Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 176

‫استقالل المحاماة‬

‫ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺃﺛﺮﻩ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺄﺻﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬


‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬

‫دراسة تأصيله‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ‪ -‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‬


‫ﻋﻮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺞ‪ ,7‬ﻣﻠﺤﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2021‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬

‫الدكتور‪/‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬


‫‪1 - 174‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪ 1190463‬محمد علي عويضه‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫قانون المرافعات المدنية والتجارية‬ ‫دكتوراه‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﺑﺤﻮﺙ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫والمحامي بالنقض‬ ‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪EcoLink, IslamicInfo‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190463‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫استقالل المحاماة‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫دراسة تاصيليه‬
‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫المؤلف‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫عويضه‬
‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬ ‫علي ﺧﻄﻲ ﻣﻦ‬
‫محمدﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬
‫د‪ /‬ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ(‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫استقالل المحاماة‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬ ‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬

‫دراسة تأصيله‬
‫ﻋﻮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‪ .(2021) .‬ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺃﺛﺮﻩ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﺗﺄﺻﻴﻠﻴﺔ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺞ‪ ,7‬ﻣﻠﺤﻖ‪ .174 - 1 ،‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190463‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﻋﻮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‪" .‬ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺃﺛﺮﻩ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺄﺻﻴﻠﻴﺔ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔﻣﺞ‪ ,7‬ﻣﻠﺤﻖ )‪ .174 - 1 :(2021‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190463‬‬

‫الدكتور‪/‬‬
‫محمد علي عويضه‬
‫دكتوراه قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫والمحامي بالنقض‬

‫‪‬‬

‫استقالل المحاماة‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫دراسة تاصيليه‬
‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫المؤلف‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫عويضه‬
‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬ ‫علي ﺧﻄﻲ ﻣﻦ‬
‫محمدﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬
‫د‪ /‬ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ(‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫استقالل المحاماة‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫دراسة تأصيله‬

‫الدكتور‪/‬‬
‫محمد علي عويضه‬
‫دكتوراه قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫والمحامي بالنقض‬

‫‪‬‬

‫استقالل المحاماة‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫دراسة تاصيليه‬
‫المؤلف‬
‫د‪ /‬محمد علي عويضه‬
‫مقدمــــة تمهيديـــــة‬
‫اااان الحااة‬ ‫إن المحاماااه اات اااق الحااة اات اسما ي ق اات اااال ناارسا سااا المحااامقن‬
‫قالكلما قنوقواقن نساا الرماا ي قناا حقن واا اليناا ي نحملاقن انا القااأ ات ااا ق مارا‬
‫قذما ققرااا ي نرااا قن الحااة قنااا قن ال لااحي نراوااأ المحااامت اات ال ناااح ماري ا مراواال راا‬
‫ييق ا نسا ماالح قح ني للوط ق ما حناي رفاسا‪.‬‬
‫قالمحاماه سذا المقرتي ت اال جلنل يايساف الا اع عن ح ق الم لاقمنن قالقراقف إلات‬
‫اح المحاامقن ماا نملكاقن مان لاجاع قعلاحي لاجاع ييم اأ ات‬ ‫جار سحي ق ااان اذا ال ااال‬
‫وقا غما المق ك ال ارقرن نن مؤنا قمقا اي نن مقكأ قوااحي قعلاح نيم اأ ات ا ااا‬
‫لامل قلقح ال ارقن ق كأ علقح الحناه قا ان فن الوطا حيى نيا يت لا حاان ا ررااع قاحاا‬
‫كأ الحجج اليت را ي ف حج ه ع ه ت قج ماالح مقكل ‪.‬‬
‫من ك ن ه ااواأ اساا ه ال ارقرنا لاكأ واا‬ ‫يقي مسر المحاماه من المسن اليت يح ت‬
‫ا ااااعت نحيمااات ولفااا‬ ‫قالمجيمااال الماااارت لاااكأ عااااحي سااات كااان مااان كاااان القاالااا قاااا‬
‫الم لقمنن قال اح نن عان اااي جاع ح اقرسح المسواقم قح ناايسح الماالق ي مماا نح اة قنحفا‬
‫انااه ال ارقني كما ياا ح مسر المحاماه ات يطاقن الفكا ال اارقرت ق ات يقعنا اس ا اا ح اقرسح‬
‫ققاج ايسح إزاء المجيمل من راحن ق ت عالريسح قوسح ال قا من راحن و ى(‪.)1‬‬
‫اايق ‪ 2014‬على الرسقا مسر المحاماه قيفقنلسا ر ل رقعن غنا ااا‬ ‫قمن را ح‬
‫ساا الااااين الميحوا ه ات القاالح حناف ا ا ا ات ال اا‬ ‫ت يا نخ الاااين الما ن ‪ ,‬أ راا‬
‫ات الماااه ‪ 98‬مرا علاى ن(حاة الاا اع اااال ق‬ ‫ال ا ال مرا يحا عراقان ااانااه ال اارقن ار‬
‫القكالا مكفاقأ ‪,‬قاااي الأ المحاماااه قحمانا ح قرساا وامان لكفالا حاة الاا اع قنوامن ال ااارقن‬
‫لرن ال اا نن مالنا قاائأ االليجاء إلى ال واء قالا اع عن ح قرسح)‪.‬‬
‫ل نيي ‪:‬ل‪ -‬اات المااااه ‪ 198‬ن‬ ‫لنظيي الالم ييالب لالييدلالن ي‬ ‫ق كااا نوااا‪ -‬ف ي البيي الالم ي‬
‫الااالط ال وااائن اات يح نااة القاالا ‪ ,‬قااانااه ال ااارقن‪ ,‬قكفالا حااة‬ ‫المحاماااه مسرا حا ه‪ ,‬يلااا‬
‫الااا اع‪ ,‬قنما اااسا المحاااامت ماااي ال‪ ,‬قكاااذل محااامق السنئاااا قلاا كا ال طااااع القاااح قرطااااع‬
‫اسعماااأ القاااح‪ .‬قنيمياال المحااامقن جمنقااا راااء ياا انيسح حااة الااا اع ماااح المحاااكح الوااامارا‬
‫لسح ت ال ارقن مل اا نارسا علانسح مااح جساا اليح ناة قاالااياالأ‪ .‬قنح ا‬ ‫قالحمان اليت ي‬
‫ال ا ا علاى المحاامت ق احيجاازا رااء م الا ي حاة الاا اع‪ ,‬قذلا كلا‬ ‫ت غن حاال اليل‬
‫على الرحق الذي نحااا ال ارقن‪ .‬ل‬
‫ال اااارقن ‪ 147‬لاااار ‪ 2019‬لااا قا حكااااح راااارقن‬ ‫قماااا ياااالا مااان يقاااانال يلااا نقن ق ا‬
‫المحاماه رح ‪ 17‬لار ‪.1983‬‬
‫قلكت يح ة مسر المحاماه ما رنط سا من اق علت حان قج ق ق اليم نأ قا را ا قالاا اع‬
‫عن ح ق المقكلنني ال ا من ن يح ت ير نح محكح نكفأ ل عنيسا قرارقرنيساا قنح اة اس اااف‬
‫ت كلف الح ائة قيح نة القاأ قالاالح االجيمااعت قذلا‬ ‫الم جقه مرسا كمااعا للقاال قل ن‬
‫إعطاء كأ ذي حة ح ‪.‬‬
‫قرانا ك ن ا ه ماان طا ف‬ ‫قال نوفاات علاات حااا ن مسرا المحاماااه قعلاات ما القاااق ح نا‬
‫نن قالف ساء لير نح مما اي ي كان اليفكنا ات إرلااء ر ا ا ققوال لاقائح قراقارنن ااولنا‬ ‫المر‬
‫مااح الااوالء المفي اانن‬ ‫سعوائسا لمرل المما اا القلقائن لساذا المسرا مان جسا ‪ ,‬قلااا ال اا‬
‫س لن مما ا المسر من جسا وا ىي قكاان اليفكنا قاا ذلا ي ااياااا راارقن نار ح المسرا‬
‫ااءا ماان لا قط قلقجسااا ققاااقأ إلاات الماائقلن الوااا مما ااايساي ق اات ااذا ا طااا اااا‬
‫ال ااارقن المااا ي رااح ‪ 17‬لااار ‪ 1983‬قاااا ال ااارقن الف رااات رااح ‪ 71-1130‬يااا نخ ‪31‬‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬امن ق اطم – ل ك المحاماه المارنا – ا ااا م ا را – ااال اكياق اا – كلنا الح اق – جامقا‬
‫طرطا – اـ‪.5 :1‬‬
‫انااام ‪ 1971‬المقاااأ ااارقن ‪ 90-1259‬يااا نخ ‪ 31‬انااام ‪ 1990‬قاااا ال ااارقن المر اات‬
‫ات الااقأ‬ ‫سن يا نخ ‪ 10‬ا يم ‪ 1993‬قااا علاى ذا الارسج الك نا مان اليلا نقا‬ ‫ما‬
‫وطقا قااق ما ق اا اايق ‪ 2014‬كما قوحرا الفا‪.‬‬ ‫الق ن ‪ ,‬قيح يفقنأ ذل‬
‫قمن نن اس اااف اليات ااق إلنساا ال اقارنن المر ما لمسرا المحامااهي ات ي رانن اذا المسرا‬
‫فا ا ل ا قط علاات كااأ ماان ن نااا القلااقي إلنساااي قي راانن لااكاأ مما ااايسا ااح يحانااا قاج ااا‬
‫علت الاق ال را ت للر ا ي كما اق يل ال اقارنن‬ ‫قح ق المحامنن قمائقلنيسح الي ان ن قالر‬
‫را ال ارقن الف رات – إلت يحاانن المسرا مان المرا اا الوا جنا اليات نمكان‬ ‫الذك‬ ‫– قرو‬
‫ن ييق ا إلنسا ت أ الققلم قايفارن الجا للواما قاليت لح يقاا نساا مسرا المحامااه مسرا‬
‫راا ه علت حاقا القطن أ امح لرفاسا الااوقأ الرنا ملا قط ق ااقن ي لان ه إلات الرطاا‬
‫الاقلت ت إطا ل كا مارن مسرن للمحاماهي لساذا ذ ا مق اح ال اقارنن إلات اان راارقن نار ح‬
‫لااكأ ارنااة قجاااي –‬ ‫ل ا ك المحاماااه المارناا كااأ يفاااناليساي سن ااذا الل ا ك – إن ر م ا‬
‫يطاأ مان واللساا مسرا‬ ‫ايكفأ اء المسر لامو ماح المرا ا اسجر نا قاايكقن قاجسا ملا‬
‫المحاماه علت اسرطا اسو ى اقنا لالريلا ال ارقرت قيح نة ال ح‪.‬‬
‫قإذا كان ال ارقن الف رات را ر ح ذا الل ك كأ يفاناليسا ااءا مان اليكاقنن ققااقأ إلات‬
‫االر واء ح المائقلن الواا الل ك المارن ي إن ر ن ا الما ي اكيفات ماااينن نينميانن ات‬
‫ت اسقلت علت لكأ جانا لمما اا المسرا‬ ‫رارقن المحاماه الما ي رح ‪ 17‬لار ‪1983‬ي ر‬
‫ق ااق المما ااا الجماعناا ع اا لاا ك المحاماااه المارناا حنااف رااا المااااه ال ا قاا علاات راا ‪:‬‬
‫المحامت مسر المحاماه مرفا اا ق لا نكا مال غنا ا مان المحاامنن ق ات ااق ه لا ك‬ ‫”نما‬
‫مارن للمحاماه“‪ .‬كما را المااه ال ارن ق ت المااه الواما من راارقن المحامااه الماا ي علات‬
‫را ” للمحااامنن الم ااقلنن ماااح محكما الاار ا قمحاااكح االااايئراف ن نؤااااقا نسااا ناارسح لا ك‬
‫مارن ا للمحاماااه نكااقن لسااا لوااان مقرقناا ماااي ل قنزاقلااقن المحاماااه ماان واللسااا قنجااقز ن‬
‫نسا المحامقن ماح المحاكح اال ياائن “(‪.)2‬‬ ‫نلا‬
‫قنجقز ن نكقن ااح الل ك مايماا من اح حا المحامنن من الل كاء قلق قا ق اي ‪.‬‬

‫الر ا اا رمقذجااا للر اااح اسااااات للاا كا المحااامنن قنجاا ياااجنلسا الر ا اا‬ ‫قنواال مجلاا‬
‫ناا ا را ا مان قزنا القااأ قذلا مال عااح ا واالأ اسحكااح الم ا ه‬ ‫القام اجأ وا‬
‫ل ن الل كا المارن ‪.‬‬

‫حكامساا عاما‬ ‫‪ )1‬لرن ذا الف ه مقج رارقن رح ‪ 227‬لار ‪ 1984‬قا ت علت الماااه ال ا قا اليات جااء‬
‫يلمأ كأ المحامنن اقن ا جايسح‪.‬‬
‫ت الر اح اسااات للل ك علت ر ت حالا عجاز حاا اللا كاء ق ق ايا‬ ‫قنجقز ن ”نر‬
‫قاااايم ا اللاا ك اانن اللاا كاء ا واا نن ن نااايحة ااق ق ق ياا حااا ماان اااا ت اوااأ‬
‫الل ك “‪.‬‬

‫قعاا اينن المااينن النينمينني لح نيااي المل ع الماا ي لير انح اذا الراقع مان المما اا‬
‫رلاااطسا قيوواال اات يكقنرسااا إلاات ال قاعااا القاما اات‬ ‫قلنا يمااا‬ ‫اال غح ماان قجااقا لا كا‬
‫يكقنن الل كا ي ذا ال قاعا – قكما اان يت الحاانف عرساا الح اا ال يكفات قييقاا ا ات قاا‬
‫اسحناان مال ط نقا لا ك المحامااه المارنا اعي ا اا لا ك مسرنا ذا ط نقا وااا ق اليااالت‬
‫يحيااي إلاات راارقن نر مسااا لحااأ كاأ ا لااكالنا اليات نمكاان ن يقي وااسا واما الميقاااملنن مقسااا‬
‫قوام سعوائ سا من المحاامنني مماا نااا ح ات يح ناة السااف المرلاقا مرساا ق اق اانااه القااأ‬
‫قااي جاع الح ق قالح نا قإعالء كلم ال ارقن‪.‬‬

‫علاات إمكارن ا المما ا ا الجماعن ا لمسر ا المحاماااه ع ا‬ ‫قإذا كااان ال ااارقن الما ا ي رااا ر ا‬
‫ل ك محاماه مارن – ال غح من غنا رارقن مر ح ‪.‬‬

‫علاات إمكارن ا مما ا ا مسر ا المحاماااه اات إطااا‬ ‫مااا ال ااارقن الف رااات ‪ -‬قون ا ا قااأ ‪-‬ي را‬
‫ل ك مارن مسرن قااياا ي قا لاذل راارقن إطاا ‪ 66-879‬ات ‪ 29‬راق م ‪1966‬ي قاا ذلا‬
‫اا م اقح ‪ 92-680‬ت ‪ 20‬نقلناق ‪ 1992‬نار ح لا ك المحامااه المارنا كاأ يفااناليسا ااءا‬
‫من اليكقنن ققاقأ إلت االر واء ح المائقلن ‪.‬‬
‫قالساااف ماان إ ا اا ال ااارقن الف رااات ل ااارقن ماااي أ ق ااا للط نقاا الواا ا للاا ك المحاماااه‬
‫نا مسرا حا هي ال نمكان ا ي حااأ مان اسحاقاأ ن يووال ات‬ ‫المارنا اعي ا اا إطاا يماا‬
‫قمااي أ مال إمكارنا‬ ‫ن نقوال لساا راارقن واا‬ ‫ير نمسا إلات ال قاعاا القاما حاا ي اأ نجا‬
‫ماان حكاااح ‪-‬ق ااق مااا ااارل ت علنا‬ ‫ال جاقع إلاات ال قاعااا القاما اات مااا وااال مرا ال اارقن الوااا‬
‫الوقء‪ -‬حا ما ن يوت الحاأ ت ذا الا اا ‪.‬‬

‫وعلىلضوءلذلكلننقنالهذهلال رانةلإلىلثالثةلابواا‪ :‬ل‬


‫ال ارقرت لسا‪.‬‬ ‫الب الاألود‪ :‬ما ن مسر المحاماه قإطا مما ايسا قاساا‬

‫وينقنالهذالالب الإلىلفللين‪ :‬ل‬


‫الالدلاألود‪ :‬ما ن مسر المحاماه قإطا مما ايسا‪.‬‬

‫الالدلالث ن ‪ :‬اساا ال ارقرت لمسر المحاماه كل ن ت يح نة القاال ‪.‬‬


‫ت يح نة القاال قالرطا ال ارقرت لقالر المحامت المقكأ‪.‬‬ ‫‪ :‬ااي الأ المحاماه ق ا كل ن‬ ‫الب الالث ن‬
‫وينقنالهذالالب الإلىلفللين‪:‬ل ل‬
‫ااي الأ المحاماه ق ا‬ ‫الالدلاألود‪:‬‬
‫الالدلالث ن ‪ :‬الرطا ال ارقرت لقالر المحامت المقكأ‪.‬‬

‫ت مسر المحاماه قم قماي ‪.‬‬ ‫الب الالث لث‪ :‬عقامأ الرجا‬

‫وينقنالهذالالب الإلىلفللين‪:‬ل ل‬
‫الالدلاألود‪:‬المحاماه ن قعلح‪.‬‬

‫ت مسر المحاماه قاليرل على ملاكلسا‪.‬‬ ‫‪ :‬عقامأ الرجا‬ ‫الالدلالث ن‬

‫المــــؤلف‬
‫الدكتور‪ /‬محمد عويضه‬
‫الباب األول‪:‬‬
‫ماهية مهنة المحاماة وممارستها واألسس القانونية لها‪.‬‬
‫وينقسم الى فصلين‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬ماهية مهنة المحاماة وإطار ممارسة المهنة‪.‬‬

‫وينقسم إلى مبحثين‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية مهنة المحاماة‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬إطار ممارسة المهنة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬األسس القانونية لمهنة المحاماة‪.‬‬

‫وينقسم إلى مبحثين‬

‫المبحث األول‪ :‬األساس الدستوري‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬األساس القانوني ‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬ماهية مهنة المحاماة وإطار ممارسة المهنة‪.‬‬

‫المبحث االول‪ :‬ماهية مهنة المحاماة‪.‬‬


‫يقاا المحامااه ماان المسان الحا ه ذا اليااا نخ الق ناة(‪)3‬ي قمان المساان اللا نف قالر نلا ليقل سااا‬
‫ماالح الق اا قرا ه الم لقح قالا اع عر قال حف عن الح ن ا ي قالمحاامقن اح حملا ملااعأ‬
‫الحااة قالقاال ا ي ق ااح جرااا القاال ا ال ااارتي الااذنن نقاااقرقن ال واااء اات كلااف الح ااائة قإ ا از‬
‫القرائل لكأ قاوح قإ ايسا اسال ال ارقرن قالقارقن ‪.‬‬
‫المحامااااه علااات مااا القااااق يطاااق ا ميالح ااا قمييالنااا ي حناااف ع يساااا كاااأ‬ ‫قل اااا مااا‬
‫انن كاأ اللاقق قالمجيمقاا‬ ‫مكاريسا قيامنيساي لكن القاماأ الملاي‬ ‫المجيمقا ي قإن اويلف‬
‫ذا المسر ق مكاريسا ق منيسا‪.‬‬ ‫ق االعي اف ل عن‬
‫قللقرقف علت ذا المسر ي ال ا من يق نفسا (المطل اسقأ) يح اايق اا يطق اا الياا نوت‬
‫(المطل ال ارت)‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف مهنة المحاماة‪.‬‬

‫حجا الزاقن ا اات اا ه ال واااء ساات مسر ا ح ا ه قماااي ل يلااا‬ ‫يلااكأ المحاماااه اااسو‬
‫ال ااارقني قماان ل ا مااا رنااأ اات قاااف‬ ‫الااالط ال وااائن اات ي ااانخ القاال ا الياات اات جااق‬
‫علا‬ ‫الوام‬ ‫راا ت عسا لقن‬ ‫ال واء اسعلى ت‬ ‫مجل‬ ‫المحاماه ما رال ”اقجناق“ ئن‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬امن ق اطم – ل ك المحاماه المارنا – ا ااا م ا را – ااال اكياق اا – كلنا الح اق – جامقا‬
‫طرطا – اـ‪.7‬‬
‫”المحاماااه ع ن ا كال واااءي مجناااه كالفواانل و ا ق ن كالقاال ا ي اات المسر ا الياات نرااامج نسااا‬
‫حنايا‬ ‫الاقت إلات ال اق ه مال ااء القاجا حناف الجااا ه قالجااا ال نرفااالني قالمحاامت نكا‬
‫لوام الجمسق اقن ن نكقن ع اا ل ي قمسر المحامااه يجقاأ الما ء ر انال رنا قالاهي غرناا اال‬
‫قه“(‪ .)4‬ل‬ ‫اقناا رن‬ ‫نقا من غن حاج إلت ل‬ ‫ماأي‬
‫قالمحاماه لر علت قزن مفاعل ق ت ملي من حاامت عرا مان الحمانا ي قالحمانا راا يكاقن‬
‫حمانا لا قا اااع عرا قرااا يكااقن حمانا ونا قا اااع عرا راااأ ”ا ماااح الز نااي“ ”حمااى اللااتء‬
‫نحمن حامنا الفيح قحمان الكا قمحمن مرق قا ل عرا ي قحاما عرا محامااه قحمااء مرقا‬
‫عر “(‪.)5‬‬

‫قحماااى المااا نا ماااا نوااا ا مرقااا إنااااا ااااحيمى قاميرااالي قالحمانااا ل جاااأ حماااى ااااحا‬
‫قالجماع نوا حامن ق ق علت حامن ال قح ي آو من نحمنسح ت مونسح(‪.)6‬‬
‫ال ارقرن ا اات يحانااا‬ ‫قنحاااقأ الف ا الم ااا ن يق نااف لف ا المحااامت االااايراا إلاات الراااق‬
‫ق نفي يا ه ق ال جقع إلت الماااا اليا نونا لساذا الر ااح ياا ه وا ىي قيازااا الملاكل يق نااا‬
‫اانن المحااامت ققكنااأ‬ ‫راا‬ ‫ر اا ا ليقاااا الماااطلحا المااايوام اات ال ااارقن الم ااا ن الياات‬
‫الاعاقي(‪.)7‬‬
‫قرارقرااا رجااا ن المحااامقن ‪ Les Avocats‬ماان ااح مقااارت ال واااء لسااح اقن غن ا ح حااة‬
‫الحواق مااح المحااكح قالرنا اا ق نئاا اليحكاانح قاقائا اللا ط قاللجاان ال واائن قا اا نا‬
‫ال واااائت قجمنااال السنئاااا اسوااا ى اليااات ي الااا يح ن اااا جرائناااا ق إاا ناااا ق‬ ‫ذا االويااااا‬
‫اجيماعناي قال نجقز يقطنأ ذا الحة ي اق ه قال ا ي مسم المحامت الرنا عن الوااقح‬
‫لل ع قجس‬ ‫ي انح المذك ا‬ ‫ق كيا‬ ‫الي اوت الحوق عرسح قالا اع لفا‬ ‫ت إج اءا‬
‫قحماااى المااا نا ماااا نوااا ا مرقااا إنااااا ااااحيمى قاميرااالي قالحمانااا ل جاااأ حماااى ااااحا‬
‫قالجماع نوا حامن ق ق علت حامن ال قح ي آو من نحمنسح ت مونسح(‪.)8‬‬

‫‪ ) 1‬المحاماه مجل روائن لس ن ياا ا ر ا المحاامنن الماا ن – ع‪ – 1‬الاار ال ال ا قال ال اقن – اا يم‬
‫‪ – 1952‬اـ‪.547‬‬
‫‪ )1‬ا ماح محما م يوت الز ناي – ياي الق ق – المط ق الون ن ماا – ‪ 1307‬اـ ‪ -‬ماج‪ – 99/10‬ااأ‬
‫إحالء – ا الناء‪.‬‬
‫‪ )1‬مالح محما جقا النقاف – المحاماه ت وقء الل نق ا ااالمن قال اقارنن الق نا – مؤااا ال ناان –‬
‫‪ 1422‬ـ ‪2001 -‬ح – اـ‪.57‬‬
‫‪ )2‬محماا إ ا ا نح زناا – المحاماااه اات الر ااح ال وااائت اات الااقأ الق نا – الم كااز الق ات للا ااااا اسمرنا‬
‫قاليا ن ال ناا – ‪ 1408‬ـ ‪ -‬اـ‪.20‬‬
‫‪ )1‬مالح محما جقا النقاف – المحاماه ت وقء الل نق ا ااالمن قال اقارنن الق نا – مؤااا ال ناان –‬
‫‪ 1422‬ـ ‪2001 -‬ح – اـ‪.57‬‬
‫ال ارقرن ا اات يحانااا‬ ‫قنحاااقأ الف ا الم ااا ن يق نااف لف ا المحااامت االااايراا إلاات الراااق‬
‫ق نفي يا ه ق ال جقع إلت الماااا اليا نونا لساذا الر ااح ياا ه وا ىي قيازااا الملاكل يق نااا‬
‫اانن المحااامت ققكنااأ‬ ‫راا‬ ‫ر اا ا ليقاااا الماااطلحا المااايوام اات ال ااارقن الم ااا ن الياات‬
‫الاعاقي(‪.)9‬‬
‫قرارقرااا رجااا ن المحااامقن ‪ Les Avocats‬ماان ااح مقااارت ال واااء لسااح اقن غن ا ح حااة‬
‫الحواق مااح المحااكح قالرنا اا ق نئاا اليحكاانح قاقائا اللا ط قاللجاان ال واائن قا اا نا‬
‫ال واااائت قجمنااال السنئاااا اسوااا ى اليااات ي الااا يح ن اااا جرائناااا ق إاا ناااا ق‬ ‫ذا االويااااا‬
‫اجيماعناي قال نجقز يقطنأ ذا الحة ي اق ه قال ا ي مسم المحامت الرنا عن الوااقح‬
‫ق كيا ا ي اانح الماذك ا للا ع قجسا‬ ‫ات إجا اءا الي اوات الحوااق عارسح قالاا اع لافا‬
‫ر ا ح قماا نؤنااا ا مان ق ا قماايراا م ساات مسما مزاقجا يلاامأ ال ا قا قالاا اع قالرنا ا‬
‫ال ااارقن الف راااتي حنااف ناايح اليف را اانن المحااامقن ققكااالء الاااعاقي ‪Les‬‬ ‫ق ااذا علاات عكا‬
‫‪ Avoués‬مسم ا المحااامت اات الااا اع عاان الواااقحي مااا م ال ا ه إج ا اءا الواااح ساات ماان‬
‫قكالء الاعاقي(‪.)10‬‬ ‫اوياا‬
‫شرعيةلال م ةلف لالقرانلوالننةلواالج ع‪:‬ل‬
‫القرانلال ريا‪:‬ل‬
‫رااااااااااااااااااااااااااااااااأ يقاااااااااااااااااااااااااااااااالت‪  ﴿ :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪.)11(﴾ ‬‬
‫قرقلاااااااااااا يقااااااااااااالت‪  ﴿ :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪.)12(﴾     ‬‬
‫قراأ يقالت علت لاان انارا مقاات علنا الاااله قالااالح ﴿ ‪ ‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪.)13(﴾  ‬‬
‫الننةلال طهرة‪:‬لل‬

‫‪ )2‬محماا إ ا ا نح زناا – المحاماااه اات الر ااح ال وااائت اات الااقأ الق نا – الم كااز الق ات للا ااااا اسمرنا‬
‫قاليا ن ال ناا – ‪ 1408‬ـ ‪ -‬اـ‪.20‬‬
‫‪ )3‬ع ا القزنز ولنأ إ ا نح انقي – حقف ت رقاعا الم ا قا قال واء ات ا ااالح – اا الفكا الق ات –‬
‫‪ – 1978‬اـ‪.145‬‬
‫‪ )2‬اق ه الرااء – ن ‪.105‬‬
‫‪ )3‬اق ه الرااء – ن ‪.109‬‬
‫‪ )4‬اق ه ط – ن ‪.32 : 29‬‬
‫هللا عرا ك ا مان كا‬ ‫الارنا رف‬ ‫من ك‬ ‫عن مؤمن ك‬ ‫راأ اقأ هللا ﴿‪( :﴾H‬من رف‬
‫نقح ال نام قمان ناا علات مقاا ناا هللا علنا ات الاارنا قا وا ه قالا ات عاقن الق اا ماا ااح‬
‫اقأ هللا ﴿@﴾‪.‬‬ ‫الق ا ت عقن ون ) اا‬
‫ق ذا نؤكا ل عن ارا مسر المحاماه من قارل الكيا قالار علت الرحق المي اح ذك ا‪.‬ل‬
‫ااا حج يا وا ي‬ ‫ن اااقأ هللا ﴿‪ ﴾H‬ااامل واااقم‬ ‫عاان ح ااالمت واات هللا عرسااا رالا‬
‫را‬ ‫إلنسح اأ‪” :‬إرما را ل ق ر لن ينرت الواح لقأ قواكح ن نكاقن لا مان قاا حاا‬
‫لن وااذ ا ق‬ ‫ماان رواان لاا حااة مااالح إرمااا اات رطقاا ماان الرااا‬ ‫ارواات لاا ااذل‬ ‫ااااا‬
‫لني كسا“(‪ )14‬ي ذا الحانف ناأ علت جقاز مسر المحاماه ق اايقار الميسح رن ا للا اع عر ‪.‬‬
‫اإلج ع‪:‬ل ل‬
‫جمل المالمقن علت جقاز مسرا المحامااهي قإااراا القكالا إلات مان اق ااح لااارا ق اقي‬
‫حج ‪.‬‬
‫ات‬ ‫ق ا جاناا ت مل قعن مسر المحاماه قالم أ نقوح ذلا‬ ‫ق ذل يكقن القكال را ا يا‬
‫القارقا‬ ‫﴿ ‪ ﴾ ‬قيايلو‬ ‫ااقأ هللا ﴿@﴾ عرااما اارا رواني ال ان ع اا‬ ‫لااع‬ ‫حاان ن ا‬
‫ت ا يت‪:‬‬

‫مرازعا عراا ع ماان ان عفاان ﴿‪ ﴾‬وات‬ ‫ن حااان ان ا ا كاان نرا ق انن قاا الراا‬
‫(الحاة‬ ‫ااأ لا ا ان ع اا‬ ‫لكا ذل غلنا‬ ‫ع مان علت حاان جاء حاان إلت ع ا هللا ن ع ا‬
‫قلمن وط حجي )‪.‬‬ ‫ح‬
‫حياى ير انن ع ماان الحاة‬ ‫حيى اوأ علت ع مااني ااحيج لا ا ان ع اا‬ ‫ارطلة مقت و ي‬
‫ز اا ع اا هللا‬ ‫لحاان ن ا ي ق راا كارا الحجاج قاسااارنا قاسالا قال ا ائن اليات‬ ‫وت‬

‫ماح ع مان ن عفاان ﴿‪ ﴾‬االق قاواح الااللا راقي الحجا ي مماا جقاأ الحاة نا ا‬ ‫نعا‬

‫لااح ق ق حاان ن ا ‪.‬‬


‫ق ذا نؤكا قنجزح قن طل ن من حة الرن ن نارا إلت غن ا حاة الي ا ال عرا ي انااا علات‬
‫اح مر لاارا ق رقي مر حج قنارا إلت ال ل عن ق ال مقوقعن ‪.‬‬ ‫ر‬
‫قمن را كان ا جماع علت مسر المحاماه قالاالنأ علات ذلا م ن المملكا ااايرا إلات اللجرا‬
‫الاائم لل حقف القلمن قا ياء‪.‬‬

‫‪ )1‬احنح ال وا ي – ‪ – 172/13‬الارن الك ى لل نس ت ‪.81/6 -‬‬


‫القكال ت الواقم كار ع ا اائاا ت عسا اا قن ال لانا ن اقأ الااكيق الس رات ” فات‬
‫ن‬ ‫ال واااه إذا رنما اعاقى علاات لااو‬ ‫عساا ااا قن ال لانا كااان القا ف الااائا ات مجاال‬
‫ات اذا الفيا ه‬ ‫واام “ ي غنا ن الماااا لاح ياذك‬ ‫الحكح قنقكاأ قكانال نراا‬ ‫نحو مجل‬
‫ال وااهي مال ن قاا الماااا ياذك را لماا قلات عناات‬ ‫اماء من اميسرقا القكال ت مجال‬
‫ن نان رواه ال ا ه عاح (‪ 211‬ـ ‪825 -‬ح) رااا وقاا ممن كاراا نياقكالن ات اقا ال وااء‬
‫لتء(‪ .)15‬ل‬ ‫ااعى حا ما علت ا و‬
‫الق نونلالرو ن ‪:‬ل‬
‫جااء اات يلا نل ”جقااايرنان“ عاان المحااامنن ”إن المحااامنن الااذنن نحملااقن مقوااال ال وااانا‬
‫قالذنن قه حجيسح ق الغ ماا قيسح اقاء ت الاعاقى الح قرن ق الجزائن ي نريا قن للح اق‬
‫الوائق قناقاقن عن الح ق المسااه الوناعي ال ن أ رفقسح ت المجيمال عان رفال قلئا الاذنن‬
‫ن الذنن نحملاقن الاا قع قالاانقفي لنااقا‬ ‫نراولق ن عن الا ح ت ااحا القغىي ق ررا رقي‬
‫ح قحا ح نكا حقن ت ا نأ ملكراي أ ن المحامنن ح نوا نحا قن“‪.‬‬
‫ن كقن محامنا“‪.‬‬ ‫قراأ المل ”لقن “ ال ارت عل ”لق لح كن ملكا لف رااي لقاا‬
‫المحاماه ت مسرا الف ااان قاللاجقاني ق ات المسرا القحنااه اليات نقاقا إلنساا اااح سا كاأ‬
‫ت الاقل ي كح من ؤاااء ققز اء ق ؤاااء حكقماا عاااقا‬ ‫قا ن نراا علت المراا‬ ‫و‬
‫إلت مزاقل مسر المحاماه قا ي كسح لمراا سح‪.‬‬
‫ات ا ء اسوطاا عان حنايا قمالا‬ ‫إن ا راان ت ا اع من جأ الحناهي قكفاح المايم‬
‫قح ني قك امي قع و حاج إلات حمانا ي قالمحامااه قجاا لحمانا غلات ماا لااي ا راااني‬
‫حنايا قك اميا قمال ا قح نيا قع وا ي ق ااذل يقااا المحاماااه رااا للااالط ال وااائن اات يح نااة‬
‫القاال ق ت ي كنا انااه ال ارقن ق ت كفال حة الا اع عان ح اق الماقاطرنن قح ناايسحي قلاح نقاا‬
‫را مجاأ لل قأ ن المحامقن من عقان ال واء قعلت ذل رايطنل ال قأ ن‪:‬‬

‫نال ناامق اائماا علات‬ ‫ال م ة‪:‬ل اال الحة قالقاأي مسرا اللا ف قالك اما قالكفاا ي ان‬
‫ال اانح ق ل ا ف الم ااااا‬ ‫جمناال الفرااقني يااايما قجقا ااا ماان ر ااأ المقااارت ق رااا‬
‫قالرانا ‪ .‬ل‬

‫الالط ال وائن ت يح نة القاال ق ت ي كنا انااه ال اارقن ق ات‬ ‫ال م ة‪ :‬مسر ح ه يلا‬
‫كفال حة الا اع عن ح ق المقاطرنن قح نايسح‪ .‬ل‬

‫‪ )2‬عز لحاي ك ا – القكال ت الواقم نن الف قال ارقن – كلن اا القلقح – ‪ – 2001‬اـ‪.17‬‬
‫ت ال ااح ق ن ي الناا ا اليات ات القمااا‬ ‫ال م ة‪ :‬وام عام ق ت مسر ح ه ماي ل قع ن‬
‫ال قن ييميل اقه الم ااا الااامن الم ااا ي‬ ‫اائما قع‬ ‫اسااات لير نمساي كار‬
‫ميا إلات اال يازاز‬ ‫ساا اقن ن نيقا ا الر ااح ال واائت‬ ‫حنف ال نمكن الماا‬
‫المقاطرنن‪.‬‬ ‫حة الا اع عن ح ق قح نا‬ ‫قاقن ن نري‬

‫قل اا ع ا ال ااقارنن الوااا المحاماااه ااذا المسرا اات راقاااساي رجاا علاات اا نأ الم ااأ‬
‫رااارقن المحاماااه الماا ي رااح ‪ 17‬لااار ‪ 1983‬اات مااي ا اسقلاات ”المحاماااه مسر ا ح ا ه يلااا‬
‫الااالط ال وااائن اات يح نااة القاال ا ق اات ي كنااا ااانااه ال ااارقن ق اات كفال ا الااا اع عاان ح ااق‬
‫مسرا المحامااه المحاامقن قحاا ح ات اااي الأ قال االطان علانسح‬ ‫المقاطرنن قح نايسحي قنما‬
‫ت ذل إال لومائ ح ق حكاح ال ارقن“‪.‬‬
‫ما ت ال ارقن الف رات المحامت ق مااعا القاال ن قح يم نأ اسط اف قالرنا ا عارسح مااح‬
‫الجسااا ال ارقرنا مويلااف رقاعساااي قنيااقلت مسم ا الااا اع عاارسحي كمااا ن اااح المحااامت اايلااا ا‬
‫رارقرن قنيقلت يح ن الق قا الق ن ي قنر ح ال ارقن الف رات مسر المحاماه اارقن راح ‪-1130‬‬
‫‪.)16(1990‬‬ ‫‪ 1971‬قالمقاأ ارقن رح ‪ 90-1259‬يا نخ ‪ 31‬انام‬ ‫‪ 71‬يا نخ ‪ 31‬انام‬
‫قالقمأي قللقااقأ إلات جاق‬ ‫قالمحاماه كمسر ييكقن من عرا نني القلح قالفن ق المق‬
‫قونا الميوااانن اات عماااأ‬ ‫ال اارقن ال ااا مان عماااأ المق ا قال نيا يت ذلا إال اليواا‬
‫الفن ال ارقرت ح المحامقن(‪)17‬ي قي قا لذل المحاماه علح من جس قيقلنح قي ن من جس ارن ‪.‬‬
‫اا علمناا‬ ‫سما عمن ا لل قارنن قالواقا ط قالمااط ا ي قيفيا ا‬ ‫المحاماه علح سرسا ييطل‬
‫ي قي اقي اان ي عراا يراقلا‬ ‫قااقا قمك فا نساي المحامت عرا ال حف قالير ن قالفيقى قالل‬
‫لل وانا قالرقازأ اليت يقا ا علنا ي قيفا ا إلماماا إلات جارا القلاقح ال ارقرنا مق ا ح اائة‬
‫ذلا مان اا اليا ف اأ وا ق ه قح ن ا‬ ‫علقح و ى اقانقلقجن قاريااان قإراارن ي قلن‬
‫يمكن المحامت من ااء اسمار قاناغ الحلاقأ للملااكأ المط قحا علنا قاالريااا لماؤاز ه‬
‫المالح سا‪.‬‬ ‫ت رقيسا حا ال انسنا‬ ‫قلت ي ل‬ ‫من اا ت مال ق ح ني ي إذن ذا الح ن‬
‫قالمحامااه ماان جسا ارنا يقلانح قي نا ي إذ ن القاجا ن يوات ن ناااا ح المحاامت اات يقلاانح‬
‫ال‬ ‫المقاطن قي نف ح قر ققاج اي ي قن يوت يكان الجساأ الح اقرت لااي مقكلا لنمرقا مان‬

‫‪1) L'avocat est un auxiliaire de justice qui assiste ou représente les parties devant les‬‬
‫‪juridictions et les organismes juridictionnels ou disciplinaires quelle que soit leur‬‬
‫‪nature sous réserve de attributions des avocats au conseil d'états et a la cour de‬‬
‫)‪cassation et de celles des avoués prés les cours d'appel (lot n71-1130 du 31-12-1971‬‬
‫‪art, 3 modifié et art 4.‬‬
‫‪ )2‬محما لقك اليقرت – المحاماه ن نل – ط ق ‪ – 1959‬اـ‪.31‬‬
‫روانا اق ن ق ق من ق لن سا لا طا ف الاا اع ق ااالن الموااام قماا نلناة إعمالا مااح‬
‫ال وااء مان مقاانن رارقرنا ي ق اذل نح اة المحاامت اق ا الطلنقات قنوا ي مان رطاا االركماا‬
‫قالحناا إلت مجاأ الفقأ قالي ن (‪.)18‬‬
‫قليفقنأ الاق ا نجا ت للمحامت قإعالء لمكاري ااوأ ا ه ال واء اعي ا ا محق ا ال ئنات‬
‫علت ااي الأ المحاماه كمسر ي طالما ن المحاماه مسر ح ه ماي ل ي يلكأ مل‬ ‫ال ا من اليران‬
‫ال واء جراحت القاال ي اليت ت غان ي حاكح ق اقل ي إن ااي اللنيسا من ح م قما قجقا ا‬
‫ق اعلنسااا اات ااء مسميسااا المرقط ا ساااي مااا ااح ال عاااأ رنا رواااءي قال رواااء رن ا محاماااهي‬
‫المحامت ت المجيمالي قن ااا‬ ‫الذي ن قح‬ ‫الم ا‬ ‫ااي الأ المحاماه و ق ه نف وسا القاج‬
‫ااااي الأ المحاماااهي رناااح المحااامنن ااقاج سح ميحا نن ماان كااأ يا ن ق واارط نااا كااان ما اا ا‬
‫قنارسح‬ ‫قا ي اقاء من الالط اليرفنذن ق من الاالط ال واائن رفااساي ق مان يااوأ لاوا‬
‫يح يسانا اطقه الماأ قالرفقذي سن ي ياوأ من ذا الرقعي نف ا للمحاماه مااارنيسا قل عنيسا‬
‫كماا ل عن الح ق قالح نا ي يا ح سذا الياوأ ل نك لل لح قالطرناان ق ااه لمحا ا القااأ‬
‫قا راافي ق اليالت ااي الأ مسر المحاماه مرقط المحامنن رفاسح من والأ اليزامسح اسوالرات‬
‫علت ل ف قك ام المسر ي قاليزامسح الحفا علت كفائيسح المسرنا‬ ‫كأ ما نكفأ رزا يسح قنحا‬
‫قيطقن را ايسح قعلقمسح قمقا سح ق ا يسح‪.‬‬
‫قإذا جقراا إلاات ااااين القااالح ال رجاا ا ييواامن راقااا اا نح لا ن ااااي اللن المحاماااه‬
‫ت ذلا ن جال إلات ن المحامااه جسااز مرفااأ عان‬ ‫كما ق الحاأ اائما الرا لل واءي قالا‬
‫ااالط الاقلا ق ن ااااي اللسا الااذايت مكفااقأ اليلا نل ق الي النااا قاسعا اف االجيماعنا قالمسرنا ي‬
‫ط نق القمأ الذي نؤان المحامقن(‪.)19‬‬ ‫ق رف‬
‫نئااا المحااامنن قمااؤيم ايسح‬ ‫ق اات القاراال ااإن جمااقع المحااامنن قر ا ااا المحااامنن قجمقن ا‬
‫القطرن قالق ن قالاقلنا كلساا مرياا للاا اع عان اااي الأ المحامااه قال وااء ق كاأ قااا اذا‬
‫إلت ذا الم ا ر ا ه اقلنا يلارأ ااأ اللاقق قاسماح علات الااقنا‬ ‫االاي الأي أ ا ح الر‬
‫كاا ه ولااة مقا اااه ق ايفارناا اقلناا يساااف إلاات يحانااا المقااانن‬ ‫القااالمت إلاات حااا راا اا ز‬
‫الرمقذجن قإزال الحاقا الفاال نن طمقحاا كاأ لاقق القاالح ات مجااأ القاالا ي‬ ‫قالم انن‬
‫ومارسا قم قمايسا ق جسزيسا‪.‬‬ ‫ق االن‬

‫‪ )1‬ع ا ال حنح الجامقت – م ال – مجل ا لقاع الااا عان نئا المحاامنن اال رنط ه – ع‪ – 2‬الاار اسقلات‬
‫– اجر ‪ – 1989‬اـ‪.51‬‬
‫‪ )1‬محما رق لحاي – ااي الأ المحاماه قح ق ا راان – ا اا م ا ر – اا الرسو الق نا – ‪1987‬ح –‬
‫اـ‪.5‬‬
‫مان ‪19‬‬ ‫ق ت ذا الانا جاء المؤيم ‪ 17‬املة – اق نا الذي ر م ايحاا المحامنن القا‬
‫إلاات ‪ 22‬نقرنااق ‪ 1989‬حنااف كااا علاات ن ااااي الأ مسرا المحاماااه نلااكأ واامار ااااان لحمان ا‬
‫علنا ا عااالن القااالمت‬ ‫قيقزناز حااة الااا اع الاذي ااق ماان ح ااق ا رااان اسااااان قالااذي را‬
‫لح اق ا رااان قجمناال المقا ناة الاقلنا ي ق ن اانار ااااي الأ المحامااه قمؤااااايسا مان ر ا ااا‬
‫ق كن ااات ت ي انخ انااه ال ارقن قحة الا اع(‪.)20‬‬ ‫قجمقنا‬
‫قلكاات ن ااقح المحااامت الاااق المرااقط ا علاات حااان قج ا ي ال ااا قكمااا ا ا ة ال ااقأ ن نيمي ال‬
‫ااي اللن يكفلسا ل ال قارنن قاسر م ي قنكفلسا لرفاا احي اما آاا المسرا ي اذا ا اا يقا ف‬
‫ت ن المحامت مان القرا الاذي ناؤاي نا نمانن‬ ‫ت عالح ال واء آاا المحاماهي ق ت ييلو‬
‫ن نيحلات اافا ول نا وااا قممنازهي كاسمارا قاالااي ام قالك اما ي‬ ‫القالء للمحاماهي نج‬
‫ن نكقن الق ت المؤيمني ال اا علت إا ا قاج ا المسرا قاليازاح االق نيفاة قمرزليساا‬ ‫قنج‬
‫االيسا الاامن ي قلكات نكاقن المحاامت جاان ا حماأ اذا الل ا ي ال اا ق ن نكاقن‬ ‫الجلنل قراان‬
‫ي النما ات االقك ي حاارا ات م سا اي ق ن ني ناا الياا ف الااقي قالمروا ط‬ ‫ر نال ت يا‬
‫ت مل ا قم كل قمقال ي ق ذا ما نوفت علت المحامت م س القرا قاالحي اح‪.‬‬
‫لا قط حااا ا كاأ ال اقارنن الق نا قاسجر نا‬ ‫قلالروماح إلات مسرا المحامااه ال اا مان ياقا‬
‫حنف را المااه‪ 13 /‬من رارقن المحاماه الما ي راح ‪ 17‬لاار ‪1983‬قماا ياالا مان يقاانال‬
‫ر ‪” :‬نلي ط نمن نطل رنا اام ت الجاقأ القاح ن نكقن‪:‬‬ ‫ال ارقن ‪ 147‬لار ‪2019‬‬
‫ااا مجل ا‬ ‫‪ )1‬ميميقااا الجرااان الما ا ن قم نمااا سااا إرام ا اائم ا ق ااا للوااقا ط الياات ن‬
‫ر ا ا المحاامننن‬ ‫الر ا ‪ ,‬قنجقز لقزن القاأ ق ا لل قاعا اليت نوقسا اليرانة مل مجل‬
‫للمحامت اسجر ت القماأ ات اعاقى ق مقواقع مقانن لا ط المقاملا الم اأ‬ ‫الي ون‬
‫الر ا ا جااااقأ واا ا المحااامنن اسجار ا قالمحااامنن الملاايرلنن وااا ي‬ ‫قنرلاام مجل ا‬
‫جمسق نا ماا الق ن ا ق قاعااا اليقامااأ ماان حنااف يااا ي ال نااا ق اااقم قااللااي اكا‬
‫الارقن قالوااما اليات ي ااح لساذا الجاااقأ ق اق ماا اواا ي الماااه ‪ 13‬راا‪ 1‬مان ال اارقن‬
‫‪ 147‬لار ‪.2019‬‬
‫‪ )2‬ميميقا اس لن المارن الكامل ‪.‬‬
‫ت الجامقا الما ن ق علات لاسااه‬ ‫‪ )3‬حائزا علت لسااه الح ق من إحاى كلنا الح ق‬
‫مان إحااى الجامقااا اسجر نا يقي ا مقاالا لساا ط اا سحكاااح ال اقارنن قاللاقائح الجماعنا‬
‫المقمقأ سا ت ما ‪.‬‬

‫– المؤيم ‪ 17‬املة – اق نا – من ‪ 19‬إلت ‪ 22‬نقرنق ‪1989‬ح‪.‬‬ ‫‪ )2‬ايحاا المحامنن الق‬


‫المااه ‪ 13‬را‪ 3‬من ال ارقن ‪ 147‬لار ‪ 2019‬ن نكاقن حاااال علاى ال ارقنا القاما‬ ‫ق وا‬
‫ق ما نقاالسا من اللسااا اسجر ن المقيماه ت ما ‪ ,‬قإجازه الح اق مان إحااى كلناا‬
‫قعسا مان ماا قاليات يقي ا مقاالا‬ ‫ق لسااه من إحاى الجامقا اسجر ن اق‬ ‫الح ق‬
‫لسا ط ا سحكاح ال قارنن قاللقائح المقمقأ سا ت جمسق ن ما الق ن ‪.‬‬
‫‪ )4‬ن ال نكقن را ا ة ااق حكح علن ت جران ماا الل ف ق اسمار ق اسوال ما لح‬
‫نكن را ا اعي ا ا إلن ‪.‬‬
‫اال لالحيا اح القاجا للمسرا ق ال يكاقن ااا‬ ‫‪ )5‬ن نكقن محماقا الاان ه حاان الاامق‬
‫وااا حكاااح جرائنا ق ي ان نا ق عياازأ ق نفيا ق مسريا ق ار طقا االي سااا ساا ا‬
‫ماا الل ف ق اسمار ق اسوال ‪.‬‬
‫‪ )6‬ال نكقن عوقا عامال ت ر ا مسرن و ى‪.‬‬
‫‪ )7‬ن نااا اح ال نا قااللي ا الارقي ط ا سحكاح ذا ال ارقن‪.‬‬
‫‪ )8‬ال ي قح ل ر حال من حاال عاح جقاز الجمل القا اه ت المااه اليالن ‪.‬‬
‫الل قط االف الذك “(‪.)21‬‬ ‫الايم ا رناا ت الجااقأ يقا‬ ‫قجن‬
‫المااااه ‪ 24‬ماان ال ااارقن ‪ 147‬لااار ‪ 2019‬علااى ان يكااقن ماااه اليما نن ااارينن ي ااا مان‬ ‫ق وااا‬
‫يااا نخ حلاااف النمااانن‪ ,‬ناايح ار واااائسا إلاااى ااار قاحااااه للحااااالنن علااى ا لاااقمينن مااان ا لقماااا‬
‫الا ااا القلنا ت ال ارقن ق على ي مؤ أ على‪ ,‬إذا لح ن نا المحاامت مااح المحااكح اال ياائنا‬
‫وااالأ اااي لااس ماان ار واااء الماااه الملااا إلنسااا‪ ,‬نري ااأ يل ائنااا إلااى جاااقأ غنا الملاايرلنن اقن‬
‫لا‬ ‫حاج ا إلااى ااااق ر ا ا ااذال ماان لجر ا ال نااا‪ ,‬قنجااقز ل ا طل ا إعااااه ال نااا ميااى يااقا‬
‫ه ت ذا ال ارقن‪.‬‬ ‫الل قط الم‬
‫ق ت ال ارقن الف رات‪:‬الي ط االيت‪-:‬‬
‫‪ )1‬الجننية‪:‬لال ا من المما ا لمسر المحاماه ن نكقن حااال علت الجران الف ران ق‬
‫جرااان إحاااى اقأ المرط ا اسق ق ن ا ق ماان اقلا يااامح لل عانااا الف راااننن مما اا رف ا‬
‫المسر ااوأ ي ا سا‪.‬‬
‫ق إحااى اللاسااا‬ ‫ات الح اق‬ ‫ن نحاأ علت لسااه الماجاين‬ ‫‪ )2‬الشه ة‪ :‬ال ا للمما‬
‫‪ )1998‬ياح لاسااه اس لنا قاا اجينااز االوي اا ا الوااا‬ ‫المقاال لسا (ر ا ‪ 25‬راق م‬
‫ذل )‪.)22((CAPA‬‬

‫– ملي ت الفك – ‪ –2001‬اـ‪.11‬‬ ‫ال ارقرن ط ا و اليقانال‬ ‫‪ )1‬رارقن المحاماه قا اا ا‬


‫الذي نزاقأ المسر محكقما علن ق ق جرائن ق ي ان نا ق‬ ‫‪ )3‬األهلية‪ :‬ن ال نكقن اللو‬
‫إلاات رااارقن ‪ 85-98‬المقاااأ اات ‪ 25‬نرااان‬ ‫ااالر‬ ‫مولاا اللاا ف قا اا القاماا قذلاا‬
‫‪.)23(1985‬‬
‫ال اقارنن الق نا قاسجر نا ي إال ن القارال‬ ‫اال غح مان كاأ اذا اللا قط اليات لا رااق‬
‫ن مسر المحاماه لتء قمما ا المسر لتء وا ي قلاقي مسرا المحامااه ما ااسأ مسماا‬
‫اا ذي ااء وامن ق واال قماائقلن‬ ‫كار الل قطي اال ان الل ط الاق الذي نج يح‬
‫إال قواامر لااااح سا كااأ اا ا اال ي اااء قالرجااا‬ ‫قعلااح قلااجاع ق اات ااافا كلمااا يااق‬
‫يطل ا مكاان مميسرسااا الل ار ا قاللنار ا قالااذق قكاااسح يطل ا مر ا‬ ‫قاليفااق ي المحاماااه كااالق ق‬
‫القرااا قالقف ا قكاااس نطل ا مر ا ك ناااء القاانن قالفااااح قاللااجاع قاال يقاااا عاان المزالااة‬
‫قالسفقا (‪.)24‬‬
‫ق ط ف من ط اف الرزاعي قإرماا اق قكناأ عان‬ ‫الواح الح ن ت قلن‬ ‫إن المحامت لن‬
‫طا ف اات الراازاعي نيااقلت مسما السجااقح حنراااي قمسما الااا اع حنرااا آوا ي قرااا نكااقن قكاانال عاان‬
‫اات راازاع ااح ناا ح واااا اات راازاع آوا ي قرااا نساازح واااح مقكلا النااقح قنيااقلت مسما‬ ‫لاو‬
‫الاا اع عرا غاااا ات اعاقى وا ىي قلساذا نيقانن علاات المحاامت ن ال ني ناا قاج ا يجااا مقكلا‬
‫اطي قإرماا علنا ن ني نااا قاج اا المحامااه اسوا ى ق قاجا القااأ قالحااةي قمان اح ال نجا‬
‫قال نجقأ مر وااح ح ن اتي قعااح ا اااءه ايا يلامأ كاأ‬ ‫علن ن ناتء للواح كالح جا‬
‫من ل عالرا الااعقى ااقاء كاان لاا اا ق و نا ا ق محاامت الوااحي ق ن ال ناام علات قجا‬
‫ال مقرقناا المقكاأ ق ن نفا ي ك يا قن اقي نا اسماأي قإذا‬ ‫لمقكل ذاي ي قذل‬ ‫اليوان‬
‫اليزح المحامت كأ ذا الافا اسوالرن مل اليزام ال قارنن قاللقائح الجا ي ساا القماأي اي‬
‫اال المحاماه كامل ل ف قر أ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫التطور التاريخي لمهنة المحاماة‬

‫إن حة الا اع من الح اق اساااان اليات يواطلل ير نمساا كاأ ال اقارنن قالااااين القالمنا ي‬
‫ذا الحة قجا مل قجقا ال ل ن لكن اويلفا ياامني قماااا قرقيا ي قاا ليطاق الاقعت ال اارقرت‬

‫‪1) CAPA = Certificat d'aptitude a la profession d'avocates.‬‬


‫‪2) Professions Libérales, juridique, fiscal, social, comptable, éditions Francis 2001-‬‬
‫‪2002, p. 34.‬‬
‫‪ )3‬ع ا الا حنح الجاامقت – رااقه اليما نن لاار ‪ – 1989‬مجلا ا لاقاع القااا ال اارت – الاار اسقلات – اجر ا‬
‫‪1989‬ح‪.‬‬
‫ع ا القااق‬ ‫قيطق المجيمقا ي قاا لاذل ي قالمحامااه اعي ا اا يجااناا لحاة الاا اع يطاق‬
‫قاسجناأ رجا‪ :‬ل‬
‫‪)1‬لال م ةلف لال جت ع تلالق ي ة‪:‬لل‬
‫ات القاا ال ااانح كارا ال ااقه ات م كاز قمحااق الحاةي ق اات اليات يرلائ قيحمنا لكان ماال‬
‫اليطاااق ال اااارقرت قالفكااا ي قاالريااااااي حاااأ ال اااارقن محاااأ ال اااقه قاليحكااانح محاااأ الم اااا زه‬
‫قالمحامقن محأ الم ا زنن(‪.)25‬‬
‫أ‪-‬لال م ةلعن لق ءلال لريين‪:‬لل‬
‫لح ي يا الحوا ه الما ن ال انم علت ماا عا ف عرساا مان رااا قعماا ه ق راقن‬
‫ائقا ااااغسا مل ا عقن ع ماااء م اااأ ”حااق محا “‬ ‫ااأ يجاااقز ذلا إلاات ر ااح روااائن‬
‫قالذي عاا ”عرخ آمقن“‪.‬‬
‫ااأ اريا ا قا علاات الم ا ق ا‬ ‫قرااا الف اعر ا لااح ي س ا الم ا ق ا اللاافقن للااا اع عاان الح ااق‬
‫ااق الولاان ماان اااايمال ال واااه حااان‬ ‫اات ذل ا‬ ‫الكيا ن ا واقاااا ماال سااق الكيا ا قالا ا‬
‫الوطا ا ق حجا اللااان اليات نمكان ن يوفات ق اء اا الكاذ (‪)26‬ي كماا ن ماا ال انما لاح يكان‬
‫المحامااه ال انما ي كماا ن الحكاح كاان ملكناا ماايراا إلات‬ ‫مسن ه الزا اا الواط ا اليات ات ااا‬
‫ع ناه انرن ماي ه ن الف عقن ق ا ل اسعلىي ذا قرا اي ااايقماأ الم ا قا المكيق ا إلات‬
‫قجقا ئ الكيا يقاقن الواقح ت اناغ ماذك ايسح ا ج ي ق اذا ال نقرات قجاقا ط ا مسرنا‬
‫لمما ا المحاماه‪.‬‬
‫قال ا قرحن رايق ا المحاماه ت القا الما ي ال انح إلت ا لاا ه إلات قاان ”يحايم‬
‫ال وااه عراا يقننرا قاليات يرااقأ نساا كاان‬ ‫ال الف“ الذي حكح ما ار ‪. 1900‬ح إلات ئان‬
‫ائقا لحااة الااا اع طاان إلنسااا راااماء الما ا ننن قلااح رقنسااا اات حاوا رسا قعنااا اااحنحا ن ااقأ‬
‫”إعمااأ مااا نطااا ة ال ااارقن قال ييحنااز سن ذل ا نرو ا هللاي ال يميراال عاان االااايماع إلاات لاااكت‬
‫لا ر ي قإن ماا‬ ‫حاا ر أ ن يامل كالم عما اايقار‬ ‫ا حنرما نيحاف قال يقار‬ ‫قاليسيز ل‬
‫ن قف علت ولن اسمن ن يؤاي القاال “(‪.)27‬‬
‫ا‪-‬لال م ةلعن لالنو ريين‪:‬لل‬

‫‪ )1‬محما رق لحاي – ااي الأ المحاماه قح ق ا راان – ا اا م ا ر – اا الرسو الق نا – ‪1987‬ح –‬


‫اـ‪.8‬‬
‫‪ )2‬محما رق لحاي ‪ -‬ااي الأ المحاماه قح ق ا راان ‪ -‬الم جل الاا ة – اـ‪.9‬‬
‫‪ )1‬ع ااا الحمنااا اللااقا ت – ا وااالأ حااة الااا اع اات وااقء الف ا قال واااء – مرل ا ه المقااا ف – ‪– 1997‬‬
‫اـ‪.16‬‬
‫ااالق ا قن جاال‬ ‫اات جرااق قااي رساا اجلاا قالفاا ا‬ ‫الاااقم ننن ااح لااق عااا‬
‫ياا نوسح إلاات مااا ر اأ ال ااا لننن قا لااق ننني فاات عساا ”حمااق ا ت“ ااار ‪. 1750‬ح كااان‬
‫اا‬ ‫لكأ واح اقاء ت واقم مارن ق جرائنا حاة يقكناأ غنا ا للمطال ا ح ا ق‬
‫حة الاا اع عان الرنا قالمطال ا ح ا‬ ‫احي‬ ‫ط‬ ‫اءي إذا كان ميسماي ق سذا س‬
‫ييميل مكار اجيماعن م مقرا لا جا‬ ‫ذا الط‬ ‫القلماء قالحكماءي قكار‬ ‫ط‬ ‫ع‬
‫ن المل كان نويا ال واه مرسح(‪.)28‬‬
‫ت ا أ رل االليجاء إلت ال واء ق اليالت عاح قجاقا محاامنني اا كاان الوااح‬ ‫لكن المالح‬
‫المااه اسقلات مان يلا نل ”حماق ا ت“ ”إذ ايساح‬ ‫ت ذل ر‬ ‫ني ا ل ت ال ون لوا قالا‬
‫ج ن م نقار علنسا ا عااح يح عجاز عان إ ايساا حكاح علات المااعى رفاا ا عاااح“‬ ‫جأ آو‬
‫لكن مل كأ ذل رجاا كا ه المقاقرا ات الاا اع ال واائت مقجاقاه عراا الااقم ننن قإن لاح ن ا‬
‫ماااح المحاااكح ق اات ي واذ اااق ه الماااا ل اللاق ت الااذي ي وااذ سااا‬ ‫قجاقا المحاماااه كمسرا يماا‬
‫قا ال لاان االلي اكن (‪.)29‬‬
‫ج‪-‬لال م ةلعن لاإلغريق‪:‬لل‬
‫لح نق ف ا غ نة المحاماه كمسر قلكان سا الوط ااء قما ااق ال نااني اؤالء كاارقا‬
‫نرق اااقا عااان الوااااقح اقن رناااا ق لااا طي قنمكااان ن نرق اااقا عااان وااااقح لساااح مااااالح‬
‫ميقا وا ي لكان يرنا اسما فقاأ ”ا اكاقن“ ق”ااقلقن“ حنااف ااايحا قا مسرا المحاماااه‬
‫ققوققا لسا ل قطا لمما ايسا مرسا الح نا ي حاان الاان ه قالاالق ي قالذكق نا اح قاا‬
‫ذل جاء ال قارنن ا غ ن ن مر م للمسر قاوق حااقا لساا ياايجن قيطاق المجيمال‬
‫ا غ ن ت‪.‬‬
‫‪-‬لال م ةلعن لالرو ن‪:‬لل‬
‫ناكااأ جانااه غنا‬ ‫قاا إراما الجمسق نا قاليقااال اات الفاايح ال قماارتي راما اسما‬
‫وا ق ه اال يمااح‬ ‫الميقا ف علنسا ت القسا الملكتي حنف ع ح ل ن ال واء ق اان للراا‬
‫قالقران ال اارقن قا ااا ااقل قي ناان رقاعااا قمان راا سا الاا اع قي را الوطا ا‬
‫إلاات الوط اااء حنااف راااا ح اسما اء اات‬ ‫حناف حلا الفااااح محااأ ال ااقأ ارحاااز الراا‬
‫واقمايسح أ القز اء قالملق قايوذق ح عقارا لسح ت الي اوت‪.‬‬
‫قكاان المي ااقع نااا ل عاان يا قا ااال قأ قالكيا ا ي قكا ن نلاي ط نا ن نكاقن ماان ذقي السمااح‬
‫ر اأ إلات ال اقارنن المق ق ا اا رت علا‬ ‫اذا الر ااح ات يقارا‬ ‫القالن قالق قأ الرنا ه قااايم‬

‫‪ )2‬محما رق لحاي ‪ -‬ااي الأ المحاماه قح ق ا راان ‪ -‬الم جل الاا ة – اـ‪.11‬‬


‫‪ )1‬ع ا الحمنا اللقا ت – ا والأ حة الا اع ت وقء الف قال واء – م جل اا ة – اـ‪.16‬‬
‫اات الااالح الااذي‬ ‫نسااا المحاماااه ز ات عاااق ام حنااف كارا‬ ‫جنااأ ع ا‬ ‫قااايم ماااه وما‬
‫اسعنااان قاسم ا ذايسااا نريو ااان حااا ليلاا‬ ‫مااا كااان مجل ا‬ ‫اال المراا ا‬ ‫ن راات ال جاااأ إلاات‬
‫إال من المحامنن‪.‬‬ ‫المراا‬
‫الق اائف ق اا ح اليقنانن نساا اجقاا إلات‬ ‫لكن مل يرن الحكقم الجمسق ن ااي اأ الملاق‬
‫م ا المي ا ا قنن قاااا المي ااقع ال‬ ‫الااارنق ال إلاات االااايح ا ي يرن ا ل ا ن المحاماااه ق ي ا‬
‫ذا االر ال ا قط ال الغ من قي ع ميسا قارا ا ااماء‬ ‫نحو إلت المحاكح إال رلنالي قا‬
‫الوط اء‪.‬‬
‫ق اات ااذا الفيا ه طلااة اااح ” قكااايق“ علات المي ا ا قنن ق ااال الالينراات ” ا قكااايت“ قمقراااا‬
‫ال جأ الذي نيقلت الا اع عن الوااقحي لكان مال كاأ ماا اا ة ذكا ا عان ي اجال مسرا الاا اع لاح‬
‫نل الجار (‪.)30‬‬ ‫رف ا المحاماه لنئا من مزانا ا القالن أ أ ل سا‬
‫‪)2‬لال م ةلف لاإلنالا‪:‬لل‬
‫را قيراروا انن ر ااح المحامااه ات م سا ا الحاانف ق انن الااق‬ ‫را ن ي ال قا ن را‬
‫ت القا ا ااالمت يجااناا لحاة الاا اعي لكان اسما واالف ذلا إذا ا اارا ر ااح‬ ‫اليت س‬
‫المحاماه ت إطا الر اح ال وائت الذي نيقا ف علن الف ا االمت(‪.)31‬‬
‫فت أ ا االح لح يق ف المحاماه كق نف اجيماعنا مر ما ق مسرا مااي ل قلكرساا ع ا‬
‫ر اح القكال عن المي اونن(‪.)32‬‬
‫ح قر ماح ال واء‪.‬‬ ‫ذا الر اح نجنز لااح الاعقى ن نقكأ عر لواا آو للمطال‬
‫والنبالف لع الظهورلال م ةل وظياةلاجت عيةلراجعلإل لبعضلاأل ورلالت لية(‪:)33‬‬
‫قف المجيمل ا االمت قواا ت اا ا االح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ااط اليل نل ا االمت حنف كار المقامال ييمنز قاح اللكلن ‪.‬‬
‫ي‪ -‬رناح ال واه االايقار آ اء الف ساء قالقلماء قاايفياءايسح نماا نقان لساح مان ملااكأ سنا‬
‫الواقما ‪.‬‬ ‫عرا ر‬
‫الحاج إلت مسر المحاماه‪.‬‬ ‫ا‪ -‬عاح اللقق‬
‫ق ال غح من ذل قكما ا ة رقلا ن الف ا ا ااالمت عا ف كا ه االاايقار مااا ل ات ر ااح‬
‫القكال عن الميااعنن ق ق ما نق ف ر اح القكال ت الواقم ‪.‬‬

‫‪ )1‬حما يحت زغلقأ – المحاماه – ما ا الح ق الوانقن – ‪ 11‬نقلنق ‪ – 1907‬اـ‪.11 :10‬‬


‫‪ )2‬محما إ ا نح زنا ‪ -‬المحاماه ت الر اح ال وائت ت الاقأ الق ن – م جل اا ة – اـ‪.52‬‬
‫‪ )3‬ير المااه‪ 1449 /‬من مجل اسحكاح القالن – القكالا ات يفاقنا حاا ما ا وا قإراميا م اما ذلا اسما –‬
‫ن اأ لذل القاحا مقكأ قلمن رام عرا قكنأ – لذل اسم مقكأ قعن اليقكنأ ا نجا قال قأ‪.‬‬
‫‪ )1‬محما إ ا نح زنا ‪ -‬المحاماه ت الر اح ال وائت ت الاقأ الق ن – م جل اا ة – اـ‪.53‬‬
‫قالقكال ا اات الواااقم مااا اات إال اااق ه ماان اااق القكال ا ق ال ا مل ا قعنيسا اات ال ا‬
‫قالار قا جماع‪.‬‬ ‫الكيا‬ ‫مل قعن القكال ت الواقم قي‬
‫‪)3‬لال م ةلف لالتشريع تلالم يثة‪:‬لل‬
‫أ‪-‬لال م ةلف لالق نونلالارنن ‪:‬لل‬
‫اليااال علا الاذي قوال رناقاا علات‬ ‫راا ت عسا المل لاقن‬ ‫ا ير نح مسر المحاماه ت‬
‫ئا المحااامنن مرسااا عاااح ي ااامسح إال وااانا ااالنم ق ن نليزمااقا ال اااا اات اليق ن ا ق ال ييح ا‬
‫رااء ر ا الااعقىي‬ ‫لفا سح مذما ق ر نوا ق ن ال نيقارااقا مال ااحا ال وان علات يقاا‬
‫راااا وااقا ط يحاااا ااماء ماان ن ااقن م نااانن جاااقأ‬ ‫لماان‬ ‫ق ات ااار ‪ 1344‬ماانالاي قواال‬
‫نميسا إلت القا الحاو (‪.)34‬‬ ‫المحامنني ق ذا ال نقا ل محيف‬
‫اان ا عا ا ن لر اااح‬ ‫راااا قكار ا‬ ‫ق رلاائ الالئح ا للما ه اسقلاات عاااح ‪ 1790‬ماانالاي اات‬
‫المحاماااه الااذي ع ا ف ووااقع لر اااح ال را ا قا ل ا اف ماان جار ا ال واااه واا ا اات عسااا‬
‫”را لنقن“ الذي كان من لا واقح المحامنني كان ”را لنقن“ ن قأ مقل ا علت مل قع المحاماه‪:‬‬
‫لراا ي االطان علات المحاامنني مال رساح راقح ق ناقن ماا ق‬ ‫”إر ملا قع ااونفي ال نيا‬
‫جا ائح قونارااا ي قمااا ااح ااان ت نمنراات لاان واال إموااائت علاات م ااأ ااذا ال ااارقن ‪ ...‬قلااق‬
‫قاا لق ايطنل رطل لاان كأ محامت نايقمل ت الطقن علت الحكقم “(‪.)35‬‬
‫نميساا قطلا يرااا الحاة قيحمنا‬ ‫ل المحامااه محيف ا‬ ‫قف الاق‬ ‫لكن قمل ذا ال‬
‫‪1830‬‬ ‫ااااي الأ المحااامنن م يواات رااارقن ‪ 27‬غاااط‬ ‫ماان كااأ ميقاااف إلاات ن يااح يكاا ن‬
‫علت رارقن المحاماه ‪ 1960/1956/1954/1931 /1920‬ح اا راارقن ‪31‬‬ ‫قجاء اليقانال‬
‫‪ 1990‬لير انح مسرا المحامااه حناف‬ ‫‪ 1971‬المقاأ ارقن ‪ 90-1259‬يا نخ ‪ 31‬انام‬ ‫انام‬
‫عمااأ علاات إزال ا اليف ر ا اانن المحااامقن ‪ Les Avocats‬ققكااالء الاااعاقى ‪Les Avoués‬ي‬
‫اا الملا ع الف راات جازء ال‬ ‫اما جااا إذ اعي‬ ‫مسر المحاماه ر لا‬ ‫ذا ال ارقن اري ل‬ ‫ق مقج‬
‫نيجز من ا ه ال واء قو ق ه ال ياي نح القاال إال سا‪.‬‬
‫ا‪-‬لال م ةلف لالق نونلال لري‪:‬لل‬
‫حياى‬ ‫”المايسح ا‬ ‫إن الاايق الما ي اط م اا حة الا اعي رجا ات الماااه‪ 67 /‬ن ا‬
‫ي ا إااري ا اات محاكم ا رارقرن ا يكفااأ ل ا نسااا واامارا الااا اع عاان رفا ا “ كمااا يراااقأ رااارقن‬

‫‪1) Karpik (Lucien): “Avocat une nouvelle profession”, in Revue Française de Sociologie‬‬
‫‪XXVI-4, (Oct., Déc., 1985).‬‬
‫‪ )1‬ماالح محماا جااقا النقااف – المحاماااه ات وااقء اللا نق ا اااالمن قال اقارنن الق نا –م جال اااا ة –‬
‫اـ‪.34‬‬
‫الجرائن حكاح االايقار محاح ت مقاول مويلف قإن كان المل ع را يجا أ الار‬ ‫ا ج اءا‬
‫علت حة الميسح ت االايقار ماا ل ماح محكم الجرح قالموالفا (‪.)36‬‬
‫يجا نت ا اكرا ن عااح ‪1845‬‬ ‫ما عن يطق مسر المحاماه ت ما ي رجا ن الئح مجل‬
‫قيال اا الئحا‬ ‫ذا المسر حنف را علت جقاز اليقكنأ مااح المجلا‬ ‫قأ قاا مما ا‬ ‫كار‬
‫القكال عن الواقح ح جاء الئحا المحااكح اللا عن‬ ‫المحاكح المويلط عاح ‪ 1875‬واق‬
‫عاح ‪.1880‬‬
‫اات إرلاااء المحاااكح اس لنا اات ما ا عاااح ‪ 1883‬حنااف ااا اال يماااح‬ ‫لكاان ااح وطااقه كارا‬
‫المسرا اااق لاقائح ااقاء مان المحااكح اس لنا ق‬ ‫ير نح القكالء – المحامنن – قل ا يطاق‬
‫جارا المحاامنن طل ا سقأ ما ه‬ ‫‪ 1893‬اليات قرفا‬ ‫المويلط كاان مساا الئحا ‪ 16‬اا يم‬
‫ااح اس قكاين إاقه المحاامنن مااح المحااكح المويلطا ي قراا علات قاا اليقاانال الوااا‬
‫اال ماان رنما المحااامت‬ ‫‪ 1912‬اااا رااارقن رااح ‪ 22‬الااذي‬ ‫المسرا ي قااا ذلا ق اات ‪ 30‬اا يم‬
‫ق وفت علات المسرا احي امااي قياقي ذلا اال يمااح إرلااء ر ا ا وااا المحاامنني اح قاا ذلا‬
‫اا ال ارقن رح ‪ 61‬لقاح ‪ 1968‬المقاأ ال ارقن رح ‪ 125‬لار ‪1981‬ي ق ع ا ونا ا ال اارقن‬
‫رح ‪ 17‬لار ‪ )37(1983‬قال ارقن ‪ 147‬لار ‪.2019‬‬
‫ويحدد قانون المحاماة مهنة المحاماة ويعرفها بدقة علي النحو اآلتي(‪:)38‬‬
‫الالط ال وائن ت يح نة القاالا ق ات ي كناا اانااه ال اارقن‬ ‫ة‪:1/‬لالمحاماه مسر ح ه يلا‬
‫مسرااا المحامااااه‬ ‫ق ااات كفالااا حاااة الاااا اع عااان ح اااق الماااقاطرنن قح ناااايسح‪ .‬قنماااا‬
‫المحااامقن قحااا ح اات ااااي الأي قال اااالطان علاانسح اات ذلاا إال لواامائ ح ق حكااااح‬
‫ال ارقن‪.‬‬
‫ة‪ :2/‬نقا محامنا كأ من ن نا جااقأ المحامنن اليت نر مسا ذا ال ارقن‪ .‬ق نماا عااا المحاامنن‬
‫ؤالء‪.‬‬ ‫المحامت علت غن‬ ‫اايوااح ل‬ ‫إاا ه روانا الحكقم ي نح‬
‫ي ة‪ :3/‬مال عاااح ا واالأ حكااح ال ااقارنن للسنئاا ال واائن ق حكاااح راارقن الم ا قاا المارنا‬
‫قاليجا ن ي ال نجقز لرن المحامنن مزاقل عماأ المحاماهي قنقا من عماأ المحاماه‪ :‬ل‬
‫‪ -1‬الحواااق عااان ذقي اللااا ن مااااح المحااااكح ق نئاااا اليحكااانح قالجساااا ا اا نااا ذا‬
‫ال وائت قجسا اليح نة الجرائت قا اا ي قاقائ اللا ط قالاا اع عارسح‬ ‫االوياا‬

