Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪-‬تكليف مصادر االلتزام‪-‬‬

‫مصادر االلتزام‬ ‫المقرر‬


‫محمد فهد سليمان جمال‬ ‫الدكتور‬
‫مشاري محمد خليف العمري‬ ‫الطالب‬
‫‪٣٠٧٢‬‬ ‫الشعبة‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫المادة العاشرة بعد الثالثمائة ‪ :‬يجوز البيع بشرط التجربة خالل مدة معينة‪ ،‬وإذا لم يعين المتبايعان المدة حملت‬
‫على المدة المعتادة للتجربة‪ ،‬وعلى البائع تمكين المشتري منها‪ ،‬و فسخ البيع ولو لم يجرب المبيع بشرط إعالم‬
‫البائع بالفسخ خالل مدة التجربة‪.‬‬

‫‪ .1‬في البيع بشرط التجربة يجوز للمشتري أن يقبل البيع او يرفضه وعلى البائع أن يمكنه من التجربة‪ .‬فاذا‬
‫رفض المشترى المبيع وجيب أن يعلن الرفض في المدة المتفق عليها ‪ ،‬فان لم يكن هناك اتفاق على‬
‫المدة في مدة معقولة يعينها البائع ‪ ،‬فان انقضت هذه وسكت المشترى مع تمكنه من تجربة المبيع اعتبر‬
‫سكوته قبوال ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬ويعتبر البيع بشرط التجربة معلقا على شرط واقف هو قبول المبيع ‪ :‬إال إذا تبين من االتفاق أو الظروف‬
‫أن البيع معلق على شرط فاسخ ‪.‬‬

‫تتم التجربة على أنه " على البائع أن يمكنه ( أى المشتري ) من التجربة ‪ ،‬فإذا رفض المشترى المبيع وجب يعلن‬
‫الرفض في المدة المتفق عليها‪ ،‬فإن لم يكن هناك اتفاق على المدة ففى مدة معقولة يعينها البائع فإذا انقضت هذه‬
‫المدة وسكت المشترى مع تمكنه من تجربة المبيع اعتبر سكوته قبوال ‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫المادة الرابعة والعشرون بعد الثالثمائة ‪ :‬يكون تسليم المبيع بوضعه في حيازة المشتري‪ ،‬أو بأن يخلي البائع بين‬
‫المبيع والمشتري بحيث يتمكن من حيازته واالنتفاع به دون مانع‪ ،‬ما دام البائع قد أعلم المشتري بذلك ‪ ،‬ويكون‬
‫هذا التسليم على النحو الذي يتفق مع طبيعة المبيع‪.‬‬

‫التسلم في أغلب صوره هو العملية المتسمة للتسليم‪ ،‬فقد بينا أن البائع يلتزم بتسليم المبيع ‪ ،‬وذلك بأن يضعه تحت‬
‫تصرف المشتري بحيث يكون هذا متمكنا من حيازته حيازة يستطيع معها أن ينتفع به االنتفاع المقصود من غير‬
‫أن يحول حائل دون ذلك ‪ .‬وفى أكثر األحوال يقع هذا بأن يقبض المشترى فعال المبيع من البائع على هذا النحو ‪،‬‬
‫فيسلم البائع المبيع إلى المشتري ويتسلمه المشترى من البائع ‪ ،‬ويتم التسليم والتسلم في وقت واحد ‪ .‬ولكن يحدث‬
‫أن البائع يضع المبيع تحت المشتري ‪ ،‬ويكون المشتري متمكنا ً من االستيالء عليه ‪ ،‬ولكنه ال يستولى عليه فعال ‪،‬‬
‫فيكون البائع قد قام بالتزامه من تسليم المبيع‪ ،‬ولم يقم الشترى بالتزامه من تسلمه ‪ ،‬وال يعتبر المشتري حائزاً‬
‫للمبيع ‪ ،‬يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته واالنتفاع به دون عائق ولو‬
‫لم يستول عليه استيالء ماديا ً مادام البائع قد أعلمه بذلك ‪ ،‬ويحصل هذا التسليم على النحو الذى يتفق مع طبيعة‬
‫الشئ المبيع ‪.‬‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫المادة الرابعة عشرة بعد الثالثمائة‪ :‬إذا اتفق المتعاقدان على تحديد الثمن بسعر السوق اعتُبر سعر السوق في‬
‫زمان البيع ومكانه‪ ،‬فإن لم يكن في مكان البيع سوق اعتُبر المكان الذي يقضي العرف بأن تكون أسعاره سارية‪.‬‬

