Professional Documents
Culture Documents
وسائل وثمرات المداومة على عمل الصالحات - خطبة - ز…
وسائل وثمرات المداومة على عمل الصالحات - خطبة - ز…
اﻟزيﺎرات35567 :
عناصر الخطبة
مقدمة
ثمرات ا7داومة
يقربنا من اSخرة ،ويبعدنا من الدنيا ،فما أح َو َجنا في سيرنا إلى ربنا أن نقطع مراحل الطريق
مقدمة :نحن في هذه الحياة نسير إلى ربTنا ،فكل يوم T
في سي ٍر متواصل غير منقطع ،من غير كلل و eملل! و eيكون ذلك إ eإذا استحضرنا طول الطريق ،ولم نستنفذ الجهد كله في بعض مراحل الطريق،
فاستب َقيْنا جهدنا لبقية الطريق ،ا7هم أن نلزم الطريق ونواصل السير ولو كان فيه ضعف
ال )) :أَدوم ُه و إِ ْن َق rل (((3). ِ ِ ْ ي َ أ س ِئ َ
ل ول ا- ِuصلى ا uعليه وسلم- س َ ُ ش َة -رضي ا uعنها ، -أ َ rن َر و َع ْن َع ِ
ائ َ
َ ُ َ ْ َ َ
ق ِ؟ u ا ى َ
ل إ ب
| ح
َ َ أ ل م
َ ع
َ ل ا | ُ
ت ال إِ َلى ا ِuتَ َعا َلى أ َ ْد َو ُم َهاَ ،و إِ ْن َق rل ((َ ،ق َ
الَ :و َكانَ ْ اْ َ 3ع َم ِ
ب ْ ول ا- ِuصلى ا uعليه وسلم )) : -أ َ َح | س ُ تَ :ق َ
ال َر ُ ش َةَ ،قا َل ْ ائ َ اس ُم بْ ُن ُم َح rم ٍدَ ،ع ْن َع ِ
وقال ا ْل َق ِ
ت ا ْل َع َم َل َل ِز َمت ْ ُه(4). ش ُة -رضي ا uعنها -إِذَا َع ِم َل ِ َع ِ
ائ َ
قال النووي -رحمه ا : -uفيه الحث على ا7داومة على العمل وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير ا7نقطع 3ن
بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر وا7راقبة والنية وا„خ†ص وا„قبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير ا7نقطع
أضعافا كثيرة(5).
آل ُم َح rم ٍد -صلى ا uعليه وسلم -إِذَا َع ِم ُلوا َع َم ً† أَثْبَتُو ُه(9). ش َة -رضي ا uعنها ، -أَنَ rها َقا َل ْ
تَ :كا َن ُ َع ْن َع ِ
ائ َ
ص َ† ِت ِه ْم َد ِ
ائ ُمو َن { ]ا7عارج[23 : قال تعالى مادحا أهل ا„يمان } :ا rل ِذي َن ُه ْم َع َلى َ
ص َ† ِت ِه ْم يُ َح ِ
افظُونَ{ ]ا7عارج[34 : وقال سبحانه في مدحهم َ } :وا rل ِذي َن ُه ْم َع َلى َ
فا7حافظة على الطاعات من صفات عباد ا uا7ؤمن‡ فهم دائما في طاعة لربهم
قال تعالى مخاطبا نبيه -صلى ا uعليه وسلم -وكل عباده ا7ؤمن‡ َ } :وا ْعبُ ْد َربَ rك َحتrى يَأ ْ ِتيَ َك ا ْليَ ِق ُ
‡ { ]الحجر[99 :
3ن ا3صل فيما أمر ا uبه أن يفعل على الدوام ويحافظ عليه ،ففي ا7حافظة تطبيق ل•وامر وعمل بالنصوص وتعظيم لها وتعظيم لشريعة ا.u
3ن عدو ا uتعالى يحب تثبيط ا7سلم عن العمل الصالح ،فإذا رآه يداوم عليه ويستمر فيه كان ذلك سببًا لغيظه.
