Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 36

‫مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية‬

‫‪MIS-COURSE.WEEBLY.COM/‬‬
‫النـــــــظم ‪SYSTEMS‬‬
‫‪ ‬يستخدم الكثير من الناس مفهوم النظام )‪ (System‬بصورته المطلقة‬
‫والعمومية في الوقت الذي يتوجب استخدام هذه المفاهيم في مواقفها‬
‫يتوجب تحديد وتعريف مفهوم النظام‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصحيحة والدقيقة‪ ،‬لذلك‬
‫النظام )‪ : (System‬عباره عن مجموعة من العناصر أو األجزاء‬ ‫‪‬‬

‫المترابطة التي تعمل بتنسيق تام وتفاعل تحكمها عالقات وآلية عمل‬
‫معينة في نطاق محدد؛ لتحقيق غايات مشتركة وهدف عام‪.‬‬
‫ويعرف كذلك بأنه‬
‫‪ّ ‬‬
‫"مجموعة من النظم الفرعية وعالقاتها المنتظمة في بيئة معينة‬ ‫‪‬‬
‫لتحقيق أهداف معينة"‬
‫‪ ‬تتوقف كفاءة النظام وقدرته على البقاء والفاعلية‪-:‬‬
‫على الترابط والتفاعل بين أجزاءه ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫درجة نجاح كل جزء (عنصر) في ممارسة وظيفته ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أحكام تعريف النظام ‪Terms That Define A System‬‬
‫‪ .1‬الغرض أو الهدف‪.‬‬
‫‪ .2‬العناصر‪.‬‬
‫‪ .3‬العالقات‪.‬‬
‫‪ . 4‬آلية العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬الحدود والنطاق‪.‬‬

‫عنصر‬
‫بيئة النظام‬

‫عنصر‬ ‫عنصر‬ ‫عنصر‬

‫عنصر‬ ‫‪3‬‬
‫عناصر أخرى وثيقة الصلة بالنظام‬
‫مكونات النظام‪:‬‬

‫‪ ‬يتكون النظام من االتي‪:‬‬


‫‪ ‬البيئة ‪Environment‬‬
‫‪ ‬الحدود ‪Boundaries‬‬
‫‪ ‬العالقات ‪Interfaces and relationships‬‬
‫‪ ‬المدخالت ‪Inputs‬‬
‫‪ ‬المعالجه ‪Processing‬‬
‫‪ ‬المخرجات ‪Outputs‬‬
‫‪ ‬التغذية المرتدة ‪Feedback‬‬
‫البيئة المحيطة بالنظام‬

