ملامح من الحياة الثقافية في الجزائر أواخر العهد العثماني

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬

‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫مالمح من الحياة الثقافية في الجزائرأواخرالعهد العثماني‬

‫األستاذ‪ :‬رشيد مريخي‬


‫جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‬

‫ملخص‪:‬‬
‫ﺟاءت دراستﻨا ﲢﺖ ﻋﻨﻮان‪" :‬مالمح من الحيا اااا ال فا ااائيا ااة لع الج ا ا الع ا ااد‬
‫الع ماني"‪ ،‬التي نس ا ا ا ااتع ؤ ئاتاا عل ايةسا ا ا ا اس ا ا ا ااات التعليمية ال فائية م ايدار‬
‫ايسا ا ا ا ا اااﺟ ااد ال اا ااا‪ ،‬الا ا ا ا ا ااا عل اي ا ال ف ااائي ااة م ا م ااداﻨ ااة الج ا لمسا ا ا ا ا ااان‬
‫قسﻨطيﻨة‪ ،‬مع اإلشارا إلى عل العلماء لع عذه الفترا مةلفاتتل‪ ،‬يرا اآلثار العم انية‬
‫الفﻨﻮن‪.‬‬

‫‪Abstract :‬‬
‫‪Our study came under the title: "Features of Cultural Life in‬‬
‫‪Algeria Late Ottoman Period" , Which we review; The most‬‬
‫‪important educational and cultural institutions such as schools and‬‬
‫‪mosques, And also The most important cultural centers such as‬‬
‫‪Algiers, Tlemcen and Constantine, With reference To the most‬‬
‫‪important scholars in this period and their writings,And finally the‬‬
‫‪urban monuments and arts.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬ايساﺟد‪ ،‬ال ااا‪ ،‬العلماء‪ ،‬الفصﻮر‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يسا ا ا االى عذا الالض إلى ىسا ا ا االيو اللا ا ا ااﻮء ﻋ ى الحياا ال فائية الفك ية لع الج ا ‪،‬‬
‫ا الع د الع ماني يبرز د ر ايةسسات التعليمية التي كانﺖ من العﻮام ال امة التي‬

‫‪233‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫ّ‬
‫ﻋالم العص مةلفاتتل‪ ،‬ما اﻮد الالض دراسة ايااني‬ ‫ث ت لع الحياا ال فائية‪ ،‬ش‬
‫الفﻨﻮن التي ىعﻮد إلى لك الفترا‪.‬‬
‫أوال‪:‬املؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫من الﻨاحية التاريخية ئفد ﺟمع ايةر ﻮن نه كان ﻋص ا م دع ا بال فائة التعليل‪،‬‬
‫تااا )‪(1‬ق اني‬ ‫ئفااد كااان افاادر ﻋاادد ايةااا اار الف انيااة لع الفط الج ا ثالثااة ا‬
‫"مسا ا ا اايد" لع الل جة الج ا ية‪ ،‬كان ﻋدد ايتعلمين قلة األميين ثر من ئ نسا ا ا ااا عذا‬
‫بش ادا بعل ل)‪.(2‬‬
‫بفل ا ا مﻮاف األ قا ال ااا انعش ا ا التعليل لع ايدن األريا )‪ ،)3‬كان التعليل لع‬
‫الع د الع ماني شا ا ا اااه مس ا ا ااتف ﻋن الد لة‪ ،‬يخل ا ا ااع ي اقاة ﻮﺟاتات ن ار األحاا ‪،‬‬
‫عذا ن ا لةﻮن نففا ه كانﺖ دئع من ريع األ قا )‪.(4‬‬
‫كان التعليل لع الع د الع ماني بإاالة الج ا افدم لع م ا مختلفة‪ ،‬ك احد منتا‬
‫العص ‪ ،‬عذه اي ا )‪ (5‬هع‪:‬‬ ‫افﻮم بﻮظيفته حسن قيام حساما ىسمح به ظ‬
‫‪ .1‬كتاتيب القرآن‪:‬‬
‫الكتا ايس اايد عﻮ ص ااةير لةلمة م ااجد)‪ ،(6‬غالاا ما ةﻮن لع ض ا حة األ لياء لع‬ ‫ّ‬
‫الاادكااا ين‪ ،‬التي كااانااﺖ هع األ ا مةااانااا للمس ا ا ا ا ااام ا األدبيااة ليال‪ ،‬لع ايس ا ا ا ا اااﺟااد فااام‬
‫الصا االﻮات ال مس)‪ ،(7‬قد ص ا اصا ااﺖ لحف الف ان)‪ ،(8‬ىعليل الف اءا الكتابة بعض‬
‫ال جا ية بﻮاسا ا ااطة اللﻮ‬ ‫ماادئ الحسا ا ااا (‪ ،)9‬هع ف مل اتلفى ئيه الطف الح‬
‫ايص ا ا ا االصا ا ا ا ا الفلل ال شا ا ا ا ا ي‪ ،‬ةﻮن عذه الكتا ر غالاا لع ايس ا ا ا اااﺟد ﻋ ى مس ا ا ا ااتﻮا‬
‫الف ا)‪.(10‬‬
‫كانﺖ بم ابة م حلة التعليل األ لى ايدرس ااة ا بتدا ية لع ﻋصا ا نا الحاضا ا ‪ ،‬يسا ا‬
‫لع ال يف "الشا يعة" ألنه در به الشا يعة ما لع ايداﻨة ئ سا "ايساايد")‪ ،(11‬حساار‬
‫األسا ا ا ااتا بﻮﻋ ي ئإيتا نشا ا ا االﺖ لتجﻨ ر ايس ا ا ا اااﺟد ضا ا ا ااﻮض ا ا ا اااء األ فاف الحفا ﻋ ى‬
‫نفا تتا)‪ ،(12‬كانﺖ عذه ايةسسات الدانية مﻨعش ا لع كام الاالد)‪.(13‬‬
‫‪ .2‬الزو ايا‪:‬‬
‫احتلااﺖ الص ا ا ا ا اادارا بين م ا ال فااائااة التعليل ااار ا ا ا ا ااة باااألريااا ‪.‬لفااد م لااﺖ ال ا يااة‬
‫اي ااجد ايدرسااة لع ان احد)‪ ،(14‬أليتا مةساسااة ىعليمية ابعة للعاادا التعليل ئ ي‬
‫ختلف ﻋن ايساﺟد سﻮا ألن غلبتا كان بال يف)‪ .(15‬فﻮم ال ااا بتعليل مادا ساسية‬