‡ * َو َل ْن يُ َؤ T
خ َر اُru الصالِ ِ
ح َ ص rدقَ َوأ َ ُك ْن ِم َن r خ ْرتَ ِني إِ َلى أ َ َج ٍل َق ِر ٍ
يب فَأ َ r ب َل ْو َ eأ َ r
ول َر T قال تعالىَ ﴿ :وأَنْ ِف ُقوا ِم ْن َما َرزَ ْقنَا ُك ْم ِم ْن َقبْ ِل أ َ ْن َيأ ْ ِتيَ أ َ َح َد ُك ُم ْاْ َ 7و ُ
ت فَ َي ُق َ
ير ِب َما تَ ْع َم ُلو َن ﴾ ]ا7نافقون.[11 ،10 : سا إِذَا َجا َء أ َ َج ُل َها َواَ ُru
خ ِب ٌ نَفْ ً
الكتاب السابق ،ومن هنا كان َيشت |د خوف السلف من سوءِ ث السوابق ،فكل ذلك سبق في قال ابن رجب -رحمه ا : -uوفي الجملة :فالخواتيم ميرا ُ
ا7قرب‡ معلقة بالسوابق،
r الخاتمة ،ومنهم َمن كان يَقلقُ من ِذكر السوابق ،وقد قيل :إن قلوب ا3برار مع rلقة بالخواتيم؛ يقولون :بماذا يُ ْ
ختم لنا؟ وقلوب
يقولون :ماذا سبَق لنا؟(11).
كمال العبد بالعزيمة والثبات ،فمن لم يكن له عزيمة فهو ناقص ،ومن كانت له عزيمة ولكن eثبات له عليها فهو ناقص .فإذا انضم الثبات إلى العزيمة
ش ِد ات ِفي اْ َ 3م ِر َ ،وا ْل َع ِز َ
يم َة َع َلى |
الر ْ أثمر كل مقام شريف وحال كامل (12).ولهذا جاء في دعاء النبي -صلى ا uعليه وسلم )) : -ال rل ُه rم إِنTي أ َ ْ
سأ َ ُل َك الثrبَ َ
(((13).
يقول ابن القيم -رحمه ا : -uوهاتان الكلمتان هما جماع الف†ح ،وما أُتي العبد إ eمن تضييعهما ،أو تضييع أحدهما ،فما أُتي أح ٌد إ eمن باب
العجلة والطيش ،واستفزاز البداءآت له ،أو من باب التهاون والتماوت ،وتضييع الفرصة بعد مواتاتها ،فإذا حصل الثبات أو ،ًeوالعزيمة ثانيا ً ؛ أفلح
r
كل الف†ح(14).
-اeقتصاد في العبادة
ش َة -رضي ا uعنها ، -أَنَ rها ف† يثقل العبد على النفس بأعمال تؤدي إلى ا7شقة ،وتفضي إلى السآمة وا7لل من العبادة فقد جاء في الصحيح‡ َع ْن َع ِ
ائ َ
طي ُقو َن (((15).
ال َما تُ ِ
ال )) :ا ْك َلفُوا ِم َن اْ َ 3ع َم ِ
ال )) :أ َ ْد َو ُم َها َو إِ ْن َق rل ((َ .و َق َ
ب إِ َلى اِru؟ َق َ س ِئ َل الن ِ rبي| -صلى ا uعليه وسلم : -أ َ |ي اْ َ 3ع َم ِ
ال أ َ َح | َقا َل ْ
تُ :
ال الن ِ rبي| -صلى ا uعليه فعلى ا7رء ا7سلم أن تكون عبادته قصدا ً eإفراط و eتفريط ،بل تكون على وفق سنة رسول ا- uصلى ا uعليه وسلم -؛ فقد َق َ
سن ِ rتي ،فَ َق ْد أَفْ َلحَ َ ،و َم ْن َكانَ ْ
ت ش rر ٍة فَت ْ َرةٌ ،فَ َم ْن َكانَ ْ
ت فَت ْ َرتُ ُه إِ َلى ُ شرةً َ ،ولِ ُك Tل ِ
ِ
وسلم -لعبد ا uبن عمرو بن العاص -رضي ا uعنهما )) : -إِ rن لِ ُك Tل َع َم ٍل r
فَت ْ َرتُ ُه إِ َلى َغيْ ِر ذَلِ َك ،فَ َق ْد َه َل َك (((17).
