Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫المديرية اإلقليمية الفداء مرس السلطان‬

‫ملخصات وتمارين تطبيقية‬


‫مادة اللغة العربية للسنة األولى‬
‫علوم‬
‫األستاذة ‪:‬سعاد بلغيتي‬
‫تقديم عام‬
‫عزيزي (تي) المتعلم (ة)‪،‬‬

‫يسعدنا و يشرفنا أن نضع بين يديك هذا الكتيب‪ ،‬الملخص لدروس مادة اللغة العربية حسب‬
‫اإلطار المرجعي المعدّل الجتياز االمتحان الجهوي للموسم الدراسي ‪ .2020 /2019‬و هو‬
‫كتيب جامع لعصارة تجربة ميدانية مهمة‪ ،‬نروم من خالله تبسيط المادة للمتعلم‪ ،‬و تيسير‬
‫سبل الحصول على نقطة إيجابية في اللغة العربية بطريقة سهلة و مبسطة‪.‬‬

‫ستجد بين دفتي هذا الكتيب –عزيزي التلميذ‪ -‬دروسا ملخصة و تمارين تجريبية ونماذج‬
‫لمهارتي اإلنشاء‪ ،‬عالوة على منهجية مؤطرة لكل الخطوات المطلوبة في النص المقالي‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬نقترح عليكم أوال معرفة اإلطار المرجعي المعدّل للغة العربية وفق الجدول التالي‪:‬‬

‫المضامين‬ ‫المجزوءة‬ ‫المجال‬


‫اإلشهاري‪ ،‬الصحفي‪ ،‬السياسي‬ ‫أنواع الخطاب‬ ‫النصوص‬

‫التنمية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬الهجرة‬ ‫قضايا معاصرة‬

‫الحداثة‪ ،‬التواصل‬ ‫مفاهيم‬

‫التمييز‪ ،‬العدد‪ ،‬األمر و النهي‪ ،‬االستفهام‪ ،‬التمني‪ ،‬المصادر‬ ‫علوم اللغة‬

‫مهارة تحليل صورة‪ ،‬مهارة توسيع فكرة‬ ‫التعبير و اإلنشاء‬


‫مكون‬
‫النصوص‬

‫المجزوءة األولى ‪:‬أنواع الخطاب‬


‫‪ -1‬الخطاب اإلشهاري‪:‬‬
‫يعد الخطاب اإلشهاري من أبرز الخطابات المهيمنة اليوم على حياتنا نظرا لتأثيره المباشر على سلوكاتنا‬
‫وأفعالنا ‪،‬ونقصد بالخطاب اإلشهاري تلك الرسالة التي يرسلها المرسل إلىىى المتلقىىي قصىىد إقناعىىه بجىىودة‬
‫منتوج معين والتأثير فيه القتنائىىه ‪،‬نجىىده حااىىرا فىىي كىىل المجىىاالت‪ ،‬وأساسىىا فىىي المجىىال االقتصىىادي‬
‫التجاري ‪،‬ويع تمد هىىذا النىىوع مىىن الخطىىاب باإلاىىافة إلىىى الملفورىىات علىىى الصىىور ا يقونيىىة وا بعىىاد‬
‫الصوتية التي تثير انتباه المتلقي ‪،‬كمىىا نجىىد اعتمىىادا علىىى البعىىد الحجىىاجي فىىي بنائىىه ن مقصىىديته هىىي‬
‫اإلقناع والتأثير ‪ ،‬وقد برز مؤخرا الدور المركزي لهذا الخطاب من خالل التنافس فىىي صىىناعته وتسىىويقه‬
‫وإيصاله كبر فئة من المتلقين ‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطاب الصحفي ‪:‬‬
‫يحظى الخطاب الصحفي في وقتنا الراهن بمكانة متميزة نظرا لألدوار المهمة التي يضطلع بها ‪،‬ونقصىىد‬
‫بالخطاب الصحفي مجمل الرسائل التي يريد المرسل ( الصحفي) إيصالها إلى القىىارب باسىىتعمال العديىىد‬
‫من الوسائل ( المجالت – الجرائد الورقية والرقمية – المواقع االلكترونيىىة ‪)...‬بغيىىة إخبىىاره أو إقناعىىه أو‬
‫التأثير فيه بخصوص قضية معينة ‪،‬ويعتمىىد المرسىل علىىى الحجىىل والبىىراهين وا مثلىىة والوقىىائع لتحقيىىق‬
‫ذلىىك‪ .‬ونجىىد أنواعىىا عديىىدة للخطىىاب الصىىحفي منهىىا ‪:‬المقىىال اإلخبىىاري – التقريىىر الصىىحفي – المقابلىىة‬
‫الصحفية – التعليق الصحفي ‪...‬‬
‫ح رص علىىى ا مانىىة العلمية‪،‬ويعتمىىد لالبىىا علىىى اللغىىة‬
‫ويتميز الخطاب الصحفي بالدقة والمواوعية وال ى‬
‫التقريرية في صيالته ‪.‬‬
‫‪ -3‬الخطاب السياسي ‪:‬‬
‫نقصد بالخطاب السياسي تلك الممارسة اللغوية التي تسلط الضوء على المجال السياسي بمختلىىت تجلياتىىه‬
‫المباشرة ولير المباشرة ‪،‬وذلك من خالل تناول كل القضايا المرتبطة بهذا المجال والعمل علىىى تبسىىيطها‬
‫وإيصالها إلى المتلقي للتأثير فيه وإقناعىىه بوجهىىة نظىىر معينىىة‪.‬ويتميز الخطىىاب السياسىىي بتحيىىز صىىاحبه‬
‫لفكرة معينة أو تصور نظري يتجسد على أرض الواقع ‪.‬‬
‫ويعتمد الخطاب السياسي على بنائه المتماسك والمنهجي واللغىىة الدقيقىىة والسىىهلة‪،‬كما يعتمىىد علىىى ا دلىىة‬
‫والحجل المستمد من الواقع أو التاريخ ‪...‬وتبقى لاية اإلقناع والتأثير من كبرى مقاصده وأهدافه‪.‬‬
‫وقد تطور الخطاب السياسي في كل المجتمعات بفعل الممارسة السياسية التي تتغير بفعل التحىىوالت التىىي‬
‫يشهدها عالمنا المعاصىىر ‪.‬ومىىن نمىىاذج هىىذا الخطىىاب نجىىد المقىىاالت السياسىىية – المنىىاررات – اللقىىاءات‬
‫الجماهيرية – الندوات السياسية‪.‬‬

