‫أدلة الفصل الدراسي الثاني الباب األول والثاني‬

‫• موقف اإلسالم من السحر ‪:‬‬

‫ت ‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسو َل للاِ ‪ :‬وما‬ ‫قال ﷺ (( اجتَنبوا ال َّ‬

‫سب َع الموبقا ِ‬ ‫‪ -‬تحريم السحر في الشريعة اإلسالمية‬
‫حر ‪)) ...‬‬
‫س ُ‬ ‫هنَّ ؟ قال ‪ :‬ال ِ‬
‫شِّركُ باهللِ ‪ ،‬وال ِ ِّ‬

‫ب ِإالَّ َّ‬
‫َّللاُ )‬ ‫ت َواأل َ ْر ِ‬
‫ض ا ْلغَ ْي َ‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪ -‬ال يعلم الغيب إال للا ‪ :‬قال تعالى ( قُل ِّال َي ْعلَ ُم َمن ِفي ال َّ‬
‫س َم َ‬

‫سِحْ َر )‬ ‫اطينَ َكفَ ُرواْ يُعَ ِلِّ ُمونَ النَّ َ‬

‫اس ال ِّ‬ ‫‪ -‬السحر من تعليم الشياطين أو السحر كفر قوله تعالى ( َولَ ِكنَّ ال َّ‬
‫شيَ ِ‬

‫• مصادر التشريع اإلسالمي (( القرآن والسنة النبوية ))‬

‫‪ -‬القرآن الكريم هو المصدر األول للتشريع باتفاق المسلمين‬

‫اس بِ َما أ َ َراكَ َّ‬
‫َّللاُ )‬ ‫قال تعالى ( إِنَّا أ َ ْن َز ْلنَا إِلَ ْيكَ ا ْل ِكت َ َ‬
‫اب بِا ْل َح ِّ ِ‬
‫ق ِلتَحْ ُك َم بَ ْينَ النَّ ِ‬

‫‪ -‬االحكام االعتقادية هي المتعلقة بإيمان المسلم‬

‫س ِل ِه )‬ ‫سو ُل ِب َما أ ُ ِ‬
‫نز َل إِلَ ْي ِه ِمن َّر ِبِّ ِه َوا ْل ُم ْؤ ِمنُونَ ُك ٌّل آ َمنَ ِب َّ‬
‫اَّللِ َو َمالئِ َكتِ ِه َو ُكت ُ ِب ِه َو ُر ُ‬ ‫قال تعالى ( آ َمنَ َّ‬
‫الر ُ‬

‫الزكَاةَ َو ْ‬
‫ار َكعُواْ َم َع َّ‬
‫الرا ِك ِعينَ )‬ ‫‪ -‬االحكام العملية عبادات ‪ :‬قال تعالى ( َوأَقِي ُمواْ ال َّ‬
‫صالةَ َوآتُواْ َّ‬

‫‪ -‬االحكام العملية معامالت ‪ :‬قال تعالى ( َوأ َ َح َّل َّ‬

‫َّللاُ ا ْلبَ ْي َع َو َح َّر َم ِ ِّ‬
‫الربَا )‬

‫َّللاَ يَأ ْ ُم ُر ُك ْم أَن ت ُ َؤدُّواْ األ َ َمانَا ِ‬

‫ت إِلَى أ َ ْه ِل َها )‬ ‫‪ -‬االحكام ال ُخلُقيَّة ‪ :‬قال تعالى ( إِنَّ َّ‬

‫سنَّة مؤ ِ ِّكدة لما جاء في القرآن الكريم‬

‫‪ُ -‬‬
‫س ِل ُم أ َ ُخو ا ْل ُم ْ‬
‫س ِلم )‬ ‫َّللا ِإ ْخوانًا‪ ،‬ال ُم ْ‬
‫وقوله ﷺ (‪ ...‬وكُونُوا ِعبا َد َّ‬ ‫قال تعالى (إ ِنَّ َما ا ْل ُم ْؤ ِمنُونَ ِإ ْخ َوةٌ )‬
‫سنَّة مبينة لما جاء في القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ُ -‬‬
‫صلُّوا َك َما َرأ َ ْيت ُ ُمونِي أ ُ َ‬
‫ص ِلِّي )‬ ‫و قال ﷺ ( َ‬ ‫الزكَاةَ )‬ ‫قال تعالى ( َوأَقِي ُمواْ ال َّ‬
‫صالةَ َوآتُواْ َّ‬

‫األدلة ‪1‬‬
 ‫‪ -‬سنة مشرعه ألحكام وتوجيهات لم ترد في القران ‪:‬‬
‫قال ﷺ " ال يجمع بين المرأة وعمتها وال بين المرأة وخالتها "‬

