‫مجلة ثفوق في علوم وثقنيات النشاطات البذنية والرياضية ‪/‬املجلذ‪/ 70 :‬العذد‪ ،2000- 70 :‬ص‪509_579 :‬‬

‫‪ISSN: 2507-7201 EISSN: 2602-6899 NDL: 787-2016‬‬

‫‪ASJP: https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/208‬‬

‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية‬

‫لممالزمين األوائل لمشرطة الممارسين لمضبط القضائي‬
‫دراسة ميدانية عمى المالزمين لوالية الجزائر‬
‫‪The reflection of Recreational Sports Physical Activity on the‬‬
‫‪Mental Health of the First Lieutenants of the Police‬‬
‫‪Practicing Judicial Control‬‬
‫‪A field study on the lieutenants of the Statesof Algeria‬‬
‫رابحي أمحمد‬
‫‪ 1‬جامعة مخيس مليانة (اجلزائر)‪m.rabhi@univ-dbkm.dz ،‬‬

‫ثاريخ النشر‪0700/55/59 :‬‬ ‫ثاريخ القبول‪0700/55/59:‬‬ ‫ثاريخ إلارسال‪0700/70/05 :‬‬

‫الممخص‪ :‬تتمحور الدراسة في القاء الضوء عمى مينة رجال الشرطة التي‬
‫تندرج ضمن المين الخاصة بتقديم المساعدة وتصنف ضن المين الخمسة‬
‫األكثر ضغطا عمى النطاق العالمي ( أنشيل ‪ Anshel‬وآخرون‪ ،1997 ،‬ص‬
‫‪ )34‬ونظ ار ألىمية وطبيعة عمل الشرطي‪ ،‬يتوجب عمى العاممين في ىذا‬
‫الميدان أن يكونوا مؤىمين من الناحية النفسية والمينية لممارسة مينتيم بشكل‬
‫يكفل ليم األداء الجيد لذلك بات من الضروري أن نسيم في إيجاد حمول وقتية‬
‫ثم دائمة لمتقميل من الضغوطات النفسية المتمثة في بحثنا ىذا كل من االتزان‬
‫االنفعالي والدفاعية العقالنية المصاحبة لممينة من خالل النشاط البدني‬
‫الرياضي الترويحي الذي يكون في الوقت الحر لمفرد أو الوقت المحرر من‬
‫الوصاية لفائدة الشرطة لممارسة النشاط الرياضي‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬النشاط البدني الرياضي الترويحي؛ اإلتسان اإلنفعالي ؛ الدفاعية‬
‫العقالنية؛ المالزم األول للشرطة‪ ،‬الضبطية القضائية‪.‬‬
‫‪Abstract: the study focuses on shedding light on the profession of‬‬
‫‪policemen, which falls within the professions of providing assistance‬‬
‫‪and is classified among the five most stressful professions on the‬‬
‫‪global scale (anshel et al., 1997, p. 34). Given the importance and‬‬
‫‪nature of police work, workers in this field must be qualified from a‬‬

‫* املؤلف املرسل‪.‬‬
‫‪905‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫‪psychological and professional point of view, to practice their‬‬

‫‪profession in a way that ensures good performance for them.‬‬
‫‪Therefore, it has become necessary to contribute to finding temporary‬‬
‫‪and then permanent solutions to reduce the psychological pressures‬‬
‫‪represented in this research, both emotional balance and rational‬‬
‫‪defense.‬‬

‫;‪KEY WORDS : Recreational physical activity; emotional balance‬‬

‫‪rational defense; Police Lieutenant Judicial police‬‬
‫‪ -1‬مقدمة ومشكمة البحث‪:‬‬
‫تمييد‪ :‬يعتبر ميدان الصحة النفسية من أكثر ميادين عمم النفس إثارة الىتمام‬
‫الناس‪ ،‬ولعل من أىم أسباب االىتمام ىو رغبة الناس والمختصين خاصة الى‬
‫معرفة معنى الصحة النفسية‪ ،‬أو بتعبير آخر ماىية المظاىر التي ينبغي أن‬
‫يتمتع بيا االنسان كي يكون ذا صحة نفسية سميمة‪ ،‬وبالتالي ماىو مفيوم‬
‫الصحة النفسية وماىي المظاىر المرتبطة بيا في جياز األمن الوطني‪ .‬ونظ ار‬
‫ألىمية وطبيعة عمل الشرطي‪ ،‬يتوجب عمى العاممين في ىذا الميدان أن يكونوا‬
‫مؤىمين من الناحية النفسية والمينية لممارسة مينتيم بشكل يكفل ليم األداء‬
‫الجيد‪ ،‬وقد اقترحت جمعية رؤساء الضباط األمريكيين سنة ‪ 1987‬أن يتم‬
‫التوظيف في ىذه المين حسب درجة مقاومة المترشحين لمضغط‪.‬‬
‫كما قدم ( بوسنة ‪ Boussena‬وآخرون‪ ،1999 ،‬ص ‪ )87‬تحميل مفصل‬
‫لمينة ضباط الشرطة ومتطمباتيا‪ ،‬وبالتالي بطارية خاصة الختبار المترشحين‬
‫ليذه المينة بناءا عمى خصائص ذىنية‪ ،‬شخصية وبدنية‪.‬‬
‫فمن المسممات أن رجال الشرطة القواد في الميدان وأعوانيم‬
‫يعانون من ضغط نفسي عالي يتأتى من طبيعة تغير الدور‪ ،‬اإلستعمال المتزايد‬
‫لمعنف واألسمحة‪ ،‬لذلك بات من الضروري أن نسيم في إيجاد حمول وقتية ثم‬
‫دائمة لمتقميل من الضغوطات النفسية المصاحبة لممينة من خالل النشاط‬
‫البدني الرياضي الترويحي‪.‬‬

‫‪906‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫ننوه الى ان األول يؤثر كذلك بطريقة عكسية عمى مختمف العوامل‬
‫النفسية كاإلتزان اإلنفعالي‪ ،‬فيما إذا كان لمنشاط البدني الرياضي الترويحي‬
‫تأثير إيجابي عمى اإلتزان اإلنفعالي فإنو من الضروري أن نكشف عمى ما إذا‬
‫كان لمنشاط الرياضي تأثير عمى الدفاعية العقالنية أكثر منو عمى الدفاعية‬
‫االنفعالية‪ .‬في دراستنا الحالية إرتأينا أن نسمط الضوء عمى جوانب من الصحة‬
‫النفسية مثل اإلتزان اإلنفعالي‪ ،‬الدفاعية العقالنية‪ /‬الدفاعية اإلنفعالية عمى عينة‬
‫من الممارسين لمنشاط البدني الرياضي الترويحي بمختمف أشكالو وألوانو‪ ،‬في‬
‫الوقت الحر‪ ،‬وكذا الوقت المحرر من الوصاية الى الممارسين وعمى عينة ال‬
‫تمارس ألوان النشاط المذكورة‪ ،‬ننتظر من النتائج القياسية أن تكون الجوانب‬
‫اإليجابية مرتفعة‪.‬‬
‫لكن في أي الحاالت يؤثر النشاط البدني الرياضي الترويحي‬
‫والترفييي باإليجاب عمى الصحة النفسية السميمة عمى فئة الدراسة؟‬

