Professional Documents
Culture Documents
10 Questions
10 Questions
.1الجيل األول
يعود الى اواخر القرن 18وهي حقوق عامه وتعطي االنطباع بكونها شاملة وتظهر على وثيقة اعالن حقوق االنسان لسنه 1789ولم
تتغير كثيرا في مختلف الدساتير الثورية لكن بعد حركات االستقالل 1848وبعد الحرب العالمية األولى ستضم الدساتير حقوقا إضافية
اجتماعية باألساس كالحق في المساعدة االجتماعية والحق في الشغل وأيضا اإلشارة إلى األسرة
.2الجيل الثاني
بعد الحرب العالمية الثانية سيظهر جيل ثاني من الحقوق ذات الطبيعة االقتصادية واالجتماعية وهو ما سيظهر في دستور إيطاليا سنة
،1947سنتين بعد ذلك أي سنة 1949سيفضل األلمان التأكيد بدقه وعنايه على حقوق الجيل األول في دستورهم بينما كانت فرنسا
تعمل على صياغة دقيقه و متأنية لمشروع دستور 27اكتوبر 1946بعد فشل مشروع أبريل سنة 1946ونص هذا الدستور على أن
الشعب الفرنسي يؤكد تشبته بحقوق و حرية اإلنسان والمواطن الذي كرسها إعالن الحقوق لسنة 1789والمبادئ األساسية الواردة
في قوانين الجمهورية ويعلن كذلك " اعتبار المبادئ السياسية واالقتصادية واالجتماعية ضروريا لزمننا ومن بين اهم هاته الحقوق
نجد الحق في المنفى الحق في االضراب والحق النقابي ثم الحق في الحصول من الجماعة الوطنية على مجموعه من الخدمات او
الوضعيات الحق في الخدمات الصحية االمن المادي الراحة استجمام التثقيف التكوين المهني التربية العمل والمشاركة
.3الجيل الثالث
منذ 1980بدا الحديث عن نوع جديد من الحقوق والحريات وذهب البعض الى اعتبارها مجرد حقوق قديمة (الجيل االول والثاني)
تطورت بفعل موجات التضامن فيتم الحديث مثال عن الحق في مستوى أدنى من المعيشة والسكن بينما يذهب البعض االخر ابعد من ذلك
فيتحدث عن حقوق جديده الحق في السالم والحق في بيئة سليمه وهكذا تعمل بعض الدول على ادراج الحق في البيئة ضمن النصوص
الدستورية كما هو الشأن بالنسبة لفرنسا بموجب تعديل مارس 2004حيث نص الديباجة على أن "الشعب الفرنسي يؤكد تشبثه
بحقوق اإلنسان و مبادئ السيادة الوطنية كما هي محدده في إعالن 1989المكرسة والمعدلة بديباجه دستور 1946وكذا الحقوق
والواجبات المحددة في ميثاق البيئة لسنه "2004
السؤال 2حرية التعبير على ضوء المادة 19من المعهد الدولي الخاص المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية
غالبا ما ترتبط ديمقراطية النظام السياسي برعايته للحقوق السياسية للمواطنين كما ان مشروعيه النظام السياسية تستمد من اإلرادة
الشعبية التي يعبر عنها بواسطة االنتخاب الحر والنزيه لذلك فالحقوق السياسية هي التي تعطي لألفراد صفه المواطنة كحق ثابت
والحقوق السياسية عموما تشمل
❖ حق االنتماء السياسي
❖ حق المشاركة واالختيار
❖ الحق في حريه الراي والمعتقد السياسي والفكر الديني الحق في حريه التعبير السياسي
❖ الحق في التعبير عن االفكار داخل الفضاء التعليم
❖ الحق في التعبير عن اآلراء بواسطة الصحافة تنص حيث تنص المادة 19من المعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية على ان لكل انسان حق في اعتناق اراء دون مضايقه
❖ الحق في حريه التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف دروب المعلومات واالفكار وتلقيها ونقلها من اخرين دونما
اعتبار للحدود سواء على شكل مكتوب او مطبوع او قالب فني او بأية وسيله اخرى يختارها