‫المجزوءة الثانية ‪:‬قضايا معاصرة‬


‫‪ -1‬التنمية‬
‫لقد ارتبط مفهوم التنمية في بداية رهوره بالجانىىب االقتصىىادي ‪،‬إال أن الكثيىىر مىىن البىىاحثين يعتبىىرون أنىىه‬
‫يتجاوز ذلك لباقي المجاالت ا خرى‪،‬ومن هذا المنطلق فالتنمية هي عملية شىىاملة تسىىعى لتغييىىر واىىعية‬
‫اإلنسىىان نحىىو ا فضىىل بىىالتركيز علىىى كافىىة مجىىاالت حياتىىه وبشىىكل أساسىىي حياتىىه المعيشىىية والصىىحية‬
‫والتعليمية ( المؤشرات ا ساسية لقياس التنميىىة )‪.‬وقىىد تطىىور هىىذا المفهىىوم فىىي وقتنىىا الىىراهن‪ ،‬فأصىىبحنا‬
‫نتحدث عن أنواع عديدة منها ‪:‬التنمية البشرية –التنمية المسىىتدامة – التنميىىة البيئيىىة ‪ ،...‬وقىىد أولىىم ا مىىم‬
‫المتحدة أهمية بارزة لهذا المفهوم وأوصم كل الدول بذلك؛ من خالل جعلها تنخرط في مخططات التنمية‬
‫التي تصدرها وتحددها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التكنولوجيا ‪:‬‬
‫تعرف حياتنا المعاصرة تطورا كبيرا ومتسارعا بفعل مجموعة من العوامىىل المىىؤثرة ‪،‬ولعىىل التكنولوجيىىا‬
‫مىىن أبرزهىىا‪،‬فال عجىىب أن يصىىت الكثيىىر مىىن البىىاحثين عصىىرنا الحىىالي بعصىىر التكنولوجيىىا بامتيىىاز‪.‬‬
‫والتكنولوجيا ببساطة هي الجانب التطبيقي لنظريات علمية في صىىور أداتيىىة ماديىىة‪،‬بمعنى أن كىىل منتىىوج‬
‫تكنولوجي كان في البداية تصورا نظريا‪.‬والمؤكد أن التكنولوجيا قىىدمم خىىدمات كبيىىرة لفنسىىان فىىي كىىل‬
‫المجىىاالت ( الصىىناعي – االقتصىىادي – الصىىحي – التعليمىىي – التواصىىلي – الخىىدماتي ‪ )...‬فسىىهلم‬
‫وسرعم حياته‪،‬لكن بالمقابل أثرت سلبا على بعض جوانىىب حياتىىه خصوصىىا الجانىىب الروحىىي والقيمىىي‬
‫اإلنساني‪.‬وستبقى للتكنولوجيا هذه المكانة في رل التطور السريع والمتواصل والشامل الذي تتسم به ‪.‬‬
‫‪ -3‬الهجرة ‪:‬‬
‫يكتسي مفهوم الهجرة أهمية بارزة خصوصا في وقتنا الراهن‪،‬لذلك نجد مؤتمرات عالمية تناقشه من كافة‬
‫جوانبه ‪،‬والهجرة هي االنتقال من المكان ا صلي ( الذي ولد فيه المهاجر) لمكان آخر بشىىكل اختيىىاري أو‬
‫ااطراري بفعل عوامل عديدة ‪.‬وتطرح الهجرة في وقتنا الراهن إشىىكاالت كبيىىرة لىىذلك نجىىد العديىىد مىىن‬
‫الدول تسن قوانين لتنظميه ا والتقليل من مشاكلها خصوصا في رل التحوالت المعاصىىرة‪ .‬وتبقىىى الهجىىرة‬
‫االاىىطرارية بسىىبب الحىىروب والمجاعىىات وا واىىاع االجتماعيىىة والسياسىىية مىىن أبىىرز أنواعهىىا فىىي‬
‫واقعنا‪،‬دون أن نغفل هجرة ا دمغة التي تتزايد يوما بعد يوم‪ ،‬وهي المفضلة بالنسبة للىىدول المتقدمىىة علىىى‬
‫عكس الدول المتخلفة التي تعرف نزيفا لكفاءاتها بسببها‪.‬والمالحظ اليوم أن الهجىىرة فىىي تزايىىد‪ ،‬وسىىتتزايد‬
‫أكثر في المستقبل‪ ،‬لذا وجب العمل على حماية المهاجرين وتحقيق كرامتهم‪.‬‬

