Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 145

‫الجمهوريــة الجزائرية الديمقراطية الشعبـية‬

‫و ازرة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامــعة محــمد خيـــضر ‪ -‬بس ــرة ‪-‬‬

‫ية ا ع ــوم ااقتــصادية وا تجاريــة وع ــوم ا تسيـــير‬

‫قســـــم‪ :‬ا ع ــوم ا تــجارية‬

‫ا موضــــــــوع‪:‬‬
‫تطور وسائل وتقنيات ا دفع في‬
‫ا تجارة ا خارجية‬
‫‪ -‬دراسة حا ة ااعتماد ا مستندي في ا بنك‬
‫ا وطني ا جزائري ‪ BNA‬و ا ة بس رة ‪-‬‬
‫م كرة مقدم كج ء من متط ا نيل ش ا ة ال استر في الع و التجاري‬
‫ت صص‪ :‬تجارة لي‬

‫شرف‪:‬‬
‫ة‬ ‫اأستا ة ال‬ ‫الطالب ‪:‬‬
‫ة‬ ‫من إعدا‬

‫‪ . ‬ف عاشور‬ ‫مغربي‬ ‫‪ ‬أمين أمي‬

‫رقم التسجيل‪:‬‬
‫تاريخ اإيداع‪:‬‬

‫ال وسم الجامع ‪2016 -2015 :‬‬

‫التــــــجاري‬
‫ة‬ ‫قســـــــــم الع ـــــو‬
‫الملخص‪:‬‬
‫تتطلب عمليات التبادل التجاري الدولي تقنيات معينة لتسویة االتزامات المالية الناشئة فيما بين أطرافها ‪،‬‬
‫تختلف عن تلك التقنيات المستعملة في عمليات التبادل التجاري المحلي ‪ ،‬وذلك أن عمليات التبادل‬
‫التجاري الدولي تنتابها عدة مشاكل و مخاطر مما قد یؤثر على السير الحسن لهذا النوع من المبادات‬
‫التجاریة ‪.‬‬
‫من خال ذ الدراسة سنحاول التطرق إلى مجموع تقنيات التسویة المستعملة في المبادات التجاریة‬
‫الدولية ‪ ،‬بما فيها وسائل و تقنيات الدفع وكذا تقنيات التمویل التي یمنحها النظام البنكي أو المؤسسات‬
‫المالية المتخصصة بغية تسهيل و تنشيط حركة التبادل التجاري الدولي ‪ ،‬وإبراز مختلف الضمانات التي‬
‫یمكن أن تقدمها ذ التقنيات أطراف المبادات التجاریة الدولية‪.‬‬

‫مع التركيز بصورة أساسية على تقنية ااعتماد المستندي بوصف أ م و أكثر ذ التقنيات استعماا في نطاق‬
‫المبادات التجاریة الدولية‪ ،‬كما أن ااعتماد المستندي تقنية تحكمها القواعد و اأعراف الدولية الموحدة‬
‫لاعتمادات االمستندیة والصادرة عن غرفة التجارة الدولية التي تهدف إلى توحيد العمل بهذ التقنية على‬
‫المستوى الدولي‪ ،‬إضافة إلى استعراض تطور تقنية ااعتماد المستندي على مستوى البنك الوطني الجزائري‬
‫‪BNA‬لوكالة بسكرة‪.‬‬

‫‪Résumé :‬‬
‫‪Le commerce international nécessite certaines techniques pour le‬‬
‫‪règlement des obligations financières découlant de ses parties, différentes‬‬
‫‪de celle des techniques utilisées dans le commerce intérieure du fait que‬‬
‫‪le commerce international rencontre plusieurs problèmes et risques qui‬‬
‫‪peuvent affecter la bonne marche pour ce type de commerce.‬‬

‫‪Grace à cette étude , nous allons essayer d’aborder la totalité des‬‬


‫‪techniques de règlements utilisées dans le commerce international , y‬‬
‫‪compris les instruments et techniques , de paiement et de financement ,‬‬
‫‪octroyés les banques ou les institutions financières spécialisées dans le‬‬
‫‪but de faciliter et de promouvoir le commerce international , et de‬‬
mettre en évidence les diverses garanties qui peuvent être fournis par ces
techniques aux différents parties des échanges commerciales
internationales an commerce international.

En se basant principalement sur la technique de crédit documentaire


comme le plus important et le plus largement utilisé dans le champ du
commerce international .Aussi le crédit documentaire est une technique
régie par des règles et normes internationales pour les crédits
documentaires délivrés par la chambre de commerce internationale qui
vise à unifier l’utilisation de cette technique au niveau international .

En plus il montre le développement de la technique du crédit


documentaire au niveau da la banque nationales d’Algérie (BNA)
agence de Biskra.
‫كلمة شكر‬
‫الحمد و الشكر أوا و قبل كل شيء ه عز و جل على فضل نعمت وجزیل عطائ ‪.‬‬

‫الحمد ه الذي أنار لي درب العلم و المعرفة و أعانني على أداء ذا الواجب‪.‬‬

‫ومن ثم أتقدم بجزیل الشكر لأستاذة الفاضلة ‪ " :‬الدكتورة فل عاشور" التي لم تدخر جهدا‬
‫في سبيل مساعدتي وعلى كل التوجيهات التي لم تبخل علي بها ‪.‬‬

‫ساعدتي‬
‫ن‬ ‫إلى كل موظفي جامعة محمد خيضر بسكرة وعلى رأسهم السيدة ‪ :‬مغربي جليلة التي‬
‫في مشواري الدراسي ‪.‬‬

‫والى كل موظفي البنك الوطني الجزائري وكالة بسكرة‬

‫وا یفوتني أن اشكر أشرف إبرا م من الدولة الشقيقة تونس‬

‫والى كل من ساعدني من قریب أو بعيد‪.‬‬

‫الحمد ه و الشكر ه‬
‫اا داء‬

‫بسم اه الرحمن الرحيم‬

‫"قل إعملوا فسيرى اه عملكم ورسول و المؤمنون"‬

‫صدق اه العظيم‬

‫إلهي ا یطيب الليل إا بشكرك وا یطيب النهار إا بطاعتك‪..‬وا تطيب اللحظات إا بذكرك‪..‬وا تطيب‬
‫ااخرة إا بعفوك‪..‬وا تطيب الجنة إا برؤیتك‪.‬‬

‫إلى من بلغ الرسالة و أدى اأمانة‪..‬إلى نبي الرحمة ونور العالمين‬

‫"سيدنا محمد صلى اه علي و سلم"‬

‫إلى منبع العلم ‪،‬الدین واأخاق والصبر إلى قدوتي اأولى ونبراسي الذي ینير دربي أنت النور الذي أضاء‬
‫دربي وحمسني إكمال رسالتك التي زرعتها في نفس كل من حمل اسمك یا من ألصقت الـ"أنا" باسمك‬
‫بكل فخر جدي الغالي "مغربي سعيد " والى رمز الصابة ‪،‬الصبر و الشجاعة واأخاق إلى الشمس التي‬
‫تنير سمائي و نور عيني جدي الحنون "باقة مصطفي"‬

‫یا جسر الحب الصاعد بي إلى الجنة ‪،‬یا ماكي وسر وجود ونجاحي أمي"باقة دليلة" والحكيم الذي یسهل‬
‫الدرب أمامي‪ ،‬یا من كلل اه بالهيبة و الوقار أبي"مغربي عبد الكریم" یا مدرسة اإیمان وبر اأمان ووصية‬
‫الرحمن إلى من دفعاني إلى قمة المجد إليكما "ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا"‬

‫إلى من عرفت كيف أجد وعلمني أن ا أضيع ‪ ،‬إلى من رافقني في نهایة مشواري وأعطاني ولم یبخل علي‬
‫وتحملني كل ذا الوقت إلى أعز اأصدقاء "أشرف إبرا م" 'شلف'‬

‫إلى من بها أكبر و عليها أعتمد أختي "منى" 'نونة' وزوجها مراد ‪ ،‬وإلى المولودة الجدیدة "ریم"‬

‫إلى من أري التفاؤل بعينيها و السعادة في ضحكتها أختي "عرفة" 'نافة'‬

‫إلى توأم روحي ورفيقة دربي ‪ ،‬إلى صاحبة القلب الطيب وإلى من رافقتني منذ أن حملنا حقائب صغيرة‬
‫وسرنا الدرب خطوة بخطوة واتزالي كذلك أختي "جليلة" 'نينة' وزوجها العایش‬

‫إلى رفيق دربي إلى من تطلع لنجاحي بنظرات اأمل أخي "مهدي" 'دودو'‬

‫"أمين أمي ه مغربي"‬


‫ال حتويا‬ ‫ف ر‬

‫فهرس المحتویات‬
‫كلمة شكر‪.‬‬
‫اإ داء‪.‬‬
‫الملخص‪.‬‬
‫فهرس المحتویات‪III-I..….....………………………………………...‬‬
‫فهرس الجداول‪IV ........................................................................‬‬
‫فهرس اأشكال‪VI-V......…………………………………………….‬‬
‫فهرس الماحق‪VII ….…...…………………………………………..‬‬
‫فهرس الرموز والمصطلحات‪VIII..........................................................‬‬
‫مقدمة‪…………………....……………………………..‬أ‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ث‬
‫الفصل اأول‪ :‬وسائل وتقنيات الدفع في التجارة الخارجية‬

‫تمهيد‪2……………………………………....…………………....‬‬
‫المبحث اأول‪ :‬وسائل الدفع في التجارة الخارجية‪2…………………………… .‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬وسائل الدفع اائتمانية‪2……………………….…..…………..‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬وسائل الدفع التقليدية‪3…………………………..…..……… ..‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬وسائل الدفع ا ديثة‪7….…………………………………….‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تقنيات الدفع في التجارة الخارجية ………………………‪12…...‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬الضمانات البنكية الدولية……‪12…………………………...…..‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬التحصيل امستندي‪17 ……………………………….. ..….....‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬ااعتماد امستندي ……………………‪19..………………....‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ااعتماد المستندي آلية لتمویل التجارة الخارجية ‪24…....…………..‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬أطراف وأنواع ااعتماد امستندي ……………………‪24………….‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬إجراءات فتح ااعتماد امستندي وخاطر ‪34…………………………..‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬الوثائق امستعملة ي ااعتماد امستندي ………………………‪39…..‬‬

‫‪I‬‬
‫ال حتويا‬ ‫ف ر‬

‫امطلب الرابع‪ :‬مصطلحات التجارة اخارجية …………………………………‪41..‬‬


‫الخاصة……………………………………………………‪49…….‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مسار التجارة الخارجية في الجزائر‬

‫تمهيد……………………………………………………………‪51‬‬
‫المبحث اأول‪ :‬السياسات التجاریة الجزائر…………………………………‪51‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬مرحلة الرقابة على التجارة اخارجي ‪51...…………………………….‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬مرحلة احتكار الدولة للتجارة اخارجي ‪53...…………………………..‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬مرحلة رير التجارة اخارجية ‪55..………………………………...‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تطور التجارة الخارجية في الجزائ ‪59..………………………….‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬الركيب السلعي للواردات اجزائرية (‪2014-2000‬م…………………‪60‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬الركيب السلعي للصادرات اجزائرية ( ‪2014-2000‬م)‪62 ..……………...‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬ترتيب أفضل العماء واموردين بالنسبة للجزائر سنة ‪66……………..2014‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تطور وسائل الدفع في التجارة الخارجية في الجزائر ……………… ‪68‬‬
‫امطلب اأول‪:‬وضعية وسائل الدفع التقليدية ي اجزائر ‪69……..…………………….‬‬
‫امطلب الثاي‪:‬امشاكل النامة عن استخدام وسائل الدفع التقليدية‪72 .............................‬‬
‫امطلب الثالث‪:‬إعادة ااعتبار لوسائل الدفع التقليدية‪74 .........................................‬‬
‫الخاصة…………………………………………………………‪76.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة حالة ااعتماد المستندي في البنك الوطني الجزائري‪-‬وكالة‬
‫بسكرة‪-‬‬

‫تمهيد……………………………………………………‪78……...‬‬
‫المبحث اأول‪ :‬تقدیم عام للبنك الوطني الجزائري مع التركيز على وكالة بسكرة ‪78...........‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬نشأة البنك الوطي اجزائري‪78.................................................‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬تقدم البنك الوطي اجزائري ‪ -‬وكالة بسكرة – ‪80................................‬‬

‫‪II‬‬
‫ال حتويا‬ ‫ف ر‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة ميدانية لاعتماد المستندي بالوكالة محل الدراسة‪83........ ...........‬‬
‫امطلب اأول‪ :‬التوطن امصري‪83..............................................................‬‬
‫امطلب الثاي‪ :‬ااعتماد امستندي‪85........ ....................................................‬‬
‫امطلب الثالث‪ :‬واقع استعمال ااعتماد امستندي على مستوى البنك الوطي اجزائري وكالة بسكرة‪96 ..‬‬
‫الخاصة‪125. ...............................................................................‬‬
‫الخاتمة العامة…‪126…………………………………………………...‬‬

‫‪III‬‬
‫الجدا‬ ‫ف ر‬

‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪23‬‬ ‫مقارنة بن ااعتماد امستندي والتحصيل امستندي‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 2-1‬تطور اميزان التجاري خال الفرة اممتدة بن (‪1970-1962‬م)‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 2-2‬تطور اميزان التجاري خال الفرة ( ‪1977-1971‬م)‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 2-3‬تطور اميزان التجاري خال الفرة ( ‪1988-1978‬م)‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 2-4‬تطور اميزان التجاري خال الفرة اممتدة من( ‪1993-1989‬م)‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 2-5‬تطور الواردات ي الفرة اممتدة بن (‪2008-2004‬م)‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 2-6‬الركيب السلعي للواردات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 2-7‬الركيب السلعي للصادرات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 2-8‬ترتيب أفضل العماء بالنسبة للجزائر (‪2014‬م)‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 2-9‬ترتيب موردين بالنسبة للجزائر فرة (‪2014‬م)‬
‫‪69‬‬ ‫‪ 2-10‬تطور حجم وسائل الدفع امقدمة للتحصيل بغرفة امقاصة ببنك اجزائر للفرة‬
‫(‪2005-2003‬م)‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 2-11‬تطور نسبة وسائل الدفع ي اجزائر للفرة ( ‪2005-2003‬م)‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 2-12‬وضعيات الشيكات ال م معاجتها عر غرفة امقاصة ببنك اجزائر ي الفرة‬
‫(‪2005-2003‬م)‬
‫‪71‬‬ ‫حجم التحويات ال م معاجتها عر غرف امقاصة ي بنك اجزائر ي فرة‬ ‫‪2-13‬‬
‫(‪2005-2003‬م)‬
‫‪72‬‬ ‫‪ 2-14‬حجم السندات أمر و السفتجات امقدمة لغرف امقاصة ببنك اجزائر لفرة‬
‫(‪2005-2003‬م)‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 2-15‬تطور بنية وسائل الدفع غر القابلة للدفع امعروضة على غرف امقاصة ببنك اجزائر‬
‫الفرة (‪2005-2003‬م)‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 2-16‬حجم الشيكات غر القابلة للدفع ي اجرائر‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 3-1‬كمية ااعتماد امستندي امسجلة خال الفرة ( ‪2013-2008‬م) على مستوى‬
‫‪ BNA‬وكالة بسكرة‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 3-2‬أنواع ااعتماد امستندي امستعمل خال الفرة ( ‪ )2013-2008‬على مستوى‬
‫‪ BNA‬وكالة بسكرة‬

‫‪IV‬‬
‫اأش ا‬ ‫ف ر‬

‫فهرس اأشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوا‬ ‫الرقم‬


‫‪13‬‬ ‫الضمان امباشر‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫الضمان غر امباشر‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫ااعتماد امستندي القابل لإلغاء‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪27‬‬ ‫ااعتماد امستندي غر قابل لإلغاء‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪28‬‬ ‫ااعتماد امستندي باإطاع‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪29‬‬ ‫ااعتماد امستندي امنفذ بالقبول‬ ‫‪1-6‬‬
‫‪33‬‬ ‫أنواع ااعتمادات امستندية‬ ‫‪1-7‬‬
‫‪35‬‬ ‫مراحل فتح ااعتماد امستندي‬ ‫‪1-8‬‬
‫‪42‬‬ ‫التسليم ي مرافق البائع‬ ‫‪1-9‬‬
‫‪43‬‬ ‫تسليم مرافق الشركة الناقلة‬ ‫‪1-10‬‬
‫‪43‬‬ ‫التسليم جانب السفينة‬ ‫‪1-11‬‬
‫‪44‬‬ ‫التسليم على سطح السفينة‬ ‫‪1-12‬‬
‫‪44‬‬ ‫التكلفة وأجور الشحن‬ ‫‪1-13‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪Cost insurance and freight‬‬ ‫‪1-14‬‬
‫‪45‬‬ ‫أجور الشحن مدفوعة إى‪..‬‬ ‫‪1-15‬‬
‫‪45‬‬ ‫النقل والتأمن مدفوع ح مكان الوجهة احددة‬ ‫‪1-16‬‬
‫‪46‬‬ ‫التسليم عند ا دود‬ ‫‪1-17‬‬
‫‪46‬‬ ‫التسليم على سطح السفينة‬ ‫‪1-18‬‬
‫‪47‬‬ ‫التسليم على رصيف ميناء الوجهة النهائية‬ ‫‪1-19‬‬
‫‪47‬‬ ‫التسليم دون دفع الرسوم‬ ‫‪1-20‬‬
‫‪61‬‬ ‫جموع الواردات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪62‬‬ ‫الركيب السلعي للواردات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪64‬‬ ‫جموع الصادرات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫الركيب السلعي للصادرات اجزائرية (‪2014-2000‬م)‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪67‬‬ ‫ترتيب أفضل العماء بالنسبة للجزائر ‪2014‬م‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪68‬‬ ‫ترتيب موردين بالنسبة للجزائر فرة ‪2014‬م‬ ‫‪2-6‬‬

‫‪V‬‬
‫اأش ا‬ ‫ف ر‬

‫‪82‬‬ ‫اهيكل التنظيمي لوكالة البنك الوطي اجزائري – وكالة بسكرة –‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪85‬‬ ‫ختم التوطن البنكي‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪87‬‬ ‫ختم االتزام‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪98‬‬ ‫استعمال ااعتماد امستندي على مستوى ‪ BNA‬وكالة بسكرة خال الفرة‬ ‫‪3-4‬‬
‫(‪2013-2008‬م)‬
‫‪99‬‬ ‫أنواع ااعتماد امستندي امستعملة جال الفرة ( ‪2013-2008‬م)‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪VI‬‬
‫ال احق‬ ‫ف ر‬

‫فهرس الماحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪105‬‬ ‫طلب فتح ااعتماد امستندي لاسراد‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪108‬‬ ‫موذج ‪MT.799‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪109‬‬ ‫موذج ‪MT.700‬‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪112‬‬ ‫السويفت‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪115‬‬ ‫موذج ‪MT.707‬‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪116‬‬ ‫الوثيقة اجمركية‬ ‫‪3-6‬‬
‫‪118‬‬ ‫تعليمة ص منع بعض البضائع من ااسراد‬ ‫‪3-7‬‬
‫‪119‬‬ ‫طلب فتح ملف التوطن‬ ‫‪3-8‬‬
‫‪120‬‬ ‫طلب فتح ااعتماد مؤسسة النسيج والتجهيز بسكرة‬ ‫‪3-9‬‬
‫‪121‬‬ ‫الفاتورة التجارية‬ ‫‪3-10‬‬
‫‪122‬‬ ‫سند الشحن‬ ‫‪3-11‬‬
‫‪124‬‬ ‫طلب فتح ااعتماد مرفق بالرقم امرجعي‬ ‫‪3-12‬‬
‫‪125‬‬ ‫تصفية ملف التوطن اخاص بالعملية ااسترادية‬ ‫‪3-13‬‬

‫‪VII‬‬
‫مقدم عام‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫إن دول العالم اليوم مهما اختلفت نظمها السياسية ومهما تفاوتت وتباینت درجات تقدمها ااقتصادي ا‬
‫تستطيع أن تعيش بمعزل عن غير ا‪ .‬فكل دولة یتحتم عليها أا تعتمد اعتمادا كليا على نفسها في توفير كل‬
‫ما تحتاج من سلع و خدمات استحالة ذلك نظرا لتحكم عدة عوامل نذكر من بينها اختاف الظروف‬
‫الطبيعية ‪ ،‬فبعض السلع ا یمكن إنتاجها إا في بعض البلدان ‪ ،‬فسویسرا مثا ا تنتج الفحم مع أنها‬
‫تستعمل كما یصعب تصور إنتاج البرتقال في السوید ‪ ،‬وذلك فما عليها إا أن تتصل بغير ا من الدول اتصاا‬
‫تجاریا حرا عن طریق الصادرات و الواردات‪.‬‬

‫فالتجارة الخارجية تعتبر الرائد الفعال في ترقية ااقتصاد الوطني و اانتقال ب من اقتصاد الكفاف إلى اقتصاد‬
‫التطور‪ ،‬وخاصة في حاضرنا حيث تنقسم دول العالم إلى مجموعة دول متقدمة تمضي بخطى سریعة وأخرى ا‬
‫تزال تعاني من التخلف و التبعية‪.‬‬

‫ولقد عرفت العاقات التجاریة الدولية في وقتنا الحاضر تطورا كبيرا أدى إلى تدعيم العاقات ااقتصادیة بين‬
‫مختلف دول العالم ليصبح العالم في بدایة القرن الواحد و العشرین عبارة عن سوق واحد یتم في تبادل‬
‫السلع و الخدمات بكل حریة وبدون قيود‪ ،‬و ذا ما یعرف بالعولمة‪ .‬ذا التطور فرضت جملة من العوامل من‬
‫تطور تكنولوجي مذ ل و تطور وسائل اإعام و ااتصال ووسائل النقل و المواصات المتنوعة‪ ،‬مما یساعد‬
‫على تكثيف ااتصاات و التعامات بين اأعوان ااقتصادیين في أنحاء المعمورة‪ .‬وصارت عمليات‬
‫ياد و التصدیر روتينية بل حتمية و ضروریة‪ ،‬من أجل ضمان النمو و التطور السليم اقتصادیات‬
‫ااستر‬
‫الدول‪.‬‬

‫ولقد أدى تزاید إتمام الصفقات والمعامات الخارجية باستخدام النقود أدى إلى ظهور عدة مشاكل أ مها‬
‫العمليات الحسابية المعقدة‪ ،‬حوادث السرقة و الضياع‪ ،‬ثقل حمل النقود عند إجراء صفقات ضخمة‪....‬إلخ‬
‫ولحل مثل ذ المشاكل حصل اتفاق بين ذ المجتمعات في أزمنة و أمكنة مختلفة على اتخاذ شكل معين‬
‫یتصف بالقبول العام ول قيمة معروفة تسمح بجلب النقود بطریقة غير مباشرة‪ ،‬ویطلق عليها عموما اسم‬
‫وسائل الدفع‪ ،‬حيث استوجب تدخل بعض الجهات كالبنوك و المؤسسات المالية للتقليل من ذ المخاطر و‬
‫المشاكل‪ ،‬وذلك عن طریق تطویر وسائل الدفع وتقنياتها لتسهيل حركة التبادات الدولية‪.‬‬

‫أ‬
‫مقدم عام‬

‫اإشكالية ‪:‬‬
‫وقد تم اختيار التساؤل اآتي كإشكالية‪:‬‬
‫ل تعتبر وسائل وتقنيات الدفع المتاحة لتسویة عمليات التجارة الخارجية آمنة ومائمة بما یسمح بتنمية مستوى‬
‫التبادل التجاري مع الخارج؟‬
‫التساؤات الفرعية‪:‬‬
‫وسعيا منا لإجابة على ذ اإشكالية قمنا بطرح اأسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ما ي مختلف وسائل و تقنيات الدفع في التجارة الخارجية ؟ و ما و الفرق بين ا ؟‬
‫‪ -‬ما ي المخاطر التي یتعرض لها المتعاملون؟‬
‫‪ -‬ما ي السياسات التجاریة الجزائریة ؟‬
‫‪ -‬لماذا یعتبر ااعتماد المستندي أكثر اآليات استعماا في الدفع في التجارة الخارجية ؟‬
‫‪ -‬إلى أي مدى یسا م ااعتماد المستندي في تنشيط التجارة الخارجية في الجزائر ؟‬
‫الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬وسائل الدفع ي مجموعة الطرق التي تسوى بها المعامات الخارجية وا یوجد فرق بينها وبين تقنيات‬
‫الدفع‪.‬‬
‫‪ -‬أغلب المتعاملون في التجارة الخارجية ا یتعرضون للمخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬لقد مرت الجزائر بعدة مراحل غداة ااستقال وصوا الى تحریر تجارتها الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬تتسم تقنية ااعتماد المستندي بالسرعة و اأمان مما یسا م في تنشيط التجارة الخارجية‪.‬‬
‫أ داف الدراسة ‪:‬‬
‫كان دفنا من ذ الدراسة الوصول إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اكتساب معارف جدیدة تنمي فكرنا و فكر القارئ الذي یستعين ببحثنا‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على وسائل و تقنيات الدفع في التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على أ م المخاطر التي تواج التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على تقنية ااعتماد المستندي‪ ،‬كونها أكثر التقنيات استعماا في التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الجوانب التطبيقية العملية التي تظهر عند استعمال ذ التقنيات على مستوى البنوك‪.‬‬
‫ب‬
‫مقدم عام‬

‫أ مية الدراسة ‪:‬‬


‫یعتبر البحث مهما من حيث أ مية التجارة الخارجية كما سبق وأوضحنا فهي أدوات التسابق نحو الریادة في‬
‫كل العصور‪ ،‬كما أن أ مية البحث تكمن في أ مية وخطورة وسائل وتقنيات الدفع التي بدونها وبدون‬
‫خصائصها المميزة ا یمكن إتمام الصفقات والمعامات التجاریة بين الدول‪ ،‬كما أن أصبح من المهم اختيار‬
‫التقنيات والوسائل و اأنظمة التي تحقق للبنوك عوائد و أرباح من جهة والتقليل من تكاليفها و أخطار ا من‬
‫جهة أخرى وبالمقابل تحقق رضاء العماء وراحتهم واأ م في ذلك أن تسا م في تطویر اقتصاد الباد ‪.‬‬
‫أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫یرجع اختيار موضوع الدراسة لأسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تماشي الموضوع مع تخصص الدراسة ‪ ،‬والمتمثل في التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬تطور وسائل و تقنيات الدفع أصبح من المستجدات على الساحة ااقتصادیة الجزائریة‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة الشخصية في التقرب من عمل البنوك و ذا من خال دراسة الحالة متمثلة في بنك الـ ‪.BNA‬‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬
‫تماشيا مع متطلبات البحث العلمي ‪،‬قمنا بمزج منا ج البحث العلمي لتغطية مختلف جوانب الموضوع حيث‬
‫قمنا باستخدام المنهج الوصفي التحليلي من خال توظيف المعلومات المجمعة من مختلف المراجع ‪،‬‬
‫باإضافة إلى المنهج التاریخي فيما یتعلق بالسياسات التجاریة الجزائریة وغير ا ‪.‬‬
‫وسائل جمع البيانات ‪:‬‬
‫وتوضيحا للمنا ج المستعملة فقد اعتمدنا من خال دراستنا على مختلف الوسائل منها‪:‬كتب‪ ،‬مذكرات‪،‬‬
‫ملتقيات ومحاضرات‪ ،‬انترنت‪...‬الخ لتغذیة بحثنا من معلومات متنوعة و ادفة لتحليل إشكالية البحث ذا‬
‫عموما في الجانب النظري‪ ،‬أما فيما یخص الجانب التطبيقي فاعتمدنا في على المقابلة الشخصية وذلك‬
‫بطرح أسئلة مفتوحة و عامة للتعرف على البنك وأخذ نظرة عامة حول ‪ ،‬ثم طرح اأسئلة المخصصة لموضوع‬
‫الدراسة ذا باإضافة إلى اعتمادنا على أسلوب الماحظة التقاط و فهم بعض التلميحات واإشارات غير‬
‫لفظية من المتقابل مع ‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫ت‬
‫مقدم عام‬

‫من الصعوبات و العراقيل التي واجهنا ا في ذ الدراسة و قلة المراجع المتخصصة في ذا الميدان في‬
‫مكتبتنا سواء في الجانب النظري و ذا في كل من ااعتماد المستندي و التجارة الدولية ووسائل و تقنيات‬
‫الدفع الدولية‪ ،‬و إن كان ناك بعض المراجع باللغة العربية ولكنها غير تقنية ذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‬
‫فيما یخص الجانب التطبيقي فقد واجهتنا عدة صعوبات من بينها ‪ :‬عدم توافر المراجع فيما یتعلق بتطور‬
‫وسائل وتقنيات الدفع المستعملة في التجارة الخارجية في الجزائر‪،‬عدم مرونة موظفي البنك في تقدیم‬
‫المعلومات‪ ،‬دون أن ننسى ضيق الوقت وصعوبة الترجمة وخاصة لبعض المستندات المتعامل بها في البنك ‪،‬‬
‫ذا كل باإضافة إلى الممارسات و اإجراءات اإداریة التي تعطل من فعالية البحث العلمي في الجزائر‬
‫والذي یتعامل مع كأي عمل عادي ‪.‬‬
‫يكل البحث‪:‬‬
‫وسعيا منا لإجابة على إشكالية البحث و اختيار الفرضيات ارتأینا تقسيم بحثنا إلى ثاثة فصول سبقتهم‬
‫مقدمة عامة و تلتهم خاتمة عامة ‪ ,‬تناول الفصل اأول اإطار النظري لوسائل وتقنيات الدفع في التجارة‬
‫الخارجية ‪,‬أما الفصل الثاني فتطرقنا في إلى مسار التجارة الخارجية في الجزائر ‪,‬وفي الفصل الثالث ركزنا على‬
‫دراسة حالة ااعتماد المستندي في البنك الوطني الجزائري ‪ - BNA‬وكالة بسكرة ‪.-‬‬

‫ث‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫مثل النقود مركز ا تمام كل فرد‪ ،‬حيث ها حضور دائم ي تعاماتنا اليومية من خال تغير أشكاها أو أمائها من النقود إى‬
‫الكتل النقدية أو اأوراق امالية‪ ،‬إى نقود ائتمانية‪..‬وغر ا‪.‬‬
‫ومرور الزمن أصبحت ناك ضرورة ملحة لتطوير طرق التعامل بن اأفراد‪ ،‬و و ما دفع ي كل مرحلة إى اللجوء لوسائل‬
‫بديلة أكثر تطور من سابقاها‪ ،‬وكل ذا قصد تسهيل التعامات‪.‬‬
‫ومع تطور التجارة اخارجية على امستوى الدو ‪ ،‬ظهرت معها ا اجة إى وجود تقنيات للدفع أكثر ضمانا‪ ،‬وبالتا ظهرت‬
‫معها وسائل جديدة فضا عن تلك الوسائل التقليدية اموجودة لسداد قيمة الواردات واسرداد قيمة الصادرات‪ .‬و نا ميز‬
‫دور ذ الوسائل والتقنيات ي مويل التجارة اخارجية وضمان السر ا سن للمعامات التجارية‪.‬‬
‫وللوقوف على ما سبق مكن تقسيم ذا الفصل إى ثاثة مباحث و ي‪:‬‬
‫امبحث اأول ‪ :‬وسائل الدفع ي التجارة اخارجية‪.‬‬
‫امبحث الثاي ‪ :‬تقنيات الدفع ي التجارة اخارجية‪.‬‬
‫امبحث الثالث ‪ :‬ااعتماد امستندي آلية لتمويل التجارة اخارجية‪.‬‬

‫المبحث اأول ‪ :‬وسائل الدفع في التجارة الخارجية‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫يتم ي ااقتصاد يوميا إجراء اماين من العمليات اخاصة بالصفقات وامعامات والقرض‪ ،‬وا مكن أن تتصور أن يتم ذلك‬
‫ي عام اقتصاد اليوم امعقد ي شكل تبادل عيي‪ ،‬أن ذلك يتطلب أن ري يوميا ماين العمليات ا سابية امعقدة كما‬
‫يتطلب‪ ،‬أن تكون السلع متجانسة‪ ،‬أو على اأقل نعرف طبيعة التجانس بينها‪ ،‬و ل مثل ذ امشكات حصل اتفاق بن‬
‫اجتمعات ي أزمنة وأمكنة ختلفة على ا اذ شيء معن يتصف بالقبول العام ول قيمة معروفة تسمح ساب قيم السلع‬
‫اأخرى وتبادها ونطلق عموما اسم وسيلة دفع على كل شيء مكن قبول اجتماعيا من أجل تسهيل امعامات اخاصة‬
‫بتبادل السلع واخدمات وكذلك تسديد الدين‪ ،‬إى جانب النقود القانونية تلك السندات التجارية وسندات القرض ال‬
‫يدخلها حاملو ا ي التداول عندما يؤدون أعماهم‪.1‬‬
‫المطلب اأول ‪ :‬وسائل الدفع اائتمانية‬
‫‪2‬‬
‫إن وسائل الدفع اائتمانية تشمل على النقود الورقية وامعدنية ذات قيمة امية أكر من قيمة امادة امصنوعة منها ‪:‬‬

‫طرش ا طا ر ‪ ،‬تقنيات ا بنوك‪ ،‬ديوان ا خدمات ا جامعية‪ ،‬ا جزائر‪ ،‬ا طبعة ا سادسة‪ ،2007 ،‬ص‪31‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Delande Guy, Leçon sur la Monnaie, Editions Universitaires, Montpellier,1979 p 44- 46‬‬

‫‪2‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫أوا‪-‬النقود المعدنية‪:‬‬
‫م ي بادئ اأمر استخدام امعادن الثمينة ال كانت تستخدم للزينة وا لي‪ ،‬ومع تطور ا ياة ااقتصادية وبداية استعمال‬
‫النقود‪ ،‬أقبل اأفراد على استخدام ذ امعادن الثمينة وخاص الذ ب والفضة مثابة أشكال للنقود‪ ،‬وكان اتفاق اأفراد على‬
‫القبول بذلك راجع إى خصائص ذ النقود ومن أمها ثبات قيمتها والنقود امعدنية نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬النقود القانونية ‪:‬‬
‫ي القطع النقدية امعدنية ذات القيمة احفوظة فيها‪ ،‬وال ها وزن دد من الذ ب أو الفضة‪ ،‬على درجة معينة من النقاوة‪.‬‬
‫‪ -2‬النقود القانونية المحدودة ‪:‬‬
‫ي القطع امعدنية ال ا تتساوى قيمتها اامية مع قيمة ما توي من مادة‪ ،‬وتستخدم ذ النقود كوحدات نقدية‬
‫مساعدة للنقود القانونية ( تطلق عليها أيضا تسمية النقود امساعدة)‪ ،‬كما أها تصنع من معدن النيكل أو الرونز‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬النقود الورقية ‪:‬‬
‫عندما اتسع نطاق التجارة ‪ ،‬جأ اأفراد إى إيداع أمواهم امعدنية ي خزائن لدى الصاغة خوفا من السرقة‪ ،‬وكان امودعون‬
‫حصلون مقابل ذلك على صكوك مقابل قيمة ودائعهم‪ ،‬ومع قبول اأفراد لفكرة تظهر الصكوك أخذ الصائغ بإصدار صكوك‬
‫بفئات صغرة‪ ،‬ومنذ ذلك ظهر استعمال النقود الورقية‪ ،‬وأطلق عليها اسم البنكنوت عندما تولت البنوك إصدار ذ اأوراق‪،‬‬
‫حيث أها مثل دين على البنك يدفع عند كل طلب‪ ،‬وتنقسم النقود الورقية إى قسمن‪:‬‬
‫‪-1‬النقود الورقية النائبة أو القابلة إلى التحویل إلى النقود معدنية ‪:‬‬
‫ي عبارة عن شهادات أو صكوك ورقية مثل كمية من الذ ب أو الفضة مودعة ي امصرف على شكل نقود أو سبائك‪،‬‬
‫حيث تعادل قيمتها امعدنية قيمة ذ الصكوك‪ ،‬وبالتا يتم تبادل أو تداول الذ ب والفضة دون أن ينقل من اخزائن‪.‬‬
‫‪-2‬النقود الورقية غير القابلة للتحویل‪:‬‬
‫ي اأوراق امصرفية " البنكنوت "‪ ،‬مل تعهدا بالدفع عند الطلب‪ ،‬تتوقف مكانتها وقوها على ماها من رصيد ذ ي وثقة‬
‫اجمهور‪ ،‬وكذا الرقابة الفعلية ال تفرضها ا كومة عليها‪ ،‬أما إصدار ا فيتم عن طريق مصرف واحد دد ا كومة أا و و‬
‫البنك امركزي‪ ،‬وغالبا ما بكون هذ النقود قوة ابرائية احدود ها‪ ،‬على اأقل على الصعيد الداخلي وتسمى أحيانا بالنقود‬
‫الورقية ااعتبارية ‪. Monnaie Fiduaane‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬وسائل الدفع التقليدیة " القيدیة "‬


‫وسائل الدفع التقليدية وتسمى أيضا وسائل الدفع القيدية ‪ Moyens de paiement Scripturaux‬تعتر أكثر‬
‫فعالية بالنسبة للعمليات التجارية ال يتم فيها الدفع عن بعد‪ ،‬حيث يتم من خاها تسديد أموال امعامات ال تتم عن‬

‫‪3‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫طريق إرسال الفواتر للزبائن‪ ،‬الدفع ي امؤسسات واإدارات‪ ،‬شركات التأمن و ويل اأموال بن ا سابات من اأفراد‬
‫للمؤسسات أو العكس‪ ،‬وسنقوم بذكر ذ الوسائل مع ديد أ م أشكاها‪.1‬‬
‫أوا‪ -‬الشيكات و التحويات‪:‬‬
‫‪-1‬الشيكات ‪:‬‬
‫لقد تعددت تعاريف الشيكات فهناك من يعرفها على أها عبارة عن " ‪ :‬سند دفع صادر عن بنك أو يئة مصرفية‪ ،‬من‬
‫خال يقوم صاحب ا ساب " الساحب " بإصدار أمر لبنك " احسوب من " بتسديد مبلغ دد للمستفيد‪ ،‬سواء كان‬
‫امستفيد و نفس صاحب ا ساب أو شخص آخر‪ ،‬وذلك شريطة توفر ا ساب على امؤونة الازمة للقيام هذ العملية ‪".‬‬
‫و ناك من يعرفها بأها تتمثل ي " ‪ :‬وثيقة كتابية من خاها يكون بإمكان الشخص‪ ،‬سواء كان مادي أو معنوي‪ ،‬مالكا‬
‫ساب بنكي يسمى " الساحب " إصدار أمر لشخص آخر يسمى امسحوب من ( " يكون بنكا أو مؤسسة مصرفية‪،‬‬
‫بدفع مبلغ معن لشخص ثالث يدعى امستفيد‪ ،‬مقابل مشريات‪ ،‬تسديد ديون‪ ،‬دفع أموال‪".‬‬
‫ي ‪ 08‬أيام أي أن مدة‬ ‫ومدة صاحيت كوسيلة دفع‪ ،‬حيث أها تدوم سنة ) ‪ ( 01‬بعد هاية مهلة تقدم الشيك ال‬
‫‪2‬‬
‫صاحية الشيك ي عام و انية أيام من تاريخ إصدار ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫للشيكات عدة أنواع نذكر منها‪:‬‬
‫‪-‬الشيك المسطر ‪ : Chèque Barré‬يتميز بوضع خطن متوازين على صدر الشيك‪ ،‬ا يعي امتناع البنك عن‬
‫الوفاء مبلغ الشيك إا إى بنك آخر ليتوى استيفاء امبلغ ساب ذا العميل‪ ،‬والتسطر قد يكون عاما إذا ترك الفراغ بن‬
‫اخطن على بياض دون كتابة أي كلمة‪ ،‬أو إذا كتب لفظ بنك من غر تعين اسم بنك معن‪ ،‬وقد يكون التسطر خاصا‬
‫م ذكر اسم بنك معن بن اخطن‪ ،‬عكس التسطر العام حيث وز تقدم الشيك أي بنك استيفاء امبلغ‪.‬‬
‫‪-‬الشيك المعتمد ‪ :Chèque Visé‬و شيك رر بشكل عادي‪ ،‬فضا على أن حمل توقيع البنك امسحوب علي‬
‫على صدر الشيك‪ ،‬ما يفيد اعتماد مع ذكر التاريخ‪ ،‬ويرتب على اعتماد الشيك ميد مقابل الوفاء لصاح ا امل‪،‬‬
‫فيصبح الوفاء بالشيك مؤكدا‪.‬‬
‫‪-‬الشيك المقيد في الحساب ‪ :‬إذ ورد ي الشيك ما يفيد أن قيمت تقيد ي ا ساب أو ي حكم ‪ ،‬كان البنك ملزما‬
‫بوفائ عن طريق تسويت ي حساب امستفيد‪ ،‬وامتنع علي الوفاء بقيمت نقدا‪ ،‬فإن فعل مل مسؤولية ما قد يقع من ضرر‬
‫‪4‬‬
‫للساحب ‪.Chèque de compensation‬‬

‫‪1‬مجدي محمود ش اب‪ ،‬ااقتصاد ا نقدي ‪ ،‬ا دار ا جامعية بيروت‪ ،‬ص ‪38‬‬
‫‪2‬مجدي محب حافظ‪ ،‬جرائم ا شيك‪ ،‬ا قا رة‪ ،‬ص‪14‬‬
‫‪3‬مجدي محب حافظ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪17‬‬
‫‪4‬ا مصري محمد محمود‪ ،‬أح ام ا شيك مدنيا و جنائيا ‪ ،‬ا م تب ا عربي ا حديث‪ ،‬اإس درية ‪ ،2000 ،‬ص‪124‬‬
‫‪4‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬الشيك السياحي ‪ :Chèque Touristique‬و شيك– أمر الدفع ‪-‬مبلغ معن وبعملة قابلة للتحويل‪ ،‬يصدر‬
‫بنك معروف أو مؤسسة مالية معروفة‪ ،‬وامستفيد من و حامل امعروف بتوقيع ‪ ،‬ويسمى ذا الشيك سياحيا أن القصد‬
‫من إصدار و أن يصرف امستفيد قيمت خارج البلد ومكن تداول بالتظهر‪ .‬كما مكن تعريف على أن وسيلة دفع تشب‬
‫نظام النقود لكن أكثر ضمانا منها أن ي حالة ضياعها ا تصبح ها أي قيمة‪ ،‬وغر قابلة لاستعمال‪ ،‬إن م تكن حاملة‬
‫إمضاء صاحبها‪.1‬‬
‫مثل كل وسائل الدفع فإن للشيكات مزايا وعيوب نذكر منها فيما يلي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أ‪ .‬مزایا الشيكات‪ :‬للشيك عدة مزايا سد و عل أكثر قبوا وتتمثل أمها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ا يلزم امستفيد بدفع أي رسوم عند التسديد‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة استعمال والتعامل ب ‪.‬‬
‫ب‪.‬عيوب الشيكات‪:‬رغم امزايا امذكورة سابقا إا أن الشيكات ا لو من العيوب ال تتجلى أمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية عدم الدفع(شيكات دون رصيد)‪.‬‬
‫‪ -‬عملية مكلفة للبنك (اإصدار‪ ،‬التوزيع‪ ،‬امقاصة)‪.‬‬
‫‪ -2‬التحویات ‪: les virements‬‬
‫يعرف التحويل على أن العملية ال من خاها يقوم مصدر اأمر بإصدار أمر باخصم من حساب البنكي وموين حساب آخر‬
‫(امستفيد)‪ ،‬وتكون ذ التحويات إما مناسباتية (تسديد فواتر‪ ،‬اأجور‪ ،‬اخدمات‪ ،‬تسير اخزينة)‪ ،‬وأما ويات دورية عن‬
‫طريق عمليات ويل دورية ساب نفس امستفيد‪ ،‬كما أن ذ العمليات تتميز بالسرعة حيث أن التحويل العادي يتم ي‬
‫نفس اليوم الذي م في إصدار اأمر‪ ،‬أما التحويل امقيد بأجل فيتم بعد ثاثة أيام من تاريخ إصدار اأمر‪.‬‬
‫كما مكن تعريف على أن نوع من اخدمات ال تقوم ها البنوك ي العصر ا ديث‪ ،‬و و عملية بنكية يقيد امصرف‬
‫مقتضا ا مبلغا معينا ي اجانب امدين من حساب العميل‪ ،‬ويتم تقييد نفس امبلغ ي اجانب الدائن ساب عميل آخر‪ ،‬أو‬
‫بعبارة أخرى نقل مبلغ من حساب ساب آخر مجرد قيود ي ا سابن‪ .‬وتتم عملية التحويل عن طريق إرسال إشعار من‬
‫البنك احول إى بنك آخر احول إلي ‪ ،‬وذلك عن طريق اهاتف أو الريد أو التلكس‪ .‬وإذا كان التحويل بن حسابن ي‬
‫دولتن ختلفتن فإن إجراء ذا النوع من التحويات يتم عن طريق شبكات مغلقة مثل شبكة اهيئة العامية لاتصاات امالية‬
‫بن البنوك )‪.(3 SWIFT‬‬

