Professional Documents
Culture Documents
أسباب التبرير والإباحة
أسباب التبرير والإباحة
NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
في دولة ال ق وال ريات يسمح لضابط الشرطة القضيائيةح عنيدما ترتكي جريميةح و يي ريل ا تيرام شيروط
قانونية م ددةح الدفول إلى المنيزل مين أجيل جميع األدلية ووضيع المشيتبه بيه رهين ال راسية النرريية مسياس
بال رية كما يسمح لرجيل القيوة العموميية بتفرييق ترياهر عميومأ غيير قيانوني .أ غيير ميرفص بيه .بيل
يسمح قانون المسطرة الجنائية للشفص العاد من إلقاء القبض على مرتك الجريمة عندما يضبطه ي الية
تلبس۔
مع ذليكح ون ين بصيدد مقاربية أسيبا التبرييرح ن ير وعليى في ف مبيدأ الشيرعية هنياك نيوع مين المرونية
القانون ليس دائما يامر بل قد يجيزح والفقه قد يعتبر اإلجازة ي كم األمر كما هو ال ال يي منيال الشيفص
العا د ي الة التلبس في هذه ال الة التي تتطل ا ستعجال يسيمح للميواطن العياد بيءجراء إلقياء القيبض۔
افتيارا۔ بدل ضابط الشرطة القضائية و يمكن متابعته ب ذا الفعل الماس بال ريةح ألن القانون يجيز له ذلك.
أيضيياح اصييط د القييانونال.ينبغيح وعلييى فلييق مبييدأ الشييرعيةح أن يؤفييذ بشييكل موسييعح ب يييث وإلييى جان ي
التشريع العاد الصادر عن البرلمانح يمكن أن يشمل القرارات الصادرة عين السيلطات العموميية .ياألمر
يتعلق بالتجريمح يت يمكن مؤافذة الشفص إ عليى ميا صينفه ممنليو األمية جيرائمح بيل بميا اقتضيى نرير
المشرعح وألسبا موضوعيةح التجاوز عنه .التبليغ عن مرض معدح إن كان باإلمكيان مسياءلة الطبيي عنيه
جنائيا باعتباره مرتكبا لجن ة المساس بالسر الم نيح ذه المساءلة تصيبح بغيير ذ معنيى عنيدما توجيد أميام
قييرار صييادر عيين سييلطة عمومييية .قييرار وزار .يليييزم الطبييي ح وب ييدف الم ا ريية علييى الصيي ة العامييية
للمييواطنينح بييالتبليغ يبقييى أنييهح وميين أجييل ا سييتفادة ميين هييذا الس يب لتبرييير الفعييل أو ا متنيياع ور ييع الصييفة
الجرمية عنهح بد من ت قق بعض الشروط
إذا أمر القانون و ده القيام ليفعل مفالف للقانون الجنائيح وج التمييز بين ما إذا كيان هيذا األمير موجيه إليى
الرئيس و ده دون المرؤوسينح أو هو موجه قط ل ؤ ء ءذا كنا أمام ال الة األولىح ءن أمر القانون يكفي
بل بد من أمر صادر عن السلطة الشرعية ويمنل الفقه على هذه ال الة بءجراء تمديد مدة ال راسية النرريية
من ييا األصييلية 14سيياعة ييي الجييرائم العادييية وتمييدد 21سيياعة .نييا يكفييي أميير القييانون الييذ يسييمح
بالتمديد بل بد من ال صول على إذن النيابة العامةح والتي تن ض هنا كسلطة شرعية تمليك قانونيا صي ية
التمديد .أما ي ال الة النانيةح يث يوجه األمر للمرؤوسين ا ترام المدة األصلية لل راسة النررية من طيرف
ضباط الشرطة القضائيةح امر القانون كاف لو ده
بفصوص أمر السلطة الشرعيةح و ول إشكالية مد اعتباره كا يا للقول بقيام سب التبريرح قد افتلف الفقيه
بشانه ح وللتوضيح المسالة تدفل ي إطار توجيه الرئيس للمرؤوس تنفيذ أمر يتضمن ارتكا عل أو امتناع
يعتبره المشرع الجنائي جريمة