‫‪ )2‬ع ا الحمنا اللقا ت – ا والأ حة الا اع ت وقء الف قال واء – م جل اا ة – اـ‪.20‬‬
‫‪ )1‬محما رق لحاي ‪ -‬ااي الأ المحاماه قح ق ا راان ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪ 56‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬ع ا القزنز محما – لما قللمحامنن – ج ناه الق ا – ال ا ه – ‪.1993/9/9‬‬
‫ت الاعاقي اليت ي ل مارسح ق علانسح قال نااح عمااأ الم ا قاا قا جا اءا ال واائن‬
‫الميال ذل ‪.‬‬
‫من المحامت‪.‬‬ ‫‪ -2‬إ ااء ال ي قالملق ه ال ارقرن نما نطل‬
‫‪ -3‬اناغ الق قا قايواذ ا ج اءا الالزم للس ا ق يق ن ساي قيقا نوا مان عمااأ‬
‫علنساا ات اذا‬ ‫المحاماه الراا لمحاامت ا اا ا ال ارقرنا ات الجساا المرااق‬
‫اللااكاقي قإجا اء اليح ن ااا ا اا نا قاااناغ اللااقائح قال ا ا ا‬ ‫ال ااارقني حا‬
‫الااولن لسذا الجسا ‪.‬‬
‫المحامت مسر المحاماه مرف اا ق لا نكا مال غنا ا مان المحاامنن ق ات ااق ه‬ ‫ة‪ :4/‬نما‬
‫مسراا المحاماااه اات ا اا ا‬ ‫ل ا ك مارناا للمحاماااه‪ .‬كمااا نجااقز للمحااامت ن نمااا‬
‫قالمؤااااا الاااحنف ق اات‬ ‫ال ارقرنا للسنئااا القاما قلا كا ال طاااع القاااح قالوااا‬
‫ط ا سحكاح ذا ال ارقن‪.‬‬ ‫الواا قالجمقنا‬ ‫ال رق قالل كا‬
‫ة‪ :5/‬للمحامنن الم قلنن ماح محكم الر ا قمحاكح االايئراف ن نؤااقا نماا نارسح لا ك‬
‫مارن ا للمحاماااهي نكااقن لسااا لوااان مقرقن ا ماااي ل قنزاقلااقن المحاماااه ماان واللسااا‬
‫نسا المحامقن ماح المحاكح اال ياائن ي قنجقز ن نكاقن اااح اللا ك‬ ‫قنجقز ن نلا‬
‫ر ا اا‬ ‫مااايماا ماان ااااح حااا المحااامنن ماان اللاا كاء قلااق قااا ق اياا ي قنواال مجلاا‬
‫المحااامنن رمقذجااا للر اااح اسااااات لل ا كا المحااامنن قنج ا ياااجنلسا الر ا ا القام ا‬
‫ر ا من قزن القاأ قذل مل عااح ا واالأ اسحكااح الم ا ه‬ ‫ناا‬ ‫اجأ وا‬
‫ت الر اح اسااات للل ك علت را ات حالا‬ ‫المارن ي قنجقز ن نر‬ ‫ل ن الل كا‬
‫عجز حا الل كاء ق ق اي قاايم ا الل ك نن الل كاء ا وا نن ن ناايحة اق ق‬
‫ق ي حا من اا ت اوأ الل ك ‪.‬‬
‫محاح قلق لح نكن ل نكا لا نا ي مما ااا لمسرا حا ه‬ ‫المحامت الذي نليحة مكي‬ ‫ة‪:6/‬لنقي‬
‫ما نحاأ علن يقا ا عن عمل ‪.‬‬ ‫قنقي‬
‫ة‪ :7/‬نجقز للمحامت مزاقل عماأ المحاماه ت لا كا ال طااع القااح قالمؤاااا الااحفن‬
‫رارقرن ط ا سحكاح ال قارنن قاللقائح المر م لذل ‪ .‬كما نجاقز لا‬ ‫اليت يرل سا إاا ا‬
‫مزاقل عماأ المحاماه ت ا اا ا ال ارقرن للسنئا القام ال ائم قرا القماأ حكااح‬
‫إرلااؤ ا قاا‬ ‫ذا ال ارقني قال نجقز مزقل عمااأ المحامااه للسنئاا القاما اليات ني ا‬
‫ر ا المحامنن‪.‬‬ ‫مجل‬ ‫ا من قزن القاأ قا مقا‬ ‫القمأ حكاح ذا ال ارقن إال‬
‫ة‪ :8/‬مل عاح ا والأ حكاح رارقن الم ا قا المارنا قاليجا نا ال نجاقز لمحاامت ا اا ا‬
‫ال ارقرن للسنئا القام قل كا ال طاع القاح قالمؤااا الااحفن ن نزاقلاقا عمااأ‬
‫المحاماه لرن الجس اليت يقملقن سا قإال كان القمأ اطال‪ .‬كماا ال نجاقز للمحاامت ات‬
‫ذا ا اا ا ال ارقرن الحوق ماح المحاكح الجرائن إال ت ا اعاء االحة الماارت ات‬
‫الااعاقي الياات يكااقن السنئا ق المؤااا ط ااا نسااي قكااذل الاااعاقي اليات ي اال علاات‬
‫عماأ ق اائفسحي قال ناا ي اذا الح ا الراا لل واانا‬ ‫مان نسا ق القاملنن سا ا‬
‫ات غنا ال واانا الميقل ا‬ ‫الواا سح ق زقاجسح ق را سح حيى الا ج ال ال ي قذلا‬
‫اليت نقملقن سا‪.‬‬ ‫الجسا‬
‫ييي ة‪ :9/‬نجاااقز للمحاااامت مزاقلااا عمااااأ المحامااااه ااات ال راااق قلااا كا المااااا م الوااااا‬
‫قالجمقنااا اليقاقرن ا قيكااقن عالر ا المحااامت سااذا الجسااا عالر ا قكال ا قلااق اريا ا‬
‫عمل علنسا‪.‬‬
‫ويم لق نونلال م ةلشروطلالقي لبج اودلال م ينلوذلكلعل لالنمولاآلت ‪:‬‬
‫ي ة‪ :10/‬للمحااامنن الملاايرلنن جااقأ عاااح ي نااا نا اااماؤ ح قمحاااأ إراااميسح قم ااا مما ااايسح‬
‫المسر ‪ ,‬قنلحة كأ جاقأ الجااقأ ا ين ‪:‬‬
‫‪ -1‬جاقأ للمحامنن يح اليم نن‪.‬‬
‫‪ -2‬جاااقأ للمحااامنن ماااح المحاااكح اال ياائن ا قيقي ا المحاااكح ا اا ن ا مقاال ا للمحاااكح‬
‫اال ياائن ‪.‬‬
‫‪ -3‬جاااقأ للمحااامنن الم ااقلنن ماااح محاااكح االااايئراف‪ .‬قيقي ا محاااكح ال واااء ا اا ي‬
‫مقاال لمحاكح االايئراف‪.‬‬
‫‪ -4‬جاااقأ للمحااامنن الم ااقلنن ماااح محكماا الاار ا‪ .‬قيقي اا المحاااكح ا اا ناا القلناااا‬
‫قالمحكم الاايق ن القلنا مقاال لمحكم الر ا‪.‬‬
‫‪ -5‬جاقأ للمحامنن غن المليرلنن ؟‬
‫للمحاامنن ال طااع القااح قالسنئاا القاما قالمؤاااا الااحفن‬ ‫كما نرل جااقأ واا‬
‫اماؤ ح قمحاأ إراميسح قااح الجس اليت نقملقن سا‪.‬‬ ‫ي نن‬
‫م ا الر ا ا القاما قياقاع رااو‬ ‫ة‪/‬ل‪:11‬ليحف راويان من الجااقأ المذكق ه المااه الاا‬
‫كأ محكم من محاكح االايئراف قمحااكح ال وااء ا اا ي قلااي‬ ‫من ذا الجااقأ م‬
‫اا ق م ا كاأ‬ ‫القاحي قيقاع راو من جاقأ المحاامنن مااح محكما الار ا م‬ ‫الرائ‬
‫عناا‬ ‫ماان المحكماا ا اا ناا القلنااا قالمحكماا الاااايق ن القلناااي قنكااقن كااأ ر ا اا‬
‫اااماء المحااامنن الااذنن يقجااا‬ ‫جاااقالن عامااان قجااااقأ ملح ا م اااق ه علاات إ ااا‬
‫م ا ح ت اائ يسا‪.‬‬
‫علنساا ات الماااه‪ 10 /‬إلات لجرا ر اقأ المحاامنن‬ ‫ة‪ :12/‬نقسا الجاقأ القااح قالجاااقأ المرااق‬
‫اذا الجاااقأ اارقنا قالي ا‬ ‫علنسا ات الماااه‪ 16 /‬قيياقلت اذا اللجرا م اجقا‬ ‫المراق‬
‫ماان مطا ا ال نارااا الااقا اه سااا ل ا ا ا لجااان ال ااقأ ق حااف حاااال الم نااانن سااا الااذنن‬
‫ي يواات حااااليسح ر ااأ ااامائسح إلاات جاااقأ غنا الملاايرلنن قإااااا ال ا ا الااالزح اات ااذا‬
‫الل ن‪.‬‬
‫ة‪:14/‬لال نجقز الجمل نن المحاماه قاسعماأ ا ين ‪:‬‬
‫اللق ى‪.‬‬ ‫ق مجل‬ ‫اللق‬ ‫‪ -1‬ئاا مجل‬
‫‪ -2‬مرا القزا ه‪.‬‬
‫‪ -3‬الق اااائف القامااا ااات الحكقمااا قالسنئاااا القامااا قا اا ه المحلنااا قالق اااائف ااات‬
‫لااا كا ال طااااع القااااح ق الق اااائف الوااااا ي نماااا عااااا القماااأ اااا اا ه ال ارقرنااا‬
‫لسا ذل ط ا سحكاح ذا ال ارقني ق نما عاا ااايذه ال اارقن ات الجامقاا‬ ‫الما‬
‫المااا ن اات الحاااال الياات نجنز ااا ااذا ال ااارقني قال يقااا القوااقن اات اللجااان‬
‫مان‬ ‫ك‬ ‫الحكقمن القلمن ق المؤري ق ال ناح مساح ذا ط نق ع ون ال ياير‬
‫ال ااارقن ات الجامقااا قالمقا ااا القلنااا ق نفا نح ا‬ ‫ااي لااسق ق الرااا ليااا ن‬
‫مقسا الجمل نرسا ق نن المحاماه‪.‬‬
‫‪ -4‬االليراأ اليجا ه‪.‬‬
‫إاا ه ميفا‬ ‫ق عواق مجلا‬ ‫ا اا ه ق القوق المريوا‬ ‫مجل‬ ‫‪ -5‬لرأ م كز ئن‬
‫ات اللا كا ذا الماائقلن المحااقاهي قلا كا‬ ‫ات لا كا المااا م ق الماان‬
‫اليوامن قاليقان ‪.‬‬
‫الانرن ‪.‬‬ ‫‪ -6‬المراا‬
‫ة‪ :15/‬ال نجقز لمن قلت القزا ه ق لرأ مرا مايلاا إحااى السنئاا ال واائن ق ااايذه‬
‫المحاماااه إال ماااح محكما الاار ا قمااا نقاالسااا‬ ‫ال ااارقن الجامقااا الماا ن ن نمااا‬
‫قمحاكح االايئراف قما نقاالسا قمحاكح الجراناا قمحكما ال وااء ا اا يي قال ناا ي‬
‫اذا ال اارقن‪.‬‬ ‫اذا المحااكح قرا اااق‬ ‫علات المحاامنن الم ناانن لااي غنا‬ ‫ذا الح‬
‫قن ل اطال كأ عمأ نيح الموالف سحكاح ذا المااه‪.‬‬
‫ة‪ :16/‬ن اح طل ال نا الجاقأ القااح إلات لجرا ر اقأ المحاامنن اليات يلاكأ ات الر ا ا القاما‬
‫قا مان المحاامنن الم اقلنن‬ ‫ت حالا غنا ا قعواقن‬ ‫ق قكنأ الر ا‬ ‫ئاا الر ن‬
‫الر ا من نن عوائ اارقناي‬ ‫ماح محكم الر ا ق محاكح االايئراف نويا ح مجل‬
‫الل ا قط الم رن ا المااااه‪ 13/‬قالياات ن نرسااا‬ ‫قن ااة طل ا ال نااا اسق ا الم ي ا ليااقا‬
‫الر اح الااولت للر ا ‪.‬‬
‫ة‪ :17/‬يرق ا لجر ر قأ المحامنن م ه علت اسرأ كأ لس قنكاقن لساا مارا مان انن ماق فت‬
‫اللجرا ي‬ ‫عمالساا نقرال علنساا مان ئان‬ ‫محاو‬ ‫عواء ا قيح‬ ‫الر ا نويا الر ن‬
‫ال ا عوااء علات اسراأ علات ن نكاقن مان نارسح‬ ‫قال ناح ارق اا اللجر إال حواق‬
‫ق قكنأ الر ا ‪.‬‬ ‫الر ن‬
‫لا قط ال ناا قذلا واالأ ال انن نقماا مان‬ ‫ة‪ :18/‬ياا اللجر ر ا ا قا اليح ة من ياقا‬
‫يااا نخ ي ااانح الطلا ‪ .‬قإذا كااان ر ا ااا ا ا ال نااا يقاانن ن نكااقن ما ا ا قنوط ا ا‬
‫ماجأ قلح القاقأ‪.‬‬ ‫طال ال نا والأ وما عل نقما من يا نخ ااق ا وطا‬
‫ا رناا والأ وماا علا نقماا مان ياا نخ‬ ‫ة‪ :19/‬لطال ال نا الي لح من ال ا الااا‬
‫ا طل ‪ .‬قن اح الي لح إلات لجرا ال اقأ اليات يفااأ ات الاي لح قاا ااماع‬ ‫إوطا ا‬
‫ا ي لم ق كار را ار وا مقاعناا الاي لح ن نطقان ات‬ ‫رقال ‪ .‬قلطال ال نا إذا‬
‫ا ال نا ماح محكم اايئراف ال اا ه واالأ ال انن‬ ‫ا الي لح ق‬ ‫ال ا الااا‬
‫اا الاي لح ق مان ياا نخ اريسااء منقااا الاي لح علات حاا اسحاقاأ‪.‬‬ ‫نقما مان ياا نخ‬
‫قنكقن لطال ال نا الطقان مااح ذا المحكما إذا لاح نفااأ ات طلا رنااا واالأ المااه‬
‫ات الحااال الم نرا االف ينن الااا ينن‬ ‫الم نر المااه الاا ي قال نجقز يجانا الطلا‬
‫المارق من ال نا‪.‬‬ ‫إال إذا زال اسا ا‬
‫ي ة‪ :20/‬ال نجااقز للمحااامت الااذي ن نااا اااام جاااقأ المحاماااه ن ناازاقأ المسر ا إال قااا حل اف‬
‫عمااأ المحامااه اللا ف قاسمارا‬ ‫النمنن الانر ا ين ‪ ” :‬راح اهلل الق انح ن ماا‬
‫علت ا مسر المحاماه قي النا ا ق ن حي ح الاايق قال اارقن“‪.‬‬ ‫قاالاي الأ ق ن حا‬
‫ال ا مان عواائسا علات اسراأ‬ ‫قنكقن حلف النمنن ماح لجر ر اقأ المحاامنن حواق‬
‫اللجر ‪.‬‬ ‫حلف النمنن ت محاو اجيماعا‬ ‫إج اءا‬ ‫قي‬
‫ن اللا قط‬ ‫ة‪ :21/‬نكقن رنا المحامت جاقأ المحامنن يح اليم نن سقأ م ه إذا لح ييقا‬
‫اليت يامح ناا ت حاا الجاااقأ الملح ا اسوا ى‪ .‬قنلاي ط لل ناا ات اذا الجااقأ ال‬
‫نيجاقز ان طال ال نا ومانن ار قر ي انح الطل ‪.‬‬
‫حاا المحاامنن الم اقلنن للم ا قا مااح‬ ‫ن نلحة المحاامت يحا اليما نن مكيا‬ ‫ة‪ :22/‬نج‬
‫محاااكح االااايئراف ق محكم ا الاار ا ق القمااأ إحاااى ا اا ا ال ارقرن ا اات الجسااا‬
‫لسا ذل ط ا سحكاح ذا ال ارقن يح إل اف حاا المحاامنن الم اقلنن مااح‬ ‫الم و‬
‫يل المحاكح من القاملنن ا اا ه ال ارقرنا لساذا الجسا ‪ .‬قإذا يقاذ علات المحاامت يحا‬
‫حااا مكاي ا‬ ‫الر ا ا الف عن ا إلحار ا‬ ‫اليم ا نن ن نجااا مكي ااا لليم ا نن ن ا نيااقلت مجل ا‬
‫المحامنن‪ .‬قعلت طال ال نا ن ن ة طلا رنااا جااقأ المحاامنن يحا اليما نن ناراا‬
‫ااا ا مقا ا المحااامت ق نارااا ااا اا ه‬ ‫ااااح المحااامت الااذي اليحااة مكي ا قعرقار ا م‬
‫ال ارقرن الجس اليت اليحة سا قاليت نجقز للمحامنن مزاقل عماأ المحاماه نساا ط اا‬
‫اا ا‬ ‫سحكاح ال اارقن قاااح المحاامت الاذي اانيقلى ا لا اف علنا ات اذا ا اا ه م‬
‫مقا يسا‪.‬‬
‫ة‪ :23/‬ن اح طل ال نا جاقأ المحامنن يح اليم نن مل طلا ال ناا الجااقأ القااح قنقا ا‬
‫علت لجر ال قأ ط ا سحكاح الفاأ الاا ة‪.‬‬
‫إلاات ااار قاحاااه للمحااامنن الحاااالنن علاات ا لااقمنن ماان‬ ‫ي ة‪ :24/‬ماااه اليما نن ااارياني ياار‬
‫القلنا ت ال ارقني ق علت ي مؤ أ علت‪.‬‬ ‫ا لقما الا ااا‬
‫ي ة‪ :25/‬نكاقن يما نن المحاامت ات الاار اسقلاات ا ن نقااقن المحاامت الاذي نيما ن مكي ا ق‬
‫حكاااح‬ ‫ااا اا ه ال ارقرناا الياات لحااة سااا اات إعااااا اس حاااف قالم اجاال قاااايوال‬
‫المحاااكح قيحواان اااحف الاااعاقي قمااايراايساي قنجااقز ل ا الحوااق ماااح المحاااكح‬
‫الجزئن ااح المحاامت الاذي نيما ن مكي ا ق عان محاامت ا اا ه ال ارقرنا اليات لحاة‬
‫ق اسق ا اليات‬ ‫سا اقن ن نكقن ل الحة ت ن نقرل احف الااعاقي ق الماذك ا‬
‫ي اح إلت المحاكح المذكق ه ق إلت مكاي اللس قاليق نة ق مكاي الااجأ اليجاا ي ق‬
‫ن نقا ع قاا اام ‪.‬‬
‫ة‪ :26/‬لمحامت يح اليم نن ت الار ال ارن ن ني ا ال ااام مااح المحااكح الجزئنا – نماا‬
‫عاا محاكح من الاقل قالمحاكح المايقجل – قذل يح إل اف المحامت الاذي اليحاة‬
‫ق محامت ا اا ه ال ارقرن اليت لحة سا‪.‬‬ ‫مكي‬
‫ااام ات يح ن اا الرنا ا قاللا ط ات ماقاا الموالفاا قالجارح ق اااح‬ ‫كما نجقز ل الحواق‬
‫المحااامت الااذي نيماا ن اات مكي اا ااات الجرانااا ‪ .‬قنجااقز لاا الحوااق ماااح المحااااكح‬
‫اال ياائنا عاان المحااامت الااذي نيما ن اات مكي ا ق محااامت ا اا ه ال ارقرنا الياات لحااة‬
‫اااء طلا الي جناأ‪ .‬كماا‬ ‫سا‪ .‬كما نجقز ل الحوق ماح ذا المحاكح عان محااح آوا‬
‫نجقز ل ن نقا اام الق قا اليات ال يجااقز رنميساا وماا آالف جرنا قاليات ال يحيااي‬
‫إلت لس ق يق نة‪ .‬ق ت جمنل اسحاقاأ ال نجاقز للمحاامت يحا اليما نن ي انما ياقى‬
‫كيا ن اام ق اليقرنل علت الق قا اليت ي اح إلت اللس الق ا ي نما عاا طل ا إ اا‬
‫اليا نخ‪.‬‬
‫ة‪:27/‬لال نجقز للمحامت يح اليم نن ن نفيح مكي ا اام طقاأ ي ه اليم نن‪.‬‬
‫ييي ة‪ :28/‬يااار ح الر ا اااا الف عنااا للمحاااامنن ااات اانااا كاااأ اااار رواااائن قلمااااه ااااي لاااسق‬
‫محاوا ا للمحااامنن يح ا اليما نن يراااقأ الجار ا اليط ن اات سعماااأ المحاماااه‪ .‬قذل ا‬
‫الر ا ‪ .‬قناعت ل اء ذا المحاو ا رااامت المحاامنن‬ ‫ط ا للمرسج الذي نحااا مجل‬
‫الر ا ا ن نرلام‬ ‫ق جاأ ال واء ق اايذه ال ارقن قو اؤا الميوااقن‪ .‬قعلات مجلا‬
‫المحامنن يح اليم نن‪.‬‬ ‫مقساا للمحاماه ليا ن‬
‫ة‪ :29/‬علت كأ محااح مان الم اقلنن مااح محكما الار ا ق مان الم اقلنن مااح محااكح االاايئراف‬
‫ااارقا علاات اسرااأ ن نلحااة مكي ا محامنااا يح ا‬ ‫مماان مواات علاات رناااا جااااقلسا وما‬
‫ل ت الار اسقلت مكا ه ال ي أ عن ال نن لاس ناي ق ات الاار‬ ‫اليم نن علت اسرأي قن‬
‫الر ا ا الف عنا راااء علاات‬ ‫اليالنا مكا ا ه ال ي ااأ عاان ومااانن جرنسااا لاس نا‪ .‬قنجااقز لمجلا‬
‫إعفااؤا مان ر اقأ ي‬ ‫طل المحامت الم قأ ماح محكم الر ا قمحاكح االايئراف ن ن‬
‫ذل ‪.‬‬ ‫ق ما ن‬ ‫محاح لليم نن مكي إذا ي من‬
‫ال ااارقا علات رناا المحاامت جاااقأ المحاامنن يحا اليما نن اقن ن‬ ‫ي ة‪ :30/‬إذا ار وا‬
‫ني اااح ل نااا اااام جاااقأ المحااامنن ماااح المحاااكح اال ياائن ا ناااي قا ااااح المحااامت ماان‬
‫ذلا را ا مان لجرا ال اقأ‪ .‬قنجاقز للمحاامت واالأ اار مان‬ ‫إ اا‬ ‫الجاقأي قناا‬
‫رناا ااام جااقأ المحاامنن مااح المحااكح‬ ‫المذكق ه ن نطلا‬ ‫اريساء ماه اس ل ارقا‬
‫ااقما جانااه لل ناا‬ ‫ن ل قط ذا ال نا علت ن ناااا إلات الر ا ا‬ ‫اال ياائن إذا يقا‬
‫ت الجاقأ القاح ا وا إلت اقح ال نا ماح المحاكح اال ياائن ‪.‬‬
‫ال بمثلالث ن ل‬
‫رنةل هنةلال م ةل‬ ‫إط رل‬
‫مما ا مسر المحامااه مان لاكأ ا اي إلات لاكأ جمااعت ر ا ا‬ ‫ال قا يرن‬ ‫مرذ عسا لن‬
‫لمجمقعااا مااان الققاماااأ قمااان مساااا ال رنااا االجيماعنااا قاالرياااااان قكاااذا الاااقعت وااا ق ه‬
‫قحاج الاق إلت مسرننن ميواانني ح ال ررات الققلم قيطق االريااا القاالمت‬ ‫اليوا‬
‫وا علات قاا المسرنانن قمارسح المحاامقن يكاقنن‬ ‫ما نحمأ ذل اليطق من ميطل ا ملح‬
‫لاا كا ميوااااا راااا ه علااات اااااي طا ملفااا اسجارااا قالماااقاطرنن اااأ مااان ن ياااا طسا‬
‫جر ن مرا ا (‪ )39‬ي لكن قر أ ااايق اا المما اا الجماعنا لمسرا المحامااه ميم لا ات‬ ‫ل كا‬
‫ل ك المحاماه المارن نيقنن إ يااءا ن رلن إلت لكاأ المما ا الي لنان لسذا المسر الجلنل ‪.‬‬
‫المطلب االول‪:‬‬
‫أشكال ممارسة مهنة المحاماة‬

‫رنةلالار يةلل هنةلال م ة‪:‬لل‬ ‫‪)1‬لال‬


‫رنةلال هنةل نلمالدلرابطةلوظياية‪:‬لل‬ ‫أ‪-‬ل‬
‫اط ق نفت مل جسا ق ماالح حكقمنا ق إاا ه مان ا اا ا القاما ي‬ ‫را ن ي ط المحامت‬
‫ق ت ذا الحالا ال نويلاف المحاامت عان غنا ا مان الماقاطرنن ا اا الق اائفي إذ ياا ي علنا‬
‫ال قاعااا الياات ياا ي علاانسح ماان راحنا اليزاما مقاعنااا الحوااق قاالراا اف قووااقع‬ ‫رفا‬
‫لإللااا اف قاليقجنااا مااان طااا ف الماااالح الياااا ل ال قنووااال للاااالح الاااق نفت المي ااال ااات اااذا‬
‫المالح من حنف الي رنا قالمكا آ قالجزاءا قإن كان المل ع قومارا الاي الأ المحاامت‬
‫يجاا ذا السنئا القام من الراحن الفرن ياوأ ت قا اسحنان لير انح قواق يلا نل واا‬
‫قذل كاليل نل رح ‪ 47‬لار ‪ 1973‬قالمقاأ يلا نل راح ‪ 1‬لاار ‪ 1986‬لا ن محاامت ال طااع‬
‫ال ارقرن ت ما (‪.)40‬‬ ‫القاح قا اا ا‬
‫راارقن المحامااه الماا ي راح ‪ 17‬لاار ‪ 1983‬علات اذا الراقع مان المما اا ات‬ ‫قل ا ر‬
‫مسر ا المحاماااه اات ا اا ا ال ارقرن ا للسنئااا القام ا‬ ‫المااااه ال ا ق ا ”‪ ...‬كمااا نجااقز ن يمااا‬
‫قالمؤاااااا الااااحفن ق ااات ال راااق قاللااا كا الوااااا‬ ‫قلااا كا ال طااااع القااااح قالواااا‬
‫ط ا سحكاح ذا ال ارقن“ قال ا قحا ال ارقن الف رات ن نكاقن ع اا المحاامت مال‬ ‫قالجمقنا‬
‫إاا ه‬ ‫الجس الميقامأ مقسا مكيق ا قم نرا ن رنما يقا ا قجمنال لا قط القماأ قم لا ا مجلا‬
‫علت عماالء وااانن ا ي اأ ن اأ‬ ‫الر ا اليت ني ل لسا المحامتي كما ال نجقز للمحامت ن نيق‬
‫يا قا للجس اليت ي ط سا عالرا ق نفنا لكان اقن ي نااا ات مما ااي للقماأ المقكاأ لا ي قكاأ‬
‫إوالأ ح ن المحامت ت ذا المما ا نجقأ الق ا اطال(‪.)41‬‬
‫رنةلالار يةلل هنةلال م ة‪:‬لل‬ ‫لا‪-‬لال‬

‫‪1) Beaupere, Les Cabinets de groupe, Intérêt critiques, réalisations, Perspectives,‬‬


‫‪Thèse de médecine Nantes 1961.‬‬
‫‪ )1‬محما ع ا ال ا حانن – م ال اق مما ا المسن الح ه ق ا علت ماؤقلن المسرت – مجلا ال حاقف‬
‫ال ارقرن قاالريااان – نران ‪ – 2001‬اـ‪.30‬‬
‫‪3) Cass 1, Civ: 21-5-1995: Bull. Civ. 1 No. 218.‬‬
‫اذا‬ ‫المما ا الف ان لمسر المحامااه ات الااق ه الرال ا علات الااقنا الاقارقتي قإن كارا‬
‫مانا الق لنا الي لنانا الياات يجسااأ كااأ مقطنااا اليطااق ال ااارقرتي االريااااايي‬ ‫الاااق ه يقكا‬
‫المحااامت مسريا اات اااي الأ راات قإاا ي سااق نمااا‬ ‫ااذا الاااق نمااا‬ ‫االجيماااعتي قع ا‬
‫مسري اقن ووقع ل اف قيقجن اقاء مان القمناأ ق مان غنا اي كماا ال نووال مان الراحنا‬
‫ا اا ن لقملنا ي ساق الاذي نحااا من اا قمكاان مما اا المسرا ي كماا را نحااا القرا المرااا‬
‫سااء القمأ المطلق مر قال ني نا مقاعنا حوق ق ارا اف ات مقاجسا القمناأي قال نليازح‬
‫ق لكأ ماي أ(‪.)42‬‬ ‫مسري لحاا الوا‬ ‫ي انح ي ا ن اق ن عن عمل المحامت نما‬
‫رااارقن المحاماااه الما ا ي رااح ‪ 17‬لااار ‪ 1983‬علاات ااذا المما ا ا اات المااااه‬ ‫قل ااا ر ا‬
‫المحامت مسر المحاماه مرف اا ق لا نكا مال غنا ا مان المحاامنن ق ات ااق ه‬ ‫ال ا ق ”نما‬
‫ل ك مارن للمحاماه ‪.“....‬‬
‫اات الرال ا ااال غح ماان ير اانح المل ا ع لمسر ا‬ ‫راااا رجااا المما ا ا الف ان ا كااذل‬ ‫مااا اات‬
‫المحامااه قإعطائساا ناكاأ ميقاااه ااءا مان الف انا اح اللا اك اح المما اا الجماعنا ي ااالقارل‬
‫المسر لكأ مرف ا حا إحاائن لل لمان الف راات‬ ‫ن الرال ن الق مت يما‬ ‫الف رات‬
‫المسرا لااكأ مرف ا ا ق ‪ %34‬لااكأ ل ا اك ق ‪%24‬‬ ‫اات ااار ‪ 2001‬رجااا راا ‪ %42‬يمااا‬
‫لكأ جماعت(‪.)43‬‬
‫المما اا ق انن ماا اق مط اة قاال ق اذا اجال‬ ‫إذن را مفا ر نن ما ق ميا مان طا‬
‫كما ا ة ال قأ إلت الق لن الكالانكن قالي لنان ي ق اجل كاذل لر ااح الوا ائ المجحاف قالاذي‬
‫ييقا ا إلن ا الل ا كا المارنا الميوااا قالااذي نجقااأ المحااامت الف ا ا اات يوااقف اائااح ماان‬
‫ن ال اارقن المار ح لللا كا المارنا‬ ‫ق ا من ذا الر اح الو ن ت المق ا زا علت ذلا‬ ‫يكقنرسا‬
‫الموقلا لير انح م اأ اذا اللا كا ي مماا نوال عا ء‬ ‫المسرن ن يزنا ت الل قط قا جا اءا‬
‫اات ااذا الرااقع ماان المما ااا ق اليااالت ال نجااا المحااامت ونااا ااانأ عاان‬ ‫ك ناا علاات ال اغاا‬
‫راا‪.‬‬ ‫ق‬ ‫المسر اقاء ت ما ق المر‬ ‫المما ا الف ان اليت ي أ مي ق علت ع‬
‫ت مما ا المسر ‪:La Collaboration‬‬ ‫ي‪ -‬االلي ا‬
‫مسري من واالأ مكاان‬ ‫ت مما ا المسر ي ن المسرت قمر المحامت نما‬ ‫ن اا االلي ا‬
‫مال زمنااأ آوا ق زمااالء آوا نني إذ اات قاال مجمقعا مان المسرناانن االرواماح ساااف‬ ‫ملاي‬
‫لاانسح رنا االلاي ا ااقاء ات لاكأ جمقنا ق لا ك ي م لا ات‬ ‫مما ا المسر اقن ن يياقا‬

‫ا علت ماؤقلن المسرت – م جل اا ة – اـ‪.47‬‬ ‫‪ ) 1‬م ال اق مما ا المسن الح ه ق‬


‫‪1) Christian cointant, Op. Cit., No. 345.‬‬
‫ذل م أ الط ن الذي نقالج م واا من والأ عنااه ملي ك مل ط ن آو اقاء كان من رفا‬
‫ق الاانالت ق ي مسرات‬ ‫كأ مرسحي قكذل اسم الرا للمسراا‬ ‫يواا ق اويلف يوا‬
‫آو ا ي ق اات ح ن ا اسم ا ن ااذا اليجماال اانن المحااامنن ال نكااقن علاات اااقنا القمااأ ااأ ي ااأ‬
‫اات االااايفااه ماان ماااكن قاا ايقماأ اقا ق جساازه م ااأ‬ ‫ان ا إذ نرحاا االلااي ا‬ ‫المما ا ا‬
‫ق‬ ‫حالا اري ااا المااقكلنن قا ال الوااا الكيا ا ق الياااقن ق جساازه الكم نااقي ق الفاااك‬
‫غن ا(‪.)44‬‬
‫ق اات إلااا ه ماان ال ااارقن الماا ي لسااذا الرااقع ماان المما اا رجاااا اات المااااه الااااا ن ا‬
‫المحامت الذي نليحة مكي محاح قلق لح نكن ل نكا ل ن مما اا لمسر ح ه قنقي ا ماا‬ ‫”نقي‬
‫نحال علن يقا ا عن عمل “‪.‬‬
‫ققارقناًَ نيح اللجقء إلت ذا الرقع من المما ا من ط ف المحامنن الم يائنن الاذي يقاقز ح‬
‫ا مكارنااا لفاايح مكي ا قيااق ن ميطل اي ا ماان اااك ين ه ق جساازه واا ا المسر ا ي واقاااا إذا‬
‫علمرا ن مسر المحاماه ت مسر ح ه يقيما علت المجسقا الذايت قعلات الو ا ه كماا رساا ياايلزح‬
‫ت اانيسا حيى نارل المحامت لرفا مكار يجقل ت مرا ى عان اليجمال مال حاا زمالئا‬ ‫الا‬
‫قااا المحااامنن نلج ا قن لسااذا الرااقع ماان المما ا ا لزنااااه ا‬ ‫قإن كرااا رجااا حنارااا ن رااا‬
‫اانط ي‬ ‫ذا الحال يلاكأ راا‬ ‫ال وانا واقاا إذا كارقا من ذقي اساماء الالمق ي قإن كار‬
‫‪1971‬‬ ‫علنساا راارقن المحامااه الف راات ات ‪ 31‬اناام‬ ‫را‬ ‫قمما ا المسر ت مكاان ملاي‬
‫حنف كا علت إمكارنا مما اا عااا مان المحاامنن الم ناانن ات الجاااقأ ال اامن ق الميما رنن‬
‫إاا ه الر ا ا ي كماا ن اأ‬ ‫مان مجلا‬ ‫ما‬ ‫قاحا لكن ل ط الحاقأ علت مقا‬ ‫للمسر ت م‬
‫المحامت محيف ا اام ت يقامالي مل المقكلنن (المااه‪ 67 /‬من رارقن ‪.)1971‬‬
‫ااذا اللااكأ ماان المما اا ات رالا كيااا ت طالمااا الر ا ا‬ ‫قال اارقن الف رااات لااح نااايلزح إ ا ا‬
‫من حنن و ‪.‬‬ ‫إل ا سا علت ذا المكاي‬ ‫يما‬
‫علت و ق ه كيا ع اا اليجمال قي ناان‬ ‫لكن ت م ا أ ذل رجا ر ا ا الر ا الف ران ير‬
‫الر ا (‪.)45‬‬ ‫نن عوائ قاق ه من ذا الق ا ي ل إلت مجل‬ ‫ل قط قط ن يقزنل اس ا‬
‫قكأ ا لكالنا المط قح ت ذا الااا انن اسعوااء الميجمقانن ن جال حلساا عان ط ناة‬
‫ق عن ط نة اليحكنح ال وائت‪.‬‬ ‫الماالح من ط ف الر ن‬

‫ا علات مااؤقلن المسرات – م جال ااا ة‬ ‫حانن – م ال اق مما ا المسن الح ه ق‬


‫‪ )1‬محما ع ا ال ا‬
‫– اـ‪.30‬‬
‫‪1) Jacques Hamelin, André Damien, Les règles de la profession d'avocates, 7ème édition,‬‬
‫‪Imprimerie Normandie Roto, Impression, S.A, 1992, p. 68.‬‬
‫ماال‬ ‫اات ااذا الااااا ااق‪ :‬ااأ نحااة للمحااامت ن نفاايح مكي ا ملااي‬ ‫لكاان الاااؤاأ المطا ق‬
‫قا المميسرنن لمسن ح ه و ى م أ الط ن قالمسرا ؟؟‬
‫ساا ات لا كا اسماقاأ قاللا كا المارنا الاقلنا لكان علات اااقنا‬ ‫اذا ا مكارنا ماامق‬
‫المما ااا القاانااا ااالجقا اااال ت كااأ ي كنااااي الط نقاا اللواااان للمسراا قاااا نيسا ال ياااامح‬
‫اويالط مسر المحاماه مل مسن و ى اللسح ت االاي راء القا ا الفا‪.‬‬
‫رنةلالج عيةلل هنةلال م ة‪:‬لل‬ ‫‪)2‬لال‬
‫ياايح المما ا ا الجماعناا لمسر ا المحاماااه ماان وااالأ يكااقنن ل ا ك مارن ا مسرناا ماان طاا ف‬
‫غلا ال اقارنن إمكارنا يكاقنن لا ك محامااه مارنا‬ ‫محامننن امننن ق ميم رنني قل ا اامح‬
‫ااات اااال رقارنرسااااي رجاااا الملااا ع الف راااات قمااان واااالأ راااارقن ‪ 66-879‬ااات ‪ 29‬راااق م‬
‫م اااقح ‪ 92-680‬اات ‪ 20‬نقلنااق ‪1992‬ي قالااذي ر ااح ااذا المما ا ا قرررسااا(‪)46‬ي مااا الملاا ع‬
‫الما ي امح للمحامنن يكقنن ل ك مارن مسرن من والأ المااه ال ا ق مان راارقن المحامااه‬
‫رح ‪ 17‬لار ‪.1983‬‬
‫المطلب الثانيل‬
‫شركة المحاماة المدنية‬
‫شكل من أشكال الممارسة الجماعية‬
‫لمهنة المحاماة‬

‫ق إلحاا الحاجا إلات‬ ‫الحاج إلت المما ا الجماعن لمسر المحاماه قاما سا‬ ‫لا س‬
‫مما ا المسن اق ه جماعنا ي االمسن الحا ه اليات كارا ر اأ عساا موات مسراا ي لنانا لاح يقاا‬
‫ييج لنئا لنئا إلت ي كناا يجا يساا ااق ه الط نا المر اذ لإلرااان قااق ه‬ ‫أ ا‬ ‫ا ن كذل‬
‫انن المسان‬ ‫قارقن إذا اا ح الفا‬ ‫ال محامت الماا ل عن الحة لح يقا كا ن أ ا ح اسم ك‬
‫مسريا ااواأ مايلافت‬ ‫را نرا ق انطاي ا ح الط ن ن مأ ن نما‬ ‫الح ه قالمسن اليجا ن‬
‫ت إطاا لا ك ميوااا قكاذل الحااأ الراا للمحاامت الاذي راامج ات لا كا‬ ‫ميوا‬
‫مما اي للمسر من الف ان إلت الجماعن (‪.)47‬‬ ‫قاري ل‬
‫طلااة علنسااا ااااح الل ا كا المارن ا‬ ‫ااذا االراااماي اات المما ا ا المسرن ا جاااء ع ا ل ا كا‬
‫الميواا ‪ SCP‬قالذي عطت ال اارقن للمسرنانن الحاة ات ي انااساي ق ات ع اا ه عان لاو‬
‫الط نقناانن نما اااقن مسرا حا ه قنووااققن لر اااح‬ ‫مقرااقي نيكااقن ماان مجمقعا ماان اسلااوا‬

‫‪1) Raymand (Martin), Déontologie de l'avocat, Cinquième édition 2001, Litec Paris, p.‬‬
‫‪91.‬‬
‫‪1) Revue Tunisienne de droit 1999, Centre de publication universitaire, Article de‬‬
‫‪Youssef Knani, Les Sociétés professionnelles d'avocats, p. 10.‬‬
‫رارقرت مقنن قال يساف اااا ليح نة ال ح أ يساف إلت المما ا الجماعن المسرنا مان جارا‬
‫عوائسا(‪.)48‬‬
‫ل ا ك مارن ا مسرن ا كرااقع ماان‬ ‫قرجااا المل ا ع الف رااات قالما ا ي نااامح للمسراات ي ااان‬
‫المما ا الجماعن ي المل ع الف رات م يوت رارقن رح ‪ 66-879‬الاااا ياا نخ ‪ 29‬راق م‬
‫‪ 1966‬قالذي اي قا م اااح ير نمنا ييقلاة كاأ مسرا علات حااه ي قاا لواقاانيسا قمرساا مسرا‬
‫المحاماه م اقح رح ‪ 92-680‬يا نخ ‪ 20‬نقلنق ‪.1992‬‬
‫قا المسن الحا ه قمرساا‬ ‫المارن ت إطا‬ ‫الل كا‬ ‫قالمل ع الما ي اق ا امح ي ان‬
‫ت المااه ال ا ق من رارقن المحاماه رح ‪ 17‬لار ‪1983‬قما يالا من يقاانأ‬ ‫مسر المحاماه قذل‬
‫علن اايق ‪ 2014‬ت المااه ‪ 94‬ق‪ 98‬مرسا‪.‬‬ ‫ت ال ارقن رح ‪ 147‬لار ‪ 2019‬يفقنال لما ر‬
‫لا كا مارنا مسرنا‬ ‫ق الملا ع الف راات ااامح المما اا الجماعنا للمسان الحا ه ع ا ي اان‬
‫‪ 1996‬قالاذي جااء قاعاا‬ ‫ياا نخ ‪ 29‬راق م‬ ‫ميواا م يوت رارقن رح ‪ 66-879‬الااا‬
‫الاقل إااا م اانح واا كأ مسرا علات حااه‬ ‫عام يوول لسا ذا الل كا ق قكأ لمجل‬
‫لير نمسا لكأ ارنة ق اليالت يم نلسا ماح الالطا القام قالجسا اسو ى الميقامأ مقسااي ذلا‬
‫إن لكاأ مسرا واقاانيسا ق ع ا ساا‬ ‫ن كأ المسن ال ارقرن الح ه إذا كان نجمقسا ا ط ملي‬
‫قي الناااا ا مماااا نااااياعت الوااا قي عااان قاااا الم يوااانا القامااا لفائااااه قاااا الم يوااانا‬
‫الواا (‪( .)49‬المااه اسقلت من رارقن رح ‪.)66-879‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫المبحث األول‪:‬األساس الدستوري‬
‫المطلب االول‪:‬استقالل المحاماة ضمانة دستورية لكفالة حق الدفاع‬

‫‪2) Encyclopédie Dalloz-Juridique, 1993, Tome VIII, No. 70.‬‬


‫‪1) Professions Libérales, Juridique, Fiscal, Social, Comptable, Op. Cit., p. 36.‬‬
‫الواقع أن ال يتصور وجود دولة بدون دستور يبين شكل الدول‪ ،‬ونظام الحكم فيها‪ ،‬وتنظيم‬
‫واختصاصات السلطة العامة‪ ،‬وكذلك الحقوق والحريات الفردية‪ ،‬وغير ذلك من األحكام التي‬
‫ينص عليها الدستور‪ .‬ويتميز الدستور بطبيعة خاصة تضفي عليها السيادة والسمو بحسبانه كفيل‬
‫الحريات و موئلها ‪ .‬وعماد الحياة الدستورية وأساس نظامها‪ ،‬فحق لقواعده أن تستوي على القمة‬
‫من البنيان القانوني للدولة‪ ،‬وأن تلتزم الدولة بالخضوع ألحكامه في تشريعاتها وقضائها وفي‬
‫مجال مباشرتها لسلطتها التنفيذية ‪.‬‬
‫فالدستور عبارة عن القواعد العليا في الدولة التي تسمو على جميع القواعد القانونية األخرى‪،‬‬
‫فالدستور يتميز عما عداه من القواعد القانونية‪ ،‬في أن الجهة التي تقوم بإنشاء الدستور تكون‬
‫غير الجهة التي تقوم بوضع القوانين العادية‪ ،‬أو الجهة التي تقوم بإصدار القوانين الفرعية أو‬
‫ألوائح‪ ،‬فهي سلطة تأسيسية تعلو البرلمان باعتبار أنها هي التي قامت بإنشائه‪ ،‬كما تعلو أيضا‬
‫السلطة التنفيذية‪ ،‬وكذلك السلطة القضائية‪ ،‬باعتبار أن السلطة التأسيسية هي التي قامت أيضا‬
‫بإنشاء هاتين السلطتين ‪،‬وأن كان الدستور وهو التشريع األعلى يصور نظام الحكم في الدولة في‬
‫فترة معينة ووقت معين‪ ،‬فإذا تغيرت مقتضيات البيئة من الناحية السياسية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية‪ ،‬حق لألمة أن تضع دستورا جديدا أو إجراء تعديال لمواده يتماشى وتلك‬
‫المقتضيات الجديدة‪ ،‬وأن كان تعديل الدستور يتم بإجراءات مغايرة أكثر شدة من إجراءات‬
‫تعديل القوانين العادية‪.‬‬
‫فالدستور هو عمل حي‪ ،‬ولكن يبقي على تواصل ومواكبة التطور المجتمع يحتاج إلى نقاش دائم‬
‫حوله ليواكب الواقع الذي نحياه(‪. )1‬‬
‫ولكن الدستور يعد وجوده درجة أساسية على سلم الديمقراطية‪ ،‬وأن كان وجود دستور ال يعني‬
‫بالضرورة وجود ديمقراطية إال إذا كان يعبر عن المجتمع الذي ولد فيه وعن الشعب الذي يحكم‬
‫به‪ ،‬وحدود السلطات التي تحكم ذلك الشعب‪ ،‬وأن يواكب ما يحدث من تطورات ديمقراطية قد‬
‫تنمو في األنظمة الديمقراطية المحيطة والتي تناسب ذلك الشعب حتى ال يكون الشعب قابع في‬
‫ماضي الزمان ال نعزله عن المجتمعات الديمقراطية المحيطة‪ .‬وجود الدستور يعد الضمانة‬
‫األولى لخضوع الد ولة ل لقانون‪ ،‬ألن الدستور يقيم السلطة في الدولة ويؤسس وجودها القانوني‪،‬‬
‫كما يحيط نشاطها بإطار قانوني ال تستطيع الحياد عنه‪ .‬ويؤدي وجود الدستور الى تنظيم‬
‫السلطات وتعيين سلطات الحاكم وتحديدها‪ ،‬وتقييد جميع ا السلطات المنشأة في الدولة من تنفيذية‬
‫وتشريعية وقضائية ‪ ،‬ألن الدستور هو الذي أنشأها وهو الذي حدد اختصاصاتها‪ .‬فالدول القانونية‬
‫هي التي تتقيد في كافة نشاطها بقواعد قانونية تعلو عليها ضمن هذه القواعد الواردة في‬
‫الدستور‪ ،‬والمسلم أن ممارسة السلطة لم تعد امتياز شخصيا ألحد ولكنها تباشر نيابة عن‬
‫الجماعة ولصالحها‪ ،‬ولذا فقد أضحى خضوع الدولة للقانون مقترنا من ناحية بمبدأ مشروعية‬
‫السلطة‪ ،‬ومن ناحية أخرى مبدأ الفصل بين السلطات‪ ،‬ويعني هذا المبدأ في مفهومه المتطور ان‬
‫تستقل كل سلطة من سلطات الدولة الثالث التنفيذية والتشريعية والقضائية بممارسة‬
‫اختصاصاتها األصلية‪ ،‬مع تحقق قدر من التعاون والرقابة بين هذه السلطات‪ ،‬وذلك بسحب‬
‫النظام السياسي القائم ودرجة الديمقراطية المتحققة‪.‬‬

‫____________________‬
‫(‪ 2016‬الناشر منشأة المعارف) ص‪7:8‬‬ ‫الدستوري المصري وفقا لدستور‪2014‬‬ ‫د‪.‬حمدي علي علي عمر ‪ -‬النظام‬ ‫(‪)1‬‬

‫تختص السلطة القضائية بتطليق حكم القانون عل ى المنازعات التي تعرض عليها سواء بين‬
‫األفراد بعضهم البعض أو بينهم وبين أجهزة الدولة ونظم المشرع الدستوري السلطة القضائية‬
‫في الفصل الثالث من الباب الخامس وسوف تناول هذه السلطة في مبحثين األول المبادئ العامة‬
‫التي تحكم القضاء بصفة عامة‪ ،‬والثاني خاص بالرقابة الدستورية على القوانين‪.‬‬
‫تضمن الدستور المصري الصادر سنة ‪ 2014‬مجموعة أحكام عامة تتعلق بتنظيم السلطة‬
‫القضائية تتمثل في األتي‪:‬‬

‫‪ -1‬استقالل القضاء‬

‫حرص الدستور المصری على مبدأ استقالل السلطة القضائية فنص في المادة ‪ ۱۸4‬منه على أنه‬
‫( السلطة القضائية مستقلة‪ ،‬تتوالها المحاكم على اختالف أنواعها ودرجاتها‪ ،‬وتصدر أحكامها‬
‫وفقا للقانون‪) ...‬كما نص في المادة ‪ 184‬على أن(القضاة مستقلون غير قابلين ل لعزل‪ ،‬ال‬
‫سلطان عليهم في عملهم لغير القانون‪ ،‬وهم متساوون في الحقوق والواجبات‪ ،‬يحدد القانون‬
‫شروط وإجراءات تعيينهم‪ ،‬وإعارتهم‪ ،‬وتقاعدهم‪ ،‬وينظم مساءلتهم تأديبية‪ ،‬وال يجوز ندبهم كليا‬
‫أو جزئيا إال للجهات وفي األعمال التي يحددها القانون‪ ،‬وذلك كله بما يحفظ استقالل القضاء‬
‫والقضاة وحيدتهم‪ ،‬ويحول دون تعارض المصالح‪ ،‬ويبين القانون الحقوق والواجبات والضمانات‬
‫المقررة لهم)‪.‬‬
‫فالدستور حرص على استقالل القضاء وحصانته وحيدته؛ وذلك باعتباره من الضمانات‬
‫األساسية لحماية الحقوق والحريات‪ .‬وجعل من سيادة القانون أساس الحكم في الدولة‪ ،‬فالقضاء‬
‫ال يخضع لسلطة أخرى‪ ،‬وال حكم أو يقضي بأمور وتعليمات من أيه سلطة في الدولة ولكن‬
‫يجعل من سيادة القانون أساسا للحكم‪.‬‬
‫‪ -۲‬كفالة حق التقاضي‪.‬‬
‫نصت المادة ‪97‬من الدستور على أن (التقاضي حق مصون ومكفول لكافة‪ ،‬وتلتزم الدولة‬
‫بتقريب جهات التقاضي‪ ،‬وتعمل علي سرعة الفصل في القضايا‪ ،‬ويحظر تحصين أي عمل أو‬
‫قرار إداري من رقابة القضاء‪ ،‬وال يحاكم شخص إال أما قاضيه الطبيعي‪ ،‬والمحاكم االستثنائية‬
‫محظورة)‪.‬‬
‫وحق التقاضي هو حق دستوري وهو حق كل شخص في اللجوء إلى القضاء دون وضع‬
‫عراقيل أو صعوبات قانونية أو مادية أمام مارسته‪.‬‬

‫فقد نص الدستور على أنه يحظر النص في القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من‬
‫رقابة القضاء‪ ،‬لذلك‪ ،‬قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية التشريعات التي تحظر‬
‫الطعن في القرارات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬علنية الجلسات‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 187‬من الدستور المصري على أن "الجلسات علينة‪ ،‬إال إذا قررت المحكمة‬
‫سريتها مراعاة للنظام العام‪ ،‬أو اآلداب‪ ،‬وفي جميع األحوال يكون النطق بالحكم في جلسة‬
‫علنية"‪ .‬ويقصد بعلنية الجلسات أن تكون المرافعة في الدعوى حتى النطق بالحكم في جلسات‬
‫مفتوحة مسموح بدخولها لكل من أراد متابعة ما يحدث في المحكمة من إجراءات وتحقيقات وما‬
‫يصدر فيها من أحكام(‪.)2‬‬
‫ومخالفة مبدأ أعلنية الجلسات يعتبر مخالفة دستورية‪ ,‬يؤدي بالضرورة إلى بطالن الحكم‪.‬‬

‫د‪.‬حمدي علي عمر –المرجع السابق ص‪ 203‬وما بعدها‬ ‫(‪)2‬‬

‫ويوجد استثناء اقره النص الدستوري على مبدأ نظر الدعوى في جلسة علنية‪ ,‬يترك لتقدير‬
‫المحكمة ان تنظر الدعوى في جلسة سرية مراعاة للنظام العام أو اآلداب مثال ذلك‪ ,‬المسائل‬
‫ال متعلقة باالحوال الشخصية‪ ,‬مش تلك المتصلة بالمنازعات بين األزواج والوصاية على األطفال‪.‬‬
‫أما النطق بالحكم فقد قررت المادة ‪ 187‬من الدستور انه وفي جميع األحوال يكون النطق بالحكم‬
‫في جلسة علنية‪ ,‬وبالتالي ال يرد عليه أي استثناء وإال كان ذلك مخالفا للدستور‪.‬‬
‫ولهذا أكد الدستور في نص المادة‪ 98‬على أن (حق الدفاع أصالة وبالوكالة مكفول‪ ,‬واستقالل‬
‫المحاماة وحماية حقوقها ضمان لكفالة حق الدفاع ويضمن القانون لغير القادرين ماليا وسائل‬
‫االلتجاء والقضاء والدفاع عن حقوقهم)‪.‬وبهذا يتأكد لنا على أن المشرع الدستوري ربط بين كفالة‬
‫حق الد فاع واستقالل المحاماة وحماية حقوقها ارتباطا ال يقبل التجزئة حيث أكد على أن استقالل‬
‫المحاماة هو ضمانا لكفالة حق الدفاع‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬استقالل المحاماة تأكيدا لمبدأ المشروعية وسيادة القانون‬


‫‪ -‬تحديد المقصود بالخضوع للقانون‪:‬‬
‫بالرغم من تعدد المصطلحات المستخدمة للمطالبة بخضوع الجميع األحكام القانون ‪ ،‬إال أن الكل‬
‫متفق على أن ذلك يعني في النهاية أن يكون القانون السلطة العليا ‪ ،‬فهو قانون الجميع وعلى‬
‫الجميع ‪ .‬أي أن القانون عندما يصدر إنما يصدر ليلتزم به الجميع ‪ ،‬وعلى الجميع حكاما‬
‫ومحكومين ‪ -‬أن يخضعوا ألحكامه وال يخرجون عليها فمن ناحية المحكومين أو األفراد ‪ ،‬يلتزم‬
‫جميع األفراد بالخضوع للقانون ‪ ،‬وعلى قدم المساواة ‪ ،‬وبدون أي تفرقة بسبب الجنس أو اللون‬
‫أو العقيدة أو السن أو الوضع االجتماعي أو االقتصادي ‪ .‬انه قانون للكافة ‪ ،‬ويجب أن يطبق‬
‫على الكافة على قدم المساواة ‪.‬‬
‫ومن ناحية السلطات ‪ ،‬تلتزم جميع السلطات بالخضوع ألحكام القانون ‪ ،‬بما في ذلك السلطة‬
‫التشريعية ‪ ،‬حيث يجب عليها االلتزام بأحكام الدستور فضال عن مراعاة المبادئ القانونية‬
‫العامة ‪ ،‬كما أن القضاء مطالب وهو أمر طبيعی بحكم وظيفته ‪ -‬باحترام كافة القوانين وتطبيقها‬
‫على المنازعات التي يفصل فيها ‪.‬‬
‫وتعتبر السلطة التنفيذية هي المطالبة األولى أو رقم واحد بالخضوع القانون وااللتزام بأحكامه ‪،‬‬
‫ذلك أن التخوف ۔ عادة ‪ -‬يكون من السلطة التنفيذية لحكومة في مستواها األعلى ‪ ،‬وكإدارة في‬
‫مستوياتها األخرى ‪ .‬والواقع أن الهدف األول لمبدا المشروعية هو إلزام السلطة التنفيذية بصفة‬
‫عامة واإلدارة بصفة خاصة بالخضوع ألحكام القانون وااللتزام به ‪،‬وعدم الخروج عليه على أن‬
‫المقصود بالقانون هنا هو القانون بالمعنى الواسع ‪ ،‬أي القاعدة القانونية بصفة عامة وبغض‬
‫النظر عن مصدرها ‪ ،‬سواء كانت مبادئ قانونية عامة ‪ ،‬أو نصوص الدستور ‪ ،‬أو نصوص‬
‫القوانين ‪ ،‬أو نصوص اللوائح ‪ ،‬أو العرف ‪ .‬فهو يعني الخضوع للقانون أيا كان مصدره ‪،‬‬
‫ومهما کان وضع القاعدة في سلم تدرج القواعد القانونية ‪ ،‬أي ضرورة االلتزام بكل قواعد الهرم‬
‫القانوني في الدولة ‪ ،‬على تنوع مصادره و اختالف مستوياته ‪ .‬فهو التزام عام بكل القواعد‬
‫القانونية ‪ ،‬بالمعنى الواسع لكلمة قانون‪.‬‬
‫ولقد ربط المشرع الدستوري في دستور‪ 2014‬بين سيادة القانون وبين استقالل القضاء‬
‫وحصانته وحيدته‪ ,‬كضمانات أساسية لحماية الحقوق والحريات وفقا لنص المادة ‪ 94‬والتي‬
‫نصت على ان ( سيادة القانون أساس الحكم و تخضع الدولة للقانون‪,‬واستقالل القضاء)‪ .‬هذا من‬
‫جانب‪ .‬ومن جانب اخر اكد على استقالل المحاماة كضمانة من هذه الضمانات حيث نص في‬
‫المادة ‪198‬على أن المحاماة مهنة حرة‪ ,‬تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة‪ ,‬وسيادة‬
‫القانون‪ ,‬وكفالة حق الدفاع‪ ,‬ويمارسها المحامي مستقال‪ ,‬وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع‬
‫العام وقطاع األعمال العام‪ .‬ويتمتع المحامون جميعا أثناء تأديتهم حق الدفاع أمام المحاكم‬
‫بالضمانات والحماية التي تقرر لهم في القانون مع سريانها عليهم أمام جهات التحقيق واالستدالل‪.‬‬
‫ويحظر في غير حاالت التلبس القبض على المحامي أو احتجازه أثناء مباشرته حق الدفاع‪ ,‬وذلك‬
‫كله على النحو الذي يحدده القانون‪.‬‬
‫وبهذا اكد المشرع الدستوري على ان المحاماة شريك للسلطة القضائية في تحقيق العدالة وسيادة القانون وربط‬
‫بين شراكة المحا ماة للسلطة القضائية في تحقيق العدالة‪ ,‬وشراكتها ايضا في تحقيق سيادة القانون مؤكدا على ان‬
‫هذه الشراكة نابعة من كفالة حق الدفاع‪,‬وهو حق من الحقوق الطبيعية‪ ,‬ووضع ضمانة يقينية لتفعيل هذه الشراكة‬
‫باستقالل المحاماة في ممارسة دورها كشريك مؤكدا على ان كل من يعمل بالمحاماة يمارس دوره كشريك سواء‬
‫كان محام حر او محام الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع االعمال العام بحيث يتمتع المحامون جميعا بهذه‬
‫الشراكة اثناء تأدية وظيفتهم الدستورية للزود عن حق الدفاع امام جميع المحاكم بأسرها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫استقالل المحاماة حق من الحقوق الطبيعية التي كفلها الدستور كمعطى عالمي‬

‫ان الثابت وفقا للنص الدستوري رقم ‪ 198‬لسنة ‪ 2014‬ان استقالل المحاماة مستقى من حق‬
‫الدفاع وحيث ان حق الدفاع من الحقوق الطبيعية لدى كل انسان فهو معطى عالمي ولذا كان من‬
‫الالزم ان نلقي عليه الضوء وفقا للتقسيم التالي‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف حق الدفاع لغة واصطالحا‪:‬‬

‫الفرع االول‪:‬تعريف حق الدفاع لغة‪.‬‬

‫يتكون حق الدفاع من مصطلحين كلمة حق وكلمة دفاع ‪ .‬وردت كلمة الحق في‬
‫اللغة بمعان كثيرة منها علي سبيل المثال‪ :‬الحق وهو ضد الباطل ‪ ،‬والحق واحد من‬
‫الحقوق (‪ . )50‬والحق أيضًا بمعني الثبوت والوجوب حيث إن هذه الكلمة مصدر للفعل حق‬
‫أي ثبت ووجب (‪.)51‬‬
‫وحاقة أي خاصمه ‪ ،‬وادعي كل واحد منهما الحق فإذا غلبه قيِِلِ حّقه ‪...‬‬
‫والتحاق بمعني التخاصم واالحتقاق ‪،‬وحق األمر يحق ويحق حقًا وحقوقًا ‪ :‬صار حقًا وثبت‬
‫(‪ .)52‬قال األزهري(‪ )53‬معناه ‪ ،‬وجب ‪ ،‬يجب وجوباً ‪ ،‬وحق عليه القول أي ثبت‪ .‬والحق‬
‫نقيض الباطل ‪ ،‬وجمعه حقوق وحقاق وليس له بناء ‪ ..‬وحق األمر يحق حقاً وأحقه كان‬
‫منه علي يقين تقول‪ :‬حققت األمر وأحققته إذا كنت علي يقين‪ .‬ويقال مالي فيك حق وال‬
‫حقاق أي خصومة ‪ ،‬ويقول األزهري‪ :‬وال تقل حق حذرك وقال ‪ :‬حققت الرجل وأحققته إذا‬
‫غلبته علي الحق وأثبته عليه ‪،‬وأحق عليك القضاء فحق أي فثبت ‪ .‬والعرب تقول حققت‬
‫عليه القضاء أحقه حقًا ‪ ،‬وأحققته أحقه إحقاقًا أي أوجبته‪ .‬والحّقه أخص منه كأنها أوجب‬
‫وأخص تقول هذه حقتي أي حقي (‪.)54‬‬
‫أي‬ ‫(‪.)55‬‬
‫وفي القرآن الكريم يقول تعالي " لق ْد ح َّق ْالق ْو ُل على أ ْكث ِر ِه ْم ف ُه ْم ال يُؤْ ِمنُون"‬
‫ين"(‪ .)56‬أي اليقين الثابت الذي ال‬
‫ثبت ووجب وكذلك قوله تعالي " ِإ َّن هذا ل ُهو ح ُّق ْالي ِق ِ‬
‫مختار الصحاح‪ :‬لألمام محمد ابن أبي بكر الرازي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.141‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫لسان العرب ‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪.939‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬ ‫( ‪)4‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪.941‬‬ ‫( ‪)5‬‬
‫سورة يس ‪ :‬اآلية رقم ‪.7‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫سورة الواقعة ‪ :‬اآلية رقم ‪.95‬‬ ‫( ‪)7‬‬
‫يداخله شك (‪ .)57‬ويقول سبحانه وتعالي" والَّذِين فِي أ ْموا ِل ِه ْم ح ٌّق َّم ْعلُو ٌم * ‪ِ .‬للسَّا ِئ ِل‬
‫وم" (‪ )58‬ويقول العلماء إن في أموالهم " أموال األغنياء " حظ ونصيب لمن ذكر‬ ‫و ْالم ْح ُر ِ‬
‫ق " (‪ .)60‬وقوله‬ ‫في اآلية وهو السائل والمحروم(‪. )59‬ويقول تعالي "و ْالو ْزنُ ي ْومئِ ٍذ ْالح ُّ‬
‫خي ُْر‬ ‫وأنت‬ ‫ق‬‫ِب ْالح ِ‬ ‫ق ْو ِمنا‬ ‫وبيْن‬ ‫بيْننا‬ ‫ا ْفت ْح‬ ‫"ربَّنا‬ ‫تعالي‬
‫ْالفاتِ ِحين" (‪ ..)61‬ولقد اتفق العلماء هنا علي أن المقصود بالحق هو العدل بين الناس(‪.)62‬‬
‫والخالصة في ذلك أن المعاني اللغوية لكلمة حق ترجع إلي أصل واحد هو الثبوت‬
‫والوجوب ‪ ،‬وهو المعني الذي يقال مجا اًز عن كلمة حق‪ .‬أما المعني الحقيقي فال يكون إال‬
‫علي الحق سبحانه وتعالي كاسم من أسمائه كما عبر عن ذلك الفيروز ابادي(‪.)63‬‬
‫أما تعريف كلمة الدفاع لغة ‪ :‬دفع الشئ من الدفع بمعنى اإلزالة بقوة ‪ ،‬ودفعه‬
‫ودفعه فاندفع وتدفع وتدافع وتدافع الشيء ‪ ،‬ودفعه كل واحد‬ ‫يدفعه دفعاً ودفاعاً‪ .‬ودافعه ّ‬
‫منهم عن صاحبه ‪ ،‬وتدافع القوم أي دفع بعضهم بعضًا ‪ ،‬ورجل دفاع ويدفع‪ :‬شديد الدفع‬
‫ودافع عنه‪ :‬بمعني واحد تقول منه دفع هللا عنك المكروه دفعاً ودافع هللا عنك السوء دفاعاً‬
‫(‪.)64‬‬
‫واستدفعت هللا تعالي األسواء‪ .‬أي طلبت منه أن يدفعها عني وفي حديث خالد أنه‬
‫دافع الناس يوم مؤته أي دفعهم عن موقف الهالك‪.‬‬
‫ويقال ‪ :‬دافع الرجل أمر كذا إذا أولع به واتهمك فيه‪ .‬والمدافعة المماطلة ودافع‬
‫فالن فالنًا في حاجته إذا ماطله فيها فلم يقضها(‪ .)65‬ودافع عنه مدافعة‪ ،‬ودفاعًا‪ :‬حامي‬
‫عنه وانتصر له ‪ .‬ومنه الدفاع في القضاء ودفع عنه األذى‪ :‬أبعده ونحاه (‪.)66‬‬

‫(‪ )8‬أنظر جامع البيان في تآويل القرآن ‪ ،‬لألمام أبي جعفر محمد بـن جريـر الطبـري ‪،‬مرجـع سـابق ‪ ،‬تفسـير سـورة‬
‫يس والواقعة‪.‬‬

‫سورة المعارج ‪:‬اآلية ‪ ، 25 ، 24‬أنظر المرجع السابق ‪ ،‬في تفسير سورة المعارج‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫سورة األعراف ‪:‬اآلية ‪. 8‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫سورة األعراف ‪:‬اآلية ‪.89‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫أنظ ــر المنتخ ــب ف ــي تفس ــير القـ ـرآن العظ ــيم ‪ ،‬الص ــادر ع ــن المجل ــس األعل ــى للشـ ـ ون اإلس ــالمية ‪ ،‬بمناس ــبة‬ ‫( ‪)4‬‬
‫االحتفال بالعيد األلفي لألزهر ‪ ،‬القاهرة لعام‪1403‬هـ ‪1983 ،‬م ‪ ،‬صـ‪.205‬‬
‫القاموس المحيط ‪ ،‬مجد الدين محمد بن يعقوب الشهير " بالفيروز إبادي " ‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪ ،‬بيـروت ‪2 ،‬‬ ‫( ‪)5‬‬
‫‪1987 ،‬م ‪ ،‬باب القاف ‪ ،‬فصل الحاء‪.‬‬
‫ويقول تعالي " ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات واألرض ومن فيهن " وهلل ما أحلى قول الفيـروز‬
‫أبادي في هذا الصدد (حيـث يقـول إ ن الحـق ال يطلـق حقيقـة إال عليـه ‪ ،‬ألنـه ثابـت حقيقـة فـي كـل مكـان ولـم‬
‫يسبق بعدم ولم يلحقه عدم وال يطلق الحق على غيره إال مجا اًز‪ ) ..‬سبحانه وتعالي جل جالله‪.‬‬
‫لسان العرب ‪:‬البن منظور ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.1393‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬ ‫( ‪)7‬‬
‫المعجم الوسيط ‪ ،‬الصادر عن مجمع اللغة العربية جـ‪ ، 3 1‬صـ‪.195 ، 194‬‬ ‫( ‪)8‬‬
‫الدفاع أيضا من الفعل دفع بمعني رد‪ .‬ودفع إليه شي ا ‪ ..‬واندفع الفرس أي أسرع‬
‫في سيره واندفع في الحديث وتدافع القوم في الحرب أي دفع بعضهم بعض (‪ .)67‬ويؤكد‬
‫الزمخشري علي أن الدفاع بمعني الرد حيث يقول دافع عنه ‪ ،‬ودفع بمعني واحد (‪.)68‬‬
‫وفي القرآن الكريم يقول هللا تبارك وتعالي " ِإ َّن َّ‬
‫َّللا يُدافِ ُع ع ِن الَّذِين آمنُوا …‬
‫"(‪.)69‬‬
‫‪.‬والدفاع‬ ‫‪)70‬‬
‫ض"‬ ‫ض لَّفسد ِ‬
‫ت األ ْر ُ‬ ‫ويقول تعالي "ول ْوال د ْف ُع َّ ِ‬
‫َّللا النَّاس ب ْعض ُه ْم بِب ْع ٍ‬
‫بمعني المحاماة واالنتصار ‪ :‬فيقال حامي عنه وانتصر له (‪.)71‬‬
‫وفي الحديث الشريف يقول نبي الحق والعدالة صلي هللا عليه وسلم " خيركم‬
‫(‪)72‬‬
‫المدافع عن عشيرته ما لم يأثم" أي المنتصر لعشيرته بالحق‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬تعريف حق الدفاع اصطالحا ً ‪:‬‬

‫يدور حق الدفاع اصطالحاً في نفس المعني اللغوي ‪ ،‬حيث إن مدلول كلمة الحق‬
‫في القانون اإلجرائي هو الفائدة التي يقررها القانون لصالح األفراد (‪ )73‬فهو يمثل حالة‬
‫قانونية ساكنة ‪ ،‬والدعوي تمثل الحالة القانونية نفسها وقت التحرك(‪.)74‬‬

‫مختار الصحاح ‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬صـ‪.195‬‬ ‫( ‪)1‬‬


‫أساســه البالغــة ‪ :‬جــار هللا محمــود بــن عمــر الزمخشــري ‪ ،‬الناشــر الهي ــة المص ـرية العامــة للكتــاب ‪ 2‬لعــام‬ ‫( ‪)2‬‬
‫‪ ، 1985‬مادة دفع‪.‬‬
‫سورة الحج ‪ :‬اآلية ‪.38‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫ويقول األمام أبو جعفر الطبري أن هللا يدفع غائلة المشركين ‪ ،‬عن الذين أمنوا باهلل وبرسوله‪.‬‬
‫تفسير الطبري ‪ ،‬جامع البيان في تأويل القرآن ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ‪ 9‬صـ‪.160‬‬
‫ويقــول األمــام الشــوكاني صــاحب فــتح القــدير أن هللا يــدافع عــن المــؤمنين يعنــي حجــتهم ‪ ..‬وأنــه ســبحانه‬
‫المتولى بالمدافعة عنه‬
‫فتح القدير الجامع بين في الرواية والدراية من علم التفسير ‪ ،‬لألمام محمـد بـن علـى بـن محمـد الشـوكاني ‪،‬‬
‫ّ‬
‫الناشر المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة بدون سنة طبع ‪ ،‬جـ‪ 3‬صـ‪.456‬‬
‫ســورة البق ـرة ‪ :‬اآليــة ‪ 251‬ويقــول ا بــن ابــاس كمــا دفــع بــداود شــر جــالوت عــن بنــي إس ـرائيل ‪ ،‬أنظــر تنــوير‬ ‫( ‪)4‬‬
‫المقباس من تفسير بن اباس ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت طبعة عام ‪ 1987‬صـ‪.35‬‬
‫ويقــول األمــام الق رطبــي ‪ :‬أي أن هللا يس ــلط بعــض النــاس عل ــى بعــض حتــى ين ــدفع الشــر بقــوة ‪ ،‬أنظ ــر‬
‫الجامع ألحكام القرآن لألمام محمد بن القرطبي ‪ ،‬مرجع سابق صـ‪.189‬‬
‫ولقـد ذكـرت مـادة دفــع ومشـتقاتها فـي القـرآن الكـريم عشـر مـرات فمنهــا غيـر الـذي ذكرنــاه فـي المـتن قولــه‬
‫تعالي " فإذا دفعت إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم "‬
‫وقولــه تعــالي "فــإن آنســتم مــنهم رشــدًا فــادفعوا إلــيهم أم ـوالهم" ‪ ،‬وقولــه تعــالي " وقيــل لهــم تعــالوا قــاتلوا فــي‬
‫سبيل هللا أو أدفعوا"‪ .‬وقوله سبحانه " ولو ال دفع هللا الناس بعضـهم بـبعض لفسـدت األرض "‪ .‬وقولـه سـبحانه‬
‫" ولو ال دفع هللا الناس بعضـهم بـبعض لهـدمت صـوامع وبيـع وصـلوات ومسـاجد يـذكر فيهـا اسـم هللا كثيـ اًر "‪.‬‬
‫وقولـه تعــالي " ادفـع بــالتى هــي أحسـن نحــن أعلــم بمـا يصــفون " ‪ .‬وقولــه تعـالي " أدفــع بــالتي هـي أحســن فــإذا‬
‫الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "‬
‫المعجم الوسيط ‪ :‬مجمع اللغة العربية ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ ‪ ، 1‬صـ‪. 298‬‬ ‫( ‪)5‬‬
‫رواه أبو داود ‪ :‬سليمان بن األشعث األزدي الشـهير بـأبي داود ‪ ،‬الناشـر مطبعـة مصـطفي الحلبـي ‪ ،‬القـاهرة ‪،‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫جـ‪ ، 2‬صـ‪.651‬‬
‫ولذا فأنه يمكن تعريف الحق بأنه "مركز قانوني يتضمن قدرة شخص من‬
‫األشخاص علي التمتع بميزة مادية أو معنوية ‪ ،‬يفرض القانون علي الغير احترامها (‪.)75‬‬
‫والحق الشخصي اإلجرائي يعرفه جانب من الفقه بأنه " قدرة طرفي الخصومة المدنية‬
‫تحددها وتحميها قواعد القانون اإلجرائي وجاهزة للتحقيق الفوري في إن يتصرف بشكل‬
‫محدد ‪ ،‬وأن يطلب تصرفات محددة من المحكمة ‪ ،‬وبواسطة المحكمة من اآلخرين تحقيقاً‬
‫للمصالح الخاصة أو للمصالح الجمااية أو لمصلحة الدولة أو لمصلحة األشخاص‬
‫واآلخرين(‪ .)76‬كما يعرفه جانب أخر من الفقه بأنه مكنة أو سلطة يعترف بها القانون‬
‫للخصوم سواء توفرت له مقومات الحق الشخصي الذي يقابله التزام علي عاتق طرف أخر‬
‫أم أنحصر في كونه مكنة في مباشرة إجراء معين"(‪.)77‬‬
‫أما مدلول كلمة دفاع ‪ ،‬فقد يقصد بها مجموعة من الوسائل الدفاعية أو‬
‫الهجومية التي يقدمها الخصوم لتأييد وجهة نظرهم في الخصومة القضائية ‪ .‬وقد‬
‫تتصل هذه الوسائل بالواقع ‪ ،‬وقد تتصل بالقانون (‪ .)78‬كما قد تطلق كلمة دفاع أيضا ً‬
‫ويقصد بها كل الوسائل التي يرد بها المدعي عليه علي المدعي في الدعوي سواءا ً‬
‫كانت وسائل هجومية كالطلبات العارضة أم وسائل دفاعية كالدفوع الموضوعية‬
‫واإلجرائية والدفع بعدم القبول(‪ .)79‬كما أن كلمة دفاع قد تطلق ويراد بها حرية الدفاع‬
‫المكفولة لكل خصم في الخصومة القضائية ‪ ،‬وتتضمن حرية الخصوم في الدفاع عن‬
‫حقوقهم بأنفسهم أو االستعانة بمن يمثلهم في الدفاع كالمحامين مثالً(‪ .)80‬وبما أن حق‬
‫الدفاع القضائي يعد حقا ً شخصيا ًإجرائيا ً ‪ ،‬حيث إنه يهدف إلي إشباع حاجة األفراد‬

‫(‪ )1‬د‪ /‬عبـ ــد الحميـ ــد أبـ ــو يـ ــف‪ :‬المرافعـ ــات المدنيـ ــة والتجاريـ ــة ‪ ،‬مطبعـ ــة االعتمـ ــاد لعـ ــام ‪1340‬هـ ـ ـ ‪1921 ،‬م‬
‫صـ‪.313‬‬
‫(‪ )2‬وإن كانــت الــدعوى ليســت هــي الوســيلة القانونيــة الوحيــدة لحمايــة الحــق ‪ ،‬بــل إن للحــق طرق ـًا قانونيــة أخــرى‬
‫لحمايته كالدفاع الشرعي وغيره‪.‬‬
‫د‪ /‬عبــد الم ــنعم الشــرقاوي ‪ :‬ال ــوجيز ف ــي قــانون المرافع ــات ‪ ،‬دار النش ــر للجامعــات المصـ ـرية ‪ ،‬لع ــام ‪، 1951‬‬
‫صـ‪.22‬‬
‫(‪ )4‬قارب في هذا المعني د‪ /‬محمد شوقي السيد ‪ :‬التعسف في استعمال الحق ‪ ،‬رسالة دكتوراه حقوق عين شـمس‬
‫لعام ‪ ،1979‬صـ‪.52‬‬
‫(‪ )5‬أنظــر محمــد عبــد الخــالق عمــر ‪ :‬الحقــوق الشخصــية ألطـراف الخصــومة المدنيــة بحــث منشــور لمجلــة مصــر‬
‫المعاصرة س‪ 61‬ع‪ 339‬لسنة ‪ ، 1970‬صـ‪.224 ، 223‬‬
‫(‪ )6‬د‪ /‬وجدي راغب ‪ :‬دار الفكر العربي ‪ ،‬الطبعة األولى لسنة ‪ ، 1986‬صـ‪.439‬‬
‫(‪ )7‬عبـد المـنعم حســني ‪ :‬طـرق الطعــن فـي األحكــام المدنيـة والتجاريــة ‪ ،‬الناشـر مدونــة التشـريع والقضــاء ‪، 1 ،‬‬
‫‪ ، 1983‬جـ‪، 2‬صـ‪.233‬‬
‫‪Guillien (R) Et vincent (J. ) : Lexique de Terms Juridiques , Dalloz ,‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫‪1988 . P . 126‬‬
‫‪Mahmoud (S.A) : le principe du contradictolre Dans La Procédure Civile en‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫‪france et en Egypt these rennes 1990 p . 326‬‬
‫إلي الحماية القضائية ‪ ،‬إذ هو وسيلة أساسية لألفراد لرد عدوان الغير علي الحقوق‬
‫عبر عدد من الضمانات القضائية ‪ ،‬لذلك فهو يحمي مصلحة األفراد الشخصية (‪.)81‬‬
‫غير أن األفراد يتمتعون بحرية كبيرة في تقدير طلب الحماية واختيار الوسائل التي‬
‫تحقق ذلك من عدمه (‪ . )82‬ولما كان ذلك كذلك فإن حق الدفاع أمام القضاء يغدو من‬
‫الحقوق الشخصية (‪ .)83‬وال يعد من الرخص والحريات التي يشترك فيها الناس‬
‫جميعا ً علي قدم المساواة ‪ .‬وذلك ألن ما يوفره حق الدفاع من امتيازات إنما تكون في‬
‫مواجهة أشخاص آخرين يلتزمون باحترام هذه المكنات ‪ .‬فالحق في الدعوى مثالً‬
‫يقابله واجب القاضي في االستماع إلي االدعاء ‪ ،‬كما أنه ينشئ حقا ً للخصم في مناقشة‬
‫األساس الذي قامت عليه الدعوى مستخدما ً في ذلك كل ما خوله له القانون من وسائل‬
‫للرد علي االدعاء الموجه ضده(‪.)84‬كما أن حق الشخص في االستماع إلي وجهة نظره ‪،‬‬
‫يقابله واجب القاضي في عدم القضاء بعلمه ولذا ال يقضي إال بعد تمكين الخصم من‬
‫إبداء وجهة نظره‪.‬‬
‫والنتيجة الحتمية لذلك نراها في أن حق الدفاع يعد حقا ً بالمعني الفني الدقيق ‪ ،‬وذلك ألن لهه‬
‫طرفا ً إيجابيا ً ‪ ،‬وطرفا ً سلبيا ً أما الطرف اإليجابي فهو صاحب الحق ‪ ،‬وأما اآلخهر فههو مهن‬
‫عليه احترام هذا الحق‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬

‫مفهوم حق الدفاع في األنظمة الوضعية‬

‫الفرع االول‪:‬مفهوم حق الدفاع في النظام الفرنسي‬

‫رغم قدم حق الدفاع وامتداد جذوره في أعماق التاريخ إال أنه لم يحظ بتعريف محدد‬
‫وواضح‪.‬ولقد اكتنف تحديد هذا الغموض لحق الدفاع عده أسباب منها‪:‬‬
‫أو ًال‪ :‬االعتراف المبكر لحق الدفاع حيث إنه خلق جواً من العمومية وذلك ألنه‬
‫الحوض الذي يمثل الضمانة األساسية التي ترد عليها جميع الضمانات اإلجرائية األخرى‪.‬‬
‫فحق الدفاع كان وسيظل موضوعاً من موضوعات الساعة ‪ ،‬يشكل منطقة جذب ال تخمد‬
‫تفاعالتها ‪ ،‬وال تخفت أضواؤها ‪ ،‬وال يضعف بريقها ‪ ،‬ألن هذا الحق ليس من الحقوق‬
‫العادية ‪ ،‬فهو األساس لمجموعة ال متنا ية من الحقوق التي تقوم وترتكز عليه ‪ ،‬تتفرع‬
‫عنه ثم ترتد وتعود إليه ‪ .‬وإذا صح التعبير ‪-‬ودون تجاوز الدقة العلمية لالصطالح – فهو‬

‫د‪ /‬سعيد خالد الشرعبي‪ :‬حق الدفاع أمام القضاء المدني ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪. 43‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫د‪ /‬إب ار يم النفياوي ‪ :‬مس ولية الخصم عن اإلجراءات ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ‪.138‬‬ ‫( ‪)4‬‬
‫‪Mahmoud (S.A) op . Cit ., p 334‬‬ ‫( ‪)5‬‬
‫إب ار يم النفياوي ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪.139‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫حق الحقوق ‪ ،‬فما وجدت إحدي سلطات الدولة األساسية وأقصد تحديداً السلطة القضائية‬
‫إال لتسهر على ضمان فاعليته ‪ ،‬وتكفل تطبيقه واحترامه ‪ .‬وكل المبادئ والقواعد التي‬
‫تنظم عمل هذه السلطة ترتكز في وجه أوفي أخر علي حق الدفاع(‪ .)85‬فاللجوء إلي‬
‫القضاء ذاته هو إعمال لحق الدفاع ‪ ،‬والتواجهيه وما يستلزمها من إعالن للخصم والحق‬
‫في العلم والحق في اإلطالع ‪ ،‬والحق في الرد والحق في ميعاد الحضور والحق لالستعداد‬
‫والحق في الطعن … الخ ‪ .‬هي كلها مظاهر وتطبيقات لحق الدفاع ‪ ،‬وحياد القاضي أو‬
‫المحكم واستقاللهما وقيام مس ولية كال منهما وانعقادها ‪ ،‬هي كلها ضمانات ضرورية لحق‬
‫الدفاع ‪ .‬وقيام مهنة المحاماة واعتماد االستعانة بالخبراء والفنيين والمتخصصين هي من‬
‫ضرورات ولوازم حق الدفاع (‪ .)86‬بل إن هذا الحق هو ذاته األساس في تقييد نطاق تطبيق‬
‫مبدأ است ثار سلطات الدولة الحديثة باالنتصاف لألفراد والدفاع عنهم باعثًا الحياة وفي‬
‫نطاق انتصاف الشخص لنفسه بنفسه‪ .‬واألمثلة علي ذلك عديدة فحق الدفاع الشرعي ‪.‬‬
‫والحق في الحبس والحق في اإلضراب ‪ .‬هي كلها من تطبيقات حق الدفاع الذاتي الذي ال‬
‫يحتمل االنتظار أو اإلرجاء ‪ ،‬ويسمح فيه للفرد أو الجماعة بأن تدافع بنفسها عن حقوقها ‪،‬‬
‫فهذه كلها حقوق ترتكز علي حق الدفاع وترتبط به(‪.)87‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬تضـامن الضـمانات اإلجرائيـة مـع بعضـها الـبعض ‪ ،‬حيـث إن العالقـة وطيـدة‬
‫بــين المواجهــة وحــق الــدفاع ‪ ،‬وكــذلك وطيــدة بــين المواجهــة والتســبيب وحقــوق الــدفاع (‪.)88‬‬
‫وحق الـدفاع يعـد وسـيلة ولـيس غايـة مقصـودة لـذاتها ‪ ،‬واألصـل المعتمـد فـي نظريـة التطـور‬
‫هو أن التطور يلحـق أساسـاً بالوسـيلة دون الغايـة وهـو تطـور يواكـب ويسـير فـي خـط متـواز‬
‫لتطور المجتمعات البشرية في الزمان ‪ ،‬وهو في تطوره يحتاج إلي مالحقـة دؤوبـة ومسـتمرة‬
‫من البحث يحاول أن يربط بـين البـراعم واألوراق والزهـور الجديـدة وبـين الجـذور الممتـدة فـي‬
‫أعماق التاريخ‪.‬‬
‫تعريف حق الدفاع في الفقه الفرنسي ‪-:‬‬

‫عرف جانب من الفقه حق الدفاع بأنه " مبدأ إجرائي عام يضمن المساواة بين الخصوم‬
‫في دفاع مخلص يتعاون فيه الخصوم مع القاضي(‪ .)89‬وهذا التعريف يكشف عن‬
‫طبيعة حق الدفاع ‪ ،‬في أنه مبدأ إجرائي عام ‪ ،‬يكفل المساواة بين الخصوم في ممارسة‬

‫د‪ /‬أحمـد مــاهر زغلــول ‪ :‬فــي مقدمتــه لمجموعــة أبحــاح مـؤتمر حــق الــدفاع المنعقــد فــي كليــة الحقــوق جامعــة‬ ‫( ‪)1‬‬
‫عين شمس ‪ ،‬في الفترة من ‪ 22 ، 20‬أبريل لعام ‪ ،1996‬صـ أ‪.‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬صـ ب ‪ ،‬وما بعدها‪.‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫د ‪ /‬عيد القصاص ‪ :‬التزام القاضي باحترام مبدأ المواجهة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.49‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫‪Fisseller (A.) La defense en justice dans le proces Civil , these, Rennes ,‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫‪1979 p , 24‬‬
‫الدفاع المخلص ‪ .‬ونظن أن المقصود باإلخالص هنا هو الصدق ‪ ،‬وعدم التحايل‬
‫علي القانون أو إطالة أمد التقاضي دون داع‪ .‬ثم ينتقل بنا هذا التعريف أيضًا إلي نقلة‬
‫نواية متطورة لحقت بحق الدفاع ‪ ،‬حيث لم يعد الغرض منه مجرد الوقوف علي‬
‫إظهار الخصم لحقه بتقديم دفوعه ومستنداته بل تطور األمر إلي التعاون مع القاضي‬
‫من أجل الكشف عن الحقيقة أيا كانت ومتي كانت ‪.‬‬
‫‪ -‬وقد عرفه جانب أخر بأنه حق الخصوم في أن يقدموا حججهم أمام القضاء ‪،‬‬
‫وأن يعرفوا ما تم تقديمه من حجج خصومهم ‪ ،‬وأيضًا يعرفوا جميع إجراءات التحقيق‬
‫(‪)90‬‬
‫المتخذة من قبل المحكمة‬
‫وهذا التعريف يقصر حق الدفاع علي مرحلة نظر الدعوي فقط والقيام بتحقيقها‬
‫وتمحيصها ‪ ،‬أما الضمانات السابقة علي نظر الخصومة وذلك كحق التقاضي أو‬
‫التالية لصدور الحكم فال تدخل في مضمون حق الدفاع طبقاً لهذا التعريف‪.‬‬
‫ويعرفه جانب ثالث من الفقه أيضاً ‪ " :‬بأنه محصلة قواعد غايتها حماية مصالح‬
‫المتقاضين ‪ ،‬وتؤدي إلي تحقيق سير العدالة(‪.)91‬‬
‫وهذا التعريف يعتبر تعريفًا غائيًا ‪ ،‬وذلك ألنه عرف حقوق الدفاع بغايتها ووظيفتها‬
‫ولم يبين كنهها أو ماهيتها‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف حق الدفاع فى الفقه العربي اإلجرائي ‪:‬‬

‫لقد تعددت تعريفات الفقه العربي أيضاً كما تعددت تعريفات الفقه الفرنسي وذلك‬
‫لنفس األسباب التي أوردناها في صدر هذا المطلب‪.‬‬
‫إذ عرفه جانب من الفقه بأنه " كل ما يخوله القانون للخصم من وسائل في‬
‫الخصومة لتكوين الرأي القضائي لصالحه و توصالً إلي الحكم لصالحه في‬
‫النهاية "(‪.)92‬‬
‫وهناك من سار علي هذا االتجاه ويعرفه بأنه " كافة االمتيازات القانونية المتاحة‬
‫للخصوم في الخصومة ابتغاء الحصول علي الحماية القضائية لحقوقهم ومصالحهم‬
‫المشرواية "(‪.)93‬‬

‫‪Chaudet (j) . les prinicpes generaux de le procedure administretive‬‬ ‫( ‪)4‬‬


‫‪contentieuse , these , rennes 1967 p . 360 , 366‬‬
‫‪Bastit (M) : les droits de défense protection des interets des parties dans le‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫‪prces civil , memoire , rénnes 1973 P .4‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬وجدي راغب ‪ :‬دراسات في مركز الخصم ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.116‬‬
‫ورأي ثالث عرفه بأنه ‪ " :‬سلطة الخصم في استعمال كافة الوسائل والمكنات‬
‫اإلجرائية التي يقصد بها إثبات ما يدايه ‪ ،‬كما يشمل كيفية استعمال هذه المكنات‬
‫والوسائل بواسطة المذكرات الكتابية والمرافعة الشفوية"(‪.)94‬‬
‫وعرفه رأي رابع بأنه "حق يكفل الحماية القانونية للمتقاضين ‪ ،‬ويضمن لكل خصم‬
‫التمتع بجميع االمتيازات ‪ ،‬والضمانات القانونية التي تتيح له عرض وجهة نظره بصدق‬
‫وإخالص أمام قضاء محايد‪.‬‬
‫وتعد التعريفات الثالثة من مدرسة واحدة هي المدرسة التي تأخذ بالمعني الواسع‬
‫لحق الدفاع ‪ ،‬حيث تشتمل التعريفات الثالثة في مضمونها كافة صور الحماية القضائية‬
‫كما تشتمل أيضاً كافة الوسائل اإلجرائية المتاحة للخصوم في ممارسة حق الدفاع‪.‬‬
‫وهناك جانب أخر من هذا الفقه عرف حق الدفاع بأنه " إبداء الخصم لوجهة نظره‬
‫فيما قدمه هو أو قدمه خصمه من ادعاءات(‪.)95‬‬
‫وعرفه جانب أخر من أصحاب هذا االتجاه بأنه " مجموعة المكنات اإلجرائية التي‬
‫تتيح للخصم أن يقدم وجهة نظره في الخصومة وأن يناقش ما قدمه فيها غيره من‬
‫عناصر(‪.)96‬‬
‫ومن خالل هذه التعريفات التي عرضناها(‪ .)97‬نجد أنها غير متعارضة في جوهرها‬
‫وإن اختلفت الصياغات والقوالب ‪ ،‬كما تقول القاعدة الفقهيه – إنما تؤخذ األلفاظ بالمعاني‬
‫ال باألإشكال والمباني‪.‬‬
‫وإن كانت التعريفات الحديثة قد ركزت علي عنصر المناقشة وإبداء الرأي فيما أبداه‬
‫الخصم اآلخر إال أنه ال مشاحة في االصطالح ‪ .‬ولذا نستطيع أن نؤكد ما اتفق عليه‬
‫السادة الشراح في تعريفاتهم‪ .‬فنعرف حق الدفاع بأنه حق الخصم في إبداء وجهة نظره‬
‫القانونية في الخصومة ‪ ،‬ومناقشة ما قدم فيها من عناصر واقعية وقانونية ‪ ،‬بإخالص‬
‫ونزاهة ‪ ،‬بغية الكشف عن الحقيقة أمام قاض محايد‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬‬
‫حق الدفاع معطى عالمي‬

‫‪Mohmoud , the . prec‬‬ ‫( ‪)3‬‬


‫‪., p 343.‬‬
‫(‪ )4‬د‪ /‬إب ار يم نجيب سعد ‪ :‬قاعدة ال تحكم ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.21 ، 20‬‬
‫(‪ )1‬د‪ /‬سعيد خالد الشرعبي ‪ :‬حق الدفاع أمام القضاء المدني ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.30‬‬
‫(‪ )2‬أ‪.‬د‪ /‬عيد القصاص ‪ :‬التزام القاضي باحترام مبدأ المواجهة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪.50‬‬
‫(‪ )3‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.29 ، 28‬‬
‫د‪ /‬سعيد خالد ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪.29 ، 28‬‬
‫الفرع االول‪ :‬حق الدفاع حق قديم قدم العالم‬

‫إن هـذا الحق‪ ،‬قـديم قدم العالم (‪ . )1‬ألنه عاصر البشرية قبل أن تحيا علي‬
‫األرض(‪ .)2‬فعندما أخطأ آدم وحواء عليهما السالم‪ ،‬وعصيا ربهما‪ ،‬وأكال من الشجرة‬
‫المحرمة عليهما‪ .‬د أعطاهما هللا سبحانه وتعالي‪ ،‬فرصة الدفاع عن نفسهما‪ ،‬قبل أن يخرجا‬
‫شجرةِ‬‫من الجنة‪ ،‬حيث جاء في كتابه الكريم" وناداهُما ربُّ ُهما أل ْم أ ْنه ُكما عن ِت ْل ُكما ال َّ‬
‫ين * قاال ربَّنا ظل ْمنا أنفُسنا و ِإن لَّ ْم ت ْغ ِف ْر لنا‬
‫شيْطان ل ُكما عد ٌُّو ُّم ِب ٌ‬‫وأقُل لَّ ُكما ِإ َّن ال َّ‬
‫وت ْرح ْمنا لن ُكون َّن ِمن ْالخا ِس ِرين "(‪.)3‬‬
‫وهذا النص القرآنى الكريم جعل للبعض يصف وبحق أن حق الدفاع حق إلهي‬
‫مقدس(‪ . )4‬وتأكد لنا ذلك أيضاً في أول خصومة نشأت علي سطح األرض بين قابيل‬
‫وهابيل‪ ،‬والقصة كما صورها القرآن الكريم‪ ،‬فى قوله تعالي " واتْ ُل عل ْي ِه ْم نبأ ابْن ْي آدم‬
‫ِب ْالح ِ‬
‫ق ِإذْ ق َّربا قُ ْربانا ً فتُقُ ِبل ِمن أح ِدهِما ول ْم يُتقب َّْل ِمن اآلخ ِر قال أل ْقتُلنَّك قال ِإنَّما يتقبَّ ُل‬
‫َّللاُ ِمن ْال ُمت َّ ِقين " (‪ .)5‬فكانت أول خصومة في التحكيم بين هابيل وقابيل علي أخت لهما‪.‬‬ ‫َّ‬
‫حيث كانت حواء تلد في كل بطن ذك اًر وأنثي‪ ،‬وكان آدم عليه السالم يزوج الذكر من هذا‬
‫البطن باألنثى من البطن اآلخر‪ ،‬وال تحل له أخته التي ولدت معه‪ .‬فولدت مع قابيل أخت‬
‫جميلة اسمها إقليميًا‪ ،‬ومع هابيل أخت ليست كذلك وأسمها ليوذا‪ ،‬فلما أراد آدم تزويجهما‪،‬‬
‫قال قابيل‪ :‬أنا أحق بأختي فأمره آدم فلم يأتمر وزجره فلم ينزجر‪ .‬فاتفقوا علي التحكيم عن‬
‫طريق تقديم القربان‪ ،‬وأنه من يتقبل قربانه فإنه يتزوجها‪ ،‬فتقربا بقربانين فتقبل هللا قربان‬
‫هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ‪ .‬وهكذا كان الحكم لهابيل بزواجه من أخت قابيل نتيجة لتقبل‬
‫قربانه ‪ .)6(98‬ونظام التحكيم شأنه في ذلك شأن كافة القواعد واألنظمة القانونية إذ تطور‬
‫تطو ًار مستم اًر نتيجة لتطور الجماعات ذاتها (‪ . )1‬وكذلك حق الدفاع الذي يدور في فلكه‬
‫وجودًا وعدمًا‪ .‬حيث كان االحتكام إلي هللا سبحانه وتعالي مباشرة مع آدم وحواء ‪ ،‬ثم عن‬

