Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫‪1443‬‬

‫القراءات والقراء‬
‫يف اندونيسيا‬

‫المؤتمر العلمي الثاني في علوم القرآن في اندونيسيا‬


‫‪DR. nabil ahmed tarmom‬‬

‫كلية زاد للدراسات القرآنية | بونشاك ‪ -‬اندونيسيا‬


‫الرحمن علم القرآن خلق اإلنسان علمه البيان‪ ،‬فله الحمد على ما ع َّلم‪ ،‬وله الشكر على ما أنعم‪،‬‬
‫والصالة والسالم على أفصح من نطق بالضاد‪ ،‬وأول من رفع راية القرآن‪ ،‬وأعلى ببيانه قدر البيان‪ ،‬وعلى‬
‫سائر إخوانه المرسلين‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫تحدثت كتب كثيرة عن القراء والقراءات يف أمصار العالم اإلسالمي‪ ،‬واعتنت ببيان أسانيد هذه‬
‫األمصار‪ ،‬وترجمت لقرائها‪ ،‬وأوضحت أثر قرائها يف أمصارهم خاصة ويف العالم اإلسالمي عامة‪ ،‬لكني‬
‫وجدت قراء اندونيسيا مغيبين عن الذكر يف هذه المصنفات‪ ،‬ولم أجد من أشار إليهم‪ ،‬أو ترجم لهم إال‬
‫نادرا‪ ،‬وقد أثار عجبي ذلك أن يكون أكرب بلد إسالمي مغيبا قراؤه عن الذكر والتعريف‪ ،‬وقلت يف نفسي‪:‬‬
‫أيعقل أن يكون أكرب بلد إسالمي هبذا الخمول واالنقطاع القرائي؟ فإنه وال بد أن لهذا البلد العظيم علماؤه‬
‫وقراؤه الذين يفخر هبم‪ ،‬وإن خلت المصادر العربية من ذكرهم‪ ،‬وأغفلت سيرهم وتراجمهم‪ ،‬وما إخال‬
‫ذلك إال لسببين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬اقتصار علماء اندونيسيا على التأليف باللغة االندونيسية‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬عدم هنوض طالب العلم يف اندونيسيا إلى نشر تراثهم‪ ،‬وإبراز علمائهم‪ ،‬ونشر محاسنهم يف‬
‫العالمين‪ ،‬رغبة يف التواضع‪ ،‬أو ظنا منهم عدم احتياج المسلمين إليه‪ ،‬وقلة اهتمامهم به‪.‬‬
‫إال إن الذي لفت نظري منذ وطأت قدماي هذه األرض طيبة= وجود المعاهد اإلسالمية المتخصصة‬
‫يف تعليم القرآن الكريم واللغة العربية‪ ،‬وكنت أحسب عدها يف اندونيسيا باألصابع لكني فوجئت بأن عددها‬
‫باآلالف‪ ،‬تنتشر يف ربوع اندونيسيا‪ ،‬وانتشارها يف جاوى= خاصة الغربية منها أكثر‪ ،‬فما من قرية أو حي أو‬
‫منطقة إال وتجد فيها الفتة مكتوبة باللغة العربية تشير إلى وجود معهد‪ ،‬وتدل على الطريق إليه‪ ،‬فأدهشني‬
‫ذلك جدا‪ ،‬وأثار لدي رغبة التعرف إلى هذه المعاهد ونظم الدراسة فيها‪ ،‬والقائمين عليها‪ ،‬ولقد زاد عجبي‬
‫حين أكرمني اهلل بالتعرف على بعض هذه المعاهد يف اندونيسيا والتعرف على شيوخها وعلمائها وأساتذهتا‪،‬‬
‫فوجدت فيها أنظمة رائعة‪ ،‬وبرامج هادفة‪ ،‬وأساتذة أكفاء يف القرآن واللغة العربية والعلوم اإلسالمية‪..‬‬
‫كل ذلك أثار عزمي وحرك همتي أن أكتب يف هذا الموضوع وأراين أن من حق قراء العالم اإلسالمي‬
‫والمكتبة اإلسالمية وجود بحث مستقل يعرف بالقراءات يف اندونيسيا ويرتجم ألعالم القراءة فيها‪ ،‬ويربز‬
‫جهودهم يف حفظ القرآن الكريم ونقل قراءاته واتصال أسانيده‪ ،‬إن بح ًثا كهذا لهو من األهمية بمكان‪ ،‬تتعزز‬

‫‪1‬‬
‫ه ذه األهمية يف هذا الزمان بعد كثرة الهجرة من وإلى اندونيسيا‪ ،‬فأما من اندونيسيا فقد كثر المهاجرون‬
‫لطلب العلم إلى العالم اإلسالمي خاصة العربي‪ ،‬إلى األزهر يف مصر‪ ،‬وجامعات المملكة العربية السعودية‬
‫خاصة الجامعة اإلسالمية وأم القرى‪ ،‬وإلى جامعة اإليمان والقرآن يف اليمن‪ ،‬وإلى ليببيا والمغرب‪ .‬بل‬
‫هناك من رحل إلى تركيا والسودان‪.‬‬
‫وأما الهجرة إلى اندونيسيا فقد صارت يف اآلونة األخيرة مركز جذب للعالم العربي‪ ،‬خاصة بعد تتابع‬
‫األحداث وتوترها يف بعض الدول العربية يف مطلع األلفية الثالثة‪ ،‬مما أدى إلى موجة نزوح جماعي إلى‬
‫مختلف أصقاع العالم‪ ،‬وكان الندونيسيا من هذه الهجرة نصيب ال بأس منه من العراق وسوريا واليمن‪،‬‬
‫وأغلب هؤالء المهاجرين بسبب الظروف السيئة التي تعيشها بلداهنم‪ ،‬إال أن فئات المهاجرين هذه ال تخلو‬
‫من قراء وعلماء أجالء‪ ،‬يتوزعون يف بعض المعاهد والجامعات اإلندونيسية‪.‬‬

‫بالنسبة للدراسات باللغة العربية فلم أجد أحدً ا درس هذا الموضوع ال يف رسالة علمية وال بحث‬
‫محكم‪ ،‬وال مقال منشور‪ ،‬ولعلي أشير هنا إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ت رجم الشيخ المرصفي يف هداية القارئ ألعالم القراءة يف اإلسالم‪ ،‬وخال كتابه من علماء‬
‫القراءة من اندونيسيا حاشا الشيخ محفوظ الرتمسي حيث ترجم له ترجمة حافلة (‪.)803 /2‬‬
‫‪ .2‬لعل أول كتاب ترجم فيه مؤلفه للقراء بعد ابن الجزري هو كتاب إمتاع الفضالء برتاجم القراء‬
‫من تأليف‪ :‬إلياس الربماوي‪ ،‬ترجم فيه مؤلفه لقراء القرآن الكريم المسندين من القرن الثامن‬
‫حتى زمن تأليف الكتاب يف هناية األلفية الثانية‪ ،‬وبلغ عدد القراء الذين ترجم لهم ‪ 197‬قارئا‬
‫حسب الرتقيم يف فهرس الكتاب‪ ،‬وخال الكتاب من قراء اندونيسيا إال قارئا واحدا وهو الشيخ‬
‫محمد محفوظ الرتمسي‪.‬‬
‫‪ .3‬وصنف الشيخ إلياس الربماوي كتابا بعنوان (غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة يف‬
‫المدينة المنورة) ذكر فيها أسانيد ستة عشر شيخا من شيوخ القراءات يف المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .4‬كما صنف الشيخ السيد أحمد عبد الرحيم كتاب (الحلقات المضيئات يف أسانيد القراءات)‬
‫وترجم فيه لرجال القراءات يف سالسل أسانيد القراءات يف العالم اإلسالمي‪ ،‬وكسابقه لم يجر‬

