Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 308

‫مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة‬

‫قداسة البابا يوحنا بولس الثاني‬

‫رسولي‬
‫ّ‬ ‫دستور‬
‫من األسقف يوحنّا بولس خادم ُخدّام هللا‪ ،‬للذّكرى الخالدة‬
‫إلى اإلخوة الكرام البطاركة ورؤساء األساقفة واألساقفة‬
‫األعزاء الكهنة والشّمامسة‬ ‫ّ‬ ‫واألبناء‬
‫وسائر مؤمني الكنائس الشّرقيّة‬
‫إن القوانين المقدّسة الَّتي أيّد «أوامرها الطاهرة الثّابتة» تأييدًا مطلقًا‪ ،‬اآلباء المجتمعون في‬
‫ّ‬
‫سابع‪ ،‬بجوار كرسي نيقيا‪ ،‬سنة ‪ 787‬للميالد‪ ،‬برئاسة المندوبين الَّذين أوفدهم‬ ‫ي ال ّ‬
‫المجمع المسكون ّ‬
‫األول‪ ،‬في القاعدة القانونيّة األولى للمجمع‪« ،‬مبتهجين بها كمن حاز الغنائم‬ ‫ّ‬ ‫سلفنا أدريانوس‬
‫‪13‬‬

‫الرسل و«المجامع المسكونية‬ ‫الكثيرة»‪ ،‬أعلن المجمع بوجيز العبارة أنّها هي الَّتي أصدرها اآلباء ّ‬
‫ستّة المقدَّسة والمجامع المحلّيّة» و«آباؤنا القديسون» أي ً‬
‫ضا‪ ،‬كما جاء في التَّقليد‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫قرروا «ما ينبغي»‪ ،‬مستنيرين‬ ‫ي القوانين المقدَّسة ّ‬ ‫إن المجمع المذكور‪ ،‬بإعالنه ّ‬
‫أن واضع ّ‬ ‫ذلك ّ‬
‫عا واحدًا من القوانين الكنسيّة وأق ّرها‬
‫بالروح القدس الواحد ال غير»‪ ،‬اعتبر تلك القوانين مجمو ً‬ ‫« ّ‬
‫سادس في قاعة‬ ‫سينودس الخامس وال ّ‬ ‫كـ«مجموعة» لجميع الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬كما سبق وفعل ال ّ‬
‫تروللو‪ ،‬المنعقد في مدينة القسطنطينية سنة ‪ 691‬للميالد‪ ،‬محدّدا نطاق هذه القوانين بالمزيد من الدقّة‬
‫في القانون الثّاني‪.‬‬

‫ي‬‫ي والتنظيم ّ‬
‫ي والروح ّ‬ ‫ي والالهوت ّ‬‫التنوع العجيب من الطقوس‪ ،‬أي هذا التّراث الطقس ّ‬ ‫وسط هذا ّ‬
‫ي‬
‫ي واإلنطاك ّ‬ ‫الماثل في ك ّل من هذه الكنائس‪ ،‬المنحدرة عن التّقاليد المب ّجلة‪[ ،‬أي التّقليد] اإلسكندر ّ‬
‫وتكون‬
‫ّ‬ ‫بحق جز ًءا هاما من هذا الت ّراث‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬تـُعتبر القوانين المقدّسة‬
‫ي والقسطنطين ّ‬
‫ي والكلدان ّ‬
‫واألرمن ّ‬
‫األساس الواحد والمشترك لقوانين هذه الكنائس ونظامها‪.‬‬

‫شرق مجموعة من القواعد التّنظيميّة‪ ،‬الَّتي بلغ عدد‬ ‫وفي الواقع ال نكاد نجد ‪-‬بل ال نجد‪ -‬في ال ّ‬
‫وأبرزت واعتُبرت من أهم‬ ‫ِ‬ ‫قوانينها المقدّسة حتَّى قبل مجمع خلقيدونية أكثر من خمسمائة‪َّ ،‬إال‬
‫شرع‪ ،‬وضعتها واعتمدتها لهذه الكنائس سلطاتها العليا كقواعد أساسيّة للكنيسة‪ .‬وك ّل من‬ ‫مصادر ال ّ‬
‫قوته من األحكام‬ ‫أن إي ترتيب للنّظم الكنسية‪ ،‬إنَّما يَستمدّ ّ‬ ‫تشك لحظة واحدة في َّ‬ ‫ّ‬ ‫هذه الكنائس لم‬
‫سلطة الكنسيّة العليا‪ ،‬أو الواردة في القوانين الَّتي أصدرتها هذه‬ ‫المنبثقة عن التّقاليد الَّتي اعتمدتها ال ّ‬
‫شرع األعلى منها‪ ،‬وليست شيئ ًا إذا‬ ‫شرع الخاص لها قيمتها إذا ما اتّفقت وال ّ‬ ‫وأن قواعد ال ّ‬ ‫سلطة‪َّ ،‬‬ ‫ال ّ‬
‫خالفته‪.‬‬

‫شرق‬ ‫سمات الخاصة بال ّ‬ ‫«واألمانة لهذا التّراث المقدَّس من النّظم الكنسيّة‪ ،‬أدّت إلى الحفاظ على ال ّ‬
‫تعرضت لها الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة قدي ًما‬ ‫كاملة‪ ،‬مع كل ما دهمه من شتّى التقلّبات والنّوائب المختلفة الَّتي ّ‬
‫إن هذه العبارة المأثورة الَّتي‬‫أن هذا لم يت ّم بغير مكاسب عظيمة للنّفوس»(‪َّ .)1‬‬ ‫وحديثًا‪ .‬وال شك في َّ‬
‫سادس سعيد الذّكر‪ ،‬في معبد الكنيسة السيكستينا‪ ،‬أمام ّأول جماعة من أعضاء لجنة‬ ‫نطق بها بولس ال ّ‬
‫ي الثاني‪ ،‬عن «بالغ األمانة» الواجبة‬ ‫ي‪ ،‬تردّد نفس ما أعلنه المجمع الفاتيكان ّ‬
‫ي الشرق ّ‬ ‫القانون الكنس ّ‬
‫ضا «أن تعمل على العودة‬ ‫على جميع الكنائس‪ ،‬في الحفاظ على هذا التّراث من النّظم‪ ،‬طالبًا منها أي ً‬
‫فرطت في شيء منها بال وجه حق‪ ،‬لظروف متعلّقة بالنّاس أو ظروف‬ ‫إلى التّقاليد التليدة»‪ ،‬إذا ما ّ‬
‫الدّهر»(‪.)2‬‬

‫أن «األمانة للتّقاليد القديمة‬


‫ضا بوضوح‪َّ ،‬‬ ‫ي الثاني‪ ،‬أ ّكد أي ً‬ ‫ومما يُلفت النّظر َّ‬
‫أن المجمع الفاتيكان ّ‬
‫صلوات والقدوة والمزيد من التّعارف والتّعاون والتّقدير األخوي المتبادل‬ ‫وتوقيرها»‪ ،‬مقرونة «بال ّ‬
‫ي‬ ‫شرقيّة المتّحدة اتحادًا تا ّما مع الكرسي َّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫لألفراد واألحداث»‪ ،‬له أثر جبّار في جعل الكنائس ال ّ‬

‫(‪ )1‬راجع أعمال الكرسي الرسولي ‪.245 )1974( 66‬‬


‫(‪ )2‬راجع مرسوم "الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة ‪ "Orientalium Ecclesiarum‬رقم ‪.6‬‬
‫‪14‬‬

‫ي‪ ،‬تلعب دورها الخاص في تعزيز وحدة جميع المسيحيين‪ ،‬ال سيما ال َّ‬
‫شرقيين منهم»(‪،)3‬‬ ‫الرومان ّ‬
‫وتقوم به وفقا لمرسوم المسكونية‪.‬‬

‫شرقيّة الَّتي ليست حتَّى اآلن في وحدة تا ّمة مع الكنيسة الكاثوليكية‪،‬‬


‫أن الكنائس ال ّ‬
‫وال ننس هنا َّ‬
‫ي واحد‪ ،‬أال وهو «القوانين المقدسة» العائدة إلى عـهد الكنيسة‬ ‫ي قانون ّ‬ ‫سا تراث تنظيم ّ‬‫يحكمها أسا ً‬
‫األولى‪.‬‬

‫الروح القدس إتما ًما لوحدة‬‫أ َّما في ما يتعلّق على وجه عا ّم بقضيّة الحركة المسكونيّة‪ ،‬الَّتي أطلقها ّ‬
‫فإن مجموعة القوانين الجديدة لم تكتف بأالّ تعارضها فحسب‪ ،‬بل أيّدتها ك ّل‬ ‫شاملة‪َّ ،‬‬‫كنيسة المسيح ال ّ‬
‫ي‪ -‬إال وهو الحق في أن يُعلن‬ ‫ي األساس ّ‬ ‫شخص اإلنسان ّ‬ ‫أن هذه المجموعة تدافع عن حق ال ّ‬ ‫التّأييد‪ .‬ذلك َّ‬
‫كل إنسان إيمانه بطقسه الخاص‪ ،‬الَّذي كثيرا ما يستقيه من ثدي أ ّمه‪ ،‬وهذه هي قاعدة كل حركة‬
‫ي الثّاني‬
‫شرقيّة من تحقيق رغبات المجمع الفاتيكان ّ‬ ‫مسكونية‪ -‬وال تهمل إي وسيلة‪ ،‬لتتمكـّن الكنائس ال ّ‬
‫بسالم ونظام‪ ،‬فتزدهر وتقوم به ّمة متجددة بالدّور المعهود إليها(‪ .)4‬ومن هنا ال بد لقوانين الكنائس‬
‫شرقيّة الكاثوليكية أن تتمتّع بنفس االستقرار الَّذي لمجموعة قوانين الكنيسة ّ‬
‫الالتينّية‪ ،‬فتبقى سارية‬ ‫ال ّ‬
‫شك الوحدة‬ ‫سلطة الكنسيّة العليا ألسباب صائبة‪ ،‬من أه ّمها بال ّ‬ ‫المفعول إلى أن تُبطلها أو تـُعَدّلها ال ّ‬
‫شرقيّة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬ال سيما وأنَّها [وحدة] تتّفق كل االتفاق مع‬ ‫التّا ّمة لجميع الكنائس ال ّ‬
‫رغبات مخلّصنا يسوع المسيح نفسه‪.‬‬

‫أن هذا اإلرث من القوانين المقدّسة المشتركة فيه جميع الكنائس الكاثوليكيّة‪ ،‬انصهر عبر‬ ‫ث ّم َّ‬
‫المتكونة منها سائر هذه الكنائس‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الدّهور على نحو عجيب في فطرة ك ّل من الجماعات المسيحية‬
‫وكثيرا ما أدّى إلى اندماج بعض هذه األمم‪ ،‬بك ّل ما لديها من ثقافة‪ ،‬باسم المسيح وبشارته اإلنجيلية‪،‬‬
‫شعوب‪ ،‬و ُحرمة ال تُنت َ َهك وجديرة بكل تقدير‪.‬‬
‫اندما ًجا جعله جز ًءا ال يتجزأ من قلب هذه ال ّ‬

‫ظم‪ ،‬والطقوس‬ ‫تنوع النُ ُ‬ ‫وسلفنا ليو الثّالث عشر‪ ،‬ل ّما أعلن في نهاية القرن التّاسع عشر َّ‬
‫أن « ّ‬
‫ي»‪ ،‬رأى َّ‬
‫أن‬ ‫شرقيّة الَّذي تبنّاه الشرع» هو «زينة للكنيسة جمعاء وتوكيد لوحدة المذهب الكاثوليك ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي لكنيسة هللا تعالى»(‪ .)5‬وآباء المجمع‬ ‫التنوع «ربما ال أروع منه في إبراز الطابع الكاثوليك ّ‬ ‫ّ‬ ‫هذا‬
‫تنوع الكنائس المؤدي إلى وحدة‬ ‫ي الثّاني أ ّكدوا بصوت واحد نفس الحقيقة‪ ،‬معلنين َّ‬
‫أن « ّ‬ ‫الفاتيكان ّ‬
‫الهدف‪ ،‬يُثبت على وجه قاطع كاثوليكيّة الكنيسة الَّتي ال تقبل االنقسام» ‪ ،‬وهو «يؤ ّكد وحدة الكنيسة‬
‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫يضر بها»(‪.)7‬‬
‫ّ‬ ‫وال‬

‫لهذه االعتبارات كلّها‪ ،‬نرى أن هذه المجموعة من القوانين الَّتي نصدرها اآلن معظمها ُمتّخذ من‬
‫حق اإلدراك ما فيها من وحدة وتنويع مؤدّ إلى الوحدة‪،‬‬ ‫قوانين الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة القديمة‪ ،‬كما نُدرك ّ‬
‫وباندماج [هذه الوحدة وهذا التنويع] «يبرز عنفوان الكنيسة الَّتي ال تعرف الشيخوخة‪ ،‬وتسمو بشكل‬

‫(‪ )3‬المرجع نفسه رقم ‪.24‬‬


‫(‪ )4‬المرجع نفسه رقم ‪.1‬‬
‫(‪ )5‬ليون الثالث عشر‪ ،‬الرسالة "كرامة الشرقيين ‪ 30“Orientalium dignitas‬نوفمبر تشرين ثاني ‪،1894‬‬
‫المدخل‪.‬‬
‫(‪ )6‬مرسوم "نور األمم ‪ "Lumen gentium‬رقم ‪.23‬‬
‫شرقيّة ‪ "Ecclesiarum Orientalium‬رقم ‪.2‬‬‫(‪ )7‬راجع مرسوم "الكنائس ال ّ‬
‫‪15‬‬

‫رائع عروس المسيح‪ ،‬الَّتي رأى اآلباء القديسون بحكمتهم إشارة إليها في قول داود النبي‪« :‬قامت‬
‫الملكة عن يمينك بحلّة من ذهب محاطة باألشكال»(‪.)8‬‬

‫شرقيّة‪ ،‬في إصدار مجموعتين‪،‬‬ ‫الرومانيين منذ بداية تدوين قوانين الكنائس ال ّ‬‫أن رغبة األحبار ّ‬ ‫ثم َّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬تُثبت بما ال شك فيه أنَّهم أرادوا الحفاظ على ما تحقّق‬‫الواحدة للكنيسة الالتينيّة واألخرى لل ّ‬
‫الروح الواحد قد جمع شملها كما لو كانت تتنفّس برئتين هما‬ ‫أن ّ‬ ‫في الكنيسة بعنايته تعالى‪ :‬وهو َّ‬
‫الشرق والغرب‪ ،‬وتتّقد بمحبة المسيح بقلب واحد له بُ َ‬
‫طينان‪.‬‬

‫شرقيّة‬ ‫المستقرة‪ ،‬في حفظ جميع ا ّ‬


‫لطقوس ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫مشرع الكنيسة األعلى الثّابتة‬ ‫ّ‬ ‫كما تظهر جليّا نيّة‬
‫المرة تلو األخرى‬
‫عبّر عنها ّ‬ ‫سابقة الذّكر بأمانة والعمل بها بدقّة؛ وقد ُ‬ ‫المنبثقة من المصادر الخمسة ال ّ‬
‫في هذه المجموعة بأحكام مالئمة لذلك‪.‬‬
‫شرقيّة بدرجاتها‪ ،‬حيث تبرز‬ ‫الصيَغ المختلفة في تكوين رئاسات الكنائس ال ّ‬ ‫يتّضح األمر نفسه من ِ‬
‫ي‪،‬‬‫بشكل مهيب الكنائس البطريركية حيث يشترك البطاركة والسيندوسات‪ ،‬بحكم القانون الكنس ّ‬
‫الصيَغ المحدّد ك ٌّل منها بلقبه تجعل ومن يفتح هذا ا ِلسفر‪ ،‬سرعان ما‬ ‫سلطة الكنسيّة العليا‪ .‬وهذه ِ‬ ‫بال ُّ‬
‫شرقيّة مس ّجلة في األحكام القانونيّة‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫يلمح‪ ،‬من ناحية‪ ،‬مالمح ك ٍّّل من الكنائس ال ّ‬
‫شركة التّامة مع الحبر الروماني خليفة القديس بطرس‪ ،‬الَّذي بصفته قيّما على‬ ‫ميزة الحكم الذَّاتي وال ّ‬
‫آن واحد كي ال يسيء ما هو‬ ‫نوع المشروع‪ ،‬ويسهر في ٍّ‬ ‫أسرة المحبة باسرها‪ ،‬يحافظ على هذا الت َّ ّ‬
‫خاص إلى الوحدة بل بالحري يفيده(‪.)9‬‬

‫شرع الخاص بك ّل كنيسة‬ ‫أن هذه المجموعة تُحيل على ال ّ‬ ‫وفي هذا الصدَد ال بدّ من المالحظة َّ‬
‫شرقيّة‪ .‬فإن نيّتنا في هذه‬ ‫متمتّعة بحكم ذاتي ك ّل ما يُعتبر غير ضروري لخير عموم الكنائس ال ّ‬
‫سلطة الت َّشريعية في ك ٍّّل من‬ ‫يبت في أمرها وبأسرع وقت أولئك الَّذين يتمتّعون بال ّ‬ ‫الشؤون‪ ،‬هي أن ّ‬
‫صة‪ ،‬مع أخذ تقاليد كل واحدة منها‪ ،‬باإلضافة إلى تعاليم‬ ‫هذه الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬بأحكام خا ّ‬
‫ي الثّاني‪ ،‬بعين االعتبار‪.‬‬
‫المجمع الفاتيكان ّ‬
‫إن الحفاظ على الطقوس بأمانة‪ ،‬ال بدَّ من أن يتَّفق على أكمل وجه مع الغاية القصوى للكنائس‬ ‫َّ‬
‫بأسرها‪ ،‬الهادفة بجملتها إلى خالص النّفوس‪ .‬ولذلك‪ ،‬كل ما ُو ِجد من هذه القـوانين ال ّ‬
‫صادرة قدي ًما‬
‫والزمان‪ ،‬لم يدخل في هذه‬ ‫ّ‬ ‫عابـرا أو يمكن االستغناء عنـه أو غـير مـالئم الحتياجات المكان‬ ‫ً‬
‫المجموعة‪.‬‬

‫س ّن القوانين الجديدة‪ّ ،‬أول ما ات ُّ ِخذ بعين االعتبار كانت بالفعل األمور الَّتي تصلح دون‬ ‫وعند َ‬
‫شرقيّة‪ ،‬بما فيها من حيويّة وثراء‪ ،‬وتنسجم‬ ‫سواها لما يقتضيه خالص النّفوس وتدبيره في الكنائس ال ّ‬
‫سليمة وفقًا لتمنّيات سلفنا البابا بولس ال ّ‬
‫سادس‪ ،‬ال ُمع ِلن في بداية‬ ‫في آن واحد وتتفق مع التّقاليد ال ّ‬

‫(‪ )8‬المزمور ‪10 ،44‬؛ راجع ليو الثالث عشر‪ ،‬الرسالة "كرامة الشرقيين ‪ 30 "Orientalium dignitas‬نوفمبر‬
‫تشرين ثاني ‪ ،1894‬المدخل‪.‬‬
‫(‪ )9‬مرسوم "نور األمم ‪ "Lumen gentium‬رقم ‪.13‬‬
‫‪16‬‬

‫األعمال التَّحريريّة لهذه المجموعة‪« :‬على التَّشريعات الجديدة ّأال تكون بمثابة جسم غريب أ ُ ِ‬
‫قحم‬
‫على الجهاز القانوني اقحا ًما‪ ،‬بل يجب أن تنبع تلقائيّا من التّشريعات القديمة»(‪.)10‬‬

‫يتّضح هذا األمر جليا من المجمع الفاتيكاني الثَّاني‪َّ ،‬‬


‫ألن هذا المجمع «استمدّ من كنوز التَّقليد‬
‫جددًا وعتقًا»(‪ ،)11‬ذلك التَّقليد الَّذي وصلنا عن ّ‬
‫الرسل فاآلباء‪ ،‬نقيا في ك ِّل وجوهه بالبشرى اإلنجيليّة‪،‬‬
‫وترجمه إلى حياة جديدة‪.‬‬

‫شرقيّة الَّتي ترى النّور اآلن‪ ،‬ينبغي اعتبارها تكميالً جديدًا للتّعاليم‬‫ومجموعة قوانين الكنائس ال ّ‬
‫ي في الكنيسة بأسرها‪ ،‬وقد‬ ‫أخيرا التَّنظيم القانون ّ‬
‫ً‬ ‫ي الثّاني‪ ،‬وبها يكتمل‬‫الَّتي قدّمها المجمع الفاتيكان ّ‬
‫ي‬
‫الرسول ّ‬‫صادرة سنة ‪ ،1983‬و«الدّستور ّ‬ ‫ي للكنيسة ّ‬
‫الالتينية»‪ ،‬ال ّ‬ ‫سبقتها «مجموعة القانون الكنس ّ‬
‫ي‬‫الرومان ّ‬
‫الرومانيّة» سنة ‪ ،1988‬الملحق بالمجموعتين‪ ،‬كوسيلة رئيسية بين يدي الحبر ّ‬ ‫في الدّائرة ّ‬
‫لتوحيد «لصقها» إن ص ّح هذا التَّعبير ‪.‬‬
‫(‪)12‬‬

‫شرقيّة‪ ،‬لبَدَت لنا هذه‬‫واآلن‪ ،‬لو التفتنا بنظرنا إلى الخطوات األولى في تحرير قوانين الكنائس ال ّ‬
‫المجموعة بمثابة الميناء المنشود‪ ،‬بعد إبحار طويل دام أكثر من ستّين سنة‪ .‬ففي هذا المجموع من‬
‫ي األعلى‪ ،‬جميع قوانين التَّنـظـيم الكنس ّ‬
‫ي‬ ‫المشرع الكنس ّ‬
‫ِّ‬ ‫مـرة وصدرت عن‬ ‫التَّشريعات د ّ ُِونت ألول ّ‬
‫المشرع‬
‫ّ‬ ‫شرقيّة الكاثوليكيّة‪ ،‬بعد جهود ُمضنيَة بذلتها ثالث لجان ش ّكلها‬ ‫المشتركـة بين الكنائـس ال ّ‬
‫ي»‪ ،‬أقامها سلفنا البابا بيوس‬ ‫شرق ّ‬‫نفسه‪ ،‬األولى هي «لجنة الكرادلة للدّراسات التَّحضيرية للتَّشريع ال ّ‬
‫جاسپاري ‪ .P.Gasparri‬من أعضاء هذه‬ ‫ّ‬ ‫الحادي عشر‪ ،‬سنة ‪ ،)13(1929‬برئاسة الكردينال بطرس‬
‫تشيريتّي ‪ B.Cerretti‬وفرنسيس ايهرلي‬ ‫ّ‬ ‫اللّجنة الكرادلة لويس سنشيرو ‪ L.Sincero‬وبونافنتورا‬
‫سرها قدس األب هامليت يوحنّا تشيكونياني ‪ ،A. G. Cicognani‬عميد‬ ‫‪ ،F.Ehrle‬وكان أمين ّ‬
‫شرقيّة‪ -‬كما كان يلقّب حينذاك‪ -‬وقد أصبح فيما بعد كرديناالً‪.‬‬ ‫المجمع المقدَّس للكنائس ال ّ‬

‫وبعد أن ت ّمت الدّراسات التَّحضيرية على أوسع نطاق‪ -‬على يد مجموعتين من الخبراء‪ ،‬انتـُخب‬
‫ست سنوات تخلّلتها وفاة الكردينال بطرس‬ ‫شرقيّة(‪ -)14‬مستغرقةً ّ‬ ‫معظمهم من بين آباء الكنائس ال ّ‬
‫ي»‪.‬‬‫شرق ّ‬‫ي قدما في تشكيل «اللّجنة الحبرية لتدوين مجموعة قوانين القانون ال ّ‬ ‫تقرر المض ّ‬ ‫جاسپاري‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫سابع عشر من شهر يوليو سنة ‪ -1935‬كما يتّضح من العنوان‬ ‫ومه ّمة هذه اللّجنة‪ ،‬الَّتي شـ ُ ّكلت في ال ّ‬
‫شرقيّة»‪ .‬وهنا‬ ‫نفسه ‪ -‬كانت تحديد نص القوانين واإلشراف على وضع «مجموعة قوانين الكنيسة ال ّ‬
‫الرسمية «أعمال‬ ‫أن الحبر األعظم نفسه قرر في «اإلعالن» المنشور في المجلّة َّ‬ ‫ال بد من أن نذكر َّ‬
‫والخاص بتشكيل هذه اللّجنة‪[ ،‬قرر] أن يُوضع عنوان المجموعة العتيدة‬ ‫ّ‬ ‫ي »( ‪،‬‬
‫)‬ ‫‪15‬‬
‫الرسول ّ‬‫الكرسي َّ‬
‫ي تنصيص‪ ،‬إشارة إلى أنَّه مع كونه من أفضل [العناوين]‪ ،‬إالّ أنَّه مؤقت‪« ،‬ريثما يُعثر‬ ‫بين عالمت ّ‬
‫على أفضل منه»‪.‬‬
‫(‪)10‬‬
‫ي ‪.246 )1974( 66‬‬ ‫أعمال الكرسي الرسول ّ‬
‫(‪)11‬‬
‫ي "قواعد النظم المقدسة ‪ "Sacrae disciplinae leges‬في أعمال الكرسي الرسولي‬‫الرسول ّ‬‫راجع الدّستور ّ‬
‫‪ )1983( 75‬الجزء ‪.12 ،2‬‬
‫‪.‬‬
‫ي "الراعي الصالح ‪ "Pastor bonus‬رقم‪2‬‬ ‫(‪ )12‬راجع الدّستور ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫(‪)13‬‬
‫ي ‪.669 )1929( 21‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫راجع أعمال الكرس ّ‬
‫(‪ )14‬راجع "لوسيرفاتوري رومانو ‪ 2 "L'Osservatore Romano‬أبريل سنة ‪ 1930‬ص ‪.1‬‬
‫(‪ )15‬السّنة ‪.308-306 )1935( 27‬‬
‫‪17‬‬

‫كان رؤساء «لجنة إعداد مجموعة القوانين الكنسية ال ّ‬


‫شرقيّة» الكردينال لويس سنتشيرو ‪L.‬‬
‫سيمي ‪ M. Massimi‬وبعد وفاته الكردينال‬ ‫سيمو ما ّ‬‫‪ Sincero‬حتَّى وفاته‪ ،‬والكردينال ما ّ‬
‫غريغوريوس بطرس اغجانيان‪ ،‬بطريرك الكنيسة االرمنية‪.‬‬

‫وبين الكرادلة الَّذين ض ّمتهم ّأول مجموعة في اللّجنة المذكورة ورؤسائها‪ ،‬إي الكرادلة اوجين‬
‫پاتشيللي ‪ E. Pacelli‬ويوليوس سيرافيني ‪ I. Serafini‬وبطرس فومازوني بيوندي ‪P.‬‬
‫‪ ،Fumasoni Biondi‬يلمع اسم الكردينال اوجين پاتشيللي ‪ ،E. Pacelli‬الَّذي شاءت العناية‬
‫سامية أن يصبح فيما بعد نائب المسيح وراعي الكنيسة بأسرها‪ ،‬وهو الَّذي نفـّذ معظم‬ ‫اإللهية ال َّ‬
‫شرقيّة‪ .‬ذلك أنَّه من‬ ‫ي‪ ،‬لشدّة حرصه على مصالح الكنائس ال ّ‬ ‫األعمال المتعلّقة بتحرير القانون الشرق ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬على يد تلك‬ ‫بين األربعة والعشرين بابا الَّتي ّ‬
‫تكونت منها بإرادته مجموعة القوانين الكنسية ال ّ‬
‫اللّجنة‪ ،‬ال أقل من عشرة وأكثرها إلحاحا‪ ،‬اصدرها هو بأربع إرادات رسولية ‪.)16(Motu proprio‬‬
‫أما األبواب المتبقّية‪ ،‬فبعد أن اعتمدها الكرادلة أعضاء اللجنة ُوطبع معظمها بأمر حبري تمهيدا‬
‫ي الثَّاني من قِبَل يوحنا الثَّالث‬‫«إلصداره»‪ ،‬بقيت‪ -‬بسبب وفاة الحبر نفسه وإعالن المجمع الفاتيكان ّ‬
‫والعشرين‪ ،‬خلفه على كرسي القدّيس بطرس‪[ -‬بقيت] في أرشيف اللّجنة‪.‬‬

‫ومع مرور الزمن وحتَّى منتصف سنة ‪ ،1972‬يوم انحلّت اللّجنة الَّتي زاد عدد أعضائها بأمر‬
‫من قداسة البابا‪ ،‬عمل فيها عدد كبير من الكرادلة وتال أحدهم اآلخر بعد وفاته‪ .‬وبنهاية المجمع‬
‫ي الثَّاني‪ ،‬ضـ ُ ّم إلى اللّجنة سنة ‪ 1965‬جميع بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة الكاثوليكية‪ .‬وفي‬ ‫الفاتيكان ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬كان يش ّكل أعضاء اللجنة رؤساء‬ ‫سنة األخيرة للّجنة تدوين مجموعة القوانين ال ّ‬ ‫مسته ّل ال َّ‬
‫ستة ووكيل مجمع الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‪.‬‬ ‫الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة ال ّ‬

‫شرقيّة وعلى مدى سنين طويلة‪ ،‬عمل كأمين س ّر لها‬ ‫ومنذ تشكيل لجنة تدوين مجموعة القوانين ال ّ‬
‫الرهبنة الباسيليّة الحلبية‪ -.‬الَّذي أصبح فيما بعد كرديناالً‪ -‬بعلم‬
‫المرحوم األب اكاكيوس كوسى من َّ‬
‫ونشاط عظيمين‪ .‬وال بدّ لنا هنا من الثّناء عليه هو ومستشاري اللّجنة األجالء‪.‬‬

‫ش ِ ّكلت في منتصف سنة‬ ‫شرقيّة‪ ،‬الَّتي ُ‬


‫أ َّما اللّجنة الحبرية إلعادة النّظر في مجموعة القوانين ال ّ‬
‫ي‪ ،‬لكونها ض ّمت [أعضاء] من شتّى الكنائس‬ ‫‪ ،1972‬فضمنت بتكوينها وصيغتها الطابع ال َّ‬
‫شرق ّ‬
‫صفة الجماعية إلى‬‫شرقيّة‪ ،‬على رأسهم البطاركة الشرقيون‪ .‬كما تميّزت أعمال هذه اللّجنة بال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫دونتها بدقة وتأني مجموعات من الخبراء‪ ،‬اختيروا من جميع‬ ‫أقصى حد‪ .‬فان صيغ القوانين ّ‬
‫شرقيّة الكاثوليكية دون سواهم‪ ،‬ليعبّروا عن رأيهم فيها‬ ‫الكنائس‪ ،‬ثم بُعث بها إلى مطارنة الكنائس ال ّ‬
‫مرة أخرى في مجموعات بحث‬ ‫صيغ بعد إعادة النّظر فيها ّ‬ ‫بصورة جماعيّة قدر المستطاع‪ .‬وهذه ال ّ‬
‫صة وفقا لرغبة األساقفة‪ ،‬وبعد إعادة صياغتها كلّما اقتضى األمر ذلك‪ ،‬إثر دراسة مدقّقة من قبل‬ ‫خا ّ‬
‫أعضاء اللّجنة‪ ،‬ت ّم قبولها في جلسة رسميّة شاملة لألعضاء في شهر نوفمبر ‪ 1988‬بموافقة مغرية‬
‫من األصوات‪.‬‬

‫(‪ )16‬راجع ‪Crebrae allatae sunt, Sollicitudinem nostram, Postquam Apostolicis Litteris,‬‬
‫‪.Cleri sanctitati‬‬
‫‪18‬‬

‫حرروا هذه المجموعة‪ ،‬وفقا لتمنّيات‬ ‫شرقيين أنفسهم» هم الَّذين ّ‬ ‫بأن «ال ّ‬
‫وال بدَّ من االعتراف َّ‬
‫(‪)17‬‬
‫ي ‪ .‬واليوم نريد‬ ‫سادس‪ ،‬في الكلمة الَّتي ألقاها لدى افتتاح أعمال اللّجنة ّ‬
‫الرسم ّ‬ ‫سلفنا البابا بولس ال ّ‬
‫شكر لجميع الَّذين أسهموا فيها‪ ،‬جماعات وأفرادا‪.‬‬‫أن نعبّر عن جزيل ال ّ‬

‫ونشعر بواجبنا أن نشكر‪ -‬قبل الجميع‪ -‬الكردينال جوزيف باريكاّتيل ‪ G. Parecattil‬رحمه هللا‪،‬‬
‫من الكنيسة الماالبارية‪ ،‬الَّذي قام بمهمته كرئيس لجنة المجموعة القانونيّة الجديدة على خير وجه‪،‬‬
‫صا المرحوم رئيس األساقفة‬ ‫معظم المدة‪ ،‬ما عدا الثّالث سنوات األخيرة‪ .‬كما نذكر معه ً‬
‫ذكرا خا ً‬
‫صعبة منصب نائب‬ ‫سنوات األولى ال ّ‬ ‫سريانية‪ ،‬الَّذي تولّى في ال ّ‬
‫كليمنس منصوراتي‪ ،‬من الكنيسة ال ّ‬
‫رئيس اللّجنة‪.‬‬

‫لمكرمين ميروزالوس‬ ‫كما يحلو لنا أن نذكر الَّذين ما زالوا على قيد الحياة‪ ،‬وفي المقدّمة اإلخوة ا ّ‬
‫سر مجمع الكنائس‬ ‫ع ِيّن اآلن رئيس أساقفة وأمين ّ‬ ‫استيفان ماروسين ‪ ،M. S. Marusyn‬الَّذي ُ‬
‫شرقيّة‪ ،‬وقد تولّى لمدة طويلة منصب نائب رئيس اللّجنة بجدارة؛ واألسقف إميل عيد‪ ،‬نائب‬ ‫ال ّ‬
‫الرئيس الحالي‪ ،‬الَّذي له فضل كبير في الوصول بهذا العمل إلى النّجاح المنشود‪ .‬نذكر بعدهما ابننا‬ ‫ّ‬
‫الراهب اليسوعي‪ -‬الَّذي عمل جادا منذ البداية كأمين سر للجنة‪-‬‬ ‫الحبيب ايفان چوچك ‪ّ I. Žužek‬‬
‫وجميع اآلخرين الَّذين قدّموا مساهمتهم الفعّالة في اللجنة‪ ،‬سواء البطاركة والكرادلة ورؤساء‬
‫ّ‬
‫األساقفة واألساقفة كأعضاء‪ ،‬أو المستشارين والمعضدين في مجموعات البحث والمها ّم األخرى‪.‬‬
‫وأخيرا [ال بد من ذكر] المراقبين المدعوين من الكنائس األرثوذكسية‪ ،‬رغبة في وحدة جميع‬ ‫ً‬
‫الكنائس المنشودة؛ فقد قدّموا بحضورهم وتعاونهم المرموقَين أفضل المساعدة‪.‬‬

‫يحدونا أمل وطيد أن «تـُت َرجم» هذه المجموعة «بطريقة ناجحة إلى أعمال في الحياة اليومية»‬
‫سعيد الذّكر البابا بولس‬ ‫ي وحبه واحترامه»‪ ،‬وفقا لتمنّيات ال ّ‬ ‫و«تؤدي شهادة أصيلة للتّشريع الكنس ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬المتميزة بقدمها العريق‪ ،‬نظام تلك الطمأنينة الَّتي‬ ‫سادس(‪ ،)18‬فيسود بفضلها في الكنائس ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي بأسره‪ ،‬لدى إصدارنا القانون الكنسي للكنيسة ّ‬
‫الالتينيّة‪.‬‬ ‫تمنّيناها من أعماق القلب للمجتمع الكنس ّ‬
‫سر في نفس الوقت‬ ‫إننا نشير إلى ذلك النّظام الَّذي يعطي األولية للمحبة والنّعمة والمواهب‪ ،‬ويي ّ‬
‫ي‪ ،‬وحياة كل فرد منتم إليه على حد سواء»(‪.)19‬‬ ‫نموها المنتظم في حياة المجتمع الكنس ّ‬
‫ّ‬

‫سالم مع العدالة والطاعة‪ ،‬فينفـّذ األعضاء ما‬ ‫«عسى أن ت ُ َؤيّد» هذه المجموعة أي ً‬
‫ضا «بالفرح وال ّ‬
‫ونموها‪ ،‬فيسود ملك‬
‫ّ‬ ‫الرأس»(‪ ،)20‬لتضافر جميع الجهود في انتشار رسالة الكنيسة الجامعة‬ ‫يأمر به ّ‬
‫(‪)21‬‬
‫المسيح «القادر على كل شيء» أكثر فأكثر ‪.‬‬

‫الرسولي ‪.246 )1974( 66‬‬ ‫(‪ )17‬أعمال الكرسي ّ‬


‫الرسولي ‪.247 )1974( 66‬‬ ‫(‪ )18‬راجع أعمال الكرسي ّ‬
‫الرسولي ‪ )1983( 75‬الجزء الثاني رقم ‪.9‬‬ ‫(‪ )19‬أعمال الكرسي ّ‬
‫(‪ )20‬المرجع نفسه رقم ‪.13‬‬
‫(‪ )21‬راجع كلمة البابا يوحنا بولس الثّاني في مقابلته للعاملين في الدّائرة ّ‬
‫الرومانيّة في كنيسة القدّيس بطرس‪ ،‬في ‪28‬‬
‫الرسولي ‪.196 )1987( 79‬‬ ‫يونيو ‪ ،1986‬أعمال الكرسي ّ‬
‫‪19‬‬

‫كما ندعو القديسة مريم الدّائمة البتولية‪ -‬الَّتي كثيرا ما وضعنا تحضير هذه المجموعة تحت‬
‫حمايتها‪ -‬أن تنال بصلوات األم من ابنها‪ ،‬أن يجعل من هذه القوانين قناة لتلك المحبة‪ ،‬الَّتي تجلّت‬
‫الرسول‬
‫صليب بالحربة‪ ،‬بشهادة القديس يوحنا ّ‬ ‫بشكل عجيب من جنب المسيح المطعون على ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫سخ في قلب كل مخلوق بشر ّ‬‫سامية‪ ،‬ويجب أن تر ّ‬‫ال ّ‬

‫الرسولين بطرس وبولس‪،‬‬ ‫واآلن‪ ،‬وبعد االستغاثة بالنّعمة اإللهيّة‪ ،‬واستنادًا إلى سلطة القديسين ّ‬
‫شرقيّة ورؤساء أساقفتها وأساقفتها‪ ،‬الَّذين تعاونوا معنا بمحبة‬ ‫وتلبيةً لتمنّيات بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫الرسولية‪ ،‬نُصدر بدستورنا هذا هذه‬ ‫سلطة ّ‬ ‫وشركة‪ ،‬بثقة ومعرفة‪ ،‬وبناء على ما لدينا من ملء ال ّ‬
‫المجموعة بنصها هذا المحقَّق‪ ،‬لتكون سارية المفعول اآلن وفي المستقبل‪ ،‬ونريد بل نأمر أن تُحرز‬
‫الرؤساء الكنسيين لهذه‬
‫شرقيّة الكاثوليكيّة‪ ،‬ونقدّمها إلى ّ‬‫قوة القانون في جميع الكنائس ال ّ‬
‫منذ اآلن ّ‬
‫الكنائس‪ ،‬ليحرصوا ويسهروا على الحفاظ عليها‪.‬‬

‫االطالع على أحكام هذه المجموعة عن كثب قبل تنفيذها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكي يُتاح لجميع من يعنيهم األمر‬
‫بقوة اإللزام ابتداء من اليوم األول من شهر أكتوبر ‪ ،1991‬عيد شفاعة‬ ‫نقرر ونأمر أن تحظى ّ‬ ‫ّ‬
‫القدّيسة مريم في عدة كنائس شرقيّة‪.‬‬
‫ي أمر مخالف‪ ،‬مهما كان ها ّما أو جديرا بالذّكر واالعتبار‪ .‬وندعو‬ ‫من غير أن يحول دون ذلك أ ّ‬
‫نشك قط في‬‫ّ‬ ‫جميع أبنائنا األحبّاء‪ ،‬أن ينفّذوا األوامر المذكورة فيها‪ ،‬بإخالص راضين مختارين‪ ،‬وال‬
‫شرقيّة بحرصها على النّظام ستُعنى بخير نفوس رعاياها على خير ما يُرام‪ ،‬فتنمو‬ ‫أن الكنائس ال ّ‬
‫وتزدهر أكثر فأكثر‪ ،‬وتقوم بالمه ّمة المعهودة إليها‪ ،‬بحماية العذراء مريم المجيدة المباركة الدّائمة‬
‫المدعوة بك ِّل حق «أم هللا»‪ ،‬واألم الجليلة للكنيسة الجامعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البتوليّة‪،‬‬
‫صادر عن روما‪ ،‬كنيسة القدّيس بطرس‪ ،‬في الثّامن عشر من شهر أكتوبر سنة ‪ ،1990‬ال ّ‬
‫سنة‬
‫الثّانية عشرة من حبريّتنا‪.‬‬

‫البابا يوحنّا بولس الثّاني‪.‬‬

‫‪CODEX‬‬
‫‪20‬‬

‫‪CANONUM ECCLESIARUM‬‬

‫‪ORIENTALIUM‬‬

‫‪AUCTORITATE‬‬

‫‪IOANNIS PAULIPP.II‬‬

‫‪PROMULGATUS‬‬

‫مجموعة‬

‫قوانين الكنائس الشّرقيّة‬

‫بقرار من‬

‫البابا يوحنّا بولس الثّاني‬

‫المقدّمة‬
‫لم تنقض بعد مئة وخمسون سنة "منذ أن ف ّكر الباب بيوس التّاسع بالنظر في بعث شؤون‬
‫شرقيّة بمساع جديدة‪ ،‬ودعم طقوسهم وتعديل تقاليدهم والعودة إلى أنظمتهم"‪ ،‬فرأى أنَّه ال‬ ‫ّ‬
‫الطوائف ال ّ‬
‫أن نقطة االنطالق إنَّما هي‬‫بدّ َّأوالً من جمع القوانين الكنسيّة ونشرها‪" .‬وهذا الحبر الحكيم‪ ،‬لم يفُته َّ‬
‫شرق منها من أقصاه إلى أقصاه الشيء الكثير"(‪ .)22‬لدلك قام‬ ‫المراجع اليونانيّة األولى‪ ،‬الَّتي اقتبس ال ّ‬
‫الرهبان البندكتيين‪ ،‬وأصبح فيما بعد كرديناالً‪[ ،‬قام] بأمر من الحبر‬ ‫جان بابتيست ‪ G.P.Pitra‬أحد ّ‬
‫شرقيّة المشتّتة‪ ،‬وبمساعدته جمع أبحاثة ونشرها تحت‬ ‫األعظم بالبحث عن المصادر القانونيّة ال ّ‬
‫رعايته في مجلّدين ‪ ،‬بعنوان "تاريخ القانون الكنس ّ‬
‫(‪)23‬‬
‫ي ومصادره"‪.‬‬ ‫ي اليونان ّ‬

‫(‪ )22‬راجع راجع …‪ ،Pitra, Iuris‬المقدّمة‪.‬‬


‫(‪ )23‬نفس المرجع‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫ي كاملة‬ ‫ي‪ ،‬بعد أن تحقّق من ك ِّل شيء‪" ،‬حفا ً‬


‫ظا على وديعة اإليمان الكاثوليك ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫أن الحبر ّ‬ ‫ث َّم َّ‬
‫الطقوس على أقدس وأنصع‬ ‫ي وازدهاره‪ ،‬وتألق ّ‬ ‫تطور النّظام الكنس ّ‬ ‫وبال عيب‪ ،‬ورغبةً منه في ّ‬
‫صة من اآلباء الكرادلة‪ ،‬أطلق عليها اسم "مجمع نشر اإليمان للشؤون‬ ‫وجه" (‪ ،)24‬ش ّكل مجموعة خا ّ‬
‫الرومانيون ‪6( "Romani Pontifices‬‬ ‫ي "األحبار ّ‬ ‫الرسول ّ‬ ‫شرقيّة"‪ ،‬وذلك بالدّستور ّ‬ ‫الطقسيّة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫يناير ‪ ،)1862‬وحدّد لهم نطاق األعمال الواجب عليهم معالجتها‪ ،‬كما أمر أن تض ّم المجموعة بصفة‬
‫دائمة وبتعيين من الحبر األعظم‪ ،‬الكردينال "المدبّر"‪" ،‬مه ّمته االشراف الدّائم على الدّراسات‬
‫شرقيّة‪ ،‬والبحث –عند الضّرورة‪ -‬في جمــــــــيع‬ ‫الالزمة لجمــــــــــــــع القوانين الكنسيّـــــــــــة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫شرقيّــــة من أي نوع كانــــــــــت‪ ،‬سواء ما يتعلّق منها بتراجم الكتاب المقدّس أو‬ ‫الكتـــــــــب ال ّ‬
‫ي" (‪.)25‬‬ ‫ي أو التّنظيم الكنس ّ‬‫التّعليم المسيح ّ‬

‫طلب منهم‬ ‫شرقيّة‪ ،‬م ّمن ُ‬‫شرقيّة‪ ،‬رأى بعض أساقفة الكنائس ال ّ‬ ‫ومع نشأة الدّراسات في القوانين ال ّ‬
‫ي‬
‫األول‪ ،‬أن قضيّة إعادة النظر في القانون الكنس ّ‬ ‫اقتراح بعض المسائل على المجمع الفاتيكاني ّ‬
‫ي ال بدّ أن تُناقش في المجمع نفسه‪ .‬من أشدّ المؤيّدين لهذا الرأي كان البطريرك غريغوريوس‬ ‫شرق ّ‬‫ال ّ‬
‫ي خاص‬ ‫شديد الفتقارنا إلى قانون كنس ّ‬ ‫يوسف‪ ،‬بطريرك الكنيسة الملكيّة‪ ،‬الَّذي عبّر عن أسفه ال ّ‬
‫شرقيّة (‪ .)26‬كذلك جوزيف باب جيالجي ‪ J. P. Szilagyi‬أسقف ماجنو‬ ‫ومالئم لك ِّل من ّ‬
‫الطوائف ال ّ‬
‫ي‪ ،‬مقتر ًحا قانونًا كنسيا شبه‬‫فارادين للشرقيين‪ ،‬الَّذي طالب ببعث عدد كبير من مواد التَّنظيم الكنس ّ‬
‫كامل (‪.)27‬‬
‫األول‪ ،‬أي "لجنة اإلرساليات والكنائس ذات ّ‬
‫الطقس‬ ‫أن اللّجنة التّحضيريّة للمجمع الفاتيكاني َّ‬
‫ث َّم َّ‬
‫سة إلى مجموعة من‬ ‫شرقيّة في حاجة ما ّ‬‫بأن الكنائس ال ّ‬
‫سادسة َّ‬ ‫ي"‪ ،‬اعترفت في الجلسة ال ّ‬ ‫شرق ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أعني مجموعة تتمتّع بحجيّة كبرى وكاملة‪ ،‬لجميع‬ ‫القوانين الكنسيّة‪ ،‬يقوم عليها تنظيمها الكنس ّ‬
‫للظروف المعاصرة (‪.)28‬‬‫شعوبها‪ ،‬ومالئمة ّ‬

‫الرأي‪ ،‬مقترحة بالحري‬ ‫أن هذه اللّجنة‪ ،‬مع تقدّم األبحاث‪ ،‬عدّلت في وقت الحق عن هذا ّ‬ ‫على َّ‬
‫نظا ًما واحدًا للكنيسة بأسرها (‪ ،)29‬م ّما جعل عدّة أصوات لها شأنها ترتفع في قاعة المجمع‪ ،‬تأييدًا‬
‫ي‪.‬‬
‫شرق ّ‬ ‫لحماية النّظام الكنس ّ‬
‫ي ال ّ‬

‫من ألمع الَّذين تحدّثوا بهذا المعنى‪ ،‬البطريرك يوسف أودو‪ ،‬رئيس الكنيسة الكلدانيّة الكاثوليكيّة‪،‬‬
‫يمس اإليمان"‪ ،‬لكونه "دليالً‬ ‫ّ‬ ‫بقوة عن الت ّ ّ‬
‫نوع "فيما ال‬ ‫سادسة عشرة للمجمع ّ‬
‫إذ دافع في الجلسة ال ّ‬
‫لقوة هللا وقدرته الفائقة في وحدة الكنيسة الكاثوليكيّة"‪ ،‬وطالبًا بادئ ذي بدء لكنيسته‬ ‫قاطعًا ّ‬

‫(‪ )24‬راجع "أعمال بيوس التّاسع"‪ ،‬الجزء الثّالث‪ ،‬ص ‪.403 -402‬‬
‫(‪ )25‬المرجع نفسة ص ‪.410‬‬
‫(‪ 49 Mansi )26‬ص ‪.200‬‬
‫(‪ )27‬المرجع نفسه ‪.198 ،49‬‬
‫(‪ )28‬المرجع نفسه ‪.1012 ،49‬‬
‫(‪ )29‬المرجع نفسه ‪.x75 -x74 ،x46 -x45 ،x34 ،x31 ،50‬‬
‫‪22‬‬

‫ي جديد" مالئم للقوانين القديمة‬


‫البطريركيّة "أن يُسمح له ويُعطى مهلة" إلعداد "قانون كنس ّ‬
‫ومتطلّبات المجمع‪ ،‬وتقديمه ليوافق اآلباء عليه(‪.)30‬‬

‫األول قبل تمامه لتدهور األوضاع‪ ،‬فأحبّ ليو الثّالث عشر‪ ،‬ذو‬ ‫ي َّ‬ ‫ث َّم توقّف المجمع الفاتيكان ّ‬
‫شرقيين"‪ ،‬أن يرفع‬ ‫شرقيّة عن طريق "مجالس البطاركة ال ّ‬ ‫شؤون ال ّ‬ ‫شامل الواسع في ال ّ‬ ‫االطالع ال ّ‬
‫شرقيّة المشروعة المتنوعة‪ ،‬الطقسيّة منها والقانونيّة"‪ ،‬لما تُضيفه على‬ ‫اسنى المديح "للشؤون ال ّ‬
‫ي "جامع" متألّق(‪.)31‬‬ ‫كنيسة هللا من طابع كاثوليك ّ‬
‫ي للكنائس‬ ‫ونظرا لرغبة الجميع في إعادة النَّظر في التَّنظيم القانون ّ‬
‫ً‬ ‫ث َّم برعاية الحبر نفسه الحكيمة‬
‫ي للنظر‬ ‫ي الرسول ّ‬ ‫شرقيّة وترجيح الجميع أن تقوم بهذا العمل ك ّل كنيسة على حدة‪ ،‬ث َّم تقدّمه للكرس ّ‬ ‫ال ّ‬
‫عقدت عدّة مجامع محلّيّة‪ ،‬من أبرزها مجمع شرفة للسريان‪ ،‬المنعقد سنة ‪ ،1888‬ومجمع‬ ‫فيه‪ُ ،‬‬
‫الرومانيّة‪ ،‬المنعقدان سنة‬ ‫ليوبوليس للروتينيين‪ ،‬الَّذي التأم سنة ‪ ،1891‬ومجمعا آلبا يوليا للكنيسة ّ‬
‫وأخيرا المجمع اإلسكندري لألقباط‪ ،‬ال ُمحتفل به سنة ‪ .1898‬وآخر هذه المجامع‬ ‫ً‬ ‫‪ 1882‬و ‪،1900‬‬
‫ي لك ِّل كنيسة إعادة شبه كاملة‪ ،‬كان مجمع األرمن‪ ،‬الَّذي‬ ‫الَّتي أعادت النظر في مسائل التَّنظيم الكنس ّ‬
‫أمر بعقده في روما البابا القدّيس بيوس العاشر‪ ،‬سنة ‪ ،1911‬لتُعالَج فيه "حقوق البطاركة واألساقفة‪،‬‬
‫الرهبانيّة‪ ،‬واحتياجات اإلرساليات‪ ،‬ورونق‬ ‫شعب ال ُمتقنة‪ ،‬ونظام اإلكليروس والمؤسسات ّ‬ ‫ورعاية ال ّ‬
‫ّ‬
‫والطقوس المقدَّسة" (‪.)32‬‬ ‫العبادة اإللهيّة‬

‫لو ألقينا نظرة على أعمال هذه المجامع وقرارتها‪ ،‬مقارنة بالمجامع األخرى المنقعدة سابقًا‪،‬‬
‫ومقرراته‪ ،‬الَّذي التأم سنة ‪ 1736‬واعتمده البابا بينيديكتوس‬ ‫ّ‬ ‫كأعمال مجمع جبل لبنان للموارنة‬
‫الرابع عشر "اعتمادًا خاصا"(‪ ،)33‬ومجمع عين تراز للروم الملكيين‪ ،‬الَّذي احتُفل به سنة ‪،1835‬‬ ‫ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬المستند في ذلك العصر على‬ ‫أن التّراث القانون ّ‬
‫ي لجميع الكنائس ال ّ‬ ‫لخرجنا بانطباع مفاده َّ‬
‫سلطة الكنسيّة‬‫قوانين الكنيسة األولى‪ ،‬كان قد اعتراه نوع من الغموض م ّما أدّى إلى اضطرار ال ُّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬القائمة في كنف الكنيسة‬ ‫العليا إلى اللّجوء إلى عدّة تنظيمات قانونيّة بعدد "الطوائف" ال ّ‬
‫الالتينيّة‪ ،‬فإن "مجموعة القوانين الكنسيّة" الَّتي كان قد باشرها البابا‬
‫الكاثوليكيّة‪ .‬أ َّما بالنسبة للكنيسة ّ‬
‫شاقّة ‪Arduum sane‬‬ ‫ي "المه ّمة ال ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫القدّيس بيوس العاشر به ّمة ورأي سديد‪ ،‬بكتابه ّ‬
‫‪ ،munus‬بتاريخ ‪ 19‬مارس سنة ‪ ،1904‬فكان قد بدأ في نفس الوقت تدوينها بخطى حثيثة‪.‬‬

‫ي للكنيسة‬‫وفي سنة ‪ ،1917‬لم يُصدر البابا بنيديكتوس الخامس عشر "مجموعة القانون الكنس ّ‬
‫كبيرا بالكنائس‬
‫ً‬ ‫ي بأسره" (‪ ،)34‬بل أبدى اهتما ًما‬
‫تشوق العالم الكاثوليك ّ‬
‫الالتينيّة" فحسب‪" ،‬ملبيًا ّ‬‫ّ‬
‫ضا‪ ،‬فهي‪ ،‬كما جاء على لسانه‪" ،‬بذكراها الممتدّة الجذور إلى العصور القديمة‪ ،‬تش ّع‬ ‫ال ّ‬
‫شرقيّة أي ً‬
‫ساطعة إلى حد تُنير معه بضيائها حتَّى أيامنا هذه األقطار المسيحيّة‬ ‫بأنوار من العلم والقداسة ال ّ‬
‫مر عليها من زمن" ‪ .‬ث ّم أنشأ هو نفسه "المجمع المقدّس للكنيسة ال ّ‬
‫شرقيّة"‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫(‬
‫األخرى‪ ،‬رغم ما َّ‬

‫(‪)30‬‬
‫نفس المرجع ‪.516 -515 ،50‬‬
‫ي "كرامة ال ّ‬ ‫(‪)31‬‬
‫شرقيين ‪ 30 ،"Orientalium Dignitas‬نوفمبر ‪ ،1894‬المدخل‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫الكتاب ّ‬
‫(‪)32‬‬
‫الرسالة ‪ 30 ،Vobis plane‬أغسطس ‪.1911‬‬ ‫ّ‬
‫(‪)33‬‬
‫الرسالة ‪ 1 ،Singularis Romanorum‬سبتمبر ‪.1741‬‬ ‫ّ‬
‫(‪)34‬‬
‫الرسوليّة ‪ ،Cum Iuris Canonici‬بتاريخ ‪ 15‬سبتمبر ‪.1917‬‬‫اإلرادة ّ‬
‫(‪)35‬‬
‫الرسوليّة ‪ 1 ،Dei Providentia‬مايو ‪.1917‬‬‫اإلرادة ّ‬
‫‪23‬‬

‫صالحيات الَّتي تتمتّع بها سائر المجامع المخت ّ‬


‫صة‬ ‫بتاريخ ‪ 1‬مايو ‪ ،1917‬مان ًحا إياه "جميع ال ّ‬
‫ي" (القانون‬ ‫بالكنيسة ّ‬
‫الالتينيّة"‪ ،‬باستثناء بعض األمور اليسيرة كما جاء في "مجموعة القانون الكنس ّ‬
‫سنة نفسها‪ .‬بذلك أمكن بطرق مالئمة النّهوض بأمور‬ ‫صادرة في عيد العنصرة من ال ّ‬‫‪ 257‬البند ‪ )2‬ال ّ‬
‫كان من المحال أو شبه المحال أن تنهض بها كل كنيسة شرقيّة على حدة‪ ،‬لما في طبيعة األمور‬
‫القانونيّة من صعوبة‪.‬‬

‫خاص للدّراسات العليا في‬


‫ّ‬ ‫"مقر‬
‫ّ‬ ‫قرر إنشاء‬ ‫سنة نفسها‪ّ ،‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك شهر أكتوبر من ال ّ‬
‫شرقيّة" في مدينة روما نفسها‪ ،‬أي المعهد الحبري للدّراسات ال ّ‬
‫شرقيّة‪" ،‬إحيا ًء لألمل في‬ ‫شؤون ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫ُدرس فيه‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ي العريق من ازدهار"‪ ،‬طالبًا أن يُبحث وي ّ‬ ‫بعث ما كان عليه ال ّ‬
‫شرق الكاثوليك ّ‬
‫شعوب المسيحيّة ال ّ‬
‫شرقيّة"(‪.)36‬‬ ‫ي لجميع ال ّ‬‫المواد األخرى‪" ،‬القانون الكنس ّ‬

‫سنوات األولى لنشأته‪ ،‬قدّم للكنائس الَّتي أ ُ ِ‬


‫همل فيها‬ ‫أن المجمع المقدّس للكنيسة ال ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬في ال ّ‬ ‫ث َّم َّ‬
‫أمورا كثيرة زائلة أو بالية أو منقوصة‪ ،‬أو ظنّت أنَّها قادرة على‬ ‫ً‬ ‫ي‪ ،‬أو تض ّمن‬ ‫التّشريع القانون ّ‬
‫صادرة حديثًا‪ ،‬ربَّما بإهمال تقاليدها‬ ‫ي]" ال ّ‬ ‫ي ّ‬
‫[الالتين ّ‬ ‫ي قد ًما على هدى "مجموعة القانون الكنس ّ‬ ‫المض ّ‬
‫صة‪ ،‬قدّم لها ردودًا أوحى بها إعداد قوانين جديدة في سيندوسات الكنائس المختلفة‪ ،‬جريًا على‬ ‫ال ّخا ّ‬
‫ي إلعادة النَّظر فيها‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫عادة العصور األولى‪ ،‬لعرضها فيما بعد على الكرسي َّ‬

‫أن أفضل طريقة هي جمع كافة القوانين‬ ‫الرأي القائل َّ‬ ‫ومع مرور َّ‬
‫الزمن‪ ،‬غلب في جميع الكنائس ّ‬
‫شرقيّـــــــة‪ ،‬في "مجموع قوانين"‬‫المشتركة أو يجب أن تكون مشتركة بين جميع الكنائـــــــس ال ّ‬
‫ي‪ ،‬يُصدره فيما بعد الحبر األعظم‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫واحد منتظم‪ ،‬يُوضع تحت رعاية الكرسي َّ‬

‫شرقيّة لويجي‬‫لهذا الغرض رأى بيوس الحادي عشر‪ ،‬في لقائه مع أمين مجمع الكنيسة ال ّ‬
‫سينتشيرو ‪ ،L.Sincero‬بتاريخ ‪ 3‬أغسطس سنة ‪ ،1927‬بعد النَّظر في طلب رفعته جماعة الكرادلة‬
‫أعضاء المجمع المذكور في جلسة رسمية كانوا قد عقدوها قبل بضعة أيام‪ ،‬رأى أن تحرير القوانين‬
‫أمرا ضروريا فحسب‪ ،‬بل اعتبره من أكثر األمور إلحا ًحا‪ ،‬وقرر أن يشرف‬ ‫شرقيّة ليس ً‬‫الكنسيّة ال ّ‬
‫عليه بنفسه‪.‬‬

‫وهكذا بدأ سنة ‪ 1929‬بدأ بالفعل تحرير )‪ (codification‬النّظم القانونيّة ال ّ‬


‫شرقيّة‪.‬‬
‫الرؤساء‬‫سنة نفسها‪ ،‬في الخامس من شهر يناير‪ ،‬أمر الحبر األعظم باستشارة ّ‬ ‫في مستهل ال ّ‬
‫شرقيين‪ ،‬وفي مقدّمتهم البطاركة‪" ،‬ليتبادلوا اآلراء ويعبّروا بكامل الحريّة عن رأيهم في هذا ال ّ‬
‫شأن‬ ‫ال ّ‬
‫البالغ األهميّة‪ ،‬مبينين في نفس الوقت ما هي‪ ،‬في اعتقادهم‪ ،‬الطريقة وما هو المنهج الواجب‬
‫اتباعهما ليعود ذلك التَّشريع بالفائدة إلى تلك الكنائس وإكليروسها وشعوبها‪ ،‬مع اعتبار خاص لتنظيم‬
‫كل طائفة واحتياجاتها وامتيازاتها"‪ .‬وبتاريخ ‪ 20‬يوليو صدرت األواخمر لبطاركة ّ‬
‫الطوائف‬

‫الرسوليّة "ال ّ‬ ‫(‪)36‬‬


‫ي ‪ 15 "Orientis Catholici‬أكتوبر ‪.1917‬‬
‫شرق الكاثوليك ّ‬ ‫اإلرادة ّ‬
‫‪24‬‬

‫المختلفة ورؤساء أساقفتها‪ ،‬أن يختار ك ّل منهم لطائفته كاهنًا مؤهالً يعمل في سبيل انجاز هذه‬
‫المه ّمة(‪.)37‬‬

‫سابع والعشرين من شهر أبريل‪ ،‬في مقابلة مع أمين المجمع المقدّس للكنيسة ال َّ‬
‫شرقيّة‪،‬‬ ‫وفي ال ّ‬
‫ي‪ ،‬وكان قد ف ّكر به مليا منذ سنة‬ ‫ش َّكل الحبر األعظم لنفسه "مجل ً‬
‫سا رئاسيا(‪ ")38‬خاصا للتّشريع ال َّ‬
‫شرق ّ‬
‫جاسباري ‪ P.Gasparri‬ولويس سينتشيرو ‪L.Sincero‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،1927‬كان أعضاؤه الكردينال بطرس‬
‫مكونة من ثالثة خبراء في الحقوق‪.‬‬ ‫تشيريتّي ‪ ،B.Cerretti‬وألحق به لجنة مصغّرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وبونافنتورا‬

‫شرقيين‪ ،‬في فائدة‬ ‫الرؤساء ال ّ‬


‫ي" كما يجب ردود ّ‬ ‫الرئاس ّ‬
‫سنة نفسها‪ ،‬بعد أن جمع "المجلس ّ‬ ‫في ال َّ‬
‫ي‪ ،‬والمنهج الواجب اتباعه في قضيّة ها ّمة‬‫الرسول ّ‬
‫ي‪ ،‬وإنجازه بمساعي الكرسي َّ‬ ‫شرق ّ‬‫هذا التَّشريع ال َّ‬
‫الرابع من شهر يوليو‪ ،‬لم يت َّضح له فيها فقط أن‬
‫كهذه‪ ،‬وبحث فيها مليا‪ ،‬عقد جلسة رسمية في اليوم ّ‬
‫صدد عدّة‬ ‫مؤيد لهذه القضية ك ّل الت ّأييد وبما يُشبه اإلجماع‪ ،‬بل رفع للحبر األعظم في هذا ال َّ‬ ‫شرق ِّ‬ ‫ال َّ‬
‫اقتراحات‪.‬‬

‫وبعد البحث في هذه األمور كلّها‪ّ ،‬‬


‫قرر الحبر األعظم ما يلي‪ ،‬كما يتّضح من "اعالن"(‪ )39‬ال ّ‬
‫سابع‬
‫عشر من يوليو ‪:1935‬‬

‫‪ )1‬أن يقوم الكهنة الَّذين اختارهم أصحاب النّيافة األساقفة لبعثهم إلى روما‪ ،‬بإعداد الدّراسات الَّتي‬
‫أُطلق عليها اسم "تحضيريّة" عن تشريعات الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة المختلفة وتقاليدها؛‬

‫‪ )2‬أن يرسل الكهنة المندوبون سابقو الذّكر‪ ،‬صيغ القوانين بعد تدوينها إلى أصحاب النّيافة أساقفتهم‪،‬‬
‫ليُتاح لهم إبداء مالحظاتهم عليها؛‬

‫‪ )3‬أن يتم البحث عن المصادر التّشريعيّة للكنائس المختلفة‪ ،‬ال سيّما القانونيّة منها‪ ،‬وتنشر على يد‬
‫علماء وخبراء في مجالَي الحق القانون ّ‬
‫ي والتّاريخ(‪.)40‬‬

‫وفي مقابلة بتاريخ ‪ 23‬نوفمبر ‪ ،1929‬عيَّن بيوس الحادي عشر‪ ،‬كمشرفين على هذه الدّراسات‪،‬‬
‫شرقيّة"(‪ ،)41‬المعلن عنها في "مجلّة أعمال الكرسي‬ ‫"لجنة الكرادلة للدّراسات التَّحضيريّة للقوانين ال َّ‬
‫الرسميّة‪ ،‬منذ الثّاني من شهر ديسمبر ‪( 1929‬ص ‪ .)669‬ترأس هذه اللّجنة‬ ‫ي" ‪ّ AAs‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫جاسباري ‪ P.Gasparri‬بعضويّة الكرادلة لويس سينتشيرو ‪L.Sincero‬‬ ‫ّ‬ ‫الكردينال بطرس‬
‫عيّن كأمين سر لها األب‬ ‫تشيريتّي ‪ ،B.Cerretti‬وفرنسيس إيهرلي ‪ .F.Ehrle‬و ُ‬ ‫ّ‬ ‫وبونافنتورا‬
‫شرقيّة‪،‬‬‫هامليت يوحنّا تشيكونياني ‪ ،A.Cicognani‬الَّذي كان آنئذ عميد المجمع المقدّس للكنيسة ال َّ‬
‫وأصبح فيما بعد كرديناالً‪.‬‬

‫(‪)37‬‬
‫ي ‪.669 )1929( 21‬‬ ‫الرسول ّ‬‫أعمال الكرسي ّ‬
‫(‪)38‬‬
‫‪Consilium Praesidentiae‬‬
‫الرسوليّة "ال ّ‬ ‫(‪)39‬‬
‫ي ‪ 15 "Orientis Catholici‬أكتوبر ‪.1917‬‬
‫شرق الكاثوليك ّ‬ ‫اإلرادة ّ‬
‫(‪)40‬‬
‫ي ‪.307 -306 )1935( 27‬‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫الكرسي‬ ‫أعمال‬
‫(‪)41‬‬
‫‪Commissio Cardinaitia pro Studiis Praeparatoriis Codificationis Orientalis‬‬
‫‪25‬‬

‫أُلحق بلجنة الكرادلة مجموعتان من الخبراء‪ ،‬وفقًا لضوابط حدَّدها الحبر األعظم في مقابلة‬
‫شرقيين‪ ،‬إلنجاز األعمال‬ ‫سنة نفسها‪ :‬أعني مجموعة من المندوبين ال ّ‬ ‫بتاريخ ‪ 13‬يوليو من ال ّ‬
‫شرقيّة في ح ِدّ ذاتها‪ ،‬لتقديم‬‫التّحضيريّة المتعلّقة بمه ّمة تدويـــــــــــن مجموعـــــة قوانين الكنائس ال ّ‬
‫المساعدة لآلباء الكرادلة أعضاء اللّجنة‪ ،‬ومجموعة المستشارين "لجمع المصادر للت َّشريع القانون ّ‬
‫ي‬
‫ي"‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫شرق ّ‬
‫سينودس" بإرادة صريحة من الحبر‬ ‫ض ّمت المجموعة األولى أربعة عشر كاهنًا‪ ،‬انتخبهم "في ال ّ‬
‫شرقيّة المختلفة‪" ،‬كممثّلين" حقيقيين لألساقفة أنفسهم‪ ،‬ليرتفع بذلك صوت‬ ‫األعظم‪ ،‬أساقفة الكنائس ال َّ‬
‫الرهبان المقيمين‬ ‫ُ‬
‫ي منذ البداية‪ .‬وأضيف إلى هؤالء الكهنة أربعة من ّ‬ ‫مدويًا في القانون ال ّ‬
‫شرق ّ‬ ‫شرق ّ‬ ‫ال َّ‬
‫ي‪.‬‬
‫عا في القانون الكنس ّ‬
‫في مدينة روما‪ ،‬من أطول الخبراء با ً‬

‫أ َّما المجموعة األخرى‪ ،‬فاستُدعي إليها كهنة من ذوي الخبرة واالطالع على المصادر والثقافة‬
‫شرقيّة‪،‬‬‫العليا‪ ،‬واسنِدت إليهم –وفقًا لرغبة الحبر األعظم‪ -‬مه ّمة جمع مصادر التَّنظيمات القانونيّة ال َّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شرق ّ‬ ‫ال للفائدة العلميّة فحسب‪ ،‬بل لتسهم فوق ك ّل شيء اسها ًما فعّاالً في أعمال الت َّشريع القانون ّ‬
‫ي ال َّ‬

‫وأسماء هؤالء الكهنة‪ ،‬الَّذين لهم الفضل الكبير في األعمال التَّحضيريّة للتّشريع القانوني‬
‫األول من مارس سنة ‪ -1930‬في‬ ‫ي‪ ،‬أُع ِلنت رسميا –بإيحاء من الحبر األعظم في مقابلة ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرق ّ‬
‫جريدة "لوسيرفاتوري رومانو"(‪ ،)42‬بتاريخ الثّاني من أبريل التّالي‪.‬‬

‫ي‪ ،‬على مدى ست سنوات من‬ ‫شرق ّ‬‫فرغت هذه اللّجنة من األعمال التَّحضيريّة للتَّشريع الكنسي ال ّ‬
‫مرة‪ ،‬في‬ ‫ي نوقشت أكثر من ّ‬ ‫الدّراسات المضنية والمجهود الجبّار‪ .‬ذلك أن جميع مواد التنظيم القانون ّ‬
‫ووزعت على وجه‬ ‫شرقيّة أنفسهم باإلجماع‪ُ ،‬‬ ‫‪ 183‬جلسة‪ ،‬وفقًا للخطة الَّتي رسمها مندوبو الكنائس ال ّ‬
‫الرأي‪ .‬أ ّما مصادر التَّنظيم‬
‫شرق أنفسهم إلبداء ّ‬ ‫مناسب في عدّة "صيغ"‪ ،‬وأُر ِسلت إلى أساقفة ال ّ‬
‫ي‪ ،‬القديم منها والحديث‪ ،‬بعد أنفرزها أعضاء اللّجنة ببالغ الدّقّة وطبعها المجمع المقدّس‬ ‫القانون ّ‬
‫شرقيّة في ثالثة عشر جز ًءا من القطع الكبير‪ ،‬أصبحت منذ سنة ‪ 1934‬ال في متناول‬ ‫للكنيسة ال ّ‬
‫ضا‪ .‬وهذا كلّه يشهد شهادة ناصعة لحرص‬ ‫اللّجنة وحدها‪ ،‬بل لدى جميع معاهد الدّراسات العليا أي ً‬
‫ي‪ ،‬غذ إنَّه عبر أربع وعشرين‬ ‫شرق ّ‬ ‫البابا بيوس الحادي عشر ودأبه على التَّشريع القانون ّ‬
‫ي ال ّ‬
‫باالطالع على أعمال اللّجنة‪ ،‬غير مهمل أي مجهود للفراغ من الدّراسات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ينفك يطالب‬ ‫"مقابلة"‪ ،‬لم‬
‫شرقيّة"(‪ ،)43‬كما شاء أن‬‫شروع في أقرب وقت بتحرير "مجموعة القوانين الكنسيّة ال ّ‬ ‫التّحضيريّة وال ّ‬
‫(‪)44‬‬
‫يس ّميها‪" ،‬ريثما نجد تسمية افضل" ‪.‬‬

‫سابع من شهر يونيو‪ ،‬رأى الحبر األعظم تشكيل لجنة‬ ‫وفي سنة ‪ ،1935‬في مقابلة بتاريخ ال ّ‬
‫جديدة‪ ،‬تشرف على أعمال تدوين المجموعة وتحرير نصوص القوانين‪ ،‬بعد النَّظر مليا في‬
‫سنة‬
‫سابع عشر من شهر يوليو من ال ّ‬‫صيغ" سابقة الذّكر‪ .‬وبتاريخ ال ّ‬
‫شرق على "ال ّ‬ ‫مالحظات أساقفة ال ّ‬

‫(‪L’Osservatore Romano )42‬‬


‫(‪Redactio Codicis Iuris Canonici Orientalis )43‬‬
‫(‪ )44‬مقابلة الخامس من شهر يونيو سنة ‪.1935‬‬
‫‪26‬‬

‫صدد‪ُ ،‬حدّدت فيه –‬ ‫الرسميّة (‪" )45‬إعالن" في هذا ال ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫نفسها‪ ،‬ظهر في مجلّة أعمال الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫باإلضافة إلى االسم‪ -‬عضويّة اللّجنة وصالحيتها‪ .‬هذه "اللّجنة الحبرية لتحرير مجموعة القوانين‬
‫س ّميت‪ -‬لم تضم في البداية ّإال أربعة من الكرادلة كأعضاء وهم‪ :‬لويس‬ ‫الكنسيّة ال ّ‬
‫شرقيّة"(‪– )46‬كما ُ‬
‫سا‪ ،‬وأوجين باتشيللي ‪ -E.Pacelli‬بيوس الثّاني عشر فيما بعد‪ -‬وجوليو‬ ‫سينتشيرو ‪ L.Sincero‬رئي ً‬
‫سيرافيني ‪ G. Serafini‬وبطرس فومازوني بيوندي ‪ .P.Fumasoni Biondi‬لكن على مدى‬
‫الثّالثين سنة الَّتي استغرقها عمر هذه اللّجنة‪ ،‬انضم إليها عدّة كرادلة‪ ،‬كلما توفّي الواحد خلفة اآلخر‬
‫ضا‪ ،‬عند انتهاء المجمع الفاتيكاني الثّاني‪.‬‬ ‫في عضويّة اللّجنة‪ ،‬وجميع بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة أي ً‬

‫سا للجنة‬‫وعند وفاة الكاردينال لويس سينتشيرو ‪ ،L.Sincero‬بتاريخ ‪ 7‬فبراير ‪ُ ،1936‬ج ِعل رئي ً‬
‫شهر نفسه‪ ،‬وتحت قيادته‬ ‫سابع عشر من ال ّ‬‫سيمي ‪ M. Massimi‬بتاريخ ال ّ‬ ‫سيمو ما ّ‬
‫الكردينال ما ّ‬
‫شرقيّة"‪ .‬والدّليل‬‫شاق المتعلّق بتحرير "مجموعة القوانين الكنسيّة ال ّ‬ ‫نجز معظم العمل ال ّ‬ ‫الحكمية‪ ،‬أ ُ ِ‬
‫على ذلك ثالثة أجزاء معتبرة من المجموعة‪ ،‬أصدرها البابا بيوس الثّاني عشر‪ ،‬قبل أن يقضي نحبه‬
‫صاحب الفضل الكبير‪ ،‬الكاردينال سابق الذّكر‪.‬‬

‫خلفه الكاردينال بطرس الخامس عشر أعاجانيان ‪ ،P. Agagianian‬الَّذي رئس أي ً‬


‫ضا الكنيسة‬
‫األرمنيّة الكاثوليكيّة حتَّى نهاية عام ‪ ،1962‬كما رئس اللّجنة حتَّى وفاته بتاريخ ‪ 6‬مايو ‪.1971‬‬

‫عيّن األب أكاكيوس كوسى ‪ .A. Koussa B. A.‬وقد تولّى هذا المنصب ببالغ‬ ‫كأمين للّجنة ُ‬
‫اله ّمة والجدارة يوم تقليده منصب كاردينال‪ .‬ث ّم توقّفت أعمال تحرير مجموعة القوانين الكنسيّة‬
‫شرقيّة بسبب المجمع الفاتيكاني الثّاني‪ ،‬وتولّى منصب "مساعد"(‪ )47‬اللّجنة األب دانيال فالَّتين‬ ‫ال ّ‬
‫‪ ،D.Faltin O. F. M. Conv.‬من الفرنسيسكان الدّيريين‪ ،‬حتَّى انحاللها‪.‬‬

‫خبيرا كمستشارين‪ ،‬اختير معظمهم من بين‬ ‫ً‬ ‫عيّن ثالثة عشر‬‫كمساعد للكرادلة أعضاء اللّجنة‪ُ ،‬‬
‫سابق الذّكر(‪ .)48‬كانت مه ّمة المستشارين‬
‫شرقيّة‪ ،‬ونُشرت أسماؤهم في "اإلعالن" ال ّ‬ ‫كهنة الكنائس ال ّ‬
‫شرقيين على "الصيغ" الَّتي سبق و ُح ّررت‪ ،‬واضافة‬ ‫الرئيسيّة مناقشة مالحظات األساقفة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫انجزت هذه المه ّمة بجدارة في ثمان‬ ‫ّ‬
‫اعتباراتهم عليها‪ ،‬لعرضــــها على الكرادلة أعضاء اللجنة‪ِ .‬‬
‫وسبعين جلسة‪ ،‬كانت آخرها الجلسة المنعقدة بتاريخ ‪ 3‬نوفمبر ‪.1939‬‬

‫عكف اآلباء الكرادلة جاهدين على تحرير مجموعة القوانين الكنسيّة ال ّ‬


‫شرقيّة‪ ،‬عبر ثالث‬
‫وسبعين جلسة‪ ،‬بتشجيع متّصل من قِبَل الحبر األعظم نفسه‪ ،‬الَّذي لم يزل يتابع جميع األعمال‬
‫التحريريّة بال انقطاع‪ ،‬برعايته الدّائبة‪ ،‬وفحص بمبادرة شخصيّة منه‪ ،‬بنود القوانين بأسرها‪ ،‬وطلب‬
‫أن تُحرر مجموعة القوانين بجملتها منقسمة بالتّرتيب إلى أربعة وعشرين بابًا‪ ،‬على غرار معظم‬
‫شرقي األصيل‪.‬‬‫مجموعات التَّقليد ال ّ‬

‫(‪)45‬‬
‫‪.308 -306 )1935( 27‬‬
‫(‪)46‬‬
‫‪Pontificia Commissio ad Redigendum Codicem Iuris Canonici Orientalis‬‬
‫(‪)47‬‬
‫‪Adsistens‬‬
‫(‪)48‬‬
‫ي ‪.308 )1935( 27‬‬
‫ّ‬ ‫سول‬‫الر‬
‫ّ‬ ‫الكرسي‬ ‫أعمال‬
‫‪27‬‬

‫عرضت هذه المجموعة –بعد طبعها في مجلّد واحد‪ -‬على أصحبا‬ ‫وفي عامي ‪ُ 1944 -1943‬‬
‫الرهبانيّة الحلبيّة الباسيليّة‪ ،‬وأميليوس هيرمان‬
‫الكرامة أكاكيوس كوسى ‪ ،A. Coussa B. A.‬من ّ‬
‫الراوونا ‪ ،A.Larraona C.M.F‬للتدقيق والتّمحيص فيها‬ ‫‪ ،E.Herman S.J.‬وأركاديوس ّ‬
‫وتنسيقها‪ .‬وبعد إعادة طبع نص المجموعة بأسرها‪ ،‬نقّحه اآلباء الكرادلة سنة ‪ 1945‬أكثر من ّ‬
‫مرة‬
‫في تسع عشرة جلسة‪ ،‬إلى أن قُدّم إلى الحبر األعظم في شهر يناير سنة ‪.1948‬‬

‫الرأي على أن يتم على أجزاء‪ .‬ولذلك أمر الحبر األعظم سنة‬ ‫فاستقر ّ‬
‫ّ‬ ‫أ َّما فيما يتعلّق باإلصدار‪،‬‬
‫نظرا لشدّة االحتياج إليها‪ ،‬ث ّم القوانين المتعلّقة بالمحاكمات‪،‬‬ ‫‪ 1949‬بطبع القوانين المتعلّقة ّ‬
‫بالزواج‪ً ،‬‬
‫درجت في الباب الثّالث عشر من‬ ‫الزواج] أ ُ ِ‬
‫لمباشرة األعمال القضائيّة‪ ،‬تمهيدًا إلصدارها‪[ .‬قوانين ّ‬
‫"صيغة" القانون المعَدّ للتحرير‪ ،‬واألخرى في الباب الحادي والعشرين‪.‬‬

‫كذلك منذ الثّاني والعشرين من شهر فبراير سنة ‪ 1949‬نفسها‪ ،‬في عيد الكرسي األنطاك ّ‬
‫ي‬
‫ي ‪Crebrae allatae‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫الزواج" بالكتاب ّ‬ ‫"سر ّ‬
‫ّ‬ ‫الرسول‪ ،‬صدرت قوانين‬ ‫للقدّيس بطرس ّ‬
‫‪ ،)49(sunt‬وأصبحت نافذة ابتداء من الثّاني من شهر مايو التّالي‪.‬‬

‫المحرر بإرادة رسوليّة بتاريخ‬


‫ّ‬ ‫ي "غيرتنا ‪،)50("Sollicitudinem Nostram‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫وبالكتاب ّ‬
‫رجئت سنة كاملة ث ّم أصبحت‬ ‫ُ‬
‫الربّ ‪ ،‬صدرت قوانين المحاكمات وأ ِ‬ ‫‪ 6‬يناير ‪ ،1950‬في عيد ظهور ّ‬
‫سنة التّالية‪.‬‬
‫سادس من يناير من ال ّ‬ ‫نافذة في ال ّ‬

‫ي ‪Postquam‬‬ ‫وفي عيد القدّيس كيرلّس اإلسكندري‪ ،‬الحبر ومعلّم الكنيسة‪ ،‬بالكتاب ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫المحرر بإرادة رسوليّة بتاريخ التّاسع من فبراير سنة ‪ )51(1952‬صدرت‬
‫ّ‬ ‫‪،Apostolicis Litteris‬‬
‫صة "بالرهبان" و "أموال الكنيسة" و "معاني األلفاظ"‪ ،‬وأصبحت نافذة منذ الحادي‬ ‫القوانين الخا ّ‬
‫سنة نفسها‪ ،‬في عيد تقديم القدّيسة العذراء مريم إلى الهيكل‪.‬‬
‫والعشرين من شهر نوفمبر من ال ّ‬
‫ي‪ ،‬كانت في صيغة القانون الجاري إعداده تش ّكل على‬ ‫واألقسام الثّالثة المعنيّة بهذا الكتاب ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫التّوالي األبواب التّالية‪:‬‬

‫الرهبان؛‬
‫الرهبان المتو ّحدون وسائر ّ‬‫الرابع عشر‪ّ :‬‬
‫الباب ّ‬
‫الباب التّاسع عشر‪ :‬األموال الكنسيّة؛‬
‫الرابع والعشرون‪ :‬معاني األلفاظ‪.‬‬
‫الباب ّ‬
‫ي "لقداسة اإلكليروس ‪ ،)52("Clei Sanctitati‬بتاريخ ‪ 2‬يونيو ‪،1957‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫وأخيرا‪ ،‬بالكتاب ّ‬
‫ً‬
‫شرقيّة" و‬‫أصدر البابا بيوس الثّاني عشر كهديّة بمناسبة عيده‪ ،‬القوانين المتعلّقة "بالطقوس ال ّ‬
‫سنة التّالية‪ ،‬في عيد بشارة مريم البتول القدّيسة‪ .‬هذه القوانين‬
‫"األشخاص"‪ ،‬وأصبحت نافذة في ال ّ‬
‫كانت تش ّكل في صيغة المجموعة الجاري تحريرها األبواب الخمسة التّالية‪:‬‬
‫الباب الثّاني‪ّ :‬‬
‫الطقوس ال ّ‬
‫شرقيّة؛‬
‫(‪)49‬‬
‫ي ‪.119 -89 )1949( 41‬‬‫الرسول ّ‬ ‫أعمال الكرسي ّ‬
‫(‪)50‬‬
‫ي ‪.120 -5 )1950( 42‬‬‫الرسول ّ‬ ‫أعمال الكرسي ّ‬
‫(‪)51‬‬
‫ي ‪.150 -65 )1952( 44‬‬ ‫ّ‬ ‫سول‬‫الر‬‫أعمال الكرسي ّ‬
‫(‪)52‬‬
‫ي ‪.600 -433 )1957( 49‬‬ ‫ّ‬ ‫سول‬‫الر‬ ‫أعمال الكرسي ّ‬
‫‪28‬‬

‫الباب الثّلث‪ ،‬األشخاص ّ‬


‫الطبيعيّون واألشخاص االعتباريّة؛‬
‫الرابع‪ :‬اإلكليروس على وجه عام؛‬ ‫الباب ّ‬
‫الباب الخامس‪ :‬اإلكليروس على وجه خاص؛‬
‫سابع‪ :‬العلمانيون‪.‬‬
‫الباب ال ّ‬

‫من الـ ‪ 2666‬قانونًا الَّتي كانت تض ّمها سنة ‪ 1945‬صيغة "المجموعة" الجاري تحريرها‪ ،‬صدر‬
‫ثالثة أخماس‪ .‬أ ّما القوانين المتبقية‪ ،‬وعددها ‪ ،1095‬فبقيت في أرشيف اللّجنة‪.‬‬

‫بإعالن المجمع الفاتيكاني الثّاني من قِبَل البابا يوحنّا الثّالث والعشرين‪ ،‬أصبح من المتوقّع أن‬
‫ي بأسره‪ ،‬على ضوء توجيهات المجمع ومبادئه‪ ،‬فعُلّقت‬ ‫ي الكنس ّ‬‫يُعاد النّظر في التَّنظيم القانون ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬لكن بغير أن تتوقف سائر مهام‬ ‫األعمال التّحريريّة بحد ذاتها لمجموعة قوانين الكنيسة ال ّ‬
‫اللّجنة‪ ،‬الجدير منها بالذّكر‪ :‬مه ّمة تأويل أجزاء القانون الَّتي قد ت ّم إصدارها تأويالً رسميا‪ ،‬ومه ّمة‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي ال ّ‬
‫شرق ّ‬ ‫اإلشراف على نشر "مصادر" القانون الكنس ّ‬

‫سادس اللّجنة الحبريّة إلعادة النّظر في‬


‫وفي منتصف سنة ‪ ،1972‬أنشأ الحبر األعظم بولس ال ّ‬
‫ش ّكلت سنة ‪" 1935‬لتحرير"‬ ‫وقرر في آن واحد انحالل اللّجنة الَّتي سبق و ُ‬
‫ي‪ّ ،‬‬ ‫ي ال ّ‬
‫شرق ّ‬ ‫القانون الكنس ّ‬
‫القانون‪ .‬أُع ِلن ذلك في جريدة ‪ L’Osservatore Romano‬بتاريخ ‪ 16‬يونيو ‪.1972‬‬

‫ي‪ .‬ذلك أن مجلس أعضاء اللّجنة كان ّ‬


‫مكونًا من‬ ‫شرق ّ‬ ‫ُحرص في اللّجنة الجديدة على ّ‬
‫الطابع ال ّ‬
‫شرقيّة ورؤسائها اآلخرين‪ ،‬وكان عدد أعضائه في البداية خمسة وعشرين‪،‬‬ ‫بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫الرومانيّة‬
‫أصبح فيما بعد ثمانية وثالثين‪ ،‬أضيف إليهم بعض الكرادلة من رؤساء دواوين الدّائرة ّ‬
‫ض ّموا إلى اللّجــــنة‪ ،‬فكان‬‫مستشارا الَّذين ُ‬
‫ً‬ ‫سبعين‬
‫شرقيّة‪ .‬أ َّما مجموعة ال ّ‬‫ذات العالقة بالكنائس ال ّ‬
‫شرقيّــــــــة وكهنتــــــــــــــــها‪ ،‬أضيف إليهم بعض‬ ‫معظمهم من أساقفة الكنائــــــــــس ال ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬من ذوي الخبرة في التّنظيم القانون ّ‬
‫ي ال ّ‬
‫شرق ّ‬ ‫الالتين ّ‬ ‫اإلكليريكيين والعلمانيين من ّ‬
‫الطقس ّ‬

‫شرقيّة األخرى غير المتحدة اتّحادًا تا ًما‬


‫وال ننس عددًا آخر من شخصيات مرموقة من الكنائس ال ّ‬
‫مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬د ُعوا كمراقبين ليقدّموا مساهمتهم في األعمال المتعلّقة بإعادة النّظر في‬
‫ي‪.‬‬ ‫القانون ال ّ‬
‫شرق ّ‬
‫أُس ِند منصب رئيس اللّجنة إلى الكاردينال جوزيف باريكاتّيل ‪ ،G. Parecattil‬رئيس أساقفة‬
‫أرناكوالم من الكنيسة الماالباريّة‪ .‬شغل هذا المنصـــــب بجدارة إلى أن قضى نحبه (‪ 20‬فبراير‬
‫شاغرا في أيام اللّجنة األخيرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫الرئيس‪ .‬بقي منصبه‬
‫شباط ‪ .)1987‬وبوفاة الكاردينال ّ‬

‫الرئيس فعُيّن فيه انياس كليمينس منصوراتي ‪ ،I. C. Mansourati‬األسقف‬


‫أ َّما منصب نائب ّ‬
‫ي الفاميا في سوريا‪ ،‬ولبث في منصبه هذا مدّة خمس سنوات‪ .‬خلفه‪ ،‬بتاريخ ‪ 15‬يونيو‬ ‫الفخر ّ‬
‫ي لكادوين‬‫‪ ،1977‬ميروزالوس استيفان ماروسين ‪ ،M. S. Marysyn‬األسقف الفخر ّ‬
‫)‪ ، (Cadoen‬من الكنيسة األوكرانية‪ ،‬وشغل منصب نائب رئيس إميل عيد ‪ ،‬من الكنيسة‬
‫ي لصرفة من الموارنة‪.‬‬
‫األوكرانية‪ ،‬وشغل منصب نائب رئيس إميل عيد ‪ ،E. Eid‬األسقف الفخر ّ‬
‫‪29‬‬

‫عيّن أمينًا للّجنة األب إيفان جوجك ‪ ،I. Euaeek‬من اآلباء اليسوعيين‪ ،‬وكان في البداية نائب‬
‫ُ‬
‫األمين‪ ،‬وهو أمين منذ ‪ 22‬أكتوبر ‪.1977‬‬

‫كانت المه ّمة الَّتي أسندها الحبر األعظم للّجنة إعادة النّظر جذريا‪ ،‬ال سيما على ضوء المجمع‬
‫ي‪ ،‬سواء أجزاؤه المطبوعة أو تلك األقسام‬‫شرق ّ‬ ‫الفاتيكاني الثّاني‪ ،‬في جميع مراسيم القانون الكنس ّ‬
‫ي ال ّ‬
‫الَّتي بلغت على يد اللّجنة ال ّ‬
‫سابقة المرحلة النهائيّة من التّحرير لكنّها لم تصدر‪.‬‬

‫سكستينا‪ ،‬بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪ ،1974‬وضع‬ ‫ي‪ ،‬في كنيسة ال ّ‬ ‫وبمناسبة افتتاح أعمال اللّجنة ّ‬
‫الرسم ّ‬
‫سادس الخطوط األساسيّة لمسار إعادة النّظر بأسره‪ ،‬وشرحها بكلمة مؤثّرة‪.‬‬ ‫الحبر األعظم بولس ال ّ‬
‫طلب الحبر األعظم من ك ّل اللّجنة أن تقوم قبل ك ّل شيء بمهمتين وهما‪[ :‬أوالً]‪ ،‬إعادة النّظر في‬
‫ي الثّاني‪[ ،‬ثانيًا] على ضوء‬ ‫قانون الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة الكاثوليكيّة على ضوء آراء آباء المجمع الفاتيكان ّ‬
‫شرقيّة األصيلة‪.‬‬‫التّقاليد ال ّ‬

‫إن الحبر األعظم لشدّة حرصه على خالص النّفوس‪ ،‬الَّذي يمثّل الغاية القصوى من القواعد‬ ‫ث ّم َّ‬
‫خاص على النّهضة الجديدة والمنعشة في الحياة المسيحيّة الَّتي تو ّخاها‬ ‫ّ‬ ‫الكنسيّة بأسرها‪ ،‬شدّد بنوع‬
‫ي بالنسبة إلى الكنيسة جمعاء‪ .‬ذلك أنَّه أمر بأن يجاري هذا القانون‬ ‫ي الثّان ّ‬
‫وعززها المجمع الفاتيكان ّ‬‫ّ‬
‫متطلّبات الحياة المعاصرة وظروف األمكنة واألزمنة الحقيقيّة المتغيّرة بسرعة فائقة وبال انقطاع‪،‬‬
‫سليمة‪ ،‬منسج ًما في نفس الوقت انسجا ًما تاما مع تلك‬ ‫ويحافظ على تالؤمه واتّفاقه مع التّقاليد ال ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬أال وهي "دعم وحدة جميع المسيحيين‪ ،‬ال سيما‬ ‫المه ّمة الخاصة المنوطة بمؤمني الكنائس ال ّ‬
‫شرقيين منهم‪ ،‬وفقًا لمبادئ مرسوم ‪ ...‬المسكونيّة"(‪.)53‬‬ ‫ال ّ‬

‫عقدت اللّجنة بكامل أعضائها جلسة رسميّة بتاريخ ‪ 23 -18‬مارس ‪ ،1974‬اشترك فيها –بلفتة‬
‫كريمة من الحبر األعظم‪ -‬جميع مستشاري اللّجنة أي ً‬
‫ضا‪ ،‬وبعض المراقبين من الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‬
‫صوت التّقريري‪ ،‬ووافقت بما يشبه االجماع على بعض المبادئ‬ ‫الغير كاثوليكيّة‪ ،‬مع استبعاد ال ّ‬
‫ي اللّجنة على "مجموعات البحث" المختلفة‪ ،‬لصياغة القوانين‬‫الواجب األخذ بها في توزيع مستشار ّ‬
‫وتدوينها‪.‬‬

‫أهم هذه المبادئ‪ ،‬الَّتي ُح ّررت بثالث لغات ونُشرت كاملة في أعمال اللّجنة(‪ ،)54‬كانت‪:‬‬

‫شرقيّة‪ ،‬باعتباره [منبثقًا] من تراث قانون ّ‬


‫ي‬ ‫‪ )1‬ما ورد في مجموعة القوانين الواحدة لجميع الكنائس ال ّ‬
‫ضا؛‬
‫مقدّس واحد‪ ،‬يجب ال محالة أن يجاري ظروف الحياة المعاصرة أي ً‬

‫ي الثّاني‪ ،‬في‬‫ي‪ ،‬أي أن يتفق ومتطلّبات المجمع الفاتيكان ّ‬ ‫‪ )2‬يجب حقًا أن يكون للقانون طابعه ال ّ‬
‫شرق ّ‬
‫وجوب الحفاظ على التّنظيمات الخاصة بالكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‪" ،‬ألنَّها مؤيّدة بكرامة ال ِقدَم‪ ،‬وهي‬
‫ي"(‪ .)55‬لذلك‪ ،‬على مجموعة‬ ‫الروح ّ‬
‫أكثر مالئمة لتقاليد أبنائها وأصلح لتوفير خيرهم ّ‬

‫"الكنائس ال ّ‬ ‫(‪)53‬‬
‫شرقيّة ‪.24 "OE‬‬
‫(‪)54‬‬
‫إعالنات ”‪ “Nuntia‬رقم ‪.3‬‬
‫إ"الكنائس ال ّ‬ ‫(‪)55‬‬
‫شرقيّة ‪ "OE‬رقم ‪.5‬‬
‫‪30‬‬

‫[القوانين] أن تعبّر عن تنظيم منبثق من القوانين المقدّسة والتّقاليد المشتركة في جميع‬


‫الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة؛‬
‫‪ )3‬كما يجب أن تتفق المجموعة ك ّل االتّفاق مع المه ّمة الخاصة الَّتي أناطها المجمع الفاتيكان ّ‬
‫ي الثّاني‬
‫شرقيين منهم‪ ،‬على‬ ‫شرقيّة الكاثوليكيّة‪ ،‬أي دعم وحدة جميع المسيحيين‪ ،‬ال سيما ال ّ‬ ‫بالكنائس ال ّ‬
‫هدى مبادئ مرسوم المجمع في "المسكونيّة"‪.‬‬

‫ي‪ ،‬تحمي به وتحدّد بشكل واضح حقوق وواجبات‬ ‫‪ )4‬وبديهي أن يكون للمجموعة طابعها القانون ّ‬
‫ي؛‬
‫األشخاص الطبيعيين واألشخاص االعتباريّة‪ ،‬فيما بينهم وتجاه المجتمع الكنس ّ‬
‫‪ )5‬في صياعة القوانين يجب أن تُوضع في االعتبار في مجموعة القوانين –إلى جانب العدالة‪-‬‬
‫تعزيزا لخالص النّفوس إلى أقصى حد بواسطة‬ ‫ً‬ ‫ضا‪،‬‬
‫المحبّة واإلنسانيّة والقناعة واالعتدال أي ً‬
‫الرعويّة؛ لذلك ال يجوز فرض أحكام ملزمة إلزا ًما قهريا‪ ،‬ما لم يقتض ذلك الخير العام‬ ‫العناية ّ‬
‫شامل؛‬ ‫والتّنظيم الكنس ّ‬
‫ي ال ّ‬

‫‪ )6‬يجب أن تحافظ المجموعة على ما يس ّمونه مبدأ "االستعانة" ‪ ،subsidiarietas‬ولذلك ال ينبغي‬


‫ضم ّإال القوانين الَّتي يجب –في تقدير ّ‬
‫الراعي األعلى للكنيسة الجامعة‪ -‬أن تكون مشتركة‬ ‫أن ت ُ‬
‫شرع الخاص‬ ‫شرقيّة الكاثوليكيّة‪ ،‬وإحالة األمور األخرى بأسرها إلى ال ّ‬
‫لدى جميع الكنائس ال ّ‬
‫بك ّل كنيسة‪.‬‬

‫أ َّما بالنسبة إلى تقسيم قوانين المجموعة وترتيبها‪ ،‬فالبد من أن نالحظ أوالً‪ ،‬أن مجموعة قوانين‬
‫شرقيّة‪ ،‬الَّتي ُكلّفت اللّجنة بإعادة النّظر فيها‪ ،‬بعد أن تمت دراستها أكثر من مرة على يد‬ ‫الكنيسة ال ّ‬
‫سمت‪ ،‬بإرادة الحبرين األعظمين بيوس الحادي عشر وبيوس‬ ‫اللّجنتين ال ّ‬
‫سابقتين منذ عام ‪ ،1929‬قُ ّ‬
‫ي‪ ،‬بل إلى أربع وعشرين بابا‪.‬‬ ‫ي ّ‬
‫الالتين ّ‬ ‫الثّاني عشر‪ ،‬ال إلى عدّة "كتب"‪ ،‬على غرار القانون الكنس ّ‬
‫سم‬‫قرر بصراحة أن تُرت ّب المجموعة وتُق ّ‬ ‫ذلك أن بيوس الحادي عشر‪ ،‬بتاريخ ‪ 8‬فبراير ‪ّ ،1937‬‬
‫(‪)56‬‬
‫سادس والعشرين من شهر ديسمبر ‪، 1945‬‬ ‫إلى أبواب‪ .‬أ ّما بيوس الثّاني عشر‪ ،‬ففي مقابلة ال ّ‬
‫اعتمد هذا التّقسيم إلى ‪ 24‬بابًا‪ ،‬وكان هو شخصيا قد أخذ به وأ ِلفه في اللّجنة‪ ،‬قبل انتخابه ً‬
‫حبرا‬
‫وأقره –بعد أن نقل‬
‫ّ‬ ‫أعظم‪ ،‬وتابعه فيما بعد عبر أعمال اللّجنة بأسرها‪ ،‬بعناية متّصلة وبال كلل‪،‬‬
‫صـــــــــورة الَّتي قبلها ووافق‬
‫الحبر نفسه بعض أقسام المجموعة من بـــــــــــــــاب إلى آخر‪ -‬بال ّ‬
‫عليها كرادلة اللّجنة باإلجماع‪ ،‬لدى اجتماعهم في جلسة رسميّة انعقدت بتاريخ ‪ 20‬نوفمبر من نفس‬
‫سنة‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫لم يكن هناك أي داع لدى األحبار األعظمين للشك في صالحية هذا التّقسيم والتّرتيب‪ .‬ال بل أن‬
‫ي اللّجنة‪ ،‬اجتمعت لهذا الغرض ووافقت على هذا التّرتيب‪،‬‬ ‫مجموعة البحث [التابعة] لمستشار ّ‬
‫ضا‪ .‬وفي عام ‪ 1980‬قدّم‬ ‫لكونه مالئ ًما‪ ،‬بأكثر من دليل جدير باالعتبار لظروف الحياة المعاصرة أي ً‬
‫تقريرا واض ًحا في هذا الصدد لسينودس‬‫ً‬ ‫األسقف ميرزالوس استيفان ماروسين‪ ،‬نائب أمين اللّجنة‪،‬‬

‫(‪" )56‬اإلعالنات ‪ "Nuntia‬رقم ‪ 26‬ص ‪.83 -82‬‬


‫‪31‬‬

‫األساقفة‪ .‬ونال هذا التّرتيب حظوة لدى األجهزة االستشاريّة‪ ،‬ولم يكد يجد أي معارضة‪ .‬أ ّما أعضاء‬
‫اللّجنة‪ ،‬فوافقوا عليه كـ"خطة عمل"‪ ،‬في الجلسة ّ‬
‫الرسميّة المنعقدة في شهر نوفمبر ‪.1988‬‬

‫األول لمجموعة القوانين‪ ،‬على يد مستشاري اللّجنة‪ ،‬استغرقت ست‬ ‫إعادة النّظر في النّص ّ‬
‫سنوات‪ .‬ش ّكل المستشارون عشر مجموعات بحث وبذلوا جهدًا جب ً‬
‫ّارا‪ ،‬فعقدوا بال انقطاع نحو ماءة‬
‫جلسة‪[ ،‬في لقاءات] مدّة ك ّل منها في الغالب خمسة عشر يو ًما‪.‬‬

‫سم النّص على وجه عملي إلى ثماني صيغ وقُدّم على مراحل مختلفة إلى الحبر األعظم‪،‬‬ ‫قُ ّ‬
‫شرقيّة ودواوين‬ ‫للموافقة عليه وإرساله إلى األجهزة االستشاريّة‪ ،‬أي إلى جميع أساقفة الكنائس ال ّ‬
‫والرؤساء العاميـــــــن التحـــــــــــادات‬
‫ّ‬ ‫الرومانيّة ومعاهد الدّراسات العليا في روما‪،‬‬
‫الدّائرة ّ‬
‫والرأي في ما أُر ِســـــــــل لها من صيغ‪ ،‬في‬‫ّ‬ ‫طلب من هذه األجهزة ابداء المالحظات‬‫الرهبانيّات‪ُ .‬‬
‫ّ‬
‫غضون ستة أشهر‪.‬‬

‫وإليك بالترتيب الصيغ الَّتي أُر ِسلت إلى األجهزة االستشاريّة‪:‬‬

‫في شهر يونيو ‪" 1980‬صيغة قوانين العبادة اإللهيّة وال سيّما األسرار المقدّسة" وفي شهر‬
‫المكرسة"؛ وفي‬
‫ّ‬ ‫الرهبان وأعضاء هيئات الحياة‬ ‫ديسمبر ‪" 1980‬صيغة قوانين المتوحدين وسائر ّ‬
‫شهر يونيو ‪" 1981‬صيغة قوانين تبشير األمم وسلطة الكنيسة التّعليميّة والمسكونيّة"؛ وفي شهر‬
‫سبتمبر ‪ " 1981‬صيغة قوانين المبادئ العا ّمة واألموال الكنسيّة" و "صيغة قوانين الجزاءات‬
‫العابية في الكنيسة"؛ وفي شهر نوفمبر ‪" 1981‬صيغة قوانين اإلكليريكيين والعلمانيين"؛ وفي شهر‬
‫فبراير ‪" 1982‬صيغة قوانين الدّفاع عن الحقوق أي المحاكمات"؛ وفي شهر أكتوبر ‪" 1984‬صيغة‬
‫الرئاسة بدرجاتها في الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة"‪.‬‬ ‫قوانين تكوين ّ‬

‫ال شيء ّإال المالحظات الَّتي وصلت إلى اللّجان بحجمها الهائل وأه ّميتها البالغة وجدّيتها المثبته‬
‫ي في إعادة النّظر في "المجموعة"‪ .‬جميع مطارنة الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‬ ‫باألدلّة تُبرز ّ‬
‫الطابع الجماع ّ‬
‫وسائر األجهزة االستشاريّة ساهمت بشكل جاد وفعّال في إعادة النّظر في "المجموعة"‪ .‬وفي هذا‬
‫صيغ سابقة الذّكر إنّما كان الغرض منه شهر أعمال اللّجان‬ ‫صدد البد من لفت النّظر إلى أن نشر ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أن يُبدوا رأيهم ويساهموا في نجاح "المجموعة"‬ ‫ليُتاح للجميع‪ ،‬ال سيما الخبراء في القانون الكنس ّ‬
‫مرة أخرى إلى مجموعات بحث‬ ‫جميع المالحظات‪ ،‬بال استثناء‪ ،‬بعد تصنيفها وترتيبها د ُ ِفعت ّ‬
‫صة إلعادة النّظر فيها ودراستها بدقّة وفقًا لتوجيهات األجهزة اإلداريّة‪ .‬في هذه المجموعات‬ ‫خا ّ‬
‫شؤون موضوع البحث أعادوا النظر‬ ‫صة في ال ّ‬‫سادة من ذوي الخبرة الخا ّ‬‫مستشارو اللّجنة وبعض ال ّ‬
‫في نص "المجموعة"‪ .‬والنّص المعاد النّظر فيه على هذا النّحو كان يظهر في ما ترفعه اللّجنة من‬
‫تقارير في مجلّة "اإلعالنات" ‪.Nuntia‬‬

‫سلّمت إلى‬ ‫صنّفت على وجه مالئم في ّ‬


‫نص واحد من ثالثين بابًا و ُ‬ ‫صيغ بعد إعادة سبكها ُ‬ ‫ث ّم َّ‬
‫إن ال ّ‬
‫صة أطلق عليها اسم [جماعة] "التّنسيق"‪ .‬كانت مه ّمة هذه الجماعة ضبط وحدة‬ ‫مجموعة بحث خا ّ‬
‫ي ونجنّب التّناقضات واللّبس وحصر معاني ك ّل من األلفاظ القانونيّة‬
‫"المجموعة" وتالحمها الدّاخل ّ‬
‫مكرر أو غير مجد‪ ،‬وتوحيد اإلمالء وعالمات الوقف‪.‬‬ ‫في معنى واحد قدر المستطاع‪ ،‬وحذف ما هو ّ‬
‫‪32‬‬

‫شرقيّة"(‪ )57‬وقُدّمـــــت‬
‫طبعت "صيغة مجموعة قوانين الكنائس ال ّ‬ ‫وفي شهر أكتوبر سنة ‪ُ 1986‬‬
‫شهر نفسه‪ ،‬عيد القدّيس أغناطيوس‬ ‫سابع عشر من ال ّ‬‫للحـــــبر األعظـــــــــــــــــــم‪ ،‬فأمر في ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أن تُرفع ألعضاء اللّجنة للفحص والحكم‪.‬‬ ‫األنطاك ّ‬
‫صة من الدّارسين‬ ‫طرحت مالحظات أعضاء اللّجنة بعد ترتيبها بشكل مناسب‪ ،‬على مجموعة خا ّ‬ ‫ُ‬
‫المستشارين لفحصها‪ ،‬أُط ِلق عليهم اسم لجنة "فحص المالحظات"(‪ )58‬واجتمعوا مرتين لمدّة ‪15‬‬
‫يو ًما‪ .‬كانت مه ّمة هذه المجموعة النّظر في المالحظات مليا واقتراح التّعديالت المالئمة للقوانين أو‬
‫–في حالة التزام النّص‪ -‬ذكر األسباب الَّتي دعت إلى عدم قبول المالحظات موضوع النّقاش‪ .‬ث َّم‬
‫ُجمعت المالحظات مع آراء هذه المجموعة في ك ّراسة واحدة وأر ِسلت إلى أعضاء اللّجنة في شهر‬
‫عقدت بعد بضعة أشهر‪.‬‬‫طرحت عليهم للبحث والحكم في جلسة رسميّة ُ‬ ‫أبريل ‪ ،1988‬و ُ‬

‫قط عن العمل‪ ،‬اقترحت عدّت تعديالت‬ ‫في نفس الوقت "مجموعة التّنسيق"(‪ )59‬الَّتي لم تتوقّف ّ‬
‫نص القوانين‪ ،‬معظمها متعلّق بأسلوب الكتابة‪ ،‬أ ّما بعضها فكان يمس جوهر القوانين‪ ،‬فرأت‬ ‫على ّ‬
‫"بحكم المنصب" وجوب األخذ بها‪ ،‬حفا ً‬
‫ظا على االنسجام التّام بين القوانين‪ ،‬وسدا للثغرات القانونيّة‬
‫بإحكام مالئمة قدر المستطاع‪ُ .‬جمعت هذه [التّعديالت] كلَّها وأُر ِسلت إلى أعضاء اللّجنة في شهر‬
‫طرحت عليهم للنّظر والحكم‪.‬‬‫يوليو ‪ُ ،1988‬‬

‫الرابع عشر من شهر نوفمبر سنة ‪ ،1988‬في قاعة القصر‬ ‫عقدت جلسة رسميّة من الثّالث إلى ّ‬ ‫ث َّم ُ‬
‫قرروا باالقتراع‬ ‫ي الملقبة بـ ”‪ ،“Bologna‬دعا الحبر األعظم أعضاء اللّجنة إلى عقدها لي ّ‬ ‫الرسول ّ‬ ‫َّ‬
‫إن كان نص مجموعة القوانين المعدّل بأسره أهالً ألن يُرفع إلى الحبر األعظم بأقرب وقت‪ ،‬ليُنشر‬
‫شكل اللّذين يراهما مناسبين‪ .‬في هذه الجلسة ع ّمت مناقشة تلك المسائل الَّتي اقترح ال‬ ‫في الوقت وال ّ‬
‫ي لمجموعة القوانين‪ ،‬ليُبدي‬ ‫أقل من خمسة أعضاء اللّجنة [مناقشتها]‪ .‬بعد االقتراع على النّص النّهائ ّ‬
‫أعضاء اللّجنة وأيهم في ك ّل من األبواب على حدة‪ ،‬كانت النّتيجة كما يلي‪ :‬جميع األبواب نالت‬
‫موافقة أغلبيّة األعضاء‪ ،‬وغالبًا باألجماع‪.‬‬

‫إن النّص األخير‪ ،‬بعد تعديله وفقًا لرغبات أعضاء اللّجنة وتسميته "مجموعة قوانين الكنائس‬
‫ث ّم َّ‬
‫شرقيّة"(‪ ،)60‬وطبعه بما يس ّمونها "الوسائل المعلوماتيّة" في عشر نسخ‪ُ ،‬رفع بتاريخ ‪ 28‬يناير‬ ‫ال ّ‬
‫ي مع طلب إصداره‪.‬‬ ‫الرومان ّ‬
‫‪ 1989‬إلى الحبر ّ‬

‫والحبر األعظم نظر شخصيا في هذا النّص األخير‪ ،‬بمساعدة بعض الخبراء وباالستماع إلى‬
‫سرها‪ ،‬وأمر‬
‫شرقيّة‪ ،‬وأمين ّ‬ ‫نائب رئيس اللّجنة الحبريّة إلعادة النّظر في مجموعة قوانين الكنائس ال ّ‬
‫قرر إصدار مجموعة القوانين الجديدة بتاريخ الثّامن عشر‬
‫وأخيرا‪ ،‬بتاريخ ‪ 1‬أكتوبر ‪ّ ،1990‬‬ ‫ً‬ ‫بطبعه‪.‬‬
‫شهر نفسه‪.‬‬‫من ال ّ‬

‫(‪Schema Codicis Iuris Canonici Orientalis )57‬‬


‫(‪De expensione observationum )58‬‬
‫(‪Coetus de Coordinatione )59‬‬
‫(‪Codex Canonum Ecclesiarum Orientalium )60‬‬
‫‪33‬‬

‫شرقيّة‬
‫مجموعة قوانين الكنائس ال ّ‬
‫قوانين تمهيديّة ‪6-1‬‬

‫ُقرر‬ ‫ق‪ -1.‬قوانين هذه المجموعة تعني جميع الكنائس ال ّ‬


‫شرقيّة الكاثوليكيّة وإيّاها وحدها‪ ،‬ما لم ي َّ‬
‫يخص العالقات مع الكنيسة ّ‬
‫الالتينية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غير ذلك صراحة في ما‬

‫ق‪ -2 .‬قوانين هذه المجموعة الَّتي غالبًا ما تتبنّى شرع الكنائس ال ّ‬


‫شرقيّة القديم وتحذو حذوه‪،‬‬
‫شرع‪.‬‬ ‫يجب قراءتها باألرجح على ضوء هذا ال ّ‬
‫‪34‬‬

‫كثيرا ما تشير إلى مراسيم الكتب الطقسيّة‪ ،‬إال أنَّها غالبًا ال‬
‫ً‬ ‫ق‪ -3 .‬هذه المجموعة‪ ،‬وإن كانت‬
‫شؤون الطقسيّة‪ ،‬لذلك يجب العمل بهذه المراسيم بعناية ما لم تتعارض وقوانين [هذه]‬ ‫ُت في ال ّ‬
‫تَب ُّ‬
‫المجموعة‪.‬‬

‫ق‪ -4 .‬قوانين هذه المجموعة ال تُلغي وال تخالف المعاهدات الَّتي عقدها أو اعتمدها الكرسي‬
‫الراهنة‪ ،‬من‬
‫سياسيّة‪ ،‬ومن ث ّم تبقى سارية على حالتها ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمات ال ّ‬ ‫ي مع الدّول وغيرها من‬‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫غير أن يعوقها ما يخالفها من أحكام [هذه] المجموعة‪.‬‬

‫ي لألشخاص‬ ‫إن الحقوق المكتسبة وكذلك االمتيازات الَّتي منحها الكرسي ا ّ‬


‫لرسول ّ‬ ‫ق‪َّ -5.‬‬
‫الطبيعيين أو األشخاص االعتبارية والمعمول بها حتَّى اليوم بدون أن تُنقَض‪ ،‬تبقى بأكملها ما لم‬
‫صا قوانين هذه المجموعة‪.‬‬
‫تنقضها ن ً‬

‫ق‪ -6 .‬عند نفاذ قوانين هذه المجموعة‪:‬‬


‫شرع الخاص الَّتي تتعارض وقوانين [هذه] المجموعة‪،‬‬ ‫شرع العام أو ال ّ‬‫(‪ )1‬تُلغى جميع قوانين ال ّ‬
‫أو الَّتي تتعلّق بمادّة صاغتها بأكملها هذه المجموعة‪.‬‬
‫(‪ )2‬تُنقض جميع العادات الَّتي ترذلها قوانين [هذه] المجموعة أو الَّتي تتعارض معها‪ ،‬وال تعود‬
‫إلى أكثر من مئة سنة أو ليست عريقة في القدم‪.‬‬

‫األول‬
‫الباب َّ‬
‫المؤمنون)‪ (61‬وما لهم جميعا‬
‫من حقوق وواجبات‬
‫ق‪ -7 .‬البند ‪ - 1‬المؤمنون هم الَّذين أُقيموا شعبًا هلل باتحادهم بالمسيح بواسطة المعمودية‪ ،‬ولذلك‬
‫عون‪ -‬كل حسب وضعه ‪-‬‬ ‫باشتراكهم على نحو ما في وظيفة المسيح الكهنوتية والنّبوية والملكية‪ ،‬يُد َ‬
‫الرسالة الَّتي ع ِهد هللا إلى الكنيسة االضطالع بها في العالم‪.‬‬
‫إلى ممارسة ّ‬
‫ّ‬
‫المكونة والمنظمة كمجتمع في هذا العالم‪ ،‬قائمة في الكنيسة الكاثوليكيّة‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬هذه الكنيسة‬
‫شركة معه‪.‬‬ ‫الَّتي يسوسها خليفة بطرس واألساقفة الَّذين هم في ال ّ‬

‫ق‪ -8 .‬يشترك شركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكيّة في هذا العالم‪ ،‬المع َّمدون المرتبطون بالمسيح‬
‫ي‪.‬‬‫في بُنية [الكنيسة] المنظورة‪ ،‬ب ِوثاق االعتراف باإليمان واألسرار والحكم الكنس ّ‬

‫ق‪ -9 .‬البند ‪ - 1‬يرتبط بالكنيسة بنوع خاص الموعوظون الَّذين بدافع من ّ‬


‫الروح القدس يتُوقون‬
‫والرجاء والمحبة الَّتي‬
‫ّ‬ ‫بإرادة صريحة إلى االت ّحاد بها‪ ،‬ومن ث ّم فبإرادتهم هذه وبحياة اإليمان‬
‫يعيشونها‪ ،‬يُض ّمون إلى الكنيسة الَّتي تعضدهم كأبنائها‪.‬‬

‫)‪ (61‬لفظة "مؤمن" يُعنى بها في هذه المجموعة المنتمون الى الكنيسة الكاثوليكيّة ال غير‪ ،‬ما لم يتبين من السّياق أو‬
‫الالتينية ‪ Christifedeles‬الَّتي معناها‬
‫النّص غير ذلك (راجع مثالً القانون ‪ 352‬البند ‪)2‬؛ وهي تعريب اللّفظة ّ‬
‫ي "المؤمن بالمسيح)‪.‬‬‫الحرف ّ‬
‫‪35‬‬

‫البند ‪ - 2‬تُولي الكنيسة الموعوظين عناية خاصة‪ ،‬وهي إذ تدعوهم إلى أن يعيشوا الحياة‬
‫صلوات الطقسيّة‪ ،‬تمنحهم منذ اآلن‬
‫اإلنجيليّة وتهيّئهم لالشتراك في القدّاس اإللهي واألسرار وال ّ‬
‫مختلف االمتيازات الخاصة بالمسيحيين‪.‬‬

‫ي واألصيل للكنيسة‪،‬‬ ‫سك بكلمة هللا ووالئهم لسلطان الت ّعليم الح ّ‬‫ق‪ -10 .‬على المؤمنين‪ ،‬مع التم ّ‬
‫أن يحفظوا بالت ّمام والكمال اإليمان الَّذي صانه أجدادهم وتناقلوه بأغلى ثمن‪ ،‬وأن يعترفوا به علنًا‬
‫مثمرا بأعمال المحبّة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ويستوعبوه أكثر فأكثر بالممارسة‪ ،‬ويجعلوه‬

‫ق‪ -11 .‬تقوم بين جميع المؤمنين‪ ،‬بناء على والدتهم الث ّانية في المسيح‪ ،‬مساواة حقيقيّة في‬
‫الكرامة والعمل‪ ،‬بها يتعاون جميعهم لبناء جسد المسيح‪ ،‬كل حسب وضعه ومه ّمته‪.‬‬

‫ق‪ -12 .‬البند ‪ -1‬يجب على المؤمنين‪ ،‬ك ّل بسيرته‪ ،‬أن يحافظوا دو ًما على ال َّ‬
‫شركة مع الكنيسة‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬وعليهم أن يبذلوا كل جهدهم في إتمام واجباتهم نحو الكنيسة جمعاء ونحو كنيستهم‬
‫المتمتعة بحكم ذاتي‪.‬‬

‫ولنمو‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -13 .‬على المؤمنين جميعا‪ ،‬كل حسب وضعه‪ ،‬أن يبذلوا جهدهم ليعيشوا حياة القداسة‬
‫الكنيسة ودعم تقديسها بال انقطاع‪.‬‬

‫ق‪ -14 .‬جميع المؤمنين من حقّهم ومن واجبهم أن يجتهدوا في تبليغ بشرى الخالص اإللهيّة‬
‫أكثر فأكثر‪ ،‬إلى جميع النّاس في ك ِّل العصور وفي جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫ي اإليمان‪ ،‬أو ما‬‫إن ما يعلنه رعاة الكنيسة‪ ،‬ممثّلو المسيح‪ ،‬بصفتهم معلم ّ‬‫ق‪ -15 .‬البند ‪َّ - 1‬‬
‫يقررونه‪ ،‬بصفتهم رؤساء الكنيسة‪ ،‬يجب على المؤمنين أن يتلقّوه بروح الطاعة المسيحيّة‪ ،‬مدركين‬ ‫ّ‬
‫شخصية‪.‬‬ ‫مسؤوليتهم ال ّ‬
‫الروحيّة منها‪،‬‬
‫البند ‪ - 2‬باستطاعة المؤمنين أن يُطلعوا رعاة الكنيسة على احتياجاتهم‪ ،‬السيّما ّ‬
‫وعلى أمانيهم‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬ولهم الحق‪ ،‬بحسب ما يتمت ّعون به من علم واختصاص ومكانة‪ ،‬بل عليهم أحيانًا‬
‫الواجب‪ ،‬أن يبدوا رأيهم لرعاة الكنيسة في األمور المتعلقة بخير الكنيسة‪ ،‬وأن يطلعوا سائر‬
‫للرعاة‪ ،‬ومع‬‫[الرأي]‪ ،‬مع عدم اإلخالل بسالمة اإليمان واالحترام [الواجب] ّ‬ ‫المؤمنين على هذا ّ‬
‫وضع المصلحة العامة وكرامة اإلنسان في االعتبار‪.‬‬

‫ق‪ -16 .‬للمؤمنين الحق في أن ينالوا من رعاة الكنيسة المساعدات النّابعة من خيراتها ّ‬
‫الروحية‪،‬‬
‫ال سيّما كلمة هللا واألسرار‪.‬‬

‫ق‪ -17 .‬من حق المؤمنين أن يمارسوا العبادة اإللهيّة وفقًا ألحكام كنيستهم المتمتعة بحكم ذاتي‪،‬‬
‫الروحية نم ً‬
‫طا خاصا متّفقًا والت ّعاليم الكنسية‪.‬‬ ‫وأن يتبعوا في حياتهم ّ‬
‫‪36‬‬

‫ق‪ -18 .‬المؤمنون في استطاعتهم ولهم الحرية في تأسيس جمعيات وإدارتها ألهداف خيريّة أو‬
‫تقَويّة‪ ،‬أو لتعزيز الدّعوة المسيحيّة في العالم‪ ،‬كما لهم أن يعقدوا اجتماعات للت ّعاون في بلوغ هذه‬
‫األهداف‪.‬‬

‫ق‪ -19 .‬جميع المؤمنين‪ ،‬بصفتهم شركاء في رسالة الكنيسة‪ ،‬لهم الحق في تشجيع أو دعم العمل‬
‫ّ‬
‫يحق ألية مبادرة أن تدّعي لنفسها‬ ‫صة‪ ،‬ك ّل حسب حالته ووضعه‪ ،‬ولكن ال‬ ‫ي بمبادراتهم الخا ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫سلطة الكنسيّة المختصة‪.‬‬
‫صفة الكاثوليكيّة إن لم تكن مشفوعة برضى ال ّ‬

‫ق‪ -20 .‬للمؤمنين ‪ -‬لكونهم مدعوين بالمعموديّة إلى انتهاج حياة مالئمة للت ّعاليم اإلنجيليّة ‪ -‬الحق‬
‫ي‪ ،‬وفي آن واحد إلى معرفة‬ ‫ي اإلنسان ّ‬
‫شخص ّ‬‫في تربية مسيحيّة تُعدّهم كما يجب للبلوغ إلى النّضوج ال ّ‬
‫سلوك بموجبه‪.‬‬ ‫سر الخالص وال ّ‬‫ّ‬

‫بالحريّة المشروعة في البحث والت ّعبير عن‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -21 .‬يتمتّع الَّذين يعكفون على العلوم الدّينيّة‪،‬‬
‫رأيهم بحكمة في نطاق خبرتهم‪ ،‬مع مراعاة الت ّوقير الواجب لسلطان الت ّعليم الكنس ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -22 .‬لجميع المؤمنين الحق في أالّ يكونوا عرضة ألي إكراه لدى اختيارهم حالة حياتهم‪.‬‬

‫سمعة الحسنة الَّتي يتمتع بها‬


‫ق‪ -23 .‬ال يجوز ألحد أن يتعرض بطريقة غير مشروعة إلى ال ّ‬
‫غيره‪ ،‬وال أن ينتهك حق أي شخص في صون شؤونه الخاصة‪.‬‬

‫ق‪ -24 .‬البند ‪ - 1‬للمؤمنين أن يطالبوا على وجه مشروع بالحقوق الَّتي يتمتّعون بها في‬
‫شرع‪.‬‬ ‫صة‪ ،‬وفقًا لل ّ‬‫الكنيسة‪ ،‬وأن يدافعوا عنها في المحكمة الكنسيّة المخت ّ‬
‫صة إلى المحاكمة‪ ،‬أن يُحا َكموا‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬وكذلك من حق المؤمنين‪ ،‬إذا استدعتهم ال ّ‬
‫شرع وتطبيقها بإنصاف‪.‬‬ ‫مع العمل بأحكام ال ّ‬
‫البند ‪ - 3‬من حق المؤمنين أالّ تُوقَع عليهم عقوبات قانونية‪ ،‬إالّ وفقًا للقانون‪.‬‬

‫ق‪ -25 .‬البند ‪ - 1‬يجب على المؤمنين أن يلبّوا احتياجات الكنيسة‪ ،‬بحيث تحصل على العون‬
‫الرسالة والمحبّة‪ ،‬وما يلزم لمعيشة خدّامها‬
‫الضروري لبلوغ أهدافها‪ ،‬ال سيّما العبادة اإللهية وأعمال ّ‬
‫ّ‬
‫الالئقة‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬كما يجب عليهم تعزيز العدالة االجتماعيّة وإسعاف الفقراء من دخلهم‪ ،‬ذاكرين وصيّة‬
‫الرب‪.‬‬
‫ّ‬

‫ق‪ -26 .‬البند ‪ - 1‬يجب على المؤمنين أفرادًا أو منض ّمين في جمعيّات‪ ،‬لدى ممارسة حقوقهم‪،‬‬
‫أن يضعوا في اعتبارهم خير الكنيسة العام وحقوق اآلخرين‪ ،‬وكذلك واجباتهم نحو غيرهم‪.‬‬
‫سلطة الكنسيّة‪ ،‬في سبيل الخير العام‪ ،‬ضبط ممارسة الحقوق الخاصة‬ ‫البند ‪ - 2‬من اختصاص ال ّ‬
‫بالمؤمنين‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫الباب الث ّاني‬


‫)‪(62‬‬
‫ذاتي‬
‫ّ‬ ‫الكنائس المتمتعة بحكم‬
‫والطقوس‬
‫ق‪ -27 .‬جماعة المؤمنين الَّتي ترتبط بالرئاسة الكنسيّة وفقًا للقانون‪ ،‬وتعترف بها نصا أو ضمنا‬
‫سلطة الكنسيّة العليا على أنها متمتعة بحكم ذاتي‪ ،‬تُدعى في هذه المجموعة كنيسة متمتعة بحكم‬ ‫ال ّ‬
‫ذاتي‪.‬‬

‫ي المت ّسم بثقافة‬


‫ي والت ّنظيم ّ‬
‫والروح ّ‬
‫ّ‬ ‫ي ّ‬
‫والالهوت ّي‬ ‫ق‪ -28 .‬البند ‪ - 1‬الطقس هو التُراث اللّيتورج ّ‬
‫شعوب وظروفها الت ّاريخيّة‪ ،‬ويُعبّر عنه بالطريقة الخاصة الَّتي تعيش بها اإليمان ك ّل كنيسة متمتعة‬ ‫ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬

‫ي‬ ‫الطقوس المعنيّة في هذه المجموعة‪ ،‬هي المنحدرة من الت ّقليد األرمن ّ‬
‫ي واإلسكندر ّ‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫ي‪ ،‬ما لم يتضح غير ذلك‪.‬‬
‫ي والكلدان ّ‬
‫ي والقسطنطين ّ‬
‫واألنطاك ّ‬

‫الفصل األول‬
‫االنتماء إلى كنيسة متمتعة بحكم ذاتي‬

‫ي" الَّتي نرى أنَّها أوفق للمعنى المقصود بالنّسبة الى الكنيسة‪،‬‬ ‫(‪ (62‬ترجمنا العبارة ّ‬
‫الالتينية ‪ sui iuris‬بعبارة "حكم ذات ّ‬
‫من لفظة "مستقل" الَّتي استخدمناها بالنّسبة الى األديرة‪ .‬أنظر قانون ‪ 433‬بند ‪.2‬‬
‫‪38‬‬

‫الرابعة عشرة من عمره ينتمي بالمعموديّة إلى الكنيسة‬ ‫ق‪ -29 .‬البند ‪ - 1‬االبن الَّذي لم يبلغ ّ‬
‫ي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ي الَّتي ينتمي إليها والده الكاثوليك ّ‬
‫ي؛ لكنَّه ينتمي إلى الكنيسة المتمتّعة‬ ‫المتمتعة بحكم ذات ّ‬
‫الَّتي تنتمي إليها والدته‪ ،‬إذا كانت والدته وحدها كاثوليكيّة‪ ،‬أو إذا طلب ذلك كال الوالدين متّفقين‪ ،‬مع‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫المقرر من قِبَل الكرسي ّ‬‫ّ‬ ‫شرع الخاص‬ ‫عدم اإلخالل بال ّ‬
‫الرابعة عشرة من عمره‪:‬‬ ‫البند ‪ - 2‬أ ّما إذا كان االبن الَّذي لم يت ّم ّ‬

‫ي الَّتي تنتمي إليها أ ّمه؛‬


‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ )1‬من أم غير ّ‬
‫متزوجة‪ ،‬فينتمي إلى الكنيسة المتمتعة‬
‫ي الَّتي ينتمي إليها أولئــــــــك الَّذين‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ )2‬مجهول الوالدين‪ ،‬فينتمي إلى الكنيسة المتمتعة‬
‫ع ِهدَت إليهم العناية به على وجه شرعي؛ وإذا تعلّـــــــــــــــــق األمـــــــــــــــــر باألب واألم اللّذين‬ ‫ُ‬
‫تبنّياه‪ ،‬فيُ َ‬
‫طبَّق البند‪1‬؛‬

‫ي الَّتي ينتمـــــــــــــــــــــــي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ )3‬من أبوين غير مع َّمدين‪ ،‬فينتمي إلى الكنيسة المتمتعة‬
‫ي‪.‬‬
‫إليـــــــــــــــــها من تع ّهد بتربيته في اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫الحرية في اختـــــــــــــــيار‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -30 .‬ك ُّل من تقدّم للمعمودية وقد أت ّم َّ‬
‫الرابعة عشرة من عمره‪ ،‬له‬
‫شرع الخاص‬ ‫ي واالنتماء إليها بقبول المعمودية فيها‪ ،‬مع عدم اإلخالل بال ّ‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫أية كنيسة متمتّعة‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫المقرر من قِبَل الكرسي ّ‬
‫ّ‬

‫ي مؤمن لالنتقال إلى كنيســـــــــــة أخرى متمتّعة‬


‫يتجاسر أحد أن يستميل كيفما كان أ ّ‬
‫ْ‬ ‫ق‪ -31 .‬ال‬
‫بحكم ذاتي‪.‬‬

‫ي‪ ،‬أن ينتقل على وجه صحيح‬ ‫الرسول ّ‬


‫ق‪ -32 .‬البند ‪ - 1‬ليس بوسع أحد‪ ،‬بدون رضى الكرسي ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫إلى كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫ي‪ ،‬يَطلب‬ ‫بحكم ذاتـــ ّ‬
‫ٍّ‬ ‫البند ‪ - 2‬أ ّما إذا تعلّق األمر بمؤمن من إيبارشيّة إحدى الكنائس المتمتعة‬
‫ي‪ ،‬لها في نفس المنطقة إيبارشيّــــــة‪ ،‬فيمكـــــن ترجيح‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫االنتقال إلى كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫ي‪ ،‬بشرط أن يرضى كتابةً على االنتقال األسقفـــــــان اإليبارشيّــــــــــــــــان‬ ‫الرسول ّ‬
‫رضى الكرسي ّ‬
‫لكال اإليبارشيّتين‪.‬‬

‫ق‪ -33 .‬في استطاعة المرأة أن تنتقل إلى كنيسة زوجها المتمتعة بحكم ذاتـــي‪ ،‬عنــــد االحتفال‬
‫الحرية في العـــــــــــــودة إلى كنيستها‬
‫ّ‬ ‫بالزواج أو ما دام [الزواج] قائ ًما؛ وعند انحالل ّ‬
‫الزواج لها‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫األولى المتمتعة‬

‫ي في حالة ّ‬
‫الزواج المختلط‪ ،‬إلى كنيســـــــة أخرى‬ ‫ق‪ -34 .‬إذا انتقل الوالدان‪ ،‬أو ّ‬
‫الزوج الكاثوليك ّ‬
‫الرابعة عشرة من العمر‪ ،‬ينتمون‬ ‫فإن األوالد الَّذين هم دون ّ‬
‫ي‪َّ ،‬‬‫متمت ّـــــــــــعة بحكـــــــــــــــ ٍّم ذات ّ‬
‫بحكـــــــــــــم‬

‫شرع إلى نفس الكنيسة؛ أ ّما في حالة ّ‬


‫الزواج بين الكاثوليك‪ ،‬إذا انتقل أحد الوالدين فقط إلى كنيسة‬ ‫ال ّ‬
‫ي‪ ،‬ال ينتقل األوالد ّإال برضى كال الوالدين؛ أ ّما عند إتمام ّ‬
‫الرابعة عشرة من‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫أخرى متمتّعة‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫العمر‪ ،‬فلألوالد أن يعودوا إلي كنيستهم األولى المتمتعة‬
‫‪39‬‬

‫إن المع ّمدين غير الكاثوليك الَّذين ينض ّمون إلى ال ّ‬


‫شركة الت ّا ّمة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪،‬‬ ‫ق‪ّ -35 .‬‬
‫يحتفظون بطقسهم في جميع أنحاء العالم‪ ،‬ويمارسونه ويحفظونه قدر المستطاع‪ ،‬ولذلك ينتمون إلى‬
‫الطقس‪ ،‬مع عدم اإلخالل بحق اللّجوء إلى الكرسي‬ ‫ي الَّتي لها نفس ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الكنيسة المتمتعة‬
‫ق‪.‬‬ ‫بأشخاص أو بجماعا ٍّ‬
‫ت أو بمناط ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ي في حاالت خاصة‬
‫الرسول ّ‬
‫َّ‬

‫ي‪ ،‬يصبح نافذًا منذ إعالنه إ ّما أمام ّ‬


‫الرئيس‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -36 .‬كل انتقال إلى كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫المفوض من قِبَل أحدهما‬
‫ّ‬ ‫الراعي الخاص‪ ،‬وإ ّما أمام الكاهن‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ي لتلك الكنيسة أو أمام ّ‬ ‫الكنس ّ‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫يقض مرسوم الكرسي ّ‬ ‫وأمام شاهدَين‪ ،‬ما لم ِ‬

‫أخرى‬
‫س ّجل كل انتماء إلى إحدى الكنائس المتمتعة بحكم ذاتي‪ ،‬أو االنتقال إلى كنيسة ِ‬ ‫ق‪ -37 .‬يُ َ‬
‫بالرعيّة الَّتي تم فيها االحتفال بالمعمودية‪ ،‬حتَّى في الكنيسة‬
‫متمتّعة بحكم ذاتي‪ ،‬في سج ّل المع ّمدين ّ‬
‫الالتينيّة إذا اقتضى األمر؛ وإن تعذّر ذلك‪ ،‬ففي وثيقة أخرى تـُحفظ في أرشيف رعيّة ّ‬
‫الراعي‬ ‫ّ‬
‫ي الَّتي تم االنتماء إليها‪.‬‬
‫الخاص بالكنيسة المتمتعة بحك ٍّم ذات ّ‬

‫ي‪ ،‬حتَّى إن ُ‬
‫ع ِهدَ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -38 .‬يبقى مؤمنو الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة منتمين إلى كنيستهم المتمتعة‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ي أو راع من كنيسة أخرى متمتّعة‬ ‫أمر العناية بهم إلى رئيس كنس ّ‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫طقوس وحفظها‬ ‫ال ّ‬

‫إن طقوس الكنائس ال ّ‬


‫شرقيّة يجب حفظها ودعمها بورع‪ ،‬لكونها تراث كنيسة المسيح‬ ‫ق‪ّ -39 .‬‬
‫الرسل عن طريق اآلباء‪ ،‬ويؤ ّكد ّ‬
‫بتنوعه وحدة اإليمان‬ ‫بأسرها‪ ،‬يش ّع فيه الت َّقليد المنحدر من ّ‬
‫ي اإللهيّة‪.‬‬
‫الكاثوليك ّ‬

‫ي‪ ،‬وعلى‬ ‫بحكم ذات ّ‬


‫ٍّ‬ ‫ق‪ -40 .‬البند ‪ - 1‬على الرؤسـاء الكنـسـيّين الَّذين يرئسـون الكنائـس المتمتعة‬
‫صون طقسهم بأمانة وحفظه بدقّة وال يقبلوا‬ ‫الرؤساء الكنسيّين اآلخرين‪ ،‬أن يُعنوا عناية بالغة ب َ‬ ‫جميع ّ‬
‫ي‪ ،‬واضعين مع ذلك نُصب أعينهم المحبة‬ ‫ي والحيو ّ‬‫نموه الذّات ّ‬
‫ي تغيير فيه‪ ،‬ما لم يكن في سبيل ّ‬ ‫أ ّ‬
‫المتبادلة بين المسيحيّين ووحدتهم‪.‬‬
‫المكرسة أن يحفظوا بأمانة‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬ ‫البند ‪ - 2‬على سائر اإلكليروس وجميع أعضاء مؤ ّ‬
‫طقسهم ويكتسبوا على الدّوام معرفة له أعمق وممارسة أكمل‪.‬‬
‫يعززوا معرفة طقسهم وتقديرهم له‪ ،‬كما يجب عليهم أن‬ ‫البند ‪ - 3‬وكذلك على سائر المؤمنين أن ّ‬
‫أمرا ما‪.‬‬
‫شرع ً‬ ‫يحفظوه في ك ِّل مكان‪ ،‬ما لم يستثن ال ّ‬

‫الالتينية‪ -‬الَّذين‬
‫ي ‪ -‬بما في ذلك الكنيسة ّ‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -41 .‬على المؤمنين‪ ،‬من أية كنيسة متمتّعة‬
‫لهم بحكم الوظيفة أو الخدمة أو المه ّمة عالقات متواترة مع مؤمني كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذاتي‪،‬‬
‫يتكونوا بدقّة في معرفة طقس هذه الكنيسة وممارسته‪ ،‬وذلك على قدر أهميّة الوظيفة أو الخدمة‬ ‫أن ّ‬
‫َّ‬
‫أو المه ّمة التي يضطلعون بها‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫الباب الث ّالث‬


‫سلطة الكنيسة العُليا‬ ‫ُ‬
‫الربّ ‪ ،‬هيئة واحدة‪ ،‬كذلك يتّحد‬
‫الرسل‪ ،‬بإرادة من َّ‬‫ق‪ -42 .‬كما يش ّكل القدّيس بطرس وسائر ّ‬
‫الحبر الروماني خليفةُ بطرس‪ ،‬واألساقفةُ خلفا ُء الرسل‪ ،‬فيما بينهم‪.‬‬
‫ُ‬

‫األول‬
‫الفصل َّ‬
‫الحبر الروماني‬

‫تستـمر في شخصه المه ّمة الَّتي منحها ّ‬


‫الربّ على‬ ‫ّ‬ ‫أسـقف الكنيسـة الرومانيّة الَّذي‬
‫َ‬ ‫ق‪ّ -43 .‬‬
‫إن‬
‫الرسل‪ ،‬لتنتقل لخلفائه‪ ،‬هو رأس هيئة األساقفة ونائب المسيح وراعي‬ ‫وجه خاص لبطرس ّأول ّ‬
‫سلطان المألوف األعلى المطلق‬ ‫الكنيسة بأسرها في هذا العالم‪ ،‬ومن ث ّم يتمتّع بحكم منصبه بال ّ‬
‫الحرية في ممارسته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المباشر ال ّ‬
‫شامل في الكنيسة‪ ،‬وله على الدّوام‬

‫ســلطان األعـلى الت ّا ّم على الكنيسة‪ ،‬بانتخابه على‬‫ي ال ّ‬‫الـرومان ّ‬


‫ق‪ -44 .‬البند ‪ - 1‬يُحـرز الحـبر ّ‬
‫سيامة األسقفيّة؛ ولذلك‪ ،‬فإن المنتخَب للحبرية‬ ‫ي وقبوله لهذا [االنتخاب] باإلضافة إلى ال ّ‬ ‫وجه شرع ّ‬
‫َب من‬
‫سلطان منذ قبوله [االنتخاب]؛ أ ّما إذا خال المنتخ ُ‬ ‫سمة األسقفيّة‪ ،‬يُحرز هذا ال ّ‬‫العظمى المتّسم بال ّ‬
‫فورا‪.‬‬
‫سم أسقفا ً‬ ‫سمة األسقفيّة‪ ،‬فيُر َ‬
‫ال ّ‬
‫ي عن منصبه‪ ،‬يلزم لص ّحة الت ّخلّي أن يت ّم ّ‬
‫بحرية‬ ‫البند ‪ - 2‬إذا حدث أن تخلّى الحبر ّ‬
‫الـرومان ّ‬
‫ويُعلَن عنه كما يجب‪ ،‬لكن ال [يلزم] أن يقبله أحد‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫ي بحكم منصبه سلطان‪ ،‬ال على الكنيسة بأسرها فحسب‪ ،‬بل له‬ ‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -45 .‬البند ‪ - 1‬للحبر ّ‬
‫سلطان‬‫يوطد ويحمي في آن واحد ال ّ‬‫ّ‬ ‫سلطان المألوف‪ ،‬وبها‬ ‫على جميع اإليبارشيات وهيئاتها رئاسة ال ّ‬
‫ي والمألوف والمباشر‪ ،‬الَّذي يتمتّع به ك ّل من األساقفة في اإليبارشية المعهودة إلى عنايته‪.‬‬
‫الذّات ّ‬

‫ي لـــــــــــدى اضـطـــــــــالعه بـمـنصـبه كـــــــراعٍّ أعلــــــــــــــى‬


‫الرومان ّ‬ ‫البند ‪َّ - 2‬‬
‫إن الحبر ّ‬
‫شركة مع سائر األساقفـــــــــــــــة‪ ،‬بل مع‬ ‫لـلكنيســــــة بأسرها‪ ،‬متّحد على الدّوام في ال ّ‬
‫الحق في تحديد أسلوب ممارسة هذا المنصب بطريقة شخصيّة‬ ‫ّ‬ ‫الكنيســـــــــــة جمعاء؛ ومع ذلك فله‬
‫أو جماعيّـــــــــــــــة‪ ،‬حسب احتياجات الكنيسة‪.‬‬
‫ي أو قراره‪.‬‬ ‫البند ‪ - 3‬ال مجال لالستئناف وال للت ّظلّم من حكم الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي في ممارسة مها ّم منصبه‪ ،‬ويمكنهم أن‬ ‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -46 .‬البند ‪ - 1‬يعـاضد األسـاقفة الحبر ّ‬
‫يتعاونوا معه بطرق مختلفة‪ ،‬منها سينودس األساقفة؛ ويساعده فضالً عن ذلك اآلباء الكرادلة‬
‫سسات المختلفة‪ ،‬حسب‬ ‫وغيرهم من األشخاص والمؤ ّ‬ ‫ُ‬ ‫الرومانيّة والمندوبون الحبريون‪،‬‬‫والدائرة ّ‬
‫سسات بالمه ّمات المعهودة إليهم باسمه‬ ‫الزمن‪ ،‬ويضطلع ك ّل هؤالء األشخاص وهذه المؤ ّ‬ ‫احتياجات ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬‫الرومان ّ‬ ‫وبسلطته‪ ،‬لخير جميع الكنائس‪ ،‬وفقًا للقواعد الَّتي ّ‬
‫يقررها الحبر ّ‬
‫ي‪ ،‬تحكم‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الرؤسـاء الكنسـيّين‪ ،‬الَّذين يرئسـون كنائس متمتّعة‬ ‫البند ‪ - 2‬البطاركة وسـائر ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫يقررها الحبر ّ‬
‫مشاركتهم في سينودس األساقفة‪ ،‬قواعد خاصة ّ‬

‫ي أو إعاقته إعاقة تا ّمةّ‪ ،‬ال يُستحدَث أي شيء في حكم‬‫الرومان ّ‬


‫ق‪ -47 .‬عند شغور الكرسي ّ‬
‫صادرة لمثل هذه الظروف‪.‬‬ ‫الكنيسة بأسرها‪ ،‬بل يُع َمل بالقوانين الخاصة ال ّ‬

‫ي أو الكرسي المقدّس‪ ،‬ال الحبر‬ ‫الرسول ّ‬


‫ق‪ -48 .‬في هذه المجموعة يندرج تحت اسم الكرسي ّ‬
‫سسات األخرى للدّائرة ّ‬
‫الرومانيّة‪ ،‬ما لم يـُستدرك في‬ ‫ي فحسب بل الدّواوين أي ً‬
‫ضا والمؤ ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫ّ‬
‫شرع أو يت ّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬‫ال ّ‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫هيئة األساقفة‬
‫سر‬
‫ي وأعـضاؤها األساقفة‪ ،‬بحكم ّ‬ ‫الرومان ّ‬ ‫سها الحبر ّ‬ ‫إن هيئة األساقفة الَّتي رأ ُ‬ ‫ق‪ّ -49 .‬‬
‫الرئاســـــــــــــــــــــــــة بدرجاتها بين رأس الهيئة‬
‫شركـــــــــة في ّ‬ ‫الرسامـــــــــــــــة وبال ّ‬
‫ّ‬
‫وأعضائــــــــــــــــــها‪[ ،‬هذه الهيئة] الَّتي‬

‫ضا‪ -‬باتّحادها مع رأسها ال بدونه قط ‪ -‬صاحبة‬


‫الرسوليّة‪ ،‬هي أي ً‬
‫تستمر بال انقطاع الجماعة ّ‬
‫ّ‬ ‫فيها‬
‫عليَا وتا ّمة في الكنيسة بأسرها‪.‬‬
‫سلطة ُ‬
‫‪42‬‬

‫ق‪ -50 .‬البند ‪ - 1‬تمارس هيئة األسـاقفة سـلطانها على الكنيسـة بأسرها على وجه َمهيب في‬
‫ي‪.‬‬
‫المجمع المسكون ّ‬
‫سـلطان نفسه‪ ،‬بما يقوم به األسـاقفـــــــــــة‬ ‫البند ‪ - 2‬تمارس هيئة األساقفة ال ّ‬
‫المنتشـــــــــــــــــــرون في العالم من عمل مو ّحد‪ ،‬يباشره أو يقبله باختياره بصفته هذه الحبر‬
‫ي‪ ،‬فيصبح بالحقيقة عمالً جماعيًا‪.‬‬‫الرومان ّ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫ي أن يختار ويش ّجع حسب احتياجات الكنيسة الطرق التي بها‬ ‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ - 3‬يعود للحبر ّ‬
‫ي في الكنيسة بأسرها‪.‬‬‫تمارس هيئة األساقفة مها ّمها على وجه جماع ّ‬
‫ي‪ ،‬ويرئسه بنفسه أو‬‫ي وحده أن يدعو إلى [عقد] مجمع مسكون ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -51 .‬البند ‪ - 1‬للحبر ّ‬
‫بغيره؛ وكذلك أن ينقل المجمع أو يُوقفه أو يحلّه ويُثبّت قراراته‪.‬‬
‫ي‪ ،‬ويحدّد‬
‫ي نفسه أن يحدّد المسائل الواجب معالجتها في المجمع المسكون ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ - 2‬للحبر ّ‬
‫ي‬ ‫النّظام الواجب إتّباعه فيه؛ وبوسع آباء المجمع أن يُضيفوا إلى المسائل الَّتي يقترحها الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫مسائل أخرى‪ ،‬يعتمدها الحبر ّ‬

‫ق‪ -52 .‬البند ‪ - 1‬جميع األساقفة الَّذين هم أعضاء هيئة األساقفة دون سواهم‪ ،‬من حقّهم ومن‬
‫ت تقريري‪.‬‬ ‫ي بصو ٍّ‬ ‫واجبهم المشاركة في المجمع المسكون ّ‬
‫البند ‪ - 2‬باإلضافة إلى ذلك بوسـع السـ ّلطة العُـليا لـلكنيسة أن تدعو عددًا من غير المتّسمين‬
‫ي‪ ،‬وتحدّد دورهم فيه‪.‬‬ ‫بالكرامة األسقفيّة إلى المجمع المسكون ّ‬

‫ي‪ ،‬يتوقّف‬
‫ي في أثـنـاء انعقاد المجمع المسكون ّ‬
‫الرسـول ّ‬
‫ق‪ -53 .‬إذا حـدث أن شغـر الكرسـي ّ‬
‫ّ‬
‫ي أو حله‪.‬‬
‫ي الجديد بمتابعة المجمع المسكون ّ‬
‫الرومان ّ‬ ‫المجمع بحكم ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬إلى أن يأمر الحبر ّ‬

‫ي‬
‫الرومان ّ‬
‫قوة اإللزام‪ ،‬ما لم يعتمدها الحبر ّ‬
‫ي ّ‬‫ق‪ -54 .‬البند ‪ - 1‬ليس لـقرارات الـمجمع المسـكون ّ‬
‫مع آباء المجمع ويُث ِبّتها ويأمر بإصدارها‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬تحتاج إلى هذا الت ّثـبيت وهذا اإلصدار نفسـيهما‪ ،‬لكي تحظى ّ‬
‫بقوة اإللزام‪ ،‬القرارات‬
‫ي‪ ،‬بطريقة أخرى باشرها أو قَبِلَها الحبر‬‫سنّها هيئة األساقفة‪ ،‬لدى قيامها حقا بعمل جماع ّ‬ ‫الَّتي ت َ ُ‬
‫ي باختياره‪.‬‬
‫الرومان ّ‬‫ّ‬
‫‪43‬‬

‫الرابع‬
‫الباب ّ‬
‫الكنائس البطريركيّة‬
‫ي العريق في القدم الَّذي اعترفت‬ ‫ي قائم في الكنيسة‪َ ،‬وفقًا للت ّقليد الكنس ّ‬
‫ق‪ -55 .‬النّظام البطريرك ّ‬
‫شرقية الَّذين يرئس ك ّل منهم‬
‫به المجامع المسكونيّة األولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫كنيسته البطريركيّة كأب ورأس‪ ،‬باإلكرام والتبجيل‪.‬‬

‫سـلطـــــــان على جمــــــــــــيع‬


‫ق‪ -56 .‬البطريــــــــرك هو أسـقــــــف له ال ّ‬
‫األســــــــــــــاقفـــــــــــــــة ‪ -‬بما في ذلك المتروبوليت ‪ -‬وعلى سائر مؤمني الكنيسة الَّتي يرئسها‪،‬‬
‫شرع المعت َمد من قِبَل سلطة الكنيسة العُليَا‪.‬‬ ‫وفقًا لل ّ‬

‫إن إنشـاء الكنائـس البطـريـركية وإعادتها [إلى الوجود] وتغييرها وإلغاءها‬ ‫ق‪ -57 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫محفوظ لسلطة الكنيسة العُل َيا‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬للسلطة الكنسية الُعليَا دون سواها تغيير اللّقب المعترف به أو الممنوح على وجه‬
‫ي لك ِّل كنيسة بطريركيّة‪.‬‬ ‫شرع ّ‬
‫مقر ثابت يمكث فيه‬ ‫البند ‪ - 3‬يجب أن يكون للكنيسـة البطريركيّة داخل حدود منطقتها‪ّ ،‬‬
‫البطريرك‪ ،‬يُقام‪ ،‬اذا أمكن‪ ،‬في المدينة الَّتي منها يقتبس البطريرك لقبه؛ وال يمكن نقــل هــذا‬
‫الكرسي إال لسبب بالغ األهميّة‪ ،‬وبرضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وبعـــد موافقـة‬
‫ي‪.‬‬‫الرومان ّ‬
‫الحبر ّ‬

‫شرقيّة لهم الت ّقدم على األساقفة‪ ،‬من أية درجة كانوا‪ ،‬في جميع أنحاء‬
‫ق‪ -58 .‬بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬ ‫س َريَان قواعد التقدّم الخاصة الَّتي ّ‬
‫أقرها الحبر ّ‬ ‫العالم‪ ،‬مع َ‬
‫‪44‬‬

‫شرقيّة‪ ،‬وإن تأ ّخر بعضهم على بعض في ّ‬


‫الزمن‪ ،‬فهم‬ ‫إن بطاركة الكنائس ال ّ‬‫ق‪ -59 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫ي بينهم‪.‬‬
‫شرف ّ‬‫الرتبة البطريركيّة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالتقدّم ال ّ‬ ‫متساوون بالنظر إلى ّ‬
‫شرقيّة البطريركيّة القديمة هو كما يلي‪ :‬في المقام‬ ‫البند ‪ - 2‬ترتيب التقدّم بين كراسي الكنائس ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي فاألورشليم ّ‬ ‫ي‪ ،‬فاألنطاك ّ‬‫ي ويليه اإلسكندر ّ‬
‫األول الكرسي القسطنطين ّ‬

‫البند ‪ - 3‬يترتّب التقدّم بين سـائر بطاركة الكنائس ال ّ‬


‫شرقيّة حســــــــــب قِدَم الكرســــــي‬
‫ي‪.‬‬
‫البطريرك ّ‬
‫شرقيّة الَّذين لهم لقب واحد لكنّهم يرئسون كنائس بطريركيّة‬ ‫البند ‪ -4‬بين بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫مختلفة‪ ،‬يحظى بالت ّقدّم من سبقت ترقيته إلى ّ‬
‫الرتبة البطريركيّة‪.‬‬

‫صصة لمؤمني الكنيسة الَّتي يرئسها وفي احتفاالت‬ ‫ق‪ -60 .‬بند ‪ - 1‬البطريرك‪ ،‬في الكنائس المخ ّ‬
‫كنيسته الطقسية‪ ،‬يتقدّم على سائر البطاركة‪ ،‬حتَّى إذا كانوا أعلى منه بلقَب كرسيّهم‪ ،‬أو أقدم منه في‬
‫الت ّرقية‪.‬‬
‫ي‪ ،‬يتقدّم على أولئك الَّذين ما زالوا‬
‫سلطان البطريرك ّ‬ ‫البند ‪ّ - 2‬‬
‫إن البطريرك الحائز حاليًا على ال ّ‬
‫ي الَّذي حازوه سابقًا‪.‬‬‫ي البطريرك ّ‬
‫محتفظين بلقب الكرس ّ‬
‫ي وكيل يعيـّنه هو نفسه‪ ،‬بعد موافقة‬
‫الرسول ّ‬
‫ق‪ -61 .‬بوسع البطريرك أن يكون له لدى الكرسي َّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫الحبر ّ‬

‫إن البطريرك الَّذي يتخلّى عن وظيفته‪ ،‬يحتـفظ بلقبه وكرامته ال سيّما في االحتفاالت‬ ‫ق‪َّ -62 .‬‬
‫مقر مناسبٌ إلقامته‪ ،‬وأن تـ ُ َوفـّر له سبـُل المعيشة‬
‫صص له‪ ،‬برضاه‪ٌ ،‬‬ ‫الطقسيّة‪ ،‬كما له الحق أن يخ َّ‬
‫من أموال الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬تكفُل له إعالةً الئقةً بلقبه‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ 60‬البند ‪ 2‬في‬
‫ما يتعلّق بالتقدّم‪.‬‬

‫األول‬
‫الفصل َّ‬
‫انتخاب البطاركة‬

‫ق‪ -63 .‬يُنتَخَب البطريرك على وجه شرع ّ‬


‫ي في سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫بالرتبة البطريركيّة‬
‫جديرا ّ‬
‫ً‬ ‫ـخص‬
‫ُ‬ ‫ق‪ -64 .‬يـجـب أن يحدِّد الشَرع الخاص ما يـلزم لكي يـكونَ ال ّ‬
‫ش‬
‫مع عدم اإلخالل في ك ِّل األحوال بأحكام القانون ‪.180‬‬

‫ي‪ ،‬أو‬
‫المقر البطريرك ّ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -65 .‬البند ‪ - 1‬يجب انعـقاد سينودس أساقـفة الكنيسـة البطريركيّة في‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬
‫في مكان آخر يعيّنه مدبّر الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬برضى ال ّ‬
‫‪45‬‬

‫البند ‪ - 2‬يجــب انـعقاد سينودس أســاقـفـة الـكـنيسة البطريركيّة في غضون شهر من شغور‬
‫قرر مدة أطول‪ ،‬أقصاها شهران‪.‬‬
‫شرع الخاص إذا ّ‬ ‫س َريان ال ّ‬
‫ي‪ ،‬مع َ‬
‫الكرسي البطريرك ّ‬

‫ق‪ -66 .‬البند ‪ - 1‬لدى انتخاب البطريرك‪ ،‬يتمتـّع جمي ُع أعـضاء سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫البطريركيّة دون سواهم‪ ،‬بالحق في أن يَنت َخبوا‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬يـُحظر على ك ّل من ليس من أعضاء سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية‪ ،‬أن يحضر‬
‫كفار ِزي األصوات أو كاتب‬
‫ِ‬ ‫في القاعة النتخاب البطريرك‪ ،‬ما عدا اإلكليريكيّين الَّذين يُتَّخَذون‬
‫سينودس‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 71‬بند ‪.1‬‬ ‫أعمال ال ّ‬
‫البند ‪ - 3‬ال يجوز ألحد الت ّد ّخل كيفما كان في انتخاب البطريرك‪ ،‬سواء كان قبل أو في أثناء‬
‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫ق‪ -67 .‬لدى انتخاب البطريرك يـجـب الـعـمل بالقوانين ‪ 957 - 947‬وتُرذل كل عادة مخالفة‪،‬‬
‫يقرر ال ّ‬
‫شرع العام غير ذلك‪.‬‬ ‫ما لم ّ‬

‫ي واجب جسيم في حضور‬ ‫ق‪ -68 .‬البند ‪ - 1‬على جمـيع األساقفة المدعوين على وجه شرع ّ‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬إذا رأى أحد األسـاقفة ّ‬
‫أن هناك عائقا صوابيا يقيّده‪ ،‬عليه أن يُطلع سينودس أساقفة‬
‫الكنيسة البطريركية على أسباب تغيّبه كتابة‪ ،‬ولألساقفة الحاضرين في المكان المعيّن عند بدء‬
‫جلسات السينودس الحكم على شرعيّة العائق‪.‬‬

‫ي‪ ،‬إذا حضر إلى المكان المعيّن ثلثا األساقفة الواجب‬


‫ق‪ -69 .‬متى ت ّمت الدعوة على وجه قانون ّ‬
‫عليهم حضور سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬بعد حذف الَّذين يقيّدهم عائق مشروع‪ ،‬تُعلن‬
‫شروع في االنتخاب‪.‬‬‫سينودس ويمكن ال ّ‬‫قانونية ال ّ‬

‫شرع‬ ‫يقرر ال ّ‬
‫ق‪ -70 .‬يرئس سينودس أسـاقفة الكنيسـة البطريركيّة النتخاب البطريرك ‪ -‬ما لم ّ‬
‫الخاص غير ذلك ‪َ -‬من ِمن الحاضرين يـُنتخب في الجلسة األولى‪ ،‬وقبل ذلك يحتفظ بال ّرئاسة مدبّر‬
‫الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫شرع الخاص حتَّى من‬ ‫ق‪ -71 .‬البند ‪ - 1‬يمكن اتّـخاذ فارزي األصوات وكاتب األعمال وفقًا لل ّ‬
‫بين الكهنة وال ّ‬
‫شمامسة اإلنجيليّين‪.‬‬
‫ـر في ما يتعلّق‬
‫س ّ‬‫سـينودس واجب جـسـيم في حفظ ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬على جميع الحاضرين في ال ّ‬
‫باالقتراع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫شرع الخاص أنّه‪ ،‬بعد عدد‬‫يقرر ال ّ‬


‫ق‪ -72 .‬البند ‪ - 1‬يـُعَدّ منتخبًا َمن أحرز ثلثي األصوات؛ ما لم ّ‬
‫مالئم من االقتراعات ال يق ّل عن ثالث مرات‪ ،‬تكفي األغلبيّة المطلقة من األصوات‪ ،‬ويت ّم االنتخاب‬
‫وفقًا للقانون ‪ 183‬البندين ‪ 3‬و‪.4‬‬
‫البند ‪ - 2‬إن لم يت ّم االنتخاب في غضون خمسة عشر يو ًما منذ بدء سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫البطريركيّة‪ ،‬يُحال األمر إلى الحبر ّ‬
‫‪46‬‬

‫الرئيس‪ ،‬باسم‬ ‫ي‪ ،‬فعلى ّ‬‫ق‪ -73 .‬إذا كان المنتخَب على أق ّل تقدير أسـقفًا معلَنًا على وجه شرع ّ‬
‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة بأسره‪ ،‬أن يُبْلّغ االنتخاب إلى المنتخـَب ً‬
‫فورا‪ ،‬أ ّما إذا كان‬
‫صيغة‬
‫الرسامة األسقفيّة‪ ،‬وذلك حسب ال ّ‬ ‫الرئيس نفسه هو المنتخَب‪[ ،‬فيبلـّغه] األسقف األقدم في ّ‬
‫شكل المألوفَين في كنيسته البطريركيّة؛ وإذا لم يكن المنتخـَب أسقفًا معلَنًا على وجه شرع ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫وال ّ‬
‫س ّر حتَّى تجاه المنتخـَب‪،‬‬
‫اطلعوا كيفما كان على نتيجة االنتخاب أن يحفظوا ال ّ‬ ‫فيجب على الَّذين ّ‬
‫ويُوقَف سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وال يت ّم الت ّبليغ إالّ بعد تنفيذ كل ما تقتضيه القوانين‬
‫ي‪.‬‬‫المتعلقّة باإلعالن األسقف ّ‬
‫الزمن المتاح يُحسـبان منذ التبليغ‪ ،‬أن يعلن‬‫ق‪ -74 .‬يجب على المنتخَب‪ ،‬في غضون يومين من ّ‬
‫حق اكتسبه من‬ ‫إن كان يقبل االنتخاب؛ أ ّما إذا لم يقبل أو لم يُجب في غضون اليومين‪ ،‬فيفقد كل ّ‬
‫االنتخاب‪.‬‬
‫ق‪ -75 .‬إذا قَ ِب َل المنتخَب وكان أسقفًا مرسو ًما‪ ،‬فليُبَا ِشر سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة في‬
‫إعالنه وتنصيبه كبطريرك‪ ،‬حسب مراسيم الكتب الطقسيّة؛ أ ّما إذا لم يكن المنتخب أسقفًا مرسو ًما‪،‬‬
‫الرسامة األسقفيّة‪.‬‬
‫أن ينال المنتخَب ّ‬ ‫فال يمكن أن يت ّم الت ّنصيب على وجه صحيح قبل ْ‬

‫ق‪ -76 .‬البند ‪ - 1‬على سينودس أسـاقفة الكنيسة البطريركيّة أن يُعلـــــــــــــــــم بكتــــــــاب‬
‫ي باالنتخاب والت ّنصيب وإتمامهما على وجــــــــــــــــ ٍّه‬ ‫الرومان ّ‬
‫سينودسي في أقرب وقت الحبر ّ‬
‫سينودس من اعتراف باإليمان والوعد بإتمام الوظيفة‬ ‫ي‪ ،‬وبما أدّاه البطريرك الجديد أمام ال ّ‬ ‫قانون ّ‬
‫سل كتاب سينودسي ع ّما جرى من انتخاب إلى‬ ‫الصيَغ المعتمدة؛ كما يجب أن يُر َ‬ ‫بأمانة‪ ،‬حسب ِ‬
‫بطاركة الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة األخرى‪.‬‬
‫شركة‬ ‫ي في أقرب وقت ال ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ - 2‬يجب على البطريرك الجديد أن يلتـمـس من الحبر ّ‬
‫الكنسيّة بكتاب موقَّ َع بخط يده‪.‬‬

‫ق‪ -77 .‬البند ‪ - 1‬البـطريرك المنتـخَب على وجه قانوني ال يمارس [مه ّمة] منصبه على وجه‬
‫صحيح‪ ،‬إال منذ الت ّنصيب الَّذي به يَت َسلَّم منصبه بكامل الحقوق‪.‬‬
‫ع البـطريرك سينودس أسـاقفة الكنيسـة البطريركيّة [إلى االنعقاد]‪ ،‬وال يَرس ْم‬ ‫البند ‪ - 2‬ال يد ُ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫شركة الكنسيّة من الحبر ّ‬ ‫أساقفة‪ ،‬قبل تلقّي ال ّ‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫حقوق البطاركة وواجباتهم‬
‫سلطان الَّذي يتمتّع به البطريرك وفقًا للقوانيـــــــــن والعادات المشروعة‪،‬‬ ‫ق‪ -78 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫إن ال ّ‬
‫على األساقفة وسائر مؤمني الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬هو مألوف وذاتــــــــــــــــــــــي لكــــــــــنــــه‬
‫شخصــــــــــــي‪ ،‬بحيث ال يسعه إقامة نائب للكنيسة البطريركيّة بأسرها أو تفويض سلطانه‬
‫ألحـــــــــــــــــــــــــد على عموم الحاالت‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫البند ‪ - 2‬بوسـع البطـريرك مـمارسـة سـلطانه على وجـ ٍّه صحيـح ضمـن حدود منطقـــــــــــة‬
‫شرع العــــــــام أو‬‫الكنيسة البطريركيّة فقط‪ ،‬ما لم يثبت غير ذلك إ ّما من طبيعة األمر وإ ّما من ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫الخاص المعت َمد من قِبَل الحبر ّ‬
‫ّ‬

‫ق‪ -79 .‬يمثّل البطريرك الكنيسة البطريركيّة في جميع شؤونها القانونيّة‪.‬‬

‫ق‪ -80 .‬للبطريرك‪:‬‬


‫(‪ )1‬أن يمارس حقوقَ المتروبوليت ويت ّمم واجباته في جميع األماكن الَّتي لم تـُقَم فيها أقاليم؛‬
‫يعوض من إهمال المتروبوليت وفقًا للقانون؛‬ ‫أن ّ‬ ‫(‪ْ )2‬‬
‫أن يمارس‪ ،‬عند شغور الكرسي المتروبوليتي‪ ،‬حقوق المتروبوليت ويت ّمم واجباته في اإلقليم‬ ‫(‪ْ )3‬‬
‫بأسره؛‬
‫مديرا ماليًا وفـقًا للقانون ‪ 262‬البند ‪1‬؛ وإن لم يُج ِد‬ ‫ً‬ ‫أن ينبـّه المتروبوليت الَّذي ال يعيّن‬
‫(‪ْ )4‬‬
‫ي‪.‬‬
‫التنبيه‪ ،‬يُعيّن هو نفسه المدير المال ّ‬
‫ق‪ -81 .‬يجب على البطريرك أن يُطلع األسـاقفة االيبارشـيّين وسائر َم ْن يعنيهم األمر على‬
‫ي قد دّبر ذلك‬ ‫ي المتعلّقة بالكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ما لم يكن الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫أعمال الحبر ّ‬
‫بطريقة مباشرة‪.‬‬

‫ق‪ -82 .‬البند ‪ - 1‬بوسع البطريرك‪ ،‬بما له من ّ‬


‫حق‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يتّخذ في نطاق اختصاصه القرارات الَّتي تحدِّد بالمزيد من الدقّة الطرق الَّتي يجب‬
‫إتّباعها في تطبيق القانون‪ ،‬أو الَّتي تشدّد على حفظ القوانين‪.‬‬
‫صحيح وتعزيز الت ّقوى‬ ‫(‪ )2‬أن يو ّجه تعليماته إلى مؤمني كل الكنيسة الَّتي يرئسها لشرح الت ّعليم ال ّ‬
‫ي؛‬
‫الروح ّ‬
‫تعزز خير المؤمنين ّ‬ ‫وتقويم التجاوزات وتحبيذ واعتماد الممارسات الَّتي ّ‬
‫أن يو ّجه رسائل عامة إلى كل الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬تتعلّق بالمسائل الخاصةّ بكنيسته‬ ‫( ‪ْ )3‬‬
‫وطقسه‪.‬‬
‫سسات الحياة‬ ‫البند ‪ - 2‬بوسع البطريـرك أن يأمر األساقفة وسائر اإلكليروس وأعضاء مؤ ّ‬
‫شرح علنًا قراراته وتعليماته ورسائله العا ّمة‪ ،‬في‬ ‫المكرسة في ك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها‪ْ ،‬‬
‫أن تـُقرأ وتـ ُ َ‬ ‫ّ‬
‫كنائسهم أو أديرتهم‪.‬‬
‫سينودس الدّائم أو سينودس أساقفة الكنيسة‬ ‫ُهم َل االستماع إلى ال ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬على البطريرك أال ي ِ‬
‫شؤون‬ ‫ضا‪ ،‬في ك ِّل ما يتعلّق بالكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬أو في ال ّ‬ ‫ي أي ً‬
‫البطريركيّة أو المجمع البطريرك ّ‬
‫الها ّمة‪.‬‬

‫ّ‬
‫بحق األسـقف اإليبارشـي وواجبه في زيارة إيبارشيته زيارة‬ ‫ق‪ -83 .‬البند ‪ - 1‬مع عدم اإلخالل‬
‫قانونيّة‪ ،‬من حق البطريرك ومن واجبه زيارة هذه اإليبارشيّة زيارة ً رعـوية‪ ،‬في أوقات ّ‬
‫يقررها‬
‫لخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع ا‬
‫‪48‬‬

‫سيـنودس الدّائم‪ ،‬أن يزور كنيسة ما أو مدينة‬


‫البند ‪ - 2‬بوسع البطريرك‪ ،‬لسـبب هام وبرضى ال ّ‬
‫أو إيبارشية‪ ،‬بنفسه أو بواسطة أسقف آخر‪ ،‬وأن يت ِ ّمم في أثناء هذه ّ‬
‫الزيارة ك ّل ما يختص باألسقف‬
‫ي في ّ‬
‫الزيارة القانونيّة‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫أن يُعنى كل العناية‪ ،‬هو نفسه وأساقفة إيبارشيــــــــــات‬ ‫ق‪ -84 .‬البند ‪ - 1‬على البطريرك ْ‬
‫الكنيسة الَّتي يرئسها على حدّ سواء‪ ،‬وبعد تبادل اآلراء ‪ -‬ال سيّما في االجتماعـــــــــــــــــــــــــــات‬
‫ي‪،‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شرع ‪ -‬مع البطاركة وأساقفة إيبارشيات الكنائس األخرى المتمتّعة‬ ‫الـــــواردة في ال ّ‬
‫الَّذيــــــــن يمارسون سلطانهم في نفس المنطقة‪ ،‬أن يش ّجعوا وحدة العمل فيما بينهم وبين‬
‫ي‪ ،‬ويدعموا األنشطة المشتركة بتضافر‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ســـــــــــــــــــــــــــائر مؤمني أيّة كنيسة متمتّعة‬
‫ي بطريقة فعّالة‪،‬‬ ‫القوى‪ ،‬لتنمية ما يصلــــــــــــــــح للدّين بطريقة أيسر‪ ،‬وحماية النّظام الكنس ّ‬
‫وتعزيز وحــــــــــــــــــدة جمــــيع المسيحيــــين بروح الوفاق‪.‬‬
‫الرؤساء الكنسيّين وسائر‬ ‫يعزز اللّقاءات المتواترة بين ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬كذلك على البطريرك أن ّ‬
‫شؤون األخرى‬ ‫الرعويّة وال ّ‬‫المؤمنين‪ ،‬الَّذين يرى بحكمته أنّه تجب دعوتهم‪[ ،‬لمناقشة] األمور ّ‬
‫المتعلّقة إ ّما بك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬أو بأحد األقاليم أو المناطق‪.‬‬

‫ق‪ -85 .‬البند‪ -1‬بوسع البطريرك لسـبب ها ّم وبرضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة وبعد‬
‫أن يُ ْنشِئ أقاليم وإيبارشيات ويغيّر حدودها ويض ّمها ويُق ّ‬
‫سمها ويُلغيها‬ ‫ي‪ْ ،‬‬‫الرسول ّ‬
‫استشارة الكرسي ّ‬
‫ويُبدّل درجة رئاستها وينقل الكرسي اإليبارشي‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬من اختصاص البطريرك برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪:‬‬
‫ي أسقفًا مساعدًا أو أسقفًا معاونًا‪ ،‬مع العمل بالقانون ‪ 181‬البند ‪1‬‬
‫(‪ )1‬أن يمنح األسقف اإليبارش ّ‬
‫والقوانين ‪ 187 - 182‬و‪.212‬‬

‫ي‬
‫ي إلى كرسي متروبوليت ّ‬ ‫ي أو الفخر ّ‬ ‫(‪ )2‬أن ينقل لسبب ها ّم المتروبوليت أو األسقف اإليبارش ّ‬
‫أو إيبارشي أو فخري آخر؛ وإذا أبى أحدهم فعلى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن يحسم‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫األمر أو يُحيله إلى الحبر ّ‬
‫سـيــــــنـودس الدّائــــــم أن يُ ْنشِئ اإلكسـرخيات‬
‫البند ‪ - 3‬بوسع البـطريـرك برضـــــــــى ال ّ‬
‫ويُغيّرها ويُلغيها‪.‬‬
‫ي عل ًما بهذه الـقرارات في أقرب وقت‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬‫البند ‪ - 4‬على البطريرك أن يحيط الكرسي ّ‬

‫ق‪ -86 .‬البند ‪ - 1‬من اختصاص البطريرك‪:‬‬


‫ي للتولية القانونيّة؛‬
‫(‪ )1‬منح المتروبوليت أو األسقف الكتاب البطريرك ّ‬
‫(‪ )2‬رسامة المتروبوليت بنفسه‪ ،‬أو إذا أُعيق‪ ،‬بواسطة أساقفة آخرين‪ ،‬وكذلك رسامة جميع‬
‫شرع الخاص؛‬‫األساقفة إذا اقتضى ذلك ال ّ‬
‫الرسامة األسقفيّة‪.‬‬
‫(‪ )3‬تنصيب المتروبوليت بعد ّ‬
‫‪49‬‬