‫اإلطار العام لمدراسة‪ :‬يقول الدكتور أديب الخالدي أنو " ‪ ...‬ولو نظرنا الى‬
‫عالمنا العربي نجد أن من المواطنين سواء من المراىقين أو حتى الراشدين في‬
‫حاجة الى العالج النفسي‪ ،‬وقد يبمغ عدد المحتاجين ليذا العالج بنسبة ‪%15‬‬
‫من الناس عامة‪ ( " ،‬أديب الخالدي‪ ،‬المرجع في الصحة النفسية‪ ،‬الدار العربية‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬ص‪ ،)2003 ،28‬ومنو فإن الصحة النفسية بيذا التعريف ىي‬
‫التفاني في العمل‪ ،‬الشجاعة في التعبير عما يراه صوابا ىو بمثابة تحقيق‬
‫لمييكل اليرمي لالحتياجات التي جاء بيا العالم ماسمو‪ ،‬الى أن يصل الى قمة‬
‫اليرم وىي تحقيق الذات ذلك باإلنتاج الفكري والعقالنية في التفكير‪.‬‬
‫المتغيرات المتضمنة في البحث‪:‬‬
‫المتغيرات التي تضمنيا البحث‪ ،‬ىو ما تعمق بالصحة النفسية‪ ،‬فيي مفيوم‬
‫نسبي يتنوع عمى حسب ثقافة المجتمعات ودينيم‪ ،‬فما نراه نحن محضور في‬

‫‪907‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫مجتمعنا يمكن ان يكون مباح في ثقافة مجتمع آخر‪ ،‬إال أن المتقف عميو في‬
‫جميع المجتمعات ىو أن الصحة النفسية ىو ذلك الشعور بالرضا بالنفس‬
‫بالمعنى اإليجابي كدافعية اإلنجاز االتزان النفسي‪ ،‬الدافعية العقالنية‪.‬‬
‫فالنشاط البدني الرياضي الترويحي لو األثر البالغ في نفسية ممارسيو بدءا‬
‫بالصحة الجسمية ثم عمى الحالة النفسية والنفس اجتماعية وغيرىا‪ ،‬وعميو فإن‬
‫البحث يقوم عمى‪:‬‬
‫مدى تأثير النشاط البدني الرياضي عمى االتزان االنفعالي لدى مالزمي الشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬
‫ثم مدى تاثير النشاط البدني الرياضي عمى الدافعية العقالنية لدى مالزمي‬
‫الشرطة الممارسين لمضبط القضائي‬
‫‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة الباحث سالمي الطيب‪ ،‬بمعيد التربية البدنية والرياضية بسيدي عبد‬
‫اهلل الجزائر‪ ،2004-2003،‬التي تناول من خالليا بالدراسة أثر التربية البدنية‬
‫الرياضية عمى درجة الضغط الميني لمشرطي المتعرض لمعنف اإلرىابي‪ ،‬عمى‬
‫عينتين (‪ )05‬موظفين يمارسون التربية البدنية والرياضية تعرضوا الى العنف‬
‫اإلرىابي‪ ،‬وخمسة (‪ )05‬موظفين غير ممارسين‪ ،‬من خالل االستعانة بالمنيج‬
‫العيادي باستعمال أدوات البحث إج ارء مقابمة عيادية نصف موجية ـ مقابمة‬
‫عيادية ـ مقابمة غير موجية ـ مقابمة نصف موجية ـ مقابمة موجية‪ ،‬كما تم‬
‫االستعانة باستبيان لمضغط لمعالم ليفنتسين وبعد إجراء جميع المقابالت توصل‬
‫الباحث الى أن ىناك إدراك كبير من طرف العينتين لمضغط الميني‪ ،‬بأقل‬
‫درجة العينة التي تمارس التربية البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة مقالتي عبد الحفيظ " مدى انعكاس النشاط البدني الرياضي عمى‬
‫االضطرابات النفسية لدى موظفي األمن الوطني ( دراسة حالة الطمبة الضباط‬

‫‪908‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫بالمدرسة العميا لمشرطة) ‪ 2005‬حيث تضمنت ىذه الدراسة عمى عينة من‬
‫إطارت المدرسة العميا لمشرطة أن‪:‬‬
‫ـ موظفي األمن الوطني الممارسين لمنشاط البدني الرياضي ىم أقل تعرض‬
‫لشدة الضغط‪ ،‬ليم أبعاد استراتيجيات المقاومة‪ ،‬بالمقارنة مع غير الممارسين‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة مزياني فتيحة ‪ 2007‬رسالة دكتوراه بمعيد عمم النفس الجزائر‪ :‬أثر‬
‫مصادر الضغط الميني واستراتيجيات المقاومة المعبرية االنفعالية والدفاعية‬
‫االنفعالية‪ /‬العقالنية عمى االحتراق النفسي عند ضباط الشرطة‪ ،‬إذ شممت ىذه‬
‫الدراسة إطارات بالشرطة‪ .‬حيث خمصت الباحثة أن الضغوطات المينية‬
‫موجودة لدى ىذه الفئة من المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة عبد العزيز حدار لسنة ‪ :1995‬الصحة النفسية من منظور إسالمي‬
‫بمعيد عمم النفس‪ ،‬اعتمد الباحث عمى المنيج الوصفي التحميمي وعمى عينة‬
‫الدراسة قواميا واحد وثمانون فردا (‪ )81‬من الطمبة الجامعيين بين الذكور‬
‫واإلناث كما استعان بأدوات القياس العممية المتمثمة في مقياس التوتر واإلثارة‬
‫وقد خمص الباحث أن ىناك عالقة ارتباطية سالبة بين المعرفة العقائدية‬
‫واإلكتئاب‪ ،‬والتوتر‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة راضية حاج لكحل لمعام ‪ " :2008‬الصحة النفسية لممسنين‪ ،‬دراسة‬
‫ميدانية بين األسرة النووية واألسرة الممتدة " بمعيد عمم النفس واألرطفونيا‬
‫الجزائر‪ .‬وقد اعتمدت الباحثة عمى المنيج الوصفي التحميمي عمى عينة قواميا‬
‫خمسون (‪ )50‬مسنا بالطريقة العشوائية موزعين في عيشيم في أسر نووية‬
‫وأخرى ممتدة من المسنين والمسنات‪ .‬ووسائل جمع البيانات العممية المتمثمة‬
‫في مقياس التوافق النفسي لممسنين وعمى مقياس التوافق اإلجتماعي لممسنين‬
‫وعمى استبيان مصمم لمدراسة‪ ،‬وقد خمصت النتائج الى أن‪ :‬الصحة النفسية‬
‫لممسنين‪ ،‬التوافق النفسي والتوافق اإلجتماعي بين األسرة النووية واألسرة‬