‫‪2‬‬
‫فيه ترجمة إال للشيخ محفوظ الرتمسي يف الحلقة الثانية رقم (‪ )1521‬ج‪1‬ص‪.120‬‬
‫‪ .5‬وصنف الشيخ ياسر المزروعي كتابا عن أسانيد القراءات‪ ،‬تحدث فيه عن طرق أسانيد‬
‫القراءات يف العالم اإلسالمي التالية‪:‬‬
‫‪ -‬طريق المصريين‪.‬‬
‫‪ -‬طريق أهل الحجاز‪.‬‬
‫‪ -‬طريق أهل نجد‪.‬‬
‫‪ -‬طريق الشاميين‪.‬‬
‫‪ -‬طريق العراقيين‪.‬‬
‫‪-‬طريق أهل المغرب‪.‬‬
‫‪ -‬طريق أهل تركيا‪.‬‬
‫‪ -‬طريق أهل الهند‪.‬‬
‫إال أنه خال تماما من ذكر طريق اندونيسيا‪.‬‬
‫وأما الدراسات باللغة اإلندونيسية فقد واجهت صعوبات يف الحصول عليها‪ ،‬لكني بعد السؤال والبحث‬
‫وجدت ثالث دراسات تحدثت عن هذا الموضوع‪ٌ ،‬‬
‫كل بحسب وجهته‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬حراس القرآن‪ :‬ترجم فيه مؤلفوه لـ ‪ 21‬قار ًئا‪ ،‬وهو عبارة عن تراجم منفصلة لباحثين متعددين‪ ،‬تم‬
‫ضمها يف هذا الكتاب‪ ،‬ثم نشر بإشراف وزارة الشئون الدينية يف اندونيسيا‪ ،‬وبالجملة الكتاب مفيد إال أنه لم‬
‫يجر فيه مؤلفوه على المنهج العلمي المتبع يف الرتاجم‪ ،‬كما أن بعض الرتاجم أغفلت عناصر مهمة يف‬
‫الرتجمة‪ ،‬خاصة ما يتعلق بسند القارئ وشيوخه وتالمذته يف القرآن‪ ،‬وقد أفدت منه وضمنت القراء الذين‬
‫ترجم لهم هذا البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬سند القرآن يف األرخبيل‪ :‬تحدث فيه مؤلفه عن أسانيد القرآن يف اندونيسيا‪ ،‬واجتهد يف حصر‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫األسانيد المنتشرة يف اندونيسيا وبين اتصالها بقراء العالم العربي‪ ،‬وفيه جهد واضح‪ ،‬وقد أفدت منه ً‬
‫‪ -3‬جهود تحفيظ القرآن يف األرخبيل‪ :‬وهو بحث صغير يف ‪ 15‬صفحة تحدث عن تاريخ تحفيظ القرآن‬
‫يف اندونيسيا باختصار‪ .‬وهو على صغره مفيد ونافع‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )1‬التعريف بالقراءات يف اندونيسيا‪.‬‬
‫‪ )2‬الرتجمة ألشهر أعالم القراءة يف اندونيسيا‪.‬‬
‫‪ )3‬بيان عناية أهل اندونيسيا بالقرآن والقراءات والحرص على تلقيهما باإلسناد‪ ،‬وإثبات اتصالها‬
‫بأسانيد القراء يف العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ )4‬التعريف بجهود علماء اندونيسيا يف خدمة القرآن الكريم والقراءات القرآنية وأثرهم يف العالم‬
‫اإلسالمي‪.‬‬

‫صلب الموضوع يف هذا البحث يتناول محورين يف فصلين يسبقهما مقدمات تمهيدية تقتضيها ضرورة‬
‫البحث‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬جهود علماء اندونيسيا يف تعليم القراءات والعناية هبا‪ ،‬ويشتمل على المباحث التالية‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬إنشاء الدور والمدارس لتعليم القرآن والقراءات‪.‬‬
‫المبحث الثاين‪ :‬عنايتهم بالتأليف يف علوم القراءات‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عنايتهم بأسانيد القرآن والقراءات‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬االستفادة من الوافدين من علماء القراءات‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬تشجيع الدولة ورجال األعمال والمجتمع للمقرئين وإكرامهم‪.‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬ترجمة أشهر أعالم القراءة يف اندونيسيا‪.‬‬
‫وأخيرا خاتمة البحث وأهم نتائجه ثم التوصيات والفهارس‪.‬‬

‫ج ْمه ْور ّية إنْد ْوني ْسيا (‪ ،)Republik Indonesia‬تقع يف جنوب شرق آسيا ويف أوقيانوسيا‪ ،‬تضم‬
‫‪ 17508‬جزيرة‪ .‬ويبلغ عدد سكاهنا حوالي ‪ 275‬مليون شخص‪ ،‬وهو ما يجعلها رابع أكرب دولة من حيث‬

