Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫جامعة باتنة ‪2016 -2015 --------------------------- 1‬‬

‫ملخص نظريات الدافعية‬


‫من إعداد الطالب‪ :‬بيطام حسين‪ ---------------‬ماستر ‪ 1‬علم النفس تنظيم و عمل‬

‫‪ -‬ملخص ألهم نظريات الدافعية‪:‬‬

‫‪ -‬أدت الدراسات ادلتعمقة يف موضوع الدوافع إىل ظهور نظريات معاصرة أعطت تفسريات أكثر إقناعا‪ ،‬حبيث مل تصمد أمامها‬
‫النظريات الكالسيكية‪ ،‬و عليو فما ىي أىم ىده النظريات؟‬

‫‪ -‬سنحاول يف ىدا ادللخص استعراض أىم نظريات الدافعية يف سياق العمل‪ ،‬مع إبراز تصنيفاهتا و كذلك أىم الرواد و ادلبادئ و‬
‫االنتقادات ادلوجهة ذلا‪ ،‬مع زلاولة التمييز بني الكالسيكية منها و احلديثة‪ ،‬رغم صعوبة وضع تصور هنائي حول احلديثة و‬
‫الكالسيكية منها بسبب تداخلوا و اتساع رلاذلا الزماين‪.‬‬

‫االنتقادات‬ ‫المبادئ‬ ‫الرواد‬ ‫التصنيف النظرية‪-‬السنة‬


‫غري صاحلة للتنبؤ‬ ‫بيئة العمل و العمل ذاتو يلبيان كثريا من احلاجيات‬ ‫هرم الحاجات ماسلو‬
‫اإلنسانية (األجر يفي حباجات البقاء و األمن كاألكل بالسلوك يف رلال‬ ‫– ‪1965‬‬
‫البحوث العلمية‪،‬‬ ‫و ادلسكن‪ ،‬و التفاعل مع الزمالء يفي باحلاجات‬
‫االجتماعية‪ ،‬و النجاح يف العمل حيقق حاجات التقدير و مل تؤدي إىل‬
‫تطبيقات مفيدة‪.‬‬ ‫و االحرتام‪ ،‬و حتقيق الذات)‪ ،‬و يتدرج إشباع ىده‬
‫نظريات المحتوى (الحاجات‪+‬تصميم الوظيفة)‬

‫احلاجات من القاعدة إىل أعلى اذلرم‪.‬‬


‫صنف احلاجات يف ثالثة فئات اختزل فيها ىرم مازلو و االىتمام بالوصف‬ ‫ألدرفير‬ ‫الحاجات‬
‫أكثر من التنبؤ‪ ،‬و‬ ‫ىي‪( :‬حاجات الوجود‪ ،‬حاجات االنتماء‪ ،‬حاجات‬ ‫الثالثة ‪-‬‬
‫النظريات الكالسيكية‬