‫المجزوءة الثالثة ‪:‬المفاهيم‬


‫‪-1‬مفهوم الحداثة‬
‫ارتبط رهور مفهوم الحداثة في عصرنا الحالي بالتحوالت التىىي عرفهىىا الغىىرب خصوصىىا فىىي العصىىور‬
‫الوسطى والتي أفرزت رهور هذا المفهوم ‪،‬والحداثة نظرة جديدة للواقع وتصىىور مخىىالت ينىىاقض القىىديم‬
‫بالتركيز على الفكر العقالني والبعد المادي والنظرة العلمية المنطقية لألشياء‪ ،‬باإلاافة إلى التركيز على‬
‫الحرية والديمقراطية ‪،‬وقد انتقل هذا المفهوم وفق هذا التصور الغربىىي لكافىىة المجتمعىىات ‪ ،‬فعمىىل بعىىض‬
‫المفكرين على نقلها للمجتمعات العربية ‪،‬إال أن ذلىىك صىىعب التحقىىق الخىىتالف البيئىىة والخصوصىىية ‪ .‬إن‬
‫تحقيىىق الحداثىىة فىىي مجتمعاتنىىا العربيىىة يقتضىىي العمىىل علىىى إيجىىاد نمىىوذج حىىداثي خىىاص ينطلىىق مىىن‬
‫الخصوصية الثقافية لهذه المجتمعات ويراعي تاريخها وماايها ‪.‬‬

‫‪ 2‬التواصل ‪:‬‬

‫يبقى مفهوم التواصل من كبرى المفاهيم التي يحتاج إليها اإلنسان لتحقيق حياة متوازنة فىىي كافىىة جوانبهىىا‬
‫( الشخصية – العملية – االجتماعية ‪.)...‬والتواصل هو ذلك التفاعىىل الىىذي يحصىىل بىىين طىىرفين أو أكثىىر‬
‫حول مواوع معين‪،‬ويكون المقصد هو تبادل المعرفىىة والعمىىل علىىى التىىأثير واإلقناع‪.‬ولعمليىىة التواصىىل‬
‫أركان معروفة وأساسية ( المرسل – المرسل إليىىه – الرسىىالة – القنىىاة – التغذيىىة الراجعىىة )‪،‬ويعتمىد فىىي‬
‫التواصل على اللفظي( الكلمات والعبارات ) وكذلك لير اللفظي ( الرموز – لغة الجسىىد )‪ .‬وللنجىىاح فىىي‬
‫عملية التواصل البد من التمكن من مبادئه ا ساسية والعمل على التعلم المستمر لمقوماته‪.‬‬
‫منهجية تحليل نص مقالي‬
‫بناء على اإلطار المرجعي المعدّل الذي يحددّ المكونات النصىىية والمراحىىل المنهجيىىة التىىي سىىيختبر فيهىىا‬
‫المتعلمون‪ ،‬نقترح هذه المنهجية‪ ،‬وهي عصارة قراءة في مجموعة من االمتحانات الجهوية السابقة‪ ،‬لىىذلك‬
‫سنقدم في كل مرحلة ا سئلة الممكن طرحها وطريقة اإلجابة عليها‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬المالحظة (‪1‬ن)‬

