الفصل الثالث

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 45

‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪/III‬تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‪:‬‬


‫واصل االقتصاد الخليجي خالل عام ‪2005‬م أداءه المتنامي نتيجة لتفاعل العديد من التطورات والمستجدات‬
‫االقتصادية على المستويات المحلية واإلقليمية والدولية ‪ ،‬والتي كان من أبرزها االرتفاع في مستويات أسعار النفط‬
‫في األسواق الدولية ‪.‬‬
‫وما ترتب على ذلك من انعكاسات ايجابية أدت إلى تسارع وتيرة النمو في الفوائض المحققة في كل من الموازين‬
‫المالية الداخلية (الموازنة العامة للدولة) ‪ ،‬والموازين الخارجية (ميزان المدفوعات ) ‪ .‬وقد انعكست تلك التطورات‬
‫االيجابية على نمو المجاميع والمؤشرات النقدية وأداء القطاع المصرفي والمالي خالل كل من عامي ‪2004‬م و‬
‫‪2005‬م والنصف األول من عام ‪2006‬م‪ .‬ويتناول هذا التقييم التطورات االقتصادية والنقدية والمصرفية التي‬
‫شهدتها اقتصاديات دول مجلس التعاون خالل عام ‪2005‬م والنصف األول من عام ‪ ،2006‬وذلك في ضوء ما‬
‫هو متوافر من بيانات ومؤشرات عن تلك التطورات‪ ،‬وخصوصا في المجاالت المرتبطة بكل من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ومستويات األسعار المحلية‪ ،‬والتطورات المرتبطة بكل من ميزان المدفوعات والتجارة الخارجية والمالية‬
‫العامة والدين العام‪ ،‬إلى جانب التطورات المرتبطة بكل من السياسة النقدية وتوجهاتها وانعكاساتها على المجاميع‬
‫النقدية والمصرفية الرئيسية وسوق األوراق المالية‪.‬‬

‫‪ :‬اتجاهات النمو االقتصادي في منطقة دول المجلس‪1.3-‬‬

‫‪ *1‬االتجاه العام ‪:‬‬


‫حقق الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية لدول المجلس خالل عام ‪2005‬م نموًا بلغت نسبته ‪%26.09‬‬
‫حيث بلغ حوالي ‪608.74‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع نحو ‪ 482.8‬مليار دوالر في نهاية العام‬
‫السابق‪ ،‬ولقد تفاوتت معدالت النمو المحققة بين دول المجلس‪ ،‬فقد أحتل االقتصاد الكويتي المرتبة األولى‪ ،‬حيث‬
‫حقق معدل نمو بلغت نسبتة‪ %36.3‬في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع العام السابق‪ ،‬في حين أحتل االقتصاد‬
‫القطري المرتبة الثانية وبمعدل ‪ %31.8‬وجاء االقتصاد اإلماراتي بالمرتبة الثالثة وبمعدل ‪،%25.6‬فاالقتصاد‬
‫العماني في المرتبة الرابعة وبمعدل نمو بلغ ‪ ،%24‬في حين حقق االقتصاد السعودي و االقتصاد البحريني معدالت‬
‫نمو بلغت ‪ %23.64‬و‪ %19.9‬على التوالي خالل نفس العام‪..‬و فيما يلي جدول يبين تطور معدالت النمو في‬
‫‪ .‬الناتج المحلي االجمالي باالسعار الجاري لدول المجلس خالل الفترة ‪2005-1990‬‬

‫إجمالي الناتج المحلي‬ ‫معدل النمو‬


‫‪1990‬‬ ‫‪180043‬‬ ‫‪15,9‬‬
‫‪1991‬‬ ‫‪185522,2‬‬ ‫‪3‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪1992‬‬ ‫‪204628,1‬‬ ‫‪10,3‬‬
‫‪1993‬‬ ‫‪202538,3‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪1994‬‬ ‫‪206696,5‬‬ ‫‪2,1‬‬
‫‪1995‬‬ ‫‪224947,6‬‬ ‫‪8,8‬‬
‫‪1996‬‬ ‫‪250876,4‬‬ ‫‪11,5‬‬
‫‪1997‬‬ ‫‪259540,4‬‬ ‫‪3,5‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪231654,2‬‬ ‫‪-10,7‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪262198,6‬‬ ‫‪13,2‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪321384,6‬‬ ‫‪22,6‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪349330,52‬‬ ‫‪8,69‬‬
‫‪2003‬‬ ‫‪403986,92‬‬ ‫‪15,64‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪476146,72‬‬ ‫‪17,86‬‬
‫‪2005‬‬ ‫‪608740‬‬ ‫‪27,84‬‬

‫معدل النمو‬ ‫معدل النمو‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬
‫معدالت النمو‬

‫‪10‬‬
‫معدل النمو‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫معدل النمو‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪-10‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪-15‬‬ ‫‪-10‬‬
‫السنوات‬ ‫‪-15‬‬

‫‪ :‬من تحليل األشكال البيانية السابقة نورد المالحظات التالية بشأن وتيرة النمو االقتصادي في المنطقة‬
‫*تذبذب معدالت النمو االقتصادي في منطقة دول المجلس اذ انخفضت من ‪ 15.9%‬سنة ‪ 1990‬الى ‪ %03‬سنة‬
‫‪ 1991‬لترتفع الى ‪ %10.3‬سنة ‪ 1992‬و هو ماقابله ارتفاع اسعار النفط العربي الخفيف من ‪ 23‬دوالر للبرميل‬
‫عام ‪ 1990‬الى ‪ 15‬دوالر عام ‪. 1991‬‬
‫*شهدت المنطقة نموا سالبا خالل سنتي ‪1993‬و ‪ 1998‬بمعدلين يقدران ب‪ %1-‬و ‪ %10.7-‬على التوالي حيث‬
‫انخفض سعر البرميل إلى اقل من ‪ 15‬دوالر و ‪10‬دوالر على التوالي ‪.‬‬
‫*كما يالحظ تعزز النمو ابتداءامن سنة ‪ 2002‬اذ انتقل معدل النمو للمنطقة من ‪ %8.69‬سنة ‪ 2002‬إلى‬
‫‪ %27.8‬سنة ‪ 2005‬و هو ماترافق مع ارتفاع أسعار النفط باستمرار خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫*وصفوة القول أن معدالت النمو في المنطقة ترتبط ارتباطا جامدا مع اسعار النفط و هو مايمكن مالحظته من‬
‫مقارنة تطور البيانات التي تبين تطور معدالت النمو وأسعار النفط على التوالي أعاله ‪.‬‬
‫وفي ما يلي جدول يبين بيانات دول المجلس للناتج المحلي االجمالي لعام ‪ 2005‬وحده ‪:‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫المجوع‬ ‫الكويت‬ ‫االمارات البحرين السعودية سلطنة عمان قطر‬ ‫البيان‬
‫‪47,4‬‬ ‫‪25,3‬‬ ‫‪15,07‬‬ ‫‪161,4‬‬ ‫‪3,5 47,16‬‬ ‫قطاع النفط‬

‫‪58,6‬‬ ‫‪60,1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪52,6 26,15 35,67‬‬ ‫الحصة النسبية‬

‫‪62‬‬ ‫‪46,3‬‬ ‫‪44,3‬‬ ‫‪42,7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫نسبة النموقطاع النفط‬

‫‪33,4‬‬ ‫‪16,8‬‬ ‫‪16,1‬‬ ‫‪145,4‬‬ ‫‪9,88 85,04‬‬ ‫القطاع غير النفطي‬

‫‪41,4‬‬ ‫‪39,3‬‬ ‫‪52,4‬‬ ‫‪47,4 73,84‬‬ ‫‪64,3‬‬ ‫الحصة النسبية‬

‫‪11,3‬‬ ‫‪17,6‬‬ ‫‪9,2‬‬ ‫‪7,8‬‬ ‫‪18,63‬‬ ‫نسبة نموالقطاع غير النفطي‬

‫‪608,5‬‬ ‫‪80,78 42,12‬‬ ‫‪30,73‬‬ ‫‪309,5 13,38 132,2‬‬ ‫باالسعارالجارية ‪PIB‬‬

‫‪26,09‬‬ ‫‪36,3‬‬ ‫‪31,8‬‬ ‫‪24,05‬‬ ‫‪23,64 19,66 25,61‬‬ ‫نسبة النمو‬


‫الوحدة ‪ :‬مليار دوالر‬ ‫المصدر ‪ :‬االمانة العامة‬

‫حصة مساهمة كل دولة في الناتج المحلي االجمالي للمنطقة‬

‫‪22%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫الكويت‬


‫‪7%‬‬ ‫قطر‬
‫‪2%‬‬ ‫‪5%‬‬
‫سلطنة عمان‬
‫السعودية‬

‫القطاعات ‪:‬‬
‫البحرين‬ ‫‪*2‬حسب‬
‫‪51%‬‬ ‫االمارات‬
‫القطاع النفطي ‪ :‬جدير بالذكر أن عام ‪2005‬م ربما‬
‫االمارات‬ ‫الكويت‬

‫البحرين‬
‫‪16%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫شكل نقطة تحول في أسعار النفط على مستوى العالم‬
‫‪1%‬‬ ‫قطر‬ ‫وليس على مستوى المنطقة فحسب‪،‬فقد ارتفعت أسعار‬
‫‪8%‬‬
‫سلطنة عمان‬ ‫النفط إلى أكثر من ضعف ما كانت عليه‪ ،‬وسجلت‬
‫‪5%‬‬
‫أرقامًا قياسيًا تجاوزت حاجز الـ ‪ 60‬دوالرا للبرميل‪،‬‬
‫السعودية‬ ‫وتعزى األسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه الزيادة‪،‬‬
‫إلى تراجع االستثمار في هذا القطاع فضال عن‬
‫‪54%‬‬

‫التغيرات البنيوية على صعيد حركتي العرض والطلب‬


‫والمشاكل التي تعاني منها مصافي النفط‪ ،‬هذا إلى جانب التوتر السياسي في منطقة الشرق األوسط‪ .‬وردًا على هذا‬
‫االرتفاع ‪ ،‬قامت منظمة أوبك بزيادة إنتاجها من النفط ولكن ذلك لم يساعد كثيرًا في كبح جماح األسعار التي‬
‫حافظت على مستويات عالية مع نهاية العام‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫وعلى صعيد مساهمة كل دولة في الناتج النفطي للمنطقة خالل عامة ‪ 2005‬كانت مساهمة المملكة العربية‬
‫السعودية باكثر من نصف االنتاج بواقع نسبة قدرها ‪ %54‬تليها كل من الكويت واالمارات ب ‪ %16‬لكل منهما‬
‫‪.‬فدولة قطر ب‪ %8‬واخيرا كل من سلطنة عمان و مملكة البحرين ‪ %5‬و ‪ %1‬على التوالي ‪.‬‬
‫و هو ما يشكل رهانات في المستقبل بشان تنسيق السياسات المالية و النقدية كما سنرى في ما بعد ‪.‬‬

‫القطاع غير النفطي ‪:‬‬


‫حصة مساهمة كل دولة في الناتج المحلي غير النفطي في المنطقة‬
‫ايمانا منها بعدم ديمومة االيرادات النفطية‬
‫سعت كل دولة من دول الخليج الى تنويع‬
‫‪11%‬‬
‫‪28%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫الكويت‬ ‫اقتصادياتها بما يتالءم وخصوصياتها‬
‫‪5%‬‬ ‫قطر‬
‫سلطنة عمان‬ ‫اولوياتها وذلك من اجل المحافظة على‬
‫السعودية‬ ‫حقوق االجيال القدامة من هذه الثرة الناضبة‪.‬‬
‫‪3%‬‬ ‫البحرين‬
‫فخالل عام ‪ 2005‬بلغ حجم الناتج خارج‬
‫االمارات‬
‫‪48%‬‬
‫القطاع النفطي ‪ 306.62‬مليار دوالر تفاوتت‬
‫مساهمة كل دولة من دول المنطقة فيه‬
‫حيث ساهمت المملكة العربية السعودية ب ‪ %48‬من مجموع الناتج غير النفطي متبوعة باالمارات العربية‬
‫المتحدة ب ‪ %28‬فالكويت ‪ %11‬ثم قطر وسلطنة عمان ب ‪ %5‬لكل منهما و اخيرا البحرين ب ‪.%3‬‬

‫اذا تفحصنا هيكل المساهمات القطاع غير النفطي في الناتج المحلي االجمالي لكل دولة ‪.‬فهذا سوف يعطينا فكرة‬
‫عن جهود التنويع لهيكل االنتاج في كل دولة ‪.‬وباعتبار اثر حجم مساهمة كل دولة في مجموع انتاج المحلي‬
‫غير النفطي لدول المجلس مجتمعة تتبين لنا اثرجهود كل دولة للتنويع محليا على جهود التنويع لهيكل االنتاج‬
‫‪ .‬على مستوى المنطقة ككل‬
‫الخدمات‬ ‫النقل‬ ‫تجارة الجملة‬ ‫البناء والتشييد‬ ‫الكهرباء‬ ‫الصناعات‬ ‫الزراعة‬ ‫التعدين‬ ‫النشاط‬ ‫الدولة‬
‫المالية‬
‫والتأمين‬ ‫والمواصالت‬ ‫والتجزئة‬ ‫والغاز والماء‬ ‫التحويلية‬ ‫‪Activity‬‬
‫والمطاعم‬
‫والتخزين‬ ‫والفنادق‬
‫‪8259.2‬‬ ‫‪9957.4‬‬ ‫‪13603.7‬‬ ‫‪13026.3‬‬ ‫‪783.7‬‬ ‫‪14972.7‬‬ ‫‪7768.2‬‬ ‫‪69354.6‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫دول المجلس‬
‫‪8423.8‬‬ ‫‪10577.2‬‬ ‫‪15039.1‬‬ ‫‪14099.4‬‬ ‫‪955.6‬‬ ‫‪14579.0‬‬ ‫‪8245.0‬‬ ‫‪66235.4‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪8273.8‬‬ ‫‪11262.8‬‬ ‫‪15837.7‬‬ ‫‪14918.3‬‬ ‫‪341.6‬‬ ‫‪18203.4‬‬ ‫‪8868.5‬‬ ‫‪79633.7‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪9788.1‬‬ ‫‪12495.4‬‬ ‫‪16709.0‬‬ ‫‪16102.2‬‬ ‫‪473.7‬‬ ‫‪17042.8‬‬ ‫‪9356.3‬‬ ‫‪66354.2‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪10335.4‬‬ ‫‪11848.7‬‬ ‫‪17030.1‬‬ ‫‪16926.1‬‬ ‫‪705.5‬‬ ‫‪18494.9‬‬ ‫‪9667.0‬‬ ‫‪69635.5‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪16016.9‬‬ ‫‪13935.9‬‬ ‫‪18274.8‬‬ ‫‪17319.6‬‬ ‫‪1305.1‬‬ ‫‪21215.3‬‬ ‫‪10291.6‬‬ ‫‪77209.7‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪16983.9‬‬ ‫‪14488.7‬‬ ‫‪19047.1‬‬ ‫‪17859.8‬‬ ‫‪1489.7‬‬ ‫‪23311.2‬‬ ‫‪10607.4‬‬ ‫‪94633.9‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪18241.6‬‬ ‫‪15243.3‬‬ ‫‪19892.1‬‬ ‫‪19040.7‬‬ ‫‪1687.8‬‬ ‫‪25548.0‬‬ ‫‪11092.9‬‬ ‫‪93504.2‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪19188.5‬‬ ‫‪16321.0‬‬ ‫‪22618.0‬‬ ‫‪19438.1‬‬ ‫‪1666.7‬‬ ‫‪24073.3‬‬ ‫‪11420.0‬‬ ‫‪61783.6‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪22544.2‬‬ ‫‪17122.9‬‬ ‫‪23039.1‬‬ ‫‪19525.6‬‬ ‫‪1801.8‬‬ ‫‪26848.8‬‬ ‫‪11673.8‬‬ ‫‪84713.9‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪21314.3‬‬ ‫‪17985.9‬‬ ‫‪23833.1‬‬ ‫‪20363.6‬‬ ‫‪1706.9‬‬ ‫‪30462.3‬‬ ‫‪11897.6‬‬ ‫‪134851.1‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪18863,87‬‬ ‫‪19101,04‬‬ ‫‪30990,39‬‬ ‫‪20584,26‬‬ ‫‪5312,27‬‬ ‫‪37366,49‬‬ ‫‪12832,2‬‬ ‫‪119470,18‬‬ ‫‪2002‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪21497,91‬‬ ‫‪20876,91‬‬ ‫‪34270,19‬‬ ‫‪22939,84‬‬ ‫‪6178,64‬‬ ‫‪43154,52‬‬ ‫‪12977,52‬‬ ‫‪149272,18‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪21497,91‬‬ ‫‪22797,18‬‬ ‫‪39171,53‬‬ ‫‪25375,09‬‬ ‫‪6792,64‬‬ ‫‪36215,68‬‬ ‫‪18613,91‬‬ ‫‪152884,69‬‬ ‫‪2004‬‬
‫الوحدة‪ :‬مليون دوالر‬ ‫المصدر االمانة العامة‬

‫تطور الناتج في المنطقة حسب القطاعات خالل الفترة ‪2005-1990‬‬

‫‪350000‬‬

‫التعدين‬
‫‪300000‬‬
‫الزراعة‬
‫‪250000‬‬
‫الصناعات التحويلية‬

‫‪200000‬‬ ‫الكهرباء والغاز والماء‬

‫البناء والتشييد‬
‫‪150000‬‬
‫تجارة الجملة والتجزئة‬
‫والمطاعم والفنادق‬
‫‪100000‬‬ ‫المالحظات التالية‬ ‫والتخزيننورد‬
‫البيانات السابقة‬ ‫النقلمن تحليل‬
‫والمواصالت‬ ‫‪:‬‬
‫العقار انتاج النفط والغاز والمعادن هو القطاع القائد للنمو في المنطقة*‬
‫الذي يشمل‬ ‫‪ .‬ان قطاع التعدين‬
‫خدمات‬
‫‪50000‬‬
‫ان بقية القطاعات مترابطة فيما بينها ترابطا جيدا حيث نالحظ ارتباط انتاج الكهرباء و الغاو والماء ارتباطا وثيقا*‬
‫‪0‬‬ ‫‪ .‬بالبناء و التشييد اضافة الى التطور المتزامن بين قطاع الصناعات التحويلية والزراعة‬
‫كل القطاعات ماعدا التعدين والعقار نمت بوتيرة متقاربة*‬
‫‪.‬ارتباط التحسن والتدهور في نمو القطاعات بدرجة كبيرة بنمو قطاع التعدين‬
‫السنوات *‬

‫‪ :‬تشكيل الناتج في المنطقة حسب بنود االنفاق‬


‫اإلنفاق على الناتج المحلي اإلجمالي ( باألسعار الجارية ) إجمالي دول المجلس‬

‫اإلستهالك‬ ‫السلع والخدمات‬


‫الناتج المحّلي‬
‫تكوين رأس المال‬ ‫اإلجمالي‪C‬‬ ‫العام‪C‬‬ ‫الخاص‪C‬‬ ‫الصافي‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪2002‬‬ ‫‪69002,4‬‬ ‫‪223524,4‬‬ ‫‪80034,78‬‬ ‫‪143489,6‬‬ ‫‪54666‬‬ ‫‪125019,4‬‬ ‫‪179685,4‬‬ ‫‪349944,3‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪80871,68‬‬ ‫‪239750,2‬‬ ‫‪87002,01‬‬ ‫‪152748,2‬‬ ‫‪80831,3‬‬ ‫‪147674,2‬‬ ‫‪228505,5‬‬ ‫‪404317‬‬


‫‪100%‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪90161,6790% 266490,4‬‬ ‫‪94774,17‬‬ ‫‪171716,2‬‬ ‫‪115995,5‬‬ ‫‪184693,8‬‬ ‫‪300689,3‬‬ ‫‪476611,7‬‬
‫‪ 80%‬مليون دوالر‬ ‫المصدر‪:‬المانة العامة لمجلس التعاون الخليجي‬
‫‪70%‬‬ ‫الصافي‬
‫‪60%‬‬
‫الخاص‪C‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫العام‪C‬‬
‫‪30%‬‬ ‫تكوين رأس المال‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪:‬خالل الفترة ‪*2005-2002‬‬