‫ا قزوي ي شا ر‪ ,‬محاضرات في اقتصاد ا نقود و ا بنوك ‪ ,‬ا طبعة ا ثا ية‪ ,‬ديوان ا مطبوعات ا جامعية‪,‬ا جزائر‪,1992 ,‬ص‪132‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Yves Simone et Samir Hennai, Techniques Financières Internationale, 7éme Edition Economique, Paris,‬‬
‫‪2002, P526‬‬
‫ائل عبد ا رحمان و اجع داود رياح ا طويل صا ح‪ ,‬اأعمال ا مصرفية وا جرائم ا واقعة ع يها‪ ,‬ا طبعة اأو ى‪ ,‬دار وائل شر وا طباعة وا توزيع‪ ,‬ا جزائر‪ ,2000 ,‬ص‪44‬‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪*Society for worldwide interbank financial telecommunication‬‬


‫‪1‬‬
‫وكما احظنا ي الشيكات فالتحويات كذلك ها مزايا وعيوب نوضحها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أ‪.‬مزایا التحویات ‪ :‬من أ م مزايا التحويات د ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬عملية آمنة ‪:‬حيث أها تتم بطلب العماء لكن البنك و الذي يسر ا بن ا سابات‪.‬‬
‫‪-‬عملية سهلة ‪:‬تتم ببساطة عن طريق إصدار أمر للبنك بالتحويل ساب دد‪.‬‬
‫‪-‬عملية فعالة ‪:‬حيث أها عملية أكيدة وبالتا فا مكن التاعب فيها ويتحكم فيها البنك‪.‬‬
‫‪-‬عملية مرنة ‪:‬نظرا لسهولتها فالتعامل ها ا حتاج إى كفاءات وخاصة بعد ظهور امقاصة اإلكرونية‪.‬‬
‫‪-‬ب‪ .‬عيوب التحویات ‪ :‬أما عيوها فتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب معرفة امعطيات البنكية للمستفيد‪.‬‬
‫‪ -‬امستفيد يفتقد للمبادرة ي التسديد‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬ااقتطاعات والسندات التجاریة‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬ااقتطاعات‪:‬‬
‫ااقتطاعات ي وسيلة دفع مائمة لعمليات الدفع امتكررة وتتم بن امدين وبنك من خال التصريح أو السماح بااقتطاع‬
‫من ا ساب البنكي‪ ،‬م بن امدين والدائن من خال طلب ااقتطاع من ا ساب البنكي يقدم الدائن مع شرط وجود رقم‬
‫وطي مصدر وتصريح مسبق من قبل امدين بااقتطاع من حساب ‪.‬ويتم ااقتطاع حسب طريقتن ما‪:‬‬
‫‪ -‬ااقتطاع العادي ‪:‬ويتم ي أجل ‪ 04‬أيام بعد تقدم اأمر‬
‫‪ -‬ااقتطاع السریع ‪:‬يتم ي أجل يومن بعد تقدم اأمر‪.‬‬
‫أ‪.‬مزایا ااقتطاعات‪ 3:‬فيما ص مزايا ذا النوع من وسائل الدفع فيمكن إ از ا فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للدائن فهي وسيلة دفع اقتصادية و غر مكلفة‪ ،‬كما مكن من التسير الفعال للخزينة‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للمدین فهي تعترعملية مضمونة للدفع‪.‬‬
‫ب‪.‬عيوب ااقتطاعات‪ :‬وتتمثل ذ العيوب فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للدائن فهناك خطر وقوع بعض امشاكل أخطاء راجعة لبنك ‪ ،‬كما أن أي الدائن غر معي بالعملية‪.‬‬

‫‪1‬سحت صادق‪ ،‬أدوات وتقنيات مصرفية ‪ ،‬دار غريب طباعة وا شر وا توزيع‪ ،‬ا قا رة‪ ،2007 ،‬ص‪485‬‬
‫ي شب ة أ شئت عام ‪ 1973‬بين ‪ 239‬مصرفا من بر مصارف اأمري ية و اأوروبية في برو سيل و أصبحت حا يا ا ب ية اأساسية ا معتمدة في تبادل‬ ‫*‬

‫ا رسائل ا مصرفية و ا ما ية عبر أ حاء ا عا م ‪.‬‬


‫‪2‬ا بارودي ع ي وا عري ي محمد فريد ‪ ،‬ا قانون ا تجاري‪ ،‬دار ا مطبوعات ا جامعية ‪ ،‬اإس درية‪ ، 2000 ،‬ص‪210‬‬
‫ا بارودي ع ي وا عري ي محمد فريد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪212-211‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬أما بالنسبة للمدین فا مكن التحكم ي العملية‪.‬‬


‫‪ -2‬السندات التجاریة‪:‬‬
‫عبارة عن وسيلة دفع عن بعد موجهة للعاقات امهنية‪ ،‬ويتم تداوها بن امؤسسات وقابلة للدفع آجال ددة وتعرف أها‬
‫وسيلة دفع ي شكل ورقة تتضمن تعهد رر ا بدفع مبلغ معن إذن شخص آخر و امستفيد مجرد اإطاع‪ ،‬أو ي ميعاد‬
‫معن أو قابل للتعين‪.‬وتتم العملية بإصدار الساحب أمرا للمسحوب علي بدفع مبلغ معن ي تاريخ دد‪ ،‬وامستفيد مكن‬
‫أن يكون الساحب أو شخصا آخر عن طريق التظهر وي ذ ا الة يدعى سفتجة ‪ Traité‬أو ‪Lettre de‬‬
‫‪ change‬أما ي ا الة الثانية فهو يكون سند يتضمن التزام كاتب بدفع مبلغ معن وي تاريخ دد للمستفيد و نا يدعى‬
‫سند أمر أي ‪.Billet à Ordre‬‬
‫والسندات التجارية تعتر ي نفس الوقت وسيلة دفع آلية تسمح بتغطية الديون وكذلك أداة قرض للموردين حيث أن‬
‫‪1‬‬
‫تسديد ا مكن أن حدد بأجل(قرض امورد) وأيضا إمكانية توظيف الدين ي امؤسسة مقابل مويل بنكي‪.‬‬
‫أ‪ .‬مزایا السندات التجاریة ‪ :‬و تتمثل ي‪:2‬‬
‫‪ -‬تعتر وسائل دفع آلية أجل‪.‬‬
‫‪ -‬ضع للقوانن امصرفية ( دين مادي)‬
‫‪ -‬سهولة ا صول على قروض (قانون ‪. (Daily‬‬
‫‪ -‬إمكانية تسير الديون والتحكم فيها‪.‬‬
‫ب‪.‬عيوب السندات التجاریة ‪ :‬تتمثل ي‪:3‬‬
‫‪ -‬صعوبة ا صول على توجيهات ومعلومات عن امسحوب من إمام العملية‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬وسائل الدفع الحدیثة‬
‫إن وسائل الدفع اإلكرونية ا ديثة حسب اللجنة اأوروبية ي عبارة عن قيمة نقدية خزنة إلكرونيا على حامل إلكروي‬
‫مثل بطاقة ذات رقاقة أو ذاكرة حاسوب‪ ،‬تصدر مقابل إيداع مبلغ ما قيمت ا تقل عن القيمة النقدية الصادرة‪ ،‬يتم قبوها‬
‫كوسيلة دفع من قبل كل امؤسسات مع تلك امصدرة ها‪ ،‬وتكون ت تصرف مستعمليها كبديل إلكروي للقطع واأوراق‬
‫النقدية‪.4‬‬

‫‪1‬ا بارودي ع ي وا عري ي محمد فريد ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ,‬ص‪214‬‬


‫‪2‬ا بارودي ع ي وا عري ي محمد فريد ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ,‬ص‪217-216‬‬
‫‪3‬مرجع سبق ذ ر ‪ ,‬ص‪217-216‬‬
‫‪4‬ا رومي محمد أمين‪ ،‬ا تعاقد اا تروني عبر اانترنيت ‪ ،‬دار ا مطبوعات ا جامعية‪ ،‬اإس درية‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،2004 ،‬ص‪125‬‬
‫‪7‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪1‬‬
‫أوا‪ -‬البطاقات البنكية ‪: Les Cartes Bancaires‬‬
‫أ‪.‬تعریف البطاقات البنكية‪:‬‬
‫العنوان العام للبطاقات امستعملة ي امبادات امالية تسمى ي اللغة اإ ليزية والقانون ب " بطاقة امعامات امالية‬
‫‪ "Financial transactions cards‬تارة و "بطاقة الدفع تارة أخرى ‪. "Paiement cards‬أما ما يسمي‬
‫ااقتصاديون العرب " بطاقة ائتمان " فهي ي حقيقتها بطاقة إقراض‪ ،‬وأوى أن تسمى هذ التسمية حيث أها مثل قسما‬
‫كبرا من البطاقات ال يتعامل ها‪ .‬وتعرف البطاقة البنكية بأها ‪ ":‬اأداة ال تكون ت اسم بطاقة إقراض أو بطاقة‬
‫خدمات بنكية‪ ،‬بطاقة بنكية‪ ،‬بطاقة ضمان الشيك أو بطاقة سحب مباشرة‪ ،‬أو أي اسم آخر صدر برسم أو بغر رسم من‬
‫مصدر ‪ ،‬استعمال حاملها لأغراض التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ا صول على النقود‪ ،‬السلع‪ ،‬اخدمات أو شيء آخر ل قيمة على أساس القرض‪.‬‬
‫‪ -‬شهادة أو ضمان لشخص أو مؤسسة‪ ،‬لتمكن صاحبها من ا صول على قرض ت الطلب‪ ،‬يكون مساويا أو أكثر من‬
‫امقدار الضروري لتسديد سندات شراء حاملها أوشيكات ‪ ،‬فردا كان أو مؤسسة ما مكن حامل البطاقة من صاحية ا صول‬
‫على ما يبتغي من فتح حساب قرض أو قرض مؤقت لغرض‪:‬‬
‫‪ -‬استدانة مبلغ من امال‪ ،‬أو كتابة شيك‪.‬‬
‫‪ -‬السحب نقدا أو كتابة أمر بدفع‪ ،‬أو شيكات سياحية‪.‬‬
‫‪ -‬ويل من حساب ساب آخر‪ ،‬أو حساب آخر مؤقت‪.‬‬
‫‪ -‬ويل ا سابات من حساب قرض‪ ،‬أو حساب قرض مؤقت إى حساب بطاقة قرض يظهر عجز واضح ي سداد ا‪ ،‬أو‬
‫حساب دين آخر كل أو بعض ‪ ،‬للمحافظة على توازن الديون‪.‬‬
‫‪ -‬لشراء سلع أو دفع خدمات أو أي شيء ذي قيمة مالية‪.‬‬
‫‪ -‬للحصول على أي معلومات ذات عاقة ساب القروض أو القرض امؤقت‪.‬‬
‫أو تعرف أها ‪ ":‬عبارة عن وسائل نقدية مرتبطة هذ الوظيفة بصيغة مباشرة أو غر مباشرة‪ ،‬و د ا ت العديد من‬
‫التسميات مثل الصفة النقدية اجديدة‪ ،‬النقود اجديدة‪ ،‬بطاقة نقدية‪ ، Monnaie Carte‬النقود الباستيكية‪ .‬وعرفها‬
‫امشرع الفرنسي كالتا ‪ ":‬ي كل بطاقة تسمح املها بسحب أو بنقل اأموال‪ ،‬وا مكن أن تصدر إا من طرف يئة‬
‫قرض أو مؤسسة مالية أو مصلحة مرخصة ها بوضع أو إصدار البطاقات كامصارف‪ ،‬اخزينة العامة‪ ،‬مصاح الريد‪ ".‬كما‬
‫تعرف أها بطاقة باستيكية ومغناطيسية يصدر ا البنك لصاح عمائ بدا من مل النقود و ي بطاقة مستطيلة الشكل‬

‫‪1‬‬
‫‪ Instruments De Paiement et De Crédit, Entreprise‬س ‪Jitin Michel et Le Cannu Paul, Droit Commercial‬‬
‫‪Difficulté, 5éme Edition, Précis Dalloz, Paris, 1999, P02‬‬
‫‪8‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪1‬‬
‫مل اسم امؤسسة امصدرة ها‪ ،‬شعار ا‪ ،‬توقيع حاملها‪ ،‬وبشكل بارز رقمها‪ ،‬اسم حاملها وتاريخ هاية صاحيتها ‪.‬‬
‫وتستعمل البطاقات البنكية ي السحب النقدي من آات السحب اآ أو ‪Distributeurs Automatiques‬‬
‫‪ )DAB(de Billets‬أو )‪ Guichets Automatiques de Billets(GAB‬أو كذلك ي عمليات شراء‬
‫السلع وا صول على اخدمات‪ ،‬حيث تعطي املها‪ ،‬قدرا كبرا من امرونة ي السداد‪ ،‬وقدر أكر من اأمان وتكلفة أقل‬
‫‪2‬‬
‫ي إمام العمليات‪ ،‬وبسرعة أكر ي التسويات امالية‪.‬‬
‫ب‪.‬أطراف التعامل بالبطاقات البنكية‪: 3‬‬
‫إن التعامل بالبطاقات البنكية يستوجب وجود على اأقل ‪ 3‬أطراف و ي‪:‬‬
‫‪ -‬مصدر البطاقة ‪:‬‬
‫و و امخول قانونا بإصدار البطاقة املها ويقوم وكالة عن بتسديد قيمة امشريات للتاجر‪ ،‬وي حالة بطاقة القرض فهو‬
‫يسمى مقرضا‪.‬‬
‫‪ -‬حامل البطاقة ‪:‬‬
‫و الشخص الذي صدرت البطاقة بام أو خول باستخدامها‪،‬وأخذ على نفس االتزام أمام امصدر بالوفاء بكل الواجبات‬
‫ال تنشأ عن استعمال البطاقة‪ ،‬ويسمى ي حالة بطاقة القرض مقرضا‪.‬‬
‫‪ -‬التاجر‪:‬‬
‫و و الذي يكون حائزا على هائي الدفع اإلكروي الذي مكن ا امل من استخدام لتمويل مشريات بواسطة البطاقة‬
‫ويكون متعاقدا أما مع نفس البنك أو بنك آخر لقبول التعامل أو قبول البطاقات البنكية‪.‬‬
‫وقد يزداد عدد اأطراف إى أربعة أطراف حيث يسمى الطرف الرابع البنك الوسيط‪ ،‬الذي يتوسط بن امصدر الرئيسي‬
‫للبطاقة وحاملها‪ ،‬ويصدر ذ البطاقة كم الوكالة عن ‪ ،‬أو ي حالة ما يكون البنك الذي يتعامل مع التاجر والذي يتعامل‬
‫مع حامل البطاقة ليس نفس ‪ ،‬كما مكن أن يكون عدد اأطراف اثنان ي حالة البطاقات اخاصة باحات التجارية‬
‫الكبرة‪ ،‬و و نوع خاص من البطاقات ا يصدر عن البنوك أو امصارف‪.‬‬
‫رقم البطاقة ضروري لتشخيص البطاقة ومعرفة حاملها إذ أن ذ اأرقام مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الرقم اأول مثل الشبكة‪.‬‬

‫ا رومي محمد أمين‪ ,‬مرجع سبق ذ ر ‪ ,‬ص‪130‬‬ ‫‪1‬‬

‫زيدان محمد‪ ،‬دور ا تسويق في ا قطاع ا مصرفي في حا ة بنك ا فاحة وا تنمية ا ريفية ‪ ،‬رسا ة د تو ار ‪ ,‬قسم ا ع وم ااقتصادية ‪ ،‬فرع تخطيط ‪ ،‬ية ا ع وم‬ ‫‪2‬‬

‫ااقتصادية وع و ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر‪ ،2005-2004 ،‬ص‪71‬‬


‫‪3‬زيدان محمد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪82‬‬

‫‪9‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬اأرقام من ‪ 2‬إى ‪ 6‬مثل اأرقام التعريفية للشبكة أو امؤسسة امصدرة للبطاقة‪.‬‬


‫‪ -‬اأرقام من ‪ 7‬إى الرقم ما قبل اأخر مثل رقم حامل أو صاحب البطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقم اأخر مثل امفتاح‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬المحافظ اإلكترونية واافتراضية‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪-1‬المحافظ اإلكترونية‪:‬‬
‫أو تسمى أيضا ‪ Monéo‬مثل أحدث تطور م التوصل إلي ي ما ص وسائل الدفع‪ ،‬حيث أن يتمثل ي قطعة‬
‫باستيكية تشب البطاقة البنكية حاملة لبطاقة ذكية مكن شحنها‪ ،‬حيث أن ا امل للمحفظة اإلكرونية يستبدل على‬
‫مستوى بنك قيمة معينة من النقود الكاسيكية (ائتمانية أو قيدي ) مقابل ما يساويها من النقود اإلكرونية‪ ،‬وال على‬
‫أساسها يتم شحن الرقاقة اإلكرونية‪ ،‬وبعد نفاذ ذ القيمة‪ ،‬مكن إعادة الشحن بنفس الطريقة‪.‬‬
‫ومن وجهة نظر اسباتية فإن احفظة اإلكرونية يتم موينها بنقود إلكرونية من خال اخصم من ا ساب البنكي للحامل‬
‫قبل أن يقوم ذا اأخر بعمليات شراء أو ليص سلع أو خدمات‪ ،‬وهذ الطريقة فإن ا امل يدفع مقابل مشريات قبل‬
‫ااستهاك‪.‬‬
‫وتكمن خصوصية احفظة اإلكرونية ي أن إصدار ا ا يقتصر فقط على امؤسسات البنكية بل يتم أيضا من قبل‬
‫امؤسسات القرضية أو امؤسسات اخاصة امتخصصة ‪ .‬وقد م ابتكار ذ الوسيلة للدفع بسبب ماسة امتسوقن بالنسبة‬
‫للتسوق ‪ ، en ligne‬حيث أصبحوا ملون من الدخول امتكرر إى معلومات السقف امتوفر لقيم الدفع والسداد ي كل‬
‫مرة يقومون فيها بالشراء‪ ،‬وقد أوضح البحث مرارا أن ملء النماذج كان ل قدر كبر من ااحتجاج لدى العماء‪ ،‬وامشكلة‬
‫زها ذ احفظة‬ ‫لها احافظ الكرونية تشب ي خدماها الوظيفة امماثلة للمحافظ امادية‪ .‬أما امعلومات ال‬ ‫اأخرى ال‬
‫كحد أد ‪ ،‬ي زين معلومات الشحن والفواتر الشاملة أماء امستهلكن وعنوان الشارع‪ ،‬امدينة‪ ،‬الواية‪ ،‬الدولة‪ ،‬الرمز‬
‫الريدي‪ ،‬ومعظم احافظ اإلكرونية مكنها أن مل أماء وأرقام بطاقات اائتمان‪ ،‬كما مل نقدا إلكرونيا من ختلف‬
‫اموردين‪ ،‬و ي ها خصائص نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬احفظة اإلكرونية تعطي حا متطورا للدفع مبالغ صغرة‪ ،‬وبالتا التخلص من أسعار أو تكاليف معاجة الشيكات‬
‫وباقي وسائل الدفع الورقية ي كل عملية أو صفقة ارية ذات امبالغ الصغرة‪.‬‬
‫‪ -‬تسمح بتخفيض عمليات الدفع بالنقود‪ ،‬وبالتا التخلص من تكاليف امعاجة‪.‬‬
‫‪ -‬ي وسيلة مائمة ماما للصفقات التجارية نظرا لسرعتها‪.‬‬
‫‪ -‬تستعمل للدفع مبالغ صغرة ( جرائد‪ ،‬جات ‪.).....‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Dominique Rambure, Les Systèmes De Paiement, Edition Economique France, 2005, P67‬‬
‫‪10‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫كما مكن استخدام احفظة اإلكرونية من خال اموزع اآ للنقود (عمليات سحب النقود) وكذلك ي آات توزيع تذاكر‬
‫امواقف للسيارات‪ ،‬دفع رسوم الطرق السريعة‪ ،‬النقل ا ضري‪ ،‬بطاقات اهواتف العمومية…ا‬
‫وأ م التجارب ا الية ي جال استخدام احفظة اإلكرونية نذكر منها‪:‬‬
‫‪( Monéo‬فرنسا)‪ :‬م فيها إجراء ‪ 16‬مليون عملية دفع سنة ‪.2004‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪( Monéo‬بلجيكا)‪ :‬م فيها إجراء ‪ 12‬مليون عملية دفع سنة ‪.2004‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ : Geld karte‬ا تتوفر إحصائيات حول عدد التعامات ال مت ها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪ .‬مزایا المحفظة اإلكترونية‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -‬تفادي مل النقود دوما‪.‬‬


‫‪ -‬انعدام خطر عدم الدفع بالنسبة للتاجر حيث أن حقوق مضمونة‪.‬‬
‫‪ -‬ااقتصاد ي عدد التعامات البنكية بالنسبة للبنك‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬عيوب المحفظة اإلكترونية‪:‬‬
‫‪ -‬أ م ما يعاب على ذ الوسيلة كوها تعتر استثمارا مكلفا نوعا ما‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-2‬المحفظة اافتراضية‪:‬‬
‫وتتمثل ي برامج تسمح بإجراء عمليات دفع من خال الشبكات امفتوحة ‪ ،‬وكذلك عر اانرنيت‪ ،‬وي ذ ا الة فإن‬
‫خزون النقود للفرد يكون مشكا وخزنا ي ا اسوب‪ ،‬ومكن الوصول إلي ومراجعت عن بعد دون أن يكون ماديا أو‬
‫ملموسا‪.‬وللزبون فإن ذا اإجراء يسمح ل بالقيام بامعامات أو بعمليات الدفع عن بعد وبتكلفة بسيطة‪ ،‬دون أن يرح‬
‫مكان ‪ ،‬ي أي وقت‪ ،‬بسرعة دون أي وثيقة مكتوبة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتاجر أو امورد فإن التكلفة اأصلية تكون مرتفعة‪ ،‬لكن التكاليف الوظيفية ي منخفضة ‪ .‬كما مكن القول‬
‫أها ‪:‬قيم مالية ثلة داخل حامل إلكروي حيث مكن من القيام بعمليات دفع رية‪ ،‬وخزون النقود يكون موضوعا ي‬
‫حساب مسر من قبل عميل غر بنكي يدعى‪ ، Prestataire de Service de Paiement PSP‬ومكن إعادة‬
‫الشحن أو ملء ا ساب من خال وسيلة دفع أخرى( بطاقة بنكية‪ ،‬اقتطاع‪ ،‬شيك‪.)....‬‬
‫وتستعمل احفظة اافراضية ي عمليات الدفع البسيطة القيمة وعن بعد‪ ،‬وا بأس أن نذكر بعض أ م احافظ اافراضية‬
‫للدفع البعدي ‪: PMV Prépayés‬‬
‫‪ : PAY PAL-‬وز على‪ % 50‬من السوق لوحد ا‪ ،‬وم تسجيل ‪ 1‬مليون مستعمل ي فرنسا عام ‪.2004‬‬

‫‪ 1‬زيدان محمد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪72‬‬


‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪74‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪76‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬الدفع عبر الوسائل اإلكترونية ‪ :‬و و عن طريق التسجيل ي موقع إلكروي مؤمن خاص بالدفع عن طريق الريد‬
‫اإلكروي‪.‬‬
‫واآن بعض احافظ اافراضية للدفع القبلي ‪: PMV - Post - Payés‬‬
‫‪-‬حيث يتم التسديد أو الفوترة عن طريق ون خدمات اإنرنيت بعد التسجيل م تتم عمليات التسديد مع ااشراك‪.‬‬
‫‪ -‬البطاقات اهاتفية مسبقة الدفع حيث عند الشراء يتم التسديد بأي وسيلة دفع وعند ااستعمال يتم تبليغ رقم البطاقة‬
‫وبالتا يتم خصم امبلغ من الرصيد من قبل امتعامل اهاتفي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أ‪ .‬مزایا المحفظة اإقتراضية‪:‬من خال تقدم احفظة اإقراضية يتضح أها تتميز مزايا نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬تسهل املها عمليات الدفع عن بعد‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام خطر عدم التسديد بالنسبة للتاجر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪ .‬عيوب المحفظة اافتراضية ‪:‬كما أن احفظة اافراضية ها بعض العيوب نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬إن كون احفظة اافراضية وسيلة دفع تستعمل عادة خارج الشبكة البنكية أي مر عر وسطاء خدمات الدفع ‪PSP‬‬
‫يؤدي إى وجود نوع من عدم الثقة ي ذ الوسيلة لعدم إمكانية التحقق من نزا ة ؤاء الوسطاء‪ .‬ذا وتشر اإحصائيات‬
‫امتعلقة بعمليات الدفع عن طريق احفظة اافراضية لسنة ‪ 2004‬بأن عدد امتعاملن هذ الوسيلة ي العام قد بلغ ‪11‬‬
‫مليون مستعمل‪ ،‬كما بلغ عدد العمليات ‪ 33‬مليون عملية‪ ،‬أما معدل النمو السنوي فقد بلغ ‪ % 60‬كل سنة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تقنيات الدفع في التجارة الخارجية‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫يكون من الضروري تدخل البنك الذي يلتزم ي حالة حدوث خاطر عدم دفع امشري للبائع أو لعدم وفاء أحد م‬
‫باالتزامات ال علي طبقا لشروط و االتزامات التجارية و كذا طبقا للعقد من خال تطبيق أحد ذ التقنيات ال توفر‬
‫‪3‬‬
‫السر ا سن للمعامات التجارية اخارجية‪.‬‬
‫المطلب اأول ‪ :‬الضمانات البنكية الدولية‬
‫‪4‬‬
‫أوا‪-‬تعریف الضمان‪:‬‬

‫‪1‬زيدان محمد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪79‬‬


‫‪2‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪80‬‬
‫‪3‬عبد ا معطي رضا رشيد‪ ،‬إدارة اائتمان‪ ،‬دار وائل شر‪ ،‬عمان‪ ،1990 ،‬ص‪63‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Hubert Martini, Noureddine Bireche, l’environnement financier des opérations du commerce‬‬
‫‪international, OPTIMEXPOR, novembre 2009‬‬
‫‪12‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫و تعهد من بنك امصدر لصاح امستفيد(امستورد)بدفع مبلغ معن و دد ي تاريخ دد إذا م يفي امصدر بالتزامات أمام‬
‫امستورد‪ ،‬و و تعهد غر قابل لإلغاء ومنفصل عن العقد التجاري اأساسي بن امستورد وامصدر‪ ،‬وقد يكون مباشرا أو غر‬
‫مباشر كما يوضح الشكان التاليان‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :1-1‬الضمان امباشر‬

‫الشكل رقم ‪ :1-2‬الضمان الغر مباشر‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا‪-‬إنشاء الضمان‪:‬‬
‫‪-1‬نص الضمان ‪:‬‬
‫عموما ي الضمانات البنكية الدولية البنك احلي ا مكن إصدار ضمان ي صاح أي متعامل لي باأخص إذ م يتلقى أي‬
‫تعليمات ‪ ،‬ذ التعليمات تتلخص ي طلب إصدار مفصل مرسل من طرف بنك أجني باإشارة ي ذلك إى كل النقاط‬
‫ال تتعلق بالعقد و اأطراف امعينة باإضافة إى نوع الضمان الذي سيصدر ‪ .‬ذا الطلب يبعث سواء عن طريق إمضاء‬
‫اأ لية القانونية أو عن طريق تلكس رقمي‪.‬‬

‫‪1‬ا صا ح فريد‪ ،‬ا مصرف واأعمال ا مصرفية ‪ ،‬اأ ية شر وا توزيع‪ ،‬اأرد ن‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،1989 ،‬ص‪86‬‬

‫‪13‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫وي ذ ا الة البنك يقوم بالتحقيق من شرعية التلكس) رسالة الطلب (و يتأكد من أن الطلب موقع فعا من طرف البنك‬
‫اأجني و تعود مسؤولية البنك احلي ي الضمان الغر امباشر ‪ ,‬أما ي الضمان امباشر فالبنك احلي يقوم بإرسال عقد‬
‫الضمان للمستفيد و ذا بعد التحقيق من شرعية توقيع البنك اأجني و ي ذ ا الة ا توجد مسؤولية ا ا البنك احلي‬
‫بل يعود ذلك إى امستفيد‪.‬‬
‫أما عن نص الضمان فيحتوي على الشروط اأساسية اآتية‪:‬‬
‫‪-‬تاريخ و مكان إصدار االتزام‪.‬‬
‫‪-‬معلومات حول الضامن و الضامن امقابل‪.‬‬
‫‪-‬معلومات حول الصفقة‪.‬‬
‫‪-‬موضوع الصفقة قيمتها كتابيا‪ ،‬عدديا‪.‬‬
‫‪-‬شروط سريان مفعول الضمان‪.‬‬
‫‪-‬شروط التخفيضات ) فيض قيمة الضمان‪(.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-2‬المتدخلون في الضمان ‪:‬‬
‫ي إطار إصدار الضمان البنكي الدو يتدخل ثاثة أو أربعة أطراف و ذا حسب الظروف حيث اأ داف تلف ‪:‬‬
‫أ‪-‬اآمر‬
‫ب أن ينهيها‬ ‫و امستورد أو طرف ا اصل على الصفقة بعد استدراج العروض‪ ،‬اآمر خاضع جملة من االتزامات ال‬
‫إزاء امستفيد) امصدر (و ذا بدون خلل‪.‬‬
‫ب‪-‬المستفيد‬
‫يتمثل ي امصدر أو و الطرف الذي اصدر استدراج العروض‪ ،‬ذا اأخر يستفيد من تعويض من طرف امستورد ي حالة‬
‫إخال التزامات ‪.‬‬
‫ج‪-‬الضامن‬
‫و البنك الذي اصدر الضمان حيث يضمن ذا اأخر للمستورد التعويض ي حالة إخال امصدر التزامات التعاقدية و‬
‫ذا دون التدخل ي أية حال من اأحوال ي ااختافات ال مكن أن تنشأ بن اأطراف‪.‬‬
‫د‪-‬الضامن المقابل‬
‫و بنك امصدر و الذي يلزم لصاح الضامن بالدفع عند أول طلب هدف استعمال الضمان ب اإشارة إى ان ا توجد‬
‫أية عاقة بن اأمر و الضامن أو بن امستفيد و الضامن امقابل‪،‬كذا لكل طرف مصا ها اخاصة ال يسعى إى قيقها‪.‬‬

‫‪1‬ا صا ح فريد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬اأ ية شر وا توزيع‪ ،‬اأردن ‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،1989 ،‬ص‪187‬‬
‫‪14‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫ثالثا‪ -‬أ مية الضمانات الدولية في التجارة الخارجية ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫لقد أصبحت الضمانات البنكية وسيلة معتمدة ي اأسواق العامية و التجارة الدولية نظرا إى‪:‬‬
‫‪-‬امزايا ال تقدمها ذ الضمانات لأطراف امتعاملة ي التجارة اخارجية‪.‬‬
‫‪-‬تغطية امخاطر امختلفة ال قد تواج امشاريع امقرحة ي التجارة اخارجية وهذا السبب كر نطاق التعامل الدو على‬
‫غرار التعامل احلي ‪,‬وكذا ارتباط ذ التعامات بعدة ظروف و أسباب كالنواحي الثقافية‪ ،‬ااقتصادية و القانونية‪.‬‬
‫‪-‬ماية امستورد ي حالة امتناع املتزم أو امختار ي امناقصة عن الوفاء بالتزامات ‪ ،‬و كذا ي حالة اإخال بأحد شروط‬
‫العقد‪.‬‬
‫‪-‬حاجة امصدر الضرورية للضمان و التأمن‪ ،‬و ذا لكون ي حاجة مصادر مويلية‪.‬‬
‫‪-‬تغطية خاطر اائتمان و امخاطر التجارية و السياسية العامة و كذا عن خاطر الصرف‪.‬‬
‫‪-‬ماية امصدر من خاطر التسويق كعدم التزام امستورد بتسديد لقيمة البضاعة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫رابعا‪-‬ایجابيات و سلبيات الضمانات البنكية الدولية ‪:‬‬
‫‪-1‬ایجابيات الضمانات البنكية الدولية ‪:‬‬
‫بالنسبة للمصدر‪:‬‬
‫‪-‬الضمانات البنكية الدولية أنشأت أساسا لتنوب عن استام السندات و القيم امالية ال يفرضها امستوردين على امصدرين‬
‫كضمان للسر ا سن للعملية التجارية و مجيء الضمانات فف عبء اخزينة و أصبح امصدر يتعامل مع البنوك و‬
‫يستفيد من معتها اجيدة‪.‬‬
‫‪-‬الضمانات البنكية الدولية أول طلب يشجع امصدر على التنفيذ اجيد و السريع لاعتماد‪.‬‬
‫بالنسبة إلى المستورد‪:‬‬
‫‪-‬من شروط إنشاء الضمانات البنكية الدولية يتضح أمامنا أن امستورد يعد امستفيد اأول من الضمان ‪ ،‬فامصدر يعد‬
‫مستفيدا ي ااعتماد أو آمر إنشاء الضمان بينما امستورد فهو امستفيد من الضمان آمرا إنشاء ااعتماد امستندي‪.‬‬
‫‪-‬كما تقوم الضمانات بضمان امستورد و التعويض ي حالة ما إذا أخل امصدر بأي التزام من التزامات فالضمانات البنكية‬
‫الدولية و حالة أول طلب مكن امستورد من ااستفادة من التعويض عن طريق البنك الضامن دون النظر إى شرعيت أي‬
‫امستورد ليس جرا على تقدم وثائق لير ن على صحة طلب ‪.‬‬
‫بالنسبة للرجل المصرفي‪:‬‬

‫‪1‬طارق عبد ا ما ك‪ ،‬ا بنوك ا تجارية وا تطورات ا عا مية وانع اساتها ع ى أعمال ا بنوك‪ ،‬اإس درية‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،‬ص‪96‬‬
‫‪2‬وثائق من و ا ة ا ب ك ا خارجي ا جزائري‬
‫‪15‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫حسب امادة ‪ 13‬من القواعد اموحدة للغرفة التجارية الدولية ما يلي‪:‬‬


‫‪-‬كل الضامنن و الضامنن امقابلن ا يتحملون أية مسؤولية ي أي ظرف من الظروف ال مكن أن تعرقل نشاطها بسبب‬
‫أي قوة قا رة ‪,‬مشادات‪ ...‬ا ‪,‬و أي سبب خارج نطاقها و مسؤوليتها‪.‬‬
‫‪-‬البنك ا يستدل ي شرعية طلب امستورد أو امصدر ي تنفيذ التزاماهم فهنا البنك ليس مسؤوا و ذا يسمح ل با فاظ‬
‫على معت الدولية‪ ،‬ففي الضمان الغر مباشر فالبنك الضامن امقابل حتفظ مصداقيت أمام الشركاء اخارجين و كذا أمام‬
‫البنوك امراسلة ال مكنها أن تتخذ إجراءات انتقام ي ا ال‪.‬‬
‫‪-‬كما تعود بالعمولة ال تعتر مكسبا بالنسبة للبنك مقارنة باأخطار ال تعد ضعيفة نسبيا‪.‬‬
‫‪ -2‬سلبيات الضمانات البنكية الدولية ‪:‬‬
‫بالنسبة للمصدر‪:‬‬
‫أكد التطبيق و خاصة ي الدول السائرة ي طريق النمو كثرا من امستوردين يقومون بطلب الضمان فقط لعدم إحساسهم‬
‫بالثقة و اأمان ا ا نوايا امصدرين أو نقص خرهم ي الصفقات التجارية الدولية‪.‬‬
‫فالضمان البنكي الدو يعد وسيلة للحصول على العملة الصعبة أو ا صول على فيضات أو حسم ففي التعسفي يعد‬
‫من طرف امستورد الذي يأخذ عدة أشكال أمها‪:‬‬
‫‪-‬مكن أن يطلب امستورد تعويض ليس للصفقة ال م إنشاء الضمان من اجلها‪ ،‬و إما من اجل صفقة أخرى و ذا مع‬
‫نفس امتعامل‪.‬‬
‫‪ -‬مكن للمستورد استعمال اجملة بطريقة لية و يعي التمديد أو الدفع و ذا ي الضمان التعهدي هدف إبقاء عرض‬
‫امصدر قائم إى أن يتم عقد الصفقة ي حن يقوم امصدر بدفع العموات البنكية امرتفعة‪.‬‬
‫‪ -‬مكن للمستورد استعمال ضمان اسرجاع التسبيق كوسيلة ضغط على امصدر‪.‬‬
‫‪ -‬ي حالة ضمان حسن التنفيذ مكن للمستورد أن يطالب ق ‪ ،‬ي الضمان ح و لو م حل اأمر بالتزامات ا ا‬
‫امستفيد ونقول أن امصدر أمام ملة من امخاطر أمها جرا على دفع عموات بنكية و تكون مرتفعة و خاصة إذا‬
‫استعملت ملة التمديد أو الدفع من طرف امستفيد‪.‬‬
‫بالنسبة للمستورد‪:‬‬
‫كما سبق أن رأينا مكن للمستورد استام التعويض أول طلب‪ ،‬ي الظروف الطارئة مكن أن يواج ملة من الصعوبات و‬
‫ي ذا الشأن و تكون قانونية أو دولية‪ ،‬فقد يتلقى امستورد الرفض بالدفع‪.‬‬
‫بالنسبة للرجل المصرفي‪:‬‬
‫عموما فالبنك الضامن د نفس أمام ملة من امخاطر أمها عمد الطلب التعسفي‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫و ي حالة استعمال امستورد للضمان و ي القواعد الدولية ‪ ,‬الظروف الطارئة مثل ا صار أو ا رب و نا الضامن) البنك (‬
‫د الصعوبات ي تنفيذ مهمت ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬التحصيل المستندي‬
‫أوا‪ -‬مفهوم التحصيل المستندي‪:‬‬
‫‪-1‬تعریف التحصيل المستندي‪:‬‬
‫و عملية يقدم فيها امصدر لبنك امستندات امتفق عليها مع امستورد مصحوبة أو ا بكمبيالة‪ ،‬موجهة للمستورد مقابل‬
‫دفع ذا اأخر أو قبول الكمبيالة‪ ،‬هذا التحصيل امستندي يضمن امصدر بأن امستورد لن حصل على امستندات ال‬
‫حتاجها استام السلعة إا إذا دفع أو قبل الكمبيالة‪.1‬‬
‫فالتحصيل امستندي أمر يصدر من البائع إى البنك الذي يتعامل مع لتحصيل مبلغ معن من امشري مقابل تسليم‬
‫مستندات الشحن اخاصة بالبضاعة امباعة إلي ‪:‬و يتم السداد إما نقدا أو مقابل توقيع امشري على الكمبيالة‪.‬‬
‫ومن ذا التعريف نستنتج أن عملية التحصيل امستندي تتم بطريقتن‪:2‬‬
‫‪-‬المستندات مقابل الدفع أي يستطيع امستورد أو البنك الذي مثل أن يستلم امستندات مقابل أن يقوم بتسديد مبلغ‬
‫البضاعة نقدا‪.‬‬
‫‪-‬المستندات مقابل القبول أي امستورد مكن من استام امستندات وذلك مقابل قبول الكمبيالة امسحوبة علي ‪.‬‬
‫اضافة إى الطريقتن السابقتن ناك طريقة ثالثة و ي‪:‬‬
‫‪-‬قبول الدفع مع تسليم المستندات مقابل الدفع في ااستحقاق حيث البنك امكلف بالتحصل يقدم للمستورد ورقة‬
‫ارية من اجل القبول و يقوم ي الوقت نفس بااحتفاظ ها مع امستندات إى غاية ااستحقاق‪.‬‬
‫‪ -2‬اأطراف المكونة لعملية التحصيل المستندي ‪:‬‬
‫تتمثل ذ اأطراف ي كل من‪:3‬‬
‫‪-‬البائع ‪:‬و و الذي يقوم بإعداد مستندات للتحصيل ويسلمها إى البنك الذي يتعامل مع ‪ ،‬مرفقا ها أمر التحصيل‪.‬‬
‫‪-‬بنك البائع ‪:‬و و الذي يستلم امستندات من البائع ويرسلها إى البنك الذي سيتوى التحصيل وفقا للتعليمات الصادرة‬
‫إلي ي ذا الشأن‪.‬‬
‫‪-‬المشتري ‪:‬تقدم ل امستندات من اجل الدفع أو الكمبيالة لتوقيعها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Yves Simon, Techniques Financières Internationales, 5ème Edition, 1993, P 502‬‬
‫مدحت صادق‪ ،‬أدوات و تقنيات مصرفية‪ ،‬دار غريب طباعة وا شر‪ ،‬ا قا رة‪ ،2001 ،‬ص ‪30‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪31‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪17‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬البنك المكلف بالتحصيل ‪:‬و و الذي يقوم بتحصيل قيمة امستندات امقدمة إى امشري نقدا أو مقابل توقيع على‬
‫كمبيالة وفقا للتعليمات الصادرة إلي من بنك البائع‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراءات التحصيل المستندي‪:1‬‬
‫تتم اإجراءات كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬إرسال البضاعة‪:‬‬
‫البائع يقوم بإرسال البضائع وفق الشروط امتفق عليها ي العقد و بذلك يعمل على امستندات اموافقة ليسلمها إى بن‬
‫‪ -‬اأمر بالتحصيل ‪:‬‬
‫يسلم البائع امستندات إى بنك مرفقة بأمر التحصيل‪.‬‬
‫‪ -‬إرسال المستندات ‪:‬‬
‫يقوم البنك امصدر بإرسال امستندات إى البنك امكلف بالتحصيل مرفقة بأمر التحصيل إى امستورد‪.‬‬
‫‪ -‬تقدیم المستندات ‪:‬‬
‫يعمل البنك امكلف بالتحصيل بعرض امستندات على امستورد مع تقدم الشروط على أساسها يتم سحب امستندات‪.‬‬
‫‪-‬الدفع أو القبول ‪:‬‬
‫إذا استقبل امستورد السندات مقابل الدفع ‪ ،‬فيقوم البنك امكلف بعملية التحصيل بتحويل امبلغ إى البنك امصدر و إذا‬
‫استقبل امستورد امسندات مقابل القبول يقوم البنك امكلف بالتحصيل بإرسال الكمبيالة إى بنك امصدر أوحتفظ ها‬
‫كضمان إى غاية استحقاق ذ الورقة ‪ ،‬فيقوم البنك امكلف بالتحصيل بتحويل لصا ا مصدر‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أ مية التحصيل المستندي‪ :‬تكمن أمية التحصيل فيما يلي‪:2‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للمستورد‪:‬‬
‫‪ -‬نب ميد رأس امال‪.‬‬
‫‪-‬كسب الوقت لسهولة فتح التحصيل امستندي‪.‬‬
‫‪ -‬وجود ثقة عالية بن امستورد و امصدر‪.‬‬
‫‪-‬إمكانية حصول امستورد على البضائع قبل أن يقوم بدفع الثمن ‪,‬و ذا ما يسمح ل معاينتها و فحصها‪.‬‬
‫‪-2‬بالنسبة للمصدر‪:‬‬
‫‪ -‬ذ التقنية قق درجة عالية من امرونة و السرعة و توفر الوقت و اجهد ي تنفيذ العمليات التجارية اخارجية‪.‬‬

