‫آداب الط ق‬

‫عل ه وسلم ﻷصحا ه‪) :‬إ ا م‬ ‫ذات يوم قال الن ص‬

‫ّ‬ ‫َ‬
‫والجلوس ع الطرقات( فقالوا‪ :‬ما لنا د‪ ،‬إنما مجالسنا‬
‫عل ه وسلم‪) :‬فإذا أب تم إﻻ‬ ‫نتحدث فيها‪ .‬قال ص‬
‫المجالس؛ فأعطوا الط ق حقها(‪ .‬قالوا‪ :‬وما حق الط ق؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عل ه وسلم‪ّ ) :‬‬
‫وكف اﻷذى‪ ،‬ورد‬ ‫غض ال ‪،‬‬ ‫قال ص‬
‫السﻼم‪ ،‬وأمر المعروف‪ ،‬ون عن المنكر( ]متفق عل ه‪].‬‬

‫ل إ سان الط ق ً‬
‫جزءا من ب ته‪ ،‬لحافظ عل ه‬ ‫الط ق ملك للناس جم ًعا‪ ،‬ولو اعت‬
‫ما حافظ ع مسكنه أو غرفته‪.‬‬
‫من آداب الط ق ال جب ع ل مسلم أن ل م بها‪:‬‬
‫غض ال‬
‫محرم ع اﻹ سان النظر إل ه سواء‬‫و عدم النظر إ ما و ّ‬
‫أ ان ذكرا أم أن امتثاﻻ ﻷمر تعا ‪"-:‬قل للمؤمن غضوا‬
‫خب‬ ‫من أ صار م و حفظوا فروجهم ذلك أز لهم إن‬
‫ما صنعون ‪ .‬وقل للمؤمنات غضضن من أ صار ن‬
‫و حفظن فروجهن"[النور‪].31-30 :‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المتعمد لما ﻻ جوز لنا النظر‬ ‫و غض النظر المقصود ه عدم إطالة النظر و التحديق‬
‫إل ه ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫و سلوك را ﻻ فهمه إﻻ من ان قل ه و عقله سل م و خال من اﻷمراض‪.‬‬ ‫غض ال‬
‫إماطة اﻷذى ‪:‬‬
‫المسلم ي عد اﻷذى أي اﻷش اء ال تؤذي المارة ) الحجارة أو اﻷسﻼك أو الزجاج أو‬
‫عل ه وسلم‪ ...) :‬وتم ط اﻷذى عن الط ق‬ ‫غ ا ( ي عده عن الط ق‪ ،‬قال ص‬
‫صدقة( ]متفق عل ه[‪.‬‬
‫ً‬
‫ع الفرد أن يتجنب قضاء الحاجة الط ق‪ ،‬ح ﻻ يؤذي أحدا‪،‬‬
‫و تجنب اللعب سواء ال رة او الدراجة أو أي ن ع من اﻷلعاب ال مكن ان ت س ّ ب‬
‫الحوادث ‪،‬‬
‫ّ‬
‫الط ق وﻻ‬ ‫ع اﻻ سان ان يتجنب المزاح غ المقبول‪ ،‬وﻻ سخر ممن س‬
‫ستهزئ بهم ف أذي مشاعر م‪.‬‬
‫وسط الط ق ‪ ،‬و نما فسح لهم المجال‬ ‫ضيق ع المارة أي ﻻ م‬ ‫‪ -‬جب ان ﻻ ّ‬
‫ل ّ‬
‫مروا دون تعط ﻼت‪.‬‬
‫ً‬ ‫إن ان حمل ً‬
‫عصا أو مظلة أو قفة أو ش ئا مكن أن‬
‫يؤذي المارة؛ ف جب أن ح س حمله ح ﻻ‬
‫يؤذيهم‪،‬‬
‫أوقات اﻻزدحام ع الفرد أن م بتؤدة و ﻻ حرك‬
‫ــهم عن غ‬ ‫د ه عنف ح ﻻ صطدم غ ه أو‬
‫قصد ‪.‬‬

‫السﻼم ع من قا له‪ ،‬و رد السﻼم‬ ‫الط ق ل‬ ‫رد السﻼم‪ :‬المسلم عندما س‬

‫أحسن مما سمع‪.‬‬
‫ً‬
‫منكرا‬ ‫عل ه وسلم‪) :‬من رأى من م‬ ‫اﻷمر المعروف والن عن المنكر‪ :‬قال ص‬
‫فل غ ه ب ده‪ ،‬فإن لم ستطع ف لسانه‪ ،‬فإن لم ستطع ف قل ه‪ ،‬وذلك أضعف اﻹ مان(‬
‫]متفق عل ه[‪.‬‬
‫ساعد ال ب الصغ َ ع عبور الط ق أو الس ؛ ف أخذ ب ده‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َ ُ‬
‫و ن ان له س ارة فله أن حمل معه من ان ُمسنا أو ش خا عاجزا‪،‬‬
‫ضل ط قه‪ ،‬ما حاول اﻹصﻼح ب المتخاصم ف ﱡ‬
‫فض المشاجرات ال‬ ‫و رشد من ّ‬
‫ﱠ‬
‫ستطيع فضها واﻹصﻼح ب أطرافها‪.‬‬
‫اﻻعتدال والتواضع الم ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫و ّ‬
‫السلحفاة‬ ‫التمهل فﻼ ع اﻻ سان أنه فهد عدو و ﻻ ي‬ ‫اﻻعتدال الم‬
‫ُ‬
‫الطاووس مز ّوا بنفسه خ ﻼء أو تك ‪ ،‬قال تعا { ‪:‬واقصد‬ ‫ﻻ جب أن م‬
‫ً‬
‫مش ك[ }لقمان‪ .[19 :‬وقال تعا { ‪:‬وﻻ تمش اﻷرض مرحا إنك لن تخرق اﻷرض وﻻ‬
‫ً‬
‫لن ت لغ الج ال طوﻻ[ }اﻹ اء‪].37 :‬‬
‫جانب الط ق‪:‬‬ ‫الس‬
‫يتعود الم ع الرص ف ح ﻻ يتعرض لﻺصا ة حوادث الس ارات‬ ‫ع الطفل ان ّ‬
‫أو الدراجات‪.‬‬
‫ّ‬
‫و جب أن يتمهل عند عبور الشارع فﻼ ير بنفسه امام الس ارات و الدراجات‪،‬‬
‫عدم اﻷ ل أثناء الس ‪:‬‬
‫من المنا لﻸخﻼق أن أ ل اﻻ سان أثناء س ه الط ق ‪.‬‬