‫كان االستهالك الخاص هو المحرك االساسي للنمو االقتصادي‬


‫اذ شكل خالل الفترة ما متوسطه ‪ %38‬من االنفاق الفعال‬
‫االجمالي لدول المجلس ‪.‬في حين شكل تكوين راس المال‬
‫مايقارب ‪ %20‬في المتوسط من االنفاق االجمالي للفترة‬
‫مقابل ‪ %20‬لالستهالك العام و نفس النسبةلصافي الصادرات‬

‫اما من حيث تطور المساهمة النسبية للفعاليات السابقة في‪-‬‬


‫النمو االقتصادي فقد ارتفعت مساهمة صافي الصادرات في‬
‫االنفاق باطراد خالل الفترة على حساب االستهالك الخاص‬
‫بصفة خاصة مع الثبات النسبي لمساهمة كل من تكوين راس‬
‫‪ .‬المال و االستهالك العام‬

‫و يعود ارتفاع مساهمة صافي الصادرات الى االرتفاع‬


‫المطرد ألسعار النفط خالل الفترة ‪.‬كما يوضحه المنحنى‬
‫‪ .‬السابق لتطور اسعارالنفط‬

‫‪*2‬اتجاهات النمو االقتصادي في كل قطر اقتصادي ‪:‬‬


‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪:‬‬
‫سجل الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية نموًا بمقدار ‪ %25.6‬في نهاية عام ‪2005‬م ليبلغ نحو ‪132.3‬‬
‫مليار دوالر ‪ .‬ويعزى السبب في ذلك إلى ارتفاع قيمة ناتج القطاع النفطي والغاز الطبيعي بنسبة ‪ ،%41‬والذي‬
‫بلغ ‪ 47.2‬مليار دوالر وبما نسبته ‪ % 35.7‬من الناتج‪ .‬كما ارتفع الناتج المحلي باألسعار الثابتة (‪)100=2000‬‬
‫بنسبة ‪ %8.2‬في نهاية عام ‪2005‬م من ‪ 89.9‬مليار دوالر إلى نحو ‪ 97.37‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫الدولة‬ ‫الناتج المحلي‬


‫اإلجمالي بسعر‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر السوق‬
‫السوق‬
‫اإلمارات‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪33778,2‬‬
‫‪1991‬‬ ‫‪33830‬‬ ‫‪140000‬‬
‫‪1992‬‬ ‫‪35003‬‬ ‫‪120000‬‬
‫‪1993‬‬ ‫‪35190‬‬
‫‪100000‬‬
‫‪1994‬‬ ‫‪36435‬‬
‫‪1995‬‬ ‫‪42807‬‬ ‫‪80000‬‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬
‫‪1996‬‬ ‫‪47993,5‬‬ ‫‪60000‬‬ ‫السوق‬
‫‪1997‬‬ ‫‪49354,1‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪47366,6‬‬ ‫‪40000‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪54961,5‬‬ ‫‪20000‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪66117,1‬‬
‫العربية‬
‫*الناتج حسب القطاعات االقتصادية لدولة االمارات ‪0‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪74204‬‬
‫‪2003‬‬ ‫‪88215‬‬ ‫المتحدة ‪:‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪105673‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫الزراعة‬ ‫‪132200‬‬
‫‪2479‬‬ ‫‪2492‬‬ ‫‪2750‬‬
‫النفط والتعدين‬ ‫‪19953‬‬ ‫‪25629‬‬ ‫‪33789‬‬
‫الصناعات التحويلية‬ ‫‪10268‬‬ ‫‪11495‬‬ ‫‪13658‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬ ‫‪1342‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫‪1830‬‬
‫التشييد والبناء‬ ‫‪5848‬‬ ‫‪7099‬‬ ‫‪7889‬‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫والفنادق‬ ‫‪9508‬‬ ‫‪11432‬‬ ‫‪13833‬‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬ ‫‪5920‬‬ ‫‪6723‬‬ ‫‪7424‬‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬ ‫‪3162‬‬ ‫‪3833‬‬ ‫‪4551‬‬
‫خدمات العقار‬ ‫‪6133‬‬ ‫‪6904‬‬ ‫‪8174‬‬
‫الخدمات الحكومية‬ ‫‪7587‬‬ ‫‪8370‬‬ ‫‪8839‬‬
‫خدمات أخرى‬ ‫‪2095‬‬ ‫‪2330‬‬ ‫‪2516‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬
‫التكلفة‬ ‫‪73541‬‬ ‫‪87290‬‬ ‫‪104598‬‬
‫الزراعة‬
‫‪2005‬‬

‫النفط والتعدين‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬
‫الصناعات التحويلية‬
‫خدمات أخرى‬ ‫السوق‬
‫الزراعة‬ ‫والغاز والمياه‪74204‬‬
‫‪88215‬‬ ‫‪105673‬‬
‫الخدمات الحكومية‬ ‫الكهرباء‬

‫خدمات العقار‬ ‫التشييد والبناء‬ ‫يمكن تقسيم أهمية مساهمة القطاعات في الناتج‪-‬‬
‫الخدمات المالية‬ ‫النفط والتعدين‬
‫والتأمين‬
‫النقل واالتصاالت‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫والفنادق‬ ‫‪ :‬المحلي اإلجمالي لسنة ‪ 2005‬كما يلي‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬

‫القطاعات القيادية لإلمارات العربية المتحدة‪1-‬‬


‫والتخزين‬
‫‪1-‬‬ ‫الخدمات المالية والتأمين‬
‫تجارة الجملة‬
‫والتجزئة والمطاعم‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫خدمات العقار‬
‫والفنادق‬ ‫الكهرباء والغاز‬
‫التشييد والبناء‬ ‫والمياه‬ ‫الخدمات الحكومية‬

‫خدمات أخرى‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫و تضم كال من قطاع النفط والتعدين بمساهمة‬
‫قدرها ‪ %33‬من الناتج المحلي اإلجمالي يليه‬
‫قطاعي الصناعات التحويلية و تجارة الجملة‬
‫و التجزئة والمطاعم و الفنادق بنسبة ‪ %13‬لكل‬
‫منهما‬
‫‪-2‬المجموعة الثانية ‪ :‬وتضم في مقدمتها قطاع‬
‫الخدمات الحكومية و خدمات العقار بنسبة ‪ %8‬لكل منهما يليها قطاعي البناء والتشييد والنقل والخدمات بنسبة ‪%7‬‬
‫لكل منهما ‪.‬‬
‫‪ -3‬المجموعة الثالثة ‪ :‬وهي األضعف مساهمة في الناتج المحلي اإلجمالي و نجد في صدارتها قطاع الخدمات‬
‫المالية بنسبة ‪ %4‬و قطاع الزراعة بنسبة ‪ %3‬و أخيرا قطاع الكهرباء و الغاز و المياه بنسبة ‪.%2‬‬
‫‪ :‬الناتج حسب بنود االنفاق لدولة االمارات العر بية المتحدة*‬

‫السلع والخدمات & ‪Goods‬‬


‫‪Consumption‬‬ ‫اإلستهالك‬ ‫‪Services‬‬ ‫الناتج‬
‫كوين راس‬ ‫المحّلي‬
‫المال‬ ‫اإلجمالي‬ ‫العام‬ ‫الخاص‬ ‫الصافي‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬ ‫اإلجمالي‬

‫دولة اإلمارات‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪17774‬‬ ‫‪50278‬‬ ‫‪11387‬‬ ‫‪38891‬‬ ‫‪6907‬‬ ‫‪47845‬‬ ‫‪54752‬‬ ‫‪74959‬‬
‫العربية المتحدة‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪20709‬‬ ‫‪55576‬‬ ‫‪12541‬‬ ‫‪43035‬‬ ‫‪12250‬‬ ‫‪57668‬‬ ‫‪69918‬‬ ‫‪88535‬‬
‫‪U.A.E‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪23352‬‬ ‫‪67843‬‬ ‫‪13302‬‬ ‫‪54541‬‬ ‫‪15131‬‬ ‫‪78526‬‬ ‫‪93657‬‬ ‫‪106323‬‬
‫الوحدة ‪:‬مليون دوالر‬ ‫المصدر ‪ :‬االمانة العامة‬

‫‪120000‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪6907‬‬ ‫‪12250‬‬ ‫‪15131‬‬


‫‪90%‬‬
‫‪100000‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪80000‬‬ ‫الصافي‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪38891‬‬ ‫الصافي‬
‫‪43035‬‬ ‫‪54541‬‬
‫‪60%‬‬
‫الخاص‬ ‫الخاص‬
‫‪60000‬‬ ‫‪50%‬‬
‫العام‬ ‫‪40%‬‬ ‫العام‬
‫‪40000‬‬ ‫‪11387‬‬ ‫‪12541‬‬ ‫‪13302‬‬
‫كوين راس المال‬ ‫‪30%‬‬ ‫كوين راس المال‬

‫‪20000‬‬ ‫‪ 20%‬المتحدة للفترة ‪ 2004-2002‬بمايلي‬


‫االمارات العربية‬
‫‪17774‬‬ ‫‪20709‬دولة‬
‫االنفاق الكلي في‬
‫‪ :‬تميز هيكل ‪23352‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬مليار دوالر عام ‪1-‬‬ ‫‪ 8000‬مليون دوالر عام ‪ 2002‬الى حوالي‬
‫‪0%‬‬ ‫ارتفاع اجمالي االنفاق خالل الفترة من حوالي‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2004‬‬
‫كانت المساهمة االكبر في االنفاق الكلي خالل الفرة لالنفاق االستهالكي الخاص ‪2-‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫تنميز تطور المساهمة النسبية للفعاليات االقتصادية باالستقرار النسبي لمساهمة كل من تكةوين راس المال و ‪3-‬‬
‫االستهالك العام في اجمالي االنفاق مقابل انخفاض مساهمة االستهالك الخاص لصالح صافي الصادرات وهذا‬
‫‪ .‬طوال الفترة ‪2004-2002‬‬

‫مملكة البحرين ‪:‬‬


‫حقق الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية نموًا بمقدار ‪ %19.66‬خالل عام ‪2005‬م ليبلغ نحو ‪13.38‬‬
‫مليار دوالر مقابل نمو نسبته ‪ %15.3‬في نهاية عام ‪2004‬م ‪ ،‬كما أرتفع الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابتة (‬
‫‪ )100=1989‬بنسبة ‪ %7.8‬خالل عام‪ 2005‬مقابل نحو ‪ %5.6‬حققها في نهاية ‪2004‬م‬

‫الناتج المحلي باالسعار‬


‫الناتج المحلي باالسعار الجارية‬ ‫الجارية‬
‫البحرين‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪4527,2‬‬
‫‪1991‬‬ ‫‪4616,1‬‬
‫‪16000‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪4750,7‬‬
‫‪14000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪5200,5‬‬
‫‪1994‬‬ ‫‪5567,3‬‬
‫‪12000‬‬
‫‪1995‬‬ ‫‪5849,5‬‬
‫‪10000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪6101,9‬‬
‫الناتج المحلي باالسعار‬
‫‪8000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪6349,2‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪6184,1‬‬
‫الجارية‬
‫‪6000‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪6620,7‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪7970,7‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪8448,01‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪9606,33‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪11012‬‬
‫‪2005‬‬ ‫‪13380‬‬

‫النشاط االقتصادي‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫*الناتج حسب القطاعات االقتصادية‬


‫الزراعة‬ ‫‪996.78‬‬ ‫‪1073.54‬‬ ‫‪1168.62‬‬
‫لمملكة البحرين ‪:‬‬
‫النفط والتعدين‬ ‫‪116.57‬‬ ‫‪131.78‬‬ ‫‪135.37‬‬
‫الصناعات التحويلية‬ ‫‪357.26‬‬ ‫‪369.81‬‬ ‫‪407.18‬‬
‫يم‬ ‫كن تقسيم القطاعات االقتصادية حسب‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬ ‫‪944.04‬‬ ‫‪982.53‬‬ ‫‪1336.70‬‬
‫التشييد والبناء‬ ‫‪661.91‬‬ ‫‪698.48‬‬ ‫‪800.27‬‬
‫مساهمتها في الناتجالمحالي االجمالي لعام‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬ ‫‪ 2004‬الى ثالث مجموعات هي‪:‬‬
‫والفنادق‬ ‫‪1485.45‬‬ ‫‪1891,67‬‬ ‫‪2708,78‬‬ ‫‪ -1‬القطاعات القيادية ‪ :‬وزتضم كال‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬ ‫‪806.54‬‬ ‫‪85,63‬‬ ‫‪996,28‬‬
‫من قطاع الخدمات الحكومية‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬ ‫‪1349.02‬‬ ‫‪1476.33‬‬ ‫‪1548.67‬‬
‫خدمات العقار‬ ‫‪411.04 -‬‬ ‫‪351.84 -‬‬ ‫‪442.55‬‬
‫الخدمات الحكومية‬ ‫‪8164.4‬‬ ‫‪9356.9‬‬ ‫‪10869.9‬‬
‫خدمات أخرى‬ ‫‪8448.01‬‬ ‫‪9606.33‬‬ ‫‪11012.0‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫بمساهمة قدرها ‪ %52‬من الناتج المحلي االجمالي و قطاع تجارة الجملة والتجزئة وغالمطاعم والفنادق ب ‪%13‬‬
‫من الناتج‬
‫‪ -2‬المجموعة الثانية‪ :‬تضم على راسها قطاع الخدمات المالية و التامين بمساهمةقدرها ‪ %8‬من‬
‫الناتجالمحلي االجمالي ثم قطاع‬
‫الكهرباء و الغاز والمياه ب‪ %7‬من‬
‫‪2004‬‬
‫الناتج فقطاعي الزراعة والنقل و‬
‫الزراعة‬
‫االتصاالت و التخزين ب‪%6‬و‪%5‬‬
‫النفط والتعدين‬
‫‪1%‬‬
‫على التوالي‬
‫الصناعات التحويلية‬
‫‪0% 6%‬‬ ‫‪2%‬‬
‫‪ -3‬المجموعة الثالثة ‪:‬وتضم قطاعات‬
‫‪7%‬‬ ‫الكهرباء والغاز والمياه‬

‫‪4%‬‬
‫االضعف مساهمة في الناتج و هي ‪:‬‬
‫التشييد والبناء‬
‫قطاعي الصناعة التحويلية وخدمات‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫‪13%‬‬
‫‪52%‬‬ ‫والفنادق‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬
‫العقار بمساهمة قدرها ‪%2‬ثم قطاع‬
‫‪5%‬‬ ‫الخدمات المالية والتأمين‬
‫النفط والتعدين بمساهمة قدرها ‪%1‬‬
‫‪2%‬‬
‫‪8%‬‬
‫خدمات العقار‬ ‫من الناتج‬
‫الخدمات الحكومية‬

‫خدمات أخرى‬

‫‪:‬الناتج حسب بنود اإلنفاق لمملكة البحرين*‬


‫اإلستهالك‬
‫‪ Consumption‬تكوين راس المال‬ ‫السلع والخدمات‬
‫تكوين راس المال‬ ‫العام‪c‬‬ ‫الخاص‪c‬‬ ‫الصافي‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬

‫‪2002‬‬ ‫‪1825,96‬‬ ‫‪1565,74‬‬ ‫‪3816,68‬‬ ‫‪1239,63‬‬ ‫‪5622,87‬‬ ‫‪6862,5‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪2087,8‬‬ ‫‪1788,1‬‬ ‫‪4167,5‬‬ ‫‪1655,8‬‬ ‫‪6204,8‬‬ ‫‪7860,6‬‬


‫‪12000‬‬ ‫مملكة البحرين‬ ‫‪100%‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪2501,6‬‬ ‫‪1876,6‬‬ ‫‪4626,3‬‬ ‫‪1239,63‬‬
‫‪2007,6‬‬ ‫‪7068,9 2007,69076,6‬‬
‫‪1655,8‬‬
‫‪2007,6‬‬ ‫‪90%‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪1655,8‬‬ ‫الوحدة ‪:‬مليون دوالر‬ ‫‪80%‬‬ ‫المصدر‪ :‬االمانة العامة‬
‫‪8000‬‬ ‫‪1239,63‬‬ ‫الصافي‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪3816,68‬‬ ‫الصافي‬
‫‪4167,5‬‬ ‫‪4626,3‬‬
‫‪4626,3‬‬ ‫‪60%‬‬
‫‪4167,5‬‬ ‫الخاص‪c‬‬ ‫الخاص‪c‬‬
‫‪6000‬‬ ‫‪3816,68‬‬ ‫‪50%‬‬
‫العام‪c‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫العام‪c‬‬
‫‪4000‬‬ ‫‪1876,6‬‬ ‫‪1565,74‬‬ ‫‪1788,1‬‬ ‫‪1876,6‬‬
‫‪1788,1‬‬ ‫تكوين راس المال‬ ‫‪30%‬‬ ‫تكوين راس المال‬
‫‪1565,74‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2087,8‬‬ ‫‪2501,6‬‬ ‫‪1825,96‬‬ ‫‪2087,8‬‬ ‫‪2501,6‬‬
‫‪1825,96‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪ :‬نورد المالحظات التالية بخصوص هيكل االنفاق في مملكة البحرين للفترة ‪2004-2002‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع حجم االنفاق الكلي بالمبالغ اللمطلقة من حوالي ‪8‬مليار دوالر عام ‪ 2002‬الى ‪12‬مليار دوالر عام‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ -2‬من حيث المساهمة النسبية في االنفاق الكلي ‪ :‬يمثل االنفاق االستهالكي الخاص المكون االهم لالنفاق‬
‫الكلي‬
‫‪ -3‬من خيث تطور المساهمة النسبية للفعاليات االقتصادية تميزت اهمية كل من االستهالك العام وتكوين راس‬
‫المال باالستقرار النسبي مقابل انخفاض المساهمة النسبية لالستهالك الخاص لصالح صافي الصادرات و‬
‫ذلك طوال الفترة ‪2004-2002‬‬

‫المملكة العربية السعودية ‪:‬‬


‫تشير البيانات األولية إلى تحقيق الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية نموا نسبته ‪ %23.7‬خالل عام‬
‫‪2005‬م ليصل إلى ‪ 309.5‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل نمو نسبته ‪ %16.8‬في نهاية عام ‪ 2004‬ويعزى ذلك إلى نمو‬
‫القطاع النفطي بنسبة‪ % 42.7‬خالل عام ‪ 2005‬مقابل نمو نسبته ‪ %28.4‬في نهاية عام ‪2004‬م‪ ،‬نتيجة لتحسن‬
‫أسعار النفط العالمية خالل عام ‪2005‬م‪ .‬كما سجل القطاع غير النفطي نموا نسبته‪ %7.8‬مقابل نمو نسبته ‪%8.5‬‬
‫في عام ‪ .2004‬ومن ناحية أخرى حقق الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابتة (‪ )100=1999‬عدا رسوم‬
‫االستيراد نموًا نسبته ‪ %6.5‬خالل عام ‪2005‬م ليبلغ نحو ‪ 205.2‬مليار دوالر مقابل نمو نسبته ‪ %5.3‬في عام‬
‫‪2004‬م‬
‫و في ما يلي تطور الناتج المحلي االجمالي خالل الفترة ‪-2005-1990‬و الذي تنطبق عليه نفس الخصائص‬
‫‪ :‬السابقة الذكر فيما يتعلق بتاثره باسعار النفط‬
‫الدولة‬ ‫الناتج المحلي‬
‫الناتج‬ ‫اإلجمالي بسعر‬
‫السوق‬
‫السعودية‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪104671‬‬
‫‪1991‬‬ ‫‪118033,9‬‬
‫‪1992‬‬ ‫‪123203,7‬‬
‫‪1993‬‬ ‫‪118515,9‬‬
‫‪1994‬‬ ‫‪120166,9‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪127811‬‬
‫السوق‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪141321,8‬‬
‫‪1997‬‬ ‫‪146494‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪128377,3‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪142863,6‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪173286,5‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪188551,2‬‬
‫‪2003‬‬ ‫‪214572,8‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪250513,6‬‬
‫‪2005‬‬ ‫‪309530‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫*الناتج الوطني االجمالي للمملكة‬


