1

2
3
4
5
 ‫المحتويات‬
‫‪59‬‬ ‫اآلداب واألحكام الشرعية في الزواج‬

‫‪60‬‬ ‫آداب ليلة الزفاف‬

‫‪64‬‬ ‫أحكام ليلة الزواج‬ ‫التأسيس‬

‫‪74‬‬ ‫عقد القران والزواج‬
‫‪20‬‬ ‫معايير اختيار شريك الحياة‬
‫‪75‬‬ ‫عقد القران‬
‫‪20‬‬ ‫المعيار الديني‪ ،‬المعيار العقلي‬
‫‪76‬‬ ‫تعريف النكاح‬
‫‪20‬‬ ‫المعيار الجسدي‪ ،‬المعيار العاطفي‪ ،‬المعيار االجتماعي‬
‫‪78‬‬ ‫شروط النكاح‬
‫‪23‬‬ ‫معايير داخلية وخارجية‪ ،‬ومواصفات شريك الحياة المثالية‬
‫‪79‬‬ ‫موافقة الولي‪ ،‬ومفهوم العضل‬
‫‪27‬‬ ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬

‫‪28‬‬ ‫البحث‬
‫اإلقتصادي‬
‫‪29‬‬ ‫الرؤية والتفكير‬

‫‪85‬‬ ‫ميزانية األسرة‬ ‫‪30‬‬ ‫االستشارة واالستخارة‬

‫‪86‬‬ ‫مفهوم الميزانية األسرية‬ ‫‪33‬‬ ‫مراحل المقابلة والخطوبة‬

‫‪34‬‬ ‫تعريف الخطبة وأنواعها‬

‫‪87‬‬ ‫عناصر وبنود الميزانية األسرية‬

‫‪36‬‬ ‫مراحل الخطبة‬

‫‪88‬‬ ‫خطوات إعداد الميزانية األسرية‬

‫‪93‬‬ ‫االدخار المالي‬ ‫‪44‬‬ ‫أسئلة أول لقاء للخاطبين‬

‫‪94‬‬ ‫أهمية االدخار‬

‫‪96‬‬ ‫خطوات االدخار‬ ‫الشرعي‬

‫‪99‬‬ ‫تخطيط اإلنفاق‬
‫‪47‬‬ ‫الحقوق والواجبات الزوجية‬
‫‪107‬‬ ‫حاسبة ميزانية الزواج‬
‫‪48‬‬ ‫حقوق الزوجة على زوجها‬
‫‪108‬‬ ‫حاسبة ميزانية األسرة‬
‫‪52‬‬ ‫حقوق الزوج على زوجته‬
‫‪108‬‬ ‫حاسبة ميزانية الزواج‬
‫‪55‬‬ ‫الحقوق المشتركة بينمها‬
‫‪108‬‬ ‫حاسبة الميزانية الشخصية‬

‫‪6‬‬
 ‫‪155‬‬ ‫فن التعامل مع الضغوط‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪160‬‬ ‫التعامل مع المؤثرات الداخلية‬
‫‪111‬‬ ‫العالقات الزوجية‬
‫‪166‬‬ ‫أعراض الضغوط‬
‫‪112‬‬ ‫االتصال االجتماعي‬
‫‪165‬‬ ‫مهارات التخفيف من الضغوط‬
‫‪114‬‬ ‫التعامل األمثل بين الزوجين‬

‫‪167‬‬ ‫لغات الحب الخمس‬ ‫‪115‬‬ ‫مهارة حل الخالفات‬

‫‪168‬‬ ‫اللغة األولى‪ :‬التالمس الجسدي اللغة الثانية‪ :‬كلمات المدح‬ ‫‪123‬‬ ‫التوافق الزواجي‬

‫‪169‬‬ ‫اللغة الثالثة‪ :‬منح وقت للشريك واللغة الرابعة‪ :‬الهدايا‬ ‫‪124‬‬ ‫المفهوم العام للتوافق‬

‫‪175‬‬ ‫اللغة الخامسة‪ :‬المساعدة‬ ‫‪125‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التوافق الزواجي‬

‫‪131‬‬ ‫أبعاد التوافق الزواجي‬

‫الصحي‬
‫‪134‬‬ ‫الذكاء االنفعالي‬

‫‪179‬‬ ‫مجاالت صحة األسرة وأهميتها‬ ‫‪136‬‬ ‫مفهوم الذكاء االنفعالي‬

‫‪180‬‬ ‫فحص ما قبل الزواج‬ ‫‪137‬‬ ‫العوامل المؤثرة في الذكاء االنفعالي‬

‫‪181‬‬ ‫صحة الزوجين‬

‫‪138‬‬ ‫ابعاد الذكاء االنفعالي‬

‫‪184‬‬ ‫العناية الشخصية الصحية‬

‫‪186‬‬ ‫االحتياجات الجنسية‬

‫النفسي‬
‫‪187‬‬ ‫وسائل تنظيم الحمل‬

‫‪145‬‬ ‫االحتياجات النفسية‬

‫‪190‬‬ ‫األزمات الثالث عند المرأة‬
‫‪146‬‬ ‫الفروق النفسية للزوجين‬
‫‪191‬‬ ‫العالقات الحميمة‬
‫‪147‬‬ ‫االحتياجات المتبادلة‬
‫‪195‬‬ ‫العالقات الحميمة‬
‫‪152‬‬ ‫اإلشباع العاطفي‬
‫‪196‬‬ ‫الفروقات الجسدية بين الرجل والمرأة‬

‫‪197‬‬ ‫القواعد األساسية للعالقة الحميمة الصحية‬

‫‪202‬‬ ‫العذرية في ليلة الدخلة‬

‫‪7‬‬
 ‫الجــــــدول الزمـــــــــني للمــــــــحتـــــــــــوى‬

‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬ ‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬

‫ميزانية األسرة‬ ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مفهوم الميزانية األسرية‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫البحث‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫عناصر وبنود الميزانية األسرية‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫الرؤية والتفكير‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫خطوات إعداد الميزانية األسرية‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫االستشارة واالستخارة‬
‫االدخار المالي‬ ‫مراحل المقابلة والخطوبة‬
‫ْ‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫أهمية االدخار‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫تعريف ال ِـخطبة وأنواعها‬
‫االقتصادي‬ ‫ْ‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫خطوات االدخار‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مراحل ال ِـخطبة‬
‫التأسيس‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫تخطيط اإلنفاق‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫أسئلة أول لقاء للخاطبين‬
‫حاسبة ميزانية الزواج‬ ‫معايير اختيار شريك الحياة‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫حاسبة ميزانية األسرة‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫المعيار الديني‪ ،‬المعيار العقلي‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫حاسبة ميزانية الزواج‬ ‫المعيار الجسدي‪ ،‬المعيار العاطفي‪ ،‬المعيار‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫حاسبة الميزانية الشخصية‬ ‫االجتماعي‬
‫معايير داخلية‪ ،‬معايير خارجية‪ ،‬ومواصفات شريك‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬
‫الحياة المثالية‬

‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬

‫مراحل اختيار شريك الحياة‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مهارات االتصال‬
‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫التعامل األمثل بين الزوجين‬
‫الحقوق والواجبات الزوجية‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مهارة حل الخالفات‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫حقوق الزوجة على زوجها‬
‫التوافق الزواجي‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫حقوق الزوج على زوجته‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫المفهوم العام للتوافق‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫الحقوق المشتركة بينمها‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التوافق الزواجي‬ ‫الشرعي‬
‫األحكام الشرعية في الزواج‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫أبعاد التوافق الزواجي‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫اآلداب الشرعية ليلة الزواج‬
‫إدارة األسرة‬ ‫اإلجتماعي‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫أحكام ليلة الزواج‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫الصورة المثلى لرب األسرة وخصائصه‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫عقد القران والزواج‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫بناء أهداف األسرة‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫برامج تحقيق أهداف األسرة‬
‫االحتياجات النفسية‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫الفروق النفسية للزوجين‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫االحتياجات المتبادلة‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫اإلشباع العاطفي‬

‫‪8‬‬
 ‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬
‫فن التعامل مع الضغوط‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫التعامل مع المؤثرات الداخلية‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫اعراض الضغوط‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مهارات التخفيف من الضغوط‬
‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫لغات الحب‬ ‫النفسي‬

‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫لغة وقت الحب أهميته ووقته‬

‫الزمن اإلجمالي‬ ‫مدة كل مقطع‬ ‫عدد المقاطع‬ ‫المحور‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫لغة أعمال ولمسات الحب‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫التأسيس‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫لغة الهدايا وكلمات الحب‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫الشرعي‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫االقتصادي‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫االجتماعي‬ ‫الزمن‬ ‫المحتوى‬ ‫الجانب‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫النفسي‬ ‫الصحة العامة لألسرة‬
‫دقيقة ‪20.00‬‬ ‫دقيقة ‪02.30‬‬ ‫مقاطع ‪9‬‬ ‫الصحي‬ ‫مجاالت صحة األسرة وأهميتها‬
‫دقيقة ‪125‬‬ ‫مقطع ‪54‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫العناية الشخصة الصحية‬
‫فحص ما قبل الزواج‬
‫صحة الزوجين‬
‫االحتياجات الجنسية‬
‫وسائل تنظيم الحمل‬
‫األزمات الثالث عند المرأة‬
‫العالقات الحميمة‬
‫الفروقات الجسدية بين الرجل والمرأة‬
‫القواعد األساسية للعالقة الحميمة الصحية‬
‫العذرية في ليلة الدخلة‬

‫‪9‬‬
 ‫من نحن‬

‫جمعيــــــة المــــــــودة للتـــــــنمية األسرية‬

‫جمعية تنموية غير ربحية متخصصة‬
‫في إرشاد وتمكين األسرة وتسعى‬
‫إلى تحقيق االستقرار واألمن األسري‬
‫ً‬
‫عبر برامج تنمويــة مستدامة اجتماعيا‪،‬‬
‫وتعمل الجمعية للحد من نسب الطالق‬
‫ومن اآلثار المترتبة عليه وكذلك توعية‬
‫وتمكين المجتمع‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫الرؤية‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫أن نكون أنموذجا عالميا في تحقيق سعادة األسرة واستقرارها‪.‬‬

‫الرسالة‬

‫نلتزم بتمكين وإرشاد وتوعية األسرة عبر مبادرات تنموية مستدامة تسهم في تقوية‬
‫روابط األسرة واستقرارها‪.‬‬

‫البناء األستراتيجي‬

‫االحترافية‬ ‫المبادرة‬ ‫الموثوقية‬ ‫الشفافية‬ ‫الخصوصية‬

‫‪11‬‬
 ‫األهداف االستراتيجية‬

‫• اإلسهام في تمكين وإرشاد األسرة من خالل مبادرات تنموية مستدامة‪.‬‬

‫• إعداد بحوث ودراسات تسهم في بناء التشريعات واألنظمة األسرية‪.‬‬
‫• تنمية قدرات المختصين في مجال التنمية األسرية وفق المعايير المعتمدة‪.‬‬
‫• بناء منظومة قياس النتائج للوصول إلى أعلى معايير التميز المؤسسي‪.‬‬
‫• تعظيم األثر على المستفيدين وتحقيق رضا أصحاب المصلحة‪.‬‬
‫• تنمية مصادر دخل ثابتة للوصول لالستدامة االقتصادية‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫المقدمة‬

‫يعد أمر الزواج من أهم وأخطر األمور الشرعية؛ وذلك لخطورة ما يترتب عليه من آثار‬
‫على كال الطرفين‪ ،‬الزوج والزوجة‪ ،‬وعلى جميع المحيطين بهم‪ ،‬وعلى المجتمع من بعد‬
‫ذلك‪ ،‬وكذلك خطورته تظهر في أن الزواج هو الرافد الشرعي الوحيد إلخراج جيل من‬
‫األبناء الذين يكونون امتدادا لألجيال السابقة فيما بعد‪ ،‬ولعل خبرة جمعية المودة للتنمية‬
‫األسرية على مدار أكثر من ‪ 16‬عام من القيام بمهمة اإلرشاد والتمكين والبحوث األسرية‪،‬‬
‫تؤهلها للوقوف على أهم أسباب تقوية الروابط األسرية وأهم أسباب انفصامها‪ ،‬و‬
‫كذلك الوقوف على أسباب ودوافع ما ابتلي به المجتمع من كثرة وقوع الطالق بين‬
‫طبقة الشباب ألسباب راجعة في أغلبها إلى قلة المعرفة وعدم التأهيل المناسب‪ ،‬وما‬
‫ترتب على ذلك من تزايد حاالت الطالق بشكل يهدد استقرار األسر‪ ،‬وذلك نتيجة النتشار‬
‫األفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة المفسدة للزواج واألسرة؛ خاصة مع انتشار‬
‫ً‬
‫أفكار غير جيدة عبر وسائل التواصل‪ ،‬ونسبة لما سبق استشعرت جمعية المودة للتنمية‬
‫األسرية ومؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم الخيرية خطورة األمر وقصدت سد الحاجة‬
‫المجتمعية عبر التدريب بمنصة إلكترونية تسهم في اإلرشاد والتأهيل المناسب للشباب‬
‫المقبل على الزواج تحقيقا لمقصد مهم من مقاصد الشرع الشريف وهو بناء األسرة‬
‫التي هي أساس المجتمع على قدر من الوعي الصحيح والعلم الرصين‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫اإلطار العام للبرنامج‬

‫تدريب وإرشاد وتأهيل المقبلين والمقبالت على الزواج على مهارات الحياة الزوجية‬
‫وكيفية التعامل مع المشكالت والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان‪.‬‬

‫األهداف التفصيلية‬

‫ً‬
‫يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادرا على‪:‬‬
‫‪ .1‬اختيار شريك الحياة وفق ضوابط شرعية ونفسية وتوافق اجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬إدراك الحقوق والواجبات الشرعية المشتركة بين الزوجين‪.‬‬
‫‪ .3‬فهم طبيعة كل طرف من الناحية النفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ .4‬اإللمام بالمهارات والخبرات الالزمة للحياة الزوجية‪.‬‬
‫‪ .5‬التعامل مع المشكالت االقتصادية المسببة الضطراب الزواج‪.‬‬
‫‪ .6‬إدارة العالقة الزوجية في الجانب الصحي‪.‬‬

‫المستهدفون من البرنامج‬

‫المقبلون والمقبالت على الزواج‪ ،‬والمتزوجون‪ ،‬الراغبون في اكتساب بعض المهارات‬

‫الخاصة لتحقيق السعادة الزوجية وفق الرؤية الشرعية‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫المنفذون‬

‫المدربون المعتمدون‬

‫مدة البرنامج‬

‫‪ 12‬ساعة تدريبية‬

‫مكان تنفيذ البرنامج‬

‫منصات التدريب والتعليم اإللكتروني (رواق)‬

‫المحاور الرئيسة للبرنامج‬

‫الجوانب الشرعية الحقوقية وهي المرتكز األصلي واالنطالقة األساسية‪.‬‬

‫الجوانب االجتماعية والتربوية بأبعادها الثقافية المتنوعة‪.‬‬
‫الجوانب النفسية والعاطفية وفروقاتها لدى الجنسين‪.‬‬
‫الجوانب الطبية بشقيها الوقائي والعالجي‪.‬‬
‫الجوانب االقتصادية واإلدارية في التخطيط األسري‪.‬‬
‫الجوانب المهارية والتطبيقية المبتكرة‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫عن المنصة اإللكترونية‬

‫ً‬
‫تم إطالق برنامج تأهيل المقبلين والمقبالت على الزواج إلكترونيا عبر المنصة لتحقيق‬
‫رؤية خلق تجربة تعليمية إلكترونية ذات قابلية عالية لالستخدام وبجمالية تشجع‬
‫المقبلين والمقبالت على الزواج على االستفادة من المحتوى العلمي‪ ،‬وتدفع للتفاعل‬
‫مع األنشطة التفاعلية‪.‬‬

‫تمارين تفاعلية‬ ‫شهادات إكمال‬ ‫محاضرات مرئية‬

‫ُ‬
‫للتأكد من استيعاب مضمون‬ ‫سيمنح المشارك شهادة إكمال‬ ‫نعتني بأدق التفاصيل وقت‬

‫المقطع الذي شاهدته‪ ،‬ستجد‬ ‫بعد تجاوزه االختبار النهائي‪.‬‬ ‫التسجيل مع المحاضرين لتكون‬

‫تمارين تفاعلية تحتوي على‬ ‫المواد المصورة ذات جودة عالية‬

‫سؤال‪/‬أسئلة تدور حول المقطع‬ ‫تشجع المشارك على المشاهدة‬

‫مع تصحيح فوري إلجاباته‪.‬‬ ‫والمواصلة‪.‬‬

‫مجتمع تفاعلي‬

‫هناك شيء لم تستوعبه في الدرس؟ اترك سؤالك أو مالحظتك في صفحة الدرس أو في قسم مناقشات‪ .‬سيكون‬

‫هناك من المتدربين من هو مستعد للتقديم اإلجابة لك والتفاعل معك باإلضافة إلى المحاضر نفسه‪ .‬كما أن اللقاء‬

‫الدوري المعلن مع المحاضر سيساعد على إجابة ما يرد من أسئلة على المحاضرات‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫المجال األول ‪ :‬التأسيس‬

‫اختيار شريك الحياة‬

‫‪17‬‬
 ‫الجلسة األولى‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على طبيعة اختيار شريك الحياة ومراحله ومعايير االختيار الصحيحة والتعرف على نقاط الضعف ونقاط‬

‫القوة‪ ،‬وما األولويات والمبادئ التي تساعد في االستعداد عند اختيار شريك الحياه المناسب؟‬

‫منهج المادة‬

‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية األولى‬

‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫الفروق الجسدية والعاطفية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مواصفات شريك الحياة المثالية‬
‫مراحل اختيار شريك الحياة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫البحث‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫الرؤية والتفكير‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫االستشارة واالستخارة‬
‫مراحل العالقة الزوجية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫تعريف الخطبة وأنواعها‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مراحل الخطبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫ ‬ ‫أسئلة أول لقاء للخاطبين‬

‫‪18‬‬
 ‫الجلسة االولى‬

‫معايير اختيار شريك‬

‫الحياة‬

‫‪19‬‬
 ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫المعايير‪:‬‬
‫ً‬
‫هناك خمسة معايير الختيار شريك الحياة‪ ،‬تختلف أهميتها من شخص إلى آخر‪ ،‬لذلك على الشاب والفتاة أوال أن‬
‫ِّ‬
‫يرتبا هذه المعايير حسب أهميتها لديهما‪ ،‬ثم يقوما بإعطاء كل معيار نسبة ‪ ،%20‬فتظهر صورة شاملة ومتوازنة‪،‬‬

‫تساعد على االختيار الصحيح لشريك الحياة‪.‬‬

‫المعيار العقلي‬

‫المعيار الديني‬
‫ً‬
‫يدخل فيه الجانب النفسي أيضا‪ ،‬حيث يكشف هذا المعيار عن طريقة التفكير‬
‫وأسلوب الكالم‪ ،‬والتصرف خالل االنفعاالت‪ ،‬والسمات الشخصية للخاطب‬
‫لتأكد من مساحة القيم واألخالق في حياة الخاطب‬

‫‪٥‬‬
‫والمخطوبة (حساسة‪ ،‬شكاك‪ ،‬وسواس‪ ،‬اعتمادي ) فال بد من التعرف على‬
‫أو المخطوبة‪ ،‬ومدى ضبطها لسلوكهما‪ ،‬ثم درجة‬
‫مزايا وعيوب الطرف اآلخر قبل الموافقة على االرتباط به‪ ،‬والتأكد من القدرة‬
‫االلتزام بالفرائض كالصالة والصوم وغيرهما‪ .‬وهو‬
‫على التوافق معها‪ ،‬وبناء القرار على ذلك دون التوهم بأنه من الممكن أن‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫بناء على اعتبارات دينية أو المنتمية‬ ‫اختيار يتم‬
‫يحدث تغييرا كبيرا في شخصية الطرف اآلخر بعد الزواج‪.‬‬
‫لنفس طائفته أو جماعته التي ينتسب إليها‬
‫معايير‬ ‫وهذا االختيار يؤيده حديث رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم‪« :‬إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه‪,‬‬

‫المعيار االجتماعي‬
‫إلختيار‬ ‫إال تفعلوا تكن فتنة في األرض وفساد عريض»‬

‫شريك الحياة‬ ‫(أخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجه ) ‪.‬‬

‫ً‬
‫التأكد من أن الشاب أو الفتاة مناسب اجتماعيا من حيث النسب وتقارب‬
‫المعيار العاطفي‬
‫السن والمستوى المادي والثقافي والعلمي‪.‬‬

‫هدفه التأكد من حقيقة الحب تجاه زوج أو زوجة‪،‬‬

‫وذلك عن طريق االنطباع الداخلي الذي يتكون أثناء‬
‫المعيار الجسدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫الرؤية أو السماع‪ ،‬سواء أكان قبوال وارتياحا‪.‬‬

‫ويتمثل في هيئة الجسد وتشمل الشكل واللون والقوام والشعر‪ ،‬وكذلك‬

‫يتمثل في صحة الجسد بالتأكد من خلو الشاب أو الفتاة من األمراض‬
‫ُ‬
‫الوراثية التي تؤثر في النسل وتجعله عرضة لألمراض المزمنة والعاهات‬
‫ِّ‬
‫المستديمة‪ ،‬كذلك ضمان خلو الجسد من عيوب مخفية منفرة لها تأثير في‬
‫استقرار الحياة الزوجية ‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫الفرق بين الرجل والمرأة‬

‫لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر لعمارة األرض وجعل منهم جنسين الذكر واألنثى وجعل بينهم اختالفات‬
‫بناء على وظيفة كل منهما وكذلك أسلوب حياة ّ‬
‫كل منهما‪ ،‬سواء في التركيب الجسدي لكليهما أو التركيب‬ ‫كثيرة ً‬
‫ّ‬
‫العاطفي ‪.‬‬

‫‪٧‬‬
‫يكبر وزن مخ الرجل عن مخ المرأة بمقدار ‪100-60‬غ‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫ّ‬
‫يقل‬ ‫يزيد معدل طول الرجل عن طول المرأة بمقدار ال‬
‫عن ‪ 12‬سم‪ ،‬باإلضافة على زيادة معدل وزن جسم الرجل‬

‫‪٦‬‬ ‫ّ‬
‫يقل عن ‪5‬كغ‪.‬‬ ‫بما ال‬

‫عظام الرجل ذات بنية صلبة وثقيلة الوزن مقارنة بتلك‬

‫التكوين‬
‫التي لدى المرأة‪ ،‬وكذلك تظهر عظام حواجب الرجل‬ ‫الجسدي‬ ‫‪٢‬‬
‫بارزة بشكل أكبر مما هي عند المرأة‪.‬‬
‫متانة التركيب الجسدي‬ ‫ّ‬
‫اختالف الجهاز العصبي من حيث الحجم‪ ،‬والسرعة‪،‬‬
‫بالنسبة للرجل مقارنة مع‬
‫والمقدرة على الضبط والحركة‪ ،‬بحيث يكون لدى المرأة‬
‫تركيب جسم المرأة‪.‬‬
‫‪٥‬‬ ‫ّ‬
‫أقل‪،‬‬ ‫بمعدالت‬

‫احتواء جسد المرأة على الرحم الذي يمكنها من الحمل‬

‫واإلنجاب‪ .‬والقفص الصدري لدى الرجل أوسع منه لدى‬
‫المرأة‪.‬‬
‫‪٣‬‬
‫‪٤‬‬ ‫صغر حجم ووزن قلب المرأة مقارنة بقلب الرجل بما‬
‫يقارب ‪60‬غ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قوة الجهاز التنفسي لدى الرجل يمكنه أن يحرق ‪11‬غ‬
‫ّ‬
‫من الكربون كل ساعة والمرأة يمكنها أن تحرق من ‪4‬‬
‫إلى ‪9‬غ ّ‬
‫كل ساعة‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫الفرق بين الرجل والمرأة‬

‫الفرق بين الرجل والمرأة‬

‫‪١‬‬
‫‪٦‬‬
‫تبدي المرأة عاطفة أكثر عند المواقف التي تحتاج‬
‫ً‬
‫دماغ المرأة أكثر تنظيما من دماغ الرجل‪.‬‬ ‫إلى الرحمة والشفقة‪ ،‬بينما يكون الرجل أكثر عدوانية‬
‫وحماسة لخوض المجازفات‪.‬‬

‫التكوين‬
‫‪٥‬‬ ‫الجسدي‬ ‫‪٢‬‬
‫متانة التركيب الجسدي‬
‫ال تسيطر المرأة على مشاعرها بنفس القدر الذي‬
‫ً‬ ‫بالنسبة للرجل مقارنة مع‬ ‫ّ‬
‫ال يعتمد الذكاء على كون اإلنسان رجال أو امرأة‪ ،‬ولكن‬ ‫يفعله الرجل‪ ،‬فهي تتحدث بشكل أكبر وتستخدم الطرق‬
‫تركيب جسم المرأة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الذاكرة البصرية لدى المرأة أكبر من تلك التي لدى‬ ‫غير المباشرة إليصال معلومات معينة للطرف المقابل‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرجل‪ ،‬والرجال أكثر قدرة على تمييز المجسمات‪.‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬
‫ال يفرق الرجل بين مشاعره في العمل وفي حياته‬
‫ّ‬
‫يركز الرجل على الشكل بشكل أكبر من المرأة عند اختيار‬ ‫العامة فهو يربط بينها ويجعلها تسيطر عليه بعكس‬
‫ّ‬
‫شريك الحياة‪ ،‬حيث إنها تركز على مكانة الرجل‪.‬‬ ‫المرأة‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫معايير داخلية‬

‫حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسي المتبادل‬

‫حد أدنى من التناسب في الطباع‬

‫حد أدنى من االتفاق على قيم أخالقية أساسية‪.‬‬ ‫التكوين العاطفي‬

‫حد أدنى من االتفاق على أهداف مشتركة في الحياة‪.‬‬

‫حد أدنى من التناسب الروحــي‪.‬‬

‫معايير خارجية‬

‫الخصائص الجسمانية‬

‫التناسب في العمر‬

‫التناسب في المستوى الثقافي والتعليمي‬ ‫التكوين العاطفي‬

‫التناسب في المستوى االجتماعي‬

‫اإلمكانات االقتصادية الالزمة إلتمام الزواج‬

‫‪23‬‬
 ‫معايير اختيار شريك الحياة‬

‫مواصفات شريك الحياة‬

‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫يعد اختيار شريك الحياة مسؤولية كبيرة وقرار صعب يواجهه الجميع في إحدى مراحل الحياة؛ فاختيار شريك‬

‫الحياة يعني اختيار شخص سيالزمك لبقية حياتك وستخوض معه كل المحن وتشاركه سعادتك‪ ،‬وسيكون نصفك‬
‫ّ‬
‫اآلخر على الدوام‪ ،‬ليس هذا فحسب بل سيكون القدوة ألوالدك وأحفادك‪ ،‬لذا يجب عدم التسرع في اختيار شريكك‬

‫المناسب‪ ،‬ومراعاة توفر بعض الصفات األساسية فيه؛ لضمان استمرارية العالقة الطيبة بينكما‪.‬‬

‫مواصفات اختيار شريك الحياة‬

‫الرومانسية‬ ‫األخالق‬ ‫التفاهم‬

‫الصدق‬ ‫الكتمان‬ ‫تحمل المسؤولية‬

‫األسباب التي تعود إلى فشل الخطوبة‪،‬‬

‫تدخل خاطئ من األهالي‬ ‫التعقيدات المالية‬ ‫سوء االختيار من البداية‬ ‫طــول فترة الخطوبة‬ ‫اتجاه العالقة إلى الغرائز‬

‫‪24‬‬
 ‫مراحل العالقة الزوجية‬

‫ّ‬
‫مقومات الزواج الناجح‬

‫‪ -1‬أسس صحيحة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وثابتة تبنى عليها هذه‬ ‫ٍ‬ ‫صحيحة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫أسس‬
‫ٍ‬ ‫صحيحة‪ :‬فالمقوم األساسي إلنجاح عالقة الزوجين وجود‬‫ٍ‬ ‫سس‬
‫ٍ‬ ‫تأسيس الزواج على أ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫إكراه من قبل الوالدين‬‫ٍ‬ ‫إجبار أو‬
‫ٍ‬ ‫قبول عن رضا لدى المقبلين على الزواج دون‬ ‫ٍ‬ ‫هذه األسس‪( :‬القبول)‪ :‬فوجود‬ ‫ِ‬ ‫العالقة‪ ،‬ومن أول‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أو غيرهما من األطراف التي قد تتدخل في العالقة بسبب عالقات القرابة أو األمور المادية أو غيرها من األسباب‪ ،‬والذي يؤدي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شرط أساسي للزواج أال وهو القناعة‪ ،‬وقد وضح اإلسالم أهمية اختيار شريك الحياة ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بدوره إلى إفشال العالقة الزوجية لغياب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫اجح عنها‪.‬‬‫وحدد أسس اختيار الزوجين لبعضهما البعض‪ ،‬كالدين‪ ،‬وحسن الخلق‪ ،‬والعفة‪ ،‬وغيرها من األسس التي ال غنى للزواج الن ِ‬

‫‪ -2‬السن المناسب‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ٍّ ُ‬

‫ناسب يكون سببا‬
‫ٍ‬ ‫سن م‬
‫ٍ‬ ‫تعطيل‪ :‬حيث يكون موافقا للشروط‪ ،‬وبإذن ولي األمر‪ ،‬فالزواج في‬
‫ٍ‬ ‫تأخير أو‬
‫ٍ‬ ‫ناسب دون‬
‫ٍ‬ ‫الزواج في سن م‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فسي والطمأنينة ٍّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتعقيد ألمور الزواج‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫تعطيل‬
‫ٍ‬ ‫لكل من الزوج والزوجة‪ ،‬ولكن ما يحدث في الوقت الحالي من‬ ‫في االستقرار الن‬
‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يدفع الشباب للعزوف عنه‪ ،‬وتفضيل العزوبية عليه‪ ،‬ما قد يؤدي إلى انحراف الشباب نحو العالقات المحرمة وغير الشرعية‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وبالتالي فساد المجتمع وانحالله‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫‪ -2‬الحب والرحمة‬

‫ّ‬ ‫ُ ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬

‫روح العالقة القائمة على الحب والرحمة‪ :‬فقد حدد اإلسالم أسسا وقواعد لعالقة الرجل والمرأة ببعضهما قبل الزواج‪ ،‬وبعده‪،‬‬
‫ّ ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫بات أو حقوقا للزوج تجاه الزوجة والعكس صحيح‪ ،‬ولكن لم يغفل اإلسالم أيضا عن أهمية الجانب الروحي المكمل‬ ‫واج ٍ‬
‫سواء كانت ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولهذه العالقة السامية التي تجمع بينهما‪ ،‬فاالنسجام واالحترام والرحمة أمور روحانية‪ ،‬تقرب الزوجين‬
‫ِ‬ ‫القواعد والقوانين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لهذه‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الواحد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجسد‬
‫ِ‬ ‫صبحا مثل‬
‫من بعضهما‪ ،‬وتزرع الحب والمودة في قلبيهما حتى ي ِ‬

‫‪26‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫مراحل اخــــــتيار شريك‬

‫الحياة‬

‫‪27‬‬
 ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬

‫البحث عن الشريك‬

‫تبدأ هذه المرحلة برغبة الشاب أو الفتاة في الزواج‪ ،‬فيبدأ الشاب أو الفتاة عملية البحث عن شريكة حياته‪ .‬الشاب‬
‫ً‬
‫عادة يبدأ بنفسه البحث‪ ،‬أو يلجأ إلى والدته أو أخواته أو معارفه أو الخاطبة لتبحث له عن الفتاة المناسبة‪ ،‬وعندما‬

‫يقع اختياره على فتاة معينة‪ ،‬يبدأ بطلب رؤيتها‪.‬‬

‫ُ‬
‫الفتاة في الغالب تنتظر قدوم الشاب المناسب لها‪ ،‬على عكس ما كان يحدث في الماضي‪ ،‬حيث يبادر األب إلى‬