‫(‪ )1‬د‪ /‬عزمي عبد الفتاح ‪ :‬واجب القاضي في تحقيق مبدأ المواجهة ‪ ،‬الناشر دار النهضة العربية لعام ‪، 1992‬‬
‫صـ ‪5‬‬
‫(‪ )2‬قارب في هذا المعني د ‪ /‬نجيب أحمد عبد هللا ثابت الجبلي‪ :‬التحكيم في القانون اليمني ‪ ،‬رسالة ‪ ،‬مرجع‬
‫سابق ‪ ،‬صـ‪7‬‬
‫(‪ )3‬سورة األعراف‪ :‬اآلية (‪.)23‬‬
‫(‪ )4‬حيث استدل أحد القضاة اإلنجليز‪ ،‬في حكم صدر في عام ‪ 1723‬في قضية ‪ Bently‬إلى قضية خروج آدم‬
‫عليه السالم من الجنة‪ ،‬أشار إلى ذلك د‪ /‬عزمي عبد الفتاح ‪ :‬في المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪5‬‬
‫(‪ )5‬سورة المائدة ‪:‬اآلية ‪37‬‬
‫(‪ )6‬فتح القدير لإلمام الشوكاني ‪ :‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪ ،2‬صـ‪3‬‬
‫(‪ )1‬د‪ /‬صوفي أبو طالب ‪ :‬تاريخ النظم القانونية ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬صـ ‪19‬‬
‫د‪ /‬على بدوي ‪ :‬تطور المبادئ القانونية عند العرب في الجاهلية واإلسالم ‪ ،‬مجلة العلوم القانونية‬
‫واالقتصادية السنة األولى العدد يناير لعام ‪ ،1932‬صـ ‪ ، 3‬وما بعدها‬
‫طريق غير مباشر بواسطة القرابين مع هابيل وقابيل تم تطور األمر بعد ذلك باحتكام‬
‫الناس لبعضهم لبعض ‪ ،‬حيث إن التحكيم هو الذي ساد في المجتمعات البدائية‪ .‬ويعد من‬
‫أقدم الوسائل التي لجأ إليها اإلنسان لفض ما يثور بينه وبين غيره من منازعات‪ .‬ولهذا‬
‫كان التحكيم هو الوسيلة أو النظام القانوني المقبول لتحقيق العدل في المجتمعات البدائية‬
‫التي تفتقر إلي سلطة النظام في المجتمع‪ .‬وكان التحكيم بذلك هو الوسيلة األولي لحفظ‬
‫النظام والتوازن بين مصالح األفراد‪ ،‬فكل مجتمع البد أن تتوفر له درجة معينة من النظام‬
‫حتي يمكنه االستمرار في الوجود‪ ،‬والمحافظة علي كيانه(‪.)2‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬حق الدفاع في مرحلة األسرة والقبيلة ومرحلة التقاليد الدينية والعرفية‪:‬‬
‫اوال ًحق الدفاع في مرحلة األسرة والقبيلة‪:‬‬
‫األسرة هي أول نظام إجتماعي عرفه التاريخ(‪. )3‬ألن اإلنسان كائن اجتماعي‬
‫بطبعه ‪ .‬ولذا فإنه ال يستطيع أن يعيش بمفرده‪ ،‬كما أن اتحاد الجنسين ضروري الستمرار‬
‫الحياة ‪ .‬ويقتضي هذا االتحاد‪ ،‬نظام خضوع تقوم عليه عالقة الزوج بزوجه‪ ،‬واألب بابنه‪،‬‬
‫والسيد بتابعه‪ .‬كما أن القبيلة تكونت من تجمع العائالت(‪ .)4‬ولقد تمثل حق الدفاع في هذه‬
‫المرحلة في كلمة رب األسرة‪ ،‬واستدرار العطف‪ ،‬عن طريق البكاء والغضب من قبل أفراد‬
‫األسرة مع كونهم يخضعون خضوعاً مطلقاً لرب األسرة ‪ ،‬وال يحق لهم التظلم من حكمه‬
‫(‪ .)5‬هذا من جهة ممارسة حق الدفاع في داخل ألسرة‪.‬‬
‫وأما من جهة ممارسة حق الدفاع في خارج دائرة األسرة‪ ،‬فقد كان حق الدفاع‬
‫يم ارس عن طريق القوة المادية من جهة القبيلة التي أخذت علي عاتقها حماية أفرادها‬
‫والدفاع عن مصالحهم‪ .‬ألن االعتداء علي فرد يشكل عدوانًا علي القبيلة بأسرها‪ ،‬ويمثل‬
‫خسارة اقتصادية لها‪ ،‬وإذا حصل اعتداء علي عشيرة‪ ،‬أو قبيلة فال حكم إال للقوة‪ ،‬وال فرق‬
‫في ذلك بين المسائل المدنية أو الجنائية(‪.)1‬‬
‫ويبدوا لنا‪ ،‬من خالل الدراسات التي أجريت في هذا الصدد‪ ،‬أن القوة كانت هي‬
‫تجسد معني الحق أو العدل(‪.)2‬‬
‫خير وسيلة لإلقناع‪ ،‬وهي التي ّ‬

‫(‪ )2‬د‪ /‬محمد عبده المحجوب ‪ :‬االنثروبولوجيا السياسية ‪ ،‬الهي ة العامة للكتاب باإلسكندرية ‪ ،‬لم يذكر تاريخ‬
‫النشر ‪ ،‬ص‪240‬‬
‫(‪ )3‬د‪ /‬صوفى أبو طالب ‪ :‬تاريخ النظم االجتمااية والقانونية واالجتمااية ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪ ، 1975‬بدون اشارة للطبعة ‪ ،‬صـ ‪10‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )4‬د ‪ /‬على بدوي‪ :‬أبحاح في التاريخ العام للقانون ‪ ،‬مطبعة نوري ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الناشر والطبعة بدون ‪ ،‬صـ‪18‬‬
‫(‪ )5‬د‪ /‬طه أبو الخير ‪ :‬حرية الدفاع ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬إسكندرية ‪ 1 ،‬لعام ‪، 1971‬صـ‪.21‬‬
‫(‪ )1‬د‪ /‬أحمد أبو الوفا ‪ :‬تاريخ النظم القانونية وتطورها ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬إسكندرية سنة ‪ ،1984‬صـ‪ 1‬بدون‪:‬‬
‫صـ‪23 ،22‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬على بدوى ‪ :‬أبحاح فى التاريخ العام للقانون ‪ ،‬المرج السابق‪ ،‬صـ ‪,21‬‬
‫ولقد أنصبغ حق الدفاع في هذه المرحلة بهذه الصبغة‪ ،‬غير أن االنتقام ال يولد إال‬
‫ما هو مثله‪ .‬ولذا فإن اإلقبال علي التحكيم ظهرت شمسه ولم تتوار‪ ،‬إال أنه كان يتم‬
‫بوسائل تتفق وعقليه تلك المجتمعات‪ .‬حيث كانوا يحتكمون إلي شيوخ القبائل ورؤسائها‪،‬‬
‫غير أن االلتجاء إلي التحكيم كان اختياريًا‪ ،‬ولذا كان الخصمان‪ ،‬إذا لم يرتضيا نتيجة‬
‫التحكيم‪ ،‬يعودا آلي ممارسة القوة مرة ثانية(‪.)3‬‬
‫ثا نيا ً ‪ :‬حق الدفاع في مرحلة التقاليد الدينية والعرفية ‪:‬‬

‫اقتضى التطور االجتماعي للقبيلة‪ ،‬وقيامها علي أساس تعاوني في الرزق والدفاع‬
‫ضد العـدوان‪ ،‬حتم حماية الفـرد ليس ضد العدوان الخارجي فحسب‪ ،‬بل ضد العدوان من‬
‫الداخل(‪.)4‬‬
‫ومعالم التطور في هذه العصور بالنسبة لحق الدفاع‪ ،‬تتمثل في أنه ظهر التحكيم‬
‫الديني جنبًا إلي جنب مع القضاء الخاص نظ اًر لما اتسم به القضاء الخاص من فوضي‬
‫وإخالل بمبدأ المساواة‪ .‬فهجر الناس هذا الجانب وفضلوا عليه التحكيم أمام رجال الدين‪،‬‬
‫لما فيه من شدة الجزاءات‪ ،‬التي يوقعونها علي الخارج علي التقاليد الدينية‪ ،‬ونظ ًار الرتفاع‬
‫المكانة االجتمااية‪ ،‬والنفوذ الروحي لرجال الدين‪ ،‬حيث القوة التي كانت قد انتشرت في‬
‫مرحلة األسرة والقبيلة‪.‬‬
‫واندثرت القوة في العصور الدينية حيث سادت روح التسامح‪ ،‬ويعود الفضل في‬
‫ذلك إلي الدين (‪ .)1‬وكان الحكِم في هذا النظام الديني هو رجل الدين‪ ،‬ويعد حكمه نافذاً‪،‬‬
‫وال يتم الطعن فيه أمام محكم آخر أو أمام أية جهة أخري‪ ،‬والقضاء الخاص (التحكيم)‬
‫كان يقوم به شيخ العشيرة أو القبيلة (‪ .)2‬وكانت إجراءات التقاضي تتم أمام شيخ العشيرة أو‬
‫القبيلة شفويا ‪ ،‬وكانت وسائل اإلثبـات تتمثل فـي الشهادة أو اليمين أو المحنة وذلك‬
‫(‪)3‬‬
‫الستظهار الحقيقة‬
‫خطير حيث كان النزاع‬
‫ًا‬ ‫لقد أخذ حق الدفاع في مرحلة التقاليد الدينية منحني‬
‫يعرض علي المحكم‪ .‬فكان يتشاور مع غيره من رجال الدين في الحكم المناسب للنزاع‬
‫المطروح وكان يتأثر بما يحيط به من عادات وأفكار ومعتقدات وآراء رجال الدين‪ .‬حيث‬

‫(‪ )3‬د‪ /‬أحمد أبو الوفا ‪ :‬تاريخ النظم القانونية ‪ ،‬وتطورها ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬صـ‪ ،23‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )4‬أنظر في هذا الصدد د‪ /‬صوفي أبو طالب‪ :‬تاريخ النظم القانونية واالجتمااية‪ ، ،‬مرجع سابق‬
‫صـ ‪.54‬‬
‫(‪ )1‬المرجع السابق‪ ،‬صـ‪51‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬عبد السالم الترمانيني ‪ :‬الوسيط في تاريخ القانون والنظم القانونية ‪ ،‬مطبوعات جامعة الكويت ‪، 2 ،‬‬
‫لسنة ‪ ، 1982‬صـ‪108‬‬
‫(‪ )3‬د ‪ /‬على بدوي ‪ :‬تطور المبادئ القانونية عند العرب في الجاهلية وصدر اإلسالم ‪ ،‬مجلة القانون واالقتصاد‬
‫‪ ،‬السنة األولى العدد األول يناير ‪ ،1931‬صـ‪333‬‬
‫إن رجال الدين في هذه المرحلة‪ ،‬كانوا ينسبون األحكام الصادرة منهم إلي اآللهة‪ ،‬وبذلك‬
‫أخذ الحكم صورة الحكم اإللهي(‪ .)4‬ويرجع هذا‪ ،‬إلي أن تلك الجماعات‪ ،‬لم تكن تعرف ما‬
‫هو القانون‪ ،‬ففكره القانوني والدين واألخالق تختلط ببعضها‪ .‬فهناك بعض القواعد المستمدة‬
‫من العرف ومن األحكام اإللهية‪ ،‬ولكن المجتمع كان يعزو تلك القواعد كلها إلي الوحي‬
‫الصادر من اآللهة‪ .‬فالعرف كان مصدر اإلرادة اإللهية‪ ،‬ألن الشعوب ضعيفة الذاكرة فكل‬
‫شيء ال يعرف مصدرة يرد إلي اآللهة ويبحث عنه في السماء(‪ .)5‬ولهذا ظهرت فكرة‬
‫القانون األولي في صورة حكم الهي‪ ،‬يوحي به المحكم عند الفصل في النزاع المرفوع إليه‪،‬‬
‫فينطق به على أنه إلهام روحي من األلهة‪ .‬وكما أن هذا الوحي اإللهي يصدر في كل نزاع‬
‫علي حدة‪ ،‬وال يسري علي الحوادح المماثلة للحادح الذي صدر من أجله ‪ ،‬فكان المحكم‬
‫في حاجة‪ ،‬دائمة إلي إلهام جديد في كل قضية تعرض عليه ألنه لم يكن يستند في حكمه‬
‫علي مخالفة قاعدة قائمة‪ ،‬بل كان يقوم فقط بدور الوسيط بين اإلله والناس(‪.)6‬‬
‫وكانت هذه األحكام تستمد قوتها الملزمة من صفتها الدينية‪ ،‬والحكم الصادر من‬
‫رجال الدين في النزاع المعروض عليهم كان البد من الرجوع فيه إلي اآللهة الستطالع‬
‫رأيها فتلقنهم الحكم الصحيح‪ ،‬فأقاموا تماثيل لآللهة‪ ،‬وعرضوا عليها المنازعات بطقوس‬
‫معينة(‪.)1‬‬
‫حيث كان رجل الدين يعتقد أن اآللهة هي مصدر ما ينطق به من أحكام‪ ،‬فكان‬
‫يشعر بضرورة السير علي ما سبق أن أصدرته من أحكام خشية غضب اآللهة عليه‪ ،‬ومن‬
‫هنا نشأت العادة التي تلزم المحكم بالحكم بأحكام مماثلة في الحاالت المشابهة‪ ،‬وبهذا‬
‫نشأت فكرة السوابق القضائية علي ما سبق إصداره من أحكام في الحاالت المماثلة (‪.)2‬‬
‫وفي هذه الحقبة كانت أحكام المحكمين تنفذ‪ ،‬حيث إنها كانت ملزمة لدي أطراف‬
‫الخصومة والبد من تنفيذها‪ ،‬وقد لجأ رجال الدين إلي توقيع جزاء ديني علي من كان‬
‫يخالف أحكامهم تمثل هذا الجزاء في الطرد وإنزال لعنة اآللهة وغضبها علي من يخالف‬
‫أحكامهم‪ ،‬وقد استمر جزاء الطرد موجوداً بعد ظهور الدولة وقيامها بحفظ النظام داخل‬
‫المجتمع‪ .‬ولذا كان يحرم علي الناس أن يتحدثوا مع المطرود أو يستضيفوه عندهم‪ ،‬وكان‬
‫طرد الفرد من القبيلة‪ ،‬معناه نبذه من اباده صنم القبيلة‪ ،‬وبالتالي يصير منبوذًا مذمومًا فال‬
‫قبيلة له‪ ،‬كمن ال جنسية له في العصر الحاضر(‪.)3‬‬

‫(‪ )4‬د ‪ /‬على بدوي ‪:‬أبحاح التاريخ العام ‪ ،‬الطبعة الثالثة لعام ‪ ، 1947‬صـ‪.118‬‬
‫(‪ )5‬د‪ /‬عمر ممدوح مصطفي ‪ :‬أصول تاريخ القانون ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ‪.47‬‬
‫(‪ )6‬المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪52‬‬
‫(‪ )1‬د‪ /‬نجيب أحمد عبد هللا ثابت الجبلي ‪ :‬التحكيم في القانون اليمني ‪ ،‬رسالة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪382‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬صوفي أبو طالب ‪ :‬مبادئ القانون ‪ ،‬مرجع سابق صـ ‪ ، 100‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )3‬د‪ /‬على إب ار يم حسن ‪ :‬تاريخ اإلسالمي العام ‪ ،‬مكتبة النهضة العربية ‪1977 ،‬م ‪ ،‬صـ‪.492‬‬
‫وهذه العقوبة‪ -‬عقوبة الطرد – لم تكن مخالفة لعقائد الناس في تلك الحقبة‪ ،‬حيث‬
‫إن المحكم كان إذا خشي عدم التسلم بحكمه‪ ،‬كان يطلب من الخصمين‪ ،‬قبل مباشرة‬
‫مهمته أن يقدما له من العهود والمواثيق ما يضمن قبولها حكمه وقيامها بتنفيذه‪ ،‬فقد روي‬
‫أن األوس‪( ،‬يوم سميرة) أرسلت إلي (ثابت بن المنذر ابن حزام) فقالوا له‪ ،‬إنا حكمناك‬
‫فقال‪ :‬أخاف أن تنقضوا حكمي كما رددتم حكم (عمرو بن قيس) فقالوا‪ :‬إنا ال نرد لك‬
‫حكما قال‪ :‬ال أحكم حتي تعطوني موثقًا وعهدًا أن ترضوا بحكمي‪ ،‬فاعطوه عهودهم‬
‫ومواثيقهم‪ ،‬فحكم بينهم (‪ .)4‬ولقد لجأت الجماعات القديمة إلي حلف اليمين‪ ،‬وذلك لتأكيد‬
‫اتفاق التحكيم‪ ،‬فكان كل من المتعاقدين علي اتفاق التحكيم يقسم اليمين عند إبرام االتفاق‪.‬‬
‫وهذا القسم كان نوعاً من الضمان يزيد من قوة االتفاق‪ ،‬ويحصل الشخص علي تنفيذه وهو‬
‫ما يعرضه لغضب اآللهة وانتقامها(‪.)1‬‬
‫وكذلك كان المحكم يلجأ إلي طرق أخري إللزام أطراف الخصومة بالحكم الصادر‬
‫‪ ،‬فكان المحكم قبل نظر النزاع يطلب تقديم ضمانات‪ ،‬منها تقديم أموال علي سبيل الرهن‬
‫أو كفيل يضمن تنفيذ الحكم فإذا صدر الحكم لصالح أحد الطرفين استطاع أن يحصل‬
‫علي حقه من هذا المال أو من هذا الكفيل‪ ،‬وقد يعمد الحكم إلي أخذ رهائن من األفراد(‪.)2‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬حق الدفاع في مصر الفرعونية ‪:‬‬

‫لقد قدست الشعوب القديمة عموماً فكرة العدالة ‪ ،‬فنجد قدماء المصريين قد عرفوا‬
‫للعدالة آلهة أطلق عليها " معات " وكانت تعبر عن فكرة مجردة تعبر عن الحق والحقيقة‪.‬‬
‫ولقد ازدادت أهمية (معات) كعبادة ‪ ،‬تزداد يومًا بعد يوم إلي أن التقت في النهاية‬
‫بابنه اإلله رع‪،‬وسيدة السماء وحاكمة القطرين وعين اآللة التي ال مثيل لها(‪. )3‬فالعدالة إذا‬
‫معبود يجب أن يقدس ‪ ،‬من اتبع تعاليم الحق ضمن رضاها عنه ‪ ،‬وضمن الخلود األبدي‬
‫‪ ،‬أما من جانب الحق وابتعد عن تعاليم (معات) فقد حق عليه الغضب األبدي ‪ .‬ولقد‬
‫تشرب الفكر المصري الفرعوني فكرة العدالة ‪ ،‬يحث علي اتباعها ‪ ،‬لدرجة أن الوثائق‬
‫تحمل إلينا تعبير أحد الفراعنة الذي يقول‪ :‬إن العدالة هي "خبزي وأشرب دائماً من نداها‬
‫"(‪ .)4‬ونجد أن الوزير الحكيم (بتاح حتب) يقدم نصائحه البنه فيقول" (إن معات) عظيمة‬
‫وآثرها خالد ‪ ،‬والويل لمن يتج أر علي قوانينها(‪.)5‬‬

‫(‪ )4‬د‪ /‬محمود سالم زناتي ‪ :‬التحكيم عند العرب ‪ ،‬عام ‪ ، 1992‬لم يذكر بلد النش ‪ ،‬ر صـ‪.25‬‬
‫(‪ )1‬د‪ /‬صوفي أبو طالب‪ :‬تاريخ النظم القانونية ‪ ،‬مرجع‪ ،‬سابق ‪ ،‬صـ‪.61‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬نجيب أحمد عبد هللا ثابت الجبلي ‪ :‬التحكيم في القانون اليمني ‪ ،‬رسالة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.387‬‬
‫(‪ )3‬د ‪ /‬محمود السقا ‪ :‬تاريخ القانون المصري ‪ ،‬القاهرة عام ‪ ،1974‬مرجع سابق‪ ،‬صـ‪.38‬‬
‫(‪ )4‬د‪ /‬فتحي المرصفاوي ‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬صـ‪74‬‬
‫(‪ )5‬المرجع السابق‪ ،‬صـ‪51‬‬
‫وفي هذا الجو الراقي الملئ بهذا الحس المرهف بالعدالة ‪ .‬البد وأن يتألق حق‬
‫الدفاع في جميع مناحيه سواء في القضاء العادي أو التحكيم ‪ ،‬الذي كان يسير جنبًا إلي‬
‫جنب مع القضاء ‪ .‬حيث عرفت مصر الفرعونية التحكيم ‪ ،‬وكان يتم بناء علي اتفاق‬
‫األطراف ‪ ،‬حيث كان يطبق احترامًا إلرادة أصحاب المصلحة فيه ‪ .‬ولذا كان القانون‬
‫يسمح لمن يرغب في عرض نزاعه علي محكم للفصل فيه ‪ ،‬بدالً من اللجوء إلي جهات‬
‫القضاء العادي ‪ ،‬فالمحكم كان محل اختيار طرفي النزاع ‪ ،‬وكان يوقع الجزاء علي من‬
‫يخسر دعواة ‪ ،‬حيث كان الجزاء يتفق عليه الطرفان في بداية االتفاق(‪.)99‬‬
‫ولقد ساد التحكيم في عصر األسرة الرابعة ‪ ،‬حيث ظهرت اتفاقات التحكيم بوفرة ‪،‬‬
‫ابتداء من عصر هذه األسرة ‪ ،‬وعلي وجه الخصوص ‪ ،‬بالنسبة للمؤسسات التي ينش ها‬
‫األفراد لصالح جهة معينة ‪ ،‬أو لصالح أسرة معينة ‪ .‬هذا وقد جرت العادة علي أن ينص‬
‫في عقد إنشاء المؤسسة ذاته علي خضوع المستحقين في تلك المؤسسة بصدد أي نزاع‬
‫بينهم لما تصدره هي ة التحكيم (‪ . )100‬كما لوحظ أيضاً أن عدداً من عقود اإليجار‬
‫لألراضي الزرااية كان يتضمن االتفاق بين المؤجر والمستأجر علي عرض النزاع الذي‬
‫ينشب بينهما علي هي ة التحكيم‪.)101( .‬‬
‫ومن ثم يبدو لنا أن التحكيم كان يؤدي الرسالة السامية التي تنشرها " معات" وإذا‬
‫كان األمر كذلك فال يستطيع التحكيم أداء هذه الرسالة اللهم إال من خالل حق الدفاع الذي‬
‫البد وأن يكون قد عاش أبهي صوره في تلك المرحلة ‪ .‬كيف ال وقد نقش علي قبر‬
‫(تحتمس الثالث ‪ 1500‬ق ‪ .‬م) توجيهاته إلي رئيس قضاة عصره حيث يقول " اعمل ما‬
‫يطابق القانون ‪ ،‬وال تتحـيز ألن التحيز يغضب الرب وال ترفض اإلنصات إلى من يشكو ‪،‬‬
‫وال تهز رأسك عندما يتـحدح ‪ ،‬وال تعاقب أحدًا أقبل أن تسمع دفاعه ‪ ،‬وإن مما يبعث علي‬
‫غضـبي أن تضار العدالة"(‪.)102‬‬
‫فــإذا كــان الرقــي الفكــري للعدالــة ‪ ،‬قــد وصــل إلــي هــذا المســتوي مــن إعطــاء الفرصــة‬
‫الكاملة ألطراف النزاع ‪ ،‬لكي يبينوا دفاعهم وأدلتهم وحجتهم ‪ ،‬لدرجة أن يوصي ملك الدولة‬
‫رئيس القضاة أن ال يهـز أرسـه عنـدما يتحـدح أطـراف النـزاع ‪ .‬فـإن دل هـذا فإنمـا يـدل علـي‬
‫عراقة حق الدفاع في القدم ‪ ،‬وعن أهميته ‪ ،‬فيؤخذ منها تطبيـق حيـاد القاضـي ‪ ،‬وعلـي حـق‬
‫الخصم أال يحكم عليه إال بعد االستماع إلي دفاعه ‪ ،‬وتلك من أساسيات حق الدفاع ‪ .‬وإذا‬
‫كان هذا قد طبق في القضاء العادي فنقول‪ :‬إنه كان حتمًا مطبقًا في نظام التحكيم وهذا ما‬

‫(‪ )1‬د ‪ /‬صوفي أبو طالب ‪ :‬مبادئ تاريخ القانون ‪ ،‬القاهرة ‪1967 ،‬م ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.515‬‬
‫(‪ )2‬د ‪ /‬عمر ممدوح ‪ :‬أصول تاريخ القانون ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪.222‬‬
‫(‪ )3‬د‪ /‬فتحي المرصفاوي‪ :‬فلسفة نظم القانون المصري ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.75‬‬
‫(‪ )4‬د ‪/‬رؤوف عبيد ‪ :‬المشكالت العملية الهامة في اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬دار الفكر العربي القاهرة‪ ، 1 ،‬لسنة‬
‫‪ ،1980‬صـ‪ ، 1‬صـ‪505‬‬
‫يؤكده الوزير الحكيم " بتاح حتب " في وصيته لرجـال الكهنـوت (‪. )103‬عنـدما يقومـون بـدور‬
‫المحكــم حيــث يقــول ‪ " :‬إذا كنــت ممــن يقصــدهم النــاس ‪ ،‬ليقــدموا شــكاياتهم ‪ ،‬فكــن رحيم ـًا‬
‫عنــدما تســتمع إلــي الشــاكي ‪ ،‬ال تعاملــه إال بالحســني ‪ ،‬حتــي يفــرو ممــا فــي نفســه ‪ ،‬وينتهــي‬
‫مــن قــول مــا أتــي ليقولــه ‪ ،‬إن ممــا ي ـريح الشــاكي أن يجــد مــن يســمع شــكواه ‪ ،‬أكثــر مــن أن‬
‫يقضـي لــه حاجتــه ‪ ،‬إن رفقــك بالنــاس باصــغائك إلـي شــكاواهم يفــرح قلــوبهم حتــى يصــل إلــي‬
‫القــول ‪ :‬مــا أطــول حيــاة اإلنســان ‪ ،‬مــا أســعده إذا كــان متحليـًا بالفضــيلة " معــات " فــإن مــن‬
‫يلتزم تعاليمها يكون لنفسه ثروة والشخص الجشع لن يكون له قيد "(‪.)104‬‬
‫وفي نفس الوثيقة يؤكد (بتاح حتب) البنه وهو يعظه "اقض بالعدل بين الناس ‪،‬‬
‫وال تظلم الضعيف لصالح الغني ‪ ،‬وال تطرد من كان مظهره غير مناسب وال تكن قاسيًا ‪..‬‬
‫إن جميع ما تفعله في غير عدالة لن يجلب لك بركه (‪ . )105‬ومن خالل هذا الخط الفكري‬
‫الذي ساد في العصر الفرعوني عامة ثم ازداد في عصر األسرة الرابعة خاصة وبرزت‬
‫آثارة في األسرة الخامسة وفي هذا الجو المتسامح سمت روح العدالة ‪ .‬وكان الملك باعتباره‬
‫من روح اآللهة أو نسلها ‪ ،‬كان عليه أن يخلص في إطاعة اآللهة " معات " وأال يخرج في‬
‫تصرفاته علي تعاليمها ‪ ،‬فالملك له حرية التصرف ‪ ،‬ولكن في حدود روح العدالة وتعاليمها‬
‫(‪ . )106‬وهذا ما كان يضفيه علي رعيته ‪ ،‬ويلزم به العاملين في حقل القضاء أيا كان‬
‫نوعه‪.‬‬
‫ويؤكد هذا ما قاله الوزير الحكيم (بتاح حتب) ألبنه في برديته (‪ " .)107‬إذا كنت‬
‫أبن أحد رجال الكهنوت – حيث كان رجال الكهنوت يقومون بالتحكيم بين الناس – ورسول‬
‫سالم بين جموع الناس ‪ ،‬فتكلم دون أن تحابي طرفًا ‪ .‬وال تجعلهم يقولون شأنه شأن‬
‫النبالء ‪ ،‬يحابي طرفاً في كالمه وليكن هدفك إصدار أحكام دقيقة"‪ .‬ويبين من هذه‬
‫النصوص أن حق المرافعة كان مكفوالً بكل صوره سواءاً كانت المرافعة تتم عن طريق‬
‫مذكرات مكتوبة ‪ ،‬وهذا ما كان يفضله قدماء المصريين (‪ .)108‬أو عن طريق المرافعة‬
‫الشفوية من قبل أطراف النزاع أو الكهنة ‪ ،‬الذين كانوا يستعينون بهم في كتابة مذكراتهم ‪،‬‬
‫حيث كان لديهم معرفة بالقانون وكان أفرادها يأخذون أج اًر علي ما يقومون به ‪ ،‬وكانوا‬

‫(‪ )1‬يعلق الفقيه األلماني إيرمان‪ :‬على هذه النصائح الخاصة بالوزير الحكيم بتاح حتب حيث يقول " تعد هذه‬
‫النصائح األصل الذي آثر إلى حد كبير على أمثال سيدنا سليمان ‪ ،‬والذي انتقل إلى صفحات الكتاب‬
‫المقدس في العهد القديم أشار إليه د‪ /‬فتحي المرصفاوي ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪ ،74‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )2‬المرجع السابق‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬
‫(‪ )3‬المرجع السابق ‪ ،‬صـ‪55‬‬
‫(‪ )4‬د ‪ /‬محمود السقا ‪ :‬تاريخ القانون المصري ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ‪.78‬‬
‫(‪ )5‬د‪ /‬عبد الرحيم صدقى ‪ :‬القانون الجنائى عند الفراعنة‪ ،‬الهي ة المصرية العامة للكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دون‬
‫إشارات للطبية أو التاريخ ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪59‬‬
‫(‪ )6‬د‪ /‬أحمد ماهر زغلول ‪ :‬الدفاع المعاون ‪ ،‬مكتبة و بة ‪ ،‬القاهرة ‪،‬طـ‪ 1‬لسنة ‪ 86‬جـ‪ ، 1‬صـ‪77‬‬
‫يقومون بنفس الدور الذي يقوم به المحامون(‪ .)109‬وصفوة القول ‪ .‬إن حق الدفاع في‬
‫ال عند الفراعنة ‪ ،‬وكذلك كانت كافة الضمانات التي تكفل‬‫خصومة التحكيم كان مكفو ً‬
‫ممارسة هذا الحق أيضًا مكفولة‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أنواع حقوق الدفاع‬

‫الحقــوق لهــا مــدلول واســع يتســع ليشــمل العديــد مــن الوســائل واإلج ـراءات التــي مــن‬
‫شــأنها أن تكفــل تحقيــق الهــدف العــام‪ ،‬الــذي مــن أجلــه شــرعت مبــادئ العدالــة‪ ،‬وأهمهــا حــق‬
‫الـدفاع وهــى ضــمان محاكمــة عادلـة يمــارس فيهــا الخصــوم كافـة حقــوقهم فــي الــدفاع وصـوال‬
‫إلى حكم سليم يفصـل فـي النـزاع‪ ،‬وقـد قـام جانـب مـن الفقـه بتقسـيم هـذه الحقـوق إلـى قسـمين‬
‫حقوق أساسية‪ ،‬وحقوق ثانوية (‪. )110‬‬
‫الحقوق األساسية تتمثل في ثالثة حقوق هي‪:‬‬

‫‪ -1‬حــق الــدفع‪ :‬أي حــق الخصــم فــي التمســك بالــدفوع المتعلقــة بــاإلجراءات أو الموضــوع‪.‬‬
‫والــدفع بــالمعنى الواســع هــو الوســيلة التــي يــرد بهــا المــدعى عليــه عــادة عل ـى الــدعوى‪.‬‬
‫وتنحصر في إنكار أو تأكيد واقعية معينة والتمسك بأثرها القانوني بغرض تفادى الحكم‬
‫ال عــن أن الــدفوع ليســت حك ـ ار علــى‬
‫عليــه بطلبــات خصــمه أو تــأخير هــذا الحكــم فض ـ ً‬
‫المدعى عليه وحده (‪.)111‬‬
‫والحــق ف ــى ال ــدفع يتن ــوع إل ــى دف ــوع إجرائي ــة ودف ــوع موض ــواية ودف ــوع بع ــدم القب ــول‬
‫وسوف نشير إلى هذا تفصيال فى عرضـنا لهـذه الـدفوع ونطاقهـا القـانونى ونقتصـر هنـا فقـط‬
‫على الحدود الالزمة لبيان حقوق الدفاع‪.‬‬
‫‪ -‬الدفوع اإلجرائية (أو الشكلية)‪ :‬وهى تتعلق باعتراض الخصم على اإلجراءات عن طريق‬
‫تأكيـد واقعـة تـؤثر فـى وجودهـا أو صــحتها أو سـيرها‪ ،‬وتهـدف هـذه الـدفوع إلـى استصــدار‬
‫حكم ينهى الخصومة دون الفصل فى موضوعها (‪.)112‬‬
‫‪ -‬الدفوع الموضواية‪ -:‬وهى تتعلق باعتراض الخصم على موضوع الحق المدعى به عـن‬
‫طريــق إنكــاره أو تأكيــد واقعــة تــؤثر فــى وجــوده أو اســتحقاقه أو مقــداره‪ ،‬وتهــدف الــدفوع‬
‫الموضواية إلى رفض الدعوى كلياً أو جزئياً‪ .‬وهى إما أن تكون دفوعـاً إيجابيـة تتضـمن‬
‫تأكي ــد الم ــدعى علي ــه لواقع ــة مانع ــة م ــن نش ــوء الح ــق مث ــل ال ــدفع ب ــبطالن العق ــد أس ــاس‬

‫(‪ )1‬أحمد أمين سليم ‪ :‬نصوص تاريخية ‪ ،‬الناشر دار المعرفة الجامعية لعام ‪1999‬م ‪ ،‬صـ‪.67‬‬
‫(‪ )110‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬دراسات مركز الخصم‪ ،‬أمام القضاء المدنى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪ ، 116‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )111‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬صـ ‪.117 ،116‬‬
‫د‪ /‬أحمد أبو الوفا‪ :‬نظرية الدفوع فى قانون المرافعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.17‬‬
‫(‪ )112‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.199 ،118‬‬
‫الــدعوى‪ .‬أو تأكيــده لواقعــة منهيــة للحــق مثــل الــدفع بالوفــاة أو المقاصــة‪ ،‬وإمــا أن تكــون‬
‫دفوعـًا سـلبية تقتصـر علــى مجـرد إنكـار المـدعى عليــه للوقـائع المـدعاة أو األثـر القــانونى‬
‫المدعى لهذه الوقائع(‪. )113‬‬
‫‪ -‬الــدفوع بعــدم القبــول‪ -:‬وهــى ابــارة عــن اعتـراض الخصــم علــى مــا يســمى "حــق الــدعوى"‬
‫وتتضــمن تأكيــدًا بعــدم تــوفر شــر مــن شــرو قبــول الــدعوى (المصــلحة – الصــفة ‪....‬‬
‫إلخ)‪ ،‬وترمى إلى استبعاد حكم بعـدم قبـول الـدعوى قبـل الفصـل فـى موضـوعها‪ .‬أى أنهـا‬
‫تثير عقبة مسبقة تغنى القاضى عن الفصل فى الموضوع‪ ،‬وهذا مادفع إلى تمييـزه كنـوع‬
‫ثالث من الدفوع(‪.)114‬‬
‫‪ -2‬حــق اإلثبــات‪ :‬هــو حــق الخصــم فــى أن يقــدم األدلــة المثبتــة لــدعواه أو لدفوعــه‪ .‬وكــذلك‬
‫دحـض أدلــة خصــمه(‪ .)115‬واإلثبــات بمعنـاه القــانونى هــو إقامــة الـدليل أمــا القضــاء علــى‬
‫وجود أو عدم وجود واقعة قانونية مطروحة أمامه(‪.)116‬‬
‫وبذلك يمثل الحق فى اإلثبات تكملة ضرورية لحق الدفع‪ ،‬حيث يسـتند المـدعى فـى‬
‫دع ـواه إلــى وق ـائع معينــة يتخــذها ســببًا للــدعوى‪ ،‬وذلــك مثــل عقــد البيــع فــى دعــوى المطالبــة‬
‫بالثمن‪ .‬كما أن الخصم يدفع هذه الدعوى استناداً إلى إنكار أو إلى تأكيد واقعة معينة‪ ،‬مثل‬
‫نفى وجود عقد البيع أو تأكيد الوفـاء بـالثمن‪ .‬وإذا كـان الغـرض مـن إتاحـة هـذه الوسـائل هـو‬
‫تمكين الخصم من العمـل علـى تكـوين الـرأى القضـائى لصـالحه‪ ،‬فـإن هـذا ال يتحقـق بمجـرد‬
‫تمسكه بها‪ ،‬وإنما هذا يقتضـى إيضـًا تمكـين الخصـم مـن إقنـاع القاضـى أو المحكـم بالوقـائع‬
‫التى يستند إليها(‪.)117‬‬
‫وحـق الخصــم فــى اإلثبــات يقابلــه واجــب يلقـى علــى عــاتق الخصــم اآلخــر‪ ،‬بــل علــى‬
‫عاتق الغير فى أال يعطل هذا الحق بعنت منه أو سوء نية‪ ،‬ويصل هـذا الواجـب إلـى مـدى‬
‫بعيد‪ ،‬فيفـرض علـى الخصـم اآلخـر أو الغيـر أن يقـدم مسـتندات فـى حوزتـه لتمكـين المـدعى‬
‫من إثبات حقه(‪.)118‬‬

‫(‪ )113‬د‪ /‬عبد الباسط الجميعى‪ :‬مبادى المرافعات ‪ ،1974‬بدون تحديد للطبعة أو الناشر‪ ،‬صـ ‪.249‬‬
‫(‪ABDEL Khalek Omar (M.) La Nation d'irrecemabilite en droit judiciaire Privé )114‬‬
‫‪Thése Paris 1967-P. 150-151.‬‬
‫د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬ص ـ ‪.122 ،121‬‬
‫(‪ )115‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.131‬‬
‫(‪ )116‬د‪ /‬عبد الباسط الجميعى‪ :‬نظام اإلثبات فى القانون المدنى المصرى‪ ،1953 ،2 ،‬صـ‪، 48‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )117‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪ ،131‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )118‬د‪ /‬عبد الرازق السنهورى‪ :‬الوسيط جـ‪ ،2‬تنقيح المستشار أحمد مدحت المراغى‪ ،‬الناشر منشأة المعارف‬
‫باإلسكندرية ‪ ،2004‬صـ ‪.30‬‬
‫(‪ )3‬حق المرافعة‪ -:‬وهـو حـق الخصـم فـى مخاطبـة المحكمـة‪( ،‬محكمـة القضـاء العـادى أو‬
‫محكمة التحكيم) موضحًا وقائع القضية أو القانون‪ ،‬ويمكن أن تكون شفاهة أو كتابة‪.‬‬
‫والحقيقة أن الحق فى المرافعة يمثل حقاً أساسيًا من حقوق الدفاع التـى يعتـرف بهـا‬
‫القــانون للخصــم‪ ،‬باإلضــافة إلــى الحــق فــى الــدفع والحــق فــى اإلثبــات(‪ .)119‬وهــذا مــا أكدتــه‬
‫المادة ‪ 102‬من قانون المرافعات المصرى والمادة ‪ 33‬من قانون التحكيم المصرى رقم ‪27‬‬
‫لســنة ‪ 1994‬والتــى نصــت علــى "أن تعقــد هي ــة التحكــيم جلســات مرافعــة لتمكــين كــل مــن‬
‫الطرفين من شرح موضوع الدعوى وعرض حججه وأدلته‪".....‬‬
‫وبذلك يكون حق المرافعة عنص اًر من العناصـر المكونـة لمضـمون المركـز القـانونى‬
‫ال ولــو كــان تدخلــه‬
‫للخصــم ويجــوز ألى خصــم مباشـرته سـواء أكــان خصــماً أصــلياً أو متــدخ ً‬
‫إنضماميًا مما يوجب على محكمة التحكيم احترام حق الخصم فى المرافعة أثناء الخصـومة‬
‫وفى حكمها(‪.)120‬‬
‫الحقوق الثانوية أو المساعدة‪:‬‬

‫وهى التى من شأنها أن تتيح للخصم حسن إعداد دفاعه وتيسير تقديمه أمام هيئة التحكيم وتتمثل ضده‬
‫الحقوق فى أربعة حقوق هى‪:‬‬

‫‪ -1‬حق الخصم فى العلم بإجراءات الخصومة‪:‬‬

‫والحقيقـة أن علـم الخصـم بـاإلجراءات أمـر ضـرورى لممارسـة حقـه فـى الـدفاع‪ ،‬فهـو‬
‫ال يستطيع أن يباشر حقه فى الدفاع إال إذا علم بطلبات خصمه ودفوعه‪ .‬وكذلك ال يتسنى‬
‫لــه مباش ـرة حقــه فــى اإلثبــات عــن طريــق نفــى أدلــة خصــمه إال إذا علــم باألدلــة التــى قــدمها‬
‫وبإجراءات اإلثبات التى اتخذها لهذا الغرض‪.‬‬
‫كمــا أن الحــق فــى المرافعــة يتضــمن المجادلــة فيمــا يقدمــه الخصــم اآلخــر مــن حجــج‬
‫واقعية وأسانيد قانونية ويفترض العلم بها(‪.)121‬‬
‫وله ــذا فم ــن المق ــرر أن لك ــل خص ــم الح ــق ف ــى أن يعل ــم بك ــل إجـ ـراء م ــن إجـ ـراءات‬
‫الخصــومة والتــى يكــون طرف ـًا فيهــا‪ ،‬كمــا أنــه لــه الحــق فــى أن يعلــم بموضــوعه‪ ،‬ويمتــد هــذا‬

‫(‪ )119‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬صـ‪.142‬‬


‫(‪ )120‬المرجع السابق‪ ،‬صـ ‪.143 ،142‬‬
‫(‪Moutulsky (H.) le droit natural dans la pratique jurispiudentielle le respect des )121‬‬
‫‪droits de la défence en procedure civile – Ecrits dalloz Paris 1973-P.70.‬‬
‫الحق إلى كافة إجراءات الخصومة إبتداء من طلب افتتاح الخصـومة وحتـى الحكـم المنهـى‬
‫لها‪ ،‬متضمنا ما يقدمه الخصم اآلخر أثناء المداولة من أقوال أو أوراق أو مذكرات‪.‬‬
‫ومقتضى هذا أن اتخاذ أى إجـراء مـن إجـراءات الخصـومة دون تمكـين الخصـم مـن‬
‫العلــم بــه وفق ـاً للوســيلة التــى يحــددها القــانون يتضــمن إخــالالً بحقوقــه فــى الــدفاع‪ ،‬ويســتتبع‬
‫بطالن الحكم الصادر بناء على هذا اإلجراء(‪.)122‬‬
‫‪ -2‬الحق فى أجل االستعداد لتقديم أوجه الدفاع‪ ،‬وعدم مفاجأة الخصم بطلب تقديم دفاعه دون إعطائه المهلة‬
‫الالزمة إلعداده‪:‬‬

‫والمقصود بهذا الحق هو توفير مهلة زمنية معقولة للخصم إلعـداد دفاعـه‪ ،‬ذلـك أن‬
‫الخصومة وسيلة لبلوو الحقيقة وتحقيق العدالة‪ ،‬وال ينبغى أن تكون أداة للمنـاورة والمباغتـة‪،‬‬
‫ويقتضى هذا حماية الخصم من المفاجأة وتمكينه من مهلة إلعـداد دفـاه كلمـا وجـد مقتضـى‬
‫لهذا(‪.)123‬‬
‫وم ــنح الخص ــم أج ـ ـالً لالس ــتعداد ه ــو ضـ ــمان ض ــرورى لمباشـ ـرة حقوقـ ــه ف ــى الـ ــدفع‬
‫واإلثبـات والمرافعـة‪ ،‬ومظهــر لجديـة احتـرام هــذه الحقـوق‪ .‬ولــذا فـإن حرمـان الخصــم مـن هــذا‬
‫األجل يعنى اإلخالل بحقوقه فى الدفاع‪ .‬ويستتبع بطالن الحكم الصادر بناء عليه(‪.)124‬‬
‫‪ -3‬حق الخصم فى الحضور فى جميع مراحل القضية‪:‬‬

‫يعتــرف القــانون للخصــم بــالحق فــى الحضــور أمــام محكمــة التحكــيم فــى الجلســات‬
‫المخصصة لنظر النزاع‪ ،‬سواء فى ذلك جلسات المرافعة أو إجراءات اإلثبات‪.‬‬
‫ويعـد تمكـين الخصـم مـن الحضــور فـى الجلسـات يتـيح لــه اإلسـهام فـى تكـوين الـرأى‬
‫القضـائى لصـالحه‪ ،‬فـإن هـذا الحضـور يعـد حقـاً مـن حقـوق الـدفاع‪ .‬وهـو حـق يعـين الخصــم‬
‫ال عمــا لــه مــن أهميــة فــي‬
‫علــى ممارســة حقــه فــى المرافعــة الشــفوية وحقــه فــي اإلثبــات فضـ ً‬
‫ممارسة حقوق الدفاع األخرى كالحق في الدفع والحق فى العلم باإلجراءات(‪.)125‬‬
‫وال يعنى حق الخصم فى الحضور ضرورة حضوره بنفسه‪ ،‬وإنما يكفى الحتـرام هـذا‬
‫الحــق تمكينــه مــن الحضــور عــن طريــق وكيــل‪ .‬فــإذا غــاب رغــم هــذا‪ ،‬واكتفــى بتقــديم األوراق‬
‫والمذكرات كان الحكم الصادر فى غيبته صحيحًا(‪.)126‬‬

‫(‪ )122‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.148‬‬


‫(‪ )123‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.154‬‬
‫(‪ )124‬اإلشارة السابقة‪.‬‬
‫(‪ )125‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.160‬‬
‫(‪ )126‬اإلشارة السابقة‪.‬‬
‫‪ -4‬حق الخصم فى االستعانة بمحام‪ ،‬ويصبح هذا الحق واجباً فى بعـض الحـاالت مثـل القاصـر‪.‬‬
‫والقاعــدة ف ــى القض ــاء الم ــدنى ه ــى ح ــق الخص ــم شخص ــيًا ف ــى ال ــدفاع ع ــن نفس ــه أم ــام‬
‫القضــاء اســتنادًا لمــا نصــت عليــه المــادة ‪ 185‬مرافعــات فرنســى جديــد حيــث تقــرر أنــه‬
‫"يج ــوز للخص ــوم أن ي ــدافعوا ع ــن أنفس ــهم‪ ،‬إال ف ــى الح ــاالت الت ــى يك ــون فيه ــا التمثي ــل‬
‫إجباريـاً" وتــنص المــادة ‪ 19‬مــن ذات القــانون عــن حــق الخصــوم فــى أن يختــاروا بحريــة‬
‫المــدافعين عــنهم وفقـًا لمــا يســمح أو يــأمر بــه القــانون‪ .‬وكــذلك اســتنادًا لــنص المــادة ‪72‬‬
‫مرافعــات مصــرى والتــى تقــرر أنــه "فــى اليــوم المعــين لنظــر الــدعوى يحضــر الخصــوم‬
‫بأنفسهم أو يحضر عنهم من يوكلونه‪ "...‬وهذا يعنى أن القانون ال يلزم الخصـم بتوكيـل‬
‫محام للدفاع عنه أما القضاء‪.‬‬

‫وال يجوز للمحكمة أن تمنعـه مـن الـدفاع عـن نفسـه شخصـيًا سـواء أكـان عـن طريـق‬
‫المرافعــة الشــفوية أم تقــديم مــذكرات‪ ،‬وأن تقتضــى لــذلك تمثيلــه عــن طريــق محــام ألنهــا بــذلك‬
‫تفرض قيدًا على دفاعه بغير مسوو قانونى‪ ،‬مما يعد إخـالالً بحقوقـه فـى الـدفاع"(‪ .)127‬فمـن‬
‫حق الخصم أن يحضر بنفسه ومن حقه أن يوكل عنه محاميًا أو أى شخص أخر يستطيع‬
‫الدفاع عنه أو تمثيله فى منازعته أمام هي ة التحكيم(‪.)128‬‬

‫وال يســتثنى مــن ه ــذا القــول فــى نظ ــام التحكــيم إال الشــخص ال ــذى ال يتمتــع بأهلي ــة‬
‫التقاضى كالقاصر وغيره‪ .‬إذ يباشر الدفاع عن الخصم ناقص األهلية ممثله اإلجرائى‪ ،‬كما‬
‫يمثل الشخص االعتبارى كذلك ممثله اإلجرائى(‪.)129‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬جزاء عدم احترام حقوق الدفاع‬

‫تتمثل أهمية حقوق الدفاع والمكانة التي تحتلها في مجال التقاضي عند نظر أي‬
‫خصومة‪ ،‬فيما توفره من ضمانات تتيح للخصم تقديم دفاعه‪ ،‬وشرح وجهة نظره ‪ ،‬والرد‬
‫علي ادعاءات خصمه‪،‬كل ذلك جعل الكثير من التشريعات تحرص علي أن تتضمن‬
‫نصوصها ما يفيد إلزام المحكم باحترام حقوق الدفاع‪ ،‬وفرض رقابة علي إحكامه‪ ،‬بحيث إن‬
‫األحكام التي يصدرها في ظل عدم احترام أي من حقوق الدفاع تعد باطلة(‪.)130‬‬

‫(‪ )127‬د‪ /‬وجدى راغب‪ :‬المرجع سابق‪ ،‬صـ ‪.164‬‬


‫(‪ )128‬المرجع السابق‪ ،‬صـ ‪.164‬‬
‫(‪ )129‬د‪ /‬رؤوف عبيد‪ :‬حق الدفاع الجنائى فى بعض جوانبه ومشكالته األساسية‪ ،‬مجلة نقابة المحامين‪ ،‬عمان‬
‫‪ ، 1976 – 24‬صـ ‪ 77‬وما بعدها‬
‫(‪Loquin (E): " L , Amlable Composition en droit compare et International ' )4‬‬
‫‪these digon 1978 ed litec paris 1‬‬ ‫‪1980 no 332 p . 195‬‬
‫يبين مدي أهمية احترام حق الدفاع كمبدأ ال يمكن فصله عن مفهوم الوظيفة القضائية‬
‫ذاتها ‪ ،‬وهو ما حدا بأحد الفقهاء ونؤيده إلى القول بأن عدم احترام حق الدفاع يجرد الحكم‬
‫من صفته القضائية‪ .‬وبهذا نري أن المشرع المصري يجيز البطالن لحكم المحكمين في‬
‫حالة عدم احترام حق الدفاع ونص صراحة علي ذلك قائالً – إذا تعذر علي أحد طرفي‬
‫التحكيم تقديم دفاعه – ومس نقطة جوهرية في الواقع العملي ‪ ،‬وهو عدم إعالنه إعالناً‬
‫صحيحًا بتعين المحكم أو بإجراءات التحكيم ‪ ،‬ثم أعقب ذلك بأسباب أخري ضمنية بقوله‬
‫أو ألي سبب خارج عن إرادته‪ .‬مما يؤكد علي أن أسباب البطالن في هذا الخصوص ‪،‬‬
‫ليست واردة علي سبيل الحصر‪،‬وإنما أوردها علي سبيل المثال مؤكداً علي موضوع‬
‫اإلعالن ألنه بدونه ال يتحقق مبدأ المواجهة‪ ،‬ومن ثم ينهار حق الدفاع جميعه‪ .‬وهناك أمر‬
‫هام آخر في هذا الصدد‪ ،‬وهو ما يمكن التعويل عليه في حالة عدم احترام حق من حقوق‬
‫الدفاع‪ ،‬وهو البند (ر) من نفس المادة‪ ،‬والتي نصت علي أنه إذا وقع بطالن في حكم‬
‫التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنًا أثر في الحكم‪ ...‬وبهذا يكون المشرع‬
‫المصري قد توسع توسعاً محموداً في امتداد حق الدفاع‪ ،‬و مما ال شك فيه أن أي‬
‫إجراءات تجري بالمخالفة لحقوق الدفاع تعتبر إجراءات باطلة‪.‬‬
‫أما في التشريع الفرنسي فلقد نصت المادة ‪ 4/1484‬من قانون المرافعات الفرنسي‬
‫علي جواز رفع دعوي البطالن إذا كان حكم التحكيم قد صدر مخالفاً لمبدأ المواجهة(‪.)131‬‬
‫وتأتي الصعوبة في إثبات عدم احترام حق الدفاع ‪ ،‬وذلك نابع من ذاته وهذا ما‬
‫يسفر عنه البحث في حينه‪.‬‬
‫وبهذا فإن حق الدفاع بمظاهره وضماناته ‪ ،‬إذا كان مبدأ المساواة الذي يمثل أساس‬
‫حق الدفاع ‪ ،‬والذي يوجب علي المحكم معاملة الخصوم علي قدم المساواة ‪ ،‬في كل ما‬
‫يتخذه من إجراءات ‪ ،‬وما يقوم به من أعمال ‪ ،‬ويوجب علي المحكم أيضًا أن يوفر لكل‬
‫طرف من األطراف في خصومة التحكيم ‪ ،‬فرصاً متكاف ة وكاملة لعرض دعواه ‪ ،‬مع‬
‫تمكين كل خصم بالعلم باإلجراءات التي يتم اتخاذها في خصومة التحكيم بطريقة متساوية‬
‫بين كل األطراف ‪ ،‬وإلزام المحكم أيضاً بأن يكفل لكل طرف تقديم الدفوع والطلبات واألدلة‬
‫الجذر من‬ ‫والحجج بحيث ال يمنح طرف ويمنع األخر وبهذا يمثل مبدأ المساواة(‪.)132‬‬

‫‪E , Loquin " L , Amlable Composition en droit compare et International ' these digon‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫‪1978 ed litec paris 1‬‬ ‫‪1980 no 332 p . 195‬‬
‫‪،Kennth mann , Due Process and privat law . tel aufn university‬‬ ‫‪studies‬‬ ‫‪ln law vol 12‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫‪167 ، 166 ، 179 ، p 157 ،1994‬‬
‫الساق بالنسبة لحق الدفاع ‪ ،‬أما مبدأ المواجهة فهو مظهره وجوهره ولذا يكون من الصعب‬
‫(‪.)133‬‬
‫الفصل بين هذه الضمانات أو تصنيفها‬
‫المبحث الثالث‬
‫االساس القانوني لمهنة المحاماه‬

‫نرطلة االاا ال ارقرت لمسر المحاماه من ا مني اليل نقن قالقارقن‬


‫يلق مسر المحامااه اق ا طالئقنااًَ ات حمانا الح اق قالح ناا ي قيحياأ مكارا ااامن ات‬
‫قجاان اس اا اعي ا ا الاا ه علت ااي جاع ما واع مان ح اق ق اعي ا اا المااا ل اسقحاا‬
‫يق و ماالح للوط ي كما رسا ياا ح ت يطقن الاقعت ال اارقرت قالح اقرت‬ ‫عن كأ لو‬
‫للمجيملي ق ت ذل ياا ح ت راءا قيطقن ا‪.‬‬
‫قأ) ق علات الااقنا الاقارقت‬ ‫قللمحاماه من راقى ااقاء علات الااقنا ال اارقرت (مطلا‬
‫ارت)‪.‬‬ ‫(مطل‬
‫المطلب األول‬
‫أهميــــــة مهنـــــــة‬
‫المحاماة علي الصعيد القانوني‬

‫ااوااأ مجيماال ماار ح قمااا نااايي ق ذلا ماان وا ق ه قجااقا رقاعااا قرااقارنن‬ ‫ن القاان‬ ‫ال ا ا‬
‫اليات مان لا رسا‬ ‫ا قجقا مسر يكفاأ الياااي لالوايالال قالفاقا‬ ‫ير ح ذا المجيمل(‪)134‬ي‬
‫ماالح ي قمن ومن المسن اليت ياس علت حمان ح اق قح ناا‬ ‫ن يساا ح ق الف ا قي‬
‫اس ااي مسر المحاماهي المحامت ق المااا ل اسقأ قاسونا عان الفا ا عماا ااا مااالح ق‬
‫ح ني اقن قج حةي ق ق الكفنأ إناااأ قجسا ر ا مقكلا ااق ه رارقرنا قمرط نا‬ ‫اريسك‬
‫الاذي ااا مااالح نفي اا إلات‬ ‫إلت ال اوت الذي نفاأ ت الرزاعي واقاا إذا كان اللاو‬
‫ا‪.‬‬ ‫الق مر ح ت الحقا نكفأ ل اليق ن الالنح عن قجس ر‬
‫قرا اي لحمان الرنا قالاا اع عرا ي اأ‬ ‫المحامت مق ي قعلم قمقا‬ ‫قال نكفت ن نك‬
‫ات اا نأ‬ ‫كاأ عراااء قجساا قوطا‬ ‫نيقانن علنا ن نكااقن مفطاق ا علاات الروااأي ا ن نااي و‬
‫المالق ‪.‬‬ ‫إعالء كلم الحة قااي جاع الح ق قالح نا‬
‫إن ال اال الووم اليت نوطلل سا المحامت ت ا نأ القرقف إلت جار الحاةي ياايلزح ن‬
‫للمحااامت قللمحاماااه الحاااار قالحمانا الكا نا ماان جااأ ااء اااالي قحمااأ ماريا ي ق اات‬ ‫يااق‬

‫(‪ )3‬د‪ /‬محمـد سـليم العـوا ‪ :‬إجـراءات التحكــيم فـي القـانون المصـري ‪ ،‬بحـث منشــور فـي مجلـة التحكـيم العربــي ‪،‬‬
‫أغسطس لعام ‪ ،2001‬صـ ‪11 ، 10‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬امن ق اطم – ل ك المحاماه المارنا – ا ااا م ا را – ااال اكياق اا – كلنا الح اق – جامقا‬
‫طرطا – اـ‪.6 :5‬‬
‫المحاامت مسريا ات ماان اقن قجاأ قال واقفي قإذ‬ ‫حاار قحمان للقاال ذايساي حنف نماا‬
‫ذا ن ل علت المحامت قاج وماات اس قااي قاج رحاق مقكلا ي قاجا رحاق المحكما ي قاجا‬
‫يجاا رفا ققاج يجاا الر اح ال ارقرتي قلكن القاج اسعلى قاساامى الاذي ن ال علات المحاامت‬
‫ق قاج ققالئ للقاأ‪.‬‬
‫إن المحاماااه جاازء ال نيجااز ماان ااالط القاااأي اات قال واااء قجسااان لقملاا قاحاااهي ااا سا‬
‫اسااات قال ئنات ي كنا اانااه ال اارقن قإعاالء كلميا ي االقرقف إلات جارا الم لاقح اااي جاع‬
‫ح قر قح ني ‪.‬‬
‫إن الي كن ا علت منا مسرا المحامااه علات الااقنا ال اارقرت اق ي كناا علات اانااه حاة الاا اع‬
‫ح ن الق ق ا مان عاامساي قنواقأ‬ ‫اعي ا ا ح ا ااانا نكفأ للميسح كأ الومارا من جأ إ ا‬
‫غل ن ا الاااااين القالمنا علاات ااذا الحااةي‬ ‫ساااي قل ااا كااا‬ ‫لا إ ااا ال ا اءه ن ااق قااال جااان‬
‫ق ا ا لا راقااا ااواأ رقارنرسااا رجاا الااايق الماا ي راا اااجأ م ااا حاة الاا اع ق اانن‬
‫م ا اي لا إلت ر ال ج نم قال ع ق إال راء علت رارقن ق ال يقرل إال حكح رواائتي قال‬
‫ع ا إال علات اس قااأ الالح ا لياا نخ رفااذ ال اارقن ”الماااه‪ 66 /‬مان الااايق “ ق ن المايسح ا‬
‫إااري ات محاكما رارقرنا يكفاأ لساا نساا وامارا الاا اع عان رفاا ”الماااه‪ 67 /‬مان‬ ‫حيى ي‬
‫الااايق “‪ .‬قحااة الااا اع لااح يااايطل كااأ المحاااقال يق نفا ي سااق مفسااقح ميطااق قمااا نكااقن حااة‬
‫ات الرااي مان الموارت قوال يق ناف لا ات‬ ‫اسم ي قلن نكن كذل‬ ‫الا اع النقح لح نكن كذل‬
‫إرراا رااالح اارطقاء حااة االاايقار ماااا ل‬ ‫اانر عاما قنمكان ن ياااف قاافا ياماااي قمال ذلا‬
‫وامن محيقنايا ي قركيفات قوال إطاا لاامأ لحاة الاا اع اعي اا ا ”حاة المايسح محاكما عاالا‬
‫مل قع “(‪.)135‬‬ ‫مؤاا علت إج اءا‬
‫إلكالن االايقار محاح أ ت حاة ح ح نا ي قللقراقف علات ح ن ا‬ ‫ق ة ذا ا طا يط‬
‫اسم نيقنن يق نف الحة قالح ن ي الحة ا ط إلزاح رارقرت نا ي ط ساا لوااان ح ن ا اسما‬
‫نيقاانن يق نااف الحااة قالح ن ا ي ااالحة ا ط ا إلاازاح رااارقرت ن ا ي ط سااا لواااان حااا ما نسناام‬
‫لآلو اايقماأ ح قنكقن ملزما ذل ‪.‬‬
‫ال ناااح ا اقن الياازاح ماان حاااي قاااايرااا إلاات ااذنن‬ ‫مااا الح ن ا ساات مااا نااايطنل اللااو‬
‫اليق نفنن إن اايقار الميسح محاح إن كاان ح اا ساق ن يا علات الاقلا ق جاا يمكانن المايسح مان‬
‫ذا الحة قإن اعي راا ح ن الاقل مقفن من ذا االليزاح(‪.)136‬‬

‫‪ )1‬حان محما علق – اايقار الميسح محاح ت ال اارقن الم اا ن – ااال اكياق اا – كلنا الح اق – جامقا‬
‫ال ا ه – ‪ – 1970‬اـ‪.71‬‬
‫‪ )2‬ع ا الحمنا اللقا ت – ا والأ حة الا اع ت وقء الف قال واء – م جل اا ة – اـ‪.23‬‬
‫قي كننف االايقار محاح علات رساا حاة نفيا ا ن اااح سا نحاة لا اليراازأ عان اذا الحاة‬
‫كلما ا يم ذل قإال ا ح ذا الحة اانفا علات ر يا ي قلكان نمكان اليق ناة انن حاة المايسح ات‬
‫ت اليرازأ عان اذا الحاة ات ن ح ا اسقأ ما ي ط حاة آوا ق اق حاة‬ ‫االايقار محاح قح‬
‫اااي قمن را ال نجاقز للفا ا اليولات عان حاة المجيمال‬ ‫المجيمل ت كفا ل محاكم عاال سحا‬
‫محا إ ااي ي إذن الحاة اسقأ ال نرفات الحاة ال اارتي قلكان اذا ال نحاقأ اقن ااايوااح المايسح‬
‫لح ني ت اوينا الماا قنن عر ط ا لما ن اا ت االح ‪.‬‬
‫إذن يكننف االايقار محاح ق حة مقراا الارنة قلنا ح ن نمكان ن نيولات عرساا ات ي‬
‫قر ‪.‬‬
‫قعاا وا ى يوا ي عان‬ ‫قع الا اع إال ن را‬ ‫عا من‬ ‫قحة االايقار محاح قإن كان‬
‫حة االايقار ماا ل ممساه ل ق مكمل لاق ا‪:‬‬

‫‪:‬لل‬ ‫‪ )2‬مقلال تهالف لامتي رلال م‬

‫ق حة المايسح ات اويناا‬ ‫قلت الح ق الميف ع عن حة االايقار ماا ل قالممساه ل‬


‫الكفاءه ق حان ال ن مما نجقأ الميسح فوت ل‬ ‫محامت نكقن ال ل ي اقاء يقلة ذل‬
‫ا ا ا وام لل ون قلحان ان القاال ‪.‬‬

‫‪ )3‬مقلال تهالف لاالتل دلب م ي ‪:‬لل‬

‫قمن الح ق الميمم لحة االايقار ماا ل ق حاة المايسح ات االياااأ محامنا ااقاء‬
‫غلا اليلا نقا االااي رائن ات ماا‬ ‫ق مح قااا قإن كارا‬ ‫كان الميسح مطلاة الاا ا‬
‫قالاقأ الق ن يحج المحامت عن االيااأ الميسح واالأ يا ه اليح ناة اال يااائت حجا‬
‫ح الح ق الميف ع قالميمم لحة الميسح ت االايقار‬ ‫ا ن اليح نةي ق ذا الحج يسا‬
‫محاح‪.‬‬

‫اا اليحااف إلات محامنا قإن كاان ذلا راا‬ ‫ن ييا الميسح ت ذا االياااأ‬ ‫قنج‬
‫ن نكااقن علاات غنا مااامل ماارسحي اااقاء كااان ااامقا‬ ‫ن اال علاات ما آي الرنا ي إال را نجا‬
‫ط نقنا ق ياريا ماي را‪.‬‬

‫‪ )4‬مقلال تهالال عوزلف لتهيئةلال افع‪:‬لل‬

‫ال ارقن علت حة الميسح المققز ت ارياا محاح ل إذا عجز‬ ‫من جأ يح نة القاال ر‬
‫عن يحمأ ماا نف مسم الا اع‪.‬‬
‫ذا نح ح الميسح من حاة اويناا ا لمحامنا ا مكارناا المالنا راا‬ ‫علت ن حة االرياا‬
‫يح ح الف ن من ذا الحة الذي ييقلت الاقل ا ل يقا عن ط نة االرياا ‪.‬‬

‫(‪:)137‬ل‬ ‫‪)4‬لمقلال تهالف لنريةلال علو تلالت لي ل لبه للل م‬

‫من الح ق الميف عا عان حاة االاايقار المااا ل اق حاة المايسح ات ن ي ات اا ا ا‬


‫قاليت عسا سا إلت محامن ت طت الكيمان قالحكم من ذا الحة ق طم ر الميسح لن اق‬
‫كأ لتء لمحامن ‪.‬‬

‫‪) 5‬لمقلال تهالف لأالليج عل م ي لبينلال ف علعن لوعنل ليتع رضل ع ‪:‬لل‬

‫قمن الح ق الميمم كذل لحة االايقار محااح حاة المايسح ات ال نجمال محامنا انن‬
‫ا اءه مقكلا‬ ‫ا‬ ‫الا اع عر آو ييقا ا ماالحسا ت الا اعي المحامت ناقت اائما‬
‫مااا نرا ا إلاات الماايسح اات ااأ ال ا قف قالمال اااا قال ني ا يت‬ ‫لااكأ عاااح ق ن ن ا‬
‫للمحامت ن ن قح ذل الاق علات رحاق كاماأ إذا يقا وا مااالح ك ا مان مايسح نااا ل‬
‫عرسح قحاه(‪.)138‬‬

‫‪)6‬لمقلال تهالف لمل نةل م ي لوم يت ‪:‬لل‬

‫ذا الحة ذا الحة ميف عاا عان حاة االاايقار مااا ل قإن كاان ذلا الحاة ال نيااأ‬ ‫نقي‬
‫ايااااال م ال ا ا إال را اات غانا اس من ا للماايسحي ااإن لااح نكاان المحااامت مؤمرااا قمحااارا نمااا‬
‫ق لكأ م ال علت حة المايسح ات الاا اعي اإن كاان‬ ‫نؤان من اال ي إن ذل اقف نرقك‬
‫المحامت غنا ا آمان ات ااءا ل ااالي إرا لان ناايطنل ااء القاجا علات القجا اسكماأ اقن‬
‫ي اا ق قجأي نج يحانن المحامت والأ ي ه ا اع مرذ اء اليح نة قحيى اريسائ ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‬
‫أهمية مهنة المحاماة‬
‫(‪) 139‬‬
‫علــــــي الصعيـــــد الواقعــــي‬

‫‪ )1‬ع ا الحمنا اللقا ت – ا والأ حة الا اع ت وقء الف قال واء – م جل اا ة – اـ‪.28‬‬
‫‪2) Damien (André): “La vie spirituell de l'avocat au XVII Siècle”, 1984, Edition‬‬
‫‪Lefebvre, p. 33.‬‬
‫‪- Voir aussi: Damien (André): “Eléments de civilité puérile et honnête a l'usage des‬‬
‫‪avocats”, Gaz. Pal. 1985, I, Doc, 222 et 271.‬‬
‫‪ )1‬محما لقك اليقرت – المحاماه ن نل – م جل اا ة – اـ‪.39‬‬
‫إن مسر المحامااه كماا ق اراا االفا مسرا جلنلا يسااف إلات إعاالء الحاة قالقراقف إلات جارا‬
‫ااط يح نااة المجااا قاللااس ه قالجاااا ااأ اااالي‬ ‫ال ا يء حيااى ن ا ح ا ي قمميسرسااا ال ن غ ا‬
‫قالاذي علات اااا اي النمانن قا يااي ااء‬ ‫ت ااء القاج المسرت المرقط‬ ‫اسقلت قالسام‬
‫المسر ‪.‬‬
‫المحامت نيقنن علن اائما القرقف جار الحة قالقاأ قإن يقا و م لا القلناا مال المااأي‬
‫امن الماأ مؤ ا ال وا ال لنأي رارقا علت ن ناذأ للمااأ يوانل إرااارني قيسااح م قءيا‬ ‫اا‬
‫مان قاا نا ا اا ماا غرناا ماا ااا ا وا نن إذ ن الااقااه قغرات الارف‬ ‫ق وائل ي اإذا ماا‬
‫ت م نن‪ :‬ااء القاج قإاقاا ا و نن‪.‬‬ ‫يرحا‬
‫قالمحااامت اات اائ ا لقاج ا نكااقن ميقا ا ا ل ا قمااؤمن ا ي ااإن اي قاج ا اات رواان ق ااق‬
‫مااؤمن قااااليسا ااح وا ا ا ل ا ت سااذا الرينج ا قكااا ح ماان جلساااي ااإن اااز ااا واات قإن ااح‬
‫وا ارسا آلم قآذي حااان (‪.)140‬‬
‫قالمحامت نقمأ من جأ الم لقمنن قال ائانني نكقن مقاانا لسحي مااقنا لجا قحسحي راااحاي‬
‫إر نؤ الاذنن نقماأ لساح الااالم قنواحت مرارما مان‬ ‫ااناي قلق كان ذل علت حاا كا‬
‫جأ إاقاا ح‪.‬‬
‫ماا‬ ‫ائ‬ ‫نال ق رساا إن يكاقن ااراع ق مسرا‬ ‫ن المحاماه ن ق ان‬ ‫لذل من الحة ن ر‬
‫حال قونق نام قلنالن ي إما ن يكقن رنا إرسا الفن ت جمأ م ائنا‬ ‫اميسن المحامت قنا ؤ‬
‫قم اي ‪.‬‬
‫ما قلك لسا المل ع ق الاا ل عن ح ق المقكلنن كا ا رقاعساا‬ ‫قاق مسر المحاماه حا‬
‫الجقار المارن ق الاناان ق االرياااان ق االجيماعنا ق ال ا نا عرااما نطا‬ ‫اقاء يقل‬
‫ذا الج س إاا ه ق مؤاا عمقمن ق واا ‪.‬‬ ‫رزاع ل رسا اقاء كار‬
‫ماان اوياااااسح الفاااأ اات المرازعااا قالرزاعااا الميقل ا يل ا‬ ‫قإذا كااان المحااامقن لاان‬
‫نا الجسا اليت قكأ لسا ال اارقن ذلا ي‬ ‫الح ق ي قاالعيااءا قالو قرا اليت يلح ساي ق ن ذل‬
‫ما ن امقر من ا اقع رارقرنا قاجيساااا رواائن قآ اء سنا‬ ‫إرسح ناا مقن لكأ غن م ال‬
‫ق حجاااج قماااايراا ي ااات ن يااااا اسحكااااح قال ااا ا ا ق اااة ال اااارقن مح ااا اااذل القااااأ‬

‫‪2) Barthélemy (Jacques): Conséquent ces sociales de la création de la nouvelle‬‬


‫‪profession d'avocat, JCP, 1992, I, 3549.‬‬
‫قا راافي قمن را نطلة علت المحامنن رسح من مااعاي ال واء ي مان الماااعانن لساؤالء‬
‫للقاقأ إلت الح ن ن اليت ن رقن علت اااسا حكامسح قر ا ايسح(‪.)141‬‬
‫المحااامقن ااح عماااا ال واااء قاااراا سن عملسااح ااق غااذاء ال واااءي قلاائن كااان علاات ال واااء‬
‫اات ال حااف للم ا ر ا قالمفاواال قالي ا جنحي ااإن علاات المحااامنن مل ا ك ا ى اات ال حااف‬ ‫مل ا‬
‫أ ن عراء المحامنن لا ت حقاأ ك ن ه من عرااء ال اوات سن الم ااع ونا‬ ‫لإل ااع قالي ان‬
‫من الم جحي المحامت قحاا ق الذي نيقلت يقونح الاعقى سق انا الاعقى اال مراازع ق نااا‬
‫ال ناا اقاا يحنا الاعقى ق يمق ‪.‬‬
‫قالمحامقن ح ق القاال ي إذا كارقا ال نكي قن اسحكاح سح نقاقن لسا ال حقف قالم ا قاا‬
‫ن ااامقن لل واااء المااااه اسقلنا لاااراعي ي المحااامقن ااح اااأ القاال ا الااذنن ناااا ققن اات كااأ‬
‫القاق عن الحة ت راعا المحاكح اليت ت ح ح القاال الحامت للح نا (‪.)142‬‬
‫ا ن قح المحامت رلط ال ‪:‬‬ ‫قمن جأ ومان يق ن المااعاه ال ارقرن سي‬
‫‪)1‬لتقي يالال شييورة‪:‬لق سااا نرنا المحااامت الط نااة ماااح القمنااأ قوااا عرااا قجااقا الملااكأ‬
‫ال ارقرناا حنااف ن اااح لاا قااافا مقوااقعنا لح قراا قاليزاماياا الرااا لم كاازا ال ااارقرت‬
‫علت ح قرن قن لاا إلات قجا الاا اع‬ ‫ا ال ارقن للمحا‬ ‫قنو ا عن القاائأ اليت نق‬
‫واقم قنقحت إلن ا ج اءا اليحف ن اليت يقمأ علات حمانا‬ ‫الميق ه يجاا إاعاءا‬
‫مقارف قن لاا إلت االايوااما الاحنح لألال اليت ي جح رجا اعقاا‪.‬‬
‫‪)2‬لت ثيدلالملييوا‪ :‬نااامح للمحاامت ن نرااق عاارسح اات م الا ه إجا اءا الاااعقى ال وااائن‬
‫قا ل اف علت اسعماأ قا جا اءا ال واائن ي ق اذا الااق نحياأ منا رااقى ر ا ا‬
‫ااذا‬ ‫س ن الفا ا القااااي ق اات ااأ ااذا ا جا اءا الم قاااه للاااعاقى نيقااذ علن ا مما اا‬
‫الرلاااط الااذي نحياااي إلاات ح نا واا ا ال نميلكسااا إال ماان حاااأ علاات ا ا واا ا اات‬
‫المجاأ ال ارقرت‪.‬‬
‫‪)3‬لال ف علعنلالع يد‪:‬لمن جأ يح نة ذا الساف ن قح المحامت ق ا اارنا اسطا اف ات‬
‫اات الاااعقى المارن ا ق الاااعقى‬ ‫الاااعقى عاان ط نااة الكيا ا ق لاافا ي اااقاء كااان ذل ا‬
‫الجرائن ‪.‬‬

‫‪ )1‬ع ا الا حمن ان عما ق – زما المحامااه اأ ات زما ماانا ح والرنا ح ماا مقاا؟ ‪ -‬ااال المحامااه –‬
‫مجل اق ن ياا ا نئ المحامنن ال اط – كيق – ‪ – 1995‬اـ‪.9‬‬
‫‪ )1‬حاما الل نف – ن الم ا قاا قااراع المحاامت المي ا ال مااح المحااكح الجرائنا – الااا ال نوااء للط اعا‬
‫قالرل – ال ا ه – ‪ – 1993‬اـ‪.15 :14‬‬
‫قاالليجاااء إلاات ر اااح المحاماااه ل ا م ا ا اجيماعن ا قاوااح يااح االعي ا اف سااا مرااذ ر ا قن‬
‫ميقااهي ق ت ن الف ا القااي من قجس الر ا الفرنا نجساأ كنفنا اليقاماأ مال ال وااهي قال نقلاح‬
‫عاا ا اعااقااي قماان قجساا الر اا اسوالرن ا نقي اا المحااامت حيااى ماان وااالأ يااامني‬ ‫طا‬
‫‪ Advocatus‬اق مان نرااااي علنا للاا اع عاان الطا ف اات الااعقى نااا ع يل نا الراااء قن اااح‬
‫المحاماه ير انح اجيمااعت نا ي ط ااق ه غنا‬ ‫من ذل‬ ‫المققر قالمااعاه لمن نطل سا أ اسك‬
‫م ال ه ال راء الاناات قاالجيماعت(‪.)143‬‬
‫لكاان اات القاراال رجااا ن مسراا المحاماااه يقااارت ماان يرااارا قاوااح اات ي ننمسااا ماان طاا ف‬
‫ات ذلا االق‬ ‫ا كاملا ي قالاا‬ ‫المقاطرنني فت مجيمقايرا الق نا ما ال ال نح ات المحاامت‬
‫قا المحامنن الذنن نجقلقن مان رواانا الماقكلنن مطنا سواذ يقاا ال ناايح قرسا قال ن اذلقن‬
‫اات ال واان ق إعااااا الااا قع الالزما ق م ال ا ه الاااعقى‬ ‫م ا لسااا ي جسااا اااقاء اات اليمحاان‬
‫اللكأ الم واتي قذلا لواقف اليكاقنني مجا ا حااقأ علات الطالا علات لاسااه اللنااار‬
‫ن نف ا ا مق الااعقى‬ ‫المسرا ي كناف لطالا لنااار‬ ‫ق ذا ق الحاأ ت ما نليحاة الطالا‬
‫علت وا ارسا وناع ح ق المقاطرنني لاذل نيقانن‬ ‫قحن نايسا قن وذ علت عاي روانا را ني ي‬
‫كماا اق الحااأ‬ ‫علت الف الما ي ن نرااي و ق ه يقاانأ لا قط القلاقي إلات المسرا قنار‬
‫اات إحاااى مكاي ا‬ ‫اات ال ااارقرنن المر اات قالف رااات علاات ل ا قط اليكااقنن لماااه ااالف ااارقا‬
‫المحامنن الم نانن الجااقأ ال امن ح قا ا اجيناز اميحان اس لن قالذي ني ي علت ال ااق‬
‫ن مرل المحامت الميم ن من قلقي المسر ‪.‬‬
‫علاات‬ ‫قاسك ا ماان ذل ا رجااا ال ااارقن الف رااات قإعااالء مرا ل نم ا الف ا ا قحمان ا ح قر ا ر ا‬
‫ات‬ ‫حياى نيقماة ك ا‬ ‫المحاامت علات لاسااه ماجااين ال علات لاسااه لنااار‬ ‫و ق ه ن نيق‬
‫‪.)144()1998‬‬ ‫(ر ا ‪ 25‬رق م‬ ‫المجاأ ال ارقرت قيكقن و ي ك‬
‫لكاان ق ااال غح ماان كااأ ذل ا رجااا ن مسر ا المحاماااه ال يااايفنا ماان ي عاااح نوااامسا ااأ علاات‬
‫لسااا اااق ه إنجا نا ماااح الا ي القاااح الف رااات حاا إحاااائن راااح سااا‬ ‫الر اانا ماان ذل ا لاان‬
‫الم كااز الجمساق ي لليكاقنن المسرات للمحااامنن‬ ‫اسااياذ ”‪ “Jean-François Dacharry‬ئان‬
‫اات ” ااق اق“ ن رااا يرااارا قاوااح اات ي ناانح اق المحااامت ااا يااح اليقاااأ قلنااا إلاات ن‬
‫للمحاامت اق إنجااا ت ات ال وااانا ساق م ا ا ط نا الجااح االجيماااعت ناايمل للمقكااأي نفسما ي‬
‫علن ا الحااأ للملااكل المط قح ا سااق م ا ا الح اات ق الي راات الرا ا للملاااكأ اااق ه‬ ‫ن يا‬

‫‪ )1‬محما إ ا نح زنا – المحاماه ت الر اح ال وائت ت الاقأ الق ن – م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.25 :24‬‬


‫‪1) Professions Libérales, Juridique, Fiscal, Social, Compatible: Op. Cit., P. 38.‬‬
‫عام ي لكن ذا الح ن غائ عن جمسق الماقاطرنن الاذنن نقيمااقن ات ي نانمسح للمحاامنن علات‬
‫ي حاأ من اسحقاأ عن الرال ن القام (‪.)145‬‬ ‫ئ رلنل ال يق‬

‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الب الالث ن ‪:‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫لب ل و دل‬ ‫انتقالدلال م ةلواثرهل شريكلف لا اءلالع الةلوالنط قلالق نون للعالقةلال م‬
‫ل‬
‫وينقنالهذالالب الالىلفللين‪:‬ل‬
‫ل‬
‫الالدلاالود‪:‬ل‬
‫انتقالدلال م ةلواثرهل شريكلف لا اءلالع الةل‬
‫ل‬
‫الالدلالث ن ‪:‬لل‬
‫لب ل و دل‬ ‫النط قلالق نون للعالقةلال م‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬

‫‪2) Christian Cointat, Senat N: 345 session extraordinaire de 2001-2002, Séance du 3‬‬
‫‪Juillet 2002.‬‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الالدلاالود‪:‬انتقالدلال م هلواثرهل شريكلف لا اءلالع الةل‬
‫‪-259‬ل ااااءه راااقا ن رؤكاااا رااا راااا وااا الحاجااا اات ماااا إلااات قجاااقا ق اااائف ييقااااط ااانن ال وااااه‬
‫قالمي اوننم رل القرا اسجر ت (اسي ا قالل اكاا ) علات يلاكنال ال وااء اللا عت قا ي اااا إلات اللااان‬
‫الق ت ق ق لر المي اونن مام قجاا الحاجا إلات قااطاء ق ي اجما نلماقن اللااان الي كات قاللااان الق ات‬
‫نر لاقن ماال اليقااانأ قاليحاقن لااكاقي المااقاطرنن قا ااع الميسماانن إلاات ساح ال ااارقن الي كااتي قل اا يقاازز ااذا‬
‫الحاجا الفااااا الااذي اايل ا ي اات ااذا القاااط اسجر ااتي كااان القاااطاء ناااققن ال لااقه ل واااه ال ناااققن إال‬
‫الماأ قال ناققن إال إلن (‪ – )146‬أ ن اللر الي كن كار لرا الا الا ال اامن ي قكارا القراائل الماا ن يط ال‬
‫قيرل اللر الي كن ت زمن محما علتي ق ت قر الحة اا يط ال قيرلا اللرا الي كنا قاللرا الق نا ي‬
‫اللرا الي كنا قاللرا‬ ‫ذلا القساا ياا‬ ‫قلح يكي الق ن قحا ا إلت ت عسا القالت اقنا الاي قكار ماا‬
‫الفا ان ي قكار ال قارنن يقول قيرل السا الي كت ح يق إلت اللر الق نا حناف ياا ح ملاق لا جا‬
‫يجقأ الراق غن مفسقم اقاء مان جارا اسيا ا ق جارا الماا ننن(‪-)147‬ي قياانن اذا الحاجا ر اأ كاأ‬
‫لتء إلت الققامأ االجيماعن اليت انط علت لاا نحكما غازاه اايحقن ق ااقا للاال قالرسا ققطان م ساق‬
‫نااكر لاق قع اات مرا قمالا ي قنحااا را الج يات عاان كناف كاان نسا ط جراقا الرازق قاالحاايالأ علات ال ا ى‬
‫قاسحناءي نايحلقن الماأ قالق ا قالحناه قناقرقن الاكان ا ى نااقمقن حنايسح قح نيسح علات م اال مان‬
‫المااأي قنلجا الماا ي ذكائا الفطا ي إلات القااااط لاذقي ال اى قالرفااقذ للحااكح طااال اا ا الم اااق نني‬
‫قاايرأ جاأ الانن واا علماء اسز الل نف رفاقذ ح الاانرت علات اسيا ا قالممالنا لي انا اذا الااق ‪– .‬‬
‫قن قأ ااح كيا المحاماه ن ال قأ الميااقأ المجسقأ المقرت قاساأ ق ق "نا اقي جا النا ى" راا رناأ‬
‫قا رجا لنخ طرطا الانا حماا ال ااقى ات إطاال اا ا اا ى مان الااكان كاان م قواا علانسح لااي الحكااح‬
‫ااا اس لت إلا ه إلت را ي ال قحن قرفقذا الانرت قالاناات(‪.)148‬‬
‫قل اا سا مسرا المحاماااه ات ماا رااء علاات يكا ا القاااط ات اااق ا الميقاااه ق قاع ساا الميرقعا‬
‫قالياات ا ااات الرسائنااا إلااات سااق ط ااا مااان القااااطاء المحيااا نن الااذنن نيقااااطقن لااااي الحكااااح قن قماااقن‬
‫الواقما لاي ال واءي قل ا طلة علت ذا الفئ يامن ”القكالء“ ق حنارا ”قكالء الاعقى“‪.‬‬
‫قمل المكاا الماان اليت كان نجرنسا ؤالء قالرفقذ قالجاا اسا ت الذي نكيا قر ت مما ا المسر ارو ط‬
‫المسر نحاا ل قط مما ايسا ق لن من نما ااسا ققاج ايساا‬ ‫ت الكسا الك ن قني قمل عاح قجقا ير نح وا‬
‫اواأ نساا القااا ف قاج اا المسرا الملااح االقكنايسا قغنا القااا ف اذل (‪)149‬ي قن ااق ن ااذا الفئا اسونا ه رااا‬
‫غل علت المسر سر را لاع عن مما انسا يامن ”المزق قن“ ت كيا ا من نؤ وقن لمسر المحاماه(‪.)150‬‬
‫قال ا ا ن المحااامنن لااح نقااقاقا عااقان ال واااه قإرمااا ا ا حقا ل ا كاء القاال ا اار اااايق ‪2014‬م سااح‬
‫نيرفاقن الح نا اااي الأ الاالط ال واائن ي قيكايح رفاااسح االعياااء علنسااي قنجا ن نكقراقا كراا كنراا مان‬

‫‪ )1‬حما يحت زغلقأ – المحاماه – م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.343‬‬