‫الجواب‬ ‫السؤال‬

‫النص مقالة فكرية تفسيرية يبين فيها الكاتب مواوع (‪،)...‬‬ ‫حدّد نوعية النص‬
‫دليلنا على ذلك بداية النص (‪ )...‬و نهايته (‪ /)...‬شكل النص‬
‫الخارجي (أسطر و فقرات)‪ /‬مصدر النص (‪.)...‬‬
‫ينتمي النص إلى الخطاب (اإلشهاري‪ /‬الصحفي‪ /‬السياسي)‪،‬‬ ‫حدّد نوعية الخطاب‬
‫دليلنا على ذلك بداية النص (‪ )...‬و نهايته (‪ /)...‬شكل النص‬
‫الخارجي (أسطر و فقرات)‪ /‬مصدر النص (‪.)...‬‬
‫ابدأ جملتك ب‪ :‬نفترض أن‪ /‬من الممكن‪ /‬من المحتمل‪ /‬ربما‪ /‬من‬ ‫اقترح فرضية للنص‬
‫المر ّجح‪ ،‬ثم احترم سياق النص‪ ،‬أي مواوعه العام‪.‬‬
‫يجب عليك شرح العنوان دالليا‪ ،‬ثم تحديد مضمون الفقرة المحدّدة‪،‬‬ ‫عالقة العنوان بفقرة ما‬
‫و في ا خير تبين طبيعة العالقة (تكامل‪ ،‬تفسير‪ ،‬تعارض‪)...‬‬
‫حدّد المجزوءة التي ينتمي النص سينتمي إما للمجزوءة ا ولى (أنواع الخطاب) أو المجزوءة‬
‫الثانية (قضايا معاصرة) أو المجزوءة الثالثة (المفاهيم)‬ ‫إليها النص‬

‫السؤال الثاني‪ :‬الفهم (‪2‬ن)‬


‫الجواب‬ ‫السؤال‬
‫حدّد القضية العامة‪ /‬األساس المطلوب هو تحديد المضمون العام للنص‪ ،‬ليكون جوابك صحيحا‪،‬‬
‫لخص كل فقرة على حدة في الهامش‪ ،‬ثم جمع ذلك في جملة رصينة‪.‬‬ ‫المحورية‪ /‬المركزية‬
‫سؤال مباشر مثال‪ :‬استخرج هذا النوع من ا سئلة يكون جوابه محدّدا في النص بشكل وااح‪،‬‬
‫وفي الغالب ستجد الكلمة المفتاح للسؤال هي نفسها يبتدب بها الجواب‬ ‫إيجابيات التكنولوجيا‬
‫في النص‪.‬‬
‫المطلوب هو قراءة كل فقرة على حدة‪ ،‬و تلخيص مضمونها بشكل‬ ‫حدّد األفكار الجزئية‬
‫وااح وموجز‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬التحليل (‪4‬ن)‬