‫البحث عن الشاب المناسب البنته‪.‬‬

‫البعد عن المغاالة في المتطلبات‪ ،‬قد‬

‫يدفعه ذلك للبعد عنك وحاول أن تثبت‬ ‫أن تدرك مميزاتك وعيوبك لتقدر على‬
‫له أنك بجواره وال تستطيع التخلي‬ ‫اختيار الشخص القادر على التعامل مع‬

‫‪٥‬‬
‫والبعد عنه‪.‬‬ ‫عيوبك‪.‬‬

‫خطوات تساعدك‬
‫في البحث في‬
‫اختيار شريك حياتك‬
‫البحث عن صفات حقيقية‪ ،‬فال تبحث عن‬
‫بنجاح‬
‫الشكل ألنه زائل وال يمكن أن يتم من‬
‫خالله بناء حياة‪.‬‬
‫حاول أن تقرب عائلتك مع عائلتها لتعرف‬
‫هل هما قادران على التوافق مع‬
‫بعضهما‪.‬‬

‫اختبر شريك حياتك في مواقف‬

‫حقيقية تستطيع من خاللها أن‬
‫تكتشفه‪.‬‬

‫‪28‬‬
 ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬

‫رؤية شريك الحياة‬

‫ً‬
‫بداية التعارف بين الشاب والفتاة‪ .‬إذ إنه في هذه المرحلة يتمكن الخاطب والمخطوبة من رؤية بعضهما بعضا‪،‬‬

‫وتقييم الطرف اآلخر من ناحية المظهر العام‪ ،‬وأسلوب الكالم‪ ،‬وطريقة التفكير‪.‬‬

‫يجلس الشاب والفتاة في مكان ومعها‬

‫أحد محارمها كاألب مثال وينظر إلى‬
‫الفتاة ليراها ويتعرف عليها‪ ،‬وهي أيضا‬
‫تنظر إليه لتراه وتتعرف عليه لعل الله أن‬ ‫يتجمل الشاب ويتعطر ويلبس أحسن‬
‫يؤدم بينهما ويحدث التوافق النفسي‬ ‫الثياب ويذهب إلى بيت الفتاة المختارة‬
‫واالنسجام والقبول‪.‬‬ ‫االستخارة‬ ‫بعد‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫متوكال‬
‫واالستشارة والدعاء والبحث‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مهارات عملية‬
‫على الفتاة أن تتجمل ـ أي تزيل ما يمكن‬ ‫لرؤية الخاطب‬
‫إزالته من العيوب ـ وترتدي مالبس‬
‫مناسبة وتظهر فقط وجهها وكفيها‪،‬‬
‫لحديث سبيعة بنت الحارث‪( :‬فلما تعلت‬
‫من نفاسها تجملت للخاطب) متفق عليه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫يتحدثان ويتبادالن الرأي‪ ،‬ويتحدث‬
‫عن نفسه وتطلعاته وأعماله وخططه‬
‫المستقبلية وموارده الشهرية‪ ،‬وله أن‬
‫يقول إنني أحب أن تكون زوجتي كذا‬
‫وكذا ‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬

‫االستشارة‬
‫بعد الرؤية‪ ،‬يحتاج الخاطب والمخطوبة إلى جمع المعلومات والسؤال أكثر‪ ،‬حتى تتكون صورة واضحة‬

‫عن الطرف اآلخر‪ ،‬مما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح؛ كالبحث عن سمعة األهل‪ ،‬والعالقة بالوالدين‪،‬‬
‫ِّ‬
‫والعالقات في العمل وخارج العمل‪ ،‬والطباع الشخصية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫سواء‬ ‫أما من تطلب استشارته فعليه أن يصرح بما في الخاطب أو المخطوبة من مساوئ وعيوب‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أكانت شرعية أم عرفية‪ .‬التصريح بالعيوب هنا ال يعتبر من الغيبة المحرمة؛ ألن القصد منه النصح‬

‫والتوجيه‪.‬‬

‫كيف أشكو وأبوح بما في داخلي‬ ‫كيف أطلب منه ما أحتاجه‬

‫‪4‬‬
‫مهارات عملية‬
‫لرؤية الخاطب‬
‫كيف أفهمه ويفهمني‬ ‫كيف أجذبه لـــــــــــــــــي‬

‫كيف أتصرف في المواقف‪:‬‬ ‫كيف أتحاور معه‬

‫كيف أشكو وأبوح بما في داخلي‬ ‫كيف أفهم شخصيته‬

‫‪30‬‬
 ‫مراحل اختيار شريك الحياة‬

‫اإلستخارة‬
‫ومهما بذلنا من جهد في الرؤية والتفكير واالستشارة‪ ،‬تبقى جوانب مستترة في الشخص اآلخر ال‬

‫يعلمها إال الله‪ ،‬الذي يحيط علمه بكل شيء وال يخفى عليه شيء‪ ،‬ولهذا نلجأ إليه ليوفقنا إلى القرار‬
‫ً‬
‫السليم خصوصا أن هذا القرار هو من أهم القرارات التي نتخذها في حياتنا‪ ،‬إن لم يكن أهمها على‬

‫اإلطالق‪.‬‬
‫ً‬
‫االستشارة لغة‪ :‬هي طلب المساعدة أو االستعطاف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫االستشارة اصطالحا‪ :‬فهي أن نطلب من الله أن يـمـن علينا بالخير والصالح في شيء ما نريده بشد ٍة‬
‫ً ّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫جديد‪ .‬وعرفت أيضا أنها‬
‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫ٍ‬ ‫سواء كان عمال أم زواجا أو إقداما على أي‬ ‫في أمور الحياة العامة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الحول والطول‪ ،‬وطلب المساعدة من الله تعالى للجمع بين‬‫ِ‬ ‫وجل‪ ،‬والخروج من‬ ‫ألمر الله عز‬ ‫ِ‬ ‫التسليم‬
‫ّ‬
‫خيري الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ِ‬

‫ّ‬
‫صالة دون وضوء‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫الوضوء‪ :‬فال تجوز أية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬
‫رفع اليدين للدعاء والطلب من الله أن‬ ‫سنة كانت أم فرضا‪.‬‬

‫‪٥‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ّ َ‬
‫يتمم األمر إن كان فيه خير‪ ،‬وأن يصرفه‬
‫ٌ‬
‫إن كان فيه شر ‪.‬‬

‫خطوات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫النيـــــة‪ :‬وال يقصد هنا التلفظ بالنية‬
‫لكيفية‬ ‫َ ًَ‬ ‫ّ‬
‫لنطقها والتصريح بها علنا‪.‬‬
‫يقرأ‬ ‫ركعتان دون الفريضة‪:‬‬
‫ّ‬
‫سورة الفاتحة ومن السنة قراءة‬ ‫صالة االستخارة‬
‫سورة الكافرون بعد الفاتحة في‬
‫ّ‬
‫الركعة األولى‪ ،‬واإلخالص في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الركعة الثانية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التسليم آخر الصالة كما يحدث في أية‬
‫ّ‬
‫صالة عادي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬

‫‪31‬‬
32
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫مراحل العالقة‬
‫والخطوبة‬

‫‪33‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫الخطبة‬
‫ً‬
‫من العادات المتعارف عليها للخطبة أن يتقدم رجل إلى امرأة معينة تحل له شرعا أو إلى أهلها‬

‫ليقوم بطلبها للزواج بعد أن توجد عنده الرغبة في زواجها‪ ،‬فإذا أجيب إلى طلبه تمت الخطبة بينهما‪.‬‬

‫وقد أباح الشارع حتى تكون الخطبة محققة لغايتها النظر إلى المخطوبة مع كونها أجنبية يحرم النظر‬
‫ً‬
‫إليها‪ ،‬بل أمر به ورغب فيه مبينا الحكمة التي تترتب عليه‪ .‬عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة‪ ،‬فقال‬

‫له النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما متفق عليه‪ .‬أي أجدر وأدعى‬

‫أن يحصل الوفاق والمالءمة بينكما‪ .‬وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إذا ألقى الله عز وجل‬
‫ْ‬
‫في قلب امرئ ِخطبة امرأة فال بأس أن ينظر إليها‪ .‬رواه ابن ماجه وأحمد‪.‬‬

‫أنواع الخطبة‬

‫ما كان بعبارة صريحة‪ ،‬ال تحتمل غير طلب الزواج من المرأة المقصودة‪ ،‬كأن يقول للمرأة التي يريد التزوج بها‪ :‬إني أريد أن أتزوجك‪ ،‬أو إني أريد‬
‫التزوج من فالنة‪ ،‬إذا كان العرض على أهلها‪.‬‬
‫ّ‬
‫والتصريح كذلك أن يقول‪ :‬إذا انقضت عدتك تزوجتك‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫ِ‬
‫‪1‬‬
‫حللت‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومثله أن يقول‪ :‬تزوجيني إذا حللت‪ ،‬أو أنا أتزوجك إذا‬
‫الصريحة‬

‫‪2‬‬
‫التعريض‬
‫ً‬
‫تدل على الخطبة‪ ،‬ولكن يفهم من عرضها وجانبها قصد الخطبة بالقرائن واألحوال‪.‬‬‫ما كان بعبارة ال ّ‬

‫كأن يقول الرجل لمن يريدها زوجة‪ :‬إنك مهذبة‪ ،‬أو وددت لو يسر الله لي زوجة صالحة‪ ،‬أو إن الله لسائق إليك خيرا‪ ،‬وما إلى ذلك من العبارات‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫التي تفهم منها الخطبة تعريضا وتلميحا‪.‬‬
‫بالخطبة‬
‫ِ‬

‫‪34‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫أهداف الخطبة‬

‫تبيـــن للخاطـــب أن المـــرأة‬ ‫وضـــوح الرؤيـــة للخاطـــب‬ ‫التعرف على رغبة الخاطب‬

‫التـــي تقـــدم لخطبتهـــا‬ ‫فـــي الموافقـــة علـــى‬ ‫في نكاح المرأة‪ ،‬وذلك‬

‫ليســـت مخطوبـــة لغيـــره‪.‬‬ ‫تزويجـــه مـــن عـــدم ذلـــك‪.‬‬ ‫عندما يطلبها من وليها‪.‬‬

‫إن نظر الخاطب إلى مخطوبته‬

‫إن المدة التي بيـــن الخطبة والعقد‪،‬‬ ‫إتاحـــة الفرصـــة ليتعرف كل‬
‫ِّ‬ ‫بالشـــروط الشـــرعية‪ ،‬ال يتأتـــى‬
‫تمثـــل مرحلـــة تـــروي للطرفيـــن‪،‬‬ ‫مـــن الخاطبين علـــى اآلخر‪،‬‬
‫ً‬
‫غالبـــا إال بعـــد الخطبـــة‪ ،‬ومـــن‬
‫ليطمئـــن كل واحـــد منهمـــا لآلخـــر‪،‬‬ ‫حتـــى يتـــم الـــزواج علـــى‬
‫خاللـــه يتعـــرف علـــى أوصـــاف‬
‫كذلـــك لو ظهـــر ألحدهمـــا رغبة في‬ ‫َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫أســـس قويـــة ومتينـــة‬
‫مخطوبته الــــخلقية والخلقية‪.‬‬
‫العـــدول عـــن النـــكاح ألي ســـبب مـــن‬

‫األســـباب ألمكنـــه ذلـــك‪.‬‬

‫‪35‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫مراحل ِ‬

‫المرحلـــة الثانيـــة ســـؤال الطرفيـــن‪ :‬تأتي‬

‫فـــي مرحلـــة الســـؤال حيـــث يســـأل كل‬

‫طـــرف عـــن أهـــل اآلخـــر‪ ،‬فـــإذا وجـــد أنهم‬ ‫المرحلـــة األولـــى التعـــارف ‪ :‬مرحلـــة‬

‫مالئمـــون لبعضهمـــا يتـــم االتفـــاق على‬ ‫التعـــارف تتـــم مـــن خـــال جلســـات يتعرف‬

‫المهـــر والخطوبـــة وإجـــراءات الـــزواج‪.‬‬ ‫فيهـــا الخطيب على البنـــت ويتعرف أهل‬

‫البنـــت علـــى الخطيـــب وعلـــى مســـكنه‬

‫ودراســـته ودخلـــه وكل هـــذه األمور كما‬

‫يتحـــدث الخطيب مع البنـــت ليتعرفا على‬

‫المرحلـــة الثالثـــة اتفـــاق الطرفيـــن‪ :‬فـــي‬
‫بعـــض عـــن قرب‪.‬‬
‫هـــذه المرحلـــة يجتمـــع كبـــار العائلتيـــن‬

‫لالتفاق على األمـــور التي تخص االرتباط‬

‫من مهـــر وغيرها مـــن األمـــور التي تتم‬

‫قبـــل الخطوبة‬

‫‪36‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫المرأة التي يحل خطبتها‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬
‫تحل له من النساء‪ ،‬فالالتي يـحرم نكاحهن عليه‪ ،‬ال يجوز أن‬ ‫إن الخاطب ال يجوز له أن يخطب إال من‬
‫ْ‬
‫يتقدم ِل ِـخطبتهن‪.‬‬

‫َّ‬
‫المحرمات من النساء نوعان‬

‫النوع األول ‪:‬‬

‫النوع الثاني ‪:‬‬ ‫المحرمات حرمة مؤبدة (هن‬
‫المحرمات حرمة مؤقتة ‪.‬‬ ‫الالتي يرجع تحريمهن إلى‬

‫سبب ال يقبل الزوال)‪.‬‬

‫‪37‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫محرمات‬ ‫محرمات‬ ‫محرمات‬

‫المحرمات على التأبيد‬
‫بالرضاع‬ ‫بالمصاهرة‬ ‫بالنسب‬

‫ُ ِّ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َّ‬
‫المحرمات بالنسب وهن سبع‪ ،‬وقد نص الله تعالى عليهن بقوله‪« :‬حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫وأخواتكم وعماتكم وخاالتكم وبنات األ ِخ وبنات األخت»‪( .‬النساء‪)23 :‬‬

‫األمهات‬

‫البنات‬ ‫العمات‬

‫المحرمات‬
‫بالنسب‬
‫األخوات‬ ‫الخاالت‬

‫بنات‬ ‫بنات‬
‫األخت‬ ‫األخ‬

‫‪38‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫النوع األول‪ :‬المحرمات على التأبيد‬

‫المحرمات بالمصاهرة على أربعة أنواع‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫زوجات‬
‫األبناء‬ ‫أمهات‬
‫النساء‬

‫المحرمات‬
‫بالمصاهرة‬
‫زوجات األب القريب‬
‫أو البعيد‬
‫الربائب من النساء‬
‫المدخول بهن‬

‫‪39‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫النوع األول‪ :‬المحرمات على التأبيد‬

‫أمهات النساء‪:‬‬
‫َ ُ َّ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫فمن عقد على امرأة‪ ،‬حرم عليه جميع أمهاتها من النسب والرضاع وإن علون‪ ،‬والدليل قوله تعالى «وأمهات ِنس ِآئكم»‪  ‬سواء دخل‬
‫بالمرأة التي عقد عليها أو لم يدخل‪ ،‬لعموم اللفظ في اآلية‪.‬‬

‫الربائب‪:‬‬
‫وهن بنات النساء‪ ،‬فكل بنت للزوجة من نسب أو رضاعة‪ ،‬تحرم على الرجل إن دخل بأمها‪ ،‬وبنت بنتها بمنزلة بنتها وإن نزلت‪ ،‬وإن فارق أمها‬
‫َّ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َُْ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ ِّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫هن ف ِإن لم تكونوا‬ ‫وركم من نس ِآئكم الال ِتي دخلتم ِب ِ‬
‫قبل أن يدخل بها‪ ،‬حلت له ابنتها‪ ،‬ودليل ذلك قوله تعالى «ورب ِائبكم الال ِتي ِفي حج ِ‬
‫َّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َُْ‬
‫هن فال جناح عليكم»‪.‬‬ ‫دخلتم ِب ِ‬

‫حالئل األبناء‪:‬‬
‫ْ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ‬
‫وهن زوجات أبنائه‪ ،‬وأبناء أبنائه‪ ،‬وإن سفلوا‪ ،‬سواء كان ابنه من نسب أو رضاع‪ ،‬لقوله تعالى‪« :‬وحال ِئ ُل أبن ِائكم ال ِذين ِمن أصال ِبكم» وهؤالء‬
‫يحرمن بمجرد عقد األبناء عليهن‪.‬‬

‫زوجات األب القريب والبعيد‪:‬‬

‫َّ َ َ ْ‬ ‫ِّ َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫نكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ِإال ما قد‬ ‫من قبل األب أو األم‪ ،‬من نسب أو رضاعة‪ ،‬والدليل على تحريمهن قوله تعالى‪« :‬وال ت ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫سلف» وهؤالء يحرمن على االبن‪ ،‬بمجرد عقد أبيه عليهن‪ .‬والعلة في التحريم أن زوجة األب مقامها مقام األم‪ ،‬تكريما وتعظيما‪.‬‬

‫‪40‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫النوع الثاني ‪ :‬النظر إلى المخطوبة‬

‫هو متعلق برؤية الخاطب ما يعجبه من المرأة‪ ،‬فيحثه على النكاح بها‪ ،‬أو ما ال يعجبه منها‪ ،‬فيكون سببا لإلعراض عن نكاحها‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬مستحب‬

‫استحباب النظر إلى المخطوبة‬

‫حديث المغيرة بن شعبة أنه أراد أن يتزوج امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫(انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)‪.‬‬

‫حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال‪:‬‬

‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إذا خطب أحدكم المرأة‪ ،‬فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها‪ ،‬فليفعل)‪.‬‬

‫حديث أبي هريرة ‪-‬رضي الله عنه‪:-‬‬

‫قال‪ :‬كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ‪ :‬فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من األنصار‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫(أنظرت إليها؟)‪ .‬قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪( :‬فاذهب فانظر إليها‪ ،‬فإن في أعين األنصار شيئا)‪.‬‬

‫حديث أبي حميد –رضي الله عنه‪:-‬‬

‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إذا خطب أحدكم امرأة‪ ،‬فال جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته‪ ،‬وإن‬
‫كانت ال تعلم)‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫النوع الثالث ‪ :‬حد النظر إلى المخطوبة‬

‫نقل ابن قدامة في المغني االتفاق على جواز نظره إلى وجهها قال‪” :‬ال خالف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجهها‪ ،‬ذلك ألنه‬
‫ليس بعورة“‪.‬‬
‫وقال الحافظ محمد العامري في كتابه النظر إلى المحرمات “إذا أراد الرجل الزواج بامرأة فإنه يجوز له أن ينظر إلى وجهها وكفيها‬
‫وما يدعوه إلى نكاحها‪ ،‬لما روى جابر بن عبدالله‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إذا خطب أحدكم المرأة‪ ،‬فإن استطاع أن‬
‫ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها‪ ،‬فليفعل) يعني الوجه والكفين‪ ،‬وهي مستترة‪ ،‬وال يباح له النظر إلى جسمها وال شيء من عورتها“‬

‫استحباب النظر إلى المخطوبة‬

‫أن تكون نية النكاح منعقدة عند الخاطب‪ ،‬وال ينقصه إال اختيار الزوجة؛ لقوله‪( :‬إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته)‪.‬‬

‫أن يمسك عن النظر متى رأى منها ما يعجبه ويدعوه إلى نكاحها‪ ،‬أو ما ال يعجبه‪ ،‬ويدعوه إلى اإلعراض عنها‪ ،‬فإن كان يعلم أن وليها‬
‫ال يزوجها إليه‪ ،‬وجب عليه االمتناع عن النظر‪.‬‬

‫أن تكون المرأة ممن ترجى موافقتها‪ .‬وأال يقصد من النظر الشهوة والتلذذ‪.‬‬

‫أن يكون النظر بوجود محرم المرأة كأبيها وأخيها‪ ،‬ألنها أجنبية عنه فال تجوز الخلوة بها‪.‬‬

‫‪42‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫ْ‬
‫الخطبة‬
‫أحكام ِ‬

‫النوع الرابع ‪ :‬كيفية النظر للمخطوبة‬

‫ويجوز النظر إليها بإذنها وغير إذنها ‪ ،‬واستدلوا بفعل جابر رضي الله عنه حيث قال‪ :‬فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما‬
‫ً‬
‫دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها «‪ .‬وألن النظر بغير إذنها يجعل الخاطب يراها بدون تصنع‪ ،‬بعيدة عن الزينة التي قد تخرجها أحيانا‬
‫عن خلقتها الحقيقية‪.‬‬
‫وألن في ذلك تجنب أذى الفتاة وأهلها فالرؤية إذا كانت عالنية ولم يتحقق النكاح‪ ،‬قد يحصل بذلك كسر لكرامة الفتاة‪ ،‬وسيتساءل‬
‫الناس عن سبب ترك الخاطب‪ ،‬وفي هذا إحراج كبير للفتاة وأهلها ‪.‬‬
‫فإن لم يتيسر للخاطب النظر أو كرهه أي النظر بعث إليها امرأة ثقة تتأملها ثم تصفها له ‪ ،‬وقد أرسل النبي أم سليم رضي الله عنهما‬
‫إلى جارية فقال‪ :‬شمي عوارضها‪ ،‬و انظري إلى عرقوبها «‬

‫‪43‬‬
 ‫مراحل العالقة والخطوبة‬

‫أسئلة اللقاء‬

‫أسئلة تذيب الجليد في أول لقاء تعارف لطلب الزواج‬

‫كيف هي‬ ‫ما هدفك في الحياة‬ ‫ماهو تصورك‬

‫عالقتك بوالديك؟‬ ‫وما هو طموحك؟‬ ‫عن مفهوم الزواج؟‬

‫حدثني عن‬ ‫ماهي‬ ‫هل تعاني من مشاكل‬

‫شخصيتك؟‬ ‫هواياتك ؟‬ ‫صحية؟‬

‫ماذا تعني‬ ‫هل أنت‬ ‫ما هي صفات تأمل‬

‫لك المرأة؟‬ ‫اجتماعي؟‬ ‫توافرها في الشريك؟‬

‫‪44‬‬
 ‫المجال الثاني ‪ :‬الشرعي‬

‫المجال الشرعي‬

‫‪45‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على طبيعة اختيار شريك الحياة ومراحله ومعايير االختيار الصحيحة والتعرف على نقاط الضعف ونقاط‬

‫القوة‪ ،‬وما األولويات والمبادئ التي تساعد في االستعداد عند اختيار شريك الحياه المناسب؟‬

‫منهج المادة‬

‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية الثانية‬

‫الحقوق والواجبات الزوجية‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حقوق الزوجة على زوجها‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حقوق الزوج على زوجته‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫الحقوق المشتركة بينمها‬
‫اآلداب واألحكام الشرعية في الزواج‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫آداب ليلة الزفاف‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫أحكام ليلة الزواج‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫أحكام الحيض‬
‫عقد القران والزواج‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫تعريف النكاح‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫شروط النكاح‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫موافقة الولي‪ ،‬ومفهوم العضل‬

‫‪46‬‬
 ‫الجلسة األولى‬

‫الحقوق والواجبات‬

‫‪47‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫حقوق الزوجة على زوجها‬

‫للزوجة على زوجها حقوق مالية‪ ،‬وهي‪ :‬المهر‪ ،‬والنفقة‪ ،‬والسكنى‪.‬‬

‫زوجها‬
‫القسم بين الزوجات‪ ،‬والمعاشرة بالمعروف‪ ،‬وعدم اإلضرار بالزوجة‪.‬‬ ‫على‬
‫كالعدل في‬ ‫الزوجة‬
‫مالية‪،‬‬ ‫حقوق‬
‫وحقوق غير‬

‫الحقوق المالية‬

‫أ‪ -‬المهر‪ :‬هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها‪ ،‬وهو حق واجب للمرأة على الرجل‪ ،‬قال تعالى‪( :‬‬
‫وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬النفقة‪ :‬وقد أجمع علماء اإلسالم على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن‪ ،‬بشرط تمكين المرآة زوجها من نفسها‪ ،‬فإن امتنعت‬
‫منه أو نشزت؛ لم تستحق النفقة‪.‬‬
‫والمقصود بالنفقة‪ :‬توفير ما تحتاج اليه الزوجة من طعام‪ ،‬ومسكن‪ ،‬فتجب لها هذه ا ألشياء و ان كانت غنية؛ لقوله تعالى‪ (:‬وعلى‬
‫المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) ‪ ،‬وقال عز وجل‪ ( :‬لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )‬
‫«الطالق‪ ،‬آية ‪»7‬‬
‫وفي السنة‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة ‪-‬زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها) ‪ :-‬خذي ما يكفيك وولدك‬
‫بالمعروف )‬

‫‪48‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫الحقوق غير المالية‬

‫أ‪ .‬العدل بين الزوجات‪ :‬من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ‪ -‬ان كان له زوجات‪ ،-‬في المبيت والنفقة‬
‫والكسوة‪.‬‬
‫ب‪ .‬حسن العشرة‪ :‬ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها‪ ،‬وتقديم ما يمكن تقديمه اليها مما يؤلف قلهما؛ لقوله‬
‫تعالى‪( :‬وعاشروهن بالمعروف ) وقوله‪ ( :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )‬
‫وفي السنة‪ :‬عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬استوصوا بالنساء )‬
‫ج‪ .‬عدم اإلضرار بالزوجة‪ :‬وهذا من أصول اإلسالم‬

‫الغيرة عليها‬

‫فيجب على الزوج أن يصون زوجته عن كل ما يخدش شرفها‪ ،‬أو يدنس عرضها‪ ،‬أو يحط من قدرها‪ ،‬أو يعرض سمعتها للتجريح‪ ،‬وهذه هي‬
‫الغيرة التي يحبها الله‪ ،‬وليست الغيرة تعني سوء الظن بالمرأة والتفتيش عنها‪ ،‬قال‪ »:‬إن من الغيرة غيرة يبغضها الله وهي غيرة‬
‫الرجل على أهله من غير ريبة «‪.‬‬

‫‪49‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫مظاهر الغيرة‬

‫أن يأمرها بالحجاب حين الخروج من البيت‪.‬‬ ‫‪1‬ـ‬

‫أن يأمرها بغض بصرها عن الرجال األجانب‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‬
‫أال يسمح لها بإبداء زينتها الخاصة إال له‪.‬‬ ‫‪3‬ـ‬
‫أن يمنعها من مخالطة الرجال األجانب‪ ،‬ويحرص على كونه معها في األماكن العامة كاألسواق والحدائق وغيرها‪.‬‬ ‫‪4‬ـ‬
‫أال يعرضها للفتنة‪ ،‬كأن يطيل غيابه عنها‪.‬‬ ‫‪5‬ـ‬
‫أن يلبي طلباتها بنفسه حتى ال يحوجها ألحد غيره‪.‬‬ ‫‪6‬ـ‬

‫المبيت عند الزوجة‬

‫ال يحق للزوجة أن تخرج من بيت الزوجية إال برضا زوجها وموافقته‪ ،‬ألنها هي القائمة على شؤون البيت‪ ،‬المحافظة على ما فيه‪ ،‬وبهذا‬
‫الحق يصل أمر بيت الزوجية إلى خير ما يرام من حسن تعهد ورعاية‪ ،‬ودقة إشراف وتنظيم‪ ،‬يقول الرسول عليه السالم‪ »:‬والمرأة راعية‬
‫في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها»‪.‬‬

‫‪50‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫تعليمها أمور دينها‬

‫من حقوق الزوجة على زوجها أن يحافظ على دينها‪ ،‬ويرعى سلوكها‪ ،‬ويعنى بتوجيهها إلى الخير والفالح سواء بنفسه إذا كان ذا علم‪،‬‬
‫أو يسهل لها طريق التعلم‪ ،‬وبهذا التعليم تعرف واجباتها وحقوقها‪ ،‬فال تقصر في أداء واجب وال تطمع في غير حق‪ ،‬كما أن تعليمها‬
‫هو أساس تعليم أفراد األسرة‪ ،‬ألنها إذا تعلمت‪ ،‬علمت أبناءها بالقول والقدوة الحسنة‪ ،‬وبذلك يقي الزوج أهله شقاء الدنيا واآلخرة‪،‬‬
‫َ ٌ َّ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ ُ ُ َ‬
‫يقول تعالى‪ ( :‬يأيها ال ِذين آمنوا قوا أنفسكم وأه ِليكم نارا وقودها الناس وال ِحجارة عليها مال ِئكة ِغالظ ِشداد ال يعصون الله مآ أمرهم‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ويفعلون ما يؤمرون )‪ ،‬فليس من األمانة تجاهل الدين والحالل والحرام‪ ،‬فإن في ذلك شقاء الدارين‪.‬‬

‫أال يؤذيها بضربها‬

‫فقد قال النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ ..(( :-‬وال تضرب الوجه‪ ،‬وال تقبح‪ ،]8[)) ..‬وقال‪(( :‬ال يجلد أحدكم امرأته جلد العبد‪ ،‬ثم يجامعها في‬
‫آخر اليوم)‬

‫‪51‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫حقوق الزوج على زوجته‬

‫وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق‪ ،‬بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه؛ لقول الله‬

‫تعالى‪( :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وقوله تعالى ( وللرجال عليهن درجة )‬

‫قال الجصاص‪ ) :‬أخبر الله تعالى في هذه اآلية‪ :‬أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا‪ ،‬وأن الزوج‬

‫مختص بحق له عليها ليس لها عليه ‪.‬‬

‫وقال ابن العربي‪ :‬هذا نص في أنه مفضل عليها مقدم في حقوق النكاح فوقها ‪.‬‬

‫وجوب الطاعة‬

‫جعل الله الرجل قواما على المرأة ة باألمر والتوجيه والرعاية بما خصه الله به الرجل من خصائص وبما أوجب عليه من واجبات مالية ‪،‬‬
‫وخصائص جسمية جسمية ‪ ،‬قال تعالى‪( :‬الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)‬
‫قال ابن كثير‪( :‬وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (الرجال قوامون على النساء) آ ي‪ :‬تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ‪ ،‬وطاعة‬
‫أن تكون محسنة ألهله حافظة لماله ‪.‬‬

‫‪52‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫تمكين الزوج‬

‫من حق الزوجين من االستمتاع ببعضهما ‪ ،‬اال أن تكون معذورة بعذر شرعي‪ ،‬كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك ‪ .‬عن أبي‬
‫هريرة رضي عنه قال ‪ :‬قال رسول الله ( إذا دعا الرجل أمرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها ؛ لعنتها المالئكة حتى تصبح ) رواه‬
‫البخاري‬

‫القرار في بيت الزوجية‬

‫ال يحق للزوجة أن تخرج من بيت الزوجية إال برضا زوجها وموافقته‪ ،‬ألنها هي القائمة على شؤون البيت‪ ،‬المحافظة على ما فيه‪ ،‬وبهذا‬
‫الحق يصل أمر بيت الزوجية إلى خير ما يرام من حسن تعهد ورعاية‪ ،‬ودقة إشراف وتنظيم‪ ،‬يقول‪‬الرسول عليه السالم‪ »:‬والمرأة راعية‬
‫في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها»‪.‬‬

‫القيام على أمر البيت‬

‫يجب على الزوجة أن تقوم بشؤون البيت وما يتطلبه من تنظيم وغير ذلك‪ ،‬وقد جرى العرف في كل العصور على أن تقوم المرأة بخدمة‬
‫بيتها‪ ،‬ولم يكن هذا الحق محل نزاع؛ فقد كان النساء يقمن بخدمة أزواجهن دون أن يشعرن بغضاضة في ذلك‪ ،‬بل إن فاطمة رضي الله‬
‫عنها عندما أحست بشيء من اإلجهاد في خدمة البيت والقيام بشؤونه وأصاب يديها ألم من طول إدارة الرحا لم تطلب من زوجها‬
‫علي رضي الله عنه ( أن يأتي لها بخادم يريحها من عناء هذه األعمال‪ ،‬بل ذهبت إلى أبيها ) ليحقق لها ذلك‪ ،‬فقضى رسول الله على‬
‫ً‬
‫فاطمة بخدمة البيت‪ ،‬وعلى علي ما كان خارجا من البيت من عمل‪.‬‬

