Professional Documents
Culture Documents
59743387
59743387
-أدت الدراسات ادلتعمقة يف موضوع الدوافع إىل ظهور نظريات معاصرة أعطت تفسريات أكثر إقناعا ،حبيث مل تصمد أمامها
النظريات الكالسيكية ،و عليو فما ىي أىم ىده النظريات؟
-سنحاول يف ىدا ادللخص استعراض أىم نظريات الدافعية يف سياق العمل ،مع إبراز تصنيفاهتا و كذلك أىم الرواد و ادلبادئ و
االنتقادات ادلوجهة ذلا ،مع زلاولة التمييز بني الكالسيكية منها و احلديثة ،رغم صعوبة وضع تصور هنائي حول احلديثة و
الكالسيكية منها بسبب تداخلوا و اتساع رلاذلا الزماين.
1
تعقيد ادلعادالت العامل كائن عاقل،مفكر،يتخذ قراراتو بعد إجراء حتليل فرووم التوقع –
ادلستعملة يف ىده معني الحتماالت اخلسارة أو الفائدة،ذلا ثالثة أبعاد 1964
النظرية يف رلال ىي(:األمهية اليت تشري إىل مقدار الرغبة يف احلصول
الدافعية على نتيجة،العالقة القائمة بني ما ميكن أن يبدلو الفرد
من رلهود و مستوى أدائو،الوسيلة و تعين إدراك العامل
لوجود عالقة معينة بني أداء معني و العائد).
يقارن العامل مدخالت عملو(:اجلهد ،اخلربة ،التعليم ،الفروق الفردية و آدمز العدالة و
ادلهارة) بادلخرجات،مثل(:مستويات األجور ،الزيادة يف اختالف األفراد اإلنصاف –
األجر ،الشهرة)،نسبة لتلك اليت عند اآلخرين،فإذا ما من حيث ادلهارات 1965
ىا مساوية إىل نسبة اآلخرين،تظهر حالة و الكفاءة.أدرك أن نسبت
ادلساواة ،أي أنه يدرك ادلوقف على أنو عادل (أي
العدالة متحققة)،وحينما يالحظ عدم وجود مساواة فإنه
النظريات الحديثة
يشعر بعدم العدالة،و كما يفرتض آدمز فإن ىذا التوتر
السليب حيفز الدافع لعمل شيء ما لتصحيح ذلك
ادلوقف.
تنطبق على األفراد ترى ىده النظرية أن اذلدف الصعب ىو الذي يولد لوك تحديد
الدين لديهم دافع دافعية أقوى و عمل أكرب بشرط أن يكون الفرد قد األهداف -
لإلجناز ،و قد ال اشرتك أو ساىم بشكل أو بآخر يف حتديد ىدا اذلدف
تنطبق على و اقتنع بو ،كما يشري إىل أن األفراد الدين يقبلون على
غريىم. أىداف صعبة و بعيدة يأتون مبستويات عالية من
األداء ،و ىم عادة أفضل من األفراد الدين يقبلون على
األىداف السهلة ،و عليو فالتحدي ىو ادلولد األكرب
للدافعية خاصة آدا كان ىناك اقتناع باذلدف ،و الشعور
باالجناز يؤدي إىل حتسني األداء و ىدا بدوره يؤدي إىل
تقوية الدافعية اليت بدورىا تؤدي إىل حتسني األداء ،و
ىكذا دواليك و كأن العالقة بني الدافعية و األداء
عالقة دائرية.
-المراجع:
-زلمد شحاتة ربيع ( ،)2015علم النفس الصناعي و ادلهين ،الطبعة الثانية ،دار ادلسرية ،األردن.
-
2