‫التأهيل المهني‬

‫إعداد الطالب ‪ :‬نور ياسر‪202003729‬‬

‫هبه احمد ‪20160826:‬‬
‫عايشة سالم ‪202004245 :‬‬
‫بدر العرادي ‪202003276 :‬‬
‫رضا محمد‪202007634:‬‬
‫عبدهللا احمد‪202005542:‬‬
‫إشراف ‪ :‬الدكتور محمد روبي‬
 ‫المقدمة‬

‫•‬ ‫ما هو التأهيل المهني ‪ :‬مجال مهني تدريبي يسعى لتدريب‬

‫االفراد ويخدم في المقام األول األشخاص ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة ويسعى لمنح خبرة معينة في المؤسسات المهنية‬
‫والحرفية من خالل عمليات تدريبيه وزيارات للمؤسسات‬
‫المهنية وتوجيههم لتحديد الهدف الوظيفي‬
 ‫المهن ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الهدف من التأهيل‬
‫تهدف لمجموعة من األشياء لتقديم خدمات متكاملة في المجاالت االجتماعية والفلسفية والنفسية والطبية ➢‬
‫والمهنية لذوي االحتياجات الخاصة وعائلته مما يتيح لهم العيش كأعضاء كاملين في المجتمع ‪:‬‬
‫تحويل الشخص من مستهلك الى منتج ‪ :‬من خالل تدريبه على مهن تتناسب مع قدراته وتحقيق كفاءته ➢‬
‫المهنية من خالل تعليمه المهارات الفنية واليدوية ‪.‬‬
‫تقديم خدمات تلبي األهداف اإلنسانية ‪ :‬لجعلهم يشعرون بالسعادة والتكيف ‪➢ .‬‬
‫تنمية القدرات الشخصية ‪ :‬لعيش حياة االستقاللية واالكتفاء واالعتماد على الذات ‪➢ .‬‬
 ‫التأهيل المهني هو عملية توفير التدريب والمهارات الالزمة لألفراد لتطوير‬
‫قدراتهم ومعرفتهم في مجاالت محددة من العمل ‪ ،‬يوفر التأهيل المهني العديد‬
‫من الفوائد التي تشمل ما يلي ‪:‬‬
‫➢ تحسين فرص العمل ‪ :‬يساعد التأهيل المهني األفراد على اكتساب المهارات‬
‫والمعرفة الالزمة للعمل في مجاالت محددة‪ ،‬مما يزيد من فرصهم في الحصول‬
‫على وظائف جديدة أو ترقيات في وظائفهم الحالية ‪.‬يتيح لهم التأهيل المهني أيضا‬
‫التكيف مع التغيرات التكنولوجية واالقتصادية في سوق العمل‪.‬‬

‫➢ زيادة الدخل والرواتب ‪ :‬يعتبر التأهيل المهني وسيلة فعالة لزيادة دخل األفراد ‪.‬‬
‫بفضل تحسين المهارات والمعرفة‪ ،‬يكون لألفراد القدرة على تطبيق مهاراتهم‬
‫الجديدة في العمل‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة قدرتهم على تحقيق دخل أعلى وزيادة‬
‫الرواتب‪.‬‬

‫➢ تطوير مهارات التواصل والقيادة ‪ :‬يوفر التأهيل المهني فرصا لتحسين مهارات‬
‫التواصل والقيادة ‪.‬يتعلم األفراد كيفية التفاعل مع اآلخرين في بيئة العمل‪ ،‬وكيفية‬
‫التواصل بفعالية وبناء عالقات احترافية ‪.‬كما يمكن لألفراد المشاركة في دورات‬
‫تطوير القيادة لتحسين قدراتهم في إدارة الفرق والمشاريع‪.‬‬
 ‫تحسين الثقة والثقة بالنفس ‪ :‬يساعد التأهيل المهني األفراد على زيادة ثقتهم في قدراتهم ومهاراتهم‬
‫عندما يكتسبون المعرفة والمهارات الجديدة ‪ ،‬يصبح لديهم القدرة على مواجهة التحديات والمهام‬
‫الصعبة في بيئة العمل ‪ ،‬مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويؤدي إلى تحقيق النجاح‪.‬‬