‫‪234‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫هع الف ان الك يل)‪ ،(16‬إض ا ا ا ااائاة إلى الففااه العفااا اد قﻮاﻋاد الﻨلﻮ الصا ا ا ا ا ‪ ،‬قاانﻮن‬
‫الاالغة الحداض‪ ،‬مما ﻋطى ال فائة الج ا ية لع عذه الفترا راةة دانية)‪.(17‬‬
‫ل فد حص ا ا ا ا "د ئﻮ" ‪ DEVOULX‬لع ا الع د الع ماني اثﻨا ﻋشا ا ا ا ا زا ية اثنتان‬
‫ثالثﻮن ض ا يلا)‪ ،(18‬ال ااا إلاتا زا ية س اايد ﻋاد ال حمن ال عال ي زا ية س اايد ﻋاد‬
‫الفادر الجيالني)‪.(19‬‬
‫يف ااة ا ي ااة ﻋا ااد‬ ‫ز اا ااا بالد ال ا ا نﻮﻋ ااان هع‪ :‬ز اا ااا ح ا نت ي إلى لع‬
‫ال حمن اليلﻮلع‪ ،‬زا ية نس ا اار إلى لع ئيةﻮن حتا ضا ا ا يح لع الةالر نس ا اار إلى يفة‬
‫من الط ق الصﻮئية كال حمانية لع ﺟااف ﺟ ﺟ ا)‪.(20‬‬
‫ما مداﻨة قسﻨطيﻨة ئفد ﺟد حتا ستة ﻋش زا ية‪ ،‬منتا ما كان ابعا للعا الت الكايرا‬
‫م ا ا زا يا ااة د ئةﻮن زا يا ااة ابن نعمﻮن زا يا ااة ابن ﺟلﻮف)‪ ،(21‬ال ا يا ااة "الع زيا ااة"‬
‫بلﻮاحع بسك ا)‪.(22‬‬
‫اش ا ا ا ااثت ت معس ا ا ا ااك بكثرا العلماء‪ ،‬ب زت ﻋدا ز ااا مدار معاعد ﻋلمية دانية‬
‫ا ية س ا ااحﻨﻮن بن حمد الحسا ا ا ي)‪ ،(23‬زا ية الفيطﻨة التي را ا ا ﻋدد الحتا إلى ثر‬
‫من ‪ 500‬الر)‪.(24‬‬
‫ما اش ا ا ا ااثت ت لمس ا ا ا ااان ب اااعا التي بلةﺖ ثر من ثالثين زا ية شا ا ا ا ا عا زا ية ﻋين‬
‫الحﻮت)‪ ،(25‬ال ا ي ااة ايﻮﺟﻮدا لع ﺟاا ا بن راشا ا ا ا ا ااد التي ك ااان ل ااا د ر را ااد لع العلل لع‬
‫ال يف)‪.(26‬‬
‫ئل ااال ﻋما كانﺖ فﻮم به ال ا ية من ظا ف متعددا لدثﻨا ﻋن بعلا ا ا ئإيتا كانﺖ‬
‫ااذلااك مخااازن للكتاار‪ ،‬من شا ا ا ا ا عااا ايكتاااة التي بﻨاااعااا الاااا مص ا ا ا ااطفى ل حااائ بﻮ‬
‫را )‪.(27‬‬
‫‪.3‬املساجد‪:‬‬
‫كانﺖ اي د األ ف للتعليل)‪ ،(28‬ما ن ألداء الصا ااالا لتلفي الف ان الك يل معالجة‬
‫مش ا ا ا اااك الﻨا )‪ (29‬دريس العلﻮم الشا ا ا ا ا ﻋية اإلنس ا ا ا ااانية)‪ .(30‬يالح ن غلر ايدن‬
‫الج ا ية كانﺖ ىشم م جدا اطلق ﻋليه اسل "الجامع الكاير" عﻮ ا سل الذ اشثت‬
‫به بين الﻨا إما لفدمه لسعته)‪.(31‬‬
‫الف الع د الع ماني‪،‬‬ ‫ما ايس ا ا اااﺟد ئةانﺖ العﻨااة حتا اض ا ا ااحة لع املجتمع الج ا‬
‫ا‬
‫ئلل كن جد حيا لع ايداﻨة إ له م ا ا ا ااجد اج به‪ ،‬كان اي ا ا ا ااجد ملتفى للعاادا‪،‬‬