‫‪ -‬محما لقك اليقرت – المحاماه – م جل اا ة – اـ‪.466‬‬
‫الذ ت للمحاكح اس لن – ي‪ – 1‬ط‪ – 1937‬اـ‪80‬‬ ‫‪ )2‬عزنز واركت – اليل نل قال واء ر أ إرلاء المحاكح اس لن – الكيا‬
‫‪ )3‬حما يحت زغلقأ – ا لا ه الاا ‪.‬‬
‫‪ )4‬ا‪ /‬حما يحت زغلقأ – المحاماه – م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.243:245‬‬
‫‪ )5‬الم جل الاا ة ‪ -‬اـ‪.248‬‬
‫‪ -‬لقك اليقرت – المحاماه – م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.468‬‬
‫كان ال واء‪( )151(:‬حنف را المااه‪ 198 /‬علت ن المحاماه مسرا حا ه يلاا الاالط ال واائن ات يح ناة‬
‫القاالا قااانااه ال ااارقني قكفالا حااة الااا اع قنما اااسا المحااامت ماااي ال ‪) ...‬ي قلسااذا ااإن مسر ا المحاماااه يااايما‬
‫لزقمسااا ق منيسااا ماان حااة الااا اع ذل ا ن حااة الااا اع رااانح رااا القااالحم سر ا عاا ا ال ل ا ن ر ااأ ن يحنااا علااى‬
‫اس اي قراما وط آاح قحقاء علنسما الاالحي قعاانا سمااي ق كاال مان اللاج ه المح ما علنسمااي عطا ماا‬
‫هللا ا الا اع عن رفاسماي ر أ ن نو جا من الجر ي حنف جاء ت كيا الك نح‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫﴿‪.....‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪)152(﴾ ‬ي‬
‫ق ذا الر ال آرت الك نح جقأ ال قا ناف ق حة ن حة الا اع حة إال ى م اا ي قي كاا لراا ذلا نواا‬
‫ت قأ وااقم رلا علاى ااطح اس ا انن را ناأ ق ا ناأي قال اا كماا ااق ا ال ا آن الكا نحي ات رقلا‬
‫يقالت‪:‬‬
‫﴿‪     ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪)153(﴾     ‬م‬
‫كار قأ واقم ت اليحكنح نن را نأ ق ا نأ على و لسمام حناف كارا حاقاء يلاا ات كاأ طان ذكا ا‬
‫ق ر ىي قكان آاح علن الاالح نزقي الذك من ذا ال طن اسر ى مان الا طن ا وا قال يحاأ لا ويا اليات قلاا‬
‫مقا ي قلااا ماال را نااأ وا جمنلا اااامسا إرلنمنااا‪ :‬قماال ا نااأ وا لنا ا كااذل قاااامسا لنااقذاي لمااا اا آاح‬
‫يزقنجسماي راأ را نأ‪ :‬را حة ويت م ا آاح لاح نا يم قزجا ا لاح نرزجا م اايف قا علاى الي اوات عان ط ناة‬
‫ي انح ال اني ق ر من ني أ ر ار إر نيزقجساي ي ا ارنن ي أ هللا ر اان ا ناأ قلاح ني اأ ر اان را ناأي‬
‫ق كاذا كاان الحكاح لسا نااأ زقاجا مان وا را نااأ رينجا لي اأ ر ارا ي قر ااح اليحكانح لا ر اات ذلا لا ن كا ا‬
‫ال قاعا قاسر م ال ارقرن إذ يطق يطق ا مايم ا رينج ليطق الجماعا ذايساي قكذل حاة الاا اع الاذي نااق‬
‫ت لك قجقاا قعاما‪ .‬حناف كاان االحيكااح إلات هللا اا حار قيقاالت م الا ه مال آاح قحاقاء اح عان ط ناة غنا‬
‫م الا قااااط ال ا ا نن م ا ل ا نااأ قرا نااأ ااح يطااق اسم ا قااا ذلا احيكاااح الرااا قوااسح ل ا قاي حنااف ن‬
‫اليحكنح ق الذي ااا ت المجيمقا ال اائن ‪ .‬قنقا مان رااح القااائأ اليات لجا إلنساا ا رااان لفاا ماا ن اق نرا‬
‫ق نن غن ا من مرازعا ي قلسذا كان اليحكنح ق القانل ق الر اح ال ارقرت الم قأ ليح نة القاأ ات المجيمقاا‬
‫ال اائن اليت يفي إلت الط الر اح ت المجيمال(‪)154‬ي قكارا المحامااه اذل ات القاانل اسقلاى لحفا ا رااان‬
‫قاليقازن نن ماالح اس ااي كأ مجيمل ال اا ن يياق لا ا جا مقنرا مان الر ااح حياى نمكرا االاايم ا ات‬
‫على كنارا قل اا قجاا المحامااه مراذ ن قجاا الوااقم علاى اس ا مراذ را ناأ ق ا ناأ‬ ‫القجقاي قالمحا‬
‫قالا آاح علن الاالح ق ى من لاقازح ي مجيمال إرااارت ق لا اذا ال ااال الااامن يا اف نياقا ف ات جمنال‬
‫اسمااح الميحواا ه حيااى راا ن ااا اات يلاا الحوااا ا المي ام ا ي اااح الح نااا قالااانم اطنا زنااااه عااااا‬
‫المحامنن‪.‬‬
‫قال ا ر ت القالنا الميحاه اسم نكن ا ن إحاائن يؤكا ر نقا لكأ مائ لاف ماقاطن ماائينن ققاحاا‬
‫ق مارنن محامنا ق ت إرجليا ا قا قيااققن محامناا لكاأ مائا لاف ماقاطني ماا ات رااا ناروفا القااا إلات‬
‫ال ق ال نن محامنا ي ق ات النا اان اا ق محاامنن لكاأ مائا لاف ماقاطن(‪)155‬ي قحناف نقي ا المحاامت مان اح‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬حما راي ‪ -‬المحاماه ق ن الم ا ق – اا الجامق الجاناه ‪ -2009‬اـ‪ 60‬قما قا ا‪-.‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬امن ق اطم ‪ -‬ل ك المحاماه المارن – اال اكيق اا – كلن الح ق – جامق طرطا– اـ ‪ 7‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )2‬اق ه الق اف – ن ‪22‬ي ‪. 23‬‬
‫‪ )3‬اق ه المااه – ن ‪.27‬‬
‫‪ )4‬ا‪ /‬محما علت عقنو – حة الا اع كومار إج ائن ت واقم اليحكنح – م جل اا ة – اـ‪ 99‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪1) The United Stated prides itself on "Rule of Law ". One indication of this is the number of American‬‬
‫‪lawyers – 281 for every 100.000 people, as compared with 94 in England, 33 in France, and only 7 in‬‬
‫‪Japan, Law plays very different roles in these system America's legions of lawyers express the‬‬
‫‪country's ethos of freedom and competitive individualism. In few other countries does the "little‬‬
‫‪person" have our ability to sue the powerful? Many Americans complain that we have too many‬‬
‫‪lawsuits, but few would accept a Japanese system where citizens are expected simply to obey‬‬
‫‪government and corporation. Law with out lawyers means law administered by bureaucrats. If you‬‬
‫‪want freedom under law, you must have many lawyers.‬‬
‫عقان ال وااءي إذ للقاالا جراحاان ”ال اوات قالمحاامت“ قال نمكان لل اوات ن نااأ للح ن ا ق ن نط اة ال اارقن‬
‫اليط نااة الاااحنح إال مقاقر ا المحااامتي قذل ا ماان وااالأ إ لااااا إلاات ااااح الحااةي قيقواانح حكااح ال ااارقني‬
‫م ا قاي قمذك اي ‪ -‬المذك ا اللاا ح ي قماذك ا الاا اع قماذك ا الا اي اإذا كاان ياا ن الحكاح ال واائت‬
‫ماان المساااح الاااق المكلااف سااا ال اواات ااإن المحااامت ماان لا ر ن ناااسأ ااذا المسما لل اوااتي لااذل لاااع ن‬
‫المحااامنن نم لااقن ال واااء القاراافي المحااامقن ااح طائف ا ماان جاااأ ال ااارقن غن ا المااق فنن ن قمااقن مااااعاه‬
‫المي اواانن إ ااااء الراااح إلاانسح قم ال ا ه إج ا اءا الواااقم عاارسح ماااح المحاااكح ط ن ا القكال ا ي ق ااح ااذل‬
‫ن امقن لمقكلنسح مققرا جلنلا اللا ن ال نمكان االاايرراء عرساا‪ .‬لماا ناايطنل الوااح حياى قلاق كاان مان جااأ‬
‫ال ارقن ن نايق ت يحون روني قنحان الا اع نساي قرلماا ناامح لا قريا ا ن ن الا إج اءايساا قنحوا كاأ‬
‫جلااايسا‪ .‬كمااا ن المحااامت نقي ا ونا عاقن لل اواات علاات ااااي سا الحااةي يسنئيا لا اعا عاان مقكلا قي انما‬
‫للمايراا قل ح لقجس ر ا ت الر اط ال ارقرن ق اط لألال إنجازي قكذل ي اا ع الحاج قيواا اسالا ي‬
‫كأ ذل نقمأ اقن ل علت يمكنن ال اوت من سح مقوقع الرزاع علت ح ن ي قا لماح جمنل جقار ق الياالت‬
‫نااسأ علنا اليا جنح اانن ماازاعح الواااقح قالحكااح اات رواانيسح(‪)156‬ي نوااا ااإن مسرا المحاماااه يجرا ال واااه‬
‫الك ن مان الملا ي إذ يكفاأ ااالم اساالق الاذي يقا ا ا الااعقى ققواق ماا ييوامر مان طل اا ق ناان‬
‫ارا ا ال اارقرتي قلاذل ال نينا ال اوات قنحاا ات يحاناا الم ااقا مان طل اا الوااقح وااا لمان ال يمكارسح‬
‫ا يسح من نان ذل ت ع ا ا جامق مارق ي لذل يقي المحاماه حة مان اسعمااه اساااان اليات ن اقح علنساا‬
‫ا القاال (‪.)157‬‬
‫‪-260‬لمق لف لال ع لةلب المتراالالواجاللل هنة‪:‬لل‬
‫را المااه ‪ 1/49‬محاماه ا اح علت ن "للمحامت الحة ات ن نقاماأ مان المحااكح قااائأ الجساا اليات‬
‫نحو مامسا االحي اح القاج للمسرا "‪ .‬ذلا ن المحاامت نازاقأ مسريا مااح جساا عانااه – رواائن قإاا نا‬
‫مسر ح ه ي لا الالط ال وائن ت يح نة القاال ق ات ي كناا اانااه ال اارقن ق ات كفالا حاة‬ ‫ق مرن ‪ -‬قنما‬
‫الا اع عن ح ق المقاطرنن قح نايسحي قالمحامقن نما ااقن المسرا قحاا ح ات اااي الأ قال االطان علانسح ات‬
‫ذلاا إال لواامائ ح ق حكاااح ال اااارقن (المااااه‪ 1 /‬محاماااه)ي ق اااق نيقاجااا اائمااا ااانن الميواااامنني نحاااقأ حاااأ‬
‫المقاطرنن قياس علت ح اقرسحي قييميال حناراا االطا رس نا ي لاذل‬ ‫ملاكلسحي كما ر نم أ ماح جسا يح‬
‫نج اليق نة نن كأ من ذا اسمق قيمكنر ت الرسان من مما ا مسري علت الرحق الم مقأ‪.‬‬
‫قل ا حااقأ الملا ع حمانا ال محاامت ات مما اا مسريا ي قجقلا ال نولاى مان ال نااح ا قا اسعمااأ طالماا‬
‫كار و ق ن للا اع عن ماالح مقكل المل قع م امح ل ن نال الط نة اليت ن ا ا راجح ط ا سااقأ‬
‫المسر ت الا اع عن مقكل ي قرفت عر المائقلن عما ناق اا ات م ا قيا اللافقن ق ات مذك ايا المكيق ا ماا‬
‫نايلزح حة الا اع(‪.)158‬‬
‫ما ناا من المحامت ت م ا قي المكيق ق اللفقن ال نحاا علن قإن كان حا اسااأ نم اأ عماال‬
‫موالفاا كالحااه اات السجاقح علاات الوااقحي كمااا ن المقكاأ ال نحااا عمااا نااا ماان المحاامت اات اذا الااااا‬
‫طالما كان و ق نا لل ناح قمل م مل م اعااه ن المحاامت نجا ن نليازح ات االقك المسرات قاللواات م ااا‬
‫الل ف قاالاي ام قالرزا (‪)159‬م كما ن علت المحامت ن نميرل عن ذك اسمق اللواان اليات يااتء لوااح‬
‫مقكل ق ايسام ما نم ل قك امي ما لح يايلزح ذل و ق ه الا اع عن ماالح مقكل (‪.)160‬‬
‫‪-261‬لالمقلف لالملودلعل لاألتع ا‪:‬لل‬
‫ر ا ا سن المحاماااه مسر ا ح ا هي ااال ني اواات المحااامت اي ااا ماان الاقل ا قال ج ا ا ماان الر ا ا ي قر ا ا سن‬
‫المحامت قكنأ عن الواقحي حنف نم ل ماح المحاكح قالجسا ا اا ن قناا ل عر قلاذا اإن مان ح ا الحااقأ‬
‫على يقا ‪.‬‬
‫‪-262‬لالتمقيقل عل ال م لأولتاتيشل تب لي ونلب عرفةلالني بةلفقطل علإمط رلالنق بة‪:‬لل‬
‫يمكنرا للمحامت من ال ناح قاج ا مسري قومارا لح ني ات الاا اع عان ح اق الماقكلنني اإن الملا ع جااء‬
‫قااا وامارا يكفاأ اااي الل اات مما اا مسريا ‪ .‬قلقاأ قأ اذا الواامارا را ال نجاقز اليح ناة مال محاااح ق‬
‫يفياان مكي ا إال مق اا حااا عواااء الرنا اا القام ا م (المااااه‪ 51 /‬ا ه ‪ 1‬محاماااه)ي ي راا ال نج اقز يفياان‬
‫المحامت ق اليح نة مق مق ا جااأ اللا ط ق غنا حي ق ات ياقلت الرنا ا القاما اليح ناة قاليفيان وامار‬
‫للمحامت وا كنا الالط ق يقافسا‪.‬‬
‫‪-263‬لالليجوزلالقبضلعل لال م لأولمبن لعني لإماللي لبنظي الالجلنيةلأولعينلأ يرلينيت ع ل م نيبت ل‬
‫جن ئي ًلأولنق بي ً‪:‬ل‬

‫‪- Politics and political science – Judiciaries P. 275.‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬عالق م ق – القانط ت رارقن ال واء المارت – ط ق ‪ 2000 -2‬اـ ‪189‬ي ‪.190‬‬
‫‪ )3‬الم جل الاا ة ‪ -‬اـ ‪.190‬‬
‫‪ )1‬المااه‪ 47 /‬محاماه‪.‬‬
‫‪ )2‬المااه‪ 62 /‬محاماه‪.‬‬
‫‪ )3‬المااه‪ 69 /‬محاماه‪.‬‬
‫المحامت نال الط نة اليت ن ا ا راجح ط ا ساقأ المسر ت الاا اع عان مقكلا قال نكاقن ماائقال عماا‬
‫نق اا ت م ا قي اللفقن ق المكيق ما نايلزح حة الاا اع (الماااه‪ .)47 /‬اإذا قرال مرا رااء قجاقاا الجلاا‬
‫سااء قاج ا ق ناا إوااالأ ر اااح الجلاا ق ي م ا ناااياعت محاا ا ي ر ا نااا ق جرائنااا إر ا ال نجااقز ل ا ئن‬
‫الجلا اسم ح ا ق ا كما نحاف مل اقاا‪ -‬قإرما نج علنا ن نحا ماذك ه ماا حااف قنحنلساا إلات الرنا ا‬
‫القام قنوط الر ا الف عن ذل ‪( .‬المااه‪ )49/‬ق اليالت ال نجقز ال ا علت المحاامت ق ح اا احيناطنااي كماا‬
‫ال ي ل الاعقى الجرائن نسا إال م من الرائ القاح ق من نرق عرا مان المحاامنن القاامنن اسقأي قال نجاقز‬
‫ت ر الاعقى الجرائن ق الاعقى الي ان ن الم قع علت المحامت حا من عواء السنئا اليات‬ ‫را ن نلي‬
‫قرل االعيااء علنسا (المااه‪.)50 /‬‬
‫‪-264‬لع الجوازلالمجزلعل ل تالال م ‪:‬ل‬
‫إذا كااان جمناال مااقاأ المااانن نجااقز الحجااز علنساااي سن ذم ا المااانن جمنقسااا واامارا للق اااء انقراا ي إال ن‬
‫المل ع وا ي مان اائا ه الحجاز ماقاال عانااهي إماا يح ن اا للااالح القااحي ق م اعااه لماالح الماانن المحجاقز‬
‫علن ي قمن ر أ ذا اسماقاأ اسونا ه ” كاأ ماا نلازح الماانن مان كيا ق اقا قمسماا لمزاقلا مسريا ق ح يا‬
‫رفا المااه‪ 306 /‬ه ‪ 1‬م ا قا ي ق ق ما كاا الملا ع ات راارقن المحامااه حناف را ات الماااه‪ 55 /‬را ال‬
‫نجقز الحجز علت كا محيقنا مكي المحامت المايوام ت مزاقل المسر ي اعي اا ن ذلا الزماا لمما اا‬
‫مسريا ي ااال نجااقز الحجااز علاات مااا مكي ا المحااامت ماان اااف ق كيا ق آال نااايوامسا رفاا لمزاقل ا مسر ا‬
‫المحامااهم إال ن الملا ع زاا علات ذلا ق اااط مرال الحجاز علات مكيا المحااامت رفاا ي اال نجاقز الحجاز علنا‬
‫قذل حيى نيمكن مان االاايم ا ات مما اا عمالا ي قنكاقن مااح اائرا الحااجزي ن نحجاز علات ي مااأ آوا‬
‫نميلك ا مانر ا (المحااامت) ااااي راء ااذا المكي ا قمااا ا م ق ا وااا إلاات ااذا الواامارا ال ال ا الجق ن ا ااإن‬
‫المل ع ر ا اح – ت المااه‪ 54 /‬محاماه – ر نقار كأ من يقاي علت محاح ق ار ا لاا ه ق ال اقأ‬
‫ق اليسانا راء رنام عماأ مسري ق نا سا الق ق لمن ن يك ذا الج نم وا عواء نئ المحكم م كاان‬
‫اليقاي علت المحامت ق يقاي علت نئ المحكم ‪.‬‬
‫نوا إن المل ع و م كز الر ن قا الومارا الواا اليت يراا رنااي ليلا المسرا الااامن ي حناف را‬
‫ني ل ات ال الااعقى القمقمنا ق الي ان نا واا الر نا ا جا اءا المرااق علنساا ات الماااينن‪ 105 /‬ي ‪ 106‬مان‬
‫رارقن الالط ال وائن ي (المااه‪ 103 /‬محاماه) ي ن المل ع و ر ن المحاامنن ارف الر ااح المط اة علات ال وااه‬
‫المااه ‪ 96‬من رارقن الالط ال وائن (‪.)161‬‬ ‫الم‬
‫ث لث ً‪:‬لواجب تلال م ين‪:‬لل‬
‫‪-265‬ل التزاالالشرفلوالنزاهةلواالنتق ةلوبذلكلغ يةلالجه ‪:‬لل‬
‫لما كان المحامت ناا ل عن الح ق قالح نا ي إر نجا ال نوانل اذا الح اق ‪ .‬لاذل نجا علنا ن نااا ل‬
‫روان‬ ‫عن الماالح اليت يقسا إلن كفان ق ن ن ذأ ت ذل غانا جسااا قعرانيا (المااه ‪ .)1/63‬قلنا ن ناا‬
‫علات حواق الجلااا قاال يمااح الم ا قا اللافقن‬ ‫مقكل جنااي قنقا ا اع نساا علات حاان قجا ي قنحا‬
‫قالمكيق ا ي قنيماا الاا قع المالئما اات القرا المرااا ي قال نااع المقاعنااا الحيمنا ير وات حيااى ال نقا ا‬
‫ماالح مقكل للوط ي قعلن ال نيرحت عن ا اعا عان واام ات قرا غنا مالئاحي قعلات المحاامت اذأ ذا‬
‫القران قالجسا إذا كان مريا ا للا اع عن غن ال اا نن (المااه ‪ )1/64‬كما نح علت المحاامت ا نحااء ا ي رفاقذ‬
‫ق ال ح ن ن ق مزعقم ‪.‬‬
‫كذل نر رت ن نليزح المحامت ات االقك المسرات قاللواات م ااا اللا ف قاالااي ام قالرزا ا م نحيا ح‬
‫ايفا ر مل مقكل ي قنحا علت ا ا اي قال نياأ وااح مقكلا ي ق ن ااح لا ي ماااعاه لاق مان ر ناأ الملاق ه‬
‫(المااااه ‪ 80‬محاماااه) ق ال نااال ي مااال مرحاا ف ق نااايقنن لااسقا زق ق ن اااح ق رااا ماازق ه ق نطقااان‬
‫اليزقن علت ق ا نقلح احيسا ق نماطأ ت الاعقىي ق اليالت ات طل اا الي جناأي إلات غنا ذلا مان ااق‬
‫الالق الانم اليت لاع نن المحامننم كذل نر رت علت المحامت م اعاه م اا الرزا ا قاللا ف قاالااي ام‬
‫ط ت عالريا مال مقكلا م نواا نر رات علات المحاامت ن ن اقح‬ ‫ت حناي اللوان قيقامالي مل الرا ي قلن‬
‫جمنل القاج اا اليات نف واسا علنا راارقن المحامااه قالر ااح الاااولت لر ا ا المحاامنن قلقائحساا قآاا المحامااه‬
‫قي النا ا (المااه‪.)62 /‬‬
‫‪-266‬ل قتضي تلاالنتقالد‪:‬لل‬
‫إذا كارا المحاماااه يلااا الااالط ال وااائن اات يح نااة القاالا قي كنااا ااانااه ال ااارقني إر ا نر راات ن نكااقن‬
‫المحامى رزنسا ت مما ا المسر قإن كان – ت القارل – ال نايطنل ن نكقن رزنسا ق ماي ال يجاا مقكل سرا‬
‫نم أ ماالح إر نر رت ن ناأ اسم إلت عاح ووقع لل ارقنم إذا كان المحامى نم اأ مقكلا ساق نواا‬
‫نم ااأ ال ااارقني فاات يم نل ا لااألقأ ن يوااى ن نكااقن رزنسااا ق اات يم نلاا لل ااارت نر راات ن نكااقن محي ااا لمسراا‬
‫(‪) 162‬‬
‫المحاماه‪.‬‬
‫‪-267‬ل نلالواجالعلىلال م ىلأنلي ونلنزيه ًلف لأ اءلرن لت ‪:‬لل‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬عالق م ق – القانط ت رارقن ال واء المارت – م جل اا ة ‪ -‬اـ ‪.207‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬حما ما زغلقأ – الا اع المقاقن – جـ ‪ - 1‬م جل اا ة – اـ‪ 137‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬محما رق لحاي – مجل المحاماه – م جل اا ة ‪ -‬اـ‪ 49‬قما قا ا‪.‬‬
‫إذا كار المحاماه ت اسااه الح ه اليت يلا الالط ال وائن ت إاا ه القاالا – مان القاالا إذن اأ مان‬
‫الوا ق ي ن نطالا المحااامى ا حاط ا كااأ الااافا الياات نيقاانن ن نيجلااى سااا جاااأ الااالط ال وااائن ي ماان‬
‫رزا قحنااي قلن االميراع عن كأ ما نيرا ت قالومن ق ن نق عن ن ت اعيااأ ققرا ‪..‬ي ق ت ذا ن اقأ‬
‫الف ن ال قمارت كاري الن ”إن الوطن المفقاي الذي ناعى ا حاطا كاأ لاتء علمااي نجا قال قر اأ كاأ لاتءي‬
‫ن نكقن للون ي لنا ال الغ حا ي أ ق حقي إلت الافا الرفاان الكامرا المااي ه ات اسعماا ي قلاا‬
‫ماال ال ااائلنن ا ن اسا قالحكم ا لااح نؤيسااا إال الفالاااف قحااا ح ااأ رااى علاان علااى ؤق اسلااساا ن الوطن ا‬
‫المفقا ق ال جأ الاذي يفناا مرا الاقلا حاةي ق اق ال ااا علاى إاا ه اللائقن القاما قالوااا ي قياقلى ق اائف‬
‫الحكح ما نزجن من راائح ليلنا اعائح الاقأ على اا االح من ال قارنن ان اللقائح الالزم لذل ‪.‬‬
‫قسجأ ذل ي يجمل رقارنن المحاماه الق ن على و ق ه ياقا اافا اسمارا قاالعياااأ قالك اما ي قعااح‬
‫مما ا عماأ ييرا ت قآاا المسر ق جأ ذل ست يلي ط ت لو المحامى ن نكقن ميميقا اس لن الكاملا‬
‫ق ن نكقن محماقا الاان هي قحاان الاامق ي اال لالحيا اح القاجا للمسرا ي ق ال نكاقن راا ااا وااا حكااح‬
‫جرائن ق ي ان ن ي ق اعيازاأ ق نفيا ق مسريا ق ال نكاقن راا اا ة اااق حكاح علنا ات جرانا ق جرحا مااا‬
‫الل ف قاسمار قاسوال ما لح نكن راا ا إلنا اعي اا اي قراا جا ى روااء محكما الار ا الماا ن علاى ن‬
‫يقا ق اان حان الام قالان ه قاس لن لالحي اح مي ق لي ان لجر ر قأ المحامنن على ن نكاقن ي اان ا‬
‫ت ذل اائرا ي ا علن محكم الر ا قي وذ سا‪.‬‬
‫قرزا المحامى ي يواى مرا ن ن انح الاالنأ ات كاأ قرا علاى مااى ح اا علاى االحيفاا ك اميا ااقاء‬
‫راء مما اي للمسر ق ت حناي الواا قلن ن نيجر من اليا ا ما ق مرسا م نا حياى ال نااتء إلات‬
‫امقي يح علن ن نيحا ت مما ا مسري قاائأ الاعان ق الي غنا ق ااايوااح القااطاء ق ا نحااء ا ي‬
‫ق ي ااانح‬ ‫ر فاقذ ق اال ح ن نا ق مزعقما ي نميرال علاى المحاامى ال حااف عان القماالء ا ي ط ن ا مان الطا‬
‫االايلا ه ت مكان عاح ق مجارا ق ت حوق الرنا ق ن نازق الماقكلنن ات مراازلسح إال ات حااال الما ا‬
‫ق الحاال الوا ق ن ي لا ط ن نااياعى اا اح مرا ي قال نر رات علاى المحاامى ال نيااأ واام إال ات‬
‫حوق مقكل ق طل من المقكأ رفا ي ذل قإال يق ا لاليساح اليقاطؤ‪.‬‬
‫قرااا ذ ا الف ا قال واااء الف رااات(‪ )163‬إلاات ر ا إذا كااان ال نجااقز للمحااامى ال ناااح ق القااااط ق الاعان ا‬
‫قا عالن عن رفا اا قال واء الف راات إلات را إذا كاان ال نجاقز للمحاامى ال نااح ق القاااط ق الاعانا‬
‫قا عالن عن رفا اا جل القمالءي إن من حة ر ا المحامنن أ مان قاج ساا اليق ناف المسرا ي إمكارنايساا‬
‫قيزقنا الجمسق المقلقما الكا ن ت ذا اللا ن كا ا القااائأي قلكان ال نقاا قوال ال يا ااولنا ق وا جنا‬
‫على مكي يحمأ اام من ر ناأ الاعانا المح اق ه إال إذا كارا موالل قال نجاقز ن نوال علاى الال يا ااقى‬
‫الل القلمت قا ج المحكم الم اقأ للم ا قا مامساا قالمرااا اليات يقال اا‪ .‬ق ات حالا ق ااه المحاامى نليازح‬
‫ل اال ي قإال يق وقا لر ام ‪. Astreinte‬‬ ‫ق ي‬
‫رزا المحامى ي يوى اعياال ت مما ا مسريا ي نر رات للقماأ علاى يناان إجا اءا الي اوات قذلا ا ن‬
‫نيجر را جساا سي إج اء كنااى ‪ Vexatoire‬واا واام ق ن ن يقاا عان ا جا اءا القين ا اليات ييقاا ا‬
‫قالقاال قرزا ي ي يوى اسمار ق ذا الم يوى نحمأ الافا القاج يقا ا ت المحامى‪.‬‬
‫ق ات ذلا ن اقأ ( اى كؤناان ى) ن المحاامى الاذي ي ااقح ق نفيا علاى واما القاالا ي ال ناايطنل ن نقمااأ‬
‫على يولنسا – والر المسرن ييطل مرا ن ناااى الملاق ه إراااف إلات عملنا ي قلاقق الماائقلن ي قذلا‬
‫ال ن ن المرازع ق ناااعا علاى اوايال اسالا ق نقااقن مقكلا ات ا يكاا الرا ق موالفا ال اارقني قال ن‬
‫نايرا ت م ا قي إلت اء غاموا لا قا الف سااء ماا نفساح مرا عكا ماا ن ماى إلنا ي قال ن نحجاز يحا نااا‬
‫مايراا ال نحة ل حجزاي قإذا كان رزا المحامى يقرى ن نكقن ح ا ت مما ا مسريا ي إرا نر رات ال نااتء‬
‫اايقماأ ذا الح نا – قنالحا ن االليازاح اسمارا ما مفيا ا ات لاو المحاامى حياى قلاق ر اأ قااقل‬
‫المسر – ق ذا ن يوى الحفا على ا المسر ي قاار قح ناان اذا االليازاح ات مقواق لاتء مان اليفاانأ‪ .‬ال‬
‫نجقز للمحامى حفا ا علاى رزا يا قاااي الل ي ات مق اح الار ح ال واائن الق نا ي الجمال انن المحامااه ق ئااا‬
‫مجل ا اللااق ق مجل ا اللااق ى كااأ حا ا الر اااح ال ااائحي ق مرا ا قزا يي الق ااائف اات الحكقم ا ي ق‬
‫السنئا القام من ا اا ه المحلن ي االليراأ اليجاا هي لارأ م كاز ئان مجلا ا اا ه ق القواق المرياا ق‬
‫اات لاا ك ماااا م ي ق المااان اات الل ا ك ذا المااائقلن المحاااقاه قاليوااامن‬ ‫عوااق مجلاا إاا ه ميفاا‬
‫قاليقان ي المراا الانرن ي قحكم ذا اليح نح ق يحانن المحامى من رفا وا قاائأ ا غ اء المياح ‪.‬‬
‫قنا ى جارا ماان الف ا (‪ )164‬ا ن ال اعاااه الاااا لناا اااا م اات ال ااارقن الماا يي نجااقز للمحااامى ن‬
‫ن ي ط ق ا عمأ اقاء مل اااح عماأ عاااى ق مال محااح آوا ي قنجاقز للمحاامنن يكاقنن مكيا ملاي مال‬
‫قول رقاعا ليقزنل اليكالنف قاس ا ق ت ال ارقن الق ارتي نج ن نكقن لكأ لا ك مان اللا كا اليات جااء‬
‫سا رارقن الل كا ي ما نسا الملا نل الف ان ي قل كا ال طااع االلاي اكت قالموايلطي قلكاأ ملا قع ااراعت‬
‫ق م اقأ‪ .‬لواا ط نقنا ق مقرقنا نرفذ م اقل ال ي أ رنميسا عان رااف ملناقن انراا ‪ ...‬قلكاأ مكيا عملات ق‬
‫رت ق يجا ى ق ل ك ق مرل ه ق مالح جر ن يقمأ ت ق نقمأ لسا ع ات القا ا م ن نكاقن لكاأ ذلا‬

‫زغلقأ – الم جل الاا ة – اـ ‪.166‬‬ ‫ت ذا الااا ‪ -‬ا‪ /‬حما ما‬ ‫‪ )1‬ر‬


‫زغلقأ – الم جل الاا ة – اـ ‪ 174‬قما قا ا‪.‬‬ ‫ت ذا الااا ‪ -‬ا‪ /‬حما ما‬ ‫‪ )1‬ر‬
‫محاحي ق ك نيح ي لنحسح قيقزنقسح على يل اسعماأ من ر أ الر ا لومان اليقزنال القاااأ انن المحاامنن –‬
‫عطاء الملق ه ال ارقرن قالاوقأ ات‬ ‫كما نج ن نكقن لكأ مالح ق مؤاا اريااان عام محاح ق ك‬
‫اعاقنسا ل اء ج لس ي م طقع ساف مااعاه جسزه الاقل قال ت الماائأ اليت يفية على القاملنن ‪.‬‬
‫قير المااه ‪ 3/4‬من راارقن المحامااه الق ارات "نااير ى مان م اا عااح جاقاز الجمال (مراا ئان مجلا‬
‫إاا ه الل ك ق محامنسا ق ملاق ا ال ارقرتي إن لح نكن ل عمأ آو سق ني اوى عر ج )‬
‫قمن الميفة علن ت ال ارقن الف رات(‪ )165‬ن المحامى نمكن ن نكاقن محكماا قلكان ات الم ا اأ ال نمكان ن‬
‫روائت ق ل ن ق مافت روائتي ق ذا ما راا علنا الماااه ‪ 3/7‬مان ال اارقن الاااا ات ‪31‬‬ ‫نكقن حا‬
‫انام ‪ 1971‬قإذا يقلى المحامى ق نف روائن قلن االميراع عن يم نأ الواقح ق ي ا ق عرسح اقاء رفاا‬
‫ق قااط مااعان قذل ى ت الجلا ق ماح ال اوت الذي نكقن ن عوقاي قمجمأ ال قأ ن رزا المحاامى‬
‫كإحاى م يونا ااي الل يقا حة من ح ق ا راان لطال ت الا اع ك من كقرسا اميناز للمحامى‪ .‬ل‬
‫‪-268‬ليجالعلىلال م ىلأنلي ونل مترف ًلامتراف ًلق نوني ًل هراًلف لأ اءلرن لت ‪:‬ل‬
‫قحنف ن المحاماه ن نل نقيما علاى يرمنا مساا ا ميقاااهي مساا اا ع ال انسا قال اا ه علاى ا حاطا‬
‫القراائلي قال اا ه علاى ياااع الحجاجي قعا ا قجسا ر ا مقنرا ي قاف علاى ا ررااع – قنوطاى مان نقي اا ن‬
‫مسم ا المحااامى اات الااا اع عاان قجس ا ر ا مقكل ا اااقاء كار ا واطئ ا ح اااحنح ‪ ...‬قالاااحنح ن ق نفي ا‬
‫الح ن ت ت الحاقأ على واأ الرياائج الممكرا الراا ل ا قف مقكلا اقن غا ق يزقنا م المحاامى ال‬
‫نم ااأ مقكل ا ااط قإرمااا نم ااأ ال ااارقني قسجااأ ذل ا ي ماان م يواانا ااااي الأ مسر ا المحاماااه‪ :‬اليقلاانح ال ااارقرت‬
‫قاليا ن المسراتي مان واللساح نيل اى المحاامقن ال ا ا ال ارقرنا كقلاح ق اني قييلاكأ لاانسح مجمقعا مان ال انحي‬
‫قنكيا قن إحاااسح ا المسر ققعانسح للماائقلنا االجيماعنا للمحامااه قا يماامسح ح اق الراا قالح ناا‬
‫اسااان سزم القاال ‪.‬‬
‫قمن را ا يم قا الر ح ال وائن االيقلنح ال اارقرت المسرات – فات إرجليا ا ي اقح جمقناا ال اارقن ‪Inns‬‬
‫ذا الجمقنا كفاءه ك ن ه ت‬ ‫لاف االاي الأ المسرت للمحاماه ت ذ ن قاا ا قل ا س‬ ‫‪ of court‬ر‬
‫يحانف مسر المحاماه ت ارجليا ا اقن ر اذ الي الناا سات يلقا اق ا يقلنمناا قإعالمناا قي ان ناا مماا الي ق اااي اء‬
‫الر ح ال وائن المويلف رجا يحقأ قاوح من اليا ن المسرت إلت الجامقا ليق ن اليقلنح ال ارقرتي ق ت ا ااا‬
‫رل ا سقأ م ا ه ااار ‪ 1922‬حااقأ ااذا المقوااقع ااط ماكاااى نن ا ‪ Max Weber‬اانن ر اااح اليااا ن‬
‫قاالاايجا القملنا لل ااارقن القاااح )‪ (Cammub Law‬قرا لا الر اااح اسك ا مانال إلاات الفكا قاللااكأ لمقالجا‬
‫ال ارقني الراا ل مان اليقلانح الجاا مقت قالياا ن المسرات علاى الااقاءي قذلا كجازء مان اليكاقنن الفكا ي للمحاامى‬
‫اذا الا ااا إلات را نر رات ن يكاقن ااااف اليقلانح ال ااارقرت قالياا ن المسرات يزقنااا الطالا كفاااءه‬ ‫قيولا‬
‫مسرن ق سح ح ققارقت لالرقن قيطق ا قاق ا ت المجيمل قكذل القام آاا المسر ق لااف اااي اللساي ق اذا‬
‫قذلاا نحيااااي إلاات جناااأ جانااا مااان المحاااامنن نايلااق االليزاماااا االجيماعناا للمحامااااهي قرااا اا ااال المايلاااا‬
‫)‪ )166((Bhagwati‬على ك ه "محامى الحت" ت اقأ القاالح ال الاف ل ااء الواقء علاى اليحاانا الجانااه اليات‬
‫يايجن المحاماه لسا قاليرلا علاى محرا ال اارقن ات اذا الااقأي قلالليحاا مسرا المحامااهي يقجاا طا ن ينن ي‬
‫ط ن حا ه ق م يوااا ناايطنل ي لاو حاااأ علاى لاسااه علناا ات ال اارقن ن نطلا االرواماح إلات مسرا‬
‫المحاماهي قرا وذ سذا الط ن كأ من ال ارقن الما ي قالاق ي قالق ارت قاس ارات ق اق ى ط ن ا م نااهي‬
‫حنف ال يكفت اللسااه القلنا ي أ نج ن نكقن الطال ل مؤ أ مسرتي قناامى اذا المؤ اأ ات ياقر " لاسااه‬
‫الكفاءه لمسر المحاماه" ق ت ل ران يامى "اللسااه المؤ ل لمما ا مسر المحاماه" ق ى ات كاأ ال اقارنن قاج ا‬
‫اليق عرا ال نا ت الجاقأ – ق ت المر يامى "لسااه اس لن لمزاقل مسر المحاماه" قن ل اويناا ا اميحاان‬
‫نؤان المي اح ق ق محاح ميم ن موى علن القمأ ماه عامنن سات لاسااه الح ا ي سا رساا ط نقيساا إاا نا ‪..‬‬
‫ق ت ال ارقن الاقاارتي نلي ط لالليحا مسر المحاماه اجيناز اميحان مسر المحاماه الذي نر م راارقن المحامااه‬
‫رح ‪ 29‬لار ‪.1983‬‬
‫ق نا كار الط ن المي ق ت االليحاا مسرا المحامااه حا ه ح م نااه ي اإن جمنال ال اقارنن الق نا للمحامااه‬
‫يلي ط ت المي اح لمما ا المسر رواء ي ه لليا ن ييفااق مان راارقن إلات آوا ي قالرانا مان اذا الفيا ه اق‬
‫ولااة المحااامى ال اااا علااى اااا االحيناجااا القملن ا الميقل ا ال ااارقن قماان ي ااانح ال ا ي قالملااق هي قماان كيا ا‬
‫اسق ا قالماذك ا قالق اقاي قماان ي ا ال مااح المحاااكحي قالقارال را نقحااا ر ا قاواح اات الياا ن القملااتي‬
‫قذل على ال غح من ن رقارنن المحاماه ت الاقأ الق ن را ا يم قول حكاح واا لير نح المحاامنن يحا‬
‫اليم نني إن المحامى الرالم – ت الاقأ الق ن – نقيما اعيمااا نكاا نكقن كلنا على مجسقاايا الذاينا – قراا‬
‫قواال ا امج يا ن ن ا مر م ا للمحااامنن الق ا لاااا قج ا‬ ‫نكااقن ماان المفنااا ن ن ااقح ايحاااا المحااامنن الق ا‬

‫‪2) J. Dubasc évolution compare des profession d'avocat et d''avocat, thèse paris 1960 – P.68.‬‬
‫‪- Lemaire, les régleuse la profession d'avocats et l'usage du Bureaui de paris., p. 183-1975.‬‬
‫‪1) E- Bertrand, de la profession d'avocats D. 1970 Plaidoyer pour les avocats. D. 1952. Chron. P.23.‬‬
‫ال اق اليات كلاف عرساا القماأي ق اذا ناايلزح اال يمااح موامقن اليقلانح ال اارقرت قوااا نماا نيقلاة ح اق‬
‫لاف االاي الأ المسرت لاى المحامنن‪.‬‬ ‫ا راان قغ‬
‫‪-269‬ل نلواجب تلال م ىلالما ظلعلىلنرل هنت ‪:‬لل‬
‫الاا اااف يولاال علااى مقرااف ق م كااز ق و ا ق عمااأ ي ممااا نااؤاى إلاات قجااقا ا طا يياااأ سااذا المقرااف ق‬
‫الم كز ق الو الرا لمن حة القلح ق الرا لمن ن ل علن االليزاح قاح إ لائ ‪.‬‬
‫قذ ا الف ا الي لناااي(‪ )167‬إلات ن اااا االلياازاح المحاامى الاا المسراات نكمان اات ايفااا انن المحااامى قالقمنااأي‬
‫اايرااا إلت ن المحامى لن ملزح يل ت اسا ا ي إذا يل ا ا إن ذل نكاقن اويناا ا قعرائاذ نايح الق ااي القمناأ لاح نلجا‬
‫إلن إال من جأ الحاقأ على مااعاي ي قالمحامى ح ت ن ن أ ق نا ا اذا المسما ي اإذا ر لساا كاان لاذل جا ي‬
‫سرا إذن واء ي ااأ نن الط نن على ن ن اح حا ما واما م ا اأ جا نا قا الطا ف ا وا قعرائاذ نيكاقن مرساا‬
‫ع ا نحاا ح ق قاليزاما كأ من الط ننني قمن نرسا اليزاح المحامى المحا على ا ا عمل ‪.‬‬
‫قرا ع ف نز )‪ (Beetz‬ا المسر ر مج ا ع اي قلح نحاا ال ائلقن ر ن الق ا ي رقع مان الق اقا نقاا‬
‫اا االليزاح الا المسرتي قما ت ط نق ذا الق اي قرا حاقأ الف ساء اط الاا المسرات ق اا القانقا ياا هي‬
‫ق القكال ق إنجا الوام يا ه وا ىي قمارسح مان يماا ر نا الق اا غنا الماامى ك ااا للاا المسرات ‪..‬‬
‫قلاح يل اى ر نا الق اا ر اقال ات الف ا ي ط ااا لساذا الر نا ال نكاقن ا لااء م احاا إال مقا ا مان قاع الاا‬
‫قلكن اسم على والف ذل عراما يلحة ا لاء آ ا ا انئ آو نن غن مقاع الا ‪.‬‬
‫قالقارل إذا كان المحامى ح ت مما ا حة الاا اع عان مقكلا ي رزا يا قاااي الل ن يوانان مرا ن ناا ا‬
‫من القرائل ما ال نم الا الذي قئيمن علن ي اقاء من ر أ مقكل ق الرن ق ما علم ا مسري من اا ا‬
‫القاال ي ق ذا االليزاح الا المسرت لن رينج ع ا ا نح ق ومرت نن القمنأ قالمحامىي قإرما نيقلاة الر ااح‬
‫الق ااحي سااق ن ااقح علااى اااا ن يقزناال القاال ا ال نكااقن إال يااقا الا ا اح قالطم رنر ا ي نر ا ق اانن مقكل ا ي‬
‫ط ن ل على عاية المحامى ر اأ مقكلا اأ نواا م يواى مان م يوانا‬ ‫على ا المسر لن قاج‬ ‫المحا‬
‫ااي الل ت مقاجس الالطا القام ي المحامى ال نايطنل ال ناح قاج ا رحاق مقكلا ماا لاح نكقراقا علاى ا مان‬
‫ر اسمنن علاى اا ا حي كماا ن المحا ا علاى الاا حاة للمحاامى رحاق الاالطا القاما ساق ال ن اأ إ لااء‬
‫اسا ا إلن إذا كان انق ا رفا لوط إ لائساي قيالأ الراق اليل نقن الواا الحفا على اا المسرا‬
‫الميقلة مما ا المحاماه ت الاقأ الق ن على ي ننا مطلاة لر نا الر ااح القااح لماا ني يا علاى موالفا الاا‬
‫من اعيااء على ااي الأ المحامااهي قاميساان لك اما المسرا قإوا ا الماالح القاما ي قمان جاأ ذلا جحا‬
‫على ا المسر عن قاج إ سا الح ن ‪.‬‬ ‫كا اليل نقا الق ن قاج المحا‬
‫‪-270‬لانتقالدلال م ةلعنلالنلطةلالقض ئية‪:‬لل‬
‫من ح الققامأ اليت يؤ على ااي الأ المحامنني ق ق يااوأ الاالطا القاما ات عملساح الر اا ت مماا نسااا‬
‫ااي اللسح الر ا تي قنلكأ اعيااء على الح ن الر ا ن المكفقل اايق نا قييقاا اق اليااوأ الانااات ات القماأ‬
‫الر ا ت للمحامنني ا ناأ اسم إلت حاا قراف ق إلرااء ر ا ا المحاامنني ق الحاا مان ق ائفسااي ق ا ا ح ا‬
‫امت علنساي ق يفينلسا اقن إذني ق القمأ على إوقاف الير نح الر ا ت قرناايا مان الاااوأ ق الواا ي لاكأ‬
‫امت ق رن ذل ي كاعي ااأ المحاامنن ااقن محاكما ي قيقاذن سح قياافنيسح الجااان ي ق اف اللا ا قاالر اااح‬
‫نما نن عواء المسر ي عن ط نة المحاق ن الاناان قالمحا اه من ر أ الاقل ي قما يما ا ‪.‬‬
‫اال المحاماه جاأ الاالط ال واائن إرا مان القاجا ن ي اقح اذا القالرا علاى‬ ‫ما عن عالر احا‬
‫اللفا ن نرسح ك ط اف لمنزان القاال ي قنؤكا ذل ما را ا ئان محكما الار ا الماا ن عراا ا يياحساا حناف‬
‫راااأ‪« :‬إن ا ا ق ي نااا حو ا ا ال واااهي قا يوااا ي كااح لاان نقالا إال إعجااا ت قا يوااا ي حو ا ا إوااقارت‬
‫المحامنن الذنن اعي ا ح كماا يقي ا قرسح رايح عمااا ال وااء قاارااي لان عملساح اق غاذاء ال وااء الاذي نحننا ي‬
‫قلئن كان علت ال واء مل ت ال ا للم ا ر قالمفاول قالي جنح إن علت المحامنن مل ت ال اا قا اااع‬
‫قا ااء قالي ان ‪ ..‬قلن لق ي ي الملَا َينن لا ع عرااء ق لاا راا اي إن عرااء المحاامنن عرااء اال جااا ‪ ..‬ال‬
‫ن أ ال ي عن عراء ال واه ت عملسحي اأ ااامحقا لات ن راقأ ن عرااء المحاامت ‪ -‬قال نر ئا م اأ و نا ‪ -‬لاا‬
‫اات حااقاأ ك ن ا ه ماان عراااء ال اوااتي قإن مسم ا الرنا ا ماان المسمااا المواارن ي ق مااا كار ا لااة ماان مسم ا‬
‫المحامنن نما نيقلة ي ان قج الاقا قالوط ت المااائأ ال ارقرنا ي قاليا جنح نرسمااي إذ لان نساا اليا جنح‬
‫اسقأي قلل اوت الي جنح اسون ي علت ن لسا نوا ت حقاأ ك ن ه مسم ا ااء قا ااع كالمحاامنني عوااء‬
‫الرنا ااا نجمقاااقن ااانن عماااأ الطااا نن قنيحملاااقن ملااا يسماي قعااان القالرااا ااانن ال وااااء قالمحاااامنن رااااأ حاااا‬
‫الفالااف (‪« )168‬الحلاح قاسرااه قالقراا اافا نجا حيماا ن نيااف ساا ال وااءي قلان مان ك اما ال اوات ن‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬محما رق لحاي – الم جل الاا ة – اـ ‪. 36‬‬


‫‪- Delmas – Marty. A proros de secret professionnel D.S. 1982. – Chr. p. 267. g. Peiffer, le secret‬‬
‫‪progessionnel des avocats et des consells juridique, gaz- Pal 1983 IK docte 138.‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬رق لحاي – الم جل الاا ة – اـ ‪ 74‬قما قا ا ‪.‬‬
‫‪ -‬ق الفنلاقف ا رجلنزي ران نكقن ملا إلن ت كيا ح ن الا اع للمايلا ط ق الون ‪ -‬اـ ‪.6‬‬
‫ناا ع ت إ سا علم ما نج علنا ن نقلما مان المحاامت عراا الم ا قا ي قال ن ن طال علات اللاسقا راقالسح‬
‫ذل من ر نأ الر ق الذي نج ن نيرزا عر ال اوتي قعلن ن نقاج ا ا إلات حناف نقااأ إلات الح ن ا ي‬
‫ق ن نمرل ا اسا ت الم ا ق ي قاليك ا ت ال قأي ق ن نكا ح جماا ااح ال اقأ قنذنئا ي ق ن نايول اسالا‬
‫اليت رت علنسا حكم مما امل ت الاعقىي قمن م ا ر حجاج كاأ مان الطا نني قنجا ن ناا ال وااه رساح‬
‫إرما ن قمقن اال اال ن نك حقا جما الميج علنسحي سن كأ يساقن ت ذلا مان لا ر ن ن نا مان حاقلسح‬
‫ال نا قاللااكق ‪ ..‬قحالااا لل واااء ن نااان ذلا ي كمااا را نجا علاات ال اواات ن نحااقأ اانن المحااامت ق اانن‬
‫اايقماأ االن الواااع ي قلان علات ال اوات مان جراا ات ال رااء علات الم ا قا المجنااه للمحاامتي قال نفقيراا‬
‫قرحن ت ذا الااا ررا رؤكا على ر يقجا نن المحامى قال اوات مااا ه ك نا رارقرنا ي كال ماا رساأ مان‬
‫رف الر ل ال ارقرتي قيزقا رف ال ا ي قكال ما نقلح ال ارقني قناق ات لكا رنا إ ساا الح ن ا ي قمان جاأ‬
‫ذل يجمل الر ح ال وائن الق نا علاى ن المحاامقن مان عاقان ال وااء قلا كائسح ات الرساقا ع ااء م اة‬
‫ال واءي ق ت ال ناح إر ا القاأي قرل ا نن الرا ي قذل رساح إذا نرق اقن عان الوااقحي إرماا نق واقن قجسا‬
‫ر ا ح علااى ال واااء قااا يجلن ا قرااائل الاااعقىي ق ح سااا قيكننفسااا اليكننااف ال ااارقرت الاااحنحي قإعااااا اليسااا‬
‫ق اارنا ا مما نرن الا نأ ماح ال اوت‪.‬‬
‫ق ت قا الر ح ال وائن ي يقاقن ر ا المحامنن الالط ال وائن ت اوينا ال واه قذل لما لساح مان و ا ه‬
‫قااا اليلا نقا علااى جااقاز إكماااأ راااا‬ ‫عملنا اات مجاااأ ي ناانح الم لااحنن لياقلى مراا ال واااءي قياار‬
‫المحكم عرا غنا حا روايسا محاح مرقا ليقطنأ ان م ة ال واءي قنا ح ذا لق وذ سذا الم اا عراا إااال‬
‫ي من الر ح ال وائن الق ن ي ك ما ن ت قاا الااقأ الق نا نلاي ط يقنانن راا مقنرا مان المحاامنن لياقلى‬
‫مرا ال واءي قمن جاأ ذلا را الماااه ‪ 118‬مان راارقن الاالط ال واائن علاى را ‪" :‬النجاقز ن ي اأ راا‬
‫اليقننن من المحامنن الملايرلنن مسرا المحامااه عان ال ال ات ق نفا قكناأ الرائا القااح قماا اقرسااي قلكان اأ‬
‫ناايطنل ال اوات االاايقار محااح ات ااء مسميا ؟ مقراى آوا ي إذا كاان ال اوات نقا ف ال اارقن ‪Juranovit‬‬
‫‪ Curio‬قن قح ير نم ما عا ا علنا مان رازاعي قيفاان ا إذا كاان غاموااي قلكان ات رفا القرا ال اوات ال‬
‫نق ف كأ ال قارنني إذا لح ارقرا الاقطرتي اال نكلاف ا لمااح اال قارنن اسجر نا ق اسعا اف الااائاهي قرينجا‬
‫لااذل ااأ نااايطنل ال اواات االااايقار محاااح لمااااعاي اات يط نااة قيفااان ال ااارقن ق اات ال حااف عاان ال ااارقن‬
‫القاج اليط نة؟‬
‫قالقارل ن قأ ما ني اا إلت الذ ن لل ا على م أ ذا الياااؤأي اليراارا الاذي نرطاقي علنا ال اوات ملازح‬
‫يط نة قيفان ال ارقني إن را عاا مرك ا للقاال ي قجاز موااامي قلكان غ ا ال اوات ات إ ساا الح ن ات‬
‫قع ال ارقن يلق ملاكأي را نوفف من حااه اليراارا قسجاأ ذلا رجاا ات ال اارقن ال قماارتي كاان‬ ‫قيلق‬
‫ال اوت نايطنل ن نطل من قاا اسلاوا قكاارقا ناامقن" "‪ " Consiliam sapients‬يفاان لماا غماا‬
‫مان رااق ال اارقن‪ .‬ات رااا ات ال ا ن ال الاف علا كاان ال وااه المريو اقن "‪"Les magistrates elus‬‬
‫راااا مااا نااامى ر اااح‬ ‫نطل ااقا ماان قااا المايلااا نن ن ا اات يط نااة ال ااارقن ي ق اات ي ا ه مي ا و ه وااذ‬
‫"المقلقماا " الاذي نقااا حاا اااق االاايقار و نا رااارقرتي ق ات ال ااارقن الحاانف ي ايح الملا ع الف راات اات‬
‫المااااه ‪ 8‬ماان رااارقن الم ا قااا الجانااا حااة اعااقه الواااقح قمم لاانسح لي ااانح اليفااان ا ال ارقرن ا الالزم ا لحااأ‬
‫الرزاعي قنالح ن ال واء الف رات غن ماي الرا مكارن طل ال اوت الماااعاه ال ارقرنا مان الرنا ات‬
‫واق يط نة قيفان ال اارقن قلكان مااي لا ن إمكارنا االاايقار و نا ات ال اارقن ي لل حاف عان ال اارقن‬
‫القاج اليط نةي قرا ى اااي قار ال اوات محااح لي اانح الماااعاه ال ارقرنا اليات ات حاا م اا ح اق الاا اعي‬
‫المحاماه عمااا ال اوات قاارااا قعماأ المحاامى – كماا ن اقأ ع اا القزناز سمات اق غاذاء ال وااء الاذي نحننا‬
‫المحامقن نايطنققن ما نيقا لانسح من ا قو ه مقاقر ال اوت ت ااء االي ت يط نة ال ارقن‬
‫قناق ت ذا الفل رقاح القالرا انن المحاامى قال اوات اق االحيا اح المي اااأي نجا علاى المحاامى إ اااء‬
‫االحي اح القاج يجاا الالط ال وائن ي قالا اع عان ك اما اذا الاالط قيقزنز ااي ق اذا ناايلزح مان المحاامى‬
‫احي اح الذا راء ااء القاج المسرتي اقن إركا ق إر ا للكناا قاالحيا اح الاقاج نن يجااا مراا ال اوات‬
‫ق ذا ق اساا القحنا للقالرا اللوان قال اامن ي قالقانا انن ال وااء قالمحامااهي قعلاى ذلا نجا علاى‬
‫المحامنن ن نميرققا على رحق اا ح عن مما ا ي ي ن لوات على ال اوتي قعن الياوأ ت إراما القااأ‬
‫على الرحق القاج ي قنجا ال يكاقن القالرا انن ال وااء قالمحاامنن ع وا " اااءه الااا ل" قنجا ال ي سا‬
‫ذا القالر كاالل على قجقا محا اه واا لمحاامى مقانني قعلاى المحاامى ن نيجرا كاأ ماا مان لا ر يا ون‬
‫الفاااأ اات الراازاع‪ .‬قالاااقت راا ا م ااا ااااي الأ الااالط ال وااائن ي قالااا اع عراا ي قواامان ح ااق ال واااه‬
‫قحااااريسح قااااي اللسحي قاحيا اح المحااامى لل اواات ال نقرااى الووااقع لا ي ق ن ال اواات ااق الر ااا ‪ -‬ااأ علااى‬
‫القك من حة المحامى ر ا ال اوت حنااه ال وااه قاالقكسح نجا ن نكاقن مقواقع را ا مان المحاامىي اا‬
‫ن نول يم اأ ل ق ن نول حقل ال ي قح ن ا ن قاا‬ ‫موى القر الذي كان نمكن ن سي نئ ق لو‬

‫‪Barbara A. Curan, . The Lawyer Statistical Report:‬‬ ‫‪ )2‬لا اا لامل عن رمق المسر ال ارقرن ر‬
‫الر ا را نفي ا إلت حان الذق ي قلكن من الون ن ري أ كأ رقاع الر ا اال من ال نكقن را ر ا علاى ا طاال‬
‫ي المناااا الجا نا ملنئا الحناااه قالاااحن مااا المناااا ال اكاااه فنسااا الجمااقا قالمااق م قالقاراال مااا جاااقى عالرن ا‬
‫الجل اا إذا ح مرا ر ا ال واء قي ين ا على ذل ي مان حاة المحاامى ن نقيا ا علاى اان المحكما ق الجلاا‬
‫ق ملا ك راوى مااي قللمحاامى الحاة ا ن ن لا زماالءا قر ا ا المحاامنن ا ي ااقء ياا ف ق يااوأ مان ر اأ‬
‫ال اوت ت ااءا المل قع لقاج اي قنجقز لر ا المحامنن ي ت رون مقنر ن يق عان اااينائسا مان االق‬
‫ال اوتي ق ت قا الر ح ال وائن ي من الممكن ايسااح ال اوات‪ .‬اريساا ح ما المحكما ي إذا ماا اااء الياا ف‬
‫مل حا المحامنن ق اايوااح لر مرا ن لآلاا ي قمن راحن و ى مان حاة المحاامى ن نقاماأ المحااكح قااائ‬
‫الجسا اليت نحو مامسا االحي ا ح القاج للمسر ي نر رت ن يكقن ل ح ن الم ا قا قال نقرفا ال اوات عراا‬
‫االاي ااأ ت الم ا ق ي ق ن ييا ل ا االايقااا للم ا ق – قاحي اح ال اوات للمحاامى ات مما اا عملا‬
‫وا الاعائح اسااان ر ا القاال قحمان ح ق ا راان‪.‬‬
‫‪-271‬لانتقالدلال م ةلف لالق نونلاللبن ن ‪:‬لل‬
‫نعقااا المحااامت اات ال ااارقن الل رااارت ااق اللااو الااذي ا ال ااارقني قحاااأ علاات إجازي ا ي قاكياا ااذا الاااف‬
‫يقا ا ج اءا الالزم لذل ي ق ق نااعا ال واه ط نة غنا م الا قناااعا الوااقح ط ناة م الا (‪ )169‬ي قنايح‬
‫ذل يقلت مسما الي اوات رنا ا عارسح ق الماااعاه لساحي قن جال ياا نخ المحامااه إلات القااق ال انما م حناف رجاا ن‬
‫ت عسا جقايرنان عاح ‪ 527‬قاا المانالاي ق ات رااا اا ير انح مسرا المحامااه ات‬ ‫قأ نئ مر م للمحامنن س‬
‫ال ن ال ارت عل قكار يلمأ ئ المحامنن ق ئ قكالء الاعاقىي قياح الفااأ انن الفئيانن ات ال ا ن الواام علا ي‬
‫قراما ال ااق ه الف رااان إلراااء ر اااح الر ا ااا ممااا اي إلاات زقاأ ر ا ا المحااامنني ق ويفاات ل ا المحااامت قاااا لكااأ‬
‫لو ن نيااعت رفا ي كما جاز لقكنأ الاعقى ن نيحقأ إلت محاح‪.‬‬
‫ح عاا م ه و ى مسر المحامااه إلات القجاقا اااق راارقن ‪ 22‬رياقز عااح ‪12‬ي اح ااا راارقن ‪1810‬‬
‫الذي عاا ير نح ر ا ا المحامنن‪.‬‬
‫ق ت ل ران اا رارقن ت ‪ 1945/12/13‬لير نح مسر المحاماه قق ا علن عاه يقانال ‪ .‬اح ااا راارقن‬
‫آوا ماان ‪ 1970/3/11‬لراات اسقأ – ااح ق ا علاات ااذا اسونا عاااه يقااانال ااار ‪ – 1978‬قاااا ال ااارقن‬
‫ق ال ارقن رح ‪.1970/8‬‬ ‫المقمقأ‬
‫قللمحامنن ت ل ران ر ا يان‪ :‬ت ن ق ق ت ط ا ل ي قنااجأ ات ر ا ا نا ق جمنال المحاامنن الميواذنن مكايا‬
‫لسح ت جمنال المحا اا عااا محا ا اللاماأي قنااجأ ات ر ا ا طا ا ل جمنال المحاامنن الميواذنن مكايا لساح ات‬
‫ل ران اللمالتي قلكن نوول الجمنل عاا ذل لر اح قاحا‪.‬‬
‫‪-272‬لويشترطلللتنجيدلف لنق بةلال م ينلع ةلشروطلبعضه لع الواآلمرلم ص‪:‬لل‬
‫أوالً‪:‬لالشروطلالع ة‪:‬لل‬
‫‪ -1‬ن نكقن المي اح ل رارنا مرذ عل ارقا علت اسرأ‪.‬‬
‫‪ -2‬يح ‪ 21‬ار ميميقا اس لن المارن ‪.‬‬
‫‪ -3‬حان الان قالالق ‪.‬‬
‫قأ موأ الل ف ق الك اح‪.‬‬ ‫‪ -4‬غن ما قف من ق نف عام ق مسر اا ا‬
‫ث ني ً‪:‬لالشروطلالم لة‪:‬لل‬
‫كان رارقن ‪ 1945‬ن يا علت لسااه الح ق ت من نرقي االريااا إلات الر ا ا ‪ .‬ق يات راارقن ‪ 1970‬ق لرات‬
‫ال ارقن اسقأي قالي ط و ق ه الحاقأ علت اللسااه المؤ ل لمما ا مسر المحاماهي قر ال ارقن علات را‬
‫يرل ت كلن الح ق اليا ق للجامق الل رارن ت قعساي لاسااه مؤ لا لمما اا المحامااه قاا رناأ ا جاازه ات‬
‫الح ق يمرح لمن نفقز االميحان ت رسان اريت يحانأ يقطت واللسا ا ااا يط ن ن قمالكن مقاق ‪.‬‬
‫علاات اميااااا‬ ‫ق قاا ااااق رااارقن ‪ 1978‬حاااف يقاانأ جااق ي لر اااح اللااسااه المؤ لا ي ااال ماان ن يااا‬
‫ااارينن قااا رنااأ ا جااازه اات الح ااق ي را ال ااارقن الجانااا علاات ن يقزناال مااقاا اللااسااه المؤ ل ا علاات ااارقا‬
‫الا اا اس ل المحااه لرنأ ا جاازه ات الح اق م ي ن الر ااح الجاناا اماج ماقاا اللاسااه المؤ لا وامن ماقاا‬
‫ااذا المااقاا قماان ال ن غا ال نا اااساي قإذا لااح‬ ‫الا ااا اات الح ااق م ماان ن غ ا اات مما ا ا المحاماااه ا‬
‫المااقاا المؤ لا قحاااأ الطالا علاات إجااازه الح ااق كااان لا الحااة اات ا ااا ااذا المااقاا المؤ لا قااا‬ ‫نااا‬
‫ذل (‪.)170‬‬
‫ما الطال الل رارنقن الاذنن حاالقا علات إجاازه الح اق مان الواا ي نجاقز لساح ن نا ااقا الماقاا المؤ لا‬
‫وااالأ ذا الااار الياات نا اااقن نسااا ال ااارقن الل رااارتي قن وااذ الر اااح الف رااات ر اااح اللااسااه المؤ ل ا مرااذ عاااح‬
‫‪.1941‬‬
‫‪-273‬لالتنجيدلف لنق بةلال م ين‪:‬لل‬
‫‪ )1‬ن اح طل الياجنأ إلت الر ا المويا مل اسق ا قالمايراا الالزم ‪.‬‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬ر نأ إاماعنأ عم – رارقن اقأ المحاكما المارن – م جل اا ة – اـ‪.54 :36‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬حما ق الق ا – رارقن اقأ المحاكما الل رارت – م جل اا ة – اـ ‪ 125‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ ) 2‬ن مجل الر ا ا ت الطل والأ لس نن من ي انم ي قإذا ار و المااه الماذكق ه اقن اااق را ا‬
‫ال قأ ق ال ا حة للطال ن نلج إلت محكم االايئراف المارن ات المحا ا اليات ن ال ات اائ يساا‬
‫م كز الر ا ذا الل ن‪.‬‬
‫ق قااا الياااجنأ ن واات المحااامت ي ا ه يااا ي (يااا ن ) لماااه ااالف ااارقا قناايح اليااا ي اات مكي ا محااامت‬
‫االايئرافي قعلت المحامت طل الياجنأ ا ن نحاا ت طل ااح المحامت الاذي ن غا ات الياا ي ات مكي ا ي‬
‫ذا المحامت علت ذل ‪.‬‬ ‫قن ز مقا‬
‫قال نحة للمحامت ن نحمأ إال قنق سا ق ا ه ميا يي قال نحة ل ن نرلم مكي ا ااام ر اأ اريسااء يا جا ي‬
‫قل ن ني ا ل والأ ماه اليا ي ااح المحامت الم نا مكي قذل ت المحاكح اليالن ‪:‬‬
‫‪ -1‬محكح الا ج اسقلت قاللجان قالمجال علت اويالف رقاعسا‪.‬‬
‫‪ -2‬محكم اايئراف الجرح عن الماعى علن ط‪.‬‬
‫‪ -3‬محكم الجرانا عن الميسمنن‪.‬‬
‫ق قا اريساء ماه اليا ي نج علت الميا ي ن ني اح إلت مجل الر ا طل ل نا ااام ات جااقأ المحاامنني‬
‫قإذا ر أ ت الياجنأ ن نا ت الجاقأ القاح قعرائذ نكيا حة الم ا ق قإرلاء مكي ماح جمنل المحاكح‪.‬‬
‫‪-274‬لمقلال م ‪:‬لل‬
‫هذهلالمقوقله ‪:‬لل‬
‫‪ -1‬إعطاء االايلا ا ال ارقرن قني اوت عرسا يقا ا نيفة علنسااي قاالايلاا ه ات ي المحاامت ات ماا ل‬
‫رارقرن نحياجسا ااح الل ن‪.‬‬
‫‪ -2‬يم نأ الواقح ماح المحاكح (مقاا‪ 378 /‬إلت ‪. 386‬ح‪.‬ح) قيم نأ الواقح محاح قكنأ نكاقن إلزامناا ات‬
‫الاعاقى اليت ييجاقز نسا رنم الماعى ال مائ لف لنا هي ق الااعاقي غنا الم اا ه ال نما اااي راء‬
‫اعاقى اسحقاأ اللوان ‪.‬‬
‫‪ -3‬قكذل ت الجرانا للا اع عن الميسح‪.‬‬
‫‪ -4‬ق ماح محكم اليمننز قال واء ا اا ي ت جمنل ال وانا‪.‬‬
‫‪ -5‬ماح محكم االايئراف ت جمنل ال وانا المذ ن قالل عن قالمارن ‪.‬‬
‫‪ -6‬قنج االايقار محاح ت روانا اليرفنذ اليت ييجاقز رنميسا ال مائ لف لن ه‪.‬‬
‫‪ -7‬ماح محاكح ال واء المايقجأ ااي راء الكلنا ال جائن ‪.‬‬
‫‪ -8‬ماح لجان االاايمال االااي رائن ي ق ات اذا اسحاقاأ نحيكا المحاامقن قحاا ح حاة يم ناأ الوااقح مااح‬
‫المحاكحي قنيح يقكنأ المحامت مقج ع ا امت نر م كاي القاأ‪.‬‬
‫‪ -9‬القكال عن الل كا ي قج رارقن المحاماه علت الل كا الك ن ه اليت لسا مكاي ئنان ات اس اوات‬
‫الل رارن يقكنأ محاح قإرامي الجاقأ ل ااء يقاا اارقن ي قراا مرال ال اارقن يااجنأ اللا ك اليات ال يي ناا‬
‫سذا الل طم ما الل كا ال ائم قر رفاذ ال اارقن نجا علنساا يرفناذ اذا المقجا واالأ لاس نن قإال‬
‫يق و لر ام عن كأ نقح ي ون ‪.‬‬
‫‪-275‬لواجب تلال م ‪:‬لل‬
‫عمل مار قل ف قااي ام قرزا ‪.‬‬ ‫‪ -1‬علن ن نما‬
‫‪ -2‬ال نليزح الي نا يقانا مقكل إال ا ائيال سا قالومن قمالح المقكأ‪.‬‬
‫‪ -3‬نح علت المحامت االيااأ لسقا ال ون المقكقل إلن قاالايماع إلت لساايسح ر أ اائسا‪.‬‬
‫‪ -4‬نح علن ل اء الح ق الميرازع علنسا‪.‬‬
‫‪ -5‬عرا اريساء القكال علن إعااه المايراا اليت اايلمسا إلات مقكلا إذا طلا مرا ذلا قناا ط حاة المقكاأ‬
‫ت ذل م ق وم ارقا علت اريساء ال ون ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال نجقز للمحامت الاقت الكياا ز ائن اايوااح القاطاء ق ا عالح‪.‬‬
‫‪ -7‬ال نجقز للمحامت ن ن أ القكال عن واح مقكل ي ق ن ن اي ل ن مققر قلق علت ا نأ ال ي‪.‬‬
‫‪ -8‬ال نجقز للمحامت ن نطنأ القكال ت اعاقى واا زمناأ لا ق ن ن انح علنا اعاقى ر اأ الحااقأ علات‬
‫إذن الر ن ‪.‬‬
‫‪-276‬لنلط تلال م لوانته ءلالو لة‪:‬لل‬
‫إن يقكنأ المحامت نقلن الط ال ناح جمنل ا ج اءا الالزم رام الااعقىي قميا قيسااي قالاا اع نساا ات‬
‫جمنل الا جا قط الطقن قغن ذل إال إذا قجا ال اارقن يفقنواا وااااي قكاأ رناا ات اارا اليقكناأ علات‬
‫وااالف ذلا ال نحاايج ا علاات الواااح ا وا ي قالحاااال الياات نلااي ط نسااا يقكنااأ وااا يساااف إلاات لفا ر ا‬
‫المقكأ لوطق يسا ق ت‪:‬‬
‫ا ر ا الحةي اليراازأ عان الحاةي الاالحي اليحكانحي ر اقأ النمانني يقجنسسااي ا ااي اليراازأ عان المحاكما ي‬
‫اليرازأ عن الحكحي اليرازأ عن ط الطقني ل الحجز ق اليراازأ عرا ي ا اعااء االيزقن ي ق ي ياا ف آوا‬
‫نقج ال ارقن ن يفقنوا واااي قعرا يقاا القكالء نجاقز لكاأ مارسح ن نقماأ مرفا اا اقن االعياااا ا ي را‬
‫موالف ت ارا اليقكنأي قللقكنأ ن نرن غن ا من المحامنني ل ط ال نكقن ممرقعا من ذل ي ق مج ا يقكناأ‬
‫المحااامت نااان مكي ا م امااا مويااا ا لمقكلا اات كااأ مااا نيقلااة ااإج اءا المحاكما الياات اااايقمأ قكاليا نساااي‬
‫قيريست القكال اسا ا القام الريساء القكاال كالق اهي الف اي ال جقع ت القكال (‪.)171‬‬
‫‪-277‬ل ه ةلال م لوواجب ت لف لروني لاالتم ية‪:‬لل‬
‫يم ااأ ق نف ا المحااامت اات االيحاااا الاااق ننيت ق نفي ا اات ما ا (‪)172‬ي سااق ن ااقح م ال ا ه إج ا اءا الواااقم‬
‫قيحواان مااااه الااا اعي كمااا ن ااقح مسما الااا اع عاان الواااح ماااح ال واااءي ق سااذا يويلااف ق نفا المحااامت اات االيحاااا‬
‫الاااق ننيت عاان ق نفياا اات قااا الاااقأ م ااأ راااا الياات يفاا اانن قكااالء الاااعاقى ‪ Avoués‬الااذنن ن الاا قن‬
‫ا جا اءا عاان الواااح قالمحااامنن ‪ Avocats‬الااذنن ن ااامقن االايلاا ا ال ارقرنا قنيقلااقن مسما الااا اع عاارسح ماااح‬
‫المحكم ي ق المملك الميحاه حنف يويلاف ق نفا الاـ ‪ Solicitors‬قمسمايسح إعاااا ماااه الاا اع قال نااح اا ج اءا عان‬
‫المحامنن ‪ Advocates‬ق الماا قنن ‪ Pleaders‬قنيقلقن الا اع ماح المحكم ‪.‬‬
‫قللمحااامت اات االيحاااا الاااق ننيت ال ناااح مسمي ا ماااح ن ا محكم ا نااا كار ا ط يسااا مااا نسااا المحكم ا القلنااا‬
‫لاليحاام علت ر ر أ ن نقماأ محامناا ات جمنال ال واانا نما فيا ه يما ننم كاأ مان ن ناا ن ن اأ ات جماعا‬
‫محامنن سقأ م ه نلحة محاح من المكي نويا من راح المحامنن ي قعااه نلحة المحامت يح اليم نن حاا‬
‫ت ال وااناي قنحوا ال واانا اليات ني ا ال نسااي‬ ‫المحامنن الميواانن ت ال وانا الجرائن ح محاح ميوا‬
‫”اساياذ“ ن المحامت الذي نيم ن مق را حاأ علت يم نن كافي اإن اذا اسونا ن اا الم ا قا‬ ‫قعراما ن‬
‫ت روانا انط يح إل اف اساياذي قيريست ي ه اليم نن نااح المحاامت يحا اليما نن ايالقه حاف راارقرتي‬
‫قعراما ن ي مجل إاا ه الجماع ن يراقأ المحامت يح اليم نن لل وانا نقي ا م واناي قكاذل نواا ال حاف‬
‫الذي ل ااي إر ن أ عوقا جماع المحامنني ق ت ي ه اليم نن ني اوت المحامت يح اليم نن م ي اا ا ياا مان‬
‫مجل إاا ه الجماع ي كما نيل ت محاو ا رارقرن ق ا ن نر مسا ذا المجل ‪.‬‬
‫ق ت الوياح إررا رقا ن رؤكا علت ن ماا را ا ااايق را الماا ي لقااح ‪ 2014‬ات الماااه‪ 198 /‬اليات راا‬
‫علت ن ”المحاماه م سرا حا هي يلاا الاالط ال واائن ات يح ناة القاالا ي قاانااه ال اارقن قكفالا حاة الاا اعي‬
‫قنما اااسا المحااامت ماااي الي قكااذل محااامقا السنئااا قل ا كا ال طاااع القاااح قرطاااع اسعماااأ القاااحي قنيمياال‬
‫المحااامقن جمنقااا راااء ي ا انيسح حااة الااا اع ماااح المحاااكح الواامارا قالحمان ا الياات ي ا لسااح اات ال ااارقن ماال‬
‫ت غن حاال اليل ال ا علت المحاامت ق احيجاازا‬ ‫ا نارسا علنسح ماح جسا اليح نة قاالاياالأي قنح‬
‫راء م ال ي حة الا اعي قذل كل علت الرحق الذي نحااا ال اارقن“م لساق ك ا الناأ علات اااي الأ المحامااه ات‬
‫ما ا ني إال ن نج ااق يقانال يل نقن ياان ات كراف اذا الااايق لكات ييرااغح قيرااجح مقا ي قلاذا‬
‫علت ر ا المحامنن ن يلم عن اقاعا اي قيجسز يل نقا نلنة راح ق ك ق ع ح ر ا للمحاامنن ات المرط ا‬
‫ام علت ن يكقن ذا اليلا نل قاواقا راا عنرنا جاالأ ااال المحامااهم يا كاا مان ولفا انااا‬ ‫الق ن‬
‫االريوا ااا قك ا ه القاااا لالااايفااه اللوااان قاالطااالع رحااق الاااالح القاااح سااء ااذا ال اااال علاات كمااأ قج ا‬
‫حنف يكقن ر ااا ق اانا قالنال لكأ ر ا ا المحامنن ت المرط ي ق ن يعقا ل قط لالليحا سر المحامااه يلناة‬
‫ااالر الاااايق ي اااالف الااذك م نج ا ن نكااقن علاات علااى ا ج ا ماان القلااحي قال نكفاات مج ا ا حاااقل علاات‬
‫لناار الح ق ي ان م قأم أ نج ن نكقن ي ان جنا جااا ق جناا علات اسراأم قحااقل علات الماجااين‬
‫ق ا ااا يكمنلن ت اليوا م زنااه علت الاي اط مساا ا لواان ات الوطا ا قالكيا ا م ق اذا ماا نجا‬
‫علن ن نكقن المحامت الذي نزقا عان القااأم لكات نكاقن مااي ال اااي الال ح ن ناا قناؤ قنيا ذلا االااي الأ‬
‫ااي الأ الالط ال وائن ‪.‬‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬يحت قالت – رارقن اقأ المحاكما الل رارت – م جل اا ة – اـ ‪ 175‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬يحت قالت – كيا ا ت ال واء المارت قاليحكنح ‪ -‬م جل اا ة‪ -‬اـ ‪.121 :120‬‬
‫ل‬
‫الالدلالث ن ل‬
‫النطاق القانوني لعالقة المحامي بالموكلل‬
‫ل‬
‫ل و يدلب لملو ة(‪:)173‬ل ل‬ ‫ال م‬
‫اسااأ ن للمحااامنن اقن غنا ح لسااح حااة الحوااق عاان الواااقح قالم ا قا ماااح ال واااءم‬
‫ماااح‬ ‫ن نكااقن القكنااأ محامناااي ااال نجااقز لرن ا المحااامنن ميا ق ا الاااعاقى قا ج ا اءا‬ ‫نج ا‬
‫المحاكح‪.‬‬
‫م ااف ا اا رارقرناا نقمااأ مسراا المحاماااه‬ ‫قن جاال واا ق ه االااايقار محاااح ” ي للااو‬
‫قنريمت إلت ير نح مسرت مقنن ت ر ا المحامنن“‪ .‬إلت عاه اعي ا ا ي قلسا ن االايقار محااح‬
‫قع ال اارقن يلاقن‬ ‫ا فاعلن ك ي واا قا يلقن‬ ‫يمكن الواح من الا اع عن قجس ر‬
‫إن حواق‬ ‫ال ارقن ق فن ا ج اءا ي كذل‬ ‫لانسح مق‬ ‫ملاكأ المجيملي قالواقح عااه لن‬
‫الواقح رفاسح ماح ال واء ناوأ ت ال ون االقكا عاطفناا راا ناا الاان المراي ح للق نفا‬
‫ال وااائن ‪ .‬نرمااا المحااامت نااايطنل مااا نيااقا لاناا ماان ا اا قو اا ه مقاقراا ال اواات اات ااء‬
‫)ي ق اق مان‬ ‫الملا‬ ‫االي ت يط ناة ال اارقنم المحاامت نجمقا ال اوات قحااه ال ا ا (رفا‬
‫عاانيسح‬ ‫عقار ي ان ا اا ه ال وائن مققر المحامنن يكقن ك ا اري اماا ق رجاز ااه ااح‬
‫سااقأ الي اوات ق قوااع قحاان ع واسح لااقجست الوااقح قارا مرارلايسح للقارال قال ااارقن‬
‫نسااا(‪)174‬ي قالمحااامت ن ااقح قملا ماااي ال عاان ال اواات قعاان ي ااالط ماان الااالطا (‪ )175‬لااذل‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬حما راي ‪ -‬المحاماه ق ن الم ا ق ‪ -‬الرال ‪ /‬اا الجامق الجاناه ا اكرا ن ‪.62 :49 - 2009 -‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬يحت قالت ‪ -‬رارقن ال واء المارت ‪ - 1986 -‬اـ‪ - 307‬رح ‪.200‬‬
‫حة ماح المحاكح ن نقكأ محامنا ذل ي قيووال‬ ‫نج علت من ن نا ن ن ل اعقى ق نطال‬
‫ذا القكال لل قاعا القام اليت ا ة إنوااحسا ات الفااأ اسقأي المحاامت إرماا اق قكناأ ن اقح‬
‫قمأ رارقرت (ميا ق الاعقى) لحاا المقكأ ق اام ‪.‬‬
‫قالملا ع نجقااأ ال ناااح لمويلااف اسعماااأ ال ارقرن ا ماااح المحاااكح رااا ه علاات المحااامنني لاان‬
‫لرناا ح ال ناااح ساااي قيلاامأ ااذا اسعماااأ ي عماااأ المحاماااه‪ :‬الحوااق عاان ذقي اللاا ن ماااح‬
‫المحاااكحي قالااا اع عاارسح قال ناااح عماااأ الم ا قااا قا جا اءا ال وااائن الميااال ااذل ي ق ااا‬
‫ال ي قالملق ه ال ارقرن نما نطل مان المحاامتي قااناغ الق اقا قايوااذ ا جا اءا الالزما‬
‫للااس ا ق يق ن ساااي يم ااأ الواااقح إرمااا ااق ماا راااا علاات المحااامنني قللمحااامت ن ن ااقح‬
‫اط مااح المحااكح اليات ن نماقن‬ ‫مويلف ذا اسعماأ ماح جمنل المحااكح ات الجمسق نا ي قلان‬
‫إرلنمت للمحامت‪.‬‬ ‫را اوياا‬ ‫ر لن‬ ‫ت اائ يساي ذل‬
‫ن نقراال المحااامت علاات جمناال اااحف الاااعاقي قالطقااقن الم اماا إلاات‬ ‫جاراا ذلاا نجاا‬
‫ق جااقز رنما الاااعقى ق‬ ‫المحااكح ق طل ااا اسااء الم اما إلاات المحاااكح الجزئنا ميااى لرا‬
‫م اسااء ومانن جرنساي احف الاعاقى الم ام إلت المحاكح اال ياائن ‪ -‬قا اا نا ق طل اا‬
‫ن يكااقن مقرقا ماان حااا المحااامنن الم ا نن مامساااي قاااحف الطقاان االااايئراف‬ ‫اسااء نجا‬
‫ن نقرال مان‬ ‫(اقاء رام إلت محكم اايئراف علنا ق إلت محكم ا ياائن سنئ اايئرا ن ) نجا‬
‫ااام ااإذا لااح نكاان المحااامت م ااقال ماااح محكما االااايئراف‬ ‫محااح م ااقأ ماااح المحكما الياات ير‬
‫اطل ‪.‬‬ ‫كار ا ج اءا‬
‫ن نحوا المحاامت رفاا ي اال نقياا حواق الوااح قحاااي‬ ‫ما ماح محك م الار ا نجا‬
‫ن نحاأ ااحنف نقرقساا محاامت مان الم اقلنن للم ا قا‬ ‫كما ن الي ن الطقن الر ا نج‬
‫المااايراا الياات يااقاع لاااي‬ ‫ن نقرال ااذا المحااامت المااذك ا قحاقا‬ ‫مااح الاار ا) ي كمااا نجا‬
‫محكم الر ا ااح الواح قإال كان الطقن اطالي ق ق اطال نيقلة الر اح القاح‪.‬‬
‫ن ات‬ ‫ي ذلا‬ ‫عانا الااالح القااح قيح ناة الااالح الواا‬ ‫قرا راا المل ع من ق اء ذل‬
‫إلاا اف المحااامت علاات يح ناا اااحف الاااعاقى قالطقااقن (قالق ااقا الساماا ) م اعاااه سحكاااح‬
‫رنااح مان ال‬ ‫ذا اسق ا ي ق ذل ير طل المرازعاا اليات ك نا ا ماا يرلا اا‬ ‫ال ارقن ت يح ن‬
‫علت ذقي الل ن‪.‬‬ ‫ذا اللئقن ذا الط نق ال ارقرن مما نققا الو‬ ‫و ه لسح مما ا‬

‫‪ -‬ا‪ /‬محما القلماقي ‪ -‬رقاعا الم ا قا ‪ -‬ي‪ - 1975 - 1‬اـ‪ - 333‬رح ‪.297‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬حما مالح ‪ -‬اقأ الم ا قا ‪ - 1979 -‬اـ‪ - 141‬رح ‪.148‬‬
‫‪ -‬جالاقن قي ا ‪ -‬ل الم ا قا ‪ - 1952 - 1 -‬اـ‪ 277‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )3‬جازن اي الن ‪ -‬ااي الأ المحامت ‪ - 1971 -‬ط‪ - 2‬اـ‪.368‬‬
‫الر ااح القاااحي‬ ‫قر ا ا ليقلاة ماا ل وا ق ن ن نقرال محاامت علات ااذا الااحف قاسق ا‬
‫اا‬ ‫ااق ال ا طالن ‪ -‬طااالن اااحف الاااعاقى قالطقااقني ااذا مااا ااا‬ ‫ااإن جاازاء موالف ا ذلاا‬
‫رسانا المااااه‪ 58/‬علاات ر ا ”ن اال اااطال كااأ إج ا اء ناايح‬ ‫الملا ع اات رااارقن المحاماااهي حنااف را‬
‫الموالف سحكاح ذا المااه“‪.‬‬
‫اال طالن‬ ‫ناا‬ ‫علن ال واء الما ي كذل ي حيى ت أ عاح قجاقا را‬ ‫ق ذا ما ااي‬
‫ا رو محكم الار ا ا ن عااح يقرنال محااح علات ااحنف الااعقى‬ ‫كجزاء علت ذا الموالف‬
‫طالن الاحنف (قعاح قأ الااعقى) قإن اذا الا طالن اق مماا نيقلاة الر ااح‬ ‫اال ياائن ن ي‬
‫ت ن حال كار علنسا الاعقى قلق ماح محكم االايئرافي اليقرنل علات‬ ‫القاح قنجقز الا ل‬
‫احف الاعاقى حاة للمحاامنن اقن غنا حي قاليقرنال علنساا مان ا وا نن (محااح اإاا ه رواانا‬
‫للم ا قا مااح المحااكح‬ ‫محامت م ناا جااقأ المحاامنن قم ا‬ ‫الحكقم ي ق ق مق ف عاح قلن‬
‫ال نح ااة الراناا ماان ا جاا اءا ي قنااا ح ا جاا اء اااطالي قال نرراات عاان يقرناال المحااامت ذكاا‬
‫حا المحامنن محال مويا ا ق لاة طا ة ر ا المحاامنن‬ ‫الماعى ت الاحنف ايواذا من مكي‬
‫علت الاحنف قا ي انمسا ‪ -‬إرماا اق ملا قط‬ ‫علنساي قياحنح ذا ال طالن ‪ -‬يقرنل محاح م‬
‫اات ذا ا جا الي اواات الياات اااايلزح ال ااارقن يقرناال المحااامت علاات اااحنفيساي إذ‬ ‫ا ن ناايح ذل ا‬
‫ااق الحكح مرسا يو ي الاعقى من قالنيساي قإذا روات ا طالن ااحنف الااعقى لقااح يقرنال‬
‫محاح إر ني ي علت ذل إلراء جمنل ا ج اءا الالح قزقاأ جمنل ا اا اليات يي يا علات‬
‫قسا قاعي ا الواقم لح يرق ا(‪.)176‬‬
‫ن نقاع ارا يقكنأ المحامت الذي ل الطقان االر ا قرا ي اانح‬ ‫قن اعت ن الطاعن نج‬
‫احنف الطقن قحيى رفأ ا الم ا ق (المااه ‪ 1/255‬م ا قا )ي قإال كاان الطقان غنا م اقأ‬
‫المحاامت الاذي‬ ‫رما اليقكناأ الواا‬ ‫ل ق من غن ذي اف ي قال نررت عن ذل مج ا ذكا‬
‫قراال اااحنف الطقااني ق ر ا ال حجناا للاااق ه الوااقئن لليقكنااأ اات ا ااا مااا لااح ياااا ماان‬
‫إااا اي علت ن يقرنل المحامت علت إحاى اق احنف الطقان االر ا‬ ‫المق ف الموي‬
‫نررت عن يقرنق علت اأ الاحنف ‪.‬‬
‫اليكلح ات مقواقع‬ ‫ق ذا ال طالن (لاحنف الاعقى ق الطقن) ال نا ط الحة ت اليما‬
‫الاعقى سر نيقلة الر اح القاحي قنج علت المحكم ال يموت ات ر ا المقواقع رااء علات‬
‫ق طاالن حياىي ي را ن ال حيماا إذا ماا غفاأ اذا ا جا اء‬ ‫ذل ي ق ذا ال طالن ت ا ج اءا‬
‫إرماا نكاقن قاج اا‬ ‫للواح علات اذا الموالفا ي سن اق وا‬ ‫ا ي ي و‬ ‫قاقن حاج‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬محما رق لحاي ‪ -‬المحاماه قح ق ا راان ‪ - 1987‬اـ‪ 188‬ي ‪ 189‬ي رح ‪.63‬‬