‫تعزيز فرص التطوير المهني ‪ :‬يوفر التأهيل المهني لألفراد الفرصة للنمو المهني والتطور يمكن‬
‫لألفراد االستفادة من البرامج التدريبية المتقدمة والشهادات المهنية لتعزيز مستوى خبراتهم وتطوير‬
‫مهاراتهم في مجاالت محددة ‪ ،‬هذا يمكنهم من الوصول إلى مناصب أعلى وفرص أكبر للترقية في‬
‫مسارهم المهني‪.‬‬
‫بشكل عام ‪ ،‬يمكن القول إن التأهيل المهني يعزز زيادة فرص العمل والدخل‪،‬‬
‫وتحسين مهارات التواصل والقيادة‪ ،‬وتعزيز الثقة والثقة بالنفس‪ ،‬وتعزيز فرص‬
‫التطوير المهني ‪.‬إنها عملية مهمة لألفراد الذين يرغبون في تحقيق النجاح في‬
‫حياتهم المهنية والتميز في مجاالتهم المختارة‪.‬‬
‫المهن‬
‫ي‬ ‫معوقات التأهيل‬

‫• عدم كفاءة برامج التدريب وتطوير المهارات الموجهة إليهم‬

‫• عدم اعتراف بعض أرباب العمل بالشهادات الممنوحة لهم‬

‫• عدم مواكبة ذوي اإلعاقة لمتطلبات الوظيفة األساسية‬

‫والنمو المهني خاصة ما يتعلق باللغات‬

‫• تدني أجور ذوي اإلعاقة مقارنة بغيرهم‪ ،‬وقلة األمان‬

‫الوظيفي‬
 ‫المهن‬
‫ي‬ ‫معوقات التأهيل‬

‫• عدم قبولهم كأعضاء لهم نفس الحقوق والتطلعات من جانب األشخاص‬

‫العاديين بالشكل الكافي‬

‫• عدم قناعة أصحاب العمل بقدرات ذوي اإلعاقة‪ ،‬والنظر إليهم بعدم‬
‫القدرة على اإلنتاجية كغيرهم‬

‫• عدم مناسبة برامج التدريب لسوق العمل‬

 ‫بعض المصطلحات‪:‬‬
‫اإلعاقة‪ :‬إعاقة مكتسبة أو وراثية تجعل الشخص غير طبيعي‪ .‬هناك أنواع مختلفة من اإلعاقة ‪ ،‬منها‪ :‬ضعف‬
‫طبي ‪ ،‬مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم‪.‬‬

‫العجز‪ :‬إنه الضعف الذي يمنع الفرد من العمل‪.‬‬

‫المرض المهني‪ :‬مرض ناتج عن الوظيفة ‪ ،‬مثل العمى المهني أو الصمم المهني‪.‬‬
 ‫المبادئ العامة في تأهيل المعاقين‪:‬‬
‫يقوم مفهوم إعادة التأهيل على ثالث أفكار رئيسية يمكن تلخيصها على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫المساواة ‪ ،‬الدعم ‪ ،‬والمشاركة‪.‬‬

‫المساواة‪ :‬عندما يتم االعتراف بأن للمعاقين حقوقا متساوية مثل الفئات األخرى في ➢‬
‫المجتمع ‪ ،‬وأن عدم االعتراف بهذه الحقوق واستبعاد المعاقين من الحياة‬
‫االجتماعية يمكن أن يكون له آثار اجتماعية واقتصادية خطيرة‪.‬‬

‫الدعم‪ :‬ينص على أن األفراد لديهم التزام مشترك لدعم بعضهم البعض ‪ ،‬ال ➢‬
‫سيما أولئك المحتاجين ‪ ،‬من خالل تقاسم الموارد وتحويلها عبر المجموعات‬
‫بناء على الحاجة‪.‬‬
‫المشاركة‪ :‬تتطلب المشاركة أو التكامل تحديد قدرة األشخاص ذوي ➢‬
‫اإلعاقة على تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم وأهدافهم في الحياة‪.‬‬
 ‫المهن‬
‫ي‬ ‫جوانب المراعاة عند التأهيل‬