‫سنته (( حجية السنة ))‬

‫‪ -‬األمر بطاعة رسول ﷺ واتباعه ‪ ،‬والحذر من مخالفته وترك ُ‬
‫ع ْنهُ فَانت َ ُهوا )‬
‫سو ُل فَ ُخذُوهُ َو َما نَ َها ُك ْم َ‬ ‫قال تعالى ( َو َما آتَا ُك ُم َّ‬
‫الر ُ‬

‫سنته (( حجية السنة ))‬

‫‪ -‬أخ ِذ المناسك عنه ﷺ والتمسك ب ُ‬
‫سنَّةَ نبيِِّ ِه )‬
‫كتاب للاِ و ُ‬
‫َ‬ ‫قال رسول للا ﷺ (تركتُ فيكم أ َ ْم َر ْي ِن لن ت َ ِضلُّوا ما ت َ َم َّ‬
‫س ْكت ُ ْم بهما ‪:‬‬

‫• إصالح ذات البين ‪:‬‬

‫‪ -‬إصالح ذات البين أعظم درجة من نوافل العبادات‬

‫َّللا قَا َل‬
‫سو َل َّ ِ‬ ‫ص ِّدقَ ِة ؟ " قَالُوا ‪ :‬بَلَى يَ َ‬
‫ار ُ‬ ‫ص َال ِة َوال َّ‬ ‫قال ﷺ " أ َ َال أ ُ ْخ ِب ُر ُك ْم ِبأ َ ْف َ‬
‫ض َل ِم ْن د ََر َج ِة ال ِ ِّ‬
‫صيَ ِام َو ال َّ‬
‫ح ذَا ِ‬
‫ت ا ْلبَ ْي ِن "‬ ‫‪ " :‬إِص َْال ُ‬

‫‪ -‬ينال ال ُمصلح بين الناس األجر العظيم من للا تعالى‬

‫ص َدقَ ٍة أ َ ْو َم ْع ُروفٍ أ َ ْو ِإص ٍ‬
‫ْالح بَ ْينَ النَّ ِ‬
‫اس‬ ‫ير ِ ِّمن نَّجْ َوا ُه ْم ِإالَّ َم ْن أ َ َم َر ِب َ‬
‫فقال تعالى (( الَّ َخ ْي َر فِي َكثِ ٍ‬
‫ف نُ ْؤتِي ِه أَجْ ًرا ع َِظي ًما ))‬ ‫س ْو َ‬‫َّللاِ فَ َ‬
‫ت َّ‬ ‫َو َمن يَ ْفعَ ْل ذَ ِلكَ ا ْبتِغَاء َم ْرضَا ِ‬

‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ أ َ َخ َو ْي ُك ْم ))‬

‫خوة اإليمان قال تعالى (( إِنَّ َما ا ْل ُم ْؤ ِمنُونَ إِ ْخ َوةٌ فَأ َ ْ‬
‫‪ -‬من فضل اإلصالح تحقيق أ ُ َّ‬

‫‪ -‬كان رسول للا ﷺ يُص ِلح بنفسه بين المتخاصمين‬

‫َّللا ﷺ‬ ‫ار ِة ‪ ،‬فَأ ُ ْخبِ َر َر ُ‬
‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ما رواه سهل بن سعد رضي للا عنه أَنَّ أ َ ْه َل قُ َباءٍ ا ْقتَتَلُوا َحتَّى ت َ َرا َم ْوا بِ ِ‬
‫الح َج َ‬
‫ص ِل ْح بَ ْينَ ُه ْم " رواه البخاري‬ ‫بِذَلَكَ فَقَا َل " ا ْذ َهبُوا بِنَا نُ ْ‬

‫‪ -‬بضرورة اإلسراع في الصلح بين المتخاصمين‬

‫ان ِمنَ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ‬
‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما ))‬ ‫قال تعالى (( َوإِ ْن َ‬
‫طائِفَت َ ِ‬

‫األدلة ‪2‬‬
 ‫‪ -‬األمر بالوقوف في وجه الفئة المعتدية وإلزامها بالحق‬
‫قال تعالى (( فَقَاتِلُوا الَّتِي ت َ ْب ِغي َحتَّى ت َ ِفي َء ِإلَى أ َ ْم ِر َّ ِ‬
‫َّللا ))‬

‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما بِا ْلعَ ْد ِل َوأ َ ْق ِ‬