‫‪4‬‬
‫عدد السكان‪ ،‬كما أهنا أكرب بلد ذو غالبية سكانية مسلمة‪ ،‬وثالث أكرب ديمقراطية يف العالم‪ ،‬وأكرب بلد‬
‫أسرتونيزي يف العالم‪ .‬وتعد جاوة التي يعيش عليها أكثر من نصف سكان البالد أكرب جزيرة مأهولة بالسكان‬
‫يف العالم‪.‬‬
‫إندونيسيا هي جمهورية‪ ،‬مع وجود رئيس ومجلس تشريعي منتخب‪ .‬عاصمة البالد هي مدينة جاكرتا‪.‬‬
‫يشرتك البلد بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا‪ .‬وتشمل الدول القريبة األخرى‬
‫سنغافورة والفلبين وأسرتاليا واألراضي الهندية من جزر أندامان ونيكوبار‪ .‬وإندونيسيا هي أحد األعضاء‬
‫المؤسسين لألسيان وعضو يف مجموعة العشرين لالقتصادات الرئيسية‪ .‬االقتصاد اإلندونيسي هو الثامن‬
‫العشر عالميا من حيث الناتج المحلي اإلجمالي االسمي والخامس عشر من حيث القوة الشرائية‪.‬‬
‫كان األرخبيل اإلندونيسي منطقة تجارية هامة منذ القرن السابع يف عهد سريفيجايا‪ ،‬ثم يف وقت الحق‪،‬‬
‫يف عهد إمرباطورية ماجاباهيت من خالل التجارة مع الصين والهند‪ .‬استوعب الحكام المحليون تدريجيًا‬
‫الثقافات الدينية والسياسية األجنبية منذ القرون الميالدية األولى‪ ،‬وازدهرت الممالك الهندوسية والبوذية‪.‬‬
‫تأثر التاريخ اإلندونيسي بالقوى األجنبية بسبب الموارد الطبيعية المهمة للبلد‪ .‬جلب التجار المسلمون‬
‫اإلسالم‪ ،‬أما القوى األوروبية فقد اقتتلت الحتكار تجارة التوابل يف جزر مالوكو خالل عصر االستكشاف‪.‬‬
‫بعد ثالثة قرون ونصف من االستعمار الهولندي حصلت إندونيسيا على استقاللها بعد الحرب العالمية‬
‫الثانية‪ .‬وقد كان تاريخ إندونيسيا مضطربًا بسبب التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية والفساد‬
‫والحركات االنفصالية وعملية التحول الديمقراطي وفرتات من التغير االقتصادي السريع‪ .‬النظام الحالي‬
‫لجمهورية إندونيسيا هو نظام وحدوي رئاسي وتتكون من ثالثة وثالثين مقاطعة‪.‬‬
‫يتكون أرخبيل إندونيسيا من أكثر من ‪ 17‬ألف جزيرة‪ ،‬وهي أكثر منطقة يف العالم عرضة للزالزل كوهنا‬
‫تقع ضمن حزام النار يف المحيط الهادئ‪ ،‬وهي حلقة نشطة زلزاليا وبركانيا‪ ،‬إذ تعرض خالل عام ‪2018‬م‬
‫لـ ‪ 11557‬هزة أرضية‪ ،‬من بينها ‪ 297‬هزة أرضية زادت قوهتا على ‪ 5‬درجات بمقياس ريخرت‪.‬‬
‫تتكون إندونيسيا من مجموعات عرقية ولغوية ودينية مختلفة منتشرة ومتفرقة عرب العديد من الجزر‪.‬‬
‫والجاوية هي أكرب إثنية يف البالد وهي المهيمنة سياسيًا‪ .‬وقد وضعت إندونيسيا الهوية المشرتكة التي‬
‫تحددها لغة وطنية؛ أما التنوع العرقي والتعددية الدينية فقد وضعت ضمن أغلبية السكان المسلمين‪،‬‬
‫ويجمعهم تاريخ االستعمار والمقاومة والتمرد ضد هذا االستعمار‪ .‬شعار إندونيسيا الوطني هو‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫"‪( "Bhinneka Tunggal Ika‬الذي يعني «الوحدة يف التنوع»)‪ .‬رغم عدد سكاهنا الكبير والمناطق‬
‫المكتظة بالسكان‪ ،‬فإنه يوجد يف إندونيسيا مساحات شاسعة من األراضي الربية تجعلها يف المرتبة الثانية‬
‫من حيث مستوى التنوع الحيوي يف العالم‪ .‬إندونيسيا غنية بمواردها الطبيعية‪ ،‬لكن الفقر ال يزال منتشر ًا‬
‫حتى اآلن على نطاق واسع يف كثير من مناطق إندونيسيا المعاصرة‪.‬‬

‫عقدت ندوة علمية يف سنة ‪ 1963‬م يف مدينة ميدان باندونيسيا تدارست تاريخ دخول اإلسالم يف‬
‫اندونيسيا وقررت الندوة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬دخل اإلسالم إلى اندونيسيا أول مرة بالقرن األول الهجري‪/‬السابع الميالدي ومن بالد العرب‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬وأول منطقة دخلت اإلسالم سواحل سومطرة الشمالية‪ ،‬وأنه بعد تكوين المجتمع اإلسالمي تكونت‬
‫أول مملكة إسالمية‪ .‬وهي مملكة (آتشه)‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاة األولين كان أغلبهم من التجار‪ ،‬والدعوة كانت سلمية‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين الممالك اإلسالمية بالماليو وأندونيسيا‪:‬‬
‫بدأ اإلسالم بوجود أفراد مسلمين من العرب‪ ،‬أو من أهل الجزر أنفسهم الذين اعتنقوا اإلسالم‪ ،‬وبجهود‬
‫هؤالء انتشر اإلسالم رويدً ا رويدً ا وببطء‪ ،‬وخطا انتشار اإلسالم خطوة كبيرة عندما تولى الدعوة له رجال‬
‫متخصصون دعاة وبعد هذه المرحلة تكونت الممالك اإلسالمية يف هذه الجزر‪ .‬وأهم هذه الممالك ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مملكة ملقا ‪ 917 - 803‬هـ‪ 1511 - 1400/‬م‪.‬‬
‫‪ -‬مملكة آتشه ‪ 1322 - 920‬هـ‪ 1904 - 1514/‬م‪.‬‬
‫‪ -‬مملكة ديماك ‪ 960 - 918‬هـ‪ 1552 - 1512/‬م‪.‬‬
‫‪ -‬مملكة بنتان ‪ 1096 - 960‬هـ‪ 1684 - 1552/‬م‪.‬‬

‫(‪ )1‬انظر‪ :‬موجز التاريخ اإلسالمي من عهد آدم إىل عصران احلاضر (ص‪.)300‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬مملكة غووا (مكسر) ‪ 1078‬هـ‪ 1667/‬م‪.‬‬
‫‪ -‬ممالك شبه جزيرة الماليو (عقب سقوط ملقا)‪.‬‬
‫ملقا ‪ 917 - 803‬هـ‪1511 - 1400/‬م‪:‬‬
‫مدينة ساحلية يعتقد أهنا كانت أقدم نقطة ارتكاز إسالمي يف اندونيسيا كان يحكمها أمراء هندوس حتى‬
‫أسلم األمير إسكندر شاه فتبعه أكثر قومه ثم أصبحت ملقا مركزً ا للدعوة اإلسالمية بجانب كوهنا مركزً ا‬
‫عظيما‪ .‬ومات إسكندر شاه سنة ‪ 828‬هـ‪ 1424/‬م‪ .‬وتوسعت ملقا فأصبحت إمرباطورية واسعة‬
‫ً‬ ‫تجار ًيا‬
‫كبيرا من سومطرة‪ .‬وقد حملت لواء اإلسالم للخارج فنشرته‬
‫األرجاء تضم شبه جزيرة الماليو كلها وجز ًءا ً‬
‫يف جزر آسيا الجنوبية والشرقية‪ .‬ومن أعظم سالطين ملقا محمد شاه‪ ،‬منصور شاه‪ ،‬ومحمود شاه‪ ،‬تعرضت‬
‫للغزو الربتغالي بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح‪ .‬وسقطت يف يد الربتغال سنة ‪ 917‬هـ‪1511/‬م‪.‬‬

‫لقد كانت بداية تعليم القرآن يف اندونيسيا جهودا فردية من خالل معلمين معينين يف القرى والمدارس‬
‫والمساجد‪ ،‬ولم تكن هناك مدارس أو مؤسسات متخصصة يف تعليم القرآن الكريم‪ ،‬وكان تعليم القرآن‬
‫نظرا من المصحف‪.‬‬
‫مقتصرا على تعليم الطالب قصار السور‪ ،‬وقراءة القرآن ً‬
‫ً‬
‫لقد مر تحفيظ القرآن الكريم يف اندونيسيا بثالث مراحل رئيسة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة ما قبل االستقالل حتى ‪1945‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة ما بعد االستقالل من (‪ )1945‬حتى عصر المسابقة الوطنية (‪1981‬م)‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة المسابقة الوطنية (‪ -1981‬حتى اآلن)‪.‬‬

‫كان وجود حفاظ للقرآن الكريم غيبا عن ظهر قلب يف هذه المرحلة غير منتشر بكثرة‪ ،‬بل إن كثير ًا من‬
‫االندنوسيين يف هذه الفرتة ال يتصورون وجود شخص يحفظ القرآن غيبا‪ ،‬ويرون ذلك من الصعوبة بمكان‪،‬‬
‫إن لم يكن من المستحيل يف نظرهم‪ ،‬وذلك بسبب اختالف لغة القرآن عن اللغة االندونيسية يف النطق‬