‫املخرجات‬ ‫العمليات‬ ‫املدخالت‬

‫التغذية الراجعة‬
‫مالمح النظام‬

‫‪ ‬إن مدخالت النظام ما هي إال مخرجات نظام آخر‬

‫‪ ‬إن حدود النظام ال تمثل عزل تام للنظام‬

‫‪ ‬إن حدود النظام غير ثابتة و قابلة للتغير‬

‫‪ ‬المعلومات المرتدة تدعم وظيفة الرقابة بالنظام‬

‫‪ ‬وجود عالقات تربط مكونات النظام‬


‫‪CLASSIFICATION‬‬ ‫‪OF‬‬ ‫تصنيف النظم ‪SYSTEMS‬‬

‫‪ ‬النظم الطبيعية واالصطناعية‪.‬‬

‫النظم المغلقه والمفتوحه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النظم المحسوسة والمجردة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النظم الثابتة والنظم المتغيرة (ديناميكيه)‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫النظرة إلى المنظمة كنظام‬
‫‪ ‬لقد عرفت المنظمة كنظام‪:‬‬
‫بأنها نظام مفتوح تتشكل عناصره من مجموعة مدخالت (موارد)‪ ،‬وآلية‬ ‫‪‬‬
‫عمل في نظام التشغيل واإلدارة (العمليات)‪ ،‬من اجل تحقيق أهداف معينة‬
‫(مخرجات)‪.‬‬
‫‪ ‬أي أن المنظمة تعتبر نظاما ديناميكيا ومفتوحا وموجها ذاتيا‪:‬‬
‫تعتبر المنظمة نظاما ديناميكيا ألنها النظام النشط والمتغير بان واحد‪ ،‬وان‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة هذا النشاط وآليته قابلتان للتغيير‪.‬‬
‫‪ ‬كما تعتبر نظام مفتوحا حيث تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة من خالل المدخالت‬
‫والمخرجات التي تتعامل معها‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتبر ايضا نظام موجه ذاتيا من حيث قيام النظام بعملية الرقابة والضبط الذاتي‬
‫من خالل وضع القواعد والتعليمات لمراقبة مستوى األداء والمحافظة على توازن‬
‫النظام من خالل المعلومات المرتدة‪.‬‬
‫النظرة الى المنظمة كنظام‬

‫المورد‬ ‫الشركة‬

‫االجزاء المشتراة‬

‫أوامر شراء الموردين‬ ‫البضائع الجاهزة‬

‫تصميم المنتج‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المبيعات‬ ‫التوريد‬ ‫الخدمة‬

‫تصميم المنتج‬ ‫الطلبات الفعلية‬ ‫أوامر الشراء‬ ‫البضائع الجاهزة‬ ‫الخدمة‬


‫والمتوقعة‬ ‫المطلوبة‬

‫التفضيالت‬
‫الزبون‬

‫معلومات تجهيزات‬
‫‪9‬‬
‫البيانات والمعلومات والمعرفة‬
‫‪DATA, INFORMATION AND KNOWLEDGE‬‬
‫‪ ‬لتعريف نظم المعلومات البد من التفريق بين مفهوم البيانات والمعلومات والمعرفه‬
‫‪ ‬البيانات ‪:Data‬‬
‫هي مواد و حقائق خام أولية ليست ذات قيمة بشكلها األولي ما لم تتحول الى معلومات مفهومة‬
‫و مفيدة ‪ ،‬أو هي مجموعة من الحقائق و المشاهدات قد تكون أرقاما أو كلمات أو رموز أو‬
‫حروفا و من األمثلة على ذلك كميات اإلنتاج ‪ ،‬حجم المبيعات ‪،‬أسماء الطلبة ‪ ،‬أعداد الطلبة ‪.‬‬
‫و يمكن أن تجمع عن طريق المالحظة أو المشاهدة و تخزن بإسلوب معين و يمكن أن تعبر‬
‫عن حقائق حالية أو تاريخية أو مستقبلية‪.‬‬
‫المعلومات ‪:Information‬‬
‫هي مجموعة من البيانات المنظمة و المنسقة ‪ ،‬أو هي بيانات تمت‬
‫معالجتها ثم تطبيقهاو تحليلها و تنظيمها و تلخيصها بشكل يسمح‬
‫باستخدامها و اإلستفادة منها حيث أصبحت ذات معنى لمستخدميها ‪،‬‬
‫مثل)معلومات عن مبيعات الشركة موزعة حسب السنوات و نسب‬
‫األرباح و الكلف‪ ،‬معلومات عن الطالب وتخصصاتهم وتوقع‬
‫تخرجهم)‪.‬‬
‫البيانات والمعلومات والمعرفة (تابع)‬
‫‪ ‬المعرفة (‪:)Knowledge‬‬

‫هي الفهم المكتسب من خالل الخبرات والدراسة‪ ،‬إنها معرفة كيف؟‬


‫)‪ ،(Know-How‬أي كيف تعمل االشياء التي تُم ّكن الشخص من‬
‫إنجاز مهمة خاصة؟ انها مزيج من المعلومات والخبرة‪ ،‬وقد تكون‬
‫حقائق تراكمية‪ ،‬أو قواعد اجرائية‪ ،‬أو توجيهات‪.‬‬
‫فهي عبارة عن معلومات تم تنظيمها و معالجتها لتحويلها الى خبرة أو‬
‫معرفة مبتكرة ال تعرف عنها شيء من قبل ‪ ،‬أو تصف شيئا يوسع من‬
‫معارفنا السابقة أو يعدل منها ‪ ،‬أو هي الحصيلة النهائية إلستخدام‬
‫المعلومات من قبل صناع القرار و المستخدمين الذين يحولون‬
‫المعلومات الى معرفة و عمل مثمر يخدمهم و يخدم مجتمعهم ‪ ،‬فإنتاج‬
‫منتج ألول مرة أو إبتكار طريق جديدة في التسويق أو اإلنتاج يعبر عنه‬
‫بالمعرفة ‪.‬‬
‫تصور العالقة بين البيانات والمعلومات والمعرفة‬