‫الجواب‬ ‫السؤال‬
‫يطلب منك استخراج ألفار أو عبارات أو هما معا لملء جدول يضم‬ ‫الحقول الداللية‬
‫حقلين أو أكثر‪ ،‬استخرج ثالث كلمات على ا قل‪ ،‬ثم حدّد العالقة‬
‫في خانتها ( تكامل‪ ،‬تضاد‪ ،‬تفسير)‪ ،‬و قم بتعليل ذلك في الخانة‬
‫المخصصة له‪ ،‬و أن يكون التعليل وااحا و مقنعا‪.‬‬
‫تقترح عليك قولة من النص لتحليلها‪ ،‬حاول تقسيمها إلى أجزاء‬ ‫تحليل قولة‬
‫ليسهل عليك التعامل معها‪ ،‬ثم قم بشرح ك ّل جزء على حدة‪ ،‬معززا‬
‫كالمك بأمثلة توايحية‬
‫المنهل‪ /‬البناء‪ /‬الطريقة‪ /‬القياس‪ :‬يقصد بهذه المصطلحات المنهجين‬ ‫البناء المنهجي و أساليب‬
‫االستنباطي و االستقرائي‪ .‬ا ول هو االنتقال من العام إلى الخاص‬ ‫الحجاج‬
‫مستدال على كالمك بذكر التدرج الفعلي لألفكار‪ ،‬و لايته تبسيط‬
‫التدرج في عراها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ا فكار و‬
‫أما الثاني فهو االنتقال من الخاص إلى العام‪ ،‬و تبين ذلك عبر ذكر‬
‫أفكار النص‪ .‬لايته التركيز على جزئيات المواوع و تفاصيله‬
‫الدقيقة‪.‬‬
‫أساليب الحجاج‪:‬‬
‫التعريت‪ /‬التفسير‪ /‬المقارنة‪ /‬التمثيل‪ /‬االستشهاد‪ /‬االستنتاج‪ /‬اإلخبار‪.‬‬
‫يمكن للسؤال أن يحدّد لك ا ساليب المطلوبة‪ ،‬و يمكن أن يكون‬
‫السؤال عاما‪ ،‬فقم باستخراج ثالثة أساليب على ا قل‪ .‬لايتها‬
‫التوايح واإلقناع‪.‬‬
‫لغة النص‪:‬‬
‫لغة المقالة تقريرية لالبا‪.‬وللداللة على ذلك استخرج بعض الجمل‬
‫من قبيل‪ :‬التوكيد‪ ،‬النفي‪ ،‬اإلاراب‪ ،‬االستدراك‪ ،‬التعليل‪ ،‬الشرط‪،‬‬
‫االستثناء‪ ،‬الحصر‪ .‬الغاية هي تجنب الغموض و التعقيد‪ ،‬و الحفار‬
‫على المواوعية و الحياد‪.‬‬
‫الروابط اللغوية‪:‬‬
‫يقصد بها حروف العطت (الواو‪ ،‬الفاء‪ ،‬ثم‪ ،‬أو‪ )...‬وأسماء اإلشارة‬
‫(هذا‪ ،‬هذه‪ ،‬هؤالء‪ )...‬وا سماء الموصولة (الذي‪ ،‬التي‪ ،‬اللذان‪)...‬‬
‫والضمائر المتصلة منها و المنفصلة‪ .‬الغاية هي الحفار على تماسك‬
‫النص و اتساق جمله‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪ :‬التركيب (‪3‬ن)‬

‫الجواب‬ ‫السؤال‬
‫قد يطلب منك تجميع أفكار النص‪ ،‬قم بتلخيص أفكار النص في فقرة‬ ‫التركيب‬
‫موجزة‪.‬‬
‫قد يطلب منك تجميع العناصر التي استخرجم‪ ،‬فيجب عليك تجميع‬
‫كل ا سئلة في فقرة مركزة باستثناء السؤال ا ول وسؤال القولة‪.‬‬
‫قد يطلب منك إبداء الرأي الشخصي في النص‪ ،‬لذلك قدم رأيك في‬ ‫التقويم‬
‫القضية التي يعالجها النص مع الشرح والتبيين‪.‬‬
‫قد تقترح عليك قولة مرة أخرى لتبدي فيها رأيك‪ ،‬اشرح القولة و قدم‬
‫رأيك مع التعليل‪.‬‬
‫مكون‬
‫علوم‬
‫ال لغة‬