‫‪7‬‬
‫والكتابة‪.‬‬
‫يصعب على الباحث تحديد الفرتة الزمنية التي بدأ فيها حفظ القرآن غيبا عن ظهر قلب يف اندونيسيا إال‬
‫أنه يمكن القول إن حفظ القرآن غيبا بدأ مع ظهور المعاهد اإلسالمية الداخلية التي أسسها علماء اندونيسيا‬
‫الذين تلقوا تعليمهم على يد علماء المسلمين يف العالم العربي خاصة مكة والمدينة يف السعودية‪ ،‬حيث‬
‫قاموا بعد عودهتم إلى اندونيسيا بتأسيس معاهد إسالمية داخلية يف مناطقهم‪ ،‬ونقلوا ما تعلموه إليها‪ ،‬ومن‬
‫ذلك حفظ القرآن غيبا‪ ،‬كان ذلك تقريبا يف القرن الثامن عشر الميالدي كما يظهر من تواريخ العلماء اللذين‬
‫سافروا إلى مكة للحج وطلب العلم‪.‬‬
‫يف هذه المرحلة يمكن مالحظة عدة شخصيات كان لها أبرز األثر وأحسنه يف تطوير تعليم وتحفيظ‬
‫القرآن الكريم يف إندونيسيا يف مرحلة ما قبل االستقالل عام ‪ ،1945‬وقد أجرى بعض الباحثين المعاصرين‬
‫مسحا ألقدم المعاهد اإلسالمية التي اعتنت بتعليم القرآن الكريم بأسانيده يف جاوى ومادورا وبالي وتبين‬
‫له أن الشيوخ المسندين فيها والذين كان لهم دور بارز يف نشر القرآن بأسانيده يف هذه المناطق وعلى أيديهم‬
‫تخرج حفاظ القرآن الكريم هم‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ‪/‬الكياهي محمد سعيد بن إسماعيل‪ :‬سامبانج ‪ ،‬مادورا‪.‬‬
‫‪ -2‬الشيخ‪ /‬من َّور بن الحاج نور (ت‪1934‬م) ‪ ،‬سيدايو‪ ،‬غريسيك‪:‬‬
‫‪ -3‬الشيخ‪/‬محمد محفوظ الرتمسي‪ :‬ترمس‪ ،‬باكيتان‪.‬‬
‫‪ -4‬الشيخ ‪ /‬محمدمنور(‪ ،)1941-1870‬كرابياك‪ ،‬يوجياكارتا‪.‬‬
‫‪ -5‬الشيخ‪ /‬خليل دحالن‪Jombang. ،Rejoso ،‬‬
‫وعلى يد هؤالء األشخاص الخمسة‪ ،‬تطورت مدارس تحفيظ القرآن الداخلية يف إندونيسيا‪.‬‬
‫شهدت المدارس الداخلية لتحفيظ القرآن نموا متسارعًا وتطورت بعد ذلك‪ ،‬وانتشرت يف مناطق‬
‫متعددة يف اندونيسيا‪ ،‬وإن كان توزيعها على هذه المناطق غير متساوي‪ ،‬فبعض مناطق اندونيسيا تنتشر‬
‫فيها هذه المعاهد بكثرة‪ ،‬وبعضها تتواجد فيها بقلة أو تكاد تكون معدومة‪.‬‬
‫ال توجد إحصائية دقيقة لعدد هذه المعاهد‪ ،‬لكن أخربنا أحد األساتذة بمعهد دار النجاح عن أحد‬
‫مسئولي وزارة الشئون الدينية أن عدد المعاهد المسجلة رسميا لدى الوزارة قرابة ‪ 29‬ألف معهدا‪.‬‬
‫وأخرب مؤلفو كتاب سند القرآن والتفسير يف االرخبيل أن القراءات القرآنية فلم يبدأ انتشارها إال يف أوائل‬

‫‪8‬‬
‫القرن العشرين‪ ،‬وذكروا أن من أسب اب انتشار رواية حفص يف اندونيسيا دون غيرها من الروايات منها‪:‬‬
‫سهولة قراءة حفص‪ ،‬وطباعة المصاحف هبا إبان الخالفة العثمانية‪.‬‬

‫بعد االستقالل ظهرت مؤسسات جديدة لتحفيظ القرآن الكريم كثيرة ومتنوعة‪ ،‬يمكن حصر أشهرها‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬معهد المؤيد اإلسالمي [سوراكارتا]‪ :‬أحد أقدم المعاهد القرآنية يف سوراكارتا‪ ،‬تم تأسيسه ألول مرة‬
‫سنة ‪ 1930‬م على يد الحاج عبد المنان والحاج أحمد صفوي والحاج الربوفيسور محمد عدنان‪ .‬ثم‬
‫قام الكياهي الحاج أحمد عمر عبد المنان (‪ )1980-1916‬سنة ‪1937‬م بإصالحات واسعة يف نظام‬
‫التعليم وأعطى تعليم القرآن أهمية وأولوية‪ ،‬تم دمجه الح ًقا مع نظام التعليم الحكومي‪ ،‬ولذلك يعد‬
‫المؤسس الثاين لمعهد المؤيد اإلسالمي (سوراكارتا)‪.‬‬
‫‪ )2‬معهد القراءات السبع (غاروت ‪ -‬جاوا الغربية) ‪ 1955‬م (مأمون بكري)‪.‬‬
‫‪ )3‬معونة ساري (كاديري‪ -‬جاوى الشرقية) ‪1963‬م‪( :‬محمد مباشر منذر تزوج بزهرية بنت مؤسس‬
‫معهد المنور ‪ 1973‬م هنا بداية تحفيظ القرآن)‪.‬‬
‫‪ )4‬معهد علم القرآن‪ :‬قام بتأسيسه الشيخ يوسف جنيدي يف بوجور عام ‪1966‬م‪ ،‬والذي تلقى القرآن على‬
‫يد علماء المسجد الحرام بمكة‪.‬‬
‫‪ )5‬ينبوع القرآن (قدوس ‪ -‬جاوا الوسطى) ‪1970‬م (أرواين أمين سعيد)‪.‬‬
‫‪ )6‬معهد نور الهدى لتحفيظ القرآن‪ :‬قام الحاج عبد المنان شكور ابن الحاج عبد الشكور بتأسيسه عام‬
‫‪1973‬م تقري ًبا يف ماالنج‪.‬‬
‫‪ )7‬الروضة المرضية (قدوس ‪ -‬جاوا الوسطى) م (هشام حياة ‪ -‬تلميذ أرواين أمين سعيد)‪.‬‬