‫البيانات‬ ‫المعلومات‬ ‫المعرفة‬

‫معالجة بواسطة‬ ‫وسائل وتكنولوجيا‬


‫الحاسوب‬ ‫معلومات واتصاالت‬

‫مصادر من داخل‬ ‫قرارات ‪ /‬منتجات ‪/‬‬


‫وخارج المنظمة‬ ‫خدمات‪..‬‬
‫البيانات والمعلومات والمعرفة ‪DATA, INFORMATION AND KNOWLEDGE‬‬

‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬

‫المعرفة‬

‫(المعنى)‬ ‫(القيمة)‬

‫المعلومات‬

‫منخفض‬
‫البيانات‬
‫منخفض‬

‫يوضح الشكل أن المعنى يكون أقل ما يمكن عند البيانات ويبدأ باالرتفاع حتّى بلوغ المعرفة‪ ،‬بينما‬
‫نرى أن القيمة تزداد بدءا من البيانات حتّى المعرفة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫خصائص جودة المعلومات ‪Attributes of Information Quality‬‬

‫حتى تؤدي المعلومات الدور المنوط بها و تحقق مكانتها في المؤسسة يجب أن تتميز‬
‫بخصائص معينة تساهم في الوصول إلى الكفاءة و الفعالية‬

‫‪14‬‬
‫خصائص جودة المعلومات ‪Attributes of Information Quality‬‬

‫أ‪ .‬البعد الزمني ‪Time Dimension‬‬


‫يصف البعد الزمني الفترة الزمنية التي تتعلق بالمعلومات ومدى تكرار المعلومة‬
‫التي نستقبلها كما يتعلق في زمن استخدام المعلومات مجيبا على تساؤل‬

‫الفصل االول‬
‫(متى؟)‪ ،‬متى تقدم المعلومة لمن يستخدمها أو يطلبها؟ ويشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬التوقيت ‪Timelines‬‬

‫‪ .2‬التداول والحداثة ‪Currency‬‬

‫‪ .3‬التواتر والتكرار ‪Frequency‬‬

‫‪ .4‬الفترة الزمنية ‪Time Period‬‬


‫‪15‬‬
‫ب‪ .‬بعد المحتوى ‪Content Dimension‬‬
‫يصف بعد المحتوى مجال ومحتوى المعلومات ويتعلق باإلجابة على‬
‫تساؤل (ماذا؟) ويتضمن الجوانب التالية‬

‫‪ .1‬الدقة ‪Accuracy‬‬
‫‪ .2‬الصدق والثبات ‪Validity & Reliability‬‬
‫‪ .3‬الواقعية ‪Actuality‬‬
‫‪ .4‬المالئمة ‪Relevance‬‬
‫‪ .5‬الشمولية ‪Completeness‬‬
‫‪ .6‬اإليجاز ‪Conciseness‬‬
‫‪ .7‬المدى ‪Scope‬‬
‫‪ .8‬األداء ‪Performance‬‬
‫‪16‬‬
‫ج‪ .‬البعد الشكلي ‪Form Dimension‬‬
‫قدم المعلومة وتكون حاضرة لمن يطلبها‪ ،‬فهي‬‫يتعلق البعد الشكلي بكيف تُ ّ‬
‫تتعلق باإلجابة على تساؤل (كيف؟) ويتضمن الجوانب التالية‬
‫‪ .1‬الوضوح ‪Clarity‬‬
‫‪ .2‬الترتيب ‪Order‬‬
‫‪ .3‬المرونة ‪Flexibility‬‬