‫‪ -1‬التمييز‬

‫أ‪ -‬القاعدة‬

‫التمييز‬
‫تعريفه‪ :‬اسم نكرة يوضح كلمة مبهمة أو يفصل معنى مجمال‬
‫أنواعه‬
‫ملحور ‪ /‬نسبة ‪ /‬جملة (منصوب وجوبا)‬ ‫ملفور‪ /‬مفرد ‪ /‬ذات (منصوب جوازا)‬
‫محول عن جامد‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫محول عن‬ ‫ّ‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫المساحة‪ :‬الوزن‪:‬‬ ‫الكيل‪:‬‬
‫مفعول به‪:‬‬ ‫فاعل‪:‬‬
‫نعم‬ ‫إني‬ ‫اشتريم اقتنيم‬ ‫اقتنيم‬
‫التلميذ‬ ‫زرع‬ ‫كيلولراما ً رأيم امتأل البئر‬ ‫هكتارا ً‬ ‫قنطار‬
‫خلقًا‬ ‫الفالح‬‫ّ‬ ‫ما ًء‪ /‬ز ْيدٌ‬ ‫أحد‬ ‫لحما ً‬ ‫من‬ ‫قمح‬
‫ا رض‬ ‫عشر أفضل من‬ ‫ا رض‬
‫شج ًرا‬ ‫ي علما ً‬ ‫كوكبا ً عل ّ‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫امأل الجدول التالي بما يناسب‪:‬‬
‫حكمه‬ ‫نوعه‬ ‫التمييز‬ ‫المميز‬ ‫الجمل‬
‫طاب المكان هوا ًء‬
‫عندي مثقا ٌل من ذهب‬
‫اعتدل الرجل قامةً‬
‫زرع الفالح الحديقة وردًا‬
‫جنيم من نخلة الحديقة كيلولرا ًما بل ًحا‬
‫يبلغ ارتفاع منارة الكتبية سبعة و ستين مترا‬
‫أذيع اإلعالن إحدى عشرة مرة ً في اليوم‬
‫ما أجمل الوردة رائحةً‬

‫‪ -2‬العدد‪:‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬
‫القاعدة ( العدد الكمي)‬ ‫العدد‬

‫يتقدم المعدود على العدد‪ ،‬و يطابقه في تذكيره و تأنيثه‪ ،‬يأخذ حركة المعدود‪ .‬العدد‬
‫‪ 1‬يعرب بحركته الظاهرة حسب موقعه من الجملة‪ ،‬أما العدد ‪ 2‬فيرفع باأللف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫يجر بالياء‪ .‬مثال‪:‬‬
‫وينصب و ّ‬
‫ّ‬
‫اشتريتُ كتابًا واحدًا ‪ /‬جا َء رج ٌل واح ٌد ‪ /‬تكلمتُ م َع رج ٍل واح ٍد‬
‫اشتريتُ وردة ً واحدة ً ‪ /‬جاءت امرأة ٌ واحدة ٌ ‪ /‬تكلمتُ م َع رج ٍل واحدٍ‪.‬‬
‫ْ‬
‫جاءت تلميذتَان اثنتان ‪ /‬اشتريتُ كتابيْن اثنين‬ ‫اشتريتُ وردتيْن اثنتيْن ‪/‬‬

‫يتقدم العدد المعدود‪ ،‬يعرب بحركته الظاهرة حسب موقعه من الجملة‪ ،‬يأتي المعدود‬
‫بصيغة الجمع و يكون مجرورا دائما‪ ،‬و يخالف العدد معدوده في التذكير‬ ‫‪10...‬‬ ‫‪3‬‬
‫والتأنيث‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫ُ‬
‫ب ‪ /‬جا َء ثالثة رجا ٍل ‪ /‬تكلمتُ مع ثالثة رجا ٍل‬ ‫َ‬
‫اشتريتُ ثالثة كت ٍ‬
‫ت ‪ /‬تكلمتُ م َع ثالث‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫جاءت ثالث تلميذا ٍ‬ ‫ت‪/‬‬ ‫َ‬
‫ثالث سبورا ٍ‬ ‫اشتريتُ‬
‫تلميذا ٍ‬
‫ت‬

‫يتقدم العدد المعدود‪ ،‬مبني على فتح الجزأين باستثناء ‪ 12‬يعرب األول إعراب‬
‫يجر بالياء أما الثاني فينصب دائما‪ ،‬يطابق‬ ‫المثنى فيرفع باأللف و ينصب و ّ‬ ‫‪12 ... 11‬‬
‫المعدود في تذكيره و تأنيثه‪ ،‬و يأتي المعدود دائما منصوبا و بصيغة المفرد‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫عشر كتابًا ‪ /‬اشتريتُ إح َدى ع ْش َرةَ وردة ً‬‫َ‬ ‫اشتريتُ أح َد‬
‫اشتريت اثْنَ ْي عش ََر كتابا ً ‪ /‬اشتريت اثْنَتَ ْي ع ْشرةَ وردة ً ‪ /‬جاءت اثنتَا‬
‫ع ْش َرةَ امرأةً‪.‬‬