‫)‪(MHQ‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬مؤلفات الشيخ محمد محفوظ الرتمسي‪:‬‬
‫أ‪ -‬غنية الطلبة بشرح الطيبة يف القراءات العشر‪ ،‬فرغ من تأليه يف شعبان (‪1328‬هـ)‪ ،‬وحققه‬
‫الدكتور عبداهلل الجار اهلل يف أربع مجلدات ضخام‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعميم المنافع يف قراءة اإلمام نافع‪ ،‬وقد حقق يف رسالة دكتوراه يف جامعة أم القرى عام‬
‫(‪1437‬هـ)‪.‬‬
‫جـ‪ -‬البد المنير يف قراءة اإلمام ابن كثير‪ ،‬ال يزال مخطوطا‪ ،‬وأخرب الدكتور جار اهلل أنه لم يقف‬
‫على نسخة منه‪.‬‬
‫د‪ -‬تنوير الصدر بقراءة اإلمام أبي عمرو‪ ،‬بين فيها ما خالف أبو عمرو فيه باقي األئمة فرشًا‬
‫وأصو ً‬
‫ال‪ ،‬وقد حقق يف رسالتي ماجستير عام (‪1431‬هـ) يف جامعة أم القرى‪.‬‬
‫هـ‪ -‬انشراح الفؤاد يف قراءة اإلمام حمزة بروايتي خلف وخالد‪ ،‬وال يزال مخطوطا‪ ،‬وأخرب‬
‫الدكتور الجار اهلل أنه لم يقف على نسخة منه‪.‬‬
‫و‪ -‬الرسالة الرتمسية يف القراءات العشرية‪ ،‬وهي رسالة صغيرة الحجم ذكر فيها أسانيده يف‬
‫القراءات العشر‪ ،‬مع فوائد ولطائف‪ ،‬طبعت بمطبعة الرتقي الماجدية بمكة المشرفة عام‬
‫(‪1330‬هـ)‪.‬‬
‫‪ -2‬حراس القرآن‪ :‬سيرة حفظ القرآن يف األرخبيل‪ ،‬محمد شويب ومحمد بنيامين يوسف سرور‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬لجنة بنتاشيهان مصحف القرآن‪ ،‬مكتبة إندونيسيا الوطنية‪ ،‬ط‪ ،1‬شوال ‪ 1432‬هـ ‪ /‬سبتمرب ‪2011‬‬
‫م‪ .‬يقدم مجموعة متنوعة من المعلومات (السيرة الذاتية) عن ‪ 26‬قارئا من قراء القران يف اندونيسيا‪ ،‬وتم‬
‫إجراء البحث يف ست مقاطعات وهي‪ :‬آتشيه‪ ،‬شمال سومطرة‪ ،‬غرب سومطرة‪ ،‬سومطرة الجنوبية وجنوب‬
‫سوالويسي وغرب نوسا تينجارا‪.‬‬
‫‪ -3‬فيض الربكات يف سبع القراءات‪ :‬للشيخ أرواين أمين الكدّ وسي (ت‪1994:‬م)‪ ( :‬ألف يف حدود‬
‫الثالثينات )‪ ،‬مطبوع يف مجلدين‪ ،‬بمكتبة مباركة طيبة‪ ،‬بمدينة قدس جاوى الوسطى‪ ،‬وكان المؤلف من أحد‬
‫تالميذ الشيخ منور كراب ياك‪ ،‬وكان قد ألف كتابه أثناء تلقيه الحرز األماين ( الشاطبية ) على شيخه منور‬
‫رحمهما اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وبدأ التأليف يف س ٍّن مبكر حيث كان يؤلف كتابه وهو صغير يتتلمذ على يد شيخه‪ ،‬ومع هذا كان تأليفه‬
‫متميزا ومكتوبا باللغة العربية الفصيحة‪.‬‬
‫‪ -4‬منبع الربكات يف سبع القراءات‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬أحسن سخاء محمد شيربون (عالم من علماء القراءات‪ ،‬ومدير‬
‫كلية علوم القرآن جاكرتا) والدكتورة رملة ودايتي (أستاذ القراءات بكلية علوم القرآن جاكرتا)‪ .‬طبع الطبعة‬
‫األولى سنة ‪1433‬هـ‪2012 /‬م‪.‬‬
‫وبعض ما يتعلق بمنهجية هذا الكتاب فيما يلي‪:‬‬
‫ترتيب اآليات على ترتيب المصحف آية آية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحليل اآليات المختلف فيها أصوال أم فرشا مع االستشهاد بالشاطبية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلوين المختلف فيها باللون األحمر تسهيال للقارئ يف التمييز بين المختلف فيها وبين المتفق فيها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شرح أصول القراءات يف جدول أو غيره‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حبيب عبد اهلل بن عبد القادر‪ ،‬وقريش شهاب‪ ،‬وعلوي محمد (مادورا)‪ ،‬وحبيب شيخ علي الجفري‬
‫(جاكرتا)‪ ،‬وحبيب محمد باعبد (ماالنج)‪ ،‬وحبيب أحمد الحبشي (بالمبيانج)‪ ،‬عن عبد القادر بن أحمد‬
‫بالفقيه العلوي‪.‬‬

‫قرأ على‪:‬‬
‫‪ -1‬أحمد الشريف السنوسي [(‪1351‬هـ‪ ])1933-‬عن محمد المهدي [السنوسي] (‪1902‬م) وأحمد‬
‫الرفاعي عن محمد علي السنوسي (‪1202‬هـ‪1276-‬هـ‪1859/‬م)‪ ،‬عن أحمد بن عبد الرحمن الطبولي‬
‫(‪1252‬هـ‪1836 -‬م)‪ ،‬عن محمد بن عبد السالم الناصري (‪1239‬هـ‪1824-‬م)‪ ،‬عن عبد اهلل الناصر‬
‫(‪1187‬هـ) ويوسف الناصر عن أبي السماح أحمد البقري (‪1189‬هـ)‪ ،‬عن محمد بن قاسم البقري‬

‫‪11‬‬
‫(‪1018‬هـ‪1111-‬هـ)‪ ،‬عن عبد الرحمن بن شحاذة اليمني‪...‬الخ(‪.)1‬‬
‫‪ -2‬عبد اهلل ناظرين عن يوسف حسين أبو حجر عن سعيد بن أحمد سعد (أونتار)‪ ،‬عن أحمد بن عبد‬
‫الرحمن الهاروين عن محمد بن مصطفى أبو العز الدمياطي عن عبد اهلل لوط بن عبد اهلل بن أحمد الغنام عن‬
‫محمد أيوب لوط وهو عن‪:‬‬
‫أ‪ -‬عبد الكريم بن الحاج عمر البدري ب‪ -‬وعبد اهلل النقاص ومحمد طل جـ‪ -‬علي بن عمر بن أحمد‬
‫الميهي‪.‬‬
‫أ‪ -‬فأما عبد الكريم البدري فعن إسماعيل بشتين المحلي المرحومي وهو‪ :‬عن محمد بن حسن‬
‫السمنودي (‪1099‬هـ‪1199-‬هـ) عن أبي صالح علي الرميلي (‪1125‬هـ) عن محمد بن قاسم البقري‪،‬‬
‫وكذلك قرأ السمنودي على الرميلي‪.‬‬
‫وعن عبده الشجاعي وأحمد الرشيدي عن أبي السماح أحمد البقري عن محمد بن قاسم البقري عن‬
‫عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ‪...‬الخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬وأما الشيخان عبد اهلل النقاص ومحمد طل فعن الشيخ عبده الغوال عن الشيخ محمد حمصاين عن‬
‫الشيخ أحمد بن عمر األسقاطي (‪1159‬هـ) وهو عن أبي السعود بن أبي النور الدمياطي (‪1117‬هـ) وهو‬
‫عن سلطان بن أحمد المزاحي (‪1085‬هـ) وهو عن أبي الفتوح سيف الدين الفضالي (‪1020‬هـ) وهو عن‬
‫ناصر الدين محمد الطبالوي (‪966‬هـ) وهو عن شيخ اإلسالم زكريا األنصاري (‪926‬هـ)‪...‬الخ‪.‬‬
‫جـ‪ -‬وأما علي بن عمر الميهي فعن سالم النبتيتي وهو عن علي بن محمد األزهري وهو أحمد بن عمر‬
‫األسقاطي بالسند السابق‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫لنْري سعيد (بوين)‪ ،‬ومعين يوسف (سيدرف)‪ ،‬وعبده ب ّب ّجا (باري باري)‪ ،‬وعبد الرحمن آمبو (دالي)‪،‬‬
‫وداود إسماعيل (سوبينج)‪ ،‬وعبد الرحمن أسعد‬