‫‪Philippe Guarrault Stéphane Priani, les opérations bancaires à l’international banque, éditeur paris,‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1999p 108.‬‬
‫‪2‬عبد ا مط ب عبد ا مجيد‪ ،‬ا بنوك ا شام ة عم ياتها واداراتها‪ ،‬دار ا جامعة‪ ،‬اإس درية‪ ،2000 ،‬ص‪92‬‬
‫‪18‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬ناك حاات من الصعب استخدام ااعتماد امستندي فيها كوها تتطلب وقتا طويا نا يصبح استخدام التحصيل‬
‫امستندي أمرا ضروريا كون يتميز بالسرعة ي التنفيذ‪.‬‬
‫‪-‬سهولة إعداد مستندات الشحن‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬ااعتماد المستندي‬
‫تلعب ااعتمادات امستندية دورا رئيسيا ي التجارة اخارجية فهي وسيلة دفع مضمونة ي امعامات التجارية و تسهل البنوك‬
‫بواسطتها عملية الدفع بن البائعن و امشرين‪ ،‬وسنتطرق ل ي امبحث اموا بشكل موسع ‪.‬‬
‫أوا‪-‬مفهوم ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫من الناحية ااصطاحية‪:‬يقصد بااعتماد امستندي ذلك ااعتماد الذي يفتح البنك بناءا على طلب عميل أيا كانت‬
‫طريقة التنفيذ‪ ،‬سواء كان بقبول كمبيالة أو بالوفاء لصاح متعامل اأمر بفتح ااعتماد و و مضمون يازة امستندات اممثلة‬
‫للبضاعة ي الطريق أو معدة لإرسال‪.1‬‬
‫من الناحية التقنية ‪:‬فااعتماد امستندي يعي الدفع مقابل امستندات و ي الوسيلة اأكثر شيوعا و استعماا ي جال‬
‫التجارة الدولية ‪ ،‬فهو عملية قرض من نوع االتزام باإمضاء بناءا على طلب امستورد ) مشري البضاعة( الذي يطلب فتح‬
‫ااعتماد من أحد البنوك ي الداخل لصاح امصدر بعد أن يكونا الطرفان قد اتفقا على شروط العقد بكل تفاصيل مع‬
‫ديد نوع ااعتماد الذي م فتح ‪ ،‬و موجب ذا االتزام يقوم البنك بدفع مبلغ معن للمصدر مقابل حيازة الوثائق امتعلقة‬
‫بالسلع ل العقد و ال ينبغي أن تكون مطابقة شكا و مضمونا لاتفاقية امنشأة لاعتماد ذات ‪ ،‬و كذلك للمواصفات‬
‫امتفق عليها‪ ،‬على اعتبار أن من شروط التسديد للمستفيد امطابقة الكلية و الصارمة لكل الوثائق امتعلقة بالبضاعة موضوع‬
‫الصفقة مع الشروط و امواصفات امذكورة ي ااتفاق امرم للقرض‪.‬‬
‫من الناحية الفقهية‪ :‬و تعهد مكتوب يصدر من مصرف يسمى مصرف امستورد و يسمى العميل اآمر‪ ،‬يتعهد في البنك‬
‫بأن يدفع للمستفيد مبلغا معينا مقابل تقدم امستفيد للمستندات امشار إليها ي اخطاب امرسل ل و يسمى خطاب‬
‫ااعتماد‪ ،‬و ذلك خال امدة احددة ب و يعتر عقد ااعتماد مستقا عن عقد البيع الذي نشأ مناسبت و كذلك عن سائر‬
‫العاقات الناشئة عن عملية ااعتماد امستندي‪. 2‬‬
‫ثانيا‪-‬نشأة ااعتماد المستندي‪:‬‬

‫‪1‬أبو عتروس عبد ا حق‪ ،‬ا وجيز في ا بنوك ا تجارية ‪ ،‬ية ا ع وم ااقتصادية وع وم ا تسيير‪ ،‬جامعة ا م توري قس طي ة‪ ،2000 ،‬ص‪86‬‬
‫‪2‬جمال يوسف عبد ا بي ‪ ،‬ااعتمادات ا مستندية‪ ،‬مر ز ا تاب اأ اديمي‪،‬ا طبعة اأو ى‪ ،2000 ،‬ص‪17‬‬
‫‪19‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫نشأت ااعتمادات امصرفية و تطورت ي البلدان اأ لو سكسونية م انتشرت ي أوربا و بقية أ اء العام‪ ،‬وكان أول من‬
‫استعمل ا كام احليون للحصول على ملف لتأمن مرتبات خدمهم‪ ،‬و تعود أول صورة من صور اإعتمادات امصرفية إى‬
‫سنة‪.1201‬‬
‫و قد نشأت ااعتمادات امستندية تلبية اجات التجار الذين حتاجون أموال ينفقوها خارج بلد م ي شراء ما حتاجون‬
‫إلي من بضائع دون أن يضطروا لنقل ذ اأموال ي ترحاهم و مل خاطر ذلك‪ ،‬و قد ازداد استعمال ذ اإعتمادات‬
‫على نطاق واسع منذ القرن الثامن عشر بعد الثورة الصناعية الكرى ي أوربا خاصة ي بريطانيا بغية مويل التجارة اخارجية و‬
‫بشكل خاص ارة القطن‪ ،‬يث أصبح ااعتماد امستندي الوسيلة اأوى ي مويل التجارة اخارجية منذ ا رب العامية‬
‫اأوى و اتساع نطاق التجارة اخارجية بن الوايات امتحدة اأمريكية ودول العام القدم خاصة أوربا على شكل مواد أولية‬
‫أو مصنعة و بسبب تقدم امواصات و إقبال بعض التجار الذين ا يرتكز لثقتهم التجارية على امبادات الدولية على سبيل‬
‫امغامرة و تقلب سعر اخصم ا اد بسبب اأزمات ااقتصادية ال عمت العام كل ‪.‬‬
‫و قد توقف مو ااعتمادات امستندية بعض الشيء بعد ا رب العامية الثانية بسبب صعوبات توفر النقد اأجني بالنسبة‬
‫لبعض البلدان‪ ،‬و تبنت بعض الدول لنظرية ااكتفاء الذاي‪،‬و بسبب العجز الذي عانت من كثر من البلدان ي ميزان‬
‫‪1‬‬
‫مدفوعاها اخارجية‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬أ مية ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫إن أمية ااعتماد امستندي تكمن أساسا ي الدور ا اسم الذي يلعب ذا النوع من ااعتماد ي مويل التجارة اخارجية‬
‫خاصة ما تعلق منها بالواردات فهو يلعب دورا اما ي تقريب وجو ات النظر بن امتعاملن ااقتصادين على امستوى‬
‫الدو و كذا تسهيل و تسريع عمليات التبادل الدو من حيث ا جم و النوع و ما لذلك من انعكاسات على النمو‬
‫ااقتصادي للدول و على التطور بشكل عام ‪ .‬فإن أمية ااعتماد امستندي ترتبط بالعناصر امتمحورة حول ‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-1‬بالنسبة للمستورد) طالب فتح ااعتماد) ‪:‬‬
‫عل ذا النوع من القرض مطمئنا على إبرام الصفقات و إمامها حسب الشروط امتفق عليها مع عميل ي اخارج‪ ،‬و أن ا‬
‫ينتقل إمام الصفقة بل يتم ذلك تلقائيا عن طريق الوساطة البنكية ‪.‬‬
‫منح ذا النظام للمستورد التأكيد و الضمان بأن البنك لن يدفع للبائع أو أن لن يكون مدينا لبنك إا بعد تأكد البنك من‬
‫أن البائع قد نفذ كل الشروط و االتزامات تنفيذا صحيحا كما م ااتفاق علي ‪.‬‬
‫‪-‬ا يضطر لدفع قيمة ااعتماد سلفا فامدة قد تصل إى أربعة أو ستة أش ر ريثما تصل البضاعة‪.‬‬

‫‪1‬حسن دياب‪ ،‬ااعتمادات ا مست دية ا تجارية‪ ،‬ا مؤسسة ا جامعية شر وا توزيع‪ ،‬ب ان‪،1999 ،‬ص‪8-7‬‬
‫‪2‬أبو عتروس عبد ا حق‪ ،‬مرجع سبق ذ ر‪ ،‬ص‪87‬‬
‫‪3‬أبو عتروس عبد ا حق‪ ،‬مرجع سبق ذ ر‪ ،‬ص‪88‬‬
‫‪20‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬يكون واثقا من أن بضاعت قد م شحنها و ستأي مطابقة للشروط امتفق عليها و خاصة عندما يطلب شهادة معاينة‬
‫تتعاطى أعمال الكشف و التأكد من امواصفات حسب الشروط امتفق عليها ي ااعتماد‪.‬‬
‫‪-2‬بالنسبة للمصدر) المستفيد(‪:‬‬
‫‪-‬يكون على ثقة من أن بضاعت ال حضر ا أو يضعها مباعة و لن تتكدس ي امستودعات و يكون سعر بيعها معروفا غر‬
‫معرض للخسارة ي حال تد ور اأسعار‪.‬‬
‫‪-‬يكون على ثقة بأن سيحصل بشكل مؤكد على ن البضاعة ال يشحنها إى امشري‪.‬‬
‫‪-‬قد يدفع البنك قيمة الكمبيالة امستندية و ذلك عندما صم العميل ذ الكمبيالة لدى البنك قبل تاريخ استحقاقها لذا‬
‫يعد ذا مويا دائما للبائع و ميزة إضافية‪ ،‬و ا حجم البنك على خصم ذ الكمبيالة عادة نظرا للضمان الذي توفر ل‬
‫امستندات امرفقة و ااعتماد الذي م إصدار مصلحة البائع‪،‬فيحصل البائع بذلك على الفوائد ال سيحصل عليها فيما لو‬
‫باع البضاعة نقدا‪،‬و قد أضافت ذ السهولة ي اخصم على الكمبيالة امستندية صفقة جديدة كأداة امة لتسوية دين‬
‫الثمن‪.‬‬
‫‪ -‬مكن للبائع ا صول على التسهيات امصرفية لتجهيز البضاعة مقابل ااعتماد‪.‬‬
‫‪-‬يتجنب خاطرة بيع البضاعة ي بلد أجني ا يعرف شيئا عن نظم و قوانين إذا أخل امشري بالتزامات بأداء الثمن‪ ،‬كما‬
‫نب إى حد كبر خاطر التقاضي و ما يصاحب ذلك من مصاعب و تأخر ي تسليم الثمن‪.‬‬
‫‪ -‬نب من الصعوبات النامة عن نظم مراقبة النقد ي بلد امشري ) امستورد ( حيث يتكفل ذا اأخر با اذ ميع‬
‫اإجراءات الضرورية قبل فتح ااعتماد باعتبار ا جزءا من التزامات بأداء الثمن‪.‬‬
‫‪-‬حول دون إ اق الضرر بالبائع الذي يلتزم بشحن البضاعة و إرسال امستندات و ما يرتب على ذلك من نفقات‬
‫استيفاء نها‪.‬‬
‫‪-‬امستندات ستصل مطابقة للشروط‪ ،‬فتعفي من دفع الغرامات امفروضة من قبل الدولة ي حال وجود خالفات مثل عدم‬
‫تصديق الفواتر و ش ادة امنشأ فيدفع تعويض‪.1‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة للبنوك‪:‬‬
‫مثل ااعتماد امستندي بالنسبة للبنوك دخل من جراء العموات ال يتقاضا ا و التأمينات ال يأخذ ا فتشكل مصدرا‬
‫مويليا ا بأس ب ‪ ،‬كما أن البنك يوظف ذ التأمينات فيحصل على عوائد من جراء ذلك‪،‬باإضافة إى مسامة ذ‬
‫التأمينات ي سيولة ذ البنوك‪ .‬بالنسبة للبنك احلي فإن سيتقاضى عمولة معينة نتيجة خدمات ال يقدمها ي ذا اجال‬
‫باإضافة إى التأمينات ال يأخذ ا و ال تشكل مصدرا مويليا ل ‪.‬‬

‫‪1‬أبو عتروس عبد ا حق‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪89‬‬

‫‪21‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫أما بالنسبة للبنك امراسل فإن يتقاضى عمولة تتفق ودور ي ااعتماد‪ ،‬فإن كان دور كمبلغ لاعتماد فإن عمولت تلف‬
‫عما إذا كان دور معززا لاعتماد‪.‬‬
‫يساعد ااعتماد امستندي البنك على توسيع عمليات و ترسيخ عاقات مع اخارج ا ينتج عن إمكانية استخدام كبنك‬
‫‪1‬‬
‫مراسل للبنوك اأجنبية فيستفيد من العموات النا ة عن أداء ذ اخدمات‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬خصائص ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫لاعتماد امستندي جموعة من اخصائص ي‪:2‬‬
‫‪-1‬خاصية الضمان‪:‬‬
‫يضمن ااعتماد امستندي بأن يستلم بذات الشروط ال تعاقد عليها مع البائع‪ ،‬و بامقابل فإن يضمن للبائع بأن يستوي‬
‫ن البضاعة وذلك مقابل تقيد بالشروط اموضوعة ي خطاب ااعتماد باعتبار أن التزام امصرف ا ا هائي ومباشر و‬
‫مستقل عن عقد البيع الذي يرتكز إلي ‪.‬‬
‫‪-2‬خاصية اائتمان‪:‬‬
‫إن ااعتماد امستندي يلعب دورا مهما من ناحية اائتمان سواء بالنسبة للمشري أو البائع‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمشتري‪:‬‬
‫‪-‬مكن من ا صول على تسهيات مصرفية متمثلة بعدم التسديد للمصرف ح يتأكد من سامة وصحة امستندات‪.‬‬
‫‪-‬مكن من بيع البضاعة ح قبل استامها‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة للبائع‪:‬‬
‫‪-‬يستطيع ا صول على قيمة ااعتماد مجرد تقدم امستندات امطلوبة للمصرف و إبراز ا سند الشحن الذي يثبت شحن‬
‫البضاعة أي عندما تكون قد خرجت من حوزت و أصبحت ي طريقها إى امشري‪.‬‬
‫‪-‬مكن خصم الكمبياات امسحوبة على امصرف قبل حلول موعد استحقاقها‪.‬‬
‫‪ -3‬خاصية الوفاء‪:‬‬
‫يشكل ااعتماد امستندي وسيلة لوفاء كل من البائع و امشري بالتزامات ا ا اآخر‪ ،‬لاعتماد امستندي مزايا عديدة‬
‫يوفر ا سواء للعميل أو امستفيد‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة للمشتري‪:‬‬

‫‪ 1‬اجي جمال‪ ،‬المحاسبة وا عم يات ا مصرفية‪ ،‬ا مؤسسة ا جامعية شر وا توزيع‪ ،‬طبعة اأو ى‪ ،‬ب ان‪ ، 1999،‬ص‪255‬‬
‫‪ 2‬فاعور مازن عبد ا عزيز‪ ،‬ااعتماد ا مستندي وا تجارة اا ترونية‪ ،‬م شورات ا ح بي ا حقوقية‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،‬ب ان‪ ،2006 ،‬ص‪26-24‬‬

‫‪22‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬فإن يتأكد من عدم دفع للثمن إا بعد أن تكون البضاعة قد خرجت من حيازة البائع و أصبحت ي طريقها إلي استنادا‬
‫إى مطابقة امستندات لشروط خطاب ااعتماد‪ ،‬وأيضا مستفيد من خرة امصارف ي ذا اجال إضافة إى التوفر ي‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة للبائع‪:‬فان يطمئن من استيفاء ن البضاعة مجرد تنفيذ التزامات بتسليم امستندات امطابقة لشروط ااعتماد‬
‫هائي‪ ،‬مباشر و مستقل عن عاقة البيع ا نب خاطر عدم سداد الثمن ي حال إخال‬ ‫ذلك أن التزام امصرف ا ا‬
‫امشري بالتزامات أضف إى ذلك فإن قوة الضمان امعطى للبائع ا قق أي وسيلة أخرى‪ ،‬وأخرا فيبقى مطمئنا أن امشري‬
‫سيبقى بعيدا عن منافسي من التجار‪.‬‬
‫خامسا‪-‬مقارنة بين ااعتماد المستندي و التحصيل المستندي ‪:‬‬
‫تلف التحصيل امستندي عن ااعتماد امستندي ي النقاط التالية ‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ :1-1‬مقارنة بن ااعتماد امستندي و التحصيل امستندي‬
‫ااعتماد المستندي‬ ‫التحصيل المستندي‬
‫‪-‬البنك امقدم للمستندات (بنك امصدر) ا يلعب أي دور ‪-‬يلتزم البنك فاتح ااعتماد (بنك امستورد) بالدفع أو قبول الكمبيالة‪ ،‬بعد‬
‫التأكد من احرام الشروط اموضوعة عند فتح ااعتماد‪.‬‬ ‫ما عدا الوسيط من خال نقل امستندات‪.‬‬

‫‪-‬البنك امقدم للمستندات ا يقوم بالدفع لزبون (امصدر)‪ - ،‬يتم الدفع بشكل أسرع ي حالة ااعتماد امستندي امؤكد و الغر القابل‬
‫لإلغاء‪ ،‬إذ يقوم بنك اإشعار بالدفع لزبون ‪ ،‬مجرد التأكد من مطابقة‬ ‫إا بعد دفع البنك امكلف بالتحصيل مبلغ الصفقة‪.‬‬
‫امستندات لتلك احددة عند فتح ااعتماد ‪.‬‬
‫‪ -‬االتزامات البنكية تزداد ي حالة ااعتماد امستندي امؤكد والغر قابل‬ ‫‪-‬ا توجد أي التزامات للبنوك‪ ،‬أها ليست سوى وسطاء‪.‬‬
‫لإلغاء‪.‬‬
‫‪-‬الثقة ا تعتر شرطا أساسيا ي ااعتماد امستندي القائم بن امصدر و‬ ‫‪ -‬تعتر الثقة الركيزة اأساسية لقيام عملية التحصيل‬
‫امستورد‪.‬‬ ‫امستندي بن امصدر وامستورد‪.‬‬

‫‪Source: Amour Benhalima, Pratique des techniques bancaires, édition Dahlab, 1997, P 95.‬‬
‫ي ذا اجدول وعند مقارنة التحصيل امستندي بااعتماد امستندي ناحظ ان ناك عدة نقاط اختاف تظهر بينهما ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫فرغم كوهما تقنيتان تستعمان للدفع ي التجارة اخارجية إا أهما تلفان من حيث‪:‬‬
‫‪-‬االتزام البنكي أكر ي ااعتماد امستندي ا ي علي ي ااعتماد امستندي‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل التحصيل امستندي من قبل أشخاص سبق هم التعامل معا (وجود ثقة بن امتعاملن) عكس ااعتماد امستندي‬
‫الذي ا يشرط ذلك‪.‬‬

‫ا سيسي صاح ا دين حسن‪ ،‬إدارة أموال وخدمات ا مصارف خدمة أهداف ا تنمية ااقتصادية ‪ ،‬دار ا وسام طباعة وا شر ‪ ،‬بيروت‪ ،1998 ،‬ص ‪183‬‬
‫‪1‬‬

‫‪23‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬يوفر ااعتماد امستندي ضمانات اكر للمتعاملن مقارنة بالتحصيل امستندي ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬ااعتماد المستندي آلية لتمویل التجارة الخارجية‬


‫مهيد‪:‬‬
‫اهها و امرتبطة خاصة باجانب اما ‪ ،‬فإن النظام‬ ‫من أجل تسهيل و توسيع التجارة اخارجية‪ ،‬والتخفيف من العراقيل ال‬
‫البنكي يسمح باللجوء إى عدة تقنيات ختلفة لتمويلها‪ ،‬حيث يتيح للمؤسسة امصدرة وامستوردة على السواء إمكانية‬
‫الوصول إى مصادر التمويل اممكنة ي أقل وقت كن وبدون عراقيل ومن بينها ااعتماد امستندي الذي نشأ تلبية‬
‫اجيات التجارة الدولية منذ ا رب العامية اأوى م أخذ بالتطور مع قيام غرفة التجارة الدولية بوضع قواعد وأعراف دولية‬
‫موحدة لاعتماد امستندي‪ ،‬للحد من امشاكل ال يثر ا اختاف اأعراف و العادات بن الدول‪.‬‬
‫بعد ما تعرفنا سابقا على أن ااعتماد امستندي و ذلك ااعتماد الذي يفتح البنك بناءا على طلب عميل أيا كانت‬
‫طريقة التنفيذ‪ ،‬سواء كان بقبول كمبيالة أو بالوفاء لصاح متعامل اأمر بفتح ااعتماد‪ .‬وعلى نشأت و خصائص سنتطرق‬
‫‪1‬‬
‫ل اان بشكل موسع ‪.‬‬
‫المطلب اأول ‪ :‬أطراف و أنواع ااعتماد المستندي‬
‫نقوم بإبراز اأطراف امتدخلة ي عملية ااعتماد امستندي‪ ،‬أنواع امختلفة وكيفية سر ااعتماد امستندي وذلك عن طريق‬
‫التعرف على الوثائق للقيام بالعملية التجارية وكذلك اإجراءات الواجب ا اذ ا‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫أوا‪-‬أطراف ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫إن عملية ااعتماد امستندي تتم بن أربعة أطراف حيث أن كل طرف ملزم باحرام تعهدات و الوفاء بالتزامات لتحقيق‬
‫الغرض الذي أنشأ من أجل و تتمثل ذ اأطراف ي‪:‬‬
‫‪ -‬طالب فتح ااعتماد)المشتري أو المستورد( ‪:‬‬
‫و و امتعامل أو امستورد الذي يطلب فتح ااعتماد امستندي بالشروط وامتطلبات ال يرا ا مطابقة اتفاقية البيع امعقودة‬
‫بين وبن امستفيد و يكون ملزما بدفع قيمة امستندات أو قبول السحوبات امتداولة موجب ااعتماد طاما ي مطابقة ي‬
‫ظا ر ا أحكام و شروط ااعتماد اموقع من ‪.‬‬
‫‪-‬البنك فاتح ااعتماد‪:‬‬

‫‪1‬حسن دياب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪12‬‬


‫جمال يوسف عبد ا بي‪ ،‬ااعتمادات ا مستندية ‪ ،‬مر ز ا تاب اأ اديمي‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،2000 ،‬ص ‪21–17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪24‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫و و بنك امتعامل امستورد الذي يفتح) يصدر (كتاب ااعتماد طبقا للشروط الواردة ي طلب فتح ااعتماد و و البنك‬
‫الوسيط الذي يلتزم و يتعهد نيابة عن عميل بقبول أو دفع قيمة امستندات امقدمة من امستفيد شريطة أن تكون مطابقة‬
‫أحكام و شروط ااعتماد‪.‬‬
‫‪-‬المستفيد ( المصدر‪ ،‬البائع)‪:‬‬
‫و يعتر و امسئول عن ترتيب شحن البضاعة حسب شروط عقد‬ ‫و و البائع أو امصدر الذي يتم فتح ااعتماد لصا‬
‫البيع الذي م بين و بن طالب فتح ااعتماد و هيز امستندات بصورة مطابقة ما و وارد ي من ااعتماد ‪ ،‬و تقدمها إى‬
‫البنك امبلغ أو امتداول للمستندات ضمن مدة صاحية ااعتماد و قبض قيمتها حسب امتفق علي ي ااعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬مبلغ ااعتماد‪:‬‬
‫و و بنك امراسل الذي يطلب إلي البنك فاتح ااعتماد تبليغ ااعتماد إى امستفيد‪ ،‬حيث يقوم امستفيد بتقدم امستندات‬
‫لقبض قيمتها عن طريق ذا البنك‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أنواع ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫ناك عدة تقسيمات لاعتماد امستندي وسوف نركز على أ م اأنواع وأكثر ا شيوعا و استعماا ي عام اأعمال و‬
‫التبادات الدولية‪.‬‬
‫‪ -1‬تصنيف ااعتمادات من حيث قوة تعهد البنك المصدر‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬ااعتماد القابل لإلغاء‪:‬‬
‫و ذلك ااعتماد الذي مكن في جميع اأطراف)مستورد‪،‬مصدر‪ ،‬بنك آمر) تعديل أو إلغاء شروط و ذا دون ميل أي‬
‫مسؤولية من قبل البنكن أو الطرف اآخر إا ي حالة قيام امصدر بتقدم الدليل القطعي على إرسال البضاعة)سند الشحن (‬
‫للمستورد‪،‬و طاما أن البضاعة قد م شحنها فإن ااعتماد ينفذ إلزاما‪ ،‬و توقف إجراءات اإلغاء إن م مباشرها‪ ،‬يث يصبح‬
‫البنك اآمر ملزما بالتسديد ي حالة التطابق مع الشروط و الوثائق امتعلقة موضوع الصفقة جال ااعتماد سواء تعلق اأمر‬
‫بالتسديد العاجل أو اآجل‪ ،‬فالبنك ا مكن ي ذ ا الة الراجع‪.‬‬
‫و من أ م يزات السرعة ي التنفيذ)الدفع (و ااعتماد الكبر على الثقة بن امتعاملن و من سلبيات أن ا يعطي أي ضمان‬
‫للمتعاملن خاصة امصدر و أن غر مربح بالنسبة للبنك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪G.Le Grant-H.Maritini، Management Des Operations De Commerce International، Paris ،p335‬‬
‫‪25‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫الشكل رقم‪ :1-3‬سر ااعتماد القابل لإلغاء‬


‫عقد اري)‪(1‬‬
‫امشري‬ ‫البائع‬

‫مكن إلغاء دون إخبار‬


‫طالب فتح ااعتماد) ‪(2‬‬ ‫تبليغ البائع)‪(3‬‬
‫امستفيد‬
‫بنك المستورد‬
‫بنك امبلغ‬

‫‪-1‬إبرام العقد التجاري بن امستورد و امصدر‬

‫‪-2‬تقدم طلب فتح ااعتماد من طرف امستورد إى بنك ‪.‬‬

‫‪-3‬بنك امصدر يبلغ البائع بفتح ااعتماد لصا‬

‫مكن إلغاء ااعتماد من طرف كل من امستورد‪ ،‬بنك امستورد ‪,‬بنك امبلغ دون إخبار البائع)امستفيد(‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬ااعتماد المستندي غير قابل لإلغاء‪:‬‬

‫إن ااعتماد امستندي الغر قابل لإلغاء‪ ،‬اعتماد قطعي و هائي يرتب على البنك إلزاما أصليا ومستقا ارجعية في ‪ ،‬وا‬
‫وز إلغاء أو تعديل كون منفصا على عقد البيع امرم بن الطرفن البائع و امشري وأ م ما ميز ذا النوع من ااعتماد‬
‫امستندي و أن إمكانية التغر ي شروط العقد أو إلغائها مر ونة باتفاق و تراضي أطراف العقد فضا عن ديد مدة‬
‫صاحيت بتاريخ أقصى متفق علي ‪.‬‬
‫أما عن مساوئ فهي تتعلق أساسا باأضرار ال مكن أن تلحق بامستفيد خاصة فيما يتعلق خطر عدم اماءة و خطر البلد‬
‫ذات ‪ ،‬يث أن البنوك غر مسؤولة على ذ اأخطار‪ ،‬فضا على عدم السرعة ي التنفيذ و ذلك لإجراءات ال يتطلب‬
‫ا اذ ا وقتا قبل التنفيذ‪.‬‬

‫جمال يوسف عبد ا بي‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪21‬‬


‫‪1‬‬

‫‪26‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫الشكل رقم‪:1-4‬ااعتماد امستندي غر قابل لإلغاء‬

‫عقد اري)‪( 1‬‬


‫امستورد‬ ‫امصدر‬

‫طلب فتح ااعتماد)‪( 2‬‬ ‫التزام قاطع‬ ‫ا يوجد التزام‬


‫تبليغ البائع‬

‫طلب فتح‬ ‫بنك امبلغ‬

‫‪-1‬إبرام العقد التجاري بن امستورد و امصدر‬

‫‪-2‬تقدم طلب فتح ااعتماد امستورد من طرف امستورد لبنك ‪ ،‬و يكون إلتزام قاطع‪.‬‬

‫‪-3‬إرسال طلب فتح ااعتماد من بنك امستو رد إى بنك امصدر‪.‬‬

‫‪-4‬إخبار بنك امبلغ امصدر بأن ااعتماد فتح لصا ‪،‬و ا يوجد إلتزام بن بنك امبلغ و امصدر‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- 2‬تصنيف ااعتمادات المستندیة من حيث قوة تعهد البنك المراسل‪:‬‬
‫‪ -‬ااعتماد المستندي غير معزز‪:‬‬
‫موجب ااعتماد امستندي غر معزز يقع اإلزام بالسداد للمصدر على عاتق البنك فاتح ااعتماد و يكون دون البنك‬
‫امراسل ي بلد امصدر جرد القيام بوظيفة الوسيط ي تنفيذ ااعتماد نظر عمولة‪ ،‬فا التزام علي إذا أخل أحد الطرفن بأي‬
‫من الشروط الواردة ي ااعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬ااعتماد القطعي المعزز‪:‬‬
‫البنك الذي قام بفتح ااعتماد‪ ،‬فيلتزم بدفع القيمة ي ميع الظروف مادامت امستندات مطابقة للشروط و بالتا حظى ذا‬
‫النوع من ااعتماد بوجود تعهدين من البنكن) البنك فاتح ااعتماد و البنك امراسل ي البلد امصدر (فيتمتع امصدر مزيد‬
‫من ااطمئنان و بضمانات أو بإمكانية قبض قيمة امستندات وبطبيعة ا ال ا يطلب البنك فاتح ااعتماد تعزيز ي البنك‬
‫امراسل ) امعزز (إا عندما يكون جزءا من شروط امصدر على امستورد ‪ ،‬فقد توجد حاجة لذلك إذا كان البنك فاتح‬

‫حسن دياب‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪27‬‬


‫‪1‬‬

‫‪27‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫ااعتماد و أحد البنوك العامية امشهورة لعظم ثقة امتعاملن ها‪ ،‬كما أن البنوك امراسلة ا تقوم بتعزيز ااعتمادات إا إذا‬
‫توافرت عند ا الثقة بالبنك احلي فاتح ااعتماد‪ ،‬ويكون ذلك نظر عمولة متفق عليها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-3‬من حيث طریقة الدفع للبائع) المستفيد (‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد ااطاع‪:‬‬
‫و ذلك ااعتماد الذي مكن للمستفيد من خال ا صول على قيمة الصفقة من بنك مجرد القدوم إلي‬
‫وإظهار للوثائق وتتحقق البنك من صحتها‪ ،‬بعد ذلك يقوم البنك اآمر بتحويل امبلغ فور استام للمستندات والوثائق‬
‫الواردة إلي أو للتحصل عليها من امستفيد)امصدر) ‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :1-5‬ااعتماد امستندي باإطاع‬
‫إرسال البضاعة)‪(1‬‬
‫امستورد اآمر‬ ‫امصدر امستفيد‬

‫اآمر بالدفع) ‪(4‬‬ ‫امستندات)‪(5‬‬ ‫تقدم امستندات)‪(2‬‬ ‫الدفع الفوري‬

‫إرسال امستندات)‪(3‬‬
‫بنك امستورد‬ ‫بنك امصدر‬

‫ويل امبلغ)‪( 6‬‬


‫‪-1‬إرسال امصدر البضاعة للمستورد‪.‬‬

‫‪-2‬يقدم امصدر )امستفيد( جمل امستندات )‪.‬فاتورة‪ ،‬سند الشحن أو اجوي‪ ،‬مستندات املحقة‪.....‬ا ‪ (.‬إى بنك مقابل‬
‫الدفع باإطاع بشرط أن تكون ذ امستندات امقدمة مطابقة بعد التحقق‪.‬‬

‫‪ -3‬بعد قق البنك امصدر )البنك امؤيد( من امستندات و مطابقتها يقوم بإرساها إى البنك امستورد )بنك إصدار‬
‫(للدفع‪.‬‬

‫‪-4‬حن وصول امستندات يشرع البنك امستورد )بنك اإصدار( ي الفحص و يتأكد من مطابقتها و ذا يستدعي‬
‫امستورد )اآمر( قصد الدفع‪.‬‬

‫‪-5‬حن يدفع امستورد قيمة امستندات يقوم بنك بتسليم امستندات من أجل سحب البضاعة‪.‬‬

‫‪1‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪28‬‬


‫‪28‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-6‬بنك امستورد ينفذ ويل اأموال و بنك القبول‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد المنفذ بالقبول‪:‬‬


‫و اعتماد مستندي موجب يتعهد بنك بقبول الكمبيالة امسحوبة على امشري لكن دون خصمها و أن قبول الكمبيالة يعي‬
‫إعطاء أجل للمشري من أجل تأمن امبلغ الكاي لتسديد قيمة الصفقة ‪ ،‬و عند حلول أجل ااستحقاق ينبغي تقدم‬
‫امستندات و الوثائق امتعلقة بالصفقة ل ااعتماد ‪ ،‬و علي فالتزام البنك يظل قائما إى غاية التسديد الفعلي للمستفيد )‬
‫امصدر) ‪.‬‬
‫الشكل رقم‪ :1-6‬ااعتماد امستندي امنفذ بالقبول‬
‫إرسال البضاعة)‪( 1‬‬
‫امستورد‬ ‫امصدر‬

‫امستندات)‪( 6‬‬ ‫امستندات‪ +‬الكمبيالة)‪(2‬‬ ‫قبول الكمبيالة)‪(5‬‬

‫الكمبيالة‪ +‬امستندات)‪(3‬‬
‫بنك امستورد‬ ‫بنك امصدر‬

‫قبول الكمبيالة)‪(4‬‬
‫‪-1‬إرسال امصدر البضاعة إى امستورد‪.‬‬

‫‪-2‬يودع امصدر جموعة امستندات إى بنك مرفقة بكمبيالة مسحوبة على البنك امستورد‬

‫‪ -3‬بعد فحص بنك امصدر للمستندات يقوم بإرساها مع كمبيالة إى بنك امستورد‪.‬‬

‫‪ -4‬حن وصول امستندات يشرع البنك ي فحصها و إذا كانت مطابقة يرجع الكمبيالة بعد قبوها إى البنك‪.‬‬

‫‪-5‬يتلقى البنك امصدر الكمبيالة من البنك امستورد فيقوم بإرساها إى امصدر الذي يسمح ل بتداوها‬

‫أو ااحتفاظ ها إى غاية تاريخ ااستحقاق‪.‬‬


‫اأحمر‪:‬‬
‫امستورد ح يتس ل سحب البضاعة‪.‬‬ ‫المستندي ذو البند‬
‫امستندات إى‬ ‫اعتماد‬
‫البنك امستورد‬ ‫‪--6‬يسلم‬
‫مي ذا النوع من ااعتماد بامسطر باأمر ذلك أن حتوي على بند يز مسطر باللون اأمر للفت اانتبا إلي ‪ ،‬و ذا‬
‫البند يسمح للمصرف امراسل أو امصرف امؤيد بأن يدفع للمستفيد مقدما دفعات على ا ساب قبل استام الوثائق و‬

‫‪29‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫امستندات امطلوبة و يدرج ي ااعتماد بناءا على طلب صريح من العميل اآمر و على مسؤوليت ‪ ،‬نتيجة لذلك و ي حال‬
‫منع البائع ) امستفيد ( عن تقدم امستندات للمصرف امؤيد حق هذا اأخر أن يعود على امصرف مصدر ااعتماد و الذي‬
‫يعود بدور على العميل اآمر بقيمة ما دفع و يتم اللجوء إى ذا النوع من ااعتمادات امستندية لتمويل البائع باأموال‬
‫الازمة للشحن‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -4‬تصنيف ااعتمادات المستندیة من حيث طریقة سداد المشتري‪:‬‬
‫‪ -‬ااعتماد المغطى كليا‪:‬‬
‫و و الذي يقوم طالب ااعتماد بتغطية مبلغ بالكامل للبنك بتسديد امبلغ لدى وصول امستندات اخاصة إلي ‪،‬فالبنك ي‬
‫ذ ا الة ا يتحمل أي عبء ما أن العميل يكون قد زود بكامل النقود الازمة لفتح و تنفيذ ااعتماد وتسديد الباقي‬
‫عند ورود امستندات ‪ ،‬ي ذ ا الة تأخذ حكم التغطية الكاملة ‪ ،‬و لكن يظل البنك ي ااعتماد امغطى كليا مسؤوا أمام‬
‫عميل عن أي استعمال خاطئ للنقود مثل دفعها للمستفيد إذا م تكن شروط ااعتماد قد توفرت أو إذا تأخر في ‪ ،‬كما‬
‫يسأل عن أي خطأ مهي يرتكب البنك امراسل ي مهمت ‪.‬‬
‫‪ -‬ااعتماد المغطى جزئيا‪:‬‬
‫و الذي يقوم في العميل اآمر بفتح ااعتماد بدفع جزء من ن البضاعة من مال اخاص ‪ ،‬و ناك حاات خاصة هذ‬
‫التغطية مثل أن يلتزم العميل بالتغطية مجرد الدفع للمستفيد ح قبل وصول امستندات ‪ ،‬أو ااتفاق على أن تكون التغطية‬
‫عند وصول امستندات و أن يؤخر الدفع إى حن وصول السلعة‪.‬‬
‫و يسا م البنك ي مل خاطر مويل اجزء الباقي من مبلغ ااعتماد‪ ،‬و تقوم البنوك التقليدية باحتساب فوائد على اأجزاء‬
‫غر امغطاة و ي فوائد تربوية رمة تتجنبها البنوك اإسامية باستخدام بديل آخر يسمى اعتماد امشاركة‪.‬‬
‫‪ -‬ااعتماد غير المغطى‪:‬‬
‫و ااعتماد الذي منح في البنك مويا كاما للعميل ي حدود مبلغ ااعتماد حيث يقوم البنك بدفع امبلغ للمستفيد عند‬
‫تسليم امستندات م تتبع البنوك التقليدية عمائها لسداد امبلغ امستحق عندما يتفق علي ي آجال و فوائد عن امبلغ غر‬
‫امسدد و تلف البنوك اإسامية عن كيفية مويل عمائها هذا النوع من ااعتماد حيث تعتمد صيغة تعامل مشروعة‬
‫تسمى اعتماد امرا ة‪.‬‬
‫‪ -5‬تصنيف ااعتمادات من حيث الطبيعة و الشكل‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أ‪ .‬من حيث الطبيعة‪:‬مكن تقسيمها إى نوعن‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Annik Nuddrzu، Théorie et Pratique du commerce internationale ، paris, 1990, p 235‬‬
‫‪2‬جمال يوسف عبد ا بي‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪22‬‬
‫‪30‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬اعتماد ااستيراد‪:‬‬
‫و ي ال تفتحها البنوك بناءا على طلب متعامليها من أجل ااستراد من دول أخرى‪.‬‬
‫‪-‬اعتماد التصدیر‪:‬‬
‫و ي ال ترد لصاح مصدرين بواسطة البنوك ي بلد امصدر من أجل التصدير لدول أخرى‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ب‪ .‬من حيث الشكل‪:‬نقسم إى ثاثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد القابل للتحویل‪:‬‬
‫و الذي يستطيع موجب امستفيد إعطاء تعليمات للمصرف امكلف بالدفع أو بالقبول أو بالتداول أن حول ااعتماد كليا‬
‫أو جزئيا مصلحة واحد أو أكثر من ااشخاص الثانين ) امستفيدين الثانين(‪ ،‬غر أن ا مكن ويل ااعتماد إا إذا نص‬
‫صراحة على إمكانية ويل و ا وز ويل إا مرة واحدة ما م ينص ااعتماد خاف ذلك ‪.‬بالتا ا وز ويل‬
‫ااعتماد بناءا على طلب امستفيد إى أي مستفيد ثالث إا إذا نص ااعتماد على خاف ذلك و مح هذا التحويل‪.‬‬
‫إن عملية ويل ااعتماد امستندي تتم على مس مراحل‪:‬‬
‫‪ -‬طلب امشري ) العميل( من امصرف القيام بفتح اعتماد مصلحة امستفيد‪.‬‬
‫‪-‬تبليغ خطاب ااعتماد من امصرف فاتح ااعتماد إى امصرف امراسل‪.‬‬
‫‪-‬تبليغ خطاب ااعتماد من امصرف امراسل إى امستفيد اأول‪.‬‬
‫‪ -‬أن يطلب امستفيد اأول من امصرف امكلف بتحويل ااعتماد إى امستفيد الثاي‬
‫‪ -‬تبليغ ويل ااعتماد من امصرف امكلف بالتحويل إى امستفيد الثاي‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد الدوري أو المتجدد‪:‬‬
‫و و ااعتماد الذي تتجدد في قيمت اأصلية باستمرار ح يتم إلغائ ) إذا كان قابا لإلغاء و للرجوع في ( أو ح انتهاء‬
‫صاحيت ) إذا كان قطعيا (و تتجدد القيمة اأصلية لاعتماد تلقائيا و بشكل آي فور استعمال كليا أو جزئيا ‪ ،‬أو بعد‬
‫إخطار البنك بدفع قيمة الكمبيالة ال م سحبها عليها و و الغالب عما ‪ .‬و دد نصوص العقد الشروط ال يتم فيها‬
‫دد قيمة ااعتماد‪.2‬‬
‫‪ -‬اعتماد الظهير‪:‬‬

‫فاعور مازن عبد ا عزيز‪ ،‬ااعتماد ا مستندي وا تجارة اا ترونية في ظل ا قواعد واأعراف ا دو ية وا تشريع ا داخ ي ‪ ،‬م شورات ا ح بي ا حقوقية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫بيروت‪ ،2006،‬ص‪40-39‬‬
‫‪2‬حسن دياب‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬

‫‪31‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫ااعتماد الظهر أو ااعتماد القابل اعتماد آخر يشب ااعتماد القابل للتحويل حيث يستعمل ي ا اات ال يكون فيها‬
‫امستفيد من ااعتماد اأصلي وسيط و ليس منتجا للبضاعة كأن يكون مثا وكيا للمنتج‪ ،‬وي ذ ا الة يقوم امستفيد‬
‫بفتح اعتماد جديد لصاح امنتج بضمان ااعتماد اأول امبلغ ل ‪ ،‬ويستخدم ذا اأسلوب خصوصا إذا رفض امستورد فتح‬
‫اعتماد قابل للتحويل أو ي حالة طلب امنتج شروطا ا تتوفر ي ااعتماد اأول‪.‬و عادة ما تكون شروط ااعتماد الثاي‬
‫مشاهة لاعتماد اأصلي باستثناء القيمة و تاريخ الشحن و تقدم امستندات ال تكون ي الغالب أقل و أقرب ليتيسر‬
‫للمستفيد اأول إمام العملية و قيق الربح من الفرق بينها‪ 1.‬و علي مكن تلخيص كل أنواع ااعتمادات امستندية ي‬
‫الشكل التا ‪:‬‬