‫شرع صالحية رسامة وتنصيب المتروبوليت وسائر أساقفة الكنيسة‬ ‫البند ‪ - 2‬لـلبطريرك بحكم ال ّ‬
‫ُقرر غير ذلك‬ ‫ي خارج حدود منطقة هذه الكنيسة‪ ،‬ما لم ي ّ‬ ‫الَّتي يرئسها‪ ،‬م ّمن يقيمهم الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫صراحة في حالة خاصة‪.‬‬
‫الرسـامة األسـقفيّة والت ّـنصيـب في غـضون المدّة الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬أ ّما‬ ‫البند ‪ - 3‬يجـب أن تت َّم ّ‬
‫ي بالت ّولية القانونيّة‪ ،‬فيجب من ُحه في غضون عشرة أيّام من إعالن االنتخاب؛‬ ‫الكتاب البطريرك ّ‬
‫بالرسامة األسقفيّة والت ّنصيب‪.‬‬
‫ي عل ًما في أقرب وقت ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ويُحاط الكرسي ّ‬

‫ق‪ -87 .‬بوسـع البطريرك في سينـودس أسـاقفة الكنيسـة البطريركيّة‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 181‬البند ‪1‬‬
‫والقوانين ‪ ،187 - 182‬أن يُعنى بانتخاب بعض األساقفة للدّائرة البطريركيّة‪ ،‬لكن ال أكثر من ثالثة‪،‬‬
‫يقلّدهم وظيفة مع اإلقامة في الدّائرة البطريركيّة‪ ،‬بشرط أن يوفّر لهم معيشة الئقة‪ ،‬وبوسعه أن‬
‫يرسمهم بعد تنفيذ ك ّل ما يلزم لإلعالن األسقف ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -88 .‬البند ‪ - 1‬على أسـاقفة الكنيسـة البطريركيّة أن يـؤدّوا للبطريـــــــــــــرك‬


‫الطاعة الواجبة‪ ،‬وعلى البطريرك أن يعاملهم باحترام‬ ‫رام والت ّوقير‪ ،‬ويُقدّموا له ّ‬
‫اإلكـــــــــــــــ َ‬
‫مماثل‪ ،‬ويحوطهم بمحبّة أخوية‪.‬‬
‫س َريان ّ‬
‫حق‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ - 2‬على البطريرك أن يُعنى بح ّل المنازعات التي قد تطرأ بين األساقفة مع َ‬
‫ي وقت‪.‬‬ ‫إحالتها إلى الحبر الروماني في أ ّ‬

‫حق البـطريرك ومن واجبه أن يسـهر على جميع اإلكليروس وفقًا للشرع؛‬ ‫ق‪ -89 .‬البند ‪ - 1‬من ّ‬
‫ي الَّذي يخضع له اإلكليريكي بطريقة‬ ‫الرئيس الكنســــــــ ّ‬ ‫ّ‬
‫يستحق العقاب‪ ،‬فلينبّ ِه ّ‬ ‫فإذا بدا له أن أحدهم‬
‫مباشرة؛ وإن لم يُج ِد الت ّنبيه‪ ،‬فليشرع هو نفســــــــــــه في اإلجــــــــــــــــــــــراء ضـــــــــدّ‬
‫شرع‪.‬‬‫اإلكليريكي وفقًا لل ّ‬

‫البند ‪ - 2‬للبطريرك أن يعهد بمه ّمة تـصريف األمور الَّتي تـعني الكنـيسة البطريركيّة بأسرها‪،‬‬
‫ي أو رئيسه الكبير‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأحد أعضاء‬ ‫ي‪ ،‬بعد استشارة أسقفه اإليبارش ّ‬ ‫ي اكليريك ّ‬
‫إلى أ ّ‬
‫شرع الخاص بالكنيسة‬ ‫الرهبان‪ ،‬ما لم يقتض ال ّ‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغـرار ّ‬ ‫مؤ ّ‬
‫ي لنفسه بطريقة مباشرة ما دامت المه ّمة‬‫البطريركيّة رضاهما؛ كما بوسعه أن يُخضع هذا اإلكليريك ّ‬
‫قائمة‪.‬‬
‫معتـرفا بهـا في كنيسـته البطريركيّة‪ ،‬مع‬
‫َ‬ ‫ي إكليريكي رتبة شـرف‬ ‫البند ‪ - 3‬للبطريرك أن يقلّد أ ّ‬
‫ي الَّذي يخضع له اإلكليريك ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫سريان القانون ‪ ،430‬بشرط أن تُشفَع كتابةً برضى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫َ‬
‫سسة رهبانية أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار‬ ‫الرئيس الكبير إذا تعلّق األمر بعضو مؤ ّ‬ ‫أو ّ‬
‫الرهبان‪.‬‬

‫سينودس‬ ‫ب ها ّم وبـعد استشارة األسقف اإليبارشي وبرضى ال ّ‬ ‫ق‪ -90 .‬بوسع البطريرك ‪ -‬لسب ٍّ‬
‫سسة‬ ‫الدّائم ‪ -‬أن يُعفي من سلطان األسقف اإليبارشي مكانًا أو شخ ً‬
‫صا اعتباريًا غير تابعَين لمؤ ّ‬
‫رهبانيّة‪ ،‬في نفس الفعل الَّذي ينشئهما به‪ ،‬ويُخضعهما لنفسه بطريقة مباشرة‪ ،‬في ما يتعلّق بإدارة‬
‫شخص‬ ‫شؤون الخاصة بوظيفة أو مه ّمة األفراد التابعين لهذا المكان أو هذا ال ّ‬ ‫األموال وبجميع ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫االعتبار ّ‬
‫‪50‬‬

‫ق‪ -91 .‬يجب على جميع األسـاقفة وسائر اإلكليروس أن يذكروا البطريرك في القداّس اإلله ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬حسب مراسيم الكتب الطقسيّة‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫صلوات الطقسيّة بعد الحبر ّ‬
‫وفي ال ّ‬

‫الرئاسة بدرجاتها مع الحبر‬ ‫شركة في ّ‬ ‫ق‪ -92 .‬البند ‪ - 1‬على البطريرك أن يُبرز وحدة ال ّ‬
‫للراعـــــــي األعلى‬ ‫ّ‬
‫والطاعـــــــــــة الواجبـــة ّ‬ ‫ي خليفة القدّيس بطرس‪ ،‬بالوالء والت ّوقير‬ ‫الرومان ّ‬
‫ّ‬
‫للكنيسة بأسرها‪.‬‬
‫صلوات ّ‬
‫الطقسيّة‬ ‫ي وفي ال ّ‬ ‫ي في الـقدّاس اإللهـ ّ‬ ‫الـرومان ّ‬
‫البند ‪ - 2‬على البـطريـرك أن يـذكر الحبر ّ‬
‫رمزا للشركة الت ّا ّمة معه وأن يُعنى بأن يفعل ذلك بأمانة جميع‬ ‫ً‬ ‫حسب مراسيم الكتب ّ‬
‫الطقسيّة‪،‬‬
‫األساقفة وسائر إكليروس الكنيسة الَّتي يرئسها‪.‬‬
‫ي وأن يُقــــــــــــدّم له‬
‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ - 3‬على البطريرك أن يكون في اتـّصال متـواتر مع الحبر ّ‬
‫تقريرا عن حال الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬حسب القواعد المقررة لهذا الشــــــــــــــــــــأن؛ ويقوم‬ ‫ً‬
‫مرات بعد‬ ‫َّ‬
‫سنة التي تلي انتخابه‪ ،‬ث ّم عدّة ّ‬ ‫أيضــــــــــــــــــــــــــ ًا بزيارة مدينة روما في غضون ال ّ‬
‫سين الرسولَين بطرس وبولس‪ ،‬ويَمثل أمام خليفة القدّيس‬ ‫ذلك في أثناء مه ّمته‪ ،‬لتكريم أعتاب ال ِقدّي َ‬
‫األوليّة على الكنيسة بأسرها‪.‬‬‫بطرس في ّ‬

‫مـقر إقامته وال يتغيّب عنه إالّ لسبب قانون ّ‬


‫ي‪.‬‬ ‫ُقيم في ّ‬
‫ق‪ -93 .‬على البطريرك أن ي َ‬
‫ُـقيم القداس اإللـهي على نـيّة شـعب ك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها‪،‬‬
‫ق‪ -94 .‬يجب على البطريرك أن ي َ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫في أيّام األعياد الَّتي ّ‬
‫يقررها ال ّ‬

‫إن واجـبات األساقفة اإليبارشيين المنصوص عليها في القانون ‪ 196‬تـُلزم‬ ‫ق‪ -95 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫ضا‪ ،‬مع سريان واجبات كل أسقف بمفرده في سائر األحوال‪.‬‬ ‫البطريرك أي ً‬
‫البند ‪ - 2‬على البطريرك أن يُعنى بـأن يـقوم األساقفة اإليبارشيون بمها ّمهم الرعويّة بأمانة‬
‫ويُقيموا في اإليبارشية الَّتي يتولّونها؛ وأن يستنهض غيرتهم؛ وإذا أخطأوا في أمر ما على وجه‬
‫خطر‪ ،‬وإن لم يحظ‬‫ٌ‬ ‫سينودس الدّائم‪ ،‬ما لم يكن في الت ّأخير‬
‫ُهمل إنذارهم بعد استشـارة ال ّ‬‫جسيم فال ي ِ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬ ‫اإلنذار بمفعوله المنشود‪ ،‬فلُ ِ‬
‫يحل األمر إلى الحبر ّ‬

‫صالحيات الَّتي ّ‬
‫للرؤساء الكنسيّين‬ ‫ق‪ -96 .‬للبطريرك في كل الكنيسة الَّتي يرئسها نفس ال ّ‬
‫المحليّين‪ ،‬في ما يتعلّق بال ّ‬
‫صلوات والممارسات التقَويّة‪ ،‬بشرط أن تالئم طقسه‪.‬‬

‫ق‪ -97 .‬يجب على البطريرك أن يسهر بعناية على إدارة جميع األمـــــــوال الكنسيّــــــة إدارة‬
‫الرئيسي المنصوص عليه في القانون ‪1022‬‬ ‫سريان واجب ك ّل من األساقفة اإليبارشيين ّ‬
‫رشيدة‪ ،‬مع َ‬
‫البند ‪.1‬‬
‫‪51‬‬

‫ق‪ -98 .‬بوسع البطريرك – برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة وبموافقـــــــــــــة‬
‫شرع الَّذي‬ ‫سلطة المدنية معاهدات ال تتعارض مع ال ّ‬‫ي – أن يع ِقدَ مع ال ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ُمسبقــــــة من الحبر ّ‬
‫ي؛ وليس بوسع البطريرك أن ينفّذ هذه المعاهدات ما لم يحصل على اعتماد‬ ‫الرسول ّ‬
‫قرره الكرسي ّ‬‫ّ‬
‫ي لها‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫الحبر ّ‬

‫شخصيّة في‬ ‫ق‪ -99 .‬البند ‪ - 1‬على البطريرك أن يُعنى بأن يعمل الجمي ُع بأحكام األحوال ال ّ‬
‫المناطق الَّتي تسري فيها‪.‬‬
‫معترف به أو ممنوح في ما يتعلّق‬ ‫َ‬ ‫البند ‪ - 2‬إذا تمتّع عدّة بطاركة في مكان واحد بسلطان‬
‫باألحوال ال ّ‬
‫شخصيّة‪ ،‬فيُحبّذ أن يسيّروا األمور ذات األهمية الكبرى بتبادل اآلراء‪.‬‬

‫سلطة‬‫شؤون الَّتي تتعلّق بعدّة إيبارشيات وتمس ال ّ‬


‫ق‪ -100.‬بوسع البطريرك أن ينقل إلى نفسه ال ّ‬
‫يقرر فيها شيئ ًا إالّ بعد استشارة األساقفة اإليبارشيين الَّذين يعنيهم‬‫المدنيّة‪ ،‬لكن ليس بوسعه أن ّ‬
‫سينودس الدّائم؛ أ ّما إذا كان األمر ّملحا وال يتّسع الوقت لجمع األساقفة أعضاء‬ ‫األمر‪ ،‬وبرضى ال ّ‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬فينوب عنهم في هذه الحالة أساقفة الدّائرة البطريركيّة إن ُوجدوا‪ ،‬وإال فاألسقفان‬ ‫ال ّ‬
‫الرسامة األسقفيّة‪.‬‬
‫اإليبارشيان األقدمان في ّ‬

‫ي"‬
‫صليب البطريرك ّ‬‫غرس فيها ال ّ‬ ‫ق‪ -101 .‬يتمتع البطريرك في إيبارشيته وفي األديرة "الَّتي ُ‬
‫ي من‬‫وكذلك في األماكن الَّتي لم تُنشأ فيها إيبارشية وال اكسرخية‪ ،‬بما يتمتّع به األسقف اإليبارش ّ‬
‫حقوق وواجبات‪.‬‬

‫الفصل الث ّالث‬


‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‬
‫ق‪ -102 .‬البند ‪ -1‬يجب أن يُدعى إلى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية جمي ُع األساقفة‬
‫المرسومين الت ّابعين لنفس الكنيسة دون سواهم‪ ،‬أينما كانا ُمقامين‪ ،‬باستثناء المنصوص عليهم في‬
‫القانون ‪ 953‬البند ‪ -1‬أو الَّذين أُوقِعت عليهم العقوبات القانونية المنصوص عليها في القانون ‪1433‬‬
‫و‪.1434‬‬
‫يخص األساقفة اإليبارشيين المقامين في خارج حدود منطقة الكنيسة‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬أ ّما في ما‬
‫البطريركيّة واألساقفة الفخريّين‪ ،‬فيمكن أن يُقلّـــــــــــــص صوتهــــــــــــــــم الت ّقريري في‬
‫سريَان قوانين انتخاب البطريرك واألساقفـــــــــة‬ ‫َ‬ ‫شــــــــــــرع الخـــــــاص‪ ،‬مع‬ ‫ال ّ‬
‫ذكرهم في القانون ‪.149‬‬ ‫والمرشحـــــــــين للمناصـــــب‪ ،‬الــــــــــوارد ُ‬
‫سينودس الدّائم‬ ‫شرع الخاص‪ ،‬أو برضى ال ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬لتسيير أمور معيّنة‪ ،‬بوسع البطريرك وفقا ً لل ّ‬
‫أن يدعو آخرين‪ ،‬ال سيّما رؤساء كنسيّين غير أساقفة وخبراء‪ ،‬إلبداء آرائهم لألساقفة المجتمعين في‬
‫سينودس‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 66‬البند ‪.2‬‬ ‫ال ّ‬
‫‪52‬‬

‫ق‪ -103 .‬للبطريرك أن يدعـــــــو سينــــــــــودس أساقفــــــة الكنيسة البطريركيّة إلى االنعقاد‬
‫وأن يرئسه‪.‬‬

‫ق‪ -104 .‬البند ‪ -1‬على جميع األساقفة الَّذين د ُعوا على وجه شرعي إلى سينودس أساقفة‬
‫سينودس‪ ،‬باستثناء المتخلّين عن وظيفتهم‪.‬‬
‫الكنيسة البطريركية واجب جسيم بحضور ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬إذا رأى أحد األساقفة أن هناك عائقًا صوابيًا يعيقه‪ ،‬عليه أن يحيط سينودس أساقفة‬
‫الكنيسة البطريركية عل ًما باألسباب كتابةً‪ ،‬ولألساقفة الحاضرين في المكان المعيّن عند بدء جلسات‬
‫سينودس الحكم على شرعيّة العائق‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫سينودس أن يُو ِفدَ إلى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‬


‫ق‪ -105 .‬ال يسع أحد من أعضاء ال ّ‬
‫وكيالً ينوب عنه‪ ،‬وال يتمتّع أحد بأكثر من صوت‪.‬‬

‫ق‪ -106 .‬البند ‪ - 1‬يجب دعوة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة إلى االنعقاد كلّما‪:‬‬
‫شؤون الَّتي هي من اختصاص سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة دون‬ ‫(‪ )1‬وجب تصريف ال ّ‬
‫سينودس نفسه؛‬
‫سواه‪ ،‬أو يقتضي إنجازها رضى ال ّ‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬ضرورة ذلك؛‬ ‫(‪ )2‬رأي البطريرك‪ ،‬برضى ال ّ‬
‫(‪ )3‬طلب ذلك ثلث األعضاء ال أقل‪ ،‬للبت في شأن معيّن‪ ،‬مع عدم اإلخالل في جميع األحوال‬
‫المقررة في ال ّ‬
‫شرع العا ّم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بحق البطاركة واألساقفة وغيرهم من األشخاص‪،‬‬
‫البند ‪ -2‬فضالً عن ذلك يجب دعوة سينودس أساقفة الكنسية البطريركية إلى االنعقاد‪ ،‬في مواعيد‬
‫شرع الخاص ذلك‪.‬‬ ‫محدّدة‪ ،‬بل كل سنة‪ ،‬إذا اقتضى ال ّ‬

‫ق‪ -107 .‬البند ‪ - 1‬ك ّل جلسة من جلسات سينودس أساقفة الكنيســــــة‬


‫البطريركيّــــــــــــــــــــــة قانونيّة‪ ،‬وك ّل اقتراع صحيح‪ ،‬إذا حضـــــــــــــــر أغلبيّــــــــــة‬
‫سينودس‪ ،‬ما لم يقتــــــــض ال ّ‬
‫شـــــــــــــــــــــرع‬ ‫األساقفـــــــــــــة الواجب عليهم حضور ال ّ‬
‫ورا أوسع‪ ،‬ومع سريان القوانين ‪ 69‬و‪ 149‬و‪ 183‬البند ‪.1‬‬ ‫الخــــــــــاص حضـــــــــــــــ ً‬
‫سريَان القوانين ‪ 72‬و‪ 149‬و‪ 183‬البندين ‪ 3‬و‪ ،4‬في استطاعة سينودس أساقفة‬ ‫البند ‪ -2‬مع َ‬
‫يقرر بها عددَ األصوات واالقتراعات المطلوبة لكي تكونَ‬ ‫الكنيسة البطريركيّة تحديد قواعد ّ‬
‫قوة القانون؛ وإالّ فوجب العمل بالقانون ‪.924‬‬ ‫لقرارات السينودس ّ‬

‫ق‪ -108 .‬البند ‪ -1‬للبطريرك أن يفتتح سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬كما له برضى نفس‬
‫سينودس أن ينقله ويمدَّه ويُوقفه ويحلّه‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬كما يعود للبطريرك‪ ،‬بعد االستماع ُمسبقًا إلى أعضاء سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫البطريركيّة‪ ،‬إعداد الجدول الواجب إتباعه في المسائل المعروضة للبحث‪ ،‬وإخضاعه العتماد‬
‫سينودس عند بدء الجلسات‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫البند ‪ -3‬في أثناء سينـــــــــــــــــودس أساقفــــــــــــــــة الكنيســــــــــــة البطريركيّــــــــة‪،‬‬
‫ُضيف على المسائل المقترحة مسائل أخرى‪ ،‬إذا وافق‬ ‫َ‬ ‫بوســــــــــــــــع كــــــ ّل من األساقفة أن ي‬
‫سينودس‪.‬‬‫عليها ولو ثلث األعضاء الحاضرين في ال ّ‬
‫‪53‬‬

‫ي أسقف أن يغادر جلسات‬


‫ق‪ -109 .‬متى بدأ سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ال يجوز أل ّ‬
‫سينودس‪.‬‬ ‫سينودس‪ ،‬إالّ لسبب صوابي يعتمده ال ّ‬
‫ال ّ‬

‫ق‪ -110 .‬البند ‪ - 1‬من اختصاص سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة دون سواه ّ‬
‫سن قوانين‬
‫للكنيسة البطريركيّة بأسرها‪ ،‬تصبح نافذة وفقا ً للقانون ‪ 150‬البندين ‪ 2‬و‪.3‬‬
‫البند ‪ -2‬سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة هو محكمة وفقًا للقانون ‪.1062‬‬
‫شحين‬‫البند ‪ - 3‬يقوم سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة بانتخاب البطريرك واألساقفة‪ ،‬والمر ّ‬
‫ذكرها في القانون ‪.149‬‬
‫للوظائف الوارد ُ‬
‫البند ‪ - 4‬ليست األعمال اإلدارية من اختصاص سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية‪ ،‬ما لم‬
‫بعض األعمال‬
‫َ‬ ‫يقرر البطريرك غير ذلك في ما يتعلّق بأعمال معيّنة‪ ،‬أو ما لم يحفظ ال ّ‬
‫شرع العا ّم‬ ‫ّ‬
‫سريَان القوانين الَّتي تقتضي رضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬ ‫للسينودس نفسه‪ ،‬مع َ‬

‫ق‪ -111 .‬البند ‪ - 1‬يعيّن سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية طريقة إصدار القوانين وإعالن‬
‫القرارات وموعدها‪.‬‬
‫س ّر‬‫قرارا بخصوص حفظ ال ّ‬
‫ً‬ ‫البند ‪ - 2‬وكذلك على سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية أن يت ّخذ‬
‫س ّر في الحاالت‬‫شؤون الَّتي عالجها‪ ،‬مع عدم اإلخالل بواجب حفظ ال ّ‬ ‫في ما يتعلق باألعمال وال ّ‬
‫شرع العا ّم‪.‬‬‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬
‫ي؛‬ ‫الرومان ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ - 3‬يجب إرسال األعمال المتعلقة بالقوانين والقرارات في أقرب وقت إلى الحبر ّ‬
‫سينودس نفسه – تبليغ بعض األعمال بل جميعها‪ ،‬إلى سائر بطاركة‬ ‫كما يجب – حسب تقدير ال ّ‬
‫شرقيّة‪.‬‬‫الكنائس ال ّ‬

‫ق‪ -112 .‬البند ‪ - 1‬من اختصاص البطريرك إصدار قوانين سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫البطريركيّة وإعالن قراراته‪.‬‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬تفسير قوانين سينودس أساقفة‬‫البند ‪ -2‬من اختصاص البطريرك‪ ،‬بعد استشارة ال ّ‬
‫سينودس ّ‬
‫الالحق‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬حتَّى ال ّ‬
‫الكنيسة البطريركيّة على وجه رسم ّ‬

‫ق‪ -113 .‬علي سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن يضع الئحته الدّاخلية يُدبّر بها ما‬
‫سينودس واللّجان الت ّحضيريّة والجدول الواجب إتباعه‪ ،‬وكذلك الوسائل األخرى‬ ‫سر ال ّ‬
‫يخص أمانة ّ‬ ‫ّ‬
‫الَّتي ت ُ ْس ِهم في بلوغ الهدف بطريقة فعّالة‪.‬‬

‫الرابع‬
‫الفصل ّ‬
‫ال ّدائرة البطريركيّة‬
‫ق‪ -114 .‬البند ‪ - 1‬يجب أن يكون للبطريرك لدى كرسيّه دائرة بطريركيّة‪ ،‬متميّزة عن دائرة‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬وأساقفة الدّائرة البطريركيّة‪ ،‬ومحكمة الكنيسة‬
‫مكونة من ال ّ‬
‫إيبارشيّة البطريرك‪ّ ،‬‬
‫‪54‬‬

‫شؤون‬‫ي‪ ،‬ورئيس قلم الدّائرة البطريركيّة‪ ،‬ولجنة ال ّ‬ ‫البطريركيّة المألوفة‪ ،‬والمدبّر المالي البطريرك ّ‬
‫شرع بالدّائرة البطريركيّة‪.‬‬ ‫الطقسيّة‪ ،‬وسائر اللّجان األخرى الَّتي يُلحقها ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬بوسع البطريرك أن يختار األشخاص الت ّابعين للدّائرة البطريركيّة من بين إكليريك ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬أو رئيسهم الكبير إذا تعلّق األمر بأعضاء‬ ‫ك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬بعد استشارة أسقفهم اإليبارش ّ‬
‫الرهبان‪.‬‬‫سسة رهبانيّة أو جمعية حياة مشتركة على ِغرار ّ‬ ‫مؤ ّ‬
‫البند ‪ - 3‬يجب قدر المستطاع أال يجمع نفس األشخاص بين وظائف كلتـــــــا دائرتي‬
‫البطريرك‪.‬‬

‫سينودس الدّائم البطريرك وأربعة أساقفة يعيّنـــــون لخمس‬ ‫ق‪ -115 .‬البند ‪ - 1‬يض ّم ال ّ‬
‫سنوات‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬ثالثة من هؤالء ينتخبهم سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬على أن يكون ولو‬
‫اثنان منهم من األساقفة اإليبارشيين‪ ،‬وواحد يعيّنه البطريرك‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬في نفس الوقت وبنفس الطريقة‪ ،‬يُعيّن قدر المستطاع أربعة أساقفة يحلّون متناوبين‬
‫سينودس‬ ‫بالت ّرتيب الَّذي يحدّده سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬مح ّل من أُعيق من أعضاء ال ّ‬
‫الدّائم‪.‬‬

‫سينودس الدّائم إلى [االنعقاد]‪ ،‬وأن يرئسه‪.‬‬ ‫ق‪ -116 .‬البند ‪ - 1‬للبطريرك أن يدعو ال ّ‬
‫سينودس األسقف‬ ‫سينودس الدّائم‪ ،‬يرئس جلسات ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬إذا أعيق البطريرك عن حضور ال ّ‬
‫سينودس‪ ،‬ويُستكمل عدد الخمسة وفقـــــــــ ًا للقانون ‪115‬‬ ‫الرسامة األسقفيّة بين أعضاء ال ّ‬ ‫األقدم في ّ‬
‫البند ‪.2‬‬
‫يمس شخص أحد األساقفة األعضاء‬ ‫ّ‬ ‫سينودس الدّائم أن ّ‬
‫يبت في شأن‬ ‫البند ‪ - 3‬متى وجب على ال ّ‬
‫يمس إيبارشيته أو وظيفته‪ ،‬يجب أن تُسمع أقواله‪ ،‬لكي يُستبدَل في ال ّ‬
‫سينودس‬ ‫ّ‬ ‫سينودس‪ ،‬أو‬ ‫في نفس ال ّ‬
‫بأسقف آخر‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 115‬البند ‪.3‬‬

‫الرئيس وجميع األعضاء اآلخرين الَّذين‬ ‫ق‪ -117 .‬يجب أن يوقّع أعمال ال ّ‬
‫سينودس الدّائم ّ‬
‫سينودس‪.‬‬
‫حضروا ال ّ‬

‫سريا إذا تعلّق األمر باألشخاص؛ أ ّما في‬ ‫ق‪ -118 .‬يجب أن يكون الت ّصويت في ال ّ‬
‫سينودس الدّائم ّ‬
‫الحاالت األخرى‪ ،‬فإذا طلب ذلك صراحة ولو واحد من األعضاء‪.‬‬

‫سينودس الدّائم‪ ،‬في أثناء انعقـــــــــاد‬ ‫البت في شأن من اختصاص ال ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ق‪ -119 .‬إذا وجب‬
‫سينودس‬ ‫البت في هذا ال ّ‬
‫شــــــــــــــــــــــــأن لل ّ‬ ‫ّ‬ ‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬يُحفظ‬
‫البت إلى أساقفة‬‫ّ‬ ‫سينودس الدّائم‪ ،‬أنَّه يصلح إحالة‬ ‫ير البطريرك‪ ،‬برضى ال ّ‬ ‫الدّائـــــــــــــــــــم‪ ،‬ما لم َ‬
‫سينودس الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫سنة ال اقل‪،‬‬
‫مرتين في ال ّ‬‫سينودس الدّائم إلى االنعقاد في مواعيد محدّدة‪ّ ،‬‬
‫ق‪ -120 .‬يجب دعوة ال ّ‬
‫شرع العا ّم رضى‬ ‫وكلّما رأى البطريرك ذلك مناسبًا‪ ،‬وكلّما وجب تصريف شؤون يقتضي فيها ال ّ‬
‫سينودس أو مشورته‪.‬‬
‫نفس ال ّ‬

‫سينودس‬ ‫ق‪ -121 .‬إذا رأى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أنَّه ال يمكن لسبب ها ّم تكوين ال ّ‬
‫ي عل ًما بذلك ويَنتخب سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أسقفين‪،‬‬ ‫الدّائم‪ ،‬فيُحاط الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬ما دام‬ ‫يجب أن يكون أحدهما من األساقفة اإليبارشيين‪ ،‬يقومان مع البطريرك مقام ال ّ‬
‫سبب قائ ًما‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫سينودس الدّائم‬‫ق‪ -122 .‬البند ‪ - 1‬إلدارة أموال الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬يعيّن البطريرك برضى ال ّ‬
‫شؤون‬ ‫وخبيرا في ال ّ‬
‫ً‬ ‫ي‪ ،‬يكون مؤمنًا‬ ‫مديرا ماليًا متميّ ًزا عن مدير إيبارشية البطريرك المال ّ‬ ‫ً‬
‫صحة الت ّعيين يُستبعد َمن تربُطه بالبطريرك قرابة الدّم أو‬ ‫االقتصاديّة‪ ،‬ومتحلّيًا باالستقامة‪ ،‬لكن ل ّ‬
‫الرابعة بالت ّض ّمن‪.‬‬‫المصاهرة حتَّى الدّرجة ّ‬
‫شرع الخاص؛ وليس بوسع البطريرك‬ ‫ي لمدّة يحدّدها ال ّ‬
‫ي البطريرك ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬يُعيَّن المدير المال ّ‬
‫عزله في أثناء وظيفته إال برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أو إذا كان في الت ّأخير‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬ ‫خطر‪ ،‬فبرضى ال ّ‬
‫سينودس الدّائم‪،‬‬ ‫ي أن يقدّم ك ّل سنة كتابة إلى ال ّ‬ ‫ي البطريرك ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬يجب على المدير المال ّ‬
‫سنة البادئة‪ ،‬كما يجب‬ ‫سنة المنصرمة‪ ،‬مع تقدير الوارد والمنصرف لل ّ‬ ‫الحساب عن اإلدارة الماليّة لل ّ‬
‫تقديم حساب عن اإلدارة الماليّة كلّما طلب ذلك ال ّ‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬
‫ي‬
‫ي البطريرك ّ‬ ‫البند ‪ - 4‬بوسع سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن يطلب من المدير المال ّ‬
‫ضا ويفحصها بنفسه‪.‬‬ ‫حساب اإلدارة المالية وتقدير الوارد والمنصرف أي ً‬

‫ق‪ -123 .‬البند ‪ - 1‬على البطريرك أن يعيّن في الدّائرة البطريركيّة كاهنًا أو ش ّما ً‬
‫سا إنجيليا‪ ،‬فوق‬
‫ي‪ ،‬يرئس قلم البطريركيّة وأرشيف الدّائرة البطريركيّة‪ ،‬يساعده إذا‬ ‫ك ّل شبهة‪ ،‬كرئيس قلم بطريرك ّ‬
‫اقتضى األمر نائب يعينه البطريرك‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬وباإلضافة إلى رئيس قلم الدّائرة ونائبه‪ ،‬اللّذين يُعتبران كاتبَين شرعيّين بحكم الوظيفة‪،‬‬
‫بوسع البطريرك أن يعيّن لك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها كاتبين شرعيّين آخرين‪ ،‬ينطبق عليهم جميعا ً‬
‫شرعيّين عن وظيفتهم‪.‬‬ ‫حرية عزل هؤالء الكتّاب ال ّ‬‫ضا ّ‬ ‫القانونان ‪ 253‬و‪ ،254‬وله أي ً‬
‫يخص أرشيف الدّائرة البطريركيّة يُعمل بالقوانين ‪.260-256‬‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬وفي ما‬

‫ق‪ -124 .‬يقيم البطريرك اللّجنة الطقسيّة الواجب وجودها في كل كنيسة بطريركيّة‪ ،‬وسائر‬
‫مكونة من أشخاص يعيّنهم البطريرك وخاضعة لقواعد‬
‫ي‪ّ ،‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المقررة للكنائس المتمتعة‬
‫ّ‬ ‫اللّجان‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬ ‫ُقرها هو نفسه‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫ي ّ‬
‫‪56‬‬

‫ق‪ -125 .‬تُدفع نفقات الدّائرة البطريركيّة من األموال الَّتي بوسع البطريرك أن يستخدمها لهذه‬
‫تكف فتشترك في دفع النّفقات ك ّل إيبارشيّة‪ ،‬بنسبة يحدّدها سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫ِ‬ ‫الغاية؛ وإن لم‬
‫البطريركيّة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫البطريركي أو إعاقته‬
‫ّ‬ ‫شغور الكرسي‬
‫ي بوفاة البطريرك أو بتخلّيه‪.‬‬
‫ق‪ -126 .‬البند ‪ - 1‬يشغر الكرسي البطريرك ّ‬
‫البند ‪ - 2‬قبول تخلّي البطريرك [عن منصبه] من اختصاص سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫ي‬
‫الرومان ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يقصد البطريــــــــــــرك الحبـــــــر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫البطريركيّة بعد استشارة الحبر ّ‬
‫بطريقــــة مباشرة‪.‬‬

‫مدبرا للكنيسة البطريركيّة األسقف األقدم في‬


‫ً‬ ‫ي‪ ،‬يُصبح‬‫ق‪ -127 .‬عند شغور الكرسي البطريرك ّ‬
‫سينودس‬‫الرسامة األسقفية بين أساقفة الدّائرة البطريركيّة‪ ،‬وإن لم يوجدوا‪ ،‬فبين األساقفة أعضاء ال ّ‬‫ّ‬
‫شرع الخاص غير ذلك‪.‬‬ ‫قتض ال ّ‬
‫الدّائم‪ ،‬ما لم َي ِ‬

‫ق‪ -128 .‬يعود إلى مدبّر الكنيسة البطريركية‪:‬‬


‫ي وجمي َع أساقفة الكنيسة البطريركيّة نبأ شغور الكرسي‬ ‫الرومان ّ‬
‫فورا إلى الحبر ّ‬ ‫(‪ )1‬أن يبلّغ ً‬
‫ي؛‬
‫البطريرك ّ‬
‫(‪ )2‬أن ينفّذ بدقة أو يُعنى بأن ينفّذ غيره – وفقًا ّ‬
‫للظروف المختلفة الَّتي حدث فيها شغور الكرسي‬
‫ي؛‬
‫الرومان ّ‬
‫شرع العام أو الخاص‪ ،‬أو تعليمات الحبر ّ‬ ‫صة الَّتي يقررها ال ّ‬
‫ي – القواعد الخا ّ‬‫البطريرك ّ‬
‫(‪ )3‬أن يدعو األساقفة إلى [انعقاد] سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة النتخاب البطريرك‬
‫الالزمة للسينودس ذاته‪.‬‬‫ويهيئ جميع األمور ّ‬

‫ق‪ - 129 .‬يتمتّع مدبّر الكنيسة البطريركية في إيبارشية البطريرك وفي األديرة «المغروس فيها‬
‫ي»‪ ،‬وكذلك في األماكن الَّتي لم تـُنشَأ فيها إيبارشية أو اكسرخية‪ ،‬بنفس حقوق‬ ‫صليب البطريرك ّ‬ ‫ال ّ‬
‫وواجبات مدبّر اإليبارشية ال ّ‬
‫شاغرة‪.‬‬

‫ق‪ -130 .‬البند ‪ - 1‬ينتقل إلى مدبّر الكنيسة البطريركيّة سـلطان البطريرك المألوف‪ ،‬باستثناء‬
‫ك ّل ما ال يمكن عمله إالّ برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫األول أو النّ ّواب‬
‫البند ‪ - 2‬ليـس بوسع مدبّر الكنيسة البطريركيّة أن يعزل النّائــــب العـــــــــــام ّ‬
‫يستحدث شيئ ًا‪ ،‬في أثناء شغور الكرسي‬ ‫َ‬ ‫العا ّمين إليبارشية البطريرك عن وظيفتهم وال أن‬
‫ي‪.‬‬
‫البطريرك ّ‬
‫‪57‬‬

‫البند ‪ّ - 3‬‬
‫إن مدبّر الكنيسة البطريركيّة وإن خال من امتيازات البطريرك‪ ،‬يتقد ّم على جميع أساقفة‬
‫تلك الكنيسة‪ ،‬لكن ال في سينودس أساقفة الكنيســـــــــــــــــــة البطريركيّة المنع ِقد النتخاب‬
‫البطريرك‪.‬‬

‫ق‪ -131 .‬يجب على مدبّـر الكنيسـة البطريركيّة تقديم حساب إدارته إلى البطريرك الجديد في‬
‫أقرب وقت‪.‬‬

‫ي سـبب كان‪ ،‬بحيث يتعذّر على‬ ‫ي أل ّ‬‫ق‪ -132 .‬البند ‪ - 1‬إذا أُعـيـق الكرسـي البـطريرك ّ‬
‫البطريرك االتّصال باألساقفة اإليبارشيين للكنيسة الَّتي يرئسها حتَّى بالمراسلة‪ ،‬يصبح حكم الكنيسة‬
‫الرسامة األسقفية‪ ،‬داخل حدود‬ ‫ي األقدم في ّ‬ ‫البطريركيّة‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ ،130‬في يد األسقف اإليبارش ّ‬
‫منطقة الكنيسة نفسها‪ ،‬إن لم يكن هو نفسه ُمعاقًا‪ ،‬ما لم يكن البطريرك قد عيّن أسقفًا آخر أو حتَّى‬
‫ضرورة القصوى‪.‬‬ ‫كاهنَا في حالة ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬إذا أعيـق البطريرك بحيث لـم يَـعُد في إمكانه االتّصال بمؤمني إيبارشيته حتَّى‬‫ُ‬
‫ضا ففي‬ ‫بالمراسلة‪ ،‬يصبح حكم هذه اإليبارشية في يد النّائب العا ّم ّ‬
‫األول؛ أ ّما إذا أعيق هذا األخير أي ً‬
‫يد من عيّنه البطريرك أو في يد الَّذي يحكم الكنيسة البطريركية مؤقتًا‪.‬‬
‫ي عـل ًما في أقرب وقت بإعاقة‬ ‫الرومان ّ‬‫البند ‪ - 3‬من تولّى الحكم مؤقّت ًا عليه أن يحيط الحبر ّ‬
‫ي وت ََولّيه الحكم‪.‬‬
‫الكرسي البطريرك ّ‬

‫سادس‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫متروبوليت الكنيسة البطريركية‬
‫ق‪ -133 .‬البند ‪ - 1‬المتروبوليت الَّذي يـرئـس أحد األقاليم داخل حدود منطقة الكنيسة‬
‫البطريركيّة‪ ،‬له في إيبارشيات ذلك اإلقليم‪ ،‬باإلضافة إلى ما يُسنده إليه ال ّ‬
‫شرع العام‪:‬‬

‫س َريان القانون‬ ‫شرع‪ ،‬مع َ‬ ‫صبهم في غضون المدّة الَّتي يحدّدها ال ّ‬ ‫(‪ )1‬أن يرسم أساقفة اإلقليم ويُنَ ّ‬
‫‪ 86‬البند ‪ 1‬رقم ‪2‬؛‬
‫ي إلى االنعقاد‪ ،‬في المواعيد الَّتي يحدّدها سينودس أساقفة‬ ‫سينودس المتروبوليت ّ‬ ‫(‪ )2‬أن يدعو ال ّ‬
‫سينودس وينقله‬ ‫الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ويعدّ بطريقة مالئمة المسائل الواجب معالجتها‪ ،‬ويرئس ال ّ‬
‫ويمدَّه ويوقفه ويحلّه؛‬
‫(‪ )3‬أن يُنشئ المحكمة المتروبوليتيّة؛‬
‫(‪ )4‬أن يسهر على حفظ اإليمان والنّظام الكنس ّ‬
‫ي بعناية؛‬
‫ي؛‬
‫(‪ )5‬أن يقوم بالزيارة القانونيّة إذا أهملها األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي لوظيفة ما‪ ،‬إذا أهمل األسقف‬ ‫شـح أو انتُـخب على وجه شرع ّ‬ ‫(‪ )6‬أن يُعيّن أو يُث ِبّت من ُر ّ‬
‫ي‪ ،‬في غضـــــــــــــــــــــــون‬ ‫ي أن يفعل ذلك من غير أن يعوقه عائق صواب ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫شرع‪ ،‬وكذلك أن يعيّن مديـــــ ًرا ماليا إيبارشيا‪ ،‬إذا أهمل‬ ‫المــــــــــــــــــــــــدّة الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫األسقف اإليبارشي تعيينه رغم تنبيهه‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬يمثّل المتروبوليت اإلقليم في جميع شؤونه القانونيّة‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫ق‪ -134 .‬البند ‪ - 1‬رتبة المتروبوليت مقترنة دائ ًما بكرسي إيبارشي محدّد‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬لـلمتروبوليت في إيبارشـيته نفـس الحقوق والواجبات الَّتي لألسـقف اإليبارشي في‬
‫إيبارشيته‪.‬‬

‫ق‪ -135 .‬على جميع األسـاقفة وسائر اإلكليروس أن يذكروا المتـروبوليت في القدّاس اإللهي‬
‫صلوات ّ‬
‫الطقسيّة حسب مراسيم الكتب الطقسيّة‪.‬‬ ‫وال ّ‬

‫ق‪ -136 .‬يتقدّم المتروبوليت الَّذي يرئس إقليما ما على المتروبوليت الفخري في ك ّل مكان‪.‬‬

‫ق‪ -137 .‬على سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن يحدّد بالمزيد من الت ّفصيل حـقوق‬
‫سينودس المتروبوليتي‪ ،‬وفقًا لعادات كنيستهم البطريركيّة المشروعة‬ ‫وواجبات المتروبـوليت وال ّ‬
‫وظروف ّ‬
‫الزمان والمكان‪.‬‬

‫إن حقوق وواجبات المتروبوليت ال ُمقام خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية‪ ،‬هي‬ ‫ق‪ّ -138 .‬‬
‫هي الواردة في القانون ‪ 133‬البند‪ 1‬األرقام ‪ 6 - 2‬والبند ‪ ،2‬والقـوانين ‪ 135‬و‪ 136‬و‪ 160‬و‪1084‬‬
‫صة الَّتي يقترحها‬
‫البند ‪3‬؛ أ ّما بخصوص سائر الحقوق والواجبات فيعمل المتروبوليت بالقواعد الخا ّ‬
‫يقررها هذا الكرسي نفسه‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬أو ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة ويعتمدها الكرسي ّ‬

‫ق‪ -139 .‬األسقـف اإليبارشي الَّذي يمارس سلطانه خارج حدود منطقة كنيسته البطريركية وال‬
‫ي إقليم‪ ،‬يختار متروبوليت ًا ما بعد استشارة البطريرك واعتماد الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪ ،‬وتعود لهذا‬ ‫يتبع أ ّ‬
‫المتروبوليت الحقوق والواجبات المنصوص عليها في القانون ‪ 133‬البند ‪ 1‬أرقام ‪.6 - 3‬‬

‫سابع‬
‫الفصل ال ّ‬
‫البطريركي‬
‫ّ‬ ‫المجمع‬
‫ي هو هيئة استشاريّة لك ّل الكنيسة الَّتي يرئسها البطريرك‪ ،‬وهو‬ ‫ق‪ -140 .‬المجمع البطريرك ّ‬
‫شؤون ذات األه ّمية الكبرى‪ ،‬ال‬‫يساعد البطريرك وسينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة في إدارة ال ّ‬
‫ي‪ ،‬تنسيقًا مالئ ًما للظروف المعاصرة‬ ‫الرسالة وطرقها بما في ذلك النّظام الكنس ّ‬‫سيّما في تنسيق أنماط ّ‬
‫وخير كنيسته العام‪ ،‬آخذًا في االعتبار الخير العام لك ِّل المنطقة الَّتي تقوم فيها عدّة كنائس متمتّعة‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬

‫مرة ولو كل خمس سنوات‪ ،‬وبرضى‬ ‫ي إلي االنعقاد ّ‬ ‫ق‪ -141 .‬يجب دعوة المجمع البطريرك ّ‬
‫سينودس الدّائم أو سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬كلّما رأى البطريرك ذلك مفيدًا‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫ي إلى االنعقاد ويرئسه وينقله ويمدَّه‬


‫ق‪ -142 .‬البند ‪ - 1‬للبطريرك أن يدعو المجمع البطريرك ّ‬
‫سه نائب رئيس يرئس المجمع في غياب البطريرك‪.‬‬ ‫ويُوقفه ويحلَّه؛ ويعيّن البطريرك نف ُ‬
‫‪59‬‬

‫شرع‪ ،‬إلى أن يَتّخذ‬


‫ي‪ ،‬بحكم ال ّ‬
‫ي يوقَف المجمع البطريرك ّ‬
‫البند ‪ - 2‬عند شغور الكرسي البطريرك ّ‬
‫قرارا في شأنه البطريرك الجديد‪.‬‬
‫ً‬

‫ي‪:‬‬
‫ق‪ -143 .‬البند ‪ - 1‬يُـدعى إلى المجمع البطريرك ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين المحليّين؛‬
‫(‪ )1‬األساقفة اإليبارشيّون وسائر ّ‬
‫(‪ )2‬األساقفة الفخريّون؛‬
‫المكرسة‪ ،‬ورؤساء‬‫َّ‬ ‫سسات الحياة‬ ‫والرؤساء العا ّمون لمؤ ّ‬‫ّ‬ ‫(‪ )3‬رؤساء تحالفات أديرة المتو ّحدين‪،‬‬
‫أديرة المتو ّحدين المستقلّة؛‬
‫الالهوت والقانون‬ ‫(‪ )4‬مديرو الجامعات الكاثوليكيّة والجامعات الكنسيّة‪ ،‬وكذلك عمداء كلّيات ّ‬
‫ي‪ ،‬الَّتي لها مقّر داخل حدود منطقة الكنيسة المنعقد مجمعها؛‬ ‫الكنس ّ‬
‫(‪ )5‬مديرو اإلكليريكيات العُليا؛‬
‫الرعاة‪،‬‬
‫(‪ )6‬من كل إيبارشية واحد على األقل من الكهنة المنتمين إلي اإليبارشيّة‪ ،‬ال سيّما من ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬وكذلك اثنان من‬ ‫الرهبان أو من أعضاء جمعيات الحياة المشتركة على ِغرار ّ‬ ‫وواحد من ّ‬
‫ّ‬
‫بالطريقة الَّتي يحدّدها‬ ‫الالئحة الدّاخلية عددًا أكبر‪ ،‬وهؤالء يُعيّنون جميعًا‬ ‫العلمانيين‪ ،‬ما لم تحدّد ّ‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعية حياة مشتركة على ِغرار‬ ‫األمر بأعضاء مؤ ّ‬
‫ُ‬ ‫ي؛ أ ّما إذا تعلّق‬
‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرئيس المختص‪.‬‬ ‫الرهبان‪ ،‬فبرضى ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ - 2‬على جميع الَّذين تجب دعوتهم إلى المجمع البطريركي أن يحضروا‪ ،‬ما لم يعُقهم عائق‬
‫صوابي عليهم أن يحيطوا البطريرك عل ًما به؛ أ ّما األساقفة اإليبارشيّون فبوسعهم إيفاد وكيل ينوب‬
‫عنهم‪.‬‬
‫ي أشخاص من كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫البند ‪ - 3‬يمكن أن يُدعى إلى المجمع البطريرك ّ‬
‫ويشاركوا فيه وفقًا لالئحة الدّاخلية‪.‬‬
‫ي بعض المراقبين من الكنائس أو‬ ‫البند ‪ - 4‬كذلك من الممكن أن يُدعى إلى المجمع البطريرك ّ‬
‫الطوائف الكنسية غير الكاثوليكيّة‪.‬‬

‫الرؤساء الكنسيّين بعض‬‫ي مؤمن في أن يعرض على ّ‬ ‫س َريان ّ‬


‫حق أ ّ‬ ‫ق‪ -144 .‬البند ‪ - 1‬مع َ‬
‫المسائل‪ ،‬يعود للبطريرك بمفرده أو لسينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة تحديد المواضيع الواجب‬
‫ي‪.‬‬
‫معالجتها في المجمع البطريرك ّ‬
‫البند ‪ - 2‬على البطريرك أن يـُعنى بواسطة لجان ومشاورات تمهيديّه مناسبة بأن تُعدّ جميع‬
‫المسائل كما يجب وتـُرسل في وقت مناسب إلى أعضاء المجمع‪.‬‬

‫ي أن تكون له الئحته الدّاخلية معت َمدة من قِبَل سينودس أساقفة‬


‫ق‪ -145 .‬على المجمع البطريرك ّ‬
‫الالزمة لبلوغ هدف المجمع‪.‬‬ ‫الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬تشمل القواعد ّ‬

‫الفصل الث ّامن‬


‫منطقة الكنيسة البطريركيّة‬
‫سينودسات خارج هذه المنطقة‬ ‫وسلطان البطريرك وال ّ‬
‫‪60‬‬

‫ق‪ -146 .‬البند ‪ - 1‬منـطقة الكنيسـة الَّتي يرئسـها البطريرك تمتدّ إلى األقطار الَّتي ي َ‬
‫ُمارس فيها‬
‫ي أن ينشئ أقاليم‬ ‫حق مكتسب على وجه شرع ّ‬ ‫الخاص بهذه الكنيسة‪ ،‬وفيها للبطريرك ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطقس‬
‫ضا‪.‬‬
‫وإيبارشيات واكسرخيات أي ً‬
‫األمر بتغيير حدود‬
‫ُ‬ ‫شـك حول حدود منطقة الكنيسـة البطريركيّة‪ ،‬أو إذا تعلّق‬ ‫البند ‪ - 2‬إذا طرأ ّ‬
‫سلطة اإلداريّة‬
‫األمر بعد االستماع إلى ال ّ‬‫َ‬ ‫يتحرى‬
‫َّ‬ ‫ما‪ ،‬فعلى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن‬
‫سينودس نفسه‪ ،‬عليه أن‬ ‫ي يَعنِيها األمر‪ ،‬ثم بعد مناقشة األمر في ال ّ‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫العُليا لك ِّل كنيسة متمتّعة‬
‫ي‪ ،‬الَّذي له وحده َحسْم‬ ‫الرومان ّ‬
‫شك أو تغيير الحدود‪ ،‬إلي الحبر ّ‬ ‫يرفع طلبًا معدّا كما يجب لتبديد ال ّ‬
‫الشك بطريقة رسميّة أو ات ّخاذ قرار في تغيير الحدود‪.‬‬‫ّ‬

‫سينودسات داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ال‬ ‫ُـمارس سـلطان البطريرك وال ّ‬‫ق‪ -147 .‬ي َ‬
‫ضا م ّمن ليس لهم رئيس‬ ‫على جميع المؤمنين المنتمين إلى نفس الكنيسة فقط‪ ،‬بل على غيرهم أي ً‬
‫ي‪ُ ،‬مقام في نفس المنطقة‪ ،‬وهم مع بقائهم منتمين إلى‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫كنسي محلّي من كنيستهم المتمتّعة‬
‫س َريان‬
‫الرؤساء الكنسيّين المحليّين لنفس الكنيسة البطريركية‪ ،‬مع َ‬
‫كنيستهم‪ ،‬يُعهد بهم إلى عناية ّ‬
‫القانون ‪ 916‬البند‪.5‬‬

‫حق البطريرك ومن واجبه‪ ،‬بالـنّسبة إلى المؤمنين الَّذين يمكثون خارج‬ ‫ق‪ -148 .‬البند ‪ - 1‬من ّ‬
‫حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬أن يطلب معلومات مناسبة‪ ،‬حتَّى بواسطة زائر [قانوني] يرسله‬
‫ي‪.‬‬
‫بنفسه‪ ،‬بعد موافقة الكرسي الرسول ّ‬
‫ي لهؤالء‬ ‫ي] قبل أن يباشر مه َّمته‪ ،‬أن يتو ّجه إلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬على ّ‬
‫الزائر [القانون ّ‬
‫المؤمنين ويُب ِْرزَ له كتاب تعيينه‪.‬‬
‫ي]‪ ،‬بعد إتمــــــــــــام ّ‬
‫الزيـــــــــــــــــارة‪ ،‬أن يرســــــــــــل‬ ‫البند ‪ - 3‬على ّ‬
‫الزائر [القانون ّ‬
‫تقريـــــــ ًرا إلى البطريرك الَّذي بوســـــــعه‪ ،‬بعد مناقشــــــــــــــــــــــة األمر في سينودس‬
‫ي‬
‫الرسول ّ‬‫أساقفـــــــــة الكنيســــــــــــــــــــــــة البطريركيّة‪ ،‬أن يقترح على الكرســــــــــي ّ‬
‫ي‬ ‫الوسائــــــل المناسبة‪ ،‬لكي تُوفَّر في جميـــــع أنحـــــــــاء العالم حماية وتنمية الخير ّ‬
‫الروح ّ‬
‫صة بهم‪.‬‬ ‫لمؤمني الكنيسة الَّتي يرئســــــــــــــــها‪ ،‬حتَّى بإنشاء رعايا أو اكسرخيات أو إيبارشيات خا ّ‬

‫ق‪ -149 .‬على سـينودس أسـاقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أن ينتخب‪ ،‬وفقًا لقوانين انتخاب األساقفة‪،‬‬
‫شحين ال أق ّل‪ ،‬لالضطالع بوظيفة أسقف إيبارشي أو أسقف مساعد أو أسقف معاون‪ ،‬خارج‬ ‫ثالثة مر ّ‬
‫ي لتعيينهم‪ ،‬على‬
‫الرومان ّ‬
‫حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ويقدّمهم عن طريق البطريرك إلى الحبر ّ‬
‫شحين‪.‬‬ ‫س ّر جميع الَّذين ّ‬
‫اطلعوا كيفما كان على نتيجة االنتخاب‪ ،‬حتَّى تجاه المر ّ‬ ‫أن يحفظ ال ّ‬

‫ق‪ -150 .‬البند ‪ - 1‬لألساقفة ال ُمقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة جميع الحقوق‬
‫سينودسيّة الَّتي لسائر أساقفة تلك الكنيسة‪ ،‬مع َ‬
‫س َريان القانون ‪ 102‬البند ‪.2‬‬ ‫والواجبات ال ّ‬
‫‪61‬‬

‫البند ‪ - 2‬القوانين الَّتي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركيّة ويُصدرها البطريرك‪ ،‬إذا‬
‫كانت قوانين طقسيّة‪ ،‬تسري في كل أنحاء العالم؛ أ ّما إذا كانت قوانين تنظيميّة أو إذا تعلّق األمر‬
‫قوة القانون‪ ،‬داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬‫سينودس‪ ،‬فلها ّ‬ ‫بسائر قرارات ال ّ‬
‫البند ‪ - 3‬يُرجى األساقـفة اإليبارشـيـون المقامون خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪،‬‬
‫سينودسيّة الَّتي ال‬
‫قوة القانون في إيبارشياتهم على القوانين الت ّنظيميّة وسائر القرارات ال ّ‬ ‫إضفاء ّ‬
‫ي‪ ،‬فلها‬
‫الرسول ّ‬‫تتجاوز اختصاصهم‪ ،‬أ ّما إذا كانت هذه القوانين أو القرارات معت َمدَة من قِبل الكرسي ّ‬
‫قوة القانون في جميع أنحاء العالم‪.‬‬‫ّ‬

‫الباب الخامس‬
‫الرئاسات األسقفيّة الكبرى‬
‫كنائس ّ‬
‫سلطة الكنسية‬
‫ي تحدّده أو تعترف به ال ُّ‬
‫ق‪ -151 .‬رئيـس األسـاقفة الكبير هو متروبوليت كرس ّ‬
‫ي وغير متّسمة بلقب بطريركية‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫العُليا‪ ،‬ويرئس كنيسة شرقيّة بأكملها متمتّعة‬

‫ق‪ -152 .‬ما يرد في ال ّ‬


‫شرع العا ّم عن الكنائس البطريركيّة أو عن البطاركة‪ ،‬يُعتبر ساريًا على‬
‫الرئاسات األسقفيّة الكبرى أو على رؤساء األساقفة الكبار‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع العا ّم‬ ‫كنائس ّ‬
‫صراحة أو يظهر من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ق‪ -153 .‬البند ‪ - 1‬يُنتخب رئيس األساقفة الكبير وفقا لـلقوانين ‪.74-63‬‬
‫‪62‬‬

‫البند ‪ - 2‬بعد قبول المنتخَب [انتخابه]‪ ،‬يجب على سـينودس األسـاقفة لكنيسة رئيس األساقفة‬
‫ي؛ أ ّما المنتخَب‬‫ي أن االنتخاب ت ْ ّم على وجه قانون ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫ي الحبر ّ‬ ‫الكبير أن يُعلم بكتاب سينودس ّ‬
‫ّ‬
‫بخط يده‪.‬‬ ‫تثبيت انتخابه بكتاب يوقّعه‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫الرومان ّ‬‫فيجب عليه أن يلتمس من الحبر ّ‬
‫البند ‪ - 3‬بعد الـحصول على الت ّثبيت‪ ،‬يـجـب على اـلمنتخَب أن يـؤدّي أمام سينودس األساقفة‬
‫لكنيسة رئيس األساقفة الكبير‪ ،‬االعتراف باإليمان والوعد بالقيام بمها ّم وظيفته بأمانة‪ ،‬ومن ث ّم يُباشَر‬
‫إلى إعالنه وتنصيبه؛ أ ّما إذا لم يكن المنتخَب قد ُر ِس َم أسقفًا‪ ،‬فال يمكن الت ّنصيب على وجه صحيح‬
‫الرسامة األسقفيّة‪.‬‬
‫قبل أن ينال المنتخَب ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬‫البند ‪ - 4‬أ ّما إذا ُرفض الت ّثبيت فيت ّم انـتـخاب جـديـد في غـضون مدّة يحدّدها الحبر ّ‬

‫ي مبـاشرة بعد البطاركة‪ ،‬حسـب ترتيب‬ ‫[حق] الت ّقدّم ال ّ‬


‫شرف ّ‬ ‫َّ‬ ‫ق‪ -154 .‬لرؤسـاء األسـاقفة الكبار‬
‫ترقية الكنيسة الَّتي يرئسونها إلى [درجة] كنيسة رئاسة أسقفية كبرى‪.‬‬

‫سادس‬‫الباب ال ّ‬
‫الكنائس المتروبوليتيّة‬
‫ذاتي‬
‫ّ‬ ‫وسائر الكنائس المتمتّعة بحكم‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫ذاتي‬
‫ّ‬ ‫الكنائس المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكم‬
‫ي متروبوليت كرسي محدّد‪،‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -155 .‬البند ‪ - 1‬يرئس الكنيسـة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫شرع‪.‬‬ ‫الرؤساء الكنسيّين وفقًا لل ّ‬
‫ي ويساعده مجلس ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫يعيّنه الحبر ّ‬
‫ي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫حـق إنشـاء الكنائـس المتروبوليتيّة المتمتّعة‬ ‫سـلطة الكنسيّة العُـليا ال غير ّ‬‫البند ‪ - 2‬لـل ّ‬
‫وتغييرها وإلغائها ورسم تخوم محدّدة لمنطقتها‪.‬‬

‫الرسامة األسقفيّة‪ ،‬أو‬ ‫ق‪ -156 .‬البند ‪ - 1‬يجب على المتروبوليت في غضون ثالثة أشهر من ّ‬
‫ي «الباليـــــــــــــــــــــوم»‪،‬‬ ‫من الت ّنصيب إذا كان قد ُر ِس َم أسقفًا‪ ،‬أن يطلب من الحبر ّ‬
‫الرومـــــــان ّ‬
‫ي مع‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شركة الت ّامة للكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ي وال ّ‬
‫وهو عالمة سلطانه المتروبوليت ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫الحبر ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين إلى‬ ‫البند ‪ - 2‬ال يسع المتروبوليت قبل تقلّد «الباليوم»‪ ،‬ال أن يدعو مجلس ّ‬
‫االنعقاد وال أن يرسم األساقفة‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫سـلطان الَّذي يتـمتّع به المتروبوليت وفقًا للقانون‪ ،‬على األساقفة وسائر‬ ‫ق‪ -157 .‬البند ‪َّ - 1‬‬
‫إن ال ّ‬
‫ي‪ ،‬بحيث ليس بوسعه أن‬ ‫مؤمني الكنيسة المتروبوليتيّة الَّتي يرئسها‪ ،‬هو مألوف وذاتي لكنَّه شخص ّ‬
‫فوض إلى أحد سلطانه‬‫ي بأسرها‪ ،‬أو أن ي ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ُقيم نائبًا عنه على الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ي َ‬
‫على جميع الحاالت‪.‬‬

‫الرؤساء الكنسيّين على وجه صحيح‬


‫مارس سـلطان المتروبوليت وسلطان مجلس ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬يـ ُ َ‬
‫ي فقط‪.‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫داخل حدود منطقة الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ي في جميع شؤونها‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫البند ‪ - 3‬يمثّل المتروبوليت الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫القانونيّة‪.‬‬

‫الرئيسيّة الَّتي‬
‫ي‪ ،‬هو في المدينة ّ‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫مقر الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ق‪ -158 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫منها يقتبس المتروبوليت الَّذي يرئس تلك الكنيسة لقبه‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬للمتروبوليت في اإليبارشية المعهودة إليه نفس الحقوق والواجبات الَّتي لألسقف‬
‫ي في إيبارشيّته‪.‬‬
‫اإليبارش ّ‬
‫ي الَّتي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -159 .‬من اختصاص المتروبوليت في الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ي‪:‬‬
‫الرومان ّ‬
‫المقرر من ِقبَل الحبر ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫شرع العا ّم أو ال ّ‬‫يرئسها‪ ،‬باإلضافة إلى ما يُسنده إليه ال ّ‬
‫شرع؛‬ ‫صب أساقفة تلك الكنيسة في غضون المدّة الَّتي يحدِّدها ال ّ‬ ‫(‪ )1‬أن يرسم ويُنَ ِ ّ‬
‫شرع ويعدّ المسائل الواجب مناقشتها فيه‬ ‫الرؤساء الكنسيّين إلى االنعقاد وفقًا لل ّ‬ ‫(‪ )2‬أن يدعو مجلس ّ‬
‫بطريقة مناسبة ويرئسه ويَنقَله ويمدَّه ويُوقفه ويحلّه؛‬
‫(‪ )3‬أن ينشئ المحكمة المتروبوليتيّة؛‬
‫ي بعناية؛‬ ‫(‪ )4‬أن يسهر على حفظ اإليمان والنّظام الكنس ّ‬
‫بالزيارة القانونيّة في اإليبارشيات إذا أهملها األسقف اإليبارشي؛‬ ‫(‪ )5‬أن يقوم ّ‬
‫(‪ )6‬أن يعيّن مدبرا ً لإليبارشيّة في الحالة المنصوص عليها في القانون ‪ 221‬رقم ‪4‬؛‬
‫ي‬
‫(‪ )7‬أن يعيّن أو يثبّت من يُقدَّم أو يُنتخَب على وجه شرعي لوظيفة ما إذا أهمل األسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع‪ ،‬وكذلك أن‬ ‫أن يفعل ذلك من غير أن يعوقه عائق صوابي‪ ،‬في غضون المدّة الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫ي تعيينه رغم تنبيهه؛‬ ‫مديرا ماليّا لإليبارشيّة إذا أغفل األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ً‬ ‫يُعَيّن‬
‫ي‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫(‪ )8‬أن يبلّغ إلى األساقفة اإليبارشيين وسائر من يعنيهم األمر أعمال الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي قد دّبر األمر بطريقة مباشرة‪ ،‬وأن يُعنى بتنفيذ األحكام الواردة في تلك األعمال‬ ‫الرسول ّ‬
‫الكرسي ّ‬
‫بأمانة‪.‬‬

‫شؤون خارقة العادة أو الَّتي تنطوي على صعوبة خا ّ‬


‫صة‪ ،‬ال يُهم ِل األساقفة‬ ‫ق‪ -160 .‬في ال ّ‬
‫اإليبارشيون االستماع إلى المتروبوليت‪ ،‬وال المتروبوليت إلى األساقفة اإليبارشيين‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫ي‬
‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -161 .‬على جميع األساقـفة وسائر اإلكليروس أن يذكروا المتروبـوليت بعد الحبر ّ‬
‫صلوات ّ‬
‫الطقسيّة‪ ،‬حسب مراسيم الكتب الطقسيّة‪.‬‬ ‫ي وال ّ‬
‫في القدّاس اإلله ّ‬

‫صلوات الطقسيّة‬ ‫ي في القـداّس اإللـهـ ّ‬


‫ي وال ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -162 .‬على المتروبـوليت أن يذكر الحبر ّ‬
‫شركة الت ّا ّمة معه‪ ،‬ويسعى إلى أن يفعل ذلك بأمان ٍّة جميع‬ ‫رمزا إلى ال ّ‬
‫ً‬ ‫حسب مراسيم الكتب الطقسيّة‪،‬‬
‫األساقفة وسائر إكليروس الكنيسة المتروبوليتيّة الَّتي يرئسها‪.‬‬

‫الزيارة الَّتي‬
‫ي؛ أ ّما ّ‬ ‫ق‪ -163 .‬على المتروبوليت أن يـكون على ات ّصال متواتر مع الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫يجب أن يقوم بها كل خمس سنوات وفقًا للقانون ‪ 208‬البند ‪ ،2‬فلتت ّم قدر المستطاع بصحبة جميع‬
‫أساقفة الكنيسة المتروبوليتيّة الَّتي يرئسها‪.‬‬

‫الرؤســــــــــــــــاء الكنسيّين يجب أن يُدعى جميع‬ ‫ق‪ -164 .‬البند ‪ - 1‬إلى مجلـــــــــــــــــــس ّ‬
‫ي دون سواهم وحيثما كانوا‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫األساقفـــــة المرسومين لنفس الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ُمقامين‪ ،‬باستثناء المنصوص عليهم في القانون ‪ 953‬البند ‪ ،1‬أو الَّذين أوقِعــــــــــــــت عليهم‬
‫العقوبـــــــــــــــات القانونيّة المنصــــــــــــوص عليها في القانونين ‪ 1433‬و‪ ،1434‬ويمكن‬
‫ي كضيوف ال غير‪ ،‬إذا وافقت على ذلك‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫دعـــــــــــوة أساقفـــــــــة كنائــــس أخرى متمتّعة‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪.‬‬
‫أغلبيّة أعضاء مجلس ّ‬
‫الرؤسـاء الكنسـيّين‪ ،‬األسـاقفة اإليبارشيون واألساقفة المساعدون لهم صوت‬ ‫البند ‪ - 2‬في مجلس ّ‬
‫تقرر ذلك‬
‫صوت إذا ّ‬ ‫ي فلهم هذا ال ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ي؛ أ ّما سائر أساقفة الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬‫تقرير ّ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫صراحة في ال ّ‬

‫الرؤساء‬ ‫ق‪ -165 .‬البند ‪ - 1‬على جميع األساقفة الَّذين د ُعــوا على وجـه شرع ّ‬
‫ي إلى مجلس ّ‬
‫الكنسيّين واجب جسيم بحضور المجلس‪ ،‬باستثناء الَّذين قد تخلَّوا عن وظيفتهم‪.‬‬

‫البند ‪ - 2‬إذا رأى أحد األسـاقفة أن هناك عائقا صوابيّا يعـوقه‪ ،‬عليه أن يُعلم مجلس الرؤساء‬
‫ّ‬
‫البت‬ ‫الكنسيّين باألسباب كتابةً؛ ولألساقفة الحاضرين في المكان المحدّد المتمتّعين بصوت تقريري‪،‬‬
‫في شرعيّة العائق في بداية جلسات المجلس‪.‬‬
‫الرؤساء الكنسيّين أن يُرسل وكيالً ينوب عنه وليس‬
‫البند ‪ - 3‬ليس بوسع أحد من أعضاء مجلس ّ‬
‫ألحد أكثر من صوت‪.‬‬
‫الرؤساء الكنسيّين ال يجـوز ألحد من الَّذين عليهم واجب الحضور أن‬
‫البند ‪ - 4‬بعد افتتاح مجلس ّ‬
‫يغادره إالّ لسبب صوابي يعتمده رئيس المجلس‪.‬‬

‫الرؤساء‬
‫حضورا أوسع‪ ،‬تكون أيّة جلسة لمجلس ّ‬
‫ً‬ ‫شرع الخاص‬ ‫ق‪ -166 .‬البند ‪ - 1‬ما لم يقتض ال ّ‬
‫الكنسيّين قانونيّة وك ّل اقتراع صحي ًحا‪ ،‬إذا حضرت أغلبيّة األساقفة الواجب عليهم حضور مجلس‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪.‬‬
‫شؤون باألغلبية المطلقة من أصوات الحاضرين‬‫الرؤساء الكنسيّين في ال ّ‬
‫يبت مجلس ّ‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫ي‪.‬‬‫المتمتّعين بصوت تقرير ّ‬
‫‪65‬‬

‫الرؤساء الكنسيّين في‬ ‫س َريان القـوانين المتـعـلّقة صراحة بسلطان مجـلـس ّ‬ ‫ق‪ -167 .‬البند ‪ -1‬مع َ‬
‫شرع العام‬ ‫ضا الَّتي يُحيل فيها ال ّ‬
‫فإن هذا المجلس بوسعه سنّها في تلك الحاالت أي ً‬ ‫س ّن قوانين وقواعد‪ّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بالكنيسة المتمت ّعة‬ ‫األمر إلى ال ّ‬
‫ي بالـقوانـين والقواعد الَّتي‬ ‫الرسول ّ‬
‫البند ‪ -2‬عـلى المتروبوليت أن يُـعـلم في أقرب وقت الكرسي ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪ ،‬وال يمكن إصدار القوانين والقواعد على وجه صحيح قبل أن يتلقّى‬ ‫سنّها مجلس ّ‬
‫ي كتابةً نبأ وصول أعمال المجلس؛ وكذلك علي المتروبوليت أن‬ ‫الرسول ّ‬
‫المتروبوليت من الكرسي ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪.‬‬ ‫ي بسائر ما جرى في مجلس ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫يُع ِل َم الكرسي ّ‬
‫الرؤساء الكنسيين وإعالن قراراته‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬للمتروبوليت أن يُعنى بإصدار قوانين مجلس ّ‬
‫البند ‪ -4‬مع سريان القوانين المتعـلّقة نصا باألعـمال اإلداريّة للمتروبوليت الَّذي يرئس كنيسة‬
‫شرع‬ ‫ضا باألعمال اإلداريّة الَّتي يُسندها ال ّ‬ ‫ي‪ ،‬للمتروبوليت أن يقوم أي ً‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫متروبوليتية متمتّعة‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬لكن برضى مجلس ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫سلطة اإلدارية العُليا للكنيسة المتمتّعة‬ ‫العام إلى ال ّ‬

‫ق‪ -168 .‬في ما يتعلّق بـتعيين المتروبوليت واألساقفة‪ ،‬على مجلس ّ‬


‫الرؤساء الكنسيّين أن يعدّ‬
‫ي‪ ،‬مع‬ ‫لك ِّل حالة بمفردها قائمة ال تق ّل عن ثالثة من أجدر المرشحين‪ ،‬ويرسلها إلى الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫س ّر حتَّى تجاه المرشحين؛ وفي سبيل إعداد هذه القائمة بوسع أعضاء مجلس ّ‬
‫الرؤساء‬ ‫حفظ ال ّ‬
‫الكنسيّين‪ ،‬إذا رأوا ذلك مناسبًا‪ ،‬أن يطلبوا رأي بعض الكهنة أو المؤمنين المتميّزين بالحكمة‪ ،‬حول‬
‫احتياجات الكنيسة وما للمرشحين لألسقفيّة من مواهب خاصة‪.‬‬

‫الرعوية‪ ،‬كما في‬


‫الرؤساء الكنسيّين أن يُعنى بتدبير احتياجات المؤمنين ّ‬
‫ق‪ -169 .‬على مجلس ّ‬
‫ي المشترك‬‫يقرر ما يراه مناسبًا لما يؤدّي إلى ازدهار اإليمان وتعزيز العمل الرعو ّ‬
‫وسعه أن ّ‬
‫وتهذيب األخالق وحفظ ّ‬
‫الطقس الخاص والنّظام الكنس ّ‬
‫ي العام‪.‬‬

‫سنة‪ ،‬وكلّما تطلّبت ذلك ظروف‬


‫الرؤساء الكنسـيّين ولو مرة في ال ّ‬‫ق‪ -170 .‬يجب عقد مجلس ّ‬
‫شرع العام لهذا المجلس أو يقتضي إتما ُمها رضى المجلس‬ ‫صة أو وجب تسيير أمور يحفظها ال ّ‬
‫خا ّ‬
‫نفسه‪.‬‬

‫الرؤسـاء الكنسـيّين أن يضع الئـحته الدّاخلية ويرسلها إلى الكرسي‬ ‫ق‪ -171 .‬على مجلس ّ‬
‫سر المجلس‪ ،‬واللّجان الت ّحضيرية والجدول الواجب إتباعه‪،‬‬‫يخص أمانة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬يدّبر بها ما‬
‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫وكذلك الوسائل األخرى التي ت ُ ْس ِهم في بلوغ الهدف بطريقة فعّالة‪.‬‬

‫ي مجمع وفقًا‬
‫ق‪ -172 .‬ليكن للكنيســــــــــة المتروبوليتيّـــــة المتمتّعــــــــة بحكـــــــــ ٍّم ذاتـــــــــ ّ‬
‫للقوانين ‪ ،145-140‬يُدعى إلى االنعقاد كل خمس سنوات ال أق ّل؛ وللمتروبوليت ما ورد في هذه‬
‫[القوانين] عن البطريرك‪.‬‬

‫ي في الكنائس المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكم‬


‫ق‪ -173 .‬البند ‪ - 1‬عند شغور الكرسي المتروبوليت ّ‬
‫ذاتي‪:‬‬
‫‪66‬‬

‫الرسامة‬
‫ي هو األسقف اإليبارشي األقدم في ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ )1‬مدبّر الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫ي عل ًما في أقرب وقت بشغور الكرسي‬
‫الرومان ّ‬
‫األسقفيّة في الكنيسة نفسها‪ ،‬وعليه أن يُحيط الحبر ّ‬
‫ي؛‬
‫المتروبوليت ّ‬

‫ي سلطان المتروبوليت المألوف‪،‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬


‫ٍّ‬ ‫(‪ )2‬ينتقل إلى مدبّر الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫الرؤساء الكنسيّين؛‬ ‫باستثناء ك ّل ما ال يمكن إتمامه إالّ برضى مجلس ّ‬
‫ي شاغر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ال يُستحدث َ ّن أي شيء والكرسي المتروبوليت ّ‬
‫مقرر في‬
‫ي في هذه الكنائـس‪ ،‬يجب العمل بـما هـو ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬عـند إعاقة الكرسـي المتروبـوليت ّ‬
‫ي؛ ويعود للمتروبوليت ما ورد في هذا‬ ‫القانون ‪ ،132‬البند ‪ ،1‬عن إعاقة الكرسي البطريرك ّ‬
‫[القانون] عن البطريرك‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬في ما يتعلّق بشغور أو إعاقة كرسـي إيبارشـية المتروبوليت يُعمل بالقوانين ‪-221‬‬
‫‪.233‬‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫ذاتي‬
‫ّ‬ ‫سائر الكنائس المتمتّعة بحكم‬
‫ي الَّتي ليسـت بطريركية وال رئاسـة أسقفيّة كبرى وال‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -174 .‬الكنيسـة المتمتّـعة‬
‫شرع الخاص الذي‬ ‫ي الَّذي يرئسها وفقًا لل ّ‬
‫شرع العام وال ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫متروبوليتيّة‪ ،‬يُعهد بها إلى ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫يقرره الحبر ّ‬
‫ّ‬

‫ي؛ أ ّما الحقوق والواجبات‬‫الرسـول ّ‬


‫ق‪ -175 .‬تخضع هذه الكنائـس بطريقة مباشرة للكرسـي َّ‬
‫ي الَّذي ّ‬
‫يفوضه الكرسي‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫المنصوص عليها في القانون ‪ 159‬األرقام ‪ ،8-3‬فيمارسها ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ّ‬

‫شـــــــــــــرع الخــــــــــــــــــاص‪ ،‬أو‬ ‫أمـرا ما إلى ال ّ‬ ‫ق‪ -176 .‬إذا أحال ال ّ‬


‫شرع العــــــــــــــــام ً‬
‫صــــــــــــــــة‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫ي‪ ،‬فـــــــــــــــــ َّ‬
‫إن ال ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫سلطة اإلدارية العُليا لكنيسة متمتّعة‬ ‫إلي ال ّ‬
‫شرع برضى الكرســـــــــي‬ ‫ي الَّذي يرئسها وفقًا لل ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬‫في هذه الكنائـــــس هي ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يُق ّرر غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫الرســـــــــول ّ‬
‫ّ‬

‫سابع‬‫الباب ال ّ‬
‫اإليبارشيات واألساقفة‬
‫‪67‬‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫األساقفة‬
‫عـ ِهد برعايتها إلى أسقف بمساعدة الكهنة‪،‬‬
‫ق‪ -177 .‬البند ‪ -1‬اإليبارشـية هي قوم من شـعب هللا ُ‬
‫الروح القدس‪ ،‬بواسطة اإلنجيل والقربان‬ ‫م ّما يجعلها ‪ -‬باتّحادها [بالرب] راعيها الَّذي يجمعها في ّ‬
‫صة‪ ،‬تقوم وتعمل فيها حقّا كنيسة المسيح الواحدة المقدّسة الجامعة‬ ‫تكون كنيسة خا ّ‬ ‫األقدس ‪ّ -‬‬
‫الرسولية‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫البند ‪ -2‬في ما يتعلق بإنشـاء وتغيير وإلغاء اإليبارشيات‪ ،‬داخل حدود منطقة الكنيسة‬
‫البطريركيّة‪ ،‬يجب العمل بالقانون ‪ 85‬البند ‪1‬؛ أ ّما في سائر الحاالت فإن إنشاء اإليبارشيّات‬
‫ي دون سواه‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫وتغييرها وإلغاءها من اختصاص الكرسي ّ‬

‫ي‪ ،‬يحكمها‬
‫شخص ّ‬‫ق‪ -178 .‬األسـقف اإليبارشي‪ ،‬أي َمن يُع َهد إليه برعاية اإليبارشية باسمه ال َّ‬
‫سلطان الَّذي يقوم به شخصيًا باسم المسيح ذاتي ومألوف ومباشر؛ مـع‬ ‫كنائب المسيح ومندوبه؛ وال ّ‬
‫سلطان تحكمها في نهاية األمر سلطة الكنيسة العُليا‪ ،‬ويمكن أن توضع لها بعض‬ ‫ّ‬
‫أن ممارسة هذا ال ّ‬
‫الحدود في سبيل منفعة الكنيسة أو المؤمنين‪.‬‬

‫الخاص‪ ،‬أيّا كانت المه ّمة الَّتي‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -179 .‬األساقفة الَّذين لم يُع َه ْد إليهم بحكم إيبارشية باسمهم‬
‫عون أساقفة فخريّين‪.‬‬
‫يمارسونها أو مارسوها في الكنيسة‪ ،‬يُد َ‬

‫المادّة األولى‪ :‬انتخاب األساقفة‬

‫جديرا باألسقفيّة يلزَ مه‪:‬‬


‫ً‬ ‫ق‪ -180 .‬لكي يُعدّ أحد‬
‫(‪ )1‬أن يتميّز بإيمان راسخ وأخالق حميدة وتـقوى وغيرة على النّفوس وحكمة؛‬
‫سمعة َحسنة؛‬ ‫(‪ )2‬أن يتمتّع ب ُ‬
‫الزوجيّة؛‬‫(‪ )3‬أالّ يكون مرتبطـًا برباط ّ‬
‫(‪ )4‬أال يق ّل عمره عن خمس وثالثين سنة؛‬
‫(‪ )5‬أن يكون في درجة الكهنوت منذ خمس سنوات ال أق ّل؛‬
‫خبيرا في‬
‫ً‬ ‫(‪ )6‬أن يكون حاصـــــــــــــــالً على الدّكـتــــــــــوراه أو اللّيســـــانس أو بأق ّل تقدير‬
‫أحـــــــد العلـــــــــوم الدّينيّة‪.‬‬

‫ق‪ -181 .‬البند ‪ -1‬يُعيّن األساقفة‪ ،‬داخل حدود منطقة الكنيسـة البطريركيّة‪ ،‬لكرسي إيبارشي‬
‫شاغر أو لتولّي منصب آخر‪ ،‬باالنتخاب القانون ّ‬
‫ي‪ ،‬وفقًا للقوانين ‪ ،957-947‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع‬
‫العام غير ذلك‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫ي مع سـريان القانونَين ‪ 149‬و‪.168‬‬


‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ - 2‬سائر األسـاقفة يُعـيّنهم الحبر ّ‬

‫ق‪ -182 .‬البند ‪ -1‬بـوسـع أعضاء سينودس أسـاقـفـة الكنـيسـة البطريركيّة دون سواهم تقديم‬
‫شرع الخاص جمع المعلومات والوثائق ّ‬
‫الالزمة‬ ‫ضا وفقًا لل ّ‬
‫شحين جديرين باألسقفيّة؛ ولهم أي ً‬ ‫مر ّ‬
‫سرا وعلى حدة‪ ،‬إلى بعض‬ ‫شحين‪ ،‬وذلك ‪ -‬إذا رأوا األمر مناسبًا ‪ -‬بعد االستماع ّ‬ ‫إلثبات جدارة المر ّ‬
‫ضا‪ ،‬متميّزين بحكمتهم وسيرتهم المسيحية‪.‬‬ ‫الكهنة أو غيرهم من المؤمنين أي ً‬
‫البند ‪ -2‬على األساقفة أن يُحيطوا البطريرك عل ًما بما لديهم من معلومات في الوقت المناسب‪،‬‬
‫قبل دعوة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة إلي االنعقاد؛ أ ّما البطريرك فيرسلها إلى جميع‬
‫سينودس بعد إضافة معلوماته الخاصة إذا اقتضى األمر‪.‬‬ ‫أعضاء ال ّ‬
‫سري‬‫شحين‪ ،‬ويُ ِعدّ باقتراع ّ‬‫البند ‪ -3‬ينظر سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة في أسماء المر ّ‬
‫ي‪،‬‬
‫الرومان ّ‬
‫ي للحصول على موافقة الحبر ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫قائمة المرشحين‪ ،‬فيُرسلها البطريرك إلي الكرسي ّ‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬ ‫الرومان ّ‬
‫شرع الخاص المعتـ َمد من ِقبَل الحبر ّ‬ ‫ما لم َيقتـض ال ّ‬

‫ي فور صدورها‪ ،‬ت َصلح لـك ّل من المرشحين بمفرده‪ ،‬طالما لم‬ ‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ -4‬موافقة الحبر ّ‬
‫شح من القائمة‪.‬‬‫يُرفض [أحدهم] صراحة؛ وفي هذه الحالة يُشطب اسم المر ّ‬

‫ي وحضر إلى المكان المعيّن ثُلثا األساقفة‬ ‫ق‪ -183 .‬البند ‪ -1‬متى ت ّمت الدّعوة على وجه قانون ّ‬
‫الملزمين بحضور سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة بعد حذف الَّذين يحول دونهم عائق مشروع‪،‬‬
‫شروع في االنتخاب‪.‬‬ ‫سينودس ويمكن ال ّ‬ ‫تُعلن قانونيّة ال ّ‬
‫بحرية من يعتبرونه أمـــــــــــــــــــام الــلـّه مسـتحقًا‬‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـاقفة أن ينـتخبـوا‬
‫وجديرا دون سواه‪.‬‬
‫ً‬
‫البند ‪ -3‬لالنتخاب تـلزم األغـلبية المطـلـقة من أصوات الحاضرين؛ وبعد ثالثة اقتراعات غير‬
‫ش َحين اللذَين حصال على أكثريّة‬ ‫الرابع إالّ على المر ّ‬
‫مجدية ال يُدلى باألصوات في االقتراع ّ‬
‫األصوات في االقتراع الث ّالث‪.‬‬
‫شح‬ ‫الرابع‪ ،‬بسبب تسـاوي األصوات‪َ ،‬من هو المر ّ‬ ‫البند ‪ -4‬إذا لم يتّضح بعد االقتراع الث ّالث أو ّ‬
‫الرسامة الكهنوتيّة؛ وإن لم‬ ‫سم الت َّساوي لصالح األقدم في ّ‬ ‫لالقتراع الجديد‪ ،‬أو َمن هو المنتخَب‪ ،‬فيُح َ‬
‫الرسامة الكهنوتيّة فلألكبر سنا‪.‬‬
‫يسبق أحدها اآلخرين في ّ‬

‫ق‪ -184 .‬البند ‪ -1‬إذا كان المنت َخــــــــب ضمــــــــــن المذكوريـــــــــن في قائمة‬
‫ي‪ ،‬فعلى البطريرك أن يب ِلّغ إلى المنتخَب على وجه‬ ‫شحــــــــــين الَّتي وافق عليها الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬ ‫المر ّ‬
‫سري ما ت ّم من انتخاب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ي على الفور‬
‫الرسول ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا قبل المنتخَب االنتخاب‪ ،‬على البطريرك أن يُعلم الكرسي ّ‬
‫بقبول االنتخاب وبيوم إعالنه‪.‬‬

‫شحين‪ ،‬فعلى البطريرك‬ ‫ق‪ -185 .‬البند ‪ -1‬إذا لم يكن المنتخَب من بين المذكورين في قائمة المر ّ‬
‫ي‪،‬‬
‫الرومان ّ‬
‫ي على الفور بما ت ّم من انتخاب للحصول على موافقة الحبر ّ‬ ‫الرسول ّ‬ ‫أن يُع ِل َم الكرسي ّ‬
‫س ّر حتَّى تجاه المنتخَب‪ ،‬إلى‬
‫اطلعوا كيفما كان على نتيجة االنتخاب أن يحفظوا ال ّ‬ ‫وعلى جميع الَّذين ّ‬
‫أن يبلُغ البطريرك عل ٌم بالموافقة‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫ي‪ ،‬على البطريرك أن يب ِلّـغ إلى المنتخَب على‬ ‫الرومان ّ‬


‫البند ‪ -2‬بعد الحصول على موافقة الحبر ّ‬
‫سري ما ت ّم من انتخاب ويعمل وفقًا للقانون ‪ 184‬البند ‪.2‬‬
‫وجه ّ‬

‫ق‪ -186 .‬البند ‪ -1‬إذا تعذّر انـعقاد سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬فعلى البطريرك بعد‬
‫ي أن يطلب أصوات األساقفة بالمراسلة؛ وفي هذه الحالة على البطريرك‬ ‫الرسول ّ‬
‫استشارة الكرسي ّ‬
‫الخاص‪ ،‬وفي عدم وجوده‪،‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫لص ّحة العمل أن يستعين بأسقفَين لفرز األصوات‪ ،‬يُعيّنان وفقًا لل ّ‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬ ‫[يُعيّنهما] البطريرك برضى ال ّ‬
‫ـر أن يفتحـا رسـائل األسـاقفة ويُحصيا‬ ‫البند ‪ -2‬على فـارزَ ي األصوات مع حفـظ ال ّ‬
‫س ّ‬
‫تقريرا مكتوبًا ع ّما ت َّم من تصويت‪ ،‬يوقّعانه مع البطريرك‪.‬‬‫ً‬ ‫األصوات ويقدّما‬
‫شحـين في هذا االقتراع الـوحيد على األغـلبية المطلقة من‬ ‫البند ‪ -3‬إذا حصل أحد المر ّ‬
‫سينودس‪ ،‬يُعتبر منتخبًا ويتابع البطريرك [اإلجراء] وفقًا للقانون ‪ 184‬أو ‪185‬؛‬ ‫أصوات أعضاء ال ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫وإالّ فيُحيل البطريرك األمر إلى الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫ي شخص إلى األسـقفية البدّ من الت ّولية القانونيّة الَّتي بها يُقام أسقفًا‬ ‫ق‪ -187 .‬البند ‪ -1‬لترقية أ ّ‬
‫إيبارشيّـًا إليبارشيّة محدّدة أو يُسند بها إليه منصب آخر محدّد في الكنيسة‪.‬‬
‫الرسـامة األسـقفيّة اعتـرافه باإليـمان والوعد بالطاعة‬ ‫شـح أن يـؤدّي قبل ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على المر ّ‬
‫شؤون الَّتي‬ ‫ضا‪ ،‬في تلك ال ّ‬ ‫ي‪ ،‬وفي الكنائس البطريركيّة الوعد بالطاعة للبطريرك أي ً‬ ‫الرومان ّ‬
‫للحبر ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫يخضع فيها للبطريرك وفقًا لل ّ‬

‫المرقَّى إلى األسقفيّة إذا لم يعُقه عائق مشروع أن يقبل ّ‬


‫الرسامة األسقفيّة‬ ‫ق‪ -188 .‬البند ‪ -1‬على َ‬
‫الرسولي إذا‬‫في غضون ثالثة أشهر من يوم إعالنه [أسقفًا] إذا كان منتخبًا‪ ،‬أو من يوم تلقّيه الكتاب ّ‬
‫كان معَيّنًا‪.‬‬
‫ي أن تـت ّم حيازته القانونية لإليبارشية في غضون أربعة أشهر‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫من انتخابه أو تعيينه‪.‬‬

‫ق‪ -189 .‬البند ‪ -1‬يحـوز األسـقف اإليبارشي إيبارشيته حـيازة قانونية بالت ّنصيب نفسه على‬
‫ي بالت ّولية القانونيّة‪.‬‬
‫ي أو البطريرك ّ‬ ‫ي‪ ،‬إذ يُتلى في أثنائه علنًا الكتاب ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫وجه شرع ّ‬
‫ي نفسه مع رئيس‬ ‫البند ‪ -2‬يجب إعداد وثـيقة ع ّما ت ّم من تـنصيب‪ ،‬يـوقّعـه األسقـف اإليبارشـ ّ‬
‫ضا ال أقل‪ ،‬ثم تُحفظ في أرشيف الدّائرة اإليبارشيّة‪.‬‬
‫القلم وشاهدَين أي ً‬
‫البند ‪ -3‬قبل الت ّنـصيب ال يتد ّخل األسقف في حكم اإليبارشـية ال بنفسه وال بغيره وال بأيّة‬
‫صفة كانت؛ أ ّما إذا كانت له إحدى الوظائف في اإليبارشيّة فبوسعه أن يحتفظ بها ويمارسها‪.‬‬

‫المادة الث ّانية‬


‫حقوق األساقفة اإليبارشيين وواجباتهم‬
‫‪70‬‬

‫ي يمثّـل اإليبارشية في جميع شـؤونها القانونيّة‪.‬‬


‫ق‪ -190 .‬األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬
‫ق‪ -191 .‬البند ‪ -1‬لألسـقف اإليبارشي أن يحكم اإليبارشية المعهـودة إليه بسلطان تشريع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي وقضائ ّ‬ ‫وتنفيذ ّ‬
‫سلطان التنفيذي‬ ‫سـلطان الت ّشـريعي بنفسه؛ ويمارس ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يمارس األسـقف اإليبارشي ال ّ‬
‫سلطان القضائي إ ّما بنفسه وإ ّما‬‫النواب العا ّمين؛ وال ّ‬
‫األول أو ّ‬‫سواء بنفسه أو بواسطة النّائب العام ّ‬
‫بواسطة النّائب القضائي والقضاة‪.‬‬

‫الرعوية‪ ،‬أن يُبدي اهتما ًما‬


‫ق‪ -192 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارشي‪ ،‬لدى ممارسة مه ّمته ّ‬
‫بجميع المؤمنين المعهودة إليه العناية بهم‪ ،‬أيا كان عمرهم أو وضعهم أو وطنهم أو كنيستهم المتمتّعة‬
‫ي‪ ،‬سواء المقيمون في منطقة اإليبارشيّة أو الماكثون فيها مؤقت ًا‪ ،‬ويعطـف بروح رسوليّة‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬
‫الرعوية المألوفة على وجه واف‪ ،‬بسبب ظروف حياتهم‪،‬‬ ‫على الَّذين ال يمكنهم اإلفادة من العناية َّ‬
‫وكذلك على الَّذين أهملوا الممارسة الدّينيّة‪.‬‬
‫ي أن يُعنَى بنوع خاص بأن ّ‬
‫يعزز جمي ُع المؤمنين الموكولين إلى‬ ‫البند ‪ -2‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫عنايته الوحدة َ بين المسيحيين‪ ،‬وفقًا للمبادئ الَّتي اعتمدتها الكنيسة‪.‬‬
‫الرب‪ ،‬ويعمل على‬ ‫ي أن يعتبر غير المع َّمدين أمانةً في عنقه أمام ّ‬ ‫البند ‪ -3‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫شركة الكنسية‪.‬‬‫أن تُضيء عليهم محبّة المسيح بشهادة المؤمنين العائشين في ال ّ‬

‫خاص الكهنة‪ ،‬ويجب أن يُصغي إليهم‬ ‫ّ‬ ‫ي أن يتابع باهتمام‬‫البند ‪ -4‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫صة بحالتهم‪ ،‬وتـُوفّر‬‫كمساعدين ومشيرين‪ ،‬ويدافع عن حقوقهم ويعتني بأن يقوموا بالواجبات الخا ّ‬
‫لهم الوسائل والم ْنشَئات الَّتي يحتاجون إليها لتعزيز الحياة ّ‬
‫الروحيّة والثقافيّة‪.‬‬
‫الالئقة والضمانات المالئمة والت ّأمين‬ ‫ي أن يـُعنَى بتوفيـر المعيشة ّ‬
‫البند ‪ -5‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫ص ّحي لإلكليروس وعائالتهم إذا كانوا متزوجين‪ ،‬وفقًا لل ّ‬ ‫ي والت ّأمين ال ّ‬
‫االجتماع ّ‬
‫ي المعهودة إليه العناية بمؤمنــــــــين من كنائــس‬ ‫ق‪ -193 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫أخرى متمتّعة بحكم ذاتي‪ ،‬واجب جسيم في توفير ك ّل ما يلزم لكي يحتفــــــــــــظ هـــــــــــــؤالء‬
‫المؤمنون بطقس كنيستهم ويحترموه ويعملّوا به قدر المستطاع ويعـــــــــــ ّززوا عالقتــــــــــــهم مع‬
‫سلطة كنيستهم العُليا‪.‬‬
‫الروحيّة بواسطة كهنة أو‬ ‫ي أن يوفّر احتياجات هؤالء المؤمنين ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا يُقام للعناية بهؤالء‬ ‫ي‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬أو بواسطة نائب عا ّم أي ً‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫رعاة من كنيستهم المتمتّعة‬
‫المؤمنين‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬إن األساقفة اإليبارشيين الَّذين يُقيمـون مثـل هؤالء الكهنة أو ُّ‬
‫الرعاة أو النّ ّواب العا ّمين‪،‬‬
‫للعناية بمؤمني الكنائس البطريركيّة‪ ،‬عليهم أن يتّصلوا بالبطاركة المعنيّين باألمر؛ وبعد الحصول‬
‫ي عل ًما في أقرب‬ ‫الرسول ّ‬
‫صة‪ ،‬على أن يُحاط الكرسي ّ‬ ‫يتصرفوا بسلطتهم الخا ّ‬
‫ّ‬ ‫على رضاهم‪ ،‬لهم أن‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ي سبب كان‪ ،‬فيُحال األمر إلى الكرسي َّ‬ ‫وقت؛ أ ّما إذا اختلف البطاركة أل ّ‬

‫ي أن يقـلّد رتـبًا ش َ‬
‫َـرفية لإلكليروس الخاضع له دون سواه‪،‬‬ ‫ق‪ -194 .‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ولكن وفقًا لل ّ‬
‫شرع الخاص بكنيسته المتمتّعة‬
‫‪71‬‬

‫ق‪ -195 .‬على األسـقف اإليبارشي أن يـدعـم إلى أقـصى حـدّ الدّعوات الكهنوتيّة والش ّماسيّة‬
‫المكرسة واإلرساليّات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫والرهبانيّة و[الدّعوات] لسائر مؤ ّ‬
‫سسات الحياة‬ ‫ّ‬

‫ق‪ -196 .‬البند ‪ -1‬على األسـقف اإليبارشـــــــــــي أن يعــــــــــرض ويَشـرح للمؤمنين‬


‫حقـــــائـــق اإليمان الَّتي يجب أن يؤمنوا بــــهــا ويطبّقوهـــــــــا على سلوكـــــــهم‪ ،‬مكثـــــ ًرا من‬
‫الوعـــــــــظ بنفســــــــــــــــه؛ وعليه‬

‫شرع المتعلّقة بخدمة كلمة هللا وال سيّما بالوعظ والت ّعليم‬‫ضا أن يُعنى بالحفاظ بأمانة على أحكام ال ّ‬ ‫أي ً‬
‫ي‪ ،‬لتقديم العقيدة المسيحية بأكملها للجميع‪.‬‬
‫المسيح ّ‬
‫ي أن يدافع بحزم عن كمال اإليمان ووحدته‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقف اإليبارش ّ‬

‫ي أن يـذكر ما عليه من واجب في تقديـــــــم مثال‬ ‫ق‪ -197 .‬يجب على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫القداسة‪ ،‬في المحبّة والت ّواضع وبساطة الحياة‪ ،‬فيسعى بكل الوسائــــــــل إلى تنمــــــــــــــيـــة قداسة‬
‫الموزع األول لسرائـــر هللا‬ ‫ِّ‬ ‫صة؛ وان يسعى ‪ -‬لكونه‬ ‫المؤمنين‪ ،‬ك ّل حسب دعوته الخا ّ‬
‫تعـــالـــــــــــــى ‪ -‬إلى أن ينمو في النّعمة المؤمنون المعهودة العناية بهم إليه‪ ،‬باحتفالهم باألسرار‬
‫ي‪ ،‬ليكونوا‬ ‫س ّر الفصح ّ‬ ‫ي‪ ،‬فيُدركوا ويعيشوا بعمق ال ّ‬ ‫المقدّسة وال سيّما باشتراكهم في القدّاس اإلله ّ‬
‫سريًا واحدًا في وحدة محبّة المسيح‪.‬‬
‫جسدًا ّ‬

‫ي أن يحتفل بالقدّاس اإللهي بكثرة على نيّة شعب اإليبارشية‬


‫ق‪ -198 .‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي فهذا االحتفال‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المعهودة إليه؛ أ ّما في األيّام الَّتي يحدّدها شرع كنيسته الخاص المتمتّعة‬
‫واجب‪.‬‬

‫شط والحارس في‬ ‫ي‪ ،‬بصفته المشرف والمن ّ‬ ‫ق‪ -199 .‬البند ‪ -1‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫الطقسيّة بأسرها‪ ،‬أن يسهر على تعزيزها إلى أقصى حدّ‬ ‫اإليبارشية المعهودة إليه على الحياة ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫وتنظيمها‪ ،‬بموجب األحكام والعادات المشروعة في كنيسته المتمتّعة‬
‫ي أن يـسـعى إلى أن يُحتفل في كنيسته الكاتدرائية ولو بجزء من‬ ‫البند ‪ -2‬على األسقـف اإليبارش ّ‬
‫ي؛ وبالمثل أن‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الطقسيّة حتَّى ك ّل يوم‪ ،‬حسب العادات المشروعة لكنيسته المتمتّعة‬‫صلوات ّ‬ ‫ال ّ‬
‫الطقسيّة‪ ،‬في أيّام اآلحاد واألعياد وفي االحتفاالت‬ ‫صلوات ّ‬ ‫يُحتفل في كل رعيّة قدر المستطاع بال ّ‬
‫الها ّمة وعشيّتها‪.‬‬
‫الطقسيّة في الكنيسـة الكاتدرائية أو في‬ ‫صلوات ّ‬ ‫ي بكثرة ال ّ‬‫البند ‪ -3‬ليرئس األسقف اإليبارش ّ‬
‫كنيسة أخرى‪ ،‬ال سيّما أيام األعياد اإللزاميّة وسائر االحتفاالت الَّتي يشترك فيها عدد غفير من‬
‫شعب‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫شعائر الدّينيّة الَّتي‬


‫ي الـحـق في أن يـحتـفل في اإليبارشيّة كلّها‪ ،‬بال ّ‬
‫ق‪ -200 .‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬وهو متّشح بجميع‬ ‫يجب ‪ -‬حسب مراسيم الكتب ّ‬
‫الطقسيّة ‪ -‬أن يقوم بها هو بنفسه على وجه احتفال ّ‬
‫‪72‬‬

‫صريح أو‬ ‫شارات الحبرية‪ ،‬ولكن خارج حدود إيبارشيته ال بدّ من رضى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫المر ّجح بأقل تقدير‪.‬‬

‫ي أن يدافع عن وحدة الكنيسة بأسرها‪،‬‬ ‫ق‪ -201 .‬البند ‪ -1‬لما كان من واجب األسقف اإليبارش ّ‬
‫حث على حفظ جميع القوانين الكنسيّة والعادات المشروعة‪.‬‬ ‫ي العام‪ ،‬ويَ ّ‬
‫فعليه أن ينهض بالنّظام الكنس ّ‬
‫تتسرب تجاوزات إلى النّظام الكنس ّ‬
‫ي ال سيّما في ما‬ ‫ّ‬ ‫ي على أال‬‫البند ‪ -2‬ليسهر األسقف اإليبارش ّ‬
‫ص ِخدمة كلمة هللا واالحتفال باألسرار وشبه األسرار المقدّسة‪ ،‬وعبادة هللا و[إكرام] القدّيسين‬ ‫ي ُخ ّ‬
‫وتنفيذ اإلرادات التقَويّة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬الَّذين يمارسون‬ ‫بحكم ذات ّ‬


‫ٍّ‬ ‫ق‪ -202 .‬على األسـاقفة اإليبارشيين الت ّابعين لعدّة كنائس متمتّعة‬
‫يعززوا وحدة العمل بتبادل اآلراء في اجتماعات دوريّة‪ ،‬ويؤيّدوا‬ ‫سلطانهم في نفس المنطقة‪ ،‬أن ّ‬
‫األنشطة المشتركة بتضافر القوى لتنمية ما يصلح للدّين بطريقة أيسر‪ ،‬وحماية النّظام الكنس ّ‬
‫ي بشك ٍّل‬
‫فعّال‪.‬‬

‫الرسالة ويعمل‬‫يعزز في إيبارشيته شتّى أنواع ّ‬


‫ي أن ّ‬ ‫ق‪ -203 .‬البند ‪ -1‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫الرسوليّة تحت إشرافه‪ ،‬في اإليبارشية بأسرها أو في ُمختلف نواحيها‪،‬‬ ‫على تنسيق جميع األعمال ّ‬
‫الخاص بك ّل منها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مع الحفاظ عل ّ‬
‫الطابع‬
‫ي‪،‬‬ ‫ي الت ّشـديد على واجب المـؤمنين في مـزاولة النّشاط ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫ي ودعـمها‪،‬‬ ‫الحث إلى المشاركة في مختلف أعمال النّشاط ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل حسب وضعه وكفاءته‪ ،‬مع‬
‫حسب احتياجات المكان ّ‬
‫والزمان‪.‬‬
‫ي تشـجيع جمعيّات المؤمنين الَّتي تسـعى إلى هدف روح ّ‬
‫ي‬ ‫البند ‪ -3‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ وذلك‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ ،‬بإنشائها أو اعتمادها أو اإلشادة أو‬
‫الت ّوصية بها وفقًا للقانون‪.‬‬

‫ي‪ ،‬حتَّى إذا كان له أسقف مساعد أو أسقف‬ ‫ق‪ -204 .‬البند ‪ -1‬يجـب على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ُمعاون‪ ،‬أن يُقيم في إيبارشيته‪.‬‬
‫عا عن اإليبارشية‪ ،‬بوسع‬ ‫البند ‪ -2‬بـاإلضافة إلى االلـتـزامات الَّتي تــقـتضي غيابًا مـشـرو ً‬
‫ي أن يتغيّب عن اإليبارشية لسبب صوابي كل سنة‪ ،‬لكن ال ألكثر من شهر متّصل‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضررا ما باإليبارشيّة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُلحق غيابه‬ ‫ّ‬
‫متقطع‪ ،‬بشرط االحتياط أال ي ِ‬ ‫أو‬
‫شرع الخـاص‪ ،‬وفقًا لتقاليد كنيسته المتمتّعة‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما في االحتفـاالت الكبرى الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫ي أال يتغيّب عن إيبارشيته إالّ لسبب هام‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬فعلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬
‫ي الذي يـمارس سـلطـانـه داخـل حـدود مـنطقة الكنيسة البطريركيّة‬ ‫َّ‬ ‫البند ‪ -4‬األسـقف اإليبارش ّ‬
‫إذا تغيّب على وجه غير مشروع ألكثر من ست ّة أشهر عن اإليبارشية المعهودة إليه‪ ،‬يُحيل‬
‫ي؛ وفي الحاالت األخرى يقوم بذلك المتروبوليت؛ وإذا‬ ‫الرومان ّ‬‫فورا إلى الحبر ّ‬ ‫البطريرك األمر ً‬
‫الرسامة األسقفيّة‬
‫ي األقدم في ّ‬ ‫تغيّب المتروبوليت نفسه على وجه غير مشروع فاألسقف اإليبارش ّ‬
‫الخاضع لنفس المتروبوليت‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫ي أن يقوم ّ‬
‫بالزيارة القانونيّة إليبارشيّته بأسرها‬ ‫ق‪ -205 .‬البند ‪ -1‬يجب على األسقف اإليبارش ّ‬
‫مرة ك ّل خمس‬ ‫أو لجزءٍّ منها ك ّل سنة‪ ،‬بحيث يزور بنفسه اإليبارشية بأسرها زيارة ً قانونية ولو ّ‬
‫سنوات‪ ،‬أو إذا أعاقه عائق مشروع‪ ،‬بواسطة األسقف المساعد أو األسقف المعاون‪ ،‬أو بواسطة‬
‫النّائب العام األول أو النّائب العام‪ ،‬أو بواسطة كاهن آخر‪.‬‬
‫ي القانونيّة األشخاص والمؤسسات الكاثوليكيّة واألشياء‬ ‫البند ‪ -2‬يخضع لزيارة األسـقف اإليبارش ّ‬
‫واألماكن المقدّسة القائمة داخل حدود اإليبارشيّة‪.‬‬
‫الرهبانيّة وكذلك جمعيات‬ ‫سسات ّ‬ ‫ي أن يزور أعـضاء المؤ ّ‬ ‫البند ‪ -3‬بوسـع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي وأديرتهم‪ ،‬في الحاالت‬ ‫ي أو البطريرك ّ‬ ‫الرهبان‪ ،‬ذات الحق الحبر ّ‬ ‫الحياة المشتركة على ِغرار ّ‬
‫المنصوص عنها في ال ّ‬
‫شرع ال غير‪.‬‬

‫س سلطانه داخل حدود منطقـــــة الكنيسة‬ ‫ي الَّذي ِ‬


‫يمار ُ‬ ‫ق‪ -206 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫تقريرا للبطريرك عن حالـــــــــــــــــــــــــة‬
‫ً‬ ‫البطريركيّة أن يقــدّم كل خمس سنوات‬
‫اإليبارشـــــــــيّة المعهودة‬

‫إليه‪ ،‬وفقًا للطريقة الَّتي يحدّدها سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة؛ وعلى األسقف أن يُرسل‬
‫ي في أقرب وقت‪.‬‬ ‫صورة من هذا الت َّقرير إلى الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫البند ‪ -2‬على سائر األساقفة اإليبارشيين أن يقدّمـــــــــــــوا مثـــــــــل هـــــــــــــــذا الت َّقرير‬
‫ي ك ّل خمس سنوات‪ ،‬وإذا تعلّق األمــــــــــــــــــــــر بأساقفة إحـــــــــــــدى‬ ‫الرسول ّ‬‫للكرســــــي ّ‬
‫ي‪ ،‬فليُرسلوا‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الكنائس البطريركيّــــــــــــــة أو الكنائـــــــــــــس المتروبوليتيّة المتمتّعة‬
‫صورة من هذا الت َّقرير إلى البطريرك أو إلى المتروبوليت في أقرب وقت‪.‬‬

‫ي كنيسـة متـمتّعة بحكـــــــــ ٍّم ذاتــــــــــــ ّ‬


‫ي‪ ،‬بمــــــــا في‬ ‫ي أل ّ‬
‫ق‪ -207 .‬على األسـقف اإليبارشـ ّ‬
‫ســــــــنــــوات الخــــــــــــمس‪ ،‬أن‬ ‫الالتينية‪ ،‬لدى [تقديمه] الَّتقرير عن ال ّ‬ ‫ذلـــــــــــك الكنيسة ّ‬
‫ع ِهدَ بهم إلي عنايته مع انتمائهم‬ ‫ي على حالة واحتياجات المؤمنين الَّذين ُ‬ ‫الرسول ّ‬
‫يُط ِلــــــــع الكرسي ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫إلى كنائس أخرى متمتّعة‬

‫ي الَّذي يمارس سلطانه داخل حدود منطقة الكنيسة‬ ‫ق‪ -208 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫البطريركيّة‪ ،‬أن يقوم في غضون خمس سنوات من تنصيبه‪ ،‬بزيارة مدينة روما‪ ،‬بمعيّة البطريرك‬
‫الرسولَين بطرس وبولس وللمثول‪ ،‬أمام خليفة القدّيس بطرس في‬ ‫سين ّ‬‫إذا أمكن‪ ،‬إلكرام أعتاب القدّي َ‬
‫األوليّة على الكنيسة بأسرها‪.‬‬
‫ّ‬
‫البند ‪ -2‬على سائر األساقفة اإليبارشيين القيام بزيارة مدينة روما ك ّل خمس سنوات بأنفسهم‪ ،‬أو‬
‫بواسطة غيرهم إذا عاقهم عائق مشروع؛ أ ّما في ما يخص أساقفة إحدى الكنائس البطريركيّة فيُ َحبَّذ ُ‬
‫الزيارات‪ ،‬ولو بعضها‪ ،‬بمعيّة البطريرك‪.‬‬ ‫أن تكون ّ‬

‫ي قبل الجميع في القدّاس‬ ‫الرومان ّ‬


‫ي أن يذكر الحبر ّ‬ ‫ق‪ -209 .‬البند ‪ -1‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫شركة الت ّا ّمة معه‪ ،‬وليُعنَ‬
‫رمزا إلى ال ّ‬
‫صلوات الطقسيّة‪ ،‬حسب مراسيم الكتب الطقسيّة‪ً ،‬‬ ‫ي وفي ال ّ‬
‫اإلله ّ‬
‫على أن يفعل ذلك بأمانة سائر إكليروس اإليبارشيّة‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫صلوات‬
‫ي في القـدّاس اإللهي وال ّ‬
‫البند ‪ -2‬على جميع اإلكليروس أن يـذكروا األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫الطقسيّة وفقًا لمراسيم الكتب ّ‬
‫الطقسيّة‪.‬‬

‫ي الَّذي أت ّم الخامســـــــة‬ ‫ق‪ -210 .‬البند ‪ -1‬يُرجـــــــى األسـقف اإليبارشــــــــــــ ّ‬


‫سبعـــــــــين من عمره أو لم يعد كفؤً ا للقيام بوظيفته العتالل صحته أو لسبب آخر هام‪ ،‬أن يتقدّم‬ ‫وال ّ‬
‫بتَخ َِلّيه عن وظيفته‪.‬‬
‫األمر‬
‫ُ‬ ‫ي أن يتـقدّم بتَخ َِلّيه عن وظيفته للبطريرك‪ ،‬إذا تعلّق‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫بأسقف إيبارشي يمارس سلطانه داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة؛ أ ّما في سائر األحوال‬
‫ي؛ وباإلضافة إلى ذلك يجب تبليغه إلى البطريرك في أقرب‬ ‫فيجب تقديم الت َّخلّي إلى الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫وقت إذا كان األسقف تابعًا لكنيسة بطريركيّة‪.‬‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬ما لم تكن الدّعوة للت ّخلّي قد‬ ‫البند ‪ -3‬لقبول الت ّخلّي البدّ للبطريرك من رضى ال ّ‬
‫بدرت من سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫ي الَّذي قـُبِ َل تخلّيه عن الوظيـــــــفة ينــــــــــــــــال لقـــب‬


‫ق‪ -211 .‬البند ‪ -1‬األسـقف اإليبارش ّ‬
‫سكــــــــــــــن في نفــس‬ ‫بمقر لل ّ‬
‫ّ‬ ‫ي لإليبارشيّة الَّتي توالّها‪ ،‬وبوسعه أن يحتفظ‬ ‫أســــــــقف شرف ّ‬
‫اإليبارشــــــــــــــــيّة‪ ،‬ما لم يكن في بعض الحاالت لظروف خاصــــــــــــــــــة قد دَبّر غير ذلك‬
‫ي‪ ،‬وإ ّما البطريرك برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة إذا‬ ‫الرسولــــــــــــــ ّ‬
‫إ ّما الكرسي ّ‬
‫تعلّق األمر بإيبارشيّة واقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫الرؤسـاء الكنسيّين أن يُعنَيَا بتوفير‬ ‫البند ‪ -2‬على سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مـجلـس ّ‬
‫أن هذا الواجب يقع أوالً‬ ‫ي‪ ،‬لكن مع األخذ في االعتبار ّ‬ ‫معيشة مالئمة والئقة بمقام األسقف ال ّ‬
‫شرف ّ‬
‫على اإليبارشيّة الَّتي خدمها‪.‬‬

‫الما ّدة الث ّالثة‬


‫األساقفة المساعدون واألساقفة المعاونون‬
‫ي‪ ،‬إذا دعت‬
‫ق‪ -212 .‬البند ‪ -1‬يُقـام أسـقـف معـاون أو أكثر‪ ،‬بناء على طلب األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرعويّة‪.‬‬
‫إلى ذلك احتياجات اإليبارشيّة ّ‬
‫شخصي‪ ،‬يمكن بحكم المنصب إقامة أسقف‬ ‫الـظروف‪ ،‬حتَّى ذات ّ‬
‫الطابع ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬في أخطر‬
‫حق الخالفة ومتمتّع بسلطات خا ّ‬
‫صة‪.‬‬ ‫مساعد‪ ،‬له ّ‬

‫ق‪ -213 .‬البند ‪ -1‬األسقف المساعـد‪ ،‬بـاإلضافــة إلى الحـقــوق والواجبات الَّتي ي ّ‬
‫ُقرها ال ّ‬
‫شرع‬
‫ضا ما هو محدّد في كتاب الت ّولية القانونيّة‪.‬‬
‫العام‪ ،‬له أي ً‬
‫‪75‬‬

‫سينودس الـدّائـم‪ ،‬حقوق وواجبات األسقف المساعد‬ ‫البند ‪ -2‬يحدّد البطريرك نفسه بعد استشارة ال ّ‬
‫الَّذي يُقيمه؛ أ ّما إذا تعلّق األمر بأسقف مساعد ينبغي تزويده بجميع حقوق وواجبات األسقف‬
‫ي‪ ،‬فال بدّ من رضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫البند ‪ -3‬حقوق األسقف المعاون وواجباته هي الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫شرع العام‪.‬‬

‫ق‪ -214 .‬البند ‪ -1‬لكي يحوز األسقف المساعد واألسـقف المعاون وظيفتهما حيازة قانونية‬
‫عليهما تقديم كتاب الت ّولية القانونيّة لألسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬فـضالً عن ذلـك على األسـقف المسـاعد تقديم كتاب الت ّولية القانونيّة لهيئة المستشارين‬
‫اإليبارشيّين‪.‬‬
‫ي إعـاقـة تـا ّمـة فـيكـفـي أن يـقدّم األسقف المساعد‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا أُعـيـق األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫واألسقف المعاون كتاب الت ّولية القانونيّة لهيئة المستشارين اإليبارشيّين‪.‬‬
‫حاضرا رئيـس قلم الدّائرة ويُثبته في‬
‫ً‬ ‫البند ‪ -4‬لدى تـقديم كتاب الت ّـولية القانونيّة يجب أن يـكون‬
‫محضر األعمال‪.‬‬

‫ي الغائب أو ال ُمعاق؛ ويجب‬ ‫ق‪ -215 .‬البند ‪ -1‬يقوم األسـقف المسـاعد مقام األسـقف اإليبارش ّ‬
‫شؤون التي يقتضي فيها‬ ‫َّ‬ ‫تعيينه نائبًا عا ًما أوالً‪ ،‬وعلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أن يُسنِد إليه دون سواه ال ّ‬
‫صا‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫شرع انتدابًا خا ً‬
‫ي‪ ،‬مع سريان البند ‪ ،1‬أن يُعيّن األسقف المعاون نائبًا عا ًما أوالً؛‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫أ ّما إذا كان هناك أكثر من [أسقف معاون] فليُع ِيّن واحدًا منهم نائبًا عاما ّأوالً واآلخرين نُوابًا عا ّمين‪.‬‬
‫ي أن‬‫الرعوي‪ ،‬على األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -3‬في تقييـم أكثر القضايا أه ّمـية السـيّـما ذات ّ‬
‫الطابع ّ‬
‫يستشير األساقفة المعاونين دون سواهم‪.‬‬
‫ي في‬ ‫البند ‪ -4‬لما كانت دعوة األسقف المساعد واألسقف المعاون مشاركة األسقف اإليبارش ّ‬
‫شؤون بات ّفاق تام معه‪.‬‬
‫مساعيه‪ ،‬فعليهما أن يمارسا وظيفتهما بحيث يسيّران جميع ال ّ‬

‫ق‪ -216 .‬البند ‪ -1‬على األسقف المسـاعد واألسـقـف المعاون إذا لم يعقهـــــــما‬
‫ي نفسه كلّما‬ ‫ي أن يقوما بالمها ّم الواجبة على األسقف اإليبارش ّ‬ ‫عائـــــــــــــــــــق صواب ّ‬
‫ي ذلك‪.‬‬
‫طلـــــــــــــــب منهــــــــــــما األســــــــــــقف اإليبارش ّ‬
‫ي أال يُسنـد إلى شـخـص آخــر على وجـه مألوف الحقوق‬ ‫البند ‪ -2‬على األسقف اإليبارشـ ّ‬
‫األسقفيّة والمهام الَّتي يستطيع ويريد القيام بها األسقف المساعد واألسقف المعاون‪.‬‬

‫ق‪ -217 .‬يجب على األسقف المساعد واألسقف المعاون أن يُقيما في اإليبارشيّة وال يغادراها إال‬
‫شهر‪.‬‬‫لمدّة قصيرة‪ ،‬ما لم يكن للقيام ببعض المهام خارج اإليبارشيّة أو إلجازة ال تتجاوز ال ّ‬

‫ق‪ -218 .‬في ما يتعـلّق بتخلّي األسـقف المسـاعد أو األسـقف المعاون عن وظيفتهما‪ ،‬يُطبّق‬
‫شرفي للوظيفة الَّتي أدّوها‬
‫القانون ‪ 210‬والقانون ‪ 211‬البند ‪2‬؛ ويُمنَح مثل هؤالء األساقفة اللّقب ال ّ‬
‫سابقًا‪.‬‬
‫‪76‬‬

‫الرابعة‬
‫الما ّدة ّ‬
‫اإليبارشي أو إعاقته‬
‫ّ‬ ‫شغور الكرسي‬

‫وتخلّيه ونقله وحرمانه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ي بوفاة األسـقـف اإليبارشي‬
‫ق‪ -219 .‬يشغر الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -220 .‬بشـأن الكراسـي اإليبارشيّة ال ّ‬
‫شـاغـرة الواقـعـة داخـل حـــــــــــــــــــــــدود‬
‫سريان القانونَين‬ ‫منطــــــــــــقة الكنيســـــــــة البطريركيّة‪ ،‬باإلضافة إلى القوانين ‪ 232 - 225‬ومع َ‬
‫‪ 222‬و‪ 223‬يجب العمل بما يلي‪:‬‬
‫ي؛‬‫ي عل ًما في أقرب وقت بشغور الكرسي اإليبارش ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫(‪ )1‬يحيط البطريرك الكرسي ّ‬
‫ي المألـــــــــــــــــوف إلى البطريـــــــــــــــــــرك‪ ،‬ريثما‬
‫(‪ )2‬ينتقل سلطان األسقف اإليبارش ّ‬
‫يتـــــــــــ ّم تعيين مدبّــــــــــــــر لإليبارشيّة‪ ،‬ما لم يكن قد َرتّب غير ذلك شرع الكنيســــــــــــــــة‬
‫ي؛‬
‫الرومان ّ‬
‫البطريركــــــــــــيّة الخـــــــــــــــاص أو الحـــــــــــــبر ّ‬

‫ســــــــــــــــب‬
‫(‪ )3‬للبطريرك أن يعيّن مدب ًّرا لإليبارشيّة في غضون شهر ُمـــــــــــــــــــتاح يُح َ‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة أساقفة‬ ‫منـــــــــــــــذ تلقّي خبر شغور الكرسي اإليبارشـــــــــــــــــــــــــــــــ ّ‬
‫سينودس الدّائم؛‬ ‫الدّائــــــــــــــــــــــرة البطريركــــــــــــــــــــــيّة إن ُوجدوا‪ ،‬وإال فبعد استشارة ال ّ‬
‫ي؛‬‫الرسول ّ‬ ‫شهر بال جدوى يُحال تعيين المدبّر إلى الكرسي ّ‬ ‫وإن مضى ال ّ‬
‫(‪ )4‬يحوز مدبّر اإليبارشيّة سلطانه بعد أدائه االعتراف باإليمـــــــــــــــــــــــــان أمــــــام‬
‫البطريــــــــــــرك‪ ،‬على أال يمارسه ما لم يحز وظيفته حيازة ً قانونيّة‪ ،‬وذلك يت ّم بتقديم كتاب تعيينه‬
‫لهيئة المستشارين اإليبارشيّين؛‬
‫شاغر في‬ ‫ي ال ّ‬
‫ي اإليبارش ّ‬ ‫ي مستحق وجدير بالكرس ّ‬ ‫(‪ )5‬على البطريرك أن يهت ّم بتعيين أسقف إيبارش ّ‬
‫شرع العام‪.‬‬ ‫أقرب وقت لكن ال بعد األجل الَّذي ّ‬
‫يقرره ال ّ‬

‫شاغرة المنصوص عنها في القانون ‪ ،220‬يجب في‬ ‫ق‪ -221 .‬باستثناء الكراسي اإليبارشيّة ال ّ‬
‫ي‪ ،‬باإلضافة إلى القوانين ‪ ،232 - 225‬ومع سريان‬ ‫سائر الحاالت عند شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫القانونَين ‪ 222‬و‪ ،223‬العمل بما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬على المتروبوليت‪ ،‬وإال على َمن يرئس هيئة المستشارين اإليبارشيين‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 271‬البند‬
‫ضا إذا تعلّق األمر بإيبارشية كنيسة‬ ‫ي‪ ،‬والبطريرك أي ً‬ ‫الرسول ّ‬‫‪ ،5‬أن يُط ِلع في أقرب وقت الكرسي ّ‬
‫ي؛‬‫بطريركية على شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ي قد رت ّـــــــــــــب‬‫الرسولـــــــــــــــــــ ّ‬
‫(‪ )2‬ينتقل حكم اإليبارشيّة ‪ -‬ما لم يكن الكرســـــــــــي َّ‬
‫غيـــــــــر ذلك ‪ -‬إلى األسقف المعاون ريثما تتم إقامة مدبّر لإليبارشيّة‪ ،‬أو إذا كان هناك أكثر من‬
‫الرسامة األسقفيّة‪ ،‬أو في عدم وجود أسقف معاون‬ ‫[أسقف معاون]‪ ،‬فإلى األسقف المعاون األقدم في ّ‬
‫سلطان الَّذي يُسنِده‬ ‫ذكرهم اإليبارشيّة مؤقتًا بال ّ‬ ‫فإلى هيئة المستشارين اإليبارشيّين‪،‬؛ ويحكم اآلنف ُ‬
‫شرع العام إلى النّائب العام َّ‬
‫األول‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫‪77‬‬

‫(‪ )3‬على هيئة المستشارين اإليبارشيّين أن تنتخب مدب ًّرا لإليبارشيّة في غضون ثمانية أيام منذ تَلَقّي‬
‫ي‪ ،‬لكن لص ّحة االنتخاب يلزم الحصول على األغلبية المطلقة من‬ ‫خبر شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫أصوات أعضاء الهيئة نفسها؛‬

‫شروط الَّتي‬
‫(‪ )4‬إذا لم يُنتخَب مدبّر لإليبارشيّة في غضون ثمانية أيام أو إذا لم تتوفَّر في المنتخَب ال ّ‬
‫يقتضيها القانون ‪ 227‬البند ‪ 2‬لص ّحة االنتخاب‪ ،‬يُحال تعيين مدبّر لإليبارشيّة إلى المتروبوليت؛ وفي‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫حالة عدم وجوده أو إعاقته فإلى الكرسي ّ‬
‫ي‬
‫فورا وال يحتاج إلى أ ّ‬
‫ي يحوز سلطانه ً‬ ‫(‪ )5‬مدبّر اإليبارشيّة المنتخَب أو المعيَّن على وجه شرع ّ‬
‫ضا في أقرب وقت‪ ،‬إذا كان تابعا لكنيسة‬ ‫ي والبطريرك أي ً‬ ‫الرسول ّ‬
‫تثبيت؛ وعليه أن يُطلع الكرسي ّ‬
‫بطريركية‪ ،‬على انتخابه أو تعيينه من قبل المتروبوليت‪.‬‬

‫ق‪ -222 .‬إن حازَ األسقف المساعد وظيفته حيازة ً قانونية‪ ،‬يصبح بحكم القانون‪ ،‬عند شغور‬
‫صب أسقفًا إيبارشيًا‪.‬‬
‫ي‪ ،‬مدب ًّرا إيبارشيًا‪ ،‬إلى أن يُن َّ‬
‫الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ي آخر أن يحــــــــــــوز‬ ‫ق‪ -223 .‬على األسقف في حالة نَقل ِه إلى كرسي إيبارش ّ‬
‫اإليبارشــــــــــــــــــــــيّة الجديدة حيازة قانونية في غضون شهريــــــــــــن منذ تبليغ النّقل؛ أ ّما في‬
‫سابقة‪:‬‬‫أثناء ذلك ففي إيبارشيته ال ّ‬
‫(‪ )1‬له حقوق وواجبات مدّبر اإليبارشيّة؛‬
‫(‪ )2‬يحتفظ بامتيازات األساقفة اإليبارشيّين ال ّ‬
‫شرفيّة؛‬
‫سابقة كامالً‪.‬‬
‫(‪ )3‬يحصل على دخل وظيفته ال ّ‬

‫فـورا عند شغور الكرسي‬ ‫ً‬ ‫األول والنّ ّواب العامون وظيفتهم‬ ‫ق‪ -224 .‬البند ‪ -1‬يف ِقد النّائب العام َّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يكونوا‪:‬‬
‫اإليبارش ّ‬
‫(‪ )1‬أساقفة مرسومين؛‬
‫(‪ُ )2‬مقامين في إيبارشية البطريرك؛‬
‫(‪ُ )3‬مقامين في إيبارشية واقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬إلى أن يحوز مدبّر‬
‫اإليبارشيّة وظيفته حيازة قانونيّة‪.‬‬
‫األول والنّـــــــــ ّواب العا ّمون‪ ،‬الَّذيــــــن يفقدون‬
‫ي النّائب العام َّ‬ ‫البند ‪ -2‬ما فعله على وجه شـرع ّ‬
‫ي‪ ،‬نافـــــــذ ٌ إلى أن يبلغهم خبر أكيد بشغور الكرسي‬ ‫وظيفتهم فور شغور الكرسي اإليبارشـــــــــ ّ‬
‫ي‪.‬‬‫اإليبارش ّ‬

‫سلطات الَّتي يمنحه إيّاها‬ ‫ي بال ّ‬


‫البند ‪ -3‬يحتفظ األسـقـف المعاون عنـد شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ب‬
‫ب عام أول أو كنائ ٍّ‬ ‫شرع والواجب ممارستها تحت سلطة مدبّر اإليبارشيّة وكان يتمتّع بها كنائ ٍّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع الخاص‬ ‫ي أو ال ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫يقرر غير ذلك الكرسي َّ‬ ‫ي غير شاغر‪ ،‬ما لم ّ‬ ‫عام والكرسي اإليبارش ّ‬
‫بكنيسته البطريركيّة‪.‬‬
‫‪78‬‬

‫ق‪ -225 .‬البند ‪ -1‬يُنتخَب أو يُعيّن مدبّر إيبارشــــــــــــــــــــية واحـــــــــــــــد ال غــــــــــير‬


‫وت ُــــــــــــــرذل كل عادة مخالفة‪.‬‬
‫شؤون المالية مؤقتًا‬ ‫ي مدب ًّرا إيبارشيا‪ ،‬يَنتخب مجلـس ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا أصبـح المدير المالي اإليبارش ّ‬
‫مديرا ماليًا آخر‪.‬‬
‫ً‬

‫ي‪ ،‬أن‬
‫ق‪ -226 .‬ال يسع البطريرك وال هيئة المسـتشارين اإليبارشيين‪ ،‬عند إقامة المدبّر اإليبارش ّ‬
‫ي جزء من سلطانه وال أن يحدّدوا مدة ممارسة وظيفته أو أن يشرطوا عليه‬ ‫يحتفظوا ألنفسهم بأ ّ‬
‫قيودًا أخرى‪.‬‬

‫ق‪ -227 .‬البند ‪ -1‬على مـدبّر اإليبارشـية أن يتحلّى باالسـتقامة والت َّقوى وسالمة العقيدة‬
‫والحكمة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ال يُنتخب أو يُـعيَّن في وظيفة مدبّـر اإليبارشية على وجه صحيح إال َمن كان أسقفًا أو‬
‫سا وثالثين سنةً من عمره ولم يسبق له أن انتـُخب أو ُ‬
‫عيّن‬ ‫كاهنًا غير مرتبط برباط ّ‬
‫الزواج وأت ّم خم ً‬
‫شاغر؛ وإذا ت ّم الت ّغاضي عن هذه ال ّ‬
‫شروط‪ ،‬فأفعا ُل المنتخَب أو‬ ‫ي ال ّ‬
‫أو نـُقل إلى نفس الكرسي اإليبارش ّ‬
‫مدبرا لإليبارشيّة‪ ،‬باطلةٌ بحكم القانون‪.‬‬
‫ً‬ ‫المعيَّن‬

‫ي شاغر‪.‬‬ ‫ي شيء والكرسي اإليبارش ّ‬ ‫ّ‬


‫ُستحدثن أ ّ‬ ‫ق‪ -228 .‬البند ‪ -1‬ال ي‬
‫ي شـــــــيء‬ ‫ظر على الَّذيـن يُعنون بحكــــــــــــــــم اإليبارشـــــــــــــــيّة‪ ،‬أن يفعلوا أ ّ‬
‫البند ‪ -2‬يُح َ‬
‫خاص‬
‫ّ‬ ‫ضررا لإليبارشيّة أو للحقوق األسقفيّة؛ وعليـــــــــــــــــــــــــهم بنـــــــــــوع‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يسبّب‬
‫هم أنفسهم وجميع اآلخرين االمتناع عن اختالس وثائق الدّائرة اإليبارشـــــــــــــــــــيّة أو‬
‫إتالفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها أو تغييرها‪ ،‬بنفسهم أو بغيرهم‪.‬‬

‫ي من حقوق وواجبات‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬


‫شرع أو‬ ‫ق‪ -229 .‬لمدبّر اإليبارشيّة ما لألسقف اإليبارش ّ‬
‫يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ي‪:‬‬‫ق‪ -230 .‬ما لم يُدبَّر غير ذلك على وجه شرع ّ‬


‫الخاص أو تحدّدها عادة‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫قرر بموجب قانون في ال ّ‬ ‫يحق لمدبّر اإليبارشيّة مكافأة ٌ عادلة ت ُ َّ‬
‫ّ‬ ‫( ‪)1‬‬
‫مشروعة‪ ،‬على أن تـُستوفى من أموال اإليبارشيّة؛‬
‫ي‪ ،‬لألسقف‬ ‫(‪ )2‬تـُحفظ سائر اإليرادات الواجبة ألسقف اإليبارشيّة في أثناء شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫شرع الخاص الَّذي تُحدّد فيه كيفيّة‬ ‫ي القادم‪ ،‬ألجل احتياجات اإليبارشيّة‪ ،‬مع العمل بقواعد ال ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫إنفاق هذه اإليرادات‪.‬‬

‫ق‪ -231 .‬البند ‪ -1‬يـتقدّم مدبّر اإليبارشـــــــــــــــيّة بتخلّيه للبطريـــــــــــــرك‪ ،‬إذا‬


‫عيّنه مدب ًّرا‪ ،‬وإالّ فلهيئة المستشارين اإليبارشيين‪ ،‬وفي هذه الحالة‬ ‫كــــــــــــــان هو نفســـــــــــه قد َ‬
‫ال ضرورة لقبولهم لصحة [هذا الت ّخلّي]‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يعود إلى البطريرك عزل مدبّر اإليبارشيّة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‬
‫ي‪.‬‬‫الرسول ّ‬ ‫سينودس الدّائم‪ ،‬وإالّ فاألمر محفوظ للكرسي ّ‬ ‫برضى ال ّ‬
‫‪79‬‬

‫البند ‪ -3‬بعد وفاة مدبّر اإليبارشيّة أو تخـلّيه أو عزله‪ ،‬تقيم نفس ال ّ‬


‫سلطة مدب ًّرا جديدًا بنفس‬
‫المقررة لسلفه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطريقة‬
‫ي الجديد اإليبارشية حيازة‬ ‫البند ‪ -4‬يفقد مدبّر اإليبارشيّة وظيفته حالما يحوز األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي الجديد أن يطالبه بحساب إدارته‪.‬‬
‫قانونية؛ وبوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي بوظيفته‬ ‫ي يقوم المدير المالي اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -232 .‬البند ‪ -1‬في أثناء شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫َّ‬
‫ي إدارة األموال الكنسيّة التي ليس‬‫تحت سلطة مدبر اإليبارشيّة؛ وتـُحال إلى المدير المالي البطريرك ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يدبّر البطريرك أو هيئة المستشارين اإليبارشيين‬ ‫لها مدبّر بسبب شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫ي أو عزله في أثناء شغور الكرسي‬ ‫البند ‪ -2‬في ما يتعلّق بتخلّي المدير المالي اإليبارش ّ‬
‫اإليبارشي يُع َمل بالقانون ‪ 231‬البندين ‪ 1‬و‪.2‬‬

‫ي داخل حـدود منـطـقـة الكنـيسـة البطريركيّة كيفما‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -3‬بزوال ّ‬


‫حق المدير المال ّ‬
‫ي الجديد أو تعيينه إلى البطريرك‪ ،‬بعد استشارة أساقفة الدّائرة‬ ‫كان‪ ،‬يعود انتخاب المدير المال ّ‬
‫المدير المالي‬
‫َ‬ ‫سينودس الدّائم؛ وفي سائر الحاالت يَنتخب‬‫البطريركيّة إن ُوجدوا‪ ،‬وإال بعد استشارة ال ّ‬
‫هيئة المستشارين اإليبارشيين‪.‬‬
‫ي الجديد حسابًا عن إدارته‪،‬‬‫البند ‪ -4‬على المدير المالي اإليبارشي أن يقدّم إلي األسقف اإليبارش ّ‬
‫ومتى قدّمه يفقد وظيفته ما لم يُثبّته [األسقف] نفسه في الوظيفة‪.‬‬

‫ي أو إبعاده أو نفيه أو‬ ‫ي بأسْـر األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -233 .‬البند ‪ -1‬إذا أُعيق الكرسي اإليبارش ّ‬
‫عجزه‪ ،‬بحيث لم يعد في إمكانه االت ّصال بنفسه بالمؤمنين المعهودين إليه ولو بالمراسلة‪ ،‬يعود حكم‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬في اإليبارشيات‬ ‫اإليبارشية إلى األسقف المساعد ما لم يكن البطريرك برضى ال ّ‬
‫ي‪ ،‬قد دبَّرا غير ذلك؛ وفي حالة‬ ‫الرسول ّ‬‫الواقعة داخل حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬أو الكرسي ّ‬
‫األول أو إلى النّائب العام أو إلى‬‫عدم وجود أسقف مساعد أو إعاقته‪ ،‬يعود [الحكم] إلى النّائب العام َّ‬
‫األول من‬ ‫شرع ‪ -‬ما للنّائب العام َّ‬ ‫ي‪ ،‬يكون له ‪ -‬بحكم ال ّ‬ ‫كاهن آخر جدير يعيّنه األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أن يعيّن في الوقت المناسب أكثر من واحد يخلف‬ ‫حقوق وواجبات؛ وبوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا في الوظيفة‪.‬‬
‫بعضهم بع ً‬
‫البند ‪ -2‬في حالة عدم وجود هؤالء أو إعاقتهم عن تسلّم حكم اإليبارشية‪ ،‬لهيئة المستشارين‬
‫اإليبارشيين أن تنتخب كاهنًا لحكم اإليبارشية‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬عـلى من تـسلّم حكم اإليبارشيّة داخـل حدود منـطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أن يُع ِل َم‬
‫ي وبتسلّمه الوظيفة؛ وفي سائر الحاالت عليه أن‬ ‫البطريرك في أقرب وقت بإعاقة الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ضا إذا كان تابعًا لكنيسة بطريركيّة‪.‬‬
‫ي والبطريرك أي ً‬ ‫الرسول ّ‬
‫يُع ِل َم الكرسي َّ‬

‫المادة الخامسة‬
‫الرسوليون‬
‫المدبّرون ّ‬
‫ي حكم‬
‫الرومان ّ‬
‫صة‪ ،‬يُس ِند الحبر ّ‬‫ق‪ -234 .‬البند ‪ -1‬في بعض األحيان وألسباب هامة وخا ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شاغرا أو غير شاغر‪ ،‬إلى مدبّر رسول ّ‬
‫ً‬ ‫اإليبارشية‪ ،‬سواء كان الكرسي‬
‫‪80‬‬

‫ي وواجباته وامتيازاته من كتاب تعيينه‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬تُستمدّ حقوق المدبّر َّ‬


‫الرسول ّ‬

‫الفصل الث َّاني‬


‫اإليبارشي في حكم اإليبارشيّة‬
‫ّ‬ ‫األجهزة المساعدة لألسقف‬

‫المادة األولى‬
‫اإليبارشي‬
‫ّ‬ ‫المجمع‬

‫ي في األمور المتعلّقة باالحتياجات‬


‫ي يعاون األسـقف اإليبارشـ ّ‬
‫ق‪ -235 .‬المجمع اإليبارشـ ّ‬
‫الخاصة لإليبارشيّة أو فائدتها‪.‬‬

‫ي إلى االنعقاد كلّما رأى األسقف اإليبارش ّ‬


‫ي بعد استشارة‬ ‫عى المجمع اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -236 .‬يُد َ‬
‫الظروف تستدعي ذلك‪.‬‬‫أن ّ‬‫مجلس الكهنة َّ‬

‫ي إلى االنعقاد ويرئسه بنفسه أو‬


‫ي أن يدعو المجمع اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -237 .‬البند ‪ -1‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫بواسطة غيره وينقله وي ُمدّه ويُوقفه ويحلّه‪.‬‬
‫ي‪ ،‬إلى أن‬‫ي بـحكم الـقانـون عـنـد شغور الكـرسـي اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُوقَف المجـمع اإليبارش ّ‬
‫ي الجديد‪.‬‬
‫بت في األمر األسقف اإليبارش ّ‬ ‫يَ ّ‬

‫ي ويحضره‪:‬‬ ‫عى إلى المجمع اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -238 .‬البند ‪ -1‬يجب أن يُد َ‬
‫(‪ )1‬األسقف المساعد واألساقفة المعاونون؛‬
‫األول والنّ ّواب العامون والنّائب القضائي والمدير المالي اإليبارش ّ‬
‫ي؛‬ ‫(‪ )2‬النّائب العام َّ‬
‫(‪ )3‬المستشارون اإليبارشيون؛‬
‫(‪ )4‬مدير اإلكليريكية العليا لإليبارشيّة؛‬
‫ع َمداء الكهنة؛‬ ‫(‪ُ )5‬‬
‫(‪ )6‬ولو راعٍّ واحد من ك ّل منطقة رعويّة ينتخبه جميع الَّذين تعود إليهم فيها حاليــــــــــــ ًا‬
‫رعايــــــــــــــــــــة النفوس‪ ،‬ويرئس االنتخاب عميد الكهنة؛ كما يجـب أن يُنتخب‬
‫كاهـــــــــــــــــــــــــن آخـر يحــــــــــــــــ ّل محلّه إذا عاقه عائق؛‬

‫ي إن ُو ِجدَ‪ ،‬ينتخبهم هذا المجلس‬ ‫الرعو ّ‬


‫ي المجلس َّ‬ ‫(‪ )7‬أعضاء مجلس الكهنة‪ ،‬وكذلك بعض مندوب ّ‬
‫شرع الخاص؛‬ ‫بالطريقة والعدد اللَّذين ّ‬
‫يقررهما ال ّ‬
‫شرع الخاص؛‬ ‫شمامسة اإلنجيليّين‪ ،‬يُنتخبون وفقًا لل ّ‬‫(‪ )8‬بعض ال ّ‬
‫المكرسة‪ ،‬الَّذين لهـم دير‬
‫َّ‬ ‫(‪ )9‬رؤساء األديرة المستقلة وكذلك بعض رؤساء سائر مؤسسات الحياة‬
‫شرع الخاص؛‬ ‫في اإليبارشيّة‪ ،‬يُنتـخبون بالطريقـة والعدد اللَّذين ّ‬
‫يقررهما ال ّ‬
‫ي إن ُوجد‪ ،‬وإال فبالطريقة الَّتي يحدّدها األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫الرعو ّ‬
‫(‪ )10‬علمانيّون ينتخبهم المجلس َّ‬
‫ي‪.‬‬‫على أال يتعدَّى عدد العلمانيّين ثُلث أعضاء المجمع اإليبارش ّ‬
‫‪81‬‬

‫ي إذا رأى ذلك مناسبًا أن يدعو إلى المجمع اإليبارشي آخرين‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ضا أن يمنحهم جميعًا حق‬ ‫ي وله أي ً‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫بما في ذلك أشخاص من كنائس أخرى متمتّعة‬
‫الت ّصويت‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يمكن كذلك دعوة بعض المراقبين من الكنائس أو الطوائف الكنسـيّة غير الكاثوليكيّة إلى‬
‫ي‪.‬‬
‫المجمع اإليبارش ّ‬

‫ق‪ -239 .‬ال يسع الَّذين عليهم الذّهاب إلى المجمع اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬حتَّى إذا أعاقهم عائق مشروع‪ ،‬أن‬
‫ي عل ًما‬
‫ي‪ ،‬بل عليهم أن يحيطوا األسقف اإليبارش ّ‬‫يُوفِد ُوا وكيالً يحضر باسمهم المجمع اإليبارش ّ‬
‫بالعائق‪.‬‬

‫ي وحده تحديد المواضيع الواجب معالجتها في المجمع‬ ‫ق‪ -240 .‬البند ‪ -1‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫ي مؤمن أن يطرح مسائل لتُعالج في هذا المجمع‪.‬‬ ‫سـريان حق أ ّ‬‫ي‪ ،‬مع َ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫ي أن يشـ ّكل في الوقت المناسـب لجنةً أو عّدة لجان ت ُ ِعدّ‬ ‫البند ‪ -2‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫المواضيع الواجب معالجتها في المجمع اإليبارش ّ‬
‫ضا بأن تُقدّم لجميع المدعوين في الوقت المناسب ورقة عمل‬ ‫ي أي ً‬‫البند ‪ -3‬يُعنى األسقف اإليبارش ّ‬
‫بالمواضيع الواجب معالجتها‪.‬‬
‫البند ‪ -4‬تخضع جميع المسائل المطـروحة في جـلســـــــــــــــات المجـــــــــــــــمع‬
‫الحر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي للنّقاش‬
‫اإليبــــارشـــــ ّ‬

‫ي وللباقين صوت‬
‫ي هو ال ُمش َّرع الوحيد في المجمع اإليبارش ّ‬‫ق‪ -241 .‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي؛ فإن صدرت في نفس‬ ‫ي قرارات يتّخذها المجمع اإليبارش ّ‬‫ي فقط‪ ،‬وهو وحده يوقّع أ ّ‬ ‫استشار ّ‬
‫فورا‪ ،‬ما لم يُستدرك صراحة غير ذلك‪.‬‬‫المجمع يبدأ إلزامها ً‬

‫ي أن يُبلّغ إلى السلطة الَّتي يحدّدها شرع كنيسته الخاص‬


‫ق‪ -242 .‬على األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫نص القوانين والت ّصريحات والقرارات المنبثقة عن المجمع اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المتمتّعة‬

‫المادّة الث َّانية‬


‫ال ّدائرة اإليبارشيّة‬

‫مقره دائرة إيبارشيّة تساعده في حكم‬‫ي لدى ّ‬ ‫ق‪ -243 .‬البند ‪ - 1‬يجب أن يكون لألسقف اإليبارش ّ‬
‫اإليبارشيّة المعهودة إليه‪.‬‬
‫األول والنّ ّواب العا ّمين والنّائب القضائ ّ‬
‫ي والمدير‬ ‫البند ‪ - 2‬تضم الدّائـرة اإليبارشيّة النّائب العا ّم َّ‬
‫شؤون المالية ورئيس قلم الدّائرة والقضاة اإليبارشيين والمحامي عن‬ ‫ي ومجلس ال ّ‬ ‫ي اإليبارش ّ‬
‫المال ّ‬
‫شرعيين وغيرهم من األشخاص الَّذين يتّخذهم األسقف‬ ‫العدل والمحامي عن الوثاق والكتّاب ال ّ‬
‫ي للقيام بوظائف الدّائرة اإليبارشيّة كما يجب‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫‪82‬‬

‫ي أن يقيم في الدّائرة اإليبارشيّة وظائف أخرى أي ً‬


‫ضا‪ ،‬إذا دعت‬ ‫البند ‪ - 3‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫إلى ذلك احتياجات اإليبارشيّة أو مصلحتها‪.‬‬

‫ق‪ -244 .‬البند ‪ - 1‬يعود إلى األسقف اإليبارشي تـعـيين الَّذين يمارسون وظائفهم في الدّائرة‬
‫اإليبارشيّة وعزلهم عن الوظيفة‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬على جميع الَّذين يُقبَلون في إحدى وظائف الدّائرة اإليبارشيّة‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يَ ِعد ُوا بإتمـــــــــــــــام وظيفتـــــــهم بأمانــــــــة حســـــــــــب الطريقــــــــــــــة الَّتي‬
‫ي‪.‬‬
‫شرع أو األسقف اإليبارش ّ‬ ‫يحدّدهـــــــا ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شرع أو األسقف اإليبارش ّ‬ ‫س ّر في النّطاق وبالطريقة الَّتي يحدّدها ال ّ‬ ‫(‪ )2‬أن يحفظوا ال ّ‬

‫األول والنّ ّواب العا ّمون‬


‫‪ - 1‬النّائب العا ّم ّ‬
‫ي وفقًا لل ّ‬
‫شرع‬ ‫ق‪ -245 .‬يجب أن يُقام نائب عا ّم ّأول في ك ِّل إيبارشيّة‪ ،‬متمتّع بسـلطان مألوف نياب ّ‬
‫ي في حكم اإليبارشيّة بأسرها‪.‬‬ ‫العا ّم‪ ،‬لمساعدة األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرشيد‪ ،‬يمكن إقامة نائب عا ّم أو أكثر‪ ،‬يتمتّع بحكم‬ ‫ق‪ -246 .‬كلّما اقتضى ذلـك حكم اإليبارشيّة ّ‬
‫شؤون‪ ،‬أو لخدمة المؤمنين المنتمين إلى‬ ‫شرع ‪-‬على جزء محدّد من اإليبارشيّة أو لنوع معيّن من ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫سلطان الَّذي يُسنده ال ّ‬
‫شرع العا ّم إلى‬ ‫بحكم ذاتي أو لفئة معيّنة من النّاس‪ -‬بنفس ال ّ‬
‫ٍّ‬ ‫كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫النّائب العا ّم ّ‬
‫األول‪.‬‬

‫األول والنّ ّواب العا ّمين‪،‬‬ ‫الحرية في تعيين النّائب العا ّم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫ق‪ -247 .‬البند ‪ - 1‬لألسـقف اإليبارش ّ‬
‫سريان القانون ‪ 215‬البندين ‪.2 - 1‬‬ ‫والحريّة في عزلهم‪ ،‬مع َ‬
‫األول وكذلك النّائـــــــــــــب العــــــــــــــا ّم‪ ،‬كاهنــــــــــــــ ًا‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬ليكن النّائـب العا ّم‬
‫بحكم ذاتي‪ ،‬وقدر المستطاع من‬ ‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بكنيسته المتمتّعة‬ ‫يقرر غير ذلك ال ّ‬ ‫أعـــــــــزب‪ ،‬ما لم ّ‬
‫اإلكليروس المنتمين لإليبارشيّة‪ ،‬يَبلغ من العمر ال أقل من ثالثين سنة‪ ،‬وحاصالً على الدّكتوراه أو‬
‫خبيرا فيها على األقل‪ ،‬يُشهد له بسالمة العقيدة واالستقامة‬ ‫ً‬ ‫اللّيسانس في أحد العلوم الدّينية أو‬
‫شؤون اإلداريّة‪.‬‬ ‫والحكمة والخبرة في ال ّ‬
‫ي بقرابة الدّم‬ ‫األول والنّائـب العا ّم ألقارب األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬ال تُقلّد وظيفة النّائب العا ّم َّ‬
‫الرابعة بالت ّض ّمن‪.‬‬
‫حتَّى الدّرجة ّ‬
‫ضا من إيبارشية‬ ‫والنواب العا ّمين أي ً‬‫ّ‬ ‫ي ات ّخاذ النّائب العا ّم ّ‬
‫األول‬ ‫البند ‪ - 4‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬‫بحكم ذاتي‪ ،‬لكن برضى أسقفهم اإليبارش ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫أخرى أو من كنيسة أخرى متمتّعة‬

‫شرع العا ّم غير ذلك صراحة‪ ،‬يكون للنّائب العا ّم ّ‬


‫األول في‬ ‫ق‪ -248 .‬البند ‪ - 1‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫وللنواب العا ّمين في نطاق الوظيفة الَّتي قُ ِلّدوها‪ ،‬ما لألسقف اإليبارشي من‬
‫ّ‬ ‫اإليبارشية بأسرها‪،‬‬
‫ي لنفسه أو لغيره‪ ،‬أو ما يقتضي بحكم‬ ‫ي‪ ،‬باستثناء ما يحفظه األسقف اإليبارش ّ‬ ‫سلطان حكم تنفيذ ّ‬
‫صا منه‪ ،‬بدونه يكون الفعل الَّذي يقتضي هذا االنتداب باطالً‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫شرع انتدابًا خا ً‬
‫‪83‬‬

‫صالحيات‬‫ضا في نطاق اختصاصهم ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬النّائب العا ّم األ َّول والنّواب العا ّمون لهم أي ً‬
‫ي‬
‫الرسول ّ‬
‫ي‪ ،‬كما لهم تنفيذ مراسيم الكرسي ّ‬ ‫ي لألسقف اإليبارش ّ‬ ‫العادية الَّتي يمنحها الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫ي بناء على‬
‫ُستدرك غير ذلك صراحة أو ما لم يكن قد اختير األسقف اإليبارش ّ‬ ‫أو البطريرك‪ ،‬ما لم ي َ‬
‫شخصيّة‪.‬‬ ‫مهارته ال ّ‬

‫األول والنّ ّواب العا ّمين إطالع األسقف اإليبارش ّ‬


‫ي على ال ّ‬
‫شؤون‬ ‫ق‪ -249 .‬على النّائب العا ّم َّ‬
‫الها ّمة الَّتي أُنجزَ ت أو يجب إنجازها‪ ،‬وأالّ يفعلوا شيئ ًا ضدّ إرادته ونيّته‪.‬‬

‫لـلنواب العـا ّمين األوائـل والنّ ّـواب العا ّمين الـكـهـنة‪ ،‬ما داموا في وظيفتهم‪ ،‬امتيازات‬
‫ق‪ّ -250 .‬‬
‫الرتبة األسقفيّة‪.‬‬‫وشارات ّأول رتبة شرفيّة تتلو ّ‬

‫األول والنّواب العا ّمون وظيفتهم بانقضاء المدّة المحدّدة‪،‬‬ ‫ق‪ -251 .‬البند ‪ - 1‬يفقد النّائب العا ّم ّ‬
‫ي‪ ،‬أو بالعزل‪.‬‬‫وبالت ّخلّي إذا قبِله األسقف اإليبارش ّ‬
‫والنواب‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬يُعـمل في ما يتعـلّق بالنّائب العا ّم ّ‬
‫األول‬ ‫البند ‪ - 2‬في أثناء شغور الكرسـي اإليبارش ّ‬
‫العا ّمين بالقانون ‪.224‬‬
‫ي‪ ،‬يتوقّف سلطان النّائب العا ّم ّ‬
‫األول والنّ ّواب العا ّمين‪،‬‬ ‫البند ‪ - 3‬بتوقّف وظيفة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ما لم يكونوا أساقفة مرسومين‪.‬‬

‫‪ - 2‬رئيس القلم وغيره من الكتّاب ال ّ‬


‫شرعيّين‬
‫وأرشيف ال ّدائرة اإليبارشيّة‪.‬‬

‫ق‪ -252 .‬البند ‪ - 1‬يجب إقامة رئيس قلم في الدّائرة اإليبارشيّة‪ ،‬يكون كاهنًا أو ش ّما ً‬
‫سا إنجيليًا‪،‬‬
‫ي االعتناء بتدوين أعمال الدّائرة وتصنيفها وحفظها في أرشيف الدّائرة اإليبارشيّة‪ ،‬ما‬ ‫الرئيس ّ‬
‫واجبه ّ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫ُقرر غير ذلك في ال ّ‬
‫لم ي َّ‬
‫البند ‪ - 2‬إذا اقـتضى األمـر يمكن إلحاق مسـاعد برئيـس قـلم الدّائرة‪ ،‬يُقال له نائب رئيس قلم‬
‫الدّائرة‪.‬‬

‫البند ‪ - 3‬رئيـس قـلـــــــــــــــــــم الدّائـرة ونائبه هما بحكـــــــــــــــم ال ّ‬


‫شـــــــــرع الكاتبان‬
‫ال ّ‬
‫شرعيان للدّائـــــــــــــرة اإليبارشيّة‪.‬‬

‫ق‪ -253 .‬البند ‪ - 1‬باإلضافة إلى رئيس قلم الدّائرة يمكن إقامة ُكتّاب شرعيّين آخرين يُوثَق‬
‫رسميًا بتوقيعهم‪ ،‬و[يقامون] إ ّما لعمو ّم األعمال وإ ّما لألعمال القضائيّة دون سواها‪ ،‬أو ألعمال‬
‫قضيّة أو معاملة معيّنة ال غير‪.‬‬
‫سمعة الحسنة وفوق كل شبهة؛ وفي‬ ‫شرعيون من ذوي ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬يجب أن يكون الكتّاب ال ّ‬
‫ي‬
‫شرع ّ‬ ‫تتعرض فيها سمعة أحد اإلكليروس للخطر‪ ،‬يجب أن يكون الكاتب ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫القضايا الَّتي يمكن أن‬
‫كاهنًا‪.‬‬

‫ق‪ -254 .‬على ال ُكتّاب ال ّ‬


‫شرعيّين‪:‬‬
‫‪84‬‬

‫شؤون األخرى الَّتي‬ ‫(‪ )1‬أن يس ّجلوا األعمال والوثائق المتعلّقة بالقرارات والت ّدابير وااللتزامات أو ال ّ‬
‫تتطلّب مساهمتهم؛‬
‫ُدونوا بأمانة األعمال الجارية‪ ،‬ويوقّعوا محاضر هذه األعمال مع ذكر المكان واليوم‬ ‫(‪ )2‬أن ي ّ‬
‫سنة؛‬
‫شهر وال ّ‬ ‫وال ّ‬
‫ي‪ ،‬مع العمل بما يجب عمله‪ ،‬ويُ ِعلنوا‬ ‫(‪ )3‬أن يقدّموا األعمال أو الوثائق لمن يطلبها على وج ٍّه شرع ّ‬
‫صورها لألصل‪.‬‬ ‫مطابقة َ‬
‫الحريّة في عـــــــــــــزل رئيـــــــــــــس قلـــــــــــم الدّائرة‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫ق‪ -255 .‬لألسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي ال يسعه ذلك إال برضى هيئة‬ ‫شرعيّين عن وظيفتهم‪ ،‬لكن المدبر اإليبارش ّ‬ ‫وغيـــــــره من الكتّاب ال ّ‬
‫المستشارين اإليبارشيين‪.‬‬

‫ي أن ينشئ في مكان أمين أرشيف دائرة اإليبارشيّة‬‫ق‪ -256 .‬البند ‪ - 1‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫صة بشؤون اإليبارشيّة‪.‬‬‫تُحفظ فيه الوثائق الخا ّ‬
‫الحرص والدّقّة إعـداد قائـمة لجرد الوثائق المحفوظة في أرشيف الدّائرة‬‫البند ‪ - 2‬يجب ببالغ ِ‬
‫اإليبارشيّة‪ ،‬مع مل ّخص موجز عنها‪.‬‬

‫ي ورئيس‬ ‫ق‪ -257 .‬البند ‪ - 1‬يجب أن يكون األرشيف موصدًا ومفتاحه لدى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي وحده أو من النّائب‬‫قلم الدّائرة؛ وال يـُسمح ألحد بدخوله بدون ترخيص إ ّما من األسقف اإليبارش ّ‬
‫األول بصحبة رئيس قلم الدّائرة‪.‬‬
‫العا ّم ّ‬
‫حق من يعنيهم األمر الحصول شـخصيًا أو بواسـطة وكيل‪ ،‬على نسخة رسميّة من‬ ‫البند ‪ - 2‬من ّ‬
‫الوثائق ذات ّ‬
‫الطابع العلني المتعلّقة بحالتهم ال ّ‬
‫شخصيّة‪.‬‬

‫ق‪ -258 .‬ال يجوز إخراج مسـتندات من أرشـيـف الدّائـرة اإليبارشيّة إالّ لمدّة قصيرة‪،‬‬
‫األول بصحبة رئيس قلم الدّائرة‪.‬‬‫ي وحده‪ ،‬أو النّائب العا ّم ّ‬
‫وبترخيص من األسقف اإليبارش ّ‬

‫ي‪ ،‬أو بأق ّل تقدير خزانة ّ‬


‫سرية‬ ‫ضا أرشيف سر ّ‬ ‫ق‪ -259 .‬البند ‪ - 1‬ليـكن في الدائرة اإليبارشيّة أي ً‬
‫في أرشيف الدّائرة اإليبارشيّة‪ُ ،‬محْ َك َمة اإلقفال‪ ،‬ال يمكن نقلها من مكانها‪ ،‬تُحفظ فيها الوثائق الواجب‬
‫سرا‪.‬‬
‫حفظها ً‬
‫البند ‪ - 2‬ك ّل سـنة يجب إتالف أعمال اإلجراءات المتعـلّقة بإيـقاع عقـوبات في مادّة اآلداب‬
‫أمرها منذ عشر سنوات‪ ،‬بعد أن يُحفظ عنها خالصة موجزة للواقعة‬ ‫وتوفّي المتهمون فيها أو انتهى ُ‬ ‫ُ‬
‫ونص الحكم النّهائي أو القرار‪.‬‬
‫ّ‬
‫س ّرية‪.‬‬‫س ّري أو الخزانة ال ّ‬‫ي وحده يحتفظ بمفتاح األرشيف ال ّ‬ ‫ق‪ -260 .‬البند ‪ - 1‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫س ّرية‪،‬‬
‫س ّري أو الخزانة ال ّ‬‫ي ال يفتح [أحد] األرشيف ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬في أثناء شـغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ي نفسه في حالة الضرورة الحقيقية‪.‬‬‫ما عدا المدبّر اإليبارش ّ‬
‫س ّرية‪.‬‬
‫س ّري أو الخزانة ال ّ‬
‫ظر إخراج وثائق من األرشيف ال ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬يُح َ‬
‫‪85‬‬

‫ضا بعناية أعمال ووثائق‬ ‫ي أن يُعنَى بأن تـُحفظ أي ً‬


‫ق‪ -261 .‬البند ‪ - 1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫والرعوية وغيرها‪ ،‬القائمة داخل حدود منطقة اإليبارشيّة‪ ،‬وتـُعَدّ‬ ‫ّ‬ ‫أرشيف الكنائس الكاتدرائية‬
‫الخاص واألخرى في أرشيف‬ ‫ّ‬ ‫نسختان من قائمة جرد األعمال والوثائق‪ ،‬تـُحفظ إحداهما في أرشيفها‬
‫الدّائرة اإليبارشيّة‪.‬‬
‫يقررها‬‫البند ‪ - 2‬لالطالع على أعمال ووثائق هذا األرشيف وإخراجها يُـعمل بالقواعد الَّتي ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫األسقف اإليبارش ّ‬

‫اإليبارشي‬
‫ّ‬ ‫المالي‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬المدير‬
‫شؤون الماليّة‬
‫ومجلس ال ّ‬

‫ي بعد استشارة هيئة المستشارين اإليبارشيّين ومجلس‬ ‫ق‪ -262 .‬البند ‪ - 1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫شؤون الماليّة ومتميّزا‬ ‫وخبيرا في ال ّ‬
‫ً‬ ‫مديرا ماليًا إيبارشيًا‪ ،‬يكون مؤمنًا‬ ‫ً‬ ‫شؤون الماليّة أن يعيّن‬ ‫ال ّ‬
‫باستقامته‪.‬‬
‫الخاص؛ وما دام في وظيفته ال‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫ي لمدّة يحدّدها ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬يُعَيَّن المدير المالي اإليبارش ّ‬
‫ي إالّ لسبب ها ّم‪ ،‬يقدّره بعد استشارة هيئة المستشارين اإليبارشيّين ومجلس‬ ‫يعزله األسقف اإليبارش ّ‬
‫شؤون الماليّة‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫ي الَّذي‬‫ي – تحـــــــــــت سـلطان األسـقف اإليبارشــــــــ ّ‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬لـلمديـر المال ّ‬
‫شؤون المــــــــاليّة ‪ -‬أن يديــــــــــــر‬ ‫يحـــــــــــدّد بالمزيد من الدّقّة حقوقه وعالقاته بمجلس ال ّ‬
‫أمـــــــــــوال اإليبارشيّة ويسهر على إدارة األمـــــــــــــــــوال الكنسيّة في اإليبارشيّة‬
‫ويعوض من إهمال المدبّرين المحليّين ويدير‬ ‫ّ‬ ‫بأسرهـــــــــا‪ ،‬ويدبّر أمر حفظها وحمايتها وإنمائها‪،‬‬
‫شرع‪.‬‬‫بنفسه األموال الكنسيّة الَّتي ليس لها مدبّر يعيّنه ال ّ‬
‫ي أن يؤدّي حسـابًا عن إدارته الماليّة إلى األسقف‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 4‬على المدير المال ّ‬
‫ي فعليه أن يراجع عن طريق‬ ‫اإليبارشي‪ ،‬كل سنة وكلّما طلب األسقف ذلك؛ أ ّما األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي اإليبارش ّ‬ ‫شؤون الماليّة الحساب الَّذي قدّمه المدير المال ّ‬ ‫مجلس ال ّ‬
‫ي في أثـنـاء شغور الكرسي‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 5‬في مـا يـتعـلّق بـواجبات المديـر المـال ّ‬
‫ي يُعمل بالقانون ‪.232‬‬ ‫اإليبارش ّ‬

‫شؤون الماليّة‪ ،‬يض ّم‬ ‫سا لل ّ‬


‫ي أن يُنشــــــــــئ مجل ً‬ ‫ق‪ -263 .‬البند ‪ - 1‬على األسقف اإليبارشـــــــــ ّ‬
‫ي نفسه‪ ،‬وبعض األشخـــــــــــــــاص الجديريــــــــــــــــــن‬ ‫الرئيس‪ ،‬وهو األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ّ‬
‫ضا إذا أمكـــــــــــن‪ ،‬يعيّنهم األســــــــــــــــــقف‬ ‫ي أي ً‬ ‫الخبــــــــــــــراء في القانون المدن ّ‬
‫شرع‬ ‫يقرر ال ّ‬‫اإليبارشـــــــي بعد استــــــــشارة هيـــــــئة المستشاريـــــــــــــن اإليبارشيّين‪ ،‬ما لم ّ‬
‫ي طريــــــــقة أخــــــــرى موازية‪ ،‬مع سريان‬ ‫الخاص بكنيسته المتمتّعة بحكــــــــــــ ٍّم ذاتــــــــ ّ‬
‫ي بالنسبة إلى من ينتخبهم‬ ‫الحاجة دو ًما إلى الت ّثبيت من قِبَل األســـــــــــــــــقف اإليبارشــــــــــــــــ ّ‬
‫أو يعيّنهم غيره‪.‬‬
‫شؤون الماليّة‪.‬‬ ‫عضو في مجلس ال ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ي هو بحكم القانون‬ ‫ي اإليبارش ّ‬‫البند ‪ - 2‬المدير المال ّ‬
‫شـؤون المالـيـ ّة مـن تـربـطهـم قـرابـة الـدّم أو المصاهرة‬ ‫البند ‪ - 3‬يُسـتبعَـد مـن مجـلـس ال ّ‬
‫الرابعة بالت ّض ّمن‪.‬‬ ‫ي حتَّى الدّرجة ّ‬ ‫باألسقف اإليبارش ّ‬
‫‪86‬‬

‫صـــــــة‬‫ي في األعمال ذات األه ّمية الكبرى الخا ّ‬ ‫البند ‪ - 4‬على األسـقف اإليبارش ّ‬
‫شؤون الماليّة؛ لكن ألعضاء هذا‬ ‫شــــــــــــــــؤون الماليّة‪ ،‬أالّ يهمل االستماع إلى مجلس ال ّ‬
‫بال ّ‬
‫[المجلس] صوت استشاري ال غير‪ ،‬ما لم يقتض رضاهم ال ّ‬
‫شـــــــــــــــــــــرع العـــــــــــــــــا ّم أو‬
‫وثيــــــــــــقة الت ّــــــــــــــــــأسيس‪ ،‬في حاالت منصوص عنها صراحة‪.‬‬
‫شؤون المالـيّـة بـاإلضافــة إلى المـهـا ّم األخـرى الَّتي يَعهدها إليه‬ ‫البند ‪ - 5‬على مـجلـس ال ّ‬
‫سنة المقبلة لحكم‬ ‫شرع العام‪ ،‬أن يُعدَّ كل سنة حسابًا عن اإليرادات والنّفقات المتوقّعة في ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫سنة المنصرمة‪.‬‬ ‫اإليبارشيّة بأسرها‪ ،‬كما عليه اعتماد حساب الوارد والمنصرف عن ال ّ‬

‫المادة الث َّالثة‬


‫مجلس الكهنة وهيئة المستشارين اإليبارشيين‬

‫ق‪ -264 .‬يجب أن يُقام في اإليبارشيّة مجلس كهنة‪ ،‬أي هيئة من الكهنة تمثّل األسرة الكهنوتيّة‪،‬‬
‫ي‬ ‫شرع‪ ،‬في األمور المتعلّقة باحتياجات العمل ّ‬
‫الرعو ّ‬ ‫تساعد األسقف اإليبارشي بمشورتها‪ ،‬وفقًا لل ّ‬
‫وخير اإليبارشيّة‪.‬‬

‫ق‪ -265 .‬ليكن لمجلس الكهنة الئحته الدَّاخلية المعت َمدة من قِبَل األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬مع سريان‬
‫ي‪.‬‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شـرع الخاص بكنيسته المتمتّعة‬ ‫شرع العا ّم وال ّ‬
‫قواعد ال ّ‬

‫ق‪ -266 .‬في ما يتعلّق بإقامة مجلس الكهنة يُعمل بما يلي‪:‬‬
‫شرع الخاص بكنيستهم المتمتّعة بح ٍّ‬
‫كم‬ ‫(‪ )1‬يَنتخب الكهنة أنفسهم عـددًا مناسبًا من األعـضاء وفقًا لل ّ‬
‫ذاتي؛‬
‫(‪ )2‬يجب أن يكون بعض الكهنة‪ ،‬وفقًا لالئحة الدّاخلية‪ ،‬أعضاء تلقائيّين‪ ،‬أي ينتمون للمجلس بحكم‬
‫الوظيفة المعهودة إليهم؛‬
‫ي أن يعيّن باختياره بعض األعضاء‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في استطاعة األسقف اإليبارش ّ‬

‫تخب ويُنتخَب‪:‬‬ ‫ّ‬


‫الحق في أن يَن ِ‬ ‫ق‪ -267 .‬البند ‪ - 1‬لدى انتخاب أعضاء مجلس الكهنة يعود‬
‫(‪ )1‬إلى جميع الكهنة المنتمين لإليبارشية؛‬
‫(‪ )2‬إلى سائر الكهنة الَّذين لهم في اإليبارشيّة موطـن أو شبه موطـن‪ ،‬ويمارسون في نفس الوقت‬
‫مه ّمة ما لخير اإليبارشيّة نفسها‪.‬‬
‫ٌ‬
‫موطن‬ ‫مقرر في الالئحة الّداخليّة‪ ،‬يمكن أن يُـمنح كـهنة آخرون أي ً‬
‫ضا لهم‬ ‫البند ‪ - 2‬بقدر ما هو َّ‬
‫أو شبه موطن في اإليبارشيّة‪ ،‬الحق في أن يَنتخبوا ويُنتخـَبوا‪.‬‬

‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫ق‪ - 268 .‬يجب أن تح ِدّد الالئـحة الدّاخـلية طريقـة انـتـخاب األعـضاء في مجلس الكهنة‬
‫خاص لمختلف أنواع الخدمة ومناطق‬
‫ّ‬ ‫تُمثَّل فيه قدر المستطاع األسرة الكهنوتيّة‪ ،‬مع اعتبار‬
‫اإليبارشية [الرعوية]‪.‬‬

‫ي أن يدعو مجلس الكهنة لالنعقاد ويرئسه ويحدّد المسائل‬


‫ق‪ -269 .‬البند ‪ - 1‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫الواجب معالجتها فيه أو يقبل مقترحات أعضائه‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫ي أن يسـتمـــــــــع إلى مجلـــــــــــــــس‬ ‫البند ‪ - 2‬على األسقف اإليبارشــــــــــ ّ‬


‫شؤون ذات األه ّمية الكبرى‪ ،‬ويستشيره في الحاالت المنصوص عليــــــــها‬ ‫الكهـــــــــــــــــــنة في ال ّ‬
‫شــــــــــــــــرع العـــــام؛ لكنّه ال يحتاج إلى رضاه إالّ في الحاالت الَّتي يحدّدهـــــــــــــــا‬ ‫في ال ّ‬
‫حق البطريرك في أن يكتفي باستشــــــــــــــارة‬ ‫ّ‬ ‫سريان‬
‫شــــــــــــرع العا ّم صراحة‪ ،‬مع َ‬ ‫ال ّ‬
‫مجلـــــــــــــــــس الكهــــــــــــنة حتَّى في هذه الحاالت‪ ،‬إذا تعلّقت بشؤون اإليبارشيّة الَّتي يديرها‬
‫بنفسه‪.‬‬
‫ي الَّذي من اختصاصه‬ ‫البند ‪ - 3‬ليس بوسع مجلس الكهنة أن يعمل ّ‬
‫قط بدون األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا تولّي إذاعة ما ت ّم في المجلس‪.‬‬ ‫وحده أي ً‬

‫الالئحة الّداخليّة‪ ،‬على أن يتجدّد‬


‫ق‪ -270 .‬البند ‪ - 1‬يُعيَّن أعـضاء مجلس الكهنة لمدّة تحددِّها ّ‬
‫المجلس كلّه أو جزء منه في غضون خمس سنوات‪.‬‬
‫ي ينتهي أمر مجلس الكهنة وتقوم بمها ّمه هيئة المستشارين‬ ‫البند ‪ - 2‬بشغور الكرسـي اإليبارش ّ‬
‫اإليبارشيين؛ وفي غضون سنة من حيازة اإليبارشيّة حيازة قانونيّة يجب على األسقف اإليبارشي أن‬
‫يقيم مجلس كهنة جديدًا‪.‬‬

‫البند ‪ - 3‬إذا لم يَقُم مجلـس الكـهـنة بالمه ّمة الموكـولــــــة إليــــــه لخـــــــير‬
‫ي حلّه‬ ‫اإليبارشيّـــــــــــــــــــة أو أساء ممارستها إساءة جسيمة‪ ،‬بوسع األسقف اإليبارشــــــــ ّ‬
‫بعــــــد استـــــــــــــشارة المتروبولـــــــــيت‪ ،‬أو إذا تعلّق األمر بالكرســـــــــــــــــي‬
‫ي األقدم في‬ ‫ي نفــــــــــسه‪ ،‬فبــــــــــــعد استـــــــــــــــشارة األسقف اإليبارش ّ‬
‫المتروبوليتـــــــــــــــ ّ‬
‫الرسامة األسقفيّة الخاضع لنفس المتروبوليت‪ ،‬على أن يقـــــــــــــــيم مجلـــــــــس كهــــــــــــنة‬ ‫ّ‬
‫جديدًا في غضون سنة‪.‬‬

‫ي أن يقيم هيئة مستشارين إيبارشيّين‪ ،‬تعود إليها‬ ‫ق‪ -271 .‬البند ‪ - 1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع‪.‬‬‫المها ّم الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬تُقام هيئة المستشارين اإليبارشيين لمدّة خمس سنوات لكن بعد انقضائها تتابع ممارسة‬
‫مها ّمها إلي أن تُقام الهيئة الجديدة‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬في هيئـة المستشارين اإليبارشيّين يجب أن يكون عـدد األعضـاء ال أق ّل من ستّة وال‬
‫سنوات الخمس المحدّدة لم يعد العدد األدنى من أعضاء‬ ‫أكثر من اثني عشر؛ وإذا في غضون ال ّ‬
‫ي أن يك ّمله في أقرب وقت بتعيين أعضاء جدد‬ ‫ي سبب كان‪ ،‬فعلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫الهيئة كامالً أل ّ‬
‫للهيئة‪ ،‬وإالّ فليس في وسع الهيئة أن تعمل على وجه صحيح‪.‬‬
‫الحرية في تعيين أعضاء هيئة المستشارين اإليبارشيّين باختيارهم‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫البند ‪ - 4‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫من بين الكهنة أعضاء المجلس وقت الت ّعيين‪.‬‬
‫ي؛ أ ّما عند شغور الكرسي‬ ‫البند ‪ - 5‬هيئة المستشارين اإليبارشيّين يرئسها األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي في ذلك الحين‪ ،‬وإذا لم يكن مقا ًما‪ ،‬فأقدم كاهن‬‫ي أو إعاقته فالقائم مقام األسقف اإليبارش ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫الرسامة المقدّسة‪.‬‬
‫من هذه الهيئة في ّ‬
‫‪88‬‬