‫علاات الاا طالن ااإن‬ ‫ال ااارقن ااا اح ق االل ا علاات الاا طالني مااا اات حال ا الاار‬ ‫إذا لااح ناار‬
‫علت إغفال ت الرال ‪.‬‬ ‫من ا ج اء قا ي ا ي ي الو‬ ‫المل ع نكقن را را‬
‫ن نقراال الاااحنف قن ااقح مويلااف‬ ‫ن القكالا الواااقم يرق ااا للمحااامتي نجا‬ ‫مقراات ذل ا‬
‫مايق ت ل قط مقنر قم نا جاقأ المحامنني إذا لح نايق ت اذا‬ ‫اسعماأ ماح المحاكح لو‬
‫اللا قط ق ااا حاااا ا زالا عرا اااف المحااامتي ق اا ح ا ج ا اءا الياات ن ااقح سااا اطل ا‬
‫(واا ل قط الجراان ي ال ا ا ال ارقرنا اس لنا ي ال ناا ات الر ا ا ‪ -‬ماا عااح ااااا االلاي اكا‬
‫اإن المحاامت‬ ‫قال اقحي قمزاقل اليجاا ه ق مسرا وا ى اال ني يا علنساا اذا الجازاء)م كاذل‬
‫يح اليم نن ل الطان محاااه إذا يجاقز اا كاان القماأ الاذي ن اقح ا طاال ‪ -‬قإن كاان ال وااء‬
‫اإن يقرنال محاامت علات ااحنف الااعقى ق الطقان اقن‬ ‫ياا أ يجاا ذا الما ل حناراي كاذل‬
‫المحامت من عماأ‪.‬‬ ‫طالن الاحنف قما ن قح‬ ‫ن نكقن مقيماا ماح المحكم ن ي‬
‫قن اعاات ن الااذي ن ااقح قمااأ اليقكنااأ للمحااامت ااق الواااحي ااااح الاااف القااناا اات‬
‫االعي ااا ي) مااا ل ا ماان اااف إج ائن ا‬ ‫الاااعقىي ق مم ل ا (الااقلت ق القااات ق مم ااأ اللااو‬
‫(اااالحن مما ااا ا جاا اء عاان الواااح)ي قإذا اااا اليقكنااأ اااحنحا مماان نم ااأ اللااو‬
‫االعي ااا يي ااإن حاااف قيرنا ماااا اليقكنااأ ق زالا ااافي اات م حل ا الح ا علاات ااااق‬
‫اليقكنأ إن ذل ال نؤ علت اح اليقكنأ قال نقج إاااا يقكناأ آوا ي قنمكان للطااعن ن‬
‫نرن القكنأ عر ت يقكنأ حا المحاامنن ق ك ا ات الحواق عرا اافي مااح المحااكح علات‬
‫اويالف ا جايسا ق رقاعسا ق ق ما نيال لم ال ه ال وانا ماح محكم الر ا طقرا قحوق ا‪.‬‬
‫قيجااا ا لااا ه إلاات راا اات ال ااارقن الف رااات يقجااا يف راا اانن المحااامت ققكنااأ الاااعقىي‬
‫المحااامت ‪ Avocat‬نقمااأ ماااي ال عاان الواااحي نيااقلت الااا اع عاان الواااح الم ا قاا قي ااانح‬
‫المذك ا الكيا ن كما نمرح الملق ه ال ارقرن ‪.‬‬
‫ما قكنأ الاعقى ‪ Avoué‬سق نقمأ يحا إلا اف الوااح قنياقلت اسعمااأ ا ج ائنا ي ا ن‬
‫اال الاااعقى قي ااانح اااحنفيسا رلااح كيااا المحكما قنيااا ل ااان ا ماااح المحكم ا قنقجلسااا‬ ‫ن ااقح‬
‫قن اح الطل ا قنيا ل يرفناذ الحكاح الاااا نسااي قاالاايقار قكناأ الااعقى مااح محااكح الا جا‬
‫لرنا قكناأ الاااعقى ن‬ ‫اسقلات (اال ياائنا ) قمحااكح الا جا ال ارنا (االااايئرا ن ) إلزاماتي قلان‬
‫نم أ الواقح ماح ذا المحاكح‪.‬‬
‫ات الماقاا‪ 411 /‬حياى‬ ‫المل ع الف رات عالج يم نأ الواقح قالحوق ماح المحااكح قذلا‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 420‬ماان رااارقن الم ا قااا ق قوااح ن يم نااأ الواااقح إرمااا نكااقن ااط عاان ط نااة لااوا‬
‫نيم لاقن‬ ‫ط نقننن ق مقرقننن ‪ -‬نقطنسح ال ارقن يل الاف (المااه‪)414 /‬ي ق ن ؤالء اسلوا‬
‫‪ -‬ت القااه ‪ -‬ما ت محامت ق ت قكنأ اعقى (المااه‪.)416 /‬‬
‫)(‪:)177‬ل‬ ‫ال ثدلالق نون لواالتا ق ل(بينلالمضورلوتو يدل م‬
‫إذا كااان المحااامت ااق القكنااأ القحنااا الواااقم ي إذ ااق الااذي ن اال الاااعقى قني ا اال ماااح‬
‫لسماا اااقي‬ ‫المحااكح قنقرال ااحف الااعاقى قالطقاقني قإن الواااح رفاا ققكنلا ال نا لان‬
‫آو رارقراي قرا نقكأ ق لوااا آوا‬ ‫حوق ق قكال الحوق ي إن الواح را نم ل لو‬
‫غن ر ن ي ما ت افيسح قالطايسح ؟‬
‫را نكقن الواح ارا اس لن ق راراساي ال نمكر ن نحو ماح المحاكح قال نقكأ محامنااي‬
‫ق را إر ني اوت عن ط ناة مان نم لا ي الرائا عرا حكاح ال اارقني كاالقلت ق حكاح ال وااء‬
‫كالقات ق ال نح ق الاران ي قنحأ المم أ ال ارقرت ‪ -‬ق ا ج ائت ‪ -‬را محاأ الوااح اساانأي‬
‫ات مقاجسيا اااح اساانأي المم اأ اق الاذي ياارا إلنا‬ ‫ق اليالت إر ن ال ا ج اءا قي ال‬
‫الح ااق قالقاج ااا ا ج ائن ا الميقل اا م كااز الواااح اات م الاا ه ا ج ا اءا ي قن نااا ااالقك‬
‫الرا لل قاعا المر م لسذا الم كز(‪.)178‬‬
‫اق الحواق مااح المحااكح‬ ‫ل ك مما للواح كامأ اس لن ي كأ مال‬ ‫قالمم أ ال ارقرت لن‬
‫ق ن نقكأ محامنا للا اع عن ماالح اسانأ‪.‬‬
‫لن ي اوتي قكان ل حة ق كان مطال ا مرا اليازاحي اإن‬ ‫ر إذا لح يكن لللو‬ ‫مقرت ذل‬
‫اق الاذي نياقلت المطال ا لا ح ا ق الاا اع عان اذا الحاة‪ .‬ساق‬ ‫المم أ ال اارقرت لساذا اللاو‬
‫اق الاذي رااح يقكناأ‬ ‫الذي نقكأ محامنا عر ي ق ق الذي نحو الجلاا ‪ .‬إذا حااف ن ال ااا‬
‫محامت إن ذا ا ج اء نكقن اطالي قللواح ا و ن ناا ل ساذا الا طالن مااح المحكما ي قإذا‬
‫حو ال اا اقن حوق المم أي ق المحاامتي اال نقياا ساذا الحواق ‪ .‬ال نااح ساذا اسعمااأ‬
‫(يقكنأ محامتي الحوق ماح المحاكح) ت من الطا المم أ ال ارقرت ط ت ذا اسحقاأ‪.‬‬
‫من راحن و ىي إن للواح ن نقكأ لواا آو لني اوات ااام ي ق اق ماا ناامت المم اأ‬
‫االيفارت ق القكنأ الي اوتي ق ق المم أ ا ج ائت للواح رااء علات ع اا قكالا نوقلا الااف‬
‫مج ا قكنأ الي اوت‪.‬‬ ‫ت الي اوت ق ق والف المحامتي إذ المحامت قكنأ الواقم قلن‬
‫للي اوات ااام ‪ .‬ال اعااه الي لنانا اليات ي ا‬ ‫قال اعاه ر نجقز للواح ن نقكأ ي لو‬
‫را ال نجاقز سحاا ن ي اوات عان ط ناة قكناأ ‪ Nul ne plaide par procureur‬ال يقرات‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬حما راي ‪ -‬المحاماه ق ن الم ا ق ‪ -‬الرال ‪ /‬اا الجامق الجاناه ا اكرا ن ‪.84 :67 - 2009 -‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬قجاي اغ ‪ -‬رارقن الم ا قا ‪ - 1987 -‬اـ‪.466‬‬
‫حالنا اقي قجق ذك ااح اسانأ قاافي ات إعاالن ااحنف الااعقى قكاأ ا جا اءا اليات‬
‫ن ال ا القكنأ قيقج إلن (‪.)179‬‬
‫ن نقكاأ لوااا آوا محامنااي الوااقم كلسااي قنقكاأ ر ن ا الحواق‬ ‫قإذا كان لللو‬
‫آو حيى قلق لح نكان ر ن اا ق ااًع لل قاعاا القاما ات القكالا ي‬ ‫طي إن ل ن نقكأ ي لو‬
‫قلكاان ااذا القكنااأ ‪ -‬غن ا ال ن ا ‪ -‬ال يكااقن ل ا قكال ا الواااقم قال قكال ا الحوااق ي قإرمااا‬
‫ن الاا عماااأ واااا لمااالح المقكااأ ( مااق مقوااقعن ي م ااأ ال ناال قا نجااا ‪ ) ....‬قن ااقح‬
‫لسذا القكنأ االيفارت ن نحو (حناف ن ذلا‬ ‫يقكنأ محامت للا اع عن مالح اسانأي لن‬
‫المااااه‪ 72 /‬م ا قااا ) قال ن ني ا اال ق ن ااقح اسعماااأ‬ ‫راا ا علاات القكنااأ ال ن ا ق ااا لاار‬
‫للمحامنن ط)ي قإرما ل ن ن اعت مااالح المقكاأ ا ن ناايقنن محااح‬ ‫ال وائن ( يل محفق‬
‫للا اع عر ي ي يقكنأ محاح للحوق قالا اع عن المقكأ اسانأ‪.‬‬
‫نالح قكنال ايفارناا عان غنا اي إال ن اللا ع مرال لاوا‬ ‫قإذا كار ال اعاه ن ي لو‬
‫را ”ال نجاقز سحاا ال وااه قال للرائا القااح‬ ‫ت المااه‪ 81 /‬م ا قاا‬ ‫مقنرنن من ذل حنف ر‬
‫قال سحا من قكالئ قال سحا من القاملنن المحاكح ن نكاقن قكانال عان الوااقح ات الحواق‬
‫ح ا ياء قلق كار الاعقى م ام ماح محكما غنا‬ ‫ق الم ا ق اقاء كان الملا س ح الكيا‬
‫المحكم اليا ل ق لسا قإال كان القمأ اطال“‪.‬‬
‫ق راا ق مق ف روائت ن نقمأ كقكنأ لرنا اي قكناأ‬ ‫ر ال نجقز لقوق رنا‬ ‫مقرت ذل‬
‫الواااقم (محااامت) ق قكنااأ ايفااارتي ق ااذا المراال ميقلااة الر اااح القاااحي ااال نجاااي مق ا ر ااقأ‬
‫ااذا المراال يفااااي الجماال اانن‬ ‫المحكم ا المر ااق ه مامسااا الاااعقى م ااأ ااذا القكالا (‪ )180‬قحكم ا‬
‫الق نفا ال وااائن ي ق اات ي يواات ماان المق ااف ال وااائت ن نلياازح مقرااف الحناااه اانن الواااقحي‬
‫ق اانن الرنا اا عاان الوااااقحي ق اات ي يواات عانااا مااالح الواااح الاااذي نرااق عراا القكناااأ‬
‫الواقم (‪.)181‬‬
‫مطل اي لسح ن ني ا ققا عن رفاسح إذا كاارقا وااقما ات الااعقىي سن‬ ‫قلكن ذا المرل لن‬
‫إن لسؤالء المق فنن ن نرق قا مااح‬ ‫ق مرل من الرنا عن غن ح‪ .‬كذل‬ ‫علن‬ ‫المرل المراق‬
‫ال واااء ااااقاء ااات الحوااق ق الم ا قااا الراااا لمااان نم لااقرسح رارقراااا َ قلزقجاااايسح ق ااااقلسح‬
‫علت ذل الماااه ‪ 2/81‬م ا قاا )ي ي اعي اا المق اف‬ ‫ق قعسح إلت الا ج ال ارن (كما ير‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬قجاي اغ ‪ -‬رارقن الم ا قا ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪ 466‬ق اـ‪.467‬‬


‫‪ -‬ا‪ /‬إاقا عنا ‪ -‬المقاقع ‪ -‬جز‪ - 3‬اـ‪.68‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬محما القلماقي ‪ -‬رقاعا الم ا قا ‪ - 1958 - 2 -‬اـ‪.86 :85‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬ا‪ /‬مزي انف ‪ -‬القانط ‪ -‬اـ‪.534 :533‬‬
‫نا لا قط القكناأ الوااقم )‬ ‫ال وائت قكنأ ر ن نمكر ن نحوا ق ن ني ا ال (إذا ياقا‬
‫ط إلت الا ج ال ارن (قكنأ ر ن )‪.‬‬ ‫عمن نم ل رارقرا (مم أ رارقرت) ق عن اقل ق قع‬
‫ال ر زلالق نون لللو يدلب لملو ة‪ .‬ل‬
‫إذا كااان الااذي نيااقلت الواااقم قنيا قسااا ماااح المحاااكح ااق عااااه المحااامتي مااا ااق الم كااز‬
‫أ ل اف ت الااعقى؟ ح را نقي ا مما ال رارقرناا للوااح ؟‬ ‫ال ارقرت لسذا القكنأ؟ مقرت آو‬
‫ح ن المحااامت ال نقي اا ااااح اااف اات الاااعقى قال مماا ال رارقرنااا قإرمااا مجاا ا قكنااأ عاان‬
‫الواااحي ااط اات ميا قاا ا جاا اءا ؟ رحاااقأ ن ر ااف ماان وااالأ ااذا الا اااا علاات م كااز‬
‫المحااامت اات الاااعقىي قريقاا ا اات ذلاا اليجا ااا الف اا قال واااءي ق اات ال اائناا ريقاا ا‬
‫اليحلنأ للاف ي مفسقمسا قمن ااح سا ؟ ق قا ذل لليم نأ ال ارقني ح القكال الواقم قمااى‬
‫اويال سا عن الاف قاليم نأ ال ارقرت‪.‬‬
‫اللاة‪ :‬ل‬
‫الاعقى ق ت القانل اليت وقلسا ال ارقن ااح الحة ت االليجااء إلات ال وااء لي نا ح ا‬
‫ل ط الاف ي ( جار و ق ه يح ة المالح )ي قعلات ماا‬ ‫ق حماني (‪ )182‬ي كت ي أ نج يقا‬
‫ن ي اال الاااعقى ماان ذي اااف علاات ذي اااف ي مقراات ن‬ ‫المااااه‪ 3 /‬م ا قااا ي نجاا‬ ‫ي اا‬
‫ااذا‬ ‫ن ياايح مق ا ااااح‬ ‫م الا ه الاااعقى ‪ -‬حنااف ن اال االعيااااء علاات الحااة الماااعت ‪ -‬نجا‬
‫الذي اعيا علت الحة ق نراازع ات الم كاز ال اارقرت المااعىي الااف ن ااا‬ ‫الحة ر أ اللو‬
‫سااا ن نكااقن ااااح الحااة الماااعى ااق الااذي ن ال ا الحااة اات الاااعقى(‪ .)183‬ساات ااال اانن‬
‫القرا اللوات ت الاعقى قالقرا المقوقعت‪.‬‬
‫ن يرا ا إنجا ااا لااااح الحااة اات الاااعقى قااال ا لماان نقجااا الحااة اات‬ ‫إذن الاااعقى نجا‬
‫(‪)184‬‬
‫نجاا لمق اا ماان لاا اااف الواااقم ال حااف عاان ااااح الحااة‬ ‫الاااعقى اات مقاجسياا‬
‫ق اااح الحاة المزعاقح المااعى قراقع االعياااء‬ ‫ن نكقن الطال‬ ‫مقوقع الرزاع ي نج‬
‫الااذي نرااا إلناا اريسااا الحااة‬ ‫علناا ق المساااا ااذل ي ااااح الاااف (إنجا ااا) ااق اللااو‬
‫مقوقع الاعقىي ي المطلق الحمان ت مقاجسي (‪.)185‬‬
‫ر ال نجقز ل الاعقى لا ا االعياااء إال اااح اااح الحاة المقيااي علنا ‪ .‬ي‬ ‫مقرت ذل‬
‫م ا أ ق رن م ا أ ماااح مايكمال لنا الياا ف قغنا‬ ‫ن لااح الحة ن نيرازأ عن ح‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬حما الانا ااقي ‪ -‬ل الم ا قا ‪ -‬اـ‪ - 154‬رح ‪.87‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬إ ا نح رجن اقا ‪ -‬ال ارقن ال وائت الوا ‪ -‬اـ‪ - 165‬رح ‪.63‬‬
‫‪ )3‬ا‪ /‬يحت قالت ‪ -‬القانط ‪ - 1986 -‬اـ‪ - 56‬رح ‪.31‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬ع ا القزنز انقي ‪ -‬حقف ت رقاعا الم ا قا ‪ - 1979 -‬اـ‪.112‬‬
‫ق ناك عرا إذا ركا‬ ‫ن ناعت ح‬ ‫مقال من ومان اائرن ي قل كذل‬ ‫يس ن‬ ‫رااا يا‬
‫سحا ن نج ا علات االليجااء إلات ال وااء اأ لا قحااا ن ن اا‬ ‫علن الرن ق اعيا علن ي قلن‬
‫قي أ ت ييح ة ا ل االعيااء ح الاكق عرا ي ق ال الااعقى مان غنا ذي ااف‬ ‫مالحي‬
‫اسحكااح إال يكاقن حجا‬ ‫ل مالح لوان ) نف ا الحكح رنمي ي سن مان وااائ‬ ‫( ق ممن لن‬
‫قسااا غن ا ااااح الحااة ي غن ا ااااح‬ ‫إال اانن ط ا ساااي ااالحكح الااذي ناااا اات اعااقى‬
‫المااالح ال ارقرناا ال ن اا سحااا ح ااا قال ن اا علاات حااا اليزاماااي قن اات لااااح المااالح‬
‫سحاا ن نفيئا علات اااح الحاة نراا مان رفاا رنماا‬ ‫الح ن ت يجانا الاعقى اام ‪ .‬لن‬
‫علن ي ااح الحة را علت ي جنح مالحي ي قرا ن ي عااح ال الااعقىي اإن حااقأ غنا ا‬
‫وقال مر (‪.)186‬‬ ‫ن نج ا علت ذل عاا ذل‬
‫ق الاا ل‬ ‫من كأ ذل رجا ر من الو ق ي يقا الاف ل قأ الاعقىي اقاء ل اقأ الطلا‬
‫ق الطقاني قنحااا الاااف ات الطلا ال ااارقن المقواقعتي ما ال الاااف الالزما ل ال الاااعقى‬
‫طالن يا ف المق ف ت ن نكاقن قا اا قال يرلا لا ح اق علات الي كا إال قاا ق ااه‬ ‫طل‬
‫ا ال ارقن الماارتي‬ ‫ي قالاف الالزم ل ا ل اعقى الحنازه ت ن نكقن حائزا ق ة ما ن‬ ‫مق‬
‫قنحاا الاف نمن ن ل علن الطل ال ارقرت المقواقعت نواا‪ .‬ماا الااف ات الاا ل نحااا ا‬
‫ا إال ماان قجا إلنا ق ماان‬ ‫ا علاات طلا ‪ .‬ااال نيماا‬ ‫رااارقن الم ا قااا سن الااا ل نقااا م ا ا‬
‫اات‬ ‫نم لا ‪ .‬كمااا نحاااا رااارقن الم ا قااا الاااف اانمن نيماا علنا الااا ل‪ .‬نرمااا الطقااني نلااي‬
‫يحانا الاف نمن ن ق ق نمن ن ل علن كأ من ال اارقن المقواقعت قراارقن الم ا قاا ي اال‬
‫ي قح الواقم ت الطقن إال نن من كارقا واقما ات الرازاع الاذي ااأ نا الحكاح المطقاقن‬
‫الااف ات الااعقى ليقلاة اسما فساح القارال‬ ‫ياقا‬ ‫ن ‪ .‬قياي أ محكم المقوقع ااايوال‬
‫مرسااا قلسااا ن يااايقنن و ن ا ليح نااة القرااائل الماان ا الميقل ا سااا ل ا ط ن نكااقن اايوالاااسا‬
‫آوا ر اأ اااق الحكاح اإن اافي قمااالحي‬ ‫ااائرا(‪ .)187‬إذا كاان الااائن ر اأ ح ا إلات لاو‬
‫يزقالني قي س مالح ااح الحاة الجاناا ق ات اليات يكاقن ااااا للااعقى ال ائما (‪ .)188‬إذ‬
‫اري اأ الحة يري أ الاف ت الاعقى‪.‬‬
‫ق الاعقى من غن ااح الحاة رفاا اإن الااعقى‬ ‫ر إذا اريف الاف ي ي‬ ‫مقرت ذل‬
‫يكقن غن م قل (‪ .)189‬قيحكح المحكم من يل اء رفاساي ت ي حالا يكاقن علنساا الااعقى قااح‬

‫‪ )2‬ا‪ /‬حما الااقي ‪ -‬القانط ‪ -‬اـ‪.169‬‬


‫‪ )1‬ا‪ /‬لاح الطقنأ ‪ -‬الا ل قاح ال قأ ‪ -‬اـ‪.22‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬الل راقي ‪ -‬المالح ‪ - 1947 -‬اـ‪.273‬‬
‫‪ )3‬ا‪ /‬حما ق الق ا ‪ -‬اليقلنة ‪ -‬اـ‪.86‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬قجاي اغ ‪ -‬الم اا ‪ -‬اـ‪.123‬‬
‫قا الاااعقى علاات‬ ‫قااا يقااانلسا ال اارقن ‪ 81‬لااار ‪ .)1996‬قإذا‬ ‫ال اقأ (المااااه ‪ 3/3‬م ا قااا‬
‫غن ذي اف إرسا ال يريج آ ا اا ات مقاجسا ذي الااف الح ن ات إال مان ياا نخ اويااام ات‬
‫ل الاعقى علت غن ذي الاف را نؤاي إلت عاح ر قلسا‪.‬‬ ‫الاعقى(‪.)190‬‬
‫الحة ااح ي يجاا من اعياي علت الحة‪ .‬اال ن اأ مان غنا ذي الحاة‬ ‫ن نطال‬ ‫إذن نج‬
‫ن ن اواات عر ا لحاااا غنا اي الاااعقى يكااقن غن ا م قل ا إذا ي اانن ر ا ال اااف للماااعى اات‬
‫قساي حنف نيقلا ا ل قاح ر قأ الااعقى‪ .‬كماا ن المحكما ي وات قااح ر قلساا إذا زالا ااف‬
‫الماااعى ر ااأ ااااق حكااح اات الاااعقىي الاااف ‪ -‬قالمااالح ‪ -‬لاا ط مااايم ل ااقأ الاااعقى‬
‫ا‪.‬‬ ‫تر‬ ‫قلالايم ا‬
‫ال ثدلالق نون للي لل مالاللاةلف لال عوى‪:‬ل ل‬
‫لن لميا قا الااعقىي اإذا لاح نكان كاماأ اس لنا اميرال علنا‬ ‫ن نكقن الواح ااح‬ ‫نج‬
‫مااح المحااكحي قإن كاان نيميال الااف ات الااعقىي قنقانن لا مم اأ راارقرت‬ ‫ميا ق الواقما‬
‫عاا ا مان عاقا ا اس لنا نقانن علنا مم اأ‬ ‫اإن مان نف اا لنيا اا‬ ‫ليانن مق ا‪ .‬كذل‬
‫رارقرت (رنح)‪.‬‬
‫آوا يم نلا مااح‬ ‫حنف نايحنأ علت ااح الحة الاا اع عان ح ا ي ناامل ال اارقن للاو‬
‫القااح‬ ‫ال واء اقاء كان قلت ق قات علات ال ااا ي ق ال انح علات المحجاق علنا ي ق الحاا‬
‫لمن قول يح الح اا ي ق منن اليفلنا الاذي نقي ا مما ال لجماعا الااائرنن نماا نيقلاة لائقن‬
‫ت الاعاقى اليت ي ل من الي ك ق علنسا‪.‬‬ ‫اليفلنا ي قالقا ف الذي نقي مم ال ل ارت الق‬
‫االعي ا يي اإن لا مم اأ راارقرت نوااي نم لا مان نقنرا ال اارقن ق ر اما‬ ‫ق الرا لللو‬
‫ا اا ه ( اات لاا كا الماااا م )‬ ‫مجلاا‬ ‫) ق ئاان‬ ‫اساااااتي كالمااان ( اات لاا كا اسلااوا‬
‫نئا رواانا الاقلا الراا‬ ‫الراا للجمقنا ي ق ئان‬ ‫الرا للر ا ي قالمان ق ال ئن‬ ‫قالر ن‬
‫الرا للقزا ه‪.‬‬ ‫للاقل ي قالقماه الرا إلت ال ن (‪ )191‬قالقزن‬
‫ل ن ن قح عمااأ المحامااهي كماا را لناا لا مان‬ ‫ق ذا المم أ ال ارقرت ( ق ا ج ائت) لن‬
‫اط ااف ات م الا ه إجا اءا الااعقى مما ال‬ ‫راحن و ىي اف ات الااعقىي إرماا نكاقن لا‬

‫‪ -‬ا‪ /‬ر نأ عم ‪ -‬اقأ الم ا قا ‪ -‬اـ‪.472‬‬


‫‪ -‬ا‪ /‬محما القلماقي ‪ -‬رقاعا الم ا قا ‪ -‬ي‪ - 1‬اـ‪.581 :580‬‬
‫‪ )4‬ا‪ /‬ر نأ عم ‪ -‬اقأ الم ا قا ‪ -‬اـ‪ - 473‬رح ‪.431‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬لاح الطقنأ ‪ -‬الا اع قاح ال قأ ‪ -‬اـ‪.12‬‬
‫‪ )1‬ا‪ /‬إاق عنا ‪ -‬مقاقع اقأ المحاكما ‪ - 3 - 1985 -‬اـ‪.49‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬قجاي اغ ‪ -‬الم اا ‪ -‬اـ‪.126‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬ع ا القزنز انقي ‪ -‬ال قاعا ‪ -‬اـ‪.114 :113‬‬
‫لاااح الااف اات الااعقىي قلااذا ال نقاا المم ااأ ال اارقرت ااق المااعى ق الماااعى علنا ي قإرمااا‬
‫ن أ الماعى ق الماعى علن ت الاعقى ق ااح الاف اسالن (‪.)192‬‬
‫اط ااف ات م الا ه‬ ‫ق ااح الاف ت الااعقىي قإرماا يكاقن لا‬ ‫المم أ ال ارقرت لن‬
‫ا ج اءا ي كمم أ عن ااح الااف ات الااعقى‪ .‬قنقي ا ط اا ات الااعقى اااح الااف‬
‫ق ااف إج ائنا (‪.)193‬‬ ‫اط ات ايواااذ ا جا اءا‬ ‫نسااي ماا المم اأ ال ااارقرت ساق اااح اااف‬
‫قال ااف اااح‬ ‫قلت المم أ ال ارقرت (القلت ق القات ق مان الل ك ) ن ن‬ ‫قعلت ذل‬
‫الاعقى (ال اا ق اللا ك ) ات الااعقى الم قعا ي ق ن ن ا االطي كمم اأ راارقرت لم الا ه‬
‫(الط نقت ق االعينااي)(‪.)194‬‬ ‫ا ج اءا عن ذا اللو‬
‫اعااقى عاان‬ ‫قإذا حاااف ن يولفاا الاااف ا ج ائناا ( ق اااف الي اواات) اا ن اال لااو‬
‫ال ي مان عزأ عن إاا ه الل ك ) اإن الاذي نحااف ات اذا‬ ‫ال نم ل (قلت عن لو‬ ‫لو‬
‫ق طالن ت ا ج اءا ي ق ق ا ال لاكلتي قال نمكان طلا عااح ر اقأ الااعقى ات اذا‬ ‫الحال‬
‫ا سن اسم ال نيقلاة اقأ الااعقى اأ اا ج اءا ‪ .‬ااسم ال نيااأ اال قأ قإرماا‬ ‫الحال ر‬
‫اإن زقاأ الااف ات الي اوات للمم اأ ال اارقرت رااء اان الوااقم‬ ‫اح ا جا اءا ي كاذل‬
‫إلااات عااااح ر ااااقأ‬ ‫إرماااا ناااؤاي إلااات ار طااااع الوااااقم (ق ااااا للماااااه‪ 130 /‬م ا قاااا ) قلااان‬
‫الاعقى(‪.)195‬‬
‫اااح الحاة‬ ‫إال لللو‬ ‫ن اليم نأ ال ارقرت نويلف عن الاف ي الاف ال ي‬ ‫مقرت ذل‬
‫آوا واالف‬ ‫المقوقعتي قيولفسا ن ي عاح ر قأ الاعقى‪ .‬ما اليم ناأ ال اارقرت ن ا للاو‬
‫ااح الحة (رائ عر ) قالمم أ ال ارقرت ( ق الرائ ) لنا ل اف ت الاعقىي قإرماا كاأ ماا‬
‫ااح ااح الحةي ااح الاف القاانا ي قلماالحي ي ي‬ ‫ق االحن مما ا ا ج اءا‬ ‫ل‬
‫إلاات عاااح‬ ‫ااط اااف إج ائنا ي قيولااف ااذا الاااف ا ج ائنا نااؤاي إلاات الا طالني قلاان‬ ‫ن لا‬
‫إلت عاح ر قأ الاعقى‪.‬‬ ‫ال قأي قزقالسا راء ان الاعقى نؤاي إلت ار طاع الواقم قلن‬
‫ال وااء الماا ي إلات عااح ر اقأ الااعقى ات حالا يولاف اليم ناأ ال اارقرتي‬ ‫قمل ذل نذ‬
‫ل الاعقى علت القات قا لاق ال ااا اان ال لاا ناؤاي علات الحكاح قااح ر اقأ الااعقى‬
‫ط ا ات الااعقىي ق الياالت‬ ‫طالرسا‪ .‬ق ذا المرطة غن احنحي سن المم أ ال ارقرت لن‬ ‫قلن‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬اغ قجاي ‪ -‬الم اا ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.126‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬ر نأ عم ‪ -‬اساقأ ‪ -‬اـ‪ - 474‬رح ‪.433‬‬
‫‪ )3‬ا‪ /‬إ ا نح رجن اقا ‪ -‬ال ارقن ال وائت الوا ‪ -‬اـ‪.168 :167‬‬
‫‪ )4‬ا‪ /‬قجاي اغ ‪ -‬الم اا ‪ -‬الم جل الاا ة ‪ -‬اـ‪.127‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬ر نأ عم ‪ -‬اساقأ ‪ -‬اـ‪.475‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬إ ا نح اقا ‪ -‬ال ارقن ال وائت الوا ‪ -‬اـ‪.168‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬ع ا القزنز انقي ‪ -‬حقف ت رقاعا الم ا قا ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪ 116‬قإلت اـ‪.302‬‬
‫ن آ اا الحكاح ات الااعقى‪ .‬ال يراا ف إلنا اأ‬ ‫ااح اف ت الااعقىي الناأ ذلا‬ ‫سق لن‬
‫اسااانأي ااااح الاااف اات الاااعقى‪ .‬قماان جس ا و ا ىي ااإن المم ااأ‬ ‫يراا ف إلاات اللااو‬
‫ال ارقرت ال ناعى لرفا ح ا ق م كزا مقوقعنا ن نا حماني ي ق اليالت الحكح قااح ر اقأ اعاقاا‬
‫ق الاعقى مر ق علن غن ااحنحي قالااحنح اق الحكاح ا طالن الااعقى لقااح قجاقا‬ ‫إذا‬
‫ذا الحة نسا‪.‬‬
‫للينتلل لاللاةلف لال عوى‪:‬ل ل‬ ‫ال م‬
‫واااماي ي لنا ا ل ا اااف اات الاااعقىي الاااف‬ ‫المحااامت ‪ -‬ق القكنااأ الواااقم ‪ -‬لاان‬
‫اط‪ .‬كاأ ماا للمحاامت‬ ‫مااح المحكما‬ ‫لااح الحةي المقياي علن ي قالمحامت نيا ل ا جا اءا‬
‫ال ناااح عماااأ المحاماااه ماان اليقرناال علاات اااحف الاااعاقي قي ااانح الطل ااا قالااا قع للمحكماا‬
‫اااح الوااح اااح الااعقى قلماالحي ‪.‬‬ ‫قالحوق اال من الواح قالم ا ق عرا ‪ .‬كاأ ذلا‬
‫لا حياى ااف إج ائنا ي ساذا‬ ‫ط اا نساا قلان‬ ‫ل اف ت الاعقىي إذا ق لن‬ ‫المحامت لن‬
‫الاف راا ه علت المم أ ال ارقرت‪.‬‬
‫ن نكاقن مااقكال عاان الواااحي ق ن نكاقن مقيماااا للم ا قا ماااح‬ ‫ن الحااامت نجا‬ ‫مقرات ذلا‬
‫مامساا اسعمااأ المويلفا (حواق ي م ا قا ي ي اانح الطل اا ) اال نكفات ن‬ ‫المح كم اليت نماا‬
‫ن نكقن مقيماا ت ا جا الي اوات المقكاأ نساا‪ .‬اإن‬ ‫نكقن م ناا ت ر ا المحامنن قإرما نج‬
‫ن نكقن م ناا مااح االاايئرافي ق ن كاان ن الا الطقان‬ ‫كان ني ا ل ماح محكم االايئراف قج‬
‫الطقن علت اسرأي اإذا‬ ‫ن نكقن مقيماا ماح محكم الر ا قر ر‬ ‫ماح محكم الر ا قج‬
‫ق اطلا ي ق كااان‬ ‫لاح نكان المحااامت ماقكال ‪ -‬ماان اسااأ ‪ -‬ماان الوااحي ق كارا قكاليا اريسا‬
‫غن مقيما ماح المحكم اليت ني ا ل مامساي ال نحكح قااح ال اقأ سن اسما ال نيقلاة الااف ي‬
‫قإرما يط ة ال قاعا القام ت حوق الواقح قغنا سح‪ .‬مقرت ن الواح نقي غائ ا قماا ن اقح‬
‫قا الااعقى مان اااح الااف اح حوا‬ ‫المحامت مان إجا اءا يقي ا اطلا ‪ .‬ما ال إذا‬
‫ماقكال مان ر اأ الوااح ق ن‬ ‫المحامت الجلا ق ن اعي اا حقأ اليقكنأ ( ن المحاامت لان‬
‫اليقكنااأ اااطال) ااإن ااذا الراازاع ال نقي ا رزاعااا اات الاااف قإرمااا راازاع اات ااالط القكنااأ اات‬
‫الحوق عن اسانأ ماح المحكم (‪.)196‬‬
‫عان طاالني قااح‬ ‫محكم الر ا الما ن إلت الكالح عن عاح ر اقأي قلان‬ ‫قمل ذل يذ‬
‫ي اانح اليقكناأ الااااا مان الطاعرا إلاات قكنلساا الاذي قكااأ المحاامت الاذي اال ال وان ااالر ا‬
‫ني ي علن عاح ر قأ الطقان ل قا مان غنا ذي ااف ي ق ن المحاامت الاذي قرال علات ااحنف‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬حما ق الق ا ‪ -‬اليقلنة ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪ - 86‬مااه‪.3/‬‬


‫‪ -‬ا‪ /‬إاقا عنا ‪ -‬مقاقع اقأ المحاكما ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬ي‪ - 3‬اـ‪.66‬‬
‫الطقن ال ون إذا لح ن اح ارا قكالي عن الطاعرنن قر ي انح احنف الطقن ق قاا حياى جلاا‬
‫الم ا ق إن الطقن نكقن م قع من غن ذي اف ‪.‬‬
‫ذا المال ي اسم ال نيقلة قأ الاعقى ق الااف ي قإرماا نيقلاة اليقكناأ ‪-‬‬ ‫قال ر ي ار‬
‫قجااقا اليقكنااأ قي انماا اات القراا المراااا ي المااا ل ماااال إجاا اءا قلنااا ماااال ر ااقأ‬
‫ك نا انن‬ ‫عااح ال اقأي ق اا‬ ‫الاعقى ق الطقن‪ .‬ق اليالت إن موالف ذل ي ي ال طالن قلن‬
‫الا طالن (ا اال لااكأ ن اااح اات ال اان ا ) قعاااح ال ااقأ (ا اال ماااي أ ن اااح اات ي قر )‪ .‬لكااأ ا اال‬
‫علت ن احنف الاعقى ق الطقن ي طاأ إذا لاح نقرقساا‬ ‫حكام المويلف ‪ .‬قإذا كان المل ع نر‬
‫محاح إن اسم ال نويلاف إذا كاان المحاامت راا رااح الااحنف ق الطقان اقن يقكناأ(‪)197‬ي ق ن‬
‫المحامت من إجا اءا قاعي اا‬ ‫ن نكقن الجزاء ق طالن ما ن قح‬ ‫اليقكنأ كان اطال‪ .‬نج‬
‫الواح غائ ا‪.‬‬
‫مااا ال ااقأ ااال حااانف عر ا إال حنااف نياااأ اسما لا قط ر ااقأ الاااعقى ( ق الطقاان) ق اات‬
‫المالح قالاف ‪ -‬قاائ الل قط الال ن اسو ى‪ .‬قرا نكقن م اا محكما الار ا ن الطقان‬
‫ال نكااقن ل ا اااف القكنااأ إال إذا كااان مق ا يقكنااأ‬ ‫ن اااح ماان غن ا ذي اااف مقراات ن اللااو‬
‫احنحي ي ن ل اف القكنأي قال رقي ا رسا ي اا الاف ت الاعقىي ق اليالت نا ح ما ن اقح‬
‫علنا‬ ‫ا المحااامت ‪ -‬اقن يقكناأ اااحنح ‪ -‬اطااأ لاااق ا ماان غنا قكناأ عاااح احيا اح ماا را‬
‫المل ا ع ماان إج ا اءا ‪ .‬قنمكاان يفااان مااال محكم ا الاار ا كااذل إن عاااح قجااقا يقكنااأ ماال‬
‫المحااامت ن جاال إلاات ر ا ال نم ااأ الواااحي ق را نقمااأ ماان يل اااء رفاا ي كااان الماااعى لااح ن اال‬
‫الاعقى ق الطقن ق اليالت يريفت الاف من اساأ ت ا اعاء ق الطقن‪.‬‬
‫نلطةلالو يدلب لملو ة‪ :‬ل‬
‫رحاقأ اليق ف علت الطا القكناأ الوااقم ي ق اسعمااأ اليات نمكان ن ن اقح ساا القكناأ‬
‫الواااقم اات حاااقا اليقكنااأ الممرااق ل ا ‪ .‬قريق ا ا قال لااالطا القكنااأ اااف عام ا ي ط ااا‬
‫ن ا القام ا للقكال ا ‪ .‬ااح ر ااف قااا ذل ا علاات ااالطا القكنااأ الواااقم ي المحااامتي اااف‬ ‫للر‬
‫واا ‪.‬‬
‫ساا القكالا ي اأ القكالا عاما ح وااا‬ ‫قيويلف الط القكنأ اويالف الانر اليت جاء‬
‫قل ا عالج المل ع القكال القام ات الماااه‪ 701/‬مان ال اارقن الماارت قعاالج القكالا الوااا –‬
‫ت المااه‪.702 /‬‬ ‫قالطا القكنأ نسا – قذل‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬إاقا عنا ‪ -‬المقاقع ‪ - 3 -‬اـ‪.70 :69‬‬


‫ت انر غن محاااه ا ن واقأ القكناأ م الا ه ”كاأ اسعمااأ‬ ‫قنكقن اليقكنأ عاما إذا‬
‫اليت ن ا ا ت االح المقكأ“ ق م ال ه ”كأ اسعماأ ال ارقرن اليت ناح ن ي ال قكناأ“‪ .‬ماا‬
‫ات اانر اا نح قمحاااه‪ :‬ناا‬ ‫اليقكنأ القاح – نفا‬ ‫إر – علت عك‬ ‫اليقكنأ الوا‬
‫اال نل ق الا ن ق‬ ‫للقكنأ م ال ه عماأ محااه اذايسا ق علات اسراأ جرااساي كيقكناأ لاو‬
‫اال ي اا(‪.)198‬‬
‫نلط تلالو يدلو لةلع ة‪:‬ل ل‬
‫الملا ع – اات الماااه‪ 701 /‬ماان ال ااارقن الماارت – علاات ن ”القكالا الاقا اه اات لفااا‬ ‫را‬
‫نسا حيى لراقع القماأ ال اارقرت الحاااأ نا اليقكناأي ال يواقأ القكناأ ااف‬ ‫عام ال يوان‬
‫إال ت عماأ ا اا ه“‪ .‬ست قكال ي ا ت لفا عام اقن ن نحاا لسا عماأ راارقرت مقانني اال‬
‫نقنن نسا المقكأ محأ الياا ف ال اارقرت المقساقا ا للقكناأي اأ قال نقانن راقع اذا الياا ف‬
‫ال اارقرت ذايا ‪ .‬ن اقأ المقكااأ القكناأ ما ال‪ :‬قكليا عرات اات جمنال عمااالتي ق قكليا عراات اات‬
‫م ال ه جمنل ما ي اا االحا لتي ق جقلي قكنال مفقوا عرتي ق رحق ذل من الق ا ا (‪.)199‬‬
‫إلت ا اا ه ق لح يل – ال يوقأ القكنأ اف إال ات عمااأ‬ ‫قالقكال القام – اقاء لا‬
‫ا اا ه‪ .‬ال نجقز للقكنأ ن ن قح ي عمأ من عماأ اليا ف ي عا كاان ق مقا وا ي إال إذا‬
‫كان ذا اليا ف ي يوان عمااأ ا اا هي ما ال االاايئجا نقاا مان عمااأ الياا ف قمال ذلا‬
‫يلمل القكال القام إذا اريوي عمااأ ا اا هي كااايئجا ا ال الز اعنا قااايئجا الاانا ا‬
‫ااإن القكنااأ ل ا ناال المحاااقأ قر ا ا مرا ق ناال‬ ‫ققاااائأ الر ااأ اسو ا ى لر ااأ ال وااائل‪ .‬كااذل‬
‫المحاقأ الذي نا ع إلن اليلف قر ا مان ذل كل ي قل اء ما نايلزم اللتء محأ القكالا‬
‫عماأ اليجا ه قاح الكم ناال قإعطااء‬ ‫قاايإالل ي قال ناح ت إاا ه الميج‬ ‫من اقا لحف‬
‫الكفاااال ي ااأ إن القكالاا القاماا يلاامأ ن نااايرأ القكنااأ مااا ناااا ماان ماااأ للمقكااأ اات قجااقا‬
‫اأ ق اات لا اء‬ ‫االاايإالأ المويلفا مماا ناااوأ اات رطاا ا اا ه الحااار ي كلا اء اااسح قاااراا‬
‫المر قأ قالق ا إذا كار مالح المقكأ ت ذل قاوح (‪.)200‬‬
‫ن القكال القام إذا كار يوقأ القكنأ الاف ات ال نااح عمااأ ا اا ه اط اإن‬ ‫مقرت ذل‬
‫ذل نلمأ جمنل عماأ ا اا ه اقن يف نة نن عمأ قعمأ (قال نكيفت ط ما جااء ا الملا ع‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬محما علت ع ‪ -‬ح الق قا المارن ‪ - 1945 -‬اـ‪.26‬‬


‫‪ )1‬ا‪ /‬ع ا ال از الارسق ي ‪ -‬القانط ‪ -‬ي‪ - 7‬مجلا ‪ - 1‬اـ‪.550‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬محما كامأ م ات ‪ -‬الق قا الماماه ‪ - 1952 -‬ي‪ - 1‬اـ‪ - 371‬رح ‪.193‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬ع ا ال از الارسق ي ‪ -‬الم جل الاا ة ‪ -‬اـ‪ 549‬قما قا ا ‪ -‬رح ‪.340‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬محما كامأ م ات ‪ -‬الق قا الماماه ‪ -‬الم جل الاا ة ‪ -‬اـ‪ 371‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬محما علت ع ‪ -‬ح الق قا المارن ‪ - 1945 -‬اـ‪ 27‬قما قا ا‪.‬‬
‫من عماأ ا اا ه ات الماااه‪ – 701 /‬ق ات عمااأ ا نجاا قالحفا قالاانار قاااينفاء الح اق‬
‫قق اء الانقن) للقكنأ ال ناح جمنال اذا اسعمااأ قغن اا مان عمااأ ا اا ه (قإن جااز للمقكاأ‬
‫ن ن ا اليقكنأ علت قا عماأ ا اا ه اقن قا ق ن ن اا ا علات عماأ مقانن الاذا‬
‫را يكاقن قكالا وااا ال عاما )‪ .‬كماا ن القكالا القاما يمارح‬ ‫من عماأ ا اا هي قلكن القكال‬
‫للقكنااأ ال نااان اا قا عماااأ اليااا ف الياات ي يواانسا عماااأ ا اا ه (م ااأ االااايئجا ي ال ناالي‬
‫الل اءي الياالح)‪.‬‬
‫اات المجاااأ‬ ‫يقكنااأ آوا اااق ه عاما ي ق ااق مااا نلاانل اات القمااأي الااذا‬ ‫قإذا راااح لااو‬
‫القائلتي نن اال ن قاس ي ق نن الزقي قالزقج ي ن راأ لا ما ال ”قكليا عان جمنال عماالت“‬
‫ن نقواح القكناأ رااء رناما‬ ‫إن ذا قكال عام ال يوقأ القكنأ اقي عمااأ ا اا هي قنجا‬
‫عماااأ ا اا ه (ا نجاااا ق عماااأ الحفااا قالااانار ‪ )..‬رااا ن ااقح ساااذا اسعماااأ اااااح المقكاااأ‬
‫قلحاااا ي ذلاا اراا ماان المياااق ن ن ااقح القكنااأ – قكالاا عاماا – قمااأ ماان ااذا اسعماااأ‬
‫ااق – ق ااق ماا غناا محاا ح علناا – قحنرمااا ن ااقح سااذا اسعماااأ لمااالح غناا ا –‬ ‫لمااالحي‬
‫ر قكنأ عن انأ قن اقح القماأ‬ ‫راء رنام سذا القمأ – ن‬ ‫ن نقوح ذل‬ ‫المقكأ – نج‬
‫ق لال اان – ال يحااقأ‬ ‫ااق‪ .‬مان راحنا ارنا ااإن اذا القكالا القاما – للاازقي ق لاأل‬ ‫لماالحي‬
‫القكنأ ال ناح ي عمأ من عماأ اليا في كال نل قالا ن قالي عاا قالاالح قالم ا قا مااح‬
‫المحاكح قغن ا من عماأ اليا ف‪ .‬إذا رااح القكناأ ا ي عماأ مان اذا اسعمااأ إرساا ال يلازح‬
‫ي‬ ‫ر ن قح سا لمالح المقكأ – عماأ الياا ف يحيااي ليقكناأ واا‬ ‫القكنأ – حيى لق‬
‫ق ذا ما رقوح ا ن اليفانأ‪.‬‬
‫نلطةلالو يدلو لةلم لة‪:‬ل ل‬
‫القكال الواا را ي ا علت عمأ من عماأ الياا في ق عماأ مان عمااأ ا اا ه قراا يا ا‬
‫ت عمأ ق عماأ رارقرنا مقنرا (‪)201‬ي مماا‬ ‫علت القملنن مقا ت قر قاحاي المسح ن ييوا‬
‫نقرت ن عماأ ا اا ه را يحيمأ القكال القام ي يلمأ جمنل عماأ ا اا هي قرا يحيماأ القكالا‬
‫الواا ال يلمأ القكال إال قا عماأ ا اا هي قرا يحيمأ القكال الواا ال يلمأ القكالا‬
‫إال قااا عماااأ ا اا ه‪ .‬مااا عماااأ اليااا ف ال يحيمااأ إال القكالاا الواااا قال يجااقز نسااا‬
‫لوااا آوا ات جمنال عمااأ الياا ف اقن يحاناا‬ ‫القكال القام ي ال نجاقز ن نقكاأ لاو‬
‫سرقاع مقنرا مان اذا اسعمااأي قإال كاان اذا اليقكناأ ات عمااأ الياا ف اقن يحاناا سراقاع‬
‫مقنر من ذا اسعماأي قإال كان ذا اليقكنأ ت عماأ اليا ف ااطال قال نكاقن للقكناأ ااف‬

‫‪ -‬ح الق قا المارن ‪ - 1945 -‬اـ‪.31‬‬ ‫‪ )1‬ا‪ /‬محما علت ع‬


‫اات م الا ه ي عمااأ ماان عماااأ الياا ف(‪ .)202‬قعلاات ي اسحااقاأ ااإن اااح القكالا يويلااف‬
‫نسا اليقكنأي قنج ال جقع إلات ع اا ه اليقكناأ قمال ااا اااق ا‬ ‫اويالف الان اليت نف‬
‫اذا القكالا ي قيااي أ‬ ‫قف الاعقىي مما نايلزح إطالع المحكما علات اليقكناأ لي انن رطاا‬ ‫ق‬
‫محكما المقوااقع يحانااا رطااا القكالا اعي ااا ذلا يفااان ا لمواامقن القكالا اقن را ا ماان‬
‫محكم الر ا ماااح اليفان مما يحيمل ع ا اي ‪.‬‬
‫إذن عماااأ اليااا ف ال ااا سااا ماان قكالاا واا ا – لكااأ عمااأ ماان ااذا اسعماااأ – يكااقن‬
‫ق ات ا را اا ق ات الاالح ق ات ي ينا حاة عنرات‬ ‫القكال ت ال نل ق الل اء ق ت الس‬
‫الت ق ي قت‪ .‬قنجقز ن ي يا القكال الواا علات ياا ف قاحاا مان اذا الياا ا كماا‬
‫را ن ي نن القكال علت قج اليحانا كاأ راقع مان راقاع‬ ‫نجقز ن يلمأ طائف مرسا قلكن نج‬
‫اليا ا اليات يااوأ نسااي ييقااا القكااال الوااا يقااا عمااأ الياا ف قإن كاان نوامسا‬
‫جمنقا ق ر قاحاه‪.‬‬
‫نسااا يااقكنال واااااي ر اا ا‬ ‫عماااأ اليااا ف إذني ال نكفاات نسااا اليقكنااأ القاااح قإرمااا نجاا‬
‫الرطقاء ذا اسعماأ علت لتء من الوطق ه نقلق سا عن ماايقي عمااأ ا اا هي قلاذل نجا‬
‫ي نج ا علاات القكنااأ ن ن ال ا القمااأ الااذي قكااأ ن ا‬ ‫عاااح اليقااال اات يفااان اليقكنااأ الوااا‬
‫الكنفن اليت ام ل ق ن نليزح ت يا اي الحاقا الم اقم ل ت ع ا القكال ‪.‬‬
‫ذا ت القكال الواا ي قمن اسعماأ اليت يحياي إلت قكالا وااا الم ا قا مااح ال وااءي‬
‫ااالطا القكنااأ‬ ‫ق اات الياات نيقال ااا القكنااأ الواااقم ي قريق ا ا ا ن لااذل ماان وااالأ لاا‬
‫الواقم ي ي الطا المحامت‪.‬‬
‫نلط تلالو يدلب لملو ة‪:‬ل ل‬
‫ن نكاقن راا‬ ‫المحامت قكنأ عن الواحي قكال ايفارن (‪)203‬ي ساق قكناأ الوااقم قنجا‬
‫ت الحوق ماح المحكما ي‬ ‫قكالي (‪)204‬ي قذل‬ ‫إ ا لسذا القكال ي ي ن ن ز المحامت ما ن‬
‫ق ماا علت اليقرنل علن ‪.‬‬ ‫قنكقن إ ا القكال ي انح يقكنأ امت ذل‬
‫قاليقكناأ ق مااا نطلااة علنا عمااال اليقكنااأ ال اامت القاااح إرمااا نواقأ المحااامت الم ا قا ماااح‬
‫ااطي ساق ال نماارح المحااامت ك ا ماان الم ا قا ماااح المحاااكح‪ .‬ااح را‬ ‫ال وااء اات اعااقى مقنرا‬
‫ن اذا اليقكناأ ال نقطات للمحاامت ال نااح ا ي‬ ‫ذا الم ا ق ت اعقى قنرساا‪ .‬مقرات ذلا‬ ‫نوقل‬

‫‪ )2‬ا‪ /‬ع ا ال از الارسق ي ‪ -‬القانط ‪ -‬م جل اا ة ‪ -‬اـ‪.558 :557‬‬


‫‪ )1‬ا‪ /‬ا‪ /‬ق طل ‪ -‬المائقلن المارن للمحامت ‪ - 1986 -‬اـ‪ 106‬قما قا ا‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬رق لحاي ‪ -‬ااي الأ المحاماه ‪ -‬اـ‪.139‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬محما كماأ ع ا القزنز ‪ -‬الي رنن المارت ت وقء ال واء قالف ‪ - 1963 -‬اـ‪.640‬‬
‫يا ف والف الم ا ق ماح المحاكحي ال نمرح االط ال نال ق اليا جن ق الياا ف ات ماقاأ‬
‫المقكأ‪.‬‬
‫قالقكال الوااقم ”‪ “Mandat ad litem‬راا يكاقن عاما ييرااقأ كاأ ماا ن نما المقكاأ ق‬
‫ن اح علن من اعاقي قكأ ما نيواذا وااا مان إجا اءا رارقرنا ميقل ا ااعقى رائما ق مي ي ا‬
‫علنسا ق ن اا سا إلت اليمسنا لسا(‪.)205‬‬
‫قرا يكقن واا ييحاا الاعقى ق ا جا اء الماذكق ساا ق ات يلامأ مال ذلا يقا ال القماأ‬
‫ت قكال واا اائما مقرت را نيقانن‬ ‫الو ق ن ي لقازم ‪ .‬قالاحنح ن القكال الواقم‬
‫ت اليقكنأ علت لمقل الواقم (‪.)206‬‬ ‫ت ن نر‬ ‫ن نر‬
‫ات الم ا قا مااح ال واااءي ماا اات‬ ‫ن المحااامت ال اا ن ناااا لا يقكنااأ واا‬ ‫مقرات ذلا‬
‫رون مقنر ق ت جمنل ال وانا اليت ي ل من مقكل ق علن (‪.)207‬‬
‫قاليقكنأ الواقم نوقأ القكنأ الط ال نااح اسعمااأ قا جا اءا الالزما ل ال الااعقى‬
‫قميا قيسا ق الا اع نسااي قايوااذ ا جا اءا اليحف نا إلات ن نااا الحكاح ات مقواقعسا ات‬
‫ا ج الي اوت اليت قكأ نسا قإعالن ذا الحكح قر ا ال اقح قالماا نف‪.‬‬
‫قلكااان يقكناااأ المحاااامت ااات الم ا قااا مااااح ال وااااء ال نلااامأ يقكنلااا ( مقجااا الماااااه‪76 /‬‬
‫م ا قا ) ت مق محااه مسا الالح قال ت اليحكانح قال ات ا را ا قال ات يقجنا النمانني‬
‫ن نااذك اات اليقكنااأ‬ ‫لكااأ يااا ف ماان ااذا اليا ا ا ي ي نجاا‬ ‫ااأ ال ااا ماان يقكنااأ وااا‬
‫الاااا للمحاامت را مقكاأ ات الم ا قا مااح ال وااء ق ات الاالح قاليحكانح قا را ا قيقجنا‬
‫النمنني إذا غفأ ذك ي ف من ذا اليا ا لح يكن للمحامت اف ت م ال ي (‪.)208‬‬
‫المحااامت مقكااأ عاان الواااح الم ا قا ماااح ال واااءي ي ر ا مفااقا فااا الراازاع رواااءي‬
‫مقراات ن نيااا ل الاااعقى ماااح المحكماا حيااى ناااا نسااا حكااح حااااح للراازاعي ق اليااالت لاان‬
‫إلت محكح لفا ذا الرزاعي االيفا علت يااقن الرازاع ط ن ا اليحكانح رماا‬ ‫للمحامت ن نذ‬
‫نيح نن الواح ااح الل ن رفاا (المقكاأ) ق انن الوااح ا وا ‪ .‬قذلا سن ات االيفاا علات‬
‫اات‬ ‫اليحكانح يراازأ عان االليجاااء لل وااء كاأ ماا نحاانط ساذا الط ناة مان واامارا راا ال يياقا‬
‫ط نة اليحكنحي الذي ن رت علت ال واء الياح‪.‬‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬محما كماأ ع ا القزنز ‪ -‬ي رنن الم ا قا ‪ - 1978 -‬اـ‪ - 218‬مااه ‪.75‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬ع ا المرقح الل راقي ‪ -‬الم ا قا ‪ - 1950‬اـ‪ - 350‬رح ‪.226‬‬
‫‪ )2‬ا‪ /‬محما كماأ ع ا القزنز ‪ -‬ي رنن الم ا قا – الم جل الاا ة – ذا ا لا ه‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬الارااق ي قعكاز – اليقلنة – اـ‪ – 222‬المااه ‪.75‬‬
‫‪ )3‬ا‪ /‬ع ا ال از الارسق ي – القانط – م جل اا ة – اـ‪ – 564‬رح ‪.241‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة – اـ‪.566 :565‬‬
‫رفاا ق‬ ‫قإذا غ الواح ت ياقن الرزاع ط ناة الايحكح ساق الوناا انن ن ن اقح اذل‬
‫ن نفاقا محامنا ات ن نيفاة مال الوااح ا وا علات ذلا ي ي ن رنااح المحاامت حاأ الرازاع‬
‫من المقكاأي يفاقنا اا نح إمكارنا حاأ‬ ‫ط ن اليحكنح إرما ق مل قط قجقا يقكنأ وا‬
‫للمحاامت ن نلجا لمحكاح اال غح ماان ن ذلا راا نكااقن ات اااالح‬ ‫الرازاع قاااط محكااح‪ .‬لان‬
‫لا‬ ‫علنا القرا قالماااا نف قنقطنا حمانا اا عي إال إذا اا‬ ‫الواااح (المقكااأ) قرااا نااق‬
‫ذل المقكأي قإال إن ما ناا عن المحكح من ر ا ال نكاقن ملزماا للمقكاأ ر ا ا سرا لاح ن اا‬
‫مقا ي علت ذل ي ال اوت ال نقطت م ا يرفنذ را لحكح المحكح سن المقكأ لح ن ا مقا يا قلاح‬
‫نفقا المحامت‪.‬‬
‫كذل الحاأ الرا لياقن الرزاع ط نة قايي ط نة الالح‪ .‬سذا الط نة قإن كان ااسأ‬
‫ق نا للمقكأ إال ر يقكنل محامنا إرما ن اا ال نحاأ الرازاع قانااي وااا ق ن يااقن الرازاع‬
‫ق جزء مر ‪ .‬قإذا قجا المحامت را مان الممكان‬ ‫عن ح‬ ‫ط نة الالح نفي ا يرازأ اللو‬
‫ن‬ ‫ياااقن لراازاع سااذا الط ن اا ال ااا ن نحاااأ قال علاات يفااقنا ااا نح ماان المقكااأي ذلاا‬
‫القكالاا الواااقم ماااح ال واااء قإن كاراا يوااقأ القكنااأ ااالط ال ناااح اسعماااأ قا جاا اءا‬
‫ناذك‬ ‫الالزم ل ل الاعقى قميا قيسا قالا ل نسا إال رسا ال يجنز ل الالح رن يفقنا واا‬
‫ت اليقكنأ‪.‬‬ ‫لف‬
‫و ي ال إرلااء حاة ات ذميا ‪.‬‬ ‫حة علن‬ ‫نوا الرا لإلر ا ي الذي نقرت اعي اف لو‬
‫ن ااذا القكالاا يوااقأ للقكنااأ ااالط ال ناااح‬ ‫سااق ال ناااوأ اات رطااا القكالاا الواااقم ي ذلاا‬
‫اسعماااأ الالزمااا ل اال الااااعقى قميا قيسااا قالاااا اع نساااي قا رااا ا نقي اا عماااال ماان عمااااأ‬
‫لناا اليااا ف‪ .‬قالقكنااأ ال نجااقز لاا ا راا ا عاان مقكلاا إال إذا كااان‬ ‫اليااا ف نلااي ط ناا‬
‫ت اليقكنأ إذ ال نااوأ ا را ا ات رطاا القكالا الوااقم ‪ .‬اإذا‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫مفقوا ت ذل‬
‫جاز القكنأ رطارساا إلات ا را ا اإن ا ا ال نراا ف إلات القكناأ سرا ال نكاقن ات اذا الحالا‬
‫رائ ا عر قال اف ل ت ايواذ ذا اليا ف عر ‪ .‬ال قأ الااا مان محاامت حاا الوااقح ات‬
‫قيوامن الياالنح‬ ‫ال واء ال نقا إر ا ا ل حجني ال ارقرن إال إذا قا نا يقكناأ واا‬ ‫مجل‬
‫راا إعفاء وام من إرام الالنأ علن ‪.‬‬ ‫الحة الماعى‬
‫اااق ه ك ناا ه علاات ااان‬ ‫ااإن يقجناا النماانن للواااح ا واا ماا ماان لاا ر ن نااؤ‬ ‫كااذل‬
‫للمحاامت‬ ‫الاعقىي ا نؤاي غلت كا الواح ا و للاعقى قوااا ه المقكاأ لسااي لاذل لان‬
‫ذل من المقكأ‪.‬‬ ‫ن نقج النمنن إال إذا كان را يفقنا وا‬
‫إذن ال نجقز ن ن قح المحامت من يل اء رفا الالح ق اليحكنح ق ا ر ا ق يقجنا النمانني‬
‫ي قإال عااا المحااامت ميجاااقزا لحاااقا قكالياا قال نلاازح اليااا ف الااااا مراا‬ ‫إال يقكااأ وااا‬
‫المقكأ إال إذا ر ا ا اح ق ومراي ق ذا ا ر ا الااا من المقكأ – ال نجقز لا ن ن جال‬
‫عر – قني ي علن اعي ا اليا ف را ذا ت ح من يا نخ ارق ااا(‪.)209‬‬
‫للمحاامت ن‬ ‫ل ا ال اوت ( ق الو نا ) ق لموااامي ي لان‬ ‫الاعقىي إذا راح ا‬ ‫ق راء ر‬
‫اما ‪ .‬ساات‬ ‫ني ااح طلا للا ا ق اعااقى للموااام ي ر ا ا سن ااذا الطل ااا ني يا علنسااا آ ااا‬
‫ت حنااا ال اوات ق رزا يا ات قاا اسحنااني قني يا علنساا قراف الفااأ ات الرازاع‬ ‫يلك‬
‫لفي ا مقنر ي ق اليالت را ياايواح للمماطلا ي كماا ن واسا ني يا علنا الحكاح علات الوااقح‬
‫ا راوات قاحااي قراا‬ ‫اا طلا‬ ‫(المقكأ) ر اما مالن عالن ياأ إلت لفت جرن ت حالا‬
‫الا ا الماقاه ق القاااقه (الماااه‪ 159 /‬م ا قاا )ي لاذل‬ ‫ياأ إلت ال آالف جرن إذا كاان اا‬
‫مقجا ماا مقا مان يقكناأ الم ا قا ي قإرماا نحيااي‬ ‫ل ن ني اح سذا الطل اا‬ ‫إن المحامت لن‬
‫حكاح‬ ‫ذا الطل اا ‪ .‬قي واذ موااام ال اوات رفا‬ ‫ي قإال إن المحكم ال يجن‬ ‫إلت يقكنأ وا‬
‫لذا االعي ا ا ‪.‬‬ ‫ال اي حنف نلي ط نسا يقكنأ وا‬
‫ن نكاقن مقا‬ ‫قإذا راح راء الاعقى مح ا امنا ق اا المحاامت ن نااعت يزقنا ا نجا‬
‫ااامن ااال نكفاات إركا ااا مماان ناا اا‬ ‫ماااح المحكماا ق راا‬ ‫ااإذا حاااأ اليمااا‬ ‫يقكنااأ ااا‬
‫ااق ن نطقاان علنسااا اااليزقن قن اا عاااح اااحيسا‪ .‬قناايح‬ ‫االحيجاااي علناا ساااي ااأ نجاا علن ا‬
‫عن ق ااعقى االن ‪ .‬قا اعااء االيزقن‬ ‫ا اعاء يزقن اسق ا ال امن ط ن ينن‪ :‬اعقى‬
‫عات ق ااعقي االن ال ن اقح ا إال الوااح رفاا ق المحاامت يقكناأ وااا‬ ‫ااقاء ط ن ا‬
‫ااا مق ااف عاااح نيمياال ا قال ااا لاا‬ ‫ااامن ح‬ ‫ر ا ا سن الق راا الماااعى يزقن ااا ق ر ا‬
‫المل ع ق عطت لسذا الق ر حج علت الكا قراا ناؤاي الحكاح ات اعاقى اليزقنا إلات وااا ه‬
‫المقكأ الاعقى ات قاا الحااال ي جارا الجازاء الماارت (الر اما ) قالجراائت (الااجن) لاذل‬
‫ي ط ن إال إذا كان مفقوا وااا من المقكأ‪.‬‬ ‫للمحامت ن ناعت اليزقن‬ ‫لن‬
‫اطي اقن الياا ف‬ ‫قلما كان اليقكنأ الم ا ق نقطت للمحامت اف ت م ال ه ا ج اءا‬
‫للمحاامت‬ ‫ناذ‬ ‫ت حة المقكأي إن المحامت ال نحة ل ن نيرازأ عن حاة المقكاأي اللاو‬
‫مان‬ ‫كت ناا ل ل عن ح ال كت نيرازأ عن ذا الحةي اليرازأ عن الحة نحياي ليفقنا واا‬
‫عااهي قإال إر نقي ك ن لح نكان قحياى إذا كاان المحاامت مفقواا الاالح‬ ‫المقكأ سر نو‬
‫إر ال نجقز ل اليرازأ عان حاة مقكلا ي إال ات حالا ماا إذا كاان يرازلا عان ح اق مقكلا ر اأ‬

‫– المااه‪ – 76 /‬اـ‪.337‬‬ ‫‪ )1‬ا‪ /‬حما كامأ ق الاققا – م ا قا‬


‫وام إرما ق م ا أ ليرازأ الوااح عان ح قرا ي ساذا ال نكاقن يراازال محواا مان طا ف قاحاا‬
‫قإرما ق الح مما ييال لا حااقا اليقكناأ طالماا ن المحاامت اقا الاالحي قال ن اأ وطاق ه‬
‫عاان ح ا ال ا ا‬ ‫عاان اليرااازأ ع ان الحااةي اليرااازأ عاان الحكااحي حنااف ر ا نقراات يرااازأ اللااو‬
‫الحكحي لذل الي ط ل المل ع يقكنال وااا‪.‬‬
‫اق ياا ف راارقرتي ق اق‬ ‫‪ .‬ر ا ا سن اليا‬ ‫الاعقى نحياي إلت قكنأ واا‬ ‫إن ي‬ ‫كذل‬
‫نااؤاي عااااه إلاات زقاأ الواااقم ي إلراااء جمناال إج اءايسااا مااا اات ذل ا الاااعقى (المااااه‪142 /‬‬
‫ن نكاقن المااعى اال لساذا الياا ف‬ ‫م ا قا ) مما را نساا حاة المقكاأ الواناع‪ .‬لاذل نجا‬
‫اا قط الحاة المااعى ا‬ ‫ذا اليا ف(‪ .)210‬قإذا ي ي علات اليا‬ ‫ق ن نكقن للرائ عر الط‬
‫ن نكقن القكنأ مفقوا اليرازأ عر قإال جاز اليراأ من عمأ القكنأ(‪.)211‬‬ ‫قج‬
‫؟ ال رقي اا ذلا ي ر ا ا سن‬ ‫ن نكقن مل المحامت يقكنأ واا‬ ‫قلكن أ نلي ط ل قأ الي‬
‫الااذي‬ ‫الواااقم “ي سااق نيحاااف عاان الي ا‬ ‫يا‬ ‫الملا ع ن ااقأ ”ال ناااح رنا يفااقنا وااا‬
‫ي‬ ‫ي الااذي نحاااف ماان الماااعى علنا ي ااال نلاامل الاار‬ ‫نحاااف ماان الماااعى عااااه‪ .‬مااا ر ااقأ اليا‬
‫ات‬ ‫قلاق يطلا اليقكناأ الواا‬ ‫الواقم قلاح نلا إلات ر اقأ اليا‬ ‫المل ع نيحاف عن ي‬
‫علن ي كما قأ ت القا ا الفقلاتي حناف يطلا يفقنواا واااا للي ااح‬ ‫لكان را ر‬ ‫ر قأ الي‬
‫– ت الرال – مالح للماعى علنا ي محاامت المااعى‬ ‫الق ا قر قل ‪ .‬ح ن ت ر قأ الي‬
‫ناااوأ اات ااذا‬ ‫ماان الاااعقى – ق ااا لليقكنااأ القاااح – قر ااقأ الياا‬ ‫علناا نساااف إلاات الاايول‬
‫نيمكن المحامت من ال ناح ‪.‬‬ ‫نحياي ليقكنأ وا‬ ‫الحاقاي لذل ال ر ي ن ر قأ الي‬
‫ماااح المحاااكح‬ ‫كااذا رجااا القكالا الواااقم إرمااا يقطاات للمحااامت ااالط يح ن ا ا ج ا اءا‬
‫لحمان حة المقكأي ست قكال ت ا ج اءا لحمان الحةي قلنا قكالا للياا ف ات الحاةي‬
‫ع ااء‬ ‫لذل نميرل علت المحاامت ال نااح ا ي عماأ مان لا ر ن ناؤ عات حاة المقكاأ ق نحملا‬
‫إوا ن ‪.‬‬
‫إااا الحكاح ات الااعقىي لان‬ ‫من راحن و ىي إن اليقكنأ الواقم نريست عرا لح‬
‫للمحامت مج ا ااق الحكح اقي إعالن ذا الحكاح قرا ا ال ااقح قالمااا نف (الماااه‪75 /‬‬
‫لا الطقاان اات الحكااح ماان يل اااء رفاا ق ن نيرااازأ عاان ط نااة ماان طا‬ ‫م ا قااا )‪ .‬إرمااا لاان‬
‫يرفنذ الحكح قر ا حة المقكاأ قال ميا قا‬ ‫ن نطال‬ ‫من ح‬ ‫الطقن (المااه‪ .)76 /‬كما ر لن‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬منر الرم – رارقن الم ا قا – ‪ – 1991‬اـ‪.467‬‬


‫‪ )2‬ا‪ /‬ر نأ عم – اقأ الم ا قا – ‪ – 1986‬اـ‪ – 948‬رح ‪.860‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬حما ق الق ا – الم ا قا – م جل اا ة – اـ‪.646‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬محما القلماقي ‪ -‬رقاعا الم ا قا ‪ -‬م جل اا ة – اـ‪.441 :440‬‬
‫‪ -‬ا‪ /‬را الانن كامأ – عقا ا الواقم – ‪ – 1990‬اـ‪.372‬‬
‫من المقكأي قعلت ماا‬ ‫إج اءا اليرفنذ‪ .‬ي يا ف من ذا اليا ا نحياي إلت يقكنأ وا‬
‫نايفاا من ع ا ه المااه‪.75 /‬‬
‫للمحامت المقكاأ الم ا قا مااح قأ ا جا ن نطقان االاايئراف مان‬ ‫من راحن الطقني لن‬
‫ات‬ ‫يل اء رفا إذا اا الحكح ات غنا ااالح مقكلا ي قإن كاان القماأ راا جا ى علات ن نار‬
‫ن‬ ‫ذلاا‬ ‫اليقكنااأ القاااح الواااقم علاات ن للمحااامت ن نطقاان اات الحكااح االااايئرافي قن اا‬
‫االاايئراف لا منقااا رااان راا ال نايمكن الوااح واللا مان االليجااء إلات محااامت آوا لني ااح لا‬
‫االايئراف‪.‬‬
‫قعلت ي اسحقاأ ن ت للوااح ن نحا ح قكنلا – المحاامت – مان اذاي قذلا إذا اا ن‬
‫نطقن المحاامت االاايئراف لماالحي ق اق ماا نحااف غال اا ر ا ا سن وااا ه المحاامت للااعقى‬
‫ماح قأ ا ج يا ل الواح إلت االايقار محاح آو ن اا ك ا راا ه علات كاا الااعقى مااح‬
‫محكم الا ج ال ارن ‪.‬‬
‫الطقان‪ .‬اليراازأ عان حكاح مان حاة‬ ‫للمحامت ن نيرازأ عان ي ط ناة مان طا‬ ‫كذل لن‬
‫الواح قحااي قاليرازأ عن ط نة الطقن وا ذا الحكح – اقاء كار عاانا ق غنا عاانا –‬
‫للمحامت ن ن قح ي يا ف مان اذا ال ناأ إال إذا‬ ‫إرما ت من حة الواح المقكأ ط‪ .‬قلن‬
‫مان المقكاأ اذل ‪ .‬حياى إذا كاان ناا المحاامت يقكناأ عااحي الااعقىي‬ ‫كان را يفقنا وا‬
‫حة المحامت ت الطقن ت الحكحي إن ذل ال نمرح اليرازأ عن ي ط نة من ط‬ ‫قم‬
‫الطقن‪ .‬إذا حاف ن يرازأ المحامت عن ط نة طقن كان ذا اليراازأ ااطال لقااح قجاقا يقكناأ‬
‫‪ .‬قإذا كان المحامت مفقوا الطقن ت الحكح قلح ن ح ذل والأ المنقاا ا ط حة الوااح‬ ‫وا‬
‫ت الطقني قنجقز ل حنرئذ ن ن جل علت المحامت اليققنا‪.‬‬
‫نوا إن المحامت المفقا االطقن ات الحكاح االاايئراف ال نحاة لا ن نطقان نا ط ناة‬
‫الر اي ما لح نكن مفقواا اذل ‪ .‬اا ناايفاا مان اليقكناأ الااعقى ن المحاامت مفاقا االطقن‬
‫ا اح علت ن اليقكناأ‬ ‫الر ا ت الحكح الااا ا اح ق ومرا(‪ .)212‬ال نلي ط ن نر‬
‫نلمأ الطقن الر ا ميى كان ذا اليقكنأ مايفااا من ن ع ا ه قا اه ن يياال ليلامأ الار ا‬
‫من ال وانا المارن ي كق ا ه ن المقكأ قكأ المحامت عر ” ماح جمنال ا جاا المحااكح رقاعساا‬
‫قي ااانن ا جايسااا“ي ق راا قكلاا عراا ”يااقكنال عامااا ماااح جمناال المحاااكح اااائ رقاعسااا قي ااانن‬
‫ال ارقرن “‪ .‬مل م اعاه ن يقكناأ المحاامت االر ا‬ ‫ا جايسا ق ت الطقن ت اسحكاح كا الط‬
‫را ناا عن الواح رفا ق من قكنل ‪.‬‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬محما كامأ م ات – الق قا الماماه – ‪ – 1952‬اـ‪.385 :384‬‬