‫‪53‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫عدم اإلذن لمن يكره الزوج دخوله بيته‬

‫ومن حق الزوج على زوجته اال تدخل بيته أحدا يكرهه ‪ ،‬ولكن عليه اال يمنعها من أهلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬ال يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد اال بإذنه وال تأذن في بيته اال بإذنه) رواه البخاري‬

‫المعاشرة بالمعروف‬

‫معاشرة الزوج لزوجته بالمعروف‪ :‬وذلك لقوله تعالى‪( :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) قال القرطبي‪« :‬عن ابن عباس‪ :‬لهن من‬
‫حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن ألزواجهن‪ .‬وقال ابن زيد‪ :‬تتقون الله‬
‫فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم» ‪.‬‬

‫‪54‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫الحقوق المشتركة بين الزوجين‬

‫الحياة الزوجين شراكة بين طرفين تسودها الرحمة والمودة والرأفة ومنها ‪:‬‬

‫التعاون على المودة‬

‫أن يحرص كل من الطرفين على إدخال السرور على اآلخر‪ ،‬فالمرأة تنادى زوجها بأحب األسماء إليه ‪ ،‬وتهيئ له وسائل الراحة داخل بيته‬
‫‪ ،‬وتحسن االستماع إليه ‪ ،‬وليس من المروءة أن يكثر الرجل من انتقاص زوجته أو يحتقرها بذكر عيوبها‪ ،‬أو يقلل من قيمتها في حياته ‪.،‬‬
‫فهذا كله يطرد المودة والسعادة من البيت ‪.‬‬

‫غض الطرف عن الهفوات‬

‫الزوجان بشر ‪ ،‬وليسا مالئكة ‪ ،‬وكل إنسان له عيوبه ونقاط ضعفه وال يوجد أحد من البشر كامال ؛ من أجل ذلك ال بد أن يغضا طرفهما‬
‫عن األخطاء غير المقصودة ‪ ،‬وأن ينسى كل منهما الهفوات ‪ ،‬وال يتصيد أحدهما الخطأ لآلخر ‪ ،‬أو يحمل كالمه على سوء النية ‪ ،‬أو الظن‬
‫السيئ ‪،‬وعند الخالف يبقى العتاب والحوار الهادئ بين الطرفين ‪.‬‬

‫‪55‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫أن يتزين كل من الطرفين لآلخر‬

‫جبلت النفس على حب الجمال ‪ ،‬والرجل يحب أن يرى زوجته في أحسن هيئة وفي أجمل صورة ‪ ،‬حتى تشبع رغبته النفسية ‪ ،‬وتعينه على‬
‫غض بصره خارج البيت ‪ ،‬والمرأة لديها من الوسائل الكثير ما تجعل نفسها جميلة في عين زوجها ‪ ،‬وجمال الروح ال يقل أهمية عن جمال‬
‫الجسد ‪ ،.،‬وكذلك الحال بالنسبة للرجل يتزين لزوجته والله تعالى يقول‪( :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)‬

‫حفظ أسرار الحياة الزوجية‬

‫الزوجان صفحة مكشوفة أمام اآلخر ‪ ،‬وكل إنسان في بيته يظهر على طبيعته ‪ ،‬وكالهما يعرف عن اآلخر كل شيء فيجب عند الخالف أن‬
‫يحفظ كل واحد منهما سر اآلخر ‪ ،‬والله تعالى يقول‪( :‬وال تنسوا الفضل بينكم ) وفى ذلك جاء الحديث‪ ( :‬إن من أشر الناس عند الله منزلة‬
‫يوم القيامة ‪ ،‬الرجل يفضي إلى أمرأته ‪ ،‬وتفضي إليه ‪ ،‬ثم ينشر سرها )‪.‬‬

‫االستمتاع وإعفاف كل منهما لآلخر‬

‫ُ َ َّ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ ُ‬
‫افظون ِإال على‬‫هم ح ِ‬‫وج ِ‬
‫واحد منهما أن يتمتع باآلخر في الحدود التي رسمها الشارع‪ ،‬لقوله تعالى‪ ( :‬وال ِذين هم ِلفر ِ‬ ‫وهو أنه يحل لكل‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ومين‪ ،‬وقد اتفق أهل العلم على أنه يجب على الزوج أن يعف زوجته من الناحية الجنسية‪،‬‬ ‫هم أو ما ملكت أيمانهم ف ِإنهم غير مل ِ‬ ‫اج ِ‬
‫أزو ِ‬
‫حتى ال تقع في الحرام‪ ،‬وأن هذا الواجب من جهة الديانة‪ ،‬أي فيما بينه وبين الله تعالى‪ ،‬فيحرم عليه أن يشتغل عنها بعمل أو عبادة‬
‫كل وقته‪ ،‬ألنه يعرضها بذلك للفتنة‪.‬‬

‫‪56‬‬
 ‫الحقوق والواجبات‬

‫التعاون على طاعة الله‬

‫ً‬
‫وهذا يشمل العبادات وغيرها‪ ،‬ق الرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ »:‬رحم الله رجال قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت‪ ،‬فإن أبت‬
‫نضح في وجهها الماء‪ ،‬رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى‪ ،‬فإن أبى نضحت في وجهه الماء»‪.‬‬

‫أن يتزين كل للطرف اآلخر‬

‫جبلت النفس على حب الجمال ‪ ،‬والرجل يحب أن يرى زوجته في أحسن هيئة وفي أجمل صورة ‪ ،‬حتى تشبع رغبته النفسية ‪ ،‬وتعينه على‬
‫غض بصره خارج البيت ‪ ،‬والمرأة لديها من الوسائل الكثير ما تجعل نفسها جميلة في عين زوجها ‪ ،‬وجمال الروح ال يقل أهمية عن جمال‬
‫الجسد ‪ ،.،‬وكذلك الحال بالنسبة للرجل يتزين لزوجته والله تعالى يقول‪( :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ‪.‬‬

‫‪57‬‬
58
 ‫الجلسة األولى‬

‫اآلداب واألحكام‬
‫الشرعية في الزواج‬

‫‪59‬‬
 ‫أحكام وآداب ليلة الزفاف‬

‫الحقوق المشتركة بين الزوجين‬

‫ُ‬
‫الحياة الزوجية التي تبنى على اآلداب الشرعية واألعراف المجتمعية حري بها أن يكون بنيانها‬

‫وأساسها وقواعدها متينة ومؤشر للحياة السعيدة ومنها ‪:‬‬

‫اإلسراف في الوليمة وتكاليف الزواج‬

‫اإلسراف في الوالئم أمر محرم ألن الله سبحانه وتعالى نهى عن اإلسراف ‪ ،‬فقال تعالى‪( :‬وال تسرفوا إنه ال يحب المسرفين ) وألن البركة‬
‫في النكاح من وسائلها تخفيف المونة والتكاليف ‪ ،‬ففي الحديث‪ ( :‬أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة )‬

‫لبس الثياب بالنسبة للنساء‬

‫من المنكرات في أوساط النساء لبس الثياب الرقيقة الفاضحة و الضيقة المحجمة للجسد‪ ،‬بالصورة المستقبحة ‪ ،‬جاء في صحيح مسلم‬
‫عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬صنفان من أهل النار لم أرهما قط) ‪ ،‬وذكر منهما‪ ( :‬نساء كاسيات عاريات مائالت‬
‫مميالت رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ‪ ،‬ال يدخلن وال يجدن ريحها ) ‪.‬‬

‫‪60‬‬
 ‫أحكام وآداب ليلة الزفاف‬

‫إعالن النكاح وإبداء الفرح‬

‫لقول النبي صلى الله عليه وسلم‪ (:‬أعلنوا النكاح ) أخرجه الحاكم والترمذي ‪ ،‬فأمر بإعالنه ‪ ،‬ولما في ذلك من إظهار هذه الفضيلة‬
‫‪-‬وهي النكاح‪ -‬فإن النكاح من سنن المرسلين‪ ،‬كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه‪( :‬و أتزوج النساء ) أخرجه البخاري‪ ،‬وقال‬
‫الله تعالى‪ ( :‬ولقد أرسلنارسال من قبلك وجعل ا لهم أزواجا وذرية) سورة الرعد‪ ،‬آية‪. 38 :‬‬
‫يجوز رقص النساء في ا ألعراس والحفالت لكن بشروط‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون بين النساء فحسب دون أن يكون للرجال أو الصبيان البالغين إطالع عليه‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون من النساء عندما ترقص أن تكشف عما ال يجوز كشفه ما ثبت في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله أن رسول‬
‫الله قال‪ (:‬ال ينظر الرجل الى عورة الرجل وال المرأة الى عورة المرأة‪ ،‬وال يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ‪ ،‬وال تفضي المرأة‬
‫الى المرأة في الثوب الواحد) أخرجه مسلم ‪.‬‬

‫‪61‬‬
 ‫أحكام وآداب ليلة الزفاف‬

‫اإلسراف في الوليمة وتكاليف الزواج‬

‫الزواج محل فرح وسرور‪ ،‬كما أن مما يميزه عن الزنا أنه معلن للناس ظاهر لهم إلخفاء فيه وال تستر‪ ،‬ولذا جاءت الشريعة اإلسالمية‬
‫بإعالن عقد النكاح‪ ،‬ودعت الى دعوة الناس لوليمة العرس بقدر طاقة الزوج المالية ودون تكلف‪ .‬ووليمة العرس سنة عند الجمهور‪ ،‬و‬
‫أوجبها داود الظاهري رحمه الله تعالى‪ ،‬ويجوز فعلها بعد فترة من الزواج‪ ،‬ولكن االولى فعلها أيام الدخول‪.‬‬

‫العناية الشخصية‬

‫خلق الله اإلنسان وجعل فطرته فطرة سليمة طاهرة‪ ،‬فتجده يميل الى النظافة‪ ،‬ويكره القذارة‪ ،‬ويحب الجمال‪ ،‬ويكره القبح‪ ،‬يحب االعتناء‬
‫بنفسه‪ ،‬و أن يكون جميال ونظيفا‪ ،‬جاء في صحيح ا إلمام مسلم عن عائشة قالت‪ :‬قال رسول الله‪ ( :‬عشر من الفطرة‪ :‬قص الشار ‪ ،‬و اعفاء‬
‫اللحية‪ ،‬والسواك‪ ،‬واستنشاق الماء‪ ،‬وقص األظافر‪ ،‬وغسل البراجم‪ ،‬ونتف اإلبط‪ ،‬وحلق العانة‪ ،‬وانتقاص الماء)‪ ،‬قال مصعب أحد رواة‬
‫الحديث‪ :‬ونسيت العاشرة إال أن تكون المضمضة‪ .‬فهذه السنن المذكورة في الحديث‬

‫خصوصية العالقة الجنسية بين الزوجين‬

‫فال يجوز ألحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار عالقته الجنسية مع اآلخر‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة‪ :‬الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه‪ ،‬ثم ينشر سرها) رواه‬
‫مسلم‪.‬‬

‫‪62‬‬
 ‫أحكام وآداب ليلة الزفاف‬

‫ً‬
‫صالة الزوجين معا‬

‫عن شقيق قال‪ :‬جاء رجل يقال له أبو حريز‪ ،‬فقال‪ :‬إني تزوجت جارية شابة بكرا‪ ،‬و إني أخاف أن تفركني‪ ،‬فقال عبد الله بن مسعود‪ ( :‬إن‬
‫اإللف من الله‪ ،‬والفرك من الشيطان‪ ،‬يريد أن يكره إليكم ما أحل الله لكم‪ ،‬فإذا أتتك فأمرها أن تصلي وراءك ركعتين )‪.‬‬

‫ً‬
‫األكل والشرب معا‬

‫يحسن بالزوجين أن يأكال ويشربا معا في تلك الليلة‪ ،‬وهو ا ألمر الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخوله على عائشة رضي‬
‫الله عنها‪ ،‬فعن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت‪(( :‬إني قينت (زينت) عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته فدعوته لجلوتها‬
‫(للنظر إليها مجلوة مكشوفة) فجاء فجلس إلى جنبها فأتي بعس (القدح الكبير) لبن فشرب ثم ناولها النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫فخفضت رأسها واستحيت قالت أسماء‪ :‬فانتهرتها وقلت لها‪ :‬خذي من يد النبي صلى الله عليه وسلم قالت‪ :‬فأخذت فشربت شيئا))‬
‫رواه ا رمام أحمد‪.‬‬

‫‪63‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫االبتداء قبل العالقة الجنسية بالدعاء‬

‫قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال‪ :‬باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا؛‬
‫فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا) ‪.‬‬

‫إتيان الحائض النفاس‬

‫ال يجوز أن يجامع الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس‪ .‬ويسمح اإلسالم بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه‪ ،‬وروى أبو‬
‫داود عن عكرمة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد من الحائض شيئا؛ ألقى على‬
‫فرجها ثوبا) ‪ ،‬قال الحافظ‪ :‬إسناده قوي‪ ،‬وصححه األلباني في صحيح أبي داود ‪.‬‬

‫أال يكون الزوجان محرمين أو صائمين‬

‫َ ُ ْ ََْ َ‬ ‫ُ‬
‫قال الله تعالى‪ ( :‬الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فال رفث (والرفث هو‪ :‬الجماع ومقدماته)‪ ،‬وقال تعالى‪( :‬أ ِح َّل لكم ليلة‬
‫َّ َ ُ َ ٰ َ ُ ْ ُ َّ َ ٌ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ٌ َّ ُ َّ‬ ‫ِّ َ‬
‫ام الرفث ِإلى ِنس ِائكم هن ِلباس لكم وأنتم ِلباس لهن )‪ .‬البقرة‪187 :‬‬ ‫الصي ِ‬

‫‪64‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫الغسل بعد نزول المني‬

‫يجب على الزوجين الغسل بعد نزول المني‪ ،‬يقول الله تعالى‪ ( :‬وإن كنتم جنبا فاطهروا) ‪ ،‬ويجب الغسل في األحوال التالية‪:‬‬
‫المعاشرة الزوجية الكاملة مع اإلنزال‪.‬‬
‫التقاء الختانين دون إنزال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل) رواه مسلم‪ ،‬وفي رواية‪ ( :‬مس‬
‫الختان الختان)‪ ،‬ومس الختان هو‪ :‬إيالج حشفة الذكر في الفرج وليس مجرد المالصقة‪.‬‬
‫خروج المني ولو لم يلتق الختانان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬إنما الماء من الماء ) رواه مسلم‪.‬‬
‫المني طاهر وال ينجس المالبس‪ ،‬وتجوز الصالة في المالبس التي عليها أثر المني‪ ( :‬لحديث عائشة‪( :‬كنت أفرك المني من ثوب رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه) ‪.‬‬

‫‪65‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫خروج المذي والودي‬

‫المذي‪ :‬سائل رقيق أبيض لزج يخرج عند الشهوة وال يعقبه فتور‪ ،‬وربما ال يحس بخروجه‪ ،‬يجب منه غسل الذكر والخصيتين‪ ،‬وهو ناقض‬
‫للوضوء فقط كالبول‪ ،‬وال يوجب الغسل‪ ،‬وهو نجس‪ ،‬فإذا أصاب الثوب أو البدن؛ وجب غسله أو نضحه بالماء‪.‬‬
‫عن علي رضي الله عنه قال‪ :‬كنت رجال مذاء ‪ ،‬فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمرت المقداد بن السود فسأله‪،‬‬
‫فقال‪ :‬فيه الوضوء)‪ ،‬وفي رواية أخرى عن اإلمام مسلم‪( :‬يغسل ذكره‪ ،‬ويتوضأ )‪.‬‬
‫الودي‪ :‬ماء أبيض ثخين رائحة له يخرج عقب البول‪ ،‬ويخرج بدون شهوة ور تدفق‪ ،‬ويأخذ أحكام البول من حيث النجاسة والتطهير منه‪.‬‬

‫مفهوم الحيض‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫خلق وجبلة‪ ،‬وقد كتبه الله على بنات آدم بحكمة غذاء الولد‬‫ٍ‬ ‫لتدل على جريان دم المرأة‪ ،‬حيث يسمى ذلك حيضا‪ ،‬وهو دم‬ ‫كلمة الحيض‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ونباته‪ ،‬فالولد يخلق من ماء الرجل والمرأة‪ ،‬ثم يتغذى في الرحم من دم الطمث‪ ،‬فلما يولد الطفل يتحول الدم لبنا ليرضع منه‪ ،‬فإذا خال‬
‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرحم من األطفال اجتمع الدم مرة أخرى ثم خرج في وقت معلوم‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫المني‬ ‫نزول‬
‫الحيض‬ ‫بعد‬
‫غسل‬ ‫الغسل‬
‫كيفية‬

‫ّ‬
‫يجب على المرأة أن تغتسل وتتطهر من الحيض إذا رأت إحدى عالمتي الطهر‪ ،‬وهما‪ :‬جفاف المحل من الدم أو رؤية القصة البيضاء‪،‬‬
‫ّ‬
‫وهيئة الغسل من الحيض مثل هيئة الغسل من الجنابة‪ ،‬وصفة الغسل ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت‪ »:‬كان رسول‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه‪ ،‬ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه‪ ،‬ثم يتوضأ‪ ،‬ثم يأخذ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الماء‪ ،‬فيدخل أصابعه في أصول شعره‪ ،‬ثم حفن على رأسه ثالث حفنات‪ ،‬ثم أفاض على سائر جسده‪ ،‬ثم غسل رجليه «‪ .‬وال يلزم المرأة‬
‫ّ‬
‫نقض شعر رأسها‪ ،‬إنما يكفيها أن يصل الماء إلى أصول شعرها‪ ،‬وذلك لما رواه مسلم في صحيحه‪ ،‬عن أم سلمة رضي الله عنها قالت‪»:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قلت يا رسول الله‪ ،‬إني امرأة أشد شعر رأسي‪ ،‬أفأنقضه لغسل الجنابة؟ وفي رواية والحيضة؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬إنما يكفيك أن تحثي على رأسك‬
‫ثالث حثيات «‪.‬‬

‫حكم الغسل من الحيض‬

‫َ ْ َ ُ‬ ‫ُ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ْ َُ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫يض ق ْل هو أذى فاعت ِزلوا‬ ‫فقوله تعالى‪( :‬ويسألونك ع ِن الم ِح ِ‬ ‫اتفق العلماء على أن الغسل من الحيض واجب‪ ،‬أما الدليل من القرآن الكريم‪،‬‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫يض ول تقربوهن حتى يطهرن ف ِإذا تطهرن فأتوهن ِمن حيث أمركم الله ِإن الله ي ِحب التو ِابين وي ِحب المتطه ِرين)‪،‬‬ ‫َ َ‬
‫النساء ِفي الم ِح ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البقرة‪ ،222/‬روى البخاري فقال‪( :‬حدثنا أحمد بن أبي رجاء‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا أبو أسامة‪ ،‬قال‪ :‬سمعت هشام بن عروة‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني أبي‪ ،‬عن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬قالت‪ :‬إني استحاض فال أطهر‪ ،‬أفأدع الصالة؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فقال‪ :‬ال‪ ،‬إن ذلك عرق‪ ،‬ولكن دعي الصالة قدر األيام التي كنت تحيضين فيها‪ ،‬ثم اغتسلي وصلي)‪ ،‬فقوله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ثم‬
‫اغتسلي وصلي) هو أمر باالغتسال‪ ،‬واألصل في األمر الوجوب‪.‬‬

‫‪67‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫موجبات الغسل من الحيض‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫اختلف العلماء في األمور التي توجب الغسل من الحيض‪ ،‬هل هي خروج الدم‪ ،‬أم انقطاعه‪ ،‬أم إرادة الصالة‪ ،‬أم أن الموجب لذلك جميع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ما ذكر سابقا‪ ،‬فورد في ذلك عدة أقوال‪ ،‬فقيل أن الموجب للغسل هو خروج الدم‪ ،‬وقد اختار هذا القول بعض الحنفية‪ ،‬وقول العراقيين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من الشافعية‪ .‬وقيل أن الموجب لذلك هو انقطاع دم الحيض‪ ،‬وقد اختار هذا القول بعض الحنفية‪ ،‬وأبو حامد من الشافعية‪ .‬وقيل أن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الموجب للغسل هو خروج الدم‪ ،‬لكن االنقطاع هو شرط لصحته‪ ،‬وهذا مذهب المالكية‪ ،‬والحنابلة‪ .‬وقيل أن الموجب للغسل هو إرادة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القيام إلى الصالة‪ ،‬وقد اختار هذا القول بعض من الحنفية‪ ،‬وهو وجه في مذهب الشافعية‪ .‬وقيل أن الغسل يجب بمجموع خروج الدم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وانقطاعه‪ ،‬والقيام إلى الصالة‪ ،‬وهو وجه من األوجه في مذهب الشافعية‪.‬‬

‫شروط الحيض‬
‫ّ‬ ‫أقر جمهور الفقهاء ّأنه ليس ّ‬
‫ّ‬
‫كل دم يخرج من المرأة هو دم حيض‪ ،‬بل يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حتى يعتبرهذا الدم الخارج دم حيض‪ ،‬وبالتالي تترتب عليه أحكام الحائض‪ ،‬وهذه الشروط هي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫أن يكون الدم خارجا من رحم امرأة ال علة فيه‪ ،‬فالدم الخارج من الدبر ال يعتبر حيضا‪ ،‬وكذلك الدم الخارج من رحم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المرأة البالغة بسبب مرض يقتضي خروج الدم بسببه‪ ،‬وقد زاد أصحاب المذهبين الحنفي والحنبلي على ذلك‬
‫ّ‬
‫كلمة « وال حبل «‪ ،‬حيث أن الحامل عندهم ال تحيض‪.‬‬
‫النوع‬
‫األول‬

‫‪68‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫‪2‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫أال يكون الدم خارجا بسبب الوالدة‪ ،‬فإن هذا الدم يعتبر دم نفاس ال دم حيض‪.‬‬

‫النوع‬
‫الثاتي‬

‫‪3‬‬
‫النوع‬
‫كل من‬
‫ً‬
‫يوما عند ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫أن يتقدم هذا الدم نصاب الطهر ولو حكما‪ ،‬وقد اختلف في نصاب الطهر‪ ،‬فهو خمسة عشر‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الحنفية‪ ،‬والمالكية‪ ،‬والشافعية‪ ،‬وثالثة عشر يوما عند الحنابلة‪ .‬ونصاب الطهر هو أقل مدة تفصل بين الحيضتين‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫وبالتالي يجب أن تكون المرأة قبله طاهرة حتى يعتبر الدم بعده حيضا‪ ،‬حتى وإن كان هذا الطهر حكميا‪ ،‬كما‬
‫الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫في حال كانت المرأة في الفترة بين الحيضتين في حالة استحاضة‪ ،‬فإنها تعتبر طاهرة حكما‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬
‫أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫لكل حيضة مدة ال تنقص عنها‪ ،‬فإذا نقصت عرف أن هذا الدم ليس‬ ‫أقل الحيض‪ ،‬حيث‬ ‫أال يكون الدم ناقصا عن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألقل الحيض بزمان‪ ،‬وأقله دفعة‬ ‫بدم حيض‪ ،‬وهذا مذهب الجمهور‪ ،‬أما مذهب المالكية في ذلك أنه ال حد‬
‫بالمقدار‪.‬‬
‫النوع‬
‫الرابع‬

‫‪5‬‬
‫النوع‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن يكون الحيض في أوانه‪ ،‬وهو تسع سنوات قمرية‪ ،‬فمن رأت الدم قبل بلوغ ذلك السن فال يعد حيضا‪ ،‬ومن‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫رأت دما بعد سن اليأس أيضا فال يعد حيضا كذلك‪.‬‬

‫الخامس‬

‫‪69‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫طهارة الحيض‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫جسد الحائض طاهر‪ ،‬وكذلك عرقها‪ ،‬وسؤرها‪ ،‬وأنه يجوز النوم معها‪ ،‬واألكل من طبخها‪ ،‬وعجنها‪ ،‬وما مسته من المائعات‪ ،‬ومساكنتها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من غير كراهة‪ ،‬وذلك لما رواه مسلم‪ ،‬قال حدثني زهير بن حرب‪ ،‬حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي‪ ،‬حدثنا حماد بن سلمة‪ ،‬عن ثابت‪ ،‬عن أنس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫رضي الله عنه قال‪( :‬إن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها‪ ،‬ولم يجامعوهن في البيوت‪ ،‬فسأل أصحاب النبي ‪-‬صلى الله عليه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ّ‬
‫يض)‪ ،‬فقال ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬اصنعوا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يض قل هو أذى فاعت ِزلوا النساء ِفي الم ِح ِ‬ ‫وسلم‪ -‬فأنزل الله تعالى‪( :‬ويسألونك ع ِن الم ِح ِ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل شيء إال النكاح‪ ،‬فبلغ ذلك اليهود‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إال خالفنا فيه‪ ،‬فجاء أسيد بن حضير‪ ،‬وعباد بن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بشر فقاال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن اليهود تقول كذا وكذا‪ ،‬أفال نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬حتى ظننا أن قد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وجد عليهما‪ ،‬فخرجا‪ ،‬فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فأرسل في آثارهما‪ ،‬فسقاهما فعرفا أنه لم يجد‬
‫عليهما)‪.‬‬

‫‪70‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫ما يمنع على الحائض‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫يمنع على الحائض القيام بعشرة أشياء‪ ،‬هي‪ :‬أداء الصالة‪ ،‬والصيام‪ ،‬والطواف بالكعبة‪ ،‬وقراءة القرآن ومس المصحف ‪-‬وفي هذا اختلف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫أصحاب المذاهب أيضا‪ -‬واللبث في المسجد‪ ،‬والوطء في الفرج‪ ،‬وسنة الطالق‪ ،‬واالعتداد باألشهر‪ .‬وإذا انقطع الدم أبيح لها الصيام‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والطالق‪ ،‬لوم يبح لها سائر ذلك حتى تغتسلمن الحيض‪ ،‬ويجوز االستمتاع بالحائض بما دون الفرج وذلك لقول النبي صلى الله عليه‬
‫َ ْ لَّ ِّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ّ‬
‫وسلم‪( :‬اصنعوا ك َّل شي ٍء ِإ النكاح)‪.‬‬

‫االستحاضة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬

‫االستحاضة هي استفعال من الحيض‪ ،‬وتعني لغة أن يستمر خروج الدم من المرأة بعد انتهاء أيام حيضها المعتادة‪ ،‬فيطلق عليها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫مستحاضة‪ .‬وشرعا هو سيالن الدم في غير أوقاته المعتادة من مرض‪ ،‬وفساد من عرق يسمى العاذل‪ .‬قال البركوي في رسالة‬
‫ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ َ ْ ُ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫اخ ٍل ال عن ر ِح ٍم «‪ ،‬وقال ابن ع ِاب ِدين‪ »:‬وعالمته أن ال ر ِائحة له‪ ،‬ودم‬‫ارج ِمن فر ٍج د ِ‬
‫االس ِتحاضة‪ :‬دم ولو حكما ‪ِ -‬ليدخل األلوان ‪ -‬خ ِ‬ ‫الحيض‪ِ »:‬‬
‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ ْ ُ َّ َ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫ض من ِتن الر ِائح ِة «‪ .‬كما يسمى دم االستحاضة دما فاسدا‪ ،‬أما دم الحيض فهمو دم صحيح‪.‬‬ ‫الحي ِ‬

‫‪71‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫الطهارة‬

‫خطبتهااألكبر‬
‫يحل من الحدث‬ ‫التي‬
‫االغتسال‬ ‫المرأة‬
‫كيفية‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫يعرف الغسل بأنه الطهارة الواجبة من الحدث األكبر‪ ،‬مثل الجنابة والحيض‪ ،‬أما الكيفية التي يتم بها الغسل فإنها كالتالي‪:‬‬

‫الخطوة الثالثة ‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية ‪:‬‬ ‫الخطوة األولى ‪:‬‬

‫ً ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتوضأ وضوءا تاما‪.‬‬ ‫تسمي فتقول‪ »:‬بسم الله «‪.‬‬ ‫تنوي المسلمة نية الغسل‬

‫في قلبها دون أن تنطق‬

‫ّ‬
‫بالنية‪.‬‬

‫الخطوة الخامسة ‪:‬‬ ‫الخطوة الرابعة ‪:‬‬

‫تغسل سائر جسدها‪.‬‬ ‫تحثو الماء على رأسها‪،‬‬

‫فإذا ارتوى رأسها أفاضت‬

‫ّ‬
‫عليه ثالث مرات‪.‬‬

‫‪72‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫الطهارة‬

‫خطبتها‬
‫األصغر‬ ‫يحلمن الحدث‬ ‫التي‬
‫االغتسال‬ ‫المرأة‬
‫كيفية‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مثل البول‪ ،‬والغائط‪ ،‬والريح‪ ،‬والمذي‪ ،‬والوذي‪ ،‬وخروج المني بغير لذة‪ ،‬والهادي‪ :‬وهو الماء الذي يخرج من فرج المرأة عند الوالدة‪.‬‬
‫ولها احكام وهي ‪:‬‬

‫الخطوة األولى ‪:‬‬

‫ّ‬
‫في حال خروج المني في اليقظة بلذة‬
‫ّ‬
‫فإن الغسل واجب بال اختالف بين الفقهاء‬

‫الخطوة الثانية ‪:‬‬

‫ّ‬
‫العلماء اختلفوا في حالة خروج المني بدون لذة‪ ،‬كما لو خرج بسبب وجود‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫علة من مرض أو برد وغيرهما‪ ،‬فأما مذهب الجمهور فإنه ال يجب عليه‬
‫ً ّ‬
‫الغسل إال إذا خرج دفقا بلذة‬

‫‪73‬‬
 ‫أحكام شرعية في الزواج‬

‫الخطوة الثالثة ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫في حال خروج المني حال النوم‪ ،‬فإن له ثالث حاالت هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫سواء أ ذكر أنه احتلم أو لم يذكر‪ ،‬وال يشترط أن يكون خروجه دفقا أو بلذة‪ ،‬والدليل‬ ‫الحالة األولى ‪:‬أن يتأكد أنه مني‪ ،‬فهنا يجب عليه أن يغتسل‪،‬‬
‫ّ‬
‫على هذا القول هو ما رواه البخاري من طريق هشام بن عروة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن زينب بنت أبي سلمة‪ ،‬عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت‪»:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن الله ال يستحيي من الحق‪ ،‬هل على المرأة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬نعم إذا رأت الماء «‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‪ ،‬فلم يشترط النبي ‪ -‬صلى الله‬
‫ّ‬
‫عليه وسلم ‪ -‬لوجوب الغسل إال رؤية الماء‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سواء أذكر احتالما أو لم يذكر‪ ،‬ودليلهم على ذلك‬ ‫الحالة الثانية ‪:‬أن يتيقن أنه مذي‪ ،‬مذهب الجمهور في هذا فإنه ال يجب عليه الغسل مطلقا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن المذي ال يوجب الغسل‪ ،‬وقد أرشد الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬إلى غسل ذكره‪ ،‬والوضوء منه فقط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحالة الثالثة ‪:‬أن يشك هل هو مني أم مذي‪ ،‬فإن شك في ذلك فإنه يجب عليه الغسل في المذهب الحنفي‪ .‬وأما في المذهب المالكي فإنه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫يجب عليه الغسل مطلقا مع الشك‪ .‬وأما في المذهب الشافعي فإنه ال يجب عليه الغسل مطلقا‪ ،‬وأما مذهب الحنابلة فينص على أنه إذا رأى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫بلال وجهل كونه منيا‪ ،‬فإن لم يتقدم نومه سبب من نظر‪ ،‬أو فكر‪ ،‬أو مالعبة‪ ،‬أو انتشار‪ ،‬فإن الغسل وجب عليه‪ ،‬وإن تقدم نومه سبب مما سبق‬
‫لم يجب عليه الغسل‪.‬‬