‫أن األسـقـف اإليبارشي في حاجة إلى رضى هيئة المستشارين‬ ‫شرع ّ‬ ‫البند ‪ - 6‬كلّما ّ‬
‫قرر ال ّ‬
‫اإليبارشيّين‪ ،‬يكفي أن يستشير البطريرك هذه الهيئة إذا تعلّق األمر بشؤون اإليبارشية الَّتي يديرها‬
‫بنفسه‪.‬‬

‫الرابعة‬
‫المادة ّ‬
‫عوي‬
‫ّ‬ ‫الر‬
‫المجلس ّ‬

‫الرعوية‪ ،‬مجلس رعوي مه ّمته‬ ‫الظروف ّ‬ ‫ق‪ -272 .‬يـُقام في اإليبارشية‪ ،‬إذا دعت إلى ذلك ّ‬
‫الرعوية في اإليبارشيّة وتقديرها‪ ،‬واقتراح الت ّوصيات العمليّة‬
‫يخص األنشطة ّ‬‫ّ‬ ‫البحث في ك ِّل ما‬
‫ي‪.‬‬‫بشأنها‪ ،‬تحت سلطة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬وهو هيئة استشاريّة ال غير‪ ،‬إكليروس ورهبانًا‬ ‫الرعو ّ‬‫ق‪ -273 .‬البند ‪ - 1‬يض ّم المجلس ّ‬
‫ّ‬
‫بالطريقة الَّتي‬ ‫الرهبان‪ ،‬وال سيّما علمانييّن يُعيَّنون‬
‫وأعضاء جمعيات حياة مشتركة على ِغرار ّ‬
‫يحدّدها األسقف اإليبارشي‪.‬‬
‫ّ‬
‫ي بحيث يُمثل قدر المستطاع مؤمني اإليبارشيّة‪ ،‬مع أخذ‬ ‫الرعو ّ‬
‫البند ‪ - 2‬يجب أن يقام المجلس ّ‬
‫مختلف فئات األشخاص والجمعيات واألنشطة األخرى باالعتبار‪.‬‬
‫الظروف‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ي‪ ،‬حسب ّ‬ ‫الرعو ّ‬
‫ي أن يدعو إلى المجلس ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬بوسـع األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫بحكم ذاتي‪.‬‬‫ٍّ‬ ‫ضا من المؤمنين‪ ،‬حتَّى من كنيسة أخرى متمتّعة‬ ‫إلى هؤالء‪ ،‬غيرهم أي ً‬
‫بإيمان راسخ وأخالق حميدة‬ ‫ٍّ‬ ‫ي إالّ مؤمنون يتميّزون‬ ‫الرعو ّ‬‫البند ‪ - 4‬ال يُعيَّن في المجلس ّ‬
‫وحكمة‪.‬‬

‫ي لمـدّة محدّدة حسـب قـواعد الالئحة الدّاخليّة الَّتي‬


‫الرعـو ّ‬
‫ق‪ -274 .‬البند ‪ - 1‬يُـقام المجلس ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫يضعها األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي ينتهي أمره عند شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫الرعو ّ‬
‫البند ‪ - 2‬المجلس ّ‬

‫ي إلى االنعقاد حسب‬


‫الرعو ّ‬
‫ي وحده أن يدعـو المجـلس ّ‬‫ق‪ -275 .‬يعود إلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬ويرئسه ويُعلن ما عولج فيه‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫احتياجات العمل ّ‬

‫المادة الخامسة‬
‫عُمداء الكهنة‬
‫‪89‬‬

‫مكونة من عدّة رعايا‪،‬‬ ‫ق‪ -276 .‬البند ‪ - 1‬عميد الكهنة هو كاهن ي َُولّى على منطقة [رعويّة] ّ‬
‫شرع‪.‬‬‫ي بالمها ّم الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫لكي يقوم فيها باسم األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي بعد استشارة مجلس الكهنة إنشاء مثل هذه المناطق‬ ‫البند ‪ - 2‬يعود إلى األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرعو ّ‬ ‫وتغييرها وإلغاؤها حسب احتياجات العمل ّ‬
‫شرع الخاص لكنيسته‬ ‫ق‪ -277 .‬البند ‪ - 1‬وظيفة عميد الكهـنة ال يجوز ‪ -‬مع عدم اإلخالل بال ّ‬
‫مستقر بوظيفة راعي رعيّة معيّنة‪ ،‬وعلى األسقف‬ ‫ّ‬ ‫ي ‪ -‬أن تقترن على وجه‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المتمتّعة‬
‫الرعــــــــــــــاة‪ ،‬متمي ًّزا‬
‫ي أن يعيّن [في هذه الوظيفة] كاهنًا‪ ،‬باألحــــــــــــرى من بين ُ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫الرسولــــــــــيّة‪ ،‬بعــــــــــــــــد االستـــــــــــماع ‪-‬إذا رأى ذلك مناســـــــــــبًا‪ -‬إلى‬
‫بعلمه وغيرته ّ‬
‫ونوابهم في المنطقة المتعلّق بها األمر‪.‬‬
‫الرعاة ّ‬ ‫ُ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫البند ‪ - 2‬يُعيَّن عميد الكهنة لمدّة يحدّدها ال ّ‬
‫ي عزل عميد الكهنة عن منصبه لسبب صوابي‪.‬‬ ‫البند ‪ - 3‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع‬ ‫صالحيّات الَّتي يمنحها ال ّ‬ ‫سلطات وال ّ‬ ‫ق‪ -278 .‬البند ‪ - 1‬عميد الكهنة‪ ،‬باإلضافة إلى ال ّ‬
‫الخاص‪ ،‬من حقّه ومن واجبه‪:‬‬
‫ي المشترك؛‬ ‫الرعو ّ‬‫(‪ )1‬تشجيع وتنسيق العمل ّ‬
‫س َهر على أن يسلك اإلكليروس سلو ًكا مالئ ًما لحالتهم ويحرصوا على القيام بواجباتهم؛‬ ‫(‪ )2‬ال َّ‬
‫الطقسيّة حسب مراسيم الكتب ّ‬
‫الطقسيّة‪،‬‬ ‫صلوات ّ‬ ‫سعي إلى أن يت ّم االحتفال بالقدّاس اإللهي وال ّ‬ ‫(‪ )3‬ال َّ‬
‫ويُحافَظ بدقّة على أناقة الكنائس واآلنية المقدّسة ورونقها‪ ،‬ال سيّما في االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي‬
‫وتدون وتُقتنى كما يجب سجالّت ّ‬
‫الرعيّة وتت ّم إدارة األموال الكنسيّة بأمانة‬ ‫ّ‬ ‫وحفظ القربان األقدّس‪،‬‬
‫الرعيّة‪.‬‬
‫أخيرا العناية الواجبة بدار ّ‬
‫ً‬ ‫ويبذل‬
‫البند ‪ - 2‬على عميد الكهنة في المنطقة المعهودة إليه‪:‬‬
‫ي المحلّي مناسبة لتنمية‬ ‫(‪ )1‬أن يعمل على اشتراك اإلكليروس في ندوات يراها الرئيس الكنس ّ‬
‫الرعويّة؛‬
‫شؤون ّ‬‫العلوم الدّينيّة وال ّ‬
‫الروحيّة لإلكليروس ويُبدي ك ّل االهتمام بالَّذين تواجههم ظروف‬ ‫(‪ )2‬أن يُعنى بتوفير المعونات ّ‬
‫صعبة أو يُعانون من مضائق‪.‬‬
‫الرعاة الَّذين بلغه‬
‫الروحيّة والمادّية ّ‬
‫ُحرم من اإلسعافات ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬على عميد الكهنة أن يُعنى بأالّ ي َ‬
‫متزوجين‪ ،‬وأن تقام الجنّازات للمتوفّين على وجه‬ ‫ّ‬ ‫علم بمرضهم الخطير‪ ،‬هم وعائالتهم إذا كانوا‬
‫سجالّت والوثائق واآلنية المقدّسة‬ ‫ضا أالّ تتلف أو تُنقل عند مرضهم أو وفاتهم ال ّ‬ ‫الئق؛ ويسعى أي ً‬
‫وكل متعلّقات الكنيسة‪.‬‬
‫الرعايا وفقًا لما يحدّده األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫البند ‪ - 4‬يجب على عميد الكهنة أن يزور ّ‬

‫الفصل الث َّالث‬


‫ونواب الرعاة‬
‫الرعايا والرعاة ّ‬
‫ّ‬
‫الرعيّة هي جماعةٌ معيّنةٌ من المؤمنين‪ُ ،‬مقامة في إيبارشية ما على نحو ثابت‪ ،‬تُعهد‬
‫ق‪ّ -279 .‬‬
‫العناية الرعوية بها إلى راع‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫الرعيّة عادة محلّية‪ ،‬أعني تشمل جميع مؤمني منطقة معيّنة؛ أ ّما إذا‬ ‫ق‪ -280 .‬البند ‪ - 1‬تكون ّ‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة مجلس الكهنة‪ ،‬أن األمر مناسب‪ ،‬تـُنشأ رعايا شخصيّة بنا ًء‬ ‫رأى األسقف اإليبارش ّ‬
‫بحكم ذاتي‪ ،‬بل بنا ًء على سبب‬ ‫ٍّ‬ ‫على الجنسيّة أو اللّغة أو انتماء المؤمنين إلى كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫آخر محدّد‪.‬‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة مجلس الكهنة‪ ،‬إنشاء الرعايا وتعديلها‬ ‫حق األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬من ّ‬
‫وإلغاؤها‪.‬‬
‫شرع‪.‬‬‫ي بحكم ال ّ‬ ‫شخص اعتبار ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ي هي‬‫الرعية الَّتي أنشِئت على وجه شرع ّ‬‫البند ‪ّ – 3‬‬

‫ي‪ -‬رعاية‬
‫ي لألسقف اإليبارش ّ‬‫ع ِهدت إليه‪ -‬كمعاون رئيس ّ‬
‫الراعي كاهن ُ‬‫ق‪ -281 .‬البند ‪ّ - 1‬‬
‫ي نفسه‪.‬‬
‫خاص بها‪ ،‬تحت سلطة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ّ‬ ‫النّفوس في رعيّة محدّدة بصفة راعٍّ‬
‫البند ‪ - 2‬شخص اعتباري ال يمكن أن يكون راعيًا على وجه صحيح‪.‬‬

‫ي‪ ،‬ال مدبّر اإليبارشية‪ ،‬بعد استشارة مجلس الكهنة‬ ‫ق‪ -282 .‬البند ‪ - 1‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬أن يُنشئ‬‫الرئيس الكبير لمؤسسة رهبانية‪ ،‬أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار ّ‬ ‫وبرضى ّ‬
‫سريان القانون ‪.480‬‬ ‫رعيّة في كنيسة تلك المؤسسة أو تلك الجمعيّة‪ ،‬مع َ‬
‫والرئيس‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫البند ‪ - 2‬يجب أن يت ّم هذا اإلنشاء بموجب معاهدة مكتوبة‪ ،‬بين األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬يحدَّد فيها بدقّة ما يتعلّق‬‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬ ‫الكبير لمؤ ّ‬
‫شؤون الماليّة‪ ،‬وكذلك ما‬ ‫الرعويّة الواجب تأديتها‪ ،‬واألشخاص الواجب إلحاقهم بالرعيّة‪ ،‬وال ّ‬ ‫بالخدمة ّ‬
‫سسة أو تلك الجمعيّة على تلك الكنيسة وما هي‬ ‫هي الحقوق والواجبات بالنّسبة إلى أعضاء تلك المؤ ّ‬
‫بالنّسبة إلى ّ‬
‫الراعي‪.‬‬

‫الراعي‪ ،‬كلّيًا أو جزئيّا‪ ،‬إالّ لسبب هام‪ ،‬فئات‬


‫ي من عناية ّ‬‫ق‪ -283 .‬ال يَستثن األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرعيّة وغير المعصومة على وجه‬ ‫معيّنة من األشخاص والمباني واألماكن الواقعة في منطقة ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شرع ّ‬

‫حريته‪.‬‬‫الرعاة ويعيّنهم بكامل ّ‬ ‫الحق في تعيين ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي وحده‬‫ق‪ -284 .‬البند ‪ - 1‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار‬ ‫البند ‪ - 2‬ليُع َهد برعية إلى عضو في مؤ ّ‬
‫جديرا بالت ّعيين‪ ،‬مع‬
‫ً‬ ‫سسته أو جمعيّته‬ ‫ي كاهنًا من مؤ ّ‬ ‫الرئيس الكبير لألسقف اإليبارش ّ‬ ‫شح ّ‬ ‫الرهبان‪ ،‬ير ّ‬
‫ّ‬
‫شرع الخاص‬ ‫ي أو مع سلطة أخرى يحدّدها ال ّ‬ ‫برمة مع األسقف اإليبارش ّ‬ ‫عدم اإلخالل بالمعاهدة ال ُم َ‬
‫بحكم ذاتي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫بكنيستها المتمتّعة‬
‫الراعي ثابت في منصبه‪ ،‬ولذلك ال يُعيَّن لمدّة محدّدة إالّ‪:‬‬ ‫البند ‪ّ - 3‬‬
‫الرهبان؛‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬ ‫(‪ )1‬إذا تعلّق األمر بعضو مؤ ّ‬
‫شح بذلك كتابةً؛‬ ‫(‪ )2‬إذا رضي المر ّ‬
‫صة‪ ،‬وفي هذه الحال يلزم رضى هيئة المستشارين اإليبارشيين؛‬ ‫(‪ )3‬إذا تعلّق األمر بحالة خا ّ‬
‫بحكم ذاتي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بكنيسة متمتّعة‬ ‫(‪ )4‬إذا سمح بذلك ال ّ‬
‫‪91‬‬

‫ق‪ -285 .‬البند ‪ - 1‬لكي يمكن تعيين كاهن راعيًا يجب أن يتحلّى بأخالق حميدة وبعقيدة سليمة‬
‫شرع للقيام بالخدمة‬ ‫وبغيرة على النّفوس وبحكمة وبسائر الفضائل والخصال الَّتي يقتضيها ال ّ‬
‫الرعوية قيا ًما حميدًا‪.‬‬
‫ّ‬
‫ضا المقيمون معه باألخالق‬ ‫متزو ًجا‪ ،‬يجب أن تتّصف زوجته وأوالده أي ً‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬إذا كان الكاهن‬
‫الحسنة‪.‬‬
‫شاغـــــــــرة من يعتـــــبره جديـــــــــ ًرا بها‪ ،‬بعــــد‬‫الرعيّة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ - 3‬ي ِقلد األسقف اإليبارشي ّ‬
‫الظروف وبدون محاباة الوجوه؛ وللحكم في الجـــــــــــدارة ينبــــــغي أن‬ ‫النظــــــــر في كافّة ّ‬
‫بالتحريات المالئمـــــــــــــة‪ ،‬بل فليستــــــــــــــــــمع‬
‫ّ‬ ‫يستـــــــــــمع إلى عميد الكهنة‪ ،‬ويقوم‬
‫أيضــــــــــــ ًا إلى مؤمنــــــــين آخريـــــــــــــن ال سيّما اإلكليروس‪ ،‬إذا رأى ذلك مناسبًا‪.‬‬

‫ي أو إعاقته‪ ،‬يعود إلى مدبّر اإليبارشية أو إلى من‬ ‫ق‪ -286 .‬في حال شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫يحكم اإليبارشية مؤقت ًا‪:‬‬
‫الرئيس الكبير وفقًا للقانون ‪ 284‬البند ‪.2‬‬
‫شحه ّ‬ ‫(‪ )1‬أن يعيَّن راعيًا الكاهن الَّذي ير ّ‬
‫ي أو أ ُعيق لمدّة ال تق ّل عن سنة‬
‫(‪ )2‬أن يعيّن راعيًا أحد الكهنة اآلخرين‪ ،‬إذا شغر الكرسي اإليبارش ّ‬
‫واحدة‪.‬‬

‫الرعويّة برعيّة واحدة فقط‪ ،‬ولكن لسبب قلّة عدد‬ ‫الراعي العناية ّ‬ ‫ق‪ -287 .‬البند ‪ - 1‬يتولّى ّ‬
‫الكهنة أو لظروف أخرى‪ ،‬يمكن أن تُعهد إلى راع واحد العناية بعدّة رعايا متجاورة‪.‬‬
‫ي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بكنيسة متمتّعة‬ ‫البند ‪ - 2‬ليكن للرعيّة راعٍّ واحد ال غير‪ ،‬أ ّما إذا سمح ال ّ‬
‫شرع الخاص نفسه‪ ،‬ما هي حقوق‬ ‫الرعيّة ألكثر من كاهن‪ ،‬فيجب أن يحدّد بدقّة‪ ،‬في هذا ال ّ‬ ‫أن تعهد ّ‬
‫وواجبات المشرف عليهم‪ ،‬الَّذي عليه أن يدير العمل المشترك ويكون مسئوالً عنه أمام األسقف‬
‫ي‪ ،‬وما هي [حقوق وواجبات] سائر الكهنة‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫الراعي منذ توليته القانونية رعاية النّفوس‪ ،‬لكن ال يجوز له ممارستها إالّ عند‬ ‫ق‪ -288 .‬يتولّى ّ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫حيازته رعيّته حيازة قانونية وفقًا لل ً‬

‫الراعـــــــي‪ ،‬لـــــــدى ممارســــــــته مهــــــــــــ ّمة الت ّعليم‪ ،‬أن‬


‫ق‪ -289 .‬البند ‪ - 1‬يجب على ّ‬
‫والرجاء والمحبة وينموا في المسيح‪ ،‬فتؤدّي‬ ‫ّ‬ ‫يعظ جميع المؤمنين بكلمة هللا‪ ،‬ليرسخوا في اإليمان‬
‫ضا أن يرشد المؤمنين بواسطة‬ ‫الرب؛ وعليه أي ً‬‫الجماعة المسيحيّة شهادة المحبّة الَّتي أوصى بها ّ‬
‫سر الخالص معرفة تا ّمـــــــــــــــة ومتناســـــــــــــبة مع‬ ‫ي إلى معرفــــــــــــــة ّ‬ ‫الت ّعليم المسيحــــــ ّ‬
‫سن؛ وإللقاء هذا الت ّعليم‪،‬‬
‫كل ّ‬

‫سسات الرهبانيّة أو جمعيّات الحياة المشتركة على غرار‬‫الراعي أن يستعين ال بأعضاء المؤ ّ‬ ‫على ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫الرهبان فحسب‪ ،‬بل بمؤازرة العلمانيّين أي ً‬ ‫ّ‬
‫الراعي أن يُعنى‪ ،‬لدى اضطالعه بمه ّمة الت ّقديس‪ ،‬بأن يكون االحتفال‬ ‫البند ‪ - 2‬يجب على ّ‬
‫ي مركز وق ّمة حياة الجماعة المسيحيّة بأسرها‪ ،‬وكذلك أن يسعى إلى أن يتغذّى‬ ‫بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي بواسطة قبول األسرار المقدّسة بخشوع وبكثرة‪ ،‬وبالمشاركة الواعية‬ ‫الروح ّ‬
‫المؤمنون بالغذاء ّ‬
‫دورا عظي ًما في تعزيز‬ ‫الراعي أالّ ينسى أن ّ‬
‫لسر الت ّوبة ً‬ ‫الطقسيّة؛ كما على ّ‬ ‫صلوات ّ‬ ‫والفعليّة في ال ّ‬
‫‪92‬‬

‫س ّر‪ ،‬ويدعو إليه ‪ -‬إذا لزم األمر‪ -‬كهنة‬ ‫الحياة المسيحيّة؛ ولذلك عليه أن يسارع إلى خدمة هذا ال ّ‬
‫ت مختلفةً‪.‬‬
‫آخرين يُتقنون لغا ٍّ‬
‫ويعزز ‪-‬بصفته‬‫ّ‬ ‫الراعي‪ ،‬لدى أدائه مه ّمة الوالية‪ ،‬أن يُعنى ّأوال بأن يعرف قطيعه‪،‬‬‫البند ‪ - 3‬على ّ‬
‫نمو الحياة المسيحيّة‪ ،‬سواء في ك ّل واح ٍّد من المؤمنين‪ ،‬أو في الجمعيّات ‪ -‬ال‬ ‫خادم جميع الخراف ‪ّ -‬‬
‫الرعويّة بأسرها؛ فعليه إذن أن يزور المنازل‬ ‫ي ‪ -‬أو في الجماعة ّ‬ ‫سيّما الملتزمة بالنّشاط ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫شبيبة؛ ويتفقّد الفقراء‬
‫الرعويّة؛ ويسهر جاهدًا على الفتيان وال ّ‬ ‫والمدارس على ما تقتضيه المه ّمة ّ‬
‫أخيرا الع ّمال عناية خاصة‪ ،‬ويعمل على أن يعاضد المؤمنون أعما َل‬ ‫ً‬ ‫والمرضى بمحبّة أبويّة؛ ويولي‬
‫ي‪.‬‬ ‫النّشاط ّ‬
‫الرسول ّ‬

‫ق‪ -290 .‬البند ‪ - 1‬يمثّل ّ‬


‫الراعي رعيّته في ك ّل شؤونها القانونيّة‪.‬‬
‫شعائر الدّينيّة ذات األه ّمية الكبرى‪ ،‬كاالحتفال بأسرار الت ّنشئة المسيحيّة‪ ،‬ومباركة‬
‫البند ‪ - 2‬ال ّ‬
‫لنواب‬
‫للراعي‪ ،‬بحيث ال يجوز ّ‬ ‫سريان القانون ‪ 302‬البند ‪ ،2‬والجنّازات الكنسيّة‪ ،‬تعود ّ‬ ‫الزيجات مع َ‬
‫الراعي أن يقيموها إالّ بترخيص منه ولو مفترض‪.‬‬ ‫ّ‬

‫بالرعيّة‪ ،‬لدى‬
‫الراعي وسائر اإلكليروس الملحقين ّ‬ ‫برعات الَّتي يتلقّاها ّ‬ ‫ق‪ -291 .‬جميع الت ّ ّ‬
‫برعات] المذكورة في القوانين ‪ ،717 - 715‬يجب أن تحال‬ ‫الرعوية‪ ،‬ما عدا [الت ّ ّ‬ ‫ممارستهم مها ّمهم ّ‬
‫برعات االختياريّة‬ ‫الرعيّة‪ ،‬ما لم يتّضح غير ذلك من نيّة المحسنين في ما يتعلّق بالت ّ ّ‬ ‫إلى صندوق ّ‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة مجلس الكهنة‪ ،‬تحديد القواعد الَّتي ّ‬
‫تنظم‬ ‫البحتة؛ ومن اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرعيّة‪ ،‬وفقًا للقانون‬‫للراعي وسائر إكليروس ّ‬ ‫برعات‪ ،‬وكذلك المكافأة العادلة ّ‬ ‫تخصيص هذه الت ّ ّ‬
‫‪.390‬‬

‫الرعيّة‪ ،‬على أنَّه‬


‫الرعيّة إلى جوار كنيسة ّ‬ ‫الراعي أن يُقيم في دار ّ‬ ‫ق‪ -292 .‬البند ‪ - 1‬يجب على ّ‬
‫ي‪ ،‬أن يسمح له أن يمكث في مكان آخر‪ ،‬بشرط أالّ يلحق‬ ‫ي‪ ،‬لسبب صواب ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫بوسع ّ‬
‫جراء ذلك‪.‬‬ ‫ي ضرر من ّ‬ ‫الرعوية أ ّ‬
‫الخدمة ّ‬
‫شهرا واحدًا ال أكثر‪ ،‬متّصالً كان‬
‫ً‬ ‫للراعي أن يتغيّب عن رعيّته لإلجازة ك ّل سنة‪،‬‬ ‫البند ‪ - 2‬يجوز ّ‬
‫سب في مدّة اإلجازة‪ ،‬األيام الَّتي يعتكف فيها‬ ‫متقطعًا‪ ،‬ما لم يحل دون ذلك سبب ها ّم؛ وال تـُح َ‬ ‫ّ‬ ‫أو‬
‫الراعي إذا أراد أن يتغيّب عن رعيّته ألكثر من‬ ‫الروحيّة؛ بيد أن ّ‬ ‫سنة للخلوة ّ‬ ‫مرة واحدة في ال ّ‬
‫الراعي ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ي المحلي عل ًما بذلك‪.‬‬ ‫أسبوع‪ ،‬عليه أن يحيط رئيسه الكنس ّ‬
‫الـراعي تـدبـير خدمة‬
‫ي أن يضع قـواعد تكفل لدى غـياب ّ‬ ‫البند ‪ – 3‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫صالحيات الالزمة‪.‬‬ ‫سلطات وال ّ‬ ‫الرعيّة على يد كاهن حائز على ال ّ‬ ‫ّ‬

‫أن من واجـبه أن يقدّم يوميّا بسـلوكه وحرصه‪ ،‬للمع ّمدين وغير‬ ‫الراعي ّ‬ ‫ينس ّ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ -293 .‬ال‬
‫ضا‬
‫والرعويّة‪ ،‬وأن يؤدّي أي ً‬
‫ّ‬ ‫المع ّمدين‪ ،‬للكاثوليك وغير الكاثوليك‪ ،‬قدوة حقيقيّة للخدمة الكهنوتية‬
‫الحق والحياة‪ ،‬ويتفقّد كراعٍّ صالح‪ ،‬الَّذين امتنعوا عن قبول األسرار المقدّسة بل تخلّوا‬
‫ّ‬ ‫للجميع شهادة‬
‫عن اإليمان بعد أن تع ّمدوا في الكنيسة الكاثوليكيّة‪.‬‬

‫الرعيّة المعهودة إليه‪،‬‬


‫ي على نيّة شعب ّ‬ ‫للراعي أن يحتفل بكثرة بالقـدّاس اإلله ّ‬‫ق‪ -294 .‬ينبغي ّ‬
‫ي‪ ،‬فهذا االحتفال واجب‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بكنيسته المتمتّعة‬ ‫أ ّما في األيّام الَّتي ّ‬
‫يقررها ال ّ‬
‫‪93‬‬

‫ي‪ ،‬مجالس مناسبة‬


‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الخاص بالكنيسة المتمتّعة‬
‫ّ‬ ‫الرعيّة‪ ،‬وفقًا لل ّ‬
‫شرع‬ ‫ق‪ -295 .‬ليكن في ّ‬
‫الرعويّة والماليّة‪.‬‬
‫شؤون ّ‬‫لمعالجة ال ّ‬

‫الزيجات وسج ّل المتوفّين‬ ‫ق‪ -296 .‬البند ‪ - 1‬ليكن للرعيّة سـجالّتها‪ ،‬أي سج ّل المع ّمدين وسج ّل ّ‬
‫ي‪ ،‬أو في حالة عدم وجود هذه‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الخاص بكنيستها المتمتّعة‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫وغيرها‪ ،‬وفقًا لقواعد ال ّ‬
‫سجالّت‬ ‫حرر هذه ال ّ‬ ‫الراعي على أن ت ُ ّ‬ ‫ي نفسه؛ وليسهر ّ‬ ‫القواعد فوفقًا للتي يضعها األسقف اإليبارش ّ‬
‫وتـُحفظ كما يجب‪ ،‬مع العمل بهذه القواعد‪.‬‬
‫بحكم‬
‫ٍّ‬ ‫ُدون في سج ّل المع ّمدين انتمـــــــــاء المعــــــ َّمد إلى كنيسة معيَّنة متمتّعة‬ ‫البند ‪ - 2‬كذلك ي َّ‬
‫ي وفقـــــــــــــ ًا للقانون ‪ ،37‬والمسح بالميرون المقدّس‪ ،‬وما يتعلّق بأحوال المؤمنين‬ ‫ذاتـــــــــــــــــ ّ‬
‫القانونيّة نتيجة‬
‫للزواج ‪ -‬لكن مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ 840‬البند ‪ - 3‬ونتيجة للتبنّي‪ ،‬وكذلك نتيجة للدّرجة المقدّسة‬ ‫ّ‬
‫ســـــــــسة رهبانـــــــيّة؛ وهذه الحواشــــــــــي يجــــــــــــــب ذكرهـــــــــا‬ ‫والنّذر الدّائم في مؤ ّ‬
‫دائ ًما في شهادة المعموديّة‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬الـشـ ّهادات الَّتي تُـعـطى لـلمـؤمنين عن أحوالــــــــهم الـقانـونـــــــــــــــيّة‪،‬‬
‫وجـمـــــــــيع الوثائـــــــــــــق الَّتي قد يكون لهــــــــــا أه ّمــــــــــــــــية قانونــــــــــيّة‪ ،‬يجـــــــــب‬
‫الرعيّة‪.‬‬ ‫الراعـــــــي نفسه أو مندوبه‪ ،‬وتـُختم بخـتم ّ‬ ‫أن ي َُوقّعـــــــــها ّ‬
‫الرؤساء‬ ‫الرعيّة ورسائـــــــــل ّ‬ ‫الرعيّة أرشيف تُحـفظ فيه سجـــــــــــــــالّت ّ‬ ‫البند ‪ - 4‬لـيكن في ّ‬
‫الكنسيّين والوثائق األخرى الواجب حفظها للضـــــــــرورة أو المنفعة؛ وهذه كلّـــــــها‬
‫الزيارة القانونــــــــــــــــــيّة أو في‬‫ي أو مندوبه‪ ،‬عند ّ‬ ‫خاضــــــــــعة لتفتيـــــــــش األسقف اإليبارش ّ‬
‫الراعي أالّ تقع في أياد غريبة‪.‬‬ ‫وقــــــــــــــــــت آخر مناسب‪ ،‬وليحذر ّ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫سجالّت ّ‬
‫الرعويّة القدّيمة وفقًا لل ّ‬ ‫البند ‪ - 5‬كذلك تُحفظ ال ّ‬

‫ي أو بانقضاء‬‫الراعي بالت ّخلّي الَّذي يقبله األسقف اإليبارش ّ‬


‫ق‪ -297 .‬البند ‪ - 1‬تنتهي وظيفة ّ‬
‫المدّة المحدّدة أو بالعزل أو بالنّقل‪.‬‬
‫سـبعين من عـمره‪ ،‬أن يتـقدّم بتخلّيه عن منصبه‬ ‫الـراعي الَّذي أتـ ّم الخامســة وال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬يُـرجى ّ‬
‫يقرر إن‬
‫شخص والمكان ‪ -‬أن ّ‬ ‫ي‪ ،‬الَّذي عليه ‪ -‬بعد النّظر في جميع ظروف ال ّ‬ ‫إلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫[للراعي] المتخلّي المعيشة‬
‫ي أن يوفّر ّ‬ ‫كان يجب قبول [طلبه] أو تأجيله؛ وعلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شرع الخاص بكنيسته المتمتّعة‬ ‫يقره ال ّ‬
‫سكن الالئقين‪ ،‬مع مراعاة ما ّ‬ ‫وال ّ‬

‫الرعويّة في‬
‫ي سبب كان عن ممارسة مها ّمه ّ‬ ‫ق‪ -298 .‬إذا شغرت رعيةٌ أو أُعيق ّ‬
‫الراعي أل ّ‬
‫ي في أقرب وقت كاهنًا ً‬
‫آخرا مدب ًّرا للرعيّة‪.‬‬ ‫رعيّة ما‪ ،‬يع ِيّن األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬
‫يقرر األسقف اإليبارش ّ‬
‫الراعي وواجباته‪ ،‬ما لم ّ‬ ‫الرعيّة نفس حقـوق ّ‬ ‫ق‪ -299 .‬البند ‪ - 1‬لمدبّر ّ‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫ضررا‬
‫ّ‬ ‫الراعي أو يُلحق‬
‫ي شيء قد يُسيء إلى حقوق ّ‬ ‫الرعيّة أن يفعل أ ّ‬‫البند ‪ - 2‬ال يجـوز لمدبّر ّ‬
‫الرعيّة‪.‬‬
‫بأموال ّ‬
‫الرعيّة أن يقدّم بعد انتهاء مه ّمته حسابًا إلى الراعي‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬على مدبّر ّ‬
‫‪94‬‬

‫الرعويّة‬
‫الراعي عن ممارسة مه ّمته ّ‬ ‫ق‪ -300 .‬البند ‪ - 1‬عند شغور رعيّة‪ ،‬وكذلك عند إعاقة ّ‬
‫الراعي‪ ،‬وإن كان هناك أكثر من‬‫إعاقة تا ّمة‪ ،‬وقبل تعيين مدبّر للرعيّة‪ ،‬يتسلَّم العناية بها مؤقتًا نائب ّ‬
‫فالراعي األقرب؛ ولكن على األسقف‬ ‫نواب‪ّ ،‬‬ ‫الرسامة الكهنوتيّة‪ ،‬وإن لم يكن هناك ّ‬ ‫نائب‪ ،‬فاألقدم في ّ‬
‫ي رعيّة هي األقرب لها ولمن [هي أقرب]‪.‬‬ ‫ي أن يحدّد في حينه أ ّ‬
‫اإليبارش ّ‬
‫فورا‪.‬‬ ‫الرعيّة مؤقتًا‪ ،‬أن يُحيط األسـقف اإليبارش ّ‬
‫ي عل ًما بذلك ً‬ ‫البند ‪ - 2‬على من تسلّم حكم ّ‬

‫الرعويّة كما يجب‪ ،‬يمكن‬


‫ق‪ -301 .‬البند ‪ - 1‬إذا بدا من الضروري أو المناسـب للقيام بالعناية ّ‬
‫الراعي نائب أو أكثر على أن يكونوا كهنة‪.‬‬ ‫أن يُضاف إلى ّ‬
‫البند ‪ - 2‬يمكن أن يُقام نائب راع إ ّما للرعيّة بكاملها أو لجزء محدّد منها‪.‬‬
‫الراعي‪ ،‬ما لم ير‬
‫الراعي‪ ،‬بعد االستماع إلى ّ‬
‫الحريّة في تعيين نائب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬‫البند ‪ - 3‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار‬ ‫بحكمته غير ذلك‪ ،‬وإذا تعلّق األمر بعضو مؤ ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬فيُعمل بالقانون ‪ 284‬البند ‪.2‬‬
‫ّ‬

‫والخاص ومن كتاب‬


‫ّ‬ ‫شرع العا ّم‬ ‫ق‪ -302 .‬البند ‪ - 1‬تُستنبط حقوق نائب ّ‬
‫الراعي وواجباته من ال ّ‬
‫الراعي؛ لكن ‪ -‬ما لم يُستدرك غير ذلك صراحة‪،‬‬ ‫مارس تحت سلطة ّ‬ ‫ي‪ ،‬وتـ ُ َ‬
‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫الراعي‬
‫الراعي بحكم وظيفته‪ ،‬أن يساعد ّ‬ ‫وباستثناء الواجب المذكور في القانون ‪ - 294‬على نائب ّ‬
‫ي بأسره‪ ،‬ويقوم مقامه إذا احتاج األمر‪.‬‬ ‫الرعو ّ‬
‫في عمله ّ‬
‫الراعي‪ ،‬بحكم منصبه‪ ،‬صالحية مباركة الزيجات؛ لكن ‪ -‬باإلضافة إلي‬ ‫البند ‪ - 2‬ليس لنائب ّ‬
‫صالحية حتَّى بصفة‬ ‫ضا في حدود رعيّته أن يمنحه هذه ال ّ‬ ‫ي المحلّي ‪ -‬بوسع ّ‬
‫الراعي أي ً‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ّ‬
‫ضا في ك ّل حالة‬
‫صالحية‪ ،‬فبوسعه أن يمنحها لكهنة آخرين أي ً‬ ‫أعطي هذه ال ّ‬
‫الراعي اذا ِ‬ ‫عا ّمة؛ ونائب ّ‬
‫بمفردها‪.‬‬
‫للراعي‪ ،‬أن يبذل ك ّل يوم قصارى جهده ونشاطه في‬ ‫الراعي‪ ،‬بصفته معاونًا ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬على نائب ّ‬
‫الراعي ونائبه ِعشرة أخويّة ومحبّة متبادلة‪ ،‬ويسود بينهما‬ ‫الرعوية؛ ويجب أن تقوم بين ّ‬ ‫مه ّمته ّ‬
‫االحترام على الدّوام‪ ،‬ويساعد الواحد اآلخر بالمشورة والعون والقدوة‪ ،‬مع تأمين العناية ّ‬
‫بالرعيّة‬
‫الرأي والجهد المشترك‪.‬‬ ‫باتفاق ّ‬

‫الرعـيّة وفـقًا لقواعد األسـقف اإليبارش ّ‬


‫ي أو‬ ‫الراعـي أن يقيـم في ّ‬ ‫البند ‪ - 4‬يـجب على نـائب ّ‬
‫للراعي من حقوق‪.‬‬
‫الراعي ما ّ‬ ‫العادات المشروعة؛ أ ّما في ما يتعلّق بمدّة اإلجازة‪ ،‬فلنائب ّ‬

‫ي؛ أ ّما إذا كان نائب‬


‫الراعي لسـبب صواب ّ‬
‫ي أن يعزل نائب ّ‬ ‫ق‪ -303 .‬بوسـع األسـقف اإليبارش ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬فيُع َمل بالقانون‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار ّ‬
‫عضوا في مؤ ّ‬
‫ً‬ ‫الراعي‬
‫ّ‬
‫‪ 1391‬البند ‪.2‬‬

‫الرابع‬
‫الفصل ّ‬
‫مديرو الكنائس‬
‫‪95‬‬

‫عـ ِهدت إليه العناية بكنيسة ما‪ ،‬ليست كنيسة رعيّة وال ُملحقة‬
‫ق‪ -304 .‬مديـر الكنيسـة كاهن ُ‬
‫مكرسة‪.‬‬
‫سسة حياة ّ‬ ‫بدير مؤ ّ‬

‫الرئيس‬ ‫ّ‬
‫بحق ّ‬ ‫مديرا الكنيسـة‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫ق‪ -305 .‬البند ‪ - 1‬يُع ِيّن األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرهبان في ترشيح كاهن من هيئته أو‬ ‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬ ‫الكبير لمؤ ّ‬
‫سسته جدير بالت ّعيين‪.‬‬ ‫مؤ ّ‬
‫حق حبري أو‬ ‫مكرسـة إكليريكيّة‪ ،‬ذات ّ‬ ‫َّ‬ ‫سسة حياة‬ ‫البند ‪ - 2‬وإذا كانت الكنيسـة تابعة لمؤ ّ‬
‫شحه رئيس‬ ‫ي أن يُعَيّن كمدير للكنيسة َمن ير ّ‬ ‫بطريركي‪ ،‬فمن اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫[المؤسسة]‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬إذا كانت الكنيسة منض ّمة إلى إكليريكيّة أو مدرسة ما يديرها كهنة‪ ،‬فرئيس اإلكليريكيّة‬
‫ي غير‬ ‫يقرر األسقف اإليبارش ّ‬
‫أو المدرســــــــــة هــــــو في نفــــــس الوقــــــت مدير الكنيسة‪ ،‬ما لم ِ ّ‬
‫ذلك‪.‬‬

‫بالرعيّة في الكنيسة‬
‫صة ّ‬ ‫ق‪ -306 .‬البند ‪ - 1‬ال يجوز لمدير الكنيسة أن يقوم بال ّ‬
‫شعائر الدّينيّة الخا ّ‬
‫سريان القانون ‪ 336‬البند ‪.2‬‬
‫الراعي أو ‪ -‬إذا لزم األمر‪ -‬بتفويض منه‪ ،‬مع َ‬ ‫المعهودة إليه إالّ بموافقة ّ‬

‫صـلوات ّ‬
‫الطقسيّة‪ ،‬مع‬ ‫البند ‪ - 2‬بوسـع مديـر الكنيسـة أن يحتـفل فيـهـا بالقـدّاس اإللـهـي وال ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي أن ذلك ال يلحق‬ ‫مراعاة الئحة الت ّأسيس الدّاخلية المشروعة‪ ،‬بشرط أن يرى ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫الرعويّة‪.‬‬
‫ي ضرر بالخدمة ّ‬ ‫أ ّ‬

‫ي‪ ،‬إذا رأى ذلك مناسبًا‪ ،‬أن يأمر مدير الكنيسة بإقامة‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الرئيـس الكنس ّ‬
‫ق‪ -307 .‬بوسـع ّ‬
‫بالرعيّة‪ ،‬في الكنيسة المعهودة إليه‪ ،‬وكذلك بإتاحة الكنيسة‬
‫صة] ّ‬ ‫شعائر دينيّة محدّدة بما في ذلك [الخا ّ‬
‫لبعض الفئات من المؤمنين‪.‬‬

‫ق‪ -308 .‬ال يجوز ألحد‪ ،‬بــــــدون ترخـــــــــيص‪ ،‬ولو مفترض‪ ،‬من مديـــــــــــر الكنيســـــة‬
‫صــــــــــــلوات ّ‬
‫الطقسيّة‪ ،‬وال أن‬ ‫سلطة األعلى‪ ،‬أن يحتفل في الكنيسة بالقدّاس اإللهي أو بال ّ‬ ‫أو ال ّ‬
‫يمنــــــــــــــح األسرار المقدّسة أو يُقيم غير ذلك من ال ّ‬
‫شعائــــــــر الدّينــــــــــية؛ وهذا‬
‫الت ّرخـــــــــــــــــيص يجب أن يُمنح أو يُرفض وفقًا لل ّ‬
‫شرع‪.‬‬

‫ي المحلّي‪ ،‬ومع العمل بالالئحة‬‫الرئيس الكنسـ ّ‬


‫ق‪ -309 .‬على مدير الكنيسة أن يُعنى ‪-‬تحت سلطة ّ‬
‫الدّاخليّة المشروعة والحقوق المكتسبة‪ -‬باالحتفال في كنيسته بالقدّاس اإللهي واألسرار المقدّسة‬
‫شرع‪ ،‬وبالقيام باألعباء بأمانة‪ ،‬وبإدارة األموال‬ ‫الطقسيّة‪ ،‬وفقًا لمراسيم الكتب ّ‬
‫الطقسيّة وال ّ‬ ‫صلوات ّ‬ ‫وال ّ‬
‫الكنسيّة بحرص‪ ،‬وبضمان المحافظة على األواني والمباني المقدَّسة وأناقتها‪ ،‬كي ال يحدث ما يتنافى‬
‫كيفما كان مع قُد ِسيّة المكان واالحترام الواجب لبيت هللا‪.‬‬

‫ب صوابي؛ أ ّما إذا كان مدير‬


‫ي أن يعزل مدير الكنيسة لسب ٍّ‬
‫ق‪ -310 .‬بوسـع األسقف اإليبارش ّ‬
‫الرهبان‪ ،‬فيُعمل بالقانون‬
‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار ّ‬‫عضوا في مؤ ّ‬
‫ً‬ ‫الكنيسة‬
‫‪ 1391‬البند ‪.2‬‬
‫‪96‬‬

‫الباب الثامن‬
‫اإلكسرخيّات واإلكسرخيّون‬
‫ق‪ -311 .‬البند ‪ - 1‬اإلكسرخية هي قوم من شعب هللا‪ ،‬لم تُنشأ لهم إيبارشيّة لظروف خا ّ‬
‫صة‪،‬‬
‫وتحدَّد بمثابة منطقة أو باعتبارات أخرى‪ ،‬وتُعهد رعايتها إلى إكسرخوس‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬إلنشاء وتغيير وإلغاء اإلكسرخيّة‪ ،‬الواقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية‪،‬‬
‫يُعمل بالقانون ‪ 85‬البند ‪3‬؛ أ ّما إنشاء سائر اإلكسرخيّات وتغييرها وإلغاؤها‪ ،‬فمن اختصاص‬
‫ي ال غير‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫الكرسي ّ‬

‫ق‪ -312 .‬يحكم اإلكسرخوس اإلكسرخيّة‪ ،‬سواء باسم َمن عيّنه أو باسمه هو؛ ويجب أن يتّضح‬
‫ذلك عند إنشاء إكسرخية أو تغييرها‪.‬‬

‫ق‪ -313 .‬ما يُـذكـــــــر في الشــــــــرع عن اإليبارشــــــيات أو عـــــن األساقــــــفة‬


‫شرع‬ ‫ضا على اإلكسرخيّات أو اإلكسرخيّين ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫اإليبارشيين يســـــــــــــــــري أي ً‬
‫صراحة أو يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ق‪ -314 .‬البند ‪ - 1‬داخل حدود منطقة الكنيسـة البـطريركيّة‪ ،‬يع ِيّن البطريرك اإلكسرخوس‬
‫سريان القوانين ‪ ،188-181‬إذا تعلّق األمر بإكسرخوس مهيّأ‬ ‫سينودس الدّائم‪ ،‬ومع َ‬ ‫برضى ال ّ‬
‫ي ال‬‫الرسول ّ‬
‫للرسامة األسقفيّة؛ وفي سائر الحاالت‪ ،‬تعيين اإلكسرخوس من اختصاص الكرسي ّ‬ ‫ّ‬
‫غير‪.‬‬
‫َّ‬
‫البند ‪ - 2‬اإلكسرخوس الذي يعيّنه البطريرك ال يمكن عزله عن منصـبه إالّ برضى سينودس‬
‫أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬يحـوز اإلكسـرخوس اإلكسرخية المعهودة إليه حيازة قانونيّة‪ ،‬بتقديم قرار تعيينه لمن‬
‫يحكم اإلكسرخية مؤقت ًا‪.‬‬

‫ق‪ -315 .‬البند ‪ - 1‬بوسع اإلكسـرخوس‪ ،‬المقام خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أن‬
‫يطلب من البطريرك كهنة جديرين‪ ،‬يتولّون في اإلكسرخيّة العناية ّ‬
‫الرعويّة بالمؤمنين؛ وعلى‬
‫البطريرك أن يستجيب قدر المستطاع إلى طلب اإلكسرخوس‪.‬‬
‫‪97‬‬

‫البند ‪ - 2‬إن الكهنة الَّذين أرسلهم البطريرك إلى اإلكسرخيّة لمدّة محدّدة أو غير محدّدة يُعتبرون‬
‫مل َحقين باإلكسرخية‪ ،‬ويخضعون في ك ّل شيء لسلطان اإلكسرخوس‪.‬‬

‫ي‬ ‫ق‪ -316 .‬يُرفع التظلُّم من قـرارات اإلكسـرخوس الَّذي يحكم اإلكسـرخيّة باسم الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي أو البطريرك؛ ويُرفع الت ّظلّم من قرارات‬ ‫أو البطريرك‪ ،‬وفقًا لتبعيّته إلى الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫اإلكسرخوس الَّذي يحكم اإلكسرخية باسمه وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫شرع المألوفة‪.‬‬

‫ق‪ -317 .‬يجب على اإلكسرخوس زيارة أعتاب القدّيسـين الرسـولَين بطرس وبولس وفقًا‬
‫للقانون ‪ ،208‬ويُستثنى من ذلك اإلكسرخيون الَّذين يحكمون باسم البطريرك اإلكسرخيّة المعهودة‬
‫إليهم‪.‬‬

‫ق‪ -318 .‬البند ‪ - 1‬يجب على اإلكسرخوس الَّذي يعيّنه البطريرك أن يُرسل إلى البطريرك كل‬
‫الروحيّة والمادّية لإلكسرخيّة‪.‬‬
‫تقريرا مكتوبًا عن الحالة ّ‬
‫ً‬ ‫خمس سنوات‬
‫البند ‪ -2‬يجب على اإلكسرخوس الَّذي يعيّنه الحبر الروماني أن يقـدّم كل خمس سنوات نفس‬
‫ي‪ ،‬وإذا كان تابعًا لكنيسة بطريركية فعليه أن يُرسل في أقرب وقت نسخة‬ ‫الت ّقرير للكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫من الت ّقرير إلى البطريرك أي ً‬
‫ضا‪.‬‬

‫ق‪ -319 .‬البند ‪ - 1‬اإلكسرخوس ُملزَ م بالقوانين المتعلّقة بالمجمع اإليبارش ّ‬


‫ي والدّائرة اإليبارشيّة‬
‫ي‪ ،‬مع تسويتها بإنصاف حسب‬ ‫الرعو ّ‬
‫ومجلس الكهنة وهيئة المستشارين اإليبارشيّين والمجلس ّ‬
‫سلطة الَّتي أنشأت اإلكسرخية أو غيّرتها‪.‬‬ ‫األماكن واألشخاص على رأي ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬إذا تعذّرت إقامة هيئة المستشارين وفقًا للقانون ‪ 271‬البند‪ ،2‬فعلى اإلكسرخوس أن‬
‫يش ّكل مجموعة من الكهنة الحكماء‪ ،‬ال أق ّل من ثالثة‪ ،‬مختارين قدر المستطاع من بين أعضاء‬
‫شرع أن األسقف‬ ‫قرر ال ّ‬‫مجلس الكهنة إن ُوجد‪ ،‬ويجب عليه طلب رضاهم أو مشورتهم كلّما ّ‬
‫اإليبارشي يحتاج للعمل إلى رضى هيئة المستشارين اإليبارشيين أو مشورتهم‪.‬‬

‫ألول‪ ،‬وفي‬‫ق‪ -320 .‬البند ‪ - 1‬عند شغور اإلكسرخية أو إعاقتها ينتقل حكمها إلى النائب العام ا ّ‬
‫الرسامة الكهنوتيّة‪.‬‬
‫الراعي األقدم في ّ‬‫حالة عدم وجوده إلى ّ‬
‫سلطة الَّتي يعود‬
‫البند ‪ - 2‬على الَّذي آل إليـه مؤقّـت ًا حكم اإلكسرخية أن يُعـلم في أقـرب وقـت ال ّ‬
‫إليها تعيين اإلكسرخوس لكي تدبّر األمر؛ وبوسعه في أثناء ذلك ممارسة جميع سلطات‬
‫نظرا‬
‫ً‬ ‫عـهدت إلى اإلكسرخوس‬ ‫المفوضة‪ ،‬ما لم تكن قد ُ‬ ‫ّ‬ ‫اإلكسرخوس وصالحياته المألوفة أو‬
‫لمهارته ال ّ‬
‫شخصيّة‪.‬‬

‫ق‪ -321 .‬البند ‪ - 1‬اإلكسرخوس غير المرسـوم أسقفا‪ ،‬ما دام في وظيفته‪ ،‬له امتيازات وشارات‬
‫الرتبة األسقفيّة‪.‬‬
‫ّأول رتبة شرفية تلي ّ‬
‫البند ‪ - 2‬في ما يتعلّق باالحتفاظ بهذه االمتيازات والشارات أو ال‪ ،‬بعد زوال المنصب‪ ،‬يُع َمل‬
‫بالشرع الخاص‪.‬‬
‫‪98‬‬

‫الباب الت ّاسع‬


‫الرؤساء الكنسيّين لعدّة كنائس‬‫اجتماعات ّ‬
‫ذاتي‬
‫ّ‬ ‫متمتّعة بحكم‬
‫ي األمر مالئما‪ ،‬على البطريرك أو أيّة سلطة‬ ‫ق‪ -322 .‬البند ‪ - 1‬كلّما رأى الكرسـي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫ي‪ ،‬أن يدعو البطاركة ومتروبوليتي الكنائس المتروبوليتية المتمتّعة‬ ‫الرسول ّ‬
‫أخرى يعيّنها الكرسي ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين‬ ‫الالئحة الدّاخلية ذلك‪ ،‬سائر ّ‬ ‫ي‪ ،‬واألساقفة اإليبارشيين ‪-‬وإذا اقتضت ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬
‫ي‪ ،‬بما فيها الكنيسة الالتينية‪ ،‬الممارسين سلطانهم في‬ ‫بحكم ذات ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ضا لعدة كنائس متمتّعة‬ ‫ّ‬
‫المحليين أي ً‬
‫صل ‪ -‬عن طريق الت ّداول على‬ ‫نفس الدّولة أو المنطقة‪ -‬إلى اجتماعات دوريّة في مواعيد محدّدة‪ ،‬للت ّو ّ‬
‫ضوء الحكمة والخبرة‪ ،‬وتبادل اآلراء ‪ -‬إلى تواطؤ مقدّس بين القوى لخير الكنائس العام‪ ،‬دع ًما‬
‫ي‬‫لوحدة العمل وتأييدًا للمساعي المشتركة لتنمية ما يصلح للدّين بطريقة أيسر‪ ،‬والعمل بالنّظام الكنس ّ‬
‫بطريقة فعّالة‪.‬‬
‫ملزمة‪ ،‬ما لم تتعلّق بأمور ال يمكن أن تـُلحق‬ ‫قوة قانونيّة ِ‬‫البند ‪ - 2‬ليـس لقرارات هذا االجتماع ّ‬
‫سينودسات والمتروبوليتين‬ ‫ي‪ ،‬أو بسلطان البطاركة وال ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ي كنيسة متمتّعة‬ ‫ي ضرر بطقس أ ّ‬ ‫أ ّ‬
‫الرؤساء الكنسيّين‪ ،‬وما لم تُتّخذ في نفس الوقت بما ال يق ّل عن الث ّلثين من أصوات‬ ‫ومجالس ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬ ‫صوت الت ّقريري‪ ،‬وتُعت َمد من قِبَل الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫األعضاء ذوي ال ّ‬
‫البند ‪ - 3‬إن الـقرار الَّذي يتجاوز كيفما كان اختـصاص هذا االجتماع‪ ،‬حتَّى إذا ات ُّ ِخذ بإجماع‬
‫ي نفسه‪.‬‬
‫الرومان ّ‬‫قوة‪ ،‬إلى أن يعتمده الحبر ّ‬ ‫ي ّ‬‫األصوات‪ ،‬ليس له أ ّ‬
‫البند ‪ - 4‬على ك ّل اجتـماع رؤســـــــاء كنسيّين لعدّة كنائـــــــــــــس متـمتّعة بحكـــــــ ٍّم‬
‫عزز فيها ‪ -‬قدر المستطاع ‪ -‬مشاركة رؤســــــــــــــاء‬ ‫ي‪ ،‬أن يُ ِعدّ الئحة داخليّة‪ ،‬ت ُ َّ‬‫ذاتــــــــــ ّ‬
‫الكنائـــــــــس الَّتي ليســـــــــت بعد في شركــــــــــــــــة تا ّمة مع الكنيسة الكاثوليكيّة؛ وهذه الالئحة‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬‫الدّاخليّة يجـــــــــــــب‪ ،‬لص ّحتــــــــــها‪ ،‬أن يعتمـــــــــــدها الكرسي ّ‬
‫‪99‬‬

‫الباب العاشر‬
‫اإلكليروس‬
‫ضا اسم خدّام األقداس‪ ،‬هم مؤمنون تختارهم‬ ‫ق‪ -323 .‬البند ‪ - 1‬اإلكليريكيون‪ ،‬ويُطلق عليهـم أي ً‬
‫الروح القدس الَّتي ينالونها في ّ‬
‫الرسامة المقدّسة‪ ،‬يُنتدبون لكي‬ ‫صة‪ ،‬وبموهبة ّ‬ ‫سلطة الكنسية المخت ّ‬‫ال ُّ‬
‫الراعي وسلطانه‪ ،‬خدّام الكنيسة‪.‬‬ ‫يكونوا بمشاركتهم في رسالة المسيح ّ‬
‫الرسامة المقدّسة‪ ،‬يميّز اإلكليريكيون‪ ،‬بوضع إلـهي‪ ،‬عن سائر المؤمنين‪.‬‬ ‫البند ‪ - 2‬بفعل ّ‬

‫الرئاسـة بدرجاتها‪ ،‬أي المقامين‬


‫شـركة في ّ‬‫ق‪ -324 .‬إن اإلكليريكيّين المرتـبط بعضهم ببعض بال ّ‬
‫ي‪.‬‬‫وضع إله ّ‬
‫ٍّ‬ ‫متنوعة‪ ،‬في خدمة كنسية واحدة من‬
‫في درجات مختلفة‪ ،‬يشتركون‪ ،‬بطرق ّ‬

‫ق‪ -325 .‬ينقسم اإلكليريكيون‪ ،‬بالنّظر إلى ّ‬


‫الرسامة المقدسة‪ ،‬إلى أساقفة وكهنة وشمامسة‬
‫إنجيليين‪.‬‬

‫بالرسـامة المقدّسة نفسها؛ لكن ال يسعهم أن‬


‫ق‪ -326 .‬يُـقام اإلكليريكيون في مختلف درجاتهم ّ‬
‫يمارسوا سلطانهم إالّ وفقـًا للقانون‪.‬‬

‫شمامسة اإلنجيليين‪ُ -‬خدّام‬‫عـ ِيّن ‪ -‬باإلضـافة إلى األساقـفـة والكـهـنة وال ّ‬ ‫ق‪ -327 .‬إذا ات ُّ ِ‬
‫ـخذ أو ُ‬
‫عون على وجه عا ّم صغار اإلكليريكيين‪ ،‬من أجل خدمة‬ ‫آخرون‪ ،‬يـ ُقامون في درجة صغرى ويُد َ‬
‫شرع الخاص بكنيستهم‬ ‫فان هؤالء ال يحكمهم إالّ ال ّ‬‫الطقوس المقدّسة‪ّ ،‬‬‫شعب هللا أو مزاولة شعائر ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المتمتّعة‬

‫األول‬
‫الفصل َّ‬
‫تنشئة اإلكليروس‬
‫صة تنشئة اإلكليريكيين وخدّامها اآلخرين؛ وهي‬ ‫ق‪ -328 .‬من حقوق الكنيسة وواجباتها الخا ّ‬
‫خاص وجادّ لدى إنشاء اإلكليريكيّات وإدارتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تمارس هذا الواجب على وجه‬

‫ق‪ -329 .‬البند ‪ - 1‬إن مه ّمة تـعزيز الدّعوات ال سيّما لـلخــدمـات المقدّسة‪ ،‬تعود إلى ك ّل‬
‫الجماعة المسيحيّة الَّتي عليها‪ ،‬بناء على اشتراكها في المسؤولية‪ ،‬الحرص على احتياجات خدمة‬
‫الكنيسة بأسرها‪:‬‬
‫(‪ )1‬على اآلباء والمعلّمين وغيرهم م ّمن هم في طليعة المربّين على الحياة المسيحيّة‪ ،‬أن يُعنوا‬
‫حرية اإلصغاء إلى‬ ‫شبّان ّ‬ ‫بالروح اإلنجيليّة‪ ،‬لكي تتسنّى لألطفال وال ّ‬
‫بإنعاش العائالت والمدارس ّ‬
‫الربّ الَّذي يناديهم ّ‬
‫بالروح القدس ويسارعوا إلى االستجابة إليه؛‬ ‫ّ‬
‫‪100‬‬

‫الرعاة‪ ،‬أن يُعنَوا باكتشاف الدّعوات وتعزيزها بين الفتيان أو‬ ‫(‪ )2‬على اإلكليروس‪ ،‬وفي مقدّمتهم ّ‬
‫سن؛‬‫غيرهم‪ ،‬بما في ذلك المتقدّمون في ال ّ‬
‫حرض‬ ‫الرؤساء الكنسيين‪ ،‬أن ي ّ‬ ‫خاص‪ ،‬بالت ّعاون مع غيره من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي بنوع‬ ‫(‪ )3‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫سق مبادراته في سبيل الدّعوات‪.‬‬ ‫قطيعه وين ّ‬
‫الخاص بإقـامــــــــــــــــــــــــــــة أنـشـطة للنهوض بشــــــــــأن‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫البند ‪ - 2‬يجب أن يُعـنى ال ّ‬
‫الدّعــــــــــوات في ك ِّل الكنائس‪ ،‬ســــــــــــــــواء على صعيد المنطــــــقة‪ ،‬أو – قـــــــــــــــــــدر‬
‫المستطاع ‪ -‬على صعيد اإليبارشيّة‪ ،‬ويجب أن تكــــــون [هذه األنشطة] منفتــــــحة على‬
‫احتياجــــــــــــات الكنيسة بأسرها‪ ،‬ال سيّما اإلرساليّة منها‪.‬‬

‫الرؤساء الكنسيين‪ ،‬أن‬ ‫ق‪ -330 .‬البند ‪ - 1‬يعود لسينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس ّ‬
‫يضعوا لإلكليريكيّات الواقعة في حدود منطقة كنيستهم‪ ،‬منه ًجا لتنشئة اإلكليروس‪ ،‬يُحدَّد فيه بالمزيد‬
‫ي أن يضع مثل‬ ‫شرع العام؛ أ ّما في سائر الحاالت فيعود إلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫من الت َّفصيل ما في ال ّ‬
‫ضا هذا‬
‫سلطات نفسها أن تعدّل أي ً‬ ‫سريان القانون ‪ 150‬البند‪3‬؛ ولهذه ال ّ‬ ‫هذا المنهج إليبارشيّته‪ ،‬مع َ‬
‫المنهج‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬منهج تنشئة اإلكليروس يـمكن أن يشمل ‪ -‬حتَّى بعقـد اتفاقيات ‪ -‬منطقة كاملة أو دولة‪،‬‬
‫ي‪ ،‬مع االحتياط أالّ يُساء إلى ّ‬
‫الطقوس وطابعها‪.‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫بل كنائس أخرى متمتّعة‬
‫شرع العام بأمانة‪ ،‬ومراعاة تقاليد الكنيسة‬ ‫البند ‪ - 3‬منهج تنشئة اإلكليروس ‪ -‬مع العمل بال ّ‬
‫ي‬
‫شخص ّ‬ ‫صلة في ما يتعلّق بتكوين ّ‬
‫الطلبة ال ّ‬ ‫ضا قواعد مف ّ‬‫ي ‪ -‬يجب أن يتض ّمن أي ً‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المتمتّعة‬
‫ي‪ ،‬باإلضافة إلى ما يتعلّق بإلقاء الموادّ المختلفة وتنظيم الدّروس‬ ‫والرعو ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫ي والعقائد ّ‬ ‫والروح ّ‬
‫ّ‬
‫واالمتحانات‪.‬‬

‫المادّة األولى‬
‫إنشاء اإلكليريكيات وإدارتها‬

‫شـأ ّأوالً َمن تبدو عليهم عالمـــــــــــــات الدّعوة‬ ‫ق‪ -331 .‬البند ‪ - 1‬في اإلكليريكيّة الصغرى يُنَ ّ‬
‫إلى الخدمات المقدّسة‪ ،‬ليتسنّى لهم اكتشافها على وجــــــــــــه أيسر وأوضح‪ ،‬ويدأبوا على تهذيبها؛‬
‫شرع الخاص‪َ ،‬من يمكن تكوينهم ألداء بعــــــــــــــض‬ ‫ضا‪ ،‬وفقًا لل ّ‬ ‫ويجوز أن يُن َّ‬
‫شأ فيها أي ً‬
‫الرسالة‪ ،‬وإن لم يبد ُ أنّهم مدعوون إلى الحالـــــــــــــــة اإلكليريكيّة‪.‬‬ ‫الخدمــــــــــــــــــــات أو أعمال ّ‬
‫سسات األخرى الَّتي تؤدِّى من خالل الئحتها الدّاخلية نفــــــــــــــس هذا الغرض‪،‬‬ ‫أ ّمـــــــــــــــا المؤ ّ‬
‫صغرى‪.‬‬ ‫وإن اختلفت أسماؤها‪ ،‬فتتساوى مع اإلكليريكية ال ّ‬
‫طد على وجه أكمل دعوة من يُعتبرون من‬ ‫البند ‪ - 2‬في اإلكليريكيّة الكبرى‪ ،‬تُهذّب وتـُختبر وت ُ َو ّ‬
‫مستقر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خالل عالمات أكيدة‪ ،‬جديرين بتولّي الخدمات المقدّسة على نحو‬

‫ق‪ -332 .‬البند ‪ - 1‬تـُنشأ إكليريكيّة صغرى في ك ّل إيبارشيّة‪ ،‬إذا تطلّب ذلك خير الكنيسة‬
‫وسمحت به القدرات واإلمكانيّات‪.‬‬
‫البند ‪ – 2‬يجـــــــــب أن تـُنشأ إكليريكية كبرى لخدمة إيبارشيّة واحـــــــــــــدة متّسعة‬
‫ي بأكملها ‪ -‬فبأق ّل تقدير لعدّة إيبارشيات‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫جـــــــــــــــــــدا‪ ،‬أو ‪ -‬إذا لم يكن لكنيسة متمتّعة‬
‫ي‪ ،‬باتفاقية تُعقد [فيما بينها]‪ ،‬بـــــــــــــــــل لعدّة‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫تابعة لهذه الكنيسة المتمتّعة‬
‫‪101‬‬

‫توفيرا لتنشئة‬
‫ً‬ ‫ي‪ ،‬لها إيبارشيّة في نفس المنطقة أو الدّولة‪ ،‬وذلك‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫كنائــــــــــــــــــس متمتّعة‬
‫الطلبة ووفرة مناسبة من‬ ‫ّ‬ ‫ال ينقصها شيء من حـــــــــــــيث عــــــــــــدد مالئم من‬
‫المشرفـــــــــــــــــــــين واألساتذة المؤ ّهلين كما يجب‪ ،‬باإلضافة إلى الوسائل الوافية والت ّعاون على‬
‫أفضل وجه‪.‬‬
‫صغرى ‪ -‬على ّ‬
‫الطالّب الت ّابعين‬ ‫ق‪ -333 .‬وإن كان يُحبّذ أن تقتصر اإلكليريكية ‪ -‬ال سيما ال ّ‬
‫صة‪ ،‬يمكن أن يـُقبَل في نفس اإلكليريكيّة طالّب‬
‫ي‪ ،‬ففي ظروف خا ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫لنفس الكنيسة المتمتّعة‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫تابعون لكنائس أخرى متمتّعة‬

‫ي‬
‫ق‪ -334 .‬البند ‪ -1‬اإلكليريكيّة يـُنشِئــــــــهـا األســــــــــــقف اإليبارشــــــــــــ ّ‬
‫إليبارشيـــــــــته‪ ،‬أ ّما اإلكليريكـــــــــــــيّة المشتركــــــــــــــــــة بين عدّة إيبارشيّات‪ ،‬فيُنشئها‬
‫األساقفة اإليبارشيّون لهذه اإليبارشيّات‪ ،‬أو‬
‫الرؤساء الكنسيين‪ ،‬إذا تعلّق األمر بمتروبوليت كنيسة‬ ‫سلطة األعلى‪ ،‬لكن برضى مجلس ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أو برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة إذا تعلّق األمر‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫متروبوليتية متمتّعة‬
‫بالبطريرك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ - 2‬ال يسع األساقفة اإليبارشيين‪ ،‬الذين أنشِئت اإلكليريكية المشتركة من أجل مرؤوسيهم‪،‬‬
‫سلطة الَّتي أنشأت اإلكليريكيّة‬ ‫أن يُنشئوا على وجه صحيح إكليريكية أخرى‪ ،‬بدون رضى ال ُّ‬
‫الرضى‬ ‫المشتركة‪ ،‬أو إذا تعلّق األمر بإكليريكيّة أنشأها األساقفة اإليبارشيّون أنفسهم‪ ،‬بدون ّ‬
‫سلطة األعلى‪.‬‬ ‫اإلجماعي لألطراف المتعاقدة‪ ،‬أو بدون رضى ال ُّ‬

‫شرع شخص‬ ‫ي‪ ،‬هي بحكم ال ّ‬ ‫ق‪ -335 .‬البند ‪ - 1‬اإلكليريكيّة الَّتي أُنشئت على وجه شرع ّ‬
‫اعتباري‪.‬‬
‫شرع الخاص أو‬ ‫شـؤون القانونيّة‪ ،‬يمثّل المديـر اإلكليريكيّة‪ ،‬ما لم ّ‬
‫يـقرر ال ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬في جمـيع ال ّ‬
‫الئحة اإلكليريكيّة الدّاخليّة غير ذلك‪.‬‬

‫ي الَّذي‬
‫ق‪ -336 .‬البند ‪ - 1‬اإلكليريكيّة المشتركة بين عدّة إيبارشيّات‪ ،‬تخضع للرئيس الكنس ّ‬
‫يعيّنه َمن انشأ اإلكليريكيّة‪.‬‬
‫مفوضه بوظيفة‬ ‫الرعيّة‪ ،‬ويقوم مدير اإلكليريكية أو ّ‬
‫البند ‪ - 2‬اإلكليريكيّة ُمعفاة من سلطة َّ‬
‫سريان القانون ‪.734‬‬ ‫الراعي لجميع الَّذين في اإلكليريكية‪ ،‬باستثناء شؤون ّ‬
‫الزواج‪ ،‬ومع َ‬ ‫ّ‬

‫ق‪ -337 .‬البند ‪ - 1‬يجب أن تكون لإلكليريكيّة الئـحتها الدّاخليّة‪ ،‬يُحدَّد فيها ّأوال هدف‬
‫الخاص واختصاص ك ّل سلطة؛ كما تُحدَّد طريقة الت َّعيين أو االنتخاب‪ ،‬ومدّة الوظيفة‪،‬‬‫ّ‬ ‫اإلكليريكيّة‬
‫ضا‪،‬‬ ‫والحقوق والواجبات والمكافآت العادلة للمشرفين وذوي الوظائف والمعلّمين والمستشارين أي ً‬
‫ضا في مه ّمة المدير‪ ،‬ال سيما في حفظ نظام‬ ‫ّ‬
‫والطلبة أي ً‬ ‫وكذلك الطرق الَّتي يشترك هؤالء بها بل‬
‫اإلكليريكية‪.‬‬
‫ضا أن يـكون لإلكليريكيّـة دليـلها‪ ،‬يـُنفـّذ به منهج تنشئة اإلكليروس وقواعدها‪،‬‬
‫البند ‪ - 2‬يجب أيـ ً‬
‫سريان ّ‬
‫الالئحة الدّاخليّة ‪ -‬أه ّم‬ ‫صة‪ ،‬وكذلك تُحدّد فيه بالمزيد من الدقّة ‪ -‬مع َ‬ ‫الظروف الخا ّ‬‫متّفقةً مع ّ‬
‫نقاط نظام اإلكليريكيّة‪ ،‬في ما يخص تنشئة ّ‬
‫الطلبة والحياة اليوميّة وتنظيم اإلكليريكية بأسرها‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫سلطة الَّتي أنشأت اإلكليريكية‪ ،‬ومن‬ ‫البند ‪ - 3‬ال بدّ لالئحة اإلكليريكيّة الدّاخليّة من اعتماد ال ّ‬
‫ضا تغييرها إذا اقتضى األمر؛ وهذه األمور تعود‪ ،‬في ما يتعلّق بالدّليل‪ ،‬إلى ال ُّ‬
‫سلطة‬ ‫اختصاصها أي ً‬
‫الَّتي تحدّدها ّ‬
‫الالئحة الدّاخليّة‪.‬‬

‫ق‪ -338 .‬البند ‪ - 1‬يُقام في كل إكليريكيّة مدير‪ ،‬وإذا اقـتضى األمر مدير مالي‪ ،‬وغيرهما من‬
‫المشرفين وذوي الوظائف‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬يعـود لـلمدير أن يُعـنى‪ ،‬وفقًا لالئحة الدّاخليّة‪ ،‬باإلشـراف العا ّم على اإلكليريكيّة‪،‬‬
‫وبالت َّشديد على أن يحفظ الجميع الئحة اإلكليريكيّة الدّاخليّة ودليلها‪ ،‬وكذلك بتنسيق أعمال سائر‬
‫المشرفين وذوي الوظائف‪ ،‬مع تعزيز الوحدة والت ّعاون في اإلكليريكيّة بأسرها‪.‬‬

‫الحريّة‬
‫ّ‬ ‫ي واحد‪ ،‬غير المدير؛ وباإلضافة إليه‪ّ ،‬‬
‫للطلبة‬ ‫ق‪ -339 .‬البند ‪ - 1‬ال بدّ ولو من أ ٍّ‬
‫ب روح ّ‬
‫ي كاهن آخر‪ ،‬معت َمد من قِبَل المدير‪.‬‬ ‫يأ ّ‬ ‫الروح ّ‬
‫في أن يقصدوا إلرشادهم ّ‬
‫الطلبة‬‫حق ّ‬
‫معرفون آخرون‪ ،‬مع ّ‬ ‫المعرفين المألوفين‪ ،‬يُعيّن أو يُدعى ِ ّ‬
‫ِّ‬ ‫البند ‪ - 2‬باإلضافة إلى‬
‫معرف‪ ،‬حتَّى خارج اإلكليريكيّة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بنظام اإلكليريكيّة‪.‬‬ ‫ي ّ‬ ‫الكامل في قصد أ ّ‬
‫الروحيين‪.‬‬
‫المعرفين أو اآلباء ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ - 3‬عند إبداء الحكم على األشخاص‪ ،‬ال يجوز طلب صوت‬

‫المقـررة في اإلكليريكيّة نفسها‪ ،‬يجب توفير عدد‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -340 .‬البند ‪ - 1‬إذا ت ّمت دراسـة الموادّ‬
‫مناسب من المعلّمين المختارين كما يجب‪ ،‬والمتضلّعين ك ّل في مادّته‪ ،‬وفي اإلكليريكيّة الكبرى يجب‬
‫أن يكونوا حاصلين على درجات أكاديمية مناسبة‪.‬‬
‫ي وتحديثه بال انـقطاع‪ ،‬على المعلّمين أن يتبادلوا اآلراء‬ ‫شـخص ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬إلى جانب الت َّحضير ال ّ‬
‫فيما بينهم وبين المشرفين على اإلكليريكيّة‪ ،‬متعاونين متّفقين‪ ،‬في سبيل تنشئة كاملة لخدّام كنيسة‬
‫تنوع الموادّ نحو وحدة اإليمان والت َّكوين‪.‬‬ ‫الغد‪ ،‬ساعين من خالل ّ‬
‫مدرسي العلوم الدّينيّة أن يقتفوا آثــــــــــــــار اآلبــــــــــاء القدّيسين والمعلّمين‬‫البند ‪ - 3‬على ّ‬
‫شرقيين منهم‪ ،‬ويجتهدوا في شـــــــــرح العقائــــــــــــــد على‬ ‫الَّذين تفخر بهم الكنيسة‪ ،‬ال سيما ال ّ‬
‫ضـــــــــــــــوء ما خلّــــــــــــفوه من كنز ثمين‪.‬‬

‫سلطة الَّتي أنشأت االكليريكيّة أن تـُعنى بتوفير نفقاتها ولو عن طريق‬


‫ق‪ -341 .‬البند ‪ -1‬على ال ُّ‬
‫والتبرعات الوارد ذكرها في القانونَين ‪1012‬و‪.1014‬‬ ‫ّ‬ ‫المساهمات‬
‫ضا‪ ،‬ما لم تقم معيشتها على‬
‫الرهبان أي ً‬
‫البند ‪ -2‬تخضع للمساهمة من أجل اإلكليريكيّة أديرة ّ‬
‫مقر الدّراسات الوارد ذكره في القانون ‪ 471‬البند ‪ 2‬والقانون‬
‫صدقات الغير‪ ،‬أو القائم فيها حاليًا ُ‬ ‫ال ّ‬
‫‪ 536‬البند ‪.2‬‬

‫المادّة الث ّانية‬


‫الت ّنشئة على الخدمات‬
‫‪103‬‬

‫ق‪ -342 .‬البند ‪ -1‬ال يُقبل في اإلكليريكيّة إالّ الطلبة الَّذين ت َثبُت أهليّتهم بالوثائق المطلوبة وفقًا‬
‫لالّئحة الدّاخليّة‪.‬‬
‫سري المعموديّة والمسح بالميرون المقدّس‪.‬‬ ‫البند ‪ - 2‬ال يُقبل أحد ما لم يت ّضح بالت ّـأكيد أنّـه نال ّ‬
‫البند ‪َ -3‬من سبق له أَن كان طالبًا في إكليريكيّة أخرى‪ ،‬أو في مؤسسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة‬
‫الرهبان‪ ،‬ال يُقبل إالّ بعد الحصول على شهادة من مديره أو رئيسه‪ ،‬السيّما في‬ ‫مشتركة على غرار ّ‬
‫ما يتعلّق بسبب فصله أو مغادرته‪.‬‬
‫ُكون ّ‬
‫الطلبة على طقســـــــــهم‪ ،‬حتَّى وإن قُبلوا في إكليريكيّة تابعة لكنيسة أخرى‬ ‫ق‪ -343 .‬ي ّ‬
‫ي‪،‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ي‪ ،‬أو في إكليريكيّة مشتركـــــــــة بين عدّة كنائس متمتّعة‬
‫بحكم ذاتـــــــــــــــ ّ‬
‫ٍّ‬ ‫متمتّعة‬
‫وتُرذل ك ّل عادة مخالفة‪.‬‬

‫صغرى‪ ،‬أن يحافظوا على‬ ‫شـبّان المقيمين في اإلكليريكيّة ال ّ‬‫ق‪ -344 .‬البند ‪ -1‬على النّاشئين وال ّ‬
‫سليم‪ ،‬ال سيّما‬ ‫تطورهم النَّفس ّ‬
‫ي ال َّ‬ ‫سرهم وزمالئهم‪ ،‬ألنّهم في حاجة إليها‪ ،‬من أجل ّ‬ ‫عالقة مالئمة مع أ ُ َ‬
‫سليمة‪ ،‬ك ّل ما قد‬ ‫من النّاحيّة العاطفيّة؛ ويُحظر بشدّة‪ ،‬على ضوء قواعد العلوم النفسيّة والت ّربويّة ال ّ‬
‫شخصيّة]‪.‬‬‫حريّة اختيار الحالة [ال َّ‬
‫ي نوع كان من ّ‬ ‫يحد بأ ّ‬

‫شخصيّة‬ ‫ي مـالئـم‪ ،‬اتّـخـاذ القرارات ال ّ‬ ‫الطـلبة أن يَألـفوا‪ ،‬عن طريـق إرشاد روح ّ‬ ‫البند ‪ -2‬عـلى ّ‬
‫ي فضيلة مالئمة‬ ‫والمسؤولة على ضوء اإلنجيل‪ ،‬ويهذّبوا ملَكاتهم المختلفة بال كلَل‪ ،‬من غير إهمال أ ّ‬
‫للطبيعة اإلنسانيّة‪.‬‬
‫صغرى‪ ،‬يجب أن يشمل ما يلزم في ك ّل دولة‬ ‫ي في اإلكليريكيّة ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬البرنامج الدّراس ّ‬
‫خاص ك ّل ما هو مفيد لتقلّد الخدمات المقدّســـــــــة‪ ،‬بقــــــــــدر ما‬
‫ّ‬ ‫لمباشرة الدّراسات العليا‪ ،‬وبنوع‬
‫ي؛ وتجب على وجـــــــــــــه عـــــــــــــــــــام العنايّة في أن يحصل‬ ‫يسمح بذلك المنهج الدّراس ّ‬
‫الطلبة على شهادة الدّراسات المدنيّة‪ ،‬فيتم ّكنوا بــــــــــــــها من متابعة الدّراسات في مكـــــــــــان‬ ‫ّ‬
‫ضا‪ ،‬إذا انتهى بهم األمر إلى هذا االختيار‪.‬‬ ‫آخــــــــــــر أي ً‬
‫خاص‪ ،‬مع أخذ الت ّكوين‬ ‫ّ‬ ‫شأون إ ّما في اإلكليريكيّة وإ ّما في معهد‬ ‫البند ‪ّ -4‬‬
‫الطلبة األقدم سنّا ين ّ‬
‫سابق لك ّل واحد بعين االعتبار‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫ق‪ -345 .‬تنشئة الطلبة في اإلكليريكيّة الكبرى‪ ،‬يجب تكميلها بتعويض ما ربّما فاتهم من التنشئة‬
‫صة باإلكليريكيّة الصغرى‪ ،‬في ك ّل حالـــــــــــة بمفردهـــــــــــــــــــا‪ ،‬فيندمج التكويــــــــن‬ ‫الخا ّ‬
‫الروحي والثقافي والرعوي معًا‪ ،‬بحــــــــــــــــيث يصبحون خدّامـــــــــــــ ًا للمســــيح فيقلب‬
‫ومل ًحا لعالم اليوم‪.‬‬
‫ونورا ِ‬
‫ً‬ ‫الكنيسة‪،‬‬

‫ق‪ -346 .‬البند ‪ -1‬يجب تكوين الراغبين في الخدمات المقدَّسة على تنميّة أُلفة حميمة مع المسيح‬
‫الروح القدس‪ ،‬والبحث عن هللا في ك ّل شيء‪ ،‬فيحرصوا بدافع من محبّة المسيح ّ‬
‫الراعي‪ ،‬على‬ ‫في ّ‬
‫اكتساب جميع النّاس لملكوت هللا‪ ،‬ببذل حياتهم نفسه‪.‬‬
‫الروحيّة والعزم لعملهم‬
‫الطاقة لحياتهم ّ‬‫البند ‪ -2‬عليهم أن يستمدّوا كل يوم وقـبـل كل شـيء ّ‬
‫ي‪ ،‬من كلمة هللا واألسرار [المقدّسة]‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫‪104‬‬

‫يتعودوا بالت َّأمل اليقظ والدؤوب لكلمة هللا‪ ،‬وبتفسيرها األمين على هدى اآلباء‪،‬‬ ‫(‪ )1‬على الطلبة أن ّ‬
‫ويتدربوا على العيش بالمثـُل اإلنجيليّة‪ ،‬راسخين في اإليمان‬ ‫ّ‬ ‫أن يجعلوا حياتهم أشبه بحياة المسيح‪،‬‬
‫والرجاء والمحبّة؛‬‫ّ‬
‫ي‪ ،‬ليتجلّى كينبوع وذروة لحياة اإلكليريكيّة‪ ،‬كما‬ ‫(‪ )2‬وعليهم أن يشتركوا بال انقطاع في القدّاس االله ّ‬
‫هو بالنسبة إلى الحياة المسيحيّة بأسرها؛‬
‫ّ‬
‫صلــــــــوات الطقســــــــــــيّة على الدّوام حســــــــــــــب طقســـــــــــهم‪،‬‬ ‫(‪ )3‬ليتلقّنوا االحتفال بال ّ‬
‫ويغذّوا بها حياتهم ّ‬
‫الروحيّة؛‬
‫صا سلي ًما‪ ،‬ويُكثروا من قبول‬ ‫ي بالغ االعتبار‪ ،‬فيتلقّنوا فحص ضميرهم فح ً‬ ‫الروح ّ‬
‫(‪ )4‬ليولوا اإلرشاد ّ‬
‫سر الت ّوبة؛‬
‫ّ‬
‫(‪ )5‬ليحيطوا بتقوى بنويّة القدّيسة مريم الدّائمة البتوليّة أ ّم هللا‪ ،‬الَّتي أقامــــــــها المســــــــــــــيح أ َّما‬
‫لجميع البشر؛‬
‫الرسوليّة‬ ‫صالة‪ ،‬وتؤيّد الدّعوة ّ‬ ‫(‪ )6‬ويجب تعزيز الممارسات الت ّقويّة الَّتي تؤدّي إلى روح ال ّ‬
‫ي؛‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫صة بالكنيسة المتمتّعة‬ ‫صنها‪ ،‬في مقدّمتها تلك الَّتي توعز بها الت ّقاليد الجليلة الخا ّ‬ ‫وتح ّ‬
‫الروحيّة واإلرشادات في الخدمات المقدّسة والت ّوجيهات للحياة‬ ‫وعلى كل حال تـُحـبّذ الخلَوات ّ‬
‫الروحيّة؛‬ ‫ّ‬
‫الطاعة والت ّعاون‬ ‫الطلبة على األخذ بشعور الكنيسة وخدمتها‪ ،‬وكذلك على فضيلة ّ‬ ‫(‪ )7‬يُهذّب ّ‬
‫المشترك مع اإلخوة؛‬
‫الطلبة على تنميّة سائــــــــر الفضائــــــــــــــــــل‪ ،‬العــــــــــــائدة بفائدة‬ ‫(‪ )8‬كما يجب مساعدة ّ‬
‫عظمى على دعوتهم‪ ،‬كتمييز األرواح‪ ،‬والعفّة‪ ،‬ورباطــــــــــــــــــــــــة الجـــــــــــأش؛ وعليهم‬
‫كذلك أن يؤثروا وين ّموا من الفضائل أحبّها للنّاس‪ ،‬وما يُعلي منها شــــــــــــــــــــأن‬
‫خـــــــــــــــــــــادم المسيح‪ ،‬كسالمة ال ِفطرة‪ ،‬واالهتمام الدّؤوب بالعدالة‪ ،‬وروح الفقر‪ ،‬واألمانة في‬
‫سلوك‪ ،‬والوداعة المقترنة بالمحبّة في الحديث‪.‬‬ ‫الوفاء بالوعود‪ ،‬والكياسة في ال ّ‬
‫البند ‪ -3‬تـُطبّق قواعد نـظام اإلكليريكيّة وفـقًا لنضوج الطلبة‪ ،‬بحيث يتعـلّمون شيئ ًا فشيئ ًا ضبط‬
‫حريتهم بحكمة‪ ،‬وعلى الت ّعامل بتلقائيّة وجدّ‪.‬‬ ‫ويتعودون على ممارسة ّ‬ ‫ّ‬ ‫النّفس‪،‬‬
‫ق‪ -347 .‬الت ّنشئة في العقيدة يجب أن تـستهـدف إلمام ّ‬
‫الطـلبة بالث ّـقافـة العا ّمة لمحيطهم‬
‫ُحرزوا معرفة واسعة وراسخة في العلوم‬ ‫ي وإنجازاته‪ ،‬في ِ‬
‫صيهم مجهود الفكر اإلنسان ّ‬
‫وعصرهم‪ ،‬وت َق ّ‬
‫الدّينيّة‪ ،‬تم ّكنهم عن طريق فهم أكمل لإليمان وتأييدهم بنور المسيح المعلّم‪ ،‬من تنوير أبناء عصرهم‬
‫وخدمة الحقيقة على وجه فعّال‪.‬‬

‫ق‪ -348 .‬البند ‪ -1‬في مـــــــــــــــا يخــــــــــــــــــص المهيّئين للكهنوت‪ ،‬تشــــــمل دروس‬
‫والالهوتـــــــيّة الَّتي‬
‫ّ‬ ‫اإلكليريكيّة الكبرى مع سريان القانون ‪ 345‬الدّراســـــــــــــــــات الفلسفيّة‬
‫ست سنوات كاملة ال أق ّل‪،‬‬ ‫يمكن إتمامها إ ّما على فترات وإ ّما متّصلة؛ على أن تشمل هذه الدّروس ّ‬
‫صصة‬ ‫صصة للدّراسات الفلسفيّة سنتين كاملتين والمــــــــــــــــــدّة المخ ّ‬ ‫بحيث تعادل المدّة ُ المخ ّ‬
‫الالهوتيّة أربع سنوات كامل‪.‬‬ ‫للدّراسات ّ‬
‫‪105‬‬

‫سـر المسـيح وتدبير الخالص وال تـُختم‬ ‫البند ‪ -2‬تبدأ الدّراسات الفلسفيّة ّ‬
‫والالهوتيّة بمدخل إلى ّ‬
‫ما لم يتّضح الت ّرابط والت ّآلف المنسجم بين جميع الموادّ‪ ،‬مع أخذ ترتيب حقائق المذهب الكاثوليك ّ‬
‫ي‬
‫تدرجها [في األه ّميّة] بعين االعتبار‪.‬‬
‫أي ّ‬

‫ق‪ -349 .‬البند ‪ -1‬الت ّنشـئة الفلسفيّة يجب أن تستهدف تكميل الت ّكوين في العلوم االنسانيّة؛ ولذلك‬
‫ي األصيل الخالد‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار حكمة األسرة‬ ‫يجب في المقدّمة تحصيل الت ّراث الفلسف ّ‬
‫خاص‪ ،‬في العصور القديمة والحديثة على حدّ‬ ‫ّ‬ ‫البشريّة جمعاء و[حكمة] الث ّقافة المحلّيّة على وجه‬
‫سواء‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬الدّراسـة الت ّاريـخيّة والمنهـجـيّة يجب أن تُلقى بحيث يتسنّى للطـلبة بنظرة نقديّة ثاقبة أن‬
‫الالهوتيّة كما يجب‪ ،‬بعقل منفتح‬ ‫الحق والباطل‪ ،‬ويمكنهم أن يتابعوا األبحاث ّ‬ ‫ّ‬ ‫يميّزوا بسهولة بين‬
‫على هللا وكلمته‪ ،‬فيصبحوا أصلح للقيام بخدماتهم‪ ،‬بالدّخول في حوار حتَّى مع المثقّفين من أبناء هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫الالهوتيّة على ضوء اإليمان بحيث يسبر ّ‬
‫الطلبة غور العقيدة‬ ‫ق‪ -350 .‬البند ‪ -1‬تُلقى الموادّ ّ‬
‫الروحيّة‬
‫ي‪ ،‬ويعبّرون عنها في ثقافتهم لتصبح غذاء لحياتهم ّ‬ ‫الكاثوليكيّة المستقاة من الوحي اإلله ّ‬
‫وأداة فائقة الفائدة للقيام بخدمتهم على وجه فعّال‪.‬‬
‫الالهوت بأسـره‪ ،‬وال بدّ من أن تستنير به‬ ‫البند ‪ -2‬يجب أن يكون الكتاب المقدّس بمثـابة روح ّ‬
‫جميع الموادّ الدّينيّة؛ ومن ثم ينبغي باإلضافة إلى المنهج الدّقيق في الت ّفسير تعليم ال ِنقاط ّ‬
‫الرئيسيّة في‬
‫ي‪.‬‬
‫الالهوت الكتاب ّ‬‫ي وكذلك أه ّم مسائل ّ‬ ‫الت ّدبير الخالص ّ‬
‫ي للعقيدة‬
‫الطقوس مع أخذ أه ّميتها الخاصة بعين االعتبار كمصدر ضرور ّ‬ ‫درس ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ت ُ ّ‬
‫والروح المسيحيّة الحقيقيّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ -4‬ما دامت الوحدة التي أرادها المسـيح لكنيسـته لم تتحقق بعد بملئها‪ ،‬يجب أن تكون‬
‫ضروريّة لجميع الموادّ ّ‬
‫الالهوتيّة‪.‬‬ ‫[المسكونيّة] أحد األبعاد ال ّ‬

‫سلطة الكنسيّة‪ ،‬عليهم أن يلقوا‬ ‫ق‪ -351 .‬ل ّما كان معلّمو العلوم الدّينيّة ّ‬
‫يدرسـون بانتداب من ال ّ‬
‫بأمانة الت َّعليم الَّذي تذهب إليه هي‪ ،‬وأن ينقادوا بتواضع في ك ّل شيء لسلطان الت َّعليم الكنس ّ‬
‫ي الث ّابت‬
‫وتوجيهاته‪.‬‬
‫والزمان ومواهب ّ‬
‫الطلبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ظروف المكان‬ ‫ق‪ -352 .‬البند ‪ -1‬يجـب أن يالئم الت َّكوين َّ‬
‫الرعو ّ‬
‫المتزوجين‪ ،‬واحتياجات الخدمات الَّتي يتأ ّهبون لها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سواء كانوا من المتبتّلين أو‬
‫ي والوعظ‪ ،‬واالحتفاالت الطقسيّة‪،‬‬ ‫فن الت َّعـليم المسـيح ّ‬‫الطلبة ّأوالً في ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ينبـغي تنشـئة ّ‬
‫ي مع غير المؤمنين أو غير المسيحيين أو المؤمنين الفاترين‪،‬‬ ‫الرعيّة‪ ،‬والحوار الت َّبشير ّ‬ ‫وإدارة َّ‬
‫ي‪ ،‬بدون إهمال الموادّ المساعدة كعلم النَّفس وعلم‬ ‫والرسالة االجتماعيّة ووسائل االت ّصال االجتماع ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‪.‬‬‫الرعو ّ‬
‫االجتماع َّ‬
‫البند ‪ -3‬حتَّى إذا كـــــــــــــــــان ّ‬
‫الطلــــــــــــــــــبة يستعدّون للقـــــــيام بالخدمــــــــــــــــــات‬
‫فليكونوا بروح عالميّة حقّا‪ ،‬ليكونــــــــــــــــوا على أُهبة االستعداد‬ ‫َّ‬ ‫ي‪،‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫في كنيستهم المتمتّعة‬
‫لخدمة النَّفس في جميع انحاء العالم؛ لذلك ينبغي أن يُلقَّنوا احتياجـــــــــــــات الكنيســـــــــــــــة‬
‫جمــــــــــــــعاء وال سيّما رسالة المسكونيّة والت ّبشير‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫شرع الخاص‪ ،‬تمارين واختبارات تساعد على توطيد الت ّكوين ال‬ ‫ق‪ -353 .‬يجب أن ت ُ ّ‬
‫نظم‪ ،‬وفقًا لل ّ‬
‫ي‪ ،‬وبنوع خاص دورة رعويّة في‬ ‫ي‪ ،‬كالخدمة االجتماعيّة أو الخيريّة والت َّعليم المسيح ّ‬ ‫الرعو ّ‬
‫سيّما َّ‬
‫الرسامة الكهنوتيّة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬ودورة ش ّماسيّة قبل ّ‬ ‫ي ّ‬
‫الالهوت ّ‬ ‫أثناء الت َّكوين الفلسف ّ‬
‫شمامسة اإلنجيليين غير المهيّئين للكهنوت‪ ،‬ينبغي توافقها بناء‬ ‫ق‪ -354 .‬الت ّـنـشـئـة الخـا ّ‬
‫صـة بال ّ‬
‫ي إلى ثالث سنوات ال أق ّل‪ ،‬مع مراعاة تقاليد‬
‫المقررة أعاله بحيث يمتدّ البرنامج الدّراس ّ‬
‫ّ‬ ‫على القواعد‬
‫ّ‬
‫ش ّماس في الطقوس و[إعالن] الكلمة واألعمال‬ ‫يخص خدمة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ي في ما‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫كنيستهم المتمتّعة‬
‫الخيريّة‪.‬‬

‫لـلرسامات واجبات اإلكليـروس كما يجب‪ ،‬ويُهذّبــــــــــون على‬


‫ق‪ -355 .‬يُلقّن المتقدمون ّ‬
‫االضطالع والقيام بها عن نفس طيّبة‪.‬‬
‫تقريرا عن مدى تقدّم تكوين ّ‬
‫الطلبة‬ ‫ً‬ ‫ق‪ -356 .‬البند ‪ -1‬على مدير اإلكليريكيّة أن يرسـل ك ّل سـنة‬
‫ي‪ ،‬أو إلى رئيسهم الكبير إذا اقتضى األمر؛ أ ّما عن حالة اإلكليريكيّة فإلى الَّذين‬ ‫إلى أسقفهم اإليبارش ّ‬
‫أنشأوا اإلكليريكيّة‪.‬‬
‫الرئيـس الكبـير أن يـــــــــــــزورا‬ ‫ّ‬ ‫ي أو‬ ‫البند ‪ -2‬على األســــــــــــقـف اإليبارش ّ‬
‫الطلبة‪ ،‬ال سيّما إذا تعلّق‬‫اإلكليريكــــــــــــــيّة بكثرة للنَّظر في شــــــــــــــــأن تكويــــــــــــــن َّ‬
‫األمـــــــــــــــــــــر بالمزمعين أن ي َُرقّوا إلى الدَّرجات المقدَّسة‪.‬‬

‫الفصل الث َّاني‬


‫انتماء اإلكليروس إلى إيبارشيّة معيّنة‬
‫ي إلى إيبارشيّة معيّنة أو إلى‬‫ي يجب أن يكون منـتـميًا كإكليـريك ّ‬ ‫ي إكليريك ّ‬‫ق‪ -357 .‬البند ‪ -1‬أ ّ‬
‫سسة أو جمعيّة‬ ‫الرهبان‪ ،‬أو مؤ ّ‬ ‫سسة رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬ ‫اكسرخيّة أو مؤ ّ‬
‫سينودس‬ ‫ي أو من البطريرك برضى ال ّ‬ ‫الرسول ّ‬‫حق انتماء اإلكليروس إليهما من الكرسي َّ‬ ‫أحرزتا ّ‬
‫الدّائم‪ ،‬في حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها‪.‬‬
‫ضا مع‬‫ُقرر بشأن انـتماء اإلكليريكيـين إلى إيبارشيّة معيّنة وفصلهم عنها يسري أي ً‬ ‫البند ‪ -2‬ما ي ّ‬
‫الالزمة على األشخاص االعتباريّة المذكورة أعاله‪ ،‬وكذلك على الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬إذا‬ ‫التسويات ّ‬
‫شرع غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫ما اقتضى ذلك شرعها الخاص‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬

‫شـ ّماســـــــــــــيّة ينتمي أحد ٌ كإكليـريـكي إلى اإليبارشـيّة الَّتي‬


‫بالرسـامة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ق‪-358 .‬‬
‫شرع‬ ‫يُرســـــــــــم لخدمتها‪ ،‬ما لم يكن قد انتمى إلى تلك اإليبارشيّة من قبل وفقًا لل ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫الخـــــــــــــــــــــــــــاص بكنيسته المتمتّعة‬
‫‪107‬‬

‫ق‪ -359 .‬ليتسنّى إلكليريك ّ‬


‫ي منتم إلى إيبارشـــــــــية مـــــــــــــــــــــــا‪ ،‬أن ينتقل إلى إيبارشيّة‬
‫ي موقّع بيده‪ ،‬وكذلك‬‫أخرى على وجه صحيح‪ ،‬يجب أن يحصل على كتاب فصل من أسقفه اإليبارش ّ‬
‫ي لإليبارشيّة الَّتي يرغب في‬ ‫[ان يحصل] على كتاب انتماء من األســـــــــــــــــــــقف اإليبارش ّ‬
‫االنتماء إليها‪ ،‬موقّع بيده‪.‬‬

‫ي إلى إيبارشيّة أخرى مع االحتفاظ باالنتماء [إلى األولى]‬ ‫ق‪ -360.‬البند ‪ -1‬انتقال اإلكـليريك ّ‬
‫مرة‪ ،‬باتفاقيّة مكتوبة بين كال األسقفين اإليبارشيّين‪،‬‬
‫يكون إلى أجل محدّد‪ ،‬يمكن تجديده أكثر من ّ‬
‫ي أو االطراف [المعنيّة]‪.‬‬
‫تـُحدّد فيها حقوق وواجبات اإلكليريك ّ‬
‫ي بحكم الشرع إلى‬ ‫البند ‪ -2‬بعد مرور خمس سـنوات على االنتـقال المشروع‪ ،‬ينـتـمي اإلكليريـك ّ‬
‫اإليبارشيّة المضيفة‪ ،‬إذا عبّر عن رغبته هذه كتابةً لكال األسقفين اإليبارشيّين ولم يعترض أ ّ‬
‫ي منهما‬
‫عليها كتابةً في غضون أربعة أشهر‪.‬‬

‫ي يحرص على الكنيسـة كك ّل ال سـيّما في سبيل الت َّبشير طلب‬ ‫ق‪ -361 .‬ال يُـرفض إلكليريـك ّ‬
‫العبور أو االنتقال إلى إيبارشيّة أخرى‪ ،‬تُعاني من نقص حادّ في عدد اإلكليروس‪ ،‬بشرطٍّ أن يكون‬
‫مستعدا و ُكفؤً ا على القيام بالخدمة فيها‪ ،‬إالّ من أجل حاجة حقيقيّة إليبارشيته أو كنيسته المتمتّعة‬
‫ي‪.‬‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬

‫ي من‬ ‫ي‪ ،‬أن يستدعي اإلكليريك ّ‬ ‫ب صواب ّ‬‫ق‪ -362 .‬البند ‪ -1‬بوسـع األسـقف اإليبارشي‪ ،‬لسب ٍّ‬
‫ي المضيف أن يُعيده‪ ،‬مع مراعاة االتفاقيّات‬ ‫[المكان الَّذي] انتقل إليه‪ ،‬كما بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫المعقودة والعدالة‪.‬‬
‫عا إلى إيبارشـيتـه بعد انـتـقـاله منها‪ ،‬تُـحفـَظ وتـُصان جميع الحقوق الَّتي كان‬
‫البند ‪ -2‬العائد شـر ً‬
‫سيحصل عليها لو أُلحق للخدمة المقدّسة فيها‪.‬‬

‫ي إلى اإليبارشيّة أو أن يفصله عنها‬


‫ق‪ -363 .‬ال يمكن على وجه صحيح أن يَقبل انتماء إكليريك ّ‬
‫أو أن يَمنحه الت ّرخيص لالنتقال‪.‬‬

‫سـينودس الدّائم؛ واإلكسرخوس البطريرك ّ‬


‫ي ومدبّر‬ ‫(‪ )1‬مدبّر الكنـيسة البـطريـركيّة بـدون رضى ال ّ‬
‫اإليبارشيّة بدون رضى البطريرك؛‬
‫ي‬
‫(‪ )2‬في سائر األحوال مدبّر اإليبارشيّة‪ ،‬ما لم تكن قد مضت سنة على شغور الكرسي اإليبارش ّ‬
‫وبرضى هيئة المستشارين اإليبارشيين‪.‬‬

‫ق‪ -364 .‬ال ينتهي انتماء إكليريكي إلى إيبارشيّة ما إالّ باالنتماء إلى إيبارشيّة أخرى على وجه‬
‫صحيح أو بفقدان الحالة اإلكليريكيّة‪.‬‬

‫ق‪ -365 .‬البند ‪ -1‬لجواز العبور أو االنتقال‪ ،‬تلزم أسباب صوابيّة‪ ،‬كمصلحة الكنيسة أو خير‬
‫ي نفسه؛ أ ّما الت ّرخيص فال يُرفض إالّ إذا طرأت أسباب ها ّمة‪.‬‬
‫اإلكليريك ّ‬
‫‪108‬‬

‫ي‪ ،‬إذا ما اقتضى ذلـك‬ ‫بحكم ذات ّ‬


‫ٍّ‬ ‫البند ‪ -2‬لجـواز االنتقال إلى إيبارشيّة كنيسة أخرى متمتّعة‬
‫ضا أن يحصل األسقف اإليبارشي الَّذي يفصل‬ ‫ي‪ ،‬يلزم أي ً‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫شـرع الخـاص بكنيسـة متمتّعة‬ ‫ال ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سلطة الَّتي يحدّدها هذا ال ّ‬
‫شرع‬ ‫ي على رضى ال ُّ‬
‫اإلكليريك ّ‬
‫ي انتماء إكليريكي غريب إلى إيبارشيته إالّ إذا‪:‬‬ ‫ق‪ - 366 .‬البند ‪ -1‬ال يقبل األسـقف اإليبارش ّ‬
‫(‪ )1‬تطلّبت ذلك احتياجات اإليبارشيّة أو منفعتها؛‬
‫ي قاد ًما من كنيسة‬ ‫ي للقيام بالخدمات‪ ،‬ال سيّما إذا كان اإلكليريك ّ‬ ‫(‪ )2‬اتّضحت له كفاءة اإلكليريك ّ‬
‫ي‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫أخرى متمتّعة‬
‫(‪ )3‬اتّضح له بوثيقة شرعيّة‪ ،‬فصل اإلكليريكي من اإليبارشيّة على وج ٍّه مشروع‪ ،‬وحصل من‬
‫شهادات المناسبة حول سيرة‬ ‫ي الَّذي فصله حتَّى سرا إذا اقتضى األمر على ال ّ‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي وسلوكه؛‬ ‫اإلكليريك ّ‬
‫يكرس نفسه لخدمة اإليبارشية الجديدة وفقًا للشر‪.‬‬ ‫ي كتابةً أنّه ّ‬
‫(‪ )4‬أعلن اإلكليريك ّ‬
‫البند ‪ -2‬على األسـقف اإليبارشـي الَّذي تم االنتماء إلى إيبارشيته أن يحيط به عل ًما في أقرب‬
‫األول‪.‬‬
‫وقت األسقف اإليبارشي ّ‬

‫الفصل الث ّالث‬


‫حقوق اإلكليروس وواجباتهم‬
‫األول هو تبشـير الجميع بملكوت هللا‪ ،‬وإظهار محبّة هللا للبشر في‬‫ق‪ -367 .‬واجب اإلكليروس ّ‬
‫ضا وهللا تعالى‬
‫خدمة الكلمة واألسرار [المقدّسة]‪ ،‬بل في حياتهم بأسرها‪ ،‬ليحبّ الجميع بعضهم بع ً‬
‫فوق ك ّل شيء‪ ،‬فيُبنوا ويَنموا في جسد المسيح الَّذي هو الكنيسة‪.‬‬

‫ق‪ -368 .‬اإلكليريـكيـّون ُملزمـون بنـوعٍّ خاص بالكمـال الَّذي دعا المسـيح تالميذه إليه‪ ،‬ألنّهم‬
‫سا جديدًا‪ ،‬ليصبحوا بين يدي المسيح الكاهن األبدي‪ ،‬أداة أصلح‬ ‫بالرسامة المقدَّسة ّ‬
‫تكـرسوا هلل تكري ً‬ ‫ّ‬
‫لخدمة شعب هللا‪ ،‬ويكونوا في الوقت نفسه قُدوة ّ‬
‫للرعيّة‪.‬‬

‫ق‪ -369 .‬البند ‪ -1‬على اإلكليريكيين أن يعكفوا يوميا على مطالعـة كلمة هللا والت ّأ ّمل فيها‪،‬‬
‫صالة‬
‫ليصبحوا بإصغائهم وتنبّههم بأمانة للمسيح خدّا ًما حقيقيين للكرازة؛ وأن يواظبوا على ال ّ‬
‫لسر القربان األقدس؛ ويفحصوا ضميرهم ك ّل يوم ويَقبلوا‬ ‫واالحتفاالت ّ‬
‫الطقسيّة‪ ،‬ال سيّما الت ّعبّد ّ‬
‫ويكرموا القدّيسة مريم الدّائمة البتوليّة أ ّم هللا‪ ،‬ويلتمسوا منها نعمة الت ّشبّه بابنها‬ ‫ّ‬ ‫سر الت ّوبة؛‬
‫بكثرة ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫صة بكنيستهم المتمتّعة‬ ‫ويت ّمموا سائر الممارسات الت َّقويّة الخا ّ‬
‫الروحيّة في‬ ‫ويتـفرغوا للخلوات ّ‬
‫ّ‬ ‫ي بالـغ الت َّقديـر‪،‬‬
‫الـروح ّ‬
‫البند ‪ -2‬عليهـم أن يُـولوا اإلرشاد ّ‬
‫شرع الخاص‪.‬‬ ‫المقررة وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫ّ‬ ‫األوقات‬
‫‪109‬‬

‫خاص في إبداء االحترام والطاعة للحبر الروماني‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -370 .‬على اإلكليـروس واجـب‬
‫ي‪.‬‬
‫والبطريرك واألسقف اإليبارش ّ‬

‫ي بعد الوفاء بما يقتضيه‬ ‫حق اإلكليريكيـين أن ينالـوا من أسقفـهـم اإليبارش ّ‬‫ق‪ -371 .‬البند ‪ -1‬من ّ‬
‫شرع وظيفة ما أو خدمة أو مه ّمة يمارسونها لخير الكنيسة‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬على اإلكليريكيين أن يـقـبـلوا ويتـ ّمموا بأمانة الوظيفة أو الخدمة أو المه ّمة الَّتي أسندتها‬
‫سلطة احتياجات الكنيسة‪.‬‬ ‫صة‪ ،‬كلّما دعت إلى ذلك بحكم هذه ال ّ‬ ‫سلطة المخت ّ‬
‫إليهم ال ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬ليـكون بـوسـعـهـم ممـارسـة مهنة مدنيّة‪ ،‬يلزمـهـم ترخيـص رئـيسـهم الكنس ّ‬
‫ينقطع اإلكليريكيون عن‬ ‫ْ‬ ‫الالزمة للدرجات المقدّسة‪ ،‬ال‬‫ق‪ -372 .‬البند ‪ -1‬بعد إتمام الت َّنشئة ّ‬
‫العكوف على العلوم الدّينيّة‪ ،‬ال بل عليهم أن يسعوا إلى المزيد من الت ّع ّمق والت ّحديث في معلوماتهم‬
‫واستخدامها‪ ،‬عن طريق دراسات تكوينيّة يعتمدها رئيسهم الكنسي‪.‬‬
‫ي مالئمة لتنمية العلوم‬ ‫البند ‪ -2‬عليهم أن يشـتـركوا في النّـدوات الَّتي يـراها رئيـسهم الكنس ّ‬
‫الرعويّة‪.‬‬
‫شؤون ّ‬ ‫الدّينية وال ّ‬
‫صلوا من العلوم المدنيّة السيّما أوثقها صلةَ بالعلوم الدّينيّة قدرا‬‫ضا أن يح ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال يُهملوا أي ً‬
‫يليق بالمثقّفين من النّاس‪.‬‬

‫سماوات ويالئم الكهنوت حقّا‬‫ق‪ -373 .‬إن الت ّبتّل الَّذي يـعتـنقه اإلكليروس من أجل ملكوت ال ّ‬
‫يجب أن يلقى أبلغ الت ّقدير في كل مكان‪ ،‬على ما ورد في تقليد الكنيسة بأسرها؛ وكذلك يجب أن‬
‫تـُحاط باإلكرام حالة اإلكليريكيين المرتبطين ّ‬
‫بالزواج‪ ،‬وقد ايّدتها ممارسة الكنيسة األولى والكنائس‬
‫مر العصور‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫شرقيّة على ّ‬

‫ق‪ -374 .‬على اإلكليريكيين المتبتـّلين منـهـم والمتزوجين أن يتألّقوا ببهاء العفّة؛ وعلى ال ّ‬
‫شرع‬
‫يقرر الوسائل المناسبة الَّتي يجب اتخاذها لبلوغ هذا الهدف‪.‬‬
‫الخاص أن ّ‬

‫المتزوجين أن يقدّموا لسائر المؤمنين مثاالً أعلى في سيرة حياتهم‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -375 .‬على اإلكليريكيين‬
‫العائلية وتربية أوالدهم‪.‬‬

‫ق‪ -376 .‬الحياة المشتركة بين اإلكليريكيين المتبتّلين الجديرة بالث ّناء‪ ،‬يجب تعزيزها قدر‬
‫الروحيّة والث ّقافية ويتم ّكنوا من الت ّعاون في‬
‫ضا في تنمية حياتهم ّ‬
‫المستطاع‪ ،‬ليساعد بعضهم بع ً‬
‫الخدمة على وجه أصلح‪.‬‬

‫شرع الخاص‬ ‫صلوات ّ‬


‫الطقسيّة وفقًا لل ّ‬ ‫ق‪ -377 .‬على جمـيع اإلكليريكيين أن يحتـفـلوا بال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫بكنيستهم المتمتّعة‬

‫شرع الخـاص‪ ،‬بالقدّاس اإلله ّ‬


‫ي‪ ،‬ال سيّما‬ ‫ق‪ -378 .‬على اإلكليريكيين أن يحتفلوا بكثرة‪ ،‬وفقًا لل ّ‬
‫في أيّام اآلحاد واألعياد اإللزامية؛ بل يجدر ويحسن االحتفال به ك ّل يوم‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫ق‪ -379 .‬على اإلكليريكيين أن يكونـوا متّحدين برباط المحبّة مع إخوتهم من أيّة كنيسة متمتّعة‬
‫ليتباروا جميعًا في سبيل غايــــــة واحــــــــــــدة‪ ،‬أال وهي بناء‬
‫َ‬ ‫ي‪،‬‬
‫بحكــــــــــــ ٍّم ذاتــــــــــــــــــ ّ‬
‫جسد المسيح‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فأيا كان وضعهم‪ ،‬ومهما اختلفت الوظائــــــــــــــــف الَّتي يؤدّونها‪ ،‬عليهم أن‬
‫ضا‪.‬‬‫يتعاونوا ويساعد بعضهم بع ً‬

‫ق‪ -380‬على جميع اإلكليريكيين أن يحرصوا على تشجيع الدّعوات إلى الخدمات المقّدسة‬
‫ي والوسائل األخرى‬ ‫المكرسة‪ ،‬ال بالوعظ والت َّعليم المسيح ّ‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬
‫واعتناق الحياة في مؤ ّ‬
‫المالئمة فحسب‪ ،‬بل قبل كل شيء بشهادة الحياة والخدمة‪.‬‬

‫الرسـولــــــية‬
‫ق‪ -381.‬البند ‪ -1‬ينبغي لإلكليريكيين أن يكونـــــــــــــــــــوا بغيرتهم ّ‬
‫المضطرمــــــــــــــــــــــة‪ ،‬قُدوة للجميع في أعمال الخير وال ّ‬
‫ضيافــــــــــــــــــــــة‪ ،‬ال سيّما تجاه‬
‫المرضى والمظلومين والمضطهدين والمنفيّين والالجئين‪.‬‬
‫ي‪ ،‬أن يـقدّمـوا للمؤمنين المساعدة‬ ‫البند ‪ -2‬يجب على اإلكليريكيين‪ ،‬ما لم يـعـقـهـم عائـق صـوابـ ّ‬
‫من خيرات الكنيسة الروحية‪ ،‬ال سيّما بكلمة هللا واألسرار المقدّسة‪ ،‬كلّما طلبوا [ذلك] على وجه‬
‫عا من قبول األسرار‪.‬‬ ‫مالئم وباالستعداد الواجب وليس هناك ما يمنعهم شر ً‬
‫خـاص في رسـالة الكنـيـسـة‪ ،‬على اإلكليريكيين أن‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬كرامة العلمانيين وما لهـم من دور‬
‫المتنوعة‪ ،‬مع توجيه اختصاصاتهم‬ ‫ّ‬ ‫خاص مواهب العلمانيين‬‫ّ‬ ‫يعترفوا بهما ويدعموهما مقدّرين بنوعٍّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫وخبراتهم لخير الكنيسة‪ ،‬السيّما ّ‬
‫بالطرق الواردة في ال ّ‬

‫عا تاما عن ك ّل ما ال يليق بحالتهم‪ ،‬وفقًا للقواعد الَّتي‬ ‫ق‪ -382 .‬على اإلكليريكيين أن يمتنعوا امتنا ً‬
‫شرع الخاص بالمزيد من الدّقّة‪ ،‬كما عليهم أن يتجنّبوا ك ّل ما ينافيها‪.‬‬ ‫يحدّدها ال ّ‬

‫سياسية على قدم المساواة‬ ‫إن اإلكليريكيين‪ ،‬وإن وجب أن يتمتّعوا بالحقـوق المدنية وال ّ‬ ‫ق‪َّ -383 .‬‬
‫مع سائر المواطنين‪ ،‬إالّ انه‪:‬‬
‫سلطة المدنيّة؛‬ ‫(‪ )1‬يحظر عليهم تقلّد الوظائف العا ّمة الَّتي تنطوي على المشاركة في ممارسة ال ّ‬
‫متطوعين إالّ بترخيص‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬ل ّما كانت الخدمة العسكرية غير مالئمة للحالة اإلكليريكيّة‪ ،‬فال يتجنّدوا‬
‫ي؛‬
‫من رئيسهم الكنس ّ‬
‫(‪ )3‬لهم أن يستفيدوا من اإلعفاءات الَّتي تُنعم بها عليهم القوانين المدنيّة أو المعاهدات أو الت ّقاليد من‬
‫المه ّمات والوظائف العا ّمة الغريبة عن الحالة اإلكليريكيّة‪ ،‬بما في ذلك الخدمة العسكرية‪.‬‬

‫ق‪ -384 .‬البند ‪ -1‬على اإلكليريكيين أن يسـعوا بصـفـتـهم خدّام مصالحة الجميع في محبّة‬
‫سالم والوحدة وال ِوفاق القائم على العدالة بين النّاس‪.‬‬
‫المسيح إلى تعزيز ال ّ‬
‫سياسيّة وال في إدارة االتحادات النّقابيّة‪ ،‬ما لم‬ ‫البند ‪ -2‬ال يكن لهـم دور فـعّال في األحزاب ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أو‬‫تستوجب ذلك حماية حقوق الكنيسة أو النّهوض بالخير العام‪ ،‬وذلك بحكم األسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع الخاص‪ ،‬بحكم البطريرك أو أيّة سلطة أخرى‪.‬‬ ‫بموجب ال ّ‬

‫ق‪ -385 .‬البند ‪ -1‬على اإلكليريكيين أن يسعوا ممتلئين بروح فقر المسيح‪ ،‬إلى أن يكونوا‬
‫سماوية أمام العالم‪ ،‬ويرصدوا أموالهم بنظرة روحيّة ألغراض‬
‫ببساطة سيرتهم شهود الخيرات ال ّ‬
‫‪111‬‬

‫سليمة؛ أ ّما األموال الَّتي يحصلون عليها لدى ممارسة الوظيفة أو الخدمة أو المه ّمة الكنسية‪ ،‬فبعد أن‬
‫فليوزعوها ويشاركوا بها في األعمال‬ ‫ّ‬ ‫يوفّروا منها ما يلزم لمعيشتهم ّ‬
‫الالئقة والقيام بواجبات حالتهم‪،‬‬
‫الرسوليّة والخيريّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫شـراء أو الت ّجارة بأنفسهم أو بواسطة غيرهم‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬يُمنع اإلكليريكيّون من ممارسـة البيع وال ّ‬
‫شرع الخاص بكنيستهم‬ ‫سلطة الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫سواء لمنفعتهم أو لمنفعة اآلخرين‪ ،‬إالّ بترخيص من ال ّ‬
‫ي‪.‬‬‫بحكم ذات ّ‬
‫ٍّ‬ ‫المتمتّعة‬
‫صة‪ ،‬إالّ بعد استشارة أسقفه‬ ‫ي من أن يكفل ]أحدًا[ ولو بأمواله الخا ّ‬ ‫البند ‪ -3‬يُمنع اإلكليريك ّ‬
‫ي أو رئيسه الكبير إذا اقتضى األمر‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬

‫ق‪ -386 .‬البند ‪ -1‬اإلكليريكيون‪ ،‬وإن ليس لهم منصب يسـتوجب اإلقامة‪ ،‬ال يغادروا إيبارشيتهم‬
‫ي المحلّي‪.‬‬
‫شرع الخاص‪ ،‬بدون ترخيص ولو مفترض‪ ،‬من رئيسهم الكنس ّ‬ ‫لمدّة طويلة يحددّها ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬إن اإلكليـريـكي الَّذي يمـكث خـارج إيـبارشـيّتـه‪ ،‬يـخـضـع لألسـقـف اإليبارشي المحلّي‬
‫في األمور المتعلّقة بواجبات حالته اإلكليريكيّة؛ وإن كان سيمكث في ذلك المكان لمدّة غير قصيرة‪،‬‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي عل ًما بدون تأخير‪.‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬‫فعليه أن يحيط َّ‬

‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ق‪ -387 .‬في ما يتعلّق بالز ّ‬
‫ى اإلكليريكي‪ ،‬يُعمل بال ّ‬

‫برتب شرفية‪ ،‬أن‬ ‫ق‪ -388 .‬ال يسع اإلكليريكيين الَّذين ُمنحوا حقوقًا وشارات مرتبطة ُ‬
‫شرفيّة‪ ،‬أو الَّتي وافقت‬ ‫سلطة الَّتي َمنَحت ّ‬
‫الرتبة ال ّ‬ ‫يستخدموها خارج األماكن الَّتي تمارس فيها ال ّ‬
‫سلطة الَّتي منحت ّ‬
‫الرتبة‬ ‫كتابةً على منحها بدون أي تحفّظ‪ ،‬سلطانها‪ ،‬ما لم يكونوا من المرافقين لل ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫شرفيّة أو م ّمن يمثّلونها أو قد حصلوا على رضى َّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ال ّ‬

‫ق‪ -389 .‬على اإلكليريكييّن أن يحاولوا تجنّب أ ّ‬


‫ي اختالف‪ ،‬وإذا نشـب اختالف ما فيما بينهم‪،‬‬
‫يجب إحالته إلى المحكمة الكنسيّة‪ ،‬ويُع َمل بالمثل‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬في ما يتعلّق باالختالفات بين‬
‫اإلكليريكيين وغيرهم من المؤمنين‪.‬‬

‫الحق في معيشة الئقة‪ ،‬وعليه‪ ،‬فلهم أن يحصلوا مقابل القيام‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -390 .‬البند ‪ -1‬لإلكليريكيين‬
‫متزوجين ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫بالوظيفة أو المه ّمة المعهودة إليهم‪ ،‬على مكافأة عادلة‪ ،‬يجب إذا تعلّق األمر بإكليريكيين‬
‫أن تضمن معيشة أسرتهم‪ ،‬ما لم يكن قد دُبّر األمر على وجه وافٍّ بطريقة أخرى‪.‬‬
‫يحق لهم‪ ،‬وألسرتهم إذا كانوا متزوجين‪ ،‬أن يـُوفّر لهم الضمانات المالئمة‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬كذلك‬
‫ص ّحي‪ ،‬ولتنفيذ هذا الحق يجب على اإلكليريكيين أن يُسهموا‬ ‫ي والت ّأمين ال ّ‬
‫والت َّأمين االجتماع ّ‬
‫الخاص‪ ،‬في الُمنشَأة الوارد ذكرها في القانون ‪ 1021‬البند ‪.2‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫بنصيبهم‪ ،‬وفقًا لل ّ‬

‫ق‪ -391 .‬في استطاعة اإلكليريكيّين مع سريان القانون ‪ 578‬البند ‪ 3‬أن ينض ّموا إلى غيرهم‬
‫ي أن يحكم رسميا‬‫لتحقيق أهداف مالئمة للحالة اإلكليريكيّة؛ ولكن من اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫على مدى هذه المالئمة‪.‬‬

‫الخاص بمقتضى‬
‫ّ‬ ‫الحق في فترة من ّ‬
‫الزمن يحدّدها الشـ ّرع‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -392 .‬لإلكليريـكيّين ك ّل سنة‬
‫اإلجازة‪.‬‬
‫‪112‬‬

‫ق‪ -393 .‬على اإلكليريكيين ايا كان وضعهم أن يحرصوا ك ّل الحرص على الكنائس كلّها‪ ،‬ومن‬
‫ضرورة المل ّحة‪ ،‬ال سيّما بمزاولة خدماتهم في اإلرساليّات أو‬
‫ثم فليُسارعوا إلى الخدمة حيثما دعت ال ّ‬
‫حرض عليه أسقفهم‬ ‫المناطق الَّتي تعاني من نقص [في عدد[ اإلكليروس‪ ،‬إذا ما سمح بذلك أو ّ‬
‫اإليبارشي أو رئيسهم‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫فـقدان الحالة اإلكليريكية‬

‫الرسامة المقدَّسـة‪ ،‬إذا ما ت ّم قبولها على وجه صحيح‪ ،‬ال يمكن إبطالها قط؛ لكن‬ ‫ق‪ -394 .‬إن ّ‬
‫اإلكليريكي يفقد الحالة اإلكليريكيّة‪:‬‬
‫ي أو بقرار إداري يُعلَن به عدم ص ّحة ّ‬
‫الرسامة المقدّسة؛‬ ‫(‪ )1‬بحكم قضائ ّ‬
‫ي؛‬ ‫ّ‬
‫الحط ال ُمنزَ لة على وجه شرع ّ‬ ‫(‪ )2‬بعقوبة‬
‫ي أو وفقًا للقانون ‪ 397‬من البطريرك على أن هذا المرسوم ال‬ ‫الرسول ّ‬‫(‪ )3‬بمرسوم من الكرسي ّ‬
‫شمامسة اإلنجيليين إالّ ألسباب ها ّمة‪،‬‬ ‫ي ال يمنحه لل ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫يجوز للبطريرك أن يمنحه والكرسي ّ‬
‫وللكهنة إالّ ألسباب بالغة األهمية‪.‬‬

‫صة بالحالة‬
‫شرع‪ ،‬يفقد معها الحقوق الخا ّ‬‫ي الَّذي فقد الحالة اإلكليريكيّة وفقًا لل ّ‬
‫ق‪ -395 .‬اإلكليريك ّ‬
‫سريان القانون ‪396‬؛ يُمنع من‬‫اإلكليريكيّة‪ ،‬وال يعود ُملزَ ًما بواجبات الحالة اإلكليريكيّة‪ ،‬لكن مع َ‬
‫شرع‬‫ممارسة سلطان الدّرجة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ 725‬والقانون ‪ 735‬البند ‪2‬؛ وبحكم ال ّ‬
‫مفوض‪.‬‬‫ُحرم من كل الوظائف والخدمات والمها ّم وأي سلطان َّ‬ ‫نفسه‪ ،‬ي َ‬

‫ق‪ -396 .‬في ما عدا الحاالت الَّتي يُعلن فيها عــــــــــــــــدم ص ّحة ّ‬
‫الرسـامة المقدّسة‪ ،‬فإن فقدان‬
‫ي ال‬ ‫الحالة اإلكليريكيّة ال ينطوي على الت َّفسيح في واجـــــــــــــب الت َّبتّل‪ ،‬الَّذي يمنحه الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫غير‪.‬‬

‫ق‪ -397 .‬بوســـــــــــــع البطريرك برضـــــــــــــــــى سينودوس أساقفة الكنيســــــة‬


‫البطريركيّة أو إذا كان في الت ّأخير خطر‪ ،‬ال ّ‬
‫سيـــــــــنودس الدائـــــــــــــــــم أن يمـــــــــنح فقدان‬
‫الحالة اإلكليريكيّة لإلكليريكيين الَّذين لهم موطن أو شبه موطن في حـــــــــــــــــــدود منطقة‬
‫كنيستهم البطريركيّة وهم غير ملتزمين بواجب الت َّبتّل‪ ،‬أو إذا كانوا ملتزمين بــــــــــــــه وال يطلبون‬
‫ي‪.‬‬ ‫الت َّفســـــــــــــــــيح في هذا الواجب؛ وفي الحاالت األخرى يُحال األمر إلى الكرسي َّ‬
‫الرسول ّ‬

‫ي‪ ،‬يُمكن أن يقبله من جديد‬ ‫الرسـول ّ‬


‫ق‪َ - 398 .‬من فقد الحالة اإلكـليـريـكيّة بمرسـوم ِمن الكرسـي َّ‬
‫ي ال غير؛ أ ّما من ُمنِح فقدان الحالة اإلكليريكيّة من قِبَل‬
‫الرسول ّ‬
‫في صفوف اإلكليروس الكرسي ّ‬
‫ضا أن يقبله من جديد في صفوف اإلكليروس‪.‬‬ ‫البطريرك‪ ،‬فبوسع البطريرك أي ً‬
‫‪113‬‬

‫الباب الحادي عشر‬


‫العلمانيّون‬

‫ق‪ -399 .‬باسم علمانيّين يُـقصد في هذه المجموعة المؤمنون الَّذين طابعـــــــــــــــهم الذات ّ‬
‫ي‬
‫والخاص العالَميّة‪ ،‬ويشاركون في رسالــــــــة الكنيسة وهم في العالـــــــــــــم‪ ،‬وليسوا ُمقامين في‬
‫ّ‬
‫درجة مقدّسة وال منتمين إلى الحالة الرهبانيّة‪.‬‬

‫ق‪ -400 .‬العلمانيّون باإلضافة إلى الحقـوق والواجبات المشتركة بين جميــــــــــع‬
‫المؤمنـــــــين‪ ،‬والَّتي تُحدّدها قوانين أخـــــــــــــــــرى لهم أي ً‬
‫ضا نفـــــــس الحقوق والواجبات‬
‫المذكـــــــــــــورة في قوانين هذا الباب‪.‬‬

‫ق‪ -401 .‬على العـلمانيـّين‪ ،‬بحكم دعوتهـم‪ ،‬أن يطلبـوا ّأوالً ملكـوت اللـ ّه‪ ،‬بإدارة الشؤون المادّيّة‬
‫سياسيّة‪-‬‬ ‫صة والعائلية وال ّ‬
‫وتوجيهها حسب إرادته تعالى‪ ،‬ولذلك عليهم أن يكونوا في حياتهم الخا ّ‬
‫االجتماعيّة شهودًا للمسيح‪ ،‬ويعلنوه لآلخرين‪ ،‬ويناضلوا في سبيل شرائع عادلة في المجتمع‪،‬‬
‫ويساهموا بمثابة خميرة في تقديس العالم متألّقين باإليمان والرجاء والمحبّة‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫بالحريّة الَّتي يتمتّع بها جميع‬


‫ّ‬ ‫ُعتـرف لهـم في شؤون هذه الدنيا‬
‫يحـق لـلعلمـانـيّين أن ي َ‬‫ّ‬ ‫ق‪-402 .‬‬
‫الحريّة أن يُعنَوا بأن تكون أعمالهم ُمفعمة بالروح‬ ‫ّ‬ ‫المواطنين؛ لكن عليهم لدى ممارستهم هذه‬
‫ي‪ ،‬متفادين مع ذلك إبداء رأيهم في‬ ‫اإلنجيليّة وأن يتنبّهوا إلى العقائد الَّتي يُعلنها سلطان التعليم الكنس ّ‬
‫المسائل القابلة للجدل كأنّه عقيدة الكنيسة‬

‫يحق للعلمانيّين مع سريان حقّهم وواجبهـم في الحفاظ على طقسهم في ك ّل‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -403 .‬البند ‪-1‬‬
‫ي‪ ،‬وفقًا‬
‫مكان أن يشاركوا مشاركة فعليّة في االحتفاالت الطقسيّة أليّة كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫لمراسيم الكتب الطقسيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا دعت إلى ذلك احتياجات الكنيسـة أو فائدتها الحقيقيّة‪ ،‬ولم يكن ث ّمة خدّام أقداس‪،‬‬
‫يمكن تكليف العلمانيّين ببعض وظائف خدّام األقداس وفقًا للقانون‪.‬‬

‫ي الواجب تعلّمه منذ الصغر‪ ،‬من ّ‬


‫حق العلمانيّين‬ ‫ق‪ -404 .‬البند ‪ -1‬باإلضافة إلى التعليم المسيح ّ‬
‫وواجبـــــــتهم أن يحصلوا –وفــــقـــــــ ًا لمواهبهم الذهنيّة ووضـــــــع ك ّل واحد منهم ‪ -‬على معرفة‬
‫ي‪،‬‬‫ي الرسم ّ‬ ‫العقيدة الَّتي أوحاها المسيح وينقلها سلطـــــــان التعلـــــــــيم الكنســــــــــــــــــــــــــــــــ ّ‬
‫ضا‪ ،‬واذا‬‫ال ليستطيعوا أن يعيشوا بموجب هذه العقيدة فحسب‪ ،‬بــــــــــــــل ليتم ّكنوا من إعالنها أي ً‬
‫لـــــــــزم األمــــــــــــــر من الدفاع عنها‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬من حقّهـم كذلك الحـصول على معرفة أكمل في العلـوم الديـنـيّة الَّتي تُلقى في الجامعات‬
‫الكنسيّة أو الكلّيّات أو معاهد العلوم الدينيّة‪ ،‬بمتابعة الدروس وحيازة الشهادات األكاديميّة فيها‪.‬‬
‫المقررة في ما يلزم من جدارة مؤ ّهلون لقبول االنتداب‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬كما إنـّهـم مـع الـعـمـل بـاألحـكام‬
‫من السلطة الكنسيّة المختصة لتعليم العلوم الدينيّة‪.‬‬

‫ي‬
‫ي والروح ّ‬
‫ي والالهوت ّ‬
‫ضا على دراسة التراث الطقس ّ‬‫ق‪ -405 .‬عـلـى الـعلمانيّين أن يعكفوا أي ً‬
‫ي‪ ،‬لكن بطريقة ّ‬
‫تعزز المحبّة المتبادلة واالحترام ووحدة العمل بين العلمانيّين من مختلف‬ ‫والتنظيم ّ‬
‫ُلحق اختالف الطقوس الضرر بالخير العام في المجتمع‬ ‫ي‪ ،‬بحيث ال ي ِ‬ ‫الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫الَّذي يعيشون فيه‪ ،‬بل يؤدّي إلى ازدياده بال انقطاع‪.‬‬

‫ق‪ -406 .‬ينبغي لـلعلمانيّين أن يعلموا ذاكرين الواجب الوارد ذكره في القانون ‪ّ 14‬‬
‫أن هذا‬
‫الواجب يصبح أكثر إلزا ًما في الظروف الَّتي ال يستطيع الناس فيها أن يسمعوا اإلنجيل ويعرفوا‬
‫المسيح إالّ بواسطتهم‪.‬‬

‫خاص في‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -407 .‬العـلمانـيّون الَّذين يعيشون في الحالة الزوجيّة‪ ،‬عليهـم بحكم دعوتهم واجب‬
‫أن يساهموا بواسطة الزواج والعائلة في بناء شعب هللا‪.‬‬

‫ق‪ -408 .‬البند ‪ -1‬العلمانيّون الَّذين يتميّزون بما يجب من معرفة وخبرة ونزاهة‪ ،‬أهل ألن‬
‫تستمع إليهم السلطات الكنسيّة كخبراء أو مستشارين‪ ،‬سواء كأفراد أو كأعضاء في مختلف المجالس‬
‫أو اللقاءات‪ ،‬الرعويّة مثالً واإليبارشيّة والبطريركيّة‪.‬‬
‫‪115‬‬

‫البند ‪ -2‬باإلضافة إلى المها ّم الكنسيّة المتاحة للعلمانيّين بموجب الشرع العام‪ ،‬يمكن أن تتّخذهم‬
‫صة لمها ّم أخرى‪ ،‬ما عدا تلك الَّتي تتطلّب درجة مقدّسة أو يحظرها على‬ ‫السلطة الكنسيّة المخت ّ‬
‫العلمانيّين صراحةً‪ ،‬الشرع الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬في ما يتعـلّق بممارسـة المها ّم الكنسـيّة‪ ،‬يخضع العلمانـيّون خضو ً‬
‫عا تاما للسلطة‬
‫الكنسيّة‪.‬‬

‫صة في‬‫ق‪ -409 .‬البند ‪ -1‬العـلمانيّون المـلحقة بهـم على وجـه دائــم أو مـؤقّت خدمة خا ّ‬
‫الكنيسة‪ ،‬يجب عليهم أن يحرزوا التكوين المالئم للقيام بمه ّمتهم كما يجب‪ ،‬وإنجاز هذه المه ّمة بوعي‬
‫وغيرة ونشاط‪.‬‬
‫الحـق في الحصـول على مكافـئـات عـادلـة تـناسـب وضـعـهـم وتم ّكنهم‪ ،‬مع‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬لهـؤالء‬
‫ّ‬
‫الحق في أن‬ ‫ضا‪ ،‬من توفير احتياجاتهم الشخصيّة والعائليّة؛ كما لهم‬ ‫ي أي ً‬
‫العمل بأحكام القانون المدن ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي َُـوفَّر لهم ولعائالتهم الضمانات المالئمة والتأمين االجتماع ّ‬
‫ي والتأمين الص ّح ّ‬

‫الباب الثاني عشر‬


‫المتو ّحدون وسائر الرهبان‬
‫المكرسة األخرى‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬
‫وأعضاء مؤ ّ‬

‫الفصل األول‬
‫المتو ّحدون وسائر الرهبان‬

‫المادّة األولى‪ :‬قوانين عا ّمة‬


‫‪116‬‬

‫سسات الَّتي تعتمدها‬ ‫ق‪ -410 .‬الحالة الـرهـبانيّة هـي طريقة حياة مشـتركة ثابتة في إحدى المؤ ّ‬
‫الكنيسة‪ ،‬يتبع فيها المؤمنون عن كثب السيّد المسيح المعلّم ومثال القداسة‪ ،‬بدافع من الروح القدس‪،‬‬
‫صة بنذور علنيّة‪ ،‬أي الطاعة والعفّة والفقر‪ ،‬ويحافظون عليها‬ ‫ُـكـرسون أنفسهم بصفة جديدة وخا ّ‬‫في ِ ّ‬
‫ي‪ ،‬زاهدين في العالم وناذرين أنفسهم كلّيّا للبلوغ‬
‫وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬تحت ] رعاية [ رئيس شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫إلى كمال المحبّة في خدمة ملكوت هللا‪ ،‬لبناء الكنيسة وخالص العالم‪ ،‬كآيات تـُنبئ بالمجد السماو ّ‬

‫ق‪ -411 .‬على الجميع تعزيز الحالة الرهبانيّة وتشجيعها‪.‬‬

‫الرسولي‬
‫ّ‬ ‫اإليبارشي والبطريرك والكرسي‬
‫ّ‬ ‫‪ :1‬ارتباط الرهبان باألسقف‬

‫ي كرئيسهم األعلى ويجب عليهم أن‬ ‫ق‪ -412 .‬البند ‪ -1‬يـخـضـع جـمـيع الرهبان للحبر الرومان ّ‬
‫يطيعوه حتَّى بموجب نذر الطاعة‪.‬‬
‫ي‬
‫ي على وجه أفضل‪ ،‬للحبر الرومان ّ‬ ‫سـسات واحتياجات العمل الرسول ّ‬ ‫توفيرا لخير المؤ ّ‬
‫ً‬ ‫البند ‪-2‬‬
‫المكرسة من‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬
‫بحكم اوليّته على الكنيسة بأسرها وفي سبيل المنفعة العا ّمة أن يُعفي مؤ ّ‬
‫ي ويُخضعها له وحده أو لسلطة كنسيّة أخرى‪.‬‬ ‫حكم األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬اذا كانت ذات‬
‫ي والنظام الرهبان ّ‬
‫سسات الرهبانيّة‪ ،‬بالنسبة إلى الحكم الداخل ّ‬
‫ق‪ -413 .‬إن المؤ ّ‬
‫ي دون سواه‪ ،‬ما لم يستدرك الشرع غير ذلك؛‬ ‫ي‪ ،‬تخضع بطريقة مباشرة للكرسي الرسول ّ‬ ‫ّ‬
‫حق حبر ّ‬
‫ي‪ ،‬فتخضع بطريقة مباشرة للبطريرك أو لألسقف‬ ‫ي أو إيبارش ّ‬ ‫أ ّما إذا كانت ذات ّ‬
‫حق بطريرك ّ‬
‫ي‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 418‬البند ‪.2‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الحق اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -414 .‬البند ‪ -1‬بالنـسبة إلى أديـرة المتو ّحدين والجمعيّات الرهبانيّة ذات‬
‫ي‪.‬‬
‫اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫(‪ )1‬أن يعتمد دساتير أديرة المتو ّحدين واللوائح الداخليّة للجمعيّات الرهبانيّة وما يطرأ عليها من‬
‫تعديالت وفقًا للشرع‪ ،‬مع عدم اإلخالل بما اعتمدته سلطة أعلى؛‬
‫(‪ )2‬أن يمنح التفسيحات في هذه الدساتير أو اللوائح الداخليّة‪ ،‬إذا تجاوزت سلطان رؤساء الرهبان‬
‫ي‪ ،‬لكن في ك ّل حالة بمـفردها ولفعل واحد؛‬ ‫طلبت منه على وجه شرع ّ‬ ‫و ُ‬
‫(‪ )3‬أن يزور أديـــــــــــــــــــــــــرة المتو ّحدين‪ ،‬حتَّى ] األديرة [التابعة‪ ،‬وكذلك ك ّل ديــــــــــــر من‬
‫أديـــــــــــــــرة الجمعيّات الرهبانيّة الواقعة في منطقته‪ ،‬كلّما قام فيها بالزيارة القانونيّة أو كلّما‬
‫صة‪.‬‬
‫حبّذت ذلك أسباب يرى أنها حقا خا ّ‬
‫ّ‬
‫المنظـمات‬ ‫البند ‪ -2‬هـذه الحقوق من اختصـــــــــــــــــــاص البطريرك بـالنســـــــــــــبة إلـى‬
‫ي داخل‬ ‫والجمعيّات الرهبانيّة ذات الحـــــــــــــ ّق البطريرك ّ‬
‫ي‪ ،‬والقائــــــــــــــــــــــــم ديرها الرئيس ّ‬
‫حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها؛ وإالّ فهذه الحقوق نفســـــــــــــــــــها بالنســـــــــبة إلى‬
‫المنظمات الرهبانيّة‪ ،‬بما في ذلك أديرة المتو ّحديـــــــــــــــــن والجمعيّات‬ ‫ّ‬ ‫جمــــــــــــــــــــــيع‬
‫ي من اختصاص الكرسي الرسولي دون‬ ‫الرهبانيّة الَّتي ليســــــــــــــت ذات حــــــــــــ ّق إيبارش ّ‬
‫سواه‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫ي في إيبارشيّات أخرى‪ ،‬ال يمكن‬ ‫ّ‬


‫حـق إيبارش ّ‬ ‫البند ‪ -3‬إذا انـتـشـرت جـمـعـيّـة رهبـانـيّـة ذات‬
‫ي شيء في الئحتها الداخليّة على وجه صحيح‪ ،‬إالّ برضى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي لإليبارشيّة‬ ‫تغيير أ ّ‬
‫ي‪ ،‬لكن بعد استشارة األساقفة اإليبارشيّين القائمة في إيبارشيّاتهم األديرة‬ ‫القائم فيها الدير الرئيس ّ‬
‫األخرى‪.‬‬

‫ي‪ ،‬في‬‫ي المحلّ ّ‬


‫ق‪ -415 .‬البند ‪ -1‬يـخـضع جـمـــيـع الرهبان لسلطان الرئــــــــيس الكنســـــــــــ ّ‬
‫ما يتعــــــــــلّق باالحتفــــــــال بالعبــــــــــــــادة اإللهيّة العا ّمـــــــــــة‪ ،‬وبالقيام بوعظ الشعب بكلمة‬
‫هللا‪ ،‬وبتربية المؤمنين‬

‫ي وببهاء الحالة اإلكليريكيّة وباألنشطة‬


‫ي والطقس ّ‬ ‫الدينيّة واألدبيّة ال سيّما األطفال وبالتعليم المسيح ّ‬
‫المختلفة المتعلّقة بالرسالة‪.‬‬
‫ي وواجبه أن يزور جميع أديرة المتو ّحدين وجميع أديرة‬ ‫البند ‪ -2‬من ح ّق األسـقـف اإليبارش ّ‬
‫المنظمات والجمعيّات الرهبانيّة الواقعة في منطقته‪] ،‬للنظر[ في هذه الشؤون‪ ،‬كلّما قام بزيارتها‬ ‫ّ‬
‫القانونيّة أو كلّما حبّذت ذلك أسباب يرى أنّها ها ّمة‪.‬‬
‫صين‪ ،‬أن‬‫ي ليـس بـوسعـه‪ ،‬مـا لـم يـكن بـرضـى الرؤساء المخت ّ‬ ‫البند ‪ -3‬األسـقـف اإليـبـارشـ ّ‬
‫صة باإليبارشيّة‪ ،‬مع سريان الشرع العام والعمل‬ ‫يُسند إلى الرهبان أنشطة الرسالة أو مها ّم خا ّ‬
‫الخاص وهدفها المميّز‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سسات وطابعها‬ ‫بالنظام الرهباني للمؤ ّ‬
‫البند ‪ -4‬الرهبان الَّذيـن يقـترفون جريمة خارج الدير ولم يعاقبهم رئيسهم‪ ،‬رغم سابق إنذاره من‬
‫ي المحلّي‪ ،‬بوسع هذا األخير أن يعاقبهم حتَّى وإن خرجوا من الدير على وجه‬ ‫قِبَل الرئيس الكنس ّ‬
‫ي ثم عادوا إليه‪.‬‬
‫شرع ّ‬
‫ق‪ -416 .‬على البطاركة والرؤساء الكنسيّين المحـلّيّين تشجيع االجتماعات مع رؤساء الرهبان‬
‫يخص األنشطة الرسوليّة‬
‫ّ‬ ‫في مواعيد محدّدة وكلّما بدا ذلك مالئ ًما‪ ،‬لتنسيق العمل بتبادل اآلراء في ما‬
‫الَّتي يقوم بها الرهبان‪.‬‬

‫ي أو كنائسها‬‫ي أو الحبر ّ‬ ‫ّ‬


‫الـحق البـطريـرك ّ‬ ‫تسـربت إلى أديـرة المؤسسـات ذات‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -417 .‬إذا‬
‫ي أهمل االحتياط لها‪ ،‬فيجب على هذا‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫بعض التجاوزات‪ ،‬والرئيس بعد تحذير الرئيس الكنس ّ‬
‫سسة بطريقة‬ ‫فورا إلى السلطة الَّتي تخضع لها هذه المؤ ّ‬‫ي المحلّي أن يُحيل األمر ً‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫سسات الرهبانيّة وأعضاؤها‬


‫‪ :2‬رؤساء المؤ ّ‬

‫ق‪ -418 .‬البند ‪ -1‬الرؤساء الكبار هم‪ :‬رئيس اتحاد أديرة المتو ّحدين ورئيس دير المتو ّحدين‬
‫ونوابهم وغيرهم من‬ ‫ي‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫لمنظمة أو جمعيّة رهبانيّة والرئيس اإلقليم ّ‬ ‫المستق ّل‪ ،‬والرئيس العا ّم‬
‫المتمتّعين بسلـطان عـلى غـِرار ]الرؤساء[ اإلقليمـيّين‪ ،‬وكـذلك ‪ -‬إذا تغيّب المذكورون‪ -‬الَّذين‬
‫يخـلفونهم مؤقّت ًا في وظيفتهم على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫‪118‬‬

‫ي وال‬‫ي المحلّ ّ‬
‫البند ‪ -2‬تحـت اسم رئيس المتو ّحدين وسائر الرهبان ال يندرج الرئيس الكنس ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫البطريرك‪ ،‬مع سريـــــــان القوانـــــــــــــين الَّتي تُسند إلى البطريرك أو الرئيس الكنس ّ‬
‫سلطانًا عليهم‪.‬‬

‫ق‪ -419 .‬البند ‪ -1‬على رئيس اتحاد أديرة المتو ّحدين ورئيس دير المتو ّحدين المستق ّل غير‬
‫تقريرا عن‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪ ،‬أن يُرسلوا ولو كل خمس سنوات‪،‬‬ ‫المتّحد والرئيس العام‬
‫سسات الَّتي يرئسونها‪ ،‬للسلطة الَّتي يخضعون لها بطريقة مباشرة‪ ،‬حسب الصيغة الَّتي‬ ‫حالة المؤ ّ‬
‫تُ ّ‬
‫قرها السلطة نفسها‪.‬‬
‫ي أن يرسلوا نسخة من‬ ‫ي أو البطريرك ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق اإليبارش ّ‬ ‫سسات ذات‬ ‫البند ‪ -2‬وعلى رؤسـاء المؤ ّ‬
‫ي أيضا‪.‬‬‫تقريرهم إلى الكرسي الرسول ّ‬

‫ق‪ -420 .‬البند ‪ -1‬على الرؤساء الكبار الَّذين يعيّنهم دستور دير المتو ّحدين أو الالئحة الداخليّة‬
‫ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة ]للقيام[ بمه ّمة الزيـــــــــــــــــارة القانونـــــــــيّة‪ ،‬أن يــــــــــزوروا‬
‫في المواعيد المحــــــــــــدّدة فيها‪ ،‬جميع األديــــــــــرة الخاضعة لهم‪ ،‬شخصيا أو بواسطة آخرين‬
‫إذا أُعيقوا على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي فعليهم أن‬ ‫البند ‪ -2‬على الرهبان أن يتعاملوا مع الزائر بثقة‪ ،‬وإذا اسـتجوبهم على وجه شرع ّ‬
‫ي شكل دون أداء الرهبان هذا الواجب‪ ،‬أو أن‬ ‫يُجيبوا بمحبّة وفقًا للحقيقة؛ وال يجوز ألحد أن يحول بأ ّ‬
‫يعوق بطريقة أخرى هدف الزيارة‪.‬‬
‫ي أن يزور جميع األديرة الـرهبانيّـة‪ ،‬إذا لم يزرها رئيسها‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫البند ‪ -3‬على الرئيس الكنس ّ‬
‫المختص بزيارتها بحكم الشرع في غضون خمس سنوات‪ ،‬وأهمل زيارتها رغم تحذير‬ ‫ّ‬ ‫الكبير‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ق‪ -421 .‬على الرؤسـاء واجـب جسـيـم في السـعـي إلى أن يجعل الرهبان المعهودون إليهم‬
‫سيرت َهم مطابقة لدستور ديرهم أو الئحتهم الداخليّة؛ وعلى الرؤساء أن يساعدوا رهبانهم بالقدوة‬
‫واإلرشاد للبلوغ بهم إلى غاية الحالة الرهبانيّة‪ ،‬ويلبّوا احتياجاتهم الشخصيّة كما يجب‪ ،‬ويحرصوا‬
‫ّ‬
‫ويعزوا الضعفاء ويصبروا مع الجميع‪.‬‬ ‫على االعتناء بالمرضى ويزوروهم‪ ،‬ويؤنّبوا المشاغبين‬

‫ق‪ -422 .‬البند ‪ -1‬على الرؤسـاء أن يكون لهم مجلس دائم مش ّكل وفقًا لدستور الدير أو الالئحة‬
‫الداخليّة‪ ،‬يستعينون به في أداء مه ّمتهم؛ وعليهم طلب رضاه أو مشورته في الحاالت الَّتي يحدّدها‬
‫الشرع وفقًا للقانون ‪.934‬‬
‫الخـاص ضـرورة هذا المجلس أو عدمها في األديرة الَّتي يُقيم‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يجب أن ت ُ ّ‬
‫قرر في الشـرع‬
‫فيها أق ّل من ستّة أعضاء‪.‬‬
‫ّ‬
‫والمنـظمة والجـمعيّة الرهبانيّـــة‬ ‫ق‪ -423 .‬ديـــــــر المتو ّحدين واتحــــــــــــــاد أديـرتـهم‬
‫ي‪ ،‬هي‬ ‫وأقاليمــــــــــــها وأديرتــــــــــــــــها المقامــــــــة على وجـــــــــــــــــــــــــه شرعــــــــ ّ‬
‫أشخاص اعتباريّة بحكم القانون؛ أ ّما صالحيّتها الكتساب األموال وتملّكها وإدارتــــــــــــــــــها‬
‫وتمليكــــــــــــها‪ ،‬فلدستور الديـــر أو الالئحة الداخليّة أن ينفياها أو يقلّصاها‪.‬‬
‫‪119‬‬

‫ق‪ -424 .‬يجب أن ت َحدّد في دستور الدير أو الالئحة الداخليّة قـواعـد الستخدام األموال‬
‫وإدارتها‪ ،‬لتعزيز ]روح[ الفقر والتعبير عنه وحمايته‪.‬‬

‫سـسات الرهبانـيّة تحكمها القوانين ‪ ،1054 -1007‬ما لم يستدرك الشرع‬


‫ق‪ -425 .‬أموال المؤ ّ‬
‫العا ّم أو يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ت وأفـرادًا‪ ،‬رؤسـاء ومرؤوسـين‪ ،‬ال أن يحفظوا بأمانة وعلى‬ ‫ق‪ -426 .‬على الرهـبـان‪ ،‬جمـاعـا ٍّ‬
‫وجه الكمال النذور الَّتي أدّوها فحسب‪ ،‬بل أن يجعلوا أي ً‬
‫ضا حياتهم مطابقة لدستور الدير أو الالئحة‬
‫سسهم ومقاصده بأمانة‪ ،‬ساعين بذلك نحو كمال سيرتهم‬ ‫الداخليّة‪ ،‬مع الحفاظ على روح مؤ ّ‬
‫]الرهبانيّة[‪.‬‬

‫ت وأفرادًا‪ُ ،‬ملزَ مون بالواجبات الَّتي يفرضها الشرع العا ّم على‬


‫ق‪ -427 .‬الرهبان‪ ،‬جـماعـا ٍّ‬
‫اإلكليروس‪ ،‬ما لم يستدرك الشرع أو يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ي إلى‬‫ق‪ -428 .‬الـراهـــــــــــــب ذو النـــــــــــــــذور الــــــــــدائـمة ينتمي كإكليريك ّ‬


‫ي‬
‫سسات الرهبانيّة برسامته ش ّماســــــــــــــــــــ ًا إنجيليا‪ ،‬أ ّما في حالة اإلكليريك ّ‬ ‫إحـــــــــدى المؤ ّ‬
‫المنتمي أصالً إلى إيبارشيّة ما‪ ،‬فبأدائه النذر الدائم‪.‬‬

‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫ق‪ -429 .‬الرسائـل الَّتي يُـرسـلها الـرهبـان إلـى رؤسـائـهـم وإلى الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬وكذلك الرسائل الَّتي يتلقَّـونها منهم‪ ،‬ال‬
‫ي والكرسي الرسول ّ‬
‫والبطريرك ومندوب الحبر الرومان ّ‬
‫تخضع أليّة رقابة‪.‬‬

‫ق‪ -430 .‬ال يجــــــــــــــــوز أن يُـمنـــــح الرهبان ألقابًا فخريّةً بحتة لرتب أو وظائف‪ ،‬ما لم‬
‫يسمح بذلك دستور الدير أو الالئحة الداخليّة‪ ،‬بالنسبة إلى ألقاب وظائف رؤساء كبار سبق ومارسها‬
‫الرهبان‪.‬‬

‫األول‪ ،‬بدون رضى صادر‬ ‫ق‪ -431 .‬البند ‪ -1‬ال يســــــــــــــــــع الراهـــــــــــــب‪ ،‬منـذ نـذره ّ‬
‫كتابةً من رئيسه الكبير‪ ،‬أن يـ ُ َرقّى إلى رتبــــــــــة أو وظيــــــــــــــــفة ما خـــــــــــــــــــارج‬
‫سسته‪ ،‬ما عدا ]الرتب والوظائف[ الَّتي تُقلّد باالنتخـــــــــــاب من قِبَل سينودس أســــــــــــــــاقفة‬ ‫مؤ ّ‬
‫الكنيســــــة البطريركيّة ومع سريان القانون ‪ 89‬البند ‪2‬؛ وعند انقضـــــــــاء المه ّمة يجــــــــــــب‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬ ‫أن يعــــــــــــود إلى ديــــــــــــــر المتو ّحدين أو‬
‫البند ‪ -2‬الراهب الَّذي يصبح بطرير ًكا أو أسقفًا أو إكسرخو ً‬
‫سا‪:‬‬
‫طا بالنذور ويظـــــــــــــــــــ ّل ملتزما بســـــائــــــر الواجبات المتعلّقة بالنذر‬ ‫(‪ )1‬يبقى مرتب ً‬
‫ي‪ ،‬ما عدا الَّتي يرى بحكمته أنّهــــــــــــــــــــا ال تتّفق ورتبت َه؛ وال حـــــــــــــــ ّق له في أن‬ ‫الرهبان ّ‬
‫منظمته أو جمعيّته الرهبانيّة؛ ويُعصم من سلطان رؤسائه‪ ،‬ويظ ّل‬ ‫ّ‬ ‫يَنتخب أو يُنتخَب في ديره أو‬
‫ي وحده؛‬ ‫خاضعًا بحكم نذر الطاعة للحبر الرومان ّ‬
‫ّ‬
‫(‪ )2‬أ ّما عند انقضاء مه ّمته‪ ،‬فإن عاد إلى ديره أو منظمته أو جمعيّته الرهبانيّة‪ ،‬يمكن أن يكون له‬
‫الحق في أن يَنتخب أو يُنتخَب‪ ،‬إذا سمح دستور الدير أو الالئحة الداخليّة بذلك‪ ،‬ومع سريان‬ ‫ّ‬
‫القانونين ‪ 62‬و‪ 211‬في سائر األحوال‪.‬‬
‫‪120‬‬

‫البند ‪ -3‬الراهب الَّذي يصبح بطرير ًكا أو أسقفًا أو إكسرخو ً‬


‫سا‪:‬‬
‫ي الصالحيّة الكتســــــــــــــــاب ملكيّة األمــــــــــــوال‪ ،‬فله‬ ‫(‪ )1‬إذا فقد بالنـــــــــذر الرهبانـــــــ ّ‬
‫حق االستخدام واالنتفاع واإلدارة في ما يرد عليه من أمـــــــــــوال؛ أ ّما الملكيّة فيكتسبها‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫البطريـــــــــــــــــــرك للكنيســــــــــــــة البطريركيّة واألسقف اإليبارشـــــــــــــــ ّ‬
‫ّ‬
‫للمنظمة الرهبانيّة؛‬ ‫لإليبارشــــــــــيّة واإلكسرخوس لإلكسرخيّة؛ أ ّما غيرهم فلدير المتو ّحدين أو‬
‫َّ‬
‫ي ملكيّة األموال‪ ،‬فيستعيد االستخدام واالنتفاع واإلدارة لألموال التي‬ ‫(‪ )2‬وإن لم يفقد بالنذر الرهبان ّ‬
‫كان يملكها؛ أ ّما األموال الَّتي ترد عليه فيما بعد فيكتسبها كلّها له؛‬
‫يتصرف بها‬ ‫ّ‬ ‫نظرا لشخصه‪ ،‬يجب أن‬ ‫(‪ )3‬في كلتا الحالَّتين‪ ،‬بالنسبة إلى األموال الَّتي ترد عليه ال ً‬
‫حسب إرادة واهبيها‪.‬‬

‫ي كنيسة متمتّعة‬ ‫سسة الرهبانيّة‪ ،‬أل ّ‬‫ق‪ -432 .‬دير المتو ّحدين التابع‪ ،‬وديــــــــــــــر أو إقليم المؤ ّ‬
‫ي بما في ذلـــــــــــــــــك الكنيســـــــــــــــة الالتينيّة الَّذي ينتمي برضــــــــى الكرسي‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬يجب أن يعمل بشــــــــــــــــــــرع هذه الكنيسة‪ ،‬مع‬ ‫ي إلى كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي لهذه‬‫عــــــــــــــــــدم اإلخالل بأحكام دستور الدير أو الالئحة الداخليّة في ما يتعلّق بالحكم الداخل ّ‬
‫سسة‪ ،‬واالمتيازات الَّتي منحها الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫المؤ ّ‬

‫المادة الثانيّة‪ :‬أديرة المتو ّحدين‬

‫ي الَّذي يسعى فيه األعضاء إلى‬


‫ق‪ -433 .‬البند ‪ -1‬يُطـلق لـفظ دير المتو ّحدين على الدير الرهبان ّ‬
‫ي عن طريق حفظ قواعد حياة المتو ّحدين وتقاليدها‪.‬‬ ‫الكمال اإلنجيل ّ‬
‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ديـر المتـو ّحديـن المستـق ّل هو غير التابع لديـر متو ّحدين آخر ويحكمه دستوره‬
‫الَّذي اعتمدته السلطة المخت ّ‬
‫صة‪.‬‬

‫ي أو ت ّم االعتراف بصفته‬
‫ي إذا أنشأه الكرسي الرسول ّ‬ ‫ق‪ -434 .‬يكون دير المتو ّحدين ذا ّ‬
‫حق حبر ّ‬
‫ي إذا‬ ‫ي إذا "غـُرس فيه الصليب البطريركي"؛ وذا ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬ ‫حق بطريرك ّ‬‫هذه بقرار منه؛ وذا ّ‬
‫ي‪.‬‬‫أنشأه األسقف ولم يحصل على قرار االعتراف به من قِ َبل الكرسي الرسول ّ‬

‫‪ :1‬إنشاء أديرة المتو ّحدين وإلغاؤها‬

‫ي أن يُنـشـئ ديـــــــــــــر متو ّحديــــــــن‬ ‫ق‪ -435 .‬البند ‪ -1‬لألسـقـف اإليبارشـ ّ‬


‫مستقــــــــــــــالً‪ ،‬ضمن حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة بعد استشارة البطريرك‪ ،‬وفي سائر‬
‫الحاالت بعد استشارة الكرسي الرسولي‪.‬‬
‫ي‪.‬‬
‫غرس فيه الصليب البطريرك ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُحفظ للبطريرك إنشاء دير ُ‬

‫ق‪ -436 .‬البند ‪ -1‬بـوسع ك ّل ديـر متـو ّحديـن مستـق ّل أن تكون له أديرة تابعة‪ ،‬بعضها فرعيّة‬
‫وهي الَّتي يُمكنها أن تهدف إلى وضع دير المتو ّحدين المستقـ ّل‪ ،‬إ ّما في فـعل إنشائها نـفسه أو بقرار‬
‫صادر وفقًا لدستور الدير أ ّما األخرى فهي ُمـل َحقة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬لص ّحة إنـشـاء ديـر متـو ّحديـن تابع‪ ،‬ال بدّ من رضى صادر كتابةً من السلطة الَّتي‬
‫ي للمكان الَّذي يُنشأ فيه الدير التابع‪.‬‬
‫يخضع لها دير المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬و]رضى[ األسقف اإليبارش ّ‬
‫‪121‬‬

‫الحق في أن تكون له‬‫ّ‬ ‫ق‪ -437.‬البند ‪ّ -1‬‬


‫إن الترخيص بإقامة دير متو ّحدين‪ ،‬ولو تابع‪ ،‬يتض ّمن‬
‫صة بدير المتو ّحدين وفقًا‬
‫كنيسة وفي إقامة الخدمات المقدّسة وكذلك ممارسة األعمال التقَويّة الخا ّ‬
‫ي‪.‬‬‫لدستور الدير‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالبنود الملحقة على وجه شرع ّ‬
‫البند ‪ -2‬لتشييد أو فتح مدرسة أو دار ضيافة أو مبنى مماثل‪ ،‬منفصل عن دير المتو ّحدين‪ ،‬ال بدّ‬
‫ي دير متو ّحدين من الرضى الصادر كتابةً من األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫أل ّ‬

‫البند ‪ -3‬لتحويل دير المتو ّحدين الستـخدا ّمات أخرى‪ ،‬ال بدّ من إقامـة نفس االجراءات‬
‫ي ال‬ ‫الرسميّة الالزمة إلنشائه‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بتحويل مقتصر على الحكم الداخل ّ‬
‫ي والنظام الرهبان ّ‬
‫غير‪.‬‬

‫ق‪ - 438 .‬البند ‪ -1‬للبطريرك في حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها أن يلغي دير متو ّحدين‬
‫ي" لسبب ها ّم وبرضى‬ ‫ي‪ ،‬أو "غـ ُ ِرس فيه الصليب البطريرك ّ‬ ‫مستقال أو فرعيا ذا ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬
‫السينودس الدائم‪ ،‬وبنا ًء على طلب األسقف اإليبارشي أو بعد استشارته‪ ،‬إذا كان دير المتو ّحدين ذا‬
‫ي‪ ،‬وبعد استشارة رئيس دير المتو ّحدين ورئيس ات ّحاد األديرة‪ ،‬إذا كان الدير متّحدًا‪ ،‬مع‬ ‫ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬
‫ي بمفعول موقف‪.‬‬ ‫بحق التظلّم إلى الحبر الرومان ّ‬
‫االحتفاظ ّ‬
‫ي وحده أن‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما سائر أديرة المتـو ّحديـن المستـقـلّة أو الـفرعـيّة فبـوسـع الكرسـي الرسول ّ‬
‫يلغيها‪.‬‬
‫البند‪ -3‬دير المتـو ّحدين الملحـق يمكن إلغاؤه بقرار صادر من رئيس دير المتو ّحدين التابع له‪،‬‬
‫وفقًا لدستور الدير وبرضى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫حول إلى اتّحاد األديرة‪ ،‬إذا كان الدير متّحدا؛‬


‫البند ‪ -4‬أموال دير المتو ّحدين المستق ّل الملغي تـ ُ ّ‬
‫ي" فإلى الكنيسة البطريركيّة؛‬ ‫وإالّ فإلى اإليبارشيّة‪ ،‬أو إذا كان قد "غـ ُرس فيه الصليب البطريرك ّ‬
‫حول إلى دير المتو ّحدين المستق ّل؛ وبالنسبة إلى أموال‬‫أما أموال دير المتو ّحدين التابع وال ُملغى‪ ،‬فتـ ُ ّ‬
‫ي وحده القرار في شأنها‪ ،‬مع عدم‬ ‫ي فيُحفظ للكرسي الرسول ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق الحبر ّ‬ ‫دير المتو ّحدين ال ُملغى ذي‬
‫اإلخالل بإرادة المحسنين في سائر األحوال‪.‬‬

‫ق‪ -439 .‬البند ‪ -1‬بوسع عدّة أديرة متو ّحدين مستقلّة ]واقعة[ في نفس اإليبارشيّة وتابعة‬
‫ي نفسه‪ ،‬الَّذي‬ ‫ي‪ ،‬أن تقيم فيما بينها اتّحادًا برضى صادر كتابةً من األسقف اإليبارش ّ‬ ‫لألسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا اعتماد الئحة االت ّحاد‪.‬‬
‫يعود إليه أي ً‬
‫البند ‪ -2‬يمكن إنشاء ات ّحــــــــــــــــــاد عـــــــــــــــــــــدّة أديـــــــــــــــــرة متو ّحديـــــــن‬
‫ي‪ ،‬في‬ ‫مستقلّة‪ ،‬في إيبارشيّات مختلفة‪ ،‬أو أديرة مغروس فيها الصلـــــــــــــيب البطريركـــــــــــــــ ّ‬
‫حـــــــــــدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬بعد استشارة األساقفة اإليبارشيّين المعنيّين‪،‬‬
‫وبرضـــــــــــــــــى البطريرك‪ ،‬الَّذي يـُحـــــفظ لـــــه أيضــــ ًا اعتماد الئحة االتّحاد‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬وفي سائر األحوال‪ ،‬إلقامة اتّحاد ال بدّ من مراجعة الكرسـي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫حق ض ّم دير متو ّحدين مسـتق ّل غير متّحد إلى اتّحاد‪ ،‬وفصل دير متّحد عن‬
‫ق‪ -440 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫االت ّحاد‪ ،‬يُـحفظ للسلطة الوارد ذكرها في القانون ‪.439‬‬
‫‪122‬‬

‫البند ‪ -2‬أ ّما االتّحـاد ]القائم[ ضمـن حـدود منـطقـة الكنيـسة البطريركيّة‪ ،‬فال يمكن أن يُلغيه إالّ‬
‫البطريرك برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وبعد استشارة األساقفة اإليبارشيّين‬
‫ي؛ ويُحفظ‬ ‫بحق التظلّم بمفعول ُموقف إلى الحبر الرومان ّ‬ ‫ّ‬ ‫المعنيّين ورئيس االتّحاد‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫الغاء سائر االتّحادات للكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫حق الـقرار في أمـــــــــر أمــــــــــــــــــوال االتّحـــــــــــــــــاد ال َملغي يُـحفـظ لـلسلطة‬
‫البند ‪ّ -3‬‬
‫الَّتي ألغت االتّحاد‪ ،‬مع عدم اإلخالل بإرادة المحسنين؛ وفي هذه الحــــــــــــــــــــــال فالبطريرك‬
‫بحاجة إلى رضى السينودس الدائم‪.‬‬

‫‪ :2‬رؤساء أديرة المتو ّحدين ومجامعها ومديرو أموالها‬

‫ق‪ -441 .‬البند ‪ -1‬في أديرة المتو ّحدين للرؤساء والمجامع السـلطان الَّذي يحدّده الشرع العام‬
‫ودستور الدير‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬للرؤساء في أديرة المتو ّحديـن المستقـلّة سلطان الحكم بالمقدار الَّذي يمنحهم إيّاه‬
‫صراحة الشرع أو السلطة الَّتي يخضعون لها‪ ،‬مع سريان القانون ‪.979‬‬
‫البند ‪ -3‬باإلضافة إلى ما يحدّده الشرع العام‪ ،‬يجب أن يـُحدَّد سلطان رئيس اتّحاد أديرة‬
‫المتو ّحدين في الالئحة الداخليّة هذا االتّحاد‪.‬‬

‫ق‪ -442 .‬مع سريان دستور دير المتو ّحدين المستق ّل الَّذي قد يطلب المزيد ليكون أحد أهالً لتقلّد‬
‫ي الدائم وقد مضى على نذره‬ ‫وظيفة رئيس دير متو ّحدين مستق ّل‪ ،‬يلزم أن يكون قد أدّى النذر الرهبان ّ‬
‫ال أق ّل من عشر سنوات وأت ّم السنة األربعين من عمره‪.‬‬

‫ق‪ -443 .‬البند ‪ -1‬يُـنتخب رئيس ديـر المتو ّحديـن المستـقـ ّل في مجمع يَنعقد وفقًا لدستور الدير‬
‫ي في أن يترأس مجمع‬ ‫ّ‬
‫بحق األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ومع العمل بالقوانين ‪ 960 - 947‬وعدم اإلخالل‬
‫االنتخاب بنفسه أو بغيره‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما النـتخاب رئـيـس ديـر متـو ّحديـن مستـقـ ّل متّحد‪ ،‬فيرئـس مجمع االنتخاب رئيس‬
‫ذلك االتّحاد بنفسه أو بغيره‪.‬‬

‫ق‪ - 444 .‬البند ‪ -1‬وظيفة رئيس دير متو ّحدين مستق ّل تـُقلَّد لمدّة غير محدّدة‪ ،‬ما لم يقتض‬
‫دستور الدير غير ذلك‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يُقام رؤساء أديرة المتو ّحدين التابعة لمدّة يحدّدها في دستور الدير نفسه رئيس دير‬
‫المتو ّحدين المستق ّل برضى مجلسه إذا كان الدير فرعيا‪ ،‬وباستشارة هذا المجلس إذا كان الدير‬
‫يقرر دستور الدير غير ذلك‪.‬‬ ‫ملحقًا‪ ،‬ما لم ّ‬
‫البند ‪ -3‬أ ّما الرؤساء الَّذين أت ّموا الخامسـة والسـبعين من العمر أو لم يعودوا أكفاء للقيام بمه ّمتهم‬
‫ي سبب ها ّم آخر‪ ،‬فعليهم أن يتقدّموا بالتخلّي عن وظيفتهم للمجمع الَّذي يعود له‬ ‫لعلّة ص ّحيّة أو أل ّ‬
‫قبوله‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫ق‪ -445 .‬على أعضاء مجمع االنتخاب أن يعملوا على انتخاب من يعرفون في الربّ أنّهم‬
‫مستحقّون وجديرون للقيام بوظيفة الرئيس‪ ،‬بعيدًا عن أ ّ‬
‫ي تجاوز‪ ،‬ال سيّما تل ّمس األصوات لهم أو‬
‫لغيرهم‪.‬‬

‫ق‪ - 446 .‬على الرئيس أن يقيم في ديره وال يغادره إالّ وفقًا لدستور الدير‪.‬‬

‫ق‪ -447 .‬البند ‪ - 1‬إلدارة األموال‪ ،‬ال بدّ في دير المتو ّحدين من مدير مالي‪ ،‬يمارس وظيفته‬
‫تحت إشراف الرئيس‪.‬‬
‫ي في الدير‬ ‫البند ‪ - 2‬ال يتو َّل رئيـس دير المتو ّحدين المسـتـق ّل في ٍّ‬
‫آن واح ٍّد وظيـفة مديـر مال ّ‬
‫ي في دير تابع‪ ،‬وإن كان فصلها عن وظيفة الرئيس أفضل‪ ،‬إالّ إنّه يمكن‬ ‫نفسه؛ أ ّما وظيفة مدير مال ّ‬
‫ض ّمها إليها إذا دعت الضرورة إلى ذلك‪.‬‬
‫ي يعيّنه رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل برضى مجلسه‪ ،‬ما لم يقتض دستور‬ ‫البند ‪ - 3‬المدير المال ّ‬
‫الدير غير ذلك‪.‬‬

‫‪ :3‬القبول في دير المتو ّحدين المستق ّل واالبتداء‬

‫وجديرا‬
‫ً‬ ‫ق‪ -448 .‬لقبول أحد في دير المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬يجب أن يكون مدفـو ً‬
‫عا بنيّة حسنة‬
‫قرره الشرع‪.‬‬ ‫ي مانع ّ‬ ‫باعتناق حياة المتو ّحدين وال يمنعه أ ّ‬
‫ق‪ -449 .‬على المر ّ‬
‫شح ‪ -‬قبل أن يُقبـل لالبتداء ‪ -‬أن يّقيـم في ديـر المتو ّحدين مدّة محدّدة في‬
‫صة من ِقبَل راهب ذي اعتبار‪.‬‬ ‫دستور الدير‪ ،‬تحت رعاية خا ّ‬

‫سريان أحكام دسـتور الدير الَّتي قد تطلب المزيـد‪ ،‬ال يـُقبل على وجه صحيح‬ ‫ق‪ -450 .‬مع َ‬
‫لالبتداء‪:‬‬
‫(‪ )1‬غير الكاثوليك؛‬
‫(‪ )2‬الَّذين أوقِعت عليهم عقوبة قانونيّة‪ ،‬ما عدا المذكورة في القانون ‪ 1426‬البند ‪1‬؛‬
‫ي؛‬‫(‪ )3‬المهدّدون بعقوبة جسيمة لجريمة ات ُّـهموا بها على وجه شرع ّ‬
‫(‪ )4‬الَّذين لم يُت ّموا بعد الثامنة عشرة من العمر‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بدير متو ّحدين يؤدّى فيه نذر‬
‫مؤقّت؛ وفي هذه الحال تكفي السابعة عشرة من العمر؛‬
‫(‪ )5‬الَّذين يدخلون دير المتو ّحدين بإكراه أو خوف شديد أو خدعة‪ ،‬أو الَّذين يقبلهم الرئيس مدفوعا‬
‫بالطريقة نفسها؛‬
‫المتزوجون ما دام الزواج قائ ًما؛‬
‫ّ‬ ‫(‪)6‬‬
‫ّ‬
‫مكرسة‪ ،‬ما لم يتعلق األمر‬
‫سسة حياة ّ‬ ‫ي رباط مقدّس آخر‪ ،‬في مؤ ّ‬ ‫ي أو بأ ّ‬ ‫(‪ )7‬المقيّدون بنذر رهبان ّ‬
‫بانتقال مشروع‪.‬‬

‫بحكم‬
‫ٍّ‬ ‫خاص بكنيسة أخرى متمتّعة‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -451 .‬ال يجـوز ألحد أن يـُقبل لالبتداء في دير متو ّحديـن‬
‫ي‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بمر ّ‬
‫شح مهيّـأ لدير متو ّحدين تابع‬ ‫ي ٍّ‪ ،‬بدون ترخيص من الكرسي الرسول ّ‬ ‫ذات ّ‬
‫ومن كنيسته‪ ،‬ورد ذكره في القانون ‪.432‬‬
‫‪124‬‬

‫ق‪- 452 .‬البند ‪ -1‬ال يمكن قبول اإلكليريكيّين المنتمين إليبارشيّة ما‪ ،‬لالبتداء على وجه جائز إالّ‬
‫ي؛ وال قبولهم على وجه جائز إذا اعترض األسقف‬ ‫بعد استشارة أسقفهم اإليبارشـــــــــــــــ ّ‬
‫ررا جسي ًما للنفوس‪ ،‬يستحيل تفاديه بطريقة أخرى‪ ،‬أو‬ ‫ي لكون مغادرتهم تسبّب ضــــــــــ ً‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫بأشخاص مهيّئين للدرجــــــــــــات المقدّسة في دير المتو ّحدين‪ ،‬يمنعهم مانع محدّد‬ ‫ّ‬ ‫إذا تعلّق األمر‬
‫في الشرع‪.‬‬
‫َّ‬
‫البند ‪ -2‬وكذلك ال يجوز أن يُقبل في دير المتو ّحديـن الوالدون الذين ال بدّ من عملهم إلعالة‬
‫أبنائهم وتربيتهم‪ ،‬وال األبناء الواجب عليهم مساعدة األب أو األ ّم أو الجدّ أو الجدّة الَّذين يعانون من‬
‫ظروف قاسية‪ ،‬ما لم يكن دير المتو ّحدين قد دبّر األمر بطريقة أخرى‪.‬‬