‫‪909‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫الممتدة‪ ،‬إذ أن المسنين يتمتعون بصحة نفسية جيدة في األسر الممتدة عمى‬
‫حساب األسر النووية‪.‬‬
‫دراسة جازولي نادية لمعام‪ :2012 :‬الصحة النفسية عند أبي حامد‬ ‫‪-6‬‬
‫الغزالي وسيجموند فرويد‪ ،‬دراسة ابستيمولوجية " بمعيد عمم النفس بجامعة‬
‫الجزائر‪ ،‬حيث اعتمد الباحث عمى المنيج المنيج الوصفي والمنيج المقارن كما‬
‫اعتمد الباحث عمى عينة من المبحوثين تمثمت في مائة (‪ )100‬طالب جامعي‬
‫توزعوا عمى جامعة البميدة وجامعة سيدي عبد اهلل والجامعة المركزية وجامعة‬
‫بوزريعة‪ .‬ثم أن الباحث اعتمد عمى أدوات القياس ـ اختبار مينيسوتا المتعدد‬
‫األوجو لمشخصية ‪ MMPI2.‬ومقياس الصحة النفسية‪.‬‬
‫حيث خمص الباحث الى وجود عالقة ارتباطية عكسية بين الفضائل والرذائل‪.‬‬
‫ـ الصحة النفسية عند الغزالي ىي دراسة اإلنسان العادي فيسمى عمم النفس‬
‫الوقائي‪ ،‬ودراسة اإلنسان المريض فيسمى عمم النفس المرضي‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة‪ :‬بشير حسام لسنة ‪ :2011‬فعالية النشاط البدني الرياضي الترويحي‬
‫في تحقيق الصحة النفسية وادماج المعاق حركيا" بمعيد التربية البدنية‬
‫والرياضية سيدي عبد اهلل زرالدة الجزائر‪ ،‬العينة تمثمت في مائة وثمانون‬
‫(‪ )180‬معاق‪ ،‬تجدر اإلشارة الى أن العينة كانت مقصودة‪ .‬معتمدا عمى‬
‫المنيج الوصفي المقارن‪ ،‬كما استعمل الوسائل اإلحصائية المتمثمة في مقياس‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬توصل الى نتائج ىي أن‪ :‬ىناك فروقات ذات داللة إحصائية‬
‫بين الممارسين وغير الممارسين في التختمص من األعراض الجسمانية‪،‬‬
‫التخمص من الوسواس القيري‪ ،‬الحساسية التفاعمية‪ ،‬اإلكتئاب‪ ،‬القمق‪ ،‬الفوبيا‬
‫(مرض الخواف) لصالح الممارسين‪.‬‬
‫التعميق عمى الدراسات السابقة والمشابهة‪:‬‬
‫حيث أن معظم الدراسات تناولت قياس بعض أبعاد الصحة‬
‫النفسية‪ ،‬كتمك التي قام بيا كل من الباحث‪ :‬سالمي الطيب والباحث‪ :‬مقالتي‬

‫‪910‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫عبد الحفيظ‪ ،‬والباحثة‪ :‬مزباني فتيحة‪ ،‬استظيروا العالقة اإلرتباطية بين ممارسة‬
‫النشاط البدني الرياضي الترويحي وبعض أبعاد الصحة النفسية‪ ،‬مثل التقميل‬
‫من الضغوطات النفسية‪ ،‬التوافق النفسي اإلجتماعي‪ ،‬اإلتزان اإلنفعالي المعبرية‬
‫اإلنفعالية‪ ،‬وأن ىناك نقاط مشتركة في متغير الصحة النفسية ومتغير النشاط‬
‫البدني الرياضي الترويحي مع دراستنا الحالية وتأثيرىا عمى بعض المتغيرات‬
‫األخرى‪.‬‬
‫وفي دراستنا ىذه نيدف الى إبراز نجاعة النشاط البدني الرياضي الترويحي‬
‫عمى الصحة النفسية السميمة وفق ثقافة المؤسسة األمنية بالج ازئر‪.‬‬
‫‪ -‬التساؤل العام لمدراسة والفرضيات قيد الدراسة‪.‬‬
‫اإلشكالية العامة‬
‫ىل توجد فروق ذات داللة احصائية عمى الصحة النفسية السميمة بين‬
‫الممارسين لمنشاط البدني الرياضي الترويحي وغير الممارسين لممالزمين‬
‫األوائل لمشرطة‪.‬‬
‫اإلشكاليات الجزئية‪:‬‬
‫‪-‬ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية بين الممارسين لمنشاط البدني الرياضي‬
‫الترويحي الترفييي وغير الممارسين عمى االتزان االنفعالي لدى المالزمين‬
‫األوائل لمشرطة‪.‬‬
‫‪-‬ىل يبدي المالزمين األوائل لمشرطة الممارسين لمنشاط البدني الرياضي‬
‫الترويحي والترفييي دفاعية عقالنية أكثر من دفاعية انفعالية بالنظر لغير‬
‫الممارسين لو‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة احصائية عمى الصحة النفسية السميمة بين الممارسين‬
‫لمنشاط البدني الرياضي الترويحي والترفييي وغير الممارسين لممالزمين األوائل‬
‫الفرضيات الجزئية‪:‬‬