‫‪235‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫مةااان اﺟتماااي ﻋيااان ايااداﻨااة ملﻮر نشا ا ا ا ااا الحياااا العلميااة ا ﺟتماااﻋيااة‪ .‬كااان ام ا‬
‫السكﻨات األسﻮاق الكتا ر)‪.(32‬‬ ‫ر الحع لع ايداﻨة‪ ،‬حﻮله كانﺖ ﻨعش ّ‬
‫من ش ا د ر العاادا بمداﻨة الج ا ا م ااجد عش ااا ا‪ ،‬الجامع األﻋ ل‪ ،‬م ااجد‬
‫الش ااﻮام‪ ،‬م ااجد الس اايدا الذ كان افع مفاب دار اإلمارا‪ ،‬قد كان اخ إليه الدا‬
‫رﺟاف د لته لتأداة ئ يلااة الصااالا(‪ .)33‬اشااثت ت بجااة بالجامع الكاير الذ م باﻨا ه‬
‫مصطفى باشا سﻨة ‪1798‬م)‪.(34‬‬
‫ما ﻋﻨابة ئلس ا اار ايةر التﻮننا ا ا ي ﻋ مان الكعاف ئةان اﻮﺟد حتا لع ا الف ن ال امن‬
‫ﻋشا ‪ 37‬ﺟامعا شا عا‪ ،‬ﺟامع سايد م ان الذ عﻮ ﺟامع ربا ﻋﻨابة‪ ،‬ﺟامع الاا‬
‫عﻮ الجااامع الحﻨفي‪ ،‬ﺟااامع ال ماااناااتا إ ﺟ ت العااادا زري رمااانااات بل ا ا ا ااحﻮن الجﻮامع‬
‫لل ال يادا لع الجماف)‪.(35‬‬
‫نه ﺟد‬ ‫ما قسااﻨطيﻨة التي زارعا الحسااين الﻮرثالني لع الف ن ال امن ﻋش ا ‪ ،‬ئفد‬
‫حتا مسا ااة ﺟﻮامع طاة)‪ .(36‬من ش ا ا مس ا اااﺟد بس ا ااك ا التي كانﺖ لفى ئاتا الدر ا‬
‫بلص اان‬ ‫م ااجد س اايد ﻋاد ايﻮمن بن مالك باا اللا ا ‪ ،‬اي ااجد األﻋ ل ايع‬
‫الترف)‪.(37‬‬
‫إلنعام الح ة العلمية ﻋين الاا مص ا ا ا ااطفى الحائ بﻮ را الﻨارا ا ا ا ا م ا ا ا ااجدا‬
‫بمعسا ا ا ااك بع ااد س ا ا ا اﻨ ااة ‪1802‬م‪ ،‬م دا بمكتا ااة حت ااا ثر من ثالث ااة ا مجل ااد غ ئ ااة‬
‫للمطالعة)‪ .(38‬ما ﻋاد الدا مصطفى باشا بﻨاء ﺟامع سيد ﻋ ع ماارف مﻨار ه‪ ،‬ذا‬
‫ال ا ية ايﻮﺟﻮدا لع الفليعة)‪.(39‬‬
‫‪ .4‬املدارس‪:‬‬
‫هع ما ن مخص ا ا اصا ا ااة إللفاء الدر حتا)‪ ،(40‬قد ﻋ بﻮ را الﻨار ا ا ا ايدرسا ا ااة‬
‫بفﻮلا ااه‪ ((:‬ايا اادرس ا ا ا ا ا ااة ايتعا ااار ﻋﻨا اادنا ااا اآلن هع التي اين لا اادراس ا ا ا ا ا ااة العلل ىعليما ااه‬
‫ىعلم ااه)))‪ ،(41‬ايﻮاد التي كا ااانا ااﺖ ا اادر لع اي حلا ااة األ لى للصا ا ا ا اةا ااار الف اءا الكتا ااابا ااة‬
‫الف ان(‪ ، )42‬ياا انتفلﻮن إلى ايعااعاد الكبرا اادرس ا ا ا ااﻮن ايﻮاد التاااليااة‪ :‬الففااه‪ ،‬التفس ا ا ا ااير‬
‫يلل الا العفا د األ الق لتفسير الف ان األحاداض‪ ،‬ﻋلل الحسا ‪.‬‬
‫كانﺖ لفى الدر لع ايساااﺟد ال ساامية م اي ااجد الكاير بتلمسااان‪ ،‬لع الج ا‬
‫نجد عذا الﻨﻮي من التعليل لع زا ية الفليعة زا ية مليانة‪ ،‬لع قسا ا ا ااﻨطيﻨة لع م ا ا ا ااجد‬
‫سيد ل ل )‪.(43‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫كان اﻮﺟد بالج ا العارا ا اامة ﻋدد اير نسا ا ااايا من ايدار ‪ ،‬ااعض إلاتا الج ا يﻮن‬
‫دعل ليتعلمﻮا الف اءا الكتابة)‪ ،(44‬مﻨطفة ز ا ا اقتص ﺟﻮدعا ﻋ ى مداﻨة بجااة‬
‫ئفو‪ ،‬قااد اش ا ا ا ااثت ت عااذه ايااداﻨااة بااد رعااا العل ي التعلي ي‪ ،‬قااد ا ﻋاادد ايعاااعااد‬
‫التعليمي ا ااة ئات ا ااا بين م ا اادار ز اا ا ااا معم ات بين ‪ ،(45)40 35‬لع الة الج ا‬
‫اش ا ااثت ت مدرس ا ااة بي الر اياز ني لع ك نلاء الﻮ ن‪ ،‬زالﺖ لك ايدرس ا ااة لتف‬
‫بج ء من صحيح مسلل عداه الاا ﻋ مان للعالل الجلي )‪.(46‬‬
‫‪ .5‬املعمرات‪:‬‬
‫هع شا ا ا ااااتة بال ااا معدا لتعليل الف ان حف ه دراسا ا ا ا ااة العلﻮم امل تلفة‪ ،‬كانﺖ‬
‫ل ااذه ايعم ات حاااا عااامااة قﻮانين دا ليااة‪ ،‬هع متاااز ﻋن ال ااااا بةﻮن عااذه األ يرا‬
‫خل ااع لع الةالر لتصا ا ش اايد الط يفة مفدميه‪ ،‬ما عذه ايعاعد "ايعم ات" ئإيتا‬
‫خلع لﻨ ام ا قانﻮيتا الدا ع)‪.(47‬‬
‫كان ل ا د ر عام لع ىعليل الف ان الك يل لفي ه‪ ،‬ﻮس ا ا ااع ق اء ه لع مختلف ايا ق‬
‫ال يفية بﻨاء األﺟياف ايتعاقاة‪ ،‬نجد من عذه معم ا الش ئة ق الع ازقة)‪.(48‬‬
‫كانﺖ بعض ايدار م حفة بال ااا ا م حفة بايساﺟد‪ ،‬عذه الصعﻮبة لع مييز‬
‫الﻮظا ف التي ةديتا عذه ايةسسات ﺟميعا‪ ،‬راﺟعة إلى كﻮيتا ﻮﺟد لع مجتمع «افﻮم‬
‫التعليل ئيه ساسا قا ك ش يء ﻋ ى الدان»(‪.(49‬‬
‫لكن ناغع اإلشارا عﻨا إلى كﻮن املجتمع الج ا ظ يلة الع د الع ماني ﻋ ى غ ار‬
‫ك املجتمعات اإلسالمية التي كانﺖ اضعة للع مانيين بعيدا ﻋن األئةار األ ر بية‬
‫الحدا ة لع مجاف التعليل)‪ ،(50‬كانﺖ ال فائة السا دا لع الج ا الف الع د الع ماني‬
‫هع ثفائة الاالد اإلسالمية‪ ،‬إ كانﺖ تملﻮر حﻮف العلﻮم الدانية‪ ،‬من فسير حداض‬
‫ئفه ﻋفا د (‪.)51‬‬
‫ثانيا‪:‬أشهر أعالم العصرومؤلفاتهم‪:‬‬
‫‪ -‬أعالم مدينة معسكر‪:‬‬
‫نجا ااﺖ م ااداﻨ ااة معسا ا ا ااك س ا ا ا ا ا غ يس الﻮ ن ال اش ا ا ا ااد ﻋلم اااء ﺟالء ئف اااء‬
‫ملاادثين‪ ،‬مف ين مةر ين‪ ،‬تااا س ا ا ا ااير‪ ،‬ش ا ا ا ااع اء رحااالااة‪ .‬ب زت ﻋااا الت بلااال ااا‬
‫ﻮارثﺖ العلل‪ ،‬الﻮظا ف العلمية عا لة ال بي ﻋا لة بي را الﻨار ‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫كا ااان ل اع ال ام ا اااء مااعسا ا ا ا ا اك ا د ر را ا ااد لااع ال انااتل ا ا ا ا ا ااة ال اف اك ا ي ا ااة ال ا اف ا ااائ اي ا ااة‪ ،‬ح ا ا ااة‬
‫ال ات ا ااأل ايااف‪ ،‬ال ات ا اادريااس الاافل ا ا ا ا ا اااء‪ ،‬اإلئ ات ا اااء الااﻮﻋ ا ‪ ،‬اإلرش ا ا ا ا ا اااد ال ا اادا ا ااي ال ا اف ا ااالااع‬
‫ا ﺟتماعع)‪ ،(52‬نذ منتل ﻋ ى ساااي اي اف حمد بن سااحﻨﻮن ال اشااد ( ﻮلع بعد ﻋام‬
‫‪1211‬ع ا ا ا ا ا ا ا ‪1796‬م)‪ ،‬نشا ا ا ااأ بمعسا ا ا ااك ‪ ،‬ف الئا لكتابه الذ اشا ا ا ااثت به عﻮ ال ة‬
‫الجماني لع ابعسام ال ة الﻮع اني)‪.(53‬‬
‫ب ا ااابن زرئ ا ااة‬ ‫الش ا ا ا اايد ملم ا ااد ايص ا ا ا ااطفى بن ﻋا ا ااد بن ﻋا ا ااد ال حم ا ااان ايع‬
‫الدحا )‪ ،(54‬من ش ا ا ا ا مةلفا ه "ال حلة الفم ية لع السا ا ا اايرا املحمداة"‪" ،‬ا تفاء لع‬
‫حكل ﺟﻮا األم اء ال لفاء)‪.(55‬‬
‫من ش ا ا ا ا ﻋلماء معسا ا ا ااك الش ا ا ا اايد بﻮ را بن حمد بن ﻋاد الفادر بن ملمد بن‬
‫حمد بن نارا ا الجلي ع ايعس ااك (ت‪1238‬ع ا ا ا ا ا ‪1823‬م)‪ ،‬در لع الج ا ﻋ ى الك ير‬
‫من رﺟاف العلل منتل الشاايد الحائ ملمد الصااادق ائةﻮف‪ ،‬قااا ي الج ا ملمد بن‬
‫ﺟدﻋﻮن ايفتي حمد بن ﻋمار)‪.(56‬‬
‫اشا ا ا ااتة بالتعليل ﻮلى الفل ا ا ا اااء ثل اإلئتاء)‪ .(57‬من عل آليف بي را الﻨارا ا ا ا ا لع‬
‫السا ا ا ااير التاريد األ اار التاريد ال اج العاما درء الشا ا ا اافا ا لع ح درقا ا‪ ،‬زع ا‬
‫الش ا ا ا ااماريد لع ﻋلل التاريد‪ ،‬الحل الس ا ا ا ااﻨدس ا ا ا ااية لع ش ا ا ا ااأن ع ان الج ي ا األندلس ا ا ا ااية‬
‫ش ح ا‪ ،‬عجا ر األسفار لطا ف األ اار)‪.(58‬‬
‫‪ -‬أعالم مدددينددة واران والبرا الجزائري‪ :‬نجاااﺖ ع ان العااداااد من العلماااء لع شا ا ا اات‬
‫العلﻮم ن ااذ منتل ﻋ ى سا ا ا ااايا ا اي اااف الحص ا ا ا ا ‪ ،‬مسا ا ا االل بن ﻋا ااد الف ااادر الﻮع اني‬
‫(ت‪1248‬عا ‪1832‬م)‪ ،‬يعتبر من ايع ئة بالعلﻮم الفف ية الفﻨﻮن األدبية(‪.)59‬‬
‫انس اار إلى الش اايد مس االل بن ﻋاد الفادر ﻋدا ص ااانيف منتا‪" :‬ن ل الجﻮاع لع س االك‬
‫ع ا الاصا ا ا ا ا ااا "‪ .‬ق ااد ﻋ بت ااأليف يف لع الت اااريد بعﻨﻮان " ااا م ااة ن س الة ي اار‬
‫ايس ا ا ااائ لع الط ا ف الﻨﻮادر"‪ ،‬قد ر ئيه ﻋ ى اار ع ان ناحيثتا لع ال مسا ا ااين‬
‫سﻨة األ يرا التي سافﺖ ا حتالف الف نن ي(‪1248-1192‬عا ‪1832-1778‬م)‪.(60‬‬
‫من ش ا ا ا ﻋالم لمس ا ا ااان بﻮ العاا حمد بن ملمد بن عطاف التلمس ا ا اااني‪ ،‬ﻮلى‬
‫راااح من مف بيه مسااعشاااريه)‪ ،(61‬له من‬ ‫الكتابة لدا الاا ملمد الكاير با الة‬
‫ايةلف ااات "رحل ااة ملم ااد الكاير ب ااا الة الج ا إلى الجﻨﻮ الل ا ا ا ااح ا الج ا‬
‫(‪1785‬م))‪.(62‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫الشا ا ا اايد ملمد بن ﻋ ع بﻮ الر اياز ني من العلماء ايشا ا ا ا اااعير من ﻋالم مﻨطفة‬
‫غليزان‪ ،‬من ﻋماله العلمية ش حه الفصيدا (الصة ا) للشيد السﻨﻮس ي التلمساني)‪.(63‬‬
‫‪ -‬أعالم مدينة الجزائر‪ :‬عذا قد انعشا ا ا ت الح ة ال فائية مﻨتآليف لع شا ا اات العلﻮم‪،‬‬
‫ازدع ت حلفات العلل بمداﻨة الج ا ‪ ،‬من العلماء الذان اشا ا ا ااثت ت حتل‪ :‬ﻋ ع بن ﻋاد‬
‫الفادر بن األمين (ت‪1236‬ع ا ا ا ‪1821‬م)‪ ،‬كان من ﻋيان العلماء لع ﻋص ه‪ ،‬در بم جد‬
‫حس ا ا ا ااين ميز مﻮر ﻮ باالج ا العااارا ا ا ا امااة‪ ،‬من الميااذه بمااداﻨااة الج ا مص ا ا ا ااطفى بن‬
‫األلاا بفل ال طا ")‪.(64‬‬ ‫الكاابطي‪ ،‬من مةلفا ه‪" :‬إ لا‬
‫إض ا ااائة إلى حمدان بن ﻋ مان ﻮﺟة (ت‪1261‬ع ا ا ا ا ا ا ‪1845‬م) الذ لد بمداﻨة الج ا ‪،‬‬
‫من سا ا ا ا حلا ا ا ية ﻋ يفة ات ث ا ﺟاه‪ ،‬كان بﻮه ئفاتا مف با من الس ا االطة الحا مة‬
‫ب ااالج ا ‪.(65).‬ك ااان حم اادان ﻮﺟ ااة ﻋ ى دراا ااة بمس ا ا ا ا ااا ا األر ا ا ا ااﻮف ﻋلل الكالم ايﻨطق‬
‫التا اااريد الطا اار‪ ،‬س ا ا ا اااتا ااه سا ا ا ا افا اااره العا ااداا اادا مع ئا ااة ليا ااة با اااللةتين اإلنجليزاا ااة‬
‫الف نسية)‪.(66‬‬
‫تر حمدان ﻮﺟة العداد من ال س ااا ايص ااﻨفات‪ ،‬من رس ااا له ال ااا " فاايد ﻋ ى‬
‫ت ااا حم اادان ﻮﺟ ااة")‪ .(67‬ﻋ ى ن العم ا ال ااذ يشا ا ا ااثت ب ااه حم اادان ﻮﺟ ااة عﻮ ت ااا‬
‫"اي اا‪ ،‬ال ااذ ات األف من ثالث ااة ﻋشا ا ا ا ا ئص ا ا ا ااال‪ ،‬ﻨ ااا ف ئي ااه مختلف ض ا ا ا ا اااي الج ا‬
‫السياسية ا ﺟتماﻋية ا قتصاداة ال فائية)‪.(68‬‬
‫‪ -‬أعالم منطق ددة زواوة‪ :‬ك ااان ااﺖ مﻨطف ااة ز ا ا مﻨ ااارا للعلل ايع ئ ااة‪ ،‬ازدع ت ب ااالعلﻮم‬
‫ار ا ا ا ااة الدانية منتا ﻋ ى اد العلماء‪ ،‬من ب زعل ال ا (ت‪1221‬عا ا ا ا ا ا ا ا ‪1806‬م) له‬
‫"الﻮظيفة املحمداة ألع الط يفة ايعازية")‪.(69‬‬
‫الطي اار ال ا (ت‪1251‬عا ا ا ا ا ا ا ا ‪183‬م) ‪ ،‬ئفي ااه م ااالةي‪ ،‬ن اااظل ل ااه "ال اادرا ايكﻨﻮن ااة"‬
‫" رﺟﻮزا لع ﻋفا د التﻮحيد" " كملة الفﻮا د لع ل ي العفا د"‪" ،‬مفتا األحةام")‪.(70‬‬
‫‪ -‬أعالم م دددين ددة ةسد د د ددنطين ددة وال د د د ددر الجزائري‪ :‬من ش ا ا ا ا العلم اااء ال ااذان نجاثتل‬
‫قس ا ااﻨطيﻨة لع عذا العصا ا ا ﻋاد ال حمن بام ارز (ت‪1222‬ع ا ا ا ا ا ا ‪1807‬م)‪ ،‬كان ممن‬
‫ﺟمع بين العلل التصااﻮ من مةلفا ه‪" :‬غﻨية اي يد لع شا مﻨ ﻮمة مسااا التﻮحيد"‬
‫هع ‪ 45‬مسألة)‪.(71‬‬
‫ملمد الحفصا ا ا ي الفس ا ااﻨطي ي (ت‪1226‬ع ا ا ا ا ا ا ‪1811‬م)‪ ،‬ئاضا ا ا له مش ا ااار ة لع ﻋلل‬
‫ايﻨفﻮف ايعفﻮف‪ ،‬حائ ل حداض‪ ،‬له حاشا ا ااية ﻋ ى السا ا االل لع ايﻨطق‪ ،‬له " فاايد")‪.(72‬‬