‫ق‪ -453 .‬البند ‪ -1‬القبول لالبتداء‪ ،‬يعود إلى رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل بعد استشارة مجلسه‪.‬‬
‫شح‬‫البند ‪ -2‬على الرئيـس نفسه أن يتـيقّـن ‪ -‬باسـتخدام الوسـائـل المتـاحـة ‪ -‬من جدارة المر ّ‬
‫حريّته في اختيار الحالة الرهبانيّة‪.‬‬
‫وكامل ّ‬
‫يخص الشهادات‬
‫ّ‬ ‫شحون‪ ،‬وكذلك في ما‬ ‫يخص الوثائق الَّتي يجب أن يقدّمها المر ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬في ما‬
‫المختلـــــــفة الَّتي يجـــــــــب إعدادهـــــــــا عن حســــــــن سلوكهم وجدارتهم‪ ،‬يـُعمل بأحكام‬
‫دستور الدير‪.‬‬

‫طلبت بائـنـة‪ ،‬يجــــــــــب أن تـ ُ َحدّد في دسـتـور الديـــــــــر القواعــــــــــد‬ ‫ق‪ -454 .‬إذا ما ُ‬
‫خاص من ِقبَل الرئيس‬ ‫ّ‬ ‫شحين في تقديمها وإدارتها تحت إشراف‬ ‫صة بها‪ ،‬من حيث واجب المر ّ‬ ‫الخا ّ‬
‫ي‪ ،‬وكذلك من حيث واجــــــــــــب ردّهــــــــــــــا كامـــــــــــــلة‪ ،‬بـــــــدون فوائدها‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الكنس ّ‬
‫ب كان‪.‬‬‫ي سب ٍّ‬
‫الحاصلة‪ ،‬إلى من يغادر دير المتو ّحدين أل ّ‬

‫ي طريـــــــقة أخـــــــرى‬
‫ي أو بـــــــــأ ّ‬
‫ق‪ -455 .‬يبدأ االبتداء بارتـــــــداء الثـــــوب الرهبانــــــ ّ‬
‫محدّدة في دستور الدير‪.‬‬

‫شأون على حياة المتو ّحدين‬ ‫ق‪ -456 .‬البند ‪ -1‬بوسع دير متو ّحدين مستق ّل أن يكون له مبتدئوه‪ ،‬يُن ّ‬
‫في نفس الدير تحت قيادة راهب جدير‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ليتـ ّم االبـتـداء على وجـه صحيـح يـجب أن يُنـ َجز في ديـر المتـو ّحديـن المستق ّل نفسه أو‬
‫في دير متـو ّحدين مستق ّل آخر من نفس االتّحاد‪ ،‬بقرار من الرئيس بعد استشارة مجلسه‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا تعذّر على دير متو ّحدين مستق ّل‪ ،‬متّحدا كان أو غير متّحد‪ ،‬أن ينفّذ األحكام‬
‫صة بتنشئة المبتدئين‪ ،‬فيجب على الرئيس أن يُرسل المبتدئين إلى دير متو ّحدين آخر‪ ،‬يُعمل فيه‬ ‫الخا ّ‬
‫بهذه األحكام بورع‪.‬‬

‫ق‪ -457 .‬البند ‪ -1‬ليت ّم االبتـــــــــداء على وجه صحيح يجب أن يُنجز في مدّة ثالث سنوات‬
‫كاملة ومتّصلة؛ أ ّما في أديرة المتو ّحدين حيــــــــــث النــــــــــــذر المؤقّت يسبق النذر الدائم‪ ،‬فتكفي‬
‫سنة ابتداء واحدة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ال ينــــــــال من ص ّحة االبـتـــــــــــداء التـغيّب الَّذي يقــــــ ّل عن ثالثة أشـهر متّصلة أو‬
‫مـتقطعة‪ ،‬في ك ّل سنة من سنوات االبتــــــــــداء‪ ،‬على إنـــــــــــــه يجـــــــــب تعويض الوقت‬ ‫ّ‬
‫الضائع إذا تجاوز خمسة عشر يوما‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫البند ‪ -3‬ال يمتدّ االبتـداء إلى أكثر من ثالث سنوات‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 461‬البند ‪.2‬‬

‫ق‪ -458 .‬البند ‪ -1‬كمعلّم لتنـشئة المبتدئين‪ ،‬ي َُولّى ‪ -‬وفقًا لدستور الدير ‪ -‬راهب يتحلّى بالحكمة‬
‫والمحبّة والتقوى والعلم والتقيّد بحياة المتو ّحدين‪ ،‬وقد مضى على نذره ال أق ّل من عشر سنوات‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يجب أن تـُحدّد في دستور الدير حقـوق وواجبات هذا المعلّم‪ ،‬ال سيّما في ما يتعلّق‬
‫ضا‪.‬‬‫بطريقة تنشئة المبتدئين والعالقات مع المجمع ورئيس دير المتو ّحدين أي ً‬

‫ق‪ -459 .‬البند ‪ -1‬في أثـــــناء االبتـــــداء يجــــــب العمل بال كلَل على تـكوين المبتدئين تحت‬
‫قيادة المعلّم‪ ،‬بدراســــــــــــــــة دستور الديـــــــــــــر والتأ ّمـــــــالت التقَويّة والصالة الدائمة‪،‬‬
‫يخص النذور والفضائل‪ ،‬بممارســـــــــــــــات مناسبة الستئصـــــــال الرذائل وكبح‬ ‫ّ‬ ‫وتلقينهم ك ّل ما‬
‫شهوات النفس واكتساب الفضائل‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في أثناء االبتداء ال تـُسند إلى المبتدئين أنـشـطة خارج دير المتو ّحدين وال ينصرفوا‬
‫بكامل جهدهم إلى دراسة اآلداب أو العلوم أو الفنون‪.‬‬

‫ق‪ -460 .‬ليس بوسع المبتدئ أن يتنازل عن أمواله على وجه صحيح كيفما كان أو يرهنها‪ ،‬مع‬
‫سريان القانون ‪ 467‬البند ‪.1‬‬

‫الحريّة في أن يتـرك دير المتـو ّحديـن المستق ّل كما للرئيس أو‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -461 .‬البند ‪ -1‬للمبتدئ مطلق‬
‫ي وفقًا لدستور الدير‪.‬‬‫المجمع أن يفصله لسبب صواب ّ‬
‫البند ‪ -2‬عند انقضاء االبتداء‪ ،‬إذا ُوجــــــــــــــد المبــــــتدئ جديـــــــــــ ًرا يُـقبل لـلنذر‬
‫الشك في جدارتـــــــــــه فيُمكن مدّ زمن االبتداء وفقًا لدستور‬ ‫ّ‬ ‫استمر‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬وإالّ فيُفصل؛ أ ّما إذا‬
‫الرهبان ّ‬
‫الدير‪ ،‬لكن ال ألكثر من سنة‪.‬‬

‫أي النذر لدى المتو ّحدين‬


‫‪ :4‬التكريس ّ‬
‫ي بالنذر الدائم الَّذي يشمل النذور‬
‫ق‪ -462 .‬البند ‪ -1‬تُعتنَق حالة المتو ّحدين على وجه نهائ ّ‬
‫الدائمة الثالثة‪ :‬الطاعة والعفّة والفقر‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في أداء النذر يُع َمل بأحكام دستور الدير والكتب الطقسيّة‪.‬‬

‫يخص درجات نـذر المتوحدين المختـلفة‪ ،‬يجب التـقيّد بدستور دير المتو ّحدين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق‪-463 .‬في ما‬
‫ي للنذر‪ ،‬وفقًا للشرع العا ّم‪.‬‬
‫مع عدم اإلخالل باألثَر القانون ّ‬

‫ي الدائم يلزم‪:‬‬
‫ق‪ - 464 .‬لص ّحة النذر الرهبان ّ‬
‫(‪ )1‬أن يت ّم االبتداء على وجه صحيح؛‬
‫ي رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬ويتلقّى أداء‬ ‫ئ للنذر الرهبان ّ‬‫(‪ )2‬أن يقبل المبتد َ‬
‫النذر الرئيس ذاته بنفسه أو بغيره؛‬
‫ي صري ًحا وال يؤدَّى أو يُـقبل بإكراه أو خوف شديد أو خدعة؛‬ ‫(‪ )3‬أن يكون النذر الرهبان ّ‬
‫(‪ )4‬أن تت ّم سائر األمور الَّتي يقتضيها دستور الدير لص ّحة النذر الرهبان ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫ي المؤقّت‪ ،‬ينطبق أي ً‬
‫ضا على‬ ‫يخص النذر الرهبان ّ‬
‫ّ‬ ‫يقره الشرع العا ّم في ما‬‫ق‪ - 465 .‬ك ّل ما ّ‬
‫أديرة المتو ّحدين الَّتي يسبق فيها هذا النذر‪ ،‬وفقًا لدستور الدير‪ ،‬النذر الدائم‪.‬‬

‫ق‪ -466 .‬النذر الدائم لَدَى المتو ّحدين يجعل األفعال المضادّة لـلنذور غير صحيحة‪ ،‬إذا كانت من‬
‫األفعال الَّتي يمكن إبطالها‪.‬‬

‫ق‪ -467 .‬البند ‪ -1‬يـجـــــــــب على المر ّ‬


‫شــــــــــــح لـلنذر الدائـــــــم لدى المتو ّحديـن‪ ،‬في‬
‫غضون الستّين يومـــــــــــ ًا السابقة للنذر‪ ،‬أن يتخلّى عن كـــــ ّل األموال الَّتي في حوزته في حينه‪،‬‬
‫لصالح من يريد‪ ،‬بشرط أن يعقب ذلـــــــك أداء النذر [بالفعل]؛ والتخلّي الَّذي يت ّم قبل هذه المدّة‬
‫باطل بحكم الشرع‪.‬‬
‫فورا ك ّل ما يلزم‪ ،‬ليُحرز التخلّي مفعوله أمام القانون‬ ‫ي يُع َمل ً‬
‫البند ‪ -2‬بعد أداء النذر الرهبان ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬
‫المدن ّ‬
‫ق‪ -468 .‬البند ‪ -1‬ك ّل ما يـرد على الراهب من أموال‪ ،‬بأيّة صفة كانت‪ ،‬بعد النذر الدائم‪،‬‬
‫يكتسبها دير المتو ّحدين‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬دير المتو ّحديـن هو المسؤول عن الديـون وااللـتـزامات الَّتي تـقـيّد بـهـا الراهب بعد‬
‫النذر الدائم بترخيص من رئيسه؛ أ ّما إذا تقيّد بديون من غير ترخيص من رئيسه فالراهب نفسه‬
‫مسؤول عنها‪.‬‬
‫ي ربح كان من هذا العقد‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬ومع ذلك يمكن دائما رفع دعوى ضدّ من حقّق أ ّ‬

‫ق‪ -469 .‬بـأداء النذر الدائم يفقد الراهب بحكم القانون ك ّل وظائفه‪ ،‬إن ُوجدت‪ ،‬و[ينعتق] من‬
‫إيبارشيته وينض ّم بكامل الحقوق إلى دير المتو ّحدين‪.‬‬

‫ق‪ -470 .‬تـُحفظ في أرشيف دير المتو ّحدين وثيقة أداء النذر الدائم بعد أن يوقّعها الراهب نفسه‪،‬‬
‫و َمن قَبـِل نذره ولو بالتفويض؛ وعلى رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل أن يبلّغ األمر ً‬
‫فورا إلى الراعي‬
‫المس ّجلة لديه معموديّة الراهب‪.‬‬

‫الرهباني‬
‫ّ‬ ‫‪ :5‬تنشئة الرهبان المتو ّحدين والنظام‬

‫يحرضون على الدوام‬ ‫ق‪ -471 .‬البند ‪ -1‬تـُحـدّد في دستور الدير طريقة تنشئة الرهبان بحيث ّ‬
‫على بلوغ ملء حياة القداسة‪ ،‬وتُنـ ّمى مواهبهم الذهنيّة بدراسة العقائد المقدّسة‪ ،‬وإحراز الثقافة‬
‫الم َهن واألنشطة الَّتي يضطلع بها دير‬‫اإلنسانيّة وفقًا الحتياجات العصر‪ ،‬فيزدادوا أهليّة لممارسة ِ‬
‫ي‪.‬‬
‫المتو ّحدين على وجه شرع ّ‬
‫البند ‪ -2‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أن تت ّم تنشئة الرهبان المتو ّحديـن المهيـّئين للدرجات المقدّسة‪،‬‬
‫وفقًا للنظام المتّبع في تنشئة اإلكليريكيّين‪ ،‬كما جاء في القانون ‪ ،330‬وذلك في دير المتو ّحدين نفسه‬
‫‪127‬‬

‫ّ‬
‫منظ ًما وفقًا للقانون ‪ 430‬البند ‪ ،1‬أو تحت قيادة مشرف ذي اعتبار في‬ ‫مقر للدراسات‬
‫إذا كان فيه ّ‬
‫إكليريكيّة أخرى أو معهد دراسات عليا اعتمدته السلطة الكنسيّة‪.‬‬

‫ق‪ -472 .‬بوسع رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل أن يمنح رهبانه ذوي النذور الدائمة ‪ -‬وفقًا‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫سل إلى األسقف اإليبارش ّ‬‫لدستور الدير‪ -‬كتاب ترخيص بالرسامة المقدّسة؛ هذا الكتاب يُر َ‬
‫للمكان الواقع فيه دير المتو ّحدين‪ ،‬بما في ذلك الدير التابع؛ أو إلى األسقف الَّذي عيّنه البطريرك إذا‬
‫ي‪.‬‬‫تعلّق األمر بدير متو ّحدين غـُرس فيه الصليب البطريرك ّ‬

‫ق‪ -473 .‬البند ‪ -1‬يجب االحتفال بالصلوات الطقسيّة يوميا في كل دير من أديرة المتو ّحدين‪،‬‬
‫وفقًا ألحكام دستور الدير والعادات المشروعة؛ كما يجب إقامة القدّاس اإلله ّ‬
‫ي ك ّل ٍّ‬
‫يوم‪ ،‬ما عدا األيّام‬
‫ال ُمستثناة في مراسيم الكتب الطقسيّة‪.‬‬

‫البند ‪ -2‬على رؤساء أديرة المتو ّحدين أن يُعنوا‪ ،‬وفقًا لدستور الدير‪:‬‬
‫(‪ )1‬بأن يشترك ك ّل يوم جميع الرهبان الَّذين ال يعوقهم عائق مشروع‪ ،‬بالصلوات الطقسيّة وبالقدّاس‬
‫ي كلّما احتُفل به‪ ،‬وينصرفوا إلى تأ ّمل األمور اإللهيّة ويعكفوا دائبين على التمارين الروحيّة‬ ‫اإلله ّ‬
‫األخرى؛‬
‫بحريّة وبكثرة؛‬
‫والمعرفين ّ‬‫ّ‬ ‫(‪ )2‬بأن تتسنّى لهم مقابلة اآلباء الروحيّين‬
‫(‪ )3‬أن ينصرفوا إلى خلوة روحيّة ك ّل سنة لبضعة أيّام‪.‬‬

‫سر التوبة بكثرة وفقًا ألحكام دستور‬


‫ق‪ -474 .‬البند ‪ -1‬على أعضاء أديرة المتو ّحدين أن يقبلوا ّ‬
‫الدير‪.‬‬
‫معرفـين محدّدين‪ ،‬بوسع‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ - 2‬مع سـريـان دسـتـور الديـر الذي يـحـبّذ االعتـراف لدى آبـاء ّ‬
‫السر‪ ،‬مع حفظ‬
‫ّ‬ ‫ي كاهن له سلطة خدمة هذا‬ ‫سر التوبة من أ ّ‬ ‫جميع أعضاء دير المتو ّحدين أن يَقبلوا ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫النظام الرهبان ّ‬

‫ق‪ -475 .‬البند ‪ -1‬على رئيس دير المتو ّحدين أن يعيّن بنفسه في ك ِّل ٍّ‬
‫دير متو ّحدين عدّة آباء‬
‫ومعرفين حسب عدد الرهبان‪ ،‬إذا تعلّق األمر برهبان كهنة من نفس الدير لهم صالحيّة‬ ‫ّ‬ ‫روحيّين‬
‫ي‪ ،‬بعد االستماع إلى رئيس دير المتو ّحدين‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫سر التوبة‪ ،‬وإالّ [فيعيّنهم] الرئيس الكنس ّ‬
‫خدمة ّ‬
‫المستق ّل‪ ،‬الَّذي عليه ّأوالً أن يستشير الجماعة الَّتي يعنيها األمر‪.‬‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫البند ‪ -2‬وبالنسبة إلى أديرة المتو ّحدين الخالية من الرهبان الكهنة‪ ،‬على الرئيس الكنس ّ‬
‫ي والوعظ بكالم هللا في الدير بانتظام‪ ،‬مع‬ ‫أن يعيّن بنفس الطريقة كاهنًا‪ ،‬مه ّمته إقامة القدّاس اإلله ّ‬
‫سريان القانون ‪ 612‬البند ‪.2‬‬

‫المقرر في دستور دير‬


‫ّ‬ ‫ي‬
‫ق‪ -476 .‬على أعضاء دير المتو ّحدين أن يرتدوا الثوب الرهبان ّ‬
‫المتو ّحدين‪ ،‬سواء داخل الدير أو خارجه‪.‬‬

‫الحـصن بالطريقة المحدّدة في دستور‬


‫ق‪ -477 .‬البند ‪ -1‬في دير المتـو ّحديـن يجب الحفاظ على ِ‬
‫صا من الجنس‬ ‫ّ‬
‫بحق الرئيس في أن يستقبل ‪ -‬لفعل واحد ولسبب ها ّم ‪ -‬أشخا ً‬ ‫الدير‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫للحصن‪ ،‬فضالً عن الَّذين بوسعهم دخوله وفقًا لدستور الدير‪.‬‬
‫اآلخر‪ ،‬في األماكن الخاضعة ِ‬
‫‪128‬‬

‫للحصن يجب أن يُشار إليها بشكل ظاهر‪.‬‬‫البند ‪ -2‬أماكن الدير الخاضعة ِ‬


‫البند ‪ -3‬لرئيس دير المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬أن يرسم بدقّة حدود ِ‬
‫الحصن أو أن يغيّرها لسبب‬
‫ي بذلك‪.‬‬‫صوابي‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬وبعد إعالم األسقف اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -478 .‬بوسع رئيس دير المتو ّحدين أن يسمح للرهبان أن يمكثوا خارج الدير لمدّة تُحدّد في‬
‫صا من السلطة الخاضع لها الدير‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫دستور الدير؛ ّ‬
‫لكن غيابًا يتجاوز السنة يقتضي ترخي ً‬
‫بسبب الدراسة أو المرض‪.‬‬

‫أن هناك حاجة إلى مساعدة أديرة المتو ّحدين‪[ ،‬إللقاء]‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ق‪ -479 .‬إذا رأى الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ -‬أن يُلقوه‬
‫ي على الشعب‪ ،‬فعلى جميع الرؤساء ‪ -‬إذا ما طلب منهم ذلك الرئيس الكنس ّ‬ ‫التعليم المسيح ّ‬
‫على الشعب في كنائسهم بأنفسهم أو بغيرهم‪.‬‬

‫ق‪ -480 .‬ال يمكن إنشاء رعيّة في كنيسة دير متو ّحديـن‪ ،‬كما ال يمكن تعيين الرهبان المتو ّحدين‬
‫رعاة‪ ،‬بدون رضى البطريرك‪ ،‬في حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرأسها‪ ،‬أو [بدون رضى] الكرسي‬
‫ي في سائر الحاالت‪.‬‬
‫الرسول ّ‬

‫ساك‬
‫‪ :6‬الن ّ‬

‫ق‪ -481 .‬الناسك هو عضو دير متو ّحديـن مستق ّل‪ ،‬وهـب نـفسه على وجه تا ّم لتأ ّمل السماويّات‬
‫عا تاما عن الناس والعالم‪.‬‬
‫وانقطع انقطا ً‬

‫صا من‬
‫ي‪ ،‬يلزم العضو أن يكون قد نال ترخي ً‬ ‫ق‪ -482 .‬العتناق الحياة النسكيّة على وجه شرع ّ‬
‫رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل التابع له‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬وبعد أن يكون قد أمضى في دير‬
‫سب منذ يوم نذره الدائم‪.‬‬ ‫المتو ّحدين ال أق ّل من ّ‬
‫ست سنوات‪ ،‬تـُح َ‬
‫ق‪ -483 .‬يُحـ ِدّد رئـيـس ديـر المتو ّحديـن المكان الَّذي يعيـش فيه الناسـك‪ ،‬ويكون منفصالً‬
‫صة عن العالم وعن سائر أماكن الدير؛ أ ّما إذا كان هذا المكان خارج أسوار الدير‪،‬‬ ‫بطريقة خا ّ‬
‫ضا‪.‬‬ ‫صادرا كتابةً من األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أي ً‬ ‫ً‬ ‫ضى‬ ‫فيقتضي األمر ر ً‬

‫ق‪ -484 .‬يـخـضـع النـاسـك لـرئيـس دير المتو ّحدين‪ ،‬ويُقيَّد بقوانين الرهبان المتو ّحدين ودستور‬
‫الدير‪ ،‬على قدر ما يمكن توفيق ذلك مع الحياة النسكيّة‪.‬‬

‫ق‪ -485 .‬بوسع رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬أن يُنهي تن ّ‬
‫سك الراهب‪ ،‬لسبب‬
‫ي‪ ،‬حتَّى رغم إرادة الناسك‪.‬‬
‫صواب ّ‬

‫البطريركي‬
‫ّ‬ ‫‪ :7‬الدير المغروس فيه الصليب‬
‫‪129‬‬

‫ي‪ ،‬وبرضى‬ ‫ق‪ -486 .‬البند ‪ -1‬بوسع البطريرك‪ ،‬لسبب ها ّم وبعد استشارة األسقف اإليبارش ّ‬
‫السينودس الدائم‪ ،‬أن يمنح دير متو ّحدين مستقالً‪ ،‬في نفس فعل إنشائه‪ ،‬حالة الدير المغروس فيه‬
‫ي‪.‬‬
‫الصليب البطريرك ّ‬
‫ي‪ ،‬يخضع للبطريرك بطريقة‬ ‫البند ‪ -2‬دير المتو ّحدين المغروس فيه الصليـب البـطريـرك ّ‬
‫ي نفسها بالنسبة إلى دير المتو ّحدين‬
‫مباشرة‪ ،‬بحيث يكون له وحده حقوق وواجبات األسقف اإليبارش ّ‬
‫والرهبان المنتمين إليه وكذلك األشخاص المقيمين فيه لي َل نهار؛ أ ّما سائر األشخاص المرتبطين‬
‫بدير المتو ّحدين‪ ،‬فيخـضعون للبطريرك دون سواه وبطريقة مباشرة‪ ،‬في ما يتعلّق بمه ّمتهم أو‬
‫وظيفتهم ال غير‪.‬‬

‫‪ :8‬االنتقال إلى دير متو ّحدين آخر‬

‫ق‪ -487 .‬البند ‪ -1‬ليس بوسع راهب أن ينتقل من دير متـو ّحدين مستق ّل إلى غيره من نفس‬
‫صادر كتابةً من رئيس االتّحاد‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ضى‬‫االتّحاد‪ ،‬بدون ر ً‬
‫البند ‪ -2‬االنتـقال من ديـر متـو ّحديـن غير متّحد إلى دير متو ّحدين آخر خاضع لنفس السلطة‬
‫يقتضي رضى هذه السلطة؛ أ ّما إذا كان دير المتو ّحدين المنتقـَل إليه خاضعًا لسلطة أخرى‪ ،‬فيقتضي‬
‫رضى هذه السلطة أيضا‪.‬‬
‫ي وال رئيـس االتّحاد أن يمنحوا هذا‬‫البند ‪ -3‬ليـس بوسـع البطريرك وال األسـقف اإليبارشـ ّ‬
‫الرضى إالّ بعد استشارة رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل المنتقـَل منه‪.‬‬
‫ي‪ ،‬يلزم فضالً عن‬
‫البند ‪ -4‬لص ّحة االنـتـقال إلى دير متـو ّحدين لكنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ذلك رضى الكرسي الرسول ّ‬
‫البند ‪ -5‬يت ّم االنـتـقال بـقبـول رئيـس دير المتو ّحدين المستق ّل الجديد بعد رضى مجمعه‪.‬‬

‫ق‪ -488 .‬البند ‪[ -1‬الراهب] المنتقل إلى ديــــــــر متـو ّحديــــــــــن مسـتق ّل آخــــــــــــــر‪ ،‬من‬
‫نفس االتّحاد‪ ،‬ال يُت ّم االبتداء وال يؤدّي نـــــــــــــــذ ًرا جديدًا‪ ،‬ويفقد منذ يــــــــوم انتقالـــــــــــــه‬
‫األول ويُحـ َ ّل من واجباتــــــــــه‪ ،‬ويلتزم بحقوق وواجبات [الديــــــــــر] اآلخر‪،‬‬ ‫حقوق الديــــــــر ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬ ‫وإذا كان إكليريكيا فينتمي إليه كإكليريك ّ‬
‫البند ‪ -2‬على المنتقل من دير متـو ّحدين مستق ّل إلى ديـــــــــــر متـو ّحدين مستق ّل آخر‪ ،‬غير تابع‬
‫ي اّتحـــــــاد‪ ،‬أو تابــــــــــــــع إلى اتّحــــــــاد مختلف‪ ،‬أن يعمل بأحكام دستور دير المتو ّحدين‬ ‫إلى أ ّ‬
‫الَّذي ينتقل إليه‪ ،‬في ما يتعلّــــــق بوجـــــــــــــــوب إتمام االبتداء وأداء النذر الرهبانــــــــــ ّ‬
‫ي؛ أ ّما‬
‫نذرا‬
‫إذا كان دستور الدير ال يستـــــــدرك هذه األمــــــــــــــــــــور‪ ،‬فال يُت ّم االبتداء وال يــــــــؤدّي ً‬
‫جديدًا‪ ،‬بل يسري مفعول االنتقال منذ اليوم الَّذي ت ّم فيه هذا االنتقال‪ ،‬ما لم يطالبه رئيس دير‬
‫المتو ّحدين أن يُمضي في الدير مدّة ال تزيد على السنة‪ ،‬على سبيل االختبار؛ وعند انقضاء مدّة‬
‫االختبار يجب إ ّما أن ينتمي على وجه ثابت إلى دير المتو ّحدين الجديد على يد الرئيس برضى‬
‫مجلسه أو المجمع وفقًا لدستور الدير‪ ،‬وإ ّما أن يعود إلى ديره ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة‪ ،‬يُعمل بالقانونَين‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬عنـد االنتـقال من دير متو ّحدين مستق ّل إلى‬
‫‪ 544‬و‪ 545‬مع التسويات الالزمة‪.‬‬
‫‪130‬‬

‫البند ‪ -4‬ديـر المتو ّحديـن المسـتـق ّل الَّذي يغادره الراهـب‪ ،‬يحتـفظ بأمـوال هـذا [الراهب] الَّتي‬
‫اكتسبها بصفته راهبًا؛ أ ّما في ما يتعلّق بالبائنة فهي من ّ‬
‫حق الدير المنتقَل إليه منذ يوم االنتقال‪ ،‬بدون‬
‫ما حصل لها من فوائد‪.‬‬

‫الحصن ومغادرة دير المتو ّحدين‬


‫‪ :9‬االنعتاق عن ِ‬

‫ق‪ -489 .‬البند ‪ -1‬إنعام االنعتاق عن ِحصن دير المتو ّحدين المستق ّل لراهب ذي نذور دائمة‪ ،‬ال‬
‫يمكن أن تمنحه إالّ السلطة التابع لها الدير‪ ،‬بعد االستماع إلى رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل بصحبة‬
‫مجلسه‪.‬‬
‫ي أن يـمـنـح هـذا اإلنـعـام إالّ لمـدّة ثالث سنوات‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ال يـسـع األسـقـف اإليـبارشـ ّ‬
‫ق‪ -490 .‬بناء على طـلب رئيس ديـر المتو ّحدين المستـق ّل وبرضى مجلسه‪ ،‬بوسع السلطة‬
‫الحصن‪ ،‬لسبب ها ّم‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫الخاضع لها دير المتو ّحدين نفسه أن تفرض االنعتاق عن ِ‬
‫باإلنصاف والمحبّة‪.‬‬
‫الحصن يبقى مرتب ً‬
‫طا بالنذور ويظ ّل ملتز ًما بسائر الواجبات‬ ‫ق‪ -491 .‬الـراهب المنـعتـق عن ِ‬
‫المتعلّقة بنذر المتو ّحدين وتتّفق وحالته؛ لكن عليه أن يخلع عنه الثوب الرهبان ّ‬
‫ي؛ وفي أثناء مدّة‬
‫ضا‬‫تخب أو يُنتخَب؛ ويخضع بحكم نذر الطاعة أي ً‬ ‫ّ‬
‫الحق في أن يَن ِ‬ ‫الحصن ليس له‬ ‫االنعتاق عن ِ‬
‫ي في المكان الَّذي يمكث فيه‪ ،‬بدالً من رئيس ديره‪.‬‬
‫لألسقف اإليبارش ّ‬

‫ق‪ -492 .‬البند ‪ -1‬ال يطلب الراهــــــب ذو النذور الدائمة إنعام مغادرة دير المتو ّحدين والعودة‬
‫إلى الحياة في العالم‪ ،‬إالّ ألسباب في غايــــــــة األه ّميّة يقدّرهـــــــــــا أمــــــام الربّ ؛ ويُحيل طلبه‬
‫إلى رئيس ديـــــــــــر المتو ّحدين المستق ّل‪ ،‬الَّذي يرسل ]هذا الطلب[ ُمرفقًا برأيه ورأي مجلسه إلى‬
‫ي‪.‬‬
‫الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬مثل هذا اإلنعام محفوظ للكرسي الرسول ّ‬
‫ق‪ -493 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫إن إنـعام مغادرة دير المتو ّحدين والعودة إلى الحياة في العالم‪ ،‬إذا ما ُمنح على‬
‫ي وبُـلّغ إلى الراهب‪ ،‬ما لم يردّه الراهب ساعة تبليغه إليه‪ ،‬يتض ّمن بحكم الشرع التفسيح‬ ‫وجه شرع ّ‬
‫ي‪ ،‬لكن ال في الواجبات المتعلّقة بالدرجة‬ ‫في النذور وجميع الواجبات الناجمة عن نذره الرهبان ّ‬
‫المقدّسة‪ ،‬إذا كان الراهب قد أقيم في درجة مقدّسة‪.‬‬
‫‪131‬‬

‫البند ‪ -2‬الـراهب الَّذي غادر دير المتو ّحدين وعاد إلى حياة العالم‪ ،‬إذا قُـبل في دير متو ّحدين من‬
‫ي كما لو لم يعتنق قط الحياة الرهبانيّة‪.‬‬‫جديد‪ ،‬يستأنف االبتداء والنذر الرهبان ّ‬

‫ق‪ -494 .‬البند ‪ -1‬الراهب المتو ّحد ذو النذور الدائـمة ال ُمقام في درجة مقدّسة‪ ،‬إذا حصل على‬
‫إنعام مغادرة دير المتو ّحدين والعودة إلى العالم‪ ،‬ليس بوسعه ممارسة الدرجات المقدّسة إلى أن يجد‬
‫أسقفًا إيبارشيا متعاطفا ً يقبله‪.‬‬
‫ي أن يـقبـله إ ّما على وجه ُمطلَق وإ ّمـا لمـدّة خمـس سنوات‪ ،‬على‬ ‫البند ‪ -2‬لألسـقـف اإليبارش ّ‬
‫سبيل االختبار؛ في الحالة األولى يصبح المتو ّحد منتميًا إلى اإليبارشيّة بحكم الشرع‪ ،‬وفي الحالة‬
‫صل قبل ذلك على وجه صريح‪.‬‬ ‫الثانية فبعد السنوات الخمس‪ ،‬ما لم يُف َ‬

‫ي‪ ،‬عليه أن‬ ‫ق‪ -495 .‬الراهب الَّذي يترك الدير على وجه غير شرع ّ‬
‫ي بعد أدائه النذر الرهبان ّ‬
‫فورا‪ ،‬وعلى الرؤساء أن يجدّوا في البحث عنه ويستقبلوه إذا ما عاد بدافع ندامة‬ ‫يعود إلى الدير ً‬
‫صادقة؛ وإالّ فليُعاقب وفقًا للقانون أو يُفصل أي ً‬
‫ضا‪.‬‬

‫ق‪ -496 .‬البند ‪ -1‬من أراد في مـدّة النذر المؤقّت ولسبب ها ّم أن يغادر دير المتو ّحدين ويعود‬
‫إلى الحياة في العالم‪ ،‬عليه أن يقدّم طلبه إلى رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬على الرئيس أن يرسل هذا الطلب‪ ،‬مرفقًا برأيه ورأي مجلسه‪ ،‬إلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬
‫الَّذي يعود إليه أن يمنح في هذه الحال إنعام مغادرة الدير والعودة إلى الحياة في العالم‪ ،‬حتَّى إذا تعلّق‬
‫الخاص هذا األمر للبطريرك‪ ،‬بالنسبة إلى‬ ‫ّ‬ ‫ي ما لم يحفظ الشرع‬ ‫األمر بدير متو ّحدين ذي ّ‬
‫حق حبر ّ‬
‫أديرة المتو ّحدين الواقعة في حدود منطقة الكنيسة البطريركيـ ّة‪.‬‬

‫‪ :10‬فصل الرهبان المتو ّحدين‬

‫ق‪ -497 .‬البند ‪ -1‬يُعتبر بـحكم القانون مفصوالً عن دير المتو ّحدين الراهب الَّذي‪:‬‬
‫ي علنًا؛‬
‫(‪ )1‬جحد اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫(‪ )2‬احتفل بالزواج أو حاول ]الزواج[ ولو مدنيا فقط‪.‬‬

‫البند ‪ -2‬في هذه األحوال على رئيس دير المتو ّحدين المسـتق ّل‪ ،‬بعد اسـتشـارة مجلسه بال تأخير‬
‫وبعد جمع األدلّة‪ ،‬أن يُعلن األمر الواقع ليَثبت الفصل على وجه شرع ّ‬
‫ي‪ ،‬ويُع ِلم بأقرب وقت السلطة‬
‫الخاضع لها دير المتو ّحدين بطريقة مباشرة‪.‬‬

‫ق‪ -498 .‬البند ‪ -1‬بـوسع رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل بـرضى مجلسه‪ ،‬أن يطرد ً‬
‫فورا من‬
‫ضرر لدير‬
‫ّ‬ ‫الدير الراهب الَّذي يتسبّب على وجه وشيك وبالغ الخطورة في عثرة علنيّة أو‬
‫ي‪.‬‬
‫المتو ّحدين‪ ،‬بعد أن ينزع عنه الثوب الرهبان ّ‬
‫البند ‪ -2‬على رئيس دير المتو ّحدين المستـق ّل‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ ،‬أن يُعنى برفع دعوى فصل‬
‫وفقًا للقانون‪ ،‬أو أن يُحيل األمر إلى السلطة الَّتي يخضع لها دير المتو ّحدين‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫البند ‪ -3‬الراهب المطرود من دير المتو ّحدين وال ُمقام في درجة مقدّسـة‪ ،‬تُحظر عليه ممارسة‬
‫قرر غير ذلك السلطة الَّتي يخضع لها دير المتو ّحدين‪.‬‬
‫الدرجة المقدّسة‪ ،‬ما لم ت ُ ّ‬

‫ق‪ -499 .‬في مدّة النـذر المؤقّـت بـوسـع رئـيـس دير المتـو ّحديـن المسـتق ّل‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬أن‬
‫أن الفصل ال بدّ له ليكون صحي ًحا من أن‬‫عضوا ما وفقًا للقانون ‪ 552‬البندين ‪ 2‬و‪ 3‬على ّ‬ ‫ً‬ ‫يفصل‬
‫الخاص بالنسبة إلى أديرة‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬أو البطريرك‪ ،‬إذا اقتضى ذلك الشرع‬ ‫يُؤيّده األسقف اإليبارش ّ‬
‫المتو ّحدين الواقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫سـريـان القانون ‪ ،497‬فـصـل راهـب ذي نـذور دائمة هو من اختصاص‬ ‫ق‪ -500 .‬البند ‪ -1‬مـع َ‬
‫رئيس اتّحاد األديرة أو رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل غير المتّحد‪ ،‬كالهما برضى مجلسه‪ ،‬الَّذي‬
‫يتكون في هذه الحال‪ ،‬للص ّحة‪ ،‬من خمسة أعضاء ال أق ّل‪ ،‬برئاسة رئيس ]الدير[‪ ،‬بحيث إذا‬ ‫يجب أن ّ‬
‫انعدم وجود المستشارين المألوفين أو تغيّبوا‪ ،‬يجب دعوة غيرهم‪ ،‬وفقًا لدستور الدير أو الئحة‬
‫االتّحاد الداخليّة؛ أ ّما التصويت فيجب أن يكون ّ‬
‫سريا‪.‬‬
‫لـلبت في الفصـل على وجه صحيح‪ ،‬ما عدا الشروط األخرى الَّتي قد يحدّدها دستور‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪-2‬‬
‫الدير‪ ،‬يلزم‪:‬‬
‫ي ولم يعقبها‬‫(‪ )1‬أن تكون أسباب الفصل ها ّمـــــــــة ومنطويّة على ذنب و ُمثبَّتة على وجه شرع ّ‬
‫ارتداع؛‬

‫ي بالفصل ُو ِ ّجها بال جدوى‪ ،‬ما لم تستبعد ذلك طبيعة‬ ‫(‪ )2‬أن يسبق الفصل إنذاران مع تهديد رسم ّ‬
‫علّة الفصل؛‬
‫(‪ )3‬أن تـُبَـيَّن أسباب الفصل للراهب كتابةً وتُـتاح لـــــه بعــــــــد كـــــــــــل إنذار كامـــــــل‬
‫الفرصــــــــة للدفاع عن نفسه؛‬
‫(‪ )4‬أن يكون قد انقضى على اإلنذار األخير الوقت ال ُمتاح المحدّد في دستور الدير‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يجـب إرفـاق ردود الـراهـب المقـدّمة كتـابةً بـأعمـال ]الفصل[ الـواجب عرضها على‬
‫الوارد ذكرهم في البند‪.2‬‬
‫َّ‬
‫البند ‪ -4‬ال يمكن تـنـفيذ قرار الفـصل ما لــــــــم تـعتـمده السـلطة التي يخضع لــــها دير‬
‫المتو ّحدين‪.‬‬

‫ق‪ -501 .‬البند ‪ -1‬يُبلّغ قرار الفصل إلى الراهب المعني باألمر في أقرب وقت‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬لكن ضدّ قرار الفصل‪ ،‬بـوسـع الراهب في غضون خمسة عشر يو ًما وبمفعول موقف‪،‬‬
‫إ ّما أن يرفع تظلّما وإ ّما أن يلتمس معالجة الدعوى عن طريق القضاء‪ ،‬ما لم يكن الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‬
‫قد ثبّـت قرار الفصل‪.‬‬
‫ي‪ ،‬أو البطريرك إذا‬ ‫البند ‪ -3‬يـنـظر في شـأن التــظـلّم ضدّ قـرار الـفـصل الكرسـي الرسـول ّ‬
‫تعلّق األمر براهب موطنه في حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫عولجت القضيّة عن طريق محاكمة‪ ،‬فتنظر فيها محكمة السلطة الَّتي تعلو‬ ‫البند ‪ -4‬أ ّما إذا ُ‬
‫بطريقة مباشرة من ثبّت قرار الفصل؛ أ ّما الرئيس الَّذي اتخذ قرار الفصل فعليه تقديم األعمال‬
‫المج ّمعة في هذا الشأن إلى المحكمة المذكورة‪ ،‬وتت ّم االجراءات وفقًا لقوانين المحاكمات الجزائيّة‬
‫وال مجال لالستئناف‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫ق‪ -502 .‬بالفصل المشـروع باسـتثـناء ما ورد ذكره في القانون ‪ 497‬تنتهي بحكم الشرع جميع‬
‫الروابط والواجبات الناجمة عن نذر المتو ّحدين‪ ،‬وإذا كان الراهب ُمـقا ًما في درجة مقدّسة يـُعمل‬
‫بالقانون ‪.494‬‬

‫ي‪،‬‬
‫ي أو فـُصل عنه على وجه شرع ّ‬
‫ق‪ -503 .‬البند ‪ -1‬من غادر دير المتو ّحدين على وجه شرع ّ‬
‫ي عمل أنجزه فيه‪.‬‬
‫ي شيء مقابل أ ّ‬
‫ليس في وسعه أن يطالبه بأ ّ‬
‫َّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما دير المتو ّحدين فعليه حفظ اإلنصاف والمحبّة مع الراهب الذي انفصل عنه‪.‬‬
‫المادة الثالثة‪ :‬المن ّ‬
‫ظمات والجمعيّات الرهبانيّة‬

‫صة‪ ،‬يؤدّي فيها‬ ‫ّ‬


‫المنـظمة الرهـبانـيّة هي جـمـعـيّة أنشأتها سـلطة كنسيّة مخت ّ‬ ‫ق‪ -504 .‬البند ‪-1‬‬
‫َذرا رهبانيا يعادل نَذر المتو ّحدين‪.‬‬
‫األعضاء من غير أن يكونوا متو ّحدين ن ً‬
‫صة‪ ،‬يؤدي اعضاؤها النذر‬ ‫البند ‪ -2‬الجمعيّة الرهبانيّة هي جمعيّة أنشأتها سلطة كنسيّة مخت ّ‬
‫ي النذور الثالثة العلنيّة وهي‪ :‬الطاعة والعفّة والفقر‪ ،‬لكن ]هذا النَذر[ ال يعادل نَذر‬ ‫ي‪ ،‬أ ّ‬
‫الرهبان ّ‬
‫المتو ّحدين‪ ،‬بل له استقراره وفقًا للشرع‪.‬‬

‫ي أو‬ ‫ي إذا أنشـأها الكرسي الرسول ّ‬‫حق حبر ّ‬‫المنظمة الرهبانـيّة هي ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -505 .‬البند ‪-1‬‬
‫ي إذا أنشأها البطريرك ولم تحصل على قرار‬ ‫حق بطريرك ّ‬ ‫اعترف بصفتها هذه بقرار منه؛ وذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫االعتراف بها من قِبَل الكرسي الرسول ّ‬
‫البند ‪ -2‬الجمعيّة الرهبانيّة‪:‬‬
‫ي أو اعترف بصفتها هذه بقرار منه؛‬ ‫ي‪ ،‬إذا أنشأها الكرسي الرسول ّ‬ ‫حق حبر ّ‬ ‫(‪ )1‬هي ذات ّ‬
‫ي إذا أنشأها البطريرك أو اعترف بصفتها هذه بقرار منه‪ ،‬ولم تحصل على‬ ‫حق بطريرك ّ‬ ‫(‪ )2‬وذات ّ‬
‫ي؛‬
‫قرار االعتراف بها من الكرسي الرسول ّ‬
‫ي ولم تحصل على قرار االعتراف بها من‬ ‫ي إذا أنشأها األسقف اإليبارش ّ‬ ‫حق إيبارش ّ‬ ‫(‪ )3‬وذات ّ‬
‫ي أو من البطريرك‪.‬‬ ‫الكرسي الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة هي إكليريكيّة إذا كانت بالنظر إلى الغاية أو الهدف الَّذي‬ ‫البند ‪-3‬‬
‫صة بالدرجة‬ ‫سسها‪ ،‬أو بموجب عادة مشروعة تحت إشراف كهنة وتضطلع بخدمات خا ّ‬ ‫قصده مؤ ّ‬
‫المقدّسة واعترفت بصفتها هذه السلطة الكنسيّة‪.‬‬

‫‪ :1‬إنشاء وإلغاء من ّ‬
‫ظمة أو جمعيّة رهبانيّة أو إقليم أو دير‬

‫ي أن يُـنـشـئ جمعيّات رهبانيّة ال غير؛ ولكن ال‬


‫ق‪ -506 .‬البند‪ -1‬بـوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬وفضالً عن ذلك بعد استشارة البطريرك أي ً‬
‫ضا‪ ،‬داخل‬ ‫ينشئها إالّ بعد استشارة الكرسي الرسول ّ‬
‫حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬

‫ّ‬
‫منظمات وجمعيّات رهبانيّة برضى السينودس الدائم وبعد‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع البطريرك أن يُنشـئ‬
‫ي‪.‬‬
‫استشارة الكرسي الرسول ّ‬
‫‪134‬‬

‫ي‬ ‫البند ‪ -3‬داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬بوسع جمعيّة رهبانيّة ذات ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬
‫ي بقرار من البطريرك‪،‬‬ ‫منتشرة في عدّة إيبارشيّات من نفس المنطقة‪ ،‬أن تصبح ذات ّ‬
‫حق بطريرك ّ‬
‫بعد استشارة من يعنيهم األمر وبرضى السينودس الدائم‪.‬‬

‫ي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الحـق البطريركــــــ ّ‬ ‫ق‪ -507 .‬البند ‪ -1‬المنظـّمة الرهـبانيّة‪ ،‬بـما في ذلـــــــــك ذات‬
‫ي‪ ،‬حتَّى الَّتي لها ديــــــــــر واحـــــــــــــــــد فقط‪ ،‬ال يمكن أن يلغيها‬
‫المنشــــــــــأة على وجه شرع ّ‬
‫ّ‬
‫ي‪ ،‬الَّذي يُـحفظ له القرار في شــــــــــأن أموال المنظمة الرهبانيّة الملغيّة‬ ‫إالّ الكرسي الرسول ّ‬
‫وبـــــــدون اإلخالل بإرادة المحسنين‪.‬‬
‫ي‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬المنشأة على وجه شرع ّ‬ ‫ي أو اإليبارش ّ‬‫الحق البطريرك ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬الجـمعيّـة الرهبانيّة ذات‬
‫ضا‬
‫ي‪ -‬البطريرك أي ً‬ ‫حتَّى الَّتي لها دير واحد فقط‪ ،‬يمكن أن يلغيها باإلضافة إلى الكرسي الرسول ّ‬
‫داخل حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرئسها‪ ،‬بعد استشارة من يعنيهم األمر‪ ،‬وبرضى السينودس الدائم‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬ ‫والكرسي الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫المنـظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪ ،‬مؤلّف من عدّة‬ ‫صد باإلقليم جزء من نفس‬ ‫ق‪ -508 .‬البند ‪ -1‬يُق َ‬
‫أديرة يحكمه بطريقة مباشرة رئيس كبير‪.‬‬
‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة إلى أقاليم‪ ،‬أو ض ّم األقاليم أو تغيير حدودها أو إلغاؤها‬ ‫البند ‪ -2‬تقسيم ّ‬
‫ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬ ‫وإنشاء جديدة‪ ،‬يرجع إلى السلطة المحدّدة في الالئحة الداخليّة‬
‫البند ‪ -3‬القـرار بشـأن أموال إقلـيم َملغي‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالعدالة وإرادة المحسنين‪ ،‬من‬
‫اختصاص المجمع العا ّم ما لم تستدرك الالئحة الداخليّة غير ذلك أو الرئيس العا ّم برضى مجلسه‪،‬‬
‫في حالة الضرورة ال ُمل ّحـة‪.‬‬

‫ديرا على وجه صحيح‪ ،‬بدون‬ ‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة أن تنشئ ً‬‫ّ‬ ‫ق‪ -509 .‬البند ‪ -1‬ال يسع‬
‫ّ‬
‫لمنظمة أو جمعيّة‬ ‫ي؛ وإذا تعلّق األمر بإنشاء ّأول دير‬
‫رضى صادر كتابةً من األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي في إحدى اإليبارشيّات‪ ،‬يلزم رضى البطريرك داخل حدود منطقة‬ ‫حق بطريرك ّ‬ ‫رهبانيّة ذات ّ‬
‫ي في سائر الحاالت‪.‬‬‫الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أو ]رضى[ الكرسي الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫المنـظمات‬ ‫ضا على أديــــــــــرة‬
‫البند ‪ -2‬مــــــــا جــــــــاء في القانون ‪ 437‬يســــــــري أي ً‬
‫والجمعيّات الرهبانيّة‪.‬‬

‫ي؛ أ ّما‬ ‫ّ‬


‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة إالّ باستشارة األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -510 .‬ال يص ّح إلغاء دير‬
‫لمنظمة أو جمعيّة رهبانيّة‪ ،‬فيُحفظ لنفس السلطة الَّتي يعود إليها وفقًا للقانون ‪507‬‬‫ّ‬ ‫إلغاء دير وحيد‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬ ‫إلغاء هذه‬

‫‪ :2‬الرؤساء والمجامع والمديرون الماليّون‬


‫في المن ّ‬
‫ظمات والجمعيّات الرهبانيّة‬
‫ّ‬
‫المنظمات والجمعيّات الرهبانيّة للرؤساء والمجامع السلطان الَّذي يحدّده‬ ‫ق‪ -511 .‬البند ‪ -1‬في‬
‫الشرع العا ّم والالئحة الداخليّة‪.‬‬
‫‪135‬‬

‫ي‪،‬‬
‫ي أو البطريرك ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق الحبر ّ‬ ‫المنظمات والجمعيّات الرهبانيّة اإلكليريكيّة ذات‬‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما في‬
‫فللرؤساء والمجامع باإلضافة إلى ذلك سلطان الحكم في المحكمت َين الخارجيّة والباطنيّة وفقًا للوائح‬
‫الداخليّة‪.‬‬
‫ق‪ -512 .‬البند ‪ -1‬المجمع العا ّم الَّذي هو السلطة العلـــــــــــــــيا وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬يجب‬
‫رمزا حقيقيا َلوحدتها في‬‫ً‬ ‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة بأسرها‪،‬‬ ‫تشكيله بحيث يصــــبح‪ ،‬بتمثيله‬
‫المحبّة‪.‬‬
‫الحريّة في أن يرسل اقتراحاته إلى المجمع‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال لألقاليم أو األديرة وحدها‪ ،‬بل لك ّل عضو‬
‫العا ّم‪ ،‬بالطريقة المحدّدة في الالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫ق‪ -513 .‬البند ‪ -1‬لتعيين أو انتخاب األعضاء لمنصب رئيس على وجه صحيح‪ ،‬تلزم مدّة‬
‫مناسبة بعد النذر الدائم‪ ،‬محدّدة في الالئحة الداخليّة‪ ،‬يجب أالّ تق ّل إذا تعلّق األمر بالرؤساء الكبار‬
‫األول‪.‬‬
‫عن عشر سنوات‪ ،‬تـُحسب منذ النذر ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما بالنسبة إلى الرئيـس العا ّم فيلزم باإلضافة إلى ذلك لـلص ّحة‪ ،‬أن يكون قد أت ّم الخامسة‬
‫والثالثين من عمره‪.‬‬

‫ق‪ -514 .‬البند ‪ -1‬يُقام الرؤساء لوقت محدّد ولمدّة زمنيّة مناسبة‪ ،‬ما لم تقتض الالئحة الداخليّة‬
‫غير ذلك بالنسبة إلى الرئيس العا ّم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬على إنه يمكن عزلهم عن منصبهم أو نقلهم إلى آخر قبل انقضاء المدّة المحدّدة‪ ،‬ألسباب‬
‫وبطريقة تحدّدها الالئحة الداخليّة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يجب االحتياط‪ ،‬عن طريق قـواعد مالئمة في الالئـحة الداخـليّة‪ ،‬أالّ يبقى الرهبان‬
‫رؤساء لمدّة طويلة على وجه متّصل‪.‬‬

‫ق‪ -515 .‬البند ‪ -1‬الرئيس العام يُختار باالنتخاب وفقًا للوائح الداخليّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يُـختار سائر الرؤساء وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬بحيث إذا انتـُخبوا يلزمهم تثبيت الرئيس‬
‫عـيّنوا‪ ،‬فيُسبَق ]تعيينهم[ باستشارة مالئمة‪.‬‬
‫المختص؛ أ ّما إذا ُ‬
‫ّ‬ ‫الكبير‬
‫البند ‪ -3‬في االنتخابات يُعمل بدقّة بالقوانين ‪ 947960‬وكذلك بالقانون ‪.445‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات والجمعيّات الرهبانيّة مديرون ماليّون‪:‬‬ ‫ق‪ -516 .‬البند ‪ -1‬إلدارة األموال ليكن في‬
‫ي لإلقليم‪ ،‬ومدير‬‫ي إقليم ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة بأسرها‪ ،‬ومدير مال ّ‬ ‫ي عا ّم يُدير أموال‬
‫مدير مال ّ‬
‫ي لكل دير؛ يقومون جميعا بوظيفتهم تحت إشراف الرئيس‪.‬‬ ‫ي محلّ ّ‬‫مال ّ‬
‫ي‬
‫ي عا ّم ومدير مال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ليـس بوسـع الرئيـس الكبير أن يقوم بنفسـه بوظـيفة مديـر مال ّ‬
‫ي فيمكن توفيقها مع وظيفة الرئيس‪ ،‬إذا دعت الضرورة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ي محلّ ّ‬
‫ي؛ أ ّما وظيفة مدير مال ّ‬ ‫إقليم ّ‬
‫وإن كان فصلها عن وظيفة الرئيس أفضل‪.‬‬ ‫ْ‬
‫البند ‪ -3‬إذا أَغفـلت الالئـحة الداخليّـة طريقـة اختيار المديرين الماليّين فيعيّنهم الرئيس الكبير‬
‫برضى مجلسه‪.‬‬

‫‪ :3‬القبول في المن ّ‬
‫ظمات والجمعيّات الرهبانيّة‪ ،‬واالبتداء‬
‫‪136‬‬

‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة كمال‬‫ّ‬ ‫ّ‬


‫السن المطلوبة لص ّحة القبول لالبتداء لدى‬ ‫ق‪ -517 .‬البند ‪-1‬‬
‫السابعة عشرة؛ وبالنسبة إلى سائر األمور المطلوبة للقبول لالبتداء يُعمل بالقوانين ‪ 448‬و‪450‬‬
‫و‪ 452‬و‪.454‬‬
‫سسة رهبانيّة تابعة لكنيسة أخرى متمتّعة‬ ‫البند ‪ -2‬ال يُقبل أحد لالبتداء على وجه جائز في مؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بمر ّ‬
‫شح مهيّـأ لإلقليم أو الدير‬ ‫ي بدون ترخيص من الكرسي الرسول ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫صين بكنيسته‪.‬‬
‫الوارد ذكرهما في القانون ‪ -432‬الخا ّ‬

‫شـح لالبتداء يجب أن يستعدّ بطريقة مناسبة تحت رعايّة خا ّ‬


‫صة من قِ َبل‬ ‫ق‪ -518 .‬قبل قبول المر ّ‬
‫راهب ذي اعتبار‪ ،‬لمدّة وبطريقة تـُحدّدان في الالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫شحين لالبتداء يعود إلى الرؤساء الكبار‪ ،‬وفقًا للوائح الداخليّة‪ ،‬مع العمل‬
‫حق قبول المر ّ‬
‫ق‪ّ -519 .‬‬
‫بالقانون ‪ 453‬البندين ‪ 2‬و‪.3‬‬

‫المقررة في الالئحة الداخليّة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -520 .‬يبدأ االبتداء بالطريقة‬

‫مقر االبـتـداء ونقـله وإلـغـــــــــــاؤه يتـــ ّم بقــرار من الرئــــــيس العــــــا ّم‬


‫ق‪ -521 .‬إنشـاء ّ‬
‫برضى مجلسه‪.‬‬

‫مقر االبتداء؛ في حاالت‬ ‫ق‪ -522 .‬البند ‪ -1‬االبـتـداء يـجـب أن يتـ ّم لص ّحتـه في الدير الَّذي فيه ّ‬
‫صة وعلى سبيل االستثناء وبسماح من الرئيس العا ّم برضى مجلسه‪ ،‬يمكن أن يت ّم االبتداء في دير‬ ‫خا ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة نفسها‪ ،‬تحت إشراف راهب ذي اعتبار يقوم مقام معلّم المبتدئين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫آخر‬
‫البند ‪ -2‬بوسع الرئيـس الكبير‪ ،‬أن يـأذن لجـمـاعة المبـتـدئـين أن يمكثـوا لمدّة مـعيّنة‪ ،‬في دير‬
‫ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة نفسها‪ ،‬يختاره هو‪.‬‬ ‫آخر‬

‫ق‪ -523 .‬البند ‪ -1‬االبتداء يلزم لص ّحته أن يستـغـرق سنة كاملة ومتّصلة؛ لكن غيابًا يق ّل عن‬
‫أن الوقت الضائع يجب تعويضه إذا تجاوز‬ ‫يمس ص ّحته‪ ،‬على ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متقطعة ال‬ ‫ثالثة أشهر متّصلة أو‬
‫صص لتكميل تنشئة المبتدئين بممارسات رسوليّة‪.‬‬ ‫خمسة عشر يو ًما‪ ،‬حتَّى إذا خـ ُ ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا مـا حـدّدت الالئـحة الداخـليّة لالبـتداء مـدّة أطـول‪ ،‬فإنـها ال ت َـلزم لص ّحة النذر‬
‫ي‪.‬‬
‫الرهبان ّ‬
‫ق‪ -524 .‬البند ‪ -1‬كمعـلّم لتـنشئة المبتدئين‪ ،‬ي َُـولّى وفقًا للوائح الداخليّة راهب يتحلّى بالحكمة‬
‫والمحبّة والتقوى والعلم وحفظ الحالة الرهبانيّة‪ ،‬وقد مضى على نذره ال أق ّل من عشر سنوات‪ ،‬وأُقيم‬
‫ّ‬
‫بمنظمة أو جمعيّة رهبانيّة إكليريكيّة‪.‬‬ ‫في الدرجة الكهنوتيّة إذا تعلّق األمر‬
‫يخص اإلشراف‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُمنَح معلّم المبتدئين‪ ،‬إذا دعت الحاجة‪ ،‬معاونين خاضعين له في ك ّل ما‬
‫على االبتداء وتنشئة المبتدئين‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬من شأن المعلّم وحده الس َهر على تنـشئة المبتدئين‪ ،‬ويعود إليه وحده اإلشراف على‬
‫ي ذريعة كانت في شؤونه هذه‪ ،‬ما عدا الرؤساء الَّذين‬ ‫االبتداء‪ ،‬بحيث ال يجوز ألح ٍّد أن يتد ّخل بأ ّ‬
‫ي في الدير‬ ‫تسمح لهم الالئحة الداخليّة بذلك‪ ،‬والزائرين ]القانونيّين[؛ أ ّما في ما يتعلّق بالنظام الرهبان ّ‬
‫بأسره‪ ،‬فيخضع المعلّم شأنه شأن المبتدئين للرئيس‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫البند ‪ -4‬يخضع المبتدئ لسلطان المعلّم والرؤساء ويجب عليه أن يطيعهم‪.‬‬


‫ّ‬
‫المنظمات والجمعيّات الرهبانيّة‬ ‫ق‪ -525 .‬البند ‪ -1‬ما جاء في القـوانين ‪ 461 459‬يسـري على‬
‫ضا‪.‬‬‫أي ً‬
‫البند ‪ -2‬قبل أن يؤدّي المبتدئ النذر المؤقّت‪ ،‬عليه أن يتنازل لمن يريد لكامل المدّة الَّتي يرتبط‬
‫ي‪ ،‬عن إدارة أمواله الَّتي في حوزته في حينه‪ ،‬والَّتي قد ترد عليه فيما بعد‪ ،‬ويرتّب‬‫بها بالنذر الرهبان ّ‬
‫الحريّة شأن استخدامها واالنتفاع بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بكامل‬

‫الرهباني في المن ّ‬
‫ظمات أو الجمعيّات الرهبانيّة‬ ‫ّ‬ ‫‪ :4‬النذر‬

‫ق‪ -526 .‬البند ‪ -1‬يؤدَّى النذر المؤقت بالنذور الثالثة‪ :‬الطاعة والعفّة والفقر‪ ،‬لمدّة محدّدة في‬
‫الالئحة الداخليّة‪.‬‬
‫مرات‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬لكن بحيث ال يستغرق‬‫ي عدّة ّ‬‫البند ‪ -2‬يمكن تجديد هذا النذر الرهبان ّ‬
‫ست سنوات‪.‬‬‫بجملته مدّة تق ّل عن ثالث سنوات أو تتجاوز ّ‬

‫ي المؤقّت يلزم لص ّحته‪:‬‬


‫ق‪ -527 .‬النذر الرهبان ّ‬
‫(‪ )1‬أن يكون االبتداء قد ت ّم على وج ٍّه صحيح؛‬
‫المختص‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة وبرضى مجلسه‪ ،‬ويتلقّى الرئيس‬
‫ّ‬ ‫ئ للنذر الرئيس‬ ‫(‪ )2‬أن يقبل المبتد َ‬
‫ي بنفسه أو بغيره؛‬ ‫ذاته أداء النذر الرهبان ّ‬
‫ي صري ًحا وال يؤدّى أو يُـقبل بإكراه أو خوف شديد أو خدعة؛‬ ‫(‪ )3‬أن يكون النذر الرهبان ّ‬
‫(‪ )4‬أن تت ّم سائر األمور الَّتي تقتضيها الالئحة الداخليّة لص ّحة النذر الرهبان ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -528.‬يجب على الراهب ذي النذور المؤقّتة‪ ،‬أن يتقيّد بالالئحة الداخليّة‪ ،‬شأنه شأن الراهب‬
‫الحق في أن يَنتخب ويُنتخَب ما لم يُـستدرك صراحة غير ذلك في‬ ‫ّ‬ ‫ذي النذور الدائمة؛ وليس له‬
‫الالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫ي المؤقّت األفعال المضادّة للنذور غير جائزة لكن ال‬ ‫ق‪ -529 .‬البند ‪ -1‬يجعل النـذر الرهبان ّ‬
‫غير صحيحة‪.‬‬
‫ي ال ينـزع عن الراهــــب ملكيّة أموالـــــــه وال صالحيّته الكتساب‬ ‫البند ‪ -2‬هذا النـذر الرهبان ّ‬
‫أموال أخرى؛ على أنّه ال يجوز للراهب أن يتخلّى بفعل بين األحياء عن ملكيّة أمواله على سبيل‬
‫التبرع‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو‬ ‫الخاص أوفي سبيل‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬كل ما يكتسبه الراهب ذو النذور المؤقّتة‪ ،‬بمجهوده‬
‫ي يُر ّجح‬‫ظمة أو الجمعيّة نفسها؛ وما لم يثبت العكس على وجه شرع ّ‬ ‫الجمعيّة الرهبانيّة يكتسبه للمن ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬ ‫أن الراهب يكتسب في سبيل‬
‫البند ‪ -4‬بوسـع الـراهب ذي النـذور المؤقّـتة أن يغـيّر التـنازل أو التدبير الوارد ذكرهما في‬
‫صة بل برضى رئيسه الكبير‪ ،‬بشرط ّ‬
‫أن تغيير جزء ها ّم‬ ‫القانون ‪ 525‬البند ‪ ،2‬لكن ال بمشيئته الخا ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة‬ ‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة؛ وبمغادرة‬‫ّ‬ ‫على األقل من أمواله ال يت ّم لصالح‬
‫الرهبانيّة يفقد هذا التنازل وهذا التدبير مفعولهما‪.‬‬
‫‪138‬‬

‫البند ‪ -5‬الراهب ذو النـذور المؤقّتـة‪ ،‬إذا ارتـبط بـديون والتزامات فإنّه مسؤول عنها‪ ،‬ما لم يكن‬
‫ّ‬
‫بالمنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة بترخيص من الرئيس‪.‬‬ ‫قد تولّى معاملة خا ّ‬
‫صة‬
‫البند ‪ -6‬بأداء النذر المؤقّت‪ ،‬جميع وظائف الناذر تصبح بحكم الشرع شاغرة‪.‬‬

‫حريته‪ ،‬ولو قبل النذر الدائم‪،‬‬


‫يحرر بكامل ّ‬
‫ق‪ -530 .‬في الجمعيّات الرهبانيّة على الراهب أن ّ‬
‫ضا‪:‬‬
‫ي أي ً‬
‫وصيّة تصلح في القانون المدن ّ‬
‫ق‪ -531 .‬بالنـذر الدائـم يعتنـق الراهب الحالة الرهبانيّة نهائيا‪ ،‬ويفقد إيبارشيّته وينض ّم بكامل‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحق إلى‬

‫ي الدائم‪ ،‬أن يسبقه‬


‫ق‪ -532 .‬باإلضافة إلى ما يقتضيه القانون ‪ 464‬يلزم لص ّحة النـذر الرهبان ّ‬
‫النذر المؤقّت‪ ،‬وفقًا للقانون ‪.526‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات الرهبانيّة‪ ،‬يُعادِل نذر المتـو ّحـديـن الدائم‪ ،‬ولذلك يسري‬ ‫ق‪ - 533 .‬النذر الدائم في‬
‫عليه ما ورد في القوانين ‪.468- 466‬‬

‫ق‪ - 534 .‬في الجمعيّات الرهبانيّة‪:‬‬


‫ي الدائم تظ ّل هي هي كما ُح ِدّدَت في القانون ‪ 529‬بالنسبة إلى النذر‬ ‫(‪ )1‬اآلثار القانونيّة للنذر الرهبان ّ‬
‫المؤقّت‪ ،‬ما لم يستدرك الشرع العا ّم غير ذلك؛‬
‫(‪ )2‬بوسع الرئيس الكبير برضى مجلسه‪ ،‬أن يسمح للراهب ذي النذور الدائمة‪ ،‬إذا طلب ذلك‪ ،‬أن‬
‫يتنازل عن أمواله‪ ،‬مع عدم اإلخالل بما يجب من تحفّظ‪.‬‬
‫ي عن إرث‬ ‫(‪ )3‬للمجمع العا ّم أن يض ّمن الالئحة الداخليّة‪ ،‬إذا رأى ذلك مناسبًا‪ ،‬التنازل اإللزام ّ‬
‫اكتسبه الراهب أو سوف يكتسبه؛ على أن هذا التنازل ال يجوز أن يت ّم قبل النذر الدائم‪.‬‬

‫ي ‪ -‬أيا كان ‪ -‬يُعمل بأحكام الالئحة الداخليّة‪.‬‬


‫ق‪ - 535 .‬البند ‪ - 1‬لدى أداء النذر الرهبان ّ‬
‫ي‪ ،‬بعد أن يـوقّـعـها الراهب نفسه‪ ،‬و َمن قَبـِل َ‬
‫نذره ولو‬ ‫البند ‪ - 2‬وثيقة أداء النـذر الرهبان ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة؛ وإذا تعلّق األمر بالنذر الدائم‪ ،‬فعلى‬ ‫بالتفويض‪ ،‬تـُحفظ في أرشيف‬
‫الرئيس الكبير أن يبلّغ في أقرب وقت الراعي المس ّجلة لديه معموديّة الراهب‪.‬‬

‫الرهباني‬
‫ّ‬ ‫‪ :5‬تنشئة األعضاء والنظام‬
‫في المن ّ‬
‫ظمات والجمعيّات الرهبانيّة‬

‫ق‪ - 536 .‬البند ‪ -1‬تـُحدَّد طريقة تنـشـئة الرهبان في الالئحة الداخليّة‪ ،‬مع العمل بالقانون ‪471‬‬
‫البند ‪.1‬‬
‫البند ‪ -2‬فضالً عن ذلك‪ ،‬تنـشـئة األعضاء المهيّئين للدرجات المقدّسـة يجب أن تتم‪ -‬وفقًا لمنهج‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‬ ‫قر دراسات‬ ‫تنشئة اإلكليروس‪ ،‬الوارد ذكره في القانون ‪ -330‬في َم ّ‬
‫خاص‬
‫ّ‬ ‫الَّذي اعتمده المجمع العا ّم او الرؤساء الكبار وفقًا لالئحة الداخليّة؛ أ ّما إن لم يمكن توفير ّ‬
‫مقر‬
‫‪139‬‬

‫للدراسات وفقًا للقانون ‪ 340‬البند ‪ ،1‬فيجب تنشئة األعضاء تحت قيادة مشرف ذي اعتبار في‬
‫إكليريكيّة أخرى أو معهد دراسات عليا تعتمده السلطة الكنسيّة‪.‬‬

‫ق‪ -537 .‬البند ‪ -1‬بوسع الرؤساء الكبار أن يعطوا‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬كتاب الترخيص‬
‫بالرسامة المقدّسة للرهبان ذوي النذور الدائمة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬األسقـف الواجـب على الرئيـس أن يُـرســـــــــــــــل إليـه كتـاب التـرخيص‪ ،‬هو‬
‫ي للمكان الَّذي فيه مـوطن ال ُمقدِم على الرسامة؛ لكن إلى أسقف آخر‪ ،‬إذا سمح‬ ‫األســـــــقف اإليبارش ّ‬
‫ي غير كنيسة ال ُمق ِدم على‬ ‫ي‪ ،‬أو كان من كنيسة متمتّعة بحكم ذاتــــــــ ّ‬ ‫بذلك األسقف اإليبارش ّ‬
‫سم‬
‫ي شاغـــــــــــــــــ ًرا ومن يرئسه لم يُر َ‬
‫وأخيرا إذا كان الكرسي اإليبارش ّ‬
‫ً‬ ‫الرسامة‪ ،‬أو كان غائبًا‪،‬‬
‫أسقفًا بعد؛ وهذه األمور يجب أن تتّضح لألسقف المانـــــــــــــــح الرسامـــــــــة في كل حالة‬
‫بمفردها‪ ،‬بوثيقة رسميّة من الدائرة اإليبارشيّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات أو الجمعيّات الرهبانيّة‪ ،‬يجب االحتفال‬ ‫ق‪ - 538 .‬البند ‪ -1‬في ك ّل ديـر من أديـرة‬
‫بالصلوات الطقسيّة وفقًا ألحكام الالئحة الداخليّة والعادات المشروعة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬على الرؤساء أن يُعنَوا بأن ينفّذ جميع الرهبان‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬ك ّل ما هو ّ‬
‫مقرر‬
‫في القانون ‪ 473‬البند ‪.2‬‬
‫سر التوبة بكثرة‪ ،‬مع العمل‬ ‫ّ‬
‫المنـظمـات والجمعيّـات الرهبانـيـّة أن يـقبلوا ّ‬ ‫البند ‪ -3‬عـلى أعضـاء‬
‫بالقانون ‪ 474‬البند ‪.2‬‬

‫ق‪ - 539 .‬البند ‪ -1‬على الرؤساء أن يُعنَوا بأن يكون في خدمة الرهبان آباء اعتراف جديرون‪.‬‬
‫ي أو‬ ‫ّ‬
‫الحق الحبر ّ‬ ‫ّ‬
‫المنـظمات أو الجـمعيّات الرهبانيّة اإلكليريكيّة ذات‬ ‫البند ‪ -2‬آباء االعتـراف في‬
‫ي يختارهم الرئيس الكبير‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة؛ أ ّما في سائر الحاالت فالرئيس الكنس ّ‬
‫ي‬ ‫البطريرك ّ‬
‫ي‪ ،‬بعد االستماع إلى الرئيس‪ ،‬الَّذي عليه أن يستشير ّأوال الجماعة الرهبانيّة المعنيّة‪.‬‬
‫المحلّ ّ‬

‫ق‪ - 540 .‬في ما يتعـلّق بالثـوب الرهبان ّ‬


‫ي‪ ،‬يُعمل بأحكام الالئحة الداخليّة‪ ،‬وخارج األديرة‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬‫بتعليمات األسقف اإليبارش ّ‬

‫منظمة وجمعيّة رهبانيّة‪ ،‬حسب طابع ك ّل‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -541 .‬يجب أن تـُحدّد في الالئحة الداخليّة لكل‬
‫حق الرؤساء‪ ،‬حتَّى المحلّيّين منهم‪ ،‬في أن يسمحوا بغير‬‫بالحصن‪ ،‬مع سريان ّ‬ ‫صة ِ‬ ‫منها‪ ،‬القواعد الخا ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ذلك لفعل واحد ولسبب صواب ّ‬
‫ق‪ -542 .‬على الرؤسـاء أن يُعنَوا بأن يســــــــــــــــــارع رهبان يختارونهم‪ ،‬ال سيّما في‬
‫ي أو الراعي‬‫ي المحلّ ّ‬
‫اإليبارشيّة الَّتي يقيمون فيها‪ ،‬إلى تقديم مساعدتهم إذا ما طلبها الرئيس الكنس ّ‬
‫تلبيةً الحتياجات المؤمنين‪ ،‬وذلك داخل أو خارج كنائسهم‪ ،‬مع عدم اإلخالل بطابع مؤ ّ‬
‫سستهم‬
‫ي‪.‬‬
‫وبالنظام الرهبان ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة الَّــــــــــــذي يصبح راعيــــــ ًا‪ ،‬يبقى مقيّدًا‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -543 .‬عضو‬
‫ضا‪ ،‬على قدر ما‬ ‫ي وبالالئحة الداخلــــيّة أي ً‬ ‫بالنذور ويظ ّل ملتز ًما بسائر واجبات نذره الرهبانـــــــــــ ّ‬
‫ي فيخضع لرئيسه‪ ،‬وله في‬ ‫يخص النظام الرهبانــــــــ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتّفق حفظها مع واجبات وظيفته؛ أ ّما في ما‬
‫‪140‬‬

‫مـــــــــا يتعــــــــلّق بوظيفة الراعي من الحقوق والواجبات ما لسائر الرعاة‪ ،‬ويخضع مثلهم‬
‫ي‪.‬‬
‫لألسقف اإليبارش ّ‬

‫ظمة أو جمعيّة رهبانيّة أخرى‬ ‫‪ :6‬االنتقال إلى من ّ‬


‫أو إلى دير متو ّحدين مستق ّل‬

‫ق‪ -544 .‬البند ‪ -1‬داخــــــــل حــــــدود منطقة الكنيسة البطـريركيّة‪ ،‬بوســــــــــــع الراهب أن‬
‫سسة رهبانيّة أخـــــــــرى‪ ،‬برضى صـــــــــــــــــادر‬ ‫ينتقل على وجـــــــــــه صحيح إلى مؤ ّ‬
‫للمنظمة أو الجمعيّة‬‫ّ‬ ‫كتابـــــــةً من البطريرك‪ ،‬وبرضى رئيسه العا ّم والرئيس العــــــــــــــــــــــا ّم‬
‫الرهبانيّة الَّتي يريد االنتقال إليــــــها‪ ،‬أو [برضى] رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل إذا تعلّق األمر‬
‫باالنتقال إلى دير متو ّحدين؛ والرؤساء‪ ،‬إلبداء هذا الرضى‪ ،‬يلزمهم رضى مسبق من مجلسهم‪ ،‬أو‬
‫من مجمع الدير إذا تعلّق األمر بدير متو ّحدين‪.‬‬

‫ي‬‫حق إيبارش ّ‬‫البند ‪ -2‬بوسـع الراهـب أن ينـتـقل على وجـه صحيـح من جمعـيّة رهبـانيّة ذات ّ‬
‫ي لإليبارشيّة‬ ‫ي‪ ،‬برضى صادر كتابةً من األسقف المحلّ ّ‬ ‫سسة أخرى رهبانيّة ذات ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬ ‫إلى مؤ ّ‬
‫سسة الرهبانيّة المنتقـَل إليها‪ ،‬بعد استشارة الرئيس العا ّم للجمعيّة‬ ‫الَّتي يقع فيها الدير الرئيس ّ‬
‫ي للمؤ ّ‬
‫الرهبانيّة المنتقـَل منها‪ ،‬وبرضى الرئيس العا ّم للجمعيّة الرهبانيّة أو رئيس دير المتو ّحدين المستق ّل‬
‫المنتقـَل إليه؛ والرؤساء‪ ،‬إلبداء هذا الرضى‪ ،‬يلزمهم رضى مسبق من مجلسهم أو من مجمع الدير‬
‫إذا تعلّق األمر بدير متو ّحدين‪.‬‬

‫سسة رهبانيّة‬
‫البند ‪ -3‬في سائر الحاالت‪ ،‬ال يسع الراهب أن ينتـقل على وجه صحيح إلى مؤ ّ‬
‫أخرى إالّ برضى الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي يلزم رضى‬ ‫سسة رهبانيّة لكنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫البند ‪ -4‬لص ّحة االنتقال إلى مؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬‫الكرسي الرسول ّ‬
‫ق‪ -545 .‬البند ‪ -1‬يجب على المنتقل أن يُت ّم االبتداء كامالً‪ ،‬ما لم يختصر الرئيس العا ّم أو رئيس‬
‫صة‪ ،‬لكن ال ألق ّل من‬‫دير المتو ّحدين المستق ّل ‪ -‬كالهما برضى مجلسه ‪ -‬مدّة االبتداء لظروف خا ّ‬
‫صة الَّتي كانت له‬
‫ستّة أشهر؛ وفي مدّة االبتداء ‪ -‬مع سريان النذور‪ -‬تـُوقـَف الحقوق والواجبات الخا ّ‬
‫سسة الرهبانيّة الجديدة‬‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة السابقة‪ ،‬وهو نفسه يخضع لرؤساء المؤ ّ‬ ‫ّ‬ ‫في‬
‫ضا‪.‬‬ ‫ولمعلّم مبتدئيها‪ ،‬بحكم نذر الطاعة أي ً‬
‫البند ‪ -2‬بعد انـقـضـاء االبتداء‪ ،‬الراهب المنتقل الَّذي قـد نذر النذور الدائمة‪ ،‬يؤدّي علنًا ً‬
‫نذرا‬
‫سسة الرهبانيّة الجديدة‪ ،‬وبهذا النذر ينض ّم على وجه كامل إلى‬ ‫دائ ًما وفقًا ألحكام الالئحة الداخليّة للمؤ ّ‬
‫ضا؛ أ ّما الَّذي ما زال ذا نذور مؤقّتة‪،‬‬
‫ي أي ً‬
‫سسة الجديدة‪ ،‬وإذا كان إكليريكيا فينتمي إليها كإكليريك ّ‬ ‫المؤ ّ‬
‫نذرا مؤقّت ًا يدوم ال أق ّل من ثالث سنوات‪ ،‬ما لم يكن قد قضى سنوات االبتداء‬ ‫فينذر على نحو مماثل ً‬
‫الثالث كلّها‪ ،‬في دير المتو ّحدين المستق ّل الَّذي ينتقل إليه‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬إن لم يؤدّ الراهب نذره في المؤسسة الرهبانيّة الجديدة‪ ،‬فعليه أن يعود إلى األولى‪ ،‬ما لم‬
‫تكن قد انقضت في غضون ذلك مدّة النذر‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫البند ‪ -4‬بالنسبة إلى األموال والبائنة يُعمل بالقانون ‪ 488‬البند ‪.4‬‬

‫الحصن ومغادرة المن ّ‬


‫ظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‬ ‫‪ :7‬االنعتاق عن ِ‬

‫سسة الرهبانيّة‬ ‫ق‪ -546 .‬البند ‪ -1‬بوسع الراهب ذي النذور المؤقّتة أن يترك بكامل ّ‬
‫حريّته المؤ ّ‬
‫بعد انقضاء مدّة النذر‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة‬ ‫ب ها ّم يطلب في أثناء النــــــــذور المؤقّتة أن يترك‬ ‫البند ‪َ -2‬من لسب ٍّ‬
‫ّ‬
‫الرهبانيّة‪ ،‬بوسعه أن يحصـــــل من الرئيس العـــــــــام‪ ،‬برضى مجلسه‪ ،‬على إنعا ّم مغادرة المنظمة‬
‫ي‪ ،‬ويعود إلى الحــــــــياة في العالم‪ ،‬مع‬‫أو الجمعـــــــــيّة الرهبانيّة على وجـــــــــــــه نهائـــــــــ ّ‬
‫اآلثار الوارد ذكرها في‬

‫ي‪ ،‬فلكي يص ّح هذا اإلنعام‪ ،‬يجب أن‬ ‫ّ‬


‫الحق اإليبارش ّ‬ ‫القانون ‪493‬؛ أ ّما في الجمعيّات الرهبانيّة ذات‬
‫ي لإليبارشيّة الَّتي يقع فيها دير هذه الجمعيّة الرهبانيّة الرئيس ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫يثبّـته األسقف المحلّ ّ‬
‫ق‪ -547 .‬البند ‪ -1‬بوسـع الرئيـس الكبيـر‪ ،‬لسبـب صـوابي‪ ،‬وبعد استشارة مجلسه‪ ،‬أن يستبعد‬
‫راهبًا ذا نذور مؤقّتة من تجديد هذه النذور أو أداء النذر الدائم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬العلّة الجسمانيّة أو النفسانيّة الطارئة‪ ،‬ولو بعد النـذر المـؤقّـت‪ ،‬الَّتي تجعل الراهب ذا‬
‫سسة الرهبانيّة‪ ،‬تشكـّل سببا لعدم قبوله‬
‫عاجزا بحكم الخبراء عن قضاء حياته في المؤ ّ‬ ‫ً‬ ‫النذور المؤقّتة‬
‫سسة أو بعمل‬ ‫لتجديد النذر المؤقّت أو أداء النذر الدائم‪ ،‬ما لم تكن العلّة قد طرأت بسبب إهمال المؤ ّ‬
‫أنجزه [الراهب] فيها‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا ُج ّن الراهب في مدّة النذور المؤقـّتـة‪ ،‬حتَّى إذا لم يكن بوسـعه أداء نذر جديد‪ ،‬فال‬
‫سسة‪.‬‬
‫يمكن فصله عن المؤ ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة‬ ‫الحصن يمكن أن تمنحه السلطة الَّتي تخضع لها‬ ‫ق‪ - 548 .‬البند ‪ -1‬إنـعا ّم االنـعتاق عن ِ‬
‫أو الجمعيّة الرهبانيّة‪ ،‬بعد االستماع إلى الرئيس العا ّم بصحبة مجلسه؛ أ ّما فرض االبتعاد عن‬
‫الحصن فيت ّم على يد السلطة نفسها‪ ،‬بناء على طلب الرئيس العا ّم برضى مجلسه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحـصن ‪ -‬بالقوانين ‪- 489‬‬ ‫يخـص االنـعتـاق عن ِ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وفي مـا عدا ذلـك‪ ،‬يُـعمل ‪ -‬في ما‬
‫‪.491‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة‬ ‫ق‪ - 549 .‬البند ‪ -1‬ال يطلب الراهب ذو النذور الدائمة إنعام مغادرة‬
‫الرهبانيّة والعودة إلى الحياة في العالم إالّ ألسباب بالغة األه ّميّة؛ ويُحيل طلبه على الرئيس العام‪،‬‬
‫الَّذي يرسل [هذا الطلب] ُمرفقًا برأيه ورأي مجلسه‪ ،‬إلى السلطة المخت ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬أ ّما في‬ ‫ّ‬
‫المنظمات الرهبانيّة يُحفظ [منح] مثل هذا اإلنـعا ّم للكرسي الرسول ّ‬ ‫البند ‪ -2‬بالنسبة إلى‬
‫ي يمكن أن يمنحه أيضا‪:‬‬ ‫الجمعيّات الرهبانيّة‪ ،‬فباإلضافة إلى الكرسي الرسول ّ‬
‫(‪ )1‬البطريرك‪ ،‬لجميع األعضاء الَّذين لهم موطن داخل حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرأسها‪ ،‬بعد‬
‫ي؛‬
‫حق إيبارش ّ‬ ‫ي‪ ،‬إذا تعلّق األمر بجمعيّات رهبانيّة ذات ّ‬‫استشارة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي في اإليبارشيّة الَّتي فيها للعضو موطن‪ ،‬إذا تعلّق األمر بجمعيّة رهبانيّة ذات‬ ‫(‪ )2‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬
‫‪142‬‬

‫ّ‬
‫المنظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة نفس اآلثـــــــــــــــــار‬ ‫البند ‪ -3‬إلنعا ّم مـــــــــــــــغادرة‬
‫قررة في القانون ‪493‬؛ أ ّمـــــــــــــا الراهب المـُقام في درجة مقدّسة فيسري‬ ‫القانــــــــونيّة المــــــــ ّ‬
‫عليه‪ -‬باإلضافة إلى ذلك ‪ -‬القانون ‪.494‬‬
‫ّ‬
‫منظمته أو‬ ‫ي عن دير‬ ‫ق‪ - 550 .‬الراهـب الَّذي يـتـغـيّـب على وجــــــــــــــــــه غير شرع ّ‬
‫صل من سلــــــــــــــطان رؤسائـــــــــــــــه‪ ،‬يجب على هؤالء الرؤساء‬ ‫جمعيّته الرهبانيّة‪ ،‬بنيّة التن ّ‬
‫أن يجدّوا في البحث عنه؛ وإن لم يعد في غضون المدّة المحدّدة في الالئحة الداخليّة‪ ،‬فيُعاقب وفقًا‬
‫ضا‪.‬‬
‫للشرع أو يُـفصل أي ً‬

‫‪ :8‬الفصل عن المن ّ‬
‫ظمة أو الجمعيّة الرهبانيّة‬

‫ـرر في القـانونَين ‪ 497‬و‪ 498‬عن الفصـل أو الطـرد يسري على أعضاء‬ ‫ق‪ -551 .‬ما قـ ُ ّ‬
‫صة فهي الرئيس الكبير باستشارة مجلسه‪،‬‬
‫ضا؛ أ ّما السلطة المخت ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمات أو الجمعيّات الرهبانيّة أي ً‬
‫أو برضى هذا المجلس إذا تعلّق األمر بالطرد؛ وإذا كان في التأخير خطر ولم يتوفّر الوقت‬
‫ضا برضى مجلسه‪ ،‬أن يطرد راهبًا ما‪ ،‬على أن‬ ‫لالتصال بالرئيس الكبير‪ ،‬فبوسع الرئيس المحلّ ّ‬
‫ي أي ً‬
‫يبلّغ الرئيس الكبير ً‬
‫فورا‪.‬‬

‫ق‪ - 552 .‬البند ‪ -1‬بوسع الرئيس العا ّم برضى مجلسه‪ ،‬أن يفصل راهبًا ما ذا نذور مؤقّتة‪ ،‬ما لم‬
‫ّ‬
‫المنظمة أو‬ ‫ي أو لسلطة أخرى تخضع لها‬ ‫يُحفَظ الفصل في الالئحة الداخليّة لألسقف اإليبارش ّ‬
‫الجمعيّة الرهبانيّة‪.‬‬
‫للبت في الفصل‪ ،‬باإلضافة إلى الشروط األخرى الَّتي قد تفرضها الالئحة الداخليّة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪-2‬‬
‫يُع َمل [بما يلي]‪:‬‬
‫ضا؛‬
‫(‪ )1‬يجب أن تكون أسباب الفصل ها ّمة‪ ،‬ومن جهة الراهب ظاهرة ومنطوية على ذنب أي ً‬
‫الخلو من الروح الرهبانيّة الَّذي قد يسبّب عثرة لآلخرين‪ ،‬هو سبب كافٍّ للفصل‪ ،‬إذا ّ‬
‫تكرر‬ ‫ّ‬ ‫( ‪)2‬‬
‫اإلنذار مع عقوبة ناجعة بال جدوى؛‬

‫(‪ )3‬يجب أن تكون أسباب الفصل معروفة لدى السلطة الَّتي تفصل [الراهب] معرفة اليقين‪ ،‬حتَّى‬
‫وإن لم يكن من الضروري اثباتها رسميا؛ على انّه يجب أن تـُبَـيَّن للراهب مع إتاحة الفرصة الكاملة‬
‫له للدفاع عن نفسه وطرح ردوده بأمانة أمام السلطة الَّتي لها الفصل‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬للتظلّم ضدّ قرار الفصل مفعول مو ِقف‪.‬‬

‫المختـص بفصل راهب ذي نذور دائمة هو الرئيس العا ّم؛ ويجب في سائر األمور‬
‫ّ‬ ‫ق‪- 553 .‬‬
‫حفظ القوانين ‪.503 -500‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪143‬‬

‫جمعيّات الحياة المشتركة على ِغرار الرهبان‬


‫سسة الَّتي يعـتـنـق فيها األعضـاء المشـورات اإلنجيليّة بنوع من‬ ‫ق‪ - 554 .‬البند ‪ -1‬المؤ ّ‬
‫االرتباط والتكريس لكن ال بالنذور الرهبانيّة‪ ،‬مقتدين بطريقة الحالة الرهبانيّة‪ ،‬تحت حكم رؤساء‬
‫ووفقًا لالئحة داخليّة‪ ،‬هي جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار الرهبان‪.‬‬
‫ي‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 505‬البند‪2‬؛‬ ‫ي أو إيبارش ّ‬‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫البند ‪ -2‬هذه الجمعيـّة ذات ّ‬
‫حق حبر ّ‬
‫وإكليريكيّة وفقًا للقانون ‪ 505‬البند ‪3‬؛ وتابعة للسلطة الكنسيّة كالجمعيّات الرهبانيّة وفقًا للقوانين‬
‫يقره الكرسي‬ ‫الخاص الَّذي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 415 -413‬و‪ 419‬و‪ 420‬البند ‪ ،3‬و‪ -‬مع عدم اإلخالل بالشرع‬
‫ي‪ -‬القانون ‪ 418‬البند ‪.2‬‬
‫الرسول ّ‬
‫البند ‪ -3‬أعضاء هذه الجمعيات يُعادَلون بالرهبان في ما يـتـعـلّق باآلثـار القانونيّة‪ ،‬ما لم‬
‫يستدرك الشرع أو يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫ي كرئيسهم األعلى‪ ،‬ويجب‬


‫ق‪ - 555 .‬جميع أعضاء هذه الجمعـيّات يخضعون للحبر الرومان ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫عليهم أن يُطيعوه بموجب التكريس واالرتباط بالطاعة أي ً‬

‫ق‪ - 556 .‬بالنسبة إلى إنشاء أو إلغاء جمعيّة وأقاليمها أو بيوتها‪ ،‬تسري نفس األحكام الواردة‬
‫في القوانين ‪ 510 -506‬بالنسبة إلى الجمعيّات الرهبانيّة‪.‬‬

‫ق‪ - 557 .‬يـُحـدَّد حكم الجمعـيّة في الئحتها الداخليّة‪ ،‬لكن في ك ّل األمـور يُطبّق‪ -‬ما لم يتعارض‬
‫مقرر في القوانين ‪ 422‬و‪ 515 -511‬بخصوص الجمعيّات الرهبانيّة‪.‬‬ ‫وطبيعة األمر‪ -‬ما هو ّ‬

‫ي‪ ،‬هي أشخاص اعتباريّة‬ ‫ق‪ - 558 .‬البند ‪ -1‬الجمعيّة وأقاليمها وبيوتها ال ُمقامة على وجه شرع ّ‬
‫بحكم الشرع‪ ،‬وفقًا للقانون ‪.423‬‬
‫البند ‪ -2‬إدارة األموال تـَحكمها القوانين ‪ 424‬و‪ 425‬و‪.516‬‬
‫البند ‪ -3‬ك ّل ما يـرد على األعضـاء في سبـيل الجمعـيّة تكتـسبـه الجمـعيّة؛ أ ّما سائر األموال‬
‫فيحتفظ بها األعضاء ويكتسبونها ويُديرونها وفقًا لالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫شحين في الجمعيّة يُعمل بالالئحة الداخليّة‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬ ‫ق‪ - 559 .‬البند ‪ -1‬لقبول المر ّ‬
‫بالقانونَين ‪ 450‬و‪.451‬‬
‫يخـص تنشـئـة األعضاء؛ وفي تنشئة المهيّئين‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬كذلك يُعـمل بالالئحـة الداخـليّة في ما‬
‫للدرجات المقدّسة يجب أن يُعمل فضالً عن ذلك بالقوانين الخا ّ‬
‫صة بتنشئة اإلكليروس‪.‬‬

‫ق‪ - 560 .‬البند ‪ -1‬بوسـع رئـيـس الجمعـيّة الكبـير أن يعـطي أعـضـاءه المضمومين نهائيا‬
‫[للجمعيّة] كتاب ترخيص بالرسامة المقدّسة‪ ،‬وفقًا لالئحة الداخليّة؛ وكتاب الترخيص هذا يجب أن‬
‫يُرسل إلى األسقف الوارد ذكره في القانون ‪ 537‬البند ‪.2‬‬
‫سا إنجيليا‪ ،‬أو في‬
‫ي برسامته ش ّما ً‬
‫البند ‪ -2‬العضو المضموم نهائيا ينتمي إلى الجمعيّة كإكليريك ّ‬
‫منتم أصالً إلى إيبارشيّة ما‪ ،‬بض ّمه النهائ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي ٍّ‬ ‫حالة إكليريك ّ‬
‫‪144‬‬

‫ق‪ - 561 .‬يجب على أعضاء الجمعيّة االلتزام بالواجبات الَّتي يفرضها الشرع العا ّم على‬
‫اإلكليروس‪ ،‬ما لم يستدرك الشرع أو يتّضح من طبيعة األمر غير ذلك‪ ،‬مع سريان الحقوق‬
‫والواجبات المحدّدة في الالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫ق‪ - 562 .‬البند ‪ -1‬بالنســـــــــــبة إلى االنتـــــــــقال إلى جمعيّة حياة مشتركـــــــــة‬
‫ســــــــــسة رهبانيّة‪،‬‬
‫أخــــــــــــــــــــــرى على ِغـــــــــــــــــــرار الرهــــــــــــــبان‪ ،‬أو إلى مؤ ّ‬
‫يلزم رضى الرئيس العام للجمعـــيّة الَّتي يت ّم االنتقال‬

‫ي‪ ،‬فيلزم‬ ‫سسة لكنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫منها‪ ،‬وإذا تعلّق األمر باالنتقال إلى جمعيّة أو مؤ ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫ي أي ً‬‫رضى الكرسي الرسول ّ‬
‫سسة رهبانيّة أن يقضي االبتداء بكامله‪ ،‬ويُساوى بسائر‬ ‫البند ‪ -2‬على العضو الَّذي ينتقل إلى مؤ ّ‬
‫سسة الجديدة‪.‬‬‫ي فيُعمل بالالئحة الداخليّة للمؤ ّ‬
‫سسة نفسها؛ أ ّما في ما يخص النذر الرهبان ّ‬‫مبتدئي المؤ ّ‬
‫سريان القانونَين ‪ 497‬و‪ ،498‬فصل عضو مضموم نهائيا من اختصاص الرئيس‬ ‫البند ‪ -3‬مع َ‬
‫العا ّم‪ ،‬ويُعمل‪ ،‬في ما عدا ذلك‪ ،‬بالقوانين ‪503- 500‬؛ أ ّما العضو المضموم مؤقت ًا‪ ،‬فيُفصل وفقًا‬
‫للقانون ‪.552‬‬
‫البند ‪ -4‬يجب أن ت ُ َحدّد في الالئحة الداخليّة للجمعيّة السلطة العائد إليها الح ّل من االرتباط‬
‫والتكريس‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫سسات العلمانيّة‬
‫المؤ ّ‬

‫سسة العلمانيّة هي جمعيّة‪ ،‬أعضاؤها‪:‬‬ ‫ق‪ - 563 .‬البند ‪ -1‬المؤ ّ‬


‫(‪ )1‬يسعَون إلى وقف أنفسهم على وجــــــــــه تــــــــــــا ّم هلل‪ ،‬باعتناق المشورات اإلنجيليّة الثالث‪،‬‬
‫وفقًا لالئحة الداخليّة‪ ،‬اعتناقـــــــــــــــــــ ًا مؤيَّدًا بنوع من االرتباط والتكريــــــــــــــس‬
‫المعـــــــــــترف بهـــــــــــــــما من قِبَل الكنيسة؛‬
‫(‪ )2‬يمارسون نشاطا رسوليا بمثابة خميرة في العالم ومن العالم‪ ،‬يُف ِعمون بها كل شيء بروح‬
‫اإلنجيل لتقوية جسد المسيح وتنميته؛‬
‫(‪ )3‬ال يتّبعون منهج حـــــــياة الرهـــــــــبان‪ ،‬لكنّـــــــهم يعيـــــــــشون حـــــــياة الشركــــــــــــة‬
‫فيما بينهم‪ ،‬وفقًا للوائحهم الداخليّة؛‬
‫(‪ )4‬سواء أكانوا إكليريكيّين أو علمانيّين‪ ،‬يبقى ك ّل منهم على حالته‪ ،‬في ما يتعلّق بجميع اآلثار‬
‫القانونيّة‪.‬‬
‫ي وفقًا للقانون ‪505‬‬ ‫ي أو إيبارش ّ‬
‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫حق حبر ّ‬ ‫سسات العلمانيّة هي ذات ّ‬ ‫البند ‪ -2‬المؤ ّ‬
‫البند ‪.2‬‬

‫ي كرئيسهم األعلى‪ ،‬ويجب‬


‫سسات العلمانيّة يخضعون للحبر الرومان ّ‬ ‫ق‪ -564 .‬أعضاء المؤ ّ‬
‫ضا أن يطيعوه بموجب التكريس واالرتباط بالطاعة‪.‬‬
‫عليهم أي ً‬
‫‪145‬‬

‫ي إلى اإليبارشيّة‬
‫سا إنجيليا‪ ،‬ينتمي كإكليريك ّ‬
‫سسة العلمانيّة‪ ،‬برسامته ش ّما ً‬
‫ق‪ - 565 .‬عضو المؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬أو من البطريرك‪،‬‬ ‫سسته بناء على سماح من الكرسي الرسول ّ‬ ‫الَّتي ُرسم لخدمتها‪ ،‬ما لم ينتم إلى مؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫سسة علمانيّة ذات ّ‬
‫حق بطريرك ّ‬ ‫إذا تعلّق األمر بمؤ ّ‬

‫ق‪ -566 .‬بالنسـبة إلى إنشـاء وإلغاء المؤسـّسات العلمانيّة ولوائحها الداخليّة‪ ،‬وارتباطها بالسلطة‬
‫مقرر للجمعيّات الرهبانيّة في القوانين ‪ 414‬و‪ 506‬و‪ 507‬البند ‪ 2‬و‪509‬‬ ‫الكنسيّة‪ ،‬يُعمل بما هو ّ‬
‫و‪.510‬‬

‫ي هي بحكم‬
‫سسات العلمانيّة وأقاليمها وبيوتها الـ ُمنشأة على وجه شرع ّ‬
‫ق‪ - 567 .‬البند ‪ -1‬المؤ ّ‬
‫الشرع أشخاص اعتباريّة وفقًا للقانون ‪.423‬‬
‫البند ‪ -2‬إدارة األموال يحكمها القانونان ‪ 424‬و‪.425‬‬

‫سريان القانون ‪.450‬‬ ‫شحين يُعمل بالالئحة الداخليّة مع َ‬‫ق‪ - 568 .‬البند ‪ -1‬لقبول المر ّ‬
‫سسة العلمانيّة يُفصل بقرار صادر وفقًا لالئحة الداخليّة‪،‬‬‫البند ‪ -2‬العضو المضموم نهائيا إلى المؤ ّ‬
‫صة؛ ويعود لألسقف‬ ‫ي أو السلطة العليا المخت ّ‬‫ال يمكن تنفيذه إالّ إذا اعتمده األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أو السلطة نفسها الح ّل من االرتباط والتكريس‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬

‫الخاص بك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬


‫ي‪ ،‬التقرير بالمزيد من التفصيل في‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ - 569 .‬يعود للشرع‬
‫سسات العلمانيّة‪.‬‬
‫شأن المؤ ّ‬

‫الفصل الرابع‬
‫المكرسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة‬
‫ّ‬ ‫أنماط أخرى للحياة‬
‫طرقًا أخرى من الزهد للذين يقتدون بالحياة النسكيّة‪ ،‬منتمين‬
‫الخاص أن يُنشئ ُ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ - 570 .‬للشرع‬
‫مكرسات في العالم على حدة‪،‬‬ ‫مكرسة؛ كذلك يمكن إقامة عذارى وأرامل ّ‬ ‫سسات حياة ّ‬ ‫أو ال إلى مؤ ّ‬
‫يعتنقن العفّة علنًا‪.‬‬

‫ي وحده؛ لكن على‬ ‫المكرسة يُحفظ للكرسي الرسول ّ‬


‫ّ‬ ‫ق‪ - 571 .‬اعتماد أنماط جديدة للحياة‬
‫المكرسة الجديدة‪ ،‬الَّتي يُن ِعم بها‬
‫ّ‬ ‫البطاركة واألساقفة اإليبارشيّين أن يسعَوا إلى تمييز مـواهب الحياة‬
‫الروح القدس على الكنيسة‪ ،‬ومساعدة أصحابها ليعبّروا عن أهدافها بشكل أفضل‪ ،‬ويحموها بالئحة‬
‫داخليّة مالئمة‪.‬‬

‫ق‪ - 572 .‬جمعيّات الحياة الرسوليّة‪ ،‬الَّتي يسعى أعضاؤها بدون نذور رهبانيّة نحو الهدف‬
‫الخاص بالجمعيّة‪ ،‬ويعيشون حياة أخويّة مشتركة‪ ،‬وفقًا للطريقة الخا ّ‬
‫صة بحياتهم‪ ،‬ويتوقون‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫الرسول ّ‬
‫‪146‬‬

‫المكرسة‪ ،‬ال‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬
‫إلى كمال المحبّة بحفظ دستور [الجمعيّة]‪ ،‬هذه [الجمعيّات] ال ُملحقة بمؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬أو [الشرع] الَّذي ّ‬
‫يقرره الكرسي الرسول ّ‬ ‫الخاص بكنائسها المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫يحكمها إالّ الشرع‬

‫الباب الثالث عشر‬


‫جمعيّات المؤمنين‬

‫صة أو تعتمدها بقرار‪ ،‬هي‬ ‫ق‪ -573 .‬البند ‪ -1‬الجمعيّات الَّتي تنشئها السلطة الكنسيّة المخت ّ‬
‫أشخاص اعتباريّة في الكنيسة وتـُدعى جمعيّات عا ّمة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما سائر الجمعيّات‪ ،‬حتَّى إن أشادت أو أوصت بها السلطة الكنسيّة‪ ،‬فتـُدعى جمعيّات‬
‫صة النظر في الئحتها‬ ‫صة؛ وهذه الجمعيّات ال تعترف بها الكنيسة ما لم تـ ُ ِعد السلطة المخت ّ‬ ‫خا ّ‬
‫اص فقط‪ ،‬مع‬
‫الداخليّة؛ أ ّما في سائـــــــــــــــر األمـــــــــــــور‪ ،‬فيَحكمها الشــــــــــــرع الخـــــــــــ ّ‬
‫سريان القانون‪.577‬‬ ‫َ‬

‫صة‬
‫ق‪ -574 .‬مع عدم اإلخالل في سائر األحوال بالقانون‪ ،18‬يعود إلى السلطة الكنسيّة المخت ّ‬
‫وحدهـــــــــــــــا‪ ،‬إنشاء جمعيّات مؤمنين تهدف إلى تعليم العقيدة المسيحيّة باسم الكنيسة‪ ،‬أو إلى‬
‫تشجيع العــــــــــبادة العلنيّة‪ ،‬أو تتو ّخى أهدافــــــــــ ًا أخرى‪ ،‬يُحفظ تحقيقها بطبيعته لتلك السلطة‬
‫الكنسية‪.‬‬

‫صـة إلنـشـاء جمعيّات مؤمنين أو اعتمادها‪ ،‬هي بالنسبة‬‫ق‪ -575 .‬البند ‪ -1‬السلطة المخـتـ ّ‬
‫إلى الجمعيّات واتحاداتها‪:‬‬
‫ي‪ ،‬لكن ال مدبّر اإليبارشيّة‪ ،‬بالنسبة إلى الجمعيّات اإليبارشيّة‪ ،‬باستثناء‬‫(‪ )1‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي؛‬‫ي أو بطريرك ّ‬
‫الجمعيّات المحفوظ انشاؤها إلى آخرين بامتياز رسول ّ‬
‫‪147‬‬

‫(‪ )2‬البطريـــــــــــــــرك بعــــــد استــــــــــــــشارة السينودس الدّائــــــــــــــم‪ ،‬أو المتروبوليت‬


‫بعـــــــــد استــــــــــشارة أقدم أسقفَيـن إيبارشيّين في الرسامــــــــــــــة األسقفيّة‪،‬‬
‫بالنســـــــــــــــــــبة إلى الجمعيّات المتاحـــــــــــــة لجميع مؤمني إحدى الكنائس‬
‫ي داخل حدود‬‫مقرها الرئيس ّ‬ ‫ي يقع ّ‬ ‫البطريركــــــــــــــــيّة أو المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكــــــــــم ذات ّ‬
‫منطقة الكنيسة المذكورة؛‬
‫ي لجمعيّات من نوع آخر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الكرسي الرسول ّ‬

‫ي‬
‫ي جمعيّة غير إيبارشيّة‪ ،‬يلزم رضى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إلنشاء فـــــــــــــــــرع أ ّ‬
‫سسة رهبانيّة‪ ،‬فيصلح‬ ‫ي إلنشاء ديـــــر مؤ ّ‬‫الصادر كتابةً؛ أ ّما الرضى الَّذي يبديه األسقف اإليبارش ّ‬
‫سسة‪ ،‬في نفس الدير أو الكنيسة الملحقين بها‪.‬‬ ‫صة بهذه المؤ ّ‬ ‫ضا إلنشاء جمعيّة خا ّ‬ ‫أي ً‬
‫ق‪ -576 .‬البند ‪ -1‬يجب أن يكون لك ّل جمعيّة الئحتها الداخليّة‪ ،‬يُحدّد فيها اسم الجمعيّة وهدفها‬
‫ومـقرها وحكمها والشروط المطلوبة لالنتماء إليها؛ وفضالً عن ذلك يجب أن يُحدّد في الالئحة‬ ‫ّ‬
‫ي واحتياجات المكان والزمان أو‬ ‫الداخليّة نهج العمل بالنسبة إلى طقس الكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫المصلحة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬الالئحة الداخليّة وتعديلها يلزمهما اعتماد السلطة الكنسيّة الَّتي انشأت الجمعيّة أو‬
‫اعتمدتها‪.‬‬

‫ي جمعيّة تخضع لرعاية السلطة الكنسيّة الَّتي أنشأتها أو اعتمدتها؛ وعلى‬ ‫ق‪ -577 .‬البند ‪ -1‬أ ّ‬
‫تتسرب‬
‫ّ‬ ‫هذه السلطة العمل على أن يُحافظ فيها على سالمة اإليمان واآلداب والس َهر على أالّ‬
‫ي‪.‬‬‫تجاوزات إلى النظام الكنس ّ‬
‫ي أن يسهر على ك ّل الجمعيّات الَّتي تمارس نشاطها في منطقته‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا العالج المناسب‬‫وإذا اقتضى األمر أن يبلّغ السلطة الَّتي أنشأت الجمعيّة أو اعتمدتها ويوفّر أي ً‬
‫ي أو كان حجر عثرة للمؤمنين‪.‬‬ ‫ضررا جسي ًما بالعقيدة أو النظام الكنس ّ‬
‫ً‬ ‫مؤقت ًا‪ ،‬إذا ألحق نشاط الجمعيّة‬

‫ق‪ -578 .‬البند ‪ -1‬قبول األعضاء يت ّم وفقًا للشرع العام والئحة الجمعيّة الداخليّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬بوسع نفس الشخص أن ينتمي إلى أكثر من جمعيّة‪.‬‬
‫سـسات الرهبانيّة أن يس ّجلوا اسمهم في الجمعيّات‪ ،‬وفقًا لدستور الدير‬ ‫البند ‪ -3‬بوسع أعضاء المؤ ّ‬
‫أو الالئحة الداخليّة‪ ،‬برضى رؤسائهم‪.‬‬

‫ي جمعيّة مؤمنين أن ينض ّم إليها أعضاؤها كإكليريكيّين‪ ،‬إالّ بموافقة‬ ‫ق‪ -579 .‬ليس في وسع أ ّ‬
‫ي‪ ،‬أو من قِبَل البطريرك برضى السينودس الدائم إذا تعلّق األمر‬ ‫صة من قِبَل الكرسي الرسول ّ‬ ‫خا ّ‬
‫بالجمعيّة الوارد ذكرها في القانون ‪ 575‬البند ‪ 1‬العدد ‪.2‬‬

‫ي أو انفصل علنًا عن شركة الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬أو‬ ‫ق‪ -580 .‬من جحد علنا اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫وقع تحت الحرم الكبير‪ ،‬ال يمكن قبوله في جمعيّة على وجه صحيح؛ أ ّما إذا كان منتميًا إليها أصالً‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي فصله بحكم الشرع‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬فيعلن الرئيس الكنس ّ‬
‫على وجه شرع ّ‬
‫‪148‬‬

‫ي إالّ لسبب صواب ّ‬


‫ي‪ ،‬وفقًا‬ ‫ق‪ -581 .‬ال يُفصل من الجمعيّة أحد من المنتمين إليها على وجه شرع ّ‬
‫للشرع العام والالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬تُدير أموالها وفقًا للقوانين ‪- 1007‬‬


‫ق‪ -582 .‬الجمعيّة المنشأة أو المعتمدة على وجه شرع ّ‬
‫‪ 1045‬والالئحة الداخليّة‪ ،‬تحت رعايّة السلطة الَّتي انشأتها أو اعتمدتها‪ ،‬وعليها أن تقدم ]لهذه‬
‫السلطة[ ك ّل سنة حسابا عن إدارتها‪.‬‬

‫ي ال يمكن أن يلغيها أحد‬‫ق‪ -583 .‬البند ‪ -1‬الجمعيـّات الَّتي أنشأها أو اعتمدها الكرسي الرسول ّ‬
‫سواه‪.‬‬
‫بحق التظلّم بمفعول‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬سائر الجمعيّات‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 927‬البند ‪ ،2‬وعدم اإلخالل‬
‫ي يمكن أن يلغيها‪:‬‬‫موقف وفقًا للشرع‪ ،‬فضالً عن الكرسي الرسول ّ‬
‫(‪ )1‬البطريرك برضى السينودس الدائم‪ ،‬أو المتروبوليت الَّذي يرئس كنيسة متروبوليتيّة متمتّعة‬
‫ي برضى أقدم أسقفَين إيبارشيّين في الرسامة األسقفيّة؛‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا كان هو الَّذي أنشأها أو اعتمدها‪.‬‬
‫(‪ )2‬األسقف اإليبارش ّ‬

‫الباب الرابع عشر‬


‫تبشير األ ُمم‬
‫ق‪ - 584 .‬البند ‪ -1‬إن الكنيسة‪ ،‬عمالً بوصيّة المسيح بتبشير جميع األمم وبدافع من نعمة الروح‬
‫القدس ومحبّته‪ ،‬تعتبر نفسها إنّها مرسلة بأكملها‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬وتبشير األمم يجب أن يت ّم بحيث يُتاح لإلنجيل ‪ -‬مع الحفاظ على سالمة اإليمان‬
‫صة بهم‬
‫ي والخدمات الطقسيّة الخا ّ‬‫واآلداب‪ -‬أن يتمثّل في ثقافة جميع الشعوب‪ ،‬أي في التعليم المسيح ّ‬
‫الخاص‪ ،‬وبالجملة في الحياة الكنسيّة بأسرها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والفنون الدينيّة والشرع‬

‫ي العمل بال انقطاع على الكرازة‬ ‫ق‪ - 585 .‬البند ‪ -1‬على ك ّل من الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬بواسطة دعاة ُمـعدّين إعدادًا حسنًا ترسلهم‬ ‫باإلنجيل في العالم بأسره‪ ،‬تحت إشراف الحبر الرومان ّ‬
‫صة وفقًا للشرع العا ّم‪.‬‬
‫السلطة المخت ّ‬
‫‪149‬‬

‫البند ‪ -2‬ليكن إلى جانب سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين لجنة‬
‫ي‪.‬‬
‫لدعم التعاون الفعّال بين جميع اإليبرشيّات في نشاط الكنيسة اإلرسال ّ‬
‫البند ‪ -3‬يُعيّن في كــــــ ّل إيبارشيّة كاهــــــن لتشجــــــيع المـــبادرات من أجل اإلرساليّات‬
‫بطريقة فعّالة‪.‬‬
‫يعززوا معرفة اإلرسـاليّات وحبّها لديهم ولَدَى اآلخرين‪ ،‬كما عليهم‬
‫البند ‪ -4‬على المؤمنين أن ّ‬
‫أن يصلّوا من أجلها ويحفزوا الدعوات ويدعموها بسخاء ّ‬
‫بتبرعاتهم‪.‬‬

‫ي إنسان أو حمله أو اغراؤه على االنضمام إلى الكنيسة بأساليب‬


‫ق‪ - 586 .‬يُحظر بشدّة إكراه أ ّ‬
‫الحريّة الدينيّة كي ال يُقصى أحد عن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بحق‬ ‫ملتوية؛ وعلى جميع المؤمنين العمل على المطالبة‬
‫وقهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الكنيسة ظل ًما‬

‫برتبة طقسيّة في مرحلة‬ ‫ق‪ -587 .‬البند ‪ -1‬الَّذين يريدون االنضمام إلى الكنيسة‪ ،‬يُـقبَلون ُ‬
‫مجرد شرح عقائد ووصايا‪ ،‬بل تنشئة على الحياة المسيحيّة‬ ‫ّ‬ ‫الموعوظين‪ ،‬الَّتي يجب أالّ تكون‬
‫بجملتها ودورة لمدّة مناسبة‪.‬‬
‫يحق للمنتمين إلى مـرحلة الموعـوظين أن يُـقبَـلوا في خدمة الكلمة واالحتفاالت الطقسيّة‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫األخرى غير المحفوظة للمؤمنين‪.‬‬
‫نظم بها مرحلة الموعوظين‪ ،‬بتحديد ما عليهم أن يؤدّوه‬ ‫الخاص قواعد تـ ُ َّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬تُحدّد في الشرع‬
‫وما يُعترف لهم به من امتيازات‪.‬‬

‫ي‪ ،‬وفقًا‬‫ي كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬‫ق‪ - 588 .‬في استطاعة الموعوظـــــــين أن ينتموا إلى أ ّ‬
‫للقانون ‪30‬؛ لكن يجب االحتراس من حثّهم على ما قد يعوق انتماءهم إلى الكنيسة األصلح لثقافتهم‪.‬‬

‫ق‪ - 589 .‬على المرسلين‪ ،‬سواء كانوا من األجانب أو المحلّيين‪ ،‬أن يتحلّوا بفطرة ومواهب‬
‫ومكونين كما يجب في علم االرساليّات والروحانيّة اإلرساليّة‪ ،‬ومل ّمين بتاريخ وثقافة‬
‫ّ‬ ‫مناسبة؛‬
‫الشعوب المطلوب تبشيرهم‪.‬‬

‫ي يُراعى أن تبلغ الكنائس الفتيّة نضوجها وتُحرز كامل تنظيمها‬ ‫ق‪ - 590 .‬في النشاط اإلرسال ّ‬
‫في أقرب وقت‪ ،‬ليتسنّى لها إدارة شؤونها تحت قيادة رئاستها الكنسيّة وتتولّى مه ّمة التبشير وتمضي‬
‫بها قد ُ ًما‪.‬‬

‫ق‪ - 591 .‬على المرسلين أن يسهروا جادّين على‪:‬‬


‫(‪ )1‬تشجيع الدعوات للخدمات المقدّسة بحكمة بين حديثي اإليمان‪ ،‬لتزدهر الكنائس الفتيّة‬
‫ي في أقرب وقت؛‬ ‫باإلكليروس المحلّ ّ‬
‫ضا على‬ ‫ي‪ ،‬ليتم ّكنوا من أداء مه ّمتهم في التبشير والخدمة الطقسيّة أي ً‬
‫(‪ )2‬تنشئة خدّام التعليم المسيح ّ‬
‫الخاص يجب االحتياط أن ينال خدّام‬‫ّ‬ ‫خير ما يُرام‪ ،‬كمعاونين أكفاء لخدّام األقداس؛ وفي الشرع‬
‫ي مكافأة عادلة‪.‬‬ ‫التعليم المسيح ّ‬
‫صة أنماط مناسبة من رسالة‬ ‫عزز بعنايّة خا ّ‬ ‫ق‪ - 592 .‬البند ‪ -1‬في مناطق اإلرساليّات ينبغي أن ت ُ ّ‬
‫المكرسة‪ ،‬مع أخـــــــــذ فـــطرة كـــــــــ ّل شعـــــــب‬
‫ّ‬ ‫العلمانيّين؛ وأن نُش ّجع مؤ ّ‬
‫سسات الحياة‬
‫‪150‬‬

‫وطباعه بعين االعتبار؛ وأن تـُنشـَأ حســـــــــــب الضـــــــــــــــرورة المـــــــــدارس ومـــــــــــا‬ ‫ِ‬
‫ي‪.‬‬‫ي الثقاف ّ‬ ‫ســـــسات للتربيّة المسيحيّة والرق ّ‬
‫أشبه ذلــــــــك من مؤ ّ‬
‫ُعزز الحوار والتعاون مع غير المسيحيّين على وجه جادّ وبحكمة‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬كذلك ي ّ‬

‫ق‪ - 593 .‬البند ‪ -1‬على جميع الكهنة العاملين في مناطق اإلرساليّات‪ ،‬أيا كان وضعهم‪ ،‬أن‬
‫يتعاونوا بغيرة على التبشير‪ ،‬كأُسرة كهنوتيّة واحدة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬كما عليهم أن يسارعوا إلى معاضدة سائر المرسلين المسيحيّين‪ ،‬وفقًا للقانون ‪،908‬‬
‫مقدّمين للمسيح الربّ شهادة الوحدة‪.‬‬

‫ق‪ - 594 .‬مناطق اإلرساليّات هي الَّتي يعترف بصفتها هذه الكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫الباب الخامس عشر‬


‫الكنسي‬
‫ّ‬ ‫سلطان التعليم‬

‫الفصل األول‬
‫مه ّمة الكنيسة التعليميّة على وجه عا ّم‬
‫‪151‬‬

‫ق‪ - 595 .‬البند ‪ -1‬الكنيسة‪ ،‬الَّتي ائتمنها المسيح الربّ على وديعة اإليمان‪ ،‬لها بطبيعتها ّ‬
‫حق‬
‫ي وعليــــــــــها واجــــــب التبشير باإلنجيل بين البشر‬
‫ي سلطان بشــــــــــــــــر ّ‬ ‫مستق ّل عن أ ّ‬
‫أجمعين‪ ،‬لتحافظ برعاية الروح القدس على الحقيقة الموحى بها بورع‪ ،‬وتسبر غورها وتب ّ‬
‫شر بها‬
‫وتشرحها بأمانة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬من اختصاص الكنيسة‪ ،‬دائ ًما وفي كل مكان‪ ،‬إعالن المبادئ األخالقيّة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ي‪ ،‬والحكم في شتّى األمور اإلنسانيّة‪ ،‬على قدر ما تقتضيه كرامة اإلنسان‬ ‫مبادئ النظام االجتماع ّ‬
‫وحقوقه األساسيّة أو خالص النفوس‪.‬‬

‫ق‪ - 596 .‬مه ّمة التعليم باسم الكنيسة من اختصاص األساقفة ال غير؛ لكن يشاركهم في هذه‬
‫المه ّمة وفقًا للشرع‪ ،‬سواء أولئك الَّذين أصبحوا بالدرجة المقدّسة من معاوني األساقفة‪ ،‬أو أولئك‬
‫الَّذين انتُدبوا للتعليم من غير أن يُقاموا في درجة مقدّسة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬بحكم منصبه‪ ،‬بالعصمة في سلطان التعليم‪ ،‬إذا ما‬ ‫ق‪ - 597 .‬البند ‪ -1‬يتمتّع الحبر الرومان ّ‬
‫ي تعلي ًما ما كملزم في مادّة اإليمان أو األخالق‪ ،‬بصفته الراعي والمعلّم األعلى‬ ‫أعلن على وجه قطع ّ‬
‫لجميع المؤمنين‪ ،‬الَّذي من واجبه أن يثبّت إخوته في اإليمان‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬كذلك تحظى هيئة األساقـــــــفة بالعصمة في التعليم‪ ،‬إذا مـــــــــارس األساقفة سلطان‬
‫ي‪ ،‬وبصفتهم معلّمين وقــــضـــــاة في‬ ‫التعلـــــيم مجتمعين في مجـــــمع مسكونــــــــ ّ‬
‫شـــــــــــــــؤون العقـــيدة واآلداب‬

‫ي للكنيسة بأسرها؛ أو إذا أجمعوا على‬‫أعلنوا تعلي ًما ما في اإليمان أو اآلداب كملزم على وجه قطع ّ‬
‫ي‪ ،‬وهم منتشرون في أنحاء العالم‪ ،‬مع حفاظهم على رباط الشركة‬ ‫رأي واحد كملزم على وجه قطع ّ‬
‫أمورا تتعلّق‬
‫ً‬ ‫فيما بينهم ومع خليفة القدّيس بطرس‪ ،‬وتعليمهم رسميا مع الحبر الرومان ّ‬
‫ي نفسه‬
‫باإليمان أو اآلداب‪.‬‬
‫ي تعليم ال يـُعتبر محدّدًا تحديدًا معصو ًما‪ ،‬ما لم يتّضح ذلك على وجه صريح‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬وأ ّ‬

‫ي ك ّل ما تض ّمنه كالم هللا المكتوب أو‬


‫ق‪ - 598 .‬وديعة اإليمان الواحدة المؤتمنة عليها الكنيسة‪ ،‬أ ّ‬
‫ي‪ ،‬أو تعليمها المألوف‬‫ي إ ّما سلطان تعليم الكنيسة الرسم ّ‬‫المنقول وفي نفس الوقت يطرحه كوحي اله ّ‬
‫العا ّم‪ ،‬الَّــــــــذي يتجلّى في إجمـــاع المؤمنين على ُهدى التعليم المقدّس‪[،‬ك ّل ذلك] يجب اإليمان به‬
‫ي عقيدة تخالفه‪.‬‬‫كحقائـــــــــق إلهيّة وكاثوليكيّة؛ ولذلك على جميع المؤمنين أن يتجنّبوا أ ّ‬

‫ي أو هيئة األساقفة في شأن اإليمان واآلداب‪ ،‬لدى‬ ‫ق‪ -599 .‬أ ّما التعاليم الَّتي يلقيها الحبر الرومان ّ‬
‫ي‪ ،‬ال تقتضي اإليمان بها‪ ،‬بل الخضوع والتوقير بالعقل واإلرادة‪،‬‬ ‫ممارستهم سلطان التعليم الرسم ّ‬
‫ي؛ ولذلك ينبغي للمؤمنين تجنّب ك ّل ما ينافيها‪.‬‬‫حتَّى وإن لم يكن في نيّتهم إعالنها على وجه قطع ّ‬

‫إن األساقفة الَّذين في شركة مع رأس هيئتهم وأعضائها‪ ،‬سواء بمفردهم أو مجتمعين‬‫ق‪ّ - 600 .‬‬
‫صة‪ ،‬هم‪ -‬مع عدم تمتّعهم بالعصمة في التعليم‪ -‬مالفنة اإليمان الرسميّون‬
‫في سينودس أو مجامع خا ّ‬
‫ومعلّمو المؤمنين المعهودين إلى رعايتهم؛ ويجب على المؤمنين أن يلتزموا بسلطان تعليم أساقفتهم‬
‫األصيل بروح الخضوع والوقار‪.‬‬
‫‪152‬‬

‫ق‪ -601 .‬على عاتق ك ّل كنيسة واجب ينبغي أن يؤدّيه في المقدّمة البطاركة واألساقفة‪ ،‬وهو‬
‫ب لك ّل جيل وثقافة على تساؤالت البشر الخالدة عن معنى الحياة‪ ،‬وتقديم ح ّل‬ ‫اإلجابة بأسلوب مناس ٍّ‬
‫صين عالمات الزمن‪ ،‬ليزداد نور‬ ‫ي ألكثر المشاكل اإلنسانيّة إلحا ًحا على ضوء اإلنجيل‪ُ ،‬متقَ ّ‬‫مسيح ّ‬
‫عا في ك ّل مكان ويُضيء على البشر أجمعين‪.‬‬ ‫المسيح سطو ً‬

‫ق‪ - 602 .‬في العمل الرعوي ال توضــــــــــع في االعتبار مـــــبادئ العلوم الدينيّة فقط بل‬
‫ضا‪ ،‬ويؤخـــــــــــــذ بها للبلوغ بالمؤمنين إلى المزيــد من الوعي‬ ‫اكتشافات العلوم األخرى أي ً‬
‫والرزانة في حياة اإليمان‪.‬‬

‫ق‪ - 603 .‬تُش ّجع مزاولة اآلداب والفنون لما لها من قدرة وتأثير فذّ في التعبير عن معنى اإليمان‬
‫للحريّة كما يجب وللثقافات المختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ونقله‪ ،‬مع إفساح المجال‬

‫األول أن يسهروا بال كلَل للحفاظ على فحوى اإليمان‬


‫ق‪ - 604 .‬على رعاة الكنيسة في المقام ّ‬
‫تتعرض‬
‫ّ‬ ‫الواحد وتنميته وسط شتّى الطرق الَّتي تعبّر عن العقيدة في الكنائس المختلفة‪ ،‬بحيث ال‬
‫التنوع المشروع بصفتها‬
‫ّ‬ ‫للضرر‪ ،‬بل تضيء الكنيسة وتتألّق من خالل‬ ‫َ‬ ‫سالمة اإليمان ووحدته‬
‫الجامعة‪.‬‬

‫ق‪ - 605 .‬يعود لألساقفة‪ ،‬ال سيّما لَدَى اجتماعهم في سينودس أو في مجالس‪ ،‬وللكرسي‬
‫خاص‪ ،‬أن ين ّموا كمن له سلطة ويحرسوا ويحموا بورع سالمة اإليمان ووحدته‬ ‫ّ‬ ‫ي بنوع‬‫الرسول ّ‬
‫واألخالق الحميدة‪ ،‬حتَّى بشجب اآلراء الَّتي تخالفها إذا لزم األمر‪ ،‬أو بلفت النظر إلى ما قد ّ‬
‫يعرضها‬
‫للخطر‪.‬‬

‫لسر الخالص‪ ،‬وخبرة في العلوم الدينيّة‬ ‫نظرا لما لالهوتيّين من فهم أعمق ّ‬ ‫ق‪ - 606 .‬البند ‪ً -1‬‬
‫ي األصيل‬ ‫ضا‪ ،‬لهم‪ -‬مع الخضوع بأمانة لسلطان التعليم الكنس ّ‬ ‫وما إليها وفي المسائل الحديثة أي ً‬
‫حريّة ‪ -‬أن يوضّحوا إيمان الكنيسة ويدافعوا عنه‬ ‫واالستفادة في الوقت نفسه مما يُتاح لهم من ّ‬
‫ويجتهدوا في سبيل تقدّم العقيدة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬وعليهم‪ ،‬لدى بحثهم في الحقائق الالهوتيّة والتعبير عنها‪ ،‬أن يحرصوا على بناء أهل‬
‫اإليمان والتعاون بحذق مع األساقفة في مه ّمتهم التعليميّة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬على العاكفين على المــــــــــوادّ الالهوتيّة‪ ،‬ال سيـــما في اإلكليريكيّات والجامعات‬
‫المتفوقين في العلــــوم األخـــــرى بتبـــــــادل اآلراء‬
‫ّ‬ ‫والكلّيّات‪ ،‬أن يتعاونوا مع غيرهـــــــــــم من‬
‫وتضافر الجهود‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫خدمة كلمة هللا‬
‫‪153‬‬

‫ي‪ ،‬بما في‬ ‫ي وك ّل إرشاد مسيح ّ‬ ‫ي الوعـــــــــظ والتعلـــــيم الدين ّ‬


‫ق‪ - 607 .‬إن خدمة كلمة هللا أ ّ‬
‫ذلك العظة الطقسيّة الَّتي يجـــــــــــب أن تُحفظ لها الصـــــــــــــدارة‪ ،‬ينبغي أن يستمدّ غــــــذاءه‬
‫ُعزز على‬ ‫المنعش من الكتاب المقدّس‪ ،‬ويستند إلى التقليد المقدّس؛ أ ّما االحتفال بـ[خدمة] كلمة هللا في ّ‬
‫وجه مناسب‪.‬‬

‫ق‪ - 608 .‬إن األساقفة والكهنة والشمامسة اإلنجيليّين‪ ،‬ك ّل حسب درجة رتبته المقدّسة‪ ،‬مه ّمتهم‬
‫األولى ممارسة خدمة كلمة هللا وفقًا للشرع؛ أ ّما سائر المؤمنين فعليهم أن يسارعوا إلى المشاركة في‬
‫هذه الخدمة‪ ،‬ك ّل حسب جدارته ووضعه وما فُ ّ ِوض إليه‪.‬‬

‫المادّة األولى‬
‫الوعظ بكلمة هللا‬

‫ي اإلشراف على الوعظ بكلمة هللا في منطقته‪ ،‬مع‬


‫ق‪ - 609 .‬من اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫سريان الشرع العا ّم‪.‬‬
‫َ‬

‫ي مكان من العالم‪ ،‬ما لم يرفض‬‫حق األساقفة أن يعظوا بكلمة هللا في أ ّ‬ ‫ق‪ - 610.‬البند ‪ -1‬من ّ‬
‫صة‪.‬‬ ‫ي بصراحة في حالة خا ّ‬ ‫ذلك األسقف اإليبارش ّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ -2‬للكهنة صالحيّة الوعظ في المكان الذي أر ِسلوا أو د ُعوا إليه على وجه مشروع‪.‬‬
‫الخاص غير ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يقرر الشرع‬
‫ضا صالحية الوعظ نفسها‪ ،‬ما لم ّ‬ ‫البند ‪ -3‬للشمامسة اإلنجيليّين أي ً‬
‫البند ‪ -4‬في ظروف غير عاديّة ال سيّما للتعويض من قلّة اإلكليروس‪ ،‬لألسقف أن ينتدب سائر‬
‫سريان القانون ‪ 614‬البند‪.4‬‬ ‫ضا للوعظ‪ ،‬حتَّى في الكنيسة‪ ،‬مع َ‬ ‫المؤمنين أي ً‬

‫ضا أن‬‫ق‪ - 611 .‬من أُسنِدت إليه رعاية النفوس‪ ،‬له بحكم الوظيفة صالحيّة الوعظ وبوسعه أي ً‬
‫ي‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 610‬بند ‪ ،3‬ما لم‬
‫ي كاهن أو ش ّماس إنجيل ّ‬
‫يدعو لوعظ المعهودين لرعايته أ َّ‬
‫ي‪.‬‬
‫عين عن ذلك على وجه شرع ّ‬ ‫يكونا ممنو َ‬

‫سسات الرهبانيّة أو جمعيّات الحــــــــــياة المشتركـــــــــــة‬ ‫ق‪ - 612 .‬البند ‪ -1‬في المؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬يعود اإلشـــــــــراف على‬ ‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫اإلكليريكيّة على ِغرار الرهبان‪ ،‬من حــــــــ ّق حبر ّ‬
‫الوعـــــــــــــظ إلى الرؤساء الكبار‪.‬‬
‫مكرسة‪ ،‬أن يدعوا لوعظ‬ ‫سسة حياة ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وبوسع جميع الرؤساء حتَّى المحلّيّين‪ ،‬من أ ّ‬
‫ي مؤ ّ‬
‫عين عن‬ ‫ي‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 610‬البند ‪ ،3‬ما لم يكونا ممنو َ‬ ‫ي كاهن‪ ،‬أو ش ّماس إنجيل ّ‬‫أعضائها أ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ذلك على وجه شرع ّ‬

‫ي الَّذي يحظر به الوعظ على أحد‪ ،‬يُتاح التظلّم بمفعول ناقل‬


‫ق‪ - 613 .‬ضدّ قرار الرئيس الكنس ّ‬
‫ال غير‪ ،‬ويجب ّ‬
‫البت فيه بدون تأخير‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫ق‪ - 614 .‬البند ‪ -1‬بالنسبة إلى العظة الَّتي تُشرح بها على مدار السنة الطقسيّة سرائر اإليمان‬
‫ّ‬
‫يتجزأ من‬ ‫ومبادئ الحياة المسيحيّة‪ ،‬على ضوء الكتاب المقدّس‪ ،‬يُرجى ويُحبّذ أن تكون جز ًءا ال‬
‫الطقوس‪.‬‬
‫ي‪ ،‬في أيّام‬ ‫البند ‪ -2‬يجب على الرعاة ومديري الكنائس أن يُعنَوا بأن تُلقى العظة في القدّاس اإلله ّ‬
‫اآلحاد واألعياد اإللزاميّة على األق ّل‪ ،‬وال تـُهمل إالّ لسبب ها ّم‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬ال يجوز للراعي أن يؤدّي بواسطة غيره على وجه مألوف واجب وعظ الشعب‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي يعتمده الرئيس الكنس ّ‬ ‫الموكول إلى عنايته الرعويّة‪ ،‬إالّ لسبب صواب ّ‬
‫ي‬
‫البند ‪ -4‬العــــــظة محـــــفـــــوظـــــــــــــة للكاهــــــــــن‪ ،‬أو للشـــــــ ّماس اإلنجيـــــــــل ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أيضـــــــــــ ًا وفقـــــــــ ًا للشـــــــــــــــــرع‬

‫صة من المواعظ‬
‫ق‪ - 615 .‬على األساقفة اإليبارشيّين أن يُعنوا بتوجيه تعليمات إللقاء جملة خا ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي الروح ّ‬‫في أوقات مناسبة‪ ،‬لتجديد الشعب المسيح ّ‬

‫ق‪ - 616 .‬البند ‪ -1‬على الوعّاظ بكلمة هللا أن يدَعوا جانبًا كالم الحكمة البشريّة والمواضيع‬
‫ّ‬
‫والحق والحياة؛ ويبيّنوا كيف إن‬ ‫سر المسيح الَّذي هو الطريق‬
‫المعقّدة‪ ،‬ليعظوا المؤمنين عن كمال ّ‬
‫سسات البشريّة مرتّبة لخالص البشر أي ً‬
‫ضا في تدبير هللا الخالق‪ ،‬ولذلك فإنّها‬ ‫الشؤون األرضيّة والمؤ ّ‬
‫قادرة أن تساهم على وجه مرموق في بناء جسد المسيح‪.‬‬
‫ي وحقوقه‬ ‫ضا تلقين تعاليم الكنيسة في ما يتعلّق بكرامة الشخص اإلنسان ّ‬
‫البند ‪ -2‬ولذلك عليهم أي ً‬
‫األساسيّة والحياة العائليّة وشركة الحياة المدنيّة واالجتماعيّة‪ ،‬باإلضافة إلى الشعور بالعدالة الَّتي‬
‫شعورا يُسهم في توطيد السالم على‬ ‫ً‬ ‫يجب االلتزام بها في الحياة االقتصاديّة و[شؤون] العمل‬
‫األرض وتحقيق التقدّم لَدَى الشعوب‪.‬‬

‫المادّة الثانية‬
‫المسيحي‬
‫ّ‬ ‫التعليم‬

‫ي‪ ،‬وال سيّما على أساقفتها‪ ،‬واجب جسيم في أن يُلقى‬ ‫ق‪ - 617.‬على ك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ويتكون تلميذ المسيح بمعرفة تعاليم المسيح معرفة‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬لكي يبلغ به اإليمان نضوجه‬ ‫التعليم المسيح ّ‬
‫أعمق وأوفق‪ ،‬واالتّحاد الوثيق بشخصه يو ًما فيو ًما‪.‬‬

‫ق‪ - 618.‬الوالدان هما ّأول من يجب عليهما تربية البنين على اإليمان وممارسة الحياة‬
‫المسيحيّة‪ ،‬بالقول والفعل؛ وعلى من يقوم مقام الوالدين وعلى األشابين واجب مماثل‪.‬‬

‫ق‪ - 619.‬وباإلضافة إلى األسرة المسيحيّة على الرعيّة نفسها وعلى أيّة جماعة كنسيّة أن تُعنى‬
‫ي ألعضائها ودمجهم في الجماعة نفسها‪ ،‬مع توفير الظروف الَّتي تمكـّنهم من أن‬ ‫بالتعليم المسيح ّ‬
‫يعيشوا ما تلقـّنوه من تعاليم على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪155‬‬

‫ق‪ -620.‬على جمعيّات المؤمنــــــــين وأنشطتهم وأنديتهم‪ ،‬ســـــــــواء هدفـــــــــت إلى التقوى‬
‫والرسالة أو إلى األعــــــــــــمال الخيريّـــــــة والتعاونيّة‪ ،‬أن تـُعنى بتكويـــــــــــــــن أعضائها‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ي تحت قيادة الرئيس الكنس ّ‬‫الدين ّ‬

‫ق‪ -621.‬البند ‪ -1‬من اختصاص سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء‬
‫سق كما يجب في دليل التعليم‬ ‫ي تُن ّ‬
‫الكنسيّين‪ ،‬في حدود منطقة كنيستهم‪ ،‬تحديد قواعد للتعليم المسيح ّ‬
‫قره سلطة الكنيسة العليا‪.‬‬‫ي‪ ،‬مع العمل بما ت ُ ّ‬‫المسيح ّ‬
‫الخاص بالكنائس الشرقيّة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ي يجب أن يوضع في االعتبار الطابع‬ ‫البند ‪ -2‬في دليل التعليم المسيح ّ‬
‫صة بك ّل كنيسة‬ ‫ي أه ّميّة الكتاب المقدس والطقوس والتقاليد الخا ّ‬ ‫فتتجلّى في إلقاء التعليم المسيح ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫وفن األيقونات أي ً‬‫ي‪ ،‬في علم اآلباء و ِسيَر القديسين ّ‬ ‫متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫البند ‪ -3‬لسينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين‪ ،‬أن يـُعنـَوا بتوفير‬
‫ي مالئمة لفئات المؤمنين المختلفة‪ ،‬بما في ذلك الوسائل واألدوات [الالزمة]‪ ،‬كما‬ ‫كتب تعليم مسيح ّ‬
‫ي المختلفة وينّسقوها فيما بينها‪.‬‬
‫وأن يش ّجعوا أنشطة التعليم المسيح ّ‬
‫ي‪ ،‬يمكن‬
‫ي أن يكون فيها لجنة للتعليم المسيح ّ‬ ‫ق‪ - 622.‬البند ‪ -1‬على ك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‬
‫ي واقعة في المنطقة أو المحيط االجتماع ّ‬ ‫تشكيلها باالشتراك مع كنائس أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي الواحد‪.‬‬‫الثقاف ّ‬
‫ي‪ ،‬مه ّمته مساعدة‬
‫ي مركز للتعليم المسيح ّ‬ ‫تصرف لجنة التعليم المسيح ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُوضع تحت‬
‫المستمر‬
‫ّ‬ ‫ضا للتكوين‬‫سق وفعّال‪ ،‬ويصلح أي ً‬ ‫ي على وجه من ّ‬ ‫الكنائس في القيام بأنشطة التعليم المسيح ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫لخدّام التعليم المسيح ّ‬
‫ي أن يحرص ك ّل الحرص على النهوض بالتعليم‬ ‫ق‪ - 623.‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي وإدارته واإلشراف عليه في إيبارشيّته‪.‬‬
‫المسيح ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي للتعليم المسيح ّ‬
‫البند ‪ -2‬ولهذا الغرض ليكن في الدائرة اإليبارشيّة مركز إيبارش ّ‬

‫صة بعين االعتبار‪،‬‬ ‫ق‪ -624.‬البند ‪ -1‬على الراعي‪ ،‬مع أخذ القواعد الَّتي ّ‬
‫تقررها السلطة المخت ّ‬
‫ي على جميع الموكولين إلى عنايته الرعوية‪ ،‬أيا كانت‬ ‫أن يبذل قصارى جهده إللقاء التعليم المسيح ّ‬
‫سنّهم وأوضاعهم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬الكهنة والشمامسة اإلنجيليّون الملحقون بالرعيّة يجب عليهم تقديم مساعدتهم للرعاة؛ أ ّما‬
‫سسات الرهبانيّة فوفقًا للقانونَين ‪ 479‬و‪.542‬‬
‫أعضاء المؤ ّ‬

‫المكونون كما يجب‪ ،‬فليسارعوا إلى تقديم مساعدتهم في إلقاء‬


‫َّ‬ ‫البند ‪ - 3‬أ ّما المؤمنون اآلخرون‬
‫ي‪.‬‬‫التعليم المسيح ّ‬
‫‪156‬‬

‫ي فتـُقدّم فيه صورة صحيحة عن‬ ‫ي بالبعد المسكون ّ‬ ‫ق‪ - 625.‬يجب أن يتّصف التعليم المسيح ّ‬
‫ي‬ ‫الكنائس والطوائف الكنائسيّة األخرى؛ على أنّه ال بدّ من العناية بتأمين منهج تعليم مسيح ّ‬
‫ي كاثوليك ّ‬
‫صحيح‪.‬‬

‫ينس جميع الَّذين يؤدّون الخدمة بإلقاء التعليم المسيح ّ‬


‫ي أنّهم يمثّلون الكنيسة‬ ‫ق‪ - 626 .‬ال َ‬
‫وأنهم أُر ِسلوا إلى تبليغ كلمة هللا المو َحى بها ال كلمتهم هم؛ لذلك عليهم أن يقدّموا عقيدة الكنيسة‬
‫المستقيمة‪ ،‬وإن بطريقة مناسبة لتالميذهم ومت ّفقة مع ما تقتضيه ثقافتهم‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الت ّربية الكاثوليكيّة‬
‫ق‪ - 627.‬البند ‪ -1‬إن العناية بتربية البنين تعود ّأوالً إلى الوالدين أو من يقوم مقامهما؛ ولذلك‪،‬‬
‫فعلى هؤالء‪ ،‬أن يربّوا أبنائهم في بيئة األسرة المسيحيّة المستنيرة باإليمان والنابضة بالحبّ‬
‫المتبادل‪ ،‬ال سيّما على تقوى هللا ومحبّة القريب‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬للوالدين أيضــــــــــ ًا‪ ،‬إذا كــــــان تدبير التربية الكاملة للبنين يفوق طاقتهم‪ ،‬أن يعهدوا‬
‫بطـــــرف من مه ّمة التربـــــــية إلى غيرهــــــــــم‪ ،‬كما لهم أن يخـــــــتاروا الوسائـــــــــل‬
‫التربويّة الضروريّة أو المفيدة‪.‬‬
‫سريان‬
‫الحريّة في اختيار الوسائل التربويّة‪ ،‬مع َ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ينبغي أن يتمتّع الوالدون بما يجب من‬
‫ّ‬
‫ويعززه بما‬ ‫ّ‬
‫الحق‬ ‫ي بهذا‬ ‫القانون‪633‬؛ ولذلك على المؤمنين أن يبذلوا جهدهم ليعترف المجتمع المدن ّ‬
‫تقتضيه العدالة‪ ،‬حت َّى بوسائل مالئمة‪.‬‬

‫ق‪ - 628 .‬البند ‪ -1‬يعود للكنيسة‪ ،‬لكونها ولدت بالمعموديّة خالئق جديدة‪ ،‬أن تـُعنى مع الوالدين‬
‫بتربية أبنائهم تربية كاثوليكيّة‪.‬‬

‫البند ‪ -2‬وعلى جميع من أُسنِدت إليهم رعاية النفوس‪ ،‬مساعدة الوالدين في تربية البنين‪،‬‬
‫وتوعيتهم على حقوقهم وواجباتهم‪ ،‬وتوفير التربية الدينيّة ال سيّما للشبيبة‪.‬‬

‫ق‪ - 629 .‬على جميع المربّين أن يُعنوا بأخذ تكوين اإلنسان المتكامل بعين االعتبار‪ ،‬ليُهذّب‬
‫الشبّان مواهبهم الطبيعيّة والذهنيّة واألدبيّة على وجه مالئم‪ ،‬ويتحلّوا بالفضائل المسيحيّة‪ ،‬فيتهيّأوا‬
‫لمعرفة هللا ومحبّته على وجه أكمل‪ ،‬ولتقدير القيم اإلنسانية واألدبيّة بضمير مستقيم‪ ،‬والتحلّي بها‬
‫بحرية حقيقيّة‪ ،‬مهذّبين في الوقت نفسه الشعور بالعدالة والمسؤوليّة االجتماعيّة إلقامة تعايش أخو ّ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫مع اآلخرين‪.‬‬

‫ق‪ - 630 .‬البند ‪ -1‬على المؤمنــــــــين أن يبذلــــــوا قصارى جهدهم ليحظى جميع البشر في‬
‫أنحــــــــاء العالـــــــــم بأســــــــــره وفي أقـــــــــرب وقت بفوائد التربية والتعليم المناسبة‪ ،‬مع‬
‫صة نحو المعوزين‪.‬‬ ‫توجيه عناية خا ّ‬
‫البند ‪ -2‬على جميع المؤمنين تعزيز أنشطة الكنيسة المالئمة للنهوض بالتربية‪ ،‬ال سيّما في إنشاء‬
‫المدارس وإدارتها وتعضيدها‪.‬‬
‫‪157‬‬

‫المادّة األولى‬
‫المدارس‪ ،‬السيّما الكاثوليكيّة‬

‫ق‪ - 631 .‬البند ‪ -1‬بين وسائل التربية المختلفة‪ ،‬ينبغي تعزيز المدرسة الكاثوليكيّة بعناية‬
‫صة‪ ،‬ويجب أن تستقطب اهتمام الوالدين والمعلّمين والجماعة الكنائسيّة أي ً‬
‫ضا‪.‬‬ ‫خا ّ‬
‫حق الكنيسة إنشاء المدارس وإدارتها أيا كان نوعها أو مستواها‪.‬‬‫البند ‪ -2‬من ّ‬

‫ق‪ - 632 .‬في الشرع ال تـُعتبر مدرسة ما كاثوليكيّة‪ ،‬ما لم يُنشئها بصفتها هذه األسقف‬
‫ي أو سلطة كنسيّة أعلى‪ ،‬أو ما لم يعت َرفا بصفتها هذه‪.‬‬
‫اإليبارش ّ‬

‫ي مدرسة إن‬ ‫ّ‬


‫والبت في شؤون أ ّ‬ ‫ي الحكم‬‫ق‪ - 633.‬البند ‪ -1‬من اختصاص األسقف اإليبارش ّ‬
‫كانت تلبّى احتياجات التربية المسيحيّة أم ال؛ كما يعود إليه منع المؤمنين من االنتساب إلى مدرسة‬
‫ما لسبب ها ّم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في ظــــــــروف متساويـــــــة‪ ،‬على الوالديـــــــن أن يُعنوا ببعث أبناءهــــــــــــــم إلى‬
‫المدارس الكاثوليكيّة‪.‬‬

‫خاص في خلق بيئة تنعشها روح‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ - 634 .‬البند ‪ -1‬على المدرســــــــة الكاثوليكيّة واجب‬
‫الحريّة والمحبّة اإلنجيليّة وســــــــــــــــط الجماعة المدرسيّة‪ ،‬ومساعدة النشء على تطوير‬ ‫ّ‬
‫شخصيّتهم لينــــــــــموا معـــــــــــ ًا وفقًا للخليقة الجديــــــــــــــــــــدة الَّتي صاروا إليها بالمعموديّة‪،‬‬
‫وتوجيه الثقافة اإلنسانيّة بأسرهــــــــــــــــا إلعـــــــــــــــــالن الخالص‪ ،‬بحيث تستنير باإليمان‬
‫باطراد عن العالم والحياة واإلنسان‪.‬‬ ‫صلها التالميذ ّ‬ ‫المعرفة الَّتي يح ّ‬
‫البند ‪ -2‬على المدرســـــــــــــة الكاثوليكيّة توفـــــــــــيق هـــــــذه األمـــــــور مع‬
‫صة‪ ،‬إذا ما كان معظم‬ ‫صة‪ ،‬تحت إشراف السلـــــــــــــطات الكنسيّة المخت ّ‬ ‫ظروفـــــــــــــها الخا ّ‬
‫الطالّب المنتسبين إليها من غير الكاثوليك‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬على المدرسة الكاثوليكيّة أالّ تق ّل عن المدارس األخرى في تحقيق أهداف الشبّان الثقافيّة‬
‫ي‪.‬‬
‫ي واالجتماع ّ‬ ‫وتكوينهم اإلنسان ّ‬

‫ي أن يُعنى بفتح مدارس كاثوليكيّة‪ ،‬ال سيّما إذا لم‬


‫ق‪ - 635 .‬من أه ّم واجبات األسقف اإليبارش ّ‬
‫تكن هناك مدارس أخرى أو كانت غير وافية للغرض‪ ،‬وكذلك مدارس ِمهنّية وتقنيّة‪ ،‬على قدر ما‬
‫صة وفقًا لظروف المكان والزمان‪.‬‬
‫تقتضي ذلك أسباب خا ّ‬

‫ي‬
‫ي في جميع المدارس لسلطة األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ - 636 .‬البند ‪ -1‬يخضع التعليم المسيح ّ‬
‫وإشرافه‪.‬‬
‫ي‪،‬‬‫ي الكاثوليك ّ‬
‫مدرسي التعليم المسيح ّ‬
‫ضا تعيين أو اعتماد ّ‬ ‫ي أي ً‬‫البند ‪ -2‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫وعزلهم أو المطالبة بعزلهم إذا اقتضت ذلك أسباب دينيّة أو أخالقيّة‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫ق‪ – 637 .‬المــــــــدارس الَّتي تخــــــــلو من التنشــــئة الكاثوليكيّة أو بحكم األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬
‫[التنشئة فيها] غير كافية‪ ،‬يجــــــــــب تعويــــــــــض جمـــــــــــيع التالميذ الكاثوليك من التكوين‬
‫ي الصحيح‪.‬‬ ‫الكاثوليك ّ‬
‫الحق في زيارة جميع المدارس الكاثوليكيّة الواقعة‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫ق‪ -638 .‬البند ‪ -1‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫المكرسة ذات ّ‬
‫حق‬ ‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬ ‫في إيبارشيّته زيارة قانونيّة‪ ،‬ما عدا المدارس المتاحة لتالميذ مؤ ّ‬
‫المكرسة‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬ ‫ي دون سواهم‪ ،‬ومع عدم اإلخالل في ك ّل حال باستقالل مؤ ّ‬ ‫ي أو بطريرك ّ‬‫حبر ّ‬
‫في اإلشراف على مدارسها‪.‬‬
‫سس المدرسة‬ ‫حق الزيارة القانونيّة إلى الَّذي أ ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا كان هناك عدّة أساقفة إيبارشيّين‪ ،‬يعود ّ‬
‫برمت فيما بينهم‪.‬‬ ‫صة أ ُ ِ‬
‫أو اعتمدها‪ ،‬مالم يُستدرك غير ذلك في الئحة التأسيس أو في اتفاقيّة خا ّ‬

‫المدرسون هم ّأول المسؤولين الَّذين بهم تتم ّكن المدارس الكاثوليكيّة من تحقيق‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -639 .‬ل ّما كان‬
‫أهدافها وأنشطتها‪ ،‬البدّ لهم من أن يتميّزوا بعلمهم ويكونوا قدوة بشهادة حياتهم ومتعاونين في المقام‬
‫ضا‪.‬‬
‫األول مع األهالي بل ومع المدارس األخرى أي ً‬
‫ّ‬

‫المادة الثانية‬
‫الجامعات الكاثوليكيّة‬

‫حاضرا على وجه‬


‫ً‬ ‫ق‪ - 640 .‬البند ‪ -1‬الجامعة الكاثوليكيّة إنّما تهدف إلى جعل الفكر المسيح ّ‬
‫ي‬
‫سسة‬‫ي وثابت وشامل في ما يُبذَل من مساعٍّ لتنميّة الثقافة العليا بأسرها؛ ولذلك فهي تمثّل مؤ ّ‬ ‫علن ّ‬
‫للبحث والفكر والتعليم على مستوى رفيع‪ ،‬تـُعالَج فيها العلوم اإلنسانيّة المختلفة على ضوء اإلنجيل‪.‬‬

‫البند ‪ -2‬معاهد الدراسات العليا أو الكلّيّات الكاثوليكيّة المستقلّة األخرى‪ ،‬الَّتي لها نفس هذا‬
‫الهدف‪ ،‬تُعادَل بالجامعات الكاثوليكيّة‪ ،‬لكن ال بالجامعات والكلّيات الكنسيّة‪ ،‬الوارد ذكرها في‬
‫القوانين ‪.650- 646‬‬

‫وحريّة البحث‬
‫ّ‬ ‫ق‪ - 641 .‬في الجامعات الكاثوليكيّة‪ ،‬ك ّل مادّة تعالَج على ضوء مبادئها ومنهجها‬
‫مطرد إلى فهم أعمق لهذه الموادّ‪ ،‬مع النظر مليا في المسائل واألبحاث المستجدّة‬ ‫ي فيها‪ ،‬لبلوغ ّ‬‫العلم ّ‬
‫في عهدنا المعاصر‪ ،‬ليتّضح على نحو أسمى كيف يلتقي اإليمان والعقل في حقيقة واحدة‪ ،‬ولتكوين‬
‫أشخاص متميّزين فعال بثقافتهم وأهل لتولّي أه ّم الوظائف في المجتمع‪ ،‬وشهود في العالم بإيمانهم‪.‬‬

‫سسة دراسات عليا تُنشئها أو تعتمدها بهذه‬ ‫ق‪ - 642 .‬البند ‪ -1‬الجامعة الكاثوليكيّة‪ ،‬هي مؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬أو‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة الكرسي الرسول ّ‬ ‫الصفة‪ ،‬إ ّما السلطة اإلداريّة العليا لكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي نفسه؛ ويجب إثبات ذلك بوثيقة رسميّة‪.‬‬ ‫الكرسي الرسول ّ‬
‫البند ‪ -2‬وهذه السلطة العليا‪ ،‬داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬هي البطريرك برضى‬
‫سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫ق‪ - 643 .‬في الجامعات الكاثوليكيّة‪ ،‬الخالية من أي كلّيّة الهوتيّة‪ ،‬يجب على األق ّل تقديم‬
‫دراسات الهوتيّة مناسبة لطالّب الكلّيات المختلفة‪.‬‬

‫مدرسو الموادّ المتعلّقة باإليمان واآلداب في الجامعات الكاثوليكيّة عليهم أن يكونوا‬ ‫ق‪ّ - 644 .‬‬
‫حائزين على تفويض من السلطات الكنسيّة الَّتي يختارها الوارد ذكرهم في القانون ‪642‬؛ ومن ّ‬
‫حق‬
‫هذه السلطة إلغاء هذا االنتداب ألسباب ها ّمة‪ ،‬ال سيّما إذا افتقروا إلى الجدارة العلميّة أو التربويّة‬
‫وإلى النزاهة أو سالمة العقيدة‪.‬‬

‫ق‪ - 645 .‬للرؤساء الكنسـيّين بعد تبادل اآلراء أن يعملوا على فتح مسـاكن ومراكز جامعيّة‬
‫ضا‪ ،‬يُقدِّم فيها نخبة مختارة من المؤمنين المهيّئين بعناية‬
‫كاثوليكيّة لدى الجامعات األخرى أي ً‬
‫مستمر للشبيبة الجامعيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مساعدتهم الروحيّة والثقافيّة على نحو‬

‫المادة الثالثة‬
‫الجامعات والكلّيات الكنسيّة‬

‫األول أن يدأبوا على دعم الجامعات والكلّيات‬


‫ق‪ - 646 .‬على الرؤساء الكنسيّين في المقام ّ‬
‫ّ‬
‫تمت‬ ‫خاص دراسة الوحي اإللهي والعلوم المقترنة به‪ ،‬ولذلك‬
‫ّ‬ ‫ي تلك الَّتي تتناول بنوع‬ ‫الكنسيّة‪ ،‬أ ّ‬
‫بصلة أوثق بمه ّمة الكنيسة التبشيريّة‪.‬‬

‫ق‪ - 647 .‬هدف الجامعة أو الكلّيّة الكنسيّة هو‪:‬‬


‫ي وتنسيقها‬‫ي وما إليه؛ وتحليل حقائق الوحي اإلله ّ‬ ‫(‪ )1‬البحث بحث ًا متع ّمقًا وعلميا في الوحي اإلله ّ‬
‫منظم؛ ودراسة المسائل المستجدّة في عهدنا المعاصر على ضوئها‪ ،‬وتقديمها ألبناء‬ ‫ّ‬ ‫على وجه‬
‫العصر على نحو مالئم لثقافتهم؛‬
‫(‪ )2‬تنشئة الطلبة تنشئةً رفيعة المستوى في الموادّ المختلفة‪ ،‬على ُهدى العقيدة الكاثوليكيّة‪ ،‬وإعدادهم‬
‫المستمر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كما يجب لشتّى أعمال الرسالة أو الخدمة أو التعليم في هذه الموادّ نفسها‪ ،‬ودعم التكوين‬

‫ق‪ -648 .‬الجامعات والكلّيات الكنسـيّة هي تلك الَّتي تنشـئها أو تعتمدها على وجه قانون ّ‬
‫ي‬
‫حق منح‬ ‫صة‪ ،‬وتُعالَج فيها وت ُ ّ‬
‫درس العلوم الدينيّة والعلوم المتّصلة بها‪ ،‬ولها ّ‬ ‫السلطات الكنسيّة المخت ّ‬
‫الدرجات األكاديميّة بآثار قانونيّة‪.‬‬

‫ق‪ – 649 .‬إنشــــــــــــــاء الجامــــــــعات أو الكلّـــــــــــيات الكنسيّة أو اعتمادها‪ ،‬يعود إلى‬


‫ي أو إلى كـــــــــــ ّل من السلطة اإلداريّة العليا الوارد ذكرها في‬
‫الكرســـــــــــــي الرسولـــــــــــــــــ ّ‬
‫ي معًا‪.‬‬‫القانون ‪ 642‬والكرسي الرسول ّ‬
‫‪160‬‬

‫يخص الحكم‬
‫ّ‬ ‫ق‪ - 650 .‬ك ّل ما يتعلّق بالئحة الجامعة الداخليّة أو الكلّيّة الكنسيّة‪ ،‬ال سيّما في ما‬
‫المدرسين أو انتهاء وظيفتهم ومنهج الدراسات ومنح الدرجات األكاديميّة‪ ،‬يُعمل فيه‬ ‫ّ‬ ‫واإلدارة وتعيين‬
‫ي‪.‬‬
‫بالقواعد الصادرة من الكرسي الرسول ّ‬

‫الفصل الرابع‬
‫خاص ال ُكت ُب‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي وبنوع‬
‫ّ‬ ‫وسائل االتصال‬
‫ق‪ - 651 .‬البند ‪ -1‬يجب على الكنيسة أن تستخدم الوسائل المالئمة للقيام بمه ّمة التبشير باإلنجيل‬
‫في العالم بأسره‪ ،‬ولذلك يجب الدفاع في ك ّل مكان عن حقّها في استخدام وسائل االتصال االجتماع ّ‬
‫ي‬
‫حريّة الطباعة والنشر‪.‬‬
‫خاص في ّ‬
‫ّ‬ ‫وبنوع‬
‫البند ‪ -2‬وعلى جميع المؤمنين أن يساهموا ‪ -‬ك ّل من جهته ‪ -‬في رسـالة الكنيسة السامية هذه‪،‬‬
‫ّ‬
‫والبث‪ ،‬عليهم في المقام‬ ‫فن االتصال‬ ‫إن الخبراء في ّ‬ ‫ّ‬
‫ويعززوها؛ ثم ّ‬ ‫ويؤازروا أنشطة هذه الرسالة‬
‫ي‪ ،‬وبذل قصارى جهدهم إلحياء هذه‬ ‫األول أن يحرصوا على تعاونهم مع األساقفة في عملهم الرعو ّ‬‫ّ‬
‫الوسائل واستخدامها بروح المسيح‪.‬‬

‫سسات‬ ‫ق‪ - 652 .‬البند ‪ -1‬على األسـاقـــــــفة اإليبارشيّين أن يُعنوا‪ ،‬ال سيّما بمساعدة مؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬بتعليم المؤمنين استخدام هذه الوسائل استخدا ًما واعيًا‬ ‫وسائـــــــل االتصــــــــــــال االجتماع ّ‬
‫سسات المختلــــــــــــــــفة؛ ويؤ ّمنوا تكوين‬ ‫ويعززوا التـــــــــعاون بين هذه المؤ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومفيدًا؛‬
‫أخيرا المبادرات الحميدة‪ ،‬وفي مقدّمتها ال ُكت ُب الجيّدة‪ ،‬باإلشادة بها‬ ‫ً‬ ‫الخــــــــبراء؛ ويش ّجعوا‬
‫وامتداحها‪ ،‬وهذا أولى من ردع المبادرات السيّئة والتنديد بها‪.‬‬
‫ي وسينودس أساقفة الكنيسة‬ ‫البند ‪ -2‬حماية لسـالمة اإليمـان واآلداب‪ ،‬يعـود لألسقف اإليبارشـ ّ‬
‫ي‪ ،‬أن يمنعوا المؤمنين من استخدام وسائل‬ ‫البطريركيّة ومجلس الرؤساء الكنسيّين والكرسي الرسول ّ‬
‫ي أو إشراك اآلخرين فيها‪ ،‬بقدر ما تُلحق من أضرار‪.‬‬ ‫االتصال االجتماع ّ‬

‫س ّن فيه بالمزيد من التفصيل قواعد في استخدام الراديو والسينما‬ ‫الخاص أن ت ُ َ‬


‫ّ‬ ‫ق‪ - 653 .‬للشرع‬
‫والتليفزيون أو ما أشبه ذلك‪ ،‬لمعالجة مواضيع تتعلّق بالعقيدة الكاثوليكيّة واآلداب‪.‬‬

‫ي كتابات أو مواعظ أخرى‬


‫ضا على أ ّ‬
‫ق‪ - 654 .‬قواعد الشرع العا ّم بخصوص الكتب تسري أي ً‬
‫كيفما كانت منسوخة بالوسائل التقنيّة‪ ،‬ومهيّأة لنشرها بين الجمهور‪.‬‬

‫ق‪ - 655 .‬البند ‪ -1‬يجب أن يُتاح الكتاب المقدس للمؤمنين من أوسع باب؛ ولذلك يجب العمل‬
‫على إعداد ترجمات مالئمة وصحيحة حيث ال وجود لها‪ ،‬مذيّلة بتفاسير وافية‪ ،‬بعناية األساقفة‬
‫اإليبارشيّين‪ ،‬بل بعمل مشترك مع المسيحيّين اآلخرين بقدر ما يمكن تحقيق ذلك على وجه مناسب‬
‫ومفيد‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫سخ من الكتاب المقدس‬‫سيما رعاة النفوس‪ ،‬أن يُعنَوا بترويج نـ ُ َ‬ ‫البند ‪ -2‬على جميع المؤمنين وال ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫مذيّلة بحواش مالئمة‪ ،‬صالحة ألن يستخدمها غير المسيحيّين أي ً‬
‫ي ال تـُستخدم إالّ طبعات الكتاب المقدّس‬ ‫البند ‪ -3‬في الطــــــقوس الدينيّة أو التعلـــــــــيم المسيح ّ‬
‫الحائزة على اعتماد السلـــــــــــــــــطة الكنسية؛ أ ّما سائــــــــــــر الطبعات فيجب أن تُرفَق ولو‬
‫بترخيص السلطة الكنسيّة‪.‬‬

‫ق‪ - 656 .‬البند ‪ -1‬تـُستخدم في االحتفاالت الطقسيّة ال ُكت ُب الحائزة على اعتماد السلطة الكنسيّة‬
‫ال غير‪.‬‬
‫الخاص يلزمها ترخيص‬‫ّ‬ ‫البند ‪ُ -2‬كت ُب الصلوات والعبادات المهيّأة الستخدام المؤمنين العا ّم أو‬
‫السلطة الكنسيّة‪.‬‬

‫ي النظر فيها‪ ،‬في‬ ‫ق‪ - 657 .‬البند ‪ -1‬اعتماد النصوص الطقسيّة‪ ،‬بعد أن يُعيد الكرسي الرسول ّ‬
‫الكنائس البطريركيّة محفوظ للبطريرك‪ ،‬برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة؛ وفي الكنائس‬
‫ي للمتروبوليت‪ ،‬برضى مجلس الرؤساء الكنسيّين؛ أ ّما في سائر‬ ‫المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫يقررها هو‪ ،‬لألساقفة وهيئاتهم‬ ‫الحق للكرسي الرسولي وحده‪ ،‬وفي الحدود الَّتي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكنائس‪ ،‬فهذا‬
‫ي‪.‬‬‫ال ُمقامة على وجه شرع ّ‬
‫ي‪،‬‬‫حق اعتماد ترجمات هذه الكتب المهيّأة لالستخدام الطقس ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يعود لهذه السلطات نفسها ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا تعلّق األمر بالكنائس البطريركيّة أو المتروبوليتيّة‬
‫بعد رفع تقرير عنها إلى الكرسي الرسول ّ‬
‫المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬أ ّما إلعادة طبع ال ُكت ُب الطقسيّة أو أجزاء منها‪ ،‬أو لترجمتها إلى لغة أخرى‪ ،‬في سبيل‬
‫ي‬
‫استخدامها في الطقوس‪ ،‬فيلزم ويكفي أن تثبت مطابقتها للطبعة المعتمدة‪ ،‬بشهادة من الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬الوارد ذكره في القانون ‪ 662‬البند ‪.1‬‬ ‫المحلّ ّ‬
‫ضع في االعتبار القانون ‪ 40‬البند ‪.1‬‬
‫البند ‪ -4‬لدى تغيير النصوص الطقسيّة يجب أن يُو َ‬

‫ي والنصوص األخرى المهيّأة لهذا التعليم في المدارس‪،‬‬ ‫ق‪ - 658 .‬البند ‪ُ -1‬كت ُب التعليم المسيح ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ى كانت‪ ،‬وكذلك ترجماتها‪ ،‬تحتاج إلى االعتماد الكنس ّ‬ ‫ي نوع أو مستو ً‬
‫من أ ّ‬
‫يخص ال ُكت ُب األخرى الَّتي تتناول اإليمان أو اآلداب‪ ،‬إذا ما‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬تطبّق القاعدة نفسها في ما‬
‫ي‪.‬‬
‫استـُخدمت كنصوص يُرجع إليها في التعليم المسيح ّ‬

‫ق‪ -659 .‬الكــــــتب الَّتي تشــــــــــرح اإليمــــــان الكاثوليك ّ‬


‫ي أو اآلداب‪ ،‬أيا كانـــــــــــت‪ ،‬يُحبّذ‬
‫سسات الحياة‬ ‫ي‪ ،‬مع عــــــــــــــــــدم اإلخـــــــــــالل بأحكام مؤ ّ‬ ‫أن تحظى ولو بترخيص كنس ّ‬
‫المكرسة الَّتي تقتضي أكثر من ذلك‪.‬‬‫ّ‬

‫ي شيء في الجرائد أو المنشورات أو المجالّت الدوريّة الَّتي من‬


‫ق‪ -660 .‬ال يكتب المؤمنون أ ّ‬
‫ي ومعقول؛ أ ّما‬ ‫ي أو اآلداب الحميدة عالنية‪ ،‬إالّ لسبب صواب ّ‬‫عادتها مهاجمة المذهب الكاثوليك ّ‬
‫سسات الرهبانيّة فيلزمهم باإلضافة إلى ذلك ترخيص الوارد ذكرهم في‬ ‫اإلكليروس وأعضاء المؤ ّ‬
‫القانون ‪.662‬‬
‫‪162‬‬

‫ي المعبّر عنه بلفظة "ليُطبع" ال غير‪ ،‬يعني أن المصنّف‬ ‫ق‪ -661 .‬البند ‪ -1‬الترخيص الكنس ّ‬
‫خا ٍّل من أخطاء في ما يتعلّق باإليمان الكاثوليك ّ‬
‫ي واآلداب‪.‬‬
‫أن المصنّف‬‫النص تقبله الكنيسة أو ّ‬
‫ّ‬ ‫صة فيعني أن‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما االعتماد الَّذي تمنحه السلطة المخت ّ‬
‫مطابق لعقيدة الكنيسة الرسميّة‪.‬‬
‫ي أو سلطة أعلى‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا كان المصنّف ّمما نال باإلضافة إلى ذلك إشادة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ّ‬
‫يستحق التأييد‪.‬‬ ‫تعبيرا جيّدًا ولذلك‬
‫ً‬ ‫أو امتداحهما‪ ،‬فهذا يعني أنه يعبّر عن عقيدة الكنيسة الرسميّة‬

‫ي لطبع ال ُكت ُب يمكن أن يمنحهما‪ ،‬ما لم ّ‬


‫يقرر‬ ‫ق‪ -662 .‬البند ‪ -1‬االعتماد أو الترخيص الكنس ّ‬
‫ي لمح ّل النشر‪ ،‬أو‬
‫ي للمؤلف‪ ،‬أو الرئيس الكنس ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الشرع صراحة غير ذلك‪ ،‬إ ّما الرئيس الكنس ّ‬
‫ي على األفراد أو األماكن‪.‬‬ ‫السلطة األعلى الَّتي تمارس سلطان الحكم التنفيذ ّ‬

‫سسات الرهبانيّة‪ ،‬ليسعهم نشر كتابات تتناول مسائل في اإليمان‬ ‫البند ‪ -2‬أعضاء المؤ ّ‬
‫ي أو اآلداب‪ ،‬يلزمهم أيضـــــــــــــــــ ًا ترخيص رئيسهم الكبير‪ ،‬وفقًا‬ ‫الكاثوليكـــــــــــــــــــــــــ ّ‬
‫لدستور الدير أو الالئحة الداخليّة‪.‬‬

‫ق‪ -663 .‬البند ‪ -1‬الترخيص بطبع مصنّف ما أو اعتماده أو اإلشادة به أو امتداحه‪ ،‬يسري على‬
‫ي ال على الطبعات الجديدة أو الترجمات‪.‬‬ ‫النص األصل ّ‬
‫ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا تعلّق األمر بطبعات الكتاب المقدّس‪ ،‬أو ال ُكت ُب األخرى الَّتي يلزمها االعتماد الكنس ّ‬
‫ي‬
‫ي واحد‪ ،‬ليمكن‬ ‫ي محلّ ّ‬
‫ي من قِبَل رئيس كنس ّ‬ ‫وفقًا للشرع‪ ،‬ال يكفي االعتماد الممنوح على وجه شرع ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي لهذه‬ ‫استخدامها في إيبارشيّة أخرى‪ ،‬بل يلزمها الرضى الصريح من قِبَل الرئيس الكنس ّ‬
‫اإليبارشيّة‪.‬‬

‫ي أن يُسند الحكم على ال ُكت ُب إلى رقيب‬ ‫ي المحلّ ّ‬‫ق‪ -664 .‬البند ‪ -1‬بوســــــــــــع الرئيس الكنس ّ‬
‫من ضــــــــــمن القائـــــــــــــــــمة الَّتي أعـــــــــــــدّها سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أو‬
‫مجلس الرؤساء الكنسيّين‪ ،‬أو إلى أشـــــــــــــخاص آخريـــــــــــــن [يرى] بحكمته أنهم ثقة؛‬
‫ي‬
‫صة من الرقباء بوســـــــــــــــع الرئـــــــــــــــيس الكنــــــــس ّ‬ ‫وأخيرا يمكن تشكيل لجنة خا ّ‬ ‫ً‬
‫ي أو سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين أن يستشيروها‪.‬‬ ‫المحلّ ّ‬
‫البند ‪ -2‬يُختار رقباء يتميّزون بالعلم والعقيدة المستقيمة والحكمة‪ ،‬وعليهم لدى ممارسة‬
‫وظيفتهم‪ ،‬أن يُدلوا برأيهم بعيدًا عن كل محاباة‪ ،‬وفقًا للعقيدة الكاثوليكيّة‪ ،‬كما يعرضها سلطان التعليم‬
‫ي األصيل‪.‬‬ ‫الكنس ّ‬
‫ي بما لديه من‬ ‫البند ‪ -3‬على الرقباء أن يعبّروا عن رأيهم كتابة؛ فإذا كان إيجابيا فللرئيس الكنس ّ‬
‫حكم سديد‪ ،‬أن يمنح الترخيص أو االعتماد بتوقيع اسمه؛ وإالّ فعليه أن يبلّغ مؤلّف المصنّف أسباب‬
‫الرفض‪.‬‬

‫ق‪ -665 .‬البند ‪ -1‬ليحذّر الرعاة ومديرو الكنائس من أن تُعرض أو تُباع أو ت ُ ّ‬


‫وزع في كنائسهم‬
‫ي أو اآلداب‪.‬‬‫ي األصيل‪ ،‬أو كتب منافية للدين المسيح ّ‬ ‫أيقونات أو صور غريبة عن ّ‬
‫الفن الدين ّ‬
‫‪163‬‬

‫ضا‪ ،‬أن‬
‫البند ‪ -2‬كذلك على الرعاة ومديري الكنائس والمشرفين على المدارس الكاثوليكيّة أي ً‬
‫ي نوع كانت ‪ -‬بفطنة وتمييز مسيحيَّين‪.‬‬‫يـُعنوا باختيار المشاهد الَّتي يتولّون عرضها ‪ -‬من أ ّ‬
‫البند ‪ -3‬يُحذّر جميع المؤمنين من أن ي ِ‬
‫ُلحق ما يبتاعونه أو يبيعونه أو يقرأونه أو يتداولونه مع‬
‫غيرهم‪ ،‬م ّما ورد ذكره في البند األول‪ ،‬ضررا روحيا بهم أو بغيرهم‪.‬‬

‫ي يحميه القانون‪ ،‬سواء كتعبير عن شخصيّته أو كمصدر‬ ‫ق‪ -666 .‬البند ‪ -1‬عمل المؤلّف الثقاف ّ‬
‫حقوق تتعلّق بالتراث‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬النصوص القانونيّة واألعمال الرسميّة أليّة سلطة كنسيّة‪ ،‬وكذلك مجموعاتها الرسميّة‪،‬‬
‫تحت حماية القانون؛ ولذلك ال يجوز إعادة طبعها إالّ بترخيص منها أو من السلطة األعلى‪ ،‬مع حفظ‬
‫الشروط الَّتي تحدّدها هي‪.‬‬
‫الخاص بك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي قواعد في هذا الشأن بالمزيد من‬ ‫ّ‬ ‫س ّن في الشرع‬‫البند ‪ -3‬ت ُ َ‬
‫ي بالنسبة إلى حقوق المؤلّف‪.‬‬ ‫التفصيل مع العمل بأحكام القانون المدن ّ‬