‫‪1‬محمد محمود ف مي ‪ ,‬ا قواعد و ا عادات ا موحدة اعتمادات ا مستندية ‪ ,‬مع د ا دراسات ا مصرفية‪ ،2000 ،‬ص ‪24‬‬
‫‪32‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫الشكل رقم‪: 1-7‬أنواع ااعتمادات امستندية‬

‫اعتماد قابل لإلغاء‬ ‫من حيث قوة تعهد‬

‫اعتماد غر قابل لإلغاء‬ ‫البنك امصدر‬

‫اعتماد مستندي غر معزز‬ ‫من حيث قوة تعهد‬

‫ااعتماد امعزز‬ ‫البنك امراسل‬

‫ااعتماد باإطاع‬
‫من حيث طريقة‬
‫ااعتماد امنفذ بالقبول‬
‫الدفع للبائع‬
‫اعتماد ذو البند امسطر‬
‫باأمر‬

‫اعتماد امغطى جزئيا‬


‫من حيث طريقة‬
‫اعتماد مغطى كليا‬
‫سداد امشري‬
‫اعتماد غر مغطى‬

‫اعتماد قابل للتحويل‬


‫اعتماد دوري‬ ‫من حيث الشكل‬ ‫من حيث الشكل‬
‫اعتماد الظهر‬ ‫و الطبيعة‬
‫اعتماد التصدير‬ ‫من حيث الطبيعة‬
‫اعتماد ااستراد‬
‫المصدر ‪:‬من إعداد الطلبة بااعتماد على امعلومات السابقة‬
‫‪33‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫المطلب الثاني‪ :‬إجراءات فتح ااعتماد المستندي و مخاطر‬


‫أوا‪ -‬اإجراءات المسبقة للفتح و مرحلة التنفيذ ‪:‬‬
‫مر ااعتماد امستندي بعدة مراحل و إجراءات لتنفيذ بشكل هائي و ذ اإجراءات تبدأ بأول اتصال بن امستورد و‬
‫‪1‬‬
‫امصدر و تنتهي بإمام الصفقة و حصول كل واحد على مستحقات و مكن تقسيم ذ اإجراءات إى ‪:‬‬
‫‪-1‬اتصال المستورد بالمصدر‪:‬‬
‫يبدأ ااعتماد امستندي باتفاق كتاي بن البائع و امشري يرتبط في البائع بتصدير كمية معينة من البضائع امطلوبة بسعر‬
‫معن‪،‬م حصل امستورد على فاتورة مبدئية ها ن البضاعة و مواصفاها و موعد تصدير ا ‪ ،‬و يتقدم ها إى اجهات‬
‫امختصة للحصول على اموافقة ااسترادية‪.‬‬
‫‪-2‬قيام العميل باستيفاء البيانات الواردة بطلب فتح ااعتماد‪:‬‬
‫يتقدم العميل إى البنك لفتح ااعتماد فعلي أن يقوم ملء استمارة خاصة هذا العميل‪ ،‬و علي فأي خطأ عند استيفاء‬
‫بيانات تلك ااستمارة قد يسبب للبنك مشاكل كثرة‪ ،‬و ب أن حتوي طلب فتح ااعتماد امستندي على البيانات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬ما إذا كان العميل يرغب ي فتح ااعتماد بالريد اجوي أو العادي مثا‪.‬‬
‫‪-‬قد يطلب امصدر من امستورد فتح ااعتماد عن طريق بنك معن حدد ل ‪ ،‬ي ذ ا الة يقوم‬
‫العميل بتحديد ذا البنك لفتح ااعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬ب ذكر اسم امستفيد و عنوان ‪.‬‬
‫‪ -‬ب أن تكون اموافقة من اجهة امختصة للسلع لدى البنك امستورد‪.‬‬
‫‪-3‬مراجعة بنك المستورد المستندات المقدمة لفتح ااعتماد‪:‬‬
‫يقوم البنك مراجعة امستندات‪،‬و أمها سند الشحن ‪ ،‬وثيقة التأمن على البضاعة ‪ ،‬الفاتورة وأي مستندات إضافية‬
‫‪،‬باإضافة إى التحقق من كفاية رصيد العميل أو وحدة اائتمان و أن قيمة ااعتماد ي حدود قيمة ترخيص ااستراد و‬
‫بنفس العملة ‪ ،‬و عند ااتفاق يتقاضى البنك عموات مقابل فتح إعتمادات مستندية‪.‬‬
‫‪-4‬بنك المستورد یقوم بفتح ااعتماد المستندي لصالح البائع‪:‬‬
‫بعد التوصل إى اتفاق بن امستورد و بنك ‪ ،‬يقوم ذا اأخر بإرسال خطاب للبائع )امستفيد ( من ااعتماد يضمن أساسا‬
‫اسم اآمر و عنوان و اسم امستفيد و عنوان ‪،‬ومبلغ ااعتماد و مدة نفاذ ومكان و طريقة استعمال و امستندات امطلوبة‬

‫‪1‬عبد ا مط ب عبد ا مجيد‪ ،‬ا بنوك ا شام ة عم ياتها وادراتها ‪ ،‬دار ا جامعة ‪ ،‬اإس درية‪ ،2000 ،‬ص ‪265 -264‬‬
‫‪34‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫و التزامات البنك ‪ ،‬و يعرف ذا اخطاب خطاب ااعتمادات امستندية و يرسل ذا مباشرة للمستفيد أو عن طريق بنك‬
‫بلد و عادة يكون بنك امستفيد‪.‬‬
‫‪ -5‬إتمام الصفقة‪:‬‬
‫عندما تتفق شروط ااعتماد امستندي مع العقد امرم يقوم امستفيد بإمام إجراءات شحن البضاعة إى امستورد و إعداد‬
‫امستندات السابق عرضها و ال تسلم للبنك مراجعتها و بذلك ي اأخر يتحصل كل واحد منهما على حق ‪ ،‬يث‬
‫امستورد يسلم بضاعت عند وصوها إى بلد و امصدر يتحصل مقابل بضاعت على امبلغ امتفق علي من قبل بنك ‪.‬‬
‫‪ -6‬إمكانية إجراء بعض التعدیات‪:‬‬
‫يطلب أحد اأطراف ي ااعتماد بعض التعديات ي ااعتماد امستندي مثل تعديل ي مبلغ ااعتماد و كذلك تعديل‬
‫مدة صاحية ااعتماد‪...‬ا‬
‫الشكل رقم‪:1-8‬مراحل فتح ااعتماد امستندي‬

‫إرسال البضاعة)‪(5‬‬

‫امستورد‬ ‫امصدر‬

‫عقد اري)‪(1‬‬
‫إرسال‬ ‫طلب فتح‬ ‫دفع‬
‫ااعتماد)‪(2‬‬ ‫)‪(10‬‬
‫امستندات‬ ‫تقدم امستندات)‪(6‬‬ ‫إخبار بفتح‬ ‫الدفع)‪(9‬‬
‫)‪(11‬‬
‫ااعتماد)‪(4‬‬

‫إرسال طلب فتح ااعتماد)‪(3‬‬

‫بنك امستورد‬ ‫إرسال امستندات)‪(7‬‬ ‫بنك امصدر‬

‫الدفع)‪(8‬‬

‫المصدر ‪:‬من إعداد الطلبة بااعتماد على امعلومات السابقة‬


‫ثانيا‪ -‬مخاطر ااعتماد المستندي و ااحتياطات الواجب اتخاذ ا ‪:‬‬
‫يوجهون‬
‫إن عملية التصدير و ااستراد معرضة لعدة خاطر ‪ ،‬منها ما و ناتج عن جهل امصدرين بأوضاع اأسواق ال ّ‬
‫إليها منتجاهم أو عن اأوضاع احيطة بامؤسسة العمومية امصدرة و امستوردة على حد سواء ‪ .‬كل ذ اإجراءات تقف‬

‫‪35‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫عائقا أمام الصادرات و منع اتساعها‪ .‬و من أجل ا د من اآثار السلبية هذ اأخرة وجب ا اذ بعض اإجراءات الصارمة‬
‫‪1‬‬
‫لتسهيل عمليات التصدير‪.‬‬
‫‪ -1‬مخاطر ااعتماد المستندي ‪:‬‬
‫ااعتماد امستندي كغر من وسائل الدفع الدولية ا لوا من امخاطر ال تعرض اأطراف امشركة ي ااعتماد أثناء سر‬
‫‪2‬‬
‫العملية و ي كالتا ‪:‬‬
‫* المخاطر الناتجة عن المخالفات المسجلة في الوثائق‪:‬‬
‫ب أن تكون الوثائق امقدمة إى البنك امصدر مطابقة لشروط ااعتماد امستندي ح يتم الدفع أو القبول‪ ،‬فإذا كانت‬
‫امخالفات امسجلة ي الوثائق البسيطة مقارنة بشروط ااعتماد فإن البنك يدفع مقابل ذ الوثائق ولكن حتفظ ق الرجوع‬
‫على امستفيد إذا رفضت الوثائق من طرف فاتح ااعتماد و بنك ‪ ،‬و ذلك عل حساب عميل مدينا بامبلغ امسدد و إذا م‬
‫يكن امستفيد عميا لدى البنك امنفذ لاعتماد فيمكن ا صول على امبلغ من طرف ذا اأخر مع تقدم ضمان الوثائق‬
‫غر اموافقة من قبل بنك ‪.‬‬
‫و إذا كانت امخالفات امسجلة ي الوثائق متوسطة فإن البنك امبلغ يعلم البنك الفاتح بامخالفات عن طريق إحدى وسائل‬
‫ااتصال بأقصى سرعة و ال يستشر عميل ) فاتح ااعتماد (و يتصرف بناءا أو انطاقا من رد ‪.‬‬
‫* مخاطر المتعاملين‪ :‬تتمثل ذ امخاطر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مخاطر خاصة بالمنتجات ذاتها ‪:‬ترجع أسباب ذ امخاطر إى‪:‬‬
‫‪ -‬إلغاء الطلب من جانب امستورد بعد إعداد امنتجات‪.‬‬
‫‪-‬عدم قدرة امصدر على الوفاء بالتزامات اخاصة باجودة أو وقف التوريد‪.‬‬
‫‪-‬عدم رغبة امصدر ي تنفيذ التعاقد‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر اائتمان ‪:‬ترجع ذ امخاطر إى‪:‬‬
‫‪ -‬عدم قد رة امستورد على التسديد‪.‬‬
‫‪-‬عدم قدرة امصدر أو عدم رغبت ي إعادة سداد امبالغ امسددة الي ي حالة عدم الوفاء بالتزامات ‪.‬‬
‫* مخاطر الظروف البيئية‪ :‬و تتمثل ذ امخاطر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مخاطر سياسية ‪:‬وأسباب ذ امخاطر ي‪:‬‬
‫‪-‬اأحداث السياسية )ا رب‪ ،‬التوترات ‪.....‬ا (ال تؤدي إى منع امستورد من تنفيذ التزامات‬

‫ط عت اسعد حميد‪ ،‬اإدارة ا فعا ة خدمات ا بنوك ا شام ة ‪ ،‬مؤتمر اأ رام‪ ،‬ا قا رة‪ ،‬مصر ‪ ،1998‬ص ‪52‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪55-54‬‬


‫‪36‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬أحداث السياسية ال تؤدي إى منع امصدر من تنفيذ التعاقدات مع امستورد‪.‬‬


‫‪ -‬مخاطر التمویل ‪:‬وأسباب ذ امخاطر تكمن فيها يلي‪:‬‬
‫‪-‬رفض أو عدم قدرة الدولة أو الشخصيات امتعاملة إجراء الدفع ي امواعيد احددة‪.‬‬
‫‪-‬عدم قدرة امصدر على مويل امبالغ النا ة عن عدم وفائ التزامات ‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر الصرف ‪:‬وأسباب ذ امخاطر كالتا ‪:‬‬
‫‪-‬اخفاض قيمة العملة امتفق عليها مقارنة بعملة البلد ينعكس سلبا على امستورد‪.‬‬
‫‪-‬ارتفاع قيمة العملة امتفق عليها ما يزيد من ن البضاعة‪.‬‬
‫* المخاطر العامة‪:‬‬
‫ي كل امخاطر النا ة عن اأحداث اخارجية و امستقلة ‪ ،‬فوق كل أطراف ااعتماد ‪ ،‬و لكنها تؤثر بصلة مباشرة أو غر‬
‫مباشرة على السر ا سن لعملية ااعتماد امستندي و مكن حصر ا‬
‫‪-‬انقطاع ااتصاات نظرا أحداث السياسة‪.‬‬
‫‪-‬إضراب مصاح النقل و الشحن الناقلة للبضاعة‪.‬‬
‫‪-‬الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫‪-‬حصر خروج البضائع‪.‬‬
‫‪-‬ا روب و ما ينجر منها من عواقب‪.‬‬
‫‪-‬أعمال الشغب و العنف‪.‬‬
‫‪ -2‬ااحتياطات الواجب اتخاذ ا قبل و بعد ااعتماد المستندي‪:‬‬
‫نعرض بعض ااحتياطات الواجب ا اذ ا قبل و بعد فتح ااعتماد ‪.‬‬
‫* قبل فتح ااعتماد‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫قبل إجراء عملية ااعتماد امستندي ب ا اذ جموعة من ااحتياطات لضمان السر ا سن ها و تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إصدار ااعتماد ب أن يتم ديد الوثائق و وصفها بدقة‪ ،‬ووصف امضمون و كذا التواريخ احددة لصاحيتها‬
‫حسب امواد ‪ 22-21-20‬من القواعد و اأعراف‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للبضاعة ب أن توصف باختصار لكن بدقة كافية خصوص النوعية‪ ،‬امواصفات‪ ،‬السعر‪ ،‬الكمية ‪...‬ا ‪.‬‬

‫‪1‬حسن دياب‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪68- 66‬‬


‫‪37‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪-‬بالنسبة استعمال ااعتماد امستندي كوسيلة دفع ‪ ،‬امستورد ا ب علي أن يستعمل مباشرة الطريقة امكلفة كااعتماد‬
‫غر قابل لإلغاء و امؤكد ‪ ،‬كما ب اإشارة إى أن حن تستعمل طريقة ااعتماد امستندي غر قابل لإلغاء و امؤكد فإن‬
‫تكاليف التأكيد يتحملها امستورد‪.‬‬
‫‪ -‬على البنك أن يعارض كل إجراء من بأن فرض تفاصيل مبالغ فيها عند فتح ااعتماد أو عند تعديل ‪ ،‬ذا التوضيح مهم‬
‫جدا أن ي غالب اأحيان حاول امستورد تعقيد اأمور على امصدر باشراط مستندات ليست ها أمية بالنسبة للعملية ‪،‬‬
‫لذلك ب أيضا على امصدر أن يكون يقظا هذا اموضوع و علي أن يطلب التبسيط ي حالة التعقيد‪.‬‬
‫‪ -‬على البنك التأكد من متانة الوضع اما للمستورد و السمعة التجارية ال يتمتع ها ي اأسواق‪.‬‬
‫إضافة إى كل ما سبق ناك شروط موضوعية يتعن على البنك التحقق منها مقابل فتح ااعتماد و ي‪:1‬‬
‫‪ -‬شروط سياسية ‪:‬يلتزم البنك بأن يتحقق من توفر ااستقرار السياسي ي بلد ااستراد‬
‫‪ -‬شروط قانونية‪:‬يلتزم البنك معرفة امبادئ ال تسود القانون امدي و التجاري لبلد ااستراد ‪ ،‬و خاصة ما يتعلق بعقود‬
‫البيع و حقوق كل الدائن و امدين‪ ،‬معرفة السياسة ااقتصادية للدولة‪.‬‬
‫‪ -‬شروط اقتصادية ‪ :‬ب على البنك معرفة الوضع ااقتصادي لبلد ااستراد و ربط بالوضع الصناعي وموارد الطبيعية ‪ ،‬و‬
‫موارد الدخل الرئيسية في ‪ ،‬و مدى إقبال اجمهور على البضاعة ل عقد البيع‪.‬‬
‫‪ -‬شروط ارية ‪:‬يشمل التسهيات التجارية و ااقتصادية ال يتمتع ها امستورد و قوة امنافسة التجارية ال يتمتع ها‬
‫امصدر بالنسبة للبضاعة امباعة‪ ،‬كما يقارن بن القيمة السوقية ها و القيمة ال نص عليها عقد البيع أو ااعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط الشخصية ‪:‬تشمل الشروط ال يتمتع ها امستورد من حيث اأمانة التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬شروط جغرافية ‪ :‬ب على البنك معرفة مدى بلد ااستراد لاضطرابات الطبيعية ال تؤثر على الوضعية ااقتصادية و‬
‫سهولة امواصات و ااتصاات‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم إدارة امشروع التجاري ‪:‬يلتزم البنك معرفة النظام اخاص مؤسسة امشري التجارية وعاقاها التجارية مع امؤسسات‬
‫اأخرى‪.‬‬
‫‪ -‬شروط مويلية ‪:‬يعي ها الوضع اآي للمستورد ي حالة وجود تعامل مسبق بين و بن البنك إا إذا كان ذا التعامل يقوم‬
‫على درجة عالية من الثقة و اائتمان‪.‬‬
‫‪ -‬شروط مالية ‪ :‬ب على البنك معرفة الوضع اما لبلد ااستراد ‪ ،‬و وضع ميزان مدفوعاها اخارجية و أثر سياست امالية‬
‫على امصرف ‪ ،‬و مدى قدرة امشري على مواجهة التزامات اخارجية ي حالة فرض الدولة الرقابة‪.‬‬
‫* بعد فتح ااعتماد المستندي‪:‬‬

‫حسن دياب‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪69 -68‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪38‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪1‬‬
‫بعد إجراءات السابقة للفتح و أثناء إ از عملية ااعتماد امستندي ب إ اذ ااحتياطات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬منح لبنك اإصدار امدة الكافية مراقبة امستندات ال على إثر ا يقرر قبول أو رفض دفع القيمة امالية للصفقة‪.‬‬
‫‪ -‬البنك غر مسؤول عن ضياع امستندات أو اأخطاء ي الرمة أن دور يقتصر عموما على اجانب‬
‫التمويلي للعملية و كوسيلة لضمان إ از ا‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لطلب التعديل ب أن يتم بعد اتفاق الطرفن‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يتعلق اأمر بقيمة الصفقة ب أن يلحق بنسختن من الفاتورة الشكلية موصلة وكذا إذا تعلق‬
‫اأمر بتغير ي خصوصيات البضاعة‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لوثيقة عدم اإرسال ا منح إا ي حالة أن الصدر يتنازل هائيا عن الدفع أو عن إظهار الوثائق امتعلقة بالبضاعة‬
‫للدفع ذا التنازل ب إشعار لدى بنك فاتح ااعتماد‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الوثائق المستعملة في ااعتماد المستندي‬
‫تعتر مستندات ااعتماد امستندي ي ميع مراحل تنفيذ العقد بن امستورد و امصدر مهمة جدا و ي ي ا قيقة تعكس‬
‫الطرفن ي تنفيذ العقد‪ ،‬باإضافة إى أها تشكل اأساس الذي يتم الرجوع إلي ي التسوية امالية قبل ااستام الفعلي‬
‫للبضاعة‪،‬و مكن تقسيم امستندات إى مستندات رئيسية و ال ا مكن تنفيذ ااعتماد بدوها و امستندات الثانوية ال‬
‫يطلبها الزبون لزيادة ااطمئنان‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫أوا‪-‬المستندات الرئيسية‪ ( :‬الوثائق المتعلقة بالبضاعة محل ااعتماد المفتوح )‪:‬‬
‫‪ -1‬الفاتورة التجاریة‪:‬‬
‫تعتر الفاتورة التجارية الوثيقة اأساسية ي عمليات التجارة اخارجية و تتضمن كل امعلومات اخاصة بالبضاعة ل‬
‫العقد‪،‬فهي تبن كمية البضاعة‪ ،‬حجمها‪ ،‬قيمتها‪ ،‬نوعها‪ ،‬موصفتها و وزها‪ ،‬ذ الوثيقة ب أن يكون مبلغها باأرقام و‬
‫با روف و بدون كشط وا يطب و رر على أكثر من ثاثة نسخ و توقع من قبل مصدر ا و و البائع‪.‬‬
‫‪ -2‬وثائق أو بوليصة الشحن ‪:‬‬
‫ي عبارة عن مستند يعرف ب قائد الباخرة بأن شحن البضاعة من أجل نقلها و تسليمها لصاحبها و ي حالة إذا كانت‬
‫وسيلة النقل غر الباخرة فإن يتطلب إصدار وثيقة حسب وسيلة النقل امسجلة‪ ،‬و توي على ميناء الشحن و مكان‬
‫الوصول وأجرة الشحن و كيفية دفعها‪،‬و يطالب بنك فاتح ااعتماد أن تصدر بوليصة الشحن آمر باعتبار أن البوليصة‬

‫حسن دياب‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص ‪71-70‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاعور مازن عبد ا عزيز‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪42‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاعور مازن عبد ا عزيز‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪45-43‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪39‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫وثيقة ملك‪ ،‬وكيل الباخرة يسلم البضاعة امشحونة إى من يسلم البوليصة م إن بنك فاتح ااعتماد يستطيع السيطرة على‬
‫البضاعة وا يسلمها للعميل إا بعد تسديد قيمة ااعتماد‪.‬‬
‫‪ -3‬شهادة التأمين‪:‬‬
‫ي الوثيقة الضامنة التزام امؤمن بدفع مبلغ التعويض إى امؤمن ل وفق الشروط امتفق عليها ي حال تعرض البضاعة‬
‫للمخاطر خال الرحلة من ميناء الشحن ح نقطة التسليم احددة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ -‬المستندات الثانویة‪:‬‬
‫‪ -1‬شهادة المنشأ ‪:‬‬
‫ذ الوثيقة ال تبن امصدر ا قيقي للبضاعة‪ ،‬حيث تتضمن اسم البلد الذي صنعت في و يصادق عليها من قبل الغرفة‬
‫التجارية أو الصناعية أو إدارة اجمارك ي بلد البائع‪ ،‬و أن تكون على عدة نسخ تقدم أو ستظهر عند الضرورة‪ ،‬علما بأن‬
‫ذ الوثيقة ضرورية جدا بالنسبة مصاح اجمارك ي بلد امستورد يث أها مكنها من تطبيق نظام الرسوم اجمركية امناسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬الشهادة الطبية أو الصحية ‪:‬‬
‫إذا تعلق اأمر ببضاعة تتطلب طبيعتها إصدار مثل ذ الشهادة ‪ ،‬ينبغي توفر ا لكي تتم عملية التصدير‬
‫أو استراد‪ ،‬كما و الشأن استراد امواد الغذائية بشكل خاص و تلك امرتبطة بالصحة العمومية بشكل عام (اأدوية )‪.‬‬
‫إن مثل ذ البضائع تتطلب شهادة من ذا القبيل‪ ،‬تسلم من قبل يئات ختصة ي اجال الصحي‪.‬‬
‫‪ -3‬شهادة بلد اإرسال ‪:‬‬
‫ي تلك الوثيقة ال تبن لنا البلد الذي م من إرسال البضاعة‪ ،‬على اعتبار أها قد تكون مصنعة ي البلد غر البلد امرسل‪.‬‬
‫‪ -4‬شهادة اأصل ( المصدر ) ‪:‬‬
‫ي الشهادة ال موجبها تبن ما إذا كانت البضاعة مرت مركز عبور اري غر البلد امستورد‪ ،‬كما تثبت ي الوقت ذات‬
‫امصدر ا قيقي للبضاعة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوثائق المتعلقة بوسائل النقل ‪:‬‬
‫إن ذ الوثائق يتم إصدار ا من قبل صاحب وسيلة النقل مهما كانت طبيعتها و يسلمها للمصدر ‪ ،‬ثباتا لنقل البضاعة و‬
‫التكفل ها باعتبار يشكل أحد أطراف عقد اإ ار لوسيلة النقل و أن ذ الوثائق عادة ما تعرف ببوليصة الشحن ‪ ،‬ال‬
‫تصدر أمر فاتح ااعتماد أو للشحن‪،‬و ي تكتسي أمية حامة ‪ ،‬كوها مثل سند ملكية للبضاعة‪.‬‬
‫و من بن وسائل النقل امعتمدة نذكر‪ :‬وسيلة عن طريق البحر‪ ،‬النهر‪ ،‬اجو‪ ،‬الر‪ ،‬عن طريق السكك ا ديدية‪ ،‬و عن طريق‬
‫الريد وامواصات‪.‬‬

‫فاعور مازن عبد ا عزيز‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪48-45‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪40‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫وعادة ما يتضمن سند الشحن‪ ،‬خاصة ما إذا تعلق اأمر بوسيلة نقل امائية أو اجوية‪.‬‬
‫‪ -6‬شهادات أخرى‪:‬‬
‫مل بشكل صعب مثل ‪:‬ا بوب ‪،‬‬ ‫‪ -‬شهادة الوزن‪ :‬ي ضرورية ي بعض السلع ال تعتمد على الوزن و ال‬
‫الفوسفات‪،‬كذلك مهمة اأخشاب و ا ديد و أحيانا تفرض وسيلة الشحن وجود الشهادات مثل شهادات الشحن‬
‫بالطائرة أو بالطرود الريدية‪.‬‬
‫‪ -‬وثيقة التعبئة‪ :‬ي قائمة تتضمن أرقام الطرود امشحونة و أوزاها و توياها التفصيلية و تظهر أمية ذ القائمة بالنسبة‬
‫للشاحنن عندما يتم شحن طرود متشاهة إى مستوردين ختلفن حيث تسهل عليهم عملية الفرز و التسليم‪.‬‬
‫‪ -‬ش ادة التفتيش و الرقابة و الفحص‪ :‬ي تلك الوثائق ال تثبت خضوع البضاعة إى تفتيش أجهزة الرقابة من أجل التأكد‬
‫من سامة امعلومات امبينة ي فاتورة الوزن و امواصفات‪.‬‬
‫‪ -‬الشهادة الجمركية‪ :‬ي تلك امستندات ال تثبت خضوع البضاعة لكل اإجراءات اجمركية‪.‬‬
‫‪ -‬رخص التصدیر و ااستيراد‪ :‬عبارة عن اإذن الرمي الذي يصدر من اجهات امختصة و تلف شروطها و طرق‬
‫‪1‬‬
‫ا صول عليها من دولة إى أخرى‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬مصطلحات التجارة الخارجية‬
‫عند ا از أي عملية ارية دولية ‪،‬يكون من الضروري ديد مكان تسليم البضائع مسبقا من قبل الطرفن ( البائع و‬
‫امشري ) ‪ ،‬و من يتحمل مسؤولية خاطر الشحن و النقل ح الوصول اى مكان التسليم ‪ ،‬من يتحمل امخاطر ‪ ،‬من‬
‫امسئول عن إجراء مستندات التصدير أو ااستراد ‪ ،‬حيث تنظم ذ امصطلحات و توضح الشروط ال اتفق عليها اطراف‬
‫‪2‬‬
‫امعاملة إمام التبادل التجاري ‪.‬‬
‫أوا‪ -‬مفهوم مصطلحات التجارة الخارجية‪:‬‬
‫ي رموز مكونة من ثاثة أحرف‪ ،‬و يبلغ عدد ا ثاثة عشر مصطلحا‪ ،‬و تنقسم إى أربع جموعات‪:‬‬
‫اجموعة ( ‪ ) E‬امغادرة‪:‬‬
‫‪ EXW -‬تسليم أرض امصنع‪ ( .‬مكان التسليم معن )‬
‫اجموعة ( ‪ ) F‬أجور النقل الغر رئيسي غر مدفوعة‪:‬‬
‫‪ FCA -‬تسليم الناقل ( مكان التسليم معن )‬

‫‪1‬جمال يوسف عبد ا بي‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪52‬‬


‫عاشور ف ‪ ،‬ااعتمادات ا مستندية ووسائل ا دفع ‪ ،‬جامعة بس رة‪ ،2013 ،‬ص‪44‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪41‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ FAS -‬تسليم جانب السفينة ( ميناء الشحن معن )‬


‫‪ FOB -‬تسليم ظهر السفينة ( ميناء الشحن معن )‬
‫اجموعة ( ‪ ) C‬أجور النقل الغر رئيسي مدفوعة‪:‬‬
‫‪ CFR -‬النفقات وأجور الشحن ( ميناء امقصد معن )‬
‫‪ CIF -‬النفقات و التأمن و أجور الشحن ( ميناء امقصد معن )‬
‫‪ CPT -‬أجور النقل مدفوعة ح ( ميناء امقصد معن )‬
‫‪ CIP -‬أجور النقل و التأمن مدفوعة ح ( مكان امقصد معن )‬
‫اجموعة ( ‪ ) D‬الوصول‪:‬‬
‫‪ DAF -‬التسليم على ا دود ( مكان التسليم معن )‬
‫‪ DES -‬التسليم على ظهر السفينة (ميناء امقصد معن )‬
‫‪ DEQ -‬التسليم على رصيف اميناء (ميناء امقصد معن )‬
‫‪ DDU -‬التسليم و الرسوم غر مدفوعة (ميناء امقصد معن )‬
‫‪1‬‬
‫‪ DDP -‬التسليم و الرسوم مدفوعة (ميناء امقصد معن )‬
‫ثانيا‪-‬ترجمة نصوص مصطلحات اانكوتيرمز حسب إصدار غرفة التجارة الدولية ‪:‬‬
‫‪( EX WORKS‬التسليم في مرافق البائع)‪:‬‬
‫ذا امصطلح أن البائع يتمم التسليم عندما يضع البضائع ت تصرف امشرى ي موقع البائع أو اى مكان آخر (‬ ‫يع‬
‫مثل امصنع أو امخزن اخاص بالبائع ‪ ..‬ا ) ولكن ا يتم ليص البضائع لتصبح جا زة للتصدير وا يتم ميلها على اي‬
‫وسيلة نقل ‪ .‬يع أن كل امصاريف والتامن وامخاطر تنتقل إى امشرى مجرد أن مر البضائع من باب مرافق البائع حيث‬
‫يتحمل امشري ميع أعباء وخاطر نقل البضائع من مرافق البائع إ نقطة الوجهة النهائية‪.‬‬
‫الشكل ‪ :1-9‬التسليم ي مرافق البائع‬

‫‪( :"FREE CARRIER" FCA‬تسليم مرافق الشكة الناقلة)‬

‫‪1‬مجدي ويز اسعد‪ ،incoterms ،‬ص ‪4‬‬

‫‪42‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫يعي ذا امصطلح أن البائع يسلم البضائع جا زة للتصدير ( بعد إهاء إجراءات التصدير ) إى الناقل الذي حدد امشري‬
‫ي امكان احدد ‪ .‬و ب ماحظة أن امكان الذي يتم اختيار للتسليم ل تأثر فيما تص بالتزامات التفريغ والتحميل‬
‫للبضائع ي ذلك امكان ‪ .‬مثا إذا م التسليم ي مستودعات (مكان( البائع فان البائع يكون مسئول عن التحميل ‪.‬وإذا‬
‫حدث التسليم ي أي مكان آخر فان البائع غر مسئول عن التفريغ ‪.‬و وز للبائع ان يساعد امشري ي إجراءات النقل‬
‫ولكن ذلك يكون على حساب ومسؤولية امشري‪ .‬يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل بأي وسيلة نقل‪.‬‬
‫الشكل ‪ :1-10‬تسليم مرافق الشركة الناقلة‬

‫‪( : "FREE ALONGSIDE SHIP" FAS‬التسليم جانب السفينة)‬


‫يعي ذا امصطلح أن البائع يتمم عملية التسليم عندما يضع البضائع جانب السفينة على رصيف ميناء الشحن احدد )‬
‫امسمى(‪ .‬و ذا يعي ان علي امشري أن يتحمل كل التكاليف و امخاطر امتعلقة بفقدان أو تلف البضائع منذ تلك‬
‫اللحظة من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة ‪ FAS‬يتطلب امصطلح لتصدير البضائع‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل البحري أو النقل بواسطة اممرات امائية الداخلية‬
‫الش ل‪ :1-11‬التسليم بجانب السفينة‬

‫‪( : "FREE ON BOARD" FOB‬التسليم على سطح السفينة)‬


‫يعي ذا امصطلح أن البائع يتمم عملية التسليم عندما مر البضائع حافة السفينة ) تصبح البضائع على من السفينة ( ي‬
‫ميناء الشحن احدد ‪.‬و ذا يعي ان على امشري أن يتحمل كل مصاريف وخاطر فقدان أو تلف كل بضائع من تلك‬
‫النقطة‪ .‬يتطلب امصطلح ‪ FOB‬من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة لتصدير البضائع‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل البحري أو النقل بواسطة اممرات امائية الداخلية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫الشكل‪ :1-12‬التسليم على سطح السفينة‬

‫‪ ) "COST AND FREIGHT" CFR‬التكلفة وأجور الشحن ( ‪:‬‬


‫يعي ذا امصطلح أن البائع يتمم عملية التسليم عندما مر البضائع حافة السفينة ي ميناء الشحن ‪ .‬على البائع أن يتكفل‬
‫حول كافة امخاطر من البائع إ‬
‫بامصاريف الازمة لنقل البضائع إى ميناء الوجهة احددة الذي يسمي امشري ‪ ،‬ولكن تت‬
‫امشري بعد تسليم البضائع على من السفينة ي ميناء الشحن ‪ ،‬يشمل ذلك خاطر فقدان أو تلف البضائع باإضافة إى‬
‫اى مصاريف أخرى تنشأ بسبب أحداث تقع بعد وقت التسليم‪.‬‬
‫يتطلب امصطلح ‪ CFR‬من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة لتصدير البضائع‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل البحري أو النقل بواسطة اممرات امائية الداخلية‪.‬‬
‫الشكل‪ :1-13‬التكلفة وأجور الشحن‬

‫‪: "COST INSURANCE AND FREIGHT" CIF‬‬


‫يع امصطلح ( التكلفة‪ ،‬التأمن‪ ،‬الشحن ) ويقصد أن البائع يسلم البضائع حينما مر البضائع حافة السفينة ي ميناء‬
‫التسليم ‪ .‬ب على البائع أن يلتزم بالتكاليف والنقل اإجراءات الضرورية لتوصيل البضائع إى ميناء ا لتسليم امتفق علي ‪.‬‬
‫ولكن خاطر فقدان أو تلف البضائع باإضافة إى اي تكاليف أخرى بسبب أحداث تقع بعد وقت التسليم ‪ ،‬تنتقل من‬
‫البائع إى امشرى ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فان على البائع أن يشرى تأمن ري ( ا د اأد للتأمن ) ضد اي خسارة أو‬
‫تلف للبضائع لصاح امشرى أثناء عملية النقل‪.‬‬
‫يتطلب امصطلح ‪ CIF‬من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة لتصدير البضائع‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة نقل البضائع را أو اممرات امائية الداخلية‪.‬‬
‫الشكل ‪COST INSURANCE AND FREIGHT:1-14‬‬

‫‪44‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪( : " CARRIAGE PAID TO" CPT‬أجور الشحن مدفوعة إى‪).‬‬


‫يعي أن البائع يعتر قد أو بالتزامات عندما يقوم بدفع أجور كل شحن لتسليم البضاعة ي ميناء الوجهة الذي يسمي‬
‫امشري ‪ ،‬ولكن يتحمل امشري كافة خاطر اخسارة أو الضرر الذي مكن أن يلحق بالبضاعة ‪ ،‬وأي تكاليف إضافية مكن‬
‫أن تنشأ بعد ظة تسليم البضاعة للشركة الناقلة‪.‬‬
‫يتطلب امصطلح ‪ CPT‬من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة لتصدير البضائع‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل بأي وسيلة نقل‪.‬‬
‫الشكل‪ :1-15‬أجور الشحن مدفوعة اى‪..‬‬

‫‪ ( "CARRIAGE AND INSURANCE PAID TO…" CIP‬النقل و التأمن مدفوع ح‬


‫مكان الوجهة احددة )‪:‬‬
‫يعي أن البائع يعتر قد أو بالتزامات عندما يقوم بدفع أجور كل شحن والتأمن ضد خاطر خسارة أو ضرر البضاعة أثناء‬
‫الشحن ‪ .‬ويقوم البائع بالتعاقد مع شركة التأمن وبدفع رسوم التأمن ‪.‬ولكن ا يتوجب على البائع موجب ذا الشرط سوى‬
‫ا صول على ا د اأد لتغطية التأمن‪.‬‬
‫يتطلب امصطلح ‪ CIP‬من البائع أن يستخرج الوثائق الازمة لتصدير البضائع يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل بأي‬
‫وسيلة نقل‪.‬‬
‫الشكل‪ :1-16‬النقل و التأمن مدفوع ح مكان الوجهة احددة‬

‫‪( "DELIVERED AT FRONTIER " DAF‬التسليم عند ا دود) ‪:‬‬


‫يعي ذا امصطلح أن البائع يعتر قد أو بالتزامات لتسليم البضائع عند وضع البضائع ت تصرف امشري علي وسيلة‬
‫النقل بدون تفريغها وجا زة للتصدير ولكن غر جا زة لاستراد ي امكان ونقطة ا دود امعينة ولكن قبل ا دود اجمركية‬
‫للبلد اجاور ‪.‬أن كلمة" ا دود " مكن استخدامها لتعي أي حدود ما ي ذلك بلد التصدير ‪.‬ولذلك ب ديد اسم‬

‫‪45‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫ا دود امقصودة بالضبط وذلك عن طريق ذكر اسم امكان‪ .‬يستخدم ذا امصطلح لوسائل نقل البضائع وتسليمها عن‬
‫طريق ا دود الرية‪.‬‬
‫الشكل‪ :1-17‬التسليم عند ا دود‬

‫‪( "DELIVERED EX SHIP" DES‬التسليم على سطح السفينة) ‪:‬‬


‫يعي ذا امصطلح أن البائع يعتر قد أو بالتزامات لتسليم البضائع عند وضع البضائع ت تصرف امشري علي ظهر‬
‫السفينة غر جا زة لاستراد ي ميناء الوجهة النهائية ‪.‬يتحمل البائع التكاليف وامخاطر امتعلقة بإحضار البضائع إ ميناء‬
‫الوجهة النهائية قبل التفريغ واإفراج‪ .‬يستخدم ذا امصطلح فقط عند تسليم البضائع بواسطة البحر أو اممرات امائية‬
‫الداخلية أو تعدد وسائل النقل على السفن ي ميناء الوجهة النهائية‬
‫الشكل‪ :1-18‬التسليم على سطح السفينة‬

‫‪( " DELIVERED EX QUAY" DEQ‬التسليم على رصيف ميناء الوجهة النهائية) ‪:‬‬
‫يعي ذا امصطلح أن البائع يعتر قد أو بالتزامات لتسليم البضائع عند وضع البضائع ت تصرف امشري غر جا زة‬
‫لاستراد على رصيف التفريغ ي ميناء الوج النهائية ‪.‬يتحمل البائع التكاليف وامخاطر امتعلقة بإحضار البضائع إى ميناء‬
‫الوجهة النهائية وتفريغ البضائع علي رصيف اميناء ‪ .‬يتطلب امصطلح من امشري أن يتحمل مسؤولية اإفراج عن البضائع‬
‫لاستراد ودفع كل التكاليف واأجور والضرائب عند ااستراد‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح فقط عند تسليم البضائع بواسطة البحر أو اممرات امائةي الداخلية أو تعدد وسائل النقل والتفريغ من‬
‫سفينة إ رصيف التفريغ ي ميناء الوجهة النهائية ‪ .‬أما ي حالة رغبة اأطراف لتضمن التزامات البائع لتشمل امخاطر‬
‫فريغ إى اي مكان آخر ي داخل أو خارج اميناء ( امخزن‪ ،‬احطات ‪،‬‬
‫والتكاليف امتعلقة بالتعامل مع البضائع من رصيف الت‬
‫طة النقل ‪..‬ا ) عندئذ ب استخدام امصطلح ‪ ،DDU‬أو امصطلح ‪.DDP‬‬

‫‪46‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫الشكل‪ :1-19‬التسليم على رصيف ميناء الوجهة النهائية‬

‫‪( " DELIVERED DUTY UNPAID" DDU‬التسليم دون دفع الرسوم ) ‪:‬‬
‫يعي ذا امصطلح أن البائع يعتر قد أو بالتزامات عندما يتم تسليم البضاعة ي امكان امسمى ي بلد ااستراد ‪ .‬ويتحمل‬
‫البائع تكاليف وخاطرنقل البضاعة ( باستثناء الرسوم اجمركية والضرائب والرسوم ا كومية اأخرى واجبة السداد عند‬
‫ااستراد ) باإضافة إى تكاليف وخاطر ليص اإجراءات اجمركية ‪ .‬ويتوجب على امشري أن يدفع أي تكاليف إضافية‬
‫وأن يتحمل أي خاطر تنشأ عن عدم مكن من اخراج البضاعة لاستراد ي اموعد امطلوب ‪ .‬فإذا رغب الطرفان ي أن يقوم‬
‫البائع بإهاء إجراءات التخليص اجمركي و مل التكاليف وامخاطر امرتبة على ذلك وجب ذكر ذلك ي العقد‪.‬‬
‫يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل بأي وسيلة نقل‪.‬‬
‫ب عدم استخدام ذا امصطلح إذا كان البائع غر قادر بشكل مباشر أو غر مباشر ي ا صول علي رخص‬
‫ااستراد‪.‬يستخدم ذا امصطلح ي حالة النقل بأي وسيلة نقل‪.1‬‬
‫الشكل‪ :1-20‬التسليم من دفع الرسوم‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ -‬عاقة ااعتماد المستندي بمصطلحات التجارة الخارجية ‪:‬‬
‫عندما يقوم امستورد بطلب فتح اعتماد مستندي علي أن حدد ي الطلب الوثائق ال يشرط على امصدر إرساها ح يقوم‬
‫بنك بالدفع‪ ،‬و ح بقوم امستورد بالتحديد الدقيق و الصحيح هذ امستندات علي أن ينتب جيدا لنوع الـ ‪incoterm‬‬
‫الذي م ااتفاق علي مع امصدر‪ ،‬فهناك وثائق ا يصح وا يعقل أن يتم طلبها من امصدر مع أنواع معينة من الـ‬
‫‪ incoterm‬فعلى سبيل امثال ‪:‬‬
‫‪ -‬يستحيل طلب وثيقة الشحن إذا م ااتفاق على شرط ‪ EXW‬مثا‪.‬‬
‫‪ -‬اشراط وثيقة الشحن البحري مؤشر بالدفع ي حالة شرط تسليم ‪. FOB‬‬

‫‪1‬مجدي ويز اسعد‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص ‪23 -9‬‬