-النررية األولى وتسمى بنررية الطاعة العمياءح وي سيب ا يسيمح للميرؤوس مناقشية أمير رئيسيهح ييث
يتوج عليه تنفيذ األمرح من دون أن يترت عن ذلك أية مساءلة ي جانبهح بل إن الرئيس هو الذ يعتبر
مرتكبا لما وقع تنفيذه
-النررية النانية وتسمى بنررية ال را الذكيةح وهنا على المرؤوسح وبف ف النرريية األوليىح أن يعميل
على تقدير أمر الرئيسح ب يث يستلزم علييه أن ينفيذ مين األوامير إ ميا رآه موا قيا للقيانونح ب ييث إذا
عمد إلى تنفيذ أمر يتضمن القيام بفعل أو امتناع يجرمه النص الجنائي يساءل عنه شفصيا
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
وقد اولت نررية نالنة وسطى التو يق بيين النريريتينح ييث قيررت إليزام الميرؤوس بعيدم ا متنيال ألوامير
اليرئيس إذا كانييت مفالفت ييا لليينص الجنييائي واضي ة وجليييةح ب ييث إتيييان هييذه األفيييرة إنمييا ي ملييه المسييؤولية
الجنائية أما دون ذلكح المسؤولية المذكورة إنما تقع على الرئيس دون المرؤوس بالنسبة للمشرع المغربيح
- 2حالة الضرورة
الة الضرورة هي الوضعية التي يقوم ي ا الشفص بنشاط يجرمه النص الجنائي ويل ق ضررا بينفس الغيير
أو بمالهح إ أن هذا النشاط كان الفاعل مضطرا إلتيانه فارا عليى ياتيه أو ماليه .ويمنيل الفقيه علي يا بامنلية
بسيطةح كمن يشتد به الجوع ويلجا إلى سيرقة ميا يسيد بيه رمقيهح أو كيذلك مين ينت يك رمية منيزل يرارا مين
يوان فطير يطارده ومن دون التيه ي بعض التفسيرات الفق ية التي تقنعنا باألساس الذ تعتميده بالنسيبة
عتبار الة الضرورة من أسبا التبرير فاصة تلك التي تبنيي ذليك عليى اإلكيراه المعنيو -ييث يمكين أن
ينزلق بنا للفلط بين أسبا التبرير وموانع المسؤولية الجنائية نفضل التمسك بمبررات منطقية واجتماعيةح بل
وترتبط باسبا موضوعية وعق نية للسياسة الجنائية
إن السلوك اإلجرامي بصفة عامة أو الماس منه بنفس الغير أو بماليه إنميا يعتبير كيذلك لميا يفلفيه يي الشيعور
العام للمجتمع من استياء تجاه من يعبث بتصير اته األنانيية لرضيرار بياآلفرينح ويشيذ عميا ارتضيوه كسيلوك
سو افتاروا ا نترام و قهح بل إن ربط الجزاء يه بعقوبات ذات وقع أشد لتعتبير بنررنيا ردة عيل مجتمعيية
واض ة عن استففاف الفاعل بمنرومة القيم التي يتدفل القانون الجنائي ل مايت ا هذا األساس الذ يبنى عليه
نجده ي وضيعية الواقيع يي الية الضيرورة ح ييث يير الفقيهح است ضيارا لميا المشرع التجريم والعقا
ذكرناح أن ائدة من عقا ما ارتكبه بل يمكنح ي هذه الوضعيةح إعمال قاعدة د ع الضرر األقو بالضرر
األففح لما ل ا من انسجام منطقأ مع الة الضرورة
أما عن شروط حالة الضرورة ،فيمكن إجمالها في التالي :
بد أن يوجد الفاعل ي مواج ة فطر جسيم الح أ قائمح ي دد النفس أو الميال وقيد يطيرد مشيكل تكيييف
وصف الجسامة ي الفطرح ب يث پرجح الفقه أن ذليك مين متعلقيات السيلطة التقديريية للقاضييح وان كنيا هنيا
نسجل ا تياطنا ي هذا التقدير ببنائه على معايير موضوعية تكس تقدير الفطورة المصداقية ال زمة لرقناع
بتبرير الفعل .الفطر الذ ي دد ال ياة أو الس مة الجسدية بشكل بليغ يمكين أن ننفيي عنيه الجسيامة واقعيا