‫‪ -‬ا‪ /‬ع ا ال از الارسق ي – القانط – م جل اا ة – اـ‪ 565 :564‬حالن ‪.‬‬
‫قلكن أ نحة للمحامت مال من يقكنأ الواقم ن ن ا الم ال المحكقح سا لمقكل ؟‬
‫الماااه‪ 75 /‬نيحااف عان ن اليقكناأ‬ ‫رارقن الم ا قاا لقجاارا ن را‬ ‫را إلت راق‬ ‫إذا ر‬
‫المااااه‪ 76 /‬لااح نيحاااف –‬ ‫الواااقم نوااقأ المحااامت ”را ا ال اااقح قالماااا نف“ي نرمااا ر ا‬
‫– عان اذا الماا ل ‪ .‬مقرات اذا ن الملا ع لاح‬ ‫ومن اليا ا اليت يحياي إلت يفاقنا واا‬
‫نقالج ذا الما ل ت رارقن الم ا قا ي كماا را لاح نيقا ا لساا ف راارقن المحامااه‪ .‬قإزاء ذلا‬
‫ات اعاقى مقرنا ق‬ ‫ج ي القمأ علات ن للمحاامت مالا مان يقكناأ الوااقم (يقكناأ واا‬
‫يقكنااأ ااامت عاااح اات مجمااقع ال وااانا الياات رااا ي اال ماان المقكااأ ق علن ا ) ن ن ا ا الم ااال‬
‫اات اليقكنااأ علاات ذل ا عااااه‪ .‬قيقلااا عاان ذلا ملاااكأ عاناااه‬ ‫المحكااقح سااا للمقكااأي حنااف ناار‬
‫ت اقق حااقأ المقكاأ – المحكاقح لا – علات ح قرا اليات ر واسا المحاامت ر ا ا‬ ‫ييلو‬
‫قا المحامنن ق وسح إعطاء مقكلنسح ح قرسح كامل ‪.‬‬ ‫لاقء مال‬
‫ر ي ن اليقكنأ الواقم ال نوقأ المحامت الط ر ا الم اال‬ ‫إر ا قا لسذا الو‬ ‫لذل‬
‫ق القااح)‬ ‫ات اليقكناأ (الواا‬ ‫المحكقح سا للمقكاأ حياى قإن كاان راا يفاقنا اا نح اذل‬
‫نج حيى نيمكن المحاامت مان را ا الم اال المحكاقح ساا للمقكاأ ن نكاقن نااا يقكناأ واا‬
‫الحة علت ااق الحكحي مما نقرت إا ا المقكأ علات يفاقنا المحاامت – ل يا المؤكااه نا‬
‫ل ا ح قر ‪.‬‬
‫– لليا ا ا الياات‬ ‫قرلاان اات الرسان ا إلاات ر ا إذا كااان نااا المحااامت ااذا اليفااقنا الوااا‬
‫ذك يساا المااااه‪ 76 /‬م ا قاا – ااإن لا ن نرنا عرا ات ال ناااح اإج اءا الي اواات المويلفا –‬
‫ما لح نكن ات يقكنلا‬ ‫ق ذل اليا ا المحااه – محامنا آو يح مائقلني اقن يقكنأ وا‬
‫ق ما نمرل ذل ‪.‬‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الب الالث لثل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫عوا دلالنج حلف ل هنةلال م ةلو قو ت ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الالدلاالودل‬
‫لل‬
‫عوا دلالنج حلف ل هنةلال م ةلوالتغلالعلىل ش له ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ال بمثلاالود‪:‬لعوا دلالنج حلف ل هنةلال م ةل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ال بمثلالث ن ‪:‬لالتغلالعلىل ش دل هنةلال م ةل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الالدلاالث ن ‪:‬ل‬
‫ل‬
‫قو تلالنج حلف ل هنةلال م ة(ال م ةلفنلوعلا)ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫الالدلاالودل‬
‫لل‬
‫عوا دلالنج حلف ل هنةلال م ةلوالتغلالعلىل ش له ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ال بمثلاالود‪:‬لعوا دلالنج حلف ل هنةلال م ةل‬
‫ل‬
‫ات مسريا‬ ‫كاأ إراااان ن غا ي قاللا ي ات ن نح ااة ك ا رااا مان الرجااا قاليفاق قالر ااق‬
‫قاال ي اااء نساااا قإي ارساااا قاليميااال ساااا قإحااا از مكاراا م مقرااا نساااا علااات الماااايقي المحلااات ق‬
‫ت الف ا ح اة رجاحاا ي عملا ق مسريا ق‬ ‫المايقي القالمتي ق را عقامأ ملي ك إذا يق‬
‫الرجاا‬ ‫نوا اما وااا قراا ا قااايقاااا قمناقأ قايجا اا يوا‬ ‫ق نفي ي قلكن را‬
‫ت مسر ائل الانا ا الكاانال يويلاف عان الااما المطلق ا ات‬ ‫ت كأ مسر ذايسا‪ .‬الرجا‬
‫الرااجح ق يلا المطلق ا ات الاااعايت قم انا المحاا ه قم ا مج الكم ناقي‬ ‫ائل الفاقأ الماام‬
‫انن الرجاا قالط نا ق كاذا لكاأ مسرا واائااسا ق الياالت ال اا ا اليات‬ ‫ا‬ ‫قالقياأي ق راا‬
‫ت كأ المسن قاسعماأ‪.‬‬ ‫نسا إلت جار يق افا عام يقجا ت الرجا‬ ‫يؤاي للرجا‬
‫قمن اايطالع ي مجمقع من المحامنن ت مانر ا اكرا ن قمانرا المحلا الك ا ى االيا‬
‫الاما قال ا ا قااليجا ا قالمناقأ قالو ا ا‬ ‫ما ل رقامسا ‪ 20‬محامنا مكن اايوال‬
‫قالمسا ا قاالايقاااا قالقااا الالقكن ا ينا علماا ا ن مق اح اذا الااما قيلا ال اا ا‬
‫نيح اكياا سا الو ه قالم ان قالمما ا قاليك ا قالقمأ الفقلات ساذا الح اأ الحناقي مان حنايراا‬
‫ق ق ح أ القمأ المحاماه‪ .‬من ذل ما نلت‪:‬‬
‫ا ماان‬ ‫ق ال‬ ‫‪ )1‬الجا ه قاللااجاع اسا نا ي كمااا يق ا عاان رفاااسا اات عاااح الوااقف ق اليسن ا‬
‫السنئ ال واائن ق نئاا اليح ناة قعااح اللاقق االح ي ق اال ي اا ي ااقاء مان اعيا اا‬
‫السنئ علت م ا قي ق طل قرف عن مقااليسا ق كان ذل من اعي اوا محاامت الوااح‬
‫ق ع رلي عن اليق ن عن ا قع قإ اائسا اق ه كامل‬
‫‪ )2‬ال نر رات ن نووال لللاقق ا ح اااط ق الفلاأ اا ع قعلنا مقاااال ا اا ا ات إ ااااء‬
‫ا قع ‪ .‬ق ن كان ذل ال نمرل من اايفااي من يجا ا ات المقا ا الميلاا س قمماا ي انا لا‬
‫نئ المحكم من مالح ا قمما ن ان الواقح من اعي اوا ‪.‬‬
‫‪ )3‬اليميل ا مق قأ من الذكاء قالفطر قا ع ال انس قماا نطلاة علنا ”حواق ا“ ق ن نكاقن‬
‫لماحا لكأ ما نج ي ت المقراف الاا اعت ق مقاراف اليح ناة مان ا قف ق حاااف قيناا ا‬
‫ق االايفااه مرسا قاايراللسا لااالح قال اقأ ا ن ماا‬ ‫قنقمأ ت مقاجسيسا الا ع المطلق‬
‫ذلا ‪ ...‬ق ن ااقأ قلااسا‬ ‫علنرااا ؟ ‪ ...‬قنل ا‬ ‫ن انا الواااح المحيا ح إرمااا ااق النااأ لرااا قلاان‬
‫ذل ‪ .‬علن مقاجس الا قع اليت ي س ت المقراف ااق ه جائنا‬ ‫لا ا من ل ‪ ...‬قنل‬
‫قواال رفااا‬ ‫ق ن نكااقن مااايقاا لم ااأ ااذا المفاجااآ قنقااا رفااا الحيماااأ قرقعسااا قذلاا‬
‫مقوقع محامت الواح يا ه نفك نما را ن ن ا من ا قعي ق ن نول رفا مقوال ال اوات‬
‫ماا نحيماأ ن نجا ي ات ذ را ي ق ماا نط حا مان ياااؤال ق ن‬ ‫من راحن و ى قنيحا‬
‫نقاا ا جا ا علنساا‪ .‬قم ااأ ااذا ال اا ا ناايح اكيااا سا ماان وااالأ الو ا ه قالما ان قالمما اا‬
‫لرلاط ارت الزمالء قواا اسااايذه الك اا ق اح‬ ‫قاليك ا ي قمن والأ الملا اه قالمالح‬
‫ن ا قن ا قعسح‪ .‬اع المحكم يقا ما ا عملن لمن ن نا ن نلي ط الو ا ا قناايفنا مرساا‪.‬‬
‫اعقاا‪.‬‬ ‫اع المحكم حيى اقن ر‬ ‫قلذل علن ن نكقن ن ا لكأ ما ناق‬
‫‪ )4‬الو ه ال قارنن قواا الجانا مرسا قاليا ن علت كنفن يط ن سا قاالاايفااه مرساا قيطقنقساا‬
‫ال ارقرنا را اءه قاعنا مار ا ق اات ذ را كنفنا‬ ‫لاااالح اعااقاا‪ .‬عان ط نااة را اءه الراااق‬
‫يط ن لكأ م ا من الم اا ال ارقرن ‪.‬‬
‫‪ ) 5‬ا لماح حكاح محكم الر ا ت اقائ ا المويلف قيوزنرساا ات الاذاك ه اا الماايطاع لماا‬
‫لسااا ماان منا اات اليط نااة القملاات اات الح ااأ ال ااارقرت قلمااا جا ي علنا ماان رواااء محكم ا‬
‫الر ا‪.‬‬
‫‪ )6‬اكياااا الو ا ه الكا ن ا مج نااا القمااأ المحاااكح ق ماااح نئااا اليح نااة قمقانرااا اللا ط‬
‫نا لل ااارقن مال اليط نااة القملاات قا ج ائات لماااا الاااعاقي‬ ‫الر‬ ‫قيح نايساا‪ .‬قامااج اساا‬
‫ا يااء من يح ن ع نو الاعقى كيا مذك ا الاا اع قيحاناا الطل اا قإعاالن الوااقح‬
‫إلت الم ا ق اللفقن ‪.‬‬
‫‪ )7‬اليميل ا ك نا مان ال اا ه اللرقنا ق الطالرا اللف نا قإي اان اللرا الق نا الفااحى كيا ا‬
‫قرط ا ق الغ قنيا يت ذلا مان زناااه حاانلي مان المفا اا اللرقنا قالاي ارايسا قم اا ايساا‬
‫قإي ار ل قاعا الرحق قالا ف قال ا ه علت اليق نا قااايوااح االق الااسأ المميرال لجاذ‬
‫اري اااا السنئاا قا يمامسااا لمااا ن ناااا ماان ا ااقعي ق ااذل نكااقن راااا ا علاات حااان االيااااأ ق‬
‫اليقاااأ قر ااأ كااا ا قآ ائا قا قعا اات ااسقل قناا للسنئا ‪ .‬ق ات ذلا نفوااأ للمحااامت‬
‫االعيماا اا الماايطاعي علات الفااحى ااال مان القامنا قلكان اقن يق اا ق يقماا ااقق‬
‫ق اليكلف ق يارل ال الغ قالحذف‪.‬‬ ‫اسالق‬
‫‪ )8‬المحاااامت الكااافء ق المميااااز نميااااز سااااقء اسعااااا قال اااا ه علااات الااايحكح ااات ارفقااليااا‬
‫ق الوا قي عان اانط ي ‪ .‬الحاانف السااا ناااعاا‬ ‫قالانط ه علنسا قال نامح لسا االرفال‬
‫علت اليذك قاالاي جاع قاالاايم ا ات الم ا قا ذلا سن االرفقااأ القرناف نق راأ اليفكنا‬
‫قنقااق ال ااا ه اللرقنا قرااا نااؤاي إلاات ملااأ السنئا ق رفق ااا‪ .‬قلكاان ذل ا ال نقراات ن نكااقن‬
‫لااعقاا قلماا ن انا مان ا اقع رارقرنا قلكرا نيحااف ات‬ ‫المحاامت ااي ا اا ااي غنا مايحم‬
‫حزح ق ت اقء نوا‪.‬‬
‫‪ )9‬ال نكقن حان علت قين ه قاحااه قلكرا نرنا مان ررماا ااقي قنيحااف حازح قراقه حانن‬
‫ناحا م ال يح نا الل ط ق نطقن ت عاح اح إج اءا الوا ط ق ات راقاأ لاسقا‬
‫ا ا قيراروسا‪.‬‬
‫‪ )10‬ن نكقن راا ا علت اليقامأ مل مق فت المحكم قرلاح المحوا نن قالااك يا ن قمان إلانسح‬
‫اااق ه حااار يكفااأ لاا يقاااقرسح مقاا قياااسنأ عمالاا ماان اااااا ال اااقح قإنااااع عاا ائا‬
‫الااااعاقى قااااايو اي ااااق اسحكااااح قاالطاااالع علااات ملفاااا الااااعاقى قمق ااا رااا ا ا‬
‫المحكم ي قما إلت ذل ‪.‬‬
‫‪ )11‬ن نكااقن ميقاقرااا إلاات رااات حااا ممكاان ماال زمااالء المسراا ق ن ناااسح اات ر ااأ قااااي اأ‬
‫الو ا ا ج ائن قال نون سا عن زمالئ الجااا ق اليقااقن مال ك اا اسااايذه قاالاايفااه‬
‫مرسح قمن ناايسح‪.‬‬
‫للقماأ ق ن نكاقن محاأ‬ ‫‪ )12‬ن نكقن حان الامق ميافا اسمار قميحلنا الاا قا واال‬
‫عمالئ ق جاأ الل ط قال واء قالرنا ‪.‬‬
‫ا المايطاع قالمحا ا علات رااما قم سا ا قماايقي مكي ا‬ ‫‪ )13‬ن نيحلت حان الم س‬
‫ذا الاذق ال نال‬ ‫ق ن نر ل إلت مرااطة واأ كلماا يحاار حاليا المالنا قاري ااء المال ا‬
‫القر ‪.‬‬ ‫ت رف‬ ‫قالقرق‬
‫‪ )14‬ن نيمياال ااا ه ائ ا علاات ا رراااع قالجااااأ الحااارى قاااايوااح المرطااة قم اائ ا قال ااارقن‬
‫ق حكام ت ماا ا رراع‪.‬‬
‫‪ )15‬من الققامأ ال قن المؤانا إلات رجاا المحاامت ات مسريا منلا قح ا نساا قاعي ا اا مسرا‬
‫قان ا مح ا نجااا نسااا ميق ا قاااقااه قلااقق ا ال وااا‬ ‫القر ا‬ ‫قماااا لل ا ز ق اات رف ا‬
‫قاال يناااا ق اااق نما ااااسا حااا قلااارفي ق ن نر ااا إلااات إنجا نايساااا قمزانا اااا قمكاريساااا‬
‫ل ااا كاراا مسراا المحاماااه اات الماواات مسراا‬ ‫االجيماعناا الم مقراا ‪ .‬قال غاا ق اات ذلاا‬
‫القز اءي ل ا كان مق ح قز اء ما نيح اوينا ح من نن جاأ ال اارقن قالياا نخ الحاانف‬
‫قماااطفت كامااأ قالااارسق ي قع ااا‬ ‫نلااسا ااذل ق ااا ااق اااقا زغلااقأ قماااطفت الرحااا‬
‫القزنااز سماات قغناا ح‪ .‬قحاا ا راااان لقملاا ماان رااقي الققامااأ لرحاجاا قيفقراا قر قغاا‬
‫ت القر ال ا ن يح ناة م اا ”قوال ال جاأ‬ ‫قي رن ت ذا القمأ قلذل نرااي علنح الرف‬
‫ت مكار المراا “‪.‬‬ ‫المراا‬
‫ت ذل ‪.‬‬ ‫قم أ ذا الح من الممكن ن نرمق قنيكقن ت ا راان إذا غ‬
‫‪ ) 16‬قلألاف اللااناي اإن مان الااقق ا اليات نقاجسساا المحاامقن الجااا رلا إمكاراايسح الماانا‬
‫ق ت مسر يحياي إلت راا مان االاايقااا الماالت ات ااانيسا علات ال لناأ حياى ن اف المحاامت‬
‫علت رامن قنكقن لرفا امق طن قلس ه ت مجاأ عمل قنا ح اول كا نااًَ لااا رف ايا‬
‫قما ق ا المكي ‪ .‬قالم مقأ ن ياسح الاقلا ق الر ا ا ات الرف اا المطلق ا ل اانا القماأ‬
‫ح أ المحامااه مان ذلا ياق ن مكيا ق ا ا قيزقنااا مكي ا رارقرنا المجاان ق علات ال لناأ‬
‫اسجأ قيق ن قانل مقااال م نح ‪.‬‬
‫ر اا لاااعقاا ماان جمناال جقار سااا قمويلااف زقانا ااا ق ن نقاااقا‬ ‫‪ )17‬المحااامت الجنااا الميماا‬
‫ه اللامقلن للااعقى قيكننفساا‬ ‫مطالق ملفسا قال قأ حيى ال نطقي ح ائ سا الرانان مل الر‬
‫ت الاعاقي المما ل ‪.‬‬ ‫ال ارقرت قاسحكاح اليت ا ة ن اا‬
‫ت مالك قيا اي ق عمال ‪.‬‬ ‫نل الذق‬ ‫‪ )18‬ن نكقن عف اللاان‬
‫‪ ) 19‬قمن الراائح القملن عاح المرااله ت ي ان اسيقا مل القمالء قواا الف اء مرسح‪.‬‬
‫من ال واناي حنف نيقذ علن حوق ا جمنقاا ق ات قرا‬ ‫‪ )20‬ال نكلف رفا ما ال طار ل‬
‫ق نقااا مااا نلزمسااا ماان‬ ‫قاحااا ق نقااا لسااا مااا ييطل ا ماان مااذك ا لااا ح الااا قع قالطل ااا‬
‫اا مق اقأ مان الا ز حياى ال ناؤ اليقا‬ ‫مايراا ق ق ا ‪ .‬ال اا ن ن رال ا رااان رفاا‬
‫ا قاللا القاا ت قالياقي علات ااحي الجاامن قالرفاان قالق لنا قحياى ال نااا‬ ‫قا‬
‫اسم اا ال ل ن ق ما إلنسا‪.‬‬
‫‪ )21‬ن نويا ال وانا اليت ي قر قاليت ن ي ار اقف نكا سا اسم الاذي ناذنل ااني قاامقي‬
‫ت كا ال وانا‪.‬‬
‫‪ )22‬ال نقمااا إلاات إطال ا مااا الي اواات حيااى ال نمااأ القمااالء قنرا ا قن عر ا ي قرااا نفقااأ ذلاا‬
‫الاا قا اااا االااايم ا اات الحاااقأ علاات م ااال ماان المقكااأ قلكاان ذلاا ي علاات الماااى‬
‫عر ا ‪ .‬قلااذا نفوااأ ن نرساات الاااعقى ا ا ع ق ن نساايح‬ ‫الطقنااأي نااؤاي إلاات اراا اف الرااا‬
‫رن ا من الاعاقى الجاناه‪.‬‬
‫‪ )23‬نحياااي المحااامت الحااانف الكاافء إلاات اااق اس ااة قاااق ا طااالع قا لماااح ال ا ا القاماا‬
‫قالاانن قالطا‬ ‫قا القلقح الحان لالايفااه مرسا ت عمل قمن ذل علاقح الارف‬ ‫ق م اا‬
‫قالمرطة‪.‬‬
‫الرياائج مان‬ ‫‪ )24‬ن نكقن رااا ا علات اليفكنا قاليوناأ قاليااق قا ا ا قالياذك قااايوال‬
‫ق االاي اء قاالاير اط الالنح ق ن نكاقن رااا ا علات اط اسحاااف قالقراائل نماا‬ ‫الم اما‬
‫نرسا قعلت الر ا قيحلنأ اسحااف قال ط قاليط نة قالم ا ر قإااا اسحكاح الااائ علات‬
‫اسلاناء قالمقارااف قاسحااااف‪ .‬ق ال نياا ع اات القااقأ إلاات ريااائج ال نااؤاي إلنسااا الم اااما‬
‫ق ن نكااقن ااااياالل اااائ ا ق ال ن فااز ماان جزئنااا رلنل ا إلاات اليقماانح ق ن نكااقن راااا ا علاات‬
‫اليمننااز الق لاات قاليقماانح قاليط ناااة قاليحلنااأ قالر ااا قالم ا رااا قالولااة قا ااااع قاال يكاااا‬
‫قاليجانا‪.‬‬
‫‪ )25‬قلا ن نااقت إلات حواق كاأ ماا نيااا مان ا امج لياا ن المحاامنن الجااا ق ال اااامى ق‬
‫اليق ف علت اليلا نقا الجانااه قلا قحسا ليجاناا المقلقماا قالو ا ا قيحاان سا قليكاقن‬
‫و اي مقاك سحااف اليطق ا قااليجا ا ال ارقرن ‪.‬‬
‫‪ )26‬اليحلت آاا المسر اسوالرن قالمسرن قالحفا علت قرا ا قمكاريسا ال نقا ات المجيمال‬
‫جاااأ‬ ‫ق ال نرااات ر ا نم ااأ ”ال واااء القارااف“ ق ن المحاماااه اات المسر ا الياات يواايا ك ااا‬
‫قا اريساء واميسح الحكقمن ‪.‬‬ ‫اسمن قال ارقن قالرنا‬
‫‪ )27‬ن نكااقن ملمااا مااا رااا نااان المحااامنن ماان اليقطااأ قرلاا اسعماااأ ق رااا يسا ق ن نحاااط‬
‫اذا المسرا الحنقنا ات القرا الحاوا ‪ .‬ق ن نحاان اليقا ف علنساا‬ ‫الاقق ا اليت يقاج‬
‫ا ا ساي ق ن نكقن ك ا قمرسجا لقالجسا قالقران مرسا ماي ال‪.‬‬ ‫قيلوناسا قمق‬
‫ق الرزعااا‬ ‫‪ )28‬قناااا ح المحاااامت ك ااا رجاحاااا إذا يميااال اااال ق المقرقنااا القالنااا ي ق اااال ق‬
‫قر اقلسح قال غ ا ات اليقاماأ مقساح قماااعايسح‪.‬‬ ‫االجيماعن االنجا ن الميم ل نحا الراا‬
‫ست مسر إراارن رقامسا اليقامأ مل ال ل علت كأ المايقنا ‪.‬‬
‫عاات الحفااا‬ ‫ا ااء القاجا الاق نفت قالااقطرت ق ن نحا‬ ‫‪ )29‬ن نيحلات المااائقلن قاليماا‬
‫علت امق المسر ق رنسا‪.‬‬
‫‪ )30‬ن نكاااقن رااااا ا علااات إ اااااء ا اء قالم ي حاااا الالزمااا للرساااقا ساااذا المسرااا الحنقنااا‬
‫قيطقن ا‪.‬‬
‫الجراائت‬ ‫قال ارقني قوااا علاح الارف‬ ‫ن را ال ق ن القع ي رت علح الرف‬ ‫‪ )31‬ن نا‬
‫ق اليق ف علت لوان المج ح قاقا ل الج نم ق ا ا سا قعلت لوان المح ة قال اوات‬
‫الحانف قيجا ا ات‬ ‫قالمقكلنن قغن حي ق ن نايفنا من المقلقما المايماه من علح الرف‬
‫قعماات‬ ‫مقوااقعا اللااسااه قا ا ا الحااات قاااالم ق وااقف الااذاك ه قوااااع الحااقا‬
‫قعماات اسلااقان قياا ن‬ ‫اسلااقان قياا ن اللااسااه اااالم ق وااقف الااذاك ه قوااااع الحااقا‬
‫نراا ق اانن القارقاا قا جاا ا واااءه حاااأ قرااقع‬ ‫اللااا ا قالماااا‬ ‫اللااسااه اااالم حااقا‬
‫رقارنن ا ا ا قالياذك قال غ ا ات ماأء الفجاقا اليات يحااف ات الياذك‬ ‫الحاا قمق‬
‫ات إا ا اللاا ا ق‬ ‫قعقامأ الوقف قالفزع قالسلل قال ع قر قراقع الحاا ا مماا ناؤ‬
‫المجرت علنا قعقاماأ ا نحااء قاالرفقااأ قالواقف قاليقرال قالاذكاء قالااح الجاامن ي ق ن‬
‫ق جرااقن‬ ‫نكااقن ملمااا اااسم اا الق لن ا المريل ا ه اات القر ا ال ا ا ن كالفااااح ق االكيئااا‬
‫الق ما قاالواطساا ق ا امااان قاسما اا الرفااان ق القعااا ن كااال لة قالواقف الم واات‬
‫ق ااام الحا‬ ‫ال س ي قعاا الح‬ ‫قالساين نا قاالكيئا قيق ح الم ا قالقاقا‬
‫قالوقف الق لت ق اليولف الق لت قالققامأ الق ا ن اليت را ياسح ت ا يكا الج نم ‪.‬‬
‫علت المقاعنا قاحي امسا قاليفارت ت القماأ‬ ‫‪ )32‬قمن القااا الطن للمحامت الممياز المحا‬
‫ق ذأ رات جسا ن ‪.‬‬
‫‪ )33‬قمن الاما ع نم اس اليحلات الوامن اسوالرات الحات قالقماأ علات إ وااء الوامن‬
‫اعي ا ا ال قه الذاين الااولن ال ااع ت ا راان قاليت يحاا علت كأ ك ن ه قارن ه‪.‬‬
‫‪ )34‬قماان الققامااأ ذا اس مناا ن نكااقن المحااامت قوااااا اللاا ا ماارسح ملااح ااارقن ر ا ااا‬
‫المحاامنن لليقا ف علات مااا لا قماا علنا ق راقاع الحمانا قال عانا الياات نمكان ن ي اامسا لا‬
‫الر ا ‪.‬‬
‫‪ )35‬ق ااالط ل ا لماااح ال ااارقن ق حكااااح محكماا الاار ا قلقااأ مااان ك اا مااقاا ال ااارقن ياااااقال‬
‫قاايوااما ت قر المحاكح راارقن الم ا قاا قراارقن ا جا اءا الجرائنا قراارقن ا اا‬
‫قرااارقن اسحااقاأ اللواااان قال ااارقن الجراااائت قرااارقن مكا حاا المواااا ا ‪ .‬ق الرااا لمااان‬
‫ال ااارقن ا اا ي قااان القمااأ محكم ا ال واااء‬ ‫نسيمااقن ال واااء ا اا ي ا لماااح راااق‬
‫ا اا ي قالمحكم ا اا ن القلنا قاا أ الطقان مامساا قا لمااح ال قاعاا اليات يحكاح مجاال‬
‫الي انا قالقمااأ الرنا ا ا اا نا ق نئا مفقوات الاقلا قالمحكما الااايق ن القلنااا قالقمااأ‬
‫سنئا الرنا ا ا اا نا قا طااالع الاااائح علاات مجلا المحاماااه قعلاات ال ا امج ال وااائن قعلاات‬
‫الافحا الموااا للجقارا ال ارقرنا ات الااحف قالمجاال كماا اق الحااأ ات ج نااه‬
‫اس اح‪.‬‬
‫‪ )36‬ن نحي ح ع أ الواح قالسنئ اليت نيحاف مامسا ال ن ال ات إ اااء ماق كاذ ا ققاواح‬
‫الا طالن ق الاااذاج حيااى ال ن نا الامئزاز السنئا ق رفااق الواااح قإرماا نحيا ح ع ااأ الرنا‬
‫قنول رفا ت مكار ‪.‬‬
‫‪ )37‬ق ااق كااأ ااذا الاااما قيل ا ال ااا ا قالمسااا ا قاالااايقاااا قالو ا هي ااق كااأ ذل ا‬
‫فوااائل قرنم ا قم ل ا قمقااانن ا‬ ‫مجيمقااا ن نيحلاات ااآاا الااانن ا اااالمت الااامح قنيما ا‬
‫م ااا الحاة قالونا قالقااأ‬ ‫اسوالرن الق نم الاانن المقاملا ‪ .‬قنقاقا رفاا علات اليماا‬
‫قال اااذأ قالقطااااء قال حمااا‬ ‫قا راااااف قالماااااقاه قالااااا قاسمارااا قالق ااااء قا واااال‬
‫ق عمال ‪.‬‬ ‫قاللف قالولقع قالق ع قالي قى ت كأ يا‬
‫‪ )38‬ن نساايح إلاات جارا ا يماما مسريا ي القمااأ القاااح ق اليطااقعتي اات محاانط مرط ا المحلن ا‬
‫قعلااات ماااايقي المجيمااال كلااا ن سااا ااات المجيمااال ااعنااا لإلااااال قاليطاااقن قالي ااااح‬
‫قاالزا ا قناسح ا اايطاعي ت حأ ملاكأ المجيمل قالرساقا ا قيرمنيا ي ق ن نكاقن‬
‫ا ي الارن ه ق نن ل قعلن ي ‪.‬‬ ‫ااعن ارن ا ق ك ن ا لإلاال قلق علت رطا‬
‫‪ ) 39‬علن ن نقاك اسحااف الجا ن ق ن نقنلسا حيى ال نيولف عن ك القا ‪.‬‬
‫ق الرلاااط‬ ‫‪ )40‬ن نكااقن ل ا رلااط ميرقع ا إلاات جارا عمل ا اليوااااتي كمما ا ا السقانااا‬
‫ال ناوااات ق الي قنحااات ق الي نسااات ق ال اااا ت ق اليااا نا قالملااات ق ال نااااح اااال حال‬
‫ماا نحا مان السقاناا ك ا ا اللاق ق كيا ا ال اا ق ال ا اءه ق‬ ‫قالزنا ا ق ن نما‬
‫ق السقانااا الرا ق ا اسوا ى‬ ‫ق الياااقن ق المقااان ت ق الرراااء قالط ا‬ ‫ال اااح ق الرحا‬
‫ق الطناق ق ماا إلات ذلا مماا نا ق لا ‪.‬‬ ‫كي ن الرحأ ق إرلاء المزا ع ق ي نا اسااما‬
‫حنف نا ح لوان ميقااه المقا ا قلا ك نا مان اس اااف نيح اة علات ال لناأ راا مرساا‬
‫حيى ال نلق الفلأ ق ا ح اط‪.‬‬
‫‪ )41‬ن ناااقت للرساقا المسر ا ال نقا ق ن نقمااأ علاات ي ااامسا قي ااانخ ااااليسا اات المجيماال‬
‫قالاعقه لحاقأ المحامنن علت ح قرسح ت االريوا ا قغن ا مان الح اق ي ق ن نااسح ات‬
‫رلاط ر ا ي علت را ما نايطنل‪.‬‬
‫عان القماأ‬ ‫‪ ) 42‬ن نيحالى إرام الواقما قالمرازعا يل اليت ي اا طار ا راان قياا‬
‫قا رياي الم م قا ااع قاليفق ‪.‬‬
‫‪ )43‬ق ت وقء الي اح اليكرقلقجت السائأ ق اق ه المقلقماا قاريلاا ااايوااح جسازه الكم ناقي ي‬
‫اا ن نااي ن مسااا ا االااايفااه ماان اااايوااح جساازه الكم نااقي‬ ‫ااإن المحااامت الحااانف مطال ا‬
‫قال حااف عاان اس حاااف قال وااانا قمااا اااا نسااا ماان حكاااح قآ اء الف ساااء اات ال وااانا الياات‬
‫اات ال حااف اات رواان مقنرا ‪.‬‬ ‫نياقلت الم ا قا نسااا ممااا ناااسأ علنا الجسااا المواارت قاللااا‬
‫الكم نقي ن اح واما ا نق جاا لكأ اليوااا المسرن ‪.‬‬

‫ال بمثلالث ن ‪:‬لالتغلالعلىل ش دل هنةلال م ةل‬


‫ل‬
‫الملااكأ ال ا را اليات يقاارت مرساا مسرا المحامااه ات القرا الحاوا كماا نجاتء علات لاااان‬
‫رطا سا فت نقح ‪ 1993/9/9‬كيا اساياذ ع ا القزناز محماا ات ج نااه الق اا مق ا ا عان ماقح‬
‫المسر قملاكلسا حنف راأ ت م اأ قرقان ”لما ‪ ...‬قللمحامنن“(‪.)213‬‬
‫مان المجيمال الماارت‪ .‬قي اأ يا نوساا قي ا ساا اا حا لااموا‬ ‫ي أ ر ا المحاامنن ات ال لا‬
‫سميسا قلق سا كما ات س رائساا‪ .‬قمان اذا يكاقن كاأ اريوا اا يجا ي نساا محاال ال يمااح الراا‬
‫كا قالم فنن واا ي كما رسا ي أ محال ال يماح كا ال قي الاناان نوا‪ .‬قماا ن علان عان‬
‫االريوا ااا الياات يجا ي اات الر ا ااا الف عنا للمحااامنن اات طااقأ ال ا الا قع وااسا حيااى يقل ا‬
‫اات ذلا نواال علاات عاااية‬ ‫ن فااقن الااامل لمااا نجا ي نسااا ضض قاللا‬ ‫سااا‪ .‬ق ااا الرااا‬ ‫اسر اا‬
‫الم اااأ قي اااانح الرمااقذي للاااق سح ااات المما اااا الح ن نااا للانم اطنااا ي‬ ‫المحااامنن عااا ء وااا‬
‫ااه ااات ح نااا قاويناااا ‪ ...‬قيااا يت‬ ‫اء قالمقاراااف قاليق نااا عااان ا‬ ‫قاليق نااا الاااالمت عااان ا‬
‫ذا الم ه ت أ ال اارقن الجاناا للر ا اا ليواق مقوال االوي اا ي قاا ماا كاان مان‬ ‫االريوا ا‬
‫لسف قيا ع ت قوق قإااا ا ق قناا عن قاع ق اا ي إن يط نة حكام نم أ ااقق ا‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬ع اا الا حمن محمااا القناااقي – المحاماااه مسرنااا قرفااانا – الرالا ‪ /‬مرلا ه المقااا ف ا اااكرا ن ‪ -‬ط‪– 2‬‬
‫‪ – 2007‬اـ‪.201 :198‬‬
‫المحامقن جمنقا علت مجا سيسا قيوطنسا‪ .‬إذا كارا اس رااح الي ن نا‬ ‫الر ر جق هللا ن نيوا‬
‫ت االريوا ا ال اام لر ا ال ا ه قحا ا نجاقز ال ال ا‬ ‫لقاا المحامنن الذنن لسح حة الياقن‬
‫قعل نن لفا قرا نزناقن ‪ ...‬حنف ن ال ا مفيق حيى النقح الاا ة علت االريوا اا للملاا ك‬
‫من اا ق قانن‬ ‫ك‬ ‫ن نكقن را‬ ‫ر مطلق‬ ‫اااا االلي ا ي إن مقرت ذل‬ ‫ت الياقن‬
‫لجر للياقن ‪.‬‬
‫ذا اللجان اييقزع حنف ن اعت نساا ن يكاقن ر ن ا مان مااكن عماأ المحاامنني‬ ‫قإذا كار‬
‫اإن ا لا اف المطلاق قال لا ااانكقن ما ا اااق ا كااأ ي كناا ‪ ...‬كااأ ااذا واال عاان القا ء‬
‫ت عااا كلاقف الرااو نن لكاأ لجرا حناف ن الكلاقف نايح إعاااا ا اائماا ق اا للحا قف‬ ‫الك ن‬
‫طي قلح يكن يقا ق ا لمقارل القماأ ااا ‪ ...‬قإذا كاان كاأ ذلا نمكان إعااااا قاالريسااء‬ ‫اس جان‬
‫ي ر قا كأ ذا إن راا االريوا ق اق الرااف إذا لاح‬ ‫مر ‪ .‬إن المفا ر اليت يايقرف الر‬
‫نكيمااأ اات آو ا الرسااا ي ااإن كااأ القملن ا يلرااتي قنل اات اساااقا الياات يااح ا االء ساااي قياااق‬
‫ال ا ‪ ....‬اإذا لاح نكيماأ رااا‬ ‫ات لاسق‬ ‫الاائ ه م ه و ى قا ا قعنن ق كاذا لاا ما ا‬
‫اا يساا قيقاقا‬ ‫ال لف لكل لجر روائن مل عاا من ال مان ك اا المحاامنن نياالمقن الر ا ا‬
‫الاااائ ه ماان جانااا ‪ ...‬ق كااذا نكااقن ل واال علا ا ماان الراااو نني حااة االعيا اا قالفنيااق علاات‬
‫عملناا االريوااا حناااف نمكاان لساااح ن ني اااقا اااال نكيمااأ رااااا ي قال يجاا ي اريوا اااا ‪....‬‬
‫ن قعت المحامنن ق يسح رفاسح انجقلقرسح ح نانن علت اكيماأ الراا مسماا لا ي‬ ‫ق حا‬
‫إلنا لا‬ ‫حيى ال يو ي مق المحاامنن قإاا يساح لرنا ناانسح ااا ‪ ...‬قإذا كاان ذلا الاذي لا‬
‫ق ن اذا االريوا اا يا يت اذا الما ه قيجا ي قااط مراا محماقحي قجاق‬ ‫مني إن اس ح مر‬
‫اا‬ ‫ق ن ال قا نا ي نساا اااح لياافن حااا ا مقاا‬ ‫نوا ضض قم ا ذل‬ ‫من الي‬
‫إن ال قا ن نا ن نحقلسا إلات اااح نيااا ع‬ ‫ذاين ت كأ اسحقاأ ضض كذل‬ ‫ضض ق ت حاا ا‬
‫ن حااااا ااذا‬ ‫نسااا اسحاازا قال ااقي الاناااان يح ا مويلااف اللااقا ا قاسلااقان ضض ق حا ا‬
‫اا ق ااحاا ‪...‬‬ ‫ر قار ااح قيل ذح يا ل المحاماه قناا ل المحاامقن مرا ا‬ ‫المرا المحمقح ق‬
‫ن الر ا ا الف عن للمحامنن ت ر ا ا للوام اليقاقرن قيطاقن اسااء المسرات للمحاامنني‬ ‫ذل‬
‫روائن يفااأ ات رواانا المحاامنن مان لاكاقي نماا نارسح إلات لاكاقي‬ ‫ق ت نوا يم أ نئا‬
‫إرساا ي اأ‬ ‫عرا االويالف قعاح االيفاا المكياق ‪ ...‬كاذل‬ ‫غن ح إلت الفاأ ت ي ان اسيقا‬
‫ن ي اأ قنااه عان اا اعا‬ ‫قعاء لاعح اليكامأ االجيمااعت انن المحاامنن ‪ ...‬قلاذا إرساا نجا‬
‫ال ااقي الاناااان قاسحاازا ‪ .‬ق قناااه عاان ياااافن الحاااا ا ‪ ...‬ااقاح الواماا الر ا ناا قالقماااأ‬
‫ال وائت نن المحامنن قعملي ت اليراقأ ق ال طار الر ا ن قحا ا اقن غن ا‪.‬‬
‫ال نا أ المحامت عان قنيا الحز نا ق لقرا الاناااتي إرماا ناا أ اط عان طاريا الر ا نا‬
‫قحااا ا ‪ ....‬قإذا كااان رااا ي اللوااات ن ااااع لمااا نا م ا المحااامقني ق ن راااح رفااات ما ه‬
‫وا ى للوام ا اللااار ماان جااأ المسرا قالمحااامنني ااإن ذل ا لااح نكاان عاان ا ا ي إرمااا كااان قااا‬
‫طقنل من الو ه قاق ه كامل من ا رجازا حاقلرا نسا كاأ الجساا قرزا ا ال اااي ن‬ ‫ارقا‬
‫قف ‪ ...‬قلذا إن االويناا قالحكاح ات اذا االريوا اا لان نكان‬ ‫رؤاي القاج قاط اق ال‬
‫إال علت ذا االرجازا قلن نكقن اا علت المراق ا قالمزاناا قاسكاذن اليت ييا ى قييلاقن‬
‫ن ي ااف عرااا ااقا الر ا ا قال‬ ‫‪ ...‬قيياازنن كااأ نااقح اازي جانااا ‪ ...‬ن الحز نا قاليحااز نج ا‬
‫‪.‬‬ ‫ا لائقا لكأ المحامنن اقن يمنز ق يف‬ ‫يجاق اي ليكقن الر ا‬
‫ات حز ا ي ق ات ك نا ه يجااقز ال ال ا‬ ‫راا‬ ‫قعلت مان ن ناا ا حز نا ن نلقا لق يساا كاذل‬
‫عا‬ ‫عل حز ا قالح أ علت الج ا ‪ ...‬ل ا رل را قي نراا مان المحاامنن قو جراا مان ااال‬
‫كاأ رزا ا ال ااا قالرانا‬ ‫مسر قل را من ل راان ي الناا ا ق ع ا ساا قحملراا عا ء القماأ اللاا‬
‫مان جااأ الحفاا علات اسمارا مياى يااالمسا عزنازه قلاامو سجنااأ ااا‬ ‫ق اذلرا الجساا قالقا‬
‫يوطق علت الط نة ‪ ...‬ل ا ماارا نانرا للجمنل ح ا قيقاقراي رقمأ مقا قرذلأ كاأ الق اا مقاا ‪...‬‬
‫كذا للمحامنن جمنقاي قايكقن للمحامنن جمنقا ‪ ...‬روطق سح إلت اسمااح قال يياالة علات كياا سح‬
‫للقااااقأ إلااات طمقحاااا ذاينااا قلواااان ‪ ....‬الااااا قحااااا قرزا ااا ال ااااا قحاااا ا عملراااا‬
‫قالمزاناااه علاات‬ ‫ال ناااء قال الماا ر ا قال اجي ا ا اسكاذن ا ‪ ....‬قال الموااا‬ ‫قااارقمأي قلاان‬
‫عمأ ا و نن قجسا ح قال الف ر ق اليف نة ‪ ...‬الكأ لر ا يسح لسح جمنقا قمن اذا كاان اللا اء‬
‫جمنقا من المحامنن علت مويلف مقارقسح الاناان قيقجسايسح الحز نا مقااي قمقات علات ط ناة‬
‫رنا حااقا‬ ‫اايم ا القسا قاايم ا المان ه من جأ ن يكقن ر ا يرا للجمنل اقن يمننز قراا‬
‫‪ ....‬قهللا المايقان ‪....‬‬
‫مسر المحاماه يقاج حالنا وطا ا جامن قنطالا المحاامقن االقرقف اافا قاحااا لمقاجسا‬
‫ذا اسوطا ‪.‬‬
‫ت الااق ه ال ااما ن‬ ‫كا ع ا القزنز محما ر ن المحامنن ال ا ه قالم لح لمرا الر ن‬
‫مسر المحاماه مق و سوطاا جاانم ق قواح مان واالأ ل ائا المحاامنن ن اسوطاا الم لا‬
‫يراااأ ماان عمااأ المحااامنن ق عطاات م اااال حااقأ مااا ن ا عاان إلراااء يقرناال المحااامت علاات اااحف‬
‫اااالم اساا ه الماا ن ‪ .‬كمااا لااا إلاات‬ ‫اعاااقى اسحااقاأ اللوااان ق كااا ن ااذا ال ا ا نما‬
‫قجااقا ايجاااا إلاات إلراااء يقرناال المحااامت علاات الاااعاقى المااايقجل ي ق كااا ن ااذا االيجاااا نقراات‬
‫االايرراء عن المحامت ت ذا الاعاقى‪.‬‬
‫ال الجارح الم الا ه قاالكيفااء ااق الرنا ا ات يح نا‬ ‫ق قواح ن ايجااا اق المحاامت ات‬
‫الاااعقى الجرائنا نحمااأ مقرااى االااايرراء عاان اق المحااامت‪ .‬قراااأ ن المسر ا م لا علاات جم ا‬
‫يساااف إلاات ي لنااأ اق المحااامت اات المجيماال‪ .‬قرالااا المحااامنن القرااقف ااافا قاحاااا لمقاجس ا‬
‫السجم ‪ ....‬قيراقأ ع ا القزنز محما ملكل ال طال اليت يقاارت مرساا حالناا مسرا المحامااه‪ .‬ق كاا‬
‫ت ياان الو نجنن للمسر نساا ا ااولنا‪ .‬ق علان ع اا القزناز محماا را‬ ‫ن اايم ا الجامقا‬
‫نما ناا للمحامنن الل اء ق احا المالح ل ذأ الجسا لمقاجس ما ييقا ا لا مسرا المحامااه‬
‫حالنا‪.‬‬
‫استبيان النهوض بمهنة المحاماة‬
‫إعداد الدكتور عبد الرحمن العيسوي(‪ – )214‬أستاذ علم النفس‬
‫بكلية اآلداب بجامعة اإلسكندرية‬
‫مصر‪ -‬ت‪5497924 – 5487598 :‬‬
‫سغ اا علمن حي المطلق اليك ح يقاقركح قإ ااء نكح الااا قالا نح ت الق اا ا‬
‫ا ين ا المقا ا ق عاااح المقا ا قواال عالماا اااح ﴿‪ ﴾‬علاات الق ااا ه الياات يقا ااقن علنسااا‬
‫اليت ال ييفة مل ايجا ايكح ق ملاع كح‪:‬‬ ‫ققول عالم وط ﴿‪﴾‬علت الق ا ا‬
‫االاح‪( :‬اوينا ي)‪................................................................ :‬‬
‫يا نخ المنالا‪ ......................... :‬الان ا ن الارقا ‪.................... :‬‬
‫ت ال ارقن‪ .......... :‬ماه الو ه‪...... :‬‬ ‫يا نخ الحاقأ علت ا ج اللناار‬
‫يا نخ اليحاركح مسر المحاماه سقأ م ه‪ .................... :‬ماه الو ه‪...... :‬‬
‫لالن جحلالب لوأنليتنالب لن تلاآلتية‪:‬لل‬ ‫‪-1‬ل أعتق لأنلال م‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )1‬اسمار‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )2‬اق ا طالع‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫علت المقاعنا‬ ‫‪ )3‬المحا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )4‬الطالر اللف ن ق حان ا ل اء‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )5‬ال ا ه علت ا رراع‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )6‬ال ا ه علت كيا المذك ا الجناه‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )7‬حان الم س قالسرااح‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )8‬الاا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )9‬يحمأ المائقلن‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )10‬اليفارت ت القمأ‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )11‬الذكاء‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )12‬اقء اسعاا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )13‬ال ا ه علت اليحمأ قالا قالجلا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )14‬ال ق االجيماعن‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )15‬ق الفكا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )16‬ا لماح اقأ المسر ق رقرسا قإج اءايسا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )17‬اما و ى ‪ .....‬قوحسا را من ول‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪-2‬ل لالذيلتقترم لللنهوضلب هنةلال م ةلوال م ينلف لالوقتلالراهنل؟ل‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )1‬قول مزنا من ال نقا علت عوقن ر ا المحاماه‬

‫‪ )1‬ا‪ /‬ع اا الا حمن محمااا القناااقي – المحاماااه مسرنااا قرفااانا – الرالا ‪ /‬مرلا ه المقااا ف ا اااكرا ن ‪ -‬ط‪– 2‬‬
‫‪ – 2007‬اـ‪.221 :219‬‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )2‬إرلاء مقا ا ليا ن المحامنن الجاا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )3‬زنااه ي ه يا ن المحامت الجانا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )4‬يق ن مزنا من الحاار قالومارا لمما ا قاج ايسح‬
‫﴾‬ ‫‪ )5‬يق ن الكي قالم اجل قالمجال القلمن قالمسرن الماعقم ﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )6‬ع ا المؤيم ا قالراقا لمرارل ملاكلسح‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )7‬الرسقا اال ر ا المحامنن‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )8‬عمأ اق ا يا ن ن ليجانا مقلقما المحامنن ال اامت‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )9‬احي اح جاأ لل ط لسح‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )10‬يق ن مااكن ي اع لل ا المحامنن اسجأ‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ )11‬رناح الر ا ت المااعاه ت ا ييا المكي الجانا‬
‫‪ )12‬قواال من ااا والراات نلياازح اا المحااامقن اات عمااالسح قعالرااايسح ماال القمااالء قمااال‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫زمالئسح‪.‬‬
‫‪ )13‬إ ا از اق المحاماااه اات الحناااه الاناااان قاالجيماعن ا قاالريااااان قاليااااي ل وااانا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫المجيمل القام ‪.‬‬
‫‪ )14‬م ي حا و ى للرسقا مسر المحاماه‪ .‬قوحسا را ملكق ا‪.‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪-3‬ل ذالتتوقعلل هنةلال م ةلف ل جت عن لف لال نتقبدلالقريا‪:‬لل‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ .‬اقف ي أ كما ت رف قواعسا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪ .‬اقف يزااا قواعسا ازا ا ا قيحارا‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫ي‪ .‬اقف يزااا قواعسا اقءا‬
‫‪-4‬ل ب ذالتنلحلالشب الال قبدلعل لااللتم قلب هنةلال م ةل؟لل‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫ل‬
‫ل الالدلالث ن ‪:‬ل قو تلالنج حلف ل هنةلال م ة(ال م ةلفنلوعلا)ل‬
‫ل‬
‫ق ت ن محامنا كان ني ا ل نقما من اسناح ماح المحكم القلنا ت ا ن م طاأ ت م ا قيا‬
‫طا اف الحاانفم ماا ال لاف ال الاف كاان‬ ‫رلنال راح لف المايلاا نن قكاان ال لاف ال اارت نيجااذ‬
‫مرااايام اااأ الاا ئن ‪" :‬لااق ن حواا ا الاااااه الميحاااا نن رااامقا كااإوقارسح الرااائمنن الااايطاع‬
‫ن نامل جناا"(‪.)215‬‬ ‫الف نة المرا‬
‫إن من اااا الا ي ن نااعق " اا الي" الميحااا نن إلات االايااالح للراقحم سن الاذي نااير‬
‫ت الرقح ق ق مطمئن قال نفيح عنرن إال ر نأ االريساء مان الم ا قا ال نجاا غواوا علات رفاا‬
‫راء المااقل من ن نقيما ت سح الااعقى علات إوقارا الاذنن يي قاقا الم ا قا م ماا مان نيحاناأ‬
‫ااائل ق ات ي عماأ‬ ‫علت مرال الراقح ا ن نااوأ ات حاانف مال جاا ا ق نلايرأ ات يح نا‬
‫قناق مسح‬ ‫آو غن عمأ الجلا سق ذل الرقح الموااع الم ائت لاانا الوطا سرا نوااع الراا‬
‫اق اسك ا لانقعا عراا‬ ‫ر امل كأ لتء ققعااا ‪ ....‬قمال اسااف ن نكاقن اذا الراقح المقنا‬
‫ال واهي لق ن المفيلنن ال وائننن اج ح علت يل الحال الايطاعقا – مل اسلاح قاالاايركا –‬
‫ن نلفق ح من ذا الااء‪.‬‬
‫رااا ن اري اااا ال اواات قي كنااز كااأ رااقاا‬ ‫ااذا كلسااا ح ااائةي قلكاان ماان الحااة نوااا ن ر اا‬
‫الفك ن قارا ا اراا ا ا كلناا إلات يفساح الااعقى اليات نعي ا ال نساا ماما ي كاأ اذا نحيااي إلات‬
‫لنح‪.‬‬ ‫مجسقا لا‬
‫إن مساا ه المحاامت يرحاا ات جمال اسالا قيحوان الماايراا اليات يؤناا اعاقاا قي ااانمسا‬
‫نماا نا يت‪ :‬ااايوال‬ ‫اق ه إجمالن م عرا ذل ن يا ع عمسح ال اوتي ق ق عمأ يحلنلات نايلو‬
‫ا اء الاااحنح ممااا نحاانط سااا ماان اليزقنااة قمااا نياااأ سااا ماان الحقالااتي قيمننااز المااايراا‬
‫اسالا ال ئناان قاسالا ال ارقنا ي قاايكلااف ال اطاأ‬ ‫ال اطق من المايراا الم جقح ي قمق‬
‫الحةي قاريحاح الااقا قالققائة اليت يكيراف الح ن ا مان كاأ جارا للقااقأ‬ ‫الذي نل اقر ل ا‬
‫إلنساي قلقم ي ر لقمأ ذق وط ع نحم سن الح ن ا اليات نيلاا ا ال اوات راا يكاقن ات الرالا‬
‫غن قاوح حناف ال نمكرا ن نااي س ا اااي سا ا ياماا مان واالأ اسق ا الم اما قالقراائل‬
‫ال نايجل سا الفك ليكقن قاوح ال يحيمأ الل (‪.)216‬‬ ‫الم اقط ي قرا يكقن قناه الرق‬

‫‪9‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ات محكما الاانن ‪ -‬ان ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط ار ‪ – 1912‬م جل اا ة ‪ 10 -‬قما قا ا‪.‬‬
‫قالوالا ر ميى ي اح المحامت طل اي قج علت ال اوت ن نحكحي اإذا اميرال عان الحكاح‬
‫قلح ن أ كلم ال واء ت الاعقى كان محال للمحكم م ح إذا كارا اسالا اليات راام إلنا لاسااه‬
‫قلن ن نويا إما لسااه اللسقا قإما ي جاأ الفن‪.‬‬ ‫لسقا امقسا الجلا قي ن و ن را‬
‫‪ Bourriche‬ات م اأ اذا الحالا را كاان نا ى ن‬ ‫اق ن‬ ‫لقلرا رذك ما كاان نفقلا الا ئن‬
‫اايوااح الفك ع ف ال طائأ يحيا م اح إرا كاان ميقاواقا اال ن سا م سا ال جاأ الاذكت الاذي‬
‫ن نا ن نق ف كأ لتءي قكان ال نيح ى الار ت قزن لسااه اللاسقاي قال نجقاأ ليفكنا ا ا ا‬
‫ت حكا م م أ كان نرنسا علت ال قاعا الميفة علنسا قنؤااسا علت ما كان نج ي علن الالف‪.‬‬
‫ااق القحنااا اات ا ا لااح نكاان لا و ا ن ي ق ن‬ ‫ااق ن‬ ‫قممااا ن قااف علاات ال وااا ن الا ئن‬
‫ط ن ي الم يو لح يرأ ح سا من اليط نة عرا ك ن من ال واه‪.‬‬
‫ااات قاااال ال اوااات ن ن واااذ الحاااا‬ ‫رااا مااان المقلاااقح ن اسالااا إذا كارااا غاموااا لااان‬
‫قاليوماااانني قإذا كااااان ال ناااازاأ علاااات قجاااا اس ا رواااااه علاااات ال اااا قجسااااأ ناااااقازقن‬
‫‪Bridoison‬م إن االل ‪ Bridoye‬را ار و ي ن ا(‪.)217‬‬
‫إن كف الحة الاحنح ت ال اجح ت منازان القاالا ي قلكان راا نكاقن اذا الحاة ذا عرااا‬
‫ت المنزان الارنة ييذ ذ الكفيان ر أ ن ياي ا‪.‬‬ ‫غان ت الوف حنف ال يؤ‬
‫نا لسقأ الماؤقلن المل اه علت عاية إراان ن قأ ال رنن احيكما إلن ‪ :‬ر محة ق ر م طأ‪.‬‬
‫قرفاذ ال ان ه إرا إرااان نقاارت ك نا ا مان اللااه ات ا ال‬ ‫مسما ن ل ال اوت من حان الر‬
‫الققاماأ المويلفا اليات ييرازعا اائماا رااء ح ا الاارنة ات اسالا اليات ن رات علنساا حكما ي قراا‬
‫ياقر يل الققامأ إلت إحالأ ن محاأ ي محاأ ي اللاا ع نكاقن ملا عا ال راوانام إرراا‬
‫ال ررااى ذلا الحاقا الااذي جا اا " رااايقأ ا ر " – قكااان نا مر وااا – علات لاااان راوااننن‬
‫راازنسنن يولنسمااا "جااان مااا يق" ‪ Jean Marteau‬قاااق ما الماااق الملااسق مااا قز ‪De‬‬
‫م ماا ال اوانان حاا ما مااق – حانن ن وات – علات‬ ‫‪ Mabuse‬ت لقحا ات ميحاف رفا‬
‫القاجا اليط ناةي قال اارت مااق‬ ‫اا ق علات الار‬ ‫اق ه جأ نما ق ر ت ناا قنلان‬
‫ات حاقا ا إلات‬ ‫علت اق ه جأ ن ل عنرن إلت الاماء نايلسح القاال ي قرا عازا راايقأ ا ر‬
‫ا القاأ قلناا مان القااأ‬ ‫ا‬ ‫وااع‬ ‫الذي نايلسح القاال من الاماء ر نايقنن ال ممق‬
‫را ك نا االعياااا رفاا مال الااذاج م اح ن اقأ‬ ‫اا ق علات الار‬ ‫ت لتءي قإلت الذي نلن‬
‫م ن اقأ اذا راايقأ ا ر‬ ‫ن المقيماا علات ا لسااح ونا عرااا مان المقيماا علات الار‬ ‫قمل ذلا‬

‫‪11‬‬ ‫‪ )2‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ات محكما الاانن ‪ -‬ان ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – م جال ااا ة –‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫قنا علن قال نق ما را ا الماانقحم ج نا ‪ M. Bergreat‬ات الكلماا ا ينا ‪" :‬إررات ال‬
‫ولى ال قارنن ال انئا إذا ط قيساا روااه عااقأم ن قلاقن ن ال اارقن جاماا ق راقأ‪ :‬ال‪ .‬سرا لان‬
‫ال نحيمأ الي قنأي قن قلقن ن ال ارقن من ي ق رقأ ن ال اوت حتي قيل منازه‬ ‫ت ال ارقن ر‬
‫ك ن ه لل اوت علت ال ارقن"‪.‬‬
‫قلكن المانق ج ن نيالع رلنال اسلفاا قإال لناالرا نان قجاا ال اارقن منياا؟ قكناف نا ى‬
‫ن يكااقن الواامارا القاج ا لااان القاال ا واوااق س ااقاء ال اواات قلمحااا إحااا ا م ماان ن‬
‫يكقن وااق سقام قرقا ت عام ماقر ت كيا م ل اا اا ال الماانق ج نا مراذ عاقاح عان‬
‫ن اذا ال اوات لاق عطاى‬ ‫راا كان نريحأ لرفاا االط اليلا نلم قاأ نقي اا الماانق ج نا‬
‫الط اليل نل قال كان مج ى القاال ت راا نيج ايجا ا جاناا ؟‬
‫إن الماا قا ن يكااقن السنئاا ال وااائن مجمقعاا رواااه ذكناااء ن ااا قن قاجاا سح حااة رااا ا‬
‫ال ارقن قاانن عان كاأ ماا ناام إلات الاامق قنلاقا الذما م‬ ‫قنرا قن علن ي قنحي مقن راق‬
‫إذا كان ذا ق القاج المف قا لماذا إذن نل ا راان حنارا ات رزا ا ال وااه قاااي اللسح‬
‫؟ الجقا علت ذل حاو علت كأ لاان‪ :‬إن ال واء قالاناا ال نالمان مان االحيكاا الوطا‬
‫قاالويالط الق نأ‪.‬‬
‫نئا وا ى قكاان نااقا ا‬ ‫اا ه مرقزلا ال ييااأ نا‬ ‫كان ال واه ت الازمن الااا ة لا‬
‫ات ما اي سح قا جاايسح‬ ‫قالم ؤق م مما نل ر اح الكسرا قال ااق‬ ‫فنسا ال ئن‬ ‫ر اح الط ا‬
‫رساح م نماقن ات ا ي مان القاايي قكاان لساذا‬ ‫قق ائفسح قم اح كأ مرسحم حياى لنوناأ إلات الراا‬
‫الر اح عنق ي قاساقأ المقوقع م كاارقا جاماانن نرفا قن مان كاأ ي جانااي قمال اذا اا‬
‫رسااح ماااي لقن ال نحكمااقن ااالسقىي قماال قااا ح عاان الجمسااق‬ ‫كااان الملااسق عاارسح عرااا الرااا‬
‫قووقعسح لسذا الر اح اللانا إرسح لح نكقرقا ت ما من مان الماؤ ا الانااان سرساح كاارقا ات‬
‫الرال يح الطان السنئ الحاكم (‪.)218‬‬
‫ن حاا روااه اليح ناة قناامى "كاامقزق" كارا لا زقجا يسايح‬ ‫لازا‬ ‫ر را ت حا مؤلفاا‬
‫مال ت ن ي اا نقما راونا ت محكم الااننم اار مرا‬ ‫ا يماما ع نما م ماي ل ي قييح‬
‫ت اع قلطف‪" :‬قمن محكم الانن نا عزنزي إلت ئاا إحاى الاقائ ت محكما‬ ‫م ه قرال‬
‫نن لانن ق اق ن ياؤاي واما‬ ‫نر ق نن القاقأ إلت يل ال ئاا إال يقج‬ ‫االايئرافم إذ لن‬
‫اات رواان اناااان "ي قم ااأ ااذا اليقج ا ال نيقج ا إلن ا ال اواات اات الاازمن الاااا ة إال لمااالح‬
‫ماا اق حاااأ الناقح – اا نقاا لانئا ماذكق اي إن‬ ‫الحكقم ي ق ذا الالق مل لاراعي – إذ ران‬

‫‪12‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫ك اما ال وااه إال إذا كارا‬ ‫الالط اليرفنذن ات الازمن الحاوا واقنف ال يجا علات المااا‬
‫ما قعاا إلناا اااا ل ماان الااالط اليلاا نقن م سن عواااء ال لمااان جماعاا ق اا ااى ناا قن ن‬
‫م حيااى ل اا اريساى اسما االجمسق سن نقي اا ااق‬ ‫ن ناانن لساح االقالء قا واال‬ ‫ال وااء نجا‬
‫ذا القجق م كح ر ى من المي اونن الاذنن نولاقن ن نكاقن الحكاح ات غنا ماالحيسح‬ ‫ا و‬
‫نلج قن ت اذا رنا حنااء قال وجاأ إلات راقا سح الاذنن اريو اق حي قكاح را ى مان الراقا مان ال‬
‫ق مايق ه‪.‬‬ ‫نيق عقن عن الي اح إلت ال واه طل ا قرح مكلق‬
‫على ن ياوأ الرقا اللوات ت عماأ ال واه رأ وطق ه قلاراع مان يااولسح مجيمقانن‬
‫يحاا ر اا ال لمااانم سرسااح نقي اااقن ن ااذا الياااوأ ماان ح سااحم ياا ا ح ن ااامقن االااايجقا ا‬
‫قاا ال واانا قنطل اقن مان اق المر ا إجا اء يح ن اا قنكلفاقن قزنا القااأ ا ي‬ ‫واق‬
‫م ق نطل قن إرلاء لجان يح نة ق ما ال ا ي‪.‬‬
‫ال وااءم ل اا ياى علات ال وااه زمان كاارقا نا‬ ‫إن للاناا االن ميقااه ليرفذ مرسا إلت را‬
‫ذا الياوأم لح نكن ال لمان اق اااح‬ ‫نا الير ن م وقفاء وقا نن ال نايطنققن م اقم‬
‫الاالط القاما ات الا الا ؟ اح لاح نكاان اق المسانمن علاات ي رنا الماق فنن ؟ ل ااا حااف ات ااار‬
‫سحااا قز اء القاااأ ق ااق مقالجا يل ا الفقوااى رقعااا مااا اريلاااأ‬ ‫‪ 1906‬ن وطا واااط ج ا‬
‫ا يا قلكرا ماا عايح‬ ‫ال واه من موال ال لماني قمن ياعنح ر اح يق نفسح قيا رنيسح علات اا‬
‫ااااي اا حجا يقانلا‬ ‫ن حوا الملا قع ق مواااا حياى راما ماان حقلا الزقا اال ات المجلا‬
‫قيط ن ‪.‬‬
‫المؤلفا ات عااه‬ ‫عاالا لل وااه علات م ااأ المجاال‬ ‫ح ك قا من ذل الحنن ت إرلاء مجل‬
‫قزا ا قيكقن مسمي ن ن ا يماح الح ن قاالاي الأ ماؤ ال كاأ رااا قااايح ار للي نا ي‬
‫القاااح‬ ‫مان المااايحنأ ن نقجاا ات قزا ه القاااأ ر ااح نلا ر اااح المجلا‬ ‫ق ات الح ن ا را لان‬
‫ق نلا لجرا المفيلاانن القمااقمننن لليقلاانح ال ااارقي ق ي ر اااح سنا‬ ‫للمراااجح قال راااط قالوراااا‬
‫طائف من المق فنن نكقن من ل ر ن نحاا مان يلا الاالط المطل ا اليات نيميال ساا الاقزن ات‬
‫اوينا ال واه ق لا يل الاقق ا آ من اويالف ط اائل ال وااه قمناقلسحم كا بأ نط اة ال اارقن‬
‫قن حكح حا ما يملن علن منقل قنيفة مل مزاج قط ق م نواف إلت ذل ماا اااطلحقا علنا‬
‫عرا احيمااأ الماا ل سك ا مان قجا قاحاا ك اقلسح‪ :‬يلا ماا ل ي ان نا ق نساا راقالني قمماا ال‬
‫اات ال واااه ييفاااق م ماارسح ال ااقى قماارسح الوااقنفي قإزاء ااذا اليفاااق‬ ‫وااالف نا ن الكفانااا‬
‫يطل القاال ن نكقن ال ائح سا من ال ا ه حنف نمنز ما اق حاان مماا اق حاانم لاذل كارا‬
‫اوي اا‬ ‫نيا‬ ‫ا اا ن ال واء سزم لل وااهي ق اا ح الحاجا إلنساا لاا لزقماا مان قرا‬
‫ااذا الوا ق ه قجا قوااح ل واااه المحاااكح اليجا ن ا‬ ‫الم لااحنن لل واااء اوي ااا ا رناااي قي سا‬
‫الاذنن رااا يقا ا علاانسح روااانا اما ي قل واااه الماااالحا الاذنن نحكااح القاحااا مارسح مفا اا اات‬
‫ماائأ يكقن حنارا جا مق اهم سرسح نجاقن نسا ما نسانسح إلت اااا ال ي(‪.)219‬‬
‫ق أ لرا ن ر مأ ت ن يكقن ذا الافحا اليات ركي ساا م ا ا ملاكاه يرنا الط ناة ات اذا‬
‫يسيح كأ ما لا اال ال وااءي ق ات جاملا قآوا نن لساح اذا اال يمااح‬ ‫الزمن لجماع من الرا‬
‫ق ح لناقا من ال واه قال ال واء مرسح ت لتء؟‬
‫ذا قلح ر ا ن ر نا علت حا را ذا ااء اللس ه قا عالن الاذي اعيااا لا ا ال اقارنن ن‬
‫اا لف اسر اا ي قلاح رليازح ات يح ن اا إنا اا ي رااطل ق‬ ‫نفنوقا علت مؤلفايسح ال ارقرن‬
‫كاا ه جازماا ق راعاااه ا ياا ي قلااح ريحاا اسلفااا الطراراا الوال اا ي قلااح ن وااذرا ك ناااء الاااعى‬
‫قيااالف ي قلااح رلياازح جااا الف ساااء قا ا اميسحي قيجر رااا كااأ مااا ماان ل ا ر ن نجقااأ ال حااف قعاا‬
‫المااااال ي قلاااح راااايقمأ – علااات راااا ا مكاااان – االااااطالحا الفرنااا ق اليق نااا ا ال واااائن‬
‫ذا الرااائح لرا ااسل ر ن ا لكاأ الط اا ي قلكرراا‬ ‫الامج م أ اوي را لل ا ال واه ت يقجن‬
‫ات اق ال وااءم ق حاااف كاان لا اااى‬ ‫مل ذل ل رحجح عن إن اا ن ذكا ى مؤلما قرقا‬
‫كا ه زلنا ق ركيا م راذك كاأ ذلا اقن ن رلطاف مان راااقه‬ ‫نساي قلح ناارا لاتء عان ذكا‬
‫ال ااقأ قلاااه اليق نا م حيااى ل ااا يااا قرا ال غ ا الملح ا اات ي ااقنح المقااقي قاايئااااأ الفااااا إلاات‬
‫الو قي عن الحا المق قأ ت الر ا قاليسكح الااو ‪.‬‬
‫ق‬ ‫ااذا المالح ااا‬ ‫غواو ا ماان ذك ا‬ ‫قإررااا لر مااأ اسمااأ كل ا اات ن ال يكااقن علاات الرااا‬
‫الملا اا اليت قرق لرا راء ل ر ن ت حنايرا ال وائن ‪.‬‬
‫إذا كان ال نزاأ مرسح جماع نيماكقن ال انح نياقال ح ال لاة قالاذع مجا ا را اءه ماا ركيا‬
‫ت ذا المقوقع ال نرققن علنرا الاعقه إلت اليجاناي قال نرقيقن – االمنن – ماا ر اقأ ا مان‬
‫ر منقأ ق ن ‪.‬‬ ‫اليطق‬
‫لنامح لرا اؤالء قلنلاملقرا حملساح إذا ذك راا ح ا ن كاأ لاتء علات مجا ى ال ا قن – حياى‬
‫لتء من القران سا كقا رراا عرنراا‬ ‫ال ارقن – نيطق قنيرن ي قلقلسح إذا يرازلقا قر قا ما ركي‬
‫اسلكاأ قاسقواع قا ج اءا ي ك من عرانيرا ال قاعا اسالن ي ق ررا لح ريق ا ااقء لماا‬
‫ااير رواه القسا ال انح من الارني قما ح اقا علن من الي النا المح ق إلنسح‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫رراا انن ماا ناامقر ك اما ال اوات قماا راامن رحان يمقنساا‬ ‫ال وااء إذا‬ ‫أ را ما نما‬
‫قيولنالي ق أ رالح إذا رلرا را اال غح مان وطاق ه مسما ال اوات نجا علنا ن نكاقن إراااراي‬
‫االققاطف ا رااارن‬ ‫ن نيا‬ ‫ق أ رالح إذا رلرا ن رل الذي نن جر ن لاح نولاة ع اا ق را نجا‬
‫اقن ن ي ف ر واي ‪.‬‬
‫ققااعا ق لا‬ ‫علت ر اال غح مان اذا ر اقأ را ال نازاأ ات ال وااه مان اح اأ إواال‬
‫قاجيساا ق ا م ال نيقازقن ق اائفسح اعيازازا نجقلساح نيونلاقن رفااسح ط ا ممياازه اق ااائ‬
‫اؤالء راان‬ ‫الرا م أ نسيمقن اائماا ي انا ماا اق مفا قا علانسح مان القاج اا م قلات اام‬
‫قمن آ ائسح رايقحتي قإذا كان الجمسق ال نق سح قكان ؤااؤ ح نيراوقن عرسح اإن لساح ات‬
‫رفق من نياأ سح االحي اح الكامأ قالذك الحان(‪.)220‬‬
‫إرام ا القاال ا يقيق ااا عنااق ااااي رائن قلاات الااذنن نيقم ااقن اات ا اا ا اان‬ ‫قمااا اام ا ط ا‬
‫ذا القنق لنق ق ا(‪.)221‬‬ ‫ال واء ن نيلماقا ا ا‬
‫نا االحينااط قاليا اا‬ ‫ي ات ما مان اسماق قالاذي ناانن ر‬ ‫إن الفنلاقف الذي ال ن طل‬
‫ااذا القنااق – ق ااق مطماائن – إلاات الط نقاا ال لاا ن ق عقااا ا عاان الكماااأم مااا راااا‬ ‫نرااا‬
‫اويناا حم ف رااا قي كنا علات‬ ‫ن قلقن ن وقف ال واه آ عان طا‬ ‫الماوت المقج قن‬
‫ماا ن ااأ مااا ال لااان القحناااان اللاذان ي كااا اويناا ال واااه قيا رنيسح اات ناا ااالط اااي ااان م ااح‬
‫ن ا رااان ال ناايطنل ن ناؤاي ق نفا ماا علات القجا اسكماأ اح اق ات القرا‬ ‫ن قلقن كاذل‬
‫رفاا نكااقن ملاارقال مااا نواامن لا ماااي ل قماا نواامن لا الااان الط نقاات اات ط نااة الي رااتي‬
‫قن قلقن ن المحاق ن يحا الرا رنن ت الق ائف الاارن ه حناف ي ا كفاانيسح قماقا سحي اح‬
‫ي ل الجسل ال علااء الذنن ال ومن لسح قالذنن ال نسيمقن إال عان ماالحسح الوااا م يا قسح‬
‫إلت الا جا القالمن مل ن ماه واميسح قعملسح ال نؤ الرسح إلات لارأ يلا الق اائفي ق اذا ماا‬
‫ر اا ت اناا اقأ المرط النقح‪.‬‬
‫قاا ال حاف الاارنة ااح رااح ك نا مان اذا‬ ‫ن الالط اليرفنذن كار راا اعي ا‬ ‫قال ا‬
‫اار ‪1906‬‬ ‫االري ااا ي سن اليقننن قالي رنا كاان واواقنن للم ااقح الاااا ات ‪ 18‬غااط‬
‫ان ار ‪.1908‬‬ ‫ت ‪17‬‬ ‫المقاأ الم اقح الااا‬

‫‪18‬ما‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط ار ‪– 1912‬‬
‫قا ا‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ما ت إرجلي ا م ال إن ال واه نويا قن من نن المحامنن الذنن روقا ات اذا المسرا علا‬
‫ارنن علت اسرأم إذا وال محأ ت ال واء نكقن المحامت الم لح ل مق ق اا لا جا ن اويناا‬
‫الحكقم ل نكقن مج ا إج اء لكلت(‪.)222‬‬
‫ات حااة‬ ‫نااعت قاا الر اااا عراارا ن الكفانا الف انا اات قااط جماعا محاااقاه الكفانا اا‬
‫الياقن نن الكافء قغنا الكافء رراا‬ ‫الجماع ي قرحن ال ر قأ سذام لي ر إذن كنف نكقن‬
‫ت الحاأ رسا ط ن ال يلجل الرا ق ق كرز منن ال ن ا م من الوطا ي انط ميا م إرراا‬ ‫لرلم‬
‫لق ج نرا علت الياقن لح مرا ال واء من القراا الرا ق ‪.‬‬
‫ات عسااا ااقى ذكا ى مان كاارقا ات ال ما ول اا قذكااءي‬ ‫ل ا رالقا حة‪ :‬إن اليا نخ لاح نحفا‬
‫مان راانج قاحاا ات‬ ‫ناقن اليا نخ من عسارا اقى ذك ى را‬
‫قإررا لرلفة علت رفارا من ن ال ِّ‬
‫الكفان قمايق قاحا ت الذكاء‪.‬‬
‫قر حاان رقي ااا ر ا ال يقجااا اات ي لااا ماان الا الا ما ا ا رواااه عاااقأم اللسااح إال عاان ط نااة‬
‫اليت نكيا قرسا ت اق ال واء‪.‬‬ ‫اليجا‬
‫لنيذ ع المي اوقن الا قلنايالمقا حيى ن ذن هللا لل واه الجاا ا ن ناايطنققا الفااأ ات‬
‫روانا الل ف قالح ن قالماأ‪.‬‬
‫ل ااا رقلااح ن ال واااه المااااعانن ن ااقن يحاا اليماا نن ماااه طقنلاا رااا ياااأ سااح إلاات حاااقا‬
‫اللنوقو اقن ن نكقن لسح حة ت المكا ه ق المقا ‪ :‬سؤالء إن كارقا كفاء لمااذا ال نقنراقن‬
‫رواه الننن‪ :‬قإن لح يكن لسح الكفان الالزم لماذا ن قن للفاأ ت روانا الرا ‪.‬‬
‫العالقةلبينلفنلال م ةلوفنلالقض ء‪:‬ل ل‬
‫حنرئااذ مااا ااق اان ال واااء ؟ ااق مجمااقع رقاعااا ي ااقى االااايقااا الط نقاات عرااا ال واااه حاانن‬
‫يط نة ال ارقني قيااعا ح علت اكياا الافا الالزما لحاأ الملاكال قالقااقأ إلات الحاةي‬
‫ن اللا قط ا ينا ‪ :‬الرزا ا الياما ي‬ ‫ن ييقا‬ ‫قلكت نكقن ال اوت جان ا ن نامى راونا نج‬
‫قالااذكاءي قيلا مقا ا ط نقنا ي ق ن نكااقن‬ ‫قاالاااي الأ المطلااةي قاااق الاااا ي قوا ط الاارف‬
‫يط ن سا ق ن نكاقن اائاح الر ا ات حاقاأ ا رااان ق ات رفاا‬ ‫ميمكرا من القلقح ال ارقرن قمق‬
‫ي ق ن نكاقن نلااق ا اجيماعناا قااال االطاالع ااا الفكا ميقاواقاي‬ ‫ق علات قجا الوااق‬
‫قائا ي قإااال ذا‬ ‫ت وائأ و ى الزم ل ي اإذا وانف إلنساا را يا علات م اقما‬ ‫قيل‬
‫رفا كان رمنئا ن نامت راونا‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫قمما ال والف ن ن يل الافا لنا كلسا من اس من ا ج قاحاهي أ إن قوسا م ااح‬
‫ن يي ااح االااي ام قاالااي الأ قالرزا ا علات المقلقماا ال واائن‬ ‫علت قام م اأ ذلا نجا‬
‫الذكاء‪ :‬سر ماذا نسح ااح الاعقى ن نكقن راون مف ط الذكاء ميوالقا ات ال اارقن‬ ‫قمق‬
‫رفااا ق لمااالح لوااان ‪ :‬ق كااان ميساقرااا غناا‬ ‫إذا كااان نجااق اات حكماا ووااقعا لمااآ‬
‫اات‬ ‫ال وان ات يح نا م اااالي قاا‬ ‫لاا‬ ‫مكيا ف ق نفيا ناا ف القرا المواا‬
‫اس وااأ للميواااامنن ن نكااقن راواانسح جااال ميقاااط الااذكاء لااجاعا‬ ‫لااؤقر الواااا ‪ :‬لاان‬
‫إلن ذميا ‪ :‬إن اذا الاافا‬ ‫ال وانا قال نوول ت حكم إال ما يقحت‬ ‫ل نفا نيقمة ت ا‬
‫المي انر ا ااانميزي قوااسا ا قا إذا ااذل السماا قرقن ا ا ااه حيااى ليا ا ح قك رسااا مجمااقع‬
‫ميحا ميرااةم إن م أ ال اوت كم أ الماق ي سن الماق مل مزاقلا عملا نقمناا نقيااا كناف‬
‫غ ا كناااه اات إحاااان عمل ا النااقمت ال يريساات ا‬ ‫نحااان الر ا ي قكااذل ال اواات لااق كارا ل ا‬
‫اسم ي مل طقأ الزمن إلت ن نيقلح كنف نحكح(‪.)223‬‬
‫ق اات القاراال رااا يياااااح قااا الم اااا الميراروا قالمنااقأ الميقا و ا ا قا عرااا ال واااه‬
‫الحانا الماسق ي إن ذا الياااح نحاف حان اس سرا‬ ‫قلكن لما كار مط ر الحااا يط‬
‫نمراال وطاا الحلااقأ الميط اا ي قنماازي ا اء الميرارواا مزجااام نااايو ي ا راااان مراا حااال‬
‫قااطاي قرااانما راالقا‪ :‬ونا اسماق القاااطي ق سااذا القاانل ييكااقن عراا ال اواات قنااا قناااا ماا‬
‫ال اوت"‪.‬‬ ‫نامقر "رف‬
‫ن نميزجاا اميزاجاا كلناا‪ :‬سن الفنلااقف – لماا‬ ‫ني اامسا طنا ان ك نا ان‪ :‬نجا‬ ‫إن ذا الرف‬
‫ااق مقا قف عرا ماان االرااا اع قعاااح اليحا ز – لااح نق ا ااال قارنن الملا قع جقلسااا َا ا َ ذر ا‬
‫علات‬ ‫كاأ الحا‬ ‫ذل م إر مي ق لانا الي قيم حا ن‬ ‫قاما ا ق اماي قالمل ع علت عك‬
‫الي النااا ااال نقمااأ ليح نااة إاااال إال قااا زماان طقنااأي ق قااا ن ني كااا و ا ق ي ي لااذل كاراا‬
‫نرسما مايم ه ال يريستم الفنلاقف ن قأ م ال إن ال ارقن الط نقات اق القااأ الكاماأ‬ ‫المااجال‬
‫الااذي ا ك ا الق ااأ ال ل ا ي نيقلم ا ا راااان اات ما ا ا الط نق ا ق ا ييح ااة القاال ا قالمااااقاه‬
‫قال حما قالح نا قا وااءي قن اقأ‪ :‬ا ن القاا الاذي نااقا نا ال اارقن الط نقات اق كالقاا‬
‫الذ ت الذي نكقن ن ا راان ط ق اا ت الرن حلق المقال هي قنااا عان المفاااا اليات ج يساا‬
‫الاار ح االجيماعناا ي قناا ي الملاا ع راا اات مجاا ى اليطااق ا الياات يااالزح الرااا‬ ‫علاات الرااا‬
‫ن يكقن المالح االجيماعن م ام علات الح اق الط نقنا ي قراا اسقأ‬ ‫الايكماأ رنسحي نج‬
‫ن يكااقن الم ااا‬ ‫اات الياات نج ا‬ ‫القاااح قعرااا ال ااارت المااالح االجيماعن ا‬ ‫اات اساااا‬ ‫الط نقا‬

‫‪23‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ن ال يرنا عرا كا ه الفنلاااقفي قال ن‬ ‫اسعلاى الاذي يعاايما مرا ال اقارننم ماا ال اوات نجا‬
‫الي النا اليا نون ي قال ر نا يل الي النا الجاماهي قإرماا ر ناا الي الناا اليات ياان‬ ‫نسمأ ما ي وت‬
‫اائما مل الزمن ت ط نة ال رت قالي اح(‪.)224‬‬
‫ال اوت قلنا ت ط ن م ياما م ااح المرطاة لان‬ ‫نينن ت رف‬ ‫قعلت ذا ليميزي الر‬
‫ااا اء المق ق اا ق‬ ‫ااق ماان القمااأ ال اي ا قاليما ا‬ ‫نوااأ ااااي ق رسمااا إذا اميزجيااا قيول ا‬
‫القراائل يااعق حيماا‬ ‫ت الحااأ ن ال اق ه ات ا اء قاا ا‬ ‫ق ا اء الوطن ه ا‬ ‫المكيا‬
‫ت اليل نلي ق ن حاان ملا ع اق اليج ا م لاذل كاان الحيا اح الماوات ات رفا‬ ‫إلت ال يطق‬
‫المل ع ت اار ‪ 1804‬قعملا علات اليق ناة انن اذا الماوات قوا ق ا القرا الحاوا ن‬
‫س ال اارقن الماارت ق ناف "اسق اراار " ‪ Ordonnances‬قالاذي جااء قاا ال اق ه الف راااقن‬
‫اليت ارالل لسن سا ع ن ال ق ه علت اسانان ق لاح الملاق ي قااايقان الملا ع ات عملا ا رلاائت‬
‫قا اااالحت ال ااارقن ال قمااارتي قعا ف كنااف نريا ف ماان يل ا المرا ااأ ال انم ا مااا ااق اااالح‬
‫قمفنا قو ق ي‪.‬‬
‫إلت قاا مماا رلراام ذلا سرا مسماا نكان احي اما لمان اح‬ ‫ن نذ‬ ‫إن ااي الأ ال اوت نج‬
‫إن ل ح محكم االايئراف ال ناح ن نكقن ماائال اائماا مااح‬ ‫راح مر ت الق نف ق عال م ي‬
‫ا اات روااائ مقوااقعام اللسااح إال ن نوواال لسااا نمااا‬ ‫عنرنا لنمل ا علن ا ملاااع ا قنكااقن ل ا‬
‫ت الماائأ اللكلن اليت اريكلح علنسا نما قا(‪.)225‬‬ ‫ي وت‬
‫إن وااقف ال اواات ماان ن يلراات محكماا االااايئراف حكاماا ق ي ََق هماا اا ن محكماا الاار ا‬
‫قا اح ير وسا لن من حان الر قال اا ااسمق ات م ياا حنايا ال واائن م اأ نر رات ن‬
‫ال نكقن لإللراء ق الر ا إال اعي ا وئنأ ت رفا ‪.‬‬
‫إن ك ه اال يكا قيجر كأ عمأ اي اافيان الزمياان لكاأ ا جاا ال وااء ال واالف ات‬
‫راا‬ ‫نن ارن قك ن م من الحا من ح ن الفك قيوننة اائ ه الر ا ن نووال ال اوات‬ ‫ذل‬
‫قوق ا للمحاكح القلنا‪.‬‬
‫قلكررا مل ذل رلق الحا ه قاسلاح إذا لاح رحان االحيا اح الكاماأ مان جااأ ال وااء القاالتي‬
‫ق ح قلئ ال جااأ الاذنن ن قلاقن كلما ال اارقن قنفاا قن ماقا اا نجقلاقن مان حكاامسح م ااا‬
‫اي ‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪29‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫عوا دلت وينلم نةلالع دلف لرجدلالقض ءل ترافع ل نلأولج لن ‪ :‬ل‬
‫نؤكاااقن ن جماع ا ا راااارننن القاااملنن علاات إاااال حاااأ ا راااان قي ااقنح والر ا قيطسن ا‬
‫رفا (‪)226‬ي راا سا لساح – حانن ال حاف عان المفاااا اليات يرما ا رااان لنحا ق اا قناي االقا‬
‫ل يسا – ن ت الققااح الك ى لل الا جماع "نارققن‪ :‬مان اسقالا اسااحاء لاكاال إرااارن‬
‫نان قن من ق اء ذل مررما ك نا ا قلكرراا رجساأ‬ ‫ي قف اللف قال حم ت رلق الرا‬ ‫ملق‬
‫كنف نارقق ن ال اوت القاأ قمن ح قلئ الاراع الذنن نارققن اذا الاارف مان ال وااع م‬
‫إن ال اوت القاأ مااه ال يرفاي قمقنن ال نرو للاحفنننم نيسن لسح كلماا طاا لساح الطقان ات‬
‫ات ذ ان ااحفت‬ ‫ك ه ارل ال واه القااقأ راا ر يا‬ ‫م إذا كار‬ ‫ال واءي قلذل ال ن وذرا الا‬
‫ااا عاه ح ن من ماأ ااقا نلا ك نا ا ح ا‬ ‫ت عالي وا‬ ‫لمقت راأ‪ :‬إن الط ن لذل‬
‫المطااا لي قلكرسااا ال يقطاات يحا الجلاااي ق ااه الح اان رطقا ااارن ه ماان الااال ملا قر ي قلماان‬
‫ق من ال واهي قاس وأ ن نويا ح من روااه الجارحي‬ ‫ق‬ ‫نيقلت عملن الح ن ن نويا ال‬
‫اا ميقج اا جاا الي كاأ ذلا ال نااعق إلات يرنا‬ ‫مسح ن نكاقن ال اوات الموياا رااانا‬ ‫قلن‬
‫ط ناة القاااليي اح علنا ن نحوا جلاا ماان جلااايسح اات نا روان ااح نوا ي قااا ا قن الا‬
‫ه مرااا يرلا ات الااحنف م اح نحوا إلات الجلاا ات الناقح الياالت ق‬ ‫الح ر اسقلت ق ت‬
‫اسناح اليالن م إن مجا ا الكلاف الااطحت نالا علات ا اا اليات ريجا مان يلوناا قعالجا ي‬
‫مال ن أ علت حالي اليت كاان علنسااي اال نوا ي عماا‬ ‫إذا كان "الحنقان" الذي اويا ا ليج‬
‫اعيااا قال نزنا كلم قال ن قأ ركي ي ح ن أ نايكلح اللرا الف راان الااحنح ال اللرا القامنا ي‬
‫قن ت قناا عمأ نجقأ من الاعقى القمقمنا م سا ا نيراا ى مال ال اارقن اح قجااا محا اا علات‬
‫من ط قعالجا ات إااالح ي قلنري اأ اال إ طااء‬ ‫احي اح ذا ال ارقن قالالط اسو ىم لنن‬
‫ت لوان و ىم إذا ى ت يل اللوان غنا‬ ‫جلا و ى لنحاقأ يط نة ط‬ ‫إلت غ‬
‫اات ك اان ح كاا غنا مقيااااهي ق ى ن‬ ‫ماا آا ات اسقلات مقرات را قجاا ال اوات نيحا‬
‫لااسقه إ واااء الجمسااق قاااايمالي إلن ا رااا ملكيااا علناا رفا ا قجقلياااا ذا طااقا غ ن اا م نقرااف‬
‫عطفا علات ااتء الحا مان اسقلاا قالراااء الااارطا م‬ ‫ق جاأ ا اا ه لن س للرا‬ ‫ال قلن‬
‫ااإذا ى مراا ذلاا لني كااا ن الطلاا رااا ا ياااى إلاات الااا اط الاااقيي ق ن مجسقااياا ااايكلأ‬
‫الرجا م اإذا عماأ لا ح ريانن رواائنينن ق ال اا حااأ علات لواان ممياازه قمق اف وفناف‬
‫ال أ مح ق من الجما ن م حيى ن كأ اسعماأ اليت ياا عرا م ق اسلاكاأ اليات ن سا ساام‬
‫ات الااحف‬ ‫ا يااء من لقن ذلي إلت الق ا رلائت ات حكاما نكاقن محاأ يقلن اا قلا ق‬

‫‪39‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫يا ح يلا اسعمااأ ك رساا ااائأ م ااا نحاااا علناا ك ا القااملنن لونا ا رااارن ات كاان‬
‫الارنا اس ق (‪.)227‬‬
‫قال‬ ‫ن قلقن‪ :‬ن مجمقا مان المجاامل الملنا ات الازمن الااا ة واذ نياااءأ اأ للراااء رفاق‬
‫عزيسن ال ح ن ل ت اليا نخي إال ر علت كاأ حااأ نااأ علات‬ ‫ن ذا اليااؤأ الذي نج‬ ‫ل‬
‫ات ا اء قمقوال واذ ق ام لاذل‬ ‫ن كأ لتء ت القجقا محأ اويالف ات الر ا قيواا‬
‫ن ياااءأ وااقح المحاامنن اأ قجاقا المحاامنن الزحي‬ ‫كان من رينج رناح ذا الحال ت الرا‬
‫ق أ را و ق ه سن يامل م ا قايسح ؟ إن ال جاأ المميازنن الذنن نما ااقن اسعمااأ الحا ه‬
‫قانا‬ ‫ي حياى ر اأ ن يااا‬ ‫كارقا ت كأ زمن محأ اليرا قاليركن ي ق ات رااا علات اسوا‬
‫اس قكااايق " ااايلنن" ‪ Patelin‬ق قاناا "المي ا قااقن" ‪ Les Plaideurs‬ق مااا رطقيااان ماان الفاان‬
‫ؤااء اسانان قاسط ااء راالسح لاتء مان اذام كماا ن ال وااه قالمحاامنن لاح ناالمقا مان‬ ‫ال ائل‬
‫اات اسماا ن طااائفينن (ن نااا سااا ال واااء‬ ‫حمااال الميرااا نن ق اااحا الركياا ي قلكاان القجناا‬
‫قالمحاماااه) ي واات ق ائفسمااا الميلااا س قمرلاا ح ال ااا ت ن يكقرااا ميوااامرنن لااا اليوااامنم‬
‫يياا ان نما نرسما ت حل اليلسن قالسجق ال اات رقاح اذا عجنا قلكان رناأ ات اسم ااأ‪ :‬إذا‬
‫ن المحامنن – إال الراا مرسح – لاح نرجحاقا ات الحنااه‬ ‫طأ القج م من اسا ا‬ ‫ع ف الا‬
‫فواأ مجساقا ح‬ ‫إال مجسقا ح قجاا يسحم ت حنن ن ال واه لاح نلا قا سرفااسح ط ناة الرجاا‬
‫قكفانيسحي أ را نكقن رجااحسح عان ط ناة المحااق ن ي لاذل ني اا ى المحاامقن ماا رالا اقلين ‪:‬‬
‫"إن المحااامت رااا نكااقن مايلااا ا ع نماااي قلكاان ناان ااق المايلااا الااذي نكااقن محامنااا ع نمااا"‬
‫ن المحاامنن اعيااااقا ااسقل الكاالح مال حااان اسااء حناراا مااح روااه اااكق‬ ‫نوااف إلاى ذلا‬
‫حكح ق نفيسحي ي ا ح راا نن علت ن ناو قا علنسح اري اما مرسح ل واانا نكقراقن راا واا ق اي‬
‫ق سن لل واه علنسح الط ت الجلا ي ق ي ما من االحي اح القاج لسح علنسح م يواى راارقن‬
‫ر ا يسح‪.‬‬
‫ذل الم أ ال ائأ‪ :‬إن الذم راا كااائ ال وااه يرااا إلاى الراقح ااسقل ي‬ ‫ال رر‬ ‫قإن رر‬
‫علات زمناأ لا ون ا‬ ‫لمحااح لاا إذ را‬ ‫قمن مرا ال نق ف يل الوااط ه الجملنا اليات وطا‬
‫ي ا ال ات‬ ‫مل ت رون كان نقي ا اعي ااا جازما را انكاا سا ااأ‪ :‬مااذا ي ناا ناا واتض كرا‬
‫رون اطل طالرا را نا ماح ال رواه ح ت حكح ال طالن المطلة(‪.)228‬‬

‫‪40‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪42‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫اق رفاا الاذي قااف إحااى محااكح اس نااف – قكاان ح ا مامساا ال نرا ط علنا –‬ ‫قلقل‬
‫قكان ئناسا ملسق ا وقف الامل راأ‪ :‬إن محكم كذا مؤلفا مان ال ا روااهم حاا ح نراا‬
‫قال ناملي قال ارت نامل قال نرا ي قال الف نامل قنرا ي قلكر ال نفسح‪.‬‬
‫ح ال يذك قن يل الحج اليات نيقلاأ ساا حاا قكاالء المحاامنني قراا اليحاة ال وااء قاا ن‬
‫ال اانن ااار اات يحواان ال وااانا قال ناااح كا ا إجاا اءا‬ ‫ا الااان اااأ‪ :‬إرراات اااايرل‬ ‫ي ااام‬
‫الم ا ق م من ح ت ن اي نحي قال ا نأ إلى ذل إال ن عنن ئناا لمحكم ض‬
‫قال واااه ماان جااار سح نر ااامقن علاات جااأ المحاماااه الم ااال الياات نعقطا اا م ا ااأ يقا ا حاانن‬
‫نراا قرسا إلاات م ي ااايسح الواائنل ي قلكاان حاااا ح ااذا ال نماارقسح ماان اليااقاا إلنا قرقمي ا اساااياذ‬
‫القزنزي ق ن ن القا إلن حنف ن نح ق ات كاأ المرااا ا ع اا ا المجاملا الوااا م إذا كاان اذا‬
‫المحامت جأ اناا ق احفنا‪.‬‬
‫قماان الوطاا ن ن اانح ن ن اانح ي إراااان قزرااا لااقوزا ا اا الياات نيراق سااا الف ن ااان‪ :‬نااة‬
‫ال واااه ق نااة المحااامنن سر ا ماان المااالح ا ن يل ا الااقوزا ال نر طاال لسااا ا اانن الاازمالء‬
‫قال ااافاء ااال غح ماان يلاا الزمالاا الياات نااافسا حااا الميسكماانن الااااو نن رسااا الحااة الاااائح‬
‫الي جج(‪.)229‬‬
‫– ال غح من يل الممازحا اليت ال حا لسا – ن المحاامنن اسكفااء ناالحقن‬ ‫إر من ال ا‬
‫سن نكقرقا رواه عاقال ق ال غح مرسا كذل ي اإن عالراا اسواقه اليات يا ط ال وااه المحاامنن‬
‫رسح كارقا جمنقا نرسلقن اقنة القلح من مرسأ قاحااي اا حقا‬ ‫ال يزاأ مينر الق يي نفا ذل‬
‫جمنقااا ناااا قن عاان ا اا قاحاااهي ق ن عمااالسح يياااأ اااأ قاحاااي قنواااف إلاات ذلاا مااا‬
‫ياايلزم المااالح ماان وا ق ه اليقاااطف ناارسحي قإذا كراا ال رقا ف إراااارا ناايطنل الحكااح علاات‬
‫كفان المحامت من ال اوت الكفءي إرا لماا نلا را ن نكاقن المحاامقن المياالقن قملراا جاا‬
‫علت ي ان كفانيرا قاايقااارا لل نااح ق ائفسااي اأ إرراا لرريا ط لاا االغي ااط لاق ن الي لاح‬ ‫الرا‬
‫ؤااائرا‬ ‫را ا‬ ‫الر ا ا يحا‬ ‫قالي رن ت ق ائف ال واء كارا مقكقلنن ل ي اسغل ن ات مجلا‬
‫المحاماه ارنر ال واء رانما راما ؟ لناا ر نلا ال ااا لا نف الفا ا ؟‬ ‫ق قا مقا يسح " لن‬
‫اح لناا الزما للمجيماال لازقح ال وااء" كاذا راااأ الماانق ااجااق ‪ d’Aguesseau‬حاا رواااه‬
‫عل ‪.‬‬ ‫راا ت عسا لقنز الوام‬

‫‪43‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ال والف ت ن جار ال جاأ ذقي االاي ام قالي ي قاليج ا عن السقى جااال آوا نن ال‬
‫انسحي قمان ااؤالء مان ن اقأ‪ :‬إن المحااامت ال نلايرأ إال لكاا الماااأي‬ ‫إنماان لساح قال ا للرااا‬
‫من ر ن رانح كان را وا روان ااالح مااح المحكما‬ ‫قلاحا ذا ال ن ر قأ كلم اا‬
‫اال ياائن ز ا عان المااأ ق اا ن ني ا ال نساا مااح االاايئراف راائال‪ :‬إرات اان إلات الكرناا‬
‫قلكرت ال يا ل الان إلى الم ه(‪.)230‬‬

‫إال ن محامنا آو ن لتء من الطمل ق ق اق اان الك نا ‪ Dupin Ainé‬كاان راا ي ا ال عان‬
‫اات مكي ا اات النااقح اليااالت مي طااا‬ ‫ق ا ( ااائل كي ا ) اات رواان مسم ا قكا ا سام جاااءا الااق ا‬
‫وااذ المحاامت ن لا الر ا نساا قنلااك الااق ا ي لماا ااح ااذا‬ ‫قاا كيا مويااا ه قا قساا إلنا‬
‫جاأ جقااتي إرسااح ناا ققن ا ن م ا ااأ يقااا‬ ‫االراا اف يا كااا الكيا اااايقرف قراااأ لا ‪ :‬إرا‬
‫المحاماه ق را سق را‪.‬‬

‫المقواقع الاذي رقالجا نااعقرا إلات‬ ‫ر ال نياأ ي ا‬ ‫إن ذا الكالح الذي نونأ لل ا‬
‫الحكح فائاه الم ا قا قو ق يسام سر إذا كان من رقاعا القاأ قا رااف ت الماائأ الجرائن‬
‫ن نكقن جار اق آو نطل ال اءه ق نطلا‬ ‫طل إاار الميسح نج‬ ‫ر إذا ا يفل اق‬
‫الماالح‬ ‫ا ليلا‬ ‫ال واهي قرا يكقن رقاعا القاأ ذا لزح ت الماائأ المارن ق قج ي ر‬
‫ي ن ي المايراا قن نن رنم كاأ مرساا لن سا الحاة‬ ‫قيقا وسا ال ا إذن من جأ ذكت مج‬
‫ه ات عا ا اسالا قمرارلايساي ق اذل ناايطنل ال اوات ن‬ ‫قاوحا جلناي قلني ل اساقأ الم‬
‫ملف الاعقىي قرا نيااءأ قوسح عن الو ق ه ال اون لقجقا‬ ‫نا النما قا ا ق‬ ‫نكقن ل‬
‫ِّ‬
‫محاح ت حال ما نكقن حا الوامنن رقى من ال ارت علت الا اع عن الحة ( ق علات حاا يق نا‬
‫الل عننن ن نكقن حا ما لحن حجي ) نحاأ اسوقف مرسما علت محاح عن ط نة المااعاه‬
‫قاكياا‬ ‫ال وائن ي قن أ اسرقى رن محاحم ق حال ما نكقن حا الوامنن را حركي اليجا‬
‫مؤ ال روائن نمكرا ن نقيماا علنساا اال نكاقن لا محااح قنكاقن الوااح ال اارت ولاقا مان كاأ‬
‫نايقنن محاحم إررا رؤكا ن المحامت الزح لل اارت ات الحالا اسقلات قالزح‬ ‫قالمؤ ال‬ ‫اليجا‬
‫ت يقااأ ال قيننم‬ ‫عن ذا إن قاج ال اوت ن نر‬ ‫لألقأ ت الحال ال ارن ي ق ا ف الر‬
‫مان يجا ا حاا الواامنن مان االح الاا اع نحا نا علات حااا‬ ‫إال ر نجا علنا ن ال نيا‬
‫ي مان ا اء‬ ‫ل ي قرانحيرا إلى ال واه ن ال ني قا‬ ‫وام ال قي قنقطن من الحة ما لن‬
‫نعالت إلنسح ت الجلا نقملقن ي قال ن ن س قا نا وااا لسح راء الم ا ق ي إرساح إذا عملاقا‬