‫يتقدم العدد المعدود‪ ،‬يخالفه المعدود في الجزء األول و يطابقه في الثاني في التذكير‬
‫و التأنيث‪ ،‬مبني على فتح الجزأين‪ ،‬يأتي المعدود منصوبا و بصيغة المفرد دائما‪،‬‬ ‫‪19 ... 13‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫ثالث ع ْشرةَ وردة ً‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫اشتريتُ ثالثة عش ََر كتابا ‪ /‬اشتريتُ‬
‫يتقدم العدد المعدود‪ ،‬يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء‪ ،‬معدوده يأتي بصيغة‬
‫المفرد و يكون منصوبا دائما‪ ،‬مثال‪ :‬اشتريت عشرينَ كتابا ً (وردةً) ‪ /‬جاء عشرونَ‬ ‫‪90 ... 20‬‬
‫رجالً (امرأةً)‬

‫يتقدّم العدد المعدود‪ ،‬يعرب بحركته الظاهرة حسب موقعه من الجملة‪ ،‬يأتي المعدود‬
‫بصيغة المفرد و يكون مجرورا دائما‪ ،‬مثال‪ :‬اشتريت مائةَ كتا ٍ‬
‫ب (وردةٍ) ‪ /‬جاء‬ ‫‪1000 - 100‬‬
‫مائةُ رج ٍل (امرأةٍ) ‪ /‬تكلمت مع مائة رج ٍل‪.‬‬

‫‪ -‬العدد المستخدم للترتيب يرد على صيغة فاعل ( ثالث رابع سادس)‬ ‫قاعدة العدد‬
‫باستثناء أول الذي يرد على صيغة أفعل‪.‬‬
‫‪-‬إذا سبق العدد الخاص بالترتيب معدوده فإنه يلتزم حالة واحدة و هي‬ ‫الترتيبي‬
‫التذكير ( المثال األول)‪.‬‬
‫‪-‬إذا سبق المعدود العدد الخاص بالترتيب فإنه يطابقه في التذكير و‬
‫التأنيث‪.‬‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫‪ -‬اقترح جملتين مشتملتين على عدد كمي و جملتين بعدد ترتيبي‪:‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬حول ا عداد من صورتها الرقمية إلى صورتها اللفظية‪ ،‬مع استحضار ك ّل التغييرات‪:‬‬
‫الصواب‬ ‫االل‬ ‫الجملة‬
‫اشتريم (‪ 15‬قصة)‬
‫في الخزانة (‪ 67‬كتاب)‬
‫يتسابق (‪ 26‬متسابق)‬
‫قرأت (‪ 9‬رواية)‬
‫في المرعى (‪ 100‬بقرة)‬
‫في المغرب (‪ 10‬منظمة)‬
‫شارك في الحفل (‪ 22‬مبدع)‬

‫‪ -3‬ا مر ‪:‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬
‫التعريف‬
‫األمر هو طلب فعل شيء على وجه االستعالء و اإللزام‪ ،‬و هذا ما يسمى باألمر الحقيقي‪ ،‬لكن إذا اختل شرط‬
‫االستعالء تحول األمر من حقيقي إلى استلزامي يفهم من السياق‪.‬‬

‫صيغه‬
‫مصدر نائب عن فعل األمر‪:‬‬ ‫اسم فعل أمر‪ :‬عليك‬ ‫فعل مضارع مقترن بالم‬ ‫فعل أمر‪ْ :‬‬
‫ادخل‬
‫دخوال‬ ‫األمر‪ :‬لتدخ ْل‬
‫المعاني المجازية ‪ /‬السياقية ‪ /‬االستلزامية‬
‫الرجاء‪:‬‬ ‫التمني‪:‬‬ ‫التعجيز‪:‬‬ ‫التخيير‪:‬‬ ‫التوبيخ‪:‬استمر‬ ‫الدعاء‪:‬‬
‫عودي يا أيام يا صاحبي‪،‬‬ ‫«فاتوا‬ ‫في تضييعك أقرأ رواية‬ ‫ربنا آتنا في‬
‫رافقني في الطريق‬ ‫الطفولة‬ ‫بسورة من‬ ‫أو قصة‬ ‫للوقم‬ ‫الدنيا حسنة وفي‬
‫إلى المؤسسة‬ ‫مثله»‬ ‫لتطوير لغتك‬ ‫اآلخرة حسنة‬