‫‪239‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫الشيد مصطفى العج ي (ت‪1240‬ع ا ‪1824‬م) من اار ئف اء ايالكية‪ ،‬له " كملة ش‬
‫الشنتﻮر ")‪.(73‬‬
‫حمد بن سا ااعيد العاا ئفيه (ت‪1251‬عا ا ا ا ا ا ‪1836‬م)‪ ،‬له مش ااار ة لع ﻋلﻮم الاالغة‬
‫الايان سااير ال ﺟاف ايﻨطق الكالم من ع قسااﻨطيﻨة‪ ،‬قاف راااحر ىع يف ال لف‪:‬‬
‫(( ذ ﻋن الشاايد حسااين الش ا يف طير ﺟامع ال يتﻮنة غيره‪ ،‬له فاايد ﻋ ى صااحيح‬
‫مسلل ﻋدا مةلفات(‪.)74‬‬
‫‪ -‬أعالم الجنوا الجزائري‪ :‬من ا األﻋالم آل الف ن ال اني ﻋش ال الض ﻋش لع‬
‫مداﻨة بس ا ااك ا قاﻋدا ال ياان الﻮاحاتا الشا اايد ملمد بن مار‪ ،‬الشا اايد الطاع دالع‬
‫ﻋ ع)‪.(75‬‬
‫يﻮسف بن ﻋد ن (ت‪1223‬ع ا ا ا ا ‪1808‬م) من دﻋاا اإلرال لع اد ميزا بالج ا ‪،‬‬
‫من تاه "حاش ا ا ا ااية ﻋ ى الايل ا ا ا ااا " " رﺟﻮزا لع سا ا ا ا ا ار الشا ا ا ا ا يعة" لع بل ا ا ا ااعة ا‬
‫ب ا ااﺖ)‪ .(76‬ا ااذلا ااك العا ااالل الجلي ا ا اب اعيل بن بيلما ااان (ت‪1232‬عا ا ا ا ا ا ا ا ‪1817‬م)‪،‬من ب ي‬
‫ا قن‪،‬كان مةلفا شا ا ا ا اااﻋ ا ﺟليال‪ ،‬ﻋايا حكيما دااا ئيلس ا ا ا ااﻮئا رحالة‪ ،‬من مةلفا ه‪:‬‬
‫"مختص ايﻨاسك م ذ ايسالك" "الجﻮاع ال ميﻨة"(‪.)77‬‬
‫س ا ا ا ا ل إقليل ﻮات لع د ال حالت مسا ا ا اااعمة اضا ا ا ااحة‪ ،‬سا ا ا اايما لع الف ن ال امن‬
‫ﻋش ا ‪ .‬من ش ا ال حالت لع عذا العص ا رحلة ﻋاد بن حمد الفالني إلى الداار (ت‬
‫أو ائددا القرن الثددالد ع د د د ددر))‪ ،(78‬لاادف لع رحلتااه ﻋن ايةﻮ اللا ا ا ا ا ا اار التي كااانااﺖ‬
‫ف ؤ ﻋ ى عالع ايﻨطفة)‪.(79‬‬
‫رحلة الشيد سيد ﻋاد ال حمن بن إدريس التﻨالني (ت‪1233‬ع ا ا ‪1818‬م)‪ ،‬له رحلة‬
‫إلى الج ا العارمة (‪1231‬عا ‪1816‬م)‪ ،‬زار ئاتا مداﻨة الج ا )‪.(80‬‬
‫ثالثا‪:‬الفن والعمران‪:‬‬
‫‪ -1‬أامية املباني التاريخية‪ :‬م ايااني التاريخية العا دا إلى الفترا الع مانية رر ا ا اايدا‬
‫اريخيا ث يا حل ا اااريا عاما يس ا ااتة ي ﻋﻨه باحض لع تابة اريد الج ا الحداض‪،‬‬
‫مﻮضﻮﻋا ث يا للدراسة الالض التللي اإلث اء)‪.(81‬‬
‫كانﺖ ايااني الدانية ل ى باعتمام الحةام اار التجار الطافة الةﻨية‪ ،‬ئخصصﻮا‬
‫مﻮا ا لة إلنش ا اااصتا الص ا ا ﻋلاتا‪ .‬قدر ﻋدد ايااني الدانية قا ا حتالف الف نن ا ا ي‬

