمور كما سنرى‬ ‫أسرة أتابكة فارس السلغوريين وزوجة‬ ‫ملكات‬

‫أيامه بين‬ ‫الإيلخان يقضي‬ ‫ولايته ‪ ،‬وظل‬ ‫في عهد‬ ‫واقعة مهمة‬ ‫أية‬ ‫هـ‪ ،‬لم تحدث‬ ‫سنة ‪687‬‬ ‫وحتى‬

‫بغداد ‪.‬‬ ‫المصايف والمشاتي في أران وعلى حدود‬

‫على رأس‬ ‫القبجاق قد خرج‬ ‫نوغان خان صحراء‬ ‫أنباء بأن‬ ‫وصلت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪687‬‬ ‫ربيع الثاني‬ ‫وفي‬

‫الإيلخان وبوغا وسائر‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫في حملة على ممالك أرغون عن طريق دربند‬ ‫ثلاف جندي‬ ‫خمسة‬

‫بعد عامين ؟ وفي هذه المرة‬ ‫حملته‬ ‫ولكنه جدد‬ ‫‪.‬‬ ‫فتقهقر‬ ‫المقاومة‬ ‫نوغان‬ ‫ولم يستطع‬ ‫‪.‬‬ ‫لصده‬ ‫أمرائه‬

‫بيله سوار‪.‬‬ ‫في‬ ‫النصر‬ ‫‪ ،‬وأقام الإِيلخان احتفالاً بهذا‬ ‫أمراء أرغون‬ ‫هزمه‬

‫بأن‬ ‫أمراً‬ ‫أن الإِيلخان أصدر‬ ‫يوم لدرجة‬ ‫الأمير بوغا يزداد يوماً بعد‬ ‫نفوذ‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الاَونة‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬

‫فكان عمال‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِيلخان نفسه‬ ‫في مساءلته سوى‬ ‫لأحد‬ ‫فلا حق‬ ‫جرائم كبرى‬ ‫ارتكب‬ ‫إِذا‬ ‫الأمير بوغا‬

‫الايلخانية لا تُقبل‬ ‫الرسمية‬ ‫الفرمانات‬ ‫الإِيلخان وكانت‬ ‫فرمانات‬ ‫أوامره دون‬ ‫يطيعون‬ ‫الدولة ومعاونوه‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫الأمير بوغا إِلى استبداد‬ ‫استقلالية‬ ‫إِلى تحويل‬ ‫الواسعة‬ ‫السلطات‬ ‫هذه‬ ‫أدت‬ ‫بخاتم منه ‪ .‬وقد‬ ‫إِلا‬

‫تحمل‬ ‫الدولة لم يستطيعوا‬ ‫أن الأمراء وأركان‬ ‫إِلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫والألقاب‬ ‫الملك الا الاسم‬ ‫يبق للأِيلخان من‬

‫نفوذه وأخذوا يتحينون الفرصة للقضاء عليه‪.‬‬ ‫تقويض‬ ‫إِلى‬ ‫فسعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد بالسلطة‬ ‫شخص‬ ‫انفراد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪247‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الذى يعد من‬ ‫الإقلي!مي لقهستان‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫طوغان‬ ‫رأسهم‬ ‫بوغا وعلى‬ ‫الأمير‬ ‫أخذ ‪ak‬خصوم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫قصة‬ ‫طوغان‬ ‫أن قص‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫عدائهم‬ ‫نظراً لسابق‬ ‫الإ!لخان‬ ‫له عند‬ ‫الكيد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المغول‬ ‫أمراء‬ ‫‪m‬‬
‫أذكى‬

‫الوزير ومن تزايد‬ ‫قوة ذلك‬ ‫يخيفه من تصاعد‬ ‫أرغون وأخذ‬ ‫على مسامع‬ ‫أحمد‬ ‫خيانة بوغا للسلطان‬

‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫ولايته على‬ ‫زنجاني نائب طغاجار نويان في عهد‬ ‫الدين أحمد‬ ‫وكان صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫نفوذه وقوته‬

‫أموال‬ ‫إِنفاق‬ ‫وكان يقول ان نفوذه قد بلغ حد‬ ‫الإِقليم علناً‬ ‫يذم بوغا الذى كان يطالبه ببقية أموال‬

‫الرسمية‬ ‫الدولة لا يقبلون الفرمانات‬ ‫هواه ودون اعتبار للاوامر الإيلخانية لان عمال‬ ‫الدولة حسب‬

‫ممهورة بخاتمه‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫إِذا‬ ‫إِلا‬ ‫الإيلخانية‬

‫الدولة‬ ‫وسعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫سعد‬ ‫من أهالي أبهر بزنجان ويدعى‬ ‫يهودى‬ ‫بوغا طبيب‬ ‫خصوم‬ ‫وكان أذكى‬

‫في‬ ‫يعيش‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغون‬ ‫في عهد‬ ‫الدولة ؟ وقد انضم إِلى فريق الأطباء الإيلخاني‬ ‫هذا هو ابن صفي‬

‫دراية كاملة بأوضاع موظفي‬ ‫كما كان على‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‪ ،‬وكان كثير الاختلاط بالناس ويلم بعدة لغات‬

‫البلاط‬ ‫في‬ ‫الاَخرون المقيمون‬ ‫الأطباء اليهود‬ ‫يوم تحدث‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫الماليين‬ ‫وسمؤوليها‬ ‫والعراق‬ ‫بغداد‬

‫في الحقيقة كانوا كهدفون‬ ‫ولكنهم‬ ‫في ظاهره بالكيد والوشاية‬ ‫يوحي‬ ‫أرغون بحديث‬ ‫إِلى‬ ‫الإيلخاني‬

‫الى حياة الدعة‬ ‫الدولة قد ركن‬ ‫فقالوا للأِيلخان (ن سعد‬ ‫؟‬ ‫بلاط أرغون‬ ‫إِلى‬ ‫الدولة‬ ‫(دخال سعد‬ ‫إِلى‬

‫فلو صدر‬ ‫؟‬ ‫من الديوان‬ ‫يتلقاه من راتب‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫الدولة على‬ ‫لخدمة‬ ‫والراحة في بغداد وأدار ظهره‬

‫والعمل‪.‬‬ ‫نلقاه من عناء السفر‬ ‫مما‬ ‫نصيب‬ ‫له‬ ‫وككون‬ ‫فإِن عليه أن يلازم الركب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر الإيلخاني‬

‫أطباء البلاط‬ ‫الدولة وأدرجه في سلك‬ ‫سعد‬ ‫فاستدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫صاغية من أرغون‬ ‫أذناً‬ ‫هذه الوشاية‬ ‫ووجدت‬

‫الإيلخاني‪.‬‬

‫فقرَّبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫يد سعد‬ ‫منها على‬ ‫شفي‬ ‫طفيفة‬ ‫بوعكة‬ ‫الأيام‬ ‫أرغون في تلك‬ ‫أن أصيب‬ ‫وحدث‬

‫بغداد ‪ ،‬وقال‬ ‫الدولة في‬ ‫مسؤولي‬ ‫إِسراف‬ ‫عن‬ ‫مرة بمعلومات‬ ‫الدولة ذات‬ ‫فأسر اليه سعد‬ ‫إِليه ‪.‬‬ ‫الإيلخان‬

‫الإِيلخانية‬ ‫إِلى الخزانة‬ ‫منها‬ ‫فلا يصل‬ ‫الأموال الديرانية لحسابهما‬ ‫يحصِّلان‬ ‫وأخاه آروق‬ ‫بوغا‬ ‫إِن‬ ‫له‬

‫بقية الضرائب‬ ‫بغداد وتحصيل‬ ‫اِلى‬ ‫المغول بالذهاب‬ ‫أمراء‬ ‫الدولة واثنين من‬ ‫أرغون سعد‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫شئ‬

‫في فترة‬ ‫بغداد وجمع‬ ‫هـإِلى‬ ‫الدولة في أواخر سنة ‪686‬‬ ‫سعد‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫أحوال الرعية فيها‬ ‫وإصلاح‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫إِلى الإِيلخان‬ ‫بها‬ ‫وأسرع‬ ‫العام الجارى‬ ‫وحصيلة‬ ‫السابقة‬ ‫بقايا السنوات‬ ‫من‬ ‫أموالاً طائلة‬ ‫قصيرة‬

‫‪248‬‬
‫تحصيل‬ ‫مهمة‬ ‫اِليه‬ ‫على تحسين صورته في عيني أرغون فأسند‬ ‫الإ!جابية‬ ‫شدكد‬ ‫له تأثير‬ ‫كان‬

‫بها إِلى‬ ‫الدولة مبالغ مالية أكبر وذب‬ ‫سعد‬ ‫جمع‬ ‫التالية ‪،‬‬ ‫وفي السنة‬ ‫‪.‬‬ ‫والإنفاق في بغداد‬ ‫الضرائب‬

‫سنة ولا‬ ‫من بغداد في كل‬ ‫مماثلة‬ ‫مبالغ‬ ‫أن ‪7‬روق يجمع‬ ‫ل!يلخان‬ ‫فثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغون في مدكنة سلطانية‬

‫والنفقات في‬ ‫الضرائب‬ ‫جمع‬ ‫الدولة لو تولى مسؤولية‬ ‫وأن سعد‬ ‫غشرها‪،‬‬ ‫يودع خزانة الدولة سوى‬

‫له‬ ‫وزيراً له وفوض‬ ‫عينه‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الممالك الإيلخانية‬ ‫سائر‬ ‫مماثلة من‬ ‫نسبة‬ ‫فإِنه سيحصِّل‬ ‫الدولة كلها‬

‫من أمور بحرية كاملة‬ ‫ما يستجد‬ ‫عليه كل‬ ‫وأمره بأن يعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫الحل والعقد في شؤون‬ ‫سلطة‬

‫دون الحاجة لمشورة من أحد‪.‬‬

‫الدولة‬ ‫تراجع كفاءة مسؤولي‬ ‫على‬ ‫دليلاً‬ ‫الدولة اليهودى تعد من ناحية‬ ‫استقلالية سعد‬ ‫كانت‬

‫له‬ ‫أن بوغا كان‬ ‫أفول نجم بوغا وأخيه آروق ‪ ،‬خاصة‬ ‫مؤشراً على‬ ‫من المسلمين ‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬

‫بسبب‬ ‫بعين الشك‬ ‫إِليه‬ ‫أرغون قد بدأ أيضاً في النظر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫الكثير من الأعداء كما‬

‫أرغون ‪ ،‬احتدم‬ ‫حضره‬ ‫للشراب‬ ‫وفي مجل!‬ ‫الآونة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫خصومه‬ ‫استبداده ونتيجة لوشايات‬

‫بوغا‪ ،‬وهو ما أدى إِلى‬ ‫خصم‬ ‫اللوم إِلى‬ ‫الآخرين ولم يوجَّه أرغون‬ ‫الأمراء‬ ‫النقاش بين بوغا وأحد‬

‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫الدين القزويني في‬ ‫نائبه حسام‬ ‫بوغا على‬ ‫خصوم‬ ‫وحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫الاكلخان‬ ‫بوغا من‬ ‫غضب‬

‫أمر أرغون بعزل‬ ‫هذه ا!مور قد حالتْ من شأن بوغا حتى‬ ‫كل‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫توماناً‬ ‫بدفع مئة وخمسين‬

‫حفيد‬ ‫جوشكاب‬ ‫إِلى‬ ‫رسولاً‬ ‫فأرسل‬ ‫؟‬ ‫الإيلخانية‬ ‫الأرامر‬ ‫وفكر بوغا في مخالفة‬ ‫‪.‬‬ ‫من مناصبهم‬ ‫نوابه‬

‫الطاعة على أرغون ووافاه‬ ‫الفرات واقترح عليه مساندته في شق عصا‬ ‫على ضفاف‬ ‫المقيم‬ ‫هو!و‬

‫بمؤامرة بوغا وأعوانه‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫أرغون وأفضى‬ ‫إِلى‬ ‫جوشكاب‬ ‫فأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫وإمضاء مساعدني‬ ‫بخطه‬ ‫بتعهد‬

‫من أعوانه بأمر من الإيلخان‬ ‫عنقه وقتل عدد‬ ‫الأمير بضرب‬ ‫بوغا قام ذلك‬ ‫التهمة على‬ ‫وبعد ثبوت‬

‫وفي السنة التالية‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التالي‬ ‫اعتقال أخيه ‪3‬روق وأعدم في الشهر‬ ‫وتم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫الحجة ‪687‬‬ ‫في أواخر ذى‬

‫بإِعدامه‪.‬‬ ‫فأمر‬ ‫أيضاً‪،‬‬ ‫أرغون حول جوشكاب‬ ‫شكوك‬ ‫حامت‬

‫وأرغون نفسه‬ ‫اليهودى الطموح‬ ‫وكان هذا الطبيب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫وبمقتل الأمير بوغا‪ ،‬علا نجم سعد‬

‫المالية‬ ‫يُعئن في الشؤون‬ ‫ألا‬ ‫فتقرر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫في شؤون‬ ‫دورهم‬ ‫في تقليص‬ ‫وشرعا‬ ‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫يبغضان‬

‫الدولة بزرع‬ ‫وقام سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫واليهود‬ ‫المسيحيين‬ ‫إِلا‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫الممالك‬ ‫في‬ ‫والنفاقات‬ ‫الضرالًب‬ ‫وجمع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪924‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ن‬ ‫؟ ولولا‬ ‫والجزيرة وأذربيجان‬ ‫العرب‬ ‫عراق‬ ‫الملكية المهمة رقسَّم بينهم‬ ‫قومه من ‪-m‬‬
‫الشؤون‬
‫اليهود‬ ‫في‬
‫‪ak‬‬
‫أ‬

‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الدولة من‬ ‫عمال‬ ‫لوقعتا في قبضة‬ ‫وأخيه كيخاتو‪،‬‬ ‫خراسان وبلاد الروم كانتا في يد غازان بن أرغون‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫اليهود أيضاً‪.‬‬

‫والولاة‬ ‫الأمراء‬ ‫الأمر‬ ‫الناس أمر في بادئ‬ ‫الدولة رجلاً ذكياً وكفؤاً؟ ولاستمالة قلوب‬ ‫سعد‬ ‫كان‬

‫المظلومين‬ ‫في استرداد حقوق‬ ‫يجدُّوا‬ ‫في الدعاوى القضالًية على وفق الشريعة الإسلامية وأن‬ ‫بالفصل‬

‫المبعوثين المكلفين‬ ‫أسفار‬ ‫هو كثرة‬ ‫البلاد‬ ‫الأول لخراب‬ ‫بأن السبب‬ ‫إِلى الإيلخان‬ ‫وإعانة العجزة ‪ ،‬وأوعز‬

‫موعدها‬ ‫بإِرسال الأموال الديوانية في‬ ‫مكلفون‬ ‫التابعين‬ ‫الخزانة ‪ ،‬وأن الحكام والملوك‬ ‫أموال‬ ‫بتحصيل‬

‫سعد‬ ‫لمساعي‬ ‫ونتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫بتنفيذه‬ ‫مرسوماً‬ ‫وأصدر‬ ‫ذلك‬ ‫أيضاً على‬ ‫الإيلخان‬ ‫ووافق‬ ‫‪.‬‬ ‫أمناء‬ ‫مع موظفين‬

‫شعراء‬ ‫ونظم‬ ‫الصدقات‬ ‫لها الرعية ‪ ،‬وجرت‬ ‫التي تعرضت‬ ‫السابقة‬ ‫المظالم‬ ‫من‬ ‫تم رفع الكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬

‫يجالسون‬ ‫وأصبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وزارته وزاد نفوذهم‬ ‫وعلا نجم اليهود في ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬ ‫المدائح‬ ‫العرب والعجم‬

‫كثير من‬ ‫(صلاح‬ ‫وتم‬ ‫الدولة‬ ‫خزانة الدولة بتدبير سعد‬ ‫وعمرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الهوان‬ ‫بعد سنوات‬ ‫والأمراء‬ ‫الإيلخان‬

‫فبدأ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أرغون‬ ‫ازداد اهتمام‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫تومان‬ ‫الموارد الف‬ ‫محصلة‬ ‫الخلل ‪ ،‬وبلغت‬ ‫أوجه‬

‫سعد‬ ‫على‬ ‫بين أمراء أرغون‬ ‫السخط‬ ‫الى تصاعد‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫الميل إِلى الاستبداد‬ ‫الدولة في‬ ‫سعد‬

‫اليهود في‬ ‫الفرصة للحد من تدخل‬ ‫قتله وتحينوا‬ ‫وبعون من طوغان على‬ ‫وصئمَ معظمهم‬ ‫الدولة‬

‫الدولة وإنقاذ الناس من عار سطوتهم‪.‬‬ ‫شؤون‬

‫غازان ‪ ،‬وعين الأمير‬ ‫إِلى ابنه‬ ‫الايلخان‬ ‫الإشارة من قبل‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫خراسان‬ ‫حكم‬ ‫تفويض‬ ‫تم‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫اِسلامه‬ ‫قد أعلن‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لغازان‬ ‫نائباً‬ ‫المعروف‬ ‫خراسان‬ ‫‪7‬فا حاكم‬ ‫بن أرغون‬ ‫نوروز‬

‫به ترك نوروز غازان في‬ ‫التي جمعته‬ ‫للصداقة‬ ‫ونظراً‬ ‫الدولة و‪3‬خرين‬ ‫من سعد‬ ‫قتل بوغا بتحريض‬ ‫تم‬

‫الى مشتاه‬ ‫على ما وراء النهر ومضى‬ ‫تجهيز الجيش وإعداد حملة‬ ‫هـبدعوى‬ ‫الحجة ‪687‬‬ ‫مرو في ذى‬

‫ربيع‬ ‫وفي ‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫ضد‬ ‫صفه‬ ‫إِلى‬ ‫المنطقة وضمَّهم‬ ‫عدداً من أمراء تلك‬ ‫واستمال‬ ‫في خراسان‬

‫وبعد إِعادة‬ ‫‪.‬‬ ‫مازندران‬ ‫عليه وهزمه على أطراف‬ ‫رود‪ ،‬انقض‬ ‫حين كان غازان يقيم في كَشَف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬

‫أكضاً على‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫أنه انهزم في‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫لقتاله‬ ‫‪ ،‬عاد غازان‬ ‫السنة نفسها‬ ‫ربيع الآخر من‬ ‫في‬ ‫قوات‬ ‫حشد‬

‫رادكان ونجح نوروز في الاستيلاء على الكثير من الغنائم والأسرى ‪.‬‬ ‫يد الأمير نوروز على أطراف‬

‫‪023‬‬
‫الأمير نوروز وهزيمة غازان ‪ ،‬أرسل أرغون عدداً من أمرائه وقواده ومن بينهم‬ ‫تمرد‬ ‫أنباء‬ ‫وبعد وصول‬

‫غازان‬ ‫وذهب‬ ‫إِلى تركستان‬ ‫فرُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة‬ ‫عن‬ ‫نوروز‬ ‫عجز‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫تمرد الأمير نوروز‬ ‫بايدو لقمع‬ ‫الأمير‬

‫خراسان في سنة ‪ 968‬هـ‪.‬‬ ‫واستولى على‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى هرات‬

‫منه على‬ ‫وحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫على الاستيلاء على خراسان‬ ‫وحثَّة‬ ‫قيدوخان‬ ‫إِلى‬ ‫نوروز‬ ‫وفي تركستان ‪ ،‬ذهب‬

‫غازان أمام هذا‬ ‫فتقهقر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫ووصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثين الف رجل‬ ‫بلغ عددها‬ ‫قوات‬

‫الجي!ق فقد قتلوا‬ ‫يد جنود ذلك‬ ‫لي لكثير من النكبات على‬ ‫لتعرض‬ ‫نظراً‬ ‫الجيش الجرار؟ ولكن‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫وقواد هذا‬ ‫بين الأمير نوروز‬ ‫العلاقات‬ ‫إِلى تكدر‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫جنوده‬ ‫من‬ ‫كثرة‬

‫إِلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫العفو من غازان‬ ‫في طلب‬ ‫نوروز صلاحه‬ ‫الأمير‬ ‫رأى‬ ‫الآونة ‪،‬‬ ‫توفي أرغون أيضاً في تلك‬

‫عطفه‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫غازان وتلقى عفوه وأصبح‬

‫من المقربين‬ ‫كان‬ ‫الذممط‬ ‫السابق‬ ‫الإِقليمي لقهستان‬ ‫القائد العسكري‬ ‫الأمير طوغان‬ ‫تكليف‬ ‫وتم‬

‫فتنة الأمير‬ ‫إِبان‬ ‫خراسان‬ ‫الدولة بالذهاب من قبل الايلخان الى حدود‬ ‫سعد‬ ‫لبلاط أرغون ومن خصوم‬

‫عائداً‪.‬‬ ‫فأفل طوغان‬ ‫تزامن مع فرار نوروز‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫طوغان‬ ‫أن وصول‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫تمرده‬ ‫لقمع‬ ‫نوروز‬

‫وأمر بمعاقبته‬ ‫المقرر‬ ‫من القوات أكبر من‬ ‫عدداً‬ ‫أخذه‬ ‫على طوغان بسبب‬ ‫الدولة‬ ‫واحتد سعد‬

‫الدولة لطوغان‬ ‫سعد‬ ‫من جانب‬ ‫الإهانة‬ ‫هذه‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫طبقاً للياسا الجنكيزية‬ ‫عصا‬ ‫سبع عشرة‬ ‫بالضرب‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫الإطاحة‬ ‫قبل على‬ ‫أكثر من ذى‬ ‫عليه فصئمَ‬ ‫طوغان‬ ‫حنق‬ ‫إِلى‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في حضور‬

‫خصوم‬ ‫فلم يجد‬ ‫؟‬ ‫عنه أمام أرغون‬ ‫من الحديث‬ ‫أحد‬ ‫في وزيره لم يتمكن‬ ‫التامة‬ ‫نظراً لثقة الإِيلخان‬

‫من تحين الفرصة والصبر على قسوته‪.‬‬ ‫بداً‬ ‫الوزير‬

‫قتله‬ ‫والعلماء المسلمين قد عزموا على‬ ‫الأمراء‬ ‫أن العديد من‬ ‫النهاية‬ ‫الدولة في‬ ‫سعد‬ ‫وعندما وجد‬

‫عليهم بخطة كان قد وضعها‪.‬‬ ‫شرع في استغلال ثقة أرغون فيه ليقضي‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأعوانه‬ ‫هو‬

‫الإيلخان‬ ‫إِلى‬ ‫قد انتقلت بالتوارث من جنكيزخان‬ ‫النبوة‬ ‫إِن‬ ‫يوم‬ ‫أن قال لأرغون ذات‬ ‫خطته‬ ‫كانت‬

‫نشأة أي دين ترتبط بقتال الأعداء واقتلاعهم من‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫من عند‬ ‫العادل و(ن أرغون رسول‬

‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتناق دينه الجديد‬ ‫من يرفض‬ ‫عنق كل‬ ‫بضرب‬ ‫أمراً‬ ‫الإيلخان أن يصدر‬ ‫فعلى‬ ‫جذورهم‬

‫إِلى‬ ‫الانضمام‬ ‫في شوًون الدولة وبعدم‬ ‫تدخلهم‬ ‫أمر بعدم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫الحقد‬ ‫يكن‬ ‫أرغون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وصذقوا‬ ‫علماء المسلمين‬ ‫من‬ ‫وقع عليه جمع‬ ‫الدولة هدفه أعد محضراً‬ ‫يحقِّق سعد‬ ‫ولكي‬
‫‪a‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫على خطته‪.‬‬

‫الجزيرة‬ ‫عرب‬ ‫وبدأ بمراسلة‬ ‫معبد‬ ‫الكعبة إلى‬ ‫من أرغون أن يحيل‬ ‫بتصديق‬ ‫الدولة‬ ‫وقرر سعد‬

‫أعوانه‬ ‫أحد‬ ‫لإرسالها إِلى الجزيرة ؟ وأوفد‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫سفن‬ ‫وصنع‬ ‫قوات‬ ‫وأمر بحضد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫العربية‬

‫من‬ ‫أسماء مئتي شخص‬ ‫خراسان بقائمة تشمل‬ ‫إِلى‬ ‫نجيب الدين الكحال‬ ‫ويدعى خوجة‬ ‫اليهود‬ ‫من‬

‫شيراز لقتلهم وتهيثة المناخ‬ ‫إِلى‬ ‫شخصاً‬ ‫عشر‬ ‫الدولة بقائمة بأسماء سبعة‬ ‫شصر‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫أعيانها‬

‫موغان‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫الاَونة‬ ‫في تلك‬ ‫أن أرغون مرض‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫على أهالي‬ ‫في فرضه‬ ‫فكَّر‬ ‫لنهج جديد‬

‫الدولة أن أرغون الذى كان‬ ‫وأدرك سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مداواته‬ ‫الأطباء عن‬ ‫فاشتد عليه المرض وعجز‬ ‫للاستشفاء؟‬

‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المغيب برحيله‬ ‫على‬ ‫هو أيضاً قد أوشكت‬ ‫الرحيل وأن شمسه‬ ‫وشك‬ ‫لتنفيذ أغراضه على‬ ‫أداة‬

‫برفع‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫الرسائل‬ ‫يديه وأرسل‬ ‫على‬ ‫ما فسد‬ ‫الناس وإصلاح‬ ‫في استمالة قلوب‬ ‫شرع‬ ‫فقد‬

‫سبعين رسالة في يوم‬ ‫ذلك‬ ‫ضمن‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫سراح المسجونين لاجراء الصدقات‬ ‫والفساد ‪،‬طلاق‬ ‫المظالم‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أهالي شيراز‬ ‫دينار على‬ ‫دينار على أهل بغداد وبعشرة يلاف‬ ‫بثلاثين الف‬ ‫وتصدق‬ ‫واحد‬

‫دفع‬ ‫بهدف‬ ‫في الظاهر فكانت‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫إِليه‬ ‫الناس‬ ‫قلوب‬ ‫اجتذاب‬ ‫إِلى‬ ‫في الباطن‬ ‫تهدف‬ ‫هذه التصرفات‬

‫من أرغون‬ ‫حياة كل‬ ‫واكت شمس‬ ‫نفعاً‪،‬‬ ‫منهما لم تجدِه‬ ‫أياً‬ ‫أن‬ ‫؟ الا‬ ‫شفائه‬ ‫الب!ء عن الإيلخان وطلب‬

‫الدولة للمغيب‪.‬‬ ‫وسعد‬

‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫كغيره من سلاطين‬ ‫راسخاً بالكيمياء والنجوم والسحر‬ ‫إِيماناً‬ ‫كان أرغون يؤمن‬

‫ومواد‬ ‫مادة مركبة من الزئبق والكبريت‬ ‫له‬ ‫والقاميين فصنعوا‬ ‫من البخشيين‬ ‫بلاطه السحرة‬ ‫إِلى‬ ‫قرَّب‬

‫وموته‪.‬‬ ‫واصابته بالشلل‬ ‫الإيلخان‬ ‫مرض‬ ‫سبباً في‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫لإِطالة عمره‬ ‫أخرى‬

‫في‬ ‫يكمن‬ ‫في اعتلال صحته‬ ‫السبب‬ ‫إِن‬ ‫قال له السحرة‬ ‫‪،‬‬ ‫أرغون‬ ‫المرض على‬ ‫أن اشتد‬ ‫وبعد‬

‫الأمور حين‬ ‫وتعقدت‬ ‫‪.‬‬ ‫تعذيبها‬ ‫وتم‬ ‫زوجاته‬ ‫هذه التهمة بإِحدى‬ ‫الأنف ‪ ،‬وعلقت‬ ‫تعويذة من عظم‬

‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!مراء‬ ‫من‬ ‫قتل عدد‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫لإنقاذ الإيلخان‬ ‫المسجونين‬ ‫تقرر إِطلاق سراح‬

‫في‬ ‫فأمر أرغون بقتل من تسبب‬ ‫؟‬ ‫اشتداد المرض على أرغون‬ ‫إِلى‬ ‫يؤدى‬ ‫الأمراء‬ ‫قتل هؤلاء‬ ‫إِن‬ ‫السحرة‬

‫ا‬ ‫ا!مراء‬ ‫الدولة وأحد‬ ‫لسعد‬ ‫إِلا‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫أرغون في خيمته‬ ‫بزيارة‬ ‫مسموحاً‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫ا‬

‫‪252‬‬
‫الى أذربيجان عله ينجو‬ ‫منه الحضور‬ ‫غازان يطلب‬ ‫إِلى‬ ‫الدولة بإِرسال الرسل‬ ‫فأسرع سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬

‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خصومه‬ ‫بدفاعه في مواجهة‬ ‫قبل وفاة الإيلخان ويستعد‬ ‫من الهلاك بوصوله‬ ‫بنفسه‬

‫في ظهور‬ ‫قتل كل من تسبب‬ ‫وقرروا‬ ‫طغاجار‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫الأمراء‬ ‫اجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان من خراسان‬ ‫وصول‬

‫وقتلوه في‬ ‫طغاجار‬ ‫به إِلى دار‬ ‫وأتوا‬ ‫الدولة‬ ‫سعد‬ ‫على‬ ‫الجماعة والقي القبض‬ ‫فتم قتل قلك‬ ‫الفتنة ‪،‬‬

‫دولته‬ ‫فذالت‬ ‫‪،‬‬ ‫من ربيع من السنة نفسها‬ ‫‪ 96‬هـ‪ .‬وبعد قليل ‪ ،‬توفي أرغون في السادس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬خر صفر‬

‫الدولة تباعاً‪.‬‬ ‫ودولة سعد‬

‫اليهود‬ ‫الدولة بالمسرة والارتياح في الأقطار الإسلامية وبدأ الناس في تعقب‬ ‫نزل خبر قتل سعد‬

‫وكان يتظاهر‬ ‫الدولة معاملة الأهالي‬ ‫شص!‬ ‫أحسن‬ ‫في كل مكان عدا شيراز حيث‬ ‫أموالهم‬ ‫ومصادرة‬

‫تم تعيين‬ ‫كيخاتو‪،‬‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫عام واحد‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫معاملته‬ ‫وأحسنوا‬ ‫الناس‬ ‫بالميل إِلى الاسلام ‪ ،‬فأحبه‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫الدرلة لتولي حكومة‬ ‫شص!‬

‫‪:‬‬ ‫خان‬ ‫لأرغون‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسة‬

‫ولم‬ ‫العلاقات الخارجية بين أرغون خان وسائر الممالك الكبرى في الشرق والغرب مستقرة‬ ‫كانت‬

‫سبقه من الإيلخانات ينظر باحترام إِلى‬ ‫وكان أرغون خان كمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بينه وبينها‬ ‫كبرى‬ ‫حرب‬ ‫أ!ة‬ ‫تنشب‬

‫إِحدى‬ ‫‪ ،‬توفيت‬ ‫أرغون‬ ‫أواخر عصر‬ ‫الأكبر ‪ .‬وفي‬ ‫يعتبره أستاذه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قوبيلاى‬ ‫قلان المغول الاكبر أى‬

‫التي‬ ‫أسرتها‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫إِلا‬ ‫مكانها‬ ‫زوجة‬ ‫بألا يتخذ‬ ‫وصيتها‬ ‫أن !حترم‬ ‫الأثيرات ‪ ،‬وقرر الإيلخان‬ ‫زوجاته‬

‫أميرة من‬ ‫منه إِرسال‬ ‫قلان يطلب‬ ‫أمرائه إِلى قوبيلاى‬ ‫ثلاثة من‬ ‫أوفد‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطا‬ ‫في‬ ‫تقيم‬ ‫كانت‬

‫مبعوثيه‬ ‫من عمرها بصحبة‬ ‫في السابعة عشر‬ ‫فأرسل قوبيلاى ق!ن أميرة حسناء‬ ‫‪.‬‬ ‫الراحلة‬ ‫أسرة زوجته‬

‫بولو ومافيو‬ ‫نيكو‬ ‫المشهورون‬ ‫الرحالة الفينيسيون‬ ‫عودتهم‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫المبعوثين‬ ‫ورافق هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬

‫تسهيل‬ ‫ق!ن على‬ ‫قوبيلاى‬ ‫وقد عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫طريق البحر‬ ‫ركبهم‬ ‫بولو وقد سلك‬ ‫بولو وماركو‬

‫من‬ ‫وإسبانيا وغيرهم‬ ‫وانجلترا‬ ‫ملوك فرنسا‬ ‫إِلى‬ ‫رسائل‬ ‫الثلاثة‬ ‫هؤلاء التجار الفينيسيون‬ ‫وسلم‬ ‫سفرهم‬

‫سفينة‬ ‫عشرة‬ ‫متن ثلاث‬ ‫إِيران على‬ ‫إِلى‬ ‫طريقهم‬ ‫أرغون‬ ‫التجار ورسل‬ ‫هؤلاء‬ ‫واتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫الملوك‬

‫‪3‬خرين‪.‬‬ ‫وستمئة راكب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪253‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫شهراً‪ ،‬في حين لم يتبق من سائر‬ ‫بعد ثمانية عشر‬ ‫‪al‬‬
‫الرسل ومرافقوهم التجار‬ ‫وصل‬
‫إِلى إِيران‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫فاضطروا إِلى‬ ‫؟‬ ‫وفاة أرغون خان‬ ‫بنبأ‬ ‫هؤلاء‬ ‫وفي هرمز سمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أحياء‬ ‫شخصاً‬ ‫سبعة عشر‬ ‫الركاب‪ .c‬سوى‬
‫‪om‬‬

‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أرغون‬ ‫إِلى غازان‬ ‫كيخاتو‬ ‫فهداهم‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫كيخاتو‬ ‫الجديد‬ ‫إِلى الإيلخان‬ ‫رسالة‬ ‫إِرسال‬

‫‪،‬‬ ‫الأميرة‬ ‫غازان في أبهر بزنجان وسلموه‬ ‫إِلى‬ ‫المبعوثين من قبل أرغون‬ ‫الأمراء‬ ‫التجار الثلاثة وأحد‬

‫الأيام أيضاً‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ق!ن‬ ‫وفاة قوبيلاى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫فتزوجها‬

‫فكان أرغون‬ ‫؟‬ ‫ولاية أرغون‬ ‫في عهد‬ ‫إِيران‬ ‫والشام وإيلخان‬ ‫بين ملوك مصر‬ ‫حروب‬ ‫ولم تنشب‬

‫ورعاية المسيحيين واليهود والاشتغال بالكيمياء وغير‬ ‫المال‬ ‫جمع‬ ‫إِلى‬ ‫اهتمامه من ناحية‬ ‫يولي كل‬

‫قلاوون الذى كان‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫بأمور أخرى‬ ‫ملوك المسلمين منشغلين‬ ‫كان‬ ‫أخرى‬ ‫ومن ناحية‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬

‫الأشقر والصليبيين الأرمن‬ ‫وسنقر‬ ‫أنصار الملك الظاهر بيبرس‬ ‫الوقت بالصراع ضد‬ ‫منشغلاً في ذلك‬

‫واليهود في بلاد‬ ‫في عبودية للمسيحيين‬ ‫من نجدة المسلمين الذين كانوا يعيشون‬ ‫ولم يتمكن‬

‫في عهد‬ ‫وانزوَوا‬ ‫السدطان أحمد‬ ‫في عهد‬ ‫الإِيدخانية‬ ‫الممالك‬ ‫من تولوا شؤون‬ ‫الإيدخان أو أن يساعد‬

‫‪.‬‬ ‫أرغون‬

‫السلطان أحمد‬ ‫وإلى ترميم الكناسً التي تهدَّمت في عصر‬ ‫المسيحيين‬ ‫إِلى‬ ‫يميل‬ ‫أرغون‬ ‫كان‬

‫وملوك أرربا‬ ‫البابا‬ ‫مع‬ ‫في مراسلات‬ ‫لذا فقد دخل‬ ‫إِليهم ؟‬ ‫واعادتها‬ ‫المسلمين‬ ‫المقدس من‬ ‫وانثزاع بيت‬

‫المسيحية‪،‬‬ ‫خدمة‬ ‫نواياه في‬ ‫عن‬ ‫الرابع وأعرب‬ ‫الرابع والبابا نيكولاى‬ ‫هنريوس‬ ‫البابا‬ ‫فراسل‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحية‬

‫ملك‬ ‫لوبل‬ ‫انجلترا وفيليي‬ ‫إِلى إِدوارد الأول ملك‬ ‫‪ ،‬وأبلغوا رسائله‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫ونال ثناء البابوات‬

‫لم تسفر‬ ‫المراسلات‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫فرنسا‪،‬‬ ‫لوبل ملك‬ ‫فيليي‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫أرغون نفسه‬ ‫كما أرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫فرنسا‬

‫إِلى‬ ‫اِلا‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ولم تؤد‬ ‫على‬ ‫مشتركة‬ ‫حملة‬ ‫وأرغون لشن‬ ‫البابا‬ ‫تنفيذ الخطط الذى رسمه‬ ‫عن‬

‫الد!ن‬ ‫رجال‬ ‫زكادة نفوذ‬ ‫إِلى‬ ‫وبالتالي‬ ‫أوربا ‪،‬‬ ‫بين بلاط الأيلخان والبابا وملوك‬ ‫توثيق الصلات‬

‫‪.‬‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫المسيحية‬ ‫الد!انة‬ ‫الأقطار الإيلخانية وازدهار‬ ‫في‬ ‫المسيحي‬

‫كيخاتو خان (‪ 496 -96 0‬هـ)‪:‬‬ ‫ولاية‬

‫تلك‬ ‫حاكم‬ ‫كيخاتو‬ ‫لإبلاغ شقيقه‬ ‫الروم‬ ‫أمراء المغول رسلاً إِلى بلاد‬ ‫معظم‬ ‫بعث‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد وفاة أرغون‬

‫‪254‬‬
‫المغول‬ ‫زعماء‬ ‫أن بعضاً من‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى أذربيجان‬ ‫كيخاتو‬ ‫فأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫لخلافته‬ ‫ودعوته‬ ‫البلاد بوفاة الإيلخان‬

‫‪ ،‬وكتبوا‬ ‫بدلاً منه‬ ‫بغداد‬ ‫هولاكو حاكم‬ ‫وحفيد‬ ‫تتويج بايدو بن طوغان‬ ‫إِلى‬ ‫سعوا‬ ‫وطوغان‬ ‫كطغاجار‬

‫دعوتهم‪.‬‬ ‫أن بايدو لم يقبل‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫يدعونه‬ ‫إِليه‬

‫أوروغ‬ ‫رأسهم‬ ‫في استقباله وعلى‬ ‫أمراء المغول وقوادهم‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫تاغ‬ ‫الى ا‪3‬‬ ‫كيخاتو‬ ‫وصول‬ ‫لدى‬

‫من طائفة الكرائيت وتدين بالمسيحية‪.‬‬ ‫دوقوز خاتون التي كانت‬ ‫أرغون خان وحفيدة‬ ‫خاتون زوجة‬

‫التتويج ‪ ،‬أنزل‬ ‫هـ‪ .‬وبعد انقضاء احتفالات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رجب‬ ‫في ‪23‬‬ ‫إِيلخاناً‬ ‫تُوِّج‬ ‫كيخاتو‪،‬‬ ‫وبعد وصول‬

‫هو وعين أمراء‬ ‫أرغون وقبل تتويجه‬ ‫في أواخر عصر‬ ‫العصيان‬ ‫اتبعوا طريق‬ ‫الذلمن‬ ‫بالأمراء‬ ‫العقاب‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫لأبيهم منه‬ ‫دلقصاص‬ ‫ا!مراء من ضحاياه‬ ‫!بناء أحد‬ ‫فسلمه‬ ‫طوغان‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫في مناصبهم‬ ‫غيرهم‬

‫للعهد ومسؤولاً عن‬ ‫ولياً‬ ‫نويان‬ ‫وعين سنجتور‬ ‫خراسان‬ ‫تيمور لإدارة شؤون‬ ‫أرسل أنبارجي بن منجو‬

‫الجيش والدولة‪.‬‬ ‫شؤون‬

‫على‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫واليونانيين‬ ‫بين التركمان‬ ‫نشبت‬ ‫ثورة جماعية‬ ‫كيخاتو‬ ‫بداية عهد‬ ‫شهدت‬

‫بلاد الروم في الرابع‬ ‫إِلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫الإيلخان على‬ ‫جنود المغول المقيمين هناك وبدء حملة‬

‫منتصراً في جمادى‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫من الكرج ‪ ،‬وعاد‬ ‫بعون‬ ‫الثوار‬ ‫من قمع‬ ‫‪ 96‬هـ‪ ،‬وتمكن‬ ‫‪0‬‬ ‫من رمضان‬

‫على‬ ‫التام‬ ‫قضائه‬ ‫لعدم‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫أشهر‬ ‫الإيلخان قرابة عشرة‬ ‫غياب‬ ‫‪ 96‬هـ‪ .‬واستغرق‬ ‫‪1‬‬ ‫الأخرى‬

‫خراسان‬ ‫وفكر )نبارجي حاكم‬ ‫الروم ‪،‬‬ ‫هزيمته أمام‬ ‫اذاع الأمراء أخباراً كاذبة عن‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المتمرددن‬

‫عمال‬ ‫نويان وظلم‬ ‫الدولة في التدهور نتيجة لعدم خبرة سنجتور‬ ‫شؤون‬ ‫‪ ،‬وبدأت‬ ‫العر!ق‬ ‫الجديد في‬

‫نويان القبض‬ ‫سنجتور‬ ‫والقى‬ ‫منتصراً‪،‬‬ ‫كيخاتو‬ ‫إِيران نبأ عودة‬ ‫في‬ ‫الآونة ‪ ،‬انتشر‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬

‫الأخبار الكاذبة‬ ‫زنجاني اللذين كانا من مروجي‬ ‫الدين أحمد‬ ‫صدر‬ ‫ونائبه خوجة‬ ‫طغاجار‬ ‫الأمير‬ ‫على‬

‫وأكرمهما‪.‬‬ ‫عفا عنهما‬ ‫أن كيخاتو‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫كيخاتو‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسلهما‬

‫المسلمين‬ ‫أئمة‬ ‫المرض ‪ .‬وتم استدعاء‬ ‫عليه‬ ‫واشتد‬ ‫كيخاتو‬ ‫بلاد الروم ‪ ،‬مرض‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬وتم له‬ ‫الصدقات‬ ‫البقاء‪ ،‬وتم توزيع‬ ‫وطول‬ ‫بالشفاء‬ ‫ل!يلخان‬ ‫اليهود للدعاء‬ ‫وأحبار‬ ‫المسيحية‬ ‫وكهنة‬

‫الدولة قد‬ ‫وسعد‬ ‫أرغون‬ ‫النفائس! التي كان‬ ‫وقام بتوزيع‬ ‫المناسبة‬ ‫فأقام احتفالاً كبيراً بهذه‬ ‫الشفاء‪،‬‬

‫المس!جونين وأعفى‬ ‫عفواً عاماً عن‬ ‫وأصدر‬ ‫أمراء المغول وخوانينهم‬ ‫من الناس ظلماً على‬ ‫جمعاها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪255‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫وعطاء‪،‬‬ ‫من جود‬ ‫به هذه التصرفات‬ ‫توحي‬ ‫وعلى‬ ‫‪al‬‬
‫والأشراف والأئمة من الضرائب‬
‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫الناس ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالتالي الى شقاء‬ ‫العوائد‬ ‫الخزانة ونقص‬ ‫خواء‬ ‫دولته بسبب‬ ‫دعائم‬ ‫إِلى تقويض‬ ‫فقد‪ .co‬أدت‬
‫‪m‬‬

‫جهان الزثجاني‪:‬‬ ‫يزارة صدر‬

‫وأمر بأن‬ ‫الأمراء‪،‬‬ ‫أمير‬ ‫بوغا لمنصب‬ ‫الأمير‪+‬و‬ ‫على‬ ‫مراسم الاحتفال وقع اختيار كيخاتو‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬

‫الزنجاني‪-‬‬ ‫خالدى‬ ‫الدين أحمد‬ ‫صدر‬ ‫وعين خوجه‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫نائبين‬ ‫نويان وطغاجار‬ ‫من سنجتور‬ ‫كل‬ ‫يكون‬

‫مهام أخرى‬ ‫بعد ذدك‬ ‫تولملى‬ ‫ثم‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫المدك يزدكط ضد‬ ‫الذى تحالف في سنة ‪ 967‬هـمع مجد‬

‫ولقبه‬ ‫له‬ ‫ووزيراً‬ ‫الإ!لخانية‬ ‫الممالك‬ ‫ديوان عموم‬ ‫فارس ‪ -‬صاحب‬ ‫إِقليم‬ ‫في‬ ‫من قبل الأمير طغاجار‬

‫هذا‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالترحاب‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫تنصيب‬ ‫الأمراء‬ ‫واستقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫كاملة‬ ‫وفوَّضه سلطات‬ ‫جهان‬ ‫بصدر‬

‫بتعيين‬ ‫جهان‬ ‫وقام صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الايلخانية‬ ‫الأولى في الممالك‬ ‫السلطة المطلقة والشخصية‬ ‫صاحب‬ ‫الوزير‬

‫الإيدخانية‪،‬‬ ‫الممالك‬ ‫قاضي قضاة‬ ‫جهان في منصب‬ ‫بعد بقطب‬ ‫فيما‬ ‫لفب‬ ‫الدين الذ!ط‬ ‫شقيقه قطب‬

‫أنبارجي‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫جهان يعمل قبل ذلك في خدمة‬ ‫وكان قطب‬

‫الا!لخان‬ ‫‪ ،‬فأبلغوا‬ ‫في الكيد لصدر جهان‬ ‫المالية‬ ‫وفي ذى القعدة ‪ wa 296‬شرع جمع من موظفي‬

‫وأنه يحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلف‬ ‫بالرواتب‬ ‫يمد الجيش‬ ‫ولا‬ ‫الأموال الديوانية‬ ‫معظم‬ ‫على‬ ‫لنفسه‬ ‫يستولي‬ ‫بأنه‬

‫ومع أن‬ ‫‪.‬‬ ‫توماناً‬ ‫ثمانين‬ ‫تبريز وتوابعها والتي يبلغ مجموعها‬ ‫من ضرائب‬ ‫توماناً‬ ‫ثلاثين‬ ‫على‬ ‫لنفسه‬

‫الذى أطلع وزيره‬ ‫من قبل الأكلخان‬ ‫صاغية‬ ‫أذناً‬ ‫لم تجد‬ ‫فإِنها‬ ‫صحيحاً‬ ‫هذه الاتهامات كان‬ ‫معظم‬

‫عنهم وقبل‬ ‫جهان‬ ‫بهم عفا صدر‬ ‫مخفف‬ ‫عقاب‬ ‫إِنزال‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِياهم‬ ‫على مكائد موظفيه وسلمه‬

‫اعتذارهم‪.‬‬

‫حتى‬ ‫جيحون‬ ‫والكتبة من ضفاف‬ ‫والموظفين‬ ‫والولاة‬ ‫الأمراء‬ ‫بعزل كل‬ ‫مرسوماً‬ ‫ثم أصدر كيخاتو‬

‫الأمراء‬ ‫وبعدم قيام‬ ‫على من يشاء منهم في منصبه‬ ‫الإبقاء‬ ‫جهان في‬ ‫صدر‬ ‫وتفويض‬ ‫مصر‬ ‫حدود‬

‫في‬ ‫جهان‬ ‫بإِطلاق يد صدر‬ ‫إِكذاناً‬ ‫وكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫جهان‬ ‫بأمر من صدر‬ ‫إِلا‬ ‫الرواتب والإقطاعات‬ ‫بصرف‬

‫الدولة وتعظيم نفوذه وقوته في البلاد‪.‬‬ ‫شؤون‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫العملة الورقية »(جاو‪396( ،،‬‬ ‫طيع‬

‫والفضة والجواهر والنفائس باعتبارها‬ ‫رجلاً مبذراً ومحباً للهو‪ ،‬وكان يبدد الذهب‬ ‫كان كيخاتو‬

‫‪256‬‬
‫أن‬ ‫وبدلاً من‬ ‫‪.‬‬ ‫الخزانة‬ ‫ما خوت‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫قلان‬ ‫بأقطاي‬ ‫وبذله‬ ‫عطائه‬ ‫في‬ ‫يتشبه‬ ‫وكان‬ ‫زينة للنساء‪،‬‬

‫قلوب‬ ‫اتبع هو أيضاً طريق التبذ!ر والإفراط لاجتذاب‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الإسراف‬ ‫على وقف‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫!عمل‬

‫إِلى‬ ‫‪.‬‬ ‫تومان‬ ‫قرابة خمسمئة‬ ‫الوزارة‬ ‫ديون‬ ‫بلغت‬ ‫‪،‬‬ ‫عامين‬ ‫وفي غضون‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهاد منهم‬ ‫الناس خاصة‬

‫في‬ ‫الأغنام‬ ‫معظم‬ ‫ونفقت‬ ‫ولا!ة كيخاتو‬ ‫بين قطعان أغنام المغول في مستهل‬ ‫قد تفشى‬ ‫وباء‬ ‫أن‬ ‫جانب‬

‫في خزانة الحكومة أموال تكفي‬ ‫ولم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في دياربكر والموصل وبغداد وخراسان‬ ‫الدولة خاصة‬

‫وبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫أوضاع‬ ‫المغول وتدهور‬ ‫إِلى زيادة فقر‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫أمراء المغول لتدارك‬ ‫كبار‬ ‫لمساعدة‬

‫‪ 7‬منها‬ ‫‪.‬‬ ‫تومان ‪ ،‬يتم إِنفاق ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وكيخاتو‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫عهد‬ ‫العوائد السنولهة للخزانة في‬ ‫مقدار‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخان‬ ‫الملكية وتبذير‬ ‫بالنفقات‬ ‫الباقي يفي‬ ‫‪ ،‬ولم !كن‬ ‫موظفيه‬ ‫الد!وان ورواتب‬ ‫نفقات‬ ‫على‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تزيد عن‬ ‫والسلطان أحمد‬ ‫أباقا‬ ‫والخوانين في عهدى‬ ‫الأمراء‬ ‫الغذاء ومطبخ‬ ‫نفقات‬ ‫حين لم تكن‬

‫كان الجميع يتذمرون‬ ‫ومع ذلك‬ ‫؟‬ ‫‪ 1 65‬تومان‬ ‫كيخاتو‬ ‫في عهد‬ ‫هذه النفقات نفسها‬ ‫بلغت‬ ‫توماناً‪،‬‬

‫لمطبخ‬ ‫الأغنام‬ ‫من‬ ‫لشراء رأس‬ ‫المال اللازم‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫حد‬ ‫المالي‬ ‫وبلغ الفقر‬ ‫‪.‬‬ ‫كافياً‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يعتبرون‬

‫الدودة بإِعداد دوازم المطبخ الايدخاني‬ ‫رشيد‬ ‫يهودياً ئدعى‬ ‫شخصاً‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الإ!دخان‬

‫‪ ،‬وعين‬ ‫الخاص‬ ‫جيبه‬ ‫الأبقار والأغنام من‬ ‫الدولة عدداً كبيراً من‬ ‫رشيد‬ ‫فاشترى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِدارته‬ ‫إِليه‬ ‫وأسند‬

‫نظراً لخواء الخزانة من‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخزانة‬ ‫من‬ ‫إِليه‬ ‫ماله الخاص‬ ‫الطباخين ‪ ،‬وتقرر إِعادة ما أنفقه من‬ ‫عدداً من‬

‫المالية‪،‬‬ ‫الخصصات‬ ‫توفر‬ ‫جهان لعدم‬ ‫عن دفع حوالات صدر‬ ‫الولاكات‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫وعجز موظفي‬ ‫المال‬

‫فاختل‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يملك ولم يعد في استطاعته مواصلة عمله‬ ‫بعد أن أنفق كل‬ ‫الفرار‬ ‫الدولة‬ ‫فقد آثر رشيد‬

‫المطبخ الإيلخاني‪.‬‬ ‫وضع‬

‫تامة‬ ‫دراية‬ ‫بن مظفر بن عميد على‬ ‫يدعى عزالدين محمد‬ ‫كان هناك شخص‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي هذه‬

‫عليه اقتراحاً‬ ‫مستشاراً له وعرض‬ ‫وأصبح‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫اِلى‬ ‫الإيلخانية تقرَّب‬ ‫الصين والممالك‬ ‫بأوضاع‬

‫والفضة‪،‬‬ ‫من الذهب‬ ‫بدلاً‬ ‫أنحاء الدولة الإيلخانية‬ ‫في الصين في كل‬ ‫المعروفة‬ ‫الورقية‬ ‫بتداول العملة‬

‫كل‬ ‫لدى‬ ‫كبيراً‬ ‫ترحيباً‬ ‫الدين‬ ‫اقتراح عز‬ ‫ولقي‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫المالية‬ ‫الأزمة‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫!ساعد‬ ‫مما‬

‫بعد التشاور‬ ‫جهان‬ ‫قرر صدر‬ ‫‪،‬‬ ‫نويان‬ ‫سنجتور‬ ‫الرغم من معارضة‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وكيخاتو‬ ‫جهان‬ ‫من صدر‬

‫الذهبية‬ ‫من المسكوكات‬ ‫بدلاً‬ ‫إِعداد العملة الورقية وتداولها‬ ‫القلاان‬ ‫سانج سفير‬ ‫مع بولاد تشينج‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪257‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫والفضة ومنع‬ ‫التعامل بالذهب‬ ‫هـبوقف‬ ‫‪6‬‬ ‫الأخرى ‪39‬‬ ‫مرسوم إِيلخاني في جمادى‬ ‫والفضية ‪ l،-m‬وصدر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫الأواني من الذهب‬ ‫بالإيلخان والأمراء‪ ،‬ومنع صنع‬ ‫فيما يختص‬ ‫إِلا‬ ‫الذهب‬ ‫بخيوط‬ ‫نسج‪ .c‬الأقمشة‬
‫‪om‬‬

‫أمراء الولايات‬ ‫إِلى‬ ‫الرسائل‬ ‫وكتبت‬ ‫‪.‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ما من شأنه استهلاك‬ ‫كل‬ ‫ووقف‬ ‫والفضة‬

‫يُسمى‬ ‫حكومي‬ ‫وجهاز‬ ‫إِدارة‬ ‫مدينة‬ ‫في كل‬ ‫وأنشئت‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫الورقية ونشر التعامل‬ ‫لإعداد العملات‬

‫بإِعداد‬ ‫جهان‬ ‫بوغا وصدر‬ ‫و‪+‬لى‬ ‫من الأمير طغاجار‬ ‫كل‬ ‫تبريز‪ ،‬انشغل‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫جاوخانه لهذا الغرض‬

‫التعامل بها‪.‬‬ ‫الورقية وتم اِجبار الناس قسراً على‬ ‫العملات‬

‫من‬ ‫مستطيلة‬ ‫عبارة عن قطعة‬ ‫جاو مبارك !‪ ،‬وكانت‬ ‫"‬ ‫العملة الورقية في البداية تسمى‬ ‫كانت‬

‫وتحت‬ ‫؟‬ ‫من أعلى‬ ‫بالخط الخطائي والشهادتين على طرفيها‬ ‫كلمات‬ ‫الورق دونت على حوافها‬

‫رسمت‬ ‫وفي وسطها‬ ‫وهو اللقب المغولي لكيخاتو؟‬ ‫!‬ ‫تورجي‬ ‫ايرنجين‬ ‫"‬ ‫كلمتا‬ ‫كتبت‬ ‫الشهادتين‬

‫التالية‪:‬‬ ‫العبارة‬ ‫عليها‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫دنانير‬ ‫وعشرة‬ ‫درهم‬ ‫بين نصف‬ ‫قيمتها‬ ‫وتراوحت‬ ‫‪.‬‬ ‫دائرة‬

‫في البلاد‪.‬‬ ‫المباركة‬ ‫العملة الورقية‬ ‫هـتم تداول هذه‬ ‫فى سنة ‪396‬‬ ‫العالم‬ ‫من ملك‬ ‫بأمر‬ ‫"‬

‫وامرأته وأولاده‬ ‫طائلة الياسا هو‬ ‫تحت‬ ‫يقع‬ ‫يغير فيها أو يبدل‬ ‫ومن‬

‫يوان !‬ ‫الد‬ ‫لصالح‬ ‫أمواله‬ ‫ومصادرة‬

‫إِلى‬ ‫ستؤدكط‬ ‫المباركة‬ ‫العملة الورقية‬ ‫إِن‬ ‫ما قيل‬ ‫خلاصة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الورقية الى شيراز‬ ‫بالعملة‬ ‫وجئ‬ ‫"‬

‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫وإلى‬ ‫أسعار الغلال والحبوب‬ ‫القضاء على الفقر والضر والمسكنة بين الناس وإلى رخص‬

‫الأبيات‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫الملك وصاحب‬ ‫لإرضاء‬ ‫امتداحها‬ ‫في‬ ‫الشعراء قريحتهم‬ ‫وأعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الغني والفقير‬

‫لخلد أزهار الملك فيها‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫العملة الورقية في‬ ‫راجت‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫في هذا الصدد قول شاعر‬ ‫التي نظمت‬

‫العملات‬ ‫إِدارة‬ ‫من جانب‬ ‫تعويضهم‬ ‫وتم‬ ‫وتخلى أرباب الحرف عن الذهب والفضة في صناعاتهم‬

‫الإدارة ‪،‬‬ ‫إِلى هذه‬ ‫الورقية يتم تقديمها‬ ‫العملة‬ ‫لاذا تقادمت‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫رواتب‬ ‫) بصرف‬ ‫الورقية ( جاوخانه‬

‫فارس‬ ‫وتقرر أن يقوم التجار في ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫دنانير‬ ‫تسعة‬ ‫يتم تحصيل‬ ‫دنانير‬ ‫عشرة‬ ‫وفي مقابل كل‬

‫ورقية‬ ‫عملات‬ ‫بدلأ منه على‬ ‫والحصول‬ ‫الخزانة‬ ‫الى‬ ‫في البلاد بتقديم ما لديهم من ذهب‬ ‫والمسافرون‬

‫تاريخ‬ ‫‪( ،‬‬ ‫النواب والنظار‬ ‫بموافقة‬ ‫الذهب‬ ‫لهم بحمل‬ ‫الاختيار واشتراط السماح‬ ‫مع الحفاظ على حق‬

‫ص ‪) 273‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وصاف‬

‫‪258‬‬
‫وواجه تداولها مشكلات‬ ‫‪.‬‬ ‫الورقية لأول مرة في تبريز‬ ‫تداول العملات‬ ‫تم‬ ‫هـ‪)4(،‬‬ ‫‪396‬‬ ‫وفي شوال‬

‫لإجبارهم على قبولها فقد هاجر بعض‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫قبولها‬ ‫فقد امتنع الناس عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫كبرى‬

‫الورقية التي‬ ‫فى مقابل العملات‬ ‫يفقدوا بضائعهم‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫وأغلق التجار حوانيتهم‬ ‫المدينة‬ ‫الناس من‬

‫وكادوا‬ ‫التجارة وبدأ الأهالي في التذمر وأخذوا يلعنون من وضعها‬ ‫فتعطلت‬ ‫‪.‬‬ ‫قيمة‬ ‫بلا‬ ‫تعد‬ ‫كانت‬

‫جأر الأهالي‬ ‫حيث‬ ‫أيضاً‬ ‫الشئ نفسه في شيراز‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫يقتلون عزالدين مظفر الذى ابتدعها‬

‫قد تؤدكط‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بأن الأوضاع لو استمرت‬ ‫على كيخاتو‬ ‫جهان‬ ‫وصدر‬ ‫الأمراء‬ ‫فأشار‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشكوى‬

‫بإِلغاء‬ ‫إِيلخانياً‬ ‫مرسوماً‬ ‫كيخاتو‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫ثورة عامة‬ ‫إِلى‬ ‫تذمر الناس‬ ‫ويتحول‬ ‫وخيمة‬ ‫عواقب‬ ‫إِلى‬

‫في هذه الكارثة وتركت‬ ‫العملة الورقية التي تسببت‬ ‫فاستراح الناس وأطلقوا على‬ ‫‪،‬‬ ‫الورقية‬ ‫العملة‬

‫جاويان ‪.‬‬ ‫لقب‬ ‫جهان‬ ‫أ وأطلقوا على صدر‬ ‫المباركة‬ ‫العملة الورقية غير‬ ‫"‬ ‫في نفرسهم‬ ‫أسوأ ذكرى‬

‫إِلى‬ ‫إِيناق‬ ‫الدين وتماجي‬ ‫وصدر‬ ‫من أق بوغا وطغاجار‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫شعبان‬ ‫‪27‬‬ ‫في يوم الجمعة‬ ‫(‬

‫الكثير من‬ ‫ملكياً وطبعوا‬ ‫وأعلنوا مرسوماً‬ ‫تبر!ز لطبع العملة الورقية ‪ ،‬ووصلوا في ‪ 1 9‬رمضان‬

‫تداولها‪.‬‬ ‫وتم‬ ‫في تبريز‬ ‫هذه العملات‬ ‫هـظهرت‬ ‫‪396‬‬ ‫‪ 1 9‬شوال‬ ‫السبت‬ ‫‪-‬دوم‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الورقية‬ ‫العملات‬

‫أهالي‬ ‫معظم‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫خوفاً من العقاب‬ ‫أسبوع‬ ‫لمدة‬ ‫فقبلها الناس‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يقبلها‬ ‫من‬ ‫وتقرر معاقبة كل‬

‫إِلى‬ ‫وكان الأهالي يلجؤون‬ ‫‪.‬‬ ‫فلم يعد هناك شيء‬ ‫والأقمشة من السوق‬ ‫تبريز للهجرة وأخذوا الأغذية‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫الرعاع يجردون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫المزدحمة من الناس‬ ‫المدينة‬ ‫البساتين لتناول الفاكهة ‪ ،‬وخلت‬

‫بالأهالي في الليل على‬ ‫الأوباش يتربصون‬ ‫القوافل وأخذ‬ ‫وانقطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫يجدونه في الحارات من ملابسه‬

‫الغلة أو قفصاً من الفاكهة‬ ‫بعض‬ ‫لداره بالحيلة على‬ ‫مسكيناً حصل‬ ‫وجدوا‬ ‫؟ فإِن‬ ‫الحارات‬ ‫نواصي‬

‫ذرعاً‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬وضاق‬ ‫أين اشتريته‬ ‫الورقية ثمناً له ودلنا من‬ ‫العملة‬ ‫منه ‪ ،‬وإن امتنع قالوا خذ‬ ‫أخذوه‬

‫بالآسواق فرأى الحوانيت‬ ‫يمر‬ ‫كيخاتو‬ ‫أن كان‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدعاء‬ ‫بهذا الأمر ورفع الفقراء أكفهم‬

‫الدين لاكوشي مقدم السوق رحل‪.‬‬ ‫شرف‬ ‫بأن‬ ‫جهان‬ ‫ذلك فأجابه صدر‬ ‫فسأل عن سبب‬ ‫‪.‬‬ ‫خاوية‬

‫ثورة هائلة في الجامع على‬ ‫ونشبت‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز أن يخلوا الأسواق لعزاء علية القوم‬ ‫عادة أهل‬ ‫وكانت‬

‫ببيع الأطعمة‬ ‫إِذن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫حصل‬ ‫حتى‬ ‫)‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫شقيق‬ ‫جهان‬ ‫أى قطب‬ ‫(‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬

‫أحد‬ ‫يوم أمسك‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫التعاملات‬ ‫وتوقفت‬ ‫من الناس لذلك‬ ‫وقُتل عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخفاء‬ ‫في‬ ‫بالذهب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪925‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫الدنيا‪،‬‬ ‫أنوف‬ ‫زكمت‬ ‫المحترقة‬ ‫رائحة أكباد الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫الدين في السوق‬ ‫الدراوكش‪al-m‬بخناق صدر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪b‬‬
‫الناس‬ ‫فتشجع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتعامل بالذهب‬ ‫مرسوماً‬ ‫الدكن بهذا الكلام واصدر‬ ‫فتأثر صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫فأنعم بأنفك‬‫‪om‬‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫العمران من‬ ‫إِليها‬ ‫وعاد‬ ‫إِلى المدكنة‬ ‫عاد الأهالي‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫التعامل علناً بالذهب‬ ‫في‬ ‫وبدؤوا‬

‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫من متاعبها‬ ‫الناس وتخلصوا‬ ‫تركها‬ ‫حيث‬ ‫نتيجة‬ ‫إِلى‬ ‫العملة الورقية‬ ‫ثصل‬

‫)‬ ‫لرشيدى‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪496‬‬ ‫مقتل كيخاتو‬

‫الرعب في قلوب‬ ‫وقد أدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫وعابثاً‬ ‫وإسرافه سكيراً‬ ‫إِرادته‬ ‫ضعف‬ ‫إِلى‬ ‫بالاضافة‬ ‫كان كيخاتو‬

‫بظلمه‬ ‫ذرعاً‬ ‫الأمراء‬ ‫كما ضاق‬ ‫‪.‬‬ ‫الكل نتيجة لانتهاك مسؤوليه لحرمات الناس في مدة ولايته القصيرة‬

‫الذى تولى حكم‬ ‫هولاكو‬ ‫وحفيد‬ ‫بن طوغان‬ ‫بايدو أغول‬ ‫كان‬ ‫الأمراء‬ ‫ومن بين هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫وتجاوزاته‬

‫من الأمراء‬ ‫عدد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وتولي منصبه‬ ‫زوال دولة كيخاتو‬ ‫إِلى‬ ‫يتطلع أكثر من غيره‬ ‫بغداد والعراق‬

‫وهو في حالة‬ ‫كيخاتو‬ ‫ثار‬ ‫وفي أواخر عهده‬ ‫اللهو في *تاغ‬ ‫مجالس‬ ‫ففي أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يشجعه‬

‫فتظاهر بايدو‬ ‫‪.‬‬ ‫في استرضائه‬ ‫وشرع‬ ‫ندم كيخاتو‬ ‫وفي الصباح‬ ‫‪.‬‬ ‫ثورة عارمة على بايدو وسبه‬ ‫سكر‬

‫مراء على القضاء على كيخاتو‬ ‫اية‬ ‫بغداد؟ أما في الحقيقة فقد اتفق مع‬ ‫إِلى‬ ‫بالرضا وعزم على الذهاب‬

‫وأمر باعتقال‬ ‫المؤامرة‬ ‫بهذه‬ ‫وعلم كيخاتو‬ ‫‪.‬‬ ‫المعسكر‬ ‫إِلى‬ ‫حين يأتي من مقر حكمه‬ ‫التالية‬ ‫في السنة‬

‫ولكنه لم كفعل ووافق على رأى طغاجار‬ ‫‪،‬‬ ‫بقتلهم‬ ‫خواصه‬ ‫وحثه بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الأمراء الضالعين‬ ‫معظم‬

‫وقام الأمير طغاجار‬ ‫‪.‬‬ ‫بايدو‬ ‫واستدعاء‬ ‫بحبمالمتآمرين‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫الخفاء مع‬ ‫في‬ ‫متواطئاً‬ ‫كان‬ ‫الذ!‬

‫يحثه‬ ‫رسالة‬ ‫الخفاء ومعه‬ ‫إِلى بايدو في‬ ‫بإِرسال رسول‬ ‫المت!مرين‬ ‫الأمراء‬ ‫على‬ ‫بالمحافظة‬ ‫تم تكليفه‬ ‫الذى‬

‫مع سائر الأمراء‬ ‫إِليه‬ ‫بالانضمام‬ ‫يسارع‬ ‫الحرب حتى‬ ‫المعسكر بغرض‬ ‫إِلى‬ ‫بجيضه‬ ‫الزحف‬ ‫فيها على‬

‫كيخاتو‪.‬‬ ‫أمر‬ ‫المقيدين بعد فراغه من‬

‫بعد الاقتراض من هذا وذاك‬ ‫جهان‬ ‫وصدر‬ ‫كيخاتو‬ ‫قام‬ ‫بايدو‪،‬‬ ‫تحرك جيق‬ ‫نبأ‬ ‫وبعد وصول‬

‫وأرسل عشر!ن الف جندى‬ ‫‪،‬‬ ‫جندى و!سلك طريق همدان‬ ‫*ف‬ ‫طليعته خمسة‬ ‫بتجهيز جيش‬

‫تبريز في الثالث‬ ‫اِلى‬ ‫من *تاغ‬ ‫نفسه‬ ‫الإيلخان‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫في أعقابهم بقيادة ‪+‬مبوغا وطغاجار‬ ‫آخر!ن‬

‫‪026‬‬
‫وقوات بايدو وقتلت عدداً‬ ‫الإِيلخان‬ ‫طليعة جيش‬ ‫القتال بين‬ ‫ونشب‬ ‫الأولى ‪ 96 4‬هـ‪.‬‬ ‫من جمادى‬

‫منه واعتبر‬ ‫بدعوة‬ ‫العصيان‬ ‫راية‬ ‫فرفع جنود طغاجار‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِمدادات‬ ‫منهم وتوقفوا في انتظار وصول‬

‫جنود ‪+‬لبوغا جانبه وفر‪+‬مبوغا‬ ‫فاتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪-‬لهبوغا‬ ‫على طاعة‬ ‫مدافعاً عن بايدو وخرج‬ ‫نفسه‬ ‫طغاجار‬

‫إِطلاق سراح‬ ‫وتم‬ ‫كيخاتو‬ ‫الجنود من حول‬ ‫تفرق‬ ‫النبأ‬ ‫ذاع‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫جنوده إِلى الاِيلخان‬ ‫من‬ ‫وعدد‬

‫الأمراء‬ ‫به‬ ‫أمسك‬ ‫موغان حيث‬ ‫إِلى‬ ‫بالفرار‬ ‫كيخاتو‬ ‫ولاذ‬ ‫بأمر من طغاجار‪،‬‬ ‫المسجونين‬ ‫الأمراء‬

‫‪ 96‬هـ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى‬ ‫من جمادى‬ ‫السادس‬ ‫المتمردون وقتلوه في يوم الخميس‬

‫‪ kit-‬هـ) ‪:‬‬ ‫ذوالقعدة‬ ‫الأولي ‪-496‬‬ ‫(جمادى‬ ‫ولاية بايدو خان‬

‫لبايدو لتولي منصب‬ ‫تأييدهم‬ ‫الأمراء‬ ‫وسائر‬ ‫خان ‪ ،‬أعلن الأمير طغاجار‬ ‫كيخاتو‬ ‫بعد مقتل‬

‫وبعد قتل‬ ‫‪.‬‬ ‫من همدان‬ ‫الأولى ‪ 496‬هـبالقرب‬ ‫في جمادى‬ ‫كيخاتو‬ ‫مكان‬ ‫تتويجه‬ ‫‪ ،‬وتم‬ ‫الإيلخان‬

‫المراسيم مع الرسل إِلى‬ ‫أرسل بايدو بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫التتويج‬ ‫احتفالات‬ ‫وانتهاء‬ ‫كيخاتو‬ ‫من خواص‬ ‫جمع‬

‫الدولة دون اعتبار للياسا الجنكيزية‪،‬‬ ‫شؤون‬ ‫عن‬ ‫لاهياً‬ ‫كان‬ ‫كيخاتو‬ ‫"إِن‬ ‫فيها‬ ‫الدولة يقول‬ ‫أطراف‬

‫إِلى‬ ‫أجدادنا‬ ‫التي أقرها‬ ‫الخيرات‬ ‫مع ‪7‬فا وايني والخوانين والأمراء وقررنا إعادة‬ ‫بالاتفاق‬ ‫فأقصيناه‬

‫للامراء ومسؤولاً‬ ‫أميراً‬ ‫طغاجار‬ ‫الأمير‬ ‫‪ .‬ثم عين‬ ‫!‬ ‫الضرائب‬ ‫من‬ ‫الاسلامية‬ ‫الأوقاف‬ ‫وإعفاء‬ ‫مستحقيها‬

‫من الممالك‬ ‫كل‬ ‫ثم سلم بايدو حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫وزيراً ده‬ ‫الد!ن دستجرداني‬ ‫جمال‬ ‫الجيش ‪ ،‬ونصب‬ ‫عن شؤون‬

‫صدر‬ ‫وعين خوجة‬ ‫لطغاجار‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫فسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫آباقا‬ ‫كما كان الحال في عهد‬ ‫الأمراء‬ ‫وإدارتها لأحد‬

‫له‪.‬‬ ‫نائباً‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫أو‬ ‫الزنجاني‬ ‫الدين أحمد‬

‫‪:‬‬ ‫غازان‬ ‫تمرد‬

‫في‬ ‫يقيم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يد الأمير نوروز‬ ‫‪ 96‬هـ‪ ،‬فزم غازان على‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫كيخاتو‬ ‫تتويج‬ ‫أثناء‬ ‫في‬

‫أمرائه إِلى‬ ‫أحد‬ ‫دماوند وأرسل‬ ‫إِلى‬ ‫ذهب‬ ‫وتتويج كيخاتو‪،‬‬ ‫وحين بلغه نبأ وفاة أرغون‬ ‫‪.‬‬ ‫سمنان‬

‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫منه العون‬ ‫ويطلب‬ ‫تدهور الأوضاع في خراسان‬ ‫لإطلاع الإيلخان الجديد على‬ ‫كيخاتو‬

‫الأوضاع في خراسان نتيجة‬ ‫واستقرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء لمساعدة غازان‬ ‫‪3‬خر من‬ ‫أنبارجي وعدد‬ ‫الأمير‬ ‫كيخاتو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪261‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫لمجيئهم‪-m .‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫وإبلاغه بأوضاع خراسان ‪.‬‬ ‫‪ 296‬هـ‪ ،‬عزم غازان على الذهاب الى أذربيجان للقاء كيخاتو‬ ‫‪.com‬وفي سنة‬

‫عدداً من الأمراء‬ ‫أرسل‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعسكر في غير صالحه‬ ‫إِلى‬ ‫أن قدومه‬ ‫وجد‬ ‫لأن كيخاتو‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬

‫بالأمير نوروز ‪.‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫رأينا أنزل غازان‬ ‫هـكما‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫غازان‬ ‫فأعادوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لمنعه‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫من خواصه‬ ‫غازان وأصبح‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد قليل جاء نوروز‬

‫بالأمر؟ وعين‬ ‫وتتويج بايدو مكانه ‪ ،‬تظاهر غازان بعدم الاهتمام‬ ‫نبأ مقتل كيخاتو‬ ‫وبعد وصول‬

‫من جنود كيخاتو‬ ‫عدد‬ ‫إِليه‬ ‫لجأ‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫للصيد‬ ‫لخراسان وخرج‬ ‫الأمير نوروز حاكماً‬

‫زيارته‪.‬‬ ‫على‬ ‫إِلى بايدو بعزمه‬ ‫رسالة‬ ‫الأمير نوروز ‪ ،‬أرسل‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مازندران‬ ‫المقيمين في‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫رجل‬ ‫معه أكثر من ستة *ف‬ ‫لم يكن‬ ‫فإِنه‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى دامغان‬ ‫متجهاً‬ ‫غازان من خراسان‬ ‫وخرج‬

‫إِلى الإِيلخانية‬ ‫رفعوا بايدو الضعيف‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫بأسه‬ ‫بأن أمراء بايدو يخشون‬ ‫إِليه‬ ‫أوعز‬ ‫الأمير نوروز‬

‫الى بايدو بطلب‬ ‫هواهم ‪ ،‬وأشار عليه بإِرسال مبعوثين‬ ‫الدولة على‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫لهم‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬

‫العقاب طبقاً‬ ‫الأسرة الملكية بيد الغير يستوجب‬ ‫أمراء‬ ‫وتذكيره بأن قتل‬ ‫نواياه‬ ‫بحسن‬ ‫لإِبلاكه‬ ‫لقائه‬

‫جزاء لما‬ ‫ومعاقبتهم‬ ‫على قتلة كيخاتو‬ ‫على بايدو أن يلقي القبض‬ ‫وأنه ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنكيزية‬ ‫للياسا‬

‫من اثم‪.‬‬ ‫اقترفوا‬

‫الإيلخانية‬ ‫في‬ ‫لإبلاكه بأن بايدو لا يرغب‬ ‫إِليه‬ ‫بايدو‬ ‫أوفدهم‬ ‫بالمبعوثين الذين‬ ‫غازان‬ ‫رسل‬ ‫والتقى‬

‫على توليته العرش‬ ‫الأمراء والخوانين‬ ‫فقد أجمع‬ ‫كيخاتو‬ ‫لغياب غازان بعد مصرع‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬

‫دون‬ ‫ينهك جيشه‬ ‫ألا‬ ‫غازان تقتضي‬ ‫فمصلحة‬ ‫البلاد؟ وبالتالي‬ ‫للحيلولة دون وقوع الفوضى في‬

‫أن الأمير‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ممن كانوا معه‬ ‫القليل‬ ‫العودة بالعدد‬ ‫على‬ ‫غازان‬ ‫فصمم‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫فائدة وأن يعود‬

‫فداء للمجد‬ ‫للمرء أن يبيع روحه‬ ‫ومن الأفضل‬ ‫الموت قدر مقدور‬ ‫إِن‬ ‫قائلاً‬ ‫نوروز منعه من ذلك‬

‫كلاً‬ ‫بين قواده ووعد‬ ‫نوروز تجاسر غازان وقسَّم جنوده الستة *ف‬ ‫الأمير‬ ‫ونتيجة لتشجيع‬ ‫‪.‬‬ ‫والشرف‬

‫أذربيجان ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫جرأة‬ ‫بكل‬ ‫وانتصروا ‪ ،‬ثم زحف‬ ‫اذا ثبتوا‬ ‫الولايات‬ ‫إِحدى‬ ‫منهم بتوليته حكم‬

‫من إِرسال طغاجار‬ ‫بداً‬ ‫بأذربيجان فلم يجد‬ ‫غازان للقتال في هشترود‬ ‫بايدو بنبأ زحف‬ ‫سمع‬

‫الخاس! من رجب‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫والتقى الجمعان في‬ ‫‪.‬‬ ‫لصده‬ ‫على رأس جيش‬ ‫الأمراء‬ ‫وغيره من‬

‫‪262‬‬
‫على‬ ‫الهزيمة‬ ‫فرأ بايدو ‪7‬ثار‬ ‫) ولما‬ ‫‪0‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫نهر قرية شيرجيران‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫قربان شيره‬ ‫أطراف‬ ‫هـعلى‬ ‫‪496‬‬

‫الأسر‬ ‫‪!z‬‬ ‫أفر‬ ‫بين‬ ‫تقع مذبحة‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫فيها الصلح‬ ‫غازان رسالة يطلب‬ ‫إِلى‬ ‫أرسل‬ ‫جباه قادة جيشه‬

‫كل‬ ‫وعرض‬ ‫من أحد‬ ‫لقاء بينهما دون وساطة‬ ‫وتقرر عقد‬ ‫هذا العرض‬ ‫فوافق غازان على‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحدة‬

‫وجنوده للقاء‬ ‫قواده‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫وأسرع كل من بايدو وغازان كل وسط‬ ‫‪.‬‬ ‫بصورة مباشرة‬ ‫لمطالبه‬ ‫طرف‬

‫الاَخر‪ .‬وتبادلا‬ ‫الجيش ضد‬ ‫حشد‬ ‫منهما على‬ ‫أكط‬ ‫يقدم‬ ‫ألا‬ ‫وتعانقا واتفقا على‬ ‫‪،‬‬ ‫المحددة‬ ‫في الساعة‬

‫نوروز الذي‬ ‫الأمير‬ ‫الجميع عدا‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫المغول‬ ‫في الشراب على عادة‬ ‫من الذهب‬ ‫وأذابا قدراً‬ ‫الأنخاب‬

‫أن يترك بايدو لغازان كرمان‬ ‫اللقاء‬ ‫وتقرر في هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫عقيدته‬ ‫بسبب‬ ‫اعتذر عن عدم الشرب‬

‫الموظفون‬ ‫أرغون خان ‪ ،‬وأن يرسل‬ ‫منذ عهد‬ ‫تقع في نطاق حكمه‬ ‫والعراق وإقليم فارس التي كانت‬

‫زوال‬ ‫اليوم التالي وإعلان‬ ‫في‬ ‫بايدو مرة أخرى‬ ‫إِلى غازان ‪ ،‬وأن يتم تتويج‬ ‫الأقاليم‬ ‫تلك‬ ‫أملاك‬ ‫عوائد‬

‫في احتفال ضخم‪.‬‬ ‫الملا‬ ‫الغمة على‬

‫كل‬ ‫بارتياح وأخذ‬ ‫من جنود الطرفين وأمرائهم لم يشعر‬ ‫أياً‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫هذا الاتفاق‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬

‫في‬ ‫من غازان وبا!دو منهمكين‬ ‫وبينما كان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫المالًع‬ ‫هذا الموقف‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫بالاَخر‬ ‫كتربص‬ ‫طرف‬

‫باكدو‪،‬‬ ‫لمساندة‬ ‫في بغداد وموغان‬ ‫تعسكر‬ ‫القوات التي‬ ‫جماعة من‬ ‫بينهما‪ ،‬وصلت‬ ‫توزيع اتلك‬

‫ذلك ‪ ،‬ولكنه لم !وافق‬ ‫على‬ ‫با‪-‬لدو‬ ‫على غازان ورفاقه ‪ ،‬وحرضوا‬ ‫ورأى أمراؤه الفرصة مهيأة للهجوم‬

‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫لايدو‪ ،‬فقرر العودة‬ ‫قوات‬ ‫من كثرة عدد‬ ‫الخوف‬ ‫غازان فتملكه‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫على هذا الغدر‬

‫زنجان ليلاً‬ ‫إِلى‬ ‫طريقه‬ ‫واتخذ‬ ‫الحجج‬ ‫فتعلل ببعض‬ ‫ودعاه بايدو للنزول ضيفاً عليه مرة أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلاً‬

‫مرسوم‬ ‫على‬ ‫بايدو للحصول‬ ‫في مخيم‬ ‫أمرائه‬ ‫من‬ ‫عن طريق وادي قزل أوزن تاركاًالأمير نوروز وعدد‬

‫أمراء الإيلخان‬ ‫إِن‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫برسالة‬ ‫رسولاً إِلى بايدو‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫وفارس‬ ‫العراق‬ ‫حكومتي‬

‫طريق السلم مفتوحاً دائماً‬ ‫يود أن يظل‬ ‫وإنه‬ ‫بدأوا بالعصيان وكان عليه أن يعود دون إِذن من بايدو‪،‬‬

‫المذكورة مع الأمير نوروز‪.‬‬ ‫الولايات‬ ‫حكومة‬ ‫مرسوم‬ ‫أن !في بوعده ويرسل‬ ‫الإيلخان‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهما‬

‫نوروز‬ ‫لم يأذن للامير‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫إِلى خزانته‬ ‫(قليم فارس‬ ‫أملاك‬ ‫عائد‬ ‫بإرسال‬ ‫رده عليه‬ ‫في‬ ‫فأمر باكدو‬

‫السجن‪.‬‬ ‫أودعهم‬ ‫حالياً ) حيث‬ ‫سلطانية‬ ‫(‬ ‫إِلى ولا!ة شَروياز‬ ‫معهم‬ ‫بالعودة وذهب‬ ‫أمراء غازان‬ ‫وسائر‬

‫أمراء‬ ‫وسائر‬ ‫؟ بل إِن الأمير نوروز‬ ‫غازان‬ ‫على‬ ‫تأليبهم‬ ‫من‬ ‫ولا بالوعيد‬ ‫لا بالوعد‬ ‫لم يتمكن‬ ‫ولكنه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪263‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫نحدوميه وتواطؤوا معه على‬ ‫ولائه‬ ‫من استمالة طغاجار بعد أن ثبت لهم ضعف‬ ‫تمكنوا‬‫غازان ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫على‬ ‫فوافق طغاجار‬ ‫‪.‬‬ ‫المملكة‬ ‫عريق‬ ‫لتوليته‬ ‫تمهيداً‬ ‫الى غازان‬ ‫دولة بايدو والانضمام‬ ‫دعائم‬ ‫تقويض‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫فوافق بايدو‬ ‫‪.‬‬ ‫له بالعودة‬ ‫لو سمح‬ ‫مقيداً‬ ‫له غازان‬ ‫لبايدو بأن يحضر‬ ‫نوروز‬ ‫الأمير‬ ‫وأقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫فوراً‬ ‫ذلك‬

‫اتفق عليه مع‬ ‫بما‬ ‫عليه الواقعة وأبلغه‬ ‫غازان وقص‬ ‫اِلى‬ ‫تمكن الآمير نوروز من النجاة وأسرع‬ ‫وبذلك‬

‫‪.‬‬ ‫طغاجار‬

‫للا!سلام‪:‬‬ ‫غازان‬ ‫اعتناق‬

‫هذا‬ ‫الإسلام نتيجة لتشجيع‬ ‫ميلاًاِلى‬ ‫نوروز بن أرغون ‪7‬فا؟ وقد أبدى‬ ‫الأمير‬ ‫نشأ غازان في كنف‬

‫وأن !كتسب‬ ‫الأقوياء‬ ‫والأمراء‬ ‫أن غازان كان يريد أن يتفوق على بايدو‬ ‫ذلك ‪ ،‬خاصة‬ ‫له على‬ ‫الأمير‬

‫جانبه وتزداد‬ ‫المسلمين سيتخذون‬ ‫الأمير نوروز بأن كل‬ ‫إِليه‬ ‫وأوعز‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثير من الأعوان لهذا الغرض‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫قوته لو اعتنق‬

‫قال الأمير نوروز إن المنجمين والعلماء وأهل الزهد والورع‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان‬ ‫وفي المجلس الذى عقده‬

‫في سالف‬ ‫من مجد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الإسلام في كنفه‬ ‫‪ 96‬هـويسترد‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫يتنبؤون بأن سلطاناً سيظهر‬

‫فإِنه‬ ‫الأسلام‬ ‫غازان‬ ‫فإِذا قبل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيام‬ ‫مع‬ ‫دولته‬ ‫وتدوم‬ ‫والرخاء‬ ‫بالأمن‬ ‫ظله‬ ‫في‬ ‫الرعية‬ ‫الأيام رتنعم‬

‫من‬ ‫بهم من هوان فيستركحون‬ ‫حاق‬ ‫مما‬ ‫دولته‬ ‫المسلمون في ظل‬ ‫ويتخلص‬ ‫إِ!ران‬ ‫على عر!ق‬ ‫!ستقر‬

‫خير‪.‬‬ ‫من‬ ‫جزاء ما قذم‬ ‫والظفر‬ ‫بالنصر‬ ‫جنوده‬ ‫التتار و!نعِمُ الله على‬ ‫للكفار‬ ‫التبعية‬

‫الأمير نوروز من قبل باعتناق‬ ‫قد وعد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان‬ ‫في نفس‬ ‫قبولاً‬ ‫هذه العبارات‬ ‫ولقيت‬

‫حلة‬ ‫وارتدى‬ ‫بدماوند اغتسل‬ ‫لار‬ ‫‪ 96‬هـفي‬ ‫‪4‬‬ ‫من شعبان‬ ‫الرابع‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بوعده‬ ‫الوفاء‬ ‫قرر‬ ‫الإسلام فقد‬

‫الدين‬ ‫ابن العارف المعروف الشيخ سعد‬ ‫إِبراهيم‬ ‫الد!ن‬ ‫الشيخ صدر‬ ‫وأعلن إِسلامه بين كدى‬ ‫جدكدة‬

‫وتبعه في إِسلامه ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوكني‬ ‫بنات عطا ملك‬ ‫والذى كان زوجاً لإحدى‬ ‫الجوكني‬ ‫بن حموية‬ ‫محمد‬

‫بمحمود‪.‬‬ ‫الحين يعرف‬ ‫غازان منذ ذلك‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫من مئة الف من‬ ‫يقرب‬

‫غازان الذى كان كدين من قبل بالبوذية الكثير‬ ‫محمود‬ ‫أكدق‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي غمرة فرحته باعتناقه الأسلام‬

‫وفد‬ ‫‪j‬و‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدسة‬ ‫والأماكن‬ ‫المساجد‬ ‫لزكارة‬ ‫وذهب‬ ‫والأشراف‬ ‫العلماء والأئمة والشيوخ‬ ‫على‬ ‫المال‬ ‫من‬

‫‪264‬‬
‫ويتناول‬ ‫في مخيمه‬ ‫العلماء والأشراف‬ ‫يستقبل‬ ‫والعراق ‪ ،‬وظل‬ ‫الرسل لإعلان إسلامه الى خراسان‬

‫لتطبيق شرائع الدين الحنيف‪.‬‬ ‫جهد‬ ‫وبذل كل‬ ‫رمضان‬ ‫وبدأ في صوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الطعام معهم‬

‫فقد عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسومة‬ ‫وتنفيذاً لسياسة‬ ‫الأمر‬ ‫كان لمصلحةٍ في بادئ‬ ‫ومع أن اعتناق غازان ل!سلام‬

‫أن تم‬ ‫بعد‬ ‫وظائفهم‬ ‫إِلى‬ ‫المسلمين‬ ‫الكفاة من رجال‬ ‫إِعادة العمال‬ ‫وهي‬ ‫ألا‬ ‫إِسلامه بفائدة كبرى‬

‫المتعصبين من التتار‬ ‫وزوال دولة أسرة الجويني وتسلط‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫إِقصاؤهم منذ انقضاء عهد‬

‫والتتار‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المسلم والفارسي‬ ‫بين العنصر‬ ‫التنافس‬ ‫زمام الدولة ‪ ،‬وانتهى‬ ‫على‬ ‫واليهود‬ ‫والنصارى‬

‫بانتصار سياسة العنصر‬ ‫تحولات كثيرة منذ عهد هو!و‬ ‫والنصارى من ناحية أخرى والذى شهد‬

‫ازداد‬ ‫إِنهم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحسب‬ ‫ل!سلام‬ ‫إِيران‬ ‫الأمر عند اعتناق إيلخانات‬ ‫المسلم والفارسي ؟ ولم يتوقف‬

‫وبدؤوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫سنرى‬ ‫خليفة غازان كما‬ ‫الفرس ‪ ،‬منذ عهد‬ ‫معظم‬ ‫الثشيع وهو مذهب‬ ‫إِلى‬ ‫ميلهم‬

‫في نشر العادات الإسلامية‪.‬‬

‫‪ 496‬هـ)‪:‬‬ ‫(‬ ‫هقتل بايدو خان‬

‫المملكة‬ ‫عوائد تلك‬ ‫أداء‬ ‫فارس امتنعوا عن‬ ‫إِقليم‬ ‫علم غازان بأن مسؤولي‬ ‫في أواخر سنة ‪!496‬‬

‫غازان‬ ‫غضب‬ ‫(ثارة‬ ‫في‬ ‫سبباً‬ ‫الواقعة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫لا!دو في هذا الصدد‬ ‫امر‬ ‫أو‬ ‫لمبعوثيه على الركم من‬

‫في‬ ‫له‬ ‫الأمراء‬ ‫با!دو ومعارضة‬ ‫أمر‬ ‫كان يعلم بفساد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫من (صراره على مهاجمة‬ ‫وزادت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫إِصراره على‬ ‫زاد‬ ‫فقد‬ ‫الخفاء‬

‫منه‬ ‫بدلاً‬ ‫الدكن دستجرداني‬ ‫وتعيين جمال‬ ‫الوزارة‬ ‫من بايدو لعزله من‬ ‫الزنجاني‬ ‫الدين‬ ‫صدر‬ ‫غضب‬

‫أحوال‬ ‫الانتقام من بايدو‪ .‬وعندما أدرك اختلال‬ ‫وعزم على‬ ‫لطغاجار‪،‬‬ ‫نائباً‬ ‫الروم‬ ‫لارساله الى بلاد‬

‫في الخفاء رسالة‬ ‫لغازان وأرسل‬ ‫في مساعدته‬ ‫الإيلخان وعلم بميل طغاجار لغازان ‪ ،‬تحالف مع طغاجار‬

‫في‬ ‫الأقوياء سيساندونه‬ ‫الأمراء‬ ‫أغلب‬ ‫فإِن‬ ‫أذربيجان‬ ‫لو تحرك صوب‬ ‫إِنه‬ ‫فيها‬ ‫له‬ ‫غازان يقول‬ ‫إِلى‬

‫وبعد أن وعده غازان‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان في جيلان‬ ‫جيمق‬ ‫اِلى‬ ‫انضم‬ ‫‪!496‬‬ ‫القضاء على باءلدو؟ وفي ‪ 7‬شوال‬

‫الغازاني وتحرك نحو أذربيجان‬ ‫للجيش‬ ‫ا‪،‬مير نوروز وعدداً من خنوده كطليعة‬ ‫‪ ،‬اصطحب‬ ‫بالوزارة‬

‫غازان ‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬ولحق‬ ‫‪ 1 5‬شوال‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫في‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪265‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫غازان في التخلي عن‬ ‫وسائر أمراء بايدو ممن كانوا يؤيدون‬ ‫بدأ طغاجار‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫‪-m‬‬
‫وبوصول‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫نهر قزل أوزن وهو مكان مخيمه‬ ‫طريقه على ضفاف‬ ‫اتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫علم بايدو‬ ‫الإِيلخان ‪ .‬وحين‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫عليه‬ ‫القبض‬ ‫وراءه والقى‬ ‫أسرع‬ ‫الا أن الأمير نوروز‬ ‫؟‬ ‫وفر منها إِلى كرجستان‬ ‫ومرند‬ ‫واتجه إِلى أوجان‬

‫فقتله غازان في ‪2 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في أوجان‬ ‫الأيام‬ ‫غازان الذى كان في تلك‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسله‬ ‫بالقرب من نخجوان‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬

‫فاٍنه لم‬ ‫ككيخاتو‪،‬‬ ‫والفجور‬ ‫ميالاً للهو‬ ‫أنه كان‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫أشهر‬ ‫ولاية بايدو ثمانية‬ ‫فترة‬ ‫امتدت‬

‫وكان بايدو يدين بالمسيحية وسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخونة‬ ‫الآمراء‬ ‫ونفوذ‬ ‫ضعفه‬ ‫دفة الأمور بسبب‬ ‫إِدارة‬ ‫من‬ ‫كتمكن‬

‫يوفد ابنه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫قلوب‬ ‫يستميل‬ ‫ولكي‬ ‫؟‬ ‫الإسلام‬ ‫يعادي‬ ‫لإِحياء تعاليمها؟ ولكنه لم يكن‬

‫معهم‪.‬‬ ‫لأداء الصلاة‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪584‬‬ ‫تاريخ كَزيده ‪ ،‬ص‬ ‫(‬ ‫دينار يوميأ‬ ‫عشرة *ف‬ ‫ا‪ -‬ورد أن عوائد أملاكه كانت‬

‫‪.‬‬ ‫وأعالي نهر جيحان‬ ‫توروس‬ ‫البستان ) تقع الى الشرق من قيسارية بين جبل‬ ‫(‬ ‫‪ -2‬أبلستان‬

‫والأدب ‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫ومن رعاة أهل‬ ‫الديوان شاعراً‬ ‫صاحب‬ ‫الدين هارون ابن‬ ‫شرف‬ ‫‪- 3‬كان خوجة‬

‫العراق‬ ‫تعيينه لحكومة‬ ‫وتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫آخر‬ ‫بن المستعصم‬ ‫أبي العباس أحمد‬ ‫ابنة‬ ‫وقد تزوج‬

‫دفع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغون‬ ‫في عهد‬ ‫بوغا في هذا المنصب‬ ‫للامير ‪3‬روق شقيق‬ ‫نائباً‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عطا ملك‬ ‫بعد‬

‫فخر الدين محمد‪.‬‬ ‫شقيق خوجة‬ ‫القزويني‬ ‫سعد الدين مستوفي‬ ‫قتل خوجة‬ ‫هارون الأميرأروق الى‬

‫فقتله‬ ‫‪.‬‬ ‫انتقاماً‬ ‫الدين عند ‪3‬روق بقتل شقيقه‬ ‫فخر‬ ‫اتهمه خوجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!وان‬ ‫وحين أفل نحم صاحب‬

‫الأخرى ‪ 685‬هـ‪.‬‬ ‫في جمادى‬ ‫الأثير‬ ‫‪3‬روق بتحريض من خوجة فخر الد!ن مستوفي ومجد الدين بن‬

‫‪.‬‬ ‫كما ورد في تار!خ وصاف‬ ‫القعدة‬ ‫في شهر ذى‬ ‫‪-4‬‬

‫ولاكة مراغة‪.‬‬ ‫الغرب من منبع نهر قزل أوزن داخل‬ ‫إِلى‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪266‬‬
‫ال!مل السابح‬

‫إيلخانات إيران‬

‫زوال دولة الايلخانات فيها‪،‬‬ ‫غازان وحتى‬ ‫منذ جلوس‬ ‫لإيران‬ ‫ظل الإسلام هو الدين الرسمي‬

‫إِيران‬ ‫إِيلخانات‬ ‫الشريعة الإسلامية وزالت الطاعة التي ظل‬ ‫أساس‬ ‫الإيلخانات على‬ ‫حكومة‬ ‫وقامت‬

‫في‬ ‫والبلاط الإِيلخاني‬ ‫ذلك الوقت وبدأت الصلة بين خانباليغ‬ ‫!بدونها لق!ن خانباليغ حتى‬

‫الانقطاع ‪.‬‬

‫؟‬ ‫ومدارس‬ ‫ورباطات‬ ‫من سماجد‬ ‫العديد من المنشاَت الخيرية في نطاق عاصمته‬ ‫ببناء‬ ‫قام غازان‬

‫أن الموظفين الديوانيين في‬ ‫لدرجة‬ ‫بالغاً‬ ‫العلم احتراماً‬ ‫آل البيت وأهل‬ ‫إِلى‬ ‫يولي للمنتسبين‬ ‫وكان‬

‫المراسيم الحكومية‪،‬‬ ‫اسم الايلخان والأمراء في بعض‬ ‫على‬ ‫الآشراف‬ ‫أسماء‬ ‫كانوا يقدِّمون‬ ‫عصره‬

‫من قبل خلفائه ‪ ،‬وهي‬ ‫هذه التقاليد مرعية‬ ‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫للبلاط‬ ‫الزى الرسمي‬ ‫وجعلوا العمامة ضمن‬

‫عن عهد‬ ‫غازان خان‬ ‫الايلخانات منذ عهد‬ ‫الحكم والحضارة في أواخر عصر‬ ‫تمئز‬ ‫النقاط التي‬ ‫إِحدى‬

‫السابقين عليه‪.‬‬ ‫الإيلخانات‬ ‫حكم‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30-496‬‬ ‫(‬ ‫ولاية السلطان محمود غازان خان‬

‫الذى‬ ‫الزنجاني‬ ‫الدين‬ ‫في العاشر من ذكط الحجة ‪ 496‬هـ‪ ،‬وكان في استقباله صدر‬ ‫تبريز‬ ‫غازان‬ ‫دخل‬

‫وعلمائها‬ ‫المدينة‬ ‫وراءه العديد من أشراف‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫غير عادي‬ ‫نفوذاً‬ ‫كان قد اكتسب‬

‫في‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫غازان على عر!ق‬ ‫النوروز‪ ،‬جلس‬ ‫‪ 96‬هـأى في يوم عيد‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫أيام‬ ‫وفي آخر‬ ‫‪.‬‬ ‫وأئمتها‬

‫هولاكو ومملكته‪.‬‬ ‫عرش‬ ‫وورث‬ ‫المدينة‬ ‫تطك‬

‫عن ضرورة اعتناق المغول للدين الإسلامي‬ ‫غازان في يوم جلوسه‬ ‫يصدره‬ ‫كان أول مرسوم‬

‫وأمر غازان‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلم الرعية‬ ‫الأمراء والأعيان عن‬ ‫أيدى‬ ‫العدل وكف‬ ‫الشرائع الدينية ونشر‬ ‫وتطبيق‬

‫تحطيم‬ ‫تم‬ ‫أنحاء الدولة ؟ وفي تبريز‬ ‫في كل‬ ‫والزردشت‬ ‫اليهود والبوذيين‬ ‫الكنالًس ومعابد‬ ‫بتخريب‬

‫إِلى مساجد‪.‬‬ ‫الكناش‬ ‫وتم تحويل‬ ‫الحارات‬ ‫في‬ ‫ونثر حطامها‬ ‫أوثان الكفار والمشركين‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪267‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أو‬ ‫الزنار‬ ‫وهم يرتدون‬ ‫إِلا‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫الظهور في الكناش‬ ‫الممسيحيون يستطيعون‬ ‫لم ‪ak‬‬
‫يكن‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫‪om‬‬
‫تميزهم عن‬ ‫قلنسوة خاصة‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫وكان اليهود أيضاً يضعون‬ ‫‪.‬‬ ‫ملابسهم‬ ‫شارة على‬ ‫يضعون‬

‫الحال‬ ‫فتبدَّلَ‬ ‫في بغداد وتبريز‪،‬‬ ‫لاهانات بالغة من النصارى‬ ‫وكان المسلمون قد تعرضوا‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫فيها أكبر؟ فلم يكن‬ ‫في بغداد التي كان تعداد النصارى‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫والحقوا بهم الكثير من الويلات‬

‫بملابسهن التي لا‬ ‫نساؤهم‬ ‫الخروج من داره بل كانت‬ ‫على‬ ‫الجرأة‬ ‫الطائفة تواتيه‬ ‫من أفراد تلك‬ ‫أحد‬

‫أحد عليهن كن‬ ‫تعرف‬ ‫؟ وإذا‬ ‫للاسواق‬ ‫يخرجن‬ ‫اللائي‬ ‫شيء عن ملابس نساء المسلمين هن‬ ‫يميِّزها‬

‫المغول الذين‬ ‫اليهود والمغول البوذيين أيضاً‪ ،‬خاصة‬ ‫وكان هذا هو حال‬ ‫‪.‬‬ ‫والأذى‬ ‫للسباب‬ ‫يتعرضن‬

‫بشدة على هذه‬ ‫سخطوا‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقين‬ ‫الايلخانات‬ ‫في عهود‬ ‫مهمة‬ ‫مناصب‬ ‫كانوا يشغلون‬

‫دين ‪3‬بائهم نفسه‪.‬‬ ‫ظلوا في باطنهم على‬ ‫فاضطروا للتظاهر باعتناق الإسلام ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإهانات‬

‫الكنائس‬ ‫الأقاليم يأمر فيه ولاتها بتخريب‬ ‫إِلى‬ ‫بمرسوم آخر‬ ‫أرسل غازان مبعوثيه‬ ‫‪،‬‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬

‫(تاوات من غير‬ ‫من المغرضين لتحصيل‬ ‫اغتنمتها جماعة‬ ‫فرصة‬ ‫بمثابة‬ ‫وكان هذا التصريح‬ ‫‪.‬‬ ‫والصوامع‬

‫في أربيل والموصل وبغداد ومراغة ومدن‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫ممتلكاتهم‬ ‫ونهب‬ ‫معابدهم‬ ‫المسلمين وتخريب‬

‫النصارى من الأذى كبيراً‪.‬‬ ‫وكان نصيب‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا‬

‫مجلساً حصل‬ ‫عقد‬ ‫) حيث‬ ‫أران‬ ‫(‬ ‫إِلى قراباغ‬ ‫في تبريز‪ ،‬ذهب‬ ‫غازان فترة قصيرة‬ ‫وبعد أن قضى‬

‫وأقام‬ ‫سلطان‬ ‫واتخذ لقب‬ ‫تتويجه مرة أخرى‬ ‫وتم‬ ‫لملكه‬ ‫فيه على مبايعة من أمراء المغول وخوانينهم‬

‫فجثا نوروز‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئاً‬ ‫عليه‬ ‫أن يتمنى‬ ‫نوروز‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ثم طلب‬ ‫المغول‬ ‫عادة‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫احتفالاً ضخماً‬

‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫مربعة الشكل‬ ‫التمغة التي كانت‬ ‫على‬ ‫من السلطان كتابة الشهادتين‬ ‫على الأرض والتم!‬

‫‪:‬‬ ‫بعبارة‬ ‫المراسيم والمراسلات‬ ‫استهلال‬ ‫وتقرر‬ ‫غازان‬ ‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫المستدير‬ ‫إِلى الشكل‬ ‫ثم تحولت‬ ‫الوقت‬

‫باسم السلطان محمود‬ ‫التي ضربت‬ ‫أيضاً في المسكوكات‬ ‫ذلك‬ ‫وروعي‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بسم‬

‫بالخلفاء العباسيين‪.‬‬ ‫اقتداء‬ ‫الأربعة‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫عليها أسماء‬ ‫غازان ؟ ونقشت‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫وزيراً له‬ ‫الزنجاني‬ ‫الخالد!‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫صدر‬ ‫خان‬ ‫‪ ،‬عيَّن غازان‬ ‫المجلس المغولي نفسه‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫والأمير نوروز أميراً‬ ‫‪،‬‬ ‫رثاسة ديوان التمغة‬ ‫في منصب‬ ‫الدين سمناني‬ ‫وعين شرف‬ ‫؟‬ ‫صاحباً للديوان‬

‫الجيش‬ ‫إِبعاده عن‬ ‫المقيم ببلاد الروم بغرض‬ ‫نويان قائداً للجيعش‬ ‫طغاجار‬ ‫قليل أرسل‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫للامراء‬

‫‪268‬‬
‫ألافَرنج أكبر‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫معارضيه‬ ‫تأديب‬ ‫في‬ ‫!قتله ‪ .‬ثم شرع‬ ‫رراءه من‬ ‫‪ .‬ثم أرسل‬ ‫تدخله‬ ‫والحيلولة دون‬

‫فقضى‬ ‫الذى اعتقله ثم عفا عنه وتوكان بن با!دو الذي ازداد نفوذه في كرجستان‬ ‫كيخاثو‬ ‫أبناء‬

‫كيخاتو‪.‬‬ ‫لقتل‬ ‫سعوا‬ ‫الذين‬ ‫والأمراء‬ ‫هو‬ ‫عليه ‪ ،‬وقتل‬

‫بن براق خان‬ ‫أوجاى‬ ‫إِمرة‬ ‫‪7‬نذاك تحت‬ ‫كانوا‬ ‫ما وراء النهر الذين‬ ‫‪ 596‬هـ‪ ،‬تردد أن مغول‬ ‫وفي صفر‬

‫المنطقة بعد عبور نهر جيحون‬ ‫فأغاروا على‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫قوات‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫قد استغلوا ثورات خراسان‬

‫الشرقية‪،‬‬ ‫إِلى الأقاليم‬ ‫المناطق‬ ‫فأمر غازان الجيش بالتوجه من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫مازندران‬ ‫ووصلوا بغاراتهم حتى‬

‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫أقل من‬ ‫في‬ ‫مرات‬ ‫الإيلخانية ثلاث‬ ‫نظراً لتغير عر!ق‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫قائداً لهم‬ ‫نوروز‬ ‫الأمير‬ ‫وعين‬

‫الجيش الجدكد‪.‬‬ ‫لدفع رواتب‬ ‫ما !كفي‬ ‫بالخزانة‬ ‫الكثير من أموال الناس لم يكن‬ ‫الجنود على‬ ‫وحصول‬

‫لقتال‬ ‫وخرج‬ ‫تبريز‬ ‫وهناك في‬ ‫هنا‬ ‫نوروز من اقتراض عدة تومانات من الذهب من‬ ‫الأمير‬ ‫فتمكن‬

‫‪.‬‬ ‫جنود أوجاي‬

‫قتل عدداً‬ ‫حيث‬ ‫فر المغول التورانيون أمام جنود الامير نوروز الذى لحق بهم بالقرب من هرات‬

‫قام‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتداءاتهم‬ ‫وبعد أن خلَص خراسان من‬ ‫‪.‬‬ ‫جيحون‬ ‫حتى ضفاف‬ ‫فلول جيشهم‬ ‫منهم وتعقب‬

‫غازان منتصراً‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫منطقة وعاد‬ ‫بتعيين نائب في كل‬

‫بتهمة الاستيلاء‬ ‫الوزارة‬ ‫الد!ن الزنجاني من‬ ‫قام بعزل صدر‬ ‫‪،‬‬ ‫نوروز من خراسان‬ ‫الأمير‬ ‫وبعد عودة‬

‫مكانه‪،‬‬ ‫الد!ن دستجرداني‬ ‫من قبله ‪ ،‬وعين جمال‬ ‫مراسيم‬ ‫وإصدار‬ ‫إِذن‬ ‫على الأموال الدكوانية دون‬

‫المراسيم‬ ‫على‬ ‫وترك التصديق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيك‬ ‫حاجي‬ ‫لأخيه‬ ‫الجيش‬ ‫الديوان وإمدادات‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫وأسند‬

‫زمام المناصب المهمة‬ ‫على‬ ‫قبضته‬ ‫بذلك‬ ‫وأحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫لأخيه الآخر ناصر الدين ساتلمش‬ ‫وتوقيعها‬

‫والدولة‪.‬‬ ‫بالجيش‬

‫أمراء غازان ‪:‬‬ ‫تمرد بعض‬

‫بالذهاب‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫أمر غازان‬ ‫نوروز ‪ ،‬فقد‬ ‫الأمير‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ‫خراسان‬ ‫انتظام الأمور في‬ ‫نظراً لعدم‬

‫هولاكو‬ ‫وحفيد‬ ‫بن يشموت‬ ‫الأمير سوكاى‬ ‫وكان من بين مرافقيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫هناك ومعه عدد‬ ‫إِلى‬

‫‪.‬‬ ‫بن جنكيز)‬ ‫جوجي‬ ‫حفيد‬ ‫(‬ ‫وأرسلان أوغول‬ ‫برلا‬ ‫من قواد الجيش هما‬ ‫اثنين‬ ‫الذي تحالف مع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪926‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫دولة غازان‬ ‫القضاء على‬ ‫اعتناق الأمير نوروز وغازان ل!سلام‬ ‫على‬ ‫هذه الجماعة الساخطة‬ ‫وقررت‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫المسلمين‪.‬‬ ‫المعابد البوذية وإضعاف‬ ‫وتجديد‬ ‫‪co‬‬
‫ونوروز‬ ‫‪m‬‬

‫الأمير نوروز أن يقطعوا‬ ‫جيش‬ ‫في طليعة‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫وبرلا الذين اتجهوا‬ ‫أمراء سوكاى‬ ‫أراد‬

‫بن منجو‬ ‫الأمير طايجو‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬أوفدوا رسولاً‬ ‫وقبل الإقدام على ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق على نوروز ويقتلوه‬

‫بمؤامرة‬ ‫وأخبره‬ ‫إِلى الآمير نوروز‬ ‫بالموافقة وأسرع‬ ‫طايجو‬ ‫فتظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليهم‬ ‫للانضمام‬ ‫يدعونه‬ ‫تيمور‬

‫بقتل الأمير نوروز في‬ ‫وبرلا‬ ‫في قيام سوكاي‬ ‫المتمردين تتلخص‬ ‫الأمراء‬ ‫خطة‬ ‫وكانت‬ ‫ربرلا ‪.‬‬ ‫سوكاى‬

‫‪.‬‬ ‫خراسان‬

‫المتاَمرون‬ ‫أن أطبق‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫كمين‬ ‫في‬ ‫ليلاً وتربص‬ ‫خيمته‬ ‫بالمؤامرة ‪ ،‬غادر‬ ‫نوروز‬ ‫الأمير‬ ‫أن علم‬ ‫وبعد‬

‫ما وقع‬ ‫ولكنه سرعان‬ ‫بالفرار‪،‬‬ ‫ولاذ سوكاي‬ ‫برلا‬ ‫عليهم فقتل‬ ‫وهجم‬ ‫من مكمنه‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫على خيمته‬

‫جيشاً‬ ‫بأرسلان ورفاقه الذين كانوا قد حشدوا‬ ‫الهزيمة‬ ‫وحلت‬ ‫‪.‬‬ ‫قواد غازان وفتل‬ ‫في يد هرفداق أحد‬

‫أمراء‬ ‫‪ J‬القبض على كل المتمردين وقتلاهم ونفوا خمسة‬ ‫نور‬ ‫والقى غازان والأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫ضد‬

‫المعادية‬ ‫الثورة‬ ‫هذه‬ ‫وبذلك خمدت‬ ‫‪.‬‬ ‫شهر واحد‬ ‫في غضون‬ ‫البلاد‬ ‫من أعوانهم من‬ ‫وثلاثين‬ ‫وسبعة‬

‫‪.‬‬ ‫ل!سلام‬

‫بالتواطؤ مع المتمردين‬ ‫إِليه‬ ‫الاتهام‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫خصوم‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وجَّه‬ ‫وفي أثناء تمرد أمراء غازان‬

‫الحكم باعتقاله وقتله بعد تعذيبه بدون محاكمة‪.‬‬ ‫وصدر‬ ‫؟‬ ‫الديوان بذلك‬ ‫عدد من مسؤولي‬ ‫وشهد‬

‫قد‬ ‫جهان‬ ‫أن كان صدر‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتله‬ ‫الغابات‬ ‫إِحدى‬ ‫إِلى‬ ‫بتقييده وأخذه‬ ‫شخصين‬ ‫تكليف‬ ‫وتم‬

‫ثناء‪،‬‬ ‫الأ‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل ولم يبادروا بقتله‬ ‫جن‬ ‫حتى‬ ‫الغابة‬ ‫فأبقوا عليه في‬ ‫؟‬ ‫الشخصين‬ ‫أكرم هذين‬

‫فرورا له ‪L,.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جهان‬ ‫عن صدر‬ ‫الخيم وسأل‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫قد فرغ من أمر سوكاى‬ ‫الأمير هرقداق‬ ‫كان‬

‫غازان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬عرضت‬ ‫الصباح‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫قتله الى الصباح‬ ‫الفور وأمر بتأجيل‬ ‫على‬ ‫فارسين‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫حدث‬

‫العفو عنه من قبل غازان‬ ‫صدر‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫جهان‬ ‫اسم صدر‬ ‫قائمة بأسماء المتمردين ولم يكن‬

‫وتقرر أن يقيم بالقرب من الخيم‪.‬‬

‫فارس ‪ ،‬ودخلها في ‪ 7‬جمادى‬ ‫عينه غازان في حكومة‬ ‫‪،‬‬ ‫لمسألة سوكاى‬ ‫هرقداق‬ ‫الأمير‬ ‫بعد حسم‬

‫أمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫من ذى‬ ‫وفي السادس‬ ‫‪.‬‬ ‫الضرائب‬ ‫في اِصلاح أوجه الخلل وجمع‬ ‫‪ 596‬هـوشرع‬ ‫الأخرى‬

‫‪027‬‬
‫‪ 696‬هـ‪ ،‬قرر إِعادة‬ ‫الديوان ‪ ،‬وفي أول محرم‬ ‫صاحب‬ ‫الدين دستجرداني‬ ‫جمال‬ ‫غازان بقتل خواجه‬

‫الدين وإعادة صدر‬ ‫وكان قتل جمال‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫منصب‬ ‫إِلى‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫الزنجاني‬ ‫أحمد‬

‫منه ومن‬ ‫التخلص‬ ‫بزوال دولته وعزم الإِيلخان على‬ ‫ونذيراً‬ ‫رغبة الأمير نوروز‬ ‫ضد‬ ‫إلى منصبه‬ ‫جهان‬

‫الديوان ‪.‬‬ ‫أعوانه في‬

‫‪ 2 2‬ذو القعدة ‪ 96 6‬هـ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫قتل الأمير نوروز‬

‫نوروز الذى سبق‬ ‫الأمير‬ ‫لنفسه من‬ ‫الانتقام‬ ‫مرة أخرى ‪ ،‬شرع في‬ ‫الوزارة‬ ‫جهان‬ ‫بعد أن تولى صدر‬

‫دعائم دولة الأمير نوروز بشتى‬ ‫تقويض‬ ‫وبدؤوا في العمل على‬ ‫فتآمر مع خصومه‬ ‫‪.‬‬ ‫لعزله‬ ‫أن سعى‬

‫في‬ ‫لرفع هذا الأمير الذى كان‬ ‫الأمير نوروز قبل اعتناق غازان للإِسلام قد سعى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫السبل‬

‫عالم‬ ‫من بغداد يدعى‬ ‫تاجراً‬ ‫وكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِسلام‬ ‫على اعتناق‬ ‫الإِيلخانية وحمله‬ ‫الى منصب‬ ‫حمايته‬

‫يدعوه للتحالف‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫بمأمورية لدى‬ ‫كان دائم التردد على بغداد والشام ومصر‬ ‫الدين قيصر‬

‫بايدو‬ ‫من هذه المأمورية مع مقتل‬ ‫عالم الدين قيصر‬ ‫وتزامنت عودة‬ ‫‪.‬‬ ‫في الدفاع عن غازان‬ ‫معه‬

‫نوروز عن عرضه‬ ‫فقد أحجم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫على غير هوى‬ ‫مصر‬ ‫جاء رد سلطان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫غازان‬ ‫وجلوس‬

‫غازان ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وعرضه‬ ‫مصر‬ ‫تزوير رد باسم سلطان‬ ‫على‬ ‫الدين دستجرداني‬ ‫على غازان ‪ ،‬وأجبر جمال‬

‫سرية مع سلطان‬ ‫علاقات‬ ‫بإِقامة‬ ‫اتهموه‬ ‫مأمورية قيصر‪،‬‬ ‫الأمير نوروز بإِجهاض‬ ‫حين علم خصوم‬

‫للامير نوروز‬ ‫كان يقيم في الخيم كممثل‬ ‫وحين كان نوروز في خراسان ‪ ،‬أوفد غازان شخصاً‬ ‫مصر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وهم سكارى‬ ‫للشراب ‪ ،‬واعتقله هو ورفاقه وقيدهم‬ ‫مجلس‬ ‫إِلى‬ ‫الى بغداد ودعا عالم الدين قيصر‬

‫نوروز وأخيه حاجي‬ ‫الأمير‬ ‫على لسان‬ ‫جهان سلطان مصر‬ ‫قطب‬ ‫جهان وشقيقه‬ ‫وراسل صدر‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫بعد‬ ‫الشرف‬ ‫للإِسلام فإِن أمراءه لم ينالوا هذا‬ ‫غازان‬ ‫اعتناق‬ ‫الرغم من‬ ‫بأنه على‬ ‫يفيد‬ ‫بما‬ ‫!ك‬

‫نوروز وأخويه‬ ‫الأمير‬ ‫الكفر وأن‬ ‫جذور‬ ‫على ايران لاجتثاث‬ ‫السلطان حملة‬ ‫يشن‬ ‫الفرصة مواتية لكى‬

‫مع سبعين‬ ‫المزورة‬ ‫المراسلات‬ ‫تلك‬ ‫وقاما بدس‬ ‫‪.‬‬ ‫لمساعدة الجي!ق المصري‬ ‫مستعدان‬ ‫ولكزى‬ ‫بيك‬ ‫حاجي‬

‫العثور‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورفاقه‬ ‫اعتقال قيصر‬ ‫تم‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫سكره‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫متاع عالم الدكن قيصر‬ ‫هد!ة ضمن‬ ‫ثوباً‬

‫كبرى حول ذلك‪.‬‬ ‫وقامت ضجة‬ ‫الأشياء‬ ‫على هذه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪271‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫كان ‪l-m‬‬
‫غازان خان الذى أسرع بالعودة من‬ ‫غضب‬ ‫(ثارة‬ ‫سبباً في‬ ‫المؤامرة‬ ‫هذه‬ ‫خيوط‬ ‫تكشف‬ ‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫قطع ثلاثين فرسخاً‬ ‫إِنه‬ ‫أحوال عالم الدين قيصر حتى‬ ‫لتقصي‬ ‫كبيراً‬ ‫جهداً‬ ‫وبذل‬ ‫شهروان‬ ‫إِلى‬ ‫همدان‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫وفتشوا‬ ‫بقيصر‬ ‫إِليه‬ ‫وجاءوا‬ ‫شهروان‬ ‫إِلى‬ ‫الأولى ‪ 696‬هـ‪ ،‬وصل‬ ‫‪ 2‬جمادى‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في يوم واحد‬

‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫شقيق‬ ‫بيك‬ ‫حاجي‬ ‫بخط‬ ‫عليها‬ ‫العثور‬ ‫تمَّ‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬ ‫إِحدى‬ ‫إِن‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫متاعه‬

‫ولكزكط‬ ‫معه بالعصي وقتل حاجي‬ ‫والثلاثة الذين كانوا‬ ‫قيصر‬ ‫بضرب‬ ‫غازان وهو في فورة الغضب‬

‫وأبنائه‬ ‫أقرباء الأمير نوروز‬ ‫بمعاقبة‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أو تحقيق‬ ‫محاكمة‬ ‫بدون‬ ‫نوروز‬ ‫الأمير‬ ‫أشقاء‬ ‫وساتلمش‬

‫على رأس‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫أخاه خدابنده الذي كان في طريقه‬ ‫واستدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمانية أينما كانوا‬ ‫‪،‬خوته‬

‫رأس كتيبتين من الجيش والأمير جوبان وبولادقيا وقُتلُغشاه‬ ‫على‬ ‫وهرقداق‬ ‫والأمير سونتاي‬ ‫‪،‬‬ ‫جيش‬

‫نوروز‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫القبض على‬ ‫وإلقاء‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫بالتوجه‬ ‫وأمرهم جميعاً‬ ‫من مناطق مختلفة‬

‫وانفصالهم‬ ‫له‬ ‫قواد الجيش‬ ‫وعلم الأمير نوروز في نيسابور بالأحداث ؟ وعلى الرغم من معارضة‬

‫وكانت‬ ‫عم زوجته‬ ‫الدين كرت‬ ‫بالملك فخر‬ ‫هرات مع أربعمئة من جنوده ليحتمي‬ ‫إِلى‬ ‫فرَّ‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫اختيار‬ ‫قلعة‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫الملك فخر‬ ‫فأنزله‬ ‫‪.‬‬ ‫منه إِمدادات‬ ‫عليه ‪ ،‬ويطلب‬ ‫أفضال‬ ‫لنوروز‬

‫فتح‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المدينة‬ ‫وحاصر‬ ‫فارس‬ ‫الف‬ ‫سبعون‬ ‫ومعه‬ ‫الأمير قتلغضاه‬ ‫الى هرات‬ ‫أربعة أيام وصل‬ ‫بعد‬

‫الدكن والغوريون خيانة‬ ‫وقرر فخر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫الدين لتسليم‬ ‫دعا فخر‬ ‫صعباً فقد‬ ‫المدينة‬ ‫حصن‬

‫عنه بدعوى‬ ‫قتلغشاه‬ ‫أمام جنود‬ ‫الذ ين صمدوا‬ ‫نوروز‬ ‫أقرباء‬ ‫بإِبعاد‬ ‫فبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتقاله‬ ‫الأمير نوروز‬

‫اليدين الى‬ ‫فاعتقلوه وأرسلوه مقيد‬ ‫عدداً من أمرائه لاعتقاله‬ ‫‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫المدينة‬ ‫الدفاع عن بوابات‬

‫غازان فأمر بتعليقها‬ ‫إِلى‬ ‫رأسه‬ ‫القعدة ‪ 696‬هـوأرسل‬ ‫عنقه بيده في ‪ 22‬ذى‬ ‫قتلغشاه الذى ضرب‬

‫المقصلة ‪)1(.‬‬ ‫على‬

‫مقتل صدر جهان (‪ 22‬رجب ‪ 796‬هـ)‪:‬‬

‫على الحكم‬ ‫الاستيلاء‬ ‫قام غازان خان بقتل الأمير تايجور الذى حاول‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير نوروز‬ ‫بعد مقتل‬

‫وفي جمادى‬ ‫يوماً‬ ‫غازان بعد مرور أربعين‬ ‫المنجمين وكان في انتظار الجلوس مكان‬ ‫بغواية من أحد‬

‫ففقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاختلاس‬ ‫جهان‬ ‫لصدر‬ ‫اتهاماً‬ ‫الد!وان وأمراء غازان‬ ‫موظفي‬ ‫‪ 796‬هـ‪ ،‬وجه بعض‬ ‫الأخرى‬

‫‪272‬‬
‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيب الهمداني‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫جهان أن رشيد‬ ‫وظن صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫جهان عطف‬ ‫صدر‬

‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫إِن‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫للخان‬ ‫غازان ‪ ،‬فشكا‬ ‫له عند‬ ‫المؤامرة بالكيد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يشارك‬ ‫مساعديه‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫شيئاً ضده‬ ‫لم يقل‬

‫بملك الكرج ‪،‬‬ ‫ل!طاحة‬ ‫إِليها‬ ‫التي ذهب‬ ‫من كرجستان‬ ‫عاد الأمير قتلغشاه‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬

‫أسرَّ‬ ‫جهان‬ ‫بالقرب من نهر كورا وبلغه أن صدر‬ ‫دالان ناور‬ ‫غازان في منطقة‬ ‫مخيم‬ ‫إِلى‬ ‫وجاء‬

‫قسوة‬ ‫عن سبب‬ ‫جهان‬ ‫عليهم ‪ ،‬وعندما عاتبه غازان سأل صدر‬ ‫واعتدى‬ ‫لأقربائه‬ ‫يسيئ‬ ‫بما‬ ‫ل!يلخان‬

‫من‬ ‫بسعي‬ ‫الله‬ ‫جهان لرشيد الدين فضل‬ ‫عداء صدر‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكره بسوء عنده‬ ‫الإ!لخان وعمن‬

‫والتقصير في تلك القضية عند قتلغشاه‪.‬‬ ‫التحريض‬ ‫تهمتي‬ ‫به‬ ‫فألصق‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫موظفي‬ ‫بعض‬

‫لغازان الذى‬ ‫اتهام شكا‬ ‫موضع‬ ‫الدين نفسه‬ ‫رشيد‬ ‫وعندما وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن‬ ‫رشيد‬ ‫تجاه‬ ‫قتلغشاه‬ ‫فتكدر‬

‫على صدر‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫جهان هو الذى اتهم رشيد الدين بذلك‬ ‫أن صدر‬ ‫منه‬ ‫استدعى قتلغشاه وعرف‬

‫فشطر‬ ‫‪.‬‬ ‫لمعاقبته بعد محاكمته‬ ‫لقتلغشاه‬ ‫‪ 6 9 V‬هـوبتسليمه‬ ‫رجب‬ ‫في ‪1V‬‬ ‫وأمر بتقييده‬ ‫جهان‬

‫من‬ ‫‪ 2‬شعبان‬ ‫‪1‬‬ ‫في تبريز في‬ ‫جهان‬ ‫كما فتل أخوه قطب‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‪ 22‬رجب‬ ‫نصفين‬ ‫إِلى‬ ‫قتلغشاه جسده‬

‫جهان‬ ‫حياة صدر‬ ‫انتهت‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرار‬ ‫منهم‬ ‫أخر‬ ‫ولاذ بعض‬ ‫أقربائه‬ ‫وقتل بعض‬ ‫السنة نفسها‪،‬‬

‫ذكائه وكرمه وأدبه رجلاً طموحاً ء!هوى الفق والدسائس‪.‬‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫الذى كان‬

‫في بغداد‪ ،‬قلد‬ ‫كان غازان في طريقه من تبر!زإِلى مشتاه‬ ‫أوجان حيث‬ ‫ر ‪ 796‬هـوفي‬ ‫اخ‬ ‫أو‬ ‫في‬ ‫و‬

‫الله‪-‬‬ ‫لرشيد الدين فضل‬ ‫الوزارة‬ ‫نيابة‬ ‫وأسند‬ ‫‪،‬‬ ‫الوزارة‬ ‫منصب‬ ‫المستوفي الساوجي‬ ‫الدين محمد‬ ‫سعد‬

‫ممالك غازان ‪.‬‬ ‫إدارة شؤون‬ ‫معاً على‬ ‫الرجلين‬ ‫كلا‬ ‫وتعاون‬ ‫‪.‬‬ ‫الهمداني‬ ‫الطبيب‬

‫الشام ومصر‪:‬‬ ‫هعارك غازان مع مسلمي‬

‫سلام ومودة في‬ ‫إِلى‬ ‫تحولت‬ ‫الشام ومصر‬ ‫ذكرنا من قبل أن الحرب والعداء بين المغول ومسلمي‬

‫الدين قلاوون من‬ ‫واستفاد الملك المنصور سيف‬ ‫‪.‬‬ ‫تكودار بعد اعتناقه الإسلام‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫عهد‬

‫الشام وقمع أعدائه في الداخل ؟ وتمكن من‬ ‫من سواحل‬ ‫إِلى طرد الصليبيين‬ ‫اهتمامه‬ ‫بتوجيه كل‬ ‫ذلك‬

‫خطة بيبرس في هذا الصدد حتى أخر‬ ‫وظلطبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫قلعة مَرقب معقل الصليبيين في‬ ‫انتزاع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪273‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫الملك‬ ‫بلقب‬ ‫الدين خليل‬ ‫صلاح‬ ‫ابنه‬ ‫وفاة قلاوون ‪ ،‬خلفه‬ ‫‪ 968‬هـ‪ .‬وبعد‬ ‫القعدة‬ ‫ذممط‬ ‫في‪6 al-‬‬
‫‪m‬‬ ‫حياته‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫وصور‬ ‫وقلاع عكا وصيدا‬ ‫انتزع مدن‬ ‫وسرعان‬ ‫الصليبيين‬ ‫في الجهاد ضد‬ ‫واتبع خطى‬ ‫‪h.‬‬
‫الأشرف‬
‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الصليبيين‬ ‫معاقل‬ ‫‪ 96‬هـ‪ ،‬استعاد ‪3‬خر‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫التي حقَّقها في‬ ‫الفتوحات‬ ‫وبتلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أيديهم‬ ‫من‬ ‫وبيروت‬

‫مصر‪.‬‬ ‫اِلى‬ ‫ثم عاد‬ ‫من وجودهم‬ ‫الشام بعد مصر‬ ‫سواحل‬ ‫وطهَّر‬

‫في سنة‬ ‫الله‬ ‫بالحاكم بأمر‬ ‫الملقب‬ ‫أحمد‬ ‫العباس‬ ‫أبو‬ ‫تولَى الخلافة في مصر‬ ‫التالية ‪،‬‬ ‫وفي السنة‬

‫وكان هدفه تقديم المسلمين يد العون للملك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫بدعوة المسلمين للجهاد ضد‬ ‫‪ 96‬هـ‪ ،‬وانشغل‬ ‫‪0‬‬

‫جديد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإعادة الخلافة العباسية من‬ ‫الصليبيين‬ ‫طرد‬ ‫بعد‬ ‫بغداد‬ ‫المغول من‬ ‫لطرد‬ ‫الأشرف‬

‫باتجاه‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫والشام ‪ ،‬زحف‬ ‫مصر‬ ‫المكثفة التي قام بها الحاكم بأمر الله في‬ ‫للدعاية‬ ‫ونتيجة‬

‫اليمنى لهذا‬ ‫الضفة‬ ‫تقع على‬ ‫قلعة الروم التي كانت‬ ‫حصاراً حول‬ ‫‪ 196‬هـوضرب‬ ‫الفرات في سنة‬

‫في‬ ‫للمسلمين‬ ‫الروم‬ ‫ودانت قلعة‬ ‫‪.‬‬ ‫من المغول والأرمن‬ ‫جماعة‬ ‫تحرسها‬ ‫البيرة وكانت‬ ‫النهر بشمال‬

‫من‬ ‫قواتها وعدد‬ ‫بقتل كل‬ ‫شهراً‪ ،‬وأمر الملك الأشرف‬ ‫‪ 196‬هـبعد مقاومة استمرت‬ ‫الأخرى‬ ‫جمادى‬

‫لأسقف‬ ‫مقراً‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫التي كانت‬ ‫كنيستها‬ ‫وأحرق‬ ‫وغيَّر اسمها إِلى قلمة المسلمين‬ ‫سكانها‬

‫لأسقفهم‪.‬‬ ‫مقراً‬ ‫كيليكيا‬ ‫عاصمة‬ ‫اتخاذ مدينة سيس‬ ‫إِلى‬ ‫الأرمن بعد ذلك‬ ‫فاضطر‬ ‫؟‬ ‫الأرمن‬

‫كان كيخاتو‬ ‫في وقت‬ ‫إِلى (يران‬ ‫خليل‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫من جانب‬ ‫الروم‬ ‫قلعة‬ ‫حصار‬ ‫أنباء‬ ‫بلغت‬

‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫الناس يحتفلون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫به‬ ‫الم‬ ‫من مرض‬ ‫قد شفي‬ ‫وكان‬ ‫الروم‬ ‫عائداً لتوه من بلاد‬

‫قبل أن كصلوا كان المسلمون قد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول لمؤازرة القوات المرابطة بها‬ ‫عدداً من جنود‬ ‫كيخاتو‬

‫القلعة‪.‬‬ ‫فتحوا‬

‫يخبره‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫إِلى‬ ‫برسالة‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫سفيراً‬ ‫أوفد كيخاتو‬ ‫وبعد هذه الواقعة بعدة أشهر‪،‬‬

‫فإِنه‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫لم يسلم‬ ‫إِذا‬ ‫بأنه‬ ‫له وهدده‬ ‫هولاكو عاصمة‬ ‫التي فتحها‬ ‫بتفكيره في اتخاذ حلب‬

‫من‬ ‫بغداد‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫أنا أيضاً أفكر‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫رده‬ ‫في‬ ‫له الملك الأشرف‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام كله‬ ‫على‬ ‫سيستولي‬

‫من منا سيكون‬ ‫‪ ،‬وسنرى‬ ‫فيما مضى‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫للخلافة الاسلامية‬ ‫عاصمة‬ ‫المغول وجعلها‬ ‫أيدى‬

‫وولاية بايدو‬ ‫كيخاتو‬ ‫عهد‬ ‫إِبان‬ ‫المشاغل الداخلية‬ ‫ولم تسمح‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫أسرع من الآخر في تنفيذ فكرته‬

‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫غازان‬ ‫إِلى عهد‬ ‫ذلك‬ ‫وتأخر‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫قلعة الروم من‬ ‫لفتح‬ ‫بالانتقام‬ ‫للأِيلخانات‬ ‫القصيرة‬

‫‪274‬‬
‫مماليك أبيه‬ ‫وزعماء‬ ‫أمرائه‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫ثلاثة‬ ‫على يد‬ ‫الأشرف‬ ‫هـ‪ ،‬قُتل الملك‬ ‫وفي سنة ‪396‬‬

‫ولاتشين‬ ‫وبَيدرا‬ ‫عزلُة ‪،‬‬ ‫تمَّ‬ ‫ثم‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الأشرف‬ ‫للملك‬ ‫نائباً‬ ‫أن كان‬ ‫الذكط سبق‬ ‫قرا سنقر‬ ‫وأشهرهم‬

‫القتلة‬ ‫الأمراء‬ ‫بايع‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫مقتل‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫نيابة حكمه‬ ‫أيضاً من‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫اللذان عزلهما‬

‫كتبُغا ثاروا وقتلوا‬ ‫الدين‬ ‫زين‬ ‫بقيادة‬ ‫الأشرف‬ ‫اطث‬ ‫أن مماليك‬ ‫إِلا‬ ‫الملك الظاهر؟‬ ‫بلقب‬ ‫سلطاناً‬ ‫بيدرا‬

‫الملك الناصر‪.‬‬ ‫سلطاناً بلقب‬ ‫سنوات‬ ‫من العمر تسع‬ ‫البالغ‬ ‫الملك الأشرف‬ ‫بيدرا وبايعوا محمداً شقيق‬

‫وتولى‬ ‫للسلطان‬ ‫نائباً‬ ‫وتم تعيين كتبغا‬ ‫‪.‬‬ ‫بهما‬ ‫ولاتشين خوفاً من البطش‬ ‫سنقر‬ ‫قرا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫واختفى‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشجاعي‬ ‫علم الدين سنجر‬ ‫يدعى‬ ‫من أمراء الملك الأشرف‬ ‫وزارة الملك الناصر أمير آخر‬

‫بيد كتبغا‪.‬‬ ‫الشجاعي‬ ‫تبعيتهم لطفل في التاسعة واتفقوا على قتل سنجر‬ ‫الأمراء‬ ‫سرعان ما استنكف‬

‫الملك العادل في التاسع‬ ‫سلطاناً بلقب‬ ‫وتمت مبايعة كتبغا‬ ‫‪،‬‬ ‫القلاع‬ ‫وانزوى الملك الناصر في إِحدى‬

‫للظهور والتماس العفو‪،‬‬ ‫سنقر ولاتشين بعد عودتهما‬ ‫قرا‬ ‫من‬ ‫‪ 96‬هـ‪ .‬وعفا كتبغا عن كل‬ ‫‪4‬‬ ‫من محرم‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫له في‬ ‫نائباً‬ ‫لاتشين‬ ‫وعين‬

‫وقد رباه‬ ‫‪.‬‬ ‫في موقعة حمص‬ ‫أيدكط المسلمين‬ ‫الذين وقعوا في‬ ‫المغول‬ ‫من أسرى‬ ‫كان كتبغا‬

‫لاتشين‬ ‫بمعارضة‬ ‫النهاية ‪ ،‬انشغل‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عامين‬ ‫حكمه‬ ‫استمر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ‫وأعتقه‬ ‫قلاوون‬ ‫السلطان‬

‫)‬ ‫السلاف‬ ‫(‬ ‫الصقالبة‬ ‫الغلمان‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫لاتشين‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى دمشق‬ ‫ففرَّ‬ ‫قتله‬ ‫في‬ ‫فكَّر‬ ‫الذي‬

‫تيمور‬ ‫‪ 696‬هـ‪ .‬وعين الملك المنصور لاتشين غلامه منجو‬ ‫الملك المنصور في محرم‬ ‫على العر!ق بلقب‬

‫وكان هدفه من تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫كبير‬ ‫على رأس جيش‬ ‫حلب‬ ‫إِلى‬ ‫من مصر‬ ‫زحف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪796‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫نائباً‬

‫وأغاروا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمراء الشام والجزيرة‬ ‫الحملة رافقه معظم‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫سيس‬ ‫الحملة عزو كيليكيا وعاصمتها‬

‫كبير من الأسرى ‪.‬‬ ‫على غنائم وفيرة وعدد‬ ‫وحصلوا‬ ‫على مدينة سيس‬ ‫مرة أخرى‬

‫وفي سنة ‪ 664‬هـكان‬ ‫‪.‬‬ ‫هيتوم‬ ‫وأبناء‬ ‫يد الإرمن‬ ‫في‬ ‫فيما مضى‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫كيليكيا‬ ‫حكم‬ ‫كان‬

‫في يد الملك الظاهر بيبرس البندقدارى وتم‬ ‫أسيراً‬ ‫الإشارة أيضاً قد سقط‬ ‫ليون بن هيتوم كما سبقت‬

‫‪3‬ل عر!ق‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاة ليون‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاة أبيه‬ ‫الحكم بعد‬ ‫وتو"لَى‬ ‫الذي رأينا‪،‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫(طلاق سراحه‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة الأولى من ولاية غازان خان‬ ‫في الحكم حتى‬ ‫هيتوم الثاني الذى ظل‬ ‫إِلى ابنه‬ ‫كيليكيا‬

‫مريم زوجة‬ ‫زيارة أخته‬ ‫عزم على‬ ‫‪،‬‬ ‫سيس‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودته‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان‬ ‫لزيارة‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫التاريخ نفسه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪275‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫أخاه الاَخر‬ ‫تاركاً‬ ‫القسطنطينية‬ ‫إِلى‬ ‫أخيه توروس‬ ‫بصحبة‬ ‫فمضى‬ ‫؟‬ ‫ميخائيل ‪.a‬إِمبراطور الروم الشرقية‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫هـ‬ ‫‪696‬‬ ‫سنة‬ ‫بلاده في‬ ‫مع أعيان‬ ‫سنباد‬ ‫الملك ‪ ،‬تحالف‬ ‫غياب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سنباد ( سنباط ) نائباً له في سيس‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بلاده ‪.‬‬ ‫من أسقف‬ ‫بتشجيع‬ ‫البابا‬ ‫حماية‬ ‫مملكته تحت‬ ‫وكيليكيا ووضع‬ ‫أرمينيا الصغرى‬ ‫وادعى ملك‬

‫إِلى الأسرة الإِيلخانية‪.‬‬ ‫المنتسبات‬ ‫إِحدى‬ ‫بولايته وزوجه‬ ‫غازان‬ ‫اعترف‬ ‫كما‬

‫القسطنطينية‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬فعادا‬ ‫ما حدث‬ ‫رأوا‬ ‫من القسطنطينية‬ ‫وبعد عودة هيتوم الثاني وأخيه توروس‬

‫إِلى بلاط‬ ‫اِلى التوجه‬ ‫فاضطرا‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مبلغ‬ ‫الرحلة الا عن‬ ‫ولم تسفر‬ ‫‪.‬‬ ‫إِمبراطوره!‬ ‫من‬ ‫العون‬ ‫لطلب‬

‫ببلاد‬ ‫في قيسارية‬ ‫الإيلخان‬ ‫عمال‬ ‫واعتقلهما‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫لم تسفر‬ ‫الزيارة‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخان‬

‫إِحدى عيني‬ ‫وبعد مدة شفيت‬ ‫‪.‬‬ ‫عينا هيتوم بأمر من غازان‬ ‫وسملت‬ ‫؟ وبعد فترة قُتل توروس‬ ‫الروم‬

‫الفرقة بين أمراء أرمينيا‬ ‫تصاعد‬ ‫إِلى‬ ‫هذا العداء‬ ‫وأدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الانتقام من أخيه سنباد‬ ‫على‬ ‫هيتوم وصمم‬

‫وأرمينيا‬ ‫على كيليكيا‬ ‫بدأ جنود الملك المنصور لاتشين هجومهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫وفي ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعيانها‬

‫في سنة ‪ 796‬هـ‪.‬‬ ‫الصغرى‬

‫عزله وتعيين أخيه‬ ‫تم‬ ‫بلاد سنباد الذى‬ ‫ومعظم‬ ‫لسيس‬ ‫المسلمين‬ ‫هذه الحملة عن فتح‬ ‫وأسفرت‬

‫هو الحد بين ممالكه وبلاد‬ ‫نهر جيحان‬ ‫الدين لاتشين ‪ ،‬وأصبح‬ ‫من قبل حسام‬ ‫بالنيابة‬ ‫ملكاً لأرمينيا‬

‫لاتشين من‬ ‫كان هدف‬ ‫إذ‬ ‫لأمرائه‬ ‫وتركها‬ ‫التي فتحها‬ ‫البلاد‬ ‫عمارة‬ ‫وقام لاتشين بتجديد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫تيمور‬ ‫يوليهم عليها فينصرفوا عن إِعداد مملوكه منجو‬ ‫وإيجاد بلاد جد!دة‬ ‫إِلهاء أمرائه‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬

‫غزو الشام ‪.‬‬ ‫أعلن أن المغرل !عتزمون‬ ‫الأقو!اء‬ ‫أمرائه‬ ‫لاتشين من شر‬ ‫يستريح‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫لتولي العر!ق‬

‫ودس‬ ‫أمرائه‬ ‫باعتقال بعض‬ ‫والي حلب‬ ‫وأمر‬ ‫قبجق والي دمشق بالذهاب الى حلب‬ ‫أمر‬ ‫وبذلك فقد‬

‫الى‬ ‫الذى فطن‬ ‫فلاذوا بالفرار ولحقوا بقبجق‬ ‫بنية والي حلب‬ ‫الأمراء‬ ‫وعلم هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫السم لقتلهم‬

‫فعبر‬ ‫‪.‬‬ ‫أن لاتشين أبى‬ ‫إِلا‬ ‫الأمراء‪،‬‬ ‫العفو عن‬ ‫لاتشين على‬ ‫الى حمل‬ ‫قبجق‬ ‫وسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫لاتشين‬ ‫مخطط‬

‫غازان خان !طلب‬ ‫إِلى‬ ‫هـوذهب‬ ‫القعدة ‪796‬‬ ‫الفارين نهر الفرات في أواخر ذى‬ ‫الأمراء‬ ‫بصحبة‬ ‫قبجق‬

‫ولدى‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫إِلى‬ ‫وفادتهم وأرسلوهم‬ ‫المغوليان لد!ار بكر ومارد!ن‬ ‫الحاكمان‬ ‫فأكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫حماكته‬

‫وبعد إِكرامهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وجاء الإكلخان إليهم لهنفسه‬ ‫غازان في استقبالهم‬ ‫بغداد‪ ،‬كان عمال‬ ‫دخولهم‬

‫على‬ ‫حملة‬ ‫جرد‬ ‫إِذا‬ ‫غازان بالقتال في صفوفه‬ ‫الأمراء‬ ‫ووعد‬ ‫عليهم بإنعام كبير‪.‬‬ ‫أغدق‬ ‫وضيافتهم‬

‫‪276‬‬
‫الشام ومصر‪.‬‬

‫كما سبقت‬ ‫غازان الملك القوى الطموح‬ ‫في عهد‬ ‫إِيران‬ ‫وإيلخانات‬ ‫مصر‬ ‫العداء بين سلاطين‬ ‫ثحدَّدَ‬

‫وقد حدثت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام ومصر‬ ‫على‬ ‫حملة‬ ‫ذريعة لتجريد‬ ‫منذ مدة عن‬ ‫وكان غازان يبحث‬ ‫؟‬ ‫الإشارة‬

‫شدَّدتْ عزمه على تنفيذ خطته‪.‬‬ ‫واقعتان أو ثلاث‬

‫خوفاً‬ ‫إِلى المسلمين‬ ‫طرغاى‬ ‫طائفة أويرات بزعامة‬ ‫من‬ ‫أكثر من عشرة *ف‬ ‫هـ‪ ،‬لجأ‬ ‫وفي سنة ‪596‬‬

‫وعندما اعتلى‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ذكرنا من قبل قد تحالف مع بايدو لقتل كيخاتو‬ ‫وكان طرغاى‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫من بطش‬

‫أويرات الشام وطلبوا‬ ‫ومغول‬ ‫ونزل طرغاى‬ ‫‪.‬‬ ‫الانتقام منه لقتل كيخاتو‬ ‫على‬ ‫غازان العرث!‪ ،‬صمم‬

‫بلاده ‪.‬‬ ‫المال وأسكنهم‬ ‫عليهم‬ ‫وأغدق‬ ‫عليهم‬ ‫وخلع‬ ‫كثبغا‬ ‫فأكرمهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك العادل كتبغا‬ ‫حماية‬

‫أرسل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫تمرده في بلاد‬ ‫سئلامش‬ ‫أمراء المغول ويدعى‬ ‫هـ‪ ،‬أعلن أحد‬ ‫وفي سنة ‪796‬‬

‫قواده‬ ‫لاتشين أحد‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫العون من لاتشين‬ ‫سلامش‬ ‫طلب‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان عدداً من أمرائه لقمعه‬

‫بسلامش‬ ‫الهزيمة‬ ‫والحقوا‬ ‫المصريين‬ ‫جنوده‬ ‫وعدداً من‬ ‫قتلوا قائد لاتشين‬ ‫أن أمراء غازان‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لمساندته‬

‫ثم قتلوه ‪.‬‬ ‫قليل‬ ‫بعد‬ ‫واعتقلوه‬

‫على الشام ومصر‬ ‫حرب‬ ‫شن‬ ‫على‬ ‫غازان وتحر!ضه‬ ‫إِلى‬ ‫هاتان الواقعتان ولجوء أمراء لاتشين‬ ‫أدت‬

‫الحملة ‪ ،‬بلغه أن أربعة‬ ‫أثناء انشغاله بالإعداد لتلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫غزو‬ ‫على‬ ‫الإيلخان‬ ‫إِلى تصميم‬

‫رأس عين‬ ‫الشام هاجموا دياربكر واستولوا على قلعة ماردين وتقدموا حتى‬ ‫من سملمي‬ ‫*ف‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫الفظائع ( ‪896‬‬ ‫كثيراً من‬ ‫وارتكبوا‬

‫بضرورة‬ ‫العلماء والأئمة المشورة ‪ ،‬فأشاروا عليه جميعأ‬ ‫وسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫الأنباء إِلى غضسب‬ ‫هذه‬ ‫أدت‬

‫بين‬ ‫فلم يبق هناك ما يحول‬ ‫الغزاة ‪،‬‬ ‫صد‬ ‫على‬ ‫حماية البلاد الإسلامية من اعتداء المعتدين وحثوه‬

‫الشام ومصر‪.‬‬ ‫في‬ ‫وبين أمنيته القديمة بغزو البلاد الاسلامية‬ ‫غازان‬

‫‪ 1 1‬ربيع الآخر ‪ 896‬هـ‪ ،‬واعتقلوا‬ ‫من غلمانه في‬ ‫يد عدد‬ ‫الملك المنصور لاتشين على‬ ‫قتل‬ ‫تم‬

‫لللك الناصر‬ ‫؟ وأعاد قواد الجيش‬ ‫في السجن‬ ‫وضربوا عنقه بعد فترة قضاها‬ ‫تيمور‬ ‫مملوكه منجو‬

‫كل منهم‬ ‫منذ فترة واختص‬ ‫العريق‬ ‫الذي كان قد طرد من‬ ‫الدكن قلاوون الألفي‬ ‫بن سيف‬ ‫محمد‬

‫الملكية‪.‬‬ ‫المهام‬ ‫نفسه بإِحدى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪277‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وعين قتلغشاه‬ ‫‪،‬‬ ‫تبريز اِلى الشام‬ ‫‪ 996‬هـ‪ ،‬تحرك غازان ومعه ثلاثة الوية بقادتهم من‬ ‫وفي ‪akt‬خريف‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫الأمراء‬ ‫إِليه‬ ‫وقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫وماردين‬ ‫والموصل‬ ‫مراغة وأربيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الفرات‬ ‫الى ضفاف‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫لحراسه‬
‫‪om‬‬
‫قائداً‬

‫الى‬ ‫مرافقيه حين وصل‬ ‫أن بلغ عدد‬ ‫إِلى‬ ‫وهو في الطريق‬ ‫مكان‬ ‫الإِمدادات من كل‬ ‫والقادة العسكريون‬

‫الف رجل‪.‬‬ ‫ادفرات تسعين‬

‫‪ 996‬هـ)‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫المروج (‪ 27‬ربيع‬ ‫موقعة مجمع‬

‫بتعبئة قواتهم‬ ‫الملك الناصر وأمراؤه في الشام ومصر‬ ‫قام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫غازان على‬ ‫خبر زحف‬ ‫بعد وصول‬

‫ومنح الملك النا!ر تفويضاً كاملاً لكبير حجابه‬ ‫‪،‬‬ ‫لجيشهم‬ ‫مقراً‬ ‫واتخذوا منها‬ ‫وتحركوا نحو دمشق‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫في الحكم‬ ‫ناثبه‬ ‫الدين سلار‬ ‫وكان سيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة والجيش‬ ‫شؤون‬ ‫في كل‬ ‫بيبرس الجوشنجير‬

‫وسوء التدبير‪ ،‬لم يتمكنا من تعبئة الجيمق وتجهيز القوات لمواجهة غازان بالصورة‬ ‫الأمراء‬ ‫نظرأ لجشع‬

‫المطلوبة‪.‬‬

‫فهجر‬ ‫؟‬ ‫دمشق‬ ‫اتجاه‬ ‫الإِيلخان في‬ ‫قوات‬ ‫‪ ،‬انحرفت‬ ‫بعد عبور الفرات عن طريق عين تاب وحلب‬

‫والي حلب‬ ‫بلبان الطباخي‬ ‫أهالي المدن الواقعة على الطريق بلادهم خوفاً منهم ولاذوا بالفرار؟ حتى‬

‫بجيش‬ ‫الهزيمة‬ ‫إِلحاق‬ ‫على‬ ‫شئ‬ ‫وكان غازان مصمّماً قبل كل‬ ‫‪.‬‬ ‫حمص‬ ‫فرا إِلى‬ ‫سنقر والي حماة‬ ‫وقرا‬

‫الشرق من نهر‬ ‫إِلى‬ ‫الواقعة‬ ‫مدينة سلمية‬ ‫إِلى‬ ‫وأسرع‬ ‫وحماة‬ ‫قلعتي حلب‬ ‫الملك الناصر؟ فلم يحاصر‬

‫بين قواته والقوات المصرية التي‬ ‫أول مواجهة‬ ‫‪ ،‬وهنا وقعت‬ ‫يوم من حمص‬ ‫وعلى مسافة‬ ‫العاصي‬

‫الحدود‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫إِلى‬ ‫وصلت‬

‫مغول‬ ‫والمماليك وسخط‬ ‫الأمراء‬ ‫تناحر‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الناصر مستقرة‬ ‫جيم!‬ ‫أوضاع‬ ‫لم تكن‬

‫قتل الملك الناصر في ميناء غزة لدى‬ ‫على‬ ‫من المماليك وعزمهم‬ ‫العسكريين‬ ‫الأويرات لترقية بعض‬

‫كتبغا الذى‬ ‫الأمير‬ ‫الدولة وإعادة‬ ‫شؤون‬ ‫من بيبرس وسلار عن‬ ‫الشام وإقصاء كل‬ ‫إِلى‬ ‫تحركه من مصر‬

‫الأويرات وقتل عدد‬ ‫مغول‬ ‫موًامرة‬ ‫وعلى الرغم من تكشف‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانهم‬ ‫إِقصاؤه من منصبه‬ ‫تم‬ ‫كان قد‬

‫مصر‬ ‫مسلمي‬ ‫والخلاف في صفوف‬ ‫تفاقم الشقاق‬ ‫إِلى‬ ‫فقد أدى ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم بتهمة خيانة سيدهم‬

‫غازان كان من‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫الأخبار‬ ‫تلك‬ ‫في حين أن وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫العدو‬ ‫في مواجهة‬ ‫والشام لاضعافهم‬

‫‪278‬‬
‫عما كانت عليه‬ ‫كثيراً‬ ‫حينئذ كانت تختلف‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫شأنه تقوية عزمه فأدرك أن أوضاع جيش‬

‫في قدراته القتالية‪.‬‬ ‫المحاربين‬ ‫يداني هؤلاء‬ ‫لا‬ ‫قطز وبيبرس وقلاوون وأن خصمه‬ ‫أيام‬

‫الأول ‪ 996‬هـ‬ ‫ربم‬ ‫يوم الأربعاء ‪27‬‬ ‫الملك الناصر في عصر‬ ‫وقوات‬ ‫الإيلخان‬ ‫بدأ القتال بين قوات‬

‫موقع‬ ‫قواته‬ ‫من‬ ‫واتخذ غازان ومعه تسعة *ف‬ ‫‪.‬‬ ‫المروج‬ ‫بمجمع‬ ‫في مكان يعرف‬ ‫حممى‬ ‫في شرق‬

‫الميمنة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أمراء المغول الآخرين‬ ‫وكان معه أيضاًالأمير جوبان وأحد‬ ‫القلب من جيشه‬

‫في الجيش‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫من قواد جيشه‬ ‫وأمير آخر‪ ،‬والميسرة لكربوغا بهادر وأربعة آخرين‬ ‫لقتلغشاه ومولاى‬

‫فقد اتخذ الملك الناصر وسلار‬ ‫الفاً‬ ‫وأربعين‬ ‫الفاً‬ ‫وعشرين‬ ‫قواته بين خمسة‬ ‫المصركط الذي تراوح عدد‬

‫وبلبان الطباخي والي حلب‬ ‫البادية‬ ‫بن مهنا أمير أعراب‬ ‫من عيسى‬ ‫وكان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫وبيبرس موقع القلب‬

‫في ميمنة‬ ‫ووقع الاضطراب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء الآخرون في الميسرة‬ ‫وبعض‬ ‫في الميمنة ‪ ،‬وبدر الدين بكتاش‬

‫توقع‬ ‫وكادت‬ ‫الميسرة فقد صمدت‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫بها‬ ‫رماة المغول وحلت‬ ‫الجي!ق المصرى نتيجة لهجوم‬

‫قواته التي وقعت‬ ‫جمع‬ ‫وثباته ‪ .‬وبعد‬ ‫قبجق‬ ‫نظراً لجد‬ ‫الصمود‬ ‫استطاع‬ ‫أن غازان‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهزيمة بغازان‬

‫إِلى خلخلة‬ ‫بالتالي‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫قواته‬ ‫بين‬ ‫الاضطراب‬ ‫وأوقع‬ ‫المصري‬ ‫الجيش‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫بينها الفرقة هجم‬

‫أدى أيضاً‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫خدعة‬ ‫بأنها‬ ‫الظن‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬ ‫دفعت‬ ‫الملك الناصر وتقهقر جنودها بسرعة‬ ‫ميسرة جيش‬

‫بأمالط‪.‬‬ ‫تعقبهم ففر المصريون‬ ‫النظر عن‬ ‫أن صرف‬ ‫إِلى‬

‫إِلى‬ ‫‪ ،‬رلم يبق الملك فيها‪ ،‬بل عاد أدراجه‬ ‫دمضق‬ ‫الناصر في‬ ‫المصرية والملك‬ ‫الهزيمة بالقوات‬ ‫لحقت‬

‫بعد‬ ‫وعادت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس وغزة‬ ‫وبيت‬ ‫دمشق‬ ‫على‬ ‫المهزومين واستولت‬ ‫المغولية‬ ‫القوات‬ ‫‪ ،‬وتعقبت‬ ‫القاهرة‬

‫من غازان‬ ‫وقتل أهلها بعد أن حصل‬ ‫دمشق‬ ‫عن نهب‬ ‫قبجق‬ ‫وأحجم‬ ‫غنائم وفيرة ‪،‬‬ ‫الحصول على‬

‫أمان لهم‪.‬‬ ‫على عهد‬

‫من‬ ‫وبدأ كل‬ ‫آخر في مصر‪،‬‬ ‫الملك الناصر في تعبئة جيش‬ ‫المروج بقليل ‪ ،‬شرع‬ ‫وبعد هزيمة مجمع‬

‫هذه التطورات إِلى‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫بقواتهما وتجهيزها للحرب‬ ‫الخسائر التي لحقت‬ ‫سلار وبيبرس في تعويض‬

‫حدود‬ ‫الجغتائيين على‬ ‫الأتراك‬ ‫هجوم‬ ‫لصد‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫قد عاد‬ ‫أن غازان كان‬ ‫المغول ‪ ،‬خاصة‬ ‫خوف‬

‫الملك الناصر‬ ‫الشام إِلى سلطة‬ ‫وبيبرس‬ ‫‪ ،‬فأعاد سلار‬ ‫إِلى الشرق‬ ‫قواته الشام وعادت‬ ‫فغادرت‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬

‫سنقر‬ ‫وقرا‬ ‫آغويق‬ ‫الدين‬ ‫السلطان كجمال‬ ‫أمراء‬ ‫وحماة لبعض‬ ‫وحلب‬ ‫وسلموا دمشق‬ ‫من جديد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪927‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫وكتبغاوغيرهم‪.‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫رماة المجانيق‬ ‫‪ ،‬وادعى أحد‬ ‫قلعة دمشق‬ ‫قتلغشاه نويان في محاصرة‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫بعَد عودة غازان خان‬ ‫(‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫قالًد‬ ‫وأدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫كحتاج‬ ‫بما‬ ‫بإيداده‬ ‫بالحجارة ‪ ،‬فأمر قتلغضاه‬ ‫القلعة بضربها‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫المهرة قدرته‬

‫بمنح الف‬ ‫لذا فقد وعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرصة‬ ‫الجبل لو وجد‬ ‫أن يدك‬ ‫!ستطيع‬ ‫للمجانيق‬ ‫الماهر‬ ‫القلعة أن الرامي‬

‫من‬ ‫فغير ملابسه وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫العيارين تلك‬ ‫مشاهير‬ ‫فقبل أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الراصي‬ ‫شر هذا‬ ‫ككفيه‬ ‫لمن‬ ‫دينار‬

‫داره وقبع في ركن‬ ‫فدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫غائباً‬ ‫وكان‬ ‫الذى كان من أصدقائه‬ ‫المجانيق‬ ‫دار رامي‬ ‫إِلى‬ ‫القلعة ومضى‬

‫والسكين‬ ‫الدار‬ ‫من‬ ‫يجرى‬ ‫وخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬ ‫العيار عنقه عن‬ ‫وحين عاد الرامي فصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الظلام‬ ‫منه في‬

‫أهالي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فتح دمشق‬ ‫تعطل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثناءكله‬ ‫قوبل‬ ‫القلعة حيث‬ ‫إِلى‬ ‫في يده وهرع‬ ‫مشرعة‬

‫و!قتلون كل من‬ ‫المغول‬ ‫ويستولون على جياد‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫خلسة‬ ‫و!خرجون‬ ‫بالنهار‬ ‫يختفون‬ ‫القلعة‬

‫الفرات‬ ‫عبور‬ ‫وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫وحكام‬ ‫الأمراء‬ ‫سائر‬ ‫العودة ومعه‬ ‫آثر قتلغضاه‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫يجدونه‬

‫في ولاكة الموصل وهم‬ ‫غازان خان‬ ‫إِلى‬ ‫يوم الأحد الخامس من رجب‬ ‫الأمراء‬ ‫وعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫كثرة منهم‬ ‫غرقت‬

‫السير‪ ،‬ج ‪)3‬‬ ‫حبيب‬ ‫(‬ ‫في غاية التعب أ‬

‫المدينة‬ ‫زيارة مرصد‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫مراغة‬ ‫إِلى‬ ‫من الشام‬ ‫غازان خان‬ ‫‪ 996‬هـ‪ ،‬وصل‬ ‫وفي ‪ 1 5‬رمضان‬

‫عقد مجلساً‬ ‫أوجان حيث‬ ‫إِلى‬ ‫مضى‬ ‫تبريز‪،‬‬ ‫بالقرب من‬ ‫مرصد جديد‬ ‫إِنشاء‬ ‫والإعراب عن رغبته في‬

‫‪3‬ثر أن !لتفت‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫ومع أنه كان !فكر في فتح الشام مرة أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫تبريز في ذى‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلى‬

‫فوجه اهتمامه‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يحين الوقت المناسب لذلك‬ ‫إِلى‬ ‫الدولة‬ ‫وتنظيم شؤون‬ ‫الداخلية‬ ‫الإصلاحات‬ ‫إِلى‬

‫العديد‬ ‫وشق‬ ‫جديدة‬ ‫عمارات‬ ‫قلعة تبر!ز وأنشأ‬ ‫وقام بترميم‬ ‫المدارس‬ ‫الدينية وإنشاء‬ ‫إِلى إِقامة المراسم‬

‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس وعلى راحتهم‬ ‫تنظيم حياة‬ ‫على‬ ‫والقوانين الثي تساعد‬ ‫القواعد‬ ‫من القنوات واسق‬

‫قليل‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫إِليه‬ ‫ضنتطرق‬

‫الشتاء‬ ‫اختار فصل‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫؟ وفي‬ ‫الشام مرة أخرى‬ ‫غزو‬ ‫على‬ ‫غازان‬ ‫غرة المحرم ‪ 07 0‬هـ‪ ،‬عزم‬ ‫وفي‬

‫هو‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام في طليعة جيشه‬ ‫إِلى‬ ‫وقبل أن يغادر تبر!ز‪ ،‬أرسل قتلغشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫لتنفيذ تلك‬

‫كتبغا‬ ‫‪ ،‬بينما ظل‬ ‫إِلى حماة‬ ‫قرا سنقر‬ ‫واليها‬ ‫وفرَّ‬ ‫المدينة‬ ‫لي‬ ‫فأخلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموصل‬ ‫طر!ق‬ ‫عن‬ ‫إِلى حلب‬

‫!قاوم في دمشق‪.‬‬

‫‪028‬‬
‫القوات‬ ‫المال والجند ‪ ،‬وأعد‬ ‫جمع‬ ‫الملك الناصر في‬ ‫إِلى الشام ‪ ،‬شرع‬ ‫المغول‬ ‫نبأ وصول‬ ‫ذيوع‬ ‫وبمجرد‬

‫الأرض ‪،‬‬ ‫الأمطار دون انقطاع وتراكم الطين على‬ ‫لهطول‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫إِلى‬ ‫وتحرك‬ ‫عجل‬ ‫على‬

‫على‬ ‫الأمور‬ ‫وحين ضاقت‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤن‬ ‫الطرق وشحت‬ ‫بعد أن سدت‬ ‫جنوده لخسائر جسيمة‬ ‫فقد تعرض‬

‫كثرة من جنوده وجياده‬ ‫فلقيت‬ ‫نفسها‬ ‫المغول للمتاعب‬ ‫وتعرَّضَ جيش‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان عاد‬

‫‪.‬‬ ‫أوجان في ‪ 2 4‬رمضان‬ ‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫العودة حيث‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬ ‫اضطر‬ ‫مما‬ ‫حتفهم‬

‫قطب‬ ‫والقاضي‬ ‫الدين التبريزي‬ ‫أوفد غازان نصير‬ ‫‪،‬‬ ‫من الشام‬ ‫من الانسحاب‬ ‫وبعد ثلاثة أشهر‬

‫والشام‬ ‫المسلمون في مصر‬ ‫لو أجرى‬ ‫(نه‬ ‫يقول له فيها‬ ‫الملك الناصر في مصر‬ ‫إِلى‬ ‫الدين الموصلي برسالة‬

‫المغول ‪ ،‬أما إِذا‬ ‫جند‬ ‫اعتداء‬ ‫فإِنهم يأمنون‬ ‫أداء الخراج‬ ‫وقبلوا‬ ‫غازان‬ ‫باسم‬ ‫السكة‬ ‫وضربوا‬ ‫الخطبة‬

‫الملك‬ ‫فخلع‬ ‫‪.‬‬ ‫وجنوده‬ ‫يد جنكيزخان‬ ‫على‬ ‫بالخوارزميين‬ ‫بهم ما حل‬ ‫فسيحل‬ ‫ذلك‬ ‫اختاروا خلاف‬

‫فيه سفراء من‬ ‫خر يرسل‬ ‫‪3‬‬ ‫وقت‬ ‫إِلى‬ ‫على غازان‬ ‫الردَّ‬ ‫وأجَّلَ‬ ‫غازان وأنعم عليهما‬ ‫الناصر على سفيري‬

‫عنه‬ ‫ما أسفرت‬ ‫غازان‬ ‫على‬ ‫الملك الناصر إِلى الشام ‪ ،‬وعرضا‬ ‫غازان‬ ‫سفيرا‬ ‫وسبق‬ ‫‪.‬‬ ‫قبله إِلى مخيمه‬

‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫رسالته‬ ‫على‬ ‫بردِّهِ‬ ‫الملك الناصر‬ ‫رسل‬ ‫جاءه‬ ‫السنة نفسها‪،‬‬ ‫الأولى من‬ ‫جمادى‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سفارتهما‬

‫وقال اِن‬ ‫كافية‬ ‫رده بصورة‬ ‫في‬ ‫غازان‬ ‫ولم يرعَاحترام‬ ‫الذهب‬ ‫بماء‬ ‫الرسالة‬ ‫على‬ ‫مدوناً‬ ‫الملك الناصر‬ ‫اسم‬

‫الممالك الإسلامية وثغورها ولا يتبقى منه‬ ‫على الجهاد والدفاع عن حدود‬ ‫وقف‬ ‫الشام ومصر‬ ‫خراج‬

‫والسلطان‬ ‫المؤمنين‬ ‫الخليفة أمير‬ ‫اسم‬ ‫كتابة‬ ‫فلا مانع من‬ ‫بالسكة‬ ‫!تعلق‬ ‫أما فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫بأدائه‬ ‫يتعهد‬ ‫شيء‬

‫الوجه الآخر اسم الملك‬ ‫والشام ‪ ،‬وعلى‬ ‫في مصر‬ ‫المتداولة‬ ‫العملة‬ ‫وجهي‬ ‫غازان خان على أحد‬ ‫محمود‬

‫غازان‬ ‫‪ .‬واستنتج‬ ‫أسلحة‬ ‫الملك الناصر لغازان صندوق‬ ‫الرد أرسل‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫الله‬ ‫إِلا‬ ‫اِله‬ ‫لا‬ ‫عبارة‬ ‫الناصر بعد‬

‫وأمر بتجهيز‬ ‫لذا فقد غضب‬ ‫؟‬ ‫استعداده لقتاله وصده‬ ‫يعلن برده هذا عن‬ ‫مصر‬ ‫أن سلطان‬ ‫من ذلك‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وقادته للزحف‬ ‫جيشه‬

‫‪ ،‬وبعد زيارة ضريح‬ ‫الحلة‬ ‫من‬ ‫‪ 07 2‬هـ‪ ،‬عبر غازان الفرات بالقرب‬ ‫الأولى من سنة‬ ‫وفي جمادى‬

‫وصل‬ ‫السنة نفسها‬ ‫من‬ ‫رجب‬ ‫وفي شهر‬ ‫‪.‬‬ ‫للضريح‬ ‫كنذر‬ ‫المال‬ ‫الحسين بكربلاء وتقديم بعض‬ ‫الإمام‬

‫الحضرة الشيرازى مؤلف‬ ‫وهو المكان الذى جاءه فيه الأديب عبدالله وصاف‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى منزل عانة للقوافل‬

‫‪1 3‬‬ ‫كوم الِأحد‬ ‫عليه كتابه في‬ ‫وعرض‬ ‫الأربعين‬ ‫المعروف ولم يكن عمره يزيد عن‬ ‫تاريخ وصاف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫أنعم عليه الإيلخان ‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫ورشيد‬ ‫الدين الساوجي‬ ‫سعد‬ ‫هـبتوسط‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-m2‬‬
‫‪0‬‬ ‫رص!‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫الضفة‬ ‫على‬ ‫(‬ ‫إِلى قلعة الرحبة‬ ‫مقر جيشه‬ ‫غازان‬ ‫عانة ‪ ،‬نقل‬ ‫أيام في‬ ‫عدة‬ ‫غازان‬ ‫آن أقام جيش‬ ‫‪.co‬وبعد‬
‫‪m‬‬

‫سعد‬ ‫ودعا أمراء الإيلخان وخواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫تلك‬ ‫جوانب‬ ‫) وحاصر‬ ‫والرقة‬ ‫اليمنى للفرات بين عانة‬

‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫للتسليم‬ ‫الأمير علم الدين سنجر‬ ‫قائد قلعة الرحبة ويدعى‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫الدين ورشيد‬

‫الشام وأن‬ ‫حد‬ ‫أن الرحبة هي‬ ‫التسليم بدعوى‬ ‫لجيمق الإِيلخان وامتنع عن‬ ‫المؤن‬ ‫قائد القلعة بعض‬

‫ووعد غازان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخيانة‬ ‫يتهم‬ ‫وأن من يسلمها‬ ‫المسلمين‬ ‫فجوة في حدود‬ ‫حدوث‬ ‫إِلى‬ ‫يؤد!ط‬ ‫تسليمها‬

‫إِلى حلب‬ ‫ومضى‬ ‫الرحبة‬ ‫وترك‬ ‫عذره‬ ‫غازان‬ ‫فقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫وُفِّقَ‬ ‫إِذا‬ ‫التسليم‬ ‫بأنه لن يمتنع عن‬

‫أيضاً‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫إِلى‬ ‫جوبان والأمير مولاى وقتلغشاه‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫واتجه‬ ‫‪،‬‬ ‫من شعبان‬ ‫في السادس‬

‫عن طريق الرقة‪.‬‬

‫بضواته‬ ‫الجوشنجير‬ ‫المغول الى الشام الى الملك الناصر قام بإِرسال بيبرس‬ ‫وعندما بلغ خبر وصول‬

‫قوات تتراوح بين أربعين الفاً‬ ‫رأس‬ ‫فأسرع الجوشنجير للقاء قتلغشاه على‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫لمساندة جنود حدود‬

‫الملك الناصر‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫قواته عدداً‪ ،‬كتب‬ ‫المغول تفوق‬ ‫أن قوات‬ ‫وجد‬ ‫ولكنه حين‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاً‬ ‫وثمانين‬

‫إِلى الشام ‪.‬‬ ‫منه المجئ بنفسه‬ ‫يطلب‬

‫وحمص‬ ‫الحدود بطرابلس‬ ‫قوات‬ ‫واحتشدت‬ ‫‪،‬‬ ‫مقراً لقيادتها‬ ‫الشام من حماة‬ ‫قوات‬ ‫اتخذت‬

‫كتبغا‬ ‫الأمير‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫مريضاً‬ ‫كتبغا الذى كان‬ ‫الأمير‬ ‫النقطة حول‬ ‫في تلك‬ ‫بدمشق‬ ‫المرابطة‬ ‫والقوات‬

‫عماد الدين أبي الفدا‬ ‫المؤيد‬ ‫والملك‬ ‫الفرات‬ ‫حدود‬ ‫قائد حرس‬ ‫جمعاً من جنوده مع أسندَمر الكرجي‬

‫الهزيمة بالمغول في العاشر من‬ ‫وأنزل هذا الجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫زحف‬ ‫لصد‬ ‫المؤرخ المعروف ووالى حماة‬

‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬عادوا إِلى معسكرهم‬ ‫جيشهم‬ ‫المغول وهزيمة طليعة‬ ‫قوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أسر‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫شعبان‬

‫الفتح مقدمة لفتح كبير تحقق بعد قليل‪.‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موقعة مرج الصفر (‪ 2‬رمضان‬

‫وعلى‬ ‫بالله‬ ‫المستكفي‬ ‫سليمان‬ ‫الربيع‬ ‫الملك الناصر مع الخليفة أبي‬ ‫في الثالث من شعبان ‪ ،‬خرج‬

‫واتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكرنا سن قبل‬ ‫كما‬ ‫قد سبقه‬ ‫الجوشنجير‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫جرار من القاهرة باتجاه الشام‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬


‫وكان الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫حماة‬ ‫إِلى‬ ‫بقيادة قتلغشاه‬ ‫بهم في العاشر من شعبان‬ ‫التي لحقت‬ ‫الهزيمة‬ ‫المغول بعد‬

‫دمشق‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫هو‬ ‫ومضى‬ ‫الفداء في حماة‬ ‫أبا‬ ‫لذا فقد ترك‬ ‫؟‬ ‫محفة‬ ‫على‬ ‫ويتحرك‬ ‫دائماً‬ ‫كتبغا مريضاً‬

‫ينتظرون‬ ‫المغول أم‬ ‫من‬ ‫فراراً‬ ‫يعلمون هل يخرجون‬ ‫الأهالي‬ ‫ولم يكن‬ ‫الفوضى في دمشق‬ ‫ووقعت‬

‫ووهنت‬ ‫بالحصون‬ ‫واحتموا‬ ‫وأطفالهم‬ ‫ونساءهم‬ ‫المدينة‬ ‫الأهالي‬ ‫من‬ ‫فترك جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫عساكر‬

‫من مرج‬ ‫بالقرب‬ ‫فىمشق‬ ‫في غوطة‬ ‫وعسكروا‬ ‫المدينة‬ ‫فدخلوا‬ ‫المغول من ذلك‬ ‫واستفاد‬ ‫‪.‬‬ ‫عزيمتهم‬

‫الملك‬ ‫وطلائع عساكر‬ ‫الجوشنجير‬ ‫هذا الموضع مع وصول‬ ‫إِلى‬ ‫المغول‬ ‫وقد تزامن وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفر‬

‫الناصر‪.‬‬

‫جوبان وتيتاق‬ ‫الأمراء‬ ‫وبصحبته‬ ‫بقيادة قتلغشاه‬ ‫الف رجل‬ ‫الإيلخان خمسين‬ ‫بلغ تعداد جند‬

‫الذي تحقق‬ ‫المبين‬ ‫بعد النصر‬ ‫الصفر الذي اشتهر‬ ‫في مرج‬ ‫وغيرهم ؟ وقد اصطفوا‬ ‫وسونتاى‬ ‫ومولاى‬

‫الدين‬ ‫يرافق الملك الناصر الخليفة وحسام‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬أ هجرية‬ ‫سنة‬ ‫الروم في‬ ‫جند‬ ‫فيه على‬ ‫للمسلمين‬

‫وولاة‬ ‫قبجق‬ ‫والأمير‬ ‫آغويق وبيبرس الجوشنجير‬ ‫الدين‬ ‫الدين سلار وجمال‬ ‫سالار وسيف‬ ‫حاجب‬

‫‪ 07 2‬هـ‪.‬‬ ‫ثاني أيام رمضان‬ ‫القتال في‬ ‫الطرفان ونشب‬ ‫واستعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬

‫فقرر العودة إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنود المصريين والشوام‬ ‫قتلغشاه من كثرة عدد‬ ‫في قلب‬ ‫البداية‬ ‫الخوف في‬ ‫دب‬

‫الفرقة في‬ ‫فوقعت‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك الناصر‬ ‫جيش‬ ‫المغول وهاجموا‬ ‫وغامر جند‬ ‫‪.‬‬ ‫جوبان منعه من ذلك‬ ‫الأمير‬ ‫أن‬

‫ووقع‬ ‫الدين مصرعه‬ ‫ميمنة الجيش السلطاني على يد جوبان وتيتاق ولقي قائدها حسام‬ ‫صفوف‬

‫الملك الناصر وميسرته فقد انتصرا‬ ‫جيمق‬ ‫قلب‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫في أيدى‬ ‫جنوده أسرى‬ ‫وكل‬ ‫قبجق‬ ‫الأمير‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫قتلغشاه‬ ‫واستفاد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرار‬ ‫ولاذ جوبان‬ ‫تيتاق‬ ‫‪ ،‬وتم أسر‬ ‫المغول هزيمة فادحة‬ ‫وأنزلا بجيش‬

‫وأمر الملك الناصر بمحاصرتهم‪.‬‬ ‫الصفر‪،‬‬ ‫بالجبل المطل على مرج‬ ‫الليل فاحتمى‬ ‫من حلول‬ ‫الأمراء‬

‫وفي أعقابهم جنود‬ ‫بالفرار‬ ‫لاذوا‬ ‫المصرى والشامي ‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫وحين طلع الصبح ورأى المغول كثرة عدد‬

‫كبير من جنده في الطين‪.‬‬ ‫فغرق عدد‬ ‫مستنقع‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬ ‫عبور جيش‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش السلطاني‬

‫الفرات في‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الفرات‬ ‫ضفة‬ ‫فلولهم بأمر من الملك الناصر حتى‬ ‫الد!ن سلار‬ ‫سيف‬ ‫وتعقب‬

‫آخر منهم‬ ‫جمع‬ ‫بينما تعرض‬ ‫المغول‬ ‫فقد غرق عدد من جند‬ ‫‪،‬‬ ‫عبوره‬ ‫موسم الفيضان ويصعب‬

‫عددِ قليل من‬ ‫الكبير سوى‬ ‫غازان في بغداد من هذا الجيش‬ ‫إِلى‬ ‫فلم يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫البادية‬ ‫لغارات أعراب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8 3‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 1 9‬رمضان‬ ‫المهزومين في‬ ‫الجوعى‬ ‫الجنود‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أسر الجنود المصريون والشوام‬ ‫المروج حيث‬ ‫لهزيمة مجمع‬ ‫تعويض‬ ‫بمثابة‬ ‫الصفر‬ ‫‪ com‬كان انتصار مرج‬

‫وكين جو‬ ‫سونتاى‬ ‫الأمراء‬ ‫غازان ‪ ،‬وأسروا‬ ‫الف جراد من جيمش‬ ‫عشرة اصلاف من المغول وغنموا عشرين‬

‫مع الحمام‬ ‫المبين‬ ‫هذا الفتح‬ ‫المصريون والشوام بشرى‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫من أمراء المغول‬ ‫آخر‬ ‫وعدد‬ ‫وتيتاق‬

‫أمرائه وقواد‬ ‫على‬ ‫الفاتحين وأغدق‬ ‫دخول‬ ‫الملك الناصر دمشق‬ ‫ودخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأطراف‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫الزاجل‬

‫قليل‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫إِلى القاهرة‬ ‫؟ ثم عاد‬ ‫جيشه‬

‫إِلى‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الغضسب‬ ‫أنفه من شدة‬ ‫نزفت‬ ‫حتى‬ ‫شديد‬ ‫غازان بحزن‬ ‫على‬ ‫الهزيمة‬ ‫نزل نبأ‬

‫والأمير جويان وغيره من قواد جيش‬ ‫أعلى لمحاكمة قتلغشاه‬ ‫مجلساً‬ ‫عقد‬ ‫‪،‬‬ ‫القعدة‬ ‫أوجان في ذى‬

‫من مولاى‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقعة‬ ‫اثنان من قواد تلك‬ ‫أعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاكمة‬ ‫يومين من‬ ‫وبعد‬ ‫؟‬ ‫المغول‬

‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫المعسكر لعدة‬ ‫لآى منهم بدخول‬ ‫بالعصا ولم يُسمح‬ ‫المهين‬ ‫وجوبان بالضرب‬ ‫وقتلغشاه‬

‫مات ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الهزيمة‬ ‫تلك‬ ‫غازان كفكر في تعويض‬

‫‪ 7 30‬هـ)‪:‬‬ ‫( ‪ 1‬ا شوال‬ ‫وفا!ة غازان خان‬

‫نتيجة لتبديد ثروات هولاكو‬ ‫الإِشارة‬ ‫سبقت‬ ‫غازان خاوية كما‬ ‫عند جلوس‬ ‫الخزانة‬ ‫كانت‬

‫وبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫جهان‬ ‫ووز!ره صدر‬ ‫كيخاتو‬ ‫الذين جاءوا بعده وإسراف‬ ‫الإِيلخانات‬ ‫وإهمال‬ ‫والفتوحات‬

‫الخراب وغير‬ ‫غازان دولة كسودها‬ ‫فورث‬ ‫‪.‬‬ ‫لتقديم الهدايا للسفراء‬ ‫توفر اعتمادات‬ ‫عدم‬ ‫الإفلاس حد‬

‫غازان نفسه‪.‬‬ ‫على دفع أي نوع من الضرائب على حد وصف‬ ‫قادرة‬

‫الحدود‬ ‫وتأمين‬ ‫المعارضة‬ ‫من رلايته وبعد إِصلاح أوضاع الجيش وقمع‬ ‫الأولين‬ ‫وفي العامين‬

‫له‬ ‫تعرض‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراج في بلاده‬ ‫وجمع‬ ‫الإِدارية‬ ‫غازان في إِصلاح الشؤون‬ ‫والثغور‪ ،‬شرع‬

‫والنفقات وتوفرتْ الاعتمادات في‬ ‫الإدارة‬ ‫فقد نظمت‬ ‫‪،‬‬ ‫السنوات‬ ‫وظلم في هذه‬ ‫الناس من تعديات‬

‫يضمن‬ ‫بأفرعه حتى‬ ‫الجيش‬ ‫منها على‬ ‫تومان‬ ‫مئتين إِلى ثلاثمئة‬ ‫بتوزيع‬ ‫البدالِة‬ ‫في‬ ‫الخزانة ؟ وقام غازان‬

‫بأكثر منه‪.‬‬ ‫يطالب‬ ‫لا‬ ‫فرع منه حتى‬ ‫لكل‬ ‫الديوانية‬ ‫الخضصات‬ ‫ولاءه وحدد‬

‫هزيمة مرج الصفر في أوجان وبعد معاقبة قادة الجيش‪،‬‬ ‫غازان في أعقاب‬ ‫وفي المجلس الذى عقده‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬


‫في خيمته‬ ‫يوماً‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫لمدة‬ ‫وظل‬ ‫قواده ؟‬ ‫وأغدق على كل من‬ ‫والعطاء‬ ‫غازان يده بالبذل‬ ‫بسط‬

‫الجيش‬ ‫حاجة‬ ‫قسراً من الناس بدعوى‬ ‫جمعها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الولايات‬ ‫ضرائب‬ ‫ومحصلة‬ ‫الخزانة‬ ‫يبدد أموال‬

‫الذهبية وعشرين‬ ‫الفترة القصيرة منح غازان لقواده ثلاثمئة تومان من العملات‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫للمال‬

‫أكط من حكام‬ ‫إِليه‬ ‫ذهبية ‪ ،‬وهو ما لم يسبقه‬ ‫وثلاثمئة منطقة‬ ‫مرصعة‬ ‫منطقة‬ ‫الف خلعة وخمسين‬

‫الشام‬ ‫نحو‬ ‫للتحرك‬ ‫تبريز لتفقد تجهيز الجيش‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬ ‫أوجان ‪ ،‬ذهب‬ ‫وبعد انتهاء مجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬

‫الأطباء الصينيون في معالجته‪.‬‬ ‫فجأة برمد في العين وشرع‬ ‫أنه أصيب‬ ‫إِلا‬ ‫هزيمة مرج الصفر‪،‬‬ ‫لتعويض‬

‫أن الثلوج والأمطار‬ ‫إِلا‬ ‫الشتاء‪،‬‬ ‫فصل‬ ‫بغداد لقضاء‬ ‫إِلى‬ ‫التوجه‬ ‫أوجان بعد قليل وعزم على‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الاَخر‬ ‫ربيع‬ ‫نهر قزل أوزن (أخر‬ ‫فقرر قضاء الشتاء على ضفاف‬ ‫‪،‬‬ ‫دون ذلك‬ ‫حالت‬

‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين ساوجي‬ ‫سعد‬ ‫خواجه‬ ‫أنباء إِلى‬ ‫بجوار قزل أوزن ‪ ،‬جاءت‬ ‫أثناء إِقامته‬ ‫وفي‬

‫وبشَّر‬ ‫تبريز‬ ‫من أهل‬ ‫عدداً‬ ‫حوله‬ ‫الداغستاني جمع‬ ‫!عقوب‬ ‫بير‬ ‫ويدعى‬ ‫تبر!ز‬ ‫أحد مغامرى‬ ‫بأن‬

‫الخيم سراً ليدعو‬ ‫إِلى‬ ‫أعوانه‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫للعرش‬ ‫الأهالي بتولي يلافَرنك الابن الأكبر لكيخاتو‬

‫فأوفد الإ!لخان‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!وان الأمر على غازان‬ ‫صاحب‬ ‫فعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫اِليه‬ ‫كازان للانضمام‬ ‫ركاب‬ ‫مرافقي‬

‫حولهما‬ ‫التفوا‬ ‫رعدداً آخر من الوجهاء الذين‬ ‫و*فرنك‬ ‫واعتقل رسوله بير صعقوب‬ ‫اِلى تبر‪-‬لز‪.‬‬ ‫رسولأ‬

‫ببعض‬ ‫وأتباعه يؤمنون‬ ‫وتبين أن بير !عقوب‬ ‫‪.‬‬ ‫بمحاكمتهم‬ ‫بنفسه‬ ‫وقام الإكلخان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى الخيم‬ ‫وساقهم‬

‫بالإضافة إِلى‬ ‫الإمارة‬ ‫رتبة‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬ومنح‬ ‫عدا *فرنك‬ ‫جميعاً‬ ‫أعدمهم‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المزدكية‬ ‫العقائد‬

‫مغولي‪.‬‬ ‫تصرفه الف فارس‬ ‫تحت‬ ‫ووضع‬ ‫الوزارة ‪،‬‬ ‫منصب‬

‫مريضاً في ‪3‬خر رحلاته‬ ‫في مرج الصفر‪ ،‬ثم سقط‬ ‫دائم بعد هزيمة جيشه‬ ‫غازان في حالة حزن‬ ‫ظل‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫ساوة حيث‬ ‫إِلى‬ ‫للانتقال من قزل أوزن‬ ‫نتيجة ؟ فاضطر‬ ‫إِلى أية‬ ‫الشتوية ولم !ؤد علاجه‬

‫صحة‬ ‫وفي ساوة ‪ ،‬تحسنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫رأسه خواجه‬ ‫مسقط‬ ‫البلدة التي كانت‬ ‫استقباله في تلك‬

‫في الري ‪.‬‬ ‫أ!ام‬ ‫للبقاء لعدة‬ ‫عليه المرض فاضطر‬ ‫الري اشتد‬ ‫إِلى‬ ‫انتقل‬ ‫ما‪ ،‬ولكنه حين‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬

‫سن‬ ‫‪ 07 3‬هـفي‬ ‫‪ 1 1‬شوال‬ ‫في يوم الأحد‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫‪،‬‬ ‫قزوين‬ ‫اِلى‬ ‫الرى‬ ‫من‬ ‫الثحرك‬ ‫وحين عزم على‬

‫تبريز ودفن في‬ ‫اِلى‬ ‫نقل جثمانه‬ ‫‪ .‬وتم‬ ‫في السلطة‬ ‫سنوات‬ ‫من تسع‬ ‫والثلاثين بعد ما !قرب‬ ‫الثالثة‬

‫تبر!ز‪.‬‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫بناها‬ ‫شام غازان ) التي كان قد‬ ‫(‬ ‫غازان‬ ‫في شنب‬ ‫ضر!ح‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫تقوية شوكة‬ ‫من يخلفونه بضرورة‬ ‫وأن يذكر‬ ‫أسسه‬ ‫العدل الذى وضع‬ ‫بناء‬ ‫أراد‪al-m‬غازافي أن يتم‬ ‫"‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وا"لأمراء‬ ‫خوانين الدولة و؟ركانها وقتلغشاه‬ ‫كل‬ ‫فاستدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫في سبيله‬ ‫أن بذل عمره‬ ‫الإِسلام بعد‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وتارمتاز‬ ‫والغو وجورتيمور‬ ‫وملاكما ورمضان‬ ‫العظام جوبان وبايدو وبولاد وسنتاك! والسلطان‬

‫تأكد لنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال لهم‬ ‫المقربين‬ ‫الدين وغيرهما من‬ ‫سعد‬ ‫الدين وخواجه‬ ‫رشيد‬ ‫الديوان خواجه‬ ‫وصاحبي‬

‫الأيام القليلة التي‬ ‫في‬ ‫الفاني‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫همنا‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الفناء إِلى دار البقاء‬ ‫عن‬ ‫أننا راحلون‬