‫عاشور ف ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص ‪52-49‬‬
‫‪2‬‬

‫‪47‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫‪ -‬كما أن من اخطأ أن يشرط امستورد وجود شهادة امنشأ إذا تعلق اأمر بشرط ‪ ، DDP‬أن شهادة امنشأ كما قلنا‬
‫سابقا تطلبها مارك دولة امستورد ‪،‬و ي شرط ‪ DDP‬امعي بكل ذ اأمور و امصدر ‪،‬فهو يلعب دور امصدر و‬
‫امستورد معا‪ ،‬أما امستورد فيستلم بضاعت أمام باب امصنع ‪ ،‬و ذا يعي ان ا حتاج لشهادة امنشأ أساسا‪.‬‬
‫ومن ناحية أخري بالنسبة للمصدر علي نب الشرط ‪ ، EXW‬أن امستورد و من يقوم بشحن البضاعة ‪ ،‬وبالتا فان‬
‫امصدر ا متلك مستندات الشحن ‪،‬و ي أ م امستندات ال تضمن ل بأن البنك سوف يدفع ل قيمة البضاعة ‪ ،‬و بالتا‬
‫فقد خسر أمية وجود ااعتماد امستندي بسبب سوء اختيار شرط ارة ا حقق ل جو ر العملية ( الدفع مقابل امستندات‬
‫)‪ .‬فكل امستندات يستخرجها امستورد ‪.‬‬
‫فماذا سيشرط على امصدر إذا ؟ فبالنسبة للمؤسسات ذات اخرة ي التصدير فان الشروط ‪ C‬ي امفضلة ‪،‬فهي مكن‬
‫امصدر من التحكم ي اختيار وسيلة النقل ‪،‬وتوصيل البضاعة ي وسيلة نقل تضمن وصول بضاعت ي أفضل صورة تعر عن‬
‫وعن نشاط ‪،‬وي الوقت نفس تضمن ل أن يكون بعيدا عن أي إجراءات عل ي مواجهة السلطات اأجنبية ي بلد‬
‫امستورد ‪،‬كما إن قيام بشحن البضاعة ي وسيلة نقل تار ا و مكن من تسهيل حصول على مستحقات امالية ‪،‬‬
‫فلنفرض أن امصدر و امستورد اتفقا على أن تسديد قيمة البضاعة يكون يوم ‪ 30‬ي الشهر الذي يتم في شحن البضاعة ‪،‬‬
‫وكان أمام امستورد سفينتن واحدة تتحرك يوم ‪ 30‬سبتمر و الثانية يوم ‪ 2‬أكتوبر ‪ ،‬فان امستورد منطقيا سوف تار السفينة‬
‫الثانية ‪ ،‬أها تسمح ل بالتصرف بالبضاعة مدة ‪ 29‬يوما ‪ ،‬بينما يكون امصدر قد خسر فرصة ا صول على مستحقات‬
‫بسبب اختبار امستورد لسفينة أخرى ‪.‬‬
‫كما أن شروط التسليم ‪ D‬مثل مشكلة بالنسبة للمصدر ‪ ،‬أن ابد أن ينتضر ح وصول البضاعة وإمام كافة اإجراءات‬
‫ا يطرح إشكالية تأخر ميع امستندات و بالتا تأخر ا صول على قيمة البضاعة ‪.‬‬ ‫الازمة لتخليصها اجمركي‪...‬ا‬
‫باإضافة إى مشكلة أخرى ‪ :‬فالشرط ‪ DDP‬مثا بتطلب من امصدر أن يتحمل جموعة اكر من التكاليف ولكن‬
‫امشكلة ليست نا ‪ ،‬بل امشكلة تكمن ي إجراءات ا صول على امستندات الازمة ‪ ،‬كرخص ااستراد مثا ‪ ،‬و ال وجد‬
‫فيها صعوبة أو ح ي التخليص اجمركي للبضاعة فان ذا يعي أن كل العمليات سابقة الذكر وتكاليفها ضاعت باء أن‬
‫م يستطع تسليم البضاعة ي الوقت احدد‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫سائل تقنيا الدفع في التجارة ال ارجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اأ‬

‫خاصة الفصل اأول‪:‬‬


‫من خال دراستنا لتقنيات الدفع مكننا القول أها خدمة مصرفية يرتب عنها آثار قانونية معينة تربط بن العميل‪( ،‬امشري)‬
‫و امستفيد(البائع) على و يرضي كا الطرفان‪ ،‬حيث يتواجد العميل ي بلد معن‪ ،‬ي حن يتواجد امستفيد ي بلد آخر‪ ،‬و‬
‫شى كل منهما عدم قيام الطرف اآخر بتنفيذ التزامات ‪ ،‬لذلك فإن تدخل أحد امصارف لتسهيل تنفيذ تلك االتزامات‬
‫حقق اأمان الازم لكا الطرفان‪ ،‬و حول دون إثارة أي نزاع فيما بينهما‪ .‬ويعتر ااعتماد امستندي ي الوقت ا اضر‬
‫الوسيلة اأكثر استعماا و احا لتسوية عمليات التبادل التجاري نظرا للضمانات ال منحها أطرافها‪ ،‬لذلك فهو يلعب‬
‫دور مهم ي زيادة العمليات التجارية و تطور ا على الصعيد الدو ‪ ،‬و بالرغم من تنوع أصناف إا أن ااعتماد امستندي‬
‫امؤكد و غر قابل لإلغاء يعتر أكثر ضمانا من غر ي مويل التجارة اخارجية‪ ،‬و رغم ذلك فإن ا لو من امخاطر و من‬
‫بعض العيوب كتعقد اإجراءات البنكية و إمكانية اخطأ ي التحقق من مطابقة الوثائق و كذا تكلفت امرتفعة لذا وجب ا اذ‬
‫احتياطات وتدابر للتقليل من ذ السلبيات و ا د منها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يز ا قتصاد الوط غداة ا ستق ل با رتباط التام با قتصاد الفرنسي‪ ،‬يث كانت أغلب ا باد ت التجارية تتم معها‪،‬‬
‫وكخطوة او للتحرر من ذ التبعية عمدت ا زائر م ذ الس وات ا و ل ستق ل إ تب سياسة ت موية شاملة‪،‬‬
‫انعكست ي قطاع التجارة ا ارجية ي الرقابة ا كومية على القطاع‪ ،‬لت تقل إ احتكار التجارة ا ارجية كمرحلة ثانية‪.‬‬

‫لت من خ ل‬ ‫عرف ا قتصاد الوط ي م تصف الثماني ات أزمات حادة‪ ،‬نا ة عن ا زمة الب ولية لس ة ‪1986‬م‪ ،‬وال‬
‫ال تائج السلبية ال حققها ا يزان التجاري‪ ،‬ا مر الذي دفع إ إص حات لقطاع التجارة ا ارجية وال تتمثل ي رير‬
‫القطاع اشيا مع الواقع ا قتصادي ا زائري‪ ،‬والسعي إ ا نضمام إ ا ظمة العا ية للتجارة‪ ،‬وكذا الشراكة مع ا اد‬
‫ا وروي‪.‬‬

‫شهد قطاع التجارة ا ارجية العديد من ا ص حات اشيا مع الواقع الذي يعرف القطاع‪ ،‬والسياسات ا سطرة من طرف‬
‫‪2004‬ب‪2008‬م وال‬ ‫الدولة‪ ،‬وي ظل التحرير الكلي‪ ،‬عرفت الواردات ا زائرية ارتفاعا مستمرا‪ ،‬وخاصة الف ة ا متدة ب‬
‫مع ثبات الصادرات خارج‬ ‫عرفت نزيف ي احتياطات ال قد ا ج ي‪ ،‬بفعل الزيادات ا ائلة ي واردات السلع وا دمات‬
‫احروقات‪ ،‬ا مر الذي أدى إ ا اذ العديد من ا جراءات القانونية والت ظيمية ي مطلع عام ‪2009‬م‪ ،‬وقد تضمن قانون‬
‫ا الية التكميلي‪ ،‬إجبارية تسديد الواردات عن طريق ا عتماد ا ست دي‪ ،‬ا جراء الذي أحدث ضجة كب ة ي أوساط‬
‫ا تعامل ا قتصادي واعتبار كعائق ومثبط لل شاط ا قتصادي‪.‬‬

‫المبحث اأول‪ :‬السياسات التجاریة الجزائریة‬


‫هيد‪:‬‬
‫نظرا ل ية البالغة لقطاع التجارة ا ارجية‪ ،‬عملت ا زائر على إتباع سياسات ارية تلفة‪ ،‬اشيا مع واقع وتطورات‬
‫ا قتصاد الوط ‪ ،‬حيث عمدت ا زائر غداة ا ستق ل إ فرض رقابة على القطاع‪ ،‬وي مرحلة ثانية انتقلت الدولة إ‬
‫س ة ‪1986‬م عرف القطاع ريرا تدر يا ي إطار ا نفتاح‬ ‫احتكار القطاع‪ ،‬وتزام ا مع ا شاكل ال عرفتها ا زائر ي‬
‫ا قتصادي والتحول إ اقتصاد السوق ‪.‬‬

‫المطلب اأول‪ :‬مرحلة الرقابة على التجارة الخارجية ( ‪ 1970 - 1962‬م)‬


‫ورثت ا زائر عقب ا ستق ل نظاما اقتصاديا يسيطر علي ا قتصاد الفرنسي ي ا باد ت التجارية مع العام ا ارجي‪،‬‬
‫حكومية على‬ ‫‪1962‬ب‪1969‬م موعة من ا جراءات ال ترمي إ فرض رقابة‬ ‫ا ذت ا زائر ي الف ة ا متدة ب‬
‫ققت من خ ل ا جراءات التالية ‪:‬‬ ‫التجارة ا ارجية وبا صوص على الواردات‪ ،‬وال‬

‫‪51‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوا‪-‬الرقابة من خال الرسوم الجمركية ‪:‬‬


‫يز ب السلع ا ستورة حسب طبيعتها من جهة ؤ ‪ % 10‬ضع ا سلع‬ ‫م إنشاء أول تعريفة مركية ي عام ‪1963‬م‪ ،‬وال‬
‫التجهيز وا واد ا ولية‪ ،‬من ‪% 2‬ب‪ %5‬م تجات نصف مص عة‪%15 ،‬ب ‪ % 20‬م تجات تامة الص ع أ ومن جهة أخرى‬
‫حسب الدولة الواردة م ها‪ ،‬ي فيفري ‪1968‬م م إصدار تعريفة مركية جديدة‪ ،‬ا دف من ورائها ب اء اقتصاد مستقل‬
‫‪1‬‬
‫وتوجي الواردات دمة است اتيجية الت مية الوط ية ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الرقابة من خال نظام الحصص والتجمعات المهنية للشراء‪:‬‬
‫عملت ا كومة ا زائرية على فرض نظام ا صص‪ ،‬وإنشاء معات مهيم ة للشراء‪ ،‬وكان ذلك عن طريق موعة من‬
‫الرسوم الت فيذية‪ ،‬قامت بالرقابة على التجارة ا ارجية‪ ،‬وكان ا دف من ذا ا جراء يتمثل فيما يلي ‪:2‬‬
‫‪ -‬إعادة توجي الواردات‪.‬‬
‫‪-‬كبح الواردات الكمالية وا فاظ على العملة الصعبة‪.‬‬
‫‪ -‬ماية ا نتاج الوط و س ا يزان التجاري ‪ ،‬ي ظل احتياطات صرف قليلة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ -‬الرقابة على الصرف ‪:‬‬
‫حيث عرفت ا زائر خ ل ذ الف ة استقرار ي سعر الصرف‪ ،‬ا مر الذي كان ضروريا بال ظر إ الف ة ال كان يعيشها‬
‫يزت بت مية كثيفة‪ ،‬تتطلب استثمارات كب ة ‪.3‬‬ ‫ا قتصاد الوط ‪ ،‬وال‬
‫فيما عدا هاية الستي ات وبداية‬ ‫انعكست ذ السياسة بشكل ا اي على ا يزان التجاري ي معظم س وات ذ الف ة‪،‬‬
‫السبعي ات‪ ،‬ا مر الذي سيظهر من خ ل ا دول ا وا ‪:‬‬

‫ب و ي فيصل‪ ،‬ا جزائر بين ا ش ار ة ااورومتوسطية وا منظمة ا عا مية تجارة ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬تخصص ب وك ‪ ،‬قود وما ية ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2009‬م ‪ ،‬ص‪.49‬‬
‫تومي صا ح‪ ،‬شقبقب عيسى ‪ ،‬ا نمذجة ا قياسية قطاع ا تجارة ا خارجية في ا جزائر ‪ ،‬خال ا فترة ( ‪ ، )2002 ،1970‬مج ة ا باحث ‪ ،‬عدد ‪2006 /04‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬ص ‪ ،32‬ا موقع اا ترو ي ‪www.rcweb.luedld.net .‬‬


‫تومي صا ح‪ ،‬شقبقب ع ي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.32‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪52‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم ‪ :2-1‬تطور ا يزان التجاري خ ل الف ة ا متدة ب ‪ 1962،1970‬م‬


‫الوحدة‪ :‬مليون دو ر أمريكي‬

‫‪1970‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1963‬‬

‫‪1259‬‬ ‫‪1010‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪704‬‬ ‫‪586‬‬


‫الواردات‬

‫‪1010‬‬ ‫‪835‬‬ ‫‪831‬‬ ‫‪725‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪642‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪732‬‬ ‫الصا را‬

‫‪248-‬‬ ‫‪75-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪30-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪147‬‬ ‫ال ي ا‬


‫التجاري‬

‫‪80‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪125‬‬ ‫نس‬


‫التغطي ‪%‬‬

‫المصدر‪ :‬ا ركز الوط ل ع م اآ وا حصاء ‪،‬ا ديرية العامة للجمارك على‬
‫الرغم من الرصيد ا اي خ ل معظم س وات الف ة ا متدة ب ‪1962‬ب‪1970‬م‪ ،‬إ أن ذ الف ة عرفت موعة من‬
‫ا شاكل‪ ،‬كغياب برامج ا ست اد من طرف ا ؤسسات احتكرة للقطاع‪ ،‬تد نوعية ا واد ا ستورة‪ ،‬ت دي خدمات ما بعد‬
‫البيع‪ ،‬با ضافة إ طول ف ة وصول ا توج للمستهلك‪ ،‬ذ ا شاكل دفعت بالدولة ا زائرية إ إحداث تعدي ت ي‬
‫القطاع ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة احتكار الدولة للتجارة الخارجية ( ‪1988-1971‬م)‪.‬‬


‫نظرا للمشاكل ال عرفها القطاع ي الف ة السابقة‪ ،‬و اشيا مع ال ظام ا قتصادي ا خطط مركزيا‪ ،‬عملت الدولة ا زائرية‬
‫إ مؤسسات ددة ‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫على إجراء إص حات خاصة بالقطاع‪ ،‬ثلت ي م ح حقوقا است ادية احتكارية‬
‫التحكم ي التدفقات التجارية‪.1.‬‬
‫وم تطبيق ذ ا ص حات بشكل تدر ي‪ ،‬حيث كانت ا نط قة ي جويل ةي ‪1971‬م‪ ،‬بإقرار موعة من ا جراءات ال‬
‫ت ص على احتكار التجارة ا ارجية من طرف ا ؤسسات العمومية‪ ،‬كل واحدة حسب ا توج ا تخصصة في ‪ 2.‬وتأكد توج‬

‫‪1‬زغيب ش رزاد‪ ،‬عيساوي ي ى‪ ،‬آفاق انضمام ا جزائر منظمة ا عا مية تجارة ‪ ،‬مج ة ا ع وم اإ سا ية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪-‬بس رة‪ ، 2003 ،-‬ص ‪،81‬‬
‫ا موقع اا ترو ي ‪www.webreview.dz‬‬
‫تومي صا ح‪ ،‬عيسى شقبقب‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.32‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪53‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الدولة و احتكار التجارة ا ارجية من خ ل ا شور ‪73‬ب‪ ،01‬الصادر ب ‪ 1973‬م وا تضمن م ح ا ؤسسات العمومية‬
‫حق ا متياز ي احتكار التجارة ا ارجية وإلغائ للتجمعات ا ه ية للشراء‪ ،‬ا مر الذي تأكد من خ ل إص حات‬
‫‪1974‬م ؤ تضم ت شروط است اد البضائع أ ذ ا جراءات شكلت وقاية قوية ي وج رأس ا ال ا ج ي وحال دون‬
‫ضرب مس ة الت مية الوط ية وال كانت خاضعة ل ظام اقتصادي مراقب من طرف الدولة‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك فان ا يزان‬
‫التجاري حقق رصيدا سالبا ي الف ة ا متد ب ‪1971‬ب‪ 1977‬م‪ ،‬والعائد إ ارتفاع معدل ا ستثمار ومستلزمات من مواد‬
‫التجهيز وا واد ا ولية ال زمة‪ ،‬ي إطار است اتيجية التص يع ا تبعة من قبل ا زائر ي تلك الف ة ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫الجدول رقم ‪ :2-2‬تطور ا يزان التجاري خ ل الف ة ؤ ‪1971‬ب‪1977‬مأ‪.‬‬


‫الوحدة‪:‬مليون دو ر أمريكي‪.‬‬

‫‪1977‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1971‬‬

‫‪7102‬‬ ‫‪5318‬‬ ‫‪5993‬‬ ‫‪4024‬‬ ‫‪2241‬‬ ‫‪1491‬‬ ‫‪1.228‬‬ ‫الواردات‬

‫‪5805‬‬ ‫‪4977‬‬ ‫‪4292‬‬ ‫‪4259‬‬ ‫‪1889‬‬ ‫‪1304‬‬ ‫‪857‬‬ ‫الصادرات‬

‫‪1297-‬‬ ‫‪341-‬‬ ‫‪1702-‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪353-‬‬ ‫‪187-‬‬ ‫‪371-‬‬ ‫الميزان التجاري‬

‫‪82‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪70‬‬ ‫نسبة التغطية‪%‬‬

‫المصدر‪ :‬ا ركز الوط ل ع م اآ وا حصاء‪ ،‬ا درية العامة للجمارك‪.‬‬

‫‪78‬ب‪02‬‬ ‫‪1978‬ب‪1988‬م‪ ،‬حيث شهدت ذ الف ة صدور القانون‬ ‫تعززت سياسة ا حتكار ي الف ة ا متدة ب‬
‫ا تعلق باحتكار الدولة للتجارة ا ارجية هدف ماية ا نتاج الوط من ا افسة ا ج بية‪ ،‬وكذلك زيادة قوة التفاوض مع‬
‫الشركاء التجاري ‪.‬‬
‫ورغم ال تائج السلبية ال أسفرت ع ها سياسة ا حتكار إ أن الدولة م تتخلى ع ها بصفة كلية‪ ،‬بل عملت على تليي ها ي‬
‫شكل ديد قائمة للسلع احتكرة‪ ،‬وقائمة أخرى بالسلع غ احتكرة‪.‬‬
‫وي ‪1988‬م اعتمدت ا زائر صورة أخرى من صور ا حتكار‪ ،‬من خ ل م ح وكا ت للمؤسسات العمومية على أساس‬
‫ارس ذا ا حتكار‪.‬‬ ‫دف شروط الذي دد في حقوق وواجبات ا ؤسسات ال‬

‫‪ 1‬ب و ي فيصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.46‬‬


‫‪54‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وعرف ا يزان التجاري خ ل ذ الف ة رصيدا موجبا‪ ،‬فيما عدا س ة ‪1986‬م ال حققت رصيدا سالبا‪ ،‬بسبب ا فاض‬
‫أسعار ال فط‪.‬وفيما يلي عرض لوضعية ا يزان التجاري ا زائري‪ ،‬خ ل ذ الف ة‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :2-3‬تطور ا يزان التجاري خ ل الف ة ؤ ‪1978‬ب‪1988‬مأ ‪.‬‬
‫الوحدة‪ :‬مليون دو ر أمريكي‪.‬‬

‫نسبة التغطية‬ ‫الميزان التجاري‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬ ‫السنوات‬

‫‪71‬‬ ‫‪2558-‬‬ ‫‪6117‬‬ ‫‪8675‬‬ ‫‪1978‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪1463‬‬ ‫‪9873‬‬ ‫‪8410‬‬ ‫‪1979‬‬

‫‪148‬‬ ‫‪5061‬‬ ‫‪15643‬‬ ‫‪10552‬‬ ‫‪1980‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪13283‬‬ ‫‪11259‬‬ ‫‪1981‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪738‬‬ ‫‪11481‬‬ ‫‪10743‬‬ ‫‪1982‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪788‬‬ ‫‪11183‬‬ ‫‪10415‬‬ ‫‪1983‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪1677‬‬ ‫‪59.108‬‬ ‫‪10292‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪10145‬‬ ‫‪9840‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪1393-‬‬ ‫‪36.832‬‬ ‫‪9213‬‬ ‫‪1986‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪39.848‬‬ ‫‪7056‬‬ ‫‪1987‬‬

‫‪111‬‬ ‫‪781‬‬ ‫‪48.057‬‬ ‫‪7323‬‬ ‫‪1988‬‬

‫المصدر‪ :‬ا ركز الوط ل ع م اآ وا حصاء‪ ،‬ا ديرية العامة للجمارك ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مرحلة تحریر التجارة الخارجية‪.‬‬


‫وء ا زائر إ ا ظمات الدولية ؤ ص دوق ال قد الدو‬ ‫أدت ا زمة الب ولية س ة ‪1986‬م‪ ،‬وزيادة ا ديونية ا ارجية‪ ،‬إ‬
‫‪FMI‬أ من اجل تطه ا قتصاد الوط ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫على تقد طلب‬ ‫وسعيها إ ا ندماج ي ا قتصاد العا ي‪ ،‬وتطبيقا لتزاماها مع ا ظمات الدولية‪ ،‬عملت ا زائر‬
‫حول ي‬
‫ا نضمام إ ا ظمة العا ية للتجارة‪ ،‬الذي بدا بإيداع طلب التعاقد ي اتفاقية ‪ GATT‬س ة ‪1987‬م‪ ،‬والذي ّ‬
‫س ة ‪1996‬م إ طلب انضمام إ ا ظمة العا ية للتجارة كما باشرت ا زائر مفاوضات مع ا اد س ة ‪1993‬م‪ ،‬وبعد‬
‫‪17‬جولة من ا فاوضات‪ ،‬م التوصل إ إبرام اتفاق شراكة مع ا اد ا وروي ي ‪19‬ديسمر‪2001‬م والذي دخل التطبيق‬
‫ي ‪2005‬م‪.‬‬
‫و اشيا مع ذا الواقع الذي كانت تعيش ا زائر‪ ،‬وكانعكاس للرغبة ي ا ندماج ي ا قتصاد العا ي‪ ،‬عمدت إ إ اد‬
‫إص حات ختلف القطاعات‪ ،‬وا تمثلة ي تعديل ا ظومة القانونية والتحرير ا زئي لقطاع التجارة ا ارجية‪ ،‬وال تطورت‬
‫مرحلي‪ ،‬انط قا من التحرير التدر ي وصو إ التحرير التام ‪.1‬‬
‫‪ -1‬مرحلة التحریر التدریجي لقطاع التجارة الخارجية ( ‪1993-1989‬م)‪.‬‬
‫يعتر قانون ا الية التكميلي لس ة ‪1990‬م‪ ،‬أول إجراء رمي قامت ب ا زائر صوص رير ارها ا ارجية‪ ،‬بإعادة‬
‫ار ا ملة‪ ،‬حيث مح ذا ا خ باست اد البضائع عادة بيعها‪ ،‬وم إعفاؤ ا من إجراءات مراقبة التجارة‬ ‫ا عتبار إ‬
‫‪2‬‬
‫والصرف‪.‬‬
‫كما م ي ذ الف ة إلغاء نظام ا صص واستبدال خطط التمويل ا ارجي ت إشراف الب وك‪ ،‬وذلك انط قا من فكرة‬
‫‪3‬‬
‫أن التجارة ا ارجية ي عملية من اختصاص الب وك وا تعامل التجاري ‪.‬‬
‫حيث نص على رير ا عام ت ا الية ريرا تاما‪ ،‬فقد أصبح كل شخص مسجل بالسجل التجاري بصفت تاجر ملة‪ ،‬كل‬
‫مؤسسة عمومية‪ ،‬وكل مؤسسة م تجة للسلع وا دمات مسجلة بالسجل التجاري‪ ،‬م ا ق ي است اد البضائع ماعدا ا واد‬
‫ضع لدف شروط من وزارة التجارة قبل ا ست اد ‪.4‬‬ ‫ذات ا سته ك الواسع‪ ،‬ال‬
‫إ أن ذ ا جراءات أدت إ عدة اوزات م ها طيم ا قتصاد الوط بسبب ا ضاربة ي التجارة باست اد مواد‬
‫وم تجات م افسة للم تجات الوط ية‪ ،‬هدف الربح السريع‪ ،‬ا عتماد على است اد ا تجات تامة الص ع لسهولة على‬
‫اوزات عديدة‬ ‫السج ت التجارية‪ ،‬ا أدى إ إغراق السوق ها واكتساب الب وك لكافة ا متيازات التجارية‪ ،‬ا أدى إ‬
‫‪5‬‬
‫للموارد ‪.‬‬ ‫يسبب السلوكيات البعيدة عن التسي العق‬

‫بداوي مصطفى‪ ،‬ا منظمة ا عا مية تجارة وتحرير ا خدمات ا ما ية و ا مصرفية – دراسة حا ة ا جزائر‪ ، -‬رسا ة ماجستير‪ ،‬تخصص قود ما ية وب وك‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة ا ب يدة‪2004 ،‬م‪ ،‬ص‪34‬‬


‫دادي عدون اصر‪ ،‬م تاوي محمد‪ ،‬ا جزائر وا منظمة ا عا مية تجارة‪ ،‬بدون طبعة‪ ،‬دار ا محمدية ا عامة‪ ،‬ا جزائر‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪.141‬‬ ‫‪2‬‬

‫خا دي ا ادي‪ ،‬ا مرآة ا اشفة صندوق ا نقد ا دو ي مع اإشارة إ ى عاقة ا جزائ ر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،‬دار وم ‪ ،‬ا جزائر‪ ،1996 ،‬ص‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب و ي فيصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.51‬‬ ‫‪4‬‬

‫شرفاوي عائشة‪ ،‬تطور ا تجارة ا خارجية ا جزائرية في ظل ا تحوات ااقتصادية ا حا ية ‪-‬حا ة ا جزائر‪ ، -‬رسا ة ماجستير في ا ع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة‬ ‫‪5‬‬

‫ا جزائر‪ ،2001 ،‬ص ‪.63‬‬


‫‪56‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وبتاريخ ‪18‬ب‪05‬ب‪1992‬م صدرت التعليمة ‪ 625‬ا ظمة لقطاع التجارة ا ارجية‪ ،‬يث م من خ ا ديد كيفيات‬
‫تدخل ا كومة ي القطاع با راقبة والضبط‪ ،‬من خ ل ديد معاي دقيقة للحصول على العملة الصعبة وكيفية صرفها‪،‬‬
‫يث يعكس ذا ا جراء‬ ‫وذلك حسب ا ولويات احددة قانونا‪ ،‬و ديد ال فقات بالعملة الصعبة إ اقل حد كن‪،‬‬
‫حرص الدولة على ماية العملة الصعبة وت مية ا نتاج احلي ‪.1‬‬
‫وانعكست ذ ا ص حات بشكل ا اي على ا يزان التجاري‪ ،‬إذ سجل على طول ذ الف ة رصيد ا اي‪ ،‬ا مر الذي‬
‫نوضح من خ ل ا دول ا وا ‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :2-4‬تطور ا يزان التجاري خ ل الف ة ا متدة منؤ ‪1989‬ب‪1993‬مأ ‪.‬‬
‫الوحدة‪ :‬مليون دو ر أمريكي‪.‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1989‬‬

‫‪8788‬‬ ‫‪8406‬‬ ‫‪7681‬‬ ‫‪9684‬‬ ‫‪9208‬‬ ‫الواردات‬

‫‪10091‬‬ ‫‪10837‬‬ ‫‪12101‬‬ ‫‪11304‬‬ ‫‪8968‬‬ ‫الصادرات‬

‫‪1303‬‬ ‫‪2431‬‬ ‫‪4420‬‬ ‫‪1620‬‬ ‫‪240-‬‬ ‫الميزان التجاري‬

‫‪115‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪97‬‬ ‫نسبة التغطية ‪%‬‬

‫المصدر‪ :‬ا ركز الوط ل ع م اآ وا حصاء‪ ،‬ا ديرية العامة للجمارك‪.‬‬

‫‪ -2‬التحریر الكلي للتجارة الخارجية (بعد ‪1994‬م) ‪:‬‬


‫مست ا زائر من جديد اخت ت يكلية عميقة مع بداية ‪1992‬م ؤ ارتفاع ا ديونية ا ارجية‪ ،‬عجز ا يزانية‪ ،‬التضخم‬
‫وا عسار ا ا أ‪ ،‬الواقع الذي دفع با زائر إ العمل ا اذ إجراءات إص حية جديدة مست ميع القطاعات ا ي ذلك‬
‫عادة جدولة ديوها‬ ‫قطاع التجارة ا ارجية‪ ،‬فمع استمرار تد ور الوضع ا قتصادي أت ا زائر إ ص دوق ال قد الدو‬

‫شامي رشيدة‪ ،‬ا منظمة ا عا مية تجارة واآثار ا مرتقبة ع ى ا دول ا نامية حا ة ا جزائر ‪ ،‬أطروحة د تو ار في ا ع وم ااقتصادية وع وم ا تسيير‪ ،‬فرع قود‬
‫‪1‬‬

‫وما ية‪ ،‬جامعة ا جزائر‪2007 ،‬م‪ ،‬ص‪21‬‬


‫‪57‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫قيق ا ستقرار ا قتصادي على ا دى‬ ‫ا ارجية مع قبول التفاوض حول شروط وضع برنامج استقرار شامل‪ ،‬ا دف م‬
‫القص ‪ ،‬و قيق الت مية ا قتصادية على ا دى الطويل‪ ،‬ا مر الذي لن يتأتى إ بإص ح ميع القطاعات ‪. 1‬‬
‫حيث تضن برنامج ا ص ح لس ة ‪1994‬م‪ ،‬عدة تداب متعلقة بتحرير ا سعار ا ارجية‪ ،‬حيث م فتح اجال لزيادة‬
‫الصادرات وت وعها‪ ،‬وإلغاء كل القيود ا تعلقة با ست اد ؤ ا واد ا سته كية وا عدات الص اعية أ‪ ،‬كما م فيض ا د‬
‫ا قصى للرسوم ا مركية إ ‪.%50‬‬
‫أثرت سياسة التحرير الكلي للتجارة ا ارجية بشكل سلي على ا ؤسسات ا قتصادية ا زائرية‪ ،‬خاصة مع ارتباط ذا‬
‫التحرير ب قص الرقابة‪ ،‬يث فقدت ب يتها وم تعد قادرة على رفع مستوى إنتاجها ا نتج ع تلبية جزء كب من الطلب‬
‫احلي عن طريق ا ست اد ‪.‬‬
‫ذا ا جراء أدى إ تزايد قيمة الواردات من س ة إ أخرى‪ ،‬حيث بلغت س ة ‪1994‬م ما قيمت ‪ 340.137‬مليون دي ار‬
‫جزائري‪ ،‬ل تفع إ ‪ 513.193‬مليون دي ار جزائري س ة ‪1995‬م‪ ،‬ليستمر ا رتفاع التدر ي ي مستوى الواردات إ أن‬
‫بلغت قيمة ‪ 1.060.900‬ؤالوحدة مليون دي ار جزائري أ س ة ‪2003‬م ‪.2‬‬
‫كما عرفت الف ة ا متدة ب ‪2004‬ب‪ 2008‬م ارتفاع متزايد ي نسبة الواردات وال تظهر من خ ل ا دول التا ‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :2-5‬تطور الواردات ي الف ة ا متدة ب ؤ‪2004‬ب‪2008‬مأ‬
‫الوحدة‪ :‬مليون دو ر أمريكي‬

‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنوا‬

‫‪39479‬‬ ‫‪27631‬‬ ‫‪21463‬‬ ‫‪20357‬‬ ‫‪18308‬‬ ‫قيم الواردا‬

‫المصدر‪ :‬ا ركز الوط ل ع م اآ وا حصاء‪ ،‬ا ديرية العامة للجمارك ‪.‬‬

‫مع التطور ا ستمر ي قيمة الواردات‪ ،‬بقيت الصادرات خارج احروقات ي نفس ا ستوى حيث تراوحت ب مليار إ‬
‫ملياري دو ر طول الف ة ا متدة ب ‪2000‬ب‪2008‬م ‪.‬‬

‫ب و ي فيصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.59‬‬ ‫‪1‬‬

‫دادي عدون اصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.141‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪58‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وال ا ة عن عدم اح ام‬ ‫كما كان ذ السياسة أثر سلي على ا قتصاد ككل‪ ،‬بسبب التجاوزات ال عرفها القطاع‪،‬‬
‫القوان والتشريعات ا زائرية وا تعلقة عاي ا ودة ونصوص ماية ا لكية الفكرية والص اعية‪ ،‬مع ت امي ظوا ر التهرب‬
‫الضريي‪ ،‬وهريب ا موال وغ ا وال س فصل فيها ي ا باحث ال حقة‪.‬‬
‫و اشيا مع واقع التحرير‪ ،‬والسعي إ تقليل اآثار السلبية على ا قتصاد الوط ‪ ،‬تواصلت ا ص حات ا اصة بالقطاع‪ ،‬ي‬
‫فيض قيمة الواردات والعمل على ت مية وتطوير ا تج الوط ‪ ،‬وت ظيم أكثر للقطاع وإضفاء شفافية أكثر‬ ‫إطار السعي إ‬
‫على ا عام ت التجارية‪ ،‬من أ ها ا بقاء على ا عتماد ا ست دي من اجل تسديد واردات السلع من ا ارج‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫بالواردات ال تفوق قيمتها ‪1000.000‬دج‪ ،‬ا جراء الذي جاء ب قانون ا الية التكميلي ل ـ ‪2009‬م‪.‬‬
‫فحسب ما ورد ي ا ريدة الرمية للجمهورية ا زائرية ي عدد ا ‪ 44‬الصادرة يوم ‪4‬شعبان ‪ 1430‬جري‪ ،‬ا وافق ل ‪26‬‬
‫جويلية ‪2009‬م‪ ،‬يث نصت علي ا ادة ‪ 69‬على ما يلي ‪: 1‬‬
‫" إجراء تسدید الواردات ا یتم إا عن طریق ااعتماد المستندي إجباریا "‬
‫" السلطة المالية‪ ،‬والوزیر المكلف بالمالية سيوضحون عند الحاجة اإجراءات التطبيقية للمادة المذكورة أعا "‬
‫وبالتا فقد أصبح ا عتماد ا ست دي أداة وحيدة من اجل تسديد الواردات من ا ارج‪ ،‬بعدما كان التحويل ا ر ثل ال سبة‬
‫ا كر ي اجال‪ ،‬والذي كان يسمح بدخول م تجات دون معرفة أصلها ونوعيتها‪.‬‬
‫أثار ذا ا جراء قلق وسط ا تعامل ا قتصادي ‪ ،‬والذين عروا عن رفضهم ذا ا جراء‪ ،‬سباب عديدة نتطرق ا فيما‬
‫بعد‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تطور التجارة الخارجية في الجزائر‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫إن ا ديث عن أي تطور اقتصادي يع بالضرورة ا ديث عن تطور التجارة ا ارجية‪ ،‬و ذ ا خ ة مكانة مرموقة ي ا ياة‬
‫ا قتصادية ختلف الشعوب‪ ،‬فم ذ القدم بدأ اقتصاد التبادل لفرض وجود على تلف اجتمعات ا ترتب علي أبعد اآثار‬
‫ي تلف شؤون ا ياة‪ ،‬ففي بادئ ا مر كان آثر ا باد ت التجارية جد دود كون م يكن يتجاوز حدود السوق م‬
‫ا دي ة‪ ،‬و شيئا فشيئا أخذ ي التفاقم خاصة مع ظهور حاجيات جديدة ل نسان م يكن يدركها من قبل‪.‬‬
‫ويعتر قطاع التجارة ا ارجية ا زائرية من أ م القطاعات ا قتصادية وذلك است ادا إ عدة مؤشرات أ ها أن ا زائر دولة‬
‫ب ولية‪ ،‬حيث يعتمد الدخل القومي على حصيلة الصادرات الب ولية بشكل أساسي با ضافة إ ما يكم ا من صادرات‬
‫‪1‬‬
‫سلعية وأخرى خدماتية‪.‬‬

‫‪1‬ا جم ورية ا جزائرية ا ديمقراطية ا شعبية‪ ،‬ا جريدة ا رسمية ‪ ،‬ا عدد ‪ 44‬ا صادرة بتاريخ ‪4‬شعبان‪1430‬ه‪ ،‬ا موافق ل ‪26‬جوي ية ‪ 2000‬م‪ ،‬ا مادة ‪ 69‬وا متع قة‬
‫با دفع من اجل ااستيراد‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وسيتم ي ذا ا بحث ليل ال كيبة السلعية للواردات والصادرات ي ا زائر للف ة ؤ ‪2000‬ب‪ 2014‬أ‬
‫المطلب اأول‪ :‬التركيب السلعي للوردات الجزائریة ( ‪) 2014-2000‬‬
‫تتعدد ال كيبة السلعية للوردات حيث تضم موعة من السلع كما و موضح ي ا دول ا وا ‪:‬‬
‫الجدول ‪ :2-6‬ال كيب السلعي للواردات ا زائريةؤ‪2000‬ب‪2014‬مأ‬
‫الوحدة‪ :‬ؤمليون دو رأ‬

‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001 2000‬‬ ‫موعات ا ستعمال‬
‫ؤال كيبة السلعيةأ‬

‫‪7813‬‬ ‫‪4954‬‬ ‫‪3800‬‬ ‫‪3587‬‬ ‫‪3597‬‬ ‫‪2678‬‬ ‫‪2740‬‬ ‫‪2395 2415‬‬ ‫ا واد الغذائية‬

‫‪594‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪129‬‬ ‫الطاقة والزيوت‬

‫‪1394‬‬ ‫‪1325‬‬ ‫‪843‬‬ ‫‪751‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪428‬‬ ‫ا واد ا ام‬

‫‪10014‬‬ ‫‪7105‬‬ ‫‪4934‬‬ ‫‪4088‬‬ ‫‪3654‬‬ ‫‪2857‬‬ ‫‪2336‬‬ ‫م تجات نصف مص عة ‪1872 1655‬‬

‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪85‬‬ ‫سلع التجهيزات‬
‫الف حية‬

‫‪13093‬‬ ‫‪8534‬‬ ‫‪8528‬‬ ‫‪8452‬‬ ‫‪7139‬‬ ‫‪4955‬‬ ‫‪4423‬‬ ‫‪3435 3068‬‬ ‫سلع التجهيزات‬
‫الص اعية‬

‫‪6397‬‬ ‫‪2543‬‬ ‫‪3011‬‬ ‫‪3107‬‬ ‫‪2797‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪1466 1393‬‬ ‫السلع ا سته كية ؤغ‬
‫غذائية أ‬

‫‪39479 27631 21456 20357 18308 13534 12009 9940 9173‬‬ ‫الـمـج ـ ـوع‬

‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬


‫‪11005‬‬ ‫‪9580‬‬ ‫‪9022‬‬ ‫‪9850‬‬ ‫‪6058‬‬ ‫‪5869‬‬

‫عجة ا جيا ي‪ ،‬ا تجربة ا جزائرية في تنظيم ا تجارة ا خارجية من احت ار ا دو ة إ ى احت ار ا خواص ‪ ،‬دار ا خ ودية‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ، 2007 ،‬ص‪248‬‬
‫‪1‬‬

‫‪60‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪2851‬‬ ‫‪4340‬‬ ‫‪4955‬‬ ‫‪1164‬‬ ‫‪955‬‬ ‫‪459‬‬


‫‪1884‬‬ ‫‪1832‬‬ ‫‪1839‬‬ ‫‪1783‬‬ ‫‪1409‬‬ ‫‪1200‬‬
‫‪12740‬‬ ‫‪11223‬‬ ‫‪10629‬‬ ‫‪10685‬‬ ‫‪10098‬‬ ‫‪10165‬‬
‫‪657‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪233‬‬
‫‪18906‬‬ ‫‪16172‬‬ ‫‪13604‬‬ ‫‪16050‬‬ ‫‪15776‬‬ ‫‪15139‬‬
‫‪10287‬‬ ‫‪11199‬‬ ‫‪9997‬‬ ‫‪7328‬‬ ‫‪6145‬‬ ‫‪6145‬‬
‫‪58330‬‬ ‫‪54852‬‬ ‫‪50376‬‬ ‫‪47247‬‬ ‫‪40473‬‬ ‫‪39294‬‬
‫المصدر ‪www.douane.gov.dz :‬‬

‫الش ل‪:2-1‬مج وع الوار ا الج ائري (‪) 2014-2000‬‬


‫‪70000‬‬
‫‪60000‬‬
‫‪50000‬‬
‫‪40000‬‬
‫‪30000‬‬ ‫الواردا‬
‫‪20000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر‪:‬من اعداد الطالبة ب اءا على معطيات ا دول‬

‫من خ ل ا ح ن حظ أن فاتورة ا ست اد ي ارتفاع من س ة ‪ 2000‬إ س ة ‪ 2001‬ارتفعت بقيمة‪ 767‬مليون دو ر‪،‬‬


‫م من س ة ‪ 2001‬إ ‪ 2002‬ارتفعت بقيمة ‪ 2069‬مليون دو ر‪ ،‬و ي ي ارتفاع بقيم متفاوتة من س ة إ أخرى‪،‬‬
‫وأكر قيمة أو قفزة س ة ‪ 2008‬بقيمة ‪ 39479‬مليون دو ر بال سبة لس ة‪ ، 2007‬سجل ارتفاع ملحوظ بقيمة‬
‫‪11848‬مليون دو ر‪ ،‬وأعلى قيمة سجلت ي ف ة الدراسة ھي س ة ‪ 2014‬بقيمة ‪ 58330‬مليون دو ر‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الش ل ‪:2-2‬التركيب الس عي ل وار ا الج ائري (‪) 2014-2000‬‬


‫‪20000‬‬
‫المواد الغذائي‬

‫‪10000‬‬ ‫الطاق والزيو‬


‫المواد الخا‬
‫‪0‬‬
‫منتجا نصف مصنع‬

‫س ع التجھيزا الفاحي‬
‫س ع التجھيزا الصناعي‬

‫السنوا‬ ‫الس ع ااستھاكي (غير الغذائي )‬

‫المصدر‪:‬من اعداد الطالبة ب اءا على معطيات ا دول‬


‫من خ ل الشكل ن حظ ما يلي‪:‬‬
‫بال سبة لسلع التج هيزات الص اعية يتضح ل ا جليا أن هذ اجموعة شكلت أعلي القيم على مدار الس وات الدراسة‬
‫وسجلت تراجع ي س ة ‪ 2012‬فقط بقيمة ‪ 2446‬مليون دو ر‪ ،‬وباقي الس وات كل ا ي ارتفاع ا جعل ا تل ا رتبة‬
‫ا و من إما الواردات‪ ،‬تأي ي ا رتبة الثانية موعة السلع نصف ا ص عة وبعدها موعة ا واد الغذائية ال هي أيضا‬
‫ست ك‪ ،‬و در ا شارة أن أهم مكونات هذ اجموعة ثلت بالدرجة ا و ي‬
‫سجلت قيم مرتفعة ي الواردات ا وجهة ل ه‬
‫ؤا بوب والسميد‪ ،‬ا ليب ومشتقات ‪ ،‬خصوصا ا جبان‪ ،‬ا ضر ا افة‪ ،‬السكر والسكريات‪ ،‬القهوة و الشاي‪ ،‬ا بوب‬
‫ا افة واللحوم أ‪. 1‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التركيب السلعي للصادرات الجزائریة ( ‪) 2014-2000‬‬

‫ب و اس عمر ا فاروق‪ ،‬دورااعتماد ا مستندي في تنشيط ا تجارة ا خارجية با جزائر دراسة حا ة بنك ترست‪-‬باتنة‪ ، -‬مذ رة يل ش ادة ا ماجستير في‬ ‫‪1‬‬

