Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة أ حمد بن بلة –وهران ‪-01‬‬
‫معهد العلوم والتقنيات التطبيقية ‪--ISTA‬‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة ماستر مهني بعنوان‬

‫دور التكوين في تحقيق الكفاءة المهنية للعاملين داخل المؤسسة‬


‫دراسة حالة المؤسسة الوطنية لنقل الحضري والشبه الحضري‬

‫تحت إشراف األ ستاذ من إعداد الطالب‬


‫أ‬
‫الصافي أ حمد جابري محمد مين‬

‫السنة الجامعية‪2024/2023 :‬‬


‫قائمة احملتويات‪:‬‬
‫املقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬مدخل عام حول التكوين‬
‫متهيد‬
‫المبحث األول ‪:‬االطار المفاهيمي للتكوين‬
‫املطلب األول‪ :‬مفهوم التكوين‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع التكوين وخصائصه‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أمهية وأهداف التكوين يف املؤسسة‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬االطار التنظيمي للتكوين‬
‫املطلب األول ‪ :‬األساس القانوين للتكوين‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أساليب التكوين‬
‫املطلب الثالث‪:‬العناصر املكونة للعملية التكوين‬
‫املبحث الثالث‪:‬الربنامج التكويين داخل املؤسسة‬
‫املطلب األول‪ :‬تصميم الربنامج التكويين‬
‫املطلب الثاين تنفيد وتقييم الربنامج التكويين‬
‫املطلب الثالث‪ :‬معيقات الربنامج التكويين داخل املنظمة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ماهية الكفاءة المهنية‬
‫املبحث األول‪ :‬مفهوم الكفاءة املهنية‬
‫املطلب األول‪ :‬ماملقصود بالكفاءة املهنية‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أبعاد و خصائص الكفاءة املهنية‬
‫املطلب الثالث‪ :‬مكونات الكفاءة املهنية و أنواعها‬
‫املبحث الثاين‪ :‬تنمية الكفاءة املهنية لدى املوارد البشرية‬
‫املطلب األول‪ :‬أمهية تنمية الكفاءة املهنية بالنسبة للموارد البشرية‬
‫املطلب الثاين‪:‬أساليب تنمية الكفاءة املهنية اخلاصة باملوارد البشرية‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬شروط جناح تنمية الكفاءة املهنية‬
‫املبحث الثالث‪:‬‬
‫املطلب األول ‪:‬‬
‫املطلب األول‪:‬‬
‫املطلب الثاين‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة التطبيقية داخل المؤسسة الوطنية لنقل‬
‫الحضري والشبه الحضري عين تموشنت‬
‫متهيد‬
‫المبحث األول ‪:‬تقديم عام لمؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري عين‬
‫تموشنت‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف باملؤسسة‬
‫املطلب الثاين‪ :‬اهليكل التنظيمي ملؤسسة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬استراتيجية التكوين داخل مؤسسة الوطنية النقل الحضري‬
‫والشبه الحضري‬
‫املطلب األول‪ :‬اإلعداد للربنامج التكويين داخل املؤسسة‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ميزانية و تنفيذ الربنامج التكويين للمؤسسة‬
‫املبحث الثالث‪ :‬دراسة حتليلية لوظيفة التكوين ودورها يف الكفاءة املهنية للعاملني‬
‫اخلامتة‬
‫املراجع‬
‫املالحق‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬اإلشكالية‬

‫تسعى جميع المؤسسات ذات الطابع االقتصادي إلى دفع عجلة اإلنتاجية المستمرة داخلها دون توقف‪،‬‬
‫وذلك نظًر ا العتماد بقائها على الساحة االقتصادية على مدى تحقيقها لهذا العنصر‪ .‬وفي ظل التغيرات‬
‫االقتصادية العالمية الحالية‪ ،‬ونظًر ا لتنوع النظريات العلمية والمعارف التطبيقية‪ ،‬أصبحت أساًس ا يعتمد‬
‫عليه في تسير المنظمات والمؤسسات لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫رأى الباحثون الحاليون من مسيرين واقتصاديين ضرورة العنصر البشري داخل المؤسسة‪ ،‬وأكدوا على‬
‫مكانته على غرار الموارد األخرى التي تقوم عليها المؤسسة من موارد مالية وعينية‪ .‬غير أن دلك منوط‬
‫بمدى كفاءة التي يتمتع بها هدا األخير في تأدية المهام المطلوبة منه ولذلك‪ ،‬فإن توفير تأهيل وتكوين الئق‬
‫بهذا العنصر أصبح أمًر ا ال غنى عنه في سيرورة المؤسسة‪.‬‬
‫وُيالَح ظ أن التكوين بحد ذاته لم يعد منفعة فردية أو اجتماعية فقط‪ ،‬بل أضحى وسيلة استثمارية تعود‬
‫بالنفع على المؤسسة من خالل زيادة فعاليتها وإ نتاجيتها‪ .‬وأحد األهداف الرئيسية التي يمكن للتكوين‬
‫تحقيقها هو قدرة الفرد على إنجاز المهام الموكلة إليه دون الحاجة إلى إشراف مباشر‪ ،‬وهو ما يؤدي‬
‫بدوره إلى رفع اإلنتاجية والفعالية داخل المؤسسة‪.‬‬
‫وبما أن وظيفة الموارد البشرية تركز بشكل كبير على وظيفة تكوين العاملين‪ ،‬فإنه يجب على المسيرين‬
‫في أي منظمة االهتمام بالمتابعة المستمرة ألثر هذا التكوين ومحاولة إدارته من خالل دراسة دوره في‬
‫تطوير الكفاءة المهنية للعمال داخل المنظمة‬
‫سؤال اإلشكالية‪:‬‬
‫وبناءا على ما سبق تبرز لنا اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما هو دور التكوين في تحقيق الكفاءة المهنية للعاملين داخل المؤسسة االقتصادية؟‬

‫ولإلجابة على هذا التساؤل يجب اإلجابة على أسئلة فرعية التالية‪:‬‬

‫هل يؤثر تحديد االحتياجات التكوينية للعمال في رفع الكفاءة المهنية لألفراد العاملين في المؤسسة؟‬ ‫‪‬‬
‫هل يؤثر اختيار أسلوب التكويني في تحسين كفاءة عامل داخل المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫هل لتقييم البرنامج التكويني تأثير في مستوى الكفاءة المهنية‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬الفرضيات‬
‫يمكن تقديم إجابة مبدئية لهذه التساؤالت في شكل الفرضيات التالية‪:‬‬

‫يؤثر اختيار أسلوب التكويني في تحسين كفاءة العامل داخل المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫يؤثر تحديد االحتياجات التكوينية للعمال في رفع الكفاءة المهنية الخاصة بهم‬ ‫‪‬‬

‫يؤثر تقييم البرنامج التكويني في رفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫هذه الدراسة تهدف إلى تحقيق أهداف محددة وواضحة‪ ،‬وتتمثل هذه األهداف في‪:‬‬
‫محاولة اإلجابة على التساؤالت المطروحة في إشكاليه البحث‬ ‫‪.1‬‬
‫التحقق من مدى مساهمة التكوين في تحقيق الكفاءة المهنية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فهم مدى تأثير تطبيق البرنامج التكويني واختيار األسلوب التكويني داخل المؤسسات في تعزيز الكفاءة‬ ‫‪.3‬‬
‫المهنية للعاملين‬
‫معرفة مدى إدراج المؤسسة لوظيفة التكوين في استراتيجيتها العامة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫محاولة التعرف على الدور الذي يلعبه التكوين في تحسين الكفاءة المهنية للعاملين في المؤسسة‬ ‫‪.5‬‬

