‫العفو والتسامح‬

‫العفو‬ ‫التسامح‬

‫إسقاط العقوبة عن المذنب ‪ ،‬مع وجود القدرة على‬ ‫هو التساهل واليسرمع الغير بمراعاة حاله ‪ ،‬ويشمل‬
‫معاقبته‪.‬‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬

‫العالقة بين العفو والتسامح‬

‫تجمع بينهما عالقة ترابط ‪ ،‬فكالهما يشتركان في تحقيق نفس اآلثار‪ ،‬غيرأن العفو مظهر من مظاهر‬
‫التسامح ‪ ،‬ألن العفو يكون مع المخطئ فقط ‪ ،‬بينما التسامح يكون مع المخطئ وغير المخطئ ويشمل‬
‫جميع المعامالت‪.‬‬

‫نماذج للعفو والتسامح من سورة يوسف‬

‫‪ -1‬عفو يوسف عليه السالم عن إخوته ‪:‬‬

‫ين " سورة يوسف ‪92:‬‬ ‫اح ِم َ‬ ‫اّللُ لَ ُك ْم َو ُه َو أ َ ْر َح ُم َ‬
‫الر ِ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ْليَ ْو َم يَ ْغ ِف ُر َ‬ ‫قال سبحانه ‪ ":‬قَا َل َل تَثْ ِر َ‬
‫يب َ‬
‫‪ -2‬عفو يعقوب عليه السالم عن أبنائه ‪:‬‬
‫قال تعالى‪( :‬قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور‬
‫الرحيم)‪ .‬سورة يوسف‪.98 – 97 :‬‬

‫آثار العفو والتسامح على الفرد والمجتمع‬

‫أ – العفو والتسامح ينشران المحبة في المجتمع ‪ :‬فمن خاللهما تنقلب العداوة إلى محبة وصداقة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العفو والتسامح يقويان وحدة المجتمع ‪ :‬فينشأ بواسطتهما مجتمع متماسك البنيان‪ ،‬متوحد الصفوف‬
‫ج‪ -‬بالعفو والتسامح يمتع الفرد بصحة نفسية جيدة ‪ :‬من خالل تحريره من البغض والحقد اتجاه الغير‬
‫وإحالل المشاعر اإليجابية بدل ذلك‪.‬‬