‫ا ع وم ا تجارية تخصص تجارة دو ية‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة‪ ،2015-2014 ،‬ص‪62‬‬

‫‪62‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم ‪ :2-7‬ال كيب السلعي للصادرات ا زائرية ؤ ‪2000‬ب‪ 2014‬أ‬


‫( الوحدة‪ :‬مليون دو رأ‬

‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مجموعات‬
‫ااستعمال‬

‫‪119‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المواد الغذائية‬

‫‪77361 58831 53429 45094 31302 23939 18091 18484 21419‬‬ ‫الطاقة والزیوت‬

‫‪334‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المواد الخام‬

‫‪1384‬‬ ‫‪993‬‬ ‫‪828‬‬ ‫‪651‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪465‬‬ ‫منتجات نصف‬
‫مصنعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫سلع التجهزات‬
‫الفاحية‬

‫‪67‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫سلع التجهزات‬
‫الصناعية‬

‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السلع ااستهاكية‬
‫(غير الغذائية)‬

‫‪79298 60163 54613 46001 32083 24612 18825 19132 22031‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬


‫‪323‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪60146‬‬ ‫‪63752‬‬ ‫‪69804‬‬ ‫‪71427‬‬ ‫‪55527‬‬ ‫‪44128‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪170‬‬
‫‪2350‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫‪1527‬‬ ‫‪1496‬‬ ‫‪1056‬‬ ‫‪692‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪63‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪62956‬‬ ‫‪65917‬‬ ‫‪71866‬‬ ‫‪73489‬‬ ‫‪57053‬‬ ‫‪45194‬‬


‫المصدر‪www. Douane.gov .dz :‬‬

‫الش ل‪:2-3‬مج وع الصا را الج ائري ‪2014-2000‬‬


‫‪90000‬‬
‫‪80000‬‬
‫‪70000‬‬
‫‪60000‬‬
‫ااوحدة‪:‬مليون دوار‬

‫‪50000‬‬
‫‪40000‬‬
‫مجموع الصادرا‬
‫‪30000‬‬
‫‪20000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2002‬‬

‫‪2011‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬

‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2010‬‬

‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2014‬‬
‫المصدر‪:‬من اعداد الطالبة ب اءا على معطيات ا دول‬
‫ن حظ من خ ل ا ح ما يلي‪:‬‬
‫سجلت قيمة الصادرات ا زائرية س ة ‪ 2000‬ب ‪: 22031‬مليون دو ر م ا فضت ي الس ت ا واليت من ‪ 2001‬و‬
‫‪2002‬بقيم ‪: 2899‬مليون دو ر و ‪ 3206‬مليون دو ر على التوا ‪ ،‬م شهدت ارتفاع ي س ة ‪ 2003‬بقيمة ‪5787‬‬
‫مليون دو ر‪ ،‬وبعد ظلت ي ارتفاع مستمر خ ل س وات ا والية إ غاية ‪ 2008‬أين سجلت أعلى قيمة ي الصادرات‬
‫ا زائرية خ ل ف ة الدراسة بقيمة ‪ 79298‬مليون دو ر‪ ،‬م شهدت الصادرات ا زائرية تراجع كب ي قيمتا حيث‬
‫سجلت ا فاض س ة ‪ 2009‬بقيمة ‪ 34104‬مليون دو ر أي تقريب ‪ %50‬من قيمة الصادرات ي س ة ‪ ، 2008‬وهذا‬
‫راجع ل زمة العا ية س ة ‪. 2009‬‬
‫وي س ة ‪ 2010‬سجل ارتفاع ملحوظ بقيمة ‪ 11859‬مليون دو ر‪ ،‬م ارتفعت س ة ‪ 2011‬بقيمة ‪ 16436‬مليون‬
‫دو ر‪ ،‬لتعاود ال زول مرة أخرى قيمة الصادرات ي س ة ‪ 2012‬وس ة ‪ 2013‬وس ة ‪ 2014‬بقيم متتالية ‪ 1623‬مليون‬
‫دو ر و ‪ 5949‬مليون دو ر و ‪ 2961‬مليون دو ر‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الش ل ‪:2-4‬التركيب الس عي ل صا را الج ائري ‪2014-2000‬‬


‫المواد الغذائي‬
‫‪80000‬‬

‫‪70000‬‬ ‫الطاق‬
‫والزيو‬
‫‪60000‬‬
‫المواد الخا‬
‫‪50000‬‬
‫منتجا‬
‫‪40000‬‬ ‫نصف مصنع‬

‫‪30000‬‬ ‫سع‬
‫التجھيزا‬
‫‪20000‬‬ ‫الفاحي‬
‫سع‬
‫‪10000‬‬ ‫التجھيزا‬
‫الصناعي‬
‫الس ع‬
‫‪0‬‬
‫ااستھاكي‬
‫‪2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014‬‬ ‫غير الغذائي‬

‫المصدر‪:‬من اعداد الطالبة ب اءا على معطيات ا دول‬


‫من خ ل بيانات الشكل ن حظ ما يلي‪:‬‬
‫بال سبة جموعة الطاقة والزيوت يتضح ل ا من خ ل الشكل أن هذ اجموعة شكلت حصة ا سد من إما الصادرات‬
‫ا زائرية‪ ،‬أين سجلت س ة ‪ 2000‬بقيمة ‪ 21419‬مليون دو ر م ا فضت ي الس ت ا واليت م ارتفعت س ة ‪2003‬‬
‫وبقيت ي ارتفاع مستمر إ غاية س ة ‪ 2008‬حيث سجلت أعلى قيمة خ ل ف ة الدراسة بقيمة ‪ 77361‬مليون دو ر‪،‬‬
‫م ا فضت صادرات احروقات س ة ‪ 2009‬بشكل ج و ب سبة ‪ ،%42.96‬وذلك راجع ل زمة العا ية م ارتفعت س‬
‫‪2010‬و‪ 2011‬م تراجعت الس ت ا تبقيت من ف ة الدراسة‪.‬وبال سبة جموعة ا تجات ال صف مص عة تأي الثانية بعد‬
‫موعة الطاقة والزيوت من حيث القيم‪ ،‬حيث شهدت هذ اجموعة أد قيمة ا س ة ‪ 2000‬بقيمة ‪ 465‬مليون دو ر‪،‬‬
‫وأعلى قيمة ا س ة ‪ 2014‬بقيمة ‪ 2350‬مليون دو ر‪ ،‬وتتضمن ذ اجموعة ص اعة الب وكيماويات والص اعات‬
‫ا ديدية وصادرات ا مدة ‪.1‬‬
‫ثل موعة ا واد الغذائية ا رتبة الثالثة من إما الصادرات ا زائرية‪ ،‬حيث سجلت أد قيمة ا س ة ‪ 2001‬بقيمة ‪28‬‬
‫مليون دو ر وأعلى قيمة س ة ‪ 2013‬ـب‪ 402‬مليون دو ر‪ ،‬و در ا شارة إ أن هذ اجموعة تضم عدة م تجات غذائية‬
‫أ ا ‪:‬التمور ختلف أنواعها‪ ،‬ا يا ا عدنية والغازية ‪.2‬‬
‫وبال سبة لباقي اجموعات السلعية ا خرى عرفت تذبذب ي قيمتها خ ل ف ة الدراسة ؤ‪2000‬ب‪2014‬أ‬
‫‪1‬‬
‫‪www.MINISTERE DU COMMERCE.DZ‬‬
‫‪2‬‬
‫‪www.ONS.DZ‬‬
‫‪65‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫با ضافة إ ذلك م دراسة التوزيع ا غراي للتجارة ا ارجية ا زائرية خ ل مرحلة الدراسة‪ ،‬والذي يتم التعرف من خ ل‬
‫على أ م م اطق ا ست اد والتصدير‪ ،‬بغرض إبراز ا ا ا باد ت ا زائرية و تلف دول العام أو التكت ت ا قتصادية‬
‫الدولية ‪.1‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬ترتيب أفضل العماء و الموردین بالنسبة للجزائر سنة ‪2014‬‬
‫أوا‪ -‬ترتيب أفضل العماء بالنسبة للجزائر ( ‪: )2014‬‬
‫الجدول رقم‪ :2-8‬ترتيب أفضل العم ء بال سبة للجزائر ؤ‪2014‬مأ‬
‫النس ‪%‬‬ ‫ار)‬ ‫(م يو‬ ‫القي‬ ‫أف ل الع اء‬
‫‪15,16‬‬ ‫‪9535‬‬ ‫اس انيا‬
‫‪13,18‬‬ ‫‪8290‬‬ ‫ايطاليا‬
‫‪11,05‬‬ ‫‪6949‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪8,78‬‬ ‫‪5524‬‬ ‫بريطانيا‬
‫‪8,11‬‬ ‫‪5103‬‬ ‫هولندا‬
‫‪7,68‬‬ ‫‪4827‬‬ ‫الو‪. .‬أ‬
‫‪4,20‬‬ ‫‪2642‬‬ ‫تركيا‬
‫‪4,41‬‬ ‫‪2774‬‬ ‫برا يل‬
‫‪4,56‬‬ ‫‪2865‬‬ ‫ب جي ا‬
‫‪4,63‬‬ ‫‪2909‬‬ ‫الصين‬
‫‪2,81‬‬ ‫‪1768‬‬ ‫ال رتغا‬
‫‪2,49‬‬ ‫‪1569‬‬ ‫تونس‬
‫‪2,46‬‬ ‫‪1548‬‬ ‫كندا‬
‫‪1,94‬‬ ‫‪1221‬‬ ‫ال غر‬
‫‪2,00‬‬ ‫‪1258‬‬ ‫اليابا‬
‫‪93,47‬‬ ‫‪58782‬‬ ‫ال ج وع‬
‫‪6,53‬‬ ‫‪4104‬‬ ‫العالم‬ ‫باقي‬
‫‪100‬‬ ‫‪62886‬‬ ‫ال ج وع العا‬

‫من خ ل بيانات ذا ا دول‪ ،‬يتضح ل ا أن أفضل زبون بال سبة للجزائر دولة إسبانيا وال استوردت من ا زائر ب سبة‬
‫‪ ،% 15,16‬أما إيطاليا فاحتلت ا رتبة الثانية ب سبة ‪ ،% 13,18‬وي ا رتبة الثالثة جاءت فرنسا ب سبة ‪ 11,05 %‬م‬
‫تليها بريطانيا ي ا رتبة الرابعة ب سبة ‪ % 8,78‬وي ا رتبة ا امسة ول دا ب سبة ‪ ، % 8,11‬ومن خ ل ذ البيانات‬
‫وا راكز ا و يتب ل ا أن دول ا اد ا وروي استحوذت على حصة ا سد من الصادرات ا زائرية حيث بلغت حصتها‬
‫من إما الصادرات ا زائرية لس ة ‪ 2014‬أكثر من ‪. % 50‬‬
‫وأما باقي الدول ا خرى فقد كان ل ا نسب ضئيلة من الصادرات ا زائرية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪WWW. Douane .gov .dz‬‬
‫‪66‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الش ل‪ :2-5‬ترتيب أف ل الع اء بالنس ل ج ائر (‪) 2014‬‬

‫اسبانيا‬
‫‪1,94%‬‬ ‫‪6,53%‬‬
‫‪2,46%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫ايطاليا‬
‫‪15,16%‬‬
‫‪2,49%‬‬ ‫فرنسا‬

‫‪2,81%‬‬ ‫بريطانيا‬
‫هولندا‬
‫الو ا‬
‫‪4,63%‬‬
‫‪13,18%‬‬ ‫تركيا‬
‫برازيل‬
‫‪4,56%‬‬
‫ب جيكا‬
‫الصين‬
‫‪4,41%‬‬
‫البرتغال‬
‫‪11,05%‬‬ ‫تونس‬
‫‪4,2%‬‬
‫كندا‬
‫المغر‬
‫‪7,68%‬‬
‫‪8,78%‬‬ ‫اليابان‬
‫‪8,11%‬‬ ‫باقي دول العال‬

‫المصدر‪:‬من اعداد الطالب بناءا على بيانا الجدول‬

‫ثانيا‪ -‬ترتيب موردین بالنسبة للجزائر فترة (‪: )2014‬‬


‫الجدول رقم‪ :2-9‬ترتيب موردين بال سبة للجزائر ف ة ؤ‪2014‬مأ‬

‫النس ‪%‬‬ ‫ار)‬ ‫(م يو‬ ‫القي‬ ‫أف ل ال ور ين‬


‫‪14,07‬‬ ‫‪8242‬‬ ‫الصين‬
‫‪10,81‬‬ ‫‪6335‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪8,61‬‬ ‫‪5043‬‬ ‫ايطاليا‬
‫‪8,59‬‬ ‫‪5030‬‬ ‫اس انيا‬
‫‪6,49‬‬ ‫‪3803‬‬ ‫أل انيا‬
‫‪4,89‬‬ ‫‪2867‬‬ ‫الـو‪. .‬أ‬
‫‪3,64‬‬ ‫‪2134‬‬ ‫تركيا‬
‫‪3,30‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫ارجنتين‬
‫‪2,78‬‬ ‫‪1627‬‬ ‫ج وري كوريا‬
‫‪2,47‬‬ ‫‪1447‬‬ ‫برطانيا‬
‫‪2,36‬‬ ‫‪1382‬‬ ‫برا يل‬
‫‪2,04‬‬ ‫‪1196‬‬ ‫ال ند‬
‫‪1,95‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫سويسرا‬
‫‪1,81‬‬ ‫‪1062‬‬ ‫هولندا‬
‫‪1,57‬‬ ‫‪921‬‬ ‫ب جي ا‬
‫‪67‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪57,40‬‬ ‫‪44168‬‬ ‫ال ج وع‬


‫‪24,60‬‬ ‫‪14412‬‬ ‫العالم‬ ‫باقي‬
‫‪100‬‬ ‫‪58580‬‬ ‫ال ج وع العا‬

‫من خ ل بيانات ا دول يتضح ل ا أن الص أكر مورد لسوق ا زائر ب سبة ‪ % 14,07‬من الواردات ا زائرية لس ة‬
‫‪ ،2014‬و ذا ما يفسر دون شك إقبال ا ستهلك ا زائري على السلع الصي ية وما يز ا أها رخيصة الثمن‪ ،‬وي ا رتبة‬
‫الثانية فرنسا ب سبة ‪ %10,81‬من إما واردات ا زائر من السلع‪ ،‬وايطاليا احتلت ا رتبة الثالثة ب سبة‪ % 8,61‬م ي‬
‫ا رتبة الرابعة اسبانيا ب سبة ‪ % 8,59‬م ي ا رتبة ا امسة أ انيا ال جعلت من ا زائر سوق ل ا ب سبة ‪ ، % 6,49‬أما‬
‫باقي الدول ا خرى فقد سا ت ي الواردات ا زائرية ب سب متذبذبة مقارنة بالدول ا و ي ال تيب‪.‬‬

‫الش ل ‪:2-6‬ترتيب مور ين بالنس ل ج ائر فترة (‪) 2014‬‬


‫الصين‬
‫فرنسا‬
‫‪14,07%‬‬
‫ايطاليا‬
‫‪24,6%‬‬ ‫اسبانيا‬
‫المانيا‬
‫‪10,81%‬‬ ‫الو ا‬
‫تركيا‬
‫‪1,57%‬‬
‫ارجنتين‬
‫‪1,81%‬‬
‫‪8,61%‬‬ ‫جمھوري كوريا‬
‫‪1,95%‬‬
‫بريطانيا‬
‫‪2,04%‬‬
‫‪2,36%‬‬ ‫برازيل‬
‫‪8,59%‬‬
‫‪2,47%‬‬ ‫الھند‬
‫‪6,49%‬‬ ‫سويسرا‬
‫‪2,78%‬‬ ‫‪4,89%‬‬
‫‪3,3%‬‬
‫هولندا‬
‫‪3,64%‬‬
‫المصدر‪:‬من اعداد الطالب بناءا على بيانا الجدول‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تطور وسائل الدفع في التجارة الخارجية‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫تعرف وسائل الدفع على أن ا موعة الطرق والوسائل واآليات ال تتم بواسطت ا تسوية ا عام ت ا تمثلة ي عمليات البيع‬
‫والشراء ويعتر اختيار وسائل الدفع ي تسوية ا عام ت التجارية الدولية أكثر خطورة وذلك بسبب ما تمل أن يقع فيها‬
‫طري التعاقد من خسائر جراء البعد ا غراي واحتمال عدم معرفة أحد الطرف ل خر وما ي تب عن ذلك من ضعف الثقة‬
‫سواء ي الدفع أو است م البضاعة ل التعاقد‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وسيتم التطرق ي ذا ا بحث إ تطور وسائل الدفع ي التجارة ا ارجية ي ا زائر‪.‬‬

‫المطلب اأول ‪ :‬وضعية وسائل الدفع التقليدیة في الجزائر‬


‫زالت أغلب التعام ت والصفقات التجارية ي ا زائر تتم نقدا‪ ،‬حيث بي ت الدراسات" بأن ‪ 80 %‬من التعام ت‬
‫ا ارية ي ا زائر زالت تتم نقدا "ويأي الشيك ي ا رتبة الثانية من حيث ا ية ي وسائل الدفع التقليدية وتلي التحوي ت‬
‫ال مثلت ‪ %10‬من العمليات الب كية سن ‪ ،2000‬أما السفتجة والس د مر فهما قلي ا ستعمال‪ ،‬وعلي فإما‬
‫ظى صة ا سد من‬ ‫وسائل الدفع التقليدية ي ا زائر تأي ي ا رتبة الثانية وال قود ) قطع نقدية وأوراق نقدية ( ي ال‬
‫وسائل الدفع ي ا زائر‪.1‬‬
‫تتضمن وسائل الدفع التقليدية موعة من ا وراق التجارية وبعض الوسائل البديلة لل قود كالشيك والسفتجة والس د مر‪،‬‬
‫و كن ا ط ع على وضعية وسائل الدفع التقليدية ي ا زائر من خ ل التطرق جم ذ الوسائل ا عروضة على غرف‬
‫ا قاصة عر الوطن و ذا حسب ب ك ا زائر‪ ،‬و و ما يوضح ا دولؤ ‪9‬ب‪ 2‬أي الف ة ا متدة من ‪ 2003‬إ غاية‬
‫‪.22005‬‬
‫الجدول رقم ‪ :2-10‬تطور حجم وسائل الدفع ا قدمة للتحصيل بغرفة ا قاصة بب ك ا زائر للف ة ؤ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬
‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬
‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬
‫‪5804200 4417875‬‬ ‫‪4737623 4308762 4367794 4399354‬‬ ‫الشيكا‬
‫‪1077469‬‬ ‫‪48271‬‬ ‫‪91770‬‬ ‫‪46720‬‬ ‫سفتج و سند أمر ‪120335 43206‬‬
‫‪527220 452915‬‬ ‫‪463515 470078‬‬ ‫‪397668 489754‬‬ ‫التحويا‬
‫‪6439889 4919061‬‬ ‫‪5292908 4825560 4885797 4932314‬‬ ‫المجموع‬
‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", Document Interne De La Banque D'Algérie.‬‬
‫تطورا من س ة إ‬
‫ويتب من ا دول أن حجم وسائل الدفع يبقى دودا من حيث العدد بي ما حجمها بالقيمة يشهد ً‬
‫أخرى ويعود ذلك للتطورات ا قتصادية‪ ،‬كما كن م حظة يم ة الشيكات على باقي وسائل الدفع وقد يكون ذلك‬
‫‪3‬‬
‫أكثر وضوحا من خ ل استخراج ال سب ا ئوية ا وضحة ي ا دول ؤ‪10‬ب‪2‬أ ‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد ا رحيم و يبة‪ ،‬وسائل ا دفع ا تق يدية في ا جزائر ‪ ،‬ا مر از جامعي تم راست ا جزائر‪ ،‬مج ة ا باحث‪ ،2011 ،‬عدد‪ ،9‬ص‪37‬‬
‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪37‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬عبد ا رحيم و يبة‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪37‬‬


‫‪69‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول‪ :2-11‬تطور نسبة وسائل الدفع ي ا زائر للف ة ؤ ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬


‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪% 89,81‬‬ ‫‪% 89,29‬‬ ‫‪% 89,19‬‬ ‫الشيكا‬
‫‪% 1,86‬‬ ‫‪% 0,97‬‬ ‫‪% 0,88‬‬ ‫سفتج و سند أمر‬
‫‪% 8,19‬‬ ‫‪% 9,74‬‬ ‫‪% 9,93‬‬ ‫التحويا‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬
‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬
‫وح تتضح الصورة أكثر س ت اول كل وسيلة على حدة عرفة عدد وقيمة كل وسيلة تعرض على غرف ا قاصة‪ ،‬ا يشمل‬
‫القابلة للدفع م ها وا رفوضة الدفع‪.‬‬
‫‪1‬ب الشيك ‪ :‬يوضح ا دول ؤ‪11‬ب‪2‬أ عمليات الدفع بالشيك ال م معا تها ي غرفة ا قاصة ‪. 1‬‬
‫الجدول رقم‪12‬ب‪ :2‬وضعيات الشيكات ال م معا تها عر غرفة ا قاصة بب ك ا زائر ي الف ة ؤ ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬
‫الوحدة با ليون دج‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬


‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬

‫‪5712930 4301608 4624978 4172795‬‬ ‫‪4237801 4262974‬‬ ‫شيكا قابل للدفع‬

‫‪91270 116267‬‬ ‫‪112675‬‬ ‫‪135967‬‬ ‫‪129993 136380‬‬ ‫شيكا غير قابل للدفع‬

‫‪5804200 4417875 5292908 4825560 4367794 4399354‬‬ ‫المجموع‬

‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬


‫تعود أسباب الشيكات غ القابلة للدفع نعدام الرصيد أو سباب أخرى ؤكعدم مطابقة ا مضاء لف أحد البيانات‬
‫ال زمة ي الشيك‪...‬اخأ‪ ،‬واستعمال الشيك كوسيلة دفع يتم خصيصا من قبل أصحاب ا سابات الريدية وا زي ة‪ ،‬كما ل‬
‫أ ية لدى ا ؤسسات وا دارات وكذا ا واص‪ .‬أما إذا ما نظرنا إ الب وك فس حظ ارتفاع مبالغ الشيكات ا سحوبة على‬
‫الب ك ا ارجي ا زائري حيث تل ا رتبة ا و من حيث ارتفاع مبالغ الشيكات مقارنة بباقي الب وك ا زائرية ؤ‬
‫‪1485222‬دج من إما ا بالغ ا سحوبة على الب وك وال تقدر بـ ‪ 4399354‬س ة ‪ 2002‬و ‪ 1741868‬دج‬
‫من إما ا بالغ ا سحوبة على الب وك وال تقدر بـ ‪ 4367794‬س ة ‪ 2003‬أ و يعود ذلك ن ذا الب ك مكلف‬
‫ص نظام ا الية الب و ‪.‬‬ ‫بالشيكات ا ستلمة ال‬

‫عبد ا رحيم و يبة ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪38‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪70‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪2‬بالدفع بأوامر التحویل ‪:‬‬


‫ر با قاصة ب الب وك دودة سواء بالعدد أو با بلغ مقارنة بالشيكات و ي تتعلق خصيصا‬ ‫حجم التحوي ت ال‬
‫بإشعارات ا قتطاع اآلية للفوات ) فاتورة ا اء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬ا اتف‪...،‬اخأ‪ ،‬ويوضح ا دولؤ‪12‬ب‪2‬أ عدد ومبلغ التحوي ت‬
‫ا قدمة ي غرف ا قاصة للف ة ‪2003‬ب‪.1 2005‬‬
‫الجدول رقم ‪ :2-13‬حجم التحوي ت ال م معا تها عر غرف ا قاصة ي ب ك ا زائر ي ف ة ؤ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬
‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬
‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬
‫‪526861 451183‬‬ ‫‪463249‬‬ ‫‪468522‬‬ ‫‪397398 487891‬‬ ‫تحويا قاب ل دفع‬

‫‪359‬‬ ‫‪1732‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪1556‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫‪324‬‬ ‫تحويا غير قاب ل دفع‬

‫‪527220 452919‬‬ ‫‪643515‬‬ ‫‪470078‬‬ ‫‪397668 489754‬‬ ‫ال ج وع‬

‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬


‫يتضح من خ ل ا دول أن استعمال أوامر التحويل قليل مقارنة بالشيكات ؤعدد الشيكات لس ة ‪ 2003‬و‬
‫‪ 4399354‬بلغ ‪ 4367794‬دج‪ ،‬أما س ة ‪ 2004‬فقدر عدد ا ‪ 4825560‬بلغ ‪ 5292908‬دج‪ ،‬وس ة‬
‫‪2005‬سجلت عدد الشيكات ‪ 4417875‬لغ ‪ 5804200‬دجأ‪ ،‬أي أن الشيكات تفوق التحوي ت من حيث‬
‫العدد والقيمة‪ ،‬كما أن حا ت رفض عمليات التحويل و اآخر م خفض مقارنة بالشيكات ؤسجلت الشيكات حا ت‬
‫عدم السداد تقدر بـ ‪ 136380‬س ة‪135967، 2003‬شيك س ة ‪ 2004‬و ‪ 116267‬س ة ‪ 2005‬أ ‪ ،‬ن وسيلة‬
‫تفتح الكث من اجال لعمليات ا حتيال عكس الشيكات ال تعا من ظا رة الشيكات ا عدمة الرصيد‪.‬‬ ‫الدفع ذ‬
‫‪3‬ب السفتجة والسندات أمر ‪:‬‬
‫نادرا ما تكتتب س دات‪،‬‬
‫جدا ي ا زائر‪ ،‬فا ؤسسات العمومية ً‬
‫استعما ت السفتجة والس د مر كوسائل دفع دودة ً‬
‫وأغلب الس دات مر والسفتجات ا قدمة لغرف ا قاصة ص ا ؤسسات ا اصة‪ ،‬و يوضح ا دول ؤ‪13‬ب‪2‬أ قلة‬
‫استعمال ات الوسيلت للدفع ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫عبد ا رحيم و يبة‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪38‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبد ا رحيم و يبة ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪38‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪71‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم‪ :2-14‬حجم الس دات مر و السفتجات ا قدمة لغرف ا قاصة بب ك ا زائر لف ة ؤ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬
‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬
‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬
‫(السفتج ‪+‬سند أمر) قاب ل دفع‬
‫‪92945 42058‬‬ ‫‪84394‬‬ ‫‪42099‬‬ ‫‪101199 39414‬‬
‫(السفتج ‪+‬سند أمر)غير قاب ل دفع‬
‫‪15524‬‬ ‫‪6213‬‬ ‫‪7376‬‬ ‫‪4621‬‬ ‫‪19136‬‬ ‫‪3792‬‬
‫ال ج وع‬
‫‪108469 48271‬‬ ‫‪91770‬‬ ‫‪46720‬‬ ‫‪120335 43206‬‬
‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬
‫جدا مقارنة‬
‫يثبت ذا ا دول قلة استعمال ات الوسيلت ي ا زائر مقارنة بالتحوي ت وعلي فاستعما ها م خفضة ً‬
‫بالشيكاتؤفعلى سبيل ا ثال س ة ‪ 2005‬سجلت حا ت استعمال الشيك بـ ‪4417875‬أما التحوي ت سجلت‬
‫‪452919‬استعمال وكما يوضح ا دول ؤ‪14‬ب‪2‬أ سجلت الس دات مر والسفتجات تمعة ‪ 48271‬استعمالأ ويعود‬
‫ذلك لعدم ثقة العم ء خاصة التجار هات الوسيلت ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المشاكل الناجمة عن استخدام وسائل الدفع التقليدیة‬
‫س ركز ي دراست ا على الشيك باعتبار أكثر وسيلة دفع تقليدية استعما ي ا زائر‪ ،‬وعموما وسائل الدفع التقليدية ي‬
‫ا زائر تعا من التماطل ا فرط ي معا تها وضعف كب ي التألية )‪ (AUTOMATISATION‬لعمليات‬
‫ا عا ة‪ ،1‬ذا با ضافة إ ‪:2‬‬
‫ب استخدام الطرق اليدوية على مستوى الوكا ت ا يؤدي إ طواب انتظار طويلة رغم توفر الوسائل التق ية ووسائل‬
‫ا ع م اآ ‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل ذات طابع إداري ؤتسليم الريد‪،‬دفاتر الشيكات‪،‬طلبات ا ستع م ووثائق ا ثباتأ ترغم العميل على الت قل إ‬
‫الوكالة ال تدير حساب ‪.‬‬
‫ب ندرة إرسال مستخلصات ا سابات والكشوف الدورية إ مقر سكن الزبائن‪.‬‬
‫يوما و كن أن تصل ذ ا دة إ أكثر من ث ثة أسابيع ي‬
‫ب قد يستغرق ا صول على دف الشيكات ي ا توسط ‪ً 14‬‬
‫القرض الشعي ا زائري‪ ،‬وت خفض ذ ا دة إ تسعة أيام لدى ب ك الف حة والت مية الريفية على سبيل ا ثال‪ ،‬أما فيما‬
‫ص التحوي ت ا الية فقد ت تظر ا ؤسسات ي ا توسط ‪ 17‬يوما‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪"Système De Paiements éléments Pour Une Solution Interbancaire", BNA Finance, 2éme Année,‬‬
‫‪N°6, Octobre/Décembre 2003, p31.‬‬
‫‪2‬عبد ا رحيم و يبة ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪39‬‬
‫‪72‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يتمكن حامل من ا صول على ا بلغ‪،‬‬ ‫ب يتعمد الكث من ا شخاص عدم ا مضاء بصورة صحيحة على الشيك‪ ،‬ح‬
‫ذ‬ ‫ذا با ضافة طر الشيك بدون رصيد‪ ،‬خاصة مع ثقل ا جراءات القانونية والقضائية عل ا فراد يتهاونون ي تقد‬
‫الشيكات للعدالة‪ ،‬ا يشجع على إصدار العديد من الشيكات بدون رصيد‪.‬‬
‫رغم قلة استعمال وسائل الدفع ي ا زائر إ أن ا تسجل الكث من حا ت عدم الدفع وأكثر ا الشيكات بسبب انعدام‬
‫سباب أخرى‪ ،‬ويب ا دولؤ‪14‬ب‪2‬أحجم وسائل الدفع بالعدد وا بلغ غ ا سددة‪.‬‬ ‫الرصيد أو عدم كفايت أو ح‬
‫الجدول رقم ‪ :2-15‬تطور ب ية وسائل الدفع غ القابلة للدفع ا عروضة على غرف ا قاصة بب ك ا زائر الف ة ؤ‪2003‬ب‪2005‬مأ‬
‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬
‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬
‫‪91270‬‬ ‫‪116267‬‬ ‫‪112675‬‬ ‫‪135967‬‬ ‫‪129993‬‬ ‫‪136380‬‬ ‫الشي ا‬
‫‪15524‬‬ ‫‪6213‬‬ ‫‪7376‬‬ ‫‪4621‬‬ ‫‪19136‬‬ ‫‪3792‬‬ ‫سفتج *سند أمر‬
‫‪359‬‬ ‫‪1732‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪1556‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫التحويا‬
‫‪107153‬‬ ‫‪124212‬‬ ‫‪120317‬‬ ‫‪12144‬‬ ‫‪149398‬‬ ‫‪142035‬‬ ‫ال ج وع‬

‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬


‫سوساؤمن ‪ 135967‬شيك‬
‫ً‬ ‫فاضا‬
‫ي حظ أن أكثر حوادث الدفع تسجلها الشيكات‪ ،‬رغم ذلك فهي سجلت ا ً‬
‫س ة‪ 2004‬إ ‪ 116267‬شيك س ة‪ 2005‬أ‪ ،‬وقد يعود ذلك إ ا اذ إجراءات جديدة ص الشيكات انط قًا من‬
‫س ة ‪ 2004‬وا تعلقة بكيفية تداول الشيكات ب الب وك بطريقة إلك ونية وتوحيد الرموز وا رقام ال تتضم ها الشيكات ا‬
‫يسمح بالتعرف على أي خلل‪ ،‬و قد دخل ذا ال ظام الذي يطلق علي ب ظام الدفع الشامل حيز التطبيق بداية س ة‬
‫‪1‬‬
‫‪. 2006‬‬

‫‪ 1‬عبد ا رحيم و يبة‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪39‬‬


‫‪73‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم‪ :2-16‬حجم الشيكات غ القابلة للدفع ي ا رائر‬


‫الوحدة بالمليون دج‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬

‫المبلغ‬ ‫العدد‬ ‫المبلغ‬ ‫العدد‬


‫‪62366‬‬ ‫‪79522‬‬ ‫‪80845‬‬ ‫‪98132‬‬ ‫رصيد (‪)1‬‬ ‫الشي ا بد‬

‫‪28904‬‬ ‫‪36745‬‬ ‫‪31830‬‬ ‫‪37835‬‬ ‫أس ا أخر (تواقيع غير مطابق ‪،‬حسا‬
‫مج د بس ب حج أ توقيف)‬
‫‪91270‬‬ ‫‪116267‬‬ ‫‪112675‬‬ ‫‪135967‬‬ ‫ال ج وع (‪)2‬‬

‫‪68,33‬‬ ‫‪68,40‬‬ ‫‪71,75‬‬ ‫‪72,17‬‬ ‫ال عد (‪)2/1‬‬

‫‪Source: "Mouvement Des Chambres De Compensation", op.cit.‬‬


‫وحسب غرف ا قاصة لب ك ا زائر فإن حوادث الدفع للشيكات تعود أساسا للشيكات بدون رصيد أو عدم كفايت كما‬
‫يوضح ا دول ؤ‪16‬ب‪2‬أحيث يتب أن معدل ‪ 71,75‬من حا ت عدم الدفع بال سبة للشيكات يعود سبب نعدام‬
‫الرصيد س ة ‪ 2004‬ويصل ذا ا عدل إ ‪ 68,33‬س ة ‪ ،2005‬و ذا رغم ا جراءات ا تخذة واجهة مشكل الشيكات‬
‫بدون رصيد حيث ت ص ا ادة ‪ 374‬من قانون العقوبات" يعاقب با بس من س ة إ ‪ 5‬س وات وبغرامة مالية تقل عن‬
‫‪1‬‬
‫قيمة الشيك أو عن قيمة ال قص ي الرصيد‪:‬‬
‫ب كل من أصدر بسوء نية شيكا يقابل رصيد قائم وقابل للصرف أو كان الرصيد اقل من قيمة الشيك أو قام بسحب‬
‫الرصيد كل أو بعض بعد إصدار الشيك أو م ع ا سحوب علي من صرف ‪.‬‬
‫‪ -‬كل من قبل أو ظهر شيكا صادرا ي الظروف ا شار إليها ي الفقرة السابقة مع علم بذلك‪.‬‬
‫ب كل من أصدر أو قبل أو ظهر شيكا واش ط عدم صرف فورا بل جعل كضمان‪.‬‬
‫كما ت ص ا ادة ‪ 375‬من نفس القانون على أن" يعاقب با بس من س ة إ عشر س وات وبغرامة تقل عن قيمة‬
‫الشيك أو عن قيمة ال قص ي الرصيد‪:2‬‬
‫‪ -‬كل من زور أو زيف شيكا‪.‬‬
‫مزورا أو مزي ًفا مع علم بذلك‪.‬‬
‫ب كل من قبل است م شي ًكا ً‬
‫المطلب الثالث‪ :‬إعادة ااعتبار لوسائل الدفع التقليدیة‬
‫لقد م ي إطار إعادة ا عتبار لوسائل الدفع التقليدية وللحد من يم ة ال قود على ا عام ت التجارية‪ ،‬إدخال جهاز أم‬
‫‪3‬‬
‫جديد للصك ووسائل الدفع ا خرى يدخل حيز التطبيق ابتداء من ‪ 01‬سبتمر‪. 2006‬‬

‫عبد ا رحيم و يبة‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪39‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪39‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪74‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويتضمن ذا ا شروع ا ستعمال ا جباري لوسائل الدفع بال سبة للمبالغ ال تزيد عن ‪ 50000‬دج سعيا للحد من‬
‫تداول العم ت الورقية‪ ،‬وقد صدر مرسوم ص ذا ا شروع‪ ،‬إذ يتعلق ا مر با رسوم الت فيذي رقم ‪05‬ب‪ 442‬مؤرخ ي‬
‫ب أن تتم بوسائل‬ ‫‪12‬شوال ‪ 1426‬ا وافق ل ‪ 14‬نوفمر ‪ 2005‬والذي يب ا د ا طبق على عمليات الدفع ال‬
‫الدفع وعن طريق الق وات الب كية وا الية يث ت ص ا ادة الثانية من ذا ا رسوم على" ‪ :‬ب أن يتم كل دفع يتجاوز مبلغ‬
‫مس ألف دي ار ؤ‪ 50000‬دجأ بواسطة صك‪ ،‬ويل‪ ،‬بطاقة دفع‪ ،‬ا قتطاع‪ ،‬السفتجة‪ ،‬الس د مر وكل وسيلة دفع‬
‫ذا القانون ا شخاص الطبيعي غ ا قيم ي مادت الثالثة كما يلي" ‪ :‬وز ل شخاص‬ ‫كتابية أخرى"‪ ،‬ويستث‬
‫الطبيعي غ ا قيم ي ا زائر أن يدفعوا نقدا مبلغا يفوق ا د ا ذكور ي ا ادة ‪ 02‬أع ‪ ،‬شريطة ترير صفتهم كغ‬
‫مقيم ‪ 1 ".‬أما من الف أحكام ذا ا رسوم فسيعاقب بدفع غرامة مالية وذلك حسب ا ادة ‪ 04‬ال ت ص على ما يلي ‪:‬‬
‫"أي شخص كان يقبل الدفع بطريقة الفة للمادة ؤ‪06‬أ يعاقب بغرامة مالية تقدر ب ـ ‪ 50000‬دج إ ‪ 500000‬دج ا‬
‫فستسلط علي غرامة مالية ت اوح‬ ‫يع أن من يقوم بالدفع نقدا ي العمليات ال تفوق ‪ 50000‬دج باستث اء غ ا قيم‬
‫من ‪ 50000‬دج إ ‪ 500000‬دج وسريان مفعول ذا ا رسوم يكون ابتداء من أول سبتمر ‪ 2006‬حسب ما نصت‬
‫‪2‬‬
‫علي ا ادة ا امسة من نفس القانون‪.‬‬
‫وعلي فابتداء من سبتمر ‪ 2006‬ا زائريون سواء كانوا أفر ًادا أو مؤسسات لن يتمك وا من استعمال السيولة ال قدية ي عمليات‬
‫الدفع ال تكون أكثر من ‪ 50000‬دجؤحوا ‪ 500‬أوروأ‪ ،‬وذلك بقوة القانون ما عدا غ ا قيم ‪ ،‬وسيتم ت فيذ ذا‬
‫‪3‬‬
‫القانون ي بادئ ا مر باستخدام الشيك م بوسائل الدفع ا خرى ال نص عليها القانون‪.‬‬
‫لكن حسب وجهة نظرنا فإن ذا القانون لن د من استعمال السيولة ال قدية كما و متوقع ا‪ ،‬ن السوق ا وازية تلعب‬
‫دورا كب ا ي اقتصاد ا زائر وبالتا ستصعب من قيق دف ذا القانون ا ديد‪ ،‬حيث بلغ حجم ذ السوق‬
‫س ة ‪ 82004‬نسبة ‪ % 30‬من ال اتج احلي أي ما يقارب ‪ 19‬مليار‪ ،$‬حيث يسيطر ا قتصاد ا وازي على ‪ % 40‬من‬
‫‪4‬‬
‫الكتلة ال قدية ي ا زائر‪.‬‬

‫عبد ا رحيم و يبة ‪ ،‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬مرجع سبق ذ ر ‪ ،‬ص‪40‬‬


‫‪75‬‬
‫مسار التجارة ال ارجي في الج ائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خاصة الفصل الثاني‪:‬‬


‫م ي ذا الفصل التطرق إ التجارة ا ارجية ي ا زائر و كن تلخيص ما جاء ي الفصل ي ال قاط التالية ‪:‬‬
‫ذا‬ ‫‪-‬تعتر التجارة ا ارجية نشاطا من ا نشطة ا قتصادية ال تسمح ب قية ا قتصاد الوط لذا د الدولة ا زائرية تو‬
‫ال شاط أ ية كب ة وت ظيما مستمرا وقد نتج عن ذا ا مر قيام ا زائر بوضع سياسة جديدة تدعوا إ ا نفتاح على العام‬
‫ا ارجي و ي رير التجارة ا ارجية و ترقية ا تج احلي ي ا سواق الدولية‪.‬‬
‫‪-‬اعتمدت مباد ت التجارة ا ارجية ا زائرية بصورة واضحة على ا ست اد ؤ خاصة ا تجات ال صف مص عة ‪ ،‬ا واد‬
‫الغذائية ‪ ،‬التجهيزات الص اعيةأ ‪ ،‬أما التصدير فيعتمد على قطاع احروقات الذي ثل عصب ا قتصاد الوط ‪.‬‬
‫‪-‬مع مرور الزمن و التطور ا اصل ي اجا ت ا عيشية أصبحت اك ضرورة ملحة لتطوير طرق التعامل ‪ ،‬و و ما دفع ي‬
‫كل مرحلة إ اللجوء لوسائل دفع بديلة أكثر تطورا من سابقتها ورغم كل ذا بي ت الدراسات أن ‪ %80‬من التعام ت‬
‫و الصفقات التجارية ي ا زائر زالت تتم نقدا‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫بعد استعراضنا مختلف فصول الدراسة النظرية‪ ،‬من دراسة مفصلة لوسائل و تقنيات الدفع ي التجارة اخارجية و الذي كان‬
‫موضوع الفصل اأول من ذ الدراسة‪ ،‬وي الفصل الثاي حاولنا التطرق موضوع مسار التجارة اخارجية ي اجزائر ‪ ،‬ولكون‬
‫ما سبق كان على سبيل الدراسة النظرية فمن خال ذا الفصل سنحاول إسقاط أ م النقاط ال تعرضنا ها ي اجانب‬
‫النظري على اجانب التطبيقي‪ ،‬و هذا أخذنا البنك الوطي اجزائري ‪ BNA‬ببسكرة كعينة للدراسة‪ .‬وسنقوم بدراسة حالة‬
‫لاعتماد امستندي ي ذا البنك ‪ ،‬و لإمام موضوع ذا الفصل سيتم تقسيم إى ثاثة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث اأول‪ :‬تقدیم عام للبنك الوطني الجزائري مع التركيز على وكالة بسكرة ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة ميدانية لاعتماد المستندي بالوكالة محل الدراسة‪.‬‬