‫سادس عشر‬ ‫الباب ال ّ‬


‫العبادة اإللهيّة وال سيّما األسرار المقدّسة‬

‫توزعها لتقدّم سرائر المسيح تحت‬‫ق‪ -667 .‬إن األسرار المقدّسة‪ -‬الَّتي يجب على الكنيسة أن ّ‬
‫خاص‬
‫ٍّ‬ ‫بقوة الروح القدس‪ ،‬ليصبحوا بنوعٍّ‬
‫سيّة‪ -‬بواسطتها يقدّس ربنا يسوع المسيح البشر ّ‬ ‫عالمات ح ّ‬
‫[السري]‪ ،‬ولذلك فعلى جميع المؤمنين‪ ،‬ال‬
‫ّ‬ ‫عبّادًا حقيقيّين هلل اآلب‪ ،‬ويض ّمهم إليه وإلى الكنيسة جسدِه‬
‫يخص االحتفال بهذه األسرار وقبولها‬
‫ّ‬ ‫سيّما خدّام األقداس‪ ،‬أن يعملوا جاهدين بأحكام الكنيسة في ما‬
‫بورع‪.‬‬
‫‪164‬‬

‫ق‪ -668 .‬البند ‪ -1‬إن العــــــــــــــبادة اإللهيّة إذا أقامها باسـم الكنيسة أشخاص منتدَبون لذلك‬
‫ي‪ ،‬وبواســـــــــطة ممارســــــــــــات اعتمدتها السلـــــــطة الكنسيّة‪ ،‬يُقال لها عبادة‬
‫على وجه شرع ّ‬
‫عا ّمة؛ وإالّ فهي خا ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫صة بتنظيم العـبادة اإللهيّة العـا ّمة هي الوارد ذكرها في القانون ‪،657‬‬ ‫البند ‪ -2‬إن السـلطة المخت ّ‬
‫تقره أو يحذف منه‬ ‫سريان القانون ‪ 199‬البند ‪1‬؛ وليس ألحد غير هذه السلطة أن يضيف على ما ّ‬ ‫مع َ‬
‫ي شيء‪.‬‬‫أو يبدّل فيه أ ّ‬

‫ق‪ -669 .‬ل ّما كانت األسرار المقدّسة هي هي للكنيسة بأسرها‪ ،‬وهي جزء من الوديعة اإللهيّة‪،‬‬
‫فللسلطة الكنسيّة العليا وحدها اعتماد أو تحديد ما يلزم لص ّحتها‪.‬‬

‫ق‪ -670 .‬البند ‪ -1‬بوسع المؤمنين الكاثوليك حضور الشعائر الدينيّة لدى المسيحيّين اآلخرين‪،‬‬
‫ي أو سلطة أعلى بعد أخذهما‬ ‫يقرره األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬مع العمل بما ّ‬ ‫واالشتراك فيها لسبب صواب ّ‬
‫مدى الشركة مع الكنيسة الكاثوليكيّة بعين االعتبار‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إن لم يكن لـلمسـيحيّين غير الكاثـوليك أماكن يحتـفلون فيهـا بالعـبادة اإللهيّة على وجه‬
‫ي أن يسمح باستخدام أحد المباني أو المدافن أو الكنائس الكاثوليكيّة‪،‬‬ ‫الئق‪ ،‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫وفقًا للشرع الخاص بكنيسته المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -671 .‬البند ‪ -1‬يقوم الخدّام الكاثوليك بخدمة األسرار المقدّسة على وجه جائز‪ ،‬للمؤمنين‬
‫الكاثوليك ال غير؛ كما لهؤالء أن يقبلوها على وجه جائز من الخدّام الكاثوليك ال غير‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا اقتضت الضرورة أو دعت إلى ذلك فائدة روحيّة حقيقيّة‪ ،‬وبشرط تجنّب خطر‬
‫الضالل أو الالمباالة‪ ،‬فيجوز للمؤمنين الكاثوليك‪ ،‬الَّذين يستحيل عليهم مادّيا أو أدبيا الوصول إلى‬
‫ي‪ ،‬أن يقبلوا أسرار التوبة والقربان األقدس ومسحة المرضى من خدّام غير كاثوليك‪،‬‬ ‫خادم كاثوليك ّ‬
‫إذا كانت األسرار المذكورة أعاله صحيحة في كنائسهم‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬كما إن الخدّام الكاثوليك لهم أن يقوموا بخدمة أسرار التوبة والقربان األقدس ومسحة‬
‫المرضى على وجه جائز‪ ،‬لمؤمني الكنائس الشرقيّة الَّتي ليست في شركة تا ّمة مع الكنيسة‬
‫ضا على مؤمني‬ ‫الكاثوليكيّة‪ ،‬إذا طلبوها من تلقاء أنفسهم وكانوا مستعدّين كما يجب؛ وذلك يسري أي ً‬
‫ي أنّها‪ ،‬بالنسبة إلى األسرار المقدّسة‪ ،‬في نفس وضع‬ ‫الكنائس األخرى الَّتي يرى الكرسي الرسول ّ‬
‫الكنائس الشرقيّة المذكورة أعاله‪.‬‬
‫ي أو سينودس‬ ‫البند ‪ -4‬أ ّما في حالة خطر الموت أو ضرورة أخرى‪ ،‬يرى األسقف اإليبارش ّ‬
‫أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين أنّها م ِل ّحة‪ ،‬فيقوم الخدّام الكاثوليك بخدمة‬
‫ضا الَّذين ليسوا في شركة تا ّمة مع‬ ‫األسرار المقدّسة هذه على وجه جائز‪ ،‬لسائر المسيحيّين أي ً‬
‫الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬إن لم يكن بوسعهم االتصال بخادم طائفتهم الكنسيّة وطلبوها من تلقاء أنفسهم‪،‬‬
‫بشرط أن يُبدوا بهذه األسرار إيمانًا يتّفق وإيمان الكنيسة الكاثوليكيّة ويكونوا مستعدّين [لقبولها] كما‬
‫يجب‪.‬‬
‫الخاص إالّ بعد‬
‫ّ‬ ‫سن فيها قواعد في الشرع‬ ‫البند ‪ -5‬الحاالت المذكورة في البنود ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬ال ت ُ ّ‬
‫صة ‪-‬ولو المحلّيّة‪ -‬للكنيسة أو الطائفة الكنائسيّة غير الكاثوليكيّة المعنيّة‬ ‫استشارة السلطة المخت ّ‬
‫باألمر‪.‬‬
‫‪165‬‬

‫ق‪ -672 .‬البند ‪ -1‬أسرار المعموديّة والمسح بالميرون المقدّس والسيامة المقدّسة ال يمكن‬
‫إعادتها‪.‬‬
‫الشك حتَّى‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا كان هناك ّ‬
‫شك راجح في حقيقة أو ص ّحة االحتفال بها‪ ،‬ولم يتبدّد هذا‬
‫تحر جادّ‪ ،‬فتـُقام خدمتها تحت شرط‪.‬‬
‫بعد ّ‬

‫ي‪ ،‬لكونه عمل الكنيسة‬


‫ق‪ -673 .‬االحتفال باألسرار المقدّسة‪ ،‬وفي مقدّمتها القدّاس اإلله ّ‬
‫[الجامعة]‪ ،‬يجب أن يت ّم قدر المستطاع باشتراك المؤمنين الفعّال‪.‬‬

‫ق‪ -674 .‬البند ‪ – 1‬لــــــــــــدى االحتفال باألسرار المقدّسة يُعمل بدقّة بما جاء في ال ُكت ُب‬
‫الطقسيّة‪.‬‬
‫البند ‪ - 2‬على الخادم أن يحتفل باألسرار المقدّسة وفقًا للمراسيم الطقسيّة لكنسيته المتمتّعة بحكم‬
‫صة من‬ ‫يقرر الشرع غير ذلك‪ ،‬أو إذا كان الخادم نفسه قد حصل على صالحيّة خا ّ‬ ‫ي‪ ،‬ما لم ّ‬ ‫ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الكرسي الرسول ّ‬
‫الفصل األول‬
‫المعموديّة‬

‫ي‪ ،‬ودعاء اسم هللا اآلب واالبن والروح‬ ‫ق‪ -675 .‬البند ‪ -1‬في المعموديّة‪ ،‬بغسل الماء الطبيع ّ‬
‫يتحرر اإلنسان من الخطيئة ويولد ثانيّة إلى حياة جديدة‪ ،‬ويلبس المسيح ويندمج في الكنيسة‬ ‫ّ‬ ‫القدس‪،‬‬
‫الَّتي هي جسد [المسيح]‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬بالمعـــــــــــــــموديّة فقط‪ ،‬إذا ما قُـبـــــــــلت بالفعل‪ ،‬يصـــــــــــبح اإلنسان مؤ ّهالً‬
‫[لنيل] سائر األسرار المقدّسة‪.‬‬

‫ي لص ّحتها‬
‫ق‪ -676 .‬وفي حالة الضرورة المل ّحة‪ ،‬يجوز القيام بالمعموديّة بإتمام ما هو ضرور ّ‬
‫ال غير‪.‬‬

‫ق‪ -677 .‬البند ‪ -1‬يقوم عــــــــــــــــــــادة بخدمة المعموديّة كاهن؛ على إن خدمتها‪ -‬مع عدم‬
‫الخاص‪ -‬هي من اختصاص راعي المتقدّم للمعموديّة أو كاهن آخر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلخـــــــــــــــــــالل بالشرع‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي؛ ولسبب ها ّم‬ ‫لكن بترخــــــــــيص من هـــــــــذا الراعــــــــــــي أو من الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫يُفترض هذا [الترخيص] على وجه شرع ّ‬

‫ي‪ ،‬وعند غيابه أو‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما في حالة الضرورة فيجوز أن يقوم بخدمة المعموديّة ش ّماس إنجيل ّ‬
‫ضا إذا لم‬
‫ي مؤمن آخر؛ واألب أو األم أي ً‬ ‫مكرسة أو أ ّ‬
‫سسة حياة ّ‬‫ي آخر أو عضو مؤ ّ‬ ‫إعاقته‪ ،‬إكليريك ّ‬
‫يكن ث ّمة من يعرف طريقة التعميد‪.‬‬
‫‪166‬‬

‫ق‪ -678 .‬البند ‪ -1‬ال يجوز ألحد القيام بخدمة المعموديّة في منطقة غيره بدون الترخيص‬
‫ي‪ ،‬لكاهن‬ ‫الواجب؛ ولكن هذا الترخيص ال يمكن أن يرفضه راعي كنيسة مختلفة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي سينتمي إليها المتقدّم للعماد‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في األماكن حيث يقيم عدد غير قليل من المؤمنين‪ ،‬ليس لهم راعٍّ من الكنيسة المتمتّعة‬
‫ي الَّتي ينتمون إليها‪ ،‬يعيّن األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬كاهنًا من تلك الكنيسة نفسها ليقوم‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫بالمعموديّة‪.‬‬

‫إنسان‪ ،‬واإلنسان غير المتع ّمد فقط‪ ،‬قادر على قبول المعموديّة‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ - 679 .‬ك ّل‬

‫ق‪ -680 .‬يُع ّمد الجنين السقط إن كان حيا وإن أمكن ذلك‪.‬‬

‫ق‪ -681 .‬البند ‪ -1‬لكي يُع ّمد طفل على وجه جائز يجب‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يكون هناك أمـــــــــل وطيد في أنّه سوف يُربّى على إيمان الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬مع َ‬
‫سريان‬
‫البند ‪5‬؛‬
‫(‪ )2‬أن يوافق الوالدان‪ ،‬أو أحدهما على األق ّل‪ ،‬أو من يقوم مقامهما على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يُع ّمد الطفل المنبوذ واللقيط‪ ،‬ما لم يثبت بالتأكيد أنّه ُمع َّمد‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬فاقدو اإلدراك منذ الطفولة يُع ّمدون كاألطفال‪.‬‬
‫البند ‪ -4‬طفل لوالدين كاثوليكيّين‪ ،‬أو حتَّى غير كاثوليكيّين‪ ،‬حياته في خطر بحيث يُتوقّع موته‬
‫ّ‬
‫[سن] اإلدراك‪ ،‬يُع ّمد على وجه جائز‪.‬‬ ‫قبل أن يبلغ‬
‫البند ‪ -5‬يُع ّمد طفل لوالدين مسيحيّين من غير الكاثوليك‪ ،‬على وجه جائز‪ ،‬إذا طلب ذلك الوالدان‬
‫ي‪ ،‬واستحال عليهم مادّيا أو أدبيا‬ ‫أو أحدهما على األق ّل‪ ،‬أو من يقوم مقامهما على وجه شرع ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوصول إلى خادمهم‬

‫سن الطفولة يجب أن يعبّر عن رغبته في قبول المعموديّة‪،‬‬ ‫ق‪ -682 .‬البند ‪ -1‬لعماد من اجتاز ّ‬
‫ويكون ملما بحقائق اإليمان إلما ًما وافيًا‪ ،‬ومختبَ ًرا في الحياة المسيحيّة؛ كما يجب تنبيهه إلى الندم‬
‫على خطاياه‪.‬‬
‫سن الطفولة وقد حاق به خطر الموت‪ ،‬إذا كان له بعض اإللمام‬ ‫البند ‪ -2‬يمكن تعميد من اجتاز ّ‬
‫بحقائق اإليمان الرئيسيّة وأبدى نيّته كيفما كان في قبول المعموديّة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬الَّتي‬
‫ق‪ -683 .‬يجب االحتفال بالمعموديّة وفقًا للمراسيم الطقسيّة للكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫سينتمي إليها وفقًا للشرع المتقدّم للمعموديّة‪.‬‬

‫ي العريق في‬ ‫ق‪ -684 .‬البند ‪ -1‬ليكن للمتقدّم للمعموديّة ولو إشبين واحد‪ ،‬حسب العرف الكنس ّ‬
‫ال ِقدَم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬على اإلشـبـين بـحـكم المه ّمة الَّتي قبـلها‪ ،‬الوقـوف الى جانـب المتـقدّم للمعموديّة الَّذي‬
‫سن الطفولة‪ ،‬في التنشئة المسيحيّة‪ ،‬أو تقديم الطفل إلى المعموديّة‪ ،‬وبذل الجهد ليعيش المتع ّمد‬ ‫اجتاز ّ‬
‫حياة مسيحيّة تليق بمعموديّته‪ ،‬ويقوم بالواجبات المتّصلة بها بأمانة‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫ق‪ -685 .‬البند ‪ -1‬ليقوم أحد بمه ّمة األشبين على وجه صحيح يلزمه‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يكون قد نال أسرار التنشئة الثالثة‪ ،‬وهي المعموديّة والمسح بالميرون المقدّس والقربان‬
‫األقدس؛‬
‫سريان البند ‪3‬؛‬
‫(‪ )2‬أن يكون منتميًا إلى الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬مع َ‬
‫(‪ )3‬أن يعقد النيّة على القيام بهذه المه ّمة؛‬
‫(‪ )4‬أن يختاره المتقدّم للمعموديّة نفسه أو والداه أو األوصياء عليه‪ ،‬أو‪ -‬إن لم يوجدوا‪ -‬خادم‬
‫[المعموديّة]؛‬
‫(‪ )5‬أالّ يكون أبا المتقدّم للمعموديّة أو أ َّمه أو زو َجه؛‬
‫ّ‬
‫الحط أو الحرمان من ّ‬
‫حق القيام‬ ‫أنزلت به عقوبة الحرم‪ ،‬ولو الصغير‪ ،‬أو الوقف أو‬ ‫(‪ )6‬أالّ يكون قد ِ‬
‫بمه ّمة اإلشبين‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ليقوم أحد بمه ّمة اإلشبين على وجه جائز‪ ،‬يلزمه باإلضافة إلى ذلك أن يكون قد بلغ‬
‫الخاص‪ ،‬ويعيش حياة تليق باإليمان وبالمه ّمة المزمع أن يقوم بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫السن المطلوبة في الشرع‬ ‫ّ‬
‫ي كنيسة شرقيّة غير كاثوليكيّة في مه ّمة‬ ‫ي‪ ،‬يجوز قبول مؤمن من أ ّ‬ ‫البند ‪ -3‬لسبب صواب ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫اإلشبين‪ ،‬لكن دائ ًما بصحبة إشبين كاثوليك ّ‬
‫ق‪ -686 .‬البند ‪ -1‬يجب على الوالدين أن يُعـ ّمدا الطفل في أقرب وقت وفقًا للعادة المشروعة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬على الراعي العنايــــــــة بـــــــــأن يلقَّن والدا الطفل المتقدّم للمعموديّة وكذلك من‬
‫سيقوم بمه ّمة اإلشبين‪ ،‬معنى هذا الســـــ ّر والواجـــــــبات المتّصلة به‪ ،‬كما يجـــــــــب‪ ،‬ويُعَدّوا‬
‫بالسر كما يليق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لالحتــــــفال‬

‫ق‪ -687 .‬البند ‪ -1‬ما عدا حاالت الضرورة‪ ،‬يُحتفل بالمعموديّة في كنيسة الرعيّة‪ ،‬مع عدم‬
‫اإلخالل بالعادات المشروعة‪.‬‬
‫الخاص‪ ،‬أو بترخيص‬
‫ّ‬ ‫صة فيمكن إقامة خدمة المعموديّة وفقًا للشرع‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما في المنازل الخا ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫من الرئيس الكنس ّ‬

‫ق‪ -688 .‬على خادم المعموديّة أن يُعنى بحضور ولو شاهد واحد ‪-‬ما لم يكن اإلشبين حاضرا‪-‬‬
‫ليمكن بواسطته إثبات االحتفال بالمعموديّة‪.‬‬

‫ق‪ -689 .‬البند ‪ -1‬يجب على راعـي المكان الَّذي يت ّم فيه االحتـفـال بالمعموديّة‪ ،‬أن يس ّجل في‬
‫سج ّل المع ّمدين‪ ،‬بدقّة وبال تأخير‪ ،‬أسماء المتع ّمدين‪ ،‬مع ذكر الخادم والوالدَين واألشابين والشهود إن‬
‫ي الَّتي ينتمي إليها‬‫ُوجدوا‪ ،‬ومكان ويوم العماد‪ ،‬وكذلك مكان الوالدة والكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫المع ّمدون‪.‬‬
‫متزوجة‪ ،‬يجب إدراج اسم األ ّم إذا أتضح أمر أمومتها‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وإذا تعلّق األمر بمولود أل ّم غير‬
‫أبوته‬
‫ُدرج اسم األب إذا ثبتت ّ‬ ‫علنًا‪ ،‬أو طلبت األ ّم ذلك من تلقاء نفسها كتابةً أو أمام شاهدين؛ وكذلك ي َ‬
‫بوثيقة رسميّة‪ ،‬أو بتصريحه هو أمام الراعي وشاهدين؛ أ ّما في سائر الحاالت فيُس ّجل اسم المع ّمد‬
‫من غير أي ذكر السم أبيه أو والدَيه‪.‬‬
‫‪168‬‬

‫البند ‪ -3‬وإذا تعلّق األمر بابن بالتبنّي‪ ،‬فتـُس ّجل أسماء المتبنّي‪ ،‬واسم الوالدَين الطبيعيّين أي ً‬
‫ضا ‪-‬‬
‫ي في تلك المنطقة ‪ -‬ووفقًا للبندين ‪ 1‬و‪ 2‬ومع أخذ‬ ‫على األق ّل إذا كان هذا هو إجراء التوثيق المدن ّ‬
‫الخاص بعين االعتبار‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشرع‬

‫ق‪ -690 .‬إن لم تت ّم المعموديّة ال على يد الراعي وال بحضوره‪ ،‬فيجب على الخادم إحاطة‬
‫الراعي المحلّ ّ‬
‫ي عل ًما باألمر‪.‬‬

‫ضررا بأحد‪ ،‬يكفي تصريح شاهد واحد فوق ك ّل‬ ‫ً‬ ‫ُلحق األمر‬
‫ق‪ -691 .‬إلثبات المعموديّة‪ ،‬إن لم ي ِ‬
‫شبهة‪ ،‬أو تصريح المع ّمد نفسه المبني على ُح َجج ال ّ‬
‫شك فيها‪ ،‬ال سيّما إذا قبل المعموديّة بعد تجاوزه‬
‫ّ‬
‫سن الطفولة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫المسح بالميرون المقدَّس‬
‫سحوا بالميرون المقدَّس‪ ،‬ليصبحوا شهودًا وشركاء أصلح‬
‫ق‪ -692 .‬يجب على المع ّمدين أن يُم َ‬
‫في بناء ملكوت المسيح‪ ،‬بعد ختمهم بموهبة الروح القدس‪.‬‬

‫المكون من زيت الزيتون أو [زيت] نباتات أخرى وأطياب‪ ،‬ال يُعدّه‬‫ّ‬ ‫ق‪ -693 .‬الميرون المقدَّس‬
‫الخاص الَّذي به يُحفظ هذا السلطان للبطريرك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إال األسقف‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالشرع‬

‫ق‪ -694 .‬بناء على تقليد الكنائس الشرقيّة يقوم الكاهن بالمسح بالميرون المقدس‪ ،‬سواء مقترنًا‬
‫بالمعموديّة أو منفصالً عنها‪.‬‬

‫ق‪ -695 .‬البند ‪ -1‬يجب القيام بخدمة المسح بالميرون المقدّس مقترنًا بالمعموديّة‪ ،‬إالّ في حالة‬
‫الضرورة الحقيقيّة‪ ،‬ولكن في هذه الحالة يُعني بخدمته في أقرب وقت‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا لم يت ّم المسح بالميرون المقدَّس مقترنًا بالمعموديّة‪ ،‬فعلى الخادم أن يُحيط عل ًما باألمر‬
‫راعي المكان الَّذي ت ّمت فيه المعموديّة‪.‬‬

‫ق‪ -696 .‬البند‪ -1‬بوسع جميع كهنة الكنائس الشرقيّة أن يقوموا بخدمة المسح بالميرون المقدَّس‬
‫ي كنيسة متمتّعة‬ ‫على وجه صحيح‪ ،‬إ ّما مقترنًا بالمعموديّة أو منفصالً عنها‪ ،‬لجميع المؤمنين من أ ّ‬
‫ي‪ ،‬حت َّى من الكنيسة الالتينيّة‪.‬‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫البند‪ -2‬بوسع مؤمني الكنائس الشرقيّة أن يقبلوا على وجه صحيح المسح بالميرون المقدَّس‪،‬‬
‫حتَّى من كهنة الكنيسة الالتينيّة‪ ،‬حسب الصالحيّة الحائزين عليها‪.‬‬
‫ي كاهن بالمسح بالميرون المقدَّس على وجه جائز لمؤمني كنيسته المتمت ّعة بحكم‬ ‫البند ‪ -3‬يقوم أ ّ‬
‫ي‪ ،‬فيجوز له القيام‬ ‫يخص مؤمني الكنائس األخرى المتمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي دون سواهم؛ أ ّما في ما‬ ‫ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬بناء على صفة أخرى‪ ،‬أو بمن يُحيق‬ ‫بذلك إذا تعلّق األمر برعاياه‪ ،‬م ّمن يع ّمدهم على وجه شرع ّ‬
‫بهم خطر الموت‪ ،‬مع عدم اإلخالل دائ ًما باالتفاقيات المبرمة في هذا الشأن بين الكنائس المتمتّعة‬
‫ي‪.‬‬‫بحكم ذات ّ‬
‫‪169‬‬

‫سر الخالص بواسطة األسرار المقدّسة‪ ،‬تكتمل بواسطة قبول القربان‬ ‫ق‪ -697 .‬التنشئة على ّ‬
‫األقدس‪ ،‬ولذلك تُقام خدمة القربان األقدس للمؤمنين بعد المعموديّة والمسح بالميرون المقدّس في‬
‫الخاص بكنيستهم المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أقرب وقت‪ ،‬وفقًا للشرع‬

‫الفصل الثالث‬
‫القربان األقدس‬
‫يستمر‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -698 .‬في القدّاس اإللهي‪ ،‬بخدمة الكاهن ومعالجته لتقدمة الكنيسة بشخص المسيح‪،‬‬
‫بقوة الروح القدس‪ -‬ما فعله الربّ يسوع نفسه في العشاء األخير‪ ،‬إذ أعطى تالميذه جسده المزمع أن‬ ‫ّ‬
‫وسريّة‪ ،‬بها‬
‫ّ‬ ‫يقدّمه ألجلنا على الصليب‪ ،‬ود ّمه المزمع أن يسفكه ألجلنا‪ ،‬مقي ًما بذلك ذبيحة حقيقيّة‬
‫تُذكر وتُستحضر‪ -‬عن طريق الشكر‪ -‬ذبيحة الصليب الدامية‪ ،‬وتشترك فيها الكنيسة‪ ،‬سواء في‬
‫تعبيرا عن وحدة شعب هللا وتحقيقًا لها‪ ،‬لبنيان جسد المسيح‪ ،‬أعنى الكنيسة‪.‬‬
‫ً‬ ‫التقدمة أو التناول‪،‬‬

‫ي‪.‬‬
‫ق‪ -699 .‬البند‪ -1‬لألساقفة والكهنة دون سواهم سلطان االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫البند‪ -2‬الشمامسة اإلنجيليّون بموجب خدمتهم مع األساقفة والكهنة وفقًا لمراسيم ال ُكت ُب الطقسيّة‪،‬‬
‫يشتركون في االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي بطريقة أوثق‪.‬‬
‫البند‪ -3‬أ ّما سائر المؤمنين‪ ،‬فبإسهامهم‪ -‬بفضل المعمودية والمسح بالميرون المقدّس‪ -‬في‬
‫الخاص‪ ،‬يشتركون‬
‫ّ‬ ‫ي وفقًا للطريقة المحددّة في ال ُكت ُب الطقسيّة أو الشرع‬‫االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫اشترا ًكا فعّاالً بذبيحة المسيح‪ ،‬بل اشترا ًكا أكمل إذا ما تناولوا من هذه الذبيحة نفسها جسد الربّ‬
‫ود ّمه‪.‬‬

‫ي االحتفال به على وجه‬ ‫ق‪ -700 .‬البند‪ - 1‬في ما يتعلّق بطريقة االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي‪ ،‬أ ّ‬
‫األول احتياجات المؤمنين الرعويّة‪.‬‬‫ي أو مشترك‪ ،‬يجب أن توضع في االعتبار في المقام ّ‬ ‫فرد ّ‬
‫ي مع األسقف بترأسه‪ ،‬أو مع‬ ‫البند‪ - 2‬ولكن‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬ينبغي أن يحتفل الكاهن بالقدّاس اإلله ّ‬
‫كاهن آخر‪ ،‬ألنّه بذلك تظهر وحدة الكهنوت والذبيحة على وجه مالئم؛ على أنّه يبقى لك ّل كاهن ملء‬
‫ي على انفراد‪ ،‬لكن ال في الوقت الَّذي يت ّم فيه االحتفال المشترك في‬ ‫ّ‬
‫الحق في االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫نفس الكنيسة‪.‬‬

‫ق‪ - 701 .‬يمكن إقامة االحتفال المشترك بين أساقفة وكهنة من كنائس مختلفة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬السيّما لتعزيز المحبّة وإظهار الوحدة بين الكنائس‪[ ،‬وذلك] بترخيص من األسقف‬ ‫لسبب صواب ّ‬
‫ي دمج في‬ ‫ي‪ ،‬على أن يتّبع الجميع مراسيم الكتب الطقسيّة للذي يترأس القدّاس‪ ،‬بعيدًا عن أ ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫صة بكنيستهم المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫الطقوس ومع تحبيذ استخدام المالبس الطقسيّة والشارات الخا ّ‬

‫ي مع الكهنة أو الخدّام‬
‫ق‪ – 702 .‬يُحظر على الكهنة الكاثوليك االحتفال المشترك بالقدّاس اإلله ّ‬
‫غير الكاثوليك‪.‬‬

‫ي‪ ،‬ما لم يُبرز كتاب توصية‬


‫ق‪ - 703 .‬البند‪ -1‬ال يُسمح لكاهن غريب باالحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي لمدير الكنيسة‪ ،‬أو يُثبت صدقه للمدير على وجه وافٍّ بطريقة أخرى‪.‬‬ ‫من رئيسه الكنس ّ‬
‫‪170‬‬

‫ي أن يحدّد قواعد بالمزيد من التفصيل في هذا الشأن‪،‬‬


‫البند‪ -2‬في استطاعة األسقف اإليبارش ّ‬
‫يجب أن يعمل بها جميع الكهنة‪ ،‬حتَّى المعصومون منهم كيفما كان‪.‬‬

‫ي ك ّل يوم‪ ،‬ما عدا األيّام المستثناة وفقًا لمراسيم ال ُكت ُب‬‫ق‪ - 704 .‬يُحبّذ االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي الَّتي ينتمي إليها الكاهن‪.‬‬
‫الطقسيّة‪ ،‬للكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي كنيسة‬
‫ي على مذبح أ ّ‬
‫ي أن يحتفل بالقدّاس اإلله ّ‬ ‫ق‪ -705 .‬البند‪ - 1‬بوسع الكاهن الكاثوليك ّ‬
‫كاثوليكيّة‪.‬‬
‫ي في كنيسة لغير الكاثوليك‪ ،‬يلزمه ترخيص‬ ‫البند‪ -2‬لكي يتسنّى للكاهن أن يحتفل بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫من الرئيس الكنس ّ‬

‫ي هي خبز من القمح الخالص‪ ،‬حديث‬ ‫ق‪ -706.‬القرابين المقدّسة المقدّمة في القدّاس اإلله ّ‬
‫الصنع‪ ،‬تفاديًا ألي خطر من فساده‪ ،‬وخمر طبيعيّة غير فاسدة من نتاج الكرمة‪.‬‬

‫الخاص بك ّل كنيسة متمتّعة بحكم‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -707.‬البند‪ -1‬يجــــــتب أن تُحــــــدَّد بدقّــــــة في الشــــرع‬
‫ي‪ ،‬والصلوات الواجب على الكهنة تالوتها قبل االحتفال‬ ‫ي‪ ،‬قواعد تتعلّق بصنع الخبز القربان ّ‬ ‫ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬والمالبس الطقسيّة‪ ،‬وزمان‬ ‫ي‪ ،‬وما يجــــــــب من صوم قربان ّ‬ ‫بالقــــــــــــدّاس اإللهــــــــ ّ‬
‫االحتفال ومكانه‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ي‪ ،‬جاز استخدام‬‫خاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا تعذّر وجود مالبس طقسيّة وقربان‬
‫ي‪ ،‬بشرط عدم اإلثارة بين المؤمنين‪.‬‬ ‫مالبس طقسيّة وقربان من كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ق‪ -708-‬ليُعنَ الرؤساء الكنسيّون المحلّيّون والرعاة ببذل كامل جهدهم في تهذيب المؤمنين على‬
‫واجب تناول القربان األقدس في حالة خطر الموت‪ ،‬وفي األزمنة الَّتي ّ‬
‫أقرها تقليد كنيستهم المتمتّعة‬
‫ي الَّذي فيه منح المسيح‬‫الخاص‪ ،‬ال سيّما في الزمن الفصح ّ‬
‫ّ‬ ‫ي الجدير بك ّل تقدير‪ ،‬أو شرعها‬
‫بحكم ذات ّ‬
‫الربّ السرائر القربانيّة‪.‬‬

‫ضا إذا ورد ذلك في‬ ‫ي أي ً‬ ‫ق‪ -709 .‬البند‪ -1‬القربان األقدس ّ‬
‫يوزعه الكاهن‪ ،‬أو الش ّماس اإلنجيل ّ‬
‫ي‪.‬‬‫الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫الشرع‬
‫البند ‪ -2‬في استطاعة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين أن يسنوا‬
‫يوزعوا القربان األقدس‪.‬‬‫ضا أن ّ‬ ‫قواعد مالئمة‪ ،‬يتسنّى بموجبها للمؤمنين اآلخرين أي ً‬

‫ق‪ -710 .‬بالنسبة إلى اشتراك األطفال في القربان األقدس بعد المعموديّة والمسح بالميرون‬
‫المقدَّس‪ ،‬يُعمل ‪-‬مع اتخاذ االحتياطات المالئمة‪ -‬بمراسيم ال ُكت ُب الطقسيّة لكنيستهم المتمتّعة بحكم‬
‫ي‪.‬‬‫ذات ّ‬

‫ق‪ -711 .‬من أدرك أنّه في حال الخطيئة الجسيمة ال يحتفل بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي وال يتناول القربان‬
‫سر التوبة؛ وفي هذه الحال يجب أن‬ ‫األقدس‪ ،‬ما لم يكن هناك سبب ها ّم ولم تُتح له الفرصة لقبول ّ‬
‫السر في أقرب وقت‪.‬‬‫ّ‬ ‫يندم ندامة كاملة‪ ،‬تتضمن العزم على التقدّم إلى هذا‬
‫‪171‬‬

‫ق‪ -712 .‬يُبعد عن تناول القربان األقدس من هم غير مستحقّين علنًا‪.‬‬

‫ي‬
‫ي ما لم يقتض سبب صواب ّ‬ ‫ق‪ -713 .‬البند‪ -1‬يُوزع القربان األقدس أثناء االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫يخص االستعداد لالشتراك بالقربان األقدس‪ ،‬بالصوم والصلوات واألعمال‬ ‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬في ك ّل ما‬
‫ي الَّتي ينتمون إليها‪ ،‬ال في‬
‫األخرى‪ ،‬على المؤمنين أن يتبعوا بأمانة قواعد الكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫حدود منطقة كنيستهم فحسب‪ ،‬بل قدر المستطاع في ك ّل أنحاء العالم‪.‬‬

‫ي ولو‬‫ق‪ -714 .‬البند‪ -1‬الكنائس الَّتي تُحتفل فيها بالعبادة اإللهيّة بطريقة علنيّة‪ ،‬وبالقدّاس اإلله ّ‬
‫مرات في الشهر‪ ،‬يُحفظ فيها القربان األقدس‪ ،‬ال سيّما من أجل المرضى‪ ،‬مع العمل بأمانة‬ ‫بضع ّ‬
‫ي‪ ،‬وعلى المؤمنين أن يؤدّوا له السجود ببالغ‬ ‫بمراسيم ال ُكت ُب الطقسيّة للكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫االحترام‪.‬‬
‫ي وإشرافه‪.‬‬‫ي المحلّ ّ‬
‫البند ‪ -2‬يخضع حفظ القربان األقدس لرقابة الرئيس الكنس ّ‬

‫ق‪ -715 .‬البند‪ -1‬يجوز للكهنة قبول التبرعات الَّتي يقدّمها المؤمنون‪ ،‬وفقًا لعرف الكنيسة‬
‫المعتمد‪ ،‬لالحتفال بالقدّاس على نيّتهم‪.‬‬
‫البند‪ -2‬كما يجوز قبول التبرعات لخدمة [المقدّسات] السابق تقديسها‪ ،‬وإلقامة الذكرى في‬
‫ي‪ ،‬إذا جرت العادة المشروعة على ذلك‪.‬‬ ‫القدّاس اإلله ّ‬

‫ق‪ -716 .‬مع سريان القانون ‪ ،1013‬يُرجى األساقفة اإليبارشيّون ك ّل الرجاء‪ ،‬أن يعتمدوا قدر‬
‫ي‪ ،‬إال التبرعات الَّتي يقدّمها المؤمنون‬‫المستطاع الممارسة الَّتي بموجبها ال تُقبل عن القدّاس اإلله ّ‬
‫تبرع‪،‬‬
‫ي ّ‬ ‫ي‪ ،‬حتَّى بدون أ ّ‬‫من تلقاء أنفسهم؛ أ ّما الكهنة فليسارع ك ّل منهم إلى االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫على نيّة المؤمنين‪ ،‬ال سيّما المعوزين منهم‪.‬‬

‫ي‪ ،‬من مؤمني كنيسة أخرى متمتّعة‬


‫تبرعات لالحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ق‪ -717 .‬إذا ما قبل الكهنة ّ‬
‫التبرعات‪ ،‬ما لم يتّضح‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬فعليهم واجب جسيم في حفظ قواعد تلك الكنيسة بخصوص هذه‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫المتبرع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غير ذلك من جهة‬

‫الفصل الرابع‬
‫سر التوبة‬
‫ّ‬
‫ق‪ -718 .‬في سر التوبة‪ ،‬المؤمنون الَّذين اقترفوا خطايا بعد المعمودية‪ ،‬ثم تابوا بهدى الروح‬
‫القدس إلى هللا من صميم قلوبهم‪ ،‬وعقدوا بدافع الندامة عن خطاياهم العزم على حياة جديدة‪ ،‬ينالون‬
‫من هللا الغفران بخدمة الكاهن‪ ،‬باالعتراف لديه وبقبول التكفير المستحق‪ ،‬وفي نفس الوقت‬
‫السر على أفضل وجه‬‫ّ‬ ‫يتصالحون مع الكنيسة الَّتي أساءوا إليها بالخطيئة؛ وبهذه الطريقة يُسهم هذا‬
‫في تعزيز الحياة المسيحيّة‪ ،‬ويعد لقبول القربان األقدس‪.‬‬
‫‪172‬‬

‫سر التوبة في أقرب وقت‬ ‫ق‪ -719 .‬من يدرك أنه في حالة الخطيئة الجسيمة‪ ،‬عليه أن يقبل ّ‬
‫السر بكثيرة‪ ،‬ال سيّما في األزمنة الملزمة‬
‫ّ‬ ‫ممكن‪ ،‬بل يُرجى جميع المؤمنين ك ّل الرجاء أن يقبلوا هذا‬
‫ي للصوم والتوبة‪.‬‬‫في كنيستهم المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي والكامل مع الح ّل‪ ،‬هما الطريقة المألوفة الوحيدة الَّتي‬ ‫ق‪ -720 .‬البند‪ -1‬االعتراف الفرد ّ‬
‫يتصالح بها مع هللا والكنيسة المؤمن الَّذي يدرك أنه في حال الخطيئة الجسيمة؛ وال تعذّر عن هذا‬
‫االعتراف إالّ االستحالة الماديّة أو األدبيّة‪ ،‬وفي هذه الحال يمكن الحصول على المصالحة بطرق‬
‫ضا‪.‬‬
‫أخرى أي ً‬
‫ي‪ ،‬إالّ إذا‪:‬‬
‫البند‪ -2‬على وجه عا ّم ال يمكن منح الح ّل لعدة تائبين معًا‪ ،‬ما لم يسبقه اعتراف فرد ّ‬
‫سر التوبة‪ ،‬لك ّل تائب‬ ‫(‪ )1‬أحدق خطر الموت ولم يتوفر للكاهن أو للكهنة الوقت الكافي لخدمة ّ‬
‫بمفرده؛‬
‫سر‬
‫نظرا لكثرة التائبين‪ -‬جملة من الكهنة لخدمة ّ‬ ‫ً‬ ‫ي إذا لم يتوفر‪-‬‬‫(‪ )2‬دعت الضرورة المل ّحة‪ ،‬أ ّ‬
‫التوبة لك ّل تائب بمفرده‪ ،‬في مدّة مالئمة من الزمن‪ ،‬مما يؤدي إلى إجبارهم على الحرمان من نعمة‬
‫السر أ و من قبول القربان األقدس لمدة طويلة بال ذنب منهم؛ لكن هذه الضرورة ال تعتبر كافية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا‬
‫المعر فين لمجرد ازدحام التائبين الكبير‪ ،‬كما يحدث في بعض االحتفاالت الكبرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إذا لم يتوفر عدد‬
‫أو الزيارات المقدّسة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬الَّذي بوسعه‬


‫البند ‪ -3‬الحكم على وجـــــــــــــود هذه الضرورة المل ّحة يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫تحديد حالـــــــــــة الضــــــــــــــــرورة‪ ،‬حتَّى بأحــــــــــــكام عا ّمة‪ ،‬بعد تبادل اآلراء بين البطاركة‬
‫ي‪ ،‬الَّذين يمارسون‬‫واألساقفة اإليبارشيّين‪ ،‬من الكنائـــــــــس األخـــــــــــرى المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫سلطانهم في نفس المنطقة‪.‬‬

‫ق‪ -721.‬البند‪ -1‬لكي يستفيد المؤمن من الح ّل الممنوح لكثيرين معًا‪ ،‬يلزمه ال أن يكون مستعدًا‬
‫كما يجب فقط‪ ،‬بل أن يعقد في نفس الوقت العزم على االعتراف بمفرده في الوقت المناسب‪،‬‬
‫بالخطايا الجسيمة الَّتي لم يمكنه االعتراف بها على انفراد في الوقت الحاضر‪.‬‬
‫البند‪ -2‬ينبغي قدر المستطاع توعية المؤمنين في ما يتعلق بهذه الواجبات‪ ،‬وحضّهم فضالً عن‬
‫ذلك على أن يُصدر ك ّل منهم فعل الندامة ال سيّما في حالة خطر الموت‪.‬‬

‫سر التوبة الكاهن ال غير‪.‬‬


‫ق‪ -722 .‬البند‪ -1‬يقوم بخدمة ّ‬
‫سر التوبة في كل أنحاء العالم‪ ،‬إال‪ -‬بالنسبة‬
‫البند ‪ -2‬جميع األساقفة بوسعهم‪ ،‬بحكم الشرع‪ ،‬خدمة ّ‬
‫ي ذلك صراحة في حالة خاصة‪.‬‬ ‫إلى الجواز فقط‪ -‬إذا رفض األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا على‬ ‫البند‪ -3‬أما الكهنة فلكي يفعلوا ذلك على وجه صحيح‪ ،‬يجب أن يكونوا حائزين أي ً‬
‫خاص من قبل‬‫ّ‬ ‫سر التوبة‪ ،‬وهذه الصالحية تقلّد إما بحكم الشرع نفسه أو بتقليد‬ ‫صالحية خدمة ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫السلطة المخت ّ‬
‫سر التوبة‪ ،‬بحكم منصبهم أو بتقليد من قبل الرئيس‬ ‫البند‪ -4‬الكهنة الحائزون على صالحية خدمة ّ‬
‫سر التوبة على‬‫ي‪ ،‬لإليبارشيّة الَّتي ينتمون إليها أو الَّتي لهم فيها موطن‪ ،‬بوسعهم خدمة ّ‬
‫ي المحل ّ‬
‫الكنس ّ‬
‫وجه صحيح في جميع أنحاء العالم ولجميع المؤمنين‪ ،‬ما لم يمنعهم عن ذلك صراحة أحد الرؤساء‬
‫‪173‬‬

‫صة؛ ويمارسون هذه الصالحية على وجه جائز‪ ،‬مع العمل بالقواعد‬‫الكنسيّين المحليّين في حالة خا ّ‬
‫ي‪ ،‬وبترخيص ولو مفترض من مدير الكنيسة‪ ،‬أو من رئيس الدير‪ -‬إذا‬‫الصادرة من األسقف اإليبارش ّ‬
‫تعلّق األمر بمؤسسة حياة ّ‬
‫مكرسة‪.‬‬

‫ي‬
‫سر التوبة‪ ،‬باإلضافة إلى الرئيس الكنس ّ‬ ‫‪ -‬البند‪ -1‬بحكم المنصب‪ ،‬يجوز صالحية خدمة ّ‬
‫ضا ومن يقوم مقام الراعي‪ ،‬كل في نطاق واليته‪.‬‬ ‫ي الراعي أي ً‬
‫المحل ّ‬
‫سسة‬‫سر التوبة‪ ،‬إذا كان كاهنًا‪ ،‬ك ّل رئيس مؤ ّ‬
‫ضا صالحية خدمة ّ‬ ‫البند‪ -2‬بحكم المنصب يحوز أي ً‬
‫ي‪ ،‬وذلك بالنسبة‬
‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫حق حبر ّ‬‫رهبانيّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار الرهبان‪ ،‬ذات ّ‬
‫سسته‪ ،‬وإلى جميع الَّذين يقيمون في ديره ليل نهار‪.‬‬
‫إلى جميع أعضاء مؤ ّ‬

‫ي كاهن‪ ،‬بمنح‬ ‫ي وحده أن يعطي أ ّ‬ ‫ي المحل ّ‬


‫ق‪ -724 .‬البند ‪ -1‬من اختصاص الرئيس الكنس ّ‬
‫سر التوبة لجميع المؤمنين‪ ،‬أيا كانوا‪.‬‬
‫خاص‪ ،‬صالحية خدمة ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ً‬
‫حائزا على سلطان الحكم التنفيذ ّ‬ ‫مكرسة‪ ،‬بشرط أن يكون‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع رئيس مؤسسة حياة ّ‬
‫ي كاهن‪ -‬وفقًا لدستور الدير أو الالئحة الداخليّة‪ -‬الصالحية الوارد ذكرها في القانون ‪723‬‬
‫أن يمنح أ ّ‬
‫البند‪.2‬‬

‫ي تائب حاق به خطر الموت‪،‬‬


‫ي خطيئة‪ ،‬أل ّ‬‫ق‪ -725.‬يص ّح ويجوز لك ّل كاهن أن يمنح الح ّل من أ ّ‬
‫حتَّى بحضور كاهن آخر حائز على صالحية خدمة ّ‬
‫سر التوبة‪.‬‬

‫سر التوبة ال تُنقض إال لسبب جسيم‪.‬‬‫ق‪ -726 .‬البند‪ -1‬صالحية خدمة ّ‬
‫سر التوبة‬
‫ي الوارد ذكره في القانون ‪ 722‬البند‪ ،4‬إذا نقض صالحية خدمة ّ‬ ‫البند‪ -2‬الرئيس الكنس ّ‬
‫الَّتي منحها‪ ،‬يفقدها الكاهن في ك ّل أنحاء العالم؛ أما إذا نقضتها سلطة مخت ّ‬
‫صة أخرى‪ ،‬فيفقدها في‬
‫والية السلطة الَّتي نقضتها ال غير‪.‬‬
‫سر التوبة الوارد ذكرها في القانون ‪ 722‬البند‪ ،4‬باإلضافة إلى النقض‪،‬‬ ‫البند‪ -3‬صالحية خدمة ّ‬
‫ضا بفقدان المنصب أو [بفقدان] االنتماء إلى اإليبارشيّة أو الموطن‪.‬‬ ‫تنتهي أي ً‬

‫صا على خالص النفوس‪ ،‬قد ينبغي الحدّ من صالحية الح ّل‬ ‫ق‪ -727 .‬في بعض األحوال‪ ،‬حر ً‬
‫من الخطايا وحفظها لسلطة معيّنة؛ على إن ذلك ال يمكن أن يت ّم إال برضى سينودس أساقفة الكنيسة‬
‫ي‪.‬‬
‫البطريركيّة أو مجلس الرؤساء الكنسيّين أو الكرسي الرسول ّ‬
‫ي الح ّل من الخطايا التالية‪:‬‬
‫ق‪ -728 .‬البند‪ -1‬يُحفظ للكرسي الرسول ّ‬
‫لسريّة االعتراف؛‬
‫(‪ )1‬االنتهاك المباشر ّ‬
‫(‪ )2‬ح ّل الشريك في الخطيئة المخالفة للعفّة‪.‬‬
‫ي فمحفوظ له الحـــــــــ ّل من خطيئة التسبب في‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما األســـــــقف اإليبارشـــــــ ّ‬
‫اإلجهاض المكتمل‪.‬‬
‫‪174‬‬

‫ي مفعول‪:‬‬ ‫ي حفظ للح ّل من الخطيئة ليس له أ ّ‬‫ق‪ -729 .‬أ ّ‬


‫سا سيحتفل بالزواج؛‬‫ضا ال يستطيع مغادرة منزله‪ ،‬أو عرو ً‬ ‫(‪ )1‬إذا كان المعترف مري ً‬
‫المعرف بحكمه السديد أنّه يتعذّر طلب صالحية الح ّل من السلطة المخت ّ‬
‫صة‪ ،‬بدون‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬إذا رأى‬
‫مشقّة جسيمة للمعترف‪ ،‬أو بدون خطر انتهاك ّ‬
‫سريّة االعتراف؛‬
‫(‪ )3‬خارج حدود المنطقة الَّتي تمارس فيها السلطة الَّتي حفظت الح ّل سلطانها‪.‬‬

‫ق‪ -730 .‬ال يص ّح ح ّل الشريك في الخطيئة المخالفة للعفّة‪ ،‬إال في خطر الموت‪.‬‬

‫ق‪ -731 .‬من اعترف بأنّه ات ّهم كذبًا لدى السلطة الكنسيّة‪ ،‬معرفًا بريئ ًا بجريمة اإلغراء على‬
‫خطيئة مخالفة للعفّة‪ ،‬ال يُح ّل قبل أن يرجع على وجه صريح عن تهمته الكاذبة‪ ،‬ويُعرب عن‬
‫استعداده للتعويض من األضرار إن ُوجدت‪.‬‬

‫ق‪ -732 .‬البند‪ -1‬حسب نوع الخطايا وثقلها وعددها‪ ،‬وبعد النظر في وضع التائب ومدى‬
‫المعرف أن يعالج الداء بالدواء الناجح ويفرض أعماالً تكفيريّة مالئمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫استعداده للتوبة‪ ،‬على‬
‫ي‪ ،‬عليه أن يبذل‬
‫ينس الكاهن أن هللا أقامه خاد ًما للعدالة والرحمة اإللهيّة؛ وكأب روح ّ‬
‫البند‪ -2‬ال َ‬
‫النصح المالئم ليستطيع ك ّل أحد أن يمضي قد ًما في سبيل دعوته نحو القداسة‪.‬‬

‫سريّة االعتراف غير قابلة لالنتهاك؛ لذلك فليحذر المعرف ك ّل الحذر من أن يفضح‬ ‫ق‪ّ -733 .‬‬
‫ي سبب كان‪.‬‬
‫ي طريقة أخرى وأل ّ‬‫التائب كيفما كان‪ ،‬بكلمة أو إشارة أو أ ّ‬
‫ضا على المترجم إن ُوجد‪ ،‬وعلى جميع اآلخرين الَّذين بلغهم علم‬ ‫السر واجب أي ً‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬كتمان‬
‫بالخطايا عن طريق االعتراف كيفما كان‪.‬‬

‫حظرا تاما أن يستخدم المعلومات الحاصل عليها في‬ ‫ً‬ ‫المعرف‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -734 .‬البند ‪ -1‬يُحظر على‬
‫ي خطر في إفشائها‪.‬‬ ‫االعتراف استخدا ًما يسئ إلى التائب‪ ،‬حتَّى مع استبعاد أ ّ‬
‫ي وقت‬‫البند‪ -2‬وصاحب السلطة الَّذي بلغه علم بالخطايا عن طريق االعتراف الَّذي قبله في أ ّ‬
‫كان‪ ،‬عليه أال يستخدمه في ممارسة حكمه الخارجي كيفما كان‪.‬‬
‫سر التوبة لتالميذهم على وجه مألوف‪.‬‬ ‫البند‪ -3‬ال يقم مديرو معاهد التربية بخدمة ّ‬

‫ق‪ -735 .‬البند‪ -1‬على ك ّل من هو مكلّف برعاية النفوس بحكم وظيفته‪ ،‬واجب جسيم في توفير‬
‫سر التوبة للمؤمنين المؤتمن عليهم‪ ،‬إذا ما طلبوها على وجه مالئم‪ ،‬كما يجب أن تُتاح لهم‬
‫خدمة ّ‬
‫ي في أيام وساعات تناسبهم‪.‬‬‫فرصة اإلقبال على االعتراف الفرد ّ‬
‫البند‪ -2‬في حالة الضرورة المل ّحة‪ ،‬على ك ّل كاهن حائز على صالحية خدمة ّ‬
‫سر التوبة‪ -‬وفي‬
‫السر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضا‪ -‬أن يقوم بخدمة هذا‬‫ي كاهن آخر أي ّ‬
‫خطر الموت على أ ّ‬

‫بسر التوبة هو الكنيسة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالشرع‬


‫ق‪ -736 .‬البند‪ -1‬المكان الخاص باالحتفال ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬
‫الخاص به‬
‫ّ‬ ‫السر خارج المكان‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬يمكن االحتفال بهذا‬
‫البند‪ -2‬لعلة المرض أو لسبب آخر صواب ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫أي ً‬
‫‪175‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مسحة المرضى‬
‫بسر مسحة المرضى والصالة الَّتي يقوم بها الكاهن‪ ،‬ينال المؤمنون‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -737 .‬البند‪-1‬‬
‫َّ‬
‫المصابون بمرض خطير والنادمون من صميم قلوبهم‪ ،‬النعمة التي بها يتشددون في الرجاء بالثواب‬
‫ي‪ ،‬ويُحلّون من خطاياهم‪ ،‬فيهيّأون إلصالح سيرتهم ويحصلون على العون للتغلّب على‬ ‫األبد ّ‬
‫مرضهم أو تحمله بصبر‪.‬‬
‫البند‪ -2‬في الكنائس الَّتي جرى فيها العرف أن يشترك في خدمة مسحة المرضى عدّة كهنة‪،‬‬
‫يجب االعتناء بحفظ هذا العرف قدر المستطاع‪.‬‬

‫ق‪ -738.‬على المؤمنين أن يسارعوا إلى قبول مسحة المرضى كلّما أصيبوا بمرض خطير؛‬
‫السر في الوقت المناسب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وليُعن رعاة النفوس وأقارب المرضى بأن يسعفوهم بهذا‬

‫ق‪ -739 .‬البند‪ -1‬يقدم خدمة مسحة المرضى على وجه صحيح جميع الكهنة دون سواهم‪.‬‬
‫البند‪ -2‬تعود خدمة مسحة المرضى للراعي ولنائب الراعي ولسائر الكهنة بالنسبة إلى‬
‫الموكولين إلى رعايتهم بحكم المنصب؛ أما بترخيص‪ -‬ولو مفترض‪ -‬من هؤالء المذكورين‪ ،‬فيجوز‬
‫السر‪ ،‬أ ّما في حالة الضرورة فذلك واجب عليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي كاهن أن يقدم خدمة هذا‬
‫أل ّ‬

‫ق‪ -740 .‬المؤمنون المصابون بمرض خطير وقد فقدوا الشعور أو اإلدراك‪ ،‬يُفترض أنهم‬
‫ضا‪ ،‬على ما يراه الكاهن‪.‬‬
‫السر في خطر الموت‪ ،‬أو في وقت آخر أي ً‬
‫ّ‬ ‫يريدون أن تُقدّم لهم خدمة هذا‬

‫سر مسحة المرضى يجب أن يكون مبار ًكا‪ ،‬ويباركه‪ -‬ما لم يرد‬ ‫ق‪ -741 .‬الزيت المستخدم في ّ‬
‫السر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي‪ -‬الكاهن نفسه الَّذي يقدّم خدمة‬
‫الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫غير ذلك في الشرع‬

‫ق‪ -742 .‬يجب إتمام المسح بدقّة‪ ،‬وبالكلمات والترتيب والطريقة المحددة في ال ُكت ُب الطقسيّة؛ أ ّما‬
‫صة بها‪.‬‬
‫في حالة الضرورة فتكفي مسحة واحدة مع الصيغة المخت ّ‬

‫الفصل السادس‬
‫الرسامة المق ّدسة‬
‫بسر الرسامة الَّتي تت ّم على يد األسقف‪ ،‬يُقام بقوة الروح القدس الفعّالة خدا ًما لألقداس‪،‬‬
‫ق‪ّ -743 .‬‬
‫أولئك الَّذين ينعم عليهم بالمه ّمة والسلطان اللذين ائتمن المسيح الربّ رسله عليهما‪ ،‬ويتمتعون بهما‬
‫على درجات متفاوتة‪ ،‬إلعالن اإلنجيل ورعاية شعب هللا وتقديسه‪.‬‬

‫المادة األولى‬
‫خادم الرسامة المق ّدسة‬
‫‪176‬‬

‫ق‪ -744 .‬األسقف وحده يقوم بخدمة الرسامة المقدّسة على وجه صحيح‪ ،‬بوضع اليدين والصالة‬
‫الَّتي تحدّدها الكنيسة‪.‬‬

‫أو‬ ‫ي‬‫ق‪ -745 .‬رسامـــــــة األسقف تُحفظ‪ -‬وفقـــــــــــــــــ ًا للشــــــرع‪ -‬للحبر الرومان ّ‬
‫أنه‬ ‫ي أسقف أن يرسم أحدًا أسقفًا‪ ،‬ما لم يتضح ّأوالً‬ ‫البطريرك أو المتروبوليت‪ ،‬بحيث ال يجوز أل ّ‬
‫انتُدب على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -746 .‬البند‪ -1‬يُرسم األسقف على يد ثالثة أساقفة ما عدا حالة الضرورة القصوى‪.‬‬
‫البند‪ -2‬األسقفان الثاني والثالـــــــــــــــــث‪ -‬إذا تعذّر حضــــــور أسقفين من نفس الكنيسة‬
‫األول المتولّي الرسامة‪ -‬يمكن أن يكونا من كنيسة‬
‫ي الَّتي لألسقف ّ‬ ‫المتمت ّعة بحكــــــــم ذاتــــــــــــــــ ّ‬
‫أخرى متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -747 .‬المر ّ‬


‫شح إلى الدرجة الش ّماسيّة اإلنجيليّة أو الكهنوتيّة‪ ،‬يجب أن يرسمه أسقفه‬
‫ي‪ ،‬أو أسقف آخر بكتاب ترخيص مشروع للرسامة‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬

‫المختص بالرسامة المقدّسة بالنسبة إلى من سينتمي إلى‬‫ّ‬ ‫ي‬


‫ق‪ -748 .‬البند ‪ -1‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫إيبارشيّة ما‪ ،‬هو أسقف اإليبارشيّة الَّتي للمرشح موطن فيها‪ ،‬أو اإليبارشيّة الَّتي أعلن المرشح كتابة‬
‫منتم أصالً‬
‫يكرس نفسه لخدمتها؛ أ ّما في ما يتعلق بالرسامة المقدّسة بالنسبة إلى من هو ٍّ‬ ‫أنّه يريد أن ّ‬
‫إلى إيبارشيّة معيّنة‪ ،‬فهو أسقف هذه اإليبارشيّة‪.‬‬
‫ش ًحا خاضعا ً له ومنتميًا إلى كنيسة أخرى متمت ّعة‬
‫ي أن يرسم مر ّ‬ ‫البند‪ -2‬ال يس َع األسقف اإليبارش ّ‬
‫منتم إلى كنيسة‬
‫ٍّ‬ ‫ي؛ أ ّما إذا تعلّق األمر بمر ّ‬
‫شحٍّ‬ ‫ي‪ ،‬بدون ترخيص من الكرسي الرسول ّ‬ ‫بحكم ذات ّ‬
‫ضا أن‬ ‫بطريركيّة‪ ،‬وله موطن أو شبه موطن داخل حدود منطقة هذه الكنيسة‪ ،‬فبوسع البطريرك أي ً‬
‫يمنح هذا الترخيص‪.‬‬

‫ق‪ -749 .‬يُحظر على األسقف االحتفال بالرسامة المقدسة في إيبارشية غريبة‪ ،‬بدون ترخيص‬
‫من أسقفها اإليبارشي‪ ،‬ما لم يقرر الشرع الخاص بالكنيسة البطريركيّة غير ذلك بالنسبة إلى‬
‫البطريرك‪.‬‬

‫ق‪ -750 .‬البند‪ -1‬يمكن أن يمنح كتاب الترخيص بالرسامة‪ ،‬مع سريان القوانين ‪ 472‬و‪537‬‬
‫و‪ 560‬البند‪:1‬‬

‫الخاص [بالمرشح]؛‬
‫ّ‬ ‫ي‬‫(‪ )1‬األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫(‪ )2‬مدبر الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وبرضى هيئة المستشارين اإليبارشيّين‪ ،‬مدبر اإليبارشيّة أي ً‬
‫البند‪ -2‬ال يُمنح مدبّر الكنيسة البطريركيّة كتاب الترخيص بالرسامة لمن ردهم البطريرك‪ ،‬وال‬
‫ي‪.‬‬‫مدبر اإليبارشيّة لمن ردّهم األسقف اإليبارش ّ‬

‫ق‪ -751 .‬ال يُمنح كتاب الترخيص بالرسامة‪ ،‬ما لم يسبقه تقديم جميع الشهادات الَّتي يقتضيها‬
‫الشرع‪.‬‬
‫‪177‬‬

‫ي‬
‫بالرسامة أل ّ‬
‫الخاص [بالمرشح] أن يرسل كتاب الترخيص ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬‫ق‪ -752 .‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬لكن ال ألسقف كنيسة غير كنيسة المتقدم‬ ‫أسقف من أساقفة نفس الكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫للرسامة‪ ،‬إالّ بترخيص من المذكورين في القانون ‪ 748‬البند‪.2‬‬

‫ق‪ -753 .‬بوسع مانح كتاب الترخيص بالرسامة أو خلفه‪ ،‬أن يحدّدا نطاقه أو ينقضاه‪ ،‬لكن بعد‬
‫منحه ال يزول بزوال حق مانحه‪.‬‬

‫المادة الثانية‬
‫المؤ ّهلون للرسامة المق ّدسة‬

‫ق‪ -754 .‬بوسع الرجل ال ُمع َّمد دون سواه أن يقبل الرسامة المقدّسة على وجه صحيح‪.‬‬

‫ي الخاضع‬
‫ي وال الرئيس الكبير أن يمنعا الش ّماس اإلنجيل ّ‬
‫ق‪ -755 .‬ليس بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ألحدهما والمهيّأ للكهنوت عن االرتقاء إلى الكهنوت‪ ،‬إال لعلة بالغة الخطورة وإن خفيّة‪ ،‬مع عدم‬
‫بحق التظلّم وفقًا للشرع‪.‬‬
‫اإلخالل ّ‬

‫ي سبب كان‪ ،‬أن يُكره أحد على قبول الدرجات المقدّسة‪ ،‬أو يُبعد‬
‫ق‪ -756 .‬ال يجوز كيفما وأل ّ‬
‫عن قبولها َمن هو جدير بها وفقًا للشرع‪.‬‬

‫ق‪ -757 .‬من يرفض قبول درجة مقدّسة أعلى‪ ،‬ال يمكن منعه عن ممارسة الدرجة المقدّسة‬
‫ي أو الرئيس الكبير أنّه معاق بسبب‬
‫ير األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أو َ‬
‫الحاصل عليها‪ ،‬ما لم يقيّده مانع قانون ّ‬
‫جسيم آخر‪.‬‬
‫شحين للرسامة المق ّدسة‬
‫(‪ )1‬ما يلزم المر ّ‬

‫ق‪ -758 .‬البند‪ -1‬لكي يمكن أن يُرسم أحد على وجه جائز يلزمه‪:‬‬
‫(‪ )1‬قبول المسح بالميرون المقدّس؛‬
‫(‪ )2‬أخالق وصفات طبيعيّة ونفسيّة مالئمة للدرجة المقدّسة الَّتي سيقبلها؛‬
‫المقررة في الشرع؛‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬السن‬
‫(‪ )4‬العلم الواجب؛‬
‫الخاص بكنيسته المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي؛‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )5‬قبول الدرجات األدنى وفقًا للشرع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المقررة في الشرع‬‫ّ‬ ‫(‪ )6‬التقيّد بالفترات الزمنيّة‬
‫شح مقيّدًا بمانع‪ ،‬وفقًا للقانون ‪.762‬‬‫ضا أال يكون المر ّ‬‫البند ‪ -2‬يلزم أي ً‬
‫الخاص بكنيستهم المتمت ّعة‬
‫ّ‬ ‫المتزوجين للدرجات المقدّسة‪ ،‬يُعمل بالشرع‬ ‫ّ‬ ‫البند‪ -3‬بالنسبة إلى قبول‬
‫ي‪.‬‬‫يقررها الكرسي الرسول ّ‬ ‫صة الَّتي ّ‬
‫ي‪ ،‬أو بالقواعد الخا ّ‬‫بحكم ذات ّ‬
‫‪178‬‬

‫ي هي تمام الثالثة والعشرين‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫المقررة لدرجة الش ّماس اإلنجيل ّ‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السن‬ ‫ق‪ -759 .‬البند‪-1‬‬
‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي إذا‬ ‫ّ‬ ‫إلى الكهنوت تما ًما الرابعة والعشرين‪ ،‬مع سريان الشرع‬
‫تطلب سنًا أكبر‪.‬‬
‫المقررة في الشرع العا ّم‪ ،‬محفوظ للبطريرك‪،‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السن‬ ‫البند‪ -2‬التفسيح ألكثر من سنة بالنسبة إلى‬
‫إذا تعلّق األمر بمرشح له موطن أو شبه موطن داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وإالّ‬
‫ي‪.‬‬
‫فللكرسي الرسول ّ‬

‫ي إال بعد إتمامه بنجاح السنة الرابعة من‬ ‫ق‪ -760 .‬البند‪ -1‬ال تجوز رسامة الش ّماس اإلنجيل ّ‬
‫برنامج الدروس الفلسفيّة والالهوتيّة‪ ،‬ما لم يق ّرر سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو مجلس‬
‫الرؤساء الكنسيّين غير ذلك‪.‬‬
‫سا إنجيليا‬
‫شح غير مهيّأ لدرجة الكهنوت‪ ،‬فال تجوز رسامته ش ّما ً‬ ‫البند‪ -2‬أ ّما إذا تعلّق األمر بمر ّ‬
‫إالّ بعد إتمامه بنجاح السنة الثالثة من الدراسات الوارد ذكرها في القانون ‪354‬؛ وإذا ما قُبل فيما بعد‬
‫للكهنوت‪ ،‬فعليه ّأوالً أن يت ّم الدراسات الالهوتيّة كما ينبغي‪.‬‬

‫ي أو الكهنوت على وجه جائز‪ ،‬عليه أن‬ ‫شح في درجة الش ّماس اإلنجيل ّ‬ ‫ق‪ -761 .‬لرسامة المر ّ‬
‫إقرارا موقّعًا بخط يده‪ ،‬يشهد فيه أنّه يقبل من تلقاء نفسه‬
‫ً‬ ‫ي أو لرئيسه الكبير‬‫يقدّم ألسقفه اإليبارش ّ‬
‫وباختياره الدرجة المقدّسة والواجبات المتعلّقة بها‪ ،‬ويقف نفسه على الدوام لخدمة الكنيسة‪ ،‬طالبًا في‬
‫نفس الوقت الموافقة على قبوله في الدرجة المقدّسة‪.‬‬

‫(‪ )2‬موانع قبول أو ممارسة الدرجات المقدّسة‬

‫ق‪ -762 .‬البند ‪ -1‬يُمنع من قبول الدرجات المقدّسة‪:‬‬


‫ي آخر‪ ،‬يُعتبر بسببه بعد استشارة الخبراء غير أهل‬ ‫(‪ )1‬المصاب بنوع من الجنون أو مرض نفس ّ‬
‫للقيام بالخدمة كما يجب؛‬
‫(‪ )2‬من ارتكب جريمة جحد اإليمان أو الهرطقة أو االنشقاق؛‬
‫(‪ )3‬من حاول الزواج ولو مدنيا فقط‪ ،‬سواء كان يمنعه عن االحتفال بالزواج وثاق الزواج أو درجة‬
‫ي دائم‪ ،‬أو [حاول الزواج] مع امرأة مرتبطة بزواج صحيح أو مقيّدة بنفس‬ ‫مقدّسة أو نذر عفّة علن ّ‬
‫النذر؛‬
‫(‪ )4‬من ارتكب جريمة القتل عمدًا‪ ،‬أو تسبّب في إجهاض مكتمل‪ ،‬وجميع المتعاونين معه على وجه‬
‫ي؛‬
‫إيجاب ّ‬
‫(‪ )5‬من بتر نفسه أو غيره على وجه خطير وبسوء نيّة أو حاول االنتحار؛‬
‫(‪ )6‬من أتى عمالً من أعمال الدرجة المحفوظة للمقامين في الدرجة األسقفيّة أو الكهنوتيّة‪ ،‬سواء‬
‫عا من ممارستها بعقوبة قانونيّة؛‬ ‫كان خاليًا من الدرجة نفسها أو كان ممنو ً‬
‫(‪ )7‬من يمارس وظيفة أو إدارة ممنوعة على اإلكليروس وعليه تقديم حساب عنها‪ ،‬إلى أن يترك‬
‫ويتحرر منهما بعد أداء الحساب؛‬
‫ّ‬ ‫هذه الوظيفة أو اإلدارة‬
‫ي أن لديه االستعداد الكافي‪.‬‬
‫ير الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ )8‬حديث اإليمان‪ ،‬ما لم َ‬
‫‪179‬‬

‫البند ‪ -2‬واألعمال الَّتي قد تنتج عنها الموانع المذكورة في البند ‪ 1‬األرقام ‪ ،6-2‬ال تنجم عنها هذه‬
‫[الموانع] إالّ إذا كانت خطايا جسيمة وخارجيّة ومقترفة بعد المعموديّة‪.‬‬

‫ق‪ -763 .‬يُمنع من ممارسة الدرجات المقدّسة‪.‬‬


‫ي‪ ،‬مع امتناعه بمانع قبول الدرجات المقدّسة؛‬‫(‪ )1‬من قبل الدرجات المقدّسة على وجه غير شرع ّ‬
‫(‪ )2‬من اقترف الجرائم أو األعمال الوارد ذكرها في القانون ‪ 762‬البند ‪ 1‬األرقام ‪6-2‬؛‬
‫ي آخر‪ ،‬الوارد ذكرهما في القانون ‪ 762‬البند ‪ 1‬الرقم ‪ ،1‬إلى أن‬ ‫(‪ )3‬ال ُمصاب بجنون أو مرض نفس ّ‬
‫ي‪ ،‬بعد استشارة خبير‪ ،‬أن يمارس تلك الدرجة المقدّسة‪.‬‬‫يأذن له الرئيس الكنس ّ‬
‫الخاص موانع من قبول أو ممارسة الدرجات المقدّسة؛‬‫ّ‬ ‫تقرر في الشرع‬‫ق‪ -764 .‬ال يمكن أن ّ‬
‫وتُرذل العادة المؤدّية إلى مانع جديد أو المخالفة لمانع أ ّ‬
‫قره الشرع العا ّم‪.‬‬

‫ق‪ -765 .‬جهل الموانع ال يُعفى منها‪.‬‬

‫ق‪ -766 .‬تتعدّد الموانع باختالف أسبابها ال بتكرار نفس السبب‪ ،‬ما لم يتعلق األمر بالمانع الناتج‬
‫عن القتل عمدًا أو التسبّب في اإلجهاض المكتمل‪.‬‬

‫مكرسة التفسيح‬‫سسة حياة ّ‬ ‫ي لمؤ ّ‬ ‫ي أو الرئيس الكنس ّ‬ ‫ق‪ -767 .‬البند‪ -1‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫لمرؤوسيهم في موانع قبول الدرجات المقدّسة أو ممارستها ما عدا التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬إذا كان الفعل القائم عليه المانع قد ُح ّول إلى القضاء؛‬
‫(‪ )2‬في الموانع المذكورة في القانون ‪ 762‬البند ‪ 1‬األرقام ‪.4-2‬‬
‫شحين أو اإلكليروس الَّذين‬ ‫البند ‪ -2‬التفسيح في هذه الموانع محفوظ للبطريرك بالنسبة إلى المر ّ‬
‫لهم موطن أو شبه موطن داخل حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرأسها‪ ،‬وإالّ فللكرسي الرسول ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫معرف‪ ،‬في الحاالت الخفيّة المل ّحة الَّتي ال يمكن‬ ‫ي ّ‬ ‫البند‪ -3‬نفس هذا السلطان في التفسيح يعود أل ّ‬
‫ضرر جسيم أو عار‪ ،‬لكن لهذا‬ ‫ّ‬ ‫صة‪ ،‬مع خطر وشيك في [وقوع]‬ ‫فيها االت ّصال بالسلطات المخت ّ‬
‫الغرض فقط‪ :‬ليتسنّى للتائب أن يمارس على وجه جائز الدرجة المقدّسة الحائز عليها أصالً مع بقاء‬
‫واجبه في اللجوء إلى السلطة المذكورة في أقرب وقت‪.‬‬

‫ق‪ -768 .‬البند‪ -1‬في التماس الحصول على التفسيح تُذكر جميع الموانع؛ أ ّما التفسيح العا ّم‬
‫ضا على الموانع المغفلة بحسن نيّة‪ ،‬ما عدا الوارد ذكرها في القانون ‪ 762‬البند‪ 1‬الرقم ‪،4‬‬ ‫فيسري أي ً‬
‫المحولة إلى القضاء؛ لكن ال على المغفلة بسوء نيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أو الموانع األخرى‬
‫البند‪ -2‬إذا تعلّق األمر بمانع ناتج عن القتل عمدًا أو عن التسبّب في اإلجهاض‪ ،‬يجب لص ّحة‬
‫ضا‪.‬‬
‫التفسيح‪ ،‬التصريح بعدد الجرائم أي ً‬
‫البند‪ -3‬التفسيح العا ّم في موانع قبول الدرجات المقدّسة يسري على جميع الدرجات‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬
‫ما يجب أن يسبق الرسامة المق ّدسة‬
‫‪180‬‬

‫ق‪ -769 .‬البند‪ -1‬على السلطة الَّتي تقبل المرشح للرسامة المقدّسة أن تحصل على‪:‬‬
‫(‪ )1‬اإلقرار الوارد ذكره في القانون ‪ ،761‬باإلضافة إلى شهادة الرسامة المقدّسة األخيرة أو‪ -‬إذا‬
‫تعلّق األمر بالرسامة المقدّسة األولى‪ -‬شهادة المعموديّة والمسح بالميرون المقدّس أي ً‬
‫ضا؛‬
‫متزو ًجا؛‬
‫ّ‬ ‫شح‬ ‫(‪ )2‬شهادة الزواج ورضى الزوجة كتابة إذا كان المر ّ‬
‫(‪ )3‬شهادة ما أت ّم من دراسات؛‬
‫المكرسة أو من الكاهن المعهود‬
‫ّ‬ ‫سسة الحياة‬ ‫(‪ )4‬كتاب شهادة من مدير اإلكليريكيّة أو من رئيس مؤ ّ‬
‫شح؛‬ ‫شح خارج اإلكليريكيّة‪ ،‬عن حسن سلوك المر ّ‬ ‫إليه المر ّ‬
‫(‪ )5‬كتاب الشهادة المذكور في القانون ‪ 771‬البند‪3‬؛‬
‫سسات‬ ‫(‪ )6‬كتاب شهادة‪ ،‬إذا اعتبر ذلك مناسبًا‪ ،‬من األساقفة اإليبارشيّين اآلخرين أو من رؤساء مؤ ّ‬
‫ي مانع‬‫شح وخلوه من أ ّ‬‫شح لديهم مدّة من الزمن‪ ،‬عن صفات المر ّ‬ ‫المكرسة‪ ،‬الَّذين مكث المر ّ‬
‫ّ‬ ‫الحياة‬
‫ي‪،‬‬
‫قانون ّ‬
‫البند ‪ -2‬تُحفظ هذه الوثائق في أرشيف السلطة نفسها‪.‬‬

‫شح‬‫ق‪ -770 .‬األسقف الَّذي يقوم بالرسامة بموجب كتاب ترخيص مشروع يؤ ّكد فيه أن المر ّ‬
‫جدير بقبول الرسامة المقدّسة‪ ،‬بوسعه أن يوافق على هذه الشهادة‪ ،‬لكنه ليس ملز ًما بذلك؛ أ ّما إذا‬
‫شح غير جدير فال يرسمه‪.‬‬ ‫أن المر ّ‬
‫رأى ضميريا ّ‬

‫شحين للترقية إلى الدرجات المقدّسة في الكنيسة الرعويّة لك ّل‬ ‫ق‪ -771 .‬البند‪ -1‬تُعلن أسماء المر ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شحين وفقًا للشرع‬ ‫واحد من المر ّ‬
‫ي أو الراعي‪ ،‬قبل الرسامة‬ ‫البند‪ -2‬يجب على جميع المؤمنين أن يكاشفوا األسقف اإليبارش ّ‬
‫المقدّسة‪ ،‬بالموانع الَّتي قد يكون لهم علم بها‪.‬‬
‫ضا إذا‬‫ي أن يكلّف الراعي الَّذي يقوم باإلعالن‪ ،‬وكاهنًا آخر أي ً‬ ‫البند‪ -3‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫شحين وأخالقهم‪،‬‬ ‫يتحرى جادا لَدَى أشخاص جديرين بالثقة‪ ،‬عن سيرة المر ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجد األمر مناسبًا‪ ،‬أن‬
‫ويرسل كتاب شهادة‪ ،‬يض ّم هذه التحريات واإلعالن‪ ،‬إلى الدائرة اإليبارشيّة‪.‬‬
‫صة‪ ،‬إذا رأى األمر‬ ‫بتحريات أخرى ولو خا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي القيام‬
‫البند‪ -4‬ال يُهمل األســــــقف اإليبارشـــــــ ّ‬
‫مناسبًا‪.‬‬

‫ق‪ -772 .‬على ك ّل مر ّ‬


‫شح للترقية إلى الرسامة المقدّسة أن يعتكف في خلوة روحيّة بالطريقة‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المحدّدة في الشرع‬

‫المادة الرابعة‬
‫زمن الرسامة المق ّدسة ومكانها وتسجيلها وشهادتها‬
‫‪181‬‬

‫ق‪ -773 .‬يُحتفل بالرسامات المقدّسة في الكنيسة أمام أعظم عدد ممكن من المؤمنين‪ ،‬يوم أحد أو‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬‫عيد‪ ،‬ما لم يحبّذ سبب صواب ّ‬

‫ق‪ -774 .‬البند‪ -1‬بعـــــــد االحتفال بالرسامــــــــة المقدّســــــــة يجب تسجيل أسماء كل من‬
‫المرسومين واألسقف القائـــــــــــم بالرسامة ومكان ويوم الرسامة‪ ،‬في سجل خاص يُحفظ في‬
‫أرشيف الدائرة اإليبارشيّة‪.‬‬

‫البند‪ -2‬يعطي األسقف الَّذي قام بالرسامة‪ ،‬كال من المرسومين‪ ،‬شهادة رسميّة بقبوله الرسامة‬
‫المقدّسة؛ وعلى هؤالء‪ -‬إذا رسمهم أسقف بموجب كتاب ترخيص بالرسامة‪ -‬أن يقدموا تلك الشهادة‬
‫خاص يُحفظ في‬
‫ّ‬ ‫ي أو رئيسهم الكبير‪ ،‬ليتم تسجيل الرسامة المقدّسة في سجل‬
‫إلى أسقفهم اإليبارش ّ‬
‫األرشيف‪.‬‬

‫ي أو الرئيس الكبير أن يبلّغ الراعي المس ّجلة لديه معموديّة‬ ‫ق‪ -775 .‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫المرسوم‪ ،‬عن الرسامة المقدّسة لك ّل من الشمامسة اإلنجيليّين‪.‬‬

‫الفصل السابع‬
‫الزواج‬
‫صنه بشريعته‪ ،‬وبه يقيم الرجل‬ ‫إن عهد الزواج الَّذي وضعه الخالق وح ّ‬ ‫ق‪ -776 .‬البند‪ّ -1‬‬
‫ي الَّذي ال رجعة فيه‪ ،‬شركة بينهما تشمل الحياة بأسرها‪ ،‬مرت ّب بطبيعة‬ ‫والمرأة‪ ،‬برضاهما الشخص ّ‬
‫أمره لخير الزوجين وإنجاب البنين وتربيتهم‪.‬‬
‫سر بذات الفعل‪ ،‬به يجمع هللا بين‬
‫البند‪ -2‬بترتيب من المسيح‪ ،‬الزواج الصحيح بين المع ّمدين هو ّ‬
‫عا من التكريس‬ ‫السر تمنحهما نو ً‬
‫ّ‬ ‫ي بين المسيح والكنيسة‪ ،‬ونعمة‬‫الزوجين على مثال االت ّحاد السرمد ّ‬
‫والحصانة‪.‬‬
‫السر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫البند‪ -3‬للزواج خاصتان جوهريّتان‪ :‬الوحدة وعدم االنحالل‪ ،‬وتكتسب كلتاهما‪ ،‬بفضل‬
‫استقرارا خاصا في الزواج بين المع ّمدين‪.‬‬
‫ً‬

‫يخص شركة الحياة‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -777 .‬بالزواج تنشأ بين الزوجين حقوق وواجبات متساوية‪ ،‬في ما‬
‫الزوجيّة‪.‬‬

‫يتزوجوا‪ ،‬ما لم يمنعهم الشرع‪.‬‬


‫ق‪ -778 .‬بوسع الجميع أن ّ‬

‫ّ‬
‫الشك يجب األخذ بص ّحة الزواج‪ ،‬إلى أن‬ ‫ق‪ -779 .‬ينعم الزواج بحماية الشرع‪ ،‬ولذلك في حال‬
‫يثبت العكس‪.‬‬

‫ق‪ -780 .‬البند‪ -1‬يحكم زواج الكاثوليك‪ ،‬حتَّى إذا كان طرف واحد كاثوليكيا‪ ،‬ال الشرع اإلله ّ‬
‫ي‬
‫ضا‪ ،‬مع عدم اإلخالل باختصاص السلطة المدنيّة‪ ،‬في ما يتعلق بآثار‬ ‫ي أي ً‬
‫فحسب‪ ،‬بل القانون الكنس ّ‬
‫الزواج المدنيّة المحض‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫ي‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالشرع‬ ‫ي وآخر مع ّمد غير كاثوليك ّ‬ ‫البند‪ -2‬الزواج بين طرف كاثوليك ّ‬
‫ضا‪:‬‬
‫ي‪ ،‬يحكمه أي ً‬
‫اإلله ّ‬
‫الخاص بالكنيسة أو الطائفة الكنسيّة الَّتي ينتمي إليها الطرف غير الكاثوليك ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا كان‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )1‬الشرع‬
‫خاص؛‬
‫ّ‬ ‫لهذه الطائفة قانون زواج‬
‫ي‪ ،‬إذا لم يكن للطائفة الكنسيّة الَّتي ينتمي إليها‬‫(‪ )2‬الشرع الَّذي يخضع له الطرف غير الكاثوليك ّ‬
‫خاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قانون زواج‬

‫ق‪ -781 .‬عندما يجب على الكنيسة أن تحكم في ص ّحة زواج مع ّمدين من غير الكاثوليك‪:‬‬
‫يخص الشرع الَّذي كان يخضع له الطرفان عند االحتفال بالزواج يُعمل بالقانون ‪780‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1‬في ما‬
‫البند‪:2‬‬
‫يقررها أو يقبلها الشرع‬
‫(‪ )2‬في ما يتعلق بصيغة االحتفال بالزواج‪ ،‬الكنيسة تعترف بأيّة صيغة ّ‬
‫الَّذي كان يخضع له الطرفان عند االحتفال بالزواج‪ ،‬بشرط أن يكون قد عبّر عن الرضى على وجه‬
‫ي‪ ،‬وإذا كان ولو أحد الطرفين مؤمنًا من كنيسة شرقيّة غير كاثوليكيّة‪ ،‬أن يكون االحتفال‬ ‫علن ّ‬
‫بالزواج قد ت ّم بطقس مقدّس‪.‬‬

‫ق‪ -782 .‬البند‪ -1‬إن الخطبة الَّتي يُحبّذ أن تسبق الزواج‪ ،‬بنا ًء على تقليد الكنائس الشرقيّة‬
‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العريق في القدم‪ ،‬يحكمها الشرع‬
‫البند‪ -2‬ال مجال لدعوى المطالبة بالزواج بناء على الوعد به؛ لكن هناك مجال لـ [دعوى]‬
‫التعويض من األضرار إذا لزم األمر‪.‬‬

‫الما ّدة األولى‬


‫العناية الرعويّة وما يجب أن يسبق االحتفال بالزواج‬

‫ق‪ -783 .‬البند‪ -1‬يجب على رعاة النفوس‪ ،‬أن يعنوا بإعداد المؤمنين للحالة الزوجيّة‪:‬‬
‫ي‬
‫ي المالئمين للشبّان والبالغين‪ ،‬ليتلقن المؤمنون معنى الزواج المسيح ّ‬ ‫(‪ )1‬بالوعظ والتعليم المسيح ّ‬
‫ي وواجبهما في العناية بتربية األبناء تربية بدنيّة‬ ‫ّ‬
‫وحق الوالدين األساس ّ‬ ‫وواجبات الزوجين المتبادلة‪،‬‬
‫وأدبيّة واجتماعيّة وثقافيّة قدر ال ُمستطاع‪.‬‬
‫(‪ )2‬بإرشاد المخطوبين شخصيا عن الزواج‪ ،‬إلعدادهم لحالتهم الجديدة‪.‬‬
‫البند‪ -2‬يُرجى المخطوبون الكاثوليك ك ّل الرجاء أن يتناولوا القربان األقدس عند االحتفال‬
‫بالزواج‪.‬‬
‫البند‪ -3‬أما بعد االحتفال بالزواج‪ ،‬فعلى رعاة النفوس أن يساعدوا األزواج لكي يحافظوا بأمانة‬
‫غا إلى حياة عائليّة تزداد قداسة وكماالً يو ًما بعد يوم‪.‬‬
‫على عهد الزواج ويحموه‪ ،‬بلو ً‬

‫ي‪ -‬بعد‬‫الخاص بكـــــــ ّل كنيســـــــة متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -784 .‬تُحـــــــدّد في الشــــــــرع‬
‫ي ممن‬‫استشارة األساقفة اإليبارشيّين للكنائــــــــس األخـــــــــــــرى المتمت ّعة بحكــــــــــم ذاتـــــــ ّ‬
‫يمارسون سلطانهم في نفــــــــــــــس المنطقة‪ -‬قواعد الستجواب المخطوبين ووسائل التحري‬
‫األخرى‪ ،‬الواجب إتمامها قبل الـــــــــــزواج‪ ،‬السيّما ما يتعلق بالعماد وإطالق الحال‪ ،‬وبعد العمل‬
‫بذلك بدقّة يمكن الشروع في االحتفال بالزواج‪.‬‬
‫‪183‬‬

‫ق‪ -785 .‬البند‪ -1‬يجـــــــــب على رعــــــــاة النفوس‪ ،‬وفقًا الحتياجات المكان والزمان‪ ،‬ات ّخاذ‬
‫الوسائل المالئمة لــــــــــــدرء جمـــــــــيع األخطار المؤدّية إلى االحتفال بالزواج على وجه غير‬
‫صحيح وغير جائز؛ ولذلك يجب قبل االحتفال بالزواج‪ ،‬أن يتضح عدم وجود ما يحول دون ص ّحة‬
‫االحتفال به وجوازه‪.‬‬
‫البند‪ -2‬في حال خطر الموت‪ ،‬إذا تعذّر الحصول على بينات أخرى‪ ،‬يكفي‪ ،‬ما لم تكن هناك‬
‫ي‬
‫دالئل مخالفة‪ ،‬إقرار المخطوبين‪ -‬وإذا دعت الحاجة أداؤهما اليمين‪ -‬أنهما مع ّمدان وخاليان من أ ّ‬
‫مانع‪.‬‬

‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪ ،‬قبل‬ ‫ق‪ -786 .‬يجب على جميع المؤمنين أن يكاشفوا الراعي أو الرئيس الكنس ّ‬
‫االحتفال بالزواج‪ ،‬عن الموانع الَّتي قد يكون لهم علم بها‪.‬‬

‫بالتحريّات أن يبلّغ نتيجتها ً‬


‫فورا بوثيقة رسميّة‪ ،‬إلى الراعي‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -787 .‬على الراعي الَّذي قام‬
‫الَّذي تعود إليه مباركة الزواج‪.‬‬

‫ق‪ -788 .‬إذا ما استمر بعد التحري الدقيق ّ‬


‫شك ما في وجود أحد الموانع‪ ،‬فعلى الراعي أن يُحيل‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫األمر إلى الرئيس الكنس ّ‬
‫ق‪ -789 .‬االحتفال بالزواج على وجه صحيح‪ ،‬وإن كان ممكنًا في ح ِدّ ذاته‪ ،‬إال أنّه ال يجوز‬
‫ي [في الحاالت التالية]‪ ،‬فضالً عن‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫للكاهن أن يباركه بدون ترخيص من الرئيس الكنس ّ‬
‫الحاالت األخرى الَّتي يحدّدها الشرع‪:‬‬
‫(‪ )1‬زواج الر ّحل؛‬
‫ي االعتراف به أو مباشرته؛‬ ‫(‪ )2‬الزواج الَّذي ال يمكن وفقًا للقانون المدن ّ‬
‫(‪ )3‬زواج من عليه واجبات طبيعيّة نحو طرف ثالث‪ ،‬أو نحو األبناء المولودين من اقتران سابق مع‬
‫هذا الطرف؛‬
‫َّ‬
‫(‪ )4‬زواج االبن القاصر الذي في رعاية والديه‪ ،‬بدون معرفتهما أو ضدّ إرادتهما؛‬
‫مرة أخرى‪ ،‬ما لم يت ّمم بعض الشروط؛‬ ‫يتزوج ّ‬
‫ي أن ّ‬ ‫(‪ )5‬زواج من هو محظور عليه بحكم كنس ّ‬
‫ي علنًا‪ ،‬حتَّى وإن لم ينتقل إلى كنيسة أو طائفة كنسيّة غير‬ ‫(‪ )6‬زواج من جحد اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫ي أال يمنح الترخيص إال بعد العمل بالقانون ‪ 814‬مع‬ ‫كاثوليكيّة؛ في هذه الحال على الرئيس الكنس ّ‬
‫التسويات الالزمة‪.‬‬

‫المادة الثانية‬
‫الموانع المبطلة على وجه عا ّم‬

‫ق‪ -790 .‬البند‪ -1‬المانع المبطل يجعل الشخص غير أهل لالحتفال بالزواج على وجه صحيح‪.‬‬
‫البند‪ -2‬المانع وإن تعلّق بواحد فقط من الطرفين‪ ،‬إالّ إنّه يجعل الزواج غير صحيح‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫ق‪ -791 .‬يُعد المانع علنيا إذا أمكن إثباته في المحكمة الخارجيّة؛ وإالّ فهو خف ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ي موانع مبطلة‪ ،‬إال‬‫اص بكنيـــــــــسة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬


‫ق‪ -792 .‬ال تُسن في الشـــــــرع الخــــــ ّ‬
‫ألسباب بالغة األهميّة وبعد تبادل اآلراء مع األســــــــاقفة اإليبارشيّين المعنيّين باألمر‪ ،‬من كنائس‬
‫ي سلطة أدنى ال‬ ‫ي؛ على أن أ ّ‬ ‫ي‪ ،‬واستشارة الكرســــــــــي الرسولـــــــــ ّ‬ ‫أخرى متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫سن موانع مبطلة جديدة‪.‬‬ ‫يسعها أن ت ُ‬

‫ق‪ -793 .‬تُرذل ك ّل عادة تعتمد مانعًا جديدًا‪ ،‬أو تخالف الموانع القائمة‪.‬‬

‫صة‪ ،‬لكن لمدّة محدودة فقط ولسبب‬ ‫ي في حالة خا ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬‫ق‪ -794 .‬البند‪ -1‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫هام وما دام [هذا السبب] قائ ًما ‪ ،‬أن ينهي عن الزواج المؤمنين الخاضعين له أينما مكثوا‪ ،‬وكذلك‬
‫ي‪ ،‬المقيمين حاليًا ضمن حدود منطقة اإليبارشيّة‪.‬‬ ‫سائر مؤمني كنيسته المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي يمارس سلطانه ضمن حدود منطقة الكنيسة‬ ‫ي محلّ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا تعلّق األمر برئيس كنس ّ‬
‫البطريركيّة‪ ،‬يمكن أن يضيف إلى مثل هذا النهي بندًا ُمبطالً البطريرك‪ ،‬أ ّما في سائر الحاالت‬
‫ي وحده‪.‬‬ ‫ي الرسول ّ‬
‫فالكرس ّ‬
‫ي للمؤمنين‬‫سح في موانع الشرع الكنس ّ‬ ‫ي أن يف ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ق‪ -795 .‬البند‪ -1‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬المقيمين‬‫الخاضعين له أينما مكثوا‪ ،‬وكذلك لسائر المؤمنين المنتمين لكنيسته المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫حاليًا ضمن حدود منطقة اإليبارشيّة ما عدا [الموانع] التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬الدرجة المقدّسة؛‬
‫ي الدائم المؤدَّى في مؤسسة رهبانيّة‪ ،‬ما لم يتعلق األمر بجمعيّات رهبانيّة ذات‬ ‫(‪ )2‬نذر العفّة العلن ّ‬
‫ي؛‬ ‫ّ‬
‫حق إيبارش ّ‬
‫(‪ )3‬قتل الزوج‪.‬‬
‫ي‪ ،‬لكن بوسع‬ ‫البند‪ -2‬التفســـــــــيح في هـــــــــــذه الموانـــــــــع محفوظ للكرســــــــــي الرسول ّ‬
‫ي الدائم المؤدَّى في‬‫سح في موانـــــــــــــع قـــــــــــتل الزوج ونذر العفّة العلن ّ‬ ‫البطريرك أن يف ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫جمعيّات رهبانيّة أيا كان وضعها القانون ّ‬
‫ّ‬
‫الخط‬ ‫قط في مانع قرابة الدم في الخط المستقيم‪ ،‬أو في الدرجة الثانية من‬ ‫سح ْ‬ ‫البند‪ -3‬ال يف ّ‬
‫المنحرف‪.‬‬

‫سح للمؤمنين‬ ‫ي أن يف ّ‬‫ي المحلّ ّ‬‫ق‪ -796 .‬البند‪ -1‬عند خطر الموت المل ّح‪ ،‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫الخاضعين له أينما مكثوا‪ ،‬وكذلك لسائر المؤمنين المقيمين حاليًا في حدود منطقة اإليبارشيّة‪ ،‬في‬
‫ي كلّها وبعضها‪ ،‬علنيّة كانت‬ ‫قررها الشرع‪ ،‬وفي موانع الشرع الكنس ّ‬ ‫صيغة االحتفال بالزواج الَّتي ّ‬
‫أو خفيّة‪ ،‬ماعدا مانع درجة الكهنوت المقدّسة‪.‬‬
‫البند‪ -2‬وفي الظروف نفسها وفي تلك الحاالت فقط الَّتي يتعذّر فيها االتصال حتَّى بالرئيس‬
‫ي‪ ،‬يملك سلطان التفسيح ذاته الراعي‪ ،‬وكاهن آخر حائز على صالحية مباركة‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الكنس ّ‬
‫فللمعرف‬
‫ّ‬ ‫ي المذكور في القانون ‪ 832‬بند‪2‬؛ أ ّما إذا تعلّق األمر بمانع خف ّ‬
‫ي‬ ‫الزواج‪ ،‬والكاهن الكاثوليك ّ‬
‫سر االعتراف أو خار ًجا عنه‪.‬‬ ‫نفس السلطان في المحكمة الباطنيّة‪ ،‬سواء كان ذلك في أثناء ّ‬
‫‪185‬‬

‫ي متعذ ًرا‪ ،‬إذا لم يمكن هذا االت ّصال إالّ بطريقة‬ ‫البند‪ -3‬يعتبر االت ّصال بالرئيس الكنس ّ‬
‫ي المحل ّ‬
‫غير المراسلة أو المقابلة الشخصيّة‪.‬‬

‫ق‪ -797 .‬البند‪ -1‬إذا اكتشف مانع ما وقد أُعد ك ّل شيء لالحتفال بالزواج‪ ،‬وال يمكن تأجيل‬
‫صة‪،‬‬‫ضرر جسيم‪ ،‬ريثما يتم الحصول على التفسيح من السلطة المخت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الزواج بدون احتمال وقوع‬
‫فسلطان التفسيح في ك ّل الموانع‪ -‬ما عدا الواردة في القانون ‪ 795‬البند‪ 1‬العددين ‪1‬و‪ -2‬يعود للرئيس‬
‫ي‪ ،‬وإذا كانت الحالة خفيّة فلجميع المنصوص عنهم في القانون ‪ 796‬البند‪ ،2‬مع العمل‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الكنس ّ‬
‫بالشروط المفروضة فيه‪.‬‬
‫ضا‪ ،‬إذا كان في التأخير الخطر نفسه‪ ،‬وال يتوفّر‬
‫البند‪ -2‬يسري هذا السلطان لتصحيح الزواج أي ً‬
‫صة‪.‬‬‫وقت لالت ّصال بالسلطة المخت ّ‬

‫ق‪ -798 .‬على الكهنة الوارد ذكرهم في القانون ‪ 796‬البند‪ ،2‬والقانون ‪ 797‬البند‪ ،1‬أن يُعلموا‬
‫ويدونوه في‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬بما منحوه في المحكمة الخارجيّة من تفسيح أو تصحيح‪،‬‬‫ي المحلّ ّ‬
‫فورا الرئيس الكنس ّ‬
‫ً‬
‫سجل الزواج‪.‬‬

‫ي الممنوح في المحكمة الباطنيّة بعيدًا عن ّ‬


‫سر [التوبة]‪،‬‬ ‫ق‪ -799 .‬التفسيح في المانع الخف ّ‬
‫ي‪ ،‬وال حاجة‬‫ي الســــــــ ّر ّ‬
‫يجــــــــــب أن يــــــــــــدون في أرشيف الدائـــــــــــــرة اإليبارشــــــــــ ّ‬
‫لتفسيح آخر في المحكمة‬

‫ي فيــــــــما بــــــعد علنيا‪ ،‬ما لم يــــــــرد خالف ذلك‬


‫الخارجيّة‪ ،‬وإن أصـــــــــبح المانـــــــــع الخف ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪ ،‬كل منهما في‬ ‫ي‪ ،‬أو [مرسوم] البطريرك أو الرئيس الكنس ّ‬ ‫في مرسوم الكرسي الرسول ّ‬
‫حدود اختصاصه‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬
‫خاص‬
‫ّ‬ ‫الموانع على وجه‬

‫ق‪ -800 .‬البند‪ -1‬ال يسع الرجل قبل تمام السادسة عشرة من عمره‪ ،‬وال المرأة قبل تمام الرابعة‬
‫عشرة من عمرها‪ ،‬االحتفال بالزواج على وجه صحيح‪.‬‬

‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬


‫ي تحديد سن أكبر لالحتفال بالزواج على‬ ‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬يعود للشرع‬
‫وجه جائز‪.‬‬

‫ق‪ -801 .‬البند‪ -1‬العجز السابق والدائم عن المجامعة‪ ،‬سواء كان من طرف الرجل أو من‬
‫طرف المرأة‪ ،‬مطلقًا كان أو نسبيا‪ ،‬يُبطل بطبيعته الزواج‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشك من حيث الشرع أو من حيث الواقع‪،‬‬ ‫البند‪ -2‬إذا كان مانع العجز مشكو ًكا فيه‪ ،‬سواء كان‬
‫ّ‬
‫الشك قائ ًما‪.‬‬ ‫فال يُمنع الزواج‪ ،‬وال يُعلن بطالنه مادام‬
‫البند‪ -3‬العُقم ال يُحرم الزواج وال يُبطله مع سريان القانون ‪.821‬‬

‫ق‪ -802 .‬البند‪ -1‬غير صحيحة محاولة الزواج من قِبَل من هو مقيّد بوثاق زواج سابق‬
‫‪186‬‬

‫ي سبب كان‪ ،‬فال يجوز االحتفال بزواج‬ ‫البند‪ -2‬وإن كان الزواج السابق غير صحيح أو منحال أل ّ‬
‫آخر قبل أن يتّضح شر ً‬
‫عا ويقينًا عدم ص ّحة [الزواج] السابق أو انحالله‪.‬‬

‫ق‪ -803 .‬البند‪ -1‬ال يمكن االحتفال بالزواج على وجه صحيح مع غير مع ّمدين‪.‬‬
‫البند‪ -2‬إذا كان أحد الطرفين عند االحتفال بالزواج يُعتبر في العرف العا ّم مع ّمدًا‪ ،‬أو إذا كان‬
‫أن طرفًا كان مع ّمدًا‬
‫عماده مشكو ًكا فيه‪ ،‬تُفترض ص ّحة الزواج وفقًا للقانون ‪ 779‬إلى أن يثبت يقينًا ّ‬
‫واآلخر غير مع ّمد‪.‬‬
‫البند‪ -3‬في ما يخص شروط التفسيح‪ ،‬يُطبّق القانون ‪.814‬‬

‫ق‪ -804 .‬غير صحيحة محاولة الزواج من ِقبَل من هو ُمقام في درجة مقدّسة‪.‬‬

‫سسة‬ ‫ق‪ -805 .‬غير صحيحة محاولة الزواج من قِبَل من أدّى نذر العفّة العلن ّ‬
‫ي الدائم في مؤ ّ‬
‫رهبانيّة‪.‬‬

‫ق‪ -806 .‬ال يمكن االحتفال بالزواج على وجه صحيح مع شخص مخطوف أو على األقل‬
‫عا‪ ،‬بعد فصله ع ّمن خطفه أو حجزه‪،‬‬
‫محجوز بقصد االحتفال بالزواج معه‪ ،‬إال إذا اختار الزواج طو ً‬
‫ووضعه في مكان أمين وطليق‪.‬‬

‫ق‪ -807 .‬البند‪ -1‬من‪ -‬يقصد االحتفال بالزواج من شخص معيّن‪ -‬يقتل زوج هذا الشخص أو‬
‫زوجه هو‪ ،‬محاولة زواجه هذه غير صحيحة‪.‬‬
‫البند‪ -2‬كذلك غير صحيحة محاولة الزواج من ِقبَل من تعاونا على قتل زوج أحدهما تعاونًا‬
‫ماديا أو معنويا‪.‬‬
‫ّ‬
‫الخط المستقيم من قرابة الدم بين الجميع صعودًا‬ ‫ق‪ -808 .‬البند‪ -1‬غير صحيح الزواج في‬
‫ونزوالً‪.‬‬
‫ّ‬
‫الخط المنحرف حتَّى الدرجة الرابعة بالتض ّمن‪.‬‬ ‫البند‪ -2‬غير صحيح الزواج في‬
‫شك في وجود قرابة الدم بين الطرفين‪ ،‬في إحدى‬ ‫البند‪ -3‬ال يُسمح بالزواج قط ما دام هناك ّ‬
‫ّ‬
‫الخط المنحرف‪.‬‬ ‫الدرجات من الخط المستقيم أو في الدرجة الثانية من‬
‫البند‪ -4‬مانع قرابة الدم ال يتعدّد‪.‬‬
‫ّ‬
‫الخط المستقيم وفي الدرجة‬ ‫ق‪ -809 .‬البند‪ -1‬تُبطل قرابة المصاهرة الزواج في أ ّ‬
‫ي درجة من‬
‫ّ‬
‫الخط المنحرف‪.‬‬ ‫الثانية من‬
‫البند‪ -2‬مانع قرابة المصاهرة ال يتعدّد‪.‬‬

‫ق‪ -810 .‬البند‪ -1‬ينشأ مانع الحشمة العلنيّة‪:‬‬


‫(‪ )1‬عن زواج غير صحيح بعد مباشرة الحياة المشتركة؛‬
‫التسري المشتهر أو العلني؛‬
‫ّ‬ ‫(‪ )2‬عن‬
‫ي أو أمام خادم غير‬
‫(‪ )3‬عن مباشرة حياة مشتركة بين طرفين حاوال الزواج أمام موظف مدن ّ‬
‫عا‪.‬‬
‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬مع كونهما ملزمين بصيغة االحتفال بالزواج‬ ‫كاثوليك ّ‬
‫‪187‬‬

‫ّ‬
‫الخط المستقيم بين الرجل وأقارب المرأة‬ ‫البند‪ -2‬يُبطل هذا المانع الزواج في الدرجة األولى من‬
‫بالدم‪ ،‬وكذلك بين المرأة وأقارب الرجل بالدم‪.‬‬

‫ق‪ -811 .‬البند‪ -1‬تنشأ عن المعموديّة قرابة روحيّة بين اإلشبين [من جهة] والمع ّمد ووالديه [من‬
‫جهة أخرى] وهي تُبطل الزواج‪.‬‬
‫البند‪ -2‬إذا أعيد العماد تحت شرط‪ ،‬ال تنشأ قرابة روحيّة إال إذا كان اإلشبين هو هو في المرة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫ق‪ -812 .‬ال يمكن االحتفال بالزواج على وجه صحيح‪ ،‬لمن تربطهم قرابة شرعيّة ناشئة عن‬
‫ّ‬
‫الخط المنحرف‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الخط المستقيم أو في الدرجة الثانية من‬ ‫التبنّي‪ ،‬وذلك في‬

‫المادة الرابعة‬
‫الزيجات المختلطة‬

‫صة‪ ،‬بين شخصين مع ّمدين‪،‬‬


‫ُحرم الزواج بدون سابق ترخيص من السلطات المخت ّ‬‫ق‪ -813 .‬ي ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي واآلخر غير كاثوليك ّ‬‫أحدهما كاثوليك ّ‬
‫ي؛ لكن ال يمنحه ما لم‬ ‫ي‪ ،‬منح هذا الترخيص لسبب صواب ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ق‪ -814 .‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫تت ّم الشروط التالية‪:‬‬
‫ي عن استعداده لدفع خطر ترك اإليمان‪ ،‬ويعد وعدًا صادقًا بأنّه‬ ‫(‪ )1‬أن يعلن الطرف الكاثوليك ّ‬
‫سيبذل ك ّل ما في وسعه لتعميد جميع أبنائه وتربيتهم في الكنيسة الكاثوليكيّة؛‬
‫ي‪،‬‬‫(‪ )2‬أن يُحاط الطرف اآلخر في حينه عل ًما بهذه الوعود‪ ،‬الواجب أن يؤديها الطرف الكاثوليك ّ‬
‫ي وواجباته؛‬‫ليتضح أن ذلك الطرف أدرك حقا وعود الطرف الكاثوليك ّ‬
‫ي من‬ ‫(‪ )3‬يجب تلقين الطرفين أهداف الزواج وخصائصه الجوهريّة الَّتي يجب أال يستبعدها أ ّ‬
‫المخطوبين‪.‬‬

‫ي‪ ،‬الطريقة الَّتي بها تت ّم هذه‬


‫الخاص بكل كنيسة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫تقرر في الشرع‬
‫ق‪ّ -815 .‬‬
‫التصريحات والوعود الَّتي البد منها‪ ،‬وتحدّد طريقة إثباتها في المحكمة الخارجيّة وتبليغها إلى‬
‫ي‪.‬‬
‫الطرف غير الكاثوليك ّ‬
‫ق‪ -816 .‬على الرؤساء الكنسيّين المحلّيّين وغيرهم من رعاة النفوس أن يُعنوا بأالّ يُعوز الزوج‬
‫ي لإليفاء بواجبات ضميرهم‪،‬‬ ‫ي واألبناء المولودين من زواج مختلط العون الروح ّ‬ ‫الكاثوليك ّ‬
‫ويساعدوا الزوجين على تعزيز الوحدة في شركة الحياة الزوجيّة والعائليّة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‬
‫الرضى في الزواج‬
‫‪188‬‬

‫ي به الرجل والمرأة يهب كالهما ذاته لآلخر‬


‫ق‪ -817 .‬البند‪ -1‬الرضى في الزواج هو فعل إراد ّ‬
‫ويقبله بعهد ال رجعة فيه‪ ،‬إلقامة الزواج‪.‬‬
‫يعوض من الرضى في الزواج‪.‬‬ ‫ي أن ّ‬ ‫ي سلطان بشر ّ‬‫البند‪ -2‬ليس في إمكان أ ّ‬

‫ق‪ -818 .‬غير مؤ ّهل لالحتفال بالزواج‪:‬‬


‫(‪ )1‬من ينقصه اإلدراك الكافي؛‬
‫(‪ )2‬من يعاني من نقص جسيم في التمييز والحكم على الحقوق والواجبات الزوجيّة الجوهريّة‬
‫الواجب على كليهما تقديمها وقبولها؛‬
‫(‪ )3‬من ال يستطيع تولّي واجبات الزواج الجوهريّة ألسباب ذات طابع نفسي‪.‬‬

‫ق‪ -819 .‬لكي يكون ث ّمة رضى في الزواج البد بأق ّل تقدير أال يجهل من يحتفل بالزواج‪ ،‬أنه‬
‫شركة دائمة بين الرجل والمرأة‪ ،‬يترتب عليه إنجاب البنين عن طريق مشاركة ما جنسيّة‪.‬‬

‫ق‪ -820 .‬البند‪ -1‬الغلط في الشخص يجعل الزواج غير صحيح‪.‬‬


‫البند‪ -2‬الغلط في صفة الشخص‪ ،‬حتَّى وإن كان سبب الزواج‪ ،‬ال يُبطل الزواج‪ ،‬ما لم تكن هذه‬
‫الصفة مقصودة بطريقة مباشرة ورئيسيّة‪.‬‬

‫ق‪ -821 .‬يحتفل بالزواج على وجه غير صحيح من وقع في خدعة د ُبرت له لنيل رضاه‪ ،‬متعلّقة‬
‫بإحدى صفات الطرف اآلخر الَّتي قد تنغص بطبيعتها شركة الحياة الزوجيّة على نحو خطير‪.‬‬

‫كسر [مقدس]‪ ،‬ال يفسد‬


‫ٍّ ّ‬ ‫ق‪ -822 .‬الغلط في ما يخص وحدة الزواج أو عدم انحالله أو كرامته‬
‫ي‪ ،‬ما لم يكن هو الدافع لإلرادة‪.‬‬
‫الرضى الزواج ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ق‪ -823 .‬العلم أو االعتقاد أن الزواج باطل‪ ،‬ال يستبعدان بالضرورة الرضى الزواج ّ‬
‫ي مطابق لأللفاظ أو اإلشارات المستخدمة لَدَى‬
‫ق‪ -824 .‬البند‪ -1‬يُفترض أن رضى النفس الباطن ّ‬
‫االحتفال بالزواج‪.‬‬
‫ي صريح‪ ،‬الزواج نفسه أو أحد‬ ‫البند‪ -2‬لكن إذا استبعد أحد الطرفين أو كالهما‪ ،‬بفعل إراد ّ‬
‫عناصر الزواج الجوهريّة أو إحدى خصائصه الجوهريّة‪ ،‬يحتفل بالزواج على وجه غير صحيح‪.‬‬

‫ق‪ -825 .‬غير صحيح الزواج المحتفل به بسبب إكراه أو خوف شديد [صادر] عن علّة خارجيّة‬
‫ولو بدون قصد‪ ،‬أُرغم أحد على اختيار الزواج للتخلّص منهما‪.‬‬

‫ق‪ -826 .‬الزواج بشرط ال يمكن االحتفال به على وجه صحيح‪.‬‬

‫ق‪ -827 .‬وإن كان قد ت ّم االحتفال بالزواج على وجه غير صحيح بسبب مانع أو عيب في صيغة‬
‫المقررة في الشرع‪ ،‬يُفترض استمرار الرضى الَّذي أبدِي إلى أن يثبت العدول‬
‫ّ‬ ‫االحتفال بالزواج‬
‫عنه‪.‬‬

‫المادة السادسة‬
‫صيغة االحتفال بالزواج‬
‫‪189‬‬

‫ق‪ -828 .‬البند‪ -1‬ليست زيجات صحيحة إال الَّتي يُحتفل بها بطقس مقدّس‪ ،‬أمام الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬أو الكاهن الَّذي منحه أحدهما صالحية مباركة الزواج‪ ،‬وأمام شاهدين ال‬
‫ي أو الراعي المحلّ ّ‬
‫المحلّ ّ‬
‫أقل‪ ،‬لكن وفقًا ألحكام القوانين التالية‪ ،‬ومع عدم اإلخالل باالستثناءات المذكورة في القانون ‪832‬‬
‫والقانون ‪ 834‬البند‪.2‬‬

‫البند‪ -2‬بالطقس المقدّس يُعنى هنا اشتراك الكاهن بحضوره وبركته‪.‬‬

‫ي والراعي المحلّ ّ‬
‫ي‪ ،‬منذ الحيازة القانونيّة لوظيفتهما‪،‬‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ق‪ -829 .‬البند‪ -1‬إن الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬يباركان الزواج على وجه صحيح في ك ّل مكان داخل حدود‬ ‫وما داما يمارسانها على وجه شرع ّ‬
‫منطقتهما‪ ،‬سواء كان الطرفان من الخاضعين لهما‪ ،‬أو من غير الخاضعين بشرط أن يكون ولو‬
‫أحدهما منتميًا إلى كنيستهما المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي‪ ،‬بحكم وظيفتهما وفي نطاق واليتهما‪ ،‬ال يباركان‬ ‫ي والراعي الشخص ّ‬ ‫البند‪ -2‬الرئيس الكنس ّ‬
‫الزواج على وجه صحيح إال إذا كان ولو أحد الطرفين خاضعًا لهما‪.‬‬
‫البند‪ -3‬بحكم الشرع نفسه ومع العمل باألمور األخرى الَّتي يقتضيها الشرع‪ ،‬للبطريرك‬
‫صالحية مباركة الزيجات بنفسه في جميع أنحاء العالم‪ ،‬بشرط أن يكون ولو أحد الطرفين منتميًا إلى‬
‫الكنيسة الَّتي يرأسها‪.‬‬

‫ي‪ ،‬ما داما يمارسان وظيفتهما‬ ‫ي والراعي المحلّ ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬ ‫ق‪ - 830 .‬البند‪ -1‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬بما في ذلك الكنيسة الالتينيّة‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬أن يمنحا كهنة من أيّة كنيسة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬ ‫على وجه شرع ّ‬
‫صالحية مباركة زواج معيّن‪ ،‬داخل حدود منطقتهما‪.‬‬
‫ي أن يمنحها دون‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫البند‪ -2‬أ ّما الصالحية العا ّمة لمباركة الزيجات‪ ،‬فبوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫سواه‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 302‬البند‪.2‬‬
‫البند‪ -3‬منح صالحية مباركة الزيجات لكي يكون صحي ًحا‪ ،‬يجب أن يُعطي لكهنة معيّنين‬
‫صراحة‪ ،‬بل كتابة إذا تعلّق األمر بالصالحية العا ّمة‪.‬‬

‫ي الزواج على وجه جائز‪:‬‬ ‫ي أو الراعي المحلّ ّ‬‫ي المحلّ ّ‬


‫ق‪ -831 .‬البند‪ -1‬يبارك الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ )1‬بعد التأ ّكد من الموطن أو شبه الموطن أو المكوث لمدّة شهر‪ ،‬أو – في حالة ُّ‬
‫الر ّحل‪ -‬من مكوث‬
‫أحد الطرفين حاليًا في مكان الزواج؛‬
‫ي أو راعي موطن أو‬ ‫(‪ )2‬بعد الحصول‪ -‬إذا لم تتوفّر هذه الشروط‪ -‬على ترخيص من الرئيس الكنس ّ‬
‫ي؛‬
‫شبه موطن أحد الطرفين‪ ،‬ما لم يُعف عن ذلك سبب صواب ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يرفض ذلك صراحة الرئيس‬ ‫(‪ )3‬في مكان ولو مقصور على كنيسة أخرى متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي الَّذي يمارس سلطانه في ذلك المكان‪.‬‬
‫الكنس ّ‬

‫الخاص غير ذلك‪ ،‬أو أعفي عن‬


‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬يُحتفل بالزواج أمام راعي العريس‪ ،‬ما لم يقتض الشرع‬
‫ي‪.‬‬‫األمر سبب صواب ّ‬

‫المختص وفقًا للشرع أو‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -832 .‬البند‪ -1‬إذا لم يمكن بدون مشقّة جسيمة‪ ،‬حضور الكاهن‬
‫االت ّصال به‪ ،‬بوسع الراغبين في زواج حقيق ّ‬
‫ي أن يحتفلوا به على وجه صحيح وجائز أمام الشهود‬
‫فقط‪:‬‬
‫‪190‬‬

‫(‪ )1‬في خطر الموت؛‬


‫(‪ )2‬بعيدًا عن خطر الموت‪ ،‬بشرط أن يُر ّجح بحكمة استمرار الظروف نفسها لمدّة شهر‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا توفّر في كلتا الحالَّتين وجود كاهن آخر‪ ،‬فليُدع ‪-‬إذا أمكن‪ -‬لمباركة الزواج‪ ،‬مع بقاء‬
‫الزواج صحي ًحا أمام الشهود وحدهم؛ وفي كلتا الحالَّتين يمكن دعوة حتَّى كاهن غير كاثوليك ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫البند‪ -3‬إذا ت ّم االحتفال بالزواج أمام الشهود فقط‪ ،‬ال يهمل الزوجان قبول بركة الزواج من‬
‫الكاهن في أقرب وقت‪.‬‬

‫ي صالحية مباركة زواج‬ ‫ي كاهن كاثوليك ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬


‫ي منح أ ّ‬ ‫ق‪ -833 .‬البند‪ -1‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫ي كنيسة شرقيّة غير كاثوليكيّة‪ ،‬ال يمكنهم بدون مشقّة جسيمة االت ّصال بكاهن من كنيستهم‪،‬‬ ‫مؤمني أ ّ‬
‫إذا طلبوا ذلك من تلقاء أنفسهم‪ ،‬وبشرط عدم وجود ما يحول دون ص ّحة أو جواز االحتفال بالزواج‪.‬‬
‫صة بهؤالء المؤمنين‬ ‫ي تبليغ األمر‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬إلى السلطة المخت ّ‬ ‫البند‪ -2‬على الكاهن الكاثوليك ّ‬
‫قبل مباركة الزواج‪.‬‬

‫عا‪ ،‬إذا كان ولو أحد‬ ‫المقررة شر ً‬‫ّ‬ ‫ق‪ -834 .‬البند‪ -1‬يجب االلتزام بصيغة االحتفال بالزواج‬
‫الطرفين المحتفلين بالزواج مع ّمدًا في الكنيسة الكاثوليكيّة أو منضما إليها‪.‬‬
‫ي بالزواج‬‫ي المنتمي أليّة كنيسة شرقيّة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬ ‫البند‪ -2‬أ ّما إذا احتفل الطرف الكاثوليك ّ‬
‫عا يُعمل بها من‬‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫من طرف تابع لكنيسة شرقيّة غير كاثوليكيّة‪ ،‬فصيغة االحتفال بالزواج‬
‫حيث الجواز فقط؛ أ ّما من حيث الص ّحة فتلزم مباركة الكاهن مع العمل باألمور األخرى الَّتي‬
‫يقتضيها الشرع‪.‬‬

‫ي أو‬
‫عا محفوظ للكرسي الرسول ّ‬
‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -835 .‬التفسيح في صيغة االحتفال بالزواج‬
‫للبطريرك‪ ،‬على أال يمنحه إال لسبب بالغ األهمية‪.‬‬

‫ق‪ -836 .‬لالحتفال بالزواج يجب مراعاة مراسيم ال ُكت ُب الطقسيّة والعادات المشروعة‪ ،‬ماعدا‬
‫حالة الضرورة‪.‬‬

‫ق‪ -837 .‬البند‪ -1‬لص ّحة االحتفال بالزواج‪ ،‬البد أن يحضر الطرفان معًا‪ ،‬وأن يعبّر الواحد‬
‫لآلخر عن رضاه بالزواج‪.‬‬
‫البند‪ -2‬ال يمكن االحتفال بالزواج على وجه صحيح بواسطة وكيل‪ ،‬ما لم يقرر في الشرع‬
‫ضا تدبير الشروط الالزمة‬‫ي غير ذلك‪ ،‬وفي هذه الحال يجب أي ً‬‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬
‫الَّتي بموجبها يمكن االحتفال بمثل هذا الزواج‪.‬‬

‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫ق‪ -838 .‬البند‪ -1‬يُحتفل بالزواج في كنيسة الرعيّة‪ ،‬أو – بترخيص من الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ -‬في مكان مقدّس آخر؛ لكن في أماكن أخرى ال يمكن االحتفال به إال بترخيص‬ ‫أو الراعي المحلّ ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫من الرئيس الكنس ّ‬
‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫المقررة في الشرع‬
‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬في ما يتعلق بوقت االحتفال بالزواج‪ ،‬يجب العمل بالقواعد‬
‫بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫‪191‬‬

‫ي آخر بنفس‬
‫ي‪ ،‬يُحظر القيام باحتفال دين ّ‬‫ق‪ -839 .‬سواء قبل أو بعد االحتفال على وجه قانون ّ‬
‫ي الَّذي يطلب فيه كاهن‬
‫الزواج إلبداء أو لتجديد الرضى في الزواج‪ ،‬كما يُحظر االحتفال الدين ّ‬
‫ي معًا الرضى من الطرفين‪.‬‬
‫ي وخادم غير كاثوليك ّ‬
‫كاثوليك ّ‬
‫ي أن يأذن باالحتفال بالزواج‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ق‪ -840 .‬البند‪ -1‬لسبب ها ّم ومل ّح‪ ،‬بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫ي والراعي والكاهن‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫السر‪ ،‬يُلزم الرئيس الكنس ّ‬
‫ّ‬ ‫سرا‪ ،‬ويترتب على ذلك واجب جسيم بكتمان‬
‫الحائز على صالحية مباركة الزواج والشهود وأحد الزوجين إذا كان اآلخر غير راض بإفشاء‬
‫السر‪.‬‬
‫ّ‬
‫السر‪ ،‬إذا نتج عن هذا الكتمان عثار‬ ‫ّ‬ ‫ي في كتمان‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫البند‪ -2‬يزول واجب الرئيس الكنس ّ‬
‫خطير أو امتهان جسيم لقدسيّة الزواج‪.‬‬

‫خاص‪ ،‬يُحفظ في أرشيف الدائرة اإليبارشيّة‬


‫ّ‬ ‫البند‪ -3‬الزواج المحتفل به سرا إنّما ي ّ‬
‫ُدون في سجل‬
‫ي‪ ،‬ما لم يح ّل دون ذلك سبب بالغ األهميّة‪.‬‬
‫السر ّ‬
‫ّ‬

‫ق‪ -841 .‬البند‪ -1‬بعد االحتفال بالزواج‪ ،‬على راعي مكان االحتفال أو من ينوب عنه ‪-‬حتَّى وإن‬
‫ي منهما الزواج‪ -‬أن يدون في أقرب وقت في سج ّل الزيجات‪ ،‬أسماء الزوجين‪ ،‬والكاهن‬ ‫لم يبارك أ ّ‬
‫الَّذي بارك‪ ،‬والشهود‪ ،‬ومكان ويوم االحتفال بالزواج‪ ،‬والتفسيح‪ -‬إذا اقتضى األمر‪ -‬في صيغة‬
‫االحتفال بالزواج أو في الموانع‪ ،‬ومانح التفسيح‪ ،‬مع ذكر المانع ودرجته والصالحية الممنوحة‬
‫ي‪.‬‬ ‫لمباركة الزواج‪ ،‬وكذلك األمور األخرى حسب الطريقة الَّتي ّ‬
‫يقررها أسقفه اإليبارش ّ‬
‫أن الزوج أحتفل‬ ‫ي أن يدون في سج ّل العماد ّ‬ ‫البند‪ -2‬عالوة على ذلك‪ ،‬على الراعي المحلّ ّ‬
‫بالزواج في يوم كذا في رعيّته؛ أما إذا كان الزوج قد تعمد في مكان آخر‪ ،‬فيجب على الراعي‬
‫ي أن يرسل بنفسه أو عن طريق الدائرة اإليبارشيّة شهادة الزواج إلى الراعي المدونة لديه‬ ‫المحلّ ّ‬
‫معموديّة ذلك الزوج‪ ،‬وال يطمئن إلى أن يبلغه نبأ تسجيل الزواج في سج ّل العماد‪.‬‬
‫البند‪ -3‬إذا احتُفل بالزواج وفقًا للقانون ‪ ،832‬فعلى الكاهن‪ -‬إذا كان هو الَّذي باركه‪ ،‬وإالّ فعلى‬
‫المقررة في أقرب وقت‪.‬‬‫ّ‬ ‫الشهود والزوجين‪ -‬أن يُعنوا بتسجيل االحتفال بالزواج في السجالت‬

‫ص ّحح الزواج في المحكمة الخارجيّة‪ ،‬أو أُعلن بطالنه أو انح ّل على وجه شرع ّ‬
‫ي‪-‬‬ ‫ق‪ -842 .‬إذا ُ‬
‫ماعدا حالة الوفاة‪ -‬يجب إبالغ راعي المكان الَّذي احتُفل فيه بالزواج‪ ،‬ليسجل ذلك في سجلي الزواج‬
‫والعماد‪.‬‬

‫الما ّدة السابعة‬


‫تصحيح الزواج‬
‫العادي‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1‬التصحيح‬

‫ق‪ -843 .‬البند‪ -1‬لتصحيح زواج غير صحيح بسبب مانع ُمبطل‪ ،‬يلزم أن يزول المانع أو يُفسح‬
‫فيه‪ ،‬وأن يُجدد الرضى ولو الطرف الَّذي له علم بالمانع‪.‬‬
‫البند‪ -2‬هذا التجديد مطلوب لص ّحة التصحيح‪ ،‬حتَّى وإن كان الطرفان قد أبديا رضاهما في‬
‫البداية ولم يعدال عنه فيما بعد‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫ق‪ -844 .‬تجديد الرضى يجب أن يكون فعالً إراديا جديدًا في الزواج الَّذي يعلم أو يعتقد الطرف‬
‫المجدّد أنه كان غير صحيح منذ البداية‪.‬‬

‫ق‪ -845.‬البند‪ -1‬إذا كان المانع علنيا وجب على الطرفين تجديد رضاهما‪ ،‬وفقًا لصيغة االحتفال‬
‫عا‪.‬‬
‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫بالزواج‬
‫البند‪ -2‬إذا كان المانع خفيا‪ ،‬يكفي أن يُجدّد الرضى على حدة وسرا؛ وذلك من قبل الطرف الَّذي‬
‫يستقر الطرف اآلخر على الرضى الَّذي أبداه‪ ،‬أو من قبل الطرفين إذا كان‬
‫ّ‬ ‫له علم بالمانع بشرط أن‬
‫المانع معروفًا لدى كليهما‪.‬‬

‫ق‪ -846 .‬البند‪ -1‬يُص ّحح الزواج غير الصحيح بسبب عيب في الرضى‪ ،‬إذا الطرف الَّذي لم‬
‫يرض‪ ،‬عاد ورضي‪ ،‬بشرط أن يستقر الطرف اآلخر على الرضى الَّذي أبداه‪.‬‬ ‫َ‬
‫يرض أن يبدي رضاه على‬ ‫َ‬ ‫البند‪ -2‬إذا لم يكن إثبات العيب في الرضى‪ ،‬يكفي الطرف الَّذي لم‬
‫حدة وسرا‪.‬‬
‫البند‪ -3‬إذا كان إثبات عيب الرضى ممكناً‪ ،‬فالبد من تجديد الرضى حسب صيغة االحتفال‬
‫بالزواج المقررة شرعاً‪.‬‬

‫المقررة في‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -847 .‬لتصحيح الزواج غير الصحيح بسبب عيب في صيغة االحتفال بالزواج‬
‫الشرع‪ ،‬يجب االحتفال به من جديد حسب هذه الصيغة‪.‬‬

‫(‪ )2‬التصحيح من األصل‬

‫ق‪ -848 .‬البند‪ -1‬التصحيح من األصل لزواج غير صحيح هو تصحيحه بدون تجديد الرضى‪،‬‬
‫المقررة‬
‫ّ‬ ‫صة ويتضمن التفسيح في المانع إن ُوجد وفي صيغة االحتفال بالزواج‬ ‫تمنحه السلطة المخت ّ‬
‫في الشرع إن لم يُعمل بها‪ ،‬كما [يتضمن] مفعوالً رجعيا لآلثار القانونيّة بالنسبة إلى الماضي‪.‬‬
‫ي فيعتبر عائدًا إلى حين االحتفال‬ ‫البند‪ -2‬يتم التصحيح منذ منح اإلنعام‪ ،‬أ ّما المفعول الرجع ّ‬
‫بالزواج‪ ،‬ما لم يُستدرك غير ذلك صراحة عند منح [االنعام]‪.‬‬

‫ق‪ -849 .‬البند‪ -1‬يمكن منح تصحيح الزواج من األصل على وجه صحيح‪ ،‬حتَّى بدون علم أحد‬
‫الطرفين أو كليهما‪.‬‬
‫البند ‪ – 2‬ال يمنح التصحيح من األصل إال لسبب ها ّم‪ ،‬وعلى أن يكون هناك احتمال أن الطرفين‬
‫يريدان االستقرار في شركة الحياة الزوجيّة‪.‬‬

‫ق‪ -850 .‬البند ‪ – 1‬يمـــــكن تصحــــــيح الــــــزواج غير الصحيح‪ ،‬بشرط أن يستقر رضى‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫ي ال يمكن تصحيحه على وجه صحيح‬
‫البند ‪ – 2‬الزواج غير الصحيح بسبب مانع من شرع إله ّ‬
‫إال بعد زوال المانع‪.‬‬

‫ق ‪ - 851‬البند ‪ – 1‬إذا خال من الرضا الطرفان أو أحدهما ال يمكن تصحيح الزواج من األصل‬
‫على وجه صحيح‪ ،‬سواء خال الرضا منذ البداية أو أبدى في البداية ثم عدل عنه‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫البند ‪ – 2‬أ ّم ا إذا خال الرضا في البداية ثم أبدى فيما بعد‪ ،‬فيمكن منح تصحيح الزواج منذ إبداء‬
‫الرضا‪.‬‬

‫ي منح التصحيح من األصل في حاالت فرديّة‪،‬‬ ‫ق‪ - 852 .‬بوسع البطريرك واألسقف اإليبارش ّ‬
‫عا‪ ،‬أو مانع بوسعهما‬
‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫إذا حال دون ص ّحة الزواج عيب في صيغة االحتفال بالزواج‬
‫التفسيح فيه‪ ،‬وفي الحاالت المحدّدة في الشرع بعد استيفاء الشروط المنصوص عنها في القانون‬
‫ي وقد زال‪ ،‬فالتصحيح من األصل‬ ‫‪814‬؛ وفي سائر الحاالت‪ ،‬وإن تعلق األمر بمانع من شرع إلله ّ‬
‫ي دون سواه‪.‬‬
‫يمكن أن يمنحه الكرسي الرسول ّ‬

‫المادة الثامنة‬
‫انفصال الزوجين‬
‫(‪ )1‬ح ّل الوثاق‬

‫ي سبب‬
‫ي وأل ّ‬ ‫سر الزواج بعد اكتمال الزواج‪ ،‬ال يمكن حلّه بأ ّ‬
‫ي سلطان بشر ّ‬ ‫ق‪ّ - 853 .‬‬
‫إن وثاق ّ‬
‫كان‪ ،‬ما عدا الموت‪.‬‬

‫ق‪ -854 .‬البند‪ -1‬الزواج المبرم بين طرفين غير مع ّمدين‪ ،‬ينح ّل بحكم الشرع بناء على االمتياز‬
‫ي‪ ،‬في صالح إيمان الطرف الَّذي يقبل العماد‪ ،‬إذا احتفل هذا الطرف بزواج جديد وبشرط أن‬ ‫البولس ّ‬
‫يهجره الطرف غير المع ّمد‪.‬‬
‫البند‪ -2‬يعتبر الطرف غير المع ّمد قد هجر إذا رفض مساكنة الطرف المع ّمد بسالم ومن غير‬
‫إهانة الخالق‪ ،‬ما لم يُتح الطرف المع ّمد بعد قبوله العماد‪ ،‬سببًا صوابيا ليهجره اآلخر‪.‬‬

‫ق‪ -855 .‬البند‪ -1‬ليحتفل الطرف المع ّمد بزواج جديد على وجه صحيح يجب استجواب الطرف‬
‫غير المع ّمد‪:‬‬
‫ضا قبول العماد؛‬
‫(‪ )1‬إن كان يريد هو أي ً‬
‫(‪ )2‬إن كان يريد ولو مساكنة الطرف المع ّمد بسالم وبدون إهانة الخالق‪.‬‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي أن‬ ‫البند ‪ -2‬هذا االستجواب يجب أن يت ّم بعد المعموديّة؛ ولكن بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫سح في االستجواب‪ ،‬سواء‬ ‫ضا أن يف ّ‬
‫يأذن لسبّب ها ّم بأن يت ّم االستجواب قبل المعموديّة‪ ،‬بل بوسعه أي ً‬
‫ي أن ذلك غير ممكن‬ ‫قبل أو بعد المعموديّة‪ ،‬إذا تبيّن له عن طريق إجراء ولو مختصر وغير قضائ ّ‬
‫أو غير مفيد‪.‬‬

‫ي التابع له الطرف المهتدي‪،‬‬


‫ق‪ -856 .‬البند‪ -1‬يت ّم االستجواب عادة على يد سلطة الرئيس الكنس ّ‬
‫على أن تُمنح للطرف اآلخر مهلة للردّ إذا طلبها‪ ،‬مع تنبيهه أن سكوته يعتبر بعد انقضاء المهلة‬
‫بدون جدوى ردا سلبيا‪.‬‬
‫البند‪ -2‬االستجواب الَّذي يقوم به الطرف المهتدي ولو على انفراد‪ ،‬صحيح بل جائز‪ ،‬إذا لم يمكن‬
‫المقررة أعاله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العمل بالصيغة‬
‫‪194‬‬

‫البند‪ -3‬في كلتا الحالَّتين يجب أن يتضح على وجه شرع ّ‬


‫ي في المحكمة الخارجيّة إجراء‬
‫االستجواب ونتيجته‪.‬‬

‫ي‪:‬‬ ‫ق‪ -857 .‬ي ّ‬


‫حق للطرف المع ّمد أن يحتفل بزواج جديد من طرف كاثوليك ّ‬
‫(‪ )1‬إذا أجاب الطرف اآلخر بالنفي على االستجواب؛‬
‫ي؛‬
‫(‪ )2‬إذا أهمل االستجواب على وجه شرع ّ‬

‫(‪ )3‬إذا كان الطرف غير المع ّمد‪ -‬سواء تم استجوابه أو ال‪ -‬واصل في البداية المساكنة بسالم‪ ،‬لكنّه‬
‫ي؛ وفي هذه الحال يجب أن يسبق االستجواب [الزواج] وفقًا‬ ‫هجر في وقت الحق بدون سبّب صواب ّ‬
‫للقانونين ‪ 855‬و‪.856‬‬

‫ي أن يسمح لسبّب ها ّم‪ ،‬للطرف المع ّمد الَّذي أفاد‬


‫ي المحلّ ّ‬
‫ق‪ -858 .‬ومع ذلك بوسع الرئيس الكنس ّ‬
‫ي‪ ،‬مع ّمدًا كان أو غير مع ّمد‪ ،‬مع‬ ‫ي‪ ،‬أن يحتفل بالزواج مع طرف غير كاثوليك ّ‬ ‫من االمتياز البولس ّ‬
‫ضا بأحكام القانون في الزيجات المختلطة‪.‬‬
‫العمل أي ً‬

‫ق‪ -859 .‬البند‪ -1‬غير المع ّمد الَّذي له في آن واحد عدّة زوجات مع ّمدات‪ ،‬بعد قبوله العماد في‬
‫ويسرح‬
‫ّ‬ ‫منهن‪ ،‬له أن يحتفظ بإحداهن‬‫ّ‬ ‫شق عليه أن يبقى مع األولى‬ ‫الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬إذا ّ‬
‫األخريات؛ ونفس األمر يسري على المرأة غير المع ّمدة الَّتي لها في آن واحد عدّة أزواج غير‬
‫مع ّمدين‪.‬‬
‫عا‪،‬‬‫المقررة شر ً‬
‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬في هذه الحال يجب االحتفال بالزواج‪ ،‬حسب صيغة االحتفال بالزواج‬
‫ضا باألمور األخرى الَّتي يقتضيها الشرع‪.‬‬‫مع العمل أي ً‬
‫سرحوا بما يكفي‪ ،‬وفقًا‬‫ي أن يُعني بتلبية احتياجات الَّذين ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫البند‪ -3‬على الرئيس الكنس ّ‬
‫لقواعد العدل والمحبّة واإلنصاف‪ ،‬مع أخذ حالة األماكن واألشخاص األدبيّة واالجتماعيّة‬
‫واالقتصاديّة بعين االعتبار‪.‬‬

‫ق‪ -860 .‬غير المع ّمد الَّذي قبل العماد في الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬وال يمكنه استئناف مساكنة الزوج‬
‫غير المع ّمد بسبب السجن أو االضطهاد‪ ،‬يجوز له أن يحتفل بزواج آخر‪ ،‬حتَّى وإن قبل الطرف‬
‫اآلخر في أثناء ذلك المعموديّة‪ ،‬مع سريان القانون ‪.853‬‬

‫ّ‬
‫الشك يتمتع امتياز اإليمان بحماية القانون‪.‬‬ ‫ق‪ -861 .‬عند‬

‫ي أن يح ّل الزواج غير المكتمل بناء على طلب كال‬


‫ي لسبب صواب ّ‬
‫ق‪ -862 .‬بوسع الحبر الرومان ّ‬
‫الطرفين أو أحدهما‪ ،‬وإن رفض اآلخر‪.‬‬

‫(‪ )2‬االنفصال مع بقاء الوثاق‬


‫‪195‬‬

‫ق‪ -863 .‬البند‪ -1‬يُرجى الزوج ك ّل الرجاء أالّ يأبى‪ -‬بدافع المحبّة والحرص على خير األسرة‪-‬‬
‫يعف له عن الذنب صراحةً‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ ،‬وأال يقطع شركة الحياة الزوجيّة؛ أ ّما إذا لم‬ ‫الصفح عن القرين الزان ّ‬
‫أو ضمنًا‪ ،‬فيحق له ح ّل شركة الحياة الزوجيّة‪ ،‬ما لم يكن قد رضى بالزنى أو أتاح له سبّبًا‪ ،‬أو‬
‫اقترف هو نفسه الزنى‪.‬‬
‫ي من تلقاء‬ ‫ي يحصل إذا عاشر الزوج البريء الزوج اآلخر بعطف زوج ّ‬ ‫البند‪ -2‬العفو الضمن ّ‬
‫نفسه بعد علمه بالزنى؛ لكنه يُفترض إذا حافظ لمدّة ستة أشهر على شركة الحياة الزوجيّة بدون رفع‬
‫األمر إلى السلطة الكنسيّة أو المدنيّة‪.‬‬
‫البند‪ -3‬إذا ح ّل الزوج البريء شركة الحياة الزوجيّة من تلقاء نفسه‪ ،‬يجب عليه في غضون ست ّة‬
‫صة‪ ،‬الَّتي عليها بعد التحقيق في جميع الظروف‬ ‫أشهر‪ ،‬أن يحيل قضيّة االنفصال إلى السلطة المخت ّ‬
‫أن تقدّر إن كان ممكنًا حمل الزوج البريء على العفو عن الذنب وعدم التمادي في االنفصال‪.‬‬

‫ق‪ -864 .‬البند‪ -1‬إذا جعل أحد الزوجين حياة زوجه أو أبنائه المشتركة في خطر أو بالغة‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪ ،‬أو حتَّى‬ ‫عا للهجر بقرار من الرئيس الكنس ّ‬ ‫المشقّة‪ ،‬فإنّه يتيح للطرف اآلخر سبّبًا مشرو ً‬
‫بمبادرته الشخصيّة إذا كان في التأخير خطر‪.‬‬
‫قرر أسباب أخرى مالئمة‬ ‫الخاص للكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬يمكن أن ت ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬في الشرع‬
‫للشعوب وآدابها واألماكن وظروفها‪.‬‬
‫البند‪ -3‬في ك ّل الحاالت يجب استئناف شركة الحياة الزوجيّة لدى زوال سبب االنفصال ما لم‬
‫صة غير ذلك‪.‬‬
‫تقرر السلطة المخت ّ‬
‫ّ‬

‫ق‪ -865 .‬عند انفصال الزوجين يجب دائ ًما ات ّخاذ االحتياطات الالزمة لمعيشة األبناء وتربيتهم‪.‬‬

‫ق‪ -866 .‬بوسع الزوج البريء وجدير به أن يقبل من جديد الزوج اآلخر في شركة الحياة‬
‫الزوجيّة‪ ،‬وفي هذه الحال يتنازل عن ّ‬
‫حق االنفصال‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫أشباه األسرار المق ّدسة واألماكن واألزمنة المق ّدسة‬
‫وإكرام الق ّديسين والنذور واليمين‬
‫الما ّدة األولى‬
‫أشباه األسرار المق ّدسة‬

‫ق‪ -867 .‬البند‪ -1‬أشباه أسرار الكنيسة هي عالمات مقدّسة تشير‪ -‬بنوع من المشابهة مع‬
‫األسرار المقدّسة‪ -‬إلى مفاعيل ال سيّما روحيّة يتم الحصول عليها بتضرعات الكنيسة‪ ،‬وباسطتها‬
‫ي‪ ،‬وتُقدّس ظروف حياته المختلفة‪.‬‬ ‫يتهيّأ اإلنسان لقبول مفعول األسرار المقدّسة الرئيس ّ‬
‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬في ما يتعلق بأشباه األسرار‪ ،‬يُعمل بقواعد الشرع‬
‫المادة الثانية‬
‫األماكن المق ّدسة‬
‫‪196‬‬

‫ق‪ -868 .‬ال يمكن إنشاء أماكن مقدّسة‪ ،‬مهيّأة للعبادة اإللهيّة‪ ،‬إال بترخيص من األسقف‬
‫يقرر الشرع العا ّم غير ذلك صراحة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬ما لم ّ‬
‫اإليبارش ّ‬

‫(‪ )1‬الكنائس‬

‫مكرس بالتدشين أو بالبركة للعبادة اإللهيّة ال غير‪.‬‬


‫ق‪ -869 .‬الكنيسة هي مبنى ّ‬

‫ي مبنًى مهيّأ ألن يكون كنيسة‪ ،‬بدون رضى األسقف اإليبارش ّ‬


‫ي الصريح‬ ‫ق‪ -870 .‬ال يشيد أ ّ‬
‫الصادر كتابةً‪ ،‬ما لم يستدرك الشرع العا ّم غير ذلك‪.‬‬

‫تكرس بالتدشين الكنائس الكاتدرائيّة‪ ،‬وإذا أمكن الكنائس الرعويّة‪ ،‬وكنائس‬‫ق‪ -871 .‬البند‪ّ -1‬‬
‫أديرة المتو ّحدين والكنائس الملحقة باألديرة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬الَّذي بوسعه أن يمـــــنح صالحية‬ ‫البند‪ -2‬يُحفظ التدشـــــــين لألســـــــقف اإليبارشــــــــ ّ‬
‫تدشين الكنيسة ألسقف آخـــــــر؛ وتُحــــــت ّرر عن إتــــــــمام تدشين الكنيسة أو بركتها وثيقة تُحفظ‬
‫في أرشيف الدائرة اإليبارشيّة‪.‬‬

‫ق‪ -872 .‬البند‪ -1‬يجب تنزيه الكنائس عن ك ّل ما ينافي قدسيّة المكان‪.‬‬


‫البند‪ -2‬على جميع الَّذين يعنيهم األمر‪ ،‬أن يُعنوا بالحفاظ على نظافة الكنائس كما يليق ببيت هللا‪،‬‬
‫وأن تُتخذ وسائل األمان لحماية األشياء المقدّسة والنفيسة‪.‬‬

‫قط استخدام كنيسة ما للعبادة اإللهيّة وتعذّر ترميمها‪ ،‬فبوسع‬ ‫ق‪ -873 .‬البند‪ -1‬إذا لم يمكن ْ‬
‫ي غير مبتذل‪.‬‬‫ي إحالتها إلى استعمال دنيو ّ‬‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫الكف عن استخدام كنيسة ما للعبادة اإللهيّة‪ ،‬فبوسع‬
‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬إذا دعت أسباب أخرى ها ّمة إلى‬
‫ي غير مبتذل‪ ،‬بعد استشارة مجلس الكهنة‪ ،‬وبرضى‬ ‫ي إحالتها إلى استعمال دنيو ّ‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫ضرر بخالص‬ ‫ي ّ‬ ‫جراء ذلك أ ّ‬
‫ي بحقوقهم فيها‪ ،‬وبشرط أال يلحق من ّ‬ ‫الَّذين يطالبون على وجه شرع ّ‬
‫النفوس‪.‬‬

‫(‪ )2‬المقابر والجنازات الكنسيّة‬

‫صة بها‪.‬‬ ‫ّ‬


‫الحق في امتالك مقابر خا ّ‬ ‫ق‪ -874 .‬البند‪ -1‬للكنيسة الكاثوليكيّة‬
‫صة‪ ،‬حيثما أمكن ذلك‪ ،‬أو على األقل قطعة من المقابر‬ ‫البند‪ -2‬يجب أن يكون للكنيسة مقابر خا ّ‬
‫صصة للمؤمنين المتوفين‪ ،‬وفي كال الحالَّتين يجب مباركتها؛ وإذا تعذّر الحصول على‬ ‫المدنيّة مخ ّ‬
‫ذلك فليبارك القبر عند الجنّاز‪.‬‬
‫البند‪ -3‬ال يُدفن المتوفون في الكنائس‪ ،‬وتُرذل العادة المخالفة‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بمن كانوا من‬
‫البطاركة أو األساقفة أو اإلكسرخيّين‪.‬‬
‫سسات الرهبانيّة‪ ،‬أن يكون لها مقابرها‬ ‫البند ‪ -4‬يمكن للرعايا وألديرة المتو ّحدين ولسائر المؤ ّ‬
‫صة‪.‬‬‫الخا ّ‬
‫‪197‬‬

‫ق‪ -875 .‬يجب أن يُقام لجميع المؤمنين والموعوظين المتوفين‪ ،‬ما لم يُحرم عليه ذلك وفقًا‬
‫وتكرم‬
‫ّ‬ ‫ي الَّذي به تتضرع الكنيسة من أجل المتوفين وإسعافهم الروح ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫للشرع‪ ،‬الجنّاز الكنس ّ‬
‫أجسادهم‪ ،‬وتقدّم في الوقت نفسه لألحياء تعزية الرجاء‪.‬‬

‫ي‬
‫ي للمع ّمدين غير الكاثوليك‪ ،‬برأي الرئيس الكنس ّ‬ ‫ق‪ -876 .‬البند‪ -1‬يمكن إقامة الجنّاز الكنس ّ‬
‫الخاص بهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي وحكمته‪ ،‬ما لم يتضح أنه ال يريدون ذلك‪ ،‬وبشرط أن يتعذّر حضور الخادم‬ ‫المحلّ ّ‬
‫ي للصغار الَّذين‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ي وحكمته‪ ،‬إقامة الجنّاز الكنس ّ‬ ‫البند‪ -2‬وكذلك يمكن برأي الرئيس الكنس ّ‬
‫المقربين إلى الكنيسة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كان والدوهم ينوون تعميدهم‪ ،‬ولغيرهم ممن كان يبدو على نحو ما أنهم من‬
‫لكنّهم توفوا قبل أن ينالوا المعموديّة‪.‬‬
‫البند‪ -3‬الَّذين اختاروا أن تُحرق جثثهم‪ ،‬ما لم يتضح أنهم فعلوا ذلك بدافع أسباب مخالفة للسلوك‬
‫ي‪ ،‬على أن يُحتفل به بطريقة ال يخفى معها أن الكنيسة تفضّل‬ ‫ي‪ ،‬يُسمح لهم بالجنّاز الكنس ّ‬ ‫المسيح ّ‬
‫دفن األجساد على حرقها‪ ،‬ومع تجنّب العثرة‪.‬‬

‫محرم على الخطأة‪ ،‬إذا لم يمكن إقامته لهم بدون عثرة علنيّة للمؤمنين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -877 .‬الجنّاز الكنس ّ‬
‫ي‬
‫ما لم يُبدوا قبل الموت بعض عالمات التوبة‪.‬‬

‫ي محاباة للوجوه‪.‬‬‫ي يجب تجنّب أ ّ‬‫ق‪ -878 .‬البند‪ -1‬عند االحتفال بالجنّاز الكنس ّ‬
‫البند‪ -2‬مع سريان القانون ‪ ،1013‬يُرجى األساقفة اإليبارشيّون ك ّل الرجاء‪ ،‬أن يعت ّمدوا‪ ،‬قدر‬
‫ي‪ ،‬التبرعات الَّتي يقدّمها المؤمنون من تلقاء‬‫المستطاع‪ ،‬الممارسة الَّتي بموجبها تُقبل الجنّاز الكنس ّ‬
‫أنفسهم ال غير‪.‬‬

‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -879 .‬يُدون الدفن بعد إتمامه في سج ّل الوفيّات وفقًا للشرع‬

‫المادة الثالثة‬
‫أيّام األعياد وأيّام التوبة‬

‫ق‪ -880 .‬البند‪ -1‬إقامة أيّام األعياد وأيّام التوبة‪ ،‬المشتركة لدى جميع الكنائس الشرقيّة‪ ،‬أو نقلها‬
‫أو إلغاؤها‪ ،‬يعود لسلطة الكنيسة العليا وحدها‪ ،‬مع سريان البند‪.3‬‬
‫صة بكل كنيسة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬أو نقلها أو إلغاؤها‪،‬‬ ‫البند‪ -2‬إقامة أيّام األعياد وأيّام التوبة الخا ّ‬
‫الخاص بهذه الكنائس‪ ،‬مع االعتبار الواجب للكنائس‬ ‫ّ‬ ‫سن الشرع‬‫يحق لها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضا للسلطة الَّتي‬‫يعود أي ً‬
‫ي‪ ،‬ومع سريان القانون ‪ 40‬البند‪.1‬‬ ‫األخرى المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫‪198‬‬

‫البند‪ -3‬أيّام األعـــــــــــــــــياد اإللزامــــــــــــــــيّة‪ ،‬المشتركة لَدَى جميع الكنائس الشرقيّة‪،‬‬


‫باإلضافة إلى أيّام اآلحاد‪ ،‬هي‪ :‬ميالد سيّدنا يســــــــــوع المســـــــــــــــــيح‪ ،‬والغـــــــــــــــطاس‪،‬‬
‫والصعود‪ ،‬ونياح القدّيسة والدة هللا مريم‪ ،‬وعيد القديسين الرسولين بطــــــرس وبولــــــــــــــس‪ ،‬مع‬
‫ي الَّذي اعتـــــــــــــمده‬
‫الخاص بكنيسة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫عــــــــــــــــــدم اإلخالل بالشرع‬
‫ي وبه تُلغى بعض أيّام األعياد اإللزاميّة أو تُنقل إلى يوم األحد‪.‬‬ ‫الكرســـــــــــــــي الرسولــــــــــــــــ ّ‬
‫ق‪ -881 .‬البند‪ -1‬يجب على المؤمنين‪ ،‬أيّام اآلحاد وأيّام األعياد اإللزاميّة‪ ،‬أن يشتركوا في‬
‫ي‪ ،‬أو في االحتفال بالصلوات الطقسيّة وفقًا لألحكام أو العادة المشروعة في كنيستهم‬ ‫القدّاس اإلله ّ‬
‫المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫تيسيرا لقيام المؤمنين بهذا الواجب‪ ،‬قُ ّرر أن الزمن المتاح يمتد من عشية يوم األحد أو‬
‫ً‬ ‫البند‪-2‬‬
‫ي إلى أخرهما‪.‬‬ ‫العيد اإللزام ّ‬
‫البند‪ -3‬يُرجى المؤمنون ك ّل الرجاء أن يتناولوا القربان األقدس في هذه األيّام بل أكثر من ذلك‬
‫أو حتَّى ك ّل يوم‪.‬‬
‫البند‪ -4‬على المؤمنون في هذه األيّام أن يمتنعوا عن تلك األشغال والمعامالت الَّتي تحول دون‬
‫صة بيوم الرب‪ ،‬أو الراحة الواجبة للنفس والجسد‪.‬‬‫عبادة هللا‪ ،‬أو البهجة الخا ّ‬

‫ق‪ -882 .‬يجب على المؤمنين في أيّام التوبة أن يحفظوا الصوم أو االنقطاع‪ ،‬بالطريقة المحدّدة‬
‫الخاص بكنيستهم المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في الشرع‬

‫ي‪ ،‬أن‬ ‫ق‪ -883 .‬البند‪ -1‬بوسع المؤمنين الَّذين هم خارج حدود منطقة كنيستهم المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫يخص أيّام األعياد وأيّام التوبة‪ -‬القواعد السارية في المكان الَّذي‬
‫ّ‬ ‫يجاروا على وجه تا ّم‪ -‬في ما‬
‫يقيمون فيه‪.‬‬
‫ي‪ ،‬يجوز‬ ‫البند‪ -2‬في العائالت الَّتي ينتمي فيها األزواج إلى كنائس مختلفة متمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬‫يخص أيّام األعياد وأيّام التوبة‪ -‬بأحكام هذه أو تلك من الكنائس المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫التقيّد‪ -‬في ما‬

‫الما ّدة الرابعة‬


‫إكرام الق ّديسين واأليقونات أو الصور المق ّدسة والذخائر‬

‫خاص‬
‫ّ‬ ‫تعزيزا لتقديس شعب هللا‪ ،‬توصــــــــــي الكنيسة المؤمنــــــــين بإكـــــــرام‬ ‫ً‬ ‫ق‪-884 .‬‬
‫وبَنَوي للقدّيسة مريــــــــــم الدائـــــــــمة البتوليّة أ ّم هللا‪ ،‬الَّتي أقامــــــــها المســــــــيح أما لجميع‬
‫ي واألصـــــــــــيل للقدّيســـــــــــين اآلخرين‪ ،‬الَّذين يجد‬ ‫البشر‪ ،‬كما تش ّجع اإلكــــــــــرام الحقيق ّ‬
‫المؤمنون القدوة في مثالهم والسند في شفاعتهم‪.‬‬

‫ق‪ -885 .‬ال يجوز إكرام خدّام هللا علنًا إال الَّذين ض ّمتهم السلطة الكنسيّة إلى مصاف القدّيسين أو‬
‫الطوباويّين‪.‬‬

‫ق‪ -886 .‬يجب عدم اإلخالل بممارسة عرض األيقونات أو الصور المقدّسة في الكنائس‪،‬‬
‫الخاص بالكنيسة المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المقررين في الشرع‬
‫ّ‬ ‫ليكرمها المؤمنون بالطريقة والنظام‬
‫ّ‬
‫‪199‬‬

‫ي المتميّزة بقدّمها أو فنّها‪ ،‬المعروضة‬


‫ق‪ -887 .‬البند‪ -1‬األيقونات أو الصور المقدّسة النفيسة‪ ،‬أ ّ‬
‫ليكرمها المؤمنون‪ ،‬ال يمكن نقلها أو تمليكها لكنيسة أخرى إال برضى صادر كتابة عن‬ ‫في الكنائس ّ‬
‫ي الَّذي يمارس سلطانه في تلك الكنيسة‪ ،‬مع سريان القوانين ‪.1041-1034‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫البند‪ -2‬كذلك ال تر ّمم األيقونات أو الصور المقدّسة النفيسة‪ ،‬إالّ برضى صادر كتابةً عن الرئيس‬
‫ي نفسه‪ ،‬وعليه قبل أن يمنحه أن يستشير الخبراء‪.‬‬ ‫الكنس ّ‬
‫ق‪ -888 .‬البند‪ -1‬ال يجوز بيع الذخائر المقدّسة‪.‬‬
‫خاص‪،‬‬
‫ّ‬ ‫البند‪ -2‬الذخائر أو األيقونات أو الصور الشهيرة الَّتي يبجلها الشعب في كنيسة ما بإكرام‬
‫ال يمكن تمليكها مطلقًا على وجه صحيح‪ ،‬وال نقلها على وجه دائم إلى كنيسة أخرى‪ ،‬إال برضى‬
‫ي‪ ،‬أو البطريرك الَّذي ليس بوسعه منحه إال برضى السينودس الدائم‪ ،‬مع سريان‬ ‫الكرسي الرسول ّ‬
‫القانون ‪.1037‬‬
‫البند‪ -3‬بالنسبة إلى ترميم هذه األيقونات أو الصور‪ ،‬يجب العمل بالقانون ‪ 887‬البند‪.2‬‬

‫الما ّدة الخامسة‬


‫النذور واليمين‬

‫ي وال ُح ّر هلل بعمل خير ممكن وجيّد يجب إيفاؤه‬ ‫ي الوعد االختيار ّ‬ ‫ق‪ -889 .‬البند‪ -1‬النذر‪ ،‬أ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫كواجب دين ّ‬
‫البند‪ -2‬قادر على النذر ك ّل من يتمت ّع باإلدراك المالئم‪ ،‬ما لم يمنعه الشرع‪.‬‬
‫البند‪ -3‬النذر المؤدّى إ ّما عن خوف جسيم وموقع ظل ًما‪ ،‬أو عن خدعة‪ ،‬باطل بحكم الشرع‬
‫ي؛ وإال‬
‫ي الشرع ّ‬‫ي إذا ما قبــــــله باســـــــم الكنيــــــــسة الرئيس الكنس ّ‬
‫البند‪ -4‬النـــــــذر هو علن ّ‬
‫خاص‬
‫ّ‬ ‫فهو‬

‫ق‪ -890 .‬ال يُلزم النذر بحدّ ذاته إال من يؤديه‪.‬‬

‫تغييرا‬
‫ً‬ ‫ق‪ -891.‬يزول النذر بمضي المدّة المحدّدة النتهاء إلزامه‪ ،‬وبتغيّر المادّة الموعودة‬
‫جوهريا‪ ،‬ويخلو الشرط المناط به النذر أو الغاية المقصودة منه‪ ،‬وبالتفسيح واالستبدال‪.‬‬

‫ق‪ -892 .‬من له سلطان على مادّة النذر‪ ،‬بوسعه أن يوقف إلزامه ما دام إتمام النذر يُسبّب له‬
‫ضر ًرا‪.‬‬
‫ّ‬

‫ي‪ ،‬بشرط أال يسيء إلى‬


‫صة‪ ،‬بسبّب صواب ّ‬
‫سح في النذور الخا ّ‬
‫ق‪ -893 .‬البند‪ -1‬يمكن أن يف ّ‬
‫الحقوق المكتسبة لآلخرين‪:‬‬

‫مكرسة له سلطان الحكم‪ ،‬ك ّل‬ ‫ّ‬ ‫سسة حياة‬


‫ي لمؤ ّ‬ ‫ي‪ ،‬وراعٍّ‪ ،‬ورئيس محلّ ّ‬ ‫(‪ )1‬ك ّل رئيس كنس ّ‬
‫لمرؤوسيه‪.‬‬
‫ي‪ ،‬بشرط أن يقيموا حاليًا داخل‬ ‫ي لسائر مؤمني كنيسته المتمت ّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫(‪ )2‬الرئيس الكنس ّ‬
‫ي داخل حدود منطقة رعيّته‪.‬‬ ‫حدود منطقة إيبارشيّته؛ وكذلك الراعي المحلّ ّ‬
‫‪200‬‬

‫سسة‬‫ي الَّذي له سلطان الحكم‪ ،‬ورئيسه الكبير‪ ،‬للذين يقيمون ليل نهار في دير مؤ ّ‬
‫(‪ )3‬الرئيس المحلّ ّ‬
‫المكرسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحياة‬
‫معرف‪ ،‬لكن في المحكمة الباطنيّة ال‬
‫ي ّ‬ ‫البند‪ -2‬يمكن أن يمنح هذا التفسيح بهذا الشرط نفسه‪ ،‬أ ّ‬
‫غير‪.‬‬

‫ق‪ -894 .‬تُوقف النذور المؤدّاة قبل النذر الرهبان ّ‬


‫ي‪ ،‬مادام الناذر في دير متوحدين أو منظمة أو‬
‫جمعيّة رهبانيّة‪.‬‬

‫ق‪ -895 .‬اليمين‪ ،‬أعني الدعاء باسم هللا كشاهد على الحقيقة‪ ،‬يمكن أن تؤدّى أمام الكنيسة في‬
‫ي‪.‬‬
‫ي أثر قانون ّ‬
‫المقررة في الشرع دون سواها؛ وإال فال ينشأ عنها أ ّ‬
‫ّ‬ ‫الحاالت‬

‫سابع عشر‬ ‫الباب ال ّ‬


‫المع ّمدون غير الكاثوليك وانضمامهم‬
‫شركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‬
‫إلى ال ّ‬

‫ق‪ - 896 .‬ال يُلقَ ِمن األعباء ّإال ما ال بدّ منه على الَّذين تع ّمدوا في كنائـس أو طوائف كنسيّة‬
‫غير كاثوليكيّة‪ ،‬وطلبوا ِمن تلقاء أنفسهم االنضمام إلى ال ّ‬
‫شركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬سواء‬
‫تعلّق األمر بأفراد أو بجماعات‪.‬‬

‫ق‪ - 897 .‬مـؤمــــــــن إحـــــــــــــــــــدى الكنـائـــــــس ال ّ‬


‫شـرقــــــــيـّة غــــــــــير‬
‫الكاثـوليـكـــــــــــيّـة يُـقبَل في الكنيسة الكاثوليكيّة بمجـــــــــــــــ ّرد االعتـــــراف باإليمان‬
‫ي مناسب‪ ،‬ك ّل حسب وضعه‪.‬‬ ‫ي وروح ّ‬‫ي‪ ،‬بعد إعداد عقائد ّ‬
‫الكاثوليك ّ‬
‫‪201‬‬

‫ق‪ - 898 .‬البند ‪ - 1‬أسقف إحدى الكنائس ال ّ‬


‫شرقيّة غير الكاثوليكيّة‪ ،‬يمكن ْ‬
‫أن يقبله في الكنيسة‬
‫ضا برضى سينودس أساقفة الكنيسة‬ ‫ي ‪ -‬البطريرك أي ً‬ ‫الرومان ّ‬
‫الكاثوليكيّة ‪ -‬باإلضافة إلى الحبر ّ‬
‫الرؤساء‬
‫ي‪ ،‬برضى مجلس ّ‬ ‫البطريركيّة‪ ،‬أو متروبوليت الكنيسة المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫الكنسيّين‪.‬‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ي شخص آخر في الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬يعود إلى ّ‬ ‫حق قبول أ ّ‬‫البند ‪ّ - 2‬‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ضا إذا اقتضى ذلك ال ّ‬
‫أو إلى البطريرك أي ً‬
‫ضا‪ ،‬ما لم يمنعه عن‬ ‫للراعي أي ً‬
‫حق قبول أفراد علمانيّين في الكنيسة الكاثوليكيّة يعود ّ‬ ‫البند ‪ّ - 3‬‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ذلك ال ّ‬

‫شرقيّة غير الكاثوليكيّة‪ ،‬لدى انضمامه إلى‬ ‫ي ِمن إحدى الكنائس ال ّ‬ ‫ق‪ - 899 .‬بوسع إكليريك ّ‬
‫سلطة‬ ‫أن يمارس درجته المقدّسة‪ ،‬وفقًا للقواعد الَّتي ّ‬
‫قررتها ال ّ‬ ‫شركة الت ّا ّمة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪ْ ،‬‬
‫ال ّ‬
‫صة؛ أ ّما األسقف فال يسعه ممارسة سلطان الحكم على وجه صحيح‪ّ ،‬إال بموافقة الحبر‬ ‫المخت ّ‬
‫الروماني‪ ،‬رأس هيئة األساقفة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫الرابعة عشرة ِمن عمره‪ ،‬ال يُقبل مع معارضة والدَيه‪.‬‬ ‫سنة ّ‬‫ق‪ - 900 .‬البند ‪َ - 1‬من لم يُت ّم ال ّ‬
‫البند ‪ - 2‬إذا توقّعت بسبب هذا القبول مشقّة جسيمة للكنيسة أو له‪ ،‬فليؤ ّجل قبوله‪ ،‬ما لم يُحدق به‬
‫خطر الموت‪.‬‬

‫شرقيّة‪ ،‬في الكنيسة الكاثوليكيّة‪،‬‬‫ق‪ - 901 .‬لقبول غير كاثوليك ليسوا خاضعين إلحدى الكنائس ال ّ‬
‫أن يكونوا مع ّمدين على وجه‬ ‫الالزمة‪ ،‬بشرط ْ‬ ‫يجب العمل بالقواعد المذكورة أعاله مع الت ّسويات ّ‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪202‬‬

‫الباب الث ّامن عشر‬


‫الحركة المسكونيّة‬
‫أي تعزيز وحدة المسيحيّين‬

‫ق‪ - 902 .‬ل ّما كــــــــــــــان االهتــــــــمام بتحقـــــــــــــــيق وحــــــــدة جميع المسيحيّين ِمن‬
‫األول على رعاة الكنيسة‪،‬‬
‫شأن الكنيسة بأسرهـــــــــــــــا‪ ،‬يجب على جميع المؤمنين‪ ،‬وفي المقام ّ‬
‫للرب ويسهـــــــــــــموا بال كلل ِمن أجـــــــــــــل ِملء وحدة الكنسية المنشودة‪،‬‬ ‫أن يصلّوا ّ‬
‫ْ‬
‫الروح القدس‪.‬‬ ‫ي المنبعث بنعمة ّ‬ ‫باالشتراك في العمل المسكون ّ‬
‫صة في تعزيز الوحدة بين جميع‬ ‫ق‪ -903 .‬على عـاتـق الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة الكاثوليكيّة مه ّمة خا ّ‬
‫صالة والقدوة واألمانة بوقار لتقاليد الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة العريقة‪،‬‬ ‫الكنائس ال ّ‬
‫شرقيّة‪ ،‬ال سيّما بال ّ‬
‫ي لألشياء واألشخاص‪.‬‬ ‫والت ّعارف المتبادل واألفضل‪ ،‬والت ّعاون والت ّقدير األخو ّ‬

‫ق‪ -904 .‬البند ‪ - 1‬ينبغي النّهوض بمبادرات الحركة المسكونيّة على وجه جادّ‪ ،‬في ك ّل كنيسة‬
‫ي‬‫الرومان ّ‬‫ي ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الخاص‪ ،‬تحت إشراف الكرس ّ‬‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ي‪ ،‬بقواعد م َميّزة في ال ّ‬ ‫متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫على هذه الحركة في الكنيسة بأسرها‪.‬‬
‫شـؤون المسـكونيّة‪،‬‬ ‫البند ‪ – 2‬لهـــــــــــذا الغــــــــــرض يجب تـشكيل لجنة ِمن الخبراء في ال ّ‬
‫الظروف إلى ذلك ‪ -‬بين‬ ‫ي‪ ،‬بعد تبادل اآلراء ‪ -‬إذا دعت ّ‬ ‫في ك ّل كنيـــــــــسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬الَّذين‬ ‫البطاركة واألساقــــــــــــفة اإليبارشيّين للكـــــــــــــــنائس األخرى المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫يمارسون سلطانهم في نفس المنطقة‪.‬‬
‫البند ‪ - 3‬كذلك ليكن لدى األساقفة اإليبارشـيّين مجلس للنّهوض بالحركة المسكونيّة‪ ،‬إ ّما لك ّل‬
‫الرأي [على ذلك]؛ أ ّما اإليبارشيّات الَّتي ليس في‬ ‫استقر ّ‬
‫ّ‬ ‫إيبارشيّة على حدة‪ ،‬أو لعدّة إيبارشيّات إذا‬
‫أن يعيّن ولو واحدًا ِمن المؤمنين‪،‬‬ ‫ي ْ‬‫خاص بها‪ ،‬فعلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن يكون لها مجلس‬ ‫إمكانها ْ‬
‫صة النّهوض بهذه الحركة‪.‬‬ ‫مه ّمته الخا ّ‬

‫الحوار المفتوح الواثق واألنشطة‬


‫ي‪ ،‬ال سيّما عن طريق ِ‬ ‫ق‪ -905 .‬لدى القيام بالعمل المسكون ّ‬
‫المشتركة مع المسيحيّين اآلخرين‪ ،‬ال بدّ ِمن العمل بما يجب ِمن حكمة وتجنّب أخطار الت ّسامح‬
‫المتهورة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الزائف ّ‬
‫والالمباالة والغيرة‬ ‫ّ‬
‫‪203‬‬

‫األول‪ ،‬وعلى المشرفين على وسائل االت ّصال‬‫الوعّاظ بكلمة هللا في المقام ّ‬
‫ق‪ -906 .‬يجب على ُ‬
‫ي‪ ،‬وعلى جميع العاملين كمد ّرسين أو مشرفين في المدارس الكاثوليكيّة‪ ،‬وفي مقدّمتها‬ ‫االجتماع ّ‬
‫أن يبذلوا قصارى جهدهم لكي يدرك المؤمنون بمزيد ِمن الوضوح ما هي‬ ‫معاهد الدّراسات العليا‪ْ ،‬‬
‫في الحقيقة تعاليم وتقاليد الكنيسة الكاثوليكيّة‪ ،‬والكنائس أو ّ‬
‫الطوائف الكنسيّة األخرى‪.‬‬

‫سسات‬‫ق‪ -907 .‬على المشرفين في المدارس والمستشفيات وما أشبه ذلك ِمن سائر المؤ ّ‬
‫الكاثوليكيّة‪ ،‬العناية ْ‬
‫بأن يُتاح للمسيحيّين اآلخرين‪ ،‬المتردّدين عليها أو المقيمين فيها‪ ،‬الحصول على‬
‫ي وقبول األسرار المقدّسة على يد خدّامهم‪.‬‬‫الروح ّ‬
‫اإلسعاف ّ‬

‫صة باالشتراك في‬ ‫أن يُنجز المؤمنون الكاثوليك‪ ،‬مع العمل بالقواعد الخا ّ‬ ‫ق‪ -908 .‬يُحبّذ ْ‬
‫ي عمل يمكن فيه الت ّعاون مع المسيحيّين اآلخرين‪ ،‬ال على حدة بل بصحبتهم‪ ،‬على سبيل‬ ‫األقداس‪ ،‬أ ّ‬
‫ي وحقوقه‬‫شخص اإلنسان ّ‬ ‫المثال األعمال الخيريّة‪ ،‬والعدالة االجتماعيّة‪ ،‬والدّفاع عن كرامة ال ّ‬
‫سالم‪ ،‬والمناسبات الوطنيّة‪ ،‬واألعياد القوميّة‪.‬‬
‫األساسيّة‪ ،‬ودعم ال ّ‬

‫الباب الت ّاسع عشر‬


‫األشخاص واألفعال القانونيّة‬
‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫األشخاص‬

‫المادّة األولى‬
‫األشخاص ال ّ‬
‫طبيعيّون‬

‫شــــــــــخص الَّذي أتــــــــــ ّم الث ّامـــــــــــنة عـــــــــشرة ِمن عمره‪ ،‬راشد؛‬


‫ق‪- 909 .‬البند ‪ -1‬ال ّ‬
‫س ّن‪ ،‬قاصر‪.‬‬‫ودون هذه ال ّ‬
‫سابعة‬
‫سابعة يُقال له طفل ويُعتبر غير ُمـ َم ِيّز‪ ،‬وبعد اكتمال ال ّ‬ ‫البند ‪ – 2‬القاصر‪ ،‬قبل تمام ال ّ‬
‫يُفترض أنّه يتمتّع باإلدراك‪.‬‬
‫‪204‬‬

‫البند ‪ -3‬ك ّل َمن يخ ُل عادة ِمن اإلدراك يُعتبر غير م َم ِيّز ويماثَل باألطفال‪.‬‬

‫الراشد له كامل الممارسة لحقوقه‪.‬‬ ‫شخص ّ‬ ‫ق‪- 910‬البند ‪ -1‬ال ّ‬


‫شخص القـاصر في مـمارسـة حقـوقه لسـلطان الوالدَيـن أو األوصياء‪ ،‬ما عدا‬ ‫البند ‪ -2‬يخضع ال ّ‬
‫ي؛ وفي ما يتعلّق‬ ‫ي أو القانون الكنس ّ‬
‫شرع اإلله ّ‬‫األمور الَّتي يُعصم فيها القاصرون ِمن سلطانهم بال ّ‬
‫شرع‬ ‫شرع العا ّم أو ال ّ‬‫ي‪ ،‬ما لم يستدرك غير ذلك ال ّ‬ ‫بإقامة األوصياء‪ ،‬يُعمل بأحكام القانون المدن ّ‬
‫ي في إقامة األوصياء هو‬ ‫حق األسقف اإليبارش ّ‬‫ي‪ ،‬مع سريان ّ‬ ‫الخاص بكنيسته المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬
‫بنفسه‪ ،‬إذا لزم األمر‪.‬‬

‫شخص يُقال له غريب‪ ،‬في إيبارشيّة غير الَّتي له فيها موطن أو شبه موطن؛ ويُقال‬
‫ق‪- 911 .‬ال ّ‬
‫ي مكان‪.‬‬
‫له ر ّحال‪ ،‬إذا لم يكن له موطن أو شبه موطن في أ ّ‬

‫ق‪- 912 .‬البند ‪ -1‬يُكتسب الموطن في منـطقة رعـيّة أو على األق ّل إيبارشيّة ما‪ ،‬بمكوث‬
‫اقــــــترن بنيّة البقاء فيــــــــــها على الـــــــــدّوام مــــــــــا لم يدع أمر ما إلى مغادرتها أو امتدّ ً‬
‫فعال‬
‫خمس سنوات كاملة‪.‬‬
‫سب شــــــــــــــبه الموطن في منطقة رعيّة أو على األق ّل إيبارشيّة ما‪ ،‬بمكوث‬ ‫البند ‪ -2‬يُكت َ‬
‫اقترن بنيّة البقاء فيها ولو لمدّة ثالثة أشـــــــــــهر ما لم يـــــــدع أمر ما إلى مغادرتها – أو امتدّ‬
‫فعال ثالثة أشهر كاملة‪.‬‬

‫الرهبان‬
‫الرهبانيّة وجمعيّات الحياة المشتركة على ِغرار ّ‬‫سسات ّ‬ ‫ق‪ -913 .‬يَكتسب أعضاء المؤ ّ‬
‫موطنًا‪ ،‬في المكان الَّذي يقع فيه الدّير الَّذي ينتمون إليه؛ وشبه موطن‪ ،‬في المكان الَّذي امتدّ مكوثهم‬
‫فيه ولو لمدّة ثالثة أشهر‪.‬‬

‫ي بوسع ك ّل منهما ْ‬
‫أن‬ ‫ق‪-914 .‬ليكن ّ‬
‫للزوجين موطن أو شبه موطن مشترك؛ ولكن لسبب صواب ّ‬
‫الخاص به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يكون له موطنه أو شبه موطنه‬

‫ضرورة موطن وشبه موطن َمن هو خاضع لسلطانه؛ وبوسعه‬ ‫ق‪- 915 .‬البند ‪ -1‬القاصر له بال ّ‬
‫ضا إذا أُعتِق وفقًا‬ ‫أن يكتسب شبه موطن خاصا به إذا اجتاز ّ‬
‫الطفولة‪ ،‬وموطنًا خاصا به أي ً‬ ‫ضا ْ‬‫أي ً‬
‫ي‪.‬‬
‫ي على وجه شرع ّ‬ ‫للقانون المدن ّ‬
‫ي تـحـت الوصاية أو‬ ‫البند ‪ -2‬كـ ّل َمـن لسـبب غـير القـصـور ُوضـع عـلى وجـه شـرع ّ‬
‫ي أو القيّم‪.‬‬
‫القيمومة‪ ،‬له موطن وشبه موطن الوص ّ‬

‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‬ ‫ق‪- 916 .‬البند ‪ -1‬يحظى ك ّل واحد‪ ،‬سواء بالموطن أو بشبه الموطن‪ ،‬برئيسه الكنس ّ‬
‫ي الَّتي ينتمي إليها‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع العا ّم غير ذلك‪.‬‬ ‫وراعيه في الكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬هو راعي المح ّل الَّذي يمكث فيه‬ ‫البند ‪ -2‬راعي َمن ليس له ّإال موطن أو شبه موطن إيبارش ّ‬
‫حاليا‪.‬‬
‫‪205‬‬

‫ي لكنيسة‬ ‫ي المحلّ ّ‬‫والرئيس الكنس ّ‬


‫الراعي ّ‬ ‫للر ّحال وراعيه‪ ،‬هما ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫البند ‪ّ -3‬‬
‫الر ّحال حاليا‪.‬‬ ‫المكان الَّذي يمكث فيه ّ‬
‫ي راعيا ِمن‬ ‫ي راعٍّ‪ ،‬فيختار أسقفهم اإليبارش ّ‬‫ي كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫إن لم يكن لمؤمن ّ‬ ‫البند ‪ْ -4‬‬
‫ي‪ ،‬يتولّى العناية بهم كراعيهم‪ ،‬لكن برضى األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬ ‫كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫للراعي المزمع اختياره‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ي كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬يُعتبر‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ -5‬في األماكن التي لم تُنشأ فيها ولو إكسرخيّة‪ ،‬لمؤمن ّ‬
‫ي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ي لكنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫سا كنسيا لهؤالء المؤمنين‪ّ ،‬‬ ‫رئي ً‬
‫الرؤساء[‪ ،‬فيُعتبر رئيسهم َمن يختاره‬ ‫الالتينيّة‪ ،‬مع سريان القانون ‪101‬؛ أ ّما إذا تعدّد ] ّ‬ ‫الكنيسة ّ‬
‫ي كنيسة ما‬ ‫ي إذا تعلّق األمر بمؤمن ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ي‪ ،‬أو البطريرك بموافقة الكرس ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الكرس ّ‬
‫بطريركية‪.‬‬

‫ق‪- 917 .‬يُفقَد الموطن وشبه الموطن بمغادرة المكان بنيّة عدم العودة إليه‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫بالقانونَين ‪ 913‬و‪.915‬‬

‫ق‪- 918 .‬تُعَدّ قرابة الدّم بالخطوط والدّرجات‪:‬‬


‫(‪ )1‬في الخط المستقيم عدد الدّرجات بعدد األشخاص‪ ،‬بعد حذف األصل؛‬
‫(‪ )2‬في الخط المنـحرف عـدد الدّرجـات بعـدد األشـخاص‪ ،‬في كال الجـانـبين بعد حذف األصل‬

‫ق‪- 919 .‬البند ‪ -1‬تنشأ قرابة المصاهرة عن زواج صحيح وتسري على ك ّل ِمن ّ‬
‫الزوجين‬
‫وذوي قرابة الدّم ّ‬
‫للزوج اآلخر‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬قريب أحد ّ‬
‫الزوجين بقرابة الدّم‪ ،‬هو قريب اآلخر بقرابة المصاهرة‪ ،‬في نفس الخط‬
‫والدّرجة‪.‬‬

‫المادّة الث ّانية‬


‫األشخاص االعتباريّة‬

‫ضا أشخاص اعتباريّة‪،‬‬ ‫ق‪ - 920 .‬في الكنيسة‪ ،‬باإلضافة إلى األشخاص ّ‬
‫الطبيعيّين‪ ،‬هناك أي ً‬
‫سواء كانت مجموعات ِمن األشخاص أو مجموعات ِمن األشياء‪ ،‬أعني أصحاب حقوق وواجبات‬
‫ي‪ ،‬تتناسب وطبيعتهم‪.‬‬
‫في القانون الكنس ّ‬

‫شرع‬ ‫ق‪ - 921 .‬البند ‪ -1‬تُنـشَأ األشخاص االعتباريّة لهدف مالئم لرسالة الكنيسة‪ ،‬إ ّما بحكم ال ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫سلطة الكنسيّة المخت ّ‬ ‫خاص صادر بقرار ِمن ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫نفسه وإ ّما ب َمنح‬
‫ي واألقاليم‬‫صا اعتباريّة الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫شـرع‪ ،‬تُعَدّ أشـخا ً‬ ‫البند ‪ -2‬بحكم ال ّ‬
‫قرر عنها ذلك‬ ‫ســـــــــــــــــسات األخـــــــرى المــــــــــــ ّ‬
‫واإليبارشيّات واإلكسرخيّات‪ ،‬بل والمؤ ّ‬
‫شرع العا ّم‪.‬‬‫صراحة في ال ّ‬
‫شخصيّة االعـتباريّة ّإال لمجموعة ِمن األشخاص أو األشياء‬ ‫صة ال ّ‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال تمنح ال ّ‬
‫أن لديها الوسائل الكافية لتحقيق‬ ‫الَّتي تهدف إلى غاية مميَّزة مفيدة حقا‪ ،‬ويُر ّجح بعد الت ّدقيق والنّظر ّ‬
‫الغاية المنشودة‪.‬‬
‫‪206‬‬

‫صة‪ ،‬يجب‬ ‫سلطة الكنسيّة المخت ّ‬ ‫خاص ِمن ال ّ‬


‫ّ‬ ‫ي أنشِئ بمنح‬ ‫ق‪- 922 .‬البند ‪ -1‬ك ّل شخص اعتبار ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫صة بإنشاء هذا ال ّ‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫أن يكون له الئحته الدّاخليّة المعتمدة ِمن ِقبَل ال ّ‬ ‫ْ‬
‫أن يحدَّد فيها بالمزيد ِمن‬ ‫الالئحة الدّاخليّة يجب ْ‬ ‫شرع العا ّم‪ ،‬العتماد هذه ّ‬ ‫سريان ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬مع َ‬
‫الدّقّة ما يلي‪:‬‬
‫ي المميَّزة؛‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫(‪ )1‬غاية ال ّ‬
‫ي؛‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫(‪ )2‬طبيعة ال ّ‬
‫ي وكيف تمارس؛‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫المختص بإدارة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪َ )3‬من‬
‫ي أمام المحكمت َين الكنسيّة والمدنيّة؛‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫(‪َ )4‬من يمثـّل ال ّ‬
‫شخص‬ ‫ي‪ ،‬و َمن هو المن ِفّذ في حالة زوال ال ّ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫صرف في أموال ال ّ‬ ‫المختص بالت ّ ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪َ )5‬من‬
‫ي‪ ،‬أو تقسيمه إلى عدّة أشخاص اعتباريّة‪ ،‬أو ض ّمه إلى أشخاص اعتباريّة أخرى‪ ،‬مع الت ّقيّد‬ ‫االعتبار ّ‬
‫دو ًما بإرادات المحسنين والحقوق المكتسبة‪.‬‬
‫ي عمل على وجه‬ ‫أن يقوم بأ ّ‬ ‫ي ْ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫الالئحة الدّاخليّة ال يسع ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬قبل اعتماد ّ‬
‫صحيح‪.‬‬

‫تتكون ِمن ثالثة‬


‫ّ‬ ‫ي ْ‬
‫إن لم‬ ‫ق‪ -923 .‬ال يمكن لمجموعة أشـخاص ْ‬
‫أن تـُنشَـأ كشـخص اعـتبار ّ‬
‫أشخاص طبيعيّين ال أق ّل‪.‬‬

‫شرع غير ذلك صراحة‪:‬‬ ‫ق‪- 924 .‬في ما يتعلّق باألفعال الجماعيّة‪ ،‬ما لم ّ‬
‫يقرر ال ّ‬
‫قوة القانون ما تقبله األغلبيّة المطلقة ِمن الحاضرين؛‬
‫(‪ )1‬بحضور أغلبيّة َمن يجب دعوتهم‪ ،‬يكتسب ّ‬
‫الرئيس المساواة بصوته؛‬
‫وإذا تساوت األصوات يحسم ّ‬
‫يمس حقوق األفراد المكتسبة يلزم رضى ك ّل واحد منهم؛‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬لكن في ما‬
‫يخص االنتخابات يُعمل بالقانون‪.956‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬في ما‬

‫ي‪ ،‬وهو مع ذلك ما زال قائ ًما حسب‬ ‫ق‪- 925 .‬إذا بقي ولو واحد ِمن أعضاء ال ّ‬
‫شـخص االعـتبار ّ‬
‫ي تعود إلى هذا العضو‪.‬‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ّ‬
‫الالئحة الدّاخليّة‪ ،‬فممارسة جميع حقوق هذا ال ّ‬

‫ي الَّذي ليس له أعضاء ما لم يستدرك‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫إن أموال وحقوق ال ّ‬ ‫ق‪- 926 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫سلطة الَّتي يعود إليها الت ّقرير في شأنها‬ ‫تمارس‪ ،‬بعناية ال ّ‬ ‫أن تـُحفظ أو تـُدار أو َ‬ ‫شرع غير ذلك يجب ْ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع القيام بأمانة باألعباء الَّتي تقيّد تلك األموال‪،‬‬ ‫أن ّ‬
‫تنظم وفقًا لل ّ‬ ‫سلطة‪ْ ،‬‬ ‫في حال زواله؛ وعلى هذه ال ّ‬
‫سسين أو المحسنين بدقـّة‪.‬‬ ‫وتـُعنى ْ‬
‫بأن يُع َمل بإرادة المؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫إن انتماء األعـــــــــــــضاء إلى هــــــــــــــذا ال ّ‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫سلطة‬‫أن يت ّم على يد ال ّ‬ ‫شـــــــــــرع‪ ،‬يمكن وحســــــــــب األحــــــــــــوال يجـــــــــب‪ْ -‬‬ ‫بقواعد ال ّ‬
‫شــــــــــــــخص؛ ويُعمل بالمثل إذا كان األعضاء الباقون‬ ‫الَّتي تعود إليها العناية المباشرة بهذا ال ّ‬
‫شرع إلجراء هذا االنتماء‪.‬‬ ‫غير مؤ ّهلين بحكم ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬فيُحال إلى‬ ‫أن يت ّم وفقًا لل ّ‬
‫إن لم يمكن ْ‬ ‫إن تعيين مدبّرين لمجموعة ِمن األشياء‪ْ ،‬‬ ‫البند ‪ّ -3‬‬
‫سلطة عبء اإلدارة وفقًا للبند ‪ ،1‬إلى ْ‬
‫أن يُعَيَّن مدبّر جدير‪.‬‬ ‫سلطة األعلى مباشرة؛ ويقع على هذه ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫‪207‬‬

‫صة‪،‬‬ ‫ي دائم بطبيعته؛ على أنّه يزول إذا ألغته ال ّ‬


‫سلطة المخت ّ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ق‪- 927 .‬البند ‪ -1‬ال ّ‬
‫فعال عن الوجود لمدّة مئة سنة‪.‬‬ ‫أو إذا زال ً‬
‫ي ّإال لسبب ها ّم‪ ،‬بعـد استشارة مديريه‪ ،‬ومع العمل بما‬‫شخص االعتبار ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يمكن إلغاء ال ّ‬
‫الالئحة في حال اإللغاء‪.‬‬ ‫تنص عليه ّ‬
‫ّ‬

‫شرع العا ّم‪:‬‬‫ق‪- 928 .‬مع عدم اإلخالل بالحاالت المنصوص عليها في ال ّ‬
‫أن يلغي األشخاص االعتباريّة الَّتي أنشأها أو‬ ‫سينودس الدّائم‪ْ ،‬‬‫(‪ )1‬للبطريرك‪ ،‬بعد استشارة ال ّ‬
‫ي شخص‬ ‫اعتمدها؛ وبرضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة بوسع البطريرك ْ‬
‫أن يلغي أ ّ‬
‫ي؛‬‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ي‪ ،‬ما عدا الَّذي أنشأه أو اعتمده الكرس ّ‬
‫اعتبار ّ‬
‫أن يُلغي األشخاص االعتباريّة‬ ‫ي‪ ،‬بعد استشارة هيئة المستشارين اإليبارشيّين‪ْ ،‬‬ ‫(‪ )2‬لألسقف اإليبارش ّ‬
‫الَّتي أنشأها هو نفسه‪ ،‬ما لم تكن سلطة أعلى قد اعتمدتها؛‬
‫أن يلغيها على وجه صحيح‪ّ ،‬إال بعد‬ ‫صا اعتباريّة ليس بوسعه ْ‬ ‫(‪ )3‬في سائر األحوال‪َ ،‬من أنشأ أشخا ً‬
‫سلطة األعلى‪.‬‬‫الحصول على رضى ال ّ‬

‫ي آخر أو‬ ‫ي‪ ،‬بض ّم جزء منها إلى شخص اعتبار ّ‬ ‫ق‪ - 929 .‬عند تقسيم منطقة شخص اعتبار ّ‬
‫سلطة الَّتي يعود إليها الت ّقسيم‪ْ ،‬‬
‫أن‬ ‫ي ُم َميّز في الجزء المنفصل‪ ،‬يجب على ال ّ‬‫بإنشاء شخص اعتبار ّ‬
‫صصة لخير المنطقة بأسرها‪ ،‬والدّيون‬ ‫ضا بعدالة وإنصاف األموال العا ّمة الَّتي كانت مخ ّ‬‫سم أي ً‬
‫تق ّ‬
‫وتفصيال‪ ،‬وكذلك مع عدم‬ ‫ً‬ ‫الَّتي كانت مديونة بها المنطقة كلّها‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالواجبات جملة‬
‫والالئحة الدّاخليّة الَّتي يُحكم بها‬
‫سسين األتقياء أو المحسنين‪ ،‬والحقوق المكتسبة ّ‬ ‫اإلخالل بإرادة المؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ال ّ‬

‫ي األعلى على الت ّ ّو‪ ،‬مع‬ ‫ي تصبح أمواله لل ّ‬


‫شخص االعتبار ّ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ق‪ - 930 .‬بزوال ال ّ‬
‫والالئحة الدّاخليّة الَّتي كان‬
‫سسين أو المحسنين وبالحقوق المكتسبة ّ‬ ‫عدم اإلخالل دو ًما بإرادة المؤ ّ‬
‫ي ّ‬
‫الزائل‪.‬‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫يُحكم بها ال ّ‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫األفعال القانونيّة‬
‫أن يقوم به شخص ذو أهليّة‬ ‫ي يلزم ْ‬ ‫ق‪- 931.‬البند ‪ -1‬لصــــــــــــ ّحـة الفــــــــــعـل القانونـــــــــ ّ‬
‫وأن تتوفّر فيه مق ّ ِومات الفـــــــــــعل الجوهريّة واإلجراءات ّ‬
‫الرسميّة وما‬ ‫واختصــــــــــــــاص‪ْ ،‬‬
‫شرع لص ّحة الفعل‪.‬‬‫يقتضيه ال ّ‬
‫شـــــــــرع في مـــــــــــا يتعلّق‬ ‫ي إذا أ ُ ِ‬
‫نجز وفقــــــــــــــ ًا للـــ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬الفعـل القانونـــــــ ّ‬
‫بعناصره الخارجيّة‪ ،‬يُفترض أنّه صحيح‪.‬‬
‫‪208‬‬

‫نجز تحت إكراه صادر ِمن الخارج‪ ،‬على شخص لم‬ ‫ي الَّذي أ ُ ِ‬
‫ق‪- 932 .‬البند ‪ -1‬الفعل القانون ّ‬
‫ً‬
‫باطال‪.‬‬ ‫يمكنه مقاومته مطلقًا‪ ،‬يُعتبر‬
‫نجز تحت ]نوع[ آخر ِمن اإلكراه أو عن خوف شديد أوقِع ظل ًما أو‬ ‫ي الَّذي أ ُ ِ‬
‫البند ‪ -2‬الفعل القانون ّ‬
‫شرع غير ذلك؛ لكن يمكن ْ‬
‫أن يفسخه القاضي بحكم منه إ ّما‬ ‫عن خدعة‪ ،‬هو صحيح‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫المتضرر أو َمن يخلفه في حقوقه‪ ،‬وإ ّما بحكم المنصب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الطرف‬ ‫بنا ًء على طلب ّ‬

‫مقوماته الجوهريّة أو يؤدّي إلى‬ ‫يمس ّ‬ ‫ّ‬ ‫نجز عن جهل أو غلط‬ ‫ي الَّذي أ ُ ِ‬
‫ق‪- 933 .‬الفعل القانون ّ‬
‫شرع غير ذلك؛ على أ ّن الفعل القانون ّ‬
‫ي‬ ‫وإال فهو صحيح‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫شرط ال بدّ منه‪ ،‬باطل؛ ّ‬
‫نجز عن جهل أو غلط‪ ،‬يمكن أ ْن يُفسِح المجال لدعوى فسخ وفقًا لل ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫الَّذي أ ُ ِ‬

‫ي يلزمها رضى أو مشورة‬ ‫سلطة إلنجاز فعل قانون ّ‬ ‫شرع ّ‬


‫أن ال ّ‬ ‫قرر ال ّ‬
‫ق‪- 934 .‬البند ‪ -1‬إذا ّ‬
‫شرع‬ ‫أن تـُدعى المجموعة‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ ،948‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫مجموعة ما ِمن األشخاص‪ ،‬يجب ْ‬
‫شرع نفسه ويتعلّق فيها األمر باالستشارة فقط؛ ولكن‬ ‫يقررها ال ّ‬ ‫الخاص غير ذلك‪ ،‬في الحاالت الَّتي ّ‬ ‫ّ‬
‫ي صحي ًحا‪ ،‬يجب الحصول على رضى أغلبيّة الحاضرين المطلقة أو‬ ‫لكي يكون الفعل القانون ّ‬
‫الرقم ‪.3‬‬
‫استشارة الجميع‪ ،‬مع سريان البند ‪ّ 2‬‬
‫ي يلزمها رضى أو مشورة بعض‬ ‫سلطة إلنجاز الفعل القانون ّ‬ ‫أن ال ّ‬ ‫شرع ّ‬‫تقرر في ال ّ‬‫البند ‪ -2‬إذا ّ‬
‫األشخاص ك ّل بمفرده‪:‬‬
‫ي إذا لم تـَطلب رضى هؤالء األشخاص أو‬ ‫سلطة القانون ّ‬ ‫الرضى‪ ،‬فغير صحيح فعل ال ّ‬ ‫(‪ )1‬إذا لزم ّ‬
‫فعلت ضدّ أصواتهم أو صوت أحدهم؛‬
‫ي إذا لم تستشر هؤالء األشخاص؛‬ ‫سلطة القانون ّ‬ ‫(‪ )2‬إذا لزمت المشورة‪ ،‬فغير صحيح فعل ال ّ‬
‫وإن لــــــم يكن واجبـــــ ًا عليـــــــها االستجابة إلى مشورة هؤالء‪ ،‬حتَّى وإذا‬ ‫سلـــطـــــة ْ‬ ‫(‪ّ )3‬‬
‫إن ال ّ‬
‫ات ّفقت ]آراؤهم[‪ ،‬فمع ذلـــــك ال تبتع ْد عن مشورتــــــــــهم‪ ،‬ال سيّما إذا ات ّفــــــقت‪ ،‬بـــــــــــدون‬
‫ســــــبب راجح يُترك تقديره لحكمها‪.‬‬

‫أن تقدّم للّذين يلزم رضاهم أو‬


‫الرضى أو المشورة‪ْ ،‬‬ ‫سلطة الَّتي تحتاج إلى ّ‬ ‫البند ‪ -3‬على ال ّ‬
‫ضروريّة‪ ،‬وتضمن بك ّل الوسائل ّ‬
‫حريّتهم في إبداء رأيهم‪:‬‬ ‫مشورتهم المعلومات ال ّ‬
‫أن يعبّروا عن رأيهم بصدق ْ‬
‫وأن‬ ‫البند ‪ -4‬يجب على ك ّل الَّذين يلزم رضاهم أو مشورتهم ْ‬
‫سلطة ْ‬
‫أن تشدّد عليهم بهذا الواجب‪.‬‬ ‫س ّر‪ ،‬وبوسع ال ّ‬
‫يحفظوا ال ّ‬

‫ي فعل آخر‬
‫ي‪ ،‬بل بأ ّ‬ ‫ي أُ ِ‬
‫نجز على وجه غير شرع ّ‬ ‫ضررا بآخر بفعل قانون ّ‬
‫ً‬ ‫ق‪- 935 .‬ك ّل َمن ألحق‬
‫نجز[ بخدعة أو بذنب‪ ،‬يجب عليه الت ّعويض ِم ّما ألحقه ِمن ضرر‪.‬‬‫]أ ُ ِ‬
‫‪209‬‬

‫الباب العشرون‬
‫الوظائف‬
‫صة على‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫الرب نفسه أو ال ّ‬‫ي مه ّمة أقامها ّ‬ ‫ق‪ -936 .‬البند ‪ -1‬الوظيفة في الكنيسة هي أ ّ‬
‫ثابت‪ ،‬تُمارس لغاية روحيّة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نحو‬
‫شرع الَّذي به تُقام الوظيفة أو بقرار‬ ‫صة بك ّل وظيفة‪ ،‬تـُحدّد في ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬الحقوق والواجبات الخا ّ‬
‫صة‪.‬‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ضا تبديلها وإلغاؤها وتدبير ت َوليتها القانونيّة‪ ،‬ما لم‬ ‫سلطة الَّتي لها إقامة الوظيفة لها أي ً‬
‫البند ‪ -3‬ال ّ‬
‫شرع صراحة أو يتّضح ِمن طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬ ‫يستدرك ال ّ‬

‫الالزمة لالضطالع بها‪،‬‬ ‫أن يُعنى بتوفير الوسائل ّ‬


‫ق‪ -937 .‬البند ‪ -1‬على َمن ينشئ وظيفة ْ‬
‫ويحتاط للمكافأة العادلة للّذين يشغلونها‪.‬‬
‫الخاص بك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬كيفيّة‬ ‫ّ‬ ‫أن تُحدَّد بالمزيد ِمن الدّقّة في ال ّ‬
‫شرع‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫شرع العا ّم قد دبّر بعضها‪.‬‬ ‫تنفيذ هذه األحكام‪ ،‬ما لم يكن ال ّ‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫الت َّو ِلية القانونيّة للوظائف‬

‫ق‪ -938 .‬ال يمكن الحصول على وظيفة ما على وجه صحيح بدون ت َو ِلية قانونيّة‪.‬‬

‫ق‪ -939 .‬تت ّم الت َّو ِلية القانونيّة للوظيفة‪:‬‬


‫صة؛‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫حر ِمن قِبَل ال ّ‬ ‫(‪ )1‬بمنح ّ‬
‫(‪ )2‬إذا سبق انتخاب فبتثبيته؛ أو‪ -‬إذا لم يكن االنتخاب بحاجة إلى تثبيت‪ -‬فبقبول المنتخـَب؛‬
‫(‪ )3‬إذا سبق طلب فبقبوله‪.‬‬
‫‪210‬‬

‫صفات الَّتي‬
‫جديرا أي متحلّيًا بال ّ‬ ‫ً‬ ‫ق‪ -940 .‬البند ‪ -1‬ليُرقـّى أحد إلى وظيفة يجب ْ‬
‫أن يكون‬
‫شرع‪.‬‬ ‫يقتضيها ال ّ‬
‫الالزمــــــــة‪ ،‬ليــــــست الت َّو ِلية باطلة ّإال إذا استدرك‬ ‫المولّى إلى ال ّ‬
‫صفات ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬كلّما افتقر َ‬
‫صة مع مراعاة‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫وإال فهي صحيحة‪ ،‬لكن يمكن فس ُخها بقرار ِمن ال ّ‬ ‫شرع ذلك؛ ّ‬ ‫ال ّ‬
‫اإلنصاف‪.‬‬

‫ق‪ -941 .‬الت َّو ِلية القانونيّة الَّتي لم يح ِدّد لها ال ّ‬


‫شرع ً‬
‫أجال‪ ،‬ال تُر َجأ إلى أكثر ِمن ست ّة أشهر متاحة‪،‬‬
‫تـُحسب منذ تلقـّي نبأ شغور الوظيفة‪.‬‬

‫ق‪ -942 .‬ال يُقلَّ ْد أحد وظيفتين أو أكثر ال يمكن ْ‬


‫أن يقوم بها بنفسه كما يجب في آن واحد‪ ،‬ما لم‬
‫تكن هناك ضرورة حقيقيّة‪.‬‬

‫ص ّحح‬‫شرع‪ ،‬وال ت ُ َ‬ ‫ي‪ ،‬باطلة بحكم ال ّ‬‫ق‪ -943 .‬البند ‪ -1‬ت َو ِلية وظيفة غير شاغرة على وجه شرع ّ‬
‫بشغور الوظيفة في وقت الحق‪.‬‬
‫أن تت ّم الت َّو ِلية القانونيّة‬
‫شرع لمدّة محدّدة‪ ،‬يمكن ْ‬‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا تعلّق األمر بوظيــــفة تُقلّد بحكم ال ّ‬
‫في غضون ستّة أشهر‪ ،‬قبل انتهاء هذه المدّة‪ ،‬ويسري مفعول [هذه الت َّو ِلية] منذ شغور الوظيفة‪.‬‬
‫ي‪.‬‬
‫ي مفعول قانون ّ‬
‫البند ‪ -3‬الوعد بوظيفة ما‪ ،‬أيا كان الواعد‪ ،‬ليس له أ ّ‬

‫شرع‪ ،‬الَّتي قد يحوزهـــــــا أحـــــــــد بطريقة غير‬ ‫شاغرة بحكم ال ّ‬ ‫ق‪ -944 .‬الوظيفة ال ّ‬
‫أن هذه الحـــــــــــــــيازة غير‬ ‫أن يُعلن وفقًا لل ّ‬
‫شـــــــــرع ْ‬ ‫مشروعــــــــة‪ ،‬يمكن تقليدها بشرط ْ‬
‫وأن يُذكر هذا اإلعالن في كتاب الت ّقليد‪.‬‬
‫قانونيّة‪ْ ،‬‬

‫ي سلطان على‬ ‫ضا عن إهمال آخر أو إعاقته‪ ،‬ال يكتسب بذلك أ ّ‬ ‫ق‪َ -945 .‬من يق ِلّد الوظيفة ّ‬
‫معو ً‬
‫شخص هو هو‪ ،‬كما لو كانت الت َّو ِلية القانونيّة قد‬
‫ي لهذا ال ّ‬
‫أن الوضع القانون ّ‬‫شخص الَّذي تقلّدها‪ ،‬بيد ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع العاديّة‪.‬‬‫ت ّمت وفقًا لقواعد ال ّ‬

‫ق‪ -946 .‬ت َو ِلية وظيفة ت ّمت عن خوف شديد أُوقِـع ظل ًما‪ ،‬أو خدعة أو غلط جوهر ّ‬
‫ي أو سيمونيّة‪،‬‬
‫شرع‪.‬‬ ‫باطلة بحكم ال ّ‬

‫المادّة األولى‬
‫االنتخاب‬

‫الحق في االنتخاب ألحدى الوظائف‪ ،‬فال يؤ ّجل االنتخاب‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -947 .‬البند ‪ -1‬إذا كان لجماعة ما‬
‫شرع غير ذلك ‪ -‬أكثر ِمن ثالثة أشهر متاحة‪ ،‬تـُحسب منذ تلقّي نبأ شغور‬ ‫قط ‪ -‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫ّ‬
‫صة الت ّالية العائد إليها ح ّق تثبيت‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫الوظيفة؛ وإذا انقضى هذا األجل بال جدوى‪ ،‬فلل ّ‬
‫الحريّة في تولية الوظيفة ال ّ‬
‫شاغرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حق الت َّو ِلية‪،‬‬
‫االنتخاب أو لها ّ‬
‫‪211‬‬

‫الحريّة في تولية الوظيفة ال ّ‬


‫شاغرة‪ ،‬إذا فقدت الجماعة‬ ‫ّ‬ ‫ضا‬
‫صة لها أي ً‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال ّ‬
‫بطريقة أخرى حقّها في االنتخاب‪.‬‬

‫أن يدعو النّاخبين في‬ ‫الخاص‪ ،‬على رئيس الجماعة ْ‬ ‫ّ‬ ‫شـرع‬ ‫ق‪ -948 .‬البند ‪ -1‬مع عدم اإلخالل بال ّ‬
‫أن تكون الدّعوة شخصيّة‪ ،‬فهي صحيحة إذا ت ّمت إ ّما في‬ ‫والزمان المناسبَين لهم؛ ومتى وجب ْ‬ ‫المكان ّ‬
‫مكان الموطن أو شبه الموطن وإ ّما في مكان المكوث‪.‬‬
‫همل أحد م ّمن تجب دعوتهم ولذلك تغيّب‪ ،‬فاالنتخاب صحيح‪ ،‬بيد إنّه يجب ْ‬
‫أن‬ ‫البند ‪ -2‬إذا أ ُ ِ‬
‫همل]‪ ،‬وبعد إثبات الت ّغاضي‬ ‫صة حتَّى بعد تثبيته‪ ،‬بنا ًء على طلب الَّذي [أ ُ ِ‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫تفسخه ال ّ‬
‫سب منذ تلقـّي‬ ‫أن الت ّظلّم ُر ِفع في خالل ثالثة أيّام ال أكثر تُح َ‬
‫شرع ّ‬ ‫أن يتّضح وفقًا لل ّ‬‫والغياب‪ ،‬وبشرط ْ‬
‫نبأ االنتخاب‪.‬‬
‫شرع‪ ،‬ما لم يحضر بالفعل‬ ‫همل أكثر ِمن ثلث النّاخبين‪ ،‬فاالنتخاب باطل بحكم ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا أ ُ ِ‬
‫جميع المه َملين‪.‬‬

‫صوت للحاضرين‬ ‫ي‪ ،‬يعود ّ‬


‫حق اإلدالء بال ّ‬ ‫ق‪ -949 .‬البند ‪ -1‬متى ت ّمت الدّعوة على وجه قانون ّ‬
‫صوت على وجه صحيح بواسطة‬ ‫المقر َرين في الدّعوة‪ ،‬مع استبعاد ّ‬
‫حق اإلدالء بال ّ‬ ‫ّ‬ ‫في المكان واليوم‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬ ‫رسالة أو وكيل‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫حاضرا في البيت الَّذي يجري فيه االنتخاب‪ ،‬لكنّه ال‬
‫ً‬ ‫البند ‪ -2‬إذا كـــــــــان أحـــــــــد النّاخبين‬
‫يستطــــــــيع حضــــــــــور االنتخاب بسبب انحراف ص ّحته‪ ،‬فليذهب فارزو األصوات ويأتوا‬
‫بصوته كتابةً‪.‬‬

‫أن يُدلي ّإال‬


‫صوت باسمه بعدّة صفات‪ ،‬فال يمكنه ْ‬ ‫ق‪ -950 .‬حتَّى ْ‬
‫إن كان ألحد ح ّق اإلدالء بال ّ‬
‫[بصوت] واحد‪.‬‬

‫أن يُقبل أحد ٌ غريب عن الجماعة لإلدالء بصوته؛ و ّإال فاالنتخاب باطل بحكم‬
‫ق‪ -951 .‬ال يُمكن ْ‬
‫شرع‪.‬‬‫ال ّ‬

‫ق‪ -952 .‬إذا أُعيقت كيفما كان ّ‬


‫حريّة االنتخاب‪ ،‬فاالنتخاب باطل بحكم ال ّ‬
‫شرع‪.‬‬

‫صوت‪:‬‬
‫ق‪ -953 .‬البند ‪ -1‬غير أهل لإلدالء بال ّ‬
‫ي؛‬‫(‪ )1‬العاجز عن فعل بشر ّ‬
‫نتخب؛‬ ‫حق ْ‬
‫أن يَ ِ‬ ‫(‪َ )2‬من ليس له ّ‬
‫ي أو انفصل علنًا عن ال ّ‬
‫شركة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‪.‬‬ ‫(‪َ )3‬من جحد علنًا اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫أن االنتخاب صحيح‪ ،‬ما لم يتّضح ّ‬
‫أن‬ ‫البند ‪ -2‬إذا قُبل أحد ِمن المذكورين آنفًا‪ ،‬فصوته باطل‪ ،‬بيد ّ‬
‫صوت‪ ،‬لما أحرز العدد ّ‬
‫الالزم ِمن األصوات‪.‬‬ ‫المنتخـَب‪ ،‬لو ُحذف هذا ال ّ‬

‫إن لم يكن‪:‬‬‫صوت باطل ْ‬ ‫ق‪ -954.‬البند ‪ -1‬ال ّ‬


‫كره النّاخب‪ ،‬بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬بالخوف‬ ‫ُ‬
‫صوت باطل إذا أ ِ‬ ‫(‪ )1‬حرا‪ ،‬ولذلك ّ‬
‫فإن ال ّ‬
‫شديد أو بخدعة‪ ،‬على انتخاب شخص معيّن أو عدّة أشخاص ك ّل بمفرده؛‬ ‫ال ّ‬
‫سريا وأكيدًا ومطلقًا ومحدّدًا‪ ،‬وتـُرذل ك ّل عادة مخالفة‪.‬‬
‫(‪ّ )2‬‬
‫‪212‬‬

‫صوت قبل االنتخاب‪ ،‬كأنّها لم ت ُ َ‬


‫ضف‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬تُعتبر ال ّ‬
‫شروط المناطة بال ّ‬

‫ضمن الجماعة فارزان لألصوات ال أق ّل‪.‬‬ ‫ق‪ -955 .‬البند ‪ -1‬قـــبل أ ْن يبدأ االنتخاب يُختار ِمن ِ‬
‫إن كان عدد البطائق يوازي‬ ‫البند ‪ -2‬يجمع الفارزان األصوات ويتحقّقان أمام رئيس االنتخاب ْ‬
‫عدد النّاخبين‪ ،‬ويفرزان األصوات ذاتها ويعلنان كم صوت ًا أحرز ك ّل واحد‪.‬‬
‫فكأن شيئًا لم يكن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتساو عدد األصوات وعدد النّاخبين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫البند ‪ -3‬إذا لم‬
‫فورا بعد ك ّل اقتراع‪ ،‬أو بعد الجلسة إذا جرى في الجلسة الواحدة عدّة‬ ‫البند ‪ -4‬تـُعدم البطائق ً‬
‫اقتراعات‪.‬‬
‫أن يس ّجل أعمال االنتخاب كلّها بدقـّة‪ ،‬وبعد‬ ‫البند ‪ -5‬على َمن يـــــــــقوم بمهـــ ّمة كاتب األعمال‪ْ ،‬‬
‫والرئيس وفارزا األصوات‪ ،‬وتـُحفظ في‬ ‫ّ‬ ‫أن تُتلى أمام النّاخبين‪ ،‬يوقّعها ولو كاتب األعمال نفسه‬ ‫ْ‬
‫أرشيف الجماعة‪.‬‬

‫قوة القانون‪-‬‬ ‫شرع العا ّم غير ذلك‪ ،‬يكتسب ّ‬ ‫ق‪ -956 .‬البند ‪ -1‬في االنتخابات‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫بحضور أغلبيّة َمن يجــــــــب دعوتهم‪ -‬ما قبلته األغلبيّة المطلقة ِمن الحاضرين‪ ،‬أو األغلبيّة النّسبيّة‬
‫وإن تساوت األصوات بعد االقتراع الث ّالث‪،‬‬ ‫في االقتراع الث ّالـــــــــث‪ ،‬بعد اقتراعين غير مجديَّين؛ ْ‬
‫الرهبان ال غير‪ ،‬ففي‬ ‫يُعدّ منتخبًا األكبر سنا‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بانتخابات فيما بين اإلكليروس أو ّ‬
‫الرهبان‪.‬‬ ‫الرسامة‪ ،‬أو األقدم في النّذر ّ‬
‫األول بين ّ‬ ‫هــــــذه الحـــــــاالت يعدّ منتخبًا األقـــــدم في ّ‬
‫البند ‪ -2‬يعود لرئيس االنتخاب إعالن َمن هو المنتخـَب‪.‬‬

‫ق‪ -957 .‬البند ‪ -1‬يبلّغ االنتخاب إلى المنتخـَب ً‬


‫فورا وكتابة أو بطريقة مشروعة أخرى‪.‬‬
‫إن كان يقبل االنتخاب أم ال‪ ،‬في غضون‬‫أن يُع ِلن لرئيس الجماعة ْ‬‫البند ‪ -2‬يجب على المنتخـَب ْ‬
‫سب منذ تلقـّيه الت ّبليغ‪ّ ،‬‬
‫وإال فال مفعول لالنتخاب‪.‬‬ ‫ثمانيّة أيّام متاحة تُح َ‬
‫حق ناتج عن االنتخاب‪ ،‬وال يمكن تصحيح االنتخاب‬ ‫إن لم يقبل‪ ،‬يفقد ك ّل ّ‬ ‫البند ‪ -3‬المنتخب‪ْ ،‬‬
‫أن يُنتخب ِمن جديد؛ وعلى الجماعة ْ‬
‫أن تباشر انتخابًا جديدًا في غضون‬ ‫بقبول الحق؛ على أنّه يمكن ْ‬
‫شهر‪ ،‬يـُحسب منذ علمها بنبأ عدم قبول االنتخاب‪.‬‬

‫الحق بقبوله االنتخاب ْ‬


‫إن لم يكن [هذا االنتخاب]‬ ‫ّ‬ ‫فورا بكامل‬
‫ق‪ -958 .‬ينال المنتخَب وظيفته ً‬
‫وإال فال يكتسب ّإال ّ‬
‫حق المطالبة بتثبيت‬ ‫شرع غير ذلك؛ ّ‬ ‫بحاجة إلى تثبيت‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫االنتخاب‪.‬‬

‫أن يطلب الت ّثبيت‬ ‫ق‪ -959 .‬البند ‪ -1‬يجب على المنتخَب‪ ،‬إذا كان االنتخاب بحاجة إلى تثبيت‪ْ ،‬‬
‫صة بنفسه أو بغيره‪ ،‬في غضون ثمانيّة أيّام‪ ،‬ال أكثر‪ ،‬منذ يوم قبوله االنتخاب؛ ّ‬
‫وإال‬ ‫سلطة المخت ّ‬‫ِمن ال ّ‬
‫حق ناتج عن االنتخاب‪ ،‬ما لم يثبت أنّه عاقه عن طلب الت ّثبيت عائق صواب ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ُح ِرم ِمن ك ّل ّ‬
‫أن يتد ّخل في إدارة الوظيفة‪ ،‬واألفعال الَّتي ربّما‬
‫البند ‪ -2‬ال يجوز للمنتخَب‪ ،‬قبل تلقّي الت ّثبيت‪ْ ،‬‬
‫أنجزها باطلة‪.‬‬

‫جديرا‬
‫ً‬ ‫أن ترفض الت ّثبيت إذا وجدت المنتخَب‬
‫صة ْ‬
‫سلطة المخت ّ‬
‫ق‪ -960 .‬البند ‪ -1‬ال يجوز لل ّ‬
‫شرع‪.‬‬‫واالنتخاب ت ّم وفقًا لل ّ‬
‫‪213‬‬

‫ّ‬
‫الحق‪ ،‬ما لم يستدرك‬ ‫البند ‪ -2‬بعد تلقّي الت ّثبيت يُحــــــــ ِرز المنتخَب المنصــــــب بكامـــــل‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫المادّة الث ّانية‬


‫طلب‬ ‫ال ّ‬

‫ي يمكن الت ّفسيح فيه‪ ،‬انتخاب َمن يراه النّاخبون أصلح ِ‬


‫[من‬ ‫ق‪ -961 .‬إذا عاق مانع قانـــــون ّ‬
‫صة‪ ،‬مــــا لـــم‬
‫سلــــــــطة المختـــــــ ّ‬ ‫غيره] ويفضّلونه‪ ،‬بوسعهم ْ‬
‫أن يطلـــــبوه بتصويتــــــــهم ِمن ال ّ‬
‫يستدرك ال ّ‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬

‫ّ‬
‫وكأن‬ ‫وإال فيُباشَر االنتخاب‬ ‫ق‪ -962 .‬ليحرز ّ‬
‫الطــــــلب مفعوله‪ ،‬يلزمه ثلثا األصوات ال أق ّل؛ ّ‬
‫شيئ ًا لم يكن‪.‬‬

‫الطلب في أقرب وقت‪ ،‬ال يزيد عن ثمانيّة أيّام‪ ،‬إلى‬ ‫أن ترسل ّ‬ ‫ق‪ -963 .‬البند ‪ -1‬على الجماعة ْ‬
‫سلطة سلطان الت ّفسيح في المانع‬ ‫صة الَّتي يعود إليها تثبيت االنتخاب؛ وإذا لم يكن لهذه ال ّ‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫ال ّ‬
‫وإن كان الت ّثبيت غير الزم‪،‬‬ ‫صة؛ ْ‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫أن تنال الت ّفسيح ِمن ال ّ‬
‫الطلب‪ ،‬فعليها ْ‬ ‫أن تقبل ّ‬ ‫وتريد ْ‬
‫صة بمنح الت ّفسيح‪.‬‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫سل ّ‬
‫الطلب إلى ال ّ‬ ‫فيجب أ ْن يُر َ‬
‫شرع‪ ،‬وتفقد الجماعة‬ ‫المقررة‪ ،‬فهو باطل بحكم ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطلب في غضون المدّة‬ ‫سل ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا لم يُر َ‬
‫ي‪.‬‬
‫الطلب بعائق صواب ّ‬ ‫حق االنتخاب‪ ،‬ما لم تـُث ِبت أنّها أُعيقت عن إرسال ّ‬ ‫المرة ّ‬
‫في هذه ّ‬
‫صة غير ملزمة بقبوله‪.‬‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫حق؛ وال ّ‬‫ي ّ‬ ‫البند ‪ -3‬المطلوب له ال يكتسب ِمن ّ‬
‫الطلب أ ّ‬
‫صة‪.‬‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫الطلب الَّذي قد أُر ِسل إلى ال ّ‬ ‫البند ‪ -4‬ليس بوسع النّاخبين العدول عن ّ‬

‫الطلب‪ ،‬يرجع ّ‬
‫حق االنتخاب إلى الجماعة‪.‬‬ ‫صة ّ‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫ق‪ -964 .‬البند ‪ -1‬إذا لم تقـــــــــبل ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما قبول ّ‬
‫الطــــــــلب‪ ،‬فليبلّغ فــــــ ً‬
‫ورا إلى المطلوب له‪ ،‬ويُعمل بالقانون ‪ 957‬البندين ‪2‬‬
‫و‪.3‬‬
‫ّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫الطلب الموافَق عليه‪ ،‬يحرز الوظيفة ً‬
‫فورا بكامل‬ ‫البند ‪َ -3‬من يقبل ّ‬

‫الفصل الث ّاني‬


‫فقدان الوظيفة‬

‫المقررة في ال ّ‬
‫شرع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -965 .‬البند ‪ -1‬تُفقد الوظيـــــفة‪ ،‬باإلضافة إلى الحاالت األخرى‬
‫شرع وبالت ّخلّي والنّقل والعزل‬
‫س ّن المنصوص عنها في ال ّ‬‫بانقضاء المدّة المحـــــــدّدة وببلــــوغ ال ّ‬
‫والحرمان‪.‬‬
‫شرع غير‬ ‫سلطة الَّتي منحتها‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال تُفقد الوظيـــــفة‪ ،‬كيفــــما زال ّ‬
‫حق ال ّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪214‬‬

‫شرع‪ ،‬ال‬ ‫س ّن المنصوص عنها في ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬فقدان الوظيفة‪ ،‬عند انقضاء المدّة المحدّدة أو بلوغ ال ّ‬
‫صة‪.‬‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫مفعول له ّإال منذ تبليغه كتابةً ِمن قِبَل ال ّ‬
‫شرع أو بالت ّخلّي‪ ،‬يمكن منحه لقبًا‬
‫س ّن المنصوص عنها في ال ّ‬ ‫البند ‪َ - 4‬من فـــــقد الوظيفة ببلوغ ال ّ‬
‫شرفيا‪.‬‬
‫ق‪ -966 .‬متى حظي فقدان الوظيفة بمفعوله‪ ،‬يُشعَر به في أقرب وقت جميع الَّذين يعود إليهم‬
‫حق ما في الت ّولية القانونيّة للوظيفة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫المادّة األولى‬
‫الت ّخلّي‬

‫أن يتخلّى عن وظيفته لسبب صواب ّ‬


‫ي‪.‬‬ ‫ق‪ -967 .‬المم ِيّز‪ ،‬بوسعه ْ‬

‫ق‪ -968 .‬الت ّخلّي الَّذي ت ّم عن خوف شديد أُوقِع ظل ًما أو عن خدعة أو غلط جوهر ّ‬
‫ي أو سيمونيّة‪،‬‬
‫شرع‪.‬‬ ‫باطل بحكم ال ّ‬

‫صة بالت ّولية القانونيّة‬


‫سلطة المخت ّ‬ ‫ق‪ -969 .‬الت ّخلّي يجب لص ّحته ْ‬
‫أن يت ّم كتابة أو أمام شاهدين‪ ،‬لل ّ‬
‫للوظيفة المتعلّق بها األمر؛ ويحظى ً‬
‫فورا بمفعوله ما لم يع ِوزه القبول‪.‬‬

‫ق‪ -970 .‬البند ‪ -1‬الت ّخـــــلّي الَّذي يُعوزه القبول يحظى بمفعوله بعد تبليغ المتخلّي بقبول تخلّيه؛‬
‫ي مفعول‪.‬‬‫وإذا لم يُبلّغ إلى المتخــــلّي قبول الت ّخلّي في غضون ثالثة أشهر‪ ،‬يخلو الت ّخلّي ِمن أ ّ‬
‫البند ‪ -2‬ال يسع المتخلّي العدول عن الت ّخلّي ّإال قبل أ ْن يُبلّغ بقبول [هذا الت ّخلّي]‪.‬‬
‫ي ومتناسب‪.‬‬ ‫سلطة الت ّخلّي ما لم يستند إلى سبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال تقبل ال ّ‬

‫ق‪َ -971 .‬من تخلّى عن وظيفة بوسعه ْ‬


‫أن يحصل على الوظيفة نفسها بصفة أخرى‪.‬‬

‫المادّة الث ّانية‬


‫النّقل‬

‫الحق في تولية الوظيفة‬ ‫ّ‬ ‫أن يت ّم ّإال على يد َمن له في آن واحد‬


‫ق‪ -972 .‬البند ‪ -1‬النّقل ال يمكن ْ‬
‫الَّتي تُفقد والوظيفة الَّتي تُقلّد‪.‬‬
‫رغم إرادة َمن في حوزته الوظيفة‪ ،‬لزم سبب ها ّم‪ ،‬وات ُّ ِبعت طريقة‬ ‫َ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا ت ّم النّقل‬
‫سسات‬‫شرع‪ ،‬مع عــــــــدم اإلخــــــــالل بالقواعد المتعلّقة بأعضاء المؤ ّ‬ ‫المقررة في ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫االجراءات‬
‫‪215‬‬

‫ّ‬
‫الحق في عرض‬ ‫الرهبان‪ ،‬ودو ًما مع سريان‬
‫الرهبانيّة أو جمعيّات الحياة المشتركة على غرار ّ‬ ‫ّ‬
‫الحجج المضادّة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬ليحظى النّقل بمفعوله يجب تبليغه كتابةً‪.‬‬

‫ق‪ -973 .‬البند ‪ -1‬في حالة النّقل تشغر الوظيفة األولى بحيازة الوظيفة األخرى حيازة قانونيّة‪،‬‬
‫صة غير ذلك‪.‬‬‫سلطة المخت ّ‬ ‫تقرر ال ّ‬
‫شرع أو ّ‬‫ما لم يستدرك ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬المنقول يتقاضى المكافأة المقترنة بالوظيفة األولى إلى حين حيازته الوظيفة األخرى‬
‫حيازة قانونيّة‪.‬‬

‫الما ّدة الث ّالثة‬


‫العزل‬

‫سلطة‬
‫ي ِمن ال ّ‬
‫ق‪ -974 .‬البند ‪ -1‬يُعزل أحد عن وظيفته إ ّما بقرار صادر على وجه شرع ّ‬
‫صة‪ ،‬مع حفظ الحقوق الَّتي ربّما اكتـُسِبت عن عقد‪ ،‬وإ ّما بحكم ال ّ‬
‫شرع وفقًا للقانون ‪.976‬‬ ‫المخت ّ‬
‫البند ‪ -2‬ليحظى قرار العزل بمفعول ِه يجب تبليغه كتابةً‪.‬‬

‫شرع غير ذلك‪ ،‬ال يمكن عزل أحد عن وظيفة تُقلّد لمدّة غير‬ ‫ق‪ -975 .‬البند ‪ -1‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع؛ ويسري نفس األمر ليمكن عزل أحد‬ ‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫محدّدة ّإال لسبب ها ّم‪ ،‬ومع اتّباع ّ‬
‫الطريقة‬
‫عن وظيفة تُقلّد لمدّة محدّدة قبل انتهاء هذه المدّة‪.‬‬
‫صة ألحد بحكمتها وعلى‬ ‫سلطة المخت ّ‬‫شرع تُقلّدها ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬الوظيفة الَّتي وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫سلطة نفسها‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫ي‪ ،‬يُترك تقديره لرأي ال ّ‬ ‫مسؤوليّتها‪ ،‬يمكن العزل عنــــها لسبب صواب ّ‬
‫اإلنصاف‪.‬‬

‫شرع‪:‬‬ ‫ق‪ -976 .‬البند ‪ -1‬يُعزل عن الوظيفة بحكم ال ّ‬


‫(‪َ )1‬من فقد الحالة اإلكليريكيّة؛‬
‫ي أو انفصل علنًا عن ال ّ‬
‫شركة مع الكنيسة الكاثوليكيّة؛‬ ‫(‪َ )2‬من جحد علنًا اإليمان الكاثوليك ّ‬
‫ي الَّذي حاول ّ‬
‫الزواج‪ ،‬ولو مدَنيا فقط‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اإلكليريك ّ‬
‫الرقمين ‪ 2‬و‪ ،3‬ما لم يتّضح إعالنه‬‫البند ‪ -2‬ال يمكن الت ّشديد على العزل الوارد ذكره في البند ‪ّ 1‬‬
‫صة‪.‬‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫ِمن ِقبَل ال ّ‬

‫صة‪ ،‬عن وظيفة يوفّر بها‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫عزل أحد ال بحكم ال ّ‬
‫شرع بل بقرار ِمن ال ّ‬ ‫ق‪ -977 .‬إذا ُ‬
‫بأن تحتاط لمعيشته لمدّة مالئمة ِمن ّ‬
‫الزمن‪ ،‬ما لم يُدبَّر األمر‬ ‫أن تـ ُعنى ْ‬
‫سلطة ْ‬‫معيشته‪ ،‬فعلى هذه ال ّ‬
‫بطريقة أخرى‪.‬‬

‫الرابعة‬
‫المادّة ّ‬
‫الحرمان‬
‫‪216‬‬

‫ق‪ -978 .‬ال يمكن الحرمان ِمن الوظيفة ّإال كعقوبة على جريمة‪.‬‬

‫الباب الحادي والعشرون‬


‫سلطان الحكم‬
‫شرع‪ ،‬ال ُمقامون‬‫ي في الكنيسة‪ ،‬أه ٌل له وفقًا لل ّ‬
‫ق‪ -979 .‬البند ‪ -1‬سلطان الحكم القائم بوضع إله ّ‬
‫في الدّرجة المقدّسة‪.‬‬
‫شرع ‪ -‬في ممارسة سلطان الحكم‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬بوسـع سائر المؤمنين أن يشاركوا ‪ -‬وفقًا لل ّ‬

‫ق‪ -980 .‬البند ‪ّ -1‬‬


‫إن سلطان الحكم في المحكمة الخارجيّة غيره في المحكمة الباطنيّة‪ ،‬سواء في‬
‫األسرار المقدّسة أو في غيرها‪.‬‬
‫فإن اآلثار الَّتي تنتج في‬
‫البند ‪ -2‬إذا ت ّمت ممارسة سلطان الحكم في المحكمة الباطنيّة فقط‪ّ ،‬‬
‫شرع‬‫المقرر في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫المحكمة الخارجيّة عن ممارسته ال يُعترف بها في هذه المحكمة‪ ،‬إالّ بالقدر‬
‫لحاالت محدّدة‪.‬‬

‫والمفوض هو‬
‫َّ‬ ‫ق‪ -981 .‬البند ‪ -1‬سلطان الحكم المألوف هو المرتبط بوظيفة ما بحكم ال ّ‬
‫شرع‪،‬‬
‫شخص نفسه‪ ،‬ال عن طريق وظيفة‪.‬‬ ‫الَّذي يُـمنح لل ّ‬
‫البند ‪ -2‬سلطان الحكم المألوف قد يكون إ ّما خاصا وإ ّما بالنّيابة‪.‬‬

‫المفوض‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ق‪ -982 .‬البند ‪ -1‬الصالحيّات العـاديّة تحكمها أحكـام السـّلطـان‬
‫‪217‬‬

‫ي‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫حق ّ‬‫ي‪ ،‬فال تزول بزوال ّ‬ ‫للرئيس الكنس ّ‬
‫صالحيّة العاديّة الممنوحة ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما ال ّ‬
‫ي يخلفه في الحكم‪ ،‬ما لم يُستدرك غير ذلك في منحها‪ ،‬أو‬
‫ي رئيس كنس ّ‬‫الممنوحة له‪ ،‬بل تنتقل إلى أ ّ‬
‫شخص بنا ًء على مهارته‪.‬‬‫ما لم يت ّم اختيار ال ّ‬

‫يقع عليه عبء إثبات التّفويض‪.‬‬


‫مفوض ْ‬ ‫ق‪ -983 .‬البند ‪َ -1‬من يدّعِ أنَّهُ َّ‬
‫المفوض الَّذي يتجاوز حدود انتدابه في ما يتعلق سواء باألشياء أو باألشخاص‪ ،‬كأنّه لم‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪-2‬‬
‫يفعل شيئًا‪.‬‬
‫متجاوزا حدودَ انتدابه َمن يفعل ما فُ ّ ِوض ألجله بطريقة غير المحدّدة في‬
‫ً‬ ‫البند ‪ -3‬ال يُحسب‬
‫قرر تلك ّ‬
‫الطريقة لص ّحة [الفعل]‪.‬‬ ‫المفوض نفسه قد ّ‬ ‫ِّ‬ ‫التّفويض‪ ،‬ما لم يكن‬

‫األول‪،‬‬
‫ي‪ ،‬هم في المقام ّ‬ ‫الرومان ّ‬ ‫فضال عن الحبر ّ‬ ‫ً‬ ‫الرؤساء الكنسيّون‪،‬‬ ‫ق‪ -984 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫البطريرك‪ ،‬ورئيس األساقفة الكبير‪ ،‬والمتروبوليت الَّذي يرأس كنيسة متروبوليتيّة متمتّعة بحكم‬
‫شرع‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬وجميع الَّذين يخلفونهم مؤقتًا في الحكم وفقًا لل ّ‬ ‫ي‪ ،‬واألسقف اإليبارش ّ‬ ‫ذات ّ‬
‫ي‪،‬‬‫ي‪ ،‬هم األسقف اإليبارش ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫فضال عن الحبر ّ‬ ‫ً‬ ‫الرؤساء الكنسيّون المحلّيّون‪،‬‬‫البند ‪ّ -2‬‬
‫ي‪ ،‬وفي حال عدم وجـــــود هؤالء‪َ ،‬من يخلفهم مؤقّتًا في الحكم على‬ ‫الرسول ّ‬
‫واإلكسرخوس‪ ،‬والمدبّر ّ‬
‫األول والنّائب العا ّم؛ أ ّما البطريرك ورئيس األساقفة الكبير‬ ‫ي‪ ،‬وكذلك النّائب العام ّ‬ ‫وجه شرع ّ‬
‫ي وجميع الَّذين يخلفونهم مؤقّتًا في‬ ‫والمتروبوليت الَّذي يرأس كنيسة متروبوليتيّة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫شرع‪ ،‬فــــــــهم رؤســــــــــــاء كنســـــيّون محلّيّون بالنّســـــــبة إلى اإليبارشــــــــيّة‬‫الحكم وفقًا لل ّ‬
‫الَّتي يحكمونها فقط‪ ،‬مع سريان القانون ‪.101‬‬
‫المكرسة‪ ،‬الَّذين يتمتّعون بسلطان الحكم المألوف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬ ‫الرؤساء الكبار في مؤ ّ‬‫البند ‪ّ -3‬‬
‫ضا رؤساء كنسيّون لكن ال محلّيّون‪.‬‬ ‫هم أي ً‬

‫ي‪.‬‬
‫ي وقضائ ّ‬ ‫ي وتنـفيذ ّ‬
‫ق‪ -985 .‬البند ‪ -1‬ينقسـم سـلطان الحكم إلى تشـريعـ ّ‬
‫شرع‪،‬‬ ‫ّ‬
‫بالطريـــــــقة المحـــــــدّدة في ال ّ‬ ‫سلـــــــــــطان التّشريـــــع ّ‬
‫ي‬ ‫مارس ال ّ‬‫البند ‪ -2‬يــــــ َ‬
‫مشرع دون سلطة الكنيسة العليا‪ ،‬ال يمكن تفويضه على وجه‬ ‫ّ‬ ‫سلطان الحائز عليه في الكنيسة‬ ‫وال ّ‬
‫شرع العـــــــــــــــا ّم غير ذلـــــك؛ وليــــــس في وســـــــع مشـــ ّرع أدنى‬ ‫صحيح ما لم يستدرك ال ّ‬
‫يسن على وجه صحيح قانونًا مخالفًا لشرع أعلى‪.‬‬ ‫أن ّ‬ ‫ْ‬
‫ّ‬
‫بالطريقة‬ ‫ي الَّذي للقضاة أو الهيئات القضائيّة‪ ،‬ي َ‬
‫ُمارس‬ ‫سلـــــــطان القضــــائــــ ّ‬
‫البند ‪ -3‬ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬وال يمكن تفويــــــــــضه على وجه صحيح ّإال إلنجاز األعمال التّحضيريّة أل ّ‬
‫ي‬ ‫المحدّدة في ال ّ‬
‫قرار أو حكم‪.‬‬

‫ي على‬‫سلطان التّنفيذ ّ‬ ‫أن يمارس ال ّ‬‫ق‪ -986 .‬بوسع أحد‪ ،‬حتَّى وهو خارج حدود المنطقة‪ْ ،‬‬
‫شرع العا ّم أو يتّضح ِمن‬ ‫مرؤوسيه‪ ،‬بما في ذلـــــــك الغائبـــــــين منهم عن المنطقة‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫ضا] المقيمين حاليا في المنطقة‪ ،‬إذا تعلّق األمر بمنح‬ ‫طبيعة األمر غير ذلك؛ وعلى الغرباء [أي ً‬
‫اص على حدّ سواء‪ -‬الملزمين به وفقًا للقانون ‪1491‬‬ ‫إنعامات أو بتنفيذ ال ّ‬
‫شرع‪ -‬العـــــــا ّم أو الخـــــــ ّ‬
‫البند ‪.3‬‬
‫‪218‬‬

‫ي لألسقف‬ ‫الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫شرع العا ّم وال ّ‬
‫ق‪ -987 .‬ما يمنـــــــحه ال ّ‬
‫ي‪ ،‬يُعتــــــبر من اختصاص‬ ‫ي باسمه‪ ،‬في نطــــــــاق سلـــــــطان الحــــــــــكم التّنفيذ ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫األول والنّ ّواب العا ّمين‪ ،‬ما لم‬
‫ي واإلكسرخوس ال غير‪ ،‬مع استبعاد النّائب العا ّم ّ‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫خاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يكن بانتداب‬

‫ي المألوف يمـكن تـفويضه سـواء لفعل واحد أو لجميع‬ ‫سلطان التّنـفيذ ّ‬ ‫ق‪ -988 .‬البند ‪ -1‬ال ّ‬
‫شرع غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫الحاالت‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫ي أو البطريرك‪ ،‬يمكن بدوره تفويضه‪،‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫يفوضه الكرسي ّ‬ ‫ي الَّذي ّ ِ‬ ‫سلطان التّنفيذ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال ّ‬
‫ـظـر‬
‫شخص بنا ًء على مهارته‪ ،‬أو إذا ُح ِ‬‫سواء لفعل واحد أو لجميع الحاالت‪ ،‬ما لم يت ّم اختيار ال ّ‬
‫صراحة تفويض التّفويض‪.‬‬
‫ي الَّــــــــــــذي ّ ِ‬
‫تفوضـــــــــه سلـــــــــطة أخرى لها سلطان مألوف‪ ،‬إذا‬ ‫سلطان التّنفيذ ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال ّ‬
‫ضا لجميع الحـــــــــــــــــاالت‪ ،‬يمكن تفويضه بدوره في حاالت مفردة ال غير؛ أ ّما إذا‬ ‫مفو ً‬
‫كان َّ‬
‫فُ ّ ِوض لفعل واحد أو ألفعال محـــــــــدّدة‪ ،‬فال يمكن تفويضه بدوره على وجه صحيح‪ّ ،‬إال بمنح‬
‫المفوض‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫صريح من‬
‫مفوض عن تفويض‪ ،‬ال يمكن إعادة تفويضه على وجه صحيح ما لم يسمح‬ ‫ي سلطان َّ‬ ‫البند ‪ -4‬أ ّ‬
‫المفوض بذلك صراحة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫سر‬ ‫المفوض لجميع الحاالت‪ ،‬يجب أن يُف َّ‬ ‫َّ‬ ‫سلطان‬ ‫سلطان التّنفيذ ّ‬
‫ي المألوف‪ ،‬وكذلك ال ّ‬ ‫ق‪ -989 .‬ال ّ‬
‫أن َمن فُ ّ ِ‬
‫ـوض إليه سلطان ما‪ ،‬يُعت َبر أنّه‬ ‫ي؛ بيد ّ‬
‫ي [سلطان] آخر بالمعنى الحصر ّ‬ ‫بالمعنى الواسع‪ ،‬وأ ّ‬
‫سلطان‪.‬‬ ‫ضا ك َّل ما بدونه ليس في استطاعته أن يمارس هذا ال ّ‬ ‫قد ُمنح أي ً‬

‫المفوض لكثيرين‪ ،‬يُـفترض أنّه َّ‬


‫مفوض لك ّل واحد منهم‬ ‫َّ‬ ‫سلطان التّنفيذ ّ‬
‫ي‬ ‫ق‪ -990 .‬البند ‪ -1‬ال ّ‬
‫بمفرده‪.‬‬
‫فوض كثيرون‪ ،‬ك ٌّل بمفرده‪ ،‬للقيام بنفس العمل‪ّ ،‬‬
‫فأول َمن يبدأ معالجة العمل يستبعد‬ ‫البند ‪ -2‬إذا ّ ِ‬
‫اآلخرين عن القيام به‪ ،‬ما لم يعُقه عائق في وقت الحق‪ ،‬أو لم يشأ مباشرة إنجاز هذا العمل‪.‬‬

‫ي للقيام بعمل‪ ،‬يجب على الجميع أن يباشروه حسب‬‫البند ‪ -3‬إذا فُ ّ ِوض كثيرون على وجه جماع ّ‬
‫المقررة لألفعال الجماعيّة‪ ،‬ما لم يُستدرك في االنتداب غير ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األحكام‬

‫سلطان المألوف بفقدان الوظيفة ال ُملحق بها‪.‬‬‫ق‪ -991 .‬البند ‪ -1‬يُفقَد ال ّ‬


‫سلطان المألوف‪ ،‬إذا ُرفع استئناف أو قـُدِّم تظلّم على وجه شرعي‪ ،‬ضدّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُوقَـف ال ّ‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬ ‫الحرمان من الوظيفة أو العزل عنها‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬

‫المفوض بإتمام [مه ّمة] االنتداب؛ وبانقضاء مدّة التّقليد أو بنَفاذ‬


‫َّ‬ ‫ق‪ -992 .‬البند ‪ -1‬يُـفقَد ال ّ‬
‫سلطان‬
‫المفوض‬‫َّ‬ ‫المفوض المبلَّغ إلى‬
‫ِّ‬ ‫عدد الحاالت الَّتي قُ ِلّد ألجلها؛ وبزوال غاية التّفويض؛ وبإلغاء من قِبَل‬
‫للمفوض وقبوله؛ لكنّه ال [يُـفقد] بزوال ّ‬
‫حق‬ ‫ِّ‬ ‫المفوض المقدَّم‬
‫َّ‬ ‫بطريقة مباشرة‪ ،‬وكذلك بتخلّي‬
‫المفوض‪ ،‬مالم يتّضح غير ذلك من البنود ال ُمناطة به‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫‪219‬‬

‫سهوا بعد‬
‫ً‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما الفعل الَّذي يُمارس عن سلطان َّ‬
‫مفوض في المحكمة الباطنيّة فقط ويأتي‬
‫انقضاء المدّة أو نفاذ عدد الحاالت‪ ،‬فهو صحيح‪.‬‬

‫ي برفع التّظلّم‪ ،‬ما لم يســـــــــــتدرك ال ّ‬


‫شرع العا ّم غير‬ ‫ق‪ -993 .‬ال يُـوقَف سلطان الحكم التّنفيذ ّ‬
‫ذلك صراحة‪.‬‬

‫ي من حيث الواقع أو من حيث القانون‪ ،‬وكذلك في حال ال ّ‬


‫ش ّك‬ ‫ق‪ -994 .‬في حال الغلط العموم ّ‬
‫تعوض الكنيسة من سلطان الحكم‬ ‫ي والمحتمل‪ ،‬سواء من حيث القانون أو من حيث الواقع‪ِ ّ ،‬‬ ‫اإليجاب ّ‬
‫التّنفيذ ّ‬
‫ي في كلتا المحكمتين‪ ،‬الخارجيّة والباطنيّة‪.‬‬

‫شرع‬‫ضا ‪ -‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫يخص سلطان الحكم التّنفيذ ّ‬


‫ي تسري أي ً‬ ‫ّ‬ ‫شرع في ما‬‫ق‪ -995 .‬أحكام ال ّ‬
‫سلطان الوارد ذكره في القانونَين ‪ 441‬البند ‪1‬‬ ‫العا ّم أو يتَّضح من طبيعة األمر غير ذلك ‪ -‬على ال ّ‬
‫عا لالحتفال باألسرار المقدّسة أو تقديم خدمتها على‬ ‫صالحيّات ّ‬
‫الالزمة شر ً‬ ‫و‪ 511‬البند ‪ ،1‬وعلى ال ّ‬
‫وجه صحيح‪.‬‬

‫الباب الثّاني والعشرون‬


‫التّظلّم ض ّد القرارات اإلداريّة‬
‫ق‪ -996 .‬األمور الم َحدّدة في قوانين هذا الباب في شأن القرارات‪ ،‬تُطبّق على جميع األفعال‬
‫ي سلطان مشروع في الكنيسة‪ ،‬بدون محاكمة‪،‬‬ ‫صة الَّتي أتاها في المحكمة الخارجيّة أ ّ‬
‫اإلداريّة الخا ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي أو المجمع المسكون ّ‬ ‫ما عدا [القرارات] الَّتي اتّخذها الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬

‫شرع‪ ،‬لدى‬ ‫متضرر من قرار ما‪ ،‬أن يتظلّم وفقًا لل ّ‬‫ِّ‬ ‫ق‪ -997 .‬البند ‪ -1‬بوسع من يعتقد أنّه‬
‫سلطة األعلى من الَّتي اتّخذت هذا القرار‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫األول أو النّ ّواب العا ّمين‪ ،‬يُرفع إلى األسقف‬
‫األول ضدّ قرارات النّائب العا ّم ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ - 2‬التّظلم ّ‬
‫المفوض‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ي‪ ،‬أ ّما ضدّ قرارات َمن يعمل عن سلطان َّ‬
‫مفوض‪ ،‬فإلى‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫متضرر بقرار ما فمن المرغوب فيه والمحبّذ ّأال يقوم‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -998 .‬البند ‪ -1‬إذا اعتقد أحد أنّه‬
‫خالف بينه وبين صاحب هذا القرار‪ ،‬بل عليهما التّفاوض فيما بينهما إليجاد ح ّل منصف‪ ،‬حتَّى‬
‫عا أو بتعويض‬ ‫لفض النّزاع‪ ،‬سواء بتعديل القرار طو ً‬‫ّ‬ ‫باللّجوء إلى وساطة أو مسعى أناس وقورين‬
‫عادل أو بأيّة طريقة أخرى مناسبة‪.‬‬
‫تحث ّ‬
‫الطرفين على ذلك‪ ،‬قبل تسلّم التّظلّم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سلطة األعلى أن‬‫البند ‪ -2‬على ال ّ‬
‫‪220‬‬

‫ق‪ -999 .‬البند ‪ -1‬قبل أن يرفع أحد التّظلّم‪ ،‬عليه أن يطلب من صاحب القرار نفسه كتابةً‬
‫سب منذ يوم تبليغ‬ ‫الرجوع عن القرار أو تعديله‪ ،‬في غضون موعد قاطع مدّتُه عشرة أيّام‪ ،‬تـُح َ‬ ‫ّ‬
‫ضا مطلوبًا بحكم ال ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫القرار؛ وبتقديم هذا ّ‬
‫الطلب يُعتبَر وقف التّنفيذ أي ً‬
‫األول ضدّ‬‫الرجوع عن القرار أو تعدي ِله ال ي ُِلزم إذا تعلّق األمر بالتّظلّم ّ‬ ‫البند ‪ -2‬واجب طلب ّ‬
‫الالحقة‪ ،‬ما عدا التّظلّمات‬
‫القرارات المذكورة في القانون ‪ 997‬البند ‪ ،2‬أو إذا تعلّق األمر بالتّظلّمات ّ‬
‫ُت في شأن التّظلّم ّ‬
‫األول مهما كان‪.‬‬ ‫ي الَّتي بها ب ّ‬
‫ضدّ قرارات األسقف االيبارش ّ‬

‫ضا المذكور في‬ ‫ق‪ -1000 .‬البند ‪ -1‬في الحاالت الَّتي يو ِقـف فيها التّظلّم تنـفيذ القرار‪ّ ،‬‬
‫الطلب أي ً‬
‫القانون ‪ 999‬البند ‪ 1‬يؤدّي إلى نفس المفعول‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في سائر الحاالت‪ ،‬إن لم يوقِـــــــــف صاحب القرار تنفيذه‪ ،‬في غضون عشرة أيّام‬
‫سلطة األعلى‪ ،‬الَّتي ال يمكنها أن ّ‬
‫تبت‬ ‫الطلب‪ ،‬يمكن طلب الوقــــــــــف مؤقّتًا من ال ّ‬ ‫تـُحسب منذ تلقـّي ّ‬
‫فيه ّإال لسبب ها ّم مع االحتياط ّأال يُلحق ذلــــــــــــك ضــــــــــــ ً‬
‫ررا بخالص النّفوس؛ وإذا ُر ِفع فيما‬
‫سلطة الَّتي تنـــــــــــظر في التّظلّم أن تحكم إن كان وقف تنفيذ القرار يجب تثبيته‬ ‫بعد تظلّم‪ ،‬فعلى ال ّ‬
‫الرجوع عنه‪.‬‬‫أو ّ‬
‫ّ‬
‫ي تظلم ضدّ القرار في غضون األجل المحدّد‪ ،‬أو ُرفع التّظلم لطلب‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬إذا لم يُرفع أ ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫التّعويض من األضرار ال غير‪ ،‬يزول وقف تنفيذ القرار بحكم ال ّ‬

‫ق‪ -1001 .‬البند ‪ -1‬يجب أن يُرفع التّظلّم في غضون أجل قاطع مدّته خمسة عشر يو ًما‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يسري موعد الخمسة عشر يو ًما‪:‬‬
‫الرجوع عن القرار أو تعديله‪ ،‬منذ يوم تبليغ القرار‬ ‫(‪ )1‬في الحال الَّتي يجب فيها أن يُطلَب ّأو ًال ّ‬
‫يقرر شيئًا‪ ،‬فمن اليوم الثّالثين يُحسب منذ‬ ‫األول أو ردّ ّ‬
‫الطلب؛ أو‪ ،‬إذا لم ّ‬ ‫عدّل قراره ّ‬‫الَّذي به صاحبه َ‬
‫تلقّى ّ‬
‫الطلب‪.‬‬
‫(‪ )2‬في سائر الحاالت‪ ،‬منذ يوم تبليغ القرار‪.‬‬

‫قرارا تحسم به التّظلّم في غضون ستّين يو ًما‪ ،‬تُحسب‬


‫ً‬ ‫سلطة األعلى أن تتّخذ‬‫ق‪ -1002 .‬على ال ّ‬
‫ي ً‬
‫آجاال أخرى؛ وإن لم تفعل‬ ‫الخاص بالكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫منذ تلقّي التّظلّم‪ ،‬ما لم ّ‬
‫يقرر ال ّ‬
‫ذلك‪ ،‬وطلب المتظلّم كتابة اتّخاذ هذا القرار‪ ،‬فبعد ثالثين يو ًما تُحسب منذ تلقّي هذا ّ‬
‫الطلب‪ ،‬وعندئذ‬
‫إن لم تفعل شيئًا‪ ،‬فيُعتبر التّظلّم مردودًا‪ ،‬كما لو ُردَّ بقرار في اليوم نفسه‪ ،‬بحيث يمكن تقديم تظلّم‬
‫جديد ضدّه‪.‬‬

‫ق‪ -1003 .‬في التّظلّم ضدّ القرارات اإلداريّة يُعمل بالقانون ‪ ،1517‬مع التّسويات ّ‬
‫الالزمة؛‬
‫ً‬
‫وكيال أو محاميا‪ ،‬مع تجنّب التّأخير غير المجدي؛ بل يقام بحكم‬ ‫الحق في أن يتّخذ‬
‫ّ‬ ‫وللمتظلّم دائ ًما‬
‫سلطة‬ ‫سلطة األعلى أنّه ضرور ّ‬
‫ي؛ ولكن بوسع ال ّ‬ ‫المنصب ُمدافع إن لم يكن للمتظلّم مدافع‪ ،‬ورأت ال ّ‬
‫األعلى دائ ًما أن تأمر المتظلّم بالمثول بنفسه الستجوابه‪.‬‬
‫‪221‬‬

‫سلطة األعلى الَّتي تنظر في التّظلّم‪ ،‬ال تثبيت أو إعالن بطالن القرار فقط‪،‬‬ ‫ق‪ -1004 .‬بوسع ال ّ‬
‫سلطة األعلى في‬‫سلطان إلى هذه ال ّ‬
‫ضا‪ ،‬لكن ال تعديله‪ ،‬ما لم يُسنَد هذا ال ّ‬‫والرجوع عنه أي ً‬ ‫ّ‬ ‫بل فسخه‬
‫الخاص بكنيستها المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع‬

‫األول هو المسؤول عن التّعويض ِم ّما قد يلزم تعويضه من أضرار‪،‬‬


‫ق‪ -1005 .‬من اتّخذ القرار ّ‬
‫سلطة األعلى القرار أو أعلنت بطالنه أو فسخته أو رجعت عنه أو عدّلته؛ أ ّما‬‫حت َّى وإن ثبّتت ال ّ‬
‫سلطة األعلى فليست مسؤولة ّإال بمقدار ما ينتج عن قرارها من ضرر‪.‬‬‫ال ّ‬

‫خاص‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1006 .‬أ ّما التّظلّم ضدّ قرار البطريرك اإلداري ‪ -‬حتَّى وإن تعلّق األمر بقرار‬
‫صة من األساقفة‪،‬‬‫سم به البطريرك تظلّ ًما ما ‪ -‬فيت ّم أمام هيئة خا ّ‬ ‫بإيبارشيّة البطريرك‪ ،‬أو بقرار ح َ‬
‫ي؛ وضدّ قرار هذه الهيئة ال‬‫الرسول ّ‬
‫حول المسألة إلى الكرسي ّ‬ ‫الخاص‪ ،‬ما لم تـ ُ ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫تـُشكـّل وفقًا لل ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬ ‫[بحق] اللّجوء إلى الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجال لتظلّم الحق‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬

‫الباب الثّالث والعشرون‬


‫أموال الكنيسة‬
‫ي‪ ،‬تحتاج الكنيسة إلى األموال وتستخدمها بقدر ما تقتضي‬ ‫الروح ّ‬
‫ق‪ -1007 .‬لتوفير خير البشر ّ‬
‫ي أن تكتسب وتمتلك وتدير وتملّك األموال ّ‬
‫الالزمة‬ ‫صة؛ لذلك من حقّها ّ‬
‫الطبيع ّ‬ ‫ذلك رسالتها الخا ّ‬
‫الرسوليّة والخيريّة ومعيشة الخدّام‬
‫األول العبادة اإللهيّة واألنشطة ّ‬
‫صة‪ ،‬وفي المقام ّ‬ ‫لغاياتها الخا ّ‬
‫ّ‬
‫الالئقة‪.‬‬

‫ي هو المدبّر والوكيل األعلى لجميع األموال الكنسيّة‪.‬‬


‫الرومان ّ‬
‫ق‪ -1008 .‬البند ‪ -1‬الحبر ّ‬
‫‪222‬‬

‫ي‬ ‫ي العليا‪ ،‬تعود ملكيّة أموال الكنيسة إلى ال ّ‬


‫شخص االعتبار ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ -2‬تحت سلطة الحبر ّ‬
‫الَّذي اكتسبها على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -1009 .‬البند ‪ -1‬المؤ ّهـل الكتـسـاب األموال وامتالكها وإدارتها وتمليكها وفقًا ألحكام‬
‫ي‪.‬‬
‫ي شخص اعتبار ّ‬ ‫ي‪ ،‬هو أ ّ‬‫القانون الكنس ّ‬
‫البند ‪ -2‬جميع األموال العائدة إلى األشخاص االعتباريّة هي أموال كنسيّة‪.‬‬

‫الفصل األول‬
‫اكتساب األموال‬

‫ي وجه عادل جائز لغيرها‪.‬‬


‫ق‪ -1010 .‬بوسع األشخاص االعتباريّة أن تكتسب األموال بأ ّ‬

‫ي لغايات الكنيسة‬
‫صة أن تطالب المؤمنين بما هو ضرور ّ‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫ّ‬
‫يحق لل ّ‬ ‫ق‪-1011 .‬‬
‫صة‪.‬‬
‫الخا ّ‬

‫ي‪ ،‬برضى‬ ‫يحق لألسقف اإليبارش ّ‬‫ّ‬ ‫ي لخير اإليبارشـيّة‪،‬‬ ‫ق‪ -1012 .‬البـند ‪ -1‬بقدر ما هو ضـرور ّ‬
‫شؤون الماليّة‪ ،‬أن يفرض على األشخاص االعتباريّة الخاضعة له‪ ،‬مساهـمات مناسبة لدخل‬ ‫مجلس ال ّ‬
‫برعات الواردة بمناسبة االحتفال بالقدّاس‬ ‫ي مساهمة على الت ّ ّ‬
‫ك ّل شخص منها؛ لكن ال يمكن فرض أ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫اإلله ّ‬
‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫البند ‪ -2‬ال يمكن فرض مساهمات على األشخاص ّ‬
‫الطبيعيّين ّإال وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫بكنيستهم المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫شرع‬ ‫ي‪ ،‬في الحــــــــدود الَّتي ّ‬


‫يقرها ال ّ‬ ‫ق‪ -1013 .‬البند ‪ -1‬لألســــــــــقف اإليبارشـــــــــــ ّ‬
‫ي‪ ،‬أن يحدّد رسو ًما على مختلف أفعال سلطان الحكم‪،‬‬ ‫الخاص بكنيســـــــته المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬
‫ي واألســـــــــــرار وشبه األسرار‬ ‫وتبرعات بمناســــــــــبة االحتـــفال بالقــــــــــدّاس اإلله ّ‬ ‫ّ‬
‫شرع العا ّم غير ذلك‪.‬‬ ‫ي آخر‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫ي احتفال طقس ّ‬ ‫المقدّسة‪ ،‬أو أ ّ‬
‫البند ‪ -2‬ليُعن البطاركة واألساقفة اإليبارشيّون من مختلف الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪،‬‬
‫للرسوم‬‫الممارســــــــــــــون سلطانــــــــهم في نفس المنطقة‪ ،‬بعد تبادل اآلراء‪ ،‬بوضع قاعدة واحدة ّ‬
‫برعات‪.‬‬ ‫والت ّ ّ‬

‫ي أن‬
‫ق‪ -1014 .‬في جميع الكنائس المتاحة للمؤمنين على وجه مألوف‪ ،‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫تبرعات ألنشطة كنسيّة معيّنة‪.‬‬
‫يأمر بجمع ّ‬

‫برعات‪ّ ،‬إال‬ ‫ق‪ -1015 .‬ال يجوز لألشخاص ّ‬


‫الطبيعيّين أو االشخاص االعتباريّة جمع الت ّ ّ‬
‫ي في المكان‬‫ي المحلّ ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫سلطة الخاضعين لها وبرضى صادر كتابة عن ّ‬ ‫بترخيص من ال ّ‬
‫برعات‪.‬‬‫الَّذي تـُجمع فيه الت ّ ّ‬

‫برعات المقدّمة لهدف معيّن ال يمكن تخصيصها ّإال لهذا الهدف‪.‬‬


‫ق‪ -1016 .‬البند ‪ -1‬الت ّ ّ‬
‫‪223‬‬

‫ي أو مدبّريه‪ ،‬يُفترض أنّها‬ ‫ي شخص اعتبار ّ‬ ‫برعات المقدّمة إلى المشرفين على أ ّ‬‫البند ‪ -2‬الت ّ ّ‬
‫ي نفسه‪ ،‬ما لم يتّضح عكس ذلك‪.‬‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫مقدّمة لل ّ‬
‫الرئيس‬‫ي‪ ،‬وبترخيص من ّ‬ ‫برعات ّإال لسبب صوابـ ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال يـمـكن اإلعراض عـن هـذه الت ّ ّ‬
‫برعات]‬ ‫ي لقبول [الت ّ ّ‬ ‫شؤون األكثر أه ّميّة؛ ويلزم التّرخيص من هذا ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ي في ال ّ‬ ‫الكنس ّ‬
‫المقيّدة بعبء أو بشرط‪ ،‬مع سريان القانون ‪.1042‬‬

‫الزمـن وفقًا ألحكام القوانين ‪ 1542 -1540‬بالنّسبة إلى األموال‬


‫ق‪ -1017 .‬الكنيـسة تـقبل تقاد ُم ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫أي ً‬

‫صصة بالتّكريس أو البركة للعبادة اإللهيّة‪ ،‬إذا ملكها األفراد‬ ‫ق‪ -1018 .‬األشياء المقدّسة أي المخ ّ‬
‫يمكن أن يكتسبها األفراد بالتّقاد ُم‪ ،‬لكن ال يجوز استخدامها ألغراض دنيويّة ّإال إذا فَقدت تكريسها أو‬
‫ي‪ ،‬فال يمكن أن يكتسبها ّإال شخص اعتبار ّ‬
‫ي‬ ‫ي كنس ّ‬‫بركتها؛ أ ّما إذا كانت تعود إلى شخص اعتبار ّ‬
‫ي آخر‪.‬‬‫كنس ّ‬
‫ي الَّتي لها أه ّميّة كبرى بالنّظر إلى ّ‬
‫الفن أو التّاريخ أو‬ ‫ق‪ -1019 .‬العقارات والمنقوالت الثّمينة‪ ،‬أ ّ‬
‫ي‪ ،‬يسري عليها‬ ‫شخصيّة أو العينيّة الَّتي تعود إلى الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫المادّة‪ ،‬والحقوق والدّعاوى ال ّ‬
‫ي أو إيبارشيّة ما‪ ،‬فبمرور خمسين‬‫التّقاد ُم بمرور مئة سنة؛ والَّتي تعود إلى كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي آخر فبمرور ثالثين سنة‪.‬‬ ‫سنة‪ ،‬أ ّما إلى شخص اعتبار ّ‬

‫ق‪ -1020 .‬البند ‪ -1‬على ك ّل سلطة واجب جسيم في أن تُعنى بتسجيل أموال الكنيسة‪ ،‬المكتسبة‬
‫ي الَّتي ت َض َمن حقوق‬
‫ي الَّذي تعود إليه‪ ،‬مع العمل بجميع أحكام القانون المدن ّ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫باسم ال ّ‬
‫الكنيسة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬فعلى ك ّل‬‫ي ال يسمح بتسجيل األموال باسم شخص اعتبار ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وإن كان القانون المدن ّ‬
‫المختص‪ ،‬أن تحافظ على سالمة حقوق‬ ‫ّ‬ ‫ي وللمجلس‬ ‫سلطة‪ ،‬بعد االستماع لخبراء في القانون المدن ّ‬
‫ي‪.‬‬‫الكنيسة باتّخاذ إجراءات نافذة في القانون المدن ّ‬
‫ي على‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫يخـص األموال الَّتي يحوزها ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ضا بهـذه األحكام في ما‬‫البند ‪ -3‬يُعمل أي ً‬
‫ي‪ ،‬واكتسابها ما زال غير ُمثبَت بوثائق‪.‬‬ ‫وجه شرع ّ‬
‫سلطة األعلى مباشرة أن تشدّد على العمل بهذه األحكام‪.‬‬ ‫البند ‪ -4‬وعلى ال ّ‬

‫اص بكنيستـــــــها‬
‫شرع الخــــــ ّ‬ ‫ق‪ -1021 .‬البند ‪ -1‬لتكن في ك ّل إيبارشــــــيّة‪ ،‬طبقًا للـــــ ّ‬
‫برعات في سبيل‬ ‫صـــــــــــة تجــــــــــمع األمــــــــــوال أو الت ّ ّ‬
‫سسة خا ّ‬ ‫المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬مؤ ّ‬
‫تأمين معيشة مناسبة ومبدئيا متساويـــــــــــــة‪ ،‬لجمــــــــــيع اإلكليريكيّين الَّذين يقدّمون خدمتهم‬
‫لصالح اإليبارشيّة‪ ،‬ما لم يكن قد دُبّر أمرهم بطريقة أخرى‪.‬‬
‫ي في‬ ‫نظم بعد كما يجب الضّمانات والتّأمينات االجتماعيّة والتّأمين ال ّ‬
‫ص ّح ّ‬ ‫البند ‪ -2‬حيث لم ت ُ ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫الخاص بك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫صالح اإلكليريكيّين‪ ،‬يجب أن تؤخذ التّدابير في ال ّ‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫سسات تضمن هذه األمور‪ ،‬تحت إشراف ّ‬ ‫إلنشاء مؤ ّ‬
‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫بالطريقة المحدّدة في ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬بقدر ما يقتضى األمر‪ ،‬يُقام في ك ّل إيبارشيّة‬
‫ي‪ ،‬صندوق عا ّم يتسنّى به لألساقفة اإليبارشيّين أن يوفوا بالتزاماتهم نحو‬ ‫بكنيستها المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫‪224‬‬

‫األشخاص اآلخرين الَّذين يخدمون الكنيسة‪ ،‬ويسدّوا احتياجات اإليبارشيّة المختلفة‪ ،‬وبه أي ً‬
‫ضا يتسنّى‬
‫لإليبارشيّات الغنيّة أن تساعد الفقيرة‪.‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫إدارة األموال الكنسيّة‬

‫س َهر على إدارة جميع األموال الكنسيّة الواقعة‬


‫ي ال ّ‬
‫ق‪ -1022 .‬البند ‪ -1‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫صفات المشروعة الَّتي تُسنِد‬
‫في حدود اإليبارشيّة ولم تُست َثن من سلطان حكمه‪ ،‬مع عدم اإلخالل بال ّ‬
‫إليه حقوقًا أوسع‪.‬‬
‫والظروف في عين‬ ‫ّ‬ ‫الرؤساء الكنسيّون‪ ،‬مع وضع الحقوق والعادات المشروعة‬ ‫البند ‪ -2‬ليُعن ّ‬
‫شرع‬ ‫االعتبار‪ ،‬بتنظيم إدارة األموال الكنسيّة بر ّمتها كما يجب‪ ،‬بواسطة تعليمات مناسبة في نطاق ال ّ‬
‫الخاص بكنيستهم المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫العا ّم وال ّ‬

‫ي الكنسيّة‪ ،‬من اختصاص من يرأسه مباشرة‪ ،‬ما لم‬ ‫ق‪ -1023 .‬إدارة أموال ال ّ‬
‫شخص االعتبار ّ‬
‫شرع غير ذلك‪.‬‬‫يستدرك ال ّ‬

‫ً‬
‫أفعاال تتجاوز‬ ‫ق‪ -1024 .‬البند ‪ -1‬ال يسع مدبّر األموال الكنسيّة أن يأتي على وجه صحيح‬
‫صة‪.‬‬ ‫نطاق وطريقة اإلدارة المألوفة‪ً ،‬إال برضى صادر كتابة عن ال ّ‬
‫سلطة المخت ّ‬
‫الالئحة الدّاخليّة األفعال الَّتي تتجاوز حدود وطريقة اإلدارة المألوفة؛‬
‫البند ‪ -2‬يجب أن تُحدّد في ّ‬
‫ي‬
‫شخص االعتبار ّ‬ ‫سلطة الَّتي يخضع لها ال ّ‬‫الالئحة الدّاخليّة ذلك‪ ،‬فمن اختصاص ال ّ‬‫أ ّما إذا أغفلت ّ‬
‫المختص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مباشرة‪ ،‬أن تحدّد هذه األفعال بعد استشارة المجلس‬
‫ي غير مسؤول عن أفعال المدبّرين الَّتي أتت على وجه غير صحيح‪،‬‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال ّ‬
‫ّإال حينما وبقدر ما يعود عليه ذلك بالمنفعة‪.‬‬

‫ق‪ -1025 .‬مدبّر األموال الكنسيّة قبل أن يباشر وظيفته عليه‪:‬‬


‫ي أو مندوبه أنّه سيؤدّي وظيفته بأمانة؛‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ )1‬أن يَ ِعد أمام ّ‬
‫ي‪ ،‬عن األمــــــــــوال‬ ‫(‪ )2‬أن يوقّـــــــع جــــــــردًا دقيقًا معت َمدًا من قِبَل ً‬
‫الرئـــــــيس الكنس ّ‬
‫الكنســــــــيّة المعهودة إلى إدارته‪.‬‬

‫ي نسخة من جرد األموال الكنسيّة الَّتي تعود‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ق‪ -1026 .‬تُحفظ في أرشيف ال ّ‬
‫ي تعديل قد يطرأ على‬ ‫ويدون في كلتا النّسختين أ ّ‬
‫ّ‬ ‫إليه‪ ،‬ونسخة ثانية في أرشيف الدّائرة اإليبارشيّة؛‬
‫ي نفسه الثّابتة‪.‬‬ ‫أمالك ال ّ‬
‫شخص االعتبار ّ‬

‫سلطات العناية بأن يَتّخذ مدبّرو األموال الكنسيّة االحتياطات المالئمة‬ ‫ق‪ -1027 .‬على ال ّ‬
‫ي ضرر عند وفاة المدبّرين أو توقّفهم عن‬ ‫ي‪ّ ،‬‬
‫لئال يلحق الكنيسة أ ّ‬ ‫النّافــــــــــذة في القانون المدن ّ‬
‫وظيفتهم‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫صالح‪.‬‬‫ق‪ -1028 .‬البند ‪ -1‬على ك ّل مدبّر أموال كنسيّة أن يؤدّي وظيفته باجتهاد ربّ األسرة ال ّ‬
‫األول‪:‬‬
‫البند ‪ -2‬ولذلك عليه في المقام ّ‬
‫ي ضرر‪،‬‬ ‫(‪ )1‬أن يسهر على ّأال تُهدَر كيفما كان األموال الكنسيّة المعهودة إلى عنايته وال يلحقها أ ّ‬
‫ُمبر ًما عقود تأمين لهذا الغرض‪ ،‬على قدر ما تدعو الحاجة إلى ذلك؛‬
‫سلطة‬‫سس أو الواهب أو ال ّ‬ ‫ي‪ ،‬وكذلك بما فرضه المؤ ّ‬ ‫ي والمدن ّ‬‫(‪ )2‬أن يعمل بأحكام القانون الكنس ّ‬
‫ي؛‬
‫ضرر من عدم مراعاة القانون المدن ّ‬ ‫خاص ّأال يَلحق الكنيسة َ‬
‫ّ‬ ‫ويتحرز بنوع‬
‫ّ‬ ‫صة‪،‬‬
‫المخت ّ‬
‫صله منها في مكان‬ ‫(‪ )3‬أن يطالب بدخل األموال وعوائدها بدقّة وفي الوقت الواجب‪ ،‬ويحفظ ما ح ّ‬
‫سس أو القواعـد المشروعة؛‬ ‫أمين‪ ،‬ويستخدمها حسب نيّة المؤ ّ‬
‫الزمن المحدّد‪ ،‬وإعادة رأس مال‬ ‫الرهون في ّ‬ ‫(‪ )4‬أن يُعنى بتسديد الفوائد المستحقّة على القروض أو ّ‬
‫الدَّين في أوانه؛‬
‫ي‪ ،‬المال الَّذي قد‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ي‪ ،‬في سبيل الكنيسة أو ال ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ُوظف برضى ّ‬ ‫(‪ )5‬أن ي ِ ّ‬
‫يفيض عن النّفقات ويمكن توظيفه على وجه مفيد؛‬

‫(‪ )6‬أن تكون دفاتر اإليرادات والمصروفات ُمتقنة التّنظيم؛‬


‫(‪ )7‬أن يؤدّي حسابًا عن اإلدارة في نهاية ك ّل سنة؛‬
‫ي في األموال‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫(‪ )8‬أن يرتـ ّــــــــــــب الوثائــــــــــــق المست ِندة عليها حقوق ال ّ‬
‫ســــــــــــــ ًخا ِطبق األصــــــــــــل‬
‫الكنسيّة‪ ،‬ويحفظـــــــــها في األرشـــــــــــــيف‪ ،‬ويودِع عنها نُ َ‬
‫سر ذلك‪.‬‬ ‫في أرشيف الدّائــــــــرة اإليبارشيّة إذا تي ّ‬
‫الرجاء أن يُ ِعدّوا ك ّل سنة ميزانيّة تقديريّة عن‬ ‫البند ‪ -3‬يُرجى مدبّرو األموال الكنسيّة ك ّل ّ‬
‫الخاص وتحديد طريقة تقديمها بالمزيد من‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫اإليرادات والمصروفات‪ ،‬ويمكن فرضها في ال ّ‬
‫التّفصيل‪.‬‬

‫ق‪ -1029 .‬ال يمنح مدبّر األموال الكنسيّة هبات من األموال المنقولة الَّتي ليست من األمالك‬
‫ي‪.‬‬
‫ي أو خير ّ‬ ‫الثّابتة‪ ،‬ما عدا المعتدلة منها حسب العادات المشروعة ولسبب صواب ّ‬
‫ي‪ ،‬تقَو ّ‬

‫ق‪ -1030 .‬على مدبّر األموال الكنسيّة‪:‬‬


‫يخص العمل والحياة‬
‫ّ‬ ‫ضا‪ ،‬في ما‬‫ي أي ً‬‫(‪ )1‬أن يعمل بدقّة لدى استئجار الع ّمال‪ ،‬بالقانون المدن ّ‬
‫االجتماعيّة‪ ،‬وفقًا للمبادئ الَّتي تُعلَّمها الكنيسة؛‬
‫ً‬
‫عادال بحيث يتسنّى لهم توفير احتياجاتهم واحتياجات‬ ‫(‪ )2‬أن يمنح الَّذين يعملون بموجب تعاقد ً‬
‫أجرا‬
‫ذويهم على وجه الئق‪.‬‬

‫ق‪ -1031 .‬البند ‪ -1‬على مدبّر األموال الكنسيّة أن يؤدّي كل سنة حسابًا عن اإلدارة لرئيسه‬
‫ي‪ ،‬مع رذل ك ّل عادة مخالفة‪.‬‬ ‫ي على وجه علن ّ‬‫الكنس ّ‬
‫شرع‬‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على مدبّر األموال الكنسيّة أن يؤدّي حسابًا علنيا‪ ،‬وفقًا ّ‬
‫للطريقة‬
‫ي المحلّ ّ‬
‫ي غير ذلك لسبب هام‪.‬‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫يقرر ّ‬‫الخاص‪ ،‬عن األموال المقدَّمة للكنيسة‪ ،‬ما لم ِ ّ‬
‫ّ‬

‫ي وال يناق ْشها‬ ‫ع مدبّر األموال الكنسيّة في خصومة باسم ال ّ‬


‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ق‪ -1032 .‬ال يَشر ْ‬
‫في المحكمة المدنيّة ّإال بترخيص من رئيسه الكنس ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫‪226‬‬

‫الردّ إذا لحق‬ ‫ق‪ -1033 .‬مدبّر األموال الكنسيّة الَّذي يترك وظيفته أو مه ّمته اعتبا ً‬
‫طا‪ ،‬عليه ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ضرر بالكنيسة نتيجة تركه االعتباط ّ‬

‫الفصل الثّالث‬
‫العقود وال سيّما التّمليك‬

‫يخص العقود على‬‫ّ‬ ‫ي في المنطقة الَّتي يُبرم فيها العقد‪ ،‬في ما‬‫يقرره القانون المدن ّ‬
‫ق‪ -1034 .‬ما ّ‬
‫ضا‪ ،‬في المادّة‬
‫ي أي ً‬
‫يخص فسخها‪ ،‬يُعمل به في القانون الكنس ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاص‪ ،‬وكذلك في ما‬ ‫ّ‬ ‫وجه عا ّم أو‬
‫ي وبنفس اآلثار‪.‬‬ ‫سلطان الكنس ّ‬
‫الخاضعة لل ّ‬

‫ي أمال ًكا ثابتة‬‫تكون بواسطة تخصيص شرع ّ‬ ‫ق‪ -1035 .‬البند ‪ -1‬لتـمليك األموال الكنسيّة الَّتي ّ ِ‬
‫ي‪ ،‬يلزم‪:‬‬
‫لشخص اعتبار ّ‬
‫ي أو هدف‬ ‫الظاهرة أو التّقوى أو عمل خير ّ‬ ‫ي‪ ،‬كالضّرورة الم ِل ّحة أو المنفعة ّ‬ ‫(‪ )1‬سبـــــب صواب ّ‬
‫ي؛‬‫رعو ّ‬
‫شيء المراد تمليكه كتابة‪ ،‬على يد خبراء؛‬ ‫(‪ )2‬تقدير ال ّ‬
‫صادر كتابةً‪،‬‬ ‫صة ال ّ‬
‫سلطة المخت ّ‬‫المقررة شرعـــــــــــــ ًا‪ ،‬رضـــــــــــى ال ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬في الحــــــــــاالت‬
‫وبدونه يكون التّمليك غير صحيح‪.‬‬
‫صة‪ ،‬تجنّبًا للضّرر بالكنيسة‪.‬‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫ضا الَّتي ّ‬
‫تقرها ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬اتّخاذ االحتياطات األخرى أي ً‬

‫المقترح تمليكها‪ ،‬في حدود المبلغ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ -1036 .‬البند ‪ -1‬إذا كانـــــــــت قيمة األموال الكنسيّة‬
‫قررهما سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو‬ ‫األدنـــــــــــــــى والمبـــــــــــلغ األقصى اللّذين ّ‬
‫ي‪ ،‬يلزم رضى‪:‬‬ ‫الرسول ّ‬‫الكرسي ّ‬
‫شؤون الماليّة وهيئة المستشارين اإليبارشيّين‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأموال اإليبارشيّة؛‬ ‫(‪ )1‬مجلس ال ّ‬
‫ي‪ ،‬الَّــــــــــذي في هذه الحالــــــــة يحتاج إلى رضى مجلس‬ ‫(‪ )2‬األســـــــــقف اإليبارشـــــــــــ ّ‬
‫ي خاضع‬ ‫شؤون الماليّة وهيئة المستشارين اإليبارشيّين‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأموال شخص اعتبار ّ‬ ‫ال ّ‬
‫لألسقف اإليبارشي نفسه؛‬
‫ي‬‫الالئحة الدّاخليّة‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأموال شخص اعتبار ّ‬ ‫سلطة المحدّدة في دستور الدّير أو ّ‬ ‫(‪ )3‬ال ّ‬
‫ي‪.‬‬‫غير خاضع لألسقف اإليبارش ّ‬
‫قرره سينودس‬ ‫البند ‪ -2‬في الكنائس البطريركيّة‪ ،‬إذا تجاوزت قيمة األموال المبلغ األقصى الَّذي ّ‬
‫أساقفة الكنيسة البطريركيّة لكن ال ضعفه‪ ،‬يلزم رضى‪:‬‬
‫سينودس الدّائم‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأموال إيبارشيّة واقعة داخل حدود‬ ‫(‪ )1‬البطريرك‪ ،‬يبديه برضى ال ّ‬
‫شرع الخاص بهذه الكنيسة غير ذلك؛‬ ‫منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ما لم يقتض ال ّ‬
‫سينودس‬ ‫ي والبطريرك أيضــــــــــ ًا‪ ،‬يُبديانــــــــــه برضــــــــى ال ّ‬ ‫(‪ )2‬األســــــــــقف اإليبارشــــــــ ّ‬
‫ي‬
‫ي خاضع لألسقف اإليبارش ّ‬ ‫الدّائم‪ ،‬إذا تعلّق األمــــــــــر بأمــــــــــــــــوال شخص اعتـــــــــــبار ّ‬
‫ويمارس سلطانه داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة؛‬
‫‪227‬‬

‫سينودس الدّائم‪ ،‬إذا تعلّق األمر بأموال‬ ‫(‪ )3‬البطريــــــــــــــرك‪ ،‬يُبديـــــــــــــه برضــــــــــى ال ّ‬
‫ي غير خاضـــــــــــــــع‬ ‫واقعة في حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬لشخص اعتبار ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫حق حبر ّ‬‫ي‪ ،‬حتَّى وإن كان من ّ‬ ‫ألســــــــــــــقف إيبارش ّ‬
‫المقرر من‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬في الكنائس البطريركيّة‪ ،‬إذا تجاوزت قيمة األموال ضعف المبلغ األقصى‬
‫قِبَل سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وإذا تعلّق األمر بأشياء ثمينة أو بنذور ُو ِهبت للكنيسة‪،‬‬
‫سينودس نفسه‪.‬‬ ‫أن البطريرك يحتاج إلى رضى ال ّ‬ ‫يُع َمل بالبند ‪ ،2‬على ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا تجاوزت قيمة األموال المبلغ‬ ‫الرسول ّ‬
‫البند ‪ -4‬في سائر الحاالت يلزم رضى الكرسي ّ‬
‫ي‪ ،‬وإذا تعلّق األمر بأشياء ثمينة أو بنذور ُو ِهبت للكنيسة‪.‬‬ ‫المقرر أو المعت َ َمد من ِقبَل الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫ّ‬

‫ق‪ -1037 .‬البطريرك‪ ،‬لتمليك أموال الكنيسة البطريركيّة أو اإليبارشيّة البطريركيّة‪ ،‬يلزمه‪:‬‬
‫سينودس الدّائــــــــــــم‪ ،‬إذا كانــــــــــــت قيمة األمـــــــــــوال في حدود‬ ‫(‪ )1‬استــــــــــــــشارة ال ّ‬
‫لمقر َرين من قِبَل سيـــــــنودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬وإذا‬ ‫المبلغين األدنى واألقصــــــــــــى ا ّ‬
‫تعلّق األمر بأموال الكنيسة البطريركيّة؛ أ ّمــــــــــــا إذا تعـــــــــلّق األمــــــــــــر بأمـــــــــوال‬
‫اإليبـــــــــارشيّة البطريركيّة ال غير‪ ،‬فيُعمل بالقانون ‪ 1036‬البند ‪ 1‬الرقم ‪1‬؛‬
‫المقرر من قِبَل سينودس‬ ‫ّ‬ ‫سينودس الدّائم إذا تجاوزت قيمة األموال المبلغ األقصى‬ ‫(‪ )2‬رضى ال ّ‬
‫أساقفة الكنيسة البطريركيّة لكن ال ضعفه؛‬
‫(‪ )3‬رضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة إذا تجاوزت قيمة األموال ضعف المبلغ نفسه‪ ،‬وإذا‬
‫تعلّق األمر بأشياء ثمينة أو بنذور مقدّمة للكنيسة‪.‬‬

‫شــــــــــــرع استـشارتـــــــــهم أو رضاهم أو‬ ‫ق‪ -1038 .‬البند ‪ -1‬من يَلـــــــــزم وفقـــــــــ ًا لل ّ‬
‫الرضــــــــــى أو التّثبـــــــيت‪،‬‬
‫التّثبيت من قِبَ ِلهم‪ ،‬لتمليك أموال كنسيّة‪ ،‬ال يمنحوا المشـــــــورة أو ّ‬
‫ي الماليّة المقترح تمليك أمواله‪،‬‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫يطلعوا ّأو ًال وبدقّة على حالــــــــة ال ّ‬‫مــــــا لــــــــم ّ‬
‫وكذلك على ما سبق من تمليك‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرضـــــى أو التّثبيت كأنّــــــــها لم تكن‪ ،‬ما لم يُذكر في الطلب ما‬ ‫البند ‪ -2‬تُعتبر االستشارة أو ّ‬
‫سبق تمليكه‪.‬‬

‫ي تمليك يلزمه رضى األشخاص الَّذين يعنيهم األمر‪.‬‬


‫ق‪ -1039 .‬أ ّ‬
‫ي ّ‬
‫لكن‬ ‫ق‪ -1040 .‬إذا تــــــــــ ّم تمليك األمـــــــــــوال الكنسيّة ضـــــــدّ أحكام القانون الكنس ّ‬
‫سلطة األعلى لمن أجرى هذا التّمليك‪ ،‬بعد التّدقيق في ك ّل‬ ‫التّمليك صحيح في القانون المدن ّ‬
‫ي‪ ،‬تح ِدّد ال ّ‬
‫ي دعوى و َمن يرفعها وضدّ من يجب رفعها‪ ،‬للمطالبة بحقوق‬ ‫شيء‪ ،‬إن كان يجب رفع دعوى وأ ّ‬
‫الكنيسة‪.‬‬

‫ق‪ -1041 .‬ال يمكن أن تُباع أو تؤ ّجر األموال الكنسيّة لمدبّريها وأقاربهم‪ ،‬حتَّى الدّرجة ّ‬
‫الرابعة‬
‫سلطة الوارد ذكرها في القانونَين ‪1036‬‬ ‫خاص من ال ّ‬
‫ّ‬ ‫من قرابة الدّم أو المصاهرة‪ ،‬بدون ترخيص‬
‫و‪ ،1037‬ما لم يكن ال ّ‬
‫شيء قليل األه ّميّة‪.‬‬
‫‪228‬‬

‫ي معاملة قد‬ ‫ق‪ -1042 .‬يجب العمل بالقوانين ‪ 1041 - 1035‬ال في التّمليك فقط بل أي ً‬
‫ضا في أ ّ‬
‫ي إلى أسوأ‪.‬‬ ‫تؤول بها حالة أمالك ال ّ‬
‫شخص االعتبار ّ‬

‫الرابع‬
‫الفصل ّ‬
‫سسات التّقويّة‬‫اإلرادات والمؤ ّ‬

‫حرية التّقرير في شأن‬


‫ي‪ ،‬له ّ‬
‫ي أو القانون الكنس ّ‬ ‫الحق ّ‬
‫الطبيع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -1043 .‬البند ‪ -1‬من بموجب‬
‫ضا ترك أموال ألهداف تقويّة بفعل بين األحياء أو بفعل لما بعد الموت‪.‬‬
‫أمواله‪ ،‬بوسعه أي ً‬

‫البند ‪ -2‬ينبغي أن يُع َمل‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬في اإلرادات األخيرة الَّتي لخير الكنيسة‪ ،‬بأحكام القانون‬
‫ي؛ وإذا لم يُعمل بها فيُنبَّه الورثة إلى ما عليهم من واجب في تنفيذ إرادة الموصي‪.‬‬
‫المدن ّ‬
‫ق‪ -1 044 .‬إرادات المؤمنين الَّذين يهبون أو يتركون أموالهم ألهداف تقَويّة‪ ،‬سواء بفعل بين‬
‫عا‪ ،‬وجب تنفيذها ببالغ الدّقّة‪ ،‬بما في ذلك طريقة إدارة‬
‫األحياء أو بفعل لما بعد الموت‪ ،‬إذا قـُبلت شر ً‬
‫سريان القانون ‪.1045‬‬ ‫ضا‪ ،‬مع َ‬‫األموال وإنفاقها أي ً‬

‫ي هو منفّذ جميع اإلرادات التّقويّة‪ ،‬سواء أكانت لما بعد الموت‬


‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ق‪ -1045 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫أو بين األحياء‪.‬‬
‫ي ومن واجبه أن يسهر‪ ،‬حتَّى بزيارة‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫الحق‪ ،‬بوسع ّ‬‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬بنا ًء على هذا‬
‫[قانونيّة]‪ ،‬على تنفيذ اإلرادات التّقويّة‪ ،‬ويجب على سائر المنفّذين أن يؤدّوا له حسابًا بعد إتمام‬
‫مه ّمتهم‪.‬‬
‫ي هذا‪ ،‬تُعتبر كأنّها لم‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫البند ‪ -3‬البنود المضافة إلى اإلرادات االخيرة‪ ،‬المخالفة ّ‬
‫لحق ّ‬
‫تُل َحق‪.‬‬

‫ً‬
‫أمواال على سبيل األمانة ألهداف تقَويّة‪ ،‬سواء بفعل بين‬ ‫ق‪ -1046 .‬البند ‪ -1‬على من يقـــــــبل‬
‫ي على ما اؤت ُ ِمن عليه‪ ،‬ويبيّن له ك ّل‬‫األحياء أو بفعل لما بعد الموت‪ ،‬أن يُطلع رئيسه الكنس ّ‬
‫األمــــــــــوال واألعـــــــــــــباء المقترنة به؛ أ ّما إذا منع الواهب ذلك بصراحة وعلى وجه ُمطلق‪،‬‬
‫فال ْ‬
‫يقبل هذه األمانة‪.‬‬
‫بأن تُوضع األمانات في مكان أمين ويسهر‪ ،‬وفقًا للقانون‬‫أن يطالب ْ‬ ‫ي ْ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫البند ‪ -2‬على ّ‬
‫‪ 1045‬البند ‪ ،2‬على تنفيذ اإلرادة التّقَويّة‪.‬‬
‫سسة رهبانيّة‪ ،‬أو جمعيّة حياة مشتركة‬ ‫البند ‪ -3‬إذا تعلّق األمر بأمانات معهود بها إلى عضو مؤ ّ‬
‫صصة لكنائس مكان أو إيبارشيّة ما‪ ،‬أو لمؤمنين لهم موطن في نفس‬ ‫الرهبان‪ ،‬ومخ ّ‬ ‫على غرار ُّ‬
‫ي‬‫الرئيس الكنس ّ‬‫ي المذكور في البندَين ‪ 1‬و‪ 2‬هـو ّ‬ ‫فالرئيس الكنس ّ‬‫المكان‪ ،‬أو لدعم أهداف تقويّة‪ّ ،‬‬
‫ي‪.‬‬‫المحلّ ّ‬
‫‪229‬‬

‫شرع هي‪:‬‬ ‫سسات التّقَويّة في ال ّ‬‫ق‪ -1047 .‬البند ‪ -1‬المؤ ّ‬


‫صصة لألعمال التّقَويّة أو‬ ‫ســــــسات التّقَويّـــــــة المستقلّة‪ ،‬أي مجموعات األشياء المخ ّ‬ ‫(‪ )1‬المؤ ّ‬
‫صة كشخص‬ ‫الرسوليّة‪ ،‬أو الخيريّة – روحـــــــــــيّة كانــــــت أو مادّيّة ‪ -‬الَّتي أنشأتها سلطة مخت ّ‬ ‫ّ‬
‫ي؛‬
‫اعتبار ّ‬
‫ي وجه كان‪،‬‬ ‫ي على أ ّ‬‫سسات التّقَويّة غير المستقلّة‪ ،‬أي األموال الممنوحة لشخص اعتبار ّ‬ ‫(‪ )2‬المؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬األهداف الوارد‬ ‫الخاص‪ ،‬لتُحقّق‪ ،‬بواسطة الدّخل ال ّ‬
‫سنو ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫تحت عبء طويل المدى يُ َحدّد في ال ّ‬
‫ذكرها في الرقم ‪.1‬‬
‫سسة غــــــــير المستقلّة‪ ،‬إذا عـُهد بـــــــها إلى شخص اعتبار ّ‬
‫ي‬ ‫البند ‪ -2‬أمــــــــــوال المؤ ّ‬
‫سسة‬ ‫صص‪ ،‬بعد انقضاء المدّة المحدّدة‪ ،‬للمؤ ّ‬ ‫ي‪ ،‬يجـــــــــب أن تخ ّ‬ ‫خاضع لألسقف اإليبارش ّ‬
‫سس‬ ‫الــــــــــــــوارد ذكـــرها في القانـــــــــــــون ‪ 1021‬البند ‪ ،1‬مــــــــــا لــــــــــم تكن إرادة المؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬‫شخص االعتبار ّ‬ ‫غير ذلك بصريح العبارة؛ وإالّ عادت إلى نفس ال ّ‬

‫ي‬
‫ي أو أ ّ‬‫سسات تقويّة مستقلّة إالّ األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -1048 .‬البند ‪ -1‬ال يُمكن أن ينشئ أحد مؤ ّ‬
‫سلطة أعلى‪.‬‬
‫ّ‬
‫سسة تقَويّة غير مستقلة‪،‬‬ ‫ي أن يقبل على وجه صحيح مؤ َّ‬ ‫شخص االعتبار ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يُمكن ال ّ‬
‫الرضى‪ ،‬قبل أن‬ ‫ي ّأال يمنح هذا ّ‬‫الرئيس الكنس ّ‬‫صادر كتابة؛ وعلى ّ‬ ‫ي ال ّ‬
‫يلزمه رضى رئيسه الكنس ّ‬
‫ي أن يقوم بالعبء الجديد الَّذي يتكلّفه‪،‬‬‫شخص االعتبار ّ‬ ‫ي أن في استطاعة ال ّ‬ ‫يتبيّن له على وجه شرع ّ‬
‫ي على أن يناسب الدّخل األعباء المضافة‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫وليتحرز نفس ّ‬ ‫ّ‬ ‫وباألعباء الَّتي سبق وتكلّفها؛‬
‫على وجه تا ّم‪ ،‬وفقًا لعادة ك ّل كنيسة متمتّعة بحكم ذاتي‪.‬‬
‫شروط الَّتي بدونها ال يمكن إنشاء أو قبول‬ ‫أن ت ُ َحدَّد فيه سائر ال ّ‬
‫الخاص ْ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫البند ‪ -3‬يعود لل ّ‬
‫سسات تقويّة‪.‬‬‫مؤ ّ‬

‫ي الَّذي أنشأ مؤسسة تقَويّة‪ ،‬أو منح رضاه لقبول مؤ ّ‬


‫سسة‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ق‪ -1049 .‬على ّ‬
‫صصة‬ ‫فورا مكانًا أمينًا‪ ،‬تُوضع فيه المبالغ واألموال المنقولة ال ُمخ ّ‬
‫تقويّـــــــــــــة‪ ،‬أن يعيّـــــــــــن ً‬
‫باسم الهبة‪ ،‬في سبيل الحـــــــــــفاظ على المبالـــــغ أو ثمن األموال المنقولة‪ ،‬وإيداعها في أقرب‬
‫وقت بحرص وبطريقة‬

‫سديد‪ ،‬بعد استشارة من يعنيهم األمر‬


‫ي نفسه ال ّ‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫مفيدة لصالح المؤسسة نفسها‪ ،‬بحكم ّ‬
‫المختص‪ ،‬مع ذكر العبء بطريقة صريحة ومحدّدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والمجلس‬

‫ق‪ -1050 .‬تُحفظ نسـخة عن وثيقـة التّأسـيس في أرشـيـف الدّائـرة اإليبارشيّة‪ ،‬وأخرى في‬
‫ي‪.‬‬ ‫أرشيف ال ّ‬
‫شخص االعتبار ّ‬

‫ق‪ -1051 .‬البند ‪ -1‬تُـعـدّ لوحة باألعباء الَّتي تستوجبها المؤ ّ‬


‫سسات التّقَويّة‪ ،‬تُعرض في مكان‬
‫َتعرض االلتزامات الواجب تنفيذها للنّسيان‪ ،‬مع العمل بالقوانين ‪1046 - 1044‬‬ ‫ظاهر‪ّ ،‬‬
‫لئال ت ّ‬
‫و‪.1031‬‬
‫‪230‬‬

‫ُدون فيه ك ّل عبء بمفرده‬ ‫البند ‪ -2‬يُعدّ ِسج ّل ويحـــــــفظ عند ّ‬


‫الراعــــــــي أو مدير الكنيسة‪ ،‬ي ّ‬
‫واإليفاء به والتّبرعات‪.‬‬

‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ي محفوظ للكرسي ّ‬ ‫ق‪ -1052 .‬البند ‪ -1‬تخفيض أعباء االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي بسبب انخفاض الدّخل‪،‬‬ ‫ي تخفيض أعباء االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬‫البند ‪ -2‬بوسع ّ‬
‫إذا استُدرك األمر صراحة في وثيقة التّأسيس‪.‬‬
‫سبب‪ ،‬يعود لألسقف‬ ‫البند ‪ -3‬بســــــــــبب انخـــــــــفاض الدّخــــــــــل‪ ،‬وطالما دام هذا ال ّ‬
‫برعات المعمول به‬ ‫ي‪ ،‬وفقًا لمقدار الت ّ ّ‬‫ي سلطان تخفيض عدد االحتفاالت بالقدّاس اإلله ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫عا في اإليبارشيّة‪ ،‬بشــــــــــرط ّأال يكــــــــــون هناك أحد يجب عليه ويمكن إجباره بوجه مفيد‬ ‫شر ً‬
‫برعات‪.‬‬‫على زيادة الت ّ ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫سلطان في تخفيض أعباء االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬ ‫ضا ال ّ‬
‫ي أي ً‬‫البند ‪ -4‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫سسات الكنسيّة‪ ،‬إذا أصبح الدّخل غير كاف للحصول على ما كان ممكنًا‬ ‫الواقعة على عاتق المؤ ّ‬
‫تحصيله عند قبول األعباء‪.‬‬
‫الرؤساء العا ّمون‬ ‫صــــــــــــالحيّات المنصوص عليها في البندين ‪ 3‬و‪ّ 4‬‬ ‫البند ‪ -5‬يتمتّع بال ّ‬
‫الرهبان اإلكليريكيّة‪،‬‬‫الرهبانيّة أو جمعيّات الحـــــــــــياة المشتركــــــــــــة على غرار ُّ‬ ‫سسات ُّ‬ ‫للمؤ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫حق حبر ّ‬‫سواء أكانت من ّ‬

‫سلطان المنصوص عليه في البندين ‪ 3‬و‪ ،4‬لألسقف‬ ‫ي تفويض ال ّ‬


‫البند ‪ -6‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫األول أو للنّواب العا ّمين‪ ،‬ال غير‪ ،‬مع استبعاد أ ّ‬
‫ي‬ ‫المساعد أو لألسقف المعاون أو للنّائب العا ّم ّ‬
‫تفويض للتّفويض‪.‬‬

‫أن ت ُ ّ‬
‫حول‬ ‫سلطان في ْ‬
‫سلطات الوارد ذكرها في القانون ‪ ،1052‬ال ّ‬ ‫ق‪ -1053 .‬كذلك يعود لنفس ال ّ‬
‫المقررة في‬
‫ّ‬ ‫سسات مختلفة عن‬ ‫ي‪ ،‬إلى أيّام أو إلى مؤ ّ‬
‫ي أعباء االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫لسبب صواب ّ‬
‫سسة‪.‬‬
‫المؤ ّ‬

‫ي ال غير‪ ،‬تخفيض وتخفيف‬ ‫ي وضرور ّ‬ ‫ي‪ ،‬لسبب صواب ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬‫ق‪ -1054 .‬البند ‪ -1‬بوسع ّ‬
‫سس هذا‬ ‫وتبديل إرادات المؤمنين الَّذين وهبوا أو تركوا أموالهم ألغراض تقويّة‪ ،‬إذا منح المؤ ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬‫للرئيس الكنس ّ‬
‫سلطان صراحة ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫مستحيال‪ ،‬بال أ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا أمسى القيام باألعباء المفروضة النخفاض الدّخل أو لسبب آخر‬
‫المختص‪ ،‬ومع‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬بعد استشارة من يعنيهم األمر والمجلس‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ذنب من المدبّرين‪ ،‬بوسع ّ‬
‫سس على خير ما يُرام‪ ،‬أن يخفّف األعباء نفسها بإنصاف‪ ،‬مع سريان القانون‬ ‫العمل بإرادة المؤ ّ‬
‫‪.1052‬‬
‫ي أو البطريرك‪ ،‬الَّذي‬ ‫الرسول ّ‬‫ي ّ‬ ‫البند ‪ -3‬في سائر الحاالت يجب اللّجوء في هذا ال ّ‬
‫شأن إلى الكرس ّ‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬ ‫يتصرف برضى ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ينبغي أن‬
‫‪231‬‬

‫الرابع والعشرون‬
‫الباب ّ‬
‫المحاكمات على وجه عا ّم‬

‫ق‪ -1055 .‬البند ‪ -1‬إن موضوع المحاكمة هو‪:‬‬


‫الطبيعيّين أو األشخاص االعتباريّة‪ ،‬للحصول عليها أو المطالبة بها‪ ،‬أو‬ ‫(‪ )1‬حقوق األشخاص ّ‬
‫الوقائع القانونيّة إلعالنها‪.‬‬
‫(‪ )2‬الجرائم من حيث فرض العقوبات عليها‪.‬‬
‫صة‬
‫سلطة المخت ّ‬ ‫البند ‪ -2‬في المنازعات النّاجمة عن فعل صادر عن سلطان الحكم التّنفيذ ّ‬
‫ي‪ ،‬ال ّ‬
‫سلطة] األعلى ال غير‪ ،‬وفقًا للقوانين ‪.1006 - 996‬‬ ‫هي [ال ّ‬

‫ي‪ ،‬على المحاكم إتّباع القواعد‬


‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ق‪ -1056 .‬في القضايا المحفوظة ألحد دواوين الكرس ّ‬
‫صادرة عن الدّيوان نفسه‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫صة الَّتي‬
‫مصاف القدّيسين يجب العمل بالقواعد الخا ّ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1057 .‬في قضايا ض ّم خدّام هللا إلى‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫يقررها الحبر ّ‬
‫ّ‬

‫الفصل األول‬
‫صة‬
‫المحكمة المخت ّ‬

‫الروماني ال يحاكمه أحد‪.‬‬


‫ق‪ -1058 .‬الحبر ّ‬

‫ي‪ ،‬أن يُحيل قضيّته‬ ‫ق‪ -1059 .‬البند ‪ -1‬في استطاعة ك ّل مؤمن‪ ،‬بنا ًء على ّأوليّة الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي نفسه‪ ،‬الَّذي هو القاضي األعلى‬ ‫للنّظر فيها‪ ،‬في أيّة حالة أو درجة من المحاكمة‪ ،‬للحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫مفوضين من‬‫ي‪ ،‬أو بقضاة َّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ي بأكمله‪ ،‬ويحكم سواء بنفسه‪ ،‬أو بمحاكم الكرس ّ‬ ‫للعالم الكاثوليك ّ‬
‫قِبَله‪.‬‬
‫‪232‬‬

‫ي‪ ،‬ال يُوقِف ممارسة سلطة القاضي الَّذي قد‬ ‫البند ‪ -2‬لكن هذا اللّجوء المو ّجه إلى الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫بدأ النّظر في هذه القضيّة ّإال في حالة االستئناف‪ ،‬لذلك بوسع هذا القاضي أن يتابع المحاكمة حتَّى‬
‫ي قد أحال القضيّة إلى نفسه‪.‬‬
‫الرومان ّ‬ ‫ي‪ ،‬ما لم يتّضح ّ‬
‫أن الحبر ّ‬ ‫الحكم النّهائ ّ‬
‫ّ‬
‫الحق في محاكمة‪:‬‬ ‫الروماني وحده‬ ‫ق‪ -1060 .‬البند ‪ -1‬للحبر ّ‬
‫(‪ )1‬البطاركة؛‬
‫(‪ )2‬األساقفة في القضايا الجزائيّة؛‬
‫سلطة العليا في الدّولة؛‬
‫(‪ )3‬أصحاب ال ّ‬
‫(‪ )4‬القضايا األخرى الَّتي يُحيلها إلى محكمته‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬سائر األساقفة‪ ،‬ما عدا األساقفة الَّذين يمارسون سلطانهم داخل حدود منطقة الكنيسة‬
‫ي‪ ،‬مع عدم‬ ‫البطريركيّة‪ ،‬يُحاكمون في القضايا الحقوقيّة أمام المحكمة الَّتي يعيّنها الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫اإلخالل بالقانون ‪ 1066‬البند ‪.2‬‬
‫صة‪ّ ،‬إال بانتداب‬ ‫ي بصيغة خا ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ -3‬ليس لقاض أن ينظر في عمل أو مستند أثبته الحبر ّ‬
‫مسبق من قِبَله‪.‬‬

‫ي‪ ،‬يجب االدّعاء عليهم‬ ‫ق‪ -1061 .‬األشخاص الَّذين ليست لهم سلطة أعلى دون الحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫صا طبيعيّين لم يُقاموا في الدّرجة األسقفيّة‪ ،‬أو كانت‬
‫ي سواء أكانوا أشخا ً‬
‫الرسول ّ‬
‫أمام محاكم الكرسي ّ‬
‫الرقمين ‪ 3‬و‪.4‬‬‫صا اعتباريّة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ 1063‬البند ‪ّ 4‬‬
‫أشخا ً‬

‫ق‪ -1062 .‬البند ‪ -1‬سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ -‬مع عدم اإلخالل باختصاص الكرسي‬
‫ي‪ -‬هو المحكمة العليا داخل حدود منطقة نفس هذه الكنيسة‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫ّ‬
‫ي‪ ،‬لمدّة‬ ‫البند ‪ -2‬يجب على سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أن ينتخب بالتّصويت ال ّ‬
‫س ّر ّ‬
‫يكونان معه برئاسته‬ ‫شؤون القضائيّة‪ ،‬وأسقفين ّ‬ ‫خمسة أعوام‪ ،‬من ضمن أعضائِه‪ ،‬مشرفًا عاما لل ّ‬
‫محكمة؛ فإذا كان أحد هؤالء األساقفة الثّالثة طرفًا في القضيّة‪ ،‬أو ال يستطيع الحضور‪ ،‬فعلى‬
‫الردّ ينظر البطريرك‬ ‫سينودس الدّائم؛ وكذلك في حالة ّ‬ ‫البطريرك أن يستبدله بأسقف آخر برضى ال ّ‬
‫سينودس الدّائم‪.‬‬
‫في األمر برضى ال ّ‬

‫البند ‪ -3‬لهذه المحكمة أن تحكم في القضايا الحقوقيّة لإليبارشـيّات أو لألساقفة‪ ،‬بل ولألساقفة‬
‫ضا‪.‬‬
‫الفخريّين أي ً‬
‫ي‬
‫البند ‪ -4‬يُقدّم استئناف هذه القضايا إلى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ويُستبعد أ ّ‬
‫استئناف الحق‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪.1059‬‬
‫شؤون القضائيّة‪ ،‬أن يسهر على ك ّل المحاكم الواقعة داخل‬ ‫حق المشرف العا ّم لل ّ‬
‫البند ‪ -5‬من ّ‬
‫البت في ردّ أحد قضاة محكمة الكنيسة‬ ‫ّ‬ ‫حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬ومن حقّه أي ً‬
‫ضا‬
‫البطريركيّة المألوفة‪.‬‬

‫ق‪ -1063 .‬البند ‪ -1‬يجب على البطريرك أن يُنشـئ محكمة مألوفة للكنيسة البطريركيّة‪ُ ،‬م َميّزة‬
‫عن محكمة اإليبارشيّة البطريركيّة‪.‬‬
‫‪233‬‬

‫ومحام عن العدل ومحامون‬ ‫ٍّ‬ ‫خاص وقضاة‬


‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ليكن لهــــــذه المحكمة‪ ،‬رئــــــــــــــــــيس‬
‫الالزمين‪ ،‬يُعيّنهم البطريــــــــــــــرك برضى‬ ‫ّ‬
‫الموظفــــــــــــــــين ّ‬ ‫عن ال ِوثاق وغيرهـــــــــــــم من‬
‫الرئــــــــــــــــــيس والقضاة والمحامـــــــــــــــــي عن العدل‬
‫سينودس الدّائم؛ وال يمكن أن يعزل ّ‬ ‫ال ّ‬
‫والمحامـــــــــــــــــين عن ال ِوثـــــــــــاق ّإال سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬أ ّما التّخلّي عن‬
‫الوظيفة فال يمكن أن يقبله ّإال البطريرك دون سواه‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬وهذه المحكمة‪ ،‬هي محكمة استئناف في درجة المحاكمة الثّانية والدّرجات التّالية‪ ،‬على‬
‫ضا‬
‫صلت فيها محاكم أدنى منها؛ وتعود لهذه المحكمة أي ً‬ ‫ضا لقضايا قد فَ َ‬‫يدّ قضاة يخلف بعضهم بع ً‬
‫حقوق المحكمة المتروبوليتيّة‪ ،‬في تلك األماكن من منطقة الكنيسة البطريركيّة الَّتي لم تـُنشأ فيها‬
‫أقاليم‪.‬‬
‫البند‪ -4‬من اختصاص هذه المحكمة‪ ،‬أن تحكم في درجة المحاكمة األولى والدّرجات التّالية‪،‬‬
‫ضا‪ ،‬في قضايا‪:‬‬ ‫على يدّ قضاة يخلف بعضهم بع ً‬
‫ي البطريرك م ّمن ليسوا أساقفة؛‬ ‫(‪ )1‬اإلكسرخيّين ومندوب ّ‬
‫الطبيعيّين أو األشخاص االعتباريّة‪ ،‬الخاضعين بطريقة مباشرة للبطريرك؛‬ ‫(‪ )2‬األشخاص ّ‬
‫ي؛‬‫حق حبر ّ‬ ‫المكرسة من ّ‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬‫(‪ )3‬مؤ ّ‬

‫سسة نفسها‬
‫ي‪ ،‬ليس لـــــــــه في المؤ ّ‬
‫مكرسة من ّحـــــــــــــــــق حبر ّ‬‫سسة حـــــــياة ّ‬
‫(‪ )4‬رئيس مؤ ّ‬
‫ي؛‬‫رئيس ذو سلطان قضائ ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫(‪ )5‬ما هو محفوظ لهذه المحكمة بحكم ال ّ‬

‫ق‪ -1064 .‬البند ‪ -1‬المحكمة المتروبـوليتيّة غير ال ُمـميَّزة عن محكمة إيبارشيّة المتروبوليت‪،‬‬
‫هي محكمة االستئناف ألحكام المحاكم اإليبارشيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬القضايا الَّتي نـُظر فيها في درجة المحاكمة األولى أمام متروبوليت أو أسقف إيبارش ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬يجب استئنافها لدى المحكمة الَّتي يعيّنانها على‬‫الرومان ّ‬
‫آخر ليس لهما سلطة أعلى دون الحبر ّ‬
‫ي‪ ،‬مع سريان القانونَين ‪ 139‬و‪.175‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫وجه ثابت باعتماد الكرسي ّ‬

‫ي ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع العام صراحة‬ ‫ق‪ -1065 .‬محكمة الدّرجة الثّالثة هي الكرسي ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫غير ذلك‪.‬‬

‫شرع صراحة‪ ،‬قاضي‬ ‫ق‪ -1066 .‬البند ‪ -1‬في ك ّل إيبارشيّة ولك ّل القضايا الَّتي لم يستثنها ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫درجة المحاكمة األولى هو األسقف اإليبارش ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا تعلّق األمر بحقوق أو أموال شخص اعتبار ّ‬
‫ي يمثّله األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬ت َحكم فيها‬
‫في درجة المحاكمة األولى محكمة االستئناف‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 1062‬البند ‪.3‬‬

‫ي‪،‬‬‫ق‪ -1067 .‬البند ‪ -1‬محكمة الدّرجة األولى لعدّة إيبارشـيّات لنفس الكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫بوسع البطريرك أن ينشئها برضى األساقفة اإليبارشيّين المعنيّين‪ ،‬إذا تعلّق األمر بإيبارشيّات واقعة‬
‫ي‬
‫الرسول ّ‬‫داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة؛ وفي سائر الحاالت [ينشئها] باعتماد الكرسي ّ‬
‫األساقفة اإليبارشيّون الَّذين اتّفقوا على ذلك‪.‬‬
‫‪234‬‬

‫ي سبب كان‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬هذه المحكمة يجب إنشاؤها‪ ،‬إن لم يستطع ك ّل من األسـاقفة اإليبارشيّين‪ ،‬أل ّ‬
‫صة به؛ وإن كان هذا هو الحال داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬فلينشئ‬ ‫إنشاء محكمة خا ّ‬
‫هذه المحكمة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬في اإليبارشيّات الَّتي أنشِئت ألجلها مثل هذه المحكمة ال يمكن أن تـُنشأ على وجه‬
‫صحيح محكمة إيبارشيّة جماعيّة‪.‬‬
‫َّ‬
‫البند ‪ -4‬لمجموعة األساقفة اإليبارشيّين الذين اتّفقوا على مثل هذه المحكمة‪ ،‬أو لألسقف‬
‫ي في محكمته؛ أ ّما إذا أنشأ هذه‬ ‫سلطان الَّذي لألسقف اإليبارش ّ‬ ‫ي الَّذي انتخبوه‪ ،‬يعود ال ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬فيُعمل بالقواعد الَّتي ّ‬
‫قررها‬ ‫الرسول ّ‬
‫المحكمة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو الكرسي ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬ ‫سينودس نفسه أو الكرسي ّ‬ ‫ال ّ‬
‫البند ‪ -5‬داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة‪ ،‬يُستأنف من هذه المحكمة أمام محكمة الكنيسة‬
‫البطريركـــــــــــــــــيّة المألوفة؛ أ ّما في سائر الحاالت‪ ،‬فأمام المحكمة الَّتي تختارها على وجه ثابت‬
‫ي‪ ،‬أو‬‫الرسول ّ‬
‫إ ّما مجموعـــــــــــــة األســـــــاقفة المذكـــــــــــورة في البند ‪ 4‬باعتماد الكرسي ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬‫الرسول ّ‬
‫الكرسي ّ‬

‫ي مختلفة‪،‬‬ ‫ق‪ -1068 .‬البند ‪ -1‬بوسـع األسـاقفة اإليبارشـيّين لكنائـس متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫الممارسين سلطانـــــــــــــــــــهم في نفس المنطقة‪ ،‬أن يتّفقوا فيما بينهم على إقامة محكمة مشتركة‪،‬‬
‫صــــــة بالمؤمنين التّابعين ألحد‬ ‫للنّظر في القضايــــــــــا الحقوقــــــــــــيّة أو الجزائـــــــــــيّة‪ ،‬الخا ّ‬
‫هؤالء األساقفة اإليبارشيّين‪.‬‬
‫ّ‬
‫الموظفين‪ ،‬فعلى األساقفة‬ ‫البند ‪ -2‬إذا افتقرت المحاكم إلى قضاة جديرين وغيرهم من‬
‫اإليبارشيّين أن يُعنَوا بإقامة محكمة مشتركة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬على األساقفة اإليبارشيّين الَّذيـــــــــــن اتّفقوا على [إقامـــــــة] محكـــــــمة‬
‫سلطان الَّذي‬‫مشتركــــــة‪ ،‬أن يختاروا واحـــــــــدًا منهم يعود إليه بالنّسبة إلى هـــــــــــذه المحكمة ال ّ‬
‫ي بالنّسبة إلى محكمته‪.‬‬ ‫لألسقف اإليبارش ّ‬
‫البند ‪ -4‬أحكام محكمة الدّرجة األولى المشتركة‪ ،‬تُستأنَف في المحكمة الَّتي يختارها الكرس ّ‬
‫ي‬
‫ي على وجه ثابت‪.‬‬ ‫ال ّرسول ّ‬

‫سسة‬ ‫ق‪ -1069 .‬البند ‪ -1‬المنازعات بين أشـخاص طبيعيّين أو أشـخاص اعتباريّة‪ ،‬تابعين لمؤ ّ‬
‫صل فيها أمام‬ ‫سسات العلمانيّة ‪ -‬يُف َ‬ ‫مكرسة واحدة يتمتّع رؤساؤها بسلطان الحكم ‪ -‬باستثناء المؤ ّ‬ ‫حياة ّ‬
‫سسة الدّاخليّة‪.‬‬‫القاضي أو المحكمة الَّتي يحدّدها دستور الدّير أو الئحة المؤ ّ‬
‫سـسـات العلمانـــــــــيّة‪ ،‬إذا نشـــــــــــب نــــــــــــــــزاع بين أشـخاص‬ ‫البند ‪ -2‬باستثناء المؤ ّ‬
‫مكرســــــــــــــة‬
‫ّ‬ ‫سسات حـــــــــــياة‬ ‫طبيعيّين أو أشــــــــخاص اعتباريّة‪ ،‬تابعــــــــين لمؤ ّ‬
‫سسة واحدة من ّ‬
‫حق‬ ‫مختلـــــــــــفة‪ ،‬بـــــــــل لمؤ ّ‬

‫حق آخر‪ ،‬ال يتمتّع رؤساؤها بسلطان الحكم‪ ،‬أو بين عضو أو شخص اعتبار ّ‬
‫ي‬ ‫ي أو من ّ‬ ‫إيبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬فتحكم فيه‪ ،‬في درجة المحاكمة األولى‪،‬‬
‫ي أو اعتبار ّ‬
‫ي شخص آخر طبيع ّ‬
‫مكرسة وأ ّ‬‫سسة حياة ّ‬ ‫لمؤ ّ‬
‫المحكمة اإليبارشيّة‪.‬‬
‫‪235‬‬

‫ي محكمة العناية ْ‬
‫بأن تكون للمحكمة الئحتها الدّاخليّة‪،‬‬ ‫سلطة الَّتي تنشئ أ ّ‬ ‫ق‪ -1070 .‬على ال ّ‬
‫ّ‬
‫الموظفين ومدّة‬ ‫أن تُحدَّد فيها طريقة تعيين القضاة وغيرهم من‬
‫سلطة نفسها ويجب ْ‬ ‫تعتمدها ال ّ‬
‫شرع‪.‬‬‫الوظيفة والمكافأة وغير ذلك ِم ّما يقتضيه ال ّ‬

‫أن تطلب مساعدة محكمة أخرى من أيّة كنيسة‪ ،‬إلنجاز بعض‬ ‫يحق أليّة محكمة ْ‬
‫ّ‬ ‫ق‪-1071 .‬‬
‫األعمال القضائيّة‪ ،‬باستثناء األعمال الَّتي تنطوي على ما ّ‬
‫بت فيه القضاة‪.‬‬

‫ق‪ -1072 .‬في القضايا الوارد ذكـرها في القوانين ‪ 1060‬و‪ 1061‬و‪ 1062‬البند ‪ 3‬و‪ 1063‬البند‬
‫‪ ،4‬عدم اختصاص القضاة األدنَين مطلق؛ وكذلك عدم اختصاص القاضي مطلق‪ ،‬إذا لم يُراع‬
‫المقرر في شأن درجة المحاكمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االختصاص‬

‫مختص‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1073 .‬البند ‪ -1‬ال يمكن االدّعاء على أحد في درجة المحاكمة األولى ّإال أمام قاض‬
‫صفات المحدّدة في ال ّ‬
‫شرع العا ّم‪.‬‬ ‫بنا ًء على إحدى ال ّ‬
‫صفات‪.‬‬
‫ي صفة من هذه ال ّ‬‫البند ‪ -2‬يُدعى نسبيا عدم اختصاص القاضي غير المؤيَّد بأ ّ‬
‫شرع غير ذلك صراحة؛ أ ّما إذا كان‬ ‫عى عليه‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬يتبع المدّعي محكمة المدّ َ‬
‫ُترك للمدّعي اختيار المحكمة‪.‬‬ ‫للمدّ َ‬
‫عى عليه محاكم عدّة‪ ،‬في َ‬

‫ي شخص أمام محكمة الموطن أو شبه الموطن‪.‬‬


‫ق‪ -1074 .‬يمكن االدّعاء على أ ّ‬

‫الر ّحال محكمته في المكان الَّذي يمكث فيه في الوقت ّ‬


‫الراهن‪.‬‬ ‫ق‪ -1075 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫البند ‪ -2‬من ال يُعرف موطنه أو شبه موطنه أو مح ّل مكوثه‪ ،‬يمكن االدّعاء عليه أمام محكمة‬
‫المدّعي‪ ،‬بشرط ّأال تتوفّر محكمة مشروعة أخرى‪.‬‬

‫ق‪ -1076 .‬بسبب موقع العين‪ ،‬يمكن االدّعاء على طرف أمام محكمة المكان الواقعة فيه العين‬
‫موضوع النّزاع‪ ،‬كلّما تناولت الدّعوى العين أو تعلّق األمر باسترجاع الحيازة‪.‬‬

‫ق‪ -1077 .‬البند ‪ -1‬بسبب العقد‪ ،‬يمكن االدّعاء على طرف أمام محكمة المكان الَّذي أ ُ ِ‬
‫برم فيه‬
‫العقد أو حيث يجب تنفيذه‪ ،‬ما لم يكن ّ‬
‫الطرفان قد اتّفقا واختارا محكمة أخرى‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا تناولت القضيّة التزامات ناجمة عن صفة أخرى‪ ،‬يمكن االدّعاء على طرف أمام‬
‫محكمة المكان الَّذي نشأ فيه االلتزام أو حيث يجب تنفيذه‪.‬‬

‫ق‪ -1078 .‬في القضايا الجزائيّة يمكن االدّعاء على المتّهم‪ْ ،‬‬
‫وإن كان غائبًا‪ ،‬أمام محكمة المكان‬
‫الَّذي ارتـُكبت فيه الجريمة‪.‬‬

‫ق‪ -1079 .‬يمكن االدّعاء على طرف‪:‬‬


‫تمارس فيه هذه اإلدارة؛‬ ‫(‪ )1‬في القضايا الَّتي تتناول اإلدارة‪ ،‬أمام محكمة المكان الَّذي َ‬
‫(‪ )2‬في القضايــــــا المتّصلة بمواريــــــــث أو تركــــــــــات تَقَويّة‪ ،‬أمام محكمة آخر موطن أو‬
‫شبه موطن أو مكوث من يتعــــــــلّق األمــــــــــر بميراثـــــــــه أو ِ‬
‫تركــــــــته التّقَويّة ‪ -‬مع سريان‬
‫‪236‬‬

‫صى] بالتّركـــــــــــــة ويجب‬


‫بمجرد تنفيذ [المو َ‬
‫ّ‬ ‫القانون ‪ 1075‬البند ‪ -2‬ما لم يتعلّق األمــــــــــــــر‬
‫النّظر فــــــــيه حسب قواعد االختصاص المألوفة‪.‬‬

‫صفات المذكورة أعاله‪ ،‬ومع ذلك أقيمت‬


‫ي من هذه ال ّ‬ ‫ق‪ْ -1080 .‬‬
‫إن كان القاضي غير مؤيَّد بأ ّ‬
‫سلطة الَّتي تخضع لها المحكمة بطريقة‬
‫القضيّة لديه‪ ،‬يكتسب االختصاص إذا وافق األطراف وال ّ‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫ق‪ -1081 .‬بسبب التّالزم‪ ،‬يُنظر في القضايا المتالزمة أمام محكمة واحدة وفي دعوى واحدة‪،‬‬
‫شرع‪.‬‬ ‫ما لم يَعُق ذلك حكم ال ّ‬

‫حق النّظر في‬


‫ق‪ -1082 .‬بسبب سبق االدّعاء‪ ،‬إذا تساوى اختصاص محكمت َين أو أكثر‪ ،‬يرجع ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫القضيّة إلى المحكمة الَّتي استدعت ّأو ًال المدّ َ‬
‫عى عليه على وجه شرع ّ‬
‫أمر ما‪ ،‬تَب ّ‬
‫ُت‬ ‫ق‪ -1083 .‬البند ‪ -1‬الخـــــــــالف بين قضاة حـــــــول َمن منهم له اختصاص في ٍّ‬
‫فيه محكمة استئناف القاضـــــــــــي الَّذي ُرفـــــــــــعت أمامــــــــــه الدّعوى ّأو ًال‪ ،‬بتقديم عريضة‬
‫افتتاح الخصومة‪.‬‬
‫فتبت في الخالف محكمة‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا كانت إحدى المحكمتين محكمة استئناف لألخرى‪،‬‬
‫الدّرجة الثّالثة للمحكمة الَّتي ُرفعت أمامها الدّعوى ّأو ًال‪.‬‬
‫ُت في شأن هذه الخالفات‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬ال مجال الستئناف ما ب ّ‬

‫ق‪ -1084 .‬البند ‪ -1‬تـُحفظ للمحكمة الجماعيّة الَّتي من ثالثة قضاة‪:‬‬


‫الرسامة المقدّسة؛‬ ‫(‪ )1‬قضايا ِوثاق ّ‬
‫الزواج‪ ،‬مع سريان القوانين ‪1374 - 1372‬؛‬ ‫(‪ )2‬قضايا ِوثاق ّ‬
‫(‪ )3‬القضايا الجزائيّة في الجرائم الَّتي تنطوي على عقوبة الحرم الكبير أو الحرمان من الوظيفة أو‬
‫ّ‬
‫الحط؛‬ ‫اإلنزال إلى درجة أدنى أو‬
‫الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫(‪ )4‬القضايا الم َحدّدَة في ال ّ‬
‫ي قضيّة معيّنة لهيئة‬ ‫قاض فرد‪ ،‬ما لم يحفظ األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -2‬تـُعالَج سائر القضايا أمام ٍّ‬
‫من ثالثة قضاة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬في الدّرجــــــــــــــة األولى من المحاكمة‪ ،‬إن لم يمكن تكوين الهيئة‪ ،‬وما دامت هذه‬
‫سينودس الدّائــــــــــم‪ْ ،‬‬
‫أن‬ ‫االستحالة قائمة‪ ،‬فبوســــــــــــع البطريـــــــــــــرك باستشارة ال ّ‬
‫ي فرد‪،‬‬‫اض إكليريك ّ‬ ‫أن يعــــــــــهد بالقضايـــــــــــــا لقـــــــــــــ ٍّ‬‫ي ْ‬‫يـــــــــــــأذن لألسقف اإليبارش ّ‬
‫يض ّم إليه إذا أمكنه‪ ،‬معاونا ومحقـّقًا؛ كذلـــــــــــك بوســــــــــــــع المتروبوليت الَّذي يرأس كنيسة‬
‫ي‪ ،‬أو متروبوليت الكنيسة البطريركـــــــــــيّة أيضـــــــــــ ًا المقام‬ ‫متروبوليتيّة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫أن يأذنا بمثل ذلك‪ ،‬ك ّل منهـــــــــــــــما باستشارة األسقفَين‬ ‫خارج حدود منطقة هذه الكنيسة‪ْ ،‬‬
‫سيامـــــــــــــــــــــة األسقفــــــــــيّة؛ أ ّما في سائر الحاالت فيجب‬ ‫اإليبارشيّين األقد َمين في ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬‫ي ّ‬‫الرجوع الى الكرس ّ‬ ‫ّ‬
‫‪237‬‬

‫ّ‬
‫وتبت في األمور بأغلبيّة‬ ‫أن تعمل جماعيا‬ ‫ق‪ -1085 .‬البند ‪ -1‬على المحكمة الجماعيّة ْ‬
‫األصوات‪ ،‬وذلك لص ّحة [أعمالها] إذا تعلّق األمر بـ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ردّ طلب دعوى مقا ِبلة أو دعوى عارضة؛‬
‫الرئيس؛‬‫(‪ )2‬الفصل في التّظلّم ضدّ قرار ّ‬
‫ي‪ ،‬والقرارات الَّتي لها ّ‬
‫قوة الحكم النّهائ ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الحكم‪ ،‬ولو التّمهيد ّ‬

‫ضها لنفسها‪ ،‬من غير ْ‬


‫أن‬ ‫المقرر سائر األعمال القضائيّة‪ ،‬ما لم تحفظ الهيئة بع َ‬ ‫ِّ‬ ‫البند ‪ -2‬يُنجز‬
‫تتعرض لص ّحة [هذه األعمال]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ -3‬إذا نـُظرت قضيّة جماعيا في الدّرجـــــــــة األولى من المحاكمة‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن يُبَ ّ‬
‫ت فيها‬
‫ضا في درجة االستئناف وبعــــــــــدد ال أق ّل من القضــــــــــــــاة؛ أ ّما إذا نَظر فيها ٍّ‬
‫قاض‬ ‫جماعيا أي ً‬
‫قاض فــــــــــ ْرد في درجة االستئناف‪ ،‬ما عدا الحالة الوارد‬ ‫ٍّ‬ ‫أن ّ‬
‫يبت فيها أيضــــــــــــ ًا‬ ‫فرد فيجب ْ‬ ‫ْ‬
‫ذكرها في القانون ‪ - 1084‬البند ‪.3‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫ظفو المحاكم‬‫مو ّ‬

‫المادّة األولى‬
‫القضائي والقضاة والمحقّقون‬
‫ّ‬ ‫النّائب‬

‫أن يُقيم نائبًا قضائيا‪ ،‬م َمي ًّزا عن النّائب العا ّم ّ‬


‫األول‪،‬‬ ‫ي ْ‬‫ق‪ -1086 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫له سلطة قضائيّة مألوفة‪ ،‬ما لم يقتض صغر اإليبارشيّة أو قلّة القضايا غير ذلك‪.‬‬
‫ي محكمة واحدة‪ ،‬لكن ليس له الحكم في‬ ‫ي يش ّكل مع األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -2‬النّائب القضائ ّ‬
‫القضايا الَّتي حفظها األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي لنفسه‪.‬‬
‫نواب قضائيّين ُمل َحقين‪.‬‬ ‫ي مساعدون باسم ّ‬ ‫أن يُل َحق بالنّائب القضائ ّ‬
‫البند ‪ -3‬يمكن ْ‬
‫ي والنّ ّواب القضائيّين المل َحقين‪ ،‬كهنة ذوي سمعة‬ ‫أن يكون ك ّل من النّائب القضائ ّ‬ ‫البند ‪ -4‬يجب ْ‬
‫ي‪ ،‬ومن ذوي‬ ‫حسنة‪ ،‬ومن الحاصلين على دكتوراه أو بأق ّل تقدير على ليسانس في القانون الكنس ّ‬
‫االعتبار لحكمتهم وغيرتهم على العدالة‪ ،‬وال يق ّل عمرهم عن ثالثين سنة‪.‬‬

‫أن يعيّن في إيبارشيّته‪ ،‬قضاة إيبارشيّين من‬ ‫ي ْ‬‫ق‪ -1087 .‬البند ‪ -1‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫اإلكليروس‪.‬‬
‫سينودس الــــــــــدّائم‪ ،‬أو للمتروبوليت‬ ‫البند ‪ -2‬بوســـــــــع البطريــــــــــــرك بعد استشارة ال ّ‬
‫الَّذي يرأس كنيـــــــــسة متروبوليتيّة متمت ّـــــــــعة بحــــــــــكم ذاتـــــــــــ ّ‬
‫ي‪ ،‬بعـــــــــد استشارة‬
‫األسقفَين اإليبارشيّين األقد َمـــــــــــــين في‬

‫ضا قضاة‪ ،‬وإذا دعت‬ ‫أن يأذنـــــــا بتعيين بعض المؤمنين اآلخرين أي ً‬ ‫سيامــــــــــة األسقفيّة‪ْ ،‬‬
‫ال ّ‬
‫الحاجة يمكن اتّخاذ أحدهــــــــــم لتشكيل الهيـــــــئة؛ أ ّما في سائر الحاالت فيُراجع في هذا ال ّ‬
‫شأن‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الكرس ّ‬
‫‪238‬‬

‫أن يكون القضاة ذوي سمعة حسنة‪ ،‬ومن الحاصلين على دكتوراه أو بأق ّل تقدير‬ ‫البند ‪ -3‬يجب ْ‬
‫ي‪ ،‬ومن ذوي االعتبار لحكمتهم وغيرتهم على العدالة‪.‬‬
‫ليسانس في القانون الكنس ّ‬

‫ي‪ ،‬والنّائب القضائ ّ‬


‫ي الملحق‪ ،‬وسائر القضاة‪ ،‬لمدّة‬ ‫ق‪ -1088 .‬البند ‪ -1‬يُعيَّن النّائـــــــــب القضائ ّ‬
‫محدّدة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬ال يمكن عزلهم‪ ،‬بل‬ ‫ي اإليبارش ّ‬‫البند ‪ -2‬إذا انتهت المدّة المحدّدة في أثناء شغور الكرس ّ‬
‫ي الجديد‪.‬‬
‫أن يتدبّر األمر األسقف اإليبارش ّ‬ ‫يستمرون في وظيفتهم إلى ْ‬‫ّ‬
‫إن كان قد عيّنه مدبّر اإليبارشيّة‪ ،‬فإنّه يحتاج إلى تثبيت من قِبَل‬ ‫ي‪ْ ،‬‬ ‫البند ‪ -3‬النّائب القضائ ّ‬
‫ي الجديد عند قدومه‪.‬‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي محاكمة كانت‪ْ ،‬‬
‫أن يض ّم إليه معاونَين من المؤمنين من‬ ‫ق‪ -1089 .‬بوسع القاضي الفرد في أ ّ‬
‫مستشارين‪.‬‬
‫َ‬ ‫صالحة بصفة‬
‫سيرة ال ّ‬
‫ذوي ال ّ‬

‫أن يختار من بين القضاة اإليبارشيّين بالتّرتيب‬ ‫ي ْ‬‫ق‪ -1090 .‬البند ‪ -1‬على النّائب القضائ ّ‬
‫ي بحكمته غير‬ ‫الرئيس محكمة جماعيّة‪ ،‬ما لم يقدّر األسقف اإليبارش ّ‬ ‫يكونان مع ّ‬
‫وبالدّور قاضيَين‪ِ ّ ،‬‬
‫ذلك مناسبًا‪.‬‬
‫ي القضاة بعد اختيارهم‪ّ ،‬إال لسبب بالغ األه ّميّة يجب ذكره في‬ ‫البند ‪ -2‬ال يب ِدّل النّائب القضائ ّ‬
‫القرار لص ّحة األمر‪.‬‬

‫ي ُملحق‪.‬‬
‫ي أو نائب قضائ ّ‬ ‫ق‪ -1091 .‬البند ‪ -1‬يرأس المحكمة الجماعيّة إذا أمكن‪ ،‬النّ ُ‬
‫ائب القضائ ّ‬
‫كمقرر‪ ،‬ما لم يشأ ْ‬
‫أن‬ ‫ِّ‬ ‫أن يختار أحد قضاة هذه المحكمة‬ ‫البند ‪ -2‬على رئيس المحكمة الجماعيّة ْ‬
‫يقوم بنفسه بهذه المه ّمة‪.‬‬
‫المقرر بآخر‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ي‪ْ ،‬‬
‫أن يستبدل‬ ‫الرئيس نفسه‪ ،‬لسبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ -3‬بوسع ّ‬
‫ويحرر الحكم كتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المقرر عن الدّعوى في اجتماع القضاة‪،‬‬‫ِّ‬ ‫البند ‪ -4‬يُبلّغ‬

‫ق‪ -1092 .‬تعود للقاضي الفرد حقوق المحكمة وحقوق رئيسها‪.‬‬

‫ق‪ -1093 .‬البند ‪ -1‬بوسـع القاضـي أو رئيس المحكمة الجماعيّة‪ ،‬اختيار محقّق للقيام بالتّحقيق‬
‫ي في هذه‬ ‫في القضيّة‪ ،‬منخوب من بين قضاة المحكمة أو المؤمنين الَّذين قبلهم األسقف اإليبارش ّ‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫أن يقبل في وظيفة المحقّق مؤمنين يتميّزون باألخالق الحميدة‬ ‫ي ْ‬
‫البند ‪ -2‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫والحكمة والعلم‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬على المحقّـق جمــــــــــع البيّـنات ال غير حسب انتداب القاضي‪ ،‬وتقديمها إليه بعد‬
‫يبت مؤقّتًا ما هي‬
‫أن ّ‬ ‫جمعها؛ لكن بوسعه‪ -‬ما لم يحــــــــــــــل دون ذلك انتداب القاضـــــــــي ‪ْ -‬‬
‫البيّنات الَّتي يجب جمعها وما هي طريقة جمعـــــــــــــــــها‪ ،‬إذا ما بـــــــــــــرزت مسألة في هذا‬
‫صدَد في أثناء ممارسة وظيفته‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫المادّة الثّانية‬
‫المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق والكاتب الشّرعي‬
‫‪239‬‬

‫يتعرض فيها الخير العا ّم للخطر ومن أجل القضايا‬ ‫ق‪ -1094 .‬من أجل القضايا الحقوقيّة الَّتي قد ّ‬
‫س َهر على الخير العا ّم‪.‬‬
‫محام عن العدل‪ ،‬يجب عليه ال ّ‬‫ٍّ‬ ‫الجزائيّة‪ ،‬يُقام في اإليبارشيّة‬

‫ي الحكم ْ‬
‫إن كان الخير العا ّم قد‬ ‫ق‪ -1095 .‬البند ‪ -1‬في القضايا الحقوقيّة‪ ،‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع أو ضروريا‬ ‫ضا من قِبَل ال ّ‬‫يتعرض للخطر أم ال‪ّ ،‬إال إذا كان تد ّخل المحامي عن العدل مفرو ً‬
‫ّ‬
‫بوضوح من طبيعة األمر‪.‬‬
‫أن تد ّخله ضرور ّ‬
‫ي‬ ‫سابقة‪ ،‬يُفترض ْ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا تد ّخل المحامي عن العدل في درجة المحاكمة ال ّ‬
‫في الدّرجة ّ‬
‫الالحقة‪.‬‬

‫ق‪ -1096 .‬في القضايا المتعلّقة ببطالن الدّرجة المقدّسة أو بطالن أو ح ّل ّ‬


‫الزواج‪ ،‬يُقام في‬
‫محام عن الوثاق‪ ،‬يجب عليه عرض وشرح ك ّل ما يمكن تقديمه على وجه صائب ضدّ‬ ‫ٍّ‬ ‫اإليبارشيّة‬
‫البطالن أو الح ّل‪.‬‬

‫ق‪ -1097 .‬في القضايا الَّتي يلزم فيها حضور المحامي عن العدل أو المحامي عن الوثاق‪،‬‬
‫األعمال باطلة إذا لم يُستدعيا‪ ،‬ما لم يحضرا بالفعل من غير أن يُست َدعيا‪ ،‬أو تم ّكنا‪ ،‬ولو قبل الحكم‪،‬‬
‫ّ‬
‫االطالع على األعمال‪.‬‬ ‫من أداء مه ّمتهما بعد‬

‫ق‪ -1098 .‬ما لم يستدرك ال ّ‬


‫شرع العا ّم صراحة غير ذلك‪:‬‬
‫ضا إلى‬ ‫الطرفين أو إلى أحدهما‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن يستمع أي ً‬ ‫أن يستمع القاضي إلى ّ‬ ‫(‪ )1‬كلّما أمر القانون ْ‬
‫المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق‪ ،‬إذا حضرا المحاكمة؛‬
‫أمرا ما‪ ،‬يكون لمطالبة المحامي عن‬
‫يقرر ً‬ ‫أن ّ‬ ‫(‪ )2‬كلّما لزمت مطالبة أحد ّ‬
‫الطرفين ليستطيع القاضي ْ‬
‫القوة‪.‬‬
‫الحاضرين في المحاكمة‪ ،‬نفس ّ‬
‫َ‬ ‫العدل أو المحامي عن الوثاق‪،‬‬

‫ي تعيين المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق؛‬ ‫ق‪ -1099 .‬البند ‪ -1‬يعود لألسقف اإليبارش ّ‬
‫شرع‬‫أ ّما في المحاكم غير اإليبارشيّة فيُعَيَّنان وفقًا ألحكام الئحة المحكمة الدّاخليّة‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫أن يكون ك ّل من المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق من المؤمنين ذوي‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫ي‪ ،‬ومن‬ ‫سمعة الحسنة‪ ،‬ومن الحاصلين على دكتوراه أو بأق ّل تقدير على ليسانس في القانون الكنس ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ذوي االعتبار بحكمتهم وغيرتهم على العدالة‪.‬‬

‫أن يمارس وظيفة المحامي‬ ‫شخص لكن ال في نفس القضيّة‪ْ ،‬‬ ‫ق‪ -1100 .‬البند ‪ -1‬بوسع نفس ال ّ‬
‫عن العدل والمحامي عن الوثاق‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يمكن إقامة المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق لعموم القضايا أو لك ّل قضيّة‬
‫ي‪ ،‬لسبب صوابي‪ْ ،‬‬
‫أن يعزلهما‪.‬‬ ‫بمفردها؛ وبوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬بحيث تُعتبر األعمال باطلة‬
‫أن يحضرها كاتب شرع ّ‬ ‫ق‪ -1101 .‬البند ‪ -1‬ك ّل محاكمة يجب ْ‬
‫إن لم يوقّعها‪.‬‬
‫ْ‬
‫شرعيّون ي َُوثَّق بها رسميا‪.‬‬ ‫البند ‪ - 2‬األعمال الَّتي ّ‬
‫يدونها الكتبة ال ّ‬
‫‪240‬‬

‫المادّة الثّالثة‬
‫ظفي المحاكم من إيبارشيّات‬ ‫اتّخاذ مو ّ‬
‫ذاتي مختلفة‬
‫ّ‬ ‫أو من كنائس متمتّعة بحكم‬
‫ّ‬
‫مـوظـفي المحاكم‪ ،‬من‬ ‫ق‪ -1102 .‬البند ‪ -1‬يمكـــــــن اتّخـــــــــاذ القضـــــــــــاة وغـيرهم من‬
‫الرهبان‪ ،‬من كنيستهم أو‬‫سسة رهبانيّة أو جمعــــــــــيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬ ‫أيّة إيبارشيّة أو مؤ ّ‬
‫ي‪ ،‬وذلـــــــــــك برضـــــــــــــى صــــــــــادر كتابةً عن أسقفهم‬‫من كنيسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي أو رئيسهم الكبير‪.‬‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫بموظفين مقيمين داخل منطقة َمن انتدبه‪ ،‬ما لم يرد‬‫ّ‬ ‫أن يستعين‬ ‫المفوض ْ‬‫َّ‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع القاضي‬
‫غير ذلك في انتداب تفويضه‪.‬‬

‫الفصل الث ّالث‬


‫واجبات القضاة وغيرهم من مو ّ‬
‫ظفي المحاكم‬

‫أن يبذلوا قصارى جهدهم مع‬ ‫ق‪ -1103 .‬البند ‪ -1‬على جميع المؤمنين‪ ،‬وفي مقدّمتهم األساقفة‪ْ ،‬‬
‫عدم اإلخالل بالعدالة وقدر المستطاع‪ ،‬في تجنّب المنازعات في صفوف شعب هللا‪ ،‬أو تسويتها سلميا‬
‫في أقرب وقت‪.‬‬
‫ضا‪ ،‬كلّما الح له األمل في‬
‫ي وقت آخر أي ً‬ ‫البند ‪ -2‬ال يُهمل القاضي‪ ،‬في بداية الخصومة أو في أ ّ‬
‫أن يتّفقا فيما بينهما ويحاوال البحث عن تسوية منصفة‬ ‫الطرفَين ويساعدهما على ْ‬ ‫يحث ّ‬
‫ّ‬ ‫ح ّل موفّق‪ْ ،‬‬
‫أن‬
‫ضا بأناس وقورين للوساطة‪.‬‬ ‫الطرق المناسبة لبلوغ هذا الهدف‪ ،‬مستعينًا أي ً‬ ‫للنّزاع‪ ،‬ويدلّهما على ّ‬
‫إن كان من‬ ‫صة‪ ،‬فليفحص القاضي ْ‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا كانت القضيّة تتناول مصلحة ّ‬
‫الطرفَين الخا ّ‬
‫فض الّنزاع على وجه مـفيد بال ّ‬
‫صلح أو بالتّحكيم‪.‬‬ ‫الممكن ّ‬
‫للطرف الَّذي يطلب ذلك على وجه‬ ‫أن يقدّم خدمته ّ‬ ‫المختص ْ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1104 .‬البند ‪ -1‬على القاضي‬
‫ي‪.‬‬
‫شرع ّ‬
‫ي قضـــــــــيّة‪ّ ،‬إال بنـــا ًء على‬ ‫البند ‪ -2‬ال يســــــــــع القاضـــــــــــــي ْ‬
‫أن ينظـــــــــر في أ ّ‬
‫طلب يقدّمه إليه وفقًا‬

‫للقانون‪ ،‬من يه ّمه األمر أو المحامي عن العدل‪.‬‬

‫محام عن الوثاق‪ ،‬أو‬


‫ٍّ‬ ‫محام عن العدل‪ ،‬أو‬ ‫ٍّ‬ ‫قاض‪ ،‬أو‬
‫ٍّ‬ ‫ق‪ -1105 .‬من تد ّخل في قضيّة بصفة‬
‫أن يفصل على وجه صحيح في نفس القضيّة‬ ‫محام ‪ ،‬أو شاهد‪ ،‬أو خبير‪ ،‬ال يسعه بعد ذلك ْ‬
‫ٍّ‬ ‫وكيل‪ ،‬أو‬
‫قاض‪ ،‬أو ْ‬
‫أن يمارس فيها مه ّمة المعاون‪.‬‬ ‫في درجة أخرى من المحاكمة‪ ،‬بصفة ٍّ‬

‫أن ينظر قضيّة له فيها بعض المصلحة‪ ،‬بسبب قرابة الدّم أو‬ ‫ق‪ -1106 .‬البند ‪ -1‬ال يقبل القاضي ْ‬
‫الرابعـــة بالتّض ّمن من الخط‬
‫المصاهرة في أيّة درجة كانت من الخط المستقيم‪ ،‬وحتَّى الدّرجــــة ّ‬
‫شديدة‪ ،‬أو لتحقيق ربح‪ ،‬أو‬‫المنحرف‪ ،‬أو بسبب الوصاية والقيمومة‪ ،‬أو العشرة الحميمة‪ ،‬أو العداوة ال ّ‬
‫لتجنّب ضرر‪.‬‬
‫‪241‬‬

‫البند ‪ -2‬في هذه ّ‬


‫الظروف عينها‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن يمتنع المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق‬
‫والمعاون والمحقّق‪ ،‬عن أداء وظيفتهم‪.‬‬

‫مفوضة‪ ،‬فتفصل في‬


‫مختص‪ ،‬سواء في محكمة مألوفة أو َّ‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -1107 .‬البند ‪ -1‬إذا ُردَّ ٍّ‬
‫قاض ولو‬
‫سلطة الَّتي تخضع لها المحكمة بطريقة مباشرة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ 1062‬البندين‬ ‫هذا الدّفع ال ّ‬
‫‪ 2‬و‪.5‬‬
‫ي هو القاضي‪ ،‬واعت ُ ِرض عليه ّ‬
‫بالردّ‪ ،‬فليمتنع عن المحاكمة‪.‬‬ ‫إن كان األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ْ -2‬‬
‫الرئيس في المحكمة‬ ‫ّ‬
‫موظفي المحكمة‪ ،‬فيَنظر في هذا الدّفع ّ‬ ‫بالردّ على سائر‬‫البند ‪ -3‬إذا اعتُرض ّ‬
‫الجماعيّة‪ ،‬أو القاضي إذا كان فردًا‪.‬‬

‫ق‪ -1108 .‬إذا قُ ِبل ّ‬


‫الردّ‪ ،‬يجب تغيير األشخاص‪ ،‬ال درجة المحاكمة‪.‬‬

‫الطرفين‪.‬‬‫الردّ بأسرع ما يكون‪ ،‬بعد االستماع إلى ّ‬


‫ق‪ -1109 .‬البند ‪ -1‬يجب الفصل في مسألة ّ‬
‫الردّ‪ ،‬يجب فسخها‬ ‫البند ‪ -2‬األفعال الَّتي يأتيها القاضي قبل ردّه صحيحة؛ والَّتي يأتيها بعد طلب ّ‬
‫الردّ؛ أ ّما بعد‬
‫الطرفين ذلك‪ ،‬في غضون عشرة أيام‪ ،‬تـُحسب منذ الموافقة على قبول ّ‬ ‫إذا طلب أحد ّ‬
‫الردّ فغير صحيحة‪.‬‬ ‫الموافقة على ّ‬

‫أمرا يتعلّق بمصلحة أفراد فقط‪ّ ،‬إال بنا ًء‬‫أن يباشر ً‬‫ق‪ -1110 .‬البند ‪ -1‬ليس في وسع القاضي ْ‬
‫ي‪ ،‬بوسع القاضي‪ ،‬بل يجب عليه‬ ‫على مطالبة أحد ّ‬
‫الطرفين؛ ولكن بعد إقامة القضيّة على وجه شرع ّ‬
‫تمس خير الكنيسة العا ّم أو‬
‫ّ‬ ‫أن يباشر القضايا الجزائيّة والقضايا األخرى الَّتي‬
‫ضا‪ْ ،‬‬
‫بحكم المنصب أي ً‬
‫خالص النّفوس‪.‬‬
‫الطرفين في تقديم البيّنات‬ ‫يعوض من إهمال ّ‬ ‫أن ّ‬‫فضال عن ذلك‪ْ ،‬‬ ‫ً‬ ‫البند ‪ -2‬ولكن بوسع القاضي‪،‬‬
‫ّ‬
‫أو اإلدالء بالدّفوع‪ ،‬كلّما اعتبر ذلك ضروريا لتفادي حكم بالغ الظلم‪ ،‬مع سريان القانون ‪.1283‬‬

‫بأن تنتهي جميع القضايا في أقرب وقت‪ ،‬مع عدم‬‫أن يُعنَوا ْ‬


‫ق‪ -1111 .‬على القضاة والمحاكم‪ْ ،‬‬
‫اإلخالل بالعدالة‪ ،‬بحيث ال تمتدّ ألكثر من سنة في درجة المحاكمة األولى‪ ،‬وال ألكثر من ستة أشهر‬
‫في درجة االستئناف‪.‬‬

‫ق‪ -1112 .‬على جميع الَّذين تقوم بهم المحكمة أو يتعاونون معها ْ‬
‫أن ي ِعدّوا بأداء مهمتهم بأمانة‪.‬‬

‫س ّر‪ ،‬في المحاكمة الجزائيّة دائ ًما‪،‬‬


‫ق‪ -1113 .‬البند ‪ -1‬على القضاة ومساعدي المحكمة حفظ ال ّ‬
‫ي عمل من أعمال المحاكمة قد يطرأ عنه ضرر ّ‬
‫بالطرفين‪.‬‬ ‫وفي المحاكمة الحقوقيّة إذا كان كشف أ ّ‬
‫س ّر دائ ًما‪ ،‬وتجاه الجميع‪ ،‬في ما يتعلّق بالمناقشة الَّتي تجري‬ ‫ضا حفظ ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يجب عليهم أي ً‬
‫بين القضاة في المحكمة الجماعيّة قبل إصدار الحكم‪ ،‬وكذلك في ما يتعلق بمختلف األصوات‬
‫ضا ك ّل من بلغه علم باألمر كيفما كان‪.‬‬ ‫واآلراء الَّتي أُبدِيت فيها؛ وحفظ ال ّ‬
‫س ّر يُلزم أي ً‬
‫تعرض‬ ‫أن إشاعة األعمال أو البيّنات قد ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال بل كلّما تبيّن من طبيعة القضيّة أو البيّنات‪ّ ،‬‬
‫سمعة الغير للخطر‪ ،‬أو تُفسح المجال لعداوة‪ ،‬أو ينجم عنها عثرة أو ما أشبه ذلك من مساوئ أخرى‪،‬‬
‫شهود والخبراء واألطراف ومحاميهم أو وكالءهم بأداء اليمين على حفظ‬ ‫أن يُلزم ال ّ‬
‫بوسع القاضي ْ‬
‫س ّر‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫‪242‬‬

‫ي هديّة بمناسبة‬
‫أن يقبلوا أ ّ‬ ‫ّ‬
‫مـوظفي المحـكمة اآلخرين ْ‬ ‫ق‪ -1114 .‬يُحظر على القاضي وجميع‬
‫إجراء المحاكمة‪.‬‬

‫ق‪ -1115 .‬البند ‪ -1‬القضـاة الَّذين يرفضون إجراء العدل‪ ،‬رغم اختصاصهم األكيد واليقين‪ ،‬أو‬
‫ي‪ ،‬وينظرون في القضايا ويفصلون فيها‪ ،‬أو‬ ‫ي حكم شرع ّ‬ ‫يعلنون اختصاصهم بدون االستناد إلى أ ّ‬
‫ضررا آخر ّ‬
‫بالطرفين نتيجة خداعهم أو إهمالهم‬ ‫ً‬ ‫ي‪ ،‬أو يُلحقون‬‫المقرر على وجه شرع ّ‬
‫ّ‬ ‫س ّر‬
‫ينتهكون ال ّ‬
‫أن تنزل بهم العقوبات المناسبة‪ ،‬بما في ذلك الحرمان من الوظيفة‪.‬‬‫صة ْ‬‫سلطة المخت ّ‬‫الجسيم‪ ،‬بوسع ال ّ‬
‫موظفي المحكمة والمساعدين فيها‪ ،‬إذا أخلّوا‬‫ّ‬ ‫أن تُنزَ ل نفس العقوبات بسائر‬
‫البند ‪ -2‬يمكن ْ‬
‫بوظيفتهم كما ذُكر آنفًا؛ بل بوسع القاضي ْ‬
‫أن يعاقبهم جميعًا‪.‬‬

‫ي‪ ،‬فيما لو كان ضدّه‪،‬‬ ‫أن المدّعي سينبذ على األرجح الحكم الكنس ّ‬ ‫ق‪ -1116 .‬إذا توقّع القاضي ّ‬
‫عى عليه أو حتَّى‬
‫ولذلك لن يحترم حقوق المدّعى عليه بالقدر الكافي‪ ،‬بوسعه ‪ -‬بنا ًء على مطالبة المدَّ َ‬
‫ي‪.‬‬
‫أن يفرض على المدّعي كفالة مناسبة للعمل بالحكم الكنس ّ‬‫بحكم وظيفته ‪ْ -‬‬

‫الرابع‬
‫الفصل ّ‬
‫ترتيب النّظر في الدّعاوى‬

‫ق‪ -1117 .‬يجـــــــــــب النّظر في القضايــــــــــا بنفس ترتيب تقديمها وقيدها في الجدول‪ ،‬ما لم‬
‫يقتض بعضها إجراء أســــــــــــرع من سواهـــــــــا‪ ،‬األمــــــــر الَّذي يجــــــــــب تحديـــــــــده‬
‫خاص مدعوم باألسباب‪.‬‬‫ّ‬ ‫بقرار‬