‫▪‬ ‫تحديد االحتياجات‪ :‬يتطلب التأهيل المهني تحديد االحتياجات الفردية للشخص‬
‫المعاق‪ ،‬بما في ذلك قدراته ومهاراته واهتماماته الشخصية‪ .‬يتم تقييم القدرات‬
‫الحالية وتحديد المستوى المطلوب من التأهيل لتحقيق االندماج المهني‬
‫▪‬ ‫توفير التدريب والتعليم المالئم‪ :‬تدريب العاملين ووضع لهم برامج تدريبية‬
‫وتعليمية لكي يتم تطوير المهارات المهنية في المؤسسة ‪،‬وتتضمن هذه البرامج‬
‫التدريب المهني‪ ،‬والتعليم االكاديمي‪ ،‬وورش العمل‪ ،‬والتدريب على األجهزة‬
‫والبرامج الحديثة‪.‬‬
 ‫المهن‬
‫ي‬ ‫جوانب المراعاة عند التأهيل‬

‫الدعم النفسي واالجتماعي‪ :‬يحتاج الشخص المعاق االهتمام والدعم النفسي ▪‬

‫واالجتماعي خالل عملية التأهيل المهني‪ ،‬وممكن ان يتضمن ذلك التوجيه المهني‪،‬‬
‫وتطوير مهارات التواصل‪ ،‬وتقديم الدعم النفسي للتغلب من التحديات العاطفية‬
‫والنفسية المرتبطة باإلعاقة‬
‫توفير فرص عمل مناسبة‪ :‬يجب ان يتم توفير فرص عمل مناسبة لألشخاص ▪‬
‫المصابون باإلعاقة‪ ،‬ويمكن ان تشمل تلك الفرص وظائف عادية‪ ،‬والعمل الحر‪،‬‬
‫وبرامج تدريب للعمل‪ ،‬وفرص للنشاطات الرياضية‬
 ‫المهن‬
‫ي‬ ‫إيجابيات التأهيل‬
‫فوائد التأهيل المهني ➢‬
‫الفوائد االقتصادية‪ :‬في إعادة التأهيل ‪ ،‬يتم استخدام مواهب جميع األفراد ‪ ،‬ال سيما في الدول التي تحتاج ❖‬
‫إلى عمل كل فرد باإلضافة إلى استثمار الطاقات العاطلة ‪ ،‬والتي قد تكون غير مكلفة كثيرا لالقتصاد‬
‫الوطني‪.‬‬
‫المنافع البشرية‪ :‬في التأهيل المهني ‪ ،‬يبلغ المصاب بأنه جزء مساهم في المجتمع وليس معتمدا على ❖‬
‫اآلخرين ‪ ،‬وأنه محصن من إذالل العون والرحمة ‪ ،‬ويعود له مكانته االجتماعية عن طريق العمل‪.‬‬
‫المنافع االجتماعية‪ :‬إعادة التأهيل المهني هي عملية دمج الشخص في المجتمع من خالل المنظمة التي ❖‬
‫يشارك فيها‪.‬‬
‫أنواع التأهيل المهني‪➢ :‬‬
‫تأهيل المواءمة المهنية‪ :‬إعادة التأهيل المهني كان وال يزال يتم من خالل ما يعرف بإعادة تأهيل التكيف ❖‬
‫المهني‪ .‬يتم ذلك بنفس الطريقة التي يتم بها التدريب االحترافي لألشخاص العاديين ‪ ،‬بجميع عملياته‬
‫ومراحله‪.‬‬
‫التأهيل األرغونومي ‪ :‬يتم تحقيق ذلك أوال من خالل تكييف ما يمكن تكييفه مع الفرد المعاق ‪ ،‬ثم ممارسة ❖‬
‫التكيف المهني‪.‬‬
 ‫إحصائيات ونسب ذوي الهمم يف مملكة البحرين‬
‫كشفت إحصائية رسمية صادرة عن هيئة المعلومات‬
‫والحكومة اإللكترونية ‪:‬‬