‫المبحث ااول ‪ :‬تقدیم عام للبنك الوطني الجزائري مع التركيز على وكالة بسكرة‬
‫تمهيد ‪:‬‬
‫ناك عدة تعاريف للبنك الوطي اجزائري‪ ،‬لكن بصفة عامة نقول‪،‬يعتر البنك الوطي اجزائري من البنوك التجارية ال نشأت‬
‫بعد ااستقال‪ ،‬كما يدل علي ام فهو بنك عمومي تص ي القيام مختلف العمليات التجارية سواء ي الداخل أو‬
‫اخارج‪.‬‬
‫المطلب اأول ‪ :‬نشأة البنك الوطني الجزائري‬
‫أسس البنك الوطي اجزائري مرسوم ‪ 178-66‬بتاريخ ‪ 13‬جوان ‪ 1966‬على شكل شركة وطنية تسر بواسطة القانون‬
‫اأساسي ها و التشريع التجاري و التشريع الذي ص الشركات اخفية ما م تتعارض مع القانون اأساسي امنشئ ها‪.‬‬
‫على الرغم من أها أسست على شركة وطنية برأس مال ‪ 20‬مليون دج‪ ،‬إا أن ذ الوضعية أخلت بعض الشيء مفهوم‬
‫شركة وطنية ذلك ومن خال امادة السابعة ‪ ،‬مح للجمهور بامسامة ي رأس امال معدل قدر ‪ 5‬بامائة و مكن أيضا إن‬
‫يصل إى حد مبلغ مسامة الدولة ي رأس مال و الذي أشرنا إلي أعا ‪.‬‬
‫و م وضع حد هذ امسامات اخاصة ي رأس مال البنك لول عام ‪ ،1970‬أين م شراء ميع ذ امسامات من طرف‬
‫الدولة ليصبح البنك ملك للدولة‪ ،‬حسب القانون اأساسي فان ميع البنك يسر من قبل رئيس مدير عام وجلس إدارة من‬
‫ختلف الوزارات ويعمل كبنك ودائع قصرة وطويلة اأجل ومويل ختلف حاجيات ااستغال وااستثمارات جميع اأعوان‬
‫ااقتصاد جميع القطاعات ااقتصادية كالصناعة ‪ ،‬التجارة‪،‬الزراعة ‪...‬ا كما أها استخدمت كأداة لتحقيق سياسة ا كومة‬

‫‪78‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ي التخطيط اما بوضع القروض على امدى القصر و امسامة مع اهيئات امالية اأخرى لوضع القروض الطويلة و‬
‫‪1‬‬
‫امتوسطة اأجل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫كما ان من اممكن أن تقوم ب ـ ‪:‬‬
‫‪-‬إعطاء ضمانات ي جال الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪-‬مويل التجارة اخارجية‪.‬‬
‫‪-‬قبول الودائع بكل أشكاها‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء قروض و تسبيقات بدون أو بضمانات ‪.‬‬
‫‪-‬التدخل ي العمل الصرف اآي أو اآجل ‪.‬‬
‫‪-‬العمل كمراسل للبنوك اخارجية‪.‬‬
‫‪-‬اإمضاء‪ ,‬خصم و شراء أو اخذ ي فظة كل اأوراق التجارية وكل السندات كسندات اخزينة العمومية‪...‬ا ‪.‬‬
‫‪-‬وح سنة ‪ 1982‬قام البنك الوطي اجزائري بكل الوظائف كأي بنك اري إا ان كانت ل حق اامتياز ي مويل‬
‫القطاع الزراعي مد الدعم اما والقروض و ذا تطبيقا لسياسة ا كومة ي ذا اجال‪.‬‬
‫‪-‬ي ‪ 16‬فيفري ‪ 1989‬أصبح البنك اجزائري مؤسسة عمومية اقتصادية على شكل شركة باأسهم ‪،‬تسر وفقا لقوانن‬
‫‪ 01-88‬و‪ 03-88‬و‪ 04-88‬ل ‪ 12‬جانفي ‪ 1988‬وقانون ‪ 119-88‬ل ‪ 21‬جوان ‪ 1988‬وقانون ‪-88‬‬
‫‪ 177‬ل ‪ 28‬سبتمر ‪ 1988‬و بالقانون التجاري‪.‬‬
‫‪-‬وبقيت تسميت بالبنك الوطي اجزائري و بااختصار ب و ج و بقي امقر ااجتماعي باجزائر ـب‪ 8‬شارع شيغيفارة‬
‫وحددت مدت ب ‪ 99‬سنة ابتداءا من التسجيل الرمي بالسجل التجاري‪.‬‬
‫‪-‬وينقسم رأمال البنك الوطي اجزائري والذي حدد ي أول معية تأسيسية مليار دج مقسم إى ألف سهم ‪,‬قيمة كل‬
‫سهم مليون دج و مقسمة بن ‪:‬‬
‫‪ -‬حصة من ‪ 1‬إى ‪ 350‬مكتتب فيها من صندوق امسامة" وسائل اإنتاج"‪.‬‬
‫‪ -‬من ‪ 351‬إى ‪ 700‬حصة مكتتب فيها من صندوق امسامة " امناجم ‪,‬احروقات ‪ ,‬اهيدروليك"‪.‬‬
‫‪ -‬من ‪ 701‬إى ‪ 900‬حصة مكتتب فيها من صندوق امسامة " الصناعات الغذائية"‪.‬‬
‫‪ -‬من ‪ 901‬إى ‪ 1000‬حصة مكتتب فيها من صندوق امسامة " الصناعات امختلفة"‪.‬‬

‫وثائق خاصة با بنك ا وطني ا جزائري‬


‫‪1‬‬

‫‪2‬مرجع سبق ذ ر‬
‫‪79‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تقدیم البنك الوطني الجزائري ‪ -‬وكالة بسكرة –‬


‫أوا‪ -‬التعریف بالوكالة ‪:‬‬
‫تأسست وكالة البنك الوطي اجزائري رقم ‪ 387‬ي عام ‪ ,1987‬كواحدة من بن اأربعة عشر وكاات التابعة مديرية‬
‫سطيف‪ ،‬و الواقعة ي حي اأمل م صنفة بالوكالة (ب) بعد الوكالة (أ ) الرتبة ‪ ،386‬و تضطلع الوكالة بنفس مهامها ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ثانيا‪ -‬الهيكل التنظيمي ‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫مكن تقسيم الوكالة إى قسمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مكتب ااستقبال‪:‬‬
‫‪ .I‬مصلحة الصندوق‪:‬‬
‫و ي بدور ا تنقسم إى قسمن‪:‬‬
‫أ ‪-‬قسم الودائع‪ :‬يقوم باستام طلبات فتح حسابات الودائع و دد نوعها‪ ،‬متابعة كل اإجراءات امتعلقة بفتح‬
‫ا سابات والتأكد من توفر ميع الشروط القانونية ومتابعة عمليات إيداع والسحب من ا ساب لصاح امودعن‪.‬‬
‫ب ‪ -‬قسم الدفع والقبض‪:‬ويسمى أيضا الشباك ويقوم بقبض ودفع امبالغ النقدية لكافة أنواع العمات‪ ،‬وتقوم‬
‫أيضا بإعداد جرد حركة النقد وتسجيلها والعمل على تطبيق اأنظمة واإجراءات امعتمدة من طرف امدير‪.‬‬
‫‪ .II‬مصلحة امقاصة اآلية‪:‬‬
‫لتحصيل وسائل دفع الزبائن بالطريقة التالية‪:‬‬
‫‪ - 2‬المكاتب الخلفية‪:‬‬
‫‪ .I‬اأمانة العامة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مدير الوكالة‪ :‬يعتر اممثل الرئيسي للبنك الوطي اجزائري على مستوى واية بسكرة‪ ،‬حيث يتحمل مسؤولية‬
‫إبرام و توقيع كل العقود وااتفاقيات‪ ،‬وختلف الوثائق‪ ،‬ومن مهام أيضا مراقبة ميع امصاح التابعة للوكالة‪ ،‬وكذلك‬
‫يقدم تقريرا دوريا للمديرية العامة عن ا از اأعمال والرامج امتعلقة بالبنك‪.‬‬
‫ب‪-‬أمانة الدير‪ :‬من مهام تسهيل أعمال الدير‪ ،‬الذي بدور يتدخل ي شؤون سر ا وتنظيمها‪ ،‬كما تقوم‬
‫باستقبال العماء الذين قدموا طلبات ا صول على القروض وااتصال بالعماء عند ا اجة‪ ،‬واستقبال الريد‬
‫وامكامات اهاتفية‪.‬‬

‫وثائق خاصة با بنك ا وطني ا جزائري‬


‫‪1‬‬

‫مرجع سبق ذ ر‬
‫‪2‬‬

‫‪80‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ .II‬نائب امدير‪:‬‬
‫يلي امدير مباشرة ويقوم مساعدة امدير ي مهام ويعوض ي حالة غياب ‪ ،‬يتابع ويراقب اأعمال امتغرة ي امصاح‬
‫ال يشرف عليها‪.‬‬
‫‪ .III‬مصلحة اإدارة‪:‬‬
‫وتضم قسمن‪:‬‬
‫أ ‪-‬قسم امستخدمن‪ :‬و و قسم يهتم بشؤون امستخدمن مثل وضع اأجور والعاوات وتنظيم اإجازات وإعداد‬
‫ا وافز اخاصة هم‪ ،‬كما تقوم بتسجيل الغيابات وامخالفات‪...‬ا ‪.‬‬
‫ب ‪-‬قسم امنازعات القانونية‪ :‬يقوم ذا القسم مساعدة البنك من الناحية القانونية وكذا متابعة ا اات امتنازع‬
‫فيها‪ ،‬ودراسة الشكاوي‪ ،‬وطلبات صيل ا قوق‪ ،‬وتعين احامن الذين يقومون بتمثيل البنك أمام احاكم‪،‬‬
‫ومتابعة تنفيذ ا كم بعد إصدار ‪.‬‬
‫‪.IV‬مصلحة القروض‪:‬‬
‫تضم خليتن ما‪:‬‬
‫أ ‪-‬أمانة القروض‪ :‬و تص ذ امصلحة بـ ـ‪:‬‬
‫‪-‬دراسة الطلبات اخاصة بالقروض من قبل الزبائن‪.‬‬
‫‪-‬متابعة تطور امؤسسات امالية‪.‬‬
‫‪-‬فتح ا سابات البنكية‪.‬‬
‫‪-‬متابعة قيق امشاريع ااستثمارية من طرف الوكالة‪.‬‬
‫ب – مصلحة القروض العقارية‪ :‬هتم بدراسة طلبات ا صول على القروض العقارية‪ ،‬ومتابعة تسديد ا‪.‬‬
‫‪.V‬مصلحة التجارة اخارجية‪:‬‬
‫تعتر ذ امصلحة مثابة الوسيط بن امتعاملن اجزائرين واأجانب‪ ،‬ي عمليات البيع أو الشراء ( استراد و‬
‫تصدير)‪ ،‬تقوم ذ امصلحة بالتحويات إى اخارج وعمليات التوطن (اإقامة) امصري‪ ،‬فتح اإعتماداتامستندية‬
‫للعمليات امتعلقة بالتجارة اخارجية‪ ،‬و ي على اتصال دائم مع امراسلن باخارج‪.‬‬
‫‪.VI‬مصلحة احاسبة وامراقبة‪:‬‬
‫وتضم قسمن‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫أ ‪-‬قسم احاسبة‪ :‬يقوم بتسجيل ميع العمليات اليومية ال يقوم ها البنك‪ ،‬ي ميع أقسام ويقوم أيضا بإعداد‬
‫اميزانيات اختامية و ليلها وامراجعة الدقيقة سابات البنك‪ ،‬كما يشرف على النفقات العامة ي الوكالة‪ ،‬ومتابعة‬
‫عقود الصيانة التأمن وتوزيع التكاليف‪.‬‬
‫ب‪-‬قسم امراقبة‪ :‬ويقوم بامراقبة الداخلية لعملية التسير ومدى تطبيق القوانن الداخلية للبنك‪ ،‬كما تقوم بتنسيق‬
‫بن امصاح‪ ،‬وا ث على تطبيق السياسة اإدارية امتبعة‪ ،‬كما تساعد امدير ي ا اذ القرارات من خال التقارير ال‬
‫توج إلي عن مدى انتظام ودقة البنك‪ ،‬ومدى وجود امشاكل اإدارية‪ ،‬وكل ذا يتم من عن طريق مراقبة دورية‬
‫منتظمة من أجل قيق سياسة وأ داف البنك‪.‬‬
‫الشكل رقم‪ :3-1‬اهيكل التنظيمي لوكالة البنك الوطي اجزائري – وكالة بسكرة –‬

‫مدیر الوكالة‬

‫نائب المدیر‬ ‫اأمانة‬

‫مصلحة التجارة‬ ‫مصلحة المحاسبة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة الصندوق‬ ‫اإداري‬


‫ة‬ ‫مصلحة‬
‫الخارجية‬ ‫و المراقبة‬ ‫القروض‬

‫أمانة القروض‬ ‫قسم الودائع‬


‫قسم المحاسبة‬ ‫قسم المستخدمين‬

‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫قسم الدفع و‬


‫قسم المراقبة‬ ‫القروض العقاریة‬ ‫قسم المنازعات و‬
‫المقاصة اآلية‬ ‫القبض‬
‫الشؤون القانونية‬

‫المصدر‪ :‬وثائق خاصة بالبنك الوطي اجزائري‬

‫‪82‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة ميدانية لاعتماد المستندي بالوكالة محل الدراسة‬


‫عند تقربنا من البنك الوطي اجزائري وكالة بسكرة وجدنا بأن ذا البنك ا يتعامل بكثر مع عمليات التجارة اخارجية‪ ،‬ومع‬
‫ذلك صلنا على معلومات امة حول مراحل وخطوات إمام وتسوية امعامات التجارية اخارجية‪ ،‬بداية بعملية التوطن‬
‫امصري ال تعتر إجبارية دائما ي ذ امعامات‪ ،‬وصوا لتقنية ااعتماد امستندي ال أصبحت إجبارية وحيدة لتسوية‬
‫عمليات ااستراد‪.‬‬
‫المطلب اأول‪ :‬التوطين المصرفي‬
‫إن أول عملية يقوم ها البنك ي كل امعامات التجارية اخارجية اخاصة بااستراد ي عملية التوطن ال تعتر إجبارية‪،‬‬
‫أي أن عملية التوطن ي خطوة سابقة تتخذ مهما كانت تقنية الدفع امستعملة ي إطار العمليات التجارية ويقصد ب‬
‫ديد مكان قيق وإ از العقد‪ ،‬ااتفاق أو ااعتماد وبامختصر امفيد يعي التوطن بالنسبة للبنك وضع ختم أو رقم على‬
‫‪1‬‬
‫فاتورة موذجية) تقديرية ( أو على عقد ما ‪.‬‬
‫سوف نقوم بشرح عملية التوطن البنكي ي حالة ااستراد كوها العملية اأكثر استعماا ي اجزائر‪ ،‬و ي تتضمن مايلي‪:‬‬
‫أوا – بالنسبة للمستورد‪:‬‬
‫عند اختيار بنك الوطي اجزائري فإن امستورد يطلب فتح ملف التوطن الذي يتكون من الوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬رخصة ااستراد‬
‫‪-‬الفاتورة الشكلية ‪ :‬ي فاتورة أولية يرسلها امورد اأجني إى زبون ‪.‬‬
‫‪-‬طلب التوطن‪ :‬ذ الوثيقة حرر ا امستورد و توي على امعلومات التالية‪:2‬‬
‫‪ -‬معلومات خاصة بامستورد‪ .‬‬
‫‪ -‬معلومات خاصة بالسلعة ونذكر منها‪ :‬طبيعة السلعة‪ ،‬البلد اأصلي للسلعة والبلد امصدر‪ ،‬مبلغ الفاتورة‪ ،‬شروط الدفع‪،‬‬
‫مكان اجمركة‪ ،‬معلومات خاصة بامصدر‪.‬‬
‫‪ -4‬التعهد ‪:l’engagement‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Directions des formations thématiques et spécifiques, La domiciliation et l’apurement des dossiers‬‬
‫‪« import » « export », Société interbancairede formation, 15 rue de Languedoc, Air de France, Bouzaréah,‬‬
‫‪Alger, p8.‬‬

‫مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية‬ ‫‪2‬‬

‫‪83‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫تكون ذ الوثيقة ي حالة ما إذا كانت السلعة موجهة لاستهاك اخاص بامستورد لتغطية احتياجات وي حالة سلعة‬
‫موجهة لاستهاك النهائي يدفع امستورد ضريبة)‪ (TVA‬بـ ‪ 10.000‬دج ي مديرية الضرائب وإذا كانت خدمة تدفع‬
‫ضريبة)‪ (TAX‬ب ـ ‪.% 3‬‬
‫ثانيا‪ .‬بالنسبة للبنك اموطن ‪:‬‬
‫يتحصل العميل عند طلب التوطن على استمارة دد فيها امعلومات ال هم البنك أي أن البنك يقوم بفتح ملف التوطن‬
‫وذلك بعد مع وثائق معينة ال تسمح بضمان الدخول الفعلي للسلع واخدمات إى اجزائر‪ .‬الشروط امسبقة ي عملية‬
‫التوطن‪:‬‬
‫‪-‬أن يكون امستورد ملك سجل اري‪.‬‬
‫‪-‬أن تكون لدي السيولة الكافية لتغطية العملية‪.‬‬
‫‪-‬أن السلعة امستوردة غر نوعة من طرف ا كومة‪.‬‬
‫‪-‬حصول امستورد على ترخيص ااستراد ي حالة ما إذا كانت السلعة امستوردة تتطلب ذلك‪.1‬‬
‫ثالثا‪ .‬ختم التوطن البنكي‪:‬‬
‫يقوم البنك بإعطاء رقم التوطن لكل من الفاتورة الشكلية والعقد التجاري امرم بن امستورد وامصدر يث يكون ذا الرقم‬
‫حتوي على ‪ 21‬عدد مقسم إى ‪ 6‬خانات وتتمثل ذ اأخرة من اليسار إى اليمن كمايلي‪:2‬‬
‫اخانة اأوى‪ :‬توي على ‪ 06‬أرقام مقسمة على الشكل التا )من اليسار إى اليمن( ‪:‬‬
‫رقمن مثان الواية‪ .‬‬
‫رقمن مثان البنك‪ .‬‬
‫رقمن مثان الوكالة‪.‬‬
‫اخانة الثانية‪ :‬مثل السنة ال يتم فيها التوطن‪.‬‬
‫اخانة الثالثة‪ :‬مثل الفصل الذي يتم في التوطن‪.‬‬
‫اخانة الرابعة‪ :‬توي على رقمن ومثل نوع العملية أو طبيعتها‪.‬‬
‫اخانة اخامسة‪ :‬مثل الرقم التسلسلي لتسجيل العملية و توي على ‪ 05‬أرقام ‪.‬‬
‫اخانة السادسة‪ :‬مثل نوع العملة مثل‪:‬‬
‫‪ : EUR‬مثل عملة اأورو‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة مع رئيس مصلحة التجارة الخارجية‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ : USD‬مثل عملة الوايات ام دة اأمريكية‪.‬‬


‫‪ : GBP‬مثل عملة اا اد الريطاي‪.‬‬
‫الشكل رقم‪:3-2‬ختم التوطن البنكي‬
‫‪BANQUE NATIONAL‬‬
‫‪D’ALGERIE‬‬ ‫‪Biskra‬‬
‫……………‪SOCIETE‬‬
‫‪BISKRA‬‬ ‫‪Fourniture‬‬
‫‪DOMICILIATION-IMPORT‬‬
‫‪………….‬‬ ‫‪………..‬‬ ‫‪………..‬‬ ‫‪………...‬‬ ‫‪………..‬‬ ‫‪………..‬‬
‫‪Biskra le ……………….‬‬
‫المصدر‪:‬وثيقة مقدمة من مصلحة التوطن البنكي ي الوكالة امستقبلة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ااعتماد المستندي‬


‫أوا‪ -‬استقبال طلب الفتح‪:‬‬
‫يتقدم العميل بالوثائق امطلوبة قصد فتح ااعتماد امستندي وتتمثل الوثائق فيمايلي‪:‬‬
‫‪-‬الفاتورة الشكلية ‪ :la facture proforma‬امتضمنة مايلي‪:1‬‬
‫‪-‬تاريخ الفاتورة‪.‬‬
‫‪-‬اسم وعنوان امصدر‪.‬‬
‫‪-‬اسم وعنوان امستورد‪.‬‬
‫‪-‬اسم بنك امصدر‪.‬‬
‫‪-‬التزامات انتقال السلع‪.‬‬
‫‪-‬نوع ااعتماد‪ .‬‬
‫‪-‬نوع السلعة‪ .‬‬
‫‪-‬الكمية‪ .‬‬
‫‪-‬السعر اإما ‪.‬‬
‫وتكون ختومة و ضية من طرف امصدر و ب أن مل ذ الفاتورة رقم التوطن البنكي إضافة إى الفاتورة فيجب على‬
‫امتعامل أن يرفق معها أيضا طلب فتح ااعتماد‪.‬‬

‫مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪85‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-‬طلب فتح ااعتماد‪:‬‬


‫بعد تقدم امستورد للفاتورة الشكلية يقوم بطلب فتح ااعتماد امستندي (أنظر املحق رقم ‪ ،)3-1‬الذي يتضمن عدة نقاط‬
‫منها‪:1‬‬
‫‪-‬رقم حساب اجاري اخاص بامستورد‪.‬‬
‫‪-‬رقم التوطن‪.‬‬
‫حيث يفتح املف الذي في امعلومات اأساسية لاعتماد امستندي ‪:‬‬
‫‪-1‬نوع ااعتماد‪.‬‬
‫‪-2‬اسم وعنوان بنك امصدر‪.‬‬
‫‪-3‬اسم وعنوان امصدر‪.‬‬
‫ويتضمن أيضا ‪:‬‬
‫‪-4‬تاريخ فتح ااعتماد‪.‬‬
‫‪-5‬طبيعة ااعتماد ‪.‬‬
‫‪-6‬اسم معطي اأمر‪.‬‬
‫‪-7‬وجهة البضائع‪.‬‬
‫‪-8‬رقم ملف وكالة امستفيد‪.‬‬
‫‪-9‬مبلغ ااعتماد‪.‬‬
‫‪-10‬تاريخ هاية صاحية ااعتماد‪.‬‬
‫‪-11‬تاريخ أخر أجال للشحن‪.‬‬
‫‪-12‬رقم العقد بن امصدر وامستورد‪.‬‬
‫‪-13‬الوثائق امطلوبة‪.‬‬
‫‪-14‬نوع وكمية السلعة‪.‬‬
‫‪-15‬مكان الشحن والتفريغ‪.‬‬
‫‪-16‬تصدير اجزئي للسلعة‪.‬‬
‫‪-17‬انتقال السلعة ريا‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة مع رئيس مصلحة التجارة الخارجية‪.‬‬


‫‪86‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-18‬معلومات خاصة بالتكاليف‪.‬‬


‫‪-19‬التعريفة اجمركية‪.‬‬
‫‪-20‬تواريخ كل العناصر ال تكون عرضة على امسر متابعة املف‪.‬‬
‫و ب أن يكون ذا الطلب ضي من طرف مدير الشركة أو مسئوليها ومتبوع ختم الشركة‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬دراسة طلب فتح ااعتماد‪:‬‬
‫وبعد استام البنكي للوثائق يقوم ذا اأخر بالتأكد من‪ :‬سامة املف وصحت حيث يقوم مراجعة رصيد صاحب اأمر‬
‫ويتحقق من وجود السيولة الكافية لتغطية العملية*‪ ،‬معة العميل‪ ،‬مدى توافق بنود طلب فتح ااعتماد امستندي لأحكام‬
‫واأعراف اموحدة لاعتماد امستندي ومصطلحات التجارة اخارجية السارية‪ ،‬تطابق البيانات امسجلة على الفاتورة مع طلب‬
‫فتح ااعتماد أو ما يصطلح علي ي البنك ب ـ ـ ـ‪.« Se-Mar 205 bis » :‬م يتم استكمال املف بإعطائ رقم من طرف‬
‫‪1‬‬
‫إدارة العمليات امستندية» ‪ « DOD‬وذلك ليكون مثابة مرجع ي امعاملة‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬المعالجة المحاسبية لملف ااعتماد‪:‬‬
‫يقوم امكلف بعمليات ااعتماد امستندي باماحظات احاسبية التالية‪:‬‬
‫قبض مصاريف الفتح‪ ،‬إنشاء مطبوعة عملية فتح ااعتماد امستندي‪ ،‬قبض مصاريف السويفت‪ ،‬وضع ختم االتزام م يتم‬
‫‪2‬‬
‫إعام العميل واخذ اإمضاءات الازمة و امسموح ها‪.‬‬
‫و ذا و شكل اختم ‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :3-3‬ختم االتزام‬

‫‪Source :Banque Nationale D’Algérie, Manuel de procédures etranger,version juillet 2002, p12‬‬

‫حتفظ باأوراق اأربعة اأوى من موذج » ‪ « Se-MAR 205bis‬ي املف‪ ،‬أما الورقة السادسة يتم تسليمها للعميل‬
‫‪3‬‬
‫كإثبات على ان وضع املف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie, Manuel de procédures etranger,version juillet 2002, p11‬‬
‫* ذا ي حالة ااعتماد امغطى‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪op cite, p12.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪op cite, p12.‬‬
‫‪87‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫رابعا‪-‬المعالجة االكترونية إصدار ااعتماد المستندي‪:‬‬


‫يتم فتح ااعتماد على مرحلتن أساسيتن ما‪:‬‬
‫المرحلة اأولى‪ :‬فتح ااعتماد امستندي عن طريق برنامج خاص داخلي بالبنك ‪ BNA‬لتسير العمليات الداخلية‪،‬‬
‫حيث رى في ميع العمليات الداخلية اخاصة بالزبائن‪.‬‬
‫‪ -1‬إنشاء الرسائل‪:‬‬
‫ينشأ امكلف بعمليات ااعتماد امستندي رسائل من نوع ‪ ( MT 799‬انظر املحق رقم ‪ ) 3-2‬و ‪ (MT 700‬انظر‬
‫املحق رقم ‪ ،) 3-3‬م يعطيها لرئيس امصلحة للمصادقة عليها حيث يقوم بتفقد احتويات بدقة لكي يتم إدخاها ي‬
‫‪1‬‬
‫ا اسوب عن طريق امكلف باإدخال‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬إدخال الرسائل من طرف موظف بالبنك ي برنامج ‪: PC-connect‬‬
‫‪ -‬يضغط على اأيقونة امسماة ‪PC-connect‬‬
‫‪ -‬تظهر له القائمة ‪ 1‬التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يخاتر‪ USER OPERATION‬لكي يتم إدخال البيانات التالية‪:‬‬


‫‪User name -‬‬
‫‪Password -‬‬
‫‪ -‬لتأكيد ذ العملية بضغط على الزر‪.F3‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك سوف تظهر القائمة ‪ 2‬التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie, Op cite, p12.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Op cite, p13.‬‬
‫‪88‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ -‬تار اموظف ‪MESSAGE PREPARATION‬‬


‫‪ -‬سوف تظهر ل القائمة ‪ 3‬الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يقوم باختيار‪PROMPTED MESSAGE ENTRY‬لكي تظهر له النافذة التالية ال مكن من إدخال‬


‫رسالة نقل ااعتماد امستندي‪:‬‬

‫‪ -‬يقوم بتعبئة ا قول امطلوبة منه باستعمال اأزرار التالية‪:‬‬

‫‪-‬عند اانتهاء من تعمر ا قول‪ ،‬يقوم بإرسال الرسالة إى اخط)‪(TBVQ‬بالضغط على الزر‪. F3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬يخاتر‪ MESSAGE TO BE VERIFIED‬ويؤكد بالضغط على زر‪.Entry‬‬
‫‪-3‬التحقق من الرسائل امدخلة من طرق امراقب ‪:‬‬
‫‪-‬يقوم بالدخول إى برنامج ‪ PC-connect‬بإدخال اسم امستخدم و كلمة امرور ‪.‬‬
‫‪-‬ومن تظهر له القائمة التالية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie, Op cite, p13.‬‬
‫‪89‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬يقوم باختيار‪. MESSAGE PREPARATION‬‬
‫‪-‬يقوم باختيار‪ MESSAGE VERIFICATION‬إظهار قائمة الرسائل امخزنة ي اخط )‪ ،(TBVQ‬عندما‬
‫تظهر له القائمة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-‬يخاتر الرسالة امرسلة للمراجعة بالنقر على زر ‪ entry‬عندما تظهر له قائمة الرسائل امنتظر مراجعتها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬يقوم بتعبئة ا قول )‪ (code devise et le montant‬للقدرة على إظهار ا قول اأخرى‪.‬‬
‫‪-‬ومن تظهر له حالتان مقدمتان كاأي‪:‬‬
‫الحالة اأولى‪:‬‬
‫‪-‬إذا كان رمز العملة و امبلغ امضبوطة من قبل الزبون متماثلة مع ال أدخلها موظف البنك سوف يسمح له الرنامج‬
‫بإظهار ومراقبة بقية حقول الرسالة‪.‬‬
‫‪-‬إذا لوحظ أن حقول الرسالة متطابقة مع معطيات الطلب و الفاتورة‪ ،‬يضغط على الزر ‪ F3‬لتأكيد التدقيق وإرسال الرسالة‬
‫إى اخط )‪.(TBAQ‬‬
‫‪-‬إذا لوحظ خطأ ي التدقيق‪ ،‬يقوم ذف الرسالة إى اخط )‪ (REJQ‬بالضغط على الزر ‪ ،F4‬أين يتم زين ميع الرسائل‬
‫‪3‬‬
‫احذوفة‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie, op cite, p14.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Op cite, p15.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Op cite, p 16.‬‬
‫‪90‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-‬إذا لوحظ اختاف بن رمز العملة وامبلغ امدخل من طرف الزبون عن ذلك امدخل من طرف موظف البنك‪ ،‬يظهر له‬
‫الرنامج رسالة خطأ مع إمكانية إدخال مبلغ ورمز جديد‪ .‬بعد ثاث اوات خاطئة بتم حذف الرسالة أليا إى اخط‬
‫‪1‬‬
‫)‪.(REJQ‬‬
‫‪-4‬تصحيح الرسائل احذوفة من طرف موظف البنك ‪:‬‬
‫‪-‬يدخل إى برنامج ‪ PC-connect‬ويقوم بامرور بالقائمات الثاث اأوى ويقوم باختيار ‪« PROMPTED‬‬
‫» ‪ MESSAGE CORRECTION‬من القائمة الثالثة‪:‬‬

‫‪-‬یقوم باختيار ‪ CORRECT REJETED MESSAGE‬بالضغط على زر ‪entry‬‬

‫‪-‬يخاتر الرسالة امرجو إصاحها عندما تظهر له قائمة الرسائل احذوفة من طرف امدقق‪ ،‬ويقوم بـ ـ ‪:‬‬
‫‪-‬تعبئة ا قول الازم إصاحها أو إكماها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬تأكيد العملية بالضغط على الزر ‪.F3‬‬
‫‪-5‬إذن الرسائل من طرف امدقق‪:‬‬
‫‪-‬يكون إذن الرسائل من مسؤولية مدير الوكالة أو نائب ي حالة غياب ‪.‬‬
‫‪-‬ي حالة إدخال ومراقبة الرسائل يطلب موظف البنك من الزبون إذن متابعة الرسائل‪.‬‬
‫‪-‬ي ذ ا الة يدخل الزبون ام وكلمة امرور وبالقائمات الثاث اأوى‪.‬‬
‫‪-‬يخاتر ‪ MESSAGE AUTORISATION‬لكي تظهر له قائمة الرسائل امخزنة ي اخط » ‪ « TBAQ‬امنتظر‬
‫إعطائها اإذن ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie ,Op cite, p 17.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Op cite, p17.‬‬
‫‪91‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-‬سوف تظهر له قائمة فرعية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬يخاتر ‪ SINGLE MESSAGE AUTORISATION‬لكي تتمكن من إعطاء اإذن لكل الرسالة‪.‬‬
‫‪ -6‬إرسال الرسائل امموح ها من طرف امكلف باإرسال‪:‬‬
‫‪-‬إرسال الرسائل امؤذون ها مكن أن تنجز من طرف موظف اإدخال أو امدقق‪.‬‬
‫‪-‬يدخل إى برنامج ‪ PC-connect‬ويقوم باختيار ‪ COMMUNICATION CONTROLE‬من القائمة‬
‫الثانية ‪:‬‬

‫‪-‬يقوم باختيار ‪ ESTABLISH CONNECTION‬عندما تظهر له القائمة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-‬م يتم تشغيل اموزع )‪ (le modem‬إنشاء اتصال بن مدرية العمليات اخارجية و شبكة سويفت‬
‫‪-‬ومن تظهر النافذة التالية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie ,Op cite, p19.‬‬
‫‪92‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬يتم الضغط على ‪ SEND/RECEIVE‬لكي ترسل الرسائل امموح ها إى شبكة سويفت‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬فتح ااعتماد امستندي عن طريق برنامج خاص خارجي بالبنوك لتسير العمليات اخارجية‪.‬‬
‫خامسا‪-‬كيفية سير ااعتماد المستندي عن طریق سویفت ‪:SWIFT‬‬
‫يقوم البنكي بإرسال رسائل عن طريق‪ ( SWIFT‬أنظر املحق رقم ‪ ) 3-4‬و امتمثلة ي ‪ MT700‬ا اصة بعملية فتح‬
‫ااعتماد امستندي وال تقوم بإرساها إى مديرية العمليات اخارجية ‪ ،DOE‬ي ذ العملية يقوم البنكي بتدوين‬
‫امعلومات اخاصة بفتح ااعتماد خانات خاصة‪:2‬‬
‫‪-‬خانة امرسل‪ :‬البنك الوطي اجزائري‪.‬‬
‫‪-‬خانة امرسل إلي ‪( DOE :‬مديرية العمليات اخارجية)‪.‬‬
‫‪ :Champs 40A-‬يئة ااعتماد امستندي أي صنف ااعتماد‪.‬‬
‫‪ :Champs 20-‬رقم ااعتماد امستندي حيث يتكون من ‪ 16‬مابن ‪ 3‬حروف و‪ 13‬رقم ‪.‬‬
‫_‪ :Champs 40E‬قواعد التطبيق‪ ،‬مع توضيح أي القواعد واأعراف ال يتم اتباعها كما يظهر ي املحق بأن يتم‬
‫اعتماد آخر نسخة معدلة من القواعد واأعراف اموحدة لاعتماد امستندي‪.‬‬
‫‪ :Champs 31D-‬مكان وتاريخ هاية الصاحية‪.‬‬
‫‪ :Champs 51a-‬البنك فاتح ااعتماد(بنك امستورد)‪.‬‬
‫‪ :Champs 50-‬صاحب اأمر) ااسم والعنوان(‪.‬‬
‫‪ :Champs 59-‬امصدر ام وعنوان ‪.‬‬
‫‪ :Champs 32Ba-‬العملة‪.‬‬
‫‪ :Champs 41a-‬بنك امستفيد‪.‬‬
‫جزأ (أي إرسال السلعة عر عدة شحنات)‪.‬‬
‫‪ :Champs 43p-‬تصدير ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪Banque Nationale D’Algérie, Op cite, p20.‬‬
‫‪2‬مقابلة م ع رئيس مصلحة التجارة الخارحية ‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ،Transbordement :Champs 43T-‬أي السماح بتغير وسيلة النقل خال الرحلة‪.‬‬


‫‪ :Champs 44E-‬ميناء الشحن‪.‬‬
‫‪ :Champs 44C-‬تاريخ آخر أجل للشحن‪.‬‬
‫‪ :Champs 45A-‬ب تدوين قاعدة النقل‪ ،‬نوع السلعة‪ ،‬صنفها‪ ،‬كميتها‪.‬‬
‫‪ :Champs 46-‬تسجل كل امستندات امطلوبة من صاحب اأمر‪.‬‬
‫‪ :Champs 47A-‬حتوي على كل شروط بنك اجزائر اخارجي ي إطار ااعتماد امستندي‪.‬‬
‫‪ :Champs 71B-‬حتوي على التكاليف‪.‬‬
‫‪:Champs 49-‬توضيح ل ااعتماد معزز أم ا‪.‬‬
‫‪ :Champs78-‬كيفية الدفع و ذا يكون حسب مدة الدفع ال تكون ‪ 7‬أيام‪.‬‬
‫‪ :Champs 57A-‬البنك امبلّغ (يبلّغ ااعتماد للمصدر)‪.‬‬
‫‪ :Champs72-‬التعديات إن وجدت‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬مرحلة التنفيذ والتسویة النهائية لاعتماد المستندي‪:‬‬
‫قبل عملية التنفيذ والتسوية النهائية‪ ،‬إن وجدت التعديات يقوم امستورد بإرسال طلب إى مدير البنك يطلب في إحداث‬
‫تغيرات على ااعتماد امستندي‪ ،‬و ذ التعديات ال تطرأ على شروط العقد تستلزم ا صول على موافقة امستفيد‪ ،‬ومن‬
‫بن ذ التعديات‪ :‬فيض مبلغ ااعتماد‪ ،‬تغير نوع البضاعة امتفق عليها‪ ،‬أو تغير اسم امستفيد‪.1‬‬
‫ذ التعديات تتم ي الوثيقة اممثلة ي ‪ ( MT707‬أنظر املحق رقم ‪ ) 3-5‬ال ترسلها الوكالة إى ‪ ،DOE‬وبعد ا‬
‫والتأكد من‬ ‫تأي عملية التنفيذ والتسوية النهائية وذلك بعد تلقي امصدر إشعار من بنك بفتح ااعتماد امستندي لصا‬
‫تطابق الشروط امتفق عليها ي العقد التجاري‪ ،‬ومن يقوم امصدر بتحضر البضاعة وإرساها إى الشركة ال تتكفل بنقل‬
‫تن و ام‪:2‬‬
‫البضاعة إى امكان امتفق علي ويتم نقل البضائع امستوردة عادة وفق حالتن معروف‬
‫‪-‬نقل امشري البضاعة من ميناء الشحن وذلك وفق شرط ‪.FOB‬‬
‫‪-‬نقل امصدر للبضاعة من مقر إى غاية خازن امشري وذلك وفق شرط‪.CFR‬‬
‫ا يتم التعامل مصطلح ‪ CIF‬ي اجزائر بناءا على تعليمات البنك اجزائري‪ ،‬إا أن شركة اخطوط اجوية اجزائرية الوحيدة‬
‫‪3‬‬
‫ال ها ا ق ي استعمال وذلك أسباب تتعلق بعملية التأمن‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة مع رئيس مصلحة التجارة الخارجية‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ 3‬معلومات منطرف مدیر البنك الوطني الجزائري لوكالة بسكرة‪.‬‬
‫‪94‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ومجرد تسليم البضاعة للناقل يتحصل وكيل العبور على الوثائق التالية‪:1‬‬
‫‪-‬سند الشحن‪.‬‬
‫‪-‬الفاتورة التجارية النهائية‪.‬‬
‫‪-‬وثيقة التأمن‪.‬‬
‫‪-‬شهادة امطابقة‪.‬‬
‫‪-‬شهادة امنشأ‪.‬‬
‫‪-‬نوع التصدير‪.‬‬
‫‪-‬وثيقة الوزن وا جم‪.‬‬
‫م يقوم امصدر بتسليم ذ الوثائق إى بنك الذي بدور يقوم بإرسال ذ الوثائق إى بنك امستورد الذي يقوم بفحصها‬
‫ومراجعتها معرفة مدى مطابقة الوثائق للشروط امتفق عليها ي مرحلة فتح ااعتماد‪ ،‬ي حالة مطابقة امستندات‪ ،‬يقوم البنك‬
‫بدفع قيمة البضاعة إى البنك امصدر ومن يقوم بنك امستورد بإرسال اأموال ي أجل ا يتعدى‪ 17‬يوما إى بنك امصدر‪،‬‬
‫ويتوى بنك امستورد باقتطاع قيمة ااعتماد وتسديد ا إى امستفيد حسب الطريقة امتفق عليها ضمن شروط ااعتماد‪ ،‬ومن‬
‫م ترسل مديرية العمليات باخارج إى الوكالة البنكية امصدرة لاعتماد نسخة من ذ الوثيقة مؤشرة من قبل ما يدل على‬
‫‪2‬‬
‫أن قد م تسديد قيمة ااعتماد إى امستفيد‪.‬‬
‫وبناءا على ذلك تقوم الوكالة البنكية باقتطاع قيمة ااعتماد وختلف امصاريف والعموات امتعلقة بااعتماد امستندي من‬
‫حساب العميل امستورد‪ ،‬وتسليم امستندات وسند الشحن مظهر بام ليسلم بدور إى قائد وسيلة النقل ال وصلت‬
‫على متنها البضاعة امستوردة ليتمكن من التخليص على البضاعة و استامها‪.‬‬
‫كما تقوم إدارة اجمارك بإرسال التصريح اجمركي‪ D10‬إى بنك امستورد الذي يدل على دخول البضاعة إى الراب الوطي‬
‫‪3‬‬
‫و ذ الوثيقة تثبت ااستام الفعلي للبضاعة‪.‬‬
‫مع قيام العميل امستورد بتسديد قيمة ااعتماد وختلف امصاريف والعموات امرتبطة ب واستام لبضاعت امستوردة‪ ،‬يكون‬
‫بذلك ااعتماد امستندي قد م قيق ‪ ،‬ويقوم بنك امستورد بدور جمع الوثائق الازمة لغلق ملف ااعتماد امستندي‪ ،‬ومن‬
‫بن ذ الوثائق الوثيقة اجمركية ال م تعديلها سنة ‪ 2014‬وفقا للتعليمة رقم ‪ 2014/01‬امؤرخة ي ‪ 06‬مارس ‪2014‬‬

‫‪1‬مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية‬


‫‪2‬مرجع سبق ذ ر ‪.‬‬
‫مرجع سبق ذ ر ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪95‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫( أنظر املحق رقم ‪ ،) 3-6‬م يتم تصنيف املف وحفظ على مستوى الوكالة البنكية مصدرة ااعتماد‪ ،‬وتصفية ملف‬
‫‪1‬‬
‫التوطن اخاص هذ العملية‪.‬‬
‫أما ي حالة الوثائق الغر مطابقة للشروط امتفق عليها سابقا يتم إخبار امستورد وانتظار الرد‪ ،‬حيث يتم إعام بكل‬
‫التغرات اموجودة ي الوثائق وينتظر الرد‪.‬‬
‫إذا كان الرد إ اي ي تقبل ذ التغرات ويقوم بإرسال‪ SWIFT‬إى مديرية العمليات اخارجية ‪ DOE‬من أجل تسديد‬
‫قيمة ذ الوثائق‪ ،‬مدة ‪ 07‬أيام ابتداءا من تاريخ إرسال الرسالة وبعد ا يتم إعطاء الوثائق إى امستورد من أجل عملية‬
‫اجمركة‪.‬‬
‫وي حالة ما إذا كان الرد سلي ا يتقبل ذ التغرات فيتم إعادة إرسال الوثائق إى بنك امصدر من أجل إعادة النظر‬
‫فيها‪.2‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬واقع استعمال ااعتماد المستندي على مستوى البنك الوطني الجزائري وكالة بسكرة‪.‬‬
‫يوفر البنك الوطي اجزائري للمتعاملن ي جال التجارة اخارجية استرادا وتصديرا من أجل تسوية صفقاهم التجارية الدولية‬
‫قصرة اأجل تقنيتن لذلك وما تقنية ااعتماد امستندي وتقنية التحصيل امستندي ويتوقف استعمال ذ التقنية أو تلك‬
‫‪3‬‬
‫من قبل امتعاملن اجزائرين ي جال التجارة اخارجية على النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-‬رغبة امتعامل اجزائري ( امستورد)‪.‬‬
‫‪-‬طبيعة العاقة التجارية ال تربط فيما بن امصدر وامستورد‪.‬‬
‫‪-‬طبيعة وحجم العملية التجارية الدولية‪.‬‬
‫‪-‬ااتفاق بن كل امصدر وامستورد على التقنية امستعملة لتسوية الصفقة التجارية ضمن العقد التجاري امرم بينهما‪.‬‬
‫‪-‬درجة استقرار الوضع السياسي و اأمي ي بلد امصدر‪.‬‬
‫إا أن اجزء اأكر من امبادات التجارية الدولية ال تتم عر البنك الوطي اجزائري يتم تسويتها باستخدام تقنية ااعتماد‬
‫امستندي وال توفر اأمان لكل أطراف الصفقة التجارية الدولية ما فيها البنك الوطي اجزائري‪ ،‬وذلك على الرغم من أن‬
‫تقنية ااعتماد امستندي تعترتقنية مكلفة مقارنة بتقنية التحصيل امستندي ويتحمل فيها امتعامل اجزائري (امستورد) كافة‬