‫‪240‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫(‪1830‬م) بأ ثر من ما ة مسا ااين ما لع الج ا العارا اامة حدعا‪ ،‬منتا ما ة ىسا ااعة‬
‫مساﺟد ثالثة ﻋش م جدا اثنتا ﻋش زا ية)‪.(82‬‬
‫عاذا يمكن ن نالح نﻮﻋاا من ايس ا ا ا اااﺟاد يسا ا ا ااتخادم الفااة ﻋادده ئير لع الج ا ‪،‬‬
‫نمﻮ الفاة اي مﻨة قد اق الا لع ﻋام ‪1696‬م لع ايفام الط از اإلسااني اية بي‬
‫حيااض دئن سا ا ا ايااد ﻋاااد ال حمن حااا ل ايااداﻨااة‪ ،‬ﻋاادا عااذا ئااإن م ا ا ا اجااد الفص ا ا ا ااااة‬
‫‪1819‬مﻮقد لﻮف اآلن إلى متلف‪ ،‬ﺟامع س ا اافير الذ ﻋيد بﻨا ه ﻋام ‪1826‬م‪ ،‬ن ا لع‬
‫بﻨاء الجامع الكاير لع ع ان ﺟامع ر يا لع لمسان‪ ،‬ن عذا األسلﻮ الش قع اتج ى‬
‫بأشةاف ا‪.‬‬
‫ﻋ ى ن أثير الع مانيين اتض ا ااة لع مداﻨة الج ا ﻋن يق ﻋﻨصا ا ا يسا ا ا ل لع إﻋطاء‬
‫عذه ايداﻨة ابعا ش ا قيا‪ ،‬عذا العﻨص ا عﻮ اييذنة‪ .‬لع الﻮاقع اس ااتم ت مداﻨة الج ا‬
‫لع بﻨاء األب ا اي بعة ايطابفة للتفليد األندلن ا ا ا ي‪ -‬اية بي‪ ،‬لكنتا ش ا ا ا دت ال ا ا ااا إقامة‬
‫ب ا مل ا ا ا االعة‪ .‬لع قس ا ا ا ااﻨطيﻨة ن ا عذا الﻨمو الشا ا ا ا ا قع قد انتف ﻋن يق ﻮنس لع‬
‫مدرسة سيد الكتاني (‪1775‬م))‪.(83‬‬
‫بجانر ايس اااﺟد ش ا دت الج ا لع الع د التركي اعتماما ايرا بعش ا يد التلص ا ﻨات‬
‫العس ا ا ا ااك يااة الفص ا ا ا ااﻮر ايﻨااازف الحمااامااات العيﻮن العمﻮميااة قﻨااا ايياااه‪ ،‬بﻨ ااﺖ‬
‫الفص ا ااﻮر بدا ايداﻨة يفدر ﻋددعا حاليا بأ ثر من مس ا ااة ﻋش ا ا قص ا ا ا‪ ،‬ما بﻨ ﺖ‬
‫بالل ااﻮاحع األح ام قص ااﻮر ار ااة بالحةام اار الا ا ص اايات األم اء األغﻨياء‪ ،‬ما‬
‫ا اف ﻋدد اير منتا قا ما حت اآلن)‪.(84‬‬
‫‪ -2‬ةصور مدينة الجزائر‪:‬‬
‫مع ل الفص ا ا ا ااﻮر الحالية ﺟع إلى ا الف ن ‪18‬م‪ ،‬حيض شا ا ا ا دت الج ا الله‬
‫اساتف ارا ساياسايا ر اءا اقتصااداا‪ .‬عل عذه الفصاﻮر التي مازالﺖ باقية حت اآلن ﻋ ى‬
‫سا ا اااي اي اف لع الج ا العارا ا اامة قص ا ا ا مص ا ا ااطفى باش ا ا ااا الذ بﻨاه عذا األ ير س ا ا ااﻨة‬
‫‪1798‬م‪ ،‬كان افيل به اام ال م س‪ ،‬يةادره اام الجمعة مسا ا ا اااءا إلى دار السا ا ا االطﻨة لع‬
‫الفصاة العليا (قص الدا ))‪.(85‬‬
‫قد ب الدا مصا ا ا ااطفى باش ا ا ا ااا قص ا ا ا ا ا ما بين سا ا ا ااﻨتي ‪1800 1799‬م‪ ،‬عﻮ افع لع‬
‫الفص ا اااة الس ا ااف ى بالف من ﺟامع عش ا ااا ا‪ ،‬قد لﻮف عذا الفصا ا ا إلى مكتاة ﻨية‬
‫بعد ا حتالف الف ننا ا ا ا ي ل ج ا ‪1830‬م)‪ ،(86‬ذلك دار ﻋ ي ا التي بﻨاعا ﻋ ى األرؤ التي‬
‫ا عس ا ا ا اابت ااا من قصا ا ا ا ا ه اي ااذكﻮر ﻋاله‪ ،‬ع اادا ع ااذا الفصا ا ا ا ا إلى ابنت ااه هع ز ﺟ ااة ب ااا‬
‫‪241‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫قسااﻨطيﻨة)‪ ،(87‬كان الفصا ام ﺟ ءا من الجﻨ ﻨة كان يسااتعم إلقامة اار اللاايﻮ‬