‫ق‪ -1118 .‬البند ‪ -1‬العيوب الَّتي قد تؤدّي إلى بطالن الحكم‪ ،‬يمكن في أيّة حالة أو درجة من‬
‫المحاكمة الدّفع بها‪ ،‬كما للقاضي بحكم وظيفته ْ‬
‫أن يعلنها‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬دفوع االستمهال‪ ،‬ال سيّما المتعلّق منها باألشخاص وبـطريقة المحاكمة‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن تُقدَّم‬
‫شف بعد هذه المجاوبة‪ ،‬ويجب فصلها في أقرب وقت‪.‬‬ ‫قبل المجاوبة عن االدّعاء‪ ،‬ما لم تتك ّ‬

‫ق‪ -1119 .‬البند ‪ -1‬إذا ُرفع دفع ضدّ اختصاص القاضي‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن ينظر في هذا األمر القاضي‬
‫نفسه‪.‬‬

‫ي‪ ،‬إذا نطق القاضي‬ ‫البند ‪ -2‬في حالـــــــــــة الدّفـــــــــع بعــــــــــدم االختصاص النّسـب ّ‬
‫الطعن فيه بشكوى البطالن‪ ،‬أو بإعادة‬ ‫باختصاصه‪ ،‬فقراره غير قابل لالستئناف‪ ،‬لكن يمكن ّ‬
‫المحاكمة‪ ،‬أو باعتراض الغير‪.‬‬
‫متضر ًرا ْ‬
‫أن‬ ‫ّ‬ ‫مختص‪ ،‬فبوسع ّ‬
‫الطرف الَّذي يعتبر نفسه‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا أعلن القاضي أنّه غير‬
‫يلجأ إلى محكمة االستئناف‪ ،‬في غضون خمسة عشر يو ًما متا ًحا‪.‬‬

‫مختص على وجه‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -1120 .‬القاضي الَّذي يدرك‪ ،‬في أيّة حالة من حاالت المحاكمة‪ ،‬أنّه غير‬
‫أن يعلن عدم اختصاصه‪.‬‬ ‫مطلق‪ ،‬يجب عليه ْ‬
‫‪243‬‬

‫ي دفع قاطع آخر‪ِ ،‬م ّما‬ ‫صلح وأ ّ‬‫ق‪ -1121 .‬البند ‪ -1‬الدّفــــــــــــوع في األمر المقضي وفي ال ّ‬
‫يُس ّمى «دفوع الخصومة المنتهية»‪ ،‬يجــــــــــــــب رفعها والنّظر فيها قبل المجاوبة عن االدّعاء؛‬
‫أن يدفع النّفقات القضائيّة‪ ،‬ما لم يثبت أنّه لم يؤ ّخر‬
‫ومن يرفعها في وقت الحق ال ي َُردّ‪ ،‬لكن عليه ْ‬
‫اعتراضه عن سوء نيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬الدّفوع القاطعة األخرى يجب رفعها في أثناء المجاوبة عن االدّعاء‪ ،‬ويجب معالجتها‬
‫في حينه‪ ،‬وفقًا للقواعد المتعلّقة بالمسائل العارضة‪.‬‬

‫ق‪ -1122 .‬البند ‪ -1‬ال يمكن رفع دعاوى المقابلة على وجه صحيح‪ّ ،‬إال في غضون ثالثين‬
‫يو ًما‪ ،‬تـُحسب منذ المجاوبة عن االدّعاء‪.‬‬
‫الرئيسيّة‪ ،‬أي معها في نفس‬
‫البند ‪ -2‬يُنظر في دعـــــــــــــــاوى المقابلة في آن واحد مع الدّعوى ّ‬
‫درجة المحاكمة‪ ،‬ما لم تدع الحاجـــــــــــــــــة إلى النّظر فيها منفصلة‪ ،‬أو إذا اعتبر القاضي ّ‬
‫أن ذلك‬
‫أنسب‪.‬‬

‫ق‪ -1123 .‬المسائل المتعلّقـة بأداء الكفالة ألجل النّفقات القضائيّة‪ ،‬أو بمنح المدافعة الم ّجانيّة الَّتي‬
‫فورا منذ البداية‪ ،‬ومسائل أخرى مماثلة‪ ،‬يجب النّظر فيها وفقًا للمألوف قبل المجاوبة عن‬ ‫طلبت ً‬ ‫ُ‬
‫االدّعاء‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫آجال المحاكمة و ُم َهلها ومكانها‬

‫شـرع إلسقاط الحقوق‪ ،‬وال تقليصها‬‫ق‪ -1124 .‬البند ‪ -1‬ال يمكن تمـديد اآلجـال الَّتي يحدّدها ال ّ‬
‫على وجه صحيح‪ّ ،‬إال بنا ًء على طلب ّ‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫ي‪ ،‬بعد‬
‫أن يمدّدها قبل مضيّها لسبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّمـا اآلجال األخرى‪ ،‬فيمكن للقاضي ْ‬
‫قط تقليصها على وجه صحيح ّإال برضى‬ ‫الطرفين أو بنا ًء على طلبهما‪ ،‬لكن ال يمكن ّ‬ ‫االستماع إلى ّ‬
‫ّ‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫كثيرا‪ ،‬بسبب تمديده‪.‬‬
‫طول أمد المحاكمة ً‬ ‫البند ‪ -3‬لكن ليحترز القاضي ّأال يَ ُ‬

‫أن يحدّدها‪،‬‬ ‫ً‬


‫آجاال إلنجاز األعمال القضائيّة‪ ،‬فعلى القاضي ْ‬ ‫ق‪ -1125 .‬إذا لم يحدّد القانون‬
‫واضعًا في اعتباره طبيعة ك ّل عمل‪.‬‬
‫ّ‬
‫متعطلة في اليوم المحدّد لعمل قضائي‪ ،‬يُعتبر األجل ممتدا إلى‬ ‫ق‪ -1126 .‬إذا كانت المحكمة‬
‫ّأول يوم عمل يليه‪.‬‬

‫مقر المحكمة ثابتًا‪ ،‬إذا أمكن ذلك‪ ،‬ويُفتح في ساعات محدّدة‪ ،‬مع‬
‫أن يكون ّ‬‫ق‪ -1127 .‬يجب ْ‬
‫شأن‪.‬‬ ‫المقررة في هذا ال ّ‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫العمل بأحكام ال ّ‬
‫شرع‬
‫‪244‬‬

‫عنوة عن منطقته‪ ،‬أو أُعيق عن ممارسة سلطانه‬ ‫ق‪ -1128 .‬البند ‪ -1‬القاضي الَّذي أُقصي ُ‬
‫أن يمارس سلطانه خارج المنطقة ويدلي بالحكم‪ ،‬لكن بعد إحاطة األسقف‬ ‫القضائي فيها‪ ،‬بوسعه ْ‬
‫ي المحلّي عل ًما باإلمر‪.‬‬
‫اإليبارش ّ‬
‫الطرفين‪ ،‬بوسع القاضي ْ‬
‫أن ينتقل‬ ‫البند ‪ -2‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لسبب صوابي وبعد االستماع إلى ّ‬
‫ي المحلّي للمكان الَّذي‬
‫إلى خارج منطقته للحصول على ب ِيّنات‪ ،‬لكن بترخيص من األسقف اإليبارش ّ‬
‫المقر الَّذي يختاره لـه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أن ينتقل إليه‪ ،‬وفي‬‫يزمع ْ‬

‫سادس‬‫الفصل ال ّ‬
‫األشخاص المسموح بقبولهم في القاعة‬
‫وطريقة إعداد األعمال وحفظها‬

‫ي غير ذلك صراحة‪،‬‬ ‫الخاص بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬


‫ّ‬ ‫شرع‬‫ق‪ -1129 .‬البند ‪ -1‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫يقرر القانون أو القاضي ّ‬
‫أن‬ ‫ال يحضر في القاعة في أثناء النّظر في القضايا أمام المحكمة‪ّ ،‬إال من ّ‬
‫ي إلجراء المحاكمة‪.‬‬
‫حضورهم ضرور ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫إخالال جسيًما باالحترام والطاعة الواجبَين‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ -2‬جميع الحاضرين في المحاكمة‪ ،‬إذا ما أخلوا‬
‫أن‬ ‫ً‬
‫وفضال عن ذلك ْ‬ ‫أن ينزل بهم عقوبات مناسبة‪،‬‬ ‫للمحكمة‪ ،‬بوسع القاضي‪ ،‬بعد إنذارهم بال جدوى‪ْ ،‬‬
‫ضا عن ممارسة مه ّمتهم أمام المحاكم الكنسيّة‪.‬‬ ‫يوقف المحامين والوكالء أي ً‬
‫المستجوب يتحدّث بلغة يجهلها القاضي أو ّ‬
‫الطرفان‪ ،‬يجب االستعانة بمترجم‬ ‫َ‬ ‫ق‪ -1130 .‬إذا كان‬
‫دون األقوال كتابة باللّغة األصليّة وتضاف إليها التّرجمة؛ كذلك يجب ْ‬
‫أن‬ ‫محلَّف يختاره القاضي؛ وت ُ ّ‬
‫يُستعان بمترجم إذا ما اقتضى األمر استجواب أص ّم أو أخرس‪ ،‬ما لم يفضّل القاضي ّ‬
‫أن يجيب‬
‫شخص كتابة على األسئلة المطروحة عليه‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫يمس منها أساس المسألة‪ ،‬أي أعمال‬‫ّ‬ ‫ق‪ -1131 .‬البند ‪ -1‬جميع األعمال القضائيّة‪ ،‬سوا ًء ما‬
‫القضيّة‪ ،‬أو ما يتعلّق منها بطريقة اإلجراءات‪ ،‬أي أعمال المحاكمة‪ ،‬يجب تدوينها كتابة‪.‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬تـ ُ َرقّم ك ّل صفحة من صفحات األعمال وتُذيّل بالختم ّ‬
‫الرسم ّ‬
‫شــــــــــهود في األعـــــــــمال القضائيّة‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫الطرفين أو ال ّ‬‫ق‪ -1132 .‬كلّما لزم توقيع ّ‬
‫فيدون ذلك في األعمـــــــــــــــال نفســــــــــــــــها‪ ،‬ويُثبت‬ ‫أن يوقِّع‪َّ ،‬‬ ‫أو لم يُرد ّ‬
‫الطرف أو ال ّ‬
‫شاهد ْ‬
‫شاهد كلمة كلمة‪ّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ضر قد تـُلي على ّ‬
‫الطـــــــــــرف أو ال ّ‬ ‫أن الَمح َ‬
‫شرعي ّ‬ ‫القاضي والكاتب ال ّ‬
‫أن يو ِقّع‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الطرف أو ال ّ‬
‫شاهد لم يستطع أو لم يُرد ْ‬

‫صة باألفراد إليهم‪ ،‬لكن‬


‫ق‪ -1133 .‬البند ‪ -1‬بعد انتهـاء المحاكمة‪ ،‬يجب إعادة المسـتـندات الخا ّ‬
‫مع االحتفاظ بصورة منها‪.‬‬

‫أن يسلّموا بدون أمر من‬ ‫البند ‪ -2‬يُحـــــــظر على رئــــــــــيس القــــــــــلم والكتّاب ال ّ‬
‫شرعيّين ْ‬
‫القاضي صورة من األعمال القضائيّة والمستندات الَّتي دخلت في حوزة المحاكمة‪.‬‬
‫‪245‬‬

‫الرسائـــــــــــتل الغُفل من التّوقيع وال تُذكــــــر في األعــــــمال؛ كما‬ ‫البند ‪ -3‬يجب ْ‬


‫أن تـُتلف ّ‬
‫والرسائل الموقّعة الَّتي ال تفـــــــــيد أســــــــــــــــاس القضيّة في‬
‫ّ‬ ‫يجب إتالف الكتابات األخرى‬
‫شيء‪ ،‬أو هي إفترائيّة على وجه اليقين‪.‬‬

‫سابع‬
‫الفصل ال ّ‬
‫المدَّعي والم ّدعَى عليه‬

‫ي شـخص‪ ،‬سوا ًء أكان مع ّمدًا أو غير مع ّمد‪ْ ،‬‬


‫أن يدَّعي في المحاكمة؛ وعلى‬ ‫ق‪ -1134 .‬بوسـع أ ّ‬
‫ي ْ‬
‫أن يُجيب‪.‬‬ ‫عى عليه على وجه شرع ّ‬‫المدَّ َ‬

‫وكيال أو محاميًا‪ّ ،‬إال إنّه يجب عليه دو ًما ْ‬


‫أن‬ ‫ً‬ ‫ق‪ -1135 .‬المدَّ ِعي أو المدعَّى عليه‪ْ ،‬‬
‫وإن أقام عنه‬
‫يحضر المحاكمة بنفسه‪ ،‬وبنا ًء على حكم ال ّ‬
‫شرع أو القاضي‪.‬‬

‫أن يقاضوا ّإال بواسطة والديهم أو‬ ‫ي اإلدراك ْ‬ ‫صر وفاقد ّ‬


‫ق‪ -1136 .‬البند ‪ -1‬ليس بوسع القـ ُ َّ‬
‫أوصيائهم أو قيّميهم‪.‬‬
‫أن حقوقهم تتعارض وحقوق والديهم أو أوصيائهم أو قيّميهم‪ ،‬أو ّ‬
‫أن‬ ‫البند ‪ -2‬إذا اعتبر القاضي ْ‬
‫ي أو قيّم يقيمهما‬ ‫أن يحموا حقوقهم بالقدر الكافي‪ ،‬فليُقاضوا بواسطة وص ّ‬ ‫هؤالء ال يستطيعون ْ‬
‫القاضي‪.‬‬
‫أن‬‫صر إذا بلغوا اإلدراك‪ْ ،‬‬ ‫الروحيّة والمتعلّقة ّ‬
‫بالروحيّة‪ ،‬بوسع القـ ُ ّ‬ ‫البند ‪ -3‬لكن في القضايا ّ‬
‫الرابعة عشرة من‬ ‫ضا إذا أت ّموا ّ‬ ‫يدَّعوا ويجيبوا بدون رضى والديهم أو وصيّهم‪ ،‬بل وبأنفسهم أي ً‬
‫وإال فبوصي يقيمه القاضي‪.‬‬‫عمرهم؛ ّ‬
‫أن يقاضوا بأنفسهم‪ّ ،‬إال لإلجابة‬ ‫البند ‪ -4‬المحجورة عليهم أموالهم وضعاف العقل ليس بوسعهم ْ‬
‫أن يدَّعوا ويجيبوا بواسطة‬ ‫عن جرائمهم أو بنا ًء على حكم القاضي؛ أ ّما في سائر األحوال فيجب ْ‬
‫قيّمهم‪.‬‬

‫سلطة المدنيّة‪ ،‬فبوسع القاضي‬ ‫ق‪ -1137 .‬كلّـــــــــــــــما حضر وص ّ‬


‫ي أو قيّم أقا َمـــــــته ال ّ‬
‫الخاص ب َمن ُمنح‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫ي قبوله بعد االستماع‪ -‬إذا أمكن‪ -‬إلى األســــــــــــــــــقف اإليبارشــــــــــــ ّ‬‫الكنس ّ‬
‫أن يختار وصيا‬‫ي أو القيّم]؛ أ ّما إذا لم يحضــــــــــر أو ُرئي عدم قبوله‪ ،‬فعلى القاضي نفسه ْ‬ ‫[الوص ّ‬
‫أو قيّ ًما للقضيّة‪.‬‬

‫شرعيّين‪.‬‬‫قاضي األشخاص االعتباريّة بواسطة ممثّليها ال ّ‬


‫ق‪ -1138 .‬البند ‪ -1‬ت ُ ِ‬
‫تعرضت للخطر أموال يلزم لتمليكها رضى أو استشارة أو ترخيص أحد‪ ،‬يلزم‬ ‫البند ‪ -2‬كلّما ّ‬
‫الرضى أو االستشارة أو التّرخيص الفتتاح الخصومة أو لمناقشتها‪.‬‬ ‫ضا هذا ّ‬
‫أي ً‬
‫ي ْ‬
‫أن يُقاضي‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما في حال عدم وجود ممثّـّل أو في حال إهماله‪ ،‬فبوسع ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫بنفسه أو بغيره‪ ،‬باسم األشخاص االعتباريّة الخاضعة لسلطانه‪.‬‬

‫الفصل الثّامن‬
‫‪246‬‬

‫الوكالء في الخصومات والمحامون‬

‫ضا ْ‬
‫أن يدَّعي‬ ‫وكيال ومحاميًا‪ ،‬لكن بوسعه أي ً‬‫ً‬ ‫الحريّة في ْ‬
‫أن يقيم عنه‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -1139 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫للطرف‬
‫ويجيب بنفسه‪ ،‬ما لم ير القاضي أنّه ال بدّ من خدمة وكيل أو محام‪.‬‬
‫أن يكون للمت ّ َهم محام‪ ،‬يُقيمه بنفسه أو يعيّنه‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما في المحاكمة الجزائيّة فيجب دائ ًما ْ‬
‫القاضي‪.‬‬
‫تعرض فيها الخير العام للخطر‪،‬‬ ‫صر أو بقضيّة ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ -3‬في المحاكمة الحقوقيّة‪ ،‬إذا تعلق األمر بق ّ‬
‫للطرف الَّذي ال [محامي]‬‫أن يقيم بحكم المنصب محاميًا ّ‬ ‫الزواجيّة‪ ،‬فعلى القاضي ْ‬ ‫في ما عدا القضايا ّ‬
‫له‪.‬‬

‫أن ي ُِح ّل‬ ‫ً‬


‫وكيال واحدًا‪ ،‬وال يمكن لهذا [الوكيل] ْ‬ ‫الطرف ْ‬
‫أن يقيم عنه‬ ‫ق‪ -1140 .‬البند ‪ -1‬بوسع ّ‬
‫محلّه آخر‪ ،‬ما لم يُسمح له بذلك كتابة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬عدّة ُوكالء‪ ،‬فيختارهم بحيث يُتاح المجال‬ ‫الطرف‪ ،‬لسبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا أقام نفس ّ‬
‫لألسبقيّة فيما بينهم‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬لكن يمكن إقامة عدّة محامين معًا‪.‬‬

‫سمعة الحسنة؛‬ ‫أن يكــــــــــــون الوكـــــــــــيل والمحامي راشدَين ومن ذوي ال ّ‬ ‫ق‪ -1141 .‬يجب ْ‬
‫سلطة الَّتي تخضع لها‬ ‫أن يكون المحامي عالوة على ذلك كاثوليكيا‪ -‬ما لم تسمح بغير ذلك ال ّ‬ ‫ويجب ْ‬
‫خبيرا حقا في القانـــــــون‬
‫ً‬ ‫تورا أو على األقــــــــ ّل‬
‫المحكمة بطريقة مباشــــــــــــــرة‪ -‬ودكـــــــــــــ ً‬
‫سلطة نفسها‪.‬‬‫ي‪ ،‬ومعت َمدًا من قِبَل ال ّ‬
‫الكنس ّ‬
‫ً‬
‫توكيال‬ ‫ق‪ -1142 .‬البند ‪ -1‬الوكيل والمحامي‪ ،‬قبل تسلّم مه ّمتهما‪ ،‬عليهما ْ‬
‫أن يُودِعا لدى المحكمة‬
‫رسميا‪.‬‬
‫ً‬
‫وكيال حتَّى من غير إبراز توكيل‪،‬‬ ‫حق ما‪ ،‬بوسع القاضي ْ‬
‫أن يقبل‬ ‫البند ‪ -2‬ومع ذلك‪ ،‬منعًا لزوال ّ‬
‫بعد اتّخاذ االحتياطات المناسبة إذا اقتضى األمر؛ لكن عمل القاضي ليس له أ ّ‬
‫ي مفعول إذا لم يُبرز‬
‫الوكيل توكيلَه في غضون األ َجل القاطع الَّذي يحدّده القاضي‪.‬‬

‫أن يتخلّى على وجه صحيح عن الدّعوى أو عن‬ ‫خاص‪ ،‬ال يمكن الوكيل ْ‬‫ّ‬ ‫ق‪ -1143 .‬بدون توكيل‬
‫أن يتصالح أو يت ّفق أو يقبل التّحكيم‪ ،‬وعلى‬
‫التّداعي في الخصومة‪ ،‬أو عن األعمال القضائيّة‪ ،‬وال ْ‬
‫ً‬
‫توكيال خاصا‪.‬‬ ‫ي عمل يقتضي فيه ال ّ‬
‫شرع‬ ‫وجه عا ّم ْ‬
‫أن ينجز أ ّ‬
‫أن يُبـَـلّغا به‪ْ ،‬‬
‫وإن ت ّمت‬ ‫ق‪ -1144 .‬البند ‪ -1‬ليحظى عزل الوكيل أو المحامي مفعوله‪ ،‬ال بدّ ْ‬
‫أن يُحاط القاضي والخصم عل ًما بالعزل‪.‬‬‫المجاوبة عن االدّعاء‪ ،‬فيجب ْ‬
‫حق الوكيل ومن واجبه االستئناف‪ ،‬إذا لم يرفض‬ ‫البند ‪ -2‬بعد صدور الحكم النّهائ ّ‬
‫ي‪ ،‬ما زال من ّ‬
‫الموكـَّل ذلك‪.‬‬

‫الطرف‪ْ ،‬‬
‫أن يردّ الوكيل‬ ‫ق‪ -1145 .‬بوسع القاضي‪ ،‬بحكم المنصب أو بنا ًء على مطالبة ّ‬
‫والمحامي بقرار منه‪ ،‬لكن لسبب ها ّم ودائ ًما مع عدم اإلخالل بالتّظلّم إلى محكمة االستئناف‪.‬‬
‫‪247‬‬

‫ق‪ -1146 .‬البند ‪ -1‬يُحـظر على الوكيـل والمحامي شـراء خصومة ما‪ ،‬أو االتّفاق على أتعاب‬
‫صة من موضوع النّزاع؛ وإذا فعال ذلك فاالتّفاق باطل‪ ،‬وبوسع‬ ‫ُمبالَغ فيها‪ ،‬أو الحصول على ح ّ‬
‫وفضال عن ذلك يمكن أْن يُوقَف المحامي عن وظيفته‪ ،‬بل في‬
‫ً‬ ‫أن يعاقبهما بغرامة ماليّة؛‬‫القاضي ْ‬
‫ضا وتشطب اسمه من‬ ‫سلطة الَّتي تخضع لها المحكمة بطريقة مباشرة‪ْ ،‬‬
‫أن تعزله أي ً‬ ‫حالة العَود‪ ،‬لل ّ‬
‫جدول المحامين‪.‬‬
‫صة‪،‬‬ ‫َّ‬
‫البند ‪ -2‬وبالمثل يمكن معاقبة الوكالء والمحامين الذين يسحبون القضايا من المحاكم المخت ّ‬
‫عن طريق التّحايل على القانون‪ ،‬لت َفصل فيها [محاكم] أخرى بطريقة أصلح لهم‪.‬‬

‫ي سبب آخر يخونون‬ ‫ق‪ -1147 .‬الوكالء والمحامون الَّذين من أجل هدايا أو إغراءات أو أ ّ‬
‫وظيفتــــــــــــــــهم‪ ،‬يجب إيقافهم عن ممارسة مدافعتهم‪ ،‬ومعاقبتُهم بغرامة ماليّة أو بعقوبات أخرى‬
‫مناسبة‪.‬‬

‫ق‪ -1148 .‬في ك ّل محكمة‪ ،‬يُعيَّن قدر المستطاع مدافعون ثابتون‪ ،‬يتقاضون مكافأتهم من‬
‫المحكمة نفسها‪ ،‬ليقوموا بمه ّمة وكيل أو محام‪ ،‬عن األطراف الَّذين يفضّلون ْ‬
‫أن يختاروهم‪ ،‬ال سيّما‬
‫في القضايا ّ‬
‫الزواجيّة‪.‬‬

‫الفصل التّاسع‬
‫الدّعاوى والدّفوع‬

‫ضا‪،‬‬
‫ُستدرك غير ذلك صراحة‪ -‬بل الدّفع أي ً‬
‫حق تحميه ال الدّعوى فقط‪ -‬ما لم ي َ‬‫ق‪ -1149 .‬ك ّل ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫وهو متاح دائ ًما وبطبيعته أبد ّ‬
‫ق‪ -1150 .‬أيّة دعوى تزول بالتّقاد ُم وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬أو بطريقة أخرى مشروعة‪ ،‬ما عدا‬
‫الدّعاوى المتعلّقة بحالة األشخاص الَّتي ال تزول ّ‬
‫قط‪.‬‬

‫شرع غير ذلك صراحة‪ ،‬بالتّقاد ُم بعد خمس‬


‫ق‪ -1151 .‬تزول الدّعاوى الحقوقيّة‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫سنوات كاملة‪ ،‬تُحسب منذ ّأول يوم أمكن فيه رفع الدّعوى‪ ،‬مع سريان [أحكام] األحوال ال ّ‬
‫شخصيّة‬
‫في هذا ال ّ‬
‫شأن‪ ،‬حيث يُعمل بها‪.‬‬

‫صة‪،‬‬ ‫ق‪ -1152 .‬البند ‪ -1‬ك ّل دعـوى جزائيّة تـزول بـوفاة المت َّ َهم‪ ،‬وبعفـو ال ّ‬
‫سلطة المخت ّ‬
‫وبالتّقاد ُم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬تزول الدّعوى الجزائيّة بتقاد ُم ثالث سنوات‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بـ‪:‬‬

‫ي؛‬‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫(‪ )1‬جرائم محفوظة للكرس ّ‬
‫(‪ )2‬الدّعوى المتعلّقة بالجرائم الوارد ذكرها في القانونَين ‪ 1450‬و‪ 1453‬وهي تزول بتقاد ُم خمس‬
‫سنوات؛‬
‫الخاص ً‬
‫أجال‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫قرر لها ال ّ‬ ‫(‪ )3‬الجرائــــــــــــــــم غــــــــير المعاقَب عليها في ال ّ‬
‫شرع العا ّم‪ ،‬إذا ّ‬
‫آخر للتّقاد ُم‪.‬‬
‫‪248‬‬

‫مستمرة أو مألوفة‪ ،‬فمنذ يوم‬


‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬يبدأ التّقاد ُم منذ يوم ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو إذا كانت الجريمة‬
‫اإلقالع عنها‪.‬‬

‫ق‪ -1153 .‬البند ‪ -1‬دعوى تنفيذ العقوبة تزول بالتّقاد ُم‪ ،‬إذا لم يُبلَّغ المت َّ َهم بقرار القاضي التّنفيذ ّ‬
‫ي‬
‫في غضون اآلجال الوارد ذكرها في القانون ‪ ،1152‬تُحسب منذ اليوم الَّذي حاز فيه حك ُم اإلدانة‬
‫قـوة َ األمر المقض ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫نزلَت العقوبة بقرار بدون‬ ‫ُ‬
‫البند ‪ -2‬يسري نفــــــــس األمر‪ ،‬مع العمل بما يجب عمله‪ ،‬إذا أ ِ‬
‫محاكمة‪.‬‬

‫ق‪ -1154 .‬بزوال الدّعاوى الجزائيّة بالتّقاد ُم‪:‬‬


‫(‪ )1‬ال تزول بهذا الفعل الدّعوى الحقوقيّة الَّتي ربّما نتجت عن الجريمة‪ ،‬للتّعويض من األضرار؛‬
‫ي مالئم‪ ،‬بما في‬ ‫ي‪ ،‬إذا اقتضى ذلك الخير العا ّم‪ْ ،‬‬
‫أن يلجأ إلى عالج إدار ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ )2‬بوسع ّ‬
‫ذلك اإليقاف عن ممارسة خدمة األقداس أو العزل عن الوظيفة‪.‬‬

‫أن يدّعي على أحد لعدّة دعا ٍّو معًا‪ -‬سواء في نفس الموضوع أو في‬ ‫ق‪ -1155 .‬بوسع المدّعي ْ‬
‫مواضيع مختلفة‪ -‬على ّأال تتعــارض فيما بينها‪ ،‬وإذا لم تتجاوز اختصاص المحكمة الملت َجأ إليها‪.‬‬

‫أن يرفع ضدّ‬ ‫عى عليه‪ ،‬أمام نفس القاضي وفي نفس المحاكمة‪ْ ،‬‬ ‫ق‪ -1156 .‬البند ‪ -1‬بوسع المدَّ َ‬
‫المدَّ ِعي دعوى مقابِلة‪ ،‬إ ّما بسبب ارتباطها بالدّعوى األصليّة وإ ّما للتّخلّص من طلب المدّ ِعي أو‬
‫لتقليصه‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ال تـُقبل مقابَلة الدّعوى المقا ِبلة‪.‬‬

‫ق‪ -1157 .‬تُرفع دعوى مقابِلة أمام القاضي المرفوعة أمامه الدّعوى األصليّة‪ ،‬حتَّى ْ‬
‫وإن كان‬
‫مختص نسبيا من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضا لقضيّة واحدة ال غير‪ ،‬أو كان غير‬
‫مفو ً‬
‫َّ‬

‫أن له حقا على عين في حوزة آخر‪ّ ،‬‬


‫وأن‬ ‫ق‪ -1158 .‬البند ‪َ -1‬من يُثبت بأدلّة ولو ترجيحيّة‪ْ ،‬‬
‫ّ‬
‫الحق في الحصول من القاضي على‬ ‫إن لم توضع هذه العين تحت الحراسة‪ ،‬فله‬ ‫الضّرر به وشيك ْ‬
‫حجزها‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يمكن‪ ،‬في ظروف مماثلة‪ ،‬الحصول على منع أحد من ممارسة ّ‬
‫حق ما‪.‬‬

‫أن يتّضح‬
‫ضا‪ ،‬بشرط ْ‬
‫ق‪ -1159 .‬البند ‪ -1‬يُقبل فـرض الحـجز على عين‪ ،‬لتأمين دين ما أي ً‬
‫بالكفاية ّ‬
‫حق الدّائن‪.‬‬
‫ضا مدّ الحجز على أشياء المديون ال ُمودَعة لدى أشخاص آخرين بأيّة صفة‬ ‫البند ‪ -2‬يمكن أي ً‬
‫ضا‪.‬‬
‫كانت‪ ،‬وعلى ما هو ُمست َو َجب له أي ً‬

‫حق ما‪ ،‬إذا أمكن التّعويض‬


‫قط تقرير حجز العين والمنع من ممارسة ّ‬ ‫ق‪ -1160 .‬ال يمكن ّ‬
‫بطريقة أخرى من الضّرر الَّذي يُخشى وقوعه‪ ،‬وقـ ُ ِدّم الضّمان المناسب للتّعويض منه‪.‬‬
‫‪249‬‬

‫حق ما‪ ،‬إذا لم يُثبت حقّه فبوسع القاضي ْ‬


‫أن‬ ‫ق‪َ -1161 .‬من ُمنح حجز العين أو المنع من ممارسة ّ‬
‫يفرض عليه مقدّ ًما ضمانًا لتعويض األضرار‪.‬‬

‫ساري]‬ ‫ق‪ -1162 .‬أ ّما في ما يتعلّق بطبيعة دعوى الحيازة ونفاذها‪ ،‬فيُع َمل بالقانون المدن ّ‬
‫ي [ال ّ‬
‫في المكان الواقعة فيه العين ال ُمختَلَف على حيازتها‪.‬‬

‫درج طـــــــــلب للحصول على توفير معيشة إنسان‪ ،‬فبوسع‬ ‫ق‪ -1163 .‬البند ‪ -1‬كلّـــــــــما أ ُ ِ‬
‫القاضي ‪ -‬بعد استماعه لألطــــــــــراف‪ ،‬وبعـــــــــد فرض الضّمانات المناسبة إذا اقتضى األمر ‪-‬‬
‫الالزمة‪ ،‬وذلك بدون اإلضرار‬ ‫أن تُقدّم مؤقّتًا اإلعالة ّ‬ ‫أن يحدّد بقرار واجب التّنفيذ فــــــــــــــــ ً‬
‫ورا‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ّ‬
‫بالحق الواجب فصله بالحكم‪.‬‬

‫الطرف أو المحامي عن العدل طلبًا للحصول على هذا القرار‪ ،‬فعلى القاضي‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬إذا ما قدّم ّ‬
‫قط العشرة أيام؛‬ ‫سرعة‪ ،‬ال تتجاوز ّ‬ ‫أن يفصل األمر على وجه ال ّ‬ ‫الطرف اآلخر‪ْ ،‬‬ ‫بعد استماعه إلى ّ‬
‫وإذا مضت هذه المدّة بدون جــــــدوى‪ ،‬أو إذا ُردَّ ّ‬
‫الطلب‪ ،‬فيُتاح مجـــــــال التّظـــــــــلّم إ ّمــــــــا إلى‬
‫سلـــــــــطة الَّتي تخـــــــضع لها المحكـــــــــمة بطريقة مباشرة‪ ،‬بشرط ّأال تكون هي نفسها‬ ‫ال ّ‬
‫البت في األمر على‬ ‫ّ‬ ‫القاضي‪ ،‬وإ ّما ‪ -‬لمن يفضّل ذلك ‪ -‬إلى قاضي االستئناف‪ ،‬الَّذي عليه هو اآلخر‬
‫سرعة‪.‬‬
‫وجه ال ّ‬

‫الفصل العاشر‬
‫طرق تجنّب المحاكمات‬

‫المادّة األولى‬
‫صلح‬‫ال ّ‬

‫صلح‪.‬‬
‫ي حيث يجري ال ّ‬
‫صلح يُعمل بالقانون المدن ّ‬
‫ق‪ -1164 .‬في ال ّ‬

‫شؤون‬ ‫صلح على وجه صحيح‪ ،‬في القضايا المتعلّقة بال ّ‬ ‫ق‪ -1165 .‬البند ‪ -1‬ال يمــــــكن إجراء ال ّ‬
‫صرف‪.‬‬ ‫حريّة الت ّ ّ‬ ‫َّ‬
‫تمس الخير العا ّم‪ ،‬وباألمور األخرى التي ليس لألطراف فيها ّ‬ ‫ّ‬ ‫أو الحقوق الَّتي‬
‫صلح‪ ،‬على ْ‬
‫أن يُع َمل‪ -‬إذا‬ ‫البند ‪ -2‬لكن إذا تعلّقت المسألة باألموال الكنسيّة‪ ،‬فيمكن إجراء ال ّ‬
‫شرع لتمليك األموال الكنسيّة‪.‬‬‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫اقتضت المادّة ذلك‪ -‬باإلجراءات‬
‫ق‪ -1166 .‬ك ّل من ّ‬
‫الطرفين يدفع نصف النّفقات الَّتي يتطلّبها ال ّ‬
‫صلح‪ ،‬ما لم يُستدرك غير ذلك‬
‫صراحة‪.‬‬

‫ق‪ -1167 .‬ال يتو ّل القاضي بنفسه‪ ،‬على األق ّل على وجه مألوف‪ ،‬إجراءات عمليّة ال ّ‬
‫صلح‪ ،‬بل‬
‫خبيرا في ال ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يك ِلّف بها آخر‬
‫‪250‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫التّحكيم‬

‫أن يتّفقوا كتابة على حسمه بواسطة‬ ‫ق‪ -1168 .‬البند ‪َ -1‬من قـــــــــام بينهم نـــــــزاع يمكنـــــهم ْ‬
‫ح ّكام‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬كذلك‪ ،‬بوسع الَّذين يُبرمون أو أبرموا فيما بينهم عقدًا ْ‬
‫أن يتّفقوا كتابة في شأن ما قد ينجم‬
‫عن العقد ِمن منازعات‪.‬‬

‫ق‪ -1169 .‬ال يمكن التّحكيم على وجه صحيح‪ ،‬في المنازعات المحظور فيها عقد ال ّ‬
‫صلح‪.‬‬

‫ق‪ -1170 .‬البند ‪ -1‬يمـكن إقامة َح َكـم واحد أو أكثر‪ ،‬لـكن بـعدد فرد ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫قرر في‬ ‫إن لم يعيَّن [الح ّكام] باالسم‪ ،‬فيجب ْ‬
‫أن يُحدّد في التّحكيم نفسه ولو عددهم‪ ،‬وت ُ ّ‬ ‫البند ‪ْ -2‬‬
‫نفس الوقت طريقة تعيينهم واستبدالهم‪.‬‬

‫ق‪ -1171 .‬التّحكيم باطل‪:‬‬


‫المقررة لص ّحة العقود الَّتي تتجاوز اإلدارة المألوفة؛‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1‬إذا لم يُعمل باألحكام‬
‫ُدون كتابة؛‬
‫(‪ )2‬إذا لم ي َّ‬
‫خاص‪ ،‬أو إذا انت ُ ِهكت أحكام أحد القانونين ‪ 1169‬أو‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬إذا لجأ الوكيل إلى التّحكيم بدون توكيل‬
‫‪1170‬؛‬
‫(‪ )4‬إذا لم يكن النّزاع قد نشأ أو سينشأ عن عقد معيّن‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 1168‬البند ‪.2‬‬

‫أن يمارس على وجه صحيح مه ّمة الح َكم‪:‬‬ ‫ق‪ -1172 .‬ال يمكن ْ‬
‫(‪ )1‬القُ ّ‬
‫صر‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬ ‫صغير‪ -‬أو اإليقاف أو‬ ‫(‪ )2‬المعاقبون بعقوبة الحرم‪ -‬ولو ال ّ‬
‫الرهبان‬
‫الرهبانــــــــــيّة أو جمعــــــــيّات الحــــــــياة المشتركة على ِغرار ُّ‬
‫سسات ُّ‬ ‫(‪ )3‬أعضاء المؤ ّ‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫بدون ترخيص ِمن ّ‬

‫ق‪ -1173 .‬ال مفعول لتعيين الح َكم ْ‬


‫إن لم يقبل المه ّمة كتابة‪.‬‬

‫ق‪ -1174 .‬البند ‪ -1‬في التّحكــــــــــــتيم‪ ،‬إذا لم يكن الح ّكام معيَّنين أو إذا وجب استبدالهم‪،‬‬
‫واختلف األطراف أو غيرهم‪ِ ،‬م ّمن ُو ِكل إليهم التّعيين‪ ،‬في اختـــــــــــــــيار جميع الح ّكام أو‬
‫صة لفصل القضيّة في الدّرجة األولى‬ ‫أن يعهد باألمر إلى المحكمة المخت ّ‬ ‫ي طرف ْ‬ ‫بعضهم‪ ،‬فبوسع أ ّ‬
‫ِمن المحاكمة‪ ،‬ما لم يتّفق األطراف على غير ذلك؛ وعلى المحكــــــــــــــمة ْ‬
‫أن تتدبّر األمر بقرار‬
‫بعد االستماع إلى سائر األطراف‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يجب العمل بهذه القاعدة نفسها إذا أهمل طرف أو غيره تعيين الح َكم‪ ،‬لكن بشرط ْ‬
‫أن‬
‫طرف الَّذي لجأ إلى المحكمة قد عيّن ح ّكامه‪ ،‬فيما لو وجب عليه ذلك‪ ،‬قبل عشرين يو ًما ال‬ ‫يكون ال ّ‬
‫أق ّل‪.‬‬
‫‪251‬‬

‫ق‪ -1175 .‬أ ّما ردّ الح ّكام‪ ،‬فتنظر فيه المحكمة الوارد ذكرها في القانون ‪ 1174‬البند ‪ ،1‬وعليها‬
‫الردّ فعليها‬ ‫أن تحسم المسألة بقرار‪ ،‬بعد االستماع إلى الح ّكام المردودين وإلى ّ‬
‫الطرفين؛ فإذا قبلت ّ‬ ‫ْ‬
‫استبدال الح ّكام بآخرين‪ ،‬ما لم ي َ‬
‫ُستدرك في التّحكيم غير ذلك‪.‬‬

‫ق‪ -1176 .‬البند ‪ -1‬تُقَ ّرر في التّحكـــــــــــيم نفسه واجــــــــبات الح ّكام‪ ،‬وكذلك ما يتعلّق بحفظ‬
‫س ّر‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫قررا غير‬ ‫ّ‬
‫الحريّة في اختيار طريـــــــــــــــقة اإلجراء‪ ،‬ما لم يكن الطرفان قد ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬للح ّكام‬
‫الطريقة بسيطة واآلجال قصـــــــــــــــــــــيرة‪ ،‬مع مراعـــــــــــــــاة اإلنصاف‬ ‫ذلك؛ ولتكن هذه ّ‬
‫وأخذ قانون المحاكمات بعين االعتبار‪.‬‬
‫ي؛ وعند الحاجة‪ ،‬عليهم اللّجوء إلى المحكمة المخت ّ‬
‫صة‬ ‫ي سلطان قسر ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ليس للح ّكام أ ّ‬
‫بالنّظر في القضيّة‪.‬‬

‫ق‪ -1177 .‬البند ‪ -1‬المسائل العارضة الَّتي قد تنجم يحسمها الح ّكام أنفسهم بقرار‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا نشأت مسألة ّأوليّة ال يمكن التّحكيم فيها‪ ،‬فعلى الح ّكام ْ‬
‫أن يوقفوا المحاكمة‪ ،‬ريثما‬
‫الطرفان ِمن القاضي في هذه المسألة على حكم يبلّغانه إلى الح ّكام ويحوز ّ‬
‫قوة األمر‬ ‫يحصل ّ‬
‫المقضي؛ أو على ُحكم قابل للتّنفيذ إذا تناولت المسألة حاالت األشخاص‪.‬‬

‫ق‪ -1178 .‬في التّحكيم يجـــــــــــــــب اإلدالء بالحكم في غضون ستة أشهر تحسب ِمن يوم ْ‬
‫أن‬
‫قررا غير ذلك؛ ويمكن ّ‬
‫الطرفين تمديد هذا‬ ‫قبل جميع الح ّكـــــــــام مه ّمتهم‪ ،‬ما لم يكن ّ‬
‫الطرفان قد ّ‬
‫األجل‪.‬‬

‫ق‪ -1179 .‬البند ‪ -1‬في التّحكيم يُح َكم بأغلبيّة األصوات‪.‬‬


‫يدون الح ّكام أنفسهم حكم التّحكيم‪ ،‬على غرار الحكم القضائ ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬إذا سمــــــــــــــح األمر ّ‬
‫أن تو ِقّعه غالبيّتهم‪.‬‬
‫ويو ِقّعه ك ّل ِمن الح ّكام؛ لكن لص ّحته يلزم ويكفي ْ‬

‫باطال بسبب ذنب جسيم منهم‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ق‪ -1180 .‬البند ‪ -1‬للح ّكام الحـــــــــــ ّق‪ -‬ما لم يكن حكم التّحكيم‬
‫صدد‪.‬‬ ‫أن يطالبوا بضمانات مالئمة في هذا ال ّ‬ ‫أن تـُدفع لهم نفقاتهم؛ ويمكنهم ْ‬ ‫في ْ‬
‫ْ‬
‫وإال فيجب أن يُدَبَّر أمر مكافأتهم‬ ‫أن يق ِدّم الحــــــــــــــــــ ّكام خدمتــــــهم م ّجانًا‪ّ ،‬‬
‫البند ‪ -2‬يُحبّذ ْ‬
‫في التّحكيم نفسه‪.‬‬

‫ق‪ -1181 .‬البند ‪ -1‬النّص الكامل للحكم بالتّحكيم‪ ،‬يجب إيداعه خالل خمسة عشر يو ًما لدى قلم‬
‫أن يصدر بنفسه أو بغيره قرار التّثبيت‬ ‫ي ْ‬‫محكمة اإليبارشيّة حيث ت ّم الحكم؛ وعلى النّائب القضائ ّ‬
‫فورا‪ ،‬في غضون خمسة أيّام ِمن إيداع حكم التّحكيم‪ ،‬ما لم يتبيّن على‬ ‫الواجب تبليغه إلى األطراف ً‬
‫وجه أكيد أنَّه مشوب بالبطالن‪.‬‬
‫أن يلجأ‬ ‫أن يتّخذ هذا القرار‪ ،‬فبوسع ّ‬
‫الطرف الَّذي يعنيه األمر ْ‬ ‫ي ْ‬‫البند ‪ -2‬إذا رفض النّائب القضائ ّ‬
‫سرعة؛ أ ّما إذا أغفل‬‫أن تفصل في المسألة على وجه ال ّ‬ ‫إلى محكمة االستئناف‪ ،‬الَّتي يجب عليها ْ‬
‫أن يدعوه إلى انجاز مه ّمته؛ وإذا‬‫الطرف نفسه ْ‬ ‫ي األمر لمدّة شهر متّصل‪ ،‬فبوسع ّ‬ ‫النّائب القضائ ّ‬
‫‪252‬‬

‫أن يرفع تظلُّ ًما إلى محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫[تمادى] مع ذلك في اإلغفال‪ ،‬فبوسع ّ‬
‫الطرف بعد خمسة أيّام ْ‬
‫سرعة‪.‬‬ ‫أن تفصل المسألة على وجه ال ّ‬‫الَّتي يجب عليها هي األخرى ْ‬
‫المقررة‬
‫ّ‬ ‫أن حكم التّحكيم يشوبه البطالن‪ ،‬بسبب إهمال األحكام‬ ‫البند ‪ -3‬إذا اتّضح على وجه أكيد ّ‬
‫ي‬
‫للطرفين في أقرب وقت‪ ،‬ويُستبعد أ ّ‬ ‫أن يعلن البطالن ويبلّغه ّ‬
‫ي ْ‬‫لص ّحة التّحكيم‪ ،‬فعلى النّائب القضائ ّ‬
‫تظلّم ضدّ هذا اإلعالن‪.‬‬
‫قوة األمر المقضي‪ ،‬حال اتّخاذ قـرار التّثبيت‪ ،‬مع سريان القانون‬ ‫البند ‪ -4‬يحـوز حكـم التّحكيـم ّ‬
‫‪.1182‬‬
‫ق‪ -1182 .‬البند ‪ -1‬ال يُقبل استئناف حكم التّحكيم ما لم يكن ّ‬
‫الطرفان قد اتّفقا فيما بينهما كتابة‬
‫أنّه خاضع لهذا العالج؛ وفي هذه الحال يجب رفع االستئناف‪ ،‬في غضون عشرة أيّام تحسب منذ‬
‫المختص‬
‫ّ‬ ‫تبليغ قرار التّثبيت‪ ،‬أمام نفس القاضي الَّذي اتّخذ [هذا] القرار؛ وإذا كان غيره القاضي‬
‫بقبول االستئناف‪ ،‬فيجب متابعة [االستئناف] أمامه في غضون شهر‪.‬‬
‫قوة األمر المقضي‪ ،‬وفقًا ألحكام القانون‬ ‫البند ‪ -2‬يحـــــــــــــوز حكم التّحكيم القابل لالستئناف ّ‬
‫‪.1322‬‬

‫ق‪ -1183 .‬القاضــــــــــــــــي الَّذي اتّخذ قـــــرار التّثبيت ينظر‪ ،‬وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫شرع المألوفة‪،‬‬
‫قوة األمر المقضي‪ ،‬وفي إعادة‬ ‫في شكوى البطالن ضدّ حكم التّحكيم الَّــــــــــــذي حــــــــــاز ّ‬
‫أن هذا الحكم ظالـــــــــــــــــم‪ ،‬وفي اعتراض الغير‪ ،‬وكذلك في‬ ‫المحاكمة إذا اتّضح على وجه أكيد ّ‬
‫تصحيح أخطاء الحكم المادّيّة‪.‬‬

‫ق‪ -1184 .‬البند ‪ -1‬يمكن تنفيذ حكم التّحكيم في نفس الحاالت الَّتي يُقبل فيها تنفيذ الحكم‬
‫ي‪.‬‬
‫القضائ ّ‬
‫البند ‪ -2‬يجب على أسقف اإليبارشيّة الَّتي صدر فيها الحكم بالتّحكيم ْ‬
‫أن يقوم بتنفيذه بنفسه أو‬
‫بغيره‪ ،‬ما لم يكن ّ‬
‫الطرفان قد اختارا منفّذًا آخر‪.‬‬

‫الباب الخامس والعشرون‬


‫المحاكمة الحقوقيّة‬
‫‪253‬‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫المحاكمة الحقوقيّة المألوفة‬

‫المادّة األولى‬
‫عريضة افتتاح الخصومة‬

‫المختص عريضة افتتاح‬


‫ّ‬ ‫أن يدّعي على أحد‪ ،‬عليه ْ‬
‫أن يقدّم للقاضي‬ ‫ق‪ -1185 .‬من أراد ْ‬
‫الخصومة‪ ،‬يعرض فيها موضوع النّزاع ويلتمس خدمة القاضي‪.‬‬

‫أن يقبل طلبًا شفويا كلّما أُعيق المدّعي عن تقديم عريضة‬ ‫ق‪ -1186 .‬البند ‪ -1‬بوسع القاضي ْ‬
‫افتتاح الخصومة‪ ،‬أو إذا كانت القضيّة ميسورة الت ّ ّ‬
‫حري وقليلة األه ّميّة‪.‬‬
‫ي بتدوين محضر‪ ،‬يُقرأ على‬‫شرع ّ‬ ‫البند ‪ -2‬لكن في كلتا الحالَّتين على القاضي ْ‬
‫أن يأمر الكاتب ال ّ‬
‫المدّعي ليعتمده‪ ،‬ويح ّل في شأن جميع اآلثار القانونيّة‪ ،‬مح ّل عريضة افتتاح الخصومة مكتوبة بيد‬
‫المدّعي‪.‬‬

‫ق‪ -1187 .‬عريضة افتتاح الخصومة يجب‪:‬‬


‫أن يُذكر فيها القاضي الَّذي تُقام أمامه القضيّة‪ ،‬وما هو المطلوب‪ ،‬ومن هو المطلوب منه؛‬ ‫(‪ْ )1‬‬
‫حق المدّعي‪ ،‬والوقائع والب ِيّنات ‪ -‬ولو باإلجمال ‪ -‬إلثبات ما يُدّعى‬ ‫أن تُشير إلى ما يستند اليه ّ‬
‫(‪ْ )2‬‬
‫به؛‬
‫سنة‪ ،‬وكذلك مكان سكن المدّعي أو‬ ‫شهر وال ّ‬ ‫أن يوقّعها المدّعي أو وكيله‪ ،‬مع بيان اليوم وال ّ‬‫(‪ْ )3‬‬
‫وكيله‪ ،‬أو المكان الَّذي ذكرا أنّهما يقيمان فيه الستالم األعمال؛‬
‫أن تُشير إلى موطن أو شبه موطن المدَّ َ‬
‫عى عليه‪.‬‬ ‫(‪ْ )4‬‬

‫أن يرى ّ‬
‫أن‬ ‫ق‪ -1188 .‬البند ‪ -1‬يجب على القاضي الفرد أو على رئيس المحكمة الجماعيّة‪ ،‬بعد ْ‬
‫أن يقبل أو‬‫شرعيّة لالدّعاء في المحاكمة‪ْ ،‬‬ ‫شخصيّة ال ّ‬ ‫وأن المدَّ ِعي ال يفتقر إلى ال ّ‬
‫األمر من اختصاصه ّ‬
‫يردّ بقرار منه في أقرب وقت عريضة افتتاح الخصومة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ال يمكن ردّ عريضة افتتاح الخصومة ّإال‪:‬‬
‫صين؛‬ ‫(‪ )1‬إذا كان القاضي أو المحكمة غير مخت ّ‬
‫شرعيّة لالدّعاء في المحاكمة؛‬ ‫شخصيّة ال ّ‬ ‫أن المدّعي يفتقر إلى ال ّ‬ ‫(‪ )2‬إذا اتّضح بما ال ّ‬
‫شك فيه ّ‬
‫(‪ )3‬إذا لم يُعمل بالقانون ‪ 1187‬األرقام ‪3 - 1‬؛‬
‫ي أساس‪،‬‬ ‫الطلب من أ ّ‬ ‫خلـــو ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪ )4‬إذا اتّضح على وجه أكيد‪ ،‬من عريضة افتتاح الخصومة نفسها‪،‬‬
‫ي أساس خالل المحاكمة‪.‬‬ ‫وال يمكن ْ‬
‫أن يظهر أ ّ‬
‫أن يُصلح‬‫البند ‪ -3‬إذا ُردَّت عريضة افتتاح الخصومة لعيوب يمكن إصالحها‪ ،‬بوسع المدّعي ْ‬
‫العريضة ويُعيد تقديمها لنفس القاضي‪.‬‬
‫أن يرفع‪ ،‬في‬ ‫البند ‪ -4‬ضدّ ردّ عريضــــــــــــة افتتاح الخصومة‪ ،‬في استطاعة ّ‬
‫الطرف دائ ًما ْ‬
‫غضون زمن متاح مدّته عشرة أيّــــــــــــــــــام‪ ،‬تظلّ ًما مؤيّدًا بال ِعلل إلى محكمة االستئناف‪ ،‬أو إلى‬
‫‪254‬‬

‫إن كان رئيسها هو الَّـــــــــــــــــذي ردّ العريضة؛ ويجب الفصل في مسألة ّ‬


‫الردّ‬ ‫المحكمة الجماعيّة ْ‬
‫سرعة‪.‬‬
‫على وجه ال ّ‬

‫ق‪ -1189 .‬إذا لم يصدر عن القاضي قرار بقبول أو ردّ العريضة‪ ،‬في غضون شهر‪ ،‬يُحسب‬
‫أن يطالب القاضي ْ‬
‫بأن يقوم بمه ّمته؛‬ ‫ّ‬
‫فللطرف الَّذي يعنيه األمر ْ‬ ‫منذ تقديم عريضة افتتاح الخصومة‪،‬‬
‫ي عشرة أيّام بال جدوى تُحسب‬‫وإذا أغفل القاضي مع ذلك األمر‪ ،‬فتُعتبر العريضة مقبولة بعد مض ّ‬
‫منذ القيام بالمطالبة‪.‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫االستدعاء وتبليغ األعمال القضائيّة أو اإلعالم بها‬

‫ق‪ -1190 .‬البند ‪ -1‬في قــــــــرار قبول عريضة افتتاح خصومة المدّعي‪ ،‬على القاضي أو‬
‫أن يستحضر سائـــــــــــــــــر األطــــــــــراف للمحاكمة‪ ،‬أي يستدعيهم‬ ‫رئيس المحكمة ْ‬
‫لمناقــــــــــــشة الخصومـــــة‪،‬‬

‫أن يجيبوا كتابـــــــــــــــــة أم ْ‬


‫أن يحضــــــــــــــــروا بأنفســــــــــــهم‬ ‫إن كان عليهم ْ‬ ‫محدّدًا ْ‬
‫أمامــــــــه لتحديد مقاطع النّزاع؛ أ ّما إذا رأى‪ ،‬من خالل اإلجابــــــــــــــــــات المكتوبة‪ ،‬ضرورة‬
‫أن يأمر بذلك بقرار جديد‪.‬‬ ‫استحضار الخصوم‪ ،‬فبوسعه ْ‬
‫أن يُتّخذ قرار‬‫البند ‪ -2‬إذا اعتـُبرت عريضة افتتاح الخصومة مقبولة‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ ،1189‬يجب ْ‬
‫االستدعاء إلى المحاكمة في غضون عشرين يو ًما‪ ،‬تحسب منذ تقديم المطالبة الوارد ذكرها في ذلك‬
‫القانون‪.‬‬
‫فعال أمام القاضي للتّداعي في القضيّة‪ ،‬فال حاجة لالستدعاء‪ ،‬لكن‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا مثل األطراف ً‬
‫أن األطراف حضروا للمحاكمة‪.‬‬ ‫أن يذكر في األعمال ّ‬ ‫ي ْ‬ ‫على الكاتب ال ّ‬
‫شرع ّ‬

‫عى عليه‪ ،‬ويُعلم‬ ‫أن يُبلّغ ً‬


‫فورا إلى المدّ َ‬ ‫ق‪ -1191 .‬البند ‪ -1‬قرار االستدعاء إلى المحاكمة يجب ْ‬
‫به في نفس الوقت سائر الَّذين يجب حضورهم‪.‬‬
‫ير القاضي لسبب ها ّم عدم إعالم‬ ‫البند ‪ -2‬تـُرفق باالستدعاء عريضة افتتاح الخصومة‪ ،‬ما لم َ‬
‫الخصم بالعريضة ّإال بعد إدالئه بأقواله في المحاكمة‪.‬‬
‫الحريّة في‬
‫ّ‬ ‫الحريّة في ممارسة حقوقه أو من ليس له‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬إذا ُرفعت الدّعوى ضدّ من ال يملك‬
‫أن يدّعي عنه في المحاكمة‬ ‫أن يُبلّغ إلى من عليه ْ‬
‫فإن االستدعاء يجب ْ‬‫إدارة األموال ال ُمتنازَ ع عليها‪ّ ،‬‬
‫وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫شرع‪.‬‬

‫ق‪ -1192 .‬البند ‪ -1‬يجب تبليغ االسـتدعاءات والقرارات واألحكام واألعمال القضائيّة األخرى‬
‫ي [المضمون] بعلم الوصول‪ ،‬أو بطريقة أخرى على أضمن‬ ‫أو إعالمها‪ ،‬عن طريق البريد العموم ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬‫وجه‪ ،‬مع العمل بقوانين ال ّ‬
‫أن تتّضح في األعمال واقعة التّبليغ أو اإلعالم وطريقتهما‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫عى عليه الَّذي يرفض تسلّم االستدعاء أو يُعيق وصول االستدعاء إليه‪ ،‬يُعتبر أنّه‬ ‫البند ‪ -3‬المدّ َ‬
‫استُدعي على وجه شرع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫‪255‬‬

‫ق‪ -1193 .‬أعمال المحاكمة باطلة‪ ،‬إذا لم يُـبلَّـغ االستدعاء على وجه شرع ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يحضر‬
‫ّ‬
‫الطرف رغم ذلك للتّداعي في القضيّة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬أو إذا حضر األطراف أمام القاضي للتّداعي‬ ‫ق‪ -1194 .‬إذا بُلـ ِّغ االسـتدعاء على وجه شـرع ّ‬
‫في القضيّة‪:‬‬
‫(‪ )1‬تنعقد الخصومة؛‬
‫ّ‬
‫صة بالقاضي أو المحكمة اللذين ُرفعت الدّعوى أمامهما وال نزاع على‬ ‫(‪ )2‬تصبح القضيّة خا ّ‬
‫اختصاصهما؛‬
‫المفوض؛‬
‫ِّ‬ ‫المفوض‪ ،‬بحيث ال تزول بزوال ّ‬
‫حق‬ ‫َّ‬ ‫المفوضة لدى القاضي‬
‫َّ‬ ‫سلطة‬ ‫(‪ )3‬تُثبَّت ال ّ‬
‫(‪ )4‬ينقطع التّقاد ُم‪ ،‬ما لم ي َ‬
‫ُستدرك غير ذلك؛‬
‫ُستحدث شيء والخصومة‬‫ْ‬ ‫(‪ )5‬يبدأ التّداعي في الخصومة‪ ،‬ولذلك يسري على الفور المبدأ القائل‪ :‬ال ي‬
‫قائمة‪.‬‬

‫المادّة الثّالثة‬
‫المجاوبة عن االدعاء‬

‫ق‪ -1195 .‬البند ‪ -1‬تجرى المجاوبة عن االدعاء عندما يُحدّد بقرار من القاضي موضوع‬
‫النّزاع مست َمدا من طلبات األطراف ومجاوباتهم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إلى جانب [ما قُ ِدّم ] في عريضة افتتاح الخصومة‪ ،‬يمكن إبداء مطالب األطراف‬
‫ومجاوباتهم إ ّما في المجاوبة على االستدعاء أو باألقوال المدلَى بها شفويا أمام القاضي؛ أ ّما في‬
‫القضايا المعقّدة فيَستدعي القاضي األطراف لتحديد مقطع أو مقاطع النّزاع الَّتي يجب حسمها في‬
‫الحكم‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يجب تبليغ قرار القاضي إلى األطراف؛ وبوسعهم‪ -‬ما لم يكونوا قد وافقوا عليه‪ْ -‬‬
‫أن‬
‫يلجأوا في غضون عشرة أيّام إلى القاضي نفسه ليغيّر قراره؛ وعلى هذا القاضي ْ‬
‫أن يفصل األمر‬
‫سرعة‪.‬‬‫بقرار منه على وجه ال ّ‬

‫ق‪ -1196 .‬بعد تحديد موضوع النّزاع‪ ،‬ال يمكن تغييره على وجه صحيح ّإال بقرار جديد ولسبب‬
‫ها ّم‪ ،‬وبنا ًء على مطالبة أحد األطراف‪ ،‬وبعد االستماع إلى سائر األطراف والنّظر في حججهم‪.‬‬

‫ق‪ -1197 .‬بعد المجاوبة عن االدّعاء‪ ،‬يزول حسن النّيّة لدى َمن يُحرز عينا لغيره‪ ،‬ولذلك إذا‬
‫ضا منذ يوم المجاوبة عن االدّعاء‪ ،‬والتّعويض ِمن‬‫ُحكم عليه بإعادة العين‪ ،‬يجب عليه أداء العوائد أي ً‬
‫األضرار‪.‬‬

‫ق‪ -1198 .‬بعد المجاوبة عن االدّعاء على القاضي ْ‬


‫أن يمنح األطراف الوقت المناسب لإلدالء‬
‫بالب ِيّنات وتكميلها‪.‬‬

‫الرابعة‬
‫المادّة ّ‬
‫وقف التّداعي في الخصومة وسقوطه والتّخلّي عنه‬
‫‪256‬‬

‫توفّي أحد األطراف أو غيّر حالته أو زالت عنه الوظيفة الَّتي يقاضي بموجبها‪:‬‬
‫ق‪ -1199 .‬إذا ُ‬
‫أن يجدّده وارث المتوفّى أو خلَفُه أو‬
‫(‪ )1‬قبل ختام تحقيق القضيّة يُوقف التّداعي في الخصومة‪ ،‬إلى ْ‬
‫َمن يعنيه األمر‪.‬‬
‫وإال فوارث‬‫أن يتابعها‪ ،‬بعد استدعاء الوكيل إذا ُوجد‪ّ ،‬‬
‫(‪ )2‬بعد ختام تحقيق القضيّة‪ ،‬على القاضي ْ‬
‫المتوفّى أو خلَفه‪.‬‬

‫ق‪ -1200 .‬البند ‪ -1‬يُوقف التّداعي في الخصومة مؤقّتًا‪ ،‬إذا زالت مه ّمة الوص ّ‬
‫ي أو القيّم أو‬
‫الوكيل أو المحامي الَّذين يفرضهم القانون ‪.1139‬‬
‫ضا‬
‫ي أو قيّم آخر في أقرب وقت ممكن؛ وبوسعه أي ً‬ ‫البند ‪ -2‬وعلى القاضـــــــــــــــــي إقامة وص ّ‬
‫الطرف ذلك في غضون األجل‬ ‫إقامة وكيل للخصومة أو محــــــــــــــــ ٍّام‪ ،‬إذا أهـــــــــــــمل ّ‬
‫القصير الَّذي حدّده له القاضي‪.‬‬

‫ي عائق يعوقهم‪ ،‬لمدّة ستّة أشهر‪ ،‬يسقط‬


‫ي‪ ،‬بال أ ّ‬
‫ي عمل قضائ ّ‬
‫ُجر األطراف أ ّ‬
‫ق‪ -1201 .‬إذا لم ي ِ‬
‫التّداعي في الخصومة‪.‬‬

‫ضا إعالنه‬ ‫شرع‪ ،‬وعلى الجميع حتَّى الق ّ‬


‫صر‪ ،‬ويجب أي ً‬ ‫سقوط يسري مفعوله بحكم ال ّ‬ ‫ق‪ -1202 .‬ال ّ‬
‫بحق طلب التّعويض ِمن األوصياء والقيّمين والمديرين والوكالء‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بحكم المنصب‪ ،‬بدون اإلخالل‬
‫الَّذين ال يُثبتون ْ‬
‫أن ال ذنب لهم‪.‬‬

‫سقوط يُزيل أعمال المحاكمة ال أعمال القضيّة؛ ال بل يمكن ْ‬


‫أن يكون لهذه‬ ‫ق‪ -1203 .‬ال ّ‬
‫أن تقوم القضيّة بين األشخاص أنفسهم وعلى نفس‬ ‫قوة في محاكمة أخرى‪ ،‬بشرط ْ‬ ‫[األخيرة] ّ‬
‫الموضوع؛ أ ّما في ما يتعلّق بغيرهم فليس لها ّإال ّ‬
‫قوة الوثائق‪.‬‬

‫ق‪ -1204 .‬نفقات المحاكمة الَّتي سقطت‪ ،‬يجب ْ‬


‫أن يتح ّملها ك ّل ِمن األطراف بقدر ما أنفق منها‪.‬‬

‫أن يتخلّى عن التّداعي‬‫ق‪ -1205 .‬البند ‪ -1‬يمكن للمدّعي‪ ،‬في أيّة حالة ودرجة ِمن المحاكمة‪ْ ،‬‬
‫أن يتخلّيا عن أعمال المحاكمة‬ ‫عى عليه على حد سواء‪ْ ،‬‬ ‫في الخصومة؛ وكذلك بوسع المدّعي والمدّ َ‬
‫كلّها أو بعضها‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أوصــــــــــياء األشخاص االعتباريّة ومديروها‪ ،‬ليمكنهم الت ّخلّي عن التّداعي في‬
‫الخصومة‪ ،‬ال بدّ لهم ِمن استــــــــــشارة أو رضـــــــــى َمن يلــــــــزم تد ّخلهم إلنجاز أعمال‬
‫تتجاوز حدود اإلدارة المألوفة‪.‬‬
‫الطرف أو‬‫وأن يو ِقّعه ّ‬ ‫البند ‪ -3‬لكي يـــــكون التّخلّي صحيــــــــ ًحا‪ ،‬يجب ْ‬
‫أن يت ّم كتابــــــــــةً‪ْ ،‬‬
‫الطرف اآلخر ويوافق‬ ‫وأن يُحــــــــاط به عل ًما ّ‬
‫اص‪ْ ،‬‬
‫مزودًا بتفويض خــــــــــ ّ‬‫أن يكون ّ‬ ‫وكيله‪ ،‬على ْ‬
‫عليه أو ال يطعن فيه‪ْ ،‬‬
‫وأن يقبله القاضي‪.‬‬

‫ق‪ -1206 .‬التّخلّي عن التّداعي في الخصومة الَّذي يقبله القاضي‪ ،‬يترتّب عليه بالنّسبة لألعمال‬
‫الَّتي يت ّم التّخلّي عنها‪ ،‬نفس اآلثار الَّتي لسقوط التّداعي في الخصومة‪ ،‬وكذلك يُلزَ م ال ُمتخ َِلّي بدفع‬
‫نفقات األعمال الَّتي تخلّى عنها‪.‬‬
‫‪257‬‬

‫المادّة الخامسة‬
‫الب ِيّنات‬

‫ق‪ -1207 .‬البند ‪ -1‬عبء الب ِيّنة على ال ُمدَّعي‪.‬‬


‫البند ‪ -2‬ال يحتاج إلى ب ِيّنة‪:‬‬
‫شرع نفسه؛‬ ‫(‪ )1‬ما يفترضه ال ّ‬
‫(‪ )2‬الوقائع الَّتي يدّعيها أحد الخص َمين ويسلّم بها اآلخر‪ ،‬ما لم يفرض ال ّ‬
‫شرع أو القاضي رغم ذلك‬
‫الب ِيّنة‪.‬‬

‫إن كانت جائزة وتبدو مفيدة للنّظر في‬


‫ي نوع‪ْ ،‬‬
‫ق‪ -1208 .‬البند ‪ -1‬يمكن تقديم ب ِيّنات من أ ّ‬
‫القضيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا طالب طرف بقبول بيّنة ردّها القاضي‪ ،‬فعلى القاضي نفسه الفصل في األمر على‬
‫سرعة‪.‬‬
‫وجه ال ّ‬

‫ق‪ -1209 .‬إذا أبى أحد األطراف أو ال ّ‬


‫شهود المثول للمجاوبة أمام القاضي‪ ،‬يجوز االستماع إليه‬
‫ي أو بأيّة طريقة مشروعة‬
‫عن طريق شخص يختاره القاضي‪ ،‬أو طلب إفادته أمام موثـّق رسم ّ‬
‫أخرى‪.‬‬

‫يباشر القاضي جمع الب ِيّنات قبل مناقشة الخصومة‪ّ ،‬إال لسبب ها ّم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ق‪ -1210 .‬ال‬

‫‪ -1‬أقوال األطراف‬

‫أن يستجوب األطراف الستخالص الحقيقة على وجه أفضل‪،‬‬ ‫ق‪ -1211 .‬بوسع القاضي دائ ًما‪ْ ،‬‬
‫بل من واجبه ذلك بنا ًء على مطالبة ّ‬
‫الطرف‪ ،‬أو إلثبات واقعة‪ ،‬تدعو المصلحة العا ّمة إلى إبعاد ال ّ‬
‫ش ّك‬
‫عنها‪.‬‬

‫ويقر بالحقيقة‬
‫ّ‬ ‫أن يجيب‬ ‫ق‪ -1212 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫الطرف الَّذي يُستجوب على وجه شرع ّ‬
‫ي‪ ،‬عليه ْ‬
‫كاملة‪ ،‬ما لم تكشف إجابته جريمة ارتكبها‪.‬‬

‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا رفض اإلجابة‪ ،‬فللقاضي ْ‬


‫أن يقدّر ما يمكن استخالصه من ذلك كب ِيّنة على‬
‫الوقائع‪.‬‬
‫‪258‬‬

‫ُوح سبب ها ّم غير ذلك‪-‬‬


‫تمس الخير العا ّم‪ ،‬على القاضي ‪ -‬ما لم ي ِ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1213 .‬في الحاالت الَّتي‬
‫ّ‬
‫الحق أو بأق ّل تقدير ّ‬
‫أن ما قالوه‬ ‫أن يُحيل األطراف الواجب استجوابهم إلى حلف اليمين ْ‬
‫بأن يقولوا‬
‫حق؛ وفي الحاالت األخرى يرجع ذلك إلى حكمته‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ق‪ -1214 .‬بوسع األطراف والمحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق‪ْ ،‬‬


‫أن يعرضوا على‬
‫طا الستجواب ّ‬
‫الطرف فيها‪.‬‬ ‫القاضي نقا ً‬

‫ق‪ -1215 .‬في ما يتعلّق باستجواب األطراف‪ ،‬يُع َمل بقوانين استجواب ال ّ‬
‫شهود‪ ،‬مع التّسويات‬
‫ّ‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫ق‪ -1216 .‬التّصريح الَّذي يُدلي به أحد ّ‬
‫الطرفين عن واقعة ما ضدّ مصلحته‪ ،‬كتابةً أو شفويا‪،‬‬
‫المختص‪ ،‬في مادّة تتعلّق بموضوع المحاكمة نفسه‪ ،‬تلقائيا أو لدى استجواب القاضي‬
‫ّ‬ ‫أمام القاضي‬
‫ي‪.‬‬
‫له‪ ،‬هو إقرار قضائ ّ‬
‫خاص وال‬
‫ّ‬ ‫ي من قِبَل أحد ّ‬
‫الطرفين‪ ،‬إذا تعلّق األمر بشأن‬ ‫ق‪ -1217 .‬البند ‪ -1‬اإلقرار القضائ ّ‬
‫يمس الخير العا ّم‪ ،‬يُعفي سائر األطراف من عبء اإلثبات‪.‬‬
‫ّ‬

‫ي وسائر أقوال‬
‫أن يكون لإلقرار القضائ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما في القضايا المتعلّقة بالخير العا ّم‪ ،‬فيمكن ْ‬
‫أن يقدّرها على ضوء سائر ظروف القضيّة‪ ،‬لكن ال يمكن ْ‬
‫أن‬ ‫قوة اإلثبات‪ ،‬وللقاضي ْ‬ ‫األطراف ّ‬
‫قوة اإلثبات التّا ّم‪ ،‬ما لم تتوفّر عناصر أخرى تدعمها دع ًما تاما‪.‬‬‫تُعزَ ى إليها ّ‬

‫أدرج في المحاكمة‪ ،‬يعود للقاضي تقدير مدى‬


‫ي ِ‬ ‫ق‪ -1218 .‬في ما يتعلّق بإقرار غير قضائ ّ‬
‫أه ّميّته‪ ،‬بعد النّظر في ك ّل ّ‬
‫الظروف‪.‬‬

‫قوة إذا اتّضح أنّه أُد ِلي به نتيجة‬


‫ي ّ‬‫ي طرف‪ ،‬يخلو من أ ّ‬ ‫ق‪ -1219 .‬إقرار أو قول آخر من قِبَل أ ّ‬
‫غلط من حيث الواقع‪ ،‬أو انتـُزع منه باإلكراه أو بالخوف ال ّ‬
‫شديد‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلثبات بالوثائق‬

‫صة على حدّ‬


‫الرسميّة أو الخا ّ‬
‫ي نوع من أنواع المحاكمة يُقبل اإلثبات بالوثائق ّ‬
‫ق‪ -1220 .‬في أ ّ‬
‫سواء‪.‬‬

‫يحـررها شخص بنا ًء على مه ّمته‬ ‫ّ‬ ‫الرسـميّة الكنسـيّة هـي الَّتي‬
‫ق‪ -1221 .‬البند ‪ -1‬الوثائق ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫المقررة على وجه شرع ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرسميّة‬
‫الرسميّة في الكنيسة‪ ،‬مع حفظ االجراءات ّ‬ ‫ّ‬
‫صفة وفقًا للقانون المدن ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الرسميّة المدَنيّة هي التي تُعتبَر حائزة هذه ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬الوثائق ّ‬
‫صة‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬جميع الوثائق األخرى خا ّ‬

‫الرسميّة ما يؤ َّكد فيها بطريقة مباشرة وبصفة رئيسيّة‪ ،‬ما لم تُبيّن حجج‬
‫ق‪ -1222 .‬تُثبت الوثائق ّ‬
‫قرر غير ذلك بشأن الوثائق‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫ي‪ ،‬إذا ّ‬ ‫مضادّة وواضحة غير ذلك‪ ،‬مع سريان القانون المدن ّ‬
‫المدنيّة‪.‬‬
‫‪259‬‬

‫الطرف أو تحقّقها القاضي‪ ،‬لها ما لإلقرار غير‬ ‫صة الَّتي اعترف بها ّ‬
‫ق‪ -1223 .‬الوثيقة الخا ّ‬
‫حررها أو َمن وقّعها والضّالعين في القضيّة؛ أ ّما ضدّ غيرهم‬
‫قوة اإلثبات‪ ،‬ضدّ َمن ّ‬ ‫ي من ّ‬ ‫القضائ ّ‬
‫قوة إثبات يقدّرها القاضي على ضوء سائر ظروف القضيّة‪ ،‬لكن ال يمكن ْ‬
‫أن‬ ‫أن يكون لها ّ‬‫فيمكن ْ‬
‫قوة اإلثبات التّا ّم ما لم تتوفر عناصر أخرى تدعمها دع ًما تاما‪.‬‬
‫يُعزى إليها ّ‬

‫ي عيب آخر‪،‬‬
‫أن الوثائق بها كشط أو تصحيح أو تحريف‪ ،‬أو يشوبها أ ّ‬ ‫ق‪ -1224 .‬إذا تبيّن ّ‬
‫ي مدى‪.‬‬ ‫فللقاضي ْ‬
‫أن يقدّر ما لهذه الوثائق ِمن أه ّميّة وإلى أ ّ‬

‫قوة إثبات في المحاكمة‪ّ ،‬إال إذا كانت أصليّة أو قُدِّم عنها نسخة طبق‬
‫ق‪ -1225 .‬ليس للوثائق ّ‬
‫األصل وأُودِعت في قلم المحكمة‪ ،‬ليُتاح فحصها للقاضي واألطراف‪.‬‬
‫أن يأمر بتـقديم وثـيقة مشـتركة بين كال ّ‬
‫الطرفين في المحاكمة‪.‬‬ ‫ق‪ -1226 .‬بوسع القاضي ْ‬

‫ق‪ -1227 .‬البند ‪ -1‬ال يلتزم أحد بتقديم وثائق‪ ،‬ولو مشتركة ال يمكن تداولها بدون خطر الضّرر‬
‫سر يجب حفظه‪.‬‬ ‫الوارد ذكره في القانون ‪ 1229‬البند ‪ 2‬الرقم ‪ ،2‬أو بدون خطر إفشاء ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا أمكن نسخ ولو جزء من الوثيقة وتقديمه بدون العقبات المشار إليها‪ ،‬فبوسع القاضي‬
‫ْ‬
‫أن يأمر بإبرازه‪.‬‬

‫‪ -3‬الشّهود والشّهادات‬

‫ي نوع من أنواع القضايا تحت إشراف القاضي‪.‬‬ ‫ق‪ -1228 .‬يُقبل اإلثبات بال ّ‬
‫شهود في أ ّ‬
‫ّ‬
‫بالحق‪.‬‬ ‫يقروا‬
‫أن ّ‬‫ي ْ‬‫شهود الَّذين يستجوبهم القاضي على وجه شرع ّ‬ ‫ق‪ -1229 .‬البند ‪ -1‬على ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬مع سريان القانون ‪ ،1231‬يُعفى من واجب اإلجابة‪:‬‬
‫سلطة المدنيّة‬ ‫(‪ )1‬اإلكليروس في ما يتعلّق بما أُط ِلعوا عليه عن طريق خدمتهم المقدّسة؛ وأصحاب ال ّ‬
‫س ّر‪ ،‬حتَّى بالنّسبة‬
‫شرعيّون وغيرهم‪ ،‬م ّمن عليهم حفظ ال ّ‬ ‫واألطبّاء والقابالت والمحامون والكتّاب ال ّ‬
‫س ّر؛‬
‫إلى ما يُبدونه من مشورة في أمور واقعة تحت ال ّ‬
‫أن يلحقه بسبب شهادته‪ ،‬هو أو زوجته أو أقرباؤه بالدّم أو بالمصاهرة‪ ،‬عار أو‬ ‫(‪ )2‬من يخشى ْ‬
‫ي مكروه جسيم آخر‪.‬‬ ‫مضايقات خطيرة‪ ،‬أو أ ّ‬

‫أ ) َمن في استطاعته ْ‬
‫أن يشهد‬

‫ً‬
‫كامال أو‬ ‫أن يشهدوا‪ ،‬ما لم يردّهم ال ّ‬
‫شرع صراحة ردا‬ ‫ق‪ -1230 .‬في اسـتطاعـــــــة الجميع ْ‬
‫جزئيا‪.‬‬

‫وضعاف العقل؛ لكن‬


‫الرابعة عشرة ِ‬
‫شهادة القاصرون دون ّ‬ ‫ق‪ -1231 .‬البند ‪ -1‬ال يُقبل لتأدية ال ّ‬
‫يمكن االستماع إليهم بقرار من القاضي‪ ،‬يعلن به مالءمة ذلك‪.‬‬
‫شهادة‪:‬‬‫البند ‪ -2‬غير أهل لتأدية ال ّ‬
‫‪260‬‬

‫(‪َ )1‬من هم طرف في القضيّة أو الماثلون في المحاكمة باسمهم‪ ،‬والقاضي ومساعدوه والمحامي‬
‫وغيرهم‪ ،‬م ّمن يساعدون أو ساعدوا األطراف في نفس القضيّة؛‬

‫سر االعتراف‪ ،‬حتَّى ولو طلب منهم التّائب‬‫(‪ )2‬الكهنة في ما يتعلّق بك ّل ما علموه عن طريق ّ‬
‫سر االعتراف‪،‬‬ ‫ي شخص وبأيّة طريقة ما بمناسبة ّ‬‫إعالنه؛ بل وال يمكن قبول ما سمعه أ ّ‬
‫حتَّى وال كدليل على الحقيقة‪.‬‬

‫ب ) قبول الشّهود أو رفضهم‬


‫ق‪ -1232 .‬بوسع ّ‬
‫الطرف الَّذي قَدّم شاهدًا ْ‬
‫أن يتنازل عن استجوابه؛ لكن بوسع الخصم رغم ذلك‬
‫أن يطلب استجواب هذا ال ّ‬
‫شاهد‪.‬‬ ‫ْ‬

‫شهود‪ ،‬وجب ذكر أسمائهم وموطنهم للمحكمة‪.‬‬ ‫ق‪ -1233 .‬البند ‪ -1‬إذا طـُلب اإلثبات بواسطة ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬تُعرض في غضون األجل الَّذي يحدّده القاضي نقاط المواضيع الَّتي يُطلب استجواب‬
‫وإال فيُعتبر ّ‬
‫الطلب ُمه َم ًال‪.‬‬ ‫شهود فيها؛ ّ‬
‫ال ّ‬

‫أن يَ ِحدّ ِمن عدد ال ّ‬


‫شهود المفرط‪.‬‬ ‫ق‪ -1234 .‬للقاضي ْ‬

‫شهود قبل استجوابهم؛ أ ّما إذا رأى القاضي بحكمته ّ‬


‫أن‬ ‫ق‪ -1235 .‬تُبلّغ إلى األطراف أسماء ال ّ‬
‫شهادات‪.‬‬ ‫أن يت ّم بدون مشقّة جسيمة‪ ،‬فعلى األق ّل قبل إعالن ال ّ‬
‫ذلك ال يمكن ْ‬

‫ق‪ -1236 .‬مع سريان القانون ‪ ،1231‬بوسع ّ‬


‫الطرف ْ‬
‫أن يطلب رفض شاهد قبل استجوابه‪ ،‬إذا‬
‫ي‪.‬‬
‫تبيّن سبب صواب ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫شاهد بقرار ِمن القاضي يبلّغ إلى ال ّ‬
‫شاهد على وجه شرع ّ‬ ‫ق‪ -1237 .‬يت ّم استدعاء ال ّ‬

‫شاهد الَّذي استدعاه القاضي وفقًا لل ّ‬


‫شرع‪ْ ،‬‬
‫أن يحضر أو يُعلم القاضي بسبب‬ ‫ق‪ -1238 .‬على ال ّ‬
‫غيابه‪.‬‬

‫جـ ) استجواب الشّهود‬

‫ير القاضي غير ذلك‪.‬‬ ‫مقـر المحكمة‪ ،‬ما لم َ‬


‫شهود في ّ‬ ‫ق‪ -1239 .‬البند ‪ -1‬يُستجوب ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬األساقفة يُستمع إليهم في المكان الَّذي يختارونه‪ ،‬وكذلك الَّذين يتمتّعون بامتياز مماثل‬
‫وفقًا لشرع بالدهم‪.‬‬
‫‪261‬‬

‫يقرر القاضي مكان االسـتماع إلى الَّذين يسـتـحيل أو يصعب حضورهم إلى ّ‬
‫مقر‬ ‫البند ‪ّ -3‬‬
‫ي عائق آخر‪ ،‬مع سريان القانونين ‪ 1071‬و‪.1128‬‬
‫المحكمة‪ ،‬بسبب المسافة أو المرض أو أ ّ‬
‫ير القاضي ْ‬
‫أن يقبل‬ ‫شهود‪ ،‬ما لم َ‬ ‫أن يحضروا استجواب ال ّ‬
‫ق‪ -1240 .‬ال يسع األطراف ْ‬
‫[حضورهم]‪ ،‬ال سيّما إذا تعلّق األمر بمصلحة خا ّ‬
‫صة؛ لكن بوسع وكالئهم أو محاميهم ْ‬
‫أن يحضروا‪،‬‬
‫ما لم ير القاضي وجوب اإلجراء ِسرا‪ ،‬بسبب ظروف الوقائع واألشخاص‪.‬‬

‫ق‪ -1241 .‬البند ‪ -1‬يُستجوب ال ّ‬


‫شهود على حدة ك ّل بمفرده‪.‬‬
‫شهود فيما بينهم أو مع طرف في أمر ها ّم‪ ،‬بوسع القاضي ْ‬
‫أن يواجه‬ ‫البند ‪ -2‬إذا اختلف ال ّ‬
‫المتعارضين بعضهم ببعض‪ ،‬مع تفادي العداوات والعثرة قدر المستطاع‪.‬‬

‫أن يحضره‬ ‫ضه‪ ،‬وإ ّما المحقّق‪ ،‬ويجب ْ‬ ‫مفو ُ‬


‫شاهد يقوم به إ ّما القاضي أو َّ‬‫ق‪ -1242 .‬استجواب ال ّ‬
‫ي؛ لذلك إذا كــــــــان لألطراف أو للمحامي عن العدل أو للمحامي عن‬ ‫شرع ّ‬ ‫الكاتــــــــــــــــــب ال ّ‬
‫الوثاق أو للمحامــــــــــــين الحاضريــــــــــــن االستجواب‪ ،‬أسئلة أخـــــــــــرى تو ّجه إلى ال ّ‬
‫شاهد‪،‬‬
‫شاهــــــــــــد بل على القاضـــــــــــي أو من يقوم مقامه‪ ،‬ليحيلها هو إليه‪ ،‬ما‬ ‫فليطرحوها ال على ال ّ‬
‫الخاص غير ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫لم يَستدرك ال ّ‬

‫ّ‬
‫الحق وال‬ ‫شاهد إلى واجبه الجسيم في ْ‬
‫أن يقول ك ّل‬ ‫أن ينبّه ال ّ‬
‫ق‪ -1243 .‬البند ‪ -1‬على القاضي ْ‬
‫ّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫شيء غير‬
‫شاهد أداءها‬‫شاهد إلى حلف اليمين‪ ،‬وفقًا للقانون ‪1213‬؛ وإذا رفض ال ّ‬‫البند ‪ -2‬يُحيل القاضي ال ّ‬
‫فيستمع إليه بدون يمين‪.‬‬

‫ق‪ -1244 .‬يحقّق القاضي ّأو ًال ُهويّة ال ّ‬


‫شاهد؛ ث ّم يسأله ماذا يربطه باألطراف‪ ،‬ولدى توجيهه‬
‫ي وقت بالتّحديد ّ‬
‫اطلع‬ ‫ضا عن مصدر معلوماته وفي أ ّ‬‫صة بالقضيّة يستفسر منه أي ً‬ ‫شاهد األسئلة الخا ّ‬‫لل ّ‬
‫على ما يُدلي به‪.‬‬

‫المستجوب‪ ،‬ال تنطوي على عدّة نقاط معًا‪،‬‬


‫َ‬ ‫ق‪ -1245 .‬تكون األسئلة موجزة‪ ،‬متناسبة وفهم‬
‫وغير مض ِلّلة وغير مخادعة‪ ،‬وال توحي باإلجابة‪ ،‬وبعيدة عن أيّة إهانة‪ ،‬ومتعلّقة بالقضيّة‬
‫المطروحة‪.‬‬

‫شهود مسبقًا‪.‬‬‫ق‪ -1246 .‬البند ‪ -1‬ال تبلَّ ْغ األسئلة إلى ال ّ‬


‫شهادة فيها بعيدة عن الذّاكرة‪ ،‬بحيث ال يمكن إثباتها‬‫البند ‪ -2‬لكن إذا كانت األمور المطلوب ال ّ‬
‫شاهد مسبقًا إلى بعض األمور‪،‬‬ ‫بالتّأكيد ما لم تخطر ّأو ًال على البال‪ ،‬فبوسع القاضي ْ‬
‫أن يُلفت نظر ال ّ‬
‫حرج‪.‬‬ ‫أن ذلك ممكن بال َ‬ ‫إذا رأى ّ‬

‫شهود شهادتهم شفويا وال يقرأوا شيئًا مكتوبًا‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بأرقام‬‫ق‪ -1247 .‬يؤدّي ال ّ‬
‫أن يستعينوا بالمذ َّكرات الَّتي أحضروها معهم‪.‬‬
‫وحسابات؛ ففي هذه الحالة يمكنهم ْ‬
‫‪262‬‬

‫أن يورد كلمات‬ ‫فورا‪ ،‬ويجب ْ‬


‫يدون اإلجابة ً‬‫أن ّ‬ ‫ي ْ‬ ‫شرع ّ‬‫ق‪ -1248 .‬البند ‪ -1‬على الكاتب ال ّ‬
‫شهادة نفسها‪ ،‬على األق ّل في ما يتعلّق بموضوع المحاكمة بطريقة مباشرة‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫أن ت ُ ّ‬
‫دون اإلجابة‬ ‫صوت‪ ،‬بشرط ْ‬‫ضا قبول استخدام اآلالت التّقنيّة الَّتي تس ّجل ال ّ‬‫البند ‪ -2‬يمكن أي ً‬
‫فيما بعد ويوقّعها إذا أمكن من أدلى بها‪.‬‬

‫ي في األعمال‪ ،‬أداء اليمين أو اإلعفاء منها أو رفضها‪ ،‬وحضور‬ ‫ق‪ -1249 .‬يذكر الكاتب ال ّ‬
‫شرع ّ‬
‫األطراف وغيرهم‪ ،‬واألسئلة المضافة بحكم المنصب‪ ،‬وعلى وجه العموم ك ّل األمور الجديرة بالذّكر‬
‫الَّتي ربّما حدثت في أثناء استجواب ال ّ‬
‫شهود‪.‬‬

‫ي‬ ‫دونه الكاتب ال ّ‬


‫شرع ّ‬ ‫شاهد ما ّ‬ ‫أن يُتلى على ال ّ‬‫ق‪ -1250 .‬البند ‪ -1‬في نهاية االستجواب يجب ْ‬
‫شاهد ّ‬
‫حق‬ ‫س ّجل منها باآلالت التّقنيّة‪ ،‬مع إعطاء ال ّ‬ ‫من إجاباته‪ ،‬أو ْ‬
‫أن يُتاح له االستماع إلى ما ُ‬
‫اإلضافة والحذف والتّصحيح والتّغيير‪.‬‬
‫أن يوقـِّعوا على المحضر‪.‬‬ ‫ي ْ‬
‫شرع ّ‬ ‫شاهد والقاضي والكاتب ال ّ‬
‫وأخيرا يجب على ال ّ‬
‫ً‬ ‫البند ‪-2‬‬

‫شهود‪ْ ،‬‬
‫وإن ت ّم استجوابهم‪ ،‬يمكن‪ -‬بنا ًء على طلب طرف أو بحكم المنصب وقبل‬ ‫ق‪ -1251 .‬ال ّ‬
‫شهادات‪ْ -‬‬
‫أن يُستد َعوا من جديد لالستجواب‪ ،‬إذا رأى القاضي ذلك ضروريا أو مفيدًا‪ ،‬لكن‬ ‫إعالن ال ّ‬
‫ي خطر في التّواطؤ أو ّ‬
‫الرشوة‪.‬‬ ‫مع تفادي أ ّ‬

‫شهود النّفقات الَّتي تح ّملوها والمكسب الَّذي فاتهم بسبب اإلدالء‬


‫أن تُدفع لل ّ‬
‫ق‪ -1252 .‬يجب ْ‬
‫بشهادتهم‪ ،‬وفقًا لما يقدّره القاضي بإنصاف‪.‬‬

‫وقوة إثباتها‬
‫د ) الشّهادات ّ‬

‫شهود] إذا اقتضى‬ ‫شهادات‪ ،‬وبعد طلب كتاب شهادة عن [ال ّ‬ ‫ق‪ -1253 .‬على القاضي عند تقييم ال ّ‬
‫أن يضع في اعتباره‪:‬‬ ‫األمر‪ْ ،‬‬
‫شخص ومدى نزاهته؛‬ ‫(‪ )1‬ما هي حالة ال ّ‬
‫الرأي‬
‫سماع‪ ،‬أم بنا ًء على رأيه أو على ّ‬ ‫إن كان يشهد عن معرفة شخصيّة‪ ،‬ال سيّما بالعيان أو بال ّ‬ ‫(‪ْ )2‬‬
‫العا ّم أو ع ّما سمعه من اآلخرين؛‬
‫شاهد ثابتًا ومنسج ًما في أقواله ك ّل االنسجام‪ ،‬أم متقلّبًا أو مرتابًا أو متردّدًا؛‬ ‫إن كان ال ّ‬
‫(‪ْ )3‬‬
‫شهادة‪ ،‬أو عناصر إثبات أخرى تؤيّده أم ال‪.‬‬ ‫إن كان هناك شهود يوافقونه في ال ّ‬ ‫(‪ْ )4‬‬

‫أن تؤدّي إلى إثبات تا ّم‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بشاهد ذي‬
‫ق‪ -1254 .‬شهادة شاهد واحد ال يمكن ْ‬
‫صفة رسميّة‪ ،‬يُدلي بشهادته عن أمور أنجزها بحكم منصبه‪ ،‬أو إذا أوحت ظروف األمور أو‬
‫األشخاص غير ذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬الخبراء‬
‫‪263‬‬

‫ق‪ -1255 .‬يجـــــــب االستعانـــــــــة بالخبراء‪ ،‬كلّما لزمت‪ -‬وفقًا ألحكام ال ّ‬


‫شرع أو القاضي‪-‬‬
‫الفن أو العلم‪ ،‬لتحقيق واقعة ما أو لمعرفة ّ‬
‫الطبيعة‬ ‫خبرتهم ورأيــــــــــهم المستنِد إلى قواعــــــــــد ّ‬
‫الحقيقيّة ألمر ما‪.‬‬

‫ق‪ -1256 .‬للقاضي ْ‬


‫أن يعيّن الخبراء‪ ،‬بعد االستماع إلى األطراف أو بنا ًء على اقتراحهم‪ ،‬أو‪ -‬إذا‬
‫أن يأخذ بالتّقارير الَّتي سبق وأعدّها خبراء آخرون‪.‬‬
‫اقتضى األمر‪ْ -‬‬

‫ضا‪ ،‬مثلهم مثل ال ّ‬


‫شهود ولنفس األسباب‪ ،‬يمكن استبعادهم أو ردّهم‪.‬‬ ‫ق‪ -1257 .‬الخبراء أي ً‬

‫أن يأخذ ما قد يستنتجه األطراف بعين االعتبار‪ْ ،‬‬


‫أن يحدّد‬ ‫ق‪ -1258 .‬البند ‪ -1‬على القاضي‪ ،‬بعد ْ‬
‫أن يتناولها عمل الخبير‪.‬‬‫بقرار منه كال من النّقاط الَّتي يجب ْ‬
‫أن تسلّـم إلى الخبير أعمال القضيّة والمستندات األخرى والوسائل الَّتي قد يحتاج‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫إليها لتنفيذ مه ّمته‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬القاضي‪ ،‬بعد االستماع إلى الخبير نفسه‪ ،‬يُحدّد المدّة الَّتي يجب فيها إجراء الخبرة وتقديم‬
‫التّقرير‪.‬‬

‫ق‪ -1259 .‬البند ‪ -1‬يضـــــــــع ك ّل من الخــــــــبراء تقريـــــــــــره مستقال عن‬


‫اآلخريـــــــــن‪ ،‬مــــــا لـــــــم يأمـــــــــر القاضي بإعداد تقرير واحد يو ِقّعه ك ّل منهم بمفرده؛ وفي‬
‫هذه الحال‪ ،‬يُس ّجل بعناية الخالف في اآلراء ْ‬
‫إن ُوجد‪.‬‬
‫الطرق األخرى‬‫أن يذكــــــــروا بوضوح ما هي المستندات أو ّ‬ ‫البند ‪ -2‬على الخــــــــــبراء ْ‬
‫المناسبة‪ ،‬الَّتي بها وقفوا على هويّة األشــــــــــخاص أو االشياء أو األماكن‪ ،‬وما هي ّ‬
‫الطريقة‬
‫ّ‬
‫والخطة الَّتي اتّبعوها في إنجـــــــاز المه ّمة المطلوبة منهم‪ ،‬وما هي ال ُح َجج الَّتي تستند إليها دون‬
‫سواها استنتاجاتهم‪.‬‬
‫أن يدعو الخبير ليقدّم اإليضاحات الَّتي تبدو في وقت الحق‬ ‫البند ‪ -3‬بوســـــــع القاضي ْ‬
‫ضروريّة‪.‬‬

‫ق‪ -1260 .‬البند ‪ -1‬يقدّر القاضي بدقّة ال استنتاجات الخبراء فحسب‪ -‬ولو متّفقة‪ -‬بل سائر‬
‫ضا‪.‬‬
‫ظروف القضيّة أي ً‬
‫أن يذكر ال ُح َجج الَّتي أدّت به إلى قبول أو ردّ‬
‫البند ‪ -2‬عليه‪ -‬لدى عرض حيثيّات الحكم‪ْ -‬‬
‫استنتاجات الخبراء‪.‬‬

‫ق‪ -1261 .‬تُدفع للخبراء النّفقات واألتعاب الَّتي يحدّدها القاضي بعدالة وإنصاف‪ ،‬مع العمل‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بال ّ‬
‫شرع‬

‫صين‪.‬‬ ‫ق‪ -1262 .‬البند ‪ -1‬بوسع األطراف ْ‬


‫أن يختاروا‪ ،‬باعتماد القاضي‪ ،‬خبراء خا ّ‬
‫وأن‬ ‫أن ّ‬
‫يطلعوا‪ ،‬بموافقة القاضي وعند الحاجة‪ ،‬على أعمال القضيّة‪ْ ،‬‬ ‫صين ْ‬ ‫البند ‪ -2‬للخبراء الخا ّ‬
‫يحضروا إجراء الخبرة‪ ،‬كما لهم دائ ًما ْ‬
‫أن يقدّموا تقريرهم‪.‬‬
‫‪264‬‬

‫‪ -5‬انتقال [المحكمة] والمعاينة القضائيّة‬

‫ق‪ -1263 .‬إذا رأى القاضي من المناسب للفصل في القضيّة االنتقال إلى مكان ما أو تحقيق‬
‫شيء ما‪ ،‬يحدّد ذلك بقرار يبيّن فيه باختصار‪ ،‬بعد االستماع إلى األطراف‪ ،‬ما يجب عمله في‬
‫االنتقال أو المعاينة القضائيّة‪.‬‬

‫ُحرر مستند بما ت ّم من انتقال أو معاينة قضائيّة‪.‬‬


‫ق‪ -1264 .‬ي ّ‬

‫‪ -6‬القرائن‬

‫شرع نفسه‪ ،‬بُغيةَ الوصول إلى حكم‬ ‫أن يخ ّمن القرائن الَّتي ال ّ‬
‫يقررها ال ّ‬ ‫ق‪ -1265 .‬للقاضي ْ‬
‫أن يت ّم ذلك انطالقًا من واقعة أكيدة ومحدّدة‪ ،‬مرتبطة بموضوع النّزاع‪.‬‬
‫عادل‪ ،‬بشرط ْ‬

‫شرع نفسه‪ ،‬يُعفى ِمن عبء البيّنة‪ ،‬فيقع على ّ‬


‫الطرف‬ ‫ق‪َ -1266 .‬من في صالحه قرائن من ال ّ‬
‫المخاصم‪.‬‬

‫سادسة‬
‫المادّة ال ّ‬
‫القضايا العارضة‬

‫ق‪ -1267 .‬تطرأ قضيّة عارضة كلّما قُدِّمت بعد بدء التّداعي في الخصومة‪ ،‬مسألة‪ْ ،‬‬
‫وإن لم‬
‫تتض ّمنها عريضة افتتاح الخصومة صراحة‪ّ ،‬إال إنّها متعلّقة بالقضيّة بحيث يجب حلّها غالبًا قبل‬
‫الرئيسيّة‪.‬‬
‫المسألة ّ‬

‫ق‪ -1268 .‬تُـقدَّم القضيّة العارضة كتابةً أو شفويا‪ ،‬مع بيان ال ِ ّ‬


‫صلة القائمة بينها وبين القضيّة‬
‫الرئيسيّة‪.‬‬
‫المختص بالفصل في القضيّة ّ‬
‫ّ‬ ‫الرئيسيّة‪ ،‬أمام القاضي‬
‫ّ‬

‫الطـلب واالسـتــــــــماع إلى األطــراف‪ ،‬عليه ْ‬


‫أن‬ ‫ق‪ -1269 .‬البند ‪ -1‬القاضـــــــــي‪ ،‬بعد تلقّـيه ّ‬
‫الرئيسيّة‪،‬‬
‫وصلة بالقضيّة ّ‬ ‫سرعة هل تبدو المسألـــــــــــــــة المقدَّ َمة ذات أساس ِ‬ ‫يفصل على وجه ال ّ‬
‫أم ينبغي ردّها منذ البداية‪ ،‬وهل‪ -‬إذا قبلـــــــــــــها‪ -‬لـــــــــــها من األه ّميّة ما يوجــــــــــــب حلّها‬
‫ي أو بقرار‪.‬‬‫بحكم تمهيد ّ‬
‫أن تؤخذ بعين‬ ‫فيقرر ْ‬‫ي‪ّ ،‬‬ ‫أن المسألة العارضة ال داعي لحلّها قبل الحكم النّهائ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وإذا رأى ّ‬
‫الرئيسيّة‪.‬‬
‫االعتبار عند الفصل في القضيّة ّ‬

‫ق‪ -1270 .‬البند ‪ -1‬إذا وجب ح ّل المسألة العارضة بحكم‪ ،‬يُعمل بقوانين المحاكمة الحقوقيّة‬
‫نظرا أله ّميّة األمر‪.‬‬
‫المختصرة‪ ،‬ما لم ير القاضي غير ذلك‪ً ،‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا وجــــــــــــــب حلّها بقرار‪ ،‬فبوسع المحكمة ْ‬
‫أن تحيل األمر إلى المحقّق أو إلى‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪265‬‬

‫ي‪ْ ،‬‬
‫أن‬ ‫الرئيسيّة بوسع القاضي أو المحكمة‪ ،‬لسبب صواب ّ‬
‫ق‪ -1271 .‬قبل االنتهاء من القضيّة ّ‬
‫يعدّال عن القرار أو الحكم التّمهيد ّ‬
‫ي أو يُع ِدّاله‪ ،‬سواء بنا ًء على طلب طرف أو بحكم المنصب‪ ،‬بعد‬
‫االستماع إلى األطراف‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم مثول األطراف‬

‫عى عليه الَّذي ت ّم استدعاؤه ولم يُبد ً‬


‫عذرا مناسبًا لغيابه‪ ،‬أو لم‬ ‫ق‪ -1272 .‬البند ‪ -1‬إذا لم يمثل المدّ َ‬
‫سير في‬ ‫يُجب وفقًا للقانون ‪ 1190‬البند ‪ ،1‬يعلن القاضي غيابه عن المحاكمة بقرار‪ ،‬ويأمر بال ّ‬
‫ي وتنفيذه‪ ،‬مع العمل بما يجب عمله‪.‬‬ ‫القضيّة حتَّى الحكم النّهائ ّ‬
‫أن يتّضح ولو باستدعاء جديد‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ّ ،‬‬
‫أن‬ ‫البند ‪ -2‬قبل إصدار مثل هذا القرار‪ ،‬يجب ْ‬
‫عى عليه في الوقت المتاح‪.‬‬ ‫ي قد وصل إلى المدَّ َ‬ ‫االستدعاء الَّذي ت ّم على وجه شرع ّ‬

‫عى عليه للمحاكمة في وقت الحق‪ ،‬أو أدلى بإجابته قبل الفصل‬ ‫ق‪ -1273 .‬البند ‪ -1‬إذا مثل المدَّ َ‬
‫وليتحرز القاضي ّأال تمتدّ‬
‫ّ‬ ‫أن يقدّم مذ ّكرات وبيّنات مع سريان القانون ‪1283‬؛‬ ‫في القضيّة‪ ،‬فبوسعه ْ‬
‫المحاكمة قصدًا إلى ُم َهـل طويلة وغير ضروريّة‪.‬‬
‫إن لم يمثل أو لم يُد ِل بإجابته قبل الفصل في القضيّة‪ ،‬فبوسعه ْ‬
‫أن‬ ‫عى عليه‪ ،‬حتَّى ْ‬ ‫البند ‪ -2‬المدّ َ‬
‫الطعن في الحكم؛ أ ّما إذا أثبت أنّه أُعيق بعائق مشروع لم يستطع ْ‬
‫أن يبيّنه من قبل بدون‬ ‫يلجأ إلى ّ‬
‫أن يلجأ إلى شكوى بطالن‪.‬‬ ‫ذنب منه‪ ،‬فله ْ‬

‫عذرا‬ ‫ق‪ -1274 .‬إذا لم يمثل المدّ ِعي في اليوم وال ّ‬


‫ساعة المحدّدين للمجاوبة عن االدّعاء ولم يقدّم ً‬
‫مناسبًا‪:‬‬
‫مرة أخرى؛‬ ‫(‪ )1‬يستدعيه القاضي ّ‬
‫(‪ )2‬إذا لم يمتثل المدّ ِعي لالستدعاء الجديد‪ ،‬يُفترض أنّه تخلّى عن التّداعي بالخصومة؛‬
‫أن يتد ّخل في المحاكمة فيُعمل بالقانون ‪.1273‬‬ ‫إن أراد فيما بعد ْ‬
‫(‪ )3‬أ ّما ْ‬

‫الطرف الغائب عن المحاكمة ولم يُـثبت عائقًا صوابيا‪ ،‬يجب عليه دفع‬ ‫ق‪ -1275 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫أن يقدّم التّعويض ّ‬
‫للطرف اآلخر‪.‬‬ ‫النّفقات القضائيّة النّاتجة عن غيابه‪ ،‬كما عليه‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ْ ،‬‬
‫عى عليه عن المحاكمة‪ ،‬فك ّل منهما مسؤول عن نفسه في دفع‬ ‫البند ‪ -2‬إذا غاب المدّ ِعي والمدّ َ‬
‫المصاريف القضائيّة كاملة‪.‬‬

‫‪ -2‬تد ّخل الغير في القضيّة‬

‫ق‪ -1276 .‬البند ‪ -1‬من يعنيه األمر يمكن قبول تد ّخـله في القضيّة في أيّة درجة من درجات‬
‫المحاكمة‪ ،‬سواء كطرف يدافع عن حقّه‪ ،‬أو إلى جانب طرف ما لمساعدته‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬ولكن لقبوله‪ ،‬يجب قبل ختام تحقيق القضيّة‪ْ ،‬‬
‫أن يقدّم للقاضي عريضة يُثبت فيها‬
‫باختصار حقّه في التّد ّخل‪.‬‬
‫‪266‬‬

‫البند ‪ -3‬من يتد ّخل في القضيّة‪ ،‬يُقبل في المحاكمة في الوضع ّ‬


‫الراهن للقضيّة‪ ،‬ويُحدّد له أ َجل‬
‫قصير وقاطع لتقديم بيّناته‪ْ ،‬‬
‫إن كانت القضيّة قد وصلت إلى مرحلة اإلثبات‪.‬‬

‫ي‪ ،‬على القاضي ْ‬


‫أن يدعوه إلى المحاكمة بعد‬ ‫ق‪ -1277 .‬الغير الَّذي يبدو ْ‬
‫أن تد ّخله ضرور ّ‬
‫االستماع إلى األطراف‪.‬‬

‫‪ -3‬المحاوالت والخصومة قائمة‬


‫ق‪ -1278 .‬المحاولة هي عمل‪ ،‬والخصومة قائمة‪ ،‬يستحدثه طرف ضدّ ّ‬
‫الطرف اآلخر أو‬
‫ّ‬
‫بالطرف وعدم موافقته‪ ،‬سواء في ما يتعلّق بموضوع‬ ‫القاضي ضدّ أحدهما أو كليهما‪ ،‬مع اإلضرار‬
‫المحاكمة أو بالحقوق القضائيّة‪ ،‬ما لم يقبل ال ّ‬
‫شرع نفسه هذا االستحداث‪.‬‬

‫يقرر نقضها؛ مع‬ ‫ق‪ -1279 .‬المحاولة باطلة بحكم القانون نفسه‪ ،‬لذلك يجب على القاضي ْ‬
‫أن ّ‬
‫ذلك تص ّحح المحاولة بحكم ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬إذا لم تـُقدّم للقاضي مسألة بشأنها في غضون شهر‪ ،‬يُحسب منذ‬
‫يوم العلم بالمحاولة‪.‬‬

‫الرئيسيّة ْ‬
‫أن يفصل فيها على وجه‬ ‫ق‪ -1280 .‬مسائل المحاوالت يجب على قاضي القضيّة ّ‬
‫سرعة‪ ،‬إذا أجرى المحاولة أحد األطراف؛ أ ّما إذا أجرى المحاولة القاضي نفسه‪ ،‬فمحكمة‬‫ال ّ‬
‫االستئناف‪.‬‬

‫سابعة‬‫المادّة ال ّ‬
‫إعالن األعمال وختام تحقيق القضيّة والمناقشات‬

‫ق‪ -1281 .‬البند ‪ -1‬بعد الحصول على البيّنات يجب على القاضي‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪ْ ،‬‬
‫أن‬
‫أن ّ‬
‫يطلعوا في قلم المحكمة على األعمال الَّتي ال علم لهم بها؛‬ ‫يسمح بقرار منه لألطراف ومحاميهم‪ْ ،‬‬
‫ال بل يمكن إعطاء المحامين نسخة من األعمال بنا ًء على طلبهم؛ أ ّما في القضايا المتعلّقة بالخير‬
‫ي أحد‪ ،‬لكن مع‬ ‫يقرر‪ -‬تجنّبًا ألخطار جسيمة للغاية‪ -‬عدم إبداء عمل ما أل ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫العا ّم‪ ،‬فبوسع القاضي ْ‬
‫ً‬
‫كامال‪.‬‬ ‫أن يبقى ّ‬
‫حق الدّفاع‬ ‫الت ّ ّ‬
‫حرز دائ ًما ْ‬

‫أن يقدّموا للقاضي [بيّنات] أخرى؛ وإذا‬ ‫ً‬


‫تكميال للبيّنات‪ ،‬بوســـــــــــع األطـــــــراف ْ‬ ‫البند ‪-2‬‬
‫رأى القاضي لزوم ذلك‪ ،‬فبعد الحصـــــــــــــول عليــــــــها يُفسح المجال من جديد للقرار‬
‫األول‪.‬‬
‫المنصوص عنه في البند ّ‬
‫ق‪ -1282 .‬البند ‪ -1‬بعد الفراغ من ك ّل ما يتعلّق بتـقديم البـيّنات‪ ،‬يُصار إلى ختام تحقيق القضيّة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يحصل هذا الختام كلّما أعلن األطراف أنّه لم يعد لديهم شيء آخر يضيفونه‪ ،‬أو انقضى‬
‫األجل المتاح الَّذي حدّده القاضي لتقديم البيّنات‪ ،‬أو إذا أعلن القاضي أنّه يعتبر القضيّة ُحقّقت بما‬
‫يكفي‪.‬‬
‫‪267‬‬

‫قرارا بحصول ختام تحقيق القضيّة‪ ،‬كيفما حصل‪.‬‬


‫ً‬ ‫البند ‪ -3‬يتّخذ القاضي‬

‫أن يدعو نفس‬ ‫ق‪ -1283 .‬البند ‪ -1‬بعد خــــــــــتام تحقـــــــــيق القضيّة ما زال بوسع القاضي ْ‬
‫يء بيّـــــــــــنات أخرى لم تكن مطلوبة من قبل‪[ ،‬في الحاالت‬ ‫أن يه ّ‬‫شهود أو شهودًا آخرين‪ ،‬أو ْ‬ ‫ال ّ‬
‫التّالية] ال غير‪:‬‬
‫صة‪ ،‬إذا رضي جميع األطراف؛‬ ‫(‪ )1‬في القضايا المقتصرة على مصلحة األطراف الخا ّ‬
‫ي‬ ‫أن يكون هناك سبب ها ّم ْ‬
‫وأن يُستبعد أ ّ‬ ‫(‪ )2‬في سائر القضايا بعد االستماع إلى األطراف بشرط ْ‬
‫خطر غش أو إغـراء؛‬
‫أن يكون الحكم ظال ًما لألسباب المذكورة في القانون ‪ 1326‬البند‬ ‫(‪ )3‬في جميع القضايا‪ ،‬كلّما ُر ّجح ْ‬
‫إن لم تُـقبل بيّنة جديدة‪.‬‬
‫‪ 2‬االرقام ‪ْ ،3-1‬‬
‫شأن تقديمه‬‫أن يأمر أو يقبل تقديم مستند‪ ،‬ربّما لم يستطع صاحب ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬لكن بوسع القاضي ْ‬
‫من قبل بدون ذنب منه‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬تُعلن البيّنات الجديدة مع العمل بالقانون ‪ - 1281‬البند ‪.1‬‬

‫ق‪ -1284 .‬بعد خــــــــــــتام تحقـــــــيق القضيّة‪ ،‬يحدّد القاضي مهلة مناسبة من الوقـــــــــت‬
‫لتقديم الدّفاع أو المالحظات‪.‬‬

‫ق‪ -1285 .‬البند ‪ -1‬يُقدّم الدّفاع والمالحظات كتابة ما لم ير القاضي‪ ،‬برضى األطراف‪ ،‬أنّه‬
‫تكفي مرافعة شفويّة أمام المحكمة‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬عند طبع الدّفاع والمستندات الها ّمة معًا‪ ،‬يلزم ترخيص ُمسبَق من القاضي‪ ،‬مع واجب‬
‫س ّر إذا اقتضى األمر‪.‬‬ ‫حفظ ال ّ‬
‫البند ‪ -3‬في ما يتعلّق بحجم الدّفاع وعدد النّسخ وما أشبه ذلك من أمور أخرى يُعمل بالئحة‬
‫المحكمة الدّاخليّة‪.‬‬

‫الردود في‬ ‫ق‪ -1286 .‬البند ‪ -1‬بعد تبادل المدافعات والمالحظات‪ ،‬يجـوز لكال ّ‬
‫الطرفين تقديم ّ‬
‫غـضون مدّة قصيرة يحدّدها القاضي‪.‬‬
‫مرة‬
‫مرة واحدة ال غير‪ ،‬ما لم ير القاضي لسبب ها ّم منحهم إيّاه ّ‬ ‫البند ‪ -2‬األطراف لهم هذا الحق ّ‬
‫ضا‪.‬‬
‫أخرى؛ لكن في هذه الحال ما يُمنح لطرف يُعتبر ُمتا ًحا لآلخر أي ً‬
‫مرة أخرى على ردود‬ ‫ّ‬
‫الحق في اإلجابة ّ‬ ‫البند ‪ -3‬للمحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق‬
‫األطراف‪.‬‬

‫ضا‪،‬‬
‫ضا باتا معلومات األطراف أو المحامين أو غيرهم أي ً‬‫ق‪ -1287 .‬البند ‪ -1‬تُرفض رف ً‬
‫أن تُض ّم ألعمال القضيّة‪.‬‬
‫المقدّمة للقاضي من غير ْ‬
‫يقرر مرافعة شفويّة موجزة أمام‬
‫أن ّ‬‫البند ‪ -2‬إذا ت ّمت مناقشة القضيّة كتابةً‪ ،‬بوسع القاضي ْ‬
‫المحكمة إليضاح بعض المسائل‪.‬‬
‫‪268‬‬

‫ي المرافعة ال ّ‬
‫شفويّة الوارد ذكرها في القانون ‪ 1285‬البند ‪1‬‬ ‫شرع ّ‬‫ق‪ -1288 .‬يحضر الكاتب ال ّ‬
‫يدون‬
‫أن ّ‬ ‫ورضي القاضي‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫والقانون ‪ 1287‬البند ‪ 2‬ليستطيع‪ ،‬إذا أمره القاضي أو إذا طلب ّ‬
‫الطرف‬
‫محضرا بما ت ّم من مناقشات ونتائج‪.‬‬
‫ً‬ ‫فورا‬
‫ً‬

‫ق‪ -1289 .‬إذا أهمل األطراف إعداد دفاعهم خالل الوقت المتاح المحدّد‪ ،‬أو إذا سلّموا أمرهم‬
‫لعلم القاضي وضميره‪ ،‬فبوسع القاضي‪ ،‬إذا بدا له األمر بنا ًء على األعمال والبيّنات كامل الوضوح‪،‬‬
‫فورا‪ ،‬لكن بعد طلب مالحظات المحامي عن العدل والمحامي عن الوثاق إذا‬ ‫أن ينطق بالحكم ً‬ ‫ْ‬
‫حضرا المحاكمة‪.‬‬
‫المادّة الثّامنة‬
‫نـُطق القاضي‬

‫ق‪ -1290 .‬بعد معالجة القضيّة عن طريق القضاء‪ْ ،‬‬


‫إن كانت رئيسيّة يفصل فيها القاضي بحكم‬
‫ي‪ ،‬مع سريان القانون ‪ -1269‬البند ‪.1‬‬ ‫ي؛ ْ‬
‫وإن كانت عارضة فبحكم تمهيد ّ‬ ‫نهائ ّ‬
‫ي في شأن األمر الَّذي‬ ‫أن يكون لدى القاضي يقين أدب ّ‬ ‫ي حكم‪ ،‬يجب ْ‬ ‫ق‪ -1291 .‬البند ‪ -1‬للنّطق بأ ّ‬
‫يجب الفصل فيه بحكم‪.‬‬
‫أن يستمدّ القاضي هذا اليقين من األعمال والبيّنات‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫أن يقدّر البيّنات حسب ضميره‪ ،‬مع سريان أحكام القانون في ما‬ ‫البند ‪ -3‬يجب على القاضي ْ‬
‫يتعلّق بقيمة بعض البيّنات‪.‬‬
‫أن ينطق بعدم اتّضاح ّ‬
‫حق‬ ‫صل إلى هذا اليقين‪ ،‬عليه ْ‬ ‫البند ‪ -4‬القاضي الَّذي لم يستطع التّو ّ‬
‫شرع‪ ،‬ففي هذه‬ ‫مبر ًءا‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر بقضيّة تتمتـّع بحماية ال ّ‬
‫عى عليه ّ‬ ‫المدّ ِعي ويصرف المدّ َ‬
‫أن ينطق في صالحها‪.‬‬ ‫الحال يجب ْ‬

‫ساعة اللّذين يجتمع فيهما‬ ‫ق‪ -1292 .‬البند ‪ -1‬في المحكمة الجماعيّة‪ ،‬يحدّد رئيس الهيئة اليوم وال ّ‬
‫مقر المحكمة نفسه‪ ،‬وال‬ ‫خاص غير ذلك‪ ،‬ينعقد االجتماع في ّ‬ ‫ّ‬ ‫القضاة للتّشاور‪ ،‬وما لم يقتض سبب‬
‫أن يحضره أحد ّإال قضاة الهيئة‪.‬‬ ‫يمكن ْ‬
‫البند ‪ -2‬في اليوم المحدّد لالجتماع‪ ،‬يأتي ك ّل من القضاة باستنتاجاته في خصوص أساس القضيّة‬
‫كتابة لكن بدون ذكر اسمه‪ ،‬واألسباب‪ -‬من حيث القانون ومن حيث الواقع‪ -‬الَّتي أدّت به إلى‬
‫ض ّم هذه االستنتاجات إلى أعمال القضيّة مع تأشيرة برسميّتها‪ ،‬موقّعة من قِبَل جميع‬ ‫استنتاجاته؛ وت ُ َ‬
‫القضاة‪ ،‬وتُحفظ سرا‪ ،‬مع سريان البند ‪.4‬‬
‫أن يتلو ك ّل من القضاة استنتاجاته بالتّرتيب حسب التّقدّم‪ ،‬على ْ‬
‫أن تكون البداية دائ ًما‬ ‫البند ‪ -3‬بعد ْ‬
‫لمقرر القضيّة‪ ،‬تجري مداولة بقيادة رئيس المحكمة‪ ،‬ال سيّما لتحديد ما يجب تقريره في منطوق‬ ‫ّ‬
‫الحكم‪.‬‬

‫سابق؛ لكن بوسع القاضي‬


‫أن يتراجع عن استنتاجه ال ّ‬‫البند ‪ -4‬في أثناء المناقشة‪ ،‬يجوز لك ّل منهم ْ‬
‫أن يوافق على قرار اآلخرين ْ‬
‫أن يطالب‪ -‬إذا ت ّم االستئناف‪ -‬بإرسال استنتاجات جميع‬ ‫الَّذي لم يشأ ْ‬
‫القضاة‪ ،‬بدون ذكر أسمائهم‪ ،‬إلى المحكمة األعلى‪.‬‬
‫‪269‬‬

‫صلوا إلى حكم في المناقشة األولى‪ ،‬يمكن‬ ‫البند ‪ -5‬أ ّما إذا لم يشأ القضاة أو لم يستطيعوا ْ‬
‫أن يتو ّ‬
‫البت إلى اجتماع آخر‪ ،‬لكن ال ألكثر من أسبوع‪ ،‬ما لم يجب استكمال تحقيق القضيّة‪ ،‬وفقًا‬ ‫ّ‬ ‫تأجيل‬
‫ألحكام القانون ‪.1283‬‬

‫يحرر الحكم بنفسه‪.‬‬


‫ق‪ -1293 .‬البند ‪ -1‬إذا كان القاضي فردًا ِ ّ‬
‫البند ‪ -2‬في المحكمة الجماعيّة‪ ،‬يجب تحرير الحكم مع استنباط الدّوافع م ّما أدلى به ك ّل من‬
‫القضاة في أثناء المناقشة‪ ،‬ما لم تكن أغلبيّتهم قد حدّدت الدّوافع ذات األفضليّة؛ ث ّم يُعرض الحكم‬
‫على القضاة ليوافقوا عليه ك ٌّل بمفرده‪.‬‬
‫شهر‪ ،‬يُحسب منذ يوم الفصل في القضيّة‪ ،‬ما لم يحدّد‬ ‫ُحرر الحكم في مدّة ال تتجاوز ال ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ي ّ‬
‫القضاة في المحكمة الجماعيّة لسبب ها ّم مدّة أطول‪.‬‬

‫ق‪ -1294 .‬على الحكم ْ‬


‫أن‪:‬‬
‫(‪ )1‬يفصل في النّزاع المطروح أمام المحكمة مق ِدّ ًما الجواب المناسب لك ّل مقطع من مقاطعه؛‬
‫(‪ )2‬يحدّد ما هي التزامات األطراف النّاتجة عن المحاكمة وكيف يجب الوفاء بها؛‬
‫(‪ )3‬يشرح الحيثيّات أي الدّوافع‪ -‬من حيث القانون ومن حيث الواقع‪ -‬الَّتي يستند إليها منطوق‬
‫الحكم؛‬
‫يقرر النفقات القضائيّة‪.‬‬
‫(‪ّ ِ )4‬‬

‫ق‪ -1295 .‬البند ‪ -1‬بعد ذكر اسم هللا‪ ،‬يجب أن يُوضـَّح في الحكم على التّوالي من هو القاضي‬
‫عى عليه‪ ،‬والوكيل‪ ،‬مع تعيين األسماء والموطن بدقّة‪،‬‬ ‫أو المحكمة‪ ،‬ومن هو المدّ ِعي‪ ،‬والمدّ َ‬
‫والمحامي عن العدل‪ ،‬والمحامي عن الوثاق‪ ،‬إذا اشتركا في المحاكمة‪.‬‬
‫أن تـُذكر بعد ذلك باختصار‪ ،‬طبيعة الواقعة ومذ ّكرات األطراف ومقاطع‬ ‫البند ‪ -2‬ث ّم يجب ْ‬
‫النّزاع‪.‬‬

‫البند ‪ -3‬يتلو ذلك منطوق الحكم‪ ،‬تتقدّمه األسباب الَّتي يستند إليها‪.‬‬
‫البند ‪ -4‬ويُـختم بذكر مكانه وزمانه‪ ،‬وبتوقيع القاضي‪ -‬وإذا تعلّق األمر بمحكمة جماعيّة‬
‫ي‪.‬‬
‫شرع ّ‬ ‫[فبتوقيع] جميع القضاة‪ -‬والكاتب ال ّ‬

‫ضا‪ ،‬مع التّسويات‬ ‫ي على الحكم التّمهيد ّ‬


‫ي أي ً‬ ‫المقررة للحكم النّهائ ّ‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1296 .‬تسري القواعد‬
‫ّ‬
‫الالزمة‪.‬‬

‫ق‪ -1297 .‬يُبلّغ الحــــــــــــــــكم في أقرب وقت‪ ،‬مع توضيح اآلجال الَّتي يمكن فيها استئناف‬
‫إن ب ُِلّـــــــغ الخصوم بمنطوق الحكم بإذن‬
‫ي مفعول قبل التّبلـــــــــــــــيغ‪ ،‬حتَّى ْ‬
‫الحكم‪ ،‬وليس للحكم أ ّ‬
‫القاضي‪.‬‬

‫ق‪ -1298 .‬يمكن تبليغ الحكم إ ّما بتسليم نسخة منه لألطراف أو وكالئهم‪ ،‬وإ ّما بإرسالها إليهم‬
‫وفقًا للقانون ‪.1192‬‬
‫‪270‬‬

‫نص الحكم خطأ في األرقام‪ ،‬أو وقع خطأ مادّ ّ‬


‫ي في نَسخ‬ ‫تسرب إلى ّ‬ ‫ق‪ -1299 .‬البند ‪ -1‬إذا ّ‬
‫همل ما ي ُِلزمه القانون ‪،1295‬‬‫عرض الوقائع أو مطالب الخصوم‪ ،‬أو إذا أ ُ ِ‬ ‫منطوق الحكم‪ ،‬أو في َ‬
‫أن تص ّححه أو تك ّمله‪ ،‬سواء بنا ًء على طلب‬ ‫البند ‪ ،4‬يجب على نفس المحكمة الَّتي صدر عنها الحكم ْ‬
‫أحد األطراف أو بحكم المنصب‪ ،‬لكن دائ ًما بعد االستماع إلى األطراف وبقرار يُذيّل به الحكم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا عارض أحد األطراف‪ ،‬يُـفصل في هذه المسألة العارضة بقرار‪.‬‬

‫ق‪ -1300 .‬سائر ما ينطق به القاضي‪ ،‬ما عدا الحكم‪ ،‬هو من نوع القرارات الَّتي ال ّ‬
‫قوة لها‪ ،‬ما‬
‫مجرد إجراءات تنظيميّة‪ّ ،‬إال إذا عبّرت عن الدّوافع ولو باختصار‪ ،‬أو أحالت إلى دوافع‬
‫ّ‬ ‫لم تكن‬
‫مذكورة في عمل آخر‪.‬‬

‫قوة الحكم النّهائ ّ‬


‫ي‪ ،‬إذا أعاقا المحاكمة أو أنهيا المحاكمة‬ ‫ق‪ -1301 .‬للحكم التّمهيد ّ‬
‫ي أو للقرار ّ‬
‫نفسها أو درجة منها‪ ،‬ولو في ما يتعلّق بأحد أطراف القضيّة‪.‬‬

‫المادّة التّاسعة‬
‫طعن في الحكم‬ ‫ال ّ‬

‫‪ -1‬شكوى بطالن الحكم‬

‫المقرر‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1302 .‬إذا تعلّق األمر بقضيّة من شأن األفراد ال غير‪ّ ،‬‬
‫فإن بطالن األعمال القضائيّة‬
‫الطرف الَّذي رفع شكوى البطالن ومع ذلك لم يندّد به أمام القاضي قبل‬‫شرع‪ ،‬إذا علم به ّ‬ ‫في ال ّ‬
‫الحكم‪ ،‬يُص ِ ّححه الحكم نفسه‪ ،‬مع سريان القانونَين ‪ 1303‬و‪.1304‬‬

‫غير قابل للتّصحيح‪:‬‬


‫ق‪ -1303 .‬البند ‪ -1‬يكـون الحكـم مشـوبًا بعـيب بطالن ِ‬
‫مختص على وجه اإلطالق؛‬ ‫ّ‬ ‫قاض غير‬
‫(‪ )1‬إذا صدر عن ٍّ‬
‫(‪ )2‬إذا صدر ع ّمن ليس له سلطان القضاء في المحكمة الَّتي فصلت في القضيّة؛‬
‫قاض تأثّر بإكراه أو بخوف شديد؛‬ ‫(‪ )3‬إذا صدر عن ٍّ‬
‫ي المنصوص عليه في القانون ‪ - 1104‬البند ‪ ،2‬أو لم‬ ‫ّ‬
‫(‪ )4‬إذا ت ّمت المحاكمة بدون الطلب القضائ ّ‬
‫عى عليه؛‬ ‫ي مد ّ َ‬
‫تـُقـَم ضدّ أ ّ‬
‫(‪ )5‬إذا صدر بين أطراف‪ ،‬ليس ولو لواحد منهم األهليّة للتّقاضي؛‬
‫(‪ )6‬إذا تقاضى أحد باسم آخر بدون توكيل مشروع؛‬
‫حق الدّفاع ألحد ّ‬
‫الطرفين؛‬ ‫(‪ )7‬إذا ُرفِض ّ‬
‫صل في النّزاع ولو جزئيا‪.‬‬ ‫(‪ )8‬إذا لم يُف َ‬
‫ي وقت‪ ،‬أ ّما بشكل دعوى‬ ‫البند ‪ -2‬في هذه األحوال يمكن رفع شكوى البطالن بشكل دفع في أ ّ‬
‫أمام القاضي الَّذي أدلى بالحكم‪ ،‬ففي غضون عشر سنوات تُحسب منذ تبليغ الحكم‪.‬‬

‫بمجرد عيب بطالن قابل للتّصحيح‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -1304 .‬البند ‪ -1‬يكون الحكم مشوبًا‬
‫(‪ )1‬إذا صدر عن عدد غير مشروع من القضاة‪ ،‬مخالف ألحكام القانون ‪1084‬؛‬
‫‪271‬‬

‫أي أسبابَه؛‬ ‫(‪ )2‬إذا لم يتض ّمن دوافع ّ‬


‫البت ْ‬
‫المقررة في ال ّ‬
‫شرع؛‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )3‬إذا خال من التّوقيعات‬
‫(‪ )4‬إذا لم يُشَر فيه إلى مكان وسنة وشهر ويوم صدوره؛‬
‫ي باطل لم يُص ّحح بطالنه وفقًا ألحكام القانون ‪1302‬؛‬ ‫(‪ )5‬إذا استند إلى عمل قضائ ّ‬
‫ي وفقًا للقانون ‪ 1273‬البند ‪2‬؛‬
‫(‪ )6‬إذا صدر ضدّ طرف غائب على وجه شرع ّ‬
‫البند ‪ -2‬في هذه األحوال يمكن رفع شكوى البطالن في غضون ثالثة شهور تُح َ‬
‫سب منذ تبليغ‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ق‪ -1305 .‬شكوى البطالن يَنظر فيها القاضي الَّذي أدلى بالحكم؛ أ ّما إذا خشي ّ‬
‫الطرف ْ‬
‫أن يكون‬
‫بقاض آخر وفقًا للقانون ‪.1108‬‬
‫ٍّ‬ ‫هذا القاضي متحي ًّزا ولذلك يعتبره مشبو ًها‪ ،‬فله ْ‬
‫أن يطالب باستبداله‬

‫ق‪ -1306 .‬يمكن رفع شكوى البطالن مع االستئناف‪ ،‬في غضون األجل المحدّد لالستئناف‪.‬‬

‫أن يرفع شكوى البطالن ال األطراف الَّذين يعتبرون أنفسهم‬ ‫ق‪ -1307 .‬البند ‪ -1‬يستطيع ْ‬
‫ّ‬
‫الحق في‬ ‫ضا‪ ،‬كلّما كان لهما‬
‫متضررين فقط‪ ،‬بل المحامي عن العدل أو المحامي عن الوثاق أي ً‬‫ّ‬
‫التّد ّخل‪.‬‬
‫أن يرجع ع ّما أدلى به من حكم باطل أو ْ‬
‫أن يعدّله‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع القاضي نفسه بحكم المنصب‪ْ ،‬‬
‫المقررة للعمل في القانون ‪ 1303‬البند ‪ 2‬والقانون ‪ 1304‬البند ‪ ،2‬ما لم يقدَّم في‬
‫ّ‬ ‫في غضون اآلجال‬
‫غضون ذلك االستئناف مع شكوى البطالن‪.‬‬

‫ق‪ -1308 .‬يمكن معالـــــــــــجة قضايــــــــــا شكـــــــــوى البطـــــــالن‪ ،‬وفقــــــــــًا‬


‫لقوانــــــــين المحاكـــمة الحقوقيّة المختصرة‪.‬‬

‫‪ -2‬االستئناف‬

‫ي عن العدل‬
‫متضر ًرا من حكم ما‪ ،‬وكذلك للمحام ّ‬
‫ّ‬ ‫حق ّ‬
‫الطرف الَّذي يعتبر نفسه‬ ‫ق‪ -1309 .‬من ّ‬
‫اض أعلى‪ ،‬مع‬‫ي عن الوثاق‪ ،‬في القضايا الَّتي تقتضي حضورهما‪ ،‬استئناف الحكم أمام ق ٍّ‬‫وللمحام ّ‬
‫عدم اإلخالل بالقانون ‪.1310‬‬

‫ق‪ -1310 .‬ال مح ّل الستئناف‪:‬‬


‫ي؛‬ ‫ي نفسه أو محكمة التّوقيع ّ‬
‫الرسول ّ‬ ‫الرومان ّ‬
‫(‪ )1‬حكم الحبر ُّ‬
‫(‪ )2‬الحكم المشوب بعيب البطالن‪ ،‬ما لم يُض ّم [االستئناف] إلى شكوى البطالن وفقًا ألحكام القانون‬
‫‪1306‬؛‬
‫قوة األمر ال َمقضي؛‬ ‫(‪ )3‬الحكم الَّذي حاز ّ‬
‫ي‪ ،‬ما لم يُض ّم [هذا‬ ‫ي اللّذين ليس لهما ّ‬
‫قوة الحكم النّهائ ّ‬ ‫(‪ )4‬قرار القاضي أو الحكم التّمهيد ّ‬
‫االستئناف] إلى استئناف الحكم النّهائ ّ‬
‫ي؛‬
‫‪272‬‬

‫سرعة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حكم أو قرار في قضيّة يَستدرك ال ّ‬


‫شرع الفصل فيها على وجه ال ّ‬

‫أن يُرفع االستئناف أمام القاضي الَّذي أدلى بالحكم قبل األجل القاطع‬‫ق‪ -1311 .‬البند ‪ -1‬يجب ْ‬
‫سب منذ تبليغ الحكم‪.‬‬‫ومدّته خمسة عشر يو ًما متا ًحا‪ ،‬تُح َ‬
‫ي أمام المستأنف نفسه‪.‬‬‫شرع ّ‬ ‫فيدونه الكاتب ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬إذا ت ّم شفويا ّ‬

‫المفوض‪ ،‬بل إلى رئيسه المباشر‪ ،‬ما لم يكن‬


‫ِّ‬ ‫المفوض إلى‬
‫َّ‬ ‫ق‪ -1312 .‬ال مجال لالستئناف من‬
‫المفوض‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ي نفسه هو‬‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الكرس ّ‬

‫سرعة محكمة‬ ‫ق‪ -1313 .‬إذا نشأت مسألة حول ّ‬


‫حق االستئناف‪ ،‬تفصل في األمر على وجه ال ّ‬
‫االستئناف‪ ،‬وفقًا لقوانين المحاكمة الحقوقيّة المختصرة‪.‬‬

‫ق‪ -1314 .‬يجب متابعة االستئناف أمام القاضي الَّذي ُو ِ ّجه إليه‪ ،‬في غضون شهر يُحسب منذ‬
‫للطرف لمتابعته‪.‬‬ ‫رفعه‪ ،‬ما لم يحدّد القاضي الَّذي أدلى بالحكم مدّة أطول ّ‬

‫قاض أعلى لتعديل‬


‫الطرف خدمة ٍّ‬‫أن يلتمس ّ‬ ‫ق‪ -1315 .‬البند ‪ -1‬لمتابعة االستئناف يلزم ويكفي ْ‬
‫الحكم المطعون فيه‪ ،‬مع إرفاق نسخة من هذا الحكم وذكر أسباب االستئناف‪.‬‬
‫أن يُرسل إلى المحكمة األعلى نسخة من‬‫البند ‪ -2‬في أثناء ذلك‪ ،‬على القاضي الَّذي أدلى بالحكم‪ْ ،‬‬
‫ي أنّها طبق األصل؛ وإذا كانت األعمال مكتوبة بلغة تجهلها‬ ‫أن يُثبت الكاتب ال ّ‬
‫شرع ّ‬ ‫األعمال‪ ،‬بعد ْ‬
‫محكمة االستئناف‪ ،‬تُترجم إلى لغة أخرى تعرفها هذه المحكمة‪ ،‬مع اتّخاذ االحتياطات ّ‬
‫الالزمة‬
‫أن التّرجمة أمينة‪.‬‬
‫ليتّضح ّ‬

‫ق‪ -1316 .‬يُعتبر االستئناف مه َم ًال‪ ،‬إذا انقضت بال جدوى آجاله سواء أمام القاضي الَّذي أدلى‬
‫بالحكم أو أمام القاضي الَّذي و ِ ّجه إليه‪.‬‬

‫أن يتخلّى عن االستئناف‪ ،‬مع اآلثار المذكورة في القانون‬ ‫ق‪ -1317 .‬البند ‪ -1‬بوسع المستأنِف ْ‬
‫‪.1206‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا َرفع االستئناف المحامي عن الوثاق أو المحامي عن العدل‪ ،‬فبوسع المحامي عن‬
‫أن يتخلّيا عنه‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫شرع العا ّم‬ ‫الوثاق أو المحامي عن العدل التّابعَين لمحكمة االستئناف ْ‬
‫غير ذلك‪.‬‬

‫ضا‪ ،‬وبالعكس‪.‬‬ ‫ق‪ -1318 .‬البند ‪ -1‬االستئناف الَّذي يرفعُه المدّعي يفيد المد َ‬
‫عى عليه أي ً‬
‫عى عليهم أو المدّعون وقُ ِدّم طعن في الحكم من قِبَل أو ضدّ واحد منهم‬ ‫البند ‪ -2‬إذا تعدّد المدّ َ‬
‫عا من قِبَل وضدّ الجميع‪ ،‬كلّما كان األمر المطلوب غير قابل للتّجزئة‪ ،‬أو‬ ‫الطعن مرفو ً‬‫فقط‪ ،‬يُعتبر ّ‬
‫كان الواجب يُلزم الجميع كال بمفرده‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬إذا استأنف طرف إحدى نقاط الحكم‪ ،‬بوسع الخصم اآلخر‪ ،‬ولو كان أجل االستئناف قد‬
‫طا أخرى‪ ،‬في غضون أجل قاطع مدّته خمسة عشر يو ًما‬ ‫أن يستأنف على وجه عارض نقا ً‬ ‫انقضى‪ْ ،‬‬
‫تُحسب منذ تبليغه االستئناف األصل ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫عا ضدّ ك ّل نقاط الحكم‪ ،‬ما لم يتّضح غير ذلك‪.‬‬ ‫البند ‪ -4‬يُفترض االستئناف مرفو ً‬
‫‪273‬‬

‫ق‪ -1319 .‬االستئناف يوقف تنفيذ الحكم‪.‬‬

‫ق‪ -1320 .‬البند ‪ -1‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪ - 1369‬ال يمكن في درجة االستئناف قبول دافع‬
‫أن تتناول ّإال‬
‫ض ّم المفيد؛ لذلك المجاوبة عن االدّعاء ال يمكن ْ‬‫ي‪ ،‬حتَّى وال على سبيل ال ّ‬ ‫جديد للتّداع ّ‬
‫األول أو تعديله كلّيا أو جزئيا‪.‬‬
‫تأييد الحكم ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما البيّنات الجديدة فال يمكن قبولها ّإال وفقًا للقانون ‪.1283‬‬

‫ق‪ -1321 .‬في درجة االسـتئناف تُتّخذ نفس االجراءات المتّبعة في الدّرجة األولى من المحاكمة‪،‬‬
‫فورا إلى مناقشة القضيّة والحكم‪ّ ،‬إال إذا‬ ‫مع التّسويات ّ‬
‫الالزمة؛ لكن بعد المجاوبة عن االدّعاء يُصار ً‬
‫وجب استكمال البيّنات‪.‬‬

‫المادّة العاشرة‬
‫قضي وإعادة المحاكمة واعتراض الغير‬
‫ّ‬ ‫األمر ال َم‬

‫قضي‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األمر ال َم‬

‫أمر َمقضي‪:‬‬ ‫ق‪ -1322 .‬مع سريان القانون ‪ -1324‬يحصل ٌ‬


‫سبب‬ ‫(‪ )1‬إذا صدر حكمان متطابقان بين األطراف أنفسهم وعلى نفس ّ‬
‫الطلب واستنادًا إلى نفس ال ّ‬
‫في ّ‬
‫الطلب؛‬
‫(‪ )2‬إذا لم يُرفع استئناف الحكم في غضون الوقت المتاح؛‬
‫ي في الخصومة في درجة االستئناف‪ ،‬أو ت ّم التّخلّي عنه؛‬ ‫(‪ )3‬إذا سقط التّداع ّ‬
‫ي غير قابل لالستئناف‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا صدر حكم نهائ ّ‬
‫شرع‪ ،‬بحيث ال يمكن ّ‬
‫الطعن فيه ّإال بشكوى‬ ‫ي ثابت بحكم ال ّ‬
‫ق‪ -1323 .‬البند ‪ -1‬األمر ال َمقض ّ‬
‫البطالن أو بإعادة المحاكمة أو باعتراض الغير‪.‬‬
‫ي‬
‫قوة القانون بين األطراف‪ ،‬ويُـفسـح المجال للدّعوى في أمر مقض ّ‬
‫ي له ّ‬‫البند ‪ -2‬األمر ال َمقض ّ‬
‫ضا‪ ،‬لمنع رفع نفس القضيّة من‬ ‫ي‪ ،‬وبوسع القاضي ْ‬
‫أن يُعلنه بحكم المنصب أي ً‬ ‫والدّفع باألمر ال َمقض ّ‬
‫جديد‪.‬‬

‫أمرا َمقضيا القضايا المتعلّقة بحالة األشخاص‪ ،‬بما في ذلك قضايا‬


‫قط ً‬‫ق‪ -1324 .‬ال تصبح ّ‬
‫انفصال ّ‬
‫الزوجين‪.‬‬

‫ق‪ -1325 .‬البند ‪ -1‬إذا صدر حكمان متـطابقان في قضيّة متعلّقة بحالة األشخاص‪ ،‬يمكن في أ ّ‬
‫ي‬
‫وقت االلتجاء إلى محكمة االستئناف‪ ،‬بتقديم بيّنات وأدلّة جديدة وها ّمة‪ ،‬في غضون أ َجل قاطع مدّته‬
‫الطعن؛ أ ّما محكمة االستئناف فعليها‪ ،‬في غضون شهر من إبداء‬ ‫سب منذ تقديم ّ‬ ‫ثالثون يو ًما تُح َ‬
‫البيّنات واألدلّة الجديدة‪ْ ،‬‬
‫أن تحدّد بقرار منها هل يجب إعادة رفع القضيّة أم ال‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬اللّجوء إلى المحكمة األعلى‪ ،‬للحصول على إعادة تقديم القضيّة‪ ،‬ال يوقف تنفيذ الحكم‪،‬‬
‫شرع العا ّم غير ذلك‪ ،‬أو تأمر محكمة االستئناف باإليقاف‪ ،‬وفقًا للقانون ‪ 1337‬البند‬‫ما لم يستدرك ال ّ‬
‫‪.3‬‬
‫‪274‬‬

‫‪ -2‬إعادة المحاكمة‬

‫أن يتّضح‬
‫ي‪ ،‬بشرط ْ‬ ‫ق‪ -1326 .‬البند ‪ -1‬تُتاح إعادة المحاكمة ضدّ حكم حاز ّ‬
‫قوة األمر ال َمقض ّ‬
‫على وجه أكيد أنّه ظالم‪.‬‬
‫البند ‪ّ -2‬‬
‫الظلم ال يتّضح أمره على وجه أكيد ّإال‪:‬‬
‫(‪ )1‬إذا استند الحكم إلى بيّنات اكتُشف في وقت الحق أنّها مزيّفة بحيث لوالها لفَقد منطوق الحكم‬
‫سنَده؛‬
‫شك فيه وقائع جديدة تقتضي‬ ‫(‪ )2‬إذا اُكتشِفت في وقـــــــــت الحـــــــــق مســــــتندات تُثبت بما ال ّ‬
‫بتا مخالفًا؛‬
‫(‪ )3‬إذا صدر الحكم بنا ًء على خدعة من طرف أل َحق الضّرر باآلخر؛‬
‫همل بشكل واضح أحد أحكام قانون ليس اجرائيا بحتًا؛‬ ‫(‪ )4‬إذا أ ُ ِ‬
‫ي‪.‬‬ ‫(‪ )5‬إذا خالف الحكم بتا سابقًا حاز ّ‬
‫قوة األمر ال َمقض ّ‬
‫ق‪ -1327 .‬البند ‪ -1‬تُطلب إعادة المحاكمة‪ ،‬للدّوافع الوارد ذكرها في القانون ‪ 1326‬البند ‪2‬‬
‫سب منذ يوم العلم بهذه‬ ‫االرقام ‪ ،3- 1‬من القاضي الَّذي أدلى بالحكم‪ ،‬في غضون ثالثة أشهر‪ ،‬تُح َ‬
‫الدّوافع‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬تُطلب إعادة المحاكمة بسبب الدّوافع الوارد ذكرها في القانون ‪ 1326‬البند ‪ّ 2‬‬
‫الرقمين ‪4‬‬
‫سب منذ تبليغ الحكم؛ أ ّما في الحالة الوارد‬ ‫و‪ ،5‬من محكمة االستئناف‪ ،‬في غضون ثالثة أشهر تُح َ‬
‫سابق‪ ،‬يسري األجل منذ العلم به‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بالبت ال ّ‬ ‫ذكرها في القانون ‪ 1326‬البند ‪ 2‬الرقم ‪ ،5‬فإذا تأ ّخر العلم‬
‫قاصرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫المتضرر‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬ال تنقضي اآلجال المذكورة أعاله ما دام‬

‫ق‪ -1328 .‬البند ‪ -1‬طلب إعادة المحاكمة يوقف تنفيذ الحكم الَّذي لم يبدأ تنفيذه بعد‪.‬‬
‫أن ّ‬
‫الطلب قد قـُدّم لتعويق التّنفيذ‪ ،‬فبوسع‬ ‫البند ‪ْ -2‬‬
‫إن كان هناك شبهة بنا ًء على دالئل محت َملة‪ّ ،‬‬
‫يتضرر‬
‫ّ‬ ‫يقرر إحالة الحكم إلى التّنفيذ‪ ،‬لكن مع تحديد كفالة مناسبة لطالب اإلعادة‪ ،‬كي ال‬ ‫القاضي ْ‬
‫أن ّ‬
‫إذا أعيدت المحاكمة‪.‬‬

‫ق‪ -1329 .‬إذا ُمنحت إعادة المحاكمة يجب على القاضي ْ‬


‫أن ينطق في أساس القضيّة‪.‬‬

‫‪ - 3‬اعتراض الغير‬

‫ي صادر بين آخرين وقابل للتّنفيذ‪،‬‬


‫ق‪ -1330 .‬من يخشى الغبن في حقوقه‪ ،‬نتيجة حكم نهائ ّ‬
‫فبوسعه ْ‬
‫أن يطعن في هذا الحكم قبل تنفيذه‪.‬‬

‫أن يت ّم إ ّما بطلب إعادة النّظر في الحكم من ِق َبل‬


‫ق‪ -1331 .‬البند ‪ -1‬اعتراض الغير يمكن ْ‬
‫المحكمة الَّتي أدلت به‪ ،‬أو باللّجوء إلى محكمة االستئناف‪.‬‬
‫المقررة‬
‫ّ‬ ‫الطلب وتداعى المعترض في درجة االستئناف‪ ،‬فعليه االلتزام بالقوانين‬ ‫البند ‪ -2‬إذا قـُبل ّ‬
‫لالستئناف؛ أ ّما أمام المحكمة الَّتي أدلت بالحكم‪ ،‬فيُعمل بالقواعد الموضوعة للفصل قضائيُّا في‬
‫القضايا العارضة‪.‬‬
‫‪275‬‬

‫أن حقّه قد غـُبن ً‬


‫فعال أو سيُغبن‬ ‫ق‪ -1332 .‬البند ‪ -1‬على المعترض في ك ّل األحوال ْ‬
‫أن يثبت ّ‬
‫فيه‪.‬‬
‫أن يكون الغبن ناج ًما عن الحكم نفسه‪ ،‬بحيث يكون هو نفسه سبب الغبن‪ ،‬أو‬ ‫البند ‪ -2‬يجب ْ‬
‫ضر ًرا جسي ًما إذا أحيل إلى التّنفيذ‪.‬‬
‫سيُلحق بالمعترض َ‬
‫ق‪ -1333 .‬إذا أثبت المعترض حقّه‪ ،‬يجب على المحكمة ْ‬
‫أن تـعدّل الحكم السابق وفقًا لطلب‬
‫المعترض‪.‬‬
‫المادّة الحادية عشرة‬
‫المدافعة الم ّجانيّة (المعونة القضائيّة) والنّفقات القضائيّة‬

‫ّ‬
‫الحق في مدافعة م ّجانيّة‪ ،‬أ ّما‬ ‫ق‪ -1334 .‬الفقراء العاجزون عن تح ّمل النّفقات القضائيّة كلّيا‪ ،‬لهم‬
‫[العاجزون] جزئيا فقط‪ ،‬ففي تخفيض النّفقات‪.‬‬

‫أن توضع في الئحة المحكمة الدّاخليّة قواعد بشأن‪:‬‬ ‫ق‪ -1335 .‬يجب ْ‬
‫(‪ )1‬النّفقات القضائيّة الَّتي يجب على األطراف دفعها أو المقا ّ‬
‫صة بها؛‬
‫شهود؛‬ ‫(‪ )2‬مكافأة الوكالء والمحامين والمترجمين وتعويضات ال ّ‬
‫(‪ )3‬منح المدافعة الم ّجانيّة (المعونة القضائيّة) أو تخفيض النّفقات؛‬
‫(‪ )4‬التّعويض من األضرار الواجب على من لم يخسر في المحاكمة فحسب بل خاصم بتعنّت‪.‬‬
‫(‪ )5‬إيداع المال أو تقديم الكفالة لدفع النّفقات والتّعويض من األضرار‪.‬‬

‫يخص النّطق المتعلّق بالنّفقات والمكافآت‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -1336 .‬ال مجال الستئناف منفصل في ما‬
‫أن يتظلّم في غضون خمسة عشر يو ًما لدى‬ ‫أن ّ‬
‫الطرف بوسعه ْ‬ ‫والتّعويض من األضرار‪ ،‬على ّ‬
‫الرسوم‪.‬‬ ‫القاضي نفسه الَّذي له ْ‬
‫أن يعدّل ّ‬

‫المادّة الثّانية عشرة‬


‫تنفيذ الحكم‬

‫ي يمكن إحالته إلى التّنفيذ‪ ،‬مع عدم‬ ‫ق‪ -1337 .‬البند ‪ -1‬الحكم الَّذي حاز ّ‬
‫قوة األمر ال َمقض ّ‬
‫اإلخالل بالقانون ‪.1328‬‬
‫أن يأمر‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع القاضي الَّذي أدلى بالحكم‪ ،‬وقاضي االستئناف أي ً‬
‫ضا إذا ُر ِفع االستئناف‪ْ ،‬‬
‫ي‪ ،‬بحكم المنصب أو بنا ًء على مطالبة طرف‪ ،‬مع تقديم‬ ‫بتنفيذ مؤقّت لحكم لم يحز ّ‬
‫قوة األمر ال َمقض ّ‬
‫إن دعت الحاجة‪ ،‬إذا تعلّق األمر بالتّدابير المتّخذة لضروريّات المعيشة أو بسبب‬ ‫الكفاالت المناسبة ْ‬
‫ي آخر مل ّح‪.‬‬‫صواب ّ‬
‫ي‪ ،‬فبوسع القاضي الَّذي عليه النّظر‬ ‫قوة األمر ال َمقض ّ‬
‫طعن في حكم لم يحز بعد ّ‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا ُ‬
‫وأن الض َّرر النّاجم عن التّنفيذ ال يمكن التّعويض منه‪ ،‬إ ّما‬‫الطعن‪ ،‬إذا ر ّجح أنّه قائم على أساس ّ‬ ‫في ّ‬
‫أن يفرض تقديم كفالة‪.‬‬ ‫أن يوقف تنفيذ الحكم أو ْ‬ ‫ْ‬
‫‪276‬‬

‫ي من القاضي‪ ،‬يؤمر فيه بوجوب إحالة‬ ‫ق‪ -1338 .‬ال مجال للتّنفيذ قبل الحصول على قرار تنفيذ ّ‬
‫نص الحكم نفسه أو يُعلن على حدة‪ ،‬وفقًا لطبيعة‬‫ّ‬ ‫الحكم ذاته إلى التّنفيذ؛ وهذا القرار يُدرج في‬
‫القضايا المختلفة‪.‬‬

‫أن يسبقه إجراء محاسبات‪ ،‬تنشأ مسألة عارضة ّ‬


‫يبت فيها‬ ‫ق‪ -1339 .‬إذا اقتضى تنفيذ الحكم ْ‬
‫القاضي الَّذي أدلى بالحكم الواجب إحالته إلى التّنفيذ‪.‬‬

‫ي لإليبارشيّة الَّتي صدر فيها الحكم في الدّرجة‬‫ق‪ -1340 .‬البند ‪ -1‬يجب على األسقف اإليبارش ّ‬
‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫أن يقوم بتنفيذ الحكم بنفسه أو بواسطة غيره‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫األولى للمحاكمة‪ْ ،‬‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬ ‫بكنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫الطرف الَّذي يعنيه‬‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا رفض [األسقف] أو أهمل‪ ،‬فيرجع التّنفيذ‪ ،‬بنا ًء على طلب ّ‬
‫سلطة الَّتي تخضع لها محكمة االستئناف‪.‬‬‫ضا‪ ،‬إلى ال ّ‬
‫األمر أو بحكم المنصب أي ً‬
‫للرئيس المحدّد في‬ ‫البند ‪ -3‬يرجع تنفيذ الحكم في الخالفات المذكورة في القانون ‪ 1069‬البند ‪ّ 1‬‬
‫دستور الدّير أو ّ‬
‫الالئحة الدّاخليّة‪.‬‬

‫أن يقوم بتنفيذ‬ ‫ق‪ -1341 .‬البند ‪ -1‬على المنفّذ‪ ،‬ما لم يُترك لخياره أمر ما في ّ‬
‫نص الحكم نفسه‪ْ ،‬‬
‫ي لأللفاظ‪.‬‬
‫الحكم حسب المعنى البديه ّ‬
‫أن ينظر في الدّفوع المتعلّقة بطريقة التّنفيذ ّ‬
‫وقوته‪ ،‬لكن ال بأساس القضيّة؛ أ ّما‬ ‫البند ‪ -2‬ويجوز له ْ‬
‫أن الحكم باطل أو ظالم بشكل واضح‪ ،‬وفقًا للقوانين ‪1303‬و ‪1304‬‬ ‫إذا اكتشف من مصادر أخرى ّ‬
‫أن يمتنع عن التّنفيذ ويُحيل األمر إلى المحكمة الَّتي أدلت بالحكم بعد إعالم‬ ‫و‪ 1326‬البند ‪ ،2‬فعليه ْ‬
‫األطراف بذلك‪.‬‬

‫قوة األمر‬‫ق‪ -1342 .‬البند ‪ -1‬كلّما ُحـكم بشيء لصالح المدّ ِعي‪ ،‬يجب تسليمه إيّاه فور حصول ّ‬
‫ال َمقضي‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا ُحكم على طرف بتسليم شيء منقول أو بدفع مال أو بإعطاء أو بعمل شيء آخر‪،‬‬
‫يقررا ً‬
‫أجال للقيام‬ ‫نص الحكم نفسه أو على المنفّذ وفقًا لخياره وحكمته‪ْ ،‬‬
‫أن ّ‬ ‫فيجب على القاضي في ّ‬
‫بااللتزام‪ ،‬على ّأال يق ّل عن خمسة عشر يو ًما وال يتجاوز ستّة أشهر‪.‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫المحاكمة الحقوقيّة المختصرة‬
‫‪277‬‬

‫شـرع‪ ،‬يمكن معالجتها بمحاكمة حقوقيّة‬ ‫ق‪ -1343 .‬البند ‪ -1‬ك ّل القضايا الَّتي ال يستثنيها ال ّ‬
‫مختصرة‪ ،‬ما لم يطلب طرف ما محاكمة حقوقيّة مألوفة‪.‬‬
‫شرع‪ ،‬كانت األعمال‬ ‫البند ‪ -2‬إذا جرت محاكمة حقوقيّة مختصرة‪ ،‬في قضايا يستثنيها ال ّ‬
‫القضائيّة باطلة‪.‬‬

‫نص عليه القانون ‪ 1187‬يجب‪:‬‬ ‫ق‪ -1344 .‬البند ‪ -1‬عريضة افتتاح الخصومة‪ ،‬باإلضافة إلى ما ّ‬
‫أن تشرح على وجه مختصر وكامل وواضح الوقائع الَّتي تستند إليها طلبات المدَّ ِعي؛‬ ‫(‪ْ )1‬‬
‫أن تشير إلى البيّنات الَّتي ينوي المدّعي إثبات الوقائع بها وال يمكنه تقديمها دفعة واحدة‪ ،‬ليتسنّى‬
‫(‪ْ )2‬‬
‫للقاضي جمعها على الفور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫أن تُلحق بعريضة افتتاح الخصومة‪ ،‬المستندات التي يستند إليها الطلب‪ ،‬ولو‬ ‫البند ‪ - 2‬يجب ْ‬
‫بنسخة طبق األصل‪.‬‬

‫ق‪ -1345 .‬البند ‪ -1‬محاولة المصالحة وفقًا للقانون ‪ 1103‬البند ‪ 2‬إذا باءت بالفشل‪ ،‬ورأى‬
‫أن يأمر في غضون ثالثة أيّام‪،‬‬ ‫أن عريضة افتتاح الخصومة تستند إلى أساس ما‪ ،‬فعليه ْ‬ ‫القاضي ّ‬
‫أن يرسل‬ ‫الحق في ْ‬
‫ّ‬ ‫فورا بنسخة من ّ‬
‫الطلب‪ ،‬مان ًحا إيّاه‬ ‫عى عليه ً‬ ‫بقرار يذيّل به العريضة‪ ،‬بتبليغ المدّ َ‬
‫ردّه كتابةً إلى قلم المحكمة في غضون خمسة عشر يو ًما‪.‬‬
‫ي الوارد ذكرها في القانون ‪.1194‬‬ ‫البند ‪ -2‬لهذا التّبليغ آثار االستدعاء القضائ ّ‬

‫أن يحدّد للمدّ ِعي أ َج ًال ّ‬


‫للردّ‪ ،‬ليعلم‬ ‫عى عليه ذلك‪ ،‬على القاضي ْ‬‫ق‪ -1346 .‬إذا اقتضت دفوع المدّ َ‬
‫كال ّ‬
‫الطرفين‪ ،‬موضوع النّزاع‪.‬‬ ‫بوضوح‪ ،‬من خالل العناصر الَّتي يقدّمها ّ‬

‫للردّ‪ ،‬الوارد ذكرها في القانون ‪ 1345‬البند‬


‫ق‪ -1347 .‬البند ‪ -1‬عند انقضاء اآلجال [المحدّدة] ّ‬
‫أن يحدّد مقاطع النّزاع عن طريق فحص األعمال؛ ث ّم يستدعي إلى‬‫‪ 1‬والقانون ‪ ،1346‬على القاضي ْ‬
‫جلسة تُعقد في غضون ثالثين يو ًما‪ ،‬جميع الَّذين يجب عليهم الحضور‪ ،‬مر ِفقًا مقاطع النّزاع‬
‫لألطراف‪.‬‬
‫ي مختصر للمحكمة‪ ،‬ولو ثالثة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البند ‪ -2‬في االستدعاء يُبلغ األطراف أنّه بوسعهم تقديم بيان خط ّ‬
‫أيّام قبل الجلسة‪ ،‬إلثبات ادّعاءاتهم‪.‬‬

‫ق‪ -1348 .‬في الجلسة تـُعالج ّأو ًال المسائل الوارد ذكرها في القوانين ‪ 1118‬و‪ 1119‬و‪1121‬‬
‫و‪.1122‬‬

‫ق‪ -1349 .‬البند ‪ -1‬تُـجمع البيّـنات في الجلسـة مع عدم اإلخالل بالقانون ‪.1071‬‬
‫أن َيحضرا اسـتجواب سائر األطراف وال ّ‬
‫شهود والخبراء‪.‬‬ ‫الطرف ومحاميه ْ‬ ‫البند ‪ -2‬بوسع ّ‬

‫شهود والخبراء‪،‬‬‫يحرر كتابة إجابات األطراف وال ّ‬


‫ّ‬ ‫ي ْ‬
‫أن‬ ‫ق‪ -1350 .‬على الكاتـب ال ّ‬
‫شـرع ّ‬
‫وطلبات المحامين ودفوعهم‪ ،‬لكن باختصار وفي ما يتعلّق بجوهر موضوع النّزاع ال غير‪ ،‬ويقوم‬
‫هـؤالء بتوقيعها‪.‬‬
‫‪278‬‬

‫ق‪ -1351 .‬البيّنات الَّتي لم تـُقدّم أو لم تـُطلب في ّ‬


‫الطلب أو اإلجابة‪ ،‬ال يمكن ْ‬
‫أن يقبلها القاضي‬
‫ّإال وفقًا للقانون ‪1110‬؛ لكن بعد االستماع ولو إلى شاهد واحد‪ ،‬ال يمكن ْ‬
‫أن يأمر القاضي ببيّنات‬
‫جديدة‪ّ ،‬إال وفقًا للقانون ‪.1283‬‬

‫ق‪ -1352 .‬إذا لم يمكن جمع ك ّل البيّنات في الجلسة‪ ،‬تُحدّد جلسة أخرى‪.‬‬

‫ق‪ -1353 .‬بعد جمع البيّنات‪ ،‬تجري مناقشة شفويّة في الجلسة نفسها‪.‬‬

‫فورا‪ ،‬ما لم يتبيّن من‬ ‫أن ّ‬


‫يبت في القضيّة ً‬ ‫ق‪ -1354 .‬البند ‪ -1‬على القاضي في نهايـة الجلسة ْ‬
‫شرع؛ ويُتلى‬‫المناقشة أنّه يجب تكميل تحقيق القضيّة‪ ،‬أو ما لم يوجد ما يُعيق إصدار الحكم وفقًا لل ّ‬
‫منطوق الحكم في الحال على األطراف الحاضرين‪.‬‬
‫أن تؤ ّجل ّ‬
‫البت لمدّة‬ ‫ي آخر‪ْ ،‬‬‫ي سبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ -2‬لكن بوسع المحكمة لسبب صعوبة األمر أو أل ّ‬
‫خمسة أيّام متاحة‪.‬‬
‫ص الكامل للحكم مع ذكر الدّوافع‪ ،‬في أقرب وقت‪ ،‬على‬ ‫أن يبلّغ إلى األطراف النّ ّ‬
‫البند ‪ -3‬يجب ْ‬
‫ّأال يتجاوز على وجه العموم خمسة عشر يو ًما‪.‬‬

‫ق‪ -1355 .‬إذا تبيّن لمحكمة االستئناف ّ‬


‫أن المحاكمة الحقوقـيّـة المختصرة‪ ،‬في درجة المحاكمة‬
‫شرع‪ ،‬فعليها ْ‬
‫أن تعلن بطالن الحكم وتعيد القضيّة إلى‬ ‫جريت في قضيّة يستثنيها ال ّ‬ ‫األدنى‪ ،‬قد أ ُ ِ‬
‫المحكمة الَّتي أدلت بالحكم‪.‬‬

‫ق‪ -1356 .‬أ ّما في سائر األمور المتعلّقة بطريقة اإلجراءات‪ ،‬فيُعمل بقوانين المحاكمة الحقوقيّة‬
‫سرعة قواعد‬ ‫مبرر بأسباب‪ّ ،‬أال تتّبع في سبيل ال ّ‬
‫المألوفة؛ لكن بوسع المحكمة‪ ،‬بنا ًء على قرار ّ‬
‫صحة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالعدالة‪.‬‬
‫المقررة لل ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلجراءات غير‬
‫‪279‬‬

‫سادس والعشرون‬ ‫الباب ال ّ‬


‫صة‬
‫بعض المحاكمات الخا ّ‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫المحاكمات ّ‬
‫الزواجيّة‬

‫المادّة األولى‪ :‬قضايا إلعالن بطالن ّ‬


‫الزواج‬

‫صة‬
‫‪ -1‬المحكمة المخت ّ‬

‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1357 .‬أيّة قضيّة زواجيّة لمع ّمد‪ ،‬تعود للكنيسة بحكم حقّها‬

‫الزواج المدنيّة البحتة هي‪ -‬مع سريان [أحكام] األحوال‬ ‫ق‪ -1358 .‬القضايا المتعلّقة بآثار ّ‬
‫ي إذا ُ‬
‫طرحت كقضيّة أصليّة‪ ،‬أ ّما ْ‬
‫إن كانت‬ ‫شخصيّة حيث يُعمل بها‪ -‬من اختصاص القاضي المدَن ّ‬ ‫ال ّ‬
‫صة‪.‬‬‫أن ينظر فيها ويفصلها بحكم سلطته الخا ّ‬ ‫ضا ْ‬
‫ي أي ً‬
‫عارضة أو ُمل َحقة‪ ،‬فبوسع القاضي الكنس ّ‬

‫ي يعود االختصاص‬ ‫الرسول ّ‬


‫ي ّ‬ ‫الزواج غير المحفوظة للكرس ّ‬ ‫ق‪ -1359 .‬في قضايـــــــــا بطالن ّ‬
‫إلى‪:‬‬
‫(‪ )1‬محكمة المكان الَّذي احتـُفل فيه ّ‬
‫بالزواج؛‬
‫عى عليه موطن أو شبه موطن؛‬ ‫(‪ )2‬محكمة المكان الَّذي فيه للمدّ َ‬
‫الطرفين على أراضي نفس الدّولة‬ ‫(‪ )3‬محكمة المكان الَّذي فيه للمدّ ِعي موطن‪ ،‬بشرط إقامة كال ّ‬
‫عى عليه بعد االستماع إليه؛‬‫ي لموطن المدّ َ‬ ‫ورضى النّائب القضائ ّ‬
‫فعال معظم البيّنات‪ ،‬بشرط رضى النّائب القضائ ّ‬
‫ي‬ ‫أن تـُجمع فيه ً‬ ‫(‪ )4‬محكمة المكان الَّذي يجب ْ‬
‫لموطن المدّ َعى عليه‪ ،‬بعد االستماع إليه‪.‬‬

‫الزواج‬ ‫ق ال ّ‬
‫طعن في ّ‬ ‫‪ -2‬ح ّ‬

‫للطعن في ّ‬
‫الزواج‪:‬‬ ‫ق‪ -1360 .‬أه ٌل ّ‬
‫(‪ّ )1‬‬
‫الزوجان؛‬
‫(‪ )2‬المحامي عن العدل‪ ،‬إذا كان أمر البطالن قد شاع‪ ،‬ويتعذّر وال ينبغي تصحيح ّ‬
‫الزواج‪.‬‬
‫‪280‬‬

‫والزوجان على قيد الحياة‪ ،‬ال يمكن ْ‬


‫أن تـُرفع ضدّه‬ ‫الزواج الَّذي لم ي َ‬
‫ُشك منه ّ‬ ‫ق‪ -1361 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫لفض نزاع آخر‪ ،‬سواء أمام‬
‫ّ‬ ‫الزوجين أو كليهما‪ ،‬ما لم تكن ص ّحته مسألة ّأوليّة‬‫شكوى بعد وفاة أحد ّ‬
‫المحكمة الكنسيّة أو أمام المحكمة المدنيّة‪.‬‬

‫البند ‪ - 2‬إذا مات زوج والقضيّة قائمة‪ ،‬يُع َمل بالقانون ‪.1199‬‬

‫‪ -3‬واجبات القضاة والمحكمة‬

‫أن يقبل القضيّة وكلّما توقّع حال موفّقًا‪ْ ،‬‬


‫أن يستخدم‬ ‫ق‪ -1362 .‬على القاضــــــــــــــــــــي‪ ،‬قبل ْ‬
‫الزواج واستئناف شركة‬ ‫الزوجين‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬على تصحــــــــيح ّ‬ ‫الرعويّة لحـــــــــــمل ّ‬ ‫الوسائل ّ‬
‫الحياة ّ‬
‫الزوجيّة‪.‬‬

‫المقرر تبليغ قرار‬


‫ّ‬ ‫الرئيس أو‬
‫ق‪ -1363 .‬البند ‪ -1‬بعد قبـول عريضـة افتتاح الخصومة‪ ،‬يباشر ّ‬
‫االستدعاء‪ ،‬وفقًا ألحكام القانون ‪.1191‬‬
‫المقرر ْ‬
‫أن‬ ‫ِّ‬ ‫الرئيس أو‬ ‫سب منذ التّبليغ‪ ،‬على ّ‬ ‫ي أجل مدّته خمسة عشر يو ًما‪ ،‬تُح َ‬ ‫البند ‪ -2‬بعد مض ّ‬
‫الطرفين‪،‬‬‫يحدّد بحكم المنصب‪ ،‬في غضون عشرة أيّام‪ ،‬مقطع أو مقاطع النّزاع‪ ،‬بقرار منه يُبلّغ إلى ّ‬
‫الطرفين جلسة لمناقشة الخصومة‪.‬‬ ‫ما لم يطلب أحد ّ‬
‫الزواج في هذه الحالة أمر واضح‪ ،‬بل يجب‬ ‫البند ‪ -3‬في مقطع النّزاع ال يُبحث فقط هل بطالن ّ‬
‫ي وجه أو وجوه يُطعن في ص ّحة ّ‬
‫الزواج‪.‬‬ ‫ضا أل ّ‬ ‫ْ‬
‫أن يُحدّد فيه أي ً‬
‫قرارا جديدًا بتحقيق‬
‫ً‬ ‫المقرر‬
‫ّ‬ ‫سب منذ تبليغ القرار‪ ،‬يتّخذ ّ‬
‫الرئيس أو‬ ‫البند ‪ -4‬بعد عشرة أيّام تُح َ‬
‫القضيّة‪ ،‬إذا لم يعترض ّ‬
‫الطرفان بشيء‪.‬‬

‫‪ -4‬البيّنات‬

‫ي عن العدل‬ ‫ي ّ‬
‫الطـرفين‪ ،‬والمحام ّ‬ ‫حق المحامي عـن الوثاق ومـدافع ّ‬‫ق‪ -1364 .‬البـند ‪ -1‬من ّ‬
‫ضا إذا اشترك في المحاكمة‪:‬‬
‫أي ً‬
‫شهود والخبراء‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪.1240‬‬ ‫ّ‬
‫أن يحضروا استجواب الطرفين وال ّ‬ ‫(‪ْ )1‬‬
‫يطلعوا على األعمال القضائيّة حتَّى قبل إعالنها‪ ،‬ويفحصوا المستندات الَّتي قدّمها ّ‬
‫الطرفان‪.‬‬ ‫أن ّ‬ ‫(‪ْ )2‬‬
‫الطرفين حضور االستجواب الوارد ذكره في البند ‪ 1‬الرقم ‪1‬‬ ‫البند ‪ -2‬ال يسع ّ‬

‫أن يتّخذ إذا‬ ‫ق‪ -1365 .‬لتقدير أقوال ّ‬


‫الطرفين الوارد ذكرها في القانون ‪ 1217‬البند ‪ ،2‬للقاضي ْ‬
‫أمكن‪ ،‬شهودًا عن مصداقيّة ّ‬
‫الطرفين نفسيهما‪ ،‬باإلضافة إلى الدّالئل والعالمات األخرى‪ ،‬ما لم يكن‬
‫هناك بيّنات كاملة من مصدر آخر‪.‬‬

‫ي‪ ،‬على‬ ‫ق‪ -1366 .‬في القضايا المتعلّقة بالعجز‪ ،‬أو بالعيب في ّ‬
‫الرضى بسبب مرض عقل ّ‬
‫أن يستعين بخبير أو أكثر‪ ،‬ما لم يتّضح على وجه أكيد من ّ‬
‫الظروف ّ‬
‫أن ال جدوى في ذلك؛‬ ‫القاضي ْ‬
‫أ ّما في سائر القضايا فيُعمل بالقانون ‪.1255‬‬
‫‪281‬‬

‫شك كبير االحتمال بعدم اكتمال ّ‬


‫الزواج‪،‬‬ ‫ق‪ -1367 .‬إذا نشأ في أثناء تحقــــــــيق القضيّة‪ّ ،‬‬
‫أن توقــــــــف قضيّة بطـــــــــالن الـــــــ ّزواج وتتابع التّحقيق‬ ‫فبوسع المحكمة‪ ،‬برضى ّ‬
‫الطرفين‪ْ ،‬‬
‫س ّر وغــــــــــــير المكتمل؛ ث ّم تر ِسل جميع األعمال إلى‬ ‫الزواج المقدّس بال ّ‬‫للحصول على ح ّل ّ‬
‫الزوجين أو كليهما‪ ،‬مصحوبًا برأي‬ ‫ي‪ ،‬مع طلب هذا الحــــــــــــ ّل من قِبَل أحد ّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الكرس ّ‬
‫ي‪.‬‬‫المحكمة واألسقف اإليبارش ّ‬

‫‪ -5‬الحكم واالستئناف‬

‫إن ُوجدت‪ ،‬وسائر األعمال‬ ‫ق‪ -1368 .‬البند ‪ّ -1‬أول حكم يُعلن بطالن ّ‬
‫الزواج‪ ،‬مع االستئنافات ْ‬
‫القضائيّة‪ ،‬تُرسل بحكم المنصب إلى محكمة االستئناف‪ ،‬في غضون عشرين يو ًما تُح َ‬
‫سب منذ تبليغ‬
‫الحكم‪.‬‬
‫الزواج في الدّرجة األولى من المحاكمة‪ ،‬فعلى محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫البند ‪ -2‬إذا صدر حكم بطالن ّ‬
‫تقرر‬
‫أن ّ‬ ‫إن ُوجدت‪ْ ،‬‬ ‫ضا ْ‬‫بعد التّدقيق في مالحظات المحامي عن الوثاق و[مالحظات] األطراف أي ً‬
‫فورا‪ ،‬أو قبول القضيّة للفحص المألوف أمام الدّرجة الثّانية من المحاكمة‪.‬‬
‫إ ّما تثبيت الحكم ً‬

‫ق‪ -1369 .‬إذا أُد ِلي في درجة االستئناف بوجه جديد في بطالن ّ‬
‫الزواج‪ ،‬فبوسع المحكمة ْ‬
‫أن‬
‫صفة‪.‬‬
‫تقبله في الدّرجة األولى من المحاكمة وتحكم فيه بهذه ال ّ‬