ت به ،فَ َق َ
ال الحبْ ُل؟ (( َقا ُلواَ :هذَا َحبْ ٌل لِزَيْن َ َ
ب فَ ِإذَا فَت َ َر ْ
ت تَ َع rل َق ْ الَ )) :ما َهذَا َو 7ا دخل -صلى ا uعليه وسلم -ا7سجد رأى حب†ً ممدودا ً ب‡ ساريت‡ ،فَ َق َ
شاطَ ُه ،فَ ِإذَا فَت َ َر فَ ْليَ ْق ُع ْد (((19). الن ِ rبي| -صلى ا uعليه وسلمُ َe )) : -ح |لو ُه لِ ُي َ
ص Tل أ َ َح ُد ُك ْم نَ َ
فإن القرآن يهدي للتي هي أقوم ،قال تعالى }إِ rن َهذَا ا ْل ُق ْرآ َن يَ ْه ِدي لِ rل ِتي ِهيَ أ َ ْق َو ُم { ]ا„سراء[9 :
وهو الذي ربى ا3مة َوأدبها ،وزكى منها النفوس ،وصفى القرائح ،وأعلى الهمم ،وغرس ا„يمان في ا3فئدة ،وفي قراءته تثبيت لقلب القارئ ا7تدبر 7ا
يقرأ.
-صحبة ا3خيار
الذين يعينون على طاعة ا uعز وجل؛ فإن ا„نسان ينشط للقيام بالطاعة ح‡ يرى أن إخوانه من حوله مقيمون عليها ،وقد يشعر بالخجل من نفسه إن
رآهم على طاعة وهو مقصر ،فلهذا كانت صحبة ا3خيار ،وأهل الفضل والص†ح الذين إذا رآهم ا„نسان ذ rكرته رؤيتهم با uعز وجل وبطاعته؛ محل
اة ال |دنْ َيا َو َ eتُ ِ
طعْ اك َعن ْ ُه ْم تُ ِري ُد ِزين َ َة ا ْل َح َي ِ اة َوا ْل َع ِ
شيُ Tي ِري ُدو َن َو ْج َه ُه َو َ eتَ ْع ُد َع ْين َ َ س َك َمعَ ا rل ِذي َن َي ْد ُعو َن ر rب ُه ْم ِبا ْل َغ َد ِ
اص ِب ْر نَفْ َ
اهتمام ا„س†م ،قال تعالى َ } :و ْ
َ
َم ْن أ َ ْغفَ ْلنَا َق ْلبَ ُه َع ْن ِذ ْك ِرنَا َواتrبَعَ َه َواهُ َو َكا َن أ َ ْم ُرهُ فُ ُرطًا{ ]الكهف[28 :
وغيره أُسو ُته في ا3وامر والنواهي -أن يَص ِبر نفسه مع ا7ؤمن‡ العباد
ُ قال السعدي -رحمه ا : -uيأمر تعالى نبيrه محم ًدا -صلى ا uعليه وسلم- -
ا3مر بصحبة أول النهار ِ
وآخ َره يريدون بذلك وج َه ا ،uفوصفَهم بالعبادة وا„خ†ص فيها ،ففيها شي ﴾ T؛ أيَ : اة َوا ْل َع ِ
ا7نيب‡ ﴿ ا rل ِذي َن يَ ْد ُعو َن ربُ rه ْم ِبا ْل َغ َد ِ
ُ َ
ا3خيار ،ومجاهدةُ النفس على صحبتهم ،ومخالطتهم وإن كانوا فقراء؛ فإن في صحبتهم من الفوائد ما eيُحصى(23).
ت َق ْل ِبي َع َلى ِد ِ
ين َك (((25). وب ثَبْ T ول )) :يَا ُم َق Tل َ
ب ال ُق ُل ِ ول ا- ِruصلى ا uعليه وسلم -يُ ْك ِث ُر أ َ ْن يَ ُق َ
س ُو َكا َن َر ُ
ول ا- ِuصلى ا uعليه وسلم -معاذَ ب َن جب ٍل -رضي ا uعنه -بأن يدعو بعد كل ص†ة أن يعينَه رب|ه على ذكره وشكره ،ف َع ْن ُم َع ِ
اذ بْ ِن َجبَ ٍل س ُوأوصى َر ُ
ص َ† ٍة أن يك َيا ُم َعاذُ eَ :تَ َد َع rن ِفي ُدبُ ِر ُك Tل َ حب| َك ،أ ُ ِ
وص َ الَ )) :يا ُم َعاذُ َ ،وا ِruإِنTي َِ ُ 3
خذَ ِب َي ِد ِهَ ،و َق َ
ول ا- ِuصلى ا uعليه وسلم -أ َ َ س َ -رضي ا uعنه ، -أ َ rن َر ُ
س ِن ِعبَا َد ِت َك (((26). تَ ُقول :ال rل ُه rم أ َ ِعنTي َع َلى ِذ ْك ِر َكَ ،و ُ
ش ْك ِر َكَ ،و ُح ْ
-البعد عن ا7عاصي
قيل eبن مسعود -رضي ا uعنه : -ما نستطيع قيام الليل .قال :أبعدتكم ذنوبُكم.