‫‪74‬‬
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫عقد القران‬

‫‪75‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫تعريف النكاح‬
‫ً‬ ‫ٌ‬
‫النكاح في اللغة ‪ :‬الضم والجمع ويراد به عقد الزواج‪ ,‬يقال نكح فالن امرأة‪ ،‬ينكحها نكاحا‬

‫والنكاح شرعا ‪ :‬عقد يتضمن إباحة وطء بلفظ إنكاح أو تزويج أو ترجمته‬

‫حكم الزواج ‪ :‬يختلف حكمه باختالف حال الشخص؛ لذا فإن بعض العلماء ذكر أنه تعتريه االحكام التكليفية‬

‫الخمسة وهي‪ ,‬الوجوب والندب والتحريم والكراهة واإلباحة ‪.‬‬

‫أركان عقد القران‬

‫ومن أهم األسس التي وضعها اإلسالم الختيار الزوج للزوجة أن يتوفر الدين في الزوج حتى يكون‬

‫الزواج قاعدة متينة يبنى عليها بعد ذلك تربية األبناء التربية اإلسالمية الصحيحة والسليمة‪ ،‬وقد كان‬

‫من أساسيات اختيار الزوج لزوجته هو الحب المتبادل فيما بينهما‪ ،‬فهذا الحب يكون سببا في عدم‬

‫ظلمها مستقبال ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َْ‬
‫حصول القبول‬ ‫حصول اإليجاب‬ ‫وجود الزوجين الخاليين من‬

‫الموانع‬

‫‪76‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫أركان النكاح‬

‫ركن الشيء لغة ‪ :‬جانبه األقوى‬

‫في االصطالح ‪ :‬ركن الشيء ما ال وجود لذلك الشيء إال به كالقيام والركوع والسجود للصالة‬

‫أركان الزواج ثالثة ‪:‬‬

‫األول _ الزوجان‬

‫الثاني _ اإليجاب‬

‫الثالث _ القبول‬

‫ألفاظ ينعقد بها النكاح ‪:‬‬

‫ينعقد النكاح بلفظ ( اإلنكاح أو التزويج ) بصيغة الماضي للداللة على العزم وهما اللفظان الصريحان‬
‫في النكاح ألن نص الكتاب ورد بهما وذلك في قوله تعالى ( و ال تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إال‬

‫ما قد سلف )‬

‫‪77‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫شروط النكاح‬

‫الزواج من أغلظ المواثيق وأكرمها عند الله تعالى ألنه عقد متعلق بذات اإلنسان ونسبه‪ ،‬ولهذا العقد‬

‫شروط كسائر العقود الصحيحة‪ ,‬قوله تعالى‪ ( :‬وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن‬

‫منكم ميثاقا غليظا )‬

‫والهدف من هذه الشروط هو حماية األسرة التي سيتم إنشاؤها من االختالف و التصدع والتفرق‬

‫والتفكك‪.‬‬

‫القران‬
‫شروط عقد ِ‬

‫الشرط الثاني‪ :‬رضا الزوجين‬ ‫األول‪ :‬تعيين الزوجين‬

‫ْ‬
‫الشرط الرابع‪ :‬الشهاة على‬ ‫الشرط الثالث‪ :‬أن يعقد‬
‫عقد النكاح‬ ‫على المرأة وليها‬

‫‪78‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫موافقة الولي‬

‫الحكمة من اشتراط الولي ‪:‬‬

‫أنه يكون أكثر خبرة منها بالرجال الختالطه بالناس ومعرفته بأحوالهم‪.‬‬

‫أن زوج المرأة سيصبح عضوا في أسرتها ومن غير الالئق أن ينضم إلى األسرة عضو يكون رب األسرة‬

‫غير راض عنه‪.‬‬

‫أن فيه إكراما للمرأة وإبعادا لها عن خدش حيائها عندما تتولى مباشرة تزويج نفسها‪.‬‬

‫مفهوم عضل الولي‬

‫العضل في اللغة ‪ :‬يأتي بمعنى المنع والحبس عن الشيء يقال عضل المرأة عن الزوج‬

‫منعها وحبسها عنه‪.‬‬

‫واصطالحا ‪ :‬منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في صاحبه‪.‬‬

‫والعضل ظلم وإضرار بالمرأة في منعها حقها في التزويج بمن ترضاه وذلك لنهي الله تعالى عنه‬

‫في قوله مخاطبا األولياء (فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )‬

‫إذا تحقق عضل الولي‬

‫فإذا تحقق العضل من الولي دون سبب مقبول انتقلت الوالية إلى السلطان لما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬قول النبي صلى الله علية وسلم‪« :‬فإن اشتجروا فالسلطان ولي من ال ولي له»‬

‫‪ .2‬ألن الولي قد امتنع ظلما من حق توجه عليه فيقوم السلطان أو نائبه إلزالة الظلم ‪.‬‬

‫‪79‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫مقاصد النكاح‬

‫‪ .2‬تحقيق السكن النفسي والروحي‬ ‫‪ .1‬تحقيق الفطرة اإلنسانية وإشباعها‬

‫‪ .4‬صيانة المجتمع من األمراض الفتاكة‬ ‫‪ .3‬صيانة أفراد المجتمع من االنحراف‬

‫‪ .6‬المحافظة على النسل البشري‬ ‫‪ .5‬غض البصر وحفظ الفرج‬

‫‪ .8‬العناية بتربية النشء‬ ‫‪ .7‬المحافظة على األنساب وعدم اختالطها‬

‫‪ .9‬تحقيق الستر للمرأة والرجل‬

‫مقصد عقد النكاح‬

‫هو تحقق رضا الزوج والزوجة به؛ لذا كان ال بد من التعبير الدال على التصميم على إنشاء االرتباط وإيجاده‬

‫من خالل صيغة العقد المكونة من‪ :‬اإليجاب والقبول‬

‫هو اللفظ الصادر من الزوج أو من‬

‫هو اللفظ الصادر من الولي أو من‬
‫يقوم مقامه‪ .‬ويدل على قبول‬
‫َ ْ ُ‬ ‫القبول‬ ‫يقوم مقامه‪ .‬ويدل على التزويج‬ ‫اإليجاب‬
‫الزواج كقوله‪(:‬ق ِبلت نكاحها أو زواجها‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ َّ ْ ُ‬
‫كقوله‪( :‬زوجتك) أو (أنكحتك)‪.‬‬
‫لنفسي)‪.‬‬

‫‪80‬‬
 ‫القران‬
‫عقد ِ‬

‫أحكام الزواج‬

‫هو تحقق رضا الزوج والزوجة به؛ لذا كان ال بد من التعبير الدال على التصميم على إنشاء االرتباط‬

‫وإيجاده من خالل صيغة العقد المكونة من‪ :‬اإليجاب والقبول‬

‫حرام‬ ‫مكروه‬ ‫مباح‬ ‫مستحب‬ ‫واجب‬

‫يوقن أنه‬ ‫ً‬ ‫رغبة‬
‫يخشى ظنا أن يظلم‬
‫سيظلم زوجته‬ ‫حالة‬ ‫‪+‬‬ ‫رغبة‬
‫زوجته عشرة أو‬
‫أو تظلمه‬ ‫االعتدال‬ ‫غلبة ظن عدم التحصن إن لم‬ ‫‪+‬‬
‫نفقة‬
‫زوجته‬ ‫يتزوج‬ ‫يقين بتوقع الوقوع في الزنا إن لم يتزوج‬

‫‪81‬‬
82
 ‫المجال الثالث ‪ :‬اإلقتصادي‬

‫المجال اإلقتصادي‬

‫‪83‬‬
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على طبيعة ميزانية األسرة والشروع في عملية التخطيط للدخل والنفقات لألسرة لفترة زمنية محددة‬

‫تتطلب مشاركة كافة أفراد األسرة‪.‬‬

‫منهج المادة‬

‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية الثالثة‬

‫ميزانية األسرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مفهوم الميزانية األسرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫عناصر وبنود الميزانية األسرية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫خطوات إعداد الميزانية األسرية‬
‫االدخار المالي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫أهمية االدخار‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫خطوات االدخار‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫تخطيط اإلنفاق‬
‫حاسبة ميزانية الزواج‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حاسبة ميزانية األسرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حاسبة ميزانية الزواج‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حاسبة الميزانية الشخصية‬

‫‪84‬‬
 ‫الجلسة األولى‬

‫ميزانية األسرة‬

‫‪85‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫ميزانية األسرة‬

‫ميزانية األسرة هي عملية التخطيط للدخل والنفقات لألسرة لفترة زمنية محددة‪ .‬وتتطلب مشاركة كافة‬

‫أفراد األسرة حسب قدراتهم‪.‬‬

‫أهداف الميزانية األسرية‬

‫حل المشكالت المالية لألسرة الناجمة‬

‫للدخل‬ ‫السليمة‬ ‫غير‬ ‫اإلدارة‬ ‫عن‬ ‫التعرف على الوضع المالي الحالي‬
‫والمصروفات‪.‬‬ ‫لألسرة وفهم جوانب القوة والضعف‬
‫جعل أفراد العائلة المشاركين‬
‫في وضع الميزانية على علم‬
‫بأهمية زيادة الدخل وتقليل‬
‫المصروفات ‪.‬‬

‫تحديد المصروفات بما يتناسب مع الدخل‬

‫المتاح‪.‬‬
‫إحالل األمن المالي و السالم لألسرة‪.‬‬

‫‪86‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫عناصر ميزانية األسرة‬

‫ّ‬ ‫َ‬
‫بشكل صحيح‪ ،‬ومن أهم‬
‫ٍ‬ ‫تتكون ميزانية األسرة من عناصر مهمة‪ ،‬تساهم في المساعدة إلعداد الميزانية‬

‫هذه العناصر ما يلي‪:‬‬

‫الدخل‬

‫ُ‬ ‫ً‬
‫واحد‪ ،‬أو مجموعة من المصادر‪ ،‬وعادة ما يرتبط مفهوم‬
‫ٍ‬ ‫مصدر‬
‫ٍ‬ ‫وهو كافة األشياء األساسية التي تحصل عليها األسرة باالعتماد على‬
‫ُ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ً‬
‫بأمور أخرى غير مالية‪ ،‬وخصوصا المواد االستهالكية كالطعام‪ ،‬والمالبس‪ ،‬وكلما تمكنت نسبة الدخل‬
‫ٍ‬ ‫الدخل باألمور المالية‪ ،‬كما يرتبط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تغطية كافة احتياجات األسرة من األمور األساسية‪ ،‬واإلضافية تمكنت األسرة من إعداد الميزانية الخاصة بها بشكل صحيح‪ ،‬ومناسب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫المصروفات‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬

‫هي كافة المبالغ المالية التي تعتمد على الدخل بشكل مباشر‪ ،‬وتؤثر فيها تأثيرا واضحا‪ ،‬فكلما ازدادت المصروفات أدى ذلك إلى تقليل‬
‫النسبة المالية للدخل‪ ،‬لذلك تحرص ميزانية األسرة على أن يشمل الدخل كافة المصروفات المطلوبة خالل الفترة الزمنية التي تم إعدادها‬
‫فيها‪ ،‬مع األخذ باالعتبار وجود بند المصروفات النثرية (األخرى) والتي قد تحدث بشكل غير متوقع‪.‬‬

‫‪87‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫التوفير او االدخار‬

‫وهو القدرة على تقليل نسبة المصروفات‪ ،‬وتوفير قيمتها من قيمة الدخل الكلية‪ ،‬وال يعني التوفير هنا أن يحرم أفراد األسرة أنفسهم‬
‫من استهالك المواد الرئيسة‪ ،‬والتي تضمن لهم البقاء على قيد الحياة‪ ،‬بل يقصد بالتوفير المحافظة على المال أو األشياء التي ترتبط‬
‫بفترة صالحية ألطول مدة زمنية ممكنة مما يساعد على استخدام الموارد التي تم توفيرها في نفقات أخرى‪.‬‬

‫خطوات إعداد ميزانية األسرة‬

‫المهم حساب كل مكونات الدخل حتى نعرف أي البنود يجب أن ننفق عليها أكثر وأيها نخفضه حتى يمكننا تغطية مصروفاتنا المهمة‬
‫حتى نهاية الشهر‪ .‬وذلك حسب الخطوات التالية‪:‬‬

‫الخطوة االولى‬

‫ّ‬
‫سجل كامل الدخل الشهري الذي تحصل عليه األسرة ثم احسب صافي الدخل الشهري‬
‫الدخل الصافي هو كمية المال التي تتوفر بالمنزل بعد خصم االستقطاعات مثل اإليجارات واألقساط ‪.‬‬

‫‪88‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫تقدير الدخل للزوجين ‪:‬‬

‫الزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫الدخل الشهري‬ ‫م‬

‫الراتب‬ ‫‪1‬‬

‫الزيادات‬ ‫‪2‬‬

‫ارباح‬ ‫‪3‬‬

‫عمل اضافي‬ ‫‪4‬‬

‫اخرى‬ ‫‪5‬‬

‫الخطوة الثانية‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫جزءا محددا من صافى دخلك الشهري لالدخار‪ ،‬وبإمكانك وضعه في حساب آخر غير حسابك المصرفي األساسي حتى ال تكون‬ ‫خصص‬
‫لديك الفرصة لتسحب منه‪.‬‬

‫ما هي كمية المال التي يجب على الزوجين ادخارها؟‬

‫تعتمد كمية المال التي يجب أن تدخرها على قيمة الراتب‪ ،‬على أال يقل عن ‪ %10‬ويصل إلى ‪ ، %30‬وإن أمكن بالتدرج‬

‫‪89‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫الخطوة الثالثة‬

‫اكتب قائمة بالنفقات الشهرية ‪.‬‬

‫تنقسم قوائم الميزانية إلى ثالث فئات هي‪« :‬ثابت» و» قابل للتعديل» و»تقديرى»‪.‬‬

‫النفقات الثابتة‪.‬‬

‫هي التي يتكرر إنفاقها كل شهر مثل اإليجار أو أقساط القروض تحسب هذه النفقات حساب إجمالي‪.‬‬

‫جدول تقدير المصرفات الثابتة‬

‫المبلغ السنوي‬ ‫المصروف‬ ‫م‬

‫إيجار المنزل‬ ‫‪1‬‬

‫اشتراك الهاتف‬ ‫‪2‬‬

‫قسط سيارة‬ ‫‪3‬‬

‫سداد دين‬ ‫‪4‬‬

‫نفقة زوجية‬ ‫‪5‬‬

‫ادخار‬ ‫‪6‬‬

‫خادم ‪ /‬سائق‬ ‫‪7‬‬

‫اخرى‬ ‫‪8‬‬

‫‪90‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫النفقات القابلة للتعديل (المتغيرة) ‪.‬‬

‫ُ‬
‫تشمل بنود اإلنفاق الضرورية التي يمكن التحكم في حجم المال الذى ينفق عليها‪ .‬وتشمل هذه النفقات الغذاء‬
‫ً‬
‫والمالبس والخدمات العامة وغيرها‪ ،‬أيضا تحسب هذه النفقات حساب إجمالي‪.‬‬

‫جدول تقدير المصرفات الثابتة‬

‫المبلغ السنوي‬ ‫المصروف‬ ‫م‬

‫الغذاء‬ ‫‪1‬‬

‫المالبس‬ ‫‪2‬‬

‫اخرى‬ ‫‪3‬‬

‫جدول لحساب المصروفات المتغيرة خالل شهر ‪....................‬‬

‫المبلغ الشهري‬ ‫البند الفرعي‬ ‫م‬

‫الغذاء‬ ‫السيارة‬

‫المالبس‬ ‫‪2‬‬

‫اخرى‬ ‫‪3‬‬

‫‪91‬‬
 ‫ميزانية األسرة‬

‫النفقات التقديرية‪.‬‬

‫هي النفقات غير الضرورية مثل الترفيه والسفر‪ ،‬ويمكن االستغناء عنها إذا تجاوزت المصروفات قيمة‬

‫الدخل الشهري ‪.‬‬

‫فإذا حدث خلل بميزانية األسرة وزادت النفقات عن الدخل‪ ،‬يجب عليك في هذه الحالة خفض إنفاقك‬
‫ً‬
‫على هذه البنود أو إلغاؤها إذا استدعت الحاجة لذلك‪ .‬أيضا تحسب هذه النفقات حساب إجمالي‪.‬‬

‫جدول النفقات التقديرية‪.‬‬

‫المبلغ السنوي‬ ‫المصروف‬ ‫م‬

‫نزهة عائلية‬ ‫‪1‬‬

‫إكسسوارات‬ ‫‪2‬‬

‫زينة السيارة‬ ‫‪3‬‬

‫شراء ماركات‬ ‫‪4‬‬

‫سفر خارجي‬ ‫‪5‬‬

‫اخرى‬ ‫‪6‬‬

‫اخرى‬ ‫‪7‬‬

‫اخرى‬ ‫‪8‬‬

‫اخرى‬ ‫‪9‬‬

‫اخرى‬ ‫‪10‬‬

‫اخرى‬ ‫‪11‬‬

‫اخرى‬ ‫‪12‬‬

‫اخرى‬ ‫‪13‬‬

‫اخرى‬ ‫‪14‬‬

‫‪92‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫االدخار المالي‬

‫‪93‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫مفهوم االدخار المالي‬

‫بعد أن تم تعريفك بكيفية تقسيم راتبك‪ ،‬يمكنك بالفعل تنظيم أمورك المالية بطريقة تستطيع من‬

‫خاللها تقليص مصاريفك حتى تفيض لديك بعض المبالغ التي يمكن توجيهها إلى أحد قنوات االدخار‪.‬‬

‫دعني اآلن أستعرض معك الطريقة المثلى لتقسيم راتبك برؤية علمية واقتصادية شخصية‪ ،‬وذلك لتكون‬

‫مؤشرا بالحد األعلى الذي ال يمكن تجاوزه (قدر اإلمكان) في أي من المصروفات والمخصصات التالية‪:‬‬

‫تعريف االدخار‬
‫االدخار ظاهرة اقتصادية أساسية في حياة األفراد وواألسرة وهو فائض الدخل عن االستهالك أي أنه‬

‫الفرق بين الدخل وما ينفق على سلع االستهالك والخدمات االستهالكية‪.‬‬

‫‪94‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫االدخار المالي‬

‫خلق تنمية اجتماعية كامتصاص البطالة‬ ‫األسري‬ ‫‪ -‬تحقيق المزيد من اإلنماء‬

‫و الحد من االستهالك الترفي و البذخ ‪.‬‬ ‫واالستقرار االقتصادي‬

‫أهداف‬ ‫تحقيق الطموحات والوصول لألهداف‬

‫االدخار‬
‫استقرار أسري من خالل مواجهة‬
‫المشكالت المستقبلة‪-‬‬

‫تحسين مستوى الخدمات ألن االدخار‬

‫موجه إلى االستثمار‬

‫‪95‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫خطوات االدخار‬

‫خصص ‪ %50‬في المصروفات الثابتة (وهي مصروفات ثابتة مخصومة من الراتب وال‬

‫يمكن التحكم بها) ويندرج ضمنها البنود التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الخطوة‬
‫االولى‬

‫راتب الخادمة‬ ‫أقساط بنك‬ ‫ايجار المنزل‬

‫‪ /‬السائق‬

‫مع مالحظة أن األقساط وبطاقات االئتمان هي األكثر خطورة ألنها تضغط على جميع المصروفات األخرى‬

‫وتؤثر على االدخار بشكل جوهري‪ ،‬لذا تحتاج لتأني ودراسة قبل اتخاذ أي قرار خاصة لو كانت الخصومات‬

‫من الراتب تتعدى ‪ %33‬التي سمحت بها مؤسسة النقد‪ .‬باإلضافة لذلك فإن المصاريف األخرى مثل‬

‫السائق أو الخادمة أو تكاليف المدارس الباهظة قد تحتاج لتخطيط آخر لذلك تمهل وال تتسرع حتى تكون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جاهزا ماليا لمثل هذه النفقات اإلضافية‪.‬‬

‫‪96‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫خطوات االدخار‬

‫خصص ‪ %30‬في المصروفات المتغيرة (وهي مصروفات متغيرة شهريا من الممكن‬

‫التحكم بها وتقليصها) ويندرج ضمنها البنود التالية ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫الخطوة‬
‫الثانية‬

‫النقل والمواصالت‬ ‫األغذية المشروبات‬

‫االتصاالت والكهرباء‬ ‫المالبس واألحذية‬

‫تجهيزات المنزل‬
‫الترفيه‬
‫وصيانتها‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫أنه ال يلزم اإلنفاق على كل هذه البنود المذكورة وإنما بما يتناسب مع مصروفات رب األسرة شهريا‬

‫‪97‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫خطوات االدخار‬

‫خصص ‪ %20‬في برنامج المستقبل ويندرج ضمنها البنود التالية ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫الخطوة‬
‫الثالثة‬

‫ادخار للمستقبل‬ ‫الطوارئ بـ ‪%5‬‬ ‫الثقافة وتطوير الذات‬

‫بـ‪%10‬‬ ‫بـ ‪%5‬‬

‫الوسائل المحفزة لالدخار‬

‫األفكار الذكية‬ ‫تحدي الذات‬

‫‪4‬‬
‫وسائل رئيسة لالدخار‬

‫تغيير العادات‬ ‫مساعدة البنك‬

‫‪98‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫وسائل االدخار‬

‫الوسيلة األولى‬
‫تحدي الذات‬

‫تحدي جمع الفكة في حصالة‪:‬‬

‫تتحدي ادخار الريال‪:‬‬ ‫بالرغم من أنها طريقة قديمة وتقليدية في جمع‬

‫إفراغ محتويات المحفظة بشكل يومي بعد العودة من‬ ‫المال‪ ،‬إال أنها ناجحة جدا وفعالة‪.‬ففي حين أن المبلغ‬

‫العمل‪ ،‬وذلك إلخراج جميع األموال من فئة الريال أو فئة‬ ‫المدخر خالل شهر سيكون ‪ 40‬رياال‪ ،‬سيكون لديك ‪450‬‬

‫الخمسة رياالت عند اإلمكان‪.‬‬ ‫رياال نهاية العام‬

‫تحدي توفير المبالغ اإلضافية‪:‬‬

‫التحدي األسبوعي‪:‬‬ ‫ادخار أي مبلغ إضافي سواء كان ترقية أو مكافأة‪،‬‬

‫تحديد مبلغ معين الدخاره في أول أسبوع من الشهر‪،‬‬ ‫والتظاهر بعدم الحصول على ذلك المبلغ‪.‬‬

‫ثم مضاعفته في األسبوع الثاني‪ ،‬وهكذا‪ ،‬من ثم تكرار‬

‫ذلك في الشهر التالي‪ .‬مثال‪ :‬األسبوع األول (‪ 10‬رياالت)‬

‫تحدي الرقم العشوائي‪:‬‬
‫األسبوع الثاني (‪ 20‬رياال) وهكذا‪.‬‬
‫اختيار أي رقم عشوائي من خالل القرعة‪ ،‬وإخراج المبلغ‬

‫المطابق لذلك الرقم الدخاره‪.‬‬

‫‪99‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫وسائل االدخار‬

‫الوسيلة الثانية‬
‫مساعدة البنك‬

‫تحدي االدخار التلقائي‪:‬‬

‫إعداد تحويل آلي بشكل شهري‪ ،‬ويفضل أن يكون التحويل‬

‫لحساب بنكي عبر اإلنترنت ألنه غير قابل للصرف‪.‬‬

‫تحدي الحسابات الفرعية‪:‬تتيح بعض البنوك خدمة إعداد‬

‫حسابات فرعية بأسماء معينة‪ ،‬مثل‪ :‬سيارة جديدة‪ ،‬أو‬

‫رحلة صيفية‪.‬‬

‫تحدي الشراء باستخدام البطاقة البنكية‪:‬تساعد البطاقة‬

‫على تجنب الحصول على الفكة التي تعد هدرا للمال‪،‬‬

‫ويمكن تحويل مبلغ الفكة إلى حساب االدخار‪ .‬على‬

‫سبيل المثال‪ :‬بعد الشراء بقيمة ‪ 40.25‬رياال يمكن توفير‬

‫‪ 0.75‬هللة‪.‬‬

‫‪100‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫وسائل االدخار‬

‫الوسيلة الثالثة‬
‫األفكار الذكية‬

‫تحدي دفع فاتورة االدخار‪:‬‬

‫التعامل مع تسليم مبلغ االدخار كباقي الفواتير التي‬

‫تصدر شهريا‪ ،‬ووضع منبه تذكيري بموعد التسليم‪.‬‬

‫تحدي التنافس مع صديق‪:‬‬

‫االقتراح على أحد األصدقاء البدء في منافسة الدخار‬

‫المال‪ ،‬وتحديد هدف لتحقيقه معا‪.‬‬

‫تحدي وضع رمز لمبلغ االدخار‪:‬‬

‫يحفز الرقم الذي ندخله ألجل االدخار على مزيد من‬

‫االدخار‪ ،‬فعند التقاعد في عام ‪2040‬م مثال يصبح مبلغ‬

‫االدخار اليومي أو الشهري ‪ 2040‬مثال‪.‬‬

‫‪101‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫وسائل االدخار‬

‫الوسيلة الرابعة‬
‫تغيير العادات‬

‫تحدي التوقف عن العادات السيئة‪:‬‬

‫التوقف عن التدخين‪ ،‬واستخدام قيمة شراء السجائر‬

‫تغيير العادات المسلية ذات التكلفة العالية‪:‬‬ ‫كمبلغ لالدخار‪ ،‬وتخفيف استخدام السيارة واستبداله‬

‫يمكن االلتقاء مع األصدقاء في المنزل عوضا عن الذهاب‬ ‫المشي الدخار قيمة الوقود‪.‬‬

‫إلى االستراحات أو المطاعم أو المقاهي ذات العالمات‬

‫التجارية الكبرى‪.‬‬

‫ادخار المال الموجود في الغسيل‪:‬يفضل ادخار جميع‬

‫األموال الموجودة في جيوب المالبس‪ ،‬وذلك عند‬

‫تنظيفها قبل الغسيل‪.‬‬

‫مكافأة الذات‪:‬‬

‫وضع خطة بسيطة لتحقيقها عند الوصول للمبلغ‬

‫المطلوب ادخاره‪ ،‬كالخروج في نزهة عائلية‪ ،‬أو شراء‬

‫شيء جديد ترغب به‪.‬‬

‫‪102‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫التخطيط لترشيد االستهالك‬

‫خطوات لترشيد استهالك البنود األساسية من واقع بنود اإلنفاق المختلفة‪:‬‬

‫أ‪ -‬ترشيد بند الغذاء‪:‬‬

‫مقارنة أسعار العبوات الغذائية ‪،‬فتحدد حاجة األسرة الفعلية من ناحية الوزن والعبوة أو الحجم‪.‬‬

‫تقدير كمية األغذية التي تعد يوميا مما يناسب احتياجات األسرة حتى ال يتم إلقائها‬

‫إعداد قائمة بالمواد الغذائية التي تحتاجها األسرة قبل الخروج للشراء في حدود ميزانية األسرة‪.‬‬

‫جعل أفراد العائلة المشاركين في وضع الميزانية على علم بأهمية ترشيد بند الغذاء ‪.‬‬

‫الموازنة بين الوقت والجهد المبذولين في إعداد الوجبة وبين قيمتها الغذائية وتكاليفها المادية‪.‬‬

‫العمل على التقليل من العادات االجتماعية التي ترغم اإلفراد على إعداد الموائد الكبيرة والذبائح‬

‫إعداد األطعمة في المنزل يوفر مبالغ باهظة تنفقها في شراء السلع الجاهزة من األسواق باإلضافة إلى‬

‫التأكد من صحة وسالمة المنتجات الغذائية‬

‫‪103‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫ترشيد بند السكن‬

‫األثاث والفرش واألجهزة واألدوات من السلع المعمرة التي تعيش لفترة طويلة لذا‬

‫على األسرة عند شرائها مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬ترشيد بند الغذاء‪:‬‬

‫محاولة تبسيط مستوى معيشة األسرة والبعد عن المظاهر التي تكلف األسرة الكثير من الدخل‬

‫محاولة استغالل مهارات وقدرات أفراد األسرة لتوفير ما يدفع كأجور للعمال مثل أعمال الدهان ولصق‬

‫ورق الحائط وكلها أعمال بسيطة يمكن بقليل من وقت وجهد األسرة إنجازها‬

‫‪-‬شراء األثاث الذي يسهل العناية به وصيانته والخالي من الحواف الحادة‪.‬‬

‫شراء األثاث المناسب للغرفة من حيث المساحة والحجم واللون وقوة التحمل والمالئم الحتياجات األسرة‬

‫وأنشطتها‪.‬‬

‫االهتمام بإيجاد أماكن مخصصة للتخزين وعدم اإلسراف في مساحات المسكن لتوفير الوقت والجهد‬

‫والمال المبذول في صيانته وبنائه‬

‫العمل على التقليل من العادات االجتماعية التي ترغم األفراد على إعدام الموائد الكبيرة والذبائح‬

‫‪104‬‬
 ‫اإلدخار المالي‬

‫ترشيد بند السكن‬

‫شراء األجهزة المنزلية‬

‫‪-‬أن تكون متعددة المنافع واالستعمال حتى توفر ثمن شراء جهاز آخر وتوفر المكان الذي توضع فيه‬

‫األجهزة األخرى‪.‬‬

‫قراءة النشرة الخاصة بكيفية العناية بها وصيانتها وتنظيفها وتركيبها وكيفية تشغيلها‬

‫شراء األجهزة التي يرفق معها شهادة ضمان‪ ،‬ولها مراكز صيانة‪ ،‬وقطع غيار متوفرة باألسواق‪ ،‬وتوفر‬

‫خدمات ما بعد البيع‪.‬‬

‫أن يتوفر في األجهزة الجودة وكفاءة االستخدام في تأدية العمل الذي اشتري ألجله‪ ،‬وطول العمر‬

‫واالقتصاد في تكاليف الصيانة‬

‫مقارنة األجهزة من حيث الجودة والسعر والمواصفات المختلفة مثل قوة التحكم لكفاءة االستخدام اللون‬

‫الحجم‪......‬الخ قبل الشراء‪.‬‬

‫البعد عن الدوافع العاطفية في شراء األجهزة كالتقليد والمباهاة والمفاخرة والتميز االجتماعي والذي‬

‫نالحظه مثال يحكم تصرفات المستهلكين عند شراء الهواتف المحمولة ‪.‬‬

‫‪105‬‬
106
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫برامج وتطبيقات لميزانية‬

‫األسرة‬

‫‪107‬‬
 ‫برامج وتطبيقات لميزانية األسرة‬

‫برامج وتطبيقات لميزانية األسرة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لبناء خطة مالية البد من االستفادة من برامج وتطبيقات‪ ،‬لتحقيق األهداف المرجوة من الخطة‬

‫االقتصادية للفرد واالسرة‪.‬‬

‫جدول ‪ Excel‬يساعدك في تحديد مصروفاتك الشخصية وإدارتها حسب امكانياتك‬ ‫عناصر‬

‫المادية يظهر لك التكلفة اإلجمالية التقديرية‪.‬‬ ‫مصروفات‬
‫شخصية‬

‫عناصر‬
‫مصروفات‬ ‫جدول ‪ Excel‬يساعدك في تحديد المصروفات العامة واألساسية لتكاليف وتجهيزات‬
‫تكلفة‬
‫حفل الزواج وإدارتها حسب امكانياتك المادية ‪.‬‬
‫الزواج‬

‫جدول ‪ Excel‬يساعدك في تحديد مصروفات األسرة إلدارتها وموازنتها بكفاءة‬ ‫عناصر‬

‫واتقان ‪.‬‬ ‫مصروفات‬
‫األسرة‬

‫‪108‬‬
 ‫المجال الرابع ‪ :‬اإلجتماعي‬

‫المجال اإلجتماعي‬

‫‪109‬‬
 ‫الجلسة الرابعة‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على طبيعة اختيار شريك الحياة ومراحله ومعايير االختيار الصحيحة والتعرف إلى نقاط الضعف ونقاط‬

‫القوه وما هي األولويات والمبادئ التي تساعد في االستعداد عند اختيار شريك الحياة المناسب ‪.‬‬