‫الظالمين‬ ‫مجالاً لظلم‬ ‫‪ ،‬وألا ندع‬ ‫الملك بدونهما‬ ‫لا يقوم‬ ‫اللذين‬ ‫والإِنصاف‬ ‫فيه أن نجركط العدل‬ ‫قضيناها‬

‫وطوأل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبيين‬ ‫المرسلين وخاتم‬ ‫سيد‬ ‫دين‬ ‫تقوية‬ ‫على‬ ‫وأن نعمل‬ ‫وعقلاً‬ ‫شرعاً‬ ‫دفعه‬ ‫يجب‬ ‫الذى‬

‫تعالى !ن نطئق بعضاً‬ ‫الله‬ ‫استطعنا بعون من‬ ‫أشهر‬ ‫وعدة‬ ‫ثماني سنوات‬ ‫التي استمرت‬ ‫مدة حكمنا‬

‫والبدع ‪.‬‬ ‫المظالم‬ ‫ورفع‬ ‫العادلة‬ ‫القوانين‬ ‫الدين والدولة وسن‬ ‫بالعدل وقمع المتمردين على‬ ‫منها كالحكم‬

‫معنا في ثنايا‬ ‫فحملناها‬ ‫‪،‬‬ ‫ولم ئمهلْنا الأجل‬ ‫لم يسمح‬ ‫لولا أن العمر‬ ‫ذلك‬ ‫وكنا نود أن نواصل‬

‫العالم خداى‬ ‫ملك‬ ‫شقيقي‬ ‫النهج وأن تولوا عليكم‬ ‫تزيغوا عن‬ ‫ألا‬ ‫من بعدنا‬ ‫عليكم‬ ‫والاَن‬ ‫‪.‬‬ ‫صدورنا‬

‫وانصاعوا‬ ‫فأطيعوه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاية العهد‬ ‫أوليناه‬ ‫فقد‬ ‫الرابعة‬ ‫الثالثة أو‬ ‫عن‬ ‫لا يزيد عمره‬ ‫الذى‬ ‫بنده محمد‬

‫الصدقات‬ ‫تثبيت‬ ‫واعملوا على‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا تحدثوا البدع‬ ‫من قواعد وسنن‬ ‫استننت‬ ‫لأمره ولا تحيدوا عما‬

‫بالتقصير‬ ‫فلا تسمحوا‬ ‫السماء‬ ‫توفيق‬ ‫وإن حالفكم‬ ‫‪.‬‬ ‫بنيناها‬ ‫التي‬ ‫والعمارات‬ ‫التي أجريناها‬ ‫والأوقاف‬

‫)‬ ‫‪458-457‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫من تاريخ وصاف‬ ‫أ (‬ ‫الواجب‬ ‫أداء‬ ‫أو الإِهمال في‬

‫لما‬ ‫نظراً‬ ‫العظام‬ ‫الشرق‬ ‫غازان يعد من سلاطين‬ ‫فإِن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولايته‬ ‫مدة‬ ‫عمره وقصر‬ ‫على الرغم من قصر‬

‫الأكبر وداريوش‬ ‫كقورش‬ ‫مقارنته بحكام‬ ‫يصح‬ ‫أنه لا‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫وقوانين‬ ‫لانشاءات‬ ‫قام به من اصلاحات‬

‫من‬ ‫إِيران‬ ‫أسرة الإيلخانات في‬ ‫سلاطين‬ ‫يمكن اعتبار غازان أعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫العظام‬ ‫الساسانيين‬ ‫الأول وسلاطين‬

‫يعود‬ ‫الأكبر في مكانته هذه‬ ‫ينبغي أن نتذكر أن الفضل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم والدولة‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫ناحية‬

‫ممالك غازان‬ ‫إِدارة‬ ‫في‬ ‫وُفقَ‬ ‫الهمداني الذى‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫وزير في كفاءة خواجه‬ ‫وجود‬ ‫إِلى‬

‫الشؤون‬ ‫وإصلاح‬ ‫الرعاكا‬ ‫رفاهية‬ ‫مع غازان على‬ ‫وعمل‬ ‫وتدبير وسياسة‬ ‫حكمة‬ ‫الأطراف بكل‬ ‫المترامية‬

‫وأعماله‬ ‫محامده‬ ‫خلد‬ ‫فقد‬ ‫الخيرية من ناحية ‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫دلدودة وإنشاء المؤسسات‬ ‫المالية‬

‫بحيث‬ ‫بلاط الإيلخان‬ ‫وأهل الفضل في‬ ‫العلماء‬ ‫وجمع‬ ‫الزمان‬ ‫على صفحات‬ ‫الحسنة ووقائع أيامه‬

‫‪286‬‬
‫من أزهى عصور‬ ‫كانت‬ ‫خان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫أولجايتو والسلطان‬ ‫غازان وخليفتيه‬ ‫عهود‬ ‫إِن‬ ‫يمكن القول‬

‫وأبنائه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫جهود‬ ‫بفضل‬ ‫إِيران‬ ‫الأدب في تاريخ‬

‫غازان بالدول الأجنبية‪:‬‬ ‫علاقات‬

‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫الصين وملوك أوربا المسيحية‬ ‫بين غازان وخاقان‬ ‫وسفارات‬ ‫هناك مراسلات‬ ‫كانت‬

‫خليفة‬ ‫خاقان‬ ‫بلاط تيمور‬ ‫إِلى‬ ‫الهدايا الثمينة‬ ‫الكثير من‬ ‫‪ 996‬هـ‪ ،‬أوفد غازان رسولين ومعهما‬

‫عن‬ ‫هذه الخطوة الودية أعرب‬ ‫على‬ ‫ردِّهِ‬ ‫وفي‬ ‫سرور؟‬ ‫وقد قبلها الخاقان بكل‬ ‫‪.‬‬ ‫قوبيلاى ق!ن في الصين‬

‫‪.‬‬ ‫لنشره‬ ‫اعتناقه للاٍسلام وسعيه‬ ‫الرغم من‬ ‫إِيران على‬ ‫لإيلخان‬ ‫صداقته‬

‫إِجبار أعداء‬ ‫إِلى‬ ‫المروج‬ ‫في مجمع‬ ‫غازان الأولى في الشام والنصر الذكط حققه‬ ‫فتوحات‬ ‫أدت‬

‫والأرمن‬ ‫أوربا المسيحية‬ ‫ملوك‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫الفتوحات‬ ‫بهذه‬ ‫لتهنئته‬ ‫إِلى غازان‬ ‫إِيفاد الرسل‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬

‫والمجاهدين‬ ‫المماليك‬ ‫لجهود‬ ‫البلاد نتيجة‬ ‫بعد أن طردوا من تلك‬ ‫بهذه الانتصارات‬ ‫الذين فرحوا‬

‫اعتبروا انتصار جيش‬ ‫المقدس وموانئ الشام حيث‬ ‫ولم يفلحوا في الاحتفاظ ببيت‬ ‫‪،‬‬ ‫المصريين والشوام‬

‫غازان في تلك‬ ‫أيديهم ‪ ،‬وشجعوا‬ ‫بهم من هزائم على‬ ‫حل‬ ‫لما‬ ‫ثأر‬ ‫المماليك بمثابة‬ ‫الإيلخان على‬

‫من الأمراء‪.‬‬ ‫من أيدكط المماليك وغيرهم‬ ‫الشام ومصر‬ ‫انتزاع‬ ‫من‬ ‫عله يتمكن‬ ‫المرحلة‬

‫إِحدى‬ ‫وهي‬ ‫آراجون‬ ‫الثاني ملك‬ ‫جيمس‬ ‫المسيحية ‪ ،‬أرسل‬ ‫أوربا‬ ‫هذا الفرح الذى ساد‬ ‫أثر‬ ‫وعلى‬

‫غازان في هذه الرسالة بأنه‬ ‫جيص!‬ ‫هـ‪ .‬وقد وصف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غازان في رمضان‬ ‫إِلى‬ ‫ممالك أسبانيا رسالة‬

‫الحج اِلى الأماكن‬ ‫في‬ ‫رعاياه ممن يرغبون‬ ‫‪ ،‬وأبلغه بأن كافة‬ ‫الشرق‬ ‫ملوك‬ ‫المغول وملك‬ ‫سلاطين‬ ‫أعظم‬

‫آراجون‬ ‫لحجاج‬ ‫منه السماح‬ ‫الإِيلخان وطلب‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫للانضمام‬ ‫مستعدون‬ ‫المقدسة في فلسطين‬

‫الأراضي المقدسة التي‬ ‫وأن يترك خص!‬ ‫أو ضرائب‬ ‫المقدس بدون دفع خراج‬ ‫بيت‬ ‫إِلى‬ ‫الحج‬ ‫بحرية‬

‫مستعداً‬ ‫غازان‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المؤرخين المسيحيين‬ ‫رواية لبعض‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫للمسيحيين‬ ‫المسلمين‬ ‫أيد!‬ ‫انتزعها من‬

‫في مقابل تجديد التحالف الذي كان قائماً‬ ‫التي استولى عليها في فلسطين‬ ‫المناطق‬ ‫للتنازل عن بعض‬

‫الأول‬ ‫بإِدوارد‬ ‫سفراؤه‬ ‫لأوربا ‪ ،‬والتقى‬ ‫السفراء‬ ‫أوفد‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫وإيلخانات‬ ‫المسيحيين‬ ‫الملوك‬ ‫بين‬

‫وصفه‬ ‫في هذا الشأن نفسه‬ ‫رسالة أخرى‬ ‫على غازان ‪ ،‬وأرسل‬ ‫رداً‬ ‫(دوارد رسالة‬ ‫وأرسل‬ ‫انجلترا؟‬ ‫ملك‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫الرسمية‬ ‫المجاملات‬ ‫نطاق‬ ‫لم تتجاوز‬ ‫المراسلات‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫‪ l-m‬حامي‬
‫المسيحيين‬ ‫فيها بأنه‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫نظر المسيحيين وغازان الذكط كان يعتبر نفسه ناشراً‬ ‫تطابق وجهات‬ ‫بعد المسافة وعدم‬ ‫وذلك بسبب‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫استيلاء المدك‬ ‫جانب‬ ‫؟ إِدى‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫يد مسدمي‬ ‫عدى‬ ‫بجيشه‬ ‫الهزائم التي حلتْ‬ ‫للإِسلام وبسبب‬

‫القد يمة‪.‬‬ ‫الى إِحباط أماني المسيحيين‬ ‫الشام وسواحله‬ ‫الناصر النهائي على‬

‫‪:‬‬ ‫خان‬ ‫غازان‬ ‫أخلاقيات‬

‫إِلى‬ ‫طوال عمره‬ ‫بهذا الدين وسعى‬ ‫الجادين‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫للاِسلام أصبح‬ ‫بعد اعتناق غازان خان‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والوثنيين‬ ‫البوذيين‬ ‫من‬ ‫لنشر الإسلام بين جنوده‬ ‫يسعى‬ ‫الدين الحنيف ‪ ،‬وظل‬ ‫إِقامة شعائر‬

‫المزيد‬ ‫إِلى‬ ‫وسنتطرق‬ ‫الإِسلام‬ ‫دوره في نشر‬ ‫وقد تحدثنا من قبل عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫في هذا‬ ‫بنفسه‬ ‫يناقشهم‬

‫بعد قليل‪.‬‬ ‫من ذلك‬

‫ولايته‬ ‫قبل توليه لعريق الإيلخانية أي في عهد‬ ‫كان غازان نفسه محارباً محنكاً وحكيماً‪ ،‬خاصة‬

‫مهارة فائقة في فنون‬ ‫اكتسب‬ ‫ما وراء النهر حيث‬ ‫على‬ ‫المتوالية‬ ‫المغول‬ ‫وفي حملات‬ ‫على خراسان‬

‫جنوده‬ ‫طوال عمره كحض‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫غازان يهاب‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال وتعبئة الجيو!ق ومنازلة العدو‬

‫وكعطيهم‬ ‫قواد جيشه‬ ‫يستدعي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحياة‬ ‫الفداء واحتقار‬ ‫من العدو وعلى‬ ‫الخوف‬ ‫على عدم‬

‫المسالك والأدلة رالعارفين‬ ‫استغلال‬ ‫على‬ ‫يحثهم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كان يفعل‬ ‫كما‬ ‫التعليمات‬

‫قبل التحرك ‪.‬‬ ‫طريق الجواسيس‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫المؤن‬ ‫وتأمين‬ ‫في فتوحاتهم‬ ‫بالدروب‬

‫!تبع خطى‬ ‫أ!ضاً‬ ‫وكان في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والانضباط في جيشه‬ ‫النظام‬ ‫وكان كبذل كل جهده لطحفاظ على‬

‫انعدام النظام وتفكك‬ ‫عن‬ ‫الهزائم التي تحل بالجيويق تنجم‬ ‫معظم‬ ‫إِن‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬

‫في الهجوم على العدو وتُبعد الانتصار عليه‪.‬‬ ‫الصفوف‬

‫والتبتية‬ ‫من العربية والصينية‬ ‫غازان ملماً بشئ‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة المغولية والفارسية‬ ‫و(لى جانب‬

‫التقى‬ ‫كلما‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫المعاصر!ن‬ ‫خاصة‬ ‫الملوك‬ ‫أخلاق‬ ‫على‬ ‫ميالاً للتاركخ والتعرف‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫واللاتينية‬

‫تاركخ‬ ‫التعرف على‬ ‫ولكنه كان كعشق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أحداً من رعا!ا الدول الأجنبية كستوضحه‬

‫آقا‪ ،‬وبعض‬ ‫بولاد‬ ‫من‬ ‫من هو أعلم بتاركخ المغول وأحداثهم‬ ‫أمرائه‬ ‫من‬ ‫ولم ككن‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وأجداده‬ ‫‪3‬بائه‬

‫‪288‬‬
‫عليها شفاهة‬ ‫في كتابه جامع التواريخ حصل‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫الثمينة التي سجلها‬ ‫المعلومات‬

‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫غازان‬ ‫من‬

‫كالبناء‬ ‫الحرف‬ ‫دراية ببعض‬ ‫اليدوية وعلى‬ ‫الصناعات‬ ‫كان غازان مهتماً بالفنون وببعض‬ ‫كما‬

‫النباتات‬ ‫لفترة من حياته بالكيمياء والتنجيم وجمع‬ ‫الأسلحة ‪ ،‬وانشغل‬ ‫وصناعة‬ ‫والرسم والحدادة‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫له في‬ ‫نموذجاً‬ ‫تبريز‪ ،‬وأنشأ‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫إِنشاء مرصد‬ ‫في‬ ‫!فكر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫كعادة‬ ‫الغريبة‬

‫معظم‬ ‫الإكلخان يقضي‬ ‫والوزراء‪ ،‬بينما كان‬ ‫الأمراء‬ ‫غازان في أيدي‬ ‫زمام الأمور في عهد‬ ‫كان‬

‫للوزراء‪ ،‬وهو‬ ‫معهم‬ ‫وإجراء المباحثات‬ ‫استقبال السفراء الأجانب‬ ‫وكان !ترك مهمة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقته في الصيد‬

‫عماله‬ ‫كل‬ ‫واخضع‬ ‫بنفسه‬ ‫المهام‬ ‫والوزراء؟ فتولى غازان هذه‬ ‫الأمراء‬ ‫بين‬ ‫والحسد‬ ‫ما أوفع الحلاف‬

‫أصبح‬ ‫الأمور بحيث‬ ‫مركزياً على‬ ‫طابعاً‬ ‫فأضفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫بأحكامه‬ ‫صغيراً وكبيراً لأمره وقيدهم‬

‫من الخارج كان يتجه الى غازان‬ ‫مبعوث‬ ‫البلاد‬ ‫زار‬ ‫وكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاَراء‬ ‫ومقدماً على كل‬ ‫رأكه هو الفيصل‬

‫ويتحدث‬ ‫معه كان يقوم باستقباله شخصياً‬ ‫وزرائه بالتباحث‬ ‫أحد‬ ‫مباشرة ؟ وبدلأ من أن يكلف‬

‫ومعارفه‪.‬‬ ‫الجميع بفصاحته‬ ‫بهرت‬ ‫بلادهم بدرجة‬ ‫تار!خ بلاده وأحداث‬ ‫عن‬ ‫إِليهم‬

‫عليهم التساؤلات ‪.‬‬ ‫ويطرح‬ ‫أهل الفضل‬ ‫مجالسة‬ ‫وكان !حب‬ ‫والحكمة‬ ‫كان غازان محباً للادب‬

‫وكان كقيم المناظرات مع مختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫والنحل‬ ‫والملل‬ ‫الأد!ان والمذاهب‬ ‫كافية عن‬ ‫لديه معلومات‬ ‫وكانت‬

‫!تناسب‬ ‫لما‬ ‫مساعديه‬ ‫كلاً من‬ ‫ويختار‬ ‫الأفراد ولياقتهم‬ ‫كفاءة‬ ‫خبيراً بفياس‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرق المذهبية‬

‫في عقابه‬ ‫البطش‬ ‫شديد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الواشين والمغرضين‬ ‫لسعي‬ ‫يصغي‬ ‫وقليلاً ما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫مع كفاءته‬

‫كان كنزل بهم‬ ‫تجاوزاً‪،‬‬ ‫ظلماً أو‬ ‫وقادته العسكريين‬ ‫وحين كان يرى من عماله ومساعديه‬ ‫‪.‬‬ ‫للمقصركن‬

‫تنم عن انقياده‬ ‫عنه أية تصرفات‬ ‫تصدر‬ ‫ولم تكن‬ ‫تماماً‬ ‫مالكاً لزمام نفسه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عقاباً مشدداً‬

‫يتهاون في تنفيذ أحكامه‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشرف‬ ‫جرائم مخلة‬ ‫بمن !رتكب‬ ‫يبطش‬ ‫كان‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫لأهوائه‬

‫سفك‬ ‫سائر العهود من حيث‬ ‫عن‬ ‫يخثلف‬ ‫عهده‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد قليل‬ ‫إِليها‬ ‫وقواعده التي سنتطرق‬

‫الدماء والمذابح‪.‬‬

‫الغازانية‪:‬‬ ‫والقواثين‬ ‫الأحكام‬

‫‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫وحسن‬ ‫المظالم‬ ‫ورفع‬ ‫الضرائب‬ ‫الرعية وجمع‬ ‫لتنظيم شؤون‬ ‫وأحكاماً‬ ‫غازان قواعد‬ ‫اسق‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8 9‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫عنده باعتبارها‬ ‫قبولاً‬ ‫ولم تلق‬ ‫سائدة قبل عصره‬ ‫كثير من الأحكام والقواعد التي كانت‬ ‫‪l-‬‬ ‫بإِلغاء‬ ‫وقام‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫مختصرة‬ ‫بصورة‬ ‫القواعد‬ ‫فيما يلي إِلى هذه‬ ‫ونشير‬ ‫‪.‬‬ ‫والنظام‬ ‫العدل‬ ‫تخالف‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بالمقاولة‬ ‫الأقاليم‬ ‫للولاة وحكام‬ ‫غازان تسند‬ ‫الولايات قبل عهد‬ ‫ضرائب‬ ‫جمع‬ ‫مهمة‬ ‫ا‪ -‬كانت‬

‫للمبعوثين المكلفين‬ ‫الباقي‬ ‫ويسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫يوجه جزء منها للنفقات الضرورية ورواتب‬ ‫بحيث‬

‫بالظلم‬ ‫غالباً ما يتصفون‬ ‫الولاة والحكام‬ ‫هؤلاء‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بتوقيعهم‬ ‫الديوان بإِيصالات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بذلك‬

‫فكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫في السنة الواحدة‬ ‫أو عشرين‬ ‫مرات‬ ‫رعاياه بالضرائب عشر‬ ‫وكان منهم من يطالب‬ ‫‪،‬‬ ‫والجشع‬

‫كان الوالي يتذرع‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫مهمة‬ ‫لأداء‬ ‫أو‬ ‫الضرائب‬ ‫لتحصيل‬ ‫الإيلخان‬ ‫من مخيم‬ ‫المبعوثين‬ ‫جاء أحد‬

‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِقامته‬ ‫المبعوث وتكاليف‬ ‫سفر‬ ‫نفقات‬ ‫لسداد‬ ‫جديدة‬ ‫الأهالي بضرائب‬ ‫ليطالب‬ ‫بذلك‬

‫!حصِّل المزيد‬ ‫مأمورية لكي‬ ‫أية‬ ‫من قبل الاٍيلخان في‬ ‫هو أن يأتيه مبعوث‬ ‫والٍ‬ ‫غاية أماني كل‬ ‫كانت‬

‫ما يمكن‬ ‫وبعد تحصيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المبعوث والهدايا للإيلخان‬ ‫تأمين نفقات‬ ‫من الآهالي بدعوى‬ ‫من الضرائب‬

‫القائد العسكرى‬ ‫ويوزع الباقي على‬ ‫بالجزء الأكبر منها لنفسه‬ ‫الوالى‬ ‫من الناس ‪ ،‬يحتفظ‬ ‫تحصيله‬

‫الأموال المحصلة من‬ ‫ولا يدرجوا‬ ‫هذه التعديات‬ ‫يتستروا على‬ ‫حتى‬ ‫الضرائب‬ ‫الإِقليمي ومحصلي‬

‫الديوانية‪.‬‬ ‫الدفاتر‬ ‫الناس بهذه الصورة في‬

‫بإِيصالات من قبل ديوان‬ ‫الجارية‬ ‫للنفقات‬ ‫الولايات‬ ‫ضرائب‬ ‫أن توجه حصيلة‬ ‫وكان يفترض‬

‫عمال‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وهمية‬ ‫نفقات‬ ‫العوائد على‬ ‫هذه‬ ‫الا أن الولاة كانوا يبدِّدون معظم‬ ‫‪،‬‬ ‫الولايات‬ ‫حوالة‬

‫منها‪ ،‬وكانوا يصدرون‬ ‫لديهم علم بمقدار ما وصل‬ ‫على عوائد الولايات ولم يكن‬ ‫الديوان يفتشون‬

‫بين الولاة‬ ‫خاصة‬ ‫هناك رموز وعلامات‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أية ملحوظات‬ ‫إِبداء‬ ‫بدون‬ ‫الحوالات للولاة مباشرة‬

‫يمتنعون عن‬ ‫الولاة‬ ‫كان‬ ‫الحوالة‬ ‫الديوان هذه العلامة على‬ ‫صاحب‬ ‫لم يضع‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫الديوان‬ ‫وصاحب‬

‫سدادها‪.‬‬

‫بل كانوا‬ ‫؟‬ ‫الرواتب‬ ‫كانوا يدفعون‬ ‫ولا‬ ‫للخزانة الحكومية‬ ‫مالاً‬ ‫الولايات يدفعون‬ ‫حكام‬ ‫ولم يكن‬

‫بسداد نفقات الخزانة‬ ‫البدء‬ ‫ضرورة‬ ‫الرواتب للتقاعد بدعوى‬ ‫كل سنة يحيلون أصحاب‬ ‫بداية‬ ‫في‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وفقرهم‬ ‫بؤسهم‬ ‫الرواتب على‬ ‫أصحاب‬ ‫تلك ‪ ،‬كظل‬ ‫إِلى‬ ‫السنة‬ ‫الديوان ؟ ومن هذه‬ ‫ومبعوثي‬

‫مبلغ الدين‬ ‫على التصالح على نصف‬ ‫الدائنين‬ ‫فكانوا !جبرون‬ ‫؟‬ ‫من كانوا أذكى من ذلك‬ ‫الولاة‬

‫‪092‬‬
‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثمنها الحقيقي‬ ‫سلع بضعف‬ ‫في صورة‬ ‫ويحصِّلون هذا النصف‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيصالات بالسداد‬ ‫ويسلمونهم‬

‫من‬ ‫بعد قبول العرض المذكور‪ ،‬كان يعتبر نفسه‬ ‫ربع دينه‬ ‫على‬ ‫الذي كان يحصل‬ ‫فإِن الدائن‬

‫ويتباهى على من لم يفلحوا في تحصيل شئ من ديونهم‪.‬‬ ‫إلمجدودين‬

‫لتقديم‬ ‫الإِيلخان‬ ‫مخيم‬ ‫إِلى‬ ‫السفر‬ ‫مشقة‬ ‫أن يتحمل‬ ‫الرواتب‬ ‫استطاع أحد من أجمحاب‬ ‫وإن‬

‫ومساءلة‬ ‫الشاكي‬ ‫في الأمر وإثبات أحقية‬ ‫التحقيق‬ ‫فبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوالي لعدم إِعطائه حقه‬ ‫ضد‬ ‫شكوى‬

‫الضرائب كاملة وأن‬ ‫على حقه هو عدم وصول‬ ‫حصوله‬ ‫سبب‬ ‫يتلقى الرد بأن‬ ‫كان الشاكي‬ ‫‪،‬‬ ‫الوالي‬

‫بقية الأموال‬ ‫هذه البقية في الحقيقة هي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مرهون بتلقي بقية الضرائب‬ ‫على حقه‬ ‫حصوله‬

‫عدة مرات‬ ‫الرعايا‬ ‫الحقيقي من‬ ‫الضرائب‬ ‫معدل‬ ‫كان يحضل‬ ‫لأنه‬ ‫؟‬ ‫بها الأهالي بغير حق‬ ‫التي طالب‬

‫الضرائب‪.‬‬ ‫بقية‬ ‫ضمن‬ ‫ولم يتبق عليهم شئ من الديون حتى يحسب‬

‫أوطانهم وبلادهم فيعم الخراب المدن والقرى ‪.‬‬ ‫فيهجرون‬ ‫الولاة‬ ‫من ظلم‬ ‫وكان الأهالي يضجون‬

‫لم يكونوا‬ ‫الولاة فإنهم‬ ‫مع‬ ‫نظراً لتحالفهم‬ ‫؟ ولكن‬ ‫وضاع‬ ‫الة‬ ‫تام بهذه‬ ‫علم‬ ‫الديوان على‬ ‫عمال‬ ‫وكان‬

‫الديوان والوزراء عامة كانوا ضالعين في هذا الظلم‬ ‫أصحاب‬ ‫فإِن‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المظالم‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫يقدمون‬

‫الزنجاني‬ ‫الدين خالدي‬ ‫صدر‬ ‫مسؤولية‬ ‫كانت‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫أو‬ ‫هذه الأوضاع في قليل‬ ‫عن‬ ‫ومسؤولين‬

‫في الإسراف‬ ‫نتيجة لسفهه‬ ‫غير مسبوق‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫بلغ في هذا الشأن‬ ‫لأنه‬ ‫أكبر منهم جميعاً‪،‬‬

‫الدين‬ ‫صدر‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫غاية السوء‬ ‫إِلى‬ ‫في عهده‬ ‫وصولها‬ ‫الحوالات وعدم‬ ‫مسألة‬ ‫وبلغت‬ ‫والعطا‪-‬لا‪،‬‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الولا!ات‬ ‫دينار على إِحدى‬ ‫حوالة بمبلغ خمسمئة‬ ‫ويمنحهم‬ ‫الدراويش والشيوخ‬ ‫على‬ ‫يعطف‬

‫الحوالة‬ ‫تحصيل‬ ‫نفقات‬ ‫مئة دينار لسداد‬ ‫الحوالة‬ ‫على هذه‬ ‫يفرح فيقترض‬ ‫الإِنعام‬ ‫من يتلقى هذا‬

‫كان‬ ‫دفع قيمتها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الولاة‬ ‫بلا قيمة تقابلها أو يمتنع‬ ‫الحوالة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫التحصيل‬ ‫ررحلة موظف‬

‫‪ ،‬وفي النهاية لا‬ ‫للضرائب‬ ‫الأبواب كمحصل‬ ‫الخانقاه ويدور على‬ ‫يتنازل عن‬ ‫الدروي!ق أو الشيخ‬

‫من شر الدائنين‪.‬‬ ‫سبيلاً للخلاص‬ ‫!جد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫وأسرهم‬ ‫بيوتهم‬ ‫يتركون‬ ‫التعسفية‬ ‫الضرائب‬ ‫عن سداد‬ ‫الأهالي ممن يعجزون‬ ‫وكان‬

‫ومن يبقى منهم في‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫من نصف‬ ‫بالأذى ويعيدونهم‬ ‫المسؤولين الحكوميين كانوا يلاحقونهم‬

‫الضرائب‬ ‫تحصيل‬ ‫وكان موظفو‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫خوفاً من موظفي‬ ‫داره بالحجارة‬ ‫باب‬ ‫قريته يسد‬ ‫أو‬ ‫مدينته‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪192‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫في حضور‬ ‫القانون والفرمان‬ ‫قرية ومزرعة بمقتضى‬ ‫من‪ al-‬ديون الناس من واقع الدفاتر لرعايا كل‬
‫‪m‬‬ ‫نسخ‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫والعدول والأعيان وإلزامهم بنقش تلك النسخ على لوح في غضون‬ ‫والأئمة‬ ‫الأشراف والقضاة‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫تبديل‪.‬‬ ‫تغيير أو‬ ‫ونصبه في موضع محدد بغرض حفظه من أى‬ ‫يوماً‬ ‫عشرلهن‬

‫ونقش‬ ‫محدد‪،‬‬ ‫للديوان الأعلى في موعد‬ ‫المقرر‬ ‫فرد أن يقدم شيئاً من السلع حسب‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫"‬

‫في‬ ‫له‬ ‫خيمة‬ ‫القصبة ونصب‬ ‫للمدكنة أو‬ ‫محصل‬ ‫فترة‬ ‫كل‬ ‫وأن يذهب‬ ‫لوح ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الفرمان‬ ‫مقررات‬

‫محدد‬ ‫‪7‬خر موعد‬ ‫منذ أول يوم وحتى‬ ‫ما عليه من نقد أو سلع‬ ‫الرعايا‬ ‫فرد من‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫ليقدم‬ ‫وسطها‬

‫السير)‬ ‫وحبيب‬ ‫جامع التواركخ لرشيدي‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫لذلك‬

‫وإبلاغ الأخبار‬ ‫الحكومية‬ ‫المهام‬ ‫لإنجاز‬ ‫مبعوثين‬ ‫إِيفاد‬ ‫المعمول به قبل غازان أن يتم‬ ‫‪ -2‬كان‬

‫في عصر‬ ‫استخدامه‬ ‫‪ ،‬وأسيئ‬ ‫جنكيزخان‬ ‫بهذا التقليد منذ عهد‬ ‫بدأ العمل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للمدن‬

‫مبعوثين ويوفدونهم‬ ‫لقب‬ ‫خدامهم‬ ‫أميرات المغول وأمراؤهم وقوادهم يعطون‬ ‫فكان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخانات‬

‫مبعوثاً من أحد‬ ‫يأخذ‬ ‫كان‬ ‫الوالي‬ ‫فيها‬ ‫ولم يبت‬ ‫مع أحد‬ ‫خصومة‬ ‫له‬ ‫من كانت‬ ‫وكل‬ ‫؟‬ ‫للولايات‬

‫المبعوثون يجدون‬ ‫لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للركوب‬ ‫حصان‬ ‫بركد خمسمئة‬ ‫محطة‬ ‫كان بكل‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫المقربين‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫إِلى المحطة‬ ‫وصوله‬ ‫يتصادف‬ ‫جياد أي شخص‬ ‫على‬ ‫فكانوا يستولون‬ ‫؟‬ ‫لأسفارهم‬ ‫منها ما يكفي‬

‫فكان المبعوثون !ستولون‬ ‫؟‬ ‫الإ‪-‬صلخان‬ ‫مخيم‬ ‫إِلى‬ ‫المسافرون‬ ‫القضاة والعلماء والأشراف‬ ‫من ذلك‬ ‫يستثن‬

‫على‬ ‫قطاع الطرق يطلقون‬ ‫الحد الذى جعل‬ ‫إِلى‬ ‫المبعوثين‬ ‫سطوة‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫دون رحمة‬ ‫على جيادهم‬

‫أن كانوا‬ ‫ذلك‬ ‫بل زادوا على‬ ‫؟‬ ‫الصفة‬ ‫الأهالي بهذه‬ ‫جياد‬ ‫على‬ ‫ويستولون‬ ‫مبعوثين‬ ‫لقب‬ ‫أنفسهم‬

‫وكان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫ما ‪-‬كشاؤون باسم العلف من أهالي القرى التي يمرون بها على‬ ‫على كل‬ ‫يستولون‬

‫أعماله‪.‬‬ ‫إِنجاز‬ ‫سرعة‬ ‫على‬ ‫خداماً كساعدونه‬ ‫المرافقين باعثبارهم‬ ‫من‬ ‫كبيراً‬ ‫معه عدداً‬ ‫يصطحب‬ ‫مبعوث‬

‫وكان من‬ ‫‪.‬‬ ‫المبعوثين‬ ‫لجلوس‬ ‫مئتا مقعد‬ ‫الديوان‬ ‫الأحيان أن يوضع في‬ ‫في بعض‬ ‫وكان !حدث‬

‫باستقبال المبعوث المكلف بمهمة عاجلة قبل غيره من إلمبعوثين‪.‬‬ ‫يُعجِّل‬ ‫المتعارف عديه أن الإيدخان‬

‫الأولوية لمن‬ ‫مأموريته ‪ ،‬وتكون‬ ‫فيما بينهم على إِثبات أهمية‬ ‫‪-‬كتشاجرون‬ ‫المبعوثون‬ ‫لذا فقدكان‬

‫له الغلبة‪.‬‬ ‫تكون‬

‫الحرف ؟‬ ‫‪ WIl‬لي وأصحاب‬ ‫في بيوت‬ ‫كان ولاتها يستضيفونهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مرور المبعوثين بالولاكات‬ ‫ولدى‬

‫‪392‬‬
‫عن بعضهم‬ ‫تصدر‬ ‫وكانت‬ ‫الأهالي ؟‬ ‫وكان المبعوثون ينهبون كل ما تطاله أيديهم في بيوت‬

‫تصرفات أخرى غير لائقة‪.‬‬

‫لمبعوثي الأ!لخان المكلفين‬ ‫بريد خاصة‬ ‫أمر غازان بإِنشاء محطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذميم‬ ‫ولإِبطال هذا التقليد‬

‫وكل مبعوث معه‬ ‫؟‬ ‫في كل محطة‬ ‫جواداً‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫وبتخصيص‬ ‫ثلاثة فراسخ ‪،‬‬ ‫حكومية كل‬ ‫بمهام‬

‫وأعطى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫لأحد كبار‬ ‫محطة‬ ‫كل‬ ‫بإِدارة‬ ‫وعهد‬ ‫‪.‬‬ ‫على حمار‬ ‫المحطة‬ ‫من‬ ‫يحصل‬ ‫وثيقة مدموغة‬

‫إِعطاء‬ ‫‪ ،‬وأمر بعدم‬ ‫حالة الضرورة‬ ‫في‬ ‫لمبعوثيهم‬ ‫الممهور ليعطوه‬ ‫الأبيض‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫مقداراً‬ ‫لولاة الحدود‬

‫بختم رسالته‬ ‫الوالي‬ ‫يقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجلة‬ ‫أخباراً‬ ‫يحمل‬ ‫كان أحدهم‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر من أربعة حمر‬ ‫مبعوث‬ ‫كل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلى‬ ‫التالية ‪ ،‬وهكذا‬ ‫إِلى المحطة‬ ‫ويوصلها‬ ‫المحطة‬ ‫خيول‬ ‫أحد‬ ‫يركب‬ ‫المحطة لكي‬ ‫لعامل‬ ‫وتسليمها‬

‫المسافة‬ ‫فيقطعون‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫ستين فرسخاً كل‬ ‫يقطعون‬ ‫المحطة‬ ‫كان عمال‬ ‫وبذ!‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالة إِلى الخيم‬ ‫تصل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يستطيع‬ ‫لم يكن‬ ‫أو أربعة في حين أن المبعوث نفسه‬ ‫أيام‬ ‫إِلى تبريز مثلاً في ثلاثة‬ ‫من خراسان‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أربعين فرسخاً‬ ‫أكثر من‬ ‫يقطع‬

‫أربعين‬ ‫مسرع‬ ‫في اليوم والليلة وكل‬ ‫فرسخاً‬ ‫ستين‬ ‫بليغ بقطع‬ ‫الفرمان بتأكيد‬ ‫ونفذ حكَم‬ ‫"‬

‫وتلصق‬ ‫ويترك في أعلاها بياض‬ ‫المسكي‬ ‫بالخاتم‬ ‫بتَوصيلها يمهرونها‬ ‫رسالة يكلفون‬ ‫فرسخاً‪ ،‬وكل‬

‫عليها أن المبعوث فلان غادر المكان في‬ ‫بدرع ويكتبون‬ ‫فارس أو محارب‬ ‫عليها تمغة عليها صورة‬

‫الاحتياطية بعد‬ ‫تجهيز الجياد‬ ‫من‬ ‫البريد‬ ‫يتمكن ‪-‬عمال محطة‬ ‫تاريخ كذا في الساعة كذا حتى‬

‫الرسالة‬ ‫في أسفل‬ ‫داثرة‬ ‫السرعة والعجلة يتم رسم‬ ‫بشرو!‬ ‫ووفَّى‬ ‫المحدد‬ ‫في الموعد‬ ‫وصل‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وصوله‬

‫أفقي‬ ‫دائرة قطرها‬ ‫ترسم‬ ‫ساعة‬ ‫وتأخر‬ ‫وإذا تكاسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الى أسفلها‬ ‫ويصل‬ ‫القمة إِلى الوسط‬ ‫من‬ ‫يمر قطرها‬

‫الولاة ليعاقبوه وكعينوا‬ ‫يبلغون‬ ‫تهاونه وإهماله‬ ‫المحطة على‬ ‫عمال‬ ‫يقف‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى الغرب‬ ‫الشرق‬ ‫من‬

‫تاريخ‬ ‫(‬ ‫أيضاً !‬ ‫بمقتضاها‬ ‫إِلياسا تتم معاقبتهم‬ ‫حكم‬ ‫تنفيذ‬ ‫الولاة في‬ ‫وإذا أهمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الفور‬ ‫بديلاً له على‬

‫ص ‪) 387‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وصاف‬

‫باسم‬ ‫الطريق وبإِنشاء منازل تعرف‬ ‫أمر غازان بإِعطاء المبعوث نفقات‬ ‫‪،‬‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫وإلى جانب‬

‫عدا الإكلخان‬ ‫أي شخص‬ ‫مدينة ليقيموا بها وبعدم أحقية‬ ‫في كل‬ ‫أ‬ ‫المبعوثين "إِ!لجي خانه‬ ‫بيت‬

‫بنقل أخبار محطات‬ ‫بريد يعين عاملان مكلفان‬ ‫محطة‬ ‫وفي كل‬ ‫‪.‬‬ ‫ونواب بلاطه في إكفاد المبعوثين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪492‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫السفالة والبطش‬ ‫أشكال‬ ‫بكل‬ ‫المدينين‬ ‫فكانوا يجرون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارين‬ ‫لملاحقة‬
‫‪-‬‬
‫يستعينون ‪ ma‬بالرعاع والأوباش‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫بهم في الحارات‬ ‫ويطوفون‬ ‫وأطفالهم‬ ‫نساءهم‬ ‫إِليهم يأخذون‬ ‫مكامنهم ‪ ،‬وإن لم يتوصلوا‬ ‫من ‪om‬‬

‫أو‬ ‫الناس يفرون‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المدن‬ ‫وفي بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫من أرجلهم‬ ‫أو يعلقونهم‬ ‫الأغنام‬ ‫كقطعان‬ ‫والطرقات‬

‫التحصيل‪.‬‬ ‫موظفي‬ ‫بمجرد وصول‬ ‫يختبؤون في السراديب‬

‫أيدكط‬ ‫وكف‬ ‫الضرائب‬ ‫في ترتيب نظام تحصيل‬ ‫شديداً وشرع‬ ‫تأثراً‬ ‫غازان بهذه الأوضاع‬ ‫تأثر‬ ‫وقد‬

‫لذا فقد أمر بعدم مقاولة أية‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس من هذا العسف‬ ‫على تخليص‬ ‫عن الظلم وعمل‬ ‫والولاة‬ ‫الموظفين‬

‫خاصاً‬ ‫ولاية محصلاً‬ ‫إِلى كل‬ ‫السنة ‪ ،‬وأرسل‬ ‫في‬ ‫مرة واحدة‬ ‫إِلا‬ ‫الناس بالضرائب‬ ‫ولاية وألا يطالب‬

‫إِلى غازان ‪،‬‬ ‫لإِرسالها‬ ‫عليها‬ ‫تمَّ‬ ‫لها طبقاً لاَخر تقدير‬ ‫التابعة‬ ‫والقصاب‬ ‫القرى‬ ‫قائمة بعوائد كل‬ ‫لإِعداد‬

‫الثلاثين سنة‬ ‫من عوائدها خلال‬ ‫المستفيدين‬ ‫أسماء‬ ‫الأملاك الخاصة والأوقاف وتحديد‬ ‫ولحصر‬

‫الديوان‬ ‫إِلى‬ ‫هذه القوائم‬ ‫وصول‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموال‬ ‫بقانون‬ ‫ولاية ما يعرف‬ ‫الأخيرة ‪ ،‬واستن لكل‬

‫الديوان ‪ ،‬ويقوم‬ ‫في‬ ‫وتثبيتها‬ ‫المفروضة‬ ‫العوائد السنوية‬ ‫الديوان بتحديد‬ ‫موظفو‬ ‫‪ ،‬يقوم‬ ‫وتنقيحها‬

‫التمغة عليها‪.‬‬ ‫ولاية ووضع‬ ‫كل‬ ‫الديوان بختم قائمة ضرائب‬ ‫كبار موظفي‬

‫ومن يخالف‬ ‫الرعايا ‪،‬‬ ‫على‬ ‫من بعد بكتابة حوالات‬ ‫قيام الولاة والمحصلين‬ ‫أمر غازان بعدم‬ ‫كما‬

‫يد كاتبها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتقطع‬ ‫الولاة يعاقب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫قرية‬ ‫وتحديد الضرائب المستحقة عن كل‬ ‫الرعايا‬ ‫عن‬ ‫المظالم‬ ‫ونتيجة لهذا النظام الجديد ورفع هذه‬

‫أو ثلاثة وكت‬ ‫عامين‬ ‫بدأ العمران والرخاء يعود إِلى الولايات بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫وثابت‬ ‫طبقاً لقانون محدد‬ ‫وقصبة‬

‫والفساد‪.‬‬ ‫الظلم‬ ‫عن‬ ‫تماماً‬ ‫والمبعوثين‬ ‫الولاة والمحصلين‬ ‫كفُّ أيدي‬ ‫وتمَّ‬ ‫إِلى الديوان‬ ‫أموال الخزانة كاملة‬

‫بحفظ‬ ‫الأهالي بأعباء إِضافية ‪ ،‬أمر غازان‬ ‫ولا تتم مطالبة‬ ‫القوانين ثابتة وسارية‬ ‫هذه‬ ‫تظل‬ ‫ولكي‬

‫في تبريز‬ ‫منها في المكتبة التي أنشئت‬ ‫المستفيدين‬ ‫والأملاك والأوقاف وأسماء‬ ‫قوائم الضرائب‬

‫على قطعة‬ ‫الإ!لخانية‬ ‫الممالك‬ ‫لنقش قانون كل قطاع من قطاعات‬ ‫المكلفين‬ ‫وتسليمها للموظفين‬

‫من هذا‬ ‫نسخة‬ ‫وأمر بحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫القانون‬ ‫من يغير أو يبدل هذا‬ ‫والنص على لعن كل‬ ‫لوح معدني‬ ‫أو‬ ‫حجر‬

‫فرماناً‬ ‫غازان‬ ‫وأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫حالة فقدان‬ ‫في‬ ‫المكتبة‬ ‫مراجعة‬ ‫للرعايا‬ ‫يتسنى‬ ‫تبركز حتى‬ ‫اللوح بمكتبة‬

‫والشرطة بإِعطاء‬ ‫الولاة‬ ‫قيام‬ ‫فيه على ضرورة‬ ‫الولايات وينص‬ ‫منه لكل‬ ‫صورة‬ ‫في هذا الشأن وأرسل‬

‫‪292‬‬
‫اليوم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ثلاثين فرسخاً‬ ‫يقطعون‬ ‫العمال‬ ‫هؤلاء‬ ‫؟ وكان‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫إِلى أخرى‬ ‫محطة‬ ‫البريد من‬

‫منع إِعطاء‬ ‫على‬ ‫يشذد‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫الأقاليم‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫غازان مرسوماً‬ ‫‪ 896‬هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫في شعبان‬ ‫‪-3‬‬

‫هذا‬ ‫لإصدار‬ ‫دفعه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المرسوم‬ ‫يخالفون‬ ‫الذين‬ ‫والولاة‬ ‫الشرطة‬ ‫‪ ،‬وأمر بمجازاة رجال‬ ‫المال‬ ‫فائدة على‬

‫السهام والأقواس والدروع‬ ‫تشمل‬ ‫أسلحة‬ ‫أحضروا‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫المرسوم أن عدداً من التجار في عهد‬

‫أباقا ثمنها‬ ‫شرائها ‪ ،‬ودفع‬ ‫الإِيلخان على‬ ‫موافقة‬ ‫على‬ ‫له للحصول‬ ‫الأمراء ليتوسط‬ ‫إِلى أحد‬ ‫والسيوف‬

‫للتاجر بفائدة باهظة‪.‬‬

‫باقتراض قدر من الذهب من هذا وذاك على أن يسددوه‬ ‫المفلسين الطامعين‬ ‫من‬ ‫وقامت جماعة‬

‫الإيلخان لإصدار أمر‬ ‫دفعت‬ ‫درجة‬ ‫لأباقا‬ ‫مبيعاتهم من الأسلحة‬ ‫حجم‬ ‫وشيئاً فشيئأ وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫بفائدة‬

‫كبير‬ ‫إِلى قيام عدد‬ ‫ذلك‬ ‫وأذى‬ ‫‪.‬‬ ‫للد يوان‬ ‫الأسلحة‬ ‫يبيعون‬ ‫الذين‬ ‫الأسلحة‬ ‫مالية لتجار‬ ‫بإِعطاء حوالة‬

‫الأسلحة ويحصلون‬ ‫مخازن‬ ‫الأسلحة وتسليمهاالعمال‬ ‫بفائدة وتصنيع‬ ‫من الناس باقتراض الذهب‬

‫الحوالات‬ ‫على‬ ‫الديوان للحصول‬ ‫عمال‬ ‫إِلى‬ ‫لهم ‪ ،‬ثم يرسلونها‬ ‫بعد دفع رشوة‬ ‫منهم على صكوك‬

‫بعد‬ ‫إِلا‬ ‫الحوالات‬ ‫الأمور فلم !كونوا يصدرون‬ ‫علم بسير‬ ‫الد!وان أيضاً على‬ ‫عمال‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المالية‬

‫الصكوك‬ ‫الأسلحة بتزييف‬ ‫مخازن‬ ‫عمال‬ ‫قيام‬ ‫حد‬ ‫الأمر إِلى‬ ‫وشيئاً فشيئاً وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫رشوة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬

‫في‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫طبقاً لها‬ ‫المالية‬ ‫الحوالات‬ ‫‪ ،‬ثم يحررون‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مبلغ‬ ‫نظير‬ ‫السلاح‬ ‫أمراء مخازن‬ ‫باسم‬

‫عوالًد الممالك‬ ‫كل‬ ‫تكفي‬ ‫لا‬ ‫مالية‬ ‫حوالات‬ ‫الناس في مدة قصيرة‬ ‫في أيدى‬ ‫أن تجمعت‬ ‫اِلى‬ ‫النهاكة‬

‫الد‪-‬دن‬ ‫وزارة شص‬ ‫في عهد‬ ‫خطيرة‬ ‫متاعب‬ ‫إِلى‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫وحين أدت‬ ‫‪.‬‬ ‫قيمتها‬ ‫الايلخانية لتسد!د‬

‫كل‬ ‫على التصالح بمئتي د!نار عن‬ ‫المالية‬ ‫الحوالات‬ ‫حملة‬ ‫إِقناع‬ ‫من‬ ‫تمكن الجويني بصعوبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجويني‬

‫الحوالات‬ ‫وتمكن بهذه الحيلة من جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫يوان‬ ‫الد‬ ‫منها مئة دكنار عمولة لصاحب‬ ‫ينار‪! ،‬حصل‬ ‫فى‬ ‫الف‬

‫المالية‪.‬‬

‫الأموال حتى‬ ‫شح‬ ‫‪ ،‬انتشر التعامل بالفائدة بسبب‬ ‫الزنجاني‬ ‫جهان‬ ‫ووزارة صدر‬ ‫كيخاتو‬ ‫وفي عهد‬

‫لسداد‬ ‫المال اللازم‬ ‫توفر‬ ‫بعدم‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫أبلغوا‬ ‫العوائد‬ ‫على‬ ‫الذ!ن كانوا يقاولون‬ ‫الولاكات‬ ‫أن عمال‬

‫أعربوا عن (مكانية الاقتراض‬ ‫الاحتياج للمال فقد‬ ‫في أس!‬ ‫الخزانة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫أقاليمهم‬ ‫ضرائب‬

‫في‬ ‫الديوان الخسارة‬ ‫أن يتحمل‬ ‫الأموال والتجار بشرط‬ ‫رؤوس‬ ‫بالفائدة من أصحاب‬ ‫النقدى والسلعي‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪592‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫التي‬ ‫بهذا النوع من المسكوكات‬ ‫وكان غازان‬ ‫الأئمة الاثني عشر‪.‬‬ ‫‪al‬‬
‫آ!ات القر‪3‬ن وأسماء‬ ‫بعض‬
‫يُنْعِمُ‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫برضاه ‪.‬‬ ‫من يحظون‬ ‫بجمالها ونقائها على‬ ‫‪h.‬‬
‫عرفت‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫إِلى‬ ‫بل من قصبة‬ ‫أخرى‬ ‫إِلى‬ ‫ولاية‬ ‫من‬ ‫غازان تختلف‬ ‫الأوزان ومعا!ير الكيل قبل عهد‬ ‫‪ -5‬كانت‬

‫الخلافات‬ ‫إِلى نشأة‬ ‫ما أدى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بلدة إِلى اخرى‬ ‫كبيراً من‬ ‫اختلافاً‬ ‫كختلف‬ ‫العشر‬ ‫وزن‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫أخرى‬

‫الموظفين‬ ‫ذريعة في أيدي‬ ‫والرعا!ا‪ ،‬وكانت‬ ‫الضرائب‬ ‫ومحصلي‬ ‫الماليهَ‬ ‫الحوالات‬ ‫بين حملة‬ ‫دائماً‬

‫كل‬ ‫الرعايا‬ ‫من أموال‬ ‫ظلماً وعدواناً‪ ،‬فكانوا يسلبون‬ ‫المقررة‬ ‫المبالغ‬ ‫مبالغ أكبر من‬ ‫الفاسدين لتحصيل‬

‫المذكورة‬ ‫العيوب‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫الموازين والمكاييل‬ ‫اختلاف‬ ‫بدعوى‬ ‫ما لركدون عن طريق التعذيب‬

‫أموالهم الى الولايات‬ ‫نقل رؤوس‬ ‫الناس عن‬ ‫كان هذا التفاوت سبباً في انكما!ق التجارة وإحجام‬

‫التعامل دائمأ في غير صالح‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الوزن‬ ‫نشأ الخلاف بين البائع والمشترى حول‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬

‫الولايات ‪.‬‬ ‫معظم‬ ‫الأموال في‬ ‫إِلى شح‬ ‫؟ مما‬ ‫البائع‬

‫‪ ،‬وعين‬ ‫الأقاليم‬ ‫منه إِلى كافة‬ ‫نسخاً‬ ‫وأرسل‬ ‫مرسوماً‬ ‫غازان‬ ‫الأوزان والمكاييل ‪ ،‬أصدر‬ ‫ولتوحيد‬

‫من‬ ‫مكان على أن تصنع‬ ‫والفضة والمكاييل في كل‬ ‫معا!يرأثقال وزن الذهب‬ ‫بثوحيد‬ ‫مكلفين‬ ‫اثنين‬

‫الأوامر التالية‪:‬‬ ‫وأمر بتنفيذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وتختم‬ ‫الحديد‬

‫في تبريز وأن !كون‬ ‫به‬ ‫المعمول‬ ‫للوزن الرسمي‬ ‫سماوية‬ ‫والفضة‬ ‫أثقال وزن الذهب‬ ‫أن تكون‬

‫بمطابفة‬ ‫الأمناء‬ ‫الأشخاص‬ ‫!قوم أحد‬ ‫بحيث‬ ‫الثقاة‬ ‫ولاية اثنين من‬ ‫وأن !عين في كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشكل‬ ‫مثمن‬

‫‪3‬خر‬ ‫شخص‬ ‫لأكط‬ ‫يسمح‬ ‫ولا‬ ‫بختمه‬ ‫الثقاة‬ ‫المحتسب ثم يقوم‬ ‫في حضور‬ ‫تبريز‬ ‫الثقل مع نظيره في‬

‫لا‬ ‫هذه الأثقال للتعامل بها حتى‬ ‫اسم من يسلمونه‬ ‫الثقاة أن يسجلوا‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫أثقال الوزن‬ ‫بصنع‬

‫شهر لمراجعتها ومعاقبة‬ ‫ثقال مرة كل‬ ‫الأ‬ ‫كل‬ ‫ويتم جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أثقال زائفة واستخدامها‬ ‫من صنع‬ ‫كتمكن‬

‫من يثبت عليه العمل بغيرها‪.‬‬

‫من الحديد تطابق أوزان‬ ‫أثقال مثمنة الشكل‬ ‫وفي وزن الأحمال أيضاً‪ ،‬تقرر قيام الثقاة بصنع‬

‫‪ ،‬منان ‪،‬‬ ‫‪ 5 ،‬منات‬ ‫التالي ‪ 1 0 :‬منات‬ ‫النحو‬ ‫الأوزان على‬ ‫فئة من‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬ ‫وتم صنع‬ ‫تبرءلز وختمها‪،‬‬

‫الثقيلة‬ ‫أما الأحمال‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬درهم‬ ‫‪ 1 0 ،‬دراهم ‪ 5 ،‬دراهم ‪ ،‬درهمان‬ ‫من‬ ‫من ‪ ،‬ربع من ‪ ،‬ثمن‬ ‫نصف‬

‫القباني‬ ‫بالموازين‬ ‫يتم وزنها‬ ‫ولا يمكن وزنها بالموازين العادية فكان‬ ‫منات‬ ‫التي يزيد وزنها عن عشر‬

‫‪792‬‬
‫فئة مئة من‪.‬‬

‫والتغار‬ ‫والقفيز‬ ‫بالكيل‬ ‫التي تعرف‬ ‫المكاييل السابقة‬ ‫بإِلغاء كافة‬ ‫المكاييل أيضاً أمر غازان‬ ‫وفي‬

‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫درهماً‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنين أو‬ ‫تبريز فئة‬ ‫المكاييل المطابقة لمكاييل‬ ‫على‬ ‫إِلا‬ ‫الإبقاء‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

‫والحمص والفول والسمسم‪،‬‬ ‫والأرز‬ ‫لكل من الحبوب والغلال كالقمح والشعير‬ ‫بوضع نظام خاص‬

‫ومراجعته‬ ‫الثقاة‬ ‫بخاتم‬ ‫الكيل الأربعة وختمه‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫التي توزن بها بنقشه‬ ‫الغلة‬ ‫وتحديد اسم‬

‫من اللبن‬ ‫لكل‬ ‫خاصة‬ ‫مكاييل‬ ‫وضع‬ ‫وتم‬ ‫‪.‬‬ ‫لمعاقبته بقطع يده‬ ‫الخالف للشرطة‬ ‫وتسليم‬ ‫شهر‬ ‫مرة كل‬

‫أيضاً‪.‬‬ ‫والزيت‬ ‫والخل‬

‫المغولي‬ ‫للاحتلال‬ ‫نتيجة‬ ‫بوار‬ ‫بالزرع من‬ ‫وما حل‬ ‫من خراب‬ ‫بالقرى والقِصاب‬ ‫حل‬ ‫لما‬ ‫نظراً‬ ‫‪-6‬‬

‫إِلى‬ ‫غازان مرسوماً يهدف‬ ‫الديوان ‪ ،‬أصدر‬ ‫الاِيلخانات وظلم عمال‬ ‫في عهد‬ ‫والحروب التي نشبت‬

‫التعامل مع الديوان بالنسبة‬ ‫تحديد أسلوب‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫البور‬ ‫الأراضي‬ ‫إِعمار ما تخرَّب واستصلاح‬

‫دون أن يتحمل‬ ‫جارٍ‬ ‫بنهر‬ ‫أرضاً تتصل‬ ‫يستزرع‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بوراً‬ ‫أرضاً‬ ‫منشأة أو يستصلحون‬ ‫يجددون‬ ‫لمن‬

‫من الضرائب‬ ‫مخفضة‬ ‫يدفع نسبة‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬وفي السنة‬ ‫الأولى‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫من الضرائب‬ ‫يعفى‬ ‫مشقة‬

‫ويتم‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫الأنهار‬ ‫الري من‬ ‫لصعوبة‬ ‫نفقات‬ ‫المستصلح‬ ‫تحمل‬ ‫إِذا‬ ‫النصف‬ ‫إِلى‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫وتصل‬

‫أراد‪.‬‬ ‫إِن‬ ‫بيعها‬ ‫من‬ ‫فلا يمنعه أحد‬ ‫لمن يستصلحها‬ ‫الأرض‬ ‫تمليك‬

‫فأمر غازان‬ ‫‪.‬‬ ‫الولاة‬ ‫ونهبها‬ ‫غازان‬ ‫عهد‬ ‫قبل‬ ‫تماماً‬ ‫خربت‬ ‫قد‬ ‫الإيلخانية الخاصة‬ ‫الأراضي‬ ‫وكانت‬

‫الزراعة على أن يطالبوا بالنتائج في السنة‬ ‫لنفقات‬ ‫ولاية للولاة يخصص‬ ‫كل‬ ‫بترك مبلغ من ضرائب‬

‫الإصابة بالاَفات‬ ‫بدعوى‬ ‫المبلغ‬ ‫ذلك‬ ‫من سداد‬ ‫التهرب‬ ‫الولاة‬ ‫بعض‬ ‫وفي السنة الأولى حاول‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالية‬

‫بدء استصلاح‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫؟ وكانت‬ ‫أملاكهم‬ ‫بمصادرة‬ ‫غازان‬ ‫‪ .‬فقام الديوان بأمر من‬ ‫المحصول‬ ‫وفساد‬

‫كاملة‪.‬‬ ‫محاصيلها‬ ‫وتسلم‬ ‫البور‬ ‫الأراضي‬ ‫كل‬

‫القوافل‬ ‫الطرق وأدلة‬ ‫نهب قطاع‬ ‫غازان غير ‪3‬منة بسبب‬ ‫الطرق التجارية قبل عهد‬ ‫‪ -7‬كانت‬

‫للخطر‬ ‫دائماً‬ ‫وتجار القوافل تتعرض‬ ‫أموال المسافرين‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الذين كانوا يتواطؤون مع اللصوص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫القوافل بعد‬ ‫على‬ ‫فكانوا يهبطون‬ ‫‪.‬‬ ‫مع أدلة الطريق‬ ‫قطاع الطرق يتواطؤون‬ ‫وكان‬ ‫لم‬ ‫والنهب‬

‫قافلة‬ ‫مبلغ من كل‬ ‫فيبدؤون بتحصيل‬ ‫‪.‬‬ ‫عن طريق بعفى أهالي المدن والقرى‬ ‫على حركتها‬ ‫يتجسسوا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪892‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫أن قام مقاولو الولايات بإِقراض السلعة‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين على ذلك‬ ‫ووافق صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ ،‬بينما كان‬ ‫ديناراً‬ ‫الديوان بأربعين‬ ‫حسابات‬ ‫في‬ ‫دنانير بثلاثين ديناراً ويسجلونها‬ ‫عشرة‬ ‫التي تساوى‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫منها أربعة دنانير‬ ‫يخصمون‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫بالمبلغ‬ ‫دنانير‬ ‫عشرة‬ ‫الديوان يبيعون السلعة التي تساوى‬ ‫عمال‬

‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أنها لم تساو أكثر من ذلك‬ ‫الدنانير الباقية ويدعون‬ ‫ستة‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫ويعطون‬ ‫لأنفسهم‬

‫تداعي الأوضاع المالية‬ ‫إِلى‬ ‫النهاية‬ ‫أدى في‬ ‫مما‬ ‫دنانير‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫ديناراً‬ ‫أربعين‬ ‫من كل‬ ‫إِلى الخزانة‬ ‫كان يصل‬

‫ولايته ووزارة صدر‬ ‫الورقية واختلال الأوضاع في عهد‬ ‫بإِصدار العملات‬ ‫وانتهت‬ ‫كيخاتو‬ ‫لحكومة‬

‫‪.‬‬ ‫جهان‬

‫المرسوم‬ ‫هذه الاختلالات والغى هذا النوع من التعاملات بموجب‬ ‫وقام غازان بالقضاء على كل‬

‫‪.‬‬ ‫أصدره‬ ‫الذى‬

‫ومازندران يضربون‬ ‫وكرجستان‬ ‫وكرمان‬ ‫وفارس‬ ‫من بلاد الروم وأذربيجان‬ ‫ولاة كل‬ ‫‪ -4‬كان‬

‫أقاليم‬ ‫في كل‬ ‫غير موحد‬ ‫كان عيار المسكوكات‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫مختلفة‬ ‫بمعايير‬ ‫غازان‬ ‫قبل عهد‬ ‫المسكوكات‬

‫مرسوماً بجعل‬ ‫حكمه‬ ‫أرغون خان في عهد‬ ‫وأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫التجار‬ ‫التعاملات وتضرر‬ ‫فقد اختلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المملكة‬

‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أعشار‪ ،‬وطبق غازان هذا المرسوم نفسه‬ ‫الدولة تسعة‬ ‫أقاليم‬ ‫والفضة في كل‬ ‫عيار الذهب‬

‫ثمانية أعشار‪.‬‬ ‫والفضة‬ ‫عيار الذهب‬ ‫ولم يتجاوز‬ ‫لم يطبقه‬ ‫فإِن أحداً منهم‬ ‫الإيلخانات‬ ‫كفاءة‬ ‫لعدم‬

‫تداول أية‬ ‫بأمر من غازان وعدم‬ ‫أقإِليم الدولة‬ ‫في كل‬ ‫الزائفة‬ ‫المسكوكات‬ ‫كل‬ ‫جمع‬ ‫وتم‬

‫الأخرى‬ ‫يصادرون المسكوكات‬ ‫الدولة‬ ‫وكان عمال‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمره‬ ‫ضربت‬ ‫التي‬ ‫عدا تلك‬ ‫مسكوكات‬

‫عيارها‪.‬‬ ‫لضبط‬ ‫دار المسكوكات‬ ‫إِلى‬ ‫ويرسلونها‬

‫التي‬ ‫المد!نة‬ ‫التي كان ينقثى عليها اسم غازان والشهادتان واسم‬ ‫الغازانية‬ ‫المسكوكات‬ ‫وانتشرت‬

‫في هذا الصدد‬ ‫ثمرة جهوده‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الزائفة‬ ‫المسكوكات‬ ‫كل‬ ‫واختفت‬ ‫الأقاليم‬ ‫فيها في كل‬ ‫ضربت‬

‫في‬ ‫لمدة‬ ‫الناس‬ ‫من أكدى‬ ‫بعد أن شحا‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫توفَّر‬ ‫أن‬ ‫الغازانية‬ ‫لنفاء المسكوكات‬ ‫ونتيجة‬

‫النفيسة‪.‬‬ ‫في المنسوجات‬ ‫الهند واستهلاكهما‬ ‫إِلى‬ ‫حملهما‬ ‫بسبب‬ ‫اِ!ران‬

‫بالذهب الخالص‬ ‫تعرف‬ ‫خاصة‬ ‫كازان سمكوكات‬ ‫ضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫المتداولة‬ ‫المسكوكات‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫فيها مع‬ ‫التي ضربت‬ ‫المدكنة‬ ‫عليها اسمه واسم‬ ‫‪ ،‬ونقش‬ ‫الأقاليم‬ ‫ويبلغ وزنها مئة مثقال في مختلف‬

‫‪692‬‬
‫شركاؤهم من‬ ‫قاطع طريق حتى يصل‬ ‫أو‬ ‫بزعم وجود لص‬ ‫القوافل‬ ‫ثم !عطلون‬ ‫الطريق ؟‬ ‫بدعوى رسم‬

‫‪ ،‬وعين‬ ‫وعاقبهم‬ ‫قطاعها‬ ‫واعتقل‬ ‫الطرق‬ ‫فأمَّن غازان‬ ‫‪.‬‬ ‫والركاب‬ ‫المسافرين‬ ‫أموال‬ ‫وكنهبون‬ ‫اللصوص‬

‫الحراس‬ ‫إِلى‬ ‫وعهد‬ ‫دابة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫محدد‬ ‫رسم‬ ‫وقرر تحصيل‬ ‫المعرضة للخطر‪،‬‬ ‫المنازل‬ ‫في‬ ‫أمناء‬ ‫حراساً‬

‫على اللص‬ ‫أن يلقي القبض‬ ‫إِما‬ ‫النقطة‬ ‫الطريق فعلى حارس‬ ‫سرقة على‬ ‫حدثت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بمسؤولية الطرق‬

‫الطرق وعليها‬ ‫على‬ ‫من الحجارة أو الجص‬ ‫أعمدة‬ ‫وأمر بنصب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموال المسروقة‬ ‫قيمة‬ ‫أو أن كسدد‬

‫دابة‪.‬‬ ‫على كل‬ ‫المقرر‬ ‫الطريق والرسم‬ ‫عمال‬ ‫عليها عدد‬ ‫مدون‬ ‫لرحات‬

‫مبلغ مالي‬ ‫على‬ ‫يحصلون‬ ‫وحمالوهم‬ ‫وحماروهم‬ ‫وجمَّالتهم‬ ‫والأمراء‬ ‫الإكلخانات‬ ‫مرافقر‬ ‫‪-8‬كان‬

‫من‬ ‫أو أربع مجمرعات‬ ‫وكان ثلاث‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان‬ ‫نقطة ينزلون فيها قبل عهد‬ ‫في كل‬ ‫الأثرياء‬ ‫لنفقاتهم من‬

‫فأمر غازان بأن‬ ‫‪.‬‬ ‫قسراً‬ ‫يوم وينهبون ما معهم‬ ‫المسافرين كل‬ ‫أثرياء‬ ‫على‬ ‫هذه الفئة من الناس كهبطون‬

‫واحداً لمرافقي الركب‬ ‫ديناراً‬ ‫التاريخ‬ ‫منذ ذلك‬ ‫يدفع أحد‬ ‫بألا‬ ‫مدينة‬ ‫كل‬ ‫ينادى المنادى في أسواق‬

‫شيئاً بالقهر والظلم‬ ‫من أحد‬ ‫بلغه أن أحداً قد أخذ‬ ‫إِذا‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أى مسمى‬ ‫تحت‬ ‫وجمَّالتهم‬ ‫وحماليهم‬

‫ما يحتاجونه‬ ‫كانوا يشترون‬ ‫نزلوا‬ ‫حيثما‬ ‫وجيشه‬ ‫وكان غازان نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫منه بعد عقابه‬ ‫ف!نه سيسترده‬

‫والعامة‪.‬‬ ‫للرعايا‬ ‫هناك من يتعرض‬ ‫بثمن عادل ولم !كن‬

‫المراسيم والفرمانات والذى كان قد ساء‬ ‫غازان الأخرى إِصلاح نظام اصدار‬ ‫‪ -9‬ومن إِصلاحات‬

‫عليه‬ ‫كان‬ ‫عماله‪T‬‬ ‫تسهيل‬ ‫أراد‬ ‫كل من‬ ‫إِن‬ ‫لدرجة كبيرة في عهد من سبقه من الإيلخانات بحيث‬

‫تلك‬ ‫في‬ ‫لذا فإن الأمراء والأعيان‬ ‫‪.‬‬ ‫يريد‬ ‫بما‬ ‫توصية‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الوزراء‬ ‫الأمراء أو‬ ‫إِلى أحد‬ ‫الرجوع‬

‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫بألا يقوم‬ ‫أولاً‬ ‫غازان‬ ‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫المراسيم المتناقضة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يتسلمون‬ ‫كانوا‬ ‫العهود‬

‫يتم‬ ‫يصدر‬ ‫حكم‬ ‫كل‬ ‫ثانياً‪،‬‬ ‫الشراب ؟‬ ‫الملكية عليه في مجالس‬ ‫المهام‬ ‫أى من‬ ‫والوزراء والحاشية بعرض‬

‫سابقيه‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫غازان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وفقاً له‬ ‫المرسوم‬ ‫عليه ليصدر‬ ‫منه ‪ ،‬ثم يتم عرضه‬ ‫بنسخة‬ ‫الاحتفاظ‬

‫من المراسيم‬ ‫عدد‬ ‫له‬ ‫وعندما كان يتجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الختم الأعظم‬ ‫الذى يضم‬ ‫معه بمفتاح الصندوق‬ ‫يحتفظ‬

‫إِلى‬ ‫الختم ويمهرها‪ ،‬ثم يعيده‬ ‫ليخرج‬ ‫المعتمدين‬ ‫مساعديه‬ ‫لأحد‬ ‫يسلمه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاهزة للختم‬

‫كتبها وتاريخها وفحواها‬ ‫وعمن‬ ‫المراسيم‬ ‫عن‬ ‫ملحوظات‬ ‫غازان ويدون‬ ‫إِلى‬ ‫ويعيد مفتاحه‬ ‫الصندوق‬

‫يتم تجديده سنوياً‪.‬‬ ‫دفتر لذلك‬ ‫تخصيص‬ ‫وتم‬ ‫بعرضها؟‬ ‫قام‬ ‫ومن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪992‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫الظهر بالخاتم‬ ‫على‬ ‫في أن يقوم غازان بختمها‬ ‫والمراسيم !تلخص‬ ‫المالية‬ ‫الحوالات‬ ‫وكان‪.al-m‬نظام ختم‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫‪eh‬‬
‫لموظفي الديوان‬ ‫‪ ،‬و!سلمه‬ ‫أربعة حراس‬ ‫رؤوس‬ ‫منقوشاً عليه شكل‬ ‫) الذى كان‬ ‫تمغا‬ ‫قرا‬ ‫(‬ ‫الأكبر‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫له‬ ‫لا يكون‬ ‫المواصفات‬ ‫مالية لا تتوفر فيه هذه‬ ‫أو حوالة‬ ‫مرسوم‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫بخاتم الديوان‬ ‫ليمهروها‬

‫من اليشب‬ ‫الختم الأكبر وكان مصنوعاً‬ ‫‪:‬‬ ‫النحو التالي‬ ‫أختام على‬ ‫غازان عدة‬ ‫وكان لدى‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتبار‬

‫والعلماء‬ ‫القضاة‬ ‫تعيين‬ ‫أما فرمانات‬ ‫‪.‬‬ ‫والملوك والأمراء‬ ‫السلاطين‬ ‫تولية‬ ‫مراسيم‬ ‫لختم‬ ‫ويستخدم‬

‫الأوراق‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫حجماً‬ ‫أيضاً ولكنه أصغر‬ ‫من اليشب‬ ‫مصنوع‬ ‫تمهر بخاتم ‪3‬خر‬ ‫والمشايخ فكانت‬

‫)‪ ،‬والأوراق الأقل أهمية بخاتم‬ ‫تمغا‬ ‫(كتؤن‬ ‫الأهمية تمهر بخاتم كبير من الذهب‬ ‫الحكومية المتوسطة‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وهراوة وسيف‬ ‫قوس‬ ‫عليه صورة‬ ‫نقشت‬ ‫وأوراق الجيش بخاتم من الذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫من اليشب‬ ‫صغير‬

‫معه‪.‬‬ ‫مرسوم‬ ‫الخاتم الأخير على‬ ‫أحداً ما لم !روا هذا‬ ‫ولا يتبعون‬ ‫لأحد‬ ‫لا ينحنون‬ ‫أفراد الجيش‬

‫في دفاترهم نسخاً من الأحكام والفرامين والمراسيم الصادرة بأمر‬ ‫الديوان يسجلون‬ ‫وكان كتبة‬

‫وبعد مدة أدرك غازان استحالة عرض‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي‬ ‫بالخاتم‬ ‫فيمهرها‬ ‫عليه في موعدها‬ ‫إِيلخاني ليعرضوها‬

‫مهمة‪،‬‬ ‫من كل‬ ‫نسخة‬ ‫بإِعداد‬ ‫أقسام العمل ‪ ،‬أمر الكتبة‬ ‫واختلاف‬ ‫المهام‬ ‫لكثرة‬ ‫نظراً‬ ‫هذه النسخ‬ ‫كل‬

‫فتم إِعداد‬ ‫‪.‬‬ ‫النسخ‬ ‫هذه‬ ‫وبإِعداد دفتر لمجموع‬ ‫بتعديلها؟‬ ‫والأمراء‬ ‫الوزراء‬ ‫أن يقوم‬ ‫عليه بعد‬ ‫وبعرضها‬

‫الحاجة لمراجعة حكم‬ ‫وقت‬ ‫المساعدون‬ ‫إِليه‬ ‫أ كرجع‬ ‫المهام‬ ‫قانون‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫خاص‬ ‫دفتر رسمي‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫في نص‬ ‫إِجراء تغييرات‬ ‫إِلى‬ ‫الحاجة‬ ‫دعت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللازم‬ ‫منه الحكم‬ ‫القانون فيستنبطون‬

‫عليها يتم إِدخالها‬ ‫وبعد تصديقه‬ ‫؟‬ ‫الإكلخان‬ ‫على‬ ‫تعرض‬ ‫على ورقة مستقلة‬ ‫يتم تدوين التعديلات‬

‫‪.‬‬ ‫العبارات والنصوص‬ ‫الأحكام ورفع اختلاف‬ ‫نصوص‬ ‫أدى إلى توحيد‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫في صلب‬

‫الحكام المعزولون‬ ‫كان‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم بعد عزلهم‬ ‫تسترد‬ ‫لا‬ ‫للولاة‬ ‫التي تعطى‬ ‫الأختام‬ ‫وكانت‬

‫الأختام السابقة واعطاء السلاطين والملوك‬ ‫كل‬ ‫فأمر غازان بجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد عزلهم‬ ‫لمدة‬ ‫يستخدمونها‬

‫وبتسجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى تسلمه‬ ‫واسم الشخص‬ ‫أسد‬ ‫عليه رأس‬ ‫كبيراً نقشت‬ ‫خاتماً‬ ‫وقواد الجيش‬ ‫والولاة‬

‫أختام أصغر‬ ‫وتم اِعداد‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم هذه الأختام بعد عزلهم‬ ‫هذه الأختام في دفتر‪ ،‬وتسترد‬ ‫أسماء حملة‬

‫في حضور‬ ‫الخاتم‬ ‫يمهر به‬ ‫خاص‬ ‫لصائغ أمين لديه ختم‬ ‫الخاتم‬ ‫بمهمة صنع‬ ‫وكان !عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكام‬ ‫لصغار‬

‫طوال مدة‬ ‫به‬ ‫للمبعوثين يحتفظون‬ ‫إِعداد خاتم خاص‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫بتزو!ره‬ ‫يقوم أحد‬ ‫لا‬ ‫نواب غازان حتى‬

‫‪003‬‬
‫عودتهم‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬ويسترد‬ ‫مأموريتهم‬

‫‪ ،‬وأمر بتجريس‬ ‫العام‬ ‫في الطريق‬ ‫معاقرة الخمر والسكر‬ ‫حظر‬ ‫أصدره‬ ‫حكم‬ ‫ا‪ -‬قرر غازان بموجب‬ ‫‪.‬‬

‫أمر بعدم‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الشأن‬ ‫بهذا‬ ‫متواترة إِلى الولايات‬ ‫مراسيم‬ ‫‪ )2‬وأرسل‬ ‫‪(.‬‬ ‫شجرة‬ ‫على‬ ‫وتعليقه‬ ‫الخالف‬

‫من توفيق لكفاءته‬ ‫أو لجيشه‬ ‫لشخصه‬ ‫ما يتحقق‬ ‫أحد‬ ‫ينسب‬ ‫بألا‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫في الكلام‬ ‫التجديف‬

‫الشخص‬ ‫إِلى‬ ‫إِلا‬ ‫فلا ينسب‬ ‫المرء‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫شر‬ ‫أما كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫توفيق الى‬ ‫كل‬ ‫بل ينسب‬ ‫‪،‬‬ ‫وخبرته‬

‫الدينار‬ ‫ونصف‬ ‫ديناراً‬ ‫تسعة عشر‬ ‫إِلى‬ ‫الزواج‬ ‫العروس في عقود‬ ‫معدل صداق‬ ‫بخفض‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬

‫وفاق بين العروسين‪.‬‬ ‫لم يحدث‬ ‫(ذا‬ ‫مشكلة‬ ‫إِلى‬ ‫الطلاق‬ ‫يتحول‬ ‫لا‬ ‫حتى‬

‫والتعاملات‬ ‫غازان تنظيم عملية المرافعات واختيار القضاة والشهود‬ ‫أ‪ -‬ومن أكبر إِصلاحات‬ ‫ا‬

‫عدم التدقيق في اختيار القضاة‬ ‫بسبب‬ ‫قبل عهده‬ ‫التزوير‬ ‫ازدهرت عمليات‬ ‫العرفية حيث‬

‫والحجج‬ ‫وتزوير الصكوك‬ ‫الزور‬ ‫شهادات‬ ‫‪ ،‬وانتشرت‬ ‫مناصبهم‬ ‫القضاة يؤجرون‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وارتشائهم‬

‫أربعة‬ ‫غازان‬ ‫والمرافعات ‪ ،‬أصدر‬ ‫التعاملات‬ ‫المفاسد وإصلاح‬ ‫ولإِلغاء هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطوط‬ ‫وتقليد‬ ‫والرشاوى‬

‫انقضاء الدعوة إِذا‬ ‫القضاء؟ والثاني بشأن‬ ‫منصب‬ ‫المرسوم الأول بخصوص‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫مراسيم على‬

‫البيع ؟ والرابع فيما يتعلق‬ ‫البائع قبل‬ ‫إِثبات ملكية‬ ‫بخصوص‬ ‫ثلاثين سنة ؟ والثالث‬ ‫أكثر من‬ ‫مر عليها‬

‫الثلاثة الأولى وتكميلها‪.‬‬ ‫المراسيم‬ ‫بتأكيد‬

‫أحداً من الأمراء والولاة‬ ‫يستدعي‬ ‫ألا‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫!لي‬ ‫كما‬ ‫غازان خان‬ ‫أحكام‬ ‫وخلاصة‬ ‫(‬

‫أن يأخذ‬ ‫للقاضي‬ ‫وليس!‬ ‫‪.‬‬ ‫القضايا‬ ‫في‬ ‫للفصل‬ ‫إِلى المحكمة‬ ‫أن يلجأ‬ ‫الجميع‬ ‫إِلى داره ‪ ،‬وعلى‬ ‫والوزراء‬

‫في إِناء‬ ‫ببل المستند القديم‬ ‫يقوم‬ ‫جديدة‬ ‫حجة‬ ‫وحين يكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناس شيئاً تحت أى مسمى‬

‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الإناء‬ ‫هذا‬ ‫أكثر من ثلاثين سنة يتم إِعدامه في‬ ‫إِلى‬ ‫يعود تاريخه‬ ‫مستند‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫العدل‬

‫أن يمنع‬ ‫القاضي‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫به في‬ ‫ثور ويطاف‬ ‫على ظهر‬ ‫تحلق لحيته ويوضع‬ ‫تزويراً‬ ‫من يرتكب‬

‫دار القضاء للدفاع عنه‬ ‫إِلى‬ ‫من الناس‬ ‫المدعى عليه جماعة‬ ‫استدعى‬ ‫وإذا‬ ‫كتابة المحاضر؟‬ ‫الناس من‬

‫طرفاها‬ ‫وفي القضايا التي يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫من المحكمة‬ ‫بعد خروجهم‬ ‫الا‬ ‫يبدأ في نظر قضيته‬ ‫الا‬ ‫فعلى القاضي‬

‫الحكام والقضاة والعلماء بالمسجد الجامع يومين في الشهر‬ ‫وعربي ‪ ،‬يجتمع‬ ‫من المغول أو تركي‬ ‫اثنين‬

‫الدعاوى‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أن يوقعوا‬ ‫وعليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذه القضايا‬ ‫للفصل‬ ‫المظالم‬ ‫في د!وان‬ ‫ويجلسون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪103‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫وخوانينهم‬ ‫المغول وأحفادهم‬ ‫أمهات‬ ‫يشتريها‬ ‫لا‬ ‫متنازع عليها‬ ‫ملكية‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫وكسجلوا ‪al-m‬كيفيتها‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫القاضي أن يحرص‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكوان‬ ‫وأمراؤهم والمشاكخ والعلماء ورجال‬ ‫وبناتهم وأصهارهم‬ ‫وأبناؤهم‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪3‬خر يكتبها فعليه‬ ‫علم بوجود شخص‬ ‫؟ وإذا‬ ‫لكل الطوائف‬ ‫كل الحرص على كثابة الصكوك‬

‫سجل‬ ‫وحفظ‬ ‫متديناً لكتابة تاريخ الصكوك‬ ‫أن يعين من أهل الثقة شخصاً‬ ‫القاضي‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫يمنعه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإذا ثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يرهنه‬ ‫مرة أخرى‬ ‫ألا يبيعه‬ ‫ملكاً له مرة أو رهنه عليه‬ ‫‪ ،‬وإذا باع شخص‬ ‫اليوميات‬

‫وإخفاؤه‬ ‫القاضي بذلك‬ ‫علم مساعد‬ ‫ثبت‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫به في‬ ‫تحلق لحيته ويطاف‬ ‫فعل ذلك‬ ‫شخصاً‬

‫من اتبع الهدى ‪.‬‬ ‫القتل والسلام على‬ ‫يجرم ويستحق‬ ‫فإِنه‬ ‫له‬

‫الناس بالعدل‬ ‫شؤون‬ ‫في‬ ‫منصرفاً تماماًاِلى الفصل‬ ‫همنا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫كما‬ ‫الثاني‬ ‫المرسوم‬ ‫ومضمون‬

‫قضاتنا مرات ومرات بأن !فصلوا في قضا!ا‬ ‫أمرنا‬ ‫فقد‬ ‫التزوير‬ ‫أبواب‬ ‫بينهم وسد‬ ‫النزاع‬ ‫ورفع أسباب‬

‫فيها الباطل‬ ‫التي مر عليها ثلاثون سنة أو ثبت‬ ‫فلا ينظروا في الصكوك‬ ‫الغراء‪،‬‬ ‫للشريعة‬ ‫وفقاً‬ ‫الخلق‬

‫من أهل‬ ‫أحد‬ ‫الح عليهم‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للتمرد‬ ‫لأحد‬ ‫يدعوا الفرصة‬ ‫ألا‬ ‫وعليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقوياء‬ ‫أحد‬ ‫بحماية‬

‫وقد ختم‬ ‫‪.‬‬ ‫للعالمين‬ ‫عبرة‬ ‫نعاقبه فيكون‬ ‫حتى‬ ‫علينا ذلك‬ ‫السلطة نحالفة المرسوم فعليهم أن يعرضوا‬

‫سنة تسع‬ ‫الموصل في الثالث من رجب‬ ‫على حدود‬ ‫في منزل الكشاف‬ ‫المرسوم‬ ‫غازان خان هذا‬

‫والحصول على وثيقة‬ ‫أنحاء البلاد‬ ‫كل القضاة في‬ ‫إِلى‬ ‫منه‬ ‫نسخ‬ ‫وأمر بإِرسال‬ ‫وتسعين وستمئة‬

‫!خالفوا‬ ‫وألا‬ ‫في القضايا الشرعية‬ ‫بأن يجتنبوا الهوى والنفاق والثزو!ر في فصلهم‬ ‫بثوقيعهم وخطهم‬

‫فإِنهم يستحقون‬ ‫سنة‬ ‫ثلاثون‬ ‫مر عليها‬ ‫قضايا‬ ‫في‬ ‫ونظروا‬ ‫وإذا خالفوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرامين المطاعة‬ ‫مضمون‬

‫والعزل ‪.‬‬ ‫والتأدكب‬ ‫والتعذيب‬ ‫العقاب‬

‫بناء على‬ ‫بالباطل‬ ‫التي تقع بين العالمين الدعوى‬ ‫ا‪،‬مور‬ ‫بين عظائم‬ ‫أنه من‬ ‫المرسوم الثالث‬ ‫وفحوى‬

‫مكررة باسم‬ ‫مستندات‬ ‫أو كنسخون‬ ‫ملكيتهم‬ ‫المزورين صكوك‬ ‫بعض‬ ‫!نسخ‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫قديمة‬ ‫مستندات‬

‫بالاَخر‪ .‬وبعد أن تنتقل الملكية لعدد من‬ ‫صكاً ويحتفظون‬ ‫للمشترى‬ ‫أولادهم ‪ ،‬وبعد بيعه !عطون‬

‫‪.‬‬ ‫الزور‬ ‫شهود‬ ‫بشهادة‬ ‫له‬ ‫ملكيته‬ ‫ويثبت‬ ‫الاَخر‬ ‫الأصلي بإِظهار الصك‬ ‫البائع‬ ‫ورثة‬ ‫الناس يقوم أحد‬

‫شاهدين‪.‬‬ ‫أمام‬ ‫عاجزاً‬ ‫القاضي يقف‬ ‫إِن‬ ‫الذى يقول‬ ‫المثل‬ ‫القضية حسب‬ ‫تلك‬ ‫القاضي بصحة‬ ‫فيحكم‬

‫ويثبت‬ ‫له‬ ‫لبيع ملك‬ ‫المحكمة شخص‬ ‫إِلى‬ ‫جاء‬ ‫فإِذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطلة‬ ‫بالهمة في مثل هذه القضايا‬ ‫أمرنا‬ ‫وقد‬

‫‪203‬‬
‫آخر يظهر بعد ذلك‬ ‫أن أى صك‬ ‫فعليه أن يقر أمام القاضي‬ ‫عدول‬ ‫شهادة شهود‬ ‫على‬ ‫له بناء‬ ‫ملكيته‬

‫أن يكتب‬ ‫لأى كاتب‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫تفصيلاً‬ ‫المرافعة ويشرحها‬ ‫هذه‬ ‫القاضي‬ ‫فيسجل‬ ‫‪.‬‬ ‫باطلاً‬ ‫يكون‬

‫حجة‬ ‫يكتب‬ ‫وكل كاتب‬ ‫‪.‬‬ ‫لغيره بذلك‬ ‫يسمح‬ ‫ألا‬ ‫المحكمة وعلى القاضي‬ ‫غير كاتب‬ ‫الصكوك‬

‫ديناراً‬ ‫القيمة على مئة د!نار يأخذ‬ ‫لان زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫أجراً‬ ‫درهم واحد‬ ‫على‬ ‫قيمتها مئة دينار يحصل‬

‫أمامه طاساً به ماء‬ ‫في المحكمة فعليه أن !ضع‬ ‫القاضي‬ ‫جلس‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المزيد‬ ‫واحداً أجرأ له ولا يطلب‬

‫جمن‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫العدل‬ ‫بطاس‬ ‫الطاس الذى يعرف‬ ‫فيها في ذلك‬ ‫القديمة بعد الفصل‬ ‫كغمر فيه الصكوك‬

‫يخالف‬ ‫قاض‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫ويشهر‬ ‫من المتخاصمين ‪ ،‬تحلق لحيته ويجرس‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫المحامين‬ ‫أحد‬ ‫حصول‬

‫بالعزل ‪.‬‬ ‫الفرمان كعاقب‬ ‫هذا‬

‫عدة‬ ‫وعلى‬ ‫ى‬ ‫الأول‬ ‫الثلاثة‬ ‫الفرامين‬ ‫في‬ ‫إِليها‬ ‫المشار‬ ‫للاحكام‬ ‫تأكيد‬ ‫على‬ ‫أما المرسوم الرابع فيشتمل‬

‫يولون أهمية غير معهودة‬ ‫آموية وحتى حدود مصر‬ ‫نهر‬ ‫من ضفاف‬ ‫الممالك‬ ‫فقضاة‬ ‫‪.‬‬ ‫أحكام أخرى‬

‫بختم السجلات‬ ‫وفيما يتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫دون شهود‬ ‫براءته‬ ‫الذى تثبت‬ ‫يقنعون بالشخص‬ ‫ولا‬ ‫للشهود‬

‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والتزوير‬ ‫البطلان‬ ‫من‬ ‫خلوها‬ ‫ثبوت‬ ‫بعد‬ ‫إِلا‬ ‫بأختامهم‬ ‫الصحائف‬ ‫ألا !ختموا‬ ‫‪ ،‬فعليهم‬ ‫والحجج‬

‫أئمة دار العدل‬ ‫متنازعين فعلى‬ ‫بيد شخصين‬ ‫تناقض إِحداهما الأخرى‬ ‫وثيقتان‬ ‫عليهم‬ ‫عرضت‬

‫في‬ ‫وإن لم يتم الفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫العدل‬ ‫ويغمروا الوثيقة الباطلة في طاس‬ ‫في القضية‬ ‫وعلمائها أنحققوا‬

‫بعد‬ ‫إِلا‬ ‫ولا يردها للمتخاصمين‬ ‫الأمناء‬ ‫كلتا الوثيقتين لأحد‬ ‫واحدة كتم تسليم‬ ‫القضية في جلسة‬

‫تثبت‬ ‫باع ملكاً له ثم أظهر حجة‬ ‫أن شخصاً‬ ‫ثبت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق لصاحبه‬ ‫وعودة‬ ‫تماماً‬ ‫رفع الالتباس‬

‫به‬ ‫ما حكم‬ ‫أصلاً وذلك حسب‬ ‫في القضية‬ ‫ألا ينظروا‬ ‫وادعى بذلك فعلى القضاة‬ ‫له‬ ‫ملكيته‬

‫نفسه‬ ‫المتصرف‬ ‫الشخص‬ ‫الملك في حوزة‬ ‫أن يتركوا ذلك‬ ‫بل عليهم‬ ‫؟‬ ‫السلجوقي‬ ‫السلطان ملكشاه‬

‫إِلى أنحاء البلاد‬ ‫نسخه‬ ‫وإرسال‬ ‫بنسخه‬ ‫خان‬ ‫المرسوم اِلى الخاتم الملكي ‪ ،‬أمر غازان‬ ‫هذا‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬

‫الأمانة‬ ‫نقش‬ ‫أهل المناصب الشرعية‬ ‫عليه الصلاة والسلام و!نقش‬ ‫الأنام‬ ‫تزدهر شر‪-‬كعة خير‬ ‫حتى‬

‫)‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪p,ri cr‬‬ ‫حبيب‬ ‫(‬ ‫الواح قلوبهم ‪،‬‬ ‫والد!ن على‬

‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫بل كان‬ ‫؟‬ ‫نظام ثابت قبل غازان خان‬ ‫الجنود وقواد الجيش‬ ‫لتعيينات‬ ‫‪ 2‬ا‪ -‬لم ككن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫غازان خان رواتب للجنود يزكد معدلها سنو!اً‪.‬‬ ‫فحدد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلال‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫على كمية‬ ‫يحصلون ‪al‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫هذه الحوالات‬ ‫‪ ،‬ولم تكن‬ ‫للولايات‬ ‫تكثب‬ ‫حوالات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫يُصرفُ‬ ‫‪h.‬‬
‫وكان غلال الجنود قبل عهده‬
‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫الغلال الديرانية في‬ ‫بتشو!ن‬ ‫فأمر غازان خان‬ ‫‪.‬‬ ‫المتاعب للرعايا والجنود‬ ‫يسبب‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫غالباً‬ ‫تصل‬

‫صرفها بمجرد وصول‬ ‫يتم‬ ‫للمنطقة بحيث‬ ‫العسكرى‬ ‫إِشراف القائد‬ ‫تحت‬ ‫ولا!ة‬ ‫بكل‬ ‫موقع محدد‬

‫إِقطاعات للجنود ‪.‬‬ ‫بتحديد‬ ‫مرسوم‬ ‫وفي سنة ‪ 07 3‬هـ‪ ،‬صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫للرعايا‬ ‫لا تنشأ المتاعب‬ ‫حتى‬ ‫الحوالة‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الديوانية‬ ‫ملاك‬ ‫باية‬ ‫فيما كتعلق‬ ‫السابقة‬ ‫القاعدة‬ ‫بسريان‬ ‫أولاً‬ ‫المرسوم يقضي‬ ‫هذا‬ ‫مضمون‬ ‫وكان‬

‫ديوانية بور فعلى‬ ‫أراض‬ ‫المعسكر‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫إِذا‬ ‫ثانياً‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للجنود‬ ‫عليهم‬ ‫الرعايا الأموال المفروضة‬ ‫يدفع‬

‫في الأملاك‬ ‫لهم التصرف‬ ‫!نبغي‬ ‫‪ .‬ثالثاً‪ ،‬لا‬ ‫لنفقاتهم‬ ‫حاصلها‬ ‫ويوجهوا‬ ‫الجنود أن يسثزرعوها‬

‫بور وأثبت‬ ‫أرض‬ ‫قام الجنود باستصلاح‬ ‫إِذا‬ ‫‪،‬‬ ‫رابعأ‬ ‫‪.‬‬ ‫أموالاً منها‬ ‫ولا يطلبون‬ ‫والمياه الوقف‬ ‫والأراضي‬

‫للديوان ويقسم‬ ‫محصولها‬ ‫الناس ملكيته لها أو وقفها فعلى مالكها أو متوليها أن يدفع عشر‬ ‫أحد‬

‫البور إِلى أراضيهم‬ ‫راضي‬ ‫الة‬ ‫رعاكا‬ ‫الجنود أن يعيدوا‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫خامساً‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زارعيها‬ ‫مع‬ ‫الباقي مناصفة‬

‫في‬ ‫وألا يتصرفوا‬ ‫المجاورة لهم‬ ‫والمزارع‬ ‫القرى‬ ‫في‬ ‫لهم ‪ ،‬وألا يتدخلوا‬ ‫أرضهم‬ ‫وألا يتركوا‬ ‫لاستصلاحها‬

‫كد‬ ‫للجنود على‬ ‫الأراضي الخصصة‬ ‫سادساً‪ ،‬كنبغي تقسيم‬ ‫‪.‬‬ ‫الماشية‬ ‫ورعي‬ ‫للعلف‬ ‫الأراضي الخصصة‬

‫الجيش ‪ ،‬ثم كقوم الموظف الديواني‬ ‫ديواني بالقرعة بين كتائب‬ ‫موظف‬ ‫معهم‬ ‫الخبرة‬ ‫من أهل‬ ‫جماعة‬

‫لأمير‬ ‫الدفاتر‬ ‫للديوان ويسلم‬ ‫منه‬ ‫و!رسل نسخة‬ ‫خاص‬ ‫دفتر‬ ‫لكل كتيبة في‬ ‫بتسجيل السهم انحصص‬

‫الحق‬ ‫لأحد‬ ‫ليس‬ ‫سابعأ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الخالف‬ ‫سنوياً وفقأ للدفاتر ومعاقبة‬ ‫الكتائب‬ ‫أحوال‬ ‫ومراجعة‬ ‫الكتيبة‬

‫يؤول سهمه‬ ‫السهم‬ ‫توفي صاحب‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخالف هو القتل‬ ‫وعقاب‬ ‫‪،‬‬ ‫أو التنازل عنه‬ ‫في بيع سهمه‬

‫له غلام‬ ‫لغلامه ؟ وإن لم يكن‬ ‫سهمه‬ ‫‪ ،‬يؤول‬ ‫له‬ ‫ابن أو أخ‬ ‫وجود‬ ‫حالة عدم‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أبنائه أو إِخوته‬ ‫لأحد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الغازانية‬ ‫الأحكام‬ ‫بتحريف‬ ‫قام أحد‬ ‫إِذا‬ ‫‪ .‬ثامناً‪،‬‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أفراد الكتيبة‬ ‫إِلى أحد‬ ‫يؤول‬

‫من أمراء الكتائب‬ ‫كل‬ ‫سهم‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫تاسعاً‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمراء الكتيبة‬ ‫بعد تصديق‬ ‫سهمه‬ ‫يصادر‬ ‫خالفها‬

‫أفراد‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫كتيبته أو كتابة حوالة بها‬ ‫في سهم‬ ‫الحق في التصرف‬ ‫الأمراء‬ ‫لأحد من‬ ‫محدداً‪ ،‬فليس‬

‫الخالف‪.‬‬ ‫و!عاقب‬ ‫‪،‬‬ ‫رعاياهم‬ ‫التعدى على‬ ‫عن‬ ‫يمتنعوا‬ ‫كتيبة أن‬ ‫كل‬

‫جمعاً‬ ‫أرسل‬ ‫وبعد ز!ادة عددهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جيشه‬ ‫باستعراض‬ ‫قام غازان خان‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الأحكام‬ ‫إِبلاع‬ ‫وبعد‬

‫‪403‬‬
‫‪.‬‬ ‫وأفراده‬ ‫ومؤنه‬ ‫أسلحته‬ ‫سنة والتفتيش على‬ ‫مرة كل‬ ‫جيشه‬ ‫منهم لحماكة الحدود‪ ،‬وقرر استعراض‬

‫خان‬ ‫بين أولوس جوجي‬ ‫نزاعاً‬ ‫بلغه أن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الهمام‬ ‫ذلك‬ ‫عهد‬ ‫في أواسط‬ ‫انه‬ ‫يُروى‬ ‫(‬

‫ويأسر عياله ويبيعهم للتجار‪.‬‬ ‫الاَخر‬ ‫على اسطبلات‬ ‫فأخذ كل منهم يعتدى‬ ‫‪،‬‬ ‫وأقطاى‬ ‫وجغطاى‬

‫للبيع يتم‬ ‫كل طفل مغولي يعرض‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫كخدم‬ ‫لذرية المغول أن يباعوا‬ ‫!جوز‬ ‫وقال كيف‬ ‫فغضب‬

‫من‬ ‫شراء ما يقرب‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫عامين‬ ‫وفي غضون‬ ‫‪.‬‬ ‫العتبات الملكية‬ ‫الإكلخان وإعادته لخدمة‬ ‫شراؤه لحساب‬

‫سانج!‬ ‫بولاد تشينج‬ ‫إِلى‬ ‫بها‬ ‫لهؤلاء العبيد في ولاية مراغة وعهد‬ ‫تعيين كتيبة‬ ‫وتم‬ ‫الف مغولي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ج ‪ ،3‬ص ‪30‬‬ ‫السير‪،‬‬ ‫أحبيب‬

‫‪ 3‬أ‪ -‬كانت هناك جماعة من صناع ايةسلحة قبل عهد غازان خان تحصل على أعلاف وتعيينات‬

‫اضطراب‬ ‫توريد الأسلحة بسبب‬ ‫هذه الجماعة عن‬ ‫وتوقفت‬ ‫‪.‬‬ ‫الا!لخان‬ ‫لجيش‬ ‫سنوية لتوريد أسلحة‬

‫مئة طاقم من الأسلحة سنو!اً من صناع‬ ‫وأمر بتسلم‬ ‫تعييناتهم جميعاً‬ ‫فأمر غازان بقطع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور‬

‫أمين !تسلم هذه الأسلحة منهم‪،‬‬ ‫بأسعار اليوم وبتعيين موظف‬ ‫الأقواس والسهام والسيوف‬

‫رجل‬ ‫عشرة *ف‬ ‫تم تجهيز‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫إِحدى الولايات لسداد قيمة هذه الةسلحة‬ ‫ضرائب‬ ‫وبتخصيص‬

‫المسلحين‬ ‫كان !نفق كل سنة دون أن !زيد عدد‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫في حين أن ضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫كل سنة‬ ‫بالأسلحة‬

‫على الألفين‪.‬‬

‫لمطابقة‬ ‫وضعه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو التقويم الغازاني‬ ‫التقويم الإلخاني‬ ‫غازان وضع‬ ‫‪ 4‬ا‪ -‬ومن (صلاحات‬

‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫فارق قدره ثلاث‬ ‫جود‬ ‫لتراجع يوم النير‬ ‫فنظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمسي‬ ‫التقويم‬ ‫القمرى على‬ ‫التقويم‬

‫‪ 07 1‬هـببدء تطابق السنة القمر!ة‬ ‫رجب‬ ‫في ‪13‬‬ ‫أمر غازان خان‬ ‫‪،‬‬ ‫والشمسي‬ ‫بين التقويمين القمرى‬

‫أن هذا التقويم لم‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫رالد!المة‬ ‫الخليفة العباسي المعتضد‬ ‫متوقفاً منذ عهد‬ ‫الذى ظل‬ ‫والشمسية‬

‫‪.‬‬ ‫ما توارى‬ ‫وسرعان‬ ‫يستمر‬

‫الغازانية‪:‬‬ ‫العمارة‬

‫عادة اِكلخانات المغول أن يواروا‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والبناء‬ ‫للعمارة‬ ‫المحبين‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫غازان خان‬ ‫كان‬

‫إِسلامه‬ ‫بعد‬ ‫خان‬ ‫فأراد غازان‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ممنوع دخولها‬ ‫والزراعة‬ ‫العمران‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫سركة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫جثمانهم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪503‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫منها الزهاد وأهل‬ ‫لها الأوقاف ليتعيش‬ ‫في حياته وخصص‬ ‫له‬ ‫فبنى مقبرة‬ ‫أن يتشبه‪ l-m‬بملوك المسلمين‬
‫‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫في‬ ‫العمارة الاِسلامية بموضع‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫قبة تعد‬ ‫أنشأ‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫بالخير بعد‬ ‫التقوى ويذكرونه‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز‬ ‫الجنوب من‬ ‫إِلى‬ ‫غازان أو شام غازان على مسافة ربع فرسخ‬ ‫فيما بعد بشنب‬ ‫سمي‬ ‫تبريز‬

‫في بنائها‬ ‫منات(‪ )3‬وشارك‬ ‫منها عشرة‬ ‫يبلغ وزن كل‬ ‫ثلاثة وثلاثين طوبة متجاورة‬ ‫جدرانها‬ ‫سمك‬

‫وبلغ ارتفاع‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤقتين‬ ‫منهم كانوا ثابتين والف من العمال‬ ‫الفاً‬ ‫الف عامل ‪ ،‬ثلاثة عشر‬ ‫أربعة عشر‬

‫لها‬ ‫‪ 1‬ذراعاً‪ ،‬وكان‬ ‫‪053‬‬ ‫وقطرها‬ ‫أذرع‬ ‫عشرة‬ ‫ذراعاً وشرفاتها‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جدرانها‬ ‫‪ 1 2‬ذراعاً وطول‬ ‫‪0‬‬ ‫القبة‬

‫من الداخل والخارج بنقويق وخطوط‬ ‫القبة‬ ‫وزينت‬ ‫‪.‬‬ ‫برج‬ ‫منها صورة‬ ‫على كل‬ ‫ضلعاً نقشت‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬

‫القبة ثمانون‬ ‫في داخل‬ ‫‪ .‬وعُلِّق‬ ‫اللازورد‬ ‫من‬ ‫مَنٍ‬ ‫ثلاثمئة‬ ‫سوى‬ ‫في طلاء سقفها‬ ‫ولم يستخدم‬ ‫جميلة‬

‫وزن أحدها الف مثقال من‬ ‫مناً‪ ،‬وبلغ‬ ‫عشر‬ ‫من الذهب والفضة يبلغ وزن كل منها خمسة‬ ‫قنديلاً‬

‫الذهب‪.‬‬

‫والعراق لهذه القبة‬ ‫اِيران‬ ‫من‬ ‫أملاكه الخاصة في كل‬ ‫بوقف‬ ‫أمر غازان خان‬ ‫‪،‬‬ ‫بناء القبة‬ ‫اتمام‬ ‫وبعد‬

‫المباني‬ ‫بإِنشاء‬ ‫‪ .‬ثم أمر‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫وخواجه‬ ‫الدين الساوجي‬ ‫سعد‬ ‫خواجه‬ ‫إِلى‬ ‫بها‬ ‫وعهد‬

‫القبة‪:‬‬ ‫حول‬ ‫التالية‬

‫‪ -5‬دار‬ ‫الشافعية ‪ -3‬المدرسة الحنفية ‪ -4‬خانقاه للمتصوفة‬ ‫المدرسة‬ ‫جامع ‪-2‬‬ ‫ا‪ -‬مسجد‬

‫لحفظ الدفاتر‬ ‫دار القانون‬ ‫‪-9‬‬ ‫للكتب‬ ‫دار‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪ -7‬مستشفى‬ ‫الأشراف ‪ -6‬مرصد‬ ‫لإِقامة‬ ‫السيادة‬

‫الناس‬ ‫متولي لتنظيم شؤون‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬ ‫‪ -‬دار المتولي حيث‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والقوانين التي استنها غازان خان‬

‫العادلية ‪ 3‬ا‪ -‬حمَّام‪.‬‬ ‫وقصر‬ ‫‪ 2‬ا‪ -‬بستان‬ ‫الحكماء وتعليم الحكمة‬ ‫لإِقامة‬ ‫وإقامتهم ا ا‪ -‬حكمتية‬

‫‪ ،‬وعدداً من‬ ‫والحمَّام‬ ‫والخانقاه‬ ‫ودار السيادة‬ ‫مقبرته‬ ‫القرآن لخدمة‬ ‫حفظة‬ ‫عدداً من‬ ‫خان‬ ‫وعيَّن غازان‬

‫للمستشفى‬ ‫والمرصد ‪ ،‬وأطباء وكحالين‬ ‫والحكمتية‬ ‫للمدرستين‬ ‫ومعلمين‬ ‫لدار الكتب‬ ‫أمناء المكتبات‬

‫أن يواظبوا على أعمالهم ‪".‬كما أمر بتقديم الطعام للفقراء والمساكين‬ ‫على‬ ‫ثابتة‬ ‫لهم رواتب‬ ‫وأجرى‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫حلقات‬ ‫لإِقامة‬ ‫المتصوفة مرتين في الشهر‬ ‫ليل نهار وأن يجتمع‬ ‫الخانقاه‬ ‫في‬

‫في السنة‪.‬‬ ‫المذكورة مئة تومان مغولي‬ ‫الأبنية‬ ‫على‬ ‫عوائد الأوقاف التي وقفها غازان خان‬ ‫بلغت‬

‫هما قور تيمور وترنغاى‪.‬‬ ‫أمرائه‬ ‫من كبار‬ ‫إِلى اثنين‬ ‫بإِدارتها‬ ‫هذه العوائد وعهد‬ ‫ونظم عملية تسليم‬

‫‪603‬‬
‫الوقفية على النحو التالي‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫وكانت‬

‫العصر في المواضع المذكورة وتم‬ ‫من الأشراف والعلماء والحكماء من أفاضل‬ ‫جماعة‬ ‫توظيف‬ ‫وتم‬ ‫"‬

‫من‬ ‫الوقف يقوم كل‬ ‫صاحب‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرعية‬ ‫للضرورات‬ ‫اِلا‬ ‫!تغيبوا عنها‬ ‫ألا‬ ‫توطينهم فيها على‬

‫منه‬ ‫العادلية القريب‬ ‫قصر‬ ‫إِلى‬ ‫الضريح‬ ‫خدام‬ ‫فيصطحبهم‬ ‫بز!ارة ضركحه‬ ‫أمراء المغول والأشراف‬

‫!جتمع‬ ‫الوقف تقام وليمة كبرى‬ ‫لصاحب‬ ‫السنوية‬ ‫وفي الذكرى‬ ‫‪.‬‬ ‫من عوائد الأوقاف‬ ‫و!ستضيفهم‬

‫الجامع‬ ‫الحلوى في المسجد‬ ‫وفي ليالى الجمعة ‪ ،‬تصنع‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز وأعيانها لختم القر‪7‬ن‬ ‫علماء‬ ‫حولها‬

‫والليالى المباركة‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫وسائر‬ ‫في العيدين‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المواضع‬ ‫تلك‬ ‫والمدرستين والخانقاه لسكان‬

‫في الكتّاب‬ ‫يقيمون‬ ‫معلمين‬ ‫خمسة‬ ‫عينَّ‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫والزوار‬ ‫المجاورين‬ ‫توزع الحلوى اللذكذة على‬ ‫حيث‬

‫مبلغ لكل‬ ‫وقرر تقديم‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقف‬ ‫من‬ ‫والأطفال‬ ‫للمعلمين‬ ‫يتيم وإجراء الرواتب‬ ‫طفل‬ ‫لمئة‬ ‫القر‪3‬ن‬ ‫لتحفيظ‬

‫هدية‬ ‫بشراء مئة مصحف‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫مبلغ لختان الطفل‬ ‫وصرف‬ ‫القر‪3‬ن‬ ‫حفظ‬ ‫يتِمُّ‬ ‫معلم عن كل طفل‬

‫وقرر شراء الفي ثوب من جلود الأغنام‬ ‫‪.‬‬ ‫نساء لرعاية الصبية‬ ‫للكتّاب كل سنة وتعيين خمسة‬

‫قارعة‬ ‫الأبواب وعلى‬ ‫النسوة على‬ ‫بعغى‬ ‫الأطفال الذين تتركهم‬ ‫بإِيواء‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقد يمها للمحتاجين‬

‫وكل غريب‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشد‬ ‫سن‬ ‫كبلغ‬ ‫!حتاجه الطفل حتى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتعيين حاضنة لرعاكتهم وصرف‬ ‫الطركق‬

‫من القمح‬ ‫وأمر بنثر عدة أحمال‬ ‫‪.‬‬ ‫ودفنه‬ ‫تكفينه‬ ‫شيئاًتم‬ ‫المال‬ ‫في تبركز ولا يملك من‬ ‫المنية‬ ‫توافيه‬

‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫الشتاء الستة ‪ ،‬وألا يصيد‬ ‫أشهر‬ ‫طوال‬ ‫الطيور‬ ‫لتلتقطها‬ ‫بنية المذكورة‬ ‫الة‬ ‫أسطح‬ ‫والذرة على‬

‫يبلغ‬ ‫سنة بحيث‬ ‫من النساء العجزة كل‬ ‫من القطن المحلوج لخمسمئة‬ ‫مَني‬ ‫وأمر بتقديم الفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الطيور‬

‫جاء غلام أو خادمة‬ ‫إِذا‬ ‫إِنَّه‬ ‫في تبريز بحيث‬ ‫أمينٍ‬ ‫وأمر بتعيين متولٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫أربعة منان‬ ‫منهن‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬

‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫بديل عنه‬ ‫بشراء صحن‬ ‫صاحبه‬ ‫بتعويض‬ ‫المتولي‬ ‫من سيده يقوم‬ ‫وخاف‬ ‫فكسره‬ ‫الماء‬ ‫بوعاء لملء‬

‫الترع حتى‬ ‫الجسور على‬ ‫وبإِقامة‬ ‫مسافة ثمانية فراسخ‬ ‫من الأحجار حتى‬ ‫بتبريز‬ ‫المحيطة‬ ‫الطرق‬ ‫بتنظيف‬

‫العلماء‬ ‫المذكورة بخط‬ ‫من الوقفية بالشروط‬ ‫نسخ‬ ‫سبع‬ ‫ونسخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقراء من عبورها بسهولة‬ ‫يتمكن‬

‫تعظيماً‪،‬‬ ‫الله‬ ‫زادها‬ ‫مكة‬ ‫إِلى‬ ‫منها وإرسال نسخة‬ ‫الوقف بنسخة‬ ‫مثولي‬ ‫أن !حتفظ‬ ‫والقضاة على‬

‫بغداد‪ ،‬والنسخ الثلاث الأخرى‬ ‫رابعة لقاضي‬ ‫في دار القضاة بتبريز؟ ونسخة‬ ‫ثالثة‬ ‫بنسخة‬ ‫ويحتفظ‬

‫وأمر بمراجعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى أو تقادمت‬ ‫ضاعت‬ ‫إِذا‬ ‫الرجوع إِلى إِحداها‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ‫للاشراف ليحفظوها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪703‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫من يعين بمنصب‬ ‫وقرر أن كل‬ ‫‪.‬‬ ‫شهوده‬ ‫حين ويجددوا‬ ‫كل‬ ‫شروطه‬ ‫وصحة‬ ‫بغداد وتبريز للوقف‬‫‪-m‬‬ ‫قضاة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫في‬ ‫في الفصل‬ ‫‪ ،‬ثم كشرع‬ ‫الوقفية‬ ‫تلك‬ ‫أولى مهامه القضائية تسجيل‬ ‫الحين تكون‬ ‫القاضي منذ ذلك‬
‫‪om‬‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫حبيب‬ ‫(‬ ‫سائر القضايا أ‬

‫مد!نة أوجان كاملة في سنة ‪ 896‬هـوأنشأ‬ ‫بناء‬ ‫أعاد غازان خان‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الأبنية‬ ‫وإلى جانب‬

‫تبريز وشيراز‪،‬‬ ‫حول‬ ‫وأنشأ الحصون‬ ‫في همدان‬ ‫وأنشأ خانقاه جدكدة‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫وحمّامات‬ ‫أسواقاً‬ ‫فيها‬

‫قرابة‬ ‫(‬ ‫الف قدم‬ ‫تبر!زأربعة وخمسين‬ ‫حصن‬ ‫وأمر بترميم قلعة تبريز في سنة ‪ 07 2‬هـ‪ .‬وبلغ طول‬

‫بؤابات كبيرة‬ ‫له خمس‬ ‫الذراع ‪ ،‬وكانت‬ ‫أذرع ونصف‬ ‫عشرة‬ ‫الفرسخ ) وعرضه‬ ‫أربعة فراسخ ونصف‬

‫‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫بوابات‬ ‫وثماني‬

‫‪ 71‬هـ) ‪:‬‬ ‫(‪6-7 30‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫خدابثده‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬

‫أن محمداً‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫كما سبقت‬ ‫له‬ ‫للعهد وخليفة‬ ‫ولياً‬ ‫عين غازان خان في حياته أخاه محمد‬

‫وإدارة شؤونها‪.‬‬ ‫التي توالى حكمها‬ ‫بل كان في خراسان‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاة غازان‬ ‫في الخيم حين‬ ‫لم !كنموجوداً‬

‫ده الأمراء المتمردون ‪،‬‬ ‫انحيم وما كخطط‬ ‫سراً بأوضاع‬ ‫يبلغ محمداً‬ ‫أمراء غازان‬ ‫أحد‬ ‫مولاى‬ ‫الأمير‬ ‫وكان‬

‫أن هذا الأمير‬ ‫إِليه‬ ‫وأوعز‬ ‫بن كيخاتو‪،‬‬ ‫*فرنك‬ ‫ولاية‬ ‫له دعاة‬ ‫كخطط‬ ‫بما‬ ‫خاصة‬ ‫وكان يطلعه بصفة‬

‫ابن‬ ‫قتدغشاه‬ ‫ابنة‬ ‫زوجته‬ ‫الذى كانت‬ ‫خراسان‬ ‫قائد جيش‬ ‫في ترلى العريق بمساندة هرقداق‬ ‫يفكِّر‬

‫التي بدأها أخوه ‪،‬‬ ‫وأن محمداً لو شاء أن !عتلي العريق في سلام لمواصلة الإصلاحات‬ ‫‪،‬‬ ‫*فرنك‬ ‫أخت‬

‫بعد‬ ‫المغول الأعلى الذى عقد‬ ‫وفي مجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫وهرقداق‬ ‫من ناحية *فرنك‬ ‫نفسه‬ ‫‪-‬لؤمِّن‬ ‫فعليه بداية أن‬

‫قبل انتشار‬ ‫وهرقداق‬ ‫أن !فرغ من أمر*فرنك‬ ‫له‬ ‫أنه من الأصلح‬ ‫وفاة غازان رأى محمد‬ ‫نبأ‬ ‫وصول‬

‫وفاة غازان‬ ‫بخبر‬ ‫أن يعلم‬ ‫قبل‬ ‫بلافرنك‬ ‫فاختلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائه‬ ‫المهمة لثلاثة من‬ ‫بهذه‬ ‫عهد‬ ‫الخبر‪ .‬لذا فقد‬

‫سرعان ما‬ ‫ولكنهم‬ ‫الفرار‬ ‫وتمكن هرقداق من‬ ‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫رأسه عن‬ ‫ففصل‬ ‫عليه بالسيف‬ ‫أحدهم‬ ‫وانقض‬

‫في أول‬ ‫من عقبة كبرى‬ ‫محمد‬ ‫تخلص‬ ‫وبذدك‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫وأبنائه‬ ‫به وقتدوه مع اثنين من إِخوته‬ ‫أمسكوا‬

‫له‪.‬‬ ‫خطوة‬

‫طاعة جنوده وتهدئة الأوضاع في خراسان ‪،‬‬ ‫اِلى‬ ‫والاطمئنان‬ ‫وهرقداق‬ ‫*فرنك‬ ‫فتنة‬ ‫وبعد اخماد‬

‫‪803‬‬
‫وسونج‬ ‫منهم مولاى‬ ‫أمرائه‬ ‫من قواده وكبار‬ ‫تبركز العا!مة ‪ ،‬ورافقه في رحلته جمع‬ ‫اِلى‬ ‫محمد‬ ‫اتجه‬

‫وركبه‬ ‫محمد‬ ‫وصل‬ ‫‪ 07‬هـ‪،‬‬ ‫وفي الخامس من ذى الحجة ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيك‬ ‫وحسين‬ ‫وا!سن قتلغ وعدي قوشجي‬

‫قتلغشاه‬ ‫الحجة ‪ ،‬ارتقى عر!ق الإكلخانية بينما وقف‬ ‫ذى‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عزاء أخيه‬ ‫أتام‬ ‫أوجان حيث‬ ‫اِلى‬

‫يساره وسائر‬ ‫إِلى‬ ‫وأميرات أسرة جنكيز‬ ‫قتلغ الى يمين عرشه‬ ‫والأمراء جوبان وفولادقيا وسونج وإ!سن‬

‫الإيلخان الخاصة‪.‬‬ ‫وراء خيمة‬ ‫جنده‬ ‫واصطف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمراء أمامه‬

‫السلطان أولجا!تو أى السلطان المغفور له‪،‬‬ ‫لقب‬ ‫العريق لنفسه‬ ‫على‬ ‫بعد جلوسه‬ ‫اختار محمد‬

‫شقيق‬ ‫وهو حفيد‬ ‫‪،‬‬ ‫هو الابن الثالث لأرغون خان‬ ‫وكان محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمره‬ ‫وكان في الثالثة والعشر‪-‬لن‬

‫؟‪4‬‬ ‫بخدابنده‬ ‫لقبه الشيعة‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الشيعي‬ ‫اِلى المذهب‬ ‫‪ .‬ونظراً لميل محمد‬ ‫الأم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫خاتون‬ ‫دوقوز‬

‫الأقدمين بكلا‬ ‫في كتب‬ ‫كذكر‬ ‫فإِنه‬ ‫لذا‬ ‫)‬ ‫! ‪ْ(.‬‬ ‫خربنده‬ ‫(‬ ‫إِلى‬ ‫هذ اللقب‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫حرث‬ ‫في حين‬

‫اللقبين‪.‬‬

‫الإسلام‬ ‫شعائر‬ ‫بإِقامة‬ ‫أولجايتو مرسوماً‬ ‫أصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخانية‬ ‫من ارتقائه عرش‬ ‫أ!ام‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬

‫ورفعه‬ ‫قائداً عاماً للجيش‬ ‫قتلغشاه‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫الأمراء وقادة الجيش‬ ‫على‬ ‫وخلع‬ ‫الفازانية‬ ‫الأحكام‬ ‫واحترام‬

‫قتلغ‬ ‫وسونج وإ!سن‬ ‫بيك‬ ‫وحسين‬ ‫وفولادقيا‬ ‫جوبان‬ ‫الأمراء‬ ‫كلاً من‬ ‫ووضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫رجال‬ ‫!دارة‬ ‫إِلى‬

‫أخيه‪،‬‬ ‫كما كان في عهد‬ ‫وزكراً له‬ ‫الهمداني‬ ‫الطبيب‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫الدلهن‬ ‫وأبقى على رشيد‬ ‫؟‬ ‫إِمرته‬ ‫تحت‬

‫إِلى‬ ‫بالأوقاف‬ ‫وعهد‬ ‫‪،‬‬ ‫والوزارة‬ ‫الد!وان‬ ‫لشؤون‬ ‫له‬ ‫مساعداً‬ ‫الساوجي‬ ‫الدكن محمد‬ ‫سعد‬ ‫خواجه‬ ‫وعن‬

‫وأبقاهما في خدمته ‪ ،‬وكانا‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫‪ ،‬وأطلق سراح رسولي‬ ‫وبهاء الدين كعقوب‬ ‫قيا‬ ‫من قتلغ‬ ‫كل‬

‫بأمر منه‪.‬‬ ‫احتجازهما‬ ‫وتم‬ ‫غازان‬ ‫حكم‬ ‫في ‪3‬خر سنوات‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫قد وفدا‬

‫قوبيلاى ق!ن‬ ‫‪ 07‬هـ) خليفة‬ ‫‪96-6‬‬ ‫‪f‬‬ ‫أولجايتو سفراء تيمور ق!ن (‬ ‫وبعد دخوله تبريز‪ ،‬استقبل‬

‫وامبراطور‬ ‫(يران‬ ‫أواصر الصداقة بين (يلخان‬ ‫توطيد‬ ‫عن‬ ‫اللقاء‬ ‫وأسفر هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وجغتاى‬ ‫أقطاكما‬ ‫وأولوس‬

‫الى مراغة وزار المرصد وعين أصيل‬ ‫أولجايتو‬ ‫قليل ‪ ،‬ذهب‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أقطاى وجغتاى‬ ‫الصين رخلفاء‬

‫الشتاء‬ ‫لقضاء‬ ‫موغان‬ ‫إِلى تبركز‪ ،‬اتجه اِلى صحراء‬ ‫عودته‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫لإدارته‬ ‫الطوسي‬ ‫الدكن‬ ‫بن نصير‬ ‫الدين‬

‫بلادهما‬ ‫إِلى‬ ‫قد أطلق سراحهما‬ ‫اللذين كان‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫ومن مراغة أعاد أولجا!تو رسولي‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬

‫سونج‬ ‫شقيق‬ ‫إِيرنجين‬ ‫سراح‬ ‫بإِطلاق‬ ‫المقابل‬ ‫في‬ ‫سدطان مصر‬ ‫بمطالبة‬ ‫رسل من قبله كلفهم‬ ‫بصحبة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪903‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪w‬‬
‫رسالة‬ ‫وتسليمه‬ ‫‪،‬‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫بين غازان ومسلمي‬ ‫كان‪ al‬قد أسر في ‪3‬خر المعارك التي نشبت‬
‫‪-m‬‬ ‫الذى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫مودة‬
‫‪m‬‬

‫تهمة‬ ‫تاج الدين كورسُرخي‬ ‫وفي سنة ‪ 75 5‬هـأى في السنة الثانية من ولاية أولجايتو‪ ،‬وجه‬

‫فكلَف‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫الدين وسعد‬ ‫رشيد‬ ‫عمال‬ ‫وبعض‬ ‫نائب الأمير هرقداق‬ ‫إِلى‬ ‫أموال الديوان‬ ‫اختلاس‬

‫تاج الدين والآخرين أمر أولجايتو‬ ‫مكيدة‬ ‫ثبتت‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو الأمير قتلغ بالتحقيق في القضية‬

‫ين كورسُرخي‪.‬‬ ‫الد‬ ‫تاج‬ ‫إِعدام‬ ‫فتم‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعاقبتهم‬

‫‪ 7‬هـ)‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫سلطانية‬ ‫بناء مدينة‬

‫مدينة بموضع بستان سلطانية وهو مكان‬ ‫بناء‬ ‫حياته يفكر في‬ ‫في أواخر سنوات‬ ‫كان غازان خان‬

‫في‬ ‫وشرع‬ ‫‪.‬‬ ‫أوزن‬ ‫إِلى قزل‬ ‫والاَخر‬ ‫الأول إِلى قزوين‬ ‫يتجه‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الصغيران‬ ‫ينبع منه نهرا أبهر وزنجان‬

‫أخيه‪.‬‬ ‫فكرة‬ ‫أولجايتو تنفيذ‬ ‫فواصل‬ ‫‪.‬‬ ‫فلم يكمله‬ ‫لولا أن وافاه الأجل‬ ‫بالفعل‬ ‫ذلك‬ ‫تنفيذ‬

‫أرضه مرعى‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانية الحالي اسم قنغور*نك‬ ‫كان المغول يطلقون على موضع‬

‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫من العراق‬ ‫ينزلون به في طريقهم‬ ‫إِيلخانات المغول وقوادهم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لأغنامهم‬

‫ثم جاء‬ ‫‪.‬‬ ‫خلواً من أى عمران‬ ‫في هذا الموضع الذي كان‬ ‫المدينة‬ ‫غازان أساس‬ ‫فوضع‬ ‫‪.‬‬ ‫والعكس‬

‫فراسخ‬ ‫بعد خمسة‬ ‫سلطانية على‬ ‫في سنة ‪ 07 4‬هـفي إِكمال ما بدأه غازان وسماه‬ ‫أولجايتو وشرع‬

‫قنغور*نك‬ ‫فأحال موضع‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫بناءها في عشر‬ ‫وأتم‬ ‫من نهر أبهر‪،‬‬ ‫فراسخ‬ ‫من نهر زنجان وتسعة‬

‫إِحدى أعظم مدن المشرق الإسلامي وأنشأ فيها العديد من العمائر‬ ‫إِلى‬ ‫مرعى‬ ‫الذى كان مجرد‬

‫الطبقات ‪.‬‬ ‫كبير من الناس من كل‬ ‫جمع‬ ‫وسكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫والمساجد والحمامات والأسواق‬ ‫والمدارس‬

‫جدرانه‬ ‫بلغ طوله ثلاثين الف قدم وكان سمك‬ ‫المدينة‬ ‫حول‬ ‫وأنشأ أولجايتو حصناً مربع الشكل‬

‫تشبه المدينة‬ ‫قلعة ضخمة‬ ‫وأنشأ في منتصفه‬ ‫‪.‬‬ ‫جنب‬ ‫جنباً إِلى‬ ‫لأربعة فرسان بالثحرك فوقها‬ ‫يسمح‬

‫بقبة شاه خدابنده )‪ ،‬وقد دفن فيه بعد وفاته‪.‬‬ ‫(‬ ‫يُعرف‬ ‫وبنى فيها ضريحاً لنفسه‬ ‫في ضخامتها؟‬

‫تفصيلاً في فصل‬ ‫وصفه‬ ‫إِلى‬ ‫وسنتطرق‬ ‫‪،‬‬ ‫المغولي‬ ‫من أهم نماذج العمارة في العصر‬ ‫هذا الضريح‬ ‫ويُعَدُّ‬

‫‪3‬خر من الكتاب ‪.‬‬

‫‪031‬‬
‫الذى اتبعه غازان في إنشائه لشام غازان‬ ‫النهج نفسه‬ ‫لمدينة سلطانية‬ ‫بنائه‬ ‫في‬ ‫اتبع أولجايتو‬

‫المرمر‬ ‫من‬ ‫المساجد‬ ‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وأنشأ‬ ‫الضر!ح‬ ‫حول‬ ‫مساجد‬ ‫بناء المدكنة ‪ ،‬أمر ببناء سبعة‬ ‫بتبريز؟ فبعد‬

‫ودار‬ ‫والصيدلية‬ ‫المدينة كالمستشفى‬ ‫في‬ ‫المباني الأخرى‬ ‫من‬ ‫وأقام العديد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاصة‬ ‫نفقته‬ ‫على‬ ‫والخزف‬

‫غرار المدرسة‬ ‫على‬ ‫كبرى‬ ‫مدرسة‬ ‫‪ ،‬أنشأ‬ ‫بناه لإقامته‬ ‫الذى‬ ‫إِلى القصر‬ ‫وبالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫والخانقاه‬ ‫للاشراف‬

‫في‬ ‫أمراء أولجاكتو ورزراؤه‬ ‫‪ .‬وشارك‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالمعلمين والباحثين‬ ‫إِليها‬ ‫ببغداد ‪ ،‬وأتى‬ ‫المستنصرية‬

‫الد!ن الذى أنشأ حياً كاملاً في المدكنة‬ ‫رشيد‬ ‫من بينهم خواجه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدكدة‬ ‫العاصمة‬ ‫بناء‬

‫على نفقته الخاصة‪.‬‬ ‫وخانقاه‬ ‫ومستشفى‬ ‫على الف دار‪ ،‬رمدرسة‬ ‫!شتمل‬

‫خيرية‬ ‫منشآت‬ ‫ببناء‬ ‫فيه ‪ ،‬وأمر‬ ‫الارتفاع تعلوه ثماني مآذن ليدفن‬ ‫هـبنى أولجا!تو ضر!حاً شد!د‬

‫ووقف‬ ‫‪،‬‬ ‫في العالم‬ ‫لها مثيل‬ ‫ليس‬ ‫منشآت‬ ‫ودار الأشراف ‪ ،‬وهي‬ ‫والخانقاه والمدارس‬ ‫حوله كالجامع‬

‫بإرشاد من‬ ‫تم‬ ‫هذا قد‬ ‫كان كل‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها العديد من الأملاك التي بلغ عائدها في حياته مئة تومان‬

‫ومئة من طلاب‬ ‫عابداً‬ ‫وعشرين‬ ‫معلمين‬ ‫نيابته وعيّن فيها عشرة‬ ‫ولأه‬ ‫الدين فقد‬ ‫وزيره العالم رشيد‬

‫الفاً‬ ‫مدرس‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬وحدد‬ ‫مؤذنين وأربعة مدرسين‬ ‫حافظاً وثمانية‬ ‫واثني عشر‬ ‫متصوفاً‬ ‫العلم وعشرين‬

‫وحافظ ومؤذن‬ ‫ولكل طالب علم ومتصوف‬ ‫د!نار‪،‬‬ ‫ولكل عابد سبعمئة وخمسين‬ ‫دكنار‪،‬‬ ‫وخمسمئة‬

‫استضافة‬ ‫للاِنفاق على‬ ‫اليوم‬ ‫رحدَّد لدار الضيافة ثلاثمئة دينار في‬ ‫‪.‬‬ ‫دكناراً‬ ‫مئة وعشرين‬ ‫ومعلم‬

‫الخانقاه‬ ‫د!نار للامراء المقيمين والمجاورين والسعاة وخدام‬ ‫مئة الف‬ ‫عن‬ ‫لهزيد‬ ‫ما‬ ‫وخضص‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوار‬

‫‪) 2‬‬ ‫ه ‪69-2 9‬‬ ‫الفنون ‪ ،‬ص‬ ‫نفايس‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫ودار الأشراف والمستشفى‬ ‫الأيتام‬ ‫ونفقات‬

‫من تبريز وكلفهم‬ ‫من أهل الحرف‬ ‫أولجايتو جماعة‬ ‫إِديها‬ ‫جدب‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينة سدطانية‬ ‫بناء‬ ‫وبعد‬

‫سلطانية أولى مدن الممالك‬ ‫غدت‬ ‫حتى‬ ‫المدينة‬ ‫لزيادة ازدهار‬ ‫للصناعات اليدوية وسعى‬ ‫بالترويج‬

‫أهميتها‬ ‫فقدت‬ ‫لها الدوام ؟ فقد‬ ‫المكانة لم يكتب‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وجيزة‬ ‫مدة‬ ‫تبريز في‬ ‫بعد‬ ‫الإِيلخانية‬

‫ثم جاء الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫التي ازدهرت‬ ‫الخراب بالسرعة نفسها‬ ‫إِلى‬ ‫واكت‬ ‫خان‬ ‫بعد أولجايتو وأبي سعيد‬

‫فيها‬ ‫ولم تبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرض‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫قائماً‬ ‫ما بقي‬ ‫فسوى‬ ‫البلاد‬ ‫في تخريب‬ ‫ماهراً‬ ‫تيمور الذى كان‬

‫ولاتزال أطلالها باقية إِلى اليوم ‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫الررح منذ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪311‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫جيلان(‪ 607‬هـ)‪:‬‬‫‪l-m‬‬ ‫فتح‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫طوال عصر‬ ‫كلار ومازندران‬ ‫وخلخال حتى صحراء‬ ‫أردبيل‬ ‫جيلان الصغيرة من‬ ‫ولاية‬ ‫‪h.co‬ظلت‬
‫‪m‬‬

‫فلم !تمكن المغول‬ ‫‪،‬‬ ‫الإ!لخانات‬ ‫ومن خلفهم من‬ ‫جنكيز وهو!و‬ ‫قادة‬ ‫من نهب‬ ‫آمنة‬ ‫المغول‬ ‫سيطرة‬

‫أبناء‬ ‫وفي سنة ‪ 07 5‬هـ‪ ،‬جاء أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثيفة‬ ‫الوعرة والغابات‬ ‫المعابر‬ ‫وجود‬ ‫من الاستيلاء عليها بسبب‬

‫قال للملك‪:‬‬ ‫جغتاى‬ ‫أولجايتو لإبلاغ نبأ وفاة أولوس‬ ‫إِلى بلاط‬ ‫المغولي الشهير‬ ‫‪7‬فا الحاكم‬ ‫الأمير أرغون‬

‫مجاورة لمقرهم‬ ‫صغيرة‬ ‫ولاية‬ ‫من كل فتوحاتهم عن غزو‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫إِيران‬ ‫اِيلخانات‬ ‫عجز‬ ‫كيف‬

‫الوقت ؟ا‬ ‫ذلك‬ ‫المغول حتى‬ ‫الذين لم يدخلوا في طاعة‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫السيطرة على‬ ‫وعن‬ ‫كجيلان‬

‫الذى لم‬ ‫الشرف‬ ‫و!نال ذلك‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫جيلان من أيدى‬ ‫انتزاع‬ ‫على‬ ‫وصمم‬ ‫أولجايتو بذلك‬ ‫فتأثر‬

‫فرق من الجيش نحو معابر جيلان‬ ‫‪ 7‬هـأربعة‬ ‫‪0‬‬ ‫فأرسل في سنة ‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ينله أى من خوانين المغول السابقين‬

‫مير قتلغشاه‬ ‫اية‬ ‫؟‬ ‫وطالش‬ ‫أردبيل‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الأربع‬ ‫الجهات‬ ‫الوعرة من‬

‫كلار؟ واتجه هو نفسه مع الفرقة الرابعة‬ ‫من طريق قزوين وصحراء‬ ‫ومؤمن‬ ‫وطوغان‬ ‫؟‬ ‫من ناحية خلخال‬

‫‪.‬‬ ‫لاهيجان‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫وكان كل قطاع منها‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫لحكم‬ ‫في ذلك الوقت خاضعتين‬ ‫جيلان وخلخال‬ ‫كانت‬

‫قطاعات‬ ‫الدين الخلخالي ‪ ،‬وكانت‬ ‫لشرف‬ ‫خاضعاً‬ ‫قطاع خلخال‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫أحدهم‬ ‫لسيطرة‬ ‫خاضعاً‬

‫من أسرة‬ ‫لامرأة‬ ‫) تخضع‬ ‫من نهر سفيد‬ ‫الغربية أى الضفة اليسرى‬ ‫جيلان‬ ‫(‬ ‫وفومن وبيه بس‬ ‫كسكر‬

‫بتدوكن‬ ‫التي اشتهرت‬ ‫بأميرة الدباج وهي‬ ‫هذه السيدة تعرف‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أمراء الدباج‬ ‫إِسحاقوَند‬

‫تعد أشهر‬ ‫الشيرازى لكتابه درة التاج لغرة الدباج باسمها‬ ‫بن مسعود‬ ‫الد!ن العلامة محمود‬ ‫قطب‬

‫العهد‪.‬‬ ‫جيلان في ذلك‬ ‫أمراء‬

‫لطاعته‪.‬‬ ‫يدعوهم‬ ‫في جيلان‬ ‫المحليين‬ ‫إِلى الأمراء‬ ‫أولجاكتو قد أوفد السفراء‬ ‫وقبل بدء الغزو‪ ،‬كان‬

‫قوبلت‬ ‫حيث‬ ‫بلاط خدابنده‬ ‫إِلى‬ ‫بنفسها‬ ‫طاعته بل أتت‬ ‫أميرة الدباج الهدايا وقبلت‬ ‫إِليه‬ ‫فأرسلت‬

‫طامعون‬ ‫أولجاءدتو‬ ‫أن أمراء‬ ‫ما أدركوا‬ ‫سرعان‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫سائر أمراء جيلان‬ ‫ثم تبعها‬ ‫‪.‬‬ ‫احترام رإكرام‬ ‫بكل‬

‫غير‬ ‫توقعات‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرير‬ ‫خاصة‬ ‫منتجاتها‬ ‫في ولايتهم لثرائها وشهرة‬

‫أموالهم‬ ‫وعن‬ ‫الموروثة‬ ‫في التمرد وشرعوا في الدفاع عن أملاكهم‬ ‫؟ لذا فقد بدؤوا تدريجياً‬ ‫محدودة‬

‫‪312‬‬
‫فصئم‬ ‫‪،‬‬ ‫غضبه‬ ‫أثار‬ ‫مما‬ ‫دون استئذان أولجا!تو‪،‬‬ ‫مقرها في فومن‬ ‫إِلى‬ ‫أميرة الذباج‬ ‫فمضت‬ ‫‪.‬‬ ‫وجاههم‬

‫أربعة فرق والاستيلاء على جيلان من الجهات الأربع‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الجيش وتقسيمه‬ ‫على حشد‬

‫؟ ولكن‬ ‫المحليين‬ ‫أمرائها‬ ‫وفربها وضعف‬ ‫لصغرها‬ ‫نظراً‬ ‫!بدو للوهلة الأولى سهلاً‬ ‫كان فتح جيلان‬

‫من‬ ‫والموانع التي لا تحصى‬ ‫الطرق‬ ‫"تْ وعورة‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫ما تبين أنه أمر صعب‬ ‫سرعان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫خطوة‬ ‫وانحاطر في كل‬ ‫أولجا!تو للمتاعب‬ ‫جيش‬ ‫تعريض‬ ‫إِلى‬ ‫وأمطار وطين‬ ‫غابات وجبال‬

‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫بجنود خدابنده‬ ‫جسيمة‬ ‫خسائر‬ ‫إِلى اِلحاق‬ ‫أذى‬ ‫وأموالهم‬ ‫الدفاع الباسل للاهالي عن أرواحهم‬

‫فإنها أدَّت‬ ‫‪،‬‬ ‫دفع الخراج‬ ‫أمرائها واجبارهم على‬ ‫وإخضاع‬ ‫من فتح جيلان‬ ‫النهالة‬ ‫أن أولجاكتو تمكن في‬

‫الأولى في الدولة‪.‬‬ ‫قتلغشاه الذي كان الشخصية‬ ‫قائد جيشه‬ ‫خسائر في الأرواح لالى مصرع‬ ‫اِلى‬

‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫ثم انضم‬ ‫كسكر‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫أغار الأمير جوبان بسهولة‬ ‫‪،‬‬ ‫جيلان‬ ‫على‬ ‫وفي الهجوم‬

‫منعه من‬ ‫خلخال‬ ‫الدين الخلخالي حاكم‬ ‫أن شرف‬ ‫فمع‬ ‫أما الأمير قتلغشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجا!تو في لاهيجان‬

‫الدين ‪ ،‬ولكئهُ اغتر بقوته وأغار على‬ ‫شرف‬ ‫الجبلية الوعرة فقد نجح في إِخضاع‬ ‫طالش‬ ‫عبور مضائق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫الصلح‬ ‫إِلى الأمير فولادقيا !طلب‬ ‫الدَّباج‬ ‫أميرة‬ ‫حراس‬ ‫كبير‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أموالهم‬ ‫في‬ ‫‪ L‬لي طمعاً‬ ‫‪JI‬‬

‫إِلى‬ ‫وتوغل‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫بتحريض‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫رفض‬ ‫أن قتلغشاه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫الأميرة ثلاث‬ ‫هزم جيش‬

‫في‬ ‫جيشه‬ ‫وغرق‬ ‫جنود الأميرة ابن قتلغشاه‬ ‫فهزم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير فولاد‬ ‫بصحبة‬ ‫ابنه‬ ‫الداخل ‪ ،‬وأرسل‬

‫الكثير‬ ‫المعركة تاركين‬ ‫من‬ ‫الجيلانيين ففر جنوده‬ ‫للانتقام ‪ ،‬أرداه أحد‬ ‫قتلغشاه‬ ‫تقدم‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوحال‬

‫الولاية‪.‬‬ ‫الغنائم لأهالي‬ ‫من‬

‫كلار وتمكنا من الاستيلاء على‬ ‫جيلان من ناحية صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫من الأميرين طغان ومؤمن‬ ‫كل‬ ‫واتجه‬

‫أولجايتو أ!ضاً قد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو في لاهيجان‬ ‫إِلى‬ ‫للولاية دون عناء‪ ،‬ثم ذهبا‬ ‫الحدود الشرقية‬

‫جميعاً في حالة سرور حين‬ ‫الأمراء‬ ‫لاهيجان وأدى صلاة الشكر على هذا الفتح ؟ وكان‬ ‫حاكم‬ ‫أخضع‬

‫بالخروج‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫والأمير‬ ‫بهلول‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫وأمر‬ ‫أولجايتو حزناً شديداً‬ ‫فحزن‬ ‫‪.‬‬ ‫نبأ وفاة قتلغشاه‬ ‫بلغهم‬

‫بيك‬ ‫حسين‬ ‫الأمير‬ ‫وأرسل خلفهم‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫أهالي جيلان‬ ‫لإخضاع‬ ‫جندي‬ ‫*ف‬ ‫ثلاثة‬ ‫على رأس‬

‫طاحنة مع الأهالي‪،‬‬ ‫وتولم بعد معارك‬ ‫وفومن‬ ‫على رشت‬ ‫الأمراء‬ ‫فأغار هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫والأمير سونج‬

‫وعادوا إِلى أولجا!تو‪.‬‬ ‫النساء والأطفال‬ ‫وأسروا‬ ‫وقتلوا الرجال‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪313‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫سنوية من الحرير‬ ‫على كل منهم تقديم كمية‬ ‫فرض‬ ‫وبعد ‪al‬‬
‫إِخضاع جيلان‬
‫أولجايتو‬ ‫وأمرائها‪،‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫بالعصا‬ ‫ابن قتلغشاه بالضرب‬ ‫ثم عاقب‬ ‫عمالاً‬ ‫الإِيلخاني وأن يعتبروا أنفسهم‬ ‫للجيش‬ ‫‪h.‬‬
‫كخراج‬
‫له ‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫سلطانية‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫للامير جوبان‬ ‫عام للجيق‬ ‫كقائد‬ ‫قتلغشاه‬ ‫وأسند منصب‬ ‫‪،‬‬ ‫المعركة‬ ‫لفراره من‬

‫جيلان الذين أخضعهم‪.‬‬ ‫أمراء‬ ‫كل‬ ‫وبصحبته‬

‫لتشيع‪:‬‬ ‫وا‬ ‫أولجا يتو‬

‫على ولدها في البدء اسم‬ ‫وقد أطلقت‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبيلة الكرائيت المسيحية‬ ‫والدة أولجايتو‬ ‫كانت‬

‫والدته‬ ‫إِلى أن توفيت‬ ‫الديانة‬ ‫هذه‬ ‫يعايش‬ ‫أولجايتو‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحية‬ ‫وفقاً لمراسم التعميد‬ ‫نيكولا‬

‫المذهب‬ ‫اعتناق الإسلام فاعتنقه على‬ ‫هذه على‬ ‫زوجته‬ ‫فشجعته‬ ‫‪.‬‬ ‫سملمة‬ ‫زوجة‬ ‫واختار لنفسه‬

‫الخليفة الأول على‬ ‫اسم‬ ‫وضرب‬ ‫رسمياً‬ ‫إِسلامه‬ ‫‪ ،‬وأعلن‬ ‫الحنفية بخراسان‬ ‫علماء‬ ‫بنفوذ‬ ‫تأثُّراً‬ ‫الحنفي‬

‫من علماء مذهبه‪.‬‬ ‫بتشجيع‬ ‫المسكوكات‬

‫علماء المذهب على إِظهار تعصبهم‬ ‫تشجيع‬ ‫إِلى‬ ‫الحنهـي تدريجياً‬ ‫أدى اهتمام أولجايتو بالمذهب‬

‫نظام‬ ‫عيَّن‬ ‫متعصباً وقد‬ ‫لم يكن‬ ‫لسائر المذاهب لايذاء أتباعها‪ ،‬في حين أن أولجايتو نفسه‬ ‫وبغضهم‬

‫ووضع‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫من رشيد‬ ‫بتشجيع‬ ‫إِيران العام‬ ‫قضاة‬ ‫الشافعي قاضي‬ ‫المراغي‬ ‫الدين عبدالملك‬

‫الشافعي‬ ‫نظام الدين‬ ‫الرفيع ‪ ،‬انشغل‬ ‫المنصب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تعيينه‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِمرته‬ ‫تحت‬ ‫كلها‬ ‫المذاهب‬ ‫أهل‬

‫المذهبية‬ ‫المناظرات بل المواجهات‬ ‫‪ ،‬فازدهرت‬ ‫الدينية‬ ‫‪3‬رائها‬ ‫على‬ ‫والردِّ‬ ‫الأخرى‬ ‫المذاهب‬ ‫عقائد‬ ‫بنقض‬

‫أولجايتو‬ ‫إِلى‬ ‫الدين جهان البخاري‬ ‫جاء صدر‬ ‫هـوقبيل شن حملة جيلان حيث‬ ‫‪07‬‬ ‫خاصة في سنة ‪7‬‬

‫حين أخذ‬ ‫النقاش بين الحنفي والشافعي‬ ‫وحمي‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاة الشافعي‬ ‫في نقايق حاد مع قاضي‬ ‫ودخل‬

‫أولجايتو‬ ‫ونهض‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫رجال‬ ‫كبار‬ ‫غضب‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫في ذم عقائد‬ ‫منهما‬ ‫كل‬

‫اليهما قتلغشاه‬ ‫تحدَّثَ‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أمراء المغول في حيرة من أمرهم‬ ‫وظل‬ ‫المناظرة‬ ‫وغادر مجلس‬

‫لنا أن نعود‬ ‫الأفضل‬ ‫أجله ؟! من‬ ‫من‬ ‫تركْنا دين آبائنا وقوانين جنكيزخان‬ ‫الذى‬ ‫أهذا اللغو هو‬ ‫‪" :‬‬ ‫قائلاً‬

‫المغولي وازداد نفور‬ ‫الجيش‬ ‫الخبر بين صفوف‬ ‫وذاع‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫إِلياسا الجنكيزية‬ ‫وأن نحيي‬ ‫أسلافنا‬ ‫إِلى دين‬

‫رحاد‬ ‫‪،‬‬ ‫للاستهزاء والذم‬ ‫في الطرقات يتعرض‬ ‫معمَّم يسير‬ ‫أي شيخ‬ ‫أصبح‬ ‫المغول من الإسلام حتى‬

‫‪314‬‬
‫للشريعة الإسلامية‪.‬‬ ‫طبقاً‬ ‫الزواج‬ ‫المغول عن عقد‬

‫أذربيجان أن هئتْ‬ ‫إِلى‬ ‫أولجايتو عائداً من أران‬ ‫حين كان‬ ‫نفسها‬ ‫الفترة‬ ‫ذات مرة في تلك‬ ‫وحدث‬

‫طريقه‬ ‫أولجايتو واتخذ‬ ‫فخاف‬ ‫‪،‬‬ ‫رفاقه بالصواعق‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وهلك‬ ‫قرية جلستان‬ ‫إِلى‬ ‫وصوله‬ ‫لدى‬ ‫عاصفة‬

‫عادة المغول حتى‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫فووْ‬ ‫السلطان أن يخطو‬ ‫على‬ ‫اِن‬ ‫المغول‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو سلطانية‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫حل‬ ‫البلاء الذى‬ ‫إِن‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ووافق أولجايتو وأمر بالإعداد لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وخيمة‬ ‫عاقبته‬ ‫لا تكون‬

‫أولجايتو في‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫سعداً‬ ‫السلطان عن هذا الدين يتبدل النحس‬ ‫رجع‬ ‫فإِذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والإسلام‬ ‫شوًم المسلمين‬

‫ردحاً من‬ ‫قرار؟ فكان قد قضى‬ ‫إِلى‬ ‫من التوصل‬ ‫دون أن يتمكن‬ ‫ثلاثة أشهر‬ ‫لمدة‬ ‫حالة تردد وحيرة‬

‫ولم يكن يستطيع أن يحيد عن ميوله وعن وصية أخيه‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫عمره مخلصاً في تطبيق أحكام‬

‫وكمالاً كان قد‬ ‫تعقلاً‬ ‫غازان خان الذى يعد أكثر أهل عصره‬ ‫إِن‬ ‫طَرمطاز‬ ‫ويدعى‬ ‫الأمراء‬ ‫أحد‬ ‫له‬ ‫فقال‬

‫!رهب‬ ‫أولجايتو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الطريق‬ ‫أن يسلك‬ ‫لخليفته‬ ‫الأفضل‬ ‫‪ ،‬وإنه من‬ ‫له‬ ‫مذهباً‬ ‫التشيع‬ ‫اختار‬

‫أيها‬ ‫‪" :‬‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫طرمطاز‬ ‫على‬ ‫فاحتد‬ ‫‪.‬‬ ‫المعارضين‬ ‫وصف‬ ‫الرافضة أ حمسب‬ ‫"‬ ‫أو مذهب‬ ‫الشيعي‬ ‫المذهب‬

‫له‬ ‫ويكشف‬ ‫التشيع‬ ‫لأولجايتو على‬ ‫يثني‬ ‫طرمطاز‬ ‫فأخذ‬ ‫‪. 1‬‬ ‫الرافضة ‪13‬‬ ‫من‬ ‫؟ أتريد لي أن أكون‬ ‫التعس‬

‫ذرية‬ ‫ولاية العريق على‬ ‫بقصر‬ ‫التشيع يقضي‬ ‫إِن‬ ‫من بين ما قال‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره من المذاهب‬ ‫سوءات‬

‫من رعايا‬ ‫مسلم‬ ‫أكط‬ ‫بأحقية‬ ‫تقضي‬ ‫السنّة‬ ‫في حين أن عقائد أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫دون غيرهم‬ ‫جنكيزخان‬

‫‪.‬‬ ‫البيان‬ ‫أهل التشيع نتيجة لهذا‬ ‫إِلى‬ ‫أولجايتو‬ ‫فمال قلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الرفيع‬ ‫في تولي هذا المنصب‬ ‫جنكيزخان‬

‫عقائد أهل‬ ‫من الأشراف والعلويين وأخذوا يذمون‬ ‫عدد‬ ‫إِلى المدينة‬ ‫الوقت أن جاء‬ ‫في ذلك‬ ‫وتصادف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اللسان ‪ ،‬فبين للسلطان‬ ‫رجلاً فاضلاً فصيح‬ ‫كان‬ ‫القضاة‬ ‫أن قاضي‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫السلطان‬ ‫حضرة‬ ‫السنّة في‬

‫عن محاورته حين عجزوا عن مقارعة‬ ‫فأشاحوا بوجوههم‬ ‫‪.‬‬ ‫تنطوى على الهوى والغرض‬ ‫أقوالهم‬

‫حججه‪.‬‬

‫الأوقاف بها‬ ‫لتنظيم شؤون‬ ‫أذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫المراغي‬ ‫نظام الدين‬ ‫هـ‪ ،‬اتجه القاضي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سنة ‪9‬‬

‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫دعم مذهبهم‬ ‫فاغتنم الشيعة الفرصة وحثوا السلطان على‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫وتخلَفَ عن مصاحبة‬

‫‪.‬‬ ‫الإِسلام‬ ‫نصرة‬ ‫على‬ ‫مناماً يحثُّه‬ ‫ورأى‬ ‫النجف‬ ‫عراق العرب وزار أضرحة‬ ‫إِلى‬ ‫الفترة‬ ‫أولجايتو في تلك‬

‫التشيع‬ ‫أولجايتو‬ ‫فاعتنق‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫مذهباً‬ ‫التشيع‬ ‫السلطان‬ ‫أن يختار‬ ‫بضرورة‬ ‫المنام‬ ‫له أمراء الشيعة‬ ‫وفسر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪315‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫أهل‬ ‫قتلغ اللذين بقيا على مذهب‬ ‫جوبان والأمير ايسن‬ ‫والأعيان عدا‬ ‫‪-m‬‬
‫ذلك‬
‫الأمير‬ ‫الأمراء‬ ‫وتبعه في ‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫السنّة‪.‬‬
‫‪m‬‬

‫اسم‬ ‫وذكر‬ ‫الخلفاء الثلاثة من الخطبة والسكة‬ ‫سماء‬


‫لم‬ ‫‪ 07 1‬هـبحذف‬ ‫في سنة‬ ‫وأمرأولجايتو‬

‫اسم علي‪،‬‬ ‫الخطبة على‬ ‫وثالثهم وأن تقتصر‬ ‫وثاني أئمة الشيعة‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫الرابع‬ ‫الخليفة‬

‫الشيعة‬ ‫علماء‬ ‫أمر أولجا يتو باستقدام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيعة‬ ‫عقائد‬ ‫ولنشر‬ ‫‪.‬‬ ‫التشيع‬ ‫تباع مذهب‬ ‫با‬ ‫إِيران‬ ‫هل‬
‫مر لم‬ ‫ولم‬

‫سلطانية‬ ‫وأنشأ بجوار ضريح‬ ‫‪.‬‬ ‫التشيع ومعتقداته‬ ‫لتعليم أسس‬ ‫خاصة‬ ‫مكان وإنشاء مدارس‬ ‫من كل‬

‫وأقام‬ ‫‪.‬‬ ‫التشيع‬ ‫مذهب‬ ‫علوم‬ ‫لتلقي‬ ‫بها ممًتا طالب‬ ‫المهمة والتحق‬ ‫معلماً بهذه‬ ‫قام فيها ستون‬ ‫مدرسة‬

‫معها‬ ‫دائمة ويتحرك‬ ‫بالمدرسة السيارة وترافق الجيش بصورة‬ ‫وقما!ق تعرف‬ ‫من خيمة‬ ‫أخرى‬ ‫مدرسة‬

‫من العلماء لتعليم الطلاب ‪.‬‬ ‫جمع‬

‫مكان‬ ‫من كل‬ ‫المعسكر‬ ‫إِلى‬ ‫هذا المذهب‬ ‫علماء‬ ‫اجتذاب‬ ‫إِلى‬ ‫أولجايتو بالتشيع‬ ‫أدى اهتمام‬

‫من هؤلاء‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫السنّة‬ ‫الطريق أمام أئمة أهل‬ ‫وسد‬ ‫زيادة ارتباط السلطان بالتشيع‬ ‫وعملوا على‬

‫فخر الد!ن محمد‬ ‫المحققين‬ ‫فخر‬ ‫وابنه‬ ‫هـ)‬ ‫الحلي ( ‪726-6 48‬‬ ‫بن مطهر‬ ‫الدين حسن‬ ‫العلامة جمال‬

‫وكان العلامة الحلي من أشهر مؤلفي فرقة‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفين‬ ‫من علماء الشيعة‬ ‫( ‪ 77 `-1 82‬هـ) وكلاهما‬ ‫‪t‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫ومن علماء المعقول والمنقول ومن تلامذة خواجه‬ ‫الاثني عشرية‬ ‫الإِمامية‬

‫وكشف‬ ‫الحق‬ ‫نهج‬ ‫بعنوان‬ ‫أحدهما‬ ‫لأولجايتو‪،‬‬ ‫عقائد الشيعة وأهداهما‬ ‫وضع كتابين في أسس‬

‫الحلي‬ ‫العلامة‬ ‫أولجايتو‬ ‫فأكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمامة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الكرامة‬ ‫منهاج‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ ،‬والاَخر‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫الصدق‬

‫حول‬ ‫المراغي‬ ‫القضاة نظام الدين‬ ‫مناظرات بين العلامة الحلي وقاضي‬ ‫بالمعسكر؟ وعقدت‬ ‫وابنه فأقاما‬

‫ولم‬ ‫من التعصب‬ ‫مناظراتهما‬ ‫فقد خلت‬ ‫‪،‬‬ ‫من كبار علماء المعقول‬ ‫كان كلاهما‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫التشيع والتسنن‬

‫محارراته مع العلامة الحلي‬ ‫أثر‬ ‫أقدام أولجايتو في التشيع على‬ ‫ورسخت‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدل العلمي‬ ‫تتعد حدود‬

‫هذا الطريق‬ ‫لإعادته عن‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫وقد باءت محاولات‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهما من علماء الشيعة‬ ‫‪.‬ونقيب طوس‬

‫شيعة عراق العرب والبحر!ن ممن‬ ‫إِلى النور‬ ‫بل ازدهر التشيع وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفشل والحد من نفوذ الشيعة‬

‫‪ ،‬وهيؤوا‬ ‫الشيعة‬ ‫وشعائر‬ ‫المعارضين‬ ‫عقائد‬ ‫ردِّ‬ ‫في‬ ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تواروا ‪ ،‬وتم وضع‬ ‫كانوا قد‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫أكبر من‬ ‫ذلك‬ ‫دور العلامة الحلي في‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫التالية‬ ‫قوية للعهود‬ ‫أرضية‬ ‫بذلك‬

‫‪316‬‬
‫في الكفر الى فقيه من فقهاء الشيعة‬ ‫خدابنده يتحدث‬ ‫العراق أى السلطان محمد‬ ‫كان ملك‬ ‫"‬

‫وعندما اعتنق السلطان الإسلام وتبعه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫( اي العلامة الحلي‬ ‫الد!ن بن مطهر‬ ‫جلال‬ ‫الإمامية كدعى‬

‫عليه أخبار الصحابة‬ ‫وقصَّ‬ ‫التشيع‬ ‫هذا الفقيه مذهب‬ ‫له‬ ‫التتار‪ ،‬زئنَ‬ ‫كبير من‬ ‫في ذلك جمع‬

‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫علي‬ ‫الإمام‬ ‫وإن‬ ‫نبي الإسلام‬ ‫كانا وز!رى‬ ‫وعمر‬ ‫بكرالصديق‬ ‫أبا‬ ‫إِن‬ ‫له‬ ‫والخلافة وقال‬

‫التشيع‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫هذه العبارات السلطان‬ ‫وقد اجتذبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أجداده بالحق‬ ‫ورث‬ ‫كفره في بدا!ة حياته فقد‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫وكرمان وخراسان‬ ‫وأذربيجان وأصفهان‬ ‫وفارس‬ ‫إِلى العراقين‬ ‫الرسائل في هذا الصدد‬ ‫فأرسل‬

‫امتنع أهالي‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي بغداد‬ ‫‪.‬‬ ‫وأصفهان‬ ‫بغداد وشيراز‬ ‫السلطان هي‬ ‫اليها رسل‬ ‫التي وصل‬ ‫المدن‬ ‫أولى‬

‫بن حنبل عن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫مذهب‬ ‫أتباع‬ ‫وأغلبهم من‬ ‫السنّة‬ ‫من أهسل‬ ‫الذكن كانوا‬ ‫حي باب ا‪،‬زج‬

‫!ناهز‬ ‫الجامع ‪ ،‬وكان عددهم‬ ‫بالأسلحة بالمسجد‬ ‫تنفيذ أموامر خدابنده وفي يوم الجمعة احتشدوا‬

‫أقسموا‬ ‫المنبر‬ ‫وعندما اعتلى الخطيب‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدفاع عن بغداد‬ ‫من المسلحين وتعهدوا‬ ‫الفاً‬ ‫الاثني عشر‬

‫كان‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫في الخطبة المعتادة‬ ‫أي تبديل‬ ‫أحدث‬ ‫إِذا‬ ‫السلطان‬ ‫هو ورسول‬ ‫أمامه بأنهم سيقتلونه‬

‫علي‬ ‫المؤمنين‬ ‫اسم أمير‬ ‫إِلا‬ ‫يذكروا‬ ‫وألا‬ ‫من الخطبة‬ ‫أسماء الخلفاء والصحابة‬ ‫السلطان قد أمر كحذف‬

‫خوفاً من‬ ‫المعتادة‬ ‫بصورتها‬ ‫الخطبة‬ ‫) ‪ )6(.‬فتلا الخطيب‬ ‫عمار‬ ‫(‬ ‫اتبعوه‬ ‫الذكن‬ ‫والصحالة‬ ‫بن أبي طالب‬

‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد عودتهم‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫وأبلغ الرسل السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫أهالي شيراز وأصفهان‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬

‫هؤلاء‬ ‫اصطحبوا‬ ‫رسله ‪ ،‬حيث‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫كغداد وشيراز وأصفهان‬ ‫قضاة‬ ‫خدابنده باستدعاء‬

‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في قراباغ ( أى أران‬ ‫السلطان‬ ‫إِلى‬ ‫شيراز‬ ‫قاضي‬ ‫الدلهن‬ ‫مجد‬ ‫أحدهم‬ ‫القضاة الثلاثة وكان‬

‫مقيدة‬ ‫المهيأة لذلك‬ ‫هذه الكلاب‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫في الصحراء‬ ‫الوحشية‬ ‫بإِلقائهم للكلاب‬ ‫خدابنده‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫و!سلطونها‬ ‫قيودها‬ ‫من‬ ‫الناس إِليها ‪-‬كطلقونها‬ ‫من‬ ‫أرادوا إِلقاء عدد‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫بسلاسل‬

‫كانوا في‬ ‫ثم مفر فقد‬ ‫لم يكن‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!-‬فرون أمام هذه الكلاب‬ ‫بذلك‬ ‫المحكوم عليهم‬ ‫المساكين‬

‫خلاف‬ ‫وعلى‬ ‫أن الكلاب‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫للكلاب‬ ‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫فألقوا القاضي‬ ‫‪.‬‬ ‫طعاماً للكلاب‬ ‫كصيرون‬ ‫النهاكة‬

‫أسرع إِلى‬ ‫خدابنده‬ ‫إِلى‬ ‫بلغ الخبر‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫تهز ذيولها أمامه‬ ‫بل أخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫القاضي‬ ‫المألوف لم تهاجم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عادة المغول‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫القاضي‬ ‫عدى‬ ‫وادقاه‬ ‫رداءه‬ ‫ءلقئلط ‪ ،‬ثم خدع‬ ‫وأخذ‬ ‫قدميه‬ ‫وارتمى تحت‬ ‫القاضي‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫له ويعد فخراً تتوارثه أسرته‬ ‫تشريف‬ ‫كعد أعظم‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫منح رداءه لشخمى‬ ‫إِذا‬ ‫السلطان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪317‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫المعسكر وأمر نساء‬ ‫اِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫مجد‬ ‫السلطان القاضي‬ ‫ثم اصطحب‬ ‫‪.‬‬ ‫أثواب السلطأن سرواله‬‫‪-m‬‬ ‫أشرف‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫تسننهم‪،‬‬ ‫الناس على‬ ‫أقاليمه بأن كظل‬ ‫اِلى‬ ‫التشيع وكتب‬ ‫مذهب‬ ‫لذا فقد تراجع عن‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِكرامه‬ ‫‪om‬‬
‫الحرم‬

‫‪)1‬‬ ‫‪53-‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫من رحلة ابن بطوطة ‪ ،‬صا‬ ‫(‬ ‫وأعاده إِلى بلاده !‬ ‫على القاضي‬ ‫ثم أغدق‬

‫وبعد اعتناقه للتشيع وإصداره أوامره بنشره‬ ‫‪.‬‬ ‫كان السلطان خدابنده سليم الطبع قليل التعصب‬

‫قزوين وشيراز وأصفهان‬ ‫خاصة‬ ‫إِيران‬ ‫أقاليم‬ ‫أن الأهالي في معظم‬ ‫وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الامامية‬ ‫من علماء‬ ‫بتشجيع‬

‫الأول‬ ‫ففتر حماسه‬ ‫‪.‬‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫مذهب‬ ‫البقاء على‬ ‫أمرائه على‬ ‫‪ ،‬وأصر بعض‬ ‫لأوامره‬ ‫لم ينصاعوا‬

‫والخطبة‪.‬‬ ‫ين إِلى السكة‬ ‫الراشد‬ ‫الخلفاء‬ ‫بإِعادة أسماء‬ ‫حياته‬ ‫أواخر‬ ‫‪ ،‬وأمر في‬ ‫للتشيع‬

‫( ‪ 7 11‬هـ)‪:‬‬ ‫الدين الساوجي‬ ‫مقتلى سعد‬

‫شؤون الدولة‬ ‫ادارة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الساوجي خواجه رشيد الدين فضل‬ ‫شارك خواجه سعد الدين محمد‬

‫بالتدريج‪.‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫أخذ يفقد عطف‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫غازان وأولجايتو؟‬ ‫كل من‬ ‫الأعظم من عهد‬ ‫الجزء‬ ‫في‬

‫ويدعى‬ ‫الإيلخاني‬ ‫شقَّ طريقه إِلى البلاط‬ ‫وطموح‬ ‫‪3‬خر ذكي‬ ‫نجم رجل‬ ‫وتزامن أفول نجمه مع صعود‬

‫كريمة‪،‬‬ ‫وأحجار‬ ‫تاج الدين في الأصل دلال مجوهرات‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫التبريزي‬ ‫شاه جيلان‬ ‫تاج الدين علي‬

‫الأمراء والأعيان ‪ ،‬وكانت‬ ‫معظم‬ ‫على‬ ‫التجارية يثردد‬ ‫تعاملاته‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكياً‬ ‫كان‬ ‫ولكنَّهُ‬ ‫أمياً‬ ‫وكان‬

‫خدابنده ‪.‬‬ ‫عطف‬ ‫موضع‬ ‫السلطان نفسه وأصبح‬ ‫حضرة‬ ‫إِلى‬ ‫الوسيلة التي توصَّل بها‬ ‫هذه هي‬

‫لذا‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫ز!ادة مخاوف‬ ‫إِلى‬ ‫شاه في بلاط خدابنده‬ ‫وأدى ازدياد نفوذ تاج الدين علي‬

‫النسيج بها‪.‬‬ ‫مصانع‬ ‫لإدارة‬ ‫فأرسله إلى بغداد‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجا!تو‬ ‫شاه من خدمة‬ ‫لإقصاء علي‬ ‫جهده‬ ‫فقد سعى‬

‫وصنع أقمشة نفيسة لم‬ ‫المصانع‬ ‫بغداد‪ ،‬وسرعان ما تمكن من تنظيم شؤون‬ ‫شاه الى‬ ‫علي‬ ‫فذهب‬

‫السلطان ‪،‬‬ ‫بعضاً من هذه الأقمشة التي بهرت‬ ‫له‬ ‫بغداد‪ ،‬قدم‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان‬ ‫وحين ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫تصنع‬

‫الجيش اِلى‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫من ملازمي‬ ‫فأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫فزاد اهتمامه بعلي شاه أكثر من ذي قبل‬

‫أولجا!تو‬ ‫ونظراً لاهتمام‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫سوقاً‬ ‫وأعد‬ ‫نفقته‬ ‫على‬ ‫جميلة‬ ‫عمارات‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬أنشأ‬ ‫سلطانية‬

‫الى زيادة‬ ‫التطورات‬ ‫هذه‬ ‫عليه ‪ .‬وأدت‬ ‫شاه فزاد عطفه‬ ‫ما فعله علي‬ ‫أسعده‬ ‫المدينة ‪ ،‬فقد‬ ‫بهذه‬ ‫الخاص‬

‫يحقرهُ وكان يمتنع عن‬ ‫فأخذ‬ ‫؟‬ ‫الصورة‬ ‫شاه بهذه‬ ‫نجم علي‬ ‫الدين ولم !طق رؤية صعود‬ ‫قلق سعد‬

‫‪31 8‬‬
‫يزداد يوماً بعد‬ ‫التوتر بين الوزيرين‬ ‫يوليه احتراماً كبيراً ‪ .‬وأخذ‬ ‫فكان‬ ‫الدين‬ ‫أما رشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامه‬ ‫الوقوف‬

‫أقاربه‬ ‫بعضاً من‬ ‫فدفع‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫برشيد‬ ‫إِ!قاع الأذى‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫إِلى أن شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫يوم حول‬

‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫والوزراء‪ ،‬أغلظ‬ ‫شاه للسلطان‬ ‫أقامه علي‬ ‫وفي مجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫طريق رشيد‬ ‫اعتراض‬ ‫إِلى‬

‫زاد من كدر‬ ‫مما‬ ‫(زاءه ‪،‬‬ ‫الدين الصمت‬ ‫رشيد‬ ‫التزم‬ ‫بينما‬ ‫الدين وهو في حالة سكر‪،‬‬ ‫في معاملة رشيد‬

‫فإِلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫العدة لذلك‬ ‫الدين في الانتقام منه وأعد‬ ‫رشيد‬ ‫وشرع‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫السلطان على‬

‫من ثلاثين مليون‬ ‫ما يقرب‬ ‫كان عماله الكثيرون يتقاضون‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫السلطان على‬ ‫ازدياد غضب‬

‫فقبْلَ ذلك‬ ‫؟‬ ‫علم بذلك‬ ‫الدين على‬ ‫رشيد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫لنفقاتهم‬ ‫الخزانة‬ ‫درهم من عوائد‬

‫باختلاس‬ ‫الآخر‬ ‫واتهم كل منهما‬ ‫بينهما نزاع‬ ‫الدين قد نشب‬ ‫من عمال سعد‬ ‫اثنان‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بقليل‬

‫في هذا‬ ‫يتفوها بكلمة‬ ‫بألا‬ ‫وعداً‬ ‫منهما‬ ‫بينهما وأخذ‬ ‫الدين أصلح‬ ‫ومع أن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أموال الديوان‬

‫خدابنده‬ ‫بإِبلاغ‬ ‫الدين‬ ‫فقام رشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫الدين وأبلغاه‬ ‫رشيد‬ ‫إِلى‬ ‫ذهبا‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫من بعد‬ ‫الصدد‬

‫سعد‬ ‫التهمة على‬ ‫وثبتت‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحاسبتهما‬ ‫الوزيرين‬ ‫فأمر أولجايتو بمحاكمة‬ ‫‪.‬‬ ‫عندما كان في بغداد‬

‫من بغداد في العاشر من‬ ‫بعد فرسخ‬ ‫على‬ ‫من أعوانه وعماله بقرية محول‬ ‫قتله هو وعدد‬ ‫وتم‬ ‫الدين‬

‫شاه مكان‬ ‫الدين بتعيين علي‬ ‫قام أولجا!تو بمشورة رشيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫‪ 71 1‬هـ‪ .‬وبعد مقتل‬ ‫شوال‬

‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫شاه وتكليف‬ ‫الديوانية لتاج الدين علي‬ ‫المعاملات‬ ‫المقتول ‪ ،‬وتقرر إِسناد شؤون‬ ‫الوزير‬

‫الدين‪.‬‬ ‫شاه أوامر رشيد‬ ‫بالشكون الاستشارية للبلاط وبأن يطيع علي‬ ‫بالقيام‬

‫الدين وأعوانه وفي سن‬ ‫سعد‬ ‫خواجه‬ ‫ولاية‬ ‫في عهد‬ ‫الدين في إِصلاح ما خرب‬ ‫وشرع رشيد‬

‫العديا والسفدى‬ ‫وطارم‬ ‫وأبهر وزنجان‬ ‫بقزوين‬ ‫فعهد‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤتَمَّن‬ ‫ولاية لحاكم‬ ‫‪ ،‬وسلمَ كل‬ ‫الجديدة‬ ‫القوانين‬

‫أصفهان‬ ‫الدين حكم‬ ‫جلال‬ ‫ابنه‬ ‫وو!ى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله المستوفي القزويني‬ ‫المعروف حمد‬ ‫للمؤرِّخ والكاتب‬

‫في‬ ‫خراسان‬ ‫السلطان وأرسله حاكماً على‬ ‫ولي عهد‬ ‫لأبي سعيد‬ ‫وزيراً‬ ‫عبداللطيف‬ ‫الأمير‬ ‫وابنه الآخر‬

‫هـ‪.‬‬ ‫سنة ‪713‬‬

‫حملة أولجايتو علي الشام (‪ 71 2‬هـ)‪:‬‬

‫وأشهرهم‬ ‫وقواده‬ ‫سلطان مصر‬ ‫محمد‬ ‫أمراء الملك الناصر‬ ‫عدد من‬ ‫خشي‬ ‫‪ 71 2‬هـ‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫أوالًل‬ ‫في‬

‫السلطان فذهبوا مع جماعة من فرسانهم‬ ‫من بطش‬ ‫حلب‬ ‫صاحب‬ ‫و‪7‬غو!ق أفرم‬ ‫سنقر والي دمشق‬ ‫قرا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪931‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫قبل فتح‬ ‫وكان أولجا!تو !فكر في ذلك حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫على الشام‬ ‫حملة‬ ‫أولجايتو وحثوه على شن‬
‫‪a‬‬
‫إِلى‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫من رمضان‬ ‫وفي السادس‬ ‫‪،‬‬ ‫من الموصل باتجاه نهر الفرات‬ ‫بجيشه‬ ‫فقرر تنفيذ فكرته وزحف‬ ‫‪،‬‬ ‫جيلان‬
‫‪om‬‬

‫ورافقه في‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام وتقع بجوار الفرات‬ ‫أول قلاع حدود‬ ‫قلعة الرحبة الثي كانت‬ ‫حصاراً حول‬ ‫ضرب‬

‫سنقر وأفرم‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫من‬ ‫هذه كل‬ ‫حملته‬

‫أولجا!تو الى أنه‬ ‫فقد طمأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أفرم وبدر الدين قاثد قلعة الرحبة‬ ‫للصداقة التي جمعت‬ ‫ونظراً‬

‫أولجايتو الى تسخير‬ ‫التسليم فاضطر‬ ‫أن بدر الدين امتنع عن‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫بدر الدين بتسليم‬ ‫سيقنع‬

‫المدافعون‬ ‫وأبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقوب‬ ‫الحارقة وإحداث‬ ‫والعجلات‬ ‫بالمجانيق القاذفة للحجارة‬ ‫القلعة بالاستعانة‬

‫أولجاكتو‬ ‫فضاق‬ ‫‪.‬‬ ‫الاكلخان‬ ‫جنود‬ ‫القلعة في أ!دى‬ ‫دون سقوط‬ ‫حالت‬ ‫القلعة مقاومة مستميتة‬ ‫عن‬

‫الد!ن‬ ‫يوساطة من رشيد‬ ‫بالصلح‬ ‫المسألة‬ ‫الأمر‪ ،‬وانتهت‬ ‫وصعوبة‬ ‫المؤن‬ ‫نقص‬ ‫بمواصلة الحصار بسبب‬

‫وأقلع عن فكرة غزو‬ ‫إِ!ران‬ ‫وعاد الى‬ ‫القلعة في ‪ 26‬رمضان‬ ‫أولجايتو الحصار عن‬ ‫وفك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحبة‬ ‫وقاضي‬

‫الشام تماماً‪.‬‬

‫اعتقاله‬ ‫من‬ ‫الأمير طرمطاز‬ ‫بلاد الروم ‪ ،‬وتمكن‬ ‫التمرد في‬ ‫ابن قونغرتاى‬ ‫أعلن‬ ‫السنة نفسها‪،‬‬ ‫وفي‬

‫أمراء الروم المحليين‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫بيك‬ ‫محمود‬ ‫‪ 71 4‬هـ‪ ،‬أعلن‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أبنائه‬ ‫عناء وقتله وأربعة من‬ ‫دون‬

‫ثلاث‬ ‫أولجاكتو الأمير جوبان قائد الجيش اليه على رأس‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫مدينة فونية‬ ‫على‬ ‫الثورة واستولى‬

‫وأبناء‬ ‫بيك‬ ‫من إِخضاع محمود‬ ‫كرجستان‬ ‫الأمير جوبان بعون من ملك‬ ‫‪ .‬وتمكَّن‬ ‫الجيث!‬ ‫من‬ ‫كتائب‬

‫أولجا!تو‪.‬‬ ‫بلاد الروم عاد إِلى ا!ران بأمر من‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫إِقامة دامت‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بروانه وثورتهم‬ ‫الدين‬ ‫معين‬

‫(‪ 71 71-6 r‬هـ)‪:‬‬ ‫على خراسان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫ولاية‬

‫الذى ولد في سنة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫ابنه‬ ‫أولجايتو بتعيين‬ ‫قام‬ ‫‪7‬‬
‫بعد عودته من الشام في سنة ‪،i 3‬‬ ‫‪.‬‬

‫له‬ ‫أتابكاً‬ ‫وعئن الأمير سونج‬ ‫‪،‬‬ ‫لخراسان‬ ‫آنذاك حاكماً‬ ‫التاسعة من عمره‬ ‫هـولم يتعد‬ ‫‪07 4‬‬

‫الأمراء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬ ‫عدداً‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫له‬ ‫وزكرأ‬ ‫الدين‬ ‫بن رشيد‬ ‫وعبداللطيف‬

‫قد هاجموا خراسان عدة مرات وهزموا‬ ‫كان مغول أولوس جغتاي‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وقبل تنصيب‬

‫خراسان مع هجوم آخر من‬ ‫اِلى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وتزامن دخول‬ ‫‪.‬‬ ‫علي قوشجي‬ ‫والأمير‬ ‫!ساول‬ ‫الأمير‬

‫‪032‬‬
‫أبي‬ ‫جيش‬ ‫اِلى‬ ‫فانضموا‬ ‫‪،‬‬ ‫من مقاومتهم‬ ‫قوشجي‬ ‫وا‪،‬مير علي‬ ‫الأمير يساول‬ ‫ولم كتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫جانبهم‬

‫عن ثلاث السنوات في صد‬ ‫التي تز‪-‬لد‬ ‫مدة ولايته على خراسان‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫سعيد‬

‫هجماتهم‪.‬‬

‫للمال لسد‬ ‫أبي سعيد‬ ‫من وفاة أولجا!تو‪ ،‬زاد احتياج‬ ‫وفي سنة ‪ 71 5‬هـ‪ ،‬أى قبل سنة واحدة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫للحصول‬ ‫مراراً‬ ‫الد!ن‬ ‫شاه ورشيد‬ ‫تاج الدين علي‬ ‫أكط إِلى‬ ‫إِلى الخزانة‬ ‫ورجع‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫نفقات‬

‫عن الآخر؟ فأخذ كل‬ ‫وير!د أن يستقل‬ ‫الآخر على منصبه‬ ‫‪-‬كحسد‬ ‫الوزيرين‬ ‫وكان كل من هذين‬

‫على‬ ‫ولا أوقع بإمضائي‬ ‫في !دى‬ ‫ليست‬ ‫المسألة‬ ‫اِن‬ ‫الد!ن يقول‬ ‫وكان رشيد‬ ‫اِلى الاَخر‪.‬‬ ‫منهما كحيله‬

‫ردائي‬ ‫إِلا‬ ‫أنا لا أملك‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫المال هو‬ ‫صرف‬ ‫عن‬ ‫وإن المسؤول‬ ‫ا!ة حوالة‬

‫فلماذا‬ ‫؟‬ ‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫في‬ ‫الدين شريكي‬ ‫ورشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫د!نار واحد‬ ‫في كدى‬ ‫الذكط أرتديه وليس‬

‫شاه هو المسؤول‬ ‫الدين يعتبر علي‬ ‫رشيد‬ ‫وكان‬ ‫! ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫شريكي‬ ‫إِلي‬ ‫ولا يلجؤون‬ ‫وحدى‬ ‫إِلي‬ ‫يلجؤون‬

‫الختم الأكبر‪.‬‬ ‫الكاملة فيه ولأنه حامل‬ ‫الأموال نظراً لثقة الإيلخان‬ ‫عن صرف‬

‫عراق‬ ‫فوضع‬ ‫للنزاع بينهما؟‬ ‫حسماً‬ ‫أقاليم الدولة بين الوزيرين‬ ‫النها!ة ‪ ،‬قام أولجايتو بتقسيم‬ ‫وفي‬

‫ودياربكر‬ ‫العرب‬ ‫الد!ن‪ ،‬وعراق‬ ‫رشيد‬ ‫في عهدة‬ ‫وكرمان‬ ‫وفارس‬ ‫اللر‬ ‫وولا!ات‬ ‫وخوزستان‬ ‫العجم‬

‫في‬ ‫شريكين‬ ‫من السلطان أن يجعلهما‬ ‫أن الأخير طلب‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫إِدارة‬ ‫تحت‬ ‫الروم‬ ‫وأران وبلاد‬

‫فأمر أولجايتو في سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحكام والفرامين‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫توقيع كل‬ ‫إدارة الأقاليم كلها وأن يكون‬

‫حتى يكون لكل منهما حق التصرف في‬ ‫الوزارة‬ ‫كل من رشيد الدين وعلي شاه في‬ ‫‪ 71 5‬هـبإِشراك‬

‫الأموال‬ ‫ذلك الوقت لم يكن لرشيد الدين حق التدخل في صرف‬ ‫فحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ومهامها‬ ‫الوزارة‬ ‫أموال‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزارية‬ ‫الشؤون‬ ‫في‬ ‫الوز!رين‬ ‫كلا‬ ‫التاريخ أن يتعاون‬ ‫ذلك‬ ‫فتقرر منذ‬ ‫‪.‬‬ ‫والوزارة‬ ‫الأختام‬ ‫ووضع‬

‫النقرس فلزم داره طوال شتاء‬ ‫الدين بمرض‬ ‫رشيد‬ ‫أصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الرسمية‬ ‫إِضفاء الصفة‬

‫الرسل‬ ‫يرسل‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أربعة أشهر كاملة‬ ‫لمدة‬ ‫الد!وان‬ ‫ولم يدخل‬ ‫العام‬ ‫ذلك‬

‫الأموال‬ ‫فيها أموال وأن كل‬ ‫ليس‬ ‫الخزانة‬ ‫عليه بأن‬ ‫يردُّ‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالمال‬ ‫إِمداده‬ ‫لطلب‬ ‫تباعاً‬

‫فقام الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫في القضية‬ ‫الأمير جوبان بالتحقيق‬ ‫أولجايتو‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫عند رشيد‬ ‫الحكومية‬

‫الأموال الأميرية‬ ‫‪ ،‬وتبين أنهم قاموا بتبديد‬ ‫العوائد‬ ‫نقل‬ ‫موظفي‬ ‫الوزراء بمحاكمة‬ ‫بالتعاون مع معاوني‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪321‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ثلاثون مليون دينار من الذهب‬ ‫(‬ ‫وخكم ‪ma‬عليهم بدفع ثلاثمئة تومان‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫إِلى‬ ‫المدانون‬ ‫ولجأ الموظفون‬ ‫‪.‬‬ ‫الموظفين الد!وانيين‬ ‫كل‬ ‫خوف‬ ‫اِلى‬ ‫هؤلاء الموظفين‬ ‫أدى الحكم على‬ ‫‪m‬‬

‫الجميع‪.‬‬ ‫الكارثة على‬ ‫من أولجايتو فستحل‬ ‫بنسخه‬ ‫فرماناً‬ ‫لم يستصدر‬ ‫إِن‬ ‫إِنه‬ ‫له‬ ‫شاه وقالوا‬ ‫علي‬

‫الذى‬ ‫أنا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫تبد!د‬ ‫في‬ ‫ذنب‬ ‫العمال‬ ‫لهؤلاء‬ ‫ليس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫إِلى أولجايتو وقال‬ ‫ليلاً‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫فمضى‬

‫في القضية‪.‬‬ ‫التحقيق‬ ‫ويلح الى أن أمر أولجايتو بوقف‬ ‫!بكي‬ ‫أ‪ ،‬وأخذ‬ ‫هذه الأموال بيدى‬ ‫أنفقت‬

‫يذكر عدى‬ ‫لا‬ ‫هذه ا!موال ودكنه‬ ‫شاه تسلم‬ ‫عدي‬ ‫إِن‬ ‫المكلفَ بالقضية‬ ‫إِيرنجين‬ ‫وفي الصباح قال دلامير‬

‫قلقه‬ ‫إِيرنجين‬ ‫فكتم‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقربائه‬ ‫مطاردته هو‬ ‫النظر عن‬ ‫في صرف‬ ‫عن رغبته‬ ‫أنفقها‪ ،‬وأعرب‬ ‫أي وجه‬

‫في مباحثات مباشرة مع الإكلخان‬ ‫إِيراني‬ ‫عن ضيقه من دخول شخص‬ ‫له‬ ‫جوبان وأعرب‬ ‫للامير‬ ‫وشكا‬

‫بالرشوة‬ ‫(سكاته‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫شاه‬ ‫أن علي‬ ‫إِلا‬ ‫أيضاً؟‬ ‫الأمير جويان‬ ‫فتكدر‬ ‫‪.‬‬ ‫أولاً‬ ‫الأمراء‬ ‫استشارة‬ ‫دون‬

‫ايا‪.‬‬ ‫والهد‬

‫لا يكف‬ ‫فإِنه‬ ‫ذلك‬ ‫ولزم داره ؟ ومع‬ ‫تمارض‬ ‫الدين‬ ‫"إِن رشيد‬ ‫لأولجايتو‪:‬‬ ‫شاه‬ ‫قليل ‪ ،‬قال علي‬ ‫وبعد‬

‫فوافق‬ ‫‪. ،‬‬ ‫وأحقق‬ ‫أن أستدعيه‬ ‫فإِنْأذن الإيلخان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫كما فعل مع سعد‬ ‫للقضاء على‬ ‫السعي‬ ‫عن‬

‫عليهما؟‬ ‫من إِثبات أى تقصير‬ ‫الدين ‪ ،‬ولكنه لم يتمكن‬ ‫شاه ابني رشيد‬ ‫علي‬ ‫أولجايتو واستدعى‬

‫الأميرات ‪ ،‬وذلك‬ ‫ونفقات‬ ‫الخزانة‬ ‫ربع عوائد الآوقاف وأموال‬ ‫على‬ ‫بالاستيلاء لنفسه‬ ‫فاتهم رشيد‬

‫للصداقة التي‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانته هو لديه‬ ‫من نظر أولجا!تو وفي الوقت نفسه يعرز من‬ ‫يسقطه‬ ‫لكي‬

‫وأمر أولجايتو بالتصافي‬ ‫‪.‬‬ ‫حين‬ ‫إِلى‬ ‫شاه‬ ‫شر علي‬ ‫اتقاء‬ ‫فقد تمكن من‬ ‫الأمراء‬ ‫وبعض‬ ‫بين رشيد‬ ‫جمعت‬

‫كانا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫بينهما‬ ‫الدولة بالمشاركة‬ ‫وإدارة شؤون‬ ‫بين الوزيرين‬

‫‪ 71 6‬هـ) ‪:‬‬ ‫رمضان‬ ‫(‪28‬‬ ‫وفاة أولجايتو‬

‫الوهن‪.‬‬ ‫اعتراه‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الملذات‬ ‫في‬ ‫ومغرقاً‬ ‫الشراب‬ ‫مفرطاً في‬ ‫الإيلخانات‬ ‫أولجايتو كأغلب‬ ‫كان‬

‫بلام شدكدة‬ ‫أصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫حين كان مشغولاً بالصيد على أطراف مدينة سلطانية‬ ‫‪!716‬‬ ‫وفي رمضان‬

‫أدى إِلى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫تناول الطعام‬ ‫أفرط في‬ ‫فيه للحمّام‬ ‫وفي اليوم الذكط يذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫مركضاً‬ ‫في ساقيه وسقط‬

‫في‬ ‫وأودع الثرى في ضريحه‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫من السنة نفسها‬ ‫رمضان‬ ‫وفي ‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرض عليه‬ ‫اشتداد‬

‫‪322‬‬
‫أشهر‬ ‫سنة وتسعة‬ ‫الأرجح ‪ ،‬بعد اثنتي عشرة‬ ‫وهو لايزال في الأربعين من عمره أعلى‬ ‫نفسها‬ ‫المدينة‬

‫في الحكم‪.‬‬

‫ذكر أسماء الخلفاء‬ ‫بإِعادة‬ ‫مرسومين يتعلق أحدهما‬ ‫الموت‬ ‫وأصدر أولجايتو وهو على فراش‬

‫لأبنائه‪.‬‬ ‫الدين الساوجي‬ ‫سعد‬ ‫أموال خواجه‬ ‫الجمعة ؟ والآخر برد نصف‬ ‫الراشدكن في خطبة‬

‫الأخيار؟ فقد عا!ق الناس في عهده‬ ‫إِيران‬ ‫من إِيلخانات‬ ‫أولجايتو كان‬ ‫إِن‬ ‫عامة‬ ‫ويمكن القول بصفة‬

‫في عهده‬ ‫الشيعي‬ ‫وقد تبلور المذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫يد!ه‬ ‫على‬ ‫للظلم والقسوة‬ ‫ما تعرضوا‬ ‫وقليلاً‬ ‫في رفاهية‬

‫وإنشاء‬ ‫سلطانية‬ ‫بناء مدينة‬ ‫إِتمام‬ ‫؟ فإِلى جانب‬ ‫ملكاً محباً للعمران‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم والأدب‬ ‫وازدهر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫جمال‬ ‫سلطان ‪7‬باد جم‬ ‫ا‬ ‫تسمى‬ ‫مدينة أخرى‬ ‫بيستون‬ ‫جبل‬ ‫سفح‬ ‫فيها‪ ،‬فقد أنشأ على‬ ‫له‬ ‫ضريح‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬باد أولجايتو‬ ‫سلطان‬ ‫(‬ ‫تسمى‬ ‫بجوار نهر أرس‬ ‫موغان‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫ثالثة‬ ‫بغداد الصغيرة ‪ ،‬ومدينة‬