‫مع ومات منطرف مدير ا بنك ا وطني ا جزائري و ا ة بس رة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية ‪.‬‬


‫‪3‬مقاب ة مع موظف في ا بنك ‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫امصاريف والعموات البنكية امرتبة على تنفيذ ذ التقنية‪ ،‬وذلك وفقا ما تنص علي القواعد واأعراف الدولية اموحدة‬
‫‪1‬‬
‫لاعتماد امستندي والصادرة عن غرفة التجارة اخارجية‪.‬‬
‫ويقتصر استعمال تقنية التحصيل عل عدد دود من العمليات التجارية الدولية ذلك أن ذ التقنية تتطلب درجة عالية‬
‫من الثقة امتبادلة فيما بن أطراف العملية التجارية (امصدر وامستورد) على عكس تقنية ااعتماد امستندي وال ينتقل فيها‬
‫مركز الثقة إى البنوك التجارية امتدخلة ي تنفيذ ذ التقنية‪.‬‬
‫وقد زاد اعتماد البنك الوطي اجزائري على تقنية ااعتماد امستندي من أجل تسوية امبادات التجارية اخارجية‪ ،‬وذلك‬
‫خاصة بعد انتهاج اجزائر لسياسة اقتصاد السوق و رير قطاع التجارة اخارجية أمام القطاع اخاص‪ ،‬وبالتا زيادة عدد‬
‫امصدرين وامستوردين ا يؤدي بالضرورة إى عدم معرفتهم ببعضهم البعض ونقص عنصر الثقة واأمان بينهم‪ ،‬اأمر الذي‬
‫يتطلب ضرورة البحث عن تقنية التسوية ال توفر الضمانات الكافية لكل اأطراف امتعاملة ي العمليات التجارية اخارجية‬
‫‪2‬‬
‫و ذا ما يوفر ااعتماد امستندي من خال الوساطة البنكية‪.‬‬
‫وقد نقص استعمال ااعتماد امستندي على مستوى البنك منذ صدور قانون امالية التكميلي لـ ‪ 2009‬فيما ص اجبارية‬
‫استعمال ااعتماد امستندي كتقنية دفع ي التجارة اخارجية حسب اامر رقم ‪ 01-09‬امؤرخ ي ‪ 29‬رجب ‪1430‬‬
‫‪3‬‬
‫اموافق لـ ‪ 22‬جويلية سنة ‪ 2009‬حسب امادة ‪.69‬‬
‫أوا‪ -‬نظرة عامة حول استعمال البنك الوطني الجزائري وكالة بسكرة‪:‬‬
‫تراجع تعامل البنك الوطي اجزائري بااعتماد امستندي على مستوى وكالة بسكرة ي ذ اآونة اأخرة كما أشرنا سابقا‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫حيث تناقص طلب فتح ااعتماد لدى البنك خال الفرة ( ‪ ،)2013-2008‬كما و موضح ي اجدول اأي‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 3-1‬كمية ااعتماد امستندي امسجلة خال الفرة (‪2013-2008‬م) على مستوى ‪BNA‬وكالة بسكرة‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫السنوات‬
‫عدد ااعتمادات‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬
‫امستندية‬
‫المصدر‪ :‬مقابلة مع رئيس قسم التجارة اخارجية للبنك الوطي اجزائري وكالة بسكرة‪.‬‬

‫‪1‬مقاب ة مع موظف في ا بنك ‪.‬‬


‫مرجع سبق ذ ر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الجريدة ا رسمبة‪ ،‬ا عدد ‪ ،44‬ص‪.15‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية ‪.‬‬


‫‪97‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫حسب اجدول رقم (‪ )3-1‬سجل البنك الوطي اجزائري على مستوى وكالة بسكرة ستة حاات لاعتماد امستندي سنة‬
‫‪ ،2008‬وتراجع سنة ‪ 2009‬حيث سجل أربعة حاات طلب من طرف العماء‪ ،‬واستمر ي الراجع ليسجل ثاث‬
‫حاات سنة ‪2010‬و حالة واحدة سنة ‪ ،2011‬لينعدم سنة ‪ 2012‬و‪.2013‬‬
‫الشكل رقم‪ : 3-4‬استعمال ااعتماد امستندي على مستوى ‪ BNA‬وكالة بسكرة خال الفرة ( ‪2013-2008‬م)‬

‫عدد ااعتمادا المستندي (‪)2012-2008‬‬


‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫عدد ااعتمادا المستندي‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬

‫المصدر ‪:‬بناءا على معطيات اجدول رقم‪.3-1‬‬


‫ناحظ من امنح اخفاض استعمال ااعتماد امستندي من ستة استعماات إى استعمال واحد سنة ‪ 2011‬ح انعدم‬
‫استعمال سنة ‪ 2012‬وسنة ‪ .2013‬أما عن أنواع ااعتمادات امستندية امستعملة من قبل البنك الوطي اجزائري وكالة‬
‫بسكرة فإها تقتصر على اأنواع الرئيسية لتقنية ااعتماد امستندي وامتمثلة ي‪ :‬ااعتماد امستندي غر القابل لإلغاء‬
‫‪1‬‬
‫وااعتماد امستندي غر القابل لإلغاء وامعزز ‪ ،‬و ذا ما يوضح اجدول اموا من نفس الفرة ( ‪: )2013-2008‬‬
‫جدول رقم‪ : 3-2‬أنواع ااعتماد امستندي امستعمل خال الفرة (‪ )2013-2008‬على مستوى ‪ BNA‬وكالة بسكرة‬

‫‪2013 2012 2011 2010 2009 2008‬‬ ‫السنوات‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫غر القابل لإلغاء‬ ‫نوع‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫غر القابل لإلغاء وامعزز‬ ‫ااعتماد‬

‫المصدر‪ :‬مقابلة مع رئيس قسم التجارة اخارجية للبنك الوطي اجزائري وكالة بسكرة‪.‬‬

‫مقاب ة مع رئيس مص حة ا تجارة ا خارجية ‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪98‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ياحظ من اجدول رقم(‪ )3-2‬أن نوع ااعتماد الغر قابل لإلغاء أكثر استعماا خال فرة ( ‪ ،)2013-2008‬حيث‬
‫م التعامل بااعتماد امستندي غر القابل لإلغاء وامعزز سنة ‪ 2008‬مرة واحدة فقط من تلك السنة وخال الفرة‬
‫امدروسة أيضا‪ ،‬أما بالنسبة لاعتماد امستندي غر القابل لإلغاء فقد م التعامل ب مسة مرات سنة ‪ 2008‬و سنة‬
‫‪ 2009‬أربع مرات‪ ،‬وي ‪2010‬و‪ 2011‬م التعامل ب ثاث مرات و مرة واحدة على الرتيب‪ ،‬أما بالنسبة لسن‬
‫‪ 2012‬و ‪ 2013‬م يكن ناك طلب للتعامل بااعتماد امستندي‪.‬‬
‫الشكل رقم‪ :3-5‬أنواع ااعتماد امستندي امستعملة جال الفرة ( ‪2013-2008‬م)‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫ااعتماد المستندي غير قابل لالغاء‬


‫‪3‬‬
‫ااعتماد المستندي غير قابل لالغاء‬
‫‪2‬‬ ‫و المعزز‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬

‫المصدر ‪:‬بناءا على معطيات اجدول رقم‪.3-2‬‬

‫ناحظ من امنح أن ااعتماد امستندي الغر قابل لإلغاء أعلى من ااعتماد امستندي الغر قابل لإلغاء وامعزز‪ ،‬حيث‬
‫أن ذا اأخر سجل طلب واحد سنة ‪ 2008‬واخذ مسار اانعدام ي باقي السنوات‪ ،‬وااعتماد الغر قابل لإلغاء‬
‫سجل ستة طلبات من نفس السنة امذكورة م سجل و اأخر اخفاضا بأربعة طلبات غر قابلةلإلغاء سنة ‪ 2009‬م‬
‫ثاثة طلبات و طلب واحد سنة ‪ 2010‬و‪ 2011‬على الرتيب لينعدم و اأخرى ي السنوات امتبقية‪.‬‬
‫إن مصر اجزائر مرتبط بأسعار احروقات و ي اآونة اأخرة وما تعرضت ل اجزائر من أزمة اخفاض أسعار البرول وما تتبع‬
‫الدولة من سياسة التقشف نشر بنك اجزائر تعليمة ي ‪ 06‬جانفي ‪ 2016‬ص منع استراد بعض امواد مثل اامنت (‬
‫‪1‬‬
‫أنظر املحق رقم‪) 3-7‬ـ‪ ،‬وقد تقررت ذ التعليمة ي ‪ 05‬جانفي ‪. 2016‬‬

‫معلوما من مدير البنك ‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪99‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ثانيا‪ -‬حالة اعتماد مستندي لاستيراد غير قابل لإلغاء لمؤسسة من القطاع العام‪ -‬مؤسسة النسيج والتجهيز‬
‫بسكرة‪-‬‬
‫تعتر امؤسسة النسيج والتجهيز بسكرة من أ م امؤسسات الوطنية امتعاملة مع البنك الوطي اجزائري ‪-‬وكالة بسكرة‪ -‬و ي‬
‫مؤسسة اقتصادية وطنية مارس مؤسسة صناعات النسيج والتجهيز لبسكرة نشاطات ااستراد من أجل شراء امواد اأولية‬
‫ال تدخل ي صناعاها‪ ،‬و تمع جنة امشريات على مستوى امؤسسة من أجل ديد ا اجات التمويلية للمؤسسة وكذا‬
‫دراسة العروض امقدمة ها ومن م اختيار العرض اأفضل من حيث نوعية امنتج وسعر ‪ ،‬وبعد اختيار العرض اأفضل يتم‬
‫‪1‬‬
‫ااتصال بامورد وإمضاء العقد التجاري مع ‪ ،‬وي بعض ا اات يتم التعامل مع اموردين ددين‪.‬‬
‫تعاقدت مؤسسة النسيج والتجهيز لبسكرة مع شركة ‪ Greenland Global PTE Ltd‬السنغافورية على شراء‬
‫حوا ‪ 10117.58‬كغ من امواد اأولية ‪:‬‬
‫)‪(NM40/2POLYESTER/WOOL55/45-NM50/2POLYESTER/WOOL55/45‬‬
‫وعلى ذا اأساس قامت الشركة السنغافورية بإرسال الفاتورة امبدئية (الفاتورة الشكلية) بقيمة امواد امطلوبة ي ‪ 20‬أكتوبر‬
‫‪ 2011‬مؤسسة النسيج والتجهيز‪ ،‬وذلك ح تتمكن ذ اأخرة من دراسة عرض الشركة السنغافورية ومدى مطابقتها‬
‫احتياجاها‪ ،‬ومن م اموافقة عليها أو رفض ‪ ،‬و توي الفاتورة اأولية على ميع التفاصيل امتعلقة بالبضاعة امستوردة من‬
‫حيث السعر اإما ‪ ،‬والسعر الوحدوي‪ ،‬وكذا مواصفات البضاعة‪ ،‬منشأ البضاعة‪ ،‬آجال إرسال البضاعة وغر ا من‬
‫‪2‬‬
‫امواصفات الضرورية امتعلقة بالبضائع امراد استراد ا‪.‬‬
‫بعد موافقة مؤسسة النسيج والتجهيز على العرض امقدم ها قامت ذ اأخرة بإرسال طلبية إى الشركة السنغافورية‬
‫بالبضاعة امستوردة ‪،‬و م إبرام العقد التجاري بن الطرفن‪ ،‬وبناءا على ذلك تقوم امؤسسة امستوردة بإعداد الوثيقة التقنية‬
‫للعملية ااستراد وال تتضمن ختلف امعلومات امتعلقة بالعملية ااسترادية‪.‬‬
‫كمرحلة أوى يتقدم العميل امستورد و و مؤسسة النسيج والتجهيز مرفقا بالفاتورة اأولية بطلب فتح ملف التوطن للعملية‬
‫ااسترادية إى البنك الوطي اجزائري‪-‬وكالة بسكرة‪ -‬وكان ذلك ي ‪ 24‬أكتوبر ‪( 2011‬أنظر املحق رقم ‪،)3-8‬‬
‫‪3‬‬
‫ويتضمن طلب فتح ملف التوطن امعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اسم امستورد‪ :‬مؤسسة النسيج والتجهيز‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان امستورد‪ :‬ص ب ‪ 130‬امنطقة الصناعية بسكرة ‪.‬‬

‫‪1‬مقاب ة مع رئيسة مص حة ا بنك ‪.‬‬


‫‪2‬مقاب ة مع رئيسة مص حة ا بنك ‪.‬‬
‫مرجع سبق ذ ر ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪100‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ -‬بنكامستورد‪:‬البنك الوطي اجزائري‪.‬‬


‫‪ -‬عنوان بنك امستورد‪ 71 :‬حسيبة بن بوعلي‪.‬‬
‫‪ -‬الفاتورة اأولية‪ :‬ي تاريخ ‪ 20‬أكتوبر ‪.2011‬‬
‫‪ -‬قيمة الفاتورة‪ :‬حوا ‪ 4089.020‬دج‪.‬‬
‫وغر ا من امعلومات ال يتضمنها ملف التوطن‪ ،‬م تقوم الوكالة البنكية اموطنة بدراسة طلب التوطن وبعد اموافقة علي يتم‬
‫إعطاء ملف التوطن رقم استدا ملف التوطن وي حالتنا م اموافقة على ملف التوطن ي ‪ 23‬نوفمر ‪ 2011‬كما م‬
‫إعطاء املف رقم التوطن التا ‪:‬‬

‫‪BANQUE NATIONALE D’ALGERIE‬‬ ‫‪BISKRA‬‬


‫‪SOCIETE DE TISSAGE ET‬‬
‫‪EQUIPEMENT‬‬ ‫‪FOURNITURE‬‬
‫‪DOMICILIATION-IMPORT‬‬

‫‪070201‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪00004‬‬ ‫‪USD‬‬

‫‪Biskra le 24 octobre 2011‬‬

‫المصدر‪:‬وثيقة مقدمة من مصلحة التوطن البنكي ي الوكالة امستقبلة‪.‬‬


‫ويتم على مستوى الوكالة البنكية إعداد بطاقة امراقبة متابعة ملف التوطن ال تضم ختلف امعلومات امتعلقة بعملية‬
‫‪1‬‬
‫ااستراد وفقا ما و وارد ضمن طلب فتح ملف التوطن والفاتورة اأولية‪.‬‬
‫وكمرحلة ثانية تقوم مؤسسة النسيج والتجهيز لبسكرة (امستورد) بتقدم طلب فتح ملف اعتماد مستندي لاستراد إى‬
‫الوكالة البنكية اموطنة البنك الوطي اجزائري‪-‬وكالة بسكرة‪( -‬انظر املحق رقم ‪ ،)3-9‬ويتضمن ذا الطلب كافة امعلومات‬
‫‪2‬‬
‫والشروط امتعلقة بااعتماد امستندي وتتمثل ذ امعلومات فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬نوع ااعتماد امفتوح‪ :‬اعتماد مستندي غر قابل لإلغاء‪.‬‬
‫‪-‬اسم بنك امصدر‪.NEGOTIATING BANK :‬‬
‫‪-‬اسم وعنوان امستفيد‪ :‬مؤسسة النسيج والتجهيز‪ ،‬ص ب ‪ 130‬امنطقة الصناعية بسكرة‪.‬‬

‫‪1‬مقاب ة مع رئيسة مص حة ا بنك ‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سبق ذ ر ‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-‬طريقة قيق ااعتماد‪ :‬اعتماد مستندي قق بالدفع الفوري‪.‬‬


‫‪-‬امصاريف البنكية‪ :‬تكون امصاريف البنكية خارج اجزائر على عاتق امستفيد أما امصاريف البنكية داخل اجزائر تكون على‬
‫عاتق امستورد‪.‬‬
‫‪-‬امستندات امطلوبة‪ :‬ويتم قيق ااعتماد لقاء تسليم امستندات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الفاتورة التجارية وتكون ي سبع نسخ ثاثة منها أصلية و ب أن مل توقيع امستفيد و مل اختم "منتج‬
‫أصلي"‪(.‬أنظر املحق رقم‪.)3-10‬‬
‫‪ .2‬سند الشحن ي ثاث نسخ أصلية مل عبارة "سند شحن نظيف عند حافة السفينة" أمر البنك الوطي‬
‫اجزائري‪-‬وكالة بسكرة‪ -‬قابل للتظهر لصاح امستفيد‪ ،‬كما حمل عبارة "الرسوم مدفوعة ح ميناء التسليم"‪( .‬أنظر‬
‫املحق رقم‪.)3-11‬‬
‫‪ .3‬شهادة امنشأ أصلية مؤشرة من قبل غرفة التجارة‪.‬‬
‫‪ .4‬شهادة الوزن ي ثاث نسخ‪.‬‬
‫‪ .5‬شهادة التحاليل مستخرجة من قبل خابر امورد‪.‬‬
‫‪-‬ميناء الشحن‪ NHAVA SHEVA :‬ميناء اهند‪.‬‬
‫‪-‬ميناء التفريغ‪ :‬ميناء سكيكدة‪.‬‬
‫‪-‬الشحنات اجزئية غر مسموح ها‪.‬‬
‫‪-‬إعادة شحن البضاعة غر مسموح ها‪.‬‬
‫بعد موافقة الوكالة البنكية على طلب فتح اعتماد مستندي لاستراد م إعطاء الرقم امرجعي التا ‪:‬‬
‫‪(.08/DAC/2011‬أنظر املحق رقم‪.)3-12‬‬
‫باموازاة مع فتح ااعتماد يتم خصم عمولة فتح ااعتماد ومن حساب العميل امستورد وتسليم إشعار بذلك‪ ،‬وتكون‬
‫‪1‬‬
‫العمولة امطبقة ي حالتنا ذ على الشكل التا ‪:‬‬
‫‪ -‬عمولة فتح ااعتماد امستندي و ي عمولة ثابتة تقدر بـ ـ ‪3000‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬عمولة ‪ SWIFT‬و ي أيضا عمولة ثابتة تقدر ب ـ ـ ‪ 700‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬عمولة االتزام (ي حالتنا ذ م فتح اعتماد مستندي غر مغطى وقيمت اإمالية غر معروفة بالتحديد استخدم عبارة‬
‫"حوا ")‪ ،‬أي أن قيمة ااعتماد ال يتم على أساسها حساب العموات تتمثل ي قيمة الفاتورة امقدمة من قبل امستورد‬
‫مضافا إليها قيمة ‪ %10‬لضمان حقوق البنك مصدر ااعتماد ي حالة استخدام ااعتماد أكر من قيمة الفاتورة‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة مع رئيسة مصلحة البنك‪.‬‬


‫‪102‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫وعلي مكن ديد عمولة االتزام على الشكل التا ‪:‬‬


‫مبلغ الفاتورة اأولية‪4497.922 = )%10×4089.020(+4089.020 = %10+‬دج‬
‫عمولة االتزام لإعتماد امستندي غر امغطى امطبقة من قبل البنك الوطي اجزائري تقدر بـ ـ ـ ـ ‪ %6,25‬من قيمة ااعتماد‪،‬‬
‫وعلي تكون قيمة العمولة= ‪281.120 = %6,25×4497.922‬دج‪ ،‬وبالتا يكون جموع ما تقتطع الوكالة البنكية‬
‫مصدرة ااعتماد من حساب العميل امستورد كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬جموع العموات‪3981.12=)281.120+700+3000 ( :‬دج‪.‬‬
‫‪-‬الرسم على القيمة امضافة‪676.7904 = %17×3981.12 :‬دج‪.‬‬
‫‪-‬اجموع‪ 4657.9104 =676.7904+3981.12 :‬دج‪.‬‬
‫بعد استكمال كل اإجراءات امتعلقة بفتح ااعتماد امستندي تقوم الوكالة البنكية بإرسال وثيقة ‪ MT700‬عن طريق‬
‫شبكة ‪ SWIFT‬إى مديرية العمليات مع اخارج على مستوى امديرية امركزية للبنك الوطي اجزائري ي اجزائر العاصمة‬
‫وال تتوى بدور ا دراسة ذ الوثيقة‪.‬‬
‫كما تقوم الوكالة البنكية مصدرة ااعتماد امستندي بإعداد وثيقة اقتطاع العملة الصعبة‪Prélèvement de devises‬‬
‫"‪ "Formule4‬واخاصة باقتطاع قيمة ااعتماد امستندي بالعملة الصعبة امفتوح ها من بنك اجزائر عند وصول‬
‫امستندات و مل ذ الوثيقة كافة امعلومات امتعلقة بااعتماد امستندي امفتوح‪ ،‬وتكون على مسة نسخ واحدة فظ ي‬
‫ملف التوطن وأربعة ترسل إى مديرية العمليات مع اخارج وال تقوم بدور ا بإرسال نسخة لبنك اجزائر‪.‬‬
‫بعد استكمال كافة اإجراءات السابقة الذكر يبقى انتظار وصول امستندات وال يقوم امصدر بتسليمها لبنك بعد إرسال‬
‫البضاعة‪ ،‬وبعد استام وكالة بسكرة جموعة مستندات الشحن امرسلة عر الريد من قبل امصدر‪ ،‬وبذلك تتوى الوكالة‬
‫البنكية مهمة فحص ومراجعة امستندات للتأكد من مدى مطابقتها لشروط ااعتماد امفتوح‪ ،‬ومن أ م امستندات ال يتم‬
‫فحصها سند الشحن والذي يثبت تاريخ إرسال البضاعة ومدى سامتها ومطابقتها للمواصفات امطلوبة‪ ،‬وبعد التأكد من‬
‫مطابقة امستندات لشروط ااعتماد تنتظر الوكالة البنكية عودة الوثيقة " ‪ "Formule 4‬من مديرية العمليات مع اخارج‬
‫وامؤشرة من طرفها ا يدل على أن م قيق ااعتماد ودفع قيمت إى امستفيد‪،‬وبتسليم امستورد للبضاعة تنتهي عملية‬
‫ااستراد‪.‬‬
‫وكمرحلة أخرة تقوم الوكالة البنكية بتصفية ملف التوطن اخاص بالعملية ااسترادية ‪(.‬أنظر املحق ‪)3-13‬‬

‫‪103‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-1‬طلب فتح ااعتماد امستندي لاسراد‬

‫‪104‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪106‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-2‬موذج‪MT.799‬‬

‫‪107‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-3‬موذج‪MT.700‬‬

‫‪108‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪109‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪110‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-4‬السویفت‬

‫‪111‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-5‬موذج‪MT.707‬‬

‫‪114‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-6‬الوثيقة اجمركية‬

‫‪115‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪116‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-7‬تعليمة ص منع بعض البضائع من ااسراد‬

‫‪117‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-8‬طلب فتح ملف التوطن‬

‫‪118‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-9‬طلب فتح ااعتماد امستندي مؤسسة النسيج والتجهيز بسكرة‬

‫‪119‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-10‬الفاتورة التجارية‬

‫‪120‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-11‬سند الشحن‬

‫‪121‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪122‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-12‬طلب فتح ااعتماد مرفق بالرقم امرجعي‬

‫‪123‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :3-13‬تصفية ملف التوطن اخاص بالعملية ااسترادية‬

‫‪124‬‬
‫راس حال ااعت ا ال ستندي في ال نك الوطني الج ائري كال بس رة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫خاصة الفصل الثالث‪:‬‬


‫استنادا إى ا الة التطبيقية لاعتماد امستندي ي البنك الوطي اجزائري لوكالة بسكرة‪ ،‬تعرضنا لطلب فتح التوطن البنكي‬
‫والوثائق امتكونة من سواء بالنسبة للمستورد وكذلك البنك‪،‬وتعرفنا على شكل ختم التوطن البنكي وإى ما ترمز كل خانة‬
‫في ‪.‬‬
‫كما تس لنا تتبع عملية فتح ااعتماد امستندي على مستوى الوكالة بتتبعنا لدراسة املف وختلف امراحل منها‪ :‬استقبال‬
‫الطلب وإنشاء املف‪ ،‬التحقق من امطابقة‪ ،‬اماحظة احاسبية‪...‬وغر ا‪ ،‬باإضافة إى فيما ص إجراء الفتح الذي ينقسم‬
‫إى إجراءات داخل البنك وأخرى خارج ‪ ،‬أي أن الفتح يكون عن طريق برنامج داخلي خاص بالبنك لتسير العمليات‬
‫الداخلية وعن طريق برنامج خارجي خاص بالبنوك لتسير العمليات اخارجية‪.‬‬
‫باإضافة إى مدى استعمال ذ التقنية على مستوى ذ الوكالة‪ ،‬فقد قمنا بإجراء إحصائيات بسيطة خال فرة زمنية‬
‫معينة‪.‬كما محت لنا الفرصة للحصول على بعض الوثائق اخاصة بالبنك وقراءها من تعليمات‪ ،‬أوامر ومراسيم ص‬
‫موضوع دراستنا‪.‬‬
‫وختمنا الفصل بالتعرف على ااعتماد امستندي ي شكل التطبيقي ي حالة اسراد ووضعنا ي مثال الذي صلنا على‬
‫معلومات ووثائق من البنك‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة العامة‪:‬‬
‫تعتر عملية اختيار تقنيات ووسائل الدفع ي التجارة اخارجية أساسا مهما ي اح الصفقات التجارية‪ ،‬حيث د أن‬
‫ااعتماد امستندي يعد التقنية اأكثر استعماا وشيوعا بن اأوساط التجارية‪ ،‬فهي تقدم خدمة مصرفية بتدخل البنوك‬
‫كوسيط بالتزام امستوردين لصاح امصدرين اأجانب‪ ،‬وجعل كا الطرفن مطمئنا خصوص حصول على حقوق ‪ ،‬كما أن‬
‫يوفر كل من السرعة واأمن والسيولة النقدية وامرونة‪ ،‬فقد ظهرت ذ التقنية هدف فك النزاع بن امصدر وامستورد وتفادي‬
‫الوقوع ي امشاكل ال تعقد مسار العملية التجارية تصديرا كانت أو اسرادا فهذ العملية تتحقق ت رقابة البنك لكنها‬
‫على مستوى امستندات فقط‪ ،‬أين يرا ن موجب بدفع ن السلعة امستوردة مقابل تقدم الوثائق امعنية‪ ،‬ومن يتضح أن وجود‬
‫ااعتماد امستندي يضمن حقوق امستورد وامصدر‪ ،‬كما أن يضمن حقوق البنك فاتح ااعتماد بوجود وثائق الشحن‬
‫الصادر بام وال مكن من التصرف ي البضاعة امستوردة ي حال لف امستورد عن دفع قيمتها إلي ‪.‬‬
‫وحتل قطاع التجارة اخارجية مكانة متميزة ي ااقتصاد اجزائري‪ ،‬غر أن برامج وخطط التنمية ااقتصادية م تعطي ذا‬
‫القطاع ما يستحق من عناية و أمية بالرغم من اجهود ال قامت ها اجزائر للنهوض هذا القطاع‪ ،‬حيث يبقى القطاع‬
‫أحادي التصدير نظرا اعتماد الكبر على قطاع احروقات ي حن بقيت الصادرات اجزائرية خارج قطاع احروقات ضئيلة‬
‫و دودة جدا‪ ،‬إضافة إى ا صار امبادات اخارجية اجزائرية ي يد جموعة قليلة من الدول‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫من خال ذ الدراسة توصلنا إى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إن ااعتماد امستندي عملية بنكية يقوم من خاها البنك بدور الوسيط املتزم امطمئن لكل من البائع و امشري‪.‬‬
‫‪ ‬ااعتماد امستندي و أداة مول ودفع مهمة ي امعامات التجارية الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬إن عملية ااعتماد امستندي مر مراحل عدة تبدأ بالعقد التجاري بن البائع وامشرين م يليها عملية فتح ااعتماد‬
‫وال تأخذ صورة عقد فتح ااعتماد‪ ،‬م مر مرحلة التزام البنك مواجهة امستفيد وأخرا تأي مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتر ااعتماد امستندي غر القابل لإلغاء من اأنواع اأكثر استعماا من ناحية توفر الضمان والثقة‪.‬‬
‫‪ ‬أ م امخاطر ال تلحق بأطراف ااعتماد امستندي ي عدم دقة امستندات‪ ،‬أو عدم كفايتها أو صحتها‪ ،‬أو فقداها‬
‫أحد شروطها‪.‬‬
‫‪ ‬تتم عملية سر فتح ااعتماد امستندي ي البنك الوطي اجزائري وكالة بسكرة أساسا من خال عملية التوطن وطلب‬
‫فاتح ااعتماد ال تعتر من اإجراءات الضرورية ال تفرض على ميع امتعاملن مصدرين أو مستوردين‪.‬‬
‫اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫‪126‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ ‬الفرضية اأول خاطئة‪ ،‬أن تلك الطرق ال تسوى ها امعامات اخارجية تلف عن بعضها البعض فمثا البنك يكون‬
‫جرد وسيط ي تقنية التحصيل امستندي أما تقنية ااعتماد امستندي فالبنك وسيط وملتزم بالدفع‪ .‬كما د أن تقنية‬
‫الضمنات البنكية الدولية ال يكون فيها بنك امصدر و امتعهد بالدفع على عكس ااعتماد امستندي ال يكون فيها‬
‫بنك امستورد و امتعهد بالدفع‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثانية خاطئة‪ ،‬أن عمليات التجارة اخارجية فوفة بامخاطر ال مس ميع اأطراف امتعاملة فيها سواء كان‬
‫امصدر أو امستورد من ناحية‪ ،‬أو بنوك اأطراف امتعاملة من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثالثة صحيحة‪ ،‬ورثت اجزائر غداة ااستقال نظاما اقتصاديا يسيطر علي ااقتصاد الفرنسي ي امبادات‬
‫التجارية اخارجية‪ ،‬حيث كانت مارس الرقابة على التجارة اخارجية ( ‪ )1970-1962‬لتأي بعد ا مرحلة احتكار‬
‫الدولة للتجارة اخارجية (‪ ،)1988-1971‬ومع اأزمة البرولية سنة ‪ 1986‬وزيادة امديونية دخلت ي مرحلة رير‬
‫التجارة اخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الرابعة صحيحة حيث يعتر ااعتماد امستندي أضمن تقنية دفع ي امبادات التجارية اخارجية أن ااعتماد‬
‫والتحصيل والضمانات كلها تعد تقنيات دفع وطرق تعتمد لتسوية امعامات اخارجية‪ ،‬و و يوفر اأمان‪ ،‬الضمان‬
‫والسرعة كما يضمن السر ا سن هذ العملية باإضافة إى مسامت ي تنشيط التجارة اخارجية‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫‪ ‬اولة ترقية التعامل بااعتماد امستندي ي حالة التصدير‪ ،‬وذلك بتطوير وتشجيع الصناعات الناشئة إعطاء صورة‬
‫حسنة عن منتجات الباد ووضع إسراتيجية شاملة للتصدير‪ ،‬ما حث دول العام لاستراد ‪.‬‬
‫‪ ‬تأ يل العاملن ي البنوك وخاصة امتعاملن ي مصاح التجارة اخارجية‪ ،‬أن ذا النشاط يتطلب مهنية عالية ي التعامل‬
‫مع امتعاملن ااقتصادين والشركات اأجنبية ال متلك اخرات و امؤ ات ي كيفية التعامل ي التجارة اخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تبي وسائل التجارة اإلكرونية أها تساعد ي تسهيل عمليات التجارة اخارجية‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ال راجع‬ ‫قائ‬

‫قائمة المراجع‬
‫أوا‪ -‬باللغة العربية‬
‫‪-‬الكتب‪:‬‬
‫‪-1‬اسعد ميد طلعت‪ ،‬اإدارة الفعالة لخدمات البنوك الشاملة‪ ،‬مؤمر اأ رام‪ ،‬القا رة مصر‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫‪-2‬الطا ر لطرش‪ ،‬تقنيات البنوك‪ ،‬ديوان اخدمات اجامعية‪ ،‬اجزائر‪ ،‬الطبعة السادسة‪.‬‬
‫‪-3‬اهادي خالدي‪ ،‬المرآة الكاشفة لصندوق النقد الدولي مع اإشارة إلى عاقة الجزائر ‪ ،‬دار وم ‪ ،‬اجزائر‪،‬‬
‫‪1996‬م‪.‬‬
‫‪-4‬اجيا عجة‪ ،‬التجربة الجزائریة في تنظيم التجارة الخارجية من اجتكار الدولة الى احتكار الخواص‪ ،‬دار اخلودية‪،‬‬
‫الطبعة ااوى‪ 2007،‬م‪.‬‬
‫‪-5‬مال ناجي‪ ،‬المحاسبة و العمليات المصرفية ‪ ،‬امؤسسة اجامعية للنشر و التوزيع‪ ،‬طبعة اأوى‪ ،‬لبنان‪ 1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪-6‬دياب حسن‪ ،‬ااعتمادات المستندیة التجاریة‪ ،‬المؤسسة الجامعية للنشر والتوزیع‪ ،‬لبنان‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪-7‬رضا رشيد عبد امعطي‪ ،‬إدارة اائتمان‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪-8‬شاكر القزويي‪ ،‬محاضرات في اقتصاد النقود و البنوك ‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان امطبوعات اجامعية‪ ،‬اجزائر‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫‪-9‬صادق سحت‪ ،‬أدوات وتقنيات مصرفية ‪ ،‬دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬القا رة‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪-10‬صادق مدحت‪ ،‬أدوات و تقنيات مصرفية‪ ،‬دار غريب للطباعة والنشر‪ ،‬القا رة‪2001 ،‬م ‪.‬‬
‫‪-11‬صاح الدين حسن السيسي‪ ،‬إدارة أموال وخدمات المصارف لخدمة أ داف التنمية ااقتصادیة ‪ ،‬دار الوسام‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬بروت‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫‪-12‬عبد ا ق أبو عروس‪ ،‬الوجيز في البنوك التجاریة‪ ،‬كلية العلوم ااقتصادية وعلوم التسير‪ ،‬جامعة امنتوري قسنطينة‪،‬‬
‫‪2000‬م‪.‬‬
‫‪-13‬عبد الرمان نائل وداود رياح الطويل صاح ناجع‪ ،‬اأعمال المصرفية والجرائم الواقعة عليها ‪ ،‬الطبعة اأوى‪ ،‬دار‬
‫وائل للنشر والطباعة والتوزيع‪ ،‬اجزائر‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪-14‬عبد امالك طارق‪ ،‬البنوك التجاریة والتطورات العالمية وانعكاساتها على أعمال البنوك‪ ،‬اإسكندرية‪ ،‬الطبعة‬
‫اأوى‪.‬‬
‫‪-15‬عبد اجيد عبد امطلب ‪ ،‬البنوك الشاملة عملياتها و إداراتها‪ ،‬دار اجامعة‪ ،‬اإسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪-16‬علي البارودي و مد فريد العريي ‪ ،‬القانون التجاري‪ ،‬دار امطبوعات اجامعية‪ ،‬اإسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫ال راجع‬ ‫قائ‬

‫‪-17‬فريد الصاح‪ ،‬المصرف واأعمال المصرفية ‪ ،‬اأ لية للنشر والتوزيع‪ ،‬اأردن‪ ،‬الطبعة اأوى‪1989 ،‬م‬
‫‪-18‬مازن عبد العزيز فاعور‪ ،‬ااعتماد المستندي والتجارة االكترونية في ظل القواعد و اأعراف الدولية والتشریع‬
‫الداخلي‪ ،‬منشورات ا لي ا قوقية‪،‬الطبعة ااوى‪ ،‬بروت‪6 200،‬م ‪.‬‬
‫‪ -19‬ب حافظ جدي‪ ،‬جرائم الشيك‪ ،‬القا رة‪.‬‬
‫‪ -20‬مد أمن الرومي‪ ،‬التعاقد االكتروني عبر اانترنيت‪ ،‬دار امطبوعات اجامعية‪ ،‬اإسكندرية‪ ،‬الطبعة اأوى‪،‬‬
‫‪2004‬م‪.‬‬
‫‪ -21‬مد مود امصري‪ ،‬أحكام الشيك مدنيا و جنائيا‪ ،‬امكتب العري ا ديث‪ ،‬اإسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -22‬مد مود فهمي‪ ،‬القواعد و العادات الموحدة لاعتمادات المستندیة‪ ،‬معهد الدراسات امصرفية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -23‬مود شهاب جدي‪ ،‬ااقتصاد النقدي‪ ،‬الدار اجامعية‪ ،‬بروت‪.‬‬
‫‪-24‬ناصر دادي عدون و مد منتاوي‪ ،‬الجزائر والمنظمة العالمية للتجارة ‪ ،‬دار احمدية العامة‪ ،‬اجزائر‪2003 ،‬م‪.‬‬
‫‪-25‬يوسف عبد الني مال‪ ،‬ااعتمادات المستندیة‪ ،‬مركز الكتاب اأكادمي‪ ،‬الطبعة اأوى‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪-‬الرسائل والمذكرات‪:‬‬
‫‪-1‬رشيدة شامي‪ ،‬امنظمة العالمية للتجارة واآثار المرتقبة على الدول النامية ‪-‬حالة الجزائر‪ ،-‬أطروحة دكتورا ي‬
‫العلوم ااقتصادية وعلوم التسير‪ ،‬فرع نقود ومالية‪ ،‬جامعة اجزائر‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬مد زيدان‪ ،‬دور التسویق في القطاع المصرفي في حالة بنك الفاحة و التنمية الریفية ‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬قسم العلوم‬
‫ااقتصادية‪ ،‬فرع طيط‪،‬كلية العلوم ااقتصادية وعلو التسير‪ ،‬جامعة اجزائر‪2005-2004 ،‬م‪.‬‬
‫‪-3‬عائشة شرفاوي‪ ،‬تطور التجارة الخارجية الجزائریة في ظل التحوات ااقتصادیة الحالية ‪-‬حالة الجزائر‪ ،-‬رسالة‬
‫ماجستر ي العلوم ااقتصادية‪ ،‬جامعة اجزائر‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪-4‬عمر الفاروق بلوناس‪ ،‬دورااعتماد المستندي في تنشيط التجارة الخارجية بالجزائر ‪-‬دراسة حالة بنك ترست‬
‫باتنة‪ ،-‬مذكرة لنيل شهادة اماجستر ي العلوم التجارية صص ارة دولية‪ ،‬جامعة مد خيضر بسكرة‪-2014 ،‬‬
‫‪2015‬م‪.‬‬
‫متسطية والمنظمة العالمية للتجارة ‪ ،‬رسالة ماجستر‪ ،‬صص بنوك‪ ،‬نقود‬
‫‪-5‬فيصل هلو ‪ ،‬اجزائر بين الشراكة ااورو و‬
‫ومالية‪ ،‬جامعة اجزائر‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫‪-6‬مصطفى بداوي‪ ،‬المنظمة العالمية للتجارة وتحریر الخدمات المالية والمصرفية – دراسة حالة الجزائر‪ ، -‬رسالة‬
‫ماجستر‪ ،‬صص نقود مالية وبنوك‪ ،‬جامعة البليدة‪2004 ،‬م‪.‬‬
‫‪-‬المجات‪:‬‬
‫ال راجع‬ ‫قائ‬

‫ائ‪ ،‬جلة الباحث‪ ،‬امركز اجامعي منراست‪ ،‬عدد‪ ،9‬اجزائر‪.2011 ،‬‬


‫و يبة عبد الرحيم‪ ،‬وسائل الدفع التقليدية ي اجز ر‬
‫‪-‬الجرائد‪:‬‬
‫‪-1‬امادة ‪ 69‬وامتعلقة بالدفع من اجل ااستراد‪ ،‬اجريدة الرمية‪ ،‬العدد‪ ،44‬اجزائر‪ ،‬الصادرة بتاريخ ‪4‬شعبان‪ 1430‬ه‬
‫اموافق ـل‪26‬جويلية ‪ 2000‬م‪.‬‬
‫‪-‬محضرات‪:‬‬
‫‪-1‬فل عاشور‪ ،‬ااعتمادات المستندیة ووسائل الدفع ‪ ،‬جامعة بسكرة‪2013 ،‬م‪.‬‬
‫‪-‬المزاقع اإلكترونية‪:‬‬
‫‪-1‬شهرزاد زغيب‪ ،‬ليلى عيساوي‪ ،‬آفاق انضمام اجزائر للمنظمة العامية للتجارة‪ ،‬جلة العلوم اإنسانية‪ ،‬جامعة مد خيضر‬
‫بسكرة‪.2003 ،‬نقا عن اموقع االكروي‪.www.webreview.dz :‬‬
‫‪-2‬صاح تومي‪ ،‬عيسى شقبقب‪ ،‬النمذجة القياسية لقطاع التجارة اخارجية ي اجزائر‪ ،‬خال الفرة ( ‪2002 -1970‬م)‪،‬‬
‫جلة الباحث‪ ،‬عدد ‪.2006 /04‬نقا عن اموقع االكروي‪.www.rcweb.luedld.net. :‬‬
‫‪-3‬جدي لويز أسعد‪ ،incoterms ،‬نقا عن اموقع االكروي‪:‬‬
‫‪www.wata.cc/forums/uploaded/9074_1194200240.pdf.‬‬
‫‪www.MINISTERE DU COMMERCE.DZ -4‬‬
‫‪www.ONS.DZ-5‬‬
‫‪WWW. Douane .gov .dz-6‬‬

‫ثانيا‪ -‬باللغة اأجنبية‪:‬‬


‫‪1-Annik Nuddrzu، Théorie et Pratique du commerce internationale‬‬
‫‪،paris, 1990.‬‬
‫‪2-BNA Finance, Système De Paiements éléments Pour Une Solution‬‬
‫‪Interbancaire, 2éme AnnéeN°6, Octobre/Décembre 2003.‬‬
‫‪3-Banque Nationale D’Algérie, Manuel de procédures etranger, version‬‬
‫‪juillet 2002.‬‬
‫‪4-Delande Guy, Leçon sur la Monnaie, Editions Universitaires,‬‬
‫‪Montpellier, 1979.‬‬
‫ال راجع‬ ‫قائ‬

5-directions des informations thématiques et interbancaire, la


domiciliation et l’apurement des dossiers « import » « export »,
société interbancaire de formation, 15 rue de languedoc, air de France,
Bouzaréah, Alger.
6-Dominique Rambure, Les Systèmes De Paiement, Edition
Economique France, 2005.
7-Hubert Martini, Noureddine Bireche, l’environnement financier des
opérations du commerce international OPTIMEXPOR, novembre
2009 .
8-Jitin Michel et Le Cannu Paul, Droit Commercial – Instruments De
Paiement et De Crédit, Entreprise Difficulté, 5éme Edition, Précis
Dalloz, Paris, 1999.
9-Philippe Guarrault, Stéphane Priani, les opérations bancaires à
l’international banque, éditeur paris, 1999 .
10-Yves Simon, Techniques Financières Internationales, 5ème
Edition, 1993.
11-Yves Simone et Samir Hennai, Techniques Financières
Internationale, 7éme Edition Economique, Paris, 2002.
‫الرمو‬ ‫ااختصارا‬ ‫قائ‬

‫قائمة ااختصارات والرموز‬

TBVQ :To be verified queue (File ou sont stockés les messages à


vérifier).

TBAQ :To be authorized queue (File ou sont stockés les messages à


autoriser).

REJQ :Rejected queue (File ou sont stockés les messages rejetés par
le vérificateur et le validateur).

DOD :Direction d’opération documentaire .

DOE :Direction d’opération exterieur.

Se-Mar 205 bis : demande d’ouverture le crédit documentaire.

You might also like