‫منهج المادة‬

‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية الرابعة‬

‫العالقات الزوجية‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫االتصال االجتماعي‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫التعامل األمثل بين الزوجين‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مهارة حل الخالفات‬
‫التوافق الزواجي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫المفهوم العام للتوافق‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫العوامل المؤثرة على التوافق الزواجي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫أبعاد التوافق الزواجي‬
‫الذكاء االنفعالي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مفهوم الذكاء االنفعالي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫العوامل المؤثرة في الذكاء االنفعالي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫ابعاد الذكاء االنفعالي‬

‫‪110‬‬
 ‫الجلسة األولى‬

‫العالقات الزوجية‬

‫‪111‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫االتصال االجتماعي‬

‫ينقسم االتصال االجتماعي لألسرة الناشئة إلى قسمين االتصال والتفاعل‬

‫‪ -1‬االتصال‬
‫صلة بين زوجين وهي نتيجة للتفاعل االجتماعي وهي حالة من االرتباط بين شخصين بحيث يؤدى إلى تحقيق استقرار أسري‬

‫‪ -2‬التفاعل‬
‫التأثير المتبادل بين الزوجين وما ينشأ عنه من تغيير في التفاعل والقبول واالنسجام وهو أساس االتصال الذي ينشأ بين الزوجين‬

‫صورة يدين‬

‫‪112‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنواع العالقات داخل األسرة‬

‫العالقة‬ ‫العالقة‬ ‫العالقة‬

‫ألخوية‬ ‫الوالدية‬ ‫الزوجية‬

‫صفات العالقات األسرية اإليجابية‬

‫العالقات األسرية اإليجابية تحقق النمو النفسي لبناء أسرة مستقرة‬

‫االستقرار والثبات في‬ ‫اإليمان بااللتزام والتزامن‬ ‫الحرية المعتدلة في‬

‫المعاملة‬ ‫بين الحقوق والواجبات‬ ‫التعامل بين أفراد األسرة‬

‫الحب والتسامح المقبول‬

‫بين الطرفين‬

‫‪113‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫عوامل تؤثر على عالقة األسرة‬

‫نوعية التفاعالت بين أفراد‬ ‫الوقت الذى يقضيه‬ ‫معدل معرفة كل شريك‬

‫األسرة‬ ‫الزوجين معا‬ ‫في األسرة للطرف اآلخر‬

‫نوعية المناخ الذي يسود‬

‫األسرة‬

‫المبادئ التي تقوم عليها العالقات‬

‫المصالح واألهداف‬ ‫الرضا واإلشباع الذاتي‬

‫الكرامة اإلنسانية‬
‫المشتركة (هدف مشترك‬ ‫(اإلشباع النفسي‬
‫(االحترام)‬
‫للشريكين)‬ ‫للشريكين )‬

‫الفروق الفردية‬ ‫االعتماد‬ ‫التوقعات‬

‫الحوافز‬ ‫المتبادل‬ ‫وااللتزامات‬

‫‪114‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫العوامل تؤدي إلى تماسك األسرة‬

‫إدراك الزوجين ألهداف األسرة‬ ‫زيادة التواصل من زيادة‬ ‫تعاون الزوجين واالبتعاد عن‬
‫تحقيق االتزان بين متطلبات‬
‫ولدور كل منهم في تحقيق هذه‬ ‫التفاعل بين الزوجين‬ ‫التنافس الشديد‬
‫الزوجين وأهدافهما‬
‫األهداف‬

‫قدرة الزوجين على تغيير‬ ‫التشابه بين الزوجين في قدر من‬

‫اتفاق الزوجين على األدوار‬
‫اتفاق الزوجين على سياسة‬
‫أوضاعهما وتعديل مسارهما‬ ‫النواحي النفسية واالجتماعية‬
‫المختلفة التي يؤديها كل‬
‫األسرة وتسيير أمورها‬
‫وفقا لألحداث الداخلية والخارجية‬ ‫واالهتمامات والمصالح‬
‫منهما‬

‫اتفاق الزوجين فيما يتعلق‬

‫عدم وجود مشاكل ذات صفات‬ ‫ديمقراطية العالقات األسرية‬
‫الصمود أمام األزمات (استعادة‬
‫بعدة أمور منها العالقات‬
‫انحرافية في األسرة (األب –‬ ‫(حرية التعبير عن الرأي )‬
‫االتزان سريعا)‬
‫باألهل واألقارب وقت الفراغ‬
‫األم‪ -‬األبناء)‬

‫درجة انتماء الفرد إلى األسرة‬

‫الميل إلى التضحية من أجل‬
‫كجماعة تحقق له كافة‬
‫األسرة‬
‫احتياجاته‬

‫‪115‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫النشطة‬ ‫البناءة‬ ‫المجمعة‬

‫التجاذب‬ ‫الترابط‬ ‫التجميع‬

‫التآلف‬

‫‪116‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫أوال‪ -:‬العالقات اإليجابية‬

‫‪ -1‬التعاون‬

‫‪-‬هو أن يعمل الزوجان معا لتحقيق هدف مشترك‬

‫‪-‬هو التكامل بين األدوار‬
‫‪-‬هو السمة المميزة لألسرة أيا كان نوعها أو نمطها‬
‫‪-‬هو نوع من االعتماد المتبادل بين الزوجين وإسهام أحد األفراد يؤثر في إسهام األسرة‬

‫شروط التعاون‬

‫‪-‬وجود الرغبة أو الدافع‬

‫‪-‬الممارسة‬
‫‪-‬التعود‬
‫‪-‬الرضا والسعادة واإلرضاء النفسي بين الشريكين ‪.‬‬

‫‪117‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫أوال‪ -:‬العالقات اإليجابية‬

‫العالقة بين التكيف والتمثيل والمواءمة‬

‫يتضمن التكيف عمليتين هما التمثيل والمواءمة‪ .‬والتكيف كأحد الثوابت الوظيفية‪ ،‬ويقصد به طريقة للتفاعل مع العالم الخارجي‪.‬‬

‫التمثيل والمواءمة‬

‫تعتبر عملية مستمرة مع البيئة األسرية وهو يسعى دائما لفهم شريك الحياة واستيعاب مؤثراتها المختلفة تمهيدا الحتوائها بشكل‬
‫يؤدى إلى تعديل أنماط سلوكه وأساليبها ليتمكن الشريكان من التواؤم والتالؤم والتكيف مع المشكالت‬

‫التكيف‬

‫عملية اجتماعية تعني المالءمة واالنسجام بين الزوجين‪ ،‬ونتيجة ذلك سيادة روح التفاهم والنوايا الحسنة‪ ،‬والرأي الجمعي من وسائله‪:‬‬

‫التهديد‬ ‫التسامح‬ ‫التوافق‬ ‫التراضي‬ ‫اإلقناع‬

‫‪118‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫ثانيا‪ -:‬العالقات الهدامة‬

‫التنافس‬

‫هو التسابق الشديد بين الزوجين في كفاحهما لتحقيق نفس الهدف‬

‫مثير لإلنجاز‬ ‫غير صحي غير منضبط‬ ‫صحي منضبط‬

‫تعبير عن العداء أو‬

‫الحقد‬

‫التنافس األسري‬

‫‪-‬هو أن يجتهد الزوجان في الوصول إلى هدف معين‬

‫‪-‬هو العملية االجتماعية التي يستخدمها أفراد األسرة بصفة خاصة للحصول على مكانة معينة أو التمييز في معاملة من المعامالت‬
‫‪-‬هو عملية يتم بمقتضاها تحديد نمط التوزيع والتطور في األسرة ‪.‬‬

‫‪119‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫ثانيا‪ -:‬العالقات الهدامة‬

‫المنافسة‬

‫إيجابية وإنشائية أو بناءة‬

‫مثل التنافس على الحصول على حب الطرف اآلخر والعطاء اإليجابي‬

‫تؤدي إلى‪-:‬‬
‫إثارة حسنة – حفز‪ -‬تحمل المسؤولية ‪ -‬تقدم األسرة‬

‫هدامة أو سلبية‬
‫مثل عالقة بين اثنين من نفس النوع يريد أحدهما انهيار والقضاء على اآلخر وعرقلته عن النجاح‬

‫تؤدي إلى‪-:‬‬
‫ضعف الشخصية – اإلحباط – العصبية ‪ -‬تحول إلى صراع‬

‫‪120‬‬
 ‫العالقات الزوجية‬

‫أنماط العالقات األسرية‬

‫ثانيا‪ -:‬العالقات الهدامة‬

‫الصراع‬

‫يحدث بين شخصين أو أكثر وفي هذه العملية يتجه نشاط الفرد إلى القضاء على الخصم وبذلك تعتبر عملية خطيرة تهدد كيان األسرة‬
‫وعادة يبدأ الصراع بالمنافسة التي تتحرك عن هدفها وتخرج عن طبيعتها فيحاول أحدهما أن يقضي على خصمه بالغش والخداع‬
‫وأسبابه ‪:‬‬

‫اجتماعية‬
‫ثقافية‬ ‫شخصية‬
‫الوضع التعليمي‬ ‫الوضع االجتماعي‬
‫العوامل الوراثية‬
‫والثقافي‬
‫والثقافي‬

‫التنافس‬ ‫الصراع‬

‫‪ -‬يأخذ مظهرا سلميا‬ ‫‪ -‬يأخذ مظهرا عدائيا‬

‫‪ -‬تالزم بين التعاون والتنافس‬
‫‪ -‬سباق على شيء ال يتعادل فيه العرض مع‬
‫كثرة الطلب‬
‫‪ -‬يحاول المتنافسون الوصول إلى هدفهم دون‬
‫اإلضرار باألطراف األخرى ويعملون على زيادة‬
‫مجهوداتهم حتى يمكن إشباع احتياجاتهم‬
‫وأهدافهم‬
‫‪ -‬نتيجة المنافسة القوية بين قوتين متكافئتين‬
‫‪-‬تصادم بين الشريكين أو القضاء على الطرف‬
‫اآلخر والسيطرة عليه‬
‫‪-‬النزاع قد يأخذ مدى واسعا ابتداء بالتشاجر‬
‫وربما ينتهي باالنفصال‬

‫‪121‬‬
122
 ‫الجلسة الثانية‬

‫التوافق الزوجي‬

‫‪123‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫تعريف التوافق‬

‫هو عملية ديناميكية مستمرة تتناول السلوك والبيئة بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين‬

‫الفرد وبيئته التوازن يعني إشباع حاجات الشريكين وتحقيق متطلبات البيئة األسرية‪.‬‬

‫أنواع التوافق‬

‫التوافق‬

‫الشخصي‬

‫الذات‬
‫مع‬

‫ا‬
‫آلخ‬
‫مجت‬

‫رين‬
‫ال‬

‫التوافق‬ ‫التوافق‬

‫مع المجتمع‬ ‫مع شريك الحياة‬

‫‪124‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫مفهوم التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزواجي ركيزة أساسية في نماء األسرة واستمراريتها إذ يؤدي هذا التوافق إلى استقرار حياة بقية األفراد في األسرة‬
‫واستمرار حياة األسرة خاصة األطفال‪ ،‬ألن غياب التوافق يؤدي إلى اضطرابات ومشكالت نفسية مختلفة لديهم كمشكالت النوم‪،‬‬
‫واكتساب السلوك العدواني‪ ،‬قضم األظافر‪ ،‬التبول الالإرادي‪ ،‬التأتأة ‪ .‬كما يؤدي غياب التوافق إلى حالة من القلق واالكتئاب عند‬
‫الزوجين وتفكك العالقات األسرية وانهيارها ‪.‬‬

‫مظاهر التوافق الزواجي‬

‫هناك عدة مظاهر للتوافق الزواجي ‪ ،‬يمكن أن نوجزها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -١‬التواصل المباشر والمستمر بين الزوجين‪ ،‬وتقبل كل طرف لآلخر واالتزان العاطفي واالنفعالي للعالقة الزوجية‪ .‬والعكس في حال غياب‬
‫هذا التوافق يظهر التباعد والالتواصل هو السائد في الحياة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬يحدث التوافق بخضوع أي منهما لآلخر أو بخضوعهما هما االثنان لمطالب الزواج‪ ،‬أو بوصولهما إلى حلول وسط ترضي الطرفين‪،‬‬
‫وتتفق معايير المجتمع وتقاليده‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٣‬يعتبر الزوجان متوافقين زواجيا إذا كانت سلوكيات كل منهما مقبولة من اآلخر‪ ،‬وقام بواجباته نحوه‪ ،‬وأشبع له حاجاته‪ ،‬وعمل يرتبط‬
‫به‪ ،‬وامتنع عن عمل يؤذيه‪ ،‬أو يفسد عالقته به أو بأسرتيهما ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٤‬يعتبر الزوجان غير متوافقين أو سيئي التوافق معا إذا كانت سلوكيات كل منهما تؤذي اآلخر أو تحرمه من إشباع حاجاته‪ ،‬أو ال‬
‫تساعدهما على تحقيق أهدافهما من الزواج‪ ،‬أو تفسد عالقتهما الزواجية ‪.‬‬

‫‪125‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫الحكم على التوافق الزواجي‬

‫الحكم على التوافق الزواجي من ثالث زوايا ‪:‬‬

‫زاوية الزواج ‪ :‬ويقصد به ما‬

‫زاوية الزوجة ‪ :‬ويقصد‬
‫زاوية الزوج ‪ :‬ويقصد به‬
‫يتحقق من أهدافه للزوجين‬
‫به ما يقوم به من‬
‫ما يقوم به من سلوكيات‬
‫واألسرة في ضوء قيم‬
‫سلوكيات في تفاعله مع‬
‫في تفاعله مع الزوجة‪.‬‬
‫المجتمع ومعاييره الدينية‬
‫زوجها‪.‬‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪126‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫أنواع التوافق الزواجي‬

‫تندرج تحت التوافق الزواجي أنواع عديدة مكونة للمفهوم وهي كما يلي ‪:‬‬

‫التوافق النفسي‬

‫وهو ضرورة أن يكون الزوجان متقاربين من حيث الصفات النفسية‪ ،‬والمزاج الداخلي ‪.‬‬

‫التوافق األخالقي‬

‫أي أن يكونا متقاربي الصفات‬

‫التوافق العمري‬

‫ويعني أن يكون الزوجان متقاربين في العمر‪ ،‬واألفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة مما يساعده على إدارة األسرة وممارسة القوامة‬
‫الشرعية‬

‫‪127‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫جوانب التوافق الزواجي‬

‫ً‬
‫أوال‬

‫الجانب العاطفي في التوافق الزواجي ‪ :‬أي أن يشعر ٌّ‬

‫كل منهما نحو اآلخر بشعور الحب والمودة والتقدير واالرتباط النفسي والعاطفي‬
‫كي تؤدي العالقات الزوجية واألسرية دورها في حياتهما المشتركة ‪.‬‬

‫ً‬
‫ثانيــــــــــــــا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الجانب الجنسي في التوافق الزواجي ‪ :‬يقتضي التوافق الجنسي فهما ومعرفة وإدراكا لمعنى الجنس ودوافعه وأهدافه وغايته‬
‫ً‬
‫تعديال للسلوك إذا لزم األمر‪ ،‬وأن يتعرف ٌّ‬
‫كل منهما على‬ ‫دون زيادة أو نقصان في تقدير أهميته‪ ،‬وعادة ما يتطلب تحقيق التوافق‬
‫الطريق الذي يرضي شريكه وعدم إهماله‬

‫ً‬
‫ثالثا‬

‫الجانب المادي في التوافق الزواجي ‪ :‬إن االدراك والتفاهم والتوافق والقبول والرضا والقناعة والتواضع ال بد أن تتوافر بين أفراد‬
‫األسرة الواحدة كي يصل الزوجان واألسرة إلى توافق اقتصادي أسري‪ ،‬تعيش فيه األسرة قانعة راضية بما يتوفر لها من مال‪ ،‬وتسعى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لتحقيق مزيد منه بطريق مشروع حتى تحقق لها قدرة وطاقة اقتصادية وتحقق إشباعا معقوال لحاجاتها‪.‬‬

‫ً‬
‫رابعا‬

‫الجانب الثقافي واالجتماعي في التوافق االقتصادي ‪ :‬أن خلفية ٍّ‬

‫كل من الزوجين الثقافية تؤثر في حياتهما المشتركة ويجب أن يتوافقا‬
‫ويتم التكيف بينهما على أساس من التقارب الثقافي الذي يجمع بينهما‪ .‬والتكيف الثقافي المنشود بين الزوجين يكون بالتقارب‬
‫والتسامح وباإلقرار بالقيم واالتجاهات المشتركة في حياتهما‪ ،‬وهو من األمور الضرورية الالزم تحقيقها في الحياة الزوجية‪.‬‬

‫‪128‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫العوامل المؤثرة في التوافق‬

‫هذا التوافق يتصل بعالقة إنسانية تتطلب االستمرار مدى الحياة‪ ،‬كما تقوم عليها توفير االستقرار واألمن للبيت األسري بكل ما يتضمن‬
‫من زوج وزوجة وأبناء‪ ،‬لذلك يختلف التوافق الزواجي عن أشكال التوافق في العالقات بين جماعة العمل أو جماعة األصدقاء‪ ،‬ومن هذه‬
‫العوامل ما يأتي ‪:‬‬

‫االختيار الموفق‬
‫االتصال‬
‫للشريك‬

‫أداء‬ ‫العالقة‬
‫الدور‬ ‫الجنسية‬

‫تدخل أهل‬ ‫عمل‬

‫الزوجين‬ ‫المرأة‬

‫االختالف في المستوى‬ ‫المسائل‬

‫االجتماعي‬ ‫المادية‬

‫‪129‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫االستقرار االسري‬

‫إن استقرار األسرة وتماسكها جزء من االستقرار و التماسك االجتماعي بوجه عام وال يتحقق هذا االستقرار إال عن طريق الترابط والتناسق‬
‫بين األدوار والمكانات التي يقوم بها أفراد األسرة وفق مصطلحات الجماعة و عاداتها االجتماعية‪.‬‬

‫مفهوم االستقرار األسري‬

‫عال من التخطيط الواعي الذي فيه الفردية والتكامل في أداء األدوار لتحديد كيفية‬
‫ٍ‬ ‫هو العالقة الزوجية السليمة والتي تحظى بقدر‬
‫تحمل المسؤوليات والواجبات ومدى القدرة على مواجهتها مع اعتبار التفاهم في التعامل في األسرة حتى تستطيع الصمود أمام‬
‫األزمات وتحقيق المرونة والتكيف مع المتغيرات المختلفة‪.‬‬

‫‪130‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬
‫أسس االستقرار األسري‬

‫المالءمة‬

‫يقصد بها اكتساب الزوجين صفة التكيف بعد زواجهما فقط وإمكانية تكوين عالقة شخصية سهله بين الزوجين‪ ،‬وهذا يعطي الفرصة و‬
‫يمهد إلى حياة مستقرة ‪.‬‬

‫القدرة‬

‫تعتمد على إمكانية الفرد على ترجمة مظاهر المالءمة إلى أفعال ملموسة في عالقته مع اآلخرين‪ ،‬خاصة في المواقف التي تحتاج‬
‫إلى حسم الصراع وحل المشكالت التي تعترض األسرة في حياتها‪.‬‬

‫الجهد‬

‫يقصد به القدرة على تحمل اآلخرين وقت الشدة والمرض أو عند الصعاب الذي تواجهه‪.‬‬

‫اإلعالة‬

‫أن األسرة ال تعيش بمعزل عن المثيرات الخارجية لذلك فإن المساعدات والتدعيمات الخارجية تسهم في استقرار حياة األسرة واألقارب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واألصدقاء والمؤسسات الخارجية تلعب دورا مهما في حياة األسرة ( كال الزوجين ) وفي تدعيم دورهما في االستقرار األسري ‪.‬‬

‫‪131‬‬
 ‫التوافق الزواجي‬

‫التوافق الزوجي‬

‫خصائص ومظاهر االستقرار األسري‬

‫هناك عدة خصائص ومظاهر لالستقرار األسري ومنها ‪:‬‬

‫اتفاق الزوجين على األدوار المختلفة والتي يؤديها ٌّ‬

‫كل منهما لآلخر باإلضافة إلى التوفيق بين هذه األدوار وتوقعات اآلخرين ‪.‬‬

‫اتفاق الزوجين على سياسة األسرة وتيسير أمورها بغض النظر عن الخالفات التي توجد بينهما‪.‬‬

‫حرية العالقة في األسرة ليكون لجميع أفرادها التعبير عن رأيهم واتخاذ القرارات للرأي الجماعي ولرب األسرة ‪.‬‬

‫التكيف بين الزوجين في عده أمور أهمها العالقات بين األهل واألقارب واختيار األصدقاء وقضاء وقت الفراغ ‪.‬‬

‫الصمود أمام األزمات التي تتعرض لها األسرة سواء كانت أزمات داخلية أو خارجية ‪.‬‬

‫عدم وجود مشكالت ذات مظاهر انحرافية في األسرة بمعنى أن يكون األوالد متكيفين مع األسرة والمدرسة واألصدقاء ‪.‬‬

‫الميل إلى تضحية الزوجين من أجل األسرة بمعنى تفاني شخصية الفرد في جماعته األسرية ‪.‬‬

‫‪132‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫‪133‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫تعريف الذكاء االنفعالي‬

‫هو الذكاء الذي يساعد الفرد على فهم وإدراك انفعاالته الخاصة والتحكم والسيطرة على مشاعره النفسية ‪ .‬وإدراك وفهم مشاعر‬
‫وعواطف اآلخرين من خالل التعامل معهم ومالحظتهم ‪ ،‬والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف الصعبة بدون التأثر بالنكسات‬
‫والمحبطات‪ .‬يكسب هذا النوع من الذكاء الفرد النظرة التفاؤلية للحياة ويمنحه تبني الطموحات العالية‪ ،‬دافعا إياه على المثابرة في‬
‫العمل لتحقيق األهداف التي يضعها لنفسه متخطيا ومسيطرا على شهواته ونزواته بالعمل المجدي الذي يقوده إلى النجاح‪ .‬كما‬
‫يتيح للفرد تشكيل عالقة متينة مع اآلخرين تتميز بالتعاون وتبادل المشاعر اإلنسانية‪ .‬يساعد الذكاء االنفعالي الفرد على قيادة الجماعات‬
‫بشكل يرضي الجميع ويتمتع بالقبول منهم‪ .‬ويكون متمتعا باللياقة الكاملة في قيادة األفراد‪ ،‬ومدركا بكيفية إشباع حاجاتهم جاعال‬
‫إياهم متماسكين فيما بينهم ومتعاونين معه وفيما بينهم‪.‬‬

‫يتميز الفرد الذي يحمل الذكاء االنفعالي العالي بالسمات التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ القدرة على فهم وإدراك انفعاالته الخاصة والتحكم والسيطرة على مشاعره النفسية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القدرة على إدراك وفهم مشاعر وعواطف اآلخرين والتعرف عليها من خالل تعامله معهم ومالحظتهم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف الصعبة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ النظر إلى الحياة نظرة تفاؤلية وطموحة ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ المثابرة على العمل لتحقيق األهداف التي يضعها لنفسه متخطيا ومسيطرا على شهواته ونزواته وذلك بالعمل المجدي الذي‬
‫يؤدي إلى النجاح بتفضيله على الراحة واالستجمام ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ طغيان التعاون وتبادل المشاعر اإلنسانية في عالقته مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ استخدام الطرق القيادية لجماعته بشكل يريح الجميع ويكون مقبوال منهم‪ ،‬ويتمتع باللياقة الكاملة في قيادة األفراد ومعرفته‬
‫بكيفية إشباع حاجاتهم بحيث تجعلهم متماسكين متعاونين معه وفيما بينهم‬

‫‪134‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫األبعاد األربعة للذكاء االنفعالي‬

‫القدرة على إدارة أنفسنا وعالقاتنا باآلخرين بكفاءة‪.‬‬

‫إدراك الذات‬

‫القدرة على قراءة وفهم مشاعرنا وإدراك أثرها على األداء في العمل والعالقات مع اآلخرين‪.‬‬

‫إدارة الذات‬

‫القدرة على اإلبقاء على مشاعرنا المضطربة تحت السيطرة‪.‬‬

‫الوعي االجتماعي‬

‫القدرة على التعاطف واإلحساس بمشاعر اآلخرين وتفهم وجهة نظرهم واالهتمام بما يقلقهم‪.‬‬

‫إدارة العالقات باآلخرين‬

‫القدرة الخاصة بالقيادة ذات الرؤية والتي تؤثر وتساعد على تنمية اآلخرين وغيرها من أدوار القيادة الناجحة‪.‬‬

‫‪135‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫العوامل المؤثرة في الذكاء االنفعالي‬

‫المزاج والنزعة‬

‫أساليب التربية المفضلة لدى الوالدين وممارساتها‬

‫النماذج االجتماعية (الرفاق ‪ ،‬الزوج‪/‬ــة ‪)......،‬‬

‫الخبرات الشخصية‬

‫التربية الوجدانية‬

‫البيئة والمجتمع (المعايير والقيم )‬

‫‪136‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫لماذا تحدث االنفعاالت التالية ‪:‬‬

‫الدهشة‬

‫شيء غير متوقع يستحق المشاهدة‬

‫الخوف‬

‫خطرمتوقع‬

‫الشعور بالذنب‬

‫خرق قيمة اجتماعية أو دينية‬

‫اإلحراج‬

‫‪ -‬تناقض‬ ‫‪ -‬خجل‬ ‫‪ -‬ارتباك‬

‫الحب‬

‫تركيز في المشاعر‪ ،‬الرغبة في التقرب والتودد‬

‫‪137‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫كيف نوظف انفعاالتنا‪:‬‬

‫االنفعاالت تدفعنا لتكييف تفكيرنا بطريقة مناسبة للموقف أو بطريقة معيقة له‬

‫االنفعال اإليجابي‬

‫يوسع مجاالت التفكير ويساعد على إنتاج أفكار جديدة واكتشاف احتماالت وفرص جديدة لعالقة أسرية ناجحة‬

‫االنفعال السلبي‬
‫ً‬
‫جعلنا أكثر تركيزا في تفكيرنا ويدفعنا لالهتمام بالتفاصيل ويساعد على اكتشاف األخطاء وإصالحها مع شريك الحياة ‪.‬‬

‫كيف نرفع معدل الذكاء االنفعالي ‪:‬‬

‫‪-‬الهدوء واالسترخاء‬
‫‪-‬الوعي بالمشاعر واالنفعاالت السلبية‬
‫‪-‬المشاعر الطيبة‬
‫‪-‬تقبل النقد االبتعاد عن التعصب‬

‫‪138‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫‪ 7‬صفات أساسية يتحلى بها أصحاب الذكاء االنفعالي‬

‫يقول جولمان “لن يعوض األذكياء بأي قدر أي نقص في القدرات االنفعالية واالجتماعية المهمة‬

‫جدا”‪ .‬وفيما يلي الصفات السبع األساسية لألشخاص ذوي الذكاء االنفعالي‪.‬‬

‫لديهم وعي بالذات‬ ‫يتبنون التغيير بسهولة‬

‫يعرفون جيدا نقاط القوة ونقاط الضعف لديهم‪ ،‬ولكن نقاط‬ ‫هؤالء األشخاص ال يهابون التغيير‪ ،‬بل يفهمون أنه جزء‬
‫الضعف ال تجعلهم يحجمون عن العمل‪ .‬يعرفون جيدا أي من‬ ‫ضروري من الحياة ويتكيفون بسهولة‪.‬‬
‫بيئات العمل المناسبة لهم‪.‬‬

‫ال يسعون للمثالية‬ ‫يتعاطفون مع غيرهم‬

‫في حين أن األشخاص ذوي الذكاء االنفعالي لديهم القدرة‬ ‫السمة األساسية للذكاء االنفعالي هي القدرة على التواصل‬

‫على تحفيز الذات فإنهم يدركون جيدا أن المثالية مستحيلة‪،‬‬ ‫مما يجعل وجودهم ضروريا في األسرة‪ .‬بما أن لديهم قدرة‬

‫وهم يتعلمون دائما من أخطائهم‪.‬‬ ‫على فهم مشاعر شركاء الحياة وانفعاالتهم فيمكنهم‬
‫بذلك اجتياز المواقف الصعبة بسهولة‪.‬‬

‫شغوفون بالمعرفة‬ ‫يحققون توازنا في حياتهم‬

‫الوعي بالذات يعني أنهم يعلمون أهمية تحقيق توازن بين‬
‫دائما لديهم شغف بالمعرفة‪ ،‬وال يصدرون األحكام بل‬
‫الحياة العملية والحياة الشخصية‪ ،‬لذلك تجدهم يهتمون‬
‫يستكشفون االحتماالت المختلفة‪ ،‬وهم يطرحون أسئلة‬
‫باألكل الصحي والقسط الوافر من النوم ولديهم اهتمامات‬
‫ويقبلون الحلول الجديدة‪.‬‬
‫أخرى خارج العمل‪.‬‬

‫يشعرون بالرضا‬

‫األشخاص ذوو الذكاء االنفعالي يعلمون أن كل يوم يتحقق‬

‫شيء يجعلهم يشعرون بالرضا وال يشعرون بالتشاؤم بشكل‬
‫دائم‪ .‬يشعرون بالرضا تجاه حياتهم األسرية ‪.‬‬

‫‪139‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫أبعاد الذكاء االنفعالي‬

‫معرفة االنفعاالت‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هي معرفة زمن حدوثها وتقييمها تقييما مناسبا لمعرفة أثرها على سلوكنا‪.‬‬

‫إدارة االنفعاالت‬
‫ُ‬
‫والذي يقصد به التحكم في سير االنفعاالت بعد أن يدركها‪ ،‬ثم وضع كل انفعال في مكانه المناسب من أجل تحقيق التوافق مع الذات‬
‫والبيئة المحيطة والمجتمع‪.‬‬

‫تنظيم االنفعاالت‬

‫هو الدافعية الذاتية والتحكم في العواطف‪ ،‬وهو القدرة على تنظيم االنفعاالت وتوجيهها من أجل تحقيق اإلنجاز والتفوق‪ ،‬وصنع‬
‫أفضل وأنجح القرارات‪.‬‬

‫التعاطف‬
‫ًّ‬
‫يعتبر أساسيا في نجاح العالقات األسرية‪ ،‬ويسمى كذلك التفهم أو التقمص الوجداني كما يسميه «إدوارد تيتشنر»‪ ،‬والذي يقول فيه‬
‫ّ‬
‫أن التعاطف ينبع من الشعور بمعاناة اآلخر‪ ،‬واإلحساس بمشاعر اآلخرين نفسها واستحضارها‪.‬‬

‫‪140‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫قراءة العواطف‬

‫الخطوة األولى نحو التحكم بالعواطف هي قراءتها‪ ،‬فالذين يجهلون قراءة عواطفهم يعيشون تحت رحمتها‪.‬‬

‫المشاعر اإليجابية‬ ‫المشاعر السلبية‬

‫التشجيع‬ ‫اإلحباط‬

‫التفاؤل‬ ‫التشاؤم‬

‫االحترام‬ ‫عدم االحترام‬

‫األمان‬ ‫الخوف‬

‫االسترخاء‬ ‫التوتر‬

‫االندفاع‬ ‫الملل‬

‫االستقاللية‬ ‫االعتماد على اآلخرين‬

‫اإلنصاف‬ ‫الظلم‬

‫الفخر‬ ‫الشعور بالذنب‬

‫اإلثارة‬ ‫االكتئاب‬

‫التواصل‬ ‫الوحدة‬

‫االهتمام‬ ‫التجاهل‬

‫التفهم‬ ‫سوء الفهم‬

‫‪141‬‬
 ‫الذكاء اإلنفعالي‬

‫األسئلة الذكية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األشخاص األذكياء عاطفيا يعرفون كيف يطرحون األسئلة الذكية عاطفيا التي تحرك مشاعرهم‬