‫إِلى فرنسا‬ ‫رسله‬ ‫‪ 07 4‬هـ‪ ،‬أوفد‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والروم الشرقية‬ ‫أوربا المسيحية‬ ‫بملوك‬ ‫له صلات‬ ‫وكانت‬

‫السابقة‬ ‫يذكرهُ فيها بالصلات‬ ‫الأويغوري‬ ‫بالخط‬ ‫فرنسا‬ ‫أولجايتو إِلى ملك‬ ‫وانحلترا وايطاليا برسالة من‬

‫إِدوارد‬ ‫سنتين ‪ ،‬قابل رسله‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعداء‬ ‫لصد‬ ‫الاتحاد بينهما‬ ‫وبضرورة‬ ‫الفرنحة‬ ‫وملوك‬ ‫بين الإصلخانات‬

‫أولجايتو من إِيفاد هؤلاء‬ ‫هدف‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاس!‬ ‫كليمان‬ ‫البابا‬ ‫انحلترا‪ ،‬ثم قابلوا‬ ‫الثاني ملك‬

‫عليها‬ ‫وشجعه‬ ‫فكرة راودته قبل فتح جيلان‬ ‫وهي‬ ‫السفراء كَسْبَ حلفاء للحملة على الشام ومصر‬

‫الإِيلخانات‬ ‫في عهود‬ ‫رأكنا‬ ‫كما‬ ‫أن هذه الصلات‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرمينيا‬ ‫جزيرة قبرص‬ ‫مسيحيي‬ ‫بعض‬

‫جيشاً لمساعدة الآخر وذلك‬ ‫الجانبين‬ ‫التعارف رلم تسفر قط عن إِرسال أحد‬ ‫السابقين لم تتجاوز حد‬

‫الأساسية والتنافس السياسي‪.‬‬ ‫الموانع‬ ‫بسبب‬

‫بهاذر خان (‪ 734 - 1V 6‬هـ) ‪:‬‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫ولاية‬

‫أتابكية‬ ‫أولجايتو تحت‬ ‫من مولده ‪ ،‬وضعه‬ ‫أيام‬ ‫القعدة ‪ 07 4‬هـ‪ .‬وبعد سبعة‬ ‫في ذى‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ولد‬

‫‪ ،‬وظل‬ ‫لخراسان‬ ‫الإِيلخان حاكماً‬ ‫التاسعة ‪ ،‬أرسله‬ ‫بلغ أبو سعيد‬ ‫‪ 71 r‬هـ‪ ،‬حين‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سونج‬ ‫الأمير‬

‫سونج‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫بأتابكية‬ ‫السنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫على‬ ‫قليلاً‬ ‫تزيد‬ ‫لمدة‬ ‫في هذا المنصب‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬

‫الذى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫إِلى‬ ‫والوزراء الرسل تترى‬ ‫الأمراء‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫فرا!ق الموت‬ ‫أولجايتو على‬ ‫وحين كان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪323‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫الأمراء‬ ‫غرض‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاة أولجايتو‬ ‫العريق قبل‬ ‫لتولي‬ ‫إِلى سلطانية‬ ‫!سشدعونه‬ ‫‪3‬نذاك‪ l-‬في‬
‫‪m‬‬
‫مازندران‬ ‫كان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫طوع‬ ‫ولي العهد الشاب‬ ‫العجلة جعل‬ ‫لنفوذ الأمير جويان من تلك‬ ‫والوزراء الذ!ن كانوا خاضعين‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وحاشيته‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الى سلطانية‬ ‫القوى الأمير سونج من طوس‬ ‫وصيه‬ ‫اِرادتهم قبل أن يتحرك‬

‫نبأ وفاة‬ ‫أن بلغهم‬ ‫إِلى‬ ‫من أماكنهم‬ ‫فلم يتحركوا‬ ‫عن طاعته‬ ‫الأوفياء للامير سونج لم يخرجوا‬

‫‪ ،‬وخرج‬ ‫أتابكه إِلى سلطانية‬ ‫بصحبة‬ ‫أبو سعيد‬ ‫فتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫من‬ ‫سونج‬ ‫مير‬ ‫الة‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو‬

‫هـ‪،‬‬ ‫‪717‬‬ ‫غرة صفر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫العاصمة‬ ‫أبو سعيد‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫والوزراء‬ ‫الأمراء‬ ‫وسائر‬ ‫الأمير جويان‬ ‫لاستقباله‬

‫الأمير سونج‪.‬‬ ‫وإلى يساره‬ ‫وإلى يمينه الأمير جوبان‬ ‫الإيلخانية رسمياً‪،‬‬ ‫عر!ق‬ ‫على‬ ‫جلس‬

‫أمير الأمراء؟‬ ‫منصسب‬ ‫أن يمنح الأمير سونج‬ ‫‪ ،‬أراد الأمير الشاب‬ ‫إِلى سلطانية‬ ‫أبي سعيد‬ ‫دخول‬ ‫وقبل‬

‫رعا!ة السلطان ‪ ،‬في‬ ‫وعن‬ ‫العاصمة‬ ‫يستلزم البعد عن‬ ‫هذا المنصب‬ ‫قبول‬ ‫اِن‬ ‫أن سونج أبى وقال‬ ‫إِلا‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المكائة‬ ‫هذه‬ ‫الأمير جوبان على‬ ‫ولا ير!د منافسة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫خدمة‬ ‫حين أنه يريد مواصلة‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫على الأمير جوبان في هذا المنصب كما كان في عهد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫على العر!ق‪ ،‬أبقى‬ ‫جلوسه‬

‫أبناء‬ ‫أكبر‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫ولاية الروم ‪ ،‬وعين‬ ‫على‬ ‫أيضاً حاكماً‬ ‫ابن الأمير جوبان‬ ‫تيمورتايق‬ ‫عين‬ ‫إِنه‬

‫لها‪.‬‬ ‫الله وزيراً لبلاد الروم ومستوفياً‬ ‫فضل‬ ‫الدين‬ ‫رشيد‬

‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫لاستقباله‬ ‫الدين محمد‬ ‫غياث‬ ‫ابنه‬ ‫الدين‬ ‫مدينة سلطانية أوفد رشيد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وحين دخل‬

‫في‬ ‫شرع‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضغينة‬ ‫له‬ ‫ككن‬ ‫يعلم أن سونج‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سابقة‬ ‫بينه وبين الأمير سونج مشادة‬ ‫كانت‬

‫في مواجهته‪.‬‬ ‫الشكيمة‬ ‫قوي‬ ‫نصير‬ ‫اكتساب‬ ‫الأمير جويان غريم الأمير سونج بغرض‬ ‫إِلى‬ ‫التقرب‬

‫جوبان بمنمسب أمير‬ ‫الأمير‬ ‫احتفاظ‬ ‫إِلى‬ ‫وسعوا‬ ‫الأمراء‪،‬‬ ‫شاه وسائر‬ ‫مع علي‬ ‫سراً‬ ‫تحالف‬ ‫نفسه‬ ‫وللغرض‬

‫الأمراء ‪.‬‬

‫شاه في منصب‬ ‫الد!ن وعلي‬ ‫والأمير جوبان كلاً من رشيد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ترك‬ ‫‪،‬‬ ‫ونتيجة لهذا الترتيب‬

‫شيخاً هرماً‬ ‫الوقت قد أصبح‬ ‫الدين في ذلك‬ ‫وكان رشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫علي شاه بعظائم‬ ‫انفراد‬ ‫مع‬ ‫الوزارة ‪،‬‬

‫شر أعدائه وقضاء بقية عمره في سلام ‪.‬‬ ‫اتقاء‬ ‫في‬ ‫الا‬ ‫يفكر‬ ‫ولم يكن‬

‫وجهت‬ ‫التي‬ ‫التآمر‬ ‫السلطان الجديد تهمة‬ ‫في عهد‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫وكان من أول الأحداث‬

‫على‬ ‫فألقى الأمير جوبان القبض‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫أولجايتو والأمير تَغماق ضد‬ ‫زوجة‬ ‫خاتون‬ ‫لقتلغشاه‬

‫‪324‬‬
‫بصد‬ ‫قتدغ حاكماً لخراسان وكلفه‬ ‫وعين ا!مير إيسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ده‬ ‫نائباً‬ ‫أمواله اختاره‬ ‫تَغماق وبعد مصادرة‬

‫‪.‬‬ ‫مغول أولوس جغتاي‬

‫الأولي ‪ 71 8‬هـ)‪:‬‬ ‫جمادى‬ ‫ا‬ ‫الدين (‪7‬‬ ‫مقتل رشيد‬

‫والدولة فلم يتبق‬ ‫بزمام الجيش‬ ‫في قبضته‬ ‫فائقة وأسمك‬ ‫درجة‬ ‫إِلى‬ ‫تعاظم نفوذ الأمير جوبان‬

‫شاه‬ ‫علي‬ ‫حسد‬ ‫أثار‬ ‫مما‬ ‫الد!ن‪،‬‬ ‫متحالفاً مع رشيد‬ ‫الأمير‬ ‫وكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسم‬ ‫من الملك سوى‬ ‫للسلطان‬

‫على غريمه القوى قضاء‬ ‫يريد أن يقضي‬ ‫إِنه‬ ‫وقيعة بينهما‪ ،‬بل‬ ‫اِحداث‬ ‫إِلى‬ ‫الأخير‬ ‫فسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫وغضبه‬

‫كليةً‪.‬‬ ‫الساحة من وجوده‬ ‫فيخلي‬ ‫مبرماً‬

‫الديوان ؟‬ ‫موظفي‬ ‫الأمر على‬ ‫‪ ،‬واشتد‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إِلى ذروته‬ ‫القديم بين الوزيرين‬ ‫وبلغ التنافس‬

‫اضطراب‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫للاَخر‪،‬‬ ‫استعداء‬ ‫بمثابة‬ ‫ذلك‬ ‫الوزيرين كان‬ ‫لأحد‬ ‫خدمة‬ ‫أحدهم‬ ‫أسدى‬ ‫فإِذا‬

‫استعدادهم‬ ‫الديوان وأعربوا عن‬ ‫موظفي‬ ‫ثلاثة من‬ ‫الدين‬ ‫إِلى رشيد‬ ‫يوم ‪ ،‬جاء‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫شؤون‬

‫له‬ ‫عظيم‬ ‫شاه رجل‬ ‫علي‬ ‫اإِن‬ ‫الدين ثم قال لهم‬ ‫رشيد‬ ‫ففكر‬ ‫‪.‬‬ ‫أذن لهم‬ ‫إِن‬ ‫شاه‬ ‫لإفشاء خيانة علي‬

‫عن‬ ‫وأعربوا‬ ‫بينهم‬ ‫الثلاثة فيما‬ ‫فتشاور‬ ‫! ‪.‬‬ ‫باسترضائكم‬ ‫اتهامه ؟ وسأوصيه‬ ‫ولا يجوز‬ ‫احترامه‬

‫شاه‬ ‫علي‬ ‫إِلى‬ ‫فذهبوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لعلي شاه ويثير عداءه ضدهم‬ ‫الدين بحديثهم‬ ‫رشيد‬ ‫من أن يفضي‬ ‫خشيتهم‬

‫حوله ببريق‬ ‫الأمراء‬ ‫معظم‬ ‫وكان علي شاه في ذلك الوقت قد جمغ‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫على رشيد‬ ‫وحرضوه‬

‫من أنصار رشيد‪.‬‬ ‫من استمالة جماعة‬ ‫وتمكَّن‬ ‫الذهب‬

‫‪ 717‬هـ‪ ،‬وغادر‬ ‫في أواخر رجب‬ ‫الوزارة‬ ‫الدين من‬ ‫رشيد‬ ‫عزل‬ ‫تم‬ ‫هذه الجماعة‬ ‫لمساعي‬ ‫ونتيجة‬

‫على الرغم مما‬ ‫الأمير سونج عن عزل رشيد‬ ‫ولم يرض‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز للاستجمام‬ ‫إِلى‬ ‫سلطانية ومضى‬ ‫رشيد‬

‫من‬ ‫لم يتمكن‬ ‫فإِنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫لاشتداد المرض على الأمير سونج في ذلك‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫كان بينهما من كدر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يتعافى‬ ‫بمجرد‬ ‫إِلى الوزارة‬ ‫بإِعادة رشيد‬ ‫بوعده‬ ‫واكتفى‬ ‫مباشر‪،‬‬ ‫الأمور بشكل‬ ‫في‬ ‫التدخل‬

‫هـعلى‬ ‫في ذى القعدة ‪717‬‬ ‫وقُبِضَ‬ ‫أبي سعيد‬ ‫بغداد بصحبة‬ ‫إِلى‬ ‫نفسها‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫سونج ذهب‬ ‫الأمير‬

‫بعد فرسخ من تلك المدينة‪.‬‬

‫"إِن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫الدين وقال‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫فاستدعى‬ ‫؟‬ ‫الوقت في أذربيجان‬ ‫كان الأمير جوبان في ذلك‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪325‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫بقوله‪:‬‬ ‫رشيد‬ ‫أ ‪ .‬فردَّ‬ ‫وتدبيرك‬ ‫برأيك‬ ‫إِلا‬ ‫الأمور‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا تستقيم‬ ‫الملك أمر لا غنى‬ ‫في‪ .a‬بلاط‬
‫‪l-m‬‬ ‫وجودك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ومن الأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫في خدمة‬ ‫يعملون‬ ‫الأبناء‬ ‫من‬ ‫ولي ثلاثة عشر‬ ‫‪،‬‬ ‫طالت‬ ‫الوزارة‬ ‫"إِن‪h.c‬أ!امي في‬
‫‪om‬‬

‫أن الأمير‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫للاَخرة‬ ‫فى الاستعداد‬ ‫ما تبقى لي من عمر‬ ‫وأقضي‬ ‫في خدمته‬ ‫يواصلوا هم عملهم‬

‫على‬ ‫بمثابة توقيع‬ ‫الموافقة كانت‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الوزارة‬ ‫إِقناعه بقبول‬ ‫من‬ ‫النهاية‬ ‫أصرَّ وتمكَّن في‬ ‫جوبان‬

‫وجود‬ ‫بضرورة‬ ‫وإيمانه الحقيقي‬ ‫إِعادة رشيد‬ ‫على‬ ‫اصراره‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫جوبان‬ ‫فالأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِعدامه‬ ‫حكم‬

‫عليه أعداؤه على الرغم من كل‬ ‫لم يدافع عنه حين تكالب‬ ‫بالدولة من خراب‬ ‫حلَّ‬ ‫لإِصلاح ما‬ ‫رشيد‬

‫الد ين إِلى‬ ‫رشيد‬ ‫إِعادة‬ ‫وأدت‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلماً‬ ‫بأيديهم‬ ‫تهدر‬ ‫الوزير الكفء‬ ‫دماء هذا‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫وقدرته‬ ‫نفوذه‬

‫بدؤوا‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه وسائر أعداء رشيد‬ ‫علي‬ ‫مخاوف‬ ‫إِثارة‬ ‫إِلى‬ ‫من الأمير جوبان‬ ‫بدعم‬ ‫الوزارة‬

‫رشيد‪،‬‬ ‫شاه في عزل‬ ‫مع علي‬ ‫أن اشترك‬ ‫للامير جوبان وسبق‬ ‫المقربين‬ ‫أبي بكر وهو أحد‬ ‫بتحريض‬

‫‪.‬‬ ‫والأمير جويان‬ ‫الوقيعة بين رشيد‬ ‫بإِحداث‬ ‫أبو بكر‬ ‫ووعد‬

‫عز‬ ‫ابنه‬ ‫عن طريق‬ ‫بدسِّ السم لأولجايتو‬ ‫رشيداً عند أبي سعيد‬ ‫المتاَمرون‬ ‫‪ ،‬اتهم‬ ‫المرة‬ ‫وفي هذه‬

‫أن الأمير‬ ‫والغريب‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫ما أثار غضب‬ ‫الإِيلخان السابق ‪ ،‬وهو‬ ‫ساقي‬ ‫إِبراهيم‬ ‫الدين‬

‫الواقعة بعد أن اشتراهما علي‬ ‫بصحة‬ ‫الأمراء‬ ‫اثنان من‬ ‫وشهد‬ ‫بذلك‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫جوبان هو الذكط أبلغ‬

‫الدين‬ ‫بإِعدام عز‬ ‫وبدأ السيافون‬ ‫‪.‬‬ ‫إِبراهيم‬ ‫الدين‬ ‫وابنه عز‬ ‫بإِعدام رشيد‬ ‫الحكم‬ ‫وصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمال‬ ‫شاه‬

‫الأولى ‪ 718‬هـ؟ ثم شطروا‬ ‫جمادى‬ ‫من عمره أمام والده الشيخ في ‪17‬‬ ‫الذى كان في السادسة عشرة‬

‫أنهوا‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والسبعين من عمره‬ ‫الثالثة‬ ‫بالقرب من تبريز وكان في‬ ‫نصفين‬ ‫إِلى‬ ‫الفاضل‬ ‫الوزير‬ ‫جسد‬

‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫والمؤرخين‬ ‫والكتّاب‬ ‫كبار الحكماء‬ ‫حياة أحد‬

‫حي‬ ‫‪ ،‬وأغاروا على‬ ‫أبنائه‬ ‫أمواله وأموال‬ ‫كل‬ ‫بمصادرة‬ ‫الدين ‪ ،‬قام أعداؤه‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫قتل‬ ‫وبعد‬

‫الأملاك التي كان قد وقفها‪ ،‬واتهموا‬ ‫على‬ ‫في تبريز؟ واستولوا حتى‬ ‫رشيد‬ ‫بناه‬ ‫الذى‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬

‫تجنيده في شبابه مع‬ ‫بسبب‬ ‫يهودياً‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫بن علي الهمداني‬ ‫الخير‬ ‫هذا المسكين الذ! كان ابن أبي‬

‫هذا الرجل‬ ‫حرم جثمان‬ ‫اتهام‬ ‫على عادات اليهود وتقاليدهم وهو‬ ‫التام‬ ‫اطلاعه‬ ‫وبسبب‬ ‫يهود همدان‬

‫بحالة‬ ‫أميرانشاه بن الأمير تيمور‬ ‫الزمان ‪ ،‬أصيب‬ ‫قرن من‬ ‫فبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫التراب‬ ‫تحت‬ ‫وهو‬ ‫الراحة حتى‬ ‫الفاضل‬

‫الذ! دفن به‬ ‫الدين من المسجد‬ ‫رشيد‬ ‫رفات‬ ‫جواده وأمر باستخراج‬ ‫عن‬ ‫سقوطه‬ ‫أثر‬ ‫من الجنون على‬

‫‪326‬‬
‫مقابر اليهود ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ودفنها‬ ‫بتبريز‬ ‫الربع الرشيدى‬ ‫في‬

‫المعسكر وحزن‬ ‫إِلى‬ ‫إِيسن قتلغ من خراسان‬ ‫الأمير‬ ‫الدين ‪ ،‬وصل‬ ‫من إِعدام رشيد‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬

‫أبواب الفناء‪.‬‬ ‫كان يطرق‬ ‫ما اقترفوه وعنَّفهم على قتل رجل‬ ‫على‬ ‫الأمراء‬ ‫بالخبر‪ ،‬ولام‬ ‫سماعه‬ ‫لدى‬

‫نفسه واحداً تلو الآخر‬ ‫من تآمروا عليه مصيره‬ ‫أن يلقى كل‬ ‫الأقدار‬ ‫الد!ن ‪ ،‬شاءت‬ ‫وبعد مقتل رشيد‬

‫منهم بيد الاَخر أو بيد‬ ‫كل‬ ‫فقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫حتى‬ ‫شاه ؟ ولم ينبئ منهم أحد‬ ‫باستثناء علي‬

‫الهدايا‬ ‫وزع‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لمقتل غريمه القوى‬ ‫غاية السعادة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫أما تاج‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬

‫زنة كل‬ ‫من الذهب‬ ‫من بين ما وهبه حلقتان‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫تحفق له من نجاح‬ ‫بما‬ ‫لده بالعطا‪،‬لا فرحاً‬ ‫وبسط‬

‫النصر الذى أحرزه ‪.‬‬ ‫في ذكرى‬ ‫الله‬ ‫تعليفهما في بيت‬ ‫ليتئم‬ ‫منهما الف مثقال أرسلهما الى الكعبة‬

‫وكانت مكانته‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫سنوات بعد مقتل رشيد‬ ‫ست‬ ‫لمدة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وزارة‬ ‫ظل علي شاه في‬

‫أطباءه‬ ‫وكلف‬ ‫كان يعوده بنفسه حين مرض‬ ‫إِن الإ!لخان‬ ‫بعد يوم حتى‬ ‫يوماً‬ ‫الإ!لخان‬ ‫تزداد في عيني‬

‫في تبر!ز‪.‬‬ ‫‪ 72 4‬هـودفن‬ ‫الأخرى‬ ‫في جمادى‬ ‫المنية‬ ‫به الى أن وافته‬ ‫بالعناية‬

‫فضل‬ ‫لا‬ ‫عادياً‬ ‫ذكائه رجلاً‬ ‫شاه الذى كان على الرغم من‬ ‫الدكن واستقلال علي‬ ‫أدى مقتل رشيد‬

‫شاه‬ ‫توفي علي‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫الدكوانية وسياسة‬ ‫الشؤون‬ ‫اضطراب‬ ‫اِلى‬ ‫سنوات‬ ‫بالوزارة لمدة ست‬ ‫له‬

‫والخلل ؟ وهنا ندم أبو‬ ‫عرفاناً لأبيهم ‪ ،‬ازداد الاضطراب‬ ‫بالوزارة‬ ‫للعمل‬ ‫الإ!لخان‬ ‫أبناؤه بأمر من‬ ‫وغيِّن‬

‫وحين دعى‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلي شاه‬ ‫الأمراء‬ ‫لوشاية‬ ‫وأدرك خطأه حين أصغى‬ ‫الدلهن‬ ‫على قتل رشيد‬ ‫سعيد‬

‫الشؤون‬ ‫إِن‬ ‫قال‬ ‫الوزارة‬ ‫ين لمنصب‬ ‫الد‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫ابن‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫غياث‬ ‫لاختيار خواجه‬

‫وإن أحداً من خلفائه لم تتوفر فيه الكفاءة‬ ‫رشيد‬ ‫منذ مقتل‬ ‫والضعف‬ ‫في الاضطراب‬ ‫بدأت‬ ‫الديوانية‬

‫بن رشيد‬ ‫الدين محمد‬ ‫استقر رأى السلطان على غياث‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫لإدارة‬ ‫الكافية‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫كما سنرى‬ ‫الوزارة‬ ‫الدين لمنصب‬

‫أوائل عهد أبي سعيد‪:‬‬ ‫ثورات‬

‫الأعداء‬ ‫استغل‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫معقدة‬ ‫لمشكلات‬ ‫عهده‬ ‫بداية‬ ‫خان في‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫السلطان‬ ‫تعرض‬

‫سن‬ ‫غازان وأولجايتو وقوة قوادهم صغر‬ ‫نتيجة لسياسات‬ ‫الخارجيون للاسرة الإكلخانية التي صمدت‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪327‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫هذه‬ ‫وقد ساعدت‬ ‫‪.‬‬ ‫ما لاقوه في الماضي‬ ‫ممالكه وتعويض‬ ‫أبي سعيد‪ al-m‬وعدم خبرته وشرعوا في مهاجمة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫دولته‪.‬‬ ‫على إِضعاف‬ ‫الهجمات‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫واقترب من حدود‬ ‫أولجا!تو‬ ‫في عهد‬ ‫يَسور وهو من أولوس جغتاى قد عبر جيحون‬ ‫الأمير‬ ‫كان‬

‫وبعد وفاة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأراضي من قبل الإيلخان السابق‬ ‫على بعض‬ ‫بهرات ونجح في الحصول‬ ‫بادغيس‬

‫وهو‬ ‫يساول‬ ‫الأمير‬ ‫الوقت في يد‬ ‫وقيادتها في ذلك‬ ‫خراسان‬ ‫حكومة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الثورة‬ ‫أولجايتو‪ ،‬أعلن‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والتعذ!ب‬ ‫بالظلم‬ ‫وهرات‬ ‫خراسان‬ ‫أهالي‬ ‫أموال‬ ‫ينهب‬ ‫ظالماً‬ ‫رجلاً‬ ‫؟ وكان‬ ‫أمراء أبي سعيد‬ ‫من‬

‫ولكنه قتل في منتصف‬ ‫؟‬ ‫ففر الى العراق‬ ‫من مفاومة أعران الأمير كسور‪،‬‬ ‫أواخر ‪ 71 6‬هـ‪ ،‬لم يتمكن‬

‫‪.‬‬ ‫مازندران‬ ‫خراسان وعزم على مهاجمة‬ ‫الطريق في محرم ‪ 71 7‬هـ‪ ،‬واستولى يسور على‬

‫السلطان فأسرع بإرسال‬ ‫جنود يسور على مازندران مخاوف‬ ‫وزحف‬ ‫يساول‬ ‫الأمير‬ ‫مقتل‬ ‫أثار نبأ‬

‫وتظاهر‬ ‫في استمالة أعوان يسور‪،‬‬ ‫سذاجة‬ ‫إِيسن قتلغ بكل‬ ‫فشرع‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير إِيسن قتلغ‬

‫سلطانية وتولى حكم‬ ‫إِلى‬ ‫وقنع قتلغ بهذه الطاعة الظاهركة وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫لطاعة الإيلخان‬ ‫بالخضوع‬ ‫يسور‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫فجأة‬ ‫أنه توفي‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أران بأمر الإيلخان‬

‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫وهرات‬ ‫وسيستان‬ ‫في إِخضاع خراسان‬ ‫يسور‬ ‫الأمير‬ ‫خراسان ‪ ،‬بدأ‬ ‫بعد عودة إِيسن قتلغ من‬

‫السيئة عند‬ ‫نواكاه‬ ‫بل جافاه وفضح‬ ‫؟‬ ‫الدين كرت‬ ‫الملك غياث‬ ‫له‬ ‫لم يخضع‬ ‫حيث‬ ‫في هرات‬ ‫أخفق‬

‫من سيستان‬ ‫هـ‪ ،‬عاد يسرر‬ ‫الأولى ‪718‬‬ ‫جمادى‬ ‫وفي أواسط‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكن كانوا في طوس‬ ‫أمراء الإيلخان‬

‫وتمكن في البدا!ة من هزيمة أمراء الإكلخان في‬ ‫‪.‬‬ ‫مازندران‬ ‫مهاجمة‬ ‫وعزم على‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫وهرات‬

‫القتل في الأهالي‪.‬‬ ‫غارات متوالية وأعمل‬ ‫مازندران وشن‬ ‫أواسط أراضي‬ ‫؟ ثم توغل حتى‬ ‫طوس‬

‫جلا!ر وهو من أمرائه‬ ‫‪+‬لحبوغا‬ ‫بن‬ ‫جوركان‬ ‫حسين‬ ‫الأمير‬ ‫أمر الإيلخان‬ ‫ثورة يسور‪،‬‬ ‫نبأ‬ ‫وبعد وصول‬

‫العودة إلى‬ ‫إِلى‬ ‫واضطره‬ ‫الأمير الجنتائي‬ ‫كيان‬ ‫حسين‬ ‫الأمير‬ ‫فزلزل زحف‬ ‫‪.‬‬ ‫يسور‬ ‫الأمير‬ ‫بصد‬ ‫المعروفين‬

‫وانتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫من خراسان‬ ‫وفر يسور‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيقاع الفرقة بين أعوانه‬ ‫من‬ ‫الدين كرت‬ ‫وتمكن الملك غياث‬ ‫‪،‬‬ ‫طوس‬

‫بينهما عداوة قديمة‬ ‫الذى كان من أسرته وكانت‬ ‫خان‬ ‫وكبك‬ ‫الأمير حسين‬ ‫بوقوعه بين جنود‬ ‫الأمر‬

‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫الأحوال‬ ‫فهدأت‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتله‬

‫فعزم‬ ‫كبيراً‪،‬‬ ‫!بدو‬ ‫عددهم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫إِلى مازندران‬ ‫وتقدموا‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫ثار المغول الجغتائيون‬ ‫عندما‬

‫‪328‬‬
‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى بيلقان‬ ‫قراباغ‬ ‫من‬ ‫فمضى‬ ‫؟‬ ‫لمساندة الأمير حسين‬ ‫التحرك الى خراسان‬ ‫الأمير جوبان على‬

‫أران وأذربيجان على رأس‬ ‫إِلى‬ ‫قد خرج‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫ملك‬ ‫خان‬ ‫أن أوزبك‬ ‫الأثناء‬ ‫بلغه في تلك‬

‫سلطان مصر قد هاجم حدود دياربكر‪.‬‬ ‫جرار وأن جيش‬ ‫جيش‬

‫دياربكر‬ ‫بالدفاع عن‬ ‫اِ!رنجين‬ ‫الأمير‬ ‫الإيلخان ‪ ،‬تقرر تكليف‬ ‫بين قواد جيش‬ ‫وفي المجلس الذى عقد‬

‫كان الأمير‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫خان‬ ‫أوزبك‬ ‫زحف‬ ‫وسائر القادة لصد‬ ‫الايلخان‬ ‫وخروج‬ ‫!سور‬ ‫بقمع‬ ‫والأمير حسين‬

‫ل!يلخان قليل العدد‪ ،‬فقد‬ ‫المرافق‬ ‫القبجاق وكان الجيش‬ ‫ملك صحراء‬ ‫أمام‬ ‫طرمطاز قد تقهقر‬

‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫خان‬ ‫أوزبك‬ ‫لمساندة الإ!لخان وصد‬ ‫وأسرع‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫الزحف‬ ‫الأمير جوبان عن‬ ‫انصرف‬

‫فعبر الأمير جوبان نهر كورا وتعقبهم‬ ‫‪.‬‬ ‫دربند‬ ‫إِلى‬ ‫قد تقهقروا‬ ‫خان‬ ‫جنود أوزبك‬ ‫كان‬ ‫قبل وصوله‬

‫فعزل بعضاً‬ ‫‪،‬‬ ‫المعركة‬ ‫الذين فروا من‬ ‫الأمراء‬ ‫بعض‬ ‫وبعد عودته حاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫عائداً‬ ‫وأسر عدداً منهم وأفل‬

‫جوبان ‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫على‬ ‫والقادة العسكريين‬ ‫الأمراء‬ ‫أولئك‬ ‫حقد‬ ‫إِلى‬ ‫بعضاً آخر؟ وهو ما أدى‬ ‫وعاقب‬

‫ابنه الأمير‬ ‫جوبان‬ ‫الأمير‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫إِلى سلطانية‬ ‫‪ ،‬عاد أبو سعيد‬ ‫خان‬ ‫فتنة أوزبك‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫وبعد‬

‫الذين حاكمهم‬ ‫الأمراء‬ ‫وتحالف‬ ‫‪.‬‬ ‫بكرجستان‬ ‫المصيف‬ ‫إِلى‬ ‫التوجه‬ ‫في قيادة الجيش وعزم على‬ ‫حسن‬

‫سعياً‬ ‫بن أليناق الذي كان أشدهم‬ ‫قورميشي‬ ‫الأمراء‬ ‫وكان من أقوى هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫قتله‬ ‫الأمير جويان على‬

‫الأمير‬ ‫الجواسيس‬ ‫أحد‬ ‫وأطلع‬ ‫‪.‬‬ ‫جويان‬ ‫الأمير‬ ‫الامراء وراء‬ ‫الفئة من‬ ‫تلك‬ ‫رزحفت‬ ‫‪.‬‬ ‫جويان‬ ‫الأمير‬ ‫لقتل‬

‫الأمر؟ فأمسك‬ ‫الأمراء لتقصي‬ ‫من‬ ‫خواصه‬ ‫اثنين من‬ ‫الا أنه لم كصدقْهُ ؟ وأوفد‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤامرة‬ ‫على‬ ‫جوثان‬

‫على‬ ‫المتاَمرون‬ ‫أن أغار‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى ابنه الأمير حسن‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫فأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫المتأمرون وقتلوهما‬ ‫بهما‬

‫بالقرب‬ ‫من جويان وحسن‬ ‫بكل‬ ‫الهزيمة‬ ‫وأنزلوا‬ ‫الأمير حسن‬ ‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير جوبان ‪ ،‬اتجهوا‬ ‫جيش‬

‫شاه وفادة أمير‬ ‫أكرم علي‬ ‫وفرا إِلى تبر!ز حيث‬ ‫وابنه نجيا بروحيهما‬ ‫أن جوبان‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كوكجه‬ ‫بحيرة‬ ‫من‬

‫في‬ ‫تر‬ ‫أن الأمير جويان‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بمدينة سلطانية‬ ‫الإيلخان‬ ‫إِلى معسكر‬ ‫اصطحابه‬ ‫على‬ ‫الأمراء وعزم‬

‫شاه‬ ‫فطمأنه علي‬ ‫‪.‬‬ ‫بقتله من قبل الإيلخان نفسه‬ ‫المتآمرون بأنهم مكلفون‬ ‫إِليه‬ ‫أوعز‬ ‫حيث‬ ‫الذهاب‬

‫مؤامرة الأمراء‪.‬‬ ‫جوبان على‬ ‫الأمير‬ ‫أطلعه‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫اِليه‬ ‫الإكلخان واصطحبه‬ ‫الى عطف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪932‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫سعيد‪:‬‬ ‫الأمراء لأبي‬ ‫معارضة‪ww.a‬بعض‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫دكاربكر من‬ ‫(!رنحين حاكم‬ ‫الأمير‬ ‫الذي كان قد تحالف مع‬ ‫قورميشي‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫جوبان‬ ‫الأمير‬ ‫بعد هزيمة‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫لصد‬ ‫الاكلخان الى صفوفهم‬ ‫المعارضين الاَخرين لاجتذاب‬ ‫الأمراء‬ ‫إِلى سلطانية برفقة‬ ‫نخجوان‬ ‫حدود‬

‫في حماكة الأمير جوبان‬ ‫شاه وغيره أن مصلحته‬ ‫علي‬ ‫أن الإيلخان أدرك من نصائح‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير جوبان‬

‫من سلطانية لصدهم‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫مع الأمير جويان وغيره من‬ ‫خرج‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المتمردين‬ ‫مساكرة‬ ‫وعدم‬

‫من الإ!لخان‬ ‫إِكرنحين‬ ‫ابنة الأمير‬ ‫وهي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫الإيلخان‬ ‫زوجة‬ ‫قتلغشاه خاتون‬ ‫طلبت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي زنجان‬

‫فلبّي السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫الدماء عن طركق رسالة ترسلها‬ ‫أبيها من سفك‬ ‫تمنع‬ ‫القتال علها‬ ‫أن يكفَّ عن‬

‫ميانج‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ابنته وتقدم‬ ‫لالتماس‬ ‫لم !ستجب‬ ‫الأميرإِ!رنحين‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫زنحان‬ ‫في‬ ‫وتوقف‬ ‫زوجته‬ ‫مطلب‬

‫السلطان‬ ‫النهاكة ‪ ،‬رذ بأن كظهر‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى والدها‬ ‫ومبعوثيها‬ ‫مراسلاتها‬ ‫خاتون‬ ‫قتلغشاه‬ ‫وواصلت‬

‫الرايات‬ ‫ورفعت‬ ‫هذا العرض‬ ‫على‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِصدار أمر قواته برفع الرا!ات البيضاء‬ ‫عطفه‬

‫نابع من خوف‬ ‫بأنه‬ ‫فسروه‬ ‫زيادة جرأة المتمرد!ن حيث‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫أن هذا التصرف‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫البيضاء‬

‫المتمرد!ن‬ ‫القتال بين قوات‬ ‫ونشب‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمير جوبان‬ ‫الإيلخان‬ ‫قوات‬ ‫وهاجموا‬ ‫فتجاسروا‬ ‫‪.‬‬ ‫الايلخان‬

‫البداكة ‪ ،‬أمر أبو‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ميانج‬ ‫من‬ ‫الأولى ‪ 71 9‬هـبالقرب‬ ‫جمادى‬ ‫في‬ ‫والأمير جوبان‬ ‫الإيلخان‬ ‫وجنود‬

‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫اِيرنحين‬ ‫رمح أمام قوات‬ ‫سن‬ ‫عن بدنه وتعليقها على‬ ‫اِيرنجين‬ ‫علي بن‬ ‫الشيخ‬ ‫رأس‬ ‫بفصل‬ ‫سعيد‬

‫اِلا‬ ‫بين صفوفه‬ ‫الفرقة‬ ‫الإيلخان وكاد !وقع‬ ‫جيش‬ ‫على‬ ‫شديدة‬ ‫حملة‬ ‫فحمل‬ ‫إِ!رنجين‬ ‫الأمير‬ ‫حنق‬ ‫أثار‬

‫المتمردين‬ ‫هجوم‬ ‫أجهضوا‬ ‫حتى‬ ‫الأقدام‬ ‫فثبتوا‬ ‫الأمراء؟‬ ‫وتبعه في ذلك‬ ‫فائقاً‬ ‫أن السلطان أبدى صموداً‬

‫فتنة كبرى‬ ‫فنامت‬ ‫وقتلوهما‬ ‫بالأميراِيرنجين وقورميشي‬ ‫وقتلوا عدداً كبيراً من قوادهم وأمسكوا‬

‫وأضاف‬ ‫بهادُر خان‬ ‫الحين بدقب‬ ‫ولفبَ السدطان منذ ذدك‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫دعائم حكم‬ ‫تقوض‬ ‫كادت‬

‫إِيلخان في الفرامين‪.‬‬ ‫لقب‬ ‫إِلى‬ ‫لقبه هذا‬

‫قبل لدرجة‬ ‫جوبان أكثر من ذي‬ ‫الأمير‬ ‫دعم نفوذ‬ ‫إِلى‬ ‫المعارضين ومقثل كبارهم‬ ‫الأمراء‬ ‫هزيمة‬ ‫أدت‬

‫أبيه الذى‬ ‫غياب‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫في السلطة‬ ‫أبنائه‬ ‫وأطلق يده ويد‬ ‫يناديه بالوالد والسيد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫أن كان‬

‫خواجه‬ ‫الحدود والثغور‪ ،‬لازم دمشق‬ ‫الولا!ات والدفاع عن‬ ‫جيويق‬ ‫تمرد‬ ‫كان منشغلاً بإِخماد حركات‬

‫حين جاء أبو‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫لشؤون‬ ‫عاماً‬ ‫نائباً‬ ‫وأصبح‬ ‫ابن الأمير جوبان العاصمة‬

‫‪033‬‬
‫فزوَّج أبو سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخان‬ ‫وشقيقة‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫زوجة‬ ‫دولُندى‬ ‫زنجان اِلى أران ‪ ،‬توفيت‬ ‫من‬ ‫سعيد‬

‫وكان الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى قمة قوته‬ ‫‪ 71 9‬هـوأوصله‬ ‫‪ 2‬رجب‬ ‫‪0‬‬ ‫بيك للامير جوبان في‬ ‫الأخرى ساتي‬ ‫شقيقته‬

‫حاكم‬ ‫‪ 72‬هـ‪ ،‬حين أعلن الأمير تيمورتاش‬ ‫‪0‬‬ ‫محرم‬ ‫ففي‬ ‫؟‬ ‫الإيلخان‬ ‫جوبان بدوره متفانياً في خدمة‬

‫تدبيره وأتى‬ ‫بحسن‬ ‫وأخضعه‬ ‫بنفسه‬ ‫إِليه‬ ‫باسمه ‪ ،‬ذهب‬ ‫الخطبة والسكة‬ ‫العصيان وأجرى‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬

‫السابق‪.‬‬ ‫إِلى منصبه‬ ‫وأعاده مرة أخرى‬ ‫فترة أكرمه‬ ‫به طائعأ إِلى الإيلخان ؟ وبعد‬

‫همدان‬ ‫كدعى محمداً كان خطيب‬ ‫شخص‬ ‫حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫أولجايتو السلطان‬ ‫في أواخر عهد‬ ‫"‬

‫الأمير جوبان‬ ‫بها إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫أمير كردستان‬ ‫قديم باسم ناز خاتون بنت‬ ‫في نفسه على صك‬ ‫ولغرض‬

‫؟ وبحكم‬ ‫هولاكوخان‬ ‫في عهد‬ ‫أباك الملك بهادر بن تودان نويان كان قد أسر ناز خاتون‬ ‫له إِن‬ ‫وقال‬

‫خاتون‬ ‫ناز‬ ‫وضياع‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫إِرث لك‬ ‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ‫بهادر‪،‬‬ ‫للملك‬ ‫أملاك ناز خاتون‬ ‫القانون كت‬

‫الحجر؟ فأوفد‬ ‫جوبان كالنق!ش على‬ ‫لوح قلب‬ ‫فانطبع هذا الكلام على‬ ‫‪.‬‬ ‫وأملاكها في العراق كثيرة‬

‫في‬ ‫مواضع‬ ‫عدة‬ ‫أيديهم على‬ ‫الولايات فوضعوا‬ ‫إِلى‬ ‫المتدين‬ ‫القاضي‬ ‫ذلك‬ ‫بصحبة‬ ‫عدداً من خدامه‬

‫مزارع يكره‬ ‫كل‬ ‫؟ وكان‬ ‫المدينة‬ ‫بين أهالي‬ ‫الغريب‬ ‫وذاع هذا الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫وهمدان‬ ‫وخرقان‬ ‫قزوين‬

‫إِيسن قتلغ ورشيد‬ ‫الأمير‬ ‫فبذل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي‬ ‫فضج‬ ‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫ناز‬ ‫أن الحقل من أملاك‬ ‫يدعي‬ ‫حقله‬ ‫صاحب‬

‫السلطان أبي سعيد‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫يده عليه من أملاك‬ ‫وضع‬ ‫بما‬ ‫يقنع‬ ‫الدين النصح للامير جوبان لكي‬

‫آخر معه‬ ‫مع شخص‬ ‫جاء القاضي محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانة الأمير جوبان إِلى الذروة‬ ‫بلغت‬ ‫بهادرخان حيث‬

‫كذا‬ ‫في موضع‬ ‫داراً‬ ‫نبني‬ ‫إِننا‬ ‫له‬ ‫وقالا‬ ‫في ولايتين أو ثلاث‬ ‫أملاك أخرى‬ ‫على‬ ‫قديمة تشتمل‬ ‫خريطة‬

‫هذه المواضع حلالاً له فوضع‬ ‫خاتون ؟ فاعتبر الأمير جوبان‬ ‫ناز‬ ‫وعثرنا تحته على هذه الوثائق باسم‬

‫دينار أو‬ ‫بألفي‬ ‫يقدر‬ ‫أن ما كان‬ ‫الأمر إِلى درجة‬ ‫؟ ووصل‬ ‫الرعايا وأملاكهم‬ ‫مزارع‬ ‫على‬ ‫أيديهم‬ ‫وكلاؤه‬

‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫ناز‬ ‫أملاك‬ ‫ضمن‬ ‫إِنه‬ ‫أن يقال‬ ‫يباع نظير دينارين أو ثلاثة دنانير خشية‬ ‫اصلاف أصبح‬ ‫ثلاثة‬

‫من السلطان ولاية في‬ ‫في هذا الأمر وأخذ‬ ‫شاه جيلان‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وتحدث‬ ‫المزارع‬ ‫أحوال ملاك‬ ‫واضطربت‬

‫وكلاء الأمير جوبان وأعطاه من جيبه‬ ‫تصرف‬ ‫تحت‬ ‫ووضعها‬ ‫أملاك ناز خاتون‬ ‫عوضاً عن‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬

‫بتلك الأملاك وأقسم يميناً‬ ‫المطالبة‬ ‫جوبان عن‬ ‫الأمير‬ ‫يكف‬ ‫حتى‬ ‫دينار نقداً‬ ‫الف‬ ‫الخاص عشرين‬

‫‪) 1 18‬‬ ‫السير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫حبيب‬ ‫أ (‬ ‫المسلمين‬ ‫عن‬ ‫الغائلة‬ ‫مغلظاً برفع هذه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪331‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫غياث الدين محمد‪:‬‬ ‫خواجه‬ ‫وزارة ‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫سلطته لدرجة بعيدة‬ ‫أن خواجه تاج الدين علي شاه جيلان التبريزي بعد أن تعاظمت‬ ‫رأينا‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الوزير الوحيد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 72 4‬هـبمدينة أوجان‬ ‫الأخرى‬ ‫الدين توفي في جمادى‬ ‫اِعدام رشيد‬ ‫أثر‬ ‫إ‬ ‫على‬

‫محمد‬ ‫الدكن‬ ‫غياث‬ ‫أبو سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫وفاته ‪ ،‬عين‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ميتة طبيعية‬ ‫مات‬ ‫المغول الذى‬ ‫بلاط‬ ‫في‬

‫شريكاً له في‬ ‫الذى كان‬ ‫خليفة‬ ‫الأصغر‬ ‫ابنه‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫لأبيه‬ ‫تكريماً‬ ‫الوزارة‬ ‫شاه في منصب‬ ‫بن علي‬

‫الأعمال واضطراب‬ ‫اختلال‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫فريقين‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان‬ ‫موظفو‬ ‫فانقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫قد عارضه‬ ‫المنصب‬

‫لأحد نواب الأمير جوبان‬ ‫الوزارة‬ ‫أموالهما وإسناد منصب‬ ‫الى مصادرة‬ ‫أبو سعيد‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬

‫تنقصه‬ ‫أن هذا الرجل كانت‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزير‬ ‫صاين‬ ‫لقب‬ ‫النسَوى ومنحه‬ ‫الدين عادل‬ ‫نصرة‬ ‫ويدعى‬

‫لهم عند‬ ‫دائم الكيد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫وأبنائه‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫عطف‬ ‫صنيع‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫الكفاءة أيضاً‬

‫الإيلخان على عزله في سنة ‪ 725‬هـوآل منصب‬ ‫حث‬ ‫‪،‬‬ ‫وعندما علم الأمير جوبان بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخان‬

‫والدولة في أيدى‬ ‫الجيش‬ ‫شؤون‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الأمير جوبان‬ ‫خواجه‬ ‫والإمارة الى دمشق‬ ‫الوزارة‬

‫أمر الأمير‬ ‫إِلى أن تداعى‬ ‫الوزارة‬ ‫منصب‬ ‫في‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫رظل‬ ‫تماماً ‪.‬‬ ‫الأقوياء‬ ‫وأبنائه‬ ‫الأمير جوبان‬

‫الدين‪.‬‬ ‫لوالده رشيد‬ ‫تكريماً‬ ‫الدين محمد‬ ‫لغياث‬ ‫الَوزيرة‬ ‫منصب‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وأسند‬ ‫وأبنائه‬ ‫جوبان‬

‫ولكنه بعد ثمانية أشهر أعطى‬ ‫؟‬ ‫شريكاً لأخيه في هذا المنصب‬ ‫علاء الدين محمد‬ ‫خواجه‬ ‫وجعل‬

‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫وز!راً لخراسان‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫والد يوان ‪ ،‬وأرسل‬ ‫الوزارة‬ ‫التام بشؤون‬ ‫الاستقلال‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬

‫نها!ة حكمه‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الدين في وزارة أبي سعيد‬ ‫غياث‬

‫وأبنائه‪:‬‬ ‫أحوال الأمير جوبان‬ ‫اضطراب‬

‫هـالأمير شيخ‬ ‫وقد تزوجها في سنة ‪723‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد خاتون‬ ‫تدعى‬ ‫جميلة‬ ‫ابنة‬ ‫للامير جوبان‬ ‫كانت‬

‫والشيخ حسن‬ ‫الأكبر‬ ‫فيما بعد بالشيخ حسن‬ ‫جوركان جلاير الذى عرف‬ ‫حسين‬ ‫ابن الأمير‬ ‫حسن‬

‫العشرين من عمره بحسنها‬ ‫الذى كان آنذاك في حوالي‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وقد انبهر السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلكاني‬

‫أيامه‬ ‫ويقضي‬ ‫تماماً‬ ‫السياسة والدولة‬ ‫شؤون‬ ‫عن‬ ‫بعيداً‬ ‫طوال فترة هيامه بها‬ ‫وظل‬ ‫؟‬ ‫وأراد أن يتزوجها‬

‫‪)7(.‬‬ ‫فراقها‬ ‫وحرقة‬ ‫حسنها‬ ‫في التغزل في وصف‬

‫‪332‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫عينه عليها !تحتم على زوجها‬ ‫الخان‬ ‫كل زوجة يضع‬ ‫بأن‬ ‫الجنكيز!ة تقضي‬ ‫إِلياسا‬ ‫وكانت‬

‫وأفضى‬ ‫جوبان‬ ‫الأمير‬ ‫سراًالى‬ ‫شخصاً‬ ‫اِلى مبتغاه ‪ ،‬أوفد‬ ‫السلطان‬ ‫!صل‬ ‫ولكي‬ ‫اِليه ‪.‬‬ ‫و!رسلها‬ ‫يطلقها‬

‫الى‬ ‫حسن‬ ‫مع الأمير شيخ‬ ‫بغداد خاتون‬ ‫وأرسل‬ ‫الأمير جوبان حين علم بذلك‬ ‫فتكدر‬ ‫‪.‬‬ ‫بسره‬ ‫اِليه‬

‫ولكنه حين أحس‬ ‫أن السلطان لم يقلع عن حبها؟‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر السلطان عنها‬ ‫في محاولة لصرف‬ ‫قراباغ‬

‫صا!ن‬ ‫ركن‬ ‫تغير تجاه الأمير‪ ،‬وسعى‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫إِليه‬ ‫الأمير جوبان عن الاقتراح الذى أوحى‬ ‫بإعراض‬

‫الخاصة‬ ‫الذى تولى المهام الإيلخانية‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫إِضرام نيران هذه الخصومة‬ ‫إِلى‬ ‫الوزير‬

‫بالسلطة‪.‬‬ ‫ومنفرداً‬ ‫!بدو في نظر السلطان مستبداً‬

‫من استبداد‬ ‫له‬ ‫الإيلخان‬ ‫فشكا‬ ‫‪.‬‬ ‫تغيره نحوه‬ ‫سبب‬ ‫الأمير جوبان الإيلخان عن‬ ‫!وم سأل‬ ‫وذات‬

‫اللوم لابنه‬ ‫فوخهَ الأمير جوبان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫مخالفاً لأصول‬ ‫واعتبر تفرده بالسلطة‬ ‫وتسلطه‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬

‫السلطان‬ ‫لتغير‬ ‫لا أراني مذنباً ولا أعرف‬ ‫أنا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫خواجه‬ ‫له دمشق‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫عن‬ ‫وسأله‬

‫ووضع‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫الوزير‬ ‫الأمير جوبان صاين‬ ‫فاصطحب‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزير‬ ‫صاين‬ ‫كيد‬ ‫سوى‬ ‫علىّ من سبب‬

‫حداً لم !بق معه ل!!لخان‬ ‫سطوته‬ ‫وهنا أيضاً بلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫في كده كما سبقت‬ ‫الوزارة‬ ‫زمام شؤون‬

‫الآخرين فظلوا‬ ‫الأمراء‬ ‫حسد‬ ‫إِثارة‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان‬ ‫ضيق‬ ‫إِلى‬ ‫أدى بالإضافة‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطة الاسمية‬ ‫سوى‬

‫يقضون عليه‪.‬‬ ‫السلطان وكادوا‬ ‫يكيدون لدمشق خواجه لدى‬

‫بالحكم أو‬ ‫أبنائه‬ ‫وانشغال‬ ‫انشغال الأمير جويان في خراسان‬ ‫فرصة‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫واغتنم خصوم‬

‫علاقة‬ ‫على‬ ‫خواجه‬ ‫وأبلغوا الإيلخان بأن دمشق‬ ‫وهرات‬ ‫المعارضين في بلاد الروم وكرجستان‬ ‫قمع‬

‫للتحقيق‬ ‫فعئن السلطان جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الطاعة‬ ‫عصا‬ ‫بإِحدى حريم السلطان بقلعة سلطانية وبأنه شق‬

‫في القلعة أبلغوا السلطان فأمر‬ ‫فيها للقاء عشيقته‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫التي ذهب‬ ‫الليلة‬ ‫في الأمر‪ .‬وفي‬

‫الأكراد كان‬ ‫من اللصوص‬ ‫والطواف ‪-‬برؤوس مجموعة‬ ‫المدينة‬ ‫بقتله ونشر خبر مقتل الأمير جوبان في‬

‫فارساً‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعوانه‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫من رؤوس‬ ‫بدلاً‬ ‫سلطانية‬ ‫اِلى‬ ‫بهم آنذاك‬ ‫قد جئ‬

‫هـ‬ ‫قتله في الخامس من شوال ‪727‬‬ ‫وتم‬ ‫القبض عليه‬ ‫القوا‬ ‫أن‬ ‫الأمراء إِلى‬ ‫ففر من القلعة وتعقبه‬ ‫مغواراً‪،‬‬

‫أمواله‪.‬‬ ‫بوابة القدعة وتم نهب‬ ‫الإ!دخان ‪ ،‬وعُلقَ رأسُه عدى‬ ‫بأمر من‬

‫شق‬ ‫ابني قد‬ ‫لو كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫إِلى السلطان‬ ‫رسالة‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫ابنه‬ ‫بمقتل‬ ‫الأمير جويان‬ ‫علم‬ ‫حين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪333‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫قلب‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫أدخلوا‬ ‫الأمراء‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لكم‬ ‫ولائي‬ ‫على‬ ‫وأنا لازلت‬ ‫‪.‬‬ ‫نال جزاءه‬ ‫فقد‬ ‫‪-ma‬الطاعة‬ ‫عصا‬
‫‪kt‬‬
‫‪be‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪h.‬‬
‫المرافقين له سراً‬ ‫الأمراء‬ ‫وأمر‬ ‫إِلى العاصمة‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫فاستدعاه‬ ‫‪.‬‬ ‫انتقام الأمير جوبان‬ ‫من‬ ‫السلطان‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫على‬ ‫الأمير‬ ‫‪ ،‬وأطلعوا‬ ‫لجوبان‬ ‫لولائهم‬ ‫السلطان‬ ‫لم !طيعوا‬ ‫الأمراء‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫باعتقاله‬

‫في‬ ‫(ن خراسان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمير حسن‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أمرائه‬ ‫وسائر‬ ‫والأمير حسن‬ ‫ابنه‬ ‫الأمير جوبان مع‬ ‫فتشاور‬

‫الأمير‬ ‫بلاد الروم ‪ ،‬ويسيطر‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫؟ وتيمورتايق‬ ‫اِلينا‬ ‫أيضاً تصل‬ ‫وكرمان‬ ‫فارس‬ ‫؟ وعوائد‬ ‫ينا‬ ‫أ!د‬

‫لنثأر من‬ ‫جغتاي‬ ‫العون من أولوس‬ ‫والأصلح أن نطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫أخونا الثالث على كرجستان‬ ‫محمود‬

‫في‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫واغتر بشجاعته‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يوافق الأمير جوبان‬ ‫فلم‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫السلطان‬

‫ثم أمر بقتل صاين‬ ‫‪.‬‬ ‫وأنهي الأمرأ‬ ‫العاصمة‬ ‫إِلى‬ ‫سأذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫في طريقي‬ ‫أن يقف‬ ‫العراق من يستطيع‬

‫هو وسبع فرق من الجيش نحو العراق ‪.‬‬ ‫الفساد‪ ،‬ومضى‬ ‫كل‬ ‫الوزير الذى اعتبره أصل‬

‫والقضاء عليهم‬ ‫أبنائه‬ ‫بصد‬ ‫أوامره‬ ‫لذا فقد أصدر‬ ‫؟‬ ‫خوفاً من أنصار جوبان‬ ‫كرتعش‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫كان‬

‫وتقدم أمراء الحدود‬ ‫؟‬ ‫ونزل في قزوين‬ ‫جي!ق‬ ‫رأس‬ ‫من سلطانية على‬ ‫بنفسه‬ ‫مبرماً‪ ،‬وخرج‬ ‫قضاء‬

‫رخرج‬ ‫طوس‬ ‫في ضريح‬ ‫له‬ ‫الولاء‬ ‫على‬ ‫الأمير جوبان أمراءه يُقسِمون‬ ‫وجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫قواته‬ ‫لدعم‬ ‫بجيش‬

‫جذدَ‬ ‫الد!ن علاء الدولة السمناني حيث‬ ‫العارف الشهير الشيخ ركن‬ ‫زاروا‬ ‫حيث‬ ‫سمنان‬ ‫إِلى‬ ‫معهم‬

‫من علاء الدولة أن يقابل الإيلخان و!نصحه‬ ‫‪ ،‬والتمس‬ ‫في حضوره‬ ‫له‬ ‫المرافقين‬ ‫مع أمرائه‬ ‫عهده‬

‫خواجه‬ ‫منه أن يسلمه امرضين على فتل دمشق‬ ‫ويطلب‬ ‫له‬ ‫ولائه‬ ‫ويبلغه بعمق‬ ‫من غضبه‬ ‫وكهدئ‬

‫السلطان وبذل‬ ‫إِلى‬ ‫وقبل علاء الدولة التماس الأمير جويان ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتنة بمعاقبتهم‬ ‫تخمد‬ ‫حتى‬

‫لم !لبِّ لعلاء الدولة مطلبه‬ ‫أن الإيلخان‬ ‫إِلا‬ ‫الأمراء؟‬ ‫وأمير‬ ‫بين السلطان‬ ‫!صلح‬ ‫حتى‬ ‫حميدة‬ ‫مسماعي‬

‫وانضموا‬ ‫معه‬ ‫الأمراء المرافقون للامير جوبان عهدهم‬ ‫نقض‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫ما !كنه له من احترام‬ ‫على‬

‫ضفاف‬ ‫اِلى‬ ‫الصحراء ثم‬ ‫إِلى‬ ‫وفر‬ ‫بيك‬ ‫ساتي‬ ‫جوبان زرجته‬ ‫الأمير‬ ‫فاستسمح‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخاني‬ ‫للمعسكر‬

‫من‬ ‫خجل‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫ما وراء النهر وتركستان‬ ‫إِلى‬ ‫في اللجوء‬ ‫البداية‬ ‫وفكر في‬ ‫‪.‬‬ ‫عن طريق طبس‬ ‫مرغاب‬

‫الدين وفادته في البداءلة؟‬ ‫فأكرم غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫عند غياث‬ ‫الخونة وذهب‬ ‫ملوك كرت‬ ‫اِلى‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولجأ‬

‫أبي سعيد‬ ‫شقيقة‬ ‫من‬ ‫جلاوخان‬ ‫وابنه الصغير‬ ‫‪ ،‬فاعتقله‬ ‫الأمير جويان‬ ‫بقتل‬ ‫أمراً‬ ‫الإيلخان‬ ‫من‬ ‫ثم تلقى‬

‫منه‬ ‫التمس‬ ‫له‬ ‫قتله‬ ‫وحين تيقن من‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫الأمير جوبان على غياث‬ ‫فعتب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى وقرر قتلهما‬

‫‪334‬‬
‫على‬ ‫دليلاً‬ ‫الإيلخان‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫أن يرسل‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫جسده‬ ‫رأسه عن‬ ‫يفصل‬ ‫ألا‬ ‫ثلاثة أشياء‪ ،‬أرلها‬

‫لعله !رحم‬ ‫إِلى السلطان‬ ‫وأن !رسله‬ ‫ابنه جلاوخان‬ ‫؟ والثاني ألا يقتل‬ ‫ذا الرأسين‬ ‫(صبعه‬ ‫قتله فليرسل‬

‫هذه‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫الملك غياث‬ ‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫طيبة‬ ‫إِلى مدينة‬ ‫جثمانه‬ ‫أن يرسل‬ ‫فلا يقتله ؟ والثالث‬ ‫صباه‬

‫هـفي‬ ‫‪728‬‬ ‫في محرم‬ ‫اليه‬ ‫ووصل‬ ‫أبي سعيد‬ ‫إِلى‬ ‫دليلاً‬ ‫المطالب وقتل الأمير جوبان وأرسل إِصبعه‬

‫الخيمة بأمر إِيلخاني‪.‬‬ ‫قمة‬ ‫على‬ ‫قراباغ وشم تعليقه‬

‫بل إِنه‬ ‫؟‬ ‫خاتون‬ ‫لبغداد‬ ‫حبه‬ ‫الإيلخان‬ ‫وأبنائه ‪ ،‬لم ينس‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫أحوال‬ ‫اضطراب‬ ‫فترة‬ ‫وفي‬

‫بعد‬ ‫وتزوجها‬ ‫؟‬ ‫تطليق بغداد خاتون‬ ‫جلاير وأجبره على‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫إِلى‬ ‫القضاة‬ ‫اوفد قاضي‬

‫وبعد أن فرغ الملك‬ ‫‪)8(.‬‬ ‫خداوندكَار‬ ‫لقب‬ ‫أمنيته القديمة ومنح زوجته‬ ‫وحقَّقَ‬ ‫انقضاء العدة الشرعية‬

‫المعسكر الإيلخاني‬ ‫إِلى‬ ‫للسلطان ‪ ،‬ذهب‬ ‫يسديها‬ ‫الدين من المهمة المشينة التي اعتبرها خدمة‬ ‫غياث‬

‫لها سيطرة مطلقة‬ ‫من الإِيلخان وأصبحت‬ ‫في شتاء ‪ 728‬هـ؟ وفي الرى بلغه أن بغداد خاتون تزؤجت‬

‫هو‬ ‫ومضى‬ ‫بخراسان‬ ‫لقتل جلاوخان‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫قبله‬ ‫في قلبه وأوفد رسولاً من‬ ‫الخوف‬ ‫فدب‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬

‫أميرات الأسرة الإيلخانيةكما وعده‬ ‫ويزوجه إِحدى‬ ‫أن السلطان سيكافئه‬ ‫وكان يظن‬ ‫‪.‬‬ ‫الى قراباغ‬

‫وصدر‬ ‫السلطان إِلى اعتقاله‬ ‫دفعت‬ ‫أن بغداد خاتون‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫في أملاك أتابكة فارس‬ ‫ويمنحه التصرف‬

‫قامت‬ ‫وبعد جلبهما‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫احترام‬ ‫بكل‬ ‫من خراسان‬ ‫الأمير جوبان وجلاوخان‬ ‫بإِحضار جثماني‬ ‫الأمر‬

‫أبيها وأخيها مع‬ ‫نعشي‬ ‫الدينية ثم أرسلت‬ ‫المراسم‬ ‫لهما‬ ‫وأقامت‬ ‫من جديد‬ ‫بغداد خاتون بغسلهما‬

‫وتم‬ ‫‪.‬‬ ‫القافلة‬ ‫تلك‬ ‫دينار نفقات‬ ‫أربعين الف‬ ‫من جيبه‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ودفع‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجاز‬ ‫إِلى‬ ‫قافلة خاصة‬

‫الحجيج عديهما ثم أودعا الثرى في المدينة‬ ‫وصلى‬ ‫الكعبة في عيد الأضحى‬ ‫حول‬ ‫الطواف بنعشيهما‬

‫قبر الخليفة الثالث والإِمام الحسن‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬

‫مصر‬ ‫وخيراً وأنشأ العديد من المنشآت الخيرية على طريق‬ ‫عادلاً‬ ‫جوبان رجلاً مسلماً‬ ‫الأمير‬ ‫كان‬

‫وكان ازدهار عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫وولاء‬ ‫إِخلاص‬ ‫بكل‬ ‫أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫وقته في خدمة‬ ‫جُلَّ‬ ‫والشام ‪ ،‬وقضى‬

‫طبعه؟‬ ‫غالبة على‬ ‫كانت‬ ‫أن السذاجة‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبنائه‬ ‫هو‬ ‫منه إِلى كفاءته‬ ‫جزء‬ ‫الإيلخانين يُعزى في‬ ‫هذين‬

‫الله‪.‬‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫اتُهم‬ ‫عندما‬ ‫هذه النقيصة واضحة‬ ‫وتجلت‬

‫ومازندران‬ ‫خراسان‬ ‫الذكط كان يتولى حكم‬ ‫حسن‬ ‫الأمير‬ ‫أكبرهم‬ ‫أبناء‬ ‫وكان للامير جوبان تسعة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪335‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪m‬‬
‫من‬ ‫وفارس‬ ‫أصفهان‬ ‫حكم‬ ‫الثلاثة وهو تالش خان‬ ‫ا!مير حسن‬ ‫أبناء‬ ‫وتو!ى أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫والده‬ ‫مقتل‬
‫‪ak‬‬ ‫اِبان‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫‪om‬‬
‫مازندران‬ ‫اِلى‬ ‫وتالش خان‬ ‫من الأمير حسن‬ ‫كل‬ ‫مضى‬ ‫‪،‬‬ ‫جوبان‬ ‫الأمير‬ ‫مقتل‬ ‫نبأ‬ ‫وبعد ذ!وع‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫قبل‬

‫خان وفادتهما‬ ‫فأكرم أوزبك‬ ‫‪.‬‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫خان ملك‬ ‫أوزبك‬ ‫لج! اِلى‬ ‫خوارزم حيث‬ ‫اِلى‬ ‫وفرا منها‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫بجروحه‬ ‫متأثراً‬ ‫ومات‬ ‫قبيلة الشركس‬ ‫في القتال ضد‬ ‫الأمير حسن‬ ‫أن أصيب‬ ‫اِلى‬ ‫وبقيا عنده‬

‫على قتل ابنيه‬ ‫حسن‬ ‫الأمير‬ ‫أخي‬ ‫ابن‬ ‫الأصغر‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وأقدم الأمير‬ ‫خان ميتة طبيعية‬ ‫تال!ق‬ ‫مات‬

‫الآخرين‪.‬‬

‫أرامنة‬ ‫يحارب‬ ‫؟ وظل‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫الذى تولى حكومة‬ ‫والابن الثاني للامير جوبان هو تيمورتا!ق‬

‫سواحل‬ ‫إِلى‬ ‫الدولة الإكلخانية‬ ‫بحدود‬ ‫ووصل‬ ‫ولا!ته‬ ‫كيليكيا وغيرهم من المتمردين طوال مدة‬

‫الناصر سلطان‬ ‫صد!قاً للملك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقسوته‬ ‫بطشه‬ ‫تيمورتايق بشدة‬ ‫وقد اشتهر‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬

‫بإِحدى‬ ‫والده تحصن‬ ‫وبعد أن علم تيمورتا!ق بمصرع‬ ‫‪.‬‬ ‫مستمرة‬ ‫وكانا يتبادلان السفراء بصورة‬ ‫مصر‬

‫فرد الملك‬ ‫‪.‬‬ ‫حمايته‬ ‫!طلب‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫إِلى‬ ‫وأوفد رسولاً‬ ‫‪.‬‬ ‫دمه‬ ‫لعل السلطان يعفو عن‬ ‫الروم‬ ‫قلاع‬

‫باهظة‬ ‫ضرائب‬ ‫تيمورتا!ق‬ ‫فجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر الأمير تيمورتاش‬ ‫تحت‬ ‫والدولة كلها‬ ‫والخزانة‬ ‫الناصر بأن الجيش‬

‫حفاوة اِلى‬ ‫طركق الشام بكل‬ ‫على طول‬ ‫الولاة‬ ‫استقبله‬ ‫حيث‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫واتخذ طر!قه‬ ‫الروم‬ ‫من أهالي‬

‫كدى سلطان‬ ‫بين‬ ‫الأرض ثلاث مرات‬ ‫هـ‪ .‬وقبّل‬ ‫‪728‬‬ ‫ربيع الأول‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫أن دخل مصر في النصف‬

‫أهل‬ ‫وأمر بإحضار‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بجواره وبالغ في الحفاوة‬ ‫عليه وأجلسه‬ ‫بأن خلع‬ ‫السلطان‬ ‫فشرَّفَهُ‬ ‫مصر‬

‫أنهم لم يرغبوا في الذهاب الى مصر‪.‬‬ ‫اِلا‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫الروم إِلى‬ ‫قلاع‬ ‫الذكن تحصنوا بإِحدى‬ ‫تيمورتاش‬

‫على أمر من تيمورتا!ق لأنه يفكر في‬ ‫بناء‬ ‫كان‬ ‫الى مصر‬ ‫مجيئهم‬ ‫بأن عدم‬ ‫للسلطان‬ ‫وأوعز البعض‬

‫الروم الملك الناصر‬ ‫قلاع‬ ‫إِحدى‬ ‫أبلغ حاكم‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫السابقة‬ ‫حكومته‬ ‫العودة إِلى بلاد الروم واسترداد‬

‫ا!مر‪ .‬وعدى‬ ‫بتقصي‬ ‫أمرائه‬ ‫المدك الناصر بعض‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫السدطان‬ ‫ولاذ بحمى‬ ‫أباه‬ ‫بأن تيمورتايق قتل‬

‫السلطان به لم ينمح‪.‬‬ ‫سوء ظن‬ ‫فإِن‬ ‫الاتهامات‬ ‫على هذه‬ ‫الرغم من اعتراض تيمورتاش‬

‫يشرح‬ ‫إلى سلطان مصر‬ ‫الإيلخان‬ ‫رسالة من‬ ‫مصر‪ ،‬وصلت‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد شهر من دخول تيمورتايق‬

‫لم‬ ‫إِنهم‬ ‫مصر‬ ‫وقال الرسل الذين جاءوا بالرسالة لسلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫مصرع‬ ‫فيها تفاصيل‬ ‫له‬

‫ودية بين الإيلخان‬ ‫هناك علاقات‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫دمشق‬ ‫قبل دخولهم‬ ‫تيمورتاش‬ ‫يعلموا شيئاً عن مصير‬

‫‪336‬‬
‫مكالًد تاج‬ ‫عن‬ ‫والتي نجمت‬ ‫مصر‬ ‫وسلاطين‬ ‫إِيران‬ ‫بعد أن زالت الضغينة بين (!لخانات‬ ‫مصر‬ ‫وسلطان‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫تيمورتاش‬ ‫الودية بلجوء‬ ‫رسائله‬ ‫في‬ ‫الإيلخان‬ ‫الملك الناصر‬ ‫أطلع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫علي‬ ‫الد!ن‬

‫سن‬ ‫يخشى‬ ‫الملك الناصر الذي كان‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫بين السلطانين مرتين أو ثلاث‬ ‫تبادل السفارات‬

‫بأن تيمورتا!ق رهن إِشارته وسيفعل‬ ‫سراً‬ ‫كبلغه فيها‬ ‫رسالة ل!يلخان‬ ‫تعاظم قوة تيمورتا!ق في مصر‬

‫مصر‬ ‫فقام سلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫تيمورتايق‬ ‫ليعيد‬ ‫مصر‬ ‫رسولاًالى‬ ‫أبو سعيد‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫عليه‬ ‫به ما !شير‬

‫الإيلخان وقال‬ ‫رسول‬ ‫في حضور‬ ‫اللوم‬ ‫اليه‬ ‫مع رفاقه ووخهَ‬ ‫بإلقاء تيمورتا!ق في السجن‬ ‫البدا!ة‬ ‫في‬

‫قد‬ ‫الايلخان‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫جواباً‬ ‫؟ فلم كحرِ تيمورتايق‬ ‫أ‬ ‫الصفاء‬ ‫طرلق‬ ‫معنا‬ ‫له ‪ :‬اإِنك لم تسلك‬

‫بعد‬ ‫تيمورتاش‬ ‫الملك الناصر أن يتمكن‬ ‫فخشى‬ ‫إِلى (يران ؟‬ ‫وحده‬ ‫من السلطان أن !عيده‬ ‫طلب‬

‫اللذ!ن كانا‬ ‫الدين محمد‬ ‫وغياث‬ ‫من بغداد خاتون‬ ‫بوساطة‬ ‫من النجاة بنفسه‬ ‫إِ!ران‬ ‫إِلى‬ ‫وصوله‬

‫بالتربص عدى‬ ‫سراً‬ ‫الأكراد‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في الانتقام من السدطان‬ ‫فيشرع‬ ‫ده‬ ‫قديمين‬ ‫صد!قين‬

‫‪ 728‬هـوقدموا‬ ‫من شوال‬ ‫الرابع‬ ‫بأمر من السلطان في‬ ‫الرجل الشجاع‬ ‫وقتلوا ذلك‬ ‫إِ!ران‬ ‫الطر!قإِلى‬

‫الإيلخان في أوجان كهد!ة‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫رأسه‬

‫لنا خبالها‬ ‫تبينت‬ ‫لقد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫الملك الناصر رسالة اِلى الإيلخان‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫تيمورتاش‬ ‫قتل‬ ‫وبعد‬

‫الملك الناصر‬ ‫وطلب‬ ‫! ‪.‬‬ ‫بيننا فقتلناه‬ ‫الصداقة‬ ‫صفو‬ ‫تعكير‬ ‫سبباً في‬ ‫وجوده‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمورتاش‬ ‫نفس‬

‫أحجم‬ ‫أن الإيلخان‬ ‫إِلا‬ ‫أولجايتو؟‬ ‫عهد‬ ‫لجأ إِلى إِكران في‬ ‫قد‬ ‫الذكي كان‬ ‫قرا سنقر‬ ‫تسليم‬ ‫الإيلخان‬ ‫من‬

‫حتى‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫بصداقة‬ ‫مراغة واحتفظ‬ ‫اِلى‬ ‫تيمورتايق‬ ‫قتله قبل وصول‬ ‫الا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫تلبية مطلبه‬ ‫عن‬

‫‪3‬خر مدة ولاكته‪.‬‬

‫وقد تم‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا وكرجستان‬ ‫الذى تولى حكم‬ ‫للامير جوبان هو الأمير محمود‬ ‫الرابع‬ ‫الابن‬ ‫وكان‬

‫الأبناء‬ ‫هؤلاء‬ ‫هـ‪ .‬وكان‬ ‫‪728‬‬ ‫سنة‬ ‫تبر!ز في‬ ‫الإ!لخان ‪ ،‬وتم إِعدامه في‬ ‫الابن أصضاً بأمر من‬ ‫هذا‬ ‫اعتقال‬

‫أمه‬ ‫فكانت‬ ‫للامير جوبان وهو جلاوخان‬ ‫أما الابن الخامس‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫أم‬ ‫من‬ ‫الأربعة وبغداد خاتون‬

‫م‬ ‫د‬ ‫أولجايتو الأخرى‬ ‫ابنة‬ ‫بيك‬ ‫‪2‬خر من ساتي‬ ‫ابن‬ ‫دلامير جويان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اللة أولجاكتو‬ ‫خاتون‬ ‫دولندي‬

‫أبي‬ ‫عصر‬ ‫أحداث‬ ‫ضمن‬ ‫وسيرد ذكر بعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر‪-‬لن‬ ‫الثلاثة‬ ‫بأبنائه‬ ‫بالمقارنة‬ ‫له أهمية كبيرة‬ ‫تكن‬

‫سعيد‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪337‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫أحداث ‪al-m‬السنوات الأخيرة من عهد أبي سعيد‪:‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫بمنزلة‬ ‫يحظى‬ ‫وكان هذا الشخص‬ ‫‪.‬‬ ‫تمرده‬ ‫خراسان‬ ‫أعلن ناري طُغاى حاكم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪ .com‬في سنة ‪972‬‬

‫مكائد‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬ثم ابثعد عن خدمة‬ ‫خراسان‬ ‫ولايته على‬ ‫أيام‬ ‫عند أبي سعيد‬ ‫خاصة‬

‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫مرة أخرى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫منه ببلاط‬ ‫بوساطة‬ ‫والتحق‬ ‫‪ ،‬ولجأ إِلى الأمير جويان‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬

‫أن‬ ‫إِلى‬ ‫عليه‬ ‫من العوامل الرئيسة للقضاء‬ ‫قتله وكان‬ ‫عزم على‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫خواجه‬ ‫دمشق‬ ‫جانب‬ ‫يخشى‬

‫نفوذ وسطوة‬ ‫صاحب‬ ‫وأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫أمواله‬ ‫من نهب‬ ‫ثروة هائلة‬ ‫من جمع‬ ‫هو وتمكن نارى طغاى‬ ‫قُتل‬

‫عنه‬ ‫لإِقصائه‬ ‫السلطان الذي سعى‬ ‫بغض‬ ‫أن أصبح غروره موضع‬ ‫إِلى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫كبيرة في معسكر‬

‫أيضاً إِلى‬ ‫هرات‬ ‫نائب الأمير جوبان ضم‬ ‫الذي ادعى منصب‬ ‫فقرر نارى طغاى‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫فأرسله‬

‫الد!ن الذى كان‬ ‫أن غياث‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫لسنوات‬ ‫تتوارث حكومتها‬ ‫أسرة ‪3‬ل كرت‬ ‫سيطرته وقد كانت‬

‫فيما‬ ‫أو يتصرف‬ ‫نارى طغاى‬ ‫يتدخل‬ ‫فرماناً بألا‬ ‫الإيلخان‬ ‫من‬ ‫استصدر‬ ‫أبي سعيد‬ ‫آنذاك في معسكر‬

‫بهذه الواقعة‪،‬‬ ‫سماعه‬ ‫الدين لدى‬ ‫غياث‬ ‫تجاه‬ ‫نارى طغاكما‬ ‫فتكدر‬ ‫‪.‬‬ ‫كرت‬ ‫‪T‬‬ ‫يده من متعلقات‬ ‫تحت‬

‫رفض‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫الدين الابن الأكبر لغياث‬ ‫الملك شص!‬ ‫لاستدعاء‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫فأوفد شخصاً‬

‫الملك‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئاً‬ ‫لم يفعلا‬ ‫ولبهنهما‬ ‫إِلى هرات‬ ‫أمرائه‬ ‫اثنين من‬ ‫طغاي‬ ‫نارى‬ ‫فأرسل‬ ‫إِليه ‪.‬‬ ‫الحضور‬

‫‪.‬‬ ‫كرت‬ ‫ا‪-‬ل‬ ‫من ملوك‬ ‫فائدة ترجى‬ ‫ألا‬ ‫وأدرك نارى طغاى‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫الوقت‬ ‫الدين في ذلك‬ ‫غياث‬

‫خاله علي‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول الجغتائيين‬ ‫هجوم‬ ‫واحتمال‬ ‫ثورات خراسان‬ ‫نبأ‬ ‫وبعد انتشار‬

‫وحين علم ناري طغا!ط‬ ‫‪.‬‬ ‫الى خراسان‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫أربيل مع عدد‬ ‫حدود‬ ‫بادشاه الذى كان قائد حرس‬

‫هجوم‬ ‫خطر‬ ‫لعدم وجود‬ ‫نظراً‬ ‫إِنه‬ ‫قائلاً‬ ‫الإيلخان‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫أوفد العديد من الرسل‬ ‫الأمراء‪،‬‬ ‫بتحرك‬

‫بادشاه‬ ‫امتنع على‬ ‫في سلطانية حيث‬ ‫الأمراء‬ ‫فتوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫إِلى‬ ‫الأمراء‬ ‫لمجئ‬ ‫فلا داعي‬ ‫على خراسان‬

‫إِليهم‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫في خراسان‬ ‫لوجوده‬ ‫يرى ضرورة‬ ‫لا‬ ‫متعللاً بأن نار! طغاى‬ ‫عن الذهاب‬

‫الإيلخان ‪.‬‬ ‫معسكر‬ ‫أوجان حيث‬ ‫إِلى‬ ‫بادشاه‬ ‫من على‬ ‫فاعتذروأ واتجهوا بتحريض‬ ‫بالتعجيل بالذهاب‬

‫أرسلت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائه بأمر منه بعودتهم‬ ‫غضباً شديداً وأوفد إِليهم أحد‬ ‫لذلك‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫فغضب‬

‫الإيلخان‬ ‫أن يتقي غضب‬ ‫أراد‬ ‫له فيها (نه لو‬ ‫تقول‬ ‫أخيها‬ ‫إِلى‬ ‫والدة الأيلخان رسالة‬ ‫خاتون‬ ‫حاجي‬

‫ويقابلوه‬ ‫الإيلخان‬ ‫قدمي‬ ‫تقبيل‬ ‫وقالوا إِنهم يريدون‬ ‫الانصياع‬ ‫أن الأمراء رفضوا‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يعود‬ ‫فعليه‬

‫‪338‬‬
‫وسط‬ ‫محاصرين‬ ‫أنفسهم‬ ‫بلاط السلطان حين وجدوا‬ ‫إِلى‬ ‫أن عدداً منهم أسرعوا‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫شخصياً‬

‫من والدته‬ ‫بادشاه بشفاعة‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وعفا‬ ‫‪.‬‬ ‫بادشاه ورفاقه‬ ‫وأفشوا أسرار علي‬ ‫معسكره‬

‫الدين وسائر‬ ‫الذى كان من أعوانه للوزير غياث‬ ‫طاشتيمور‬ ‫بغداد وتسليم‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫وأمره بالذهاب‬

‫والده مع‬ ‫وخصوم‬ ‫خصومه‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫الدين بسلامة طبعه قرر أن يحسن‬ ‫أن غياث‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء لمحاكمته‬

‫من الإيلخان على عفو عن‬ ‫وحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫كان موجهاً ضده‬ ‫الأمراء‬ ‫كان على يقين من أن عصيان‬ ‫أنه‬

‫كان‬ ‫الذ!‬ ‫طغاي‬ ‫بنار!‬ ‫أبهر بزنجان ‪ ،‬التقى طاشتيمور‬ ‫من‬ ‫وبالقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫وأرسله‬ ‫طاشتيمور‬

‫الدين‬ ‫واعتبرا غياث‬ ‫أعدائهما‬ ‫على‬ ‫الأميران وقررا القضاء‬ ‫الإيلخاني ؟ وتحالف‬ ‫إِلى المعسكر‬ ‫طركقه‬ ‫في‬

‫في أيديهما في ذلك الوقت ألد‬ ‫الدولة‬ ‫على زمام شؤون‬ ‫الذي كان هو وبغداد خاتون يقبضان‬

‫وبقي‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليهما‬ ‫للانضمام‬ ‫سراً‬ ‫بادشاه‬ ‫الوزير العالم ‪ ،‬ودعيا علي‬ ‫وفكرا في قتل ذلك‬ ‫أعدائهما‪،‬‬

‫الى سلطانية للأِمساك‬ ‫نارى طغاى‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫نارى طغاى‬ ‫في قزوين في انتظار تنفيذ خطة‬ ‫طاشتيمور‬

‫من‬ ‫تزيد‬ ‫خاتون‬ ‫بغداد‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أن الإِيلخان لم يمكنه‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫ممكنة‬ ‫بزمام الأمور بأية وسيلة‬

‫وأخيها‪.‬‬ ‫أبيها‬ ‫الأول لقتل‬ ‫تعتبره السبب‬ ‫كانت‬ ‫السلطان عليه حيث‬ ‫غضسب‬

‫وأطلعهم على قصة‬ ‫إِليه‬ ‫الأمراء المقيمين في المعسكر الإيلخاني‬ ‫في ضم‬ ‫وشرع نارى طغاي‬

‫راضيأ عن‬ ‫أن السلطان الذ! لم يكن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫معارضة‬ ‫على‬ ‫الاتفاق بين بادشاه وطاشتيمرر‬

‫إِلى وضع‬ ‫؟ فاضطر‬ ‫دعوته‬ ‫الاَخرون‬ ‫الأمراء‬ ‫يلبِّ‬ ‫التفاتاً‪ ،‬ولم‬ ‫لم يعره‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫راستبداده‬ ‫ظلمه‬

‫اِلى‬ ‫فلجأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بسلاحه‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫بمقابلة‬ ‫له‬ ‫الا أنه لم يُسمخ‬ ‫‪،‬‬ ‫لقاءه‬ ‫الدكن ‪ ،‬فطلب‬ ‫غياث‬ ‫لقتل‬ ‫خطة‬

‫وقرر لقاء‬ ‫الدين بذلك‬ ‫غياث‬ ‫فوعده‬ ‫‪.‬‬ ‫له عند السلطان‬ ‫من الوزير أن يتشفع‬ ‫طلب‬ ‫المسكنة حيث‬

‫بين‬ ‫مثل‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫الا أن غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫داره‬ ‫وترَّبصَ بالوزير خارج‬ ‫طغاي‬ ‫نارى‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫وعد‬ ‫بما‬ ‫للوفاء‬ ‫الإيلخان‬

‫الوزير وأطلعه على ما‬ ‫الإِيلخان لسذاجة‬ ‫فاندهش‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه التماس نارى طغاممط‬ ‫وعرض‬ ‫يد!ما الإيلخان‬

‫‪ ،‬فر‬ ‫القصة‬ ‫بهذه‬ ‫طغا!ط‬ ‫نارى‬ ‫علم‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫طغاى‬ ‫نارى‬ ‫الدين ‪ ،‬وأمر باعتقال‬ ‫لغياث‬ ‫طغاى‬ ‫!دبره نارى‬

‫والقي‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫اعتقاله‬ ‫تمَّ‬ ‫الا أنه‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫طريقه‬ ‫اِلى الري في‬ ‫وذهب‬ ‫أبهر‬ ‫اِلى جبال‬

‫بأمر من‬ ‫إِعدامهما‬ ‫تم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫لسنة ‪972‬‬ ‫الأضحي‬ ‫عيد‬ ‫أيام‬ ‫وفي أول‬ ‫‪.‬‬ ‫في قزوين‬ ‫طاشتيمور‬ ‫على‬ ‫القبض‬

‫دمشق‬ ‫من رأس‬ ‫بدلاً‬ ‫المدينة‬ ‫قلعة‬ ‫بوابة‬ ‫على‬ ‫رؤوشهما‬ ‫وعُلِّقَتْ‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانية‬ ‫الإيلخان في مدينة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪933‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫خواجه‪al .‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫حاكماً لخراسان ‪،‬‬ ‫ابن الأمير علي قوشجي‬ ‫علي‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫‪ 073‬هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫‪ eh.c‬وفي سنة‬
‫‪om‬‬

‫نارى طغاممط بعد أن عفا عنه‬ ‫المتهمين في قضية‬ ‫الذي كان أحد‬ ‫علاء الدكن محمد‬ ‫ووهبه خواجه‬

‫لإصلاح ما‬ ‫علي الى خراسان مرة أخرى‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫بشفاعة من خواجه غياث الدين وأرسله مع‬

‫‪.‬‬ ‫الأمير جويان‬ ‫مقتل‬ ‫تخرَّب فيها بعد‬

‫جلاكر يراسل مطلقته‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫المغرضين الإكلخان بأن الأمير‬ ‫بعض‬ ‫هـ‪ ،‬أبلغ‬ ‫وفي سنة ‪731‬‬

‫حسن‬ ‫باعتقال الأمير شيخ‬ ‫أمراً‬ ‫سعيد‬ ‫ابو‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫قتل السلطان‬ ‫بغداد خاتون في الخفاء بهدف‬

‫عنده فعفا عن دمه‪،‬‬ ‫توسطت‬ ‫حسن‬ ‫والدة الأمير شيخ‬ ‫الإ!لخان وهي‬ ‫أن عمة‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بقتله‬ ‫وحكماً‬

‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫فتم سجن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد‬ ‫في مكان‬ ‫حبسه‬ ‫كتئم‬ ‫كبقى أمام عينيه وأن‬ ‫بألا‬ ‫ولكنه حكم‬

‫من‬ ‫بغداد خاتون‬ ‫وسقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫على مسافة يوم من زكان‬ ‫الروم‬ ‫قلاع‬ ‫إِحدى‬ ‫وهي‬ ‫ووالدته بقلعة كماخ‬

‫بغداد خاتون‬ ‫المغرضين وحظيت‬ ‫فأمر بقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫براءتها‬ ‫ما ثبتت‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتبار الإيلخان‬

‫خواجه‪.‬‬ ‫ابنة دمشق‬ ‫خاتون‬ ‫دلشاد‬ ‫عامين ‪ ،‬تزؤجَ أبو سعيد‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫جد!د‬ ‫من‬ ‫باهتمامه‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫الأمير دولتشاه‬ ‫لبلاد الروم وهو‬ ‫تعيينه‬ ‫تمُّ‬ ‫الذى‬ ‫الجد!د‬ ‫الحاكم‬ ‫توفي‬ ‫‪c-avrv‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫جلاير من سجنه في مطلع سنة ‪ 733‬هـوأرسله‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫فأطلق الإكلخان سراح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬

‫وفاة الاكلخان‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫في هذا المنصب‬ ‫الأمير‬ ‫وظل‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫حاكماً على‬

‫(كنجر وهو أحد أتباع‬ ‫الد!ن محمودشاه‬ ‫شرف‬ ‫الأمير‬ ‫بعزل‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫هـ‪ ،‬قام‬ ‫وفي سنة ‪734‬‬

‫فارس وكرمان‬ ‫بين‬ ‫فارس منذ مدة طوكلة ثم جمع‬ ‫لإقليم‬ ‫الأمير جوبان وكان تد عين حاكماً‬

‫بسبب‬ ‫وأصبح من أقوى رجال عصره‬ ‫كبيراً‬ ‫ونفوذاً‬ ‫ثروة طائلة‬ ‫وأصفهان وحقق‬ ‫والبحر!ن وكيش‬

‫الذي‬ ‫محمودشاه‬ ‫فتحالف‬ ‫‪.‬‬ ‫إِ!ناق‬ ‫مسافر‬ ‫آخر كدعى‬ ‫أميراً‬ ‫مكانه‬ ‫وعئن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫صلته بخواجه‬

‫القصر‬ ‫إِلى‬ ‫إِكناق‬ ‫فلجأ‬ ‫‪،‬‬ ‫(!ناق‬ ‫مسافر‬ ‫وهاجم‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫بالمنصب مع عد؟‬ ‫أحق‬ ‫كعتبر نفسه‬ ‫كان‬

‫أبناء‬ ‫سادس‬ ‫سيورغان‬ ‫الأمير‬ ‫وصول‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫وطالبوا السلطان بتسليمه‬ ‫الملكي وتعقبه خصومه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لولا‬ ‫بقتلهم‬ ‫حكماً‬ ‫أبو سعيد‬ ‫وأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫ففرقوا ا‪،‬مراء المعتدين‬ ‫مع فرسانه وأمير ‪3‬خر‪،‬‬ ‫الأمير جوبان‬

‫كل منهم في‬ ‫حبس‬ ‫فتئم‬ ‫‪.‬‬ ‫بإبعادهم وسجنهم‬ ‫إِذن‬ ‫من السلطان على‬ ‫الد!ن وحصل‬ ‫توسط غياث‬

‫‪034‬‬
‫ابنه‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بأصفهان‬ ‫في قلعة طبرك‬ ‫سجنه‬ ‫تمُّ‬ ‫اِينجو الذى‬ ‫الدين محمودشاه‬ ‫ومنهم شرف‬ ‫مكان‬

‫حسن‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫عند‬ ‫الروم‬ ‫إِلى بلاد‬ ‫الدين مسعودشاه‬ ‫جلال‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫(‪ 1 3‬ربيع الثاني ‪736‬‬ ‫وفاة أبي سعيد‬

‫وأذربيجان عن‬ ‫أران‬ ‫القبجاق على غزو‬ ‫عزم أرزبك خان ملك صحراء‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في أواخر سنة ‪735‬‬

‫رحلته‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫أجَّل‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫في البلاط آنذاك‬ ‫الأمراء‬ ‫أى من كبار‬ ‫لعدم وجود‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫طريق دربند‬

‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫أوزبك‬ ‫الدين بصد‬ ‫بغداد وأمر وزيره غياث‬ ‫بها إِلى‬ ‫القيام‬ ‫التي كان كعتزم‬

‫مريضاً في أران في سنة‬ ‫سقط‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫جرار؟‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫ما لحق به السلطان على‬ ‫وسرعان‬ ‫قراباغ ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫السنة‬ ‫ربيع الثاني من‬ ‫شروان في ‪13‬‬ ‫أطراف‬ ‫وأسلم الروح على‬ ‫حرارة الجو وفساده‬ ‫‪ 736‬هـبسبب‬

‫لنفسه‪.‬‬ ‫بناه‬ ‫كان قد‬ ‫في ضريح‬ ‫دفنه في ضواحيها‬ ‫تمُّ‬ ‫سلطانية حيث‬ ‫إِلى‬ ‫جثمانه‬ ‫حمل‬ ‫وتم‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫المؤرخين أن بغداد‬ ‫معظم‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫بدنه‬ ‫في‬ ‫ثار للسم‬ ‫‪3‬‬ ‫وجود‬ ‫أطباؤه‬ ‫‪ ،‬استشعر‬ ‫أثناء احتضاره‬ ‫وفي‬

‫من حقد‬ ‫له‬ ‫تكنه‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫السم‬ ‫د!سَّتْ له‬ ‫خاتون بعد أن أهملها السلطان وتزوج من دلشاد خاتون‬

‫ممن علموا بهذه الواقعة قتل بغداد‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫خصيان‬ ‫وأن أحد‬ ‫لقتله أبيها وإخوتها‪،‬‬

‫من خليفته‪.‬‬ ‫بأمر‬ ‫خاتون بعد وفاة أبي سعيد‬

‫ومحباً للعلم ؟ فازدهرت‬ ‫ملكاً كريماً وحكيماً‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقوياء‬ ‫أسرته‬ ‫إِ!لخانات‬ ‫‪3‬خر‬ ‫أبو سعيد‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫يرجع‬ ‫في ذلك‬ ‫أن الفضل‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمؤرخين‬ ‫العديد من الشعراء‬ ‫العلوم والاَداب وظهر‬ ‫في عهده‬

‫ميول للشعر‬ ‫لديه هو نفسه‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين محمد‬ ‫وزيره الفاضل غياث‬ ‫وجود‬ ‫إِلى‬ ‫كبير منه‬ ‫جانب‬

‫أغلق عدداً من‬ ‫فقد‬ ‫مغالاته في التعصب‬ ‫الرغم من عدم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫موسيقياً‬ ‫وعازفاً‬ ‫الخط‬ ‫وكان حسن‬

‫‪ 71 9‬هـ‬ ‫بمعظم البلاد في سنة‬ ‫الما‬ ‫اللذين‬ ‫والإعصار‬ ‫؟ وبعد القحط‬ ‫من مستشاريه‬ ‫بإِيعاز‬ ‫الكنائس‬

‫المواخير‬ ‫وهدم‬ ‫مكان‬ ‫الناس أمر بإِغلاق الحانات في كل‬ ‫اع!بره المقدسون نتيجة لسوء أعمال‬ ‫حيث‬

‫للاجانب‪.‬‬ ‫ولاية‬ ‫حانة واحدة في كل‬ ‫ولم !بق سوى‬

‫الخارجية‪:‬‬ ‫علاقات أبي سعيد‬

‫بعلاقاته‬ ‫بعزمه على الاحتفاظ‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫الإيلخانية ‪ ،‬أبلغ‬ ‫عر!ق‬ ‫على‬ ‫بعد جلوسه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪341‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫أن أشرنا إِلى أن قراسنقر‬ ‫وسبق‬ ‫رسالة بالمعنى نفسه‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫الودية ‪al‬‬
‫معه ‪ ،‬وتلقى‬
‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ايلخاناتها‪ ،‬وكان الملك الناصر‬ ‫أولجايتو وعايق في حمى‬ ‫في عهد‬ ‫الملك الناصر كان قد لجأ‬
‫‪h.‬‬
‫إِيران‬ ‫اِلى‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫من ثلاثين من‬ ‫‪ 72‬هـما يقرب‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫فأرسل‬ ‫؟‬ ‫ممكنة‬ ‫يريد استعادته أو القضاء عليه بأية وسيلة‬

‫المهمة‬ ‫تنفيذ‬ ‫من‬ ‫لم يتمكنوا‬ ‫الا أنهم‬ ‫قرا سنقر؟‬ ‫سراً إِلى تبريز لقتل‬ ‫الشوام‬ ‫الفدائيين الإسماعيليين‬

‫بين الناس‬ ‫شاع‬ ‫؟ فقد‬ ‫إِيران‬ ‫فى‬ ‫تأثير سلبي‬ ‫لهذا الحادث‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتلوا‬ ‫معظمهم‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫إِلقاء‬ ‫وتم‬

‫علي‬ ‫وخواجه‬ ‫والأمير جوبان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬بل إِلى قتل‬ ‫وحده‬ ‫قرا سنقر‬ ‫إِلى قتل‬ ‫أن الفدائيين لا يهدفون‬

‫غضباً شديداً وأراد قتل رسول‬ ‫الأمير جوبان لذلك‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫الإِيلخانيين‬ ‫الأمراء‬ ‫شاه وكبار‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؟ الا‬ ‫السلام بين الدولتين‬ ‫أسس‬ ‫الإيلخان لوضع‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫الذي كان‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬

‫واستقبل عمال‬ ‫‪.‬‬ ‫معاهدة مع مصر‬ ‫لإبرام‬ ‫سفير من (يران‬ ‫‪ ،‬وتقرر سفر‬ ‫يقتله‬ ‫شاه لم يدعه‬ ‫علي‬ ‫خواجه‬

‫مصر‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫السفير‬ ‫حتى وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫احترام‬ ‫بكل‬ ‫الإيلخان‬ ‫سفير‬ ‫ودمشق‬ ‫سلطان مصر في كل من حلب‬

‫أهم بنودها على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ 72‬هـوكانت‬ ‫‪1‬‬ ‫معاهدة صداقة بين الدولتين في سنة‬ ‫عقد‬ ‫وتم‬

‫مهام في الممالك الإيلخان‪.‬‬ ‫بأية‬ ‫الفدائيين الاسماعيليين‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫يكلف‬ ‫ألا‬ ‫ا‪-‬‬

‫أرضه‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫بترحيل رعاياه ممن يلجؤون‬ ‫الجانبين‬ ‫أى من‬ ‫يطالب‬ ‫ألا‬ ‫‪-2‬‬

‫الإِيلخانية‪.‬‬ ‫الممالك‬ ‫مهاجمة‬ ‫على‬ ‫والتركمان‬ ‫البادية‬ ‫أعراب‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫ألا يحرض‬ ‫‪- r‬‬

‫التجارة والحركة‪.‬‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫تجار البلدين‬ ‫الود بين الدولتين وتمكين‬ ‫علاقات‬ ‫ترسيخ‬ ‫_‬ ‫‪4‬‬

‫باسم‬ ‫على أن ترفع علمين أحدهما‬ ‫مكة‬ ‫إِلى‬ ‫السنوية من العراق‬ ‫قوافل الحجيج‬ ‫‪ -5‬حرية حركة‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِيلخان‬ ‫والآخر باسم‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬

‫سنقر‪.‬‬ ‫قرا‬ ‫تسلم‬ ‫النظر عن‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫‪ -6‬أن يصمرف‬

‫قد‬ ‫دينه‬ ‫على‬ ‫غيوراً‬ ‫رجلاً مسلماً‬ ‫الملك الناصر الذ!ط كان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الجانبين‬ ‫المعاهدة بين‬ ‫وتم توقيع‬

‫في بلاده وأصر‬ ‫مماثلة‬ ‫لإجراءات‬ ‫‪ 3‬المواخير قد سر باتخاذ أبي سعيد‬ ‫وإغلا‬ ‫بيع المسكرات‬ ‫أمر بحظر‬

‫أبي سعيد‪،‬‬ ‫نهاية عهد‬ ‫هذه العلاقات الودية قائمة حتى‬ ‫وقد ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصداقة معه‬ ‫ترسيخ أسس‬ ‫على‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫والهدايا النفيسة‬ ‫الملكان السفارات‬ ‫فتبادل‬

‫والإِغارة‬ ‫أرمينيا الصغرى‬ ‫على‬ ‫حملة‬ ‫‪ 72‬هـ‪ ،‬أمر الملك الناصر عدداً من قواده بشن‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سنة‬

‫‪342‬‬
‫ثم‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫الاَخر‬ ‫منذ أواسط ربيع‬ ‫سيس‬ ‫فظلوا يغيرون على‬ ‫‪.‬‬ ‫كيليكيا‬ ‫عاصمة‬ ‫سيس‬ ‫على‬

‫ملكها الصغير ليون الخاس! الذي لم يتجاوز‬ ‫أنحاء أرمينيا‪ ،‬فاضطر‬ ‫كل‬ ‫وهاجموا‬ ‫عبروا نهر جيحان‬

‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن العالم المسيحي‬ ‫الثاني والعشركن‬ ‫جان‬ ‫البابا‬ ‫العون من‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫الأرمني‬ ‫العاشرة ووصيه‬

‫ولكنه سيرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫نجدته‬ ‫بالحروب فيما بينهم ولا يستطيعون‬ ‫منشغلون‬ ‫أوربا‬ ‫في رده ان ملوك‬ ‫البابا‬

‫غاراته على أرمينيا‬ ‫الملك الناصر‪ ،‬فجدد‬ ‫الخبرإِلى غضب‬ ‫وأدى ذ‪-‬لوع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا‬ ‫جيشاً لمساندة‬

‫سيس‬ ‫تيمورتاش‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدول المسيحية الأخرى‬ ‫على مهاجمة‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫تيمورتايق حاكم‬ ‫وحرض‬

‫في‬ ‫النيران‬ ‫على الكثير من الأسرى والغنائم وأضرم المصريون‬ ‫وحصل‬ ‫البحر‬ ‫فجأة وتقدم حتى ساحل‬

‫من الأرمن‪.‬‬ ‫الفاً‬ ‫عشرين‬ ‫قرابة‬ ‫مدكنة أضنة وأسروا‬

‫إِلى‬ ‫‪ ،‬وبالإضافة‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫؟ وفي‬ ‫أرمينيا‬ ‫نجدة‬ ‫في‬ ‫مرة أخر ى‬ ‫إِلى التفكير‬ ‫البابا‬ ‫الأنباء‬ ‫هذه‬ ‫ودفعت‬

‫جمادى‬ ‫‪27‬‬ ‫(‬ ‫ام‬ ‫رسالة بتاريخ ‪ 1 3‬يوليو ‪322‬‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫وأرسلها لملك أرمينيا‬ ‫التي جمعها‬ ‫الإعانات‬

‫السابقة التي انتهجها‬ ‫من مدينة أفينيون يذكره فيها بالسياسة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫اِلى‬ ‫‪ 722‬هـ)‬ ‫الأخرى‬

‫إِلى الايلخان‬ ‫خاصة‬ ‫أخرى‬ ‫رسالة‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫لأرمينيا‬ ‫يد العون‬ ‫ردعاه إِلى مد‬ ‫إِيران وأجداده‬ ‫إِيلخانات‬

‫المسيحي‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫فيها إِلى قبول‬ ‫يدعوه‬

‫فيها بمقتضى‬ ‫كنيسة‬ ‫البابا‬ ‫هـ‪ ،‬افتتح‬ ‫وفي سنة ‪718‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينة سلطانية بعدة سنوات‬ ‫بناء‬ ‫وبعد‬

‫في‬ ‫الرعايا المسيحيين‬ ‫أسقفية‬ ‫لتولي‬ ‫فرانسوا دو بيروز‬ ‫ويدعى‬ ‫القساوسة‬ ‫أحد‬ ‫إِ!لخاني ‪ ،‬وأوفد‬ ‫مرسوم‬

‫باعتناق‬ ‫‪3‬خر‪ .‬ولكن‬ ‫عام ‪ 72 4‬هـ‪ ،‬وخلفه قس‬ ‫حتى‬ ‫هذا القس في منصبه‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫(يران والدول‬

‫وأباقا‬ ‫هولاكو‬ ‫لهم من نفوذ وقوة في عهد‬ ‫ما كان‬ ‫لم يعد للمسيحيين‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران للأِسلام‬ ‫ايلخانات‬

‫‪.‬‬ ‫وأرغون‬

‫الف جندى‬ ‫عشرين‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫فأرسل‬ ‫أيضاً‪،‬‬ ‫العون من أبي سعيد‬ ‫أرمينيا‬ ‫ليون ملك‬ ‫وطلب‬

‫أجداده في رعاية‬ ‫سياسة‬ ‫وواصل‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫الرغم من المعاهدة المبرمة بينه وبين سلطان‬ ‫على‬ ‫لنجدته‬

‫قبل وصول‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيا‬ ‫مع ملك‬ ‫اتفاقية صلح‬ ‫لإِبرام‬ ‫مصر‬ ‫دعا سلطان‬ ‫وفي الوقت نفسه‬ ‫؟‬ ‫الأرمن‬

‫للذهاب للقاء‬ ‫أرمينيا‬ ‫أسقف‬ ‫لدرجة دفعت‬ ‫الأرمن‬ ‫قوات أبي سعيد‪ ،‬كان الجيش المصري قد سحق‬

‫الحرب مع أرمينيا‪ ،‬وفي سنة ‪ 72 9‬هـ‪،‬‬ ‫سنة بوقف‬ ‫عشرة‬ ‫خصر‬ ‫لمدة‬ ‫معه معاهدة‬ ‫الملك الناصر وعقد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪343‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫الجي!ش‬ ‫الأرمن من حملات‬ ‫تخلص‬ ‫وبذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫خلعته‬ ‫الناصر رسمياً وارتدى‬ ‫ليون‪.al‬التبعية للملك‬
‫‪-m‬‬ ‫قبل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫المصري‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وجاء إِلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبي سعيد‬ ‫من أولجايتو‬ ‫كل‬ ‫وأوربا في عهد‬ ‫إِيران‬ ‫التجار!ة بين‬ ‫الصلات‬ ‫وتوثقت‬

‫على‬ ‫ويدعى أودوريك للتفتيش‬ ‫الد!ن المسيحي‬ ‫رجال‬ ‫‪ 6‬ا‪ 71 A j Y‬هـأحد‬ ‫عامي‬ ‫إِيران بين‬

‫يعد من المصادر المهمة لفهم‬ ‫رحلات‬ ‫زار الهند والصين أيضاً وبقي منه كتاب‬ ‫إِيران‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنائس‬

‫تجار فينيسيا الذ!ن‬ ‫بأولجا!تو في أواخر عهده‬ ‫اتصل‬ ‫العصر‪ .‬كما‬ ‫في ذلك‬ ‫إِيران‬ ‫الأوضاع في ولا!ات‬

‫على المتوسط وكانوا‬ ‫المطلة‬ ‫الشرق‬ ‫بلاد‬ ‫في ذلك العصر على التجارة في كل‬ ‫كانوا كسيطرون‬

‫وأولجا!تو‬ ‫(برام اتفاقية تجاركة بين ممثل ثينيسيا‬ ‫تم‬ ‫‪ 7‬هـ)‬ ‫‪0‬‬ ‫أم ( ‪5‬‬ ‫‪03 5‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬سيا‬ ‫إِلى‬ ‫يتطلعون‬

‫في سنة‬ ‫سفيراًاِلى أبي سعيد‬ ‫مدينة فينيسيا‬ ‫شيوخ‬ ‫فينيسيا امتيازات ‪ ،‬وأوفد مجلس‬ ‫تجار‬ ‫الذى منح‬

‫من‬ ‫مدن‬ ‫إِلى عدة‬ ‫بلاده ‪ ،‬وتم إِ!فاد قناصل‬ ‫لتجار‬ ‫أخرى‬ ‫منه مرسوماً بمنح امتيازات‬ ‫‪ 72‬هـواستصدر‬ ‫‪0‬‬

‫القناصل‬ ‫أول هؤلاء‬ ‫؟ ودخل‬ ‫إِيران‬ ‫وأهالي‬ ‫بين تجار فينيسيا‬ ‫الدعاوى‬ ‫في‬ ‫للفصل‬ ‫الإيلخانية‬ ‫الممالك‬

‫بعد يوم ‪.‬‬ ‫يوماً‬ ‫في الازدياد‬ ‫هذه الصلات‬ ‫تبريز في سنة ‪ 72 4‬هـ‪ ،‬وأخذت‬

‫‪:‬‬ ‫الايلخانات‬ ‫خر‬


‫اَ‬

‫أسرة‬ ‫وفاته المفاجئة ‪ ،‬أخذت‬ ‫فبعد‬ ‫؟‬ ‫الأسرة‬ ‫الإيلخانات الكبار من هذه‬ ‫خر‬ ‫‪3‬‬ ‫أبو سعيد‬ ‫كان‬

‫غير‬ ‫الأمراء‬ ‫عدد من‬ ‫نزاع بين‬ ‫موضع‬ ‫الإ!لخان‬ ‫الإيلخانات في التدهور بسرعة شديدة وصار منصب‬

‫أجزاء‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫إِلى‬ ‫الممالك الإيلخانية‬ ‫الأكفاء من الأسرة الجنكيزية والأمراء المتحاربين ‪ ،‬وانقسمت‬

‫الذى توفي فيه‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬ ‫مولده في‬ ‫الذى تصادف‬ ‫تيمور جوركان‬ ‫الأمير‬ ‫الساحة لظهور‬ ‫فتهيأت‬

‫الجبار‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫في يد ذلك‬ ‫العابرة‬ ‫دولتهم‬ ‫فسقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬

‫ولايته قد قتل أمراء‬ ‫في عهد‬ ‫كان غازان خان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫من الذكور‬ ‫أبناء‬ ‫خان‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫لم ينجب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من يستطيع‬ ‫هناك بعد وفاة أبي سعيد‬ ‫فلم يكن‬ ‫الاعتبار‪،‬‬ ‫من‬ ‫تماماً‬ ‫أسرة هولاك و أو أسقطهم‬

‫رخوانينه‬ ‫مع أمراء أبي سعيد‬ ‫وجذب‬ ‫بعد شد‬ ‫الدين محمد‬ ‫فقام غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫بزمام الأمور بيده‬ ‫يمسك‬

‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫الإِيلخان وكان‬ ‫أرباجاون في منصب‬ ‫هولاكو ويدعى‬ ‫بتعيين أحد أحفاد أريق بوكا شقيق‬

‫‪344‬‬
‫جنازة أبي‬ ‫المغول بتعيينه في هذا المنصب بعد تشييع‬ ‫كبار رجال‬ ‫فسارع‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫لخلافته‬ ‫قد رشحه‬

‫مباشرة ‪.‬‬ ‫سعيد‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!باجاون‬ ‫تنصيب‬ ‫على‬ ‫التصديق‬ ‫بغداد خاتون‬ ‫رفضت‬ ‫‪،‬‬ ‫ومن بين خواتين أبي سعيد‬

‫؟ فأمر‬ ‫اِيران‬ ‫مهاجمة‬ ‫على‬ ‫خان‬ ‫أوزبك‬ ‫وتحريض‬ ‫السم لأبي سعيد‬ ‫بدس‬ ‫قد اتهمتْ‬ ‫بغداد خاتون‬

‫حاملاً بالفرار‬ ‫التي كانت‬ ‫دلشاد خاتون‬ ‫بينما لاذت‬ ‫الحمّام ؟‬ ‫في‬ ‫خصيانه‬ ‫أ!باجاون بقتلها بيد أحد‬

‫بادشاه حاكمها‪.‬‬ ‫بعلي‬ ‫إِلى العراق خوفاً منه واحتمت‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫(‪ 1 3‬ربيع الثاني ‪ 4 -‬شوالى ‪736‬‬ ‫ولاية أرباجاون‬

‫ملك القبجاق الذى تقذم إِلى‬ ‫على دربند لصد‬ ‫سارع بشن حملة‬ ‫‪،‬‬ ‫أرباجاون‬ ‫بعد تنصيب‬

‫بيك‬ ‫ساتي‬ ‫وتزوَّج‬ ‫ثم عاد إِلى تبريز‬ ‫عليه أ!باجاون‬ ‫انتصر‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫مناوشات‬ ‫نهر كورا ‪ .‬وبعد‬ ‫حدود‬

‫الدين محمودشاه‬ ‫قتل الأمير شرف‬ ‫‪،‬‬ ‫رجب‬ ‫وفي منتصف‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرملة الأمير جوبان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫أخت‬

‫الأمير جلال‬ ‫وفرَّ‬ ‫البلاد؟‬ ‫على‬ ‫إِيلخاناً‬ ‫تنصيبه‬ ‫أحفاد هولاكو في داره بهدف‬ ‫أحد‬ ‫إِيواء‬ ‫إِكنجو بتهمة‬

‫بلاد‬ ‫إِلى‬ ‫مسعودشاه‬ ‫إِسحق من تبريز‪ ،‬فذهب‬ ‫أبو‬ ‫والأمير شيخ‬ ‫ابن محمودشاه‬ ‫الدين س!عودشاه‬

‫علي بادشاه ‪.‬‬ ‫دياربكر في كنف‬ ‫إِلى‬ ‫إِسحق‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫بينما ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫في حمى‬ ‫الروم‬

‫وحاجي‬ ‫دلشاد خاتون‬ ‫بعد ‪ ،‬تجمعت‬ ‫أرباجاون قد تبلورت‬ ‫حكومة‬ ‫وفي الفترة التي لم تكن‬

‫على‬ ‫بادشاه وحرضوه‬ ‫علي‬ ‫الأمير‬ ‫المتمردين حول‬ ‫من أمراء أبي سعيد‬ ‫وعدد‬ ‫خاتون والدة أبي سعيد‬

‫للأِيلخانية وتحرك‬ ‫بايدر خان‬ ‫خان حفيد‬ ‫موسى‬ ‫بادشاه بترشيح‬ ‫علي‬ ‫الأمير‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫أرباجاون‬ ‫عصيان‬

‫بجرار نهر‬ ‫الدين في معركة نشبت‬ ‫أ!باجاون وغياث‬ ‫بجيش‬ ‫الهزيمة‬ ‫أذربيجان وألحق‬ ‫إِلى‬ ‫من دياربكر‬

‫‪ 736‬هـ‪ ،‬وتمكن من أسر الإبلخان ووزيره وقتلهما‪.‬‬ ‫جغاتو في ‪ 1 7‬رمضان‬

‫‪ V‬هـ)‪:‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 21‬رمضان‬ ‫الدين (‬ ‫قتل غياث‬

‫في عهد‬ ‫وسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الطوية‬ ‫سليم‬ ‫خيِّراً‬ ‫الله رجلاً‬ ‫الدين فضل‬ ‫بن رشيد‬ ‫الدين محمد‬ ‫كان غياث‬

‫بالغرور‪ ،‬فلم يوافق‬ ‫سياسته‬ ‫اتسمت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫والده وأعدائه هو‬ ‫خصوم‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫الاحسان‬ ‫إِلى‬ ‫وزارته‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪345‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫لم يوافق على‬ ‫ومن ناحية أخرى‬ ‫محبوه‬ ‫نصحه‬ ‫لعلي بادشاه كما‬ ‫‪al‬‬
‫القضاء على‬
‫؟‬ ‫الموالين‬ ‫الأمراء‬ ‫على ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫في‬ ‫أرباجاون‬ ‫جيمق‬ ‫تشتت‬ ‫بعد‬ ‫فإِنه‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بادشاه‬ ‫لعلي‬ ‫قيادة الجيش‬ ‫اقتراح الأمراء المعارضين بتسليم‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫أن الأمراء‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قتله‬ ‫لم يوافق علي بادشاه على‬ ‫‪،‬‬ ‫مراغة‬ ‫قرى‬ ‫الدين في إِحدى‬ ‫وأسر غياث‬ ‫جغاتو‬

‫والده ‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫العلم والأدب‬ ‫أكبر رعاة أهل‬ ‫الوزير من‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى قتله‬ ‫دفعوه‬ ‫الدين‬ ‫لغياث‬ ‫المعادين‬

‫أيضاً‬ ‫تم أسر أ!باجاون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫هـ‪ )9(.‬وفي‬ ‫‪736‬‬ ‫‪ 2‬رمضان‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫بادشاه‬ ‫يد علي‬ ‫وتم قتله على‬

‫بادشاه فقتلوه في الثالث من شعبان‬ ‫بأمر من علي‬ ‫محمودشاه‬ ‫لأقرباء‬ ‫تسليمه‬ ‫وتم‬ ‫بزنجان‬ ‫في سئجاس‬

‫لمحمودشاه‪.‬‬ ‫ثأراً‬ ‫السنة نفسها‬ ‫من‬

‫؟‬ ‫ايران‬ ‫في تاريخ‬ ‫أسماءهم‬ ‫الذين حفروا‬ ‫الوزراء‬ ‫كأبيه من‬ ‫الرشيدي‬ ‫الدين محمد‬ ‫غياث‬ ‫كان‬

‫أهل العلم رالأدب‬ ‫وكان كجل‬ ‫؟‬ ‫عصره‬ ‫ومن فضلاء‬ ‫بليغاً‬ ‫كاتباً‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫كفاءته وخبرته‬ ‫جانب‬ ‫فإِلى‬

‫الشعراء‬ ‫ونظم‬ ‫باسمه‬ ‫الكتب‬ ‫والأدباء‬ ‫العلماء‬ ‫من كبار‬ ‫عدد‬ ‫ووضع‬ ‫‪.‬‬ ‫من عطا!اه‬ ‫عليهم‬ ‫ويغدق‬

‫كتابه تاريخ كَزيده في‬ ‫أ!لَف‬ ‫المستوفي القزويني الذى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومن هؤلاء حمد‬ ‫في مديحه‬ ‫القصالًد‬

‫عضد‬ ‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫في مدحه‬ ‫الذى نظم عدة قصائد‬ ‫الساوجي‬ ‫سلمان‬ ‫‪ 073‬هـباسمه ‪ ،‬وخواجه‬ ‫سنة‬

‫حاجب‬ ‫ابن‬ ‫فواثد غيائيه و شرح مختصر‬ ‫و‬ ‫هي متن مواقف‬ ‫كتب‬ ‫ثلاثة‬ ‫الذى وضع‬ ‫الدين الاِيجي‬

‫باسم ذلك‬ ‫شمسيه‬ ‫مطالع و شرح‬ ‫الذى ا!ف كتابيه شرح‬ ‫الدين البويهي الرازى‬ ‫وقطب‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬

‫الكرماني الذى قذم‬ ‫وخواجوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى وضع كتابه جام جم باسمه‬ ‫المراغي‬ ‫والأوحدى‬ ‫الوزير‪،‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫و همايون باسم غياث‬ ‫منظومتيه هماى‬

‫دياره وأتباعه وأعوانه‪،‬‬ ‫تبر!ز في الإغارة على‬ ‫ورعاع‬ ‫خصومه‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫وبعد مقتل‬

‫والمال والمتاع ‪.‬‬ ‫النفيسة‬ ‫الخطوطات‬ ‫ونهبوا الكثير من‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الربع الرشيدى‬ ‫وأغاروا على‬

‫الدكن‪:‬‬ ‫عن غياث‬ ‫الله المستوفي‬ ‫يقول حمد‬

‫الدنيا‪ ،‬ومع أن العفو عند‬ ‫شؤون‬ ‫كأبيه في ضبط‬ ‫الحميدة‬ ‫س!اعيه‬ ‫بذل هذا الوز!ر الشهير‬ ‫ا‬

‫إكبار واجلال‪،‬‬ ‫هذا السبيل بكل‬ ‫من سلك‬ ‫وقد ذكر كبارنا كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنساني‬ ‫المقدرة هو غا!ة الكمال‬

‫أجرموا في حقه وقابل اِثمهم بالحسنى وأبلغهم‬ ‫بالعفو عمن‬ ‫ذلك‬ ‫فقد زاد هذا الوز!ر الملائكي على‬

‫!فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحال‬ ‫الزمان بلسان‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫ما يتمنون‬ ‫وحقَّق لهم‬ ‫المناصب‬ ‫خطير‬ ‫في‬ ‫المراتب وعئنهم‬ ‫أعلى‬

‫‪346‬‬
‫‪) 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬صا‬ ‫كزيده‬ ‫أن يفعلوا ! ( تاريخ‬ ‫الكبار ما ينبغي‬

‫الوزير الفاضل‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫حكايات‬ ‫الرواة‬ ‫ثقاة‬ ‫ورعاية العلماء‪ ،‬روى‬ ‫ومن ناحية الجود والسخاء‬ ‫(‬

‫جاء الى‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬ ‫الحكم في‬ ‫مسند‬ ‫إِسحق على‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫الملك العالي الجبين‬ ‫حين جلس‬ ‫أنه‬ ‫منها‬

‫شيخ‪:‬‬ ‫الأمير‬ ‫سأله‬ ‫المحاورة‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫يوم قدوة المحققين القاضي عضد‬ ‫ذات‬ ‫الشركف‬ ‫مجلسه‬

‫؟ فابتسم‬ ‫في عهدى‬ ‫أم‬ ‫أبي سعيد‬ ‫والأدب رعاية أكبر‪ ،‬في عهد‬ ‫العلم‬ ‫في أى العهد!ن وجد أهل‬

‫وزير‬ ‫رشيد‬ ‫الدين محمد‬ ‫غياث‬ ‫علىّ خواجه‬ ‫ذات مرة أن أغدق‬ ‫حدث‬ ‫أنا‬ ‫في حالتي‬ ‫‪:‬‬ ‫القاضي وقال‬

‫بذلك على متاع وأملاك يحصل‬ ‫في جلسة واحدة فحصلت‬ ‫بعطاياه‬ ‫السعيد ثلاث مرات‬ ‫الملك‬ ‫ذلك‬

‫إِسحق عن‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫فسأله‬ ‫‪.‬‬ ‫عالًدها‬ ‫عشر‬ ‫دكنار عراقي هي‬ ‫ثلاثين الف‬ ‫على‬ ‫الآن‬ ‫دلوانك‬ ‫عمال‬

‫العلماء‬ ‫لمحاورة‬ ‫الجمعة !جلس‬ ‫ليلة‬ ‫كان في‬ ‫أنه‬ ‫الوز!ر‬ ‫ذلك‬ ‫سن عادات‬ ‫إِن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال القاضي‬ ‫التفاصيل‬

‫لتلك الجماعة على‬ ‫مكاناً‬ ‫وكان يوسع في مجلسه‬ ‫‪.‬‬ ‫جوهره‬ ‫صفَّات تنبئ عن صفاء‬ ‫أربع‬ ‫على‬

‫وفي أول‬ ‫إِليه ‪.‬‬ ‫ويقربهُ‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫حديث‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد التباحث في العلم كان ينصت‬ ‫‪.‬‬ ‫مراتبهم‬ ‫اختلاف‬

‫صفّة أعلى من الباقين‪.‬‬ ‫على‬ ‫علىّ بأن أجلس‬ ‫الفاضل‬ ‫المربي‬ ‫في هذا المجمع أشار هذا‬ ‫مرة شاركت‬

‫العلماء‬ ‫على‬ ‫وعندما تفوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة له‬ ‫الصفة‬ ‫على‬ ‫بأن أجلس‬ ‫أشار مرة أخرى‬ ‫مبحثي‬ ‫وبعد طرح‬

‫والأواني‬ ‫وأنعم علىّ بالسجاد‬ ‫بيننا ‪،‬‬ ‫دون فاصل‬ ‫بجواره‬ ‫مرة أشار بأن أجلس‬ ‫في النقاش لثالث‬

‫دينار‬ ‫هذا الكلام أمر بإِعفائي من الثلاثين الف‬ ‫إِسحق‬ ‫أبو‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫أن سمع‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الموجودة‬

‫‪،3‬‬ ‫ج‬ ‫السير‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫! (‬ ‫عليها مني كضرائب‬ ‫يحصلون‬ ‫ديوانه‬ ‫كان عمال‬ ‫التي‬ ‫عراقي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ‪ 27‬ا‪28-‬‬

‫ذي الحجة ‪ 736‬هـ)‪:‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫خان (من شوال الي‬ ‫ولاية موسي‬

‫حفيد‬ ‫خان‬ ‫موسى‬ ‫بادشاه بتنصيب‬ ‫قام الأمير علي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين وأ!باجاون‬ ‫غياث‬ ‫خواجه‬ ‫بعد مقتل‬

‫شرواني وزيراً‬ ‫الدين بن تاج الدين علي‬ ‫جمال‬ ‫با!دو على عريق الإكلخانية في أوجان وعين خواجه‬

‫بين علي‬ ‫لتزايد الضغائن‬ ‫ونظراً‬ ‫الأمراء‬ ‫كبار‬ ‫إِخضاع‬ ‫عن‬ ‫خان‬ ‫هو وموسى‬ ‫لعجزه‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬

‫وثار اثنان‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات‬ ‫الثورات في بعض‬ ‫ما انتشرت‬ ‫فسرعان‬ ‫الأمراء‪،‬‬ ‫وسائر‬ ‫وقبيلة الأويرات‬ ‫بادشاه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪347‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫خان وسيطرة علي بادشاه وتحركوا من‬ ‫موسى‬ ‫ولم يعترفا بإِيلخانية‬ ‫كبار‪ l-‬أمراء‬
‫أبي سعيد‬ ‫‪m‬‬ ‫من‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫جوركان‬ ‫ابن الأمير حسن‬ ‫الإكلكاني‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫أحدهما‬ ‫معاقلهما إِلى أذربيجان ؟ وكان‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪ ،‬ولذا‬ ‫الأم‬ ‫من ناحية‬ ‫الأول والذى كان من أحفاد أرغون خان‬ ‫بغداد خاتون‬ ‫بلاد الروم وزوج‬ ‫حاكم‬

‫بن الأمير‬ ‫طغاى‬ ‫والآخر حاجي‬ ‫الصهر!؟‬ ‫(‬ ‫أى‬ ‫جوركان‬ ‫بلقب‬ ‫أرغون رالده الأمير حسين‬ ‫فقد لقب‬

‫وكان عدواً لقبيلة الأويرات‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫‪ 732‬هـبعد‬ ‫أرمينيا ودياربكر منذ سنة‬ ‫الذى تو!ى حكم‬ ‫سونتاى‬

‫إِلى‬ ‫للذهاب‬ ‫يدعوه‬ ‫الروم‬ ‫في بلاد‬ ‫الإيلكاني‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫إِلى‬ ‫رسولاً‬ ‫طغاى‬ ‫وقد أرسل حاجي‬

‫بترشيح‬ ‫وطموح‬ ‫ذا كفاءة‬ ‫أميراً‬ ‫وكان‬ ‫حسن‬ ‫فقام الأمير شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫زمام الأمور فيها‬ ‫على‬ ‫إِيران والاستيلاء‬

‫الإ!لخان واتخذ طريقه الى‬ ‫خان لتولي منصب‬ ‫أحد أحفاد منجو تيمور بن هولاكو وهو محمد‬

‫له‪.‬‬ ‫وز!راً‬ ‫الهمداني‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫زكريا ابن أخت‬ ‫محمد‬ ‫وعين خواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان‬

‫الأمير علي بادشاه أن يختاروا شخصاً‬ ‫على‬ ‫عرض‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫وقبل أن يصل‬

‫لم‬ ‫أمراءه‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫عرضه‬ ‫فوافق بادشاه على‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى ولايته‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫لتولي عر!ق الإيلخانية وأن يمضي‬

‫الفريقين على مشارف‬ ‫جيشا‬ ‫‪ 736‬هـاصطف‬ ‫الحجة‬ ‫‪ 1 4‬ذى‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وانتهى الأمر بالقتال‬ ‫يوافقوا‪،‬‬

‫وفكَّر‬ ‫خان‬ ‫فانهزم محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫ومحمد‬ ‫خان‬ ‫الخلاف بمعركة بين موسى‬ ‫حسم‬ ‫واتفق على‬ ‫‪،‬‬ ‫*تاغ‬

‫من المعركة‬ ‫خان‬ ‫بادشاه وقتله وفر موسى‬ ‫علي‬ ‫الأمير‬ ‫على‬ ‫انقض‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫في الهرب‬

‫خان ‪ ،‬ودالت دولة الأمير علي‬ ‫تبريز مع محمد‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫واتجه مهزوماًالى بغداد‪ ،‬ودخل‬

‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫وموسى‬

‫ذي الحجة ‪ 738‬هـ)‪:‬‬ ‫الي‬ ‫محمد خان (من ذي الحجة ‪736‬‬ ‫ولاية‬

‫رسمياً‬ ‫العر!ق‬ ‫خان على‬ ‫محمد‬ ‫بتنصيب‬ ‫الإيلكاني‬ ‫شيخ حسن‬ ‫تبريز‪ ،‬قام الأمير‬ ‫بعد دخول‬

‫من‬ ‫وكان غرضه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما يتعلق ببغداد خاتون‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫فعله به‬ ‫مما‬ ‫انتقاماً‬ ‫وتزؤج من دلشاد خاتون‬

‫حاملاً من‬ ‫التي كانت‬ ‫أنجبت دلشاد خاتون‬ ‫إِذا‬ ‫أنه‬ ‫الانتقام هو‬ ‫إِلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫خاتون‬ ‫الزواج بدلشاد‬

‫حسن‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫للمطالبة بالعريق ضد‬ ‫أداة‬ ‫يتخذه أحد‬ ‫ولداً ألا‬ ‫أبي سعيد‬

‫من بقي من أسرة خواجه رشيد بعطفه فعين صهر رشيد وهو الأمير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫وشمل‬

‫‪348‬‬
‫بيك‬ ‫قتلة بغداد خاتون ‪ ،‬ونفى ساتي‬ ‫؟ ثم عاقب‬ ‫ل!يلخان‬ ‫وزيراً‬ ‫إِ!نجو‬ ‫الدين مسعودشاه‬ ‫جلال‬

‫صحراء‬ ‫إِلى‬ ‫هذه الخاتون‬ ‫الأمير جوبان من‬ ‫أبناء‬ ‫سادس‬ ‫الأمير جوبان وأرباجاون مع سيورغان‬ ‫زوجة‬

‫‪.‬‬ ‫موغان‬

‫ولاية طغا تيمور خان (‪ 754 - VrV‬هـ)‪:‬‬

‫العداء وفروا من‬ ‫من أمراء أبي سعيد‬ ‫بادره عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫على أذربيجان‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫بعد استيلاء‬

‫شيخ حسن‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫ضد‬ ‫شيخ علي قوشجي‬ ‫واليها ايةمير‬ ‫خراسان وحرضوا‬ ‫إِلى‬ ‫أذربيجان والعراق‬

‫والأمير‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الأمير جوبان‬ ‫ابن الأمير محمود‬ ‫الأمير بير حسن‬ ‫هؤلاء المعارضين‬ ‫من أقوى‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫فقاموا بعون‬ ‫‪.‬‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬والأمير علي‬ ‫مولاى‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫نوروز ‪ ،‬والأمير عبدالله‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫أرغونشاه‬

‫إِخوة‬ ‫من أحفاد أحد‬ ‫ويقيم بمازندران باختيار واحد‬ ‫وهر من أمراء أسرة جنكيز‬ ‫علي‬ ‫الأمير شيخ‬

‫خان‬ ‫في مقابل محمد‬ ‫لتنفيذ أغراضهم‬ ‫أداة‬ ‫ل!يلخانية ‪ ،‬واثخذوا منه‬ ‫وكُدعى طغا تيمور‬ ‫جنكيز‬

‫شيخ حسن‪.‬‬ ‫والأمير‬

‫أذربيجان ؟ وعلى‬ ‫إِلى‬ ‫أمراءه المتمرد!ن وذهب‬ ‫تيمور‬ ‫طغا‬ ‫اصطحب‬ ‫‪،‬‬ ‫اِعلان الإكلخانية‬ ‫ولعد‬

‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫من قبضة‬ ‫فرَّ‬ ‫بادشاه الذي كان قد‬ ‫علي‬ ‫أداة الأمير‬ ‫خان‬ ‫لحق يهم موسى‬ ‫مشارفها‬

‫خراسان من‬ ‫تُصبِحُ‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫بعد صد‬ ‫أنه‬ ‫وقرر أنصار طغا تيمور وموسى‬ ‫؟‬ ‫الإ!لكاني‬

‫موسى خان ‪.‬‬ ‫من نصيب‬ ‫طغا تيمور‪ ،‬والعراق وأذرلهيجان‬ ‫نصيب‬

‫ذى القعدة ‪ 737‬هـ‬ ‫في منتصف‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫وقوات‬ ‫الحلفاء‬ ‫جيش‬ ‫القتال بين‬ ‫ونشب‬

‫في‬ ‫وقُتِلَ‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫خان في قبضة‬ ‫موسى‬ ‫وسقط‬ ‫بالفرار‬ ‫ولاذ طغا تيمور‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقرب من مراغة‬

‫بقتل الأمير‬ ‫نفسه‬ ‫اليوم‬ ‫أرغونشاه في‬ ‫قام الأمير‬ ‫أن‬ ‫وتصادف‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬ ‫الحجة من‬ ‫العاشر من ذى‬

‫واستولى الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫ايةمير‬ ‫فاختفى بذلك خصما‬ ‫‪،‬‬ ‫شيخ علي في خراسان‬

‫وتولى عر!ق الإيلخانية‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وجاء طغا تيمور‬ ‫أذربيجان والعراق‬ ‫على‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬

‫بعون من فلول أمرائه‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪934‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‪YrA-‬‬
‫‪A‬‬ ‫الصغير (‬ ‫شلئ حسن‬ ‫‪-m‬‬
‫خرهـ‪-‬ج الأمير‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعرلق‬ ‫يطالبان‬ ‫بقي شخصان‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫وفرار طغا تيمور‬ ‫خان‬ ‫موسى‬ ‫بعد مقتل‬ ‫‪co‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪m‬‬

‫شيخ حسن‬ ‫أداة الأمير‬ ‫خان‬ ‫والآخر محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫وخرايسان لطاعته‬ ‫جرجان‬ ‫طغا تيمور الذى أخضع‬

‫الكبير‪.‬‬

‫مير‬ ‫الة‬ ‫أبناء‬ ‫وكان أحد‬ ‫بلاد الروم‬ ‫ظهر دعي آخر في‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫وبعد عدة أشهر من مقتل موسى‬

‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫يميِّز‬ ‫ولكي‬ ‫؟‬ ‫بالشيخ حسن‬ ‫يُلقَّب‬ ‫وكان‬ ‫ابن الأمير جوبان سلدوز‬ ‫تيمورتاش‬

‫الجوباني‪.‬‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫الصغير أو‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الآمير‬ ‫أطلق على نفسه‬ ‫الكبير‬

‫وظل‬ ‫بلاد الروم‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫ابنه‬ ‫الناصر‪ ،‬اختفى‬ ‫أقرباء الملك‬ ‫وبعد مقتل تيمورتا!ق بيد‬

‫بالعر!ق؟ فدفع بأحد الغلمان ويدعى‬ ‫يطالب‬ ‫خرج‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫وفي ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫مختفياً بها حتى‬

‫القاهرة وظل‬ ‫من سجن‬ ‫فرَّ‬ ‫تيمورتايق‬ ‫الأمير‬ ‫ما وأعلن أن‬ ‫الى حد‬ ‫تيمورتاش‬ ‫أباه‬ ‫قراجَرى وكان يشبه‬

‫قام بتزويج أمه لهذا الغلام وسار على‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا انحطط‬ ‫ولإِحكام‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت ثم ظهر‬ ‫ذلك‬ ‫مختبئاً حتى‬

‫قدميه في ركابه‪.‬‬

‫بادشاه‬ ‫الأمير علي‬ ‫وأنصار‬ ‫أمراء قبيلة أويرات‬ ‫اِثارة‬ ‫إِلى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تيمورتايق‬ ‫انتشار نبأ عودة‬ ‫أدى‬

‫الى‬ ‫وإلى انضمامهم‬ ‫ضده‬ ‫عداوة مريرة‬ ‫شيخ حسن‬ ‫بينهم وبين الأمير‬ ‫وأسرة جويان الذين كانت‬

‫مصر‪.‬‬ ‫الملك الناصر سلطان‬ ‫خوف‬ ‫اثارة‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫المزيَّف‬ ‫تيمورتاش‬ ‫جيش‬

‫بالخوف‬ ‫‪ ،‬فأحس‬ ‫المهمة خدعوه‬ ‫المكلفين بهذه‬ ‫وأن رسده‬ ‫يُقْتَلْ‬ ‫دم‬ ‫المدك الناصر أن تيمورتاش‬ ‫ظن‬

‫رسولاًالى‬ ‫فأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫أكبر أعدائه‬ ‫ما يصبح‬ ‫قوته وسرعان‬ ‫قد استعاد‬ ‫أن تيمورتايق‬ ‫وأدرك‬

‫أنصار‬ ‫والتحالف معه ضد‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫بناته للزواج‬ ‫يد إِحدى‬ ‫دياربكر لطلب‬ ‫حاكم‬ ‫طغاى‬ ‫حاجي‬

‫له‬ ‫تيمورتايق ليس‬ ‫ظهور‬ ‫نبأ‬ ‫إِن‬ ‫له فيها‬ ‫رسالة الى السلطان يقول‬ ‫طغاي‬ ‫حاجي‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمورتايق‬

‫الكبير على‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫حال كان قد اتفق مسبقاً مع‬ ‫أية‬ ‫على‬ ‫وإنه‬ ‫أى أساس من الصحة‬

‫طغاى‪،‬‬ ‫حاجي‬ ‫إِلى‬ ‫الملك الناصر‬ ‫رسول‬ ‫التي جاء فيها‬ ‫نفسها‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المدعين الجدد‬ ‫تعقب‬

‫رسول سلطان مصر‬ ‫فرَّ‬ ‫بغداد كما‬ ‫الى‬ ‫طغاي‬ ‫الجوباني وفر حاجي‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫قوات‬ ‫جاءت‬

‫أوفد سلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫أذربيجان ‪ .‬وبعد قليل‬ ‫على مشارف‬ ‫التي وقعت‬ ‫وأبلغ السلطان بالأحداث‬ ‫الى حلب‬

‫‪035‬‬
‫بأن‬ ‫طغاى‬ ‫فرد عليه حاجي‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫عروضه‬ ‫وجدَّدَ‬ ‫طغاى‬ ‫حاجي‬ ‫إِلى‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الرسول نفسه‬ ‫مصر‬

‫تجديد أواصر الصداقة مع السلطان بمجرد‬ ‫اِلى‬ ‫الزواج وأنه سيسارع‬ ‫مناسباً لقبول عرض‬ ‫الوقت ليس‬

‫الظهور في تحريض‬ ‫إِلى‬ ‫لعودة تيمورتاش‬ ‫قلقاً‬ ‫الملك الناصر الذى ظل‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫من عدوه‬ ‫أن يتخلص‬

‫ولم يقلع عن هذه‬ ‫الإِيلكاني‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫والتحالف مع‬ ‫معاداة الجوبانيين‬ ‫طغاي على‬ ‫حاجي‬

‫تبقى من حياته‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الفكرة طوال‬

‫الصغير على‬ ‫وشيخ حسن‬ ‫الكبير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫بين‬ ‫مواجهة‬ ‫حدثت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪ 2‬ذى الحجة ‪738‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي‬

‫ابن‬ ‫محمود‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫بير حسين‬ ‫الأمير‬ ‫القتال بينهما‪ ،‬ترك‬ ‫وقبل أن ينشب‬ ‫؟‬ ‫الاتاغ بنخجوان‬ ‫حدود‬

‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫إِلى قوات‬ ‫ومضى‬ ‫جيشه‬ ‫الإيلكاني‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫‪pl‬‬ ‫قو‬ ‫جوبان الذى كان من‬ ‫الأمير‬

‫الكبير للفرار فاتخذ طريق تبريز وتحالف مع محمد‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الجوباني ‪ ،‬واضطر‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬

‫أذربيجان والعراق تحت‬ ‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫وفتِلَ‬ ‫الجوباني‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫في قبضة‬ ‫سقط‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخان‬ ‫خان‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫سيطرة الجوبانيين الذين أخذوا ينهبون أموال الناس ويعتدون‬

‫‪ ،‬وباغته بطعنة‬ ‫الجوباني‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫المزيَّف‬ ‫أو تيمورتايق‬ ‫قراجَرى‬ ‫فكَّر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاَونة‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬

‫الأمير‬ ‫زوجة‬ ‫بيك‬ ‫عند ساتي‬ ‫كرجستان‬ ‫إِلى‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫‪ .‬وفرَّ‬ ‫من قتله‬ ‫ولكنه لم كتمكن‬ ‫سكين‬

‫بلغه أن قراجَرى‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أبناء الأمير جوبان‬ ‫سادس‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫وعمه‬ ‫سيورغان‬ ‫الأمير‬ ‫وابنها‬ ‫جوبان‬

‫تبريز‪.‬‬ ‫الزائف ودخل‬ ‫بتيمورتاش‬ ‫الهزيمة‬ ‫تبريز والحق‬ ‫مشارف‬ ‫إِلى‬ ‫فمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫ي مواجهته‬ ‫‪H‬‬

‫‪ 74‬هـ) ‪:‬‬ ‫أوائلى ‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيك (‪973‬‬ ‫ولاية ساتي‬

‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫إِلى الأمير‬ ‫ممن تبقوا من أسرة جوبان‬ ‫شخصاً‬ ‫جاء ستة عشر‬ ‫تبريز‪،‬‬ ‫بعد دخول‬

‫قد بقي من هذه الأسرة‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫لعريق الإيلخانية‬ ‫أفراد أسرة هولاكو‬ ‫منه اختيار أحد‬ ‫يطلبون‬

‫ابنة‬ ‫بيك‬ ‫على ساتي‬ ‫في هذا المنصب ؟ فوقع اختيار الأمراء والجوبانيين‬ ‫يمكن تنصيبه‬ ‫معروف‬ ‫رجل‬

‫إِدراج‬ ‫وتم‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫مفقوداً بينها وبين الأمير شيخ‬ ‫الود‬ ‫التي كان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫أولجاصتو وشقيقة‬

‫من‬ ‫ركن الدكن شيخي‬ ‫لوزارتها‬ ‫‪ ،‬وعينوا‬ ‫الجوباني‬ ‫من شيخ حسن‬ ‫بأمر‬ ‫اسمها في الخطبة والسكة‬

‫ودخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫علي شاه‬ ‫خواجه‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫الدين محمد‬ ‫وغياث‬ ‫الله‬ ‫الد!ن فضل‬ ‫رشيد‬ ‫أسرة خواجه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪351‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬‫‪a‬‬
‫كل جزء من إِيران‬ ‫حين أن‬ ‫الصغير‪ ،‬في‬ ‫تحت سيطرة ساتي بيك وشيخ حسن‬ ‫وأران‬ ‫أذربيجان‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسر التابعة لهما‬ ‫إِحدى‬ ‫أو‬ ‫السابقين‬ ‫أحد أمراء أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫والعراق ظل‬ ‫‪om‬‬

‫الكبير‪ ،‬ودياربكر تحت‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫سلطانية وعراق العجم تحت سيطرة‬ ‫ظلت‬ ‫الأجزاء‬ ‫تلك‬

‫أما‬ ‫؟‬ ‫أو تيمورتا!ق الزائف‬ ‫طغا! ‪ ،‬وبغداد وعراق العرب في يد قبيلة أويرات وقراجرى‬ ‫حاجي‬ ‫حكم‬

‫بناء ‪t‬‬ ‫أحد‬ ‫أشرف‬ ‫للملك‬ ‫الكبير وجزءآخر‬ ‫حسن‬ ‫منها للامير أرتيا نائب شيخ‬ ‫جزء‬ ‫فاكل‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬

‫الأمير مبارز الدين محمد‬ ‫سيطرة‬ ‫أسرة إِينجو‪ ،‬ويزد تحت‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫الأمير تيمورتا!ق‪ ،‬وفارس‬

‫في حوزة س‬ ‫وجزء من خراسان‬ ‫وهرات‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله ابن الأمير مولاى‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬وقهستان‬ ‫مظفرى‬

‫وبقيتها مع جرجان تحت سيطرة طغا تيمور‪ ،‬وسيطر على كرمان وأصفهان عدد من الأمراء‬ ‫كرت‬

‫المحليين‪.‬‬

‫قزوين‬ ‫إِلى‬ ‫الجوباني‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫‪ ،‬تحرَّك‬ ‫الإيلخانية‬ ‫بيك على عرش‬ ‫وبعد استقرار ساتي‬

‫الصلح واعترف‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫الكبير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫وسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الايلكاني‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫سحق‬ ‫بهدف‬

‫شيخ حسن‬ ‫وتقرر أن يقضي‬ ‫وشيخ حسن‬ ‫شيخ حسن‬ ‫وتعانق الغريمان‬ ‫رسميأً‬ ‫ساتي بيك‬ ‫بإِكلخانية‬

‫وأن يتم عقد‬ ‫اِلى أران‬ ‫الصغير وساتي بيك‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الكبير الشتاء في سلطانية وأن يذهب‬

‫أران‬ ‫إِلى‬ ‫بيك‬ ‫الصغير وساتي‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقبل‬ ‫لترتيب أوضاع‬ ‫الربيع‬ ‫أعلى في‬ ‫مجلس‬

‫العراق ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫وعاد شيخ‬

‫على‬ ‫الكبير أى اعتبار ولكان هذا تصديقأ‬ ‫حسن‬ ‫بقي لشيخ‬ ‫لما‬ ‫لهذه المصالحة أن تدوم‬ ‫لو فدِّر‬

‫خواصه‬ ‫الكبير أحد‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫لذا فقد أرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجويانية‬ ‫الصغير رالأسرة‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫سيادة‬

‫الأمير‬ ‫بصحبة‬ ‫طغا تيمور خان‬ ‫فتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫المجئ إِلى العراق‬ ‫على‬ ‫طغا تيمور خان‬ ‫لحث‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬

‫وجاءه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪IVY 9‬‬ ‫ساوة في رجب‬ ‫إِلى‬ ‫ووصلا‬ ‫من خراسان‬ ‫علاء الد!ن محمد‬ ‫أرغونشاه ووزيره خواجه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وجد‬ ‫حيث‬ ‫ما أدرك خطأه‬ ‫ولكنه سرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫الكبير وأقام مراسم الاستقبال‬ ‫حسن‬ ‫هناك شيخ‬

‫اِلى التحمل‪.‬‬ ‫اضطر‬ ‫ولكنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا !ولونه أكي اعتبار‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫الوزير‬ ‫يطيعون‬ ‫جميعاً‬ ‫أمراء خراسان‬

‫من أران‬ ‫سيورغان‬ ‫والأمير‬ ‫الجوباني وساتي بيك‬ ‫شيخ حسن‬ ‫زحف‬ ‫أنباء‬ ‫بلغته‬ ‫‪،‬‬ ‫الآونة‬ ‫وفي تلك‬

‫طغا تيمور خان ‪.‬‬ ‫لسحق‬

‫‪352‬‬
‫على‬ ‫من قبيلة أويرات القبض‬ ‫أذربيجان ‪ ،‬القى جمع‬ ‫إِلى‬ ‫أران‬ ‫من‬ ‫ساتي بيك‬ ‫جيش‬ ‫وبعد وصول‬

‫وتم إِعدامه بأ!ر الخاتون ‪.‬‬ ‫بيك‬ ‫إِلى ساتي‬ ‫رأرسلوه‬ ‫الزائف‬ ‫أو تيمورتاش‬ ‫قراجري‬

‫الجوباني في حيلة‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الكبير‪ ،‬فكَّر الأمير‬ ‫طغا تيمور وشيخ حسن‬ ‫ولتفريق جيش‬

‫بين أبيه والأمير جوبان ‪.‬‬ ‫وذكره طغا تيمور بالصداقة القديمة التي جمعت‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫فتظاهر بطلب‬

‫فيها إِنه‬ ‫له‬ ‫طغا تيمور يقول‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫الصغير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجانبين‬ ‫وتقرر التصالح من كلا‬

‫طوع‬ ‫الجوبانيين‬ ‫كل‬ ‫سيتزوج من ساتي بيك وسيكون‬ ‫فإِنه‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫شيخ حسن‬ ‫شارك في سحق‬ ‫لو‬

‫وثيقة بخط يده‬ ‫وكتب‬ ‫الصغير الخادع‬ ‫شيخ حسن‬ ‫طغا تيمور بكل سذاجة على عرض‬ ‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫أمره‬

‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫إِلى‬ ‫الرسالة‬ ‫الصغير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوباني‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫إِلى‬ ‫بهذا الشأن وأرسلها‬

‫طغا‬ ‫فخجل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأمر‬ ‫تيمور‬ ‫وأبلغ طغا‬ ‫الأمير الإيلكاني‬ ‫فتحير‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمور‬ ‫أوهام طغا‬ ‫على‬ ‫الكبير وأطلعه‬

‫وقئل يدها؟ وبعد الاعتذار‬ ‫ساتي بيك‬ ‫إِلى‬ ‫الإيلكاني‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫تيمور وعاد‬

‫‪.‬‬ ‫فر؟ أوجان‬ ‫جاء إِلى المعسكر‬

‫‪ 74 0‬هـ) ‪:‬‬ ‫الحجة‬ ‫شاه جهان تيمور خان (ذو الحجة ‪-973‬ذو‬ ‫ولاية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بدعوى‬ ‫ساتي بيك‬ ‫خيمة‬ ‫الصغير على‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫الجيش إِلى أوجان ‪ ،‬أغار‬ ‫بعد وصول‬

‫على‬ ‫خان‬ ‫بن هولاكو وهو سليمان‬ ‫أحفاد كشموت‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وقام بتنصيب‬ ‫المرأة‬ ‫تناسب‬ ‫لا‬ ‫الإلهلخانية‬

‫أعلن من‬ ‫الكبير بالنبأ‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫وعندما سمع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإكراه‬ ‫وزوجه ساتي بيك‬ ‫الإيلخانية‬ ‫عرش‬

‫وعين خواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫تيمور خان‬ ‫بشاه جهان‬ ‫إِيلخاناً ولفبَهُ‬ ‫ين بن يلافرنك بن كيخاتو‬ ‫الد‬ ‫جانبه تتو!ج عز‬

‫‪.‬‬ ‫عراق العرب واستولى على بغداد ودياربكر وخوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬ثم ذهب‬ ‫له‬ ‫وزيراً‬ ‫الد!ن زكريا‬ ‫شص!‬

‫لوجه في أواخر‬ ‫وجهاً‬ ‫مع الإيلخانين الجد!د!ن‬ ‫وشيخ حسن‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الغريمان القويان‬ ‫والتقى‬

‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫على جيش‬ ‫الدوائر‬ ‫ودارت‬ ‫بمراغة‬ ‫نهر جغاتو‬ ‫‪ 74‬هـحول‬ ‫‪0‬‬ ‫ذى الحجة من سنة‬

‫تيمور واستقل‬ ‫شاه جهان‬ ‫مهزوماًاِلى بغداد وعزل‬ ‫الإ!لكاني‬ ‫حسن‬ ‫وعاد شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمور‬ ‫وشاه جهان‬

‫الإ!لكانيين أو الجلايريين‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫أسرة‬ ‫أساس‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬ ‫في‬ ‫بنفسه ووضع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪353‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪ 74 5 - 74‬هـ) ‪:‬‬ ‫(أوائلى ‪1‬‬ ‫خان‬ ‫ولاية سليمان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وكرجستان‬ ‫وأران‬ ‫أذربيجان‬ ‫أخضع‬ ‫سليمان خان‬ ‫الجوباني بتنصيب‬ ‫شيخ حسن‬ ‫قيام‬ ‫بعد‬ ‫‪co‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪m‬‬

‫الكبير فلم يقلع عن فكرة‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة‬ ‫يعزز سيطرته على‬ ‫وعراق العجم لسيطرته وأخذ‬

‫منه إِرسال‬ ‫يطلب‬ ‫الملك الناصر في مصر‬ ‫إِلى‬ ‫‪ 74‬هـ‪ ،‬أوفد رسولا‬ ‫‪0‬‬ ‫؟ وفي سنة‬ ‫من غريمه وسميه‬ ‫الثأر‬

‫السن‬ ‫صغار‬ ‫أبناءه‬ ‫فرذ عليه الملك الناصر بأن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫لمساعدة شيخ‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫بصحبة‬ ‫جيش‬

‫وحاجي‬ ‫الكبير‬ ‫عراق العرب شريطة أن يقبل كل من شيخ حسن‬ ‫إِلى‬ ‫هو نفسه مستعد للذهاب‬ ‫وأنه‬

‫حسن‬ ‫من شيخ‬ ‫فوافق كل‬ ‫‪.‬‬ ‫أولاً‬ ‫مصر‬ ‫علي بادشاه التبعية لسلطان‬ ‫الأمير‬ ‫شقيق‬ ‫والأمير حافظ‬ ‫طغاى‬

‫من هذه‬ ‫كمية‬ ‫باشم السلطان وأرسل‬ ‫وأجَروا الخطبة وضربوا السكة‬ ‫على هذا العرض‬ ‫طناى‬ ‫وحاجي‬

‫التحرك نحو عراق العرب ‪.‬‬ ‫فعزم الملك الناصر على‬ ‫إِلى القاهرة‬ ‫الرسول‬ ‫بصحبة‬ ‫المسكوكات‬

‫حملة‬ ‫شيخ ح!سن الصغير فشن‬ ‫غضب‬ ‫إِلى‬ ‫الكبير‬ ‫طغاى وشيخ حسن‬ ‫حاجي‬ ‫بين‬ ‫أدى التحالف‬

‫علم‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫طغاى‬ ‫بحاجي‬ ‫الهزيمة‬ ‫والحق‬ ‫؟‬ ‫هذا التحالف‬ ‫سحق‬ ‫دياربكر بهدف‬ ‫إِلى‬ ‫من أذربيجان‬

‫حسن‬ ‫واتجه الأمير شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫مع غريمه تراجع عن حملته‬ ‫الكبير تصالح‬ ‫حسن‬ ‫الملك الناصر أن شيخ‬

‫إِبراهيم‬ ‫الأمير‬ ‫يد‬ ‫هناك على‬ ‫طغاى‬ ‫وقتل حاجي‬ ‫‪.‬‬ ‫طغاى‬ ‫حاجي‬ ‫ولاية مويق في أعقاب‬ ‫إِلى‬ ‫الجوباني‬

‫هـأو ‪ 74 4‬هـ‪.‬‬ ‫علي بادشاه في سنة ‪743‬‬ ‫الأمير‬ ‫شقيق‬

‫الأمير‬ ‫عطف‬ ‫ونال‬ ‫أمير ماردكن لاستقباله‬ ‫وخرج‬ ‫موش‬ ‫ولا!ة‬ ‫وأغار شيخ ح!سن الصغير على‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الى العراق لسحق‬ ‫المهاجرين‬ ‫جيعق‬ ‫اتجه‬ ‫ومن هناك‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫الجوباني وسليمان‬

‫شيخ حسن‬ ‫لصد جيش‬ ‫قواده الاَخرين‬ ‫علي جعفر وأحد‬ ‫الأمير‬ ‫الإ!لكاني‬ ‫وأرسل شيخ حسن‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫إِلى بلاد‬ ‫دياربكر‬ ‫الصغير من‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫واتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫القائدان من هزيمة الجويانيين‬ ‫الصغير وتمكن‬

‫قبر‬ ‫ونبش‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫طغاى‬ ‫اللذكن أنشأهما حاجي‬ ‫والمنبر‬ ‫المحراب‬ ‫في‬ ‫النار‬ ‫أضرم‬ ‫الروم‬ ‫وفي أرزنة‬

‫تبريز‬ ‫إِلى‬ ‫خان‬ ‫عاد مع سليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبعد إِحداث الكثير من التخرلب‬ ‫رفاته‬ ‫وأخرج‬ ‫طغاي‬ ‫ابن حاجي‬

‫الشتاء فيها‪.‬‬ ‫‪ 7‬هـوقضى‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫الأولى‬ ‫في جمادى‬

‫عليشاهي اِلى‬ ‫خواجه غياث الدين محمد‬ ‫الصغير الوزلر‬ ‫‪4-4 7 i 2‬أرسل شيخ حسن‬ ‫وفي صيف‬

‫في الخفاء‬ ‫متواطئاً‬ ‫والأمير جوبان الذي كان‬ ‫من ساتي بيك‬ ‫ابن كل‬ ‫سيورغان‬ ‫الأمير‬ ‫سلطانية لاعتقال‬

‫‪354‬‬
‫الروم ‪ ،‬ثم أنشأ‬ ‫قلاع‬ ‫بإِحدى‬ ‫أعوانه سجنه‬ ‫معاقبة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى تبريز‬ ‫وإحضاره‬ ‫تيمور‬ ‫طغا‬ ‫مع أعوان‬

‫طغاى‪.‬‬ ‫بقية السنة في منتجع يملكه حاجي‬ ‫وقضى‬ ‫وخانقاه‬ ‫مسجداً ومدرسة‬

‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإ!لخانية‬ ‫عر!ق‬ ‫خان على‬ ‫سليمان‬ ‫الصغير بتنصيب‬ ‫حسن‬ ‫قام‬ ‫‪ 74‬هـبعد أن‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سنة‬

‫سيطرة أبناء‬ ‫آنذاك تحت‬ ‫فارس التي كانت‬ ‫إِلى‬ ‫بن جوبان ابن عمه‬ ‫محمود‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫حسين‬ ‫بير‬ ‫الأمير‬

‫أفراد أسرة إِ!نجو من‬ ‫أحد‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫أنه أقدم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫الأمير‬ ‫فاستقبلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫(ينجو‬ ‫الأمير محمودشاه‬

‫ابن عمه‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫فانضم‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫باب الغرور‪ ،‬فثار أهالي شيراز وطردوا الأمير بير حسين‬

‫وشيخ حسن‪.‬‬ ‫‪ 74‬هـبين شيخ حسن‬ ‫‪0‬‬ ‫من ذى الحجة‬ ‫الرابع‬ ‫الحرب في‬ ‫قبل نشوب‬ ‫الجوياني‬

‫الأمير بير‬ ‫على‬ ‫أمارات الحكمة‬ ‫الجوباني رظهور‬ ‫وبعد انتهاء هذه الحرب بانتصار شسيخ حسمن‬

‫فارس ‪،‬‬ ‫إِلى إِقليم‬ ‫جرار‬ ‫الصغير من قبل سليمان خان على رأس جيش‬ ‫أرسله شيخ حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫حسين‬

‫مظفرى‪.‬‬ ‫ا!مير مبارز الدين محمد‬ ‫سيطرة‬ ‫كانتا آنذاك تحت‬ ‫اللتين‬ ‫!زد وكرمان‬ ‫وولأه أيضاً على‬

‫مبارز لاستقباله‬ ‫فسارع‬ ‫؟‬ ‫حسين‬ ‫بير‬ ‫مير‬ ‫والة‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫قد يمة بين‬ ‫هناك صداقة‬ ‫وكانت‬

‫وجد‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫واتجها معاً إِلى شيراز‬ ‫اصطخر‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬والتقى‬ ‫نبأ تحركه‬ ‫انتشار‬ ‫بمجرد‬ ‫جيشه‬ ‫رإمداد‬

‫بلغه أن الأمير مبارز‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫إِلى كازرودط‬ ‫بالفرار‬ ‫المقاومة لاذ‬ ‫له على‬ ‫أنه لا طاقة‬ ‫إِ‪-‬لنجو‬ ‫م!سعودشاه‬

‫مبارز الدكن‬ ‫الأمير‬ ‫فعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫بشيخ‬ ‫يغداد واحتمى‬ ‫إِلى‬ ‫الدين قادم في أعقابه اتخذ طريقه‬

‫على‬ ‫التي حدثت‬ ‫المذابح‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫حصاراً حولها‬ ‫مع الأمير بير حسين‬ ‫الى شهراز رضرب‬

‫حسين‬ ‫بير‬ ‫الأمير‬ ‫بالتصالح بينهما ودخل‬ ‫الةمر‬ ‫لم كفلح أي منهما في فتح شيراز ‪ ،‬وانتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجانبين‬

‫المد!نة‬ ‫بالاستيلاء على‬ ‫وقام الأمير مبارز الدكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ويزد للامير مبارز الدين‬ ‫كرمان‬ ‫حكومة‬ ‫المدكنة رترك‬

‫‪ 74‬هـ) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بملوك ‪3‬ل كرت‬ ‫الذي استغاث‬ ‫حاكمها‬ ‫وأخضع‬ ‫حسين‬ ‫بير‬ ‫الأمير‬ ‫بعون من مَوات‬

‫العراق وهزيمته‬ ‫على‬ ‫حملتيه‬ ‫لأخيه طغا تيمور على‬ ‫اللوم‬ ‫جاون‬ ‫علي‬ ‫الأمير‬ ‫نفسه ‪ ،‬وجه‬ ‫العام‬ ‫وفي‬

‫ابن‬ ‫العراق وتواطأ في الخفاء مع سيورغان‬ ‫إِلى‬ ‫هذه الهزيمة جاء لهنفسه‬ ‫ولتعوكض‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫في كل‬

‫الهزكة‬ ‫أشرف‬ ‫وأنزل ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫الِصدِّه‬ ‫أشرف‬ ‫ملك‬ ‫الأمير‬ ‫الصغير أخاه‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫بيك‬ ‫ساتي‬

‫‪.‬‬ ‫طغا تيمور الى مازندران‬ ‫قوات شقيق‬ ‫أبهر بزنحان وفرث‬ ‫مشارف‬ ‫جاون على‬ ‫علي‬ ‫الأمير‬ ‫بقوات‬

‫كرمان‬ ‫وترك حكومة‬ ‫وأصفهان‬ ‫كلاً من فارس‬ ‫وفي سنة ‪ 742‬هـ‪ ،‬وبعد أن فتح الأمير بير حسين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪355‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫ويزد ‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫إِدى‬ ‫فرَّ‬ ‫إِينجو الذي كان قد‬ ‫مسعودشاه‬ ‫دشقيق‬ ‫إِصفهان‬ ‫دلامير مبارز الد!ن ‪ ،‬سلمَ حكومة‬‫‪l-‬‬ ‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫أبا‬ ‫أن شيخ‬ ‫اِلا‬ ‫على الود مع أفراد أسرة اِ!نجو؟‬ ‫يبقي‬ ‫لعله بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي اِسحق‬ ‫‪h.co‬بغداد‪ ،‬أى لشيخ‬
‫‪m‬‬

‫إِلى‬ ‫ملك أشرف‬ ‫على فارس فمضى‬ ‫الاستيلاء‬ ‫حرضَة على‬ ‫اِلى العراق‬ ‫إِسحق حين جاء ملك أشرف‬

‫للخوف‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الجلاء عن فارس‬ ‫بير حسين‬ ‫خيانته فاضطر‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫بير‬ ‫وأقدم أعوان‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫الصغير؟‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫اتجه إِلى‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير مبارز الدين‬ ‫من‬ ‫الاَونة‬ ‫الذى انتشر في تلك‬

‫السم بعد استقباله في سلطانية ودالت دولته القصيرة‬ ‫له‬ ‫الذى عانى استبداده دس‬ ‫شيخ حسن‬

‫الأجل‪.‬‬

‫ترتيب مراسم‬ ‫بدعوى‬ ‫إِليها‬ ‫إِ!نجو‬ ‫إِسحق‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫الى شيراز وسبقه‬ ‫فاتجه‬ ‫ملك أشرف‬ ‫أما‬

‫وفرَّقو‬ ‫المدينة‬ ‫فور دخولهم‬ ‫أشرف‬ ‫أتباع ملك‬ ‫حوله عدداً من رعاع شيراز هاجموا‬ ‫استقباله وجمع‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِسحق على‬ ‫أبو‬ ‫واستولى شيخ‬ ‫هارباً‪،‬‬ ‫أشرف‬ ‫وفر ملك‬ ‫شملهم‬

‫وعلت‬ ‫الكبير‬ ‫لدى شيخ حسن‬ ‫بغداد‬ ‫إِلى‬ ‫إِينجو‬ ‫ذهب مسعودشاه‬ ‫وبعد أن‬ ‫وفي سنة ‪ 743‬س‬

‫كاغي‬ ‫الأمير‬ ‫مع‬ ‫وتعيينه‬ ‫خواجه وشقيقة دلشاد خاتون‬ ‫دمشق‬ ‫ابنة‬ ‫مكانته بزواجه من سلطان بخت‬

‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫شيراز‬ ‫أهالي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫اتجه إِلى شيراز‬ ‫فارير‪،‬‬ ‫حكومة‬ ‫في‬ ‫ثامن أبناء الأمير جويان‬ ‫باستي‬

‫فقد وقع‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫مسعودشاه‬ ‫مدينتهم من حق شقيقه‬ ‫اِسحق !عتبرون أن حكومة‬ ‫أبي‬ ‫من سيطرة‬

‫قتل‬ ‫على‬ ‫أقدم فجأة‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫ذكر‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫ياغي باستي‬ ‫وجد‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشقيقين‬ ‫بين أنصار‬ ‫الخلاف‬

‫حرب‬ ‫ونشبت‬ ‫إِلى المد!نة‬ ‫عاد‬ ‫بمقتل أخيه‬ ‫اِسحق‬ ‫أبو‬ ‫وما أن علم شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫حقداً عليه‬ ‫مسعودشاه‬

‫أشرف‬ ‫الى ملك‬ ‫بابن ا‪،‬مير جوبان وذهب‬ ‫الهزيمة‬ ‫وحلت‬ ‫‪.‬‬ ‫حامية بين قوات أبي اِسحق وياغي باستي‬

‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫معاً إِلى‬ ‫الصغير‪ ،‬فقد ذهبا‬ ‫حسن‬ ‫كثق في شيخ‬ ‫لا‬ ‫كان كلاهما‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫في العراق‬

‫في بغداد راحتميا به‪.‬‬

‫على‬ ‫الإغارة‬ ‫الى فارس ‪ ،‬وشرعا في‬ ‫وياغي باستي مرة أخرى‬ ‫أشرف‬ ‫من ملك‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫وبعد قليل‬

‫أبي اِسحق‬ ‫قوات‬ ‫وصلت‬ ‫اِن‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن‬ ‫عليه من اِمدادات من الأمير مبارز‬ ‫حصلوا‬ ‫بما‬ ‫الولاكة‬

‫الصغير‪،‬‬ ‫مقتل شيخ حسن‬ ‫نبأ‬ ‫على فارس بعد وصول‬ ‫فكرة الاستيلاء‬ ‫لقتالهما‪ ،‬حتى تخليا عن‬

‫الى تبريز‪.‬‬ ‫واتجها‬

‫‪356‬‬
‫هـ)‪:‬‬ ‫‪74 4‬‬ ‫(‪ 27‬رجب‬ ‫الحورياثي‬ ‫مقكل حسن‬

‫شاه‬ ‫يعقوب‬ ‫والأمير‬ ‫الصغير بتجريد حملة مع سليمان خان‬ ‫شيخ حسن‬ ‫هـ‪ ،‬قام‬ ‫في سنة ‪744‬‬

‫شاه في‬ ‫بيعقوب‬ ‫حسن‬ ‫فألقى شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد‪ ،‬وعادا بالهزيمة‬ ‫تلك‬ ‫لفتح‬ ‫الروم‬ ‫أمراء بلاد‬ ‫وهو من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فظنت‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫الأمير‬ ‫الصغير على علاقة مع‬ ‫وكانت عِرث ملك زوجة شيخ حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫السجن‬

‫مع امرأتين من حريم الحرم‬ ‫فاتفقث‬ ‫؟‬ ‫العلاقة‬ ‫بتلك‬ ‫بعد علمه‬ ‫في السجن‬ ‫القى بيعقوب‬ ‫زوجها‬

‫وبعد تكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫وبعد عدة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪ 27‬رجب‬ ‫الثلاثاء‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫وقتلت زوجها في وضع مخجل‬

‫ملك وقتلوها وقطعوا‬ ‫القبض على عزت‬ ‫‪ ،‬القى أعوانه‬ ‫الجوياني‬ ‫قتل بها شيخ حسن‬ ‫التي‬ ‫الطر!قة‬

‫اِلى أجزاء وأكلوها‪.‬‬ ‫جثتها‬

‫بتوزيع‬ ‫خان‬ ‫قام سليمان‬ ‫الصغير‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫أى شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوبانيين‬ ‫الأمراء‬ ‫أسرة‬ ‫رأس‬ ‫ربعد مقتل‬

‫‪ ،‬واستدعى‬ ‫إِلى قراباغ‬ ‫ذهب‬ ‫فقد‬ ‫وضعفه‬ ‫لعدم كفاءته‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائه‬ ‫على‬ ‫تحصى‬ ‫لا‬ ‫أمواله التي‬

‫الإشارة ‪.‬‬ ‫تبريز كما سبقت‬ ‫إِلى‬ ‫وياغي باستي من فارس‬ ‫أشرف‬ ‫كلاً من ملك‬ ‫الأمراء‬

‫في بلاد‬ ‫من سجنه‬ ‫سيورغان‬ ‫الأمير‬ ‫وتخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫وياغي باستي الى أذربيجان‬ ‫وجاء ملك أشرف‬

‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بحشد‬ ‫الثلاثة‬ ‫الجوبانيين‬ ‫الأمراء‬ ‫وقام‬ ‫‪.‬‬ ‫بحيرة كوكجة‬ ‫وانضم إِليهما على سواحل‬ ‫الروم‬

‫من القوات ودخلوا تبررز‪.‬‬

‫‪ 75 6 - 74 4‬هـ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫العادل‬ ‫ولاية أنوشيروان‬

‫تبر!ز كانوا‬ ‫‪ ،‬لأن أهالي‬ ‫بينهم‬ ‫الخلاف‬ ‫دفي‬ ‫الثلاثة إِلى تبريز‪،‬‬ ‫مراء الجوبانيين‬ ‫الة‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬

‫‪،‬‬ ‫أشرف‬ ‫يكنونه لحفيده ملك‬ ‫مما‬ ‫أكبر‬ ‫احتراماً‬ ‫الأمير جوبان‬ ‫وياغي باستي ولدى‬ ‫لسيورغان‬ ‫يكنرن‬

‫وياغي باستي الى حدود‬ ‫كل من سيورغان‬ ‫وذهب‬ ‫سهند‬ ‫سفح‬ ‫إِلى‬ ‫كم الأخير فنزح بقواته‬ ‫مما‬

‫من ولاية نخجوان‬ ‫القريبة‬ ‫في معمورة‬ ‫الهزيمة‬ ‫في أعقابهما وأنزل بهما‬ ‫أشرف‬ ‫‪ ،‬فأسرع ملك‬ ‫نخجوان‬

‫بعض آخر من نسل هولاكو ويرى‬ ‫القبجاق ويعتبره‬ ‫البعض من‬ ‫يعتبره‬ ‫شيروان وهو شخص‬ ‫وأعلن أنو‬

‫من‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫العادل‬ ‫شيروان‬ ‫الأنو‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كاوياني اِيلخاناً ولفبَهُ بالعادل‬ ‫من نسل‬ ‫أنه‬ ‫بعفى ثالث‬

‫نفسها اختفى سليمان خان صنيعة‬ ‫الفترة‬ ‫رفي تلك‬ ‫الأمراء‬ ‫من قبل‬ ‫الإكلخانية‬ ‫على عريق‬ ‫جلس‬

‫الصنير‪.‬‬ ‫شيخ حسن‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪3 57‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫مدينة‬ ‫إِلى‬ ‫يعد ثاني أمراء الأسرة الجوبانية‬ ‫الذى‬ ‫أشرف‬ ‫ملك‬ ‫شيروان ‪ ،‬ذهب‬ ‫أنو‬ ‫وبعد تنصيب‬ ‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫يطلبان‬ ‫إِليه‬ ‫رسولاً‬ ‫وسيورغان‬ ‫باستي‬ ‫ياغي‬ ‫المدينة أوفد‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وفتحها‬ ‫كنجة‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫ابن الأمير‬ ‫(يلكان‬ ‫إِلى‬ ‫ومضى‬ ‫كلمته‬ ‫فلم يثق في‬ ‫أما سيورغان‬ ‫‪.‬‬ ‫باستي‬ ‫ياغي‬ ‫إِليه‬ ‫وسارع‬ ‫أشرف‬ ‫ملك‬

‫ياغي‬ ‫أشرف‬ ‫ملك‬ ‫واصطحب‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعد أن استقبله اِيلكان استقبالاً حاراً قتله‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬

‫الحين أى في سنة‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫هارباً‬ ‫فر‬ ‫أنه‬ ‫قتله وأعلن‬ ‫تبريز‪ ،‬وبعد فترة وجيزة‬ ‫إِلى‬ ‫معه‬ ‫باستي‬

‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫المال قرابة أربع‬ ‫بالظلم ويجمع‬ ‫وظل يحكم‬ ‫تماماً‬ ‫ملك أشرف‬ ‫استقل‬ ‫‪ 74 4‬هـ‪،‬‬

‫هـبدعوة‬ ‫‪975‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫القبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫ملك‬ ‫بيك‬ ‫جاني‬ ‫تبريز‬ ‫الى‬ ‫جاء‬ ‫إِلى أن‬ ‫‪ y‬هـ)‬ ‫‪ yj‬هـ‪95‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫هذه‬ ‫إِلى تفاصيل‬ ‫‪ .‬وسنتطرق‬ ‫دولة الأمراء الجوبانيين‬ ‫انتهت‬ ‫‪ .‬وبمقتله‬ ‫وقتله‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي‬ ‫من‬

‫صنيعة‬ ‫الزائف‬ ‫أنو شيروان‬ ‫إِليه‬ ‫الذكط آل‬ ‫أما المصير‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أشرف‬ ‫لملك‬ ‫الأربع عشرة‬ ‫السنوات‬

‫سنة‬ ‫باسمه حتى‬ ‫وقد بقيت مسكوكات‬ ‫‪.‬‬ ‫سليمان خان‬ ‫فلم يكن معلومأ كمصير‬ ‫ملك أشرف‬

‫بهادر خان آخر‬ ‫سنة من وفاة أبي سعيد‬ ‫بعد عشرين‬ ‫أكما‬ ‫تلك السنة‬ ‫ونحن نعتبر‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪756‬‬

‫أسرة الإِيلخانات‪،‬‬ ‫وبعد ثلاث سنوات من مقتل طغا تيمور‪ ،‬آخر سنوات حكم‬ ‫الأقوياء‬ ‫الايلخانات‬

‫جنكيز‪.‬‬ ‫أبناء‬ ‫المغول أو‬ ‫وبها نختتم تاريخ حكم‬

‫هـ)‬ ‫‪ 65‬هـ‪756‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إِيران (‬ ‫ايلخانات‬ ‫قائمة بأسماء‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـإِلى ‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫ا‪ -‬هولاكو خان بن تولوي بن جنكيز‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6 i 3‬هـالى‬ ‫من‬ ‫بن هولاكو‬ ‫أباقا‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ 6‬هـ‬ ‫هـإِلى ‪Ar‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫تكودار بن هولاكو‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫‪-3‬‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8 3‬‬ ‫من‬ ‫‪ -4‬أرغون خان بن أباقا‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪ -5‬كيخاتو بن أباقا‬

‫من ! ا ‪ ?- Iit‬ق ‪- Alit‬‬ ‫بن هولاكو‬ ‫‪ -6‬بايدوخان بن طوغاى‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6 i 4‬هـإِلى ‪3‬‬ ‫من‬ ‫غازان خان بن أرغون‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى ‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫أولجايتو خدابنده بن أرغون‬ ‫‪-8‬‬

‫‪35 8‬‬
‫‪avri-‬‬ ‫أِلى‬ ‫من ‪-i"IVA‬‬ ‫بهادر خان بن أولجايتو‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫‪-9‬‬

‫اِلى‬ ‫من ‪ayrt-‬‬ ‫‪ -‬أبلاجاون بن أرتوبوكا بن تولوى‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 736‬هـ‬ ‫‪ 1 4‬ذح‬ ‫إِلى‬ ‫شوال‬ ‫خان بن علي بن بايدو‬ ‫‪ -‬موسى‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫خان بن منجو تيمور بن هولاكو ذح ‪ 736‬هـإِلى‬ ‫‪ 2‬ا‪ -‬محمد‬

‫‪ 74‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪973‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫ابنة‬ ‫‪ 3‬ا‪ -‬ساتي بيك‬

‫‪ 74‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪973‬‬ ‫بن كيخاتو‬ ‫تيمور بن *فرنك‬ ‫‪ 4‬ا‪ -‬شاه جهان‬

‫‪ 74‬هـإِلى ‪ 745‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫بن هولاكو‬ ‫خان بن كشموت‬ ‫‪ 5‬ا‪ -‬سليمان‬

‫‪ 753‬هـ‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪736‬‬ ‫‪ -1 6‬طغا تيمور خان‬

‫من ‪ 74 4‬هـالى ‪ 756‬هـ‬ ‫‪ -‬أنوشيروان العادل‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫غازان ‪:‬‬ ‫الشعراء في مدح‬ ‫ا‪! -‬قول أحد‬

‫بخنجرك‬ ‫دم عدوك‬ ‫ولينزف‬ ‫بالسرور‬ ‫طبعك‬ ‫فليمتزج‬


‫نوروز‬ ‫تعلق كرأس‬ ‫هواك‬ ‫توافق‬ ‫لا‬ ‫رأس‬ ‫كل‬
‫‪،‬‬ ‫وصاف‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫السكارى‬ ‫شجرة‬ ‫"‬ ‫في شيراز يطلقون على هذه الشجرة اسم‬ ‫العامة‬ ‫‪ -2‬كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ص ‪387‬‬

‫كيلوجرامين ونصف‬ ‫المن قرابة‬ ‫يساوى‬ ‫كيلوجراماً‪ ،‬حيث‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬ ‫قرابة‬ ‫ْ‪ 3‬أى‬

‫( المترجم ) ‪.‬‬ ‫الكيلوجرام‬

‫( المترجم ) ‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫أي‬ ‫‪-4‬‬

‫الحمار ( المترجم ) ‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫أى‬ ‫‪-5‬‬

‫بن زياد‬ ‫الله‬ ‫يد عبيد‬ ‫وقد قتل بالكوفة على‬ ‫على‬ ‫وكان من صحابة‬ ‫تمار‬ ‫سالم ميثم‬ ‫أبو‬ ‫‪ -6‬هو‬

‫إِلى العراق ‪.‬‬ ‫الإمام الحسين‬ ‫دخول‬ ‫أكام من‬ ‫عشرة‬ ‫قبل‬ ‫والي الكوفة‬

‫في هذا الصدد ‪:‬‬ ‫من إِحدى غزليات السلطان أبي سعيد‬ ‫التالي‬ ‫والبيت‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪935‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫بغداد‬ ‫يهوى‬ ‫فقلبي‬ ‫بدمشق‬ ‫فترى روحي‬ ‫قلبي‬ ‫يا‬ ‫مصر‬ ‫‪al‬‬
‫اِلى‬
‫وتحالى‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫( المترجم ) ‪.‬‬ ‫الإنحليزكة‬ ‫لاك‪ al‬في‬ ‫لقب‬ ‫! أو ما !وازى‬ ‫السيدة‬ ‫"‬ ‫‪ -8 .co‬أي‬
‫‪h‬‬
‫‪m‬‬

‫الدين‪:‬‬ ‫الشعراء في رثاء غياث‬ ‫!قول أحد‬ ‫‪-9‬‬

‫القدر‬ ‫من افعال‬ ‫التراب على رأسها‬ ‫اليوم‬ ‫النجوم‬ ‫تحثو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بدلأ‬

‫أجسادهم‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫رداءهم‬ ‫المهم‬ ‫من شدة‬ ‫المتألمون‬ ‫مزق‬


‫الألم‬ ‫من شدة‬ ‫وهم يبكون‬ ‫الغياث الغياث‬ ‫يصيحون‬
‫بهذه الذل‬ ‫كهذا‬ ‫عز!ز‬ ‫وزير‬ ‫يقتل‬ ‫كيف‬ ‫اِذ‬

‫عنه‪.‬‬ ‫بالعربية‬ ‫الدكن مرثية‬ ‫الدين الاكجي الذى كان من تلاميذ غياث‬ ‫كما نظم القاضي عضد‬

‫‪036‬‬
‫الفصلى الكامن‬

‫الإيلخاني والتيموري‬ ‫الفترة بين العهدين‬

‫سنة‬ ‫وفي العشرين‬ ‫‪.‬‬ ‫أجزاء‬ ‫عدة‬ ‫إِلى‬ ‫الإيلخانية‬ ‫الممالك‬ ‫تفتتت‬ ‫‪،‬‬ ‫بهادرخان‬ ‫بعد وفاة أبي سعيد‬

‫أسرات في مناطق مختلفة‬ ‫خص!‬ ‫ظهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫المرشحين للإيلخانية‬ ‫وسقوط آخر‬ ‫بين وفاته‬ ‫فصلت‬ ‫التي‬

‫كالتالي‪:‬‬ ‫وبيانها‬ ‫‪،‬‬ ‫اِيران‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫حسين‬ ‫الكبير ابن الأمير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫أوآل جلاير ومؤسسها‬ ‫الإ!لكانيين‬ ‫أسرة ا‪،‬مراء‬ ‫ا‪-‬‬

‫تيمور‬ ‫شاه جهان‬ ‫عزل‬ ‫‪ 74‬هـبعد‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫بنفسه‬ ‫أقبوغا بن إِيلكان نويان جلاير؟ وقد استقل‬

‫بغداد وعراق العرب من بعده وحتى سنة ‪ 813‬هـ‪.‬‬ ‫أسرة حكمت‬ ‫وأسس‬

‫اثنان لا‬ ‫وهما‬ ‫‪.‬‬ ‫سلدوز‬ ‫ابن الأمير جوبان‬ ‫أبناء الأمير تيمورتاش‬ ‫أى‬ ‫الجوبانيين‬ ‫الأمراء‬ ‫أسرة‬ ‫‪-2‬‬

‫الجوباني وقد استقل بآذربيجان‬ ‫شيخ حسن‬ ‫أو الأمير‬ ‫الصغير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫أكثر‪ ،‬أحدهما‬

‫آذربيجان‬ ‫وقد حكم‬ ‫الأمير الملك أشرف‬ ‫هو شقيقه‬ ‫والاَخر‬ ‫السنة ؟‬ ‫ونصف‬ ‫وأران لمدة أربع سنوات‬

‫بيك ملك صحراء‬ ‫‪ 975‬هـبيد جاني‬ ‫أوائل‬ ‫هـ) وقتل في‬ ‫‪975-74‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫لمدة أربع‬

‫الأسرة الجويانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبمقتله انتهت‬ ‫القبجاق‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد وفاة أبي سعيد‬ ‫مظفر الذين استقلوا بيزد وكرمان‬ ‫أبناء الأمير‬ ‫وهم‬ ‫أسرة ‪3‬ل مظفر‬ ‫‪-3‬‬

‫العام أسرة ضمت‬ ‫منذ ذلك‬ ‫‪ 74‬هـوأسس‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫ابن الأمير مظفر‬ ‫الأمير مبارز الدين محمد‬ ‫ثار‬

‫سنة ‪ 597‬هـ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫فيما بعد (قليم فارس أ!ضاً‪ ،‬واحتفظوا بقوتهم ونفوذهم‬

‫في فارس‬ ‫ومع أنهم كانوا يحكمون‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين محمودشاه‬ ‫الأمير شرف‬ ‫أبناء‬ ‫‪ -4‬أسرة إِينجو أى‬

‫إِسحق‬ ‫أبو‬ ‫بدأ منذ سنة ‪ 742‬هـأى منذ أن قام شيخ‬ ‫استقلالهم‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫رتوابعها قبل وفاة أبي سعيد‬

‫هذه الأسرة أيضاً بمقتل شيخ‬ ‫وانتهت‬ ‫‪.‬‬ ‫بنفسه‬ ‫واستقل‬ ‫المدينة‬ ‫الجوياني من تلك‬ ‫بطرد الملك أشرف‬

‫(سحق في سنة ‪ 758‬هـ‪.‬‬ ‫أبي‬

‫تلك‬ ‫هـفي سبزوار وظلوا يحكمون‬ ‫الاستقلال في سنة ‪738‬‬ ‫راية‬ ‫‪ -5‬السربدار!ون الذين رفعوا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪788‬‬ ‫حتى‬ ‫العام‬ ‫منذ ذلك‬ ‫المنطقة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪361‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫بعد وفاة أبي سعيد‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫التي ظهرت‬ ‫هذه الأسرات الخمس‬ ‫جانب‬ ‫وإلى ‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪h‬‬
‫محلية شبه مستقلة‬ ‫وفارس وكرمان ويزد ولرستان لهم حكومات‬ ‫الآخرين في هرات‬ ‫الأمراء‬ ‫عدد‪ co‬من‬
‫‪m‬‬

‫وقد بادت‬ ‫لإِيلخانات أسرة جنكيز؟‬ ‫المغول عليهم لاستسلامهم‬ ‫منذ ما قبل الغزو المغولي ولم يقض‬

‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫ألهي‬ ‫بعد‬ ‫إِلى ما‬ ‫الآخر‬ ‫الإِيلخانات في حين بقي بعضها‬ ‫هذه الأسرات في عصر‬ ‫بعض‬

‫‪:‬‬ ‫الأسرات‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫أو أتابكة فارس‬ ‫السلغوريون‬ ‫تابكة‬ ‫الأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫أتابكة لرستان‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫يزد‬ ‫أتابكة‬ ‫' ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫قراخطائيو‬ ‫‪-4‬‬

‫في هرات ‪.‬‬ ‫‪ -5‬آل كرت‬

‫أن نعلم أن هذه الأسرات لم يكن‬ ‫وينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسرات‬ ‫هذه‬ ‫ذكر أوضاع‬ ‫نجمل‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي هذا الفصل‬

‫بتاريخ إِيران‬ ‫صلة‬ ‫لها من‬ ‫لما‬ ‫اهتمامنا فإِن هذا‬ ‫بعض‬ ‫إِليها‬ ‫وإذا وجهنا‬ ‫كبيرة‬ ‫سياسية‬ ‫منها أهمية‬ ‫لآى‬

‫معظمها‪.‬‬ ‫أسماء‬ ‫لاندثرت‬ ‫الأدباء والشعراء‬ ‫فيها ‪ ،‬ولولا كتابات‬ ‫العلم والأدب‬ ‫أهل‬ ‫وآدابها ونشأة‬

‫على‬ ‫جوركان‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫الأخرى أو بقضاء‬ ‫منها على‬ ‫كل‬ ‫بقضاء‬ ‫إِما‬ ‫وقد زالت هذه الأسرات‬

‫دولها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫كرت‬ ‫اَل‬ ‫ا‪ -‬ملوك‬

‫حتى‬ ‫منذ أواسط القرن السابع الهجرى‬ ‫الشرقية ممن حكموا‬ ‫إِيران‬ ‫من ملوك‬ ‫كان ملوك ‪3‬ل كرت‬

‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫أنه لم تتألق أسماء‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫الدائمة‬ ‫عاصمتهم‬ ‫القرن الثامن ‪ ،‬وكانت‬ ‫أواخر‬

‫بالغدر‪.‬‬ ‫أفرادها‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اشتهر‬ ‫المملكة ‪ ،‬فقد‬ ‫لهذه‬ ‫السياسي‬

‫عز‬ ‫المرغيني الذى كان هو وشقيقه‬ ‫هذه الأسرة تاج الدين عثمان‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫وأول من تردد اسمه‬

‫هـ)‪،‬‬ ‫‪995-558‬‬ ‫(‬ ‫بن سام الغورى‬ ‫الدين محمد‬ ‫الدين عمر المرغيني من بني أعمام السلطان غياث‬

‫هذه‬ ‫المؤرخون والشعراء الذين عاشوا في كنف‬ ‫ويرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫وزيرأ لهذا السلطان‬ ‫عمر‬ ‫وكان عزالدين‬

‫‪362‬‬
‫هذا‬ ‫أن صحة‬ ‫إِلا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫السلجوقي‬ ‫سنجر‬ ‫إِلى السلطان‬ ‫عمر‬ ‫الدين‬ ‫وعز‬ ‫عثمان‬ ‫الدين‬ ‫تاج‬ ‫الأسرة بنسب‬

‫‪.‬‬ ‫غير مؤكدة‬ ‫النسب‬

‫في حكومة‬ ‫وغيِّن‬ ‫الغورى‬ ‫الد!ن محمود‬ ‫عز الدين عمر تدريجياً في بلاط السلطان غياث‬ ‫ترقَّى‬

‫القلاع الحدودية‬ ‫إِحدى‬ ‫وهي‬ ‫لقلعة خيسار‬ ‫قائداً‬ ‫تاج الدين عثمان‬ ‫هرات ‪ ،‬وقام هو بتعيين شقيقه‬

‫قيادة القلعة‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫مماته‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر حياته‬ ‫تاج الدين في هذا المنصسب حتى‬ ‫وظل‬ ‫وغور‪،‬‬ ‫بين هرات‬

‫وقد علا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الملك ركن‬ ‫الد!ن لابن تاج الدين ريدعى‬ ‫بلاد غور من قبل غياث‬ ‫بعض‬ ‫وحكومة‬

‫الدين محمد‬ ‫من حفيده شمس‬ ‫غياث الدين الذى جعل‬ ‫ابنة‬ ‫هذا بزواجه من‬ ‫الدءلن‬ ‫ركن‬ ‫الملك‬ ‫كم‬

‫‪)2(.‬‬ ‫أسرة ال كرت‬ ‫الدين هذا في الحقيقة رأس‬ ‫ويعد شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫لعهده‬ ‫ولياً‬ ‫كرت‬

‫واستيلاء قوات‬ ‫التتار‬ ‫وجزء من غور مع هجوم‬ ‫ركن الدين على خيسار‬ ‫ولاية الملك‬ ‫وتزامنت‬

‫الاحترام‬ ‫لجنكيز فأبدى‬ ‫الخضوع‬ ‫الدين أن المصلحة تستدعي‬ ‫فرأى ركن‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫جنكيز‬

‫عليه في خيسار‬ ‫بالإبقاء‬ ‫الدين‬ ‫مرسوماً باسم الملك ركن‬ ‫جنكيزخان‬ ‫أصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي مقابل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫لرسله‬

‫جنكيز وحاز شمس‬ ‫لصحبة‬ ‫كرت‬ ‫الدين محمد‬ ‫وأوفد ركن الدين حفيده شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوابعها‬ ‫وغور‬

‫ثقتهم‪.‬‬ ‫محل‬ ‫وأصبح‬ ‫التتار‬ ‫مكانة مرموقة بين قواد جيش‬ ‫الدين على‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫الدين محمد (‪676-643‬‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫ولاية‬

‫بن أبي بكر كرت‬ ‫الدين محمد‬ ‫خلافته لشمس‬ ‫ركن الدين في سنة ‪ 643‬هـوكت‬ ‫توفي الملك‬

‫من جانبه‬ ‫قواد المغول ودخل‬ ‫أحد‬ ‫ولاية السند بصحبة‬ ‫على‬ ‫في حملة‬ ‫التالية‬ ‫في السنة‬ ‫الذي شارك‬

‫في هذه‬ ‫تماماً‬ ‫وعندما نجح‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الخراج‬ ‫فرض‬ ‫لاهور ومولتان حول‬ ‫مع حاكمي‬ ‫في مفاوضات‬

‫في‬ ‫غيِّن من جانبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول ودفع الخراج لهم‬ ‫طاعة‬ ‫المذكوران على‬ ‫ووافق الحاكمان‬ ‫المفاوضات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند‬ ‫مع مسلمي‬ ‫بالتعاون‬ ‫واتهموه‬ ‫عليه‬ ‫المغول حقدوا‬ ‫أن قادة الجيش‬ ‫إِلا‬ ‫لاهور‪،‬‬ ‫حكومة‬

‫وبعد وفاة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫إِيران‬ ‫المغول في‬ ‫طاكر بهادر القائد العام لقوات‬ ‫الدين لاذ بحمى‬ ‫الملك شمس‬

‫يوليه بمرسوم‬ ‫جغتاكط لكي‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫المغول الملك شمس‬ ‫زعماء‬ ‫طاير بهادر في سنة ‪ 645‬هـ‪ ،‬أرسل‬

‫إِلى‬ ‫ابن جغتاى‬ ‫الدين بصحبة‬ ‫الملك شم!ر‬ ‫الفترة وذهب‬ ‫توفي في تلك‬ ‫أن جغتاي‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكي‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪363‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫منجو ق!ن ‪.‬‬ ‫المغول الأعلى لتنصيب‬ ‫وتزامن وصوله مع انعقاد مجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬
‫خان‪-m‬‬ ‫معسكر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫عند‬ ‫وأثنوا‬ ‫قلان‬ ‫الدين لدى منجو‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫بتحسين صورة‬ ‫المغول‬ ‫وقامت جماعة من زعماء‬
‫‪om‬‬

‫هرات‬ ‫حكومة‬ ‫له‬ ‫ق!ن بأن ترك‬ ‫فكافأه منجو‬ ‫‪.‬‬ ‫التي أسداها هو وأسرته للمغول‬ ‫خدماته‬ ‫الخان على‬

‫وفارياب وحتى‬ ‫ومرو الروذ‬ ‫ومرغاب‬ ‫وغرجستان‬ ‫وفيروزكوه‬ ‫وجام وباخرز وبوشنج وغور وخيسار‬

‫نهر‬ ‫وكابل وجزء من أفغانستان الشرقية وحتى ضفاف‬ ‫وسيستان‬ ‫وأسفزار وفراه‬ ‫سيحون‬ ‫ضفاف‬

‫الد!ن منذ عام ‪ 648‬هـهجرية حاكماً مستقلاً لممالك مترامية‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫وأصبح‬ ‫السند ‪،‬‬

‫عليه وأوفده اِلى‬ ‫قلان له مرسوماً ملكياً وخلع‬ ‫منجو‬ ‫أصدر‬ ‫هذا السخاء‪،‬‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطراف‬

‫الدكن‬ ‫الملك شمس‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫توماناً نقداً‬ ‫لمساعدته وإعطائه خمسين‬ ‫العام‬ ‫خراسان‬ ‫أرغون ‪7‬فا حاكم‬

‫ولئى‬ ‫عطف‬ ‫أرغون آفا المرسوم الخاني ولقي منه هو أ!ضاً كل‬ ‫على‬ ‫وعرض‬ ‫خراسان‬ ‫اِلى‬ ‫من قراقروم‬

‫هرات ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫طلبه وعاد الملك شمس‬

‫فبدأ في‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخليين‬ ‫خصومه‬ ‫في سحق‬ ‫‪ ،‬شرع‬ ‫المغول‬ ‫وبعد اطمئنان الملك شمميى الدين من ناحية‬

‫الاعتراف بسلطته عليه‪.‬‬ ‫الذى اسثنكف‬ ‫الدين حاكم غرجستان‬ ‫سيف‬ ‫الملك‬ ‫هـبهزيمة‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة ‪47‬‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن فقتله‬ ‫أرسله مقيداًالى الملك شمس‬ ‫‪،‬‬ ‫في خراسان‬ ‫‪7‬فا‬ ‫أرغون‬ ‫إِلى‬ ‫الدكن‬ ‫وحين لجأ سيف‬

‫يسيطر‬ ‫وظل‬ ‫التامة ‪،‬‬ ‫المنطقة لسيطرته‬ ‫تلك‬ ‫وأخضع‬ ‫سيستان‬ ‫الد!ن حاكم‬ ‫الملك نصير‬ ‫على‬ ‫قضى‬

‫الإسماعيلية‬ ‫على‬ ‫حملته‬ ‫فيها هو!و‬ ‫الفترة التي شن‬ ‫ق!ن حتى‬ ‫منجو‬ ‫له‬ ‫على الممالك التي تركها‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫لتلك‬ ‫المباشر‬ ‫المغول غير‬ ‫دعائم حكم‬ ‫من ترسيخ‬ ‫بالتالي‬ ‫وتمكن‬ ‫؟‬ ‫في خراسان‬

‫من‬ ‫أوائل‬ ‫الدين من‬ ‫كان الملك شمس‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫إِيران‬ ‫هولاكو على‬ ‫وحين زحف‬

‫‪ ،‬أوفده‬ ‫بقهستان‬ ‫الأسماعيلية‬ ‫قلاع‬ ‫إِخضاع‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫سمرقند‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫‪ ،‬فلقيه‬ ‫لاستقباله‬ ‫سارعوا‬

‫وتمكن الملك‬ ‫؟‬ ‫لدعوته للاستسلام‬ ‫ناصر الدين عبدالرحيم‬ ‫الولا!ة‬ ‫تلك‬ ‫حاكم‬ ‫إِلى‬ ‫من طوس‬ ‫هو!و‬

‫الإشارة واستولى قائد المغول بعون منه‬ ‫كما سبقت‬ ‫هو!و‬ ‫اِلى‬ ‫الدكن من إِحضار عبدالرحيم‬ ‫شص!‬

‫دون عناء‪.‬‬ ‫على قلاع قهستان‬

‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫حين تو!ى‬ ‫وبعد هو!و‬ ‫‪.‬‬ ‫هو!و‬ ‫وفاة‬ ‫حتى‬ ‫المغول‬ ‫الد!ن في خدمة‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫وظل‬

‫خان‬ ‫براق‬ ‫نفسها حتى سنة ‪ 667‬هـحين شن‬ ‫الدكن بمكانته‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫احتفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الإكلخانية‬ ‫عرش‬

‫‪364‬‬
‫ما‬ ‫ولكنه سرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫صفوفه‬ ‫إِلى‬ ‫الدين بمقدم براق وانضم‬ ‫الملك شمس‬ ‫فرحب‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫على‬ ‫هجماته‬

‫قوات براق من جانب‬ ‫أن هزمت‬ ‫إِلى‬ ‫بها‬ ‫وظل‬ ‫بقلعة خيسار‬ ‫فتحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫في التخلي عنه‬ ‫رأى مصلحته‬

‫الدكن أن له دخلاً في تقدم المغول‬ ‫الملك شص!‬ ‫خصوم‬ ‫اعتبر بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫أباقا ‪ .‬وبعد هزيمة براق‬ ‫جيمق‬

‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫شمس‬ ‫أن خواجه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫هرات‬ ‫تخريب‬ ‫على‬ ‫ألاقا‬ ‫فصمَّم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجغتائيين‬

‫الد!ن‬ ‫الملك شص!‬ ‫على‬ ‫الأصلح أن يتم القبض‬ ‫(إِن‬ ‫وقالوا‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أباقا‬ ‫آخر صرفوا‬ ‫وبعض‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫هذا الرأي وعين بعضاً من قواته للدفاع عن‬ ‫أباقا‬ ‫فقبل‬ ‫‪. ،‬‬ ‫ثم نفكر في أمر هرات‬ ‫أولاً‬

‫الدين يستدعيه‬ ‫شمس‬ ‫الديوان رسالة اِلى الملك‬ ‫الدين صاحب‬ ‫خواجه شمس‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلى‬ ‫وانزوى بقلعة خيسار‬ ‫خوفاً من خصومه‬ ‫الذهاب‬ ‫الدكن امتنع عن‬ ‫أن شمس‬ ‫الا‬ ‫المعسكر؟‬ ‫إِلى‬

‫فغادر‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات السابقة وحذره‬ ‫في سنة ‪ 674‬هـبتولي حكومة‬ ‫مرسوماً جديداً باسمه‬ ‫أباقا‬ ‫أصدر‬

‫على‬ ‫بناء‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫من هرات‬ ‫في هرات ؟ وبعد قليل ‪ ،‬ذهب‬ ‫الدكن القلعة واستقر‬ ‫الملك شص!‬

‫بهاء الدين الجويني‪،‬‬ ‫خواجه‬ ‫بصحبة‬ ‫خان‬ ‫لمقابلة أباقا‬ ‫الأمراء الإكلخانيين وأسرع الى تبر!ز‬ ‫دعوة بعض‬

‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫شرران ودربند‬ ‫إِلى‬ ‫وأخاه‬ ‫ابنه‬ ‫وأرسل‬ ‫المدكنة‬ ‫الذى أبقاه في تلك‬ ‫أباقا‬ ‫لعطف‬ ‫لم كحظ‬ ‫الا أنه‬

‫حتى قتل مسموماً شعبان ‪ 676‬هـ‪.‬‬ ‫تبريز‬ ‫في‬ ‫بن أبي بكر كرت‬ ‫الدكن محمد‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬

‫))‪:‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ركن الدين (‪o-%tVV‬‬ ‫الملك‬

‫الأوضاع في تلك‬ ‫الدين في تبركز‪ .‬ونظرأ لاضطراب‬ ‫ركن‬ ‫ابنه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫الملك شمس‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬

‫هرات في سنة ‪CAI 77‬‬ ‫ركني الد!ن لتولي حكومة‬ ‫أباقا‬ ‫فقد أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫ملوك كرت‬ ‫في غياب‬ ‫المد!نة‬

‫قام الملك ركن‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد عودته الى هرات‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الصغير‬ ‫بالملك شصر‬ ‫فسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫وامر بمنحه لقب‬

‫‪ 068‬هـ‬ ‫العديد من قلاع غور‪ ،‬وفي سنة‬ ‫وفي سنة ‪ 967‬هـ‪ ،‬قام بإِخضاع‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫الدين بإِعمار تلك‬

‫اختار‬ ‫حيث‬ ‫أباقا‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بقلعة خيسار‬ ‫أكامه‬ ‫معظم‬ ‫قندهار وظل كقضي‬ ‫مد‪-‬كنة‬ ‫فتح‬

‫أغضب‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫أرغون خان‬ ‫أمراء المغول من معارضي‬ ‫وقد أقدم على قتل أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫بتلك‬ ‫الاعتكاف‬

‫الدكن من قلعة‬ ‫الحين لم ينزل الملك ركن‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عند الإ!لخان‬ ‫له‬ ‫أمراء التتار فظلوا ككيدون‬

‫‪ 07 5‬هـ‪.‬‬ ‫توفي في العاشر من صفر‬ ‫مقيماً فيها حتى‬ ‫وظل‬ ‫خيسار‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪365‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫(‪ 7 0 ' t - V . 5‬هـ)‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫ولاية‪ l-m‬الملك فخر‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫علم‬ ‫ذا‬ ‫الدين يتسم بالرشد وكان‬ ‫كان فخر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن‬ ‫يدعى فخر‬ ‫الدين ابن‬ ‫كان للملك ركن‬ ‫‪m‬‬

‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫الفترة التي كان‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الملك ركن‬ ‫كم‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أباه‬ ‫يطيع‬ ‫؟ لذا فنادراً ما كان‬ ‫وأدب‬

‫هـ‪ .‬وفي‬ ‫من ‪ 686‬هـالى ‪396‬‬ ‫سبع سنوات‬ ‫لمدة‬ ‫في السجن‬ ‫ابنه وألهقاه‬ ‫قئد‬ ‫فيها بقلعة خيسار‪،‬‬ ‫منزوياً‬

‫لدعوة‬ ‫القلاع وتحصَّن فيها ولم يستجب‬ ‫إِحدى‬ ‫إِلى‬ ‫قيوده ومضى‬ ‫السنة الأخيرة تمكن من فك‬ ‫تلك‬

‫قائد‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫النهاية ‪ ،‬قام نوروز‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫يثق بوعد‬ ‫لم يكن‬ ‫أبيه بمنادرتها حيث‬

‫إِلى‬ ‫ابنه‬ ‫منه ارسال‬ ‫الدين ‪ ،‬وطلب‬ ‫الدين عند أبيه ركن‬ ‫لفخر‬ ‫بالثشفع‬ ‫المغول في خراسان‬ ‫جيش‬

‫ركن‬ ‫نوروز ‪ ،‬طمأن‬ ‫الأمير‬ ‫أصر‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫البدا!ة‬ ‫في‬ ‫الشفاعة‬ ‫هذه‬ ‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫ولم يقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬

‫روجَّهَ انتباه‬ ‫ابنة أخيه‬ ‫استقبالاً حاراً وزؤجه‬ ‫نوروز‬ ‫استقبله‬ ‫حيث‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫ابنه وأرسله‬ ‫الدين‬

‫نوروز حاكماً لهرات في سنة ‪ 596‬هـفي‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫وبسعي‬ ‫هذا الاكلخان‬ ‫عيِّنه‬ ‫حتى‬ ‫اِليه‬ ‫غازان خان‬

‫أمام قوات‬ ‫فر نوروز‬ ‫حين‬ ‫الجهـاحد‬ ‫الأمير‬ ‫أن هذا‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بقلعهّ خيسار‬ ‫متحصِّناً‬ ‫أبيه الذ!ط كان‬ ‫حياة‬

‫من صنيع‪،‬‬ ‫إِليه‬ ‫أن أسداه‬ ‫على ما سبق‬ ‫اعتماداً‬ ‫به‬ ‫ليحتمي‬ ‫في هرات‬ ‫إِليه‬ ‫هـولجأ‬ ‫‪696‬‬ ‫غازان في سنة‬

‫الحجة ‪ 696‬هـ‪.‬‬ ‫قتلغشاه عنقه في ذى‬ ‫لقتلغشاه فضرب‬ ‫عليه وسلمه‬ ‫القى الملك فخر الدين القبض‬

‫عليه بعدم إِرسال‬ ‫الإ!لخان‬ ‫الدين غضب‬ ‫الملك فخر‬ ‫‪ ،‬أثار‬ ‫الواقعة‬ ‫من تلك‬ ‫سنوات‬ ‫وبعد ثلاث‬

‫الالرق لهسي!ستان ‪ ،‬فأرسل‬ ‫قطاع‬ ‫عشائر‬ ‫لبعض‬ ‫وبانحيازه‬ ‫قتلغشاه‬ ‫المعتادة إِلى معسكر‬ ‫الأموال السنوية‬

‫وأراد أولجا!تو في‬ ‫‪.‬‬ ‫لنأدكبه‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫مازندران وخراسان‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫غازان أخاه أولجاكتو على‬

‫أن الملك فخر‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان‬ ‫طاعة‬ ‫وقبول‬ ‫السابقة‬ ‫لئعهداته‬ ‫بالوفاء‬ ‫الدين‬ ‫الملك فخر‬ ‫البداكة أن يقنع‬

‫أولجاكتو‬ ‫جرار لم كرضخ لطلب‬ ‫جيش‬ ‫إِمرته‬ ‫الدكن الذي كان قد اكتسمب قوة فائقة وأصبح تحت‬

‫الاحتيال والتزوير‪.‬‬ ‫وغازان واتبع معهما سبيل‬

‫ترحل‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بقبيلة نكودرى‬ ‫وتعرف‬ ‫من العشائو المقيمة في سيستان‬ ‫هناك جماعة‬ ‫وكانت‬

‫لمهاجمة هذه العشائر للناس على الطرق‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫وعراق العجم‬ ‫صيفاً وشثاء في المنطقة بين سيستان‬

‫قاموا‬ ‫اذا‬ ‫بمصادرة أموالهم وأرواحهم‬ ‫عهدأ‬ ‫الإكلخان عليهم‬ ‫فقد أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫غازان خان‬ ‫في أواخر عهد‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫زعماء قبيلة نكودرى‬ ‫مضا!فة‬ ‫على‬ ‫الإكلخان‬ ‫عمال‬ ‫رلهذا فقد دأب‬ ‫‪.‬‬ ‫بقطع الطرق مرة أخرى‬

‫‪366‬‬
‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫من غازان وذهبوا‬ ‫اِذن‬ ‫دون‬ ‫زعماء القبيلة بهذه المضايقات ‪ ،‬هاجروا من عراق العجم‬ ‫ضاق‬

‫القبيلة وقَبِلهُم‬ ‫الملك فخر الدين قوة تلك‬ ‫فاستغل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫واحتموا بالملك فخر‬ ‫‪،‬‬ ‫عن طريق قهستان‬

‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫وإ!ذاء أهلها‬ ‫خراسان‬ ‫في مهاجمة‬ ‫واستخدمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلاح‬ ‫المال‬ ‫وقذم لهم‬ ‫في خدمته‬

‫هذه‬ ‫لصد‬ ‫هرات‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫غازان أخاه خدابنده‬ ‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بغازان‬ ‫أهالي خراسان‬ ‫هـ‪ ،‬استنجد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪91°‬‬

‫الملك فخر الدين‪.‬‬ ‫الاعتداءات وتأديب‬

‫منه التخلي عن‬ ‫الدين يطلب‬ ‫الملك فخر‬ ‫إِلى‬ ‫إِلى نيسابور وأوفد رسولاً من قبله‬ ‫خدابنده‬ ‫وصل‬

‫بموافقة الملك‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫على هرات‬ ‫يزحف‬ ‫على طاعة غازان فسوف‬ ‫تمرَّد‬ ‫و(ذا‬ ‫حماية النكودرفي‬

‫دينار سنو!اً لأولجايتو وإنهاء القضية‬ ‫دفع الف‬ ‫الد!ن على‬ ‫علماء‬ ‫من أحد‬ ‫الد!ن بمشورة‬ ‫فخر‬

‫؟ ولكنه لم‬ ‫قبل العرض‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫غير واثق من إِمكانية فتح قلعة هرات‬ ‫أولجايتو‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫بالتصالح‬

‫والغدر‪.‬‬ ‫الملك فخر الدين الذى اشتهر بالخديعة‬ ‫على‬ ‫حقده‬ ‫أن ينسى‬ ‫!ستطع‬

‫الدين لتهنئته بالجلوس ولم‬ ‫الملك فخر‬ ‫لم يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخانية‬ ‫وبعد أن ارتقى أولجاكتو عرش‬

‫فارس إِلى‬ ‫ويدعى دانشمند بهادر على رأس عشرة *ف‬ ‫قواده‬ ‫أحد‬ ‫أولجا‪-‬صتو‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫كغادر هرات‬

‫‪ 7‬هـوضرب‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة ‪6‬‬ ‫هرات‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫هذا الجيش‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫بالملك فخر‬ ‫ل!طاحة‬ ‫هرات‬

‫وعم القحط‬ ‫‪.‬‬ ‫بهادر‬ ‫المفاوضات بين الملك فخر الد!ن ودانشمند‬ ‫بعد أن فشلت‬ ‫المد!نة‬ ‫حصاراً حول‬

‫قلعة‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫الملك فخر‬ ‫وتقرر أن يذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫الملك فخر‬ ‫اضطر‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫هرات‬

‫جمال‬ ‫ويدعى‬ ‫خدامه‬ ‫الملك فخر الدكن أحد‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫بهادر‬ ‫دانضمند‬ ‫أمان كوه وأن يدخل‬

‫دخول‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة أمان كوه‬ ‫إِلى‬ ‫هو‬ ‫ومضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫سام محافظاً لقلعة اختيار‬ ‫الدين محمد‬

‫سام من‬ ‫محمد‬ ‫أن يخرج‬ ‫أراد‬ ‫الحصين ‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫وردم الخندق وهدم برج‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫بهادر‬ ‫دانشمند‬

‫رسالة إِلى‬ ‫الدين‬ ‫الملك فخر‬ ‫أن يرسل‬ ‫تقرَّر‬ ‫البداية ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫قدراً من‬ ‫قلعة اختيار الدين ؟ فأبدى‬

‫الملك فخر‬ ‫القلعة برسالة‬ ‫الأميم دانشمند‬ ‫‪ .‬وفىخل‬ ‫القلعة للامير دانشمند‬ ‫تلك‬ ‫سام لتسليم‬ ‫محمد‬

‫جيشُهُ‬ ‫وفزِمَ‬ ‫‪ 07 6‬هـ‪،‬‬ ‫سام في صفر‬ ‫على يد أتباع محمد‬ ‫وقُتِلَ‬ ‫ولكنه وقع في فخ الغورين‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫نار الفتنة في‬ ‫واشتعدت‬ ‫وفرُّت فدولهُ إِدى خراسان‬ ‫هرات‬ ‫يد أهالي‬ ‫عدى‬

‫وابن الأمير دانشمند‬ ‫أولجايتو‪ ،‬فأوفد الأمير يساول‬ ‫غضب‬ ‫الى زيادة حدة‬ ‫الواقعة‬ ‫هذه‬ ‫وأدَّى نبأ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪367‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫وضربوا حصاراً‬ ‫ووصلوا إلى هرات‬ ‫‪.‬‬ ‫قوامه ثلاثون الف رجل‬ ‫رأس جيش‬ ‫هرات على‬ ‫‪ l-m‬اِلى‬ ‫مرة أخرى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪om‬‬‫‪c‬‬
‫وسائر القواد‬ ‫سام‬ ‫بين محمد‬ ‫الخلاف‬ ‫الدين ودب‬ ‫توفي الملك فخر‬ ‫الآونة ‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫حولها‬

‫سام لابن‬ ‫محمد‬ ‫استسلم‬ ‫النها!ة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاومة‬ ‫هالي على‬ ‫اية‬ ‫من قدرة‬ ‫القحط‬ ‫الغورفي‪ ،‬كما أضعف‬

‫ومع أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫سام‬ ‫محمد‬ ‫وأرسل‬ ‫‪AV‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الحجة‬ ‫‪ Y‬ذى‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫الذى فتح هرات‬ ‫دانشمند‬

‫‪.‬‬ ‫الأمير !ساول‬ ‫بأمر من‬ ‫النهاية‬ ‫قتله في‬ ‫فقد‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫بادئ‬ ‫الأمان في‬ ‫أعطاه‬

‫هرات لإحضار الملك‬ ‫إِلى‬ ‫فارس سحلح‬ ‫دانشمند بهادر على رأس عشرة ‪ 3‬ف‬ ‫أولجايتو‬ ‫أرسل‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫بوادكما هرات‬ ‫بهادر‬ ‫دانشمند‬ ‫ونزل‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫إِلى بلاط‬ ‫أو بالعنف‬ ‫باللين‬ ‫سواء‬ ‫والنكودريين‬ ‫الدين‬ ‫فخر‬

‫وأروق وقلعة كاه وأسفزار وسائر الولأكات القركبة‬ ‫فراه‬ ‫حكام‬ ‫رلم !قبل فخر الدين الصلح واستدعى‬

‫بلدة‬ ‫قاضي‬ ‫النسفي‬ ‫الدين‬ ‫مولانا وجيه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫دانشمند‬ ‫الأمير‬ ‫وصول‬ ‫المدينة ‪ .‬وقبل‬ ‫إِلى ظاهر‬ ‫وأسرع‬

‫سواء بإرادته أو عن‬ ‫دانشمند‬ ‫إِلى‬ ‫البلدة انضم‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في مهمة‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫قد مضى‬ ‫هرات‬

‫في الطرقات بحيث‬ ‫أن يتم التحكم‬ ‫شريطة‬ ‫الأيام‬ ‫أمر يسير في تلك‬ ‫اضطرار‪ ،‬وأخبره أن فتح هرات‬

‫الجوانب‬ ‫يقظين على كل‬ ‫بتعيين فرسان‬ ‫فقام دانشمند‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة بالغلال‬ ‫أن يدخل‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬

‫وقع قحط‬ ‫غيره فقد‬ ‫ولم ينبت‬ ‫تماماً‬ ‫قد نفد‬ ‫المدينة‬ ‫المحصول القديم في‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫بمشورة القاضي‬

‫والملك فخر‬ ‫المصالحة بين الأمير دانشمند‬ ‫القتال بين الجانبين ‪ ،‬تمهد طريق‬ ‫أيام من‬ ‫عشرة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيم‬

‫قلعة أشكلجة‬ ‫إِلى‬ ‫الدكن‬ ‫الملك فخر‬ ‫وتقرر أن يذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الجشتي‬ ‫الشيخ قطب‬ ‫الدين بوساطة‬

‫أبناء‬ ‫أحد‬ ‫لاغرى‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫الطر!ق ؟ وكرافقه‬ ‫في‬ ‫وألا يُلحِقَ المغول به الأذى‬ ‫بأمان كوه‬ ‫التي تعرف‬

‫بن‬ ‫لاغرى‬ ‫‪ ،‬يعيد‬ ‫الحصن‬ ‫إِلى‬ ‫الملك‬ ‫وحين !صل‬ ‫‪.‬‬ ‫الزاهرة‬ ‫بلدة هرات‬ ‫طغاي‬ ‫ويدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫دانشمند‬

‫مع عدد‬ ‫المد!نة‬ ‫دخل‬ ‫حينئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المغلظة‬ ‫يمان‬ ‫بالة‬ ‫وتأكد‬ ‫الأساس‬ ‫هذا‬ ‫الاتفاق على‬ ‫وتم عقد‬ ‫‪.‬‬ ‫دانشمند‬

‫سام الذى كان من‬ ‫وقام الملك فخر الدين بثسليم قلعة اختيار الدين لجمال الدين محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫من رفاقه‬

‫لكي‬ ‫وأمره بالدفاع عن هذه القلعة وأعطاه سيفه‬ ‫‪،‬‬ ‫والإقدام‬ ‫بالشجاعة‬ ‫القدامى وكان يتسم‬ ‫خدمه‬

‫الدين الأرض بين قدميه وقال ‪:‬‬ ‫جمال‬ ‫فقبُّل‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫من يتمرد على طاعته من سكان‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫يقتل‬

‫ومضى‬ ‫‪،‬‬ ‫القلعة‬ ‫على جنود‬ ‫وقوس‬ ‫درع وسيف‬ ‫ووزع الملك الف‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا السبيل‬ ‫بروحي‬ ‫سأضحي‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة أمان كوه‬ ‫إِلى‬ ‫فرسان‬ ‫فارساً والأمير لاغرى الذى كان يرافقه عشرة‬ ‫مع مئتين وخمسين‬

‫‪368‬‬
‫رسالة‬ ‫والإكرام وأرسل‬ ‫الإنعام‬ ‫بعد‬ ‫وفي اليوم التالي أعاد لاكرى‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫ثلثي الليل ‪ ،‬دخل‬ ‫مضي‬

‫وحنِن وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتفاق‬ ‫مضمون‬ ‫أن تتعدوا‬ ‫لكم‬ ‫ولا !نبغي‬ ‫وفينا بعهدنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫كقول‬ ‫بهادر‬ ‫لدانشمند‬

‫نحو‬ ‫ومضى‬ ‫راية الأفعوان‬ ‫ورفع‬ ‫الذهبي‬ ‫البوق‬ ‫وأمر بنفخ‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى المدينة‬ ‫دانشمند‬ ‫اِلى أبيه اكه‬ ‫لاغرى‬

‫اليوم التالي أرسل‬ ‫الثقاة ‪ ،‬وفي‬ ‫لحراسه‬ ‫البوابات‬ ‫وسلم‬ ‫السور‬ ‫إِديها أمر بهدم‬ ‫وصوده‬ ‫المدكنة ‪ .‬وبعد‬

‫قاسية‬ ‫بكلمات‬ ‫سام‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬وردَّ‬ ‫تم الاتفاق عليه‬ ‫بما‬ ‫الالتزام‬ ‫منه‬ ‫كطلب‬ ‫برسالة‬ ‫سام‬ ‫محمد‬ ‫رسولاًالى‬

‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫الدين النسفي‬ ‫بمشورة من مولانا وجيه‬ ‫أنه‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫القلعة‬ ‫محاصرة‬ ‫على‬ ‫فعزم دانشمند‬

‫بقلعة أمان كوه ليبلغ الملك على لسانه بقوله‪:‬‬ ‫الدءلن‬ ‫فخر‬ ‫اِلى‬ ‫الجشتي‬ ‫الدالن‬ ‫قطب‬ ‫أرسل خواجه‬

‫الملك أطاع الأمر الملكي وأعاد بلدة‬ ‫إِن‬ ‫ابني لاغري الى المعسكر الهمايوني ليقول‬ ‫أن أرسل‬ ‫رأكت‬

‫وهذا‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫أم‬ ‫قلعة اختيار الدين‬ ‫سلم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫إِذا‬ ‫الملك عما‬ ‫سؤال‬ ‫وأفكِّر في‬ ‫إِلى الد!وان الأعلى‬ ‫هرات‬

‫بأن يسمح‬ ‫سام‬ ‫اِلى محمد‬ ‫الملك رقعة‬ ‫أن يكتب‬ ‫الاَن‬ ‫والأصلح‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يقوله‬ ‫لاغرى‬ ‫لا !ستطيع‬ ‫كلام‬

‫قد سلم المدينة‬ ‫أن الملك‬ ‫وأطلع السلطان على‬ ‫ثم أخرج‬ ‫القلعة للحظة لأرى بنفسي‬ ‫لي بدخول‬

‫هذه‬ ‫حكومة‬ ‫سيعيد‬ ‫تم تنفيذه‬ ‫بأن المرسوم الملكي قد‬ ‫السلطان‬ ‫!علم‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫والقلعة لخدام‬

‫الدين‬ ‫فخر‬ ‫هذه الرسالة للملك‬ ‫بلا بإِبلاغ‬ ‫الاسلام وطوطك‬ ‫شيخ‬ ‫وقام حضرة‬ ‫‪.‬‬ ‫المملكة للملك‬

‫الدين الجشتي‬ ‫قطب‬ ‫خواجه‬ ‫فنصحه‬ ‫‪.‬‬ ‫يفي بعهده‬ ‫لا‬ ‫أعلم أن هذا المغولي‬ ‫وقال كنت‬ ‫فغضب‬

‫أن والدي الأمير دانشمند‬ ‫سام مضمونها‬ ‫محمد‬ ‫اِلى‬ ‫الملك رقعة‬ ‫كتب‬ ‫النهاية‬ ‫بلا‪ ،‬وفي‬ ‫وطوطك‬

‫لجمال الدين‬ ‫الرسالة‬ ‫الدين بإبلاغ تلك‬ ‫وقام قطب‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تسترضيه‬ ‫القلعة لمشاهدتها وعليك‬ ‫سيدخل‬

‫الد!ن‬ ‫الملك فخر‬ ‫إِن‬ ‫المؤرخين‬ ‫ويقول بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر ولي النعم‬ ‫بمقتضى‬ ‫فقال سام سأعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫سام‬ ‫محمد‬

‫إِنه‬ ‫‪:‬‬ ‫القو!‬ ‫موجز‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫سام يأمره بالحزم في الدفاع عن‬ ‫محمد‬ ‫إِلى‬ ‫أرسل في الخفاء رسالة أخرى‬

‫‪:‬‬ ‫ولاغرى‬ ‫ولديه طغاى‬ ‫اِلى‬ ‫القلعة وأسر‬ ‫اتجه إِلى‬ ‫سام للامير دانشمند‬ ‫حين بلغ خبر إِذعان محمد‬

‫ثم استدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫سام وأتباعه‬ ‫محمد‬ ‫اقبضوا على‬ ‫من حارسي‬ ‫قوسي‬ ‫انتظروني في القلعة وعندما أطلب‬

‫فضرب‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫الى القلعة أم‬ ‫الذهاب‬ ‫في‬ ‫صلاحنا‬ ‫كان‬ ‫إِذا‬ ‫ما‬ ‫الرمل وانظر‬ ‫اضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫المنجم وقال‬ ‫هندوى‬

‫تتعلق‬ ‫من مشكلة‬ ‫القلعة لأن رائحة الدم تفوح‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير‬ ‫!ذهب‬ ‫ألا‬ ‫الرمل وقال الأولى‬ ‫هندوي‬

‫من‬ ‫بتجشيع‬ ‫الدين‬ ‫إِلى قلعة اختيار‬ ‫قرر الذهاب‬ ‫النها!ة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫دانشمند‬ ‫فتأمل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدولة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪936‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫‪.a‬‬
‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫هناك واستقبل‬ ‫إِلى‬ ‫شخصاً‬ ‫مع عشرين‬ ‫لاغرى‬ ‫ابنه‬ ‫بإِ!فاد‬ ‫وبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫وجيه‬‫‪l‬‬ ‫مولانا‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫غاية الفخامة ‪ ،‬وبدأ ثقاة‬ ‫في‬ ‫له مجلساً‬ ‫وأعد‬ ‫الدكن‬ ‫الملك فخر‬ ‫خيمة‬ ‫في‬ ‫وأنزله‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫سام‬ ‫‪h.‬‬
‫محمد‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الأمير‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫حينئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمانين‬ ‫القلعة إِلى أن بلغ عددهم‬ ‫على‬ ‫وجماعات‬ ‫فرادى‬ ‫يتوافدون‬ ‫دانشمند‬

‫فقال الأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫سام وقبل الأرض بين قدميه‬ ‫محمد‬ ‫إِليه‬ ‫باب القلعة وسارع‬ ‫مئة وثمانين رجلاً على‬

‫يمكنني‬ ‫أولجايتوأ‬ ‫السلطان‬ ‫وتنازع‬ ‫طاعتي‬ ‫مخالفة‬ ‫تجرؤ على‬ ‫أيها العربي الذميم ‪ ،‬كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫دانشمند‬

‫على‬ ‫يخفى‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫سام‬ ‫فقال محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة بالأرض‬ ‫هذه‬ ‫الفور وأسوى‬ ‫على‬ ‫عنقك‬ ‫أن آمر بضرب‬

‫وتأخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫بيمينه‬ ‫ولا يحنث‬ ‫عهده‬ ‫ولا !خالف‬ ‫مطيع لأوامر مخدومه‬ ‫أن خادمك‬ ‫المنير‬ ‫الأمير‬ ‫ضمير‬

‫فقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫أرافق أى أحد‬ ‫إِذن وألا‬ ‫أغادر القلعة بدون‬ ‫ألا‬ ‫أن الملك أمرني‬ ‫كان مرجعه‬ ‫في استقبالكم‬

‫حتى‬ ‫راكباً‬ ‫ثم ظل‬ ‫‪.‬‬ ‫جسارتك‬ ‫عن‬ ‫لي وعفوت‬ ‫ابناً‬ ‫سام وعانقه وقال قبلتك‬ ‫محمد‬ ‫عذر‬ ‫دانشمند‬

‫قواد الغور وقبل‬ ‫منه تاج الدين وهو أحد‬ ‫فتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدرج‬ ‫على‬ ‫قدمه‬ ‫ووضع‬ ‫القلعة ثم ترجل‬ ‫ساحة‬

‫المسافة‬ ‫‪:‬‬ ‫يلدز‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫فخر‬ ‫إِلى بلاط‬ ‫إِلى أن نصل‬ ‫لنا‬ ‫دليلاً‬ ‫وكن‬ ‫تقدم‬ ‫دانشمند‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يده‬

‫بخناقه بيد واحدة‬ ‫بيلدز يمسك‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وسار‬ ‫الأمير دانشمند‬ ‫فضحك‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلام‬ ‫قريبة وليمهناك‬

‫دانشمند‬ ‫فخر الدين وعاجل‬ ‫خواص‬ ‫وهو أحد‬ ‫بكر سديد‬ ‫اليه أبو‬ ‫وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫ويضربه بهراوة على رأسه‬

‫دانشمند ذلك‬ ‫أتباع الأمير‬ ‫وحين رأى‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫رأسه في ساحة‬ ‫على عنقه فسقطت‬ ‫بضربة سيف‬

‫وبدأ الغوريون كعملون‬ ‫مسدودة‬ ‫النجاة كانت‬ ‫أن بواباتها وطرق‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫من القلعة‬ ‫حاولوا الخروج‬

‫سام‬ ‫الدين محمد‬ ‫وغنم جمال‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة تموج بدمائهم‬ ‫ساحة‬ ‫وقتلوا من المغول عدداً جعل‬ ‫سيوفهم‬

‫سام‬ ‫الدين محمد‬ ‫جمال‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة‬ ‫الفوضى أرجاء‬ ‫لها‪ ،‬وضربت‬ ‫حصر‬ ‫لا‬ ‫غنائم‬ ‫‪.‬وخدمه‬

‫ثم أغمدت‬ ‫‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫من الصبح حتى‬ ‫المغول‬ ‫في‬ ‫الانتقام‬ ‫وأعملوا سيوف‬ ‫القلعة‬ ‫والغوريون من‬

‫من حكام خراسان‬ ‫الهرويين‬ ‫وهرب كل من أفلت من سيوف‬ ‫‪.‬‬ ‫البرج والبوابات‬ ‫تحصين‬ ‫وبدأ‬ ‫السيوف‬

‫الواقعة‪:‬‬ ‫الأفاضل في تاريخ تلك‬ ‫ويقول أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو معسكرهم‬ ‫الأدبار‬ ‫أولجايتو وولوا‬ ‫وجنود‬

‫في سنة سبعمئة في السادس من صفر بهرات‬

‫شبيه له‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫الخالق‬ ‫من‬ ‫وبحكم‬

‫سام‬ ‫محمد‬ ‫وبيد القضاء وكف‬

‫‪037‬‬
‫الشهادة‬ ‫كأس‬ ‫دانشمند‬ ‫الأمير‬ ‫ذاق‬

‫سام‬ ‫تظاهر باستنكار ما فعله محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫الملك فخر‬ ‫مسامع‬ ‫إِلى‬ ‫هذه الواقعة‬ ‫وحين بلغ خبر‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له فيها‬ ‫يقول‬ ‫سام‬ ‫إِلى محمد‬ ‫رسالة‬ ‫وكتب‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫مبتهجاً‬ ‫بينما كان‬ ‫لومه وتقريعه‬ ‫وبدأ في‬

‫تهمل‬ ‫ألا‬ ‫أن القضاء قد نفذ فعليك‬ ‫بما‬ ‫؟ ولكن‬ ‫الجريئة‬ ‫الفعلة‬ ‫مثل هذه‬ ‫عنك‬ ‫كان ينبغي أن تصدر‬

‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫سًة من مقاتلي أمان كوه‬ ‫ثم أرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتنة‬ ‫القلعة ولا تلق علىّ تبعة هذه‬ ‫في الدفاع عن‬

‫وأمر‬ ‫غضباً‬ ‫استشاط‬ ‫وحين علم أولجايتو بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫سام‬ ‫بتنفيذ أوامر محمد‬ ‫وأوصاهم‬ ‫بأسلحتهم‬

‫ولاية‬ ‫حكم‬ ‫وسلم‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫للثأر من قتلة‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫كبير‬ ‫جيش‬ ‫على رأس‬ ‫بن دانشمند‬ ‫بإِوسال بوجاى‬

‫وانضم اليه أخوه طوغان‬ ‫‪،‬‬ ‫الى طوس‬ ‫ووصل‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫بوجاي‬ ‫وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫للامير يساول‬ ‫خراسان‬

‫الملك فخر‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫قلعة أمان كوه لتسليم‬ ‫إِلى‬ ‫مبعوثاً‬ ‫بوجاي‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫دانشمند‬ ‫وفلول جيش‬

‫‪ ،‬وإلا‬ ‫ذلك‬ ‫فلتعلن‬ ‫قد قتلوا بأمر منك‬ ‫قادة الجيش‬ ‫وكبار‬ ‫أبي وأقربائي‬ ‫لو كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له فيها‬ ‫يقول‬ ‫الدين‬

‫الدين وقال لم آمر‬ ‫الملك فخر‬ ‫فأقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫قتلتهم‬ ‫يسلموني‬ ‫لكي‬ ‫أهالي هرات‬ ‫إِلى‬ ‫رسالة‬ ‫فلتكتب‬

‫سام ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫أن آمر أهالي هرات بتسليمك‬ ‫ولا أستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫سام أو غيره بقتل الأمير دانشمند‬ ‫محمد‬

‫هذا‬ ‫حين وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذه القضية‬ ‫له‬ ‫القادة شركاء‬ ‫منقادين لمحمد سام ومعظم‬ ‫لأن هناك الفي رجل‬

‫أسرع إِلى‬ ‫وسبعمئة‬ ‫وفي غرة شعبان من سنة ست‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫وقرر محاصرة‬ ‫بوجاي غضب‬ ‫الرد إِلى‬

‫برج‬ ‫بجنوده أمام‬ ‫و‪3‬ذربيجان وخراسان واصطف‬ ‫العراق‬ ‫الف رجل من جند‬ ‫رأم! ثلاثين‬ ‫هرات على‬

‫رجل كالأسود‬ ‫الف وسبعمئة‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ‫باسم خاكستر‪.‬‬ ‫حالياً‬ ‫سر الذى يعرف‬ ‫بر‬ ‫خاك‬

‫حتى‬ ‫المدينة‬ ‫منافذ‬ ‫وقتل كثير من الناس وسدت‬ ‫أيام‬ ‫لمدة ثلاثة‬ ‫الجانبين‬ ‫القتال بين‬ ‫ونشب‬ ‫‪.‬‬ ‫الغاضبة‬

‫فخر الدين مريضاً‬ ‫الملك‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الأحداث‬ ‫وفي خضم‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد أن يدخلها بحمل‬ ‫لم يستطع‬

‫تلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫إِلى القتال بظاهر‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫به وعاد‬ ‫وسصرَّ‬ ‫الخبر‬ ‫بهذا‬ ‫بوجاى‬ ‫وعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫المنية‬ ‫ووافته‬

‫تربية الملك فخر الدين وكان تحت‬ ‫بيمن‬ ‫رت!بته‬ ‫الذى كان قد ترقى في‬ ‫أحمد‬ ‫يار‬ ‫اتفق بهلون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاَونة‬

‫قبل تنفيذ هذه‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫سام‬ ‫في قتل محمد‬ ‫وفكَّر‬ ‫بي تيركر‬ ‫فهاد ونيك‬ ‫!ده مئتا خادم ‪ ،‬مع محمود‬

‫سام‬ ‫محمد‬ ‫فأمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫سام‬ ‫محمد‬ ‫به إِلى‬ ‫وأفضى‬ ‫الاتفاق‬ ‫ندم نيك بي تيركر على هذا‬ ‫الفكرة‬

‫لبوجاى‪.‬‬ ‫أعلى البرج‬ ‫من‬ ‫المئتين‬ ‫خدمه‬ ‫عنقيهما والقى بجثث‬ ‫بضرب‬ ‫فهاد وأمر‬ ‫بيارأحمد ومحمود‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪371‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫من مئة الف‬ ‫ما يقرب‬ ‫ومات‬ ‫‪،‬‬ ‫ووقع الغلاء العظيم‬ ‫المدينة‬ ‫عم القحط‬ ‫وعندما ‪al-m‬طال أمد الحصار‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫يوم الجمعة‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫الأنين والنواح إِلى عنان‬ ‫وعلا‬ ‫الشوارع‬ ‫في‬ ‫قلة الخبز وتساقطوا‬ ‫من‬ ‫‪co‬‬
‫شخص‬
‫‪m‬‬

‫سام وارحم‬ ‫محمد‬ ‫!ا‬ ‫اتق الله الجبار‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫المقرئين‬ ‫مقاعد‬ ‫فوق‬ ‫من الجوعى‬ ‫جماعة‬ ‫صعدت‬

‫الذى كان قد‬ ‫الدين توكلي‬ ‫الملك قطب‬ ‫وأرسل‬ ‫سام الصلح‬ ‫محمد‬ ‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫العاجزين وافتح البوابات‬

‫الملك قطب‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد‬ ‫لإبرام‬ ‫للتمهيد‬ ‫بهادر الى بوجاي‬ ‫دانشمند‬ ‫مقتل‬ ‫إِبان‬ ‫عليه‬ ‫القي القبض‬

‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير يساول‬ ‫وصول‬ ‫بقرب‬ ‫وحين علم بوجاى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫وتفاوض‬ ‫بوجا!‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬

‫الصلح‬ ‫وافق على طلب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يريد أن ينتهي من فتح القلعة قبل وصوله‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫وهرات‬ ‫خراسان‬

‫الى القلعة‬ ‫سام مع مئتين من خواصه‬ ‫محمد‬ ‫فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫عهداً في هذا الشأن وأرسله إِلى القلعة‬ ‫وكتب‬

‫هرات‬ ‫جنود بوجاى‬ ‫دخل‬ ‫وسبعمئة‬ ‫من سنة ست‬ ‫الحجة‬ ‫‪ 2‬ذ!‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي يوم الأحد‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫وغادر‬

‫سام إِلى‬ ‫محمد‬ ‫التالي ذهب‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫الأهالي من‬ ‫البرج والسور ويطردون‬ ‫وأخذوا يهدمون‬

‫القلعة‬ ‫بوابة‬ ‫وعليك أن تفتح‬ ‫عنك‬ ‫عفوت‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫فعانقه بوجاى‬ ‫أشخاص‬ ‫بوجاكط مع عشرة‬

‫ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالانصراف‬ ‫له‬ ‫عليه خلعة فاخرة وسمح‬ ‫بوجاى‬ ‫سام فخلع‬ ‫فوافق محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫خدمي‬ ‫ليدخلها‬

‫من زعماء‬ ‫التالي أسرع شاه إِسماعيل مع عشرة‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫القلعة عند صلاة‬ ‫إِلى‬ ‫سام‬ ‫محمد‬

‫تاج الدين يلدز ولقي‬ ‫إِليه‬ ‫وفي اليوم الثالث جاء‬ ‫‪.‬‬ ‫سام‬ ‫عاد محمد‬ ‫وعاد كما‬ ‫الى بوجاى‬ ‫سيستان‬

‫الخيل‬ ‫على‬ ‫القادة فرادى فيحصلون‬ ‫يستقبل‬ ‫يوماً‬ ‫ثلاثة عشر‬ ‫لمدة‬ ‫بوجاى‬ ‫رظل‬ ‫‪.‬‬ ‫وعاد‬ ‫ترحاب‬ ‫كل‬

‫خراسان‬ ‫له العنان في‬ ‫أطلق‬ ‫الذي‬ ‫الآونة ‪ ،‬نزل الأمير كساول‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫اليه ويعودون‬ ‫وما يحتاجون‬

‫لتأمن شر‬ ‫معي‬ ‫كن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫سام يقول‬ ‫وأوفد رسولاً إلى محمد‬ ‫من السلطان أولجا!تو في سواد هرات‬ ‫بأمر‬

‫وسلمهم‬ ‫يساول‬ ‫فاصطحبهم‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫القلعة‬ ‫سكان‬ ‫هو وكل‬ ‫سام فيه ومضى‬ ‫ووثق محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫بوجاي‬

‫أعناق تاج الدين‬ ‫بوجاى‬ ‫فضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫من هرات‬ ‫أمرك أولجايتو بقتل قتلة أبيك ثم تخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫لبوجاى‬

‫نحو مرغاب ‪.‬‬ ‫ومضى‬ ‫أولجا!تو‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫سام‬ ‫وأرسل محمد‬ ‫الغور‬ ‫من مقاتلي‬ ‫يلدز وعشركن‬

‫فقيده حتى عاد بوجاي‬ ‫سام وإعادته‬ ‫!ساول بذلك فأرسل جماعة للقبض على محمد‬ ‫الأمير‬ ‫وسمع‬

‫عين‬ ‫بها حتى‬ ‫الناس على الزراعة والعمارة وظل‬ ‫وشجع‬ ‫هرات‬ ‫!ساول‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫فأمره بقتله‬ ‫من مرغاب‬

‫ج ‪ ،3‬ص ‪) 737‬‬ ‫السير‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫أ (‬ ‫في حكومتها‬ ‫غياث الدين محمد‬ ‫السلطان أولجا!تو‬

‫‪372‬‬
‫الشعر أ!ضاً‪ ،‬وكان‬ ‫!قرض‬ ‫والشعر وكان‬ ‫الدين (‪ )3‬ملكاً فاضلاً وذواقة للادب‬ ‫كان الملك فخر‬

‫الد!ن الخطيب البوشنكي المتخلص بربيعي الذى نظم‬ ‫لمدحه وأشهرهم صدر‬ ‫شاعراً‬ ‫لديه أربعون‬

‫من الملك فخر الدين‪.‬‬ ‫بأمر‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫غرار الشاهنامة‬ ‫نامه على‬ ‫بعنوان كرت‬ ‫تاريخ ملوك الغور في كتاب‬

‫غياث الدين (‪ VY 9 - 7 70‬هـ)‪:‬‬ ‫الملك‬

‫وأسفزار وفراه وسيستان‬ ‫هرات‬ ‫أولجايتو بحكم‬ ‫عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫سام‬ ‫بعد الملك فخر الدين ومقتل محمد‬

‫من شر‬ ‫ليحتمي‬ ‫إِليه‬ ‫لجأ‬ ‫الدين ابن الملك فخر الدين الذى كان قد‬ ‫الملك غياث‬ ‫إِلى‬ ‫وغور وغرجستان‬

‫أخيه علاء الدين‬ ‫بينه وبين‬ ‫ما دب الخلاف‬ ‫ولكن سرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫دانشمند بهادر‬ ‫حملة‬ ‫(خوته ضمن‬

‫هـإِلى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استقباله وأعاده في سنة ‪7‬‬ ‫خدابنده‬ ‫فأحسن‬ ‫بأولجايتو‪،‬‬ ‫المعسكر للاحتماء‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬

‫سطوته‬ ‫من فرض‬ ‫أمراء خراسان‬ ‫وخشي‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسفزار‬ ‫غور وخيسار‬ ‫أخضع‬ ‫‪،‬‬ ‫عودته‬ ‫وفي طريق‬ ‫‪.‬‬ ‫هرات‬

‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫ولم يأذن له بالعودة‬ ‫الإيلخان الى المعسكر‬ ‫فاستدعاه‬ ‫عند خدابنده بالعصيان‬ ‫فاتهموه‬

‫من معارضيه‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫في محاربة قبيلة النكودرفي‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫هرات‬ ‫إِلى‬ ‫سنة ‪ 71 5‬هـ‪ .‬وحين عاد‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫الدين محمد‬ ‫الملك شمس‬ ‫ابنه‬ ‫‪ 72‬هـ‪ ،‬ترك‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيستان‬ ‫وفتح عدداً من قلاع خراسان‬

‫الذى قتل الأمير جوبان في سنة‬ ‫الدين نفسه‬ ‫وهذا هو الملك غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة للحج‬ ‫إِلى‬ ‫وذب‬ ‫هرات‬

‫بلاط السلطان أبي سعيد‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫وفي سنة ‪ 7 Y A‬هـ‪ ،‬ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫في الفصل‬ ‫فصلنا‬ ‫‪ 7 V Y‬هـكما‬

‫أمير‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العام التالي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتوفي‬ ‫‪ ،‬فعاد إِلى هرات‬ ‫خاتون‬ ‫بغداد‬ ‫بعنايته نظراً لنفوذ‬ ‫لم كحظ‬ ‫ولكنه‬

‫الدكن‪.‬‬ ‫غياث‬ ‫للملك‬ ‫المعاصر!ن‬ ‫المعروفين‬ ‫والعارفين‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫حسيني‬

‫الدين محمد‬ ‫الملك شمس‬ ‫إِلى أبنائه الثلاثة‬ ‫خلافته بالترتيب‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وبعد وفاة الملك غياث‬

‫)‪،‬‬ ‫‪-.A‬‬ ‫‪771‬‬ ‫( ‪-732‬‬ ‫الدين حسين‬ ‫والملك معز‬ ‫‪rv-‬‬ ‫( ‪.ay‬‬
‫‪)--Yrv‬‬ ‫حافظ‬ ‫‪ 73‬هـ) والملك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-972‬‬ ‫(‬

‫مولانا سعد‬ ‫وقد ا!ف‬ ‫‪.‬‬ ‫وا!دب‬ ‫ومن كبار رعاة أهل الفضل‬ ‫ملوك آل كرت‬ ‫ركان الأخير من أشهر‬

‫المطؤل باسمه‪.‬‬ ‫الدالن التفتازاني المتكلم والعالم الكبير كتابه الشهير‬

‫أسرة السربداريين في سبزوار وامتداد نفوذهم الى‬ ‫معز الدين مع ظهور‬ ‫الملك‬ ‫تزامن جلوس‬

‫معز الدين مع السربدارفي والةمير قزغن وقائع‬ ‫وللملك‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلو نجم الأمير قزغن بتركستان‬ ‫خراسان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪373‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫والتيموريين‪.‬‬ ‫حديثنا عن‬ ‫فيما بعد ضمن‬ ‫‪ al‬إِليها‬
‫السربدارية‬ ‫سنتطرق ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الملك‬ ‫ابنه‬ ‫‪ 771‬هـوخلفه‬ ‫الدين في سنة‬ ‫توفي الملك معز‬ ‫‪،‬‬ ‫وثلاثين سنة في الحكم‬ ‫تسع‬ ‫‪ h.c‬وبعد‬
‫‪om‬‬

‫حيث‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫جوركان‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫غزو‬ ‫واجه‬ ‫النهاية‬ ‫أنه في‬ ‫إِلا‬ ‫‪c‬‬ ‫( ‪(-AVAr- VV 1‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬

‫ما‬ ‫إِلى‬ ‫وأخيه‬ ‫وابنه‬ ‫الدين وأرسله هو‬ ‫الملك غياث‬ ‫في سنة ‪ 783‬هـواعتقل‬ ‫استولى تيمور على هرات‬

‫‪.‬‬ ‫وأجهز بذلك على أسرة ملوك آل كرت‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتلهم في سنة ‪AYA-Y‬‬ ‫النهر‬ ‫وراء‬

‫‪:‬‬ ‫اَل كرت‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6 i 3‬هـإِلى ‪7 6‬‬ ‫من‬ ‫الدين بن أبي بكر كرت‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫هـإِلى ‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫الملك‬ ‫ركن الدين بن‬ ‫الملك‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ 7 0 I‬هـ‬ ‫ى‬ ‫هـاِل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫ين بن الملك ركن‬ ‫الف‬ ‫الملك فخر‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى ‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من‬ ‫الدين بن الملك فخر الدين‬ ‫‪ -4‬الملك غياث‬

‫‪ 73‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫غياث الدين‬ ‫الملك‬ ‫الدين بن‬ ‫شصر‬ ‫الملك‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ 73‬هـ‬ ‫‪2‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫بن غياث‬ ‫الملك حافظ‬ ‫‪-6‬‬

‫هـ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪I‬‬ ‫^‪ -‬إِلى‬ ‫‪Yry‬‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫الملك معز الدين بن غياث‬ ‫‪-7‬‬

‫هـ‬ ‫‪ 77‬هـإِلى ‪783‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫الدين بن معز الدين‬ ‫الملك غياث‬ ‫‪-8‬‬

‫وملودً شباثكاره‪:‬‬ ‫‪ -2‬أتابكة فارس‬

‫ولاة‬ ‫من خلال‬ ‫‪ ،‬حكموه‬ ‫الديالمة‬ ‫من أيدى‬ ‫اقليم فارس‬ ‫السلاجقة‬ ‫أن انتزع السلاطين‬ ‫بعد‬

‫على‬ ‫تعاقب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫قرابة خصوثمانين‬ ‫ذلك‬ ‫وقد استمر‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبلهم‬ ‫أرسلوهم‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫الثاني‬ ‫من قبل السلاجقة منذ عهد الب أرسلان حتى عهد ملكشاه‬ ‫ولاة‬ ‫فارس خمسة‬ ‫حكم‬

‫أو من ذركة‬ ‫السلاطين السلاجقة‬ ‫من عبيد‬ ‫هـ‪ .‬وكان هؤلاء الحكام الذين كانوا جميعاً‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫حتى‬

‫أتابك‪.‬‬ ‫!لقبون بلقب‬ ‫عبيدهم‬

‫بن‬ ‫بوزابه أو الأتابك محمد‬ ‫من قبل السلاجقة‬ ‫فارس‬ ‫ومن أراخر هؤلاء الأتابكة الذين حكموا‬

‫‪374‬‬
‫‪ 54‬هـ‪ ،‬وقتل في‬ ‫‪1‬‬ ‫السلطان في سنة‬ ‫وقد هاجم‬ ‫‪.‬‬ ‫السلجوقي‬ ‫السلطان مسعود‬ ‫ابن شقيق‬ ‫محمود‬

‫سعى‬ ‫سنغر بن مودود‬ ‫لبوزابه ابن أخ يدعى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في أصفهان‬ ‫بيد السلطان مسعود‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬

‫لقتال السلطان‬ ‫مودود في شيراز في أثناء غيابه حين خرج‬ ‫أباه‬ ‫وكان بوزابه قد ترك‬ ‫؟‬ ‫للثأر لعمه‬

‫بن محمود‬ ‫محمد‬ ‫الوقت ‪ ،‬استولى‬ ‫وفي ذلك‬ ‫مودود وسنغر‪.‬‬ ‫‪ ،‬اختفى‬ ‫بوزابه‬ ‫وحين قتل‬ ‫‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫سيطرته‬ ‫منها وفرض‬ ‫وطرد محمداً‬ ‫فارس‬ ‫إِلى‬ ‫هـ‪ ،‬عاد سنغر‬ ‫وفي سنة ‪543‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على فارس‬ ‫السلجوقي‬

‫عليها‪.‬‬

‫وسن‬ ‫سنغر بأتابكة فارم! أو الأتابكة السلغوريين ؟ وهم أصلاً من قبائل التركمان‬ ‫أبناء‬ ‫يعرف‬

‫خاضعين‬ ‫دائماً‬ ‫هـالى ‪ 663‬هـ‪ .‬وكانوا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 3‬‬ ‫فارس من‬ ‫وقد حكموا‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعى سلغور‬ ‫نسل شخص‬

‫لكبار‬ ‫خضوعهم‬ ‫أدى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ثم المغول ثم الإِيلخانات‬ ‫أولاً‬ ‫إِ!ران الأقوياء‪ ،‬الخوارزمشاهيين‬ ‫لحكام‬

‫لم تكن‬ ‫ومع أن أتابكة فارس‬ ‫‪.‬‬ ‫من الغزو والتخريب‬ ‫الحفاظ على فارس‬ ‫إِلى‬ ‫وأداء الخراج لهم‬ ‫الملوك‬

‫كان أستاذ الشعر‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫في تاريخ الأدب الفارسي‬ ‫بقي ذكرهم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مهمة‬ ‫سياسية‬ ‫لهم قدرات‬

‫عدداً آخر من‬ ‫كان بلاط السلغوريين يضم‬ ‫‪،‬‬ ‫سعدى‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫مداحهم‬ ‫)‬ ‫الفارسي أى سعدى(ْ‬

‫إِليهم فيما بعد‪.‬‬ ‫سنشير‬ ‫والأدباء‬ ‫الشعراء‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأتابك سُنغر (‪58-54 3‬‬

‫بن محمد‬ ‫بن محمود‬ ‫فارس ملكشاه‬ ‫تولى حكومة‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في سنة‬ ‫بوزابه‬ ‫بعد مقتل‬

‫لتدني أحوال‬ ‫للسلاجقة‬ ‫التركمان الذين كانوا خاضعين‬ ‫حين فطن‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكشاه‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلجوقي‬

‫جيلوية على‬ ‫جبل‬ ‫القبائل بزعامة سنغر بن مودود حول‬ ‫فثارت بعض‬ ‫؟‬ ‫هذه الأسرة بدؤوا في العصيان‬

‫نفسه‬ ‫شيراز ونصب‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫ملكشاه‬ ‫بقوات‬ ‫الهزيمة‬ ‫وفي سنة ‪ 54 3‬هـ‪ ،‬الحق سنغر‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكشاه‬

‫الأسرة السلغورية‪.‬‬ ‫مظفر الدين وأسس‬ ‫لفارس بلقب‬ ‫أتابكاً‬

‫من‬ ‫في الجزء الشرقي‬ ‫علا نجم أسرة أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي فترة استيلاء الأتابكة السلغوريين على فارس‬

‫وإكج وفُرك‬ ‫ونيرءدز‬ ‫دارابجرد‬ ‫والخليج وتضم‬ ‫وكرمان‬ ‫أى في المنطقة الفاصلة بين فارس‬ ‫الولا!ة‬ ‫هذه‬

‫ملوك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬نذاك باسم شبانكاره‬ ‫تعرف‬ ‫واستولوا على الولايات التي كانت‬ ‫وطارم واصطهبانات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪375‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫نسبهم‬ ‫طائفة من الفرس القدماء يرجعون‬ ‫وهم‬ ‫؟‬ ‫إِيج‬ ‫أو أمراء‬ ‫الناحية يعرفون بملوك شبانكاره‬
‫‪al‬‬ ‫هذه‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫وعندما دالت‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من قبل‬ ‫قبل فتحها‬ ‫فارس‬ ‫يحكمون‬ ‫أسلافهم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بابكان‬ ‫إِلى أردشير‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫الزمن خوفاً من‬ ‫لمدة من‬ ‫متخفين‬ ‫وعاشوا‬ ‫إِلى أصفهان‬ ‫‪ ،‬لجأ أبناء حكامها‬ ‫دولة الساسانيين‬

‫لعز الدولة بختيار‬ ‫المساعدات‬ ‫الطائفة وقدمت‬ ‫قوة هذه‬ ‫زادت‬ ‫الديالمة ‪،‬‬ ‫دولة‬ ‫وفي أواخر‬

‫‪-41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫مرزبان‬ ‫كاليجار‬ ‫أبي‬ ‫الملوك‬ ‫عز‬ ‫عهد‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫معارضيه‬ ‫ضد‬ ‫حربه‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪6 ?.-ter‬‬
‫‪V‬‬ ‫!‬ ‫( ‪356‬‬

‫الأراضي وطردوا تا!ق الفراش الذي تولَى‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫هـ)‪ ،‬انحازوا لهذا الملك في الاستيلاء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫في سنة‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫من حدود‬ ‫الغزنوكما‬ ‫بن محمود‬ ‫من قبل السلطان مسعود‬ ‫أصفهان‬ ‫حكم‬

‫بعد مدة من الترحال ‪.‬‬ ‫دارأبجرد‬ ‫أبي كاليجار استقروا حول‬ ‫‪ 043‬هـ‪ ،‬وفي أواخر عهد‬

‫في شبانكاره‪،‬‬ ‫أفرادها‬ ‫استقر‬ ‫‪،‬‬ ‫وإبان استيلاء أتابكة هذه الطائفة على فارس‬ ‫السلاجقة‬ ‫وفي عهد‬

‫بن‬ ‫بن علي بن حسن‬ ‫ويدعى فضل‬ ‫أحد زعمائهم في سنة‬ ‫ثار‬ ‫وعدة حتى‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫وازدادوا‬

‫أبي‬ ‫الملوك‬ ‫هـ) ابن عز‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الملك أبي منصور‬ ‫على‬ ‫حسنوية‬ ‫باسم فضلوية‬ ‫ويشتهر‬ ‫أيوب‬

‫هذا العام بداكة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لحكمه‬ ‫فارس‬ ‫وأخضع‬ ‫في السجن‬ ‫به‬ ‫والقى‬ ‫البويهيين‬ ‫ملوك‬ ‫كاليجار ‪3‬خر‬

‫‪.‬‬ ‫شبانكاره‬ ‫دولة ملوك‬ ‫نشأة‬

‫من كرمان‬ ‫السلطان ألب أرسلان السلجوقي‬ ‫شقيق‬ ‫بيك‬ ‫وفي سنة ‪ 455‬هـ‪ ،‬جاء قاورد بن جغرى‬

‫الب أرسلان وبعد تقديم الهدا!ا اقتطع‬ ‫إِلى‬ ‫لجأ‬ ‫الذى‬ ‫شيراز وهزم فضلوية‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫فارس‬ ‫إِلى‬

‫فغادر قاورد‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوكاً‬ ‫في مفابل سبعة وعشرلهن مليون درهم‬ ‫وشبانكاره من الد!وان السلجوقي‬ ‫فارس‬

‫من مدينة جُشناباد‬ ‫شبانكاره واتخذ‬ ‫سائر زعماء‬ ‫وأخضع‬ ‫فضلوية‬ ‫واستقل‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫فارس‬

‫غربي نيريز)‬ ‫مدكنة فسا وجنوب‬ ‫شرقي‬ ‫مدينة خير وشمال‬ ‫جنوب‬ ‫(‬ ‫بين نيريز وداراب وفسا‬ ‫الواقعة‬

‫خواجه‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫بإِحدى قلاع شبانكاره‬ ‫وتحصن‬ ‫على طاعة السلاجقة‬ ‫تمرد‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫عاصمة‬

‫بأمر‬ ‫قائد القلعة بقتل فضلو!ة‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫وبعد مدة‬ ‫بقلعة اصطخر‪.‬‬ ‫تمرده فأسره وسجنه‬ ‫نظام الملك لسحق‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫( ‪456‬‬ ‫السلاجقة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أتابكاً لفارس‬ ‫خمارتكين‬ ‫وتم تنصيب‬ ‫‪.‬‬ ‫نظام الملك‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الدكن جاولي وظل‬ ‫الأتابك جلال‬ ‫إِلى‬ ‫أتابكية فارس من قبل السلاجقة‬ ‫كت‬ ‫وبعد خمارتكين‬

‫مع من تبقي من ملوك شبانكاره ومنهم‬ ‫ودخل هو أيضأ في حروب‬ ‫‪!51‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حتى سنة‬ ‫هذا المنمسب‬

‫‪376‬‬
‫اشتباكه مع نظام الد!ن محمود‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫‪ 51 5‬س‬ ‫‪ ،‬وفي سنة‬ ‫وأبنائه‬ ‫بن حسنوية‬ ‫نظام الدين !حيى‬

‫مريضاً رأسلم الروح ‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫بن نظام الدين !حيى‬

‫بينهما‬ ‫وريث فضلوية معاصراً للاتابك سنغر السلغورى وحدثت‬ ‫كان نظام الدين يحيى‬

‫من‬ ‫أن ملك شبانكاره لم يثمكن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫السيطرة الحاسمة على فارس‬ ‫مناوشات عدة مرات حول‬

‫العمار‬ ‫بالعدل وينشر‬ ‫سنة كحكم‬ ‫أربع عشرة‬ ‫لمدة‬ ‫في شيراز‬ ‫أتابكاً‬ ‫سنغر‬ ‫وظل‬ ‫الأتابك السلغورى‬

‫في سنة ‪ 558‬هـ‪.‬‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫حتى‬

‫مظفر الدين زنكي بن مودود (‪ 558‬هـ‪ 571 -‬هـ) ‪:‬‬ ‫الأتابك‬

‫الأتابكة السلاجقة‬ ‫أبناء‬ ‫فئة من‬ ‫ثارت‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫زنكي‬ ‫أخيه‬ ‫إِلى‬ ‫سنغر‬ ‫بعد‬ ‫الأتابكية‬ ‫كت‬

‫بمظفر الدين‪.‬‬ ‫ولقب‬ ‫بسحقهم‬ ‫زنكي‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫وأقرباثهم‬

‫وبسط‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين مبارز‬ ‫لولده قطب‬ ‫خلافته‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫شبانكاره‬ ‫ملك‬ ‫وبعد وفاة نظام الدين يحيى‬

‫كبيرين‪.‬‬ ‫ونفوذاً‬ ‫مبارز نفوذه على ممالك أسلافه واستولى على نيريز ونال شهرة‬

‫ولكنه لم‬ ‫‪،‬‬ ‫مع ملوك شبانكاره‬ ‫في اشتباك‬ ‫زنكي السلغورى طوال مدة حكمه‬ ‫الأتابك‬ ‫ظل‬

‫كبيرة‬ ‫لدرجة‬ ‫الفترة زادت‬ ‫الدين مبارز في تلك‬ ‫أن قوة قطب‬ ‫من التغلب عليهم ‪ ،‬خاصة‬ ‫يتمكن‬

‫إِلى‬ ‫ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫في الحكم‬ ‫سطوته‬ ‫الأتابك زنكي‬ ‫يدعم‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫من الممكن القضاء‬ ‫ولم !عد‬

‫مرسوم‬ ‫منه على‬ ‫العراق وحصل‬ ‫‪ 57 1‬هـ) سلطان‬ ‫( ‪-566‬‬ ‫السلجوقي‬ ‫السلطان أرسلان بن طغرل‬

‫‪ 571‬هـ‪.‬‬ ‫توفي في سنة‬ ‫حتى‬ ‫عاماً‬ ‫أربعة عشر‬ ‫لمدة‬ ‫الحكم‬ ‫في سدة‬ ‫بالأتابكية وظل‬ ‫ملكي‬

‫‪ 195‬هـ) ‪:‬‬ ‫( ‪ 571‬هـ‪-‬‬ ‫لصة‬ ‫الأ‪-‬لابك‬

‫عادلاً‬ ‫سنة ‪ ،‬وكان حاكماً‬ ‫عشرين‬ ‫لمدة‬ ‫فارس‬ ‫‪ ،‬وقد حكم‬ ‫كان الأتابك تكلة ابن الأتابك زنكي‬

‫وابن عمه‬ ‫الأمر بين تكلة‬ ‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫والجود‬ ‫بالسخاء‬ ‫وزكره أمين الدولة كازروني‬ ‫ومسالماً؟ واشتهر‬

‫لقتاله‬ ‫بنفسه‬ ‫قد خرج‬ ‫بقتل الأتابك تكلة وكان‬ ‫وقام طغرل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقتال‬ ‫الدكن سنغر بن طغرل‬ ‫قطب‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأتابك (‬ ‫هو‬ ‫وأصبح‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪377‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫الأتابك ‪.a‬‬
‫هـ) ‪:‬‬ ‫‪ 195‬هـ‪995-‬‬ ‫(‬ ‫بن سنغر‬ ‫طغرل‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫عمه سعد بن‬ ‫ابن‬ ‫دامت تسع سنوات قضاها في الصراع ضد‬ ‫التي‬ ‫طغرل‬ ‫أتابكية‬ ‫‪ .com‬في أواخر عهد‬

‫وو!ى‬ ‫الغز‬ ‫الدين مبارز الشبانكارى كرمان من أيدى‬ ‫قطب‬ ‫‪ ،‬انتزع‬ ‫زنكي وانتهت بخراب فارس‬

‫نظام‬ ‫استغلوا انشغال‬ ‫الغز‬ ‫أن‬ ‫اِلا‬ ‫؟‬ ‫المدينة‬ ‫في تلك‬ ‫الدين محمد‬ ‫وسيف‬ ‫أخويه نظام الدين محمود‬

‫محمود‬ ‫نظام الدين‬ ‫هـ‪ .‬وأرسل‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫وثاروا عليه‬ ‫عماله‬ ‫وظلم‬ ‫باللهو والعبث‬ ‫محمود‬ ‫الدين‬

‫الد!ن‬ ‫أن قطب‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫منه العون‬ ‫يطلب‬ ‫الدين مبارز بشبانكاره‬ ‫قطب‬ ‫إِلى‬ ‫الدين محمد‬ ‫أخاه سيف‬

‫وأهالي كرمان‬ ‫الغز‬ ‫وتكتل‬ ‫‪.‬‬ ‫من نجدة أخويه‬ ‫ولم يتمكن‬ ‫كان منهمكاً في الصراع مع الآتابك سعد‬

‫في بئر‬ ‫بل حبسوه‬ ‫؟‬ ‫مبارز‬ ‫لم يجرؤوا على قتله خوفاً من بطش‬ ‫ولكنهم‬ ‫واعتقلوا نظام الدين محمود‬

‫‪.‬‬ ‫عجمشاه‬ ‫بلقب‬ ‫وولوا ابن الملك دينار ملكاً عليهم‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫هـ‪623-‬‬ ‫بن زنكيى (‪995‬‬ ‫الأتابك سعد‬

‫طغرل في سنة ‪ 995‬هـواعتقده وتوالى‬ ‫الأتابك‬ ‫من التغدب عدى‬ ‫النهاية‬ ‫بن زنكي في‬ ‫تمكن سعد‬

‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الدين مبارز الشبانكارى‬ ‫كقطب‬ ‫غريماً قوياً‬ ‫ما واجه‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫هو أتابكية فارس‬

‫رسولاً‬ ‫‪ ،‬أوفد إِلى كرمان‬ ‫اضطراب‬ ‫الولاية في‬ ‫أوضاع‬ ‫ورأى‬ ‫لطاعته‬ ‫وقبيلة الغز رافضين‬ ‫أهالي كرمان‬

‫الأتابك سعد‬ ‫إِلى شيراز ‪ ،‬واستولى‬ ‫عجمشاه‬ ‫فأرسله‬ ‫‪.‬‬ ‫محمود‬ ‫نظام الدين‬ ‫بتسليم‬ ‫عجمشاه‬ ‫لمطالبة‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫من نفوذ ملوك شبانكاره فيها واستبقى نظام الدين محمود‬ ‫على كرمان وحذ‬

‫غيابه وشن‬ ‫فرصة‬ ‫مبارز‬ ‫الدين‬ ‫فانتهز قطب‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى أصفهان‬ ‫سعد‬ ‫هـ‪ ،‬اتجه الأتابك‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫عاماً في هذه‬ ‫وأمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫من فتح القلاع الواقعة على‬ ‫كرمان ‪ ،‬ولكنه لم يتمكن‬ ‫على‬ ‫حملة‬

‫السلغوريين مرة‬ ‫كرمان لحكم‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫جيش‬ ‫وأخضع‬ ‫‪.‬‬ ‫اليدين‬ ‫الحملة وعاد الى شبانكاره صفر‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬

‫الى إِثارة‬ ‫وهمدان‬ ‫أصفهان‬ ‫العراق ورغبته في إِخضاع‬ ‫ملك‬ ‫اِلى‬ ‫أذى امتداد نفوذ الأتابك سعد‬

‫لدرجة أن شن‬ ‫المناطق‬ ‫سيطرتهم آنذاك على تلك‬ ‫‪3‬ذربيجان الذين كانوا يفرضون‬ ‫أتابكة‬ ‫غضب‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫القتل في أهلها‬ ‫وأعمل‬ ‫المدينة‬ ‫شيراز وأغار على‬ ‫على‬ ‫بهلوان حملة‬ ‫الأتابك أوزبك بن جهان‬

‫‪378‬‬
‫العراق من قبل‬ ‫الذى تولَى حكم‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الدكن ابن السلطان محمد‬ ‫السلطان غياث‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫عامين‬

‫عن‬ ‫لعجزه‬ ‫الأتابك من مواجهته‬ ‫ولم يتمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫منها‬ ‫شيراز وذهب‬ ‫أبيه بمهاجمة‬

‫جديد‪.‬‬ ‫من‬ ‫إِلى سيطرته‬ ‫فارس‬ ‫الدين ‪ ،‬عادت‬ ‫غياث‬ ‫عودة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاومة‬

‫له‬ ‫عصيانه‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫أوفده‬ ‫قد‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫هـ‪ ،‬أعلن الحاكم الذى كان‬ ‫‪6 0‬‬ ‫وفي سنة ‪7‬‬

‫من‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬ ‫الوقت ‪ ،‬تمكن السلطان‬ ‫وفي ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الولاية‬ ‫في تلك‬ ‫الأوضاع‬ ‫فاضطربت‬

‫أتابكة فارس ‪.‬‬ ‫لسيطرته وانتزع كرمان من أيدي‬ ‫الولاكة‬ ‫إِخضاع تلك‬

‫الرى‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫زحفه‬ ‫العراق ‪ ،‬وواصل‬ ‫إِلى‬ ‫التوجه‬ ‫على‬ ‫عزم الأتابك سعد‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫وفي سنة ‪4‬‬

‫الشرق من‬ ‫إِلى‬ ‫البلاد الإسلامية‬ ‫معظم‬ ‫الذى أخضع‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬ ‫كالسلطان‬ ‫قوياً‬ ‫وواجه ملكاً‬

‫إِلا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ظناً منه أنه ند‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫جيش‬ ‫‪ ،‬وهاجم‬ ‫بالخليفة العباسي‬ ‫ل!طاحة‬ ‫يسعى‬ ‫دار الخلافة وهو‬

‫أعوانه وانتهى ا‪،‬مر‬ ‫من أحد‬ ‫أن يقتله ولكنه عفا عنه بشفاعة‬ ‫وقع في الأسر وأراد خوارزمشاه‬ ‫أنه‬

‫فارس لخوارزمشاه‬ ‫وأشكنوان( ‪ )6‬وربع محصول‬ ‫قلعتي اصطخر‬ ‫بالتصالح على أن يترك الأتابك سعد‬

‫الأكبر‬ ‫ابنه‬ ‫وأن يبقي‬ ‫ابن خوارزمشاه‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬ ‫للسلطان‬ ‫خاتون‬ ‫ملكه‬ ‫ابنته‬ ‫وأن يزوج‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫فارس وعاد هو‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسله‬ ‫ثم أكرم الأتابك سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫كرهينة‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫لدى‬ ‫زنكي‬

‫بالاتفاق وبتزويج‬ ‫لم !رض‬ ‫‪،‬‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫ء‬ ‫أبيه‬ ‫تصالح‬ ‫بنبأ‬ ‫للاتابك سعد‬ ‫الاَخر‬ ‫علم الابن‬ ‫وحين‬

‫بالقرب من قلعة‬ ‫وابنه‬ ‫المواجهة بين الأب‬ ‫ووقعت‬ ‫‪.‬‬ ‫لصده‬ ‫أبيه وخرج‬ ‫وثار على‬ ‫‪،‬‬ ‫لجلال الدين‬ ‫أخته‬

‫وعاد‬ ‫في قلعة اصطخر‪،‬‬ ‫سجنه‬ ‫وتم‬ ‫ووقع أبو بكر في الأسر‬ ‫منهما الآخر بجروح‬ ‫كل‬ ‫وأصاب‬ ‫اصطخر‬

‫‪.‬‬ ‫لخوارزمشاه‬ ‫بعهده‬ ‫وأوفى‬ ‫إِلى فارس‬ ‫الأتابك سعد‬

‫الإشارة‬ ‫كما سبقت‬ ‫الدين ابن خوارزمشاه‬ ‫مع السلطان غياث‬ ‫مناوشات‬ ‫‪ 62‬هـوبعد‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي سنة‬

‫الدين‬ ‫عاد جلال‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫إِقليم فارس‬ ‫واقتسما‬ ‫معه‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫‪ ،‬تصالح‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫في‬

‫لاستقباله رغم‬ ‫سلغورشاه‬ ‫ابنه‬ ‫أوفد الأتابك سعد‬ ‫‪،‬‬ ‫من الهند وكرمان‬ ‫في الفترة نفسها‬ ‫منكبرني‬

‫الد!ن‪.‬‬ ‫غياث‬ ‫إِرادة‬

‫لم يقدم الأتابك‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫على‬ ‫وبعد هجومه‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫بعد عودة السلطان جلال‬

‫في‬ ‫وقته‬ ‫بل أمضى‬ ‫؟‬ ‫‪a‬‬ ‫‪-i‬‬ ‫‪Y-r‬‬ ‫الحروب حتى توفي في سنة‬ ‫خوض‬ ‫أو‬ ‫جيشه‬ ‫تعبئة‬ ‫أخرى على‬ ‫مرة‬ ‫سعد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪937‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫شيراز‬ ‫وحفر قنوات وقلاع حول‬ ‫ورباطات وحمّامات‬ ‫من أسواق ومساجد‬ ‫الخير!ة‬ ‫‪al‬‬
‫المنشمات‬ ‫بناء‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ن‬ ‫عن‬ ‫أن ما يشاع‬ ‫شعراء الفارسية‬ ‫من مشاهير‬ ‫عدد‬ ‫وقد مدحه‬ ‫ورعاكة أهل العلم والأدب‬ ‫‪h.‬‬
‫أ‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫صغيراً في‬ ‫لا!زال‬ ‫كان‬ ‫سعدى‬ ‫؟ لأن‬ ‫من اسمه ليس صحيحأ‬ ‫الشيرازى قد اتخذ تخلصه‬ ‫سعدي‬

‫الفارسية‬ ‫الفارسي وهو من شعراء‬ ‫الدين أسعد‬ ‫عميد‬ ‫وتو!ى وزارته خواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الأتابك‬ ‫عهد‬

‫السلطان محمد‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6 0‬‬ ‫في سفارة من قبل الأتابك في سنة ‪6‬‬ ‫قد ذهب‬ ‫الوزءلر‬ ‫وكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والعربية‬

‫وقد قتل هذا‬ ‫‪)7(.‬‬ ‫الأدبية‬ ‫فضله ومكانته‬ ‫خوارزمشاه بخوارزم ولقي في بلاطه كل ترحاب بسبب‬

‫يد الأتابك أبي بكر‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 624‬هـعلى‬ ‫الوز!ر‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 623‬هـ‪658-‬‬ ‫بكر بن سعد‬ ‫الأتابك أبو‬

‫الأتابكة السلغوريين‬ ‫أشهر‬ ‫أبي بكر الذى !عد‬ ‫إِلى ابنه‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫بعد‬ ‫أتابكية فارس‬ ‫آلت‬

‫‪ 62 4‬هـ‪ ،‬أى في السنة‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫وازدهرت‬ ‫ذروتها في عهده‬ ‫إِلى‬ ‫الأسرة‬ ‫قوة هذه‬ ‫وبلغت‬

‫الد‪-‬لن‬ ‫لابنه الملك مظفر‬ ‫(مارة شبانكاره‬ ‫وكت‬ ‫الدين الشبانكارى‬ ‫‪ ،‬توفي قطب‬ ‫الثانية من حكمه‬

‫وكان هذا الملك محباً‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫ولا!ة هرمز وساحل‬ ‫إِلى‬ ‫جنوباً‬ ‫شبانكاره‬ ‫حدود‬ ‫الذى مد‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫للادب والشعر‪ ")8(،‬وكان ينافس أتابكة فارس في هذا‬

‫من‬ ‫وتوفي كل‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫أبي بكر بن سعد‬ ‫الد!ن الشبانكاركط معاصراً لأتابكية‬ ‫الملك مظفر‬ ‫كان‬

‫هناك‬ ‫بكر‪ ،‬كانت‬ ‫أتابكية أبي‬ ‫وعهد‬ ‫وفي عهده‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫للادب في سشة ‪658‬‬ ‫الملكين الراعيين‬ ‫هذين‬

‫تحت‬ ‫الحدودكة التي كانت‬ ‫فسا وسائر قلاع فارس‬ ‫من اهالي شبانكاره دائمة الاعتداء على‬ ‫جماعة‬

‫نزاع بين ملوك‬ ‫موضع‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي ومزروعاتهم‬ ‫وكانوا يقتلعون نخيل‬ ‫السلغورفي‬ ‫حكم‬

‫‪.‬‬ ‫لاكران‬ ‫فتح هولاكو‬ ‫حتى‬ ‫النزاع‬ ‫شبانكاره وأتابكة فارس طوال مدة أتابكية أبي بكر‪ ،‬واستمر هذا‬

‫الأتابكة السلاجقة‬ ‫في عهد‬ ‫ما تخرب‬ ‫وقد أصلح‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتابك أبو بكر رجلاً عاقلاً بعيد النظر‬ ‫كان‬

‫من الأصلح أن يقبل‬ ‫أنه‬ ‫الدلهن وملوك شبانكاره على فارس ‪ ،‬ورأى‬ ‫السلطان غياث‬ ‫ونتيجة لحملات‬

‫آخر أكبر مدن‬ ‫ين سووا أصفهان‬ ‫الذ‬ ‫التتار‬ ‫من غزو‬ ‫فارس‬ ‫اِقليم‬ ‫لإنقاذ‬ ‫جنكيز‬ ‫تبعية أقطاي خليفة‬

‫بدفع الخراج عن‬ ‫اقطاى وتعهد‬ ‫إِلى‬ ‫وأوفد ابن أخيه‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ) بالأرض‬ ‫‪633‬‬ ‫(‬ ‫الفترة‬ ‫العراق في تلك‬

‫‪038‬‬
‫(يران من‬ ‫‪ ،‬أنقذ جنوب‬ ‫التدبير الحكيم‬ ‫وبهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫بقتلغ‬ ‫ولقَّبه‬ ‫فارس‬ ‫حكم‬ ‫أقطاكط في‬ ‫‪ ،‬فأبقاه‬ ‫فارس‬

‫أنذاك من أغنى ولاكات‬ ‫التي كانت‬ ‫مجالاً لغزو فارس‬ ‫يدع للمغول‬ ‫لا‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫تخريب‬

‫أبناء إِخوته إِلى الخان بالخراج‬ ‫أو أحد‬ ‫ابنه سعداً‬ ‫يوفد‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الخارجية‬ ‫التجارة‬ ‫إِيران بسبب‬

‫كل‬ ‫لهم‬ ‫!هيئ‬ ‫بأمر منه ‪ ،‬وكان‬ ‫شيراز‬ ‫الإقليميين خارج‬ ‫إِقامة قادة التتار العسكريين‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫السنوي‬

‫الأمن‬ ‫عرفت‬ ‫في عهده‬ ‫فارس‬ ‫إِن‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫موجز‬ ‫‪.‬‬ ‫الراحة ويمنع العامة من الاقتراب منهم‬ ‫سبل‬

‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المغول‬ ‫العلم ممن فروا أمام طوفان‬ ‫وأهل‬ ‫مركزاً للشعراء‬ ‫رصارت‬ ‫والعمران‬ ‫والاستقرار‬

‫في‬ ‫اسمه‬ ‫تجمعوا حوله وسجلوا‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطمئنان‬ ‫بكر ءلرعى أمثالهم ويهيئ لهم سبل‬ ‫أبو‬ ‫الأتابك‬

‫‪ )9‬في سنة ‪ 655‬هـ‬ ‫(‬ ‫الذى نظم كتابه بوستان‬ ‫سعدي‬ ‫أشهرهم‬ ‫بالخير؟ وكان‬ ‫ومؤلفاتهم‬ ‫أشعارهم‬

‫المعجم‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫الرازى مؤلف‬ ‫الدين محمد‬ ‫الشاعر‪ ،‬وشص!‬ ‫الدكن همكر‬ ‫ومجد‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬

‫كبير‬ ‫ومنها مستشفى‬ ‫‪،‬‬ ‫العديد من المنشاَت الخيرية في شيراز‬ ‫ببناء‬ ‫بكر كأبيه‬ ‫أبو‬ ‫قام الأتابك‬

‫وراعياً للصالحين‬ ‫زاهداً‬ ‫متديناً‬ ‫رجلاً‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫مقابل‬ ‫الطعام والدواء دون‬ ‫لهم‬ ‫وكقدم‬ ‫المرضى‬ ‫لعلاج‬

‫؟ لذا فقد‬ ‫المعقولة‬ ‫والعلوم‬ ‫الحكمة‬ ‫ينفر من‬ ‫نه كان‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوقاف‬ ‫من‬ ‫العد!د‬ ‫عليهم‬ ‫والزهاد‪ ،‬ووقف‬

‫من علمائها من شيراز‪.‬‬ ‫طرد جماعة‬

‫على الخليج العربي‬ ‫بكر حملة‬ ‫أبو‬ ‫شن‬ ‫‪،‬‬ ‫أتابكيته‬ ‫سنوات‬ ‫أى في خاسى‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪628‬‬

‫من حدود البصرة حتى سواحل الهند‬ ‫الخليج‬ ‫واستولى على ساحل‬ ‫وعُمان والبحركن وكيش‬

‫بكر منذ‬ ‫أبو‬ ‫الأتابك‬ ‫مناطقها؟ ولقب‬ ‫الخطبة باسمه في بعض‬ ‫الهند وتليت‬ ‫إِلى‬ ‫قوته‬ ‫شهرة‬ ‫وامتدت‬

‫والبحر‪.‬‬ ‫البر‬ ‫الوقت بسلطان‬ ‫ذلك‬

‫أمراء‬ ‫فأرسل أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫خان بالظلم الذى عاناه رعايا شبانكاره‬ ‫هـ‪ ،‬علم هو!و‬ ‫وفي بداكة سنة ‪658‬‬

‫هذه القلعة‬ ‫إِلى‬ ‫الدين محمد‬ ‫فلجأ الملك مظفر‬ ‫‪،‬‬ ‫شبانكاره‬ ‫ملوك‬ ‫معقل‬ ‫إِكج‬ ‫لفتح قلعة‬ ‫جيشه‬

‫أهالي‬ ‫واستسلم‬ ‫في هذا القتال بضربة سهم‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫أنه‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫وشرع‬ ‫فيها"‬ ‫وتحضن‬

‫الدين مبارز ابن الملك مظفر‬ ‫قلاع شبانكاره ‪ ،‬و!ى المغول قطب‬ ‫بعض‬ ‫وبعد تخركب‬ ‫‪.‬‬ ‫للتتار‬ ‫القلعة‬

‫على شبانكاره‪.‬‬ ‫الد!ن حاكمأ‬

‫مرسوم‬ ‫فأكرم خان المغول وفادته وجدد‬ ‫‪،‬‬ ‫من باب الاحتياط‬ ‫هو!و‬ ‫اِلى‬ ‫سعد‬ ‫ابنه‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وأوفد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪381‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫وزارة أبي بكر للامير‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫أبوه‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫وبعد عودة سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫لإقليم فارس‬ ‫آل‪l-m‬سلغور‬
‫‪a‬‬ ‫حكم‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫سعدي‬ ‫إِليه‬ ‫الذى أشار‬ ‫نفسه‬ ‫ومتديناً وخيراً‪ ،‬وهو الشخص‬ ‫كريماً‬ ‫رجلاً‬ ‫فخر‪ .c‬الدين أبي بكر وكان‬
‫‪om‬‬

‫‪)1‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫لكتابه كَلستان‬ ‫مقدمته‬ ‫في‬

‫بكر في مقدمة كتابه المعجم كما يلي‪:‬‬ ‫أبا‬ ‫الرازى الأتابك‬ ‫بن قيس‬ ‫الدين محمد‬ ‫شمس‬ ‫يصف‬

‫أخلاق‬ ‫اتباع أهواء الملك ورجح‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫عن اللهو وقدم رضا‬ ‫ترك المنكرات والنواهي وأعرض‬ ‫(‬

‫الفجور والفسق وقل رواج التهتك والفساد‬ ‫سوق‬ ‫كسد‬ ‫حتى‬ ‫الدنيا‬ ‫على التأسي بسيرة ملوك‬ ‫الأولياء‬

‫وجنود‬ ‫وخدم‬ ‫وكبراء وحشم‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫البلاد‬ ‫واتبع أهل‬ ‫العفة والصلاح‬ ‫بالمعروف وراجت‬ ‫الأمر‬ ‫وشاع‬

‫تلك‬ ‫مثوبة‬ ‫‪ ،‬وصارت‬ ‫الشرع‬ ‫حرمه‬ ‫عما‬ ‫وأعرضوا‬ ‫والإِنابة‬ ‫الآمر واتجهوا إِلى التوبة‬ ‫أولي‬ ‫سبيل‬ ‫ورعية‬

‫يأنس‬ ‫اعتاد الإِصغاء لكلام الملهوفين وكان‬ ‫أنه‬ ‫الدولة القاهرة ‪.‬كما‬ ‫تلك‬ ‫لاستقرار‬ ‫ذخيرة‬ ‫يام‬ ‫الأ‬

‫الملك‬ ‫في تنظيم أحوال الدين وتيسير شؤون‬ ‫المباركة‬ ‫أيامه‬ ‫المظلومين وكان يقضي‬ ‫الغمة عن‬ ‫بكشف‬

‫عامة‬ ‫والمبرات على‬ ‫الخيرات‬ ‫أبواب‬ ‫الرعية وفتح‬ ‫ورفاهية‬ ‫والصالحين‬ ‫باله بمعرفة أقدار العلماء‬ ‫وشغل‬

‫الممالك ‪ ،‬والغى العادات المحدثة‬ ‫طريق الحاجة غير الملحة والعوارض غير الواجبة على كل‬ ‫الناس وسد‬

‫بالتبذير‬ ‫ولم يكن يسمح‬ ‫الديوانية‬ ‫الشؤون‬ ‫من صحائف‬ ‫البدع القديمة‬ ‫ومحا‬ ‫الولايات‬ ‫لدى عمال‬

‫دينار من الأملاك من قرى زاهرة ومزارع‬ ‫من مئة الف‬ ‫وأعاد ما يقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫شرعية‬ ‫برخصة‬ ‫الا‬ ‫الخزانة‬ ‫من‬

‫بذلك‬ ‫فخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫في حيازة الد!وان الملكي‬ ‫لسنوات‬ ‫بعد أن ظلت‬ ‫أصحابها‬ ‫إِلى‬ ‫شاهقة‬ ‫مثمرة وقصور‬

‫والفناطر‬ ‫والمدارس‬ ‫‪) 11‬‬ ‫(‬ ‫والأربطة‬ ‫والمعابد‬ ‫المساجد‬ ‫عمارة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫أضعاف‬ ‫أسلافه ‪ ،‬وأنفق‬ ‫ذنوب‬ ‫من‬

‫ولاية ولمشايخ كل‬ ‫الخيرات للعاكفين في كل‬ ‫المباركة والبقاع المقدسة وأرسل‬ ‫والمصانع والأضرحة‬

‫ووقف الأوقاف على عامة الأشراف والمتصوفة المقيمين‬ ‫الحرمين‬ ‫منطقة ولسبل مكة ومساكين‬

‫وأوجه استحقاقها ومنعها عن المستغلين وأوجه الإنفاق‬ ‫والمسافرين وأنفق ريع الأوقاف في مصارفها‬

‫والكبراء‬ ‫والصالحين والأشراف‬ ‫إِلى العلماء‬ ‫بيوم وشهراً بشهر‬ ‫يوماً‬ ‫توصيلها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫الباطلة‬

‫أو أهل البلاد وسواء الرجال أو‬ ‫الغرباء‬ ‫سواء‬ ‫من المستحقين‬ ‫القرآن وغيرهم‬ ‫وحملة‬ ‫وأهل الحديث‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫ا‬ ‫المعجم ‪ ،‬صه‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫لا تقاس‬ ‫كماله‬ ‫بلا نهاية وخصال‬ ‫محامده‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫النساء والأطفال‬

‫به استمع‬ ‫ورحب‬ ‫أن أكرمه‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المتصوفة‬ ‫لباس‬ ‫يوم في‬ ‫ذات‬ ‫أن جاهلاً أتى الى بلاطه‬ ‫ئحكى‬ ‫(‬

‫‪382‬‬
‫وتلا‬ ‫الحروف‬ ‫هذا المسكين مخارج‬ ‫العشاء‪ ،‬فلم يعرف‬ ‫صلاة‬ ‫وجاء وقت‬ ‫‪.‬‬ ‫إِليه‬ ‫وتودد‬ ‫نصائحه‬ ‫إِلى‬

‫الصلاة رسخت‬ ‫أداء‬ ‫وبعد الفراغ من‬ ‫‪.‬‬ ‫كطبعه‬ ‫غير مستقيمة‬ ‫المستقيم بصورة‬ ‫اهدنا الصراط‬ ‫الاَية‬

‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫تُروى عن‬ ‫مماثلة‬ ‫وهناك حكاية‬ ‫‪.‬‬ ‫ثمينة‬ ‫عقيدة الأتابك وأنعم عليه بصلة‬

‫على‬ ‫الزهاد والمتصوفة‬ ‫طوائف‬ ‫ترجيح‬ ‫الرازى عن‬ ‫فخر الدين عمر‬ ‫الإِمام‬ ‫مع‬ ‫دائماً‬ ‫كان يتناقش‬ ‫حيث‬

‫وتنأى‬ ‫بأقل لقمة وتقنع بأحقر ملبس‬ ‫أن هذه الجماعة التي ترضى‬ ‫على‬ ‫العلماء والأئمة وكان يصر‬

‫السنوات‬ ‫أعلى المقامات ويقضون‬ ‫إِلى‬ ‫بالكرامات والترقي‬ ‫الخلاف والاختلاط وتنشغل‬ ‫عن‬ ‫بنفسها‬

‫على‬ ‫إِصراراً‬ ‫يزداد‬ ‫السلطان‬ ‫كان‬ ‫الإمام يورد الآيات والأحاديث‬ ‫كان‬ ‫وكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫رالكدح‬ ‫في السعي‬

‫أن الزمهما‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫من اسطبله الخاص‬ ‫شخصين‬ ‫باستدعاء‬ ‫يوم أمر تلاميذه‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنكار‬

‫من‬ ‫فتجمع حشد‬ ‫‪.‬‬ ‫أجلسهما على السجادة ليصبحا من أهل طريق التصوف‬ ‫والنظافة‬ ‫بالاستحمام‬

‫رقبة الجن وأقنعا‬ ‫الحلقة حول‬ ‫العفريت في الزجاجة ووضعوا‬ ‫والحقيقة أنهما حبسا‬ ‫المتبلدين حولهما‬

‫الدعاء‪.‬‬ ‫الشيخين مستجابي‬ ‫هذ!ن‬ ‫إِلى‬ ‫تقرب‬ ‫الحيل حتى‬ ‫ولطف‬ ‫التدبير‬ ‫بحسن‬ ‫السلطان بتمكنهما‬

‫منهما‬ ‫تواضع ليلتص!‬ ‫بكل‬ ‫وكان يجالسهما‬ ‫الزائفين‬ ‫الشيخين‬ ‫السلطان عناء زكارة هذين‬ ‫وتجشم‬

‫قناعيهما وأقنع السلطان بأنهما‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬وعندما كشف‬ ‫الوافرة‬ ‫عطاياه‬ ‫عليهما من‬ ‫البركات و!غدق‬

‫الحلق‬ ‫مجرد‬ ‫إِن‬ ‫الخيول ونهيق الحمر‪ ،‬وقال‬ ‫كأتنسان بصهيل‬ ‫والمزابل‬ ‫كانا بالأمس في مرابط الخيول‬

‫الشخص‬ ‫يمكن أن يغير الخلق والسيرة في أعين الناس وارتداء الأزرق يخلص‬ ‫المشيخة‬ ‫وارتداء زى‬

‫العلم‬ ‫يتفق هذا مع المساعي التي !بذلها طالب‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫للكرامات‬ ‫أهلاً‬ ‫من رق الأهواء أو يجعله‬

‫السلطان ولكنه‬ ‫فاعترف‬ ‫‪.‬‬ ‫اليقين ومعالم الد!ن‬ ‫الكمال ومعارف‬ ‫السنوات في تحصيل‬ ‫الذى يقضي‬

‫)‬ ‫‪ 6‬ا بتصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫وصاف‬ ‫( تاريخ‬ ‫‪a‬‬ ‫الجدل‬ ‫عن‬ ‫لم يكف‬

‫فحين جاء هو!و‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫ودية مع‬ ‫بصلات‬ ‫الإشارة يحتفظ‬ ‫سبقت‬ ‫بكر كما‬ ‫أبو‬ ‫الأتابك‬ ‫وىن‬

‫وعزم‬ ‫‪.‬‬ ‫لتهنئته‬ ‫ابنه سعد‬ ‫بغداد ‪ ،‬أوفد‬ ‫هولاكو‬ ‫فتح‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫القادة إِلى مخيمه‬ ‫بعض‬ ‫إِلى إِ!ران أوفد‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫في‬ ‫وفاة والده بلغه وهو‬ ‫أن خبر‬ ‫إِلا‬ ‫هولاكو‪،‬‬ ‫أن استأذن‬ ‫العودة إِلى شيراز بعد‬ ‫على‬ ‫سعد‬

‫والبحر لمدة‬ ‫البر‬ ‫وسلطان‬ ‫سليمان‬ ‫الدين أبي بكر الملقب بوارث ملك‬ ‫الأتابك مظفر‬ ‫امتد حكم‬

‫الأولى‬ ‫‪ 5‬جمادى‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪ 2‬ذي الحجة ‪623‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬ ‫يوماً‬ ‫سنة وستة أشهر وأحد عشر‬ ‫أربع وثلاثين‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8 3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫جميعاً بالمنشآت المظفرية‪.‬‬ ‫عرفت‬ ‫الخيرية‬ ‫المنشاَت‬ ‫‪ 658‬هـ‪al-m.‬وقد أنشأ العديد من‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫مريضاً‬ ‫وهو في الطريق كان سعد‬ ‫سعد‬ ‫إِلى ابنه‬ ‫نبأ وفاة الأتابك أبي بكر‬ ‫‪ .co‬وبعد أن وصل‬
‫‪m‬‬

‫كان‬ ‫الدين أبي بكر وزير أبيه ومدبر شؤونه حيث‬ ‫فخر‬ ‫شيراز لقتل خواجه‬ ‫إِلى‬ ‫قد أوفد رسرلاً‬

‫وقد توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫فخر‬ ‫فتأجل قتل خواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسول مع وفاة سعد‬ ‫وتزامن وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫يبغضه‬

‫أيضاً من رعاة أهل‬ ‫أبيه‬ ‫وكان في حياة‬ ‫؟‬ ‫الأولى‬ ‫أى في ‪ 1 7‬جمادى‬ ‫يوماً‪،‬‬ ‫باثني غشر‬ ‫أبيه‬ ‫بعد‬ ‫سعد‬

‫مقذمةَ كتابه كلستان‬ ‫ودؤنَ‬ ‫من اسمه‬ ‫واستمد تخلصه‬ ‫من خواصه‬ ‫وكان سعدى‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم والأدب‬

‫‪)12(.‬‬ ‫باسم سعد‬

‫‪ 66‬هـ)‪:‬‬ ‫بن أبي بكر (‪.-658‬‬ ‫محمد بن سعد‬ ‫الأتابك‬

‫لحداثة سنه فقد‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابكاً‬ ‫الصغير محمد‬ ‫ابنه‬ ‫شيراز‪ ،‬عئن‬ ‫إِلى‬ ‫بعد إِحضار نعمق أبي سعد‬

‫كفاءة‬ ‫بكل‬ ‫السلغورفي‬ ‫ملك‬ ‫شؤون‬ ‫بإِدارة‬ ‫علاء الد!ن أتابك يزد‬ ‫شقيقة‬ ‫والدته تركان خاتون‬ ‫قامت‬

‫مرسوماً بتعيين ابنها‬ ‫هو!و‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاعة‬ ‫فروض‬ ‫له‬ ‫وقدَّمتْ‬ ‫هو!و‬ ‫إِلى‬ ‫بالهدايا‬ ‫الرسل‬ ‫وأوفدت‬

‫قتل‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه خدماته‬ ‫بكر وعرض‬ ‫أبو‬ ‫فخر الدين‬ ‫خواجه‬ ‫إِليه‬ ‫وقد ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫حاكماً لفارس‬ ‫محمد‬

‫الأتابك محمد‬ ‫‪ 66‬هـ‪ ،‬سقط‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجة‬ ‫وبعد عامين وسبعة أشهر‪ ،‬وفي ذى‬ ‫‪.‬‬ ‫من تركان خاتون‬ ‫سراً بأمر‬

‫صغيرأ‪.‬‬ ‫لايزال‬ ‫روحه وهو‬ ‫من فوق السطح وفاضت‬

‫* _)‬ ‫‪661‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫(‪6 5‬‬ ‫بن سعد‬ ‫هحمد بن سلغور‬ ‫الأتابك‬

‫بن سعد‬ ‫بن سلغور‬ ‫محمد‬ ‫بتنصيب‬ ‫أمراء الدولة وتركان خاتون‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬

‫في‬ ‫أبي بكر بعد فتح بغداد وأبدى حكمة‬ ‫الأتابك‬ ‫من قبل‬ ‫هو!و‬ ‫إِلى‬ ‫بن زنكي الذى أسرع‬

‫الناس‬ ‫فنفر‬ ‫الظلم‬ ‫اللهو واتبع طركق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انغمس‬ ‫إِلى الحكم‬ ‫وصوله‬ ‫أنه بمجرد‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابكاً‬ ‫تصرفاته‬

‫عليه في العاشر من‬ ‫القبض‬ ‫والقت‬ ‫الأمراء‬ ‫مع‬ ‫ابنتها تواطأت‬ ‫تركان خاتون‬ ‫وبعد أن زوجته‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬

‫أن تمادى‬ ‫بعد‬ ‫اِلى الإيلخان‬ ‫أرسلته‬ ‫اِنها‬ ‫فيها‬ ‫تقول‬ ‫رسالة‬ ‫ومعه‬ ‫إِلى هولاكو‬ ‫هـوأرسلته‬ ‫‪661‬‬ ‫رمضان‬

‫ثمانية أشهر‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫شاه بن سلغور‬ ‫ولم تدم دولة الأتابك محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبر!اء‬ ‫دماء‬ ‫في سفك‬

‫‪3‬‬ ‫‪8 4‬‬


‫هـ)‪:‬‬ ‫( ‪ 661‬هـ‪662-‬‬ ‫شاه بن سلغور‬ ‫سلجوق‬ ‫الأتابك‬

‫بقلعة‬ ‫بكر قد حبسه‬ ‫أبو‬ ‫تابك‬ ‫اية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫شاه هو الأخ الأكبر للاتابك محمد‬ ‫كان سلجوق‬

‫أن الأتابك‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫لأخيه أن يطلق سراحه‬ ‫سلجوقشاه‬ ‫شاه ‪ ،‬توسل‬ ‫الأتابك محمد‬ ‫وفي عهد‬ ‫اصطخر‪.‬‬

‫الأمراء‬ ‫أرسلت‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫على محمد‬ ‫أن ثارت تركان خاتون‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫لتوسلاته‬ ‫لم يستجب‬ ‫محمد‬

‫خاتون‬ ‫أتابكاً‪ ،‬وتزوج تركان‬ ‫ونصبوه‬ ‫(جلال‬ ‫بكل‬ ‫الى شيراز‬ ‫فأخذوه‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫سلجوق‬ ‫لإحضار‬

‫التي‬ ‫بقتل تركان خاتون‬ ‫غلمانه وهو في حالة سكر‬ ‫أحد‬ ‫وكلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في حياة اللهو والشراب‬ ‫وانغمس‬

‫في شيراز وقتل‬ ‫من قبل هو!و‬ ‫المعينين‬ ‫المغول‬ ‫الحكام‬ ‫وتعقب‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلام‬ ‫فقتلها‬ ‫به‬ ‫تعتزم الغدر‬ ‫كانت‬

‫تابك علاء الدين إِلى‬ ‫الأ‬ ‫وتقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقعة‬ ‫بنبأ هذه‬ ‫وعلم هو!و‬ ‫‪.‬‬ ‫في ديارهم‬ ‫النار‬ ‫وأضرم‬ ‫أحدهم‬

‫شاه‬ ‫الأتابك محمد‬ ‫بمحاكمة‬ ‫وبدأ هولاكو‬ ‫‪.‬‬ ‫لقتل أخته تركان خاتون‬ ‫بمظلمة للقصاص‬ ‫الإيلخان‬

‫‪.‬‬ ‫بسلجوقشاه‬ ‫شيراز ل!طاحة‬ ‫إِلى‬ ‫بقيادة التاجو‬ ‫جيشاً‬ ‫بلاط الإ!لخان ‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫إِلى‬ ‫الذى حضر‬

‫شبانكاره‬ ‫هـ) ملك‬ ‫( ‪662-965‬‬ ‫)‬ ‫علاء الد!ن أتابك !زد ونظام الدين حسن(‪13‬‬ ‫وانضم لهذا الجيش‬

‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين في كازرون‬ ‫القتال بين‬ ‫نشب‬ ‫وفي سنة ‪ 662‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫سلجوقشاه‬ ‫و(!ج لسحق‬

‫من المقاومة فلاذ‬ ‫شبانكاره ‪ ،‬ولكنه لم !تمكن‬ ‫ملك‬ ‫نظام الد!ن حسن‬ ‫قتل سلجوقشاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬

‫لإلقاء القبض‬ ‫وتقدم‬ ‫الد!ن‬ ‫الأتابك علاء‬ ‫وتجاسر‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫‪ ،‬فحاصره‬ ‫المساجد‬ ‫بالفرار ولجأ إِلى أحد‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أمراء الأتابك السلغوري‬ ‫من أحد‬ ‫ضربة سهم‬ ‫أثر‬ ‫صر!عاً على‬ ‫سقط‬ ‫الا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫سلجوقشاه‬ ‫على‬

‫ثلاثة‬ ‫هذه مصرع‬ ‫موقعة كازرون‬ ‫شهدت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول فقتلوه‬ ‫شاه في أيدى‬ ‫وقع سلجوق‬ ‫النهاكة ‪،‬‬

‫شاه‬ ‫شبانكاره وعلاء الدين أتالهك فىد وسلجوق‬ ‫ملك‬ ‫وهم نظام الدين حسن‬ ‫إِيران‬ ‫من ملوك جنوب‬

‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫أتابك‬

‫) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫خاتون‬ ‫الأتابك أبش‬

‫ابنتي‬ ‫سوى‬ ‫أتابكية فارس‬ ‫الأتابكة السلغورءلين من كرث‬ ‫لم !بق من نسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بمقتل سلجوقشاه‬

‫أهالي شيراز‬ ‫فنصب‬ ‫‪.‬‬ ‫خاتون وأختها‬ ‫وهما أبش‬ ‫الأتابك محمد‬ ‫بن أبي بكر شقيقتي‬ ‫ا‪،‬تابك سعد‬

‫شاه أتابك !زد أختها‪.‬‬ ‫وتزؤج يوسف‬ ‫أتابكيتها‪،‬‬ ‫التاجو على‬ ‫وصذقَ‬ ‫أتابكاً‬ ‫أبش خاتون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪385‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫قرابة نصف‬ ‫بمأمن من غزوهم‬ ‫مطمعاً للتتار بعد أن ظل‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ومنذ‪l-ma‬ذلك‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫وسقطت‬ ‫الديوان الايلخاني‬ ‫فارير رسمياًاِلى‬ ‫ضم‬ ‫تم‬ ‫فبعد أقل من سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتابكة‬ ‫حكمة‬ ‫قرن‪ .c‬بفضل‬
‫‪om‬‬

‫للمغول ‪.‬‬ ‫المباشر‬ ‫الحكم‬ ‫تحت‬ ‫أسرة أتابكة فارس التي أصبحت‬

‫إِبراهيم‬ ‫الدين‬ ‫بخراسان ويدعى سيد شرف‬ ‫شيراز المقيمين‬ ‫ظهر أحد أشراف‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪663‬‬

‫شبانكاره‬ ‫بهم الى حدود‬ ‫وذهب‬ ‫حوله عدداً من التركمان وغيرهم‬ ‫وجمع‬ ‫المنتظر؟‬ ‫المهدى‬ ‫أنه‬ ‫وادعى‬

‫المغولي جيشاً لصد‬ ‫المدينة‬ ‫حاكم‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها وطرد المغول منها‬ ‫الاستيلاء‬ ‫شيراز بهدف‬ ‫اِلى‬ ‫ثم‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫في رجب‬ ‫الدين وتم قتفة‬ ‫سيد شرف‬ ‫أتباع‬

‫بالضرب سبع عشرة‬ ‫أولجايتو‬ ‫على‬ ‫هولاكو فحكم‬ ‫غضب‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫شرف‬ ‫سيد‬ ‫نبأ ثورة‬ ‫أذى‬

‫حين‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫لأداء هذه المهمة‬ ‫فرقة من الجيش‬ ‫في شيراز‪ ،‬وأرسل‬ ‫العام‬ ‫القتل‬ ‫إِعمال‬ ‫عن‬ ‫لتوانيه‬ ‫عصا‬

‫الفرقة وأمِنَ‬ ‫أهالي شيراز ‪ ،‬تراجع عن اِرسال تلك‬ ‫الدين واستسلام‬ ‫شرف‬ ‫(خماد فتنة سيد‬ ‫نبأ‬ ‫بلغه‬

‫تيمور‬ ‫منجو‬ ‫لابنه‬ ‫خاتون‬ ‫هولاكو أبش‬ ‫هـ‪ ،‬خطب‬ ‫وفي سنة ‪663‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أهالي شيراز شر كارثة مخيفة‬

‫الإيلخانية رسمياً‪.‬‬ ‫فارير للممالك‬ ‫وضم‬

‫‪:‬‬ ‫لاقليم فارس‬ ‫المغولي‬ ‫الحكم‬

‫أموال الخزانة وجمع‬ ‫من الدكوان الإيلخاني بحصر‬ ‫موظفين‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الأحداث‬ ‫بعد‬

‫فإِن‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقل‬ ‫لشيراز حاكم‬ ‫لم !كن‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫في عوائدها ونفقاتها‬ ‫في شيراز والتحكم‬ ‫الضرائب‬

‫هـلإيفاد‬ ‫في سنة ‪667‬‬ ‫هولاكو‬ ‫خليفة‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫فقام‬ ‫‪.‬‬ ‫النحو المطلوب‬ ‫الأمور فيها لم تسر على‬

‫الإقليم في مدة‬ ‫شؤون‬ ‫وكان أنكيانو تركياً عاقلاً وعادلاً‪ ،‬فضبط‬ ‫‪.‬‬ ‫لإقليم فارس‬ ‫أنكيانو حاكماً‬

‫العلماء والشعراء وبذل‬ ‫العدل ورعى‬ ‫‪ 67. '- l 67‬هـ) ونشر‬ ‫(‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫التي استمرت‬ ‫حكمه‬

‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المملكة‬ ‫وحققَ عوائد وفيرة من تلك‬ ‫المتمرد!ن‬ ‫وسحق‬ ‫الإقليم‬ ‫ضرائب‬ ‫جهوده لضبط‬

‫أنكيانو‬ ‫أبش خاتون وعدد أخر من خصوم‬ ‫ثم قامت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬نذاك من أغنى ممالك المشرق الإسلامي‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫لم كعاقبه‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫فارس‬ ‫حكومة‬ ‫فعزله أباقا من‬ ‫‪.‬‬ ‫والعصيان‬ ‫بالاختلاس‬ ‫الإيلخان‬ ‫عند‬ ‫باتهامه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫سونحاق‬ ‫(‬ ‫فارس للقائد المغولي الشهير سوغنجاق‬ ‫بحكم‬ ‫قلان وعهد‬ ‫منجو‬ ‫بخدمة‬ ‫بإِلحاقه‬ ‫اكتفى‬

‫‪386‬‬
‫من‬ ‫عمال‬ ‫اِدارتها‬ ‫يتولى‬ ‫مقاطعات‬ ‫إِلى‬ ‫الإقليم‬ ‫‪ 67‬هـ‪ ،‬وقسم‬ ‫‪0‬‬ ‫شيراز في سنة‬ ‫إِلى‬ ‫سونجاق‬ ‫رذهب‬

‫نواحيها‪.‬‬ ‫قادته اِلى كل‬ ‫قبله ‪ ،‬وأرسل‬

‫الجزر ويدعى‬ ‫على‬ ‫عئنَهُ‬ ‫قد‬ ‫أبو بكر‬ ‫الأثابك‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ثار الحاكم‬ ‫إِلى فارس‬ ‫سونحاق‬ ‫وصول‬ ‫ومع‬

‫عمان على مسافة يومين من هرمز) وفرض‬ ‫من جزر ساحل‬ ‫(‬ ‫وهو من أهالي جزيرة قلهات‬ ‫محمود‬

‫فخرج سونجاق بعدة سفن لسحقه فهزم المتمرد!ن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخليج‬ ‫سواحل‬ ‫وبعض‬ ‫سيطرته على جز!رة كيش‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫عامين ثم عاد‬ ‫ضرائب‬ ‫أهلها‬ ‫وجمع من‬ ‫وفرض سيطرثه على كيش‬

‫أباقا‪،‬‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫خاتون‬ ‫الأتابك أبش‬ ‫بصحبة‬ ‫سوكاق‬ ‫ولعد عودته من رحلته البحر!ة ‪ ،‬ذهب‬

‫أدي‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان وتجاوزوا الحد في الظلم والإجحاف‬ ‫وموظفي‬ ‫المقاولين‬ ‫فارس في أكدى‬ ‫اِقليم‬ ‫ووقع‬

‫الدولة دون أن يجدوا‬ ‫عمال‬ ‫تعدي‬ ‫أهلها بسبب‬ ‫المملكة العامرة وهجرها‬ ‫تلك‬ ‫أوضاع‬ ‫اضطراب‬ ‫إِلى‬

‫من ينقذ بلادهم منهم‪.‬‬

‫الاقليم‬ ‫أمراء‬ ‫على فار! لنهبها‪ ،‬فأسرع‬ ‫نكودرى من سيستان‬ ‫قبيلة‬ ‫زحفت‬ ‫وفي سنة ‪ 677‬س‬

‫‪.‬‬ ‫ثم عادوا إِلى سيستان‬ ‫ونهبوها‬ ‫شيراز‬ ‫النكودريون‬ ‫ودخل‬ ‫كرمان‬ ‫أنهم هزموا في‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لصدهم‬

‫في إِصلاح ما أفسده‬ ‫مرة أخرى‬ ‫وشرع‬ ‫أباقا‬ ‫شيراز بأمر من‬ ‫إِلى‬ ‫وفي سنة ‪ 6 VA‬هـ‪ ،‬عاد سونجاق‬

‫ين‬ ‫الد‬ ‫نظام‬ ‫وهو خواجه‬ ‫المقاولين‬ ‫واختار أحد‬ ‫بالمقاولة‬ ‫الضرائب‬ ‫نظام جمع‬ ‫فأرقف‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫عمال‬

‫ركن‬ ‫المفسر المعروف والقاضي‬ ‫ناصر الدين عبدالله البيضاوي‬ ‫بقضاء فارم! للقاضي‬ ‫وعهد‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫نائباً‬

‫أباقا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعاد هو إِلى معسكر‬ ‫يحيى‬ ‫الدين‬

‫يدعى الشريف عماد الدين كان يحقد على خواجه نظام الدين‬ ‫وكان من مقاولي فارس شخص‬

‫في‬ ‫وأن يقسو‬ ‫الشريف‬ ‫نائبه بحبس‬ ‫فأمر سونجاق‬ ‫لسونجاق‬ ‫خدماته‬ ‫على‬ ‫فتمرَّفىَ‬ ‫؟‬ ‫لجاهه ومنصبه‬

‫إِدى‬ ‫معاً‬ ‫ونائبه وذهبوا‬ ‫سونجاق‬ ‫تحالف مع معارضي‬ ‫‪،‬‬ ‫من سجنه‬ ‫الشريف‬ ‫وبعد أن تخلصَ‬ ‫‪.‬‬ ‫معاقبته‬

‫سونجاق في أموال‬ ‫والديوان آنذاك بتجاوزات‬ ‫الخزانة‬ ‫بوغا الذى كان من عمال‬ ‫الأمير‬ ‫المعسكر وأبلغوا‬

‫شمس‬ ‫خواجه‬ ‫الديوان‬ ‫للقضاء على صاحب‬ ‫الملك‬ ‫مع مجد‬ ‫بالتواطؤ‬ ‫وكان بوكا !سعى‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬

‫الإيلخان‬ ‫الدين بين يدى‬ ‫عماد‬ ‫أفضى‬ ‫حيث‬ ‫إِلى أباقا‬ ‫الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫عما‬ ‫الشريف‬ ‫فاصطحب‬ ‫؟‬ ‫الدين‬

‫فكلفَ‬ ‫‪.‬‬ ‫السنوية المقررة دلديوان‬ ‫عوائد فارس‬ ‫بزيادة مئتي تومان عدى‬ ‫وتعهد‬ ‫سونجاق‬ ‫باختلاسات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫المبلغ الذى‬ ‫وجمع‬ ‫سونحاق‬ ‫عمال‬ ‫ومحاسبة‬ ‫الدكن إِلى شيراز‬ ‫برفقة عماد‬ ‫أباقا طغاجار‪-m‬‬
‫نويان بالذهاب‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫تعهد عماد الدين بتحصيله‪.‬‬ ‫‪m‬‬

‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫عماد‬ ‫الشرلف‬ ‫بصحبة‬ ‫الزنجاني‬ ‫خالدى‬ ‫الدين أحمد‬ ‫صدر‬ ‫ونائبه‬ ‫طغاجار‬ ‫ذهب‬

‫ونتيجة للقسوة التي اتبعوها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نظام الدين‬ ‫خواجه‬ ‫خاصة‬ ‫فارس‬ ‫عمال‬ ‫وشرعوا في مراجعة حسابات‬

‫طغاجار‬ ‫‪ ،‬حمل‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫نبأ وفاة أباقا وجلوس‬ ‫جاءهم‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫مبلغاً كبيراً من‬ ‫جمعوا‬

‫وقام السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلخاني‬ ‫المعسكر‬ ‫إِلى‬ ‫من مال وسارعوا‬ ‫الدين ما جمعوه‬ ‫عماد‬ ‫والشريف‬

‫شؤونها لأربعة من‬ ‫وبإِدارة‬ ‫عماد الد!ن‬ ‫بوزارة المملكة للشريف‬ ‫عدة مناطق وعهد‬ ‫إِلى‬ ‫بثقسيم فارس‬

‫الأمراء الساخطين‬ ‫من‬ ‫المغولي وجماعة‬ ‫المدكنة‬ ‫أن حاكم‬ ‫اِلا‬ ‫إِلى المعسكر‪.‬‬ ‫ذهبوا معهما‬ ‫الأمراء الذين‬

‫دفع‬ ‫لمدة عام وامتنعوا عن‬ ‫لمبعوثي السلطان أحمد‬ ‫عصيانهم‬ ‫على الأوضاع في الإقليم ظلوا على‬

‫السلطان أحمد؟‬ ‫بالعريق ضد‬ ‫كطالب‬ ‫الذى كان‬ ‫خراسان‬ ‫أرغون حاكم‬ ‫الأمير‬ ‫وتحالفوا مع‬ ‫الضرائب‬

‫حاكم‬ ‫مرسوماً بتنصيب‬ ‫الديوان‬ ‫الدين صاحب‬ ‫أن أوفد شمس‬ ‫إِلى‬ ‫وأسبغ عليهم أرغون حمايته‬

‫واستولى‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫المغولي السابق‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وفرَّ‬ ‫المعارضين‬ ‫وتوعد‬ ‫السلطان‬ ‫باسم‬ ‫لشيراز‬ ‫جديد‬

‫الفتنة‪.‬‬ ‫شاه لر‪ ،‬وخمدت‬ ‫شيراز بعون من الأتابك يوسف‬ ‫الحاكم الجديد على‬

‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫باسم الأتابك أبش‬ ‫شيراز‬ ‫بحكم‬ ‫مرسوماً‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫أصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫مرور سنة‬ ‫وبعد‬

‫الأتابكة‬ ‫لهه‬ ‫حظي‬ ‫لما‬ ‫ترحاب‬ ‫الأهالي بكل‬ ‫إِجلال واستقبلها‬ ‫بكل‬ ‫شيراز‬ ‫أب!ش خاتون‬ ‫ودخلت‬

‫وتو!ى نيابتها في الأتابكية‬ ‫‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫الاحتفالات‬ ‫وأقيمت‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫السيرة‬ ‫السلغوريون من حسن‬

‫أبش‬ ‫وصادرت‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫نظام الد!ن‬ ‫ووزارتها خواجه‬ ‫الأتابك زنكي‬ ‫أحفاد‬ ‫بأمر السلطان أحد‬

‫عوائد‬ ‫عائدها؟ لذا فقد بدأت‬ ‫وأنفقت‬ ‫للاتابكية‬ ‫خاصة‬ ‫الأملاك الديوانية كأملاك‬ ‫معظم‬ ‫خاتون‬

‫نظام الدين الى‬ ‫بمنصب‬ ‫يطالب‬ ‫الدين الذى كان‬ ‫عماد‬ ‫وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫للديوان في النقصان‬ ‫فار!‬ ‫إِقليم‬

‫بوغا‬ ‫الأمير‬ ‫فاتفق عماد الدين مع‬ ‫؟‬ ‫الإيلخانية‬ ‫المعسكر‪ ،‬وكان أرغون قد استولى ‪3‬نذاك على عر!ق‬

‫عماد الدكن وأمر‬ ‫فارس للشر!ف‬ ‫أرغون بحكم‬ ‫فعهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقليم‬ ‫الأوضاع في‬ ‫إِليه‬ ‫كت‬ ‫بما‬ ‫وأبلغ أرغون‬

‫المرسوم الإيلخاني‪.‬‬ ‫المعسكر بعد الاطلاع على‬ ‫إِلى‬ ‫باستدعاء أبق خاتون‬

‫معارضيه ومعاقبتهم‪،‬‬ ‫شيراز في رمضان ‪ 683‬هـوشرع في سحق‬ ‫إِلى‬ ‫الد!ن‬ ‫وعاد الشركف عماد‬

‫‪388‬‬
‫شد!د‬ ‫احترام‬ ‫كانت موضع‬ ‫التي‬ ‫لأبش خاتون‬ ‫اعتبار‬ ‫دون أن كولي أى‬ ‫الملوك‬ ‫واتخذ لنفسه صورة‬

‫أبش خاتون من تعديات ‪ P-.Li‬الدين الذي كان يعد من عبيد‬ ‫فغضبت‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبل أهإلى شيراز‬

‫الدكن لمصلحة‬ ‫عماد‬ ‫قتل الشريف‬ ‫تقرير يفيد بضرورة‬ ‫على‬ ‫المد!نة‬ ‫من أعيان‬ ‫وحصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتابكة‬

‫غروره ‪.‬‬ ‫الدين أي اهتمام بالأمر لشدة‬ ‫عماد‬ ‫ولم كبد الشريف‬ ‫‪.‬‬ ‫الشر للاهالي‬ ‫يضمر‬ ‫لأنه‬ ‫الملك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من الأتابك أبش‬ ‫الى فارس ‪ ،‬طلب‬ ‫من سيستان‬ ‫في طر!قها‬ ‫بلغه أن قبيلة نكودرى‬ ‫وعندما‬

‫على‬ ‫خاتون‬ ‫ولم توافق أبش‬ ‫‪.‬‬ ‫البال‬ ‫مرتاح‬ ‫بالجيش الى كرمان‬ ‫كخرج‬ ‫حتى‬ ‫الى قلعة اصطخر‬ ‫تذهب‬

‫هـ) لما‬ ‫‪683‬‬ ‫‪ 2‬شوال‬ ‫‪1‬‬ ‫داره (‬ ‫قتله ونهب‬ ‫أقدم أقرباء الأتابك أبش على‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫طلبه‬

‫زمام الأمور‬ ‫أبش على‬ ‫وقبضست‬ ‫خاتون‬ ‫بلاط الأتابك أبش‬ ‫اِلى‬ ‫تجاهها‪ ،‬وأرسلوا رأسه‬ ‫من قسوة‬ ‫أبداه‬

‫من جدكد‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫المعسكر وأبلغوا الأمير بوغا‬ ‫نوابه إِلى‬ ‫وبعض‬ ‫الدكن الصغير‬ ‫عماد‬ ‫ابن الشريف‬ ‫فرَّ‬

‫خاتون‬ ‫أبش‬ ‫المتمردين واستدعاء‬ ‫وعقاب‬ ‫الانتقام لمفتل الشركف‬ ‫بضرورة‬ ‫فأوعز بوغا الى الإكلخان‬

‫أبش‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫المعنى‬ ‫مرسوماً بهذا‬ ‫الإ!لخان‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكلخاني‬ ‫إِلى البلاط‬ ‫وقتلة الشركف‬

‫خان‬ ‫أرغون‬ ‫اِلى‬ ‫الهدا!ا إِليهم وأرسلت‬ ‫عدداً من الأمراء بتقديم‬ ‫صفها‬ ‫اِلى‬ ‫قد ضئتْ‬ ‫خاتون‬

‫للتحقيق‬ ‫فأرفد موظفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإءكلخان‬ ‫غضب‬ ‫لم كطفئ‬ ‫أن ذلك‬ ‫إِلا‬ ‫قد أعدتها‪،‬‬ ‫التي كانت‬ ‫الشكاوى‬

‫الضرائب ولكنهم رعوا‬ ‫بقإ!ا‬ ‫وشرع الموظفون في جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫ضرائب‬ ‫كقاكا‬ ‫في القضية وجمع‬

‫حكم‬ ‫ومعهم‬ ‫من قبل الإيلخان‬ ‫‪3‬خرون‬ ‫الإقليم موظفون‬ ‫إِلى‬ ‫أن جاء‬ ‫اِلى‬ ‫الاحترام لأبش خاتون‬ ‫جانب‬

‫الحكم عليها وعلى‬ ‫ونوابها رصدر‬ ‫هي‬ ‫تبريز وحوكمت‬ ‫اِلى‬ ‫أبش‬ ‫أبش ‪ .‬وتم أخذ‬ ‫باستدعاء‬ ‫مؤكد‬

‫أبش‬ ‫فمرضت‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقربائه‬ ‫عماد الدين‬ ‫لورثة الشريف‬ ‫توماناً‬ ‫باهظة قدرها خمسون‬ ‫مالية‬ ‫بغرامة‬ ‫عمالها‬

‫آخر من‬ ‫أى في ‪ 684‬هـبتبريز‪ ،‬وبذلك اختفت‬ ‫المحاكمة‬ ‫خاتون وتوفيت بعد عام واحد من تلك‬

‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫تبقى من أتابكة فارس السلغورفي‬

‫الإقليمي المغولي السابق‬ ‫القائد العسكرى‬ ‫بطوغان‬ ‫لهعد مدة من العصيان‬ ‫أمراء فارس‬ ‫وتوسل‬

‫تومان‬ ‫مبلغ خمسمئة‬ ‫نفوذ كبيرآنذاك في بلاط الإيلخان وتعهدوا بسداد‬ ‫له‬ ‫والذى كان‬ ‫لقهستان‬

‫محصلين‬ ‫وتم إِ!فاد‬ ‫فارس باسمهم‬ ‫أرغون مرسوماً بحكم‬ ‫فأصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى الخزانة‬ ‫فارس‬ ‫لضرائب‬ ‫كبقا‪-‬لا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫من أهالي فارس أمراً‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫ولم يكن جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل‪ .a‬الإيلخان ونائب من قبل طوغان معهم‬
‫‪l-‬‬ ‫من‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫شديداً؟ وفي‬ ‫تعذ!باً‬ ‫الأهالي‬ ‫المحصلان‬ ‫فعذبَ‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫وظلم من عمال‬ ‫بعد ما عانوه من قحط‬ ‫‪h.‬‬
‫ممكناً‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫مع‬ ‫وتزامنت عودتهما‬ ‫‪.‬‬ ‫المعسكر‬ ‫إِلى‬ ‫من مال‬ ‫جمعاه‬ ‫بما‬ ‫وعادا‬ ‫في فارس‬ ‫النهاية تركا نائب طوغان‬

‫المحصل السابق لضرائب‬ ‫جوشي‬ ‫بإِيفاد‬ ‫الدولة‬ ‫رقام سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫لأرغون‬ ‫وز!راً‬ ‫الدولة اليهودى‬ ‫تعيين سعد‬

‫فيه‬ ‫نار الفتنة‬ ‫وأضرموا‬ ‫إِلى الإقليم‬ ‫اليهودى وعز الدين مظفر بن عميد‬ ‫الدولة‬ ‫فارس مع شمس‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫جوشي‬ ‫عن‬ ‫هذه التصرفات‬ ‫معظم‬ ‫وصدرت‬ ‫؟‬ ‫وأمرائه‬ ‫أعيانه‬ ‫وأعملوا القتل في معظم‬

‫ومحباً للعلم وعادلاً؟ لذا فإِن‬ ‫رجلاً حكيماً‬ ‫مع الأهالي وكان‬ ‫الحسنى‬ ‫الدولة فاتبع سبيل‬ ‫شمس‬

‫الدولة وأعوانه من اليهود ‪.‬‬ ‫أهالي شيراز لم يمسوه بأذى في واقعة قتل سعد‬

‫الأعيان‬ ‫معظم‬ ‫الانهيار؟ فامتنع‬ ‫الأوضاع في فارس على‬ ‫أوشكت‬ ‫وبايدو‪،‬‬ ‫كيخاتو‬ ‫وفي عهدى‬

‫أن تولى غازان‬ ‫إِلى‬ ‫المدينة‬ ‫الإ!لخان من دخول‬ ‫دفع الأموال الديوانية ومنعوا مبعوثي‬ ‫المحليون عن‬

‫الأوضاع في فارص! أوفد الأمير هرقداق‬ ‫الإيلخان الجديد بالقلق من اضطراب‬ ‫أحس‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫العريق‬

‫الأمور فيه‪.‬‬ ‫لإصلاح‬

‫الإسلام جمال‬ ‫وبحراً مقاولة لشيخ‬ ‫براً‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫خان‬ ‫كيخاتو‬ ‫وبداية من عام ‪ 296‬هـ‪ ،‬أعطى‬

‫ولقبه بملك الإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫تومان‬ ‫نظير مبلغ الف‬ ‫أربع سنوات‬ ‫لمدة‬ ‫الطيبي‬ ‫بن محمد‬ ‫إِبراهيم‬ ‫الدين‬

‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫السنة‬ ‫نقداً في‬ ‫المقاولة‬ ‫مبلغ‬ ‫بسداد‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫‪ .‬وقام الشيني‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫وأوفده‬

‫عز‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقليم‬ ‫إِلى أطراف‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫ونواباً‬ ‫عمالاً‬ ‫المغول بألا يرسلوا‬ ‫من‬ ‫فارس‬ ‫حكام‬ ‫الإيلخان‬

‫على الوزير ودفعه‬ ‫نفوذ غير عادى‬ ‫له‬ ‫الزنجاني وكان‬ ‫جهان‬ ‫صدر‬ ‫عمال‬ ‫وهو أحد‬ ‫الدكن مظفر عميد‬

‫الإسلام في‬ ‫استقلال شيخ‬ ‫الإشارة راضياً عن‬ ‫كما سبقت‬ ‫الورقية‬ ‫العملات‬ ‫استحداث‬ ‫اِلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬

‫الديوان‬ ‫عند الإِيلخان وصاحب‬ ‫له‬ ‫الكيد‬ ‫عن‬ ‫به ولم يكف‬ ‫ل!طاحة‬ ‫وكان دائم السعي‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬

‫المعسكر‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫ضرائب‬ ‫كيخاتو بجمع‬ ‫في أواخر عهد‬ ‫إِليه‬ ‫أن عهد‬ ‫إِلى‬

‫الدين كما كانت في‬ ‫على مقاولة عوائد فارس للشيخ جمال‬ ‫أبقى بايدو‬ ‫بعد مقتل كيخاتو‪،‬‬

‫في‬ ‫وتمكَّن‬ ‫‪،‬‬ ‫السواحل‬ ‫لجمع ضرائب‬ ‫الد!ن أحمد‬ ‫أخاه فخر‬ ‫الشيخ‬ ‫وعئن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخان السابق‬ ‫عهد‬

‫من تعديات‬ ‫المناطق‬ ‫وأنقذ تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫وادارة‬ ‫التجارة البحرية‬ ‫أموال طائلة من‬ ‫مدة وجيزة من جمع‬

‫من الزمن‪.‬‬ ‫لمدة‬ ‫العمال وظلمهم‬

‫‪093‬‬
‫جزر الخليج‬ ‫‪ 067‬هـ‪ ،‬ظلت‬ ‫والي هرمز في سنة‬ ‫القلهاني‬ ‫بمحمود‬ ‫الهزيمة‬ ‫بعد أن الحق سوغنجاق‬

‫على قتل أخيه‬ ‫نصرت‬ ‫شقيق‬ ‫وأقدم ركن الدين مسعود‬ ‫‪.‬‬ ‫لعدة سنوات‬ ‫نصرت‬ ‫ابنه‬ ‫تحت سيطرة‬

‫من‬ ‫إِياز‬ ‫بهاء الدين‬ ‫ويدعى‬ ‫الدين مسعود‬ ‫ركن‬ ‫زوجة‬ ‫غلمان‬ ‫وثار أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫هرمز‬ ‫وزوجته واستولى على‬

‫ملك‬ ‫إِلى‬ ‫فلجأ مسعوفى‬ ‫‪.‬‬ ‫هرمز‬ ‫سيطرته على‬ ‫الدين وفرض‬ ‫وهزم ركن‬ ‫الدين وأعلن عصيانه‬ ‫فعلة ركن‬

‫الإِسلام‬ ‫الدين ملك‬ ‫‪.‬جمال‬ ‫بالشيخ‬ ‫إِياز‬ ‫وتوسل‬ ‫‪.‬‬ ‫من هرمز‬ ‫اياز‬ ‫من طرد‬ ‫وتمكن بمساعدته‬ ‫كرمان‬

‫لارك وجرون‬ ‫جزيرتي‬ ‫في طريق هروبه على‬ ‫وأغار مسعود‬ ‫‪.‬‬ ‫من هزيمة مسعود‬ ‫بمساعدته‬ ‫وتمكن‬

‫والحرير والأقمشة‬ ‫) واستولى في البحر على ما يقدر بمئتي تومان من الذهب‬ ‫الحالية‬ ‫جزيرة هرمز‬ ‫(‬

‫قوات‬ ‫وجاءت‬ ‫إِياز ‪.‬‬ ‫لمنازلة‬ ‫العدة‬ ‫يُعدُّ‬ ‫وأخذ‬ ‫جديد‬ ‫اعتباره من‬ ‫فاسترد‬ ‫الاِسلام‬ ‫بملك‬ ‫الخاصة‬ ‫النفيسة‬

‫في هرمز‬ ‫إِياز‬ ‫واستقر بهاء الدين‬ ‫بمسعود‪،‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫وأنزلت‬ ‫الاسلام من ناحية هرمز وكيش‬ ‫وملك‬ ‫إِياز‬

‫‪.‬‬ ‫الإِسلام‬ ‫ملك‬ ‫شقيق‬ ‫السكة باسم الملك فخر الدين أحمد‬ ‫وتلا الخطبة وضرب‬

‫دبَّ بين‬ ‫أن نزاعاً قد‬ ‫إِلا‬ ‫والجزر‪،‬‬ ‫إِلى السواحل‬ ‫الذهاب‬ ‫على‬ ‫الإِسلام‬ ‫ملك‬ ‫هـ‪ ،‬عزم‬ ‫‪596‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫إِليه‬ ‫الإِسلام فأسرع‬ ‫ملك‬ ‫فضل‬ ‫لم يجحد‬ ‫إِياز‬ ‫أن‬ ‫اِلا‬ ‫إِياز‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫وبهاء‬ ‫الد!ن أحمد‬ ‫فخر‬ ‫قوات‬

‫السابق‪.‬‬ ‫منصبه‬ ‫إِلى‬ ‫قواته وعاد‬ ‫تصرفات‬ ‫واعتذر عن‬

‫عز الدين‬ ‫من غازان خان رتحريض‬ ‫بأمر‬ ‫هرقداق‬ ‫الأمير‬ ‫هرمز‪ ،‬جاء‬ ‫إِلى‬ ‫الاسلام‬ ‫سفر ملك‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫مع عماله‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫وبدأ بالقسوة‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ملك‬ ‫مع‬ ‫حسابات‬ ‫لتصفية‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫مظفر‬

‫من‬ ‫عودته‬ ‫وبمجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى المعسكر‬ ‫وإحضاره‬ ‫الإسلام‬ ‫ملك‬ ‫باستمالة‬ ‫أمر الايلخان‬ ‫تذكَّر‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬

‫بعطف‬ ‫مرة أخرى‬ ‫فحظى‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاط غازان وقدم له الهدايا الثمينة‬ ‫إِلى‬ ‫الإِسلام‬ ‫ملك‬ ‫هرسز‪ ،‬أسرع‬

‫الإسلام في‬ ‫ملك‬ ‫فحاكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫عز الدين مظفر‬ ‫الإيلخان الذي أعاده في سنة ‪ 696‬هـإِلى شيراز وسلمه‬

‫إِيلخاني‪.‬‬ ‫رأملاكه ثم قتله بحكم‬ ‫أمواله‬ ‫غازان وصادر‬ ‫حضور‬

‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫في تسوية حساباته في حضور‬ ‫الإسلام‬ ‫وبعد دفع شر عز الدين مظفر شرع ملك‬

‫الإِسلام‬ ‫ملك‬ ‫عليه وحصل‬ ‫الايلخان‬ ‫زاد من عطف‬ ‫مما‬ ‫توماناً‪،‬‬ ‫وقام بمسداد مبلغ قدره مئة وسبعين‬

‫من بداية ‪ 696‬هـإِلى‬ ‫(‬ ‫سنوات‬ ‫لمدة ثلاث‬ ‫وواسط‬ ‫بلاد العراق والبصرة‬ ‫بضرائب‬ ‫مقاولة‬ ‫على‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫‪896‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪193‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫مسعود‬ ‫الدين‬ ‫‪j‬كن‬ ‫سر‬ ‫‪j‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن هرمز‬ ‫إِياز‬ ‫يد‬ ‫أمر غازان بكف‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫الإِسلام‬ ‫وبعد‪al-m‬عودة ملك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫إِياز‬ ‫وأرسل‬ ‫المهمة‬ ‫بأداء هذه‬ ‫وتكفل‬ ‫الانتقام من‬ ‫الإِسلام بغرض‬ ‫إِلى ملك‬ ‫الخبر وذهب‬ ‫‪h.‬‬
‫بهذا‬
‫‪.‬‬ ‫إِياز‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫مع‬ ‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫بالقبول ‪ ،‬وخرج‬ ‫لم يحظ‬ ‫أن سعيه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاعة‬ ‫الإسلام لتقديم فروض‬ ‫إِلى ملك‬ ‫الرسل‬

‫ركن‬ ‫بجيش‬ ‫الهزيمة‬ ‫والحق‬ ‫شجاعته‬ ‫إِياز‬ ‫فاستجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫اياز‬ ‫فارس لسحق‬ ‫إِقليم‬ ‫من المغول وقبائل‬ ‫قوات‬

‫إِياز‬ ‫إِلى‬ ‫رسول‬ ‫إِيفاد‬ ‫الإسلام الى‬ ‫ملك‬ ‫اضطر‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫من جزيرة كيش‬ ‫الإسلام بالقرب‬ ‫الدين وملك‬

‫الصلح‪.‬‬ ‫بطلب‬

‫الإسلامية‬ ‫والممالك‬ ‫فارس‬ ‫العلاقات التجارية بين سواحل‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وصلت‬ ‫وفي فترة تعاقد ملك‬

‫درجة بعيدة من الازدهار خاصة‬ ‫إِلى‬ ‫الأتابكة‬ ‫في عهد‬ ‫قد زادت‬ ‫الهند والتي كانت‬ ‫في السند وغرب‬

‫تجارة‬ ‫ونشأت‬ ‫‪.‬‬ ‫المناطق‬ ‫الآخر وزارة ملوك هذه‬ ‫الإِسلام‬ ‫ملك‬ ‫شقيق‬ ‫حين تولى تقي الدين عبدالرحمن‬

‫إِلى‬ ‫من فارس‬ ‫يتم تصديرها‬ ‫أهم سلعة‬ ‫وكانت‬ ‫؟‬ ‫للهند‬ ‫الغربية‬ ‫والسواحل‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫بين‬ ‫مهمة‬

‫من الخيول سنوياً‬ ‫عشرة اصلاف رأس‬ ‫الأتابك أبي بكر‪ ،‬كان يتم تصدير‬ ‫ففي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيول‬ ‫الهند هي‬

‫الإسلام ‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫دينار لاقليم فارس‬ ‫الف‬ ‫الهند بعائد قدره قرابة مليونين ومئتي‬ ‫إِلى‬

‫الخيل من فارس وجزر الخليج‬ ‫ملك الإسلام يجهزون‬ ‫وكان عمال‬ ‫ازدهاراً‪،‬‬ ‫ازدادت هذه التجارة‬

‫وكان يباع لحساب‬ ‫ديناراً‪،‬‬ ‫وعشرين‬ ‫بمئتين‬ ‫والأحساء ويبيعون الرأس‬ ‫وقطيف‬ ‫وهرمز وقلهات‬ ‫وعمان‬

‫ثروة طائلة من هذه التجارة ‪.‬‬ ‫الف وأربعمئة ليأس سنوياً‪ ،‬فجمع‬ ‫الإسلام وحده‬ ‫ملك‬

‫كثير من الناس‬ ‫أرواحُ‬ ‫وحُصِدَتْ‬ ‫والوباء‬ ‫والقحط‬ ‫إقليم فارس للجفاف‬ ‫وفي سنة ‪ 896‬هـ‪ ،‬تعرض‬

‫في‬ ‫القحط‬ ‫وانحسر‬ ‫‪.‬‬ ‫الف نسمة‬ ‫من خمسين‬ ‫ما كقرب‬ ‫في شيراز وحدها‬ ‫فهلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الكارثة‬ ‫في تلك‬

‫لجمع الضرائب‬ ‫فارس‬ ‫إِلى‬ ‫الديوان الغلاظ الشداد‬ ‫وجاء عمال‬ ‫؟‬ ‫جديد‬ ‫محصول‬ ‫ونما‬ ‫العام التالى‬

‫عن‬ ‫توماناً‬ ‫وثلاثين‬ ‫دفع تسعة‬ ‫الإسلام على‬ ‫وأجبروا ملك‬ ‫أهليه العذاب‬ ‫المتأخرة ‪ ،‬وساموا نصف‬

‫وظلم عمال‬ ‫والأوبئة‬ ‫في التدهور نتيجة للقحط‬ ‫الاقليم‬ ‫‪ 896‬هـ‪ .‬وبدأت أوضاع‬ ‫هـو‬ ‫عامي ‪796‬‬

‫الدلهوان ‪.‬‬

‫على اِقليم‬ ‫زحفت‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫غازان في الحملهَ على‬ ‫وفي السنة التالية أى ‪ 996‬هـ‪ ،‬حين انشغل‬

‫وأطراف‬ ‫من المغول الجغتائيين الذ!ن كانوا قد استولوا من قبل على غور وغرجستان‬ ‫جماعة‬ ‫فارس‬

‫‪293‬‬
‫الى شيراز‪ ،‬الا‬ ‫طريق كرمان ووصلت‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ‫المدن‬ ‫هذه الجماعة على‬ ‫وأغارت‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيستان‬ ‫هرات‬

‫البحر‬ ‫ساحل‬ ‫وقلبوا منطقة‬ ‫كازرون‬ ‫نحو‬ ‫عليها‪ ،‬واضطروا للمضي‬ ‫من الاستيلاء‬ ‫أنهم لم يتمكنوا‬

‫!د بهاء الدين‬ ‫هزموا على‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وعادوا إِلى هرمز بغنائم وفيرة‬ ‫على عقب‬ ‫رأساً‬ ‫شوشتر‬ ‫وضواحي‬

‫كبير‬ ‫جي!ق‬ ‫رأس‬ ‫أولجايتو على‬ ‫الشام ‪ ،‬أرسل‬ ‫من‬ ‫غازان‬ ‫عودة‬ ‫الأولى ‪ .‬ربعد‬ ‫فعادوا إِلى مواطنهم‬ ‫إِياز‬

‫بلخ‪.‬‬ ‫حدود‬ ‫فأطبق عليهم على‬ ‫‪،‬‬ ‫الجغتائيين‬ ‫المغول‬ ‫لسحق‬

‫وكان أخرهم‬ ‫سنة ‪AV 56‬‬ ‫ولاكات أسلافهم بالتوارث حتى‬ ‫أما ملوك شبانكاره فظلوا يحكمون‬

‫ل مظفر‪ ،‬فاندثر ملوك شبانكاره بذلك‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!د‬ ‫الملك أردشير الذكي هزم في سنة ‪ 756‬هـعلى‬

‫‪:‬‬ ‫أتابكة اقليم فارس‬

‫هـ‬ ‫‪5‬‬ ‫هـإِلى ‪5 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪3‬‬ ‫تابك سنغر بن مودود‬ ‫الأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫هـ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫من‬ ‫بن مودود‬ ‫تابك زنكي‬ ‫الأ‬ ‫‪-2‬‬

‫هـ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫الأتابك تكلة بن زنكي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪AD 9 9‬‬ ‫هـالى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫بن سنغر بن مودو د‬ ‫الأتابك طغرل‬ ‫‪-4‬‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هـإِلى ‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫من‬ ‫بن زنكي‬ ‫‪ -5‬الأتابك سعد‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫هـالى ‪5 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪3‬‬ ‫بكر بن سعد‬ ‫أيو‬ ‫الأتابك‬ ‫‪-6‬‬

‫‪- 1 2‬لوماً)‬ ‫هـ(‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫في‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫‪-7‬‬

‫‪611‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫من‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫الأتابك‬ ‫‪-8‬‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫بن سلغور بن سعد‬ ‫محمدشاه‬ ‫الأتابك‬ ‫‪-9‬‬

‫‪-A I 6 2‬‬ ‫ى‬ ‫‪ 6‬هـال‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫بن سلغور‬ ‫‪ -‬الأتابك سلجوقشاه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫هـالى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫من‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫سعد‬ ‫أ ا‪ -‬الأتابك أبش بنت‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪393‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫ملوك‪.al-m‬شبانكاره‪:‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫هـ‬ ‫‪4‬‬ ‫هـإِلى ‪5 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فضلوية‬ ‫ا‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫هـ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫من‬ ‫‪ -2‬نظام الدين يحيي بن حسن‬

‫بن نظام الدين يحيى‬ ‫نظام الدين محمود‬ ‫‪-3‬‬

‫إِلى ‪- Al 24‬‬ ‫الدين مبارز‬ ‫‪ -4‬قطب‬

‫هـ‬ ‫‪658‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪624‬‬ ‫بن المبارز‬ ‫‪ -5‬الملك مظفر الدين محمد‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫هـإِلى ‪5 9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫من‬ ‫الدين مبارز بن الملك مظفر الدين‬ ‫‪ -6‬قطب‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫هـإِلى ‪6 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫من‬ ‫بن مظفر الدين‬ ‫بن محمد‬ ‫نظام الدين حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 6 6 I‬هـ‬ ‫ى‬ ‫هـإِل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫من‬ ‫نظام الدين حسن‬ ‫شقيق‬ ‫إِبراهيم‬ ‫الدين‬ ‫نصرة‬ ‫‪-8‬‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫‪ -9‬جلال الدين طيب‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫هـإِلى ‪88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫طيب‬ ‫ا‪ -‬بهاء الدين إِسماعيل شقيق‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪2‬‬ ‫إِلى ‪5‬‬ ‫‪AIAA-‬‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫بن طيب‬ ‫ا‪ -‬نظام الدين حسن‬ ‫ا‬

‫‪ 7‬هـإِلى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫بن إِسماعيل‬ ‫إِبراهيم‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫‪ -‬نصرة‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ركن الدين حسن‬ ‫الملك‬ ‫‪ 3‬ا‪-‬‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 7 3‬هـإِلى‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫بن إِسماعيل‬ ‫‪ 4‬ا‪ -‬تاج الدين جمشيد‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬الملك أردشير‬ ‫'‬ ‫‪5‬‬

‫أتابكة يزد‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫الدين علاء‬ ‫عضد‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫الديالمة‬ ‫هؤلاء‬ ‫جد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كاكو!ه‬ ‫ديالمة‬ ‫أتابكة يزد فرع من‬

‫الدولة‬ ‫مجد‬ ‫والدة‬ ‫خال سيدة خاتون‬ ‫ابن‬ ‫رستم بن مرزبان الديلمي‬ ‫بن دشمنزيار‬ ‫محمد‬ ‫الدولة‬

‫علاء الدولة بعلاء الدولة‬ ‫الأمير‬ ‫اشتهر‬ ‫أ؟ لذا فقد‬ ‫كاكويه‬ ‫(‬ ‫يقال له‬ ‫والخال باللغة الدكلمية‬ ‫‪.‬‬ ‫الديلمي‬

‫كاكويه‪.‬‬ ‫يالمة‬ ‫أبنائه بد‬ ‫أسرة‬ ‫وتعرف‬ ‫كاكويه‬

‫‪ r‬هـحاكماً‬ ‫كاكوكه في سنة ‪89‬‬ ‫الدولة‬ ‫علاء‬ ‫أو‬ ‫الدين محمد‬ ‫عضد‬ ‫أبي جعفر‬ ‫تنصيب‬ ‫تم‬

‫‪493‬‬
‫أصفهان‬ ‫ومحباً للادب ‪ ،‬وحكم‬ ‫فضل‬ ‫ذا‬ ‫رجلاً‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عمه‬ ‫ابنة‬ ‫خاتون‬ ‫من قبل سيدة‬ ‫لأصفهان‬

‫كتابه دانشنامه علائي‬ ‫ابن سينا لمدة في بلاطه والف‬ ‫وثلاثين عاماً‪ ،‬وعمل‬ ‫لمدة خمسة‬ ‫وهمدان‬

‫باسمه‪.‬‬

‫وأبي حرب‬ ‫أبي كاليجار علاء الدين جرشاسف‬ ‫أبنائه‬ ‫النزاع بين‬ ‫وبعد علاء الدولة كاكوول ‪ ،‬دب‬

‫تارة‬ ‫الأكبر ظهير الدين ‪ ،‬توسل‬ ‫يد أخيه‬ ‫حرب‬ ‫أبو‬ ‫يكف‬ ‫ولكي‬ ‫‪.‬‬ ‫فرامرز‬ ‫الدين أبي منصور‬ ‫وظهير‬

‫من ظهير الدين في‬ ‫أصفهان‬ ‫أن انتزع طغرل‬ ‫اِلى‬ ‫بديالمة آل بويه‬ ‫وتارة أخرى‬ ‫بطغرل الأول السلجوقي‬

‫الديالمة‬ ‫الوقت عرف‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫‪ 443‬هـ‪ ،‬ترك له يزد وأبرقو عوضاً‬ ‫سنة ‪ 442‬هـ؟ وفي محرم‬

‫يزد بأتابكة يزد ‪.‬‬ ‫حكموا‬ ‫الذين‬

‫منها في سنة‬ ‫‪ ،‬وطرده السلاجقة‬ ‫أبيه‬ ‫في عهد‬ ‫لهمدان‬ ‫حاكماً‬ ‫جرشاسف‬ ‫كاليجار‬ ‫أبو‬ ‫كان‬

‫في هذا‬ ‫وظل‬ ‫للاهواز من قبل فولاد ستون‬ ‫وعين حاكماً‬ ‫ل بويه في فارس‬ ‫‪3‬‬ ‫ديالمة‬ ‫إِلى‬ ‫هـ‪ ،‬فلجأ‬ ‫‪437‬‬

‫توفي في ‪ 44 r‬هـ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫المنصب‬

‫وتزوَّج‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير علاء الدولة علي‬ ‫إِلى ابنه‬ ‫يزد‬ ‫أتابكية‬ ‫فرامرز‪ ،‬كت‬ ‫وبعد ظهير الددن أبي منصور‬

‫زوجة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫عم السلطان ملكشاه‬ ‫ابنة‬ ‫بيك‬ ‫جغرى‬ ‫ابنة‬ ‫في سنة ‪ 946‬هـمن‬ ‫الدولة‬ ‫علاء‬

‫أمير الشعراء معزى‬ ‫علاء الدولة هذا ثاني ممدوحي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫القائم بأمر‬ ‫العباسي‬ ‫للخليفة‬

‫تتش‪.‬‬ ‫هـفي الحرب بين بركيارق وعمه‬ ‫وقد قتل في سنة ‪488‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا) ووالده هو برهاني‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫النيسابورى‬

‫وكان !عيش‬ ‫‪.‬‬ ‫بيك‬ ‫جغري‬ ‫ابنة‬ ‫من‬ ‫ابنه‬ ‫أتابكية يزد الى الأمير فرامرز‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد علاء الدولة علي‬

‫أن قتل في سنة ‪ 536‬هـفي موقعة قطوان‬ ‫إِلى‬ ‫جيشه‬ ‫السلطان سنجر ويقاتل في صفوف‬ ‫في كنف‬

‫من ملازميه الديالمة‬ ‫أتابكية يزد لابنتي الأمير فرامرز‪ ،‬وعين شخصاً‬ ‫فترك سنجر‬ ‫‪،‬‬ ‫القراخطائيين‬ ‫ضد‬

‫لهاتين‬ ‫نائبين‬ ‫وأخاه عزالدين‬ ‫الأمير علاء الدولة علي‬ ‫ابنة‬ ‫أمه‬ ‫الدين سام الذى كانت‬ ‫ركن‬ ‫ويدعى‬

‫ابنتي الأمير فرامرز‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وبالنيابة‬ ‫قبل السلاجقة‬ ‫يزد من‬ ‫البنتين ‪ ،‬فحكموا‬

‫قد تولى هذا‬ ‫تزامن غزر المغول للعراق مع أتابكية علاء الدولة ابن الأتابك سام في يزد؟ وكان‬

‫بالغاً‪.‬‬ ‫احتراماً‬ ‫ويوليه‬ ‫بالوالد‬ ‫يناديه‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫المنصسب منذ سنة ‪ 576‬هـ‪ ،‬ركان السلطان جلال‬

‫هذا الأتابك في ركابه وقتل في هذه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أصفهان‬ ‫الدين مع المغول قرب‬ ‫جلال‬ ‫وحين اشتبك‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪593‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫في‪ .‬سنة ‪ 625‬هـ‪.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬ ‫الموقعة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬
‫ابن الأمير عز‬ ‫الدين محمود‬ ‫قطب‬ ‫يزفى إِلى‬ ‫أتابكية‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتابك علاء الدولة بن سام‬ ‫‪ h.c‬وبعد‬
‫‪om‬‬

‫وتزوج براق‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫أسرة قراخطائيي‬ ‫مؤسس‬ ‫الدين معاصراً لبراق الحاجب‬ ‫قطب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬

‫بناته‪.‬‬ ‫إِحدى‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫براق الحاجب‬ ‫حفيد‬ ‫الدين‬ ‫أتابكية كزد إِلى ابنه شاه علاء‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!ن‬ ‫الأتابك قطب‬ ‫وبعد‬

‫بهولاكو‬ ‫الذى استنجد‬ ‫السلغوري‬ ‫بن زنكي‬ ‫الأتابك سعد‬ ‫زوجة‬ ‫تركان خاتون‬ ‫هذا الأتابك شقيق‬

‫لمقتلها‪.‬‬ ‫ثأراً‬ ‫شاه‬ ‫الأتابك سلجوق‬ ‫المغول الحرب ضد‬ ‫بعد مقتل أخته وخاض‬

‫معاصراً لأرغون خان‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫!وسف‬ ‫ابنه‬ ‫أتابكية يزد الى‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتابك علاء الدين‬ ‫وبعد‬

‫هذا الأتابك قد امتنع في أواخر عهد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابك لرستان‬ ‫أفراسياب‬ ‫‪ 96‬هـ) والأتابك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-683‬‬ ‫(‬

‫أرغون ‪ ،‬وتزامنت هذه الواقعة مع وفاة أرغون ‪.‬‬ ‫للديوان وقتل رسل‬ ‫المقرر‬ ‫الخراج‬ ‫سداد‬ ‫أرغون عن‬

‫اللرى وكانا قد أعلنا‬ ‫أفراسياب‬ ‫شاه والأتابك‬ ‫يوسف‬ ‫الأمراء الإيلخانيون قواتهم لسحق‬ ‫وأرسل‬

‫الأمير‬ ‫إِلى‬ ‫ولجأ‬ ‫شاه يزد خوفأ‬ ‫غادر !وسف‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫جند‬ ‫وقبل وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫في وقت‬ ‫عصيانهما‬

‫عمال‬ ‫في قتال مع أحد‬ ‫واشتبكوا‬ ‫!زد وضربوا حصاراً حولها‬ ‫اِلى‬ ‫المغول‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫نوروز بخراسان‬

‫المدكنة‬ ‫من الحصار‪ ،‬استرلوا على‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه في يزد‬ ‫نائباً‬ ‫شاه الذى تركه‬ ‫الأتابك يوسف‬

‫الإكلخانية‪،‬‬ ‫للممالك‬ ‫المالية‬ ‫لهزد من الناحية‬ ‫ضم‬ ‫وتم‬ ‫منهم‬ ‫كبيراً‬ ‫عدداً‬ ‫وأسروا‬ ‫لأهلها‬ ‫وأقاموا مذبحة‬

‫د!نار‬ ‫نوروز نظير عشرة *ف‬ ‫الأمير‬ ‫شاه ابن‬ ‫مقاولة ولاكة يزد في سنة ‪ 496‬هـلسلطان‬ ‫باءلدر‬ ‫وأعطى‬

‫قد زالت‪.‬‬ ‫لأتايكة لزد كانت‬ ‫الاسمية‬ ‫أن الحكومة‬ ‫إِلا‬ ‫سنويأ؟‬

‫فيما يعد‬ ‫سنرى‬ ‫ا‬ ‫شأه الذى هزم في سنة ‪ 71 A‬هـكم‬ ‫شاه بن كوسف‬ ‫و‪3‬خر أتابكة !زد هو حاجي‬

‫كزد‬ ‫دولة أسرة أتابكة‬ ‫مظفر‪ ،‬ودالت‬ ‫أسرة *‬ ‫بن مظفر مؤسس‬ ‫مبارز الدكن محمد‬ ‫الأمير‬ ‫على يد‬

‫سنة‪.‬‬ ‫الولا!ة قرابة ثلاثمكة‬ ‫هذه‬ ‫التي حكمت‬

‫‪693‬‬
‫لأخ‪-‬‬

‫يزد‪:‬‬ ‫أتابكة‬ ‫لأ!‬

‫‪ -‬اِلى‬ ‫‪Airr‬‬ ‫من‬ ‫الدولة كاكو!ه‬ ‫فرامرز بن علاء‬ ‫أبو منصور‬ ‫الدلمن‬ ‫ظهير‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫لأ‬

‫هـ‬ ‫‪488‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪ -2‬علاء الدولة علي بن فرامرز‬

‫‪ 536‬هـ‬ ‫ى‬ ‫هـال‬ ‫من ‪4 1A‬‬ ‫فرامرز بن علاء الدولة على‬ ‫الأمير‬ ‫‪-3‬‬

‫هـإِلى ‪ 576‬هـ‬ ‫مش ‪536‬‬ ‫عز الدكن‬ ‫تابك سام وشقيقه‬ ‫الأ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـاِلى ‪ 62 5‬هـ‬ ‫من ‪576‬‬ ‫‪ -5‬علاء الدولة بن سام‬

‫من ‪ al 25‬اِلى‬ ‫شاه بن عز الدكن‬ ‫الدكن محمود‬ ‫‪ -‬قطب‬ ‫‪6‬‬ ‫كأ‬

‫هـإلى ‪ 662‬هـ‬ ‫‪6 1‬‬ ‫من ‪6‬‬ ‫الدين‬ ‫شاه علاء الدكن بن قطب‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ 96‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫اِلى‬ ‫‪Vl‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫شاه بن علاء الدكن‬ ‫‪-‬لوسف‬ ‫‪-8‬‬

‫‪. AY‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 96‬الى ‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫شاه بن كوسف‬ ‫حاجي‬ ‫‪-9‬‬

‫‪:‬‬ ‫كرمان‬ ‫قراخطائيو‬ ‫‪-4‬‬ ‫س‬ ‫*‬

‫الحاجب‬ ‫براق‬ ‫في كرمان وعن أحوال مؤسسها‬ ‫أسرة القراخطائيين‬ ‫من قبل عن تأسيس‬ ‫تحدثنا‬ ‫*"‪7‬‬

‫أ!ضاً باسم القتلغ خانية‪.‬‬ ‫تعرف‬ ‫الملقب لقتلغ خان وذكرنا أن هذه الأسرة كانت‬

‫الدين ابن السلطان محمد‬ ‫الإشارة من كبار أمراء السلطان غياث‬ ‫كما سبقت‬ ‫كان براق الحاجب‬

‫الدين‬ ‫استأذن براق السلطان غياث‬ ‫‪،‬‬ ‫الى العراق‬ ‫جنكيز‬ ‫طلائع جيش‬ ‫وعندما وصلت‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزمشاه‬

‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫شجاع‬ ‫‪ ،‬تام‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫وعندما وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند عن طريق كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫بحشمه‬ ‫للذهاب‬

‫أنه انهزم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الطريق‬ ‫بقطع‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫السلطان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫جواشير‬ ‫الأعور الزوزني قائد قلعة‬ ‫ر‬ ‫‪6‬‬

‫الوقت الأسرة‬ ‫منذ ذلك‬ ‫"‪ All‬وأسس‬ ‫‪1‬‬ ‫في سنة ‪9‬‬ ‫على كرمان‬ ‫براوْ‬ ‫واستولى‬ ‫‪،‬‬ ‫يد براق ورفاقه‬ ‫على‬

‫وشقيقه‬ ‫الد!ن منكبرني‬ ‫علاقته بالسلطان جلال‬ ‫إِلى‬ ‫الاشارة‬ ‫وقد سبقت‬ ‫‪.‬‬ ‫بكرمان‬ ‫القراخطائية‬ ‫‪3‬‬

‫هذا السلطان ‪.‬‬ ‫حد‪.‬دثنا عن‬ ‫الدكن ضمن‬ ‫غياث‬

‫من‬ ‫وقد أبقى عليه كل‬ ‫جنكيز‪،‬‬ ‫لاَل‬ ‫مطيعاً‬ ‫توفي براق في سنة ‪ 632‬هـ؟ وكان طوال مدة حكمه‬

‫قتلغ خان ‪.‬‬ ‫وأقطاكي حاكماً لكرمان بلقب‬ ‫جنكيزخان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪793‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫(‪ 656-632‬هـ)‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫وركن‬ ‫‪l-ma‬الدين‬ ‫!ب‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫أتابك يزد‬ ‫الدين محمودشاه‬ ‫قطب‬ ‫بناته‬ ‫وقد تزوج اِحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫ولد وأربع بنات‬ ‫كان لبراق الحاجب‬ ‫‪m‬‬

‫أقطاى لتقديم فروض‬ ‫لمقابلة‬ ‫قد ذهب‬ ‫الدين مبارك خواجه‬ ‫ركن‬ ‫ابنه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬

‫الدين عن‬ ‫ركن‬ ‫وعندما توفي براق في غياب‬ ‫‪.‬‬ ‫براق في السنة التي توفي فيها والده‬ ‫قَبِلَ‬ ‫الطاعة من‬

‫مرسوم‬ ‫أصدر‬ ‫أن أقطا!ط‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫كرمان‬ ‫علي حكم‬ ‫الدين محمد‬ ‫قطب‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫استولى‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬

‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫يلواج بالصين‬ ‫محمود‬ ‫إِلى‬ ‫الدين رأوفده‬ ‫قطب‬ ‫إِليه‬ ‫الدين ‪ ،‬واستدعى‬ ‫باسم ركن‬ ‫حكمها‬

‫الدين كرمان في ‪ 2 8‬شعبان ‪ 6 err‬هـوتولى خلافة أبيه‪.‬‬ ‫ركن‬

‫ق!ن العرش‬ ‫وعندما تو!ى منجو‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاة جيوك‬ ‫يلواج حتى‬ ‫الد!ن في بلاط محمود‬ ‫عا!ق قطب‬

‫الدين؟‬ ‫الجديد باسم قطب‬ ‫الخان‬ ‫كرمان من‬ ‫ولاية‬ ‫يلواج على مرسوم‬ ‫محمود‬ ‫‪ 648‬هـ)‪ ،‬حصل‬ ‫(‬

‫عزم‬ ‫‪ 65‬هـ‪ ،‬ومنها‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫بيزد في‬ ‫أخته‬ ‫ين زوج‬ ‫الد‬ ‫علاء‬ ‫تابك‬ ‫الأ‬ ‫إِلى‬ ‫الد ين إِلى اللجوء‬ ‫ركن‬ ‫واضطر‬

‫على‬ ‫بناء‬ ‫ق!ن‬ ‫بلاط منجو‬ ‫إِلى‬ ‫بغداد ذهب‬ ‫إِلى‬ ‫قبل وصوله‬ ‫بغداد ثم لرستان ؟ ولكن‬ ‫إِلى‬ ‫على المضي‬

‫الدين في سنة‬ ‫قطب‬ ‫فقتله‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬ ‫إِلى‬ ‫ق!ن‬ ‫وأرسله منجو‬ ‫‪،‬‬ ‫أمراء المغول‬ ‫من أحد‬ ‫مشورة‬

‫كرمان خالصاً له‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫‪ 651‬هـوأصبح‬

‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫أنه‬ ‫ظهر من يدعي‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي عهده‬ ‫‪.‬‬ ‫بالهدوء‬ ‫الدين لكرمان‬ ‫قطب‬ ‫فترة حكم‬ ‫اتسمت‬

‫قطاع‬ ‫وسحق‬ ‫الفتنة‬ ‫الدكن هذه‬ ‫قطب‬ ‫وأخمد‬ ‫‪.‬‬ ‫فتنة‬ ‫وقامت‬ ‫الناس‬ ‫حوله عدد من‬ ‫منكبرني وجمع‬

‫‪ I‬هـ‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫وتوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لإكران‬ ‫الطاعة (بان غزوه‬ ‫فروض‬ ‫لهولاكو‬ ‫بلوج ‪ ،‬وقدم‬ ‫في‬ ‫الطرق‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪666-656‬‬ ‫حجاج‬ ‫السلطان‬

‫براق‬ ‫عمه‬ ‫بقتلغ تركان زوجة‬ ‫تزوَّج‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين على كرمان‬ ‫من استيلاء قطب‬ ‫بعد أربعة أشهر‬

‫الدين‪،‬‬ ‫وعندما توفي قطب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫زوجها‬ ‫شاركت‬ ‫امرأة حكيمة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجب‬

‫كرمان‬ ‫زوجها؟ فأصدر هولاكو مرسوم حكم‬ ‫تبلغه بوفاة‬ ‫هو!و‬ ‫إِلى‬ ‫قتلغ تركان رسولاً‬ ‫أوفدت‬

‫قتلغ تركان ابن زوجها‬ ‫فولت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين ‪ ،‬وعين قتلغ تركان نائبة لهم‬ ‫لقطب‬ ‫تكريماً‬ ‫الصغار‬ ‫لأبنائه‬

‫بادشاه‬ ‫ابنتيها وهى‬ ‫بتزويج إِحدى‬ ‫وقامت‬ ‫الحكم باسمه‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫ملكاً وتولت‬ ‫حجاج‬ ‫الصغير‬

‫‪893‬‬
‫من مكانتها‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫خان فعززت‬ ‫لأباقا‬ ‫خاتون‬

‫طوال تلك‬ ‫وعملت‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫خممعشرة‬ ‫لمدة‬ ‫باسم ابن زوجها‬ ‫قتلغ تركان تحكم كرمان‬ ‫وظلت‬

‫العدل ورفاهية الرعية ورعاية أهل العدم والأدب وبناء المنشآت الخيرية وخلدت‬ ‫نشر‬ ‫الفترة عدى‬

‫أباقا‬ ‫ففي سنة ‪ 668‬هـ‪ ،‬حين شن‬ ‫إِيران ؟‬ ‫على طاعتها لإيلخان‬ ‫ثابتة‬ ‫ذكراها بأعمالها الحسنة ؟ وكانت‬

‫حجاج‬ ‫فحظي‬ ‫‪،‬‬ ‫على رأس جيش‬ ‫زوجها السلطان حجاج‬ ‫اليه ابن‬ ‫أرسلت‬ ‫‪،‬‬ ‫براق‬ ‫خان حملة لسحق‬

‫أمام‬ ‫الرقص‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أهان الخاتون وأجبرها‬ ‫إِلى كرمان‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫أن حجاج‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا وعنا‪،‬لته‬ ‫باهتمام‬

‫أنها تألمت من‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫سكره‬ ‫شدة‬ ‫؟ وقد أطاعته قتلغ تركان حين أدركت‬ ‫للشراب‬ ‫الحاضركن في مجلس‬

‫في‬ ‫حجاج‬ ‫بعدم تدخل‬ ‫فأمر الإيلخان‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫بادشاه خاتون في مخيم‬ ‫إِلى ابنتها‬ ‫وذهبت‬ ‫الواقعة‬ ‫هذه‬

‫خوفاً منه‬ ‫فغادر كرمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الملكة‬ ‫في غياب‬ ‫لأباقا‬ ‫عن عدائه‬ ‫قد أعرب‬ ‫حجاج‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫شؤون‬

‫من قبل أباقا‪.‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫كرمان‬ ‫حكم‬ ‫إِلى‬ ‫قتلغ تركان‬ ‫الى الهند في سنة ‪ 666‬هـ‪ ،‬وعادت‬ ‫وذهب‬

‫سقط‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫لانتزاع ملكها‬ ‫كرمان‬ ‫اِلى‬ ‫الهند راتجه‬ ‫من ملوك‬ ‫العون العسكرى‬ ‫حجاج‬ ‫واستمد‬

‫‪ 067‬هـ‪.‬‬ ‫مر!ضاً في الطرءلق وتوفي في سنة‬

‫جلال‬ ‫ذهب‬ ‫ال!سنة ‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة ‪681‬‬ ‫منازع حتى‬ ‫بلا‬ ‫قتلغ ثركان تحكم كرمان‬ ‫ظلت‬

‫خان‬ ‫بلاط السلطان أحمد‬ ‫إِلى‬ ‫وشقيق السلطان حجاج‬ ‫الدكن الآخر‬ ‫قطب‬ ‫ابن‬ ‫الدكن سيورغتمش‬

‫قتلغ تركان قد عزمت‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫قبل وصوله‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫كرمان‬ ‫مرسوم بحكم‬ ‫منه على‬ ‫رحصل‬

‫ين وسط‬ ‫الد‬ ‫والتقى بها جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكلخان سعياً لإلغاء المرسوم الإيلخاني‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫على الذهاب‬

‫اطلاعها على‬ ‫عليها لدى‬ ‫فتلغ تركان مغشياً‬ ‫فسقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها الهرسوم الإيلخاني‬ ‫وعرض‬ ‫الالر!ق‬

‫في‬ ‫كمداً‬ ‫فماتت‬ ‫‪.‬‬ ‫طلبها‬ ‫يُلبِّ‬ ‫أنه لم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫أحمد‬ ‫الى السلطان‬ ‫‪ ،‬أسرعت‬ ‫أفاقت‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫المرسوم‬

‫تبريز‪.‬‬

‫‪ 196‬هـ)‪:‬‬ ‫( ‪-681‬‬ ‫سيورغتمش‬

‫وقد استقل سيورغتمش‬ ‫‪.‬‬ ‫ابني قتلغ تركان‬ ‫وشقيقه حجاج‬ ‫لم يكن جلال الدين سيورغتصق‬

‫من‬ ‫على نفسه‬ ‫فقد خاف‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الفائقة‬ ‫لعناية السلطان أحمد‬ ‫ونظراً‬ ‫‪ 681‬هـ‪.‬‬ ‫منذ سنة‬ ‫كرمان‬ ‫بحكم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪993‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫أرغون‬ ‫وحاكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى المعسكر‬ ‫بالحضور‬ ‫أمر أرغون‬ ‫لطاعة‬ ‫الا أنه اضطر‬ ‫؟‬ ‫العريق‬ ‫توليه‬‫أرغون‪ ma‬خان‬‫بعد‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫تعتبر نفسها أحق‬ ‫قتلغ تركان والتي كانت‬ ‫وابنة‬ ‫أباقا‬ ‫بادشاه خاتون زوجة‬ ‫‪ om‬وحكّم بينه وبين شقيقته‬

‫للامير كيخاتو‬ ‫وزوّج بادشاه خاتون‬ ‫سانك‬ ‫بولاد جينك‬ ‫توسط‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫بحكم‬

‫والأتابك‬ ‫تيمور بن هو!و‬ ‫منجو‬ ‫ابنة‬ ‫كرودنجين )‬ ‫(‬ ‫وزوّج كرودجين‬ ‫الروم ‪،‬‬ ‫الى بلاد‬ ‫وأرسلها معه‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫بايدو‬ ‫ابنته شاه عالم للامير‬ ‫زوّج سيورغتمش‬ ‫كما‬ ‫؟‬ ‫لجلال الدين سيورغتمثى‬ ‫خاتون‬ ‫أبش‬

‫معاً‬ ‫وظلا يحكمان‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫بزمام الحكم‬ ‫اِجلال وأمسكا‬ ‫بكل‬ ‫كرمان‬ ‫الدين وكردوجين‬ ‫جلال‬ ‫دخل‬

‫وعندما أعلن الأتابك‬ ‫‪.‬‬ ‫قد فتح مكران‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫وكان سيورغتمش‬ ‫‪.‬‬ ‫طوال مدة (كلخانية أرغون‬

‫سداد خراج كرمان ‪.‬‬ ‫امتنع هو أ!ضاً عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه والأتابك أفراسياب العصيان‬ ‫يوسف‬

‫زوجها‬ ‫واستأذنت‬ ‫‪،‬‬ ‫لوطنها‬ ‫بادشاه خاتون بشوقها‬ ‫تعللت‬ ‫الإ!لخانية لكيخاتو‪،‬‬ ‫وعندما ‪2‬ل عرش‬

‫في‬ ‫به‬ ‫واعتقلته والقت‬ ‫سيورغتمش‬ ‫على أخيها‬ ‫وفي سنة ‪ 191‬هـأطبقت‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫اِلى‬ ‫وذهبت‬

‫من مساعدته على الهرب من‬ ‫أعوان سيورغتمش‬ ‫وتمكنت كردوجين وبعض‬ ‫‪.‬‬ ‫القلاع‬ ‫إِحدى‬ ‫سجن‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪396‬‬ ‫بادشاه خاتون فقتلته في رمضان‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسله‬ ‫سرعان ما اعتقله كيخاتو‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫سجنه‬

‫‪ 496‬هـ) ‪:‬‬ ‫‪-96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫خ اتون‬ ‫يادشاه‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مدبرة رفاضلة وجميلة‬ ‫امرأة‬ ‫وقتلغ خاتون‬ ‫الدين محمد‬ ‫قطب‬ ‫ابنة‬ ‫بادشاه خاتون‬ ‫كانت‬

‫من كيخاتو‪،‬‬ ‫مرسوم‬ ‫بمقتضى‬ ‫الحكم في كرمان‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫‪ ،‬تولت‬ ‫في السجن‬ ‫سيورغتمش‬ ‫اِلقاء‬

‫طوال حياة زوجها كيخاتو‪.‬‬ ‫الولاية‬ ‫تلك‬ ‫في حكم‬ ‫سشقلة‬ ‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫باسم حسن‬ ‫وحكمت‬

‫اِلى بايدو بتنحية‬ ‫‪ ،‬أوعزت‬ ‫عالم ابنة سيورغتم!ق‬ ‫الإيلخانية لبايدو وتزوَّج بشاه‬ ‫عريق‬ ‫آل‬ ‫حين‬ ‫ولكن‬

‫بالقصاص‬ ‫تطالب‬ ‫سيورغتمش‬ ‫زوجة‬ ‫كردوجين‬ ‫ظهرت‬ ‫لدم أبيها باكدو؟ كما‬ ‫ثأراً‬ ‫بادشاه خاتون‬

‫كردوجين‬ ‫ورافقت‬ ‫‪.‬‬ ‫بادشاه خاتون‬ ‫وشبانكاره لسحق‬ ‫من فارس‬ ‫فأمر بايدو بإِرسال جيش‬ ‫‪.‬‬ ‫لزوجها‬

‫قدرة‬ ‫ألا‬ ‫بادشاه خاتون‬ ‫وجدت‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المدينة‬ ‫دوجين‬ ‫‪S‬‬ ‫فحاصرت‬ ‫‪.‬‬ ‫على كرمان‬ ‫هذا الجيش في زحفه‬

‫العر!ق‬ ‫واعثلت‬ ‫كرمان‬ ‫كردوجين‬ ‫فدخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيها‬ ‫المدينة أمام زوجة‬ ‫بوابات‬ ‫فتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة‬ ‫لها على‬

‫‪ 496‬هـبإِصرار من‬ ‫في شعبان‬ ‫لقتل زوجها‬ ‫انتقاماً‬ ‫بقتلها‬ ‫على بادشاه خاتون وأمرت‬ ‫القبض‬ ‫والقت‬
‫شاه عالم وبأمر من بايدو‪.‬‬

‫ومع ذلك كانت‬ ‫؟‬ ‫من حساده‬ ‫بتحريض‬ ‫بادشاه خاتون قتال أخيها سيورغتمش‬ ‫استباحت‬ ‫(‬

‫للفنون وتجيد‬ ‫محبة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المميزة‬ ‫العديد من الخواص‬ ‫وعادلة وتحمل‬ ‫عالمة‬ ‫امرأة‬ ‫بادشاه خاتون‬

‫وكان بلاطها مجمعاً للفضلاء والبلغاء وازدهر الشعر في‬ ‫والأدباء‬ ‫العلماء‬ ‫الشعر وترعى‬ ‫الخط وتقرض‬

‫بترميم العديد من المنشاَت وأوقفت‬ ‫المدارس وأمرت‬ ‫وأنشأت‬ ‫معاشاً لأهل الفضل‬ ‫وأجرت‬ ‫‪.‬‬ ‫عهدها‬

‫شاعرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم والشعر‬ ‫المناقشات حول‬ ‫يشهد‬ ‫دائماً‬ ‫بلاطها‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫أوقافاً‬ ‫عليها‬

‫فضلها‪:‬‬ ‫العالم‬ ‫كعرف‬ ‫أبيات لها حتى‬ ‫وقد أوردنا هنا بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫فصيحة‬

‫بستان قلوب الأترا‬ ‫وفاكهة‬ ‫مع أني ابنة سلطان‬


‫تنتهي‬ ‫لا‬ ‫من غربة‬ ‫ولكني أبكي‬ ‫السعادة‬ ‫من‬ ‫فاني أضحك‬

‫كيخاتو‪:‬‬ ‫في حضور‬ ‫التالية‬ ‫الرباعية‬ ‫وتلت‬

‫قلوب المحبين‬ ‫أراحوا‬ ‫زل‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫عرضوه‬ ‫الذى‬ ‫اليوم‬ ‫في‬

‫فمها‬ ‫في‬ ‫شيوخ‬ ‫ثلاثة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫منك‬ ‫السكر‬ ‫نبت‬ ‫حين‬ ‫الشفاه‬ ‫شجار‬

‫في التفاح ‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫الرباعية‬ ‫ونظمت‬

‫خالدة‬ ‫روحي بحياة‬ ‫تمد‬ ‫خفية‬ ‫تصلني من يدك‬ ‫التي‬ ‫التفاحة‬


‫روحي‬ ‫ك الى‬ ‫ء‬ ‫تصل ‪ْ8‬‬ ‫الفرح‬ ‫قلبي من‬ ‫حين !ضحك‬
‫عن نفسها‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫القطعة‬ ‫ونظمت‬

‫من الشاكين‬ ‫كثير‬ ‫حجابي‬ ‫تحت‬ ‫حسنة‬ ‫امرأة كل أفعالها‬ ‫أنا‬

‫دينار‬ ‫تاج بألف‬ ‫الحجاب‬ ‫فمكان‬ ‫أعطيها حجاباً تبوح بسرى‬ ‫كل من‬

‫في ريح الصبا‬ ‫المسافركن‬ ‫العبور على‬ ‫ويصحب‬ ‫متكأى‬ ‫قلب الحصمة‬
‫تصلح للقيادة‬ ‫رأس فوقها قلنسوة‬ ‫وليست كل‬ ‫بحجابها‬ ‫سيدة‬ ‫امرأة‬ ‫كل‬ ‫ليست‬

‫قيادة‬ ‫في الدنيا‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫ألقيادة‬ ‫منا‬ ‫سلطان‬ ‫الغ‬ ‫من نسل فرا‬ ‫شاه‬ ‫حسن‬ ‫أنا‬

‫زوجة‬ ‫سنة ‪ ،‬وكانت‬ ‫عشرة‬ ‫خص!‬ ‫لمدة‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫الدنيا‬ ‫لملك‬ ‫هذه السيدة الفاضلة زوجة‬ ‫وكانت‬

‫العدل في‬ ‫أسس‬ ‫وضعت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك وتقاليده‬ ‫منهما أصول‬ ‫وتعلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫لمدة‬ ‫لأخيه كيخاتو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪104‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫‪.a‬‬
‫تقاليد أنوشروان وأسرت كل فئات الناس بفضلها ومنها وخصَّتْ أرباب العمائم‬ ‫وأحيت‬‫‪l-m‬‬ ‫كرمان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫اي )‬ ‫شبانكاره‬ ‫الأنساب‬ ‫مجمع‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫السخية‬ ‫‪co‬‬
‫بصِلاتها‬ ‫‪m‬‬

‫‪ 7‬هـ)‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2-496‬‬ ‫(‬ ‫مظفر الدين محمد‬

‫شاه ابن السلطان حجاج‬ ‫الدين محمد‬ ‫مظفر‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإِيلخانية‬ ‫عر!ق‬ ‫عندما اعتلى غازان خان‬

‫القاضي‬ ‫غازان بصحبته‬ ‫‪ 96‬هـ‪ .‬وأرسل‬ ‫‪4‬‬ ‫كرمان في ذ! الحجة‬ ‫إِلى‬ ‫محمد‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫حاكماً لكرمان‬

‫وكريماً‪ ،‬ولكنه‬ ‫همة‬ ‫ذا‬ ‫رجلاً‬ ‫مظفر الدين محمد‬ ‫وكان‬ ‫وزيراً له ‪.‬‬ ‫هرات‬ ‫الدين عبدالله قاضي‬ ‫فخر‬

‫القاضي فخر الدين على أثر‬ ‫وقد صمم‬ ‫‪.‬‬ ‫في الصيد أو في خيمته‬ ‫أوقاته‬ ‫معظم‬ ‫كان سكيراً ويقضي‬

‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫ابن‬ ‫الدين شاه جهان‬ ‫شاه أن يولي قطب‬ ‫محمد‬ ‫الذ! دبَّ بينه وبين‬ ‫الخلاف‬

‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫وخواجه‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫لإخلاص‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانه ملكاً على كرمان‬ ‫سيورغتمش‬

‫الشام‬ ‫إِلى‬ ‫غازان‬ ‫المعسكر وأرسلاه بصحبة‬ ‫إِلى‬ ‫شاه‬ ‫فقد استدعيا محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫فخر الدين‬ ‫للقاضي‬ ‫آوجي‬

‫ووليا القاضي فخر الدين حاكماً على كرمان في سنة ‪ 996‬هـ‪.‬‬

‫فتحالف مع فئة من‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫القاضي فخر‬ ‫بتحكم‬ ‫ذرعاً‬ ‫شاه‬ ‫شاه شقيق محمد‬ ‫وضاق محمود‬

‫على كرمان بعون منهم وقتل القاضي فخر الد!ن‬ ‫بالجغراتيين واستولى‬ ‫يُعْرَفون‬ ‫التركمان السلاجقة‬

‫‪)17(.‬‬ ‫المدينة‬ ‫سيطرته على‬ ‫‪ 996‬ص وفرض‬ ‫الاَخر‬ ‫في ‪ Y 7‬ربيع‬

‫الشام أمره لقائد أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫غازان وهو في طريقه‬ ‫أصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫محمود‬ ‫عصيان‬ ‫نبأ‬ ‫وبعد وصول‬

‫فتوجه نصرة‬ ‫‪.‬‬ ‫تمرده‬ ‫كرمان لسحق‬ ‫إِلى‬ ‫بالتوجه‬ ‫فارس‬ ‫شبانكاره وجيش‬ ‫المغولي وأكابك لرستان وملك‬

‫شاه ملك شبانكاره وساداق‬ ‫بن جلال الدين طيب‬ ‫أتابك لرستان ونظام الدين حسن‬ ‫الدين أحمد‬

‫شاه يقاوم لمدة‬ ‫محمود‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان وحاصروها‬ ‫إِلى‬ ‫يزد وأصفهان‬ ‫نويان قائد فارس المغولي وجيشا‬

‫للتسليم ‪ )18(،‬واعتقله ساداق بيك‬ ‫اضطر‬ ‫فقد‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫لوقوع القحط‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫أشهر؟‬ ‫عشرة‬

‫من‬ ‫تناول السم في الطريق وتوفي بالقرب‬ ‫شاه‬ ‫أن محمود‬ ‫إِلا‬ ‫المعسكر؟‬ ‫إِذلال إِلى‬ ‫وأرسله بكل‬

‫في سنة ‪ 996‬هـ‪.‬‬ ‫همدان‬

‫وكان محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه حاكماً لكرمان من جديد‬ ‫محمد‬ ‫أعاد غازان خان‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫محمود‬ ‫تمرد‬ ‫وبعد‬

‫‪204‬‬
‫لم‬ ‫فإِنه‬ ‫‪ ،‬لذا‬ ‫في الشراب‬ ‫يفرط‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيراً من الناس بعد عودته‬ ‫الظن وساخطاً‪ ،‬فقتل‬ ‫شاه سئ‬

‫غازان من هذه الأسرة سوى‬ ‫ولم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫وثلاثين سنة‬ ‫تسع‬ ‫‪ 07 2‬هـعن‬ ‫طويلاً‪ ،‬وتوفي في سنة‬ ‫يعمِّر‬

‫الدين كان‬ ‫أن قطب‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فولاه على كرمان‬ ‫الدين سيورغتمش‬ ‫بن جلال‬ ‫الدين شاه جهان‬ ‫قطب‬