‫‪911‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫‪-‬ىناك فروق ذات داللة إحصائية بين الممارسين لمنشاط البدني الرياضي‬
‫الترويحي الترفييي وغير الممارسين عمى االتزان االنفعالي لدى المالزمين‬
‫األوائل لمشرطة‪.‬‬
‫‪-‬يبدي المالزمين األوائل لمشرطة الممارسين لمنشاط البدني الرياضي الترويحي‬
‫والترفييي دفاعية عقالنية أكثر من دفاعية انفعالية بالنظر لغير الممارسين لو‪.‬‬
‫الهدف من الدراسة‪:‬‬
‫تيدف ىذه الدراسة الى الوصول في النياية بنسبة متقدمة ما إذا كان لممالزمين‬
‫األوائل لمشرطة أثناء ممارستيم لألنشطة البدنية الرياضية الترويحية األثر في‬
‫نفوس ىؤالء باإلحساس بالصحة النفسية السميمة‪ ،‬كما يجب أن نعوده عمى‬
‫فمسفة أن الحياة السعيدة تقوم عمى القوام المعتدل‪ ،‬الفكر السوي النفسية المتزنة‪،‬‬
‫الطاقة النفسية الوجدانية‪ .‬حيث نسعى من خالل ىذا النشاط الى ربطو بالجانب‬
‫الروحي الوجداني العاطفي لمتكفير عن عقدة الذنب وتأنيب الضمير والصحة‬
‫النفسية‪ ،‬وتجديد الطاقة النفسية االفتراضية لتحرير الطاقات لمواجية صعوبات‬
‫الحياة المينية الموصوفة بالموضوعية‪.‬‬
‫‪-‬المسا ىمة إعداد مقترحات مبنية عمى أسس منيجية عممية لموصاية لمعمل‬
‫بيا في مدارس الشرطة المختصين في تكوين المالزمين األوائل لمشرطة‪.‬‬
‫‪ -3‬التحديد اإلجرائي لممفاهيم الواردة في البحث‪:‬‬
‫النشاط البدني الرياضي الترفيهي التعريف اإلجرائي‪ :‬ىو كل نشاط بدني يدعو‬
‫الى اطالق صراح كل انقباض‪ ،‬وىو ذلك النشاط الحر الممتع في نفسية كل‬
‫ممارس‪.‬‬
‫اإلتزان اإلنفعالي‪ :‬ىو حالة االستقرار النفسي‪ ،‬ويطمق عميو أصحاب نظرية‬
‫التحميل النفسي بمبدأ الثبات اإلنفعالي‪ ،‬وأن اإلتزان والتخمص من التوتر‬
‫وتخفيض مستوى اإلستثارة ىي حالة سارة‪.‬‬

‫‪912‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫الضبط القضائي‪ :‬وىي تمك الصفة التي يتمتع بيا المالزمين األوائل لمشرطة‬
‫التي تخول ليم البحث والتحري عن الجرائم المنصوص عمييا في قانون‬
‫العقوبات ما لم يبدأ فييا بتحقيق قضائي‪.‬‬
‫اإلنفعاليةةةة العقالنيةةةة‪ :‬نقصــد باإلنفعاليــة العقالنيــة تمــك التص ـرفات والســموكات‬
‫التــي تــنم عــن تفكيــر سـريع جــدا سـواء باإلســتيعاب أو الــتالؤم تصــدر مــن الفــرد‬
‫لحظة وقوعو في انفعال معروف المصـدر أو مجيـول‪ ،‬كـالقمق‪ ،‬الغضـب‪ ،‬سـرعة‬
‫اتخاذ قرار ‪ ...‬وغيرىا بغية التحكم فيو حينيا‪.‬‬
‫المةةالزم األول لمشةةرطة التعريةةف اإلجرائةةي‪ :‬ىــو كــل ج ازئــري تتــوفر فيــو شــروط‬
‫محددة من طرف الدولة لالنخراط في سمك األمن‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلجراءات المنهجية المتبعة في الدراسة‪:‬‬

‫‪ 1-4‬الطريقة واألدوات‪ :‬المنيج المتبع‪ :‬تم اعتماد المنيج الوصفي التحميمي‬

‫كونو يتناسب ومتغيرات البحث من حيث أننا أردنا وصف الحالة لما ىي عميو‬
‫في صفوف قوات الشرطة خاصة المالزمين األوائل لمشرطة وتبيان العالقة‬
‫اإلرتباطية بين النشاط الرياضي الترويحي والترفييي والصحة النفسية السميمة‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسة اإلستطالعية‪ :‬قام الباحث بدراسة استطالعية عمى عينة قواميا عشرة‬
‫(‪ )10‬أفراد من المالزمين األوائل لمشرطة‪ ،‬التي من خالليا اتضح أن ىناك‬
‫وجود فروقات ذات داللة احصائية بين الممارسين وغير الممارسين لمنشاط‬
‫الرياضي الترويحي عمى المتغيرات التابعة المتمثمة في االتزان االنفعالي‬
‫والدفاعية العقالنية‪ /‬انفعالية‪ .‬وعميو فإن الباحث باشر في القيام بالبحث عمى‬
‫عينة غير عينة الدراسات االستطالعية من مجتمع البحث‪.‬‬

‫العٌنة وطرق اختٌارها‪ :‬بمغ عدد العينة المبحوثة أربعين (‪ )40‬فردا من رتبة‬
‫المالزمين لمشرطة عشرون (‪ )20‬ممارسين لمنشاط الرياضي الترويحي ‪،‬‬

‫‪913‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫وعشرون (‪ )20‬تم اختبارىم من غير الممارسين العاممين بفرق الشرطة‬

‫القضائية المختمفة‬
‫مجاالت الدراسة‪.‬‬
‫المجال المكانً‪ :‬تعد والٌة الجزائر مصدر اختبار أفراد عٌنة البحث‪ ،‬المتمثلة‬
‫فً فئة المالزمٌن األوائل للشرطة العاملٌن بفرق الشرطة القضائٌة أو‬
‫المشرفٌن علٌها‪.‬‬

‫المجال الزماني‪ :‬تم البدء في الدراسة الميدانية من خالل إجراء دراسة‬

‫استطالعية بفرق الشرطة القضائية المختمفة كما ذكر سابقا بوالية الجزائر‬
‫والتعرف عمى الموظفين الممارسين وغير الممارسين لمنشاط الرياضي‬
‫الترويحي‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات البحث‪:‬‬
‫حيث من الوسائل المستعممة والطرق والتقنيات اعتمدنا في ىذا البحث عمى‬
‫اختبار مقياس اإلتزان اإلنفعالي ـ مقياس الدفاعية العقالنية‪/‬اإلنفعالية‪.‬‬
‫تحديد المتغيرات وكيفية قياسيا‪:‬‬
‫في البحث موضوع الدراسة قمنا بقياس متغير النشاط البدني الرياضي‬
‫الترويحي الذي ىو متغير مستقل عمى المتغير التابع كل من االت ازن االنفعالي‬
‫والدافعية العقالنية‪ /‬االنفعالية‬