‫‪ .4‬التقديم ‪Presentation‬‬

‫‪ . 5‬التفاصيل ‪Detail‬‬
‫‪ .6‬الوسائط ‪Media‬‬
‫‪17‬‬
‫نظم المعلومات ‪INFORMATION SYSTEMS‬‬

‫‪ ‬يقوم نظام المعلومات باستقبال البيانات األولية ‪(Data‬المدخالت)‬


‫ومعالجتها ‪ Processing‬وتحويلها إلى معلومات ‪Information‬‬
‫(مخرجات ) تستطيع اإلدارة اإلفادة منها في اتخاذ القرارات وعمليات‬
‫التنظيم والتحكم داخل المؤسسة‪.‬‬

‫مكونات نظم المعلومات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Input‬وهي البيانات ‪.‬‬ ‫‪ ‬المدخالت‬

‫‪ ‬المعاجلة (العمليات) ‪Processing.‬وتتكون من جهاز الحاسوب نفسه‬


‫والبرمجيات المستخدمة في معالجة البيانات والملفات واألشخاص‪.‬‬

‫‪ ‬المخرجات ‪Output‬وهي المعلومات ‪Information‬‬


‫تعريف نظام المعلومات‬
‫هو عبارة عن مجموعة من العناصر المتداخلة أو المتفاعلة بعضها‬
‫مع بعض والتي تعمل على جمع مختلف أنواع البيانات‬
‫والمعلومات‪ ،‬وتعمل على معالجتها‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬وبثها وتوزيعها‬
‫على المستفيدين بفرض دعم صنع القرارات‪ ،‬وتأمين التنسيق‬
‫والسيطرة على المنظمة‪ ،‬أو الجهة المستفيدة‪.‬‬

‫إضافة إلى ان نظام المعلومات يقوم بتحليل المشكالت وتأمين‬


‫النظرة المتفحصة على الموضوعات المعقدة‪.‬‬
‫مفردات التعريف بنظام المعلومات‬
‫مجموعة من العناصر المتداخلة والمتفاعلة ‪ /‬بيانات‬
‫‪ /‬تعمل على ‪:‬‬

‫ومعالجة‬ ‫جمع أو استرجاع من‬


‫نظم‬

‫وتخزين‬ ‫واسترجاع ‪ /‬توزيع ‪ /‬بث‬

‫معلومات لدعم صناعة القرار‪،‬والتنسيق‪ ،‬و السيطرة في أية‬


‫منظمة‬
‫أبعاد نظم المعلومات ‪Dimensions of Information Systems‬‬

‫تطور نظم المعلومات من مفهوم البيانات والمعلومات جزءا أساسيا من‬ ‫لقد جعل ّ‬
‫موارد المنشأة‪ ،‬خاصة في ظل الظروف المتغيرة التي تواجهها المنشآت سواء في‬
‫بيئتها الداخلية أو الخارجية ضمن االتجاه المتسارع نحو عالمية األسواق‪،‬‬
‫اإلقليمية للدول المختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتحرير التجارة‪ ،‬وتراجع الحدود‬

‫ؤمن الحل االداري لتحديات‬


‫ؤمن نظم المعلومات القيمة للمنظمة كتنظيم‪ ،‬كما تُ ّ‬‫تُ ّ‬
‫بفعالية الفهم‬
‫ّ‬ ‫البيئة المحيطة بالمنظمة‪ .‬لذا يتطلب استخدام نظم المعلومات‬
‫الكامل ألبعاد نظم المعلومات وهي‪ :‬المنظمة‪ ،‬واإلدارة‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫أبعاد نظم المعلومات‬

‫االدارة‬
‫نظم‬ ‫المنظمات‬
‫المعلومات‬

‫التكنولوجيا‬

‫‪22‬‬
‫يتبين من الشكل أن أبعاد نظم المعلومات هي‪:‬‬
‫ّ‬
‫أوال‪ :‬المنظمة ‪Organization‬‬
‫االساسية للمنظمات في االفراد‪ ،‬والهياكل‪ ،‬ومعالجة االعمال‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تتمثّل العناصر‬
‫والسياسات‪ ،‬والثقافة‪ ،‬لذا فإن نظم المعلومات تُمثّل جزء متكامل مع المنظمات‪.‬‬