وقيل للحسن البصري -رحمه ا : -uأعجزنا قيام الليل ،قال :قيدتكم خطاياكم .وقال :إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
وأحب قيام الليل وأع |د طهوري فما بالي eأقوم ؟! فقال :ذنوبك قيدتك!.
| قال له ٌ
رجل :يا أبا سعيد إني أبيت ُمعافى
ٍ
مراء !(28). رمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته .قيل :وما ذاك الذنب قال :رأيت رج†ً يبكي فقلت في نفسي هذا
وقال الثوري -رحمه اُ : -uح ُ
وقال الفضيل بن عياض -رحمه ا : -uإذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محرو ٌم مكبٌ rل كبلتك خطيئتك(29).
-ا7داومة على العمل الصالح سبب 7حبة ا uتعالى للعبد ،وكفى بها ثمرةً وكرامة
اف ِل َحتrى أ ُ ِ
حبُ rه ((. ب إِ َليِ rبالن َ rو ِ
َال َعبْ ِدي يَت َ َق rر ُ ول ا- ِruصلى ا uعليه وسلم )) : -إِ rن اَ َruق َ
الَ ..... :و َما يَز ُ س ُ َع ْن أ َ ِبي ُه َريْ َرةَ -رضي ا uعنهَ ، -ق َ
الَ :ق َ
ال َر ُ
)(31
ومعنى هذا أن العبد ا7ؤمن بمداومته على العمل الصالح في حال الرخاء تكون بينه وب‡ ا uتعالى صلة ومعرفة ،تنفعه وتنجيه متى ما وقع في شيء
من الشدائد .ها هو يونس عليه الس†م ينجيه ا uتعالى من الكربات والظلمات بسبب أنه كان مداوما على ذكر ا uتعالى وتسبيحه } :فَ َل ْو َ eأَنُ rه َكا َن
خ ِ ِ ِ
اء(35). ط ِن ِه إِ َلى يَ ْوم ِ يُبْ َعثُو َن { ]الصافات [144 ،143 :وا7عنىَ :ل ْو ََ eما تَ َق rد َم َل ُه م َن ا ْل َع َم ِل في r
الر َ ث ِفي بَ ْ
‡ )َ (143ل َل ِب َ
ح َ ِم َن ْاَ ُ 7
سبِ T
وذلك يعطي القلب قوةً ونورا ً وثباتا ً على دين ا uوتعلقا با uعز وجل ،وتوك† عليه ،ومن ثم يكفيه همه} َو َم ْن َيت َ َو rك ْل َع َلى ا ِruفَ ُه َو َح ْ
سبُ ُه{ .وقد ع rد بعض
ا3ذكار ا7طلقة ،أو ا7قيrدةُ با3حوال .
ُ أهل العلم هذا ا3مر من ِ
الح َكم التي شرعت من أجلها ا3ذكار ،سوا ًء
مرض أو سفر ُ ،ك ِتب له ما كان يعمل حال صحته وإقامته ،عن أبي موسى ا3شعري -رضي ٍ إذا داوم العبد على العمل الصالح ،ثم عرض له عذر من
يحا (((36).
ح ًص ِ ب َل ُه ِمث ْ ُل َما َكا َن يَ ْع َم ُل ُم ِق ً
يما َ سافَ َرُ ،ك ِت َ
ض ال َعبْ ُد ،أ َ ْو َ ول ا- ِruصلى ا uعليه وسلم )) : -إِذَا َم ِر َ
س ُ ا uعنهَ ، -ق َ
ال َر ُ
فم ِنع منها ،وكانت نيrتُه لو eا7انع أن يدوم عليها (37).