‫(‪ )1‬شيوخ الشيخ أسعد من ليبيا‪ :‬فالشيخ أمحد الشريف السنوسي من علماء ليبيا وهو كما يف السند قرأ على عمه حممد‬
‫املهدي السنوسي وهو على والده حممد علي السنوسي وهو على الشيخ أمحد بن أيب زيد عبد الرمحن الطبويل‪..‬اخل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قرأ على‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروين السوري عن‪:‬‬
‫‪ -1‬عبد الفتاح الدروين السوري عن عبد المجيد الدروين السوري عن محمود إبراهيم الكيزاوي‬
‫الحموي عن أحمد بن محمد علي الرفاعي الحلواين الكبير (‪1307‬هـ) وهو عن أحمد المرزوقي المالكي‬
‫(‪1257‬هـ) وهو عن إبراهيم البدوي العبيدي وهو عبد الرحمن بن حسن األجهوري وهو عن أبي السماح‬
‫أحمد البقري وهو عن محمد بن قاسم البقري وهو عن عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد العزيز بن عيون السود وهو عن محمد سليم بن أحمد الرفاعي الحلواين وهو عن أحمد بن‬
‫محمد علي الرفاعي الحلواين الكبير (‪1307‬هـ) بالسند السابق‪.‬‬

‫قرأ عليه‪:‬‬
‫‪ -1‬محمد سمير‪ :‬وعنه‪ :‬زيد عبد اهلل الغيلي‪.‬‬
‫‪ -2‬عمر ريحان الحافظي‪ :‬وعنه‪ :‬عدنان غيه الدمشقي وعنه محمد فطني بن دمياطي وعنه مداوي‬
‫معارف‪.‬‬
‫‪ -3‬ماهر حسن المنجد‪ :‬صفوان نور البنجاري وزمزي هرتياس ننج (ديبوك) ودننج كونتشورو لقمان‬
‫(تشانجور) وحمزة (لمومبوك) وفقيه (لومبوك) وأحمد سالمات وأوس فردوس ومحمد أنصاري وأحمد‬
‫فائز (ينبوع)‪ ،‬وفقيه قمر الدين يوسف (لومبوك) وآخرون‪.‬‬

‫قرأ على‪ :‬سعيد بن أحمد سعد (أونتار)‪ ،‬عن أحمد بن عبد الرحمن الهاروين عن محمد بن مصطفى أبو‬
‫العز الدمياطي عن عبد اهلل لوط بن عبد اهلل بن أحمد الغنام عن محمد أيوب لوط بسنده‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫ومنور سيديو (‪1957/1363‬م) وبدوي كيندال (‪1397-1304‬هـ)‬
‫محمد منور كرابيك (‪1942‬م) َّ‬
‫وعبد اللطيف قاري وعبد اهلل ناظرين‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫قرأ على‪:‬‬
‫‪ -‬محمد سابق اإلسكندري (‪1312‬هـ) عن خليل بن أمير المطويسي (‪1300‬هـ) عن علي الحلو بن‬
‫إبراهيم السمنودي (‪1295‬هـ) عن سليمان الشهداوي الشافعي عن مصطفى بن عمر الميهي عن علي بن‬
‫عمر الميهي (‪ 1204‬هـ) عن سليم النبتتي الشرقاوي عن علي بن محمد األزهري عن أحمد بن عمر‬
‫االسقاطي (‪1159‬هـ) عن أبو السعود بن أبي النور الدمياطي (‪1117‬هـ) عن سلطان بن أحمد المزاحي‬
‫‪...‬بسنده‪.‬‬
‫‪ -‬عبد العزيز علي كحيل اإلسكندري عن عبد اهلل بن عبد العظيم الدسوقي عن علي الحداد األزهري‬
‫عن إبراهيم البدوي العبيدي وهو عبد الرحمن بن حسن األجهوري وهو عن أبي السماح أحمد البقري‬
‫وهو عن محمد بن قاسم البقري وهو عن عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ‪...‬الخ‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫طريق دحالن خليل ريجوسو ومحمد سراج جاروت(‪1390‬هـ) (جاروت) وأحمد حجازي وأمين‬
‫كتبي الحنفي (‪1404‬هـ) وعبداهلل إبراهيم السوناري (‪1350‬ه)‪:‬‬
‫طالهبم‪:‬‬
‫‪ -1‬أمين الكتبي الحنفي (‪1404‬هـ)‪:‬‬
‫قرأ عليه‪ :‬شرواين عبدان وبانقيل وزيني عبد الغني مرتابورا وزين عبد اهلل باويان‪.‬‬
‫‪ -2‬دحالن خليل ريجوسو‪:‬‬
‫محمد يهدي مطلب ويوسف مشهر تبورينج ‪.‬‬
‫‪ -3‬أحمد حجازي‪:‬‬
‫قرأ عليه‪( :‬طالبه نفس طالب محمد أسعد آتشه)‪.‬‬
‫أزرعي عبد الرؤوف المنديلي وجنيد سليمان بوين ومحمد زين باتوبارا وعبد الوهاب باتوبارا وأبو بكر‬
‫يعقوب ومحمود شهاب الدين ماندايلنج ومحمد زين مرتابورا وعبد الرشيد صديق بالمبانج وآخرون‪.‬‬
‫‪ -4‬محمد سراج جاروت‪:‬‬
‫وقرأ عليه‪ :‬إسحاق بانتاركالونج وحاجي عثمان تاسيك مااليا ومحمد أصلح بانتن وشهاب الدين‬

‫‪14‬‬
‫مأمون بانتن وآخرون‪.‬‬
‫‪ -5‬عبداهلل إبراهيم السوناري (‪1350‬هـ)‪:‬‬

‫قرأ على‪:‬‬
‫عثمان الدمياطي (‪1233‬هـ) عن محمد عامر الكبير عن عطية اهلل بن عطية األجهوري عن ابن عبد الفتاح‬
‫المالوي عن ابن سليم المصري عن عيسى المغربي الطلبي (ت‪1080‬هـ) عن سلطان المزاحي (‪-985‬‬
‫‪1085‬هـ ) عن أبي الفتوح سيف الدين الفضالي (‪1020‬هـ) عن ناصر الدين الطبالوي (‪966‬هـ) عن زكريا‬
‫األنصاري (‪926-824‬هـ) عن طاهر النويري (‪856-790‬هـ) عن ابن الجزري (‪833-751‬هـ)‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫‪ -1‬محمد عابد المالكي وعنه حسن محمد المشاط وعنه زين الدين بن عبد المجيد بونتشور وعنه‬
‫محمد سالم وعنه محسن سالم وعنه ياسين بن عيسى الفاداين‪.‬‬
‫وعن حسن المشاط أيضا‪ :‬عثمان مقام بن عبد اهلل (ت‪1993‬م) المعروف بـ (تنكو تشيك غاندابورا)‪-‬‬
‫آتشه‪.‬‬
‫‪ -2‬محمد خليل بانكاالن‪ :‬ولم يذكر له طالب‪ ،‬لكنه قرأ أيضا على ثالثة شيوخ‪:‬‬
‫أ‪ -‬على الرهبيني عن محمد المهدي السنوسي عن محمد علي السنوسي بسنده السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬أحمد بن محمد علي الرفاعي الحلواين الكبير (‪1307-1228‬هـ) بسنده السابق‪.‬‬