‫الذان كانﻮا افدمﻮن ﻋ ى الدا ‪ ،‬قد حﻮف الفصا ا ا ا بعد ا حتالف إلى س ا ا ااففية‪ ،‬ﻋدت‬
‫ﻨ سة رةيرا ﻋ ى الطابق األ ف مﻨه‪.‬‬
‫الدار الحم اء ايﻮﺟﻮدا بالفص اااة الس ااف ى التي بﻨ ﺖ حﻮالع س ااﻨة ‪1800‬م‪ ،‬قد ش ااﻮه‬
‫ا حتالف الف ننا ا ا ي بﻮاﺟ ة ﺟدادا ﻋ ى الط يفة األ ر بية بعد عدم الفاة س ا ااﻨة ‪1870‬م‬
‫التي كانﺖ ىةطي الش ا اااري‪ ،‬رغل عذا حائ الفصا ا ا دا له ﻋ ى بعض ال نق بخش ا اااه‬
‫ايﻨفﻮم ﺟماف ز ئة األسفف‪.‬‬
‫عذا باإلض ا ا ااائة إلى الفص ا ا ااﻮر الﻮاقعة ار مداﻨة الفص ا ا اااة م دار مص ا ا ااطفى باش ا ااا‬
‫الﻮاقعة إلى الجﻨﻮ من قص ا ا الش ا ااعر‪ ،‬التي بﻨ ﺖ بأم مص ا ااطفى باشا ااا دا الج ا لع‬
‫الفترا (‪1805 -1798‬م))‪ ،(88‬قد حﻮف عذا الفصا سااﻨة ‪1848‬م إلى ميتل "سااان ئنسااان‬
‫د بﻮف‪."Saint vincent de Paule‬‬
‫بالف من دار مصطفى باشا ﻮﺟد دار مصطفى رايس التي شيدعا رايس الال ية‪،‬‬
‫دار ايفتي الﻮاقعة راء دار مصطفى رايس التي شيدت سﻨة ‪1692‬م‪ ،‬دار اﻮسف التي‬
‫فع راء متلف العص ا ا ا ااﻮر الفاادامااة‪ ،‬كااانااﺖ ىسا ا ا ا ا لع ﻋ ااد األ اف "ﺟﻨااان ال يااا "‪،‬‬
‫كانﺖ لع األرا ا ا ملةا للس ا اايدا داجة العمياء ابﻨة حسا ا اان باشا ا ااا (‪1997 -1791‬م)‪ ،‬ثل‬
‫ر ااالﺖ ابعة س ااﻨة ‪1814‬م لأل قا ‪ ،‬لع ﻋام ‪1945‬م بيعﺖ للمةام الاتﻮد اﻮس ااف‬
‫مةائأا التي قدم ا ل ج ش الف نن ي ثﻨاء ا حتالف‪.‬‬
‫دار اآلغا بليدرا التي بﻨ ﺖ سا ا ا ااﻨة ‪1799‬م‪ ،‬كانﺖ انذاف ملةا ليحع اغا‪ ،‬ىسا ا ا ااتعمل ا‬
‫اليﻮم مص ا ا ا ااالة س ا ا ا اافارا ئ نس ا ا ا ااا‪ .‬دار ﻋاد اللطيف الﻮاقعة ق حدافة التجار ﻋ ى‬
‫ساافﻮ الحامة‪ ،‬كانﺖ لع الادااة ملةا لآلغا‪ ،‬قد اشااتراعا سااﻨة ‪1795‬م ﻋاد اللطيف ثل‬
‫اف عذه الفص ااﻮر إلى‬ ‫لﻮلﺖ بعد ا حتالف الف ننا ا ي إلى مس ااعش اافى للفيف األﺟﻨ ي‪،‬‬
‫اﻮمﻨا عذا لتف ب ارئ ا الاديعة م م عا ئخارعا الفدال)‪.(89‬‬
‫كااانااﺖ غلاار لااك ايااااني م يﻨااة باال ااات لﻮحااات بال ااات ال ليا التي انتجثتااا معاااما‬
‫الفاللين بمااداﻨااة نااابا التﻮنسا ا ا ايااة)‪ ،(90‬قااد اس ا ا ا ااتخاادمااﺖ نفس األم لااة لع ز ئااة مع ل‬
‫ايااني الدانية ايدنية‪ ،‬إ نجدعا لع قصا ا ا ا ا "بارد " قصا ا ا ا ا الدا دار حمد قصا ا ا ا ا‬
‫حسا ا اان باشا ا ااا مصا ا ااطفى باشا ا ااا‪ ،‬ﺟميع ايااني التي ﺟع إلى ا الف ن ال امن ﻋش ا ا ا‬
‫ا الف ن التاسع ﻋش )‪.(91‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫تميز بال ات ال ليا من الﻨﻮي األ ر بي ايستخدمة لع ز ئة مااني الج ا التي ﺟع‬
‫إلى العص التركي با تال ئيما بينتا ا تالئا ايرا من حيض سالير الصﻨاﻋة‬
‫ال ئة‪ ،‬ما ختلف مع بال ات الﻨﻮﻋين األ ف ال اني‪ ،‬ﻮﺟد مية ض مة من عذه‬
‫الاال ات‪ ،‬يتك ر استخدام ا من قص إلى ا ‪ ،‬يمكن اﻋتاار قص مصطفى باشا‬
‫حسن باشا من عل الفصﻮر ايتلمﻨة ل ذه الاال ات‪ ،‬يتلمن قص مصطفى باشا‬
‫(‪1798‬م) نفس األم لة من بال ات املجمﻮﻋة األ لى)‪.(92‬‬
‫يمكن فسيل املجمﻮﻋة إلى ﻋدا م لة حيض صميماتتا ﻋﻨار عا ال ئية‪ ،‬قد‬
‫استخدمﺖ عذه اللﻮحات من بال ات زليا ‪ -‬تةﻮن من اث ي ﻋش بال ة ‪ -‬لع سﻮ‬
‫الجدران السفيفة الد ﻮف‪ ،‬ما ﻮﺟد م لة منتا لع ما ن مختلفة لع قص حسن‬
‫باشا(‪ )1791‬دار حمد(‪ ،)1800‬دار ﻋاد اللطيف(‪ ،)1799‬لع قص الاارد (يتااة‬
‫الف ن‪18‬م))‪.(93‬‬
‫عذا قد ز ئﺖ حﻮا و متعددا لع قص مصطفى باشا نما من بال ات ال ليا‪،‬‬
‫تميز بﻨفس ال صا ص الصﻨاﻋية الفﻨية األلﻮان لع األم لة التي ىع ضﻨا ل ا لع عذا‬
‫الفسل‪ ،‬إ نجد لك لع حﻮا و السفيفة ال انية ايةداة إلى اللحن لع الحﻮا و‬
‫ال ارﺟية للة ايش ئة ﻋليه)‪.(94‬‬
‫كانﺖ عﻨاف مشاريع معمارية قد مﺖ ألساا سياسية‪ ،‬ال د منتا رئع شأن الاا‬
‫ايةسس لع ﻋين الﻨا ‪ ،‬من عة ء الﻮﺟ اء األم اء‪ ،‬لع بعض األحيان ةﻮن عذه‬
‫ايشاريع ا قتصاداة م اطة معماريا مع الاﻨاء الدا ي الﻨفلع كمله)‪.(95‬‬
‫ﻋ ى ن ب ز الفﻨﻮن التي ب ي ئاتا شجع ا األ اف الع مانيﻮن هع ئن ال ‪ ،‬من ذعير‬
‫امل طﻮ ات رﻨاﻋة ال جاد ز ئته ئن الكتابة ال و الذ االغ غااة لع اإل فان‬
‫الشداد التﻨﻮي اإلبداي)‪.(96‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫‪ -‬إن معار الج ا الف عذه الفترا غلر ﻋلاتا ابع العلﻮم الدانية‪ ،‬ن ﻋلماصتا احتلﻮا‬
‫مةانة مميزا لع املجتمع رغل يتل لل يشةلﻮا ئيما بينتل ئية اﺟتماﻋية متالحمة‪.‬‬
‫‪ -‬لعاﺖ ال ااا الط ق الصﻮئية د را بارزا لع نش العلل ايع ئة‪ ،‬ار ك التعليل ﻋ ى‬
‫الجانر الدا ي‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬

‫‪ -‬إن ﻋدم اعتمام الد لة بفطاي التعليل ضع ا لسياسة ىعليمية ارة ﻮحيد ﺟ ﻮد‬
‫ايتعلمين‪،‬كانﺖ كل ا ﻋﻮام ث ت سلاا ﻋ ى ايستﻮا التعلي ي‪.‬‬
‫‪ -‬إن ضع ال فائة لع الج ا لل اكن اختلف يرا مما كان سا دا لع العالل الع بي‬
‫اإلسالمي‪ ،‬الدلي ﻋ ى لك ن العلماء الج ا يين كانﻮا اتمتعﻮن بسمعة ياة‪ ،‬قد‬
‫سملﺖ غ ارا ﻋلم ل بف ؤ ﺟﻮدعل لع الحﻮاض ال فائية الع بية اإلسالمية‪ ،‬ﻋ ى‬
‫ساي اي اف الحص الففيه ابن العﻨابي ‪.‬‬
‫‪ -‬كانﺖ مداﻨة الج ا ﻨمﻮ مس حا للتزا الحلار بين الع مانيين األندلسيين‬
‫يلة الفترا‪ ،‬حيض امتزﺟﺖ لع ايداﻨة ﻋدا ز معمارية انعكسﺖ لع نما ايساﺟد‪.‬‬

‫اإلحاالت‪:‬‬
‫(‪ )1‬اسكﻨدر(ملمد امل تار)‪ ،‬ايداة بين الفدال الحداض‪ ،‬الطااﻋة الشعاية ل ج ش‪ ،‬الج ا ‪ ،2007 ،‬ج‪.43‬‬
‫(‪ )2‬نفسه‪ ،‬ج‪.44‬‬
‫(‪ )3‬ﻋمﻮرا (ﻋمار)‪ ،‬الج ا بﻮابة التاريد ما قا التاريد الى ‪ 1962‬الج ا ﻋامة‪ ،‬دار ايع ئة‪ ،‬الج ا ‪ ،2006 ،1 ،‬ج‪.258‬‬
‫(‪ )4‬نفسه‪ ،‬ج‪.259‬‬
‫(‪ )5‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ، ،‬ن ام التعليل لع بالد ال ا ا بإاالة الج ا الف الع د الع ماني ‪ ،‬ﺟمع فدال ﻋاد الجلي‬
‫التمي ي‪ ، 1 ،‬من ورات الدراسات والبحوث املورسكية والتوثيق واملعلومات‪ ،‬ﻮنس‪ ،1990 ،‬ج‪.193‬‬
‫(‪ )6‬بﻮنار (رابح)‪" ،‬الذ ا األلفية لتأس س مدرسة الج ا "‪ ،‬األصالة‪ ،‬ﻋدد ‪ ،1972 ،8‬ج‪.74‬‬
‫(‪ )7‬الج ا (ملمد بن ميمﻮن)‪ ،‬التلفة اي ضية لع الد لة الاكداشية لع بالد الج ا املحمية‪ ،‬فدال ملمد بن ﻋاد‬
‫الك يل‪ ،‬الش ة الﻮ ﻨية للنش التﻮزيع‪ ،‬الج ا ‪ ،1973 ،‬ج‪.58‬‬
‫(‪ )8‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.193‬‬
‫‪(9)BOYER (PIERRE), la vie quotidienne à Alger à la veille de l'intervention française,Imp national, MONACO,‬‬
‫‪1964, p199.‬‬
‫(‪ )10‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.193‬‬
‫(‪ )11‬مسعﻮد (العيد)‪" ،‬ح ة التعليل لع الج ا الف الع د الع ماني"‪ ،‬مجلة سرتا‪ ،‬العدد رقل ‪ ،1980 ،3‬ج‪.‬ج‪.62.61.‬‬
‫(‪ )12‬بﻮﻋ ي (احع)‪ " ،‬ضاي ايةسسات الدانية بالج ا الف الف نين ‪ ،"20 19‬مجلة الثقافة‪ ،‬ﻋدد ‪ ،1981 ،63‬ج‪.15‬‬
‫‪(13)TURIN (Y), Affrontement culturels dans l'Algerie en colonial(1830-1880), F.MASPENO, Paris, 1971,‬‬
‫‪p127.‬‬
‫‪)14)EMERIT (MARCEL), "L'Etat intelectuel et moral de l'Algerie en 1830", in R.T.S.M.P, 2 émesemestre 1954,‬‬
‫‪p10.‬‬
‫(‪ )15‬حساني (امل تار)‪ ،‬مﻮسﻮﻋة اريد ثفائة ايدن الج ا ية‪ ،‬مدن الة ‪ ،‬دار الحكمة‪ ،‬الج ا ‪ ،2007 ،4 ،‬ج‪.225‬‬
‫(‪ )16‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.205‬‬
‫‪)17) EMERIT (MARCEL), OP. CIT, p200.‬‬
‫‪)18) DEVOULX (ALBERT), Les édifices relégieux de l’ancien Alger, BASTIDE, Alger, 1870, p03.‬‬