‫‪ -‬األداة‪ :‬استعمل الباحث أدوات القياس المتمثمة في‪ :‬مقياس االتزان االنفعالي‬
‫وقد صمم ىذا اإلستبيان من طرف العالم سبيمبيمجر ‪ Spielberger‬ورىيسر‬
‫‪ Reheiser‬من العام ‪ 1987‬يتكون من عشرة (‪ )10‬بنود‪،‬‬
‫التصحيح‪ :‬يتم تصحيح بنود المقياس بطريقة ليكرت عمى سمم رباعي التدرج من‬
‫أربعة (‪ )04‬الى واحد (‪ ،)01‬كميا عبارات موجبة‪ ،‬أي أن المبحوث لما يجيب‬
‫عمى درجة تكون فييا قيمتيا عالية فإن الدفاعية سواء اإلنفعالية أو العقالنية‬
‫تكون كذلك عالية والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪914‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫الجدول ‪ :02‬يوضح توزيع درجات كل مقياس جزئي عمى مقياس الدفاعية‬

‫الدرجة العلٌا‬ ‫الدرجة المتوسطة‬ ‫الدرجة الدنٌا‬
‫‪20‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدفاعٌة العقالنٌة‬

‫‪20‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدفاعٌة اإلنفعالٌة‬

‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الدفاعٌة ككل‬

‫وقد أظيرت دراسة الخصائص السيكومترية التي أجراىا مصممي ىذا المقياس‬
‫ألفا ‪ 0.77‬كما وجدت‬ ‫الى أنو يتميز بتماسك داخمي جيد وصل معامل‬
‫ارتباطات دالة ( ما بين ‪ 0.50‬الى ‪ )0.68‬بين ىذا المقياس‪.‬‬
‫دراسة الخصائص السيكومترية عمى عينة جزائرية‪:‬‬
‫أـ الثبات‪ :‬لقياس معامل الثبات لمقياس الدفاعية العقالنية‪/‬اإلنفعالية تم اإلعتماد‬
‫أيضا عمى طريقة التجزئة النصفية ( بنود فردية ‪ /‬زوجية) ومعامل ألفا كرونباخ‬
‫النتائج كالتالي‪:‬‬
‫جدول ‪ :03‬يوضح معامل الثبات لمقياس الدفاعية اإلنفعالية‪ /‬العقالنية‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫معامل الثبات بطرٌقة‬
‫التجزئة النصفٌة‬
‫‪0.7450‬‬ ‫‪0.7631‬‬ ‫الدفاعٌة اإلنفعالٌة‬

‫‪0.7161‬‬ ‫‪0.7470‬‬ ‫الدفاعٌة العقالنٌة‬

‫‪0.8180‬‬ ‫‪0.8223‬‬ ‫الدفاعٌة ككل‬

‫يتضح من خالل الجدول ‪ 03‬أن معامالت الثبات عالية وىي تنطبق مع ما‬
‫توصل إليو المصممين األصميين ليذا المقياس‪.‬‬
‫الصدق‪ :‬تم اإلعتماد عمى صدق اإلستبيان الى ما أشار إليو مصمموه الى أن‬
‫يتوفر عمى درجة صدق عالية خاصة وأنو ينطبق عمى عينات متعددة وبيئات‬
‫مختمفة‪ .‬إذ تم اإلعتماد عمى الصدق الذاتي والنتائج التي جاءت في الجدول‬
‫تبين أن المقياس يتوفر عمى درجة صدق عالية‪.‬‬

‫‪915‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫جدول‪ 04 :‬يوضح معامالت الصدق الذاتي الستبيان الدفاعية العقالنية‪ /‬اإلنفعالية‬

‫معامل الصدق الذاتً‬ ‫الدفاعٌة‬
‫‪0.8631‬‬ ‫الدفاعٌة العقالنٌة‬

‫‪0.8462‬‬ ‫الدفاعٌة اإلنفعالٌة‬

‫‪0.9044‬‬ ‫الدفاعٌة ككل‬

‫مقياس اإلتزان اإلنفعالي‪ :‬أخرج ىذا المقياس الدكتور آدم العتيبي في صورتو‬
‫العربية ويتكون من ستة وخمسون (‪ )56‬فقرة لمتعرف عمى اإلتزان اإلنفعالي‬
‫يتكون من بعدين أساسيين ىما‪ ،‬بعد القدرة عمى التحكم والسيطرة عمى‬
‫اإلنفعاالت المختمفة‪.‬‬
‫التصحيح‪:‬‬
‫يصحح المقياس عمى طريقة ليكرت خماسي التدرج من واحد الى خمسة من‬
‫اليمين الى اليسار( دائما‪ ،‬غالبا‪ ،‬أحيانا‪ ،‬ناد ار وأبدا) بالنسبة لمعبارات الموجبة‪.‬‬
‫وفيما يمي نستعرض جدول توزيع الدرجات الدنيا‪ ،‬المتوسطة والعميا‪.‬‬
‫جدول ‪ 05‬يوضح توزيع درجات المقياس الدنيا‪ ،‬المتوسطة والكمية‬
‫الدرجة‬ ‫الدرجة‬ ‫الدرجة‬
‫الكلٌة‬ ‫المتوسطة‬ ‫الدنٌا‬
‫‪111‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64‬‬ ‫البعد األول‪ :‬للفرد القدرة على التحكم‬
‫والسٌطكرة على اإلنفعاالت المختلفة‬
‫‪101‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪01‬‬ ‫للفرد مرونة فً التعامل مع المواقف‬
‫الجارٌة‪ ،‬ومناسبة اإلستجابة‬
‫اإلنفعالٌة مع الحدث‬
‫‪476‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المقٌاس ككل‬
‫الخصائص السيكومترية عمى عينة جزائرية‪:‬‬
‫الثبات‪ :‬قمنا بحساب معامل الثبات بطريقتين مختمفتين ىما طريقة التجزئة‬
‫النصفية لمبعد األول ثم التجزئة النصفية لمبعد الثاني مع استخدام معامل جتمان‬
‫في حساب المعامل كون النصفين غير متساويين في الدرجات في حين‬
‫استعممنا طريقة ألفا كرونباخ وفق الجدول‪:‬‬

‫‪916‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫جدول ‪ :6‬يوضح معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية وألفا كرونباخ‪.‬‬