‫النشاط االقتصادي‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫السعودية حسب القطاعات االقتصادية‪:‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫الزراعة‬ ‫‪9626,9‬‬ ‫‪9721,1‬‬
‫‪-‬نظرا لعدم اكتمال بيانات عام ‪2004‬‬
‫‪9916,5‬‬
‫‪ 63180,3‬النفط والتعدين‬ ‫‪78429,6‬‬ ‫‪105708,3‬‬
‫‪ 19460‬الصناعات التحويلية‬ ‫‪23004,5‬‬
‫أخذنا بيانات عام ‪ 2003‬لدراسة‬
‫‪25320‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬ ‫‪2480,8‬‬ ‫‪2632‬‬ ‫‪2774,9‬‬ ‫الهيكل القطاعي لالقتصادي السعودي‬
‫‪ 11930,4‬التشييد والبناء‬ ‫‪12569,9‬‬ ‫‪13637,6‬‬ ‫و الذي اظهر المجموعات التالية ‪:‬‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫‪ -1‬القطاعات القائدة ‪:‬و تشمل كل من‬
‫والفنادق‬ ‫‪13796‬‬ ‫‪14361,6‬‬ ‫‪15501,9‬‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬ ‫قطاع النفط والتعدين بمساهمة‬
‫‪8515,7‬‬ ‫‪8859,7‬‬ ‫‪9511,2‬‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬ ‫‪9888,4‬‬ ‫‪10630,1‬‬ ‫_‬ ‫قدرها ‪ % 36‬من الناتج المحلي‬
‫‪ 11997,1‬خدمات العقار‬ ‫‪12261,1‬‬ ‫_‬ ‫االجمالي ثم قطاع الخدمات الحكومية‬
‫‪ 33196,3‬الخدمات الحكومية‬ ‫‪37314,4‬‬ ‫_‬ ‫بنسبة ‪ %18‬فقطاع الصناعات‬
‫خدمات أخرى‬ ‫‪2509,5‬‬ ‫‪2632‬‬ ‫_‬
‫‪2003‬‬ ‫الزراعة‬ ‫التحويلية بنسبة ‪% 11‬‬
‫النفط والتعدين‬
‫و ما يالحظ بالنسبة لالقتصاد السعودي اضافة الى وجود‬
‫الصناعات التحويلية‬
‫ثالث قطاعات قيادية هو مساهتمها المعتبرة في هيكل الناتج‬
‫‪1%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪18%‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬
‫‪ -2‬المجموعة الثانية‪ :‬وتضم على رأسها قطاع تجارة‬
‫الجملة و التجزئة والمطاعم بواقع مساهمة قدرها ‪%7‬‬
‫التشييد والبناء‬

‫يليه قطاعا خدمات العقار و التشييد والبناء بنسبة قدرها‬


‫‪6%‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫‪36%‬‬ ‫والفنادق‬

‫‪ 6%‬لكل منهما فقطاع الخدمات المالية و التامين بمساهمة‬


‫‪5%‬‬ ‫النقل واالتصاالت والتخزين‬

‫‪4%‬‬ ‫الخدمات المالية والتأمين‬

‫‪7%‬‬
‫في الناتج قدرها ‪ %5‬و اخيرا قطاع النقل و االتصاالت‬
‫خدمات العقار‬
‫‪6% 1%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫و التخزين بنسبة قدرها ‪%4‬‬
‫الخدمات الحكومية‬
‫‪-3‬المجموعة الثالثة ‪:‬وهي األضعف مساهمة في‬
‫خدمات أخرى‬
‫هيكل الناتج المحلي االجمالي و تضم قطاعي الخدمات‬
‫االخرى و الكهرباء والغاز و المياه بمساهمة قدرها ‪ %1‬لكل منهما‬

‫الناتج حسب بنود االنفاق ‪:‬‬

‫‪Consumption‬‬ ‫اإلستهالك‬ ‫السلع والخدمات ‪Goods & Services‬‬


‫تكوين رأس المال‬ ‫اإلجمالي‬ ‫العام‬ ‫الخاص‬ ‫الصافي‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬
‫المملكة العربية‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪34150,9‬‬ ‫‪118644,5‬‬ ‫‪49204,5‬‬ ‫‪69440‬‬ ‫‪32810,9‬‬ ‫‪44830,4‬‬ ‫‪77641,3‬‬
‫السعودية‪,K,S,A‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪39492,8‬‬ ‫‪124834,2‬‬ ‫‪52839,5‬‬ ‫‪71994,7‬‬ ‫‪47213,1‬‬ ‫‪51743,7‬‬ ‫‪98956,8‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪43473,1‬‬ ‫‪133554,1‬‬ ‫‪58232,5‬‬ ‫‪75321,6‬‬ ‫‪69593,9‬‬ ‫‪62254,9‬‬ ‫‪131848,8‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪100%‬‬ ‫‪250000‬‬
‫‪32810,9‬‬ ‫‪47213,1‬‬
‫‪90%‬‬ ‫‪69593,9‬‬ ‫‪69593,9‬‬
‫‪80%‬‬ ‫‪200000‬‬ ‫‪47213,1‬‬
‫‪70%‬‬ ‫‪32810,9‬‬
‫‪69440‬‬ ‫‪71994,7‬‬ ‫الصافي‬ ‫الصافي‬
‫‪60%‬‬ ‫‪75321,6‬‬ ‫‪150000‬‬ ‫‪75321,6‬‬
‫الخاص‬ ‫‪71994,7‬‬ ‫الخاص‬
‫‪50%‬‬ ‫‪69440‬‬
‫‪40%‬‬ ‫العام‬ ‫‪100000‬‬ ‫العام‬
‫‪49204,5‬‬ ‫‪52839,5‬‬ ‫‪58232,5‬‬ ‫‪58232,5‬‬
‫‪30%‬‬ ‫تكوين رأس المال‬ ‫‪52839,5‬‬ ‫تكوين رأس المال‬
‫‪49204,5‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪50000‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪34150,9‬‬ ‫‪39492,8‬‬ ‫‪43473,1‬‬ ‫‪34150,9‬‬ ‫‪39492,8‬‬ ‫‪43473,1‬‬
‫‪0%‬‬ ‫هيكل االنفاق للفترة ‪: 2004-2002‬‬
‫يمكن ابداء المالحظات التالية بخصوص تطور ‪0‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪-1‬ارتفاع حجم النفاق الكلي بالمبالغ المطلقة من حوالي ‪ 16‬ملياردوالر الى ‪ 25‬مليار دوالر سنة ‪2004‬‬
‫‪-2‬االستقرار النسبي لمساهمة كل من االستعالك العام و تكوين راس المال للفترة مقابل انخفاض مساهمة‬
‫االستهالك الخاص في االنفاق الكلي لصالح صافي الصادرات و قد تساوت مساهمتهما تقريبا في االنفاق الكلي سنة‬
‫‪2004‬‬

‫سلطنة عمان ‪:‬‬


‫تشير التقديرات األولية إلى أن إجمالي الناتج المحلي للسلطنة باألسعار الجارية‪ ،‬قد ارتفع بنسبة ‪ %24‬ليصل‬
‫إلى‪30.73‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م وذلك مقارنة مع ‪ 24.78‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪2004‬م‪.‬‬
‫ويعزى ذلك االرتفاع إلى نمو القطاع النفطي بنسبة ‪ %44.3‬والقطاعات غير النفطية بنسبة ‪%9.2‬‬

‫الدولة‬ ‫الناتج المحلي‬


‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر السوق‬ ‫اإلجمالي بسعر‬
‫السوق‬
‫عمان‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪11685,3‬‬
‫‪35000‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪11341,5‬‬
‫‪1992‬‬ ‫‪12452‬‬
‫‪30000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪12493,1‬‬
‫‪25000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪12918,8‬‬
‫‪1995‬‬ ‫‪13802,9‬‬
‫‪20000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪15277,7‬بسعر‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫‪15000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫السوق‬
‫‪15837,6‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪14162,1‬‬
‫‪10000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪15671,6‬‬
‫‪5000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪19799,5‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪20309,75‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪21697,79‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪24777,89‬‬
‫‪2005‬‬ ‫‪30730‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫*اجمالي الناتج حسب القطاعات االقتصادية ‪:‬‬


‫سلطنة عمان‬ ‫الزراعة‬
‫النشاط االقتصادي‬ ‫‪2004 2003‬‬ ‫‪2002‬‬
‫النفط والتعدين‬
‫الزراعة‬ ‫‪441,41 432,15‬‬ ‫‪423,67‬‬
‫النفط والتعدين‬ ‫‪10501,04 8973,47‬‬ ‫‪8514,43‬‬
‫خدمات أخرى‬ ‫الصناعات التحويلية‬
‫الصناعات التحويلية‬ ‫‪2111,46 2616,38‬‬ ‫‪2262,68‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬ ‫الخدمات الحكومية‬ ‫الزراعة‬
‫‪355,47 280,36‬‬ ‫‪201,82‬‬ ‫الكهرباء والغاز والمياه‬
‫التشييد والبناء‬ ‫‪728,91 505,33‬‬ ‫‪435,11‬العقار‬
‫خدمات‬
‫تجارة الجملة والتجزئة‬
‫الخدمات المالية‬ ‫التشييد والبناء‬
‫والمطاعم والفنادق‬ ‫‪3182,03 2742,26‬‬ ‫‪2563,07‬‬ ‫النفط والتعدين‬
‫والتأمين‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬ ‫‪1703,91 1500,13‬‬ ‫‪1410,14‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬ ‫النقل واالتصاالت‬
‫‪887,5 883,74‬‬ ‫‪835,89‬‬ ‫والفنادق‬
‫والتخزين‬
‫خدمات العقار‬ ‫‪1214,58 1163,59‬‬ ‫‪1153,19‬‬ ‫النقل واالتصاالت والتخزين‬
‫الخدمات الحكومية‬ ‫الجملة‬ ‫تجارة‬ ‫الصناعات التحويلية‬
‫‪3761,72 3533,16‬‬ ‫‪3319,64‬‬
‫خدمات أخرى‬ ‫والتجزئة والمطاعم‬ ‫الخدمات المالية والتأمين‬
‫‪338,8 332,12‬‬ ‫‪320,94‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬
‫والفنادق‬
‫التكلفة‬ ‫‪24625,26 21528,74‬‬ ‫التشييد والبناء‬
‫‪20153,19‬‬ ‫خدمات العقار‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بسعر‬ ‫الكهرباء والغاز والمياه‬
‫السوق‬ ‫‪24777,89 21697,79‬‬ ‫‪20309,75‬‬ ‫الخدمات الحكومية‬

‫خدمات أخرى‬
‫‪ :‬يمكن التمييز بين المجموعات التالية من القطاعات حسب مساهمتها في الناتج المحلي االجمالي‬
‫‪-1‬القطاعات القائدة ‪:‬وتشمل كال من قطاع النفط والتعدين بواقع مساهمة قدرها ‪ 41%‬ثم قطاع الخدمات الحكومية‬
‫ب‪ %15‬و تجارة الجملة و التجزئة والمطاعم والفنادق ب ‪%13‬‬
‫‪ -2‬المجموعة الثانية ‪ :‬و تضم قطاع الصناعات التحويلية بمساهمة قدرها ‪ %8‬و النقل و االتصاالت و التخزين‬
‫ب‪ % 7‬ثم خدمات العقار والخدمات المالية و التامين ب‪ %5‬و ‪ %4‬على التوالي‬
‫‪ -3‬المجموعة الثالثة ‪ :‬وهي االضعف مساهمة وتضم البناء و التشييد ب‪ %3‬و الزراعة ب ‪ % 2‬و قطاعي‬
‫الخدمات االخرى و الكهرباء ب ‪ %1‬لكل منهما ‪.‬‬

‫دولة قطر ‪:‬‬


‫تواصلت وتيرة النمو القياسي الذي شهده الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية خالل عام ‪2005‬م‪ ،‬ليحقق نموا‬
‫نسبته ‪ %31.8‬مقارنة مع نموا بلغ ‪ %34.8‬في نهاية العام السابق‪ .‬فقد سجل الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار‬
‫الجارية ما مقداره ‪ 42.1‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع ‪ 31.95‬مليارا سجلت في نهاية العام‬
‫‪.‬السابق‬
‫‪ :‬يمكن التمييز بين المجموعات التالية من القطاعات حسب مساهمتها في الناتج المحلي االجمالي‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪-1‬القطاعات القائدة ‪:‬وتشمل كال من قطاع النفط والتعدين بواقع مساهمة قدرها ‪ 62%‬ثم قطاع الخدمات الحكومية‬
‫ب‪%10‬‬
‫‪ -2‬المجموعة الثانية ‪ :‬و تضم قطاع الصناعات التحويلية بمساهمة قدرها ‪ %6‬و تجارة الجملة و التجزئة‬
‫والمطاعم والفنادق ب ‪ %5‬و ايضا بالنسبة لقطاع البناء و التشييد‬
‫‪ -3‬المجموعة الثالثة ‪ :‬وهي األضعف مساهمة وتضم الزراعة ب ‪ % 0‬و قطاعي الخدمات االخرى و الكهرباء‬
‫ب ‪ %0‬لكل منهما ‪ .‬النقل و االتصاالت و التخزين ب‪ % 3‬ثم خدمات العقار‪ % 3‬والخدمات المالية و التامين ب‬
‫‪%4‬‬
‫‪2004‬‬

‫الزراعة‬
‫الخدمات الحكومية‬
‫النفط والتعدين‬
‫خدمات العقار‬
‫الخدمات المالية‬ ‫الصناعات التحويلية‬
‫والتأمين‬
‫خدمات أخرى‬
‫النقل واالتصاالت‬ ‫الكهرباء والغاز والمياه‬
‫والتخزين‬ ‫الزراعة‬
‫التشييد والبناء‬
‫تجارة الجملة‬
‫والتجزئة والمطاعم‬
‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫والفنادق‬
‫والفنادق‬
‫التشييد والبناء‬ ‫النفط والتعدين‬ ‫النقل واالتصاالت والتخزين‬
‫الكهرباء والغاز‬
‫والمياه‬ ‫الخدمات المالية والتأمين‬
‫الصناعات التحويلية‬
‫خدمات العقار‬ ‫دولة الكويت ‪:‬‬
‫المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية لدولة الكويت لتصل قيمة ذلك الناتج‬ ‫قيمة الناتج‬
‫الحكومية‬ ‫تصاعدت وتيرة النمو في‬
‫الخدمات‬

‫أخرى‪2005‬م مقارنة بنحو ‪ 59.3‬مليار دوالر سجلت خالل عام ‪2004‬م ‪ ،‬وهو‬ ‫خالل عام‬
‫خدمات‬ ‫إلى نحو‪ 80.8‬مليار دوالر‬
‫ما يمثل ارتفاعًا قياسيا نسبته ‪ %36.3‬بعد أن حقق الناتج المحلي اإلجمالي نموًا نسبته ‪ %23.9‬خالل عام ‪2004‬م‬
‫‪ ،‬ويأتي ذلك النمو أساسًا من خالل النمو الملموس الذي شهدته القطاعات النفطية بنسبة‪ %62‬خالل عام ‪2005‬م‬
‫مقابل نمو نسبته ‪ %36.8‬خالل عام ‪2004‬م‪ .‬كما سجل القطاع غير النفطي نموًا بلغت نسبته ‪ %11.3‬خالل عام‬
‫‪2005 :‬م ‪ ،‬مقابل نمو بلغت نسبته ‪ %13.5‬في نهاية عام ‪2004‬م حيث كان هيكل االنتاج عام ‪ 2005‬كاتالي‬
‫‪2004‬‬
‫الزراعة‬

‫النفط والتعدين‬

‫‪0%‬‬ ‫الصناعات التحويلية‬

‫‪17%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬

‫التشييد والبناء‬
‫‪7%‬‬
‫‪47%‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم‬
‫والفنادق‬
‫‪6%‬‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬
‫‪4%‬‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬
‫‪7%‬‬
‫خدمات العقار‬
‫‪2%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪2%‬‬ ‫الكويت‪KUWAIT‬‬ ‫دولة‬ ‫الخدمات الحكومية‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬


‫خدمات أخرى‬

‫الزراعة‬ ‫‪237,5‬‬ ‫‪217,1‬‬ ‫‪197,1‬‬


‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫النفط والتعدين‬ ‫‪26594,8‬‬ ‫‪19497,7‬‬ ‫‪14550,8‬‬
‫الصناعات التحويلية‬ ‫‪4460,8‬‬ ‫‪3611,5‬‬ ‫‪2984,8‬‬
‫الكهرباء والغاز والمياه‬ ‫‪1058,4‬‬ ‫‪1004,5‬‬ ‫‪905,7‬‬
‫التشييد والبناء‬ ‫‪1225‬‬ ‫‪1117,3‬‬ ‫‪1026,4‬‬
‫تجارة الجملة والتجزئة‬
‫والمطاعم والفنادق‬ ‫‪3898,9‬‬ ‫‪3557,8‬‬ ‫‪3112,8‬‬
‫النقل واالتصاالت والتخزين‬ ‫‪2417,7‬‬ ‫‪2295,6‬‬ ‫‪1954,5‬‬
‫الخدمات المالية والتأمين‬ ‫‪3726,9‬‬ ‫‪3192,1‬‬ ‫‪2576,2‬‬
‫خدمات العقار‬ ‫‪4147,9‬‬ ‫‪3915,8‬‬ ‫‪3755‬‬
‫الخدمات الحكومية‬ ‫‪9784,2‬‬ ‫‪9181‬‬ ‫‪8358,7‬‬
‫خدمات أخرى‬ ‫‪1833,3-‬‬ ‫‪1396,4-‬‬ ‫‪1311,3-‬‬

‫‪ :‬حيث يتميز جهاز االنتاج في الكويت بمايلي‬


‫‪-1‬هيمنة قطاع النفط والتعدين على هيكل االنتاج في الكويت حيث مثلت ‪ 47%‬عام ‪ 2004‬و ‪ %58‬عام ‪2005‬‬
‫اضافة الى المساهمة المعتبرة لكل من قطاعي الخدمات الحكومية والصناعات التحويلية ب ‪%17‬و ‪ %08‬على‬
‫التوالي ‪.‬فالكويت ما فتات ان تتخلى عن اقامة مشاريع البنية التحتية و االستثمار العام المتصاص البطالة الوطنية‬
‫‪-2‬ياتي في المرتبة الثانية كل من خدمات العقار و الخدمات المالية وتجارة الجملة والتجزئة والفنادق و المطاعم‬
‫حيث تراوحت نسب مساهمتها من ‪ %4‬الى ‪%7‬‬
‫‪ -3‬ان القطاعات االكثر تهميشا في مساهمتها في الناتج الكويتي اإلجمالي كانت كل من قطاعي قطاعي التشييد‬
‫والبناء و قطاع الكهرباء و الماء بواقع ‪ %2‬فقط ‪.‬‬