أو قانوناح وقد تفرج من اعتبارنا ما دون ذلك من األ عيال التيي ترقيى ليذلكح أو تيدفل يي زميرة ميا يمكين
تفاديه بطرق أفر كما سيتضح بعده
باإلضا ة إلى الجسامةح بد للفطر أن يكون ا ح أ قائما م تم بل يجيز الفقه أن يكون وشييك الوقيوع
تى يقع استبعاد ال ا ت التي تشكك ي وقوعهح ب يث إذا كان كذلك لم يعد يفشى منهح بالتالي لم يعد يصلح
عتباره من أسبا التبرير أيضاح ي دد المشرع نطاق تطبيق الة الضرورة يما ي دد النفس أو الميال سيواء
تعلق ذلك بالفاعل أم بالغير
الشرط الناني يستلزم أن يكون الفطر مشروعا .ولعله شيرط بيدي يح ي يمكين القبيول منطقيا و قانونيا
من رجل المطا ئ التراجع عين م اولية إفمياد رييق بيدعو الت ام يا للجيزء األكبير مين المصينعح وأن شيدة
ل يب ا قد يشكل فطرا عليه الفطر الذ يواج ه رجل المطا ئ إنما ييدفل يي صيميم عمليه والتزاميه السيلبية
الكاملة بدعو أن طائل من تدفله إنما يعرضه للمسؤوليين التاديبية والجنائية
الشرط الثالث يقضى أن ال يكون الخطر قد تسبب فيه الفاعل عمدا ،أي أن يوجد فيه من دون قصدد أد ن تشد ل
النار في المطبخ ،ول فادي مزيد من الفسائر يقع إت ف بعض منقو ت الجار إلفماد ال ريق
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
الشرط الرابع يتطل أن تكون الجريمة هي الوسييلة الو ييدة لتجني الضيرر الم رتدب عدن الخطدر فدي المثدا
السابق ،إذا أان للفاعل ما يخمد به القار دون اللجوء المنقو ت الجارح اعتبر مرتكبا لجريمة غير مبررة.
الشرط الفامس واألفير يستدعي أن يكون ما وقع التض ية به أقل مما است دف الم ا رة عليه أو مساويا له
ولعل المنال البدي ي الذ يعتمده الفقه الجنائي هو أسبقية ماية ال يق يي ال يياة عين مايية يق الملكيية هيذا
ويمكن أن نستفلص كآنار ل الة الضرورةح و ي الة توا ر كل الشروط المذكورة أن ا تر ع الصيفة الجرميية
عن النشاط المرتك ح ب يث تقوم بنررنا المسؤولية الجنائية و المدنية نتفاء الركن القانوني للجريمة
مع ذلكح يبق ى ع ء إنبات الة الضرورةح ل ستفادة من تبرير الفعل وال صول على البراءةح على عاتق مين
يدعي ذلكح ب يث يمكن إعفاء الفاعيل هنيا مين اإلنبيات بيدعو أن مشيرع المسيطرة الجنائيية يمتعيه بقرينية
البراءةح ألن النيابة العامة كطرف مدع إنما ستعتمد ي متابعت ا على ما ضمن ي الم ضر من أ عال يجرم ا
القانون الجنائأحليل غالبا ما تكون هذه األ عال معتر ا ب ا
- 3الدفاع الشرعي
يعتبر الد اع الشرعي من أسبا التبرير واإلبا ةح بل من أهم ا وأبرزها وضو اح ب يث وكميا مير معنيا يي
الفصل 421من مجموعة القانون الجنائي المغربيح لجوء الفاعل إلى ارتكيا الفعيل المجيرم إنميا هيو عبيارة
عن ردة عل شرعية ل ماية نفسه أو ماله أو ل ماية نفس أو مال الغير ولعيل فصوصيية هيذا السيب ح مقارنية
باألسبا األفر التي مرت معناح تتجلى ي أنه يلتصق وبشكل طبيعي بغريزة اإلنسان .ولذلك سمي باليد اع
الشرعي
كميا سيبق التيذكير بيه مييع الية الضيرورةح اعتبيارا لمييا هيي علييه اإلرادة غيير ال ييرة يي إتييان الفعيلح ولعلييه
الصراع الفق ي الدائر بين النررية الشفصيية والنرريية الموضيوعية واليذ يطيرد ميع كيل اإلشيكاليات التيي