قال ابن حجر -رحمه ا : -uهذا في حق من كان يعمل طاع ًة ُ
ٌ
وعمل يداوم عليه . وهذا الفضل من ا uتعالى ،إنما يكون فيمن كان له ور ٌد يحافظ عليه ،
-ومن آثار ا7داومة على العمل الصالح ،أنها سبب لحسن الختام
3ن ا7ؤمن eيزال يجاهد نفسه بفعل الطاعات وترك ا7حرمات ،حتى يقوى عزمه ،ويستقيم حاله ،ويستمر على العمل الصالح حتى ا7مات } يُثَبُ T
ت اُru
ض |ل ا ُruالظِ rاَ ِ7
‡ َويَفْ َع ُل اَ ُruما يَ َ
شا ُء { ]إبراهيم[27 : خر ِة َو ُي ِ
اة ال |دنْ َيا َو ِفي ْ ِ
اَ S
ت ِفي ا ْل َح َي ِ
ا rل ِذي َن آ َمنُوا ِبا ْل َق ْو ِل الثrا ِب ِ
ها هو ب†ل -رضي ا uعنه -ب‡ يدي النبي -صلى ا uعليه وسلم -في الجنة ،ف َع ْن أ َ ِبي ُه َريْ َرةَ -رضي ا uعنه : -أ َ rن الن ِ rبي- rصلى ا uعليه وسلمَ -ق َ
ال
الجن ِ rة ((َ .ق َ
الَ :ما َع ِم ْل ُ
ت َع َم ً† أ َ ْر َجى ف نَ ْع َل ْي َك َب ْ َ
‡ َي َد rي ِفي َ ت َد r س ِم ْع ُ س†َم ِ ،فَ ِإنTي َ ص† َِة الفَ ْج ِر )) َيا ِب† َُل َح Tدثْ ِني ِبأ َ ْر َجى َع َم ٍل َع ِم ْلت َ ُه ِفي ِ
ا„ ْ لِ ِب† ٍَل ِعن ْ َد َ
ص Tليَ (39).فأفاد الحديث أن ا uتعالى يحب ا7داومة ب لِي أ َ ْن أ ُ َ ت ِبذَلِ َك الط| ُهو ِر َما ُك ِت َ سا َع ِة َليْ ٍل أ َ ْو نَ َها ٍر ،إِ َ er
ص rل ْي ُ وراِ ،في َ
عنْدي :أَنTي َل ْم أَتَطَ rه ْر طَ ُه ً
ِ ِ
على العمل الصالح وإن كان قلي†ً ،وأنه يجزي عامله بدخول الجنة .
قال ابن عبد البر -رحمه ا : -uفيه أن من أكثر من شيء عرف به ونسب إليه أ eترى إلى قوله )) فمن كان من أهل الص†ة (( يريد من أكثر منها فنسب
إليها 3ن الجميع من أهل الص†ة وكذلك من أكثر من الجهاد ومن الصيام على هذا ا7عنى ونسب إليه دعي من بابه ذلك(41).
---
) (13رواه أحمد ) (122 /4والطبراني ) (7135وجود إسناده ا3لباني في سلسلة ا3حاديث الصحيحة )(695 /7
) (17رواه أحمد ) (188 /2وصححه ا3لباني في صحيح الجامع )(431 /1
) (21رواه الترمذي ) (2307وصححه ا3لباني في صحيح الجامع ) (264 /1من حديث أبي هريرة -رضي ا uعنه.-
) (25رواه الترمذي ) (2140من حديث أنس -رضي ا uعنه -و ) (3522من حديث أم سلمة -رضي ا uعنها ، -وصححه ا3لباني في صحيح الجامع ) (871 /2و )(1323 /2
) (26رواه أبو داود ) (1522وصححه ا3لباني في صحيح الجامع )(1320 /2
) (27رواه أبو داود ) (1510والترمذي ) (3551وصححه ا3لباني في صحيح أبي داود )(244 /5
) (33رواه أحمد ) (293 /1والترمذي ) (2516وصححه ا3لباني في صحيح الجامع )(1318 /2
ﺎلى
اﻟ 1ٮ Q اﻟﺴﺎٮ*ﻖ
اﻟٮ6ﺤﺚ
ﻣ )ٮﺰﻟﺔ اﻟﺸﻜﺮ
*
وﻋﻼﺣﻬﺎ ) -ﺣﻄٮ*ﺔ أﻣراض اﻟ 1ڡﻠﻮب
*
رﺣﺐ ﺷﻬﺮ اﻟﻌ} ﺮس ) -ﺣﻄٮ*ﺔ
اﻟﺮﺋٮ"ﺴٮ"ﺔ
اﻵﺣﺮ 1437ﻫـ
ﻋﺪد رٮ4يﻊ ,
ﻋﺪد 4ﺣﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ 1437ﻫـ