‫االساسية سواء في التسويق والمبيعات‪ ،‬التصنيع‬


‫ّ‬ ‫يتم إنجاز وظائف المنظمة‬
‫واإلنتاج‪ ،‬والمالية والمحاسبة‪ ،‬والموارد البشرية داخل المنظمة‪ ،‬فكيف تدعم نظم‬
‫المعلومات أداء هذه االنشطة؟‬

‫ولتحقيق الهدف العام للمنظمة ال بد لهذه الوظائف من أن تتم بشكل متكامل‪،‬‬


‫ألن أداء أي وظيفة منها بمعزل عن الوظائف االخرى لن يحقق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪23‬‬


‫تتمثّل وظائف المنظمة في االتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬وظيفة التسويق ‪Marketing Function‬‬
‫هي نشاط إنساني يهدف إلى اشباع الحاجات من خالل عمليات متبادلة‪ ،‬فهو نشاط‬
‫حركي يتم فيه تدفق السلع والخدمات والبيانات‪.‬‬
‫أما مفهوم التسويق الحديث فيشمل كافة األنشطة التي تقوم بها المنظمة لمعرفة‬
‫حاجات ورغبات عمالئها الحاليين‪ ،‬وترجمة ذلك إلى سلع وخدمات وأفكار مناسبة‪،‬‬
‫وتسعير وترويج المنتجات إلرضاء العالقات التبادلية بين المنظمة وجمهورها في بيئة‬
‫تتسم بالحركة والتغيير‬
‫ب‪ .‬وظيفة اإلنتاج ‪Production Function‬‬
‫هي الحصول على عوامل االنتاج واستخدامها من أجل صناعة سلع أو خدمات جديدة‪.‬‬
‫أما ادارة االنتاج فهي مجموعة النظم والقواعد التي تطبق في قاعات االنتاج ومراكز‬
‫الخدمات بقصد الحصول على اعلى ناتج ممكن بالجودة والكلفة الممكنة‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪24‬‬


‫ج‪ .‬إدارة الموارد البشرية ‪Human Resource Management‬‬
‫هي اإلدارة المسؤولة عن تعزيز الجانب االنسااني للمنظماة‪ ،‬وعان وظيفاة االساتقطاب‪،‬‬
‫االختيار والتعيين‪ ،‬وتحفيز العمال والحفااظ علايهم وتنمياة مهااراتهم‪ ،‬ووضاع االنظماة‬
‫الفرعية والبرامج المساعدة لها‪.‬‬
‫وبما يتناسب مع أهداف المؤسسة وتحقيقهاا بففلال كفاياة اقتصاادية‪ ،‬وتحقياق أهاداف‬
‫العاااملين وعلااى كاال المسااتويات باافعلى درجااة ممكنااة‪ ،‬كمااا تراعااي مصااالح المجتمااع‬
‫وتخدمها بفعلى درجة ممكنة‬
‫د‪ .‬الوظيفة المالية ‪Financial Function‬‬
‫هي الوظيفة التي ينصب اهتمامها على إدارة االموال وطرق الحصول عليها من‬
‫مصادرها المختلفة بشكل كفء وف ّعال‪ ،‬وتمكين المنظمة من مواجهة كافة التزاماتها‬
‫المالية تجاه أطراف العالقة معها وتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪25‬‬


‫وتنقسم الوظيفة المالية إلى‪:‬‬

‫النشاط المحاسبي‪ :‬يهتم برصد وتوثيق ايرادات ومصروفات المنظماة وحسااباتها وفاق‬
‫النظام المالي المعتمد‪ ،‬وإعداد البيانات والكشوفات الختامية لها‪.‬‬

‫النشاط التمويلي‪ :‬يعتـني بإدارة أموال المنظمة واستثمارها وتحديد رأس مال الشركة‪،‬‬
‫وكيفية الحصول على االموال الالزمة لتغطية احتياجاتها‪ ،‬ومقارنة الوضع المالي‬
‫للمنظمة بالمنظمات االخرى من خالل االدوات المالية المستخدمة‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪26‬‬