‫الزواج‪ ،‬في درجة االستئناف‪ ،‬بقرار‬ ‫ق‪ -1370 .‬البند ‪ -1‬بعد تثبيت ّأول حكم أُع ِلن فيه بطالن ّ‬
‫أن يحتفلوا بزواج جديد‪ ،‬فور تبليغ‬‫أو بحكم آخر‪ ،‬بوســـــــــــــع من أُع ِلن بطـــــــالن زواجهم ْ‬
‫ي‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫قرره ّ‬‫القرار أو الحكم اآلخر إليهم‪ ،‬ما لم يمنع ذلك نهي ذُيّل به الحكم أو القرار أو ّ‬
‫المحلّي‪.‬‬
‫إن أُث ِبت الحكم الَّذي أعلن بطالن ّ‬
‫الزواج ال بحكم‬ ‫البند ‪ -2‬يجب العمل بالقانون ‪ ،1325‬حتَّى ْ‬
‫آخر بل بقرار‪.‬‬

‫ي ْ‬
‫أن يُعلم به‬ ‫ق‪ -1371 .‬حالما يصبح الحكم قابــــــــــ ًال للتّنفيذ‪ ،‬يجـــــــب على النّائب القضائ ّ‬
‫ي‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ي للمكان الَّــــــــــــذي احتـُفل فيه ّ‬
‫بالزواج؛ أ ّمـــــــــــــا هذا ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ّ‬
‫الزواج والنّواهي الَّتي ربّما قـ ُ ِ ّررت‪ ،‬في سجالّت‬
‫أن يُعنى بتدوين إعالن بطــــــــــــــالن ّ‬ ‫فعليه ْ‬
‫الزيجات والمع ّمدين في أقرب وقت‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ -6‬المحاكمة الوثائقيّة‬

‫ي أو القاضي المختار من ِق َبله‪ْ ،‬‬


‫أن‬ ‫ق‪ -1372 .‬البند ‪ -1‬عند قبول ّ‬
‫الطلب‪ ،‬بوسـع النّـائـب القضائ ّ‬
‫الرسميّة للمحاكمة المألوفة‪ ،‬لكن بعد‬ ‫الزواج بحكم‪ -‬مع االستغناء عن االجراءات ّ‬ ‫يُعلنا بطالن ّ‬
‫الطرفين وتد ّخل المحامي عن الوثاق ‪ -‬إذا اتّضح على وجه أكيد من وثيقة غير قابلة أل ّ‬
‫ي‬ ‫استدعاء ّ‬
‫شرع‪ ،‬بشرط‬ ‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫مبطل أو عيب في صيغة االحتفال ّ‬
‫بالزواج‬ ‫اعتراض أو دفع‪ُ ،‬وجود مانع ِ‬
‫خلو الوكيل من تفويض صحيح‪.‬‬ ‫أن يتبيّن بيقين مماثل عدم إعطاء التّفسيح فيها‪ ،‬أو ّ‬
‫ْ‬
‫‪282‬‬

‫شرع‪،‬‬ ‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫أن يحفظ صيغة االحتفال ّ‬
‫بالزواج‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا تعلّق األمر بمن كان عليه ْ‬
‫ي‪ ،‬فتكفي إلثبات إطالق الحال‪ ،‬الت ّ ّ‬
‫حريّات‬ ‫ي أو خادم غير كاثوليك ّ‬ ‫ّ‬
‫موظف مدَن ّ‬ ‫الزواج أمام‬‫لكنّه حاول ّ‬
‫للزواج‪ ،‬الوارد ذكرها في القانون ‪.784‬‬ ‫سابقة ّ‬ ‫ال ّ‬

‫أن العيوب أو عدم‬‫ق‪ -1373 .‬البند ‪ -1‬على المحامــــــــــــي عن الوثاق‪ ،‬إذا رأى بحكمته ّ‬
‫التّفسيح ليست أكيدة‪ْ ،‬‬
‫أن يستأنــــــــــــف الحــــــــــــكم الــــــــــــــــوارد ذكره في القانون ‪1372‬‬
‫سل إليه األعمال ويُحاط‬ ‫البند ‪ ،1‬لدى قاضي محكمة الدّرجة الث ّانـــــــــــــــــية‪ ،‬الَّذي يجب ْ‬
‫أن تـُر َ‬
‫عل ًما كتابةً ّ‬
‫بأن المحاكمة الجاريّة وثائقيّة‪.‬‬
‫متضر ًرا في استطاعته ْ‬
‫أن يستأنف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫الطرف الَّذي يعتبر نفسه‬

‫يقرر قاضي محكمة الدّرجة الثّانية‪ ،‬بعد تد ّخل المحامي عن الوثاق واالستماع إلى‬ ‫ق‪ّ -1374 .‬‬
‫سير في القضيّة وفقًا ألحكام ال ّ‬
‫شرع المألوفة؛ وفي‬ ‫الطرفين‪ ،‬هل يجب تثبيت الحكم أم باألحرى ال َّ‬ ‫ّ‬
‫هذه الحال‪ ،‬يُحيل [القضيّة] إلى محكمة الدّرجة األولى‪.‬‬

‫‪ -7‬قواعد عا ّمة‬

‫ق‪ -1375 .‬ال يمكن معالجة قضايا إعالن بطالن ّ‬


‫الزواج‪ ،‬بمحاكمة حقوقيّة مختصرة‪.‬‬

‫ق‪ -1376 .‬وفي سائر األمور المتعلّقة بطريقة اإلجراءات‪ ،‬يجب‪ -‬ما لم ت ُح ّل دون ذلك طبيعة‬
‫األمر‪ -‬تطبيـق قـوانين المحاكمات على وجـه عا ّم و[قـوانيـن] المحاكمة الحقوقيّة المألوفة‪ ،‬مع العمل‬
‫صة بالقضايا المتعلّقة بالخير العا ّم‪.‬‬
‫بالقواعد الخا ّ‬

‫ضا‪،‬‬
‫الطرفين إلى ما قد يُلزمهما من واجبات أدبيّة أو مدنيّة أي ً‬‫ق‪ -1377 .‬في الحكم‪ ،‬يجب تنبيه ّ‬
‫الواحد تجاه اآلخر‪ ،‬وتجاه البنين‪ ،‬لتوفير ما يلزم من المعيشة والـتّربيّة‪.‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫قضايا انفصال ّ‬
‫الزوجين‬

‫البت فيه بقرار من األسقف‬ ‫ّ‬ ‫ي يمكن‬ ‫شخص ّ‬ ‫ق‪ -1378 .‬البند ‪ -1‬في ّ‬
‫الزواج‪ ،‬االنفصال ال ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫ي غير ذلك ألماكن خا ّ‬ ‫ي أو بحكم من القاضي‪ ،‬ما لم يدبَّر على وجه شرع ّ‬ ‫اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬أو إذا ُر ِ ّجح ّ‬
‫أن الحكم‬ ‫ي بمفعول مدَن ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما في األماكن الَّتي ال يحظى فيها القرار الكنس ّ‬
‫ي لإليبارشيّة الَّتي يمكث فيها ّ‬
‫الزوجان‪ ،‬بعد‬ ‫ي‪ ،‬فلألسقف اإليبارش ّ‬‫شرع اإلله ّ‬‫ي لن يخالف ال ّ‬ ‫المدن ّ‬
‫أن يسمح باللّجوء إلى المحكمة المدنيّة‪.‬‬‫صة‪ْ ،‬‬ ‫الظروف الخا ّ‬ ‫النّظر في ّ‬
‫أن يسعى‪ -‬بترخيص‬ ‫ضا‪ ،‬فعلى القاضي ْ‬ ‫البند ‪ -3‬إذا تناولت القضيّة آثار ّ‬
‫الزواج المدنيّة البحتة أي ً‬
‫ي‪ -‬إلى إحالة القضيّة منذ البداية إلى المحكمة المدنيّة‪.‬‬ ‫من األسقف اإليبارش ّ‬
‫‪283‬‬

‫الطرفين محاكمة‬ ‫ق‪ -1379 .‬البند ‪ -1‬تـُجرى محاكمة حقوقيّة مختصرة‪ ،‬ما لم يطلب أحد ّ‬
‫حقوقيّة مألوفة‪.‬‬
‫ورفِع استئناف‪ ،‬فعلى محكمة الدّرجة الثّانية‪ ،‬بعد‬
‫البند ‪ -2‬إذا ما جرت محاكمة حقوقيّة مألوفة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬
‫بالطريقة‬ ‫فورا‪ ،‬أو قبول القضيّة للنّظر فيها‬
‫تقرر إ ّما تثبيت الحكم ً‬
‫أن ّ‬‫الطرفين‪ْ ،‬‬ ‫االستماع إلى ّ‬
‫المألوفة في الدّرجة الثّانية من المحاكمة‪.‬‬

‫ق‪ -1380 .‬في ما يتعلّق باختصاص المحكمة‪ ،‬يُعمل بالقانون ‪ّ 1359‬‬


‫الرقمين ‪2‬و‪.3‬‬

‫أن يقبل القضيّة‪ ،‬وكلّما توقّع حال موفّقًا‪ْ ،‬‬


‫أن يتّخذ بالوسائل‬ ‫ق‪ -1381 .‬على القاضي‪ ،‬قبل ْ‬
‫الزوجين‪ ،‬وحملهما على استئناف شركة الحياة ّ‬
‫الزوجيّة‪.‬‬ ‫الرعويّة لمصالحة ّ‬
‫ّ‬

‫الزوجين‪ ،‬يجب تد ّخل المحامي عن العدل وفقًا للقانون ‪.1097‬‬


‫ق‪ -1382 .‬في قضايا انفصال ّ‬

‫المادة الثّالثة‬
‫المحاكمة في حالة ترجيح وفاة أحد ّ‬
‫الزوجين‬

‫الزوجين بوثيقة رسميّة كنسيّة أو مدنيّة‪ ،‬ال يُعتبر‬ ‫ق‪ -1383 .‬البند ‪ -1‬كلّما تعذّر إثبات وفاة أحد ّ‬
‫ي ترجيح الوفاة‪.‬‬ ‫الزوجيّة ّإال بعد ْ‬
‫أن يُعلن األسقف اإليبارش ّ‬ ‫الزوج اآلخر ُمطلقًا من وثاق ّ‬‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي بهذا اإلعالن‪ّ ،‬إال بعد الحصول على اليقين األدب ّ‬ ‫أن يقوم األسقف اإليبارش ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يمكن ْ‬
‫والرأي العا ّم‬
‫ّ‬ ‫شهود‬ ‫الزوج‪ ،‬عن طريق إجراء الت ّ ّ‬
‫حريّات المناسبة بنا ًء على أقوال ال ّ‬ ‫من وفاة ّ‬
‫وإن طال‪ ،‬ال يكفي‪.‬‬ ‫الزوج‪ْ ،‬‬‫ومجرد غياب ّ‬
‫ّ‬ ‫والدّالئل؛‬
‫ي الممارس سلطانه في‬ ‫البند ‪ -3‬في الحاالت المشكوك فيها والمعقّدة‪ ،‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫أن‬ ‫أن يستشير البطريرك؛ أ ّما سائر األساقفة اإليبارشيّين فعليهم ْ‬ ‫حدود منطقة الكنيسة البطريركيّة ْ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬‫يستشيروا الكرس ّ‬
‫الزوج‪ ،‬يلزم تد ّخل المحامي عن العدل‪ ،‬ال المحامي عن‬ ‫البند ‪ -4‬في المحاكمة حول ترجيح وفاة ّ‬
‫الوثاق‪.‬‬

‫الرابعة‬
‫المادّة ّ‬
‫الزواج غير المكتمل أو ح ّل ّ‬
‫الزواج لصالح اإليمان‬ ‫طريقة الحصول على ح ّل ّ‬

‫الزواج غير المكتمل أو ح ّل ّ‬


‫الزواج لصالح اإليمان‪ ،‬يجب العمل‬ ‫ق‪ -1384 .‬للحصول على ح ّل ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬‫صادرة عن الكرس ّ‬ ‫بدقّة بالقواعد الخا ّ‬
‫صة ال ّ‬

‫الفصل الثّاني‬
‫‪284‬‬

‫الرسامة المقدّسة‬
‫قضايا إعالن بطالن ّ‬

‫ي‬
‫للرئيس الكنس ّ‬
‫ي نفسه‪ ،‬أو ّ‬
‫الرسامة المقدّسة إ ّما لإلكليريك ّ‬
‫الطعن في ص ّحة ّ‬‫يحق ّ‬‫ّ‬ ‫ق‪-1385 .‬‬
‫ي أو المرسوم في إيبارشيّته‪.‬‬
‫الخاضع له اإلكليريك ّ‬

‫الرسامـة المـقدّسة‪ ،‬يجب إرسالها إلى ديوان‬ ‫الطعـن في ص ّحة ّ‬ ‫ق‪ -1386 .‬البند ‪ -1‬عـريضة ّ‬
‫أن ينظر في القضيّة هو نفسه أم محكمة يختارها‬ ‫يقرر هل يجب ْ‬‫المختص‪ ،‬الَّذي ّ‬
‫ّ‬ ‫الرومانيّة‬
‫الدّائرة ّ‬
‫هـو‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا أحال الدّيوان القضيّة إلى المحكمة‪ ،‬فيُعمل‪ -‬ما لم ت ُح ّل طبيعة األمر دون ذلك‪-‬‬
‫بقوانين المحاكمات على وجه عا ّم و[بقوانين] المحاكمة الحقوقيّة المألوفة‪ ،‬لكن ال بقوانين المحاكمة‬
‫الحقوقيّة المختصرة‪.‬‬
‫شرع من مزاولة‬ ‫ي بحكم ال ّ‬
‫البند ‪ -3‬بعـــــــد إرســــــــــــــال العريضة‪ ،‬يُمــــــــنع اإلكليريك ّ‬
‫الدّرجات المقدّسة‪.‬‬

‫ي ك ّل الحقوق‬ ‫ق‪ -1387.‬بعد الحكم الثّاني الَّذي أُثبِت به بطالن ّ‬


‫الرسامة المقدّسة‪ ،‬يفقد اإلكليريك ّ‬
‫ُحرر من جميع واجبات هذه الحالة‪.‬‬ ‫صة بالحالة اإلكليريكيّة وي ّ‬
‫الخا ّ‬

‫الفصل الثّالث‬
‫الرعاة أو نقلهم‬
‫اإلجراءات لعزل ّ‬
‫يقرر غير ذلك ال ّ‬
‫شرع‬ ‫الرعاة أو نقلهم‪ ،‬يُع َمل بالقوانين ‪ ،1400 -1389‬ما لم ِ ّ‬
‫ق‪ -1388 .‬لعزل ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫الخاص المعت َمد من قِبَل الكرس ّ‬
‫ّ‬

‫المادّة األولى‬
‫الرعاة‬
‫اإلجراء في عزل ّ‬

‫ضارة أو بأق ّل‬


‫ّ‬ ‫الرعاة لسبب ما‪ ،‬حتَّى بدون ذنب جسيم من قِبَله‪،‬‬
‫ق‪ -1389 .‬إذا أمست خدمة أحد ّ‬
‫الرعيّة‪.‬‬
‫الراعي عن ّ‬ ‫ي ْ‬
‫أن يعزل ّ‬ ‫تقدير غير فعّالة‪ ،‬فبوسع األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ق‪ -1390 .‬أه ّم األسباب الَّتي من أجلها يمكن عزل ّ‬
‫الراعي عن رعيّته‪ ،‬على وجه شرع ّ‬

‫ررا جسي ًما أو اضطرابًا في ال ّ‬


‫شركة الكنسيّة؛‬ ‫ض ً‬ ‫سلوك الَّذي ي ِ‬
‫ُلحق َ‬ ‫(‪ )1‬ال ّ‬
‫ً‬
‫عاجزا عن القيام‬ ‫الراعي‬
‫ي المستديم‪ ،‬م ّما يجعل ّ‬ ‫ي أو الجسد ّ‬‫(‪ )2‬عدم الجدارة أو المرض العقل ّ‬
‫بمهامه على وجه مفيد؛‬
‫‪285‬‬

‫الراعي‪ ،‬مع التّوقّع ّأال‬


‫شرفاء الوقورين‪ ،‬أو النّفور من ّ‬
‫الرعيّة ال ّ‬
‫سمعة الحسنة لدى أبناء ّ‬‫(‪ )3‬فُقدان ال ُّ‬
‫يزوال عن قريب؛‬
‫المستمران بعد إنذاره؛‬
‫ّ‬ ‫الراعي‪،‬‬‫(‪ )4‬اإلهمال الجسيم أو انتهاك واجبات ّ‬
‫شؤون المادّيّة الَّذي أدّى إلى ضرر جسيم بالكنيسة‪ ،‬كلّما تعذّر إيجاد عالج آخر‬ ‫(‪ )5‬سوء تدبير ال ّ‬
‫لهذا المكروه‪.‬‬

‫أن هنـاك سبـبًا للعزل‪ ،‬يناقش األسقف‬ ‫ق‪ -1391 .‬البند ‪ -1‬إذا اتّضـح بعد إجـراء التّحقـيق ّ‬
‫شأن‬‫الرعاة‪ ،‬م ّمن انتخبهم مجلس الكهنة لهذا ال ّ‬ ‫مختارين من مجموعة ّ‬ ‫َ‬ ‫ي األمر مع راعيَين‬
‫اإليبارش ّ‬
‫شروع في‬ ‫ي؛ أ ّما إذا رأى إثر ذلك أنّه ال بدّ من ال ّ‬
‫على وجه ثابت‪ ،‬بنا ًء على اقتراح األسقف اإليبارش ّ‬
‫سبب واألدلّة ‪ْ -‬‬
‫أن‬ ‫أن يذكر له‪ ،‬لص ّحة [العزل]‪ ،‬ال ّ‬ ‫الراعي بطريقة أبويّة ‪ -‬بعد ْ‬ ‫العزل‪ ،‬فيوعز إلى ّ‬
‫يتخلّى في غضون خمسة عشر يو ًما‪.‬‬
‫الرهبان‪ ،‬يمكن‬ ‫سسة رهبانيّة‪ ،‬أو جمعيّة حياة مشتركة على ِغرار ّ‬ ‫الراعي العضو في مؤ ّ‬‫البند ‪ّ -2‬‬
‫الرئيس الكبير بعد إعالم‬ ‫الرئيس الكبير‪ ،‬أو [رغبة] ّ‬ ‫ي بعد إعالم ّ‬‫عزله وفقًا لرغبة األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‪ ،‬بدون حاجة أحدهما إلى رضى اآلخر‪.‬‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬ ‫أن يتخلّى بشرط‪ ،‬على ْ‬
‫أن يكون في إمكان األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ضا ْ‬‫الراعي أي ً‬
‫ق‪ -1392 .‬بوسع ّ‬
‫ي‪ْ ،‬‬
‫وأن يقبله بالفعل‪.‬‬ ‫شرط] على وجه شرع ّ‬‫قبول هذا [ال ّ‬

‫ي ْ‬
‫أن‬ ‫الراعي في غضون األيّام المحدّدة‪ ،‬فعلى األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -1393 .‬البند ‪ -1‬إذا لم يُجب ّ‬
‫يجدّد الدّعوة مع تمديد المدّة المتاحة لإلجابة‪.‬‬
‫الراعي تسلّم الدّعوة الثّانية لكنّه لم ي ُِجب‪،‬‬
‫أن ّ‬‫ي ّ‬‫البند ‪ -2‬إذا اتّضح لألســــــــقف اإليبارشـــــــــ ّ‬
‫الراعي التّخلّي بدون سبب‪ ،‬فليتّخذ‬ ‫ي عائــــــــــــــق‪ ،‬أو إذا رفـــــــــــــض ّ‬‫مع عدم إعاقته بأ ّ‬
‫ي قرار العزل‪.‬‬ ‫األسقف اإليبارش ّ‬

‫عا بحجج يعتبرها‬‫متذر ً‬


‫ّ‬ ‫الراعي في ما يُدلى به من أسباب ودواعٍّ‪،‬‬ ‫ق‪ -1394 .‬أ ّما إذا طعن ّ‬
‫يتصرف على وجه صحيح‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫األسقف غير مجدية‪ ،‬فعلى هذا األخير‪ ،‬لكي‬
‫االطالع على األعمال‪ ،‬بل إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن يدعوه إلى جمع طعونه في تقرير يجب تقديمه كتابة‪ ،‬بعد‬ ‫(‪ْ )1‬‬
‫تقديم بيّنات مضادّة ْ‬
‫إن ُو ِجدت؛‬
‫الراعيين الوارد ذكرهما في‬ ‫(‪ )2‬ث ّم إذا دعت الحاجة إلى اكتمال التّحقيق‪ ،‬يفحص األمر مع ذَينك ّ‬
‫القانون ‪ 1391‬البند ‪ ،1‬ما لم يجب اختيار غيرهما للتّعذّر؛‬
‫فورا‪.‬‬
‫قرارا في األمر ً‬‫ً‬ ‫الراعي أم ال‪ ،‬ويتّخذ‬
‫وأخيرا يحدّد هل يجب عزل ّ‬
‫ً‬ ‫(‪)3‬‬

‫بالراعي المعزول‪ ،‬بمنحه وظيفة أخرى ْ‬


‫إن كان‬ ‫ي ْ‬
‫أن يُعنى ّ‬ ‫ق‪ -1395 .‬على األسقف اإليبارش ّ‬
‫جديرا بها‪ ،‬أو بمعاش‪ ،‬على قدر ما تدعو إليه الحاجة وتسمح به ّ‬
‫الظروف‪.‬‬ ‫ً‬

‫الراعي المعزول ْ‬
‫أن يمتنع عن مزاولة وظيفته كراعٍّ‪ ،‬ويَترك في‬ ‫ق‪ -1396 .‬البند ‪ -1‬على ّ‬
‫ي‬
‫عـهد األسقف اإليبارش ّ‬
‫بالرعيّة‪ ،‬إلى من َ‬
‫خاص ّ‬‫ّ‬ ‫الرعيّة شاغرة‪ ،‬ويسلّم ك ّل ما هو‬
‫أقرب وقت دار ّ‬
‫بالرعيّة‪.‬‬
‫إليه ّ‬
‫‪286‬‬

‫إن تعلّق األمر بمريــــــــــض ال يمكن نقــــــــــله من دار ّ‬


‫الرعيّة إلى مكان آخر بال‬ ‫البند ‪ -2‬أما ْ‬
‫ي باالنتفاع‪ ،‬حتَّى دون سواه‪ ،‬بدار ّ‬
‫الرعيّة‪ ،‬ما دامت تلك‬ ‫مشقّة‪ ،‬فيسمح له األسقف اإليبارشــــــــــــ ّ‬
‫الضّرورة قائمة‪.‬‬
‫ي راعيًا جديدًا‪،‬‬ ‫البند ‪ -3‬ما دام التّظلّم ضدّ قرار العزل قائ ًما‪ ،‬ال يمكن ْ‬
‫أن يعيّن األسقف اإليبارش ّ‬
‫بل يتولّى أمر ّ‬
‫الرعيّة مؤقّتًا بواسطة مدبّر‪.‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫الرعاة‬
‫اإلجراء في نقل ّ‬

‫ق‪ -1397 .‬إذا دعا خالص النّفوس أو احتياج الكنيسة أو منفعتها إلى نقل راعٍّ من رعيّته الَّتي‬
‫أن يعرض عليه النّقل كتابةً‪،‬‬ ‫ي ْ‬‫يديرها بنجاح‪ ،‬إلى رعيّة أو وظيفة أخرى‪ ،‬فعلى األسقف اإليبارش ّ‬
‫أن يرضى بذلك حبا باهلل وبالنّفوس‪.‬‬
‫ويحضّه على ْ‬

‫ي ونصحه‪ ،‬فعليه ْ‬
‫أن‬ ‫الراعي االمتثال لـمـشورة األسقـف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ْ -1398 .‬‬
‫إن لـم يكن في نيّـة ّ‬
‫يشرح األسباب كتابةً‪.‬‬

‫ي عدم التّراجع عن قصده‪ ،‬رغم األسباب‬ ‫ق‪ -1399 .‬البند ‪ -1‬وإذا رأى األسقف اإليبارش ّ‬
‫مختارين من المجموعة الوارد ذكرها في القانون ‪ 1391‬البند ‪ ،1‬في‬ ‫َ‬ ‫المقدّمة‪ ،‬فلينظر مع راعيَين‬
‫أن النّقل يجب ْ‬
‫أن يت ّم‪ ،‬فيجدّد تحريضه‬ ‫األسباب الَّتي ّ‬
‫تعزز أو تُعيق النّقل؛ وإذا اعتبر إثر ذلك ّ‬
‫للراعي‪.‬‬
‫ي ّ‬ ‫األبو ّ‬
‫ي على االعتقاد‬‫الرفض واألسقف اإليبارش ّ‬‫الراعي على ّ‬ ‫أصر ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬وبعد الفراغ من ذلك‪ ،‬إذا‬
‫الرعيّة عند انقضاء يوم معيّن‬ ‫أن يتّخذ قرار النّقل‪ ،‬محدّدًا ّ‬
‫أن ّ‬ ‫بوجوب النّقل‪ ،‬فعلى هذا األخير ْ‬
‫ستكون شاغرة‪.‬‬
‫الرعيّة‪.‬‬
‫ي شغور ّ‬ ‫البند ‪ -3‬بعد انقضاء ذلك اليوم بدون جدوى‪ ،‬يُعلن األسقف اإليبارش ّ‬
‫ق‪ -1400 .‬في حالة النّقل‪ ،‬يع َمل بالقانون ‪ 1396‬وبالحقوق المكتسبة والعدالة‪.‬‬
‫‪287‬‬

‫سابع والعشرون‬ ‫الباب ال ّ‬


‫العقوبات الجزائيّة في الكنيسة‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫الجرائم والعقوبات على وجه عا ّم‬

‫ق‪ -1401 .‬ل ّما كان هللا يتّخذ جميع الوسائل لردّ الخروف الضّا ّل‪ ،‬كذلك على الَّذين استلموا منه‬
‫أن يأتوا بالدّواء المناسب لداء الَّذين اجرموا‪ ،‬ويؤنّبوهم ويستحلفوهم‬ ‫والربط‪ْ ،‬‬‫ّ‬ ‫سلطان الح ّل‬
‫ويحضّوهم بك ّل أناة وتعليم‪ ،‬بل ويفرضوا عليهم العقوبة‪ ،‬لعالج الجراح النّاجمة عن الجريمة‪ ،‬بحيث‬
‫الزمام إلى انحالل األخالق وازدراء‬ ‫ال يُدفع المجرمون إلى هاوية اليأس وال يؤدّي بهم انفالت ّ‬
‫القانون‪.‬‬

‫المقررة‬
‫ّ‬ ‫أن تُـنزَ ل عـن طـريق المحاكمة الجزائيّة‬ ‫ق‪ -1402 .‬البند ‪ -1‬العقـوبة القانونيّة يجـب ْ‬
‫ي في الحاالت المنصوص عليها في‬ ‫في القوانين ‪ ،1482 -1468‬مع سريان سلطان القاضي القسر ّ‬
‫القانون‪ ،‬وتُرذَل ك ّل عادة مخالفة‪.‬‬
‫أن هناك أسبابًا ها ّمة تحول دون إقامة‬ ‫سلطة الوارد ذكرها في البند ‪ّ 3‬‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا رأت ال ّ‬
‫ي وفقًا‬
‫المحاكمة الجزائيّة‪ ،‬وكانت بيّنات الجريمة أكيدة‪ ،‬فيمكن معاقبة الجريمة بقرار غير قضائ ّ‬
‫شارات‪ ،‬أو بالوقف‬ ‫للقانونين ‪ 1486‬و‪ ،1487‬ما لم يتعلّق األمر بالحرمان من الوظيفة أو اللّقب أو ال ّ‬
‫ّ‬
‫بالحط أو بالحرم الكبير‪.‬‬ ‫ألكثر من سنة أو باإلنزال إلى درجة أدنى أو‬
‫ي‪ ،‬البطريرك ورئيس‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫أن يتّخذه‪ ،‬باإلضافة إلى الكرس ّ‬ ‫البند ‪ -3‬هذا القرار يمكن ْ‬
‫مكرسة له سلطة اإلدارة المألوفة‪،‬‬ ‫سسة حياة ّ‬ ‫والرئيس الكبير لمؤ ّ‬
‫ي ّ‬ ‫األساقفة الكبير واألسقف اإليبارش ّ‬
‫في حدود اختصاصهم‪ ،‬مع استبعاد جميع من سواهم‪.‬‬

‫ق‪ -1403 .‬البند ‪ -1‬حتَّى إذا تعـــــــــلّق األمـــــــر بالجرائم الَّتي تنطوي على عقوبة يوجبها‬
‫ي‪ ،‬بعد االستماع إلى المحامي عن العــــدل‪ْ ،‬‬
‫أن‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫شــــــــــــرع‪ ،‬فبوســــــــــــع ّ‬ ‫ال ّ‬
‫يستغــــــــــني استغنا ًء‬

‫ي نفسه‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬


‫أن يرى ّ‬ ‫تاما عن االجـــــــــــــراءات الجزائيّة بل عن إنزال العقوبات‪ ،‬على ْ‬
‫أن األمور التّالية اجتمـــــــــــعت معًا‪ :‬أي ّ‬
‫إن المــــــــجرم لــــــــم يُقدَّم بعد إلى المحاكمة واعترف‬ ‫ّ‬
‫ي في المحكمة الخارجــــــــــــــيّة‪ ،‬بدافع توبة صادقة‪ ،‬واتُخذت التّدابير‬ ‫للرئيس الكنس ّ‬ ‫بجريمته ّ‬
‫المالئمة إلزالة العثَرة والض َّرر‪.‬‬
‫أن يفعل ذلك‪ ،‬إذا تعلّق األمر بجريمة تنطوي على‬ ‫ي ْ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫البند ‪ -2‬لكن ليس بوسع ّ‬
‫سلطة‪.‬‬
‫أن يحصل على ترخيص من هذه ال ّ‬ ‫صفح عنها محفوظ لسلطة أعلى‪ ،‬إلى ْ‬ ‫عقوبة ال ّ‬
‫‪288‬‬

‫أن يؤخذ بالتّفسير األرحم‪.‬‬


‫ق‪ -1404 .‬البند ‪ -1‬في العقوبات يجب ْ‬
‫أن تمتدّ عقوبة من شخص إلى آخر أو من حالة إلى أُخرى‪ ،‬حتَّى ْ‬
‫إن تساوت‬ ‫البند ‪ -2‬ال يجوز ْ‬
‫األسباب‪ ،‬بل كانت أعظم‪.‬‬

‫سهر على النّظام‬ ‫ق‪ -1405 .‬البند ‪ -1‬من له سلطة تشريعيّة‪ ،‬بوسعه‪ -‬بقدر ما يقتضي ذلك حقا ال ّ‬
‫ضا‪ ،‬كما ويحمي بقوانينه عن طريق عقوبة‬ ‫ّ‬
‫يسن قوانين جزائيّة أي ً‬ ‫ي على نح ٍّو أفضل‪ْ -‬‬
‫أن‬ ‫الكنس ّ‬
‫صادرا عن سلطة أعلى‪ ،‬مع التّقيّد بحدود اختصاصه بالنّسبة إلى‬ ‫ً‬ ‫مالئمة‪ ،‬قانونًا إلهيا أو كنسيا‬
‫المنطقة أو األشخاص‪.‬‬
‫المقررة في‬
‫ّ‬ ‫أن تُضـــــــــاف إلى العقوبات‬ ‫اص ْ‬
‫شرع الخــــــــــ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬يمــــــــــكن في ال ّ‬
‫شرع العا ّم لجريمة معيّنة عقوبــــــــــــات أخرى؛ لكن هـــــــــــذا ال يـــــــــت ّم ّإال لسبب بالغ‬ ‫ال ّ‬
‫شرع العا ّم عقوبة غير محــــــــــــدّدة أو اختياريّــــــــــــة‪ ،‬فيمكن في‬ ‫األه ّميّة؛ أ ّما إذا قُ ّررت في ال ّ‬
‫بدال منها عقوبة محدّدة أو إجباريّة‪.‬‬ ‫قرر ً‬
‫أن ت ُ َّ‬
‫الخاص ْ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ال ّ‬
‫شرع‬ ‫بأن تكون القوانين الجزائيّة في ال ّ‬ ‫أن يُعنوا ْ‬ ‫البند ‪ -3‬على البطاركة واألساقفة اإليبارشيّين ْ‬
‫الخاص‪ ،‬متماثلة قدر اإلمكان في المنطقة الواحدة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫أن يفرض أوامر‪ ،‬بقدر ذلك وبعد النّظر في األمر مليا‬ ‫ق‪ -1406 .‬البند ‪ -1‬بقدر ما بوسع أحد ْ‬
‫أن يهدّد بواسطة أمر منه بعقوبات محدّدة‪ ،‬ما عدا العقوبات الَّتي يُحصيها‬
‫وببالغ االعتدال‪ ،‬بوسعه ْ‬
‫ضا‬ ‫سينودس الدّائم ْ‬
‫أن يهدّد بهذه العقوبات أي ً‬ ‫القانون ‪ 1402‬البند ‪2‬؛ أ ّما البطريرك فبوسعه برضى ال ّ‬
‫بواسطة أمر منه‪.‬‬

‫ي‪ ،‬في‬
‫ي على قانون غير جزائ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬اإلنذار مع التّهديد بالعقوبة‪ ،‬يشدّد به ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫أمرا جزائيا‪.‬‬
‫حاالت فرديّة‪ ،‬يُساوي ً‬

‫أن طبيعة الجريمة‬ ‫ي الَّذي بوسعه إنزال العقوبة‪ّ ،‬‬


‫الرئيـس الكنسـ ّ‬‫ق‪ -1407 .‬البند ‪ -1‬إذا رأى ّ‬
‫بأن يرتدع عن الجريمة‪،‬‬‫مرة واحدة‪ْ ،‬‬‫تتح ّمل ذلك‪ ،‬ال يمكن إنزال العقوبة ما لم ينذر ّأو ًال المجرم ولو ّ‬
‫مع إعطائه ُمهلة مناسبة للتّوبة‪.‬‬
‫عا عن الجريمة من ندم عليها ندامة صادقة‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك أزال‪ ،‬أو‬ ‫البند ‪ -2‬يُعتبر مرت ِد ً‬
‫أن يزيل كما ينبغي العثرة والضّرر‪.‬‬ ‫على األق ّل وعد جادا ْ‬
‫ي الوارد ذكره في القانون ‪ 1406‬البند ‪ ،2‬فيكفي ليمكن إنزال العقوبة‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما اإلنذار الجزائ ّ‬
‫ّ‬
‫بحق الحبر‬ ‫ق‪ -1408 .‬العقوبة ال تُلزم المت ّ َهم ّإال بعد إنزالها بحكم أو بقرار‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫ي في تقرير غير ذلك‪.‬‬ ‫ي أو المجمع المسكون ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ّ‬

‫ي‪ ،‬حتَّى إذا است َخدَم القانون صيغة األمر‪ ،‬فبوسع‬


‫ق‪ -1409 .‬البند ‪ -1‬عند تطبيق قانون جزائ ّ‬
‫القاضي‪ ،‬حسب ضميره وحكمته‪:‬‬
‫ضرر أعظم بسبب‬ ‫َ‬ ‫أن يُرجـــــــــئ إنزال العقوبـــــــــة إلى وقت أنسب‪ ،‬إذا توقّع حدوث‬‫(‪ْ )1‬‬
‫تعجيل العقاب؛‬
‫‪289‬‬

‫أخف‪ ،‬إذا ارتدع المتّهم واتُّخذت التّدابير المالئمة‬ ‫ّ‬ ‫أن يمتنع عن إنزال العقوبة أو أن يُنزل عقوبة‬ ‫(‪ْ )2‬‬
‫سلطة المدنيّة أو ير ّجح أنّها ستعاقبه بما يكفي؛‬ ‫إلزالة العثرة والض َّرر‪ ،‬أو إذا كان المتّهم قد عاقبته ال ّ‬
‫أن يقلّص العقوبات ضمن حدود عادلة‪ ،‬إذا ارتكب المتّهم جرائم عدّة وكان تعدّد العقوبات‬ ‫( ‪ْ )3‬‬
‫ظا؛‬‫باه ً‬
‫صالحة‬‫سيرة ال ّ‬ ‫أن يوقف واجــــــــــــب تنفـــــــــيذ العقوبة‪ ،‬لصالح من كان مشهودًا له بحسن ال ّ‬ ‫(‪ْ )4‬‬
‫للمرة األولـــــــــــى‪ ،‬ما لم تكن إزالـــــــــــــة العثَرة‬
‫حتَّى ذلك الحين‪ ،‬وارتكب الجريـــــــــــــمة ّ‬
‫أمـــــــــ ًرا ُم ِلحا؛ وتزول العقوبة الموقوفـــــــــــة نهائيا إذا لم يـــــــــــــعد المتّهم إلى الجريمة ّ‬
‫مرة‬
‫أخرى‪ ،‬في غضــــــــــون المهـــــــــــــــلة الَّتي‬

‫حدّدها القاضي‪ّ ،‬‬


‫وإال فليُعاقب بشدّة باعتباره متح ّم ًال الجر َمين‪ ،‬ما لم تكن الدّعوى الجزائيّة بسبب‬
‫الجريمة األولى في غضون ذلك قد انقضت‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا كانت العقوبة غير محدّدة ولم يَستدرك القانون غير ذلك‪ ،‬ليس بوسع القاضي ْ‬
‫أن‬
‫ينزل العقوبات المذكورة في القانون ‪ 1402‬البند ‪.2‬‬

‫ي‪ ،‬يجب عـدم المـساس باحتياجات المعيشة‬ ‫ق‪ -1410 .‬عنـد إنـزال العقوبات على إكليريك ّ‬
‫أن يُعنى‪ ،‬على أفضل وجه‬‫ي ْ‬ ‫ّ‬
‫بـالحط‪ ،‬ففي هذه الحالة على الّرئيس الكنس ّ‬ ‫الالئقة‪ ،‬ما لم يتعلّق األمر‬
‫ّ‬
‫ي بسبب العقوبة‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬ ‫عوز حقيق ّ‬ ‫ّ‬
‫بالحط‪ ،‬الَّذي أصبح في َ‬ ‫ممكن‪ ،‬بتدبير شأن المعاقَب‬
‫ضا‪ ،‬في صالحه وصالح‬ ‫ي أي ً‬ ‫بالحقوق النّاتجة عن الضّمانات والتّأمينات االجتماعيّة والتّأمين ال ّ‬
‫ص ّح ّ‬
‫متزو ًجا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن كان‬‫أسرته ْ‬

‫ق‪ -1411 .‬ال يمكن إنزال أيّة عقوبة بعد انقضاء الدّعوى الجزائيّة‪.‬‬

‫ق‪ -1412 .‬البند ‪ -1‬من كان ملزَ ًما بقانون أو أمـر‪ ،‬يخضع أي ً‬
‫ضا للعقوبة الملحقة بهما‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا تغيّر القانون بعد ارتكاب الجريمة‪ ،‬يطبّق القانون األصلح للمتّهم‪.‬‬
‫فورا‪ ،‬كيفما أ ُ ِ‬
‫نزلَت‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما إذا أَلغَى القانون ّ‬
‫الالحق قانونًا أو على األق ّل عقوبة‪ ،‬فإنّها تزول ً‬
‫حق َمن أنزل العقوبة‪ ،‬ما لم يستدرك‬ ‫البند ‪ -4‬تـ ُ ِلزم العقوبة المتّهم في ك ّل مكان‪ ،‬حتَّى عند زوال ّ‬
‫شرع العا ّم صراحة غير ذلك‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫الرابعة عشرة من عمره‪.‬‬


‫ق‪ -1413 .‬البند ‪ -1‬ال يخضع أليّة عقوبة َمن لم يُت ّم ّ‬
‫الرابعة عشرة والثّامنة عشرة من عمره‪ ،‬فيمكن ْ‬
‫أن تُنزَ ل به‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما َمن اقترف جريمة بين ّ‬
‫تلك العقوبات فقط الَّتي ال تنطوي على حرمانه من بعض أمواله‪ ،‬ما لم ير األسقف اإليبارش ّ‬
‫ي أو‬
‫صة‪ ،‬أنّه يمكن تدبير طريقة أفضل إلصالحه‪.‬‬ ‫القاضي‪ ،‬في حاالت خا ّ‬

‫ق‪ -1414 .‬البند ‪ -1‬ال يخضع للعقوبة ّإال َمن انتهك قانونًا أو ً‬
‫أمرا جزائيا إ ّما باختياره‪ ،‬أو عن‬
‫إهمال جسيم آثم فيما يجب عليه من حرص‪ ،‬أو عن جهل جسيم وآثم للقانون أو األمر‪.‬‬
‫‪290‬‬

‫أن هذا [االنتهاك] ت ّم‬ ‫ي‪ ،‬يُر ّجح ّ‬ ‫ي لقانون أو أمر جزائ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬بحصول االنتهاك الخارج ّ‬
‫أن يثبت العكس؛ أ ّما في سائر القوانين أو األوامر‪ ،‬فال يُر ّجح ذلك ّإال إذا انتُهك القانون‬
‫اختياريا‪ ،‬إلى ْ‬
‫مرة أخرى بعد إنذار بالعقوبة‪.‬‬
‫أو األمر ّ‬

‫ي‪ ،‬ظروف مخ ِفّفة‪ ،‬بشرط ْ‬


‫أن‬ ‫إن كان هناك‪ ،‬وفقًا للممارسة العا ّمة والتّعليم القانون ّ‬ ‫ق‪ْ -1415 .‬‬
‫المقررة في القانون أو األمر؛ بل إذا‬
‫ّ‬ ‫أن يخ ِفّف العقوبة‬ ‫تكون الجريمة ما زالت قائمة‪ ،‬فعلى القاضي ْ‬
‫أن‬ ‫رأى بحكمته أنّه يمكن تدبير طريقة أفضل إلصالح المتّهم وإزالة العثَرة والضّرر‪ ،‬فبوسعه أي ً‬
‫ضا ْ‬
‫يستغني عن إنزال العقوبة‪.‬‬

‫ق‪ -1416 .‬في حالة العَود إلى ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو إذا كان هناك‪ ،‬وفقًا للممارسة العا ّمة والتّعليم‬
‫يقرره القانون أو األمر‪ ،‬بما في‬ ‫أن يعاقب المتّهم بأشدّ م ّما ّ‬
‫ي‪ ،‬ظروف مشدّدة‪ ،‬فبوسع القاضي ْ‬ ‫القانون ّ‬
‫ذلك العقوبات المذكورة في القانون ‪ 1402‬البند ‪.2‬‬

‫ق‪َ -1417 .‬من شاركوا في الجريمة بعد االتّفاق على ارتكابها‪ ،‬وال ذكر لهم صراحة في القانون‬
‫ي نفسها‪ ،‬أو عقوبات أخرى بنفس ال ّ‬
‫شدّة أو‬ ‫أن تُنزَ ل بهم عقوبات الفاعل ّ‬
‫الرئيس ّ‬ ‫أو في األمر‪ ،‬يمكن ْ‬
‫بأق ّل منها‪ ،‬على ما يرى القاضي بحكمته‪.‬‬

‫عمل أو أه َمل شيئًا ما القتراف جريمة‪ ،‬لكنّه مع ذلك لم يك ّمل الجريمة‬


‫ق‪ -1418 .‬البند ‪َ -1‬من ِ‬
‫المقررة على الجريمة المكتملة‪ ،‬ما لم يستدرك القانون أو‬
‫ّ‬ ‫لسبب خارج عن إرادته‪ ،‬ال يُلزَ م بالعقوبة‬
‫األمر غير ذلك‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا كان العمل أو اإلهمال يؤدّيان بطبيعتهما إلى تنفيذ الجريمة‪ ،‬فيعاقب الفاعل‪ -‬ال‬
‫المقررة للجريمة‬
‫ّ‬ ‫أخف من العقوبة‬
‫ّ‬ ‫ضرر جسيم آخر‪ -‬بعقوبة مناسبة‪ ،‬لكن‬ ‫سيّما إذا حصلت عثَرة أو َ‬
‫المكتملة‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يُعفى من ك ّل عقوبة َمن ارتدع من تلقاء نفسه عن جريمة ش ََرع في تنفيذها‪ ،‬إذا لم ينتج‬
‫ضرر أو عثَرة‪.‬‬ ‫ي َ‬ ‫عن محاولته أ ّ‬

‫ي‪ ،‬بوسعه‬‫ي أو اإلعفاء من أمر جزائ ّ‬ ‫ق‪ -1419 .‬البند ‪َ -1‬من بوسعه التّفسيح في قانون جزائ ّ‬
‫ضا ْ‬
‫أن يح ّل من العقوبة المفروضة بحكم هذا القانون أو األمر‪.‬‬ ‫أي ً‬
‫أن يُقلَّد آلخرين بقانون أو بأمر‬
‫البند ‪ -2‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سلطان الح ّل من العقوبات يمكن ْ‬
‫ي‪.‬‬
‫جزائ ّ‬
‫شرع العا ّم‪:‬‬‫أن يح ّل من العقوبة المنزلة بحكم ال ّ‬
‫ق‪ -1420 .‬البند ‪ -1‬يستطيع ْ‬
‫ي الَّذي أقام المحاكمة الجزائيّة أو أنزل العقوبة بقرار؛‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ّ )1‬‬
‫ي‬ ‫ي للمكان الَّذي يقيم فيه المتّهم بالفعل‪ ،‬لكن بعد استشارة ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ي المحلّ ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫(‪ّ )2‬‬
‫الوارد ذكره في الرقم ‪.1‬‬
‫الخاص أو باألمر‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ضا هذه القواعد على العقوبات الموقّعة بحكم ال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬تسري أي ً‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬ ‫الخاص بالكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ي‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫الجزائ ّ‬
‫‪291‬‬

‫ي وحده ْ‬
‫أن يح ّل منها‪ ،‬ما لم‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫ي‪ ،‬فللكرس ّ‬
‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬‫البند ‪ -3‬أ ّما العقوبة الَّتي ينزلها الكرس ّ‬
‫يفوض الح ّل من العقوبة إلى البطريرك أو غيره‪.‬‬ ‫َّ‬

‫ق‪ -1421 .‬الح ّل من العقوبة المنتزع بإكراه أو بخوف جسيم أو بخدعة‪ ،‬باطل بحكم ال ّ‬
‫شرع‬
‫نفسه‪.‬‬

‫ق‪ -1422 .‬البند ‪ -1‬الحـ ّل من العقـوبة يـمكن منحه حتَّى بـدون عـلم المت ّ َهم أو بشرط‪.‬‬
‫أن يُمنح كتابة‪ ،‬ما لم يحبّذ سبب ها ّم غير ذلك‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬الح ّل من العقوبة يجب ْ‬
‫حرز من إفشاء طلب الح ّل من العقوبة أو الح ّل نفسه‪ّ ،‬إال بقدر ما يكون ذلك إ ّما‬ ‫البند ‪ -3‬يجب الت ّ ّ‬
‫مفيدًا لحماية سمعة المتّهم أو ضروريا إلزالة العثَرة‪.‬‬

‫أن يحفظ لنفسه أو لغيره الح ّل من‬‫ي في ْ‬‫الرومان ّ‬ ‫ق‪ -1423 .‬البند ‪ -1‬مع عدم اإلخالل ّ‬
‫بحق الحبر ّ‬
‫أن يحفظ‬ ‫أيّة عقوبة‪ ،‬بوسع سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة أو [كنيسة] رئاسة األساقفة الكبيرة‪ْ ،‬‬
‫‪ -‬بواسطة قانون يسنّه بسبب ظروف جسيمة ‪ -‬الح ّل من العقوبات للبطريرك أو لرئيس األساقفة‬
‫الكبير‪ ،‬بالنّسبة إلى مرؤوسيه الَّذين لهم موطن أو شبه موطن في حدود منطقة الكنيسة الَّتي يرأسها؛‬
‫شرع‬ ‫المقررة في ال ّ‬
‫ّ‬ ‫أن يحفظ على وجه صحيح‪ ،‬لنفسه أو لغيره‪ ،‬الح ّل من العقوبات‬ ‫وليس ألحد آخر ْ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرسول ّ‬ ‫العا ّم‪ّ ،‬إال برضى الكرس ّ‬
‫ي ّ‬
‫البند ‪ -2‬ك ّل ِحفظ يجب تفسيره بالمعنى الحصر ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ق‪ -1424 .‬البند ‪ -1‬الح ّل من العقوبة ال يمكن منحه ما لم يتُب المتّهم توبة صادقة عن الجريمة‬
‫المرتكبة‪ ،‬وتُتّخذ التّدابير المالئمة إلزالة العثرة والض َّرر‪.‬‬
‫مختص بالح ّل من العقوبة‪ ،‬قد استُوفِيت‪ ،‬فال‬
‫ّ‬ ‫شروط‪ ،‬في رأي َمن هو‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما إذا كانت هذه ال ّ‬
‫يُرفض الح ّل‪ ،‬مع أخذ طبيعة العقوبة بعين االعتبار قدر المستطاع‪.‬‬

‫ق‪ -1425 .‬إذا كان أحد مقيّدًا بعقـوبات عدّة‪ ،‬فالحـ ّل يسـري على العقوبات المذكورة في [الح ّل]‬
‫الطلب بسوء‬‫صراحة ال غير؛ أ ّما الح ّل العا ّم فيُزيل ك ّل العقوبات‪ ،‬ما عدا تلك الَّتي أغفلها المتّهم في ّ‬
‫نيّة‪.‬‬

‫إن لم تـُحدّد في القانون عقوبة أخرى‪ ،‬يمكن‪ -‬وفقًا للتّقاليد العريقة للكنائس‬
‫ق‪ -1426 .‬البند ‪ْ -1‬‬
‫ي ها ّم‪ ،‬كصلوات معيّنة أو‬ ‫ي أو تقَو ّ‬
‫ي أو خير ّ‬ ‫أن تنزل عقوبات يُفرض فيها إنجاز عمل دين ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شرقيّة‪ْ -‬‬
‫خاص أو صدقات أو خلوة روحيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زيارة مقدّسة أو صوم‬
‫البند ‪َ -2‬من ليس لديه االستعداد لقبول هذه العقوبات‪ ،‬تنزَ ل به عقوبات أخرى‪.‬‬

‫ي‬ ‫الخاص‪ ،‬التّوبيخ العلَن ّ‬


‫ي يت ّم إ ّما أمام كاتب شرع ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫ق‪ -1427 .‬البند ‪ -1‬مع عدم اإلخالل بال ّ‬
‫الرسالة ومضمونها‪.‬‬ ‫أو شاهدَين وإ ّما برسالة‪ ،‬لكن بحيث يتّضح بمستند ما استالم ّ‬
‫عار على المتّهم أكثر م ّما ينبغي‪.‬‬ ‫ي إلى ٍّ‬ ‫البند ‪ -2‬يجب االحتياط ّأال يؤدّي هذا التّوبيخ العلَن ّ‬
‫‪292‬‬

‫ق‪ -1428 .‬إذا اقتضت خطـورة الحـالة‪ ،‬وال سيّـما إذا تعلّق األمر بالعائدين [إلى الجريمة]‪،‬‬
‫أن يضع المتّهم تحت‬
‫شرع‪ْ -‬‬ ‫ي‪ -‬باإلضافة إلى العقوبات المنزلة بحكم وفقًا لل ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫فبوسع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الرقابة‪ ،‬بطريقة محدّدة بقرار إدار ّ‬
‫ّ‬

‫أن يتناول ّإال‬


‫ق‪ -1429 .‬البند ‪ -1‬حظر المكـوث في موضع معيّـن أو في منطـقة ما‪ ،‬ال يمكن ْ‬
‫الرهبان‪ ،‬أ ّما األمر بالمكوث‬
‫اإلكليروس أو ال ّرهبان أو أعضاء جمعيّات الحياة المشتركة على غرار ّ‬
‫ّ‬
‫بحق‬ ‫في مكان أو منطقة معيّنة‪ ،‬فلإلكليروس المنتمي إلى اإليبارشيّة ال غير‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫المكرسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سسات الحياة‬
‫مؤ ّ‬

‫ي‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫البند ‪ -2‬لفرض أمـــــــــــــــــر بالمكوث في مكان أو منطقة معيّنة‪ ،‬يلزم رضى ّ‬
‫ي‪-‬‬‫ي أو بطريرك ّ‬ ‫مكرسة من ّ‬
‫حق حبر ّ‬ ‫سسة حياة ّ‬ ‫ي‪ ،‬ما لم يتعــــــــــلّق األمـــــــر إ ّما بدير مؤ ّ‬
‫المحلّ ّ‬
‫المختص‪ -‬وإ ّما بدار مهيّأة لتوبة أو‬
‫ّ‬ ‫الرئيس‬
‫وفي هذه الحالــــــــة يلــــــــزم رضــــــــــــــــى ّ‬
‫إصالح إكليروس تابع لعدّة إيبارشيّات‪.‬‬

‫سلطان والوظائف والخدمات والمه ّمات‬ ‫ق‪ -1430 .‬البند ‪ -1‬عقوبات الحرمان ال تتناول ّإال ال ّ‬
‫سلطة الَّتي وضعت‬ ‫شارات الخاضعة لل ّ‬‫صالحيّات واإلنعامات واأللقاب وال ّ‬ ‫والحقوق واالمتيازات وال ّ‬
‫ي الَّذي أقام المحاكمة الجزائيّة أو أنزل العقوبة بقرار؛ ويسري األمر نفسه‬‫للرئيس الكنس ّ‬‫العقوبة‪ ،‬أو ّ‬
‫ي إلى وظيفة أخرى‪.‬‬‫على عقوبة النّقل الجزائ ّ‬
‫البند ‪ -2‬ال مجال للحرمان من سلطان الدّرجــــــــــــة المقدّسة‪ ،‬لكن يمكن المنع فقط من ممارسة‬
‫شرع العا ّم؛ كذلك ال مجال للحرمان من الدّرجات األكاديميّة‪.‬‬‫ك ّل أو بعض أعماله‪ ،‬وفقًا لل ّ‬

‫صغـــــــــير يُـحرمـون من قبـول‬


‫ق‪ -1431 .‬البند ‪ -1‬المعاقـــــــــــــبون بالحـــــــــــرم ال ّ‬
‫ي‪ ،‬ال بل عن دخول‬ ‫القربان األقدس؛ كما يمكن استبعادهم عن االشتراك بالقـــــــــــــدّاس اإلله ّ‬
‫ضا‪ ،‬لدى االحتفال فيها بالعبادة اإللهيّة العلنيّة‪.‬‬ ‫الكنيسة أي ً‬
‫البند ‪ -2‬في نفس الحكم أو القرار الَّذي به تُنزَ ل هذه العقوبة‪ ،‬يجب تحديد مدى العقوبة وإذا‬
‫ضا‪.‬‬‫اقتضى األمر مدّتها أي ً‬

‫أن تتناول إ ّما جميع أو بعض أعمال سلطان الدّرجة‬ ‫ق‪ -1432 .‬البند ‪[ -1‬عقوبة] الوقف يمكن ْ‬
‫أو الحكم‪ ،‬وإ ّما جميع أو بعض األعمال أو الحقوق المرتبطة بوظيفة أو خدمة أو مه ّمة؛ أ ّما مداها‬
‫شرع‪.‬‬ ‫فيحدّده الحكم نفسه أو القرار الَّذي به أ ُ ِ‬
‫نزلت هذه العقوبة‪ ،‬ما لم يكن قد حدّده ال ّ‬
‫سلطة الَّتي وضعت العقوبة‪ ،‬أو‬ ‫أن يوقَف أحد ّإال عن األعمال الَّتي تخضع لل ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يمكن ْ‬
‫ي الَّذي أقام المحاكمة الجزائيّة أو فرض الوقف بقرار‪.‬‬ ‫للرئيس الكنس ّ‬‫ّ‬
‫سكن الَّذي قد يكون في حوزة المتّهم بحكم‬ ‫يمس قط ص ّحة األعمال‪ ،‬وال ّ‬
‫حق ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -3‬الوقف ال‬
‫الوظيفة أو الخدمة أو المه ّمة؛ لكن الوقف الَّذي يمنع الحصول على العوائد أو المكافآت أو المعاشات‬
‫ي شيء أ ُ ِخذ بطريقة غير مشروعة ولو بنيّة حسنة‪.‬‬ ‫أو غير ذلك‪ ،‬فيستوجب إعادة أ ّ‬
‫‪293‬‬

‫المنزل إلى درجة أدنى‪ ،‬يُـمنَـع من ممارسة أعمال سلطان‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫ق‪ -1433 .‬البند ‪ -1‬اإلكليريك ّ‬
‫الدّرجة والحكم الَّتي ال تتّفق مع هذه الدّرجة‪.‬‬
‫ط عن الحالة اإلكليريكيّة‪ ،‬فيُحرم من ك ّل الوظائف أو الخدمات أو‬‫ي الَّذي ُح ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما اإلكليريك ّ‬
‫مفوض؛ ويُصبح غير أهل لها؛ ويمنع من‬ ‫ي سلطان َّ‬ ‫المها ّم األخرى‪ ،‬ومن المعاشات الكنسيّة ومن أ ّ‬
‫ُساوى بالعلمانيّين في‬ ‫ممارسة سلطان الدّرجة؛ وال يمكن ْ‬
‫أن يُرقـّى إلى الدّرجات المقدّسة األعلى‪ ،‬وي َ‬
‫ما يتعلّق باآلثار القانونيّة‪ ،‬مع سريان القانونين ‪ 396‬و‪.725‬‬

‫ق‪ -1434 .‬البند ‪ -1‬الحــرم الكبـير‪ ،‬باإلضافـة إلى كـ ّل ما ذُكـر في القانون ‪ 1431‬البند ‪ ،1‬يَمنع‬
‫ي مه ّمة‪،‬‬
‫قبول األسرار األخرى‪ ،‬وخدمة األسرار وشبه األسرار‪ ،‬وشغل الوظائف والخدمات وأ ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫والقيام بأعمال الحكم‪ ،‬وإذا قام بها فهي باطلة بحكم ال ّ‬
‫ي‪ ،‬وفي احتفاالت العبادة‬‫البند ‪ -2‬يُقصى المعاقب بالحرم الكبير عن االشتراك في القدّاس اإلله ّ‬
‫اإللهيّة األخرى العلنيّة أيا كانت‪.‬‬
‫البند ‪ -3‬يُمنع المعاقَب بالحرم الكبير من التّمتّع باالمتيازات الممنوحة له سابقًا؛ وال يمكنه ْ‬
‫أن‬
‫يحصل بوجه صحيح على رتبة شرف أو وظيفة أو خدمة أو مه ّمة أخرى في الكنيسة‪ ،‬وال يستحوذ‬
‫الحق في ْ‬
‫أن يَنتخب أو يُنتخَب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫على معاش وال عوائد متعلّقة بها؛ وليس له‬

‫فإن المنع يُوقَف متى‬


‫ق‪ -1435 .‬البند ‪ -1‬إذا َمـنـعـت العقـوبة قـبـول األسرار أو أشباه األسرار‪ّ ،‬‬
‫أمسى المتّهم في خطر الموت‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬إذا َمنعت العقوبة خدمة األسرار أو أشباه األسرار أو القيام بأعمال سلطان الحكم‪،‬‬
‫يُوقـَف المنع كلّما كان ذلك ضروريا للعناية بمؤمنين في خطر الموت‪.‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫العقوبات على ك ّل جريمة بمفردها‬

‫ق‪ -1436 .‬البند ‪َ -1‬من أنكر إحدى الحقائق الَّتي يجب اإليمان بها كإلهيّة وكاثوليكيّة‪ ،‬أو ش ّكك‬
‫ي ولم يرتدع‪ ،‬يُعاقب بالحرم الكبير‬ ‫ي بر ّمته‪ ،‬وأُنذِر على وجه شرع ّ‬ ‫فيها‪ ،‬أو جحد اإليمان المسيح ّ‬
‫فضال عن ذلك عقوبات أخرى بما في ذلك‬ ‫ً‬ ‫أن تُنزل به‬‫ي يمكن ْ‬ ‫ي أو جاحد‪ ،‬واإلكليريك ّ‬‫كهرطوق ّ‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬ ‫[عقوبة]‬
‫ي أو هيئة‬‫الرومان ّ‬
‫البند ‪ -2‬باإلضافة إلى هذه الحاالت‪َ ،‬من أيّد تعلي ًما أدانه كخاطئ الحبر ّ‬
‫ي ولم يرتدع‪ ،‬تُنزل به عقوبة‬ ‫ي‪ ،‬وأُنذِر على وجه شرع ّ‬ ‫األساقفة لدى ممارستهم سلطان التّعليم ّ‬
‫الرسم ّ‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫‪294‬‬

‫شركة مع المؤمنين الخاضعين لها‪،‬‬ ‫ق‪َ -1437 .‬من ازدرى الخضوع لسلطة الكنيسة العليا‪ ،‬أو ال ّ‬
‫وأُنذِر على وجه شرع ّ‬
‫ي ولم يؤ ِدّ ّ‬
‫الطاعة‪ ،‬يُعاقب بالحرم الكبير ك ُمنش َّق‪.‬‬
‫صلوات ّ‬
‫الطقسيّة‪،‬‬ ‫ي وفي ال ّ‬
‫ي‪ ،‬في القدّاس اإلله ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ق‪َ -1438 .‬من يهمل عمدًا ذِكر ّ‬
‫ي ولم يرتدع‪ ،‬تُنزل به عقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك‬‫شرع‪ ،‬إذا أُنذِر على وجه شرع ّ‬ ‫وفقًا لما ّ‬
‫يقرره ال ّ‬
‫الحرم الكبير‪.‬‬

‫ق‪ -1439 .‬الوالدون أو َمن يقوم مقام الوالدين‪ ،‬الَّذين يجعلون أبناءهم يُع ّمدون أو يُربّون في دين‬
‫ي‪ ،‬تُنزل بهم عقوبة مناسبة‪.‬‬‫غير كاثوليك ّ‬
‫شـرع في ما يتعلّـق باالشتراك في األقداس‪ ،‬يمكن ْ‬
‫أن تُنزل به‬ ‫ق‪َ -1440 .‬من ينتهك أحكام ال ّ‬
‫عقوبة مناسبة‪.‬‬

‫يء‪ ،‬يُوقف أو يُمنع من‬


‫ق‪َ -1441 .‬من يستخدم األشياء المقدّسة استخدا ًما دنيويا أو لغرض س ّ‬
‫تناول القربان األقدس‪.‬‬

‫سا للقدسيّات‪ ،‬يُعاقب بالحرم‬‫يرم القربان األقدس أو يأخذه أو يحتفظ به تدني ً‬


‫ق‪َ -1442 .‬من ِ‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬ ‫ضا‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫الكبير‪ْ ،‬‬
‫وإن كان من اإلكليروس‪ ،‬بعقوبات أخرى أي ً‬

‫ي أو باألسرار األخرى‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما‬


‫ق‪َ -1443 .‬من يفتعل االحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫في ذلك الحرم الكبير‪.‬‬

‫بالزور‪ ،‬حتَّى من غير‬


‫سلطة الكنسيّة‪ ،‬أو أدلى عن معرفة ّ‬‫ق‪َ -1444 .‬من حنث بيمينه أمام ال ّ‬
‫حرض‬‫حلف اليمين‪ ،‬أمام القاضي الَّذي يستجوبه على وجه مشروع‪ ،‬أو أخفى الحقيقة‪ ،‬أو من ّ‬
‫اآلخرين على هذه الجرائم‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫ي على األسقف أو أساء إليه إساءة جسيمة أخرى‪،‬‬ ‫ق‪ -1445 .‬البند ‪َ -1‬من لجأ إلى اإلكراه البدن ّ‬
‫إن كان من اإلكليروس؛ أ ّما إذا اقتـُرفت هذه الجريمة في‬ ‫ّ‬
‫الحط ْ‬ ‫يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ي‪ ،‬فيُعاقب المتّهم بالحرم الكبير‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫الرومان ّ‬‫حق المتروبوليت أو البطريرك‪ ،‬بل الحبر ّ‬ ‫ّ‬
‫ي نفسه‪.‬‬ ‫األخيرة يُحفظ الح ّل منه للحبر ّ‬
‫الرومان ّ‬
‫ي آخر أو راهب أو عضو جمعيّة حياة مشتركة على غرار‬ ‫البند ‪َ -2‬من فعل ذلك على إكليريك ّ‬
‫ي في أثناء أدائه مه ّمة كنسيّة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬ ‫الرهبان‪ ،‬أو علمان ّ‬
‫ّ‬

‫ي في أمر أو نهي مشروع‪ ،‬وتمادى في العصيان بعد إنذاره‪،‬‬


‫ق‪َ -1446 .‬من عصى رئيسه الكنس ّ‬
‫يُعاقب كمجرم بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫حرض الخاضعين له‬ ‫ي‪ ،‬أو ّ‬ ‫ي رئيس كنس ّ‬ ‫ق‪ -1447 .‬البند ‪َ -1‬من أثار الفتن أو الكراهية ضدّ أ ّ‬
‫على عصيانه‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك الحرم الكبير‪ ،‬ال سيّما إذا اقتـ ُرفت هذه الجريمة‬
‫ي‪.‬‬
‫الرومان ّ‬
‫حق الحبر ّ‬‫حق البطريرك بل في ّ‬‫في ّ‬
‫‪295‬‬

‫ي أو‬
‫سـلـطان الكنـسـ ّ‬
‫حريـّة الخدمـــــــــــــة أو االنـتخاب أو ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬مـَن أعــــــــــــــــاق ّ‬
‫االستخدام المشروع لألموال الكنسيّة‪ ،‬أو أرهـــــــــــــــــب َمن ينتـــــــــــــــخب أو َمن يمارس‬
‫سلطانًا أو خدمة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫ق‪ -1448 .‬البند ‪َ -1‬من جدّف أو أساء إلى األخالق الحميدة إساءة جسيمة‪ ،‬أو أطلق ال ّ‬
‫شتائم أو‬
‫ي أو بخطبة أو‬ ‫حق الدّين أو الكنيسة‪ ،‬وذلك بمشهد علن ّ‬‫حرض على الكراهــــــــية أو االزدراء في ّ‬ ‫ّ‬
‫ي بطريقة أخرى‪ ،‬يعاقب بعقوبة‬ ‫بمنشور ي َُو ّزع علنًا أو باستخدام وسائــــــــــــل االتّصال االجتماع ّ‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫البند ‪َ -2‬من س ّجل اسمه في جمعيّة تتآمر على الكنيسة يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫المقرر‪ ،‬يعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ق‪َ -1449 .‬من ملّك األموال الكنسيّة بدون ّ‬
‫الرضى أو التّرخيص‬

‫ق‪ -1450 .‬البند ‪َ -1‬من اقترف جريمة القتل‪ ،‬يُعاقب بالحرم الكبير؛ ويُعاقب اإلكليروس‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك بعقوبات أخرى‪ ،‬بما في ذلك‬
‫البند ‪ -2‬يُعاقــــــــــــــــب بنــــــفس ّ‬
‫الطريقة‪َ ،‬من دبّر اإلجــــــهاض المكتمل‪ ،‬مع سريان‬
‫القانون ‪ 728‬البند ‪.2‬‬

‫شوهه على وجه جسيم‪ ،‬أو عذّبه‬ ‫ق‪َ -1451 .‬من خطف أحدًا أو احتجزه ظل ًما‪ ،‬أو أصابه أو ّ‬
‫عذابًا جسديا أو نفسيا‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬من غير استثناء الحرم الكبير‪.‬‬

‫ق‪َ -1452 .‬من أهان أحدًا إهانة جسيمة‪ ،‬أو أساء إلى سمعته مفتريًا إساءة جسيمة‪ ،‬يُلزَ م بتقديم‬
‫صغير أو الوقف‪.‬‬
‫تعويض مناسب؛ وإذا رفض يُعاقب بالحرم ال ّ‬

‫ي بطريقة أخرى على خطيئة علنيّة ضدّ‬ ‫ي‪ ،‬أو المتماد ّ‬ ‫المتسر ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬‫ق‪ -1453 .‬البند ‪ -1‬اإلكليريك ّ‬
‫أصر على الجريمة‪ ،‬يمكن إضافة عقوبات أخرى تدريجيا حتَّى‬ ‫ّ‬ ‫العفّة مع عثرة‪ ،‬يُعاقَب بالوقف‪ ،‬وإذا‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬
‫ّ‬
‫بالحط‪.‬‬ ‫ي الَّذي يحاول زوا ًجا ممنو ً‬
‫عا‪ ،‬يُعاقب‬ ‫البند ‪ -2‬اإلكليريك ّ‬
‫ي‪ ،‬وليس ُمقا ًما في درجة مقدّسة‪ ،‬إذا اقترف هذه‬ ‫الراهب الَّذي نذر نَ ْذر العفة الدّائم العلن ّ‬
‫البند ‪ّ -3‬‬
‫الجرائم‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫ي جريمة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك عقوبة الحرم‬ ‫زورا بأ ّ‬


‫ً‬ ‫ق‪َ -1454 .‬من اتّهم أحدًا‬
‫ي أو راهب أو عضو‬ ‫ي أو إكليريك ّ‬
‫معرف أو رئيس كنس ّ‬ ‫زورا هو ّ‬ ‫ً‬ ‫الكبير‪ ،‬ال سيّما إذا كان المت ّ َهم‬
‫ي ُمقام في مه ّمة كنسيّة‪ ،‬مع سريان القانون ‪.731‬‬
‫الرهبان‪ ،‬أو علمان ّ‬‫جمعيّة حياة مشتركة على غرار ّ‬

‫مزورة‪ ،‬أو أدلى فيها بالباطل‪ ،‬أو َمن استخدم ‪ -‬عن معرفة ‪-‬‬
‫دون وثيقة كنسيّة ّ‬
‫ق‪َ -1455 .‬من ّ‬
‫حرف أو أتلف أو أخفى وثيقة صحيحة‪ ،‬يُعاقب‬‫محرفة‪ ،‬أو ّ‬
‫ّ‬ ‫مزورة أو‬
‫ي وثيقة ّ‬‫شؤون الكنسيّة‪ ،‬أ ّ‬‫في ال ّ‬
‫بعقوبة مناسبة‪.‬‬
‫‪296‬‬

‫سـريّة االعتراف بـطريـقة مباشرة‪ ،‬يُعاقب بالحرم‬ ‫المعـرف الَّذي ينتهـك ّ‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -1456 .‬البند ‪-1‬‬
‫س ّر بطريقة أخرى‪ ،‬فيُعاقب‬
‫الرقم ‪1‬؛ أ ّما إذا أفشى هذا ال ّ‬
‫الكبير‪ ،‬مع سريان القانون ‪ 728‬البند ‪ّ 1‬‬
‫بعقوبة مناسبة‪.‬‬
‫سر االعتراف‪ ،‬أو نقل إلى غيره‬ ‫البند ‪َ -2‬من سعى كيفما كان إلى الحصول على معلومات من ّ‬
‫صغير أو بالوقف‪.‬‬‫ما حصل عليه منها‪ ،‬يُعاقب بالحرم ال ّ‬

‫ق‪ -1457 .‬الكاهـن الَّذي يـح ّل ال ّ‬


‫شريـك في خـطيئة ضدّ العفّة‪ ،‬يُعاقـب بالحرم الكبير‪ ،‬مع سريان‬
‫الرقم ‪.2‬‬‫القانون ‪ 728‬البند ‪ّ 1‬‬

‫ق‪ -1458 .‬الكاهن الَّذي يُغري التّائب بخطيئة ضدّ العفّة في أثـناء أو بمناسبة أو بذريعة‬
‫ّ‬
‫الحط‪.‬‬ ‫االعتراف‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك‬

‫سلطة‬ ‫ق‪ -1459 .‬البند ‪ -1‬األسـاقفة الَّذين منحوا ّ‬


‫الرسامـة األسقـفيّة بـدون انتداب من ال ّ‬
‫الرسامة منهم بهذه ّ‬
‫الطريقة‪ ،‬يُعاقبون بالحرم الكبير‪.‬‬ ‫صة‪ ،‬و َمن ق ِبل ّ‬
‫المخت ّ‬
‫ي أو كاهن‪ ،‬ضدّ أحكام‬
‫الرسامة في [درجة] شـ ّماس إنجيل ّ‬ ‫البند ‪ -2‬األسقف الَّذي يمنح أحدًا ّ‬
‫القوانين‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫سلطة المدنيّة‪ ،‬ليحصل بتد ّخلها على‬


‫ق‪َ -1460 .‬من يلجأ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى ال ّ‬
‫سيامة مقدّسة أو وظيفة أو خدمة أو ُمه ّمة أخرى في الكنيسة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬من غير استبعاد‬
‫ضا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحط أي ً‬ ‫الحرم الكبير‪ ،‬واذا تعلّق األمر باإلكليروس‪ ،‬فبعقوبة‬
‫ّ‬
‫الحط؛ أ ّما َمن‬ ‫سيمونيّة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة‬
‫الرسامة المقدّسة أو قبلها عن طريق ال ّ‬
‫ق‪َ -1461 .‬من منح ّ‬
‫سيمونيّة فيُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في ذلك الحرم‬ ‫منح األسرار األخرى أو قبِلها عن طريق ال ّ‬
‫الكبير‪.‬‬

‫سيمونيّة نال أو منح‪ ،‬أو اغتصب كيفما كان‪ ،‬أو احتفظ على وجه‬ ‫ق‪َ -1462 .‬من عن طريق ال ّ‬
‫ي‪ ،‬أو نقل إلى غيره أو باشر وظيفة أو خدمة أو مه ّمة أخرى في الكنيسة‪ ،‬يُعاقب بعقوبة‬‫غير شرع ّ‬
‫مناسبة‪ ،‬بما في ذلك الحرم الكبير‪.‬‬

‫صا يمارس وظيفة أو خدمة أو مه ّمة أخرى في‬ ‫ي شيء أو وعد به شخ ً‬ ‫ق‪َ -1463 .‬من وهب أ ّ‬
‫ي‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة؛ وكذلك من قبل‬
‫أمرا ما أو يُهمله على وجه غير شرع ّ‬
‫الكنيسة‪ ،‬لكي يفعل ً‬
‫هذه الهدايا أو الوعود‪.‬‬

‫سلطان أو‬‫شـرع‪َ ،‬من تجاوز ال ّ‬‫ق‪ -1464 .‬البند ‪ -1‬باإلضافـة إلى الحاالت الَّتي قـد ذكرها ال ّ‬
‫الوظيفة أو الخدمة أو مه ّمة أخرى في الكنيسة‪ ،‬بالفعل أو باإلغفال‪ ،‬يُعاقب بعقوبة مناسبة‪ ،‬بما في‬
‫يقرر قانون أو أمر ما عقوبة أخرى لهذا التّجاوز‪.‬‬
‫ذلك حرمانه مـنها‪ ،‬ما لم ّ‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما َمن بإهمال آثم أتى أو أغفل على وجه غير مشروع‪ ،‬عمل سلطان أو وظيفة أو‬
‫خدمة أو مه ّمة أخرى في الكنيسة‪ ،‬مع إضرار الغير‪ ،‬فيُعاقب بعقوبة مناسبة‪.‬‬
‫‪297‬‬

‫ق‪َ -1465 .‬من لدى ممارسته وظيفة أو خدمة أو مه ّمة أخرى في الكنيسة ‪ -‬أيا كانت الكنيسة‬
‫ي‬ ‫ي الَّتي ينتمي إليــــــــــــها‪ ،‬بما في ذلك الكنيسة ّ‬
‫الالتينيّة ‪ -‬تجاسر ْ‬
‫أن يستميل أ ّ‬ ‫المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫مؤمن للعبور إلى كنيـــــــــــــــــــسة أخرى متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪ ،‬مخالفًا القانون ‪ ،31‬يُعاقب بعقوبة‬
‫مناسبة‪.‬‬

‫الرهبان‪ ،‬الَّذي‬
‫الراهب أو عضو جمعيّة الحياة المشتركة على غرار ّ‬ ‫ي أو ّ‬ ‫ق‪ -1466 .‬اإلكليريك ّ‬
‫يزاول معامالت أو تجارة‪ ،‬مخالفًا أحكام القانون‪ ،‬يعاقـَب بعقوبة مناسبة‪.‬‬

‫ق‪َ -1467 .‬من انتهك اإللزامات الَّتي فُرضت عليه بعقوبة‪ ،‬يمكن ْ‬
‫أن تُنزَ ل به عقوبة أشدّ‪.‬‬

‫الباب الثّامن والعشرون‬


‫اإلجراءات في إنزال العقوبات‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫المحاكمة الجزائيّة‬

‫المادّة األولى‬
‫حريّات التّمهيديّة‬
‫الت ّ ّ‬

‫ي علم‪ ،‬ولو مر ّجح‪ ،‬بجريمة ما‪ ،‬فليحقّق بحذر‬ ‫بالرئيس الكنس ّ‬‫ق‪ -1468 .‬البند ‪ -1‬كلّما اتّصل ّ‬
‫أن هذه الت ّ ّ‬
‫حريّات ال حاجة‬ ‫ّ‬
‫والظروف‪ ،‬ما لم ير ّ‬ ‫بنفسه أو بواسطة شخص آخر جدير‪ ،‬في الوقائع‬
‫إليها البتّة‪.‬‬
‫حريّات‪.‬‬‫تتعرض سمعة أحد للخطر‪ ،‬نتيجة لهذه الت ّ ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ويجب االحتراس من ّأال ّ‬
‫حريّات له نفس سلطة المح ِقّق في المحاكمة وعليه واجباته؛ وال يسعه ْ‬
‫أن‬ ‫البند ‪َ -3‬من يقوم بالت ّ ّ‬
‫يقوم بدور القاضي‪ ،‬إذا اُقيمت فيما بعد محاكمة جزائيّة‪.‬‬

‫أن الت ّ ّ‬
‫حريّات قد ت ّمت بما يكفي‪،‬‬ ‫ق ‪ -1469‬البند ‪ -1‬مع سريان القانونين ‪ 1403‬و‪ ،1411‬إذا بدا ّ‬
‫قرر باإليجاب‪ ،‬فهل‬ ‫ي هل يجب اتّخاذ اإلجراءات في إنزال العقوبات أم ال‪ ،‬وإذا ّ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫يقرر ّ‬
‫ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫يجب اإلجراء بمحاكمة جزائيّة أم بقرار غير قضائ ّ‬
‫ّ‬
‫والظروف‬ ‫أن يعدل عن قراره أو يعدّله‪ ،‬كلّما تبيّن له من الوقائع‬‫ي ْ‬‫الرئيس الكنس ّ‬‫البند ‪ -2‬على ّ‬
‫يقرر غير ذلك‪.‬‬ ‫أن ِمن واجبه ْ‬
‫أن ّ‬ ‫الجديدة‪ّ ،‬‬
‫‪298‬‬

‫أن يستمع إلى المتّهم بالجريمة‬


‫ي ْ‬ ‫أن يتّخذ أي قرار في األمر‪ ،‬على ّ‬
‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫البند ‪ -3‬قبل ْ‬
‫شرع؛‬‫وإلى المحامي عن العدل‪ ،‬وإذا رأى ذلك مالئ ًما‪ ،‬إلى قاضيَين أو غيرهما من الخبراء في ال ّ‬
‫أن يفصل برضى‬ ‫ضا‪ ،‬هل ِمن المناسب‪ ،‬تجنّبًا لمحاكمات بال جدوى‪ْ ،‬‬ ‫ي أي ً‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ولينظر ّ‬
‫حريّات‪ ،‬بعدل وإنصاف‪ ،‬في مسألة األضرار‪.‬‬ ‫األطراف‪ ،‬هو أو القائم بالت ّ ّ‬

‫حريّات أو تُخت َم وك ّل ما‬ ‫ي الَّتي بها تبدأ الت ّ ّ‬


‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫ق ‪ -1470‬أعمال الت ّ ّ‬
‫حريّات‪ ،‬وقرارات ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫إن لم تكن ضروريّة لإلجراءات في إنزال العقوبات‪ ،‬تُحفظ في أرشيف الدّائرة ال ّ‬
‫س ّر ّ‬ ‫يسبقها‪ْ ،‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫سير المحاكمة الجزائيّة‬

‫ق‪ -1471 .‬البند ‪ -1‬مع عدم اإلخالل بقوانين هذا الباب‪ ،‬يطبّق في المحاكمة الجزائيّة‪ -‬ما لم‬
‫ت ُح ّل دون ذلك طبيعة األمر‪ -‬قوانين المحاكمات على وجه عا ّم وقوانين المحاكمة الحقوقيّة المألوفة‪،‬‬
‫صة بالقضايا المتعلّقة بالخير العا ّم‪ ،‬لكن ال قوانين المحاكمة الحقوقيّة المختصرة‪.‬‬
‫وكذلك األحكام الخا ّ‬

‫البند ‪ -2‬ال يلـــــــــتزم المت ّــــــــــهم باالعـــــــــــتراف بالجريـــــــــــــمة وال يمكن‬


‫إحالـــــــــــته على حـــــــــــــلف اليمين‪.‬‬

‫أن يسلّم‬
‫ي وجوب مباشرة المحاكمة الجزائيّة‪ ،‬عليه ْ‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬
‫قرر ّ‬
‫ق‪ -1472 .‬البند ‪ -1‬إذا ّ‬
‫أن يقدّم عريضة االتّهام إلى القاضي‪ ،‬وفقًا ألحكام‬ ‫أعمال الت ّ ّ‬
‫حريّات إلى محامي العدل‪ ،‬وهذا عليه ْ‬
‫القانونين ‪ 1185‬و‪.1187‬‬
‫البند ‪ -2‬أمام المحكمـة األعـلى‪ ،‬يقوم بدور المدّعي المحامي عـن العدل‪ ،‬ال ُمقام أمام هذه‬
‫المحكمة‪.‬‬

‫ي‪،‬‬ ‫شهود وصيانةً لسير القضاء‪ ،‬بوسع ّ‬


‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫لحريّة ال ّ‬
‫ق‪ -1473 .‬تفاديًا للعثرة وحماية ّ‬
‫بعد االستماع إلى المحامي عن العدل واستدعاء المتّهم نفسه‪ ،‬في أيّة حالة ودرجة من المحاكمة‬
‫أن يُقصي المتّهم عن ممارسة الدّرجة المقدّسة أو الوظيفة أو الخدمة أو أيّة مه ّمة أخرى‪،‬‬‫الجزائيّة‪ْ ،‬‬
‫ضا من تناول القربان‬ ‫أن يفرض عليه أو يمنعه من اإلقامة في مكان ما أو منطقة‪ ،‬أو يمنعه أي ً‬ ‫أو ْ‬
‫شرع بزوال المحاكمة‬ ‫األقدس علنًا؛ وهذه األمور كلّها يجب نقضها عند زوال ال ّ‬
‫سبب وتنتهي بحكم ال ّ‬
‫الجزائيّة‪.‬‬

‫محام له‪ ،‬في غضون مدّة‬ ‫ٍّ‬ ‫ق‪ -1474 .‬القاضي الَّذي يستدعي المتّهم‪ ،‬عليه ْ‬
‫أن يدعوه إلى اختيار‬
‫أن يقيم بحكم المنصب محاميًا للمتّهم‪ ،‬يبقى في‬‫محدّدة؛ وإذا مضت بال جدوى‪ ،‬فعلى هذا القاضي ْ‬
‫مه ّمته طالما لم يُ ِقم المتّهم مح ِ‬
‫اميًا لنفسه‪.‬‬

‫أن يتخلّى‬
‫ق‪ -1475 .‬البند ‪ -1‬في أيّـة درجـة من درجات المحاكمة‪ ،‬بوسـع المحامي عن العدل ْ‬
‫ي الَّذي بدأت المحاكمة بقرار منه‪.‬‬
‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ي في الخصومة‪ ،‬بتفويض أو برضى ّ‬‫عن التّداع ّ‬
‫‪299‬‬

‫البند ‪ -2‬ليص ّح هذا التّخلّي يجب ْ‬


‫أن يقبله المتّهم‪ ،‬ما لم يكن قد اُع ِلن أنّه متغيّب عن المحاكمة‪.‬‬

‫ق‪ -1476 .‬باإلضافة إلى الدّفاع والمذ ّكرات المقدّمة كتابةً ‪ْ -‬‬
‫إن ُوجدت ‪ -‬يجب إجراء مناقشة‬
‫القضيّة شفويا‪.‬‬
‫ّ‬
‫والطرف‬ ‫ق‪ -1477 .‬البند ‪ -1‬يحضـر المناقشـة المحامي عن العـدل والمتّـهم ومحاميه‪،‬‬
‫المتضرر الوارد ذكره في القانون ‪ 1483‬البند ‪ 1‬ومحاميه‪.‬‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫عمال ما في القضيّة‪ ،‬ليتسنّى لهم‬ ‫َّ‬ ‫البند ‪ -2‬للمحكمة ْ‬
‫أن تدعو إلى المناقشة الخبراء الذين أدّوا‬
‫تفسير تقريرهم‪.‬‬

‫آخر َمن يتحدّث‪ ،‬إ ّما هو وإ ّما‬ ‫الحق في ْ‬


‫أن يكون ِ‬ ‫ّ‬ ‫ق‪ -1478 .‬في مناقشة الدّعوى‪ ،‬للمتّهم دائ ًما‬
‫محاميه‪.‬‬

‫ق‪ -1479 .‬البند ‪ -1‬بعد إتمام المناقشة تُدلي المحكمة بالحكم‪.‬‬


‫شفت ِمن المناقشة ضرورة جمع بيّنات جديدة‪ ،‬فعلى المحكمة‪ -‬بعد تأجيل الفصل‬ ‫البند ‪ -2‬إذا تك ّ‬
‫أن تجمع البيّنات الجديدة‪.‬‬‫في القضيّة‪ْ -‬‬

‫فورا‪ ،‬ما لم تأمر المحكمة‪ ،‬لسبب جسيم‪ ،‬وجوب حفظ القرار‬‫ق‪ -1480 .‬منطوق الحكم يُعلن ً‬
‫سب من يوم ّ‬
‫البت في‬ ‫ّ‬
‫ي‪ ،‬الَّذي ال يمكن تأجيله قط أكثر من شهر‪ ،‬يُح َ‬
‫لرسم ّ‬
‫سرا إلى حين تبليغ الحكم ا ّ‬
‫القضيّة الجزائيّة‪.‬‬

‫إن كان القاضي لم يُخ ِل سبيله ّإال‬


‫أن يرفع االستئناف‪ ،‬حتَّى ْ‬
‫ق‪ -1481 .‬البند ‪ -1‬بوسع المتّهم ْ‬
‫سلطان المذكور في القانون ‪ 1409‬البند ‪1‬‬ ‫ألن العقوبة كانت اختياريّة‪ ،‬أو ّ‬
‫ألن القاضي قد استخدم ال ّ‬ ‫ّ‬
‫والقانون ‪.1415‬‬
‫البند ‪ -2‬بوسع المحامي عن العدل ْ‬
‫أن يرفع االستئناف‪ ،‬إذا اعتبر ّ‬
‫أن إزالة العثرة أو إعادة العدالة‬
‫لم يتوفّرا على وجه كاف‪.‬‬

‫أن المتّهم لم‬


‫ق‪ -1482 .‬في أيّة حالة ودرجة ِمن المحاكمة الجزائيّة‪ ،‬إذا ثبت على وجه اليقين ّ‬
‫أن يعلن ذلك بحكم‪ ،‬وي ُْخلي سبيل المتّهم‪ ،‬حتَّى إذا اتّضح في نفس‬
‫يرتكب الجريمة‪ ،‬فعلى القاضي ْ‬
‫الوقت انقضاء الدّعوى الجزائيّة‪.‬‬

‫المادّة الثّالثة‬
‫دعوى التّعويض ِمن األضرار‬

‫أن يُثير وفقًا للقانون ‪ -1276‬في المحاكمة‬


‫المتضرر‪ْ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1483 .‬البند ‪ -1‬بوسع ّ‬
‫الطرف‬
‫الجزائيّة نفسها‪ -‬دعوى حقوقيّة للتّعويض ِمن األضرار الواقعة عليه نتيجة للجريمة‪.‬‬

‫مقبوال‪ ،‬إذا لم يت ّم في الّدرجة األولى ِمن المحاكمة‬


‫ً‬ ‫المتضرر لم يعد‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬تد ّخل ّ‬
‫الطرف‬
‫الجزائيّة‪.‬‬
‫‪300‬‬

‫إن تـعذّر‬
‫البند ‪ -3‬االستئناف في القضيّة عن األضرار‪ ،‬يت ّم وفقًا للقوانين ‪ ،1321-1309‬حتَّى ْ‬
‫االستـئـناف في المحاكمة الجـزائيّـة؛ أ ّما إذا ُرفع كـ ّل ِمن االستئنافين‪ ،‬ولو ِمن قِبَل أطراف مختلفة‪،‬‬
‫فتُجرى محاكمة استئنافيّة واحدة‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪.1484‬‬

‫أن يؤ ّجل‬‫ق‪ -1484 .‬البند ‪ -1‬تفاديًا للتّأخير المفرط في المحاكمة الجزائـيّة‪ ،‬بوسع القاضي ْ‬
‫أن يُدلي بالحكم النّهائ ّ‬
‫ي في المحاكمة الجزائيّة‪.‬‬ ‫المحاكمة في األضرار‪ ،‬إلى ْ‬
‫أن ينظر في‬ ‫البند ‪ -2‬القاضي الَّذي فعل ذلك عليه‪ ،‬بعد إدالئه بالحكم في المحاكمة الجزائيّة‪ْ ،‬‬
‫ألن المتّهم أُخ ِلي‬ ‫األضرار‪ ،‬حتَّى إذا كانت المحاكمة الجزائيّة ما زالت قائمة بسبب طرح ّ‬
‫الطعن‪ ،‬أو ّ‬
‫سبيله لعلّة ال تُلغي واجب التّعويض ِمن األضرار‪.‬‬

‫ي‪ ،‬ال ينتج عنه‬


‫قوة األمر المقض ّ‬ ‫صادر في المحاكمة الجزائيّة‪ ،‬حتَّى ْ‬
‫إن حاز ّ‬ ‫ق‪ -1485 .‬الحكم ال ّ‬
‫المتضرر‪ ،‬ما لم يتد ّخل هذا األخير وفقًا للقانون ‪.1483‬‬
‫ِّ‬ ‫حق ّ‬
‫للطرف‬ ‫ّ‬

‫الفصل الثّاني‬
‫قضائي‬
‫ّ‬ ‫إنزال العقوبات بقرار غير‬

‫ق‪ -1486 .‬البند ‪ -1‬لص ّحة القرار الَّذي به تُنزَ ل العقوبة‪ ،‬يلزم‪:‬‬
‫ً‬
‫كامال في الدّفاع عن نفسه‪ ،‬ما لم‬ ‫(‪ )1‬إعالم المتّهم بالتّهمة والبيّنات‪ ،‬واعطاؤه الفرصة ليمارس حقّه‬
‫شرع؛‬ ‫يُهمل الحضور رغم استدعائه وفقًا لل ّ‬
‫ي أو مندوبه والمتّهم‪ ،‬بحضور المحامي عن العدل وكاتب‬ ‫الرئيس الكنس ّ‬ ‫(‪ )2‬مناقشة شفويّة بين ّ‬
‫ي؛‬‫شرع ّ‬
‫شرع‪.‬‬ ‫أن تُذكر في القرار نفسه األسباب الَّتي ت َستند إليها العقوبة ِمن حيث الواقع ِ‬
‫ومن حيث ال ّ‬ ‫(‪ْ )3‬‬
‫البند ‪ -2‬أ ّما العقوبات الوارد ذكرها في القانون ‪ 1426‬البند ‪ ،1‬فيمكن إنزالها بدون هذه‬
‫أن يتّضح قبول المتّهم لها كتابةً‪.‬‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬بشرط ْ‬

‫ق‪ -1487 .‬البند ‪ -1‬التّظلّم ضدّ الـقرار الَّذي تُـنزَ ل به العقـوبة‪ ،‬يُـمكن تقديمه إلى ال ّ‬
‫سلطة األعلى‬
‫صة بعد تبليغ القرار‪ ،‬في غضون عشرة أيّام متاحة‪.‬‬ ‫المخت ّ‬
‫البند ‪ -2‬يوقِف هذا التّظلّم ّ‬
‫قوة القرار‪.‬‬
‫سلطة األعلى ال مجال آخر للتّظلّم‪.‬‬ ‫البند ‪ -3‬ضدّ قرار ال ّ‬
‫‪301‬‬

‫الباب التّاسع والعشرون‬


‫القانون والعادة واألعمال اإلداريّة‬

‫األول‬
‫الفصل ّ‬
‫القوانين الكنسيّة‬

‫ق‪ -1488 .‬تُو َ‬


‫ضع القوانين بإصدارها‪.‬‬

‫ي‪ ،‬بنشرها في المجلّة ّ‬


‫الرسميّة‬ ‫الرسول ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫ق‪ -1489 .‬البند ‪ -1‬تُصدَر القوانيـن الَّتي يسنّها الـكرس ّ‬
‫ملزمة‬
‫صة؛ وتصبح ِ‬ ‫قرر طريقة أخرى لإلصدار في حاالت خا ّ‬ ‫ي»‪ ،‬ما لم تـ ُ َّ‬ ‫الرسول ّ‬
‫ي ّ‬ ‫«أعمال الكرس ّ‬
‫فورا‬
‫ملزمة ً‬ ‫سب ِمن اليوم المثبَت على عدد «األعمال»‪ ،‬ما لم تكن ِ‬ ‫ي ثالثة أشهر‪ ،‬تُح َ‬‫بعد مض ّ‬
‫ي أطول أو أقصر‪.‬‬ ‫بطبيعة األمر‪ ،‬أو قُ ِ ّر َرت صراحة فراغ قانون ّ‬
‫المشرعون‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالطريقة الَّتي يحدّدها هؤالء‬ ‫مشرعون آخرون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البند ‪ -2‬تصدر القوانين الَّتي يسنّها‬
‫ملزمة منذ اليوم الَّذي يحدّدونه‪.‬‬
‫وتصبح ِ‬

‫ق‪ -1490 .‬القوانين الكنسيّـة البحتة‪ ،‬ت ُ ِلزم المع ّمديـن في الكنيسة الكاثوليكيّة أو المنتمين إليها‪،‬‬
‫شرع غير ذلك‬ ‫سابعة ِمن العمر ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫م ّمن يتمتّعون بما يكفي من اإلدراك‪ ،‬وقد أت ّموا ال ّ‬
‫صراحة‪.‬‬

‫ق‪ -1491 .‬البند ‪ -1‬القوانين الَّتي تسنّـها سلطة الكنيسة العليا‪ ،‬ت ُ ِلزم ك ّل َمن ُوضعت ألجلهم في‬
‫جميع أنحاء العالم‪ّ ،‬إال إذا أ ُ ِعدَّت لمنطقة معيّنة؛ أ ّما سائر القوانين فال تسري ّإال في المنطقة الَّتي‬
‫شرع أو يتّضح ِمن طبيعة األمر‬ ‫سلطة الَّتي أصدرتها سلطان حكمها‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬ ‫تمارس فيها ال ّ‬
‫ِ‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫سن لمنطقة معيّنة َمن ُوضعت ألجلهم‪ ،‬و َمن لهم فيها موطن أو‬ ‫البند ‪ -2‬يخضع للقوانين الَّتي ت ُ ّ‬
‫شبه موطن ويمكثون فيه حاليا‪ ،‬مع سريان البند ‪ 3‬العدد ‪.1‬‬

‫البند ‪ -3‬الغرباء‪:‬‬
‫ضر ًرا ما‬
‫لحق مخالفتها َ‬ ‫الخاص بمنطقتهم‪ ،‬طالما تغيّبوا عنها‪ ،‬ما لم ت ُ ِ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬‫(‪ )1‬ال ت ُ ِلزمهم قوانين ال ّ‬
‫في منطقتهم‪ ،‬أو كانت قوانين شخصيّة؛‬
‫الخاص بالمنطقة الَّتي هم فيها‪ ،‬ما عدا الَّتي تتناول النّظام العا ّم‪ ،‬أو‬‫ّ‬ ‫شرع‬‫(‪ )2‬وال ت ُ ِلزمهم قوانين ال ّ‬
‫الرسميّة لألفعال‪ ،‬أو تتعلّق بالعقارات الواقعة في المنطقة؛‬ ‫تحدّد اإلجراءات ّ‬
‫ي‪،‬‬‫الخاص بكنيستهم المتمتّعة بحكم ذات ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫شرع العا ّم‪ ،‬وبقوانين ال ّ‬ ‫(‪ )3‬لكنّهم ُملزمون بقوانين ال ّ‬
‫الخاص‪ -‬إن لم تكن سارية في منطقتهم‪ ،‬لكن ال تُلزمهم ْ‬
‫إن‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫حتَّى‪ -‬في ما يتعلّق بقوانين هذا ال ّ‬
‫كانت غير ُملزمة في المكان الَّذي هم فيه‪.‬‬
‫سارية في المكان الّذى ُهم فيه‪.‬‬ ‫الر ّحل ُملزَ مون بجميع القوانين ال ّ‬‫البند ‪ّ -4‬‬
‫‪302‬‬

‫ق‪ -1492 .‬القوانين الَّتي تسنّها سلطة الكنيسة العليا‪ ،‬وال تشير صراحة إلى الخاضعين لها‪ ،‬ال‬
‫شريعة‬ ‫شرقيّة ّإال بقدر ما يتعلّق األمر باإليمان أو اآلداب‪ ،‬أو بإعالن ال ّ‬
‫ي الكنائس ال ّ‬
‫تعني مؤمن ّ‬
‫صة بهؤالء المؤمنين‪ ،‬أو حيث يتعـلّق‬ ‫اإللهيّة‪ ،‬أو حيث تتّخذ هذه القوانين بك ّل وضوح تدابير خا ّ‬
‫شرقيّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫والطقوس ال ّ‬ ‫األمر بـما هو أصلح لهم وال يتض ّمـن ما يتعارض‬

‫ضا ‪ -‬باإلضافة إلى قوانين‬


‫شرع العا ّم» تعني أي ً‬ ‫ق‪ -1493 .‬البند ‪ -1‬في هذه المجموعة عبارة «ال ّ‬
‫الكنيسة جمعاء وعاداتها المشروعة ‪ -‬القوانين والعادات المشروعة العا ّمة لدى جميع الكنائس‬
‫ال ّ‬
‫شرقيّة‪.‬‬
‫الخاص»‪ ،‬فتعـــــــــني كـــــــــ ّل القوانين والعادات المشروعة‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما عــــــــبارة «ال ّ‬
‫شرع وقواعده األخرى الَّتي ليســـــــــــــــت عا ّمـــــــــة ال لدى الكنيسة جمعاء وال لدى‬ ‫وأحكام ال ّ‬
‫شرقيّة‪.‬‬ ‫جميع الكنائس ال ّ‬

‫ق‪ -1494 .‬القوانين تعني المستقبل ال الماضي‪ ،‬ما لم يُستدرك فيها صراحة ما هو متعلّق‬
‫بالماضي‪.‬‬

‫أن العمل باطل‬ ‫مبطلة أو معدِمة لألهليّة‪ّ ،‬إال تلك الَّتي ّ‬


‫تقرر صراحة ّ‬ ‫ق‪ -1495 .‬ال تـُعتبر قوانين ِ‬
‫شخص غير أهل‪.‬‬ ‫أو ال ّ‬

‫المبطل منها أو المعدِم لألهليّة‪ -‬ال تُلزم في [حالة] ال ّ‬


‫ش ّك ِمن حيث‬ ‫ِ‬ ‫ق‪ -1496 .‬القوانين‪ -‬حتَّى‬
‫سحوا فيها‪ ،‬بشرط‪ْ -‬‬
‫إن‬ ‫الرؤساء الكنسيّين ْ‬
‫أن يف ّ‬ ‫ش ّك ِمن حيث الواقع‪ ،‬فبوسع ّ‬ ‫شرع؛ أ ّما في حالة ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫سلطة المحفوظ لها ْ‬
‫أن تمنحه‪.‬‬ ‫أن يكون ِمن عادة ال ّ‬‫ظا‪ْ -‬‬‫كان التّفسيح محفو ً‬

‫المبطلـة أو المعدِمـة لألهليّة ال يعيقان‬


‫ِ‬ ‫ق‪ -1497 .‬البند ‪ -1‬الجهـل أو الغـلط في القوانين‬
‫شرع غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫يقرر ال ّ‬
‫مفعولها‪ ،‬ما لم ّ‬
‫ي أو فعل مشهور‬ ‫البند ‪ -2‬ال يُر ّجح الجهل أو الغلط في قانون أو عقوبة‪ ،‬أو في فعل شخص ّ‬
‫أن يثبت العكس‪.‬‬ ‫لشخص آخر؛ لكن يُر ّجحان في فعل غير مشهور لشخص آخر‪ ،‬إلى ْ‬

‫المشرع‪ ،‬و َمن ُمنح ِمن قِبَله سلطة التّفسير‬


‫ّ‬ ‫ي‬‫سر القوانين على وجه رسم ّ‬ ‫ق‪ -1498 .‬البند ‪ -1‬يف ِ ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫على وجه رسم ّ‬
‫قوة القانون ويجب إصداره؛ وإذا‬ ‫ي المعطى في صيغة قانون‪ ،‬له نفس ّ‬ ‫الرسم ّ‬ ‫البند ‪ -2‬التّفسير ّ‬
‫سعه أو‬ ‫ي؛ وإذا ضيّق القانون أو و ّ‬ ‫اقتصر على توضيح كلمات في حدّ ذاتها أكيدة‪ ،‬فله أثر رجع ّ‬
‫ي له‪.‬‬
‫شرح المشكوك فيه منه‪ ،‬فال أثر رجع ّ‬
‫قوة‬
‫خاص‪ ،‬فليس له ّ‬‫ّ‬ ‫ي في أمر‬ ‫ي أو فعل إدار ّ‬ ‫البند ‪ -3‬أ ّما التّفسير المعطى في صيغة حكم قضائ ّ‬
‫يمس ّإال األمور [الَّتي يعطى ِمن أجلها]‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القانون وال يُلزم ّإال األشخاص الَّذين يُعطى ِمن أجلهم وال‬

‫سياق‪ ،‬وإذا‬
‫ص وال ّ‬ ‫ق‪ -1499 .‬يجب فهم القوانين وفقًا للمعنى األصل ّ‬
‫ي لأللفاظ في صلتها مع النّ ّ‬
‫إن ُوجدت‪ ،‬وحسب هدف القانون وظروفه‬ ‫بقيت مشكو ًكا فيها وغامضة‪ ،‬فوفقًا لنصوص موازية ْ‬
‫المشرع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ونيّة‬
‫‪303‬‬

‫الحريّة في ممارسة الحقوق‪ ،‬أو تتض ّمن استثناء ِمن‬


‫ّ‬ ‫ق‪ -1500 .‬القوانين الَّتي ّ‬
‫تقرر عقوبة أو تقيّد‬
‫القانون‪ ،‬تخضع للتّفسير الحصر ّ‬
‫ي‪.‬‬

‫ّ‬
‫البت في‬ ‫إن لم يكـــــــــن في القانـــــــــون حكم صريح في موضوع معيّن‪ ،‬فيجب‬ ‫ق‪ْ -1501 .‬‬
‫القضــــــــــــيّة‪ ،‬ما لم تكـــــــــــن جزائيّة‪ ،‬وفقًا لقوانين المجامــــــــع واآلباء القدّيسين والعادة‬
‫المشروعة والمبادئ‬

‫ي العا ّم‬ ‫ي‪ ،‬مع العمل بإنصاف‪ ،‬و[وفقًا] للفقه الكنس ّ‬


‫ي‪ ،‬والتّعليم القانون ّ‬ ‫العا ّمة للقانون الكنــــــــــس ّ‬
‫والمستقر‪.‬‬
‫ّ‬

‫سابق أو يخالفه‪ ،‬إذا أ ُ ِعلن ذلك‬ ‫الالحــــــــــق يُلغي ال ّ‬‫ق‪ -1502 .‬البند ‪ -1‬القانـــــــــــــون ّ‬
‫نظم موضوع‬ ‫صراحة أو إذا كان مضـــــــــــــــــادا له بطريــــــــــــــــقة مباشــــــــــــــرة أو إذا ّ‬
‫سابق بأسره تنظي ًما جديدًا‪.‬‬ ‫القانون ال ّ‬
‫شرع العا ّم‪ ،‬ما لم يُستدرك في القانون نفسه غير ذلك صراحة‪ ،‬فال يخالف‬ ‫البند ‪ -2‬أ ّما قانون ال ّ‬
‫صادر ِمن أجـل كـنيسة ما متـمتّعة بحـكم ذات ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫الخاص‪ ،‬ال ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫الخاص‪ ،‬كما قانون ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫قانون ال ّ‬
‫ي في هذه الكنيسة‪.‬‬ ‫سار ّ‬ ‫األخـص ال ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫ال يخالف ال ّ‬

‫الرجوع بالقوانين ّ‬
‫الالحقة‬ ‫ق‪ -1503 .‬في حال ال ّ‬
‫ش ّك‪ ،‬ال يُفترض نقض القانون ال ّ‬
‫سابق‪ ،‬بل يجب ّ‬
‫سابقة‪ ،‬والتّوفيق بينها قدر المستطاع‪.‬‬
‫إلى ال ّ‬

‫ي الَّذي يُحيل عليه شرع الكنيسة‪ ،‬يُع َمل به في القانون الكنس ّ‬


‫ي بنفس‬ ‫ق‪ -1504 .‬القانون المدن ّ‬
‫ي غير ذلك‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬وما لم يستدرك القانون الكنس ّ‬ ‫اآلثار‪ ،‬بقدر ما ال يتعارض مع ال ّ‬
‫شرع اإلله ّ‬

‫شرع أو يتّضح‬ ‫ق‪ -1505 .‬التّعبير بصيغة المذ ّكر يسري على المؤنّث أي ً‬
‫ضا‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬
‫ِمن طبيعة األمر غير ذلك‪.‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫العادة‬

‫الروح القدس في جسد‬


‫ق‪ -1506 .‬البند ‪ -1‬عادة الجماعة المسيحيّة‪ ،‬بقدر استجابتها لفعل ّ‬
‫قوة القانون‪.‬‬
‫أن تحصل على ّ‬ ‫الكنيسة‪ ،‬يمكن ْ‬
‫ي‪.‬‬ ‫أن تخالف كيفما كان ال ّ‬
‫شرع اإلله ّ‬ ‫البند ‪ -2‬أيّة عادة ال يمكن ْ‬

‫قـوة القانـون ّإال عـادة معقولة‪ ،‬تبنّتها بممارسة متّصلة‬


‫أن تـحـرز ّ‬ ‫ق‪ -1507 .‬البند ‪ -1‬ال يمـكـن ْ‬
‫وبال منازع جماعة قادرة على األق ّل على تسلّم شريعة‪ ،‬كما وحازت على التّقادم بمرور ّ‬
‫الزمن‬
‫شرع‪.‬‬ ‫المحدّد في ال ّ‬
‫شرع صراحة غير معقولة‪.‬‬ ‫البند ‪ -2‬العادة الَّتي يرذلها ال ّ‬
‫قوة‬
‫ي‪ ،‬ال تحرز ّ‬‫ي‪ ،‬أو الغريبة عن التّشريع الكنس ّ‬ ‫سار ّ‬
‫ي ال ّ‬
‫البند ‪ -3‬العادة المضادّة للقانون الكنس ّ‬
‫ي لمدّة ثالثين سنة متّصلة وكاملة؛ أ ّما ضدّ قانون كنس ّ‬
‫ي‬ ‫القانون ما لم يُع َمل بها على وجه شرع ّ‬
‫‪304‬‬

‫أن تر ّجح ّإال العادة العائدة إلى مئة سنة أو العريقة‬


‫يحرم العادات المستقبليّة‪ ،‬فال يمكن ْ‬
‫يتض ّمن بندًا ّ‬
‫في القدم‪.‬‬
‫ضمنًا ‪ -‬مشروعيّة عادة ما‪ ،‬حتَّى قَبل‬
‫أن يعتمد برضاه ‪ -‬و لو ِ‬ ‫المختص ْ‬
‫ّ‬ ‫المشرع‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -4‬بوسع‬
‫هذه المدّة‪.‬‬

‫سر للقوانين‪.‬‬
‫ق‪ -1508 .‬العادة هي أفضل مف ّ‬

‫ق‪ -1509 .‬العادة المضادّة للقانون أو الغريبة عنه تُنقض بعادة أو بقانون مضادّ؛ على ّ‬
‫أن القانون‬
‫ينص عنها صراحة؛ وفي ما يتعلّق‬‫ّ‬ ‫ال يَنقض العادات العائدة إلى مئة سنة أو العريقة في القدم ما لم‬
‫بسائر العادات يسري القانون ‪ 1502‬البند ‪.2‬‬

‫الفصل الثّالث‬
‫األعمال اإلداريّة‬

‫أن يـضعها الَّذين لهم سلطان الحكم التّنفيذ ّ‬


‫ي‪ ،‬في‬ ‫ق‪ -1510 .‬البند ‪ -1‬األعمال اإلداريـّة يمكن ْ‬
‫ي‪ ،‬سواء بحكم‬ ‫ضمن ّ‬
‫سلطان على وجه واضح أو ِ‬ ‫حدود اختصاصهم‪ ،‬وكذلك الَّذين يعود إليهم هذا ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫القانون أو بتفويض شرع ّ‬
‫األول‪:‬‬
‫البند ‪ -2‬األعمال اإلداريّة هي في المقام ّ‬
‫صة أو بها تت ّم التّولية القانونيّة؛‬
‫البت في حاالت خا ّ‬ ‫(‪ )1‬القرارات الَّتي يجري فيها ّ‬
‫(‪ )2‬األوامر الفرديّة الَّتي بها يُفرض على شخص أو أشخاص معيّنين‪ ،‬بطريقة مباشرة ومشروعة‪،‬‬
‫أن يعملوا أو يُغفلوا شيئًا ما‪ ،‬ال سيّما للتّشديد على حفظ القانون؛‬
‫ْ‬
‫(‪ )3‬المراسيم الَّتي بها يُمنح امتياز أو تفسيح أو ترخيص أو إنعام آخر‪.‬‬

‫يخص المراسيم فمنذ منح‬


‫ّ‬ ‫ي يسري مفعوله منذ تبليغه‪ ،‬أو في ما‬ ‫ق‪ -1511 .‬العمل اإلدار ّ‬
‫الكتاب؛ أ ّما إذا أُحيل تطبيق العمل اإلدار ّ‬
‫ي على منفـّذ‪ ،‬فيسري مفعوله منذ تنفيذه‪.‬‬

‫ي لأللفاظ واالستعمال ال ّ‬
‫شائع‬ ‫ي يجب فهمه حسب المعنى األصل ّ‬ ‫ق‪ -1512 .‬البند ‪ -1‬العمل اإلدار ّ‬
‫في الكالم‪ ،‬ويجب ّأال يمتدّ إلى حاالت أخرى غير المنصوص عنها‪.‬‬
‫ي الَّذي يتعلّق بالخصومات‪ ،‬أو بالتّهديد بالعقوبات أو‬ ‫البند ‪ -2‬في حالة ال ّ‬
‫ش ّك‪ ،‬العمل اإلدار ّ‬
‫ُضر بحقوق اآلخرين المكتسبة‪ ،‬أو يضادّ قانونًا في صالح‬ ‫بإنزالها‪ ،‬أو يقيّد حقوق شخص ما‪ ،‬أو ي ّ‬
‫ي؛ و ّإال فبالمعنى الواسع‪.‬‬
‫سر بالمعنى الحصر ّ‬ ‫األفراد‪ ،‬يُف ّ‬
‫البند ‪ -3‬في ما يتعلّق باالمتيازات‪ ،‬يجب دائ ًما األخذ بالتّفسير الَّذي يسمح ل َمن ُمنح االمتياز ْ‬
‫أن‬
‫يحصل حقا على إنعام ما‪.‬‬
‫ي‪ ،‬ال التّفسيح فقط‪ ،‬بل سلطان التّفسيح نفسه الممنوح لحالة‬ ‫البند ‪ -4‬يخضع للتّفسير الحصر ّ‬
‫معيّنة‪.‬‬
‫‪305‬‬

‫ُستدرك في القانون نفسه‬ ‫ي ال يُنقض بقانون مضادّ‪ ،‬ما لم ي َ‬ ‫ي عمل إدار ّ‬ ‫ق‪ -1513 .‬البند ‪ -1‬أ ّ‬
‫ي‪.‬‬‫غير ذلك‪ ،‬أو ما لم يكن القانون قد سنّته سلطة أعلى ِمن الَّتي أتت العمل اإلدار ّ‬
‫ُستدرك غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫حق َمن قام به‪ ،‬ما لم ي َ‬‫ي بزوال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يزول العمل اإلدار ّ‬
‫صة‪ ،‬ال ينال مفعوله ّإال منذ‬ ‫سلطة المخت ّ‬
‫ي آخر‪ِ ،‬من قِبَل ال ّ‬
‫ي بعمل إدار ّ‬ ‫البند ‪ -3‬نقض عمل إدار ّ‬
‫شخص الّذى أُعطي ِمن أجله‪.‬‬ ‫تبليغه لل ّ‬
‫ً‬
‫زواال‬ ‫سبب الدّافع‬
‫ي على أفـــــــعال متتالية‪ ،‬يزول بزوال ال ّ‬ ‫البند ‪ -4‬التّفســـــــــيح المنـــــــطو ّ‬
‫أكيدًا وتاما‪.‬‬
‫ضا بزوال هذا القانون؛ كما‬ ‫قوته أي ً‬
‫صادر لتنفيذ قانون ما‪ ،‬يفقد ّ‬ ‫الخاص ال ّ‬
‫ّ‬ ‫البند ‪ -5‬القرار أو األمر‬
‫حق َمن أمر به‪ ،‬ما لم يكن قد فـُرض بمستنَد مشروع‪.‬‬ ‫ي بزوال ّ‬ ‫يزول األمر الفرد ّ‬

‫ي المتعلّق بالمحكمة الخارجيّة‪ ،‬يجب تدوينه كتابة‪ ،‬مع سريان القانون‬


‫ق‪ -1514 .‬العمل اإلدار ّ‬
‫‪ 1520‬البند ‪ 2‬والقانون ‪1527‬؛ وكذلك عمليّة تنفيذه‪ ،‬إذا جاء في صيغة تفويض مصحوب بشرط‬
‫مس ِقط‪.‬‬

‫إن تعلّق األمر بمرسوم صادر بمبادرة ذاتيّة‪ ،‬يخلو ِمن مفعوله‪،‬‬
‫ي‪ ،‬حتَّى ْ‬ ‫ق‪ -1515 .‬العمل اإلدار ّ‬
‫بقدر ما يسيء إلى حقوق اآلخرين المكتسبة‪ ،‬أو يتعارض مع قانون أو عادات مشروعة‪ ،‬ما لم‬
‫صة صراحة بندًا مخالفًا‪.‬‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫تُ ِ‬
‫ضـف ال ّ‬

‫شروط في األعمال اإلداريّة ال تُعتبر ُمل َحقة لص ّحتها ّإال كلّما جاءت في التّعبير‬‫ق‪ -1516 .‬ال ّ‬
‫أن‪ ،‬أو بما أشبه ذلك في اللّغة الجاريّة‪.‬‬‫عنها األدوات‪ :‬إذا‪ ،‬ما لم‪ ،‬بشرط ْ‬

‫المادّة األولى‬
‫اإلجراءات إلصدار القرارات غير القضائيّة‬

‫تتحرى عن‬‫ّ‬ ‫سلطة ْ‬


‫أن‬ ‫ي‪ ،‬على ال ّ‬ ‫ق‪ -1517 .‬البند ‪ -1‬قبل إصـــــــــــــدار قرار غير قضائ ّ‬
‫المعلومات والبيّنات الضّروريّــــــــــــــــة؛ وتستمع أو تستشير َمن يجب االستماع إليهم أو‬
‫ســـــــــــــهم القـــــــــــــــــــرار بطريقة‬
‫شرع؛ وتستمع إلى َمن يم ّ‬ ‫استشارتهم بحكم ال ّ‬
‫مباشــــــــــــرة‪ ،‬ال سيّما إلى َمن يمكن ْ‬
‫أن يُساء إلى حقوقهم‪.‬‬
‫ي‪ ،‬على‬ ‫الطلب وكذلك َمن يعترض على وجه شرع ّ‬ ‫أن تـُط ِلع صاحب ّ‬ ‫سلطة ْ‬ ‫البند ‪ -2‬على ال ّ‬
‫خاص‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ّ‬ ‫ضرر عا ّم أو‬‫َ‬ ‫االطالع عليها ِمن غير خطر [وقوع]‬ ‫ّ‬ ‫المعلومات والبيّنات الَّتي يمكن‬
‫تُبيّن األسباب الَّتي قد تكون مضادّة‪ ،‬مع إعطائهما الفرصة لإلجابة‪ ،‬ولو بـواسطة مدافع‪ ،‬في‬
‫سلطة نفسها‪.‬‬ ‫غضون أ َجل تحدّده ال ّ‬
‫سب منذ تسلّم ّ‬
‫الطلب‬ ‫أن تتّخذ القرار في غضون ستّين يو ًما‪ ،‬تُح َ‬ ‫سلطة ْ‬ ‫ق‪ -1518 .‬على ال ّ‬
‫ي آجال أخرى؛‬ ‫الخاص بالكنيسة المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ّ‬ ‫شرع‬ ‫بالحصول على القرار‪ ،‬ما لم ت ُ َّ‬
‫ـقرر في ال ّ‬
‫سب منذ تسلّم هذا‬ ‫الطالب القرار ِمن جديد كتابة‪ ،‬ففي اليوم الثّالثين يُح َ‬‫أ ّما إذا لم يت ّم ذلك‪ ،‬وطلب ّ‬
‫‪306‬‬

‫ضا‪ ،‬فيُعتبر ّ‬
‫الطلب مردودًا كما لو ت ّم ردّه بقرار في ذلك‬ ‫المرة أي ً‬
‫وإن لم يت ّم شيء في هذه ّ‬ ‫ّ‬
‫الطلب‪ْ ،‬‬
‫اليوم‪ ،‬بحيث يمكن تقديم التّظلّم منه‪.‬‬

‫أن يضع نُصب عينيه ويهدف إلى ما يبدو أنّه يؤدّي‬ ‫قرارا‪ ،‬عليه ْ‬
‫ً‬ ‫ق‪ -1519 .‬البند ‪َ -1‬من يتّخذ‬
‫على خير ما يرام إلى خالص النّفوس والخير العا ّم‪ ،‬مع العمل بالقوانين والعادات المشروعة‬
‫والعدالة واإلنصاف‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬تُذكر في القرار الدّوافع ولو بطريقة موجزة؛ أ ّما إذا حال خطر [وقوع] َ‬
‫ضرر عا ّم أو‬
‫ي‪ ،‬وتُـتاح ل َمن ينظر في التّظلّم الَّذي قد يُرفع ضدّ‬ ‫خاص دون ذكر الدّوافع‪ ،‬تُذكر في كتاب ّ‬
‫سر ّ‬ ‫ّ‬
‫القرار‪ ،‬إذا طلب ذلك‪.‬‬

‫الطرق‬‫قوة القانون‪ ،‬بعد تبليغه إلى َمن هو مو ّجه إليه‪ ،‬بأضمن ّ‬ ‫ق‪ -1520 .‬البند ‪ -1‬يحوز القرار ّ‬
‫حسب قوانين البالد وظروفها‪.‬‬
‫نص القرار كتابةً‪ ،‬فبوسع‬
‫ّ‬ ‫خاص دون تسليم‬ ‫ّ‬ ‫ضرر عا ّم أو‬
‫َ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا حال خطر [وقوع]‬
‫ُحرر‬
‫ي‪ ،‬وي َّ‬
‫شرع ّ‬‫أن تأمر بتالوته على المو َّجه إليه‪ ،‬أمام شاهدين أو أمام الكاتب ال ّ‬ ‫سلطة الكنسيّة ْ‬ ‫ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن يوقّعه جميع الحاضرين؛ وبعد هذا كله يُعتبر القرار ُمبَلغًا‪.‬‬ ‫محضر يجب ْ‬
‫البند ‪ -3‬أ ّما المو َّجه إليه القرار فإذا رفض التّبليغ‪ ،‬أو بعد استدعائه وفقًا للقانون لقبول القرار أو‬
‫ي يقدّره صاحب القرار‪ ،‬أو رفض توقيع المحضر‪ ،‬يُعتبر‬ ‫االستماع إليه لم يحضر بدون سبب صواب ّ‬
‫القرار ُمبَلّغًا‪.‬‬

‫المادّة الثّانية‬
‫تنفيذ األعمال اإلداريّة‬

‫أن يتسلّم االنتداب كتابة ويتحقّق ِمن رسميّته وسالمته‪،‬‬ ‫ق‪ -1521 .‬منفّذ العمل اإلدار ّ‬
‫ي‪ ،‬قبل ْ‬
‫يؤدّي مه ّمته على وجه غير صحيح‪ ،‬ما لم تكن السلطة الَّتي وضعت هذا العمل قد أطلعته على‬
‫انتدابه مسبقًا‪.‬‬

‫أن‬‫مجرد تنفيذ هذا العمل‪ ،‬ال يمكنه ْ‬ ‫ّ‬ ‫عهد إليه‬‫ي الَّذي ُ‬
‫ق‪ -1522 .‬البند ‪ -1‬منفـّذ العمل اإلدار ّ‬
‫أن هذا العمل باطل‪ ،‬أو ال يمكن تأييده لسبب ها ّم‬ ‫يرفض هذا التّنفيذ‪ ،‬ما لم يتّضح على وجه أكيد ّ‬
‫ي غير‬ ‫أن تنفيذ العمل اإلدار ّ‬ ‫ي لم تُست َ‬
‫َوف؛ أ ّما إذا تبيّن ّ‬ ‫شروط المرفقة بالعمل اإلدار ّ‬ ‫آخر‪ ،‬أو ال ّ‬
‫سلطة الَّتي‬ ‫شخص أو المكان‪ ،‬فعلى المنفّذ ْ‬
‫أن يوقف التّنفيذ ويُعلم ً‬
‫فورا ال ّ‬ ‫مناسب بالنّظر إلى ظروف ال ّ‬
‫أتت العمل‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬في المرسوم‪ ،‬إذا عـُهد للمنفّذ منح إنعام ما‪ ،‬فيعود إلى حكمته وفطنته وضميره منح‬
‫اإلنعام أو رفضه‪.‬‬

‫أن يباشر [مه ّمته] وفقًا النتدابه؛ وإذا لم يستوف ال ّ‬


‫شروط‬ ‫ي ْ‬‫ق‪ -1523 .‬على منفّذ العمل اإلدار ّ‬
‫المرفقة باالنتداب لص ّحة العمل‪ ،‬أو لم يتّبع صيغة اإلجراءات الجوهريّة‪ ،‬فالتّنفيذ باطل‪.‬‬
‫‪307‬‬

‫أن يستبدل آخر بنفسه‪ّ ،‬إال إذا كان‬‫ي‪ ،‬بفطنته وحكمته‪ْ ،‬‬ ‫ق‪ -1524 .‬بوسع منفّذ العمل اإلدار ّ‬
‫شخص البديل محدّدًا؛ لكن في هذه‬ ‫شخصيّة‪ ،‬أو كان ال ّ‬ ‫محظورا‪ ،‬أو ت ّم اختياره لمهارته ال ّ‬
‫ً‬ ‫االستبدال‬
‫أن يعهد األعمال التّحضيريّة لغيره‪.‬‬ ‫الحاالت يجوز للمنفّذ ْ‬

‫أن يقوم بتنفيذه خلَف المنفّذ في الوظيفة‪ ،‬ما لم يكن قد ت ّم‬


‫ضا ْ‬
‫ي يمكن أي ً‬
‫ق‪ -1525 .‬العمل اإلدار ّ‬
‫شخصيّة‪.‬‬‫اختياره لمهارته ال ّ‬

‫ي ِمن جديد‪ ،‬إذا أخطأ كيفما كان في تنفيذ هذا‬ ‫ق‪ -1526 .‬يجوز للمنفّذ ْ‬
‫أن يقوم بتنفيذ العمل اإلدار ّ‬
‫العمل‪.‬‬

‫المادّة الثّالثة‬
‫المراسيم‬

‫مقرر في القوانين بالنّسبة إلى المراسيم‪ ،‬يسري أي ً‬


‫ضا على منح‬ ‫ق‪ -1527 .‬البند ‪ -1‬ما هو ّ‬
‫اإلنعامات شفهيا‪ ،‬ما لم يتّضح غير ذلك على وجه أكيد‪.‬‬
‫البند ‪َ -2‬من مـُنح إنعا ًما ما شفويا‪ ،‬فعليه إثباته كلّما طولب بذلك على وجه مشروع‪.‬‬

‫ق‪ -1528 .‬يمكن التماس مرسوم ِمن أجل الغير‪ ،‬حتَّى بدون موافقتهم‪ ،‬ويسري قبل قبوله‪ ،‬ما لم‬
‫يتبيّن غير ذلك ِمن البنود المرفقة‪.‬‬

‫ق‪ -1529 .‬البند ‪ -1‬إغفال الحقيـــــــــقة في االلتـــــــــماس‪ ،‬ال يحول دون إحراز المرسوم‬
‫أن يُذكر فيه صراحة ما يجب ذكره لص ّحته‪ ،‬وفقـــــــــــــ ًا إلجــــــــــــــراء دائرة‬ ‫قوته‪ ،‬بشرط ْ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫ي الذي يمنح المرسوم‪.‬‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫ّ‬
‫أن يكون حقيقيا ولو واحد ِمن الدّوافع‬ ‫البند ‪ -2‬كما ال يحول دون ذلك عرض أمور كاذبة‪ ،‬بشرط ْ‬
‫المقدّمة‪.‬‬

‫أن تمنحه على وجه صحيح‬ ‫ق‪ -1530 .‬البند ‪ -1‬اإلنعام الَّذي رفضته سلطة أعلى‪ ،‬ال يمكن ْ‬
‫سلطة األعلى‪.‬‬
‫سلطة أدنى‪ ،‬ما لم يكن برضى صريح ِمن ال ّ‬
‫البند ‪ -2‬اإلنعام الَّذي رفضته سلطة ما‪ ،‬ال يمكن لسلطة أخرى مساوية لها في االختصاص أو‬
‫للرفض في ّ‬
‫الطلب‪.‬‬ ‫ي ذكر ّ‬‫أن تمنحه على وجه صحيح‪ ،‬بدون أ ّ‬ ‫لسلطة أعلى منها‪ْ ،‬‬

‫‪ -1‬االمتيازات‬

‫خاص لصالح أشخاص معيّنين طبيعيّين‬ ‫ّ‬ ‫أي اإلنعام الممنوح بعمل‬
‫ق‪ -1531 .‬البند ‪ -1‬االمتياز ْ‬
‫سلطان‪.‬‬
‫المشرع هذا ال ّ‬
‫ِّ‬ ‫المشرع و َمن منحه‬
‫ِّ‬ ‫أو أشخاص اعتباريّة‪ ،‬يمكن ْ‬
‫أن يمنحه‬
‫البند ‪ -2‬الحيازة لمدّة مئة سنة أو العريقة في القدم‪ ،‬تؤدّي إلى افتراض منح االمتياز‪.‬‬

‫ق‪ -1532 .‬البند ‪ -1‬يُفترض ّ‬


‫أن االمتياز دائم‪.‬‬
‫البند ‪ -2‬يزول االمتياز‪:‬‬
‫‪308‬‬

‫شخص الَّذي ُم ِنحه؛‬ ‫(‪ )1‬إذا كان شخصيا‪ ،‬بزوال ال ّ‬


‫(‪ )2‬إذا كان عينيا أو مكانيا‪ ،‬بتالشي العين أو المكان تالشيًا تاما؛‬
‫الزمن أو استنفاد عدد الحاالت الَّتي ُمنح ألجلها؛‬ ‫(‪ )3‬بانقضاء ّ‬
‫الزمن‪ ،‬بحيث أصبح [االمتياز] ضارا‬ ‫مر ّ‬ ‫الظروف تغيّرت على ّ‬ ‫أن ّ‬‫صة ّ‬ ‫سلطة المخت ّ‬ ‫(‪ )4‬إذا قدّرت ال ّ‬
‫أو االنتفاع به غير جائز‪.‬‬
‫ي‪ ،‬إذا أص ِلح المكان في غضون خمسين عا ًما‪.‬‬‫ُ‬ ‫البند ‪ - 3‬يتجدّد االمتياز المكان ّ‬

‫ي امتياز بالتّنازل عنه‪ ،‬ما لم تقبل هذا [التّنازل] ال ّ‬


‫سلطة‬ ‫ق‪ -1533 .‬البند ‪ -1‬ال يزول أ ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫المخت ّ‬
‫ي ّإال عن االمتياز الَّذي ُمنح لصالحه هو وحده‪.‬‬
‫ي شخص طبيع ّ‬ ‫البند ‪ -2‬ال يمكن ْ‬
‫أن يتنازل أ َّ‬

‫نظرا لكرامة المكان أو العين ال يمكن ْ‬


‫أن‬ ‫ً‬ ‫ي أو‬‫ي شخص اعتبار ّ‬‫البند ‪ -3‬االمتياز الممنوح أل ّ‬
‫ي ْ‬
‫أن يتنازل عن‬ ‫شخص االعتبار ّ‬‫يحق لنفس ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ي على وجه صحيح؛ كما ال‬ ‫يتنازل عنه شخص طبيع ّ‬
‫االمتياز الممنوح له‪ ،‬إذا أدّى التّنازل إلى َ‬
‫ضرر بالكنيسة أو بالغير‪.‬‬

‫ق‪ -1534 .‬االمتياز الَّذي ال يش ّكـل عبئًا على اآلخريـن‪ ،‬ال يزول بعدم االنتفاع أو بانتفاع مضادّ؛‬
‫ي‪.‬‬ ‫ضرر جسيم بالغير‪ ،‬فيُفقَد إذا حدث تقادم مشروع أو ُ‬
‫تنازل ضمن ّ‬ ‫أ ّما إذا أدّى االمتياز إلى َ‬

‫أن ينذره؛‬‫ي ْ‬‫الرئيس الكنس ّ‬‫سلطان الممنوح له باالمتياز‪ ،‬فعلى ّ‬‫ق‪َ -1535 .‬من أساء استعمال ال ّ‬
‫ي ِمن االمتياز الَّذي‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫فليحرمه ّ‬
‫ْ‬ ‫و َمن أساء االستعمال إساءة جسيمة وأُنذِر بال جدوى‪،‬‬
‫أن يحيطها عل ًما‬‫ي ْ‬‫الرئيس الكنس ّ‬
‫منحه إيّاه؛ أ ّما إذا كان االمتياز قد منحته سلطة أعلى‪ ،‬فيجب على ّ‬
‫باألمر‪.‬‬

‫‪ -2‬التّفسيح‬

‫صة‪ ،‬ال‬ ‫ي بحت في حالة خا ّ‬ ‫ق‪ -1536 .‬البند ‪ -1‬التّفســـــــــــيح‪ْ ،‬‬


‫أي الحـــــــــــ ّل ِمن قانون كنس ّ‬
‫ي ومعــــــــــــــقول‪ ،‬مع أخـــــــــذ ظروف الحالة وأه ّميّة‬‫أن يُمنح ّإال لسبب صوابـــــــــــ ّ‬ ‫يمكن ْ‬
‫ضا إذا لم‬ ‫وإال فكان التّفسيح غير جائز‪ ،‬وغير صحيح أي ً‬ ‫سح فيه بعين االعتبار؛ ّ‬ ‫القانون الَّذي يف ّ‬
‫المشرع أو سلطة أعلى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يمنحه‬
‫ي ومعقول‪.‬‬ ‫الروحي سبب صواب ّ‬ ‫البند ‪ - 2‬خير المؤمنين ّ‬
‫سبب‪ ،‬يُمنح التّفسيح على وجه جائز وصحيح‪.‬‬ ‫البند ‪ - 3‬في حالة ال ّ‬
‫ش ّك في كفاية ال ّ‬

‫المكونات الجوهريّة‬
‫ّ‬ ‫ق‪ -1537 .‬البند ‪ -1‬ال تـخضع للتّـفسيح القـوانين بمـقدار ما تـحدّد‬
‫سسات أو األعمال القانونيّة‪ ،‬وكذلك القوانين القضائيّة والجزائيّة‪.‬‬
‫للمؤ ّ‬

‫سح‪ ،‬سواء في‬ ‫ي ْ‬


‫أن يف ّ‬ ‫صة‪ ،‬بوسع األسقف اإليبارش ّ‬ ‫ق‪ -1538 .‬البند ‪ -1‬في حالـــــــــــة خا ّ‬
‫اص بكنيسته المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫شرع العا ّم أو في قوانـــــــــــــــين ال ّ‬
‫شـــــــــــرع الخــــ ّ‬ ‫قوانين ال ّ‬
‫للمؤمنين الَّذين‬
‫‪309‬‬

‫الروحي‪ ،‬ما لم تحفظ‬ ‫أن ذلك يساهم في خيرهم ّ‬ ‫شرع‪ ،‬كلّما رأى ّ‬ ‫يمارس عليهم سلطانه وفقًا لل ّ‬
‫سلطة الَّتي سنّت القوانين‪.‬‬‫[التّفسيح] ال ّ‬
‫عرض‬ ‫سلطة المحفوظ لها التّفسيح‪ ،‬وفي الوقت نفسه ّ‬ ‫إن ُوجدت مشقّة في اللّجوء إلى ال ّ‬ ‫البند ‪ْ -2‬‬
‫سح للمؤمنين الَّذين‬ ‫ي ْ‬
‫أن يف ّ‬ ‫صة بوسع ك ّل رئيس كنس ّ‬ ‫ضرر جسيم‪ ،‬ففي حالة خا ّ‬ ‫َ‬ ‫التّأخير إلى وقوع‬
‫الظروف‪،‬‬ ‫سلطة في نفس ّ‬ ‫أن يتعلّق األمر بتفسيح تمنحه ال ّ‬
‫شرع‪ ،‬بشرط ْ‬ ‫يمارس عليهم سلطانه وفقًا لل ّ‬
‫مع سريان القانون ‪.396‬‬

‫إن ُوجد خارج منطقته ‪ -‬على‬ ‫أن يمارسها ‪ -‬حتَّى ْ‬


‫ق‪َ -1539 .‬من له سلطان التّفسيح‪ ،‬بوسعه ْ‬
‫ضا المقيمين‬
‫ُقرر خالف ذلك صراحة‪ ،‬فعلى الغرباء أي ً‬ ‫مرؤوسيه ولو غائبين عن المنطقة‪ ،‬وإذا لم ي َّ‬
‫حاليا في المنطقة‪ ،‬كما وعلى نفسه‪.‬‬

‫الباب الثّالثون‬
‫التّقادُم وحساب ّ‬
‫الزمن‬

‫األول‬
‫الفصل َّ‬
‫التّقادُم‬
‫‪310‬‬

‫ي‪ ،‬أو‬‫حق شخص ّ‬‫ّ‬ ‫ق‪ -1540 .‬التّقاد ُم‪ ،‬كطريــــــــــــــقة الكتـــــــــــــساب أو فـــــــــقدان‬
‫يقرر‬
‫ي‪ ،‬ما لم ّ‬
‫لالنعتاق ِمن االلتزامات أيضــــــــــــــ ًا‪ ،‬تأخذ به الكنيسة كما هو في القانون المدن ّ‬
‫ال ّ‬
‫شرع العا ّم غير ذلك‪.‬‬

‫ي تقاد ُم‪ ،‬ما لم يستند إلى نيّة حسنة‪ ،‬ال عند البداية فحسب بل طول المدّة‬
‫ق‪ -1541 .‬ال يص ّح أ ّ‬
‫ّ‬
‫الالزمة للتّقاد ُم‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالقانون ‪.1152‬‬

‫ق‪ -1542 .‬ال تخضع للتّقادُم‪:‬‬


‫ي؛‬ ‫(‪ )1‬الحقوق والواجبات الَّتي هي من شرع إله ّ‬
‫ي ال غير؛‬‫(‪ )2‬الحقوق الَّتي يمكن الحصول عليها بامتياز رسول ّ‬
‫الروحيّة؛‬‫(‪ )3‬الحقوق والواجبات المتعلّقة بطريقة مباشرة بحياة المؤمنين ّ‬
‫(‪ )4‬الحدود األكيدة وغير المشكوك فيها للمقاطعات الكنسيّة؛‬
‫(‪ )5‬االلتزامات واألعباء المتعلّقة باالحتفال بالقدّاس اإلله ّ‬
‫ي؛‬
‫شرع؛‬ ‫(‪ )6‬التّولية القانونيّة لوظيفة تستوجب ممارسة الدّرجة المقدّسة وفقًا لل ّ‬
‫الطاعة‪ ،‬كي ال تتعذّر زيارة بعض األشخاص ِمن قِبَل أ ّ‬
‫ي سلطة‬ ‫الزيارة [القانونيّة] وواجب ّ‬‫حق ّ‬‫(‪ّ )7‬‬
‫كنسيّة‪ ،‬فال يعودوا خاضعين أليَّة سلطة‪.‬‬

‫الفصل الثّاني‬
‫حساب ّ‬
‫الزمن‬

‫الزمن وفقًا للقوانين التّالية‪ ،‬ما لم يستدرك ال ّ‬


‫شرع غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫سب ّ‬‫ق‪ -1543 .‬يُح َ‬

‫ي انقطاع‪.‬‬ ‫[الزمن] الَّذي ال َّ‬


‫يتعرض أل ّ‬ ‫الزمن المتّصل يعني ّ‬ ‫ق‪ -1544 .‬البند ‪ّ -1‬‬
‫صصة ل َمن يمارس حقّه أو يطالب به‪ ،‬بحيث ال‬ ‫البند ‪ّ -2‬‬
‫الزمن المتاح يُعني به [المدّة] المخ ّ‬
‫تمضي بالنّسبة إلى الجاهل أو العاجز عن إتيان العمل‪.‬‬

‫سب‬ ‫أربع وعشرين ساعة‪ ،‬تُح َ‬ ‫ٍّ‬ ‫المكونة ِمن‬


‫ّ‬ ‫شرع‪ ،‬اليوم يعني المدَّة‬ ‫ق‪ -1545 .‬البند ‪ -1‬في ال ّ‬
‫سنة مدَّة‬‫شهر مدَّة ثالثين يو ًما‪ ،‬وال َّ‬ ‫متَّصلة وتبدأ ِمن منتصف اللّيل؛ واألسبوع مدّة سبعة أيّام‪ ،‬وال ّ‬
‫أن يُتّخذا كما هما في التّقويم‪.‬‬
‫سنة يجب ْ‬ ‫شهر وال ّ‬ ‫ثالث مئة وخمسة ستّين يو ًما‪ ،‬ما لم يُذكر ّ‬
‫أن ال ّ‬
‫سنة يُتّخذان دائ ًما كما هما في التّقويم‪.‬‬‫شهر وال ّ‬ ‫الزمن مت ّ ً‬
‫صال‪ ،‬فال ّ‬ ‫البند ‪ -2‬إذا كان ّ‬

‫ق‪ -1546 .‬البند ‪ -1‬اليوم الَّذي يبدأ منه العدّ ال يُحسب ضمن األجل‪ ،‬ما لم تقع بدايته مع بداية‬
‫شرع غير ذلك صراحة‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬أو يَستدرك ال ّ‬
‫‪311‬‬

‫مكونًا ِمن‬ ‫سب ضمن األجل‪ ،‬وهذا [األجل]‪ ،‬إذا كان ّ‬


‫الزمن َّ‬ ‫البند ‪ -2‬اليوم الَّذي يتّجه إليه العدّ‪ ،‬يُح َ‬
‫شهر أو عدّة أشهر أو سنة أو عدّة سنين‪ ،‬أو ِمن أسبوع أو عدَّة أسابيع‪ ،‬فينتهي بانقضاء آخر يوم‬
‫الرقم‪ ،‬فبانقضاء آخر يوم ِمن ال ّ‬
‫شهر‪.‬‬ ‫شهر ِمن نفس ّ‬ ‫الرقم‪ ،‬أو إذا خال ال ّ‬
‫يحمل نفس ّ‬
‫‪312‬‬

‫فهرس الكتاب‬

‫صفحة‬ ‫القانون‬ ‫الموضوع‬

‫‪24‬‬ ‫مقدّمة‬
‫‪42‬‬ ‫‪6-1‬‬ ‫قوانين تمهيديّة‬
‫‪44‬‬ ‫‪26-7‬‬ ‫األول‪ :‬المؤمنون وما لهم جميعًا ِمن حقوق وواجبات‬‫الباب ّ‬
‫‪52‬‬ ‫‪41 -27‬‬ ‫الباب ال ّثاني‪ :‬الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي وال ّطقوس‬
‫‪52‬‬ ‫‪38-29‬‬ ‫األول‪ :‬االنتماء إلى كنيسة متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‬ ‫الفصل ّ‬
‫‪56‬‬ ‫‪41 -39‬‬ ‫لطقوس وحفظها‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬ا ّ‬
‫‪60‬‬ ‫‪54 - 42‬‬ ‫الباب ال ّثالث‪ :‬سُلطة الكنيسة العُليا‬
‫‪60‬‬ ‫‪48 - 43‬‬ ‫ي‬
‫الرومان ّ‬
‫األول‪ :‬الحبر ّ‬
‫الفصل ّ‬
‫‪62‬‬ ‫‪54 - 49‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬هيئة األساقفة‬
‫‪68‬‬ ‫‪150 - 55‬‬ ‫الباب ال ّرابع‪ :‬الكنائس البطريركيّة‬
‫‪70‬‬ ‫‪77 – 63‬‬ ‫األول‪ :‬انتخاب البطاركة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪76‬‬ ‫‪101 - 78‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬حقوق البطاركة وواجباتهم‬
‫‪90‬‬ ‫‪113 - 102‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة‬
‫‪96‬‬ ‫‪125 - 114‬‬ ‫الرابع‪ :‬الدّائرة البطريركيّة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪102‬‬ ‫‪132 - 126‬‬ ‫ي أو إعاقته‬‫ي البطريرك ّ‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬شغور الكرس ّ‬
‫‪106‬‬ ‫‪139 - 133‬‬ ‫سادس‪ :‬متروبوليت الكنيسة البطريركيّة‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫‪108‬‬ ‫‪145 - 140‬‬ ‫ي‬‫سابع‪ :‬المجمع البطريرك ّ‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫الفصل الثّامن‪ :‬منطقة الكنيسة البطريركيّة وسلطان‬
‫سينودسات خارج هذه‬ ‫البطريرك وال ّ‬
‫‪112‬‬ ‫‪150 - 146‬‬ ‫المنطقة‬
‫‪118‬‬ ‫‪154 - 151‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬كنائس ال ّرئاسات األسقفيّة الكبرى‬
‫الباب السّادس‪ :‬الكنائس الميتروبوليتيّة وسائر الكنائس‬
‫‪120‬‬ ‫‪176 - 155‬‬ ‫المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‬
‫الفصل األول‪ :‬الكنائس المتروبوليتيّة المتمتّعة بحكم‬
‫‪120‬‬ ‫‪173 - 155‬‬ ‫ي‬
‫ذات ّ‬
‫‪130‬‬ ‫‪176 - 174‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬سائر الكنائس المتمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫ي‬
‫‪132‬‬ ‫‪310 - 177‬‬ ‫الباب السّابع‪ :‬اإليبارشيّات واألساقفة‬
‫‪132‬‬ ‫‪234 - 177‬‬ ‫األول‪ :‬األساقفة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪313‬‬

‫‪134‬‬ ‫‪189 – 180‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬انتخاب األساقفة‬


‫المادّة الثّانية‪ :‬حقوق األساقفة اإليبارشيّين‬
‫‪140‬‬ ‫‪211 – 190‬‬ ‫وواجباتهم‬
‫المادّة الثّالثة‪ :‬األساقفة المساعدون واألساقفة‬
‫‪152‬‬ ‫‪218 - 212‬‬ ‫المعاونون‬
‫‪156‬‬ ‫‪233 - 219‬‬ ‫ي أو‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫الرابعة‪ :‬شغور الكرس ّ‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪166‬‬ ‫‪234‬‬ ‫إعاقته‬
‫الرسوليّون‬ ‫المادّة الخامسة‪ :‬المدبّرون ّ‬
‫‪168‬‬ ‫‪278 - 235‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬األجهزة المساعدة لألسقف اإليبارش ّ‬
‫ي‬
‫‪168‬‬ ‫‪242 - 235‬‬ ‫في حكم اإليبارشيّة‬
‫‪172‬‬ ‫‪263 - 243‬‬ ‫ي‬
‫المادّة األولى‪ :‬المجمع اإليبارش ّ‬
‫‪174‬‬ ‫‪251 - 245‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬الدّائرة اإليبارشيّة‬
‫األول والنّ ّواب العا ّمون‬
‫‪ -1‬النّائب العا ّم ّ‬
‫‪176‬‬ ‫‪261 – 252‬‬ ‫شرعيّين‬ ‫‪ -2‬رئيس القلم وغيره ِمن الكتّاب ال ّ‬
‫وأرشيف الدّائرة اإليبارشيّة‬
‫‪182‬‬ ‫‪263 - 262‬‬ ‫شؤون‬ ‫ي ومجلس ال ّ‬ ‫ي اإليبارش ّ‬ ‫‪ - 3‬المدير المال ّ‬
‫الماليّة‬
‫‪184‬‬ ‫‪271 - 264‬‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬مجلس الكهنة وهيئة المستشارين‬
‫‪190‬‬ ‫‪275 - 272‬‬ ‫اإليبارشيّين‬
‫‪192‬‬ ‫‪278 - 276‬‬ ‫ي‬
‫الرعو ّ‬ ‫الرابعة‪ :‬المجلس ّ‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪194‬‬ ‫‪303 - 279‬‬ ‫عمداء الكهنة‬‫المادّة الخامسة‪ُ :‬‬
‫‪208‬‬ ‫‪310 - 304‬‬ ‫الرعاة‬
‫ونواب ُّ‬ ‫والرعاة ّ‬‫الرعايا ُّ‬ ‫الفصل الثّالث‪ّ :‬‬
‫‪212‬‬ ‫‪321 -311‬‬ ‫الرابع‪ :‬مديرو الكنائس‬ ‫الفصل ّ‬
‫الباب ال ّثامن‪ :‬اإلكسرخيّات واإلكسرخيّون‬
‫‪218‬‬ ‫‪322‬‬ ‫الباب التّاسع‪ :‬اجتماعات ال ّرؤساء الكنسيّين لعدّة كنائس‬
‫‪220‬‬ ‫‪398 - 323‬‬ ‫ي‬‫متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫‪220‬‬ ‫‪356 - 328‬‬ ‫الباب العاشر‪ :‬اإلكليروس‬
‫‪224‬‬ ‫‪341 - 331‬‬ ‫األول‪ :‬تنشئة اإلكليروس‬‫الفصل ّ‬
‫‪230‬‬ ‫‪356 - 342‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬إنشاء اإلكليريكيّات وإدارتها‬
‫‪240‬‬ ‫‪357 -366‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬التّنشئة على الخدمات‬
‫‪246‬‬ ‫‪393 -367‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬انتماء اإلكليروس إلى إيبارشيّة معيّنة‬
‫‪256‬‬ ‫‪398 -394‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬حقوق اإلكليروس وواجباته‬
‫‪260‬‬ ‫‪409 -399‬‬ ‫الرابع‪ :‬فقدان الحالة اإلكليريكيّة‬
‫الفصل ّ‬
‫الباب الحادي عشر‪ :‬العلمانيّون‬
‫‪266‬‬ ‫‪572 -410‬‬ ‫الباب ال ّثاني عشر‪ :‬المتو ّحدون وسائر ال ّرهبان وأعضاء‬
‫‪266‬‬ ‫‪553 -410‬‬ ‫مؤسّسات الحياة المك ّرسة األخرى‬
‫‪314‬‬

‫‪266‬‬ ‫‪432 -410‬‬ ‫الرهبان‬


‫األول‪ :‬المتو ّحدون وسائر ّ‬ ‫الفصل ّ‬
‫المادّة األولى‪ :‬قوانين عا ّمة‬
‫‪266‬‬ ‫‪417 -412‬‬ ‫‪ :1‬ارتباط الرهبان باألسقف اإليبارشي‬
‫‪270‬‬ ‫‪432 -418‬‬ ‫الرسولي‬ ‫والبطريرك والكرسي ّ‬
‫‪278‬‬ ‫‪503 -433‬‬ ‫الرهبانيّة وأعضاؤها‬ ‫‪ :2‬رؤساء المؤسسات ّ‬
‫‪278‬‬ ‫‪440 -435‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬أديرة المتو ّحدين‬
‫‪ :1‬إنشاء أديرة المتو ّحدين وإلغاؤها‬
‫‪284‬‬ ‫‪447 -441‬‬ ‫‪ :2‬رؤساء أديرة المتو ّحدين ومجامعها ومديرو‬
‫‪286‬‬ ‫‪461 -448‬‬ ‫أموالها‬
‫‪292‬‬ ‫‪470 -462‬‬ ‫‪ :3‬القبول في دير المتو ّحدين المستق ّل واالبتداء‬
‫‪296‬‬ ‫‪480 -471‬‬ ‫أي النّذر لدى المتو ّحدين‬ ‫‪ :4‬التّكريس ْ‬
‫‪300‬‬ ‫‪485 -481‬‬ ‫ي‬‫الرهبان ّ‬‫الرهبان المتو ّحدين والنّظام ّ‬ ‫‪ :5‬تنشئة ّ‬
‫‪302‬‬ ‫‪486‬‬ ‫ساك‬ ‫‪ :6‬النّ ّ‬
‫‪302‬‬ ‫‪488 -487‬‬ ‫ي‬
‫صليب البطريرك ّ‬ ‫‪ :7‬الدّير المغروس فيه ال ّ‬
‫‪306‬‬ ‫‪496 -489‬‬ ‫‪ :8‬االنتقال إلى دير متو ّحدين آخر‬
‫‪308‬‬ ‫‪503 -497‬‬ ‫الحصن ومغادرة دير المتو ّحدين‬ ‫‪ :9‬االنعتاق عن ِ‬
‫‪314‬‬ ‫‪553 -504‬‬ ‫الرهبان المتو ّحدين‬ ‫‪ :10‬فصل ّ‬
‫الرهبانيّة‬
‫المنظمات والجمعيّات ّ‬ ‫ّ‬ ‫المادّة الثّالثة‪:‬‬
‫‪314‬‬ ‫‪510 -506‬‬ ‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة أو إقليم‬ ‫‪ :1‬إنشاء وإلغاء ّ‬
‫أو دير‬
‫‪318‬‬ ‫‪516 -511‬‬ ‫الرؤساء والمجامع والمديرون الماليّون في‬ ‫‪ّ :2‬‬
‫الرهبانيّة‬ ‫المنظمات والجمعيّات ّ‬ ‫ّ‬
‫‪320‬‬ ‫‪525 -517‬‬ ‫الرهبانيّة‪،‬‬ ‫المنظمات والجمعيّات ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ :3‬القبول في‬
‫واالبتداء‬
‫‪324‬‬ ‫‪535 -526‬‬ ‫ّ‬
‫الرهباني في المنظمات أو الجمعيّات‬ ‫‪ :4‬النّذر ّ‬
‫الرهبانيّة‬‫ّ‬
‫‪328‬‬ ‫‪543 -536‬‬ ‫ي في‬ ‫الرهبان ّ‬‫ّ‬ ‫‪ :5‬تنشئة األعضاء والنّظام‬
‫الرهبانيّة‬ ‫المنظمات والجمعيّات ّ‬ ‫ّ‬
‫‪332‬‬ ‫‪545 -544‬‬ ‫منظمة أو جمعيّة رهبانيّة أخرى‬ ‫ّ‬ ‫‪ :6‬االنتقال إلى‬
‫أو إلى دير متو ّحدين مستق ّل‬
‫‪334‬‬ ‫‪550 -546‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمة أو‬ ‫الحصن ومغادرة‬ ‫‪ :7‬االنعتاق عن ِ‬
‫‪338‬‬ ‫‪553 -551‬‬ ‫الرهبانيّة‬ ‫الجمعيّة ّ‬
‫الرهبانيّة‬‫المنظمة أو الجمعيّة ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ :8‬الفصل عن‬
‫‪340‬‬ ‫‪562 -554‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬جمعيّات الحياة المشتركة على ِغرار‬
‫‪344‬‬ ‫‪569 -563‬‬ ‫الرهبان‬
‫ّ‬
‫الفصل الثّالث‪ :‬المؤ ّ‬
‫سسات العلمانيّة‬
‫‪315‬‬

‫‪348‬‬ ‫‪572 -570‬‬ ‫المكرسة وجمعيّات‬


‫ّ‬ ‫الرابع‪ :‬أنماط أخرى للحياة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪350‬‬ ‫‪583 -573‬‬ ‫الرسوليّة‬
‫الحياة ّ‬
‫‪356‬‬ ‫‪594 -584‬‬ ‫الباب ال ّثالث عشر‪ :‬جمعيّات المؤمنين‬
‫‪362‬‬ ‫‪666 -595‬‬ ‫الباب ال ّرابع عشر‪ :‬تبشير األمم‬
‫‪362‬‬ ‫‪606 -595‬‬ ‫الباب الخامس عشر‪ :‬سلطان التّعليم الكنس ّ‬
‫ي‬
‫‪368‬‬ ‫‪626 -607‬‬ ‫األول‪ :‬مه ّمة الكنيسة التّعليميّة على وجه عا ّم‬ ‫الفصل ّ‬
‫‪368‬‬ ‫‪616 -609‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬خدمة كلمة هللا‬
‫‪372‬‬ ‫‪626 -617‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬الوعظ بكلمة هللا‬
‫‪376‬‬ ‫‪650 -627‬‬ ‫ي‬‫المادّة الثّانية‪ :‬التّعليم المسيح ّ‬
‫‪378‬‬ ‫‪639 -631‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬التّربيّة الكاثوليكيّة‬
‫‪382‬‬ ‫‪645 -640‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬المدارس‪ ،‬السيّما الكاثوليكيّة‬
‫‪386‬‬ ‫‪650 -646‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬الجامعات الكاثوليكيّة‬
‫المادّة الثّالثة‪ :‬الجامعات والكلّيّات الكنسيّة‬
‫‪388‬‬ ‫‪666 -651‬‬ ‫ي وبنوع‬ ‫الرابع‪ :‬وسائل االتّصال االجتماع ّ‬ ‫الفصل ّ‬
‫خاص الكتب‬
‫ّ‬
‫‪398‬‬ ‫‪895 -667‬‬ ‫الباب السّادس عشر‪ :‬العبادة اإللهيّة وال سيّما األسرار‬
‫‪402‬‬ ‫‪691 -675‬‬ ‫المقدّسة‬
‫‪410‬‬ ‫‪697 -692‬‬ ‫األول‪ :‬المعموديّة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪412‬‬ ‫‪717 -698‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬المسح بالميرون المقدَّس‬
‫‪420‬‬ ‫‪736 -718‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬القربان األقدس‬
‫‪428‬‬ ‫‪742 -737‬‬ ‫سر التّوبة‬
‫الرابع‪ّ :‬‬ ‫الفصل ّ‬
‫‪430‬‬ ‫‪775 -743‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬مسحة المرضى‬
‫‪430‬‬ ‫‪753 -744‬‬ ‫الرسامة المقدّسة‬ ‫سادس‪ّ :‬‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫‪434‬‬ ‫‪768 -754‬‬ ‫الرسامة المقدّسة‬‫المادّة األولى‪ :‬خادم ّ‬
‫‪436‬‬ ‫‪761 -758‬‬ ‫المادة الثانية‪ :‬المؤهلون للرسامة المقدسة‬
‫‪438‬‬ ‫‪768 -762‬‬ ‫للرسامة المقدّسة‬‫شحين ّ‬ ‫(‪ )1‬ما يلزم المر ّ‬
‫‪442‬‬ ‫‪772 -769‬‬ ‫(‪ )2‬موانع قبول أو ممارسة الدّرجات المقدّسة‬
‫الرسامة المقدّسة‬‫أن يسبق ّ‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬ما يجب ْ‬
‫‪444‬‬ ‫‪775 -773‬‬ ‫الرسامة المقدّسة ومكانها‬ ‫الرابعة‪ :‬زمن ّ‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪446‬‬ ‫‪866 -776‬‬ ‫وتسجيلها وشهادتها‬
‫سابع‪ّ :‬‬
‫الزواج‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫‪448‬‬ ‫‪789 -783‬‬ ‫أن يسبق‬ ‫الرعويّة وما يجب ْ‬ ‫المادّة األولى‪ :‬العناية ّ‬
‫‪452‬‬ ‫‪799 -790‬‬ ‫االحتفال ّ‬
‫بالزواج‬
‫‪458‬‬ ‫‪812 -800‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬الموانع المبطلة على وجه عا ّم‬
‫‪462‬‬ ‫‪816 -813‬‬ ‫خاص‬
‫ّ‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬الموانع على وجه‬
‫‪464‬‬ ‫‪827 -817‬‬ ‫الزيجات المختلطة‬ ‫الرابعة‪ّ :‬‬
‫المادّة ّ‬
‫‪316‬‬

‫‪466‬‬ ‫‪842 -828‬‬ ‫الرضى في ّ‬


‫الزواج‬ ‫المادّة الخامسة‪ّ :‬‬
‫‪474‬‬ ‫‪852 -843‬‬ ‫سادسة‪ :‬صيغة االحتفال ّ‬
‫بالزواج‬ ‫المادّة ال ّ‬
‫‪474‬‬ ‫‪847 -843‬‬ ‫الزواج‬‫سابعة‪ :‬تصحيح ّ‬ ‫المادّة ال ّ‬
‫‪476‬‬ ‫‪852 -848‬‬ ‫ي‬‫(‪ )1‬التّصحيح العاد ّ‬
‫‪478‬‬ ‫‪862 -853‬‬ ‫(‪ )2‬التّصحيح ِمن األصل‬
‫‪478‬‬ ‫‪862 -853‬‬ ‫الزوجين‬‫المادّة الثّامنة‪ :‬انفصال ّ‬
‫‪484‬‬ ‫‪866 -863‬‬ ‫(‪ )1‬ح ّل الوثاق‬
‫(‪ )2‬االنفصال مع بقاء الوثاق‬
‫‪486‬‬ ‫‪895 -867‬‬ ‫الفصل الثّامن‪ :‬أشباه األسرار المقدّسة واألماكن‬
‫‪486‬‬ ‫‪867‬‬ ‫واألزمنة المقدّسة وإكرام القدّيسين والنّذور واليمين‬
‫‪486‬‬ ‫‪879 -868‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬أشباه األسرار المقدّسة‬
‫‪486‬‬ ‫‪873 -869‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬األماكن المقدّسة‬
‫‪488‬‬ ‫‪879 -874‬‬ ‫(‪ )1‬الكنائس‬
‫‪492‬‬ ‫‪883 -880‬‬ ‫(‪ )2‬المقابر والجنازات الكنسيّة‬
‫المادّة الثّالثة‪ :‬أيّام األعياد وأيّام التّوبة‬
‫‪494‬‬ ‫‪888 -884‬‬ ‫الرابعة‪ :‬إكرام القدّيسين واأليقونات أو‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪496‬‬ ‫‪895 -889‬‬ ‫صور المقدّسة والذّخائر‬ ‫ال ّ‬
‫المادّة الخامسة‪ :‬النّذور واليمين‬
‫‪500‬‬ ‫‪901 -896‬‬ ‫الباب السّابع عشر‪ :‬المع ّمدون غير الكاثوليك وانضمامهم إلى‬
‫الشّركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكيّة‬
‫‪504‬‬ ‫‪908 -902‬‬ ‫أي تعزيز وحدة‬‫الباب ال ّثامن عشر‪ :‬الحركة المسكونيّة ْ‬
‫‪508‬‬ ‫‪935 -909‬‬ ‫المسيحيّين‬
‫‪508‬‬ ‫‪930 -909‬‬ ‫الباب التّاسع عشر‪ :‬األشخاص واألفعال القانونيّة‬
‫‪508‬‬ ‫‪919 -909‬‬ ‫األول‪ :‬األشخاص‬‫الفصل ّ‬
‫‪512‬‬ ‫‪930 -920‬‬ ‫ّ‬
‫المادّة األولى‪ :‬األشخاص الطبيعيّون‬
‫‪518‬‬ ‫‪935 -931‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬األشخاص االعتباريّة‬
‫‪524‬‬ ‫‪978 -936‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬األفعال القانونيّة‬
‫‪524‬‬ ‫‪964 -938‬‬ ‫الباب العشرون‪ :‬الوظائف‬
‫‪528‬‬ ‫‪960 -947‬‬ ‫األول‪ :‬التَّو ِلية القانونيّة للوظائف‬
‫الفصل ّ‬
‫‪534‬‬ ‫‪964 -961‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬االنتخاب‬
‫‪536‬‬ ‫‪978 -965‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ّ :‬‬
‫الطلب‬
‫‪538‬‬ ‫‪971 -967‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬فقدان الوظيفة‬
‫‪538‬‬ ‫‪973 -972‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬التّخلّي‬
‫‪540‬‬ ‫‪977 -974‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬النّقل‬
‫‪542‬‬ ‫‪978‬‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬العزل‬
‫‪544‬‬ ‫‪995 -979‬‬ ‫الرابعة‪ :‬الحرمان‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪317‬‬

‫‪552‬‬ ‫‪1006 -996‬‬ ‫الباب الحادي والعشرون‪ :‬سلطان الحكم‬


‫‪558‬‬ ‫‪1054 -1007‬‬ ‫الباب ال ّثاني والعشرون‪ :‬التّظ ّلم ض ّد القرارات اإلداريّة‬
‫‪558‬‬ ‫‪1021 -1010‬‬ ‫الباب ال ّثالث والعشرون‪ :‬أموال الكنيسة‬
‫‪564‬‬ ‫‪1033 -1022‬‬ ‫األول‪ :‬اكتساب األموال‬
‫الفصل ّ‬
‫‪570‬‬ ‫‪1042 -1034‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬إدارة األموال الكنسيّة‬
‫‪574‬‬ ‫‪1054 -1043‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬العقود وال سيّما التّمليك‬
‫‪584‬‬ ‫‪1057 - 1055‬‬ ‫سسات التّقويّة‬ ‫الرابع‪ :‬اإلرادات والمؤ ّ‬
‫الفصل ّ‬
‫‪584‬‬ ‫‪1085 - 1058‬‬ ‫الباب ال ّرابع والعشرون‪ :‬المحاكمات على وجه عامّ‬
‫‪600‬‬ ‫‪1102 -1086‬‬ ‫صة‬
‫األول‪ :‬المحكمة المخت ّ‬ ‫الفصل ّ‬
‫‪600‬‬ ‫‪1093 - 1086‬‬ ‫موظفو المحاكم‬ ‫ّ‬ ‫الفصل الثّاني‪:‬‬
‫ي والقضاة‬ ‫المادّة األولى‪ :‬النّائب القضائ ّ‬
‫‪604‬‬ ‫‪1101 - 1094‬‬ ‫والمحقّقون‬
‫المادّة الثّانية‪ :‬المحامي عن العدل والمحامي عن‬
‫ي‬ ‫شرع ّ‬‫الوثاق والكاتب ال ّ‬
‫‪608‬‬ ‫‪1102‬‬ ‫ي المحاكم ِمن إيبارشيّات‬ ‫ّ‬
‫موظف ّ‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬اتّخاذ‬
‫ي مختلفة‬ ‫أو ِمن كنائس متمتّعة بحكم ذات ّ‬
‫‪608‬‬ ‫‪1116 - 1103‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫موظف ّ‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬واجبات القضاة وغيرهم ِمن‬
‫‪614‬‬ ‫‪1123 - 1117‬‬ ‫المحاكم‬
‫‪618‬‬ ‫‪1128 - 1124‬‬ ‫الرابع‪ :‬ترتيب النّظر في الدّعاوى‬ ‫الفصل ّ‬
‫الفصل الخامس‪ :‬آجال المحاكمة و ُم َهلها ومكانها‬
‫‪620‬‬ ‫‪1133 - 1129‬‬ ‫سادس‪ :‬األشخاص المسموح بقبولهم في‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫‪622‬‬ ‫‪1138 - 1134‬‬ ‫القاعة وطريقة إعداد األعمال وحفظها‬
‫‪624‬‬ ‫‪1148 - 1139‬‬ ‫عى عليه‬ ‫سابع‪ :‬المدَّعي والمدّ َ‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫‪628‬‬ ‫‪1163 - 1149‬‬ ‫الفصل الثّامن‪ :‬الوكالء في الخصومات والمحامون‬
‫‪634‬‬ ‫‪1184 -1164‬‬ ‫الفصل التّاسع‪ :‬الدّعاوى والدّفوع‬
‫‪634636‬‬ ‫‪1167 - 1164‬‬ ‫الفصل العاشر‪ :‬طرق تجنّب المحاكمات‬
‫‪644‬‬ ‫‪1184 - 1168‬‬ ‫صلح‬‫المادّة األولى‪ :‬ال ّ‬
‫‪644‬‬ ‫‪1356 -1185‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬التّحكيم‬
‫‪644‬‬ ‫‪1342 -1185‬‬ ‫الباب الخامس والعشرون‪ :‬المحاكمة الحقوقيّة‬
‫‪646‬‬ ‫‪1189 - 1185‬‬ ‫األول‪ :‬المحاكمة الحقوقيّة المألوفة‬
‫الفصل ّ‬
‫المادّة األولى‪ :‬عريضة افتتاح الخصومة‬
‫‪650‬‬ ‫‪1194 - 1190‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬االستدعاء وتبليغ األعمال القضائيّة‬
‫‪652‬‬ ‫‪1198 - 1195‬‬ ‫أو اإلعالم بها‬
‫المادّة الثّالثة‪ :‬المجاوبة عن االدّعاء‬
‫‪652‬‬ ‫‪1206 - 1199‬‬ ‫ي في الخصومة‬ ‫الرابعة‪ :‬وقف التّداع ّ‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪656‬‬ ‫‪1266 - 1207‬‬ ‫وسقوطه والتّخلّي عنه‬
‫‪318‬‬

‫‪656‬‬ ‫‪1219 -1211‬‬ ‫المادّة الخامسة‪ :‬الب ِيّنات‬


‫‪660‬‬ ‫‪1227 -1220‬‬ ‫‪ .1‬أقوال األطراف‬
‫‪662‬‬ ‫‪1254 -1228‬‬ ‫‪ .2‬اإلثبات بالوثائق‬
‫‪662‬‬ ‫‪1231 -1230‬‬ ‫‪ .3‬الشهود والشهادات‬
‫‪664‬‬ ‫‪1283 -1232‬‬ ‫أ‪ -‬من في استطاعته أن يشهد‬
‫‪666‬‬ ‫‪1252 -1239‬‬ ‫ب‪ -‬قبول الشهود أو رفضهم‬
‫‪670‬‬ ‫‪1254 -1253‬‬ ‫ج‪ -‬استجواب الشهود‬
‫‪670‬‬ ‫‪1262 -1255‬‬ ‫وقوة إثباتها‬
‫د‪ -‬الشهادات ّ‬
‫‪674‬‬ ‫‪1264 -1263‬‬ ‫‪ .4‬الخبراء‬
‫‪674‬‬ ‫‪1266 -1265‬‬ ‫‪ .5‬انتقال [المحكمة] والمعاينة القضائيّة‬
‫‪674‬‬ ‫‪1280 - 1267‬‬ ‫‪ .6‬القرائن‬
‫‪676‬‬ ‫‪1275 -1272‬‬ ‫سادسة‪ :‬القضايا العارضة‬ ‫المادّة ال ّ‬
‫‪678‬‬ ‫‪1277 -1276‬‬ ‫‪ .1‬عدم مثول األطراف‬
‫‪680‬‬ ‫‪1280 -1278‬‬ ‫‪ .2‬تدخل الغير في القضيّة‬
‫‪ .3‬المحاوالت والخصومة قائمة‬
‫‪680‬‬ ‫‪1289 - 1281‬‬ ‫سابعة‪ :‬إعالن األعمال وختام تحقيق‬ ‫المادّة ال ّ‬
‫‪686‬‬ ‫‪1301 - 1290‬‬ ‫القضيّة والمناقشات‬
‫‪692‬‬ ‫‪1321 -1302‬‬ ‫المادّة الثّامنة‪ :‬نـُطق القاضي‬
‫‪692‬‬ ‫‪1308 - 1302‬‬ ‫الطعن في الحكم‬ ‫المادّة التّاسعة‪ّ :‬‬
‫‪694‬‬ ‫‪1321 - 1309‬‬ ‫‪ -1‬شكوى بطالن الحكم‬
‫‪ -2‬االستئناف‬
‫‪700‬‬ ‫‪1333 -1322‬‬ ‫ي وإعادة المحاكمة‬ ‫المادّة العاشرة‪ :‬األمر ال َمقض ّ‬
‫‪700‬‬ ‫‪1325 - 1322‬‬ ‫واعتراض الغير‬
‫‪702‬‬ ‫‪1329 - 1326‬‬ ‫ي‬
‫‪ -1‬األمر ال َمقض ّ‬
‫‪704‬‬ ‫‪1333 - 1330‬‬ ‫‪ -2‬إعادة المحاكمة‬
‫‪ -3‬اعتراض الغير‬
‫‪704‬‬ ‫‪1336 - 1334‬‬ ‫المادّة الحادية عشرة‪ :‬المدافعة الم ّجانيّة (المعونة‬
‫‪706‬‬ ‫‪1342 - 1337‬‬ ‫القضائيّة) والنّفقات القضائيّة‬
‫‪710‬‬ ‫‪1356 - 1343‬‬ ‫المادّة الثّانية عشرة‪ :‬تنفيذ الحكم‬
‫‪716‬‬ ‫‪1400 -1357‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬المحاكمة الحقوقيّة المختصرة‬
‫‪716‬‬ ‫‪1384 -1957‬‬ ‫صة‬
‫الباب السّادس والعشرون‪ :‬بعض المحاكمات الخا ّ‬
‫‪716‬‬ ‫‪1377 -1357‬‬ ‫األول‪ :‬المحاكمات ّ‬
‫الزواجيّة‬ ‫الفصل ّ‬
‫‪716‬‬ ‫‪1359 - 1357‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬قضايا إلعالن بطالن ّ‬
‫الزواج‬
‫‪718‬‬ ‫‪1361 - 1360‬‬ ‫صة‬
‫‪ -1‬المحكمة المخت ّ‬
‫‪718‬‬ ‫‪1363 - 1362‬‬ ‫الزواج‬ ‫حق ّ‬
‫الطعن في ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫‪720‬‬ ‫‪1367 - 1364‬‬ ‫‪ -3‬واجبات القضاة والمحكمة‬
‫‪319‬‬

‫‪720‬‬ ‫‪1371 - 1368‬‬ ‫‪ -4‬البيّنات‬


‫‪722‬‬ ‫‪1374 - 1372‬‬ ‫‪ -5‬الحكم واالستئناف‬
‫‪724‬‬ ‫‪1377 - 1375‬‬ ‫‪ -6‬المحاكمة الوثائقيّة‬
‫‪726‬‬ ‫‪1382 - 1378‬‬ ‫‪ -7‬قواعد عا ّمة‬
‫الزوجين‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬قضايا انفصال ّ‬
‫‪728‬‬ ‫‪1383‬‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬المحاكمة في حالة ترجيح وفاة أحد‬
‫الزوجين‬‫ّ‬
‫‪728‬‬ ‫‪1384‬‬ ‫الرابعة‪ :‬طريقة الحصول على ح ّل ّ‬
‫الزواج‬ ‫المادّة ّ‬
‫‪728‬‬ ‫‪1387 - 1385‬‬ ‫غير المكتمل أو ح ّل ّ‬
‫الزواج لصالح اإليمان‬
‫‪730‬‬ ‫‪1400 -1388‬‬ ‫الرسامة المقدّسة‬‫الفصل الثّاني‪ :‬قضايا إعالن بطالن ّ‬
‫‪730‬‬ ‫‪1396 - 1389‬‬ ‫الفصل الثّالث‪ :‬اإلجراءات لعزل ّ‬
‫الرعاة أو نقلهم‬
‫‪734‬‬ ‫‪1400 - 1397‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬اإلجراء في عزل ّ‬
‫الرعاة‬
‫‪738‬‬ ‫‪1467 -1401‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬اإلجراء في نقل ّ‬
‫الرعاة‬
‫‪738‬‬ ‫‪1435 - 1401‬‬ ‫الباب السّابع والعشرون‪ :‬العقوبات الجزائيّة في الكنيسة‬
‫‪756‬‬ ‫‪1467 - 1436‬‬ ‫األول‪ :‬الجرائم والعقوبات على وجه عا ّم‬
‫الفصل ّ‬
‫‪766‬‬ ‫‪1487 -1468‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬العقوبات على ك ّل جريمة بمفردها‬
‫‪766‬‬ ‫‪1485 -1468‬‬ ‫الباب ال ّثامن والعشرون‪ :‬اإلجراءات في إنزال العقوبات‬
‫‪766‬‬ ‫‪1470 - 1468‬‬ ‫األول‪ :‬المحاكمة الجزائيّة‬‫الفصل ّ‬
‫‪768‬‬ ‫‪1482 - 1471‬‬ ‫حريّات التّمهيديّة‬
‫المادّة األولى‪ :‬الت ّ ّ‬
‫‪772‬‬ ‫‪1485 - 1483‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬سير المحاكمة الجزائيّة‬
‫‪774‬‬ ‫‪1487 - 1486‬‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬دعوى التّعويض ِمن األضرار‬
‫‪776‬‬ ‫‪1529 -1488‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬إنزال العقوبات بقرار غير قضائ ّ‬
‫ي‬
‫‪776‬‬ ‫‪1505 - 1488‬‬ ‫الباب التّاسع والعشرون‪ :‬القانون والعادة واألعمال اإلداريّة‬
‫‪782‬‬ ‫‪1509 - 1506‬‬ ‫األول‪ :‬القوانين الكنسيّة‬
‫الفصل ّ‬
‫‪784‬‬ ‫‪1516 - 1510‬‬ ‫الفصل الثّاني‪ :‬العادة‬
‫الفصل الثّالث‪ :‬األعمال اإلداريّة‬
‫‪788‬‬ ‫‪1520 – 1517‬‬ ‫المادّة األولى‪ :‬اإلجراءات إلصدار القرارات غير‬
‫‪790‬‬ ‫‪1526 - 1521‬‬ ‫القضائيّة‬
‫‪792‬‬ ‫‪1539 – 1527‬‬ ‫المادّة الثّانية‪ :‬تنفيذ األعمال اإلداريّة‬
‫‪794‬‬ ‫‪1535 -1521‬‬ ‫المادّة الثّالثة‪ :‬المراسيم‬
‫‪796‬‬ ‫‪1539 -1536‬‬ ‫‪ .1‬االمتيازات‬
‫‪800‬‬ ‫‪1546 -1540‬‬ ‫‪ .2‬التفسيح‬
‫‪800‬‬ ‫‪1542 - 1540‬‬ ‫الباب ال ّثالثون‪ :‬التّقادُم وحساب ّ‬
‫الزمن‬
‫‪802‬‬ ‫‪1546 – 1543‬‬ ‫األول‪ :‬التّقاد ُم‬
‫الفصل ّ‬
‫الفصل الثّاني‪ :‬حساب ّ‬
‫الزمن‬

You might also like