‫أن إجمالي عدد االحتياجات الخاصة في مملكة •‬
‫أوضحت اإلحصائية أن ‪ 7‬آالف و‪ 910‬حاالت من •‬ ‫البحرين بلغ ‪ 17‬ألفا و‪ 458‬حالة‪ ،‬من بينهم ‪ 16‬ألفا‬
‫إجمالي عدد السكان تعرض لإلعاقة بسبب المرض‬ ‫و‪ 631‬لبحرينيين‬
‫و ‪ 6047‬أصيبوا باإلعاقة بسبب الحوادث •‬ ‫بينهم ‪ 6‬آالف و‪ 900‬حالة إلناث بنسبة ‪ ،%41‬فيما •‬
‫فيما بلغ عدد الحاالت الخلقية من الوالدة ‪• 2415‬‬ ‫يبلغ عدد الذكور ‪ 9‬آالف و‪ 731‬حالة‬
‫حالة‪ ،‬و‪ 1086‬حالة وراثية‪.‬‬ ‫بينما أشارت اإلحصائية إلى وجود ‪ 827‬من ذوي •‬
‫القانون رقم ‪ 74‬لسنة ‪ ،2006‬بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل‬ ‫االحتياجات الخاصة غير البحرينيين‪.‬‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ينص على أنه «هو الشخص الذي‬
‫يعاني من نقص في بعض قدراته الجسدية أو الحسية أو الذهنية‬
‫نتيجة مرض أو حادث أو سبب خلقي أو عامل وراثي أدى‬
‫لعجزه كليا أو جزئيا عن العمل‪ ،‬أو االستمرار به أو الترقي فيه‪،‬‬
‫وأضعف قدرته على القيام بإحدى الوظائف األساسية األخرى‬
‫في الحياة‪ ،‬ويحتاج إلى الرعاية والتأهيل من أجل دمجه أو إعادة‬
‫دمجه في المجتمع‪.‬‬
 ‫المصادر والمراجع ‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫نجيب‪ ،‬سارة ‪،‬االعاقات الذهنية والنفسية األعلى معدال في البحرين بنسبة ‪،%43‬صحيفة األيام ‪،‬السبت ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2021‬العدد‪11844‬‬
‫ا‪ .‬د‪ .‬الحسيني عليه حماد‪ ،‬تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة‪ -‬جامعة اسيوط للتنمية (يوليو ‪( )2004‬ص‪2. )32-30‬‬
‫تواتي مروة‪ ،‬سعيدة زيزاح‪ ،‬مجلة العلوم القانونية واالجتماعية‪ .‬جامعة زيان عاشور بالجلفة‪ ،‬الجزائر ‪.‬تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة ‪3.‬‬
‫مهنيا ‪ 1‬مارس ‪2022‬‬
‫أ‪.‬د مقداد ‪ ،‬محمد علم نفس الصناعي ‪ /‬التنظيمي ‪.‬مملكة البحرين ‪ :‬جامعة البحرين‪4. 2021 ،‬‬
‫حبال ياسن‪ ،‬ليماني شهرزاد‪ .‬دور االسرة الجزائرية في تأهيل ابنائها المتوحدين مهنيا‪ -‬تصور مقترح لتفعيل دور االسرة في تأهيل ابنائها ‪5.‬‬
‫لمهنة المستقبل‪ .‬المجلة المغاربية للدراسات التاريخية واالجتماعية‪-‬جامعة سيدي بلعباس ‪2022،‬‬
‫ا‪ .‬سليماني صبرينة‪ ،‬التأهيل المهني لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ :‬الواقع والتحديات‪ .‬دفاتر حقوق الطفل‪ 5 ،‬ديسمبر ‪6. 2020‬‬