يديرها إعمال قواعد ومؤسسات القانون الجنائيح ءننا هنا نفضلح السير و ق منطق المشرع نفسه الذ اعتبر
الجريميية وكييان لييم تكيينح وليييس قييط امتنيياع قيييام المسييؤولية الجنائييية ولعييل األميير سيصييبح متضي ا مييع تبيييان
الشروط التي يلزم توا رها سواء ي عل ا عتداء أو ي عل الد اعح
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
ل قدير قاضي الموضوج ،خصوصا واألمر قد يصبح مل بسدا شديئا مدا مداداا الحدديث عدن خطدر االع ددا ولديس
االع دا في اد ذاتسا
مع ذلك نقول بان ليول فطير ا عتيداء ييواز كونيه وشييك الوقيوعح أ تواجيد المعتيد يي وضيعية تؤشير
وبشكل قو على الرغبة الم سيومة يي ا عتيداء كيذلك ييذه الفقيه إليى اعتبيار وقيوع ا عتيداء عي مبيررا
للد اع الشر عي شريطة عدم انت ائه .أما إذا بدأ ع وانت ىح سواء صلت النتيجة المتوفاة أم ح يعود ما
يبرر عل الد اعح إذ سيصبح هذا الفعل األفير اعتداء جديدا يجرمه المشرع لكن قد تكون أمام وضيعية يكيون
فطر ا عتداء ي ا مستقب .هناح ا تمال وقوع ا عتداء من عدمه يعطى للم يدد كيل ال ريور لتفادييهح ب ييث
وال الة هذهح يسقط مفعول األساس الذ يلقي عليه المشرع الجنائأ تبرير مؤسسة الد اع الشرعي
ع قة له بالواقعح من يث المبدأ الجريمة قائمة ما لم ينبت الفاعل أن توهمه أما إذا كان الفطر وهمياح أ
للفطر كيان نتيجية غليط يي قيقية الواقعيةح ويبيين األسيبا الجديية التيي كانيت وراء ذليك فيي هيذه ال يال
مناص من امتناع مساءلته نتفاء الرأن الم نوي للطريما إذا لش يس طه أن يقدا دليل أافي ،فيمكن للمحكمدا أن
تدينه بطريما غير عمديا إن أمكن ذلك من ايث صور ال كييف الممكنا
-3أخيرا ،ال بد أن يكون االعتداء غير مشروع
ت تاج هذا العناء من أجل توضيح أهمية هذا الشرط استلزامه يدفل ي صميم تصور شرعية عل اليد اع
لكن الواقع يجعلنا نواجه يا ت قيد تشيكلت يي إعميال هيذا الشيرط بشيكل متيسير وهكيذا عنيدما يكيون ضيابط
الشرطة القضائية ي مطاردة المشتبه بهح فصوصا ي جناية أو جن ة متلبس ب اح يستطيع هيذا األفيير أن
يواجه هذه المطاردة كفطر -مشروع -يفعل الد اع
ي نفس السياقح هناك من يطرد ي هذه ال الة إشكالية تورط الضابط بالشطط ي استعمال سلطته .بنررنا
المتواضييعح يصييع ميين النا ييية المنطقييية والعملييية كييذلك أن نفييتح البييا أمييام مقاوميية ممنلييي السييلطة العامييةح
م مت م قد تستدعي ي بعيض األ ييان التيدفل بالجديية المطلوبية ل فير النريام العيام تيم هناليك آلييات قانونيية
وقضائية ت صن المواطن ضد بعض تعسفات مؤتمنى السلطة العامة ومع ذلكح هناك من يسمح بالمقاومة يي
ييدود ضيييقة جييداح أ عنييدما يكييون اعتييداء المييؤتمن ريياهر وجليييح و ييي ييدود ا تميياء األتييي مييع مراجعيية
اآلليات المذكورة
يبقى أنهح و س الفقه الجنائيح يمكن رد ا عتداء الصادر من مجنون وكذلك مواج ة من يتمتع بعذر ح ك الة
رد عدوا ن الزوج أو الزوجة ي الة ضبط ما الفيانة بل يذه الفقه إلى القول إليى شيرعنة اليد اع ضيد مين
يشتط ي د اع شرعأ ص يح ون ن ي هذه ال ا ت األفيرة تفضل عمليات القضاء السلطة التقديرية بشان ا
ألن ا ملتبسة و مالة لكنير من التاويل من يث الواقع.