‫أسرة‬ ‫بذلك‬ ‫إِيلخاناً‪ ،‬فبادت‬ ‫تتويجه‬ ‫بعد‬ ‫أولجايتو‬ ‫‪ ،‬فعزله‬ ‫إِلى العزلة‬ ‫ويميل‬ ‫إِلى التجربة‬ ‫يفتقر‬

‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫قراخطائيي‬

‫الأمير مبارز الدين‬ ‫قتلغ تزوجها‬ ‫خان‬ ‫مخدومشاه‬ ‫تدعى‬ ‫ابنة‬ ‫الدين شاه جهان‬ ‫لقطب‬ ‫وكانت‬

‫عزله من‬ ‫تمَّ‬ ‫العام في الملك‬ ‫وبعد عامين ونصف‬ ‫ملوك ‪7‬ل مظفر‪.‬‬ ‫والدة معظم‬ ‫وهي‬ ‫بن مظفر‪،‬‬ ‫محمد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلى‬ ‫الناس‬ ‫وانزوى عن‬ ‫أبيه‬ ‫زوجة‬ ‫كردوجين‬ ‫شيراز والتحق بخدمة‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫ا!م‬

‫وافته المنية‪.‬‬

‫كرما ن ‪:‬‬ ‫خطائيو‬ ‫قرا‬

‫هـإِلى ‪airv-‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫من ‪9‬‬ ‫بن كلدوز‬ ‫‪ -1‬براق الحاجب‬

‫‪ 65‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ A 6 r v‬إِلى‬


‫‪-‬‬ ‫من‬ ‫بن براق‬ ‫ين مبارك خواجه‬ ‫الد‬ ‫‪ -2‬ركن‬

‫‪ 65‬هـإِلى ‪ 655‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫براق‬ ‫ابن شقيق‬ ‫الدين محمد‬ ‫قطب‬ ‫‪-3‬‬

‫الدين وامه‬ ‫قطب‬ ‫ابن‬ ‫‪ -4‬السلطان حجاج‬

‫‪ 681‬هـ‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪655‬‬ ‫الدين‬ ‫تركان زوجة قطب‬ ‫الدين قتلغ‬ ‫عصمة‬

‫‪ 96‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 681‬هـإِلى‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫بن قطب‬ ‫الدين سيورغمَمش‬ ‫‪ -5‬جلال‬

‫‪ 96‬هـإِلى ‪ 496‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫قطب‬ ‫ابنة‬ ‫الدين بادشاه خاتون‬ ‫‪ -6‬صفوة‬

‫‪ 96‬هـإِلى ‪ 07 2‬هـ‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬ ‫شاه بن السلطان حجاج‬ ‫مظفر الدين محمد‬ ‫‪-7‬‬

‫هـإِلى ‪ 07 3‬هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫بن سيورغثمش‬ ‫الدين شاه جهان‬ ‫قطب‬ ‫‪-8‬‬

‫أسرتا إينجو وال مظفر‪:‬‬

‫خاتون‬ ‫أبش‬ ‫ابنة‬ ‫أولى عنايته للاميرة كردوجين‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخانية‬ ‫خان عر!ق‬ ‫بعد أن اعتلى أبو سعيد‬

‫الحكم‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫وكفاءة في‬ ‫ته من إِخلاص‬ ‫أبد‬ ‫لما‬ ‫القراخطائي‬ ‫سيورغتمش‬ ‫تيمور وزوجة‬ ‫ومنجو‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪304‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫سنة ‪ 71 9‬ص حاكمة‬ ‫فعئنَها في مستهل‬ ‫؟‬ ‫سلطانية‬ ‫إِلى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫مجئ‬ ‫وفاة‪.al-‬أولجايتو وحتى‬
‫‪m‬‬ ‫بعد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫نشر العدل‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫للخير‪ ،‬فقد‬ ‫وتدبير وحب‬ ‫تتمتع به من حكمة‬ ‫كانت‬ ‫‪h.‬‬
‫لفارس‬
‫لما‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫سداً‬ ‫وأقامت‬ ‫وس!جداً‬ ‫وبيمارستاناً‬ ‫ورباطاً‬ ‫مدرسة‬ ‫اثنتي عشرة‬ ‫فبنت‬ ‫‪،‬‬ ‫وإنشاء المنشآت الخيرية‬

‫أعفاها الإ!لخان من دفع‬ ‫رفي مقابل ما أرسلته من هدايا نفيسة لأبي سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها الأوقاف‬ ‫وأجرت‬

‫فرمان أيلخاني‪.‬‬ ‫بمقتضى‬ ‫الضرائب‬

‫تزوجت‬ ‫الفثرة من حكمها‬ ‫ما نعلمه هو أنها في تلك‬ ‫وكل‬ ‫؟‬ ‫كردوجين‬ ‫توفيت‬ ‫ولا نعلم متى‬

‫في سنة ‪ 972‬هـلاتزال تحكم في‬ ‫جويان ‪ ،‬وكانت‬ ‫بالأمير‬ ‫المغولي لشيراز ثم تزوُّجتْ‬ ‫العسكرى‬ ‫القالًد‬

‫وتزوج‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫كزد‬ ‫من‬ ‫بن مظفر‬ ‫الدين محمد‬ ‫جاء إِليها مبارز‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫ذلك‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬

‫يزد‪.‬‬ ‫بها إِلى‬ ‫الدين وعاد‬ ‫قطب‬ ‫ابنة‬ ‫مخدومشاه‬

‫الدين‬ ‫شرف‬ ‫ملازميه ويدعى‬ ‫أوفد الأمير جوبان أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫لإقليم فارس‬ ‫ءسدوجين‬ ‫وفي فترة حكم‬

‫وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫والبحر!ن‬ ‫وكزد وكيش‬ ‫وكرمان‬ ‫لفارس‬ ‫وزيراً‬ ‫الأملاك الخاصة الإيلخانية‬ ‫وهو وكيل‬ ‫محمود‬

‫ممالك (!ران‬ ‫بوضع‬ ‫عبدالله الأنصاركط‬ ‫خواجه‬ ‫إِلى‬ ‫يدَّعي انتسابه‬ ‫الذى كان‬ ‫الدين محمود‬ ‫شرف‬

‫الد!ن محمود‬ ‫شرف‬ ‫بالأمير‬ ‫!عرف‬ ‫وأصبح‬ ‫المالية‬ ‫إِدارته‬ ‫تحت‬ ‫الخلمِج‬ ‫جزر‬ ‫وحتى‬ ‫الجنوبية من أصفهان‬

‫أبي‬ ‫بلغ عائد أملاكه ايخاصة في أواخر عهد‬ ‫من هذا الطر!ق ثروة طائلة حتى‬ ‫شاه إِ!نجو‪ .‬وجمع‬

‫لكفاءته‬ ‫ونظراً‬ ‫المناطق بعد كردوجين؟‬ ‫شاه بتلك‬ ‫محمود‬ ‫وقد استقل‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوياً‬ ‫مئة تومان‬ ‫سعيد‬

‫فارس في سنة‬ ‫من حكم‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وقد عزله‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫بجرأة في حضور‬ ‫وذكائه فقد كان يتحدث‬

‫دمه‬ ‫عن‬ ‫وعفا أبو سعيد‬ ‫وأعلن عصيانه‬ ‫الأمر‬ ‫لهذا‬ ‫شاه لم يذعن‬ ‫أن محمود‬ ‫الا‬ ‫رأ!نا‪،‬‬ ‫‪ 734‬هـكما‬

‫الدين سرعان‬ ‫أن غياث‬ ‫اِلا‬ ‫؟‬ ‫بقلعة طبرك بأصفهان‬ ‫وسجنه‬ ‫الدكن الرشيدى‬ ‫غياث‬ ‫بوساطة من خواجه‬

‫جلال‬ ‫ابنه‬ ‫أن‬ ‫اِلا‬ ‫الإ!لخاني‬ ‫شاه بالمعسكر‬ ‫‪ ،‬وأقام محمود‬ ‫اليه‬ ‫السلطان‬ ‫بلفت‬ ‫ما أنقذه من سجنه‬

‫الجوباني وعاث! في تلك‬ ‫حسن‬ ‫ا!مير شيخ‬ ‫حاكمها‬ ‫لدى‬ ‫الروم‬ ‫إِلى بلاد‬ ‫أرْسِلَ‬ ‫شاه‬ ‫الدين مسعود‬

‫طوال حياة أبي سعيد‪.‬‬ ‫البلاد‬

‫جلال الد!ن‬ ‫وأبنائه‬ ‫شاه‬ ‫أي على محمود‬ ‫أسرة إِينجو‬ ‫وأسبغ خواجه غياث الد!ن عطفه على‬

‫وأشركهم في الشؤرن‬ ‫(سحاق حسن‬ ‫الدين ألي‬ ‫وجمال‬ ‫كيخصرو‬ ‫الدكن‬ ‫مسعود شاه وغياث‬

‫‪404‬‬
‫الوقت في المعسكر‪ ،‬وكان قبل أن يعلن عصيانه‬ ‫يقيم معظم‬ ‫شاه كان‬ ‫أن محمود‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫الديوانية‬

‫الد!ن‪.‬‬ ‫لخواجه غياث‬ ‫مستشارأ‬

‫يد أرباجاون وفرار أبنائه‬ ‫شاه على‬ ‫الدين محمود‬ ‫شرف‬ ‫مقتل‬ ‫تفاصيل‬ ‫تناولنا‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫وقد سبق‬

‫بالقول ان علي‬ ‫هنا ونكتفي‬ ‫شاه ؟ لذا فلا داعي للتكرار‬ ‫محمود‬ ‫أبناء‬ ‫يد‬ ‫أرباجاون على‬ ‫ومصرع‬

‫الأمير بير حسين‬ ‫شيراز بصحبة‬ ‫إِلى‬ ‫شاه إِينجو‬ ‫مسعود‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بادشاه بعد انتصاره على أ!باجاون‬

‫تصرف‬ ‫فارس ويزد وكرمان تحت‬ ‫حكومة‬ ‫‪ 74‬هـووضع‬ ‫‪0‬‬ ‫جوبان في سنة‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫محمود‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬

‫أقدم على‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫س!عود‬ ‫شاه شقيق‬ ‫سلطان‬ ‫اِلى‬ ‫بوزارته‬ ‫بير حسين‬ ‫وعهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير بير حسين‬

‫من‬ ‫الأمير مبارز الدين محمد‬ ‫باستدعاء‬ ‫وعندما قام الأمير بير حسين‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه بعد قليل‬ ‫قتل سلطان‬

‫ومضى‬ ‫طرلِق كازرون‬ ‫ومبارز الد!ن وسلك‬ ‫شاه إِ!نجو شيراز خوفاً من بير حسين‬ ‫!زد‪ ،‬غادر مسعود‬

‫في بغداد‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫إِلى‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫شقيق‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫إِلى شيخ‬ ‫أصفهان‬ ‫بحكومة‬ ‫الأمير بير حسين‬ ‫‪ V 42‬هـ‪ ،‬عهد‬ ‫وفي سنة‬

‫شقيق‬ ‫الإشارة تفصيلاًالملك أشرف‬ ‫سبقت‬ ‫إِسحاق كما‬ ‫أبو‬ ‫ودعا شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫مسعوفى شاه وسلطان‬

‫على‬ ‫واستولى الملك أشرف‬ ‫‪.‬‬ ‫لدم شقيقه‬ ‫ثأراً‬ ‫فارس‬ ‫وإخضاع‬ ‫بير حسين‬ ‫لمعاداة‬ ‫الصغير‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬

‫بعد قليل وانتزع شيراز من !ده‬ ‫خرج‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبا‬ ‫أن شيخ‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بير حسين‬ ‫شيراز دون عناء وسحق‬

‫عليها‪.‬‬ ‫نفسه حاكمأ‬ ‫بمساعدة أهلها في السنة نفسها ونصب‬

‫بغداد نحو شيراز مع‬ ‫اِلى‬ ‫فر‬ ‫والذى كان قد‬ ‫شيخ أبي (سحاق‬ ‫شاه شقيق‬ ‫مسعود‬ ‫واتجه الأمير‬

‫بير حسين‬ ‫بقضية‬ ‫العلم‬ ‫الكبير رقبل‬ ‫حسن‬ ‫من شيخ‬ ‫جوبان بأمر‬ ‫ابن ايةمير‬ ‫ياغي باستي‬ ‫الأمير‬

‫هـ‪.‬‬ ‫أى في سنة ‪743‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫سيطرة‬ ‫إِبان‬ ‫‪ ،‬ووصلوا اِلى شيراز‬ ‫والملك أشرف‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫كازرون‬ ‫إِلى‬ ‫أبي (س!حاق‬ ‫شيخ‬ ‫شاه حقداً عليه بعد ذهاب‬ ‫وقام !اغي باستي بقتل مسعود‬

‫الملك‬ ‫اِلى‬ ‫!اغي باستي‬ ‫مضى‬ ‫حتى‬ ‫شيراز بعد نجدة أهالي كازرون‬ ‫إِلى‬ ‫(سحاق‬ ‫أبو‬ ‫ما أن عاد شيخ‬

‫شيراز‬ ‫في‬ ‫أبو اِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫‪ ،‬استقر‬ ‫باستي‬ ‫فرار !اغي‬ ‫المقاومة ‪ ،‬وبعد‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫يالعراق لعدم‬ ‫أشرف‬

‫رسميأ‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫على تلك‬ ‫ملكاً‬ ‫من نفسه‬ ‫باسمه ونصب‬ ‫الخطبة‬ ‫السكة وأجرى‬ ‫وضرب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪504‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫مظفر ونسبهم‪:‬‬ ‫‪-m‬‬
‫اَلى‬ ‫أصل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫من أهالي خاف‬ ‫بن مظفر من نسل شخص‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫أبناء الأمير‬ ‫ل مظفر‪ ،‬أى‬ ‫كان‬ ‫‪co‬‬
‫‪3‬‬
‫‪m‬‬

‫غزر‬ ‫إِبان‬ ‫بلاده‬ ‫هذا قد هاجر من‬ ‫الدين حاجي‬ ‫وكان غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫بخراسان يدعى غياث الد!ن حاجي‬

‫هم أبو بكر‬ ‫أبناء‬ ‫ثلاثة‬ ‫الدين حاجي‬ ‫لغياث‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫يزد واستقر‬ ‫إِلى‬ ‫المغول لخراسان وذهب‬

‫قد التحقا ببلاط الأتابك علاء الدين بن قطب‬ ‫من أبي بكر ومحمد‬ ‫وكان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنصور‬ ‫ومحمد‬

‫غزو‬ ‫وفي سنة ‪ 655‬هـ‪ ،‬عندما عزم هولاكو على‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ) أتابك يزد‬ ‫توفي في ‪762‬‬ ‫(‬ ‫شاه‬ ‫الدين محمود‬

‫هولاكو‬ ‫الى معسكر‬ ‫فارس‬ ‫ثلاثمئة‬ ‫ومعهما‬ ‫تابك كلاً من أبي بكر ومحمد‬ ‫الأ‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد‬

‫وفتل فى الطريق‬ ‫الشام ومصر‪،‬‬ ‫المغول نحو حدود‬ ‫بكر مع جيم!‬ ‫أبو‬ ‫واتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫في غزو بغداد‬ ‫للمشاركة‬

‫ولم ينجب‬ ‫‪.‬‬ ‫أن توفي‬ ‫إِلى‬ ‫في بلاط الأتابك‬ ‫الى يزد رظل‬ ‫وعاد محمد‬ ‫البادية ‪،‬‬ ‫مع أعراب‬ ‫في معركة‬

‫أى أبناء‪.‬‬ ‫الدين هذين‬ ‫أى من ابني غياث‬

‫وتوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ومظفر‬ ‫وعلي‬ ‫هم محمد‬ ‫أبناء‬ ‫ثلاثة‬ ‫بيزد‪ ،‬وأنجب‬ ‫أبيه‬ ‫عند‬ ‫فظل‬ ‫الثالث منصور‬ ‫ابنه‬ ‫أما‬

‫هذ!ن‬ ‫ذرية‬ ‫ومظفر‪ ،‬وكل ملوك آل مظفرمن‬ ‫بينما أنجب أخواه محمد‬ ‫ولداً؟‬ ‫علي دون أن يترك‬

‫خوين‪.‬‬ ‫الأ‬

‫وقد التحق بخدمة‬ ‫رجلاً رشيداً وشجاعاً؟‬ ‫الدين حاجي‬ ‫الابن الثالث لمنصور بن غياث‬ ‫وكان‬

‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫ميبد‬ ‫‪ 96‬هـ)‪ ،‬وولاه الأتابك حكم‬ ‫‪5‬‬ ‫شاه ابن الأتابك علاء الدين ( ‪-662‬‬ ‫الأتابك يوسف‬

‫نوروز‪ ،‬أخذ‬ ‫للاحتماء بالأمير‬ ‫سيستان‬ ‫إِلى‬ ‫المغول واكه‬ ‫من جيش‬ ‫يزد خوفاً‬ ‫شاه عن‬ ‫رحل يوسف‬

‫أمراء‬ ‫في الطركق بأن بعض‬ ‫أن الأخير أحس‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫ئلقَبُ بالأمير شرف‬ ‫الذي كان‬ ‫مظفر‬ ‫معه‬

‫؟ فرعاه‬ ‫القراخطائي‬ ‫سيورغتمش‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫إِلى جلال‬ ‫وانضم‬ ‫إِلى كرمان‬ ‫قتله ‪ ،‬فلجأ‬ ‫الأتابكية ينوون‬

‫ونال‬ ‫لأرغون خان‬ ‫قدم نفسه‬ ‫المعسكر حيث‬ ‫إِلى‬ ‫يزد ومنها‬ ‫اِلى‬ ‫وبعد مدة عاد مظفر‬ ‫‪.‬‬ ‫سيورغتصق‬

‫وكان الأتابك أفراسياب‬ ‫‪.‬‬ ‫وغازان‬ ‫كيخاتر‬ ‫‪3‬خر عهدى‬ ‫!قيم بالمعسكر حتى‬ ‫عنده وظل‬ ‫رتبة عسكرية‬

‫مظفر بأداء‬ ‫الأمير‬ ‫فتطوع‬ ‫‪.‬‬ ‫حركته‬ ‫أن يسحق‬ ‫وأراد كيخاتو‬ ‫كيخاتو‪،‬‬ ‫جلوس‬ ‫إبان‬ ‫قد أعلن عصيانه‬ ‫لر‬

‫بينه وبين الأتابك‬ ‫التي جمعت‬ ‫للصداقة‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫لرستان‬ ‫إِلى‬ ‫الأمير مظفر‬ ‫فمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫تلك‬

‫حظي‬ ‫أفراسياب الى المعسكر حيث‬ ‫مظفر بإحضار‬ ‫الأمير‬ ‫وتام‬ ‫المهمة سلمياً‬ ‫فقد انتهت‬ ‫‪،‬‬ ‫أفراسياب‬

‫‪604‬‬
‫‪.‬‬ ‫فتنة لرستان‬ ‫بعناية الإكلخان ‪ ،‬وخمدت‬ ‫كلاهما‬

‫‪ 96‬هـ‪ ،‬وعا!ق معززاً عنده‬ ‫‪4‬‬ ‫في سنة‬ ‫ببلاط غازان خان‬ ‫التحق الأمير مظفر‬ ‫وبعد وفاة كيخاتو‪،‬‬

‫طرق‬ ‫حراسة‬ ‫أرلجايتو مرسوم‬ ‫أن أصدر‬ ‫إِلى‬ ‫المهمة‬ ‫في المناصب‬ ‫تدرَّجَ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫وعند خليفته‬

‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫ميبد باسمه‬ ‫ومرو وأبرقو ومعها حكومة‬ ‫هرات‬ ‫بين كرمانشاه ولرستان وحتى‬ ‫الواقعة‬ ‫الولايات‬

‫في المعسكر‬ ‫أيامه‬ ‫معظم‬ ‫مظفر كان !قيم من حين لآخر في ميبد‪ ،‬فقد كان يقضي‬ ‫أن الأمير‬

‫عزم أولجايتو‬ ‫‪ 71 1‬هـحين‬ ‫رأسه يزد؟ رفي سنة‬ ‫أن عاد في سنة ‪ 757‬هـالى مسقط‬ ‫إِلى‬ ‫الإيلخاني‬

‫جيلوية‬ ‫طريق شيراز وجبل‬ ‫مبارز الدين عن‬ ‫وابنه‬ ‫الأمير مظفر‬ ‫اِليه‬ ‫بغداد‪ ،‬أسرع‬ ‫اِلى‬ ‫على الذهاب‬

‫وتم تكليف‬ ‫‪.‬‬ ‫له بالعودة‬ ‫‪ ،‬سئمح‬ ‫الإيلخاني‬ ‫الجيش‬ ‫مرافقة‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫بالجيمث! في‬ ‫ولحقا‬

‫وحين انتهى من تهدئة الأوضاع في‬ ‫‪.‬‬ ‫العودة‬ ‫شبانكاره في طريق‬ ‫حدود‬ ‫متمردى‬ ‫مظفر بسحق‬ ‫الأمير‬

‫القعدة ‪ 71 3‬هـونقل جثمانه إِلى‬ ‫مريضاً في شبانكاره وأسلم الروح في ‪ 1 3‬ذى‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬

‫ميبد‪.‬‬

‫وابنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولد وبنتان‬ ‫الخراساني‬ ‫الدين حاجي‬ ‫بن غياث‬ ‫الدين مظفر بن منصور‬ ‫شرف‬ ‫الأمير‬ ‫بقي من‬

‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫الأمير بدر‬ ‫ابن أخيه‬ ‫وتزوَّج‬ ‫‪.‬‬ ‫مظفر‬ ‫أول امراء‪3‬ل‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫محمد‬ ‫الأمير مبارز الدين‬ ‫هو‬

‫بدر الدين منها‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫شاه هو ابن‬ ‫‪ ،‬وكان سلطان‬ ‫ابنتيه‬ ‫إِحدى‬ ‫بن محمد‬ ‫بكر‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫( ‪71-765 A‬‬ ‫الأمير مبارز الدين محمد‬

‫أسرتهم من‬ ‫خصوم‬ ‫لذا فقد اشتكى‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمره‬ ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫أبوه‬ ‫كان مبارز الدين حين توفي‬

‫فاتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫وطالبوا بالأملاك التي كان قد حصل‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫ظلم أبيه لدى‬

‫مبارز الدين‬ ‫بلاط أولجايتو بصحبة‬ ‫إِلى‬ ‫وصهره‬ ‫الأمير مظفر‬ ‫بكر ابن شقيق‬ ‫أبو‬ ‫الأمير بدر الدين‬

‫وفي الطريق‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرتهم‬ ‫حال‬ ‫الأمير بدر الدين لعرض‬ ‫زوجة‬ ‫التي كانت‬ ‫الكبرى‬ ‫وشقيقته‬ ‫محمد‬

‫الى‬ ‫وأخذوا رؤوسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هاجموهم‬ ‫من قطاع الطرق النكودريين كانوا قد‬ ‫تغلبوا على جماعة‬

‫الطرق‬ ‫وحراسة‬ ‫ميبد‬ ‫بحكومة‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫اِلى‬ ‫فأولاهم الإيلخان عنايته وعهد‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو‬

‫تولَّى‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫إِيلخانية‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫مقيماً بالمعسكر‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫‪ht‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪717‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫إِلى ميبد‬ ‫‪ ،‬وأرسله‬ ‫منصبه‬ ‫‪ ،‬استبقاه في‬ ‫عريق‬ ‫أبو سعيد‬
‫‪tp‬‬ ‫أبيه‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪!7‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫اليزدى والد‬ ‫الدين محمد‬ ‫عضد‬ ‫الوقت ا!مير سيد‬ ‫في ذلك‬ ‫فارس العسكركة‬ ‫إِقليم‬ ‫وتو!ى قيادة‬‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫رأسه‬ ‫مسقط‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫العام‬ ‫الدكن فارس في ذلك‬ ‫عضد‬ ‫وغادر سيد‬ ‫الشاعر المعروف‬ ‫عضد‬ ‫‪.c‬‬
‫جلال‬
‫‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫؟ فكلفَ‬ ‫ده‬ ‫بمثابة عصيان‬ ‫هذا‬ ‫تصرفه‬ ‫فاعتبر أبو سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقديم‬ ‫إِدى ذدك‬ ‫مرة أخرى‬ ‫يزد وقرر ألا يعود‬

‫عضد‬ ‫سيد‬ ‫ولم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫عضد‬ ‫شاه أتابك يزد والأمير مبارز الدين بتأديب سيد‬ ‫شاه بن يوسف‬ ‫حاجي‬

‫مبارز الدين‬ ‫على‬ ‫اللوم‬ ‫وأراد أن يلقي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫معسكر‬ ‫فقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاومة‬ ‫القدرة على‬ ‫في نفسه‬

‫هذا‬ ‫السابق وكان‬ ‫منصبه‬ ‫إِلى‬ ‫هو وعاد مبارز الدين‬ ‫تقصيره‬ ‫ثبت‬ ‫ولكنه لم يفلح في ذلك ؟ حيث‬

‫الفتح مقدمة لعلو نجمه‪.‬‬

‫يزد عن‬ ‫إِلى‬ ‫أبي إِسحاق إِينجو‬ ‫شيخ‬ ‫شقيق‬ ‫الدين كيخسرو‬ ‫غياث‬ ‫الأمير‬ ‫وفي سنة ‪ 718‬هـ‪ ،‬جاء‬

‫أراصر الود‬ ‫وعقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫ميبد‬ ‫اِلى‬ ‫شاه ‪ ،‬ثم أسرع منها‬ ‫مع الأتابك حاجي‬ ‫صداقة‬ ‫طريق شبانكاره وعقد‬

‫والأتابك‬ ‫الأمير كيخسرو‬ ‫بين نائب‬ ‫ما دبَّ الخلاف‬ ‫سرعان‬ ‫أيضأ ‪ ،‬ولكن‬ ‫مبارز الدين‬ ‫الأمير‬ ‫بينه وبين‬

‫على قتل نائب الأمير‬ ‫يرحم‬ ‫لا‬ ‫رجلاً قاسياً‬ ‫فأقدم الآتابك الذى كان‬ ‫تافه ‪،‬‬ ‫أمر‬ ‫شاه حول‬ ‫حاجي‬

‫ومبارز الدين هجوماً على الأتابك‬ ‫شن كل من كيخسرو‬ ‫وبعد استئذان أبي سعيد‬ ‫كيخسرو‪.‬‬

‫من‬ ‫هـ‪ ،‬وآل حكمها‬ ‫في سنة ‪718‬‬ ‫دولة أتابكة !زد وأسرتهم‬ ‫بادت‬ ‫وبذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫وهزماه في ذلك‬

‫لقائه بأبي سعيد‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫إِلى الآمير مبارز الدين‬ ‫الإِيلخان‬ ‫قبل‬

‫وقتل عدداً‬ ‫مبارز الدين حرباً مع قطاع الطرق النكودرفي‬ ‫الأْمير‬ ‫يزد‪ ،‬خاض‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودته‬

‫وظل منذ ذلك الوقت في صراع مع هذه القبيلة‬ ‫تبريز‪،‬‬ ‫في‬ ‫أبي سعيد‬ ‫إِلى‬ ‫منهم وأرسل رؤوسهم‬

‫فتنتهم‪.‬‬ ‫أن خمدت‬ ‫إِلى‬ ‫فيها إِحدى وعشرين معركة‬ ‫ثلاث عشرة سنة خاض‬ ‫ولمدة‬

‫الدين شاه جهان‬ ‫قطب‬ ‫ابنة‬ ‫قتلغ مخدومشاه‬ ‫الأمير مبارز الدين خان‬ ‫تزوُّج‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪972‬‬

‫وشاه محمود‬ ‫شاه شجاع‬ ‫والدة‬ ‫ملك قراخطائيي كرمان كما سبق أن ذكرنا‪ ،‬وهذه السيدة هي‬

‫وقد خلع عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪ 734‬هـ‪ ،‬التحق الأمير مبارز الدين ببلاط أبي سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلطان أحمد‬

‫في‬ ‫أبو سعيد‬ ‫وعندما ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫دينار‬ ‫ورا!ة ومئة الف‬ ‫خاصة‬ ‫الإيلخان وأنعم عليه بقلنسوة ومنطقة‬

‫ومنها‬ ‫الأشرف‬ ‫النجف‬ ‫إِلى‬ ‫بغداد‪ ،‬أسرع الأمير مبارز الدين في ركابه للحج‬ ‫مشتى‬ ‫إِلى‬ ‫العام‬ ‫ذلك‬

‫إِلى يزد ‪.‬‬ ‫توجه‬

‫‪ 8‬م!‬
‫من‬ ‫الدولة الإيلخانية‬ ‫ركن من أركان‬ ‫في كل‬ ‫هب‬ ‫خان حيث‬ ‫وبعد وفاة السلطان أبي سعيد‬

‫أ!ضاً‬ ‫سانحة‬ ‫الفرصة‬ ‫وكانت‬ ‫نفسه‬ ‫أعد الأمير مبارز الدين العدة للغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاستقلال‬ ‫كطالب‬

‫غياث‬ ‫خواجه‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫المعارضين‬ ‫هيبته‬ ‫تصد‬ ‫قوى‬ ‫حاكم‬ ‫الأسرة الإ!لخانية‬ ‫لم يعد في‬ ‫‪ ،‬اِذ‬ ‫لذلك‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأطراف‬ ‫المترامية‬ ‫الدولة‬ ‫من تلك‬ ‫بنصيب‬ ‫فرد يطالب‬ ‫كان كل‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫قد قتل‬ ‫الدين الرشيدى‬

‫هـفي إِخماد فق‬ ‫وقته منذ سنة ‪713‬‬ ‫منها بعد أن أمضى‬ ‫الأمير مبارز الدين أيضاً بنصيبه‬ ‫طالب‬

‫لأتابكة يزد ‪.‬‬ ‫بخلافة مستقلة‬ ‫وغمين طرقها‪ ،‬وطالب‬ ‫إِيران‬ ‫جنوب‬

‫إِسحاق وإخوته ولم‬ ‫أبي‬ ‫تحت سيطرة شيخ‬ ‫الإشارة‬ ‫وكما سبقت‬ ‫الفترة‬ ‫وكانت فارس في تلك‬

‫هـإِلى يزد‬ ‫في سنة ‪737‬‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫ذهب‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫يزد أيضاً‬ ‫الأمير المذكور غافلاً عن‬ ‫!كن‬

‫مبارز‬ ‫الأمير‬ ‫واحترام من جانب‬ ‫وبعد ما لقيه من ترحيب‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫الدكن مسعود‬ ‫بأمر من أخيه جلال‬

‫إِلى‬ ‫العودة‬ ‫وبدعوى‬ ‫إِلى يزد بنية فتحها‬ ‫ما عاد‬ ‫سرعان‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫المد!نة إِلى كرمان‬ ‫الدين ‪ ،‬غادر‬

‫أحد‬ ‫من‬ ‫يزد بوساطة‬ ‫النهاية ‪ ،‬رفع يده عن‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫مبارز‬ ‫للامير‬ ‫نداً‬ ‫أنه لم يكن‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬

‫العلماء وعاد إلى شيراز‪.‬‬

‫العون من‬ ‫يطلب‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫إِلى‬ ‫جوباني‬ ‫رأ!نا‪ ،‬جاء ايةمير بير حسين‬ ‫‪ 74‬هـوكما‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي سنة‬

‫بير‬ ‫الأمير‬ ‫وفرض‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه إِلى كازرون‬ ‫اِلى شيراز ‪ ،‬ففر مسعود‬ ‫الذهاب‬ ‫واتفقا على‬ ‫‪.‬‬ ‫مبارز الدكن‬ ‫الأمير‬

‫مبارز‬ ‫للامير‬ ‫إِليه‬ ‫كانت قد ضُمت‬ ‫التي‬ ‫كرمان‬ ‫سيطرته على فارس وتنازل عن مرسوم حكم‬ ‫حسين‬

‫الدين محمد‪.‬‬

‫بن‬ ‫ناصر الدين محمد‬ ‫للملك‬ ‫كرمان‬ ‫أولجا!تو بحكم‬ ‫عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫القراخطائية‬ ‫سرة‬ ‫اية‬ ‫وبعد سقوط‬

‫أولجاكتو‬ ‫هذه المملكة منذ جلوس‬ ‫وظلث‬ ‫‪،‬‬ ‫النائب السابق لمحمد شاه القراخطائي‬ ‫برهان الغورى‬

‫الدين‬ ‫ناصر الدين وساداق بيك الأو!غورى وقطب‬ ‫مبارز الدين تحت حكم‬ ‫الأمير‬ ‫تكليف‬ ‫وحتى‬

‫الدين نيكروز بن الملك‬ ‫قطب‬ ‫الملك‬ ‫تحت حكم‬ ‫ناصر الدين وأسرة (ينجو‪ ،‬وظلت‬ ‫الملك‬ ‫نيكروز بن‬

‫مظفر‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫إِليها‬ ‫حين ذهب‬ ‫‪AV‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫سنة‬ ‫الغوري حتى‬ ‫الدءدن‬ ‫ناصر‬

‫قطب‬ ‫من جنود شيراز ‪ ،‬وذهب‬ ‫‪ 741‬هـبعون‬ ‫في سنة‬ ‫الأمهر مبارز الدكن على كرمان‬ ‫واستولى‬

‫من‬ ‫ولكنه لم يتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫الأمير المنتصر لتحرير قلعة‬ ‫ثم مضى‬ ‫‪.‬‬ ‫مهزوماً‬ ‫الدين الغورى الى هرات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫مه‬ ‫‪9‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬‫‪w‬‬
‫خرج‬ ‫التالية‬ ‫وفي السنة‬ ‫‪.‬‬ ‫والعودة الى كرمان‬ ‫يم‬ ‫حول‬ ‫ابنه‬ ‫لترك‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫استحكامها‬ ‫شدة‬ ‫بسبب‬ ‫‪l-‬‬ ‫ذلك‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ثم عاد الى مقر حكمه‪.‬‬ ‫والمدينة‬ ‫ففتح القلعة‬ ‫نفسه‬ ‫‪h.‬‬
‫للغرض‬ ‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫الجوياني‬ ‫بير حسين‬ ‫الأمير‬ ‫بينه وبين‬ ‫العلاقات‬ ‫‪ ،‬أخذت‬ ‫الدين اِلى كرمان‬ ‫الأمير مبارز‬ ‫عودة‬ ‫وبعد‬

‫الى شيراز‬ ‫الذهاب‬ ‫امتنع عن‬ ‫أن الأمير مبارز الدين‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى فارس‬ ‫بير حسين‬ ‫ودعاه‬ ‫تدريجياً؟‬ ‫تسوء‬

‫الذى ظهر بينهما‪.‬‬ ‫الجفاء‬ ‫بسبب‬

‫إِ!نجو وأولاه‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫اِلى‬ ‫أصفهان‬ ‫بحكم‬ ‫الأمير بير حسين‬ ‫وفي سنة ‪ 72 4‬هـ‪ ،‬عهد‬

‫للقضاء عليه‬ ‫بل يسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقد للامير بير حسين‬ ‫اِسحاق كان يضمر‬ ‫أبا‬ ‫أن شيخ‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫عناية خاصة‬

‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫شقيق‬ ‫لذا فعندما جاء الملك أشرف‬ ‫‪.‬ء‬ ‫حقاً لأسرته‬ ‫فارس‬ ‫قتل أخاه وكان يعتبر حكم‬ ‫لأنه‬

‫الذي كان ابن عم الملك‬ ‫حسين‬ ‫بير‬ ‫ا‪،‬مير‬ ‫اِرادة‬ ‫إِسحاق ضد‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬زاره‬ ‫العراق‬ ‫الجوباني الصغير لفتح‬

‫سلطانية حيث‬ ‫اِلى‬ ‫للهزيمة وفر‬ ‫تعرض‬ ‫من شيراز لصدهما‬ ‫الأمير بيز حسين‬ ‫وعندما خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫أشرف‬

‫الصغير‪.‬‬ ‫عمه شيخ حسن‬ ‫مسموماً بيد ابن‬ ‫مات‬

‫ضد‬ ‫المد!نة‬ ‫أهالي‬ ‫إِسحاق حرض‬ ‫أبا‬ ‫أن شيخ‬ ‫إِلا‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫وشيخ‬ ‫واتجه الملك أشرف‬

‫في سنة ‪ 742‬هـ‬ ‫وجده‬ ‫أبيه‬ ‫حكم‬ ‫واستولى دون عناء على كرسي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫الملك أشرف‬

‫!زد‪ ،‬ووصل‬ ‫بلدان‬ ‫بينها بعض‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ‫البلاد‬ ‫إِلى يزد‪ ،‬وأغار على‬ ‫وفر الملك أشرف‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫حشد‬ ‫إِلى تبركز حيث‬ ‫فمضى‬ ‫الدكن‬ ‫الأمير مبارز‬ ‫أقرباء‬ ‫يد‬ ‫ه هزم على‬ ‫أن‬ ‫اِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى نائين‬

‫العرن من‬ ‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫في فارس‬ ‫كاغي بستي‬ ‫عمه‬ ‫هـإِلى‬ ‫في سنة ‪7 ir‬‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬الجند لاستعادة شيراز‬

‫فارس الى‬ ‫*ف‬ ‫ثلاثة‬ ‫مع‬ ‫صهره‬ ‫بل أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫أن مبارز الدين لم يطمئنه‬ ‫اِلا‬ ‫الأمير مبارز الد!ن أ!ضاً؟‬

‫تخليا‬ ‫تماماً‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫جنود‬ ‫قبل أن يسحقا‬ ‫و!اكي باستي‬ ‫أن الملك أشرف‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬

‫فارس تحت‬ ‫اِقليم‬ ‫تبريز وظل‬ ‫اِلى‬ ‫الجوباني وعادا‬ ‫حسن‬ ‫بمقتل شيخ‬ ‫عن فكرة فتح شيراز بعد علمهما‬

‫أبي إِسحاق ‪.‬‬ ‫سيطرة شيخ‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بفتح كرمان‬ ‫قراراً‬ ‫اتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫اِينجو من ناحية فارس‬ ‫أبي (سحاق‬ ‫وبعد أن اطمأن خاطر شيخ‬

‫يطالب‬ ‫بدأ‬ ‫السكة باسمه فيهما‪،‬‬ ‫وهرمز لطاعته وتليت الخطبة وضربت‬ ‫أصفهان‬ ‫أن خضعت‬

‫الا أنه لم يفلح‬ ‫اِلى سيرجان‬ ‫كبيراً وذهب‬ ‫جيشاً‬ ‫فأعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أبائه‬ ‫أملاك‬ ‫كعتبرها ضمن‬ ‫التي كان‬ ‫بكرمان‬

‫‪041‬‬
‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫من كرمان‬ ‫فرسخأ‬ ‫عشر‬ ‫سمافة خمسة‬ ‫إِلى‬ ‫الجلاء عنها وتقدم‬ ‫إِلى‬ ‫في فتح قلعتها‪ ،‬فاضطر‬

‫رفاقه بالعودة إِلى شيراز ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أشار عليه بعض‬ ‫لصده‬ ‫بجيشه‬ ‫قد خرج‬ ‫بلغه أن الأمير مبارز الدين‬ ‫عندما‬

‫أوغاني‬ ‫عشيرتى‬ ‫عصيان‬ ‫حركة‬ ‫قام الأمير مبارز الدين بقمع‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫وبعد عودة شيخ‬

‫وإيلخانية أرغون‬ ‫سيررغتمش‬ ‫كرمان منذ عهد‬ ‫إِلى‬ ‫وهما من عشائر المغول كانتا قد وفدتا‬ ‫وجرمائي‬

‫لأمير الآوغانيين بدخول‬ ‫السماح‬ ‫على عدم‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫ثم تعاهد مع شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الولاية‬ ‫لحراسة حدود‬

‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫ويزد‬ ‫فكرة الاستيلاء على كرمان‬ ‫عن‬ ‫قد تخلى‬ ‫لم يكن‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبا‬ ‫أن شيخ‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬

‫*ف‬ ‫خمسة‬ ‫الظاهر‬ ‫عهده ولكنه أرسل في‬ ‫الدين فنقض‬ ‫مبارز‬ ‫الأمير‬ ‫‪ 747‬هـ‪ ،‬انتهز فرصة انشغال‬

‫الدين‬ ‫مبارز‬ ‫إِلى أعداء‬ ‫الجنود بالانضمام‬ ‫وأمر هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫مبارز‬ ‫مير‬ ‫الة‬ ‫لدعم‬ ‫إِلى كرمان‬ ‫جندى‬

‫الصمود‬ ‫لم يستطع‬ ‫فإِنه‬ ‫يزد‪،‬‬ ‫على‬ ‫أنه استولى‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى يزد‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وتحرك‬ ‫الحرب‬ ‫نشوب‬ ‫بمجرد‬

‫على‬ ‫كرمان‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫والآوغانيين لم يتمكنوا‬ ‫أن جنوده‬ ‫مبارز الدين ‪ ،‬وعلم‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫مظفر‬ ‫أمام شاه‬

‫التصالح والعودة إِلى‬ ‫إِلى‬ ‫فاضطر‬ ‫ينة ؟‬ ‫للمد‬ ‫ين وحصارهم‬ ‫الد‬ ‫مبارز‬ ‫الأمير‬ ‫على‬ ‫الرغم من انتصارهم‬

‫‪.‬‬ ‫شيراز‬

‫الأمير مبارز الدكن عن‬ ‫طلبوا العفو‪ ،‬فعفا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدهم‬ ‫المتمردون أنهم أصبحوا‬ ‫وجد‬ ‫وعندما‬

‫عدداً‬ ‫الدين‬ ‫الأمير مبارز‬ ‫‪ ،‬فقتل‬ ‫أ!ام‬ ‫عدة‬ ‫بعد‬ ‫تمردَتْ‬ ‫منهم‬ ‫أن جماعة‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫وخلع‬ ‫زعمالًهم‬

‫كبيراً منهم‪.‬‬

‫من‬ ‫عشر‬ ‫في السادسة‬ ‫الذى كان‬ ‫شاه شجاع‬ ‫ابنه‬ ‫الأمير مبارز الدين‬ ‫وفي سنة ‪ 974‬هـ‪ ،‬أرسل‬

‫في كرسحيرات‬ ‫هاتين القبيلتين‬ ‫على‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وانتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫والجرمائيين‬ ‫الأوغانيين‬ ‫بسحق‬ ‫عمره‬

‫قادته و!دعى‬ ‫أحد‬ ‫أبو إِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫الى فارس‬ ‫القبيلتين‬ ‫نبأ تمرد هاتين‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫بكرمان‬

‫من هاتين المنطقتين ثم التوجه لمساندة‬ ‫لجمع الضرائب‬ ‫هرمز ومكران‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫يسلطان شاه جاندار‬

‫دعم‬ ‫إِلى‬ ‫دّى‬ ‫‪l‬‬ ‫مما‬ ‫مظفر‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪T‬‬ ‫إِلى‬ ‫وانضم‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبا‬ ‫خان‬ ‫أن سلطانشاه‬ ‫الا‬ ‫آل مظفر؟‬ ‫المتمردكن ضد‬

‫‪.‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫موقف‬ ‫موقفهم وضعف‬

‫تقدماً وعاد إِلى‬ ‫لم يحقق‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫يزد‪،‬‬ ‫على‬ ‫أخرى‬ ‫إِسحاق حملة‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫‪ 751‬هـ‪ ،‬شن‬ ‫وفي سنة‬

‫أبي إِسحاق‬ ‫إِلى شيخ‬ ‫وانضم‬ ‫الملك أشرف‬ ‫من‬ ‫فرَّ‬ ‫قد‬ ‫أمراء الروم كان‬ ‫أحد‬ ‫عامين ‪ ،‬أرسل‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪411‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الى فارمى‪.‬‬ ‫بهزيمته‬ ‫وعاد‬ ‫الأمير مبارز الدين‬ ‫وهزمه‬ ‫إِلى نتيجة‬ ‫أنه هو أيضاً لم يصل‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬
‫لفتح كرمان‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫(‪ 758‬هـ)‪:‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫مقتل شيخ‬

‫على كرمان‬ ‫وأقربائه‬ ‫أبي اِسحاق‬ ‫لشيخ‬ ‫المتوالية‬ ‫الآمير مبارز الدين بالقلق من الاعتداءات‬ ‫أحس‬

‫وفي سنة ‪ 754‬هـ‪ ،‬نمئبَ‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫ويزد‪ ،‬وفي النهاية قرر فتح شيراز والقضاء على‬

‫الى فار!ر‪ ،‬قام شيخ‬ ‫حملته‬ ‫أنباء‬ ‫وعندما بلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫معه‬ ‫للعهد وخرج‬ ‫وليأ‬ ‫شاه شجاع‬ ‫ابنه‬

‫الصلح‪.‬‬ ‫مبارز الدين في شيراز لطلب‬ ‫إِلى الأمير‬ ‫الدين إِيجي‬ ‫العالم الكبير عضد‬ ‫بإِيفاد‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬

‫وعشرة‬ ‫اِقامته‬ ‫دينار لنفقات‬ ‫يلاف‬ ‫الدين وقدم خمسة‬ ‫لعضد‬ ‫كبيراً‬ ‫احتراماً‬ ‫مبارز الدين‬ ‫الأمير‬ ‫فأبدى‬

‫لم‬ ‫أن الأمير مبارز الدكن‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫المسائل العلمية‬ ‫في‬ ‫بمناقشة القاضي‬ ‫شجاع‬ ‫شاه‬ ‫وانشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫لمرافقيه‬ ‫*ف‬

‫لا‬ ‫؟ وإنه‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫سبع مرات حتى‬ ‫عهده‬ ‫نقض‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫إِن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي إِسحاق وقال‬ ‫يوافق على طلب‬

‫واتجه الأمير مبارز‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى نتيجة‬ ‫التوصل‬ ‫دون‬ ‫الدين إِلى شيراز‬ ‫عضد‬ ‫القاضي‬ ‫فعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫عهوده‬ ‫يثق في‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫‪ 75‬هـوحاصر‬ ‫‪4‬‬ ‫فرك رطارم ونزل على أطرافها في صفر‬ ‫شيراز أيضاً عن طريق‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬

‫ووفاة ابنه‬ ‫الأثناء‬ ‫مبارز الدين في تلك‬ ‫الأمير‬ ‫الرغم من مرض‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز ستة أشهر‬ ‫واستمر حصار‬

‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في الثالث من شوال‬ ‫شيراز‬ ‫أن تمكن من فتح‬ ‫إِلى‬ ‫لم يتراجع‬ ‫فإِنه‬ ‫الدين مظفر‬ ‫شرف‬

‫ذرعاً‬ ‫الأهالي‬ ‫بعض‬ ‫وضاق‬ ‫معاقرة الخمر واللهو؟‬ ‫معظم وقته في فترة الحصار في‬ ‫إِسحاق يقضي‬

‫أبو‬ ‫وفرَّ‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة أمام قواته‬ ‫بوابات‬ ‫(حدى‬ ‫الخفاء وفتحوا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاتفقوا مع الأمير مبارز الدين‬ ‫بتصرفاته‬

‫أنهم‬ ‫إِلا‬ ‫من بغداد‪،‬‬ ‫الفي جندى‬ ‫له‬ ‫(يلكاني فأرسل‬ ‫العون من شيخ حسن‬ ‫إِسحاق من شيراز وطلب‬

‫أن وقع ابنه البالغ‬ ‫بعد‬ ‫اِلى أصفهان‬ ‫إِلى اللجوء‬ ‫أبو إِسحاق‬ ‫‪ ،‬فاضطر‬ ‫شجاع‬ ‫يد شاه‬ ‫أيضاً على‬ ‫هزموا‬

‫فارس ‪.‬‬ ‫إِقليم‬ ‫ودان لهم‬ ‫فقتلوهم‬ ‫ل مظفر‬ ‫‪7‬‬ ‫في أسر‬ ‫من قواده العسكريين‬ ‫من العمر العاشرة وعدد‬

‫فتح سائر مناطق‬ ‫هو في شيراز بهدف‬ ‫وظل‬ ‫حاكماً لكرمان‬ ‫الأمير مبارز الدين شاه شجاع‬ ‫وأرسل‬

‫‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫الانتقام‬ ‫أبي إِسحاق لو عاد بغرض‬ ‫فارس من ناحية ‪ ،‬ولصد‬

‫واتجه إِلى‬ ‫في شيراز‬ ‫له‬ ‫نائباً‬ ‫شاه سلطان‬ ‫وفي سنة ‪ 755‬هـ‪ ،‬ترك الأمير مبارز الد!ن ابن أخته‬

‫الأمير‬ ‫وفي غياب‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!ضاً من كرمان‬ ‫شاه شجاع‬ ‫واستدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإجهاز على أبي (سحاق‬ ‫بغرض‬ ‫أصفهان‬

‫‪412‬‬
‫للثورة‬ ‫في دعوة قبيلتي أوغان وجرمائي‬ ‫أهالي شيراز وأقرباء أبي إِسحاق‬ ‫بعض‬ ‫مبارز الدين ‪ ،‬شرع‬

‫وتأمين فارس ‪ ،‬ثم أسرع الى الأمير مبارز‬ ‫تمكن من قمعهم‬ ‫‪ V‬أن شاه شجاع‬ ‫إِ‬ ‫آل مظفر‪،‬‬ ‫على عمال‬

‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫الدلن وضربا معأ حصاراً حول‬

‫نفوذه وقوته في‬ ‫الذى زاد‬ ‫اِسحاق وسيد جلال ميرميران رئيس شرطة أصفهان‬ ‫أبي‬ ‫وقع كل من‬

‫بإِ!فاد‬ ‫وقام أبو اِسحاق‬ ‫‪.‬‬ ‫!عرفان‬ ‫مَنْ‬ ‫كل‬ ‫مِنْ‬ ‫العون‬ ‫وطلبا‬ ‫الحصار‬ ‫في‬ ‫وفاة أبي سعيد‬ ‫المدينة منذ‬ ‫تلك‬

‫به‬ ‫أن غدر‬ ‫له‬ ‫العهود وسبق‬ ‫شاه جاندار ‪ -‬قائده السابق الذى اشتهر بالخيانة والغدر ونقض‬ ‫سلطان‬

‫إِلى‬ ‫أن هذا الخائن ذهب‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫العون‬ ‫الأمير مبارز الدين ‪ -‬الى الأوغانيين لطلب‬ ‫وانضم إلى صفوف‬

‫‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫جي!ش‬ ‫إِلى‬ ‫لرستان وانضم بعد قليل‬

‫ولحلول الشتاء‪ ،‬فقد اضطرا لفك‬ ‫فتح أصفهان‬ ‫عن‬ ‫الأمير مبارز الد!ن وشاه شجاع‬ ‫لعجز‬ ‫ونظراً‬

‫على‬ ‫الحصول‬ ‫لرستان بهدف‬ ‫إِلى‬ ‫اِسحاق هذه الفرصة ومضى‬ ‫أبو‬ ‫واغتنم‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫الحصار والعودة‬

‫إِلى‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫أنه لم يفلح‬ ‫إِلا‬ ‫إِلى أصفهان‬ ‫أبو إِسحاق‬ ‫وعاد‬ ‫بالعون‬ ‫لرستان‬ ‫أتابك‬ ‫وأمده‬ ‫‪.‬‬ ‫دعم‬

‫الدين‬ ‫الأمير مبارز‬ ‫حولها الحصار من جدكد وكانت قرات‬ ‫قد ضرب‬ ‫كان شاه شجاع‬ ‫حيث‬ ‫أطرافها‬

‫إِلى شوشتر‪.‬‬ ‫أبو اِسحاق‬ ‫وذهب‬ ‫الأتابك اِلى لرستان‬ ‫فعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحصار‬ ‫المسافة بينه ولهين قوات‬ ‫تشغل‬

‫مظفر ونال عفوهم‪.‬‬ ‫لاَل‬ ‫أصفهان‬ ‫شرطة‬ ‫ميرميران رئيس‬ ‫جلال‬ ‫سيد‬ ‫وخضع‬

‫الآخر قطب‬ ‫ابنه‬ ‫شبانكاره وأرسل‬ ‫على أراضي‬ ‫الأمير مبارز الدلن حملة‬ ‫وفي سنة ‪ 756‬هـ‪ ،‬شن‬

‫سيطرته في‬ ‫أردشيرآخر من تبقى من ملوك شبانكاره الذى كان قد فرض‬ ‫الملك‬ ‫الدين محمود لصد‬

‫شمل‬ ‫وبفراره تشتت‬ ‫فألحق الهزيمة بالملك أردشير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وإيج‬ ‫شبانكاره‬ ‫أراضي‬ ‫كل‬ ‫العام على‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫شبانكاره‬ ‫ملوك‬

‫بعون من ميرميران‬ ‫جد!دة‬ ‫فيها قوات‬ ‫وحشد‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫هـ‪ ،‬عاد‬ ‫وفي سنة ‪757‬‬

‫حين طال‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المد!نة‬ ‫لمحاصرة‬ ‫الأمير مبارز الدين مرة أخرى‬ ‫وأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمارة‬ ‫كرسي‬ ‫واستقر على‬

‫المحاصرون‬ ‫وتعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابكها‬ ‫لرستان لسحق‬ ‫اِلى‬ ‫لفتح المد!نة واتجه‬ ‫أمد الحصار‪ ،‬فقد عين شاه سلطان‬

‫بينما‬ ‫بالفرار‬ ‫ولاذ بعضهم‬ ‫مقاومتهم‬ ‫وهنت‬ ‫لذا فقد‬ ‫؟‬ ‫ولمتاعب جمة‬ ‫المؤن‬ ‫الشتاء لنقص‬ ‫في فصل‬

‫في دار‬ ‫اِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫واختبأ‬ ‫كاشان‬ ‫اِلى‬ ‫وفر ميرميران‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه سلطان‬ ‫صفوف‬ ‫الاَخر إِلى‬ ‫انضم بعضهم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪413‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫هـ‪.‬‬ ‫ربيع ‪757‬‬ ‫في‬ ‫المدينة لاَل مظفر‬ ‫ودانت‬ ‫‪.‬‬
‫مفتي ‪l-m‬‬
‫المدينة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫في البداية بقلعة طبرك ‪ ،‬ثم أرسله‬ ‫وسجنه‬ ‫باعتقال أبي إِسحاق‬ ‫شاه سلطان‬ ‫‪ eh.c‬وسارع‬
‫‪om‬‬

‫أعيان شيراز كان‬ ‫ابن أحد‬ ‫إِلى‬ ‫بلندنام اِينجو‬ ‫الأمير المظفرى شيخ‬ ‫مبارز الدين وسلمه‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫بأمر‬

‫هـبميدان‬ ‫الأولى من سنة ‪758‬‬ ‫‪Lp‬‬ ‫‪ 2‬جما‬ ‫‪1‬‬ ‫في يوم الجمعة‬ ‫فقتله‬ ‫قد قُتل على يد أبي إِسحاق‬

‫إِسحاق ‪)91(.‬‬ ‫بناه أبو‬ ‫بشيراز والذي كان قد‬ ‫سعادت‬

‫التالية لحظة‬ ‫الرباعية‬ ‫نظم‬ ‫وشاعراً‪ ،‬وقد‬ ‫رجلاً كريماً وفاضلاً وذواقة للشعر‬ ‫أبو إِسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫كان‬ ‫"‬

‫وفاته‪:‬‬

‫غريب‬ ‫أو‬ ‫قريب‬ ‫في‬ ‫ثم امل‬ ‫فلا يبقى‬ ‫في عشئهِ‬ ‫يبقى‬ ‫لا‬ ‫العمر‬ ‫فطائر‬ ‫)سفاً‬

‫الأساطير‬ ‫سوى‬ ‫قلناه‬ ‫مما‬ ‫شئ‬ ‫لم يبق‬ ‫العمر‬ ‫فطوال هذا‬ ‫حسؤ‬ ‫يا‬

‫وقال أيضاً‪:‬‬

‫الفلك واذهب‬ ‫بدوران‬ ‫تتحلق‬ ‫ولا‬ ‫وامضِ‬ ‫الفلك الشرس‬ ‫تنازع‬ ‫لا‬

‫وامضِ‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫فتجرعها وصب رشفة‬ ‫الموت‬ ‫سم يسمونها‬ ‫كأس‬

‫في السنوات‬ ‫وحقَّق‬ ‫كريماً‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫بهي الطلعة حسن‬ ‫ملكاً‬ ‫إِينجو‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫شيخ‬ ‫الملك‬ ‫كان‬

‫قوامه‬ ‫جيش‬ ‫له‬ ‫وشهرة عظيمة ‪ ،‬وكان‬ ‫نفوذاً كبيراً‬ ‫وأصفهان‬ ‫شنيراز‬ ‫التي قضاها في حكم‬ ‫عشرة‬ ‫الأربع‬

‫الفرس قد اشتهروا بالقوة والعصيان ‪،‬‬ ‫كان بعض‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الترك والفرس‬ ‫من فرسان‬ ‫الفاً‬ ‫خمسون‬

‫يسمح‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫على الفرس‬ ‫لحراسته وفضلهم‬ ‫فقد افتقد الطمأنينة فعين عدداً من أهل أصفهان‬

‫لذا‬ ‫؟‬ ‫عظيماً في شيراز‬ ‫حكم‬ ‫جهاز‬ ‫وأعد لنفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫نطاق‬ ‫في أضيق‬ ‫إِلا‬ ‫السلاح‬ ‫لأهالي فارس بحمل‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫فارس‬ ‫ضرائب‬ ‫أموالاً طائلة من‬ ‫‪ ،‬وأنفق‬ ‫لنفسه‬ ‫المدائن‬ ‫بإيوان‬ ‫فكَّر في إِقامة (يوان شبيه‬ ‫فقد‬

‫رجلاً قاسياً مغروراً‬ ‫أبو اِسحاق‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫إِتمام‬ ‫دولته قبل‬ ‫دالت‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدد‬

‫إِبان‬ ‫كما حدث‬ ‫الأعداء‪،‬‬ ‫خطر زحف‬ ‫أمام‬ ‫عن عبثه ولهوه حثى‬ ‫ولم يكن يكف‬ ‫‪.‬‬ ‫وعابثاً‬ ‫وظالماً‬

‫ولدى‬ ‫‪.‬‬ ‫في معاقرة الخمر‬ ‫أوقاته‬ ‫معظم‬ ‫كان يقضي‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارز الد!ن‬ ‫الأمير‬ ‫شيراز من قبل‬ ‫حصار‬

‫ما هذا الضجيج‪،‬‬ ‫الجنود‪ ،‬فسأل‬ ‫ضجيج‬ ‫سوى‬ ‫من سكره‬ ‫!فِقْة‬ ‫شيراز‪ ،‬لم‬ ‫إِلى‬ ‫مبارز الدين‬ ‫دخول‬

‫‪414‬‬
‫مرة ‪ ،‬قال‬ ‫؟ا وذات‬ ‫بعد‬ ‫المشاغب‬ ‫هذا‬ ‫الم يرحل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الأمير مبارز‬ ‫وقع طبول‬ ‫إِنه‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬

‫الربيع‬ ‫نسيم‬ ‫نتنشق‬ ‫إِلى السطح‬ ‫هيا بنا نصعد‬ ‫‪:‬‬ ‫نديم الملك المقرب للملك‬ ‫الجهرمي‬ ‫أمين الدكن‬ ‫الشيخ‬

‫خارج‬ ‫الجنوفى‬ ‫الملك بحراً سن‬ ‫فرأى‬ ‫‪.‬‬ ‫القصر‬ ‫إِلى سطح‬ ‫الحجة‬ ‫الملك بهذه‬ ‫‪ ،‬واصطحب‬ ‫البراعم‬ ‫ونشاهد‬

‫له من‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك وقال‬ ‫فابتسم‬ ‫‪.‬‬ ‫المظفر‬ ‫محمد‬ ‫جيش‬ ‫له الوزيرإِنه‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذا يحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫فسأل‬ ‫‪،‬‬ ‫المد!نة‬

‫من‬ ‫البيت‬ ‫الربيع ‪ ،‬وتلا هذا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫والسرور‬ ‫العيش‬ ‫وينتزعنا من‬ ‫ينتزع نفسه‬ ‫إِذ‬ ‫المظفر‬ ‫أبله هذا‬

‫ونزل عن السطح‪:‬‬ ‫الشاهنامه‬

‫الغد‪،‬‬ ‫نفكر في‬ ‫الغد‬ ‫وحين يأتي‬ ‫نتنزه الليلة‬ ‫تعال‬


‫ص ‪) 392‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( تذكره دولتشاه‬

‫أسرة إِينجو ازدهاراً‬ ‫سائر أفراد‬ ‫وعهد‬ ‫فارس في عهده‬ ‫إِقليم‬ ‫ذلك شهد‬ ‫من كل‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫"‬

‫لأهل‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫ونظراً لرعاية‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتابكة السلغوريين‬ ‫في ئروته ورخائه عصر‬ ‫وعمراناً‪ ،‬وكان كضارع‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫خواجه‬ ‫من الشعراء والعلماء ومن أشهرهم‬ ‫فقد تجمع حوله جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم والأدب‬

‫الأصفهاني‬ ‫فخرى‬ ‫زاكاني وشمس‬ ‫الله‬ ‫حافظ شاعر شيراز وفيلسوفها ونظام الدين عبيد‬ ‫محمد‬

‫أشعاراً وبعد قتله مراث ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقد نظموا في مديحه‬ ‫اِسحقي‬ ‫أبو‬ ‫ومفتاح‬ ‫معيار جمالى‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬

‫أبي إِسحاق في الأبيات التالية‪:‬‬ ‫شيخ‬ ‫فارس في عهد‬ ‫اِقليم‬ ‫أوضاع‬ ‫ر!وجز حافظ‬

‫أشخاص‬ ‫ملك فارس بفضل خمسة‬ ‫ازدهر‬ ‫إسحاق‬ ‫الملك أثي‬ ‫ملك‬ ‫عهد‬ ‫في‬

‫ومنحهم لذة الميش‬ ‫أرواح الناس‬ ‫أحيا‬ ‫ملك جليل مثله‬ ‫أولهم‬

‫الأمور المغلقة‬ ‫همته‬ ‫يمن‬ ‫الذى حل‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الدين‬ ‫أمين‬ ‫شيخ‬ ‫الألدال‬ ‫وثانيهم ‪2‬خر‬

‫ياسم الملك‬ ‫الذى وضع أسس العمل‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عضد(‬ ‫العلوم‬ ‫ملك‬ ‫وثالئهم‬

‫والحدل‬ ‫بالعلم‬ ‫القلب الذى اشتهر‬ ‫كبير‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قوام (‬ ‫ورابحهم رجل كريم كحاجي‬

‫أفضل منه‬ ‫لاتذكر السماء قاضياً‬ ‫الذى‬ ‫الدولة‬ ‫مجد‬ ‫راعي الأسلام‬ ‫وخامسهم‬
‫لهم جميعأ‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫كانوا مثله ومضوا‬

‫أصفهان لهذا‬ ‫الى‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعد فتح فارس والعراق عزم الأمير مبارز الد!ن على فتح آذربيجان‬

‫واحترام ‪.‬‬ ‫ترحاب‬ ‫موكبه لكل‬ ‫شاه والي أصفهان‬ ‫هـ‪ .‬وقد استقبل سلطان‬ ‫عام ‪758‬‬ ‫الغرض في مطلع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪415‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫فأساء مبارز‬ ‫‪،‬‬ ‫مال العراق‬ ‫من‬ ‫شاه قد اختلس‬ ‫أوعزوا للامير مبارز الدين بأن سلطان‬ ‫البعض‬ ‫أن‪-m‬‬ ‫اِلا‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫تبريز وقتل‬ ‫اِلى‬ ‫قد جاء‬ ‫الدين معاملته وأغضبه ؟ ثم جاءه مبعوثون من تبريز وأخبروه بأن جاني بيك‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫فرد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخان‬ ‫قاثداً لحراس‬ ‫الى تبريز وتعيينه‬ ‫مبارز الدين‬ ‫الأمير‬ ‫استدعاء‬ ‫وطلب‬ ‫الجوباني‬ ‫الملك أشرف‬

‫قد توفي‬ ‫بيك‬ ‫بلغه أن جاني‬ ‫الأثناء‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بيك بقسوة‬ ‫جاني‬ ‫الأمير مبارز الدين على مبعوثي‬

‫مبارز‬ ‫الأمير‬ ‫فأسرع‬ ‫‪.‬‬ ‫بيك‬ ‫جاني‬ ‫أبناء‬ ‫تبريز وأن الخلاف قد دبَّ بين‬ ‫على‬ ‫والياً‬ ‫أصبح‬ ‫جوق‬ ‫وأن أخي‬

‫والتقى‬ ‫‪.‬‬ ‫لصده‬ ‫بثلاثين الف فارس‬ ‫خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫جوق‬ ‫لأخي‬ ‫وحين بلغ نبأ زحفه‬ ‫آذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬

‫شاه يحيى‬ ‫وحفيده‬ ‫وشاه محمود‬ ‫مبارز الدين وولداه شاه شجاع‬ ‫الأمير‬ ‫واشتبك‬ ‫ميانج ‪،‬‬ ‫الفريقان في‬

‫سنة من هزيمة قوات‬ ‫عشرة‬ ‫ذو الخمس‬ ‫‪ ،‬وتمكن الأمير مبارز الدين وشاه !حيى‬ ‫جوق‬ ‫أخي‬ ‫مع قوات‬

‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫على مؤنهم‬ ‫وأغارت‬ ‫جنود شاه محمود‬ ‫من التغلب على‬ ‫أن فرقة منهم تمكنت‬ ‫إِلا‬ ‫العدو‪،‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫نخجوان‬ ‫بأمر أبيهما حتى‬ ‫وشاه شجاع‬ ‫شاه محمود‬ ‫وتعقبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جوق‬ ‫أخي‬ ‫بهزيمة جيش‬ ‫الأمر‬

‫وإرسال‬ ‫إِلى لومهما‬ ‫الد!ن‬ ‫دعا الأمير مبارز‬ ‫مما‬ ‫اللهو‪،‬‬ ‫في‬ ‫المنطقة وانغمسا‬ ‫تلك‬ ‫ركنا إِلى الراحة في‬

‫وأبيهما‪.‬‬ ‫للعداء بين الولد!ن‬ ‫مقدمة‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه يحيى‬ ‫باسم‬ ‫إِلى الولايات‬ ‫إلنصر‬ ‫رسالة‬

‫في طريقه الى‬ ‫الجلايرى‬ ‫الأمير مبارز الدين فترة في تبريز‪ ،‬بلغه أن السلطان أو!س‬ ‫أقام‬ ‫وبعد أن‬

‫يهددهما‬ ‫ولد!ه بل أخذ‬ ‫تقرح‬ ‫مبارز عن‬ ‫ولم يكف‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫اِلى‬ ‫تبريز؟ فرأى أن الأصلح له أن يعود‬

‫الذى كان ناقماً‬ ‫وتحالفا مع شاه سلطان‬ ‫وشاه شجاع‬ ‫شاه محمود‬ ‫فخاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعين‬ ‫بالعقاب وسمل‬

‫وتقييده ‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫على الأمير أ!ضاً وقرر ثلاثتهم اعتقال الأمير مبارز الدين بمجرد وصولهم‬

‫وتمكنوا في النهاكة من اعتقال الأمير‬ ‫‪،‬‬ ‫المت!مرون في تنفيذ خطتهم‬ ‫‪ 975‬هـ‪ ،‬شرع‬ ‫وفي ‪ 1 5‬رمضان‬

‫الأمير بأمر من‬ ‫عيني‬ ‫بسمل‬ ‫قام شاه سلطان‬ ‫‪ 1 9‬رمضان‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫طبرك‬ ‫بقلعة‬ ‫أولاً‬ ‫وحبسوه‬ ‫مبارز الدكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬بفارس‬ ‫‪ ،‬ثم أرسلوه (‪ )24‬إِلى قلعة سفيد(ْ‬ ‫شاه شجاع‬

‫وجاء الى شيراز‬ ‫المراسلة‬ ‫مع ولد!ه عن طركق‬ ‫الأمير مبارز الد!ن الأعمى‬ ‫تصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬

‫بعد ثلاثة أشهر أدرك شاه‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمره‬ ‫الحكم‬ ‫شؤون‬ ‫السكة باسمه وأدكرت‬ ‫الخطبة وضربت‬ ‫وتليت‬

‫الا أن الأمير مبارز الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫بكرمان‬ ‫بم‬ ‫إِلى قلعة‬ ‫وأرسله‬ ‫مرة أخرى‬ ‫أنه لاكزال ناقماً عليه ‪ ،‬فقيده‬ ‫شجاع‬

‫دفن يالمدرسة‬ ‫جثمانه الى ميبد حيث‬ ‫مريضاً وتوفي في الطركق في ربيع الأول ‪ 765‬هـوحمل‬ ‫سقط‬

‫‪416‬‬
‫‪.‬‬ ‫عماثره‬ ‫من‬ ‫المظفر!ة التي كانت‬

‫وتوفي في سن‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعين سنة‬ ‫لمدة‬ ‫في يزد وكرمان والعراق رفارس‬ ‫مبارز الد!ن محمد‬ ‫الأمير‬ ‫حكم‬

‫وكان‬ ‫ل مظفر‪.‬‬ ‫و‪7‬‬ ‫باسم أبيه‬ ‫أسرة عرفت‬ ‫لتأسيس‬ ‫جهد‬ ‫وقد بذل في حياته كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاس!ة والستين‬

‫بتلاوة‬ ‫وانشغل‬ ‫بدر منه من ذنوب‬ ‫مما‬ ‫الله‬ ‫يستغفر‬ ‫دكنه ؟ وفي سنة ‪ 752‬هـأخذ‬ ‫وغيوراً على‬ ‫تقياً‬

‫أيضاً جهوداً كبيرة ‪.‬‬ ‫المنكر‪ ،‬وبذل في هذا السبيل‬ ‫القر‪3‬ن والعبادات وبالأمر بالمعروف والنهي عن‬

‫في تبريز وعين أوقافاً‬ ‫وعلماء الدين وبنى مسجداً‬ ‫شراف‬ ‫اية‬ ‫دارأ للسيادة لرعا!ة‬ ‫فأنشأ في شيراز‬

‫بيعته لأبي بكر المعتضد‬ ‫في سنة ‪ 755‬هـ‪ ،‬أرسل‬ ‫أصفهان‬ ‫وفي فترة حصار‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الأمور‬ ‫ل!نفاق على‬

‫من قبله وذكر‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫فعل شيخ‬ ‫كما‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫خليفة‬ ‫أنه‬ ‫الذى ادعى‬ ‫المعتصمي‬ ‫بالله‬

‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫مبايعته‬ ‫ويزد على‬ ‫علماء العراق وفارس‬ ‫وحمل‬ ‫السكة‬ ‫اسم هذا الخليفة في الخطبة وعلى‬

‫بيده ‪،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫!نزل العقاب بالناس في أغلب‬ ‫حاد الطبع وكان‬ ‫الغضب‬ ‫سرح‬ ‫كان في الوقت نفسه‬

‫وكانوا‬ ‫بالحسنى‬ ‫لم كذكروه‬ ‫أهالي شيراز‬ ‫لذا فإن بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫المنكر‬ ‫الحد في نهيه عن‬ ‫يتجاوز‬ ‫وكان‬

‫‪)26(0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك المحتسب‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫كطلقون‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪786-76‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫شجاع‬ ‫شاه‬

‫من خان‬ ‫الدين شاه شجاع‬ ‫الأكبر جلال‬ ‫ابنه‬ ‫أمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمير مبارز الدكن‬ ‫عيني‬ ‫بعد واقعة سمل‬

‫أبرقو‬ ‫بحكم‬ ‫القراخطائي بزمام الأمور في يده وعهد‬ ‫الدين شاه جهان‬ ‫قطب‬ ‫ابنة‬ ‫قتلغ مخدومشاه‬

‫من‬ ‫واتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين أحمد‬ ‫لأخيه الآخر السلطان عماد‬ ‫وكرمان‬ ‫وعراق العجم لأخيه شاه محمود‪،‬‬

‫له‪.‬‬ ‫وزيراً‬ ‫عيار‬ ‫صاحب‬ ‫قوام الد!ن محمد‬ ‫خواجه‬

‫والسلطان أحمد‬ ‫وشاه مظفر وشاه محمود‬ ‫هم شاه شجاع‬ ‫أبناء‬ ‫وكان للامير مبارز الدين خمسة‬

‫شيراز ‪ ،‬وله بنتان وأربعة‬ ‫أثناء محاصرة‬ ‫هـفي‬ ‫‪754‬‬ ‫سنة‬ ‫أبيه في‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫شاه مظفر‬ ‫توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبو يزيد‬

‫وكان أحبهم‬ ‫أكبرهم‬ ‫شاه يحيى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وشاه علي‬ ‫وشاه حسين‬ ‫وشاه منصور‬ ‫هم شاه !حيى‬ ‫أبناء‬

‫في حملته‬ ‫أبنائه‬ ‫على‬ ‫أن مبارز الدين قدم شاه يحيى‬ ‫إِلى‬ ‫وقد أشرنا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنسبة للامير مبارز الدين‬

‫مبارز الدين‬ ‫أبناء الأمير‬ ‫بغض‬ ‫إِلى‬ ‫أدى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أخي جرق‬ ‫جيش‬ ‫على ‪3‬ذربيجان وفي الحرب ضد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪417‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫لشاه ‪l-m‬‬
‫لشاه محمود‬ ‫أصفهان‬ ‫لأبيهم ؟ وبعد أن ‪،‬تو!ى الامارة وتسليم‬ ‫أن بدأ عداؤهم‬ ‫بعد‬ ‫يحيى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫بقلعة قهندز بشيراز‪.‬‬ ‫وسجنه‬ ‫شاه يحيى‬ ‫القبض على‬ ‫القى شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫وكرمان للسلطان‬ ‫‪om‬‬

‫بقمع‬ ‫وقام شاه شجاع‬ ‫؟‬ ‫العصيان‬ ‫قبيلتا أوغاني وجرمائي‬ ‫أعلنت‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وفي بداية جلوس‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫والنزاع‬ ‫الرغم من الحرب‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫القلعة‬ ‫وتحضنَ في تلك‬ ‫ثم قبل اعتذار زعمائهما‬ ‫عصيانهما‬

‫أن ينزل شاه‬ ‫بالتصالح بين الطرفين بشرط‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫من الإمساك بابن أخيه‬ ‫شاه شجاع‬ ‫يتمكن‬

‫شاه‬ ‫ويضع قلعة قهندز تحت تصرف‬ ‫لها من قبل عمه‬ ‫كحاكم‬ ‫إِلى يزد‬ ‫ويمضي‬ ‫القلعة‬ ‫يحيى من‬

‫وبمجرد أن وطأت‬ ‫عهده‬ ‫نقض‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫إِلى يزد‪،‬‬ ‫وذهب‬ ‫على هذا العرض‬ ‫ووافق شاه يحيى‬ ‫‪.‬‬ ‫شجاع‬

‫خواجه قوام‬ ‫وز!ره‬ ‫فخرج شاه شجاع مع‬ ‫على شاه شجاع وعلى حكمه‬ ‫تمرده‬ ‫أعلن‬ ‫المدينة‬ ‫قدمه أرض‬

‫قوام الد!ن لمحاصرة يزد ‪.‬‬ ‫هو في أبرقو وأرسل‬ ‫وني‬ ‫‪.‬‬ ‫واتجه إِلى يزد‬ ‫جرار من شيراز‬ ‫الدين وجيش‬

‫عمه‬ ‫إِلى‬ ‫رسائل‬ ‫شاه يحيى‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫أهلها‬ ‫ا‪-‬لال على‬ ‫وحين ضاق‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫وزيره حصاراً حول‬ ‫فضرب‬

‫وعاد إِلى شيراز‪.‬‬ ‫قوام الدين‬ ‫واستدعى‬ ‫شجاع‬ ‫عنه شاه‬ ‫فعفا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعتذار‬ ‫في‬ ‫له ويلح‬ ‫أبرقو يعتذر‬ ‫في‬

‫عليه‬ ‫ممن كانوا يحقدون‬ ‫خصومه‬ ‫بعض‬ ‫قوام الدين من جانب‬ ‫‪ ،‬اتُهم‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫عودته‬ ‫وفي طريق‬

‫‪.‬‬ ‫الرشيدي‬ ‫الدين‬ ‫إِلى الأمير كمال‬ ‫منصبه‬ ‫وأسند‬ ‫‪ ،‬فقتله شاه شجاع‬ ‫بالنفاق‬

‫من قبل أخيه‬ ‫وأصفهان‬ ‫أبرقو‬ ‫الذي كان يتولى حكم‬ ‫أعلن شاه محمود‬ ‫‪ 76 4‬هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة‬

‫ن‬ ‫)‬ ‫أخيه‬ ‫ذركعته للتمرد على‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫وأعد العدة للاستيلاء على‬ ‫شاه شجاع‬ ‫العصيان على‬

‫والغى اسم شاه‬ ‫!زد‬ ‫حملة على‬ ‫وشن شاه محمود‬ ‫أموال أبرقو‪.‬‬ ‫اختلسوا‬ ‫عمال شاه شجاع‬ ‫بعض‬

‫الحرب بين‬ ‫ونشبت‬ ‫أصفهان‬ ‫على‬ ‫حملة‬ ‫شاه شجاع‬ ‫فشن‬ ‫‪.‬‬ ‫المدكنة‬ ‫من الخطبة واستولى على‬ ‫شجاع‬

‫إِلى‬ ‫وشاه سلطان‬ ‫عدة معارك بين شاه شجاع‬ ‫ونشبت‬ ‫في أصفهان‬ ‫شاه محمود‬ ‫وحوصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الشقيقين‬

‫وعادوا بشاه سلطان إلى‬ ‫وهزموهم‬ ‫أتباع شاه سلطان‬ ‫فجأة على‬ ‫شاه محمود‬ ‫من جند‬ ‫أن أطبق عدد‬

‫أى بسمل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها للامير مبارز الدين‬ ‫هو نفسه‬ ‫التي تسبب‬ ‫بالعقوبة نفسها‬ ‫وعوقب‬ ‫شاه محمود‬

‫)‪(YV‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العينين‬

‫كما كان‬ ‫حاكماً لأصفهان‬ ‫شاه محمود‬ ‫مع أخيه وتقرر أن يظل‬ ‫شاه شجاع‬ ‫تصالح‬ ‫النهاية ‪،‬‬ ‫وفي‬

‫لأخيه‬ ‫فإن قلبه لم يص!‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا الشرط‬ ‫الرغم من قبول شاه محمود‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأن تجرى الخطبة باسمه‬

‫‪418‬‬
‫تبادل‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أبمه‬ ‫عليه والاسثيلاء على ملك‬ ‫السبل للقصاء‬ ‫بشتى‬ ‫يسعى‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫في الحقيقة‬

‫ينوي غزو‬ ‫مع السلطان أو!س الجلا!رى ملك آذربيجان وأدخل في روعه أن شاه شجاع‬ ‫المراسلات‬

‫وتمادى شاه‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه محمود‬ ‫السلطان أو!س! عدداً من أمرائه لدعم‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيه‬ ‫ضد‬ ‫تبركز وحرضه‬

‫أبي إِسحاق إِينجو‪ .‬كما‬ ‫أمراء شاه شيخ‬ ‫وإلى دعم بعض‬ ‫دعمهم‬ ‫إِلى‬ ‫استناداً‬ ‫في عصيانه‬ ‫محمود‬

‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪3‬وة‬ ‫وساوة‬ ‫وكاشان‬ ‫وقم‬ ‫لرستان‬ ‫من‬ ‫إِليه‬ ‫المدد‬ ‫إِلى فركق المتمردين ؟ وجاء‬ ‫يحيى‬ ‫شاه‬ ‫انضم‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫في الطركق‬ ‫من أصفهان‬ ‫‪ 765‬هـ‪ ،‬خرجوا‬

‫وقبل أن‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان أويس‬ ‫وابنه‬ ‫أخيه الأصغر السلطان أحمد‬ ‫مغ شيراز لصد‬ ‫شاه شجاع‬ ‫رخرج‬

‫جيش‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان أحمد على شاه شجاع وانضم‬ ‫القوات المصاحبة لشاه محمود‪ ،‬غضب‬ ‫إِلى‬ ‫بصل‬

‫ذلك‬ ‫أن كل‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫الحال بشاه شجاع‬ ‫من جنوده وأنصاره ‪ ،‬وضاق‬ ‫انشق عليه بعض‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه محمود‬

‫من مقاومة أعوان‬ ‫ولكنه لم يتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثباته وواجه أعداءه بعزيمة قو!ة‬ ‫ولم يفقد‬ ‫في عضده‬ ‫لم يفت‬

‫ومع طول‬ ‫‪.‬‬ ‫حصاراً حولها‬ ‫شاه محمود‬ ‫جنود‬ ‫وضرب‬ ‫بالمدينة‬ ‫شيراز مهزوماً وتحصن‬ ‫اِلى‬ ‫أخيه وعاد‬

‫مولانا معين‬ ‫أوفد شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وتناقمى أعوانه‬ ‫مقاومة شاه شجاع‬ ‫أمد الحصار‪ ،‬خارت‬

‫أن شاه‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫أخيه لطلب‬ ‫إِلى‬ ‫مظفر‬ ‫تاريخ *‬ ‫كتاب‬ ‫ومؤلف‬ ‫منشئيه‬ ‫الدين اليزدى وهو أحد‬

‫أن يعيد‬ ‫إِلى‬ ‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫بها‬ ‫أبرقو وأن يظل‬ ‫اِلى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫أن !ذهب‬ ‫لقبول الصلح‬ ‫اشترط‬ ‫محمود‬

‫رجلاً فصيحاً وشاعراً؟ فكتب‬ ‫وكان شاه شجاع‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيهما‬ ‫تبركز‪ ،‬ثم !قوم الأخوان باقتسام ملك‬ ‫)مراء‬

‫قلعة قهندز‪ ،‬وبعد إِعداد قرار‬ ‫والتقى الشفيقان أسفل‬ ‫فوافق شاه محمود‬ ‫‪.‬‬ ‫لقاءه‬ ‫زقعة لأخيه يطلب‬

‫‪.‬‬ ‫شيراز في أبهة وجلال‬ ‫شاه محمود‬ ‫ودخل‬ ‫إِلى أبرقو‬ ‫شاه شجاع‬ ‫مضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلح‬

‫الأعز الأكرم‬ ‫أخي‬ ‫‪:‬‬ ‫الشريف‬ ‫هذه الرقعة بخطه‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫على‬ ‫وعندما عزم شاه شجاع‬ ‫"‬

‫عنه‪،‬‬ ‫أعربت‬ ‫ما‬ ‫أضعاف‬ ‫أني أكن لك‬ ‫الله‬ ‫يعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫وعوناً‬ ‫الله سنداً‬ ‫جعلك‬ ‫المنتصر في الحرب محمود‪،‬‬

‫عراها بهذه‬ ‫فانفصمت‬ ‫بيننا‬ ‫لأواصر الأخوّة‬ ‫ولا أدرى ما حدث‬ ‫‪.‬‬ ‫كنا والمحبة بيننا باقية‬ ‫كما‬ ‫فنحن‬

‫‪.‬‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫فإِننا لانزال‬ ‫لغيرنا‬ ‫قلبك‬ ‫وجهت‬ ‫قد‬ ‫كنتَ‬ ‫إِن‬ ‫‪.‬‬ ‫بيننا‬ ‫الدم‬ ‫لعلاقة‬ ‫"وماذا جرى‬ ‫الصورة‬

‫ما‬ ‫ونرى‬ ‫قلعة قهندز‬ ‫غداً تحت‬ ‫نلتقي‬ ‫الله تعالى‬ ‫إِنشاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الإرادة‬ ‫كتأتى بغير‬ ‫القلوب‬ ‫أن تأليف‬ ‫ولاشك‬

‫اليزدى )‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫لمعين‬ ‫مظفر‬ ‫تاركخ آل‬ ‫العام أ ( من‬ ‫فيه الصالح‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪941‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫الأوضاع فيها‪.‬‬ ‫كرمان بعد أن تدهورت‬ ‫اتجه اِلى‬ ‫ثلاثة أشهر ثم‬ ‫لمدة‬ ‫أبرقو‬ ‫في‬ ‫وظل‪ .al‬شاه شجاع‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬
‫منشغلاً‬ ‫شبلي‬ ‫سلطان‬ ‫ابنه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬ ‫خارج‬ ‫يقاتل أعوان شاه محمود‬ ‫‪ beh‬وعندما كان شاه شجاع‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫وكان دولتشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫قبيلة أوغاني في تعبئة الجيش لإرساله لدعم‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫مع سيورغتممش‬

‫الى كرمان لإحضار خزانتها قد خدع‬ ‫الدين قد أوفد من قبل شاه شجاع‬ ‫قوام‬ ‫وهو أحد عمال‬

‫القلاع وأعلن استقلاله‬ ‫في اِحدى‬ ‫شيراز ‪ ،‬ثم سجنه‬ ‫إِلى‬ ‫ومنعه من الذهاب‬ ‫شبلي‬ ‫الأتابك سلطان‬

‫بالحكم‪.‬‬

‫له‬ ‫فخضع‬ ‫‪.‬‬ ‫المد!نة‬ ‫واستعاد‬ ‫المتمرد‬ ‫كرمان وهزم دولتشاه‬ ‫اِلى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وفي ربيع ‪ 766‬هـ‪ ،‬ذهب‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان لشاه شجاع‬ ‫فدانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫ونيته لقتل‬ ‫ما لقي جزاء غدره‬ ‫دولتشاه ‪ ،‬ولكنه سرعان‬

‫من‬ ‫لم !تمكن‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫قبيلتي أوغاني وجرمائي‬ ‫لتأدكب‬ ‫شاه شجاع‬ ‫مضى‬ ‫‪،‬‬ ‫لكرمان‬ ‫استعادته‬

‫استنجدتا بشاه‬ ‫الخناق عليهما حتى‬ ‫فقد ضئق‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى أصابه في قدميه‬ ‫الألم‬ ‫فلولهم بسبب‬ ‫تعقب‬

‫صفوف‬ ‫إِلى‬ ‫ما انضم‬ ‫سرعان‬ ‫أن شاه يحيى‬ ‫الا‬ ‫لمساندتهما‪،‬‬ ‫شاه يحيى‬ ‫شاه محمود‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫محمود‬

‫التفاف كثير من أهل‬ ‫إِلى‬ ‫وأدى تجدد عظمته‬ ‫‪.‬‬ ‫زعماء القبيلتين‬ ‫من إِخضاع‬ ‫عمه ‪ ،‬وتمكن شاه شجاع‬

‫للسلطان‬ ‫التابعين‬ ‫بجنود آذربيجان‬ ‫ذرعاً‬ ‫بعد أن ضاقوا‬ ‫حوله من جديد‬ ‫شيراز وأنصار شاه محمود‬

‫عمه‪،‬‬ ‫يزد لمساندة‬ ‫شاه يحيى من‬ ‫كما جاء شاه منصور بن شاه مظفر وشقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫أو!س الجلايرى‬

‫نحو مقره السابق‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬فزحف‬ ‫شيراز وطرد شاه محمود‬ ‫في استعادة‬ ‫‪3‬مال شاه شجاع‬ ‫فانتعشت‬

‫فتح شيراز (ذو القعدة ‪ 767‬هـ)‪:‬‬

‫‪ 767‬هـبالقرب‬ ‫القعدة‬ ‫قوات شاه شجاع وشاه محمود في السادس عشر من ذى‬ ‫القتال بين‬ ‫نشب‬

‫وأتباعه إِلى‬ ‫شاه محمود‬ ‫‪ .‬وفرَّ‬ ‫شاه شجاع‬ ‫فسا على طريق شيراز‪ ،‬ركان النصر من نصيب‬ ‫من جسر‬

‫اضطروا لمغادرة المد!نة‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫إِلى‬ ‫في الخفاء‬ ‫قد انضموا‬ ‫المد!نة‬ ‫أهالي‬ ‫شيراز؟ وعندما وجدوا‬

‫مقره‬ ‫شاه شجاع‬ ‫القعدة ودخل‬ ‫‪ 2 4‬ذي‬ ‫من شيراز في‬ ‫شاه محمود‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫والفرار الى العراق‬

‫شاه‬ ‫خدمة‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫عن شاه محمود‬ ‫أيضاً‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫أعرض‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬

‫‪.‬‬ ‫اِلى اصفهان‬ ‫اِلى اللجوء‬ ‫شاه محمود‬ ‫‪ ،‬واضطر‬ ‫شجاع‬

‫‪042‬‬
‫علماء‬ ‫السني وترغيب‬ ‫فواعد المذهب‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫شاه شجاع‬ ‫عمل‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودته‬

‫اقثداء بأسرة إِينجو‬ ‫بمصر‬ ‫المقيمين‬ ‫‪ ،‬وبايع الخلفاء العباسيين‬ ‫الخيرية‬ ‫المنشاَت‬ ‫(نشاء‬ ‫في‬ ‫ين وشرع‬ ‫الد‬

‫بيعة القاهر بالله‬ ‫بقبول‬ ‫رسائل‬ ‫كتابة‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ 77‬هـحمل‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫الدين ‪ ،‬وفي‬ ‫مبارز‬ ‫الأمير‬ ‫وأبيه‬

‫بن أبي بكر وأدرج اسم هذا الخليفة في الخطبة‪.‬‬ ‫محمد‬

‫أخيه‪،‬‬ ‫من‬ ‫الانتقام‬ ‫في‬ ‫لايزال يفكر‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫؟‬ ‫اِلى أصفهان‬ ‫محمود‬ ‫شاه‬ ‫شيراز ‪ ،‬جاء‬ ‫تسليم‬ ‫وبعد‬

‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫هـ‪ ،‬اتجه شاه شجاع‬ ‫وفي سنة ‪768‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنته‬ ‫وقرر الزواج من‬ ‫لازم السلطان أويس‬ ‫فقد‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد‬ ‫أصفهان‬ ‫له‬ ‫تبعيته لأخيه فقد ترك‬ ‫حين أعلن شاه محمود‬ ‫لطرده منها‪ ،‬ولكن‬

‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫إِينجو‬ ‫الدين كيخسرو‬ ‫الأمير غياث‬ ‫ابنة‬ ‫سلطان‬ ‫متزوجاً من خان‬ ‫وكان شاه محمود‬

‫من‬ ‫رسالة وأرسلتها‬ ‫كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلايري‬ ‫السلطان أويس‬ ‫ابنة‬ ‫الزواج من‬ ‫بنية شاه محمود‬ ‫علمت‬

‫إِسحاق ووعدته بتقييد‬ ‫أبي‬ ‫لدم عمها شيخ‬ ‫الثأر‬ ‫زوجها وبهدف‬ ‫ضد‬ ‫لشاه شجاع‬ ‫سراً‬ ‫أصفهان‬

‫إِليه‬ ‫‪ ،‬رأوعزت‬ ‫أصفهان‬ ‫على‬ ‫بجيشه‬ ‫ما زحف‬ ‫إِذا‬ ‫قواته‬ ‫أمام‬ ‫المدينة‬ ‫بوابات‬ ‫له وبفتح‬ ‫وتسليمه‬ ‫زوجها‬

‫خارجها‪.‬‬ ‫هـوعسكر‬ ‫في سنة ‪768‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫غزو العراق‬ ‫بنية السلطان أويس‬

‫ولكنها لم تفلح في‬ ‫بين الطرفين‬ ‫الحرب‬ ‫أن تشعل‬ ‫والدسيسة‬ ‫خان سلطان بالتحريض‬ ‫وحاولت‬

‫كان قد ترك‬ ‫أن شاه شجاع‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالانكسار تجاهه‬ ‫أخاه ويحس‬ ‫يخشى‬ ‫لأن شاه محمود‬ ‫مسعاها‬

‫شيراز‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫بعد اللقاء الذى تم بينهما وعاد‬ ‫في يد أخيه من جدكد‬ ‫أصفهان‬

‫‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫محمود‬ ‫شاه بن خواجه‬ ‫الدين سليمان‬ ‫قطب‬ ‫‪7‬نذاك خواجه‬ ‫وكان يتولى وزارة شاه شجاع‬

‫الدين ونفاه‬ ‫غياث‬ ‫ابنه الأمير‬ ‫عيني‬ ‫وزيره وسمل‬ ‫بسجن‬ ‫أمر شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد عودته من أصفهان‬

‫وعينه‬ ‫بأصفهان‬ ‫شاه محمود‬ ‫إِلى‬ ‫الدين ولجأ‬ ‫فر قطب‬ ‫في السجن‬ ‫وبعد فترة وجيزة‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬

‫وزيراً له‪.‬‬ ‫محمود‬

‫اِلى‬ ‫القضاء على آل مظفر والانتقام لأسرة إِينجو؟ فعادت‬ ‫إِلى‬ ‫عن سعيها‬ ‫سلطان‬ ‫خان‬ ‫ولم تكف‬

‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫مراسلة شاه شجاع وبذلت في هذا السبيل كل جهدها حتى جاء شاه شجاع مرة أخرى‬

‫أدرك شاه‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫من عوائد‬ ‫بالمطالبة بجزء‬ ‫المرة‬ ‫وتذرع في هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطاحة بأخيه‬ ‫بغرض‬

‫إِينجو قتلها وأوفد السفراء الى‬ ‫خان سلطان‬ ‫زوجته‬ ‫هي‬ ‫الأول لحملة شاه شجاع‬ ‫أن السبب‬ ‫محمود‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪421‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫تبريز ‪l-m‬‬
‫أخيه بقوات‬ ‫من موقفه في مواجهة‬ ‫ودعم‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫وأتى بها‬ ‫السلطان أويس‬ ‫ابنة‬ ‫وتزوج‬ ‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫الجلايريين‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫شاه‬ ‫وزحف‬ ‫؟‬ ‫لمساندة صهره‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫قواته‬ ‫بعض‬ ‫السلطان أويس‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫المصاهرة‬ ‫وبعد هذه‬

‫والسلطان‬ ‫أيضاً ومعه شاه منصور‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫فتحها‬ ‫شيراز بهدف‬ ‫إِلى‬ ‫بهذه القوات‬ ‫محمود‬

‫شاه شجاع‬ ‫جيش‬ ‫من ميسرة‬ ‫بكل‬ ‫الهزيمة‬ ‫وحلت‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫القتال على أطراف‬ ‫ونشب‬ ‫‪،‬‬ ‫لصده‬ ‫أحمد‬

‫العودة‬ ‫اِلى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرفين‬ ‫أ! من‬ ‫لصالح‬ ‫المعركة‬ ‫ولم تحسم‬ ‫شاه محمود‪،‬‬ ‫وميمنة جيش‬

‫على‬ ‫شاه محمود‬ ‫إِلى‬ ‫إِليزدى رسالة‬ ‫الدين حسن‬ ‫شاه ركن‬ ‫وزيره سيد‬ ‫وكتسب‬ ‫‪.‬‬ ‫داخل شيراز‬ ‫إِلى‬

‫أمامه‬ ‫المدينة‬ ‫لفتح بوابات‬ ‫فيها عن استعدادهم‬ ‫له‬ ‫يعربون‬ ‫الملكيين من خصومه‬ ‫الأمراء‬ ‫لسان اثنين من‬

‫على ظهر هذه الرسالة وأعادها‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫دخوله‬ ‫موعد‬ ‫شاه محمود‬ ‫فدون‬ ‫‪.‬‬ ‫كان هذا هو مقصده‬ ‫اذا‬

‫الرسالة وعزم على‬ ‫اطلاعه على‬ ‫لدى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫الدين على‬ ‫شاه ركن‬ ‫فعرضها‬

‫وزارته الى أحد‬ ‫وأسند‬ ‫وزيره فقتله‬ ‫إِلى مكيدة‬ ‫وفطن‬ ‫ببراءتهم‬ ‫أنه علم‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المتآمرين‬ ‫الأمراء‬ ‫قتل‬

‫تورانشاه ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫جلال‬ ‫خواجه‬ ‫الأمراء وهو‬ ‫هؤلاء‬

‫بزيف رسالة‬ ‫وعرف‬ ‫بالقوة‬ ‫سيطرته على شيراز‬ ‫عن فرض‬ ‫عجزه‬ ‫وعندما أدرك شاه محمود‬

‫‪.‬‬ ‫والعودة إِلى أصفهان‬ ‫شيراز‬ ‫أطراف‬ ‫إِلى مغادرة‬ ‫مراء‪ ،‬اضطر‬ ‫الة‬

‫قد عهد بحكومة كرمان لأحد خواصه من أهل خراسان يدعى بهلوان أسد بن‬ ‫كان شاه شجاع‬

‫الأوغاني وشاه كحيى في تهيئة سبل‬ ‫من سيورغتمش‬ ‫وشرع هذا الرجل بتحريض‬ ‫‪.‬‬ ‫طغانشاه‬

‫أن يجهر‬ ‫يستطيع‬ ‫لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في كرمان‬ ‫والدة شاه شجاع‬ ‫مخدومشاه‬ ‫ظلت‬ ‫وطالما‬ ‫‪.‬‬ ‫استقلاله‬

‫شيراز ‪ ،‬تهيأت‬ ‫إِلى‬ ‫وذهبت‬ ‫أتباع بهلوان أسد‬ ‫هذه الخاتون على‬ ‫ما أن غضبت‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعصيانه‬

‫الفرصة لبهلوان أسد لتحقيق أطماعه في الملك‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وأراد‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫الدين أويس بن شاه شجاع‬ ‫قطب‬ ‫خاف‬ ‫الآونة‬ ‫وفي تلك‬

‫إِلى‬ ‫أويس‬ ‫المدينة ‪ ،‬فمضى‬ ‫له بدخول‬ ‫لم يسمح‬ ‫أسد‬ ‫أن بهلوان‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحيلة‬ ‫أسد‬ ‫بهلوان‬ ‫من‬ ‫ينتزعها‬

‫غروراً بقوته‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫‪ ،‬وازداد بهلوان‬ ‫بأصفهان‬ ‫شاه محمود‬

‫شاه‬ ‫قام‬ ‫الأثناء‪،‬‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫حصاراً حولها‬ ‫وضرب‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫اتجه‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪775‬‬

‫‪422‬‬
‫واستمهلهم‬ ‫شاه شجاع‬ ‫قوات‬ ‫في مأزق ‪ ،‬خدع‬ ‫نفسه‬ ‫شاه يحيى‬ ‫وعندما وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫بهلوان أسد‬ ‫تمرد‬

‫هجوماً على هذه‬ ‫الأثناء‪ ،‬شن‬ ‫وفي تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫شيراز وتلبية مطالب‬ ‫إِلى‬ ‫رسولاً‬ ‫!رسل‬ ‫حتى‬

‫إِلى‬ ‫مرة أخرى‬ ‫شاه يحيى‬ ‫شقيق‬ ‫شاه منصور‬ ‫شاه شجاع‬ ‫إِليه‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫بمعظمهم‬ ‫الهزيمة‬ ‫القوات وأنزل‬

‫الأم بين‬ ‫فأصلحت‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫أمه لاستمالة‬ ‫يحيى‬ ‫شاه‬ ‫‪ ،‬أوفد‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يزد للقضاء‬

‫وجاء شاه‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى مازندران‬ ‫أخاه ومضى‬ ‫خشي‬ ‫فقد‬ ‫شاه منصور‪،‬‬ ‫جيمق‬ ‫لتشثت‬ ‫نظراً‬ ‫ولديها‪ ،‬ولكن‬

‫ولكنه‬ ‫فعفا عنه شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫من أسرته‬ ‫العفو بشفاعة‬ ‫طلب‬ ‫المرة‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى يزد‬ ‫بنفسه‬ ‫شجاع‬

‫الاتفاق ‪ ،‬عاد‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫عصيانه‬ ‫أقدم على‬ ‫إِذا‬ ‫منه‬ ‫الانتقام‬ ‫بعد‬ ‫إِلا‬ ‫يزد‬ ‫من‬ ‫ألا يعود‬ ‫أقسم‬

‫‪ 078‬هـ‪.‬‬ ‫شيراز في سنة‬ ‫إِلى‬

‫(‪ 786‬هـ)‪:‬‬ ‫وفاة شاه شجاع‬

‫ودعم‬ ‫الجلايرى‬ ‫للسلطان حسين‬ ‫تأييداً‬ ‫في سلطانية‬ ‫‪7‬فا‬ ‫يدعى عادل‬ ‫شخص‬ ‫ثار‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪786‬‬

‫ونشبت‬ ‫‪.‬‬ ‫عصيانه‬ ‫سلطانية لسحق‬ ‫إِلى‬ ‫ممالك آل مظفر‪ .‬فاتجه شاه شجاع‬ ‫موقفه وعزم على مهاجمة‬

‫مر‬ ‫‪I‬‬ ‫ا‬ ‫انتهي‬ ‫قد انهزم في البداية فقد‬ ‫ومع أن جيشه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬فا‬ ‫عادل‬ ‫بينه وبين قوات‬ ‫شرسة‬ ‫معركة‬

‫وعفا عن أخطاء عادل ‪+‬ما ثم عاد إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمدادات‬ ‫لثباته ووصول‬ ‫باستيلائه على سلطانية نتيجة‬

‫شيراز‪.‬‬

‫الابن الآخر‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ثار‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪784‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وزاد نفوذ عادل آقا تدريجياً في سلطانية‬

‫رفع عادل ‪7‬فا راية الملك للابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتل أخاه‬ ‫حسين‬ ‫السلطان‬ ‫على أخيه‬ ‫أو!س‬ ‫للسلطان‬

‫كان قد أعلن أنه‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫الحرب ضد‬ ‫يزيد وخاض‬ ‫أبا‬ ‫السلطان‬ ‫الثالث لأو!مويدعى‬

‫‪-‬‬ ‫سلطانية في سنة ‪ 785‬هـ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫منه العون فجاء شاه شجاع‬ ‫فقد طلب‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫صنيعة‬

‫التمرد عليه‪،‬‬ ‫بصدد‬ ‫أنه‬ ‫منه‬ ‫ظناً‬ ‫شبلي‬ ‫ابنه‬ ‫على‬ ‫شاه شجاع‬ ‫غضب‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانية‬ ‫إِلى‬ ‫وقبل وصوله‬

‫‪ 785‬هـ‪.‬‬ ‫عينيه في شعبان‬ ‫القلاع وسمل‬ ‫في إِحدى‬ ‫فارس وسجنه‬ ‫بإِقليم‬ ‫إِقليد‬ ‫فاعتقله بالقرب من‬

‫شقيق‬ ‫وشاه حسين‬ ‫قتلغ مخدومشاه‬ ‫وإخوته خان‬ ‫والدة شاه شجاع‬ ‫توفيت‬ ‫‪،‬‬ ‫رحلته هذه‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫وبعد وصوله الى‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫تأثير بالغ على نفس‬ ‫وكان لهذه الأحداث‬ ‫‪.‬‬ ‫وشاه منصور‬ ‫شاه يحيى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪424‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪w‬‬
‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫وانتهى‬ ‫اها من سلطانية‬ ‫مع عادل‬ ‫وخرج‬ ‫أويس‬ ‫بين ولدَى السلطان‬ ‫سلطانية‪ ، al-m‬أصلح‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫بالتصالح بوساطة منه‪.‬‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫السلطان ابي يزيد وشقيقه‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫قواته الويلات في هاتين الولا!تين‬ ‫وعانت‬ ‫خرّم ‪7‬باد وشوشتر‪،‬‬ ‫اِلى‬ ‫من قزو!ن‬ ‫واتجه شاه شجاع‬

‫إِلى‬ ‫مقابلته‬ ‫واتجه بعد‬ ‫لرستان‬ ‫والي‬ ‫منصور‬ ‫إِليه شاه‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫والأمطار ووعورة‬ ‫الشتاء‬ ‫بسبب‬

‫بدنو‬ ‫أحس‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمته الفرا!ق‬ ‫إِلى درجة‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫الشراب‬ ‫في‬ ‫أفرط‬ ‫شجاع‬ ‫أن شاه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬

‫والسلطان‬ ‫الدين أحمد‬ ‫عماد‬ ‫السلطان‬ ‫والعطا!ا ‪ ،‬واستدعى‬ ‫في تقديم الصدقات‬ ‫شرع‬ ‫‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الة‬

‫بينهما‬ ‫النزاع‬ ‫أن يحتدم‬ ‫منهما أنصاره وكان يخشى‬ ‫اللذ!ن كان لكل‬ ‫الدين ز‪-‬لن العالدين‬ ‫مجاهد‬

‫السلطان زين‬ ‫ونصب‬ ‫‪.‬‬ ‫باحترام العهد‬ ‫وأوصاهما‬ ‫بذل لهما النصح‬ ‫وللحيلولة دون ذلك‬ ‫؟‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬

‫أبي يزيد ‪ ،‬وعين السلطان أحمد‬ ‫الأصغرالسلطان‬ ‫شقيقه‬ ‫إِلى‬ ‫بأصفهان‬ ‫وعهد‬ ‫للعهد‬ ‫ولياً‬ ‫العابدين‬

‫أحمد‬ ‫للسلطان‬ ‫والأخرى‬ ‫جوركان‬ ‫رسالتين إِحداهما للامير تيمور‬ ‫‪ ،‬ثم كتب‬ ‫على كرمان‬ ‫والياً‬

‫‪ 786‬هـ‪ ،‬أسلم الروح ودفن في شيراز‪.‬‬ ‫وفي يوم الأحد ‪ 22‬شعبان‬ ‫‪.‬‬ ‫برعاية أولاده‬ ‫يوصيهما‬ ‫الجلايرى‬

‫‪:‬‬ ‫تيمور جوركان‬ ‫الأمير‬ ‫الى‬ ‫رسالة شاه شجاع‬ ‫مضمون‬

‫أولي‬ ‫رأى‬ ‫ثبت‬ ‫إِليكم أنه قد‬ ‫‪ ،‬ننهي‬ ‫انحلصين‬ ‫وسيلة‬ ‫وهي‬ ‫الأدعية‬ ‫بصالح‬ ‫الدعاء‬ ‫بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬

‫الزائف‬ ‫زخرفها‬ ‫إِلى‬ ‫يلتفثون‬ ‫لا‬ ‫العقول‬ ‫الحادثات والمكاره وأن أصحاب‬ ‫بأن الدنيا مكان‬ ‫الألباب‬

‫وقبل عدة أيام‬ ‫‪.‬‬ ‫مخلوق‬ ‫على كل‬ ‫حق‬ ‫الفناء‬ ‫أن‬ ‫ويدركون‬ ‫الفانية‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫الباقي‬ ‫النعيم‬ ‫وكفضلون‬

‫إِنك على‬ ‫الخير‬ ‫من تشاء بيدك‬ ‫اسمه وتعالى تعز من تشاء وتذل‬ ‫المهيمن تقدس‬ ‫عرش‬ ‫اِلى‬ ‫من المضي‬

‫الى‬ ‫قدر الإمكان‬ ‫فسعيت‬ ‫إِلى الله‬ ‫من عباده في يد الفقير‬ ‫أعنة جمع‬ ‫الله‬ ‫قدير‪ ،‬فقد وضع‬ ‫شئ‬ ‫كل‬

‫الرعا!ا‬ ‫أحوال‬ ‫استقامة‬ ‫المرسلين ووضع‬ ‫واتباع أوامر سيد‬ ‫المبينة‬ ‫حكام‬ ‫اية‬ ‫رفع رايات الدين وإجراء‬

‫التي‬ ‫للصداقة‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫المعا!ق لكل‬ ‫هيأ أسباب‬ ‫الله‬ ‫وبعون‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫عينيه خالصة‬ ‫نصب‬

‫العهد الذى‬ ‫على‬ ‫من فتوح الزمان وبقينا بأقدام راسخة‬ ‫ذلك‬ ‫اعتبرنا‬ ‫فقد‬ ‫بيني وبين جنابكم‬ ‫جمعت‬

‫عند‬ ‫المستحسنة‬ ‫من الصفات‬ ‫غادرون ‪ ،‬وهو ما نباهي به باعتباره‬ ‫اِننا‬ ‫تقول‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫عقدناه معك‬

‫لسنتنا‬ ‫ولا نحد‬ ‫قوله تعالى‬ ‫داعي‬ ‫الحق وجاءنا‬ ‫دعوة‬ ‫نسيم‬ ‫روحنا‬ ‫بلغ إِلى مشام‬ ‫والآن وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمين‬

‫في دولة‬ ‫وستقيم‬ ‫عند العر!ق فلا تخف‬ ‫وقال عشك‬ ‫بابنا‬ ‫دار السلام وطرق‬ ‫اِلى‬ ‫!دعو‬ ‫والله‬ ‫تحويلاً‬

‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬
‫نائب شاه‬ ‫بتحريض‬ ‫في ترد على شاه شجاع‬ ‫المباشرة‬ ‫للمشاركة‬ ‫الجرأة‬ ‫يحيى الذي لم يكن يملك‬

‫وابنه زين‬ ‫‪ ،‬ترك السلطان أحمد‬ ‫بذلك‬ ‫وحين علم شاه شجاع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثورة عليه‬ ‫في شيراز‬ ‫شجاع‬

‫شيراز ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫كرمان وعاد‬ ‫العابدين في قيادة الحصار حول‬

‫عليهم‬ ‫الخناوْ‬ ‫على أهالي كرمان الى أن ضاق‬ ‫المؤن‬ ‫طريق‬ ‫لسد‬ ‫جهده‬ ‫كل‬ ‫وبذل السلطان أحمد‬

‫أن يتركها‬ ‫كرمان‬ ‫الاستيلاء على‬ ‫يريد بعد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫المدينة تسقط‬ ‫‪ ،‬وكادت‬ ‫أسد‬ ‫بهلوالم‬ ‫رعلى‬

‫التهاون في فتح‬ ‫إِلى‬ ‫لذا فقد عمد‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫يوافق على‬ ‫لم يكن‬ ‫أن أخاه شاه شجاع‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫له‬

‫من‬ ‫فتمكنا‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫من قواده لمواصلة حصار‬ ‫اثنين‬ ‫شيراز وأرسل‬ ‫إِلى‬ ‫فاستدعاه شاه شجاع‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬

‫بهلوان أسد‬ ‫ومزق الأهالي جسد‬ ‫يوماً‪،‬‬ ‫أشهر وعشرين‬ ‫دام تسعة‬ ‫فتحها بمساعدة الأهالي بعد حصار‬

‫هـ) ‪.‬‬ ‫( ‪776‬‬

‫(شوال ‪ 776‬هـ)‪:‬‬ ‫وفاة شاه محمود‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫قد‬ ‫النزاع‬ ‫‪ 776‬هـوأن‬ ‫‪ 1 4‬شوال‬ ‫توفي في‬ ‫أن شاه محمود‬ ‫علم شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد فتح كرمان‬

‫‪3‬خر‬ ‫بينما كان بعض‬ ‫؟‬ ‫بن شاه شجاع‬ ‫بتولية أويس‬ ‫بعضهم‬ ‫فطالب‬ ‫‪.‬‬ ‫تحديد خليفته‬ ‫بين أنصاره حول‬

‫عليها‬ ‫واستولى‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫المظفرى الفرصة واتجه‬ ‫الأمير‬ ‫واغتنم‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫منهم موالون لشاه شجاع‬

‫بعنايته‪.‬‬ ‫إِلى أبيه وحظي‬ ‫أويس‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫عناء‬ ‫دون‬

‫على‬ ‫الاستيلاء‬ ‫واتجه بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫تبريز‬ ‫لغزو‬ ‫شجاع‬ ‫أمام شاه‬ ‫الساحة‬ ‫‪ ،‬تهيأت‬ ‫أويس‬ ‫وبوفاة السلطان‬

‫ودخل تبريز‪،‬‬ ‫الجلايركط‬ ‫بن أو!س‬ ‫تغلب على قوات السلطان حسين‬ ‫ذربيجان حيث‬ ‫‪3‬‬ ‫إِلى‬ ‫أصفهان‬

‫تراجع إِلى‬ ‫أن شاه شجاع‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫وقراباغ‬ ‫نخجوان‬ ‫حدود‬ ‫إِلى‬ ‫أمرائه‬ ‫وعدداً ‪3‬خر من‬ ‫شاه منصور‬ ‫وأرسل‬

‫على فرقة من جيشه‬ ‫أمراء مراغة الخاضعين للجلايريين‬ ‫من‬ ‫اثنين‬ ‫بعد حملة‬ ‫فارس بعد شهر أو شهرين‬

‫تبريز وفتح‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودته جاء السلطان حسين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشتاء وازدياد الم ساقه‬ ‫حلول‬ ‫في أوجان وبسبب‬

‫من‬ ‫السلطان حسين‬ ‫ابنة‬ ‫الطرفان على تبادل الأسرى وزواج‬ ‫وتصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫باب التصالح مع شاه شجاع‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫لابنه‬ ‫أصفهان‬ ‫حكم‬ ‫وترك شاه شجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫زين العابدين بن شاه شجاع‬

‫لدوره في‬ ‫شاه يحيى‬ ‫تأديب‬ ‫بغرض‬ ‫إِليها‬ ‫جيشاً‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وبعد عودته من ‪3‬ذربيجان ‪ ،‬أرسل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫‪.a‬‬
‫الآثام‬ ‫الرغم من كل‬ ‫والقلق على‬ ‫للحسرة‬ ‫تعالى أن لم يبق في خاطرنا مكان‬ ‫الله‬ ‫ونحمد‬ ‫‪l-m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثري‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫لهم من قرة أعين‪،‬‬ ‫ما أخفي‬ ‫فلا تعلم نف!‬ ‫‪:‬‬ ‫الإِنسان فالأمل في الإِحسان‬ ‫لوجود‬ ‫الملازمة‬ ‫والخطايا‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫تقصيراً تزدني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب‬ ‫متى زدت‬ ‫‪:‬‬ ‫السنوات الثلاث والخمسون‬ ‫ومضت‬

‫بهذه‬ ‫روحي‬ ‫واستراحت‬ ‫‪.‬‬ ‫ربك‬ ‫إِلى‬ ‫الأمارة ارجعي‬ ‫للنفس‬ ‫رقلنا‬ ‫اللهم لبيك‬ ‫فقلنا لبيك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬

‫أثقال الطمع والأمل‬ ‫الروح حين يوافيها نداء الحق أن تعال والق عن كاهلك‬ ‫تحلِّق‬ ‫لا‬ ‫فكئف‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرى‬

‫كنوز‬ ‫مفتاح‬ ‫الروح وعز كلامك‬ ‫سكينة‬ ‫من سلامك‬ ‫يا‬ ‫تعاليت‬ ‫‪.‬‬ ‫العزة‬ ‫ذى‬ ‫إِلى‬ ‫التضرع‬ ‫فولينا وجه‬

‫على‬ ‫وأدام عدلك‬ ‫دولتك‬ ‫في عمر‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫ثواباً ‪.‬‬ ‫عند ربك‬ ‫خير‬ ‫والباقيات الصالحات‬ ‫الفتوح‬

‫الزلال أودع ابني زين‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الطوية الذى هو أصفى‬ ‫النية وصفاء‬ ‫خلوص‬ ‫وبناء على‬ ‫‪.‬‬ ‫العباد‬

‫بساثر أبنائي الصغار وإخوتي‬ ‫جنابكم‬ ‫عنايتكم وأوصي‬ ‫وفي ظل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫عمره‬ ‫الله‬ ‫أطال‬ ‫العابدين‬

‫العهد‬ ‫ولطفكم العميم بمقتضى أن حسن‬ ‫الكريمة‬ ‫بسجاياكم‬ ‫فدولتكم ذخر للاخلاق وهذا حرى‬

‫بذلك صغار إِيران‬ ‫حتى يشهد‬ ‫ولتمتد عليهم ظلال عطفك‬ ‫المبارك‬ ‫فلتشملهم بظلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫من‬

‫وهو ما له‬ ‫‪.‬‬ ‫مجالاً للشماتة‬ ‫الحساد فلا يجدون‬ ‫ويبقى ذكرها عبر القرون ويتمنى‬ ‫وتوران وكبارهما‬

‫والدعاء‬ ‫بالفاتحة‬ ‫والسعادة ويبقى ذكره‬ ‫والميثاق‬ ‫الخلص الذى نال القربى بالعهد‬ ‫للصديق‬ ‫ذكر طيب‬

‫تعالى وحده‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إِن‬ ‫المكرمين‬ ‫من‬ ‫غفر لي ربي وجعلني‬ ‫بما‬ ‫قومي يعلمون‬ ‫ليت‬ ‫يا‬ ‫بالخير بمقتضى‬

‫العزيزأ‬

‫في صد‬ ‫رأكنا‬ ‫سنة كما‬ ‫ستاً وعشرين‬ ‫استمرت‬ ‫التي‬ ‫مدة حكمه‬ ‫معظم‬ ‫شاه شجاع‬ ‫أمضى‬

‫فحفظ‬ ‫؟‬ ‫ومتدكناً كأبيه‬ ‫وكان رجلاً شجاعأ‬ ‫‪.‬‬ ‫من معاركه منتصرأ في الغالب‬ ‫وكان يخرج‬ ‫المتمردين‬

‫على‬ ‫ملكاً فاضلاً وشاعراً وأد!بأ تتلمذ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫لاقامة شعائر‬ ‫جاهداً‬ ‫وسعى‬ ‫التاسعة‬ ‫القر‪3‬ن في‬

‫سبعة‬ ‫فكان يحفظ‬ ‫لدول ذاكرة عجيبة‬ ‫الدكن الإكجي وغيره من علماء عصره ‪ ،‬وكانت‬ ‫القاضي عضد‬

‫الشعر بالعربية والفارسية‬ ‫مرة واحدة ؟ وكان يقرض‬ ‫أبيات أو ثمانية من أشعار العرب بعد سماعها‬

‫حافظ‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعر الفارسي‬ ‫وازدهر في عهده‬ ‫)‬ ‫؟(‪28‬‬ ‫بالفارسية‬ ‫وقصائد‬ ‫منه عدة رباعيات‬ ‫وبقيت‬

‫ومن مداحيه‪.‬‬ ‫الشيرازى وعماد فقيه الكرماني من شعراء عصره‬

‫‪426‬‬
‫)‪:‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪AVM-‬‬ ‫(‪VM‬‬ ‫العابدين‬ ‫السلطان زين‬

‫على‬ ‫بناء‬ ‫الدين زين العابدين وهو ولي العهد والخليفة‬ ‫هم مجاهد‬ ‫أبناء‬ ‫أربعة‬ ‫كان لشاه شجاع‬

‫وقد‬ ‫الدين أويس‬ ‫وقطب‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاته‬ ‫عينيه قبل‬ ‫شاه شجاع‬ ‫الذى سمل‬ ‫الدين شبلي‬ ‫‪ ،‬ومظفر‬ ‫أبيه‬ ‫وصية‬

‫وعفوه عنه ‪ ،‬ومعز الدين جهانكير‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫ثورته على‬ ‫رو!نا قصة‬

‫‪ ،‬ولكنه في المرحلة الأولى‬ ‫أبيه‬ ‫الدين زين العابدين مكان‬ ‫‪ ،‬تولى مجاهد‬ ‫وبعد وفاة شاه شجاع‬

‫بدعوة من‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫شاه يحيى‬ ‫ذهب‬ ‫ناحية ‪،‬‬ ‫واجه معارضة من جانب أعيان آل مظفر؟ فمن‬

‫فتحها‪ ،‬ومن‬ ‫السلطان زين العابدين بغرض‬ ‫أهلها واستولى عليها وشن حملة على شيراز عاصمة‬

‫وانضموا إِلى‬ ‫السلطان زين العابدين‬ ‫يز!د ابن الأمير مبارز الدين وأقاربه عن‬ ‫أبو‬ ‫تخلى‬ ‫ناحية أخرى‬

‫معه وترك‬ ‫من شاه يحيى ‪ ،‬تصالح‬ ‫أضعف‬ ‫أنه‬ ‫زين العابدين‬ ‫السلطان‬ ‫وعندما وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫قوات شاه يحيى‬

‫خرج‬ ‫شوشتر‪،‬‬ ‫حدود‬ ‫قد هاجم‬ ‫بن شاه مظفر‬ ‫وحين بلغه أن شاه منصور‬ ‫‪.‬‬ ‫أبرقو لأبي يزيد‬ ‫حكومة‬

‫فر أمامه‪.‬‬ ‫أن شاه منصور‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫اِلى كازرون‬

‫كان رجلاً مقتراً‪.‬‬ ‫إِليها لآنه‬ ‫بعد عودته‬ ‫من مدينتهم‬ ‫فقد طردوا شاه يحيى‬ ‫أما أهالي أصفهان‬

‫‪،‬‬ ‫وبعد فتح أصفهان‬ ‫‪.‬‬ ‫زين العابد!ن‬ ‫لطاعة السلطان‬ ‫يزد ودان أهالي أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫فعاد شاه يحيى‬

‫أبي‬ ‫نطنز وانتصر على‬ ‫إِدى‬ ‫هو‬ ‫حاكماً عديها ومضى‬ ‫الدين الكاشي‬ ‫مظفر‬ ‫الأمير‬ ‫ولى السلطان خاله‬

‫زين‬ ‫وعاد السلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫لرستان‬ ‫إِلى‬ ‫وفر أبو !زيد‬ ‫شاه يحيى‬ ‫من قبل‬ ‫عليها‬ ‫والياً‬ ‫يز!د الذى كان‬

‫العابد ين إِلى شيراز ‪.‬‬

‫عدى حكومة‬ ‫الدين أحمد‬ ‫قد ولى أخاه عماد‬ ‫الإِشارة‬ ‫سبقت‬ ‫قبل وفاته وكما‬ ‫كان شاه شجاع‬

‫واستقر فيها‪.‬‬ ‫يوماً‬ ‫باثني عشر‬ ‫كرمان قبل وفاة شاه شجاع‬ ‫عماد الدين الى أرض‬ ‫كرمان ووصل‬

‫رئيساً لقبيلتي‬ ‫الأوغاني‬ ‫بتعيين الأمير سيورغتم!ق‬ ‫‪ ،‬قام زين العابدين‬ ‫وبعد وفاة شاه شجاع‬

‫القتال بين‬ ‫وثار عليه ونشب‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫في عصيان‬ ‫المتمرد‬ ‫هذا الأمير‬ ‫وشرع‬ ‫‪.‬‬ ‫أرغاني وجرمائي‬

‫من شره ‪.‬‬ ‫هـوتخلص‬ ‫في سنة ‪787‬‬ ‫أن قتله السلطان أحمد‬ ‫إِلى‬ ‫الطرفين عدة مرات‬

‫زين العابدين‬ ‫من يد السلطان‬ ‫قد أفلت‬ ‫يزيد الذ!ط كان‬ ‫أبو‬ ‫السلطان‬ ‫وفي سنة ‪ -c VAIN‬جمع‬

‫لبلاطه‪،‬‬ ‫استدعائه‬ ‫بصدد‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫وأتى‬ ‫حوله‬ ‫جماعة‬ ‫وفر الى لرستان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪427‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫بدخول‬ ‫له‬ ‫‪'&L Yl‬لي لم !سمح‬ ‫القرى وتعدوا على‬ ‫أغاروا على‬ ‫ولكنه‪ ma‬حين بلغه أن أتباعه الجوعى‬
‫‪k‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫بيزد ‪.‬‬ ‫أبو يزيد إِلى شاه كحيى‬ ‫‪ ،‬فتوجه‬ ‫‪om‬كرمان‬

‫ما وراء النهر وتركستان‬ ‫الذى كان قد فتح كل‬ ‫تيمور جوركان‬ ‫الأمير‬ ‫أوفد‬ ‫وفي السنة نفسها‪،‬‬

‫حيث‬ ‫إِليه‬ ‫بالذهاب‬ ‫منه التعجيل‬ ‫بشيراز !طلب‬ ‫السلطان زين العابدين‬ ‫وجزءاً من اِيران رسولاًاِلى‬

‫ولم كسمح‬ ‫رسالة تيمور‬ ‫فلم !رد السلطان ز!ن العابدين على‬ ‫‪.‬‬ ‫قد ائتمن الأمير عليه‬ ‫أبوه‬ ‫كان‬

‫واليها‬ ‫في سنة ‪ 978‬هـوأخضع‬ ‫أصفهان‬ ‫اِلى‬ ‫الأمير الجوركاني من همدان‬ ‫فجاء‬ ‫؟‬ ‫لرسوله بالعودة‬

‫كحيى‬ ‫أما شاه‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمراؤه إِلى بغداد‬ ‫العابدكن‬ ‫ز!ن‬ ‫ففر السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫لطاعته‬ ‫الكاشي‬ ‫الد!ن‬ ‫الأمير مظفر‬

‫لي على‬ ‫‪iy-AL‬‬ ‫الأموال التي وافق‬ ‫بجمع‬ ‫الأمير تيمور في أصفهان‬ ‫عمال‬ ‫وانشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتسليم‬ ‫فقبل‬

‫وعيالهم فقد قتلهم أهالي‬ ‫الناس وأموالهم‬ ‫هؤلاء الجنود على‬ ‫لتعدى‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫الأمير؟‬ ‫دفعها لجنود‬

‫ولقي‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫القتل‬ ‫بإِعمال‬ ‫أمراً‬ ‫الأمير تيمور من هذه الواقعة وأصدر‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬

‫السفاح ‪.‬‬ ‫الةمير‬ ‫يد جنود‬ ‫على‬ ‫مصرعهم‬ ‫من أهالي أصفهان‬ ‫الفاً‬ ‫سبعون‬

‫أعلن‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫وأوفد‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى شيراز‬ ‫تيمور‬ ‫‪ ،‬اتجه الأمير‬ ‫أصفهان‬ ‫مذبحة‬ ‫وبعد‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫أحمد‬ ‫بالسلطان‬ ‫ونظراً لعناكة الأمير تيمور‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى الأمير‬ ‫أمرائه‬ ‫أحد‬ ‫للآمير تيمور‬ ‫استسلامه‬

‫ممالك ‪3‬ل‬ ‫على‬ ‫هيمنته‬ ‫من فرض‬ ‫تمكن الأمير تيمور‬ ‫وبذلك‬ ‫؟‬ ‫إِليه‬ ‫بالذهاب‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫أسرع‬

‫والسلطان أبي إِسحاق بن السلطان أوكس‬ ‫والسلطان أحمد‬ ‫بين شاه يحيى‬ ‫مظفر دون عناء‪ ،‬وقسمها‬

‫منها‪.‬‬ ‫أنباء سيئة‬ ‫أثر ما بلغه من‬ ‫‪ ،‬ثم عاد إِلى ما وراء النهر على‬ ‫بن شاه شجاع‬

‫والى شوشتر‬ ‫شاه منصور‬ ‫بوعود‬ ‫انخدع‬ ‫بغداد فقد‬ ‫إِلى‬ ‫فر‬ ‫أما السلطان زين العابدكن الذى‬

‫بشوشتر‪.‬‬ ‫بقلعة سلاسل‬ ‫شاه منصور‬ ‫ووقع في أسره وسجنه‬ ‫بمساندته‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 978‬هـ‪597-‬‬ ‫شاه يحيى‬

‫أبي اِسحاق بن‬ ‫للسلطان‬ ‫‪ ،‬وسيرجان‬ ‫شيراز لشاه نصرة الد!ن يحيى‬ ‫أسند الأمير تيمور حكومة‬

‫وبعد تنفيذ هذا التقسيم ‪ ،‬جاء شاه‬ ‫‪.‬‬ ‫عماد الدين أحمد‬ ‫للسلطان‬ ‫‪ ،‬ركرمان‬ ‫بن شاه شجاع‬ ‫أويس‬

‫شجاع‬ ‫شاه‬ ‫مكان‬ ‫مظفر‬ ‫ل‬ ‫‪T‬‬ ‫(مارة‬ ‫على كرسي‬ ‫أمنيته القديمة وجلس‬ ‫شيراز وحقق‬ ‫إِلى‬ ‫يحيى‬

‫‪428‬‬
‫والسلطان ز!ن العابدكن‪.‬‬

‫تقمسيم ممالك‬ ‫بنبأ‬ ‫في اللجوء اِلى الهند‬ ‫يز!د الذى كان في يزد ويفكر‬ ‫أبو‬ ‫السلطان‬ ‫وما أن سمع‬

‫من الأوغانيين‬ ‫كرمان واتفق مع جماعة‬ ‫إِلى‬ ‫جاء‬ ‫نفسه خارج هذه القسمة حتى‬ ‫آل مظفر ووجد‬

‫على أخيه أبي يزيد‬ ‫والقى القبض‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫فهزمهم‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ضد‬ ‫وأعلنوا العصيان‬

‫في‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫المتبقية فيها وعاد‬ ‫يزيد الضرائب‬ ‫أبو‬ ‫هرمز‪ .‬فجمع‬ ‫اِلى‬ ‫ثم عفا عنه وأرسله‬

‫وفاته في سنة ‪ 297‬هـ‪.‬‬ ‫أخيه حتى‬ ‫خدمة‬

‫من شوشتر‬ ‫تيمور‪ ،‬خرج‬ ‫الأمير‬ ‫زين العابد!ن وعلمه بعودة‬ ‫فبعد تقييده للسلطان‬ ‫منصور‬ ‫أما أبو‬

‫يزد‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫فغادر شيراز واتجه‬ ‫أخيه الأصغر‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫طاقة له على‬ ‫ألا‬ ‫شاه كحيى‬ ‫ووجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الى شيراز‬

‫شيراز دون عناء ‪)92(.‬‬ ‫على‬ ‫واستولى شاه منصور‬

‫السلطان أبا‬ ‫أن يجتذب‬ ‫والترغيب‬ ‫بالخديعة‬ ‫شاه يحيى‬ ‫استطاع‬ ‫إِلى ءلزد‪،‬‬ ‫وفي طر!ق عودته‬

‫بتلك المناطق من جديد‪،‬‬ ‫وأوقع بوالي أبرقو أيضاً في شراك مكره وقتله واستقر‬ ‫صفه‬ ‫إِلى‬ ‫إِسحاق‬

‫قوات السلطان‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫ونشبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫وشرع في الاستيلاء على كرمان من السلطان أحمد‬

‫وشاه !حيى من ناحية أخرى في السابع من جمادى‬ ‫(سحاق‬ ‫السلطان أبي‬ ‫من ناحية وجنود‬ ‫أحمد‬

‫كل من‬ ‫‪ ،‬بينما لاذ‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وكان النصر من نصيب‬ ‫بافت ‪،‬‬ ‫من سنة ‪ 297‬هـبصحراء‬ ‫الأولى‬

‫بالفرار‪.‬‬ ‫(سحاق‬ ‫وأبو‬ ‫شاه كحيى‬

‫شاه‬ ‫تمكن بعد استقرار‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بقلعة سلاسل‬ ‫مسجوناً‬ ‫أما السلطان زكن العابدلن الذكي كان‬

‫وفي الطر!ق‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫واتجه‬ ‫من حراسه من الهروب من سجنه‬ ‫في شيراز وبعون من عدد‬ ‫منصور‬

‫عليها‪.‬‬ ‫سيطرتهما‬ ‫وفرضا‬ ‫إِلى أصفهان‬ ‫معاً‬ ‫واتجها‬ ‫الكاشي‬ ‫الد!ن‬ ‫مظفر‬ ‫الأمير‬ ‫التقى بخاله‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪ 97‬هـ ‪597-‬‬ ‫شاه هنصور(‪0‬‬

‫فتحها‪.‬‬ ‫شيراز بغرض‬ ‫اتجه إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أصفهان‬ ‫استيلاء زين العابدكن على‬ ‫نبأ‬ ‫حين بلغ شاه منصور‬

‫عاد‬ ‫فقد‬ ‫عسيراً‬ ‫أمراً‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫فتح‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى أصفهان‬ ‫أيرقو ثم مضى‬ ‫على‬ ‫أولاً‬ ‫فاستولى‬

‫قبله ‪ ،‬واتجه إِلى‬ ‫أتابكة اللر من‬ ‫أحفاد‬ ‫أحد‬ ‫عليها‬ ‫وو!ى‬ ‫لطاعته‬ ‫فأخضعها‬ ‫ومنها اِلى لرستان‬ ‫إِلى شيراز‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪942‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫شيراز ‪l-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫على أصفهان‬ ‫للاستيلاء‬ ‫ل!عداد‬ ‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪b‬‬
‫‪e‬‬
‫إِسحاق حلفاً وعزموا‬ ‫أبو‬ ‫والسلطان‬ ‫زين العابدين والسلطان أحمد‬ ‫والسلطان‬ ‫شاه يحيى‬ ‫‪ h.c‬عقد‬
‫‪om‬‬

‫اللقاء في شهر‬ ‫واتفقوا على‬ ‫الإطاحة بشاه منصور‬ ‫بغرض‬ ‫و!زد وأصفهان‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫على التوجه‬

‫إلى‬ ‫بمجرد أن تحرك شاه منصور‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه منصور‬ ‫على‬ ‫جماعية‬ ‫حملة‬ ‫لشن‬ ‫هـبسيرجان‬ ‫‪397‬‬ ‫صفر‬

‫على‬ ‫بانتصار شاه منصور‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫لحلفائه‬ ‫بوعده‬ ‫كعادته‬ ‫شاه يحيى‬ ‫أخلف‬ ‫حتى‬ ‫سيرجان‬

‫الى‬ ‫وأحمد‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد زين العابدين‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلطان زين العابدين في فسا‬ ‫قوات السلطان أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫سيرجان‬ ‫في‬ ‫أبو إِسحاق‬ ‫بالهزيمة ‪ ،‬بينما ظل‬ ‫كرمان‬

‫يد‬ ‫من‬ ‫لانتزاعها‬ ‫واتجه إِلى أصفهان‬ ‫العدة‬ ‫وأعد‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫منصور‬ ‫شاه‬ ‫الفتح ‪ ،‬عاد‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬

‫غادر‬ ‫فقد‬ ‫شاه منصور‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫قد انضم‬ ‫زين العابدين‬ ‫قوات‬ ‫كان معظم‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫ز!ن العابدين‬ ‫السلطان‬

‫على المدينة‪.‬‬ ‫واستولى شاه منصور‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫صوب‬ ‫واتجه‬ ‫بدون حرب‬ ‫زين العابدين أصفهان‬

‫عينيه ثم‬ ‫فسمل‬ ‫شاه منصور‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسله‬ ‫واليها‬ ‫اعتقله‬ ‫الرى حتى‬ ‫زين العابد!نإِلى‬ ‫وما أن وصل‬

‫كرمان ‪،‬‬ ‫اتجه إِلى‬ ‫وبعد التصالح مع شاه يحيى‬ ‫‪.‬‬ ‫الولاية‬ ‫في معظم‬ ‫التخريب‬ ‫إلى يزد وأعمل‬ ‫مضى‬

‫الأمير تيمور‬ ‫صداقة‬ ‫عن‬ ‫برسالة !خيره فيها بين تحالفه معه وتخليهما‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسل‬

‫الاستعداد للحرب ‪.‬‬ ‫وبين‬ ‫خراسان‬ ‫الى‬ ‫شاه منصور الذى ذهب‬ ‫كل منهما جيشاً لصد زحف‬ ‫وتقديم‬

‫‪.‬‬ ‫هذا العرض‬ ‫رفض‬ ‫لذا فقد‬ ‫الأمير تيمور‪،‬‬ ‫لمحاربة‬ ‫ألكافية‬ ‫الجرأة‬ ‫يمتلك‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ولم يكن‬

‫السلطان أبا‬ ‫وحرض‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫ثم عاد‬ ‫!زد وكرمان‬ ‫قرى‬ ‫في معظم‬ ‫التخريب‬ ‫شاه منصور‬ ‫وأعمل‬

‫الأراضي‬ ‫بالعدوان على‬ ‫لمدة‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبو‬ ‫وانشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاكاته‬ ‫ومهاجمة‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ضد‬ ‫اِسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫وإقليم فارس‬ ‫للعراق‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫إبان غزو‬ ‫أحمد‬ ‫إِلى أن قتله السلطان‬ ‫أحمد‬ ‫للسلطان‬ ‫الخاضعة‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪597‬‬ ‫نهاية اَل مظفر‬

‫في أوائل سنة ‪ 597‬هـمتجهاً‬ ‫فغادر شوشتر‬ ‫‪،‬‬ ‫وتجاوزاته‬ ‫تيمور من جرأة شاه منصور‬ ‫الأمير‬ ‫غضب‬

‫السلطان زكن العابد!ن الأعمى الذى كان‬ ‫الحصينة أطلق سراح‬ ‫شيراز‪ ،‬وبعد فتح قلعة سفيد‬ ‫اِلى‬

‫في‬ ‫حينذاك‬ ‫وكان شاه منصور‬ ‫‪.‬‬ ‫من شاه منصور‬ ‫له‬ ‫بالانتقام‬ ‫ووعده‬ ‫من شاه منصور‬ ‫بأمر‬ ‫سجيناً بها‬

‫‪43 0‬‬
‫لمدة‬ ‫واللهو فلم يره أحد‬ ‫الشراب‬ ‫في‬ ‫للدفاع ‪ ،‬انغص!‬ ‫الاستعداد‬ ‫إِلى شيراز ‪ ،‬وبدلاً من‬ ‫وجاء‬ ‫أصفهان‬

‫فر من‬ ‫حتى‬ ‫شيراز‬ ‫اِلى‬ ‫وفي طريقه‬ ‫لقلعة سفيد‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫فتح‬ ‫نبأ‬ ‫وما أن بلغه‬ ‫‪.‬‬ ‫يوماً‬ ‫أربعين‬

‫يقوله الناس عنهم؟‬ ‫عدداً من الفارين من شيراز ممن جاؤوا في أعقابه عما‬ ‫سأل‬ ‫وفي فسا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬

‫لذلك‬ ‫سماعه‬ ‫لدى‬ ‫شاه منصور‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫كالنعاج‬ ‫فروا‬ ‫ويقولون ان المغرورين‬ ‫يسخرون‬ ‫له إِنهم‬ ‫فقيل‬

‫والفرسان وهاجم قوات‬ ‫المشاة‬ ‫من‬ ‫‪ 3‬ف‬ ‫يقرب من خمسة‬ ‫ما‬ ‫شيراز وحشد‬ ‫إِلى‬ ‫فوره‬ ‫وعاد من‬ ‫الكلام‬

‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫على بعد ثلاثة فراسخ من شيراز‬ ‫ثلاثين الف جندي‬ ‫تيمور التي بلغ عددها‬ ‫الأمير‬

‫عدة مرات على قلب‬ ‫فقد ظل يقاتل بنفسه ببسالة وهجم‬ ‫جيشه‬ ‫وقوع الاضطراب في جناحي‬

‫من رفاقه‪.‬‬ ‫تيمور وخمسة‬ ‫الأمير‬ ‫مقاومتهم فلم يبق منهم سوى‬ ‫أن انكسرت‬ ‫إِلى‬ ‫جيمش تيمور‬

‫تيمور نفسه ولم ينقذ تيمور من ضربة سيفه‬ ‫الأمير‬ ‫وانقض شاه منصور مرة واحدة على قلنسوة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بثلاثة جروح‬ ‫مصاباً‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫منصور‬ ‫شاه‬ ‫وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائه‬ ‫تلقاها به أحد‬ ‫الذى‬ ‫الدرع‬ ‫سوى‬

‫من فوق جواده وقتله‪.‬‬ ‫تيمور لم يعرفه فجذبه‬ ‫الأمير‬ ‫أتباع‬ ‫أحد‬

‫بن‬ ‫والسلطان مهدى‬ ‫أسرة آل مظفر أي السلطان أحمد‬ ‫أفراد‬ ‫أسرع سائر‬ ‫بعد مقتل شاه منصور‪،‬‬

‫السلطان‬ ‫وأبناؤه‬ ‫إِسحاق وشاه نصرة الد!ن يحيى‬ ‫أبو‬ ‫والسلطان‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وصهر‬ ‫شاه شجاع‬

‫السلطان‬ ‫وبدأ بإِرسال‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعاً‬ ‫‪ ،‬فقيدهم‬ ‫الجوركاني‬ ‫إِلى الأمير تيمور‬ ‫محمد‬ ‫والسلطان‬ ‫جهانكير‬

‫الذى كان شاه‬ ‫ز!ن العابد!ن‬ ‫والسلطان‬ ‫عيناه قد سملثا بأمر من أبيه شاه شجاع‬ ‫الذي كانت‬ ‫شبلي‬

‫‪3‬ل‬ ‫أمراء‬ ‫واصطحب‬ ‫‪،‬‬ ‫شيخ‬ ‫عمر‬ ‫اِلى ابنه‬ ‫بإقليم فارس‬ ‫‪ ،‬ثم عهد‬ ‫سمرقند‬ ‫إِلى‬ ‫عينيه‬ ‫قد سمل‬ ‫منصور‬

‫أفرادآل مظفر كبيرهم‬ ‫أمر بقتل كل‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫إِلى‬ ‫ولكنه قبل أن يصل‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫مظفر معه‬

‫في‬ ‫وقام ولاة تيمور‬ ‫‪،‬‬ ‫من سنة ‪ 597‬هـبقرية ماهيار بولاية قمشة‬ ‫في العاشر من رجب‬ ‫وصغيرهم‬

‫تيمور بلغ‬ ‫يد عمال‬ ‫من قتلوا من هذه الأسرة على‬ ‫وقد ورد أن عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات بقتل من تبقى منهم‬

‫خالداً في‬ ‫هذه النها!ة المفجعة وبقى اسمها‬ ‫إِلى‬ ‫الكبيرة‬ ‫الأسرة‬ ‫هذه‬ ‫وهكذا كت‬ ‫‪.‬‬ ‫قتيلاً‬ ‫السبعين‬

‫هذا‬ ‫لها ولم يبق منها سوى‬ ‫الشيرازى‬ ‫الشاعر الكبير حافظ‬ ‫معاصرة‬ ‫الأدب الفارسي بفضل‬ ‫تارلمخ‬

‫آل مظفر‪:‬‬ ‫العهد عن سقوط‬ ‫شعراء ذلك‬ ‫‪! )3‬قول أحد‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫الذكر الطيب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪431‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫الكرة من السلاطين‬ ‫اختطفوا‬ ‫كانوا ملوكأ‬ ‫‪-‬‬ ‫وا‬ ‫ل ‪w.‬‬
‫مظفر‬ ‫انظو الى‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫رجب جاءهم الموت‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫وتسعين وسبعمئة‬ ‫سنة‪ be‬خم!‬
‫‪h.‬‬ ‫في‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫في لحظة ك!لكراث‬ ‫وزالوا‬ ‫في الأزمان كالنخيل‬ ‫نبتصا‬

‫عليهم التعصب‬ ‫وعلى الرغم من تعقل آل مظفر وبسالتهم ونشرهم للعلم والأدب فقد غلب‬

‫لم يخل‬ ‫علمه وفضله‬ ‫بكل‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعين‬ ‫والنفاق والتناحر بين الإخوة وسمل‬ ‫والبطش‬

‫وسبعين‬ ‫اثنتين‬ ‫هذه الأسرة‬ ‫وقد امتد حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫زوال دولتهم‬ ‫إِلى‬ ‫أدت‬ ‫سمات‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫من هذه النقائص‬

‫وأصفهان‬ ‫ويزد‬ ‫فارس وكرمان‬ ‫إِقليم‬ ‫تشمل‬ ‫وكانت منطقة حكمهم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪597‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫سنة من ‪723‬‬

‫‪.‬‬ ‫أجزاء من خوزستان‬ ‫وبعض‬

‫الىمظفر‪:‬‬

‫إِلى ‪076‬‬ ‫من ‪723‬‬ ‫الدين حاجي‬ ‫بن غياث‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪777‬‬ ‫لملِى‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫ميرمبازر الدين محمد‬ ‫‪/‬لز‬ ‫‪/‬بن‬ ‫‪ -‬شاه محمور‬ ‫‪3‬‬

‫‪597‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪076‬‬ ‫من‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫السلطان عماد الدين أحمد‬ ‫‪-3‬‬

‫‪786‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪076‬‬ ‫من‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫‪ -4‬شاه نصرة الدين يحيى‬

‫من ‪ 076‬الى ‪786‬‬


‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫شجاع‬ ‫‪-5‬شاه‬

‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪786‬‬ ‫‪ -6‬السلطان زين العابدين بن شاه شجاع‬

‫!لى ‪597‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫بن شاه مظفر‬ ‫شاه منصور‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ -‬أمراء لرستان‬ ‫‪5‬‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫إِلى‬ ‫تنقسم‬ ‫؟ وهي‬ ‫المغولي‬ ‫ابان الاجتياح‬ ‫اللر‬ ‫قبائل‬ ‫الأراضي التي سكنتها‬ ‫لرستان هي‬

‫رتعرف‬ ‫اللر‬ ‫ثالثة يقطنها‬ ‫هناك منطقة‬ ‫وشيراز‪،‬‬ ‫اللر‬ ‫بين أراضي‬ ‫وفيما‬ ‫الصغير؟‬ ‫واللر‬ ‫الكبير‬ ‫اللر‬

‫جيلولهة‬ ‫جبل‬ ‫الكبير مكان‬ ‫واللر‬ ‫مَمَسّني الحالية‬ ‫تقع مكان‬ ‫شولستان‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بشولستان‬

‫من هذا الثقسيم الأخير هو أن‬ ‫والهدف‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم لرستان‬ ‫حالياً‬ ‫ما يعرف‬ ‫الصغير هي‬ ‫واللر‬ ‫وبختيارى ‪،‬‬

‫الجبل‪.‬‬ ‫خلف‬ ‫الواقعة‬ ‫خرم آباد والأراضي‬ ‫أطراف‬ ‫الصغيرآنذاك كان يشمل‬ ‫باللر‬ ‫ما كعرف‬

‫‪432‬‬
‫منذ فترة‬ ‫أمراء شبه مستقلين‬ ‫الصغير يحكمه‬ ‫واللر‬ ‫أى اللر الكبير‬ ‫القسمين‬ ‫من هذين‬ ‫وكان كل‬

‫هؤلاء الأمراء في‬ ‫بعض‬ ‫اشتهر‬ ‫الإيلخانات ؟ وقد‬ ‫من سقوط‬ ‫المغولي وبعد مدة‬ ‫ما قبل الاجتياح‬

‫الأخرى ‪.‬‬ ‫الأُسَرِ‬ ‫الصراع مع‬ ‫دورهم في الأدب الفارسي أو بسبب‬ ‫بسبب‬ ‫إِما‬ ‫التاريخ‬

‫تقطن‬ ‫الصغير‪ ،‬لأن هذه القبائل كانت‬ ‫اللر‬ ‫الكبير وأمرائه شهرة أكبر في التاريخ من‬ ‫اللر‬ ‫ولقبائل‬

‫بأتابكة‬ ‫لهم علاقات‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعراق العجم وعراق العرب وشولستان‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫المنطقة‬

‫ووديان‬ ‫العرب‬ ‫طر!ق عراق‬ ‫تقع على‬ ‫كانت‬ ‫أن مساكنهم‬ ‫هم من ذلك‬ ‫‪ .‬والة‬ ‫بغداد‬ ‫وخلفاء‬ ‫فارس‬

‫غرب‬ ‫من جنوب‬ ‫والرحلات‬ ‫البحر‪ ،‬وكان لابد لمعظم الحملات‬ ‫فار!ر وسواحل‬ ‫بإِقليم‬ ‫كارون وكرخه‬

‫الموقع‬ ‫أهمية‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القبائل‬ ‫تلك‬ ‫مساكن‬ ‫عن طريق‬ ‫تمر‬ ‫أن‬ ‫العرب‬ ‫وعراق‬ ‫الغرب‬ ‫إِلى‬ ‫إِيران‬

‫الصغير‬ ‫اللر‬ ‫في حين أن أراضي‬ ‫‪،‬‬ ‫في حياة جيرانهم‬ ‫دورهم‬ ‫أهمية‬ ‫إِلى‬ ‫الكبير‬ ‫اللر‬ ‫الجغرافي لبلاد‬

‫أقل أهمية‪.‬‬ ‫تقع على طرق‬ ‫وقراه‬ ‫مدنه‬ ‫وكانت‬ ‫نسبياً‬ ‫بعيدة‬ ‫كانت‬

‫وتعرف‬ ‫الهجرى‬ ‫الفرن السادس‬ ‫منتصف‬ ‫قرابة‬ ‫الكبير منذ‬ ‫اللر‬ ‫على‬ ‫الأسرة التي سيطرت‬ ‫وكانت‬

‫عن‬ ‫إِلى إِيران‬ ‫في الأصل من أكراد الشام كانوا قد نزحوا‬ ‫تجاوزاً‪،‬‬ ‫بأمراء الفضلوكة أو أتابكة لرستان‬

‫جبل‬ ‫على حدود‬ ‫الهجرى‬ ‫واستقر بهم الحال في أوائل القرن السادس‬ ‫‪،‬‬ ‫طر!ق ميافارقين وآذربيجان‬

‫أشتران ووديانه الشمالية‪.‬‬

‫جده‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫طاهر بن علي بن محمد‬ ‫أبا‬ ‫يدعى‬ ‫الكردكة المهاجرة‬ ‫القبيلة‬ ‫هذه‬ ‫زعيم‬ ‫وكان‬

‫محمد‬ ‫طاهر وأخوه‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذريته بالأمراء الفضلو!ة‬ ‫اشتهرت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بفضلوية‬ ‫التاسع ككنى‬

‫الزعامة ‪ ،‬وكان‬ ‫أخيه‬ ‫دار الخلافة إِبان تولي‬ ‫في‬ ‫يقيم‬ ‫أبو طاهر‬ ‫؟ وكان‬ ‫العباسيين‬ ‫للخلفاء‬ ‫يخضعان‬

‫تابعاً لبلاط‬ ‫أبو طاهر‬ ‫أصبح‬ ‫إِلى اللر الكبير‪،‬‬ ‫عودته‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫اللر الكبير‬ ‫أراضي‬ ‫بعض‬ ‫الخليفة كقطعه‬

‫في حملاته‬ ‫!دعمه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لفارس‬ ‫مجاورته‬ ‫هـ) بسبب‬ ‫هـ‪556‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(‬ ‫السلغورى‬ ‫الأتابك سنغر‬

‫جيلوية ومنحه‬ ‫جبل‬ ‫الأتابك سنغر حكم‬ ‫له‬ ‫شبانكاره ‪ ،‬وفي مقابل هذه الخدمات ‪ ،‬ترك‬ ‫على أراضي‬

‫الأتابكة‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن خضع‬ ‫لم يحدث‬ ‫‪ ،‬إِذ‬ ‫أبنائه بأتابكة لرستان‬ ‫اِلى اشتهار‬ ‫ما أدى‬ ‫أتابك ‪ ،‬وهو‬ ‫لفب‬

‫الأتابكة‪.‬‬ ‫كسائر‬ ‫منهم‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وبالتالي فإِنهم لم يحصلوا‬ ‫للسلاجقة‬

‫صراع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫اِمارته‬ ‫فترة‬ ‫المرحلة الأولى من‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫لمدة أربع وثلاثين‬ ‫الحكم‬ ‫أبو طاهر‬ ‫تولى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪433‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪w‬‬
‫أبي‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أمراء الفضلوية‬ ‫أسرة أتابكة لرستان‬ ‫تدريجياً وأسس‬ ‫ثم استقل‬ ‫الأتابك‪ al-‬سنغر‬
‫‪m‬‬ ‫مع‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫وقد‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة ‪626‬‬ ‫الحكم حتى‬ ‫الذي ظل في سدة‬ ‫أسب‬ ‫الإِمارة إِلى ابنه الملك هزار‬ ‫طاهر‪ ،‬كت‬
‫‪om‬‬

‫عربية‬ ‫من أصول‬ ‫قبائل شتى‬ ‫إِليها‬ ‫عمرانية كبيرة ‪ ،‬ونزحت‬ ‫حركة‬ ‫الكبير في عهده‬ ‫اللر‬ ‫مدن‬ ‫شهدت‬

‫وفارسية‪.‬‬

‫اللر‬ ‫بلاد‬ ‫من أرضه وهاجم لرستان الأصلية أى‬ ‫بطرد من تبقى من قبائل شول‬ ‫أسب‬ ‫وقام هزار‬

‫مال أمير الحالية)‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫(‬ ‫قلعة منجشست‬ ‫فارس حول‬ ‫أتابكة‬ ‫الصغير ودخل في صراع مع‬

‫الخليفة الناصر لدين الله‬ ‫وقد شمل‬ ‫‪.‬‬ ‫منطقة قريبة من أصفهان‬ ‫ووسع منطقة نفوذه حتى‬

‫السلطان محمد‬ ‫أحسن‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫أتابك‬ ‫بعطفه ومنحه لقب‬ ‫أسب‬ ‫هـ) الملك هزار‬ ‫‪ 575‬هـ‪622‬‬ ‫(‬

‫وحين فر!خوارزمشاه أمام‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫لابنه‬ ‫ابنته‬ ‫حين جاء إلى العراق وخطب‬ ‫معاملته‬ ‫خوارزمشاه‬

‫إِلى بلاده‬ ‫ما عاد بجيشه‬ ‫نه سرعان‬ ‫أ‬ ‫‪V‬‬ ‫إِ‬ ‫‪،‬‬ ‫لمساندته‬ ‫إِليه‬ ‫الملك هزار أسب‬ ‫جاء‬ ‫المغول ولجأ إِلى بروجرد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫أمراء السلطان‬ ‫أثر مكيدة‬ ‫على‬

‫عماد‬ ‫توالى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين كلجة‬ ‫الدين بهلوان ونصرة‬ ‫هما عماد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولدان‬ ‫هزار أسب‬ ‫وكان للملك‬

‫لها‬ ‫أن دولته لم يكتب‬ ‫إِلا‬ ‫كلجة‬ ‫شقيقه‬ ‫وتوفي في سنة ‪ 646‬هـ‪ ،‬وخلفه‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫الدين الحكم بعد‬

‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫بعد عامين ونصف‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫حيث‬ ‫البقاء‪،‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 64 9‬هـ‪656-‬‬ ‫أتايكة لصة‬

‫فارس‬ ‫أتابكة‬ ‫وكان في صراع مع‬ ‫؟‬ ‫أشهر أتابكة لرستان‬ ‫مظفر الدين تكلة أحد‬ ‫الأتابك‬ ‫كان‬

‫تكلة‪،‬‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته في صراعات‬ ‫سنوات‬ ‫معظم‬ ‫والمغول ‪ ،‬وأمضى‬ ‫وشول‬ ‫الصغير‬ ‫اللر‬ ‫وأمراء‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫شن‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫هزار أسب‬ ‫احتدم الصراع بين أتابكة فارس وأتابكة لرستان الذي بدأ منذ عهد‬

‫شأفة أمراء الفضلوية والسيطرة‬ ‫استئصال‬ ‫لتكلة بهدف‬ ‫التابعة‬ ‫على الأراضي‬ ‫ثلاث حملات‬ ‫زنكي‬

‫تكلة‬ ‫بل كان من نصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫النصر في أى بن هذه الحملات‬ ‫له‬ ‫لم !كتب‬ ‫الا أنه‬ ‫بلاد اللر الكبير‪،‬‬ ‫على‬

‫واعتباره ‪.‬‬ ‫مكانته‬ ‫زاد من‬ ‫مما‬

‫قدم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة في طريقه لغزو بغداد والعراق‬ ‫هذه‬ ‫إِلى‬ ‫هو!و‬ ‫جيش‬ ‫وصل‬ ‫وفي سنة ‪ 655‬هـحين‬

‫‪434‬‬
‫التي‬ ‫الفظائع‬ ‫ولكنه بعد أن رأى‬ ‫‪.‬‬ ‫على بغداد‬ ‫وشارك في حملته‬ ‫الطاعة لهو!و‬ ‫تكلة فروض‬

‫‪.‬‬ ‫العودة إِلى لرستان‬ ‫على‬ ‫وعزم‬ ‫المسلمين‬ ‫ونكبة‬ ‫الحملة ‪ ،‬تأثر لمقتل الخليفة‬ ‫هذه‬ ‫التتار في‬ ‫ارتكبها‬

‫إِبلاغه‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫لولا أنه عاد إِلى لرستان‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أمر بإِلقاء القبض‬ ‫بذلك‬ ‫أبلغ أمراء المغول هولاكو‬ ‫وحين‬

‫والقى‬ ‫‪.‬‬ ‫لاعتقال تكلة‬ ‫اللر‬ ‫قواده الى بلاد‬ ‫قائده الشهير كيتو بوغا وعدداً آخر من‬ ‫هولاكو‬ ‫فأرسل‬

‫لم يفلحوا في الإمساك بتكلة نفسه‬ ‫تكلة في الطريق ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫الب أرغو شقيق‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫الأمراء‬

‫تكلة إِلى‬ ‫جاء‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫تحذيراً لتكلة‬ ‫هولاكو‬ ‫وفي النهاية وجه‬ ‫‪.‬‬ ‫منجشت‬ ‫بقلعة‬ ‫تحصن‬ ‫حيث‬

‫الدين الب أرغو‬ ‫شصر‬ ‫القعدة ‪ 656‬هـوولىَّ شقيقه‬ ‫تبريز وقتله في ذى‬ ‫إِلى‬ ‫معه‬ ‫الإ!لخان ‪ ،‬اصطحبه‬

‫بلاد اللر‪.‬‬ ‫على‬

‫فقد‬ ‫؟‬ ‫مهمة‬ ‫أحداث‬ ‫أية‬ ‫سنة ولم تشهد‬ ‫عشرة‬ ‫الدين الب أرغو لمدة خمس‬ ‫امارة شمس‬ ‫استمرت‬

‫مال أير‬ ‫(‬ ‫أمراء الفضلو!ة أى إِيذج‬ ‫في سلام بين المشاتي والمصايف وبين عاصمة‬ ‫فترة حكمه‬ ‫أمضى‬

‫وتوفي في سنة ‪ 672‬هـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬ ‫) ومشاتي‬ ‫الحالية‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫شاه (‪ 672‬هـ‪688-‬‬ ‫يوسف‬

‫لذا فقد ظل‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫أباقا‬ ‫فترة شبابه في بلاط‬ ‫شاه الذى قضى‬ ‫كوسف‬ ‫ابنه‬ ‫لعد الب أرغو‪ ،‬خلفه‬

‫لنوابه‪.‬‬ ‫اللر‬ ‫إِمارة‬ ‫اِدارة شؤون‬ ‫توليه الأتابكية وترك‬ ‫المغول بعد‬ ‫ملازماً لمعسكر‬

‫براق خان‬ ‫في الحرب ضد‬ ‫ومنها مشاركته‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫كثيرة لإيلخان‬ ‫شاه خدمات‬ ‫وقد أدّى يوسف‬

‫بهادر‬ ‫الإكلخان لقب‬ ‫لذا فقد منحه‬ ‫‪.‬‬ ‫الهلاك‬ ‫من‬ ‫أباقا‬ ‫أنقذ‬ ‫جيلان‬ ‫على‬ ‫أباقا‬ ‫وفي الحملة التي شنها‬

‫فراسخ من‬ ‫على بعد سبعة‬ ‫(‬ ‫جيلوية ومدينة فيروزان‬ ‫وجبل‬ ‫خوزستان‬ ‫نطاق حكمه‬ ‫إِلى‬ ‫وضم‬

‫الحدود الشرقية لجبل جيلوية‬ ‫على‬ ‫مع قبائل شول‬ ‫الأتابك في صراع‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫) وجلبايجان‬ ‫أصفهان‬

‫وانتصر عليهم‪.‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫خان‬ ‫وأرغون‬ ‫تكودار و بدء الصراع بين أحمد‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وجلوس‬ ‫أباقا‬ ‫وبعد وفاة‬

‫السلطان‬ ‫انهزم‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫أباقا‬ ‫لذكرى‬ ‫اِكراماً‬ ‫لدعم أحمد‬ ‫المشاة‬ ‫من‬ ‫رأس الفي فارس وعشرة ‪ 3‬ف‬

‫كثير منهم في‬ ‫وهلك‬ ‫نطنز عن طريق طبس‬ ‫إِلى‬ ‫أتباع الأتابك‬ ‫أرغون في سنة ‪Aral A r‬‬ ‫أمام‬ ‫أحمد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪435‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫الأتابك كارثة مُروِّعة‪.‬‬ ‫بقوات‬ ‫وحلت‬ ‫العطش‬ ‫بسبب‬‫‪l-‬‬ ‫الطر!ق‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫أرغون‬ ‫الجديد ‪ ،‬وكلفه‬ ‫الطاعة للأِيلخان‬ ‫فروض‬ ‫تابك يوسفشاه‬ ‫الأ‬ ‫قدم‬ ‫‪،‬‬ ‫أرغون‬ ‫‪h.c‬وبعد جلوس‬
‫‪om‬‬

‫الدين ابنته‬ ‫شمس‬ ‫‪ ،‬وأعطى‬ ‫به‬ ‫شاه‬ ‫فجاءه !وسف‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫الدين الجويني صاحب‬ ‫بإِحضار شمس‬

‫شاه إِلى بلاد اللر بأمر من‬ ‫يوسف‬ ‫الأتابك‬ ‫‪plc ،‬‬ ‫شممالدين‬ ‫مقتل‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫زوجة‬ ‫لتصبح‬ ‫للاتابك‬

‫توفي في سنة ‪ 688‬هـ‪.‬‬ ‫بها حتى‬ ‫أرغون وظل‬

‫‪ 96‬هـ) ‪:‬‬ ‫هـ‪5-‬‬ ‫(‪688‬‬ ‫الأتابك أفراسياب‬

‫الأتابكية خلفاً‬ ‫وقد تولى أفراسياب‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحمد‬ ‫شاه رلدان هما أفراسياب‬ ‫دلاتابك يوسف‬ ‫كان‬

‫لاعتقال‬ ‫وجائراً‪ ،‬فبدأ‬ ‫ممستبدأ‬ ‫حاكماً‬ ‫أفراسياب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لملازمة الإ!لخان‬ ‫أخاه أحمد‬ ‫لوالده وأوفد‬

‫خوفاً من بطشه ‪ ،‬وارسل‬ ‫أقاربهم الى أصفهان‬ ‫ولجأ بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫شنيعة‬ ‫وقتلهم بصور‬ ‫أبيه‬ ‫أفراد أسرة وزير‬

‫‪ 96‬هـ) وتدهور‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الواقعة مع وفاة أرغون‬ ‫هذه‬ ‫تزامنت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫ل!مساك‬ ‫أقربائه‬ ‫أحد‬ ‫أفراسياب‬

‫فأمر أتباعه‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫ضد‬ ‫العصيان‬ ‫لإعلان‬ ‫مهيأة‬ ‫الفرصة‬ ‫أفراسياب‬ ‫ووجد‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاط الإيلخاني‬ ‫أوضاع‬

‫البحر وقرر‬ ‫ساحل‬ ‫وفارس وحتى‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬وأوفد ولاة من قبله‬ ‫بقتل المغول المقيمين في أصفهان‬

‫قادة المغول بالقرب من قهرود‬ ‫بأحد‬ ‫الهزيمة‬ ‫وألحق‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى العراق‬ ‫تبرفي‪ ،‬وجاء بنفسه‬ ‫على‬ ‫حملة‬ ‫شن‬

‫بالغة‪.‬‬ ‫إِساءة‬ ‫المغول‬ ‫على غنائم وفيرة وأساء معاملة أسرى‬ ‫وحصل‬ ‫بكاشان‬

‫جيشاً كبيرأ للقضاء‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وجرأته‬ ‫أفراسياب‬ ‫من تصرفات‬ ‫الجد!د كيخاتو‬ ‫واستاء الا!لخان‬

‫إلى‬ ‫المقاومة‬ ‫عن‬ ‫ولجأ أفراسياب الذى عجز‬ ‫اللر‬ ‫المغول !ذبحون‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫قبائل اللر الكبير‬ ‫عليه وسحق‬

‫العفو‪ ،‬ونال‬ ‫لطلب‬ ‫كيخاتو‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫للمغول ‪ ،‬ذهب‬ ‫نداً‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫وعندما أدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة منجشت‬

‫أقدم على قتل‬ ‫لرستان حيث‬ ‫اِلى‬ ‫في المعسكر ومضى‬ ‫وترك أفراسياب أخاه أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكلخان‬ ‫عطف‬

‫الى أن استقل تمامأ‪.‬‬ ‫بلاده وأعيانها بذرائع شتى‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫اللر‬ ‫البدا!ة وتو‪.‬لى إِمارة بلاد‬ ‫في‬ ‫عطفه‬ ‫نال أفراسياب‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬ ‫غازان‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬

‫الطاعة ثم استأذن‬ ‫بين كديه لثقديم فروض‬ ‫أفراسياب‬ ‫مَثُلَ‬ ‫‪،‬‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫جاء كازان‬ ‫‪ 596‬هـحين‬

‫في طركقه الى معسكر‬ ‫الذي كان‬ ‫والي فارس‬ ‫التقى بالأمير هرقداق‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي طر!ق عودته‬ ‫‪.‬‬ ‫للعودة‬

‫‪436‬‬
‫سوء سيرته فقتله‬ ‫عن‬ ‫تقريراً‬ ‫قدم‬ ‫الإيلخان‬ ‫وفي حضرة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأتابك معه الى غازان‬ ‫فاصطحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخان‬

‫الحجة ‪ 596‬هـ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ذي‬ ‫‪0‬‬ ‫غازان في‬

‫الدين أحمد (‪ 596‬هـ‪ 73 .-‬هـ)‬ ‫ثصرة‬

‫الذى يعد أحد أشهر أمراء‬ ‫تولى أتابكية لرستان أخوه نصرة الدين أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد أفراسياب‬

‫والشعراء وترك ذكرى‬ ‫والأدباء‬ ‫العلماء‬ ‫محباً لمجالسة‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫سلوكه‬ ‫حسن‬ ‫فإلى جانب‬ ‫؟‬ ‫الفضلو!ة‬

‫طيبة‪.‬‬

‫ما‬ ‫لإصلاح‬ ‫المغول في لرستان ‪ ،‬وبذل جهوداً كبيرة‬ ‫عادات‬ ‫أحمد‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫الأتابك نصرة‬ ‫نشر‬

‫زاوية أو خانقاه‬ ‫قرابة مئة وستين‬ ‫‪ ،‬وأنشأ‬ ‫الطرق‬ ‫ومفدَ‬ ‫والرباطات‬ ‫المدارس‬ ‫وأنشأ‬ ‫أخيه‬ ‫عهد‬ ‫تخرَّبَ في‬

‫عوائد مملكته‬ ‫وكان يقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيذج‬ ‫المدن والبلدان منها أربع وثلاثون زاوية في عاصمته‬ ‫في مختلف‬

‫والثلث‬ ‫لرعاية الجنود‪،‬‬ ‫أقربائه ؟ وثلثاً أخر‬ ‫ومعا!ق‬ ‫لمعاشه‬ ‫ثلثاً‬ ‫‪ ،‬وخضصَ‬ ‫متساوية‬ ‫الى ثلاثة أسهم‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫عباءته رداء من الصوف‬ ‫تحت‬ ‫كان رجلاً ورعاً‪ ،‬وكان يرتدى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخير للزوايا والمدارس‬

‫طيبة في تاريخ الأدب الفارسي أيضاً‪،‬‬ ‫ذكرى‬ ‫وترك نصرة الدين أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫الفقراء ويمنحهم‬ ‫يطعم‬

‫في التاريخ تأليف‬ ‫ملوك العجم‬ ‫ثار‬ ‫‪2‬‬ ‫أولها المعجم في‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفارسية باسمه‬ ‫ثلاثة كتب‬ ‫وضع‬ ‫تمَّ‬ ‫فقد‬

‫والقوافي وقد‬ ‫في فن العروض‬ ‫نصرتي‬ ‫والثاني معيار‬ ‫‪،‬‬ ‫القزوكني‬ ‫الحسيني‬ ‫الله‬ ‫الدكن فضل‬ ‫شرف‬

‫والأخير‬ ‫؟‬ ‫نصرة الدين أحمد‬ ‫الأتابك‬ ‫عام ‪ 713‬هـباسم‬ ‫قرابة‬ ‫الأصفهاني في‬ ‫فخرى‬ ‫شمس‬ ‫وضعه‬

‫بن‬ ‫مع إِضافات ‪ ،‬تأليف هندوشاه‬ ‫لابن طقطقي‬ ‫الفخري‬ ‫لكتاب‬ ‫وهو ترجمة‬ ‫بعنوان تجارب السلف‬

‫النخجواني‪.‬‬ ‫سنجر‬

‫‪ 74‬هـ)‪ ،‬ثم‬ ‫شاه الثاني ( ‪ 073‬هـ‪.‬‬ ‫ا!تابك يوسف‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬توالى الإمارة‬ ‫الدين أحمد‬ ‫وبعد نصرة‬

‫الفترة إِلى‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫فارس‬ ‫في‬ ‫إِينجو وأل مظفر‬ ‫أسرة‬ ‫ونظراً لزيادة نفوذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫أفراسياب‬ ‫ابنه الآخر‬

‫في عهد‬ ‫في التدهور‪ ،‬خاصة‬ ‫اللر‬ ‫في بلاد‬ ‫الأوضاع‬ ‫بدأت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫في لرستان‬ ‫تزا!د نفوذهم‬ ‫جانب‬

‫أبي‬ ‫مع شيخ‬ ‫شاه ابن الأتابك أحمد‬ ‫تحالف الأتابك نور الورد بن سليمان‬ ‫الأمير مبارز الدين حيث‬

‫ابن‬ ‫بن سلغرشاه‬ ‫عينيه وولى الأتابك بشنك‬ ‫فأسر نور الورد وسمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫للقضاء‬ ‫إِسحاق وخرج‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪437‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫في حصاره‬ ‫لمساندة شاه شجاع‬ ‫رذهب‬ ‫اللر‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫وصهره‬ ‫نور الورد‬ ‫وابن عم‬ ‫أحمد‬ ‫‪-m‬‬
‫الأتابك‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لأصفهان‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الذى أطاح‬ ‫الدين كاوس‬ ‫غياث‬ ‫أواسط القرن التاسع ‪ ،‬وكان آخرهم‬ ‫الكبير حتى‬ ‫اللر‬ ‫وبقي أتابكة‬

‫التيموري فزالت أسرتهم‪.‬‬ ‫بن شاهرخ‬ ‫إِبراهيم‬ ‫به السلطان‬

‫أتابكة اللر الكبير‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قرابة‬ ‫أبو طاهر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪626‬‬ ‫إِلى‬ ‫بن أبي طاهر‬ ‫‪ -2‬الأتابك هزار أسب‬

‫‪646‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪I 26‬‬ ‫من‬ ‫عماد الدين بهلوان بن هزار أسب‬ ‫‪-3‬‬

‫‪6 4 9‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪6 46‬‬ ‫بن هزار أسب‬ ‫‪ -4‬نصرة الدين كلجة‬

‫‪656‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪6 4 9‬‬ ‫تكلة بن هزار أسب‬ ‫‪-5‬‬

‫‪672‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪651‬‬ ‫أسب‬ ‫هزار‬ ‫الدين الب أرغو بن‬ ‫‪ -6‬شمس‬

‫‪688‬‬ ‫‪ I‬الى‬ ‫من ‪Y Y‬‬ ‫شاه بن الب أرغو‬ ‫‪ -7‬يوسف‬

‫‪596‬‬ ‫إِلى‬ ‫'‬ ‫من ‪IAA‬‬ ‫شاه‬ ‫أفراسياب بن يوسف‬ ‫‪-8‬‬

‫‪073‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪596‬‬ ‫شاه‬ ‫‪ -9‬نصرة الدين أحمد بن يوسف‬

‫‪7‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪073‬‬ ‫من‬ ‫بن نصرة الدين أحمد‬ ‫الثاني‬ ‫شاه‬ ‫‪ -‬يوسف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫بن نصرة‬ ‫الثاني‬ ‫أفراسياب‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬

‫‪757‬‬ ‫إِلى‬ ‫شاه بن الأتابك أحمد‬ ‫‪ -‬نور الدين بن سليمان‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪YoY‬‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫الأتابك‬ ‫بن‬ ‫سلغرشاه‬ ‫بن‬ ‫بشنك‬ ‫الأتابك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪897‬‬ ‫إِلى‬ ‫من ‪V 29‬‬ ‫بن الأتابك بشنك‬ ‫أحمد‬ ‫بير‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫‪AY‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إِلى‬ ‫بن بير أحمد‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 82‬الى ‪827‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫بن أبي سعههد‬ ‫‪ 6‬ا‪ -‬شاه حسين‬

‫بن هوشنك‬ ‫الدكن كاوس‬ ‫‪ -‬غياث‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫‪438‬‬
‫المهمين من بينهم وبقاء اِمارتهم لمدة‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الصغير‪ ،‬فعلى الرغم من ظهور‬ ‫اللر‬ ‫فرع‬ ‫أما‬

‫من‬ ‫خليط‬ ‫قبائل اللر الصغير‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫وصيت‬ ‫شأن‬ ‫لم كنالوا ما ناله أمراء اللر الكبير من‬ ‫‪ ،‬ف!نهم‬ ‫أطول‬

‫عراق العجم وعراق العرب‬ ‫الفري الذين كانوا يترددون بين مناطق حدود‬ ‫واللر‬ ‫أكرادأسيا الصغرى‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫يحكمهم‬ ‫ما كان لهم حاكم‬ ‫ونادراً‬ ‫والشتاء؟ وكانوا يؤدون الخراج لديوان بغداد‬ ‫في الصيف‬

‫سيطرته على قبائل اللر‬ ‫بفرض‬ ‫الدين خورشيد‬ ‫أحد زعمائهم ويدعى شجاع‬ ‫هـ‪ ،‬قام‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬

‫نفوذ شجاع‬ ‫ازدكاد‬ ‫وأدى‬ ‫‪.‬‬ ‫مانرود وهو أحد قلاع لرستان الحصينة‬ ‫الصغير واستولى على حصن‬

‫نور الد‪-‬لن‬ ‫وأخاه‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فاستدعاه‬ ‫الله‬ ‫لدين‬ ‫الناصر‬ ‫وأتباعه إِلى قلق الخليفة العباسي‬ ‫خورشيد‬ ‫الدكن‬

‫وتوفي نور الدين في‬ ‫‪.‬‬ ‫الناصر‬ ‫ود فرفضا فسجنهما‬ ‫مانر‬ ‫قلعة‬ ‫منهما تسليم‬ ‫بغداد وطلب‬ ‫إِلى‬ ‫محمد‬

‫ولاية طرازك وهي‬ ‫على‬ ‫والياً‬ ‫الخليفة بتنصيبه‬ ‫‪ ،‬وعوضه‬ ‫القلعة‬ ‫الد!ن الى تسليم‬ ‫شجاع‬ ‫واضطر‬ ‫سجنه‬

‫أن توفى في‬ ‫إِلى‬ ‫ثلائين سنة‬ ‫قرابة‬ ‫الولاية‬ ‫تلك‬ ‫الدين يحكم‬ ‫شجاع‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاكات خوزستان‬ ‫إِحدى‬

‫المئة‪.‬‬ ‫تجاوز سنه‬ ‫‪ 62‬هـوقد‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬

‫في‬ ‫الدين رستم‬ ‫بدر رابن أخيه سيف‬ ‫ابنه‬ ‫في أواخر حياته بتفو!ض‬ ‫الدين خورشيد‬ ‫قام شجاع‬

‫أن سيف‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين من بعده‬ ‫ولاية العهد لبدر ثم لسيف‬ ‫‪ ،‬وأعطى‬ ‫له‬ ‫القبائل الحاضعة‬ ‫شؤون‬ ‫(دارة‬

‫وتولى‬ ‫ابنه‬ ‫قتل‬ ‫الأب عدى‬ ‫بخيانة أبيه وحمل‬ ‫بدراً‬ ‫واتهم‬ ‫الد‪،‬لن‬ ‫شجاع‬ ‫شيخوخة‬ ‫الدالن استغل‬

‫بعد عمه‪.‬‬ ‫الإمارة‬

‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫عليه أخوه شرف‬ ‫تمرد‬ ‫وفي النهاية ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في لرستان بالعدل‬ ‫الد!ن !حكم‬ ‫سيف‬ ‫وظل‬

‫أخوه عز‬ ‫مكانه وقام‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫وقتلاه وتولى شرف‬ ‫الدين محمد‬ ‫علي بن بدر شجاع‬ ‫والأمير‬

‫الخليفة‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين رستم‬ ‫لأخيه الآخر سيف‬ ‫انتقاماً‬ ‫بقتل الأمير علي بن بدر‬ ‫الدين كرشاسف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫أبيه‬ ‫والذي كان يقيم في بغداد منذ قتل‬ ‫لبدر بن خورشيد‬ ‫الاَخر‬ ‫الابن‬ ‫الدين خليل‬ ‫حسام‬

‫وبعد أن لقي شرف‬ ‫‪.‬‬ ‫قتله‬ ‫الدين ينوى‬ ‫أن شرف‬ ‫الخلافة حين وجد‬ ‫إِلى دار‬ ‫عاد‬ ‫الدين خليل‬ ‫حسام‬

‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫كرشاسف‬ ‫‪ ،‬تو!ى عزالدين‬ ‫الفترة‬ ‫الدين حتفه في تلك‬

‫الذي‬ ‫عز الدين كرشاسف‬ ‫الحرب ضد‬ ‫لرستان وخاض‬ ‫إِلى‬ ‫الدين خليل مرة أخرى‬ ‫وجاء حسام‬

‫وتمكن من‬ ‫الأكراد‪،‬‬ ‫أحد كبار زعماء‬ ‫شاه الإيوائي‬ ‫الدين سليمان‬ ‫من شقيقة شهاب‬ ‫متزوجاً‬ ‫كان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪943‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫الأميرين‪.‬‬ ‫بين هذين‬ ‫عديدة‬ ‫حروب‬ ‫نشبت‬ ‫شاه حيث‬ ‫أنه انشغل بقتال سليمان‬ ‫هزيمة عز‪l-m‬الد!ن‬
‫اِلا‬ ‫‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه وانتزع منه جزءاً من كردستان‬ ‫على سليمان‬ ‫الد!ن خليل‬ ‫وفي‪ .‬البداكة ‪ ،‬انتصر حسام‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫دار الخلافة‪،‬‬ ‫جيش‬ ‫أمراء‬ ‫الخليفة العباسي وكان من‬ ‫بالله‬ ‫بحماية المستعصم‬ ‫شاه !حظى‬ ‫كان سليمان‬

‫الد!ن خليل‬ ‫حسام‬ ‫فاستعان‬ ‫‪.‬‬ ‫القوات التي أمده بها الخليفة‬ ‫بمساعدة‬ ‫الدين خليل‬ ‫فقد هزم حسام‬

‫ع!سكريأ للر‬ ‫قائداً‬ ‫وعينوه‬ ‫بحمايتهم‬ ‫المغول‬ ‫كل من الخليفة وسليمان شاه فشمله‬ ‫ضد‬ ‫بالمغول‬

‫الخليفة على‬ ‫من جند‬ ‫الفاً‬ ‫وستون‬ ‫قوامه تسعة‬ ‫شاه هجوماً جديداً بجيمش‬ ‫سليمان‬ ‫وشن‬ ‫الصغير‪.‬‬

‫على‬ ‫وخوزستان‬ ‫بين أصفهان‬ ‫(‬ ‫شابورخوا!ست‬ ‫هـبصحراء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقتله في سنة‬ ‫الدين خليل‬ ‫حسام‬

‫‪)31‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫جثمانه‬ ‫فرسخاً من نهاوند ) وأحرق‬ ‫مسافة اثنين وعشرين‬

‫شاه وقتله لأحد‬ ‫سليمان‬ ‫لتجاسر‬ ‫غضبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫في ‪3‬ذربيجان‬ ‫وعندما علم المغول بهذه الواقعة وهم‬

‫أطبقوا على‬ ‫همدان وبغداد حيث‬ ‫تبر!زاِلى‬ ‫من فرسانهم من‬ ‫عشرة *ف‬ ‫قرابة‬ ‫ووجهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫قوادهم‬

‫وفي ربيع الآخر ‪ 643‬هـ‪ ،‬اقتربوا من قلاع‬ ‫‪.‬‬ ‫خانقين‬ ‫شاه على أطراف‬ ‫سليمان‬ ‫من فرسان‬ ‫جماعة‬

‫الوقت من‬ ‫وأنقذ بغداد في ذلك‬ ‫فهزمهم‬ ‫شرابي لصدهم‬ ‫اِقبال‬ ‫الدين‬ ‫الخليفة شرف‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬

‫اجتياحهم‪.‬‬

‫منجو‬ ‫معسكر‬ ‫إِلى‬ ‫ومضى‬ ‫بدر الدين مسعود‬ ‫ابنه‬ ‫بن بدر‪ ،‬خلفه‬ ‫الد!ن خليل‬ ‫وبعد مقتل حسام‬

‫‪ ،‬وقاتل‬ ‫إِ!ران‬ ‫في‬ ‫هولاكو‬ ‫قلان إِلى أخيه‬ ‫منجو‬ ‫فأرسله‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫المغول للانتقام لمقتل‬ ‫بخان‬ ‫قلان للاستعانة‬

‫شاه في غزو‬ ‫وعندما قتل سليمان‬ ‫‪.‬‬ ‫هولاكو في غزوه لبغداد‬ ‫شاه في ركاب‬ ‫سليمان‬ ‫بدر الدكن جيش‬

‫‪ ،‬وأعاد بعضهم‬ ‫معه إِلى لرستان‬ ‫فأخذهم‬ ‫شاه لبدر الدين‬ ‫المغول أفراد أسرة سليمان‬ ‫دار الخلافة ‪ ،‬سلم‬

‫إِعمارها‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫إِلى بغداد‬

‫مسألة فقهية على‬ ‫أربعة يلاف‬ ‫التدين وكان يحفظ‬ ‫شد!د‬ ‫تقياً‬ ‫حاكماً‬ ‫كان بدر الدين مسعود‬

‫هـ‪ .‬وحين توفي نشبت‬ ‫‪658‬‬ ‫وقد عايق عامين بعد غزو بغداد‪ ،‬أى حتى‬ ‫؟‬ ‫الشافعي‬ ‫الإمام‬ ‫مذهب‬

‫خليل‬ ‫الدين‬ ‫بن حسام‬ ‫شاه‬ ‫الدكن‬ ‫إِلى تاج‬ ‫اللر‬ ‫بإِمارة‬ ‫وعهد‬ ‫أباقا خان‬ ‫بين ولد!ه ‪ ،‬فحاكمهما‬ ‫الحرب‬

‫هـ‪.‬‬ ‫في سنة ‪677‬‬ ‫أباقا‬ ‫من‬ ‫بأمر‬ ‫وقد قتل بدوره‬ ‫‪.‬‬ ‫الخط‬ ‫الذى اشتهر بالعدل وحسن‬

‫ولدي بدر‬ ‫وعز الدين حسين‬ ‫فلك الد!ن حسن‬ ‫بين‬ ‫الصغير‬ ‫اللر‬ ‫أباقاخان بتقسيم مناطق‬ ‫وقام‬
‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس!‬ ‫لمدة‬ ‫امتد حكمهما‬ ‫اللذان‬ ‫وقد انشغل هذان الشقيقان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين سمعود‬

‫الصغير في عهدهما‬ ‫اللر‬ ‫أراضي‬ ‫حدود‬ ‫وامتدت‬ ‫‪،‬‬ ‫هـ) بالحرب مع جيرانهما المتمردين‬ ‫هـ‪296‬‬ ‫‪677‬‬ ‫(‬

‫من معظم‬ ‫الأخوان منتصرين‬ ‫وقد خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫عراق العرب‬ ‫إِلى‬ ‫ومن أصفهان‬ ‫شوشتر‬ ‫إِلى‬ ‫من همدان‬

‫وورعاً‪ ،‬في‬ ‫عاقلاً‬ ‫رجلاً‬ ‫ركان حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫الف رجل‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫البالغ‬ ‫بجيشهما‬ ‫المعارك التي خاضاها‬

‫وقد توفي كلاهما في سنة ‪ 296‬هـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العنف والبطش‬ ‫حسين‬ ‫على‬ ‫حين غلب‬

‫ولد‪ ،‬عهد‬ ‫له‬ ‫منهما كان‬ ‫كلاً‬ ‫الرغم من أن‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وعز الدين حسين‬ ‫الدين حسن‬ ‫فلك‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد‬

‫كان‬ ‫أن خضر‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن خضر‬ ‫جمال‬ ‫ابن تاج الدين شاه ويدعى‬ ‫إِلى‬ ‫الصغير‬ ‫اللر‬ ‫بحكومة‬ ‫كيخاتو‬

‫بن‬ ‫الدين خليل‬ ‫هـ‪ ،‬وبقتله زالت ذرية حسام‬ ‫بقتله في سنة ‪396‬‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬ ‫كثير من الخصوم‬ ‫له‬

‫بدر‪.‬‬

‫ويدعى حسام‬ ‫الدين خورشيد‬ ‫أحد أحفاد شجاع‬ ‫الدين خضر‬ ‫جمال‬ ‫كانت على رأس خصوم‬

‫أن سائر‬ ‫إِلا‬ ‫الدين خضر‬ ‫جمال‬ ‫الإمارة مكان‬ ‫أن يتولى كرسي‬ ‫هذا الشخص‬ ‫أراد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن عمر‬

‫بن نور الدين‬ ‫الدين محمود‬ ‫منه صمصام‬ ‫بدلاً‬ ‫غير أهل لهذا المنصب ‪ ،‬وو!وا‬ ‫ا!مراء كانوا يعتبرونه‬

‫الحكم أيضاً‪،‬‬ ‫شؤون‬ ‫إِدارة‬ ‫دورأ في‬ ‫الدين عمر‬ ‫وأعطوا حسام‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫أميراً‬ ‫بن عز الدين كرشاسف‬

‫بحكومة‬ ‫في سنة ‪ 596‬هـوعهد‬ ‫فقد قتلهما غازان خان‬ ‫أعمامهما‪،‬‬ ‫أبناء‬ ‫لقتل‬ ‫لسعيهما‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬

‫بن عز الد!ن حسين‪.‬‬ ‫عز الدكن محمد‬ ‫إِلى‬ ‫اللر‬

‫شاه‬ ‫عهد‬ ‫أواسط القرن العاشر الهجري أى حثى‬ ‫حتى‬ ‫باقية‬ ‫الصغير‬ ‫اللر‬ ‫أمراء‬ ‫سلسلة‬ ‫ظلت‬

‫الملقب برستم خان‬ ‫بن جهانكير‬ ‫ذكراه شاه رستم‬ ‫‪ ،‬وكان ‪3‬خر من بقيت‬ ‫الأول الصفوى‬ ‫طهماسب‬

‫تعليم إِحدى بنات شاه طهماسب‪.‬‬ ‫لرستان مهمة‬ ‫حكم‬ ‫إِلى‬ ‫توالى بالإضافة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪441‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫أمراء ‪l-m‬اللر الصغير‪:‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ 62‬هـ‬ ‫?‬ ‫‪ 58‬هـإِلى‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫بن أبي بكر عايق‬ ‫‪ -‬شجاع الدين خورشيد‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬ ‫ا‬

‫أخيه‬ ‫ابن‬ ‫الدين رستم‬ ‫‪ -2‬سيف‬

‫الدين رستم‬ ‫شقيق سيف‬ ‫بكر بن محمد‬ ‫أبو‬ ‫‪-3‬‬

‫شقيق أبي بكر‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ -4‬عزالدين كرشاسف‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الى‬ ‫ين خورشيد‬ ‫الد‬ ‫الدين خليل بن بدر بن شجاع‬ ‫‪ -5‬حسام‬

‫هـإِلى ‪ 658‬هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫الد!ن خليل‬ ‫بن حسام‬ ‫‪ -6‬بدر الدين مسعود‬

‫من ‪ 658‬هـالى ‪ 677‬هـ‬ ‫‪ -7‬تاج الدين شاه بن حسام الدين خليل‬

‫من ‪ 677‬هـالى ‪ 296‬هـ‬ ‫بدر الدين مسعود‬ ‫ولدا‬ ‫وعز الدين حسين‬ ‫‪ -8‬فلك الدين حسن‬

‫‪ 396‬هـ‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪296‬‬ ‫بن تاج الدين شاه‬ ‫‪ -9‬جمال الدين خضر‬

‫هـإِلى ‪ 596‬هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪39‬‬ ‫ين محمود‬ ‫الد‬ ‫الدين عمر وصمصام‬ ‫‪ -‬حسام‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫من ‪ 596‬هـإِلى ‪ 07 6‬هـ‬ ‫حسين‬ ‫بن عزالدين‬ ‫محمد‬ ‫ا ‪ -1‬عزالدين‬

‫‪ 72‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 07 6‬هـإِلى‬ ‫من‬ ‫عز الدين حسين‬ ‫وشقيقه‬ ‫محمد‬ ‫عزالدين‬ ‫خاتون زوجة‬ ‫‪ -‬دولت‬ ‫أ‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 75‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 72‬هـإلى‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫حسين‬ ‫بن عزالدين‬ ‫الدين محمود‬ ‫‪ -‬شجاع‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬

‫هـ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 75‬هـاِلى ‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫محمود‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫بن شجاع‬ ‫الملك عز الدين‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫هـاِلى ‪ 81 5‬هـ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪4‬‬ ‫بن عز الدكن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -‬سيدى‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫‪ْ378‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪81 5‬‬ ‫العباسي‬ ‫‪ 6‬ا‪ -‬شاه حسين‬

‫هـ‬ ‫من ‪873‬‬ ‫العباسي‬ ‫‪ -‬شاه رستم‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬

‫‪ A‬ا‪ -‬أغور بن شاه رستم‬

‫هـ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إِلى ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أغور‬ ‫جهانكير‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬

‫هـإِلى ‪-& iYA‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫خان بن جهانكير‬ ‫‪ -2‬رستم‬ ‫‪0‬‬

‫ك!‬ ‫‪2‬‬
‫لجوبا نيون ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫ابن‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫الجوبانيون أكثر من اثنين كما‬ ‫الأمراء‬ ‫لم يكن‬

‫الملك‬ ‫وشقيقه‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته من قبل‬ ‫الذى أوردنا تفاصيل‬ ‫ابن الأمير جوبان سلدوز‬ ‫الأمير تيمورتا!ق‬

‫شيراز ‪ ،‬وحين علم بمقتل أخيه في سنة‬ ‫إِلى‬ ‫مقتل أخيه بتعبئة الجيش‬ ‫إِبان‬ ‫منشغلاً‬ ‫الذى كان‬ ‫أشرف‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫وتو!ى‬ ‫إِلى تبريز‬ ‫ذهب‬ ‫‪?_ v‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫الوان القثل‬ ‫فيها كل‬ ‫مارَسَ‬ ‫هـ)‬ ‫سنة ( ‪ 74 4‬هـ‪758‬‬ ‫أربع عشرة‬ ‫لمدة‬ ‫ذربيجان‬ ‫‪3‬‬ ‫الملك أشرف‬ ‫حكم‬

‫الناس‬ ‫ضج‬ ‫حتى‬ ‫اِمارته‬ ‫فترة‬ ‫على‬ ‫ثلاث أو أربع سنوات‬ ‫تمر‬ ‫ولم تكد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدماء والظلم والبطش‬ ‫وسفك‬

‫هذه المد!نة‬ ‫هـ‪ ،‬فقدت‬ ‫الأوبئة في تبريز في سنة ‪747‬‬ ‫أحد‬ ‫وبعد تفشي‬ ‫‪.‬‬ ‫بلادهم‬ ‫وهجروا‬ ‫بجوره‬

‫‪.‬‬ ‫أشرف‬ ‫الشاغل للملك‬ ‫و‪،‬يذاء الناس هو الشغل‬ ‫المال‬ ‫جمع‬ ‫ظل‬ ‫ومع ذلك‬ ‫؟‬ ‫رونقها وازدهارها‬

‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫بغداد من يد الأمير شيخ‬ ‫انتزاع‬ ‫على‬ ‫أشرف‬ ‫الملك‬ ‫عزم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪74 A‬‬

‫أشرف‬ ‫الملك‬ ‫قوات‬ ‫من زحف‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫وخاف‬ ‫‪.‬‬ ‫وشن حملة لهذا الغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الإكلكاني‬

‫أن دلشاد خاتون زوجته منعته من‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫كماخ‬ ‫بحصن‬ ‫إِلى بلاد الروم والاحتماء‬ ‫المفاجئ وقرر الذهاب‬

‫لم تتمكن‬ ‫وأمام صموده‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك أشرف‬ ‫قلعة بغداد وأعد العدة لصد‬ ‫فقام بإِحكام تحصين‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫القوات الإكلكانية وعادت‬ ‫مقاومة هجمات‬ ‫عن‬ ‫بل عجزت‬ ‫؟‬ ‫نتيجة‬ ‫أية‬ ‫من تحقيق‬ ‫قوات الملك أشرف‬

‫بالهزيمة‪.‬‬ ‫الى أذربيجان‬

‫عراق العجم وأذربيجان وأران‬ ‫تشمل‬ ‫مملكته التي كانت‬ ‫تبركز قسم‬ ‫إِلى‬ ‫وبعد عودة الملك أشرف‬

‫الأموال منها ويرسلوها اليه‪.‬‬ ‫!جمعوا‬ ‫لكي‬ ‫أمرائه‬ ‫بين‬ ‫وكردستان‬ ‫مناطق كرجستان‬ ‫ربعض‬ ‫وموكان‬

‫من‬ ‫بعد كريدهم‬ ‫مناصبهم‬ ‫إِلى‬ ‫ثم يعيدهم‬ ‫هؤلاء الأمراء‬ ‫بتقييد‬ ‫لاَخر‬ ‫وكان كقوم من حين‬

‫وكان هدفه‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد مصادرتها‬ ‫الا‬ ‫!ستريح‬ ‫لديه ثروة لم يكن‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫وكان كلما سمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أملاكهم‬

‫الاستيلاء على‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫شيروان‬ ‫على‬ ‫عدة حملات‬ ‫فقد شن‬ ‫؟‬ ‫حملاته القثل والنهب‬ ‫من معظم‬

‫‪.‬‬ ‫كرجستان‬ ‫حدود‬ ‫مدنها وقراها حتى‬ ‫قلاعها‪ ،‬شرع في نهب‬

‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهالي‬ ‫للاستيلاء عليها؟ فقاومه‬ ‫‪3‬ذربيجان‬ ‫اِلى‬ ‫الملك أشرف‬ ‫اتجه‬ ‫‪ 751‬هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة‬

‫السكة‬ ‫تلاوة الخطبة وضرب‬ ‫على‬ ‫الأهالي في أصفهان‬ ‫بحمل‬ ‫غزوها‪ ،‬اكتفى‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫أ!قن أنه‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪!3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫إِلى قراباغ‬ ‫ثم مضى‬ ‫الذين كانوا في سجونه‬ ‫الأمراء‬ ‫تبريز وقتل عدداً من‬ ‫باسمه ‪ma‬ثم عاد‬
‫اِلى‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬
‫وزهادها مظالمه فهاجروا‬ ‫المدينة‬ ‫علماء‬ ‫ولم يتحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫وبطشه‬ ‫‪ com‬وضج أهالي تبريز بظلم الملك أشرف‬

‫ملك‬ ‫أوزبك‬ ‫خان‬ ‫بيك‬ ‫جاني‬ ‫اِلى‬ ‫الذى ذهب‬ ‫الدين البردَعي‬ ‫محيي‬ ‫‪ ،‬ومنهم القاضي‬ ‫المدينة‬ ‫من‬

‫بالوعظ‬ ‫رجلاً ورعاً ومحباً للعلم ‪ ،‬وعمل‬ ‫) وكان‬ ‫( سراى‬ ‫المغولي المسلم بمدينة غازان‬ ‫قبجاق‬ ‫صحراء‬

‫للوعظ حضره‬ ‫في مجلس‬ ‫مؤثِّرأ‬ ‫حديثاً‬ ‫عن مظالم الملك أشرف‬ ‫يوم ‪ ،‬تحدُّثَ‬ ‫وذات‬ ‫‪.‬‬ ‫المدكنة‬ ‫في تلك‬

‫وانقاذ الأهالي‬ ‫الملك أشرف‬ ‫أنهم قرروا القضاء على‬ ‫حتى‬ ‫والحاضرون‬ ‫بيك‬ ‫فتألم جاني‬ ‫‪،‬‬ ‫بيك‬ ‫جاني‬

‫أذربيجان عن طركق دربند في سنة‬ ‫إِلى‬ ‫جيشاً وأرسله‬ ‫أعد جاني بيك‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫وفي غضون‬ ‫‪.‬‬ ‫من بطشه‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪758‬‬

‫بالظلم‬ ‫أنفق الأموال الطائلة التي جمعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بيك‬ ‫جاني‬ ‫قوات‬ ‫بزحف‬ ‫وعندما علم الملك أشرف‬

‫وتمكنت قوات جاني بيك من‬ ‫‪.‬‬ ‫في أوجان‬ ‫وعسكر‬ ‫خوى‬ ‫إِلى‬ ‫واتجه‬ ‫على أربعمئة بغل والف جمل‬

‫وتم‬ ‫أسر في خوى‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫وراء خزائنه‬ ‫الملك أشرف‬ ‫‪ ،‬وأسرع‬ ‫سهولة‬ ‫بكل‬ ‫الملك أشرف‬ ‫تفريق جيش‬

‫معظم‬ ‫وكت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫محيي‬ ‫شيروان والقاضي‬ ‫إِصرار حاكم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أعدم‬ ‫تبريز حيث‬ ‫إِلى‬ ‫إِحضاره‬

‫الجوبانيين‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫على‬ ‫وقضي‬ ‫خزائنه ونفائسه نلمنتصرين(‪)32‬‬

‫‪:‬‬ ‫الجوباثيون‬ ‫لأمراء‬


‫‪l‬‬

‫هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـاِلى ‪4‬‬ ‫من ‪738‬‬


‫ابن الأمير جوبان‬ ‫بن تيمورتا!ق‬ ‫الصغير‬ ‫حسن‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى ‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬


‫شقيق شيخ حسن‬ ‫أشرف‬ ‫الملك‬ ‫‪-2‬‬

‫آل جلاير‪:‬‬ ‫أو‬ ‫الأهراء الإيلكانيون‬ ‫‪-7‬‬

‫الأمير‬ ‫وظهور‬ ‫إِيران‬ ‫في الفترة الفاصلة بين زوال (!لخانات‬ ‫الأسرات التي ظهرت‬ ‫أشهر‬ ‫كانت‬

‫ل جلاير أو الأيلكانيون‬ ‫‪3‬‬ ‫أسرة‬ ‫هي‬ ‫الكبرى‬ ‫الدولة الإ!لخانية‬ ‫من تفتت‬ ‫تيمور الجوركاني ونشأت‬

‫بن‪+‬لبوغا المعروف بشيخ‬ ‫حسين‬ ‫ابن الأمير‬ ‫شيخ حسن‬ ‫حياة مؤسسها‬ ‫الإشارة الى‬ ‫الذين سبقت‬

‫أرغون خان ) وجده ‪+‬مبوغا‪.‬‬ ‫ابنة‬ ‫زوج‬ ‫(‬ ‫جوركان‬ ‫الكبير وقدمنا نبذة عن أبيه الأمير حسين‬ ‫حسن‬
‫القواد الذين جاءوا في ركاب‬ ‫(!لكا نويان ‪ ،‬وهو من قبيلة ‪3‬ل جلا!ر ومن‬ ‫‪+‬مبوغا كدعى‬ ‫جد‬ ‫وكان‬

‫ولا ينبغى‬ ‫جلاير لهذا السبب‬ ‫أوس‬ ‫الأسرة بالإ!لكانيين‬ ‫هذه‬ ‫وتعود تسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫(يران‬ ‫لغزو‬ ‫هو!و‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫هولاكو‬ ‫خلفاء‬ ‫من‬ ‫بين الأسرة الإ!لكانية والإيلخانات‬ ‫الخلط‬

‫‪،‬‬ ‫الأم‬ ‫من ناحية‬ ‫الإيلخانات‬ ‫الكبير الذى كان من نسل‬ ‫حسن‬ ‫كان أول أمراء هذه الأسرة هو شيخ‬

‫من الاكلخانات وغزو عراق العرب واتخاذ بغداد‬ ‫عدد‬ ‫وتنصيب‬ ‫‪،‬دوره في عزل‬ ‫إِلى‬ ‫الإشارة‬ ‫وسبقت‬

‫تيمور وإعلان استقلاله في سنة‬ ‫الصغير وعزل شاه جهان‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫ضد‬ ‫القتال‬ ‫وفي‬ ‫عاصمة‬

‫التكرار‪.‬‬ ‫بنا إِلى‬ ‫تاركخ الإكلخانات ولا حاجة‬ ‫‪ 74‬هـفي نهاكة حدكثنا عن‬ ‫‪0‬‬

‫هـ) مستقلاً؟‬ ‫‪757-74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة (‬ ‫سبع عشرة‬ ‫لمدة‬ ‫عراق العرب‬ ‫الكبير !حكم‬ ‫حسن‬ ‫ظل شيخ‬

‫أصلاً من قبيلة ‪3‬ل جلاير المغولية أضاً ومن‬ ‫وكانت‬ ‫أرملة أبي سعيد‪،‬‬ ‫وعندما تزوج دلشاد خاتون‬

‫وضع‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫بمكانهم من غيره‬ ‫أحق‬ ‫اعتبر نفسه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫الأم‬ ‫من ناحية‬ ‫الإءكلخانات‬ ‫نسل‬

‫لل‬ ‫؟‬ ‫أو اعتبار عسكرى‬ ‫لهم أ!ة مكانة سياسية‬ ‫لم تكن‬ ‫فإِن أبناءه‬ ‫نسبياً‪،‬‬ ‫دولة لها اعتبارها‬ ‫اساس‬

‫الد!ن رامي‬ ‫وشرف‬ ‫عصار‬ ‫الشيرازى رمحمد‬ ‫تقوم على رعا!ة الشعراء كحافظ‬ ‫شهرتهم‬ ‫كانت‬

‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الساوجي‬ ‫سلمان‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫مداثح جمال‬ ‫؟(‪ )33‬وكانت‬ ‫الزاكاني‬ ‫وعبيد‬ ‫الساوجي‬ ‫وسلمان‬

‫لهم اسماً في التاركخ‪.‬‬ ‫التي صنعت‬ ‫هي‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫سبع‬ ‫الكبير بالحكم في العراق والتي امتدت‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫وفي فترة استقلال‬

‫قبل وفاة‬ ‫هذه السيدة التي توفيت‬ ‫وقد صرفت‬ ‫‪.‬‬ ‫دلشاد خاتون‬ ‫المدبرة‬ ‫بيد زوجته‬ ‫البلاد‬ ‫شؤون‬ ‫معظم‬

‫كبير من‬ ‫رعاءدة الشعراء واعمار البلاد ونشر الخير والبر‪ ،‬وكتركز جزء‬ ‫إِلى‬ ‫بعامين جهودها‬ ‫زوجها‬

‫الكبير في سنة‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫الأمير‬ ‫وقد توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاتون‬ ‫سلمان الساوجي على مدكح هذه‬ ‫د!وان‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪757‬‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫(‪ 757‬هـ‪776-‬‬ ‫هعز الدين أويس‬

‫الذى أكبه من ددشاد خاتون في‬ ‫ابنه‬ ‫معز الدين أوكس‬ ‫الإمارة‬ ‫الكبير‪ ،‬تولى‬ ‫حسن‬ ‫بعد وفاة شيخ‬

‫الشاب‬ ‫الأمير‬ ‫وكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي والده‬ ‫حين‬ ‫تقركباً‬ ‫وكان في التاسعة عشرة من عمره‬ ‫سنة ‪ 973‬س‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪!3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫أشهر ‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫الساوجي‬ ‫فقد كان يرعى الشعراء وينظم الشعر وتتلمذ على سلمان‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫أمراءآل جلاير بعد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫السلطان في قصائده ‪.‬‬ ‫فتوحات‬ ‫وقد تناول سلمان‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفاره‬ ‫معه في معظم‬ ‫وتعلق به وكان كصطحبه‬‫‪om‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫تبريز(‪975‬‬ ‫فتح‬

‫نائب بردى بيك‬ ‫جرار لطرد أخي جوق‬ ‫بجيش‬ ‫إِلى تبريز‬ ‫السلطان أويس‬ ‫هـ‪ ،‬اتجه‬ ‫في ربيع ‪975‬‬

‫لجيشهم‪.‬‬ ‫المغول ومصيفاً‬ ‫عاصمهَ‬ ‫التي كانت‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫والاستيلاء على‬ ‫من أذربيجان‬ ‫أوزبك‬

‫ونشبت‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان أويس‬ ‫الجوباني لصد‬ ‫أشرف‬ ‫الأمير‬ ‫جيمق‬ ‫أمراء‬ ‫وعدد من‬ ‫وأسرع أخي جوق‬

‫في‬ ‫الجانبين‬ ‫أى من‬ ‫كفة‬ ‫ولم ترجح‬ ‫‪.‬‬ ‫وآذربيجان‬ ‫الضيقة بين كردستان‬ ‫المعابر‬ ‫الحرب بين الفريقين في‬

‫أخي‬ ‫فغادر‬ ‫أويمر‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫إِلى تبريز وتعقبه‬ ‫جوق‬ ‫فر أخي‬ ‫اليوم الثاني ‪ ،‬فقد‬ ‫أما في‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم الأول‬

‫في‬ ‫هـوأقام‬ ‫‪975‬‬ ‫تبريز في رمضان‬ ‫السلطان أويس‬ ‫ودخل‬ ‫‪،‬‬ ‫نخجوان‬ ‫إِلى‬ ‫فراره‬ ‫تبريز وواصل‬ ‫جوق‬

‫ولجؤوا‬ ‫بالفرار‬ ‫ولاذ بقيتهم‬ ‫المنافقين‬ ‫الملك أشرف‬ ‫أمراء‬ ‫وأربعين من‬ ‫سبعة‬ ‫قرابة‬ ‫وقتل‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬

‫‪.‬‬ ‫جوق‬ ‫أخي‬ ‫إِلى‬

‫أن هذا الأمير تعلل‬ ‫؟ إلا‬ ‫والأمراء الفارين‬ ‫جوق‬ ‫أخي‬ ‫لتعقب‬ ‫أمرالًه‬ ‫أحد‬ ‫السلطان أويس‬ ‫وأرسل‬

‫بغداد في‬ ‫إِلى‬ ‫العودة‬ ‫السلطان أوي!اِلى‬ ‫واضطر‬ ‫بجيشه‬ ‫الهزيمة‬ ‫بالنفقات وتهاون في القتال فحلت‬

‫‪.‬‬ ‫جوق‬ ‫ذربيجان اضطراراً لأخي‬ ‫‪3‬‬ ‫الشتاء وترك‬

‫على‬ ‫المظفرى حملة‬ ‫الأمير مبارز الد!ن محمد‬ ‫الإشارة ‪ ،‬شن‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫التالية‬ ‫وفي السنة‬

‫تبركز‬ ‫اِلى‬ ‫في طريقه من بغداد‬ ‫ما أن بلغه أن السلطان أويس‬ ‫تبريز؟ ولكن‬ ‫واستولى على‬ ‫‪3‬ذربيجان‬

‫وأران‬ ‫‪2‬ذربيجان‬ ‫تبريز‪ ،‬وصارت‬ ‫السلطان أوكس‬ ‫عالًداًالى شيراز‪ ،‬واستعاد‬ ‫غادرآذربيجان‬ ‫حتى‬

‫من الشرق حتى‬ ‫ل جلا!ر واتسع نطاق حكمهم‬ ‫أمراء‪3‬‬ ‫ثالك‬ ‫ضمن‬ ‫الوقت‬ ‫وموغان منذ ذلك‬

‫سلطانية وساحل بحر الخزر‪.‬‬

‫‪ -‬الذى كان جاني بيك قد أخذه‬ ‫أشرف‬ ‫الثاني ابن الملك‬ ‫توجه تيمورتاش‬ ‫وفي سنة ‪!762‬‬

‫خلارو بقثل‬ ‫حاكم‬ ‫إِلى‬ ‫أوعز‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫وعندما علم السلطان أوكس‬ ‫‪.‬‬ ‫خلاط‬ ‫حاكم‬ ‫اِلى‬ ‫الى خوارزم ‪-‬‬

‫كظهر من !نازعه الحكم في المستقبل ‪ ،‬واطمأن خاطره من هذه الناحية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫تيمورتاش‬
‫المظفرى على إِمدادات من السلطان أوكس كما سبقت‬ ‫شاه محمود‬ ‫حصل‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫رفي سنة ‪765‬‬

‫هذا الفتح الذى تم‬ ‫وقد أضاف‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫فارس بعد أن طرد شاه شجاع‬ ‫اِقليم‬ ‫سيطرته على‬ ‫الإشارة وفرض‬

‫حتى‬ ‫وبلغ صيته‬ ‫مكانة السلطان أو!س‬ ‫إِلى‬ ‫الكثير‬ ‫ل جلا!ر رأمرائهم‬ ‫‪7‬‬ ‫قوات‬ ‫في الحقيقة بمساعدة‬

‫كرمان وهرمز والخليج العربي‪.‬‬ ‫حدود‬

‫في ذلك الوقت بيد كاوس بن كيقباد وهو أحد أحفاد‬ ‫شروان ومنطقة كشتاسفي‬ ‫كان حكم‬

‫وقد عايق حتى سنة ‪ AV 7-t‬وتنازع مع السلطان أويس على السيطرة على‬ ‫؟‬ ‫الشروانشاهيين القدامى‬

‫السلطان أويس! إِلى‬ ‫اتجه‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪766‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوباني‬ ‫ما فعله مع الملك أشرف‬ ‫‪3‬فركحجان ‪ ،‬وهو نفس‬

‫إِلى التراجع‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫عصيانه‬ ‫أعلن‬ ‫بغداد‬ ‫حاكم‬ ‫مرجان‬ ‫أن خواجه‬ ‫الا أنه بلغه‬ ‫به ؟‬ ‫ل!طاحة‬ ‫قراباغ‬

‫بغداد في برودة الشتاء وبعد عناء شديد‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬وبعد أن وصل‬ ‫كاوس‬ ‫الأمير‬ ‫عن فكرة القضاء على‬

‫من الاستيلاء على‬ ‫بغداد؟ فلم !تمكن‬ ‫اِلى‬ ‫الطريق‬ ‫دجلة وسد‬ ‫مرجان قد فتح سدود‬ ‫أن خواجه‬ ‫وجد‬

‫في عهده‬ ‫مدينة واسط‬ ‫على‬ ‫والياً‬ ‫وكان‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫ويدعى‬ ‫حاشيته‬ ‫رجال‬ ‫وجاءه أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬

‫ولكنه عفا عن‬ ‫مرجان‬ ‫واعتقل خواجه‬ ‫المدكنة‬ ‫سفينة فعبر السلطان النهر واستولى على‬ ‫بخمسمئة‬

‫‪.‬‬ ‫والقضاة‬ ‫دمه بشفاعة من الأشراف‬

‫إِلى‬ ‫واتجه‬ ‫شاه الخازن في بغداد‬ ‫ببغداد‪ ،‬ترك سلطان‬ ‫شهراً قضاها السلطان أو!س‬ ‫عشر‬ ‫وبعد أحد‬

‫خواجه‬ ‫بيرام‬ ‫تحت سيطرة‬ ‫كانت‬ ‫المنطقة التي‬ ‫واستولى على تلك‬ ‫تكريت‬ ‫طر‪-‬دق‬ ‫عن‬ ‫المو!ل وسوش‬

‫الشتاء‪ ،‬عاد إِلى‬ ‫من هناك الى تبر!ز‪ .‬وبعد قضاء‬ ‫اتجه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫له‬ ‫والتركمان التابعين‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫شقيق‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫به إِلى أوكس‬ ‫وجاءوا‬ ‫وقيدوه‬ ‫شروان‬ ‫أمير‬ ‫أمراؤه بكاوس‬ ‫الآونة ‪ ،‬أمسك‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬

‫وأعاده إِلى مملكته‪.‬‬ ‫عفا عنه أوكس‬ ‫ثلاثة أشهر‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫فتح الري (‪772‬‬

‫السلطان‬ ‫رسلاًالى‬ ‫وأخوه شاه محمود‬ ‫‪ 77‬هـأرسل كل من شاه شجاع‬ ‫‪ 077‬هـوا‬ ‫في عامي‬

‫الإشارة‬ ‫كما سبقت‬ ‫وقد نجح شاه محمود‬ ‫‪.‬‬ ‫دعم! ومساندته‬ ‫سعياً إلى كسب‬ ‫ابنته‬ ‫يد‬ ‫لطلب‬ ‫أو!س‬

‫ونتيجة لهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيه وغريمه شاه شجاع‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫وتغلب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪YV‬‬ ‫ا‬ ‫في سنة‬ ‫أوكس‬ ‫ابنة‬ ‫في الزواج من‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪!7‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫لقطع الخصومة بينهم وبينه‪.‬‬ ‫شاه شجاع‬ ‫خطة‬ ‫جلاير وأحبطت‬ ‫باكل‬ ‫قوى ظهر شاه محمود‬ ‫‪-m‬‬
‫المصاهرة ‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫بعد‬ ‫(‬ ‫جرجان‬ ‫على‬ ‫الاستيلاء‬ ‫هـ‪ ،‬أعلن الأمير ولي وهو من أمراء طغا تيمورخان‬ ‫‪ com‬وفي سنة ‪772‬‬

‫‪.‬‬ ‫تمرده‬ ‫الرى لسحق‬ ‫اِلى‬ ‫فاتجه أويس‬ ‫‪،‬‬ ‫أويس‬ ‫للسلطان‬ ‫الري عصيانه‬ ‫حدود‬ ‫نفوذه حتى‬ ‫وبَسَطَ‬ ‫)‬ ‫قتلِهِ‬

‫وتوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الري‬ ‫أمرائه وهو قتلغشاه حاكماً على‬ ‫بالأمير ولي وو‪.‬لى أحد‬ ‫الهزيمة‬ ‫والحق السلطان أويس‬

‫عسكرياً لبغداد ثم ارتقى‬ ‫قائداً‬ ‫هذا‬ ‫عادل‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫آقا‬ ‫عادل‬ ‫اِلى‬ ‫بعد عامين و‪3‬ل منصبه‬ ‫قتلغشاه‬

‫من مشاهير أمرائهم‪.‬‬ ‫تدريجياً في بلاط الأ!لكانيين وأصبح‬

‫خواجه مرجان في سنة ‪ 976‬هـبعد‬ ‫اِلى‬ ‫أخرى‬ ‫بغداد مرة‬ ‫وكان السلطان أوي! قد عهد بحكم‬

‫بغداد لأحد‬ ‫السلطان بحكومة‬ ‫وعندما توفي مرجان في سنة ‪ 774‬هـعهد‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه الخازن‬ ‫وفاة سلطان‬

‫من‬ ‫الفاً‬ ‫أربعين‬ ‫دجلة وهلاك‬ ‫فيضان‬ ‫أثر‬ ‫سرور كمداً على‬ ‫وقد مات‬ ‫وهو خواجه‬ ‫أمرائه‬

‫ين زكريا‬ ‫الد‬ ‫شمس‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫الأمير وجيه الدين إِسماعيل الرشيدى‬ ‫السلطان أويس‬ ‫‪ .‬فعيَّنَ‬ ‫الأهالي‬

‫وتو!ى خواجه نجيب الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫حاكماً على عاصمته‬ ‫غياث الدين محمد‬ ‫الوزير‬ ‫أخت‬ ‫وهو حفيد‬

‫زكريا هذا وزارة السلطان أوي!‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫شقيق‬

‫الأولي ‪ 776‬هـ)‪:‬‬ ‫(غرة جمادى‬ ‫وفاة أويس‬

‫ولي هجوماً جديداً على عراق العجم واستولى على ساوة ثم عاد إِلى‬ ‫الأمير‬ ‫في سنة ‪ 774‬هـ‪ ،‬شن‬

‫بهدف‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬ ‫تبر!زاِلى حي‬ ‫في ربيع الاَخر ‪ 776‬هـمن‬ ‫أوي!م!‬ ‫فانتقل السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫جرجان‬

‫الأولى بعد تسع‬ ‫وأسلم الروح في غرة جمادى‬ ‫الأثناء‬ ‫مريضاً في تلك‬ ‫سقط‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الفضاء‬

‫سنة في الحكم‪.‬‬ ‫عشرة‬

‫سبقت‬ ‫للعمران والشعر‪ ،‬وكان هو نفسه كما‬ ‫المحبين‬ ‫الأمراء‬ ‫بهادر خان من‬ ‫كان السلطان أويس‬

‫بين بغداد وتبر!ز من‬ ‫والتجارية‬ ‫العلاقات السياسية‬ ‫في عهده‬ ‫وقد تطورت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعر‬ ‫الإشارة يقرض‬

‫وخواجه‬ ‫مشتعلاً بين أوكس‬ ‫النزاع‬ ‫وعندما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫وميناء فينيسيا من ناحية أخرى‬ ‫ناحية ومع مصر‬

‫على غزو‬ ‫وأخذ خواجه مرجان يحرضه‬ ‫مرجان أرسل كل منهما رسائل ورسلاًالى سلطان مصر‬

‫مرجان ‪.‬‬ ‫من مساندة خواجه‬ ‫يحذره‬ ‫بغداد بينما كان أو!س‬

‫كهـ‬ ‫‪8‬‬
‫لفتح الطر!ق التجاري القديم لين تبريز وطرابوزان وفينيسيا وكتب‬ ‫جهوده‬ ‫ويذل السلطان أوكس‬

‫الى أن الطرق لا‬ ‫للتجارة مع أذربيجان و!طمئنهم‬ ‫وتجار ثينيسيا !دعوهم‬ ‫الى أمير طرابوزان‬ ‫رسالتين‬

‫فينيسيا لم ‪!-‬طمئنوا‬ ‫تجار‬ ‫أن‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بهادر خان‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫عليه في عهد‬ ‫عما كانت‬ ‫أمناً‬ ‫تقل‬

‫من‬ ‫الرغم‬ ‫تبركز‪ .‬وعلى‬ ‫إِلى‬ ‫منهم في أيدى قطاع الطرق في طركقهم‬ ‫ذلك بعد ان وقع عدد‬ ‫إِلى‬

‫الأمن‪.‬‬ ‫اِلى‬ ‫تفتقر‬ ‫القوافل كانت‬ ‫أن طرق‬ ‫فقد ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫لقطاع ‪.‬الطرق‬ ‫معاقبة أوكس‬

‫دولتخانه كان !ضم‬ ‫!سمى‬ ‫نرلا‬ ‫عالية ‪ ،‬ومن بين منشآته‬ ‫في تبريز عمارات‬ ‫أنشأ السلطان أو!س‬

‫ومن الشعراء الذين امتدحوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الف غرفة‬ ‫عشرين‬ ‫له‬ ‫الرحالة الأوربيين المعاصرلن‬ ‫قول أحد‬ ‫حسب‬

‫عصار وعبيد زاكاني‬ ‫السلطان أو!س وعاشوا في بلاطه خواجه سلمان الساوجي وخواجه محمد‬

‫الدكن رامي‪.‬‬ ‫وخواجه شرف‬

‫السلطان حسين (‪ 784 -776‬هـ)‪:‬‬

‫الأصغر‬ ‫وابنه‬ ‫حاكماً لبغداد‪،‬‬ ‫شيخ حسن‬ ‫ابنه الأكبر‬ ‫بتنصيب‬ ‫قبيل وفاته‬ ‫أوصى السلطان أوكس‬

‫أنتم‬ ‫فقال أوكس‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫هو الأكبر ولن كطيع وصية‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫اِن‬ ‫الأمراء‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫للعهد‬ ‫ولياً‬ ‫حسين‬

‫وقتلوه بمجرد أن فاضت‬ ‫حسن‬ ‫قاموا بتقييد شيخ‬ ‫هذا التصرلهح منه حتى‬ ‫الأمراء‬ ‫وما أن سمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أدرى‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫حسين‬ ‫وأجبسوا‬ ‫ابيه‬ ‫روح‬

‫وان وحول‬ ‫الحدرد الجنولية لبحيرة‬ ‫على‬ ‫قبائلهم والمقيمين‬ ‫ازداد نفوذ التركمان على اختلاف‬

‫من حاشية‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫والموصل في عهد السلطان أويس!؟ وكان أحد زعمائهم وهو‬ ‫سنجار وموش‬

‫وأخوه بيرام خواجه‬ ‫قام قرا محمد‬ ‫وبعد وفاة السلطان أويس‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبل‬ ‫رأينا‬ ‫السلطان أو!س! كما‬

‫واستوليا على‬ ‫موحدة‬ ‫إِدارة‬ ‫قويونلو تحت‬ ‫بالقرا‬ ‫التركمان الخاضعين لهما والذين يعرفون‬ ‫بتوحيد‬

‫وهما العراق‬ ‫الخاضعتين ل!ءكلكانيين‬ ‫تهدكداً للمملكتين‬ ‫قبيلتهما وشكلوا‬ ‫القلاع ا!يطة بمخيمات‬

‫‪.‬‬ ‫وأذربيجان‬

‫القرا‬ ‫تركمان‬ ‫سحق‬ ‫بهدف‬ ‫وان‬ ‫بحيرة‬ ‫نحو غرب‬ ‫اكه السلطان حسين‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪777‬‬

‫السلطان حسين‬ ‫لمقابلة‬ ‫الصلح وجاء‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫الأمير‬ ‫وطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫قلاعهم‬ ‫بعض‬ ‫قويونلو‪ ،‬واستولى على‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪9‬م!‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ذربيجان ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫كهدكة ‪ ،‬وعاد السلطان حسين‬ ‫الأغنام‬ ‫من‬ ‫الف رأس‬ ‫له‬ ‫الطاعة وقدم‬ ‫وقدم له ‪-m‬‬
‫فررض‬
‫‪3‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫من لهو‬ ‫ذربيجان بدعوة من أهالي تبريز بعد أن تضرروا‬ ‫‪3‬‬ ‫الى‬ ‫شاه شجاع‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬ ‫‪ om‬وفي‬

‫بعد‬ ‫ما عاد إِلى فارس‬ ‫أنه سرعان‬ ‫اِلا‬ ‫تبر!ز‪،‬‬ ‫ودخل‬ ‫بحسين‬ ‫الهزيمة‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫ولامبالاته‬ ‫احسين‬ ‫السلطان‬

‫تبر!ز من جديد‪.‬‬ ‫شاه يحيى ‪ ،‬واستعاد السلطان حسين‬ ‫علمه بعصيان‬

‫من‬ ‫إِليه‬ ‫آقا‬ ‫وسارع عادل‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫أوجان لقضاء‬ ‫ر!اض‬ ‫إِلى‬ ‫السلطان حسين‬ ‫اتجه‬ ‫‪-& YY‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وفي سنة‬

‫أن ازداد نفوذه ‪.‬‬ ‫قتل عادل ‪7‬فا بعد‬ ‫من أمراء السلطان على‬ ‫اتفق عدد‬ ‫الآونة ‪،‬‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطانية‬

‫حاكمأ‬ ‫إِليه‬ ‫فد لجأ‬ ‫بن شاه مظفر المظفرى الذى كان‬ ‫شاه منصور‬ ‫سلطانية ونصب‬ ‫آقا إِلى‬ ‫فعاد عادل‬

‫الولاء‬ ‫!كنون‬ ‫المتمردون‬ ‫الأمراء‬ ‫هؤلاء‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمراء المتمرد!ن‬ ‫لسحق‬ ‫واتجه إِلى معسكره‬ ‫لهمدان‬

‫المعسكر‬ ‫على‬ ‫الأمراء‬ ‫تبر!ز خوفاً منهم وأغار‬ ‫إِلى‬ ‫فغادر السلطان أوجان‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫حسين‬ ‫للسلطان‬

‫والحق شاه منصور‬ ‫‪.‬‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫فأبلغ السلطان عادل ‪7‬فا‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫إِلى‬ ‫السلطاني واتخذوا طر!قهم‬

‫حسين‬ ‫أن السلطان‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ ‫وأمَّنَهم‬ ‫كردستان‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫واعتقلهم‬ ‫مراء العصاة‬ ‫باية‬ ‫الهزيمة‬

‫حسين‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫لدى‬ ‫مكانته‬ ‫زاد من‬ ‫مما‬ ‫جميعاً‬ ‫‪ ،‬فقتلهم‬ ‫‪7‬فا بفتلهم‬ ‫أمر عادل‬

‫عن‬ ‫راضياً‬ ‫الذى لم ككن‬ ‫السلطان حسين‬ ‫شيخ علي شقيق‬ ‫قام الأمير‬ ‫نفسه ‪ 778‬س‬ ‫العام‬ ‫وفي‬

‫من رعاع بغداد فقتل أحدهم‬ ‫جماعة‬ ‫بغداد بتحر!ض‬ ‫زكريا حاكم‬ ‫الأمير‬ ‫نفوذ الأمير إِسماعيل ابن‬

‫إِسماعيل‬ ‫الأبير‬ ‫عم‬ ‫الرشيدى‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫هذه الجماعة‬ ‫كما قتلت‬ ‫‪،‬‬ ‫وجيه الدين إِسماعيل‬ ‫الأمير‬

‫مراحل‬ ‫زكركا الذى كان كعيش‬ ‫خواجه‬ ‫تبر!ز بكى‬ ‫النبأ‬ ‫بلغ هذا‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫حين جاء لمساندة ابن أخيه‬

‫‪.‬‬ ‫لبغداد‬ ‫حاكماً‬ ‫بتعيينه‬ ‫حسين‬ ‫أخيه ‪ ،‬قام السلطان‬ ‫تعنيف‬ ‫وبدلاً من‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنه وأخيه‬ ‫لقتل‬ ‫الشيخوخة‬

‫لعدم كفاءته‬ ‫ونظراً‬ ‫إِسماعيل والأمير مسعود؟‬ ‫الأمير‬ ‫وأكرم قتلة‬ ‫بهذه الأحداث‬ ‫علي‬ ‫وقد سر شيخ‬

‫إِدارة‬ ‫إِليه‬ ‫وأسند‬ ‫إِلى بنداد‬ ‫شاه شجاع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والي شوشتر‬ ‫بادك‬ ‫بير علي‬ ‫قام باستدعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫في‬

‫بير علي رالة‬ ‫علي وخواجه‬ ‫رفع كل من الأمير شيخ‬ ‫يمض وقت طوول حتى‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫شؤون‬

‫على طاعة السلطان حسين‪.‬‬ ‫في عراق العرب وخرجا‬ ‫العصيان وادعيا حقهما‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد‬ ‫كبيراً في تبر!ز واتجه به صوب‬ ‫جيشاً‬ ‫السلطان حسين‬ ‫وفي سنة ‪ 782‬هـ‪ ،‬حشد‬

‫في لغداد وخرج‬ ‫وبقي السلطان حسين‬ ‫شوشثر‪.‬‬ ‫فروا إِلى‬ ‫المقاومة‬ ‫على‬ ‫أدرك المتمردون عدم قدرتهم‬

‫‪045‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫وتقرر‬ ‫طاعته‬ ‫علي‬ ‫فأعلن شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫وبير علي‬ ‫علي‬ ‫الأمير شيخ‬ ‫لتعقب‬ ‫اما‬ ‫عادل‬

‫عاد ‪.jAc‬‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫شيخ‬ ‫وبعد سحق‬ ‫‪.‬‬ ‫عراق العرب‬ ‫في شؤون‬ ‫مرة أخرى‬ ‫يتدخل‬ ‫وألا‬ ‫بشوشتر‬ ‫يكتفي‬

‫لم‬ ‫تبريز حيث‬ ‫إِلى‬ ‫عاد السلطان حسين‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد قليل‬ ‫‪.‬‬ ‫من السلطان حسين‬ ‫سلطانية لغضبه‬ ‫‪7‬فا إِلى‬

‫‪،‬‬ ‫له بالعودة‬ ‫بغداد لشيخ علي ودعوتهم‬ ‫أهالي‬ ‫القدرة على مواجهة تأييد بعض‬ ‫في نفسه‬ ‫يجد‬

‫علي بغلإاد لسيطرته‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫وأخصْع‬

‫( ‪ 78 I‬هـ)‪:‬‬ ‫حسين‬ ‫السلطان‬ ‫قلكل‬

‫عادل ‪7‬فا لكي‬ ‫سلطانية لاسترضاء‬ ‫إِلى‬ ‫قواته‬ ‫معظم‬ ‫السلطان حسين‬ ‫تبر!ز‪ ،‬أرسل‬ ‫إِلى‬ ‫بعد عودته‬

‫‪3‬نذاك أى من أمراء‬ ‫تبريز‬ ‫لم يعد في‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الأمير ولي‬ ‫قلاع الرى من قبضة‬ ‫في استرداد بعض‬ ‫يشارك‬

‫وأران وحشد‬ ‫أردبيل وموغان‬ ‫إِلى‬ ‫فجأة ومضى‬ ‫المدينة‬ ‫غادر أخوه أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫وجنوده‬ ‫السلطان حسين‬

‫‪ 784‬هـ‬ ‫من صفر‬ ‫به وقتله في الحادي عشر‬ ‫أخيه وأمسك‬ ‫فجأة على‬ ‫تبريز‪ ،‬وانقض‬ ‫به إِلى‬ ‫جيشاً وعاد‬

‫مكانه باسم السلطان أحمد‪.‬‬ ‫وجلس‬

‫‪ 81‬هـ)‪:‬‬ ‫‪3-784‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬

‫في سلطانية‪،‬‬ ‫‪7‬فا‬ ‫عادل‬ ‫إِلى‬ ‫تبريز ولجأ‬ ‫يزيد من‬ ‫أبو‬ ‫الآخر‬ ‫فر أخوه‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان حسين‬ ‫بعد مقتل‬

‫واستطاع السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫معه الى تبريز للقضاء على‬ ‫ملكاً ومضى‬ ‫‪7‬قا‬ ‫ونصبه عادل‬

‫عادل ‪+‬ما‬ ‫من موتف‬ ‫أضعف‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫لعادل ‪3‬قا الى صفه‬ ‫المرافقين‬ ‫الأمراء‬ ‫بعض‬ ‫في البداية أن كجتذب‬

‫السلطان‬ ‫بادك لعصيان‬ ‫علي‬ ‫بغداد وخواجه‬ ‫حاكم‬ ‫علي‬ ‫ودفع شيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫واضطره إلى العودة الى سلطانية‬

‫‪ ،‬ففر السلطان‬ ‫أحمد‬ ‫الهزيمة بالسلطان‬ ‫بغداد‬ ‫قوات‬ ‫والحقت‬ ‫‪.‬‬ ‫آذربيجان‬ ‫إِلى‬ ‫قواتهما‬ ‫فحشدا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫ل!مدادات‬ ‫طلباً‬ ‫التركماني‬ ‫محمد‬ ‫لمقابلة قرا‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫عن طريق خوى‬ ‫الى نخجوان‬ ‫أحمد‬

‫السلطان في‬ ‫يتدخل‬ ‫ألا‬ ‫أولهما‬ ‫؟‬ ‫بشرطين‬ ‫لمساعدة السلطان أحمد‬ ‫مستعداً‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬ ‫وكان‬

‫الشرطين فأرسل‬ ‫هذين‬ ‫رقبل السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد النصر‬ ‫الغنائم‬ ‫في‬ ‫!طمع‬ ‫ألا‬ ‫الحرب ؟ والآخر‬ ‫شؤون‬

‫علي وخواجه‬ ‫قتل التركمان كلاً من شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي الحرب‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس لمساعدته‬ ‫يلاف‬ ‫خمسة‬ ‫محمد‬ ‫قرا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪451‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫بدأ في‬ ‫تبريز وبعد مدة قصيرة‬ ‫إِلى‬ ‫وعاد السلطان أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغنائم‬ ‫على الكثير من‬ ‫علي ‪mak‬وحصلوا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫واضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫أمراء بغداد‬ ‫تبريز وانضم‬ ‫من‬ ‫واقترب‬ ‫لم يكترث‬ ‫امَا‬ ‫أن عادل‬ ‫إِلا‬ ‫اما؟‬ ‫مع عادل‬ ‫‪ om‬التصالح‬

‫رتقررَ‬ ‫بينهما‬ ‫أمير الأبخاز للصلح‬ ‫النهاية ‪ ،‬توسط‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وأران‬ ‫إِلى الفرار إِلى موغان‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬

‫مستقلاً وأن يتولى السلطان بايزيد عراق العجم‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫تصرف‬ ‫تحت‬ ‫‪3‬ذربيجان‬ ‫أن توضع‬

‫اِلى‬ ‫ا‪-‬فا‬ ‫عادل‬ ‫وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫عراق‬ ‫إِدارة‬ ‫‪+‬دا في‬ ‫وعادل‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫اما واشتراك‬ ‫عادل‬ ‫وصاية‬ ‫تحت‬

‫من قِبَلِهِ‬ ‫شؤونها‬ ‫(دارة‬ ‫على‬ ‫بلادهم ول!شراف‬ ‫إِلى‬ ‫أمراء بغداد‬ ‫لمرافقة‬ ‫قواده‬ ‫أحد‬ ‫سلطانية وأرسل‬

‫من المتمردين‬ ‫وغيرهم‬ ‫الأمير إِسماعيل‬ ‫قَتَلَةِ‬ ‫قتل‬ ‫بغداد‪ ،‬حتى‬ ‫إِلى‬ ‫آقا‬ ‫عادل‬ ‫عامل‬ ‫وما (ن دخل‬

‫عادل‬ ‫إِلى‬ ‫تُرسَل‬ ‫لكى‬ ‫قد أعذتْ‬ ‫التي كانت‬ ‫الخزانة‬ ‫الفتنة في بغداد وأغار الثائرون على‬ ‫واشتعلت‬

‫عامل‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫والقى‬ ‫إِلى بغداد‬ ‫أحمد‬ ‫الأنباء إِلى تبريز‪ ،‬اتجه السلطان‬ ‫هذه‬ ‫وصلت‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬فا‬

‫عادل‬ ‫من سجن‬ ‫فرَّ‬ ‫المظفرى الذ! كان قد‬ ‫وقتله وعين شاه منصور‬ ‫لاذ بالفرار‬ ‫الذى كان قد‬ ‫آقا‬ ‫عادل‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪785‬‬ ‫سنة‬ ‫قبله ‪ ،‬وعاد إِلى تبريز في‬ ‫من‬ ‫لشوشتر‬ ‫آفا حاكماً‬

‫للدماء؟ فعاد بقواته إلى ‪3‬ذربيجان ‪.‬‬ ‫وسفكه‬ ‫استبداد السلطان أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪7‬فا راضياً‬ ‫عادل‬ ‫لم يكن‬

‫وعاد عادل ‪7‬فا إِلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلبة للسلطان‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من مراغة‬ ‫بالقرب‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫جيش‬ ‫وواجه‬

‫شاه شجاع‬ ‫إِلى‬ ‫من هناك رسالة‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫خوفاً من السلطان‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫ومنها‬ ‫سلطانية‬

‫بالهز!د لاستقباله‬ ‫آقا والسلطان‬ ‫عادل‬ ‫إِلى تبريز وخرج‬ ‫شجاع‬ ‫فاتجه شاه‬ ‫‪.‬‬ ‫فتح آذربيجان‬ ‫!حِّرضُهُ على‬

‫رسالة احترام‬ ‫الى شاه شجاع‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫همدان‬ ‫إِلى‬ ‫ورافقوه‬ ‫والتقوا به في جلبايجان‬

‫أمراثه ونضبَ‬ ‫لبعض‬ ‫سلطانية‬ ‫ترك شاه شجاع‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعبد العاصي‬ ‫عادل ‪7‬فا فيها‬ ‫وصف‬

‫الى‬ ‫الحكم ومضى‬ ‫وحدَّ من تدخُّل عادل آفا في شؤون‬ ‫صورياً عليها‬ ‫ملكاً‬ ‫بالهزيد‬ ‫السلطان‬

‫عليها ؟ ولكن‬ ‫واستولوا‬ ‫اِلى سلطانية‬ ‫أمراء شاه شجاع‬ ‫أمراء أبي !زيد بدخول‬ ‫ولم !سمح‬ ‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬

‫عليها‪،‬‬ ‫سيطرته‬ ‫وفرض‬ ‫السرعة‬ ‫وجه‬ ‫سلطانية على‬ ‫اِلى‬ ‫جاء السلطان أحمد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لضعفهم‬ ‫نظراً‬

‫من العمر‬ ‫البالغ‬ ‫جاندار باسم ولده‬ ‫محمود‬ ‫لشيخ‬ ‫قلعة سلطانية‬ ‫كزكد الى تبركز وسلم‬ ‫أبا‬ ‫وأخذ‬

‫عامين‪.‬‬

‫اِلى‬ ‫النهر‬ ‫الجوركاني من بلاد ما وراء‬ ‫تيمور‬ ‫الأمير‬ ‫قوات‬ ‫وصول‬ ‫نبأ‬ ‫شاع‬ ‫الفترة نفسها‬ ‫وفي تلك‬

‫‪452‬‬
‫فأرسل‬ ‫تبريز‪.‬‬ ‫في‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫للقاء‬ ‫قومموالر ى ومجىً عدد من مبعوثيه‬ ‫اِلى‬ ‫خراسان ومنها‬

‫معهم في‬ ‫في أعقابهم لإجراء مفاوضات‬ ‫بغداد ومضى‬ ‫إِلى‬ ‫تيمور‬ ‫الأمير‬ ‫مبعوثي‬ ‫السلطان أحمد‬

‫الى سلطانية وانتزعها من أيدى‬ ‫رذهب‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫غياب‬ ‫فرصة‬ ‫‪7‬فا‬ ‫عادل‬ ‫فاستغل‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬

‫فتْح الأمير تيمور لها‬ ‫عليها حتى‬ ‫سيطرته‬ ‫يفرض‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫له‬ ‫وأعلن عصيانه‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫عمال‬

‫ولقلعتها‪.‬‬

‫التركماني‪،‬‬ ‫بيد قرا يوسف‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ثاركخ مقتل‬ ‫‪ 8‬هـوهو‬ ‫‪i‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ومنذ سنة ‪ 788‬هـوحتى‬

‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعارضيه‬ ‫مع خصومه‬ ‫لآخر في !أس وصدام‬ ‫من مكان‬ ‫متنقلاً‬ ‫كعيش‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫ظل‬

‫وأصبح ئلكُ‬ ‫تماماً‬ ‫‪3‬ل جلاير‬ ‫من قبضة‬ ‫تيمور على ‪2‬ذربيجان فخرجت‬ ‫الأمير‬ ‫استولى‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪788‬‬

‫الأمير‬ ‫فرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقعة‬ ‫وبعد سبع سنوات من هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫في عراق العرب‬ ‫كنحصر‬ ‫السلطان أحمد‬

‫ظل‬ ‫طالما‬ ‫الظهور‬ ‫ولم يجرؤ على‬ ‫مصر‬ ‫إِلى‬ ‫على بغداد أيضاً‪ ،‬وفر السلطان أحمد‬ ‫الجوركاني سطوته‬

‫وظل‬ ‫العرب‬ ‫عراق‬ ‫على‬ ‫عاد إِلى ممالكه السابقة واستولى‬ ‫حتى‬ ‫وما أن بلغه نبأ وفاة تيمور‬ ‫‪.‬‬ ‫حياً‬ ‫تيمور‬

‫التركماني‪،‬‬ ‫!وسف‬ ‫قرا‬ ‫بينه وبين‬ ‫أن عداء قد نشب‬ ‫إِلا‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫لمدة‬ ‫في لغداد‬ ‫يحكم‬

‫هـ‪ ،‬وكان في الحقيقة آخر أمراء‬ ‫في سنة ‪813‬‬ ‫السلطان أحمد‬ ‫وقُتِلَ‬ ‫القتال بينهما في تبريز‬ ‫ونشب‬

‫التالية‪.‬‬ ‫في الفصول‬ ‫تيمور وآخر مراحل حكمه‬ ‫الأمير‬ ‫صراعاته مع‬ ‫إِلى‬ ‫الأسرة الإيلكانية وسنتطرق‬

‫عليه‬ ‫للقضاء‬ ‫يرهبونه وكسعون‬ ‫الأمراء‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫رجلاً دمو!اً؟ لذا فقد‬ ‫كان السلطان أحمد‬

‫ومع ذلك فقد كان محبأ للشعر وكان يقرضه وكان !عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫على غزو ‪2‬ذربيجان‬ ‫خصومه‬ ‫بتحر!ض‬

‫في بغداد‬ ‫خرب‬ ‫مما‬ ‫اهتم بالعمران ‪ ،‬ورئمَ بعضاً‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫في غزليتين‬ ‫الشيرازى‬ ‫حافظ‬ ‫الموسيقا ومدحه‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫حصن‬ ‫بعد وفاة تيمور وعردته اليها‪ ،‬ومن بين ما أصلحه‬

‫الآخرون‪:‬‬ ‫الأمراء الإيلكانيون‬

‫قرا يوسف‬ ‫أرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوضاع في بغداد‬ ‫اضطربت‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫مقتل‬ ‫بعد‬

‫ابن‬ ‫علي‬ ‫ولد بن شيخ‬ ‫مماليك سلطان‬ ‫أحد‬ ‫فرض‬ ‫عليها؟ ومن ناحية أخرى‬ ‫التركماني ابنه للاستيلاء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫زعم‬ ‫بيد مملوك أخر‬ ‫ما قتل‬ ‫سرعان‬ ‫الا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫باسم سلطان‬ ‫عليها‬ ‫سيطرته‬ ‫السلطان أويس‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪453‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫رسمياً لسلطان‬ ‫بغداد خاضعة‬ ‫هذا القاتل أيضاً وأصبحت‬ ‫ئتِلَ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لايزال حياً‬ ‫السلطان أحمد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ولد ومن زعموا‬ ‫سلطان‬ ‫على‬ ‫بغداد وقضى‬ ‫التركماني على‬ ‫يوسف‬ ‫قرا‬ ‫‪ ،‬استولى‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ com‬ولد‬

‫لايزال حياً‪.‬‬ ‫السلطان أحمد‬

‫والبصرة وواسط‪،‬‬ ‫سيطرته على خوزستان‬ ‫الثاني‬ ‫ولد المعروف بالسلطان أويسى‬ ‫ابن سلطان‬ ‫وفرض‬

‫محمود‪.‬‬ ‫نفسه بيد أحد عمال أخيه سلطان‬ ‫العام‬ ‫قتل في‬ ‫أنه‬ ‫الا‬ ‫بغداد‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫وفي سنة ‪ 82 4‬هـجاء‬

‫وجاء السلطان إِبراهيم‬ ‫‪.‬‬ ‫خوزستان‬ ‫على‬ ‫أخوه السلطان محمود‬ ‫استولى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثافي‬ ‫أويس‬ ‫وبعد‬

‫لم يوفق في‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫شوشتر‪،‬‬ ‫حصاراً حول‬ ‫لصذهِ وضرب‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫الجوركاني ابن ميرزا شاهرخ‬

‫على فتح‬ ‫من جدكد‬ ‫إِبراهيم‬ ‫وفي سنة ‪ 825‬هـ‪ ،‬عزم السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫البرودة الشديدة‬ ‫بسبب‬ ‫فتحها‬

‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫مركضاً‬ ‫سقط‬ ‫عراق العرب حيث‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫خوزستان‬ ‫غادر محمود‬ ‫‪،‬‬ ‫المرة‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫شوشتر‬

‫توفى‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫لعهده‬ ‫ولياً‬ ‫أحمد‬ ‫الدولة ابن السلطان‬ ‫ابن علاء‬ ‫حسين‬ ‫السلحطان‬ ‫عيَّنَ‬ ‫‪،‬‬ ‫منئتُة‬ ‫دنَتْ‬

‫أن أمير‬ ‫إِلا‬ ‫الحلة‬ ‫في‬ ‫مكانه واستقر‬ ‫السلطان حسين‬ ‫جلس‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪827‬‬ ‫السلطان محمود‬

‫أسرتهم‬ ‫سقطت‬ ‫هـ‪ .‬وبمقتله‬ ‫وقتل السلطان حسين في سنة ‪836‬‬ ‫الحلة‬ ‫حاصر‬ ‫يوسف‬ ‫قرا‬ ‫أصفهان بن‬

‫في عراق العرب ‪.‬‬ ‫التركمان محلهم‬ ‫الأمراء‬ ‫وحل‬

‫أو اَل جلاير‪:‬‬ ‫الإيلكاثيون‬ ‫الأمراء‬

‫هـ‬ ‫‪ 74‬هـالى ‪757‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن ‪+‬لبوغا بن إِكلكان من‬ ‫حسين‬ ‫الأمير‬ ‫الكبير ابن‬ ‫حسن‬ ‫مير شيخ‬ ‫الة‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪ 776‬هـ‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪757‬‬ ‫‪ -2‬السلطان شيخ أويس! بن شيخ حسن‬

‫من ‪ 776‬هـإلى ‪ 784‬هـ‬ ‫‪ -3‬السلطان حسين بن شيخ أويس‬

‫هـ‬ ‫‪13‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫من ‪784‬‬ ‫‪ -4‬السلطان أحمد بن شيخ أويس‬

‫هـإِلى ‪ 81 4‬هـ‬ ‫"‪8 11‬‬ ‫من‬ ‫أويس‬ ‫علي بن شيخ‬ ‫‪ -5‬شاه ولد بن شيخ‬

‫من ‪ 81 4‬هـإِلى ‪ 82 4‬هـ‬ ‫بن شاه ولد‬ ‫‪ -6‬السلطان أو!س‬

‫من ‪ 82 4‬هـاِلى ‪- AA 27‬‬ ‫بن شاه ولد‬ ‫السلطان محمود‬ ‫‪-7‬‬

‫هـإِلى ‪ 836‬هـ‬ ‫من ‪827‬‬ ‫بن علاء الدولة ابن السلطان أحمد‬ ‫السلطان حسين‬ ‫‪-8‬‬

‫‪454‬‬
‫‪ -8‬السربداريون والطغاتيمورية‪:‬‬

‫الإيلخانات لم يكن‬ ‫بعد سقوط‬ ‫ولايات إِيران لفترة‬ ‫مختلف‬ ‫حكمت‬ ‫الأمراء التي‬ ‫أسرات‬ ‫بين‬ ‫من‬

‫ولا من حيث‬ ‫ورقعة أراضيهم‬ ‫من ناحية اتساع نفوذهم‬ ‫لا‬ ‫الأمراء‬ ‫السربدار!ون !قارَنون بغيرهم من‬

‫الأسرة‬ ‫قبل تأسي!ر‬ ‫إِيران‬ ‫في تاريخ‬ ‫لهم مكانة خاصة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬إِذ‬ ‫‪3‬ثارهم‬ ‫مدة بقاء دولتهم وعظمة‬

‫لنشره وبداية ظهوره‬ ‫التشيع وسعيهم‬ ‫لراية‬ ‫ورفعهم‬ ‫السنّة‬ ‫لةهل‬ ‫كمعارضة‬ ‫فبقيامبم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفوية‬

‫الشيخ صفي‬ ‫العلاقة بين مريد ومراد‪ ،‬يمكن اعتبارهم أول مريدى‬ ‫لفرقة من الفرق وترسيخ‬ ‫كدعوة‬

‫وأبنائه‪.‬‬ ‫الأردبيلي‬ ‫الدين‬

‫لهم رأقاموا‬ ‫مقراً‬ ‫هذه الأسرة من مدكنة سبزوار التي اشتهر أهلها بالتشيع منذ القدم‬ ‫أمراء‬ ‫اتخذ‬

‫أل البيت‬ ‫مدح‬ ‫الشعراء على‬ ‫فشجعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لآل علي‬ ‫وثيقة مع الدراويش الذين عرفوا بحبهم‬ ‫صلات‬

‫الشيعة‬ ‫عامِل معقل‬ ‫في جبل‬ ‫خاصة‬ ‫إِيران‬ ‫خارج‬ ‫المقيمين‬ ‫علماء الشيعة‬ ‫وراسلوا بعض‬ ‫الأطهار‬

‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫لهذه‬ ‫‪ .‬ونتيجة‬ ‫الشيعي‬ ‫المذهب‬ ‫الناس وإقامة شعائر‬ ‫لهدا!ة‬ ‫إِلى خراسان‬ ‫‪3‬نذاك ‪ ،‬ودعوهم‬

‫‪ 78‬هـ) كتابه‬ ‫‪1‬‬ ‫قتل في سنة‬ ‫(‬ ‫المكي‬ ‫الدين محمد‬ ‫الأول الشيخ شمس‬ ‫الفقيه المعروف الشهيد‬ ‫وضع‬

‫يعمل‬ ‫حتى‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫وأرسله‬ ‫مؤ!د السربدارى‬ ‫باسم السلطان علي‬ ‫المعروف اللمعة الدمشقية‬

‫فقه‬ ‫كتب‬ ‫كما سيرد فيما بعد من أشهر‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫إِكاه ‪ .‬ويُعَدُ‬ ‫للفتاوى التي ضئنها‬ ‫وفقاً‬ ‫أهلها‬

‫الدراسية القيمة‪.‬‬ ‫اللمعة من الكتب‬ ‫شرح‬ ‫ولا‪-‬لزال‬ ‫أى الشيعة الاثنى عشرية ‪،‬‬ ‫الامامية‬

‫السربدارية‪:‬‬ ‫بدء دعوة‬

‫في‬ ‫العرفاء والمتصوفة والدراويش‬ ‫بهادر خان ‪ ،‬ازداد عدد‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫في أواخر عهد‬

‫ذربيجان وجيلان ومازندران حتى أصبح في كل منطقة شيخ يجمع من حوله جماعة من المريدين‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫لهم‪،‬‬ ‫التعرض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لذا فإِن أحداً لم يجرؤ‬ ‫الدراو!ش‬ ‫إِ!ذاء هؤلاء‬ ‫ءكعارض‬ ‫أبو سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫وكان‬

‫أهل الفتوة‬ ‫في سلك‬ ‫المرءلدين‬ ‫كبير من هؤلاء‬ ‫واندرج عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫زادوا عدداً يوماً بعد كوم‬ ‫وبالتالي فقد‬

‫العرفان‬ ‫من العوام المتصوفة الساعين لنشر مبادئ‬ ‫وكان الفتيان أو الإخوان جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخوّة‬ ‫أو أهل‬

‫أنحاء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ونزل‬ ‫لها زوا!ا وخانقاوات‬ ‫التي كانت‬ ‫الجماعة‬ ‫تفرقَتْ هذه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بين العامة‬ ‫والتصوف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪455‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫وكانوا يعتبرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائفة‬ ‫ميله إِلى هذه‬ ‫الله بسبب‬ ‫لدين‬ ‫الناصر‬ ‫خلافة‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫‪-m‬‬
‫الإسلامية‬ ‫البلاد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫المذهبي وإيذاء‬ ‫التعصب‬ ‫وكانوا يتجنبون‬ ‫فتى الجماعة ومولاها وحاميها‪،‬‬ ‫الامام علي بن ابي طالب‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الإيجابية كفرسان‬ ‫من ا!خلاقيات‬ ‫بمجموعة‬ ‫بل كانوا يتحلون‬ ‫؟‬ ‫والسرقة‬ ‫والنهب‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬

‫في العصور الوسطى‪.‬‬ ‫أوربا‬ ‫الجاهلية العرب أو فرسان‬

‫الجماعة اعتبروا فرقتهم حامية الطائفة الشيعية في بعض‬ ‫من هذه‬ ‫اِيران‬ ‫في‬ ‫كانوا !عيشون‬ ‫ومَنْ‬

‫وبعد أن اشتد‬ ‫‪.‬‬ ‫تشيعهم‬ ‫أسبقية‬ ‫بسبب‬ ‫مناطق خراسان‬ ‫ومازندران وبعض‬ ‫جيلان‬ ‫الولايات خاصة‬

‫ايران وتعرَّضَ الشيعة في هرات‬ ‫الإيلخانات في شرق‬ ‫الشيعة في أواخر عصر‬ ‫ضد‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫تعصبُ‬

‫ولى‬ ‫‪،‬‬ ‫السنّة‬ ‫من أهل‬ ‫سلاطين ‪3‬ل كرت‬ ‫بعض‬ ‫لاستبداد‬ ‫دلأذى والاضطهاد نتيجة‬ ‫وخراسان‬

‫أول‬ ‫المظلومين‬ ‫كان زعماؤها يعتبرون الدفاع عن‬ ‫الفرقة التي‬ ‫المضطهَدون وجوهَهَم شطر هذه‬

‫مبادئهم‪.‬‬

‫بهادر خان جاء أحد دراويش مازندران وكدعى الشيخ‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫وفي أراخر عهد‬

‫الدين علاء الدولة السمناني ‪ ،‬ثم ذهب‬ ‫العارف المعروف ركن‬ ‫واندرج في سلك‬ ‫خليفة الى سمنان‬

‫وهو خواجه‬ ‫أحدهم‬ ‫اِلى‬ ‫سرة الحموكة وانضم‬ ‫الة‬ ‫مقر عرفاء‬ ‫وهي‬ ‫من توابع جوين‬ ‫اِلى قرية بحرآباد‬

‫حفظة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫جوامعها‬ ‫أحد‬ ‫وأقام في‬ ‫؟ ثم اتجه اِلى سبزوار‬ ‫الله الحموى‬ ‫هبة‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬

‫من المريدين‬ ‫له الكثير‬ ‫وأصبح‬ ‫الناس‬ ‫حوله جماعة من‬ ‫فقد اجتمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫بصوت‬ ‫القرآن ويرتله‬

‫واعتبر فقهاء سبزوار‬ ‫‪.‬‬ ‫ترتيله للقر‪3‬ن وأحاد!ثه العذبة‬ ‫لسماع‬ ‫صوب‬ ‫وتوافد عليه الناس من كل‬

‫خان ‪.‬‬ ‫الد!ن وأرسلوها الى أبي سعيد‬ ‫أن تصرفاته تخالف‬ ‫خطراً عليهم وأفتوا بقتله بدعوى‬ ‫وجوده‬

‫ما فيه المصلحة‪.‬‬ ‫في عمل‬ ‫مفوضون‬ ‫خراسان‬ ‫وأن حكام‬ ‫للدراوكش‬ ‫!تعرض‬ ‫بأنه لا‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ورذ‬

‫مر!ديه‪.‬‬ ‫تفركق أتباع الشيخ خليفة وتعقب‬ ‫إِلى‬ ‫فقهاء سبزوار‬ ‫فسعى‬

‫علي‬ ‫لآل‬ ‫وكشتهر بحبه الشدكد‬ ‫أحد وعاظ سبزوار بقر!ة جوو و!دعى الشيخ حسن‬ ‫وسمع‬

‫من‬ ‫وصار‬ ‫هو طر!قه نفسه‬ ‫فجاء لز!ارته واعتبر طركق الشيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫من تلاميذه‬ ‫خليفة‬ ‫الشيخ‬ ‫بأوصاف‬

‫في الجامع الذى كان كقيم فيه‪،‬‬ ‫ليلاً‬ ‫الشيخ خليفة‬ ‫قُتل‬ ‫وفي ‪ 22‬ربيع الأول من سنة ‪ 736‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫أتباعه‬

‫نيسايور‪،‬‬ ‫اِلى‬ ‫واتحه‬ ‫وفي اليوم التالي غادر الشيخ سبزوار‬ ‫‪.‬‬ ‫الجورى‬ ‫وانضم مرلمدوه الى الشيخ حسن‬

‫‪456‬‬
‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خوفاً من خصومه‬ ‫وأبيورد وقوجان‬ ‫وعايق لفترة متخفياً في نيسابور ومشهد‬

‫وكان الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجورية يترددون عليه‬ ‫باسم الدراريش‬ ‫يُعْرَفون‬ ‫مركدوه الذين أصبحوا‬ ‫ظل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬

‫يد الظلمة وإعلاء‬ ‫لكف‬ ‫المواتية‬ ‫والحيطة وانتظار الفرصة‬ ‫أتباعه بالثبات والتحمل‬ ‫كوصي‬ ‫حسن‬

‫بإِعداد العدة للحرب‬ ‫‪ ،‬وكان كوصيهم‬ ‫المريدين‬ ‫فيه أسماء‬ ‫دفتر يسجل‬ ‫وكان للشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫كلمة‬

‫الى العراق‬ ‫خراسان‬ ‫وبعد عدة أشهر‪ ،‬غادر الشيخ حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫تجين الفرصة للتحرك‬ ‫وبإِخفاء سئرهم حتى‬

‫أن عاد في أواخر سنة‬ ‫إِلى‬ ‫مريديه‬ ‫زاد خلالها عدد‬ ‫العام‬ ‫عامين ونصف‬ ‫لمدة‬ ‫خراسان‬ ‫عن‬ ‫بُعدُهُ‬ ‫واستمر‬

‫مريديه‪.‬‬ ‫من كثرة عدد‬ ‫خاف‬ ‫أو ثلاثة حيث‬ ‫شهرين‬ ‫فيها عن‬ ‫إِقامته‬ ‫‪ ،‬ولم تزد‬ ‫‪ 738‬هـاِلى خراسان‬

‫بلخ وترمذ وهرات‬ ‫بين‬ ‫الترحال‬ ‫وبعد عدة أشهر من‬ ‫‪.‬‬ ‫تركستان‬ ‫اِلى‬ ‫ذهب‬ ‫سنة ‪ 973‬س‬ ‫وفي مستهل‬

‫حوله‬ ‫التفُّ‬ ‫المدينة‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫نيسابور‬ ‫إِلى‬ ‫منها‬ ‫وذهب‬ ‫مشهد‬ ‫إِلى‬ ‫عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫وكرمان‬ ‫وقهستان‬ ‫وخاف‬

‫في خراسان وطلبوا‬ ‫طغا تيمور خان وسطوتهم‬ ‫نتيجة لظلم عمال‬ ‫بؤسهم‬ ‫إِليه‬ ‫الناس وشكَوْا‬ ‫كثير من‬

‫الشيخ‬ ‫دراويمق الجورية فثار عليهم فقهاء نيسابور‪ ،‬واضطر‬ ‫وعلا شأن‬ ‫‪.‬‬ ‫منه اِيجاد طركق للخلاص‬

‫تيمور‬ ‫نالًب طغا‬ ‫‪ ،‬أراد أرغونشاه‬ ‫إِلى مشهد‬ ‫مرة أخرى‬ ‫ذهب‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى قهستان‬ ‫اِلى الرحيل‬ ‫حسن‬

‫فقرر‬ ‫‪،‬‬ ‫من فقهاء نيسابور وطوس‬ ‫بالأذى لمريدى الشيخ بتحر!ض‬ ‫عليه وتعرض‬ ‫خان أن يلقي القبض‬

‫حوله‬ ‫التفَّ‬ ‫حيث‬ ‫سبزوار‬ ‫إِلى‬ ‫تلقى دعوة من أتباعه للذهاب‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى العراق‬ ‫الذهاب‬ ‫الشيخ‬

‫القضاء عليهم ونشر المذهب الشيعي‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫على ظلم الحكام وكسعون‬ ‫الثائرين‬ ‫من‬ ‫المد!نة‬ ‫أهالي‬

‫وينتسب‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫خواجه‬ ‫سبزوار ويدعى‬ ‫بقرية باشتين من أعمال‬ ‫الأثر!اء‬ ‫الأعيان‬ ‫وكان أحد‬

‫ازدهار‬ ‫إِبان‬ ‫يقيم بباشتين‬ ‫بن خالد البرمكي‬ ‫ليحيى‬ ‫الأم‬ ‫من ناحية الأب ل!مام الحسين ومن ناحية‬

‫في بلاط أبي سعيد‬ ‫الرزاق يعيش‬ ‫أمين الدين عبد‬ ‫ويدعى‬ ‫أبنائه‬ ‫طائفة الجورية فيها؟ وكان أحد‬

‫ديوانية لجمع ما تبقى‬ ‫في مهمة‬ ‫كرمان‬ ‫إِلى‬ ‫الرزاق‬ ‫قبيل وفاته قد أوفد عبد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬

‫رجلاً‬ ‫ولكنه كان‬ ‫الرزاق أموال كرمان‬ ‫عبد‬ ‫فجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى الدكوان‬ ‫وتسليمه‬ ‫الولاية‬ ‫من عوائد تلك‬

‫‪ ،‬بلغه نبأ‬ ‫السلطان‬ ‫به عند‬ ‫التعلل‬ ‫يمكن‬ ‫فيما‬ ‫يفكر‬ ‫وبينما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموال‬ ‫فبذدَ تلك‬ ‫ومبذرأ‪،‬‬ ‫ماجناً‬

‫أن إِخوته قتلوا‬ ‫وعاد إلى سبزوار فوجد‬ ‫روحاً جديدة‬ ‫البشرى‬ ‫فيه تلك‬ ‫فنفخت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاة أبي سعيد‬

‫‪،‬‬ ‫وامرأة‬ ‫منهم خمراً‬ ‫لأن هذا المبعوث طلب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫علاء الدين محمد‬ ‫خواجه‬ ‫وزير خراسان‬ ‫مبعوث‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪457‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫تحالف مع‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الرزاق بتسوية مسألة قتل إِخوته للمبعوث‬ ‫وقام عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫يطيقوا جرأته وقتلوه‬ ‫فلم ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫قد دفعنا ظلم‬ ‫الفلاح نكون‬ ‫لنا‬ ‫كتب‬ ‫(إِذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهم وقالوا‬ ‫اتفقوا فيما‬ ‫بيهق‬ ‫من شباب‬ ‫‪.co‬جماعة‬
‫‪m‬‬

‫أطلق‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪. ،‬‬ ‫والظلم‬ ‫التعدى‬ ‫نتحمل‬ ‫المشانق ؟ فلم نعد‬ ‫أعواد‬ ‫على‬ ‫رقابنا‬ ‫الظالمين ‪ ،‬وإلا سنجد‬

‫المشانق ) ‪.‬‬ ‫على‬ ‫المعلقة رؤوسهم‬ ‫(‬ ‫سَر بداران !‬ ‫(‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬

‫حيث‬ ‫البداية‬ ‫هـ‪ .‬وفي‬ ‫‪737‬‬ ‫الرزاق زعيماً لهم في ‪ 1 2‬شعبان‬ ‫أمين الدين عبد‬ ‫وبايع السربدارية‬

‫القوافل وأموال مَن غرِفوا بالظلم؟‬ ‫القوة العددكة أو النفوذ‪ ،‬بدؤوا بنهب‬ ‫حققوا‬ ‫لم ككونوا قد‬

‫الرزاق‬ ‫وازداد أتباع عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫أكبر‬ ‫من أموال لتنفيذ عمليات‬ ‫من هذا الطريق ما احتاجوه‬ ‫وجمعوا‬

‫وفي سنة‬ ‫؟‬ ‫وقثلوه‬ ‫علاء الدكن محمد‬ ‫خواجه‬ ‫أنهم هزموا وزير خراسان‬ ‫ثدر!جياً لدرجة‬ ‫ونفوذهم‬

‫على مدكنة سبزوار وأعلنوا استقلالهم‪.‬‬ ‫هـفرضوا سيطرتهم‬ ‫‪738‬‬

‫ابنة أحد‬ ‫وأراد الزواج قسراً من‬ ‫الغرور والكبر‬ ‫الرزاق ‪ ،‬داخله‬ ‫عبد‬ ‫حققه‬ ‫الذى‬ ‫النجاح‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬

‫الرزاق أخاه الأمير‬ ‫الأمير عبد‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى نيسابور‬ ‫سبزوار‬ ‫من‬ ‫الفتاة وفرت‬ ‫ولم ترضَ‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫أعيان‬

‫في نيسابور‬ ‫إِلى الفتاة‬ ‫الدين مسعود‬ ‫وجيه‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫نيسابور لإحضارها‬ ‫إِلى‬ ‫الدين مسعود‬ ‫وجيه‬

‫مسعود‬ ‫الدين‬ ‫وجيه‬ ‫فتركها‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الفتاة أن !عف‬ ‫إِليه‬ ‫فتضرعت‬ ‫قسراً إِلى سبزوار؟‬ ‫وأراد أن يعيدها‬

‫الهوان فاستل‬ ‫هذا‬ ‫الدكن‬ ‫وجيه‬ ‫فلم يتحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الرزاق وأهانه‬ ‫الأمير عبد‬ ‫فعنفه‬ ‫‪.‬‬ ‫الى سبزوار‬ ‫وعاد‬

‫ولالة‬ ‫وقد استمرت‬ ‫‪.‬‬ ‫السربدارية‬ ‫اليه زعامة‬ ‫هـ‪ ،‬وكت‬ ‫‪vrA‬‬ ‫الحجة‬ ‫خنجراً وقتل أخاه في ‪ 1 2‬ذى‬

‫وشهراً واحداً‪.‬‬ ‫الرزاق عامين‬ ‫الآمير عبد‬

‫(‪ 738‬هـ‪ 74 5-‬هـ)‪:‬‬ ‫وجيه الدين مسعود‬

‫والشجاعة والجود‬ ‫الخلق‬ ‫الباشتيني يتميز عن أخيه بحسن‬ ‫وجيه الدين مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫كان‬

‫الجورى‬ ‫الشيخ حسن‬ ‫فقد عاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫دولته‬ ‫كان !ريد تقويم أسس‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫لذا فقد ذاع صيته‬ ‫؟‬ ‫والشهامة‬

‫‪ ،‬أرسل‬ ‫الجورية‬ ‫دراوكش‬ ‫وأتباعه من‬ ‫حسن‬ ‫الشيخ‬ ‫الفترة التي تعقَّبَ فيها أرغونشاه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الولاء‬ ‫على‬

‫وتو!ى‬ ‫الظالمين ‪،‬‬ ‫سبزوار وو!وه زعيماً لهم في ثورتهم على‬ ‫إِلى‬ ‫يدعونه‬ ‫اليه‬ ‫الشيخ‬ ‫عدداً من مر!دي‬

‫وأشرافها‪.‬‬ ‫من أئمة سبزوار ومشايخها‬ ‫حوله عدد‬ ‫التفَّ‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لطائفة الجوركة‬ ‫الدنيوية‬ ‫الزغامة‬

‫‪458‬‬
‫وتحالف الأمير والشيخ وانتزعوا نيسابور أكضاً من كد أركونشاه في سنة ‪ 973‬هـ‪ ،‬وزرعوا الرعب في‬

‫خاصة‬ ‫والجبال ‪،‬‬ ‫حاكم هرات‬ ‫معز الدكن كرت‬ ‫والملك‬ ‫قلب طغا تيمور خان ملك خراسان وجرجان‬

‫حاميي هذا المذهب‬ ‫يعتبران أنفسهما‬ ‫الملكان‬ ‫وكان هذان‬ ‫السنّة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫ضد‬ ‫كانت‬ ‫أن حركتهم‬

‫الشيعة تهديداً لرعاياهما‪.‬‬ ‫ووجدا في ز!ادة نفوذ إِحدى طوائف‬

‫الذى سبق‬ ‫قنع طغا تيمور خان‬ ‫‪،‬‬ ‫في العراق‬ ‫به وبأخيه الأمير علي كاون‬ ‫بعد الهزائم التي لحقت‬

‫قيام السربداركة‪،‬‬ ‫خراسان من خلال عماله حتى‬ ‫وظل كحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وخراسان‬ ‫الحدكث عنه بجرجان‬

‫يد السربدارية وازد!اد‬ ‫أرغونشاه على‬ ‫وبعد مقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبله في نيسابور‬ ‫جاني‬ ‫واستقر أرغونشاه‬

‫علي من‬ ‫الأمير‬ ‫أخيه‬ ‫طغا تيمور خان جيشاً أرسله بصحبة‬ ‫حشد‬ ‫‪،‬‬ ‫في خراسان‬ ‫الفرقة‬ ‫نفوذ هذه‬

‫ذلك الجيش في سنة‬ ‫الجورى لصد‬ ‫والشيخ حسن‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫وهرع كل من‬ ‫‪.‬‬ ‫سبزوار‬ ‫إِلى‬ ‫جرجان‬

‫الهزيمة‬ ‫إِلحاق‬ ‫خان في المعركة وتمكنوا من‬ ‫طغا تيمور‬ ‫شقيق‬ ‫الأمير علي‬ ‫السربدار!ة‬ ‫‪ 74‬هـ‪ .‬وقتل‬ ‫‪1‬‬

‫ازدياد‬ ‫إِلى‬ ‫وأذى هذا الفتح‬ ‫‪.‬‬ ‫سبزوار بغنائم وفيرة‬ ‫إِلى‬ ‫وعادوا‬ ‫بعد قتال شرس‬ ‫طغا تيمور‬ ‫بجيش‬

‫فيها‪.‬‬ ‫أتباع السربدارية‬ ‫في خراسان وعدد‬ ‫سطوتهم‬

‫والشيخ‬ ‫الدين مسعود‬ ‫الأمير وجيه‬ ‫‪ ،‬اتجه‬ ‫جرجان‬ ‫وهزيمة جيمق‬ ‫الأمير علي كاون‬ ‫وبعد مقتل‬

‫لار ورودبار‬ ‫إِلى‬ ‫ففر‬ ‫الهزيمة‬ ‫أترك الحقوا به‬ ‫آب‬ ‫ضفاف‬ ‫الجورى لنزال طغا تيمور خان ؟ وعلى‬ ‫حسن‬

‫خراسان وجرجان من سيطرته تماماً‪.‬‬ ‫قصران وخرجت‬

‫(‪ 743‬هـ)‪:‬‬ ‫كرت‬ ‫حسين‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫حرب‬

‫بلاد‬ ‫وانتزاع‬ ‫الجورى لفتح هرات‬ ‫مسعود والشيخ حسن‬ ‫الأمير‬ ‫خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد فتح خراسان وجرجان‬

‫وكان هدفهم من هذه الحملة الإطاحة‬ ‫‪.‬‬ ‫كرت‬ ‫معز الدين حسين‬ ‫الملك‬ ‫والجبل من يد‬ ‫غرجستان‬

‫السربدارية‬ ‫قوات‬ ‫والتقت‬ ‫‪.‬‬ ‫السني ونشره‬ ‫دعم المذهب‬ ‫الكبيرة في سبيل‬ ‫لجهوده‬ ‫بالملك حسين‬

‫الغلبة في البدا!ة‬ ‫من الأخيرة ؟ وكانت‬ ‫فرسخين‬ ‫مسافة‬ ‫وزاوة وعلى‬ ‫بين خاف‬ ‫الملك حسين‬ ‫وقوات‬

‫الجورى لقي مصرعه‬ ‫أن الشيخ حسن‬ ‫‪l‬‬ ‫إِ‬ ‫حسين‬ ‫الملك‬ ‫هلك عدد كبير من قوات‬ ‫للسربدارية حيث‬

‫قد تم‬ ‫كان‬ ‫إِذا‬ ‫نعلم ما‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫أدى مقتله‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫أثناء‬ ‫أتباع السربدارية في‬ ‫يد أحد‬ ‫على‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪945‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫سبزرار‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫وعودتهم‬ ‫القتال‬ ‫عن‬ ‫السربدارية‬ ‫توقف‬ ‫اِلى‬ ‫لسبب ‪3‬خر‬ ‫أم‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫بتحركض ‪.al-m‬من‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫نفسه منتصراً بعد أن انتهت هذه‬ ‫لدول أى أمل في النصر‪ ،‬فقد وجد‬ ‫الذى لم ككن‬ ‫أما ‪h.c‬الملك حسين‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫في خراسان لفترة‬ ‫السربداركة‬ ‫فتجاسر وتعقب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 743‬هـلصالحه‬ ‫في ‪ 13‬صفر‬ ‫حدثت‬ ‫الموقعة التي‬

‫ى هرات ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وجيزة ثم عاد‬

‫الأهمية في تار!خ‬ ‫لها بعض‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫إِيران‬ ‫زاوة في تاريخ‬ ‫موقعة‬ ‫أهمية‬ ‫الركم من محدودكة‬ ‫على‬

‫أتباع‬ ‫في المعركة ضمن‬ ‫شارك‬ ‫بن يمين فر!ومدى‬ ‫فالشاعر المعروف أمير محمود‬ ‫؟‬ ‫الفارسي‬ ‫ا‪،‬دب‬

‫على‬ ‫أسفه‬ ‫في‬ ‫شهيرة‬ ‫أبياتاً‬ ‫يمين‬ ‫ابن‬ ‫المعركة ‪ ،‬فنظم‬ ‫في‬ ‫دكوان أشعاره‬ ‫وفقد‬ ‫مسعود‬ ‫الد!ن‬ ‫الأمير وجيه‬

‫‪.‬‬ ‫كرت‬ ‫الملك حسين‬ ‫فقدانه وفي مديح‬

‫فقد‬ ‫؟‬ ‫في خراسان‬ ‫لتدهور أوضاعهم‬ ‫مقدمة‬ ‫زاوة‬ ‫السربدارية في موقعة‬ ‫جيش‬ ‫هزيمة‬ ‫كانت‬

‫أتراك ما وراء النهر وقوات‬ ‫هجمات‬ ‫سداً يصد‬ ‫بازدياد قوة هذه الفرقة لتصبح‬ ‫النا!ر‬ ‫‪T‬مال‬ ‫تعلقت‬

‫العصر في هذا الصدد‪:‬‬ ‫شعراء ذلك‬ ‫يقول أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫يأساً‬ ‫الأمل‬ ‫هزيمة زاوة وأحالت‬ ‫تيمور‪ ،‬فجاءت‬

‫البتار‬ ‫أعناق الأسود بسيفه‬ ‫لم !ضرب‬ ‫ولو‬ ‫ملك الكرت الشجعان‬ ‫يضرب‬ ‫لو لم‬

‫من السربدارية‬ ‫خوفأ‬ ‫يوم الدين‬ ‫حتى‬ ‫في ايران‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تركي‬ ‫ضرب‬ ‫لما‬

‫(‪ 74 5‬هـ)‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫هقتل‬

‫حملة لفتح مازندران ررستمدار‬ ‫أستراباد‬ ‫من‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫وجيه‬ ‫الأمير‬ ‫شن‬ ‫‪ 7 t‬هـ‪،‬‬ ‫في أواخر سنة ‪r‬‬

‫‪ 76‬هـ) أمير رستمدار‬ ‫( ‪ 74 4‬هـأ‬ ‫الدولة اسكندر‬ ‫أما جلال‬ ‫‪.‬‬ ‫له أمراء مازندران‬ ‫فدان‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤفيروزكوه‬

‫تشاورا‬ ‫الدودة فقد‬ ‫الدولة الذى تولى الإمارة بعد جلال‬ ‫فخر‬ ‫شاه غازى‬ ‫الوقت وشقيقه‬ ‫في ذدك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫لشره‬ ‫إً‬ ‫در‬ ‫الدين مسعود‬ ‫ولايات مازندران للامير وجيه‬ ‫أن الأصلح أن كتركا بعض‬ ‫ووجدا‬

‫‪.‬‬ ‫اتجاه‬ ‫أطبقا عليهم من كل‬ ‫حتى‬ ‫توغل السربدارية في غابات رستمدار‬

‫وشرعت‬ ‫‪.‬‬ ‫بقواته على أطرافها‬ ‫‪3‬مل في ‪ 18‬ذي القعدة ‪ 74 r‬هـوعسكر‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫ودخل‬

‫نتيجة‬ ‫أمير السربدارية‬ ‫وتمكنوا من الإجهاز على‬ ‫‪،‬‬ ‫جيشه‬ ‫في مهاجمة‬ ‫الدولة وشاه كازى‬ ‫قوات جلال‬

‫من (قامته بأمل‪.‬‬ ‫أ!ام‬ ‫بعد تسعة‬ ‫رستمدار‬ ‫للتحرك صوب‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوالية‬ ‫لهجماتهم‬

‫‪046‬‬
‫جنود مازندران ‪.‬‬ ‫عانى جنوده هجمات‬ ‫حيث‬ ‫نفسها‬ ‫للمضا!قات‬ ‫في رستمدار‬ ‫تعرض‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬

‫في يد المازندرانيين‬ ‫أسيراً‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫بفراره وبمقتل أتباعه أو تفرقهم ووقوعه هو نفسه‬ ‫الأمر‬ ‫وانتهى‬

‫ومقتله في ربيع الأول ‪ 74 o‬هـ‪.‬‬

‫‪ 74‬هـ) ‪:‬‬ ‫اَيتمور إه ‪ 74‬هـ‪7-‬‬ ‫محمد‬ ‫اما‬

‫زعامة الفرقة الى‬ ‫كت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمراء السربدارية‬ ‫أشهر‬ ‫يُعَد‬ ‫الذى‬ ‫الأمير وجيه الدين مسعود‬ ‫بعد مقتل‬

‫أى اسم‬ ‫لأى منهم عدا آخرهم‬ ‫؟ ولم !كن‬ ‫واحداً تلو الآخر لعدة سنوات‬ ‫الإمارة‬ ‫تولوا‬ ‫الذين‬ ‫خدمه‬

‫‪.‬‬ ‫أو شأن‬

‫قد ولأه‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الرزاق‬ ‫والأمير عبد‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫خدام‬ ‫‪3‬يتمور أحد‬ ‫كان محمد‬

‫‪3‬يتمور مكانه وتو!ى الإمارة‬ ‫جلس‬ ‫حتى‬ ‫الأمير مسعود‬ ‫مقتل‬ ‫نبأ‬ ‫وما أن ذاع‬ ‫‪.‬‬ ‫سبزوار‬ ‫له على‬ ‫نائباً‬

‫قوة السربدارية‬ ‫الجورى الذين كانوا سبب‬ ‫مريدو الشيخ حسن‬ ‫وعندما وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقلاً زهاء العامين‬

‫فاعتقلوه وقتلوه‬ ‫الدين علي‬ ‫عليه بزعامة شص!‬ ‫ثاروا‬ ‫أن محمداً لا !وليهم أى اعتبار‪،‬‬ ‫وعلو شأنهم‬

‫‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫‪ )34‬وهر خادم أخر من خدام‬ ‫ونصبوا مكانه كلو (سفندكار(‬

‫‪ 7‬هـ) ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 7‬هـ‪9 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫كلو إسفثديار‬

‫ولا نسب‪.‬‬ ‫له‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫وشريراً‬ ‫رذ*‬ ‫وكان شخصاً‬ ‫‪.‬‬ ‫شهراً‬ ‫ثلاثة عشر‬ ‫كلو إِسفنديار‬ ‫استمر حكم‬

‫الأمير‬ ‫شقيق‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫وقتلوه ونصبوا خواجه شص!‬ ‫أيضاً‬ ‫هو‬ ‫اعتقله السربدارية‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬

‫حاكماً لهم‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫(‪ 74 9‬هـ)‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الدين !مل‬ ‫شمس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫أميراً‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫الله ابن‬ ‫لطف‬ ‫الأهالي تنصيب‬ ‫أراد‬ ‫بعد مقتل كلو (سفنديار‪،‬‬

‫خواجه فضل‬ ‫طفلاً صغيراً ووالى‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫في ذلك بدعوى‬ ‫مصلحة‬ ‫!ر‬ ‫الد!ن علي لم‬ ‫خواجه شمس‬

‫الزعامة‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫فتوالى شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫للطف‬ ‫نائباً‬ ‫زعيماً لهم وجعله‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫شقيق‬ ‫الله‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪461‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫*ف‬ ‫أربعة‬ ‫أشهر على‬ ‫سبعة‬ ‫فقد استولى في غضون‬ ‫إِلى العزلة‬ ‫درويشاً يميل‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪-m‬‬
‫أشهر؟‬ ‫لسبعة‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫على‬ ‫مًصَمِّم‬ ‫وعندما بلغه أن طغا تيمور خان‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتزل الحكم‬ ‫خزائن السربدار!ة‬ ‫من‬ ‫الحرير‬ ‫حمل ‪ .co‬من‬
‫‪m‬‬

‫اختار العزلة التامة‪.‬‬ ‫السربدارية‬ ‫من‬ ‫الانتقام‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 74 9‬هـ‪753-‬‬ ‫الدين علي الجشمي‬ ‫شمس‬

‫الزعيم‬ ‫ئعَدُّ‬ ‫الدين علي الذى‬ ‫لخواجه شمس‬ ‫الله زمام إِمارة السربدارية‬ ‫الدين فضل‬ ‫ترك شمس‬

‫قركة جشم‬ ‫أهالي‬ ‫من‬ ‫الد‪-‬لن‬ ‫شمس‬ ‫وكان خواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫الأمير‬ ‫الفعلي للسربدارية بعد مقتل‬

‫مع طغا تيمور خان‬ ‫فتصالح‬ ‫؟‬ ‫فأعاد للسربدارية ما كان لهم من مكانة‬ ‫‪،‬‬ ‫والكفاءة‬ ‫بالفراسة‬ ‫وعرف‬

‫والقضاء‬ ‫سبزوار‬ ‫لإعمار‬ ‫جهده‬ ‫منه ‪ ،‬وبذل‬ ‫عليها‬ ‫قد استولى‬ ‫الأمير مسعود‬ ‫التي كان‬ ‫ورد له الولايات‬

‫يدعى‬ ‫الضرائب‬ ‫جمع‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫وكان لديه عامل‬ ‫‪.‬‬ ‫رفاهية الرعية‬ ‫على‬ ‫على الفساد فيها وعمل‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫وعندما احتد عليه خواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫حُكم عليه بسداد مبلغ تبقى في عهدته‬ ‫القصاب‬ ‫حيدر‬

‫خواجه‬ ‫و!دعى‬ ‫للامير مسعود‬ ‫المقربين‬ ‫أحد‬ ‫على تحر!ض‬ ‫عزم حيدر‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهانه‬ ‫في مطالبته بالسداد‬

‫خواجه‬ ‫سنوات وتسعة أشهر وجلس‬ ‫أربع‬ ‫الدين في سنة ‪ 753‬هـبعد‬ ‫فقتل خواجه شص!‬ ‫‪،‬‬ ‫كحيى‬

‫يحيى مكانه‪.‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫يحيي الكرابي (‪ 753‬هـ‪975-‬‬ ‫خواجة‬

‫وسخياً وذا‬ ‫ورعاً‬ ‫رجلاً‬ ‫من توابع بيهق سبزوار؟ وكان‬ ‫الكرالي من أهالي كراب‬ ‫كحيى‬ ‫كان خواجة‬

‫حيدر‬ ‫عين‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫طبعه‬ ‫كانا غالبين على‬ ‫والبطش‬ ‫أن الغضب‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫محباً للعلم‬ ‫ون!نسب ‪ ،‬وكان‬ ‫أصل‬

‫من‬ ‫رلاية طوس‬ ‫القصاب‬ ‫فانتزع حيدر‬ ‫‪.‬‬ ‫السربدار!ة‬ ‫لجيش‬ ‫قائداً‬ ‫الدين على‬ ‫قاتل شصر‬ ‫القصاب‬

‫عليها انسربداركة‪.‬‬ ‫الى الأراضي التي كسيطر‬ ‫خلفاء أرغونشاه جاني القرباني وضمها‬ ‫أ!دى‬

‫‪ 754‬هـ)‪:‬‬ ‫(‬ ‫مقتل طغا تيمور خان‬

‫قبول طاعة ملك جرجان ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫اسثدعى طغا تيمور خان خواجه يحيى وطلب‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪754‬‬

‫‪462‬‬
‫في‬ ‫يحيى‬ ‫خواجه‬ ‫بين الطرفين ‪ ،‬خرج‬ ‫‪ )3‬وسفارات‬ ‫(ْ‬ ‫مراسلات‬ ‫وبعد تبادل عدة‬ ‫‪.‬‬ ‫يحيى‬ ‫فأبى خواجه‬

‫طغا‬ ‫وفي معسكر‬ ‫‪.‬‬ ‫ودفع الخراج‬ ‫الظاهرى الطاعة‬ ‫وكان هدفه‬ ‫‪.‬‬ ‫طغا تيمور خان‬ ‫لملاقاة‬ ‫ثلاثمئة فارس‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لطغا تيمور خان‬ ‫المرافقين‬ ‫لقلة عدد‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫مع طغا تيمور‬ ‫في مفارضات‬ ‫تيمور خان ‪ ،‬دخل‬

‫رأسه عن‬ ‫فصلت‬ ‫!حيى بسهم في مفرقه وعاجله خواجه يحيى بضربة سيف‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫رماه‬

‫هيمنة‬ ‫عهد‬ ‫وانثهى بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫رفاق طغا تيمور خان فشتتوا شملهم‬ ‫وأطبق السربلإارية على‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬

‫بهذه الصورة المفجعة‪.‬‬ ‫كد السربدارية‬ ‫على‬ ‫وجرجان‬ ‫خراسان‬ ‫طغا تيمور خان على‬

‫على‬ ‫زوجته‬ ‫قفز علاء الدولة شقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫!حيى‬ ‫خواجه‬ ‫وثمانية أشهر من حكم‬ ‫ولهعد أريع سنوات‬

‫وتوفي‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضاً بجروح‬ ‫يحيى‬ ‫وأصابه‬ ‫‪.‬‬ ‫داره وأصابه بجروح‬ ‫إِلى‬ ‫من الخلف رهو عائد‬ ‫جواده‬ ‫ظهر‬

‫كلاهما في وقت واحد في سنة ‪ 975‬هـ‪.‬‬

‫‪ 76‬هـ) ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الكرابي (‪ 75 9‬هـ‪-‬‬ ‫ظهير‬

‫الدين‬ ‫ظهير‬ ‫خواجه‬ ‫وغيره من ا‪،‬مراء بتنصيب‬ ‫القضاب‬ ‫قام بهلوان حيدر‬ ‫‪،‬‬ ‫كحيى‬ ‫بعد خواجه‬

‫في شؤون‬ ‫الفصل‬ ‫الددن رجلاً حليماً مسالماً‪ ،‬فأصبح‬ ‫ظهير‬ ‫خواجه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫حاكمأ‬ ‫كحيى‬ ‫شقيق‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫بعد سنة واحدة وتوالى حيدر‬ ‫أ‪!-‬ضاً‬ ‫واعتزل ظهير الحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم بيد بهدوان حيدر‬

‫‪ 7 6‬هـ) ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 7 6‬هـ‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ل!ماب‬ ‫ا‬ ‫حيدر‬

‫جي!س خواجه يحيى الحكم‬ ‫وقائد‬ ‫الد!ن علي‬ ‫قاتل خواجه شمس‬ ‫تو!ى حيدر القصاب الجشمي‬

‫مع اثنين من‬ ‫واتفق بهلوان حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدامغاني‬ ‫حسن‬ ‫لبهلوان‬ ‫بقيادة الجيش‬ ‫وعهد‬ ‫سنة وشهر‪،‬‬ ‫لمدة‬

‫حيدر‬ ‫‪ 76‬هـ‪ .‬وكان هذا البهلوان قد هاجم‬ ‫‪1‬‬ ‫الآخركن على قتله طعناً بالسكين في ربيع الآخر‬ ‫الأمراء‬

‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نصر‬ ‫من قرية باشتين من توابع سبزوار ويدعى‬ ‫بهلوان ‪3‬خر‬ ‫في أسفراين بصحبة‬ ‫القصاب‬

‫الله‬ ‫الطبول باسم لطف‬ ‫فقد قرعت‬ ‫وجيه الد!ن مسعود‪،‬‬ ‫الأمير‬ ‫الله ابن‬ ‫من أتباع لطف‬ ‫كان كلاهما‬

‫للسربدار!ة‪.‬‬ ‫أميراً‬ ‫الله‬ ‫لطف‬ ‫وصار خواجه‬ ‫بعد مقتل حيدر‪،‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫ك!‬ ‫‪3‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪ 761‬هـ‪ 762-‬هـ)‪:‬‬ ‫الله (‬ ‫خواجه‪ l-m‬لطف‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫وجيه الدين‬ ‫ابن الأمير‬ ‫فهو‬ ‫؟‬ ‫أتباع السربدارية‬ ‫من دواعي فرح‬ ‫الله‬ ‫خواجه لطف‬ ‫كان جلوس‬ ‫‪m‬‬

‫له‬ ‫كان‬ ‫الدامغاني‬ ‫حسن‬ ‫أن بهلوان‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أقاموا الأفراح ووَّزعوا الحلوى‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرائهم‬ ‫أشهر‬ ‫مسعود‬

‫الله‬ ‫لطف‬ ‫خواجه‬ ‫بين‬ ‫أشهر‪ ،‬دب الخلاف‬ ‫وثلاثة‬ ‫فبعد سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الله‬ ‫لطف‬ ‫نفوذ طاغ يشمل‬

‫فقام بهلوان‬ ‫؟‬ ‫كل منهما للفريق الذى يشجعه‬ ‫سبزوار وتعصب‬ ‫مصارعي‬ ‫حول‬ ‫ويهلوان حسن‬

‫فقد‬ ‫ابن الأمير مسعود‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كان لطف‬ ‫لما‬ ‫و‬ ‫‪ v'1 2‬هـ‪.‬‬ ‫وقتله في آخر رجب‬ ‫الله‬ ‫لطف‬ ‫بسجن‬ ‫حسن‬

‫فيها‬ ‫مرة كستخدم‬ ‫أول‬ ‫هذه‬ ‫وربما كانت‬ ‫ميز؟‬ ‫اية‬ ‫ابن‬ ‫ميرزا أ أى‬ ‫(‬ ‫ينادونه بلقب‬ ‫سبزوار‬ ‫أهالي‬ ‫كان‬

‫الفارسية‪.‬‬ ‫ميرزا أ في‬ ‫"‬ ‫لفظ‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫الداهغاني (‪ 762‬هـ‪766-‬‬ ‫بهلوان حسن‬

‫الجورية ثاروا عليه في‬ ‫الفرقة‬ ‫أن أتباع‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمارة‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬ادّعى بهلوان‬ ‫الله‬ ‫ميرزا لطف‬ ‫مقتل‬ ‫بعد‬

‫الذي استولى على‬ ‫وكان زعيم ثورتهم هو الدروي!ق عزيز مجدى‬ ‫مسعود؟‬ ‫الأمير‬ ‫لابن‬ ‫لخيانته‬ ‫طوس‬

‫كل‬ ‫له‬ ‫وأبدى‬ ‫الحرير‬ ‫من‬ ‫لاستمالته وأهداه عدة أحمال‬ ‫اِليه‬ ‫بهلوان حسن‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫قلعة طوس‬

‫وانتزع‬ ‫بدامغان‬ ‫المؤيد‬ ‫نجم الدين علي‬ ‫خواجه‬ ‫عز!ز ويدعى‬ ‫الدرويش‬ ‫مريدى‬ ‫وثار أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫احترام‬

‫أصفهان لإحضار الدرو!ش عزكز إلى‬ ‫الى‬ ‫أقاربه‬ ‫وأوفد أحد‬ ‫حسن‬ ‫أعوان بهلوان‬ ‫دامغان من أيدى‬

‫أتباعه وقوة نفوذه ‪.‬‬ ‫اِلى زكادة عدد‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫؟‬ ‫خراسان‬

‫الهندى اِلى‬ ‫ولي ابن الشيخ على‬ ‫الأمير‬ ‫و!دعى‬ ‫خدمه‬ ‫أبناء‬ ‫فر أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد مقتل طغا تيمور خان‬

‫وانتزع‬ ‫الأتباع‬ ‫حوله‬ ‫وجمع‬ ‫جرجان‬ ‫إِلى‬ ‫ثم جاء‬ ‫لحاكمها؟‬ ‫مد!نة نَسا‪ ،‬وعلا نجمه بعد مصاهرته‬

‫بل هزمه هو‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫بهلوان‬ ‫عدة مرات بقوات‬ ‫الهزيمة‬ ‫والحق‬ ‫السربدارى‬ ‫من !د حاكمها‬ ‫أستراباد‬

‫علي‬ ‫وانتهز خواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤيد‬ ‫علي‬ ‫وانضم جنوده المهزومون الى قوات خواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫حين جاء لسحقه‬ ‫نفسه‬

‫رفاق بهلوان حسن‬ ‫وأرهب‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫لطف‬ ‫لميرزا‬ ‫عليها وأقام عزاء‬ ‫واستولى‬ ‫خلو سبزوار فدخلها‬ ‫فر!ة‬

‫خزائن بهلوان حسن‬ ‫بتقسيم‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫ورغبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاعتداء على أهلهم وعيالهم من ناحية‬

‫بهلوان حسن‬ ‫انتهى عهد‬ ‫وبذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بها لخواجه علي‬ ‫وأتوا‬ ‫لذا فقد قطعوا رأس بهلوان حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬

‫سنوات في الحكم‪.‬‬ ‫هـبعد أربع‬ ‫في سنة ‪766‬‬

‫‪464‬‬
‫هـ) ‪:‬‬ ‫(‪ 766‬هـ‪788-‬‬ ‫المؤيد‬ ‫علي‬ ‫خواجه‬

‫شهرة واسعة بين‬ ‫نال‬ ‫وقد‬ ‫وجيه الدين مسعود؟‬ ‫أمراء‬ ‫السبزواري من‬ ‫المؤيد‬ ‫كان خواجه علي‬

‫وهو ‪3‬خر‬ ‫بهدوان حسن‪،‬‬ ‫بعد مقتل‬ ‫وقد تولى إِمارة السربدارية‬ ‫‪.‬‬ ‫وورعه‬ ‫أصالة محتده‬ ‫الناس بسبب‬

‫الشيعي‬ ‫بالمذاهب‬ ‫الشديد‬ ‫باهتمامه‬ ‫اشتهر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ممن سبقوه‬ ‫إِمارته لمدة أطول‬ ‫واستمرت‬ ‫السربداركة‬

‫‪.‬‬ ‫الأئمة واقامة الشعائر المذهبية واحترام الأشراف‬ ‫بناقب‬ ‫لنشر‬ ‫الدائب‬ ‫وسعيه‬

‫لقتال الملك معز‬ ‫مع جماعة‬ ‫عزيز مجدى‬ ‫الدرويش‬ ‫يإِيفاد‬ ‫علي‬ ‫قام خواجه‬ ‫إِمارته ‪،‬‬ ‫وفي بدا!ة‬

‫غير رأيه فيه ودعا أتباعه للعودة والقى‬ ‫نيسابور‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫الدرويش‬ ‫وصل‬ ‫وحين‬ ‫‪.‬‬ ‫كرت‬ ‫الدين حسين‬

‫أساء الظن بمشايخ‬ ‫هـ‪ .‬كما‬ ‫العراق وقتله في سنة ‪777‬‬ ‫إِلى‬ ‫وهو في طريقه‬ ‫الدروكش‬ ‫على‬ ‫القبض‬

‫فذهب‬ ‫؟‬ ‫الجورية وبغضهم‬ ‫غضب‬ ‫أثار‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫اِلى مزبلة‬ ‫الجوري‬ ‫حسن‬ ‫الشيخ‬ ‫الجورية وأحال ضريح‬

‫‪.‬‬ ‫من شاه شجاع‬ ‫المدد‬ ‫فارس في سنة ‪ 778‬هـيطلب‬ ‫اِلى‬ ‫الدين‬ ‫أحد أتباعها ويدعى الدرو!ش ركن‬

‫سبزوار‬ ‫في سنة ‪ 977‬هـعلى‬ ‫خراسان ‪ ،‬واستولى‬ ‫إِلى‬ ‫الامدادات وعاد الدرويش‬ ‫شاه شجاع‬ ‫له‬ ‫فقدم‬

‫مازندران واسثرد سبزوار من أيدى‬ ‫إِلى‬ ‫علي‬ ‫خوأجه‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫السكة باسمه‬ ‫الخطبة وضرب‬ ‫وأجرى‬

‫ولي الذي كان قد استولى ‪3‬نذاك على مازندران ‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫الد!ن بعون من‬ ‫ركن‬ ‫أتباع الدرو!ش‬

‫نطاق حكمه‬ ‫ممالكه فاتسع‬ ‫إِلى‬ ‫وترشيز وقهستان‬ ‫ولاكات قا!ن وطبس‬ ‫المؤيد‬ ‫علي‬ ‫خواجه‬ ‫وضم‬

‫قام الأمير‬ ‫‪،‬‬ ‫النها!ة‬ ‫الصراع بينه وبين الأمير ولي عدة مرات ؟ وفي‬ ‫ونشب‬ ‫‪.‬‬ ‫سرخس‬ ‫من دامغان حتى‬

‫الى‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫فجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫جوركان‬ ‫بالأمير تيمور‬ ‫علي‬ ‫خواجه‬ ‫فاستنجد‬ ‫‪.‬‬ ‫سبزوار‬ ‫ولي بمحاصرة‬

‫وأصبح‬ ‫لاستقباله ‪،‬‬ ‫وأسرع خواجه علي حتى سرخس‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫أشهر أى في سنة ‪782‬‬ ‫أربعة‬ ‫خراسان بعد‬

‫و!حترمه‬ ‫؟ وكان الأمير تيمور يحبه‬ ‫حملاته‬ ‫تيمور ورافقه في كل‬ ‫الوقت ملازماً لركاب‬ ‫من ذلك‬

‫في معركة‬ ‫بسهم‬ ‫أن أصيب‬ ‫إِلى‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫لمدة‬ ‫وأقرباؤه ملازمين لتيمور‬ ‫علي‬ ‫خواجه‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫أكضاً‬

‫وانتهت بوفاته أسرة السربدارية‪.‬‬ ‫هوتوفي‬ ‫بلرستان في سنة ‪788‬‬ ‫‪3‬باد‬ ‫بخرم‬

‫سبقت‬ ‫دعائم التشيع كما‬ ‫جهداً كبيراً لنشر العلوم والاَداب وترسيخ‬ ‫المؤكد‬ ‫علي‬ ‫بذل خواجه‬

‫اللمعة الدمشقية باسم‬ ‫الف الشيخ كتاب‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫المكي ودعاه ادى خراسان‬ ‫الشيخ شهيد‬ ‫وراسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشارة‬

‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫اِليه‬ ‫المؤيد وأرسله‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪465‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫‪.a‬‬
‫لسربدارية‪:‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫من ‪ 736‬هـالى ‪ 738‬هـ‬ ‫عبد الرزاق الباشتيني‬ ‫‪.com‬ا‪ -‬خواجه‬

‫هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـإِلى ‪5‬‬ ‫من ‪738‬‬ ‫شقيقه‬ ‫وجيه الدين مسعود‬ ‫خواجه‬ ‫‪-2‬‬

‫هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى ‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫‪3-7‬فا محمدآيتمور‬

‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى ‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫الدين شقيق عبد الرزاق‬ ‫‪ -4‬خواجه شمس‬

‫هـاِلى ‪ 75 3‬هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫علي الجشمي‬ ‫الدين‬ ‫‪ -5‬خواجه شمس‬

‫هـإِلى ‪ 75 9‬هـ‬ ‫‪7 5‬‬ ‫من ‪3‬‬ ‫‪ -1‬خواجه يحيى الكرابي‬

‫‪ 76‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 7 5 9‬هـإِلى‬ ‫من‬ ‫شقيق يحيى‬ ‫الكرابي‬ ‫‪ -7‬خواجه ظهير‬

‫‪ 76‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫ى‬ ‫هـال‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫حيدر القصاب‬ ‫بهلوان‬ ‫‪-8‬‬

‫‪ 76‬هـإِلى ‪ 76 2‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫مسعود‬ ‫بن خواجه‬ ‫الله‬ ‫ميرزا لطف‬ ‫‪-9‬‬

‫من ‪ 76 2‬هـإِلى ‪ 76 6‬هـ‬ ‫الدامغاني‬ ‫‪ -‬بهلوان حسن‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫من ‪ 76 6‬هـإِلى ‪ 788‬هـ‬ ‫نجم الدين علي المؤيد‬ ‫ا أ‪ -‬خواجه‬

‫فقد حكموا‬ ‫وأبنائه ‪،‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫شقيق‬ ‫طغا تيمور خان حفيد‬ ‫ذر!ة‬ ‫الطغاتيمورية أ!‬ ‫أما‬

‫سنة‬ ‫السربدارى حتى‬ ‫!حيى‬ ‫!د خواجه‬ ‫بها بعد مقتل طغا تيمور خان على‬ ‫المحيطة‬ ‫والمنطقة‬ ‫جرجان‬

‫‪ 761‬هـملك‬ ‫في سنة‬ ‫لعد طغا تيمور من جرجان‬ ‫‪ 81 2‬هـ‪ .‬ومنح الأمير ولي الذي طرد السربدار!ة‬

‫الأمير‬ ‫واستولى‬ ‫‪.‬‬ ‫كفاءته‬ ‫ما عزله حين أدرك عدم‬ ‫ولكنه سرعان‬ ‫للقمان بن طغا تيمور؟‬ ‫جرجان‬

‫من‬ ‫بأمر‬ ‫فيها‬ ‫وتُتِلَ‬ ‫‪،‬‬ ‫تبر!ز وخلخال‬ ‫إِلى‬ ‫وفر ولي‬ ‫‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫جرجان‬ ‫تيمور في سنة ‪ 786‬هـعلى‬

‫لقمان وظل في هذا المنصب حتى سنة‬ ‫إِلى‬ ‫جرجان‬ ‫تيمور بحكم‬ ‫الأمير‬ ‫تيمور‪ ،‬وعهد‬ ‫الأمير‬

‫أبدى‬ ‫‪!81 0‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫تيمور‬ ‫الأمير‬ ‫بموافقة‬ ‫جرجان‬ ‫ملك‬ ‫ابنه بيرك‬ ‫توفي ‪ ،‬تولى‬ ‫‪ 97‬هـ‪ .‬وعندما‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،‬ولم كتمكن‬ ‫الى مازندران‬ ‫حملة‬ ‫شاهرخ‬ ‫فجرَّدَ‬ ‫تيمور‪،‬‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫لميرزا شاهرخ‬ ‫معارضته‬ ‫الملك بيرك‬

‫عودة‬ ‫أبيه بعد‬ ‫مكان‬ ‫علي‬ ‫سلطان‬ ‫ابنه‬ ‫وتوالى‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوفي بها‬ ‫رستمدار‬ ‫إِلى‬ ‫بيرك من المقاومة ففر‬

‫اِلى‬ ‫وذهب‬ ‫شاهرخ‬ ‫ما فر من معسكر‬ ‫سرعان‬ ‫الا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫شاهرخ‬ ‫علي بعطف‬ ‫سلطان‬ ‫وحظي‬ ‫‪.‬‬ ‫شاهرخ‬

‫‪466‬‬
‫الغ بيك‬ ‫أمراء‬ ‫يد أحد‬ ‫على‬ ‫أصيب‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫أمرائها وجاء إِلى أستراباد؟‬ ‫العون من‬ ‫واستمد‬ ‫رستمدار‬

‫بوفاته أسرة الطغاتيمورية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسقطت‬ ‫بجروحه‬ ‫متأثراً‬ ‫في سنة ‪ 81 Y‬هـوتوفي‬

‫ء الطغا تيمورية‪:‬‬ ‫أمرا‬

‫هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـاِلى‬ ‫من ‪737‬‬ ‫جنكيز‬ ‫شقيق‬ ‫جوجي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن‬ ‫خان‬ ‫تيمور‬ ‫طغا‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ 7 9‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 76‬هـإِلى‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬لقمان الملك بن طغا تيمور‬ ‫'‬

‫‪ 8‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 7‬هـإِلى‬ ‫‪9 0‬‬ ‫من‬ ‫بيرك الملك بن لقمان الملك‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ 8‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8‬هـإِلى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫علي بن بيرك الملك‬ ‫‪ -4‬سلطان‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫في مديح الملك فخر الدين‪:‬‬ ‫ا‪ -‬يقول ربيعي البوشنجي شاعرول كرت‬

‫مُلك الإسكند‬ ‫وأنت رسيلة‬ ‫نسل سنجر‬ ‫أنت أساس‬


‫عديك الآمال‬ ‫ومدك الإسكندر يعلق‬ ‫يسأدك البشرى‬ ‫سنجر‬ ‫نسل‬

‫حسين‪:‬‬ ‫معز الدين‬ ‫الملك‬ ‫في مدح‬ ‫هـ)‬ ‫توفي ‪747‬‬ ‫(‬ ‫البخارى‬ ‫الضركعة‬ ‫ويفول صدر‬

‫سنجر‬ ‫بن‬ ‫كرت‬ ‫‪3‬ل‬ ‫فخرأ‬ ‫به نال‬ ‫سلطان ال!سلاطين كلهم‬ ‫الفتح‬ ‫ابو‬

‫الدين محمد‪.‬‬ ‫شمس‬ ‫والد‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫ولمله امم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدقة‬ ‫ليس معروفاً على وجه‬ ‫ونطقه الصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫كرت‬ ‫"‬ ‫‪ -2‬ممنى لفظ‬

‫على القصيدة التي‬ ‫بناء‬ ‫الاسم‬ ‫الكاف في هذا‬ ‫البعض ضم‬ ‫والفتح أشهر‪ .‬وقد رجح‬ ‫وقد ورد الاصم بفتح الكاف وبضمها‪،‬‬

‫الدين محمد‪:‬‬ ‫شس!‬ ‫وفاة‬ ‫تاريخ‬ ‫نظمها وجيه الدين النسفي في‬

‫المصحف لمحرفة الطال‬ ‫القضاء‬ ‫طالع‬ ‫رست وسبحين في شهر شعبان‬ ‫في سنة سنمئة‬

‫كورتا‬ ‫والشص!‬ ‫"‬ ‫الآية‬ ‫نزلت‬ ‫بهرت‬ ‫أشجع الفرس محمد‬ ‫وباسم‬

‫في‬ ‫له‬ ‫التاليتان‬ ‫والرباعيتان‬ ‫‪.‬‬ ‫عصره‬ ‫تسمية‬ ‫ح!سب‬ ‫الأخضر)‬ ‫(‬ ‫سبز"‬ ‫‪5‬‬ ‫أو‬ ‫البنج‬ ‫‪ -3‬كان الملك فخر الدين مدمنأ لشرب‬

‫‪:‬‬ ‫هذا الصدد‬

‫الأفلاك‬ ‫بخضرة‬ ‫جديرأ‬ ‫أصبح‬ ‫ء ! با‪،‬خضر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اْ‬ ‫كلما‬

‫الثرى‬
‫‪ht‬‬ ‫تحت‬ ‫خضرة‬ ‫أصير‬ ‫أن‬ ‫!بل‬ ‫فوق الخضرة‬ ‫مع الح!سان‬ ‫الأخضر‬ ‫أتعاطى‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪467‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫ولهأ!ضأ‪:‬‬‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫وعربدته‬ ‫الدنيا لضجيجه‬ ‫ريملا‬ ‫كان غنياً‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫شارب الخموعارٍ‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫أفعى أحزاني‬ ‫عين‬ ‫تعمى‬ ‫حتى‬ ‫أصب ذلك الزمرد في وعاء ياقوتي‬
‫تتناول‬ ‫التى‬ ‫والمنظرمة‬ ‫المنثورة‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫المديد‬ ‫على‬ ‫هذا الاسم‬ ‫يطلق‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الملوك‬ ‫سير‬ ‫‪،‬‬ ‫الملوك‬ ‫كتاب‬ ‫(‬ ‫شاهنامه‬ ‫‪-4‬‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ومتنها مفقود‬ ‫الرايع‬ ‫القرن‬ ‫فى بدايات‬ ‫البلخى‬ ‫أبو المؤيد‬ ‫التى دونها‬ ‫تلك‬ ‫المنثورة‬ ‫الشاهنامات‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫القومي‬ ‫اِيران‬ ‫تاريخ‬

‫قائد‬ ‫بن عبدالرزاق‬ ‫محمد‬ ‫أبي منصور‬ ‫ألهضأ ثاهنامة‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫نثرأ‬ ‫البلخي‬ ‫علي‬ ‫ألو‬ ‫التي دونها‬ ‫تلك‬ ‫الأخرى‬ ‫الشاهنامات‬

‫ويرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫المنصري‬ ‫من منطلق النعصب‬ ‫لتدوكنها‬ ‫وأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫لندوينها الشعراء والكتاب من كل صوب‬ ‫خرامان التي جمع‬ ‫جيثى‬

‫وهناك أيضاً شاهنامهْ‬ ‫‪.‬‬ ‫صاسان‬ ‫وتنتهي لعهد يزدجرد ‪3‬خر ملوك ‪+‬‬ ‫من عهد كيرمرث‬ ‫هـوتبدأ‬ ‫عام ‪346‬‬ ‫إِلى‬ ‫تاركخ تدوينها‬

‫أبيات‬ ‫الا‬ ‫ولم يبق منها‬ ‫هـتقريباً‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫وترجع‬ ‫أ‬ ‫شمرأ‬ ‫الفرس‬ ‫ملاحم‬ ‫نظم‬ ‫وهو أول من‬ ‫‪،‬‬ ‫المنظومة‬ ‫المروزى‬ ‫مسمودي‬

‫الثاهنامات‬ ‫وأكبر هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪387-365‬‬ ‫(‬ ‫نامه‬ ‫كشتاب‬ ‫باسم‬ ‫تحرف‬ ‫التى‬ ‫المنظومة‬ ‫شاهنامهْ دمْيقي‬ ‫أيضأ‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫معدودة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫هـ(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الى‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫عاماً‬ ‫ثلاثين‬ ‫نظمها‬ ‫استغرق‬ ‫التى‬ ‫الفردوصي‬ ‫شاهنامة‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ولد عام ‪6‬‬ ‫الشيرازى من كبار شمراء الفرس‬ ‫ين عبدالله سعدى‬ ‫الدين مصلح‬ ‫وهو مشرث‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيرازى‬ ‫‪ -5‬سعد‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسلامي‬ ‫الحالم‬ ‫فى‬ ‫طريلة‬ ‫لمدة‬ ‫الترحال‬ ‫في‬ ‫أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المغولي‬ ‫والغزو‬ ‫والأتابكة‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫لين‬ ‫للصراع‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫بشيراز‬

‫أعمال‬ ‫وتعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لستان‬ ‫و*!‬ ‫"‬ ‫‪+‬بوستان‬ ‫بعنران‬ ‫فى الغزل وكتابين‬ ‫ديوانأ‬ ‫أعماله‬ ‫وتشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫قومه‬ ‫بمديح كبار‬ ‫عمل‬ ‫عودته‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المنرجم‬ ‫هـ(‬ ‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 96‬هـو‬ ‫‪1‬‬ ‫عامي‬ ‫بين‬ ‫سعدى‬ ‫وترفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سعدى"‬ ‫‪+‬كليات‬ ‫باسم‬ ‫في يجموعها‬ ‫سعدى‬

‫على ثلاثة جبال‬ ‫ثلاث تلاع تقع على أطراف مدينة اص!ر‬ ‫و!ثكسته‬ ‫شكنوان ومعها اصطخر‬ ‫أو‬ ‫أشكنران‬ ‫‪ -6‬كانت‬

‫باسم سه كنبدان‪.‬‬ ‫في مجموعها‬ ‫تمرف‬

‫خراجه أسحد‪:‬‬ ‫في حضور‬ ‫التالي‬ ‫البيت‬ ‫خوارزشاه‬ ‫محمد‬ ‫تال السلطان‬ ‫‪-7‬‬

‫بركة وعلى الحدو شؤم‬ ‫نحن على الصديق‬ ‫كالشمع رقة‬ ‫وفي السلم‬ ‫نحن في الحرب كالحديد‬

‫فقال أسعد‪:‬‬ ‫الرباعية‬ ‫اِكمال‬ ‫من أسعد‬ ‫وطلب‬

‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫إِلى‬ ‫الزنار‬ ‫من هيبتنا‬ ‫وأخذ‬ ‫الشام‬ ‫اِلى‬ ‫العدل‬ ‫من وجودنا‬ ‫أخذ‬

‫غياث الدين‪:‬‬ ‫ابنه‬ ‫رثاء‬ ‫نظمها في‬ ‫التي‬ ‫الدين‬ ‫‪ -8‬من أشعار الملك مظفر‬

‫تركتض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫فلتت‬ ‫أبيك‬ ‫روخ‬ ‫كا‬ ‫في آخرتك‬ ‫فلتصعص‬
‫اختصت‬ ‫بما‬ ‫روحك‬ ‫على ملك الفناء فلتسعص‬ ‫ء‬ ‫ملك البقط‬ ‫اختوتَ‬
‫قتل في سنة ‪ 635‬هـ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫المعروف‬ ‫الأصفهاني‬ ‫كمال الدين إسماعيل الاعر‬ ‫إلى‬ ‫التالية‬ ‫الرباعية‬ ‫الدين‬ ‫مظفر‬ ‫الملك‬ ‫وأرسل‬

‫على ديوانك‬ ‫دونت التقصيم‬ ‫لوصالك‬ ‫يكن من سبيل‬ ‫لم‬ ‫لما‬

‫الكمطا‬ ‫الى‬ ‫لو وصلنا لحظة‬ ‫ماذا ينقصك‬ ‫الفلك‬ ‫أقهول أ!ها‬
‫عليه‪:‬‬ ‫رداً‬ ‫فكنب كمال‬

‫ملكا‬ ‫لك يحط‬ ‫كل عبد‬ ‫الشص! لك خضصعأ‬ ‫دانت‬

‫لب الكم!ل‬ ‫يا‬ ‫إلك‬ ‫ثم س!عون‬ ‫أهل الدنيما !كمال‬ ‫يسعى‬

‫‪ 8‬ك!‬
‫عدة أثواب فى العدل والاحسان‬ ‫نظمها في عام ‪ 655‬هـ‪ .‬وتشمل‬ ‫الشهرازى‬ ‫سعدى‬ ‫للشاعر‬ ‫منظومة شههز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -9‬يرستان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫(‬ ‫رحلاته‬ ‫متفرقة من‬ ‫وأحداثأ‬ ‫الشاعر حكاكات‬ ‫وشنها‬ ‫‪.‬‬ ‫والمناجاة‬ ‫والتوية‬ ‫والشكر‬ ‫والتواضع‬ ‫والحب‬

‫عام‬ ‫الشيرازي‬ ‫دؤنه سعدي‬ ‫المنثورة‬ ‫الفارسية‬ ‫الكتابات‬ ‫أضهر‬ ‫من‬ ‫وكعد‬ ‫والأخلاق‬ ‫النركية‬ ‫في‬ ‫هو كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫كلسنان‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫سِيرِ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫كالتالي‬ ‫عناولهنها‬ ‫وثمانية أثواب‬ ‫مقدمة‬ ‫الكتاب‬ ‫ويشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الزنكي‬ ‫لن سحد‬ ‫أيي ككر‬ ‫الدلهن‬ ‫الأصر سمد‬ ‫هـياصم‬ ‫‪656‬‬

‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيخوخة‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والشباب‬ ‫العشق‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫في فوائد الصست‬ ‫‪،‬‬ ‫القناعة‬ ‫في فضيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراوكش‬ ‫في أخلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الملرك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫(‬ ‫الكلام‬ ‫‪2‬داب‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫التركية‬ ‫تأثير‬

‫البلاد‬ ‫يحض‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫الخانقاوات‬ ‫هذا النوع من‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحانقاه‬ ‫هنا‬ ‫يه‬ ‫رياط والمقصود‬ ‫‪ -‬أربطة جمع‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ممن كانوا داثمأ على أهبهْ‬ ‫يالمرابطين‬ ‫تعرف‬ ‫وكان كقيم كهذه الأربطة جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمة‬ ‫غر‬ ‫البلاد‬ ‫على حدود‬ ‫الإسلامعة‬

‫الممتدكن‪.‬‬ ‫وصد‬ ‫للجهاد‬ ‫الاستعداد‬

‫ننسه‪:‬‬ ‫‪ -‬كتول سعدى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫بن زنكي‬ ‫ثن أيي ككر سعد‬ ‫د!باجته الملكية ونتْ لاصم سمد‬

‫بعد قطب‬ ‫شبانكاره‬ ‫بن الملك مظفر الد!ن الذى حكم‬ ‫محمد‬ ‫اثن‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫حسنوكة‬ ‫(‬ ‫لنظام الدين حسوكة‬ ‫رف‬ ‫و!ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫مبارز‬ ‫ين‬ ‫الد‬

‫أن اسم هذه الأتايك هو أيش وليس ‪3‬ك!ق‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫رثائها‪ ،‬و!تأكد‬ ‫في‬ ‫التالية‬ ‫القطحة‬ ‫تاركخ وصاف‬ ‫ا‪ -‬نظم مؤلف‬ ‫‪4‬‬

‫هذه‬ ‫على بلقيس‬ ‫ليبكي‬ ‫أين سليمان‬ ‫أسفاً‬ ‫يا‬ ‫في التراب‬ ‫أ‬ ‫ملك سليمان‬ ‫وارثة‬ ‫"‬ ‫دفنت‬

‫الحصناء‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫حزناً‬ ‫الشفق‬ ‫ودموع‬ ‫الكوكب‬ ‫كعين‬ ‫الفلك في كل ساعة كبكي‬

‫تبكي لوعة عليها‬ ‫حتى‬ ‫الملأم‬ ‫كأس‬ ‫أكن‬ ‫محله‬ ‫ككاء في‬ ‫فهو‬ ‫النويات‬ ‫بكت طبول‬ ‫(ذا‬

‫بكى النرجس على تلك العيون‬ ‫ربما‬ ‫الدامي‬ ‫لذكراها كالوجه‬ ‫الوردة‬ ‫أصبحت‬
‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫من كبار شعراء المصر السلجوفي في القرن الخاسى الهجرى‬ ‫عبدالملك‬ ‫ثن‬ ‫عبدالله محمد‬ ‫أير‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪ -‬معزى‬ ‫‪5‬‬

‫إلى الأحداث‬ ‫إضارات‬ ‫قصائده‬ ‫وتضم‬ ‫‪.‬‬ ‫أرسلان‬ ‫ثن الب‬ ‫الد!ن ملكشاه‬ ‫ممز‬ ‫يلاط‬ ‫اِلى‬ ‫لانتسايه‬ ‫نظرًا‬ ‫ا‬ ‫سزى‬ ‫"‬ ‫ياسم‬ ‫كتخلمى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫(‬ ‫السلجوقي‬ ‫الحصر‬ ‫شهدها‬ ‫التي‬ ‫‪.‬التار!خية‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عأم‬ ‫تراثة‬ ‫يز‬ ‫حكم‬ ‫كن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ul‬‬ ‫علاء‬ ‫الأتايك‬ ‫تولى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪6‬‬

‫الوقت‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التالية‬ ‫الركاعية‬ ‫ثاه‬ ‫محمود‬ ‫ونظم‬ ‫‪ 7‬ا‪-‬‬

‫أقدارها‬ ‫للناس‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫فالدنيا‬ ‫تافه‬ ‫دنن‬ ‫كل‬ ‫أسيرَ‬ ‫أظل‬ ‫متى‬ ‫‪%‬كى‬

‫جعبته‬ ‫الفلك من‬ ‫فماذا يُخرج‬ ‫أعداءنا‬ ‫وقتلنا‬ ‫كاسرنا‬


‫القبض عليه‪:‬‬ ‫القاء‬ ‫بحد‬ ‫التالية‬ ‫الرثاعية‬ ‫نظم جلال الد!ن وز!ر فارس‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪ -‬في رد‪ .‬على محموهـضاه‬ ‫‪A‬‬

‫ذليلأ‬ ‫الهوى أضحى‬ ‫في يد‬ ‫من عقلك‬ ‫يا‬ ‫الدون‬ ‫السافل‬ ‫الزنديق‬ ‫التافه‬ ‫!ها‬

‫من جعمبته‬ ‫الفلك‬ ‫ماذا يُخرج‬ ‫ورأيتَ‬ ‫الأعادكي‬ ‫وقتلتَ‬ ‫تهورت‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪946‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫وتاريخ وفاته‪:‬‬ ‫رثائه‬ ‫في‬ ‫ألي (سحاق‬ ‫‪ 9‬ا‪al -‬‬
‫يقول حافظ الذى كان من مداحي‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫ونون‬ ‫وحاء‬ ‫ذال‬ ‫في سنة‬ ‫لأولى‬ ‫‪Lp‬‬ ‫جما‬‫والف من‬ ‫‪be‬‬
‫يوم‬ ‫كاف‬ ‫في‬
‫‪I‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫اِيسحاق‬ ‫ابو‬ ‫والدكن الملك‬ ‫الدنيا‬ ‫جمال‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫ملوك‬ ‫بين‬ ‫الفريد‬
‫وسم الفراق‬ ‫أحبائه‬ ‫وسم على فلوب‬ ‫الحدو‬ ‫ميدانه لسيف‬ ‫وسط ساحة‬
‫مطلعها‪:‬‬ ‫أبي (سحاق‬ ‫الأمير‬ ‫على‬ ‫أسفاً‬ ‫غزلية‬ ‫كما نظم‬

‫بابك‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫عيني‬ ‫أضاءت‬ ‫دارى‬ ‫داره‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫ذكرى‬ ‫لتحيا‬
‫ويقول في هذه الغزلية‪:‬‬

‫الزوال‬ ‫سريعة‬ ‫دولته‬ ‫ولكن كانت‬ ‫فيروز‬ ‫خاتماً من‬ ‫إِسحاق‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫كنتَ‬ ‫حقأ‬
‫ممه‪.‬‬ ‫لمبيد زاكاني حكايات‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي اِمحاق‬ ‫بلاط شيخ‬ ‫من خواص‬ ‫مراد‬ ‫أمين الدين‬ ‫‪ -2‬هر الشيخ‬ ‫‪0‬‬

‫كتاب‬ ‫ومتكلمأ وهو مؤلف‬ ‫عالمأ‬ ‫وكان‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫الأيجي الذى ترفي في عنة ‪756‬‬ ‫الدين عبدالرحمن‬ ‫‪ -2‬هو القاضي عضد‬ ‫‪1‬‬

‫عنه فيما بمد‪.‬‬ ‫مؤلفات أخرى وتذمنا جزءأ من ترجمته في الفصل الساثع وسنتحدث‬ ‫وله‬ ‫مواقف‬

‫في فارس ‪.‬‬ ‫الديوانية‬ ‫الضرائب‬ ‫أمرة (ينجو يتولى جمع‬ ‫وكان في عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫التمناجي‬ ‫الدين حسن‬ ‫قوام‬ ‫حاجي‬ ‫!و‬ ‫‪-22‬‬

‫نفسه الذى قال حافظ عنه‪:‬‬ ‫وهو الشخص‬ ‫‪.‬‬ ‫درهم‬ ‫عوائد فارس وتقدر بعشرة *ف‬ ‫بضمان‬ ‫تكفل‬ ‫مرة‬ ‫وذات‬

‫قوام‬ ‫حاجي‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫الأخضر وسفينة الهلال‬ ‫الفلك‬ ‫بحر‬


‫في سنة ‪ 754‬هـ‪.‬‬ ‫توام‬ ‫وتوفي حاجي‬

‫أسرة‬ ‫أفراد‬ ‫قاضي شيراز الذى عا!ق بكل إجلال ثالقرب من‬ ‫خداداد‬ ‫بن‬ ‫ثن محمد‬ ‫الدين اِصماعيل‬ ‫هو القاضي مجد‬ ‫‪-23‬‬

‫محمد‬ ‫مع السلطان‬ ‫حكايته‬ ‫رو!نا‬ ‫أن‬ ‫فيها‪ ،‬وصبق‬ ‫يقوم بالتدريس‬ ‫وكان‬ ‫المحدية‬ ‫بالمدرصة‬ ‫تعرف‬ ‫شيراز مدرصة‬ ‫وبنى في‬ ‫اينجو‬

‫تاركخ وفاته‪:‬‬ ‫عن‬ ‫حافظ‬ ‫وكقول‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪ 1‬رجب‬ ‫‪2‬‬ ‫الثلاثاء‬ ‫كوم‬ ‫في‬ ‫وفاته‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫(‬ ‫خدابنده‬

‫الشرع‬ ‫بلسان‬ ‫البليغ‬ ‫نطق قلمه‬ ‫الذى‬ ‫القضاء (سماعيل‬ ‫الدين وسلطان‬ ‫مجد‬

‫المضطرب‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫حين خرج‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫في الثاني‬ ‫وسط الأسبوع‬ ‫كان‬
‫حق‪،‬‬ ‫رحمت‬ ‫(‬ ‫تاريخ وفاته !وافق‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الحق منزله‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫لتكن‬

‫بهبهان وشيراز ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الحصينة‬ ‫جيلوية‬ ‫‪ -2‬من قلاع جبل‬ ‫‪4‬‬

‫فيقول أحدهم‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارز الدين في أشعار عدد من شعراء عصره‬ ‫الأمير‬ ‫عيني‬ ‫سمل‬ ‫واقعة‬ ‫‪ -2‬ورد ذكر‬ ‫‪5‬‬

‫النيل‬ ‫الهند الى‬ ‫من‬ ‫جروه‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجلاله‬ ‫همته‬ ‫فيل‬ ‫جر‬
‫أيضأ‬ ‫سملوا نورْ‬ ‫تداعت دولته‬ ‫عندما‬
‫ماوجي‪:‬‬ ‫وكقول خواجة‬
‫شبرأ‬ ‫الا‬ ‫الشمس‬ ‫رأسه حتى قمة‬ ‫من‬ ‫المسافة‬ ‫يرى‬ ‫لا‬ ‫من الكبر‬ ‫كان‬
‫في الهيجاء وغيرى حمُر وحشية‬ ‫الأسد الهصور‬ ‫أنا‬ ‫يقول‬ ‫كان‬
‫سمل عينه فرة عينه‬ ‫ظهره‬ ‫ابن‬ ‫ظهره‬ ‫كسر‬
‫والقوة‬ ‫بالمروءة‬ ‫يتحققان‬ ‫لا‬ ‫والحظ‬ ‫السعادة‬ ‫ان‬ ‫فاعلم‬

‫‪047‬‬
‫مبارز الدين وقسوته‪:‬‬ ‫الأمير‬ ‫ويقول حافظ في هذا الصدد وفي سرعة غضب‬

‫وفاء‬ ‫منها‬ ‫أحد‬ ‫ير‬ ‫فلم‬ ‫ومتاعها‬ ‫تملق الآمال على الدنيا‬ ‫لا‬

‫شوك‬ ‫بلا‬ ‫رطباً‬ ‫يقطف أحد من بستانها‬ ‫ولم‬ ‫لدغ‬ ‫بلا‬ ‫شهداً‬ ‫من حانوتها‬ ‫يذق أحد‬ ‫لم‬

‫ضياؤه‬ ‫حين يتم‬ ‫ريحها فيه‬ ‫فإِنها تنفخ‬ ‫يام‬ ‫اية‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫مصباح‬ ‫أضاء‬ ‫لو‬

‫من يعاديها‬ ‫تدلل‬ ‫فتراها‬ ‫‪3‬ماله عليها‬ ‫من علق‬ ‫كل‬ ‫ساذج‬
‫من‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫من يقطر‬ ‫البطل المغوار‬ ‫الفاغ‬ ‫المللث‬

‫قلب جبل‬ ‫يمزق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو‬ ‫جيشاً‬ ‫يجندل‬ ‫واحدة‬ ‫هجمة‬ ‫في‬

‫وتفصل الرقاب عن الرؤوس دون ذنب‬ ‫الحظماء بلا سبب‬ ‫تسجن‬


‫في البيداء‬ ‫منه وحين يسمع اسمه‬ ‫الأسد فرقاً‬ ‫يرنعد‬
‫أجله ردنتْ ‪-‬‬ ‫وتبريز والحراق حان‬ ‫بعد أن فتح شيراز‬
‫الدنيا‬ ‫‪-‬‬ ‫ءْ‬ ‫سملت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫تضئ ‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫من كانت‬

‫‪:‬‬ ‫شاه ثجاع‬ ‫يمْول‬ ‫‪-26‬‬

‫خمر‬ ‫بلا‬ ‫الثمل‬ ‫المدينة‬ ‫"‬ ‫عدا‬ ‫الخمر‬ ‫عن مماقرة‬ ‫الحابثون جمبمأ‬ ‫أقلع‬

‫ويضير حافظ الى ذلك في غزليتين يقول في اِحداهما‪:‬‬

‫خمر‬ ‫بلا‬ ‫الثمل‬ ‫المدينة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدا‬ ‫الصنج والحود‬ ‫يقول‬ ‫أوتدري ماذا‬
‫نفسها‪:‬‬ ‫الغزلية‬ ‫و!قول في‬

‫الصنج فهناك محتسب‬ ‫الخمر مع عزف‬ ‫تشرب‬ ‫لا‬ ‫والمرح‬ ‫تهب السمادة‬ ‫الخمر‬ ‫ان‬ ‫مع‬

‫مبارز الدين في هذا الصدد ‪:‬‬ ‫الأمير‬ ‫أنصار‬ ‫وهو من‬ ‫الحراقي‬ ‫الدين‬ ‫صدر‬ ‫مولانا‬ ‫!قول‬ ‫‪-27‬‬

‫الشريفة عيباً‬ ‫في ذاتك‬ ‫تر‬ ‫الدنيا لم‬ ‫فان‬ ‫عينيك‬ ‫سملت‬ ‫القدر قد‬ ‫يد‬ ‫كانت‬ ‫لو‬

‫العقاب‬ ‫بنفس!‬ ‫هاتين عوقب‬ ‫عينيك‬ ‫ومن سمل‬


‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫محمود‬ ‫شاه‬ ‫نبأ وفاة‬ ‫بلغه‬ ‫‪ -28‬حين‬

‫والخات‬ ‫التاج‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يقاتل‬ ‫كان‬ ‫هصور‬ ‫أسد‬ ‫أخي‬ ‫محمود‬
‫فوقها‬ ‫وأنا‬ ‫الأرض‬ ‫هو تحت‬ ‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫لهيننا‬ ‫الملك‬ ‫قسئمنا‬
‫التفدم‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫حافظ عند يشرى‬ ‫!مْول‬ ‫‪-92‬‬
‫والقمر‬ ‫الفتح الشمس‬ ‫بشرى‬ ‫وبلغت‬ ‫المنصور‬ ‫راية الملك‬ ‫جاءت‬ ‫تعال فقد‬
‫العدل لنجدة الملهوف‬ ‫وجاء جمال‬ ‫الحظ النقاب عن وجه الظفر‬ ‫جمال‬ ‫القى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪471‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫الصولات بعد‬ ‫بعض‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان معتصم‬ ‫ابن السلطان زين العابدين ويدعى‬ ‫‪w.a -3‬لم يفلت من آل مظفر صوى‬ ‫‪0‬‬

‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬تيمور ‪.‬‬ ‫وفاة‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الدين خليل‪:‬‬ ‫قتل حسام‬ ‫وافعة‬ ‫في‬ ‫التالية‬ ‫الرباعية‬ ‫شاه‬ ‫سليمان‬ ‫نظم‬ ‫‪-3‬‬ ‫(‬

‫روحه‬ ‫في‬ ‫الربيع‬ ‫بذرة عشق‬ ‫نبتت‬ ‫إذ‬ ‫في حيرة‬ ‫أصبح‬ ‫المسكين‬ ‫خليل‬
‫سليمان‬ ‫ديوان‬ ‫صحن‬ ‫في‬ ‫فقتل‬ ‫ملك سليمان‬ ‫اِلى‬ ‫يسعى عفريته‬
‫الصدد‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ -31‬وقيل في‬

‫الذهب‬ ‫وحمل غيره‬ ‫الظلم‬ ‫حمل‬ ‫ماذا فعل اشرف الحمار‬ ‫أرأيتَ‬

‫ولد بقرية‬ ‫‪.‬‬ ‫والهزل‬ ‫بالهجاء‬ ‫واشتهر‬ ‫القرن السادس‬ ‫شعراء‬ ‫من‬ ‫زاكاني‬ ‫الله‬ ‫هو نظام الدين عبيد‬ ‫‪:‬‬ ‫زاكاني‬ ‫‪ - rr‬عبيد‬

‫عبيد على قصائد‬ ‫كليات‬ ‫وتشتمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيرازى‬ ‫حافظ‬ ‫وكان من مماصرى‬ ‫‪،‬‬ ‫بشيراز‬ ‫الأولية‬ ‫زاكان بقزوين وتلقى علومه‬

‫رساله‬ ‫‪،‬‬ ‫تضمينات‬ ‫‪،‬‬ ‫!ند‬ ‫صد‬ ‫‪،‬‬ ‫نامه‬ ‫ركش‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشراف‬ ‫أخلالْى‬ ‫‪،‬‬ ‫عشاقنامه‬ ‫أعماله‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫هزلية‬ ‫وأشعار‬ ‫ورباعيات‬ ‫وعَزليات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫(‬ ‫هـتقركبأ‬ ‫‪772‬‬ ‫عام‬ ‫عبيد‬ ‫وتوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫فالنامه‬ ‫‪،‬‬ ‫سنكتراش‬ ‫‪،‬‬ ‫وكربه‬ ‫مو!ق‬ ‫‪،‬‬ ‫تعريفات‬ ‫رساله‬ ‫دلكشا‪،‬‬

‫أو الزعيم‪.‬‬ ‫الرئيس‬ ‫تعني‬ ‫كُلر"‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-34‬‬

‫‪472‬‬
‫ال!ملى التاسع‬

‫في العصر المغولي‬ ‫والمعارف والصناعات‬ ‫الحضارة‬

‫الماضية قد‬ ‫الثمانية‬ ‫تاريخها في الفصول‬ ‫تفاصيل‬ ‫تناولنا‬ ‫المئتي سنة التي‬ ‫الرغم من أن حقبة‬ ‫على‬

‫تعد من أكثر‬ ‫‪ ،‬فإِنها‬ ‫الحز!نة في تاريخ العالم الإسلامي عامة وايران خاصة‬ ‫من الحقب‬ ‫تعد واحدة‬

‫العلمية‬ ‫قرون النهضة‬ ‫لأنها أعقبت‬ ‫إِيران‬ ‫والأدب في‬ ‫في تاريخ العلم والفلسفة‬ ‫اِشراقاً‬ ‫العهود‬

‫بعد‪.‬‬ ‫النتائج السلبية للاحتلال المغولي قد ظهرت‬ ‫العصر العباسي ولم تكن‬ ‫والأدلية التي شهدها‬

‫في تلك‬ ‫عاشت‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬ ‫فهي حقبة متميزة من عدة نواغ خاصة من ناحية تعدد الشخصيات‬

‫وأدبائها‬ ‫اِ!ران‬ ‫من أكبر شعراء‬ ‫فقد عا!ق فيها عدد‬ ‫؟‬ ‫العلوم والاَداب الفارسية‬ ‫مشاعل‬ ‫وحملت‬ ‫الفترة‬

‫الغيب‬ ‫ولسان‬ ‫الشيرازى‬ ‫سعدى‬ ‫المتكلمين‬ ‫وأفصح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الدين الرومي‬ ‫جلال‬ ‫كمولانا‬ ‫وحكمائها‬

‫المستوفي‬ ‫الله‬ ‫وحمد‬ ‫الله الوزير‬ ‫حافظ الشيرازى وعطا ملك الجويني وخواجه رشيد الدين فضل‬

‫عصر‬ ‫بعد مضى‬ ‫انه‬ ‫ويمكن القول‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫وخواجه‬ ‫الد!ن الشيرازى‬ ‫قطب‬ ‫والعلامة‬

‫العلوم والاَداب الفارسية‬ ‫انحطاط‬ ‫بدأ عصر‬ ‫‪،‬‬ ‫أواخر العصر التيمورى‬ ‫هؤلاء الأعلام والذى امتد حتى‬

‫الأخيرين‪،‬‬ ‫هذءلن العصر!ن‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫والأفشار!ة‬ ‫الدولتين الصفوكة‬ ‫في عصر‬ ‫ذروة ضعفها‬ ‫وبلغت‬

‫الحضارة والعلوم‬ ‫في أوضاع‬ ‫وقبل أن نخوض‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول والتيموريين‬ ‫النتائج السلبية لاحتلال‬ ‫ظهرت‬

‫الاحتلال المغولي ‪ ،‬كنبغي أن نشير الى المصادر التي استقينا منها‬ ‫في عصر‬ ‫واالعارف والصناعات‬

‫الرجوع اِليها‬ ‫يتسنى‬ ‫السابقة حتى‬ ‫في الفصول‬ ‫الحقبة وسير المؤرخين الذين أخذنا عنهم‬ ‫تاريخ تلك‬

‫التفاصيل‪.‬‬ ‫لمن يريد المزيد من‬

‫لمصا در التاريخية‪:‬‬ ‫ا‬

‫والتركية‬ ‫العربية‬ ‫باللغات الإسلامية أى‬ ‫المغولي‬ ‫الاحتلال‬ ‫تاريخ حقبة‬ ‫مصادر‬ ‫بعض‬ ‫كتب‬

‫دؤن‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوربية‬ ‫والأرمينية واللغات‬ ‫والمغولية‬ ‫كالصينية‬ ‫أجنبية‬ ‫الاَخر بلغات‬ ‫والفارسية ‪ ،‬وبعضها‬

‫كعرفون العربية‪.‬‬ ‫أخرون‬ ‫منها كتّاب مسلمون‬ ‫الكتابات العربية كتّاب من الفرس ودؤنَ بعضاً أخر‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التي دونها مسلمون‬ ‫بتلك‬ ‫الترتيب الزمني‬ ‫ونقدم فيما !لي هذه المصادر حسب‬
‫‪tp‬‬ ‫بدءاً‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪473‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬
‫ياقوت‪ a‬الحموي (‪ 575‬هـ‪ 62 6-‬هـ)‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫وقد ولد‬ ‫‪.‬‬ ‫الجغرافيين الاسلاميين‬ ‫أشهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الرومي‬ ‫ياقوت بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫هو شهاب‬

‫وتعلم‬ ‫عنده‬ ‫فيها تجارة مولاه وارتقى‬ ‫‪ ،‬وتو!ى‬ ‫حماة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أسره لتاجر‬ ‫وتم بيعه بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫في‬

‫مولاه اطلع على أحوال‬ ‫وفي أسفاره التجارية التي كان يقوم بها من جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدب والنحو واللغات‬

‫من‬ ‫المرحلة‬ ‫وتبدأ هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫العيش‬ ‫وسيلة لكسب‬ ‫الكتب‬ ‫اتخذ من نسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد عتقه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرق والبلاد‬

‫ونظراً لميله لآراء الخوارج ‪ ،‬فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫دمشق‬ ‫به الحال في‬ ‫‪ 61 2‬هـ‪ ،‬استقر‬ ‫سنة‬ ‫هـ‪ .‬وفي‬ ‫‪695‬‬ ‫سنة‬ ‫منذ‬ ‫عمره‬

‫إِلى‬ ‫النهاكة ذهب‬ ‫وأربيل ‪ ،‬وفي‬ ‫والموصل‬ ‫إِلى حلب‬ ‫عنها‬ ‫ياقوت‬ ‫فرحل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرادوا قتله‬ ‫أهلها‬ ‫ثار عليه‬

‫وجمع‬ ‫للمطالعة‬ ‫مكتباتها‬ ‫في مرو وبدأ في التردد على‬ ‫واستقر‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫اجتياح‬ ‫إِبان‬ ‫خراسان‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫جغرافيا البلاد الإسلامية‬ ‫في‬ ‫مؤلفه‬ ‫لوضع‬ ‫المعلومات‬

‫عناء شديد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫إِلى الموصل‬ ‫المغول ‪ ،‬ووصل‬ ‫أثر اجتياح‬ ‫مرو على‬ ‫من‬ ‫ياقوت‬ ‫هـفر‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫سنة‬ ‫في‬ ‫المنية‬ ‫إِلى أن وافته‬ ‫إِلى حلب‬ ‫حياته‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫وانتقل‬ ‫إِلى سنجار‪،‬‬ ‫وأقام فيها لفترة ‪ ،‬ثم رحل‬

‫الدين أبي‬ ‫أكرم جمال‬ ‫أواصر الصداقة بينه وبين القاضي‬ ‫عقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫بحلب‬ ‫أثناء إِقامته‬ ‫‪ 626‬هـ‪ .‬وفي‬

‫الخالد معجم‬ ‫كتابه‬ ‫‪ ،‬وأتم‬ ‫هـ) وزير الأمير والمؤرخ المعروف‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪46‬‬ ‫‪563‬‬ ‫(‬ ‫القفطي‬ ‫على‬ ‫الحسن‬

‫هذا الكتاب‬ ‫ويعد‬ ‫‪.‬‬ ‫في مرو بعوفي من هذا الوزير المحب للعلم‬ ‫قد أعد مقدماته‬ ‫البلدان الذى كان‬

‫فيه من حين لآخر إِلى‬ ‫!اقوت‬ ‫و!شير‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلومات التار!خية والأدبية‬ ‫من‬ ‫وكنزاً‬ ‫جغرافية‬ ‫موسوعة‬

‫هذه الإشارات‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫وما وراء النهر وتركستان‬ ‫خراسان‬ ‫مدن‬ ‫حديثه عن‬ ‫ضمن‬ ‫التتار‬ ‫اجتياح‬

‫في الرسالة التي كان قد‬ ‫خراسان‬ ‫أوضاع‬ ‫نبذة عن‬ ‫وردت‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫في الفصول‬ ‫التي أوردنا بعضها‬

‫في‬ ‫فراره من مرو والتي أرردها ابن خلكان‬ ‫بعد‬ ‫القفطي‬ ‫إِلى‬ ‫الموصل‬ ‫هـمن‬ ‫‪6‬‬ ‫في سنة ‪17‬‬ ‫كتبها‬

‫ترجمته لياقوت ‪)3(.‬‬

‫اين احير (‪:))-DA- 55‬‬


‫‪A-kr4j‬‬

‫من الجزر‬ ‫(‬ ‫الجزرى المعروف بابن الأثير‪ ،‬وهو من أهالي جز!رة ابن عمر‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫هو عز الدين‬

‫في‬ ‫أوائل حياته‬ ‫وأمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين الإسلاميين‬ ‫من أشهر‬ ‫الموصل ) و!عد‬ ‫الداخلية لدجلة بشمال‬

‫‪474‬‬
‫في التاريخ واللغات والأنساب ‪،‬‬ ‫أهل عصره‬ ‫بز‬ ‫وبعد أن‬ ‫‪.‬‬ ‫فنون الأدب بالموصل وبغداد والشام‬ ‫تحصيل‬

‫التأليف‪.‬‬ ‫على‬ ‫في الموصل وعكف‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫اعتزل‬

‫الكامل في التاريخ وهو تاريخ عام للعالم سنة بسنة‬ ‫وأشهرها هو كتاب‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫وأكبر مؤلفات‬

‫ابن‬ ‫وفي هذا الكتاب ‪ ،‬يسجل‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤلفه بعامين‬ ‫هـأى قبل وفات‬ ‫سنة ‪628‬‬ ‫بداية من بدء الخليقة حتى‬

‫القراخطائيين‬ ‫الأحداث منذ أواخر عصر‬ ‫المغولي تفاصيل‬ ‫الاجتياح‬ ‫ثير الذى عاصر‬ ‫الأ‬

‫وهو أول مؤرخ‬ ‫‪.‬‬ ‫وبدقة بالغة‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫أواخر عهد‬ ‫حتى‬ ‫والخوارزمشاهيين‬

‫وقد بذل جهداً كبيراً في جمعه‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبياً‬ ‫مفصلة‬ ‫بصورة‬ ‫التتار‬ ‫اجتياح‬ ‫يورد في كثاله وقائع عصر‬

‫ثير باسم‬ ‫الأ‬ ‫الفه ابن‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫تاريخ‬ ‫مصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫!عد‬ ‫لذا فإِن كتابه‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقاة‬ ‫عن‬ ‫للمعلومات‬

‫الموصل‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫لؤلوً‬ ‫بدر الدين‬

‫الأول من القرن السابع )‪:‬‬ ‫النسَوي الكاتب (النصف‬ ‫محمد‬

‫النسوى الكاتب الخاص للسلطان جلال‬ ‫بن علي بن محمد‬ ‫بن أحمد‬ ‫الدلن محمد‬ ‫نور‬ ‫هو‬

‫هذا السلطان ‪.‬‬ ‫عصر‬ ‫وقائع‬ ‫حديثنا عن‬ ‫نبذة عن حياته ضمن‬ ‫أن أوردنا‬ ‫وقد سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين منكبرني‬

‫في سنة‬ ‫خراسان‬ ‫إِلى‬ ‫منها من قبل أحدهم‬ ‫تم إِ‪-‬دفاده‬ ‫وقد‬ ‫المحليين ‪،‬‬ ‫ملازمأ لولاة مدكنة نسا‬ ‫وكان‬

‫الد!ن في الرى بعد أن انتصر‬ ‫كان جلال‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫للسلطان‬ ‫المال‬ ‫‪ 6 I‬هـلتسليم بعض‬ ‫‪I‬‬

‫وتو!ى في سنة ‪ 622‬هـمنصب‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت ببلاطه‬ ‫اليه هناك والتحق منذ ذلك‬ ‫ذهب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫على أخيه‬

‫وعندما فر جلال‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫قتل جلال الدين في سنة ‪628‬‬ ‫وظل ءصعيش في كنفه حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫منشئه الخاص‬

‫برسالة الى الملك المظفر‬ ‫قد ذهب‬ ‫الذى كان‬ ‫ابتعد عنه النسوى‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى الجزيرة‬ ‫الدكن من آذربيجان‬

‫واستقر به الحال في ميافارقين في سنة ‪ 962‬هـحيث‬ ‫‪.‬‬ ‫المحن‬ ‫ضروب‬ ‫لشتى‬ ‫ميافارفَي وتعرض‬ ‫صاحب‬

‫سنة ‪ 963‬هـولا نعرف ماذا‬ ‫النسوى حتى‬ ‫وقد عا!ق محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫اطلع على تفاصيل مصرع‬

‫العربية‬ ‫يتحدث‬ ‫اذ كان‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫ثنائيي‬ ‫الفصحاء‬ ‫من الكتاب‬ ‫النسوي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫له‬ ‫حدث‬

‫لالفارسية‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫وله كتابان في سيرته وسيرة سيده‬ ‫‪.‬‬ ‫والفارسية‬

‫حياة السلطان وحياته‬ ‫في سنة ‪ 632‬هـبميافارقين عن أحداث‬ ‫النسوي‬ ‫أتمه‬ ‫بعنوان نفثة المصدور وقد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪475‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫الدين منكبرني‬ ‫هـو ‪ 632‬هـ؟ والآخر بالعربية بعنوان سيرة جلال‬ ‫‪627‬‬ ‫هو نفسه ‪.al‬في الفترة بين عامي‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫أن المؤلف بعد انتهائه منه واطلاعه على‬ ‫!ن مقدمته‬ ‫هـ‪ .‬وكستدل‬ ‫"‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في سنة‬ ‫النسوي‬ ‫أتمه‬ ‫وقد‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫عند سنة‬ ‫!توقف‬ ‫لأن الكتاب‬ ‫ونظراً‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫الخوارزمشاهيين والسلطان جلال‬ ‫القيمة عن‬ ‫المعلومات‬

‫وأشار الى‬ ‫لم يطلع على نها!ة عمله‬ ‫الأثير‬ ‫الد‪-‬لن ‪ ،‬فإِن ابن‬ ‫السلطان جلال‬ ‫تار!خ مقتل‬ ‫هـأي‬ ‫‪628‬‬

‫التي‬ ‫الملفقة‬ ‫الحكايات‬ ‫الدين لإكمال ما بدأه والرد على‬ ‫سيرة جلال‬ ‫عن‬ ‫خاص‬ ‫تدوين كتاب‬ ‫ضرورة‬

‫تفاصيل‬ ‫الدين الذى !تضمن‬ ‫سيرة جلال‬ ‫هذا هو كتاب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫حياة مخدومه‬ ‫تناقلها الناس عن‬

‫والأحداث الخاصة بالسلطان جلال‬ ‫المغول‬ ‫خروج‬ ‫وبدا!ة‬ ‫الخوارزمشاهيين‬ ‫الأخيرة من حكم‬ ‫الفترة‬

‫اجتياح التتار‪.‬‬ ‫تاريخ عصر‬ ‫من أهم مصادر‬ ‫أ‪!-‬ضاً‬ ‫وهو كعد‬ ‫؟‬ ‫الدين ومعاركه‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫ابن أبي الحديد (‪ 586‬هـ‪656-‬‬

‫وهو من‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف بابن أبي الحديد‬ ‫المدائني البغدادى‬ ‫الله‬ ‫بن هبة‬ ‫الحميد‬ ‫هو عز الدين عبد‬

‫هو وأخوه موفق الد‪-‬لن‬ ‫وقد عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫للتشيع‬ ‫كذلك‬ ‫ميالاً‬ ‫وكان‬ ‫المعتزلة‬ ‫والمؤرخين‬ ‫والأدباء‬ ‫الشعراء‬

‫وز!ر‬ ‫ابن العلقمي‬ ‫عز الدكن من خواص‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعتصم‬ ‫المستنصر‬ ‫بالأعمال الد!وانية في عهد‬

‫ووقع عز‬ ‫‪.‬‬ ‫الوز!ر‬ ‫نهج البلاغة باسم هذا‬ ‫كتابه الشهير شرح‬ ‫المستعصم آخر الخلفاء العباسيين ‪ ،‬ووضع‬

‫الأخوان من القتل يتدخل‬ ‫غزو هولاكو لبغداد‪ ،‬وأفلت‬ ‫إِبان‬ ‫التتار‬ ‫الدين وأخوه موفق الدين في أسر‬

‫في أوائل سنة ‪ 656‬هـ(‪)4‬‬ ‫توفيا‬ ‫أنهما‬ ‫اِلا‬ ‫؟‬ ‫نصير الدكن الطوسي‬ ‫خواجه‬ ‫من ابن العلقمي ووساطة‬

‫بغداد لم‬ ‫قبل اجتياح‬ ‫الجزيرة والعراق‬ ‫المغول على‬ ‫حملات‬ ‫ومع أن ابن أبي الحد!د الذى عاصر‬

‫مفصلة‬ ‫البلاغة معلومات‬ ‫نهج‬ ‫أورد في كتابه شرح‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الأحداث‬ ‫كتابأ مستقلاً عن‬ ‫يضع‬

‫على‬ ‫والعراق والجزيرة وهجومهم‬ ‫وغزو بلاد ما وراء النهر وخراسان‬ ‫التتار‬ ‫بدا!ة خروج‬ ‫نسبياً عن‬

‫وتضم هذه الصفحات‬ ‫القطع الكبير‪،‬‬ ‫من‬ ‫ست‬ ‫أو‬ ‫صفحات‬ ‫بغداد في سنة ‪ 642‬هـفي خمس‬

‫الأخرى ‪.‬‬ ‫المناطق‬ ‫وبعض‬ ‫مهمة تتعلق بتار!خ احتلال المغول لأصفهان‬ ‫معلومات‬

‫‪476‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الثاني من القرن السابع‬ ‫منهاج السراج (‪ 958‬هـ‪-‬النصف‬

‫عمرو منهاج الد!ن بن سراج الدين الجوزجاني المعروف بمنهاج السراج وهو شاعر‬ ‫أبو‬ ‫هو القاضي‬

‫وبلاد الغور ‪.‬‬ ‫أجداده من أعيان سيستان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرة من أهل العلم والبلاغة‬ ‫من‬ ‫فارسي‬ ‫وأدكب‬

‫وتم‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سام الغورى‬ ‫في بلاط الملك معز الدين محمد‬ ‫الد!ن منهاج يعيش‬ ‫مولانا سراج‬ ‫أبوه‬ ‫وك ان‬

‫القضاء رالخطابة في‬ ‫الهند في سنة ‪ 58 Y‬هـ؟ ثم تو!ى منصب‬ ‫تعيينه من قبل هذا إلملك قاضياً لجيش‬

‫السلطان بهاء الدلن سام ‪.‬‬ ‫باميان في عهد‬

‫أى في خضم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪623‬‬ ‫هـو‬ ‫‪622‬‬ ‫وفي عامي‬ ‫؟‬ ‫السراج في سنة ‪958‬‬ ‫منهاج‬ ‫عمرو‬ ‫أبو‬ ‫ولد‬

‫الغور الى الملك نيمروز‪ ،‬وأفلت عدة مرات من قبضة‬ ‫من قبل ملك‬ ‫سفيراً‬ ‫(!فاده‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫المغولي‬ ‫الاجتياح‬

‫المماليك‬ ‫السلطان ناصر الدين قباجة وهو أحد‬ ‫الهند واستقر في كنف‬ ‫إِلى‬ ‫النهاية‬ ‫وانتقل في‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬

‫بلاد السند وكان من رعاة ا!دب‬ ‫مولتان وبعض‬ ‫هـاِلى ‪ 625‬هـفي‬ ‫‪6 0‬‬ ‫الغورية وقد تو!ى الحكم من ‪2‬‬

‫الد!ن‬ ‫شمس‬ ‫أن قضى‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫من قبله‬ ‫المدارس وقاضياً للجيمش‬ ‫مدرساً بأحد‬ ‫الفارسي ‪ ،‬وعمل‬

‫الد!ن‬ ‫شمس‬ ‫اِلى‬ ‫القاضي منهاج السراج‬ ‫ذهب‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫التتمش على ناصر الد!ن قباجة في سنة ‪625‬‬

‫ناصر الدين‬ ‫الدين وابنه‬ ‫لشص!‬ ‫ملازماً‬ ‫وظل منذ ذلك الوقت‬ ‫‪،‬‬ ‫دلهي‬ ‫وسار في ركبه في فتحه‬

‫باسم هذا الملك‪.‬‬ ‫ناصرى‬ ‫كتابه المعروف طبقات‬ ‫‪ 66‬هـ)‪ ،‬ووضع‬ ‫هـ‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫محمودشاه‬

‫هـوأتمه في شوال‬ ‫الذى بدأ القاضي منهاج السراج تدوينه في سنة ‪657‬‬ ‫ناصرى‬ ‫طبقات‬ ‫وكتاب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫والأولياء‬ ‫الأنبياء‬ ‫منها بطبقة من‬ ‫كل‬ ‫!ختص‬ ‫باباً‬ ‫‪ 658‬هـهو تاركخ عام للعالم في ثلاثة وعشر!ن‬

‫وسلاطين‬ ‫تناوله لملوك الغور والخوارزمشاهية‬ ‫المغول ضمن‬ ‫أنه تناول اجتياح‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫والملوك‬ ‫الخلفاء‬

‫التتار‬ ‫الباب الثالث والعشر‪-‬لن والأخير من كتابه لهذا المرضوع منذ بدء خروج‬ ‫فقد خصص‬ ‫‪،‬‬ ‫الهند‬

‫غزو بغداد ‪.‬‬ ‫وحتى‬

‫ومن‬ ‫اللغة والبلاغة‬ ‫سلاسة‬ ‫و!عد كتاب طبقات ناصرى من أمهات الكتب الفارسية من حيث‬

‫الهند‬ ‫يعد من أهم المصادر الخاصة بتاركخ الغور وملوك‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة والدقة‬ ‫للاحداث‬ ‫إِكراده‬ ‫حيث‬

‫‪.‬‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫أقدم التواركخ الفارسية في‬ ‫التتار ومن‬ ‫وغزو‬

‫منهاج‬ ‫وابن أبي الحديد والقاضي‬ ‫الكاتب‬ ‫النسوى‬ ‫ومحمد‬ ‫الأثير‬ ‫وابن‬ ‫الحموي‬ ‫!اقوت‬ ‫ويعد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪477‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫المغول ورأوا فظائعهم‬ ‫بداية اجتياح‬ ‫الذين عاصروا‬ ‫الوحيدون‬ ‫السراج‪al-m‬هم المؤرخون الإسلاميون‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫ما أحد ثوه من خراب‬ ‫من الناجين تفاصيل‬ ‫من غيرهم‬ ‫وسمعوا‬ ‫بأعينهم وفروا أمام طوفان هجومهم‬‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫وقائع‬ ‫تناولوا‬ ‫الأدباء‬ ‫أخر من‬ ‫الحقبة أيضاً عدد‬ ‫وقد عاثى في تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في مؤلفاتهم‬ ‫ودمار وسجلوه‬

‫في‬ ‫الرازى‬ ‫بن قيس‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫ومن هؤلاء شمس‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتياح التتري بصورة مجملة في أعمالهم‬

‫الدين دايه‬ ‫الرازى المعروف بنجم‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫نجم الدين عبد‬ ‫والشيخ‬ ‫)‬ ‫كتابه المعجم ؟‬
‫(ْ‬ ‫مقدمة‬

‫توفي في سنة‬ ‫حتى‬ ‫فيها‬ ‫بلاد الروم وظل‬ ‫إِلى‬ ‫هـولجأ‬ ‫‪6‬‬ ‫التتار في سنة ‪17‬‬ ‫الذى فر أمام جحافل‬

‫المغول وفراره من خراسان‬ ‫اجتياح‬ ‫إِلى‬ ‫العباد‬ ‫مرصاد‬ ‫كتابه العرفاني‬ ‫في مقدمة‬ ‫‪ 654‬هـ‪ ،‬و!شير‬

‫المغول منذ اجتياحهم‬ ‫في خدمة‬ ‫العالم المعروف الذى عمل‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫والعراق ؟ وخواجه‬

‫تنسب‬ ‫كتابه زيج أكلخاني ‪ ،‬وهناك رسالة صغيرة‬ ‫تاركخ المغول في مقدمة‬ ‫وأورد نبذة عن‬ ‫لقهستان‬

‫أو‬ ‫التتر‬ ‫باسم‬ ‫العصر‬ ‫أهل ذلك‬ ‫المغول كعادة‬ ‫إِلى‬ ‫هؤلاء الأدباء الأعلام‬ ‫ويشير‬ ‫‪.‬‬ ‫عن فتح بغداد‬ ‫اِليه‬

‫الجويني‬ ‫عطا ملك‬ ‫الذى انتشر منذ عهد‬ ‫أ‬ ‫مغول‬ ‫"‬ ‫لفظ‬ ‫أى منهم يعرف‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫التتار(‪)6‬‬

‫لكتابه‬ ‫الجو!ني‬ ‫ناصرى الذى بدأ في تدو!ن كتابه في سنة تأليف‬ ‫مؤلف طبقات‬ ‫ومعاصريه سوى‬

‫المسلمين‬ ‫عُرِفَ لدى‬ ‫تتر! و" تتار ! فقد‬ ‫"‬ ‫أما تسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫مُغُل ! في‬ ‫(‬ ‫لفظ‬ ‫يكرر‬ ‫؟ وهو‬ ‫جهانكَشاى‬

‫ما قبل القرن السابع الهجرى‪.‬‬ ‫منذ‬

‫ملك الجويني (‪ 623‬هـ‪ 681 -‬هـ) ‪:‬‬ ‫!ا‬

‫جنكيز‬ ‫أدق التوار!خ الخاصة باجتياح المغول وفتوحات‬ ‫أي تاريخ جنكيز‬ ‫!عد تاركخ جهانكشا‬ ‫‪3‬‬

‫الدين محمد‬ ‫شمس‬ ‫خواجه‬ ‫وشقيق‬ ‫بقلم علاء الدين عطا ملك الجو!ني بن بهاء الدكن محمد‬

‫حديثنا عن الإيلخانات الذ!ن‬ ‫لهم ضمن‬ ‫مختصرة‬ ‫ترجمات‬ ‫أن أوردنا‬ ‫والذى سبق‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬

‫عاصروهم‪.‬‬

‫منذ مطلع شبابه أي قبل‬ ‫الديوانية‬ ‫بالشؤون‬ ‫وعمل‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫رلد عطا ملك الجو!ني في سنة ‪623‬‬

‫سبقت‬ ‫وكما‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫الديوانيين للامير أرغون ‪7‬فا حاكم‬ ‫من العمال‬ ‫وصار‬ ‫‪،‬‬ ‫بلوغه العشرين‬

‫وتعرَّف في‬ ‫منغوليا‪،‬‬ ‫بقرا قروم عاصمة‬ ‫اِلى الأمير أرغون‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫الجويني‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬سافر عطا‬ ‫الإشارة‬

‫‪478‬‬
‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخالد‬ ‫كتابه‬ ‫اللازمة لتدوين‬ ‫المادة‬ ‫الأصلية وجمع‬ ‫هذه الأسفار على أوضاع المغول ومخيماتهم‬

‫من‬ ‫على هو!و‬ ‫تعرف‬ ‫الجوكني منذ سنة ‪ 654‬ص حيث‬ ‫لقية حياة عطا ملك‬ ‫إِلى‬ ‫أشرنا !ن قبل‬

‫أرغون ‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫خلال‬

‫من فتح‬ ‫هولاكو‬ ‫انتهاء قوات‬ ‫إِبان‬ ‫الجوكني تاركخه المعروف في سنة ‪ 655‬هـ‪ ،‬أى‬ ‫عطا ملك‬ ‫أتم‬

‫من سنة بدء تأليف كتاب‬ ‫!قترب‬ ‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫اِتمام‬ ‫فإن تار!خ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ولناء‬ ‫‪.‬‬ ‫قلاع الإسماعيلية‬

‫دوره في الديوان‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫المغول‬ ‫الجو‪-‬صني كتزامن مع اجتياح‬ ‫عطا ملك‬ ‫ومع أن شباب‬ ‫‪.‬‬ ‫ناصري‬ ‫طبقات‬

‫التي أوردها الجويني في كتابه عن عهد‬ ‫الأحداث‬ ‫لذا فإن معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫(كران‬ ‫إلى‬ ‫كبدأ مع قدوم هو!و‬

‫على بعض‬ ‫كما حصل‬ ‫‪.‬‬ ‫في كتابه‬ ‫العهد وسجلها‬ ‫استقاها من المعمرءلن الذ!ن عاصروا ذلك‬ ‫جنكيز‬

‫الكتابات المغولية‪.‬‬ ‫من بعض‬ ‫استفاد كذلك‬ ‫وربما‬ ‫المغول ‪،‬‬ ‫المعلومات أ!ضاً من مسئولي‬

‫الأول تار!خ‬ ‫المجلد‬ ‫؟ ‪!-‬تناول‬ ‫مؤلفه في ثلاثة مجلدات‬ ‫كما قسمه‬ ‫للجوصني‬ ‫جهانكشا‬ ‫تارءلخ‬ ‫كقع‬

‫في ما وراء‬ ‫جنكيز‬ ‫وتاريخ قبيلة الأو‪-‬صغور وفتوحات‬ ‫لالياسا الجنكيز!ة‬ ‫جنكيزخان‬ ‫بداية بزوغ كم‬

‫؟ والمجلد‬ ‫وجغتاى‬ ‫وحياة جوجي‬ ‫أقطاي وجيوك‬ ‫وزوال دولة الخوارزمشاهية وجلوس‬ ‫النهر وخراسان‬

‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫إِكران المغول ؟ والمجلد الثالث‬ ‫وحكام‬ ‫والقراخطائية‬ ‫الخوارزمشاهية‬ ‫سلاطين‬ ‫تاركخ‬ ‫في‬ ‫الثاني‬

‫ومعظم هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪655‬‬ ‫وتاركخ الإسماعيلية حتى‬ ‫إكران‬ ‫على‬ ‫منجو ق!ن وتفاصيل حملة هو!و‬

‫الخاص باجتياح بغداد‬ ‫الملحق‬ ‫ضم‬ ‫‪ .‬وثم‬ ‫سيدنا‬ ‫سركذشت‬ ‫من كتاب‬ ‫القسم الأخير مستمد‬

‫الثالث‪.‬‬ ‫كتذ صيل للمجلد‬ ‫تاريخ جهانكشا‬ ‫الى آخر نسخ‬ ‫والمنسوب لخواجه نصير الدكن الطوسي‬

‫مؤلفه سنوات‬ ‫قضى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ثلاثة في التاركخ بالفارسية‬ ‫كتابين‬ ‫أحد‬ ‫للجويني‬ ‫و!عد تارلخ جهانكشا‬

‫لا‬ ‫اِياه‬ ‫أن المعلومات التي ضمنها‬ ‫حداً بعيداً لدرجة‬ ‫دقته في ذلك‬ ‫وبلغت‬ ‫مافىته ؟‬ ‫عمره في جمع‬

‫واستقى‬ ‫جنكيز‬ ‫والخوارزمشاهية وفتوحات‬ ‫والقراخطائية‬ ‫الأويغور‬ ‫‪3‬خر كتاريخ‬ ‫نجدها في أى كتاب‬

‫غيره‬ ‫على‬ ‫الجو!ني‬ ‫منه ‪ .‬وكتميز‬ ‫الأحداث‬ ‫هذه‬ ‫تارءلخ‬ ‫بلا استثناء‬ ‫بعده‬ ‫جاءوا من‬ ‫المؤرخين الذ!ن‬ ‫كل‬

‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫بعد‬ ‫لم تكن الممالك الجنكيزلة قد قسمت‬ ‫عصرأ‬ ‫عاش‬ ‫لأنه‬ ‫تاركخ المغول‬ ‫من مؤرخي‬

‫كتابه ‪ ،‬بينما‬ ‫في‬ ‫للمغول‬ ‫التي دانت‬ ‫التاركخ العام للمالك‬ ‫أورد الجوني‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأربعة‬ ‫جنكيزخان‬

‫الدول التي‬ ‫على أحداث‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫ورشيد‬ ‫جاءوا بعده كوصاف‬ ‫المؤرخون الذ‪-‬لن‬ ‫يركز‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الدول‬ ‫تاريخ‬ ‫ونادراً ما يتناولون‬ ‫الى الصين‬ ‫!تطرقون‬ ‫وقد‬ ‫ل!!لخانات‬ ‫خضعت‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪947‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫)‪:‬‬ ‫القرن الثامن‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الحضرة (النصف‬ ‫وصاف‬ ‫الله‬ ‫الدين عبد‬ ‫‪h.‬‬
‫شهاب‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫هو‬ ‫للجويني‬ ‫الزمنية بعد تار!خ جهانكشا‬ ‫من الناحية‬ ‫المغول وأقدمها‬ ‫تارلهخ‬ ‫من أهم مصادر‬

‫الدين عبد‬ ‫تأليف الأد!ب شهاب‬ ‫ب تار!خ وصاف‬ ‫تجز!ة الأمصار وتزجية الأعصار أو ما كعرف‬ ‫كتاب‬

‫وشاعراً‪.‬‬ ‫أديباً‬ ‫هـبشيراز؟ وكان‬ ‫سنة ‪663‬‬ ‫قرابة‬ ‫ولد وصاف‬ ‫‪.‬‬ ‫الحضرة‬ ‫الشيرازى الملقب بوصاف‬ ‫الله‬

‫الدين‬ ‫صدر‬ ‫خواجه‬ ‫أصبح من خواص‬ ‫في شيراز وتدرج حتى‬ ‫الد‪-‬لوانية‬ ‫وقد انخرط في الأعمال‬

‫الحضرة مدائح‬ ‫ولاكته على فارس ‪.‬وقد نظم وصاف‬ ‫إِبان‬ ‫طغاجار‬ ‫الأمير‬ ‫الخالدى الزكاني نائب‬ ‫أحمد‬

‫قد‬ ‫والد وصاف‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫عزالدين‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫الزنحاني الذى تو!ى وزارة كيخاتو‬ ‫وأشعاراً عن‬

‫‪T‬نذاك كعمل‬ ‫وكان وصاف‬ ‫؟‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫في‬ ‫الذى حل‬ ‫توفي في ‪ 22‬ذى القعدة ‪ Ali- 8‬في القحط‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وثيقة‬ ‫صلات‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫تربطه بالوز!ر رشيد‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقليم‬ ‫لجبا!ة الضرائب في‬ ‫مأموراً‬

‫تاريخه على الإكلخان من‬ ‫من كل من كازان وأولجاكتو‪ ،‬وعرض‬ ‫بالغ‬ ‫بعطف‬ ‫منه‬ ‫بوساطة‬ ‫حظي‬

‫خلاله‪.‬‬

‫عصر‬ ‫على أحداث‬ ‫فهو يشتمل‬ ‫؟‬ ‫للجوكني‬ ‫دتاركخ جهانكشا‬ ‫تذكيلاً‬ ‫وصاف‬ ‫تارءلخ‬ ‫و!عد‬

‫وتار!خ ملوك وأمراء الأطراف منذ سنة ‪ 656‬هـوحتى‬ ‫نفسه‬ ‫جهانكشا‬ ‫تارلهخ‬ ‫اِكلخانات (كران بمنهج‬

‫في تدوكن كتابه في سنة‬ ‫وبدأ وصاف‬ ‫‪.‬‬ ‫بهادرخان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫اِكلخانية‬ ‫سنة ‪ 728‬هـفي أواسط عهد‬

‫الفرات‬ ‫على ضفاف‬ ‫منازل القوافل‬ ‫هـ؟حد‬ ‫‪07 2‬‬ ‫منه في ‪ 13‬رجب‬ ‫المجلد الأول‬ ‫‪ 996‬هـوانتهى من‬

‫الدين‬ ‫وخواجه سعد‬ ‫الله‬ ‫الشام وعرضه على غازان من خلال رشيد الد!ن فضل‬ ‫الطر!قاِلى‬ ‫غلى‬

‫وبعد أن فرغ من‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزيرين‬ ‫تقديم هذ!ن‬ ‫الإ!لخان نتيجة لحسن‬ ‫بعطف‬ ‫وقد حظي‬ ‫‪.‬‬ ‫الساوجي‬ ‫محمد‬

‫وحظي‬ ‫‪ 71 2‬هـبسلطانية‬ ‫‪ 24‬محرم‬ ‫في‬ ‫الدين وأولجايتو‬ ‫رشيد‬ ‫أكضاً على‬ ‫عرضه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫نصف‬

‫هذا الإكلخان‪.‬‬ ‫أكضاً بعطف‬

‫اتبع‬ ‫حيث‬ ‫للجو!ني من ناحية ا!سلوب‬ ‫أدنى مرتبة من تاريخ جهانكشا‬ ‫ومع أن تاركخ وصاف‬

‫وقد استقينا‬ ‫(كران ؟‬ ‫ايلخانات‬ ‫تارلخ المغول في عصر‬ ‫!عَا من أهم مصادر‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫مؤلفه طر!ق التكلف‬

‫من‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عهد‬ ‫تار!خ الحقبة الفاصلة بين فتح بغداد واواسط‬ ‫التي أوردناها عن‬ ‫المعلومات‬ ‫معظم‬

‫‪!0‬‬
‫الكتابين‬ ‫ومن يمن الطالع أن كلاً من مؤلفَيْ هذين‬ ‫‪.‬‬ ‫التواريخ دلرشيدكط‬ ‫ومن جامع‬ ‫تاريخ وصاف‬

‫من الاَخر‪.‬‬ ‫منهما معلوماته‬ ‫اعتمد على مصادر مستقلة واستمد كل‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪71-‬‬ ‫الله (‪64 5‬‬ ‫فضل‬ ‫الدين‬ ‫خواجه رشيد‬

‫في‬ ‫كبرى‬ ‫مجموعة‬ ‫إِيران‬ ‫في العصر المغولي في‬ ‫ذوِّنَتْ‬ ‫والأدبية التي‬ ‫من أهم الأعمال التاريخية‬

‫إِشراف‬ ‫غازان خان وأولجايتو وتحت‬ ‫لاعدادها في عهد‬ ‫جمعها‬ ‫تم‬ ‫جامع التواريخ‬ ‫التاريخ العام بعنوان‬

‫هو ابن عماد الدولة‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫ورشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫الهمداني‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫العالم خواجه‬ ‫الوزير‬

‫في‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫موفق الدولة مع نصير‬ ‫وقد عايق جده‬ ‫‪.‬‬ ‫موفق الدولة الهمداني‬ ‫أبي الخير وحفيد‬

‫الدين سنوات‬ ‫رشيد‬ ‫وقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫التحق بخدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫القلاع‬ ‫تسليم‬ ‫وبعد‬ ‫؟‬ ‫قهستان‬ ‫قلاع ملاحدة‬

‫كما سبقت‬ ‫خان كطبيب‬ ‫أباقا‬ ‫والتحق ببلاط‬ ‫‪،‬‬ ‫الطب‬ ‫خاصة‬ ‫العلوم‬ ‫شبابه في همدان في تحصيل‬

‫وأبي سعيد‪.‬‬ ‫وأولجايمَو‬ ‫وزارة غازان‬ ‫إِلى أن تو‪j‬‬ ‫الإِشارة ‪ ،‬وارتقى‬

‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫فكلف‬ ‫تامة ؟‬ ‫محيطاً بتاريخ أسلافه إِحاطة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫يحب‬ ‫وكان غازان خان‬

‫دولتهم وعامتهم‬ ‫وأعيانهم وقادتهم ورجال‬ ‫التثار‬ ‫بين أمراء‬ ‫في تاريخ المغول ونشره‬ ‫بإِعداد كتاب‬

‫رشيد‬ ‫‪ .‬وقَبِلَ‬ ‫بينهم وبين أوطانهم الأصلية‬ ‫الشقة‬ ‫بعد أن بعدت‬ ‫!نسوا تاركخ أجدادهم‬ ‫لا‬ ‫حتى‬

‫مع المطلعين من‬ ‫مطالعة الوثائق المغولية والمناقشة الشفاهية‬ ‫ومن خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجليلة‬ ‫المهمة‬ ‫الدين هذه‬

‫كتابه القيم تار!خ غازاني باسم غازان‬ ‫أساس‬ ‫نفسه ‪ ،‬وضع‬ ‫سانج وغازان خان‬ ‫كبولاد تشينج‬ ‫التتار‬

‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫أولجايتو وشخع‬ ‫وخليفته‬ ‫أخوه‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫إِتمامه‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫أن غازان‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫خان‬

‫الإيلخاني‬ ‫البلاط‬ ‫في‬ ‫مقيمين‬ ‫ممثلين‬ ‫لها‬ ‫التي كان‬ ‫الطوائف‬ ‫بإِضافة تاريخ‬ ‫‪ ،‬وكلفه‬ ‫وسلفه‬ ‫أخيه‬ ‫وصية‬

‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫في الجغرافيا والمسالك والممالك ملحقاً ب تاريخ غازاني‬ ‫مجلداً آخر‬ ‫وتضمينه‬

‫الرغم من شيخوخته‬ ‫وعلى‬ ‫الدولة والديوان‬ ‫وتدبير شؤون‬ ‫في العمل‬ ‫التام‬ ‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫استغراق‬

‫التواريخ بعون من أهل العلم‬ ‫في إِعداد جامع‬ ‫وانهمك‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه المهمة على عاتقه‬ ‫فقد أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وضعفه‬

‫من المقيمين في سلطانية وتبريز من علماء الصين والتبت والأويغور والفرنجة‪،‬‬ ‫طائفة وجماعة‬ ‫من كل‬

‫‪ 71 0‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫وأتمه في‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫ا!‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪:‬‬ ‫الدين في أربعة مجلدات‬ ‫لخطة رشيد‬ ‫وفقاً‬ ‫جامع التواريخ الرشيد!ط‬ ‫كان ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫أجداد‬ ‫وتاريخ‬ ‫قبيلة وموطنها‬ ‫كل‬ ‫وتاريخ‬ ‫العصور‬ ‫أقدم‬ ‫تاريخ قبالًل المغول منذ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ com‬المجلد الأول‬

‫وهذا هو الكتاب المعروف ب تاريخ غازاني ولايزال باقياً‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أولجايتو‬ ‫عهد‬ ‫وذريته حتى‬ ‫جنكيزخان‬

‫تأليف جامع‬ ‫عصر‬ ‫أولجايتو حتى‬ ‫‪ ،‬الباب الأول في تاريخ حكم‬ ‫بابين‬ ‫وهو في‬ ‫‪:‬‬ ‫المجلد الثاني‬

‫الأنبياء‬ ‫تاريخ‬ ‫مجمل‬ ‫الأول في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصلين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الأول منهما‬ ‫الثاني قسمين‬ ‫الباب‬ ‫ويتضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫التواريخ‬

‫الثاني‬ ‫والفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫التواريخ‬ ‫زمن تأليف جامع‬ ‫الناس منذ عهد ‪3‬دم حتى‬ ‫والخلفاء والملوك وسائر طبقات‬

‫زمن‬ ‫أولجايتو منذ‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫الباب‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫والقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫أعم العالم‬ ‫أمة من‬ ‫تاريخ كل‬ ‫تفصيل‬ ‫في‬

‫جامع‬ ‫إِلى‬ ‫وضموه‬ ‫المؤرخون الاَخرون‬ ‫الذى وضعه‬ ‫التواريخ وما تلاه وهو القسم‬ ‫تأليف جامع‬

‫التواريخ‪.‬‬

‫المجلد الثالث‪.‬‬ ‫أثر لهذا‬ ‫‪ .‬ولم يبق هناك‬ ‫والممالك‬ ‫والمسالك‬ ‫الأقاليم‬ ‫بيان صور‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫المجلد الثالث‬

‫أيضاً‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫أجزاء‬ ‫بقيا وتم نشر‬ ‫الآخران فقد‬ ‫أما المجلدان‬

‫الأول أي تاريخ مبارك غازاني والذي !قتصر‬ ‫المجلد‬ ‫التوار!خ هو‬ ‫والجزء الأساسي والقئم من جامع‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫اِلى مثل‬ ‫يفتقر‬ ‫جهانكَشا‬ ‫كتاب‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫جنكيزخان‬ ‫قبائل التتار وأجداد‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬

‫في‬ ‫دجهانكَشا؟‬ ‫مختصرة‬ ‫التواريخ يعد صورة‬ ‫جامع‬ ‫فإِن‬ ‫وأبنائه‬ ‫جنكيزخان‬ ‫فيما يتعلق بفتوحات‬

‫من‬ ‫والقوانين التي اسثنها وغير ذلك‬ ‫بتاريخ غازان وإصلاحاته‬ ‫فيما يتصل‬ ‫كنزاً ثميناً‬ ‫!عد‬ ‫أنه‬ ‫حين‬

‫الفارسية وسلاستها‪.‬‬ ‫لبساطة‬ ‫نموذجاً‬ ‫الجزء !عد‬ ‫هذا‬ ‫إِنشاء‬ ‫أن أسلوب‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫تفاصيل‬

‫والعربية والتركية والمغولية‬ ‫الفارسية‬ ‫شاملاً ملماً باللغات‬ ‫عالماً‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫كان‬

‫أو الكثابة‪.‬‬ ‫المطالعة‬ ‫من أعماله الديوانية في‬ ‫التي يقتنصها‬ ‫الفراغ‬ ‫أوقات‬ ‫كل‬ ‫وكان يقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫والعبرية‬

‫والحر‬ ‫البرد‬ ‫في بيان‬ ‫والم!ثر‬ ‫الأحياء‬ ‫ككتاب‬ ‫مهمة‬ ‫أخرى‬ ‫مؤلفات‬ ‫له‬ ‫جامع التوار!خ فإن‬ ‫وإلى جانب‬

‫وكتاب‬ ‫مفقود؟‬ ‫أن الكتاب‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫والمعادن وغير‬ ‫النبات‬ ‫وأمراض‬ ‫السنة والزراعة والرى‬ ‫وفصول‬

‫؟ و مفتاح التفاسير في‬ ‫والعرفانية‬ ‫رسالة في المسائل الكلامية والد!نية‬ ‫عشرة‬ ‫تسع‬ ‫ويضم‬ ‫توضيحات‬

‫القرآن وتراجم المفسرين وبيان الخير والشر والجبر والقدر والإبطال والتناسخ واثبات‬ ‫بيان فصاحة‬