‫معامل ألفا‬ ‫طرٌقة التجزئة‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫البعد‬
‫كرونباخ‬ ‫النصفٌة‬
‫‪1.414‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪44‬‬ ‫البعد األول‬
‫‪1.716‬‬ ‫‪1.770‬‬ ‫‪01‬‬ ‫البعد الثانً‬
‫‪1.766‬‬ ‫‪1.704‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المجموع‬

‫الصدق‪ :‬تم استعمال معامل الصدق الذاتي لممقياس ذلك بحساب الجذر‬
‫التربيعي لمعامل الثبات وفق الجدول‪.‬‬
‫جدول ‪ :7‬يوضح معامل الصدق لممقياس‪:‬‬
‫معامل الصدق‬ ‫البعد‬
‫‪1.770‬‬ ‫البعد األول‬
‫‪1.167‬‬ ‫البعد الثانً‬
‫‪1.160‬‬ ‫البعد ككل‬
‫يتضح من خالل الجدول‪ 7‬أن معامل الثبات الكمي ىو (‪ )0.799‬مما يدل‬
‫أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات‪ ،‬كما انو يتمتع بدرجة عالية من‬
‫الصدق أال وىو الجذر التربيعي لمعامل الثبات‪.‬‬

‫‪ -‬األدوات اإلحصائية‪ :‬اعتمدنا عمى تحميل اختبار اإلتزان اإلنفعالي‪ ،‬تحميل‬

‫إختبار الدفاعية العقالنية والدفاعية اإلنفعالية وكذا برنامج ‪spss .‬‬

‫‪ 2-4‬عرض وتحميل النتائج‪ :‬عرض تحميل ومناقشة الفرضية األولى‪:‬‬

‫نص الفرضية‪ ":‬ىناك فروق ذات داللة إحصائية بين الممارسين لمنشاط البدني‬
‫الرياضي الترويحي وغير الممارسين عمى االتزان االنفعالي‬
‫جدول‪ 8:‬النتائج اإلحصائية لمقياس اإلتزان اإلنفعالي (المرونة في التعامل ومناسبة‬
‫اإلستجابة اإلنفعالية)‪:‬‬
‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف ‪T‬‬ ‫درجة المتوسط‬ ‫الممارسة‬
‫المجدولة‬ ‫المعٌاري المحسو‬ ‫الحرٌة الحسابً‬
‫بة‬

‫‪917‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫دال‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪10.46‬‬ ‫‪60.11‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الممارسٌن‬ ‫المرونة‬

‫‪10.14‬‬ ‫‪114.11‬‬ ‫غٌر‬ ‫فً‬
‫الممارسٌن‬ ‫التعامل‬
‫ومناسبة‬
‫اآلستجا‬
‫بة‬
‫اإلنفعالٌة‬
‫عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬
‫من خالل الجدول ‪ 8‬نالحظ أن الممارسين لمنشاط الرياضي الترويحي يتمتعون‬
‫باتزان انفعالي عالي (المرونة في التعامل ومناسبة اإلستجابة اإلنفعالية)‬
‫بالمقارنة مع غير الممارسين‪ ،‬ذلك نستنتجو من خالل "ت" المحسوبة المقدرة بـ‪:‬‬
‫‪ 2.06‬التي ىي أكبر من "ت" الجدولية وتساوي ‪ ،2.02‬بمعنى أن ىناك‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بين العينتين لصالح الممارسين‪.‬‬
‫كما أن المتوسط الحسابي لمعينة الممارسة المقدر بـ‪ 95.00 :‬أقل بكثير من‬
‫العينة غير الممارسة الذي يساوي ‪ 102.00‬مما يشير الى وجود فروق جوىرية‬
‫يمكن قياسيا بأدوات القياس المنيجية كما ىو الحال في الموضوع‪.‬‬
‫(القدرة عمى التحكم والسيطرة)‪.‬‬ ‫جدول ‪ :9‬النتائج اإلحصائية لمقياس اإلتزان اإلنفعالي‬
‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫الممارسة درجة المتوسط اإلنحراف‬
‫المجدولة‬ ‫المحسو‬ ‫الحر الحسابً المعٌاري‬ ‫المقٌاس‬
‫بة‬ ‫ٌة‬
‫دال‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫القدرة الممارسٌن ‪14.16 10.40 01‬‬
‫على‬
‫‪11.76 70.11‬‬ ‫غٌر‬ ‫التحكم‬
‫والسٌطرة الممارسٌن‬

‫عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬

‫من خالل الجدول‪ 9‬يتبين أن البعد الثاني لإلتزان اإلنفعالي ( القدرة عمى التحكم‬
‫والسيطرة) لو داللة بين الممارسين لمنشاط الرياضي الترويحي بالمقارنة مع غير‬
‫الممارسين‪ ،‬ذلك من خالل "ت" المحسوبة وىي قيمة أكبر من "ت" الجدولية‬

‫‪918‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫المقدرة ومنو نقول أن البعد الثاني لإلتزان اإلنفعالي يتأثر بممارسة األنشطة‬
‫الرياضية وىو ما توافق مع الفرضية الثالثة لصالح الممارسين‪ .‬كما أن المتوسط‬
‫الحسابي لمعينة الممارسة لمنشاط الرياضي أكثر من العينة غير الممارسة ىذا‬
‫ما يشير الى أن النشاط البدني الرياضي أحدث فرق عمى المستوى الذىني‬
‫لألفراد المبحوثين بتعديل السموك والتفكير ‪.‬‬
‫بالمقارنة بين بعدي المقياس كل من ( القدرة عمى التحكم والسيطرة‪ ،‬المرونة في‬
‫التعامل ومناسبة اإلستجابة اإلنفعالية) نجد أن البعدين متقاربين في القيم‬
‫بالنسبة الى "ت" المحسوبة لكل منيما‪ 2.06 :‬و‪ 2.03‬الى قيمة " ت"‬
‫الجدولية‪ ،‬ذلك أن العينة المبحوثة الممارسة لمنشاط الرياضي تدرك اتزان‬
‫انفعالي مرتفع بالمقارنة مع غير الممارسين‪.‬‬
‫عرض تحميل ومناقشة الفرضية الثانية‪:‬‬
‫الفرضية‪ ":‬يبدي المالزمين لمشرطة الممارسين لمنشاط الرياضي الترويحي‬
‫دفاعية عقالنية أكثر من دفاعية انفعالية بالنظر لغير الممارسين لو"‪.‬‬
‫مقياس الدفاعية العقالنية‪:‬‬ ‫يوضح نتائج‬ ‫جدول ‪:11‬‬
‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف ‪T‬‬ ‫المتوسط‬ ‫درجة‬ ‫الممارسة‬
‫المعٌاري المحسوبة المجدولة‬ ‫الحسابً‬ ‫الحرٌة‬ ‫المقٌاس‬
‫دال‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪11.40‬‬ ‫‪10.60‬‬ ‫الدفاعٌة الممارسٌن ‪01‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪16.10‬‬ ‫غٌر‬ ‫العقالنٌة‬
‫الممارسٌن‬
‫عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬
‫الجدول ‪ 11‬يبين أن النشاط البدني الرياضي الترويحي لو األثر في الفروقات‬
‫الموجودة بين العينتين الممارسة وغير الممارسة‪ ،‬ذلك أن قيمة "ت" المحسوبة‬
‫أكبر من قيمة "ت" الجدولية بخصوص الدفاعية العقالنية‪ ،‬يعزى ذلك الى‬
‫المدلوالت النفسية والنفس_اجتماعية المدركة من الممارسين خالل ممارسة‬
‫النشاط الترويحي‪.‬‬
‫جدول ‪ :12‬يوضح نتائج مقياس الدفاعية اإلنفعالية‪:‬‬