‫قرأ على‪:‬‬
‫‪ -1‬عثمان الدمياطي (‪1233‬هـ) عن محمد عامر الكبير عن عطية اهلل بن عطية األجهوري عن ابن عبد‬
‫الفتاح المالوي عن ابن سليم المصري عن عيسى المغربي الطلبي (ت‪1080‬هـ) عن سلطان المزاحي‬
‫(‪1085-985‬هـ ) عن أبي الفتوح سيف الدين الفضالي (‪1020‬هـ) عن ناصر الدين الطبالوي (‪966‬هـ)‬
‫عن زكريا األنصاري (‪926-824‬هـ) عن طاهر النويري (‪856-790‬هـ) عن ابن الجزري (‪-751‬‬
‫‪833‬هـ)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -2‬أحمد المرزوقي المالكي (‪1257‬هـ) وهو عن إبراهيم البدوي العبيدي وهو عبد الرحمن بن حسن‬
‫األجهوري وهو عن أبي السماح أحمد البقري وهو عن محمد بن قاسم البقري وهو عن عبد الرحمن بن‬
‫شحاذة اليمني ‪...‬الخ‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫أرشد بن عبد الرحمن (باتوهبمار) ومحمد جميل [باتوهبمار] (‪1903-1873‬م) و باتوبارا انداله‬
‫ويحيى الخالدي ماجيك وعبد الرحمن الخالدي (كومنجو) وعبد اهلل هلبان وعبد القديم بلبوس ومحمد‬
‫سليم الخالدي (باير مانينجو)‪ ،‬وسليم باتوبارا وإبراهيم كوبانج وسليمان الرسولي تشاندونج‪.‬‬

‫قرأ على‪:‬‬
‫عن س ْيخو بن أحمد عبد اهلل بافقيه عن عبد الرحمن بن سليمان الزبيدي عن أبو حفص عمار األرمانزي‬
‫الحلبي عن أبي عبد اهلل محمد المكي عن حسن بن علي العجمي (ت‪1113‬هـ) عن محمد بن عالء الدين‬
‫البابلي (ت‪1077‬هـ) عن أبي الفتوح سيف الدين الفضالي (ت‪1020‬هـ) بسنده‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫‪ -1‬عبد الحميد بن محمد القدسي‪ :‬وعنه‪ :‬عبد الواسع وأحمد بن أبو بكر باخوري وعنهما ياسين بن‬
‫عيسى الفاداين‪.‬‬
‫‪ -2‬محمد أزهري الفليمباين (‪1874‬م)‪:‬‬
‫وعنه‪ :‬بالكيا بن جاياكسانا وأبو يامن بن أحمد مالك ومحمد نجيب بن حاجي بالكيا ومحمد عارف بن‬
‫حاجي أبو يامن‪.‬‬

‫قرأ على‪:‬‬
‫أ‪ -‬عبد الحميد بن عبد المعطي مرداد وعبد المعطي مرداد عن المقرئ عبد الرسول عن أحمد أبو خير‪.‬‬
‫ب‪ -‬عبد اهلل بن أحمد أبو خير مرداد عن أحمد أبو خير‪:‬‬
‫وقرأ أحمد أبو خير عن السيد عبد اهلل كوجك عن أبو محمد العمري الصفوي عن عمر عبد الكريم‬

‫‪16‬‬
‫المكي‪ ،‬وهو عن‪:‬‬
‫أ‪ -‬مصطفى بن محمد األنصاري عن عبد الغازي بن إسماعيل الدمشقي عن نجم الدين بن محمد‬
‫الغازي عن بدر الدين محمد بن محمد الغازي عن زكريا االنصاري عن طاهر النويري عن ابن الجزري‪.‬‬
‫ب‪ -‬عبد الرحمن األهدل عن محمد صالح مرداد عن علي البصير الحنفي عن علي بن سليمان الدمتهي‬
‫(‪ )ad-damtuhi‬عن منصور بن علي عن سلطان المزاحي عن سيف الدين الفضالي عن ناصر الدين‬
‫الطبالوي‪...‬بسنده‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫حبيب حسين بن شيخ الحبشي ومراد الحافظ وعبد اهلل سالم كاجين ومصدوقي فضلي بانكاالن‬
‫ومصدوقي عبد الرحمن جوبانج وحسن أشعري مانجلي وخليل زيني سمبارق وهاشم شافعي بانتول‬
‫وعدنان علي ومحمد نور جاوى الشرقية وآخرون‪.‬‬