‫‪244‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫(‪ )19‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ، ،‬اريد الج ا ال فالع من الف ن العاش إلى الف ن ال ابع ﻋش ال ج ‪ ،2 ،1 ،‬م‪ ، ،‬ف‪،‬‬
‫الج ا ‪.1985 ،‬ج‪،‬ج‪.269.268.‬‬
‫(‪ )20‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.‬ج‪.197.195.‬‬
‫(‪ )21‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.264‬‬
‫(‪ )22‬انظر‪ :‬ﺟمته لع ال حلة الﻮرثالنية‪.‬‬
‫(‪ )23‬بﻮﻋ ي (احع)‪ ،‬ﻋالم الفك ال فائة لع الج ا املح سة‪ 1 ،‬دار الة اإلسالمي‪ ،2 ،‬بير ت‪،1995 ،‬ج‪.284‬‬
‫(‪ )24‬حساني (مختار)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.224‬‬
‫(‪ )25‬الﻨار ( بﻮ را )‪ ،‬ئتح اإلله مﻨته لع التلدف بفل ربي نعمته‪ ،‬لفيق ملمد بن ﻋاد الك يل‪ ،‬ايةسسة الﻮ ﻨية‬
‫للكتا ‪ ،‬الج ا ‪ ،1990 ،‬ج‪.284‬‬
‫(‪ )26‬الﻨار ( بﻮ را )‪ ،‬عجا ر األسفار لطا ف ا اار‪ ،‬مخطﻮ رقل ‪ ،1632‬ايكتاة الﻮ ﻨية الج ا ية‪ ،‬رقة ج‪.105‬‬
‫(‪ )27‬نﻮيتض (ﻋادف)‪ ،‬معجل ﻋالم الج ا ‪ ،1 ،‬منشﻮرات ايكتر التجار للطاع النش التﻮزيع‪ ،‬بير ت‪،1971 ،‬‬
‫ج‪.146‬‬
‫‪)28)ENCYCLOPEDIE de l'islam, t5, p400.‬‬
‫(‪ )29‬بﻮﻋ ي (احع)‪ ،‬ضاي ايةسسات الدانية بالج ا الف الف نين ‪ ،20 19‬الثقافة‪ ،‬ﻋدد ‪ ،1981 ، 3‬ج‪.12‬‬
‫(‪ )30‬حساني (مختار)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.223‬‬
‫(‪ )31‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.231‬‬
‫(‪ )32‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪-‬ج‪.245-244.‬‬
‫(‪ )33‬ال عار( حمد الش يف)‪ ،‬مذ ات‪ ،‬نش لفيق احمد ﻮئيق ايدني‪ ،‬الج ا ‪1974 ،‬م ج‪.‬ج‪ .81.80.‬الا‪- :‬‬
‫رشيف ايكتاة الﻮ ﻨية الج ا ية‪ ،‬املجمﻮﻋة رقل ‪ ،3205‬ملف ‪ ،2‬الﻮثيفة رقل ‪.17‬‬
‫(‪ )34‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.248‬‬
‫(‪ )35‬الكعاف (ﻋ مان)‪" ،‬ﻋﻨابة قا اإلسالم"‪ ،‬األصالة‪ ،‬ﻋدد ‪ ،35 34‬مطاعة الاعض قسﻨطيﻨة‪ ،1976 ،‬ج‪.‬ج‪.57.56.‬‬
‫(‪ )36‬الﻮرثالني (الحسين)‪ ،‬ن عة األن ار لع ئل ﻋلل التاريد األ اار‪ ،‬لفيق نش ملمد بن بي شنر‪ ،2 ،‬دار الكتا‬
‫الع بي‪ ،‬بير ت‪ ،1974 ،‬ج‪.685‬‬
‫(‪ )37‬ريد (ﻋاد الحليل)‪ ،‬بلاف لع اريد بسك ا‪ ،1 ،‬مطاعة سﻮ ‪ ،‬الﻮاد ‪ ،2000 ،‬ج‪.47‬‬
‫(‪ )38‬نﻮيتض (ﻋادف)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.146‬‬
‫(‪ )39‬ال عار ( حمد الش يف)‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.83‬‬
‫(‪ )40‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.193‬‬
‫(‪ )41‬الﻨار ( بﻮ را )‪ ،‬ايصدر السابق‪ ،‬ج‪.91‬‬
‫(‪ )42‬سعد ( بﻮ الفاسل)‪ ،‬ملاض ات لع اريد الج ا الحداض‪ ،3 ،‬م ن ت‪ ،‬الج ا ‪ ،1988 ،‬ج‪.163‬‬
‫‪)43)EMERIT (MARCEL), OP. CIT, p205.‬‬
‫(‪ )44‬ل سﻮر ( ‪ .‬يلد)‪ ،‬رحلة يفة لع إاالة الج ا ‪ ،‬لفيق فدال ىعليق ﺟمة ملمد ﺟيج ع‪ ،2 ،‬دار األمة للطااﻋة‬
‫النش التﻮزيع‪ ،‬الج ا ‪ ،2002 ،‬ج‪.39‬‬
‫(‪ )45‬س ي اﻮسف (ملمد)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.193‬‬
‫(‪ )46‬مفال (ملمد)‪ ،‬ﻋالم مﻨطفة غيليزان اﺟل مﻨذ الفدم إلى غااة الف ن التاسع ﻋش ‪ ،‬دار عﻮمة‪ ،2006 ،‬ج‪.78‬‬
‫(‪ )47‬الاﻮﻋادلع (اي د )‪" ،‬ال با الفداء لع ع ان الفاا "‪ ،‬األصالة‪ ،‬رادرا ﻋن زارا التعليل األر ع الشة ن الدانية‪،‬‬
‫الج ا ‪ ،‬العدد ‪ ،1973 ،13‬ج‪.26‬‬
‫(‪ )48‬م يﻮم ( حمد) ا ن‪ ،‬من ورات املركز الوطني للدراسات والبح في الحركة الوطنية وثورة ول نوفمبر ‪،1954‬‬
‫الج ا ‪ ،2007 ،‬ج‪.21‬‬
‫(‪ )49‬سعد (ابﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪-‬ج‪.280-223.‬‬