‫‪919‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫درجة المتوسط‬ ‫الممارسة‬

‫المجدولة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحرٌة الحسابً‬
‫دال‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪11.16‬‬ ‫الممارسٌن ‪16.60 01‬‬ ‫اإلنفعالٌة‬
‫‪11.70‬‬ ‫‪14.01‬‬ ‫غٌر‬
‫الممارسٌن‬
‫عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬
‫من خالل الجدول أعاله يتضح ان الدفاعية اإلنفعالية يدركيا الممارسين لمنشاط‬
‫الرياضي الترويحي بدرجة أقل من غير الممارسين‪ ،‬ذلك قيمة "ت" المحسوبة‬
‫وىي قيمة أكبر من قيمة "ت" الجدولية‪.‬‬
‫حيث أن الفرضية الرابعة تحققت بإتجاه صياغتيا الموجبة حيث نقول أنو مادام‬
‫لمممارسين لمنشاط الرياضي دفاعية عقالنية اكثر من دفاعية إنفعالية‪ ،‬فإن لغير‬
‫الممارسين دفاعية انفعالية أكثر منو عقالنية‪،‬‬

‫‪ 3-4‬مناقشة النتائج وتفسيرىا‪ :‬تفسير ومناقشة الفرضية األولى‪":‬‬

‫حيث أن الفرضية البديمة تم قبوليا ورفض الفرضية الصفرية عند مستوى الداللة‬
‫‪ 0.05‬لدى العينة المدروسة‪ ،‬والقول أن الفرضية تحققت وتوافقت مع دراسات‬
‫سابقة أكاديمية إذ أن اإلتزان اإلنفعالي ىو أحد أعمدة الصحة النفسية‪ ،‬ويمكننا‬
‫القول أن ىناك فرق دال إحصائيا لمنشاط الرياضي عمى االتزان االنفعالي‪ ،‬وىو‬
‫نتيجة لإلعتدال القائم في سموكيات األفراد المبحوثين‪ ،‬وىو ما يوحي الى أن‬
‫اإلتزان اإلنفعالي إذا تحقق فالصحة النفسية لألفراد ىي األخرى سميمة‪.‬‬
‫تفسير ومناقشة الفرضية الرابعة‪" :‬‬
‫بما ان اإلتزان اإلنفعالي _ وىو الصورة الموجبة عمى الصحة النفسية _ قد‬
‫تحقق بفعل النشاط البدني الرياضي وأن ىذا األخير كان السبب في خفظ‬
‫معظم التوترات العقمية والجسمية والنفسية‪ ،‬فمن المعقول جدا ان الدفاعية تكون‬
‫عقالنية أكثر منو إنفعالية‪ ،‬وىو ما حققتو الفرضية البديمة ورفض الفرضية‬

‫‪920‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫الصفرية عند مستوى الداللة ‪ .0.05‬حيث توافقت مع معظم الدراسات السابقة‬

‫المذكورة أعاله من حيث أن النشاط الرياضي الترويحي لو الدور األساس في‬
‫زيادة الدفاعية العقالنية وخفض اإلنفعالية‪.‬‬
‫‪ -‬الخاتمة‪ :‬من خالل النتائج الموضحة نستنتج أن النشاط البدني الرياضي‬
‫يساىم مساىمة فعالة في إحقاق الصحة النفسية‪ ،‬حيث أن المبحوثين الممارسين‬
‫لمنشاط الرياضي يتمتعون باتزان انفعالي ودفاعية عقالنية متينة وغياب‬
‫التأزمات المتمثمة في الضغط النفسي وشدة القمق‪.‬‬
‫بما أن الصحة النفسية لألفراد تكمن في غياب التأزمات (قمق‪ ،‬ضغوطات‪).. ،‬‬
‫والتمتع بنوع من اإلتزان واإلندفاع المناسب لسبب حدوثو‪ ،‬فنقول أنو من خالل‬
‫النشاط البدني الرياضي المخصص لممارسة الرياضة لصالح األفراد عمى‬
‫اختالف رتبيم والميام الموكمة ليم فإن الصحة النفسية تتحقق بنسبة كبيرة ذلك‬
‫من خالل التمتع ببنية جسدية قوية‪ ،‬فكر سميم‪ ،‬جسم سميم‪ ،‬وىي كميا مقومات‬
‫عمى الصحة النفسية السميمة‪.‬‬
‫‪-‬النشاط البدني الرياضي عموما ىو أحد المدخالت اليامة في حياة األفراد‬
‫لحدوث تغيير من وضعية يمكن وصفيا بالسيئة الى وضعية أحسن من سابقتيا‬
‫وتحقيق من خاللو نتائج مرضية الى حد بعيد عمى الفرد كمخرجات عمى‬
‫المستوى النفسي‪ ،‬الفكري‪ ،‬البدني‪ ،‬كميم ينعكسون عمى مستوى األداء الجيد في‬
‫الوظيفة في العائمة‪ ،‬في التعامالت المفظية والاللفظية واإليماءات وغيرىا من‬
‫المجاالت‪.‬‬
‫فقد ارتأينا إعطاء بعض اإلقتراحات التي ىي في الواقع ممكنة تطبيقيا ميدانيا‬
‫وبالوسائل المتاحة لجياز األمن الوطني منيا‪.‬‬
‫‪-‬تنظيم دورات إعالمية في الميداان الرياضي يشرف عميو مختصين من كل‬
‫اإلختصاصات التدريبية‪ ،‬عمم النفس الرياضي‪ ،‬عمم اإلجتماع الرياضي‪،‬‬
‫التشريع الرياضي‪ ،‬الطب الرياضي وغيرىا الذي من خالليم يمكن إعطاء‬