‫مكاتبات‬ ‫إِضافة إِلى مجموعه‬ ‫‪،‬‬ ‫و بيان الحقا!ق‬ ‫الحقايق‬ ‫و لطايف‬ ‫سلطانيه‬ ‫؟ و رسالة‬ ‫رغيره‬ ‫الحشر‬

‫‪8 2‬‬
‫هذه الرسائل‬ ‫وعماله ‪ ،‬وتشتمل‬ ‫لأبنائه‬ ‫الدين‬ ‫رسائل كتبها رشيد‬ ‫رهو عبارة عن مجموعة‬ ‫رشيدى‬

‫والتاريخية‪.‬‬ ‫الأدبية‬ ‫العديد من النقاط‬ ‫على‬

‫كتاباته التي عانى كثيراً‬ ‫اللازمة للحيلولة دون تلف‬ ‫الدين الاحتياطات‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫اتخذ‬

‫مؤلفاته الفارسية إِلى العربية ‪ ،‬ومن‬ ‫كل‬ ‫ناحية ‪ ،‬ترجم‬ ‫فمن‬ ‫؟‬ ‫حياته‬ ‫الفائدة منها في‬ ‫ولتعميم‬ ‫لتدوكنها‬

‫؟ ثم أمر‬ ‫اللغتين‬ ‫أهل‬ ‫تعم فائدتها على‬ ‫الفارسية حتى‬ ‫إِلى‬ ‫مؤلفاته العربية‬ ‫ترجم كل‬ ‫ناحية أخرى‬

‫لغيرهم بنسخها‪.‬‬ ‫ممن سمحوا‬ ‫الأقاليم‬ ‫منها وأرسلها لأصدقائه ولأهل الأدب في‬ ‫نسخ‬ ‫عدة‬ ‫بعمل‬

‫وضريحاً لمدفنه‬ ‫للاشراف‬ ‫وداراً‬ ‫ومصحة‬ ‫كان قد أنشأ فيه مدرسة‬ ‫الذممط‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬ ‫وفي حي‬

‫يطالعها من !ريد و‬
‫أ‬ ‫حتى‬ ‫موًلفاته‬ ‫منشآته مبالغ طائلة أودع نسخاً من‬ ‫بالقرب من تبر!ز وأنفق على‬

‫جامع مؤلفات‬ ‫(‬ ‫رشيدى‬ ‫تصانيف‬ ‫بعنوان جامع‬ ‫ضخمة‬ ‫أعد نسخة‬ ‫أنه‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫ينسخ‬

‫بها‪ ،‬وأمر‬ ‫يقارن الناس نسخهم‬ ‫حتى‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬ ‫) وزودها بانصور والرسوم وأودعها في‬ ‫رشيد‬

‫إِحدى‬ ‫إِلى‬ ‫إِحداهما بالعربية والأخرى بالفارسية وإرسالهما‬ ‫‪،‬‬ ‫من مؤلفاته‬ ‫من كل‬ ‫نسختين‬ ‫بنسخ‬

‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫البلدان الاسلامية‬

‫من‬ ‫مؤلفاته وكثير‬ ‫نسخ‬ ‫وقعت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الاحتياطات‬ ‫الرغم من كل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫!ؤسف‬ ‫ومما‬

‫مرة بعد مقتل هذا الوزكر‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫للنهب‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬ ‫حي‬ ‫تعرض‬ ‫الجهلة حيث‬ ‫النفائس في أيدى‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫أخر من مؤلفاته القيمة نتيجة لحوادث‬ ‫بعض‬ ‫وضاع‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن‬ ‫غياث‬ ‫ابنه‬ ‫والأخرى لعد مصرع‬

‫التي تتميز‬ ‫ناصرى‬ ‫لابن الأثير وطبقات‬ ‫الكامل‬ ‫و(لى جانب‬ ‫بين التواريخ المهمة التي ذكرناها‬ ‫ومن‬

‫جلال‬ ‫سيرة‬ ‫الأربعة وهي‬ ‫أن الأعمال‬ ‫المغول ‪ ،‬نحد‬ ‫العام وبالتالي بتناولها لتاركخ‬ ‫التار!خي‬ ‫بجانبها‬

‫تمثل‬ ‫الله‬ ‫الد!ن فضل‬ ‫وتاركخ غازاني لرشيد‬ ‫وتار!خ وصاف‬ ‫للجويني‬ ‫و جهانكَشا‬ ‫الدين النسوي‬

‫هذه الأعمال كانت‬ ‫تدوكن‬ ‫تاريخ المغول بعد‬ ‫عن‬ ‫ما كتب‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأركان الأربعة لتاريخ المغول‬

‫الأربعة‪.‬‬ ‫من هذه الكتب‬ ‫مستمدة‬ ‫الأساسية‬ ‫معلوماته‬

‫تواريخ‬ ‫عدة‬ ‫ظهرت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخص‬ ‫على‬ ‫إِيران‬ ‫المغول وفي‬ ‫لازدهار كتابة التار!خ في عصر‬ ‫ونظراً‬

‫‪ ،‬ومنها نظام‬ ‫المغول وحكمهم‬ ‫احتلال‬ ‫تتعلق بحقبة‬ ‫بها معلومات‬ ‫وردت‬ ‫وصغيرة‬ ‫عامة كبيرة‬

‫أولي‬ ‫‪ 674‬هـ‪ ،‬و روضة‬ ‫في سنة‬ ‫دوَّنة‬ ‫الذي‬ ‫بن عمر البيضاوى‬ ‫الله‬ ‫ناصر الدكن عبد‬ ‫التواركخ للقاضي‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪483‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫في سنة ‪ 71 7‬هـ‪ ،‬و تار!خ كَزيده و ظفرنامه وكلاهما‬ ‫وأتمه‬ ‫داود البناكتي‬ ‫الألباب‪l-m‬تأليف أبي سليمان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬
‫حمد‬ ‫‪ 073‬هـ‪ ،‬والاَخر نظمه‬ ‫في سنة‬ ‫نثراً‬ ‫كُتِبَ‬ ‫وأولهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله المستوفي القزويني‬ ‫من‪ h‬تأليف حمد‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫هـقبيل‬ ‫في سنة ‪733‬‬ ‫دؤنَهُ‬ ‫وقد‬ ‫الشبانكارى‬ ‫الأنساب لمحمد بن علي‬ ‫في سنة ‪ 735‬هـ‪ ،‬و مجمع‬ ‫الله‬

‫الملك‪.‬‬ ‫وفاة هذا‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ونقحه‬ ‫وفاة أبي سعيد‬

‫كتب‬ ‫منها فيما بعد والى جانب‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫هذه المؤلفات الفارسية التي سنتطرق‬ ‫إِلى‬ ‫وبالإضافة‬

‫الرزاق‬ ‫الدين عبد‬ ‫وكمال‬ ‫إِليزدى‬ ‫الدين علي‬ ‫وشرف‬ ‫أبرو‬ ‫العصر التيمورى كحافظ‬ ‫مؤرخي‬

‫قيمتها عن‬ ‫لها‬ ‫معلومات‬ ‫أبرقوهي وخوندمير وميرخوند وهي أعمال تتضمن‬ ‫السمرقندى وخسرو‬

‫وكتبوا بالعربية‪:‬‬ ‫المغولية‬ ‫عاصروا الحقبة‬ ‫مؤرخين‬ ‫هناك خمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫عصر‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫هـ‪685-‬‬ ‫(‪623‬‬ ‫ابن العبري‬

‫الهعاقبة‬ ‫من أهالي ملطية ومن المسيحيين‬ ‫وكان‬ ‫بن أهرون الطبيب‬ ‫الفرج غريغوريوس‬ ‫أبو‬ ‫هو‬

‫!تقن‬ ‫الجوكني ‪ ،‬وكان‬ ‫المغول وعطا ملك‬ ‫خان‬ ‫أرغون‬ ‫من معاصري‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫مراغة‬ ‫الذين سكنوا‬

‫في‬ ‫بالسريانية‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫كتابين‬ ‫‪ ،‬ودون‬ ‫وغيرها‬ ‫واليونانية‬ ‫والعبرية‬ ‫السريانية والفارسية‬

‫الكتابين‬ ‫كلا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫مختصر‬ ‫عنوان‬ ‫نفسه‬ ‫الموضوع‬ ‫بالعربية في‬ ‫والاَخر‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ العام المفضل‬

‫فقد‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫للجو!ني‬ ‫جهانكشا‬ ‫أورد تاريخ الخوارزمشاهيين والإسماعيلية والمغول مختصراً عن‬

‫وبلاد الروم ‪.‬‬ ‫المغول للجزيرة‬ ‫احتلال‬ ‫إِضافية عن‬ ‫معلومات‬ ‫تضمنا‬

‫هـ) ‪:‬‬ ‫(‪ 64 2‬هـ‪723-‬‬ ‫ابن الفوطي‬

‫وهو أصلاً من أهالي مرو‬ ‫‪،‬‬ ‫البغدادي المعروف بابن الفوطي‬ ‫ين عبد الرزاق بن أحمد‬ ‫الد‬ ‫هو كمال‬

‫المغول‬ ‫اجتياح‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫عهد‬ ‫الديوانية في‬ ‫بالأعمال‬ ‫اشتغل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الروذ بخراسان‬

‫في خدمة خواجه نصير الدين الطوسي وتتلمذ عليه في الحكمة والأدب وشارك في‬ ‫لبغداد‪ ،‬عمل‬

‫حيث‬ ‫أسرة الجوكني ومداحيها‬ ‫من خواص‬ ‫صار‬ ‫‪،‬‬ ‫الجويني‬ ‫ولاية عطا ملك‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫مراغة‬ ‫مرصد‬

‫والفارسية‪.‬‬ ‫بالعربية‬ ‫ونثراً‬ ‫نظماً‬ ‫امتدحهم‬

‫‪R 4‬‬
‫التي‬ ‫الطوسي‬ ‫وأسرة الجويني ومطالعة مكتبة‬ ‫لمداخلة ابن الفوطي مع نصير الدين الطوسي‬ ‫ونظراً‬

‫بالأوضاع‬ ‫العالمين‬ ‫خزانة الكتب المستنصر!ة ببغداد‪ ،‬فقد كان من‬ ‫المجلدات وتوليه أمانة‬ ‫تضم *ف‬

‫بعنوان الحوادث الجامعة في‬ ‫جزء من أحدها‬ ‫لم يبق من مؤلفاته سو(‬ ‫؟ ولكن‬ ‫في عصره‬ ‫التار!خية‬

‫الجزء‬ ‫من سنة ‪ 628‬هـ‪ .‬ويتضمن‬ ‫ابمَداء‬ ‫بالوقائع‬ ‫فقد الجزء الخاص‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرية السابعة‬ ‫المئة‬ ‫وقائع‬

‫المهمة‪.‬‬ ‫الباقي العديد من الموضوعات‬

‫‪ 67‬هـ‪ 732 -‬هـ) ‪:‬‬ ‫أبو الفدا ء ( ‪2‬‬

‫بعضاً‬ ‫رأينا‬ ‫أن‬ ‫رسبق‬ ‫بن علي ‪ ،‬من ملوك حماة‬ ‫الدين أبو الفداء اسماعيل‬ ‫عماد‬ ‫المؤيد‬ ‫هو الملك‬

‫في الفقه واللغات رالتاريخ‬ ‫عالماً‬ ‫ذلك‬ ‫إِلى‬ ‫وكان بالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫غازان خان‬ ‫عهد‬ ‫من أدواره في حروب‬

‫جهوداً كبيرة‬ ‫وكان يبذل‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫الملك الناصر سلطان‬ ‫حماية‬ ‫وتو!ى الحكم تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫والأدب والهيئة‬

‫الجغرافيا والمسالك‬ ‫تقويم البلدان في‬ ‫أحدهما‬ ‫قيمان‬ ‫له مؤلفان‬ ‫بقي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العلم والأدب‬ ‫لرعاية أهل‬

‫ورد عند ابن الأثير‬ ‫لما‬ ‫في أخبار البشر وهو اختصار‬ ‫والآخر في التاريخ بعنوان الختصر‬ ‫‪،‬‬ ‫والممالك‬

‫هذا الجزء الأخير‬ ‫ويضم‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف نفسه‬ ‫وضع‬ ‫‪ 72‬هـمن‬ ‫‪1‬‬ ‫وحتى‬ ‫العام‬ ‫هـ‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫سنة ‪628‬‬ ‫حتى‬

‫المناطق‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫وبلاد الشام وحملاتهم‬ ‫الجزيرة‬ ‫في‬ ‫تاركخ المغول خاصة‬ ‫فيمة عن‬ ‫معلومات‬

‫هن القرن الثامن الهجري )‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫(النصف‬ ‫ابن الط!قي‬

‫وهو من أشراف‬ ‫‪،‬‬ ‫الطقطقي‬ ‫المعروف بابن‬ ‫طباطبائي‬ ‫بن علي بن محمد‬ ‫الدين محمد‬ ‫هو صفي‬

‫الأملاك‬ ‫هائلة من‬ ‫مساحة‬ ‫أبوه يستأجر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصل‬ ‫هـفي‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ولد قرابة سنة‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬وقد‬

‫ونتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثروة طائلة‬ ‫من هذا السبيل‬ ‫العراق وجمع‬ ‫الجو!ني على‬ ‫ولاية عطا ملك‬ ‫إِبان‬ ‫الديوانية‬

‫وعلم خواجه‬ ‫بغداد والعراق ؟‬ ‫خان عزل عطا ملك من حكومة‬ ‫أباقا‬ ‫على‬ ‫الذى أصاله عرض‬ ‫للغرور‬

‫صفي‬ ‫والد‬ ‫عطا ملك بقتل تاج الد!ن علي‬ ‫وقام‬ ‫المسألة‬ ‫بهذه‬ ‫الد‪.‬لوان‬ ‫صاحب‬ ‫الدلن محمد‬ ‫شمس‬

‫من عمره ‪ ،‬وقد نشأ في الموصل ‪ ،‬وفي‬ ‫الدكن آنذاك في العشركن‬ ‫صفي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أمواله‬ ‫الدكن وصادر‬

‫في تواريخ الخلفاء‬ ‫كتاباً في تار!خ الخلفاء ووزرائهم بعنوان منية الفضلاء‬ ‫هـ‪ ،‬وضع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫تاريخ المغول‬ ‫متفرقة عن‬ ‫معلومات‬ ‫ويضم‬ ‫قيِّم‬ ‫ولكنه‬ ‫صغير‬ ‫وهو كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ب الفخرى‬ ‫والوزراء‪ l-m‬ويعرف‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫بعنوان‬ ‫النخجواني‬ ‫الفارسية هندوشاه‬ ‫إِلى‬ ‫الذى ترجمه‬ ‫نفسه‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫لبغداد‬ ‫واجتياحهم‬‫‪om‬‬

‫اللرى ‪.‬‬ ‫إِضافات مهمة وأهداه للاتابك نصر بن أحمد‬ ‫اليه‬ ‫وأضاف‬ ‫تجارب السلف‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 7 . r‬هـ‪777-‬‬ ‫ابن بطوطة‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمغرب الأقصى‬ ‫من أهالي ميناء طنجة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫هو شرف‬

‫الدولة الإيلخانية وتجول في ممالك المغول‬ ‫تفتت‬ ‫وعصر‬ ‫خان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫رحالة عايق في أواخر عهد‬

‫مكانة كبار الجغرافيين الذين عاشوا‬ ‫له‬ ‫ولم تكن‬ ‫عالماً‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫رحلات‬ ‫كتاب‬ ‫ووضع‬

‫رحلاته الكثير من‬ ‫كتاب‬ ‫فقد ضمّن‬ ‫والتحقيق ؟ ومع ذلك‬ ‫من ناحية البحث‬ ‫التتار‬ ‫احتلال‬ ‫قبل عصر‬

‫‪.‬‬ ‫النقاط التاريخية المهمة عن عصره‬

‫‪:‬‬ ‫مصا در أخرى‬

‫الرحالة الأوربيين الذين‬ ‫ومغولية أو سياحات‬ ‫وثائق صينية‬ ‫إِما‬ ‫أما المصادر غير الإسلامية فهي‬

‫المحدثين‪.‬‬ ‫المحققين‬ ‫أو أبحاث‬ ‫المغول وايلخاناتهم‬ ‫خوانين‬ ‫عاصروا‬

‫جنكيزخان‬ ‫وفاة‬ ‫هـأى بعد‬ ‫في سنة ‪637‬‬ ‫مغولية كتبت‬ ‫وأقدم الوثائق الصينية والمغولية ملحمة‬

‫أقدم الوثائق الحاصة‬ ‫)؟ وهي‬ ‫للمغول‬ ‫التاريخ السرى‬ ‫شي(‬ ‫سنة بعنوان يوان تشايوبي‬ ‫بثلاث عشرة‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ملحمية‬ ‫منظومة بصورة‬ ‫بل حكاية‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫أنها ليست‬ ‫إِلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأجداده‬ ‫بجنكيزخان‬

‫الحكا!ة باقياً‬ ‫ولايزال الأصل المغولي لهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫من أحداث‬ ‫على ما ررد فيها‬ ‫تماماً‬ ‫الاعتماد‬ ‫يمكن‬

‫نشر‬ ‫الانتهاء من‬ ‫على‬ ‫‪Pelliot‬‬ ‫بيليو‬ ‫الفرنسي‬ ‫المستشرق‬ ‫وقد أوشك‬ ‫‪.‬‬ ‫الصينية‬ ‫ترجمتها‬ ‫وكذلك‬

‫المغولي‪.‬‬ ‫أصلها‬

‫ملوك‬ ‫ممثلي البابا أو‬ ‫رحلات‬ ‫للاحداث أسماء عدد من كتب‬ ‫تناولنا‬ ‫وقد سبق أن ذكرنا ضمن‬

‫كتّابها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأهم‬ ‫وأمرائها‬ ‫أوربا أو تجارها‬

‫في‬ ‫وقد شارك كلاهما‬ ‫البابا‪،‬‬ ‫و بلانو كا!بينو ‪ Piano Carpino‬ممثل‬ ‫‪ -‬هيتوم الأرمني أمير كيليكيا‬

‫رحلاته‪.‬‬ ‫لأحداث‬ ‫سرداً‬ ‫منهما‬ ‫هـ) وقد ترك كل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(‬ ‫تتويج جيوك‬ ‫حفل‬

‫‪69‬‬
‫بلاط منجو‬ ‫إِلى‬ ‫فرنسا ومبعوثه‬ ‫لويس ملك‬ ‫ممثل‬ ‫‪Guillaume de Rubruquis‬‬ ‫‪ -‬جيوم دي روبروكي‬

‫رحلاته‪.‬‬ ‫) قد ترك سرداً لأحداث‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قلان (‬

‫عاماً في عهد‬ ‫الذى أقام في الصين قرابة العشرين‬ ‫بولو التاجر والرحالة الفينيسي‬ ‫‪ -‬ماركو‬

‫عن أوضاع‬ ‫معلومات‬ ‫يضم‬ ‫قيِّم‬ ‫رحلات‬ ‫وترك كتاب‬ ‫مهمة‬ ‫إِدارية‬ ‫مناصب‬ ‫وشغل‬ ‫قلان‬ ‫قوبيلاى‬

‫مروره بإِ!ران‪.‬‬ ‫الصين وممالك الشرق وعن‬

‫أبي‬ ‫السلطان‬ ‫عهد‬ ‫إِلى إِيران في‬ ‫جاء‬ ‫الذى‬ ‫‪ 5‬ك!‬ ‫‪! s di‬‬ ‫‪P‬‬ ‫"ه‬ ‫‪enone‬‬ ‫‪ -‬أودوركك دي بوردينون‬

‫‪.‬‬ ‫خان‬ ‫سعيد‬

‫تاريخ المغول في‬ ‫على فهم‬ ‫تساعد‬ ‫‪7‬خر من المؤرخين الأرمن والكرج دؤنوا مؤلفات‬ ‫وهناك عدد‬

‫العصر‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫دوجيني‬ ‫فهو‬ ‫والتتار‬ ‫قبائل الترك‬ ‫دوّن تاريخاً عاماً مرتباً نسبياً عن‬ ‫أما المحققون المحدثرن فأول من‬

‫لقبائل الهون والترك والمغول‬ ‫العام‬ ‫التاريخ‬ ‫بعنوان‬ ‫مجلدات‬ ‫في خمسة‬ ‫كتاباً‬ ‫الذى نشر‬ ‫!! "ألا!‬

‫فائدته‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫لاعتماده على الوثائق الصينية‬ ‫نظراً‬ ‫ام في بار!س ؟ ولكن‬ ‫‪758-‬‬ ‫‪1756‬‬ ‫في السنوات‬

‫أوضاع ‪3‬سيا الشرقية أكبر من فائدته بالنسبة لآسيا الغربية‪.‬‬ ‫في التعرف على‬

‫‪ 'D Ohsson‬الكبير الذى نشره مؤلفه‬ ‫دوسون‬ ‫هو كتاب‬ ‫الاَن‬ ‫حتى‬ ‫أوربا‬ ‫في‬ ‫وأهم تاركخ للمغول‬

‫م في‬ ‫وه ‪183‬‬ ‫‪1834‬‬ ‫في عامي‬ ‫مفصلة‬ ‫‪ 124‬هـ)‪ ،‬ثم أعاد نشره في طبعة‬ ‫‪0‬‬ ‫م (‬ ‫في سنة ‪1824‬‬ ‫أولاً‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫دوجيني‬ ‫والعربية بخلاف‬ ‫الفارسية‬ ‫)ى‬ ‫المصادر الإسلامية‬ ‫على‬ ‫دوسون‬ ‫ونظرأ لاعتماد‬ ‫‪.‬‬ ‫هولنده‬

‫ولم‬ ‫لاتزال محدودة‬ ‫كانت‬ ‫ومع أن المصادر التاريخية في عصره‬ ‫‪.‬‬ ‫أدق‬ ‫تاريخ المغول بصورة‬ ‫استوعب‬

‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫والأخطاء‬ ‫يخلو من النقص‬ ‫لا‬ ‫دوسون‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫النقد بعد‬ ‫أي منها موضع‬ ‫وضع‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫!كن‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫تاريخ‬ ‫الأوربيون عن‬ ‫ما كتبه‬ ‫أشمل‬ ‫يمثِّل‬ ‫فإِن كتابه لايزال‬ ‫ذلك‬

‫عن‬ ‫مفصلاً في ثلاثة مجلدات‬ ‫‪ Sir‬كتاباً‬ ‫‪Henry Howorth‬‬ ‫هاورث‬ ‫سير هنرى‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد دوسون‬

‫يختلف‬ ‫لا‬ ‫هاورث‬ ‫وكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪888‬‬ ‫و‬ ‫‪ 8 Y‬ام‬ ‫‪k‬‬ ‫ونشره في لندن بين عامي‬ ‫تاريخ المغول بالإكليزلة‬

‫الفارسية والعربية‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫هاورث‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫من غيره‬ ‫الإضافات‬ ‫في بعض‬ ‫إِلا‬ ‫دوسون‬ ‫عن كتاب‬

‫في‬ ‫دوسون‬ ‫عن‬ ‫وهو يختلف‬ ‫؟‬ ‫مباشرة ‪ ،‬فالأخطاء في كتابه كثيرة‬ ‫الأصلية‬ ‫وبالتالي لم يرجع للمصادر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪487‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫فظائعهم‪.‬‬ ‫لا يذكر‬ ‫كدوسون‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫نظرة إِعجاب‬ ‫أنه !نظر ‪l-m‬للمغول‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫قوة البيان‬ ‫ويستغل‬ ‫مفاخرهم‬ ‫وإبراز‬ ‫قبائل الترك والمغول‬ ‫يغالون في تمجيد‬ ‫‪ com‬ومن المؤرخين من‬

‫ففي كتابه‬ ‫‪.‬‬ ‫ءَصأ‬ ‫رأير هؤلاء ليون كاوون ‪on Cahun‬‬ ‫وعلى‬ ‫؟‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقائق‬ ‫كل‬ ‫والبلاغة في قلب‬

‫والمغول‬ ‫الأتراك‬ ‫‪ 4‬ام ‪ ،‬يثني على‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫البداية‬ ‫قبائل الترك والمغول من‬ ‫‪:‬‬ ‫تار!خ ‪3‬سيا‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬

‫علمي‬ ‫يقوم على أى أساس‬ ‫لا‬ ‫برصانة الإنشاء‪ ،‬فالكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫!ستعين‬ ‫أنه‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫من كل‬

‫العصبية‬ ‫نار‬ ‫وتأجيج‬ ‫التركي المتعصب‬ ‫الشباب‬ ‫إِلهاب حماس‬ ‫إِلى‬ ‫وقد أدى ظهوره‬ ‫‪.‬‬ ‫أو تاركخي‬

‫بينهم‪.‬‬

‫المفالات‬ ‫المغول الى جانب‬ ‫التي نشرها علماء الغرب عن‬ ‫القيِّمة‬ ‫المؤلفات العلمية‬ ‫ومن أحدث‬

‫صدر‬ ‫؟ وقد‬ ‫‪Barthold‬‬ ‫الروسي بارتولد‬ ‫وتاريخها للمستشرق‬ ‫في جغرافية تركستان‬ ‫كتاب‬ ‫المتفرقة‬

‫المؤلف لها‪.‬‬ ‫مراجعة‬ ‫ام بعد‬ ‫‪289‬‬ ‫سنة‬ ‫الإِنجليزية في‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ 9‬ام ونشرت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الروسي‬ ‫أصله‬

‫الوسطى‬ ‫المصادر المتعلقة بتاريخ المغول وتاريخ آسيا‬ ‫كل‬ ‫إِلى‬ ‫بارترلد‬ ‫رجع‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي هذا الكتاب‬

‫وقوانينه المعروفة‬ ‫وفتوحاته‬ ‫جنكيزخان‬ ‫كاملاً لخروج‬ ‫فصلاً‬ ‫وخصَّصَ‬ ‫التتار‪،‬‬ ‫اجتياح‬ ‫إِبان‬ ‫وتركستان‬

‫بالياسا‪.‬‬

‫والاَداب‬ ‫العلوم‬

‫الاحتلال المغولي‬ ‫فيها الممالك الإسلامية الشرقية تحت‬ ‫تاريخ الحقبة التي رزحت‬ ‫خلال‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬

‫الأول من القرن السابع‬ ‫أهل هذه البلاد في النصف‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمراء الذين جاؤوا بعدهم‬ ‫واحتلال‬

‫الثورات‬ ‫بالآمن بسبب‬ ‫العلم والأدب وما يتطلبه من شعور‬ ‫تحصيل‬ ‫الى أسباب‬ ‫يفتقرون‬ ‫الهجري‬

‫لخراب المكتبات والمدارس‬ ‫نتيجة‬ ‫الثاني من القرن نفسه‬ ‫‪ ،‬وفي النصف‬ ‫التخريب‬ ‫والمذابح وأعمال‬

‫لها؟ ولم‬ ‫بهم‬ ‫ولا حاجة‬ ‫اللطائف‬ ‫إِدراك لهذا النوع من‬ ‫لديهم‬ ‫أن المغول لم يكن‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلمين‬ ‫وقتل‬

‫بالنجوم‬ ‫إِلا‬ ‫لهم اهتمام‬ ‫فلم يكن‬ ‫؟‬ ‫المعارف‬ ‫وعاداتهم يتلاءم مع كل‬ ‫ومعتقداتهم‬ ‫نمط حياتهم‬ ‫يكن‬

‫والديوانية‪.‬‬ ‫الإدارية‬ ‫الأعمال‬ ‫لتسوية‬ ‫والمنشئ‬ ‫للكاتب‬ ‫إِلا‬ ‫حاجة‬ ‫لهم‬ ‫تكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫رالفلك‬ ‫والكيمياء‬

‫الايلخانات هو علم‬ ‫في عصر‬ ‫إِ!ران‬ ‫لهم دور في تطوره في‬ ‫من المعارف الذي كان‬ ‫رالفرع الوحيد‬

‫‪488‬‬
‫التار!خ كما سيرد فيما بعد‪.‬‬

‫ومعارفها في فترة‬ ‫إِيران‬ ‫حضارة‬ ‫نسبياً على‬ ‫المغولي تأثير مهم‬ ‫كان للاحتلال‬ ‫‪،‬‬ ‫أكة حال‬ ‫على‬

‫من العلماء‬ ‫وتوافد كثرة‬ ‫اِيران‬ ‫طرءلق‬ ‫معاً عن‬ ‫والغرب‬ ‫وهو ربط ممالك الشرق‬ ‫ألا‬ ‫لها‪،‬‬ ‫حكمهم‬

‫بين‬ ‫الإكلخانات وانتشار معارفهم‬ ‫عاصمة‬ ‫إِلى‬ ‫الصينيين والأو!غور والتبتيين والأوربيين والأرمن‬

‫‪.‬‬ ‫الفرس‬

‫قبل الاحتلال المغولي مركزاً مهماً‬ ‫تمثلُ‬ ‫وخراسان‬ ‫من بلاد ما وراء النهر وخوارزم‬ ‫كل‬ ‫وكانت‬

‫على‬ ‫!نطبق كذلك‬ ‫والأدباء؟ وهو ما كان‬ ‫والمدارس والعلماء‬ ‫والمراصد‬ ‫للتعليم والتعلم والمكتبات‬

‫بالأرض ولم يبق من‬ ‫المراكز‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫وجاء الاحتلال المغولي وسوّى‬ ‫‪.‬‬ ‫إِكران‬ ‫العراق والجزدرة وجنوب‬

‫نفسها‬ ‫النتيجة‬ ‫إِلى‬ ‫هولاكو‬ ‫حملة‬ ‫وأدُّتْ‬ ‫‪.‬‬ ‫قلة قليلة‬ ‫سوى‬ ‫والأدباء‬ ‫هؤلاء الكتّاب والعلماء‬ ‫كل‬

‫الموت وبغداد‪ ،‬ولم يبق للعلم والأدب من ملاذ في‬ ‫للعلم والأدب وهما‬ ‫بالنسبة لمركزين رئيسين‬

‫والشام ‪.‬‬ ‫ومصر‬ ‫الروم‬ ‫إِيران والسند وبلاد‬ ‫من جنوب‬ ‫الإسلامي سِوى في جزء صغير‬ ‫العالم‬

‫للاحتلال‬ ‫المرؤع‬ ‫التأثير‬ ‫ظهور‬ ‫لم !كن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراب‬ ‫حجم‬ ‫الضربة وجسامة‬ ‫الرغم من شدة‬ ‫وعلى‬

‫الجذور‬ ‫رسوخ‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم والأدب‬ ‫المغولي في العالم الإسلاصي سركعاً في اطفاء مشاعل‬

‫كان لا!زال هناك أعلام نشؤوا قبل الاحتلال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحداث‬ ‫ففي خضم‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس بالمعارف‬ ‫رتعلق‬ ‫المعنوية‬

‫في معمعان‬ ‫ومن هؤلاء من هلك‬ ‫‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫اجثياح‬ ‫سوء طالعهم ءدشهدون عصر‬ ‫وجعلهم‬ ‫المغولي‬

‫التتار‬ ‫إِ!ران أو الهند أو بلاد الروم أمام سيل‬ ‫إِلى جنوب‬ ‫بالفرار ولجؤوا‬ ‫لاذ بعضهم‬ ‫؟ بينما‬ ‫الحدث‬

‫والتعليم‪.‬‬ ‫البلاد بالتدريس‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫العرم ‪ ،‬وعملوا‬

‫التعصب‬ ‫حدة‬ ‫تخفيف‬ ‫إِلى‬ ‫الوزراء والعمال الفرس‬ ‫بجهود‬ ‫ل!سلام‬ ‫اِيران‬ ‫اعتناق إِكلخانات‬ ‫وأدى‬

‫بالمقارنة‬ ‫رأبي سعيد‬ ‫غازان وأولجايتو‬ ‫وإلى زيادة الطمأنينة بين الناس في عهود‬ ‫المغولي والمسيحي‬

‫للسلاجقة‬ ‫الزاهرة‬ ‫بالعصور‬ ‫العهود‬ ‫لمقارنة تلك‬ ‫فلا سبيل‬ ‫ومع ذلك‬ ‫؟‬ ‫التي سبقتهم‬ ‫بالعهوفى‬

‫العلماء‬ ‫والخوارزمشاهيين والخلفاء العباسيين من ناحية انتشار العلم والأدب ووفرة الكتّاب وتعدد‬

‫في‬ ‫كاكل كرت‬ ‫الأقاليم‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫أسرات‬ ‫هناك في الحقبة المغولية سوى‬ ‫فلم !كن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬

‫الفارين حولها؟‬ ‫والأدباء‬ ‫العلماء‬ ‫في لرستان جمعت‬ ‫اللر‬ ‫وأمراء‬ ‫ل مظفر في فارس‬ ‫و‪7‬‬ ‫والأتابكة‬ ‫هرات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪948‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫أو أمرائهم‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫السلاطين الغوريين في السند والهند الغربية وسلاطين‬ ‫بذل غلمان‬‫‪l-m‬‬ ‫كما‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫التتار‬ ‫اجتياح‬ ‫الكبار قبل‬ ‫تقليداً لملوك‬ ‫لإيواء أهل العلم والأدب في حماهم‬ ‫‪h.‬‬
‫جهودهم‬
‫إِ!ران‬ ‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫الفارسي‬ ‫للادب‬ ‫الوقت مركزان رئيسان‬ ‫فظهر منذ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والخوارزمشاهيين‬ ‫والغوريين‬ ‫كالسلاجقة‬

‫الغزنوفي والغورفي‪،‬‬ ‫له سابقة في أواخر عصر‬ ‫في الهند الغربية وهو ما كان‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫إِ!ران‬ ‫خارج‬

‫بلاد الروم ‪.‬‬ ‫والآخر في‬

‫أو خارجها‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫ونقدم فيما يلي بعضاً من أعلام الفرس ممن عاشوا قبل الغزو التيمورى‬

‫الزمني ‪ ،‬ونُقذم‬ ‫الترتيب‬ ‫هنا حسب‬ ‫‪ ،‬ونوردهم‬ ‫الكتب‬ ‫دوَّنوا‬ ‫أو بالعربية أر‬ ‫بالفارسية‬ ‫الشعر‬ ‫ونظموا‬

‫أثر‬ ‫كما نورد تراجم لعدد من الأعلام من غير الفرس ممن كان لفكرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫مختصرة‬ ‫منهم ترجمة‬ ‫لكل‬

‫‪.‬‬ ‫اِيران‬ ‫في‬

‫والحكماء‬ ‫لعرفاء‬ ‫وا‬ ‫لعلماء‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫بن عدي‬ ‫محمد‬ ‫حامد‬ ‫الدين أبو‬ ‫‪ :)61 9‬هو نجيب‬ ‫(قتل‬ ‫الدين السمرقئدي‬ ‫خييب‬

‫وكان يقيم في‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرريين‬ ‫وأواخر سلاطين‬ ‫الخوارزمشاهية‬ ‫علماء عصر‬ ‫أبرز‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫السمرقندى‬

‫والعلاج أشهرها ا!سباب‬ ‫أعمال في الطب‬ ‫وقد أف! عدة‬ ‫‪.‬‬ ‫تولي‬ ‫يد جند‬ ‫على‬ ‫ولقي مصرعه‬ ‫هرات‬

‫الطب‬ ‫الأدوية لأبقراط والقانون لابن سينا وغيرها من كتب‬ ‫والعلامات الذى استقى مادته من كتاب‬

‫بن‬ ‫الذى دؤنه عليه برهان الدين نفيس‬ ‫الشرح‬ ‫من خلال‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫شهرة‬ ‫وقد زادت‬ ‫‪.‬‬ ‫الجعروفة‬

‫شرح أسباب نفيسي‪.‬‬ ‫بعنوان‬ ‫بيك‬ ‫الغ‬ ‫عهد‬ ‫أطباء‬ ‫الكرماني ومو من‬ ‫عوض‬

‫الرافعي‬ ‫بن محمد‬ ‫الكريم‬ ‫القاسم عبد‬ ‫الإمام أبو‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 6‬هـ)‬ ‫(تو!‬ ‫الإمام الرافعي‬

‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫العلمين‬ ‫من هذين‬ ‫في كل‬ ‫عديدة‬ ‫وله مؤلفات‬ ‫والتفسير‪،‬‬ ‫من علماء الحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫القزويني‬

‫هـبقزوين‪.‬‬ ‫القعدة من سنة ‪623‬‬ ‫وتوفي في ذى‬ ‫‪.‬‬ ‫تدوين في تاريخ قزوين‬ ‫أعماله كتاب‬

‫بن أبي بكر‪ ،‬من أعلام‬ ‫يوسف‬ ‫يعقوب‬ ‫الدين أبو‬ ‫هو سراج‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫هـ‪626-‬‬ ‫(‪555‬‬ ‫السكاكل‬

‫في بلاط السلطان‬ ‫ولد بخوارزم في سنة ‪ 555‬هـوعا!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم والأدب والمعاني والبيان والبلاغة‬

‫جغتاى‪،‬‬ ‫مكرماً لدى‬ ‫المغول ‪ ،‬عايق‬ ‫واجتياح‬ ‫الدولة الخوارزمشاهية‬ ‫سقوط‬ ‫؟ وبعد‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬

‫‪094‬‬
‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من مكانته في عالم الأدب‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته في ما وراء النهر وخوارزم‬ ‫آخر‬ ‫حتى‬ ‫وظل‬

‫بعنوان‬ ‫شهير‬ ‫وله مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‬ ‫غريبة‬ ‫وتروى عنه حكايات‬ ‫يؤمن بالطلاسم والسحر‪،‬‬

‫دوَّن العلماء‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والمنطق والشعر‬ ‫والمعاني والبيان والبديع‬ ‫والنحو‬ ‫الصرف‬ ‫علوم‬ ‫العلوم في‬ ‫مفتاح‬

‫له‪.‬‬ ‫وملخصات‬ ‫شروحاً‬ ‫بعده‬ ‫جاءوا‬ ‫الذين‬

‫‪ ،‬من‬ ‫بن محمد‬ ‫عمر‬ ‫أبو حفص‬ ‫الشيخ‬ ‫هو‬ ‫هـ)‪:‬‬ ‫‪ o‬هـ‪632-‬‬ ‫(‪" 9‬‬ ‫الدين الس!وردي‬ ‫شهاب‬

‫الأول من‬ ‫والنصف‬ ‫وكان من كبار عرفاء أواخر القرن السادس‬ ‫‪.‬‬ ‫) بزنجان‬ ‫شهرود‬ ‫(‬ ‫أهالي سهرورفى‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫الصوفية‬ ‫بمراعظه‬ ‫يهتدون‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫تقياً‪ ،‬وكان‬ ‫زاهداً‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الهجريين‬ ‫القرن السابع‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأخرى‬ ‫الدول‬ ‫إِلى ملوك‬ ‫برسائل‬ ‫يوفده‬ ‫الله يوليه احتراماً فائقاً وكان‬ ‫لدين‬ ‫الناصر‬ ‫الخليفة‬

‫يدير عدداً من الرباطات أو الخانقاوات‬ ‫السهرورد!‬ ‫الشيخ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وفادته‬ ‫هؤلاء الملوك يكرمون‬

‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأهله‬ ‫الشيخ‬ ‫حمّاماً وبستاناً لسكنى‬ ‫له يضم‬ ‫الناصر رباطاً خاصاً‬ ‫؟ وأنشأ‬ ‫بالصوفية‬ ‫الخاصة‬

‫ما‬ ‫قد أنفق كل‬ ‫كان‬ ‫إِذ‬ ‫وفاته‬ ‫يملك شيئاً حين‬ ‫من متاع الدنيا‪ ،‬لم يكن‬ ‫الشيخ‬ ‫اكتسبه‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬

‫هذا‬ ‫الخلط بين شيخنا‬ ‫ولا ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلوك‬ ‫المعارف في التصوف‬ ‫ومن مؤلفاته عوارف‬ ‫‪.‬‬ ‫كسب‬

‫هـ)‬ ‫هـ‪587‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إِشراق ( ‪9‬‬ ‫المعروف بالشيخ‬ ‫السهروردى‬ ‫بن حبش‬ ‫الدين بن !حيى‬ ‫شهاب‬ ‫والشيخ‬

‫الدين الأيوبي بتهمة الحكمة‪.‬‬ ‫من السلطان صلاح‬ ‫بأمر‬ ‫والذى قتل بحلب‬

‫الرازى‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫بكر عبد‬ ‫أبو‬ ‫هو الشيخ نجم الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 64 5‬هـ)‬ ‫(غو!‬ ‫الرازي‬ ‫لْجم الدين‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو من كبار العرفاء ومن تلاميذ الشيخ نجم الدين الكبرى‬ ‫دايه‬ ‫المعروف بالشيخ نجم الدين‬

‫فر نجم الدين الرازى إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهله في خوارزم وخراسان‬ ‫شيخه‬ ‫وبعد مقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫خوارزم‬ ‫قتل في موقعة‬

‫مع عدد‬ ‫همدان‬ ‫عن‬ ‫هـ‪ ،‬رحل‬ ‫في سنة ‪618‬‬ ‫التتار‬ ‫ولكنه حين علم بوصول‬ ‫‪)7(.‬‬ ‫العراق ثم الى همدان‬

‫قرر أن ‪)8(:‬‬ ‫أردبيل حيث‬ ‫إِلى‬ ‫من تلاميذه وأسرع‬

‫ويسودها‬ ‫والهوى‬ ‫من البدع والتعصب‬ ‫وتخلو‬ ‫والجماعة‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫يقيم في د!ار يسكنها‬ ‫(‬

‫وبعد النظر فيما قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫لأهل الدين أقدارهم‬ ‫ورع وعالم وعادل يعرف‬ ‫ملك‬ ‫الأمن والعدل ويحكمها‬

‫بهذه الصفات‬ ‫دياراً‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫والإقاليم‬ ‫البلاد‬ ‫الواقفون على أوضاع‬ ‫التجارب‬ ‫أرباب النظر رأصحاب‬

‫‪3‬ل‬ ‫بقايا‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الأمن والعدل و!حكمها‬ ‫أهل السنّة والجماعة ويسودها‬ ‫تدين بمذهب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪194‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطمأنينة‬ ‫وأمن‬ ‫راحة‬ ‫كل‬ ‫الظليل‬ ‫ظلها‬ ‫الإِسلام في‬ ‫أهل‬ ‫التي وجد‬ ‫المباركة‬ ‫‪ l-m‬وأسرته‬ ‫سلجوق‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬
‫السلطان‬ ‫نجم الدين أردبيل واتجه إلى بلاد الروم وعايق في حمى‬ ‫هـ‪ ،‬غادر الشيخ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ .co‬وفي سنة‬
‫‪m‬‬

‫‪ 62‬هـ‪ ،‬دوّن كتابه‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫هـ) بقيسارية‬ ‫هـ‪636‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫السلجوقي‬ ‫الدولة كيقباد‬ ‫علاء‬

‫الشيخ‬ ‫وأمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫كيقباد‬ ‫للسلطان‬ ‫والمعاد وأهداه‬ ‫والمبدأ‬ ‫والسلوك‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫العباد بالفارسية‬ ‫مرصاد‬

‫كصدر‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫سلاطين‬ ‫في كنف‬ ‫بين كبار العرفاء الذين عاشوا‬ ‫الروم‬ ‫في بلاد‬ ‫بقية عمره‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وتوفي في سنة ‪45‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين البلخي‬ ‫الدين القونيوى ومولانا جلال‬

‫عبد الوهاب بن إِبراهيم‬ ‫أبو المعالى‬ ‫هو عز الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪655‬‬ ‫بعد‬ ‫(تومْي‬ ‫الزئجالْي‬ ‫عزالدين‬

‫حتى‬ ‫في بغداد وعاش‬ ‫أواخر عمره‬ ‫قضى‬ ‫‪،‬‬ ‫النحو والصرف‬ ‫وعلماء‬ ‫الأدباء‬ ‫من مشاهير‬ ‫‪،‬‬ ‫الزنجاني‬

‫ولعز الدين الزنجاني كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫حملة‬ ‫في خضم‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫المدينة ‪ ،‬وربما‬ ‫اجتياح هولاكو لتلك‬

‫ا‪-‬لجة ‪ 654‬هـ‪ .‬وقد اشتهر هذا‬ ‫في بغداد في ذى‬ ‫وضعه‬ ‫بعنوان العزى في التصريف‬ ‫في علم الصرف‬

‫الدين التفتازاني‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫الملا‬ ‫الشرح الذ! قدمه عليه‬ ‫الكتاب من خلال‬

‫بن عمر الأبهرى من الحكماء‬ ‫الدين مفضل‬ ‫أثير‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 6‬هـ)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(توفي‬ ‫الأيهري‬ ‫أثير الدين‬

‫بلاد الروم بعد‬ ‫فترة في‬ ‫عايق‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرازى‬ ‫الدين‬ ‫الإمام العلامة فخر‬ ‫أبرز تلاميذ‬ ‫المنطق ومن‬ ‫وعلماء‬

‫المنطق والزيج والحكمة‪،‬‬ ‫قيِّمة في‬ ‫‪ ،‬وله مؤلفات‬ ‫والتأليف‬ ‫فيها بالتدريس‬ ‫وعمل‬ ‫التتار‪،‬‬ ‫فتنة‬ ‫ظهور‬

‫من أقيم الكتب‬ ‫الآفاق في أرجاء العالم الإسلاصي وأصبحا‬ ‫شهرتهما‬ ‫من بينها كتابان طبقت‬

‫المنطق‬ ‫في كليات‬ ‫بعنوان إِكساغوجي‬ ‫الدراسية وقدم لهما العديد من العلماء شروحاً؟ وأحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫والإلهيات‬ ‫المنطق والطبيعيات‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬والآخر هداية‬ ‫الخمس‬

‫الدين علي بن طاوس العلوى الحلي‬ ‫هو السيد رضي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 664‬هـ)‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫(‪958‬‬ ‫السيد ين طاوس!‬

‫ومن زعماء‬ ‫الحلة‬ ‫أشراف‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫المتوفي ‪ 673‬هـ)‪ ،‬وكان كلاهما‬ ‫(‬ ‫الد!ن احمد‬ ‫جمال‬ ‫وهو شقيق‬

‫بين‬ ‫الدكن المعروف بالسيد بن طاوس‬ ‫السيد رضي‬ ‫مؤلفات‬ ‫وتشتهر‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيعة الإمامية ومن مؤلفيها‬

‫أعماله موضوعات‬ ‫وتضم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحكامه‬ ‫داب المذهب الشيعي‬ ‫‪3‬‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫وله مؤلفات‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫شيعة‬

‫مؤلفاته عن الأعمال التي‬ ‫ونقل في بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫فقد اطلع على أهم المكتبات‬ ‫‪،‬‬ ‫وتار!خية مفيدة‬ ‫علمية‬

‫هو!و‬ ‫اجتاح‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫وابنه‬ ‫الوز!ر وأخيه‬ ‫بن العلقمي‬ ‫الدين‬ ‫مؤيد‬ ‫أصدقاء‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫اطلع عليها‬

‫‪294‬‬
‫في‬ ‫العدل والإحسان‬ ‫على نشر‬ ‫وقد عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1A'11‬‬ ‫في سنة‬ ‫نقيباً للعلويين‬ ‫العلقمي‬ ‫عيُّنَهُ‬ ‫بغداد‪،‬‬

‫القعدة من سنة ‪ 664‬هـ‪.‬‬ ‫فيها في ذى‬ ‫المنية‬ ‫بغداد إِلى أن وافته‬

‫في إِيران‬ ‫ظهروا‬ ‫أكبر العلماء الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)_.‬‬ ‫هـ‪672-‬‬ ‫(‪795‬‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫ئصير‬ ‫خواجه‬

‫الخيام ‪،‬‬ ‫وابن سينا وعمر‬ ‫امثال الفارابي والبيروني‬ ‫من‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫الحقبة المشرقة من‬ ‫علماء‬ ‫بعد‬

‫الدين محمد‬ ‫نصير‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫المظلم‬ ‫الاحتلال التتري‬ ‫العلم والأدب في عصر‬ ‫مشعل‬ ‫وحامل‬

‫وولد فيها في سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫بقم‬ ‫وهو في الأصل من أهالي جهرود‬ ‫‪.‬‬ ‫بأستاذ البشر‬ ‫الملقب‬ ‫بن حسن‬ ‫بن محمد‬

‫لهذا‬ ‫لفترة واشتهر بالطوسي‬ ‫بطوس‬ ‫أقام‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫لتحصيل‬ ‫البلاد‬ ‫بالعديد من‬ ‫‪ 795‬هـ‪ ،‬ثم طاف‬

‫السبب‪.‬‬

‫الذين بذلوا‬ ‫العلمية ‪ ،‬اجتذبه إِسماعيلية قهستان‬ ‫شهرته‬ ‫وبسبب‬ ‫في طوس‬ ‫إِقامته‬ ‫وفي فترة‬

‫علاء الد!ن محمد‬ ‫فعمل في خدمة‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫الكتب واستقطاب‬ ‫وجمع‬ ‫العلم‬ ‫في طلب‬ ‫جهودهم‬

‫على‬ ‫قهستان الذى عمل‬ ‫الإسماعيلي وناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور محتشم‬ ‫بن حسن‬

‫الأخير ووضع‬ ‫لدى‬ ‫إِعزاز‬ ‫وقد لقي كل‬ ‫‪.‬‬ ‫من العربية الى الفارسية‬ ‫خلاق‬ ‫والة‬ ‫الحكمة‬ ‫كتب‬ ‫ترجمة‬

‫تطهير الأعراق أو الطهارة تأليف أبي علي‬ ‫ترجم كتاب‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسماعيلية‬ ‫في تأييد مذهب‬ ‫كتاباً‬

‫ناصرى‬ ‫أخلاق‬ ‫وا!فَ كتابه الشهير‬ ‫‪.‬‬ ‫من ناصر الدين‬ ‫من العربية الى الفارسية بتشجيع‬ ‫مسكوكه‬

‫ناصر الدين المحتشم‪،‬‬ ‫‪ 65‬هـ‪ .‬وبعد استسلام‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫بقلاع الملاحدة حتى‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن‬ ‫باسم ناصر‬

‫النجوم‬ ‫بعلم الفلك وأحكام‬ ‫لاحتفاء المغول الشدكد‬ ‫نظراً‬ ‫فأكرمه‬ ‫الد!ن على هولاكو‬ ‫نصير‬ ‫تعرَّفَ‬

‫توفي‪.‬‬ ‫المغول حتى‬ ‫في كنف‬ ‫نصير الدين يعيش‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫واشتهار نصير الدين في هذا‬

‫منجو ق!ن‬ ‫اِن‬ ‫حتى‬ ‫منغوليا‬ ‫أقاصي‬ ‫والرصد حتى‬ ‫النجوم والزيج‬ ‫وبلغت شهرة نصير الدين في‬

‫الدءلن‬ ‫نصير‬ ‫كلف‬ ‫أن هولاكو‬ ‫إِلا‬ ‫مرصداً فيها‪،‬‬ ‫ينشئ‬ ‫لكي‬ ‫في منغوديا‬ ‫إِديه‬ ‫إِرساله‬ ‫!ن أخيه‬ ‫طدب‬

‫في‬ ‫هـبإِنشاء مرصد‬ ‫نصير الدين في سنة ‪657‬‬ ‫الأسباب ‪ ،‬وانشغل‬ ‫لبعض‬ ‫إِلهران‬ ‫بتنفيذ هذه المهمة في‬

‫نصير‬ ‫وقد ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمر من هولاممو‬ ‫تصرفه‬ ‫تحت‬ ‫الممالك الإيلخانية‬ ‫أوقاف‬ ‫كل‬ ‫مراغة ‪ ،‬ووضعت‬

‫شؤون‬ ‫على‬ ‫الإشراف‬ ‫وفاته بغرض‬ ‫قبيل‬ ‫مرة في سنة ‪ 662‬هـوا‪،‬خرى‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد مرتين‬ ‫إِلى‬ ‫الدكن‬

‫خلال‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المرصد‬ ‫لإنشاء‬ ‫عوائدها‬ ‫من‬ ‫ما تبقى‬ ‫‪ ،‬خضصَ‬ ‫والرواتب‬ ‫النفقات‬ ‫تجنيب‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوقاف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪394‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫وقد بذل هولاكو‬ ‫للرصد من كل مكان‬ ‫لازمة‬ ‫و*ت‬ ‫وجده من كتب‬ ‫ما‬ ‫بجمع‬ ‫‪al‬‬
‫الأسفار‪ ،‬قام‬ ‫هذه‬
‫‪.‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الدين‬ ‫نصير‬ ‫ودوَّن‬ ‫‪.‬‬ ‫زيج مراغة‬ ‫عمل‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫إِلى‬ ‫هذا الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫جهدهما‬ ‫وأباقا من بعده كل‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫زيج إِ!لخاني‪.‬‬ ‫أعماله ومعارفه في كتاب‬ ‫خلاصة‬

‫إِحداهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسية‬ ‫جليلتين للحضارة‬ ‫الدين خدمتين‬ ‫نصير‬ ‫أسدى‬ ‫‪،‬‬ ‫مناصبه العلمية‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬

‫أربعمئة الف‬ ‫من الكتب الثمينة من التلف وتكوكن مكتبة ضمت‬ ‫إِنقاذه‬ ‫لكل ما أمكن‬ ‫إِنقاذه‬

‫هولاكو‪.‬‬ ‫مكانته لدى‬ ‫للعديد من أهل العلم والأدب بفضل‬ ‫إِنقاذه‬ ‫مجلد ؟ والأخرى‬

‫والتدريصر على الرغم من‬ ‫المطالعة‬ ‫فلم يتوان نصير الدين لحظة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم ونشره‬ ‫في تحصيل‬ ‫أما‬

‫الذين تعلموا منه‪.‬‬ ‫التلاميذ‬ ‫والتف حوله كثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫عصره‬ ‫الرهيبة التي شهدها‬ ‫الأحداث‬ ‫تلك‬ ‫كل‬

‫على‬ ‫إِحدى دقائق العلم كان كنهض‬ ‫كلما كان يكتشف‬ ‫أنه‬ ‫والتحقيق لدرجة‬ ‫بالبحث‬ ‫مغرماً‬ ‫وكان‬

‫النعمة من‬ ‫هذه‬ ‫أضاعوا‬ ‫لما‬ ‫بعالمنا الممتع‬ ‫الملوك‬ ‫لو علم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فرحاً ويقول‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫ويدق‬ ‫قدميه‬

‫كتابه القئمَ‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسام‬ ‫الأحداث‬ ‫الكتابة والتأليف في خضم‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫ولم يكن‬ ‫! ‪.‬‬ ‫أيديهم‬

‫حياته ‪ ،‬وأورد في نهايته البيت التالي على سبيل‬ ‫فترات‬ ‫من أحلك‬ ‫الإشارات في واحدة‬ ‫شرح‬

‫التمثيل‪:‬‬

‫فصه‬ ‫وأنا‬ ‫البلاء خاتماً‬ ‫رأيت‬ ‫نظرت حولي‬ ‫كلما‬


‫في‬ ‫والعرلهية‬ ‫بالفارسية‬ ‫مؤلف‬ ‫العلوم القديمة وله‬ ‫في معظم‬ ‫الدلهن‬ ‫من نبوغ نصير‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫في حل العديد من‬ ‫نحاحاً‬ ‫ففي الركاضيات حفق‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحكمة والرياضيات‬ ‫أغلبها‪ ،‬فقد اشتهر‬

‫في إِثبات عقالًد الشيعة‬ ‫تجركد الكلام أو تجركد الاعتقاد‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫الدقيقة ‪.‬جمفاته‬ ‫المشكلات‬

‫العالم الإغر!قي إِقلهدس في‬ ‫لكتاب‬ ‫وهو شرح‬ ‫تحركر أوقليدس‬ ‫؟‬ ‫والكلامية‬ ‫العقلية‬ ‫بالأدلة‬ ‫الإمامية‬

‫تحرير الإشارات وهو‬ ‫؟‬ ‫في الهيئة‬ ‫المجسطي لبطليموس‬ ‫لكتاب‬ ‫وهو شرح‬ ‫الهندسة ؟ تحرير مجسطي‬

‫ناصرىْ بالفارسية في الحكمة‬ ‫أخلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫التنبيهات والإشارات لابن سينا في الحكمة‬ ‫لكتاب‬ ‫شرح‬

‫أوصاف‬ ‫؟‬ ‫في الهيئة‬ ‫؟ تذكره نصيركه‬ ‫المنطق‬ ‫الاقتباس بالفارسية في‬ ‫أساس‬ ‫؟‬ ‫العملية والأخلاق‬

‫والقافية‪.‬‬ ‫؟ معيار الأشعار بالفارسية في العروض‬ ‫الأشراف بالفارسية في التصوف‬

‫المعروف بكاتبي‬ ‫القزوكني‬ ‫هو كم الدين علي بن عمر بن علي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 675‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫ا!ويئي‬ ‫طتبي‬

‫‪494‬‬
‫الدين الطوسي‬ ‫ممن عملوا مع نصير‬ ‫أو دبيران ؟ وهو من علماء الركاضيات والرصد والحكمة ‪ ،‬وكان‬

‫من لحقوا به‬ ‫وله في المنطق والحكمة كتابان معروفان وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫في زكج مراغة وكان من علماء الشافعية‬

‫في‬ ‫الرسالة الشمسية‬ ‫والاَخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلهية والطبيعية‬ ‫العين في الحكمة‬ ‫حكمة‬ ‫شروحاً عليهما‪ ،‬وأحدهما‬

‫الديوان الجويني ؟ وهو متن كتابه نفسه‬ ‫صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫قواعد المنطق وأهداه لخواجه شمس‬

‫المتداولة‪.‬‬ ‫الدراسية‬ ‫الذى أصبح شرحه من الكتب‬

‫من‬ ‫ميثم البحراني‬ ‫‪ 967‬هـ)‪ :‬هو كمال الدين ميثم بن علي بن‬ ‫(ت‬ ‫اليحرائي‬ ‫ين علي‬ ‫ميي‬

‫منزوياً‬ ‫البداية يعيش‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهير‬ ‫العلامة الحلي‬ ‫أستاذ‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمامية‬ ‫الشيعة‬ ‫بلغاء متكلمي‬

‫نهج البلاغة‬ ‫وضع كتابه شرح‬ ‫بدعوة من علمائهما حيث‬ ‫إِلى الحلة والعراق‬ ‫معتكفاً‪ ،‬ثم ذهب‬

‫أخرى‬ ‫مؤلفات‬ ‫له‬ ‫الكبير‬ ‫هذا العمل‬ ‫ل!لى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد والعراق‬ ‫الجوصني حاكم‬ ‫وأهداه لعطا ملك‬

‫والفلسفية‪.‬‬ ‫المسائل الأصولية‬ ‫وغيرها من‬ ‫الامامة‬ ‫في‬

‫القزويني ‪ ،‬ولد قرابة‬ ‫هو عماد الدين زكريا بن محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 6 A‬هـ)‬ ‫‪ 6‬هـ‪2-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫ا!ويخي‬ ‫زكرب‬

‫العلم رالأدب ‪.‬‬ ‫بدأ في تحصيل‬ ‫حيث‬ ‫شبابه الى دمشق‬ ‫في صدر‬ ‫وهاجر‬ ‫هـفي قزولن‪،‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬

‫لمدينة الحلة‪.‬‬ ‫‪ 65‬هـقاضياً‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫وعُئنَ في‬ ‫الى العراق‬ ‫‪ .‬ثم ذهب‬ ‫الأيهري‬ ‫أثير الدين‬ ‫على‬ ‫فتتلمذ‬

‫وتوفي في واسط‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً بالتدريس‬ ‫وعمل‬ ‫مدينة واسط‬ ‫وبعد عامين أى في سنة ‪ 652‬هـتولى قضاء‬

‫دفن‪.‬‬ ‫نقل جثمانه الى بغداد حيث‬ ‫وتم‬

‫والجغرافيا والعلوم الطبيعية‬ ‫والتار‪-‬دخ‬ ‫بالشعر الفارسي‬ ‫وءكلم‬ ‫الخط‬ ‫وكان زكر!ا القزو!ني ‪-‬صحسن‬

‫!نم عن‬ ‫الموجودات وعنوانه‬ ‫الخلوقات وغرائب‬ ‫عجائب‬ ‫مؤلفان معروفان بالعربية أحدهما‬ ‫له‬ ‫وبقي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الهؤلف‬ ‫لمشاهدات‬ ‫وتاريخي‬ ‫جغرافي‬ ‫العباد وهو شرح‬ ‫البلاد وأخبار‬ ‫ثار‬ ‫‪3‬‬ ‫والآخر‬ ‫‪،‬‬ ‫مضمونه‬

‫قيمة‬ ‫على معلومات‬ ‫فهو يشتمل‬ ‫التار!خية والجغرافية لهذا الكتاب‬ ‫الأهمية‬ ‫مطالعاته ؟ وإلى جانب‬

‫وأوحد الدكن الكرماني‬ ‫وهم أنورى وعسجدى‬ ‫كبار شعراء الفارسية‬ ‫كثيرة تتعلق بتسعة عشر من‬

‫طاهر الخاتوني‬ ‫وأبو‬ ‫الجرجاني وفرخي وفردوسي وجلال الطبيب وجلال خوارى وخاقاني‬ ‫وفخرى‬

‫الطبسي وعمر الخيام‬ ‫وسنائي وشصى‬ ‫أبو الخير‬ ‫سعيد‬ ‫وأبو‬ ‫ونظامي وناصر خسرو‬ ‫البيلقاني‬ ‫ومجير‬

‫بالشعراء‬ ‫التي تعرّف‬ ‫وهو في هذا المجال من أهم الأعمال‬ ‫؟‬ ‫الدلن وطواط‬ ‫ورشيد‬ ‫وعنصري‬

‫‪ht‬‬ ‫المذكورين‪.‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪594‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بن عمر المعررف‬ ‫الفضل محمد‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫(أواخر القرن السابع‬ ‫جمال ‪akt‬الفرشي‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫الجوهرى للفارابي‬ ‫وقام بترجمة صحاح‬ ‫وكان يقيم في كاشغر‬ ‫اللغة ‪،‬‬ ‫وهو من علماء‬ ‫‪،‬‬ ‫القَرشي‬ ‫بجمال‬

‫بالعربية بعنوان‬ ‫ملحقأ‬ ‫إِليه‬ ‫ثم أضاف‬ ‫في كاشغر‬ ‫وأتمه‬ ‫من الصحاح‬ ‫الصُّراح‬ ‫الفارسية وأسماه‬ ‫إِلى‬

‫وأعلامها‬ ‫مدينة بلاساغون‬ ‫وشيوخ‬ ‫ملوك آسيا الوسطى‬ ‫بعض‬ ‫إِلى‬ ‫وقد أشار فيه‬ ‫صراح؟‬ ‫مطحقات‬

‫على فهم تاريخ المغول في‬ ‫يساعد‬ ‫صراح‬ ‫ملحقات‬ ‫فإِن‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخية‬ ‫الكثير من الموضوعات‬ ‫وضمَّنَهُ‬

‫وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫كاشغر‬

‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫ناصر الدين عبد‬ ‫الخير‬ ‫القضاة أبو‬ ‫هو قاضي‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪685‬‬ ‫(ت‬ ‫الييضاو!ي‬ ‫القاضي‬

‫شيراز‬ ‫قضاة‬ ‫قاضي‬ ‫لفترة منصب‬ ‫الفقه والمنطق والعربية والتاريخ ‪ ،‬تو!ى‬ ‫أبرز علماء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البيضاوى‬

‫الى تبريز وظل‬ ‫ذهب‬ ‫وبعد عزله من هذا المنصب‬ ‫‪.‬‬ ‫أن أشرنا‬ ‫سبق‬ ‫الأتابكة السلغوريين كما‬ ‫في عهد‬

‫بالتدريس‬ ‫وعلماء تبريز‪ ،‬وعمل‬ ‫أرغون خان‬ ‫وفي هذه السفرة لفت‬ ‫‪.‬‬ ‫أن عاد الى منصبه‬ ‫إِلى‬ ‫فيها‬

‫وتوفي فيها في سنة ‪. A 685‬‬

‫في التفسير بالعربية بعنوان أنوار‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫واسعة‬ ‫شهرة‬ ‫كتابان حققا‬ ‫البيضاوى‬ ‫ومن مؤلفات‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫نظام التواريخ بالفارسية‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ ،‬والآخر‬ ‫البيضاوى‬ ‫ب تفسير‬ ‫التأويل والمعروف‬ ‫التنزيل وأسرار‬

‫التاريخ العام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫نسبياً‬ ‫مختصر‬ ‫كتاب‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسترابادى‬ ‫بن حسن‬ ‫الدين محمد‬ ‫هو رضي‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪686‬‬ ‫(ت‬ ‫الدين الأسترا؟د!ي‬ ‫رضي‬

‫وهو مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشرف‬ ‫أوقاته في النجف‬ ‫معظم‬ ‫علماء النحو ومن أبرز علماء الشيعة ‪ ،‬وكان يقضي‬

‫هـ) المعروف‬ ‫‪6‬‬ ‫جمال الد!ن أبي عمرو عثمان بن عمر ( ‪ 057‬هـ‪46-‬‬ ‫شرحين على كتابين من كتب‬

‫الد!ن الأسترابادى‬ ‫رضي‬ ‫الذى قدمه‬ ‫شرحه‬ ‫الكافية في النحو وقد اشتهر‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بابن الحاجب‬

‫الدين في النجف في سنة ‪ 683‬هـ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫أتمه‬ ‫النحو؟ وقد‬ ‫كتب‬ ‫وهو من أشمل‬ ‫‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫باسم شرح‬

‫الدين عليه‬ ‫رضي‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،‬ويُعَد‬ ‫في الصرف‬ ‫الشافية‬ ‫بعنوان‬ ‫؟ والآخر‬ ‫المهمة‬ ‫الدراسية‬ ‫وهو من الكتب‬

‫‪.‬‬ ‫في علم الصرف‬ ‫من أهم الكتب‬

‫شعراء‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأربلي‬ ‫هو بهاء الد!ن علي بن عيسى‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪396‬‬ ‫الأربلي (ت‬ ‫بهاء ادين‬

‫التتار وبعده ‪،‬‬ ‫اجتياح‬ ‫قبل‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫الديوانية‬ ‫بالأعمال‬ ‫عمل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وكتّابها‬ ‫العراق ومحدثيها‬ ‫شيعة‬

‫‪694‬‬
‫وعين بهاء الدين في سنة ‪ 657‬ص كاتباً في‬ ‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫بعد تولي عطا ملك الجويني حكم‬ ‫خاصة‬

‫أسرة الجوكني وخواجه نصير الدين‬ ‫وهو يعد من مداحي‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي‬ ‫وظل بهذا المنصب حتى‬ ‫الديوان‬

‫بالعربية في‬ ‫كتاب‬ ‫ولعلي بن عيسى‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫الدين بعد‬ ‫ومن الشعراء الذين نظموا مراثي في نصير‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫شيعة‬ ‫شهرة واسعة لدى‬ ‫حقق‬ ‫الغمة ‪ ،‬وهو كتاب‬ ‫بعنوان كشف‬ ‫ئمة الاثني عشرية‬ ‫اية‬ ‫سير‬

‫مدينة‬ ‫أهالي‬ ‫فاخر‪ ،‬من‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫الدين الأرموي (ت ‪ 396‬هـ)‪ :‬هو صفي‬ ‫صفي‬

‫في صباه الى بغداد وتعلم بالمدرسة المستنصرية‬ ‫ذهب‬ ‫وموسيقي‬ ‫وأديب‬ ‫رهو شاعر وخطاط‬ ‫‪.‬‬ ‫ارومية‬

‫الذى‬ ‫الخليفة المستعصم‬ ‫على العود‪ ،‬ونال عطف‬ ‫في الأدب والتاركخ والخط والعزف‬ ‫تدريجياً‬ ‫ومهر‬

‫لبغداد‬ ‫وبعد اجتياح هو!و‬ ‫ونديماً له ‪.‬‬ ‫بمكتبته ومغنياً‬ ‫كاتباً‬ ‫الموسيقى رالخط وأصبح‬ ‫كان يعشق‬

‫إِعزاز‬ ‫كل‬ ‫أسرة الجويني ووجد‬ ‫الدين بخدمة‬ ‫العراق ‪ ،‬التحق صفي‬ ‫الجويني لحكم‬ ‫وتولى عطا ملك‬

‫بمجرد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وعين كاتباً في ديوان بغداد‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫وأخيه‬ ‫علاء الدين عطا ملك‬ ‫لدى‬

‫لعدم قدرته‬ ‫سجن‬ ‫إِنه‬ ‫الدين وأصابه الفقر حتى‬ ‫أحوال صفي‬ ‫تدهورت‬ ‫‪،‬‬ ‫عطا ملك وأخيه‬ ‫سقوط‬

‫من عمره في ‪ 18‬صفر‬ ‫الثمانين‬ ‫وهو في‬ ‫وتوفي في السجن‬ ‫د!نار‪.‬‬ ‫على سداد د!ن قدره ثلاثمئة‬

‫الدين‬ ‫الدين مؤ!فٌ في فن الموسيقى بعنوان رساله شرفيه وقد أهداه لخواجه شرف‬ ‫ولصفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Ali 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫خواجه شص!‬ ‫هارون ابن‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاشانى‬ ‫بن حسن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫هـ) ‪ :‬هو أنضل‬ ‫‪7‬‬ ‫(ت ‪70‬‬ ‫الكاشا!‬ ‫أفض‬ ‫بابا‬

‫وتوفي بها في سنة ‪ 07 7‬هـودفن‬ ‫حياته في كاشان‬ ‫والحكماء والشعراء‪ ،‬عا!ق معظم‬ ‫العرفاء‬ ‫مشاهير‬

‫نصير الدين‬ ‫خواجه‬ ‫من جانب‬ ‫احترام شديد‬ ‫أفضل موضع‬ ‫بابا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بقرية مرَق من أعمالها‬

‫الدين وإن‬ ‫نصير‬ ‫ابن شقيقة‬ ‫بابا‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أقواله‬ ‫مؤلفاته ونقل بعض‬ ‫وذكر اممه في بعض‬ ‫الطوسي‬

‫وله‬ ‫بالفارسية‬ ‫رباعيات‬ ‫أفضل‬ ‫بابا‬ ‫ونظم‬ ‫له ‪.‬‬ ‫إِكراماً‬ ‫هولاكو من تدمير كاشان‬ ‫نصير الد!ن منع جيش‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫الكمال‬ ‫نامه و ره انجام نامه و إِنشاء نامه و مدارج‬ ‫جاودان‬ ‫أهمها‬ ‫مؤلفات‬ ‫عدة‬

‫معمو! بن‬ ‫الدين‬ ‫تطب‬ ‫هو الللأق‬ ‫هـ)ة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!634‬‬ ‫(‬ ‫الدين الشيرازي‬ ‫العلامة !ب‬

‫وقد تلقى قطب‬ ‫‪.‬‬ ‫طبيباً‬ ‫ن والده‬ ‫الكازروني الشيرازى ‪ ،‬ولد في سنة‬ ‫بن مصلح‬ ‫مسعود‬

‫نجم‬ ‫التحق بخدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والهيئة‬ ‫والحكمة‬ ‫وبعد أن مهر في الطب‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمه‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الطب‬ ‫الدين مقدمات‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪794‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫الد!ن‪،‬‬ ‫نصير‬ ‫من خواص‬ ‫وأصبح‬ ‫تعليمه‬ ‫الدين لإكمال‬ ‫نصير‬ ‫الدين ‪al‬‬
‫الكاتبي القزويني وخواجه‬
‫‪،‬‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫الدين في هذا‬ ‫جليلة لنصير‬ ‫أدى خدمات‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفائق‬ ‫لذكائه‬ ‫ونظراً‬ ‫‪.‬‬ ‫مراغة‬ ‫في مرصد‬ ‫‪h.‬‬
‫وشارك‬ ‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫اِلى الشام‬ ‫لفترة ‪ ،‬ثم سافر‬ ‫وملطية‬ ‫سيواس‬ ‫قضاء‬ ‫إِلى بلاد الروم وتو!ى‬ ‫المجال ‪ .‬ثم رحل‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوفية‬ ‫في سلك‬ ‫الدين البلخي وانخرط‬ ‫الدين القونيوي ومولانا جلال‬ ‫الرحلة ‪ ،‬التقى بصدر‬

‫بجوار قبر القاضي‬ ‫‪ 71‬هـودفن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬وتوفي فيها في سنة‬ ‫عاد إِلى تبريز وعايق في بلاط الإيلخانات‬

‫‪.‬‬ ‫البيضاوى‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والهيئة والطب‬ ‫نبوغه في الحكمة‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫علماء عصره‬ ‫أبرز‬ ‫الدين من‬ ‫وكان قطب‬

‫خال الشاعر‬ ‫إِنه‬ ‫وكقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الرلاب‬ ‫على‬ ‫الشالرنج ويعزف‬ ‫لعب‬ ‫الطبع مرحاً‪ ،‬وكان يجيد‬ ‫حسن‬ ‫زاهداً‬

‫والعربية من بينها شرح‬ ‫بالفارسية‬ ‫وله مؤلفات‬ ‫‪)9(.‬‬ ‫ينظم الشعر بالفارسية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيرازى‬ ‫سعدى‬

‫الإشراق تأليف الشيخ‬ ‫حكمة‬ ‫سينا؟ و شرح‬ ‫لابن‬ ‫القانون‬ ‫على كتاب‬ ‫قانون في الطب وهو شرح‬

‫؟ ودرة التاج لغرة الدبّاج‬ ‫العلوم تأليف السكاكي‬ ‫مفتاح‬ ‫‪ ،‬و شرح‬ ‫المقتول‬ ‫الدين السهروردى‬ ‫شهاب‬

‫إِسحاقوَند جيلان‬ ‫أمراء‬ ‫احدى‬ ‫وهي‬ ‫الدبّاج‬ ‫في العلوم الفلسفية انحتلفة باسم أميرة‬ ‫وهو بالفارسية‬

‫و نهاية الإدراك وكلاهما بالفارسية في علم الهيئة‪.‬‬ ‫عنها؟ و تحفه شاهي‬ ‫الحديث‬ ‫وسبق‬

‫المطهر‬ ‫بن يوسف‬ ‫حسن‬ ‫منصور‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫هو جمال‬ ‫‪ V‬هـ)‪:‬‬ ‫(‪ 648‬هـ‪26-‬‬ ‫ا!كل‬ ‫اوومة‬

‫علماء الإمامية ومن المتكلمين وكبار كتّاب‬ ‫أبرز‬ ‫وهو من‬ ‫‪.‬‬ ‫بين الشيعة بالعلامة‬ ‫الحلي وكان كلقب‬

‫وكربلاء محلى‬ ‫بين النجف‬ ‫المنازل‬ ‫وهو أحد‬ ‫وقد ولد في سنة ‪ 648‬هـفي الحلة السيفية‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬

‫على‬ ‫والحكمة‬ ‫الدين‬ ‫علوم‬ ‫بالفراسة والعقل ‪ ،‬وتعلم‬ ‫طفولته‬ ‫منذ‬ ‫اشتهر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للفرات‬ ‫الشرتية‬ ‫الضفة‬

‫علي بن‬ ‫الد!ن‬ ‫والسيد جمال الدين أحمد بن طارس والسيد رضي‬ ‫الشيخ سديد الدين يوسف‬ ‫أبيه‬

‫ونجم الد!ن الكاتبي‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫نهج البلاغة وخواجه‬ ‫شارح‬ ‫والشيخ ميثم البحراني‬ ‫طاوس‬

‫أولجايتو‬ ‫سلطانية في عهد‬ ‫إِلى‬ ‫المحققين‬ ‫فخر‬ ‫ابنه‬ ‫جاء مع‬ ‫إِلى أنه‬ ‫الإشارة‬ ‫وقد سبقت‬ ‫‪.‬‬ ‫القزويني‬

‫قبل العصر‬ ‫ودعم أصوله وأحكامه‬ ‫المذهب الشيعي‬ ‫بناء‬ ‫والحقيقة أن تجديد‬ ‫‪.‬‬ ‫لنشر التشيع‬ ‫وسعى‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫دور كبير‬ ‫العلامة ومناظراته‬ ‫لمؤلفات‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العلامة وتلامذته‬ ‫لمجهردات‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫الصفوي‬

‫‪.‬‬ ‫الصدد‬

‫‪894‬‬
‫والكلام‬ ‫مجلداً كبيراً وصغيراً في الفقه والأصول‬ ‫الت!سعين‬ ‫العلامة الحلي تربو على‬ ‫ومؤلفات‬

‫في‬ ‫؟ وهما‬ ‫الصدق‬ ‫الحق وكشف‬ ‫الإمامة ‪ ،‬نهج‬ ‫باب‬ ‫الكرامة في‬ ‫منهاج‬ ‫‪:‬‬ ‫والمنطق ‪ ،‬وأشهرها‬ ‫والرجال‬

‫كتاب‬ ‫تجر!د الاعتقاد في شرح‬ ‫في شرح‬ ‫المراد‬ ‫كشف‬ ‫لأولجا!تو؟‬ ‫ودوَّنهُما‬ ‫عقائد الشيعة‬ ‫اِثبات‬

‫قواعد الأحكام في‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬تذكرة الفقهاء في فقه الشيعة‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫التجريد لأستاذه خواجه‬

‫الأقوال في‬ ‫‪ ،‬خلاصة‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫النضيد‬ ‫الفقه الدراسية ‪ ،‬جوهر‬ ‫معرفة الحلال والحرام وهو من كتب‬

‫الدين‪.‬‬ ‫أحكام‬ ‫المتعلمين في‬ ‫الكلام ‪ ،‬تبصرة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الرجال ‪ ،‬أنوار الملكوت‬ ‫علم‬

‫الفتح‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫هو الشيخ صفي‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 65‬هـ‪735-‬‬ ‫‪5 (:‬‬ ‫الأر!بيلي‬ ‫ادين‬ ‫صفي‬ ‫الشون‬

‫في تلك‬ ‫وعاش‬ ‫؟‬ ‫أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫عرفاء عصر‬ ‫أبرز‬ ‫ابن الشيخ أمين الد!ن جبرائيل ‪ ،‬من‬ ‫(سحاق‬

‫ويُرجع البعض‬ ‫‪.‬‬ ‫قبر رالده‬ ‫من أردبيل حول‬ ‫فرسخ‬ ‫على مسافة‬ ‫الفترة مع مريديه في قرية كلخوران‬

‫في‬ ‫مريدون‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫زاهد الجيلاني‬ ‫الشيخ‬ ‫من مريدى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاظم‬ ‫الإمام موسى‬ ‫إِلى‬ ‫نسبه‬

‫راتباً‬ ‫يوليه عناكة فائقة وكان كرسل‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫وكان رشيد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذربيجان وأران وموغان‬ ‫و‪3‬‬ ‫جيلان‬

‫فيها‬ ‫أردبيل رسالة كوصيه‬ ‫حاكم‬ ‫الأمير أحمد‬ ‫ابنه‬ ‫الى‬ ‫لخانقاه أردليل وكتب‬ ‫سنوكاً‬ ‫من نقود وسلع‬

‫الدكن حتى كرضى عنه الشيخ‪.‬‬ ‫الشيخ صفي‬ ‫معاملة‬ ‫بحسن‬

‫أبرز عرفائها؟ إِلا‬ ‫لملاقاة أحد‬ ‫شبابه إِلى شيراز‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫صفي‬ ‫المكانة ‪ ،‬اتجه الشيخ‬ ‫هذه‬ ‫بلوغ‬ ‫وقبل‬

‫بشيراز؟ ويقال إِنه‬ ‫آخرين‬ ‫شيوخ‬ ‫إِلى‬ ‫صفي‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫الشيخ صفي‬ ‫أن العارف توفي قبل وصول‬

‫الملقب بالشيخ الزاهد في جيلان‬ ‫اِبراهيم‬ ‫الى الشيخ تاج الدين‬ ‫الشيرازى ‪ ،‬ثم مضى‬ ‫التقى بسعدى‬

‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫من هذه الزوجة‬ ‫الدين وخليفته‬ ‫صفي‬ ‫الدين ابن الشيخ‬ ‫صدر‬ ‫الشيخ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنته‬ ‫وتزوج‬

‫الشيخ الزاهد الجيلاني إِلى‬ ‫حلقة مريدي‬ ‫إِلى‬ ‫اهتمام الناس منذ انضمامه‬ ‫الدين موضع‬ ‫الشيخ صفي‬

‫توالى رئاسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاهد‬ ‫وفاة الشيخ‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫والثمانين‬ ‫الخامسة‬ ‫‪ 735‬هـفي سن‬ ‫‪ 1 2‬محرم‬ ‫أن توفي في‬

‫بصورة‬ ‫حياته‬ ‫‪ ،‬فإننا سنتناول‬ ‫الملوك الصفويين‬ ‫جد‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫صفي‬ ‫وبما أن الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫ومركديه‬ ‫طريقته‬

‫تاركخهم‪.‬‬ ‫في بدء حدكثنا عن‬ ‫مفصلة‬

‫الغنايم‬ ‫أبو‬ ‫هو الشيخ كمال الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 731‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫الكاشاني‬ ‫كمالى الدين عبدالرزاق‬

‫بهادر‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫من كبار عرفاء عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الكاشاني‬ ‫عبدالرزاق بن أبي الفضائل جمال‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪994‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬
‫ومراسلات‬ ‫العارفين الكبيرين مناقشات‬ ‫لهذين‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫علاء الدولة السمناني‬ ‫ومن‪ .a‬معاصرى‬
‫‪l-m‬‬ ‫خان‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪ ،‬أولها‬ ‫بالعربية‬ ‫عرفانية قيمة‬ ‫ثلاثة كتب‬ ‫الكاشاني‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫الدين‬ ‫ولكمال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫عرفانية فيما بينهما‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بن علي‬ ‫الدين أبي بكر محمد‬ ‫الحكم وأصله من تأليف العارف الشهير محيي‬ ‫فصوص‬ ‫شرح‬

‫على‬ ‫منازل السائرين وهو شرح‬ ‫)؟ والثاني شرح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪VA‬‬ ‫‪6-.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الأندلسي المعروف بابن عربي‬

‫‪ 48‬هـ)‬ ‫الهروى ( ‪ 693‬هـا‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫الاسلام عبد‬ ‫شيخ‬ ‫منازل السائرين لأبي (سماعيل‬ ‫كتاب‬

‫في شرح‬ ‫قيِّم‬ ‫الصوفية وهو كتاب‬ ‫والثالث هو اصطلاحات‬ ‫؟‬ ‫المعروف‬ ‫الأنصاري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أى خواجه‬

‫المتداولة بين العرفاء والمتصوفة‪.‬‬ ‫المصطلحات‬

‫بن محمد‬ ‫أحمد‬ ‫الدين علاء الدولة‬ ‫هو ركن‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫(‪ 6 o 9‬هـ‪736-‬‬ ‫علاء الدولة السمثاثي‬

‫بالوظائف‬ ‫شبابه !عمل‬ ‫في صدر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بهادر خان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عرفاء عهد‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫البيابانكي‬

‫‪ 72‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫منذ‬ ‫طريقاً واعتكف‬ ‫التصوف‬ ‫هـ‪ ،‬اختار‬ ‫وفي سنة ‪687‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى الحج‬ ‫ثم سافر‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوانية‬

‫لجوء الأمير‬ ‫تفاصيل‬ ‫أن تحدثنا عن‬ ‫وقد سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫باٍرشاد الناس‬ ‫وعمل‬ ‫الخانقاوات‬ ‫في إِحدى‬ ‫فصاعدأ‬

‫جميلة‪.‬‬ ‫فارسية‬ ‫رباعيات‬ ‫‪ .‬ولعلاء الدولة السمناني‬ ‫أبي سعيد‬ ‫له عند‬ ‫الشيخ‬ ‫ووساطة‬ ‫إِليه‬ ‫جوبان‬

‫بن عبد الرحمن القزويني‬ ‫هو جلال الدين محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫هـ‪973-‬‬ ‫(‪666‬‬ ‫ا!ويئي‬ ‫ا!عصب‬

‫ولد في سنة ‪ 666‬هـ‪ ،‬وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫علم المعاني والبيان‬ ‫علماء‬ ‫وهو من أشهر‬ ‫؟‬ ‫دمشق‬ ‫المعروف بخطيب‬

‫وتوفي في‬ ‫‪.‬‬ ‫الى قضاء د!ار مصر‬ ‫ووصل‬ ‫خطيباً لها؟ ثم تو!ى قضاء دمشق‬ ‫وعُئنَ‬ ‫دمشق‬ ‫إِلى‬ ‫في شبابه‬

‫وكان الخطيب القزو!ني رجلاً حاد الذكاء فصيحأ‬ ‫‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 973‬هـفي منصبه كقاض‬ ‫دمشق‬

‫من مال في‬ ‫ما يكسبه‬ ‫وكان ينفق معظم‬ ‫ومنصفاً رحامياً للفقراء والضعفاء‪،‬‬ ‫وكريماً‬ ‫الخط‬ ‫وحسن‬

‫وأسماه تلخيص‬ ‫مفتاح العلوم للسكاكي‬ ‫كتاب‬ ‫باختصار‬ ‫القزويني‬ ‫وقد قام الخطيب‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا السبيل‬

‫التفتازاني أساساً لكتابه المطول ‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫منه سعد‬ ‫اتخذ‬ ‫الذى‬ ‫نفسه‬ ‫التلخيص‬ ‫المفتاح ‪ ،‬وهو‬

‫هو القاضي عبد الرحمن بن أحمد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 7‬هـ‪756-‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(‬ ‫الدين الإيجي‬ ‫عضد‬ ‫القاضي‬

‫أبي إِسحاق‬ ‫شاه شيخ‬ ‫عصر‬ ‫رجال‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫القديمة لولا!ة شبانكاره‬ ‫العاصمة‬ ‫إِيج‬ ‫من أهل‬

‫وكان من تلامذة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيرازى‬ ‫حافظ‬ ‫ومن معاصرى‬ ‫وشاه شجاع‬ ‫إِينجو وا‪،‬مير مبارز الدين محمد‬

‫الد!ن‬ ‫غياث‬ ‫وخواجه‬ ‫احترام في بلاط أبي سعيد‬ ‫ولقي كل‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاة ناصر الدين البيضاوى‬ ‫قاضي‬

‫‪005‬‬
‫تولى في عهد أبي سعيد‬ ‫؟‬ ‫الرشيدى وشاه شيخ أبي إِسحاق ومدوك (قديم فارس وشبانكاره‬ ‫محمد‬

‫ونال من هؤلاء الملوك والأمراء عطايا‬ ‫يقيم في مدينة سلطانية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫قضاة‬ ‫قاضي‬ ‫منصب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫الاشارة إِلى ذلك‬ ‫وسبقت‬ ‫كثيرة‬

‫في الشؤون‬ ‫الدين وكان يستشيره‬ ‫عضد‬ ‫إِسحاق إِينجو عناية فائقة للقاضي‬ ‫أبو‬ ‫وقد أولى شيخ‬

‫أبي‬ ‫شيخ‬ ‫شيراز لصد‬ ‫على‬ ‫الأمير مبارز الدين المظفرى حملة‬ ‫‪ 75‬هـ‪ ،‬حين شن‬ ‫‪4‬‬ ‫ففي سنة‬ ‫؟‬ ‫الملكية‬

‫التصالح مع الأمير مبارز الدين بمشورة منه‪،‬‬ ‫إِلى‬ ‫الدين ولجأ‬ ‫الأمير القاضي عضد‬ ‫استشار‬ ‫‪،‬‬ ‫إِسحاق‬

‫؟ فأكرم‬ ‫سيرجان‬ ‫في‬ ‫بالأمير مبارز الدين‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬والتقى‬ ‫الصلح‬ ‫حول‬ ‫للتفاوض‬ ‫إِليه‬ ‫القاضي‬ ‫وأوفد‬

‫أخر للقاضي‬ ‫وعشرة *ف‬ ‫إِقامته‬ ‫لنفقات‬ ‫اصلاف دينار‬ ‫وخصَّصَ خمسة‬ ‫الأمير مبارز الدين وفادته‬

‫ابن‬ ‫مختصر‬ ‫بمناقشة القاضي الإيجي في كتابه شرح‬ ‫شاه شجاع‬ ‫ابنه‬ ‫ل!نفاق على مرافقيه وأمر‬

‫من شيراز إِبان‬ ‫الأمير مبارز الدين القاضي‬ ‫وأخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫إِلى‬ ‫احترام‬ ‫ثم أعاده بكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجب‬

‫في‬ ‫وحبسه‬ ‫أن أمير شبانكاره لم يتفق مع القاضي‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫شبانكاره‬ ‫إِلى‬ ‫القاضي‬ ‫لها وذهب‬ ‫حصاره‬

‫أن توفي في سنة ‪ 756‬هـ‪.‬‬ ‫إِلى‬ ‫القاضي في سجنه‬ ‫إِحدى القلاع وظل‬

‫في الحكمة والمعاني والبيان والأصول وأشهر هذه المؤلفات كتابه‬ ‫قيِّمة‬ ‫الإيجي مؤلفات‬ ‫وللقاضي‬

‫يد مير سيد‬ ‫على‬ ‫وهذا الكتاب وشرحه‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫في علم الكلام وأهداه لخواجه غياث‬ ‫مواقف‬

‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الحاجب‬ ‫مختصر‬ ‫الكلام ؟ و فوائد غياثيه و شرح‬ ‫كتب‬ ‫الجرجاني من أشهر‬ ‫شريف‬

‫عثمان‬ ‫عمرو‬ ‫أبو‬ ‫الكتاب الذ! اختصره‬ ‫ابن الحاجب‬ ‫والمقصود بمختصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين محمد‬ ‫باسم غياث‬

‫الآخر بعنوان منتهى‬ ‫كتابه‬ ‫عن‬ ‫هـ) في الأصول‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 57‬هـ‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المعروف بابن الحاجب‬ ‫بن عمر‬

‫الدين‪.‬‬ ‫من العلماء منهم القاضي عضد‬ ‫هذا انحتصر عدد‬ ‫بشرح‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوصول‬

‫‪،‬‬ ‫الرازي‬ ‫البويهي‬ ‫بن محمد‬ ‫الدين محمد‬ ‫قطب‬ ‫العلامة‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪766‬‬ ‫الدين الرازي (ت‬ ‫!ب‬

‫إِلى‬ ‫وفي قول آخر‬ ‫‪،‬‬ ‫آل بويه‬ ‫يرجع الى سلاطين‬ ‫نسبه‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ي ورامين بالرى‬ ‫أهال‬ ‫وهو أصلاً من‬

‫وكان من‬ ‫‪.‬‬ ‫هاتين الصلتين‬ ‫وقد اشتهر بالبويهي بسبب‬ ‫بابويه ؟‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الصدوق‬ ‫الشيخ أبي جعفر‬

‫أبي‬ ‫السلطان‬ ‫بخدمة‬ ‫‪ ،‬التحق‬ ‫تعليمه‬ ‫إِتمام‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫والعلامة الحلي‬ ‫الإيجي‬ ‫الدين‬ ‫عضد‬ ‫القاضي‬ ‫تلاميذ‬

‫الى الشام واستقر في‬ ‫هذا الملك وهذا الوز!ر ذهب‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد فترة من‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫وخواجه‬ ‫سعيد‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪105‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫وتوفي في ذكط القعدة من سنة‬ ‫الديار‪،‬‬ ‫مع علماء تلك‬ ‫بالتدري!ر والتناظر‬ ‫اشتغل‬ ‫دمشق ‪l-ma‬حيث‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪ 766‬هـ‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫منها تحرير القواعد‬ ‫والأصول‬ ‫معروفة في المنطق والحكمة‬ ‫مؤلفات‬ ‫الرازكط‬ ‫الدين‬ ‫وللعلامة قطب‬

‫لخواجه غياث الدين‬ ‫وأهداه‬ ‫شمسيه‬ ‫اشتهر باسم شرح‬ ‫الذكط‬ ‫الشمسية‬ ‫الرسالة‬ ‫شرح‬ ‫المنطقية أو‬

‫الدين الكاتبي القزويني في المنطق ومن أشهر‬ ‫لنجم‬ ‫رساله شمسيه‬ ‫وهو شرح‬ ‫؟‬ ‫الرشيدكط‬ ‫محمد‬

‫مطالع الأنوار‬ ‫لكتاب‬ ‫وهو أيضاً شرح‬ ‫الأنوار‬ ‫مطالع‬ ‫و لوامع الأسرار في شرح‬ ‫؟‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫الكتب‬

‫هـ) وهو من علماء الفقه‬ ‫‪ 95‬هـ‪682‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بن أبي بكر الأرموى (‬ ‫محمود‬ ‫الثنايا‬ ‫تأليف سراج الدين أبي‬

‫قطب‬ ‫مؤلفات‬ ‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!ن‬ ‫غياث‬ ‫وقد أهداه لخواجه‬ ‫الروم ؟‬ ‫يقيم بالموصل وبلاد‬ ‫والمنطق وكان‬

‫الدين‬ ‫بين الإمام العلامة فخر‬ ‫قام فيه بالتحكيم‬ ‫الإشارات‬ ‫بين شارحَي‬ ‫المحاكمات‬ ‫الرازي بعنوان‬ ‫الدين‬

‫الإِشارات‬ ‫شرحاً على كتاب‬ ‫الدين الطوسي اللذين وضع كل منهما‬ ‫نصير‬ ‫وخواجه‬ ‫الرازى‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫المحاكمات‬ ‫صاحب‬ ‫"‬ ‫الدين الرازى باسم‬ ‫هذا الكتاب عُرف قطب‬ ‫وبسبب‬ ‫؟‬ ‫لابن سينا‬ ‫والتنبيهات‬

‫الكتّاب والمؤرخون‬ ‫‪-7‬‬

‫تدريجياً في‬ ‫السامانيين ‪ ،‬ثم تطور‬ ‫عهد‬ ‫العربي في‬ ‫بالخط‬ ‫مدوَّناً‬ ‫أول نماذج نثر اللغة الفارسية‬ ‫ظهر‬

‫أسلوبه المبسط الأول وبدأ في‬ ‫والخوارزمشاهية وتخلَى شيئاً فشيئاً عن‬ ‫الغزنويين والسلاجقة‬ ‫عهود‬

‫والخرارزمشاهي‪،‬‬ ‫العهد ين السلجوقي‬ ‫كتاب‬ ‫لتكلف‬ ‫الكتابات العربية المتكلفة نتيجة‬ ‫محاكاة‬

‫العصر‬ ‫متطلبات‬ ‫العصر نتيجة لبعض‬ ‫فقد تطور أيضاً في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولي‬ ‫في العصر‬ ‫واستمر على ذلك‬

‫العربي‪.‬‬ ‫والنثر‬ ‫في مقابل الشعر الفارسي‬

‫دار‬ ‫انتشار الأدب العربي في الممالك شرقي‬ ‫الرئيسة لتطور النثر الفارسي وضعف‬ ‫والأسباب‬

‫هي كالاَتي‪:‬‬ ‫الإ!لخأنات‬ ‫البويهيين والغزنويين والسلاجقة في عصر‬ ‫بعصر‬ ‫بالمقارنة‬ ‫بغداد‬ ‫الخلافة‬

‫الهند وهو ما نحم عن توسع‬ ‫وغرب‬ ‫المتحدثين بالفارسية على ‪3‬سيا الوسطى‬ ‫الملوك‬ ‫نفوذ‬ ‫أ‪ -‬بسط‬

‫ملوك‬ ‫وما وراء النهر‪ ،‬وسيطرة‬ ‫وفرغانة وتركستان‬ ‫كاشغر‬ ‫حدود‬ ‫آل أفراسياب والخوارزمشاهية على‬

‫التي لم تعد لها صلة مباشرة ببغداد والبلاد‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند‬ ‫الغوريين وغلمانهم على غرب‬

‫‪205‬‬
‫بدأ الشعراء‬ ‫‪،‬‬ ‫ثون الفارسية‬ ‫يتحد‬ ‫ملوك وأمراء وعمال‬ ‫الناس في ظل‬ ‫عاش‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعربية‬ ‫المتحدثة‬

‫ما نجد‬ ‫نادراً‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسانين‬ ‫ذوي‬ ‫الأدباء‬ ‫عدا بعض‬ ‫بالفارسية ؟ وفيما‬ ‫الكتب‬ ‫الشعر وتدوين‬ ‫في قرض‬

‫العلمية التي شاع‬ ‫الكتب‬ ‫النظر عن بعض‬ ‫وبصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات‬ ‫شاعراً ينظم الشعر بالعربية في تلك‬

‫وغير‬ ‫المصطلحات‬ ‫العلوم ورعاية سهولة‬ ‫قدرة اللغة العربية على التعبير عن‬ ‫تأليفها بالعربية بسبب‬

‫سائر الأفرع بالفارسية‪.‬‬ ‫في‬ ‫كتاباتهم‬ ‫دوَّن باقي الكتّاب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ذلك‬

‫ملوك ا!ران أو أمرائهم أو ولاتهم‬ ‫أبناء‬ ‫لإدارة‬ ‫تخضع‬ ‫ممالك بلاد الروم و‪3‬سيا الصغرى‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫الشعراء‬ ‫واتجاه‬ ‫اللغة الفارسية‬ ‫جذور‬ ‫رسوخ‬ ‫إِلى‬ ‫سيطرتهم‬ ‫أدت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العظام‬ ‫السلاجقة‬ ‫منذ عهد‬

‫والأمراء وإلى‬ ‫الحكام والسلاطين‬ ‫مدح‬ ‫إِلى‬ ‫البلاد‬ ‫والكتّاب والعلماء المتحدثين بالفارسية في تلك‬

‫سائداً قبل‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الوضع‬ ‫أدَّى هذا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إِ!ران‬ ‫شائعاً في‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫طبفاً‬ ‫باسمهم‬ ‫الكتب‬ ‫تأليف‬

‫وضم‬ ‫التتار‬ ‫احياء اللغة الفارسية بعد هيمنة‬ ‫إِلى‬ ‫المتوسط‬ ‫سواحل‬ ‫اجتياح المغول من فرغانة وحتى‬

‫والعمال الفرس المتحدثين‬ ‫والولاة‬ ‫والكتّاب‬ ‫الوزراء‬ ‫ومشاركة‬ ‫موحدة‬ ‫إِدارة‬ ‫تحت‬ ‫الممالك‬ ‫تلك‬ ‫كل‬

‫الممالك المذكورة‬ ‫إِلى‬ ‫بغداد‬ ‫الممالك وزوال الخلفاء وضم‬ ‫أنحاء تلك‬ ‫في كل‬ ‫الإدارة‬ ‫بالفارسية في‬

‫وأدبية‬ ‫علمية‬ ‫الرغم من بقاء العربية كلغة‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫الحكام الفرس مكان‬ ‫وجلوس‬

‫مزيد من‬ ‫إِلى‬ ‫العصر‬ ‫تعلمها فقد دفعتهم مقتضيات‬ ‫والكتّاب الفرس عن‬ ‫الأدباء‬ ‫وعدم استغناء عامة‬

‫الاهتمام بالفارسية‪.‬‬

‫والعراق‬ ‫وراء النهر وخراسان‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫بين المراكز العلمية‬ ‫المباشر‬ ‫الارتباط‬ ‫عرى‬ ‫لانفصام‬ ‫ونتيجة‬ ‫‪-2‬‬

‫في‬ ‫العربية‬ ‫الخلفاء وتقدم الفارسية وتراجع استخدام‬ ‫في عهد‬ ‫ومصر‬ ‫واقليم فارس وبين بغداد ودمشق‬

‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العلمية بالفارسية‬ ‫الكتب‬ ‫وضع‬ ‫إِلى‬ ‫الحاجة‬ ‫ظهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الخلافة‬ ‫الممالك الواقعة شرق‬

‫المهمة‬ ‫أو التاريخية‬ ‫العلمية‬ ‫للكتب‬ ‫ترجمة‬ ‫السامانيين والبويهيين في صورة‬ ‫قد بدأ منذ عهد‬ ‫الأمر‬

‫المغولي‪.‬‬ ‫والعصر‬ ‫والغوريين‬ ‫الخوارزمشاهية‬ ‫عهود‬ ‫الاتجاه في‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬واشتد‬ ‫العربية إِلى الفارسية‬ ‫من‬

‫في منطقة تسكنها‬ ‫أو يعيشون‬ ‫الفارسية‬ ‫أى أمير يتحدث‬ ‫العاملون في خدمة‬ ‫والأدباء‬ ‫وبدأ العلماء‬

‫من كان منهم يعيمق‬ ‫؟ أما‬ ‫بالفارسية‬ ‫كتبهم‬ ‫العهود في وضع‬ ‫أغلبية من المتحدثين بالفارسية في تلك‬

‫بها سائر أهل العلم‬ ‫باللغة التي يكتب‬ ‫بالعربية أو يريد إِظهار علمه وأن يكتب‬ ‫في ممالك تتحدث‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪305‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫تكفي‬ ‫العلماء والحكماء والعرفاء ممن مر ذكرهم‬ ‫ونظرة واحدة على مؤلفات‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعربية‬ ‫يكتب‪a‬‬
‫‪l-m‬‬ ‫فظل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫لبيان ذلك‪.‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫ولم يألفوا‬ ‫اللغة الفارسية‬ ‫لأن الإِيلخانات لم يكونوا يفهمون‬ ‫ونظراً‬ ‫المغول‬ ‫سيطرة‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪-3‬‬

‫شعراء المديح‬ ‫سوق‬ ‫فقد كسد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين وأمرائهم‬ ‫رعايتهم كملوك‬ ‫أو‬ ‫مدائح الشعراء‬ ‫سماع‬

‫ذربيجان‬ ‫‪3‬‬ ‫أتابكة‬ ‫في كنف‬ ‫اندثار هؤلاء الشعراء المداحين الذين عاشوا‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫القصائد‬ ‫وناظمي‬

‫هذا النوع من الشعر الفارسي‬ ‫أصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫وملوك الخوارزمشاهية‬ ‫بأصفهان‬ ‫العراق و‪3‬ل صاعد‬ ‫وسلاجقة‬

‫وأثير‬ ‫الساوجي‬ ‫كسلمان‬ ‫عدا قلة معدودة‬ ‫بالبنان‬ ‫إِليهم‬ ‫ولم يظهر شعراء كبار يشار‬ ‫بتدهور شديد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫في حين‬ ‫‪.‬‬ ‫والأتابكة‬ ‫السلاجقة‬ ‫عصر‬ ‫يطاولون شعراء‬ ‫لا‬ ‫ممن‬ ‫أسفرنك‬ ‫وسيف‬ ‫الدين الأوماني‬

‫وملوك‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫في عهد‬ ‫بعد انتشار الفكر الصوفي‬ ‫بصورة ملحوظة‬ ‫تطورت‬ ‫العرفانية‬ ‫الأشعار‬

‫نجم الدين‬ ‫الدين البغدادى والشيخ‬ ‫مجد‬ ‫الدين بن عربي والشيخ‬ ‫الخوارزمشاهية من أمثال محيي‬

‫المغول وزوال عهود‬ ‫اجتياح‬ ‫عصر‬ ‫كان لكوارث‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الدين السهروردكط‬ ‫وشهاب‬ ‫كبرى‬

‫وانقلاب الأوضاع والمذابح‬ ‫الأيام‬ ‫التسليم والتأمل والعبرة من تقلب‬ ‫عهد‬ ‫الاستقرار والنشاط وحلول‬

‫وانتشار الفكر العرفاني‪.‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫والمآسي دور في سيطرة هذا‬

‫الإدارية‬ ‫نتيجة للاحتياجات‬ ‫التتار‬ ‫سيطرة‬ ‫تامة في عصر‬ ‫الفارسي ساد بصورة‬ ‫النثر‬ ‫إِن‬ ‫القول‬ ‫موجز‬

‫منه اتجه إِلى الغزل ‪.‬‬ ‫قسم‬ ‫فيما عدا‬ ‫إِلى العرفان والتصوف‬ ‫الفارسي‬ ‫العربية ‪ .‬واتجه الشعر‬ ‫سوق‬ ‫وكساد‬

‫ثمار‬ ‫الذى يمكن اعتباره أجمل‬ ‫نماذج هذا النوع من الشعر الصوفي‬ ‫في هذا العصر أفضل‬ ‫وظهرت‬

‫خر من عصور‬ ‫‪3‬‬ ‫أدبي‬ ‫يقارن بأي عصر‬ ‫لا‬ ‫هذا العصر‬ ‫إِن‬ ‫القول‬ ‫أمكن‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدب الفارسي‬ ‫بستان‬

‫ساد فيه الفكر الراقي والذوق الرفيع لشعراء من أمثال‬ ‫فهو عصر‬ ‫؟‬ ‫الناحية‬ ‫الأدب الفارسي من هذه‬

‫ين العراقي والشيخ‬ ‫الد‬ ‫وفخر‬ ‫الأصفهاني‬ ‫الشيرازي وأوحدى‬ ‫الرومي وسعدي‬ ‫الشيخ العطار ومولوى‬

‫الشيرازى ممن نظموا أرقى الأفكار العرفانية والضوفية في أروع أشكال‬ ‫وحافظ‬ ‫الشبسترى‬ ‫محمود‬

‫رقي الفكر وصفاء القريحة‪.‬‬ ‫النظم الفارسي وقدموا أمة الفرس للعالم من خلال‬

‫أولهما وقوع حدث‬ ‫؟‬ ‫لسببين‬ ‫كثابة التاريخ في العصر المغولي تطوراً ملحوظاً‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ -4‬تطورت‬

‫أخرى‬ ‫ووقوع أحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل‬ ‫بمثله‬ ‫قد رأى أو سمع‬ ‫أحد‬ ‫المغول الذى لم ككن‬ ‫كاجتياح‬ ‫جسيم‬

‫‪405‬‬
‫وخص!‬ ‫دامت خمسمئة‬ ‫التي‬ ‫الخلافة العباسية‬ ‫كزوال عدة دول كبرى وسقوط‬ ‫عنه‬ ‫تمخضت‬

‫الإيلخانات لهذا‬ ‫والاَخر هو تشجيع‬ ‫؟‬ ‫الإسلام‬ ‫المدن ونكبة‬ ‫وخراب‬ ‫المتوالية‬ ‫سنة والمذابح‬ ‫وعشرين‬

‫أيديهم أو على‬ ‫الوقائع التي تمت على‬ ‫وتسجيل‬ ‫وقومهم‬ ‫إِحياء أخبار أسلافهم‬ ‫اِلى‬ ‫الفن وميلهم‬

‫من غازان وأولجايتو‬ ‫وقد بذل كل‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫المجاورة‬ ‫الممالك‬ ‫أحوال‬ ‫من المغول ومعرفة‬ ‫أيدى أسلافهم‬

‫من أهم تواريخ عصر‬ ‫عدد‬ ‫تدوين‬ ‫فتمَّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ووزرائهم جهوداً فائقة في هذا المجال‬ ‫خان‬ ‫وأبي سعيد‬

‫من هؤلاء الإيلخانات الثلاثة‪.‬‬ ‫المغول بتشجيع‬

‫الذوق‬ ‫في كل العصور حسب‬ ‫الحال‬ ‫كما هو‬ ‫المغولي‬ ‫في العصر‬ ‫الإنشاء‬ ‫‪! -5‬تفاوت أسلوب‬

‫له علاقة كبيرة‬ ‫في شبابه والبيئة الأولى التي نشأ فيها وليست‬ ‫ونوعية مطالعاته‬ ‫للكاتب‬ ‫الشخصي‬

‫ناصرى وكَلستان سعدى‬ ‫للجويني وطبقات‬ ‫فقد دون جهانكَشاى‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫بالعصر الذى يكتب‬

‫كلاً‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫نماذج الانشاء في اللغة الفارسية‬ ‫ومع أن ثلاثتهم من أفضل‬ ‫تقريباً؟‬ ‫واحد‬ ‫جميعاً في عصر‬

‫اللهو‬ ‫الدين فضل‬ ‫من تاريخ غازانى لرشيد‬ ‫كل‬ ‫تدوين‬ ‫وتمَّ‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر‬ ‫عن‬ ‫متميز‬ ‫بأسلوب‬ ‫منها كتب‬

‫بأسلوب انشائي سلس‬ ‫ومع ذلك فالأول يتميز‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد ولحاكم واحد‬ ‫في عصر‬ ‫تاريخ وصاف‬

‫بل البعد عن قواعد‬ ‫‪،‬‬ ‫مواضعه‬ ‫والإغلاق في بعض‬ ‫التكلف‬ ‫الاَخر بشدة‬ ‫بينما كتميز‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبسط‬

‫القزو!ني و تجارب السلف‬ ‫لشرف‬ ‫الحال بالنسبة د تاريخ معجم‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والذوق السليم‬ ‫الفصاحة‬

‫وباسمه ؟ وفي حين أن‬ ‫الأتابك نصرة الدين أحمد‬ ‫دؤن كلاهما في عهد‬ ‫لهندوشاه النخجواني حيث‬

‫الشعر‬ ‫ولا !ختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫البساطة والفصاحة‬ ‫نجد أن الآخر شديد‬ ‫‪،‬‬ ‫ومغلق‬ ‫متصنع‬ ‫بأسلوب‬ ‫الأول كتب‬

‫بأشعار‬ ‫مثلاً‬ ‫وبدر الجاجرمي‬ ‫و وصاف‬ ‫القزويني‬ ‫بين أشعار شرف‬ ‫قارنا‬ ‫فإِذا‬ ‫في هذا الصدد؟‬ ‫النثر‬ ‫عن‬

‫شاسعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نجد الفروق‬ ‫وعراقي‬ ‫ونزار القهستاني‬ ‫سعدى‬

‫هذه‬ ‫وقد بدأت‬ ‫‪.‬‬ ‫في العصر المغولي‬ ‫الفارسية‬ ‫والتركية دخلت‬ ‫المغولية‬ ‫الألفاظ‬ ‫‪ -6‬هناك كثرة من‬

‫ل أفراسياب هيمنتهم‬ ‫و‪3‬‬ ‫والقراخطائيون‬ ‫الغز‬ ‫والأتراك‬ ‫السلاجقة‬ ‫منذ أن فرض‬ ‫ضعيفة‬ ‫العملية بصورة‬

‫خاصة‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتمتلئ كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫في عصر‬ ‫‪ ،‬ثم اشتدت‬ ‫بالفارسية‬ ‫المتحدثة‬ ‫الممالك‬ ‫على‬

‫في‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫(يران‬ ‫لها الانتشار في‬ ‫الألفاظ لم يكتب‬ ‫أن هذه‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫المغولية‬ ‫‪ ،‬بالألفاظ‬ ‫التاركخ‬ ‫كتب‬

‫‪ ،‬وبالتالي فقد‬ ‫بأعرافهم وأحكامهم‬ ‫بالمغول أو تتصل‬ ‫خاصة‬ ‫وحكومية‬ ‫إِدارية‬ ‫مصطلحات‬ ‫معظمها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪505‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫تجدد هيمنة القبائل الأخرى‬ ‫من خلال‬ ‫بعضها‬ ‫ولم يبق سوى‬ ‫بعد زوال سيطرتهم‬ ‫‪al‬‬
‫تدريجياً‬ ‫اندثرت‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫التركية كالتيموريين والتركمان والصفويين‪.‬‬ ‫التي‪ h.‬كانت تتحدث‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫هيمنة‬ ‫الذين عاشوا في عصر‬ ‫والمؤرخين‬ ‫بعد هذه المقدمة نبدأ في ذكر الكتّاب‬

‫حديثنا‬ ‫ضمن‬ ‫أن قدمنا سيرهم‬ ‫لنا‬ ‫كبار المؤرخين الذين سبق‬ ‫إِلى‬ ‫الإِشارة‬ ‫هنا عن تكرار‬ ‫وسنتغاضى‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫تاريخ‬ ‫عن مصادر‬

‫نصر بدر الدين‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫من القرن السايع‬ ‫الأولى‬ ‫الفراهي (الثصف‬ ‫أيو ثصر‬

‫شاعراً ذا فراسة وذكاء‪،‬‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ولد أعمى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فراه بسيستان‬ ‫أهالي مدينة‬ ‫الفراهي ‪ ،‬من‬ ‫بن أبي بكر‬

‫ونبغ‬ ‫العربية‬ ‫وكان !تقن‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫مقاومتهم لطلائع جيش‬ ‫وعاصر‬ ‫آخر ملوك سيستان‬ ‫وعا!ق في عهد‬

‫كما قام‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبيان وهو مزيج من العربية والفارسية ومنظوم‬ ‫نصاب‬ ‫كتاب‬ ‫وهو مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في الحديث‬

‫الشيباني‬ ‫بن حسن‬ ‫تأليف محمد‬ ‫جامع الصغير‬ ‫في سنة ‪ 6 17‬هـبنظم كتاب‬ ‫الفراهي‬

‫اهـ)‪.‬‬ ‫‪ 35‬أه!‪98‬‬ ‫(‬

‫عوفي‬ ‫هو سديد الدين محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫الأول من القرن السابع‬ ‫(النصف‬ ‫عوفي‬ ‫محمد‬

‫أجداده‬ ‫نسب‬ ‫ويتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫في بخارى‬ ‫الهجرى‬ ‫الثاني من القرن السادس‬ ‫البخارى ولد بأواسط النصف‬

‫أسرته‬ ‫فقد عرفت‬ ‫؟ لذا‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫الرسول صلى‬ ‫وهو أحد صحابة‬ ‫بعبد الرحمن بن عوف‬

‫!تلقى العلم‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعربية والحد‪-‬لث‬ ‫الأدبية‬ ‫العلوم‬ ‫شبابه في تحصيل‬ ‫عوفي‬ ‫محمد‬ ‫قضى‬ ‫‪.‬‬ ‫بعوفي‬

‫تتلمذ‬ ‫حيث‬ ‫وسيستان‬ ‫ما وراء النهر وخوارزم وخراسان‬ ‫مدن‬ ‫اِلى‬ ‫هـ؟ ثم رحل‬ ‫سنة ‪795‬‬ ‫بها حتى‬

‫احترام‬ ‫والوعظ ‪ ،‬ولقي كل‬ ‫برواية الحديث‬ ‫اِجازة‬ ‫على‬ ‫من بعضهم‬ ‫فيها وحصل‬ ‫الأدباء‬ ‫على مشاهير‬

‫ونال الكثير من عطاياهم‪.‬‬ ‫والأمراء‬ ‫الملوك‬ ‫لدى‬

‫مدة وجيزة في‬ ‫فقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫متفرقة‬ ‫في مناطق‬ ‫إِكران‬ ‫هـخارج‬ ‫‪6‬‬ ‫هـالى ‪17‬‬ ‫من ‪795‬‬ ‫الفترة‬ ‫عوفي‬ ‫عاش‬

‫هـ)أخر‬ ‫‪6 0‬‬ ‫هـ‪9 -‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫السلاطين‬ ‫سلطان‬ ‫خان‬ ‫الدين عثمان‬ ‫نصرة‬ ‫الفترة في خدمة‬ ‫بداية تلك‬

‫هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قرابة سنة‬ ‫في‬ ‫اِلى خراسان‬ ‫الإنشاء ‪ .‬ثم ذهب‬ ‫د!وان‬ ‫رئاسة‬ ‫تولى‬ ‫حيث‬ ‫سمرقند‬ ‫خانية‬ ‫ملوك‬

‫قبل الغزو المغولي على بلاد ما‬ ‫سنة ‪ 61 2‬هـ؟ ثم عاد الى بخارى‬ ‫حتى‬ ‫عا!ق فيها وفي سيستان‬ ‫حيث‬

‫تلك‬ ‫الإقامة في‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ير صلاحاً‬ ‫المغول‬ ‫اجتياح‬ ‫لبدء‬ ‫نتيجة‬ ‫الاضطراب‬ ‫أن ساد‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫النهر‬ ‫وراء‬

‫‪605‬‬
‫قباجة‬ ‫الدين‬ ‫في كنف ناصر‬ ‫السند عن طريق غزنة وكابل واستقر‬ ‫إِلى‬ ‫فرحل‬ ‫الديار‪،‬‬

‫الدين حسين‬ ‫وزيره عين الملك فخر‬ ‫من خواص‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الغورية‬ ‫‪ 62‬هـ) وهو من مماليك‬ ‫هـه‬ ‫‪6 0‬‬ ‫( ‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬

‫الدين التتمش من القضاء على ناصر الدين قباجة في سنة ‪ 625‬هـواستولى على‬ ‫تمكن شمس‬

‫‪،‬‬ ‫جنيدى‬ ‫وزيره نظام الملك محمد‬ ‫إِلى‬ ‫وتقرب‬ ‫بلاط التتصق‬ ‫إِلى‬ ‫وانضم عوفي‬ ‫له‪.-‬‬ ‫الأراضي الخاضعة‬

‫سارت حياته بعدها‪.‬‬ ‫نعرف كيف‬ ‫هـولا‬ ‫‪6‬‬ ‫واستقر منذ ذلك الوقت في دلهي وعاش حتى سنة ‪03‬‬

‫ثلاثة كتب‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫في التأليف‬ ‫هـ‪ ،‬شرع‬ ‫في الهند منذ سنة ‪617‬‬ ‫عوفي‬ ‫وبعد أن استقر محمد‬

‫الثلاثة هي‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫(يران‬ ‫في‬ ‫الأدبية‬ ‫الأعمال‬ ‫أهم‬ ‫اثنان منها من‬ ‫يعد‬ ‫بالفارسية‬

‫والملوك‬ ‫الأمراء‬ ‫الأول في سير‬ ‫المجلد‬ ‫؟‬ ‫شعراء الفارسية في مجلدين‬ ‫ا‪ -‬لباب الألباب في طبقات‬

‫فرغانة‬ ‫الفارسية من‬ ‫شعراء‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫بالفارسية ؟ والآخر‬ ‫الشعر‬ ‫ين نظموا‬ ‫الذ‬ ‫والعلماء‬ ‫والوزراء والكتّاب‬

‫سنة‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫عوفي‬ ‫وا!ف‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالية‬ ‫وأفغانستان‬ ‫وسيستان‬ ‫وما وراء النهر إِلى العراق وآذربيجان‬

‫بالفارسية في سير‬ ‫أقدم ما كتب‬ ‫وهذا الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫هـباسم عين الملك وز!ر ناصر الدكن قباجة‬ ‫‪618‬‬

‫المعلومات التي بين‬ ‫قبله في هذا الموضوع ومعظم‬ ‫دُوِّنت‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫فقد ضاعت‬ ‫؟‬ ‫شعراء الفارسية‬

‫لباب الألباب‬ ‫مأخوذة عن‬ ‫الصفاريين والسامانيين والغزنوفي والسلاجقة‬ ‫شعراء عصر‬ ‫عن‬ ‫اليوم‬ ‫أيدينا‬

‫القريبي العهد بعوفي‬ ‫الخوارزمشاهية وأواخر السلاجقة‬ ‫كما أن سير العديد من علماء عصر‬ ‫‪.‬‬ ‫لعوفي‬

‫إِلى‬ ‫في هذا الكتاب‬ ‫سعى‬ ‫أن عوفي‬ ‫له‬ ‫!ؤسف‬ ‫مما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الأول من كتابه‬ ‫المجلد‬ ‫نجدها في‬

‫ركز‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعراء العرب‬ ‫كتّاب طبقات‬ ‫وغيره من مشاهير‬ ‫الكاتب‬ ‫الثعالبي وعماد‬ ‫محاكاة‬

‫تاريخية‪.‬‬ ‫معلومات‬ ‫قدَّمَ‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وقليلاً‬ ‫العبارات‬ ‫الألفاظ وتنميق‬ ‫على‬ ‫اهتمامه‬

‫بن علي التنوخي‬ ‫القاضي محسن‬ ‫الفرج بعد الشدة بالفارسية عن كتاب‬ ‫‪ -‬ترجمة كتاب‬ ‫'‬

‫‪ 62‬هـباسم ناصر‬ ‫‪0‬‬ ‫الألباب ‪ ،‬أي في قرابة‬ ‫تأليف لباب‬ ‫بعد‬ ‫عوفي‬ ‫ترجمه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫توفي ‪384‬‬ ‫(‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاَن‬ ‫الأخير‪ ،‬ولكنه لم ينشر حتى‬ ‫نصفها‬ ‫هذه سوى‬ ‫عوفي‬ ‫ولم يبق من ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الد‪-‬ن قباجة‬

‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫موجودة‬ ‫فهي‬ ‫الى الفارسية‬ ‫والتي قام بها التنوخي‬ ‫الشدة‬ ‫الفرج بعد‬ ‫الكاملة لكتاب‬ ‫الترجمة‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بثلاثين سنة‬ ‫عوفي‬ ‫بعد ترجمة‬ ‫المؤيدي الدهستاني‬ ‫بن أسعد‬ ‫قام بها حسين‬ ‫أخرى‬ ‫ترجمة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪705‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫على حكومة‬ ‫الأمير أرغون ‪7‬فا‬ ‫الدهستاني من منشئي خواجه عز الدين الزنكي الفريومدى نائب‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪h‬‬
‫الدين الزنكي الذي تولى وزارة‬ ‫وجيه‬ ‫الدين هو ابن خواجه‬ ‫عز‬ ‫وخواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ومازندران‬ ‫خراسان‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫من هذا الإ!لخان ‪)1 (.‬‬ ‫بأمر‬ ‫فتل‬ ‫النهاية‬ ‫تكودار‪ ،‬وفي‬ ‫أرغون خان على‬ ‫تمرد‬ ‫إِبان‬ ‫خراسان‬

‫وعشرين‬ ‫منها في خمسة‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكايات ولوامع الروا!ات في أربعة مجلدات‬ ‫جوامع‬ ‫كتاب‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫من حوالى مئة كتاب‬ ‫عوفي‬ ‫أدبية وتاريخية وعبرة جمعها‬ ‫أكثر من الفين ومئة حكاية‬ ‫ويضم‬ ‫باباً‪،‬‬

‫باسم ناصر الدين قباجة؟‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫في وضع‬ ‫وقد بدأ عوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أو سمعه‬ ‫بنفسه‬ ‫رآه‬ ‫إِضافة إِلى ما‬

‫‪51‬‬ ‫إِلى بلاط الأخير‪ ،‬أهد‬ ‫الدين التتمش وانضمام عوفي‬ ‫قباجة على يد شمس‬ ‫ولكن بعد سقوط‬

‫من أهم الكتب‬ ‫الحكا!ات‬ ‫جوامع‬ ‫ويعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬تقريباً‬ ‫'‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫وأتمه‬ ‫لوزيره نظام الملك جنيدى‬

‫من كتب‬ ‫وفقرات‬ ‫تاريخية قيمة‬ ‫ثلاثين حكاية‬ ‫أسلوبه السلس! يضم‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسية‬

‫تاريخية مهمة مفقودة ‪.‬‬

‫الدين‬ ‫هو شمس‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫الأول من القرن السابع‬ ‫الرازي (الثصف‬ ‫قيس‬ ‫شمس‬

‫قضى‬ ‫أنه‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫أصلاً من أهالي الرى‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدبية‬ ‫العلوم‬ ‫علماء‬ ‫من كبار‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازى‬ ‫بن قيس‬ ‫محمد‬

‫مقيماً‬ ‫ببلاط الخوارزمشاهية وظل‬ ‫وعمل‬ ‫شبابه في ما وراء النهر وخوارزم وخراسان‬ ‫سنوات‬ ‫معظم‬

‫‪ 61 4‬هـ‪ .‬وفي هذه السنة‬ ‫التتار أي سنة‬ ‫بداية سيطرة‬ ‫المناطق منذ أوائل القرن السابع حتى‬ ‫بتلك‬

‫‪ ،‬وعا!ق في مدن‬ ‫المغول‬ ‫بعد اقتراب‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬ ‫الأخيرة جاء الى العراق في ركاب‬

‫وفقد عدداً من‬ ‫الفترة‬ ‫في أيدى قوات المغول مرة أو مرتين في تلك‬ ‫وسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫ست‬ ‫لمدة‬ ‫العراق‬

‫‪ 62‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الى إِقليم فارس‬ ‫النهاية ‪ ،‬ذهب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫من‬ ‫مُسَؤدَة العديد‬ ‫ومنها‬ ‫الكتب‬

‫بن زنكي وأصبح أحد ندمائه وظل في بلاطه حتى آخر حياة ابن‬ ‫سعد‬ ‫الأتابك‬ ‫وعاش في كنف‬

‫كتابه الشهير‬ ‫وألملفَ‬ ‫الأتابك أبي بكر بن سعد‬ ‫ابنه‬ ‫هـ‪ .‬ثم انضم دبلاط‬ ‫سنة ‪623‬‬ ‫أى حتى‬ ‫زنكي‬

‫‪ 063‬هـفي فارس ‪.‬‬ ‫المعجم في معايير أشعار العجم باسمه في سنة‬

‫شمس‬ ‫أجزائه مع سقوط‬ ‫أحد‬ ‫في تدوين المعجم في سنة ‪ 61 4‬هـبمرو‪ .‬وبعد ضياع‬ ‫الموًلف‬ ‫بدأ‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬أتمه في‬ ‫فارس‬ ‫في‬ ‫استقراره‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫تأليفه‬ ‫إِتمام‬ ‫‪ ،‬تعالل‬ ‫همدان‬ ‫من‬ ‫المغول بالقرب‬ ‫أيدى‬ ‫في‬ ‫قيس‬

‫أن المؤلف بعد‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫بالعربية‬ ‫الكتاب‬ ‫أصل‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقليم‬ ‫هذا‬ ‫فضلاء‬ ‫من‬ ‫‪ 6 r 0‬هـتقريباً بتشجيع‬

‫‪805‬‬
‫و!عد هذا الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫من فضلاء‬ ‫مشورة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫كتابته بالفارسية‬ ‫‪ ،‬فضل‬ ‫له‬ ‫الأولية‬ ‫مراجعته‬

‫والقافية ونقد الشعر؟ وفي القسم الأخير من الكتاب ‪،‬‬ ‫في العروض‬ ‫الفارسية‬ ‫الأدبية‬ ‫من أهم الكتب‬

‫العديد‬ ‫إِلى‬ ‫وأشار‬ ‫الشعر بالدراسة المتعمقة‬ ‫البيان وعيوب‬ ‫تناول المؤلف قواعد نظم الشعر وشروط‬

‫من‬ ‫من النقاط الدقيقة الخاصة بنحو اللغة الفارسية وشعراء هذه اللغة وأورد نماذج من أشعار عدد‬

‫‪.‬‬ ‫مفقودة‬ ‫والعربية ولكنها‬ ‫بالفارسية‬ ‫أخرى‬ ‫أعمال‬ ‫وللمؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫دواو‪-‬صنهم‬ ‫فقِدَتْ‬ ‫الفارسية ممن‬ ‫شعراء‬

‫هو ناصر الدكن عمدة الملك‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫الأول من الكرن السابع‬ ‫المثشئ (النصف‬ ‫ناصر‬

‫الدين بادشاه خاتون‬ ‫اليزدي رئيس ديوان الرسائل والإنشاء في بلاط صفوة‬ ‫الدكن‬ ‫بن منتجب‬

‫الدين إِليزدى يزد في‬ ‫وقد غادر والده منتجب‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ) وهو من ملوك قراخطائيي كرمان‬ ‫هـ‪496‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫براق الحاجب‬ ‫ابن شقيق‬ ‫القراخطالًي‬ ‫الدين محمد‬ ‫في بلاط السلطان قطب‬ ‫‪ 65‬هـواستقر‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬

‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫لفترة‬ ‫الوزارة‬ ‫‪ 68‬هـ) تولى‬ ‫( ‪ 655‬هـا‬ ‫السلطان حجاج‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 65‬هـ)‬ ‫‪ 65‬هـ‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫هـرئاسة‬ ‫شبابه أي في سنة ‪396‬‬ ‫كرمان وتولى في صدر‬ ‫إِلى‬ ‫عمه‬ ‫ناصر الدين فيما بعد بصحبة‬ ‫ابنه‬

‫د!وان رسائل بادشاه خاتون واستقر في كرمان ‪.‬‬

‫وقد‬ ‫العليا‬ ‫للحضرة‬ ‫العُلى‬ ‫في تار!خ قراخطائية كرمان بعنوان سمط‬ ‫لناصر الدكن المنشئ كتاب‬

‫الكرماني‬ ‫الدين أبي حامد‬ ‫الأعلى تألمجف أفضل‬ ‫الغلى للموقف‬ ‫عقد‬ ‫لكتاب‬ ‫المؤلف محاكاة‬ ‫وضعه‬

‫ناصر‬ ‫ولَد وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 716‬هـوأهداه لإكسن قتلغ نويان وهو من كبار أمراء أولجايتو وأبي سعيد‬

‫في‬ ‫الدين أبي سعيد‬ ‫شهاب‬ ‫تألمجف خواجه‬ ‫تاريخ شاهي‬ ‫كتاب‬ ‫الدين هذا الكتاب بعد اطلاعه على‬

‫وفاة بادشاه‬ ‫التي أعقبت‬ ‫الأحداث‬ ‫عن‬ ‫أية معلومات‬ ‫إِلى‬ ‫‪-‬كفتقر‬ ‫رالذى‬ ‫كرمان‬ ‫تاركخ قراخطائية‬

‫فضلاء‬ ‫من بعض‬ ‫نهاية هذه الأسرة وبتشجيع‬ ‫ناصر الدين في إِعداد خاتمة له عن‬ ‫فشرع‬ ‫؟‬ ‫خاتون‬

‫بن‬ ‫الملك ناصر الدين محمد‬ ‫وعهد‬ ‫تاريخ القراخطائية‬ ‫وكل‬ ‫نبذة عن تاريخ كرمان‬ ‫‪ ،‬وضمَّنَة‬ ‫كرمان‬

‫أولجايتو‪.‬‬ ‫أواخر عهد‬ ‫برهان الغورى(‪ )12‬وحتى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪905‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫بن‬ ‫داود‬ ‫سليمان‬ ‫هو‬ ‫الأول من القرن الثامن الهجري‬ ‫‪w.‬‬
‫البناكتي (النصف‬ ‫فخر‬
‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ونال في‬ ‫غازان وأولجايتو رأبي سعيد‬ ‫وشعراء عهد‬ ‫أدباء‬ ‫من‬ ‫باسم فخر‪،‬‬ ‫المتخلص‬ ‫البناكتي‬ ‫‪h.‬‬
‫محمد‬ ‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫الدين علي الذى كان من عرفاء‬ ‫نظام‬ ‫ملك الشعراء‪ ،‬وتوفى أخوه سيد‬ ‫بلاط غازان خان منصب‬

‫أولي الألباب في توار!خ الأكابر‬ ‫بعنوان روضة‬ ‫تار!خي‬ ‫مؤلف‬ ‫تبريز فيها في سنة ‪ 996‬هـ‪ .‬ولفخر‬

‫المؤلف في شوال‬ ‫وأتمه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫جلوس‬ ‫في التاريخ العام للعالم منذ خلق آدم حتى‬ ‫والأنساب‬

‫وهذا الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫لرشيدى‬ ‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫هو نفسه من كتاب‬ ‫قوله‬ ‫حسب‬ ‫وقد استخلصه‬ ‫‪ 71‬هـ؟‬ ‫‪7‬‬

‫التواريخ لرشيدي‬ ‫سائر التواريخ الإسلامية الأخرى كجامع‬ ‫عن‬ ‫المعروف ب تاريخ البناكتي كختلف‬

‫غير الإسلامية كاليهود والنصارى والهنود‬ ‫الأم‬ ‫نسبياً لأوضاع‬ ‫مفصل‬ ‫في اشتماله على شرح‬

‫‪ ،‬ونظراً لتوليه منصب‬ ‫التوار!خ‬ ‫جامع‬ ‫من‬ ‫التي استقاها‬ ‫إِلى المعلومات‬ ‫وبالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫والمغول‬ ‫والصينيين‬

‫من المقيمين معه‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫معلومات‬ ‫فقد تمكن من جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫كغازان‬ ‫الشعراء ببلاط إِيلخان عظيم‬ ‫ملك‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫يعد من التواريخ المهمة عن عصر‬ ‫حجمه‬ ‫الكتاب على صغر‬ ‫فإِن‬ ‫لذا‬

‫المعروف‬ ‫القزويني‬ ‫الحسيني‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫هو شرف‬ ‫‪ 74 5‬هـتقريبأ)‪:‬‬ ‫(ت‬ ‫ا!ويئي‬ ‫شرف‬

‫الإيلخانات‬ ‫الفرس في عهد‬ ‫الوزراء‬ ‫في كنف‬ ‫والشعراء المتكلفين الذين عاشوا‬ ‫الأدباء‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫بشرف‬

‫الدين‬ ‫ومعظم أشعاره في مديح غياث‬ ‫اللركط ‪،‬‬ ‫نصرة الدين أحمد‬ ‫الأتابك‬ ‫مدة في خدمة‬ ‫وقضى‬

‫التكلف‬ ‫فقد اتخذ سبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ونظراً لتبحره في الأدب العربي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫والأتابك نصرة‬ ‫الرشيدى‬ ‫محمد‬

‫؟ وله أشعار متكلفة كثيرة ‪.‬‬ ‫تفوق وصاف‬ ‫ورعاية اللفظ في شعره ونثره بدرجة‬

‫‪ ،‬التحق‬ ‫أوجان‬ ‫بصحراء‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫‪IVY 2‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫هـتقريباً‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫بقزوكن‬ ‫ولد القزو!ني‬

‫السبعين‬ ‫وهو في سن‬ ‫تبريز مع غياث‬ ‫إِلى‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫الدين محمد‬ ‫أولجايتو بوساطة من غياث‬ ‫بخدمة‬

‫الدين والأتابك نصرة الدين‪،‬‬ ‫وكتاباته مهداة لخواجه غياث‬ ‫القزويني‬ ‫أشعار شرف‬ ‫ومعظم‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يزيد‬

‫اللرى؟‬ ‫باسم الأتابك نصرة الدين أحمد‬ ‫الذى وضعه‬ ‫كتابه المعجم في آثار ملوك العجم‬ ‫وأشهرها‬

‫متكلف‬ ‫وقد دونه بأسلوب‬ ‫‪.‬‬ ‫أنوشيروان‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ ‫كيومرث‬ ‫القديم منذ عهد‬ ‫إِ!ران‬ ‫تاريخ‬ ‫وهو عن‬

‫تاريخية ذات قيمة؟‬ ‫موضوعات‬ ‫أية‬ ‫الفنية ولا يتضمن‬ ‫القدرات‬ ‫استعراض‬ ‫إِلا‬ ‫له‬ ‫ومغلق ولا هدف‬

‫النصرتية‪،‬‬ ‫الترسل‬ ‫بعنوان‬ ‫أيضاً كتاب‬ ‫مؤلفاته‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫نموذجاً طيباً للاِنشاء الفارسي‬ ‫أنه ليس‬ ‫كما‬

‫‪051‬‬
‫سنة ‪ 727‬هـفي فن الإنشاء وبيان أقدار الكلام‬ ‫الدين أيضاً بعد‬ ‫باسم الأتابك نصرة‬ ‫شرف‬ ‫دوَّنه‬

‫‪.‬‬ ‫البيان‬ ‫من أرباب‬ ‫كل‬ ‫وأسلوب‬

‫الشيرازى والد‬ ‫الله‬ ‫القزويني هذا وعز الدين فضل‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫يخلط البعض بين شرف‬

‫أنه لا علاقة‬ ‫حين‬ ‫وابنه ‪ ،‬في‬ ‫أباً‬ ‫باعتبارهما‬ ‫وصاف‬ ‫وتاريخ‬ ‫المعجم‬ ‫الأمر بين مؤلف‬ ‫‪ ،‬والتبس‬ ‫وصاف‬

‫وتوفي في سنة‬ ‫القزوينيين‬ ‫الحسينيين‬ ‫المعجم من الأشراف‬ ‫مؤلف‬ ‫فشرف‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫بينهما‬

‫في القحط‬ ‫في سنة ‪896‬‬ ‫الشيرازكط والد وصاف‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫بينما توفي عزالدين‬ ‫‪ 74‬هـتقريباً‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫في شعره باسم شرف‬ ‫أيضاً تخلص‬ ‫أن وصاف‬ ‫إِلى‬ ‫وينبغي الإشارة‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬ ‫الذى أصاب‬

‫بن‬ ‫بن عدي‬ ‫هو محمد‬ ‫)‪:‬‬ ‫محمد بن علي الشبانكاري (أواسط القرن الثامن الهجري‬

‫ومداحيه ‪ ،‬ولد في سنة ‪ 796‬هـتقريباً‬ ‫الرشيدى‬ ‫الدين محمد‬ ‫الشبانكارى ‪ ،‬من شعراء غياث‬ ‫محمد‬

‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫البناكتي‬ ‫كفخر‬ ‫بالنثر‬ ‫ولاية شبانكاره ؟ واشتهر بالشعر أكثر من اشتهاره‬ ‫بإِحدى قرى‬

‫يسنة‪.‬‬ ‫كل‬ ‫في مديحه‬ ‫كان يرسل قصائد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وزارة غياث‬

‫قبل وفاة أبي سعيد‬ ‫أ!ط‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫تاريخ عام في سنة ‪733‬‬ ‫الشبانكارى في تدو!ن‬ ‫بن علي‬ ‫بدأ محمد‬

‫أبي‬ ‫على‬ ‫الدين ليعرضه‬ ‫غياث‬ ‫في سنة ‪ 736‬هـ‪ ،‬وقذمَة لخواجه‬ ‫‪ ،‬وأتمه‬ ‫سنوات‬ ‫بثلاث‬ ‫بهادر خان‬

‫إِبان‬ ‫الشبانكارى‬ ‫كتاب‬ ‫عليه ؟ وضاع‬ ‫الوزير الكتاب‬ ‫أن يعرض‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫أن الإ!لخان‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫سعيد‬

‫كتابه بعد فترة من مقتل‬ ‫تدوين‬ ‫بإِعادة‬ ‫الشبانكارى‬ ‫بن علي‬ ‫وقام محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشيدى‬ ‫الربع‬ ‫نهب‬

‫أبي سعيد‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫ضمّنه أحداث‬ ‫المرة‬ ‫هـتقريباً؟ وفي هذه‬ ‫أى في سنة ‪743‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫غياث‬ ‫خواجه‬

‫المغول استقاها المؤلف من‬ ‫وأقسامه التي تتناول ما قبل عصر‬ ‫؟‬ ‫الأنساب‬ ‫وهذا الكتاب بعنوان مجمع‬

‫إِقليم فارس‬ ‫وملوك‬ ‫سعيد‬ ‫إِيلخانية أولجايتو وأبي‬ ‫بعهد‬ ‫عليه ؟ أما فيما يتعلق‬ ‫سابقين‬ ‫لمؤرخين‬ ‫كتب‬

‫قيمة‪.‬‬ ‫معلومات‬ ‫وشبانكاره وهرمز‪ ،‬فهو يتضمن‬

‫الفخرى‬ ‫الدين بن فخر الدين‬ ‫هو شص‬ ‫‪:‬‬ ‫اث!امن ا!ري)‬ ‫ا!رممما (أواسط ا!ن‬ ‫ل!س‬

‫غياث‬ ‫اللرى وخواجه‬ ‫الدين أحمد‬ ‫الأتابك نصرة‬ ‫والشعراء الذين عاصروا‬ ‫الإدباء‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصفهاني‬

‫أيضاً من‬ ‫ين ‪ ،‬وكان‬ ‫الد‬ ‫وأبوه هو مولانا فخر‬ ‫‪.‬‬ ‫إِ!نجو‬ ‫(سحاق‬ ‫أبا‬ ‫مير‬ ‫والة‬ ‫الرشيدي‬ ‫محمد‬ ‫الد‪-‬لن‬

‫في أشعارهم ‪ ،‬وتوفي بعد ‪ 686‬هـ‪.‬‬ ‫الشعراء الذين اشتهروا بالتكلف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪511‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫في العروض‬ ‫مختصراً‬ ‫بها كتاباً‬ ‫لرستان والف‬ ‫في عنفوان شبابه‬ ‫الفخرى‬ ‫شمس‬ ‫ذهب‪al‬‬
‫إِلى‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وزارة‬ ‫هـ‪ .‬وفي عهد‬ ‫في سنة ‪713‬‬ ‫باسم الأتابك نصرة الدين أحمد‬ ‫بعنوان معيار نصرتي‬ ‫والقوافي‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الكتب‬ ‫والفوا‬ ‫ونظموا الشعر‬ ‫الدين الذى التف حوله أهل الأدب من كل صوب‬ ‫غياث‬ ‫خواجه‬

‫مطولة‬ ‫نظم قصيدة‬ ‫في قم حيث‬ ‫المقام‬ ‫به‬ ‫‪ 732‬هـ‪ ،‬استقر‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى العراق‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫باسمه‬

‫العررض في مدح غياث‬ ‫وأوزان‬ ‫البديع‬ ‫الصنايع في صنائع‬ ‫البحور ومجمع‬ ‫متكلفة بعنوان مخزن‬

‫الشيخ جمال‬ ‫ملازمي‬ ‫ضمن‬ ‫وأصبح‬ ‫فارس‬ ‫إِقليم‬ ‫إِلى‬ ‫ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وبعد زوال دولة غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬

‫في سنة‬ ‫اسحاقي‬ ‫ابو‬ ‫ومفتاح‬ ‫باسمه كتابه الشهير معيار جمالي‬ ‫الدين أبي إِيسحاق إِينجو‪ ،‬ووضع‬

‫شص!‬ ‫قدَّم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والقافية وعلم البديع ولغة الفرس‬ ‫العروض‬ ‫في أربعة أفرع هي‬ ‫‪ V‬؟ وهو كتاب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫الشيخ أبي إِسحاق ‪.‬‬ ‫في مديح‬ ‫الشواهد التي أوردها فيه ومعظمها‬ ‫الفخرى معظم‬

‫الدين أحمد‬ ‫هو شمس‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫القرن الثامن الهجري‬ ‫الدين الأفلاكي (أواسط‬ ‫شمس‬

‫وقد جمع‬ ‫؟‬ ‫مولوكما الرومي وخليفته‬ ‫الدين العارف حفيد‬ ‫جلال‬ ‫الشيخ‬ ‫من مريدي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفلاكي‬

‫وخلفائه بعنوان‬ ‫وابنه‬ ‫وأصدقائه‬ ‫الرومي وأبيه وشيوخه‬ ‫في سيرة مولوى‬ ‫كتاباً‬ ‫من أستاذه‬ ‫بتكليف‬

‫سنة ‪ 742‬هـ‪ .‬وهذا‬ ‫منشغلاً بتأليفه حتى‬ ‫في سنة ‪ 718‬هـوظل‬ ‫وبدأ في جمعه‬ ‫‪،‬‬ ‫العارفين‬ ‫مناقب‬

‫الدين مولوى وأسرته وأصدقائه‬ ‫مولانا جلال‬ ‫عن‬ ‫قيِّمة‬ ‫معلومات‬ ‫ويتضمن‬ ‫فصول‬ ‫الكتاب في عشرة‬

‫بالدرس ‪.‬‬ ‫الأفلاكي‬ ‫تناولها‬ ‫تاريخ الفترة التي‬ ‫للمثنوى وعن‬ ‫حياته وخلفائه وشرح‬ ‫ومراحل‬

‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫بن تاج الدين‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫هو خواجه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 75 0‬هـتقريبأ)‬ ‫(ت‬ ‫الله المستوفي‬ ‫حمد‬

‫يرجع‬ ‫أن نسبها‬ ‫أسرته‬ ‫وتدّعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكوميين‬ ‫المحاسبين‬ ‫من‬ ‫أسرة قزوينية عريقة‬ ‫القزويني ‪ ،‬من‬ ‫المستوفي‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الديوانية فيها‬ ‫ا!عمال‬ ‫وتولملوا‬ ‫بعيدة‬ ‫عهود‬ ‫منذ‬ ‫قزوين‬ ‫سكنوا‬ ‫وأنهم‬ ‫يزيد الرياحي‬ ‫إدى الحر بن‬

‫الزمن ‪ ،‬ئم‬ ‫العراق لفترة من‬ ‫محاسبات‬ ‫تو!ى‬ ‫الله الذى‬ ‫الجد الثاني لحمد‬ ‫نصر‬ ‫الأسرة أمين الدين‬ ‫هذه‬

‫فخر الدين محمد‬ ‫وهما خواجه‬ ‫الله‬ ‫عم حمد‬ ‫؟ وابنا‬ ‫والزهد والتعبد‬ ‫اعتزل العمل واختار الاعتكاف‬

‫‪7‬روق في‬ ‫الأمير‬ ‫بوقا وأخيه‬ ‫الأمير‬ ‫في عهد‬ ‫مهمة‬ ‫الدين مظفر اللذان توليا مناصب‬ ‫سعد‬ ‫وخواجه‬

‫ح!ث‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫على‬ ‫في القضاء‬ ‫دور رئيس‬ ‫الأخوين‬ ‫لهذين‬ ‫وكان‬ ‫)‬ ‫‪13(.‬‬ ‫د!وان العراق‬

‫‪7‬روق في سنة ‪ 685‬هـعلى قتل خواجه سعد‬ ‫الةمير‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين هارون ابن‬ ‫خواجه شرف‬

‫‪512‬‬
‫فخر‬ ‫وقد حثَّ أخوه خواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫قزوين‬ ‫إِلى‬ ‫الدين في بغداد ونقل جثمانه‬ ‫فقُتل سعد‬ ‫الدين مظفر‪،‬‬

‫فخر‬ ‫خواجه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫هارون ‪ ،‬وقد كان‬ ‫قتل خواجه‬ ‫‪ 685‬هـعلى‬ ‫‪7‬روق في السنة نفسها‬ ‫الأمير‬ ‫الدين‬

‫في‬ ‫وعمل‬ ‫أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫في عهد‬ ‫الله المستوفي أديباً وشاعراً‬ ‫حمد‬ ‫شقيق‬ ‫الدين أحمد‬

‫!وان ‪.‬‬ ‫الد‬

‫فضل‬ ‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫خواجه‬ ‫خواص‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫^‬ ‫‪I‬‬ ‫‪08‬‬ ‫في قزوين في سنة‬ ‫ابستوفي‬ ‫الله‬ ‫ولد حمد‬

‫الديوان واستفلال رشيد‬ ‫صاحب‬ ‫الدين الساوجي‬ ‫سعد‬ ‫‪ 71 1‬هـ‪ ،‬بعد مقتل‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنشئيه‬ ‫الله‬

‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫أبهر وزنجان وطارم‬ ‫المستوفي بديوان محاسبات‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫اِلى‬ ‫عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكومة‬ ‫بشؤون‬ ‫الدلهن‬

‫الجليل‪.‬‬ ‫الوزير‬ ‫هذا‬ ‫في عهد‬ ‫الوزارة‬ ‫ديوان‬ ‫بنيابة‬ ‫أخيه الآخر زين الدين محمد‬ ‫إِلى‬ ‫كما عهد‬

‫المستوفي‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة لأسرة الرشيدى‬ ‫الخدمات‬ ‫الدين وبحكم‬ ‫وبعد مقتل رشيد‬

‫المستوفي بعد‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫أية‬ ‫لدينا‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين محمد‬ ‫غياث‬ ‫خراجه‬ ‫ابنه‬ ‫من حاشية‬

‫أى بعد ‪ 736‬هـ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫مقتل غياث‬

‫الانتماء لوطنه الأم‬ ‫المستوفي من شعراء الفارسية وأدبائها الأعلام وكان شديد‬ ‫الله‬ ‫كان حمد‬

‫د!وان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫العلماء ومخالطتهم‬ ‫التار!خ ومناقشة‬ ‫شبابه شغوفاً بدراسة‬ ‫صدر‬ ‫منذ‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫إِيران‬

‫التاركخ والجغرافيا‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالفارسية‬ ‫الله ثلاثة كتب‬ ‫لهم ‪ .‬ولحمد‬ ‫ملتقى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الدكن‬ ‫رشيد‬

‫الدين‬ ‫وزارة غياث‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ ‫لتار!خ العالم منذ بدء الخليقة‬ ‫وهو مختصر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬تار!خ كزكده‬

‫وهو في الحقيقة‬ ‫هذا الوزير‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 073‬هـباسم‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫وقد وضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشيدى‬ ‫محمد‬

‫المؤرخين‬ ‫من كتب‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫انتقاها‬ ‫معلومات‬ ‫إِليه‬ ‫مضافاً‬ ‫لرشيدكط‬ ‫التواريخ‬ ‫مختارات من جامع‬

‫في‬ ‫والاَخر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬ ‫العلماء والأئمة وشعراء‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫أحدهما‬ ‫فصلين‬ ‫اِليه‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫الآخرين‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أبواب‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الفصلين‬ ‫قزوكن ؟ وكلا‬ ‫مدينته‬ ‫وأعيان‬ ‫والجغرافيا‬ ‫التاريخ‬

‫في‬ ‫الف بيت‬ ‫وسبعين‬ ‫خمسة‬ ‫وتضم‬ ‫مطولة في وزن البحر المتقارب‬ ‫وهو منظومة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬ظفرنامه‬

‫في سنة ‪ 735‬هـ‪ ،‬أى بعد اِتمام‬ ‫الله‬ ‫وأتمها حمد‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫عصر‬ ‫الإسلام وحثى‬ ‫تاركخ (كران منذ فجر‬

‫القرن في قالب شعرى‪،‬‬ ‫وتعد ظفرنامه تاريخ سبعة قرون ونصف‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫تاريخ كز!ده بخمس‬

‫عصر‬ ‫‪:‬‬ ‫وتنقسم المنظومة الى ثلاثة أقسام‬ ‫‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫كل قرن منها في عشرة *ف‬ ‫يورد الشاعر أحداث‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪513‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫في عشرين الف بيت؟‬ ‫أسرات ملوك‬ ‫حكم‬ ‫عصر‬ ‫وعشرين الف بيت‬ ‫في خمسة‬ ‫‪al‬‬
‫العربي‬
‫إِكران‬ ‫؟‬ ‫الفتح ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫هذه المنظومة وهو في سن‬ ‫الله‬ ‫وبدأ حمد‬ ‫المغول والإيلخانات في ثلاثين الف بيت‬ ‫حكم‬ ‫وعصر‬‫‪h.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫تطاول‬ ‫لا‬ ‫و ظفرنامه وإن كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة في نظمها‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫وأمضى‬ ‫‪72‬؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬أي في سنة‬ ‫الأربعين‬

‫من النماذج المتوسطة للشعر‬ ‫فهي‬ ‫بوستان سعدي‬ ‫أو‬ ‫نامه للاسدى‬ ‫كَرشاسب‬ ‫أو‬ ‫شاهنامة الفردوسي‬

‫‪ ،‬فإِن‬ ‫والبلاد‬ ‫الأشخاص‬ ‫الوقائع وأسماء‬ ‫إِ!راد‬ ‫الدقة في‬ ‫تحرى‬ ‫مؤرخاً‬ ‫ناظمها‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الفارسي‬

‫ويمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫المغولي بصفة‬ ‫التاريخية للعصر‬ ‫تعد من المصادر المهمة لفهم الأحداث‬ ‫منظومته‬

‫لأسماء كثيرٍ من أعلام المغول حيث‬ ‫على الصورة الإملائية والنطق الصحيح‬ ‫الوقوف في منظومته‬

‫ما أورده منها ضبطاً جيداً‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫ضبط‬

‫في الإنسان والحيوانات والنباتات‬ ‫في الجغرافيا وله مقدمة‬ ‫وهو كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫نزهة القلوب‬ ‫‪-3‬‬

‫المهمة في‬ ‫‪ 74‬هـ؟ وهو من الكتب‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫وذلك‬ ‫الله‬ ‫وهو أخر ما كتبه حمد‬ ‫‪.‬‬ ‫والجمادات والأفلاك‬

‫لها‬ ‫المجاورة‬ ‫الممالك‬ ‫أوضاع‬ ‫وعن‬ ‫إِيران‬ ‫قيمة عن‬ ‫معلومات‬ ‫يضم‬ ‫إِنشائه‬ ‫رصانة‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫فهو‬ ‫؟‬ ‫مجاله‬

‫‪.‬‬ ‫القرن الثامن الهجري‬ ‫أواسط‬ ‫في‬

‫معين الدكن الجويني‪،‬‬ ‫مولانا‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫(أواخر‬ ‫الجويني‬ ‫الدين‬ ‫معين‬

‫سعد‬ ‫العارف الشهير‬ ‫من مر!دي‬ ‫وأدبائه وكان‬ ‫الأول من القرن الثامن الهجرى‬ ‫من عرفاء النصف‬

‫غياث‬ ‫وخواجه‬ ‫أبي سعيد‬ ‫مكانة في عهد‬ ‫له‬ ‫الحموية الجو!ني ؟ وكانت‬ ‫إِبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الدين يوسف‬

‫و!عد معين الدكن الجوكني من أوائل الأدباء‬ ‫‪.‬‬ ‫أواخر القرن الثامن الهجرى‬ ‫وعايق حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين محمد‬

‫وفي ديباجته وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعنوان نكارستان‬ ‫؟ وهذا الكتاب‬ ‫سعدي‬ ‫كتباً تحاكي كلستان‬ ‫الذين وضعوا‬

‫على كلستان‬ ‫الثناء‬ ‫إِن‬ ‫‪ ،‬كقول المؤلف‬ ‫الدين محمد‬ ‫وغياث‬ ‫والحمد وتوجيه الشكر لأبي سعيد‬ ‫الثناء‬

‫شرع‬ ‫في (نشائه لدكلستان‬ ‫مع اعترافه بنبوغ سعدي‬ ‫المحافل وإنه‬ ‫الألسنة في أحد‬ ‫على‬ ‫جرى‬ ‫سعدى‬

‫الدين‬ ‫باسم أستاذه سعد‬ ‫زكَّنَهُ‬ ‫هـوإنه‬ ‫في سنة ‪735‬‬ ‫نكارستان‬ ‫أتم‬ ‫وإنه‬ ‫به‬ ‫شبيه‬ ‫كتاب‬ ‫في تدوين‬

‫كلستان‬ ‫لا ‪-‬لرقى اِلى مستوى‬ ‫وإن كان‬ ‫الجويني‬ ‫الد!ن‬ ‫معين‬ ‫و نكارستان‬ ‫‪.‬‬ ‫بن إِبراهيم الحموية‬ ‫يوسف‬

‫سبعة‬ ‫إِلى‬ ‫وهو !نقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫التار!خية‬ ‫النقاط‬ ‫بعض‬ ‫رصانة الإنشاء‪ ،‬فهو !تضمن‬ ‫من حيث‬ ‫سعدى‬

‫المعاشرة‬ ‫في حسن‬ ‫‪ -2‬في مكارم الأخلاق ‪-3‬‬ ‫والعفاف‬ ‫‪ -‬في الصون‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫أقسام على‬

‫‪514‬‬
‫الختلفة‪.‬‬ ‫الفوائد‬ ‫‪ -4‬في العشق والحب ‪ -5‬في الوعظ والنصح ‪ -6‬في الفضل والرحمة ‪ -7‬في‬

‫ين‬ ‫الد‬ ‫هو شصر‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الثاني من القرن الثامن الهجري‬ ‫(النصف‬ ‫الاَفلي‬ ‫بن محمود‬ ‫محمد‬

‫؟ولجايتر‬ ‫في عهد‬ ‫سلطانيهْ‬ ‫مدينة‬ ‫من علماء الشيعة ومن مدرسي‬ ‫‪،‬‬ ‫الآئلي‬ ‫بن محمود‬ ‫محمد‬

‫التشيع ؟ خاصة‬ ‫في إِثبات حقيقة‬ ‫في عصره‬ ‫السنّة‬ ‫هـ)‪ ،‬وكان دائم التباحث مع أهل‬ ‫‪ 07 3‬هـ‪716‬‬ ‫(‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‬ ‫لمدة‬ ‫يتاظره‬ ‫الدين الأيجي العالم والمتكلم المعروف الذى ظل‬ ‫عضد‬ ‫القاضي‬

‫العلماء‬ ‫في السياحة ومجالسة‬ ‫عمره‬ ‫‪ ،‬وقضى‬ ‫لفترة بعد أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫الاَئلي‬ ‫عايق محمد‬

‫الأمير‬ ‫فارس في عهد‬ ‫إِقليم‬ ‫واستقر في النهاية في‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫البلاد‬ ‫معظم‬ ‫وطاف‬ ‫‪.‬‬ ‫وأهل الفضل‬

‫‪.‬‬ ‫أبي إِسحاق‬ ‫شيخ‬

‫في‬ ‫منهما‬ ‫في كل‬ ‫وله مؤلفات‬ ‫‪،‬‬ ‫يتقن العربية والفارسية‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫من علماء عصره‬ ‫الاَمُلي‬ ‫كان‬

‫شرحاً‬ ‫في سنة ‪ 753‬هـ؟ وكتب‬ ‫القانون لابن سينا في الطب‬ ‫لكليات‬ ‫منها شرحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنون‬ ‫مختلف‬

‫الحاجب والذي اعتبره القاضي عضد‬ ‫لابن‬ ‫الأصول‬ ‫بعنوان رد عقايد قاضي ايجي على مختصر‬

‫العيون ‪،‬‬ ‫عرا!س‬ ‫الفنون في‬ ‫نفايس‬ ‫هو‬ ‫الآمُلي‬ ‫أعمال‬ ‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫السنّة‬ ‫أهل‬ ‫لعقائد‬ ‫مطابقاً‬ ‫الإكجي‬ ‫الدين‬

‫العلوم‬ ‫تعريفاً لهذه‬ ‫و‪-‬لُقَذمُ‬ ‫والقدماء‬ ‫المسلمين‬ ‫عند‬ ‫المتداولة‬ ‫للعلوم‬ ‫موسوعة‬ ‫وبمثابة‬ ‫بالفارسية‬ ‫وهو‬

‫إِسحاق‬ ‫أبي‬ ‫شيخ‬ ‫شاه‬ ‫باسم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪AY‬‬ ‫‪42‬‬ ‫بعد‬ ‫هـوأتمه‬ ‫‪736‬‬ ‫سنة‬ ‫الاَمُلي في‬ ‫‪et‬‬ ‫بد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫ونبذة عن كل‬

‫أبي سعيد‪.‬‬ ‫وفاة السلطان‬ ‫منه اِلى وقائع ما بعد‬ ‫التاركخي‬ ‫ويمتد القسم‬ ‫(كنجو‪،‬‬

‫هو هندوشاه بن‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الأول هن القرن الثاهن الهجري‬ ‫(الثصف‬ ‫النخجواثي‬ ‫هندوشاه‬

‫خان‬ ‫وأباقا‬ ‫الدين الجويني‬ ‫شمس‬ ‫الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫من منشئي عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصاحبي النخجواني‬ ‫سنجر‬

‫في عهد‬ ‫إِدارية‬ ‫مناصب‬ ‫الدين محمود‬ ‫مير سيف‬ ‫الة‬ ‫هو وأخوه‬ ‫رشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن تلاه من الإيلخانات‬

‫أخيه في سنة ‪ 674‬هـ؟ وفي‬ ‫من طرف‬ ‫كاشان‬ ‫حكومة‬ ‫نيابة‬ ‫فتو!ى هندوشاه‬ ‫؟‬ ‫الديوان‬ ‫وزارة صاحب‬

‫للعمل‬ ‫في نخجوان‬ ‫الذى كان يعيش‬ ‫اللرى ‪ ،‬سافر هندوشاه‬ ‫الدين أحمد‬ ‫أتابكية نصرة‬ ‫أواخر عهد‬

‫وأهداه كتابه منية الفضلاء في تواريخ الخلفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫للعلم‬ ‫بحبه‬ ‫الأتابك الذي اشتهر‬ ‫ذلك‬ ‫في خدمة‬

‫العديد من الموضوعات‬ ‫إِليه‬ ‫مضافاً‬ ‫لابن الطقطقي‬ ‫الفخرى‬ ‫لكتاب‬ ‫فارسية‬ ‫والوزراء وهو ترجمة‬

‫الذى الفه في سنة ‪ 72 4‬هـباسم الأتابك‪.‬‬ ‫أخرى ‪ ،‬وكتابه تجارب السلف‬ ‫المقتبسة من كتب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪515‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫خواجه غياث‬ ‫المنشئ النخجواني الذي عا!ق في عهد‬ ‫شمس‬ ‫والد‬ ‫وهندوشاه النخجواني هو‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪b‬‬
‫هـ)‪ ،‬وهو مؤلف كتاب لغوي‬ ‫‪ 757‬ه!‪776‬‬ ‫(‬ ‫الإيلكاني‬ ‫خان‬ ‫بهادر‬ ‫الدين الرشيدي والسلطان أويس‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫في فن الإنشاء‬ ‫كتاب‬ ‫الدين بوضع‬ ‫وكلفه غياث‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫العجم باسم غياث‬ ‫بالفارسية بعنوان صحاح‬

‫وزارة غياث‬ ‫المهمة في عهد‬ ‫تلك‬ ‫اِتمام‬ ‫من‬ ‫لم يتمكن‬ ‫الا أنه‬ ‫؟‬ ‫الناس‬ ‫طبقات‬ ‫وقواعد الكتابة لختلف‬

‫في تعيين‬ ‫الكاتب‬ ‫دستور‬ ‫السلطان أويس! وأسماه‬ ‫وفي عهد‬ ‫في شيخوخته‬ ‫أتمه‬ ‫بل‬ ‫الدين القصير؟‬

‫المراتب‪.‬‬

‫في‬ ‫من علماء الحد يث‬ ‫‪،‬‬ ‫هو مولانا معين الدين المعلم إِليزدى‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪978‬‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫معين الدين إِليزدى‬

‫بدار‬ ‫مبارز الدين في سنة ‪ 755‬هـللتدر!س‬ ‫‪ .‬وعئنَهُ‬ ‫شاه شجاع‬ ‫وابنه‬ ‫مبارز الدين محمد‬ ‫الأمير‬ ‫عهد‬

‫من حين‬ ‫إِليه‬ ‫ئعهد‬ ‫السواء؟ وكان‬ ‫الأب وابنه على‬ ‫في كنف‬ ‫إِعزاز‬ ‫وقد عايق بكل‬ ‫‪.‬‬ ‫السيادة بميبد‬

‫في سنة‬ ‫شاه محمود‬ ‫وأخيه‬ ‫بين شاه شجاع‬ ‫اتفاقية تصالح‬ ‫إِبرام‬ ‫فقام بمهمة‬ ‫؟‬ ‫لاَخر بمهام حكومية‬

‫‪ 76‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫يقول في مقدمته إِنه‬ ‫اِلهيه‬ ‫أسرة آل مظفر بعنوان مواهب‬ ‫عن‬ ‫تاريخي‬ ‫ولمعين الدين إِليزدى مؤلف‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫في كنفه‬ ‫لقيه منذ شبابه من عطف‬ ‫لما‬ ‫منه‬ ‫وفاءً‬ ‫مبارز الد!ن محمد‬ ‫الأمير‬ ‫مأثر‬ ‫في شرح‬ ‫شرع‬

‫بالقرب من أصفهان‬ ‫الأمير مبارز الد!ن محمد‬ ‫من تار!خ على‬ ‫كتبه‬ ‫مما‬ ‫هـ‪ ،‬قرأ بعضاً‬ ‫سنة ‪757‬‬

‫‪،‬‬ ‫شجاع‬ ‫لشاه‬ ‫الدين‬ ‫معين‬ ‫فأهداه‬ ‫أن !تمه‬ ‫قبل‬ ‫أن الأمير توفي‬ ‫إِلا‬ ‫؟‬ ‫كتابه‬ ‫إِتمام‬ ‫الأمير على‬ ‫وشخعَهُ‬

‫مبارز الدءصن‪.‬‬ ‫الأمير‬ ‫وفاة‬ ‫سنة ‪ 766‬هـأى بعد سنة من‬ ‫بكل مظفر حتى‬ ‫المتعلقة‬ ‫بسرد للاحداث‬ ‫وذئلهُ‬

‫وتوفي معين الدين في سنة ‪AYAi-.‬‬

‫اشتماله على الأحداث التار!خية‬ ‫من حيث‬ ‫القيِّمة‬ ‫وكتابه مواهب الهيه وان كان من الأعمال‬

‫كُعَد‬ ‫الإنشاء‬ ‫أسلوب‬ ‫فهو من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقبة‬ ‫في تلك‬ ‫اِ!ران‬ ‫مظفر والأوضاع في جنوب‬ ‫‪+‬‬ ‫لعهد حكم‬

‫المكررة‬ ‫العبارات المغلقة والجمل‬ ‫اِ!راد‬ ‫في‬ ‫أفرول مؤلفه‬ ‫فقد‬ ‫تكلفأ‪،‬‬ ‫الفارسية‬ ‫الكتب‬ ‫من أكثر‬

‫!سير‪.‬‬ ‫أمراً‪/‬غير‬ ‫منه‬ ‫التاريخية‬ ‫استنباط الموضوعات‬ ‫تجعل من عملية‬ ‫والاستعارات المصطنعة لدرجة‬

‫الكيتي بتبسيطه في سنة ‪ 823‬هـوذ!لة بأحداث تالية‬ ‫أحد الكتّاب ولهدعى محمود‬ ‫قام‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬

‫مبسطاً‪.‬‬ ‫أسلوباً‬ ‫مظفر؟ فأضفى على الكتاب‬ ‫‪+‬‬ ‫زوال أسرة‬ ‫حتى‬

‫‪516‬‬
‫عن‬ ‫رحل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدباء والزهاد‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫هو ضياء الدين النخشَبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 751‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫الئخشَيي‬ ‫ضياء‬

‫في الهند اللغة السنسكريتية‬ ‫‪ 751‬هـ‪ .‬وتعلم ضياء‬ ‫الهند وتوفي فيها في سنة‬ ‫إِلى‬ ‫بلدته نخشَب‬

‫خلج‬ ‫أعماله باسم مبارك ملك‬ ‫بعض‬ ‫ووضع‬ ‫؟ والتحق هناك ببلاط ملوك خلج‬ ‫منها عدة كتب‬ ‫وترجم‬

‫فترجمه‬ ‫‪.‬‬ ‫نامه وأصله هندى‬ ‫طوطي‬ ‫كتاب‬ ‫النخشَبي‬ ‫ضياء‬ ‫مؤلفات‬ ‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 72‬هـ)‬ ‫هـا‬ ‫‪717‬‬ ‫(‬

‫إِلى‬ ‫عدة حكايات‬ ‫الذى يضم‬ ‫وقد ترجم هذا الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫فارسية سلسة‬ ‫‪ 073‬هـبعبارة‬ ‫ضياء في سنة‬

‫نامه المعروف ‪.‬‬ ‫جِهِل طوطي‬ ‫كتاب‬ ‫وهذا الكتاب هو أصل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫معظم‬

‫بن‬ ‫ناصر الدين يحيي‬ ‫الأمير‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫ابن بلِبي (النصف‬

‫‪ ،‬من أشراف‬ ‫الترجمان‬ ‫الدين محمد‬ ‫الترجمان المعروف بابن بيبي ‪ ،‬وهو ابن مجد‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫مجد‬

‫الشافعية بنيسابور‪.‬‬ ‫الدين السمناني رئيس‬ ‫كمال‬ ‫ابنة‬ ‫وأمه بيبي المنجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫بجرجان‬ ‫كور سرخي‬

‫في عهد‬ ‫الخراساني الكبير الذى لقي مصرعه‬ ‫العالم‬ ‫بن يحيى‬ ‫محمد‬ ‫إِلى الإمام‬ ‫من ناحيتها‬ ‫وينتسب‬

‫غالباً‬ ‫نبوءاتها كانت‬ ‫إِن‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫التنجيم‬ ‫في‬ ‫واسعة‬ ‫لبيبي المنجمة شهرة‬ ‫فتنة الغز‪ .‬وكانت‬ ‫إِبان‬ ‫سنجر‬

‫ما‬ ‫غالباً‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫اليه‬ ‫وقربَّهَا‬ ‫في بلاطه‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫السلطان جلال‬ ‫أكرمها‬ ‫؟ وقد‬ ‫ما تتحقق‬

‫الدين كاميار على‬ ‫كمال‬ ‫الأمير‬ ‫وقد تعرث‬ ‫‪.‬‬ ‫مدينة أخلاط‬ ‫حصار‬ ‫فحضرت‬ ‫‪.‬‬ ‫في حملاته‬ ‫يصطحبها‬

‫كيقباد‬ ‫الدين‬ ‫الى علاء‬ ‫عودته‬ ‫وبعد‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪ْ(.‬‬ ‫الدين‬ ‫إِلى جلال‬ ‫سفارة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫حين‬ ‫التنجيم‬ ‫في‬ ‫مهارتها‬

‫جلال‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫اِليها‬ ‫الدكن إِلى الحديث‬ ‫علاء‬ ‫عليه ما ر‪3‬ه منها‪ ،‬فاشثاق‬ ‫‪ ،‬قمى‬ ‫السلجوقي‬

‫بلاد‬ ‫إِلى‬ ‫علاء الدين‬ ‫فدعاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الى دمشق‬ ‫الدين محمد‬ ‫بيبي المنجمة وزوْجُها مجد‬ ‫ذهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬

‫المنجمة ‪ ،‬أمرها‬ ‫بيبي‬ ‫من‬ ‫الصادقة‬ ‫النبوءات‬ ‫بعض‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫شاهد‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫ببلاطه‬ ‫الروم والحقهما‬

‫لها‬ ‫فلبَّى السلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫للديوان‬ ‫كاتباً‬ ‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫زوجها‬ ‫تعيين‬ ‫بيبي‬ ‫فطلبت‬ ‫‪.‬‬ ‫منه ما تشاء‬ ‫أن تطلب‬

‫مجد‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫الروم‬ ‫بلاط سلاجقة‬ ‫إِلى‬ ‫الحين‬ ‫منذ ذلك‬ ‫الدين الترجمان وزوجه‬ ‫مجد‬ ‫مطلبها وانضم‬

‫من قبل‬ ‫وقد ذهب‬ ‫؟‬ ‫بغداد ودمشق‬ ‫إِلى‬ ‫في مهام خطيرة‬ ‫السلاجقة وذهب‬ ‫أمراء‬ ‫من كبار‬ ‫الد‪-‬دن‬

‫وتوفي في شعبان‬ ‫‪.‬‬ ‫في الموت‬ ‫الإسماعيلية‬ ‫إِلى‬ ‫وانضمامه‬ ‫السلطان الى علاء الدين بعد (سلامه‬

‫‪ 67‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫الدين الترجمان بالوظائف الديوانية أيضاً‪،‬‬ ‫بن بيبي ابن مجد‬ ‫والتحق الأمير ناصر الدين يحيى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪317‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪w‬‬
‫‪ 681‬هـاِلى‬ ‫وفي الفترة من‬ ‫‪.‬‬ ‫إِمارة الديوان‬ ‫منصب‬ ‫إِلى‬ ‫خلفاء علاء الدين كيقباد‬ ‫في‪ a‬عهد‬
‫‪l-m‬‬ ‫ووصل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫محاكاة‬ ‫إِلى‬ ‫فيه‬ ‫سعى‬ ‫بعنوان سلجوقنامه‬ ‫الروم‬ ‫بالفارسية في تاركخ سلاجقة‬ ‫كتاباً‬ ‫‪ eh684‬هـ‪ ،‬دؤن‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫و تار!خ وصاف‬ ‫للجويني‬ ‫فيه نهج جهانكَشاى‬ ‫ويتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسلوب‬ ‫من حيث‬ ‫للجويني‬ ‫جهانكَشاى‬

‫هذا‬ ‫اختصر‬ ‫من‬ ‫أن هناك‬ ‫إِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫مفقود‬ ‫ابن بيبي‬ ‫كتاب‬ ‫رأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلهيه لمعين الدين إِليزدى‬ ‫ومواهب‬

‫ويعد من المصادر المهمة للتعرف على‬ ‫وبسطه ؟ وهذا الكتاب المنقح موجود‬ ‫الكتاب المطول والصعب‬

‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫تاريخ حكم‬

‫هو ضياء‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الثاني من القرن الثاهن الهجري‬ ‫(أوائل النصف‬ ‫البَرَني‬ ‫الدين‬ ‫ضياء‬

‫مريدى‬ ‫الهند وأدبائها المتحدثين بالفارسية وأحد‬ ‫مؤرخي‬ ‫‪ ،‬من مشاهير‬ ‫البَرَني‬ ‫الدين بن رجب‬

‫الأمير‬ ‫توفي ‪ 72 5‬هـ) ومن أصدقاء‬ ‫(‬ ‫أوليا‬ ‫البداؤني المعروف بنظام الدين‬ ‫العارف نظام الدين محمد‬

‫تغلفية‬ ‫سلاطين‬ ‫وهو أحد‬ ‫الدهلوكط ‪ ،‬وعايق في بلاط السلطان محمد‬ ‫الدهلوى والأمير حسن‬ ‫خسرو‬

‫‪ 97‬هـ) على‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪-752‬‬ ‫الدين فيروزشاه‬ ‫السلطان جلال‬ ‫جلس‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 73‬هـ)‬ ‫‪.‬‬ ‫بالهند ( ‪-725‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيروزشاه‬ ‫التأليف باسم‬ ‫‪ ،‬وبدأ في‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫السبعين‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫بخدمته‬ ‫‪ ،‬التحق‬ ‫العرش‬

‫ترجمه‬ ‫البرامكة ) وقد‬ ‫( أخبار‬ ‫اخبار برمكيان‬ ‫بالفارسية ‪ ،‬أحدهما‬ ‫كتابان‬ ‫البَرَني‬ ‫الدين‬ ‫ولضياء‬

‫سلاطين‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫فيروزشاهي‬ ‫تاريخ‬ ‫بعنوان‬ ‫والاَخر‬ ‫؟‬ ‫فيروزشاه‬ ‫باسم‬ ‫الى الفارسية‬ ‫العربية‬ ‫المؤلف من‬

‫أي من‬ ‫‪،‬‬ ‫فيروزشاه‬ ‫السنة السادسة من حكم‬ ‫وحتى‬ ‫الدين بلبن‬ ‫السلطان غياث‬ ‫دلهي منذ جلوس‬

‫ناصرى للقاضي منهاج‬ ‫طبقات‬ ‫د‬ ‫كتذييل‬ ‫البَرَني‬ ‫ضياء الدين‬ ‫وقد وضعه‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪758‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪662‬‬

‫‪3‬خر بعنوان‬ ‫ولضياء الدين كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫والسبعين من عمره‬ ‫الرابعة‬ ‫السراج في سنة ‪ 758‬هـوهو في‬

‫وقد توفي بعد هذا الكتاب بمدة وجيزة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مآثر فيروزشاه‬ ‫في شرح‬ ‫فيروزشاهي‬ ‫فتوحات‬

‫التوكلي المعروف بابن البزاز‪،‬‬ ‫بن اسماعيل‬ ‫توكل‬ ‫هو الدرويش‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 76‬هـدكرييأ)‬ ‫( ‪0‬‬ ‫اين البزاز‬

‫الشيخ صدر‬ ‫وقد عايق في عصر‬ ‫‪.‬‬ ‫سلاطين الصفوية‬ ‫جد‬ ‫الدين الأردبيلي‬ ‫من مريدى الشيخ صفي‬

‫وهو مؤلف كتاب‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫!ن ‪ 735‬هـالى ‪497‬‬ ‫أباه‬ ‫الدين والذى خلف‬ ‫الشيخ صفي‬ ‫ابن‬ ‫الدين موسى‬

‫تاريخ مريدى‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫ويضم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفا‬ ‫الدين بعنوان صفوة‬ ‫الشيخ صفي‬ ‫في مناقب‬

‫الثاني‬ ‫في التاريخ والأخلاق في النصف‬ ‫القيِّمة‬ ‫الد!ن وسيرته الكثير من الموضوعات‬ ‫الشيخ صفي‬

‫‪518‬‬
‫قام أبو الفتح الحسيني‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول الصفوكط‬ ‫طهماسب‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الثامن‬ ‫القرن السابع وأوائل‬ ‫من‬

‫التي أوردها‬ ‫المعلرمات‬ ‫باقية ومعظم‬ ‫المنقَّحة‬ ‫؟ وهذه النسخة‬ ‫بتنقيحه بأمر من هذا الحاكم الصفوي‬

‫‪.‬‬ ‫البزاز‬ ‫الصفا لابن‬ ‫من صفرة‬ ‫استمدوها‬ ‫الموًرخون فيما بعد عن بدا!ة الصفوفي‬

‫العباس أحمد بن‬ ‫أبو‬ ‫هر‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الأول من القرن الثامن الهجري‬ ‫(النصف‬ ‫أحمد ين زركوب‬

‫مدينة شيراز‬ ‫عن‬ ‫تاريخي‬ ‫كتاب‬ ‫وهو مؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫البث!يرازى الملقب بمعين وفخر‬ ‫زركوب‬ ‫الخير‬ ‫أبي‬

‫شاه شيخ‬ ‫المؤلف وقائع عهد‬ ‫دؤَنَ‬ ‫بعد العودة من الحج في سنة ‪ 74 4‬هـ‪ .‬كما‬ ‫بعنوان شيرازنامه وضعه‬

‫ولكنهما فقدا ‪.‬‬ ‫إِينجو في مجلدين‬ ‫أبي إشحاق‬

‫من كتب‬ ‫اقتبس موضوعاته‬ ‫في تدوين كتابه شيرازنامه ؟ حيث‬ ‫نفسه‬ ‫أبو الخير‬ ‫أحمد‬ ‫ولم !جهد‬

‫حرفياً‬ ‫فيه مقتبسة‬ ‫التاريخية‬ ‫الأحداث‬ ‫والجزء الأكبر من‬ ‫‪.‬‬ ‫لنفسه‬ ‫وانتحلها‬ ‫نفسها‬ ‫وبالعبارات‬ ‫أخرى‬

‫أئمة شيراز ومشايخها‪.‬‬ ‫في طبقات‬ ‫وقد ذيلَ كتابه بفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫من تاريخ وصاف‬

‫‪-3‬الشعراء‪:‬‬

‫وآخر‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكرها‬ ‫التي سبق‬ ‫للاسباب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫المغولي كما‬ ‫تدهور الشعر في العصر‬

‫الحكمة‬ ‫قتل في سنة ‪ 6 r 5‬هـ‪ .‬أما شعر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصفهاني‬ ‫الدين إِسماعيل‬ ‫وهو كمال‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫شاعر‬

‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫أن هذا التطور والازدهار كان‬ ‫أن نتذكر‬ ‫وينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرة‬ ‫تطور بصورة‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫رالعرفان‬

‫أكط من شعراء هذا العصر‬ ‫لمقارنة‬ ‫فلا مجال‬ ‫؟‬ ‫والأسلوب‬ ‫والتركيب‬ ‫والمعاني دون الفصاحة‬ ‫المضمون‬

‫ومن الغريب أن يظهر وسط‬ ‫‪.‬‬ ‫في أشعارهم‬ ‫واضحة‬ ‫والتكلف‬ ‫الضعف‬ ‫فآثار‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫بأصاتذة العهود‬

‫شعرَ الفارسية‬ ‫الشيرازي الذى كتب‬ ‫هذا التدني والانحطاط شاعر ذو ذوق سليم كالشيخ سعدى‬

‫الشعر الفارسي‪.‬‬ ‫لفصاحة‬ ‫ميزاناً‬ ‫أسلوبه‬ ‫والرصانة ‪ ،‬وأصبح‬ ‫بلغ قمة الكماذ والسلاسة‬ ‫ونثرها حتى‬

‫من شعراء‬ ‫أياً‬ ‫نجد أن‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاوزنا سعدى‬ ‫لاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫سعدي‬ ‫إلى سيرة‬ ‫هذه النقطة حين نصل‬ ‫إِلى‬ ‫وسنعرد‬

‫لم‬ ‫والأفكار السامية‬ ‫الدقيقة‬ ‫المعاني‬ ‫نظم‬ ‫في‬ ‫بلغا الذروة‬ ‫اللذين‬ ‫وحافظ‬ ‫مولوي‬ ‫فيهم‬ ‫بما‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬

‫قواعد الفصاحة‬ ‫جانب‬ ‫فلم يراع مولوي‬ ‫‪.‬‬ ‫العبارة‬ ‫فصاحة‬ ‫يبلغ مكانة شعراء العهود السابقة من حيث‬

‫وكبار شعراء‬ ‫‪.‬‬ ‫ما في فخ التكلف‬ ‫حد‬ ‫إِلى‬ ‫في مراعاة هذا الجانب ووقع‬ ‫بينما أفرط حافظ‬ ‫؟‬ ‫واللفظ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪951‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫النحو التالي‪:‬‬ ‫‪w.‬‬
‫على‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬
‫‪a‬‬ ‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫النيسابورى المتخلص بعطار‪.‬‬ ‫إِبراهيم‬ ‫بن‬ ‫هو فريد الدين محمد‬ ‫هـ)‬ ‫‪627‬‬ ‫العطار (ت‬ ‫‪be‬‬
‫الشدئ‬
‫‪:‬‬
‫‪h‬‬‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫ويُعَد العطار حلقة‬ ‫‪.‬‬ ‫العرفان الفرس‬ ‫شعراء‬ ‫أكبر‬ ‫الرومي‬ ‫ومولوى‬ ‫الغزنوى‬ ‫سنائي‬ ‫يمثلُ الى جانب‬ ‫وهو‬

‫من سنائي‬ ‫كل‬ ‫بتتبعه لخطى‬ ‫زمنياً‬ ‫خرهم‬ ‫‪3‬‬ ‫الذى يعتبر‬ ‫مولوى‬ ‫وكعترف‬ ‫‪.‬‬ ‫بين سنائي ومولوى‬ ‫وصل‬

‫‪.‬‬ ‫والعطار‬

‫ردحاً من شبابه‬ ‫وأمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن السادس‬ ‫ولد هذا الشاعر الكبير في نيسابور في أواسط‬

‫استقر في‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫؟‬ ‫ومكة‬ ‫والشام ومصر‬ ‫العراق والهند وتركستان‬ ‫كما طاف‬ ‫؟‬ ‫بطوس‬ ‫في مشهد‬

‫وقد عاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫قط‬ ‫أشعار العرفان ونظم الشعر فيه ‪ ،‬ولم كلجأ للمديح‬ ‫في جمع‬ ‫شرع‬ ‫نيسابور حيث‬

‫الدكن‬ ‫مجد‬ ‫والشيخ‬ ‫نجم الدين الكبرى‬ ‫وارتبط بهم ‪ ،‬ومنهم الشيخ‬ ‫عصره‬ ‫عارفي‬ ‫العطار كبار‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫هـفي نيسابور على أيدى‬ ‫في سنة ‪627‬‬ ‫لقي مصرعه‬ ‫اِنه‬ ‫وكقال‬ ‫‪.‬‬ ‫البغدادى‬

‫البعض‬ ‫العرفان ؟ ويذهب‬ ‫في موضوعات‬ ‫رنثراً‬ ‫نظماً‬ ‫عديدة‬ ‫فريد الدين العطار أعمال‬ ‫وللشيخ‬

‫الف‪.‬‬ ‫خمسمئة‬ ‫التي نظمها‬ ‫الأبيات‬ ‫إِلى ‪ 1 1 4‬مؤلفاً‪ ،‬وعدد‬ ‫يصل‬ ‫ومنظوماته‬ ‫مؤلفاته‬ ‫إِلى أن عدد‬

‫العطار كبير‪ .‬وقد وصلتنا‬ ‫الأشعار التي نظمها‬ ‫عدد‬ ‫المبالغة فإِن‬ ‫بقدر من‬ ‫وإن اتسمت‬ ‫الأرقام‬ ‫وهذه‬

‫لا!زال باقياً‪.‬‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫له‬ ‫ثلاثين منظومة‬ ‫أسماء‬

‫عبارة عن‬ ‫والكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫في سير العرفاء والمتصوفة‬ ‫الأولياء‬ ‫تذكرة‬ ‫النثركة‬ ‫العطار‬ ‫مؤلفات‬ ‫وأشهر‬

‫على‬ ‫ما تشتمل‬ ‫ونادراً‬ ‫وكراماتهم‬ ‫أقوال العرفاء وأشعارهم‬ ‫معظمها‬ ‫الفارسي !ضم‬ ‫النثر‬ ‫نماذج من‬

‫بند نامه‬ ‫‪،‬‬ ‫نامه‬ ‫نامه ‪ ،‬أسرارنامه ‪ ،‬مصيبت‬ ‫الطير‪ ،‬الهي‬ ‫منطق‬ ‫العطار هي‬ ‫منظومات‬ ‫وأشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫سيرهم‬

‫جميعاً هو العرفان رموضوعاته‪.‬‬ ‫وموضوعها‬ ‫العبر)‪ ،‬مظهر العجا!ب‬ ‫كتاب‬ ‫(‬

‫كمال الدين إِسماعبل الأصفهاني ابن‬ ‫المعاني‬ ‫هو خلاق‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪635‬‬ ‫(ت‬ ‫اسماعيل‬ ‫كمال ادين‬

‫ذكرنا من‬ ‫وهؤ !عد كما‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫توفي ‪588‬‬ ‫(‬ ‫الرزاق الأصفهاني‬ ‫بن عبد‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫الشاعر جمال‬

‫وأران أي الخاقاني ومجير البيلقاني وسيد‬ ‫قبل ‪3‬خر كبار شعراء القصيدة بعد شعراء العراق وخراسان‬

‫وكان مداحاً لأواخر‬ ‫؟‬ ‫الدكن شفروه‬ ‫الدءلن وشرف‬ ‫الغزنوى وظهير الدين فاركابي ووالده جمال‬ ‫أشرف‬

‫السلطان‬ ‫وشقيقه‬ ‫الدين منكبرني‬ ‫جلال‬ ‫علاء الد‪-‬دن والسلطان‬ ‫الخوارزمشاهية كالسلطان‬ ‫سلاطين‬

‫‪032‬‬
‫بن‬ ‫تابك سعد‬ ‫السلغوريين ‪-I‬‬ ‫وأتابكة فارس‬ ‫‪،‬‬ ‫أصفهان‬ ‫ثلاثتهم قد حكموا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫غياث‬

‫الذين رعوا‬ ‫‪ ،‬وقبل هؤلاء وأولئك ‪3‬ل صاعد‬ ‫طبرستان‬ ‫زعماء‬ ‫وابنه الأتابك أبي بكر وبعض‬ ‫زنكي‬

‫الدين‬ ‫الدين ورفيع الدكن اللنباني وشرف‬ ‫كجمال‬ ‫كبار شعراء أصفهان‬ ‫الأدب الفارسي ومدحهم‬

‫بن مسعود‬ ‫الدين أبو العلاء صاعد‬ ‫ركن‬ ‫خاصة‬ ‫ل صاعد‬ ‫‪3‬‬ ‫ديرانه العديد من مدائح‬ ‫شفروه ‪ ،‬ويضم‬

‫وظل حتى آخر عمره مداحاً‬ ‫‪،‬‬ ‫جهان‬ ‫ركن الدين مسعود بن صاعد صدر‬ ‫وابنه‬ ‫بصدر أصفهان‬ ‫الملقب‬

‫ا!سرة الخجندية رؤساء‬ ‫اد‬ ‫أفر‬ ‫بعض‬ ‫مدح‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذه ا!سرة التي تونتْ رئاسة الحنفية في أصفهان‬

‫والذين كانوا في منافسة دينية مع آل صاعد‪.‬‬ ‫الشافعية في أصفهان‬

‫الصاعدية‬ ‫سرتين‬ ‫الة‬ ‫بزعامة‬ ‫في أصفهان‬ ‫بين الحنفية والشافعية‬ ‫هناك نزاع وخصومة‬ ‫كان‬

‫دُمِّرَتْ‬ ‫هـ‪ ،‬فقد‬ ‫سنة ‪633‬‬ ‫المغولي حتى‬ ‫الاجتياح‬ ‫بمنأى عن‬ ‫ظلت‬ ‫ومع أن أصفهان‬ ‫‪.‬‬ ‫والخجندية‬

‫الدين‬ ‫جاء السلطان ركن‬ ‫هـ‪ ،‬حين‬ ‫‪6 1‬‬ ‫وفي سنة ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بين هاتين الأسرتين‬ ‫للخصومة‬ ‫تدريجياً نتيجة‬

‫الدين الخجندي‬ ‫لمساندة صدر‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫من كرمان‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫الغورسانجي ابن السلطان محمد‬

‫وقتل عدداً من الناس ولجأ‬ ‫الصاعدى‬ ‫الدين مسعود‬ ‫القاضي ركن‬ ‫إِقامة‬ ‫جوباره مقر‬ ‫حي‬ ‫استولى على‬

‫في‬ ‫ين إِسماعيل‬ ‫الد‬ ‫كمال‬ ‫وكان‬ ‫‪) 16‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫في فارس‬ ‫بن زنكي‬ ‫تابك سعد‬ ‫الأ‬ ‫إِلى‬ ‫الدين‬ ‫ركن‬ ‫القاضي‬

‫الدين على أيدكي قوات‬ ‫‪ 625‬هـ‪ ،‬بعد هزيمة السلطان جلال‬ ‫وفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫طوال هذه الأحداث‬ ‫أصفهان‬

‫الفطر في السنة نفسها‪،‬‬ ‫في عيد‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫ثم عردته‬ ‫خوزستان‬ ‫إِلى‬ ‫وفراره‬ ‫أصفهان‬ ‫المغول قرب‬

‫رئاسة‬ ‫الد!ن مسعود‬ ‫توالى ممدوحه الخاص ركن‬ ‫وحينئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫دتهنئته بالعودة‬ ‫الد!ن قصيدة‬ ‫نظم كمال‬