‫‪245‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫(‪ )50‬سعد (ابﻮ الفاسل)‪ ،‬اريد الج ا ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.159‬‬
‫(‪ )51‬سعيد ني الاﻮﻋادلع‪ ،‬الج ا لع الع د الع ماني‪ ،3 ،‬م ف‪ ،‬الج ا ‪ ،1984‬ج‪.137‬‬
‫(‪ )52‬بﻮﻋ ي (احع)‪ ،‬ﻋالم الفك ال فائة‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.‬ج‪.225-230‬‬
‫(‪ )53‬سعيد ني (نار الدان)‪ . ،‬من التراف ال فالع التاريخع الجة الع للة اإلسالمي اﺟل مةر ين رحالة ﺟة ائيين‪،‬‬
‫‪ ،1‬دار الة اإلسالمي‪ ، 1999 ،‬ج‪-‬ج‪443-439.‬‬
‫(‪ )54‬نساة إلى ق ية بدا ا األ ل ية‪ .‬ن ‪:‬‬
‫‪ -‬شار (رقية)‪ ،‬الكتابات التاريخية الج ا ية الحدا ة الف الف ن ‪ 18‬بدااة الف ن ‪19‬م دراسة لليلية نفداة‪ ،‬دار ايلكية‬
‫للطاع النش التﻮزيع‪ ،1 ،‬الج ا ‪ ،2007 ،‬ج‪.‬ج‪.71-12.‬‬
‫(‪ )55‬بﻮﻋ ي (احع)‪ ،‬ﻋالم الفك ال فائة‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.233‬‬
‫(‪ )56‬الصداق (ملمد الصالة)‪ ،‬ﻋالم من اية الع بي‪ ،‬مﻮئل للنش التﻮزيع‪ ،‬الج ا ‪ ،‬الج ء ‪ ،2000 ،1‬ج‪ -.13‬حﻮف‬
‫حياا بي را الذا ية العلمية‪ ،‬ن ‪ :‬ملمد بﻮ را الج ا ‪ ،‬ئتح اإلله مﻨته لع التلدف بفل ربي نعمته‪ ،‬حففه‬
‫ضاطه ملمد بن ﻋاد الك يل الج ا ‪ ،‬فدال د‪ .‬بﻮ الفاسل سعد ‪ ،‬الج ا ‪ ،‬ايةسسة الﻮ ﻨية للكتا ‪ ،1990 ،‬ج‪21‬‬
‫مابعدعا‪.‬‬
‫(‪ )57‬سعيد ني(نار الدان)‪ ،‬من التراف التاريخع ال فالع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.460‬‬
‫(‪ )58‬نفسه‪ ،‬ج‪.‬ج‪.462.461.‬‬
‫(‪ )59‬سعيد ني (نار الدان)‪ ،‬من التراف التاريخع الجة الع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.470‬‬
‫(‪ )60‬نفسه‪ ،‬رص‪.471.470.‬‬
‫(‪ )61‬نفسه‪ ،‬ج‪.448‬‬
‫(‪ )62‬ابن عطاف ( حمد)‪ ،‬رحلة الاا ملمد الكاير با الة إلى الجﻨﻮ الج ا ‪ ،‬لفيق ملمد بن ﻋاد الك يل‪ ،‬ﻋالل‬
‫الكتر‪ ،‬الفاع ا‪ ،1969 ،‬ج‪.‬ج‪.14.13.‬‬
‫(‪ )63‬ابن سحﻨﻮن ( حمد)‪ ،‬ال ة الجماني لع ابعسام ال ة الﻮع اني‪ ،‬لفيق فدال اي د الاﻮﻋادلع‪ ،‬منشﻮرات زارا‬
‫التعليل األر ع الشة ن الدانية‪ ،‬مطاعة الاعض‪ ،‬الج ا ‪ ،1973 ،‬ج‪.78‬‬
‫(‪ )64‬نﻮيتض (ﻋادف)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.115‬‬
‫(‪ )65‬سعيد ني (نار الدان)‪ ،‬من التراف التاريخع الجة الع‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.487‬‬
‫(‪ )66‬نفسه‪ ،‬ج‪.488‬‬
‫(‪ )67‬نفسه‪ ،‬ج‪.490‬‬
‫(‪ )68‬نفسه‪ ،‬ج‪.‬ج‪.492.491.‬‬
‫(‪ )69‬نﻮيتض (ﻋادف)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.152‬‬
‫(‪ )70‬اي ﺟع نفسه‪ ،‬ج‪.24‬‬
‫(‪ )71‬ايدني ( حمد ﻮئيق)‪ ،‬ملمد بن ﻋ مان باشا دا ‪ ،‬ساق ه‪ ،‬ج‪.71‬‬
‫(‪ )72‬نﻮيتض (ﻋادف) ‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.150‬‬
‫(‪ )73‬نفسه‪ ،‬ج‪.‬ج‪.206.123.‬‬
‫(‪ )74‬نفسه‪ ،‬ج‪.24‬‬
‫(‪ )75‬ريد (ﻋاد الحليل) ‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.46‬‬
‫(‪ )76‬ال ر ع ( ير الدان)‪ ،‬ر األﻋالم ﻋ ى األﻋﻮام‪ ،‬ر اه ﻋلق ﻋليه زعير ظاظا‪ ،‬ش ة دار األرقل بن بي األرقل للطااﻋة‬
‫النش التﻮزيع‪ ،‬بير ت‪ ،2 ،‬د‪.‬ت‪ ،‬ج‪.663‬‬
‫(‪ )77‬بن بكير (اﻮسف)‪ ،‬اريد ب ي ميزا ‪ ،2 ،‬ايطاعة الع بية‪ ،‬غ دااة‪ ،2006 ،‬ج‪.110‬‬
‫(‪ )78‬م (ﻋاد ) ‪ ،‬ال حالت بإقليل ﻮات دراسة اريخية دبية لل حالت امل طﻮ ة بخ ا ن ﻮات‪ ،‬دار دحلر‪ ،‬الج ا ‪،‬‬
‫‪ ،2007‬ج‪.91‬‬

‫‪246‬‬
‫‪ISSN : 2353-0472‬‬ ‫مجلة الحكمة للدراسات التاريخية‬
‫‪EISSN : 2600-6405‬‬ ‫املجلد‪ ، 5‬العدد‪( ،12‬ديسمبر‪)2017‬‬
‫(‪ )79‬نفسه‪ ،‬ج‪.92‬‬
‫(‪ )80‬نفسه‪ ،‬ج‪.64‬‬
‫(‪ )81‬نﻮر الدان (ﻋاد الفادر)‪ ،‬رفلات من اريد مداﻨة الج ا من قدم ﻋصﻮرعا إلى انثتاء الع د الع ماني‪ ،1 ،‬مطاعة‬
‫الاعض‪ ،‬قسﻨطيﻨة‪ ،1965 ،‬ج‪.117‬‬
‫(‪ )82‬لع (ﻋاد الع ي ملمﻮد)‪ ،‬ال ليا لع العمارا السالمية بالج ا لع العص التركي‪ ،1 ،‬ايةسسة الﻮ ﻨية للكتا ‪،‬‬
‫الج ا ‪ ،1990 ،‬ج‪.17‬‬
‫(‪ )83‬البتنن ي (ﻋفيف)‪ ،‬الفن اإلسالمي‪ ،1 ،‬دار ال للدراسات الترﺟمة النش ‪ ،‬دمشق‪ ،1986 ،‬ج‪.249‬‬
‫(‪ )84‬لع (ﻋاد الع ي ) ‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.17‬‬
‫(‪ )85‬نفسه‪ ،‬ج‪.73‬‬
‫(‪ )86‬ﻋمﻮرا (ﻋمار)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.265‬‬
‫(‪ )87‬نﻮر الدان (ﻋاد الفادر)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.118‬‬
‫(‪ )88‬ﻋمﻮرا (ﻋمار)‪ ،‬اي ﺟع السابق‪ ،‬ج‪.265‬‬
‫(‪ )89‬نفسه‪ ،‬ج‪.266‬‬
‫(‪ )90‬لع (ﻋاد الع ي )‪ ،‬م ﺟع ىساق ه‪ ،‬ج‪.65‬‬
‫(‪ )91‬نفسه‪ ،‬ج‪.66‬‬
‫(‪ )92‬نفسه‪ ،‬ج‪.121‬‬
‫(‪ )93‬نفسه‪ ،‬ج‪.148‬‬
‫(‪ )94‬نفسه‪ ،‬ج‪.159‬‬
‫(‪ )95‬ريمﻮن ( ندريه)‪ ،‬اإلمبرا ﻮرية الع مانية العﻮارل الع بية‪ ،‬مكتاة النتلة‪ ،‬لاﻨان‪ ،‬دت‪ ،‬ج‪.51‬‬
‫(‪ )96‬شا (مصطفى)‪ ،‬مﻮسﻮﻋة د ف العالل اإلسالمي رﺟال ا‪ ،1 ،‬دار العلل للمالاين‪ ،‬بير ت‪ ،1993 ،3 ،‬ج‪.1592‬‬

‫‪247‬‬

You might also like