‫‪ 2.3‬تطور التجارة الخارجية وموازين المدفوعات ‪:‬‬

‫‪*1‬ميزان المدفوعات والتجارة الخارجية‪:‬‬


‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫أظهرت البيانات األولية المتاحة لميزان المدفوعات لدول مجلس التعاون الخليجي خالل عام ‪2005‬م‪ .‬تحقيق‬
‫فائض في الوضع الكلي بلغت قيمتة‪ 187.33‬مليار دوالر مقارنة مع فائض بمقدار ‪ 39.75‬مليارًا للعام السابق‪،‬‬
‫وقد جاء هذا الفائض بشكل أساسي نتيجة للفائض المحقق في الحساب الجاري وبمقدار‪166.6‬مليار دوالر‪.‬‬
‫وسوف نشير هنا بشيء من التحليل لبنود ميزان المدفوعات الرئيسية‬
‫‪ -1‬الحساب الجاري ‪:‬‬
‫استمر الفائض في الحساب الجاري لدول المجلس خالل العام ‪2005‬م حيث بلغ‪ 166.6‬مليار دوالر مقارنة مع ‪89‬‬
‫مليار دوالر للعام السابق أو ما نسبته ‪ %90‬وقد استأثر االقتصاد السعودي بحصة األسد من هذا الفائض ‪ ،‬حيث‬
‫استحوذ على ما نسبته‪90.6( %54.3‬مليار دوالر ) ‪ ،‬يليه االقتصاد الكويتي وبنسبه ‪ 32.6 ( %19.6‬مليار‬
‫دوالر ) ‪ ،‬ثم االقتصاد اإلماراتي وبنسبة ‪ 26.5( %16‬مليار دوالر )‪ ،‬يليه االقتصاد القطري وبنسبة ‪( %6.4‬‬

‫تقرير عن التطورات المالية والنقدية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خالل عام ‪2005‬و النصف ‪ 1‬من عام‬ ‫‪1‬‬

‫‪2006‬م " اعداد وحدة االتحاد النقدي بالمانة العامة –قطاع الشؤون االقتصادية ادارة المال و النقد‪-‬لمجلس التعاون لدول الخليج‬
‫العربية سبتمبر ‪2006‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ 10.7‬مليار دوالر) فاالقتصاد العماني وبنسبة ‪4.75 (%2.85‬ملياردوالر ) وأخيرا االقتصاد البحريني بنسبة‬
‫‪ 1.46(%0.9‬مليار دوالر)‪.‬‬
‫أ– الميزان التجاري‬
‫حقق الميزان التجاري فائضًا بلغ مقداره ‪ 231.7‬مليار دوالر خالل عام ‪ 2005‬مقارنة مع فائض بمقدار ‪151‬‬
‫مليار دوالر للعام السابق أي بنسبة بلغت ‪ .%35‬وقد جاء ذلك نتيجة الرتفاع الصادرات بنسبه ‪ %27‬في حين‬
‫ارتفعت الوردات بنسبة ‪ .%18.5‬وتجدر اإلشارة هنا إلى أن الزيادة الكبيرة في عوائد النفط خالل العام ‪2005‬م‬
‫كان لها األثر األبرز في االرتفاع الهائل الذي تم تحقيقه في الميزان التجاري‪ .‬ومرة أخرى استحوذ االقتصاد‬
‫السعودي على حصة األسد من هذا الفائض وبنسبه بلغت ‪ 126.45 ( % 54.5‬مليار دوالر) يليه االقتصاد‬
‫اإلماراتي وبنسبة ‪ 44.33(%19.2‬مليار دوالر)‪ ،‬ثم االقتصاد الكويتي وبنسبة ‪ 31.2( %13.5‬مليار دوالر) ثم‬
‫االقتصاد القطري وبنسبة ‪ 16.7(%7.2‬مليار دوالر)‪،‬فاالقتصاد العماني بنسبة ‪ 10.7(%4.6‬مليار دوالر) في‬
‫حين احتل االقتصاد البحريني المرتبة األخيرة وبنسبة ‪ 2.41(%1‬مليار دوالر)‪.‬‬

‫ب– حساب الدخل والخدمات والتحويالت‬


‫استمر العجز في هذا البند خالل العام ‪2005‬م حيث بلغ ‪ 65.1‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 59.8‬مليار دوالر‬
‫خالل العام السابق‪ .‬وقد سجلت جميع الدول عجزا في هذا البند باستثناء دولة الكويت و التي حققت فائضا بمقدار‪6‬‬
‫مليار دوالر‪ ,‬في حين أن باقي الدول األخرى قد حققت عجزا كان أعاله في المملكة العربية السعودية وبمقدار‬
‫‪ 35.8‬مليار دوالر(‪%67.4‬من اإلجمالي)‪ ,‬بينما كان أدنى عجز تحقق في هذا البند لمملكة البحرين وبمقدار ‪946‬‬
‫مليون دوالر (‪%1.4‬من اإلجمالي)‪.‬‬
‫‪ -2‬الحساب المالي والرأسمالي‪:‬‬
‫حقق الحساب المالي والرأسمالي عجزًا بلغ ‪ 79.3‬مليار دوالر ارتفاعًا من ‪ 47.4‬مليار دوالر في نهاية العام‬
‫السابق‪ .‬وقد سجلت جميع الدول عجزا في هذا البند‪ ,‬حيث كان أعلى عجز تم تسجيله في هذا البند في دولة الكويت‬
‫وبنسبة ‪ %34.4‬من اإلجمالي (‪ 27.3‬مليار دوالر)‪ ,‬يليه العجز الذي سجله هذا البند في المملكة العربية السعودية‬
‫وبنسبة ‪ 21.7(% 27.4‬مليار دوالر)‪ ,‬ثم العجز المسجل في دولة األمارات وبنسبة ‪ 21.3(%27‬مليار دوالر)‪،‬‬
‫في حين شكل العجز المسجل لهذا البند في كل من دولة قطر و مملكة البحرين وسلطنة عمان ما نسبته ‪( %7.9‬‬
‫‪ 6.3‬مليار دوالر) و‪ 1.62( %2.2‬مليار دوالر) و‪ 996( %1‬مليون دوالر) علي الترتيب ‪.‬‬
‫‪-3‬الوضع الكلي‪:‬‬
‫أدت التغيرات التي طرأت على الحسابين الجاري والمالي والرأسمالي خالل العام ‪ 2005‬م إلى تحقيق‬
‫فائض في الوضع الكلي لميزان المدفوعات لدول المجلس بلغ ‪ 87.33‬مليار دوالر مقارنة مع فائض بمقدار ‪45.3‬‬
‫مليار دوالر خالل العام السابق‪.‬‬
‫وقد كانت المساهمة النسبية لدول المجلس من هذا الفائض على النحو التالي‪ ،‬تصدرت المملكة العربية السعودية‬
‫طليعة الدول وبنسبة بلغت ‪ 68.8( %79‬مليار دوالر )‪ ،‬ثم جاءت دولة الكويت بالمرتبة الثانية وبنسبة ‪( %6‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪5.3‬مليار دوالر ) ‪ ،‬ثم دولة اإلمارات وبنسبة ‪ 5.2(%5.9‬مليار دوالر)‪ ،‬ثم دولة قطر وبنسبة ‪ 4.4(%5‬مليار‬
‫دوالر) وسلطنة عمان بنسبة ‪ 3.75( %4.3‬مليار دوالر) في حين سجلت مملكة البحرين عجزا في هذا البند‬
‫بنسبة ‪ 37( %0.04‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪:‬‬


‫تشير البيانات األولية إلى تحقيق فائض في الميزان التجاري بمقدار‪ 44.33‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م‬
‫مقارنة مع فائض بمقدار ‪28.5‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‪ .‬أما ميزان الدخل والخدمات والتحويالت فقد‬
‫سجل عجزًا مقداره ‪ 17.8‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 15.6‬مليارا سجلت في نهاية العام السابق‪ ,‬ومن ثم فقد سجل‬
‫الحساب الجاري فائضا مقداره ‪ 26.5‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع ‪ 12.9‬مليار دوالر سجلت في‬
‫نهاية العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد أسفر الميزان الكلي عن فائض بمقدار ‪ 5.2‬مليار دوالر مقارنة مع فائض أكبر‬
‫مقداره ‪ 7.2‬مليار في نهاية العام السابق (جدول ‪.)3‬‬

‫مملكة البحرين ‪:‬‬


‫تشير البيانات األولية إلى تحقيق فائض في الميزان التجاري مقداره ‪ 2.41‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م‬
‫مقارنه مع فائض مقداره ‪ 1.03‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2004‬م‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ %134‬ويعزى ذلك‬
‫إلى ارتفاع اجمالي الصادرات بنسبة ‪ %35‬في حين ارتفعت الواردات بنسبة ‪ .%17‬أما ميزان الدخل والخدمات‬
‫والتحويالت فقد سجل عجزا بلغت قيمته ‪ 946‬مليون دوالر بالمقارنة مع فائضا مقداره ‪ 415‬مليون دوالر‬
‫سجلت في نهاية عام ‪2004‬م‪ ،‬أي بانخفاض بلغت نسبته ‪ %328‬ومن ثم فقد سجل الحساب الجاري فائضا مقداره‬
‫‪ 1.464‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع فائض مقداره ‪ 1.45‬مليار دوالر سجلت في نهاية ‪2004‬م‬
‫‪.‬ومن ثم فقد أسفر الميزان الكلي عن تحقيق عجزا بمقدار ‪ 156‬مليون دوالر مقارنة مع فائض مقداره ‪950‬‬
‫مليون دوالر للعام السابق(جدول رقم ‪. )3‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪:‬‬
‫حقق ميزان مدفوعات المملكة العربية السعودية حسب البيانات األولية فائضا في الميزان التجاري مقداره‬
‫‪ 126.45‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع فائض مقداره ‪ 85‬مليار دوالر سجل في نهاية العام‬
‫السابق ‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته‪ .%48.8‬ويعزى ذلك إلى ارتفاع إجمالي الصادرات بنسبة ‪ %44‬في حين‬
‫ارتفعت الواردات بنسبة ‪،%33.4‬أما ميزان الدخل والخدمات والتحويالت فقد سجل عجزًا بلغت قيمته ‪35.8‬‬
‫مليار دوالر مقارنة مع عجز بمقدار‪ 32.6‬مليارا سجلت في نهاية عام ‪ 2004‬أي بارتفاع بلغت نسبته‪%9.8‬‬
‫ومن ثم فقد سجل الحساب الجاري فائضا مقداره ‪ 90.6‬مليار دوالر مقارنة مع فائض مقداره ‪ 52‬مليارًا سجلت‬
‫في نهاية عام ‪ 2004‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%74.2‬ومن ناحية أخرى فقد سجل الحساب المالي والرأسمالي‬
‫عجزا بلغت قيمته ‪ 21.7‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع عجز مقداره ‪ 19.8‬مليار دوالر في نهاية‬
‫العام السابق أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%9.6‬ومن ثم فقد أسفر الميزان الكلى عن فائض ‪ 68.8‬مليار دوالر خالل‬
‫عام ‪2005‬م مقارنة مع فائض بمقدار ‪ 32‬مليار في نهاية العام السابق أي بارتفاع نسبته ‪( %115‬جدول رقم‪)3‬‬

‫سلطنة عمان ‪:‬‬


‫سجل ميزان المدفوعات العماني حسب التقديرات األولية فائضا في الميزان التجاري بلغت قيمته ‪ 10.7‬مليار‬
‫دوالر في عام ‪2005‬م مقارنة مع فائض مقداره ‪ 5.5‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته‬
‫‪ .%48.6‬ويعزى ذلك إلى ارتفاع إجمالي الصادرات بنسبة ‪ ،%39.7‬في حين ارتفعت الواردات بنسبة ‪ .%2‬أما‬
‫ميزان الدخل والخدمات والتحويالت فقد سجل عجزًا بلغت قيمته ‪ 5.95‬مليار دوالر بالمقارنة مع عجز بلغت قيمته‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ 5‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد سجل الحساب الجاري فائضًا بمقدار ‪ 4.75‬مليار دوالر مقارنة‬
‫مع فائض بمقدار ‪ 440‬مليون دوالر في نهاية العام السابق‪ .‬ومن جهة أخرى فقد سجل الحساب المالي‬
‫والرأسمالي عجزا يناهز المليار دوالر وهو نفس مقدار العجز المسجل في العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد أسفر الميزان‬
‫الكلي عن فائض بلغت قيمته ‪ 3.75‬مليار دوالر في نهاية عام ‪2005‬م مقارنة مع فائض بمقدار ‪ 1.45‬مليار‬
‫دوالر في العام السابق‪.‬‬

‫دولة قطر ‪:‬‬


‫حقق ميزان المدفوعات القطري فائضا في الميزان التجاري بمقدار ‪ 16.7‬مليار دوالر خالل عام ‪ 2005‬م مقارنة‬
‫مع فائض بمقدار ‪ 13.27‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‪ ,‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ . %25.8‬ويعزى ذلك إلى‬
‫ارتفاع إجمالي الصادرات بنسبة ‪ ، %37.9‬في حين ارتفع إجمالي الواردات بنسبة ‪ .%67.5‬أما ميزان الدخل‬
‫والخدمات والبنود األخرى فقد سجل عجزًا بمقدار ‪ 6‬مليار دوالر خالل عام ‪2005‬م مقارنة مع عجز بمقدار‬
‫‪ 5.72‬مليار دوالر في نهاية العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد حقق الحساب الجاري فائضًا بمقدار ‪10.7‬مليار دوالر‬
‫خالل عام ‪ 2004‬مقارنة مع فائض بمقدار ‪ 7.55‬في نهاية العام السابق‪ .‬ومن ناحية أخرى فقد سجل الحساب‬
‫المالي والرأسمالي عجزًا بمقدار ‪ 6.3‬مليار دوالر مقارنة مع عجز بمقدار ‪ 3.6‬مليار في العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد‬
‫أسفر الميزان الكلي عن فائض بمقدار‪ 4.4‬مليار دوالر في عام ‪ 2005‬مقارنة مع فائض بمقدار ‪ 3.9‬مليارًا في‬
‫نهاية العام السابق‪.‬‬

‫دولة الكويت ‪:‬‬


‫تشير البيانات األولية لميزان المدفوعات الكويتي بأن الميزان التجاري قد حقق فائضًا بمقدار ‪ 31.2‬مليار دوالر‬
‫مقارنة مع ‪ 18.4‬مليار دوالر في نهاية العام السابق ‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%69.3‬ويعزى ذلك إلى ارتفاع‬
‫إجمالي قيمة الصادرات بنسبه ‪ %55.8‬في حين ارتفع إجمالي الواردات بنسبة ‪ . %34.4‬أما ميزان الدخل‬
‫والخدمات والتحويالت فقد سجل فائضا بلغت قيمته ‪ 1.42‬مليار دوالر خالل عام ‪2005‬م مقارنة مع عجز بمقدار‬
‫‪ 261‬مليون دوالر في نهاية العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد سجل الحساب الجاري فائضا بمقدار ‪ 32.6‬مليار دوالر‬
‫خالل عام ‪2005‬م مقارنة مع ‪ 16.4‬مليار دوالر سجلت في نهاية العام السابق ‪ .‬ومن ناحية أخرى فقد سجل‬
‫الحساب المالي والرأسمالي عجزًا بلغت قيمته ‪ 27.34‬مليار دوالر خالل عام ‪ 2005‬مقارنة مع عجز بمقدار‬
‫‪ 16.4‬مليارا في نهاية العام السابق‪ .‬ومن ثم فقد أسفر الميزان الكلي عن فائض بمقدار ‪ 5.3‬مليار دوالر بالمقارنة‬
‫مع فائضا بلغت قيمته ‪ 1.8‬مليار دوالر سجلت في نهاية العام السابق‪.‬‬

‫‪*2‬تطورإ جمالي التجارة البينية ‪:‬‬


‫يمكن تقسيم التحليل الخاص بتطور اجمالي التجارة البينية لدول المجلس الى مرحلتين هما ‪:‬‬

‫‪1982‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬

‫القيمة‬
‫االجمالية‬ ‫‪3908‬‬ ‫‪3093,7‬‬ ‫‪2962,9‬‬ ‫‪3231,4‬‬ ‫‪2646,8‬‬ ‫‪3033,2‬‬ ‫‪3229,7‬‬ ‫‪3991,8‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪4834,5‬‬ ‫‪4928,6‬‬ ‫‪5557,1‬‬ ‫‪6210,6‬‬ ‫‪5343,4‬‬ ‫‪6255‬‬ ‫‪7553‬‬ ‫‪8110,6‬‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬

‫للصادرات‬ ‫‪6603,5‬‬ ‫‪7982,2‬‬ ‫‪7776,9‬‬ ‫‪6394,7‬‬ ‫‪7734,4‬‬ ‫‪9649,9‬‬ ‫‪12231,69‬‬ ‫‪16677,12‬‬

‫القيمة االجمالية للصادرات‬

‫‪18000‬‬
‫‪16000‬‬
‫‪14000‬‬
‫‪12000‬‬
‫‪10000‬‬ ‫القيمة االجمالية للصادرات‬
‫‪8000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪4000‬‬
‫التجارة البينية لدول المجلس ( واردات )‬
‫‪2000‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1982- 2005‬‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬

‫‪3908‬‬ ‫‪3093,7‬‬ ‫‪2962,9‬‬ ‫‪3238,7‬‬ ‫‪2598,4‬‬ ‫‪3008,6‬‬ ‫‪2265,9‬‬ ‫‪2634,6‬‬


‫قيمة‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪2703,8‬‬ ‫‪3735,6‬‬ ‫‪3478,8‬‬ ‫‪3891,7‬‬ ‫‪4036,7‬‬ ‫‪4457,2‬‬ ‫‪4709,9‬‬ ‫‪5158,6‬‬
‫الواردات‬
‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬
‫البينية‬ ‫‪5612,1‬‬ ‫‪5531,8‬‬ ‫‪5700,8‬‬ ‫‪6351,6‬‬ ‫‪7402,7‬‬ ‫‪8025,7‬‬ ‫‪12038,14‬‬ ‫‪15622,88‬‬

‫قيمة الواردات البينية‬

‫‪18000‬‬

‫‪16000‬‬

‫‪14000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬
‫قيمة الواردات البينية‬
‫‪8000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪4000‬‬
‫إجمالي التجارة البينية لدول المجلس (صادرات ‪ -‬واردات)‬
‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1982‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪1986‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2004‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪1982- 2005‬‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬

‫‪7816‬‬ ‫‪6187,4‬‬ ‫‪5925,8‬‬ ‫‪6470,1‬‬ ‫‪5245,2‬‬ ‫‪6041,8‬‬ ‫‪5495,6‬‬ ‫‪6626,4‬‬


‫القيمة‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬
‫االجمالية‬ ‫‪7538,3‬‬ ‫‪8664,2‬‬ ‫‪9035,9‬‬ ‫‪10102,3‬‬ ‫‪9380,1‬‬ ‫‪10712,2‬‬ ‫‪12262,9‬‬ ‫‪13269,1‬‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬


‫للتجارة‬
‫البينية‬ ‫‪12214,8‬‬ ‫‪13513,1‬‬ ‫‪13477,6‬‬ ‫‪12746,3‬‬ ‫‪15137,1‬‬ ‫‪17675,5‬‬ ‫‪24269,83‬‬ ‫‪32300‬‬
‫الوحدة‪ :‬مليون دوالر‬ ‫المصدر‪ :‬االمانة العامة‬
‫القيمة االجمالية للتجارة البينية‬