‫رابعا‪ :‬أهمية الدراسة‬

‫تكمن أهمية الدراسة في كونها تسلط الضوء على موضوع مهم في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬وهو تأثير أحد‬
‫أهم الوظائف في المنظمة وهو التكوين على كفاءة العنصر البشري‪ ،‬إذ تكمن هذه األهمية فی عنصرين‬
‫وهما‪:‬‬
‫األهمية العلمية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫هده الدراسة تشكل تحدًيا مهًم ا في مجال البحث االجتماعي من خالل تدعيم المراجع العلمية المتعلقة‬
‫بالموضوع‪ .‬حيث تمكننا النتائج المحصلة من هده الدراسة من فهم مدى تأثير التكوين داخل المؤسسات‬
‫على الكفاءة المهنية للعاملين ومواقفهم‪ ،‬باإلضافة الى ما تم دكره‪ .‬يعمل هذا البحث على تسليط الضوء‬
‫على كيفية اختيار وتطبيق البرامج التكوينية من قبل العمال ومدى استجابتهم لها‪.‬‬
‫األهمية العملية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تظهر األهمية العملية لهته الدراسة في مدى حرصنا من خاللها على التطرق للجانب العملي والتطبيقي‬
‫على أرض الواقع لكل من مفهومي التكوين والكفاءة داخلها وإ براز العالقة التي تربطهما عن طريق تبيان‬
‫مختلف العوامل المؤثرة على كفاءة العامل وتحليل األبعاد المتعلقة بوظيفة التكوين والتي لها دور في‬
‫تعزيز تنمية الكفاءة المهنية للعامل في مؤسسة محل الدراسة مؤسسة النقل الحضري والشبه حضري عين‬
‫تموشنت مما يمكن المسؤولين في المؤسسة مجال الدراسة على رسم سياسة تساعد في زيادة إنتاجية‬
‫العمال‬
‫خامسا‪ :‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫يرجع اختيارنا لموضوع "دور التكوين في تحقيق الكفاء المهنية للعاملين" ألسباب عدة والذي قسمناها إلى‬
‫أسباب ذاتية وأخرى موضوعية‪.‬‬
‫أسباب ذاتية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫االهتمام الشخصي بموضوع التكوين والكفاءات داخل المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫الرغبة في دراسة أثار التكوين على العمال‬ ‫‪-‬‬
‫أسباب موضوعية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫األهمية العلمية والعملية‪ :‬حيث أن فهم دور التكوين في تحسين الكفاءة المهنية يعتبر أمًر ا حيوًيا‬ ‫‪-‬‬
‫ألنه إذا تحققت العالقة الطردية بينهما فان دلك يتجلى في مدى تطور المؤسسة وتحسن أدائها عن‬
‫طريق العمال دوي المهارات والمعارف الالزمة ألداء األعمال بكفاءة‪.‬‬
‫الحاجة العملية‪ :‬حيث أن سوق العمل يشهد حاليا تطورات سريعة‪ ،‬ويحتاج العمال إلى تطوير‬ ‫‪-‬‬
‫مستمر وتنمية دائمة لمهاراتهم من أجل مواكبة متطلبات العمل المتغيرة‪ ،‬وهذا ما يجعل دراسة دور‬
‫التكوين في تحسين الكفاءة المهنية أمًر ا ضرورًيا ومواكبا لوقته‪.‬‬
‫التوافر والوصول إلى الموارد‪ :‬توفر العديد من المصادر البحثية المختلفة والمتاحة‪ ،‬مثل المقاالت‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية والتقارير الحديثة‪ ،‬التي تدعم دراسة تأثير التكوين على الكفاءة المهنية‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تحديد المفاهيم األساسية‬


‫إن تحديد المفاهيم األساسية الخاصة بالدراسة هو من أهم الخطوات في الدراسات العلمية والتي يجب أن‬
‫تتميز بالدقة والوضوح من أجل فهم جميع جوانب النظرية المتعلقة بموضوع الدراسة ودلك من خالل‬
‫استعراض عدة تعاريف ومفاهيم للمصطلحات األساسية ومنها ما يلي‪:‬‬
‫التكوين‪:‬‬
‫الكفاءة المهنية‬
‫تحديد االحتياجات‬
‫األسلوب‬
‫تقييم‬

‫أهداف دراسة‬ ‫‪‬‬

‫اهمية‬ ‫‪‬‬

‫أسباب اختيار‬ ‫‪‬‬

‫المفاهيم استاسية‬ ‫‪‬‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪‬‬

‫منهج الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫أدوات دراسة‬ ‫‪‬‬

You might also like