‫‪44‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ل قيسا من اء الم ا ق إلى قرا ي اانح الطل اا الرسائنا‬ ‫ن اسال النم حا‬ ‫سذا الرانح‬
‫حيى إذا ارا قا قاا ذلا ي إلات ا ااا ق ا الااعقى قجااقا ماامسح القرااا المكقرا للحكاح‬
‫جا زه منا ه‪.‬‬

‫طل اا المااعى مااح الا ئن ي‬ ‫ن يكقن راو قاحااه مان ملوا‬ ‫القااه ت ا ن‬ ‫لاج‬
‫طل ااااا الماااااعت ر ااااأ الجلااااا قر ااااأ‬ ‫قلااااذل ال نيااااارى ل ااااارت اسعواااااء ن نق ااااقا ملواااا‬
‫الم ا ق (‪.)231‬‬
‫ااق‬ ‫اذا الملوا‬ ‫علت ن محامت الماعى ن ا كالم ي قر أ الاوقأ ت المقواقع اذك‬
‫الوطن الذي ن ا وطا قاط وقوا ه الجمساق م اال يا ى‬ ‫مروفا غن مفسقحم نكقن ل‬
‫مر إال مسم قال يامل إال نمر حيى إذا اريسى من يلونا ارا ل ت الم ا ق كالح ال نيااأ‬
‫م ال إلت ل المقوقعي قرا نكقن من المااا الانئ ن نيفة قر الم ا ق مل قرا‬ ‫ا‬
‫اء السوح ات مقااه ال اواتي نوايلط علنا اسما اال ناا ي اق ني ا ال ات اعاقى طاال ي ح‬
‫نفا سحاا ال ؤاااء‬ ‫اعقى وط ت عمأ ؟ ح اعقى حجز يح نا الرن ي قإرراا لراذك ع اا ه‬
‫انن مقكلا قجاا لا‬ ‫ن حا اساايذه المحامنن كان ني ا ل ماما ات اعاقى جااا ملاي‬ ‫ذل‬
‫من ناح الجلاا ‪.‬‬ ‫يحا ني ذي مرساي كما ني ذي ال ئن‬ ‫سام الجا ي سن‬
‫اا المحااامت م ا قيا ا ن راااأ‪ :‬نااا حوا ا ال واااه ض راااأ راا لنقن ‪ ...‬ق رااا راطقا الا ئن‬
‫قراأ ل ‪ :‬نا اياذ اري أ إلت ما ل إعااه جاا مقكل ‪.‬‬
‫واق ااط عان الما ه المحاامتي قإن كارا لاح‬ ‫قلقلرا ال رالح مان القياا إذا لاح رواا‬
‫ياأ قا ت اق المحاكح إلت المرزل اليت نيميل سا زمالؤ ا المحامقن‪.‬‬
‫راأ حا زمالئت ال واه ميسكما‪ :‬ن هللا ا حار قيقالى را لكاأ إرااان ح ا ات الحنااهي قراا‬
‫ت الحنااه م اا ه علات ن يكاقن حناايسح حنااه زقجنا م ا مرساا حنااه‬ ‫قا الرا‬ ‫يكقن ح ق‬
‫اس انا الماز ك‬ ‫روائن ي قيسكح راا آو قراأ‪ :‬إن " ق " اسااياذه نكاقن إذن مان ال ماا‬
‫اسحم اس جقارت‪.‬‬
‫علاات ن ال واااه ماال ذلاا ملزمااقن اا ن نقاااملق ن مريساات اللطاافي ق ن ن ااا لق ن القااعاا‬
‫ات ا ااعسن الاذي‬ ‫االواط ا‬ ‫قا نرا م ق ن ال ن لقا علنسح مان اساائل ماا نوجلساني ق اا‬
‫ي علت ن نكقراقا مال ذلا قااطاي اال نااو قن مارسن قال ناا قن ات‬ ‫عاار عن علح قمق‬
‫ال لال قاللطف مقسن‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ت ونل االايماع لما ن اأ ات مجلا‬ ‫ن نيحلت سا ال اوتي يل‬ ‫ق را ونل و ى نج‬
‫ال واءي ال ن وذ عنرن الاك ي نكقن نن الرائح قالن اني قال ن نليرأ ي ان رائما ال ااقحي‬
‫اااائل يقال ن ن ا ج ناااهي قإن كااان ذل ا لااح نحاااأ‬ ‫قال ن نيحاااف ماال زمنلا ي قال ن نحا‬
‫مطل ا ت محكم من محاكح اس ناف(‪.)232‬‬
‫ن نايمل إلات الم ا قاا اااعا طاقاالي إال ن االاايماع‬ ‫را نلة علت ال اوت المري الن‬
‫قاج كاائ القاج ا ‪.‬‬
‫ممااا نل ا ف‬ ‫ن الرااقح اات الح ن ا م ا نح واقاااا اات الااانفي قلكر ا علاات كااأ حاااأ لاان‬
‫ال اوت‪.‬‬
‫لكت ي كزقا اري ا كح نما يامققن قلي اقمقا ما نقي ى ذ ركح من الكاالحي ق ماا نحاأ فكا كح‬
‫مااا يااامققنم سن مااا نكي ا مرسااا نرط اال اات الااذاك ه قال‬ ‫ماان اللا قام الاايرلقا كيا ا مااذك ا‬
‫نراىي قال يولقا ن نيسمكح المحامقن ركح يح قن الحكح‪.‬‬
‫ن اال اليلنفاقنم ذلا‬ ‫ل ا حاف ون ا حااف كار ل وج ك ن ه رن مقج ي قيجاق‬
‫ن محامنا قكأ ت الم ا ق عن ميسح ت رون جرح م لماا حوا الجلاا طلا ا طاالع علات‬
‫االح إلنا ي قل اا كارا ا لاي ع نما إذ ى انن ق ا الااعقى مااقاه الحكاح‬
‫ملف الااعقىم ِّ‬
‫ق ق ن وت إاار مقكل ‪.‬‬
‫ذا ال اوت مذك اي قنااا عان نااي الرنا ي قلكان اأ نقنا‬ ‫إر كان من اسحقط ن نحيف‬
‫ال وان ر اأ الجلاا ق ن نكيا ماذك ا‬ ‫ال اوت – الذي يا ق غن يا علات القماأ – ن ناا‬
‫وا المايلاا الملوا‬
‫علت نئ حكاح ؟ من مرا ناايرك علات محكما الار ا قا ا اح ن نح ع‬
‫زمالئ ‪.‬‬ ‫ت الجلا قمق مل قع حكح ياحم ت حنن ر ال نا ي قجس ر‬
‫قلرويايح راا اذا المقواقع الاذي وااارا ا المحاامنن راانح غالنا ل جاأ مان اااحا‬
‫رااني ت الي اوت قاالوايالف إلات المحااكح رالساا ل جاأ لاح نحااأ علات و يا‬ ‫ال وانا لا‬
‫ققواق إلات محامنا ي ق اق القا اة‬ ‫ن ن قأ ا راان كاأ لاتء مارا قإواال‬ ‫قم ار ‪" :‬نج‬
‫ن محامن نق ا كأ اسأي قنعلكأ كأ محلقأ"(‪.)233‬‬ ‫قا ذل‬
‫ن ريكلح عن المااقل ‪ :‬رحن ال رقا ة مطل ا علت المااقل ع ن الم ا ق م ال ه‬ ‫ت قا ذل‬
‫ت ال وانا الارن ي قال ررك ن ت المااقل قالحكح قا الم ا ق م ال ه إرجازا لل وااناي قلكرراا‬

‫‪47‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪48‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫ر ى م ن جس و ى ن ذل ال نااعا علات إروااي ا اءم رااأ الفنلااقف رات ‪" :Ferney‬إن‬
‫قناه عن القاال "(‪.)234‬‬ ‫اسحكاح اليت ياا ا ع يكقن ت الرال‬
‫رحن ال رققا را م ه و ى إلت الكالح علت وطاء ال اوت قا ما يكلما نما اا ة عماا نارجح‬
‫ن قم ياعاي قإرما رر إلى لتء آو ق ق لاذقذا‬ ‫من اسوطاء عراما نكقن ميحنزا ق ميل ا‬
‫اا ا للحكااح يوااالف اساا ا الياات‬ ‫اات ن ال نحكااح كمااا نحكااح غنا ا ااأ نجسااا رفاا اات يلما‬
‫ن نكقن علت ذا الم اأ‪.‬‬ ‫ال اوت اللا‬ ‫راء الم ا ق م إررا ر‬ ‫ع و‬
‫إن ي اا ال اوات ات الحكاح لقااح اااي ا ذميا علات ي ن وانساي قعااح اطمئراان وامن ا‬
‫لحأ ن يا ل م ح ارحنازا راء المااقل لا ي حاا زمالئا لنوا ي رفاا مان عسااه رياائج الحكاحم‬
‫إرما ق م من الوطق ه مكان ع نحم سر مراف لللا ف قالفوانل ق عحاان الاامق ي قالقاجا‬
‫علن ن ن اط نا ات قواق قاويااا مال االعياااأي قلانالح ر اأ كاأ لاتء ماا ن وات ا‬
‫قاج االحي اح قالي ان مل من ح ك مر اارا ق ك ا و ا هم علات را إذا كاان المفا قا ن‬
‫نكقن ال اوت اسراح حان يا ا ق قال ا ا ال ارقنم إال ن ذا ال نسقلن ال اوت اساار‬
‫لن ااأ مااا نا ى راااء المااقلا ي قلاانقلح ن نا كا ي زمالئ ا ماان حنااف ال نم ا قاالعي ااا اااقاء‬
‫اقاء‪.‬‬
‫ااح إر ا إذا كارا الااارقن يكاا ال واااه ذونا ه ك نا ه ماان القلااح قالمق ا م إال رسااا ماال ذل ا‬
‫لسح عر من محنا‪.‬‬ ‫يكا سح راقه ت حكامسح قجمقاا علت ما ل قا قم اقا علن م لن‬
‫ي عامأ رفاارت من لسقه ق اقى‬ ‫إن االاي الأ ت اليفكن قالح ن ت ال ي قعاح الي‬
‫ن نط طم ال اوت ا ماح ع ميساا كماا نط طئساا‬ ‫ت اعام اسحكاح اليت نج‬ ‫ق طملي يل‬
‫ماح ن ع م مل قع ‪.‬‬
‫إن من ال واه من نيجر المرارلا قمقا و زمالئ ت ال يي قمارسح مان نجاااأ قنراار‬
‫عن مقوقع الاعقىي قالالزح ن نكقرقا قاطا نن ذا قذا ‪.‬‬ ‫نو ج الجاأ قالر ا‬
‫اال ماان ن رر سا إلنسااا سرسااا ياااوأ ات رطااا النماانن الياات‬ ‫ماا اا ن المااقلا اإن ال اواات‬
‫رأ إوالأ سا و قجا عن الذق قاالاي ام ‪.‬‬ ‫حلفساي قسن الا ن من قاج ا المسر اليت نقي‬
‫ن نالح سا ال اوت مالح ا ارن ا م سن ا واالأ ساا نحماأ ات طنايا‬ ‫إن ذا الما ل نج‬
‫علات قاج اا ق نفيا ي‬ ‫ما ناأ علت ن رفا مط قع علات اليااا أي ق را ميسااقن ات الحا‬

‫‪50‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ات الرسانا – ق اق ات غفلا – إلات وطااء‬ ‫قيل حال إن لح نقالجسا القران اللاناه إرا نرااا‬
‫ت مريسى الوطق ه‪.‬‬
‫مان مجا ا ا لاا ه مااح الرنا إلات ماا جا ى ات الم ا قا ات‬ ‫نوطم مان نقي اا ن ال وا‬
‫سا من حنف الزمن قالمكاان قاقن ذكا ااماء الوااقحم سرا راا نحااأ‬ ‫الاعقى اقن ذك‬
‫ن نكااقن للاااامل قااا ااالقلح سااذا الحاا ا ياااأ إلاات ذرا كلم ا ق لااتء ماان اليفااانأ اانفسح‬
‫ما امق علت ما ت علم ح ن الحاا (‪.)235‬‬ ‫ط نة االايرياي قمطا‬
‫قنااه المااى مال ال ااا ات الرف اا قذلا‬ ‫إن الفك ه ميجس ا ن إلت قوال رقاعاا لإلااال‬
‫اذا الملا قع رجاحاا قاا يرفناذا اذل ن جال إلات‬ ‫قول مل قع ال اوت المف ام اإذا لاح ناا‬
‫المي اوانن مان حناف اااي الأ اؤالء ال وااهي‬ ‫ا ا ‪ :‬مرسا ن ات يقااا ال وااه اطمئراراا لرفاق‬
‫قمن حناف مقواقع الرازاعم سن احيكاا ا اء الميقاااه نل ات علنا واقءا ن انن ط ناة الحاةي‬
‫قمرساا ن اات يقااا ال واااه اطمئراراا لل واااه رفاااسح لجساأ المي اواانن ا ي كااأ مارسحم سرسااح لااق‬
‫ع قا ي قاحا مرس ح لكان ع و لليلسن قاالري اح ممن ال ن قرسح ذا ال ي‪.‬‬
‫ل ا حملراا نماا اا ة علات ال اوات الاذي نحكاح االسقى ق ن ااي نا ا يجااال رنا حافم ق‬
‫ا قغنا ذلا مماا ال نااي نح مقا الحكاحي قلي نناا ماا ر قلا االقارل إرراا‬ ‫نيقجأ ت الحكح اقن ر‬
‫سق رمقذي من القاالا ‪ I’équité‬اليات‬ ‫سذا القنق‬ ‫حكح ملق‬ ‫رويح ذا المقوقع إن اا ر‬
‫علت غن ح ن يسا اولقا ت مفسقمسا اليحكح قاالاي ااا ال يي قراانما رااأ آ اؤراا‪:‬‬ ‫سمسا الرا‬
‫اللسح حف را من ذا الرقع من القاال ‪.‬‬
‫ن ريق ا لللوانا قال ن رجقأ لكال مرا نا االلا علات لاتء الاذا ي‬ ‫قلما كرا ال رح‬
‫قمل ن رل ما ر قأ ال نمرق ال ارقن إررا حذ را اليا نخ قاساماء ق ا ق الحكح‪:‬‬
‫نسا يقاقنا م ااا ا ‪ 10000‬را ر ا ا لماا‬ ‫ل اعقى علت ( ) نطال‬ ‫من حنف ن ( )‬
‫النا الحكح لا ساذا‬ ‫ت حااف انا ه قرل جس (ا) قأ إ نأ ار ‪ 19‬قطل‬ ‫اا من و‬
‫قراائل مان لا رسا ي نناا مااعاا‬ ‫ن ن اح يح ن ا ق ن ن‬ ‫الم ل ي قمن ا االحيناط ن يامح ل‬
‫قمن ا االحيناط الكلت را و ن ط ن ‪.‬‬
‫لساا مان مقجا ي سن طل ا اساالت‬ ‫قحنف إن الطل ا االحيناطنا اليات نطل ساا المااعى لان‬
‫ماان ا نم ق مااا ر ا اات القاراال ن كااأ اعااقى ن قسااا ماااع علاات‬ ‫نمكاان ال ااقأ ر ا علاات اااا‬
‫ااح انا ه قعلت اائ سا وااما م نجا الياالنح ااحيسا رنا حافم سن الاان ات ط راا‬

‫‪51‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫يمكان ال اكا حياى مان اليميال جمااأ‬
‫الااقا قاليات ال ِّ‬ ‫راا الجملنا يلا الاا ع اليات ياا‬
‫نسام كأ ذل نحمأ ت طناي ر نر الوط ‪.‬‬ ‫حان مقارل ال الا اليت نم‬ ‫ال نف قا عجا‬
‫اااا الك نااا ياااؤذى الر ااا ي‬ ‫مر‬ ‫اااذا نؤانساااا الناااأ ن الاااانا ا‬ ‫قحناااف إن قجسااا الر ااا‬
‫ق وقواائسا اليات يحاا سا ات اان ا الممنا يااح ا ذاني ق ااس و ه المقالا اليات ي االسا ماان‬
‫الولف يزكح اسرقف قيامح جق القااي‪.‬‬
‫قحنف إن يل المح كاا ال ايلا اليات كاان الرا ا مان اوي اعساا ن يكاقن للميقا قاليا ف‪:‬‬
‫ذقي النااا قط ا اسعناان –‬ ‫ا ح قك ن الر ا اسقأ من اوي عسا ن ي وى ات رفاق‬
‫إلت الاماء المافقك ط نة ريأ الااقا أ‬ ‫الذنن ق يا ح الح عفقا ت جمل ال قه – لسقه الر‬
‫قج حسح راء ان ح علات اس جاأ ات الط راا ق اح الط ا القاملا ات اسما اليات الجااا لساا‬
‫م اا ا راارن اسقلن قار الي رت ن يعما لسح نا المااعاه قالحمان (‪.)236‬‬ ‫قاليت ير‬
‫قحنااف إن اسال ا الم ام ا ا ن كا ن ا ي قال محااأ ج ا اء يح نااة قيقناانن و ن ا مق ا مااا إذا‬
‫الماعى – ق ق عامأ ن نلايرأ النقمنا – لااناه ق غنا لااناهي‬ ‫كار الج ق اليت اا‬
‫قما إذا كان م ا ا ت عاح ايواذ الحنط الالزم لقران رفا ق غن م ا ‪.‬‬
‫قحناااف إن م اااا الماااااقاه ااانن ااا اا اسمااا – ذلااا الم اااا الاااذي نااااعى ؤاااااء االاااايئراف‬
‫ت ذا الاعقى‪.‬‬ ‫المحا قن ر عمايسح ت حكامسح – ال نمكن ن نقمأ‬
‫ن‬ ‫قحنااف إن الق ااأ المااايرن ح ااا الااذي نيملكا اللااقق ا راااارن م ذلا اللااقق الااذي نج ا‬
‫قم لا ح اقن حاجا إلات يلا نل نلاي عم إن اذا الق اأ ال نااح ن نوال ات‬ ‫نكقن رائا الرا‬
‫اااف قاحااا ذلا ال ا ي ال ايااأ الااذي ن ااقا آل ا غالنا الا من غلااقا احلااا نلطااخ سااا ط رااا ال لااا‬
‫الاذي نلايرأ ات يرمنا ماقاأ اسغرنااء قنقاقا مرساق‬ ‫قنلق سا االج ا نحي قذلا المااكنن ال اائ‬
‫ال قى إأ نقل الذي نؤقي وقف ق ؤا قا عمأ غن م جق علن اسج الكا ت(‪.)237‬‬
‫قحنف ر نما نيقلة م اا اليققنا اإن المحكما ي ااف جاا اسااف العياااأ المااعى ات‬
‫طل ا م كمااا ي اااف لقاااح اااايطاعيسا الحكااح ل ا يقااقنا ك اا م لااذل ال ناااقسا إال الحكااح كامااأ‬
‫عاان‬ ‫عاان ااافسا سرساا ال يااايطنل الحكااح كاماأ طل ايا م كمااا رساا يقا‬ ‫طل ايا م كمااا رسااا يقا‬
‫ااافسا سرسااا ال يااايطنل الحكااح علناا إال مااارناي قإرسااا ليكااقن اااقناه إذا ا يماا الرنا اا القمقمناا‬

‫‪53‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪54‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫قرام إلنسا الميسح ليايطنل ن يحكاح يلا الق ق ا الوائنل غنا ال ااعا اليات قواقسا اللاا ع‬
‫ت نا ا ت حقااف ا اا ا اليت ي ل وط ‪.‬‬
‫اااف‬ ‫لسااذا اسااا ا حكماا المحكماا ااإلزاح ( ) اا ن نااا ل إلاات ( ) م لاا ‪ 10000‬راا‬
‫يققنا مل إلزام كا الماا نف ق والف م ا أ يقا المحاماه‪.‬‬
‫قاا ن علاح ساذا الحكاح الياا نوت كا ات‬ ‫قل ا راأ حا الاائ نن ميسكما‪ :‬إن راااي الاانا ا‬
‫ل رقائح ت اس كان اس ق للمرط اليت اا نسا ذا الحكح قنول علات كاأ رائما‬ ‫ن ن نح‬
‫ال ي (نا ط ) نكي علنسا الوط الق نا‪( :‬راا وط )‪.‬‬
‫ت ال اوت اسقل الط ل قلنن الجار قإرما راعقا إلات لاتء آوا ق اق ن نيلاح‬ ‫رحن ال رميا‬
‫قلااا الفواانل قاسا قحااان الل اااء ماال م ؤقااان قماال المي اواانن نوااام سن ماان ااؤالء‬
‫المي اوانن مان رااا ح ااقء الطاالل إلاات الحواق م يقااي الفا ائا ملا اي الفكا م موااط ت‬
‫الحاااأم إلااات اق ال واااء مجمااال ا الح قاسحاازان ققكااا الفوااا قاللااا ا قالمواااط ي قحناااف‬
‫ياطرل اليلفن ا الارنئا م كاح مان اؤالء ات اااح ال وااء راا ح ماقا حاان المقاملا قاللطافي‬
‫ي قيحملقا ك ن ا من غط ا الرن قك نائ ؟ ح كح اؤالء ق اؤالء ق اح‬ ‫ااقا الكالح الجا‬
‫ق ع‬
‫علت ذا الحاأ را و جقا رارمنن لا الر م علت ال واء قمن نياأ (‪.)238‬‬
‫ق م اعاه مالح المي اونن ات عااح‬ ‫قلنقلح ال واه ن قأ قاج ال ناح ا غواء عر‬
‫مقا لاؤقرسح قييقطاأ مرا قائاا‬ ‫يواط‬ ‫ي ون الفاأ ات مراازعيسحم سن اليا ون اال م ا‬
‫ن ي قرسا‪.‬‬
‫ا ال وانا لسح ي آوا ات اذا ال اا راذك ا راا اقن ن راقا سح علنا ي‬ ‫إن جماع من‬
‫قملواا ‪:‬‬ ‫ااق‬ ‫ن نيم ااأ ا رااان لااق‬ ‫ق اق‪ :‬اات ااذا الحالا ق اات كااأ حالا يلا سسا نجا‬
‫يوطى ذا الحاا وااع القااأ" (ق اق مرط اة علات ماا ن ااأ ات لريراا‪ :‬إذا زاا‬
‫ِّ‬ ‫"لكأ لتء حا إذا‬
‫اللاتء عان الحااا ار لا إلات الوااا)ي قنؤكاا اؤالء ن الاا ع ات الفااأ اات ال واانا راا يجا‬
‫و ا ام سن المي اونن إذا حالقا علت حأ ا نل لمرازعيسح اميرل علنسح كاأ االح قايي اال‬
‫يكااقن رااا يلا الفقائااا الياات يعجراات عرااا الااالح ماان راازقأ كااأ ط ا ف عاان جاازء ماان ح ا م ااح‬
‫ن ال وانا قإن كان ال ناح ن نطقأ ما ا ت المحاكحي إال را كاذل نجا‬ ‫نونفقن إلت ذل‬
‫يل ال ما اليت ال ناح ن يؤكأ جا م قال نااح ن‬ ‫ن ياأ إلت رقع من الروقيم ست ل‬
‫نسا ا ن اليحلنأ‪.‬‬ ‫حيى نا‬ ‫يي‬

‫‪55‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ماا رحان ر اقأ‪ :‬إن كا ه الي ناف ات الفااأ ات ال واانا جااء مان جماعا مااك نن م رااقا‬
‫إطال ماه الي اوت لنا ح المانن الملاتء ات حالا‬ ‫علت إج اءا الم ا قا ي ق عقا ت ط‬
‫ا ه‪.‬‬ ‫إعاا‬
‫ما المحامقن لسح ح ا و قن ماالح مويلف ن ناقن اليق نة نرسااي قلساح مطالا ن قماقن‬
‫يح ن سااا علاات حا ا مااآ سحي قلكاان ال وط ا اات ذل ا علاات ا ا ع الفاااأ اات ال و اانام سرسااح‬
‫(‪)239‬‬
‫ح ناقن نق قن ال اوت الحازح قال اوت المياا أض‬
‫القاااه ن نؤجااأ ال واااه الرطاة ااالحكح قااا المااقلا اات قااا ال وااناي سااأ ااذا‬ ‫ل اا جا‬
‫ا ج اء النح نج إي اع ق ق إج اء نر رت إ طالا واقااا إذا كاان الي جناأ للمااقلا حكاحي‬
‫قرحن ال ر قأ سذا ق ذا ي قإرما رراح لل واه ن ال نلجا قا إلات الي جناأ إال إذا ي انن لساح قجا‬
‫المااالح نا م كا ن ن اااق لسااح غا ا اااتءم ق ن نيم ااأ ماااح عناارسح – نمااا ناارسح – مااا نوااأ‬
‫االعي ا قالك ام ‪.‬‬
‫ر مان المايحاان الري ااح إاا ه رلاح الكياا‬ ‫قلرا راائح و ى ارقن لسا قائا عملن ي قذل‬
‫قل احا المحاامنن قالمي اوانن ن يااا اسحكااح اري ااح قاا اا قع مان إيمااح الم ا قا ي ق اات‬
‫ات روان قاحااه علات جلااا ميقاااهم مااااح مان‬ ‫ااع مقنر ي قال نجقز ن ييقزع الم ا قاا‬
‫ن نعامح لمحامت المااعت علنا االكالح‬ ‫المايطاع اماعسا ت جلا قاحاهي قمن اسمق المقن‬
‫قال حج ن محامت الماعت عار عائة قريت عن الحوق (‪.)240‬‬
‫إن من الم اا اسقلنا للقاالا قاالااي ام ن ني ا ال كاأ وااح مااح واام م اذا مان جسا ي‬
‫الاذ ن‬ ‫قمن جس و ى إن رل القوال الط نقات للماا ل إلات عكاا نجقاأ ال اوات مواط‬
‫ال غح من المذك ا اليت ناقرسا وط نراى كأ لتء قا ا قعي قنوايلط علنا اسما ليلاا‬
‫القرااائل اات ال وااانا المويلفاا م علاات ن يلاا الط ن اا المقن اا ال يااؤاي إلاات كااا القراا م سن‬
‫المحامت الذي ني ا ل ت غن اق ا ن ي رفا موط ا إلت إعااه م ا قيا إعاااه ياما واقااا‬
‫رساا ي وان‬ ‫إذا كان مقكل حاو ا الجلا ي قيل ا عااه ال يكا ال ون م اأ غانا ماا يكاا‬
‫ي ون ق من ي ق ت ن الكلم اسون ه كار ل ‪.‬‬
‫لارا ت حاج إلت الير ن إلت ن من قاج ال اوت الذي نرا علت ك ام ق نفيا قم س اا‬
‫ال ون م ح نااا الحكاح نساا ع نا الم ا قا م الا ه ق اق ال نازاأ علات‬ ‫الوا جت ن ال نر‬

‫‪57‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪58‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫اات حااقاأ راااا ه جاااام كمااا راا ال ناااح ن نااامح لرفااا ن‬ ‫ك ااان م إال مااا ااااي رى ماان ذلاا‬
‫جزءا من قر الجلا ت إمالء حكم للكيا (‪.)241‬‬ ‫نوا‬
‫ق ااا اللجر ا المالنا زنااااه‬ ‫إن ازاحاااح " َ ا الجلاا " ال وااانا رينجا زنااااه اااكان ااا ن‬
‫للمحاااكح رااا انااا إلاات ا اا اع ات الفاااأ اات ال وااانا إاا اعا لااح نقسااا لا‬ ‫االعيمااا المواا‬
‫ؤاااائسح إلاانسح‬ ‫م نااأم اااايقمأ ؤااااء الجلاااا ط رااا مرقع ا اات إرجاااز ال وااانا لنلفيااقا ر ا‬
‫قلنالق ح علت رفاسحم سذا نقطت الكالح قال للمحامنن الذنن نيقساقن ن ال يزنا م ا قيسح عان‬
‫عل ارائةي قآو ن ى ن ااح المحامنن ال يقاأ إلات السااف نوال لساح ااؤالنن ق ال ا‬
‫" ق قواسح نكيا حكما ات ال واانا رااء الم ا قا ي‬ ‫ائل ح نقلرسح قاا ا ن المحكما "يراق‬
‫اااسقل م اقن ن نقلاان القاحااا ماارسح زمنلن ا اات ي ايجاااا‬ ‫ن ال واااه رااا اعيااااقا ذل ا‬ ‫قال ااا‬
‫نكيا الحكاحم اح ناا لسما نسماا اإن قا ااا ااا الحكاح ات الجلاا قإن اويلفاا ماا جاأ الحكاح‬
‫ا ا قعاي ق سااذا الط ن ا نمكاان اااماع الم ا ق ا اات ا رياات عل ا ه رواان قإااااا اسحكاااح نسااا‬
‫جلنا قاحاه(‪.)242‬‬
‫ااا قراااحم سن‬ ‫إن إعماأ الفك من مايلزما ق ائفراي قرا رنأ ات اسم ااأ إن اللناأ ونا‬
‫ماما‬ ‫ا راان نايطنل ن نفك ن يفكن ا اائا النمام إذا وال ال اوت لرفا لانال ق كا ‪ :‬يجلا‬
‫اسال الماطرق الوااع لنئا لنئا‪.‬‬
‫قيولا الم ا قا من الحقالت اليات ال ائااه مرسااي قيقاالا كفااءا الوااقحي قولاا‬
‫كان من حان الي ان ن ال اوت الذي نكلاف‬ ‫الح ق اا ن ر ن ت كفيت المنزاني قلسذا الا‬
‫ت النقح الذي نريست نا إلات‬ ‫ن ال ن ال يح ن اسا ا‬ ‫ال ون قيحون الحكح ا ا‬ ‫ا‬
‫ي ت الحكحم أ نج علن ن ني نف ول ااعا للي مأ‪.‬‬
‫ن نيراااقأ قال لااح قنلا ع اات الكيا ا را اريسااى إلااى ي ال‬ ‫ااا نا ى قرا‬ ‫إرا إن قااأ ذلا‬
‫ا ا ي ق را ارااا إلنا ملااع عا وا ي ق را وطا الط ناةم ااال‬ ‫ناايطنل اعما علات اااا‬
‫غواو علت رفا إذا ق جل عر م سر م يح نر ق نن رفا (‪ .)243‬ما اسحكااح اليات يااا‬
‫ن ال يكاقن ات ر ا كح‬ ‫الم قا نسا رسا ال يحيااي لا ااا عمن ا ي قمال ذلا نجا‬ ‫ت الرن‬
‫ن يكااقن محااأ عرااانيكح قا يمااامكح حيااى ال يجاااقا رفاااكح قرا‬ ‫مجا ا إجا اء لااكلتي ااأ نجا‬
‫المقا و نسا ماح حكاح ت مريسى الاوف‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬ ‫‪ )1‬ي‪.‬‬
‫قا ا‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪ 60‬ما قا ا‪.‬‬ ‫جل الاا ة‬ ‫‪ )1‬الم‬
‫جل الاا ة ‪ 61‬ما قا ا‪.‬‬ ‫‪ )1‬الم‬
‫اايم ا قن نا ن نامق إلت الا جا اليات يقاال إلات الكمااأ‬ ‫إن من نال ا نأ ا اال‬
‫ال ناح ن نيقاقن ت ي لتء مسما نكن يا سا‪.‬‬
‫اليا من اسلاناء – ن يكي اقا اسحكااح‬ ‫إررا رراح لكح – قال رولى لقح الالئمنن ررا ريما‬
‫واط م ا قء جنااام كي ق ااا رااى مااا نمكاركح ماان القواق قيجر ااقا ك ا ه الياااحنح قاللااط‬
‫ات حاأ مقمناايكح‬ ‫قاعملقا لسا ماقاهم إركح ذل يحاارقن إلات كايا الجلاا الاذي نجاا ااقق‬
‫الوطناا ي قييجر ااقن القرااقع اات الوطاا م علاات ن لألماا نوااا جار ااا إراااارنا رحااق الكي اا الااذنن‬
‫نقاقرقركح عان جااا ه قااايح ا م اح اجقاقا الااق ه علات اسااأ اا ا ا قمرطقرااي قال نرنا ن‬
‫ملرقل سذا الارا الذي نحمأ يقرنقكحم من المحا ا علات ك اميراا ن‬ ‫عركح ن ذميكح اح‬
‫ت مالحيرا ا ما ق ت مالح المي اونن‪.‬‬ ‫ي ؤقا قيقناقا ر اءي سن ذل‬
‫من الانن ااعائ ا قط الحة موت الماه؟ ق ن ناا ل‬ ‫ن نامح للمانن ن نيول‬ ‫الر ن‬
‫سن المقنن ال وائت لح نقا ة علن م ت حنن ن‬ ‫ن الانن انن م ام هم ق ن الانن غن ملزح‬
‫الاائن ال نايطنل إ ا انرا لاسااه اللاسقا؟ض علات ن لساذا اسحاقاأ اا ا ا ات غانا القجا ا ي‬
‫ق ت اي اء اسوطا ي قاليحان اقن اقء اايقماأ الح اق ي قعلات اذا نجا الياالنح م اائنا ا ن‬
‫مل القاال الط نقن (‪.)244‬‬ ‫ال ارقن ميم‬
‫قالوالاا الياات رااايريجسا ممااا ي اااح را إذا يا اا ال اواات اانن الحكااح م يوااى ال ااارقن ق اانن‬
‫اا ا ‪ :‬مرساا را نعولاى‬ ‫ن نحكح م يواى ال اارقن قلاذل‬ ‫الحكح م يوى القاال الط نقن قج‬
‫ن نيا ف ال اوت – ق ق إراان ل لاسقا ق نا راقاحت واقف قيوااذأ – ياا ا مان لا ر‬
‫را قااأ إلات القاالا المطل ا‬ ‫إحاالأ ملانئي محاأ ملانئ اللاا عم مان مراا ناايطنل ن نفااو‬
‫علت ن ما ني اءى لرا ر عاأ مطلة إرماا اق ونااأ‬ ‫علت قج ال ن أ الل ؟ض ل ا اليرا اليجا‬
‫ن ما ر اا رحن ا نا را ال ن اا غن را كذل ي قرا ركقن مواقعنن ات‬ ‫قق حي قمن المقلقح كذل‬
‫اال‬ ‫ذا االروااعم ماا إذا حكمراا مقجا الار‬ ‫اعي ا را م ا ما ا نا يويفت عرا الح ن رينج‬
‫اال رااأ إلات‬ ‫وارا ققرقراا ات وطا حانن رط اة الار‬ ‫ي ل ت م أ ذا اسوطاء علت ررا لق‬
‫ال اارقن غنا‬ ‫رينج اق ق وطا مماا لاق ج نراا ات الحكاح ق اء ماا ر را عاالا م اإذا كاان را‬
‫نحيمااأ قجساانن قلااى ال اواات ن‬ ‫علنسااا رااارقن ق كااان الاار‬ ‫قاوااح ق كارا لحاا ا ال ناار‬

‫‪64‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫نووال للوا ق ه الحاوا ه ق ن ن واات مقجا القاالا قحكااح الق اأم حياى قلااق لاح نكان حكما‬
‫ميملنا مل الم اا ال ارقرن ق الم اا ال وائن (‪.)245‬‬
‫إن المقا قف عان ال اواات را نمنااأ ط قا إلااى ن نقماأ محااا نا ي ق را ال ني ناا ك نا ا‬
‫ي ق ن ال‬ ‫ال اارقني ق ن ال نواأ ساذا الار‬ ‫ا ن نط اة را‬ ‫القمأ ال اي ي قلكر مل ذل مطال‬
‫نيحانأ علت يفان ا يفان ا ن قاا عن ح ن ي قال ن نجقأ ل غ وا غن ما قول ل ‪.‬‬
‫منا االجيسااا قوطا لا ر ي سن االجيسااا‬ ‫قال يياارقا نسا ال واه إلى ياانة من نؤمراقن‬
‫مل رااقي قلاي ي قال يري قا الم أ الملسق عراا ح‪:‬‬ ‫ااي ااام ون مر يط نة الر‬ ‫مل الر‬
‫نؤاى إلى لح اا "‪.‬‬ ‫"إن الي ت ح ن الر‬
‫علات حالا‬ ‫علات الحكاح نسااي قإذا را‬ ‫إن ال ارقن ال نمكن ن نحا جمنال اسحاقاأ قنار‬
‫راراااا ق غن ا قاوااحي قحنرئااذ نيقاانن علاات ال اواات ن نفكا نمااا نااؤاي إلن ا‬ ‫ااا نكااقن الاار‬
‫اجيساا ن ق نما نيفة مل الق أ‪.‬‬
‫إن من ال واه – قك ن ما ح – نقيماقن علت الم اا ال وائن ي قن اااقن محكما الجراناا‬
‫ال ارقرناا ي‬ ‫ا لساا ي قن قااقن حكامسااا إلاات م ي اا الراااق‬ ‫قمحكماا الاار ا قا اا اح ي ااان‬
‫قنط قرسا علت ما نق ا لسح من ال وانا علت رسا كذل م حيى ل ا ااار اعاقى ال اائلنن‪ :‬ماا‬
‫قرا عحل كا المرازعا م ال محأ للي اوتض‬
‫لسذا االري ااا ا ر ال ق ه علات الر ااح ال اائح ؟ ح ات مجا ا م الرا ات ال اقأ قإغا ا ؟‬
‫انن الحكاح اجيسااا الا ي ق انن يط ناة‬ ‫ق أ ن منرا حا االكف إذا كراا رلراا اذا ؟ ل اا نراا الفا‬
‫ات االري ااا إلات حاا‬ ‫ال ارقن نارا كا نااي اال محاأ ليقجنا اللاقح لراام علاى رراا لاح راذ‬ ‫راق‬
‫اذا االعيا اا الجاااي‪ :‬اأ نمكان ل اوات ن ن ااقأ إرا ي كاا ي كااا يامااا ا ن حكما الااذي‬ ‫يقجنا‬
‫إلات‬ ‫الا نح را قا ة القاال ح ا ؟ رحان ال ر ناا ن راذ‬ ‫اا ا اجيساا ن مل قجقا الر‬
‫ك من طل ا جا علت ذا الاؤاأ(‪.)246‬‬
‫لاح نكاان ال اواات آلا ياااا اسحكااح حاا ي قلكرا إراااان ذكاات لا مطااالل اات الحناااه القاما‬
‫وال عن حناي ال وائن ي ق را من قلناء اسمق من نحيمت نسح قنلج إلنسح‪.‬‬
‫ت ‪ 24‬كيق اار ‪ 1904‬احيفلاقا القناا الماائنرى لل اارقن الماارتي ق لااا ك نا مان الوط ااء‬
‫ذك رارقررا المارت ال انح الم وقذ عن ال ارقن ال قمارت الاذي اق ات ر ا ح اراى إلات الكمااأي‬
‫قن ااقأ ااؤالء الوط اااء قجااق المحا ا علن ا ماان عااقااي الاازمني قماال رااقلسح ااذا نقي ااقن‬

‫‪65‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 66‬ما قا ا‪.‬‬
‫واا ق ه يقساااا ا اااال علاات الاااقاح‪ .‬ال إلرائاا إلراااء يامااا‪ .‬ماال ذلاا لااح ن يفاال اااق ماان‬
‫من ع ااه الماوت‪ .‬ذل الماوات الاذي ن اقأ عرا حاا الف سااء‪ :‬را‬ ‫الحاو نن ناعق إلت اليح‬
‫ناقن ا راان من المرام ا ي قنجر الي اا ت ال ي قنر ح مجسقااي ‪.‬‬
‫قلكن ذا االحي اح للماوت لح ن ف ماح ال غ الملح ت طل اليجانا‪ .‬اامققا كاالح ئان‬
‫ن ي اى‬ ‫نجا‬ ‫محكم الر ا إذ ن قأ‪" :‬ن ى قاوقق ملاا نل ال اقارنن ن ال اقارنن مياى ي ا‬
‫كذا كما كي ‪ .‬كاذا ن قلاقن‪ .‬مال ن ا رااان ال نااي لا حااأ ساق ات ح كا اائما ال ي افي‬
‫قف‪ .‬فت كأ لح ا لساا لاكأي اح يقلماقن ن‬ ‫قليل الح ك آ ا ييكنف لكاأ مويلف ي قا لل‬
‫اح الاذنن نيقلاقن لا حسا‪ .‬لاذل كارا‬ ‫ال واه ح الذنن نيقلقن يط نة ذا ال قارنني ق ن الل ا‬
‫حكاح ال واه ت ال اعف اسقأ للمل ع علت قوال راقارنن جانااه‪ .‬إال را إذا اعيا ا ال اوات‬
‫علات ال حاف‬ ‫ق غمقا كار ل الط قااق ت اليفاان قكاان علنا ن ناا‬ ‫ت الر‬ ‫ر‬
‫مان قواق مراذ مائا اار ي اح علنا نواا ن نياااءأ مااذا كاان نكاقن‬ ‫عن غ ا قاوح الر‬
‫ن ؟ نج علات ااؤال رفاا قن اقأ‪ :‬ماا ااح راا حاال‬ ‫لق قول ت الزمن الذي رقن‬ ‫الر‬
‫يطق ا – ت ماى ر ن من الزمان – ت اسوال قاسر ما قالحالا االرياااان قاالجيماعنا‬
‫ال اارقرت ق انن ماا سا مان الح ااائة‬ ‫ات رااام القاالا قالمرطاة ن وانان االيق نة انن الار‬
‫القارق قمطال الحناه الحاو ه(‪.)247‬‬
‫قمسماا ن ااذأ ال اواات ماان مجسااقا ااإن مسما لاح نريا قااام سن مسما ماال جلنااأ رااا ا قاااامت‬
‫مكار ي ال نزاأ إرياج الك نا نكيرفا قاا القناق قال نازاأ محياجاا لمان ناالح قاانا الار ا‬
‫ن ي قان قح ولفاؤرا من قارا ا اال علت حكح زمارسح"‪.‬‬
‫ا إمقاان مان ال نزالاقن نيح كاقن ق اح قراقف ات مااكرسح‬ ‫ن نياا‬ ‫يل آ اء اااناهي نجا‬
‫ا اات القر ا رفا ا قلئ ا الااذنن نااا قسح طل ا‬ ‫ن نيااا‬ ‫ق عناارسح لاوا ا للماوااتم كمااا نج ا‬
‫اللس ه الزائف إلت إ ااا كأ لتء اعقى اليجانا قالحمن الطائل ‪.‬‬
‫إن ما ذك راا ت ذا الفاأ من الق اا ا الج نئا قالقراائل ال ااان نااعقرا سن رويما ركيا‬
‫رنل ال ت لايق لنرقن ‪ Chateau-Chinon‬قال ات ااار جقلناان ‪( Saint Julien‬حاوا ينن‬
‫ت ا ن ‪.‬‬ ‫لم اطقينن ت راا قعاا اكارسما ‪ 1524‬رفاا) قإرما رنل‬
‫ن محامت الماعت ت رون مارن راأ ات م ا قيا إرا رااح للمحكما ات ملاف الااعقى‬ ‫ذل‬
‫لناا أ محاامت المااعت‬ ‫اق ه مما ج ى علن ال وااء ات روان يلا رواني ي اطقا الا ئن‬

‫‪67‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫علن عما إذا كان ن ناا ن ناايرا اق ا وا إلاى م ااا ال وااءي ااأ لا ات يقاوال‪ :‬ناا ااناي‬
‫لمحامت الماعت‪ :‬إذن ت ذا الحالا ال نمكان للمحكما‬ ‫لاي مرسا لتء اأ ال ئن‬ ‫لن‬ ‫ال ئن‬
‫ن نيااالحقا مامرااا ااالح‬ ‫ا ن يااايرا إلاات الم اااا ال وااائن م سن الواااقح نج ا‬ ‫ن يااامح ل ا‬
‫ميقاال قر المق ك (‪.)248‬‬
‫لاا‬ ‫ا ج اءا اللكلن نج إلت مسازأ ت لاكاأ مواحك ي ق اأ راا‬ ‫إن اليلاا ت اليما‬
‫ال لق قالاوا ا اليت يكلف مرا غالنا ؟ قاسم ل علت ذل ك نا ه ات راارقن‬ ‫زال من اليما‬
‫الم ا قا ي قإن كان رارقن يح نة الجرانا ال نولق ق ا و مرسا(‪.)249‬‬
‫كح كار ا ليرا – إذ كرا ال رزاأ يح اليما نن ات المحامااه – لماا علمراا ن محكما الار ا‬
‫قا م ا قا مورن اام وما نااحم ر واي‬ ‫اح ر و حكما اا من محكم الجرانا‬ ‫قا‬
‫المحكما قراا عنااا اليقا رااى‬ ‫غح رف ال واه قالمحلفنن قاا قت الو ائ ي قذل لن ئان‬
‫ن نا أ الميسح ت رسان الم ا قا عما إذا كان لان راقاأ وا ى ن ناا ن ناالت ساا ا اعاا عان‬
‫ن روان راذف‬ ‫طقأ ا جا اءا‬ ‫ا‬ ‫رفا ض قمما كان محأ حاف قيومنن قيااؤأ نن الرا‬
‫حنل علت محكم جرانا (آجنن ‪ )Agen‬يااءأ الرا ‪ :‬أ نمكن الفاأ ت اذا ال وان ر اأ‬
‫؟‬ ‫ق اه الواقح قق اه ال واه ق ر أ عمأ يل نل جانا وا‬
‫قلااى ال وااااه اات المااااائأ المارناا وااااا ن نواااعفقا رلااااطسحي قن اايسح لنح طاااقا مكااا‬
‫الماك نني قلنحقلقا اقن يحقناأ ماا قوال للونا ااه لللا ي قلن اذلقا جساا ح حياى ال نوال حاة‬
‫طالن ت اللكأ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إن إج اءا الم ا ق إن لح يكن را ا ح عانم ال نما ااال اا ي اااح علنساا القساا قمان‬
‫الالزح ن ييراقلسا نا ا اال إن لح ر أ نا الي انأ‪.‬‬
‫من الاالزح ن نوال اللاا ع لاف ماااه لاانار المي اوانن مان القراقع ات الفواا اليات‬ ‫لن‬
‫ي اانح الماايراا قراا يكاقن اا نم م ق الي اااء‬ ‫نراا سا قواسح لا قام ق للمحا ا علات طا‬
‫م‬ ‫المفاجآ م رحن ت ال ن القل نن قمن الالزح ن يكقن حكامراا عاالا قاا نق علات اسوا‬
‫علت اء رارقن الم ا قا كامال كما قي نلا إاا ا ماان ااحنف نقمنا ك ا ى‬ ‫إن الح‬
‫علت ن نط ل احنفي ت ار ‪ 1912‬علت ح قف من الول م كما كاان نفقاأ آ اؤراا ات قائاأ‬
‫ات‬ ‫المالح يقمأ عملسا من ال طل قاليلذن‬ ‫جأ مارنرا ن ر ى الف‬
‫ال ن الماوتم إن من ِّ‬
‫يلاا الرا اا الميكا فاا اسلااجا قاايئااااأ اسغاااان ال انماا الياات ال رنماا لسااام قالماا مقأ ماان‬

‫‪68‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 70‬ما قا ا‪.‬‬
‫ال اوت ن نيجر كأ ما من لا ر ن نق اا حاأ المرازعاا اليات يقا ا علنا ق ناؤو الفااأ‬
‫نسا‪.‬‬
‫رحاان ال رركاا ائاااه اليح ن ااا قالو اا ه قاااايجقا الواااقحي قكااأ إجاا اء ماان ا جاا اءا‬
‫علنساي قمااام يؤاي إلات رياائج رنما ي قلكان نجا‬ ‫المقال ل نان الح ن ماااح ال ارقن را ر‬
‫ا ا اال نجا االليجااء إلنساا إال‬ ‫رف اا‬ ‫رسا يؤو الفاأ ت ال وانا قيكلاف الراا‬ ‫ن نالح‬
‫عرا الو ق ه ال اقى(‪.)250‬‬
‫ما من حنف اليح ن ا اليت جاز ا اللا ع ق ق مطمئن ت المااه‪ 1341/‬من ال اارقن الماارت‬
‫لنامح لرا – اقن ن ريسح الم الر ق اليلاؤح – ن ر قأ ر ت ذا الزمن الذي ي اع نا الاذمح‬
‫نل الالل ا ح اليح نة لسااه اللسقا ط ن غن م م هم واقاا إذا ونف إلت ذل ما ق‬
‫ا راان من الوقفي قما نايقلت علن من اس اقاءي‬ ‫زمن طقنأ علت القارق قما نقي ي حقا‬
‫قمااا نيم ااأ ماااح عنر ا ماان و ا ق ه وام ا قااا الماااالح الذاين ا ي ااأ نااايطنل حااا ن نيسمرااا‬
‫را لا ك ارنئا ي ااح‬ ‫ت غن الماعت علن كار‬ ‫ا اعاء زق ا إذا رلرا ر ت ماائأ الطال‬
‫ركا لللا ا ؟‬ ‫اللسقا م ا أ وما‬
‫قلاانكح نساا ال واااه ر ااأ ن يكي ااقا مرطااق الحكااح ن يقناااقا ر ا اءه مااا ج ا ى اات الم ا قااا‬
‫ت كأ مرسا‪.‬‬ ‫قر اءه مذك ا الواقح قيارنة الر‬
‫ن يكا ال واااه كااأ نااقح ك نا ا ماان اسوطاااءي قن اال ك نا ماارسح اات مزالااة الاااسق اات ماااائأ‬
‫ق غنا مطلاق ) قمااائأ الوامان ( اأ يواامن قال) قمااائأ‬ ‫اليرفنذ المؤر ( أ اق مطلاق‬
‫وح رون إلى روان ي قالااعاقي الف عنا ي قالاا قع الف عنا إلات غنا ذلا مان الفواا قالحناأ‬
‫اليت ي قح ت ط نة ال واه‪.‬‬
‫رلرال المقواقع اساالت ياؤاي‬ ‫إن ذا الماائأ اليت نسملسا المحامت غال ا قر الم ا ق‬
‫قاا اسم لا ‪:‬‬ ‫لاذل‬ ‫ال اوت إلى القرقع ت وطاء جاانم يجا إلات وااائ ك نا هي قلروا‬
‫الزم لسح ق ات طلا "لامقأ الحكاح‬ ‫ن نايقملقا انر اح‬ ‫اعياا قكالء المحامنن قالكي‬
‫الرفاذ المقجأ" ق طل "الحكح اليوامن إذا يقاا الماعى علنسح" ق ت راء الم ا ق ال نلان‬
‫نرفأ عرسا ال اوت قنذك ا ت مرطاق الحكاح ط ن ا آلنا سرا‬ ‫حا الواقح إلت يل الطل ا‬
‫كان اا ا إلت المقوقع كأ عراني ي قلكن ماا ات الرياائج اليات ي ي ا علات اذا ا مااأ؟ ماا‬
‫الذي ااا علنا الحكاح الرفااذ المقجاأ ناا ح مواط ا إلات ااايئرا ي قلاق را نا ى الحكاح ات‬

‫‪71‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫مجمقع ال ت يفانل مان ام ما مان حكاح علانسح اليواامن اا نكاقن حاا ح ملنئاا قلكرا ات‬
‫القارل لح نكن ملزما إال جزء من الانني ق را ماع مقاح نرفذ حكما اا ل الرفاذ المقجأ ات‬
‫ماعى علن قرو محكم االايئراف إلراء الحكح ال نجاا مان يرفناذ الحكاح ات مالا اا نال إلات‬
‫ااي ااا ما وذ مر ي قلركيف سذا سررا لق ارا ن رقاا اسوطاء ت الماائأ اسو ى كالااعاقي‬
‫سعنارا القا(‪.)251‬‬ ‫الف عن قي ااأ المايراا قاالوياا‬
‫ما ت ماائأ وح رون إلت و ى لقجقا ا ي اط نرسماا نااياعت الفااأ نسماا حكاح قاحاا‬
‫ذا الطل من حة ال اوت إال را مان المايحاان ن نجن ا‬ ‫من محكم قاحاهي قإن كار إجا‬
‫إذا يح ا المااالح حياى قلااق كاان مقوااقع إحااى ال واانينن ااايئراف حكااح مان وااامن قكااان‬
‫مقوقع اسو ى اعقى الن م قع من ذا الوامن على من نا ى ال جاقع علنا ماا حكاح‬
‫علن ‪.‬‬
‫اال ي اط يرجنزا ا نقا لسا قيااسنال لحلساا قيلا‬ ‫ن ت وح ال وانا إلت قا ا‬ ‫قال ل‬
‫لل اوات ن ناا ف ات ااايقماأ اذا الحاة نو جا عان‬ ‫ريائج لسا رنميساام إال را مال ذلا لان‬
‫مقراى اذا‬ ‫الر ا مر نجمل ت حكح قاحا لوااا ال ي طسح ن عالر الرزاع ال ائحي قلان‬
‫ولن ااق حكح قاحا اال من حكمنن ق ال ‪ .‬ال ‪ .‬قإرما ر نا ن رر ال اوت إلاى‬ ‫ررا ررك‬
‫قناا قرا الرطاة االحكحم موا ا ن نجاا حاا المي اوانن انن نانا اانر يرفنذنا مان‬ ‫ن نر‬
‫اط ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫حكح روى ل ح ق لنا ل أ ت و ال ي ط‬
‫ن نكقن ماي ال ات‬ ‫ن ال اوت نج‬ ‫الذي نايريج مما ي اح ط ن راطق ر ماااح را ي‬
‫روائ كما رلرا إن ل ح محكما االاايئراف ال نااح ن نلزما نلاأ ح كيا ات يفاان ال اقارنن‬
‫نما نيقلة را ا محكما الار ا قا ا اح اليات مان‬ ‫ن نكقن اسم كذل‬ ‫الح ن اليام ي قنج‬
‫قاج ايسا ن يكقن حا ا علت اللكأ‪.‬‬ ‫و‬
‫حنف نزااا عاا ال وانا زناااه مطا اه‬ ‫على اسو‬ ‫فت المحاكح الك ى ق ت محكم ا ن‬
‫يايلزح الا ع االاي رائن ايفة ال اوات مال المحاامنن ايفاراا وامرنا علات ن نميرال المحاامقن –‬
‫ات محوا الجلاا ي‬ ‫ااذا ق ذا‬ ‫ح ااا علاات القرا – عمااا اعياااقا ن نطل ااقا ك ا ه‪ :‬كإ اا‬
‫لل اواات ن نااايرأ ااذا االيفااا اااايرالال وااا ا ن ا ا إ ااا كااأ لااتءم سن ماان‬ ‫قلكاان لاان‬
‫جاح غو سا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ت إ اي قال ناعق المحكم القلنا سن يا‬ ‫القنق اللكلن ما ال و‬

‫‪77‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ل ااا قذنرااا اات نااقح ماان ناااح اا ارا قكرااا رواااه حاااا ام قذنرااا اات ك اميرااا الياات اعيززرااا سااا‬
‫رراا اامقرا سقأ ما ه را ااا ات جلاا‬ ‫قرا اا إلاى م ااح الي اان م ذلا‬ ‫اعيزازا ك نا ا حياى‬
‫قاحااه مائا قومااقن حكمااا ات اعاقى طااال ي ق اق عااا ك نا قإن كارا اسحكااح ات الح ن ا‬
‫غن ن م كما علمرا ن راونا امل ت عااه رواانا طاال قعااه رواانا حاقااف إااا ا رحاقا مان‬
‫مائ لا ام مل ررا كرا رقي ا ن ؤالء اللسقا اس طاأ لح نكن عرا ح من القر إال ما نامح لساح‬
‫ن راوات‬ ‫الاوقأ ق ل النا لحلف النمنن قالو قيم كما ررا علمرا مل الا ل ال مال ا عجاا‬
‫(راوات م كزناا عراارا) ال نرطاة اات حكما االمقاا اليات حكاح م يواا ا ق را‬ ‫محكما اقلن‬
‫نان الجلا الا ع ال ال قن طل اينن ت الااع (كما نفقأ اائة الانا ه) (‪.)252‬‬
‫ااذا الحالاا م ااإن ال وااانا يزنااا زنااااه عاااا الاااكانم‬ ‫مقالجاا‬ ‫راا ماان الاااقق‬ ‫قال ااا‬
‫قالمق فقن رلنلقني قاالعي ا ا المالن ال يامح زناايسح‪.‬‬
‫ت ن القجس المالن يايحة القران قياياعى االحيناطي قلكن كأ ما ل اال ك اما‬ ‫ال ل‬
‫ال واءي قحان ان ا ق ق ا ه و ى كأ ماا لا اال اال رت ا رااارت‪ .‬واقااا ات لاا م اأ‬
‫ن نكااقن محااأ ي ااان جاااي قاحياا اح واقاااا قإن الم ااال الالزماا لالاااال ال‬ ‫لااارام نجاا‬
‫ت قجاقا وا ى ال ناامح لراا مقواقع الكياا قال‬ ‫إلت المالننن الما ق‬ ‫يااقي لنئا ال نا‬
‫رطار ن را ا ا‪.‬‬
‫إن رااا إج ا اءا يجاا ى علاات غناا ال قاعااا الم اااقم الم اا ه يكااقن لسااا ريااائج وطناا ه‬
‫وا هي ق را إج اءا يج ى ات اسوا ى علات غنا ال قاعاا الم ا ه الم ااقم نكاقن نساا‬
‫اااا الااالح‬ ‫كاأ الاااالم قكااأ الونا ي ق ااذا اسونا ه اات اليات نجااازف نسااا ال اواات مجاز ا‬
‫الميرااا هم ي جااأ ل ا نف نااايطنل ن نلااقح راواانا‬ ‫قالق ااا قيسائ ا الوااقاط ال ااائ ه قالرفااق‬
‫ح ت علن ط ق ن ن نا اا ا‬ ‫نن زقجنن ايفارسما علت الطال‬ ‫محي ما مح ا لإلراارن‬
‫ق ت ال حكم ؟ لح نكن اسقلى ن نيجرا الم ا قاا الفاواح قذكا‬ ‫ت م ا قا‬ ‫الطال‬
‫نااءم نا وا ق ه ي وات إاااا حكاح ن ات‬ ‫ذا اا راااا آوا نن‬ ‫القرائل اللاائر اليات ناان‬
‫علت الزمن عا ا لألا ه ق ا انئا ااال علات واقف ا رااان قاايااالم ؟ را مان المفناا ح اا‬
‫ت رارقررا الف راتم من مرا ا ن ال نقا ف ن الق اقا القلرنا كارا‬ ‫الان اليت جاء‬ ‫ن را‬

‫‪79‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫يكي لران ار ‪ 1539‬اللر الالينرن ؟ ق ذا ال نقرنرا ت لتء سر ال ناوأ ات مقواقع كيا راا‬
‫قإرما ت ا ه لسا ايااأ ما ن يت(‪:)253‬‬
‫مال طاقأ الازمن قاليات اا مال ذلا مان‬ ‫إذا ااي رنرا عااا محاقاا من الان اليت اااي‬
‫رنميسااا سن اااايقمالسا لااح نكاان حيمناااي قإذا ااااي رنا قااا اليق ناا ا الولاار ق الياات اريوااا ا‬
‫إرلااء المحااكحي ال نويلاف ااال‬ ‫االاطال الفرت إن ا رلاء ال وائت الذي نامقر ت اا ن‬
‫عان ا رلااء القاااي الاذي ناايقمل ا رااان لليق نا عان ك يا م كاذل را ى ات اسحكااح اااق ا‬
‫ميقااه من ا رلاء اإذا غوانرا الر ا عان الوا ق ه ال ااان اليات ي وات علنراا ن ر اا اا ا‬
‫الحكح يل الق ا ه‪ :‬من حنف‪ .‬ق ما ن‪ .‬إن ما ت من الحكح مي ق لل اوت نحا ا ماا نملنا‬
‫‪.‬‬ ‫علن ط ق قاايقاااا قمزاج قمنقل قمذ‬
‫قممااا الح راااا اات ااذا الااارنن اسون ا ه ن راواانا ق راوااننن غفااال عاان الحكم ا ال ايل ا ‪ :‬إن‬
‫ات حكااح ااااهي قيق ماا ن مسميساا ات ن ن قماا‬ ‫اا إ واء الجما ن‬ ‫اسحكاح اليت ياا‬
‫قمااأ الاااحفت ق ن نجقااال اق ال واااء مرااا م إن يلا اسحكاااح الياات كالرماااذي قالياات يرلا ا‬
‫ت كأ ااع اس ا إرماا نااا ا ال وااه للجمساق ال‬ ‫نن الرا‬ ‫الاحف قيكقن محأ يقلن ا‬
‫للمي اونن رفاسح‪.‬‬
‫يلا الرلا ا القلرنا اليات نقياا ال وااه مسجساح ات ي لنفساام‬ ‫لر ال وااء اا‬ ‫ل ا يرن‬
‫ا ح لر ز ق قإعالن وال عن اليق ا قالرمقا مل اليواذأ قال وااقه إلات غنا ذلا مان‬
‫الافا إال اف قاحاه‪ :‬ت الحان‪.‬‬
‫حكامسح لر واا اال عيا علانسح إذا لاح ن ااعقام سن‬ ‫إذا كان ال واه غن ملزمنن كيا‬
‫ت كأ علح ق ت كأ ن كيا ا مجنانن قآو نن غن مجنانن‪.‬‬
‫كما نقجا ت كأ علح ق ت كأ ن ااالن قمرااا قرقاعاا م ا ه لإلرلااء ناايطنل ا رااان ن‬
‫ن ني اانن الحااان مرسااا قال اانحي‬ ‫مرساااي قلكرسااا اات القاراال قاج ا ا ي اااع لنااايطنل ال ااا‬ ‫نيحا‬
‫قاسحان من اس اءم رقح إرسا و ق ن للرال نن لنمنزقا ساا الكايا الرا ا مان الكايا الواماأي‬
‫قالكاي الذي نحان لري اسالن من الكاي الذي نجسأ ال قاعا اسقلن للرحق(‪.)254‬‬
‫ل ااا نقياا ا علنرااا قوااسح اا ن ال واااه لااح نعسنئااقا سن نكقرااقا اات مجماال علمااتي قلااح نكاان‬
‫إرلاااؤ ح لنكااقن رمقذجااا لألجناااأ ال ااماا م إحاااارسح اات اليح ناا لااح نكاان إال ذا ائاااه يا ساا م‬
‫قن قلقن ن ااح الاعقى ال نطمل ت ك من ن نحاأ علت حكح عااأم قما ااح المرطق‬

‫‪81‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫قما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 82‬قما قا ا‪.‬‬
‫منا م قعراارا ن اذا راقأ غنا م اقأم سرا‬ ‫ل عراا ك ن‬ ‫والنا من كأ طقن ال ارت قاا لن‬
‫قال إحااان عملا لماا نا مان المرفقا م اإن اللرا الف راان عاز‬ ‫وال عن ن ا رااان مطالا‬
‫علت رفارا من ن نياامح نساا إلات اذا الحاام اح إن الحكاح الا ايء الي كنا قلاق كاان ااحنحا‬
‫نكقن ع و للر ا مما نحماأ المحكما القلناا إلات يقانلا ات اليح نا ي قراا نطراى‬ ‫نما روى‬
‫‪.‬‬ ‫اليقانأ علت المقوقع ني‬
‫الجلا ل جحاان‬ ‫ي ئن‬ ‫قلرذك م ا نجسل الك ن قني ق ق ن الحكح را ناا علت غن‬
‫ق ق المرقط يحن الحكح ن نوامر الا ي الاذي‬ ‫ي زمنلن علت ن م من مسا ه ذا ال ئن‬
‫اااي قا علنا ق ااا ه ااق ات الح ن ا حا اات ااانريسا إال را ال نااايطنل ن نا يت اا ا غنا‬
‫الجلاا‬ ‫اسا ا اليت ايف قا علنسا قاريرل زمنالا احيساي قإال كاان ع وا العي اواسما قيا‬
‫إذا اع الو ق ه‪.‬‬
‫قااا ت ال واء ن ن قأ لزمنلنن لا نن مق ‪ :‬إن الحكح الجناا نيمناز ا الف‬ ‫اعياا راا لا‬
‫قأ كأ مرسا ح ف )‪(C‬ي ق ت ن نكقن ياما قاوحا مقجزا‪.‬‬ ‫افا‬
‫إن لر ال واء ييطل إذن قر أ كأ لتء ن يكقن قاواح محكما ااسل م قلات ال اوات ن‬
‫ني ي اسال اليت اعيما ا ي ين ا ط نقنا مرط ناي ق لكأ قاوح قإن لاء ن ناقغسا ات ع اا ه‬
‫م ا ارقنا‪.‬‬ ‫م قإن كان ذل‬ ‫ال‬ ‫نف لائ‬
‫نا ق ي زمنلنا ال نااح ن‬ ‫إن ال اوت الذي نكلاف كيا ا الحكاح قيااقنن ماا اااي علنا‬
‫نسمأ ال ا علت الا قع اليت ي ا ت الم ا ق ي قلكر من جس و ى ال ناح ن نذك لنئا غنا‬
‫(‪)255‬‬
‫ض‬
‫مفنا سر وال عن كقر را ل سق وا ناق إلت وطاء ك ن هي إن لليطقنأ مرا ض‬
‫إن ا نجاااز واانل يكاااا يكااقن راااا ه عرااارام حيااى ن ال واااه الااذنن ماان ا سااح ا اااسا ماال‬
‫لساا نيقاذ قن ا رسح ال نملكاقن‬ ‫ازاحامسح اسحكاح اليت ناا قرسا قمل راا القرا المواا‬
‫القر الكا ت لنويا ق ا ض‬
‫إررا ال راعق إلت ا نجاز لا ج ن نكقن ال واه علت ط از ذل ال اوات الاذي نوال اا ق‬
‫علاات راااو ال ااارقن قن ااقأ‪ :‬يط ن ااا للمااقا ا الياات رااام ااح نواال ااا ق علاات ج سياا قن ااقأ‪:‬‬
‫قلألا ا اليت راي حكم علت الميسح كذا‪.‬‬
‫ذا م ا ق مقجزه راأ نسا الماعى‪ :‬را ااح حة قوامت نرازعرت حاة ال اطاأم‬ ‫قل ن‬
‫ق ريح رواه عاقأ قكفت‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫إن ال اواات إذا اااا حكامااا اات روااانا ااانط ق حكامااا يمسنانا ايفااا الواااقح قاجا‬
‫ن ال نياا أ نسا ق ن نفكا نساا طاقنالي قنعقرات يح ن اا ر اأ ن نااا ا‬ ‫الذم ن وت علن‬
‫قيحقز اللكأ الرسائت‪.‬‬
‫إذا ااال ال اواات مااال االحيناااط قطااقأ اليفكنا كااان لسااذا اللااكأ الرسااائت ا ا اات يقواانح‬
‫المقوقع قإ سا ا جلنام كما ر إذا كان من ط ق الي اا ت ي ن ال ي سذا المال نكقن لا‬
‫ك ا لنئا لنئا قحا ا ت حاقا ا ه مقرن م سن ال اوت الاذي نقيماا‬ ‫ا ت يققناا ي ن‬
‫علت حكاح ال ارقن قالق أ نا ح مالكا لزماح يفكن ا راا ا علت ن نرازع مان ط ناة اذا اليفكنا‬
‫ما ن ف ن مين لق قحا (‪.)256‬‬
‫ي ارااا قرااا ااااررا مقوااقع ااذا ال حااف إلاات الكااالح علاات مااذ نن ميرارواانن‪ :‬مااذ ت ا نجاااز‬
‫قا اسا ي ق ت اعي اارا ر مل حان الي ان قاالم الذق نمكن الفاأ نما نرسما من يراارا‬
‫ن نيواامن‬ ‫قالقااقأ إلاات حاأ نااااعا علات اليق نااة نرسمااا لاذل رواال اذا الاااؤاأ‪ :‬مااذا نجا‬
‫ن نيوامن اساا ا اليات راى علنساا‬ ‫ن ‪ :‬نج‬ ‫انط من القجس الر‬ ‫الحكح ؟ الجقا علت ذل‬
‫طي ق ذا مل اساف ما لح نير إلن حاي سرراا لاق يراقلراا عاااا ك نا ا مان اسحكااح ااقاء كارا‬
‫ما قر كلم "من حنف" ق كلم " ما ن" إررا رجا ا كلسا ي ا كذا‪ :‬حنف ر م يوى إعالن‬
‫يااا نخ كاذا ال ( ) اعااقى علات ( )ي ق ن ااذا‬ ‫علات ناا المحوا االن مااح محكما اا ن‬
‫عن ت مذك اي يا نخ كذا‬ ‫ل ق ا و اعقى‬ ‫اسون‬
‫قحنف ن ( ) ناعت كذا‬
‫قحنف ن ( ) ناعت ق ا و كذا‬
‫المم لانن ات الااعقىم اإذا‬ ‫لماذا كأ اذا ؟ إن اسحكااح ال يااا ات اسااأ إال لأللاوا‬
‫اعي ايح ن ذا اسحكاح ياا قرسا لناايقلت علنساا الااحفنقن ق مرااق ق ح ال واائننن ق علمااء‬
‫ماال يقلن ااا يلاقا ماان ح ن يسااام اااعلمقا ن ااذا‬ ‫ق ي كااائن آوا قنرلا ق ا علات الرااا‬ ‫الارف‬
‫عمااأ اااتء ال ن ا ا حااام إن قاجا محكما االااايئراف قالمحاااكح اسو ا ى ن يمرقا قال يااااعا‬
‫علن م مااذا نساح الوااقح ق اح ااحا اللا ن ات الااعقى اقن غنا ح ن نااقن اااح المحوا‬
‫قعرقار قيا نخ ا عالن ت ال الحكح ؟ ي كاقا ن حاا مان الوااقح ال نجساأ يلا ال ناراا ي‬
‫ات علا‬ ‫ن يااقى ال ااقح ال ا ا م سن الحكاح المكياق‬ ‫ااسلح المماا قرا‬ ‫قإرما اق نحا‬

‫‪84‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫افحا نكلف ااح من اقح اليمر ق اقح الحكح قإعالر قياجنل م ال ا ا ال ياااقى‬
‫نسا ا نجاز اسا ا اليت رى علنسا(‪.)257‬‬ ‫ت عل ه اط نعذك‬ ‫لنئا جار يكالنف حكح كي‬
‫إن ذا ال ي – ي ال اائلنن ا ااسا – يؤنااا ح ن ا الحااأم سن راارقن الم ا قاا ن وات‬
‫ااذك قرااائل الاااعقى اات اسحكاااح حيااى الرن نا مرساااي قلقرااائل كمااا يقملااقن اات ع ااا ا نكي سااا‬
‫ال اوت يقال – قرا يكقن غن مفسقما – نوامرسا ا قف الااعقى قالاا قع اليات ي اا ماما‬
‫اءيساام لساذا ن اقأ رااا ا نجااز قالاااعنن‬ ‫قنيحيح علن حلساي قيل القرائل راأ إن ا ايح حاا‬
‫إلت االوياا ن ال ائاه من ن نر أ ت ال الحكح كأ ما ق ماقن مان القراائل ات الااق ه‬
‫راااا اليقااال‬ ‫اسااالن المواامقر للحكااح (ق اات الاااق ه المكيق اا وااط ال اواات)ي قنعجناا‬
‫قاليطقنأ ر قإن كان حاا ال نسايح ا اءه القراائلي قمال الياالنح رساا ات الح ن ا يواوح ملاف‬
‫الاعقى قي س ال اقحم إال ر من الالزح ن نكقن الحكح جامقاا مارقاا ق ن ال نكاقن مان الار‬
‫ق حكح حااف جرائت ق حكح إعاااه جااا ملاي‬ ‫ق طال‬ ‫حنف ال نايطنل ا راان ن نا‬
‫عاح إال إذا ر مرطقر قال‪.‬‬
‫قعرااارا ن راااا الا ي اسقأ مااان قن كااأ ا اااا ق ن راااا ال ا ي ال ااارت لسااح قااا‬
‫إلت اسقأ مرسا إلت ال ارت‪.‬‬ ‫نن ط نن قلكرسا ر‬ ‫الحةي ق ق ا ه و ى ن الح ن‬
‫حااقا ق نفيا ن ال نااوأ ات يفاانال غنا مفنااه‬ ‫لسذا كان من قاج ال اوت الذي نا‬
‫القرائل ن يت حكم عن غن راا موالفا ليل القرائل يرا ه علنا راقا ع محكما‬ ‫ق ن ال نك‬
‫الر ا قا ا احي قلكان ال علنا لاتء لاق ماأ اااح المحوا قياا نخ إعاالن الااعقى ق ااك‬
‫ذا الواح ق ناعن ا و م إر لق اريا علت اط نن ا رنن نكي سما ت م ياا الحكاح‬ ‫عما ن قل‬
‫قوق قار لن س نسماا مقواقع الااعقى ل ااح ا ك مان القاجا سرا لاح نكان مطال اا ا ال‬
‫ن (‪.)258‬‬ ‫علت قج ا لزاح قال من القجس الر‬
‫علنا‬ ‫عان ااايركا را لقماأ جا‬ ‫قناأ را االايط اا ت حف ذا المقوقع إلت ن رعق‬
‫نماا نرساا ق اق رساا ال ي ياا علات الفااأ ات الرازاع المقا قا علنساا قإرماا‬ ‫المحاكح قاريلا‬
‫ييق ا كذل سراا الواقح ق عمالسح وال عن عقاطفسح قملاع ح‪.‬‬
‫ق را رواه اايرلقا ت قأ م ح ت عماأ الرنا ا اللاار اكياا قا و ا ه قإراااما قلا ف‬
‫وااقم ماان ا مجسااقا ح الناقمت قعملسااح الااائح اات المااائأ الجرائنا قمرارلاايسح الحااا ه اات‬
‫الماائأ المارن ي ا لفقا المناأ إلات الكفاا الاذي ناااح الماق فنن ال اا لنن للقازأ عاااهي قالاذنن‬

‫‪85‬ما‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط ار ‪– 1912‬‬
‫قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 86‬ما قا ا‪.‬‬
‫اعي اا ح‬ ‫ال ا قف ق اا‬ ‫روقا ت ق ائفسح زمراا اكياا قا نا ح قراا ياؤ لسح للي رات اا‬
‫الااان‪ .‬ااح نلاارلقن ق ااائف ال نجااقز عاازأ لاااغلنسا قماان لاا رسا الساااقء‬ ‫اللوااات ق ااا‬
‫قاالاي ا ي قلكن ا ح قا ل ر ن ق نزنا من ح ك الرنا قمرارلايسا ال نزالقن قنانن عان‬
‫الاااكنر قالاااالح الالزماانن لق ااائفسح الجاناااهي سن ذلا لااا علاات رفاااسح الرط اعسااا علاات حا‬
‫الكفا قالرزاأم نا ي ذا الط ل المكا ح علت غن علح مارسح ق اال غح مان مجساقا ح الملاكق‬
‫حكامسح‪.‬‬ ‫قإلت اسالق ا رلائت ت كيا‬
‫إن الواح الذي نوا الاعقى نجا نن نانا حكماا جا اا نلايمأ علات اا نن ق ال ا اا ا‬
‫اإن‬ ‫مان ذلا‬ ‫قاوح جلن م رق يكقن كالرالل ت عر ا ال ناايطنل مرساا كاكااي قعلاى القكا‬
‫الواااح الااذي نكا ا الاااعقى ن ا ى اانن نان ا حكمااا مزاارااا ااالق قا قاسز ااا ممااا نزناااا قاء‬
‫قرنم قلكر ال نحط لنئا من رنم ال اقح المطلق علن (‪.)259‬‬
‫لم أ ذا قلت ق نف ال واء يل الق نفا‬ ‫ذا مسم ‪ .‬قلن‬ ‫ذا من عمأ ال اوت‪ .‬قلن‬ ‫لن‬
‫ن نكقن حاو ا ت ذ ر علت الاقاح ن ا راان را ن ال ات الوطا اقن ن‬ ‫الوطن ه‪ .‬سر نج‬
‫نلااق ي قعلااى ااذا االعي ااا نكااقن قاج ا اسقأ ن ال نااقزع المااذاح قالماااائح علاات المي اوااننم‬
‫ما ال اوت ت مايق قاحاا مان اللا ف‬ ‫ن نقي‬ ‫اساأ ت ال وانا المارن ن الوامنن نج‬
‫ا ا جاا نرسماي قعلى ذا نكقن ذل ال اوت الذي روات علا نن اار مان‬ ‫إال إذا كان الف‬
‫ات رازاع ماارت‬ ‫حناي ت يح ن ا جرائن موطئا وط ك ن ا حنن ناف حا الوامنن ر ل‬
‫ت الحكح علت احيسا ق طالرسا‪.‬‬ ‫قف يويلف اسر ا‬ ‫اح ت‬ ‫علت إعااه جاا‬
‫اااء ع ناا‬ ‫ااح ال نرناا عاان اسذ ااان ن يلاا اسحكاااح قرااا ا جيسااا ن اعاا اااياذ ال يااذ‬
‫ات ج انن‬ ‫ااق ام أ ي ت ت اسا ااعنا ح ااا قج قما واالف قمر ال واا ي قراا ييا‬
‫من ام سا قام لن يعمحى‪.‬‬
‫لل وااء‬ ‫إررا ررك ماا رلرااا مان ن ال اوات القااأ اق جاأ ذق إرااارن مال الحازحم اإذا جلا‬
‫اميرل علن اال يناي قالرن كما اميرل علن المنأ إال ت حاليت الون قالحة‪.‬‬
‫لل وااء ات ماا ل مارنا ن ناذح‬ ‫قإذا كان مح ق ا علت ال اوت حكاح ق نفيا را إذا جلا‬
‫قلى نكقن مح ق ا علن ن ن حح ت حكما اااح حاا لاح نكان وااما‬ ‫حاا ق نراا م من ا‬
‫ت الاعقىي قال ن نيق ا سعمال ون ق ل ‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ال ااارقرت‬ ‫كااان ن نيراااقأ الاار‬ ‫ق ااأ رااا حاجا إلاات ال ااقأ ا ن ال اواات ممرااقع سي اا‬
‫الطقن قاليج نح ت حكح من حكام ؟‬
‫ااق يط ن اا ي ااإذا ي نقمااا ن ااذا القاجاا ال نيفااة‬ ‫إراا وااااح ال ااارقني ق قأ قاجاا علناا‬
‫قذمي ي لنقيزأ ال واء قإن كان ت ذل يوحن لار ‪.‬‬
‫قمما ناعق إلت اساف ن الئح ي ين المحاكح قر ااح اليقنانن ات ق اائف ال وااء اللااغ ه‬
‫قونف الالط المقطاه ل ؤااء المحاكح ت يار ال ال وااهم كاأ ذلا ناؤاى إلات اويناا ال وااه‬
‫ققوقسح ت ق ائف لح يعقا ح لما الق ائف اليت لارلق ا مان ر اأم ساذا رااا رواى حنايا ات‬
‫ااا ح جااا ال اااط م اااا ال ااارقن المااارتي قإن كااان رااا يقلمسااا ااا رااانسا‬ ‫ال وااانا الجرائناا‬
‫ات المحكما القلناا ن اجال حكااح‬ ‫م ق الزمنم ي اا قاا ذلا ن يااي الا ااء اسحما ي قنجلا‬
‫إوقار ت مقول من مقوال ال ارقن المارت ق ات رائما ال اام انن الر مااء ق يقزنال مان‬
‫ال نل علت حا ا جا الاائرنني قآو قرف نااا ل عان السنئا االجيماعنا ( ات ك اات الرنا ا )‬
‫الغ قذ ا لاان زماراام اح يا اا قاا ذلا نياااى لل حاف نماا إذا كاان‬ ‫ماح محكم الجرانا‬
‫انن اس ا اا قماالح اليااجنأي ق الاف لاح نيما ن‬ ‫الحكح اال ياائت را وط ت ما ل المرازعاا‬
‫الاارنة ات مااائأ الحجاز‬ ‫ت الحااأ الفا‬ ‫اليم نن الكا ت ي اا حكح ق نفي موط ا سن نا‬
‫رن مل َمن مان الوااقح‬ ‫أ ق ج اء يحف ت ق إج اء يرفنذي ؟ ق ن نا‬ ‫يح نا الرن‬
‫علن ع ء ا ا (‪.)260‬‬
‫ف لانجلترا‪ :‬ل‬
‫ما ا رجلنز إرسح اي ققا الم أ الاائ عرا ح‪" :‬نج قول ال جاأ الالئاة ات المكاان الالئاة"‬
‫ت ا ع ميسح ق وائسح‪.‬‬ ‫مما كان ل ران ك ن‬
‫إن ت إي اع ما ق جا عرارا ما نعح ي ال واه قما نجقلسح نون قن ماا نكلفاقن ا م اللساح إال‬
‫إذا كارقا علت راة ذل المق ف الك ن الذي قاأ إلت الذ قه القلنا ت الاال ال واائت قاا ن‬
‫المان نا عراارا) حناف اائأ ااأ‪" :‬إن ات كاأ‬ ‫القاح (نل مجل‬ ‫روت زمرا طقنال ت المجل‬
‫إراان اايقاااا سن ن قح قمأ كأ ق نفي ناعى إلنسا"‪.‬‬

‫‪88‬ما‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط ار ‪– 1912‬‬
‫قا ا‪.‬‬
‫قلرا رانح ون ه ق ات ن نيجرا ال اوات علات راا ا مكاان اسحكااح اليات ييوامن م ااا‬
‫اال ماارل مان إاااا ا عراا الوا ق ه لا ط ن‬ ‫نع َنِّا الماي أ ق ييقاى مقواقعساي قمال ذلا‬
‫نكقن ال اوت مي كاا مما نارل(‪.)261‬‬
‫حا اسعواء ت ن ن اقح يح نا اا ا الحكاح –‬ ‫ر إذا غ‬ ‫قرلن علت ؤااء الاقائ‬
‫اءه الحكح علرا ت الجلاا ي ق اذا ط ن ا‬ ‫من عمل – ن نكلفقا ذا القوق‬ ‫قإن كان ذا لن‬
‫عاال سن نسا مكا ه للمحان علت عملا م واال عماا نساا مان إ وااء اانط العيازاز المحا‬
‫رفاا ي قيلااجنل لا علاات الن ا قاليا قي اات اليح نا ي قسرا رااا ماان غنا ا علاات را اءه وااط‬
‫رفا ‪.‬‬
‫قال ن ن حاا ن ات اذا الط ن ا إواالال اا ن المااقلا سن ات إي ااع اذا الط ن ا إي اعاا‬
‫مايم ا مل يقااا اسعوااء ال ناايطنل حاا ن نقا ف ي رااا الاذا – واقااا ق ن انسح‬
‫كمااا ااق مقا قف – ماان نااايطنل ن نق ا عاان ي زمنلن ا كيا ا حيااى قلااق لااح نلاااط ما ااذا‬
‫اائماا حاا اسعوااء ا اءه‬ ‫علت ا ن المااقلا نكاقن حانن نكلاف الا ئن‬ ‫ال يي قإرما الو‬
‫مناق ياا ك (‪.)262‬‬ ‫اسحكاح حيى اليت يكقن علت والف ن ي قلكن ذا و‬
‫قلر حف ا ن ت قا القنق اللكلن اليت نج اال يقااا عرساا ات كيا ا اسحكااح ال واائن ي‬
‫ن ن ااا ماان‬ ‫ق اات عنااق ال ييقلااة اااسغالط اات ا رلاااء قال ال ااارقن قال ااا ج اءا م ذلاا‬
‫ال واه حنن نكي قرائل الاعقى نق ا ا علت انر رسا ح ن ا ا يا ق علاى اانر رساا قراائل‬
‫ال اأ لسا قال ح ن م ح نو ي من ذل إلت ي ن رينج الحكاحي قيلا ط ن ا راا يكاقن م قلا‬
‫لق ن ما ق اي المحكم ات اانر الي كناا ااح القراائل ق طالرساا ح ن ا ال رازاع نسااي ماا‬
‫مان القاا ن نا يت حاا الوااقح نركا علات المحكما ماا ييا علات‬ ‫قاسما علات واالف ذلا‬
‫إحاى الانرينن ق نرازع ن (‪.)263‬‬
‫لذل كان من القاج علت ال اوت ن ال ن طل ا ي ات حكما رااء علات علما ق ملاا اي‬
‫لسااه اللسقاي ق سذا نكاقن علما القارقا ق ملاا اي‬ ‫اللوان ي قإرما نكقن حكم علت اا‬
‫لسا القلح ال ارتي قالملا اه ال ارن (نقرت ر نامل إذن غن ا قنا ى قانن غنا ا) اح علات ااا‬
‫الياات ن راات‬ ‫اات اساا‬ ‫المااايراا الياات ي اااح ل ا يرنا لا الط نااة ااح علاات و ا ه الو ا اءم يل ا‬
‫اسحكاح علت حا ا‪.‬‬

‫‪89‬ما‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط ار ‪– 1912‬‬
‫قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 89‬ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 90‬ما قا ا‪.‬‬
‫ال ناح إذن ن يكقن ا ا الحكح سذا الاق ه‪:‬‬
‫قف كذا قكذا‪.‬‬ ‫قال ت‬ ‫حنف ن اسم كذا ق الحاا كذا قرق‬
‫قإرما ن اأ‪ :‬حنف ر ني نن من المايراا كذا ق من ي ن الو ن كذا ق مان محوا االري ااأ‬
‫كذا ق من لسااه اللسقا كذا‪.‬‬
‫إما إذا كار القارق مقي ا سا من الواح لواام ن ااأ‪ :‬حناف ن القارقا كاذا مقيا ف ساا‬
‫ق ال رزاع نسا‪.‬‬
‫اا ساي قلكان ااا ا نوانة‬ ‫قرا نحاف حنارا ن ييقلة ق ناه ال اوت لا سا ال نكااا ناا‬
‫الياات ال نقا ف ااالسا قن نااا ن نااا قسا عاان رفا ا ي قط ن ا‬ ‫سااا كمااا نواانة ا قا اسحاااان‬
‫ن ال ن طاال ا ي اات ي ماا ل ماان الماااائأ رطقااا جازماااي قل ا ماان اااسقل‬ ‫ماان ذل ا‬ ‫الوااال‬
‫يكننف اللكأ الاق ه المالئم قمن مسا ه اليح ن ما نااعاا علت يذلنأ كأ اقق (‪:)264‬‬
‫"إن ا قف الاااعقى قالمااايراا الم ام ا نسااا قالطل ااا ال ا ي ا الياات ال يحيمااأ رزاعااا" كااأ‬
‫قلئ ون مقنن لل اوت‪.‬‬
‫ا مان‬ ‫إن الحكح الجنا ال نذك ن ي ن الو ن را نا القراائل ي ننااا كاامال قإرماا ن اقأ‪ :‬إرا‬
‫ت رينج الحكح ن ‪.....‬‬ ‫حف اسق ا قمن ن حاا من الواقح قلح ني اح طقن نؤ‬
‫قإذ اريسنراا مان الكااالح ات القرااائل لرري اأ إلاات ال اارقنم إن ك نا ا ماان ال وااه ن قلااقن ات كااأ‬
‫سا قرواء كذا قكذاي قيل ع ا ه مقن م ما مان حناف الف ا اإن لل وااه الحاة‬ ‫مراا ‪ :‬ل ا‬
‫ن نايرن قا آ اء الف ساء ق ق ا ه و ى قلاح ال اارقن الر ا يم لا ط ن ال‬ ‫أ علنسح القاج‬
‫نيقااا ا ماال مااا جاا ى علناا القمااأ ق مااا اااا ي المحاااكح ماان م اااا روااائن م إن لسااح ن‬
‫نايقحقا يل ا اء قلكرسح إذا حكمقا لنحكمقا مطلة الح ن قاالاي الأ ال علت ن اذا اسما‬
‫عراا الف سااء الناقح راا نيحقلاقن‬ ‫الح ق كام سن ما‬ ‫سا قلكن سن مطا ة لل ارقني قذل‬
‫عر غاام سن ا راارن ياان ات ط ناة الي ااح الم ااقح لسااي ق حكاح اذا الاان نعااي اأ اللاتء‬
‫اللتء ق نحقأ اللتء إلت لتء آو ق نعقاأ اللتء‪.‬‬
‫اات‬ ‫ااا المحاااكحم سن يل ا الم اااا قإن كارا‬ ‫ق كااذا اللا ن اات الم اااا ال وااائن الياات ي‬
‫القارال ونا م لاا قملسااحم إال را ال ناااح ن ر اقأ رسااا لاايرا ق لسميرااام سن ال اوات الااذي‬
‫ر راا ن قأ‪ :‬إن الم اا ال وائن را الذي وقسا(‪.)265‬‬ ‫نفيو‬