‫‪35000‬‬
‫‪30000‬‬
‫‪25000‬‬
‫‪20000‬‬
‫‪15000‬‬
‫تميزت‬
‫‪10000‬‬ ‫مرحلة منطقة التجارة الحرة ‪ :‬تمتد هذه المرحلة من عام ‪ 1983‬الى نهاية عام ‪ 2002‬و قد‬
‫‪5000‬‬ ‫خاصة باعفاء منتجات دول المجلس من الر سوم الجمركية شريطة اثبات منشئها المحلي ‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫وقد تميز تطور اجمالي التجارة البينية خالل هذه الفترة بالتذبذب اذ انخفضت من حوالي ‪600‬مليون دوالر سنة‬
‫البينيةدوالر سنة ‪ 1986‬لتشهد بعدها ارتفاعا مستمرا خالل الفترة ‪1993- 1988‬‬
‫للتجارةمليون‬
‫االجمالية ‪500‬‬
‫القيمة الى حدود‬
‫‪1983‬‬
‫بانتقالها من ‪5500‬مليون دوالر سنة‪ 1988‬الى ‪10000‬مليون دوالر سنة ‪ 1993‬لتنخفض سنة ‪ 1994‬الى‬
‫‪9300‬مليون دوالر ‪.‬‬
‫‪-‬وقد شهدت الفترة ‪ 1997-1994‬نموا متواصال لحجم التجارة البينية بانتقالها من ‪9300‬مليون دوالر الى حوالي‬
‫‪13300‬مليون دوالر ‪.‬‬
‫‪ -‬تميز الفترة ‪ 2000-1997‬بشبه استقرار لحجم التجارة البينية عند مستوى ‪13100‬مليون دوالر رغم‬
‫انخفاضها سنة ‪ 1998‬الى ‪ 12200‬مليون دوالر ‪.‬‬
‫‪ -‬خالل الفترة ‪ 2002-2001‬الموافقة لنهاية سريان منطقة التجارة الحرة ‪.‬شهد حجم التجارة البينية ارتفاعا من‬
‫‪ 12700‬مليون دوالر الى ‪ 15100‬مليون دوالر ‪.‬‬
‫وعموما يمكن القول انه خالل فترة سريان منطقة التجارة الحرة ارتفع حجم التجارة البينية من ‪ 6187.1‬مليون‬
‫دوالر عام ‪ 1983‬الى ‪ 15137‬مليون دوالر عام ‪ 2002‬أي بنمو قدره ‪ %144.6‬على طول المدة و بمتوسط‬
‫معدل نمو سنوي قدرناه ب ‪%7.23‬‬

‫مرحلة االتحاد الجمركي ‪:‬‬


‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫قدرت دراسة لالمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قبل قيام االتحاد الجمركي ان يكون معدل نمو التجارة‬
‫البينية بين ‪ 6‬و ‪30‬بالمئة خالل السنوات األربعة االولى من قيام االتحاد الجمركي وقد بنيت تلك التوقعات على‬
‫اساس محاكاة باستخدام "النموذج القياسي لدول مجلس التعاون"‪.‬‬
‫على ارض الواقع تميزت مرحلة االتحاد الجمركي حتى عام ‪ 2005‬بالنمو المطرد لحجم التجارة البينية مستفيدة‬ ‫‪-‬‬
‫من تطورها االيجابي ابتداءا من سنة ‪ 2001‬حيث انتقل حجم التجارة البينية من ‪ 15137‬عام ‪ 2002‬الى‬
‫‪32300‬مليون دوالر عام ‪ 2005‬بمعدل نمو خالل الفترة ‪ 2005-2002‬قدر ب‪ 113.4‬بالمئة وبمعدل نمو‬
‫سنوي قدر ب‪ 37.8‬بالمئة‬
‫و من خالل مقارنة تطور التجارة البينية خالل فترتي منطقة التجارة الحرة واالتحاد الجمركي نالحظ ان نموها‬ ‫‪-‬‬
‫كان اسرع خالل مرحلة االتحاد الجمركي اذ قدر ب‪ 37.8‬بالمئة سنويا مقابل ‪ 7.23‬بالمئة سنويا خالل منطقة‬
‫التجارة الحرة و ان كانت فترة ‪ 3‬سنوات حتى ‪ 2005‬غير كافية للحكم بدقة على تاثير االتحاد الجمركي على نمو‬
‫التجارة البينية ‪.‬‬

‫اتجاهات التبادالت التجارية لدول المجلس مع بعض الدول والتكتالت التجارية ‪:‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪ 5163,64 3423,11‬صادرات‬ ‫‪8063,6‬‬ ‫صادرات‬ ‫‪18239,4 15265,7‬‬ ‫‪22541,4‬‬

‫واردات‬ ‫الواليات‬ ‫واردات‬


‫الدول‬ ‫‪2722,07‬‬ ‫‪2575,89‬‬ ‫‪3122,5‬‬
‫المتحدة‬
‫‪10660,4‬‬ ‫‪10005‬‬ ‫‪13236,7‬‬
‫فائض او‬
‫العربية‬ ‫‪ 2441,57‬فائض او عجز‬ ‫‪847,22‬‬ ‫‪4941,1‬‬ ‫االمريكية‬ ‫عجز‬ ‫‪7579‬‬ ‫‪5260,75‬‬ ‫‪9304,7‬‬

‫صادرات‬ ‫‪14958,3‬‬ ‫‪11649,9 21987,2‬‬ ‫صادرات‬ ‫‪19505,2 15752,6‬‬ ‫‪25842,1‬‬

‫واردات‬ ‫‪36457,9‬‬ ‫‪29060,8 44713,6‬‬ ‫واردات‬ ‫‪10459,3 9011,14‬‬ ‫‪11573,3‬‬


‫االتحاد‬ ‫فائض او‬
‫فائض او عجز االوروبي‬ ‫‪-21500‬‬ ‫‪-17411‬‬ ‫‪-22726‬‬ ‫اليابان‬ ‫عجز‬ ‫‪9045,92 6741,44‬‬ ‫‪14268,8‬‬
‫الوحدة ‪ :‬مليون دوالر‬ ‫المصدر ‪:‬االمانة العامة‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪30000‬‬ ‫‪25000‬‬

‫‪25000‬‬
‫‪20000‬‬
‫‪20000‬‬
‫الواليات المتحدة االمريكية صادرات‬
‫اليابان صادرات‬ ‫‪15000‬‬
‫‪15000‬‬ ‫الواليات المتحدة االمريكية واردات‬
‫اليابان واردات‬
‫‪10000‬‬
‫‪10000‬‬ ‫اليابان فائض او عجز‬
‫الواليات المتحدة االمريكية فائض او‬
‫‪5000‬‬ ‫عجز‬
‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪50000‬‬ ‫‪9000‬‬
‫‪40000‬‬ ‫‪8000‬‬

‫‪30000‬‬ ‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪20000‬‬
‫االتحاد االوروبي صادرات‬ ‫‪5000‬‬ ‫الدول العربية صادرات‬
‫‪10000‬‬
‫االتحاد االوروبي واردات‬ ‫‪4000‬‬ ‫الدول العربية واردات‬
‫‪0‬‬
‫االتحاد االوروبي فائض او عجز‬ ‫‪3000‬‬ ‫الدول العربية فائض او عجز‬
‫‪-10000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪-20000‬‬ ‫‪1000‬‬
‫‪-30000‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬

‫من تحليل االشكال السابقة نورد المالحظات التالية ‪:‬‬


‫االتحاد االروبي ‪:‬لقد حققت دول مجلس التعاون الخليجي عجزا متواصال خالل الفترة ‪2005-2003‬‬
‫في عالقاتها التجارية مع االتحاد االروبي الذي يعتبر اهم شريك تجاري لها حيث قدر العجز في عام‬
‫‪ 2004‬ب‪22726‬مليون دوالر ‪.‬و هو ما يترتب عنه ان العالقات التجارية الدولية الراهنة بين دول‬
‫االتحاد االروبي و دول مجلس التعاون تتجه في صالح األولى على حساب الثانية‪ 1‬وهو ما يطرح مستقبال‬
‫رهانات ثقيلة في ما يتعلق بربط العملة الخليجية المشتركة بالدوالر حيث ان أي انخفاض في قيمة هذا‬
‫االخير لصالح االورو سيعمق من اثرهذا العجز في الميزان التجاري بين التكتلين ‪.‬‬
‫اليابان‪ :‬لقد حققت دول مجلس التعاون الخليجي فائضا باستمرار خالل الفترة ‪2005-2003‬‬
‫في عالقاتها التجارية مع اليابان الشريك الثاني في المنطقة بعد االتحاد االروبي‬
‫وقد بلغ هذا الفائض ‪ 14268.8‬مليون دوالر عام ‪ 2004‬مرتفعا بمعدل ‪111.66‬بالمئة مقارنة بالفائض‬
‫المسجل عام ‪2003‬و بمعدل ‪ 57.94‬بالمئة بالنسبة للفائض المسجل عام ‪. 2002‬‬
‫الواليات المتحدة االمريكية ‪ :‬لقد حققت دول مجلس التعاون الخليجي فائضا باستمرار خالل‬
‫الفترة ‪ 2005-2003‬في عالقاتها التجارية مع الواليات المتحدة االمريكية الشريك الثالث‬
‫مليون دوالر عام ‪2004‬‬ ‫‪9304,7‬‬ ‫في المنطقة بعد االتحاد االروبي و اليابان وقد بلغ هذا الفائض‬

‫‪ "-‬نمط العالقات التجارية بين االتحاد االوروبي ومجلس التعاون الخليجي" وديع احمد فاضل كابلي ‪.‬مجلة جامعة الملك عبد‬ ‫‪1‬‬

‫العزيز‪ :‬االقتصاد و االدارة ‪.‬المجلد ‪ 15‬العدد ‪ 1‬االول (‪1422‬هت‪2001-‬م) ص ‪55-37‬‬


‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫مرتفعا بمعدل ‪76.87‬بالمئة مقارنة بالفائض المسجل عام ‪2003‬و بمعدل ‪ 22.77‬بالمئة بالنسبة للفائض‬
‫المسجل عام ‪.2002‬‬

‫‪-3.3‬تطور المؤشرات المالية والنقدية ‪:‬‬


‫المالية العامة ‪:‬‬

‫يعتبر اإلنفاق العام رافدًا أساسيًا من روافد السيولة المحلية ومصدرًا مهما من مصادر مشروعات التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ .‬والمعروف أن اإليرادات العامة في دول‬
‫المجلس تأتي بالدرجة األولى من قطاع النفط والغاز ثم من إيرادات االستثمار بالدرجة الثانية ومن إيرادات الرسوم‬
‫والضرائب المختلفة‪ .‬وتتوزع النفقات على الرواتب واألجور وعلى الخدمات واإلمدادات ‪ ،‬والمشروعات اإلنمائية‬
‫لتنمية البنية التحتية في المجتمع ‪ .‬ونظرًا الختالف بداية ونهاية السنة المالية في دول المجلس من جهة ولمحدودية‬
‫البيانات المتوافرة من جهة أخرى فسوف نحاول أن نلقى الضوء على أهم مالمح الميزانية العامة في كل دولة على‬
‫حده في ضوء ما هو متوافر من بيانات ‪.‬‬
‫ففي العام المالي ‪ 2004/2005‬حققت الميزانية العامة في كل من دولة الكويت ودولة قطروسلطنة عمان فائضًا‬
‫ماليًا بمقدار ‪ 9‬و ‪ 5.4‬و‪ 1.84‬مليار دوالر على التوالي‪ .‬وفي العام المالي ‪ 2005/2006‬سجلت الميزانية العامة‬
‫للدول المذكورة فائضا ماليا مقداره ‪ 23.51‬و‪ 4‬و‪ 4.16‬مليار دوالر علي التوالي‪ .‬أما في العام المالي ‪ 2005‬فقد‬
‫سجلت الميزانية العامة لكل من المملكة العربية السعودية ودولة اإلمارات فائضا مقداره ‪ 58.1‬و ‪ 11.4‬مليار‬
‫دوالر علي التوالي‪ .‬وأخيرا سجلت الميزانية العامة لمملكة البحرين عجزا بمقدار ‪ 550‬مليون دوالر للسنة المالية‬
‫‪. 2005‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪:‬‬
‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫سجلت الميزانية العامة لدولة اإلمارات العربية المتحدة فائضا في نهاية عام ‪ ، 2005‬حيث بلغ ‪ 11.4‬مليار دوالر‬
‫مقارنة مع عجز بلغ‪ 420‬مليون دوالر في نهاية العام السابق ‪ .‬وقد بلغ إجمالي اإليرادات ‪ 43.7‬مليار دوالر في‬
‫حين بلغ إجمالي المصروفات ‪ 32.3‬مليار دوالر في نهاية عام ‪( 2005‬جدول ‪. )4/1‬‬
‫مملكة البحرين ‪:‬‬
‫حققت الميزانية العامة لمملكة البحرين خالل عام ‪ 2005‬عجزا بمقدار ‪ 550‬مليون دوالر بالمقارنة مع فائض‬
‫بمقدار ‪ 520‬مليون دوالر تم تحقيقها في العام السابق ‪ ،‬أي بانخفاض بلغت نسبته ‪ . %205‬وقد بلغ إجمالي‬
‫اإليرادات ‪ 3.34‬مليار دوالر في حين بلغ إجمالي المصروفات ‪ 3.89‬مليار دوالر (جدول رقم ‪. )4/2‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪:‬‬
‫سجلت الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية للعام المالي ‪2005( 1425/1426‬م )‪ ،‬فائضا بمقدار ‪58.1‬‬
‫مليار دوالر أي بنسبة بلغت ‪ %103‬مقارنة بالعام السابق‪ .‬وقد بلغ إجمالي اإليرادات ‪150.5‬مليار دوالر‪ ،‬في‬
‫حين بلغ إجمالي المصروفات نحو ‪ 92.4‬مليار دوالر(جدول ‪.)4/3‬‬

‫سلطنة عمان ‪:‬‬


‫تشير اإلحصاءات األولية المتوافرة عن الوضع المالي للحكومة في نهاية يونيو ‪2006‬م إلى أن فائض الميزانية‬
‫العامة للدولة قد بلغ ‪ 4.16‬مليار دوالر مقارنة مع فائض بلغ ‪ 1.84‬مليار دوالر لنفس الفترة من العام السابق ‪.‬‬
‫ويعزى ذلك إلى ارتفاع إجمالي اإليرادات بنسبة ‪ %66.2‬لتصل إلى ‪ 8.89‬مليار دوالر ‪ ،‬في حين ارتفع إجمالي‬
‫اإلنفاق بنسبة ‪ %34.8‬ليصل ‪ 4.73‬مليار دوالر (جدول ‪. )4/4‬‬

‫دولة قطر ‪:‬‬


‫تشير التقديرات األولية للميزانية العامة خالل العام المالي ‪ 2006 / 2005‬والتي تنتهي في ‪ 31‬مارس ‪2006‬م‬
‫إلى زيادة المصروفات العامة بمقدار ‪ 3.1‬مليار دوالر أو ما نسبته ‪ %32‬عن العام المالي السابق‪،‬في حين ارتفعت‬
‫االيرادات بمقدار ‪ 1.7‬مليار دوالر أو ما نسبتة ‪ . %11‬ومن ثم فقد سجلت الميزانية العامة فائضا بمقدار ‪ 4‬مليار‬
‫دوالر مقارنة مع ‪ 5.4‬مليار دوالر سجلت في نهاية العام المالي السابق (جدول ‪. )4/5‬‬

‫دولة الكويت ‪:‬‬


‫بلغت اإليرادات العامة الفعلية للميزانية المحصلة خالل السنة المالية ‪ 2006 / 2005‬نحو‪ 47.01‬مليار دوالر‪,‬‬
‫حيث حققت ارتفاعا بقيمة ‪ 16.35‬مليار دوالر وبنسبة ‪ %54.2‬عن السنة المالية السابقة والبالغة نحو ‪30.48‬‬
‫مليار دوالر ‪ .‬وفيما يتعلق بالمصروفات العامة للسنة المالية ‪ 2005/2006‬فقد شهدت تلك المصروفات ارتفاعا‬
‫بلغت قيمته ‪ 2.02‬مليار دوالر ونسبته ‪ %9.4‬لتصل إلى ‪ 23.5‬مليار دوالر مقارنة مع‪ 21.48‬مليار دوالر للعام‬
‫المالي السابق (جدول ‪.)4/6‬‬

‫تقوم السلطات النقدية في دول مجلس التعاون بمراجعة دورية لمعدالت الفائدة على العملة المحلية ‪ ،‬ومتابعة‬
‫التطورات الدولية بشأن معدالت الفائدة على العمالت الرئيسية وخاصة الدوالر األمريكي ‪ ،‬لذلك سعت تلك‬
‫السلطات لإلبقاء على معدالت الفائدة على العملة المحلية ضمن هوامش تحدد في كل بلد على حده ‪ ،‬بحيث تكون‬
‫التغيرات في أسعار الفائدة على العملة المحلية متزامنة مع التغيرات التي تطرأ على معدالت الفائدة على الدوالر‬
‫األمريكي نظرا الرتباط تلك العمالت بالدوالر األمريكي‪ ,‬كما إن معظم تعامالت دول المجلس تجاريا تتم بهذه‬
‫العملة ‪ .‬وباستعراض أسعار الفائدة على الودائع ألجل ‪ 3‬أشهر خالل العام ‪ ، 2005‬نجد أن متوسط السعر في دول‬
‫المجلس هو ‪،%3.327‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ %123‬مقارنة مع عام ‪2004‬م‪،‬حيث جاءت أسعار الفائدة في دولتين أقل من هذا المتوسط‬
‫وهي دولة الكويت (‪ )%2.85‬و سلطنة عمان (‪ .)%3.087‬في حين كانت أسعار الفائدة في الدول األخرى أعلى‬
‫من هذا المتوسط وهي المملكة العربية السعودية (‪ )%3.75‬ودولة االمارات (‪ )%3.519‬ومملكة البحرين (‬
‫‪ )%3.407‬ودولة قطر(‪ .)%3.34‬والبد أن االرتفاع في أسعار الفائدة الذي شهدته دول المجلس خالل عام‬
‫‪ 2005‬كان استجابة للزيادة التي شهدتها أسعار الفائدة المماثلة على الدوالر األمريكي والتي قفزت من ‪%1.53‬في‬
‫نهاية عام ‪ 2004‬إلى ‪ %3.488‬في نهاية عام ‪ ،2005‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%127‬أما خالل الربع األول‬
‫والثاني من عام ‪ 2006‬فقد سجل متوسط سعر الفائدة في دول المجلس نحو ‪% 4.705‬و ‪ ،%4.944‬في حين‬
‫سجل سعر الفائدة المماثل على الدوالر األمريكي نحو ‪ % 4.707‬و‪ %5.162‬للربعين المذكورين على التوالي‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫شهد عرض النقد بالمفهوم الضيق ( ن‪ [ ) 1‬النقد المتداول ‪ +‬الودائع تحت الطلب ] لدول المجلس خالل عام‬
‫‪ 2005‬ارتفاعًا بنسبة ‪ ،%13‬حيث بلغ ما مقداره ‪ 128.7‬مليار دوالر ارتفاعًا من ‪ 113.8‬مليار دوالر في نهاية‬
‫العام ‪ .2004‬وقد شكل عرض النقد بالمفهوم الضيق (ن‪ )1‬في المملكة العربية السعودية ما نسبته ‪ %59‬من‬
‫إجمالي عرض النقد بهذا المفهوم (‪ 75.6‬مليار دوالر) ‪ ،‬تاله عرض النقد في دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وبنسبة ‪ %22‬من اإلجمالي (‪ 28.4‬مليار دوالر ) ثم عرض النقد في دولة الكويت وبنسبة ‪ 12.8( %9.9‬مليار‬
‫دوالر) ‪ ،‬في حين شكل عرض النقد في كل من دولة قطر وسلطنة عمان ومملكة البحرين ما نسبته ‪6.14(%4.7‬‬
‫مليار دوالر ) و‪2.93 (%2.3‬مليار دوالر) و‪2.8( %2‬مليار دوالر ) على الترتيب ‪.‬‬
‫أما عرض النقد بالمفهوم الواسع (ن‪ )2‬أو ما يطلق عليه اصطالحًا السيولة المحلية ( ن‪+ 1‬الودائع الزمنية‬
‫واالدخارية ‪ +‬الودائع بالعمالت األجنبية )‪ .‬فقد شهد هو اآلخر ارتفاعًا بنسبه ‪ %19‬خالل عام ‪ 2005‬مقارنة مع‬
‫عام ‪ ، 2004‬حيث بلغ ‪ 289‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 242‬مليار دوالر في نهاية عام ‪ .2004‬وقد جاءت‬
‫المساهمة النسبية لدول المجلس من إجمالي عرض النقد بهذا المفهوم بنفس الترتيب السابق ‪ ،‬حيث شكل عرض‬
‫النقد في المملكة العربية السعودية ما نسبته ‪ 119.7( %41.2‬مليار دوالر )‪ ،‬تاله عرض النقد في دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة وبنسبة ‪ 88.24( %30‬مليار دوالر )‪ ،‬ثم عرض النقد في دولة الكويت وبنسبة ‪44.8 (%15.5‬‬
‫مليار دوالر ) ‪ ،‬في حين شكل عرض النقد بهذا المفهوم في كل من دولة قطر ومملكة البحرين وسلطنة عمان ما‬
‫نسبته ‪ 17.65 ( % 6‬مليار دوالر ) و ‪9.34 (%3.3‬مليا دوالر ) و ‪ 9.28 ( %3.1‬مليار دوالر ) على‬
‫الترتيب ‪ .‬أما خالل عام ‪2006‬م‪،‬فقد سجل عرض النقد بمفهومة الضيق (ن‪،)1‬ارتفاعا مقداره ‪ 6.6‬و ‪9.53‬‬
‫مليار دوالر في نهاية الربعين االول والثاني علي التوالي مقارنة مع نهاية العام ‪،2005‬في حين ارتفع عرض النقد‬
‫بالمفهوم الواسع (ن‪ )2‬بمقدار ‪ 20.6‬و‪ 31.23‬مليار دوالر على التوالي لنفس الفترة‪.‬‬
‫ومن أهم األسباب التي أدت إلى زيادة عرض النقد اإليرادات النفطية‪ ،‬و االستثمارات القادمة إلى المنطقة‪،‬‬
‫والتسهيالت البنكية‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪ 1‬ـ أسعار الفائدة ‪:‬‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪:‬‬