السؤال 3التمييز ضد المرأة والتمييز لصالح المرأة بين االتفاقيات الدولية القانون الداخلي والقضاء بالمغرب
رغم كل ما جاء في اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق االنسان ومبادئ ميثاق األمم المتحدة فقد لوحظ
استمرار التمييز ضد المرأة لذلك قامت الجمعية العامة باإلجماع باعتماد إعالن القضاء على التمييز ضد المرأة في قرارها 2263
المؤرخ في 7نوفمبر 1967وكرست فيه جمله من المبادئ المهمة نذكر منها
أن التمييز ضد المرأة إجحاف أساسي واهانه للكرامة اإلنسانية
ضرورة إلغاء القوانين واألعراف واألنظمة والممارسات القائمة والتي تشكل تمييزا ضد المرأة وتقرير الحماية القانونية الكافية لتساوي
الرجل والمرأة في الحقوق
رغم أن المادة 2من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة تعتبر أساسية حسب اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد
المرأة لغرض وأهداف االتفاقية فإن المغرب حافظ على إعالنه التفسيري بشأن هذه المادة شجب جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتعهد
الدول باتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز من دون تأخير و في نفس السياق ،ورغم أن الدستور يمنح لجميع
المواطنين الحق في حرية اختيار مكان إقامتهم والتنقل داخل التراب الوطني كما أن قانون األسرة كان قد ألغى مفهومي »الطاعة« و
«رب األسرة « ،فإننا نجد أن المغرب قد حافظ على بيانه التفسيري بشأن الفقرة 4من المادة 15من اتفاقية القضاء على جميع أشكال
التمييز ضد المرأة
السؤال 4كيف عالج القضاء المغربي الحق في تأسيس الجمعيات والحق في التظاهر والتجمهر
ويعتبر هذا الحق أحد الحقوق األساسية في منظومة حقوق اإلنسان ،والمقصود به هو إبداء والتعبير عن الرأي أو عن وجهة نظر معينة
بشكل جماعي ،وحرية التظاهر واالحتجاج السلمي هي واحدة من وسائل التعبير التي تجمع بين كل الوسائل الفردية والجماعية والشفهية
والمكتوبة ،وهي وسائل رغم ما يبدو عليها من انفصال عن بعضها فإنها ،على األخص ،في حالة االحتجاج تتداخل بحيث يتم الجمع بين
التعبير الشفهي أو التصويري
يضمن الدستور المغربي في مادته التاسعة حرية تأسيس الجمعيات وفي العام 1979قام المغرب بالتصديق دون تحفظ على العهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ،الذي يكفل ،في مادته 22لكل فرد "الحق في حرية تكوين الجمعيات مع آخرين ،بما في ذلك حق
إنشاء النقابات واالنضمام إليها من أجل حماية مصالحه".
من خالل المادة 29من دستور المملكة التي نصت على حريات االجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي وتأسيس الجمعيات واالنتماء
النقابي واالنتماء السياسي وحق اإلضراب مضمونة وحدد القانون شروط ممارستها حيث يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به وال
يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إال التي تفرض طبقا لما جاء في النصوص التشريعية وتشكل تدابير ضرورية في
مجتمع ديمقراطي لصيانة األمن القومي أو السالمة العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحريتهم
بالرغم من أن المغرب طور ممارسته الحقوقية بشكل كبير منذ انفتاحه على المجال الحقوقي بداية التسعينات ،ودسترته للعديد من
الحقوق والحريات الرئيسية في دستور ،2011ومن بينها الحق في التظاهر والتجمع السلميين ،الذي هو مؤطر أيضا بقانون داخلي،
لكنه مازال يعاني مشاكل على مستوى التطبيق والتفعيل.