‫‪91‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬ي الم جل الاا ة ‪ 92‬ما قا ا‪.‬‬
‫قكما رلرا نما ا ة – وااا قرائل الاعقى – من ن ال اوت ال ن طل قارق مان القراائل إال‬
‫ق نا ا ارام ر قأ راا ن ال اوات ن اقأ كلما ال اارقن اط اقن يااعنح ق‬ ‫إذا اعمسا علت اا‬
‫رلا ال واء‪.‬‬ ‫ال ارقني قسر علت ذا اساا‬ ‫ي ننام سر وااح ال ارقنم لن أ ما ن وت‬
‫قوااسا علاات قااا ييقلااا الم ااالح‬ ‫قإذا رااا ل اااا ن نقجااا اات زماان يطرااى ن ا الااالطا‬
‫ا م إذا را ل ن نقجاا ات اذا ال ا قف‬ ‫ن ل ال مل قا‬ ‫اسمق‬ ‫قياقا الفقوى قيوط‬
‫قجاا علناا ن نااامق رفااا ااق المرازعااا قواااقما اسحاازا ق ن ال نواا ي عاان حاااقا‬
‫ق نفي ‪.‬‬
‫علاات ال اواات اات الماااائأ المارن ا ن نقاانن الح ااق المرااازع نسااا ق نرسااا نارااا كا نااا قاوااحا‬
‫يا ح محاكح االايئراف محاق ه ت حاقا ذا ال نان حا ا ارن ا‪.‬‬
‫ت ا رلااء ال واائت ما ال وا ق ه لا م سن غلا يلا‬ ‫إن اايقماأ اليقا ن قالاطالحا‬
‫ن مااان ال وااااه مااان ال نزالاااقن‬ ‫اااا ح راااانما النااااي قمااان القجااا‬ ‫المقاااانن قاالااااطالحا‬
‫نايقملقرسا‪.‬‬
‫ما الرماذي (االاي ما ا ) فنسا ائاه قإن كار والن من قا نارا وااا اسل اا اليات‬
‫ساق الر ااح الاانم اطتم إال رساا‬ ‫مان قرا‬ ‫ت اسحكاحي قالمفسقح ن ذا اسل اا رلا‬ ‫يذك‬
‫يااؤلح المي اواانن لاااالليسا علااى عاااح االحياا احم لااذل كاراا الرقااق ماان قاعااف الكاا ا قالقااااء‬
‫مقياااا ن نقاماأ‬ ‫ن را إذا كاان المي اوات جاال اا نل اليا‬ ‫لجماع ال واهم سر مما ال ل‬
‫م يوى ا اا المارن م ح ن ى ال اوت قرا رقي ات الحكاح فاالن اط ق المااعق االن ق ن‬
‫نا ى لا نك حناي ا رااا جا ى اااامسا علاات رلااح جااأ ال ااارقن ااالم ه الر ا م قإن ا ري ا رااا رقيسااا‬
‫ت ك نائ قعزه رفا نرا نا ى ال وااهي قراا رااقا م اا‬ ‫الاناه الر م إر ال ل نلق ج‬
‫عوااء المحكما – ق مااح حوا ا ال وااه –‬ ‫المااقاه را احيف قا سرفاسح ق ا ا ‪ :‬حوا ا‬
‫قرعاا حوا ه ال اوات محكما كاذا ‪ ...‬قإرراا لرقيا ف اال غح مان احي امرااا لطا ن يسح اذا سررااا‬
‫ما جا ى علنا القا ف – لماا ات إي اعا مان الر ااح – إرراا كراا روال مكاان كلما الما ه‪:‬‬ ‫را‬
‫كلم الاناهي قمكان كلم الاناه‪ :‬كلم ا را م كما رؤكا ررا ما كرا ررن ارى اليفاا إلاى القااط‬
‫ن الواقحي قلقلرا ذل را ونرا ولفاء "المانق قاح"(‪.)266‬‬ ‫االجيماعت الذي نقن‬
‫قالذي ر اا علت القمقح ن نذك الواقح ت الحكاح اامائسحي ن ااأ ما ال‪ :‬حناف ن ( ) ال‬
‫نسا كذا‪.‬‬ ‫اعقى علت ( ) نطل‬

‫ونالت نم أ ال جأ الاعت الذي نيفقا الكاالح المفواح الطراان الاذي ال‬ ‫‪ M. Prud’homme )1‬ااح قول للو‬
‫مقرى ل ت قاط الاقر من الرا ‪.‬‬
‫الذي ن ل من يلا اساماء‪.‬‬ ‫قنحان ن نكيفت ذك الماعى قالماعى علن يجر ا لل‬
‫ما إذا جاء ااح جر ت ال اال لا الوااقم نيقانن ن نااعى‪ :‬حوا ه‪ .‬إذا لاح نكان ذا ل ا‬
‫ت راا‪ .‬ن اأ ما ال‪ :‬الااكيق االن قالجرا اأ االن قالكقرا‬ ‫ق ق نف مق ق‬ ‫ق ي‬ ‫وا‬
‫ااالن‪ .‬مااا كلماا اساااياذ سماات واااا المحااامنن قالمااق نن قالااقكالء اقن اااقا ح قلااق كاا ا‬
‫المحو قن قم مق ق الاالل ‪.‬‬
‫ماان الاااسأ ن ييقرااف ا را ا مااا ينن ما ال عاان ا اال ماان ملااي نايسا حيااى يحاااأ ماان‬ ‫لاان‬
‫(‪)267‬‬
‫قاا‬ ‫ق ماااااح قريااقا حيااى إذا‬ ‫ارااات‬
‫المحااأ اليجااا ي علاات ااايق ه ااااح ا رااا مقريمق ارااات‬
‫ااذا اليااامن اات ال واااءم اسااالح لل اواات ن نااذك اات حكم ا الماااعقا‬ ‫علنسااا الاااعقى وااذ‬
‫مقريمق ارات حيى ال ن يت نقح من اسناحي قيقااى لرفااسا اذا االااح مقجا اارا اامت قحكاح‬
‫حاز رقه اللتء المحكقح ن ‪.‬‬
‫قعلت ذا الم ااأ الجرا اال قاسما اء قالم اكناز قال اااه المزنفاقن الاذي نفااقن مان الواا ي‬
‫قن قن محاكح ال الا اليت آقيسح را مرحيسح ل ا ل ف اريحلق ا زق ا قيوطقا سا حااقا الا الا‬
‫كمااا ناااوأ الاااائح ق اات ح ن ياا قااا المياااع مااايق ام ااال نعااا أ عاان واا ن قال نااا ل ح ااا‬
‫(‪.)268‬‬ ‫للجم‬
‫إلاى علاح‬ ‫إر من المفنا ن رقج ح را إلات مااائأ ارقنا ييااأ الوااقما قلاق رساا را‬
‫منا ي‬ ‫إلى كاأ مرساا مرفا اه ال نكاقن لساا ك نا‬ ‫الح ق مرسا إلت ن ال واءم يل ماائأ لق ر‬
‫اات اليققنوااا الياات‬ ‫قإرمااا إذا ر ا إلنسااا اات مجمقعسااا كار ا ماان ع ااا ماااائأ ال واااءم يل ا‬
‫يلااا‬ ‫ماااااي ق ا ااات قرااال علنساااا ااات الحوااا ق الماواااتي قيلااا‬ ‫نطل ساااا الوااااقح لوااا‬
‫ات ن‬ ‫يققنواا ي وات ساا ا رااارن قال حما ي قال لا‬ ‫ت غل ال واانا ل اق‬ ‫اليققنوا‬
‫اقااه ا راان قلكر ال نايطنل ن نققا كأ الموا اليت ي ل علنا م إرا مقاان‬ ‫الماأ ق ا‬
‫ح ن ‪ .‬إال ن ل رقه ال نويلف علنسا ا ران‪ .‬سق ا ن المقنا القحناا ليح ناة اذا الرا ا قرناا‬
‫الاالطان المااي ا قمان جلا لا عقا‬ ‫ات زمان ماا لا‬ ‫اليققنا قلاق راا نام لاذل كاان الاذ‬
‫المااه‪ 1382 /‬مان ال اارقن الماارتي ق ات مقانن نريا ف مرا جمنال مان نااعقن رساح اان قا ات‬
‫(‪)269‬‬
‫لوااسح ق مقالسح ق ل سح إن لح ر أ ت آمالسح ق حالمسح ق ق امسحض‬

‫‪ Montmorency )1‬عائل لسن ه ت راا‪.‬‬


‫‪94‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 95‬ما قا ا‪.‬‬
‫ق م يا ه ؟ الجاقا علات‬ ‫ق را را أ أ المحاكح الف ران ت مجمقعسا اون ات اذا ال اا‬
‫مزجا ال وااه قمناقلسحي قن سا ن ال وا ق ه لليقماة ات اذا الماا ل سن‬ ‫ذل نيرن حاا‬
‫اللة ال ارت من اليااؤأ ق المي ل علت القماقحي قمماا ال واالف نا ن ك ا المياااعنن نطل اقن‬
‫ن‬ ‫يققنوا عن و ا ق من ي قنرالقن ت ي ان ا واقاا ت زمن اا عسأ نا علات الراا‬
‫ا رااان اقن ن نمااقا ناانسح إلات جناق سحم لاذل كاان مان القاجا‬ ‫ني اكقا علت ا راارن قال‬
‫إعاراا‬ ‫نن الاار قالقاالا ي ق ن ال نيااا مان مااأ غنا ا ق ن ن ا‬ ‫علت ال اوت ن نف‬
‫ات محلا‬ ‫ت اق حكاح ناا اي قمل ذلا إذا قجاا ن م اا اليقاقنا راا يح اة ق ن الطلا‬
‫قي ان اليققنا‪.‬‬ ‫لنكن اونا ت ي ان الو‬
‫من ا علاات الماااأ سر ا قإن كااان واامااا را قااا سااق ااانا‬ ‫ن نيقلااة ك ن ا‬ ‫إن ا راااان ال نج ا‬
‫وا ‪.‬‬
‫ق ريأ (قال رذك حاقااف القمااأ سرا ااا‬ ‫إن ت ماائأ الحقااف اليت يريج عرسا ج احا‬
‫عرسا رارقن نر ح يققنوسا قن ا ا ط ن حاا ن )‪.‬‬
‫ميااى كار ا ي ق ا الفاعااأ ا ي ا علنا ااال راازاع ق رن ا ي ااان ماان المجراات علن ا مسمااا نكاان‬
‫م سر وال عان‬ ‫اقا حاالم مائ م ه من المحكقح ل‬ ‫(‪ )270‬ك ن ا إن المحكقح علن‬ ‫اس‬
‫ا الح الجامن قالرفان إن الماأ إذا واع علت اا ق نققا كما كاان القماأ قالاذكاء قال ا قف‬
‫نقازي اسح‬
‫المقاين م ما الذ اع الم يق قالاا الم طقع قالقنن المف قءه لن يققا اام ما الاذي ِّ‬
‫ت ا قلا ا؟‬
‫وا ى نر ا لمااائأ الاا قا ارا قال اذفي قرحان ال‬ ‫ق سذا االعي اا ا رفااسا قاعي اا ا‬
‫ن يكاقن‬ ‫ر نا ن ريقال ت ال قأ قراوأ ت مناان ك ن اسلقا ي قإرماا ر اقأ ن القاالا نجا‬
‫ت ي ان اليققنا كما ق حااأ ت إرجليا اي ق اذل يا ى اااح الجاللا‬ ‫لسا الح ن المطل‬
‫ات آ ائساح قإحااااايسح قمان كاأ‬ ‫الراا‬ ‫من كأ رزع إلت اليحكا‬ ‫الاحا رفاسا قرا يطس‬
‫قرااذ سح يجااا ه لسااحي‬ ‫الااذنن ايوااذقا ا ا الرااا‬ ‫مزاحما م قلاانكح نسااا ال واااه ن ياي ااالقا لا‬
‫قليو قا جنق سح يان قا رلق سح(‪.)271‬‬
‫اات‬ ‫مااا اليققنوااا الياات يرلا عاان الاااعاقي الكنان ا إررااا ماال عاااح اايحااااررا ليااق ط الرااا‬
‫قسا قمل غ يرا ت الحا مرساي إررا ر اقأ‪ :‬إن اليققنواا المطلق ا اا سا ال نااح ن نر ا‬
‫سا إلت الققنوا الاا م سررا ر ى ر نكفات ع ا اا ل ا ال الااعقى‬ ‫القنن اليت نر‬ ‫إلنسا رف‬

‫‪ )1‬اس ‪ :‬ان الج احا قالجرانا اليت لن لسا را مقلقح (اليققنا)‪.‬‬


‫‪96‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫الكنان ن نوا ا ق ن نيحمأ ع ء رف ايسام واقاا إذا را را ن اللاا ع اا لكاأ إرااان ن‬
‫نلجاا لل واااء – علاات رف اياا – اات كااأ المرازعااا الياات ي اال نراا ق اانن مقاطرناا ي ق وناا ا سن‬
‫ال اوت الذي ال نجسأ ط نقا ا رااان نقلاح ن اذا ا رااان ال ناايطنل ن نر ا إلات ح ا قحاة‬
‫غن ا قنن قاحاه‪ .‬قلقل رائأ لرفا نوا‪ :‬إن القااا الوااا اليات نر ا ساا المااعى إلاى ح ا‬
‫ن نقاذ علنساا المااعىي قمال ذلا‬ ‫نرا يار حاة واام ي قيلا حالا ط نقنا نجا‬ ‫يك ح‬
‫حقاأ و ى ك ن ه القرقع راعق ملااانن إلاى م ا ليساا مريساى ال ااقه‪ :‬كحالا ماا إذا كاان‬ ‫سرا‬
‫حاا المياااعنن اات نااا قاااال قراا مرحا هللا ااق ذلا رااا ه علات الي اوات كياا سا مان طااقأ‬
‫ااا‬ ‫واقنف الحنلا‬ ‫ل اعقى ق عاه اعااقي اطلا علات لاو‬ ‫مما اي عماأ ال واءم‬
‫إ ارا قإ ااا ا طااقأ الي اواات ق الرف ااا ال ا ا ماان اااقح قم ا ااأ يقااا محاماااه ق مارااا ي‬
‫ق اايقمال حنال وا ه نااعاا علنسا ااا ا ج اءا قااقء يلا نقساي قلاى ال اوات ن ن ااقا‬
‫علن ت اليققنا ق ن نح ط كأ محاقالي الوا ه‪.‬‬
‫حكانااا ط نفاا عمااا كااان ني قاا حااا ال وااااه‬ ‫قلروياايح ااذا الراااائح الواااا اليققنوااا‬
‫ال اامىي قراا روات علا نن اار ات محكما الحاقاافي ق ات حكانا كاان ن قلساا رفاا – جاااا‬
‫ن نفنا مر لنئا(‪ .)272‬راأ‪ :‬كرا ت جلاا راامل روان يقاقنا‬ ‫ازأ – ل اا لا نري‬ ‫غن‬
‫يرااال رت الرااقح قغل راات ااال غح ماان ااذلت مجسااقاا ك نا ا لطا اا عاان عنرااتي قلمااا جلااارا للمااقلا‬
‫مرا‬ ‫راح م لا المااعى قحاذ‬ ‫واذ‬ ‫عن م اا اليقاقنا الاذي ى الحكاح ا‬ ‫ا لرت ال ئن‬
‫اف ا ق وف ال ارت إلاى راح الم لا المقا قا مان المااعى علنا م اح واذ رااف المجماقع‬
‫للماعىي قرأ ن كان نوالفرت زمنالي ت ذا الي ان (‪.)273‬‬ ‫ذا ما نحكح‬ ‫قرل‬
‫اذا ال اا عان رفاا مان رلاط ال وااه ق ك ا ح‬ ‫ن اذا ال اوات الاذي ن ا‬ ‫قلنقلح ال ا‬
‫عرانا م حيااى را ماال طااقأ م ا قااا المحاامنن الملااسق نن اات اسناااح ال ائ ا نااايحنأ ن نحااقح‬
‫الك ى حقأ عنرن ‪.‬‬
‫إن اايكماأ ذا المقوقع نيطل مرا ن رق ا لما ل المااا نف‪ :‬إرراا را ى ات ك نا مان‬
‫الاذي قرال‬ ‫ذا الق ا ه‪ :‬من حنف إر الرا لليقاقنا الاذي نطل ا المااعت للوا‬ ‫اسحكاح ذك‬
‫علن ي ى المحكم ن ي وت ل ماا نف الاعقى م ا أ اليققناي قرا اا حكح ات اعاقى‬
‫اا ي ان سا قيساذن سا علات ماا قرال مرساا مان ونارا ي قااعات ماانرا‬ ‫قسا زقي علت زقجي‬ ‫زرا‬
‫لا ف الزقجنا‬ ‫م ل مام حكم ل المحكم يققنا نااقي ماا نف الاعقىم ك رسا را‬

‫‪97‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬ي الم جل الاا ة ‪ 98‬ما قا ا‪.‬‬
‫ن الزقي ق الذي ا ل ماا نفسا قال م اماي ال ا ل مان‬ ‫سذا الم ل الوئنأم نواف إلت ذل‬
‫الق ااا الااذي ال نحي ما‬ ‫ال جاقع علنسااا سااا ي قرااا نكااقن ال جااقع مسزلا ي قراا نكااقن الحكااح لا‬
‫عاراا ‪.Bon billet‬‬
‫إررا مل اساف راعق إلات حاذف‬ ‫قما اام الميسم قل نكسا را حكح علنسما سذا الم ل اليا‬
‫ركا‪.‬‬ ‫ع ق الزرا قاالكيفاء ر ام م اا ا ‪25‬‬
‫ق را ما ل ارقن اويلف ال واه ت حلسا ق اا قا نسا حكاما ميرارو ق ات حالا الحكاح‬
‫ن مااعى علنا حكاح علنا جازء مان طل اا المااعىم ساأ نحكاح علنا‬ ‫الماا نفم م ااأ ذلا‬
‫ن‬ ‫الماا نف جمنقا حج ر لاح نقا ا علات المااعى اذا الجازء المحكاقح ا ي ق اسااق‬
‫علن ؟ ما راا ال ي اسقأ ن قلقن إن مج ا الحكح علت المااعى‬ ‫نحكح علن را ما حكح‬
‫علن قلق رأ جزء من طل اي ناأ علت ن الماعت كان ماان ا ات ال اعاقااي قنوانفقن إلات‬
‫ر ماااح الم ا الذي لج ا إلى ال اوات كاان ااحنحا اا ف الر ا عان رنما الااعقى اال‬ ‫ذل‬
‫ن ن واات علنا ااارينح قاحااا ماان الماااا نفم مااا رحاان اال را جح نااا علاات ي قإرمااا‬ ‫نجا‬
‫قف كأ اعقىي ق ن ايواذ حا الي اان نن م اا ا ياا ال‬ ‫ر قأ(‪ :)274‬إن الما ل ي ان ن الرا ل‬
‫ريزحز عر قط ن مي ق ال رحنا عرسا يقرقراا ات الم اأ ال اانح ال ائاأ‪" :‬إن اليقماة ات يح ناة‬
‫نسا يقاقنا‬ ‫ل اعقى علت آو نطال‬ ‫مريسى القاأ نج إلت مريسى ال لح"(‪)275‬م إذا رلرا إن‬
‫ر م من القاوح ن الماعى علن موطام ات‬ ‫و ل المحكم مائ‬ ‫ر‬ ‫م اا ا ‪10000‬‬
‫ر علت الماعىي قلكن الماعى من جس وا ى راا غاالت ات طل ا ازاا‬ ‫عاح ع ا المائ‬
‫راأم اح إرا‬ ‫ن ن قساا مااح محكما جزئنا م حناف يكاقن الرف اا‬ ‫رف ا الاعقى قكان اسقلى‬
‫را ق راا يراازأ عان الااعقىم لكاان‬ ‫من جس و ى لق ن الماعى راأ لوام ‪ :‬اا ل لات مائا‬
‫ميى المحيمأ ن ن أ المااعى علنا ذلا ح اا كاان ق ااطالم اال نيحماأ رف اا ك نا ه قال م ا اأ‬
‫يقا المحاماهي ق ت ك مان اسحاقاأ اسوا ى نقماا ال وااه إلات جقاأ الرف اا جملا قاحااه اح‬
‫فوأ ماا اكياا قا مان الا ا قحاان‬ ‫ن امقرسا علت المي اونن را ن ا قرسا ح رن اقق‬
‫الي ان قالمسا ه‪.‬‬
‫ق را يكلح حو ه المؤلف عان مااا نف ق ا ن يوات يااجنلسا قمااا نف إجا اءا ن اقح‬
‫لا عاان إنا ااا‬ ‫سااا المحوا قن قغنا ذلا ممااا ال ر نا لا اات رارقررااا اجيز رااا ااإن اا ملوا‬
‫ح نا‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال وااء – ي جما ‪ /‬محماا لااي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪1) Vieille Maxime: Extrême justice, extrême injustice.‬‬
‫نح ااذ المؤلااف يح نااذا ك نا ا الحكااح الم ااا اات الماااا نف سرسااا يواال حاااا للااذنن نيوااذقن‬
‫ا ج اءا الكنان إو ا ا واقمسحي قسرسا ال ياقغ ااا حاا مارسحي قيجقاأ اسماأ مق اقاا‬
‫مل موت الزمن علت الي ن نرسح قرانان الواقما ال انم (‪.)276‬‬
‫قنراح المؤلف لل واه ت ماائأ الر اماا اليسانانا ن ال ناايقملقا الاانر المق ق ا لساح‬
‫ق ت‪ :‬إذا لح ن ح الماعت علن نقمأ كذا ت مااه كاذا كاان للمااعى الحاة ات غ اما كاذا عان كاأ‬
‫نقح من ناح الي ون ي قاس وأ لسح ن نايقملقا الاانر المق ق ا لساح ق ات‪ :‬إذا لاح ن اح المااعت‬
‫علنا قماأ كااذا ات مااه كااذا كاان للماااعت الحاة ات غ اما كاذا عاان كاأ ناقح ماان نااح اليا ون ي‬
‫قاس وأ لسح ن نايقملقا الانر ا ين ‪ :‬إذا لح ن ح الماعت علن قمأ كذا يحكاح علنا المحكما‬
‫من ا ن كذا سذا الانر يكفت المحكقح ل مؤقر ال جقع إلت ال واء م ه و ى لنحكح ل ماا‬
‫يجمل نقمنا من الر اما م رقح إن ال ارقن ن قأ‪ :‬إن اعقى ل جقع ت ذا الحال يكاقن المجاان‬
‫( ي رن ماا نف) قلكرسا مل اساف يكقن المجان الرا لل واهم سن المي اونن ال ناا ققن‬
‫الماا نف لسح م ال هم ما الرا للوزار كلم المجان ذا ق حم سرا ال اا مان رف اا مان ي‬
‫رقع علت كأ حاأ‪.‬‬
‫قف ات الحنااه ال واائن قواقااا ات المحااكح اال ياائنا ن نجاا ال اوات‬ ‫را ياياعى ال‬
‫رفا قحناا ماح مقول روائن نيحيح علنا حلساام اإذا اااي رنرا راوات اسماق الماايقجل الاذي‬
‫ااريكلح عرا نساا قاااي اإن ال اوات الاذي نرااا مان نئا المحكما رااا يقا ا لا قاا ماااائأ‬
‫عقنا ال يكقن نسا م ا قا ي قال ييومن رزاعا نيطل مر والي قلكرسا مان الارا حناف ال‬
‫نجا ل علنسا مقنرا قال ت رقاعا ن ال واءم م اأ ذل رام الم ال نن الر ماء ق يقزنال مان‬
‫الم نل نن الاائرنن علت حا ا جايسحم ق إاااا اسقاما علات عا ائا الوااقح‪ .‬ق عا ا‬
‫الالح علت الميااعنن ت مااائأ الطاال ي ق نماا ناان القمااأ مان الحاقااف قرا القماأ‪ .‬ق‬
‫يحانا الحاقا الالزم لحة ي ان القالا سقالااي ق ئاا المحلفانن ات مااائأ رازع الملكنا ي ق‬
‫اااات ئاااااا جلااااا ال نااااقعي ق يرفنااااذ الحكااااح ال اواااات اااااليح نةي ق اااات إااااااا اسقاماااا‬
‫المايقجل (‪.)277‬‬
‫ما نما نيقلة يح ن رقائح ال ام نن الر مااءي ق يقزنال مان الم نال علات الااائرنن حاا‬
‫ا جاايسح اإن لسااا ااف رنا رارقرنا ي ق نراا اات ال اوات الااذي نكلاف ساا‪ .‬ن نكااقن ات حقالا‬

‫‪100‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫‪ )1‬الم جل الاا ة ‪ 101‬ما قا ا‪.‬‬
‫الكايا‬ ‫ماان ن نلا‬ ‫الوااا م يا الفكا ماار ح اسمااق ذا مرساااي لنحااان اليقزناالي قال ا‬
‫ت ذل لطقأ يجا ن قك ه ما ع ا علن من ذل ‪.‬‬ ‫الموي‬
‫ح يكلح المؤلف علت اسقاما اليات يااا علات القا انا قعلات ي اان ال ااقح قعااا قكاالء‬
‫ات مااائأ الطاال قاالرفاااأ‬ ‫المحامنن ققكالء ال واناي ح وذ نيكلح علت راوات المااالحا‬
‫الجامت قو ق ه اليق نة نن الازقجنن الحاارى قا جا اءا القاج ا رحاق عانا اسقالا إلات‬
‫غن ذل مما ال نيفة قالجا ي عراراي ح يكلح عن حقااف إاا ا القماأ قرا القماأ قرااأ‪ :‬إن‬
‫لل اوت من حنل ن ي ق ت حال اليق نة ح نا انن‬ ‫حااا ال ارقن لن‬ ‫اليققنا م رى علت اا‬
‫القامأ قالماؤقلنن نلن المؤلف علت ال اوت ن ال نعحان للقامأ ر قأ الم ل المق قا علنا ي‬
‫ط نااة‬ ‫ل ا ر ااأ الماااؤقلنني قذل ا‬ ‫ااأ علن ا ن نجيسااا اات الحاااقأ علاات كامااأ الم لا الم ا‬
‫ا رراع قاليرفن من طقأ الي اوت قجاام م ا أ يقا المحامننم ح يكلاح المؤلاف عان الح اق‬
‫قالااي قعن اليق نة نن اس قا ر إلى غن ذل مما ناوأ ات ر ااح‬ ‫الممرقح للقالا ت ي ان‬
‫المحلفنن نما نيقلة رازع الملكنا لأل اوات الالزما‬ ‫الحا ن م ح يكلح عن ر اح مجل‬ ‫المجال‬
‫الز اعن نن ال الا قال ى ق ق ر اح ال ل ن ل عرارا(‪.)278‬‬ ‫للط‬
‫ملاف الااعقى م ااماي ق ن ن اف يمااح‬ ‫قن قأ عن اليح ن ا ‪ :‬إر نج علت ال اوات ن ناا‬
‫ن ن ا ااأ الواااقح اااسا قاللطاافي‬ ‫القراقف علاات الماااائأ الياات ن اال علنسااا اليح ناةي كمااا نجا‬
‫قكذل اللسقا سرسح را نكقرقن غن مقياانن الم قأ نن ناي ال وااءي قسن الوجاأ قالواقف ال‬
‫نااعاان علت إ سا الح ن ‪.‬‬
‫ن نقرات يحاناا منقااا كاأ مرساا مال م اعااه ماا‬ ‫قرانحيرا لل اوت الذي نكلاف قااه يح ن اا‬
‫نايلزم كأ يح نة من الزمن علت قجا الي نا ي ق اذل نيجرا ازاحااح راعا الجلاا قاياااأ‬
‫ااا ال وااانا قاللااسقا قوااسح اا قا ممااا نوااقف ال اا لااساايسحي قسن اات يحانااا قراا‬
‫اللااسااه قالاازمن عااامال إراااارنا آو ا سن اللااا ا رااا نكااقن محياجااا للاااقت للحاااقأ علاات رقي ا‬
‫ي قعلات ال اوات إذا ملاى لاسااه اللاا ا للكايا‬ ‫النقمتي ق ت اري ا ااع ال عمأ م نو‬
‫نمكر ا اات‬ ‫ن ن يسااا مار ا ااال نفا ا ع ااا ا اللااا ا قال ن نا ا سا عاان مقرا اااي قماال ذل ا‬
‫مفنااي ق لا نجقاأ اللاسااه‬ ‫قماا لان‬ ‫قا اسحقاأ ن نقاِّأ ات اليفااانأ ا ن نحاذف المكا‬
‫اا علات رساا ال‬ ‫قاوح جلن قنولاسا مما ال عالر لا االرزعي قلا ن نقجا اائل نااأ ا‬
‫اذا اساائل ات‬ ‫ماه اللسااهي قنيقانن يقجنا‬ ‫ال لسا مقاول اليح نة قلكرسا يقنر علت مق‬
‫اف اائم ق مؤري من قرا‬ ‫جمنل الحاال اليت يكقن نسا ملك الي ان عرا اللا ا را يرن‬

‫‪102‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫منقل ا ق ا ا‬ ‫ارلاارال قمل ا النااقمت ق اا‬ ‫قرااقع الحااااف إلاات قرا ي ان ا اللااسااه اا‬
‫ت حااال حاقااف الط ناة ن كاا الاانا ه اليات ياا ح‬ ‫ي راا لح نالح‬
‫م كزا اللواتم ه‬
‫اات‬ ‫لوااا نقطفاقن علات الاااائة نراا ن الااائ نن اات الط ناة نكاااقن نفي اااقر ي قن اأ كاذل‬
‫ق اليا اح الااذنن ال ناايطنققن ي ااان اا ع ااان حي‬ ‫اا ع الااان اإن الا اك نن ات اسقيااق ن‬
‫نلااساقن اائمااا ا ن الق ا ا ينا ماان جس ا موااااه كارا ما ا ع ماال رسااا لااق كارا اااائ ه اات‬
‫ايجا سح لكار ا عيسا ط نقن إن راوت اليح نة ال ناح ن نكقن آل منكارنكن يااجأ اساائل‬
‫قاسجق ياجنالي أ علن ن نقج إلت اللسقا اسائل اليت ن يونسا ااايكماأ اليح ناة قنعحيمساا‬
‫ا ا قااال ات اليح ناة نمرال يوالنأ اللاسقا‬ ‫مج ى اسائل قاسجق الااا م سن ليلا اساائل‬
‫ن نكاقن راا يما ن علات ااماع علا ه‬ ‫قنفاح يحنز حم إال ر ال ي اع ذا الط ن المفناه نج‬
‫آالف لا ا ي ن ا(‪.)279‬‬
‫مرفا اا‬ ‫ما روانا اسمق الماايقجل سات مان ااق ال واانا قاع اا اي سن ال اوات نجلا‬
‫ل من نايلن ا ق نقنر ي قعلن ن نحأ الق ا قناا حكاما لسا وط ع نحم ا قأ عماأ‬ ‫قلن‬
‫ي ق أ الرازاع المقا قا علنا لان‬ ‫ق ن نفاأ نما إذا كان موياا ق غن موي‬ ‫نيج إلن‬
‫راوات المااالحا ي‬ ‫ل اأ يجا ي نحياي إلت إجا اءا وااا ي ق اأ نااوأ ات اويااا‬
‫المحااكح المارنا إلات غنا ذلا مان‬ ‫ق أ ذا الرزاع رينج عمأ إاا ي ال نااوأ ات اويااا‬
‫راواات‬ ‫الماااائأ الياات يحياااي إلااى يقواانح قجااالءي قال ااارت ن ن حااف ااأ الراازاع ماان اوياااا‬
‫إلاكاأ ات يرفناذ حكاح ملامقأ الاانر اليرفنذنا قالي‬ ‫اسمق المايقجل ق الي ق أ ق وا‬
‫ق أ را اايقجاأ المقرى ال ارقرت ق ال ؟‬
‫الماانن‬ ‫ح يكلح المؤلف عن روانا ااي ااا المر قال المحجاقز علنساا قالم قعا مان راا‬
‫ر ا ي و ق اء الانن‪.‬‬
‫ح يكلح عن ا لكاال الف عن مل رناح المقواقعي ق اأ نواح الفا ع إلات اسااأ ق الي إلات‬
‫يام ‪.‬‬ ‫روايرا مق‬ ‫غن ذل ما نق‬
‫ح راأ ق ا رحن قالء ون ا را قالرا إلت الرا ي قال والف ت را راا اييراا رااائح وا ى‬
‫مفناهي قلكن حان رنيرا قل نف م اارا قما يقونراا من يقجنا مجسقاراا إلاى عماأ راا ل انلافل‬
‫اغرا قاا ي انا قاجا الق نفنا ات جمال قير انح‬ ‫ي قإررا لاقااء ن لرلرا قر‬ ‫لرا عرا ال ا‬
‫ذا المذك ا قالمالح ا اليت كرا راقرسا نقما قا نقح ماه حنايراا ال واائن ي ق اأ لراا ن ر ماأ‬

‫‪103‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ت ن ال نكقن مجسقارا ع نمااي ق اأ لراا ن ر جاق ن يكاقن اذا الاافحا ونا ذكا ى سنامراا‬
‫ت ق نف ال واء اليت ذلرا نسا عاا ه الحناه غن آافنن(‪.)280‬‬
‫ن قريرا لح نوال اااى‬ ‫ق ت الااع اليت نجياز نسا ال واء الف رات زم وطن ه إررا رقي‬
‫حيى قلق لح رفا إال راونا قاحاام كماا رراا رؤكاا رراا لاق كراا ارياا را ات عملراا علات ال اقأ ا ن‬
‫حان ال واه ق ال اوت الح الماي أ‪ .‬ال اوت القالح‪ .‬ال اوت الجان ق نف ال واءم لاق كماا‬
‫ال واء‪.‬‬ ‫اريا را على ذا ط لاح لرا ن راعى ررا اا مرا قال ت إيماح ا‬

‫‪104‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ال المق‪:‬ل‬
‫اوال‪:‬لال ارقن ‪ 147‬لار ‪2019‬‬
‫ل‬
‫يذكر أن مجلس النواب كان قد وافق على القانون فى آخر جلسات دور االنعقاد الرابع قانون رقم ‪ 147‬لسنة‬
‫‪2019‬بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪1983‬باسم الشعب رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس النواب القانون اآلتى نصه‪ ،‬وقد أصدرناه ‪:‬‬
‫(المادة األولى)‪:‬‬
‫يُستبدل بنصوص المواد ‪/ 13‬البندين ‪1‬و ‪ /14 ،3‬بند ‪ /51 ، 24 ،1‬الفقرة األولى‪ / 99 ،‬الفقرتين األولى‬
‫والثانية‪ 135 ،131 ،129 ،128 ،103 ،‬مكررا ً الفقرة الثالثة‪ 156 ،152 ،144 ،143 ،‬مكرراً‪/196 ،187 ،‬‬
‫البند ‪ 2‬من قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ ،1983‬النصوص اآلتية‪:‬‬
‫مادة (‪ /13‬بند ‪:)1‬‬
‫‪1‬ـ متمتعا ً بالجنسية المصرية ومقيما ً بها إقامة دائمة وفقا ً للضوابط التى يقررها مجلس النقابة‪ ،‬ويجوز لوزير‬
‫العدل وفقا ً للقواعد التى يضعها بالتنسيق مع مجلس نقابة المحامين الترخيص للمحامىاألجنبى بالعمل فى دعوى‬
‫أو موضوع معين بشرط المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫ويُنشئ مجلس النقابة جداول خاصة بالمحامين األجانب و المحامين المشتغلين خارج جمهورية مصر العربية‬
‫وبقواعد التعامل من حيث تدرج القيد ورسومه واالشتراكات السنوية والخدمات التى تقدم لهذه الجداول‪.‬‬
‫مادة (‪ /13‬بند ‪:)3‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬أن يكون حاصال على الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية المعتمدة فى مصر‪ ،‬وإجازة الحقوق‬
‫من إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر والتى تعتبر معادلة لها‬
‫طبقا ً ألحكام القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية مصر العربية ‪.‬‬
‫مادة (‪ / 14‬بند ‪:)1‬‬
‫‪ -1‬رئاسة مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ‪.‬‬
‫مادة (‪:)24‬‬
‫تكون مدة التمرين سنتين تبدأ من تاريخ حلف اليمين‪ ،‬يتم إنقاصها إلى سنة واحدة للحاصلين على دبلومتين من‬
‫دبلومات الدراسات العليا فى القانون أو على أى مؤهل أعلى‪ ،‬فإذا لم يقيد المحامى أمام المحاكم االبتدائية خالل‬
‫ستة أشهر من انقضاء المدة المشار إليها‪ ،‬ينتقل تلقائيا ً إلى جدول غير المشتغلين دون حاجة إلى صدور قرار‬
‫بذلك من لجنة القيد‪ ،‬ويجوز له طلب إعادة القيد متى توافرت له الشروط المقررة فى هذا القانون‪.‬‬
‫مادة (‪ /51‬فقرة أولى)‪:‬‬
‫ال يجوز التحقيق مع محام أو تفتيش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة أو قاضى التحقيق فى األحوال‬
‫التى يجيز فيها القانون ذلك ‪.‬‬
‫مادة (‪ / 99‬فقرتان أولى وثانية)‪:‬‬
‫يجوز لهيئة مكتب النقابة العامة لفت نظر المحامى أو توقيع عقوبة اإلنذار عليه‪.‬‬
‫كما يجوز لها أن تأمر بوقف المحامىالذى أقيمت ضده الدعوى التأديبية عن مزاولة المهنة احتياطياً‪ ،‬إلى أن‬
‫يفصل فى هذه الدعوى وذلك بعد سماع أقواله‪ ،‬ويجوز للمحامى التظلم لمجلس النقابة خالل ثالثين يوماً‪،‬‬
‫ولمجلس النقابة إما إلغاء القرار أو عرض األمر على الدائرة المختصة بالتأديب للفصل فى القرار والموضوع‪.‬‬
‫مادة (‪:)103‬‬
‫تسرى أحكام قانون السلطة القضائية بشأن رجال القضاء على جميع إجراءات التحقيق أو رفع الدعوى العمومية‬
‫أو التأديبية على النقيب العام للمحامين‪.‬‬
‫مادة (‪:)128‬‬
‫للجمعية العمومية أن تعقد اجتماعات غير عادية بناء على دعوة مجلس النقابة العامة‪ ،‬أو بناء على طلب كتابى‬
‫يقدم إلى النقيب من عدد ال يقل عن خمس نقابات فرعية‪ ،‬أو ألفى عضو من أعضاء جمعية االنتخاب يكون‬
‫مصدقا ً على توقيعاتهم من النقابة الفرعية المختصة أو مصلحة الشهر العقارى‪ .‬ويجب أن يبين فى الطلب أسبابه‬
‫وجدول األعمال المقترح‪ ،‬ويتولى النقيب توجيه الدعوة لالجتماع خالل ثالثين يوما ً على األكثر من تاريخ‬
‫الطلب‪.‬‬
‫وإذا لم يوجه النقيب الدع وة خالل المدة المذكورة‪ ،‬اجتمعت الجمعية العمومية غير العادية بقوة القانون فى اليوم‬
‫التالى النتهاء تلك المدة ‪.‬‬
‫مادة (‪:)129‬‬
‫إذا كان طلب عقد الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من النقيب أو عضو أو أكثر من أعضاء مجلس‬
‫النقابة‪ ،‬فيشترط لصحة طلب انعقادها توقيع عدد ال يقل عن ُخمس عدد األصوات الحاصل عليها النقيب أو‬
‫العضو المطلوب سحب الثقة منه مصدقا ً على توقيعاتهم من النقابة الفرعية المختصة وموضحا ً فيه أسباب‬
‫الطلب وأسانيده ومستنداته‪ .‬ويجب النعقادها حضور عدد ال يقل عن عُشر عدد أعضاء الجمعية العمومية‪،‬‬
‫وتكون رئاستها فى هذه الحالة ألكبر األعضاء سنا ً من غير أعضاء مجلس النقابة‪.‬‬
‫وفى حالة عدم اكتمال نصاب انعقادها يعتبر الطلب كأن لم يكن‪.‬‬
‫وال يجوز تقديم هذا الطلب قبل مرور عام من تاريخ تشكيل مجلس النقابة العامة إال إذا كانت أسباب سحب الثقة‬
‫تشكل جريمة جنائية‪ ،‬كما ال يجوز إعادة تقديم الطلب لذات األسباب التى رفضتها الجمعية العامة صراحة أو‬
‫ضمنا ً قبل مرور عام على تقديم الطلب المشار إليه‪.‬‬
‫مادة (‪:)131‬‬
‫يُشكل مجلس النقابة العامة من‪:‬‬
‫‪1‬ـ نقيب المحامين ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ثمانية وعشرين عضواً‪.‬ويُراعى فى انتخابهم اآلتى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أن يكون نصف عدد األعضاء على األقل من المحامين المقبولين للمرافعة أمام محكمة النقض أو محاكم‬
‫االستئناف‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أن يمثل المحامون فى دائرة كل محكمة استئناف بعضو واحد‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أن يمثل المحامون بالهيئات العامة والوحدات االقتصادية وشركات قطاع األعمال بثالثة أعضاء‪.‬‬
‫وال يجوز الجمع بين التر شح لمنصب النقيب والترشح لعضوية مجلس النقابة‪ ،‬كما ال يجوز الترشح لتمثيل أكثر‬
‫من فئة من الفئات المذكورة فى هذه المادة‪.‬‬
‫ويتم انتخاب النقيب وجميع أعضاء النقابة من الجمعية العمومية للنقابة ‪.‬‬
‫مادة (‪135‬مكررا ً ‪ /‬فقرة ثالثة)‪:‬‬
‫وفى األحوال التى يُقضى بها ببطالن االنتخابات‪ ،‬يتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس محكمة استئناف القاهرة‬
‫وعضوية ثالثة من قضاتها‪ ،‬وثالثة محامين من آخر مجلس للنقابة منتخب انتخابا ً صحيحاً‪ ،‬يتم اختيارهم من‬
‫رئيس محكمة استئناف القاهرة إلجراء العملية االنتخابية واإلشراف على صناديق االقتراع وإعالن النتيجة‬
‫خالل ستين يوماً‪.‬‬
‫مادة (‪:)143‬‬
‫يكون لمجلس النقابة العامة جميع الصالحيات الالزمة فى كل ما يتعلق بإدارة شئون النقابة وتحقيق أهدافها‪،‬‬
‫ويكون له باإلضافة لالختصاصات األخرى المقررة فى هذا القانون اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع الضوابط التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة‪ ،‬وربط تجديد االشتراك السنوى وأداء الخدمة النقابية‬
‫باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها‪ ،‬وتحديث ومراجعة جداول النقابة بشكل دورى‪.‬‬
‫‪ -2‬قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية واإلقليمية‪ ،‬أو االنسحاب منها‪.‬‬
‫‪ -3‬إصدار مجلة المحاماة‪ ،‬واإلشراف على تحريرها‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية للنقابة العامة وللنقابات الفرعية‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة‪ ،‬وحساباتها الختامية المجمعة‪.‬‬
‫مادة (‪:)144‬‬
‫تُنشأ نقابات فرعية فى دائرة كل محكمة ابتدائية‪ ،‬ويكون لها الشخصية االعتبارية فى حدود اختصاصها‪.‬‬
‫ولمجلس النقابة العامة أن يقرر إنشاء نقابة فرعية واحدة تشمل اختصاصها أكثر من دائرة محكمة ابتدائية‪.‬‬
‫وال يسرى قرارها المذكور إال بعد موافقة الجمعية العمومية للنقابة المعنية‪.‬‬
‫مادة (‪:)152‬‬
‫يتولى شئون النقابة الفرعية مجلس يُشكل من‪:‬‬
‫‪ -1‬نقيب‪.‬‬
‫‪ -2‬عدد من األعضاء ال يقل عن سبعة بواقع عضو عن كل محكمة جزئية وعضو عن الشباب ال يزيد عمره‬
‫يوم االنتخاب عن خمسة وثالثين عاما ً ومضى على اشتغاله بالمحاماة فعليا ً خمس سنوات متصلة‪ ،‬فضالً عن‬
‫توافر باقى الشروط المنصوص عليها فى المادة (‪ )133‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وي تم انتخابهم عن طريق الجمعية العمومية للنقابة وتكون مدة عضوية المجلس أربع سنوات‪ ،‬ويتعين دعوة‬
‫الجمعية العمومية قبل انتهاء مدة المجلس بستين يوما ً على األقل إلجراء انتخابات جديدة ‪.‬‬
‫مادة (‪ 156‬مكرراً)‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بالحق فىالتقاضى‪ ،‬يختص مجلس النقابة العامة بالنظر فى التظلمات من تشكيل الجمعيات‬
‫العمومية أو مجالس النقابات الفرعية بطلب يقدم إليه خالل أسبوعين من تاريخ إبالغه بالتشكيل بالقرارات من‬
‫عُشر أعضاء الجمعية العمومية للنقابة الفرعية على األقل الذين حضروا اجتماعها‪.‬‬
‫كما يختص مجلس النقابة العامة بالفصل فى التظلمات فى القرارات الصادرة من مجالس النقابات الفرعية خالل‬
‫الثالثين يوما ً التالية إلبالغها إليه‪.‬‬
‫مادة (‪:)187‬‬
‫على المحكمة من تلقاء نفسها وعند إصدار حكمها أن تُلزم من خسر الدعوى بأتعاب المحاماة لصالح صندوق‬
‫الرعاية الصحية واالجتماعية بحيث ال تقل عن اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬خمسين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الجزئية‪.‬‬
‫‪ -2‬خمسة وسبعين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم االبتدائية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬مائة جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحاكم القضاء اإلدارى‪.‬‬
‫‪ -4‬مائتى جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارية العليا والدستورية العليا‪.‬‬
‫صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى‪.‬‬ ‫وت ُ َح َّ‬
‫وعلى المحكمة فى الدعوى الجنائية أن تحكم بأتعاب المحاماة التى يُندب فيها محام بحيث ال تقل عن اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬مائتى جنيه فى دعاوى الجنح المستأنفة‪.‬‬
‫‪ -2‬ثالثمائة جنيه فى دعاوى الجنايات‪.‬‬
‫‪ -3‬خمسمائة جنيه فى دعاوى النقض الجنائى‪.‬‬
‫صل مع الرسوم القضائية عند إيداع حكم‬ ‫صل فى قضايا التحكيم مبلغ خمسمائة جنيه كأتعاب محاماة ت ُ َح َّ‬ ‫ويُ َح َّ‬
‫المحكمين بالمحكمة المختصة‪.‬‬

‫مادة (‪ /196‬بند ‪:)2‬‬


‫‪ -2‬أن يكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلية مدة خمس وعشرين سنة ميالدية متصلة أو منفصلة بما فيها مدة‬
‫التمرين التى ال تزيد على أربع سنوات مع احتساب مدة التجنيد اإللزامية الالحقة على القيد بالجدول ضمن المدد‬
‫السابقة‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بحكم المادة (‪ )24‬من هذا القانون‪.‬‬
‫(المادة الثانية)‬
‫تُضاف إلى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬مواد جديدة بأرقام ‪ 13‬مكررا ً و ‪ 50‬مكررا‪ً،‬‬
‫وفقرة ثانية إلى المادة ‪ ،51‬وفقرة ثانية إلى المادة ‪ ،62‬نصوصها اآلتية ‪:‬‬
‫مادة (‪ 13‬مكررا ً )‪:‬‬
‫اليجوز القيد فى نقابة المحامين اال بعد الحصول على الشهادة المنصوص عليها بالمادة "‪ "230‬من هذا القانون‬
‫واجتياز اختبار تحريرى تضعه على مستوى قومى لجنة يشكلها مجلس النقابة العامة لهذا الغرض على ان تضم‬
‫فى عضويتها عناصر لها الخبرة الكافية ويجب ان يشترك فى وضع االختبار كبار رجال المحاماة والقضاة‬
‫واساتذة القانون على ان يتم اجراؤه خارج مقر النقابة مرتين سنويا بما يكفل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وذلك‬
‫كله وفقا للقواعد التى يضعها مجلس النقابة العامة‪.‬ويبدأ تطبيق هذا االختبار اعتبارا من يناير ‪2021‬ويعفى من‬
‫اداء االختبار المنصوص عليه فى الفقرة االولى من هذه المادة كل من شغل وظيفة استاذ فى القانون باحدى‬
‫الجامعات ا لمصرية او درجة مستشار باحدى الجهات او الهيئات القضائية او رتبة عقيد فى القضاء العسكرى او‬
‫فى جهاز الشرطة ‪.‬‬
‫مادة "‪50‬مكررا"‬
‫يتمتع المحامى بالضمانات المقررة فى القانون اذا وقعت االفعال المشار اليها فى المادتين "‪ "49,50‬من هذا‬
‫القانون امام جهات االستدالل او التحقيق وفى جميع االحوال تحررمذكرة بالوقائع ترفع الى المحامى العام االول‬
‫لنيابة االستئناف المختصة للتصرف‪.‬‬
‫مادة "‪/50‬فقرة ثانية"‬
‫وفى غير حاالت التلبساليجوزلمامور الضبط القضائى احتجاز او القبض على المحامى الموجه له اتهام‬
‫بارتكاب جناية او جنحة اثناء مباشرته حق الدفاع‬
‫ويتعين عرض االمر فورا على المحامى العام االول لنيابة االستئناف المختصة‪.‬‬
‫مادة "‪ /62‬فقرة ثانية"‬
‫ويضع مجلس النقابة العامة مدونة للسلوك المهنى للمحاماة تقرها اجمعية العمومية للنقابة وتنشر المدونة وكل‬
‫تعديل لها فى الوقائع المصرية وتكون ملزمة العضاء النقابة ويترتب على مخالفتهم الحكامها انعقاد مسئوليتهم‬
‫المهنية عن االفعال التى ترتكب بالمخالفة الحكام مدونة السلوك‪.‬‬
‫"المادة الثالثة "‬
‫يضاف باب جديد الى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬المشار اليه عنوانه "الباب السابعط‬
‫"اكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‪.‬‬
‫"يضم المادتين اآلتيتين"‬
‫الباب السابع‬
‫أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‬
‫مادة" ‪"230‬‬
‫تنشأ أكاديمية تسمى أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‪ ،‬تتبع نقابة المحامين وتكون لها شخصية اعتبارية‬
‫وتتمتع باالستقالل الفني واإلداري والمالي ووتولى تطوير الدراسات المتعلقة بمهنة المحاماة وتدريب المحامين‬
‫واالرتقاء بمهارتهم ومنحهم شهادات مهنية‬
‫ومع عدم اإلخالل بحكم المادة" ‪ "13‬من هذا القانون ال يجوز القيد بالجدول العام وألول مرة إال بعد اجتياز‬
‫الدراسة بهذه األكاديمية وحصول طالب القيد على شهادة إتمام الدراسة بها على أن تبدأ الدراسة اعتبارا ً من‬
‫يناير ‪2021‬‬
‫مادة "‪:"231‬‬
‫يكون لالكاديمية مجلس ادارة يتولى اعمالها لمدة اربع سنوات برئاسة نقيب المحامين وعضوية اثنى عشر‬
‫عضوا يختارهم مجلس النقابة ويجوز ان يعين فى مجلس االدارة اربعة اعضاء على االكثر من اعضاء مجلس‬
‫النقابة العامة‪.‬‬
‫ويضع مجلس النقابة العامة جميع اللوائح االدارية والمالية والفنية المنظمة لالكاديمية ويحدد هيكلها‬
‫الفنىواإلدارى وضوابط القبول والدراسة ومناهجها ومدتها واستصدار المعادالت للمؤهالت الصادرة عنها‪.‬‬
‫(المادة الرابعة)‪:‬‬
‫تُلغى المواد‪ /136(،)30( :‬فقرة ثانية)‪ )153(،‬من قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪.1983‬‬
‫(المادة الخامسة)‪:‬‬
‫يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات التشريعية الواردة بهذا القانون‬
‫ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة‬
‫اقصاها ستة اشهر من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها او انتهاء‬
‫مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب‪.‬‬

‫(المادة السادسة)‪:‬‬
‫ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره ‪ ،‬يبصم هذا القانون بخاتم الدولة‬
‫وينفذ كقانون من قوانينها‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬‬
‫الوصايا العشرون‬
‫التي يجب أن يتبعها القاضي‬
‫هذهلالول ي ل تبه لمضرةلال ؤلفلشعراًلوه له لترج ته (‪:)281‬ل ل‬
‫ق ن ن عا ا ران الار ‪.‬‬ ‫علت النمنن اليت امسا غان الح‬ ‫‪ -1‬نج علن ن نح‬
‫ت منقاا الجلا ‪.‬‬ ‫علت الحوق‬ ‫‪ -2‬ن نحا‬
‫‪ -3‬ق ن ن ا أ الميااعنن ال لال قال ل ‪.‬‬
‫‪ -4‬ن نكقن ؤق ا الوقفاء المح منن‪.‬‬
‫‪ -5‬ق ن نيجر طل اللس ه قا عالن عن رفا ‪.‬‬
‫‪ -6‬ق ن ناقى ت الالح نن الميااعنن‪.‬‬
‫‪ -7‬ق ن نق ة نن ال ارقن ق نن ما نؤاى إلن اجيساا ن ‪.‬‬
‫‪ -8‬ق ن ال نرالت ت االعيااا رفا ‪.‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪ )1‬ي‪ .‬اراقن – ال اوت ت محكم الانن ‪ -‬ن ال واء – ي جم ‪ /‬محما لاي – ط اار ‪– 1912‬‬
‫ما قا ا‪.‬‬
‫ا ا من الطاعقن‪.‬‬ ‫‪ -9‬ق ن نف من القمأ ال اي‬
‫‪ -10‬ق ن نقي ف وطئ إذا وط ‪.‬‬
‫‪ -11‬ق ن ن وت ال اءه حاال ت حال الل ‪.‬‬
‫‪ -12‬ق ن نكقن راانا لا ال اقه علت غال ال لق ‪.‬‬
‫‪ -13‬ق ن ال نكقن ااح ركي ‪.‬‬
‫رن و ‪.‬‬ ‫‪ -14‬ق ن نع اط ا ج اءا إذا مكن ذل‬
‫ق ا الاعقى على مسأ ق ار ‪.‬‬ ‫‪ -15‬ق ن ن‬
‫‪ -16‬ق ال نيا ع ت حأ الرزاع ق ال ن طم‪.‬‬
‫‪ -17‬ق ن ال نراح قر الم ا ق ‪.‬‬
‫حكام يام قمل االوياا ق وط ن ‪.‬‬ ‫‪ -18‬ق ن نح‬
‫ت الي رن إال نقح اسحا‪.‬‬ ‫‪ -19‬ق ن ال نفك‬
‫‪ -20‬ق ن نكقن وااما مطنقا لل ارقن إلت ن نويا ا هللا إلت جقا ا‪.‬‬
‫ث لث ‪:‬ل‬
‫المصطلحات اإلنجليزية‬
‫المتصلة بأعمال السادة المحامين خاصة ورجال القانون عامة‬

‫﴿‪﴾A‬‬
‫‪Ablutomania‬‬ ‫ااااق االغيااااااأ – ااااق الرااااانأ –‬
‫القلل اللانا الراأ – ع ا م وت‪.‬‬
‫‪Abnormal‬‬ ‫لاذ – غن ااقي – غنا ط نقات ع لناا‬
‫ق جامنا‪.‬‬
‫‪Abnormal psychology‬‬ ‫عاااااااالح رفااااااا اللاااااااقاذ – الم واااااااات‬
‫قالمج منن قالمرح نن‪.‬‬
‫‪Abnormality‬‬ ‫حال اللذقذ – حال الالاقاء‪.‬‬
‫‪Aboulia‬‬ ‫اان ا ااه‪.‬‬
‫‪Abreaction‬‬ ‫يااااااا نف االرفقاااااااال ق يف نرسااااااا ق‬
‫اليق نااا عرساااا – اليطسنااا االرفقاااالت –‬
‫إو اي االرفقاال الح نا ‪.‬‬
‫‪Absolute value‬‬ ‫رنم مطل ‪.‬‬
‫‪Abstract intelligence‬‬ ‫ااات ال ماااقز‬ ‫الاااذكاء المجااا ا – اليفكنااا‬
‫قما إلنسا‪.‬‬
‫‪Abstract thinking‬‬ ‫يفكن يج ناي ت المقرقنا ق اسماق‬
‫المقرقنااااا قال مزنااااا عكااااا اليفكنااااا‬
‫الحات ق المجاا‪.‬‬
‫‪Abortion‬‬ ‫إجسااااا – راااا جاااااأ حاااقأ إ احيااا‬
‫للم وت الق لننن قالقاا ننن قساا ا‬
‫احن ‪.‬‬
‫‪Absolute judgment‬‬ ‫اسمااا المفوااات نااا – حكاااح مطلاااة –‬
‫حكح رسائت‪.‬‬
‫‪Acquittance‬‬ ‫اااا اءه – الحكااااح ااااال اءه – إعفاااااء –‬
‫اءه ذم ‪.‬‬
‫‪Adultery‬‬ ‫زرت ق ونار زقجنا – احلا زقجنا‬
‫جق نن اسرا ‪.‬‬ ‫– عسا ه اسرا‬
‫‪Advice‬‬ ‫الي لناا – إلااقا – إ لاااا – يقجناا –‬
‫إنقاز – ملق ه – رانح ‪.‬‬
‫‪Aggravating circumstances‬‬ ‫ال قف الملااه للق ق ‪.‬‬
‫‪Aggravating circumstances‬‬ ‫اااااا قف ملااااااااه ‪ -‬اااااا قف يرلاااااا‬
‫الق ق ‪.‬‬
‫‪Armed gangs‬‬ ‫عاااااا ا مااااالح – راااا مااااالح –‬
‫حااف‪.‬‬
‫‪Arrest‬‬ ‫إعي ااااأ – ال ااا ا علااات لاااو ماااا –‬
‫ااايقراف – إن اااف – حا – حجااز –‬
‫نل ت ال ا – و ط‪.‬‬
‫‪Ascertainment‬‬ ‫إ ااااا – ي كنااااا – يقكنااااا – ي ناااا –‬
‫يح نة‪.‬‬
‫‪Ascertainment‬‬ ‫يح نة – ي كنا – يقكنا ‪ -‬ي ‪.‬‬
‫‪Ascertainment‬‬ ‫مقانر – يح نة – ي ‪.‬‬
‫‪Assassination‬‬ ‫إغينااااأ – رياااأ – ماااق – ماااا ع –‬
‫غنل – ي – ن يأ‪.‬‬
‫‪Assault‬‬ ‫الجااااااا ع – ا ااااااااا – االعياااااااااء –‬
‫اغياا م ه – إر واا – طا –‬
‫رت – حمأ علت اطق‪.‬‬
‫‪Assizes‬‬ ‫جلاا ت المحكم ال وائن اق ن ‪.‬‬
‫‪Attorney general‬‬ ‫الرائ القاح – الماعى القاح – المحاامت‬
‫القاح‪.‬‬
‫‪Auditing‬‬ ‫حااااا – ياااااارنة ال ناراااااا – ياااااارنة‬
‫الحاا ا – م اجق الحاا ا ‪.‬‬
‫﴿‪﴾B‬‬
‫‪Bankruptcy‬‬ ‫– عملنااااا‬ ‫إ اااااال – حالااااا ا اااااال‬
‫ا ال – يفلن – يفلنا ‪.‬‬
‫‪Bastard‬‬ ‫ا ن زرا – ا ن افا ‪.‬‬
‫‪Battery‬‬ ‫الوا – حالااا – ما قنا – طا نا‬
‫اوي اااااا ا ااااات علاااااح الااااارف ل ناااااا‬
‫مجمقع من الاما ق ال ا ا ‪.‬‬
‫‪Blackmailing‬‬ ‫اليسانااا اليلااسن – اال ياازاز اليسانااا –‬
‫الرا اليسانا‪.‬‬
‫‪Blame‬‬ ‫يااااق نخ – لاااااقح – ي رناااا – يقرناااااف –‬
‫عيا – عن – ر ع‪.‬‬
‫‪Body‬‬ ‫جااح – اان – ج ا – جا ح – جاااا –‬
‫ج مان لو ‪.‬‬
‫‪Breach of trust‬‬ ‫ي انا – إوالأ ال ق اسمار – ونارا‬
‫ال – و ال – ر ا‪.‬‬
‫‪Bribery‬‬ ‫لاااقه – ا يلااااء – إعطااااء ال لاااقه –‬
‫ايجا المق ف القاح ات عمااأ ق نفيا‬
‫قنقاراااااا نسااااااا الم يلاااااات قال الاااااات‬
‫قالقانط نرسما‪.‬‬

‫﴿‪﴾C‬‬
‫‪Caught red-Handed‬‬ ‫الج ح‪.‬‬ ‫الج نم – اليل‬ ‫اليل‬
‫‪Causality‬‬ ‫الااااا ن – عالراااا القلاااا قالمقلااااقأ ق‬
‫الا قالرينج علن ‪.‬‬
‫‪Checking of writing‬‬ ‫يح نة الوط – اليح ناة ق ا اايق ا –‬
‫ح الوط – م اجق الوط‪.‬‬
‫‪Clandestineness‬‬ ‫الياي – عملن الياي – حف الا ن ‪.‬‬
‫‪Codification‬‬ ‫ي رااااانن – ي مناااااز – يلااااا نل – قوااااال‬
‫ال ارقن – ياقنن ال ارقن‪.‬‬
‫‪Compensation for harm‬‬ ‫اليقااقنا عاان الو ا – يقااقنا عاان‬
‫اسذى‪.‬‬
‫‪Competency or Qualification‬‬ ‫لن رارقرن – جاا ه – م ا ه‪.‬‬
‫‪Compulsion‬‬ ‫إكاااا اا – رااااا – رساااا – اااااايحقاز –‬
‫إ غاااااااح – يقاااااااف – ماااااا ا رفااااااات‬
‫عاا ت‪.‬‬
‫‪Compulsory composition‬‬ ‫ياقن إج ا ن ‪.‬‬
‫‪Confession‬‬ ‫إعي افي را نكقن زائفا قمن اح ال نقياا‬
‫ا إذا جاااء قلنااا ا ك ا ااي قرااا نقياا ف‬
‫الميسح ج ح لح ن يك ‪.‬‬
‫‪Conspiracy against the safety‬‬ ‫االعيااء علت االم ق من الاقل ‪.‬‬
‫‪of the state‬‬
‫‪Copyright‬‬ ‫الملكن الفرن قاسا نا – الملكنا اسا نا‬
‫– ح ق الرل قالط ل قالي لنف‪.‬‬
‫‪Counterfeiting‬‬ ‫يزننف – ي لنا – يزقن – زق ‪.‬‬
‫‪Court of appeal‬‬ ‫محكم االايئراف‪.‬‬
‫‪Court of instance‬‬ ‫المحكم اال ياائن ‪.‬‬
‫‪Crime‬‬ ‫ج نمااا – إجااا اح – جااا ح – جرانااا –‬
‫ذر – قأ نقار علن ال ارقن‪.‬‬
‫‪Criminal solidarity‬‬ ‫اليوااااامن الجرااااائت – ايحاااااا جرااااائت –‬
‫قحاه جرائن ‪.‬‬
‫‪Criminal abstention‬‬ ‫االميراااااااع الجرااااااائت – االميراااااااع عاااااان‬
‫الج نم – يقرف القمأ ا ج امت‪.‬‬
‫‪Criminal court‬‬ ‫محكم الجرانا ‪.‬‬
‫‪criminal law‬‬ ‫ال اااارقن الجراااائت – راااارقن الق ق اااا –‬
‫ال ارقن الجزائت‪.‬‬
‫‪Criminal matter‬‬ ‫مااااااااائأ جرائنااااااا – ماااااااااه جرائنااااااا –‬
‫مقوقعا جرائن – م جرائت‪.‬‬
‫‪Criminal procedure‬‬ ‫إج اء جرائت‪.‬‬
‫‪Criminal responsibility‬‬ ‫المااااااااائقلن الجزائناااااااا – المااااااااائقلن‬
‫الجرائن ‪.‬‬
‫‪Culpability‬‬ ‫الج ح – ا ح – اايح ا اللقح‪.‬‬

‫﴿‪﴾D‬‬
‫‪Dactylos copy‬‬ ‫يح نة اللوان قااط ال اما للناا‬
‫– حاااااا اسالااااا الجرائنااااا ااااات ال حاااااف‬
‫الجرائت‪.‬‬
‫‪Damage‬‬ ‫الر ن – الو – اسذى – الوااائ –‬
‫اسو ا ‪.‬‬
‫‪Damages‬‬ ‫و – يققنا – و ا ‪.‬‬
‫‪Death penalty‬‬ ‫ع ق اااا ا عااااااح – الحكااااح ا عااااااح –‬
‫ن ق جااأ عالمت لمرقسا‪.‬‬
‫‪Defamation‬‬ ‫ال ا قالذح – ا ي اء – سيان – يجا نح‬
‫– يلاارنل – يلااسن – يلااقن الااامق –‬
‫ج ا – رذف‪.‬‬
‫‪Defense‬‬ ‫الااا اع – حمان ا – ااانار – ا اااع عاان‬
‫‪....‬‬
‫‪Delay‬‬ ‫قرااف اليرفنااذ – جااأ – وا – جا –‬
‫عا – إعار ‪.‬‬
‫‪Detention‬‬ ‫القواال اات الاااجن ق الحجااز – إن اااف‬
‫– اعي اأ – يقرنف – ح ‪.‬‬
‫‪Dishonesty‬‬ ‫ال لااح – عاااح اسمار ا – ونارا – وااااع‬
‫– غ ن‪.‬‬
‫‪Divorce‬‬ ‫الطااال – االرفااااأ – السج ا – يفك ا‬
‫اسا ه‪.‬‬
‫‪Drug using and Traffic‬‬ ‫المواااااا ا قااليجاااااا ساااااا – يجاااااا ه‬
‫الموااااااا ا – م االاااااا للموااااااا ا –‬
‫م انو ‪.‬‬

‫﴿‪﴾E‬‬
‫‪Earning of a convict‬‬ ‫ق‬ ‫كا ا الاااجنن – ا ياازا المح ااق‬
‫الماان ق الميسح‪.‬‬
‫‪Educational Assistance‬‬ ‫مااعاه ي قن ‪.‬‬
‫‪Enacting terms of judgment‬‬ ‫مرطق الحكح – نرطة ق ا ا الحكح‪.‬‬
‫‪Evaluation‬‬ ‫ي قنح – ي ان – ي منن – ي ننح‪.‬‬
‫‪Evidence‬‬ ‫نر – النأ – ان – إ ا ق رفت‪.‬‬
‫‪Examination‬‬ ‫مقانر ح – اميحان – كلف علت‪.‬‬
‫‪Examining Magistrate‬‬ ‫راوت اليح نة – م مق روائت‪.‬‬

‫﴿‪﴾F‬‬
‫‪Factors that constitute a crime‬‬ ‫كااان الج نم ا – عراا ا الج نم ا –‬
‫عقامأ ي ان ق يلكنأ الج نما ق ات‬
‫ال كن المااي قالمقرقي‪.‬‬
‫‪False evidence testimony‬‬ ‫اللاااسااه الااازق – الاااالنأ الماااايما مااان‬
‫اللسااه الزق ‪.‬‬
‫‪Final judgment‬‬ ‫حكح رسائت‪.‬‬
‫‪Fine‬‬ ‫غ ام – جزاء – غ ح‪.‬‬
‫‪Forensic medicine‬‬ ‫الط الل عت – لا ااا الحالا الط نا‬
‫للجراه قالمجرت علنسح‪.‬‬
‫‪Forgery‬‬ ‫يزقناااا – ج نماااا مالناااا – يزننااااف –‬
‫لتء ق ارا مزق ‪.‬‬
‫‪Forgery of Documents‬‬ ‫يزقناااااا الق ااااااائة – يزننااااااف الق ااااااائة‬
‫قالاراا قالمح ا ال امن ‪.‬‬
‫‪Fraud‬‬ ‫احينااااأ – واااااع – راااا – واعااا –‬
‫اجأ – محياأ‪.‬‬
‫‪Full Age‬‬ ‫ان رارقرنن – ان ال لا‪.‬‬

‫﴿‪﴾G‬‬
‫‪General security‬‬ ‫اسمن القاح – من المجيمل كل‬

‫﴿‪﴾H‬‬
‫‪Habilitation‬‬ ‫ي نااأ – يقلاانح – ي ا رلح – ااأي كاااا –‬
‫ل‬
‫‪High court of justice‬‬ ‫محكم القاأ القلنا‬
‫‪High treason‬‬ ‫الوناراااا الق ماااات – وناراااا الااااقطن –‬
‫الرا القطن‪.‬‬
‫‪Homicide‬‬ ‫ريأ – ج نم ريأ‪.‬‬
‫‪Hostages‬‬ ‫ائن الموطق نن‪.‬‬
‫‪Hypothesis‬‬ ‫ا ي اا – ا – حأ مؤر لملاكل‬
‫ماااااا – حاااااأ م اااااائت – ي علمااااات –‬
‫وااااان – ناااااا ح ر نااااا إذا نايااااا‬
‫اليج ‪.‬‬

‫﴿‪﴾I‬‬
‫‪Illicit Enrichment‬‬ ‫الكااا غنااا الملااا قع – ال ااا اء غنااا‬
‫الملاااااااا قع – الكااااااااا الممرااااااااقع ق‬
‫المح ح‪.‬‬
‫‪Immutability‬‬ ‫– عاح اليحقأ‪.‬‬ ‫ا – ق –‬
‫‪Imprisonment‬‬ ‫الح – اجن – ارح ا ‪.‬‬
‫‪Impuberty‬‬ ‫عاح ال لق – عاح الروج الجرات‪.‬‬
‫‪Incest‬‬ ‫زرااااااى المحااااااا ح – ااااااافا ال ااااااى –‬
‫مما ااااا الجاااار ماااال إحاااااى ط ااااا‬
‫محا ح اللو ‪.‬‬
‫‪Inculpation‬‬ ‫ايساح – يق نط ت ج نم – يج نح‪.‬‬
‫‪Indecent Assault‬‬ ‫ي الق ا – جقح لائن قمقن ‪.‬‬
‫‪Indemnity‬‬ ‫مان – عقا – قران ‪.‬‬
‫‪Infanticide‬‬ ‫ريأ القلا – ريأ اسطفاأ – رايأ ا ر ‪.‬‬
‫‪Infraction‬‬ ‫الونار – و – موالف – ر ا‪.‬‬
‫‪Insanity‬‬ ‫الجرااااقن – و ااااأ – اواااايالأ الق اااااأ –‬
‫مقجاا للااا ل جرااقن الماايسح قماان ااح‬
‫عاح إرزاأ الق ق علن ‪.‬‬
‫‪Inspection‬‬ ‫يفيااان – حاااف – يحااا ي – يح ناااة –‬
‫يااااارنة – حااااا – يف ااااا – ؤنااااا –‬
‫كلف – م ار ‪.‬‬
‫‪Instability‬‬ ‫عاااااح ال ااااق – عاااااح ال ااااا – عاااااح‬
‫االاي ا – عاح الروقي – ي ل ‪.‬‬
‫‪Interdiction‬‬ ‫يح نح – حجز – مرل – رست‪.‬‬
‫‪International security‬‬ ‫اسمن الاقلت – اسمن القالمت‪.‬‬
‫‪Interrogatory‬‬ ‫االايجقا – يقجن اسائل ‪.‬‬

‫﴿‪﴾J‬‬
‫‪Judicial Aid‬‬ ‫مااعاه روائن ‪.‬‬

‫﴿‪﴾L‬‬
‫‪Lawsuit‬‬ ‫روااان – اعاااقى رواااائن – ااعااااء –‬
‫واقم روائن ‪.‬‬
‫‪Legal age‬‬ ‫رلن – ان ال اق – ان ال اا‬
‫‪Legal Department‬‬ ‫المرازعا ال واائن – ماالح ق رااح‬
‫روااااااائت – مااااااالح ق إاا ه ق رلااااااح‬
‫رارقرت‪.‬‬
‫‪Legal status‬‬ ‫اللوان االعي ا ن – المكار ال ارقرنا‬
‫– الم كااااااااز ال ااااااااارقرت – اللوااااااااان‬
‫المقرقن ‪.‬‬

‫﴿‪﴾M‬‬
‫‪Major Casualty‬‬ ‫كا ااااا جاااااانم – وااااااا ه ك نااااا ه –‬
‫ماائ ك ن ه‪.‬‬
‫‪Minority‬‬ ‫رلن – ان ال اق – ان ال اا ‪.‬‬
‫‪Misdemeanor‬‬ ‫ج نم – الجرح ‪.‬‬
‫‪Misuse of right‬‬ ‫ا ااااءه اات اااايقماأ الحااة – اليقاااف‬
‫ت اايوااح الحة ال ارقرت‪.‬‬
‫‪Murder‬‬ ‫ريااأ إراااان – إغيناااأ – ج نم ا ريااأ –‬
‫ما ع‬

‫﴿‪﴾N‬‬
‫‪Negligence‬‬ ‫إ ماااأ – إغفااااأ – يجا ااأ – يفاااقن –‬
‫يساقن ي ان – را ‪.‬‬
‫‪No ground for prosecution‬‬ ‫عاح قجقا قج رام الاعقى الجرائنا‬
‫ق االيساح ق الاعاء‪.‬‬
‫‪Non Existence‬‬ ‫ارقااح – عاح القجقا – ارقااح القجقا‪.‬‬
‫‪Notification‬‬ ‫إ ااااال – إرااااذا – إعااااالح – إعااااالن –‬
‫إلقا – إ ااه – إر اء‪.‬‬
‫‪Nuisance‬‬ ‫و ا – إزعاي‪.‬‬

‫﴿‪﴾O‬‬
‫‪Offence Against public morals‬‬ ‫مولف وا اسوال القام‬

‫﴿‪﴾P‬‬
‫‪Pacifism‬‬ ‫ماذ حا الااالح – رزعا حا الاالح‬
‫قالاالح – الالعرف‪.‬‬
‫‪Parricide‬‬ ‫راياااااأ نااااا – ق راياااااأ مااااا – راياااااأ‬
‫اسرا ‪.‬‬
‫‪Party in civil suit‬‬ ‫المااااااعى اااااالحة الماااااارت – ااعااااااء –‬
‫واااااقم – وااااااح – ا اااال الاااااعقى‬
‫المارناا علاات الماااذر ل اال الوااا ق‬
‫طل اليققنا‪.‬‬
‫‪Paternity‬‬ ‫قا – قن‬
‫‪Payment‬‬ ‫الا ل – ياانا – ااااا – مكا ا ه – ااأ‬
‫– ياقن ‪.‬‬
‫‪Penal clause‬‬ ‫لااا ط جزائااات – راااا جملااا – ااا ه –‬
‫مااه‪.‬‬
‫‪Penal Enactment‬‬ ‫رارقن جزائت‪.‬‬
‫‪Perjury false oath‬‬ ‫حارااف – الحلااف كااذ ا – الحرااف ااالنمنن‬
‫– حلف كاذ ‪.‬‬
‫‪Pillage‬‬ ‫رس – ال – غرنم – اايال ‪.‬‬
‫‪Plea of forgery‬‬ ‫طقن االيزقن – إاعااء – اعيا اا –‬
‫اليما اليزقن ‪.‬‬
‫‪Police‬‬ ‫جااأ الل ا ط – جااأ الاقل ا – اائ ا ه‬
‫ق إاا ه الل ط – نئ الل ط ‪.‬‬
‫‪Premeditation‬‬ ‫ا ا ة ا ااا ا – ااا ة اليااامنح علاات‬
‫ا يكاااااا الج نمااااا – حاااااا كاااااان ق‬
‫ا ا يلانا الق ق ‪.‬‬
‫‪Prescription‬‬ ‫الي اعا – حيح – قاف ط ن ‪.‬‬
‫‪Pretorium‬‬ ‫راع المحكم ‪.‬‬
‫‪Prison‬‬ ‫ح – اجن‬
‫‪Probation‬‬ ‫الم ار االجيماعن – ياارنة – القوال‬
‫يح م ار الل ط ‪.‬‬
‫‪Proceedings‬‬ ‫ا ج اءا – ي اح – إااا ا ‪.‬‬
‫‪Proof‬‬ ‫إ اااا – اااان – الناااأ – اااارت –‬
‫نر – يالنأ – حج – لا ا ‪ -‬النلت‬
‫‪Proposition of law‬‬ ‫اريااااا ا اااااارقن – ملااااا قع إاااااااا‬
‫ارقن‪.‬‬ ‫رارقن – ع ا م ي‬
‫‪Prostitution‬‬ ‫راء – اعا ه – مما ا الم ه الجار‬
‫ل اء م ال مالن – عس – جق ‪.‬‬
‫‪Protective Measures‬‬ ‫ياااا ن احي ازن ا – قاااائأ احي ازن ا –‬
‫قاائأ الحمان ق القران – ح ق ‪.‬‬
‫‪Provocation‬‬ ‫يحاااااااا نا – إ ااااااااا ه – اااااااااايفزاز –‬
‫اغياا – يح ن – حفز‪.‬‬
‫‪Public prosecutor‬‬ ‫رنا اا عاماا – الرائااا القاااح – المااااعى‬
‫القاح‪.‬‬
‫‪Punishment for Misdemeanor‬‬ ‫ع ق الجرح ‪.‬‬
‫‪Purge‬‬ ‫اليطسن – ير نف – نطس – نر ف‪.‬‬

‫﴿‪﴾Q‬‬
‫‪Quarantine‬‬ ‫الحجا الاااحت لمراال اوااقأ اسم ا اا‬
‫قاسق ئ من الوا ي‪.‬‬

‫﴿‪﴾R‬‬
‫‪Rape‬‬ ‫اغيااااااا ا رااااااف – الجمااااااع اااااال قه‬
‫ل اع اقا ل عاقارنا ات المحاأ اسقأ‬
‫ك مرسا اقا ل جران – ا ي ا ام ه‬
‫– اعيااء علت ام ه‪.‬‬
‫‪Rebellion‬‬ ‫عانان – ق ه – اري اا‪.‬‬
‫‪Reclusion‬‬ ‫الح مل اللرأ – عزل – ارقزاأ‪.‬‬
‫‪Recognition‬‬ ‫يقااااا ف – مق ااااا ع لنااااا – إا ا –‬
‫اعي اف – إر ا – ر قأ – يمننز‪.‬‬
‫‪Recognition of affiliation‬‬ ‫االعي اف القلا ق راا – االعيا اف‬
‫اريماء‪.‬‬
‫‪Recourse‬‬ ‫طقن – اايقار – مالذ‪.‬‬
‫‪Reiteration of a crime‬‬ ‫يكااا ا الج نمااا – مقااااقاه الج نمااا –‬
‫إعااه – ي انا – يك ا ‪.‬‬
‫‪Relatives‬‬ ‫را – إطال ا ا الاجنن – إ اء‬
‫– إجالء – طلة – إعيا – ي عان‬
‫– إرقيا ‪.‬‬
‫‪Release on license‬‬ ‫ا ااا اي اللااا طت – إطاااال اااا ا –‬
‫عياااااااة – إ اااااااا اي عاااااااان – ااااااااإذن ق‬
‫ي ون ‪.‬‬
‫‪Reopening of debates‬‬ ‫إعااه ايح اا الم ا قا ات ال واانا –‬
‫إعااااه حااف الاااعقى ال وااائن – إعااااه‬
‫را ‪.‬‬
‫‪Repatriation‬‬ ‫إعااه الف ا إلت قطر ‪.‬‬
‫‪Repetition of a crime‬‬ ‫عقاه الج نم ‪.‬‬
‫‪Repetition of office‬‬ ‫عقا للجرح ق الج نم ق الج ح‪.‬‬
‫‪Representation‬‬ ‫يم نأ – ع ا – قكال ‪.‬‬
‫‪Resistance to oppression‬‬ ‫م اقمااا ال لاااح – االواااطساا قال سااا –‬
‫ال راات – الطرنااان – القاااف – الجااق ي‬
‫ا يئا ‪.‬‬
‫‪Revelation of a secret‬‬ ‫إ لاء الا – إ سا – كلف‪.‬‬
‫‪Revoke‬‬ ‫إلراء – طأ – اخ – ر ا نلرت‪.‬‬
‫‪Revolt‬‬ ‫يراااا – يماااا ا – عااااانان – ااااق ه –‬
‫عاات‪.‬‬
‫‪Robbery‬‬ ‫لاقان – ا ر – ال ‪.‬‬
‫‪Royalists‬‬ ‫إياقا – ملكن ‪.‬‬
‫‪Rule‬‬ ‫راعااااااه – راااااارقن – حكاااااح – ياااااالط –‬
‫اااايق ي – ااالطان – ااانااه – ااالط‬
‫ل نق ‪.‬‬

‫﴿‪﴾S‬‬
‫‪Sanction‬‬ ‫الجاازاء – الق ااا – اسذى – ال ا اع –‬
‫ال اا ‪.‬‬
‫‪Seduction‬‬ ‫ا غ اء – إغقاء غقان – غت – ير ‪.‬‬
‫‪Self defense‬‬ ‫الاا اع اللا عت – الااا اع عاان الااذا –‬
‫نقفت من الق ق ‪.‬‬
‫‪Solicitor General‬‬ ‫المحامت القاح‪.‬‬
‫‪Speech for the prosecution‬‬ ‫م ا قا الرنا ا القاما – إاعاااء – إراما‬
‫الاعقى علت‪.‬‬
‫‪Substraction of Documents‬‬ ‫ااااا ر اسق ا – ااااا ر الق ااااائة ماااان‬
‫ملف الاعقى‪.‬‬
‫‪Suicide‬‬ ‫اريحا – ريأ الرف محكم ‪.‬‬
‫‪Supreme court‬‬ ‫محكم الر ا‪.‬‬
‫‪Suspension of a suit‬‬ ‫قرف الاعقى ال وائن ‪.‬‬
‫‪Suspension of proceedings‬‬ ‫قراف ا جا اءا – يقطنااأ – إن اااف –‬
‫يقلنة ا ج اءا ‪.‬‬
‫‪Suspicious period‬‬ ‫م حل ل – م حل االيساح ق االلي اا‬
‫– م حل ال ن – م حل االلي اا‪.‬‬

‫﴿‪﴾T‬‬
‫‪Testimony‬‬ ‫اللاااسااه – إ اااااه – إرااا ا – راااقاأ –‬
‫اللاااسااه ق اللاااسقا – نرااا – الناااأ –‬
‫رقأ اللا ا‪.‬‬
‫‪Theft‬‬ ‫ا ‪.‬‬

‫﴿‪﴾U‬‬
‫‪Ungratefulness‬‬ ‫ع اق – ركا ان الجمنااأ – جحااقا طا‬
‫– كف ان الرقم ‪.‬‬
‫‪Unworthiness of inheriting‬‬ ‫عاح اس لن ت ا ف ق المن اف‪.‬‬

‫﴿‪﴾V‬‬
‫‪Vagrancy‬‬ ‫اليل ا – الياكل‪.‬‬
‫‪Venality‬‬ ‫إمكارنااااا ال لاااااقه – ر اااااقأ ال لاااااقه –‬
‫ا يلااااء – ايجاااا المق اااف القااااح ااات‬
‫عماأ ق نفي ‪.‬‬
‫‪Violence‬‬ ‫ا كاااا اا – عرااااف – طاااا – لاااااه –‬
‫عرقه – رقه‪.‬‬

‫﴿‪﴾W‬‬
‫‪Ward‬‬ ‫– حف – عت‪.‬‬ ‫ح اا – ح‬
‫‪Witness‬‬ ‫لا ا‪.‬‬
‫‪Withdrawl‬‬ ‫اراحا – ارزقاء – ارطقاء‪.‬‬
‫‪Withdrawl symptoms‬‬ ‫عا اا االراااحا ي اسعا اا الياات‬
‫نقااااارت مرسااااا الماااا نا قااااا اراااااحا‬
‫الموا من نن نان ‪.‬‬
‫‪Word salad‬‬ ‫اااالط غلقنااا – حاااا عااا اا الاااذ ان‬
‫الق لت‪.‬‬
‫‪Work psychology‬‬ ‫علح رف القمأ – علح الرف الاراعت‬
‫‪Wound‬‬ ‫ج إاا ‪.‬‬

‫﴿‪﴾Y‬‬
‫‪Yes – No - questions‬‬ ‫ائل رقح ‪ /‬ال‬

‫﴿‪﴾Z‬‬
‫‪Zollner illusion‬‬ ‫وااااع ا ا ي – قان ا الوطااقط علاات‬
‫رسا ميقازن ‪.‬‬
‫‪Zoophilla‬‬ ‫لااااااذقذ جرااااااات ع ااااااا ه عاااااان السناااااااح‬
‫الحنقارا ‪.‬‬
‫‪Zygote‬‬ ‫الولنااا المواااا الراجماااا عااان الي اااااء‬
‫الحنقارت المرقي ال قنو‬

‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫متوي تلال ت ا‪:‬ل‬
‫ق ةلت هي ية‪1...............................................................................‬‬
‫الب الاألود‪ :‬ما ن مسر المحاماه قإطا مما ايسا قاساا ال ارقرت لسا‪4...............................‬‬

‫الالدلاألود‪ :‬ما ن مسر المحاماه قإطا مما ايسا‪5.............................................‬‬

‫الالدلالث ن ‪ :‬اساا ال ارقرت لسا‪31.............................................................‬‬


‫ت ااء القاال قالرطا ال ارقرت لقالر المحامت المقكأ‪64..‬‬ ‫ااي الأ المحاماه ق ا كل ن‬ ‫الب الالث ن ‪:‬‬
‫ااي الأ المحاماه ق ا ‪64...........................................................................‬‬ ‫الالدلاألود‪:‬‬
‫الالدلالث ن ‪ :‬الرطا ال ارقرت لقالر المحامت المقكأ‪74...............................................‬‬

‫ت مسر المحاماه قم قماي ‪95......................................................‬‬ ‫الب الالث لث‪ :‬عقامأ الرجا‬

‫الالدلاألود‪:‬المحاماه ن قعلح‪108.........................................................................‬‬

‫ت مسر المحاماه قاليرل على ملاكلسا‪135..................................‬‬ ‫عقامأ الرجا‬ ‫الالدلالث ن ‪:‬‬

‫ال المق‪:‬ل ‪.........................................................................................................‬ل‪161‬ل‬

‫يح حما هللا يقالى‬


‫استقالل المحاماة‬
‫واثره كشريك في تحقيق العدالة‬
‫دراسة تأصيله‬

‫الدكتور‪/‬‬
‫محمد علي عويضه‬
‫دكتوراه قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫والمحامي بالنقض‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like