‫ارتفع متوسط سعر الفائدة على الودائع اآلجلة بالعملة المحلية لفترات استحقاق (‪ 3‬أشهر) من ‪ %1.561‬في نهاية‬
‫‪2004‬م إلى ‪ %3.519‬في نهاية ‪2005‬م ‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%125‬وتعكس اتجاهات أسعار الفائدة هذه ‪،‬‬
‫االتجاهات السائدة على اإليداع واالقتراض بالدوالر األمريكي والتي ارتفعت بنسبة مماثلة تقريبا خالل نفس الفترة‬
‫من ‪ %1.534‬في نهاية ‪2004‬م الي ‪ %3.448‬في نهاية ‪2005‬م‪ ،‬إضافة إلى العوامل المحلية التي عكست خالل‬
‫عامي ‪2004‬م و ‪2005‬م ارتفاع الطلب المحلي على االئتمان واإليداع (جدول‪ )5‬كما واصلت أسعار الفائدة‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫ارتفاعها خالل الربعين األول والثاني من عام ‪2006‬م لتسجل نحو ‪ %4.72‬و ‪ %5.15‬للربعين المذكورين علي‬
‫التوالي (جدول ‪.)5‬‬

‫مملكة البحرين ‪. :‬‬


‫شهدت متوسطات أسعار الفائدة على الودائع ألجل ( ‪3‬أشهر ) بالعملة المحلية ارتفاعًا من ‪ 1.499‬في نهاية‬
‫‪2004‬م إلى ‪ %3.407‬في نهاية عام ‪2005‬م‪ ،‬كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على ودائع التوفير من ‪ %0.32‬إلى‬
‫‪ % 0.35‬خالل نفس الفترة ‪ .‬ومن ناحية أخرى ارتفع متوسط سعر الفائدة على االئتمان لقطاع األعمال من‬
‫‪ %7.16‬في نهاية عام ‪ 2005‬إلى ‪ %7.83‬في نهاية يونيو من عام ‪ ،2006‬كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على‬
‫االئتمان الممنوح لقطاع األفراد من ‪ %8.31‬إلى ‪ %8.58‬خالل نفس الفترة‪ .‬كما واصلت أسعار الفائدة ارتفاعها‬
‫خالل الربعين األول والثاني من عام ‪2006‬م لتسجل نحو‪ %4.573‬و‪ %5.001‬للربعين المذكورين علي التوالي‬
‫(جدول ‪.)5‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪:‬‬
‫ارتفع متوسط سعر الفائدة على الودائع باللاير السعودي لفترة استحقاق ‪ 3‬أشهر خالل عام ‪2005‬م ليبلغ حوالي‬
‫‪ %3.754‬مقابل متوسط نسبته ‪ %1.63‬خالل العام السابق ‪ ،‬كما واصل متوسط سعر الفائدة على الودائع بالعملة‬
‫المحلية خالل الربعين األول والثاني من عام ‪ 2006‬ارتفاعه ليسجل ما نسبته ‪%5.102‬و ‪ %4.856‬للربعين‬
‫المذكورين على التوالي(جدول‪. )5‬‬

‫سلطنة عمان ‪:‬‬


‫بلغ المتوسط المرجح ألسعار الفائدة التي تمنحها البنوك التجارية العاملة في السلطنة على الودائع ألجل (‪3‬اشهر)‬
‫‪ %3.087‬في نهاية عام ‪2005‬م‪ ،‬مقارنة مع ‪ %1.160‬سجلت في نهاية العام السابق‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبتة‬
‫‪ .%166‬أما خالل الربعين األول والثاني من العام الحالي فقد واصلت أسعار الفائدة االرتفاع لتسجل نحو‬
‫‪ %4.369‬و‪ %4.705‬علي التوالي(جدول ‪.)5‬‬

‫دولة قطر ‪:‬‬


‫ارتفع متوسط سعر الفائدة على الودائع بالعملة المحلية لفترة استحقاق ‪ 3‬أشهر خالل عام ‪2005‬م ليبلغ نحو‬
‫‪ %3.34‬ارتفاعا من ‪ %1.450‬سجلت في نهاية ‪ ،2004‬أي بنسبة بلغت ‪ .%130‬كما واصل متوسط سعر الفائدة‬
‫ارتفاعه خالل الربعين األول والثاني من العام الحالي ليسجل ‪ %4.872‬و‪ %5.119‬للربعين المذكورين علي‬
‫التوالي (جدول‪. )5‬‬

‫دولة الكويت ‪:‬‬


‫قام بنك الكويت المركزي بإجراء خمس زيادات لسعر الخصم لدى بنك الكويت المركزي خالل عام ‪2005‬م بلغ‬
‫مجموعها ‪ 125‬نقطة أساس ليصل ذلك السعر إلى ‪ %6‬في نهاية عام ‪2005‬م مقابل ‪ %4.75‬في نهاية عام‬
‫‪ ،2004‬كما أحدث بنك الكويت المركزي زيادة أخرى في سعر الخصم بواقع ‪ 25‬نقطة أساس في بداية شهر يوليو‬
‫‪2006‬م ليصل إلى ‪ %6.25‬اعتبارا من ذلك التاريخ ‪.‬وجاءت تلك الزيادات جراء المتابعة المستمرة التي يقوم بها‬
‫البنك المركزي لتطورات األوضاع النقدية والمصرفية المحلية من جهة‪،‬والتطورات في أسعار الفائدة على العمالت‬
‫الرئيسية من جهة أخري‪ .‬وفي ضوء الزيادة المشار إليها في سعر الخصم خالل عام ‪2005‬م شهدت متوسطات‬
‫أسعار الفائدة على ودائع العمالء ألجل بالعملة المحلية ارتفاعا في عام ‪2005‬م مقارنة مع العام السابق‪ .‬وعلى وجه‬
‫التحديد ارتفعت متوسطات أسعار الفائدة على الودائع ألجل ‪ 3‬أشهر من نحو ‪ 1.59‬خالل عام ‪2004‬م لتصل إلى‬
‫‪ %2.85‬في نهاية عام ‪2005‬م‪ .‬واستمر االتجاه التصاعدي الذي سجلته متوسطات تلك األسعار خالل الربعين‬
‫األول والثاني من عام ‪ 2006‬لتسجل ‪ %4.597‬و ‪ %4.83‬على التوالي(جدول‪.)5‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪2‬ـ عرض النقد ‪:‬‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪:‬‬


‫ارتفع عرض النقد بمفهومه الضيق (ن‪ )1‬خالل عام ‪2005‬م ليصل إلى ‪ 28.44‬مليار دوالر ارتفاعا من ‪22‬‬
‫مليار دوالر في نهاية عام ‪2004‬م ‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته ‪ .%29.3‬ويعزى ذلك االرتفاع إلى ازدياد الودائع‬
‫تحت الطلب بنسبة ‪ %8.51‬والنقد المتداول بنسبة ‪ . %8.49‬ومن ناحية أخرى ازداد عرض النقد بمفهومه الواسع‬
‫( ن‪ )2‬في عام ‪2005‬م ليصل إلى ‪ 88.3‬مليار دوالر ارتفاعا من ‪ 66‬مليار دوالر في نهاية عام ‪ ، 2004‬ويعزى‬
‫ذلك إلى ازدياد شبه النقد بمقدار ‪ 5.69‬مليار دوالر‪ ,‬إضافة لالرتفاع القوي في عرض النقد بالمفهوم الضيق‬
‫المشار إليه سابقا خالل نفس الفترة ‪ .‬أما عرض النقد بالمفهوم األوسع (ن ‪ )3‬فقد ارتفع ليصل ‪113.1‬مليار دوالر‬
‫مقارنة مع ‪ 83‬مليار دوالر خالل نفس الفترة‪ .‬أما خالل عام ‪ 2006‬فقد واصل عرض النقد بالمفهوم الضيق‬
‫(ن‪ )1‬ارتفاعه ليسجل زيادة مقدارها ‪ 3.06‬و‪ 2.42‬مليار دوالر للربعين األول والثاني علي التوالي مقارنة مع‬
‫نهاية العام السابق‪ ،‬كما سجل زيادة مقدارها ‪ 4.27‬و‪ 8.11‬مليار دوالر وفق المفهوم الوسع (ن‪ )2‬لنفس الفترة‬
‫المذكورة (جدول‪. )6‬‬

‫مملكة البحرين ‪:‬‬


‫سجل عرض النقد بمفهومه الضيق (ن ‪ )1‬ارتفاعا نسبته ‪ %23‬ليصل إلى ‪ 2.83‬مليار دوالر في نهاية عام‬
‫‪2005‬م ارتفاعا من ‪ 2.3‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪2004‬م‪ ،‬كما سجل عرض النقد وفق هذا المفهوم‬
‫زيادة بمقدار ‪ 240‬و ‪ 480‬مليون دوالر في نهاية الربعين األول والثاني علي التوالي من عام ‪ 2006‬مقارنة مع‬
‫نهاية عام ‪ . 2005‬ونتيجة الرتفاع عرض النقد بمفهومه الضيق (ن ‪ )1‬فقد ارتفع عرض النقد بمفهومه الواسع (ن‬
‫‪ )2‬ليصل إلى ‪9.34‬مليار دوالر ارتفاعا من ‪ 7.69‬مليارًا أي بنسبة بلغت ‪ %21.4‬خالل نفس الفترة‪ ،‬وأرتفع‬
‫عرض النقد وفق هذا المفهوم بمقدار ‪ 450‬و‪ 1130‬مليون دوالر في نهاية الربعين األول والثاني من عام‬
‫‪ 2006‬مقارنة مع نهاية العام السابق‪ .‬وكمحصلة لهذه التطورات فقد ارتفع عرض النقد بمفهومه األوسع (ن ‪)3‬‬
‫بنسبة ‪ %17.6‬ليصل إلى ‪ 11.09‬مليار دوالر ارتفاعا من ‪ 9.43‬مليار دوالر خالل نفس الفترة‪،‬كما واصل‬
‫عرض النقد وفق هذا المفهوم ارتفاعه في نهاية الربعين األول والثاني من عام ‪ 2006‬ليسجل نحو ‪ 12.13‬و‬
‫‪ 12.15‬مليار دوالر للربعين المذكورين علي الترتيب‪،‬أي بزيادة قدرها مليار دوالر مقارنة مع نهاية العام السابق‬
‫(جدول‪. )6‬‬

‫المملكة العربية السعودية ‪:‬‬


‫شهد عرض النقد بمفهومة الضيق (ن ‪ )1‬ارتفاعا نسبته ‪ %4.5‬خالل عام ‪2005‬م ليصل إلى ‪ 75.6‬مليار دوالر‬
‫ارتفاعا من ‪ 72.3‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪2004‬م ‪ .‬ويعزى ذلك االرتفاع إلى ازدياد الودائع تحت‬
‫الطلب بنسبة ‪ %3.8‬في حين ارتفع النقد المتداول بنسبة ‪ %6.9‬خالل نفس الفترة‪،‬كما شهد عرض النقد وفق هذا‬
‫المفهوم زيادة بمقدار ‪ 1.81‬و ‪ 4.62‬مليار دوالر في نهاية الربعين األول والثاني علي التوالي من عام ‪2006‬‬
‫مقارنة مع نهاية عام ‪ . 2005‬ومن ناحية أخرى فقد ارتفع عرض النقد بمفهومه الواسع ( ن ‪ )2‬بنسبة ‪%10‬‬
‫ليصل إلى ‪ 119.7‬مليار دوالر خالل عام ‪2005‬م ارتفاعا من ‪ 108.8‬مليار دوالر سجلت في نهاية ‪،2004‬كما‬
‫واصل عرض النقد وفق هذا المفهوم الزيادة ليسجل زيادة بمقدار ‪ 8.44‬و‪ 11.35‬مليار دوالر في نهاية الربعين‬
‫األول والثاني علي الترتيب من عام ‪ 2006‬مقارنة مع نهاية العام السابق ‪ .‬وكمحصلة لهذه التطورات فقد ارتفع‬
‫عرض النقد بمفهومه األوسع (ن ‪ )3‬بنسبة ‪ %11.6‬ليصل إلي ‪ 147.65‬مليار دوالر من ‪132.29‬مليار دوالر‬
‫خالل نفس الفترة‪ ،‬كما سجل عرض النقد وفق هذا المفهوم زيادة بمقدار ‪ 8.59‬و‪ 12.16‬مليار دوالر في نهاية‬
‫الربعين األول والثاني علي التوالي من عام ‪ 2006‬مقارنة مع نهاية العام السابق (جدول‪)6‬‬

‫سلطنة عمان ‪:‬‬


‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫سجل عرض النقد بمفهومه الضيق ( ن‪ )1‬ارتفاعا بلغت نسبته ‪ ، %24‬حيث ارتفع من ‪2.36‬مليار دوالر في نهاية‬
‫‪2004‬م إلى ‪2.93‬مليار دوالر في نهاية شهر يونيو من عام ‪2005‬م ‪ .‬ويعزى ذلك إلى ارتفاع الودائع تحت‬
‫الطلب بالعملة المحلية بنسبة‪ %20.8‬بينما ارتفع النقد المتداول بنسبة ‪.%17.2‬أما عرض النقد بمفهومه الواسع (ن‬
‫‪ ,)2‬فقد ارتفع بنسبة ‪ %21.4‬ليصل إلي ‪ 9.285‬مليار دوالر‪ .‬ويعود السبب في ذلك باإلضافة إلى ارتفاع عرض‬
‫النقد بالمفهوم الضيق المشار إليه آنفًا إلى زيادة الودائع ألجل و ودائع التوفير والودائع بالعملة األجنبية بنسبة ‪20.4‬‬
‫‪ %‬خالل الفترة المذكورة‪ .‬كما واصل عرض النقد بمفهومية الضيق(ن‪ )1‬والواسع(ن‪ )2‬ارتفاعهما خالل الربعين‬
‫األول والثاني من عام ‪ 2006‬ليسجال ‪ 3.41‬و ‪ 10.15‬مليار دوالر علي التوالي (جدول‪.)6‬‬
‫دولة قطر ‪:‬‬
‫حقق عرض النقد بمفهومه الضيق ( ن ‪ )1‬زيادة كبيرة خالل عام ‪ 2005‬مقارنة مع نهاية العام السابق‪ ،‬حيث‬
‫وصل إلى مستوى ‪ 6.14‬مليار دوالر بزيادة بلغت نسبتها ‪ . %53.2‬وقد جاءت هذه الزيادة بصفة أساسية نتيجة‬
‫لزيادة الودائع تحت الطلب باللاير القطري بنحو ‪ 2.06‬مليار دوالر أو ما نسبته ‪ .%62.4‬كما واصل عرض النقد‬
‫وفق هذا المفهوم ارتفاعه خالل الربعين األول والثاني من عام ‪2006‬م ليسجال ‪ 6.85‬و‪ 7.43‬مليار دوالر علي‬
‫التوالي‪ .‬ومن ناحية أخرى فقد شهد شبه النقد ارتفاعًا خالل عام ‪ ،2005‬حيث حقق زيادة بمعدل ‪ %38.5‬ليصل‬
‫إلى نحو ‪ 11.51‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 8.32‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪2004‬م ‪ .‬وقد أدت التطورات‬
‫في كل من عرض النقد بالمفهوم الضيق ( ن ‪ )1‬وشبه النقد إلى زيادة السيولة المحلية ممثلة بعرض النقد بمفهومه‬
‫الواسع ( ن‪ )2‬بمقدار‪ 5.32‬مليار دوالر أو ما نسبته ‪ %43.2‬ليصل في نهاية عام ‪2005‬م إلى ما يقارب‪17.66‬‬
‫مليار دوالر‪ ،‬كما واصل عرض النقد وفق هذا المفهوم ارتفاعه خالل الربعين األول والثاني من عام ‪2006‬م‬
‫ليسجل ما مقداره ‪ 19.62‬و ‪ 20.38‬مليار دوالر علي التوالي‪ .‬وكمحصلة لهذه التطورات ارتفع عرض النقد‬
‫بمفهومة األوسع (ن‪ )3‬بنسبة ‪ %39.2‬ليصل إلى ‪ 24.1‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 17.3‬مليارا في نهاية العام‬
‫السابق‪ .‬وواصل عرض النقد وفق هذا المفهوم ارتفاعه خالل الربعين األول والثاني من العام الجاري ليسجل نحو‬
‫‪ 26.46‬و ‪ 29.6‬مليار دوالر للربعين المذكورين علي التوالي (جدول‪.)6‬‬
‫دولة الكويت ‪:‬‬
‫سجل عرض النقد بمفهومه الضيق (ن ‪ )1‬ارتفاعًا بلغت نسبته ‪ %18.5‬خالل عام ‪2005‬م ليصل إلى ‪12.77‬‬
‫مليار دوالر مقارنة مع ‪ 10.8‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪، 2004‬كما واصل عرض النقد وفق هذا المفهوم‬
‫ارتفاعة خالل الربعين األول والثاني من عام ‪،2006‬ليسجل ‪ 13.16‬و‪ 13.01‬مليار دوالر علي التوالي‪،‬وسجل‬
‫عرض النقد بمفهومه الواسع ( ن ‪ )2‬ارتفاعا بلغت نسبته ‪ %13.3‬ليصل إلى نحو ‪ 44.8‬مليار دوالر مقابل نحو‬
‫‪ 39.5‬مليار دوالر خالل نفس الفترة ‪ .‬وقد جاء ذلك االرتفاع كإجمالي للزيادة في كل من شبه النقد بنسبة ‪%11.4‬‬
‫باإلضافة إلى الزيادة المشار إليها آنفا في عرض النقد بالمفهوم الضيق (ن‪ ،)1‬وسجل عرض النقد وفق هذا المفهوم‬
‫نحو ‪ 49.73‬و ‪ 50.73‬مليار دوالر في نهاية الربعين األول والثاني من العام الحالي وكمحصلة لذلك فقد ارتفع‬
‫عرض النقد بالمفهوم األوسع (ن‪ )3‬خالل عام ‪2005‬م بنسبة ‪ %13.2‬ليصل إلى ما يقارب ‪ 44.9‬مليار دوالر‬
‫مقارنة مع ‪ 39.63‬مليار دوالر سجلت في نهاية عام ‪ .2004‬كما واصل عرض النقد بمفهومة األوسع(ن‪،)3‬‬
‫نموه ليسجل في نهاية الربعين األول والثاني من العام الحالي نحو ‪ 49.78‬و‪ 50.98‬مليار دوالر على التوالي‬
‫(جدول‪. )6‬‬