‫عدم فعاليتها يف‬ ‫النمو)‪.‬‬ ‫‪1972‬‬


‫ادلواقف الفعلية‪.‬‬
‫مل حتظ بتأييد‬ ‫هيرزبيرغ ربط الدافعية بالرضا ادلهين‪ ،‬و توصل إىل حتديد نوعني‬ ‫العاملين –‬
‫البحوث‬ ‫من العوامل ىي‪(:‬عوامل التحفيز اليت ترتبط مبحتوى‬ ‫‪1966‬‬
‫الالحقة‪،‬صعوبة‬ ‫العمل‪:‬ادلسؤولية‪،‬االجناز و التحصيل‪،‬االحرتام و‬
‫التمييز بني عوامل‬ ‫التقدير‪،‬زلتوى العمل‪،‬الرتقية‪،‬التقدم يف الوظيفة‪-‬عوامل‬
‫التحفيز و عوامل‬ ‫البقاء اليت ترتبط مبحيط العمل‪:‬سياسات‬
‫البقاء‪.‬‬ ‫اإلدارة‪،‬اإلشراف‪،‬العالقات الشخصية‪،‬ظروف‬
‫العمل‪،‬األجر)‪،‬و أىم اإلضافات اليت قدمتها ىي"إثراء‬
‫الوظيفة"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تعقيد ادلعادالت‬ ‫العامل كائن عاقل‪،‬مفكر‪،‬يتخذ قراراتو بعد إجراء حتليل‬ ‫فرووم‬ ‫التوقع –‬
‫ادلستعملة يف ىده‬ ‫معني الحتماالت اخلسارة أو الفائدة‪،‬ذلا ثالثة أبعاد‬ ‫‪1964‬‬
‫النظرية يف رلال‬ ‫ىي‪(:‬األمهية اليت تشري إىل مقدار الرغبة يف احلصول‬
‫الدافعية‬ ‫على نتيجة‪،‬العالقة القائمة بني ما ميكن أن يبدلو الفرد‬
‫من رلهود و مستوى أدائو‪،‬الوسيلة و تعين إدراك العامل‬
‫لوجود عالقة معينة بني أداء معني و العائد)‪.‬‬
‫يقارن العامل مدخالت عملو‪(:‬اجلهد‪ ،‬اخلربة‪ ،‬التعليم‪ ،‬الفروق الفردية و‬ ‫آدمز‬ ‫العدالة و‬
‫ادلهارة) بادلخرجات‪،‬مثل‪(:‬مستويات األجور‪ ،‬الزيادة يف اختالف األفراد‬ ‫اإلنصاف –‬
‫األجر‪ ،‬الشهرة)‪،‬نسبة لتلك اليت عند اآلخرين‪،‬فإذا ما من حيث ادلهارات‬ ‫‪1965‬‬
‫ىا مساوية إىل نسبة اآلخرين‪،‬تظهر حالة و الكفاءة‪.‬‬‫أدرك أن نسبت‬
‫ادلساواة‪ ،‬أي أنه يدرك ادلوقف على أنو عادل (أي‬
‫العدالة متحققة)‪،‬وحينما يالحظ عدم وجود مساواة فإنه‬

‫نظريات النسق (العقالنية)‬

‫النظريات الحديثة‬
‫يشعر بعدم العدالة‪،‬و كما يفرتض آدمز فإن ىذا التوتر‬
‫السليب حيفز الدافع لعمل شيء ما لتصحيح ذلك‬
‫ادلوقف‪.‬‬
‫تنطبق على األفراد‬ ‫ترى ىده النظرية أن اذلدف الصعب ىو الذي يولد‬ ‫لوك‬ ‫تحديد‬
‫الدين لديهم دافع‬ ‫دافعية أقوى و عمل أكرب بشرط أن يكون الفرد قد‬ ‫األهداف ‪-‬‬
‫لإلجناز‪ ،‬و قد ال‬ ‫اشرتك أو ساىم بشكل أو بآخر يف حتديد ىدا اذلدف‬
‫تنطبق على‬ ‫و اقتنع بو‪ ،‬كما يشري إىل أن األفراد الدين يقبلون على‬
‫غريىم‪.‬‬ ‫أىداف صعبة و بعيدة يأتون مبستويات عالية من‬
‫األداء‪ ،‬و ىم عادة أفضل من األفراد الدين يقبلون على‬
‫األىداف السهلة‪ ،‬و عليو فالتحدي ىو ادلولد األكرب‬
‫للدافعية خاصة آدا كان ىناك اقتناع باذلدف‪ ،‬و الشعور‬
‫باالجناز يؤدي إىل حتسني األداء و ىدا بدوره يؤدي إىل‬
‫تقوية الدافعية اليت بدورىا تؤدي إىل حتسني األداء‪ ،‬و‬
‫ىكذا دواليك و كأن العالقة بني الدافعية و األداء‬
‫عالقة دائرية‪.‬‬

‫‪ -‬المراجع‪:‬‬

‫‪ -‬زلمد شحاتة ربيع (‪ ،)2015‬علم النفس الصناعي و ادلهين‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ادلسرية‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

You might also like