‫ثانيا‪ :‬اإلدارة ‪Management‬‬

‫هي تحقيق الغايات التنظيمية بكفاءة وفاعلية من خالل التخطيط‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتوجيه‪،‬‬
‫ومراقبة الموارد التنظيمية‪ ،‬إنها القدرة على تحقيق األهداف بواسطة اآلخرين‪.‬‬
‫ويتمثّل الجزء الحقيقي من مسؤولية اإلدارة في تفمين قيادة العمل بمعلومات ومعرفة‬
‫جديدة‪ ،‬ومن هنا فإن تكنولوجيا المعلومات تلعب الدور القوي في إعادة توجيه وإعادة‬
‫تصميم المنظمات‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪27‬‬


‫تتمثّل وظائف اإلدارة في عناصر العملية اإلداريّة والتي تشمل‪:‬‬

‫‪ .1‬التخطيط ‪ Planning‬هي عملية تحديد غايات المنظمة والوسائل التي تعمل‬


‫على تحقيقها‬

‫‪ .2‬التنظيم ‪ Organizing‬هو العملية الفنية التي يتم من خاللها ترجمة الخطط‬


‫إلى نظم تعمل على تحقيق أهداف المؤسسة‪ .‬إذ يح ّول التنظيم األهداف إلى واقع عملي‬
‫قابل للتحقيق‬

‫‪ .3‬التوجيه ‪ Direction‬وظيفة مركبة تتل ّمن العديد من األنشطة التي‬


‫ص ّممت لتشجيع المرؤوسين على العمل بكفاءة في المدى القصير وطويل األجل‬
‫ُ‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪28‬‬


‫ويتمثّل التوجيه في األدوات التالية‪:‬‬

‫أ‪ .‬القرارات ‪ Decisions‬يُمثّل القرار االختيار القائم على الوعي والتدبير بين‬
‫البدائل المتاحة في موقف معين‪.‬‬

‫ب‪ .‬القـــيادة ‪ Leadership‬هي القدرة التي يملكها الشخص في التفثير على سلوك‬
‫وأفكار ومشاعر العاملين من خالل حفزهم على تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫ج‪ .‬االتصال ‪ Communication‬انه عملية ارسال واستقبال الرموز بين األشخاص‬


‫لذا أصبح االتصال األداة الرئيسية لإلدارة في تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪29‬‬


‫أما أشكال االتصال فقد تكون غير رسمية‪ ،‬أو رسمية وتنفذ من خالل خطوط‬
‫الرسمية وتشمل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫السلطة‬

‫االتصال النازل‪ :‬ويكون من المستويات اإلداريّة العليا إلى المستويات الدنيا‪.‬‬

‫االتصال الصاعد‪ :‬ويكون من المستويات اإلداريّة الدنيا إلى المستويات العليا‪.‬‬

‫االتصال االفقي‪ :‬هو تبادل المعلومات بين االفراد ضمن نفس المستوى االداري‪.‬‬

‫االتصال القطري‪ :‬هو االتصال بين فرد في مستوى إداري معين وفرد آخر في مستوى‬
‫إداري أعلى أو أدنى منه في دائرة أو قسم آخر‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪30‬‬


‫د‪ .‬الدافعية ‪ Motivation‬هي الرغبات والحاجات والقوى الداخلية التي تدفع الفرد‬
‫للقيام بسلوك معين أو جهد معين في العمل‪.‬‬

‫ه‪ .‬التنسيق ‪ Coordination‬هو تعاون أجهزة المنظمة ونظمها المختلفة للقيام‬


‫ومتنوعة محققة أهداف جزئية‪ ،‬ولكن تحقيق تلك االهداف الجزئية يجب‬
‫ّ‬ ‫بفمور متعدّدة‬
‫أن يسهم في تحقيق االهداف العامة للمنظمة‬

‫‪ .4‬الرقــــابة ‪ Control‬تتمثّل الرقابة االداريّة في مراقبة كيفيّة ضبط استخدام‬


‫الموارد بفاعليّة وكفاءة‪ ،‬ومدى انجاز الوحدات التشغيليّة ألعمالها‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪31‬‬