‫‪921‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫شروحات وافية عمى معاني األلعاب " الديداكتيك"‪ ،‬وكذا شروحات في الوصول‬
‫الى الصحة النفسية من خالل اإلبتعاد عن كل اإلحباطات والضغوطات‬
‫ومناسبة اإلنفعاالت لكل حادثة‪.‬‬
‫‪-‬اإللتماس من خالل ممارسة األنشطة البدنية الرياضية الترويحية السموك‬
‫اإلبداعي واإلبتكار في المواقف الحرجة‪ ،‬حيث أن حقل العمل يشبو الى حد‬
‫كبير الحقل الرياضي خاصة فيما تعمق باإلستيعاب والمالءمة‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪-1‬آدم العتيبي‪ ،)2007( ،‬عالقة ضغوط العمل باالضطرابات البسيكوسوماتية‬
‫والغياب الوظيفي مجمة العموم االجتماعية المجمد ‪ ،25‬العدد ‪ ،2‬مجمس النشر العممي‬
‫الجامعي‪ ،‬جامعة التكوين‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪-2‬أديب الخالدي‪ )2002( ،‬المرجع في الصحة النفسية‪ ،‬الدار العربية لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬المكتبة الجامعيةـ غريان الطبعة الثانية‪،‬‬
‫‪-3‬أسامة كمال راتب‪ ،)1997( ،‬عمم النفس الرياضي‪ ،‬المفاىيم والتطبيقات‪ ،‬دار‬
‫الفكر العربية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪-4‬بوسنة محمود‪ ،) 1998( ،‬عالقة الضغط الميني بالصحة النفسية والجسمية عند‬
‫المديرين في عروض األيام الوطنية الثالثة لعمم النفس وعموم التربية‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬
‫منشورات جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪-5‬رابح تركي‪ ،)1984( ،‬مناىج البحث في عموم التربية وعمم النفس‪ ،‬المؤسسة‬
‫الوطنية لمكتاب الجزائر‬
‫‪-6‬عبد الرحمان العيسوي‪ ،)1999( ،‬دراسات في تفسير السموك اإلنساني‪ ،‬دار‬
‫الراتب الجامعية‪ ،‬بيروت‪.‬‬

‫رسائل الماجستير والدكتوراه‪:‬‬

‫‪922‬‬
 ‫رابحي أمحمد‬

‫‪-7‬بشير حسام‪ ،)2011( ،‬تحت عنوان‪ :‬فعالية النشاط البدني الرياضـي الترويحـي فـي‬
‫تحقيق الصحة النفسية وادماج المعاق حركيا‪ ،‬معيد التربية البدنية والرياضية الجزائر‪.‬‬
‫‪-8‬جزولــي ناديــة‪ ،)2001( ،‬الصــحة النفســية عنــد كــل مــن ســيقموند فرويــد وأبــي حامــد‬
‫الغزالي‪ ،‬معيد عمم النفس وعموم التربية‪ ،‬رسالة ماجستير‪.‬‬
‫‪-9‬حدار عبد العزيز‪ ،)2011( ،‬الصحة النفسية من منظور إسالمي‪ ،‬معيد عمم‬
‫النفس وعموم التربية الجزائر‪ ،‬رسالة ماجستير‪.‬‬
‫‪-10‬راضية حاج لكحل لمعام ‪ :2008‬الصحة النفسية لممسنين‪ ،‬دراسة ميدانية بين‬
‫األسرة النووية واألسرة الممتدة بمعيد عمم النفس‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪-11‬سالمي الطيب‪ ،)2004( ،‬أثر التربية البدنية والرياضية عمى الشرطي المتعرض‬
‫لمعنف اإلرىابي"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬معيد التربية البدنية والرياضية‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪-12‬مزياني فتيحة‪ ،)2007( ،‬أثر مصادر الضغط الميني واستراتيجيات المقاومة‬
‫المعبرية االنفعالية‪ ،‬والدفاعية االنفعالية‪ /‬العقالنية عمى االحتراق النفسي عند ضباط‬
‫الشرطة‪ ،‬معيد عمم النفس وعموم التربية‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪-13‬مقالتي عبد الحفيظ‪ ،)2005( ،‬مدى انعكاس النشاط البدني الرياضي عمى‬
‫موظفي األمن الوطني ( دراسة حالة طمبة المدرسة العميا لمشرطة)‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫معيد التربية البدنية والرياضية‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫المقاالت العممية‪:‬‬
‫‪ -14‬رافع أحمد وآخرون(‪ ،)2019‬الصحة النفسية وعالقتيا بالصالبة النفسية لدى‬
‫طمبة معيد ع‪.‬ت‪.‬ن‪.‬ب‪.‬ر‪ ،‬مجمة تفوق في عموم وتقنيات النشاط البدني الرياضي‪،‬‬
‫حجم‪ ،04‬العدد‪ ،02‬المركز الجامعي نور البشير البيض‪ ،‬الجزائر‬
‫‪ -15‬جازولي نادية‪ ،)2022( ،‬الصحة النفسية عند أبو حامد الغزالي‪ ،‬مجمة تفوق‬
‫في عموم وتقنيات النشاطات البدنية الرياضية‪ ،‬حجم‪ ،07 :‬العدد‪ ،01‬المركز الجامعي‬
‫نور البشير البيض‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -16‬عبد اهلل عبد اهلل‪ ،)2020( ،‬االغتراب النفسي وعالقتو بالصحة النفسيية لدى‬
‫طالب الجامعة‪ ،‬مجمة تفوق في عموم وتقنيات النشاطات البدنية الرياضية‪ ،‬حجم‪:‬‬
‫‪ ،05‬العدد‪ ،01‬المركز الجامعي نور البشير البيض‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪923‬‬
 ‫انعكاس النشاط البدني الرياضي الترويحي عمى الصحة النفسية لممالزمين األوائل لمشرطة‬
‫الممارسين لمضبط القضائي‬

‫‪-17‬بمير دوج وآخرون‪ ،)2021( ،‬التوافق النفسي والصحة النفسية‪ ،‬دراسة نظرية‬
‫تحميمية‪ ،‬مجمة تفوق في عموم وتقنيات النشاطات البدنية الرياضية‪ ،‬حجم‪،02 ،06 :‬‬
‫المركز الجامعي نور البشير البيض‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪924‬‬