‫اإليجابية وتوجههم في االتجاه الصحيح ‪.‬‬

‫أسئلة اإلطار السلبي ‪:‬‬

‫* إن وضع المشكلة ضمن أسئلة اإلطار السلبي يؤدي إلى الشعور بالعجز وإلقاء اللوم على اآلخرين وإضاعة الفرص ‪.‬‬
‫ما هي المشكلة ؟‬
‫لماذا لدي هذه المشكلة ؟‬
‫منذ متى لدي هذه المشكلة ؟‬
‫كيف تحد هذه المشكلة من إمكانياتي ؟‬
‫من السبب في وجود هذه المشكلة ؟‬
‫كيف تحول هذه المشكلة بيني وبين تحقيق ما أرغب فيه ؟‬
‫ما أسوأ وقت عشت خالله هذه المشكلة ؟‬

‫أسئلة اإلطار اإليجابي‬

‫* إن وضع المشكلة ضمن أسئلة اإلطار اإليجابي يدفع اإلنسان إلى السير في االتجاه الذي يريده ويحمله المسؤولية ويعطيه الكثير‬
‫من الخيارات ‪:‬‬
‫ماذا أريد ؟نحن نصنع عاداتنا‬
‫ثم تقوم عاداتنا بصنعنا‬
‫متى أريد تحقيق ذلك ؟‬
‫بعد الحصول على ما أريده ما الذي سيتحسن في حياتي ؟‬
‫ما هي المصادر المتاحة لمساعدتي على الوصول إلى ما أريد ؟‬
‫كيف أستخدم اإلمكانات التي لدي أحسن استخدام؟‬
‫ما هي التحديات التي يمكن أن تواجهني ؟‬
‫ما هي أفضل طريقة لمواجهة هذه التحديات ؟‬
‫ما الذي يجب القيام به اآلن للحصول على ما أريد ؟‬

‫‪142‬‬
 ‫المجال الخامس ‪ :‬النفسي‬

‫المجال النفسي‬

‫‪143‬‬
 ‫الجلسة الخامسة‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على الخصائص النفسية لكل من الزجين على أساس اختالف أدوار ووظائف كل منهما واالختالفات النفسية‬

‫في جوهر طبيعتها تكميلية‪.‬‬

‫منهج المادة‬

‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية الخامسة‬

‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫خصائص الزوجة السيكولوجية‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫خصائص الزوج السيكولوجية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫االحتياجات المتبادلة بين الزوجين‬
‫إدارة الضغوط النفسية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مفهوم الضغوط ومصادره‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫إدارة الضغوط‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫خطوات حل مشكلة الضغوط النفسية‬
‫لغات الحب الخمسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫لغة وقت الحب أهميته ووقته‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫لغة أعمال ولمسات الحب‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫لغة الهدايا وكلمات الحب‬

‫‪144‬‬
 ‫الجلسة االولى‬

‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫‪145‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫ً‬
‫الخصائص النفسية لكل من الرجل والمرأة مختلفة تماما‪ ،‬وهي تبدو على طرفي نقيض واالختالفات النفسية بنيت‬

‫على أساس اختالف أدوار ووظائف كل منهما واالختالفات النفسية في جوهر طبيعتها تكميلية‪.‬‬

‫المرأة تتكلم بعينيها وهي قادرة‬

‫على التواصل عن قرب عن طريق بياض‬
‫المرأة لديها القدرة أن ترى من زاوية‬ ‫عينيها الواسع الذى يسمح بالتعبير عن‬
‫‪ 45‬درجة من ناحيتي الوجه و زاوية ‪90‬‬ ‫مجموعة من األحاسيس و المشاعر و ال‬
‫درجة أمامها فى طرفة عين دون أن‬ ‫سيما في عالقة الزوجة بزوجها ‪.‬‬
‫ً‬
‫تحرك عينيها و قد حددت أيضا محتويات‬
‫الخزانة‪.‬‬

‫القدرة على تحديد درجات اللون الواحد‬

‫(أزرق فاتح – أزرق فيروزي – أزرق‬
‫سماوي‪)......... -‬‬
‫خصائص الزوجة‬
‫الكالم بالنسبة للزوجة هو طريقة‬
‫للتعبير‪ ,‬فالمرأة تستخدم الكالم لتروى‬
‫السيكولوجية‬
‫ُ‬
‫و تشرك اآلخرين فى مشاعرها و‬
‫أحاسيسها فهي تنشئ روابط و تبني‬
‫عالقات بالكالم ‪.‬‬

‫سمع المرأة مرهف‪ ,‬فهن قادرات على‬

‫تمييز األصوات و تصنيفها بل وتقليدها‬
‫أيضا ً‪.‬‬
‫المرأة أفضل من الرجل فى أداء السمع‬
‫ً‬
‫المرأة ذواقة أكثر من الرجل‪ ,‬فإن‬ ‫فاألم التى تسمع بكاء الطفل ليال‪.‬‬
‫بسبب الجهل بتلك االختالفات النفسية‬
‫حاسة التذوق عند النساء أكثر قوة‪,‬‬
‫خيم سوء الفهم بين الزوجين‪.‬‬
‫فهن يجدن تذوق األطعمة التى‬
‫سيقدمنها ألطفالهن‪ ,‬و ما إذا كانت‬
‫إنه يعاملها وكأنها رجل مثله ‪ ...‬وإنها‬ ‫صالحة لالستهالك أم ال‪.‬‬
‫تعامله وكأنه امرأة مثلها‪.‬‬
‫أساليب الرجال صحيحة من وجهة نظر‬
‫الرجال ‪ ...‬وأساليب النساء صحيحة من‬
‫وجهة نظر النساء‬

‫‪146‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫الزوجة حينما تقول دائما تقصد غالبا‪ ,‬و‬
‫هذا يغضب الرجل ألنه سيسمع و يفهم‬
‫النساء يقلقن أكثر من الرجال ألن أدنى‬ ‫ما قالته بالتحديد و يتهمها بسوء النية‬
‫تفصيل غريب يمكن أن يحرك هواجسها‪.‬‬ ‫أو عدم الصدق‪.‬‬
‫حتى و هى فى فترة الراحة فهى تفكر‬
‫بشكل دائم و تقلق و تتعايش الموضوع‬
‫الذى تفكر فيه ألن المراكز المنطقية و‬
‫العاطفية فى المرأة مرتبطة و متصلة‬
‫ببعضها البعض‪.‬‬

‫المرأة في حال الطلب‪ ,‬تكتفى بالتلميح‪,‬‬

‫و تتوقع من اآلخر أن يلبى حاجاتها‪ ,‬ألنها‬
‫تعتبر أن اآلخر يتصرف مثلها ‪.‬‬
‫خصائص الزوجة‬
‫المرأة خبيرة متعددة االختصاصات‪ ,‬فهى‬
‫تقوم باألعمال كلها‪.‬‬ ‫قادرة على أن‬
‫السيكولوجية‬
‫تهتم بدورها األساسي و الجوهري فى‬
‫الحفاظ على توازن المنزل‬

‫عال‪ ,‬فهى تتكلم‬

‫ٍ‬ ‫المرأة تفكر بصوت‬
‫لتفكر‪ ,‬لتصنف‪ ,‬و لتقرر‪ .‬فدماغ المرأة‬
‫قادرة على إستعمال قدرات عدة فى‬
‫الوقت نفسه‪ .‬فالمرأة تفكر بشكل أفضل‬
‫القدر ة بالقيام بكافة األعمال في‬ ‫حين تتكلم لكن الرجل يفكر قبل أن يتكلم‪.‬‬
‫وقت واحد‪ :‬دماغ المرأة مثل طاولة‬
‫مكتب كبيرة ذات أدراج‪ ,‬و كلها‬
‫مفتوحة فى نفس الوقت‪ .‬ولديها‬
‫القدرة على أن تنفذ عدة مشاريع‬
‫في وقت واحد لكنها ممكن أن‬
‫تضيع فى منتصف الطريق‪.‬‬

‫‪147‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫ً‬
‫الخصائص النفسية لكل من الرجل والمرأة مختلفة تماما‪ ،‬وهي تبدو على طرفي نقيض واالختالفات النفسية بنيت‬

‫على أساس اختالف أدوار ووظائف كل منهما واالختالفات النفسية في جوهر طبيعتها تكميلية‪.‬‬

‫الرجل ال يرى ما تراه المرأة بالرغم من أن الشئ‬

‫الذى يبحث عنه موجود أمامه و في مكانه‬
‫المعتاد‪.‬‬
‫الرجل ال يستطيع االتكال على ذاكرته‬
‫عندما يحاول الرجل تحديد محتويات خزانة‬
‫االنتقالية‪ ,‬التي تحفظ بعض المعلومات‬
‫أمامه‪ ,‬فهو يتأملها من اليمين إلى اليسار ثم‬
‫و تنسى البعض اآلخر و ربما أنه نسى‬
‫من أعلى إلى أسفل مع تحريك الوجه كله‪.‬‬
‫المسألة برمتها‪ ,‬و يتقبل الرجل إحساسه‬
‫بالخطأ ‪ ,‬فى حين تستمر المرأة فى‬
‫إظهار غيظها و مزاجها السئ‪.‬‬

‫الرجل يسخر من التفاصيل و من دقة‬

‫درجات األلوان فهو ال يقدر على وصف‬
‫لباسا أو مشهدا‪ ,‬فدماغ الرجل يركز على‬

‫خصائص الزوج‬ ‫األمور المهمة وفقا للقيم التى ورثها‪.‬‬

‫مركز القدرة على الكالم للرجل يقع‬

‫فى نصف دماغه األيسر‪ ,‬و هو النصف‬
‫السيكولوجية‬
‫المعني بالمنطق‪ ,‬أما بالنسبة للمرأة‬
‫فمركز الكالم موزع على نصفى الدماغ‪,‬‬
‫و يتأثر بالمنطق و العواطف‬

‫الرجال ال يحسنون السمع حتى و هم‬

‫صغار فى السن خصوصا ً فى سن‬
‫المراهقة حين يصاب بعض الصبيان‬
‫بحالة مؤقتة من الصمم و ذلك للنمو‬
‫المتزايد فى األقنية السمعية الذى يؤثر‬
‫الكالم بالنسبة للرجل هو وسيلة‬ ‫سلبيا على السمع لكن األمور تعود إلى‬
‫للتواصل‪ ,‬فالرجل يستخدم الكالم‬ ‫نصابها الحقا ً‪.‬‬
‫ليذكر وقائع‪ ,‬و يعطى معلومات‪ ,‬و‬
‫ينقل معارف‪ ,‬و يروى تجارب‪.‬‬

‫‪148‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫الرجل يقوم بواجباته‪ ,‬حسب دفتره‬ ‫الرجل ال يقول كلمة ’’ أحبك‘‘ للمرأة التى يحبها‬

‫الخاص و يوفر لقمة العيش و المنزل‬ ‫فعال ألنه صرح بحبه ذات مرة منذ وقت بعيد و‬

‫لعائلته‪ ,‬لكنه ال يعلم األشياء التي‬ ‫هذا يكفيه ألنه قد أعطى هذه المعلومة و‬
‫ً‬ ‫تلقاها الشخص اآلخر‪ ,‬لذا فهو يفضل االنتقال‬
‫تريدها المرأة فال يبادر خوفا من ارتكاب‬
‫خطأ‪ .‬فيجب أن يتعلم الرجل كيفية‬ ‫إلى موضوع آخر مما يدعو إلى استغراب المرأة‪.‬‬

‫العطاء‪,‬‬

‫دماغ الرجل مقسم‪ ,‬و يصنف المعلومات‬

‫يجيد الرجل تحديد االتجاهات والموضع‪:‬‬ ‫و يجمعها دماغه المنظمة بدقة‪,‬‬
‫يجيد الرجل إنجاز مهمته كصياد‪ ,‬العثور‬ ‫فالرجل يصمت إذا ما كان لديه الكثير من‬
‫على الطريدة و تحديد مكانها ليلحق‬
‫بها و تحديد إتجاه طلقة النار و أيضا يجد‬
‫خصائص الزوج‬ ‫األعمال ليقوم بها و ينفذها‪.‬‬

‫طريق العودة إلى المنزل‪.‬‬ ‫السيكولوجية‬

‫يتميز الرجل بخاصية الصمت‪ ,‬مما يترك‬

‫يشعر الرجل بأنه ملزم بإسداء‬
‫انطباعا لدى المرأة بأنه ال يستمع إليها‪.‬‬
‫النصح‪ :‬المرأة حينما تنهال بسيل‬
‫فالرجل يركز على ما يسمعه و ال يظهر‬
‫من الكلمات فهى تذكر ما يشغل‬
‫مشاعره لما يسمعه و هذا يحدث خالف‬
‫بالها‪ ,‬و ال تنتظر مساعدة من الرجل‪,‬‬
‫بين الرجال و النساء‪.‬‬
‫أما الرجل فيميل إلى إسداء النصح‪,‬‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫عندما ال يملك الرجل جوابا يصبح‬
‫ليكون مفيدا أو يعطى انطباعا أنه‬ ‫ً‬
‫أصما‪ :‬الرجل إذا شعر بالعجز عن‬
‫يساعد فى المهمات المنزلية‪.‬‬
‫الرد على سؤال‪ ,‬يستلزم الصمت أو‬
‫يتظاهر بأنه لم يسمع السؤال‪.‬‬

‫لماذا على الرجل أن يختار بين الكالم و‬

‫التفكير ؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أوال‪ :‬ألنه عاجز عن القيام باألمرين معا‪,‬‬
‫فدماغه مبرمج على عدم استخدام‬
‫ً‬
‫قدراته كلها معا‪ ,‬بل كل واحدة منها‬
‫على حدى‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الرجل ال يتكلم إال ليرد على طلب أو‬
‫يوصل رسالة معينة‪.‬‬

‫‪149‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫االحتياجات المتبادلة‬

‫ألن الحياة الزوجية ما هي إال مشاركة بين الزوجين‪ ،‬فإنه يتوجب على كل طرف أن يدرك حاجيات الطرف اآلخر ويحققها له كي يصبحا‬
‫مكملين لبعضهما وهذه بعض االحتياجات المتبادلة ‪.‬‬

‫الرجل ال يقول كلمة ’’ أحبك‘‘ للمرأة التى‬

‫يتميز الرجل بخاصية الصمت‪ ,‬مما يترك‬
‫انطباعا لدى المرأة بأنه ال يستمع إليها‪.‬‬
‫فالرجل يركز على ما يسمعه و ال يظهر‬
‫مشاعره لما يسمعه و هذا يحدث خالف بين‬
‫الرجال و النساء‪.‬‬
‫دماغ الرجل مقسم‪ ,‬و يصنف المعلومات و‬
‫يحبها فعال ألنه صرح بحبه ذات مرة منذ‬
‫يجمعها منظمة بدقة‪ ,‬فالرجل يصمت إذا‬
‫وقت بعيد و هذا يكفيه ألنه قد أعطى‬
‫ما كان لديه الكثير من األعمال ليقوم بها‬
‫هذه المعلومة و تلقاها الشخص اآلخر‪ ,‬لذا‬
‫و ينفذها‪.‬‬
‫فهو يفضل االنتقال إلى موضوع آخر مما‬
‫يدعو إلى استغراب المرأة‪.‬‬

‫يشعر الرجل بأنه ملزم بإسداء النصح‪ :‬المرأة‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫حينما تنهال بسيل من الكلمات فهي تذكر‬ ‫عندما ال يملك الرجل جوابا يصبح أصما‪:‬‬
‫ما يشغل بالها‪ ,‬و ال تنتظر مساعدة من‬ ‫الرجل إذا شعر بالعجز عن الرد على سؤال‪,‬‬
‫الرجل‪ ,‬أما الرجل فيميل إلى إسداء النصح‪,‬‬ ‫يستلزم الصمت أو يتظاهر بأنه لم يسمع‬
‫ً‬
‫ليكون مفيدا أو يعطى انطباعا أنه يساعد‬ ‫السؤال‪.‬‬
‫في المهمات المنزلية‪.‬‬

‫‪150‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫الظروف األسرية غير المناسبة‬

‫الظروف األسرية غير المناسبة وأثرها على الصحة النفسية‬

‫الظروف غير المناسبة‬ ‫الظروف غير المناسبة‬

‫عدم األمن – الشعور بالوحدة – السلبية‬

‫الرفض ( أو اإلهمال )‬
‫والخضوع – التمرد – الخجل – العصابية – سوء‬
‫التوافق ‪.‬‬

‫االستسالم والخضوع أو التمرد – عدم الشعور‬ ‫التسلط والسيطرة‬

‫بالكفاءة – نقص المبادأة – االعتماد السلبي‬ ‫( عالقة تكافلية )‬
‫على االخرين – سوء التوافق‬

‫العداء والكراهية – عدم الشعور باألمن – عدم‬

‫اضطراب العالقات‬
‫الثقة بالنفس – النكوص ‪.‬‬

‫اإلحباط – الشعور باإلثم – امتهان الذات –‬ ‫المثالية وارتفاع مستوى الطموح‬

‫الشعور بالنقص ‪.‬‬

‫الخجل – الشعور بالذنب – اضطراب التوافق‬

‫أخطاء التربية الجنسية‬
‫الزواجي – االنحرافات الجنسية‬

‫‪151‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫االحتياجات المتبادلة‬

‫هرم ماسلو للحاجات‬

‫الحاجات‬
‫الجمالية‬

‫الحاجة‬
‫إلى تحقيق الذات‬

‫الحاجة‬
‫إلى المكانة االجتماعية‬

‫الحاجة‬
‫إلى الحب واإلنتماء‬

‫الحاجات إلى األمن‬

‫الحاجات الفسيوليجية‬

‫الحاجة إلى الحب والمحبة‬

‫يشترك جميع أفراد النوع البشرى في الحاجه إلى االستجابة العاطفية والحب والمحبة والقبول أو التقبل االجتماعي واالصدقاء‬
‫والشعبية ‪ .‬وهى من اهم الحاجات النفسية الالزمة لصحة الفرد النفسية‬

‫‪152‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫االحتياجات المتبادلة‬

‫هرم ماسلو للحاجات‬

‫الحاجة إلى األمن‬

‫أي الحاجة إلى الشعور بأن البيئة االجتماعية بيئة صديقة وشعور الفرد بان االخرين يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة ‪ .‬وهى من أهم‬
‫الحاجات األساسية الالزمة للنمو النفسي السوى والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد ‪ .‬وتظهر هذه الحاجة واضحة فى تجنب‬
‫الخطر والمخاطرة وفى اتجاهات الحذر والمحافظة ‪ ..‬وان حاجة االمن تدفع الشخص إلى التجمع مع اآلخرين وعمل كل ما من شأنه‬
‫تحقيق تقبل الجماعة له ‪ .‬ونحن نعرف ان المرض النفسي نوع من فقدان األمن واإليمان هو الدواء لفقدان األمان‬

‫الحاجة إلى تأكيد الذات‬

‫يميل الفرد إلى معرفة وتأكيد وتحقيق ذاته بدافع من الحاجات إلى التقدير والمكانة واالعتراف واالستقالل واالعتماد على النفس ‪..‬‬
‫وحاجته إلى التقدير تدفعه إلى السعي دائما لإلنجاز والتحصيل إلحراز المكانة والقيمة االجتماعية وهذه حاجه اساسية تدفع الناس‬
‫ً‬
‫دائما إلى عضوية الجماعات ‪ .‬وتتضمن الحاجة إلى تأكيد وتحقيق الذات الحاجة إلى النمو السوي العادي ‪ ,‬والتغلب على العوائق ‪,‬‬
‫والعمل نهو الهدف ‪ ,‬ومعرفة وتوجيه الذات ‪.‬‬

‫‪153‬‬
 ‫سيكولوجية الرجل والمرأة‬

‫خصائص الرجل والمرأة في الحواس الخمس‬

‫المرأة‬ ‫الرجل‬

‫التنقالت القريبة‬ ‫التنقالت البعيدة‬

‫مراقبة المحيط القريب‬ ‫وضع االستراتيجيات‬

‫ضرورة مالحظة التغييرات البسيطة فى الديكور‬ ‫تحديد الموقع في مكان مجهول‬

‫وفي الهواء والجو‬

‫القيام بعدة أشغال فى نفس الوقت‬ ‫التركيز على هدف واحد وغاية واحدة‬

‫التمتع بالقوة والشجاعة والمقاومة‬

‫تطوير العالقات اإلنسانية الجيدة‬
‫واالستخفاف بالخطر وتسجيل االنتصارات‬

‫‪154‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫الضغوط النفسية‬

‫‪155‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫تعريف الضغوط النفسية‬

‫مصطلح الضغوط النفسية يصعب تعريفه ‪ ،‬لكن يمكن أن نقول أنه أحداث الحياة الضاغطة التي تجعلك تشعر أنك لم تعد تتحمل‪« .‬الحياة‬
‫ال تخلو من الضغوط»‪ .‬لكن يمكن السيطرة على الضغوط من خالل ما يسمى بإدارة الضغوط‪.‬‬

‫مصادر للضغوط النفسية‬

‫داخلية‬

‫داخلية‬

‫‪156‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫مصادر للضغوط النفسية‬

‫‪ .1‬الضغوط األسرية‪ :‬تختلف من‬

‫مرحلة عمرية ألخرى‪.‬‬
‫‪ .5‬الضغوط الصحية‪ :‬األمراض التي تؤثر‬
‫على قدرة اإلنسان على العمل أو القيام‬
‫َ‬
‫بالمهام التي يستمد منها شعوره‬
‫بسلطته في محيطه وقيمة نفسه في‬
‫الحياة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ضغوط العمل‪ :‬اإلنجاز‪ ،‬المنافسة‪،‬‬
‫الوقت‪ ،‬العالقات‪ ،‬الدخل‪ ..‬قد تؤثر‬
‫واألسرية‬ ‫الجسدية‬ ‫النواحي‬ ‫على‬
‫واالجتماعية‪ .‬شركات القطاع الخاص تربط‬
‫الدخل باإلنتاجية‪.‬‬

‫خارجية‬

‫‪.4‬الضغوط االجتماعية‪ :‬التنافس في‬

‫مظاهر الثراء والشكليات‪.‬‬
‫ً‬
‫* تشكل ضغطا على اإلنسان يؤدي‬
‫الهوة‬ ‫اتساع‬ ‫المالية‪:‬‬ ‫الضغوط‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى اإلجهاد النفسي‪.‬‬
‫في حياتنا المعاصرة بين اإلمكانات‬
‫* االلتزامات االجتماعية والمجامالت ‪.‬‬
‫والطموحات شعور دائم بالفقر والحاجة‬
‫المناسبات والوالئم المكلفة‪...‬‬
‫االقتراض من البنوك أو األفراد‪.‬‬

‫‪157‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫مصادر للضغوط النفسية‬

‫بعض السمات‬ ‫‪.‌١‬سمات الشخصية‪:‬‬

‫سبب في الضغط على صاحبها‬
‫(االنطواء أو االنبساط ‪ ،‬أو االنغالق ‪ ،‬أو‬

‫‪ .5‬الضغوط الصحية‪ :‬األمراض التي تؤثر‬ ‫نقص الوداعة ‪ ،‬والشراسة‪.)...‬‬

‫على قدرة اإلنسان على العمل أو القيام‬

‫َ‬
‫بالمهام التي يستمد منها شعوره‬
‫بسلطته في محيطه وقيمة نفسه في‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ .‌٢‬طرق التفكير ‪ :‬وهي أسلوب التفكير‬
‫المعتاد ‪ ..‬وكلما كانت هذه األفكار غير‬
‫ً‬
‫تكيفية (أي مخالفة للواقع) كانت سببا‬
‫في زيادة الضغوط‪.‬‬

‫داخلية‬

‫‪.4‬الضغوط االجتماعية‪ :‬التنافس في‬

‫مظاهر الثراء والشكليات‪.‬‬
‫ً‬
‫* تشكل ضغطا على اإلنسان يؤدي‬ ‫‪.‌٣‬التوقعات والطموح‪ :‬الهمة العالية‬
‫إلى اإلجهاد النفسي‪.‬‬ ‫مطلوبة‪ ،‬ولكن قد تتجاوز طموحات‬
‫* االلتزامات االجتماعية والمجامالت ‪.‬‬ ‫قدرة حقيقية ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫اإلنسان ما يملكه من‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫المناسبات والوالئم المكلفة‪...‬‬ ‫فتكون ضاغطا عليه بدال من كونها دافعا‬
‫له‪.‬‬

‫‪158‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫لمواجهة الضغوط النفسية ‪ 3‬تطبيقات رئيسية‪:‬‬

‫تغيير البيئة‬ ‫تغيير البيئة‬

‫التقبل‬ ‫الداخلية‬ ‫الخارجية‬

‫التكيف مع‬ ‫إعادة فهم األمور‬

‫إجراء تغييرات تحد‬
‫الضغوط‬ ‫وإجراء تغييرات على‬
‫من تأثير الضغط‬
‫البنية المعرفية‬
‫لكي يتجنب تهديد‬
‫بشكل أكثر منطقية‬
‫الموقف‬
‫وعقالنية‬

‫‪159‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫إدارة الضغوط‬

‫‪.1‬تجنب الضغوط‪:‬‬

‫أ‌‪ .‬تعلم كيف تقول ال‪.‬‬

‫ب‌‪ .‬تجنب الناس السلبيين‪.‬‬
‫ت‌‪ .‬تحكم في محيطك (األخبار‪ ،‬زحام المرور‪...‬الخ)‬
‫ث‌‪ .‬تجنب نقاش الساخن (السياسة‪ ،‬الرياضة‪ ،‬الدين‪...‬الخ)‬
‫روى أبو داود عن أبي أمامة ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬أن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬قال‪ « :‬أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء‬
‫ُُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫وإن كان محقا‪ ،‬وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا‪ ،‬وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه «رواه أبو داود‪،‬‬

‫‪.2‬تحكم في الضغوط‪:‬‬

‫أ‌‪ .‬عبر عن مشاعرك وال تكتمها‪.‬‬

‫ً‬
‫ب‌‪ .‬كن مرنا‪ .‬لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ما كان الرفق في شيء إال زانه وما نزع من شيء إال شانه «‬
‫«إن الله رفيق يحب الرفق ‪ ,‬وإن الله يعطي على الرفق ماال يعطي على العنف «‬
‫ً‬
‫ت‌‪ .‬كن واثقا من نفسك‪ « .‬استعن بالله وال تعجز «‬
‫ث‌‪ .‬أدر وقتك بشكل جيد‬

‫‪ .3‬تكيف مع الضغوط‪:‬‬

‫أ‌‪ .‬ابحث عن الجوانب اإليجابية في المواقف الضاغطة (زحام المرور فرصة للتأمل والتخطيط‪ ،‬فرصة للتسبيح والتهليل واالستغفار‪،‬‬
‫االستماع لشيء مفيد في الراديو أو المسجل‪...‬الخ)‬
‫ب‌‪ .‬أنظر إلى الصورة الكبيرة‪ :‬هل هذا األمر مهم بعد شهر؟‪ ،‬بعد سنة؟ هل يستاهل أن أتضايق ألجله؟ إن كان الجواب ال‪ ،‬اصرف وقتك‬
‫وطاقتك في شيء آخر‪.‬‬
‫ت‌‪ .‬اخفض معايير اإلتقان لنفسك ولآلخرين‪ .‬المثالية سبب مهم للتوتر يمكن السيطرة عليه‬
‫ث‌‪ .‬راجع األمور اإليجابية في حياتك وتذكر نعم الله عليك‬

‫‪160‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫إدارة الضغوط‬

‫‪.4‬تقبل الضغوط‬

‫عندما ال تستطيع عمل شيء آخر غير ذلك‪:‬‬

‫أ‌‪ .‬ال تحاول السيطرة على ما ال يمكن السيطرة عليه‪ ،‬خاصة سلوك اآلخرين‪...‬‬
‫ب‌‪ .‬أنظر إلى التحديات كفرص وتعلم من أخطائك‪.‬‬
‫ت‌‪ .‬فضفض مع قريب‪ ،‬صديق‪ ،‬معالج‪...‬‬
‫ث‌‪ .‬سامح‪ :‬نحن نعيش في عالم غير مثالي ‪ ..‬الناس يخطئون بقصد أو بدون قصد ‪ ..‬حرر نفسك من الحقد والغضب ‪ ..‬اغفر يغفر الله لك‬
‫‪ ..‬تصدق بعرضك يتصدق الله عليك‪..‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ . 5‬اعمل شيئا مريحا‪:‬‬

‫ب‌‪ .‬المشي أو السباحة‬ ‫أ‌‪ .‬الوضوء والصالة والقرآن‬

‫ث‌‪ .‬جلسة جميلة في مكان مريح‬ ‫ت‌‪ .‬مكالمة شخص تحبه‬
‫ً‬
‫ح‌‪ .‬اهتم بلباسك وشكلك وضع شيئا من العطر‬ ‫ج‌‪ .‬حمام دافئ‬
‫ً‬
‫خ‌‪ .‬اصنع لنفسك كوبا من مشروب ترتاح له‬
‫د‌‪ .‬افتح الشبابيك وانظر إلى الخارج‬

‫‪.6‬اجعل حياتك اليومية صحية ومتوازنة ‪:‬‬

‫ب‌‪ .‬الطعام المتوازن‬ ‫أ‌‪ .‬الرياضة اليومية‬

‫ت‌‪ .‬الصالة في وقتها وغير جلستك وابق في مكانك للتسبيح واألذكار‬
‫ث‌‪ .‬ال تكثر من المنبهات والسكريات‬
‫ج‌‪ .‬تجنب التدخين أو الكحول والمخدرات‬
‫ح‌‪ .‬نم ساعات كافية‬

‫‪161‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫خطوات لحل مشكلة الضغوط النفسية‬

‫اكتشاف‬
‫المشكلة‬
‫تنفيذ‬
‫الحل‬
‫تحديد‬
‫المشكلة‬
‫خطوات لحل‬
‫مشكلة الضغوط‬
‫النفسية‬

‫اتخاذ‬
‫القرار‬ ‫توليد‬
‫البدائل‬

‫‪162‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫خطوات لحل مشكلة الضغوط النفسية‬

‫ضبط النفس‬

‫‪ -‬التدريب على كيفية التحكم في ضبط المثير(الموقف من جانب شريك الحياة )‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مستوى أداء لضبط النفس‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة السلوك‬

‫‪ 10‬خطوات للتخلص من الضغط النفسي‬

‫لتخفيف الضغط النفسي يجب اعتماد حياة متوازنة والقيام بالتالي‪:‬‬

‫‪-‬حدد مصادر ضغطك النفسي‬
‫‪-‬نظم أسلوب حياتك لتخفيف الضغط النفسي‪ :‬ضع أهدافا وتوقعات حقيقية‬
‫‪-‬التسامح والتفاهم مع اآلخرين‬
‫‪-‬التخلص من المشكالت‬
‫‪-‬خذ إجازات‪ :‬سواء خالل األسبوع‪ ،‬أو خالل اليوم‬
‫‪-‬فتش عن التنوع‪ :‬سواء في العمل أو في اللهو‪.‬‬
‫‪-‬مساعدة اآلخرين‬
‫‪-‬ال تعتمد على الدخان ومشتقاته‬
‫‪-‬الرياضة‬
‫‪-‬التغذية الجيدة والنوم الجيد‬
‫ً‬
‫‪-‬واخيرا التفكير بهدوء وعدم االنجرار الى ردات الفعل‬

‫‪163‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫إدارة الوقت‬

‫من خالل فحص جميع المهام المنوي القيام بها‪ ،‬وتحديد الزمن الالزم إلنجازها بدقة مع وضع مهمة كبيرة إلنجازها‬

‫في الصباح مع ترتيب لألوليات‬

‫حاول استقطاع خمس دقائق للراحة خالل كل ساعة عمل‬

‫ال تتردد في اتخاذ القرارات وال تتسرع في اتخاذها‬

‫قم بإلغاء االجتماعات التي تعد غير ضرورية ومضيعة للوقت‬

‫عدم االنصياع ألي شيء قد يقطع أو يؤجل الخطط القادمة‬

‫‪164‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫خطوات لحل مشكلة الضغوط النفسية‬

‫تعديل السلوك اليومي بطريقة صحيحة‬

‫ال تتجاهل مشكالتك واعترف بها كلما ظهرت من خالل مواجهتها‬ ‫االبتعاد عن شرب المنبهات مثل الكحول والقهوة‬