‫س ُ‬
‫طوا ))‬ ‫‪ -‬الصلح بالعدل واإلنصاف قال تعالى (( فَأ َ ْ‬

‫َّللاُ بَ ْينَ ُه َما ))‬

‫ق َّ‬ ‫‪ -‬استحضار النية من عوامل نجاح االصالح قال تعالى (( إِ ْن يُ ِريدَا إِص َْال ًحا يُ َو ِفِّ ِ‬

‫‪ -‬العدل في الصلح – اإلصالح بين المتخاصمين صدقة‬

‫ص َدقَةٌ "‬
‫َّللا ﷺ " ت َ ْع ِد ُل بَ ْينَ ِاالثْنَ ْي ِن َ‬ ‫قَا َل َر ُ‬
‫سو ُل َّ ِ‬

‫• القرآن المكي والمدني ‪:‬‬

‫‪ -‬السورة المكية تركز على التوحيد ودعوة الناس إلى اإليمان‬

‫ص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬لَ ْم يَك ُْن لَهُ ُكفُ ًوا أ َ َح ٌد )‬ ‫َّللاُ أ َ َح ٌد (‪َّ )1‬‬
‫َّللاُ ال َّ‬ ‫قوله تعالى( قُ ْل ُه َو َّ‬

‫ش ً‬
‫طا )‬ ‫ت نَ ْ‬
‫طا ِ‬ ‫غ ْرقًا ‪َ .‬والنَّا ِ‬
‫ش َ‬ ‫ت َ‬ ‫‪ -‬يغلُب على اآليات المكية ال ِق َ‬
‫صر واإليجاز ‪ :‬قوله تعالى ( َوالنَّ ِازعَا ِ‬

‫َال ) ‪ :‬قوله تعالى ( ك َّ ۖٓ ا‬

‫َال إِنَّ َها لَ َ‬
‫ظ ٰى )‬ ‫‪ -‬تكثر فيها ألفاظ الزجر ‪ ،‬مثل ( ك َّ ۖٓ ا‬

‫‪ -‬السور المكية يكثر فيها الخطاب بقوله تعالى (يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫اس ) أو ( يَا بَنِ اي َءا َد َم )‬
‫ۖٓ‬
‫ق ))‬ ‫ٱَّلل َح ِّ‬ ‫قوله تعالى (( ٰيَاأَيُّ َها ٱلنَّ ُ‬
‫اس ِإنَّ َو ۡع َد َّ ِ‬

‫‪ -‬السور المكية يكثر فيها ذكر قصص األنبياء‬

‫س ۡلنَا نُو ًحا إِلَ ٰى قَ ۡو ِم ِ اۦه أ َ ۡن أَنذ ِۡر قَ ۡو َمكَ ))‬
‫‪ -‬قوله تعالى (( إِنَّا ا أ َ ۡر َ‬

‫‪ -‬السور المدنية تعتني بتفاصيل االحكام الشرعيه كالعبادات والمعامالت وأحكام الجهاد‬
‫ٱَّللُ ٱلَّ ِذينَ ٰ َج َهدُواْ ِمنكُمۡ ‪)) ...‬‬
‫قال تعالى (( َولَ َّما يَ ۡعلَ ِم َّ‬

‫‪ -‬السور المدنية يكثر فيها الخطاب بقوله تعالى ( ٰيَاأَيُّ َها ٱ َّل ِذينَ َءا َمنُواْ )‬
‫ٱإل ۡث ِم َو ۡٱلعُ ۡد ٰ َو ِن َو َم ۡع ِصيَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫سو ِل ))‬
‫ٱلر ُ‬
‫ت َّ‬ ‫‪ -‬قوله تعالى ( ٰيَاأَيُّ َها ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ اواْ ِإذَا تَنَ َج ۡيت ُمۡ فَ َال تَتَنَ َج ۡواْ ِب ۡ ِ‬
‫األدلة ‪3‬‬
 ‫‪ -‬السور المدنية يكثر فيها ذكر أهل الكتاب ومجادلتهم‬
‫ب َو ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ُمنفَ ِ ِّكينَ َحت َّ ٰى ت َ ۡأتِيَ ُه ُم ۡٱلبَ ِيِّنَةُ )‬‫قوله تعالى ( لَمۡ يَك ُِن ٱلَّ ِذينَ َكفَ ُرواْ ِم ۡن أ َ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰت َ ِ‬

‫‪ -‬السور المدنية يكثر فيها ذكر المنافقين‬

‫ار َج َهنَّ َم ٰ َخ ِل ِدينَ فِي َها )‬
‫ار نَ َ‬ ‫ٱَّللُ ۡٱل ُم ٰنَ ِف ِقينَ َو ۡٱل ُم ٰنَ ِف ٰقَ ِ‬
‫ت َو ۡٱل ُكفَّ َ‬ ‫ع َد َّ‬
‫قوله تعالى ( َو َ‬