الشروط المتعلقة بفعل الدفاع
كان بد من مقاربة هذه الشروط بصفة مفتلفةح قد نقيول عن يا متقابلية ميع الشيروط السيالف ذكرهيا ميع عيل
ا عتداء وعليه ءن عل الد اعح كردة علح يمكن أن يكتس الشرعية المطلوبة إلبا تيهح سيو مين منطليق
ي فر للمنطق التشريعي نفس المقومات التي وقفنا علي ا ي با التجريمح وإن كيان موقفيه هنيا مين أجيل ر يع
الصييفة الجرمييية عيين الفعييل ليسييترجع صييفته األصييلية -أ اإلبا يية ..عليية التجييريم إنمييا تييدور ييول مقييومين
أساسيين
الفعل ي د ذاتهح أ ما يشكله من مساس بمصل ة اجتماعية تستوج تدفل القانون الجنائيح وما ي دنه من
اضطرا اجتماعأ علأ أو مفترض .لذلك كان من ال زمحوإلعمال هذا السب من أسبا التبريرح و ي با
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET
شروط عل الد اعح أن يكون عل الد اع زما وضروريا لرد ا عتداء الشرط األول-وكاننا أمام أ قية الم يدد
با عتداء ب ماية نفسهح وأن يكون متناسيا مع فطورة ا عتداء الشرط النانيح أ بيدون تجياوز يسيقط مفعيول
شرعية عل الد اع
-بفصوص الشرط األولح بد للقاضي الجنائي ولكي يقف على ميا يجسيد الليزوم والضيرورة ليرد ا عتيداء
من عيدم تيوا ر إمكانيية مراجعية الم يدد با عتيداء للسيلطة العامية اليد اع الشيرعيح وكميا يسيميه بعيض الفقيه
المقارن بالوجبة التي تؤكل سافنةح يمكن أن يقوم منطقا أو قانونا من أجل تكريس كرة ا نتقام ي المجتمع
طالما أمكن مراجعة الشرطة القضائية أو النيابة العامة من أجل تقديم شكاية لل يلولة دون وقيوع األعيداءح ليم
يعد لفعل الد اع ما يبررهح ب يث مناص من إرجاع ق التدفل للج ة الرسمية المكلفة به قانونا
يبقى اإلشكال مطرو ا بمد إمكانية ت قق هذا الشرط ي الية ميا إذا كيان بءمكيان الم يدد با عتيداء أن يليوذ
بالفرار .هنا ,باس من التاكيدح ولعل ا أطرو ة ندا ع عن يا بكيل موضيوعيةح عليى أن لكيل بليد فصوصيياته
التي يستمدها من تاريفه ونقا تهح بل ومن عراقية نراميه السياسيي و ضيارته نفيوة المغربيي وكيل المغاربية
تجعلنا وبكل منطق نقول بقيام الد اع الشرعي ص ي ا ولو توا ر الم دد با عتداء إمكانية ال ر . .
أمييا يمييا يرجييع للشيرط النيياني المتعلييق بالتن اسي ح و ييي إطييار الب ييت عيين تكييريس القيييم المجتمعيييةح يمكيين
ممارسة ق الد اع الشرعي على رض اعتباره كذلك باإل راط والتجاوز ح ب ييث بيد للقضياءح و يي إطيار
السلطة التقديرية التي يتمتعون ب ا ي هذا البا ح من إقصاء أ تعسف يمكن استغ ل مؤسسة الد اع الشرعي
لتمريييره .لكيين تفو نييا ميين إضييفاء الشييرعية علييى التعسييف ييي اسييتعمال ييق الييد اع الشييرعيح يعنييي تقيييد
القضاء ب ت قق التناس الفعلي بين عل الد اع وا عتداءح بيل يكفيي أن يت قيق التناسي التقيدير اليذ يسياءل
كل قضية على ده
ي األفير بد وأن نذكر بمقتضيات الفصل 421من مجموعة القانون الجنائي المغربي يث يعتبر المشرع
الجريمة نتيجة الضرورة ال الة للد اع الشرعيح وذلك ي التين
القتييل أو الجييرد أو الضيير الييذ يرتك ي لييي لييد ع تسييلق أو كسيير يياجز أو ييائط أو مييدفل دار أو منييزل
مسكون أو مل قات ما.
بالقوة الجريمة التي ترتك د اعا عن نفس الفاعل أو نفس غيره ضد مرتك السرقة أو الن
UNIVERSITYLIFESTYLE.NET