‫تناول الطعام بفترات منتظمة مع المحافظة على النوعية‬ ‫مسترخ‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫النوم لفترة تتراوح بين ‪ 8-7‬ساعات يوميا وأنت‬

‫االستماع إلى قسط من الموسيقى‬ ‫إعطاء األولوية لوجبة اإلفطار‬

‫قراءة القرآن والصالة‪.‬‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية بانتظام‬

‫قراءة رواية قصيرة‬ ‫شرب األعشاب‬

‫الراحة الكافية‬ ‫عدم التدخين‬

‫‪165‬‬
 ‫الضغوط النفسية‬

‫خطوات لحل مشكلة الضغوط النفسية‬

‫الدعم االجتماعي‬
‫ً‬
‫يعد الدعم االجتماعي عامال مهما في مواجهة الضغوط‪،‬‬
‫و يكون في الغالب من األسرة والمقربين من الزمالء‪،‬‬
‫من خالل ما يبدوه من ثقة وتفهم للفرد‪ ،‬ومساعدته ومشاركته‬
‫في مواجهة األزمات ‪.‬‬

‫‪166‬‬
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫لغات الحب‬

‫‪167‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫لغات الحب‬
‫ً‬
‫جذريا ً‬
‫بناء على خزان الحب الممتلئ أو الفارغ‪ ،‬فالحب يزدهر وينمو فى الحياة الزوجية على‬ ‫يختلف سلوك البشر‬
‫ً‬
‫حساب خزان الحب الممتلئ‪ ،‬وأيضا يشعر كل من الزوجين باألمان فيستطيع أن يقدم لشريكه أقصى عطاء وللحب‬

‫لغات وهى‪ :‬كلمات التدعيم والمساندة‪:‬‬

‫اللغة األولى‪ :‬التالمس الجسدي‬

‫إن التالمس الجسدي هي لغة سحرية ورائعة من لغات الحب الخمس التي يحتاج إليها الزوجين دائما وبدون شروط‪ .‬ال تتوقف اللمسة‬
‫الجسدية على القبالت واألحضان‪ ،‬إن لغة التالمس الجسدي هي إحدى لغات الحب الخمس وواحدة من أقوى التعبيرات عن المحبة‬
‫فهي تصيح وإن كانت صامتة “أحبك يا شريك”‪.‬‬

‫اللغة الثانية‪ :‬كلمات المدح‬

‫إن الوسيلة الثانية للتعبير عن الحب بعد المعانقات والقبالت هي كلمات التشجيع والدعم والمدح والتي تحمل المعاني الجميلة “أنا‬
‫أدعمك يا شريكي العزيز”‪” ،‬أنا فخور بك يا زوجتي العزيزة ” وهكذا فتلك الكلمات تشعر الزوجين باألمان النفسي والسالم‬

‫‪168‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫اللغة الثالثة‪ :‬منح وقت للشريك‬

‫إن منح وقت لشريك الحياة هو أكبر رسالة تخبر الشريك بمدى أهميته وقدره‪ ،‬واألهم من منح الوقت هو التفاعل وجذب أطراف الحديث‬
‫‪ ،‬مما يساعد على بناء شخصية الشريك وتكوينها في الوقت المناسب وخاصة في الخمس سنوات األولى من الزواج‬

‫اللغة الرابعة‪ :‬الهدايا‬

‫لن يكون للهدية أثر نفسي على أحد الزوجين إن لم تكن لغات الحب الخمسة متوفرة ويتم منحها بالقدر المناسب وفي الوقت‬
‫المناسب‪ ،‬حيث أن قيمة الهدايا في أنها جزء من التعبير عن المشاعر الطيبة والتي عبر عنها قبل ذلك بالقبالت والكلمات الطيبة وقضاء‬
‫وقت ممتع‪ .‬إن جمال الهدية وتأثيرها يكمن في أن كلما نظر إليها أحد الزوجين تذكر أن شريكه مهتم به ويحبه مما يدفعه دائما لألمان‬
‫ويجعل مستودعه العاطفي ملئ بالمشاعر الحانية‪.‬‬

‫اللغة الخامسة‪ :‬المساعدة‬

‫تعد المساعدة لغة من لغات الحب الخمس التي يحتاج إليها أحد الزوجين وليست القيمة في قدر المساعدة بل القيمة في حاجة أحد‬
‫ً‬
‫الشريكين إليها فمثال قد تكون حاجة الزوجة إلى أن يشاركها زوجها تركيب الدوالب أكبر من حاجتها إلى أن يشتري لها ثوبا جديدا‬
‫وهكذا‪.‬‬

‫‪169‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫أنواع الحب‬

‫تعتبر المحبة أساس الحياة‪ ،‬وال يمكن العيش دون وجودها بين الناس‪ ،‬حيث ستتحول الحياة إلى غابة كبيرة تحكمها‬

‫السيطرة والظلم‪ ،‬والمصالح الشخصية‪ ،‬لذلك يعد الحب من أسمى المشاعر اإلنسانية التي يجب أن يتحلى بها كل‬
‫ٌ‬
‫بثمن‪ ،‬ولهذا سوف نوضح في هذا المقال أنواع الحب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫إنسان‪ ،‬فهو هدية ربانية ال تقدر‬

‫الحب الصامت‬

‫الحب الصامت هو ما يشعر به الشخص في فترة المراهقة‪ ،‬فينجذب إلى أحد األشخاص دون سبب واضح وصريح‪ ،‬ويكتم مشاعره البريئة‬
‫دون اإلفصاح بشكل مباشر عما يشعر به‪.‬‬

‫الحب األفالطوني‬

‫خال من أي مصالح أو أهداف مادية‪ ،‬وهو الحب الذي يربطنا مع‬

‫ٍ‬ ‫يعتبر الحب األفالطوني أبسط أنواع الحب‪ ،‬فال شروط تحكمه‪ ،‬وهو‬
‫أصدقائنا‪ ،‬وأهلنا‪ ،‬وأقربائنا‪.‬‬

‫حب اإلدمان‬

‫يشبه حب اإلدمان الحالة المرضية اإلدمانية‪ ،‬حيث يتمسك الشخص المحب بشكل مخيف بشريكه‪ ،‬وفي الغالب يكون نتيجة تجربة حب‬
‫سابقة من طرف واحد‪ ،‬ولم يكتب لها النجاح‪ ،‬فيتحول إلى حالة اإلدمان هذه‪.‬‬

‫الحب األناني‬

‫ينشأ الحب األناني من أجل إتمام بعض المصالح الشخصية‪ ،‬بحيث ال يهتم الطرفان ببعضهما‪ ،‬وإنما يهمهما نفسهما فقط‪.‬‬

‫‪170‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫أنواع الحب‬

‫الحب العفوي‬

‫الحب العفوي هو حب الحياة والطبيعة‪ ،‬والعالقات االجتماعية‪ ،‬والتعاطف مع الناس جميعهم‪ ،‬وال يشترط به وجود شراكة بين امرأة‬
‫ورجل‪ ،‬وعالقة حب بينهما‪.‬‬

‫الحب غير المشروط‬

‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫الحب غير المشروط غريب في طبيعته‪ ،‬وكثيرا ما ينكره الكثيرون‪ ،‬والسبب هو أن الشخص تبعا لهذا الحب قد يحب شخصا اخر دون وجود‬
‫ً‬
‫أي هدف أو غاية‪ ،‬فهو ال يطلب من شريكه شيئا سوى العيش بمستوى مادي وعاطفي معتدل‪.‬‬

‫الحب الرومانسي‬

‫الحب الرومانسي عكس الحب الشهواني؛ فهو يقوم على أحاسيس‪ ،‬ومشاعر جياشة‪ ،‬ومرهفة؛ فالمحب يفرح لفرح شريكه‪ ،‬ويحزن‬
‫لحزنه ويشعر به في كل ظروفه‪ ،‬ويحاول الوقوف بجانبه‪ ،‬والتضحية ألجله‪.‬‬

‫الحب الشهواني‬
‫ً‬ ‫ّ ُ‬ ‫ً‬
‫الحب الشهواني ال يعتبر حبا بمعنى الكلمة المقصودة‪ ،‬وإنما وجد لتحقيق بعض الرغبات بعيدا عن المشاعر‪ ،‬واألحاسيس‪ ،‬والحب‬
‫الصادق‪.‬‬

‫‪171‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫الحب عند الرجل‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يعتقد الكثيرون أن الرجل ال يحمل أي نوع من أنواع المشاعر‪ ،‬وخصوصا مشاعر الحب اتجاه المرأة‪ ،‬ويحاول دائما‬

‫إخفاءها قدر المستطاع‪ ،‬وذلك ألن المجتمعات الشرقية التي تتصف بالذكورية ترفض هذه الظاهرة بحكم العادات‬

‫والتقاليد‪ ،‬ولكن إيماءات الرجل وحركاته وتصرفاته‪ ،‬وتتكلم بالنيابة عنه‪ ،‬وتفصح عن حبه وهيامه‪ .‬عالمات الحب عند‬

‫الرجل في لغة الجسد‬

‫رمشة العين‬

‫ومن الطبيعي أن العيون ترمش بشكل دوري‪ ،‬ضمن نظام معين‪ ،‬ولكن تقل هذه الرمشات عندما يجلس الرجل مع حبيبته‪.‬‬

‫رفع الحاجبين لألعلى‬

‫ً‬
‫أثناء التحدث مع الحبيبة وسماع صوتها‪ .‬اتساع بؤبؤ العين تلقائيا‪ ،‬وهذا يدل على اهتمام الرجل بكالم حبيبته‪.‬‬

‫ً‬
‫اتساع بؤبؤ العين تلقائيا‬

‫وهذا يدل على اهتمام الرجل بكالم حبيبته‬

‫ً‬
‫توسع فتحات األنف ال إراديا‬

‫بشكل أكبر‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وكأنه يهيئ نفسه الستيعاب الحبيبة‬

‫‪172‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫الحب عند الرجل‬

‫ميالن جسد الرجل‬

‫ً‬
‫ميالن جسد الرجل باتجاه الحبيبة أثناء الجلوس معا‪ ،‬بحيث تكون األكتاف باتجاهها‪.‬‬

‫الهمس‬

‫وانخفاض الصوت أثناء الحديث مع الحبيبة‪ ،‬ومحاولة الرجل االقتراب منها لتسمعه بوضوح‪.‬‬

‫يظهر الرجل رجولته‬

‫يظهر الرجل رجولته أمام حبيبته‪ ،‬فيفرد كتفيه‪ ،‬وفي بعض األحيان يضع يديه في جيبه‪ ،‬ويبسط رجليه‪ ،‬وهذه الحركات تدل على مدى‬
‫األريحية التي يشعر بها الرجل مع حبيبته‪.‬‬

‫لفت النظر‬
‫ً‬
‫محاولة لفت نظر المحبوبة في حال لم يعترف بحبه‪ ،‬فيحدق دائما بها‪ ،‬ويتلفت إليها‪.‬‬

‫‪173‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫الحب عند الرجل الخجول‬

‫الخجل‪ ،‬من الصفات التي تتميز بها المرأة أكثر من الرجل‪ ،‬ورغم ذلك يوجد الكثير من الرجال‪ ،‬الذين يخجلون من البوح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عن مشاعرهم‪ ،‬مما يجعل تفسير تصرفاتهم أمرا صعبا‪ ،‬ألن شخصيتهم يكتنفها الغموض‪ ،‬لكن هناك بعض الحركات‬

‫والعالمات‪ ،‬التي تفضح خجل هذا الرجل‪ ،‬وتظهره بمظهر المعجب‪ ،‬وتظهر من خالل تصرفاته ومراقبتها‪.‬‬

‫عالمات اإلعجاب عند الرجل الخجول‬

‫تشابك العيون‬

‫فينة‬
‫ٍ‬ ‫يعتبر لقاء العيون وتشابك نظراتها‪ ،‬من أقوى المؤشرات التي تبين إعجاب الرجل الخجول بالمرأة‪ ،‬وذلك ألنه يرسل نظراته بين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إليك‪ ،‬على‬
‫ِ‬ ‫باتجاه آخر أثناء حديثه‬
‫ٍ‬ ‫بشكل جانبي‪ ،‬ويرسل نظراته‬
‫ٍ‬ ‫وأخرى‪ ،‬دون أن يركز نظره دفعة واحدة‪ ،‬بسبب الخجل‪ ،‬وقد يوجه نظراته‬
‫عكس الرجل الجريء الذي يمعن النظر‪.‬‬

‫لتلعثم أثناء الكالم‬

‫وهذه صفة شائعة بين جميع الرجال الخجولين‪ ،‬الذين ما إن يلتقوا بفتاتهم التي يعجبون بها‪ ،‬حتى يصيبهم التلعثم والتردد‪ ،‬وربما‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫مضحكة أحيانا‪ ،‬ال تخلو من ذكر بعض الحماقات‪ ،‬أو التكلم بأشياء ال تمت للموضوع‬
‫ٍ‬ ‫بطريقة‬
‫ٍ‬ ‫الخطأ في طريقة نطق الحروف‪ ،‬والتكلم‬
‫بقسوة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫بصلة‪ ،‬دون أن يتطرق لذكر المواضيع العاطفية الحساسة‪ ،‬وربما يفاجئ المرأة بمعارضة مواقفها‪ ،‬ومعاملتها‬
‫ٍ‬ ‫األساسي‬
‫وتوجيه الحديث إلى الجميع باستثنائها‪ ،‬كرد فعل معاكس‪.‬‬

‫إحمرار الوجه‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الرجل الخجول عندما يلتقي بامرأة هو معجب بها‪ ،‬ال بد أن ينتابه القليل من الخوف الداخلي‪ ،‬وحمرة الخجل‪ ،‬حيث يشعر أنه موضوع تحت‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المجهر‪ ،‬وأن الجميع يراقبه‪ ،‬فيشعر باالرتباك في حضرة المرأة‪ ،‬كما يبدو متوترا جدا‪ ،‬وغير قادر على السيطرة على الموقف‪.‬‬

‫‪174‬‬
 ‫لغات الحب‬

‫الحب عند الرجل الخجول‬

‫تقليد الحركات‬

‫حيث يقوم الرجل الخجول بهذه األمور‪ ،‬دون أن يشعر بنفسه‪ ،‬كأن يقلد طريقة كالم المرأة التي يعجب بها‪ ،‬وتقليد أسلوبها في تحريك‬
‫يديها‪ ،‬ولكنتها‪ ،‬وطريقتها في المشي والضحك والجلوس‪ ،‬وطريقتها في توجيه الحديث لآلخرين والرد عليهم‪.‬‬

‫التعبير بلغة الجسد‬

‫الرجل الخجول يميل للتعبير عن إعجابه وحبه بلغة الجسد‪ ،‬أكثر بكثير من الكلمات التي يمنعه عنها خجله‪ ،‬ومن أبرز تعبيرات لغة الجسد‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مكان عام‪ ،‬وتقوس الحاجبين‪ ،‬وميل رأسه إلى الجانب‪ ،‬وفرك اليدين واألذنين‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫لديه‪ ،‬ابتسامة العينين‪ ،‬خصوصا عند اللقاء صدفة في‬
‫وحدوث بحة في الصوت‪ ،‬ووضع اليدين على الوركين أثناء الجلوس‪.‬‬

‫طلب مشروبها وطعامها المفضل‬

‫ً‬
‫وهذه من أكثر الطرق التي يحاول الرجل الخجول التعبير فيها عن اإلعجاب‪ ،‬كأن يتحول عن مشروبه المفضل‪ ،‬كالقهوة أو الشاي مثال‪،‬‬
‫ويطلب مشروب المرأة المعجب بها‪ ،‬ليوصل لها رسالة مبطنة بأنه يحب األشياء التي تحبها‪.‬‬

‫‪175‬‬
176
 ‫المجال السادس ‪ :‬الصحي‬

‫المجال الصحي‬

‫‪177‬‬
 ‫الجلسة السادسة‬

‫الهدف العام‬

‫التعرف على الجوانب الصحية للمقبلين على الزواج وإدارك أهمية العناية الشخصية والعالقات الحميمة بشكل‬

‫صحي ‪.‬‬

‫منهج المادة‬
‫عدد أسئلة االجتياز‬ ‫الزمن‬ ‫الجلسة التدريبية السادسة‬

‫الصحة العامة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫فحص ما قبل الزواج‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫العناية الشخصية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫المفاهيم األساسية لصحة األسرة‬
‫العالقات الحميمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫فنون التواصل العاطفي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مرحلة ما قبل الجماع‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫حل مشكلة الفتور في العالقة الحميمة‬
‫الحمل والوالدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫مراحل الحمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫منع الحمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 2.30‬دقيقة‬ ‫االزمات الثالث للمرأة‬

‫‪178‬‬
 ‫الجلسة األولى‬

‫الصحة العامة‬

‫‪179‬‬
 ‫الصحة العامة‬

‫مفهوم فحص ما قبل الزواج‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يعرف فحص ما قبل الزواج على أنه إجراء مجموعة فحوصات طبية للكشف عن وجود صفة لإلصابة بإحدى األمراض‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الوراثية المتناقلة عن طريق الدم كالثالسيميا مثال‪ ،‬إضافة إلى بعض أنواع األمراض المعدية وأهمها التي تخص‬

‫الكبد كالتهاب الكبد الفيروسي بجميع أنواعه أو مرض نقص المناعة أو ما يعرف باإليدز؛ بهدف إعطاء المشورة‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الطبية والتي تتضمن إمكانية نقل المرض من الطرف إلى الطرف اآلخر سواء بين الزوجين أو إلى األبناء مستقبال‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ثم إيجاد البدائل والحلول الممكنة من أجل بناء أسرة سليمة صحيا‪.‬‬

‫ّ‬
‫تقليل إمكانية الحرج الذي يتعرض‬
‫له البعض عند إجراء هذه الفحص؛‬
‫لكونه لن يقتصر عليهم فقط بل‬
‫سيشمل الجميع‪.‬‬ ‫التقليل من احتمالية انتشار بعض‬
‫أهداف فحص‬ ‫ً‬
‫األمراض وتحديدا الوراثية كأمراض الدم‬
‫ً‬
‫ما قبل الزواج‬ ‫مثل الثالسيميا‪ ،‬إضافة إلى األمراض‬
‫التني تنتقل بالعدوى مثل مرض اإليدز‬
‫أو أمراض الكبد‪.‬‬

‫التي‬ ‫المالية‬ ‫األعباء‬ ‫من‬ ‫التقليل‬

‫سيواجهها الزوجان في حال اإلصابة‬
‫ً‬
‫بمرض معين؛ بهدف العالج إضافة‬
‫إلى األعباء المادية التي ستعود على‬
‫المجتمع ككل‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫األمراض الوراثية المنتشرة‬
‫ُ‬
‫األمراض المتنحية‪ :‬هي أمراض تصيب الرجل والمرأة‬
‫ً‬
‫بالتساوي‪ ،‬بحيث يكون كال الوالدين حامال للمرض مع‬
‫ّ‬
‫أنهما ال يعانيان من أي مشاكل وأعراض للمرض مثل‬
‫الثالسيميا وفقر الدم المنجلي‪.‬‬
‫هناك صعوبة في ذلك‪ ،‬يجب إرسال النتيجتين إلى مركز واحد‪ ،‬وذلك‬
‫األمراض السائدة‪ :‬تتميز هذه األمراض بإصابة أحد‬
‫الوالدين بالمرضة‪ ،‬ومن أشهر األمثلة عليها متالزمة‬
‫مارقان‪.‬‬
‫األمراض المتنحية المرتبطة بالجنس‪ :‬ترتبط هذه‬
‫األمراض بالجينات‪ ،‬وهذا النوع ينتقل من الحامل للمرض‬
‫إلى أطفالها الذكور فقط مثل أنيميا الفول‪.‬‬
‫األمراض السائدة المرتبطة بالجنس‪ :‬من أنواع المرض‬
‫النادرة التي تنتقل من األم إلى أطفالها الذكور واإلناث‪،‬‬
‫وقد تكون أعراضه عند الذكر كثيرة وشديدة مقارنة‬
‫باإلناث‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫الصحة العامة‬
‫مفهوم الصحة العامة‬
‫طريقة إجراء الفحص‬
‫ُ‬
‫يجرى فحص ما قبل الزواج في المراكز الصحية القريبة‪ ،‬أو في‬
‫المستشفيات‪ ،‬وذلك بعمل تحليل فوري للدم‪ ،‬ويجب على المقبلين‬
‫والمقبالت على الزواج تقديم بعض البيانات‪ ،‬مثل‪ :‬االسم‪ ،‬والعمر‪،‬‬
‫والعنوان‪ ،‬ويفضل أن يجري الطرفان الفحص في نفس المركز‪ ،‬وإذا كان‬
‫حتى يتمكن الطبيب من مطابقة النتائج األخيرة‪.‬‬
‫الفحوصات المطلوبة‬
‫‪-‬الفحوصات المطلوبة فحص تعداد خاليا الدم‪.‬‬
‫‪ -‬فحص فقر الدم المنجلي‪.‬‬
‫‪ -‬فحص العزل الكهربائي لمادة الهيموغلوبين‪.‬‬
‫‪ -‬فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي بنوعيه ب ‪ ،‬ج‪.‬‬
‫‪ -‬فحص فيروس نقص المناعة المكتسبة (اإليدز)‬
 ‫الصحة العامة‬

‫مفهوم الصحة العامة ( الجنابة)‬

‫الجنابة تعرف الجنابة على أنها تحدث للشخص عندما يتم إنزال المني أو الماء الدافق‪ ،‬خالل اليقظة أو خالل النوم أو عند إلتقاء الختانين بين الرجل‬
‫والمرأة‪ ،‬وهذا ينطبق على النساء والرجال على حد سواء‪ ،‬حيث إنه عندما يمارس الرجل العالقة الحميمة مع زوجته وتم اإلنزال فيجب عليهم‬
‫الطهارة من الجنابة ‪.‬‬

‫كيف الطهارة من الجنابة‬

‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ ّ‬ ‫ّ ِّ َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬
‫الجناب ٍة؛ فأكفأ‬ ‫ول الل ِه صلى الله علي ِه وسلم وضوء ِ‬ ‫وجة الن ِبي صلى الله علي ِه وسلم؛ أنها قالت‪« :‬وضع رس‬ ‫ِ‬ ‫ث؛ ز‬ ‫ار ِ‬
‫ِ‬ ‫ت الح‬ ‫روي عن السيدة ميمونة ِبن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض أو الح ِائ ِط مرتي ِن أو ثلثا‪ ،‬ثم غس َل فرجه‪ ،‬ثم مضمض واستنشق وغس َل‬ ‫ين ِه على ِشما ِل ِه َ مرتي ِن أو ثلْثا‪ ،‬ثم غسل فرجه‪ ،‬ثم ضرب يده ِبالر ِ‬ ‫ِبي ِم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َْ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َُْ ُ‬ ‫َْْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َّ‬ ‫ْ َ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ َّ َ َ َ َ‬
‫اء‪ ،‬ثم غس َل جسده‪ ،‬ثم تنحى فغس َل ِرجلي ِه‪ ،‬قالت‪ :‬فأتيته ِب ِخرق ٍة فلم ي ِردها فجع َل ينفض ِبي ِد ِه‪».‬ورد في‬ ‫وجهه و ِذراعي ِه‪ ،‬ثم أفاض على رأ ِس ِه الم‬
‫ّ‬
‫الصحيحين [البخاري (‪ ،)274‬ومسلم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يتم أوال بعد اإلنتهاء من غسل‬ ‫وبعد اإلنتهاء بغسل الفرج‬ ‫غسل اليدين ثالثا‪.‬‬
‫خطوات اإلغتسال والطهارة‬
‫الفرج واليدين يجب أن يتوضىء‬ ‫عليك القيام بغسل اليد‬ ‫بعد ذلك يغسل‬
‫الشخص وضوء كامل‪ .‬بعد ذلك‬ ‫اليسرى التي غسل بها‬ ‫منطقة الفرج ويزيل‬ ‫من الجنابة ويستدل بها من‬
‫يتم سكب الماء على الرأس‬ ‫الفرج بالتراب أو بالصابون‬ ‫األذى من خالل اليد‬ ‫الحديث النبوي الشريف‬
‫ثالث مرات حتى يصل الماء الى‬ ‫ثالث مرات‪.‬‬ ‫اليسرى‪.‬‬
‫منبت الشعر أي فروة الرأس‬ ‫بعد ذلك يغسل منطقة‬
‫وذلك يبدأ من الجهة اليمنى‬ ‫الفرج ويزيل األذى من خالل‬
‫للرأس ثم الى الجهة اليسرى‬ ‫اليد اليسرى‪.‬‬
‫من الرأس ‪.‬‬

‫‪182‬‬
 ‫الصحة العامة‬

‫مفهوم الصحة العامة‬

‫المفاهيم األساسية لصحة األسرة‬

‫المفهوم الطبي للصحة ‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعة المفهوم ‪ :‬غياب المرض والعجز‬
‫‪ -‬أهم المشاكل الصحية‪ :‬السمنة‪ -‬االيدز‪ -‬السكري‪ -‬أمراض القلب – الخ‬
‫‪ -‬أهم االستراتيجيات‪ :‬جراحية‪ -‬دوائية‪ -‬عالجية‪ -‬رعاية صحية تخصصية‬
‫‪ -‬المستهدفون‪ :‬األفراد تحت خطر عال‬
‫‪ -‬المقاربة عامة‪ :‬فردية‬
‫‪ -‬األدوار‪ :‬األطباء‪ -‬الممرضات‪ -‬الطاقم الطبي‬

‫المفهوم البيئي االجتماعي للصحة‬

‫‪-‬طبيعة المفهوم ‪ :‬حالة إيجابية في العائلة والمجتمع‪ ،‬والقدرة على القيام بما هو هام للمجتمع‬
‫‪-‬أهم المشاكل الصحية‪ :‬الفقر‪ -‬العزلة‪ -‬الضعف‪ -‬التلوث‪ -‬البيئة المشحونة بالمشاكل‬
‫‪-‬أهم االستراتيجيات‪ :‬تطوير المجتمع‪ -‬بناء العالقات‪ -‬التغير االجتماعي‬
‫‪-‬المستهدفون‪ :‬حاالت مجتمعية عالية الخطورة‬
‫‪-‬المقاربة عامة‪ :‬بنيوية مع التركيز على المؤسسة والمجتمع‬
‫‪-‬األدوار‪ :‬األفراد‪ -‬مؤسسات التنمية االجتماعية – مؤسسات الرعاية‬

‫‪183‬‬
 ‫الصحة العامة‬

‫مفهوم الصحة العامة‬

‫المفهوم السلوكي للصحة‬

‫‪ -‬طبيعة المفهوم ‪ :‬الصحة كطاقة‪ -‬القدرة على األداء‪ -‬أنماط الحياة تقي من المرض‬
‫‪ -‬أهم المشاكل الصحية‪ :‬التدخين‪ -‬العادات القوتية السيئة‪ -‬غياب اللياقة البدنية‪ -‬ادمان المخدرات – شرب‬
‫الكحول‬
‫‪ -‬أهم االستراتيجيات‪ :‬التثقيف الصحي‪ -‬التسويق االجتماعي‪ -‬ترويج أنماط الحياة الصحية‬
‫‪ -‬المستهدفون‪ :‬مجموعات الخطر العالي وخاصة من األطفال والشباب‬
‫‪ -‬المقاربة عامة‪ :‬فردية مع عناصر من التركيز المجتمعي‬
‫‪ -‬األدوار‪ :‬العاملين بالصحة العامة‪ -‬مجموعات الترويج الصحية‪ -‬الحكومات‬

‫صورة‬

‫‪184‬‬
 ‫الجلسة الثانية‬

‫العالقات الحميمة‬

‫‪185‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫مراحل العالقة الحميمية‬

‫العالقة الحميمية بين الزوجين عملية واحدة متداخلة‪ ،‬وال يتم تقسيمها على الفراش إلى مراحل متتالية‬

‫مرحلة ما قبل الجماع‬

‫(‪)1‬‬
‫التهيئة المظهرية‬

‫وتعني االهتمام بكل ما يساعد على اإلثارة بين الزوجين‪ ،‬من خالل لغة الجسد وإيحاءاته والتناغم مع تلك‬
‫اللغة‪ ،‬وكذلك التفاعل بالحواس الخمس‪ ،‬كحاسة الشم باستخدام الروائح العطرة‪ ،‬وحاسة البصر باإلضاءات‬
‫الخافتة والنظرة الدالة على الرضا‪ ،‬وكل ما يجلب المتعة والجذب ويهيئ لجماع ينضوي ضمن مفهوم عالقة‬
‫حميمة صحية مستمرة‪ ،‬وحاسة اللمس بأن يتلمس كل منهما مواضع اإلثارة لدى اآلخر‪ ،‬ومن خالل القبلة‬
‫المعبرة عن الشوق‪ ،‬وحاسة السمع ببث المشاعر بالحديث الناعم الذي يحمل في طياته كثيرا من اإلعجاب‬
‫والحب‪.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫المداعبة والمالعبة‬ ‫التهيئة النفسية‬

‫تشمل المداعبة أشكاال كثيرة‪ ،‬وفنونا واسعة‪ ،‬أن‬
‫يتلمس كل منهما مواضع اإلثارة لدى اآلخر‪ ،‬أو من‬
‫خالل القبلة المعبرة عن الشوق‪ ،‬وما يقاس عليها قبل‬
‫الجماع وبعده‪ ،‬فالقبلة خير رسول ووسيط ولها أثر‬
‫فعال في التهيئة واإلثارة عند الزوجين‪.‬‬
‫من عدم وجود منغصات نفسية أو اجتماعية‪ ،‬أو‬
‫إرهاق بدني‪ ،‬أو أي عارض يحول دون التركيز الكامل‬
‫في الممارسة الجنسية‪ ،‬مما يعني أن هذه العالقة‬
‫بين الزوجين ال ترتبط بأوقات معينة من ليل أو نهار‬
‫أو تحديد أيام بعينها‪ ،‬إنما الذي يتحكم في ذلك كله‬
‫الرغبة بين الزوجين‪.‬‬

‫‪186‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫مراحل العالقة الحميمية‬

‫عليك أن تعرف أن المرأة تختلف تماما عن الرجل في كيفية استثارتها واستمتاعها بالعملية الجنسية فحين أن‬
‫الرجل يثار سريعا بمجرد اللمس ويمتعه أكثر اإليالج فالمرأة تثار أكثر بالكالم وبالمشاعر وباألحضان والقبالت‬
‫وال يمتعها اإليالج بدون ذلك وإليك بعض النصائح‪.‬‬

‫مرحلة ما قبل الجماع‬

‫حاول أن تصل بزوجتك إلى هزة الجماع‬

‫وأنت في مرحلة القذف والوصول لهزة‬ ‫ابدأ مع زوجتك بالكالم وذلك بأن تمتدح‬
‫الجماع أكثر من مرة فهذا نجاح عظيم‬ ‫مفاتن جسدها وأظهر لها حبك بالكالم‬
‫وعليك أن تكرر عليها كلمة بحبك‬
‫وبعشقك وكالم مثل ذلك وبالغ في‬

‫‪٥‬‬
‫ذلك وكرره كثيرا وال تمل‪.‬‬

‫آداب أثناء‬
‫ان تعرف مواطن اثارة زوجتك فلكل امرأة‬
‫مكان في جسدها يثيرها هناك أماكن‬
‫الجماع‬
‫مشتركة لمعظم السيدات مثل الرقبة‬
‫وخلف األذن والسرة وبين الفخذين‬
‫في أثناء ذلك احضن زوجتك بحرارة‬
‫فاهتم كثيرا بموطن إثارة زوجتك‬
‫وضمها إليك وإلى صدرك وأشعرها‬
‫باالحتواء كأنها طفل في حضن أمه‪.‬‬

‫ساعد زوجتك بحرفية وإثارة في‬

‫خلع مالبسها وحاول أثناء ذلك‬
‫أن تتلمس جميع أجزاء جسدها‬
‫واجعلها أيضا تساعدك في خلع‬
‫مالبسك فهذا يثيركما معا‪.‬‬

‫‪187‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫مراحل العالقة الحميمية‬