‫كلها‪.‬‬ ‫أصفهان‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫بين الحنفية والشافعية في أصفهان‬ ‫النزاع‬ ‫تجدد‬ ‫‪،‬‬ ‫أقطاى ق!ن‬ ‫وفي سنة ‪ 633‬هـأى في عهد‬

‫وتقرر فتح بوابات‬ ‫بعد‬ ‫أصفهان‬ ‫مع المغول الذين لم يكونوا قد فتحوا‬ ‫تحالف الشافعية‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬

‫من‬ ‫نتيجة لخيانة بعض‬ ‫المدينة‬ ‫المغول‬ ‫دخل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للحنفية‬ ‫مذبحة‬ ‫اِقامة‬ ‫أمامهم في مقابل‬ ‫المدكنة‬

‫بعيداً‬ ‫بالأرض بعد أن ظلت‬ ‫المدينة‬ ‫السواء وسويت‬ ‫أهلها وأعملوا القتل في الشافعية والحنفية على‬

‫ين في ذلك‪:‬‬ ‫الد‬ ‫يقول كمال‬ ‫‪.‬‬ ‫عن اجتياح هؤلاء السفاكين‬

‫الناس‬ ‫إِليه حال‬ ‫يبكي على ما‪+‬‬ ‫من يبكي على وطنه‬ ‫هناك‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪521‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪w‬‬
‫مئة‬ ‫يبكي على‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫واليوم‬ ‫واحد‬ ‫على ميت‬ ‫بكى مئة‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l‬‬
‫بالأسى‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬
‫وظل‬ ‫الخانقاوات‬ ‫الدين إِسماعيل بإِحدى‬ ‫كمال‬ ‫هـ‪ ،‬انزوى‬ ‫‪ eh.c‬وبعد مذبحة أصفهان في سنة ‪633‬‬
‫‪om‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫قتل على أيد!‬ ‫حتى سنة ‪ A 635‬حيث‬ ‫بها‬

‫قرية أومان من‬ ‫أهالي‬ ‫الله الأوماني ‪ ،‬من‬ ‫عبد‬ ‫أثير الدين‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ o‬آ ‪ 6‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫الأومائي‬ ‫أثير الدين‬

‫الدين‬ ‫كمال‬ ‫وقد عاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الطوسي‬ ‫نصير‬ ‫من تلاميذ خواجه‬ ‫كان‬ ‫إِنه‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫همدان‬ ‫أعمال‬

‫إِحدى‬ ‫الإيوائي زعيم‬ ‫شاه بن برجم‬ ‫وسليمان‬ ‫الدين أوزبك‬ ‫الأتابك مظفر‬ ‫وهو مداح‬ ‫‪.‬‬ ‫إِسماعيل‬

‫وتوفي أثير‬ ‫‪،‬‬ ‫غزو بغداد وتاريخ أتابكة لرستان‬ ‫حديثنا عن‬ ‫عنه ضمن‬ ‫الحديث‬ ‫عشائر الأكراد وسبق‬

‫في سنة ‪ 665‬هـ‪.‬‬

‫أسفره و‬
‫أ‬ ‫أهالي‬ ‫من‬ ‫أصلاً‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الأعرج‬ ‫هو سيف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 66‬هـ)‬ ‫( ‪-1 A 58 I‬‬ ‫أسفرثك‬ ‫سيف‬

‫شبابه في مديح‬ ‫وقد أمضئ‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسخ من مرغينان‬ ‫تسعة‬ ‫مسافة‬ ‫جبلية على‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ‫إِسفرنك‬

‫وبعد زوال دولة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن صالح‬ ‫ومنهم وزيره نظام الملك محمد‬ ‫وحاشيته‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫السلطان محمد‬

‫قطب‬ ‫عميد‬ ‫الأمير‬ ‫بدأ في مديح‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫وأمراء‬ ‫جغتاى‬ ‫لحكم‬ ‫النهر‬ ‫ما وراء‬ ‫الخوارزمشاهية وخضوع‬

‫أشعاره الباقية في‬ ‫ومعظم‬ ‫‪.‬‬ ‫وخدفائه‬ ‫ما وراء النهر من قبل جغتاى‬ ‫إِدارة‬ ‫الذي تولى‬ ‫الدين حبش‬

‫من‬ ‫أسفرنك‬ ‫سيف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وبني هاشم‬ ‫علي‬ ‫لاَل‬ ‫بمديحه‬ ‫وهو يفاخر‬ ‫‪.‬‬ ‫ما وراء النهر‬ ‫أشراف‬ ‫مديح‬

‫ظهيرالد!ن‬ ‫وغزليات‬ ‫عدداً من قصائده‬ ‫الخاقاني وعارض‬ ‫وكان يتبع أسلوب‬ ‫شعراء القصيدة‬ ‫فحول‬

‫الفاريابي‪.‬‬

‫البلخي الرومي ابن بهاء‬ ‫الدين محمد‬ ‫هو مولانا جلال‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫( ‪ 6 40‬هـ‪672-‬‬ ‫اورمي‬ ‫مولو!ي‬

‫من‬ ‫أى نسل أبي بكرالصديق‬ ‫الأسرة البكرية‬ ‫الخطيبي البكرى وهو من‬ ‫بن حسين‬ ‫الدين محمد‬

‫إِليه‬ ‫ما يشار‬ ‫فغالباً‬ ‫؟ لذا‬ ‫الأم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫السلطان‬ ‫الأب ‪ ،‬وحفيد‬ ‫ناحية‬

‫ولد‪.‬‬ ‫ببهاء الدين‬

‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫سيئة كما‬ ‫والعارفين رالمتصوفة‬ ‫خوارزمشاه‬ ‫العلاقة بين السلطان محمد‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫عصره‬ ‫كبار مشايخ‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫بهاء الدين‬ ‫جافى‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعاليمهم‬ ‫حذراً تجاه أتباعهم‬ ‫وكان‬

‫مكة‬ ‫إِلى‬ ‫وذهب‬ ‫الدكن الذى كان في الخامسة من عمره‬ ‫جلال‬ ‫ابنه‬ ‫ومعه‬ ‫فغادر بهاء الدين خراسان‬

‫‪522‬‬
‫في ملاطية وغيرها‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫تسع‬ ‫دامت‬ ‫إِقامة‬ ‫ربعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫في‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أقام‬ ‫عن طر!ق بغداد‪ ،‬ثم‬

‫أن توفي في سنة‬ ‫الروم إِلى‬ ‫ببلاد‬ ‫واستقر‬ ‫السلجوقي‬ ‫دعوة من السلطان علاء الدين كيقباد‬ ‫لبّى‬

‫الروم ‪.‬‬ ‫سلاجقة‬ ‫عاصمة‬ ‫قونية‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Al‬‬ ‫‪28‬‬

‫تلاميذ‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الترمذى‬ ‫الدين‬ ‫برهان‬ ‫السيد‬ ‫بخدمة‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫ابنه جلال‬ ‫‪ ،‬التحق‬ ‫وفالَه‬ ‫وبعد‬

‫من سنة ‪ 642‬هـإِلى‬ ‫رظل‬ ‫‪.‬‬ ‫العرفانية‬ ‫التعاليم‬ ‫قونية في سنة ‪ 962‬هـلتحصيل‬ ‫إِلى‬ ‫والده وكان قد جاء‬

‫أهدى‬ ‫إِنه‬ ‫حتى‬ ‫إِليه‬ ‫وقد انجذب‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي الأخير‬ ‫الدين التبريزى حتى‬ ‫شمس‬ ‫للعارف‬ ‫ملازماً‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬

‫في غزله باسم شمس!‪.‬‬ ‫اسمه وتخلص‬ ‫إِلى‬ ‫ديوان غزلياته‬

‫الرومي كثير من المر!دين في‬ ‫الملا‬ ‫فيما بعد بمولوى أو‬ ‫الذي اشتهر‬ ‫لجلال الدين محمد‬ ‫وأصبح‬

‫بقونية ‪ ،‬وذاع‬ ‫في خانقاه شيخهم‬ ‫المولوية‬ ‫وقد تجمع مريدوه الذين عرفوا بدراويش‬ ‫‪.‬‬ ‫أواخر عمره‬

‫الحاكم‬ ‫بروانه‬ ‫أن معين الد!ن‬ ‫أنظار الجميع لدرجة‬ ‫وصار محط‬ ‫الروم‬ ‫أنحا" بلاد‬ ‫مولوي في كل‬ ‫صيت‬

‫في‬ ‫أن توفي في قونية‬ ‫إِلى‬ ‫هذا الحال‬ ‫على‬ ‫مولوى‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫من انحلصين‬ ‫أصبح‬ ‫الروم‬ ‫العام لبلاد‬

‫المولوية‪.‬‬ ‫لدراويش‬ ‫مزاراً‬ ‫ضريحه‬ ‫فيها وأصبح‬ ‫‪ 672‬هـودفن‬ ‫الأخرى‬ ‫الخامس من جمادى‬

‫كتابه‬ ‫وئعَدُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫العرفان في‬ ‫أكبر شعراء‬ ‫الرومي ولا شك‬ ‫مولوي‬ ‫الدين محمد‬ ‫جلال‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫وقد نظمه‬ ‫‪.‬‬ ‫التي لا نظير لها‬ ‫الأرواح من الأعمال‬ ‫صيقل‬ ‫المثنوى(‪ )17‬الذى أطلق عليه البعض‬

‫والأحاديث‬ ‫القر‪3‬نية‬ ‫الآيات‬ ‫وتفسير لبعض‬ ‫والأخلاقية‬ ‫العرفانية‬ ‫من الأفكار‬ ‫ستة دفاتر‪ .‬وهو مجموعة‬

‫ترك‬ ‫بن أخي‬ ‫وهو حسن‬ ‫المقربين‬ ‫تلاميذه‬ ‫من أحد‬ ‫وقد نظمه بتشجيع‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمثال‬ ‫والحكايات‬ ‫النبوية‬

‫مولانا لمطالعة‬ ‫الدين يرى ميل مريدي‬ ‫كان حسام‬ ‫إِذ‬ ‫توفي ‪ 6 A 3‬هـ)؟‬ ‫(‬ ‫الدين جلبي‬ ‫الملقب بحسام‬

‫فنظم‬ ‫‪.‬‬ ‫غرارها‬ ‫على‬ ‫من مولانا نظم منظومة‬ ‫فطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫العطار‬ ‫لسنائي والشيخ‬ ‫المنظومات العرفانية‬

‫الد!ن‪.‬‬ ‫لسنائي دؤنها حسام‬ ‫نامه‬ ‫الطير للعطار و الهي‬ ‫مولوي المثنوى في ستة دفاتر على وزن منطق‬

‫ولكنه ما أن أتمه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 662‬هـبمدة طوصلة‬ ‫سنة‬ ‫الدفتر الأول من المثنوى قبل‬ ‫في نظم‬ ‫مولوى‬ ‫شرع‬

‫‪ 662‬هـ‪.‬‬ ‫الدين في سنة‬ ‫حسام‬ ‫وفاة زوجة‬ ‫أثر‬ ‫سنتين على‬ ‫لمدة‬ ‫هذا العمل‬ ‫مواصلة‬ ‫عن‬ ‫توقف‬ ‫حتى‬

‫الرفيق الأول للعارفين‬ ‫مولوى‬ ‫مثنوى‬ ‫ويعد‬ ‫تماماً ‪.‬‬ ‫فرغ منه‬ ‫فيه حتى‬ ‫العمل‬ ‫هـ‪ ،‬استأنف‬ ‫‪664‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫عليه شروح‬ ‫العديد من اللغات وصدرت‬ ‫إِلى‬ ‫وترجم‬ ‫مرات‬ ‫المتحدثين بالفارسية ‪ ،‬وقد طبع عدة‬

‫‪ht‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متعددة‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪523‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫التبريزى‬ ‫شص!‬ ‫فىكوان‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫كبير‬ ‫المثنوى د!وان غزليات‬ ‫اِلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪-m‬‬
‫ولمولوى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫بهاء الد!ن أحمد‬ ‫ولمولوي ابن واحد كدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأستاذه‬ ‫لشيخه‬ ‫تكريماً‬ ‫باسم شمس‬ ‫تخلص‬ ‫‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫مولوي‬‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫سنوات‬ ‫بعد أبيه بعشر‬ ‫المولو‪-‬لة‬ ‫الطريقة‬ ‫‪ 71‬هـ)‪ ،‬وتو!ى مشيخة‬ ‫‪ 62‬هـ‪2‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫(‬ ‫ولد‬ ‫بسلطان‬ ‫ويعرف‬

‫بعنوان‬ ‫بعنوان فيه ما فيه ومنظومة‬ ‫والعارفين وله مؤلف‬ ‫الشعراء‬ ‫أيضاً من‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي‬ ‫فيها حتى‬ ‫وظل‬

‫باللغة التركية تعد من أقدم نماذج الشعر التركي الحديث‪.‬‬ ‫‪ 56‬أ قصيدة‬ ‫رباب نامه تضم‬

‫جامي من شعراء‬ ‫بور بهاء‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫الثاني هن القرن السايع‬ ‫(النصف‬ ‫بور بهاء جاهي‬

‫وجيه الدين‬ ‫خواجه‬ ‫ولا!ة جام ؟ وكان هو نفسه مداح‬ ‫قضاء‬ ‫أبيه‬ ‫أسرة‬ ‫تولت‬ ‫حيث‬ ‫المعروفين‬ ‫خراسان‬

‫خراسان ‪،‬‬ ‫وعندما كان أرغون كتولى حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫خراسان‬ ‫سشوفي‬ ‫طاهر الفريومدى‬ ‫ابن خواجه‬ ‫زنكي‬

‫صاحب‬ ‫التقى بهمام الد!ن التبركزى والتحق بخدمة‬ ‫بور بهاء مع وجيه الدين الى تبر!ز حيث‬ ‫ذهب‬

‫وقد توفي بعد سنة ‪ 996‬هـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من مداحيه‬ ‫الدين الجويني وأصبح‬ ‫الديوان شصى‬

‫أحمد بن محمود‬ ‫الشعراء بهاء الدكن‬ ‫هو ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫يعد ‪ 672‬هـ)‬ ‫(تو!‬ ‫ا!!‬ ‫ظئعي‬

‫خراسان عن طريق البحر وذهب‬ ‫هـمن‬ ‫‪6 1‬‬ ‫في سنة ‪7‬‬ ‫التتار‬ ‫جحافل‬ ‫أمام‬ ‫فروا‬ ‫‪ ،‬وهو ممن‬ ‫قانعي الطوسي‬

‫الأدب‬ ‫ملاذأ لأهل‬ ‫العهد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫اِلى بلاد الروم التي كانت‬ ‫ومنها‬ ‫‪ ،‬ثم اِلى بغداد‬ ‫ومكة‬ ‫اِلى المدينة‬

‫هو واثنين‬ ‫ومدحه‬ ‫السلطان علاء الدكن كيقباد السلجوقي‬ ‫واستقر في كنف‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند‬ ‫كغرب‬ ‫‪0‬الفارين‬

‫كيكاوس‬ ‫الد!ن‬ ‫وعز‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 634‬هـ‪642‬‬ ‫(‬ ‫كيخسرو‬ ‫الد!ن‬ ‫من خلفائه وهما غياث‬

‫مداحاً لهذه الأسرة زهاء الأربعين سنة‪.‬‬ ‫هـ) وظل‬ ‫هـ‪678‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪42‬‬

‫بعنوان سلجونامه‬ ‫كتاباً‬ ‫ونظم‬ ‫الروم‬ ‫سلاجقة‬ ‫في نظم وقائع حكم‬ ‫عاماً‬ ‫قانعي مدة أربعين‬ ‫انشغل‬

‫سنة‬ ‫في قونية حتى‬ ‫كليلة ردمنة وعاش‬ ‫نظم كتاب‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫في ثلاثين مجلداً وثلاثمئة الف بيت‬

‫الرومي بعد وفاته‪.‬‬ ‫في مولوي‬ ‫المراثي‬ ‫‪ 672‬هـ‪ ،‬وكان ممن نظموا‬

‫من علماء‬ ‫‪،‬‬ ‫إِماصي الهروى‬ ‫لن محمد‬ ‫الله‬ ‫الد!ن عبد‬ ‫هو رضي‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪686‬‬ ‫(ت‬ ‫امامي الووي‬

‫في‬ ‫واشتهر‬ ‫‪،‬‬ ‫أصفهان‬ ‫في‬ ‫لفترة‬ ‫عا!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ووزرائها‬ ‫وكرمان‬ ‫كرت‬ ‫ل‬ ‫‪T‬‬ ‫ملوك‬ ‫وشعرائها ومن مداحي‬ ‫هرات‬

‫على‬ ‫القول بتفوقه في الشعر حتى‬ ‫ببعفى معاصر!هاِلى‬ ‫حدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاغة العربية وفنون الأدب‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫بالعربية لبائية الشاعر العرلي‬ ‫المؤلفات العربية منها شرحه‬ ‫ولإمامي دكوان شعر وبعض‬ ‫‪.‬‬ ‫سعدى‬

‫‪524‬‬
‫‪.‬‬ ‫بأصفهان‬ ‫لنجان‬ ‫هـفي‬ ‫‪686‬‬ ‫‪ 7‬ا محرم‬ ‫في‬ ‫اِمامي الهروى‬ ‫توفي‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمة‬

‫ويدعى هو‬ ‫أبناء أعيان !زد‬ ‫هو خواجه مجد الدين مجد همكَر‪ ،‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 6 A 6‬هـ)‬ ‫همكَر (ت‬ ‫هجد‬

‫في بهنف الأتابكة‬ ‫وقد عاش‬ ‫‪.‬‬ ‫من نسل الساسانيين وكباهي في أشعاره بأصله ونسبه‬ ‫أنه‬ ‫نفسه‬

‫‪،‬‬ ‫الد!وان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫خواجه شم!ر‬ ‫وابن‬ ‫حاكم أصفهان‬ ‫الدين محمد‬ ‫وبهاء‬ ‫السلغورفي‬

‫بن زنكي؟‬ ‫بن أبي بكر بن سعد‬ ‫سعد‬ ‫الأتابك‬ ‫الشيرازى‬ ‫شبابه لدى ممدوح سعدى‬ ‫صدر‬ ‫وقضى‬

‫ومجد‬ ‫‪.‬‬ ‫سيرته أنه تو!ى الصدارةْ لفترة‬ ‫من‬ ‫ويستدل‬ ‫على الأقل منذ سنة ‪!647‬‬ ‫بخدمته‬ ‫وقد عمل‬

‫الشيرازئ ‪ ،‬وله مكانة مرموقة في عالم القصيدة ‪.‬‬ ‫إِمامي الهروى وسعدى‬ ‫همكَر من معاصرى‬

‫بهاء‬ ‫خواجه‬ ‫من شعراء عهد‬ ‫)‬ ‫‪18(،‬‬ ‫هو بدر الد!ن الجاجُرمي‬ ‫هـ)‪:‬‬ ‫‪686‬‬ ‫(ت‬ ‫بدر الجا!جُر!‬

‫كان من تلاميذ مجد‬ ‫اِنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الد!وان‬ ‫صاحب‬ ‫الدين محمد‬ ‫الجو‪-‬صني وأبيه شص!‬ ‫الدين محمد‬

‫بن بدر بن بدر الجاجرمي شاعرأ‬ ‫وكان محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫همكَر‪ ،‬وعا!ق معه ومع (مامي الهروى في أصفهان‬

‫هذا العمل في سنة‬ ‫وأتم‬ ‫شعراء الفارسية‬ ‫من مشاهير‬ ‫المئتين‬ ‫قرابة‬ ‫من أشعار‬ ‫مجموعة‬ ‫أيضاً وجمع‬

‫مشاهير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أسماء‬ ‫!ضم‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫الكتاب‬ ‫ولهذا‬ ‫الاحرارْ‪.‬‬ ‫مونس‬ ‫‪ _. V‬بعنوان‬ ‫‪41‬‬

‫وأشعارهم‪.‬‬ ‫الفارسية‬ ‫شعراء‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫العراقي‬ ‫هو فخر الد‪-‬ن (براهيم بن شهر!ار الهمداني‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪688‬‬ ‫(ت‬ ‫العرا!‬ ‫الدفي‬ ‫فخر‬

‫من الدراو!ش اِلى‬ ‫عدد‬ ‫بصحبة‬ ‫السابعة عشرة‬ ‫في سن‬ ‫همدان‬ ‫عن‬ ‫رحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المرموقين‬ ‫العارفين والشعراء‬

‫عاماً‬ ‫ملازماً له قرابة اثنين وعشرين‬ ‫وظل‬ ‫زكر!ا‬ ‫بهاء الد!ن‬ ‫الى الشيخ‬ ‫انحذب‬ ‫مولتان‬ ‫الهند ‪ ،‬وفي‬

‫هاجر‬ ‫‪،‬‬ ‫لخلافه مع سائر الصوفية‬ ‫نظراً‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفته‬ ‫وأصبح‬ ‫ابنته‬ ‫الإرشاد وتزوج‬ ‫عنه خرقة‬ ‫وأخذ‬

‫العارف الكبير الشْيخ صدر‬ ‫دروس‬ ‫حضر‬ ‫حيث‬ ‫الروم‬ ‫والمد‪-‬صنة ثم إِلى بلاد‬ ‫مكة‬ ‫إِلى‬ ‫الهند‬ ‫العراقي من‬

‫حتى‬ ‫تدريجياً‬ ‫وذاع صيته‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم لمحيي الدين ابن عربي‬ ‫نجصوص‬ ‫الدين القونيوى وتلا عليه كتاب‬

‫وبعد مقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫من مرلدكه وأنشأ للعراقي خانقاه بمدكنة توقات‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫حاكم‬ ‫الدءلن‬ ‫معين‬ ‫أصبح‬

‫هـ‪.‬‬ ‫أن توفي في سنة ‪688‬‬ ‫إِلى‬ ‫بالشام ومصر‬ ‫وطاف‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫العراقي عن‬ ‫معين الدفي‪ ،‬رحل‬

‫وزن‬ ‫على‬ ‫غزلياته منظومة‬ ‫‪ .‬وله اِلى جانب‬ ‫والسلاسة‬ ‫بالرقة والذوق‬ ‫العرفانية‬ ‫العراقي‬ ‫أشعار‬ ‫تتسم‬

‫صاحب‬ ‫الد!ن محمد‬ ‫شص!‬ ‫نظمها باسم خواجه‬ ‫نامه‬ ‫حد‪-‬لقة الحقيقة لسنائي بعنوان عشاق‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪525‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫بعد سماعه‬ ‫كتابه العرفاني الصغير الذى وضعه‬ ‫الأول على‬ ‫المقام‬ ‫العراقي في‬ ‫وتقوم شهرة‬ ‫الديوان ‪l-m .‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫شهرة‬ ‫أستاذه وهو بعنوان لُمَعات ‪ ،‬وقد زادت‬ ‫على‬ ‫الد!ن القونيوى ونشره بعد عرضه‬ ‫صدر‬ ‫‪h.‬‬
‫لدررس‬
‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫بعنوان أشعة اللمعات ‪.‬‬ ‫له‬ ‫الجامي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫مولانا‬ ‫الشرح الذى كتبه‬ ‫هذا الكتاب من خلال‬

‫قاطبة‬ ‫إِيران‬ ‫شعراء‬ ‫بل أفصح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقبة‬ ‫شعراء هذه‬ ‫أستاذ كل‬ ‫خلاف‬ ‫بلا‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪496‬‬ ‫(ت‬ ‫سعدي‬

‫بن مصلح‬ ‫مشرف‬ ‫الله‬ ‫وهو أبو عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫المغولي‬ ‫في النظم والنثر في العصر‬ ‫السلس‬ ‫الأسلوب‬ ‫ومحيي‬

‫في‬ ‫الأول أو الثاني من القرن السابع الهجرى‬ ‫وقد ولد في العقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بسعدى‬ ‫المتخلص‬ ‫الشيرازى‬

‫بالمدرسة النظامية قبل اجتياح المغول لبغداد وتتلمذ في العلم والأدب على علماء‬ ‫وقد درس‬ ‫‪.‬‬ ‫شيراز‬

‫أبو الفرج بن الجوزى حفيد‬ ‫الرحمن‬ ‫الد!ن عبد‬ ‫من أساتذ ته جمال‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الخلافة وأعلامها‬

‫وأدرك‬ ‫هـ)‪،‬‬ ‫هـ‪795‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪) 91‬‬ ‫الجرزى(‬ ‫بن‬ ‫أبو الفرج‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫والعالم الشهير‬ ‫المؤرخ والواعظ‬

‫عمر بن محمد‬ ‫حفص‬ ‫أبو‬ ‫الد!ن‬ ‫ومنهم الشيخ شهاب‬ ‫العلم والأدب‬ ‫بعضاً من كبار رجال‬

‫وأبدى ميلاً‬ ‫الدراو!ش وأخلاقهم‬ ‫وقد انبهر منذ شبابه بسيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫هـ‪632‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫السهروردى‬

‫‪.‬‬ ‫لتأثره بهؤلاء الشيوخ‬ ‫للعرفان نتيجة‬

‫الدين أبي‬ ‫ابن الأتابك مظفر‬ ‫ولي العهد سعد‬ ‫خواص‬ ‫في سلك‬ ‫شيراز‪ ،‬انخرط‬ ‫اِلى‬ ‫وبعد عودته‬

‫هذا لم يتول الأتابكية رسمياًالا لمدة‬ ‫ومع أن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫واتخذ من اسمه تخلصاً‬ ‫زنكي‬ ‫بكر بن سعد‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى شيراز‬ ‫بقم قبل أن !صل‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫هـ‪ ،‬حيث‬ ‫في سنة ‪658‬‬ ‫أبيه‬ ‫يوماً بعد وفاة‬ ‫اثني عشر‬

‫عندما تولى والده الأتابكية‬ ‫وكان سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 23‬هـ‪658‬‬ ‫(‬ ‫أتابكية )بيه‬ ‫بزمام الأمور في عهد‬ ‫أمسك‬

‫غير‬ ‫شعراء آخرون‬ ‫والثلاثين من عمره ‪ ،‬وكان كأبيه محباً لأهل العلم والأدب ‪ ،‬ومدحه‬ ‫الثانية‬ ‫في‬

‫همكَر‪.‬‬ ‫ومنهم مجد‬ ‫أبيه‬ ‫في حياة‬ ‫سعدى‬

‫يتفق وهذا اللون من الشعر؟ ومع‬ ‫العرفاني لم يكن‬ ‫نهجه‬ ‫اِن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫إِلى المديح‬ ‫ما لجأ سعدى‬ ‫نادراً‬

‫وأخيه‬ ‫الد!وان‬ ‫ضاحب‬ ‫الدلمن‬ ‫ذدك فقد خلدَ في قصائده أسماء أسرة السدغوريين وخواجه شمس‬

‫الخالدكن كَلستان و بوستان‬ ‫متن عمليه‬ ‫أهدى‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫نعمته‬ ‫أولياء‬ ‫الجويني‬ ‫علاء الدين عطا ملك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫وكذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أبي بكر بن سعد‬ ‫وديباجة كَلستان لاسم سعد‬ ‫لاسم أبي بكر بن سعد‬

‫في‬ ‫وهذا ليس صحيحاً‪ ،‬فقد كان سعدي‬ ‫‪،‬‬ ‫من اسمه‬ ‫بن زنكي واتخذ تخلصه‬ ‫عاصر سعد‬ ‫سعدى‬

‫‪526‬‬
‫إِلى‬ ‫أو‬ ‫بن زنكي‬ ‫سعد‬ ‫إِلى‬ ‫أية إِشارة‬ ‫لا!زال طفلاً ولا نجد في كلياته‬ ‫بن زنكي‬ ‫سعد‬ ‫أتابكية‬ ‫عهد‬

‫عهده‪.‬‬

‫فه هو أن هذا الأستاذ الجليل قضى‬ ‫نعر‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫حياة سعدى‬ ‫موثوقة عن‬ ‫هناك معلومات‬ ‫وليست‬

‫فترة تعلمه‬ ‫قد تل!‬ ‫فترة سياحته‬ ‫كانت‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد المسلمين‬ ‫عمره في السياحة والتجوال في أغلب‬

‫في الخانقاه التي امتلكها في شيراز حيث‬ ‫أواخر عمره‬ ‫سنوات‬ ‫‪ 655‬هـ‪ ،‬وعاش‬ ‫أى قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬

‫نفسها‬ ‫الزاوية‬ ‫الثمانين ‪ ،‬ودفن في‬ ‫‪ 496‬ص في سن‬ ‫وتوفي في سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالوعظ وإطعام الفقراء‬ ‫اشتغل‬

‫للعارفين‪.‬‬ ‫مزاراً‬ ‫قبره‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫شيراز‬ ‫من‬ ‫فرسخ‬ ‫على مسافة نصف‬ ‫أباد‬ ‫نهر ركن‬ ‫التي تقع على ضفاف‬

‫تتخذ من الوعظ والنصح والحث على‬ ‫الفارسية والعربية التي‬ ‫على قصائده‬ ‫تقوم شهرة سعدي‬

‫أبي بكر وابنه‬ ‫والأتابك‬ ‫لولاة فارس‬ ‫مدحه‬ ‫على‬ ‫الزهد والقناعة والاعتبار مضموناً لمعظمها‪ ،‬وكذلك‬

‫على النحو‬ ‫وأعمال سعدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الجويني‬ ‫وأخيه عطا ملك‬ ‫الد‪-‬لوان‬ ‫الدين صاحب‬ ‫سعد وخواجه شمس‬

‫التالي‪:‬‬

‫من‬ ‫ومع أن العديد ممن سبقوه‬ ‫‪.‬‬ ‫استاذ الغزل الفارسي‬ ‫بلا خلاف‬ ‫‪-‬كعد سعدي‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪ -‬الغزليات‬

‫هو‬ ‫سعدى‬ ‫‪ ،‬فإِن‬ ‫رقيقة‬ ‫الفاركابي نظموا غزليات‬ ‫وأنوري وظهير‬ ‫ومعزي‬ ‫وفرخي‬ ‫الشعراء كشهيد‬

‫فكلامه في الغزل هو أكمل نمرذج‬ ‫؟‬ ‫والطف صوره‬ ‫قوالبه‬ ‫في أدق‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫هذا النوع‬ ‫الذى صب‬

‫واتبع من جاءوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫حد‬ ‫مهارة في الغزل بلغت‬ ‫أبدى سعدي‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا النوع الأدلي‬ ‫لجمال‬

‫بعده من الشعراء خطاه وحاكوا أسلوبه‪.‬‬

‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقة الطبع‬ ‫عالم الوجد‬ ‫وتفاصيل‬ ‫الحب والشباب‬ ‫تدور حول‬ ‫سعدي‬ ‫غزليات‬ ‫ومعظم‬

‫العرفان المتغزلين وهو‬ ‫أكبر شعراء‬ ‫حاكى‬ ‫؟ وقد‬ ‫الصوفية‬ ‫نماذج الغزليات‬ ‫من‬ ‫غزلياته لا يخلو‬ ‫فإِن ديوان‬

‫واقتبس!‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا المضمون‬ ‫تدور حول‬ ‫التي‬ ‫قصائده‬ ‫وبعض‬ ‫حافظ الشيرازى أغلب غزليات سعدي‬

‫‪.‬‬ ‫من التصرف‬ ‫مضامينها بل الفاظها بشئ‬ ‫معظم‬

‫أبواب باسم‬ ‫في بحر المتقارب في عشرة‬ ‫نظمه الشيخ سعدي‬ ‫‪:‬‬ ‫نامه‬ ‫سعدى‬ ‫أو‬ ‫‪ -2‬بوستان‬

‫الصغيرة عبارة عن بستان ملئ بالأزهار‬ ‫المنظومة‬ ‫وهذه‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫بن زنكي في سنة ‪655‬‬ ‫سعد‬ ‫الأتابك‬

‫نحد‬ ‫ونادراً ما‬ ‫ما كتِبَ بالفارسية‬ ‫وتعد من أعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحياة وحكايات‬ ‫وسياسة‬ ‫ونصح‬ ‫والثمار من وعظ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪527‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بمثابة‬ ‫ما أضحى‬ ‫أبياتها‬ ‫ومن‬ ‫منظومة في هذا البحر بهذه الرصانة والإحكام والسلاسة‬ ‫‪ak‬‬
‫الفارسية‬ ‫في‬
‫‪.‬‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫بها في‬ ‫بعضاً منها ويستشهد‬ ‫يحفظ‬ ‫لا‬ ‫ما نجد من الفرس من‬ ‫وقليلاً‬ ‫الناس‬ ‫لسان‬ ‫الأمثال على‬ ‫‪m‬‬

‫كتاباته‪.‬‬

‫باسم‬ ‫الأتابك أبي بكر وديباجته‬ ‫في سنة ‪ 656‬هـباسم‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫سعدى‬ ‫دوَّنَ‬ ‫‪:‬‬ ‫كَلستان‬ ‫‪-3‬‬

‫الممتزجة‬ ‫المنثورة‬ ‫من الحكايات‬ ‫مجموعة‬ ‫؟‬ ‫بن أبي بكر‪ .‬ويقع في ثمانية أبواب مصنفة‬ ‫سعد‬

‫القدرات الإنشائية الى‬ ‫من باب استعراض‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫حكا!ات‬ ‫معظم‬ ‫سعدى‬ ‫دوَّن‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأشعار‬

‫صغيرة ‪.‬‬ ‫مقامات‬ ‫النصح والعبرة والموعظة في صورة‬ ‫جانب‬

‫عدى كل دسان في كل زمان و!سلئم أغدب‬ ‫من أن اسم سعدى‬ ‫الرغم‬ ‫عدى‬ ‫‪:‬‬ ‫مكانة سعدى‬

‫في تار!خ الأدب‬ ‫مكانة سعدى‬ ‫يقدِّرُ‬ ‫من الناس من‬ ‫‪ ،‬فإِن قليلاً‬ ‫أساتذة الكلام جدلاً بنبوغ الشيخ‬

‫الجارى على لسان الناس في‬ ‫الحديث‬ ‫تأثير أسلوبه وتراكيبه اللغوية على أسلوب‬ ‫الفارسي ومدى‬

‫تاريخ‬ ‫ضمن‬ ‫تناوله بالبحث‬ ‫وينبغي‬ ‫عن نطاق هذا الكتاب‬ ‫يخرج‬ ‫ومع أن هذا الموضوع‬ ‫‪.‬‬ ‫إِيران‬

‫‪.‬‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫الإيجاز في‬ ‫من‬ ‫النقطة بشئ‬ ‫أن نتناول هذه‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬فلابد‬ ‫الفارسي‬ ‫الأدب‬

‫‪ ،‬يتبين أنه‬ ‫وكتِّابه‬ ‫المغولي‬ ‫العصر‬ ‫شعراء‬ ‫بأسلوب‬ ‫أسلوبه‬ ‫ومقارنة‬ ‫النثرية‬ ‫وكتاباته‬ ‫بمطالعة أشعاره‬

‫على الرغم من دراساته‬ ‫في اخثياره للالفاظ وتركيبه للعبارات وذلك‬ ‫خارجي‬ ‫تأثير‬ ‫ما وقع تحت‬ ‫نادراً‬

‫الله له‪.‬‬ ‫التي وهبها‬ ‫والفطرة الخالصة‬ ‫السليم‬ ‫الذوق‬ ‫هو‬ ‫الفصاحة‬ ‫ميزان‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المت!عددة‬ ‫ومطالعاته‬

‫في الحوار أن‬ ‫وأسلوبهم‬ ‫مشاربهم‬ ‫للناس وتعرفه على‬ ‫وعشرته‬ ‫وقد أدرك من جولاته وسياحته‬

‫من الفهم وهو المقصود من البيان‬ ‫من الألفاظ يجعل‬ ‫التصنع في الكلام واختيار المهجور والغريب‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الألفاظ‬ ‫في‬ ‫على التصرف‬ ‫يستلزم قدرة خاصة‬ ‫التكلف‬ ‫كان الإعراض عن‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫عسيراً‬ ‫أمراً‬

‫فلم يتبع الصنعة‬ ‫ذلك‬ ‫قدرة فائقة على‬ ‫فقد أبدى سعدى‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذا القيد‬ ‫لكثير من الناس بالتحرر‬

‫باللفظ‪.‬‬ ‫المواضع إِلى التضحية‬ ‫بعض‬ ‫والمعنى في‬ ‫"تْ رعا!ته للمضمون‬ ‫‪ .‬وأ‬ ‫ونثره‬ ‫نظمه‬ ‫في‬ ‫والتكلف‬

‫الألفاظ المهجورة‬ ‫تجنب‬ ‫إِلى‬ ‫العبارات‬ ‫أيضاً دفعه ذوقه في اختيار الألفاظ وتركيب‬ ‫النثر‬ ‫وفي‬

‫على‬ ‫السهولة والرصانة والفصاحة‬ ‫و(لى تقديم جانب‬ ‫المبتذلة‬ ‫والصور البعيدة عن الذهن والكناكات‬

‫ومن مميزات‬ ‫‪.‬‬ ‫والبلاغة الفارسية‬ ‫يعد أرفى نماذج الفصاحة‬ ‫‪3‬خر‪ .‬لذا فإن كَلستان سعدى‬ ‫اعتبار‬ ‫أى‬

‫‪528‬‬
‫التراكيب اللفظية‬ ‫واستحداث‬ ‫ابتكار المضامين‬ ‫استقلاليته في‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫النظم أو‬ ‫سواء في‬ ‫سعدى‬

‫من‬ ‫ونادراً ما تأثر بمن سبقه‬ ‫السبيل‬ ‫هذا‬ ‫المحاكاة في‬ ‫طريق‬ ‫ونادراً ما اتبع الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأساليب‬ ‫وابتداع‬

‫وجاؤوا‬ ‫عاصروه‬ ‫من‬ ‫تأثر به كل‬ ‫خاصاً‬ ‫أسلوباً‬ ‫والنثر‬ ‫النظم‬ ‫؟ بل ابتكر في‬ ‫أو عارضهم‬ ‫والأدباء‬ ‫الشعراء‬

‫انتشار‬ ‫أدَّى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كزلياته وبوسئانه وكَلستانه‬ ‫بعده من شعراء وكتّاب ‪ ،‬وكثيرأ منهم من عارض‬

‫قيام‬ ‫إِلى‬ ‫نظامي‬ ‫الخيام وخمسة‬ ‫ورباعيات‬ ‫شاهنامة الفردوسي‬ ‫وكَلستانه كانتشار‬ ‫سعدى‬ ‫غزليات‬

‫فقد بادر همام‬ ‫؟‬ ‫منذ أواخر حياة الشيخ سعدى‬ ‫وقد بدأ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في الأدب الفارسي‬ ‫جديدة‬ ‫نهضة‬

‫باتباع أسلوبه ‪ ،‬وبعد‬ ‫وخواجو‬ ‫الدهلوى‬ ‫والأمير خسرو‬ ‫الد!ن الكاشي‬ ‫التبركزى والسيد جمال‬ ‫الدءلن‬

‫الفه في ‪ 733‬هـ) ومعين الدين الجويني مؤلف‬ ‫(‬ ‫روضه خلد‬ ‫خوافي مؤلف‬ ‫مجد‬ ‫قام‬ ‫فترة وجيزة‬

‫في ‪ 735‬هـ) بمحاكاة كَلستانه‪.‬‬ ‫الفه‬ ‫(‬ ‫نكَارستان‬

‫ونثره ويحفظون‬ ‫بنظم سعدى‬ ‫الأدباء‬ ‫نخبة‬ ‫إِلى‬ ‫من عامة الناس‬ ‫بالفارسية‬ ‫وقد تأثر كافة المتحدثين‬

‫جديد؟‬ ‫بأسلوبه وابتكار أسلوب‬ ‫التأثر‬ ‫من‬ ‫أى ممن جاءوا بعده الخلاص‬ ‫ولم !ستطع‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫بعضأ‬

‫قائم‬ ‫القاسم‬ ‫أبا‬ ‫فإِن ميرزا‬ ‫وللاِنصاف‬ ‫‪.‬‬ ‫رنثراً‬ ‫نظماً‬ ‫الفارسية‬ ‫أساليب‬ ‫أرقى‬ ‫هو‬ ‫عندهم‬ ‫الشيخ‬ ‫فأسلوب‬

‫بلغه في هذا الصدد‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الشيخ في نثره ولم يبلغ غيره‬ ‫مقام تمكن من محاكاة أسلوب‬

‫الشعراء والأدباء الذين‬ ‫أساليب‬ ‫في اللغة الفارسية في أن أسلوبه وضع‬ ‫مكانة سعدي‬ ‫وتكمن‬

‫أذهان المتحدثين بهذه‬ ‫فقد استولى أسلوبه على‬ ‫؟‬ ‫الفحص‬ ‫السواء موضع‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫سبقوه والذكن لحقوا‬

‫المتكلمين‪.‬‬ ‫بأفصح‬ ‫لقِّبَ‬ ‫حثى‬ ‫اللغة‬

‫‪.‬‬ ‫إِيران‬ ‫مدن‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫الكلام‬ ‫نموذجاً لصحيح‬ ‫بالفارسية‬ ‫لسائر المتحدثين‬ ‫بالنسبة‬ ‫لغة طهران‬ ‫تُعَد‬

‫مناطاً‬ ‫أو مشهد‬ ‫أو أصفهان‬ ‫شيراز‬ ‫كلهجة‬ ‫المدن الأخرى‬ ‫من لهجات‬ ‫يتخذ‬ ‫لا‬ ‫لذا فإِن أحدأ‬

‫اللغة‬ ‫بل هي‬ ‫؟‬ ‫خاصة‬ ‫لهجة‬ ‫ولغة الكلام المعاصرة على لسان أهل طهران كما نعلم ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫للاعتبار‬

‫واتسع نطاقها في‬ ‫في طهران‬ ‫فصاعداً‬ ‫الصفوى‬ ‫الفارسية منذ العصر‬ ‫المكتوبة التي أجراها كتّاب‬

‫وكان أهالي طهران قبل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫فتح علي شاه‬ ‫عهد‬ ‫كبار كتاب‬ ‫لتأثير‬ ‫العصر القاجارى نتيجة‬

‫أو‬ ‫مثلاً‬ ‫كما في شميران‬ ‫النائية‬ ‫القرى‬ ‫في بعض‬ ‫آثارها مشهودة‬ ‫لاتزال‬ ‫لهجة بهلوية خاصة‬ ‫!تحدثون‬

‫أو سولقان ‪.‬‬ ‫أو كن‬ ‫دولاب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪952‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫هذه ‪l-m‬‬ ‫‪a‬‬
‫الأجنبية الناجمة عن‬ ‫التعبيرات‬ ‫النظر عن‬ ‫اللغة المكتوبة التي اتبعها الكتّاب وبصرف‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h‬‬‫‪.c‬‬
‫هي لغة في غاكة السلاسة‬ ‫المبتذلة ‪،‬‬ ‫والألفاظ الدارجة‬ ‫الصحف‬ ‫الأجنبية ومصطلحات‬ ‫الكتب‬ ‫ترجمة‬
‫‪om‬‬

‫طهران‬ ‫أهالي‬ ‫قام أحد‬ ‫إِذا‬ ‫‪ .‬واليوم أ!ضاً‬ ‫المنشؤون‬ ‫اللغة التي استخدمها‬ ‫هي‬ ‫ولغة سعدى‬ ‫‪.‬‬ ‫والدقة‬

‫الفارسية‬ ‫هو‬ ‫سيكون‬ ‫‪ ،‬فإِن ما يكتبه‬ ‫رتجنَّبَ الألفاظ الركيكة‬ ‫الفارسية‬ ‫مع رعاية قواعد‬ ‫بكتابة كلامه‬

‫رسَّخَتْ لغته‬ ‫حيث‬ ‫سعدى‬ ‫بفضل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫اللغة‬ ‫الأخرى تلك‬ ‫إِ!ران‬ ‫وقد تعلم أهالي مدن‬ ‫‪.‬‬ ‫السليمة‬

‫ولم تتغير هذه اللغة كثيراً منذ ما بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫في أذهان الناس‬ ‫السل!‬ ‫الإنشاء السليم والشعر‬ ‫أسلوب‬

‫الهندكط في النظم والتي لم كبق‬ ‫النماذج المتكلفة للاسلوب‬ ‫النظر عن بعض‬ ‫بغض‬ ‫الآن‬ ‫وحتى‬ ‫سعدى‬

‫الذوق السليم الى قبح أسلوب‬ ‫أصحاب‬ ‫انتبه بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬ل زند‬ ‫وفي أواخر عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫يذكر‬ ‫منها شئ‬

‫الشعراء من أمثال زلالي وكليم‬ ‫نادرى وبعض‬ ‫من أمثال ميرزا مهديخان‬ ‫الأدباء‬ ‫بعض‬ ‫الإنشاء لدى‬

‫فعاد الشعر‬ ‫‪.‬‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫والنثر‬ ‫في النظم‬ ‫الشيخ سعدى‬ ‫أسلوب‬ ‫إِلى‬ ‫عنه وعادوا‬ ‫فأعرضوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصائب‬

‫الكاشاني إِلى‬ ‫الأصفهاني ورفاقه من أمثال هاتف وآذربيكدلي وصباحي‬ ‫الفارسي لدى مشتاق‬

‫النفوذ الأدبي‬ ‫يد قائم مقام فراهاني ‪ ،‬وسيطر‬ ‫على‬ ‫النهج نفسه‬ ‫النثر الفارسي‬ ‫‪ ،‬واتخذ‬ ‫الشيخ‬ ‫أسلوب‬

‫الأدب الفارسي والذى كان قد توارى لفترة نتيجة لتدني‬ ‫على‬ ‫من جديد‬ ‫المتكلمين سعدى‬ ‫لأفصح‬

‫‪.‬‬ ‫والأدباء‬ ‫الشعراء‬ ‫ذوق بعض‬

‫من مشاهير شعراء‬ ‫‪،‬‬ ‫همام الدين التبريزى‬ ‫هو خواجه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 71 4‬هـ)‬ ‫(‪-895‬‬ ‫اق!بريزلي‬ ‫!مام‬

‫والعلامة قطب‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫خواجه‬ ‫عاصر‬ ‫انه‬ ‫ذربيجان ومن ملازمي أسرة الجويني ؟ ويقال‬ ‫‪3‬‬

‫في غزلياته التي اتبع‬ ‫ذربيجان ‪ ،‬خاصة‬ ‫‪7‬‬ ‫شعراء‬ ‫رهو يعد أعذب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكن الشيرازى والشيخ سعدى‬

‫شرف‬ ‫نامه أهداها لاسم خواجه‬ ‫منظومة بعنوان صحبت‬ ‫وهي‬ ‫وله ديوان غزليات‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها نهج سعدى‬

‫وتوفي همام في سشة ‪ 71 4‬هـفي تبريز في‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكوان الجوكني‬ ‫الدين صاحب‬ ‫الدين هارون بن شمس‬

‫سنة بعد المئة‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫يناهز الست‬ ‫سن‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عالم الحسيني الهروى‬ ‫فخر السادات حسين بن‬ ‫الأمير‬ ‫‪ 71 8‬هـ)‪ :‬هو‬ ‫(ت‬ ‫الأ!ر الحسيئي‬

‫من المنظومات‬ ‫وله عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫في هرات‬ ‫حياته‬ ‫معظم‬ ‫في بلاد الغور وعا!ق‬ ‫ؤلِدَ‬ ‫والعارفين‬ ‫الشعراء‬

‫في‬ ‫عرفانية صغيرة‬ ‫منظومة‬ ‫زاد المسافرين ‪ ،‬وهي‬ ‫بعنوان‬ ‫مثنوى‬ ‫وأشهرها‬ ‫بالفارسية‬ ‫العرفانية‬ ‫والرسائل‬

‫‪053‬‬
‫وزن ليلى والمجنون لنظامي ‪ ،‬و نزهة الأرواح وهو‬ ‫على‬ ‫منظومة‬ ‫حكايات‬ ‫عدة‬ ‫تضم‬ ‫ثماني مقالات‬

‫الحكايات والأشعار‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫منثور في السير والسلوك ويتضمن‬ ‫كتاب‬

‫من أهالي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫هو الشيخ سعد الدين محمود بن عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 72 0‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫الشبستري‬ ‫الشئ‬

‫وهو صاحب‬ ‫؟‬ ‫خان‬ ‫أولجايتو وأبي سعيد‬ ‫من علماء تبريز في عهد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫باَذربيجان‬ ‫شبستر‬

‫بها الشيخ‬ ‫ردَّ‬ ‫أجوبة منظومة‬ ‫)‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫الأسرار‬ ‫روضة‬ ‫(‬ ‫راز‬ ‫الشهيرة كَلشن‬ ‫العرفانية‬ ‫المنظومة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫الهروي في سنة ‪717‬‬ ‫الأمير الحسيني‬ ‫إِليه‬ ‫منظوماً وجهها‬ ‫سؤالاً‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫الشبستري‬

‫العديد من‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫العرفانية‬ ‫ويعد من أشهر المجموعات‬ ‫منظوم بغاية السلاسة‬ ‫صغير‬ ‫وهو كتاب‬

‫نامه‬ ‫اليقين و شاهد‬ ‫حق‬ ‫أشهرها‬ ‫أخرى‬ ‫أشعار ومؤلفات‬ ‫الشبستركط‬ ‫وللشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء شروحاً عليه‬

‫نامه‪.‬‬ ‫وسعادة‬

‫من شعراء إِسماعيلية‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين نزارى القهستاني‬ ‫وهو سعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 72 5‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫القهسظني‬ ‫ثزاري‬

‫كان‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫يقيم في قاين أو بيرجند‬ ‫وكان‬ ‫خسرو‪،‬‬ ‫كناصر‬ ‫منزوياً‬ ‫حياته‬ ‫‪ ،‬وعايق معظم‬ ‫قهستان‬

‫إِمامهم‬ ‫إِيران‬ ‫اعتبره إِسماعيلية‬ ‫والذي‬ ‫بن المستنصر الخليفة الفاطمي في مصر‬ ‫نزار‬ ‫من اسم‬ ‫تخلصه‬

‫أن حافظ‬ ‫جامي‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫سعدي‬ ‫أصدقاء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إِنه‬ ‫الفارسية ويقال‬ ‫شعراء‬ ‫أرق‬ ‫من‬ ‫ونزارى‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫بعد‬

‫نامه‪.‬‬ ‫دستور‬ ‫بعنوان‬ ‫منظومة‬ ‫بالإضافة الى ديوان الغزليات‬ ‫الغزل ‪ .‬ولنزارى‬ ‫في‬ ‫اتبع أسلوبه‬

‫الدين محمود‪،‬‬ ‫سيف‬ ‫الأمير‬ ‫الأمير ابن‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫الدهلو!ي ( ‪ 651‬هـ‪725-‬‬ ‫الأمير خسوو‬

‫من‬ ‫الخطائيين وكان قد رحل‬ ‫وكان أبوه لاجين من أتراك تركستان‬ ‫‪.‬‬ ‫شعراء الفارسية في الهند‬ ‫أشهر‬

‫بالأمير شمس‬ ‫وعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين التتمش‬ ‫شمس‬ ‫المغول والتحق بخدمة‬ ‫اجتياح‬ ‫إِبان‬ ‫بمخ إِلى الهند‬

‫الدين‬ ‫وبعد وفاة الأمير سيف‬ ‫‪.‬‬ ‫ي دلهي‬ ‫هـف‬ ‫‪651‬‬ ‫في سنة‬ ‫خسرو‬ ‫ابنه‬ ‫وولد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمسي‬ ‫الدين محمود‬

‫منهم‬ ‫خمسة‬ ‫سلاطين دلهي ومدح‬ ‫برعاية خاله ودخل في حمى‬ ‫ترقى خسرو‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪658‬‬

‫بن تغلق‬ ‫السلطان محمد‬ ‫خرهم‬ ‫و‪3‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 686‬هـ‪968‬‬ ‫(‬ ‫كيقباد‬ ‫الدين‬ ‫معز‬ ‫وأولهم‬

‫الأول‬ ‫ربيع‬ ‫في‬ ‫هذا السلطان الأخير نفسها‪،‬‬ ‫وتوفي في دلهي في سنة جلوس‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪ 725‬هـ‪73 .‬‬ ‫(‬

‫‪ 725‬هـ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫الدين البرني‬ ‫الدهلوى وضياء‬ ‫الدهلوى من أصدقاء خواجه حسن‬ ‫خسرو‬ ‫الأمير‬ ‫وكان‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪531‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫البداؤني أى الشيخ نظام‬ ‫‪-m‬‬
‫ثلاثتهم من مريدى العارف المعروف الشيخ نظام الدين محمد‬ ‫وكإن‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫المليون‬ ‫نصف‬ ‫أشعاره بلغت‬ ‫إِن‬ ‫بغزارة أشعاره ويقال‬ ‫واشتهر الأمير خسرو‬ ‫‪.‬‬ ‫أوليا‬ ‫‪co‬‬
‫الدين‬
‫‪m‬‬

‫نظام الدين‬ ‫من شيخه‬ ‫على طلب‬ ‫بناء‬ ‫نظامي‬ ‫خمسة‬ ‫ورد على‬ ‫‪.‬‬ ‫ونثراً‬ ‫الأعمال نظماً‬ ‫ترك العديد من‬

‫الشعر‬ ‫وإلى جانب‬ ‫‪.‬‬ ‫حباً شديداً‬ ‫يحبه‬ ‫الذى كان‬ ‫سعدكط‬ ‫من أتباع الشيخ‬ ‫أوليا‪ ،‬وفي الغزل كان‬

‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الفتوح‬ ‫خزائن‬ ‫النثرية‬ ‫مؤلفاته‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً‬ ‫الموسيقى‬ ‫في‬ ‫الأمير خسرو‬ ‫والعرفان ‪ ،‬مهر‬

‫‪ AY-‬؟ ويعرف‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حتى‬ ‫هـ) منذ سنة جلوسه‬ ‫( ‪ 596‬ه!‪715-‬‬ ‫شاه الخلجي‬ ‫علاء الدين محمد‬ ‫حكم‬

‫نظامي النيسابورى في كتابه‬ ‫حسن‬ ‫أسلوب‬ ‫إِنشائه‬ ‫في‬ ‫هذا الكتاب ب تاريخ علائي أيضاً؟ ويحاكي‬

‫قانون‬ ‫(‬ ‫و قانون استيفا‬ ‫دلهي‬ ‫وله أيضاً تاريخ‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستغلاق‬ ‫بالتكلف‬ ‫لذا فإِن كتابه يتسم‬ ‫‪.‬‬ ‫المآثر‬ ‫تاج‬

‫التالي‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫فعلى‬ ‫الكبرى‬ ‫أما منظوماته‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫المحاسبات ) وغير‬

‫ورباعيات وأشعار شبابه وأواسط عمره وشيخوخثه‬ ‫وقصائد‬ ‫غزليات‬ ‫وتضم‬ ‫‪ -1‬دواوينه الخمسة‬

‫منها‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫عنواناً‬ ‫بنفسه ووضع‬ ‫رتبَّها‬

‫في مقابل‬ ‫الأنوار‬ ‫مطلع‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫نظامي على‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫رداً‬ ‫الأمير خسرو‬ ‫‪ -2‬خمسة‬

‫؟‬ ‫في مقابل ليلى ومجنون‬ ‫ليلى ومجنون‬ ‫؟‬ ‫وشيرين‬ ‫في مقابل خسرو‬ ‫خسرو‬ ‫الأسرار؟ شيرين‬ ‫مخزن‬

‫الجنان الثماني ) في‬ ‫(‬ ‫بِهِشت‬ ‫نامه ؟ هشت‬ ‫اسكندر‬ ‫مر‪3‬ة الاسكندر ) في مقابل‬ ‫(‬ ‫اسكندرى‬ ‫اكالينه‬

‫) ‪.‬‬ ‫بَيكر ( الأصنام السبعة‬ ‫هفت‬ ‫مقابل‬

‫الد!ن‬ ‫جلال‬ ‫فتوحات‬ ‫في‬ ‫لنظامي‬ ‫وشيرين‬ ‫خسرو‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫منظومة‬ ‫وهي‬ ‫الفتوح‬ ‫مفتاح‬ ‫‪-‬‬ ‫`‬

‫‪.‬‬ ‫‪AI 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إِلى‬ ‫‪AI 8 9‬‬ ‫في‬ ‫جلوسه‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫فيروزشاه‬

‫السلطان معز الد!ن‬ ‫لقاء‬ ‫في شرح‬ ‫الأسرار‬ ‫‪ -4‬قران السعدكن وهي منظومة على وزن مخزن‬

‫وعدد من المثنويات‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪688‬‬ ‫البنغال‬ ‫كيقباد بأخيه السلطان ناصر الدين بغراخان ملك‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬

‫علي السنجرى‬ ‫بن‬ ‫بن حسن‬ ‫الد‬ ‫نجم‬ ‫الأمير‬ ‫الدهلوي (ت ‪ )_* VY V‬هو‬
‫‪:‬‬ ‫حسن‬ ‫الأمير‬

‫من‬ ‫(‬ ‫سنرات‬ ‫الدهلوى وعا!ق معه خص!‬ ‫خسرو‬ ‫الأمير‬ ‫ومن أ!دقاء‬ ‫شعراء العرفان‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الدهلوى‬

‫وكان كالأمير‬ ‫‪.‬‬ ‫بلبن‬ ‫الدكن‬ ‫السلطان غياث‬ ‫ابن‬ ‫في بلاط السلطان محمد‬ ‫هـ)‬ ‫‪683‬‬ ‫هـإِلى‬ ‫‪678‬‬

‫‪532‬‬
‫عشرة سنة‬ ‫خمس‬ ‫وقضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلجي‬ ‫محمد‬ ‫البلاط والسلطان علاء الدين‬ ‫من مداحي‬ ‫خسرو‪،‬‬

‫وقد توفي في‬ ‫‪.‬‬ ‫تعاليم شيخه‬ ‫الشيخ نظام الدين أوليا‪ ،‬وجمع‬ ‫مريدى‬ ‫‪ 7‬هـ) في حلقة‬ ‫‪70‬‬ ‫(‬

‫قصائد‬ ‫وللامير حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫بن تغلق‬ ‫العاصمة الجديدة للسلطان محمد‬ ‫‪3‬باد‬ ‫سنة ‪ 727‬هـفي دولت‬

‫الهند‪.‬‬ ‫البعض بسعدى‬ ‫ولفبَهُ‬ ‫وغزليات‬

‫لإقامته الطويلة‬ ‫ونظراً‬ ‫‪ ،‬ولد بمراغة ‪،‬‬ ‫ين أوحدى‬ ‫الد‬ ‫هو ركن‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪VrA‬‬ ‫(ت‬ ‫المراغي‬ ‫أو!حدي‬

‫الدين أحمد‬ ‫أوحد‬ ‫أبي حامد‬ ‫الشيخ‬ ‫وكان من مريدى‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاً بالأصفهاني‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بأصفهان‬

‫هذا العارف الكرماني‪.‬‬ ‫من لقب‬ ‫اتخذ تخلصه‬ ‫وربما‬ ‫توفي ‪ 635‬هـ)‬ ‫(‬ ‫الكرماني‬

‫الأول من القرن السابع ومن معاصري‬ ‫الكرماني هذا من شعراء العرفان في النصف‬ ‫وكان أوحدي‬

‫من مريديه ‪ ،‬ثم‬ ‫المدينة‬ ‫عايق لفترة في أربيل وكان والي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين العراقي‬ ‫ابن عربي والشيخ فخر‬

‫بالوعظ‪.‬‬ ‫بدار الخلافة واشتغل‬ ‫الشهيرة‬ ‫الرباطات‬ ‫‪ A 6fl-‬بأحد‬ ‫في سنة‬ ‫بغداد‪ ،‬واستقر‬ ‫إِلى‬ ‫ذهب‬

‫الكرماني هذا رباعيات بالفارسية وقد نظم المثنوى‬ ‫وتوفي بها في سنة ‪ 635‬هـ‪ .‬ونظم أوحدى‬

‫يرى البعض‪.‬‬ ‫هـكما‬ ‫‪796‬‬ ‫وسنة وفاته ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرواح‬ ‫المسمى مصباح‬

‫الجزء الأخير من حياته في ‪3‬ذربيجان ‪ ،‬ونظم منظومة بعنوان ده نامه‬ ‫فقد قضى‬ ‫المراغي‬ ‫أوحدى‬ ‫أما‬

‫في‬ ‫ونظم المثنوى المعروف جام جم‬ ‫‪،‬‬ ‫نصير الدين الطوسي‬ ‫أحفاد خواجه‬ ‫) باسم أحد‬ ‫العَشَرة‬ ‫كتاب‬ ‫(‬

‫الدين‬ ‫رشيد‬ ‫ابن خواجه‬ ‫الدكن محمد‬ ‫غياث‬ ‫سنائي باسم خواجه‬ ‫لحد!قة‬ ‫سنة ‪ Av- 33‬محاكاة‬

‫غزليات‬ ‫هاتين المنظومتين‬ ‫جانب‬ ‫إِلى‬ ‫وله‬ ‫‪.‬‬ ‫العرفانية‬ ‫المنظومات‬ ‫من أشهر‬ ‫و!عَد جام جم‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزير‬

‫بمراغة‪.‬‬ ‫وتوفي في سنة ‪ayrA-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورباعيات وقصائد‬

‫الكرماني‬ ‫بن علي‬ ‫العطا محمود‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫هو كمال‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫الكرماني ( ‪753 --AI 97‬‬ ‫خواجوي‬

‫‪ 967‬هـفي كرمان ‪ ،‬وبدأ حياته بمد!ح‬ ‫ولد في ‪ 5‬شوال‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو أكبر شعراء كرمان‬ ‫المتخلص بخواجو‪،‬‬

‫بغداد‬ ‫في‬ ‫وأقام‬ ‫السمناني‬ ‫الدولة‬ ‫علاء‬ ‫الكبير‬ ‫العارف‬ ‫بخدمة‬ ‫والتحق‬ ‫كرمان‬ ‫عن‬ ‫رحل‬ ‫ثم‬ ‫مظفر‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪T‬‬

‫ثم عاد في‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشيدى‬ ‫الدين محمد‬ ‫غياث‬ ‫وخواجه‬ ‫بهادر خان‬ ‫السلطان أبي سعيد‬ ‫لفثرة ومدح‬

‫أن توفي‬ ‫إِلى‬ ‫في شيراز‬ ‫أبي إِسحاق اِ!نجو‪ .‬وظل‬ ‫شاه شيخ‬ ‫شيراز واستقر في كنف‬ ‫إِلى‬ ‫أواخر حياته‬

‫في‬ ‫سعدي‬ ‫لملشيرازي ‪ ،‬واتبع أسلوب‬ ‫هـ‪ .‬وقد اختلط في شيراز بكبار الشعراء كحافظ‬ ‫في سنة ‪753‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪533‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الشيخ ؟ لذا فد أطلق عليه‬ ‫أسلوبه في الغزل من أسلوب‬ ‫ويقترب‬ ‫‪.‬‬ ‫العديد من غزلياته‬ ‫‪-m‬‬
‫وحاكى‬ ‫الغزل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫ولخواجو‬ ‫‪.‬‬ ‫واتبع أسلوبه‬ ‫بعضاً من غزليات خواجو‬ ‫حافظ‬ ‫وقد عارض‬ ‫! ‪.‬‬ ‫ديوان سعدي‬ ‫لص‬ ‫"‬
‫البعض‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫مثنو!ات على غرار خمسة‬ ‫خمسة‬ ‫تضم‬ ‫ورباعيات ومقطعات‬ ‫وغزليات‬ ‫ديوانه قصائد‬ ‫إِلى‬ ‫بالإضافة‬

‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫نظامي‬

‫في بحر المتقارب ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين‬ ‫حاكم‬ ‫ابنة‬ ‫لهماكط‬ ‫همايون‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وهضايون‬ ‫ا‪ -‬هماى‬

‫بهادر خان وغياث‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫وامتدح في مقدمتها‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في بغداد في سنة ‪732‬‬ ‫ونظمها خواجو‬

‫الدين‪.‬‬

‫أبي‬ ‫باسم شيخ‬ ‫بيكر لنظامي ‪ ،‬وقد نظمه‬ ‫وزن هفت‬ ‫على‬ ‫وهو مثنوٍ عرفاني‬ ‫‪:‬‬ ‫نامه‬ ‫‪ -2‬كمال‬

‫إِسحاق اينجو في سنة ‪ 74 4‬هـ‪.‬‬

‫بن‬ ‫الدين محمرد‬ ‫في سنة ‪ 743‬هـباسم شمس‬ ‫منظومة عرفانية نظمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الآنوار‬ ‫‪ -3‬روضة‬

‫أبي إِسحاق إِينجو‪.‬‬ ‫وزير شاه شيخ‬ ‫‪)2‬‬ ‫صاين(ْ‬

‫وزن خسرو‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫ابنة‬ ‫وكَل‬ ‫خراسان‬ ‫الأمير نوروز ابن ملك‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -4‬كَل ونوروز‬

‫مبارز الدين‬ ‫الأمير‬ ‫تاج الدين العراقي وزكر‬ ‫في سنة ‪ 742‬هـباسم‬ ‫خواجو‬ ‫ونظمها‬ ‫‪.‬‬ ‫لنظامي‬ ‫وشيرين‬

‫‪.‬‬ ‫المظفرى‬

‫بن عز الدلن‬ ‫لنظامي باسم بهاء الدين محمود‬ ‫وشيرين‬ ‫وزن خسرو‬ ‫نظمها على‬ ‫‪:‬‬ ‫نامه‬ ‫‪ -5‬كَوهر‬

‫نظام الملك الطوسي‪.‬‬ ‫خواجه‬ ‫وزير الأمير مبارز الدين ‪ ،‬وحفيد‬ ‫يوسف‬

‫من أهالي فريومد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الأمير يمين الدين الطغرائي‬ ‫محمود‬ ‫الأمير‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪976‬‬ ‫اين لمجين (ت‬

‫كان من‬ ‫ربما‬ ‫وأبوه هو الأمير يمين الدين الذي‬ ‫خدابنده‬ ‫حكم‬ ‫ولد في عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاية جوين‬ ‫عاصمة‬

‫علاء الد!ن‬ ‫خواجه‬ ‫وعا!ق في خدمة‬ ‫وقد استقر في فريومد بعد عودته من تركستان‬ ‫؟‬ ‫تركي‬ ‫أصل‬

‫خراسان ‪.‬‬ ‫مسثوفي‬ ‫محمد‬

‫وملوك آل كرت‬ ‫وعايق مع السربداركة‬ ‫وهرات‬ ‫أمراء خراسان‬ ‫بعض‬ ‫فترة في مديح‬ ‫يمين‬ ‫ابن‬ ‫وقضى‬

‫حياته في نظم المقطعات في المواعظ‬ ‫معظم‬ ‫وزاهداً أمضى‬ ‫وقانعاً‬ ‫رجلاً صالحاً‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والطغاتيمورية‬

‫يمين أشعار‬ ‫هـولابن‬ ‫‪743‬‬ ‫‪ 3‬ا صفر‬ ‫‪ 2‬في‬ ‫ا‬ ‫زاوة‬ ‫موقعة‬ ‫ابن يمين في‬ ‫د!وان‬ ‫ضاع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والنصح‬ ‫والحكم‬

‫‪534‬‬
‫فريومد ودفن بجوار قبر أبيه‪.‬‬ ‫‪ 976‬هـبقصبة‬ ‫الأخرى‬ ‫في ‪ 8‬جما ‪Lp‬‬ ‫يمين‬ ‫وتوفي ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫من أسرة الزاكانيين التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله القزويني‬ ‫نظام الدين عبيد‬ ‫هو خواجه‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪772‬‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫الزاكاني‬ ‫عبيد‬

‫أفراد هذه‬ ‫تولى بعض‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد‬ ‫قزوين منذ عهد‬ ‫القبائل العربية وسكنت‬ ‫ادى إِحدى‬ ‫تنتسب‬

‫منصسب الصدارة والأعمال الديوانية‪.‬‬ ‫علمية وشغل بعضهم‬ ‫مناصب‬ ‫الأسرة‬

‫في شعره باسم عبيد‪.‬‬ ‫الزاكاني الذي تخلمى‬ ‫الله‬ ‫حياة عبيد‬ ‫دقيقة عن‬ ‫لدينا معلومات‬ ‫ليست‬

‫من مواطنيه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫لفترة‬ ‫الوزارة‬ ‫‪ ،‬رتوالى‬ ‫علماء عصره‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫نه‬ ‫أ‬ ‫ما نعرفه هو‬ ‫وكل‬

‫باثنين‬ ‫قبل وفاة عبيد‬ ‫‪ 7‬هـأى‬ ‫‪t‬‬ ‫تاريخ كَزكده في سنة ‪r‬‬ ‫المستوفي الذي كتب‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫رمعاصركه‬

‫عبيد‬ ‫نظام الدين‬ ‫المعظم خواجه‬ ‫الصاحب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫خاتمة ذلك‬ ‫في‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫عاماً ‪ .‬ويقول‬ ‫وأربعين‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لها‬ ‫لا مثيل‬ ‫ورسائل‬ ‫طيبة‬ ‫الله له أشعار‬

‫معرفته‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫فنه‬ ‫متفرداً في‬ ‫إِيران وأدبائها‪ ،‬وكان‬ ‫شعراء‬ ‫كبار‬ ‫الزاكاني أحد‬ ‫عبيد‬ ‫!عد‬

‫الشيرازي في‬ ‫أسلوب سعدى‬ ‫اتبع‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثيرين من معاصريه‬ ‫على خلاف‬ ‫عصره‬ ‫التامة لعلوم‬

‫نموذجه في النثر‬ ‫سعدى‬ ‫فكان كَلستان‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‪3‬ن‬ ‫والسهولة‬ ‫الفصاحة‬ ‫جانب‬ ‫النظم والنثر‪ ،‬فرعى‬

‫استعان في بعض‬ ‫إِنه‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫الكَلستان‬ ‫حكايات‬ ‫على نسق‬ ‫الحكايات التي أوردها عبيد صاغها‬ ‫ومعظم‬

‫وفي النظم اتبع نهج اثنين من كبار الأساتذة‬ ‫‪.‬‬ ‫وتراكيبه اللغوية‬ ‫نفسها‬ ‫سعدى‬ ‫المواضع بعبارات‬

‫‪.‬‬ ‫السمرتندى‬ ‫وسوزني‬ ‫أنورى‬ ‫الدكن‬ ‫أوحد‬ ‫التدامى ‪ ،‬وهما‬

‫مثيل لها‬ ‫لا‬ ‫في هذا الباب‬ ‫الباقية‬ ‫الطبع ورسائله‬ ‫وحسن‬ ‫بالظرف‬ ‫اشتهر عبيد الزاكاني في عصره‬

‫العبارات ‪.‬‬ ‫بأفصح‬ ‫الزاكاني في نظمها‬ ‫أبدع عبيد‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المستوفي‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫حقاً كماصفها‬

‫في أواخر عهد‬ ‫أدنى الدركات‬ ‫إِلى‬ ‫الناس تدنت‬ ‫هذا الشاعر أن أخلاق‬ ‫من مطالعة أعمال‬ ‫وكستدل‬

‫وأعمال‬ ‫والمذابح‬ ‫وعمالهم ونتيجة للفوضى‬ ‫وظلم حكامهم‬ ‫التتار‬ ‫الإ!لخانات نتيجة لاجتياح‬

‫تعبير الزاكاني‪،‬‬ ‫بائدأ ! حسب‬ ‫( د!ناً‬ ‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫والمبادئ الأخلاقية‬ ‫الفضائل‬ ‫؟ وأصبحت‬ ‫النهب‬

‫الفضائل‬ ‫محل‬ ‫الدين الختار‪،‬‬ ‫"‬ ‫الفصيح‬ ‫الكاتب‬ ‫التي أسماها‬ ‫الرذائل والصفات‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬

‫العصر‬ ‫الشيرازكط في ذلك‬ ‫انتقدها حافظ‬ ‫صفات‬ ‫؟ وساد التظاهر بالتقوى وادعاء التدين وهي‬ ‫يمة‬ ‫القد‬

‫توارت‬ ‫فقد‬ ‫والعدل والجود وغيرها من الفضائل‬ ‫العلم رالفضل‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الفركدة‬ ‫غزلياته‬ ‫في‬ ‫وكشفها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪535‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫مرموقة في الأدب‬ ‫وله مكانةْ‬ ‫أسر أصيلة‬ ‫الى‬ ‫سوقها‪ ،‬فلم يلق أمثال عبيد الذى ينتسب‬ ‫‪l-m‬‬ ‫وكسد‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫احترام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما يستحقونه‬ ‫‪h‬‬
‫‪.c‬‬
‫والمعرفة‬
‫‪om‬‬

‫قدَّمَ‬ ‫ومن ناحية أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية بلغة هزلية ساخرة‬ ‫برؤيته لهذه الأوضاع وصورها‬ ‫وتأثر عبيد‬

‫الأسرار‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫من تقديمه بلغة الجد ليطلع أرباب العقول على‬ ‫لم يتمكن‬ ‫ما‬ ‫بالهزل والسخرية‬

‫وأعماله تركوا الجوهر واكتفوا بظاهر العبارات ووصفوا‬ ‫أن من تلقوا أفكار عبيد‬ ‫له‬ ‫يؤسف‬ ‫ومما‬

‫واتهموه‬ ‫بالهجاء والهزال‬ ‫المضطربة‬ ‫وأوضاعه‬ ‫عصره‬ ‫هذا الرجل العظيم الذى وقف على خصائص‬

‫ترك أيضاً من أمحمال في مقام الجد‪.‬‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫بالركاكة على‬

‫عماد‬ ‫والتز!يف كان خواجه‬ ‫الرياء‬ ‫الشيرازى اللذين انتقدا أهل‬ ‫عبيد الزاكاني وحافظ‬ ‫في عصر‬

‫هو في الصلاة ؟‬ ‫كما يفعل‬ ‫الركوع والسجود‬ ‫خانقاه كرمان قد درَّب قطته على‬ ‫الدين الفقيه وشيخ‬

‫مثل‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫الدين الفقيه فزاد ولاؤه وتقدكسه‬ ‫عماد‬ ‫من كرامات‬ ‫وهو ما اعتبره شاه شجاع‬

‫كعبيد‬ ‫أدباء لماحين‬ ‫مليكه ليغيب عن حصافة‬ ‫الواضح لكبير فقهاء العصر وسذاجة‬ ‫الرياء‬ ‫هذا‬

‫في إِحدى غزلياته‪:‬‬ ‫فيقول حافظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيراز! ليسكتوا عنها‬ ‫الزاكاني وحافظ‬

‫خجلأ‬ ‫من زئف الأمور‬ ‫سيتوارى‬ ‫الحقيقة‬ ‫تتضح‬ ‫حين‬ ‫غداً‬


‫العابد‬ ‫هرة‬ ‫صلتْ‬ ‫إِذ‬ ‫تغتص‬ ‫لا‬ ‫تذصب‬ ‫ادى أين‬ ‫انحتال‬ ‫أيها الخجل‬

‫عن الزهد والركاء‬ ‫الأزل‬ ‫أغنانا الله منذ‬ ‫فقد‬ ‫تلم المجان‬ ‫لا‬ ‫حافظ‬ ‫يا‬

‫والقطة ) ‪.‬‬ ‫( الفأر‬ ‫وكَربه‬ ‫موش‬ ‫بملاحظة هذه الأوضاع فنظم حكاية‬ ‫ذرعاً‬ ‫عبيد الزاكاني‬ ‫وضاق‬

‫التقى‬ ‫إِنه‬ ‫بغداد و!قال‬ ‫إِلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫والترحال‬ ‫الزاكاني جزءاً من حياته في السياحة‬ ‫عبيد‬ ‫قضى‬

‫أبي إِسحاق بشيراز‪ ،‬وتوفي في سنة ‪ 771‬هـأو‬ ‫شيخ‬ ‫لفترة في حمى‬ ‫وعاش‬ ‫‪،‬‬ ‫بسلمان الساوجي‬

‫أبي إِسحاق في‬ ‫شاه شيخ‬ ‫ومدح‬ ‫‪،‬‬ ‫منثورة‬ ‫أشعار ورسائل‬ ‫عبيد الزاكاني على‬ ‫كليات‬ ‫‪ 772‬هـ‪ .‬وتضم‬

‫رسائله أخلاق‬ ‫ومن أشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫وخفة‬ ‫ولا تخلو غزلياته أيضاً من الظرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الجادة‬ ‫قصائده‬ ‫بعض‬

‫‪ 74‬هـ‪ ،‬و ده‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬والفه في‬ ‫الأخلاق‬ ‫وفضائل‬ ‫الختارة‬ ‫والعقائد‬ ‫المنسوخة‬ ‫بيان العقائد‬ ‫في‬ ‫الاشراف‬

‫في‬ ‫المتداولة‬ ‫والتعبيرات‬ ‫للكلمات‬ ‫تعر!فات‬ ‫وهو عبارة عن‬ ‫العشرة ) أو تعر!فات‬ ‫الفصول‬ ‫(‬ ‫فصل‬

‫‪536‬‬
‫بالعربية‬ ‫ساخرة‬ ‫نوادر رحكايات‬ ‫الرسالة المرحة ) وتضم‬ ‫(‬ ‫بلغة هزلية ‪ ،‬و رساله دلكَشا‬ ‫عصره‬

‫بعنوان‬ ‫الزاكاني منظومة‬ ‫‪ 75‬هـ‪ .‬ولعبيد‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫عبيد‬ ‫) وكتبه‬ ‫مئة نصيحة‬ ‫(‬ ‫بند‬ ‫‪ ،‬و صد‬ ‫والفارسية‬

‫القط والفأر ) تداولها أهل الفارسية من عوام‬ ‫(‬ ‫بعنوان كَربه ومويق‬ ‫قصيرة‬ ‫نامه وحكاكة‬ ‫عشاق‬

‫من الشعراء الذين جاءوا بعده ‪.‬‬ ‫وحاكاها عدد‬ ‫وخواص‬

‫من فقهاء كرمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الفقيه الكرماني‬ ‫عماد‬ ‫هو خواجه‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪773‬‬ ‫الففيه إت‬ ‫عماد‬

‫وكان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارز الدين وشاه شجاع‬ ‫الأمير‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫احترام في كرمان في عهد‬ ‫وزهادها؟ وكان موضع‬

‫الرغم من‬ ‫رعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمان‬ ‫زاوية في‬ ‫الفقيه‬ ‫لعماد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والولاء‬ ‫التقديس‬ ‫له قدراً من‬ ‫ككنّ‬ ‫منهما‬

‫أشهرها‬ ‫مثنويات‬ ‫وله أيضاً خمسة‬ ‫‪.‬‬ ‫الغزل‬ ‫في‬ ‫الباقية‬ ‫أشعاره‬ ‫ومعظم‬ ‫‪.‬‬ ‫ءصقرض الشعر‬ ‫كان‬ ‫تفقهه‬

‫‪ 722‬هـ‪ ،‬سن‪,am‬‬ ‫في سنة‬ ‫لهم ) ونظمه‬ ‫قلوب‬ ‫لا‬ ‫لمن‬ ‫الحب‬ ‫نامه بيدلان (كتاب‬ ‫محبت‬ ‫منظومة‬

‫ونظمه في ‪ 766‬هـ‪.‬‬ ‫الابرار‬

‫علاء الدين‬ ‫خواجه‬ ‫ابن‬ ‫الدين سلمان‬ ‫جمال‬ ‫هو خواجه‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫‪778‬‬ ‫(ت‬ ‫الساو!جي‬ ‫سممان‬

‫وولد جمال‬ ‫؟‬ ‫الديوان‬ ‫من محاسبي‬ ‫علاء الدين محمد‬ ‫خواجه‬ ‫أبوه‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬من أهالي ساوة‬ ‫محمد‬

‫في شبابه من‬ ‫الساوجي‬ ‫سلمان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫في العقد الأول من القرن الثامن الهجري‬ ‫الد!ن سلمان‬

‫الايلخانات‬ ‫حكم‬ ‫يمدحه طوال مدة وزارته ؟ وبعد تهاوى‬ ‫وظل‬ ‫الدكن محمد‬ ‫غياث‬ ‫الوزلهر‬ ‫مداحي‬

‫حسن‬ ‫المداح الخاص للامير شيخ‬ ‫ل جلا!ر وأصبح‬ ‫‪3‬‬ ‫أمراء‬ ‫بهادر خان ‪ ،‬التحق بخدمة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وموت‬

‫‪ 74‬هـوحتى‬ ‫‪0‬‬ ‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلكانيين‬ ‫عاصمة‬ ‫بغداد‬ ‫وأقام في‬ ‫‪.‬‬ ‫خاتون‬ ‫دلشاد‬ ‫وزوجته‬ ‫الكبير‬

‫من‬ ‫والسلطان حسين‬ ‫السلطان أويس‬ ‫وابنه‬ ‫الكبير‬ ‫حسن‬ ‫خر حياته يمدح أمراء الإيلكانيين أي شيخ‬ ‫‪3‬‬

‫على‬ ‫شاه شجاع‬ ‫استولى‬ ‫هـحين‬ ‫أيامه في تبريز‪ .‬وفي سنة ‪777‬‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬أقام‬ ‫أويس‬ ‫وفي عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬

‫إِمارة‬ ‫عهد‬ ‫تاريخ أوضاع‬ ‫عن‬ ‫نفاطاً تاريخية عديدة‬ ‫يتضمن‬ ‫من ثم فديوان سلمان‬ ‫‪.‬‬ ‫تبر!ز‪ ،‬مدحه‬

‫رأسه ساوة وتوفي في ‪ 1 2‬صفر‬ ‫س!قط‬ ‫إِلى‬ ‫العزلة وعاد‬ ‫اختار‬ ‫وفي أواخر حياته‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلكانيين‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪778‬‬

‫يقارن بكبار الشعراء‬ ‫لا‬ ‫وفي حين‬ ‫‪.‬‬ ‫المغول‬ ‫بعد‬ ‫القصيدة‬ ‫شعراء‬ ‫‪7‬خر‬ ‫الساوجي‬ ‫سلمان‬ ‫يعد‬

‫وظهير‬ ‫الدين إِسماعيل الأصفهاني‬ ‫كمال‬ ‫أسلوب‬ ‫واتبع في القصيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫له مكانة مهمة‬ ‫فإِن‬ ‫القدامى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬ ‫‪537‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫د!وان‬ ‫خطأً ضمن‬ ‫أدرجت‬ ‫لذا فقد‬ ‫تماماً‪،‬‬ ‫حافظ‬ ‫غزليات‬ ‫تشبه‬ ‫وله غزليات‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاريابي‪ al-m‬وأنورى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫حافظ‪.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫لهما الشهرة ‪،‬‬ ‫لم تكتب‬ ‫مثنوفي‬ ‫تضم‬ ‫ومقطعات‬ ‫وغزليات‬ ‫قصائد‬ ‫‪ ،‬له‬ ‫إِلى ديوانه‬ ‫وبالإضافة‬

‫سلمان في عهد السلطان‬ ‫أتمه‬ ‫وشيرين لنظامي وقد‬ ‫على وزن خسرو‬ ‫وخورشيد‬ ‫أحدهما جمشيد‬

‫من‬ ‫بتكليف‬ ‫‪077‬‬ ‫في سنة‬ ‫سلمان‬ ‫فراق نامه في وزن المتقارب نظمه‬ ‫والاَخر‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫سنة ‪763‬‬ ‫أويمفي‬

‫أويس‪.‬‬

‫من مداحي الشيخ أو!سى‬ ‫‪،‬‬ ‫العصار التبريزى‬ ‫هو خواجه محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 784‬هـ)‬ ‫عصّار التيريز!ي (ت‬

‫رفي النهاكة مل هذا اللون من‬ ‫‪.‬‬ ‫المديح‬ ‫وله العديد من قصائد‬ ‫‪2‬خرين‬ ‫أمراء‬ ‫مدح‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيلكاني‬

‫لنظامي و!ضم‬ ‫وشيرين‬ ‫‪ LSIP -‬وزن خسرو‬ ‫في سنة ‪AVVA‬‬ ‫مثنوٍ‬ ‫ونظم في عزلته‬ ‫العزلة‬ ‫الشعر واختار‬

‫العديد من القصائد والنقاط المهمة‪.‬‬

‫واكار‪:‬‬ ‫والعمارة‬ ‫الفثون‬

‫في‬ ‫مراراً‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫دولة تترية واحدة كما‬ ‫المغولي وتأسيس‬ ‫الإيجابية للاجتياح‬ ‫الآثار‬ ‫من‬

‫وهذا الارتباط وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫‪3‬سيا ومناطقها‬ ‫مباشرة بين ممالك شرق‬ ‫السابقة إِيجاد صلات‬ ‫الفصول‬

‫نتائج‬ ‫إِلى‬ ‫و)دى‬ ‫؟‬ ‫المغول‬ ‫كما كان في عصر‬ ‫اليوم‬ ‫لم يعد‬ ‫الحالية‬ ‫الرغم من تقدم وسائل النقل والطرق‬

‫اتصال‬ ‫فحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫هما الحضارتان الصينية والفارسية‬ ‫قديمتين‬ ‫رأسها امتزاج حضارتين‬ ‫على‬ ‫مهمة‬

‫الدولة المغولية‬ ‫زاهرة وقديمة في ظل‬ ‫حضارة‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫كانت‬ ‫اللتين‬ ‫بين هاتين ا‪،‬متين‬ ‫مباشر‬

‫من‬ ‫اِ!ران وغيرها‬ ‫في‬ ‫الصينية‬ ‫الحضارة‬ ‫نفوذ‬ ‫‪ ،‬وبدأ عهد‬ ‫والعلوم بينهما‬ ‫المعارف‬ ‫الموحدة ‪ ،‬وانتقلت‬

‫فانتشرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الصين‬ ‫في‬ ‫والإسلامية‬ ‫الفارسية‬ ‫الحضارة‬ ‫يد المسلمين ‪ ،‬ونفوذ‬ ‫أوربا على‬ ‫بلاد الاسلام وفي‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلامية بين الصينيين‬ ‫والمعارف‬ ‫الفارسية‬ ‫العادات‬ ‫الكثير من‬ ‫وانتشر‬ ‫الصين‬ ‫اللغة الفارسية في‬

‫والبلاد الإسلامية على التقاليد البوذية واللغتين الصينية‬ ‫إِيران‬ ‫والعلم في‬ ‫دب‬ ‫اية‬ ‫من أهل‬ ‫عدد‬ ‫تعرف‬

‫لزيج‬ ‫إِنشائه‬ ‫الصينيين في‬ ‫المنجمين‬ ‫من معارف‬ ‫الد!ن الطوسي‬ ‫فاستفاد نصير‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعارفهما‬ ‫والمغولية‬

‫الله‬ ‫وحمد‬ ‫البناكتي‬ ‫وفخر‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫المؤرخون الفرس من أمثال رشيد‬ ‫أخذ‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫مراغه‬

‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬
‫المقيمين في البلاط الإ‪-‬صلخاني كثيراً من الأخبار‬ ‫والأو!غور‬ ‫العلماء الصينيين والمغول‬ ‫المستوفي عن‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫مباشرة‬ ‫الصينية‬ ‫والتاريخية‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫واستفادت‬ ‫‪.‬‬ ‫القيمة‬ ‫والمعلومات‬

‫في‬ ‫التي ازدهرت‬ ‫الفنون الأخرى‬ ‫التصودر وبعض‬ ‫في مجال‬ ‫ما يكون‬ ‫نفوذ الصينيين والمغول أوضح‬

‫‪3‬سيا‪.‬‬ ‫الاحتلال المغولي في ممالك غرب‬ ‫عصر‬

‫القرن الأول‬ ‫استولوا في‬ ‫الأويغور الذ!ن‬ ‫الأتراك‬ ‫المغول أن‬ ‫بدا!ة تناولنا لتاريخ‬ ‫رأ!نا في‬ ‫الئضوكل‪:‬‬

‫من الخق‬ ‫عظم‬ ‫الة‬ ‫الجزء‬ ‫حكموا‬ ‫الآركة‬ ‫الأراضي التي تقطنها قبالًل التخار والسغد‬ ‫على‬ ‫الهجرى‬

‫التخاريين‬ ‫وورثوا حضارة‬ ‫جنكيز‬ ‫بداية فتوحات‬ ‫حتى‬ ‫حالياً‬ ‫الشرقية‬ ‫ويارقند أي تركستان‬ ‫وكاشغر‬

‫قبل سائر قبائل الترك‬ ‫المدن والتحضر‬ ‫سكنى‬ ‫والخط واختاروا‬ ‫الد!انة‬ ‫وأخذوا عنهم‬ ‫القد يمة‬ ‫والسغد‬

‫‪.‬‬ ‫والمغول‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫تركستان‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الحقبة هي‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الفرس‬ ‫نبي‬ ‫المانوكة أو ديانة ماني‬ ‫كانت‬

‫السلوك والذوق‬ ‫وحسن‬ ‫بالمرح‬ ‫واشتهروا‬ ‫الزنادقة‬ ‫الدطنة والذكن عرفوا عند المسلمين باسم‬ ‫أتباع تلك‬

‫مكانة رفيعة‬ ‫المانوية‬ ‫للتصو!ر في‬ ‫وكان‬ ‫الجمالى وبالتالي للتصو!ر‪.‬‬ ‫يولون اهتماماً خا!اً للجانب‬

‫في‬ ‫نشأة التصوير الفارسي نفسه‬ ‫نشأة التصو‪-‬در المانوى هي‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الديانة‬ ‫و!عد من مستلزمات‬

‫الفارسي في‬ ‫‪ L3..‬الأسلوب‬ ‫و‬ ‫الأويغور‪،‬‬ ‫الأتراك‬ ‫بين‬ ‫نشره‬ ‫إِلى‬ ‫المانوية‬ ‫وقد عمد‬ ‫؟‬ ‫الساساني‬ ‫العهد‬

‫التغييرات بمرور الزمن وتغير ذوق‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬ثم طرأت‬ ‫الشرقية‬ ‫في تركستان‬ ‫التصوير بينهم لسنوات‬

‫الجدد من الجنس التركي‪.‬‬ ‫‪،‬الفنانين‬

‫انثشر التصوير المذكور في‬ ‫التتار‪،‬‬ ‫وبعد اجتياح المغول لبلاد الأويغور وذربان قبائلهم في قبائل‬

‫هذا الفن منذ‬ ‫التي عرفت‬ ‫ابتحضرة‬ ‫البلاد‬ ‫فناني ظك‬ ‫هذا الفن بذوق‬ ‫فتأثر‬ ‫المغول‬ ‫الصين على أيدى‬

‫والمغول إِلى‬ ‫الأو!غور‬ ‫انتقاله من‬ ‫بعد‬ ‫جديداً‬ ‫أسلوباً‬ ‫المانوى‬ ‫الفارسي‬ ‫التصوير‬ ‫اتخذ‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫القدم‬

‫الفنانين‬ ‫أيدي‬ ‫الإيلخانات على‬ ‫في عهد‬ ‫إِيران‬ ‫إِلى‬ ‫الذى عاد‬ ‫نفسه‬ ‫الصين ‪ ،‬وكان هو طراز التصوير‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الطراز الصيني‬ ‫(‬ ‫باسم‬ ‫واشتهر‬ ‫الصينيين‬

‫البارزة والأواني‬ ‫أ النقر!ق‬ ‫الباقية من العهد الساساني‬ ‫الآثار‬ ‫من بعفى‬ ‫يتضح‬ ‫الفرس كما‬ ‫كان‬

‫جماعة‬ ‫وكانت‬ ‫بالغاً‬ ‫اهتماماً‬ ‫الإنسان‬ ‫الأشياء وجسم‬ ‫برسم صور‬ ‫والنقوش الجدارية ) يهتمون‬ ‫المنقورة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪953‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫وتجسيم‬ ‫حرئمَ الإسلام التصوير‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫رأينا‬ ‫الدينية كما‬ ‫اللوازم‬ ‫منهم وهم‪ l-m‬المانوية !عتبرون‬
‫من‬ ‫التصوير‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫وكان هذا التحريم‬ ‫؟‬ ‫الأوثان‬ ‫عبادة‬ ‫لمنع‬ ‫تماثيل للبشر والكائنات الحية كوسيلة‬ ‫الإنسان ونحت‬ ‫‪co‬‬
‫جسد‬ ‫‪m‬‬

‫الناس بهذا النوع من‬ ‫شغف‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس المسلمين‬ ‫لفن التصوير عند‬ ‫ضربة قاصمة‬ ‫بمثابة‬

‫واتجهوا‬ ‫مضمونه‬ ‫؟ بل غئروا في‬ ‫الفن مرة واحدة‬ ‫وأد هذا‬ ‫فإِنهم لم يستطيعوا‬ ‫طاغياً‬ ‫والفنون‬ ‫الأعمال‬

‫منهم في ابتكار‬ ‫جماعة‬ ‫وشرعت‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫جديدة‬ ‫إلى تجوكد الخط العربي وابتكار أشكال‬ ‫بشغفهم‬

‫من‬ ‫والأئمة وغيرها‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫التي تتناول المعراج وسيرة‬ ‫دينية للكتب‬ ‫صور‬

‫الأسلاف‬ ‫بحكايات‬ ‫طائفة من الفرس تتشبث‬ ‫ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المعوقات‬ ‫الرغم من كل‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدكنية‬ ‫الكتب‬

‫الأصل الفارسي لألف ليلة‬ ‫(‬ ‫نامه وكليلة ودمنة وهزار افسان‬ ‫من خداى‬ ‫القديمة فاتخذت‬ ‫وأساطيرهم‬

‫يضيفونها‬ ‫الفرس‬ ‫التي كان‬ ‫إِليها الصور‬ ‫أضافوا‬ ‫وترجمتها‬ ‫نسخها‬ ‫وليلة ) وأمثالها مؤنساً لهم ‪ ،‬وفي‬

‫نامه الذى يعد الأصل البهلوى للشاهنامة وغيره من الكتب‬ ‫خداى‬ ‫في العصر الساساني خاصة‬ ‫إِليها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الإشارات الصريحة‬ ‫من بعض‬ ‫ويتضح‬ ‫‪.‬‬ ‫تزدان بالنقويق والصور‬ ‫الخاصة بتاريخ الفرس والتي كانت‬

‫وقبل نظم شاهنامة الفردوسي‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫الفرس في القرن‬ ‫الشاهنامات الأخرى التي نظمها‬ ‫بعض‬

‫مزودة بالنقويق والصور‪.‬‬ ‫كانت‬

‫ملوك‬ ‫محاكاة‬ ‫إِلى‬ ‫الديني واتجاه الخلفاء‬ ‫التشدد‬ ‫خفَّتْ حدة‬ ‫الخلافة العباسية حيث‬ ‫وفي عهد‬

‫الخط‬ ‫الازدهار وحفقَ‬ ‫إِلى‬ ‫عاد التصوير‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاطهم‬ ‫مظاهر الأبهة على‬ ‫القدامى في (ضفاء‬ ‫الفرس‬

‫المهمة الباقية‬ ‫الآثار‬ ‫رواجاً كبيراً‪ ،‬وإلى هذا العصر تعود أول‬ ‫والتصوير والنقش على أغلفة الكتب‬

‫فيها‬ ‫والفرس ويتجلى‬ ‫العهد من النصارى‬ ‫المصورين في ذلك‬ ‫وكان معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫من التصوكر الإسلامي‬

‫الطراز الفارسي‪.‬‬

‫والتي نجد نماذج‬ ‫الشرقية‬ ‫المانوية لتركستان‬ ‫والنقوش‬ ‫الساساني‬ ‫العهد‬ ‫الباقية من‬ ‫وبمقارنة الصور‬

‫‪! ،‬تبين أن الفنانين‬ ‫الإفملام‬ ‫ما بعد‬ ‫عصر‬ ‫كتب‬ ‫برلين للفنون بنقو!ق وتذهيب‬ ‫منها حالياً بمتحف‬

‫التي بلغ هذا الفن فيها ذروته في‬ ‫الحقبة التيموركة والصفوية‬ ‫الفرس منذ العصر الساساني وحتى‬

‫الزمن والتحولات‬ ‫مرور‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫والجمالية ‪ ،‬وأنهم‬ ‫المعنوية‬ ‫الجوانب‬ ‫بإِبراز‬ ‫(يران كانوا يهتمون‬

‫بينهم‬ ‫لم !فقدوا همزة الوصل التي ربطت‬ ‫من الحقب‬ ‫الحقبة كغيرها‬ ‫تلك‬ ‫التي شهدتها‬ ‫الكبرى‬

‫‪،‬أإج!!و‪:‬ة!!كز‬
‫‪054‬‬
‫على صفحات‬ ‫الألوان‬ ‫الخطوط ومزج‬ ‫عن خواطرهم عن طريق وصل‬ ‫السبل إِلى التعبير‬ ‫وسعوا بشتى‬

‫وزمان ‪.‬‬ ‫عصر‬ ‫في كل‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫الطابع الفارسي الخاص الذى ميز روح‬ ‫ليبرزوا‬ ‫الجدران‬ ‫وعلى‬ ‫الكتب‬

‫أسرة الإيلخانات واتجاه‬ ‫وتأسيس‬ ‫بعد حملة هو!و‬ ‫خاصة‬ ‫المغولي ‪،‬‬ ‫الاحتلال‬ ‫رفي عصر‬

‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫التصوير تحت‬ ‫الفنون الفارسية خاصة‬ ‫العمائر‪ ،‬رقعت‬ ‫تشييد‬ ‫إِلى‬ ‫الإيلخانات المسلمين‬

‫إِلى إِيران بأمر‬ ‫الصين‬ ‫من‬ ‫الصينيين‬ ‫الفنانين‬ ‫المقام الأول إِلى جلب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫الصينية‬ ‫للفنون‬

‫طبقاً للياسا الجنكيز!ة‬ ‫يحترمونها‬ ‫بإِحياء التقاليد المغولية التي ظلوا‬ ‫‪ ،‬واهتمامهم‬ ‫الإيلخانات‬ ‫من‬

‫بالمغول وتاريخهم‬ ‫يتصل‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحافظوا‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫الإسلام والاستقرار‬ ‫اعتناق‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫للحفاظ على تاريخهم وشجعوا على تأليف الكتب في‬ ‫كل جهدهم‬ ‫بذلوا‬ ‫وعادات أسلافهم كما‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الموضوع‬

‫في إِ!ران تدريجياً؟‬ ‫الصيني‬ ‫التصوير‬ ‫الصين ‪ ،‬انتشر‬ ‫على‬ ‫بالإضافة اِلى تردد الفرس‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬

‫في العصرين‬ ‫الرغم من قوة الطراز الإِسلامي الخاص‬ ‫رواج هذا الطراز وعلى‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫مما‬ ‫وكان‬

‫لرشيد الدين‬ ‫التواريخ‬ ‫جامع‬ ‫نسخ من كتاب‬ ‫صدور‬ ‫ما وراء النهر‪،‬‬ ‫العباسي والسلجوقي حتى في‬

‫في‬ ‫العلماء الصينيين والمغول والأو!غور‬ ‫الد!ن ببعض‬ ‫رشيد‬ ‫استعان‬ ‫من أولجاءصتو؟ ركما‬ ‫بتكليف‬

‫النسخ‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫في تزوكده بالصور بفنانين من هذه الشعوب‬ ‫استعان‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبوابه‬ ‫تأليف بعض‬

‫الناس بعد وصولها‬ ‫(عدادها بمنتهى الدقة والجمال نموذجاً !حتذيه‬ ‫وتم‬ ‫رسمي‬ ‫التي كان لها جانب‬

‫في عصر‬ ‫والتي نسخت‬ ‫أوربا‬ ‫الثواريخ المحفبرظة في مكتبات‬ ‫جامع‬ ‫نسخ‬ ‫وتعد بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫إِلى ألهديهم‬

‫المغولي والتي امتزج فيها الطراز الإسلامي قبل‬ ‫بعده بقليل أول نماذج التصو‪-‬لر في العصر‬ ‫أو‬ ‫مؤلفه‬

‫جدلد‪.‬‬ ‫بالطراز الصيني وتمثل بداية نشأة طراز خاص‬ ‫الإصلخانات‬ ‫عصر‬

‫وتركيب‬ ‫الألوان‬ ‫مزج‬ ‫القلم والحبر الشيني وأسلوب‬ ‫ونتيجة لنفوذ المصوركن الصينيين واستخدام‬

‫له سابفة عند المسلمين كالتنين وغيره من الحيوانات‬ ‫لم يكن‬ ‫مما‬ ‫الحيوانات‬ ‫بعض‬ ‫صور‬ ‫ورسم‬ ‫الخطوط‬

‫المغول بعيونهم‬ ‫صور‬ ‫في رسم‬ ‫الى التصوير الفارسي سادت‬ ‫جديدة‬ ‫عناصر‬ ‫الأخرى ‪ ،‬دخلت‬ ‫الخرافية‬

‫في العصر‬ ‫أوجه‬ ‫والفارسي‬ ‫وبلغ هذا الامتزاج بين الطرازلهن الصيني‬ ‫‪.‬‬ ‫البارزة‬ ‫اللوز!ة وعوارضهم‬

‫‪.‬‬ ‫التيمورى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪541‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫‪l-‬‬ ‫الفنون‬
‫‪m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫بحوث‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫القد‬ ‫العصور‬ ‫الفنية ومصنوعات‬ ‫لعدم اهتمام الفرس بجمع‬ ‫‪h.‬‬
‫يمة‬ ‫الاَثار‬ ‫نظراً‬ ‫‪c‬‬‫‪om‬‬

‫تاريخ الفنون‬ ‫لفهم‬ ‫كافية‬ ‫علمية‬ ‫هناك معلومات‬ ‫وأمريكا‪ ،‬فليست‬ ‫أوربا‬ ‫أثرية عنها في‬ ‫علمية‬

‫أوربا‬ ‫بمتاحف‬ ‫تدريجياً وحفظت‬ ‫جمعها‬ ‫تم‬ ‫النماذج التي‬ ‫من بعض‬ ‫ويتضح‬ ‫‪.‬‬ ‫القديمة‬ ‫الفارسية‬

‫في العصر المغولي‪،‬‬ ‫من الفنون ازدهرت‬ ‫أخرى‬ ‫أفرعاً‬ ‫أن هناك‬ ‫الأفراد‬ ‫مجموعات‬ ‫وأمريكا أو ضمن‬

‫الأقمشة‬ ‫والمعادن ونسج‬ ‫الابواب والخشب‬ ‫الخزفية والحفر على‬ ‫الصحون‬ ‫وأهمها فن الخزف وصناعة‬

‫ونسج خيوط الذهب وصناعة الأسلحة وغير ذلك‪.‬‬

‫من‬ ‫على الدرجة نفسها‬ ‫‪،‬‬ ‫المغول‬ ‫قبل اجتياح‬ ‫إِيران‬ ‫النفيسة والذى راج في‬ ‫الأقمشة‬ ‫نسج‬ ‫وظل‬

‫والعمال والوزراء أن‬ ‫الأمراء‬ ‫قبل أيضاً؟ فقد كان على‬ ‫بل تطور عن ذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإِيلخانات‬ ‫الرقي في عصر‬

‫الأقمشة بخيوط‬ ‫على نسج‬ ‫لذا فقد شجعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫للإِيلخانات‬ ‫سنة كهدايا‬ ‫من السلع كل‬ ‫قدراً‬ ‫يرسلوا‬

‫مصانع لهذه الصناعات في كل من تبريز‬ ‫ونشأت‬ ‫‪،‬‬ ‫إِماراتهم‬ ‫ونطاقات‬ ‫الذهب في مراكز حكمهم‬

‫من‬ ‫وقد وقع اختيار المغول على عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫وشيراز ونيسابور‬ ‫وشوشتر‬ ‫وبغداد ومرو وطوس‬ ‫وكرجستان‬

‫الحرف الذين هجّروهم في‬ ‫أصحاب‬ ‫في النسيج بخيوط الذهب ونقلوهم ضمن‬ ‫الحرفيين الذين برعوا‬

‫خيمة‬ ‫المدينة‬ ‫أهالي‬ ‫تبريز‪ ،‬صنع‬ ‫فتح‬ ‫سنة ‪ 962‬هـ‪ ،‬وبعد‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد منغوليا وقراقروم‬ ‫بداية فتح‬

‫عدداً من‬ ‫إِليه‬ ‫لأقطاى قلان وأرسلوا‬ ‫لتقد يمها هدية‬ ‫والسنجاب‬ ‫السمور‬ ‫وشعر‬ ‫من الأطلس‬ ‫نفيسة‬

‫الفن إِلى منغوليا‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الحرفيين المهرة في‬

‫وكان عطا‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫مصانع بغداد نتيجة لتشجيعه‬ ‫الجويني ‪ ،‬ذاع صيت‬ ‫عطا ملك‬ ‫حكومة‬ ‫وفي عهد‬

‫ينفق سنوياً مبالغ طائلة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكي‬ ‫حكومي‬ ‫وسخياً‪ ،‬وكان له في العراق جهاز‬ ‫كريماً‬ ‫رجلاً‬ ‫ملك‬

‫إِلى ازدهار‬ ‫أذى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫الموشاة‬ ‫النفيسة‬ ‫جزءاً منها للاقمشة‬ ‫الإيلخان ‪ ،‬ويخصِّصُ‬ ‫لبلاط‬ ‫كهدايا‬

‫الصناعة‪.‬‬ ‫هذه‬

‫ا!قمشة‬ ‫كارثة بصناعة نسج‬ ‫‪ ،‬حلتْ‬ ‫الزنجاني‬ ‫الدين الخالدى‬ ‫صدر‬ ‫وصدارة‬ ‫كيخاتو‬ ‫وفي عهد‬

‫العملة‬ ‫نشر‬ ‫ابان‬ ‫الزنجاني‬ ‫ومن بين الأحكام التي أصدرها‬ ‫‪.‬‬ ‫والفضة‬ ‫ندرة الذهب‬ ‫بسبب‬ ‫النفيسة‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمراء الأسرة الحاكمة‬ ‫فيما كتعلق بالإيلخان‬ ‫إِلا‬ ‫الذهب‬ ‫الأقمشة من خيوط‬ ‫نسج‬ ‫الورقية وقف‬

‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬
‫وأطلق التعامل‬ ‫الله‬ ‫الد!ن فضل‬ ‫بجهود رشيد‬ ‫من جديد‬ ‫خزانة الدولة‬ ‫عمرت‬ ‫غازان حيث‬ ‫عهد‬

‫عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعدنين في الممالك الإيلخانية‬ ‫المتداول من هذين‬ ‫وتزايد حجم‬ ‫مرة أخرى‬ ‫والفضة‬ ‫بالذهب‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫كيخاتو‬ ‫قبل عهد‬ ‫كانت‬ ‫المصانع كما‬ ‫وعادت‬ ‫الرواج من جديد‬ ‫إِلى‬ ‫الأقمشة النفيسة‬ ‫نسج‬

‫الدين الساوجي في محاولته‬ ‫بلغت مكانة مصانع النسيج ببغداد درجة أن سعد‬ ‫أولجايتو‬ ‫عهد‬

‫أرسله‬ ‫إِليه‬ ‫الصدارة الذى كان يطمح‬ ‫وعن منصب‬ ‫الإ!لخان‬ ‫تاج الدين علي شاه عن‬ ‫لإقصاء خصمه‬

‫تنظيم هذه المصانع وأدارها بكفاءة غير مسبوقة‬ ‫بإِعادة‬ ‫بغداد؟ وقد أسرع علي شاه‬ ‫لرئاسة مصانع‬

‫الدقة والقيمة‪.‬‬ ‫لم تنتجها من قبل من حيث‬ ‫أقمشة‬ ‫فأنتجت‬

‫ليحلا‬ ‫الله‬ ‫الدين فضل‬ ‫الدكن الساوجي واختيار كل من علي شاه ورشيد‬ ‫وبعد مقتل سعد‬

‫والسروج‬ ‫من الأقمشة‬ ‫كمية‬ ‫هذان الوزيران ل!يلخان‬ ‫من بين الهدايا التي قدمها‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫محله‬

‫الوفت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثلها حتى‬ ‫التي لم !ر أحد‬ ‫بالذهب‬ ‫الموشاة‬ ‫الحرير!ة‬ ‫والثياب‬ ‫والعباءات‬

‫ويزد‬ ‫وخراسان‬ ‫في جيلان‬ ‫الوقت مكانة خاصة‬ ‫في ذلك‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫الحريرءلة‬ ‫الأقمشة‬ ‫وكان لنسج‬

‫السلع‬ ‫على‬ ‫قسماً من الضرائب‬ ‫إِن‬ ‫القيمة آنذاك حتى‬ ‫العالية‬ ‫الثرواث‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫الحر!ر‬ ‫وكرمان ؟ وكان‬

‫الولالات المذكورة‬ ‫مسؤولي‬ ‫الخراج المفروض على‬ ‫كتم سداده بالحرير؟ وكان‬ ‫كان‬ ‫الولا!ات‬ ‫في هذه‬

‫دفع مقدار من الحر!ر‬ ‫المحليين‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫على كل‬ ‫فرض‬ ‫أولجايتو بعد فتح جيلان‬ ‫إِن‬ ‫من الحرير حتى‬

‫الدامغاني من (قصاء‬ ‫‪ ،‬تمكن بهلوان حسن‬ ‫السربدار!ة‬ ‫أكضاً وفي عهد‬ ‫وفي خراسان‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫كل‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أصفهان‬ ‫إِلى‬ ‫من الحركر لاقصائه‬ ‫أجمال‬ ‫بإعطائه عدة‬ ‫عن منافسته‬ ‫عزكز مجدي‬ ‫الدرويش‬

‫لشرائه‬ ‫جهد‬ ‫الغرب كبذلون كل‬ ‫تجار‬ ‫الاحتلال المغولي من أهم ثروات الشرق ‪ ،‬وكان‬ ‫في عهد‬ ‫الحررر‬

‫وجلبه‪.‬‬

‫وفي سائر بلاد المشرق الإسلامي‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫الإيلخاني‬ ‫البُسط النفيسة في العصر‬ ‫كما ازدهر نسج‬

‫التجار‬ ‫من خلال‬ ‫أوربا‬ ‫كبيرة منها إِلى الهند عبر موانن الخليج العربي وإلى‬ ‫وكان يتم نقل كميات‬

‫للموصل‬ ‫وافية منه ‪ .‬وكانت‬ ‫معلومات‬ ‫استقاء‬ ‫منها يمكن‬ ‫اليوم نموذج‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الفينيسيين‬

‫والأقمشة الصوفية النفيسة بسبب‬ ‫أنواع البسط‬ ‫من بين بلاد المشرق الاسلامي شهرة واسعة في نسج‬

‫الحصول‬ ‫وباد!ة الشام ) وسهولة‬ ‫ولرستان‬ ‫كردستان‬ ‫(‬ ‫لدو‬ ‫بين البلاد التي يقطنها‬ ‫الطر!ق‬ ‫على‬ ‫وقوعها‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪543‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تبريز وبغداد‬ ‫(‬ ‫والشتاء‬ ‫الإيلخانات في الصيف‬ ‫وقربها من عاصمتي‬ ‫‪ m‬أنواع الصوف‬ ‫أرقى‬
‫‪ak‬‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪c‬‬
‫‪om‬‬
‫الموصلية‬ ‫والمنسوجات‬ ‫الأقمشة‬ ‫يشترون‬ ‫في تبريز وبغداد والموصل نفسها‬ ‫التجار الأجانب‬ ‫وكان‬

‫بالعتابية(‪ )22‬ينتج نوعاً‪،‬‬ ‫أحياء الموصل ويعرف‬ ‫الخارج ؟ وكان أحد‬ ‫اِلى‬ ‫بأثمان معقولة ويصدرونها‬

‫شهرة عالمية‪.‬‬ ‫من السجاد(‪ )23‬والأقمشة ذى‬

‫على‬ ‫خر ساعد‬ ‫‪2‬‬ ‫كان هناك عامل‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارية‬ ‫والاحتياجات‬ ‫والأمراء‬ ‫السلاطين‬ ‫تشجيع‬ ‫وإلى جانب‬

‫الفكر‬ ‫انتشار‬ ‫‪ ،‬ألا وهو‬ ‫إِيران‬ ‫خاصة‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫الإيلخاني‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫ازدهار الفنون الدقيقة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نور الحق وجمال‬ ‫مظهراً لتجلي‬ ‫جميل‬ ‫نقش‬ ‫فكان المتصوفة يرون في كل‬ ‫؟‬ ‫الصوفي‬

‫علناً‬ ‫الأشياء الدقيقة الصنع و!شجعون‬ ‫ويجمعون‬ ‫وبسطهم‬ ‫ملابسهم‬ ‫فكانوا يتفننون في تجميل‬

‫بالشرك وعبادة‬ ‫نفرة أهل الزهد منهم ووصمهم‬ ‫وكان هذا من اسباب‬ ‫‪.‬‬ ‫كالمانوية‬ ‫الفنون الدقيقة‬ ‫على‬

‫‪3‬باد‬ ‫الرى وسلطان‬ ‫عليها في‬ ‫المنقرشة التي تم الحصول‬ ‫الخزفية‬ ‫اثصحون‬ ‫المعر!‬ ‫الخزف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوثان‬

‫الطين ومزج‬ ‫في طبخ‬ ‫والمهارة‬ ‫من ناحية الدقة‬ ‫الإيلخاني يعد‬ ‫‪3‬ثار العصر‬ ‫ضمن‬ ‫و ورامين وخراسان‬

‫بلاد الشرق‬ ‫في كل‬ ‫لها مشترون‬ ‫كان‬ ‫وهذه الصحون‬ ‫‪.‬‬ ‫النفيسة‬ ‫الاَثار‬ ‫من‬ ‫النقويق‬ ‫ا‪،‬لوان وجمال‬

‫أوربا‪.‬‬ ‫في‬ ‫محاكاتها‬ ‫‪ ،‬وبدأ الفنانون في‬ ‫إِلى أوربا والصين‬ ‫تصدر‬ ‫؟ فكانت‬ ‫والغرب‬

‫في كل‬ ‫مألوفاً‬ ‫الصلاة‬ ‫وأدوات تحديد أوقات‬ ‫أدوات الرصد والفلك وأنواع الساعات‬ ‫وكان صنع‬

‫المغولي‬ ‫قبل الاجتياح‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫والخلفاء العباسيون‬ ‫الموت‬ ‫في‬ ‫الإسماعيلية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلاد‬

‫أن استولى‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المهرة‬ ‫صناعها‬ ‫هذا النوع من الأدوات والآلات وجلب‬ ‫لجمع‬ ‫يبذلون جهودهم‬

‫يد‬ ‫الثمينة تحت‬ ‫الاَلات‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫الرئيسين ‪ ،‬وضع‬ ‫المركزين الإسلاميين‬ ‫من هذين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫هو!و‬

‫عدد أخر‬ ‫نفسه بجمع‬ ‫كما قام الطوسي‬ ‫؟‬ ‫مراغة‬ ‫مرصد‬ ‫اِنشاء‬ ‫بها في‬ ‫للاستعانة‬ ‫نصير الدين الطوسي‬

‫أدوات الرصد والفلك‬ ‫صناع‬ ‫معه‬ ‫واصطحب‬ ‫مرصده‬ ‫لإتمام‬ ‫بغداد‬ ‫اِلى‬ ‫من هذه الأدوات في رحلاته‬

‫إِلى مراغة‪.‬‬

‫الاجتياح المغولي في‬ ‫اِبان‬ ‫لها مكانة بارزة خاصة‬ ‫وكان الخط من أفرع الفنون الدقيقة التي كانت‬

‫دار‬ ‫إِلى مكتبات‬ ‫الخطاطين‬ ‫مبالغ طائلة لجلب‬ ‫ووزراؤهما‬ ‫والمستعصم‬ ‫المستنصر‬ ‫وأنفق‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد الشرق‬

‫توفي ‪ 396‬هـ)‬ ‫(‬ ‫المؤمن الأرمري‬ ‫الدين عبد‬ ‫هذا العصر صفي‬ ‫وكان من أشهر خطاطي‬ ‫الخلافة ‪،‬‬

‫‪544‬‬
‫من‬ ‫نطاقاً‬ ‫أوسع‬ ‫شهرة‬ ‫حقق‬ ‫هـ) الذكط‬ ‫توفي ‪96 A‬‬ ‫(‬ ‫الدين !اقوت المستعصصي‬ ‫وتلميذه جمال‬

‫وبعد سقوط‬ ‫؟‬ ‫الخلفاء العباسيين‬ ‫آخر‬ ‫من الخطاطين الخاصين ببلاط المستعصم‬ ‫وكان كلاهما‬ ‫؟‬ ‫أستاذه‬

‫النسخ من الغلمان‬ ‫الذي برع في خط‬ ‫ياقوت‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرة الجويني‬ ‫الدولة العباسية التحقا بخدمة‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ما نبغ في الأدب والخط‬ ‫المؤمن لتعليمه ‪ ،‬وسرعان‬ ‫الى عبد‬ ‫به‬ ‫وعهد‬ ‫الذين اشتراهم المستعصم‬

‫بأبنائه‬ ‫إِليه‬ ‫تقدير‪ ،‬وعهد‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫الجويني يكن‬ ‫وكان عطا ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫في الخط على أستاذه هذا‬ ‫تفوق‬

‫الدين هارون لتعليمه‪.‬‬ ‫وابن أخيه شرف‬

‫والمباني‪:‬‬ ‫العمارة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سبق‬ ‫وكما‬ ‫أولاً‬ ‫فالتتار‬ ‫‪.‬‬ ‫والبناء‬ ‫بين المغول والعمارة‬ ‫الاولى أن نربط‬ ‫غريباً للوهلة‬ ‫!بدو‬ ‫قد‬

‫على الخيام ‪.‬‬ ‫يقتصر‬ ‫ثابت ‪ ،‬وكان مقرهم‬ ‫في مكان‬ ‫طوالًف البدو لم يعرفوا الاستقرار‬ ‫أشرنا ككل‬

‫التتار وقوادهم‬ ‫كان‬ ‫ثانياً‪،‬‬ ‫أثر ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫انتقالها لا يبقى‬ ‫المدينة ‪ ،‬وبعد‬ ‫هيئة‬ ‫!تخذ‬ ‫الخيام‬ ‫مجموع‬ ‫فكان‬

‫اِلى‬ ‫المدن‬ ‫الدمار في أعقابهم حيثما حلوا‪ ،‬وء!حيلون أعظم‬ ‫فكانوا يجرون‬ ‫؟‬ ‫رموز للخراب‬ ‫وخلفاؤهم‬

‫بعد أنتهاء مرحلة الفتوحات‬ ‫أما‬ ‫في بادئ الأمر؟‬ ‫تميزهم‬ ‫كانت‬ ‫أن هذه السمات‬ ‫اِلا‬ ‫‪.‬‬ ‫قفار موحشة‬

‫المغول سواء أشاؤوا‬ ‫لهم ‪ ،‬خضع‬ ‫اختيار مراكز وعواصم‬ ‫المفتوحة وضرورة‬ ‫البلاد‬ ‫اِدارة‬ ‫مرحلة‬ ‫وجاءت‬

‫وزراء‬ ‫اِدارات واتخاذ‬ ‫وانشاء‬ ‫عواصم‬ ‫في‬ ‫الاقامة‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫للاحتذاء‬ ‫رعا‪،‬لاهم ‪ ،‬واضطروا‬ ‫لعادات‬ ‫أبَوا‬ ‫أم‬

‫البدوكة في التنفل بين المصيف‬ ‫أنهم لم !تجلوا عن عادتهم‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫دكوانيين‬ ‫بعمال‬ ‫أنفسهم‬ ‫واحاطة‬

‫تبركز‪ ،‬أوجان‪،‬‬ ‫(‬ ‫في عراق العجم و‪3‬ذربيجان‬ ‫لذا فقد كان لهم مقران ‪ ،‬أحدهما‬ ‫؟‬ ‫والمشتى والعكس‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫هذ‪-‬لن المقركن‬ ‫من‬ ‫رفي كل‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بغداد‬ ‫(‬ ‫العرب‬ ‫) والآخر في عراق‬ ‫‪ ،‬سلطانية‬ ‫‪ ،‬أران‬ ‫موغان‬

‫وقواده بعد‬ ‫جنكيز‬ ‫أن خلفاء‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬صبنون العمائر والمباني لأنفسهم‬ ‫ووزراؤهم‬ ‫والأمراء‬ ‫الإكلخانات‬

‫بذلك‬ ‫ركانوا !قومون‬ ‫عمائرها؟‬ ‫بناء‬ ‫لأهلها بإعادة‬ ‫(!ران وتدميرها كانوا ءصسمحون‬ ‫مدن‬ ‫اِخضاع‬

‫في للإد ما وراء‬ ‫حدث‬ ‫تخركبها كما‬ ‫العديد من المدن التي سبق‬ ‫اِعادة لناء‬ ‫فتمت‬ ‫‪.‬‬ ‫أحياناً‬ ‫بأنفسهم‬

‫أسرة الجوكني‬ ‫رعا‪،‬لة‬ ‫يلواج رعراق العرب تحت‬ ‫بن محمود‬ ‫كد الأمير مسعود‬ ‫على‬ ‫النهر وتركستان‬

‫وأرغون ‪.‬‬ ‫هو!و‬ ‫‪-‬لد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقوجان‬ ‫عطا ملك‬ ‫خاصة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪545‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫أنظار العامة‬ ‫بعيداً عن‬ ‫ملوكهم‬ ‫جثمان‬ ‫المغول يدفنون‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫إِيران ل!سلام‬ ‫‪al‬‬
‫اعتناق إِيلخانات‬ ‫وقبل‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الاسلام ‪،‬‬ ‫أما بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫معروفة‬ ‫غير‬ ‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫الإكلخانات‬ ‫قبور‬ ‫سرية ‪ .‬لذا فإِن أماكن‬ ‫أماكن‬ ‫في ‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫قوى إِسلامهم وبعد أن بعد الفاصل الزمني بينهم وبين أسلافهم غير‬ ‫غازان حيث‬ ‫منذ عهد‬ ‫وخاصة‬

‫المباني‬ ‫تشييد‬ ‫‪ ،‬بدوًوا في‬ ‫قوة إِسلامهم‬ ‫على‬ ‫وللتأكيد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين ‪ ،‬بدؤوا في إِنشاء المقابر والأضرحة‬

‫والمعابد‬ ‫بنوا الكنائس‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫الإ!لخانات‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫والمدارس‬ ‫والجوامع‬ ‫الخيركة كالمساجد‬

‫المنشاَت‬ ‫لذا فإِن معظم‬ ‫أثراً؟‬ ‫لها‬ ‫ولم يتركوا‬ ‫المسلمون‬ ‫الإيلخانات‬ ‫هدمها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫إِيران‬ ‫البوذية في‬

‫غازان وما بعده ‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫إِلى‬ ‫المغول ترجع‬ ‫من عصر‬ ‫الباقية‬ ‫والآثار‬

‫الى ثلاثة أنواع ‪:‬‬ ‫تنقسم‬ ‫فصاعداً‬ ‫غازان‬ ‫عهد‬ ‫ميذ‬ ‫وأمرائهم‬ ‫ووزرائهم‬ ‫الإيلخانات‬ ‫مباني‬ ‫كانت‬

‫وإطلاق‬ ‫كإِعادة بناء أوجان‬ ‫والبلاد السابقة‬ ‫أو إِعادة بناء القرى‬ ‫والمشاتي‬ ‫المصايف‬ ‫‪ -‬بناء مدن‬ ‫ا‬

‫وإنشاء‬ ‫الركما‬ ‫من عمائر‬ ‫جزء‬ ‫بناء‬ ‫أباد بموغان وإعادة‬ ‫محمود‬ ‫بناء‬ ‫اسم مدينة الإسلام عليها‪ ،‬وإعادة‬

‫وبناء‬ ‫!د أولجاكتو‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪3‬باد‬ ‫وسلطان‬ ‫يد غازان وبناء سلطانية‬ ‫غازان على‬ ‫تبريز وبناء شنب‬ ‫حصن‬

‫تبريز على كد‬ ‫بعفي منشآت‬ ‫‪ ،‬وبناء‬ ‫الله‬ ‫الد!ن فضل‬ ‫من رشيد‬ ‫بأمر‬ ‫جزء من سلطانية والربع الرشيدى‬

‫شاه وغير ذلك‪.‬‬ ‫علي‬

‫غازان‬ ‫ومباني شنب‬ ‫والعمائر الخير!ة كإِنشاء دار الأشراف بالنجف‬ ‫المباني الدينية والمدارس‬ ‫‪-2‬‬

‫أ!فهان‬ ‫سلطانية الخيركة وترميم مسجد‬ ‫ومنشاَت‬ ‫الكفل‬ ‫ذى‬ ‫وبناء مسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيرية بأمر غازان‬

‫الدين بسلطانية‬ ‫الخيرية بعراق العرب ونظيرها لرشيد‬ ‫عطا ملك‬ ‫!د أولجا!تو ومنش!ت‬ ‫وورامين على‬

‫‪.‬‬ ‫والربع الرشيدى‬

‫سلطانية‬ ‫وضركحي‬ ‫‪،‬‬ ‫دفن فيه هذا الإكلخان‬ ‫غازان الذى‬ ‫شنب‬ ‫كضر!ح‬ ‫والأضرحة‬ ‫المقابر‬ ‫‪-3‬‬

‫اللذكن دفن فيهما أولجاكتو وأبي سعيد‪.‬‬

‫العمائر والمنش!ت و(لى القضاء على‬ ‫الأمرالى تدمير المدن وخراب‬ ‫بداالة‬ ‫أدى اجتياح المغول في‬

‫الى غيرها من البلاد‬ ‫(يران‬ ‫‪3‬خر منهم من‬ ‫من نوابغ الفنون الدقيقة والفنانين وفرار عدد‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬

‫وكما‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫أمراء هذه‬ ‫في كنف‬ ‫أحيوا فنونهم وصناعاتهم‬ ‫حيث‬ ‫الروم‬ ‫وبلاد‬ ‫الإسلامية كمصر‬

‫الدقيقة‬ ‫اِليدوكة‬ ‫إدخال الصناعات‬ ‫أ!ضاًالى‬ ‫فقد أذى‬ ‫إ‪-‬لران‬ ‫أدى ذلك الى نشر الأدب الفارسي خارج‬

‫‪546‬‬
‫والشام وبلاد الروم‬ ‫في مصر‬ ‫منشأت‬ ‫عدة‬ ‫وبنيت‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫المعمار!ة الفارسية الى بلاد‬ ‫والطرز‬

‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫المهاجر!ن‬ ‫هؤلاء‬ ‫أ‪،‬لدى‬ ‫على‬

‫في وسط آسيا وفي غربها مع‬ ‫العلاقات بين البلاد الإسلامية‬ ‫توطدت‬ ‫حيث‬ ‫ومنذ عهد هو!و‪،‬‬

‫منهما لفنون الآخر وعدومه‪،‬‬ ‫طرف‬ ‫والفرس عدى الصين وتعلم كل‬ ‫إِ!ران‬ ‫الصين وتردد الصينيون عدى‬

‫الى البلاد‬ ‫العمارة الصينية‬ ‫وإدخال‬ ‫!د الفرس‬ ‫على‬ ‫اِلى الصين‬ ‫السلجوقية‬ ‫إِدخال العمارة الإسلامية‬ ‫تم‬

‫اقتباسه كاملأ من‬ ‫تم‬ ‫القبابي الذى‬ ‫كالشكل‬ ‫المسلمين‬ ‫لدى‬ ‫قبولاً‬ ‫منه‬ ‫ما وجد‬ ‫الإسلامية خاصة‬

‫في‬ ‫الشفافة‬ ‫المائية‬ ‫الألوان‬ ‫‪ ،‬واستخدام‬ ‫والمساجد‬ ‫الأضرحة‬ ‫على‬ ‫والبوذكة وتطبيقه‬ ‫الصينية‬ ‫المعابد‬

‫العصر‬ ‫الأبنية الباقية من‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫البرَّاق‬ ‫الأزرق‬ ‫بالخزف‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫القباب‬ ‫الخزفية وتكسية‬ ‫الأعمال‬

‫الذكط لايزال الجزء‬ ‫المبني‬ ‫نماذج هذا الشكل‬ ‫ومن أوضح‬ ‫؟‬ ‫هيئة خيام‬ ‫الإكلخاني تبدو من بعيد على‬

‫الإ‪-‬صلخاني‬ ‫العصر‬ ‫التي لاتزال بافية من‬ ‫الاَثار‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫بقبر ابنة هولاكو‬ ‫ويعرف‬ ‫مراغة‬ ‫في‬ ‫باقياً‬ ‫ايةكبر منه‬

‫منها فأهمها ما يلي‪:‬‬ ‫ولو في حالة مهدمة بعد اندثار أجزاء كبرى‬

‫ابنة هو!و‪.‬‬ ‫بمقبرة‬ ‫المفبرة المعروفة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬

‫مراغة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أطلال مرصد‬

‫لأولجا!تو‪.‬‬ ‫ورامين‬ ‫‪ -3‬مسجد‬

‫لأولجاتو‪.‬‬ ‫الجامع‬ ‫أصفهان‬ ‫‪ -4‬جزء من مسجد‬

‫‪ -5‬ضركح سلطانية لأولجا!تو‪.‬‬

‫بمراغة‪.‬‬ ‫لأبي سعيد‬ ‫بناء‬ ‫‪-6‬‬

‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫باقياً‬ ‫ولايزال جزء منه‬ ‫العمائر وما اشتهر منها في العالم في العصر الإيلخاني‬ ‫وأهم هذه‬

‫في حياته‬ ‫بنيت‬ ‫إِلى أنها‬ ‫الاشارة‬ ‫أولجايتو التي سبقت‬ ‫سلطانية أى مفبرة السلطان محمد‬ ‫هو ضريح‬

‫الذى يقع داخل‬ ‫هـ‪ .‬وهذا الضريح‬ ‫هـإِلى ‪713‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مد!نة سلطانية الذى امتد من سنة ‪3‬‬ ‫بناء‬ ‫ضمن‬

‫التي كانت‬ ‫القبة‬ ‫ويبلغ ارتفاع‬ ‫ذراعاً‪،‬‬ ‫منه ثمانين‬ ‫ضلع‬ ‫كل‬ ‫طول‬ ‫مثمنبلغ‬ ‫بناء‬ ‫سلطاتية هو‬ ‫حصن‬

‫بلغ ارتفاع إِحداها ثلاثين ذراعاً‬ ‫جوانبه نوافذ حديدية‬ ‫على‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ذراعأ‬ ‫تعلوه مئة وعشر‪-‬لن‬

‫جميلة‬ ‫مرتفع ومز!نة بخطوط‬ ‫في مكان‬ ‫ومقبرة أولجايتو محفورة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذراعاً‬ ‫عشر‬ ‫مئة وخمسة‬ ‫وعرضها‬

‫‪ht‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫ونقوش‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪547‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪eh‬‬ ‫‪b‬‬
‫الشفافية ‪ ،‬ولايزال جزء منها‬ ‫من الداخل والخارج بالخزف الأزرق الشديد‬ ‫أولجايتو مكسو‬ ‫وضريح‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫هذا النوع من العمائر‬ ‫وشيئاً فشيئاً أصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫من بعيد‬ ‫الشمسى‬ ‫في ضوء‬ ‫براقاً‬ ‫وميضاً‬ ‫وتومض‬ ‫باقياً‪،‬‬

‫وبلغ ذروة‬ ‫الأسلامية من قبليخوذجاً للعمارة في العصر التيمورى‬ ‫البلاد‬ ‫معروفاً في‬ ‫الذى لم يكن‬

‫اكتماله في العصر الصفوى‪.‬‬

‫في أجزاء معينة‬ ‫أولجايتو ولكن‬ ‫قبل عصر‬ ‫والمباني‬ ‫في داخل المساجد‬ ‫مألوفاً‬ ‫الخزف‬ ‫كان استعمال‬

‫في رأى بعض‬ ‫كله بالخزف ‪ ،‬وهو ما يعد‬ ‫المبنى‬ ‫فملطانية أول نموذج لتكسب‬ ‫ضريح‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬

‫في إِعداد خيام خوانينهم على‬ ‫المغول !حرصون‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫للتأثر بالمغول وعاداتهم‬ ‫الباحثين نتيجة‬

‫والتي‬ ‫الذهب‬ ‫الخيمة المنسوجة بخيوط‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أنواع الزينات‬ ‫تزيينها من الداخل والخارج بكل‬

‫وأهدوها لأباقا‬ ‫والحرير والسنجاب‬ ‫تبريز وزينوها من الداخل والخارج بأنواع الأطلس‬ ‫فنانو‬ ‫صنعها‬

‫فأمروا صناعهم‬ ‫المدن ‪،‬‬ ‫على سكنى‬ ‫هذا الطراز بعد تعودهم‬ ‫ولم يتخلوا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫من هذا النوع‬ ‫خان‬

‫وهو ما لم يلق‬ ‫ومقابرهم بهذه الصورة البهيجة نفسها‪،‬‬ ‫ومساجدهم‬ ‫عماراتهم‬ ‫ببناء‬ ‫وسارييهم‬

‫مع المساجد بصفة‬ ‫يتنافى في نظرهم‬ ‫كان‬ ‫والتزفي‬ ‫المسلمين في بادئ الأمر‪ ،‬فالتذهيب‬ ‫لدى‬ ‫قبولاً‬

‫أن أمر هذا الإيلخان‬ ‫أبي سعيد‬ ‫في أوائل عهد‬ ‫وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتبروه تشبهاً بالوثنيين والنصارى‬ ‫خاصة‬

‫مرتفع للمسجد‪،‬‬ ‫إِعداد طاق‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في مدينة سلطانية‬ ‫مسجد‬ ‫لبناء‬ ‫مبالغ طائلة‬ ‫بتخصيص‬

‫أن الأيلخان‬ ‫إِلى‬ ‫مرجعه‬ ‫أن ذلك‬ ‫فاعتبر البعض‬ ‫‪.‬‬ ‫المسجد‬ ‫بناء‬ ‫ولم يتم اكمال‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫حدث‬

‫لمرضاته ‪ ،‬ولذا فإنه لم كنته على‬ ‫الله وسعيأ‬ ‫والتزيين لا لوجه‬ ‫ووزراءه أنفقوا مبالغ طائلة لمجرد التفق‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫الشعراء في‬ ‫وقال أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم !كتمل‬ ‫خير‬

‫بحد‬ ‫!كتمل‬ ‫لم‬ ‫طاقأ‬ ‫يخرب‬ ‫جزاء سيئ الأعم!ل فالزمان‬‫‪،‬‬ ‫انظر‬

‫التجمارية‪:‬‬ ‫العلاقات‬

‫الربط المهمة‬ ‫الحضارة القديمة وطرق‬ ‫ذات‬ ‫البلاد‬ ‫‪3‬سيا خاصة‬ ‫الى معظم‬ ‫كان غزو المغول ودخولهم‬

‫جنكيز‬ ‫لأبناء‬ ‫الخاضعة‬ ‫البلاد‬ ‫كل‬ ‫الجنكيزية على‬ ‫إِلياسا‬ ‫وفرض‬ ‫واحد‬ ‫ونظام حكم‬ ‫موحدة‬ ‫إِدارة‬ ‫تحت‬

‫بإقامة‬ ‫البلاد‬ ‫مختلف‬ ‫لسكان‬ ‫من قبل تسمح‬ ‫الأربعة سبباً في تداعي الحواجز الكبرى التي لم تكن‬

‫‪348‬‬
‫والعافىات التي‬ ‫الحكم ووجوفى الحدوفى السياسية‬ ‫أساليب‬ ‫لاختلاف‬ ‫لينها وذلك‬ ‫مباشرة‬ ‫علاقات‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بأحوال البلاد الأخرى‬ ‫البلاد‬ ‫من هذه‬ ‫معرفة كل‬ ‫بينها وعدم‬ ‫المباشر‬ ‫دون الاختلاط‬ ‫حالت‬

‫عملوا‬ ‫لذا فقد‬ ‫؟‬ ‫الأموال والبضائع النفيسة من البلاد المتحضرة‬ ‫رؤوس‬ ‫على جذب‬ ‫كحرصون‬ ‫التتار‬

‫‪3‬سيا‬ ‫بلاد‬ ‫وتوسعوا في هذه السياسة القديمة بعد إِخضاع‬ ‫‪.‬‬ ‫على الطرق التجاركة مفثوحة‬ ‫الابقاء‬ ‫على‬

‫افتتاح‬ ‫على بلاد الخوارزمشاهية‬ ‫من حملته‬ ‫جنكيزخان‬ ‫بركان من لين أهداف‬ ‫‪.‬‬ ‫والغرلية‬ ‫الوسطى‬

‫القوافل‬ ‫طرق‬ ‫لصيانة‬ ‫قانونه بنوداً خاصة‬ ‫في‬ ‫استن‬ ‫لذا فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫و‪3‬سيا‬ ‫بين منغرليا‬ ‫كاركي‬ ‫طركق‬

‫لتطبيق هذه القوانين‪.‬‬ ‫جهدهم‬ ‫الأمن فيها ورعاكة التجار والقوافل ‪ ،‬وبذل خلفاؤه كل‬ ‫وحفظ‬

‫وخراسان‬ ‫النهر‬ ‫ببلاد ما وراء‬ ‫قراقروم وخانبإليغ‬ ‫في آسيا وربط‬ ‫دولة مغولية موحدة‬ ‫أذى تأسيس‬

‫التجارالة بين شطرى‬ ‫الطرق‬ ‫رإلمران وفثح‬ ‫القوافل بين الصين‬ ‫إِلى ز‪-‬لادة حركة‬ ‫وسلطانية‬ ‫وتبركز ولغداد‬

‫مع بابوات أوربا‬ ‫صلات‬ ‫إِقامة‬ ‫في‬ ‫اِيران‬ ‫إِ‪-‬صلخانات‬ ‫التي انتهجها‬ ‫العالمية‬ ‫السياسة‬ ‫أدت‬ ‫‪3‬سيا؟ كما‬

‫والشام وأوربا مع مناطق‬ ‫(جاد رباط مهم بين مصر‬ ‫والشام تدر!جياًاِلى‬ ‫وملوكها والحملة على مصر‬

‫كاربينو وجيوم‬ ‫رحلات‬ ‫أثر‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرب‬ ‫مجهولاً لدى‬ ‫عالماً‬ ‫تمثل‬ ‫التي كانت‬ ‫والشرقية‬ ‫‪2‬سيا الوسطى‬

‫آسيا‬ ‫وشرق‬ ‫اِلى اِكران‬ ‫بورد!نين‬ ‫إلى فراقروم والأخوين ماركو بولو الى الصين ورحلات‬ ‫روبروكي‬ ‫دى‬

‫‪ ،‬وعمل‬ ‫أوربا‬ ‫والشرقية معروفة في‬ ‫آسيا الوسطى‬ ‫‪ ،‬أصبحت‬ ‫والمبشرين المسيحيين‬ ‫السفراء‬ ‫ورحلات‬

‫مواطني بلادهم ب!سيا ونشروا المعلومات عن حضاراتها‬ ‫هؤلاء الرحالة والسفراء على تعركف‬

‫رعمرانها وطرقها وتحارتها ونفائسها في أوربا‪.‬‬

‫بلاد شمال‬ ‫لموانئ‬ ‫النفوذ التجارى‬ ‫بسط‬ ‫المعلومات في قارة أوربا مع عصر‬ ‫وتزامن انتشار هذه‬

‫تجارة واسعة في المتوسط في ذلك‬ ‫لهما‬ ‫اللذين كان‬ ‫والبندقية‬ ‫ميناءى ثينيسيا‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬

‫والشام لشراء البضائع النفيسة من البلاد‬ ‫التجاركة تحوب موانئ مصر‬ ‫سفنهما‬ ‫الوقت وكانت‬

‫مدكنة‬ ‫ورد في تاريخ أوربا قد استولوا على‬ ‫كما‬ ‫تجار ثينيسيا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أوربا‬ ‫الاسلامية وبيعها في‬

‫قرن وأمسكوا‬ ‫نصف‬ ‫قرابة‬ ‫الميلادى وظلوا بها‬ ‫الأول من القرن الثالث عشر‬ ‫في النصف‬ ‫القسطنطينية‬

‫مارسوا التجارة مع‬ ‫المدينة‬ ‫‪2‬سيا؟ ومن هذه‬ ‫الشرقية والبحر المتوسط وغرب‬ ‫أوربا‬ ‫بمفاتيح التجارة في‬

‫ومع البلاد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضوارزم من ناحية‬ ‫يمة وما وراء بحيرة‬ ‫القد‬ ‫الجنوبية والممالك الحوارزمشاهية‬ ‫روسيا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪954‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫تجارية عن طر!ق‬ ‫فينيسيا في معاملات‬ ‫تجار‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام من ناحية أخرى‬ ‫لمماليك مصر‬ ‫الخاضعة ‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫) والقرم‪،‬‬ ‫البلغار والباشغرد‬ ‫وخانات‬ ‫قبجاق‬ ‫‪h.‬‬
‫البحر الأسود مع المغول الذ!ن استقروا بصحراء‬
‫المجر‬ ‫(‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫اِليه‪.‬‬ ‫ما كحتاجون‬ ‫البلاد المفتوحة و!بيعونهم‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الغنائم التي !ستولون‬ ‫منهم‬ ‫وكانوا كشترون‬

‫هي‬ ‫إِلى أوربا‬ ‫المذكورة‬ ‫البلاد‬ ‫تجار فينيسيا من‬ ‫تنتقل من خلال‬ ‫السلع المهمة التي كانت‬ ‫وكانت‬

‫واللحم القدكد وغلات‬ ‫رالجلد والسمك‬ ‫والشمع‬ ‫والعسل‬ ‫والملح‬ ‫)‬ ‫للسفن‬ ‫ا‬ ‫والكتان والقار‬ ‫الخشب‬

‫تجارة الرقيق؟‬ ‫!د تجار فينيسيا‬ ‫تتم على‬ ‫التجارية المهمة التي كانت‬ ‫التعاملات‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫روسيا‬

‫لهذه التجارة كشترون‬ ‫البابا‬ ‫تحريم‬ ‫الرغم من‬ ‫فينيقيا القديمة وعلى‬ ‫هؤلاء التجار كتجار‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫والشام‬ ‫في مصر‬ ‫وكبيعونهم‬ ‫والكرج نظير مبالغ ضئيلة‬ ‫الأطفال والنساء من بلاد المغول والسلاف‬

‫عمال‬ ‫لد!هم‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكن كانوا في الأصل من هؤلاء الغلمان والعبيد‬ ‫مصر‬ ‫لسلاطين‬ ‫وخاصة‬

‫الفلاحين المصريين في الأعمال‬ ‫من تجار فينيسيا وإحلالهم محل‬ ‫بشراء الرقيق والمماليك‬ ‫مكلفون‬

‫في أواخر القرون الوسطى‪.‬‬ ‫في كثرة أعداد المماليك في مصر‬ ‫وكيرها؟ وهذا هو السبب‬ ‫الزراعية‬

‫القوافل‬ ‫القوافل والتجارة ؟ فكانت‬ ‫الوقت من أهم مراكز‬ ‫) في ذلك‬ ‫خيوة‬ ‫(‬ ‫خوارزم‬ ‫وكانت‬

‫لتجار القوافل‬ ‫وتبيعها‬ ‫المدكنة‬ ‫هذه‬ ‫اِلى‬ ‫والشرقية‬ ‫الصينية والمغولية تأتي ببضائع ‪3‬سيا الوسطى‬

‫حاملة بضائع‬ ‫الفولجا‬ ‫على ضفاف‬ ‫الواقعة‬ ‫خوارزم الى المدن‬ ‫هذه القوافل تنتقل من‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫وهشترخان‬ ‫الحالية ) وسراى‬ ‫غازان‬ ‫من‬ ‫(اِلى الجنوب‬ ‫البلغار‬ ‫والهند إِلى مدن‬ ‫والصين‬ ‫الوسطى‬ ‫‪3‬سيا‬

‫ثينيسيا‪.‬‬ ‫تجار‬ ‫أو مع‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫ويقايضونها مع سكان‬ ‫القرم‬ ‫الى شبه جزيرة‬

‫‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬

‫فيما‬ ‫تنفيذ الياسا الجنكيزية‬ ‫والصرامة في‬ ‫الآمنة‬ ‫دولة المغول الموحدة والطرق‬ ‫لتأسيس‬ ‫نتيجة‬

‫الصين‬ ‫بين أوربا ومملكتي‬ ‫البرى‬ ‫الطريق‬ ‫التجار!ة ‪ ،‬فتح‬ ‫الطرق‬ ‫وفتح‬ ‫القوافل والتجار‬ ‫بحماية‬ ‫!تعلق‬

‫الصين‬ ‫الطر!قاِلى‬ ‫؟ ففتح‬ ‫الكريمة‬ ‫والأحجار‬ ‫النفيسة‬ ‫القدم بالثراء والسلع‬ ‫منذ‬ ‫اللتين اشتهرتا‬ ‫والهند‬

‫‪.‬‬ ‫إِ!ران‬ ‫عن طر!ق روسيا‪ ،‬وإلى الهند عن طركق‬

‫القبجاق ‪4t‬‬ ‫من خان صحراء‬ ‫إِذن‬ ‫الميلادى على‬ ‫تجار البندقية في أواخر القرن الثالث عشر‬ ‫حصل‬

‫‪055‬‬
‫وبعد ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫القرم‬ ‫جزيرة‬ ‫تجارية في ميناء كافا وهو من موانئ شبه‬ ‫الجنوبية بإِنشاء منطقة‬ ‫روسيا‬

‫لتجار البندقية وفينيسيما‬ ‫ما أصبحت‬ ‫وسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫إِذن مماثل‬ ‫على‬ ‫التجار الفينيسيون‬ ‫حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقليل‬

‫تجار البندهية‬ ‫وأنشأ‬ ‫‪.‬‬ ‫) والبوسفور‬ ‫تانا (آزوف‬ ‫خاصة‬ ‫الأسود‬ ‫البحر‬ ‫سواحل‬ ‫موانئ‬ ‫تجارية في‬ ‫مناطق‬

‫ونقلوا عن طر‪-‬صقها‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫في روسيا‬ ‫التجارية‬ ‫التعاملات‬ ‫القرم لتسهيل‬ ‫إِدارة‬ ‫باسم‬ ‫خاصة‬ ‫إِدارة‬

‫وحرير الصين عبر صحراء جوبي‬ ‫نهر الفولجا‬ ‫روسيا من جلد رلحوم وأسماك وغلال عبر‬ ‫منتجات‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والبحر الأسود‬ ‫بحر ‪2‬زوف‬ ‫إِلى موانئ‬ ‫وهشترخان‬ ‫وسراي‬ ‫وخوارزم‬ ‫وأترار‬ ‫والمإِليغ‬ ‫بإِليغ‬ ‫وبيمق‬

‫والبحر الأسود ‪:‬‬ ‫رئيسة بين الصين والهند وموانئ بحر ‪7‬زوف‬ ‫هناك ثلاثة طرق‬

‫تجارة الحركر الصينية التي‬ ‫بمسبب‬ ‫الحرير‬ ‫بطريق‬ ‫‪ -1‬طريق الصين وهو جزء من طريق أكبر يعرف‬

‫ومنها إِلى تركستان‬ ‫بالصين‬ ‫يمر بولاية توان هوانج ثم ولاية كانسو‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عبره‬ ‫تمر‬ ‫كانت‬

‫يمر‬ ‫‪،‬‬ ‫بخارى‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والماليغ وأترار‬ ‫باليغ‬ ‫بيش‬ ‫طر!ق‬ ‫عن‬ ‫وبخارى‬ ‫إِلى سمرقند‬ ‫الحالية ومنها‬ ‫الشرقية‬

‫؟ ومن‬ ‫وإيروان‬ ‫وتبريز‬ ‫وزنجان‬ ‫إِلى قزوين‬ ‫الى الرى ‪ ،‬ومنها‬ ‫وجرجان‬ ‫مرو‬ ‫طريق‬ ‫منه عن‬ ‫الجزء الأصلي‬

‫من‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الجزء الفرعي‬ ‫وصنتهي‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫موانئ‬ ‫أو إِلى أحد‬ ‫(ما اِلى طرابزون‬ ‫إِيروان ينتهي‬

‫بحر‬ ‫نهر الدن وموانئ‬ ‫‪ ،‬ومنها إِلى ضفاف‬ ‫وهضترخان‬ ‫إِلى سراي‬ ‫خوارزم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إِلى خوارزم‬ ‫سمرقند‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬زوف‬

‫وموانئ‬ ‫سراكط وهشترخان‬ ‫إِلى‬ ‫‪ -2‬طر!ق الهند والسند عن طريق بيشاور وكابل وبلخ وخوارزم‬

‫التجاركة‪.‬‬ ‫والبندقية ومناطقهم‬ ‫تجار فينيسيا‬

‫وخوارزم‬ ‫كرمان وجرجان‬ ‫اِلى‬ ‫ميناء هرمز‪ ،‬وعبر طر!ق بري من هرمز‬ ‫إِلى‬ ‫طريق الهند البحرى‬ ‫‪-3‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫بالطريق‬ ‫!تصل‬ ‫حيث‬

‫موانئ شبه جزيرة القرم في روسيا حتى‬ ‫فينيسيا والبندقية هيمنة اقتصادية تامة على‬ ‫تجار‬ ‫فرض‬

‫القرن‬ ‫أواسط‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أيديهم‬ ‫الهند في‬ ‫وتوابل‬ ‫الصين‬ ‫تجارة حر‪-‬س‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫جوركان‬ ‫الأمير تيمور‬ ‫عهد‬

‫‪ ،‬وانتزع جاني‬ ‫الإيطاليين‬ ‫والتجار‬ ‫قبجاق‬ ‫خان صحراء‬ ‫بين جاني سك‬ ‫الميلادي وقع صدام‬ ‫عشر‬ ‫الرالع‬

‫ذلك‬ ‫الحال على‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫أوربا‬ ‫والتوابل في‬ ‫الحرير‬ ‫أسعار‬ ‫وكافا من أ!د!هم فتضاعفت‬ ‫تانا‬ ‫بيك ميناءي‬

‫والبندقية‬ ‫تجار فيني!ا‬ ‫‪ ،‬ضاعف‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫إلمذكورين‬ ‫والتجار‬ ‫بين الخان‬ ‫تم التصالح‬ ‫حتى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪551‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫فاتهم‪.‬‬ ‫ما‬ ‫مجهوداتهم‪ l-ma‬لتعويض‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬‫‪be‬‬
‫لاستقرار الإيلخانات بها‪،‬‬ ‫وذلك‬ ‫فقد انتهت في أذربيجان‬ ‫إِيران‬ ‫أما‪ h‬الطرق التجارية الدولية في‬
‫‪.c‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬

‫وخوارزم وإيران‬ ‫قبجاق‬ ‫صحراء‬ ‫الموصلة بين‬ ‫تقع على الطرق الكبرى‬ ‫آذربيجان كانت‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬

‫تحولت إِلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المغولي‬ ‫في العصر‬ ‫للأِيلخانات‬ ‫تبريز عاصمة‬ ‫ومنذ أن صارت‬ ‫‪.‬‬ ‫والعراق والبحر المتوسط‬

‫‪.‬‬ ‫العالم أنذاك‬ ‫التجارية في‬ ‫المناطق‬ ‫أهم‬ ‫بل أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫إِيران‬ ‫في‬ ‫تجارى‬ ‫مركز‬ ‫أهم‬

‫والهند والبحر المتوسط‬ ‫الأقصى‬ ‫القوافل كافية في الشرق‬ ‫طرق‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيلخانات‬ ‫وفي عصر‬

‫أنواع البضائع لمقاكضتها‬ ‫مختلف‬ ‫إِليها‬ ‫وايران والعراق تنتهي في مدينة تبريز وتنقل‬ ‫قبجاق‬ ‫وصحراء‬

‫‪:‬‬ ‫بالخليج العربي عبر ثلاثة طرق‬ ‫تبريز ترتبط‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬

‫إِلى مراغة ومنها إِلى العاصمة‪.‬‬ ‫وكصل‬ ‫كردستان‬ ‫ويمر عبر معابر جبال‬ ‫وبغداد‬ ‫البصرة‬ ‫طريق‬ ‫ا‪-‬‬

‫وقم والرى‬ ‫وكاشان‬ ‫مدينة شيراز وأصفهان‬ ‫) إِلى‬ ‫حالياً‬ ‫ميناء طاهرى‬ ‫(‬ ‫‪ -2‬طريق ميناء سيراف‬

‫وقزوين‪.‬‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫بالطريق‬ ‫!تصل‬ ‫‪ -3‬طر!ق هرمز وكرمان ويزد وكاشان حيث‬

‫سبقت‬ ‫الأصلي كما‬ ‫الحرير‬ ‫طركق‬ ‫كان طريق تبركز يقع على رأس‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫هذه الطرق‬ ‫والى جانب‬

‫أ!ضاً‪.‬‬ ‫وموغان وأران عن طريق أردبيل وجلفا وخوى‬ ‫كشتاسفي‬ ‫مدن‬ ‫بكل‬ ‫وكان يتصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشارة‬

‫عن طريقين‪:‬‬ ‫المسيحية‬ ‫بالبلاد‬ ‫تبريز ترتبط‬ ‫وكانت‬

‫إِحدى‬ ‫الى طرابزون التي كانت‬ ‫الروم‬ ‫وأرزنة‬ ‫ومنازجرد‬ ‫ا‪ -‬طريق أرمينيا الكبير عن طر!ق خوى‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫التجاركة الكبرى لتجار البندقية في ذلك‬ ‫المناطق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫وسيواس‬ ‫الروم‬ ‫أرزنة‬ ‫طريق‬ ‫أو عن‬ ‫كردستان‬ ‫طر!ق معابر جبال‬ ‫‪ -2‬طركق أرمينيا الصغير عن‬

‫والى ميناء لاجازو وهو أحد‬ ‫اسكندرون‬ ‫خليج‬ ‫ساحل‬ ‫إِلى‬ ‫النها!ة‬ ‫في‬ ‫عن طر!ق وان ود!اربكر ليصل‬

‫الإ!طالية والفرنسية‬ ‫للتجارة‬ ‫ومركز‬ ‫الأسواق التجارية الكبرى‬ ‫وأحد‬ ‫موانئ أرمينيا الصغرى‬

‫والإسبانية‪.‬‬

‫‪552‬‬
‫‪:‬‬ ‫التجارة‬

‫الممالك‬ ‫على (دارتها وتأمينها‪ ،‬أصبحت‬ ‫الإ‪!-‬لخانات‬ ‫وحرص‬ ‫الآمنة‬ ‫والطرق‬ ‫للعمران‬ ‫نتيجة‬

‫خاصة‬ ‫تبرلز بصفة‬ ‫مهماً للتجارة والمقاكضة ‪ ،‬وتحولت‬ ‫مركزاً‬ ‫غازان خان‬ ‫مند عهد‬ ‫الا!لخانية خاصة‬

‫تنتهي اِليها‬ ‫الكبرى‬ ‫الطرق التجاركة‬ ‫اغلب‬ ‫فقد كانت‬ ‫؟‬ ‫والغرب‬ ‫نجاري بين الشرق‬ ‫اكبر سوق‬ ‫إِلى‬

‫والمبعوثين الأوربيين‪،‬‬ ‫والتجار‬ ‫المسلمين‬ ‫رحلات‬ ‫كتب‬ ‫وبمطالعة‬ ‫‪.‬‬ ‫عاصمة‬ ‫نظراً لموقعها المهم وبكونها‬

‫الوقت سوقاً لتجارة التوابل من ماليز!ا واللؤلؤ والياقوت من سيلان‬ ‫في ذلك‬ ‫أن تبريز كانت‬ ‫يتضح‬

‫والحر!ر‬ ‫من بلاد ما وراء النهر والفيروز من نيسابور‬ ‫من الهند والبسط‬ ‫ومالابار والماس والزمرد‬

‫وماء الورد والعطور من شيراز وأصفهان‬ ‫والموصل ويزد وكرمان‬ ‫وشوشتر‬ ‫من مرو رطوس‬ ‫والإقمشة‬

‫الأقمشة‬ ‫تبركز نفسها قد برعوا في نسج‬ ‫وكان صناع‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫وأنواع الأسلحة ا!فورة من كرجستان‬

‫الأجانب‬ ‫للتجار‬ ‫اليدوءلة‬ ‫منتجاتهم‬ ‫ءكبيعون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫الحريرية‬ ‫والمنسوجات‬ ‫الغالية‬ ‫والبسط‬ ‫النفيسة‬

‫أ!ضاً‪.‬‬

‫والاقتصادكة ؟ وكانت‬ ‫التجار!ة‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مكانة خاصة‬ ‫العصر‬ ‫لتبريز في ذلك‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬

‫ي‬ ‫د‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحالة الأوربيين الذالن ترددوا عليها‬ ‫دهشة‬ ‫موضع‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم ‪2‬نذاك‬ ‫أكبر مدن‬ ‫تعد‬

‫العالم؟‬ ‫أهم مدن‬ ‫من ناحية البضائع هي‬ ‫إِن تبر‪-‬لز‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خان‬ ‫أيي سعيد‬ ‫بورد‪!-‬نبن الذي زارها في عصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لالنسبة لمليكها‬ ‫كلها‬ ‫فرنسا‬ ‫من‬ ‫اِ!ران أهم‬ ‫لإكلخان‬ ‫بالنسبة‬ ‫وهي‬

‫‪3‬سيا وشرقها‬ ‫كاركة بين وسط‬ ‫موقعها الطبيعي همزة وصل‬ ‫العهرد وبمقتضى‬ ‫(كران في تلك‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫الجزء الشرقي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأوربا‬ ‫المتوسط ومصر‬ ‫وممالك ساحل‬ ‫الاقصى‬ ‫أى الهند والصين والشرق‬

‫مع‬ ‫المسلمين ؟ والجزء الغربي منها أي التعاملات‬ ‫الغربية في أكدى‬ ‫اِ!ران‬ ‫حدرد‬ ‫وحتى‬ ‫التجارة‬ ‫هذه‬

‫تبركز‬ ‫اِلى‬ ‫بولو‬ ‫وعندما جاء ماركو‬ ‫‪.‬‬ ‫تجار فينيسيا والبندقية‬ ‫المتوسط وأوربا في أ!دى‬ ‫سواحل‬ ‫سكان‬

‫هؤلاء‬ ‫كار البندقية ؟ وكان يعض‬ ‫في أيدى‬ ‫المدءكنة‬ ‫في تلك‬ ‫التجارة الخارجية‬ ‫( ‪ 496‬هـ)‪ ،‬كانت‬

‫هذا النجاح عن‬ ‫البندقية‬ ‫كار‬ ‫وقد حقق‬ ‫‪.‬‬ ‫الخزر‬ ‫امتياز بالملاحة في لحر‬ ‫على‬ ‫التجار قد حصلوا‬

‫والآخر نتيجة‬ ‫القرم ‪،‬‬ ‫شبه جزيرة‬ ‫على سواحل‬ ‫كاركة مهمة‬ ‫لمراكز‬ ‫نتيجة لحيازتهم‬ ‫طر!قين ‪ ،‬أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫البحر الأسود‬ ‫ساحل‬ ‫على‬ ‫طرابزون‬ ‫لميناء‬ ‫مع الأمير اليوناني‬ ‫اتحاد تحارى‬ ‫في‬ ‫للدخول‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪553‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫فينيسيا في تنافس مع تجار‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫الميلادى وكما سبقت‬ ‫عشر‬ ‫‪al‬‬
‫تجار‬ ‫الإشارة‬ ‫أوائل القرن‬
‫الرابع‬ ‫وفي ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫اتفاقية مع الأخير‬ ‫في‬ ‫بعده ؟ وتوصلوا‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫مع أولجا!تو وأبي‬ ‫البندقية وتفاوضوا‬ ‫‪h.‬‬
‫إِبرام‬ ‫إِلى‬ ‫النهاكة‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بحرية الحركة التامة في إِ!ران‬ ‫ثينيسيا‬ ‫لتجار‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫‪ 72‬هـ؟ وسمح‬ ‫‪0‬‬ ‫في سنة‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬

‫أمر عماله بعدم الثواني عن تقديم‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫عدا الرسوم الجمركية‬ ‫أنواع الضرائب‬ ‫وإعفائهم من كل‬

‫ن‬ ‫(‬ ‫الطرق ومرافقتهم بالحراسة‬ ‫على‬ ‫تعطيلهم‬ ‫للتجار والقوافل الفينيسية وعدم‬ ‫المساعدة العسكرية‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫دعت‬

‫فينيسيا بعد هذه‬ ‫تجار‬ ‫فينيسيا وبدأ‬ ‫القناصل من جمهور!ة‬ ‫أحد‬ ‫إِلى تبر‪-‬لز‬ ‫وفي سنة ‪ 72 4‬هـ‪ ،‬جاء‬

‫المراكز والمؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫وبلغت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكلخانية‬ ‫الممالك‬ ‫أرجاء‬ ‫تجارية في‬ ‫مناطق‬ ‫إِنشاء‬ ‫الز!ارة في‬

‫‪.‬‬ ‫المؤمس!ات‬ ‫تلك‬ ‫أوضاع‬ ‫مفتشاً خاصاً إِلى تبريز لتفقد‬ ‫فينيسيا‬ ‫جمهوركة‬ ‫أن أوفدت‬ ‫تبريز درجة‬ ‫في‬

‫وفتح الطريق التجارى بين الغرب والشرق عن طريق البحر‬ ‫إِيران‬ ‫كان استقرار التجار الإ!طاليين في‬

‫لسهولة‬ ‫مطردة نتيجة‬ ‫التجارة بصورة‬ ‫وقد ازدهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً‬ ‫الأوربيين‬ ‫في صالح‬ ‫الأسود وأذربيجان‬

‫موانئ مصر‬ ‫إِلى‬ ‫الرجوع‬ ‫إِلى‬ ‫!ضطرون‬ ‫قبل ذلك‬ ‫التجار الأوربيون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫وقِصَرِ‬ ‫التعامل‬

‫وكانت‬ ‫؟‬ ‫لشراء بضائع الهند والصين والشرق الأقصى‬ ‫للمماليك‬ ‫خاضعة‬ ‫كانت‬ ‫والشام التي‬

‫‪.‬‬ ‫الشرق‬ ‫بضائع‬ ‫المركز الرئيسى لتجارة‬ ‫إِيران هي‬ ‫افتتاح طريق‬ ‫المصرية قبل‬ ‫الإسكندرية‬

‫العلاقات بين التجار الأوربيين وهؤلاء‬ ‫ساءت‬ ‫‪،‬‬ ‫يد المماليك‬ ‫بعد طرد الصليبيين من الشام على‬

‫كتوابل‬ ‫الشرق‬ ‫بضاثع‬ ‫لشراء‬ ‫اِلى الاسكندر!ة‬ ‫للذهاب‬ ‫التجار كانوا كضطرون‬ ‫الا أن هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫المماليك‬

‫بثلاثة‬ ‫البضائع‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كانوا !حصلون‬ ‫الجمركية‬ ‫الرسوم‬ ‫سداد‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫التجار المسلمين‬ ‫الهند من‬

‫من‬ ‫كثير‬ ‫اعتادوا على‬ ‫قد‬ ‫الأوربيون‬ ‫الصليبيون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫أوربا‬ ‫في‬ ‫ليبيعوها‬ ‫الحقيقية‬ ‫أسعارها‬ ‫أمثال‬

‫الحروب الصليبية؟‬ ‫الان‬ ‫الشرق كالقهوة والتوابل نتيجة لطول إِقامتهم في بلاد الشام ومصر‬ ‫منتجات‬

‫على مثل هذه السلع في أوربا‪.‬‬ ‫لذا فقد انتصق الطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها بأى ثمن‬ ‫للحصول‬ ‫يسعون‬ ‫وأصبحوا‬

‫الرغم مما‬ ‫والشام على‬ ‫موانن مصر‬ ‫تجار فينيسيا والبندقية من الانتهازفي !ترددون على‬ ‫فكان بعض‬

‫ونقلها الى أوربا‪.‬‬ ‫البضائع‬ ‫كانوا يلفونه من سوء معاملة لشراء هذه‬

‫في تناذلى مع‬ ‫مجال‬ ‫المماليك في كل‬ ‫الذكن كانوا ينافسون‬ ‫المسلمون‬ ‫إِيران‬ ‫اِ!لخانات‬ ‫ودخل‬

‫؟‬ ‫دأ‬ ‫ثنما‬ ‫اي‬ ‫الث!‬ ‫‪4‬‬

‫‪554‬‬
‫من تحويل طرق‬ ‫وتمكنوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيطاليين‬ ‫من التجار‬ ‫أيضاً وبتشجيع‬ ‫المجال‬ ‫والشام في هذا‬ ‫ملوك مصر‬

‫وتشجيعهم‬ ‫والبندقية‬ ‫فينيسيا‬ ‫تجار‬ ‫من خلال جذب‬ ‫إِلى تبر!ز‬ ‫التجارة الشرقية عن الاسكندرية‬

‫معاملة التجار الأجانب‬ ‫المماليك وأحسنوا‬ ‫رغم أنف‬ ‫الرسوم الجمركية‬ ‫وتأمين الطرق ‪ ،‬وخفضوا‬

‫‪ ،‬أصبحت‬ ‫ونتيجة لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثناء‬ ‫اقتصادية جديرة‬ ‫والطرق وطبقوا سياسة‬ ‫المراكز‬ ‫وفتحوا أمامهم كل‬

‫والشرقية‪.‬‬ ‫المتوسط وممالك ‪3‬سيا الوسطى‬ ‫التجابىى بين بلاد سواحل‬ ‫الممر‬ ‫(كران هي‬

‫حتى‬ ‫الخليج العربي‬ ‫على ساحل‬ ‫(نشاء ميناء‬ ‫سلطانية المسيحي‬ ‫راقترح أرغون خان على أسقف‬

‫مجهزة في بحر عمان لسد‬ ‫سفن‬ ‫كما فكر في وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند‬ ‫مع‬ ‫التعاملات التجارية‬ ‫كل‬ ‫اليه‬ ‫تتجه‬

‫الشرقية وإجبارها‬ ‫التجارة‬ ‫باب المندب في وجه سفن‬ ‫عدن ومدخل‬ ‫ميناء‬ ‫طرلق البحر الأحمر عند‬

‫الخليج العربي‪.‬‬ ‫الرسو على سواحل‬ ‫على‬

‫الشرق والغرب وهو طريق‬ ‫بين‬ ‫الإكلخانات ثمارها بافتتاح أقصر طركق تجارى‬ ‫و‪3‬تت جهود‬

‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫نهضتها‬ ‫الوقت في مستهل‬ ‫في ذلك‬ ‫وأوربا التي كانت‬ ‫اِيران‬ ‫بين‬ ‫طرابزون ‪ ،‬وبدأ الاتصال‬

‫ما أن توفي أيو‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكلخانات‬ ‫التجارة طوال عهد‬ ‫والطرق آمنة وازدهرت‬ ‫القوافل منتظمة‬ ‫حركة‬

‫الطرق التجار!ة‬ ‫حتى سدت‬ ‫عامة و‪3‬ذربيجان خاصة‬ ‫ا!ران‬ ‫وبدأت الاضطرابات والثورات في‬ ‫سعيد‬

‫عليه من أمن واستقرار‪ ،‬وهو‬ ‫ما كانت‬ ‫إِلى‬ ‫التجار كنتظرون عودة ايةمور‬ ‫القوافل وظل‬ ‫حركة‬ ‫وتوقفت‬

‫في ‪7‬ذربيجان وبذل‬ ‫الأمور‬ ‫استقرت‬ ‫وجيزة في عهد السلطان أوكس الإلكاني حيث‬ ‫لفترة‬ ‫حدث‬ ‫ما‬

‫الى سالق ازدهاره ‪.‬‬ ‫تبر!ز طرابزون‬ ‫لإعادة طر!ق‬ ‫هذا السلطان وكار فينيسيا وأمير طرالزون جهودهم‬

‫لعودة التجارة وحركة‬ ‫اللازم‬ ‫ما تبين أن الأمن‬ ‫سرعان‬ ‫من تجار فينيسيا بالفعل ؟ ولكن‬ ‫وجاء عدد‬

‫الطر‪-‬لق القديم‪.‬‬ ‫بعد على‬ ‫القوافل لم !ستتب‬

‫إلى‬ ‫الصفوفي‬ ‫‪ ،‬وبلغ في عهد‬ ‫القديم‬ ‫عاد الاهتمام بالطرلق‬ ‫‪،‬‬ ‫والصفوى‬ ‫التيمورى‬ ‫وفي العهدكن‬

‫يمكن اعتباره أحد الأسباب الكبرى لتعثر إكران‬ ‫جدكد‬ ‫ولكن ظهر عامل خارجي‬ ‫‪.‬‬ ‫ازدهاره‬ ‫قمة‬

‫السواحل‬ ‫العثمانيين لكل‬ ‫الأتراك‬ ‫كزو‬ ‫ألا وهو‬ ‫المذكور؟‬ ‫الطركق‬ ‫ولإغلاق‬ ‫الأوربية‬ ‫الحد صئة (بان النهضة‬

‫إغلاق‬ ‫بعد‬ ‫الإ!طاليين والإسبان‬ ‫بالتجار‬ ‫حدى‬ ‫مما‬ ‫لمصر والشام ‪،‬‬ ‫التجاركة‬ ‫والمنافذ‬ ‫للمتوسط‬ ‫الشرقية‬

‫طر!ق‬ ‫بد!لة ‪ ،‬وهو ما انتهى !ثف‬ ‫الى التفكير في (!جاد طرق‬ ‫طرلق التجارة القديم مع الشرق‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪555‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬ ‫‪w‬‬
‫في القرون‬ ‫منيع بين إِيران وأوربا‬ ‫بذلك سد‬ ‫فوجد‬ ‫؟‬ ‫الأمريكتين‬ ‫الرجاء الصالح واكتشاف‬
‫‪l-m‬‬ ‫رأس‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫بسبب‬ ‫إِ!ران‬ ‫على‬ ‫العزلة‬ ‫وشيئاً فشيئاً فرضت‬ ‫‪.‬‬ ‫التقدم‬ ‫واسعة نحو‬ ‫خطوات‬ ‫تخطو‬ ‫‪h.‬‬
‫الحدكثة التي كانت‬
‫‪c‬‬ ‫‪om‬‬

‫العالمي‬ ‫الدولية والاقتصاد‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ ‫مباشراً‬ ‫طرفاً‬ ‫أن كانت‬ ‫بعد‬ ‫القيصرية‬ ‫العثمانيين وروسيا‬ ‫الأتراك‬

‫وزاد‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم الجديد‬ ‫تطورات‬ ‫عن‬ ‫بعد يوم عزلة شعبها‬ ‫!وماً‬ ‫وازدادت‬ ‫أواخر العصر الصفوى‬ ‫حتى‬

‫وروسيا‬ ‫انجلترا‬ ‫بين‬ ‫رالتنافس السياسي‬ ‫السو!س‬ ‫قناة‬ ‫الميلادى بحفر‬ ‫في القرن التاسع عشر‬ ‫إً‬ ‫سو‬ ‫الأمر‬

‫فيه أوربا‬ ‫في وقت وضعت‬ ‫إِيران‬ ‫وكانث هذه هي الأسباب الحقيقية لتخلف‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‪7‬سيا الوسطى‬

‫مفصلاً‪.‬‬ ‫تالية تناولاً‬ ‫وهو ما سنتناوله في فصول‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقي رالتقدم‬ ‫أقدامها على طريق‬

‫لهوا هش‪:‬‬ ‫ا‬

‫وهو من أكبر شمراء‬ ‫‪،‬‬ ‫بن بهاء الدين الخطيبي‬ ‫جلال الد!ن محمد‬ ‫به مرلانا‬ ‫هر الاسم الذى اضتهر‬ ‫مولوى‬ ‫أو‬ ‫مولانا‬ ‫ا‪-‬‬

‫أشهر‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثالرومي‬ ‫اشتهر‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫قونيه‬ ‫إقامته في‬ ‫لطرل‬ ‫نظرأ‬ ‫ولكن‬ ‫ولد في بلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن السايع الهجرى‬ ‫في‬ ‫الفرس‬ ‫المتصوفة‬

‫ومن آثار‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تبرلهزى‬ ‫ثديران ثسى‬ ‫رلاعيات ودكوان غزليات !مرف‬ ‫ومجموعة‬ ‫الكبير فى ستة مجلدات‬ ‫المثنرى‬ ‫مولوى‬ ‫‪3‬ثار‬

‫أعماله‬ ‫وترجمت‬ ‫الإصلامي‬ ‫المالم‬ ‫بفاع‬ ‫الى مختلف‬ ‫مرلانا‬ ‫وتمتد ثهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫مكاتبب‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحه‬ ‫مجالس‬ ‫‪5‬‬ ‫أ و‬ ‫مافيه‬ ‫فيه‬ ‫"‬ ‫النثرية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المترجم‬ ‫هـ(‬ ‫‪628‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫مولانا‬ ‫وتوفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫الى لغات‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫‪-2‬‬

‫الثالث‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫‪-3‬‬

‫كان في سنة ‪ 655‬هـنقلأ عن كعنى المورخين كمد خطأ‬ ‫أنه‬ ‫الذى ذكرنا في الفصل الخاس‬ ‫الحدلهد‬ ‫أيي‬ ‫اين‬ ‫وفاة‬ ‫تار!خ‬ ‫‪-4‬‬

‫من‬ ‫يومأ‬ ‫‪ 656‬ص كحد أركمة عشر‬ ‫رجب‬ ‫أو‬ ‫الأخرى‬ ‫في جمادى‬ ‫له‬ ‫المؤرخين المعاصرين‬ ‫قول‬ ‫حسب‬ ‫الدلهن‬ ‫فقد توفي عز‬ ‫شلالعأه‬

‫شقيقه موفق الدين‪.‬‬ ‫وفاة‬

‫الفصل الثالث‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫‪-5‬‬

‫وكلستانه‪.‬‬ ‫ترد في أثعار سحدى‬ ‫التي‬ ‫الوحعدة‬ ‫التسمية‬ ‫‪ -6‬وهذه هي‬

‫ملرك‬ ‫حث‬ ‫حهث‬ ‫التتار‬ ‫اقامها‬ ‫التي‬ ‫والمذكحة‬ ‫فرار‪.‬‬ ‫نحم الدكن واقعة‬ ‫المباد‪ ،‬يقدم الثخ‬ ‫دمرصاد‬ ‫مقدمته‬ ‫‪! 7‬ي‬

‫‪:‬‬ ‫الدفاع فهفول‬ ‫المسلمين على‬

‫أا وقد‬ ‫وولاية‬ ‫كدكنة‬ ‫الف نذو‬ ‫يقل عن سبحمثة‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫مقتل واسر‬ ‫مقارنة كلدة العبد الفقير التي شهدت‬ ‫ككن‬ ‫(كيف‬

‫رعاكة‬ ‫يتولون‬ ‫الذين‬ ‫ملوك المسلون‬ ‫حمعة‬ ‫لم تتحرك‬ ‫لاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫يالإصلام والمسلمى‬ ‫كلكن وسفه‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫الملاعين‬ ‫هرلاء‬ ‫أحدث‬

‫وان لم كبذلوا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫سبهل‬ ‫في‬ ‫وأنفسكم‬ ‫لأمرالكم‬ ‫وجاهدوا‬ ‫وثقالاً‬ ‫خفافأ‬ ‫انفروا‬ ‫"‬ ‫قوله تحالى‬ ‫كقتضى‬ ‫الأصلام والمسلمن‬

‫الكفر‪:‬‬ ‫المالم‬ ‫الإ!لام وكسود‬ ‫يلاد‬ ‫أكثر‬ ‫سقرط‬ ‫أو‬ ‫الإسلام‬ ‫رائحة هلاك‬ ‫ف!ني لأشم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتنة‬ ‫لدفع هذ‪.‬‬ ‫والمال‬ ‫النف!ى‬

‫‪336‬‬
‫الدكن‬ ‫من‬ ‫تنقذوا ما تبقى‬ ‫حتى‬ ‫أسرعوا جميمأ‬ ‫ملوك الحالم‬ ‫كا‬

‫نياما‬ ‫وأنتم‬ ‫وساد الكفر الدنيا‬ ‫غافلون‬ ‫وأنتم‬ ‫الاسلام‬ ‫ضاع‬


‫‪.‬‬ ‫المباد‬ ‫‪ -8‬من مفدمة مر!اد‬

‫هذا الرباعي‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ -9‬وكنسب‬

‫الزمرد‬ ‫وراء‬ ‫لفترة‬ ‫وسعينا‬ ‫الرطب‬ ‫يالياقوت‬ ‫لحين‬ ‫امتزجنا‬


‫واسترحنا‬ ‫التوبة‬ ‫بماء‬ ‫اغتسلنا‬ ‫ولكننا‬ ‫كان امتزاجاً‬
‫النصل السايع‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫النصل‬ ‫انظر‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ا‬

‫الثامن‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫النصل‬ ‫انظر‬ ‫‪ 3‬ا‪-‬‬

‫الساثع‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الرالع‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الرابع‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫ثم أكمل الأمتاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكن الرومي‬ ‫من سثنوى جلال‬ ‫مجلدين‬ ‫الله‬ ‫عبدالسلام كفافي رحمه‬ ‫الأستاذ الدكتور‬ ‫‪ 7‬ا‪ -‬ترجم‬

‫في سنة‬ ‫للثقافة‬ ‫الأعلى‬ ‫ترجمته عن ا!لس‬ ‫وصدرت‬ ‫المثنوى‬ ‫ترجمة كقي! مجلدات‬ ‫الله‬ ‫الدصوثي ضتا رحمه‬ ‫الدكترر!لراههم‬

‫)‪.‬‬ ‫المترجم‬ ‫(‬ ‫‪rlAgy‬‬

‫والد‬ ‫فخرى‬ ‫وكقول‬ ‫‪.‬‬ ‫في أصفهان‬ ‫شهرلهن‬ ‫يفاصل‬ ‫واحدة‬ ‫صنهْ‬ ‫في‬ ‫ثلاثنهم‬ ‫الجاجرمي‬ ‫ويدر‬ ‫همكَر‬ ‫إمامي ومجد‬ ‫توفي‬ ‫‪ 8‬ا‪-‬‬

‫الفخرى في هذا الصدد‪:‬‬ ‫شصى‬

‫الكفاة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫همكَر الذي‬ ‫ومجد‬ ‫إِمامي الهروى‬ ‫ثميخ الأصحاب‬
‫حين حان الأجل‬ ‫أصفهانْ‬ ‫كانوا في‬ ‫طيب الذكر‬ ‫الجاجرمي‬ ‫ويدر‬

‫شهرين‬ ‫كضون‬ ‫في‬ ‫وست وستمكة‬ ‫ثمانين‬ ‫في‬ ‫جميحأ‬ ‫توفوا‬

‫محمد‬ ‫أثو‬ ‫الدين‬ ‫هو محيي‬ ‫وأثره‬ ‫بغداد‪،‬‬ ‫مع أخوكه وأبيه في‬ ‫بن الجرزى الذى لقي مصرعه‬ ‫الدين‬ ‫ا‪ -‬وهو جمال‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الخاص!‬ ‫انظر الفصل‬ ‫(‬ ‫الكريم‬ ‫الدين عبد‬ ‫وتاج‬ ‫الله‬ ‫الدين عبد‬ ‫شرف‬ ‫هما‬ ‫هـ) وشفيفاه‬ ‫‪ 58‬هـ‪656‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫يوسف‬

‫بير حسين‬ ‫الأمير‬ ‫جوبان وكان من ملازمي‬ ‫الأمير‬ ‫أحد نواب‬ ‫الوزير‬ ‫نصرة الدين صا!ن‬ ‫اين‬ ‫كان هذا الشخص‬ ‫ربما‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬

‫أوفده‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫مبارز الدين المظفرى‬ ‫الأمبر‬ ‫أمراء‬ ‫أحد‬ ‫‪ 74‬هـوأصبح‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫ترك خدمتهما‬ ‫انه‬ ‫الا‬ ‫ه‬ ‫والملك أشرف‬ ‫الجوباني‬

‫مبارز الدين‬ ‫الأمير‬ ‫أسره أتابك‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫وزيرأ‬ ‫وأصبح‬ ‫أيي إسحاق‬ ‫شيخ‬ ‫الى مساعدى‬ ‫انضم‬ ‫‪،‬‬ ‫الى شيراز‬ ‫مبارز في مهمة‬

‫‪ v‬وقتلو‪. .‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 4‬صفر‬ ‫في‬

‫الثامن‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المتابي‬ ‫الحمار‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫كقال‬ ‫فالحمار الوحشي‬ ‫لذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!طط‬ ‫بمحنى القماش‬ ‫الحرب‬ ‫عند‬ ‫أ‬ ‫عتاثي‬ ‫ا‬ ‫كلمة‬ ‫تستخدم‬ ‫‪-22‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪557‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ويبيعونه‬ ‫أورثا‬ ‫إلى أصواق‬ ‫العتابي‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫السجاد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫التجار الأورليون كنقلون‬ ‫‪ -23‬كان‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫من هذا اللفظ‪.‬‬ ‫الأوركية‬ ‫اللغات‬ ‫اشتقت‪ h.c‬كلمة ‪!"43‬أ في‬
‫‪om‬‬

‫لهس!أ‪/‬لممحما‬ ‫‪1‬‬

‫ليرلمح!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬لمين‬

‫‪538‬‬
‫ا لمحتوصي‬

‫المؤلف‬ ‫مقدمة‬

‫‪ -‬تزل ‪.‬‬ ‫‪ -‬كوى‬ ‫قرا‬ ‫‪+‬لى ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في المصطلحات‬ ‫بحث‬

‫‪43‬‬ ‫‪. .......‬‬ ‫الغزو المغولي‪.‬‬ ‫إِبان‬ ‫‪2‬سيا‬ ‫دول‬ ‫أوضاع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫لمج!‬ ‫‪..‬حب‬

‫‪701‬‬ ‫‪0000000000‬‬

‫‪913‬‬ ‫‪........،.‬‬

‫‪..........‬جم!‬ ‫العباممية‬ ‫الخلافة‬ ‫لا‪-‬دران وزوال‬ ‫هو!و‬ ‫غزو‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪217 000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪-‬لران (الايلخانيون‬ ‫مغول‬ ‫سلاطين‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫( بقية‬ ‫(!ران‬ ‫إِ!لخانات‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫‪267.‬‬

‫‪361‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتيمورى‬ ‫الإ!لخاني‬ ‫ين‬ ‫العهد‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬الفترة‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪473.‬‬
‫في العصر المغولي‪.‬‬ ‫الحِضآر) والمعارف والصناعات‬ ‫التا!‬ ‫الفصل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪955‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫المترجم في سطور‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪o‬‬
‫وهو حاصل‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫مساعداً بكلية الآداب بجامعة‬ ‫أستاذاً‬ ‫و!عمل‬ ‫‪،‬‬ ‫أم‬ ‫‪ m‬المترجم من مواليد ‪59 A‬‬

‫ام ) ‪.‬‬ ‫( ‪89 A‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫ن ‪3‬ربر‪ ،‬الولايات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ميتشجان‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدكتوراه‬ ‫درجة‬ ‫على‬

‫للمترجم‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫ترجمات‬

‫أكبر فياض ‪،‬‬ ‫تاريخ إِسلام تأليف علي‬ ‫عن الفارسية لكتاب‬ ‫ترجمة‬ ‫والإسلام‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫تاريخ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫!لنشر لجامعة القاهرة ‪399 ،‬‬ ‫مركز‬

‫عن‬ ‫م ترجمة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪ 5‬ام إِلى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫العسكرى‬ ‫والصراع‬ ‫الاقتصادية‬ ‫التغيرات‬ ‫‪:‬‬ ‫العظمى‬ ‫القوى‬

‫دار سعاد‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ Rise and‬تأليف بول كيندى‬ ‫‪Fall‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Great‬‬ ‫‪Powers‬‬ ‫الانجليزية لكتاب‬

‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9 3 ،‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫الصباح‬

‫‪The‬‬ ‫لكتاب‬ ‫الإنجليزية‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫القرن العشرين‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫الديمقراطي‬ ‫التحول‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الموجة‬

‫‪،‬‬ ‫الصباح‬ ‫ين إِبراهيم ‪ ،‬دار سعاد‬ ‫الد‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬تقديم د‬ ‫هانتنجتون‬ ‫صامويل‬ ‫‪ Third‬تأليف‬ ‫‪Wave‬‬

‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9 4 ،‬‬ ‫القاهرة‬

‫الانجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫‪ 9 45‬ام ترجمة‬ ‫منذ عام‬ ‫والصراعات‬ ‫القوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الدولية‬ ‫السياسة‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫النشر لجامعة القاهرة ‪499 ،‬‬ ‫‪ ،‬مركز‬ ‫بيريدج‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫تأليف‬ ‫‪International Politics‬‬ ‫‪After 4591‬‬

‫بيتر‬ ‫اِعداد‬ ‫‪Modernism and‬‬ ‫‪Postmodernism‬‬ ‫لكتاب‬ ‫الإنجليزية‬ ‫عن‬ ‫الحداثة وما بعد الحداثة ترجمة‬

‫‪ 91‬م‬ ‫المتحدة ‪59 ،‬‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫الثقافي في‬ ‫المجمع‬ ‫جابر عصفور‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫م )‪ ،‬مراجعة‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪9 9 2‬‬ ‫بروكر‬

‫‪State,‬‬ ‫‪Power‬‬ ‫لكتاب‬ ‫الانجليزية‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫الدولة والسلطة والسياسة في الشرق الأوسط الحديث‬

‫ام )‪ ،‬جاهز‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لندن ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫أوين‬ ‫روجر‬ ‫‪ and Politics in the‬تأليف‬ ‫‪Making of the Middle East‬‬

‫للنشر‬

‫‪ The‬تأليف الكزاندر‬ ‫‪First‬‬ ‫‪Global Revolution‬‬ ‫عن الانجليزية لكتاب‬ ‫الأولى ترجمة‬ ‫العالمية‬ ‫الثورة‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪9 i 7‬‬ ‫القاهرة للنشر‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫ام )‪ ،‬مركز‬ ‫( ‪299‬‬ ‫وبرتراند شنايدر‬ ‫كينج‬

‫خليفة‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬ء‪+ of the Semit‬ة لأ‪ The Rel‬مراجعة‬ ‫لكتاب‬ ‫الإنحليزية‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫ديانة الساميين‬

‫‪056‬‬
‫ام‬ ‫‪Y99 ،‬‬ ‫للثقافة‬ ‫‪ ،‬المجلس الأعلى‬ ‫حسن‬

‫‪Sources‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫‪History‬‬ ‫الإنجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫التاريخ الإسلامي‬ ‫دراسة‬ ‫مصادر‬

‫ام‬ ‫‪O‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫للثقافة‬ ‫الأعلى‬ ‫‪ ،‬المجلس‬ ‫الحلوجي‬ ‫عبدالستار‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫مع‬ ‫بالمشاركة‬

‫الإِنجليزية لتقرير اللجنة العالمية للثقافة والتنمية‬ ‫عن‬ ‫الترجمة‬ ‫في‬ ‫الخلاَّق مشاركة‬ ‫التنوع البشري‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫للثقافة ‪99 A ،‬‬ ‫‪ ،‬المجل! الأعلى‬ ‫جابر عصفور‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫وبإِشراف‬ ‫‪Our Creative‬‬ ‫‪Diversity‬‬

‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫‪ Islam in‬مراجعة‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Balkans‬‬ ‫الإِنجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫البلقان ترجمة‬ ‫الإسلام في‬

‫ام ‪.‬‬ ‫للثقافة ‪999 ،‬‬ ‫المجلس الأعلى‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫خليفة‬

‫بلاد الإِغريق‬ ‫تلفيق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجزء الأول‬ ‫الكلاسيكية‬ ‫للحضارة‬ ‫الأفرو ‪2‬سيوية‬ ‫( الجذور‬ ‫أثينة السوداء‬

‫أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪ Black‬تحرير ومراجعة‬ ‫‪Athena‬‬ ‫من كتاب‬ ‫الباب الخامس‬ ‫ترجمة‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ام‪)r 9 A 5-‬‬ ‫‪785‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫للثقافة ‪799 ،‬‬ ‫‪ ،‬المجلس الأعلى‬ ‫عثمان‬

‫نراقي‪،‬‬ ‫إِحسان‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫تأليف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داشت‬ ‫خود‬ ‫‪7‬نجه‬ ‫لكتاب‬ ‫الفارسية‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫والتطور‬ ‫التراث‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪899‬‬ ‫‪ ،‬ديسمبر‬ ‫‪7‬فاق الترجمة‬

‫الطبع في المجلس الأعلى‬ ‫‪ The Act‬تحت‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Reading‬‬ ‫الإنجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫القراءة ترجمة‬ ‫فعل‬

‫للثقافة‪.‬‬

‫‪ ،‬تحت‬ ‫جابر عصفور‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫‪ Global‬مراجعة‬ ‫‪Culture‬‬ ‫الإِنجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫ثقافة العولمة ترجمة‬

‫للثقافة‪.‬‬ ‫المجلس الأعلى‬ ‫الطبع في‬

‫فيذرستون‬ ‫‪( Global‬عداد مايك‬ ‫‪Modernities‬‬ ‫الانجليزية لكتاب‬ ‫عن‬ ‫ثات العولمة ترجمة‬ ‫محد‬

‫للثقافة‪.‬‬ ‫المجلس الأعلى‬ ‫الطبع في‬ ‫تحت‬ ‫د ‪ .‬جابر عصفور‪،‬‬ ‫وتقديم‬ ‫مراجعة‬ ‫‪.‬‬ ‫وآخرون‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬ ‫‪561‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

You might also like