‫تقييم السياسات النقدية والمالية على ضوء معايير التقارب المالي و النقدي لدول مجلس التعاون‬
‫الخليجي ‪:‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫لقد تم في قمة جابر ‪2006‬م تفويض المجلس األعلى لمجلس التعاون ‪ ،‬وزراء المالية بدول مجلس التعاون‬
‫باالتفاق على هذه المعايير لتحقيق التقارب في معايير األداء االقتصادي حيث يتضمن المشروع عدد من المقترحات‬
‫‪1‬‬
‫من بينها ‪:‬‬
‫‪ /1‬إن ال يزيد معدل التضخم في أي من الدول األعضاء عن المتوسط المرجح لمعدالت التضخم في دول المجلس‬
‫زائد نقطتين مئويتين (‪، ) %2‬‬
‫‪ /2‬وال يزيد سعر الفائدة في أي منها عن متوسط أدنى ثالثة أسعار الفائدة قصيرة األجل في دول المجلس زائدًا‬
‫نقطتين مئويتين (‪،)%2‬‬
‫‪ /3‬ويجب أن تكون احتياطيات السلطة النقدية من النقد األجنبي في كل دولة من الدول األعضاء كافية لتغطية‬
‫وارداتها السلعية لمدة ال تقل عن أربعه أشهر ‪،‬‬
‫‪ /4‬وال تزيد نسبة العجز السنوي في المالية الحكومية إلى الناتج المحلي اإلجمالي في الدول األعضاء عن (‬
‫‪ )%3‬من الناتج المحلي اإلجمالي مع تعديل هده النسبة في حالة انخفاض سعر النفط عن مستوى معين وفق‬
‫معادلة يتفق عليها‪ ،‬وذلك ألخذ تأثير النفط على اقتصاديات دول المجلس في االعتبار‪،‬‬
‫‪ /5‬وال تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة العامة (لكل المؤسسات والجهات التابعة للدولة ) ‪ %60‬من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي ‪ ،‬وال تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة المركزية (‪ ) %70‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫و بناء على ماتوفر من معطيات لسنة ‪ 2005‬اجتهدنا في حساب مؤشرات معايير التقارب اعاله و التي كانت‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫*معدل التضخم المعياري ‪:‬وهو المتوسط المرجح لمعدالت التضخم في بلدان المجلس ‪ 6‬حيث قمنا بترجيح كل‬
‫معدل تضخم لدولة ما بوزن مساهمتها في السيولة المحلية االجمالية للمجلس و هو ما يتوافق مع البناء النظري‬
‫لتفسير الضغوطات التضخمية حيث ان االتجاه السائد اليوم هو اعتبار الكتلة النقدية المفرطة مصدرا او مولدة‬
‫للضغوط التضخمية ‪.‬و قد قصدنا من وراء ترجيحنا هذا ابراز مساهمة كل دولة في توليد الضغوط التضخمية في‬
‫منطقة الخليج النقدية المستقبلية ‪.‬‬
‫وبتطبيق طريقة الحساب المستعرضة اعاله على البيانات لسنة ‪ 2005‬نحصل على مايلي ‪:‬‬
‫الدول‬ ‫العربية‬ ‫قطر‬ ‫االمارات‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫البحرين‬ ‫الكويت‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫المتحدة‪3‬‬
‫معدل التضخم‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪4.1‬‬
‫الوزن‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.16‬‬
‫الترجيحي‬
‫‪0.16*0.03+4.1*1.9+2.7*0.31+0.03*0.06+7.1*0.41+9.6*7 .0‬‬
‫‪ 1‬تقرير حول تنفيذ البرنامج الزمني لالتحاد النقدي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية األمانة العامة‪ -‬الرياض‬
‫مارس‪2007‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪= 0.64‬‬
‫‪6‬‬

‫ومنه فان معدل التضخم البد اال يتجاوز ‪ %2.64‬وكلما اقترب معدل التضخم الحدى هذه الدول من ‪ 2.64‬بالمئة‬
‫كلما كان ذلك مؤشرا عن اقترابها من الخطوط الحمراء و عليها بذل جهود اكبر لالبتعاد عن هذا المؤشر ‪.‬‬

‫معدل الفائدة المعياري ‪ :‬يحسب على اساس متوسط أدنى ثالثة أسعار الفائدة قصيرة األجل في دول المجلس زائدًا‬
‫نقطتين مئويتين (‪)%2‬و قد تحصلنا على معدل ‪ %4.94‬وذلك باستعمال بيانات معدل الفائدة للدول الستة (ثالث‬
‫اشهر) ونفس المالحظات السابقة لتفسير موقع السياسة النقدية في ادارتها لمعدالت الفائدة في السوق النقدي‬

‫معدل العجز الموازني المعياري‪ :‬حسب معايير التقفارب النقدي و المالي في دول مجلس التعاون الخليجي يجب‬
‫اال تزيد نسبة العجز السنوي في المالية الحكومية إلى الناتج المحلي اإلجمالي في الدول األعضاء عن (‪)%3‬‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫نسبة الدين العام الى الناتج المحلي االجمالي ‪ (:‬المعياري) وال تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة العامة (لكل‬
‫المؤسسات والجهات التابعة للدولة ) ‪ %60‬من الناتج المحلي اإلجمالي ‪ ،‬وال تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة‬
‫المركزية (‪ ) %70‬من الناتج المحلي اإلجمالي و نظرا لعدم اكتمال البيانات لجميع دول المجلس فقد اقتصرنا في‬
‫اختبارنا على الدين العام للحكومة المركزية لكل دولة الى الناتج المحلي االجمالي لها‬

‫كما استخدمنا طريقة من طرق تحليل المعطيات وهي طريقة التصنيف اآللي المتدرج لبيان مدى قرب كل دولة من‬
‫الوضعية المعيارية المحددة ضمن معايير التقارب المختارة‪.‬و قمنا بتسمية الدولة التي وصلت الى الحدود القصوى‬
‫لهذه المعايير بالدولة المعيارية ‪.‬‬
‫و استعملنا في ذلك برنامج ‪ SPSS version 08‬و اعطى النتائج التالية ‪:‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪* H I E R A R C H I C A L‬‬ ‫‪C L U S T E R‬‬ ‫‪A N A L Y S I S‬‬

‫)‪Dendrogram using Average Linkage (Between Groups‬‬

‫‪Rescaled Distance Cluster Combine‬‬

‫‪C A S E‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬


‫‪Label‬‬ ‫‪Num‬‬ ‫‪+---------+---------+---------+---------+---------+‬‬

‫‪Case‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-+-----+‬‬


‫‪Case‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪+-----------+‬‬
‫‪Case‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-------+‬‬ ‫‪+-------+‬‬
‫‪Case‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-------------------+‬‬ ‫‪+-------+‬‬
‫‪Case‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪---------------------------+‬‬ ‫‪+-------------+‬‬
‫‪Case‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-----------------------------------+‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪Case‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-------------------------------------------------+‬‬

‫تحليل المعطيات ‪:‬‬


‫‪-1‬ان اقرب الدول للدولة المعيارية هي دولة االمارات العربية المتحدة ‪ 3‬ثم تليها دولة قطر ثم مملكة البحرين ثم‬
‫الكويت فسلطنة عمان و اخيرا المملكة العربية السعودية‬
‫‪-2‬احتلت االمارات العربية المتحدة المرتبة االولى (االسوء)لتتجاوزها معدل التضخم المعياري ‪ 2.64‬حيث بلغ‬
‫معدل التضخم فيها سنة ‪ 7.1 2005‬بالمئة و كذلك لتجاوزها النسبة القصوى المسموح بها للدين العمومي غير‬
‫التجاري (المركزي) ىوكذلك بالنسبة للكويت التي بلغ معهدل التضخم فيها ‪ 4.1‬بالمئة‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪-3‬اما دولة قطر فبسبب معدل التضخم فيها الذي بلغ ‪9.1‬بالمئة اما مملكة البحرين فقد بلغ فيها العجز الميزاني‬
‫‪4.11‬بالمئة من الناتج المحلي الخام و هو ما يتجاوز ‪ 3‬بالمئة كحد أقصى د‬
‫‪-4‬اما سلطنة عمان و المملكة العربية السعودية فكان آداء السياسات النقدية و المالية فيهما االحسن في المجموعة‬
‫وقد احتلت المملكة المرتبة االحسن نظرا لتحكمها في معدل التضخم الذي انحصر في ‪ 0.7‬بالمئة لتليها السلطنة‬
‫ب ‪ 1.9‬بالمئة‬

‫‪-4.3‬قراءات في المسار الحالي نحو العملة الخليجية الموحدة ‪:‬‬


‫تق]]ييم للتق]]دم ال]ذي تم إح]]رازه ح]]تى اآلن‪ :‬إتخــذت البلــدان األعضــاء في مجلس التعــاون الخليجي إجــراءات‬
‫هامة خالل العقدين الماضيين لتحقيق التكامل اإلقتصادي والمالي فيما بينها ‪:‬‬
‫* لقــد أصــبحت عمالت دول المجلس اآلن مثبتــة رســميا بالــدوالر األمــريكي بأســعار صــرف بقيت مســتقرة‬
‫على مـدار أكـثر من عقـدين‪ ،‬وقــد اتجهت أسـعار الفائـدة اإلســمية نحـو التقـارب بحيث أصــبحت معظمهـا متشـابهة عـبر‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫* لقــد بقي معــدل التضــخم متــدنيا تــراومح بين نســبة ‪ 1‬و ‪ % 3‬خالل الســنوات األخــيرة ممــا يــدعم مســتقبال‬
‫خيــارات العملــة والسياســة النقديــة الموحــدة‪.‬اال بالنســبة لالمــارات و قطــر اللتــان عليهمــا الكثــير من الجهــود للتحكم في‬
‫التضخم و الدين العام‬

‫* لقد أصبحت التعرفة الجمركية الموحدة حيال العالم الخارجي بواقع ‪ 5‬نافذة منذ عام ‪.2003‬‬
‫* رغم إنفتاح أنظمة التجارة فقد بقيت التجارة البينية بين دول مجلس التعاون محدودة للغاية نظرا ‪:‬‬
‫‪ -‬محدوديـة قــدراتها التكامليـة ‪ :‬حيث أن اإلنتـاج التصــنيعي صــغير نسـبيا (حـوالي ‪ 10‬من النـاتج المحلي‬
‫اإلجمالي) ومتشابه في هيكله عبر دول المجلس ويرتكز بإستثناء النفط والمنتجات البتروكيمياوية إلى حد كبــير على‬
‫السلع غير التجارية والخدمات‪.‬‬
‫إال أن عمان تمثل الحالة الوحيدة الـتي لعبت التجـارة اإلقليميـة فيهـا دورا بـارزا حيث ‪ 45‬من صــادراتها‬
‫غير النفطية إتجهت إلى أسواق دول الخليج ‪ GCC‬عام ‪.2004‬‬
‫* حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة كانت حرة نســبيا حــتى قبــل قيــام منطقـة التجــارة الحــرة فيمــا‬
‫بين دول مجلس التعاون وتعززت بفعل التشابه في اللغة والثقافة إضافة إلى إنعــدام وجــود نشــاطات إحالليــة قــد خفـف‬
‫من الحاجة للجوء إلى الحماية‪.‬‬
‫واقع المجلس وتحديات المستقبل (التقييم)‬
‫‪/1‬برزت خالل السنوات القليلة الماضية تفاوتات بين دول المجلس أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬متوسـ ــط دخـ ــل الفـ ــرد من النـ ــاتج المحلي ‪ :‬تـ ــراوح متوسـ ــط دخـ ــل الفـ ــرد في عـ ــام ‪ 2003‬بين أقـ ــل من‬
‫‪ 10.000‬دوالر (عمان والمملكة العربية السعودية) إلى أكثر من ‪ 27000‬قطــر علمــا أن هــذه األرقــام‬
‫تتقلب مع تقلب أسعار المحروقات‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ -‬نمــو النــاتج الحقيقي غــير النفطي ‪ :‬فقــد كــان متــدنيا جــدا في الكــويت وعمــان والمملكــة العربيــة الســعودية‬
‫خالل الســنوات االخــيرة بينمــا تمت دول المجلس األخــرى بوتــيرة أســرع نســبيا عاكســة بــذلك إلى حــد مــا‬
‫إختالف جهود التنويع‪.‬‬
‫‪ -‬بــالرغم من تــدني معــدل التضــخم المحلي فقــد تفــاوت فيمــا بين الــدول مؤديــا إلى مســارات مختلفــة بعض‬
‫الشيء على صعيد أسعار الصرف الحقيقية الفعلي‪.‬‬
‫‪ -‬من المتوقــع أن ينخفض مخـزون النفـط بـاكرا في عمـان وقطـر مقارنـة بالـدول األخـرى وذلـك بـافتراض‬
‫ثبات وتيرة اإلنتاج الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬تفاوت معدالت البطالة وتدنيها في بعض الـدول (مثـل اإلمـارات العربيـة المتحـدة وارتفاعهـا في البعض‬
‫اآلخر مثل المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫األهداف العامة لدول المنطقة (العمل اإلقتصادي المشترك)‬
‫تتم بتشابهها إلى حد بعيد وتتمثل فيمايلي ‪:‬‬
‫‪ ‬خلق فرص عمل للقوى العاملة الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيف درجة التعرض لتذبذبات أسعار النفط من خالل تشجيع القطاع الخاص غير النفطي‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين العدالة فيما بين األجيال عن طريق إدخار العائد الحالي من النفط لتوفير لألجيال الالحقة‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه تتبع دول المجلس استراتيجية مكونة من شطرين ‪:‬‬
‫الش]]طر األول ‪ :‬سياس ــة محلي ــة لإلص ــالحات الهيكلي ــة ت ــرمي إلى تش ــجيع نم ــو القط ــاع الخ ــاص غ ــير النفطي‬
‫وتواكبها سياسات مالية حذرة‪.‬‬
‫الش]طر الث]اني ‪ :‬سياســات خارجيــة تســتهدف دعم قــدر أكــبر من التكامــل اإلقليمي لإلســتفادة من ســوق أكــبر‬
‫وتوفير معطيات اإلنتقال إلى اقتصاد معولم‪.‬‬
‫‪ -‬وحــتى يتســنى ضــمان النجــاح لمســيرة التكامــل اإلقليمي فالبــد من إيالء مكــامن القلــق الخاصــة بكــل دولــة‬
‫اإلهتمــام الالزم‪ ،‬فبــالرغم من تشــابه األهــداف العامــة كمــا رأينــا ســابق هنــاك فــوارق هامــة فيمــا بين دول‬
‫المنطق ــة‪ ،‬فتباع ــد المص ــالح الوطني ــة واإلختالف في درج ــة تنوي ــع اإلقتص ــاد من ش ــأنها ط ــرح خي ــارات‬
‫سياسة صعبة على فرادى الدول من خالل سعيها التوفيق بين الوطنية واإلقليمية‬
‫‪ /2‬يتطلب اإلتحاد النقدي (القابل) للنجاح وجود مؤسسـة موحـدة أوسـلطة نقديـة فــوق السـيادة الوطنيـة تكـون‬
‫مسؤوليتها القيام بصياغة وإ دارة السياسـة النقديـة وبإمكـان البنـوك المركزيـة القطريـة اإلسـتمرار بـالوجود لـدعم البنـك‬
‫المركزي المشترك‪.‬‬
‫‪ /3‬إن اإلتحـ ــاد النقـ ــدي الفعـ ــال يتطلب رقابـ ــة معـ ــززة على السياسـ ــات الماليـ ــة العامـ ــة الـ ــتي يتبعهـ ــا كـ ــل من‬
‫األعضاء‪ ،‬باإلضافة إلى اعتماد جزاءات واضحة على صعيد سياسات المالية العامة وهو مايحفز اإلنضباط المالي‪.‬‬
‫‪ /4‬به ــدف تجنب ح ــدوث أزم ــات نظامي ــة ‪ ))systémic‬في القط ــاع الم ــالي فالب ــد من آداة وقائي ــة من خالل‬
‫تطوير إطار تنظيمي ومرقابي لألسواق المالية المحلية واإلقليمية‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ /5‬البد أن يصاحب اإلتحاد النقدي إصالحات مواتية تستهدف تعزيز المؤسسات المحلية بما في ذلك إدارة‬
‫الحكم الصالح والشفافية‪.‬‬
‫التكاليف والمنافع الكامنة للعملة الموحدة‪:‬‬
‫المنافع ‪:‬‬
‫‪ ‬تش ــجيع اإلس ــتثمارات وتوس ــيع المب ــادالت من خالل ب ــروز منطق ــة إقتص ــادية موح ــدة أوس ــع‪ ،‬وهب ــوط‬
‫تكاليف المعامالت وإ زالة تقلبات أسعار الصرف (خطر الصرف البيني‪) .‬‬
‫‪ ‬تحســين كفــاءة اســتخدام وتوزيــع المــوارد داخــل المنطقــة من خالل إلغــاء التميــيز بين المســتثمر الوطــني‬
‫والمستثمر الخليجي واألخذ باإلعتبارات اإلقتصادية وهو مما يعزز فرص المنافسة والنمو‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين آلية الرقابة المتبادلة وباألخص أن يعزز اإلنضباط المالي العام عبر البلدان‪.‬‬
‫‪ ‬زي ــاددة ش ــفافية األس ــعار مم ــا يس ــهل إتخ ــاذ ق ــرارات اإلس ــتثمار المناس ــبة ع ــبر كاف ــة أرج ــاء منطق ــة دول‬
‫مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪ ‬تكامــل أســواق الســندات واألســهم واألســواق النقديــة في بلــدان المجلس وتحســين كفــاءة الخــدمات الماليــة‬
‫التي من شأنها أن تعزز بدورها إمكانيات النمو في القطاعات غير النفطية‪.‬‬
‫‪ ‬تقوية اآلثار المفيدة لإلصالحات الهيكلية والمؤسسية الجارية واألخرى المقررة بهــدف تحســين المقــدرة‬
‫على التعامــل مــع تحــديات تنويــع اإلقتصــاد وخلــق فــرص العمــل إلســتيعاب الزيــادة الســريعة في القــوى‬
‫العاملة المحلية‪.‬‬