‫• القيم اإليمانية في أمثال القرآن الكريم ‪:‬‬

‫اس لَعَلَّ ُه ْم يَتَفَك َُّرونَ )‬ ‫‪ -‬من أساليب القرآن الكريم ضرب االمثال قال تعالى ( َوتِ ْلكَ األ َ ْمثَا ُل نَ ْ‬
‫ض ِربُ َها ِللنَّ ِ‬

‫‪ -‬من فوائد االمثال تقريب المعنى وإبرازه في صورة حسية‬

‫ت ات َّ َخذَتْ بَ ْيتًا َوإِنَّ أ َ ْوهَنَ ا ْلبُيُو ِ‬
‫ت لَ َبيْتُ‬ ‫َّللا أ َ ْو ِليَا َء َك َمث َ ِل ا ْلعَ ْن َكبُو ِ‬ ‫قال تعالى (( َمث َ ُل الَّ ِذينَ ات َّ َخذُوا ِم ْن د ِ‬
‫ُون َّ ِ‬
‫ا ْلعَ ْن َكبُو ِ‬
‫ت ))‬

‫‪ -‬من فوائد االمثال الترغيب في األعمال الصالحة‬

‫سنبُلَ ٍة ِ ِّمائ َةُ‬
‫سنَا ِب َل فِي ُك ِ ِّل ُ‬ ‫َّللا َك َمث َ ِل َحبَّ ٍة أَنبَتَتْ َ‬
‫س ْب َع َ‬ ‫قوله تعالى (( َّمث َ ُل الَّ ِذينَ يُن ِفقُونَ أ َ ْم َوالَ ُه ْم فِي َ‬
‫س ِبي ِل َّ ِ‬
‫َحبَّ ٍة ))‬

‫‪ -‬من فوائد االمثال الترهيب والتنفير من األعمال واألفعال غير الصالحة‬

‫ب أ َ َح ُد ُك ْم أَن يَأ ْ ُك َل لَحْ َم أ َ ِخي ِه َم ْيتًا فَك َِر ْهت ُ ُموهُ )‬
‫ضكُم بَ ْعضًا أَيُ ِح ُّ‬
‫قوله تعالى ( َوال يَ ْغتَب بَّ ْع ُ‬

‫‪ -‬من القيم اإليمانية في أمثال القرآن اآلخرة باقية والدنيا فانية‬

‫ض فَأ َ ْ‬
‫ص َب َح‬ ‫ط ِب ِه نَ َباتُ األ َ ْر ِ‬ ‫س َماء فَ ْ‬
‫اختَلَ َ‬ ‫ض ِر ْب لَ ُهم َّمث َ َل ا ْل َح َيا ِة ال ُّد ْن َيا َك َماء أ َ َ‬
‫نز ْلنَا ُه ِمنَ ال َّ‬ ‫قال تعالى ( َوا ْ‬
‫ح)‬ ‫َهشِي ًما ت َ ْذ ُروهُ ِ ِّ‬
‫الريَا ُ‬

‫‪ -‬من القيم اإليمانية في أمثال القرآن الكلمة الطيبة أثرها دائم متجدد‬
‫س َماء‬
‫ع َها فِي ال َّ‬ ‫طيِِّبَ ٍة أ َ ْ‬
‫صلُ َها ثَابِتٌ َوفَ ْر ُ‬ ‫طيِِّبَةً َك َ‬
‫ش َج َر ٍة َ‬ ‫َّللاُ َمثَالً َك ِل َمةً َ‬
‫ب َّ‬ ‫قال تعالى ( أَلَ ْم ت َ َر َك ْي َ‬
‫ف ض ََر َ‬
‫ين )‬ ‫ت ُ ْؤ ِتي أ ُ ُك َل َها ُك َّل ِح ٍ‬

‫األدلة ‪4‬‬
 ‫‪ -‬من القيم اإليمانية في أمثال القرآن ال إله غير للا تعالى وكل البشر مخلوقون‬
‫ب ث ُ َّم قَا َل لَهُ كُن فَيَكُو ُن )‬
‫َّللا َك َمث َ ِل آ َد َم َخلَقَهُ ِمن ت ُ َرا ٍ‬ ‫قال تعالى ( إِنَّ َمث َ َل ِعي َ‬
‫سى ِعن َد َّ ِ‬