‫عليك أن تعرف أن المرأة تختلف تماما عن الرجل في كيفية استثارتها واستمتاعها بالعملية الجنسية فحين أن‬
‫الرجل يثار سريعا بمجرد اللمس ويمتعه أكثر اإليالج فالمرأة تثار أكثر بالكالم وبالمشاعر وباألحضان والقبالت‬
‫وال يمتعها اإليالج بدون ذلك وإليك بعض النصائح‪.‬‬

‫مرحلة ما قبل الجماع‬

‫ِّ‬
‫قبل زوجتك بشدة واحضنها بكلتا يديك‬
‫اهتم بتغير مكان الجماع من وقت آلخر‬ ‫وضمها إلى صدرك وأشعرها بحنانك بعد‬
‫واهتم أيضا بتغير وضعية الجماع حتى‬ ‫االنزال وال تقم بشكل يحسسها أنك كنت‬
‫ال تشعرا بالملل‪.‬‬ ‫في مهمة وانتهيت منها‪.‬‬

‫‪٤‬‬
‫آداب بعد‬
‫الجماع‬

‫ال تجامع زوجتك وأنت متخم‬ ‫ال تجامع زوجتك نهائيا وأنت مشغول‬
‫باألكل أو بعد األكل مباشرة فهذا‬ ‫ذهنيا أو مشغول الفكر‪.‬‬
‫سيتعبك ويضعف انتصابك‪.‬‬

‫‪188‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫مفهوم العالقة الحميمة‬

‫يعني بتثقيف وتوعية المقبلين والمقبالت‬
‫ً‬ ‫علمي‬‫مصطلح ً‬‫التعريف عن الحياة الخاصة والعالقات الحميمة ًوهو ً‬
‫المتعلقة ًبالجنس‪ ،‬تثقيفا علميا ونفسيا واجتماعيا‪ ،‬واعتبار هذه الثقافة ‪ -‬كغيرها من‬
‫على الزواج‪ ،‬باألمور ً‬
‫مجاالت المعرفة ‪ -‬حقا مشروعا للجميع‪.‬‬

‫عن‬ ‫المغلوطة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تصحيح‬

‫الحميمة‪ ،‬وتنظيف األذهان‬ ‫العالقات‬
‫والعادات‬ ‫من المفاهيم الخاطئة‪،‬‬

‫أهداف ثقافة‬ ‫ّ‬

‫الموروثة‪ ،‬التي ترسخت في األذهان‬
‫حماية األسر الناشئة‪ ،‬وأسر المستقبل‪،‬‬ ‫على مر العصور‪ ،‬والتي شكلتها العقلية‬
‫من تداعيات المفاهيم الخاطئة التي‬ ‫العالقات‬ ‫الذكورية دون التفات لحقوق المرأة‬
‫تفسد العالقات الزوجية‪ ،‬وتوتر العالقات‪،‬‬
‫ّ‬
‫الحميمة‬ ‫وكيانها اإلنساني‪.‬‬
‫وتهدد االستقرار‪ ،‬بل وتقوض أركان‬
‫البيوت بما قد يؤدي إلى االنفصال‪.‬‬ ‫للمقبلين‬
‫والمقبالت على‬
‫الزواج‬

‫التزود‬ ‫من‬ ‫الناشئين‬ ‫حماية‬

‫بالمعارف الجنسية من طرق غير‬
‫آمنة‪ ،‬ومن مصادر غير دقيقة‪.‬‬

‫‪189‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫مفهوم العالقة الحميمة‬

‫فنون التواصل العاطفي‬

‫المتــــــــــــعة‬ ‫المــــالطفة‬

‫‪٤‬‬
‫مراحل للمعاشرة‬
‫الزوجية‬

‫البــــــــالتوه‬
‫االورجازم‬

‫‪190‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫فنون التواصل العاطفي‬

‫(‪)1‬‬
‫المــــالطفة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫سعيدان‪ ،‬وليصال لذلك ال بد أن يكونا مستعدين ومهيئان‬
‫ً‬ ‫الشريكان‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫الحميمي‬ ‫العالقة‬
‫ً‬ ‫إن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نفسيا للعملية‪ ،‬والتهيئة النفسية تكون بالنظافة جيدا‪ ،‬وتهيئة الجو لعالقة خاصة‪ .‬تبدأ العالقة الزوجية‬
‫بالمالطفة والمداعبة والمرح باللمس والتقبيل واألحضان ومداعبة المرأة في األماكن التي تحب‪ ،‬والمرأة‬ ‫ً‬
‫أيضا تداعب الرجل‪.‬؛ فهي شيء مباح وعليه أجر‪ ،‬والسعادة يجدها الزوجان في متعتهما‪ ،‬ولذلك يجب أن تبدأ‬
‫بشيء من المرح والبهجة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫العالقة‬

‫ُ‬ ‫َّ ِّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ َ ْ ُ َ َّ َ ً‬ ‫َ ٍّ َ‬

‫‪-‬صلى ُالله‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫قال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫الله‬
‫ِّ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫الله‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫رسول‬‫ِ‬ ‫حاب‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬أن ن‬ ‫أبي ذر ر ِضي الله عن‬ ‫‪« .‬عن‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ‬
‫ون‬ ‫صد َق َ ً‬ ‫ون كما نصلي‪ َ ،‬ويصومون كما نصوم‪ ،‬ويت‬ ‫الله‪ ،‬ذهب أهل الدثور باألجور؛ يصل‬ ‫ِ‬ ‫سلم‪ -‬يا رسول‬ ‫ع ُل ُي ِه و َ‬
‫َ َ َ َ ً َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ِ ُ ِ َ ُ ْ ِ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ ِّ ْ‬
‫قةٌ‪ ،‬وك ِّل تك ِب ْير ٍة َصدقة‪،‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫يح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫د‬‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الله‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬
‫قال‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه‬ ‫موال‬ ‫أ‬ ‫ول‬
‫فض َ ِْ‬ ‫ب‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ ِ َ َ ِْ ٌ َ ْ ِ ُ ْ َ ٍ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ً َ ُ ِّ َ ْ َ َ َ َ ً َ ْ ٌ ْ َ ْ ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ِّ‬ ‫َِ ُ‬
‫ض ِع أح ِد َكم‬ ‫ي ع ُن َمنك ٍر َصدقة‪ ،‬و ِفي ب‬ ‫صدقة‪ ،‬ونه‬ ‫وف‬
‫يل ٍة صدقة‪ ،‬وأمر بالمعر ِ‬ ‫ق ُة‪ ،‬وكل ته َِل َ ْ‬ ‫ل ٌتح ِم َيد ُ ٍة صد‬
‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ْ َ َُِ َ َ ُ ُ َ ُ َ ْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوكَ َ‬
‫ام أكان علي ِه‬ ‫الله‪ ،‬أ ْيأ ِت َي أ َحدناَ ش َهوته ويكون له أجر؟ قال‪ « :‬أرأيتم لو وضعها ِفي حر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وا‪ :‬يا َرسول‬ ‫صدقة «‪ .‬قال‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٌ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِوزر؟ فكذ ِلك ِإذا وضعها ِفي الحال ِل كان له أجر «‪ .‬رواه مس ِلم‪.‬‬

‫‪191‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫فنون التواصل العاطفي‬

‫(‪)٢‬‬
‫البــــــــالتوه‬

‫ّ‬
‫هي مرحلة يصل إليها كل طرف حسب رغبته؛ فالرجل ال يصل إليها إال باإليالج‪ ،‬والمرأة ال تصل لها باإليالج‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بل تصل إليها عن طريق المداعبة بشكل متكرر‪ ،‬وهذه المرحلة وقتها ال يتعدى الدقائق المعدودة‪ ،‬وتتم‬
‫المداعبة مع مراقبة االنفعال على وجه الطرف اآلخر ليعرف متى يتوقف أو يستمر‪.‬‬

‫(‪)٣‬‬
‫االورجازم‬
‫ُ‬
‫وهي قمة الذروة في العالقات الحميمة أو ما يطلق عليها العوام الرعشة؛ وهي عملية يحدث بها تصلب‬
‫لجميع أعصاب الجسم مع حدوث انقباضات ممتعة‪ ،‬ويصل الرجل لتلك المرحلة عند حدوث اإليالج بشكل مستمر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتعدى خمس عشرة ثانية‪ ،‬وبالنسبة للمرأة االستمرار في المداعبة يصل بها إلى هذه‬ ‫ً‬ ‫ومدة اللحظة ال‬
‫ّ‬
‫المرحلة‪ ،‬وليس صحيحا أن اإليالج هو من يصل بها إلى االورجازم‪.‬‬

‫(‪)٤‬‬
‫المتــــــــــــعة‬

‫من‬‫هي مرحلة عودة الجسم إلى ٍّطبيعته‪ ،‬وتهدأ األعصاب واألنفاس مع الشعور بالمتعة واالبتسامة ّ‬
‫السعادة لنجاح العالقة وإيصال كل منهما لمراده مع الشعور باالكتفاء والشبع والرضا‪ ،‬ويبدو الجسم وكأنه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مخدر ويريد النوم‪ .‬ونقدم نصيحة للرجل والمرأة بالنسبة للعالقة الحميمية؛ حيث يجب ممارسة الحب؛ أي‬
‫تبادل المشاعر وتفريغ شحنات العواطف لدى ٍّ‬
‫كل منهما‪.‬‬

‫‪192‬‬
 ‫العالقات الحميمية‬

‫الفتور في العالقة الحميمة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يعرف الفتور في العالقة الحميمة بأنه عدم قدرة المرأة أو الرجل على الشعور بالمتعة عند قيامه بالعملية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أسباب وظروف وهي كالتالي ‪. :‬‬
‫ٍ‬ ‫الجنسية مع شريكه‪ ،‬ويعود ذلك إلى عدة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نقص الفيتامينات؛ حيث إن نقصها يؤدي‬
‫ّ‬ ‫شعور نفسي ناتج عن الخوف أو الذنب‬
‫إلى نقص تركيز األستروجين مما يساهم‬
‫ّ‬ ‫أو االكتئاب‪.‬‬
‫بشكل جيد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫في عدم خروج اإلفرازات‬

‫أسبابا فتور‬
‫العالقة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصراع مع الشريك في العملية الجنسية‪،‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وجود بعض العوامل الفسيولوجية؛ حيث‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحميمة‬ ‫أو الشعور بالدونية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن بعض النساء يجدن عملية االتصال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الجنسي مؤلمة نتيجة لنقص اإلفرازات‪،‬‬
‫أو لعدم اإلثارة الكاملة‪ ،‬أو بسبب وجود‬
‫ّ‬
‫بعض األمراض أو سبب بدني آخر‪.‬‬

‫غير‬ ‫التجارب‬ ‫ببعض‬ ‫المرور‬

‫السعيدة أثناء فترة الطفولة‬
‫والمراهقة‪.‬‬

‫‪193‬‬
194
 ‫الجلسة الثالثة‬

‫الحمل والوالدة‬

‫‪195‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫الحمل والوالدة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫يعتبر الحمل والوالدة من أهم وأجمل المواقف التي تمر بها كل سيدة لذلك من الضروري عندما يزف إليك الطبيب نبأ حملك أن تتعرفي‬
‫ّ‬
‫على مراحل الحمل والوالدة‪ ،‬خاصة إذا كان هذا هو حملك األول‪ ،‬وسنعرض لك بلمحة سريعة مراحل الحمل والوالدة‪ ،‬حسب األشهر من‬
‫الشهر األول إلى الشهر التاسع‪.‬‬

‫مراحل الحمل‬
‫يكون الطفل عبارة عن جنين يتكون من طبقتين من الخاليا ستكونان أجزاء جسمه فيما بعد‪.‬‬

‫يصبح الجنين بنفس حجم حبة الفاصولياء ويبدأ بالحركة‪ ،‬ويتكون له أنسجة رقيقة من األصابع‪.‬‬

‫ً‬
‫يصبح طوله من ‪ 7‬إلى ‪ 8‬سنتيمترات ويبلغ وزنه تقريبا مساوي لوزن نصف حبة موز‪ ،‬وتتشكل لديه بصمات أصابع خاصة به‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يصل طوله إلى ‪ 13‬سنتيمترا ويبلغ وزنه ‪ 140‬غراما‪ ،‬حيث يتحول جهازه العظمي من حالة الغضروف المطاطي إلى عظام قوية‪.‬‬

‫ً‬
‫يزداد وزن الجنين ليصل إلى ما يقارب ‪ 660‬غراما‪ ،‬وتبدأ بشرته تميل إلى النعومة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يصل طول الجنين إلى أربعين سنتيمترا‪ ،‬ويستطيع أن يتحكم بجفون عينيه وأحيانا قد يتمكن من رؤية ما حوله‬

‫‪196‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫مراحل الوالدة‬

‫أما بالنسبة لمراحل الوالدة فيمكن تلخيصها بثالث مراحل أساسية وهي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‬
‫تبدأ عند شعورك بوجود انقباضات منتظمة لفتح عنق الرحم وتنتهي عندما يصل إلى قطر ‪ 10‬سم‪ ،‬تنزل خاللها السدادة المخاطية‬
‫ً‬
‫ويصبح رأس الجنين لألسفل ويدخل في فتحة عنق الرحم‪ ،‬وفي نهاية هذه المرحلة‪ ،‬يكون عنق الرحم قد اتسع إلى ‪ 10‬سم‪ ،‬وأحيانا‬
‫يسيطر على المرأة الحاجة الملحة للتبول‪ ،‬وهذا يدل على اقتراب وقت الوالدة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬
‫تبدأ عند وصول عنق الرحم إلى أقصى اتساع له وهنا تصبح االنقباضات أكثر قوة حتى يصل الجنين إلى قاع الحوض‪ ،‬وعندما تدفع األم‬
‫الجنين للخارج‪ ،‬يقوم الطبيب بإدارة أكتاف الجنين لينزلق خارج الرحم‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‬
‫المرحلة الثالثة يتم إخراج المشيمة‪ ،‬من الرحم وذلك بعد عدة دقائق قليلة من الوالدة وقد يحتاج هذا إلى ما يقارب نصف ساعة‪ ،‬وفي‬
‫ُ َ‬
‫المعتاد تعطى األم بيتوسين لتسريع عملية خروج المشيمة وليقلل الطبيب من كمية الدم المفقود‪.‬‬

‫‪197‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫منع الحمل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن منع الحمل هو طريقة تهدف لمنع حدوث حمل لفترة مؤقتة أو دائمة نتيجة عدة أسباب‪ ،‬وال بد من اإلشارة إلى أن طرق منع الحمل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تختلف‪ ،‬إال أنه من المفضل اتباع الطرق الصحية ألنها ال تسبب أي آثار جانبية على الجسم ‪ .‬وهذه بعض الطرق الصحية لمنع الحمل ‪:‬‬

‫تحديد موعد التبويض‬

‫ً‬
‫بتحديد أيام الدورة الشهرية‪ ،‬ومعرفة مواعيدها المنتظمة‪ ،‬مما يساهم في معرفة أيام التبويض‪ ،‬فمثال إذا كانت مدة الدورة الشهرية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ابتداء من أول يوم للدورة الشهرية‪ ،‬حيث تكون البويضة ناضجة وجاهزة لإلخصاب‪،‬‬ ‫‪ 28‬يوما‪ ،‬فستكون أيام التبويض هي اليوم ‪ 13‬و‪ 14‬و‪15‬‬
‫لذلك ينصح بتجنب العالقة الزوجية في تلك الفترة‪.‬‬

‫طريقة القذف الخارجي‬

‫تعتمد على تجنب إدخال الحيوانات المنوية إلى رحم المرأة‪ ،‬مما يقلل فرصة حدوث الحمل‪.‬‬

‫الواقي‬

‫يمنع الواقي دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم‪ ،‬كما يعد من الطرق اآلمنة وسهلة االستخدام‪ ،‬حيث يحد من انتقال األمراض الجنسية‪،‬‬
‫مثل السيالن‪ ،‬واإليدز‪ ،‬وينصح بتغيير الواقي في ّ‬
‫كل مرة تحدث فيها العالقة الحميمة لضمان السالمة‪.‬‬

‫‪198‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫طرق طبية لمنع الحمل‬

‫اللولب‬
‫هو أحد األجهزة المصنوعة من البالستيك أو النحاس‪ ،‬كما يكون على شكل حرف ‪ ،T‬حيث يضعه الطبيب في الرحم‪ ،‬وتكمن وظيفته في‬
‫ً‬
‫منع بقاء البويضة والحيوانات المنوية على قيد الحياة في قناة فالوب‪ ،‬كما يمنع انغراس البويضة الملقحة في الرحم‪ ،‬وعادة ما‬
‫ً‬
‫يستمر اللولب من ‪ 10-5‬سنوات تبعا لنوعه‪ ،‬ويتم وضعه أثناء فترة الدورة الشهرية‪ ،‬ومن الممكن إزالته في أي وقت‪.‬‬

‫لصقة منع الحمل‬

‫يقوم مبدأ عمل لصقة منع الحمل على إدخال الهرمونات إلى الجسم عن طريق الجلد‪ ،‬مما يساهم في منع التبويض نتيجة ازدياد مخاط‬
‫عنق الرحم‪ ،‬وبالتالي يصعب على الحيوانات المنوية الوصول إليه‪.‬‬

‫الحلقة المهبلية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعرف الحلقة المهبلية على أنها حلقة صغيرة وبالستيكية شفافة يتم إدخالها إلى المهبل‪ ،‬ثم تركها لمدة ثالثة أسابيع‪ ،‬وإزالتها أثناء‬
‫ّ‬
‫الدورة الشهرية‪ ،‬ثم استبدالها بأخرى‪ ،‬وتساهم هذه الطريقة بتزويد الجسم بالهرمونات التي تمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة‪.‬‬

‫وسائل منع الحمل المزروعة‬

‫ّ‬
‫تعرف وسائل منع الحمل المزروعة بأنها أنبوب مرن وصغير يضعه الطبيب المختص تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع‪ ،‬مما يساهم‬
‫ّ‬
‫في منع إطالق البويضة من المبيض ألنه يبطئ تحرير البروجستوجين في الجسم‪ ،‬مما يزيد مخاطية عنق الرحم‪ ،‬ويرقق بطانته‪ ،‬وبالتالي‬
‫ً ّ‬
‫يصعب على الحيوانات المنوية عبور عنق الرحم‪ ،‬وبالتالي تقل فرص حدوث الحمل‪ ،‬علما أن هذه الوسيلة تستمر لمدة ثالث سنوات‪.‬‬

‫‪199‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫االزمات الثالث للمرأة‬

‫الدورة الشهرية‬
‫تعد الدورة الشهرية‪ ،‬حالة طبيعية في جسم المرأة‪ ،‬فبعد أن تبقى البويضة في الرحم فترة محددة‪ ،‬دون أن تتعرض للتخصيب‪ ،‬تحصل‬
‫تغيرات هرمونية‪ ،‬تؤدي لنزول الدم والبويضة‪.‬‬
‫بدء الدورة الشهرية‪:‬‬
‫ال شك في أن أهم أحداث البلوغ هو بدء حدوث الدورة الشهرية ‪ ،‬والذي يدل عليها حدوث الحيض‪ ،‬ويختلف موعد بدء الدورة الشهرية‬
‫اختالفا بسيطا بين الفتيات سواء من الساللة نفسها أو من سالالت مختلفة ؛ ففي المتوسط تحيض الفتيات من الجنس الشرقي ‪،‬‬
‫والجنس السامي حول عمر ‪ 10‬سنوات ‪ ،‬وهي سن مبكرة بالنسبة للفتيات من الجنس الغربي ‪ ،‬حيث يحضن حول عمر ‪ 12‬سنة‬

‫التبويض‬
‫حدوث الدورة الشهرية يعني دخول الفتاة مرحلة الخصوبة ‪ ،‬أي القدرة على اإلنجاب ‪ ،‬لكن ذلك في الحقيقة ال يتحقق خالل السنوات‬
‫األولى منذ بدء حدوث الحيض ؛ ألن الدورات األولى ال يحدث فيها غالبا تبويض ‪ ،‬أي خروج بويضة من المبيض كل شهر للتلقيح بالحيوان‬
‫المنوي ‪ ،‬وميعاد بدء حدوث التبويض بعد ذلك يختلف بين الفتيات ؛ فقد يحدث بعد سنة واحدة أو سنتين منذ بدء الدورة الشهرية ‪ ،‬وقد‬
‫يتأخر حتى عمر ‪ 16‬أو ‪ 17‬سنة‬

‫بدء إنتاج الهرمونات األنثوية‬

‫يعني حدوث الدورة الشهرية ‪ :‬أنه قد بدأ إنتاج الهرمونات الجنسية األنثوية الدورية من المبيضين ‪ ،‬وهما هرمونا األستروجين‬
‫والبروجستيرون ‪ .‬لكن مستوى هذين الهرمونين ال ينتظم أيضا بعد بدء الدورة مباشرة إذ يحدث له غالبا نوع من التذبذب ‪ ،‬وهذا يفسر‬
‫لنا سبب تعرض الفتيات بعد البلوغ لبعض االضطرابات النفسية ‪ ،‬مثل ‪ :‬تقلب المزاج ‪ ،‬أو االكتئاب ‪ ،‬أو الميل للوحدة أو التشويش الذهني ‪،‬‬
‫وأحيانا قد يحدث خلط ما بين هذه االضطرابات ‪.‬‬
‫ويؤدي إنتاج هذه الهرمونات الجنسية إلى نضج جسم الفتاة وظهور الصفات الجنسية الثانوية ويؤدي إنتاج الهرمونات الجنسية أيضا‬
‫إلى حدوث تغيرات مؤقتة ببعض األعضاء خالل الدورة الشهرية ؛ ففي النصف األول منها يكون لهرمون األستروجين تأثيرا حسنا أو شبابيا‬
‫؛ ألنه يجعل الشعر في أجمل صورة ‪ ،‬ويجعل الجلد متوردا مزدهرا ‪ ،‬ويرفع من الحالة المزاجية ؛ ولذا تشعر المرأة خالل هذه الفترة عموما‬
‫باالزدهار ‪ ،‬والقدرة على أداء مختلف األشياء ‪ ،‬كما يؤثر على نوعية اإلفراز المهبلي قرب حدوث التبويض ( بمنتصف الدورة الشهرية ) ؛‬
‫فيصبح رقيقا شفافا جاريا ضعيف الرائحة‬

‫‪200‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫االزمات الثالث للمرأة‬

‫مواعيد الدورة الشهرية‬

‫تستمر الدورة الشهرية لمدة ‪ 28‬يوما في المتوسط‪ ،‬لكنها قد تطول عند بعض النساء إلى ‪ 33‬يوما‪ ،‬أو تختزل إلى ‪ 26‬يوما عند أخريات‪،‬‬
‫كما تختلف مدة الحيض بين النساء بصورة طبيعية تماما‪ ،‬ويحتسب أول يوم للدورة منذ أول يوم لنزول الحيض‪ .‬األيام من ‪ 13- 1‬في أول‬
‫أيام الدورة ال يكون هناك هرمونات جنسية (أستروجين وبروجستيرون) تدور مع الدم‪ ،‬ثم تقوم الغدة النخامية الموجودة بالمخ بإفراز‬
‫الهرمون المنشط لنمو حويصلة المبيض‪ ،‬والتي تقوم بدورها بإنتاج هرمون األستروجين‪ ،‬ويؤدي ارتفاع مستوى األستروجين لتنشيط‬
‫نمو بطانة الرحم؛ لتكون مستعدة الستقبال البويضة الملقحة في حالة حدوث حمل‪.‬‬
‫اليوم ‪ 14‬وفي منتصف الدورة الشهرية تقريبا يرتفع مستوى هرمون األستروجين ألعلى درجة‪ ،‬وهذا يؤدي إلى تنشيط إنتاج المزيد‬
‫من الهرمون المنشط لحويصالت المبيض‪ ،‬وإنتاج هرمون آخر يسمى الهرمون المنشط للجسم األصفر والذي يؤدي لتفجير الحويصلة‪،‬‬
‫وخروج البويضة منها ‪ .‬األيام ‪ 28 - 15‬تتحرك البويضة داخل قناة فالوب في اتجاهها للرحم (بينما تنمو الحويصلة لتكون الجسم األصفر)‬
‫والذي يفرز هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من الدورة‪ ،‬وخالل ثالثة أيام قبل الحيض ينكمش الجسم األصفر ويموت وبالتالي‬
‫ينخفض هرمون البروجستيرون ‪.‬‬

‫أسباب مرض نقص الحديد‬

‫ً‬
‫من أهم أسباب إصابة النساء بمرض نقص الحديد‪ ،‬الحمل المتكرر‪ ،‬فخالل فترة الحمل يكون الجنين محتاج للدم وللحديد تحديدا‪ ،‬ويأخذ من‬
‫جسم المرأة الحامل حاجته‪ ،‬ويجب على المرأة الحامل خالل هذه الفترة‪ ،‬تناول كميات كافية وغنية من األغذية بصورة عامة‪ ،‬والفيتامينات‬
‫بصورة خاصة‪ ،‬كذلك فإن الجنين بعد الوالدة يكون بحاجة للكثير من المعادن والفيتامينات والحديد‪ ،‬يأخذها من حليب األم‪.‬‬

‫‪201‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫االزمات الثالث للمرأة‬

‫التبويض الطبيعي‬
‫تبدأ في كل شهر بعض الحويصالت المبيضية في النمو في أحد المبيضين وهذه الحويصالت تحتوي علي بويضات غير ناضجة‪ ...‬ولكن‬
‫حويصلة واحدة هي التي تبدأ في النمو وتحتوي علي بويضة ناضجة‪ .‬ثم بعد ذلك يبدأ المبيض في إفراز هرمون األستروجين الذي‬
‫يساعد علي زيادة كثافة الغشاء المبطن لجدار الرحم الستقبال البويضة إذا تم تلقيحها بعد أن تكون قد خرجت من حويصلة المبيض‬
‫‪ ،‬ولكن إذا لم يتم تلقيح البويضة فإنها تنفجر مع تفكك الغشاء المبطن لجدار الرحم وتبدأ الدورة الشهرية في النزول‪ .‬وتتحكم في‬
‫عملية التبويض مجموعة من الهرمونات تفرز من الغدة النخامية الموجودة بأسفل المخ ويؤدي أي خلل في هذه الهرمونات إلي‬
‫اضطراب في حدوث الدورة الشهرية سبب انقطاع الدورة الشهرية أحيانا ‪.‬‬

‫اضطرابات الهرمونات‬
‫ويحدث نتيجة وجود حويصالت علي المبيض وهي بدورها تفرز كمية كبيرة جدا من هرمون االندروجين (هرمون الذكورة) بجانب كمية‬
‫بسيطة من هرمون االستروجين أكثر من المعدل الطبيعي وهذا يؤدي إلي نقص في إفرازات هرمون الغدة النخامية المؤدية إلي‬
‫علمية التبويض الطبيعية وبالتالي ال يحدث دورة شهرية وهذه الحويصالت غالبا ما تكون شائعة بين السيدات ذات األوزان الثقيلة‪.‬‬

‫آالم الدورة الشهرية‬

‫آالم الدورة الشهرية هي تقلصات شديدة في البطن أثناء الحيض وهي تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬آالم الدورة األولية « االبتدائية «‬
‫تعني أن آالم الدورة تتكرر بانتظام في خالل سنة أو سنتين من تاريخ أول دورة « وقت البلوغ «‪.‬‬

‫‪ -2‬آالم الدورة الثانوية ‪:‬‬

‫تعني أن آالم الدورة بدأت في الظهور بعد البلوغ بعدة سنوات‪.‬عامة آالم الدورة تدل على خصوبة المرأة وتختلف حدة األعراض كثيرا‬
‫من امرأة ألخرى و من وقت آلخر في السيدة نفسها عادة تقل آالم الدورة كثيرا بعد حصول المرآة على طفل ‪ ،‬أي بعد الحمل و الوالدة‪.‬‬

‫‪202‬‬
 ‫الحمل والوالدة‬

‫االزمات الثالث للمرأة ‪ -‬اضطرابات الهرمونات‬

‫أوال أعراض آالم الدورة األولية‬

‫تبدأ من الشهر السادس للشهر الثاني عشر بعد البلوغ وأعراضها كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬ألم أسفل البطن و في الحوض يبدأ مع بداية نزول دم الحيض و يستمر لمدة من ‪ 72 – 8‬ساعة‬
‫‪ -‬ألم في الجزء السفلي من الظهر‬
‫‪ -‬ألم في الجزء األمامي و الداخلي من األفخاذ‬
‫‪ -‬صداع‬
‫‪ -‬إسهال‬
‫ً‬
‫‪ -‬ميل للقيء أحيانا‬

‫ثانيا أعراض آالم الدورة الثانوية‬

‫تبدأ في العشرينات أو الثالثينات من العمر في حين انعدام هذا األلم في الماضي ‪ .‬واعراضها كالتالي ‪:‬‬
‫نزول كثيف لدم الحيض أو عدم انتظام في نزوله‬
‫إفرازات مهبلية‬
‫آالم في أسفل البطن أو الحوض في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية‬

‫‪203‬‬
204
 ‫المراجع‬

‫‪205‬‬
 ‫المرجع‬
‫إيهاب العشري (‪ )2004‬كيف نتواصل اجتماعيا‪ .‬الكويت مكتبة المنار اإلسالمي‬ ‫‪١‬‬

‫خالد عبدالعال (‪)2004‬الذوق وفن التعامل مع الناس‪ .‬مكة‪ :‬دار طيبة الخضراء‬ ‫‪٢‬‬
‫أحمد عبدالخالق ( ‪ . ) 1990‬أسس علم النفس ‪ .‬اإلسكندرية ‪ :‬دار المعرفة ‪.‬‬ ‫‪٣‬‬
‫محمد الطحان‪.)1998( .‬مبادئ الصحة النفسية‪.‬دبي‪ :‬دار القلم‪.‬‬ ‫‪٤‬‬

‫أحمد محمد مبارك الكندري (‪ :)1992‬علم النفس األسري‪ ،‬ط‪ ،2‬مكتبة الفالح‪ ،‬الكويت‪.‬‬ ‫‪٥‬‬
‫الحد من ضغوط العمل مكتبة لبنان(‪.)2001‬‬ ‫‪٦‬‬
‫سفيان نبيل خواطر نفسية نشرة عن االنترنت(‪.)2003‬‬ ‫‪٧‬‬
‫العاصي ‪ ) 1993 (,‬الشايب (‪)1994‬‬ ‫‪٨‬‬
‫د‪.‬جيمس ف‪ .‬باش ‪ ,‬د‪ .‬فيليس أ‪ .‬بالش ‪,2001,‬الوصفة الطبية للعالج بالتغذية‪ ,‬الترجمة والنشر محفوظة‬ ‫‪٩‬‬
‫لمكتبةجرير‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بتصرف عن كتاب شرح العمدة البن تيمية‪ -‬كتاب الطهارة‪ /‬تقي الدين أبو العباس ابن تيمية‪ /‬مكتبة‬ ‫‪١٠‬‬
‫العبيكان‪ -‬الرياض‪ /‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫ّ‬
‫بتصرف عن موسوعة أحكام الطهارة‪ /‬دبيان بن محمد الدبيان‪ /‬مكتبة الرشد‪ -‬الرياض‪ /‬الطبعة الثانية‪.‬‬ ‫‪١١‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بتصرف عن الموسوعة الفقهية الكويتية‪ /‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ -‬الكويت‪ /‬الطبعة الثانية‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫ّ‬
‫بتصرف عن كتاب من األحكام الفقهية في الطهارة والصالة والجنائز‪ /‬محمد بن صالح العثيمين‪ /‬وزارة‬ ‫‪١٣‬‬
‫الشؤون اإلسالمية واألوقاف والدعوة واإلرشاد‪ -‬المملكة العربية السعودية‪ /‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫ّ‬
‫بتصرف عن فتوى رقم ‪ /3893‬كيفية الطهارة من الحيض‪ /2001-2-25 /‬مركز الفتوى‪ /‬إسالم ويب‪/‬‬ ‫‪١٤‬‬
‫‪islamweb.net‬‬

‫‪206‬‬
207
208