‫شيوخه‪:‬‬
‫قرأ على‪ :‬عبد القادر بن صابر المنديلي (‪1352-1283‬هـ) عن‪:‬‬
‫أ‪ -‬عبد الكريم داغستان (‪1338‬هـ) وزين الدين سمباوا ومصطفى بن محمد العفيفي‪ .‬وانتهى السند‬
‫هنا‪.‬‬
‫ب‪ -‬أبو بكر بن محمد شطا عن محمد شطا الدمياطي (ت‪1267‬هـ) عن‪:‬‬
‫محمد أيوب لوط وحسن بن أحمد العوادلي الدمياطي (‪1321‬هـ)‬
‫فأما العوادلي فقرأ على أحمد بن عبد الرحمن األبشيهي عن عبد الرحمن الشافعي عن أحمد بن عمر‬
‫االسقاطي (‪1159‬هـ) عن أبو السعود بن أبي النور الدمياطي (‪1117‬هـ) عن سلطان المزاحي بسنده‪.‬‬
‫وأما محمد أيوب لوط فبسنده السابق‪.‬‬
‫طالبه‪:‬‬
‫قرأ عليه‪ :‬لوبي نعمان وعبد الخويلد د ْوالي وخليل عبد الكريم وخوالد جعفر وعزير‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫قرأ على‪:‬‬
‫‪ -1‬أحمد بن عبد اهلل المخلاليت عن‪:‬‬
‫أ‪ -‬إبراهيم بن سعد علي المصري عن حسن بن محمد بن بدير جريسي الكبير عن محمد بن أحمد‬
‫المتولي (‪1313‬هـ) عن أحمد الدري الشهير بالتهامي عن أحمد بن محمد المعروف بسلمونة عن إبراهيم‬
‫البدوي العبيدي عن عبد الرحمن بن حسن األجهوري عن أبي السماح أحمد البقري عن محمد بن قاسم‬
‫البقري عن عبد الرحمن بن شحاذة اليمني عن شحاذة اليمني عن ناصر الدين الطبالوي عن زكريا‬
‫األنصاري عن طاهر النويري عن ابن الجزري‪.‬‬
‫ب‪ -‬محفوظ الرتمسي (‪1338‬هـ) عن ‪:‬‬
‫‪ -‬محمد أمين رضوان المدين (‪1329-1252‬هـ) عن يوسف بن عثمان الخربوطي عن فتح اهلل‬
‫الشميسي عن محمد بن محمد أمير الكبير المالكي عن محمد بن حسن السمنودي (‪1199-1099‬هـ)‬
‫عن أبي صالح الرميلي (‪1125‬هـ) عن محمد بن قاسم البقري (‪1189‬هـ) عن بعد الرحمن بن شحاذة‬
‫اليمني ‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد الشربيني الدمياطي (‪1321‬هـ) عن أحمد اللخبوطي (‪1300‬هـ) عن محمد شطا الدمياطي‬
‫(‪1267‬هـ) عن حسن بن أحمد العوادلي (‪1321‬هـ) عن أحمد بن عبد الرحمن االبشيهي عن عبد الرحمن‬
‫الشافعي عن أحمد بن عمر االسقاطي (‪1159‬هـ) عن سلطان بن احمد المزاحي (‪1085‬هـ) عن سيف‬
‫الدين الفضالي (‪1020‬هـ) عن ناصر الدين الطبالوي عن زكريا األنصاري عن طاهر النويري عن ابن‬
‫الجزري‪..‬‬
‫‪ -2‬عبد الواسع وأحمد بن أبو بكر باخوري عن عبد الحميد بن محمد القدسي عن عبد الغني ألبيماوي‬
‫(ت‪1270‬هـ) عن س ْيخو بن أحمد عبد اهلل بافقيه عن عبد الرحمن بن سليمان الزبيدي عن أبو حفص عمار‬
‫األرمانزي الحلبي عن أبي عبد اهلل محمد المكي عن حسن بن علي العجمي (ت‪1113‬هـ) عن محمد بن‬
‫عالء الدين البابلي (ت‪1077‬هـ) عن أبي الفتوح سيف الدين الفضالي (ت‪1020‬هـ) عن ناصر الدين‬
‫الطبالوي (‪1020‬هـ) عن زكريا األنصاري (‪926‬هـ) عن طاهر النويري عن ابن الجزري‪.‬‬
‫‪ -3‬محسن سالم عن عبد القادر بن عبد العظيم المصري (‪ )ptiq‬عن أحمد مصطفى المارود‬

‫‪18‬‬
‫المرحومي عن علي بن حسن أبو شيبان المرحومي عن علي بن صقر الجوهري المصري عن مصطفى بن‬
‫علي بن عمر الميهي (‪1229‬هـ) عن علي بن عمر بن احمد الميهي عن السم النبتيتي الشرقاوي عن علي‬
‫بن محمد األزهري عن أحمد بن عمر االسقاطي عن أبي سعود بن أبي النور الدمياطي (‪1117‬هـ) عن‬
‫سلطان المزاحي عن سيف الدين الفضالي عن ناصر الدين الطبالوي عن زكريا األنصاري عن طاهر‬
‫النويري عن ابن الجزري‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫أحمد مطهر سيمارانج وسعيد عقيل حسين المنور ومحمد مهاجرين أمسى ومحمد إسماعيل زيني‬
‫يماين وشيخ محمد مختار الدين وحبيب حامد الكاف وأحمد دمهوري بانتن وبحري بن بانداك سومطرى‬
‫وز يادي مهاجر ‪ ،‬الحاج شافعي حزامي وحبيب عمر بن محمد يمن وعلي الصابوين شام ومحمد حسن‬
‫الدمشقي وإسماعيل زين اليماين وعلي جمعة مفتي مصر وزيني عبد الغني مرتابورا وحسن قطرجي‬
‫وآخرون‪.‬‬

‫قرأ على‪ :‬عبد المنعم البنداري عن أحمد بن محمد علي الرفاعي (الحلواين الكبير ‪1307‬هـ) عن أبو‬
‫الفوز أحمد المرزوقي المالكي (ت‪1257‬هـ) عن إبراهيم العبيدي بسنده‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫أزرعي عبد الرؤوف المنديلي وجنيد سليمان بوين ومحمد زين باتوبارا وعبد الوهاب باتوبارا وأبو بكر‬
‫يعقوب ومحمود شهاب الدين ماندايلنج ومحمد زين مرتابورا وعبد الرشيد صديق بالمبانج وآخرون‪.‬‬

‫قرأ على‪ :‬أحمد اللخبوطي (‪1300‬هـ) عن محمد شطا الدمياطي (‪1267‬هـ) عن محمد أيوب لوط‬
‫وحسن بن أحمد العوادلي الدمياطي (‪1321‬هـ) بسندهما السابق‪.‬‬
‫قرأ عليه‪:‬‬
‫توباغوس مأمون بانتن (‪1344‬هـ)‪:‬‬
‫محمد محفوظ الرتمسي (‪1338‬هـ)‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫قرأ على‪:‬‬
‫‪ -‬أحمد بن منور عن محمد منور (كرابيك) عن يوسف حسين أبو حجر بسنده‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح القاضي عن همام قطب بسنده‪.‬‬
‫‪ -‬أرواين أمين (‪1323‬هـ‪1415-‬هـ) (قدس) عن محمد منور (كرابيك) عن يوسف حسين أبو حجر‬
‫بسنده‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الوهاب العربي المصري‪( .‬ال يوجد سند)‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الرافع رضوان ومحمد عبد الخالق جادو وعبد الرزاق علي موسى عن مصطفى محمود شاهين‬
‫األنوسي بسنده‪.‬‬

‫كما رحل االندونيسيون لطلب العلم يف مكة والمدينة ومصر واليمن وغيرها‪ ،‬كذلك قامت بعض‬
‫المؤسسات والمعاهد والجامعات بعضهم باستقطاب مجموعة متميزة من العلماء والقراء من اليمن ومصر‬
‫وسوريا إلى معاهدهم وجامعاهتم‪ ،‬لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم اإلسالمية‪ ،‬وقد أفاد‬
‫االندنيسيون منهم خاصة تلقي القرآن الكريم‪.‬‬
‫ومن أشهر المؤسسات التي قامت باستقطاب القراء والفقهاء‪:‬‬

‫‪ )1‬مؤسسة الوادي المبارك (بوجور)‪.‬‬


‫‪ )2‬مؤسسة بناء مدين (بوجور)‪.‬‬
‫‪ )3‬مؤسسة زاد اإلنسانية‪( .‬تشانجور)‬
‫‪ )4‬كلية الشافعي (تشانجور)‪.‬‬
‫‪ )5‬مؤسسة دار القرآن الكريم (تانجرانج)‪.‬‬
‫‪ )6‬مؤسسة عش كريما (صولو)‪.‬‬
‫‪ )7‬مؤسسة التوحيدية (تيقال)‪.‬‬
‫‪ )8‬مؤسسة البهجة (شيربون)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ )9‬مؤسسة البناء اإلسالمي (بكاسي)‪.‬‬
‫‪ )10‬مؤسسة سلمان الفارسي (صولو)‪.‬‬
‫‪ )11‬مؤسسة ابن باز (جوكجا)‪.‬‬
‫‪ )12‬مؤسسة الوفاء (تشي بوبور)‬
‫‪ )13‬مؤسسة إحياء السنة (تاسيك مااليا)‪.‬‬
‫‪ )14‬مؤسسة الراية (سوكابومي)‪.‬‬

‫‪21‬‬

You might also like