‫ثالثا‪ :‬التكنولوجيا ‪Technology‬‬
‫تمثل تكنولوجيا المعلومات األجهزة والبرمجيات واألدوات والوسائل والطرق‬
‫ونظم البرمجة التي تحتاجها المنظمة لتحقيق أهدافها وتساعدها في تدوين‬
‫وتسجيل وتخزين ومعالجة واستخدام واسترجاع المعلومات التي تستخدم من قبل‬
‫نظم المعلومات‪.‬‬
‫أما تكنولوجيا االتصاالت فتتكون من وسائط ماديّة )‪(Physical Devices‬‬
‫وبرمجيات تربط المكونات المادية وتنقل المعلومات من محطة إلى أخرى‪،‬‬
‫فتساعد بذلك على المشاركة في البيانات أو الموارد‪.‬‬
‫النـظام ونظرية النظم ‪System and Systems Theory‬‬
‫يستخدم الكثير من الناس مفهوم النظام بصورته المطلقة والعمومية في الوقت‬
‫توجب‬
‫الذي يتوجب استخدام هذه المفاهيم في مواقفها الصحيحة والدقيقة‪ ،‬لذلك ي ّ‬
‫تحديد وتعريف مفهوم النظام‪.‬‬

‫المفهوم والطبيعة‬ ‫الفصل االول‬ ‫‪32‬‬


‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪MANAGEMENT INFORMATION SYSTEMS‬‬

‫"نظام متكامل يتكون من مجموعة األفراد واألجهزة واإلجراءات واألنظمة‬ ‫‪‬‬

‫الفرعية للمعلومات ‪ ،‬تعمل معا على تجميع البيانات ومعالجتها وتحليلها‬


‫وتبويبها‪ ،‬طبقا لقواعد وإجراءات مقننة وذلك بغرض تزويد إدارة المنظمة بكل‬
‫ما تحتاجه من معلومات دقيقة وكافية من أجل إنجاز الوظائف اإلدارية من‬
‫تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة واتخاذ قرارات كفوءة وفعالة"‬
‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪MANAGEMENT INFORMATION SYSTEMS‬‬

‫نظم‬
‫المعلومات‬
‫اإلدارية‬
‫إدارة‬ ‫علم‬
‫األعمال‬ ‫الحاسب‬
‫خصائص نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪ .1‬نظام معلومات مبني على الحاسوب في إدخال البيانات ومعالجتها وتحويلها إلى‬
‫معلومات تفيد متخذي القرارات‪.‬‬
‫‪ .2‬نظام متكامل يربط بين أنظمة فرعية وظيفية مختلفة في المنظمة مثل نظام اإلنتاج‪،‬‬
‫ونظام التسويق‪ ،‬ونظام الخدمات‪ ،‬ونظام المالية‪ ،‬ونظام إدارة األفراد‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫يدعم وظائف التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة المنظمة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬يساعد إدارة المنظمة في اتخاذ القرارات وحل المشكالت‪.‬‬
‫‪ .5‬يقدم لإلدارة معلومات عن ماضي وحاضر المنظمة أويتنبأ بالمستقبل‪.‬‬
‫خصائص نظم المعلومات اإلدارية‬

‫‪ .6‬يصف العمليات واألنشطة الداخلية للمنظمة ويقارنها بالمعايير‬


‫الموضوعة‪ ،‬ويظهر المجاالت التي تحتاج إلى تعديل أو تحسين‪.‬‬
‫‪ .7‬يوفر معلومات دقيقة وشاملة عن البيئة الخارجية للمنظمة ‪ ،‬إذ يرصد‬
‫األحداث والفرص في هذه البيئة التي يمكن أن يؤثر على مستقبل المنظمة‬
‫أو على عملياتهما الداخلية‪.‬‬
‫‪ .8‬يوفر المعلومات (المخرجات) في شكل تقارير دورية أو تقارير خاصة‪،‬‬
‫ومخرجات نماذج رياضية وإحصائية يستخدمها مدير المنظمة في حل‬
‫المشكالت واتخاذ القرارات‪.‬‬

You might also like