‫المخاوف ‪( :‬من اجتهاد الطلبة)‬


‫‪ ‬التضخم الشكل الجديد للخداع النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬إن اعتم ــاد ال ــدوالر كمثبت مش ــتنرك العمالت الخليجي ــة أم ــر يث ــير الكث ــير من التس ــاؤالت ح ــول مس ــتقبل‬
‫العالقة بين الدوالر والعملة الخليجية الموحدة (شكل من أشكال دعم الدوالر)‪.‬‬
‫‪ ‬إن سعر الصرف الثابت بين العملة الخليجية والدوالر يفرض تحديات كبيرة في مجــال السياســة النقديــة‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫قضايا السياسات الواجب مراعاتها ‪:‬‬
‫لقد سبق لدول التعاون الخليجي أن اعتمدت عدة عناصر هامة من شـأنها تـأمين نجـاح اإلتحـاد النقـدي تشـمل‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق اإلستقرار في أسعار الصرف األسمية وأسعار الفائدة اإلسمية‪.‬‬
‫‪ ‬إزالة العوائق أمام حرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتحاد الجمركي‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫وفي هذا الصدد تشير راجان غوفيل‪ 1‬من دائرة الشرق األوسط وسط آسيا في صندوق النقد الـدولي إلى أنـه‬
‫ال بد لهذه الدول أن تتخذ خيارات أساسية وخطوات هامة لتصميم وتنفيذ إتحاد نقدي فعال وتشمل هذه الخطوات‪:‬‬
‫‪ ‬وج ــوب قي ــام كاف ــة ال ــدول بالمحافظ ــة على أوض ــاع مالي ــة قابل ــة لإلس ــتمرار ومس ــتندة على إط ــار الم ــدى‬
‫المتوسط في ظل نفس اإلفتراض بشأن أسعار النفط في كافة الدول‪.‬‬
‫‪ ‬تب ــني ميث ــاق مش ــترك للس ــلوك الم ــالي يتك ــون من مع ــايير للتق ــارب الم ــالي وإ ط ــار مش ــترك لممارس ــات‬
‫المحاسبة الوطنية وإ جراءات مناسبة إلدارة ميزانية الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير سياسة سعر الصرف المشتركة بما فيها تكوين حساب تجميعي إلحتياطات الدولية المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم المؤسسات –مثل البنك المركـزي المشـترك‪ -‬الـتي تـدعم اإلتحـاد النقـدي ‪ +‬مجموعـة من أدوات‬
‫السياسة النقدية لضمان فعالية عمليات السياسة النقدية عبر دول اإلتحاد‪.‬‬
‫‪ ‬توفير البيانات ذات النوعية والدقة العـاليتين وإ عتمـاد معـايير مشـتركة نشـرها وهـو مايسـمح بتقـييم مـدى‬
‫التقدم في اإللتزام لمعايير التقارب وأهداف السياسات‪.‬‬
‫المتطلبات المسبقة لنجاح اإلتحاد النقدي في دول اإلتحاد النقدي الخليجي ‪:‬‬
‫وفي هذا الصدد تناقش راجان غوفيل المتطلبات المسبقة لإلتحاد النقدي الخليجي والتي تشمل‪:‬‬
‫‪ ‬اإلنضباط المالي واستدامة المالية العامة ومعايير التقارب المالي ‪:‬‬
‫وهي تهدف إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬استمرارية المالية العامة‪.‬‬
‫‪ -‬عزل القطاع غير الهيدروكاربوني عن التطورات في أسواق النفط‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيف التعرض المالي للصدمات الناجمة عن اسعار النفط‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان العدالة فيما بين األجيال‪.‬‬
‫إذ يعتــبر اإلنظبــاط المــالي عنصــرا حيويــا في نجــاح اإلتحــاد النقــدي حيث أن تواجــد حالــة اإلفالت المــالي في‬
‫دولــة من الــدول األعضــاء الكــبرى يمكن أن يعــرض اإلتحــاد لمــزيج غــير مرغــوب من السياســات‪ ،‬ممــا من شــأنه أن‬
‫يقوض أهداف السياسات اإلقتصادية الكلية األخرى مثل استقرار األسعار وأن يــؤثر ســلبا على ســمعة اإلتحــاد النقـدي‬
‫وجدارته اإلئتمانية‪.‬‬
‫ماذا على دول المجلس أن تفعل ؟‬
‫وحتى تصل دول المجلس إلى وضع مالي متنين عليها إتباع مايلي ‪:‬‬
‫ت]]بين سياس]]ة مالي]]ة في األم]]د المتوس]]ط ‪ :‬فنظـــرا لحجم إحتياطاته ــا من المص ــروفات وطبيعتهـــا الناضـــبة‬
‫وتقلبات أسعارها‪ ،‬فإنه من المهم أن تستند قرارت من حيث قيمــة احتياطاتهــا من المحروقــات الــتي تمثــل دخلهــا الــدائم‬
‫بدال من التركيز على الدخل الجاري الذي يتمثـل إلى حـد بعيـد في عوائـد مبيعـات النفـط والغـاز وهـذا مـا يتـوجب على‬
‫الدول بذل مافي وسعها من جهد لخلق فوائض مالية في السنوات التي تشهد فوائض مالية بحدوث صدمات (أي عنــد‬
‫ارتفاع اسعار النفط فوق مستوى األسعار المدرجة في اإلفــتراض) السـتخدامها في تخفيـف حـدة اآلثارالتقييديـة خالل‬

‫د‪.‬راجان غوفيل "دول مجلس التعاون الخليجي " دراسة حالة التكامل االقتصادي العربي دراسات صندوق النقد العربي ‪2005‬‬ ‫‪1‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫الفترات الخاضعة لصدمات سلبية‪ ،‬وهـو من شـأنه أن يحـد من آثـار تقلبـات أسـعار النفـط على اإلقتصـاد‪ ،‬حيث يخفـف‬
‫اندفاع اإلنفـاق العـام من منطلـق تـوفر العوائـد النفطيـة في األمـد القصـير‪ ،‬كمـا أن هـذا األسـلوب يسـمح بمعالجـة مسـألة‬
‫العدالة االقتصادية فيما بين األجيال‪.‬‬
‫‪ ‬نظم أسعار الصرف ‪:‬‬
‫رغم أن أنظمـــة الصـ ــرف الثابتـــة المتبعـــة من طـــرف دول المجلس س ــاهم بش ــكل جي ــد في ترســـيخ اســـتقرار‬
‫التضــخم وتعزيــز الثقـة‪ ،‬وقــرار دول المجلس ربــط عملتهــا المشــتركة الممســتقبلية بالــدوالر إال أنــه ال بــد من النظــر في‬
‫الخيارات األخـرى المتاحـة لنظـام صـرف العملـة المشـتركة بمـا في ذلـك ربطهـا بسـلة من العمالت أو ترتيبـات أخـرى‬
‫أكثر مرونة وبهذا تورد راجان غوفيل المالحظات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬إن اختيار نظام صرف العملـة الموحـدة يعتمـد على تغيـير أنمـاط التجـارة في األمـدين المتوسـط والطويـل‬
‫(والبعيد)‪ ،‬ال سـيما نظـرا لتزايـد أهميـة آسـيا مـع مـرور الـزمن الـتي بلغت حصـتها من صـادرات ‪ GCC‬بـدون اليابـان‬
‫ع ــام ‪ 2003‬ب ــ ‪  35‬و ‪ 27.4‬من واردات المجلس لنفس الس ــنة‪ ،‬كم ــا أن حص ــتي اإلتح ــاد األوروبي والياب ــان في‬
‫تجارة دول مجلس التعاون تفوقان بكثير نصيب الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫إن من شأن إعتماد عملة مشتركة لدول المجلس مربوطة بالدوالر أن تعكس الوضع اإلقتصادي المصاحب‬
‫بذذلك في داخل ‪ USA‬إذا تكون السياسة النقدية مقيدة بسبب إرتباط أسعار الفائدة األمريكيـة فمن غـير الممستحسـن‬
‫إتباع استراتيجية تستهدف زيادة التوظيف من خالل تشجيع وتنويع القطاع الخاص غير النفطي إذا تم إعتماد سياســة‬
‫أسعار صرف ال تدعم النمو داخل منطقة دول التعاون المرتبطة بأحداث تطرأ في الواليات المتحــدة األمريكيــة ذات‬
‫الحصة المحدودة في تجارة دول المجلس‪.‬‬
‫وفي ه ــذا الص ــدد يش ــير د‪.‬ناص ــر القع ــود م ــدير إدارة الم ــال والتكام ــل النق ــدي‪ ،‬باألمان ــة العام ــة ل ــدول مجلس‬
‫التعاون الخليجي‪ ،‬أنه ال بد أن نأخذ باإلعتبار بأن تجارة النفط مسعرة بالدوالر األمــريكي وكــذلك التجــارة مــع البلــدان‬
‫األخرى المرتبطة بالدوالر‪.‬‬
‫السياسة النقدية واالعتبارات المؤسسية والتشغيلية ‪:‬‬
‫يكمن التغيـير المؤسسـي األهم على درب االتحـاد النقـدي في اسـتحداث بنـك مركـزي مشـترك مشـتقل أو هيئـة‬
‫نقدية موحدة فوق السيادة الوطنية‪ ،‬إال أنه يتعين أيضا تطوير أطر مؤسسية وقانونية إلدارة السياسة النقدية الموحــدة‬
‫ليتسنى تشغيل اإلتحاد النقدي لدول مجلس التعاون الخليجي بالسالمة المطلوبة‪.‬‬
‫بالنسبة للبنك المركزي المشترك ‪ :‬ستشمل صالحياته مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات وتحليل البيانات االقتصادية والمالية عن كل أعضاء االتحاد‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطبة وإ عالم الجمهور بشأن القـرارات المنبثقـة عن السياســة النقديــة والتطــورات االقتصــادية في كافــة‬
‫منطقة مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪ -‬التأكـ ــد من الترابـ ــط الفعلي في نظم المـ ــدفوعات بمـ ــا يعـ ــزز في انـ ــدماج األسـ ــواق النقديـ ــة بين المصـ ــارف‬
‫وفعالية السياسة النقدية‪.‬‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ -‬تحقيـق التالؤم بين القواعـد التنظيميـة واإلجرائيـة الماليـة بغـرض تحسـين انـدماج السـوق الماليـة اإلقليميـة‬
‫وسبل تطويرها‪.‬‬
‫بالنسبة للبنوك المركزية الوطنية (لقطرية) ‪:‬‬
‫في ظــل هــذا النهج غــير المركــزي تتــولى البنــوك المركزيــة الوطنيــة في دول المجلس تنفيــذ قــرارات السياســة‬
‫النقدية القيام بكل أو بعض عمليات الصرف واالبقاء على وظائفها في الرقابة المصــرفية واصــدار العملــة المشــتركة‬
‫وتشغيل نظم المدفوعات الوطنية‪.‬‬
‫س ــيتطلب ال ــتركيب المط ــروح انش ــاء هيئ ــة اتخ ــاذ ق ــرارات السياس ــة النقدي ــة ويمكن أن تت ــولى ه ــذه الهيئ ــة من‬
‫محافظي البنوك المركزية لكل دول المجلس‪.‬‬
‫بالنسبة ألدوات السياسة النقدية ‪:‬‬
‫حيث يت ــوجب التمت ــع بمجموع ــة من األدوات المش ــتركة إلدارة السياس ــة النقدي ــة ح ــتى يتس ــنى إح ــداث اآلث ــار‬
‫المرغوبـ ــة عـ ــبر االتحـ ــاد النقـ ــدي برمتـ ــه‪ ،‬فبينمـ ــا يقـ ــوم البنـ ــك المركـ ــزي المشـ ــترك بتحديـ ــد الشـ ــروط لكـ ــل من أدوات‬
‫السياسات وتقوم البنوك المركزية الوطنية بتطبيقها بوصفها وكــاالت للبنــك المركــزي المشــترك‪ ،‬وعلى ســبيل المثــال‬
‫ينبغي أن تك ــون آلي ــات ومواص ــفات أي ــة عملي ــات اإلق ــراض أو اإلي ــداع هي نفس ــها في كاف ــة دول األعض ــاء فبالنس ــبة‬
‫ألســعار الفائــدة فال بــد أن تطبــق تلــك األســعار نفســها في كافــة الــدول األعضــاء‪ .‬وبالمثــل البــد من تطــابق مواصــفات‬
‫اإلحتيــاطي اإللــزامي ( مثــل نســبة اإلحتيــاط ‪ ،‬قاعــدة اإلحتيــاط ‪ ،‬ســعر الفائــدة عليهــا ‪ ،‬والعقوبــات ) مطــابق تامــا عــبر‬
‫كافة الدول ‪.‬‬
‫معايير البيانات والشفافية واعتبارات مؤسسة ‪:‬‬
‫يتطلب تقــييم نجــاح التقــارب واإللــتزام بالسياســات وأهــدافها تــوفر بيانــات احصــائية اقتصــادية وماليــة شــفافة‬
‫وقابلــة للمقارنــة عــبر كــل دول المجلس ‪ ،‬ومن شــأن توفــير هــذه المعلومــات للجمهــور في الــوقت المناســب إن يعــزز‬
‫الرقابة اإلقليميـة ويسـاهم في تطـبيق سياسـات اقتصــادية مالئمـة وربمـا الحـد من التباعـد االقتصـادي الكلي الزائـد بين‬
‫دول المجلس ‪ ،‬كم ــا ألن ــه من الض ــروري بمك ــان توف ــير المف ــاهيم والمنهجي ــات والبيان ــات القابل ــة للمقارن ــة لواص ــفي‬
‫السياسات عند الطلب ‪.‬‬
‫ه ــذا الت ــوفر للبيان ــات من ش ــأنه أن ي ــدعم ممارس ــات جي ــدة في مج ــالي الش ــفافية والمس ــاعدة المرتبط ــة بتط ــبيق‬
‫القواعد المقترحة ( مالية أو غيرها ) وبالخصوص في مجال اإلنظباط المالي بين كافة الدول االعضاء ‪.‬‬
‫يجب ايضـ ــا تنسـ ــيق القواعـ ــد والمعـ ــايير المحاسـ ــبية ألغـ ــراض قـ ــدرات السياسـ ــات المختلفـ ــة وبخاصـ ــة هيئـ ــة‬
‫احصــائية اقليميــة مســؤولة عن تطــوير المفــاهيم والمنهجيــات وتوفــير البيانــات الموحــدة المتناســقة على مســتوى دول‬
‫المجلس والتي تقوم بتجميعها الســلطات الوطنيــة وباســتطاعة األمانــة العامــة لمجلس التعــاون الخليجي المعــزز بالقـدر‬
‫الكافي ان تلعب دورا هاما في توفير المعايير اإلحصائية بغية توفير المعلومات اإلحصائية الشفافة والقابلة للمقارنة‬
‫عبر كافة دول المجلس ‪.‬‬
‫اإلصالحات الهيكلية ‪ :‬من شــان اإلصــالحات الهيكليــة –المرغــوب فيهــا بغض النظــر عن اســتثناء اتحــاد‬
‫نق ــدي –تعزي ــز االث ــار اإليجابي ــة للعمل ــة المش ــتركة ‪ ،‬وتش ــمل ه ــذه اإلص ــالحات الهيكلي ــة تنس ــيق السياس ــات بين دول‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫المجلس والعمــل على جعلهــا متجانســة بغيــة دعم التكامــل وتطــوير األســواق الماليــة و تحســين كفــاءة توزيــع المــوارد‬
‫وقدرة عوامل االنتاج على التنقل ‪ ،‬كما تشمل اصالح نظم الحماية اإلجتماعية والحوافز لتخفيــف األســواق ومعالجــة‬
‫مك ــامن ع ــدم المرون ــة في اإلنف ــاق ‪ ،‬أيض ــا يجب على دول المجلس أن تنظ ــر في اعتم ــاد اس ــتراتيجية مش ــتركة بش ــأن‬
‫التملك وحقوق الملكية بما فيها الصالح غير المواطنين لتســهيل وتوســيع مجــاالت اإلســتثمار في كافــة دول المجلس ‪،‬‬
‫وتشــمل هــذه اإلس ــتراتجية وض ــع قواعــد واض ــحة ومتوازنــة لكــل من المســتثمرين و المواطــنين واألجــانب على ق ــدم‬
‫المساواة ‪ ،‬وإ زالة الممارسات التنظيمية والضريبية التمييزية وتوفير الضمانات القانونية وحقوق ملكية متساوية ‪.‬‬
‫التكام]]ل الم]]الي ‪ :‬هن ــاك حاج ــة التخ ــاذ ع ــدة إج ــراءات لرعاي ــة وتط ــوير األس ــواق المالي ــة الناش ــئة في دول‬
‫مجلس التع ــاون محلي ــا عن طري ــق معالج ــة مك ــامن الض ــعف في مج ــال تنظيم األس ــواق واألش ــراف عليه ــا والقض ــايا‬
‫المتعلق ـ ــة بحكوم ـ ــة الش ـ ــركات في إط ـ ــار التنس ـ ــيق اإلقليمي في مج ـ ــال الض ـ ــرائب على رؤوس األم ـ ــوال والتس ـ ــويات‬
‫والقواعـد المحاسـبية المتعلقـة بتملـك السـندات واألسـهم والمتجـارة بهـا ‪ ،‬اذ من شـأن تناسـق وانسـجام القواعـد المطبقـة‬
‫على المستثمرين األجانب في البورصات أن يشجعا على استثمارات الحافظة في المنطقة ‪.‬‬
‫في المجــال المصــرفي ولتحقيــق مزيــد من انــدماج‪ ،‬األنظمــة المصــرفية للمنطقــة يتعين على الســلطات تشــجيع‬
‫االندماجات المصرفية عبر الحدود التي يرجح ان تحدث في اإلتحاد النقدي‪ ،‬وتعتمد الزيادة في العمليات المصــرفية‬
‫عبر الحدود على األرجح على مدى تحرير األنظمة المصرفية القائمة في المنطقة وتناسـق األطـر الرقابيـة المشـرفة‬
‫عليها ‪.‬‬
‫سوق العمل ‪:‬‬
‫تتم ـ ــيز اس ـ ــواق العم ـ ــل في دول مجلس التع ـ ــاون بانقس ـ ــامها بين فئ ـ ــتي العم ـ ــال المواط ـ ــنين والواف ـ ــدين حس ـ ــب‬
‫المهــارات‪ ،‬األجــور‪ ،‬المنــافع وقطاعــات العمالــة‪ ،‬وبمــا أن كافــة دول المجلس قــد قــامت باتخــاذ اجــراءات تــرمي الى‬
‫تخفيض نسبة العمالة الوافدة إلى إجمالي القوة العاملة‪ ،‬فسيستعين أيضــا على تلــك الــدول العمــل على تحقيــق المرونــة‬
‫في س ــوق عم ــل المواط ــنين وتخفي ــف تجزئ ــة العمال ــة عن طري ــق تض ــييق التف ــاوت في الح ــوافز بين القط ــاعين الع ــام‬
‫والخاص بهدف تشجيع المواطنين على البحث عن فرص عمل في قطاع الخــاص‪ ،‬كمــا يتعين على دول المجلس أن‬
‫تتوخى الواقعية والمرونة في تحديد الحصص لتعيين المواطنين للتأكد من تمتع أصحاب العمل بهامش تحــرك كــاف‬
‫لتوظي ــف العمال ــة األك ــثر مه ــارة وب ــأجور يح ــددها الس ــوق للحف ــاظ على تنافس ــيتهم خاص ــة في القط ــاع غ ــير النفطي‪،‬‬
‫وينبغي تقوية برامج التعليم والتدريب في دول المجلس‪ ،‬بما يرفع مهارات العاملين ويزيد إنتاجيتهم ويحسن إمكانيــة‬
‫توظيفهم أثناء مسيرة التنويع االقتصادي‪.‬‬
‫في مجــال الحمايــة االجتماعيــة ينبغي على دول المجلس النظــر في اعتمــاد نظــام تــأمين ضــد البطالــة وتوســيع‬
‫مزايا نظام التقاعد إلى المواطنين العاملين في القطاع الخاص‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫لقـ ـ ــد قطعت دول مجلس التعـ ـ ــاون الخليجي شـ ـ ــوطا كبـ ـ ــيرا في مسـ ـ ــيرة التكامـ ـ ــل االقتصـ ـ ــادي خالل العقـ ـ ــدين‬
‫الماضــيين‪ ،‬ومثلت هــذه المرحلــة من التكامــل اإلقليمي جــزءا كــان من الســهل إنجــازه‪ ،‬فقــد كــانت كافــة عمالت دول‬
‫المنطقة مربوطـة بالـدوالر األمـريكي على مـدار العقـدين الماضـيين‪ ،‬كمـا أن السـلع والخـدمات ورأس المـال والعمالـة‬
‫تقييم آثار العمل االقتصادي المشترك‬ ‫تقييم تجربة التكامل االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‬
‫الوطني ــة ك ــانت أيض ــا ح ــرة (في تنقله ــا) خاص ــة ب ــالنظر إلى التش ــابه في اللغ ــة أو الثقاف ــة‪ ،‬إال أن ــه في ض ــوء اختالف‬
‫المصالح االقتصادية والتفاوت في أحجام االحتياطي من النفط والغاز فيما بين الدول األعضاء‪ ،‬فإنها مضــطرة اآلن‬
‫إلى إيجاد خيارات سياسية صعبة‪.‬‬
‫إن نجاح االتحاد النقدي سوف يقتضي تكثيف الجهود للتوصل إلى إجماع بشأن المسائل االقتصادية الحرجة‬
‫وإ لى تطـ ــوير المؤسسـ ــات ذات العالقـ ــة وعلى رأسـ ــها البنـ ــك المركـ ــزي المشـ ــترك‪ ،‬باإلضـ ــافة إلى وضـ ــع القواعـ ــد‬
‫المشتركة الالزمة لدعم االتحاد النقدي في المجاالت المحاسبية والمالية واعتماد المعايير االحصائية المشتركة الــتي‬
‫من شأنها توفير البيانات الشفافة والقابلة للمقارنة المعززة للرقابة االقليمية والمساءلة‬

You might also like