‫وقد يتفق المتبايعان على أن يكون الثمن هو سعر السوق ‪ .‬فهنا الثمن غير مقدر ‪ ،‬ولكنه قابل للتقدير ‪ ،‬ويمكن‬
‫تقديره بالرجوع إلى سعر السوق ‪ .‬فان كان المتبايعان قد اتفقا على سوق في مكان معين وفي زمن معين ‪ ،‬كان‬
‫سعر هذه السوق هو المعتبر ‪ .‬أما إذا اقتصرا على ذكر سعر السوق دون أن يبينا أية سوق ‪ ،‬فقد افترضت الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ ٤٣٣‬مدني ‪ ،‬كما رأينا ‪ ،‬أنهما قصدا و سعر السوق في المكان والزمان اللذين يجب فيهما تسليم‬
‫المبيع للمشتري فإ ذا باع شخص غالال بسعر السوق ‪ ،‬وكان التسليم في شهر أكتوبر‪ ،‬فالمفروض أن المتبايعين قد‬
‫قصدا أن يكون الثمن مطابقا ً لسعر الغالل في بورصة االسكندرية في شهر أكتوبر ‪ .‬فاذا كان التسليم في كفر‬
‫الزيات ‪ ،‬كانت السوق هى سوق كفر الزيات ‪ ،‬إذ ال يشترط أن تكون السوق بورصة‪،‬وإذا كان التسليم في قرية‬
‫صغيرة ليس فيها سوق منظمة ‪ ،‬وجب الرجوع إلى المكان الذى يقضى العرف بأن تكون أسعاره هي السارية ‪- ،‬‬
‫‪ -‬يقض العرف في هذه الحالة بأن تكون أسعار أقرب سوق هي األسعار السارية ‪ .‬وهذا كله قد نصت عليه‬
‫صراحة الفقرة الثانية من المادة ‪ ٤٢٣‬مدنى كما رأينا إذ تقول ‪ ( :‬وإذا اتفق على أن الثمن هو سعر السوق ‪ ،‬وجب‬
‫عند الشك أن يكون الثمن سعر السوق في المكان والزمان اللذين يجب فيهما المبيع للمشترى ‪ .‬فاذا لم يكن فى‬
‫مكان التسليم سوق ‪ ،‬وجب الرجوع إلى سعر السوق ن المكان الذى يقضى العرف بأن تكون أسعاره هى السارية‬
‫وهذا النص مأخوذ عن التقنين المدني األلمانى (م) ‪ ) ٤٥٣‬وتقنين االلتزامات البولوني (م‪ ، )٢٩٦‬ويتضمن حكما ً‬
‫معقوال يتفق مع القواعد العامة إذا اتفق المتعاقدان على جعل الثمن هو سعر السوق في زمان ومكان معين انعقد‬
‫البيع على أساس سعر المبيع في هذه السوق إذا حدث ذلك فليس هناك مشكلة ‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫المادة السابعة والعشرون بعد الثالثمائة‪ :‬يعد المشتري متسلما ً للمبيع ويلزمه أداء الثمن إذا هلك المبيع أو تلف‬
‫قبل التسليم بفعله‪ ،‬فإن كان للبائع الحق في العدول عن العقد واختاره؛ كان له الرجوع على المشتري بالتعويض‪.‬‬

‫إن هلك المبيع قبل التسليم بفعل المشترى ‪ ،‬كان الهالك في هذه الحالة على المشترى ألنه هو الذى تسبب فيه ‪،‬‬
‫ووجب عليه دفع الثمن كامال إلى البائع إذا كان لم يدفعه‪ ،‬وال يسترده بطبيعة الحال إذا كان قد دفعه وليس فى كل‬
‫هذا إال تطبيق للقواعد العامة‪ ،‬وال حاجة فيه إلى نص خاص‪ .‬وقد كان هذا النص الخاص موجوداً في المشروع‬
‫التمهيدى ‪ ،‬وهو نص المادة ‪ ٥٨٣‬من هذا المشروع‪ ،‬وكان يجرى على الوجه اآلتى ‪ :‬و في الحالتين المنصوص‬
‫عليهما في المادتين السابقتين‪ ،‬إذا كان الهالك أو نقص القيمة بفعل المشترى ‪ ،‬وجب دفع الثمن كامال ‪ .‬أما إذا كان‬
‫يفعل البائع ‪ ،‬فان طلب المشترى فسخ البيع ألزم البائع بالتعويض‪ ،‬وإن طلب بقاء العقد وجب إنقاص الثمن ‪،‬‬
‫ففى هذه الحالة يكون المشتري مسئوال عن هالك المبيع وفي الحالة ال يسترد الثمن إذا كان قد دفعه ‪ ،‬ويلتزم بدفع‬
‫الثمن بأكمله إذا كان لم يدفعه بعد ‪.‬‬
‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫المادة الثامنة والعشرون بعد الثالثمائة ‪ :‬إذا هلك المبيع أو جزء منه قبل التسليم بفعل البائع أو الغير ؛ كان للمشتري طلب فسخ البيع‪ ،‬أو إمضاؤه‬
‫والرجوع بالتعويض على المتسبب بالهالك‪ ،‬أو طلب الفسخ في الجزء الذي هلك فقط‪.‬‬

‫إذا هلك بفعل البائع ‪ ،‬فان هذا يبقى من باب أولى مسئوال عن الهالك ‪ ،‬بل يكون أيضا ً مسئوال عن تعويض‬
‫المشترى عما أصابه من أسرر وال يقتصر على رد الثمن ‪،‬ووجب وليس فى كل هذا إال تطبيق للقواعد العامة‪،‬‬
‫وال حاجة فيه إلى نص خاص‪،‬وقد كان هذا النص الخاص موجوداً في المشروع التمهيدي ‪ ،‬وهو نص المادة‬
‫‪ ٥٨٣‬من هذا المشروع‪ ،‬وكان يجري على الوجه اآلتي في الحالتين المنصوص عليهما في المادتين السابقتين‪،‬‬
‫أما إذا كان بفعل البائع ‪ ،‬فان طلب المشتري فسخ البيع ألزم البائع بالتعويض‪ ،‬وإن طلب بقاء العقد وجب إنقاص‬
‫الثمن ‪ ،‬إذا هلك المبيع بفعل البائع قبل التسليم يتحمل تبعة هالكه ويلتزم برد الثمن للمشترى بل يكون للمشترى أن‬
‫يطالبه بالتعويض عما أصابه من ضرر‬
‫المصادر ‪:‬‬

‫الوسيط في شرح القانون المدني للمؤلف عبدالرزاق احمد السنهوري ‪.‬‬

‫شرح القانون المدني للدكتور أحمد محمد الرفاعي ‪.‬‬

You might also like