‫‪ -‬من القيم اإليمانية في أمثال القرآن حفظ األعمال من البطالن‬

‫ص َدقَاتِكُم ِبا ْل َم ِِّن َواألَذَى كَالَّذِي يُن ِف ُ‬
‫ق َمالَهُ ِرئ َاء النَّ ِ‬
‫اس َوالَ‬ ‫قال تعالى ( يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آ َمنُواْ الَ ت ُ ْب ِطلُواْ َ‬
‫ص ْلدًا الَّ يَ ْقد ُِرونَ َ‬
‫علَى ش َْيءٍ )‬ ‫اب فَأ َ َ‬
‫صابَهُ َوا ِب ٌل فَت َ َر َكهُ َ‬ ‫علَ ْي ِه ت ُ َر ٌ‬ ‫اآلخ ِر فَ َمثَلُهُ َك َمث َ ِل َ‬
‫ص ْف َو ٍ‬
‫ان َ‬ ‫اَّلل َوا ْليَ ْو ِم ِ‬
‫يُ ْؤ ِم ُن ِب َّ ِ‬

‫• مصادر التشريع اإلسالمي (( االجماع والقياس )) ‪:‬‬

‫‪ -‬حجية اإلجماع‬
‫سبِي ِل ا ْل ُم ْؤ ِم ِنينَ )‬ ‫سو َل ِمن بَ ْع ِد َما تَبَيَّنَ لَهُ ا ْل ُهدَى َويَتَّبِ ْع َ‬
‫غ ْي َر َ‬ ‫الر ُ‬
‫ق َّ‬‫قوله تعالى ( َو َمن يُشَاقِ ِ‬
‫‪ -‬حجية القياس‬
‫علَى أ ُ ِ ِّم ِك دَي ٌن أَكُن ِ‬
‫ت‬ ‫قال النبي ﷺ للمرأة التي جاءته تسأل عن الحج عن أمها ( أ َ َرأَي ِ‬
‫ت لَو كَانَ َ‬
‫الوفَ ِ‬
‫اء)‬ ‫َّللاَ الَّذِي لَهُ‪ ،‬فَ ِإنَّ للاَ أ َ َح ُّ‬
‫ق ِب َ‬ ‫قَ ِ‬
‫اضيَتَهُ؟ قالت ‪ :‬نعم ‪ ،‬فقال ‪ :‬اقضُوا َّ‬

‫• الشورى وقيمتها في المجتمع ‪:‬‬

‫‪ -‬وجوب الشورى أو مشروعية الشورى ‪ :‬قوله تعالى ( َوشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر )‬

‫‪ -‬الشورى سمة بارزة في حياة النبي ﷺ ‪ ،‬وسيرة الخلفاء الراشدين من بعده‬

‫عن أبي هريرة قال ( َما َرأيتُ أ َ َحدا ً أَكث َ َر َمش َ‬
‫ُورةً ِألص َحا ِب ِه ِمن َر ُ‬
‫سو ِل للا ﷺ )‬

‫األدلة ‪5‬‬
 ‫• مكانة الشباب في السيرة النبوية‬

‫‪ -‬الشباب هم ركيزة المجتمع ودعامته األساسية قال تعالى (( إِنَّ ُه ْم فِتْيَةٌ آ َ َمنُوا ِب َر ِبِّ ِه ْم َو ِز ْدنَا ُه ْم ُهدًى ))‬
‫س َما ِعي َل فإنَّ أبَا ُك ْم كانَ َر ِ‬
‫اميًا )‬ ‫ار ُموا بَنِي إ ْ‬
‫‪ -‬حث الشباب لممارسة الرياضة قال ﷺ ( ْ‬

‫• الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه للا ‪:‬‬

‫‪ -‬حب عمر بن عبدالعزيز الشديد لخاله عبدللا بن عمر رضي للا عنه‬
‫( يا أ ُ َّمه ‪ ،‬أنا أحب أن أكون مثل خالي )‬

‫‪ -‬وصايا عمر بن عبدالعزيز بعد استخالفه‬

‫(( أيها الناس ‪ :‬أوصيكم بتقوى للا ‪ ،‬واعملوا آلخرتكم ‪ ، ،‬وأصلحوا سرائركم ‪،‬‬
‫أطيعوني ما أطعت للا ‪)) ...‬‬
‫‪ -‬تجلى التدوين في إرشادات عمر بن عبدالعزيز لكتابة العلم وتدوين الحديث‬
‫دون الحديث ابن شهاب الزهري على رأس المائة‬
‫قال ابن حجر العسقالني ( وأول من َّ‬
‫بأمر من عمر بن عبدالعزيز ‪ ،‬ثم كثر التدوين ‪ ،‬ثم التصنيف )‬

‫األدلة ‪6‬‬