‫‪ -4‬النهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬

‫التعريف‬
‫اله النهي هو طلب الكف عن فعل شيء على وجه االستعالء و اإللزام‪ ،‬و إذا اختل شرط االستعالء‬
‫يتحول النهي من حقيقي إلى مجازي ‪.‬‬
‫صيغته‪ :‬ال الناهية ‪ +‬فعل مضارع مجزوم (ال تد ّخ ْن)‬
‫المعاني المجازية ‪ /‬السياقية ‪ /‬االستلزامية‬
‫التوبيخ‪:‬‬ ‫التمني‪:‬‬ ‫الرجاء‪:‬‬ ‫الدعاء‪ :‬االلتماس‪:‬‬
‫ال تتدخل فيما ال‬ ‫ال تؤ ّخر الرحلة ال تنطلق يا قطار‬ ‫«ربنا ال تؤاخذنا إن تقول لصديقك‪:‬‬
‫يعنيك‪.‬‬ ‫يا أستاذ‬ ‫ال تغادر البيم‬ ‫نسينا أو أخطأنا»‬
‫حتى آتي إليك‪.‬‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫حدّد أساليب األمر و النهي حسب الجدول التالي‪:‬‬
‫حقيقي‪ /‬مجازي‬ ‫الصيغة‬ ‫الدليل‬ ‫األسلوب‬ ‫الجملة‬
‫أهمل دروسك و سترى عاقبة ذلك‬
‫ال تدخن فإن التدخين مضر بالصحة‬
‫ال تمطري أيتها السماء‬
‫سامح أخاك إذا أخطأ‬
‫اتق هللا حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها‬
‫ال تتوقعي يا نفس أنه سيعاد االمتحان‬
‫قال تعالى‪ ( :‬ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في اآلخرة حسنة‬
‫و قنا عذاب النار)‪.‬‬
‫خ ْذ كحال و عطرا أنت لست من الرجال‬
‫ال تنصرف عنا إلى حال سبيلك‪ ،‬يا أستاذ‬
‫يا صاحبي‪ ،‬رافقني في الطريق إلى المؤسسة‬

‫‪ -5‬االستفهام‪:‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬
‫التعريف‬
‫االستفهام من أساليب اإلنشاء الطلبي‪ ،‬والمقصود به طلب معرفة شيء لم يكن معلوما لدى السائل وقت‬
‫السؤال‪ ،‬و هو شرط ليكون االستفهام حقيقيا‪ ،‬و إال أصبح المعنى استلزاميا يفهم من سياق الكالم‪.‬‬
‫أقسامه‬
‫التصور‬ ‫التصديق‬
‫يكون الجواب بتعيين‪ ،‬تستعمل فيه أسماء االستفهام‬ ‫هو اإلجابة بنعم أو ال‪ ،‬تستعمل فيه‬
‫ي)‪،‬‬‫( من‪ ،‬ما‪ ،‬متى‪ ،‬أيان‪ ،‬أ ّنى‪ ،‬كيت‪ ،‬كم‪ ،‬أين‪ ،‬أ ّ‬ ‫الهمزة ‪ +‬هل (حرفان)‬
‫و حرف االستفهام الهمزة‪ +‬أم‪.‬‬
‫المعنى السياقي‪ /‬المجازي‪ /‬االستلزامي‬
‫االستبطاء‪:‬‬ ‫التعظيم‪:‬‬ ‫اإلقرار‪:‬‬ ‫التمني‪:‬‬ ‫التعجب‪:‬‬ ‫النفي‪:‬‬
‫متى يعود‬ ‫«أ لم نشرح أااعوني‬ ‫أ سرب الحمام‬ ‫قال هللا على‬ ‫«هل جزاء‬
‫لكصدرك» و أي فتى السالم لألمةالعربية؟‬ ‫هل من يعير‬ ‫لسان سليمان‪:‬‬ ‫اإلحسان إال‬
‫أااعوا‪.‬‬ ‫جناحه‬ ‫«ما لي ال أرى‬ ‫اإلحسان»‬
‫الهدهد»‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫امأل الجدول التالي الخاص باالستفهام بما يناسب‪:‬‬

‫حقيقي‪ /‬مجازي‬ ‫داللتها‬ ‫نوعها نوعها‬ ‫األداة‬ ‫الجملة‬


‫أ تلهو و أيامك تذهب؟‬
‫هل يعود الشباب بعد المشيب؟‬
‫أ ليس هللا بأعدل العادلين؟‬
‫أين نحن من التكنولوجيا الحديثة؟‬
‫هل تعيرني كتابك؟‬
‫قال تعالى‪(:‬سواء علينا أ وعظم أم لم تكن من‬
‫الواعظين)‬
‫قال تعالى‪ ( :‬أ لم نهلك ا ولين؟)‬
‫قال تعالى‪( :‬القارعة ما القارعة‪ ،‬و ما أدراك ما‬
‫القارعة؟)‬
‫متى سيجرى امتحان البكالوريا؟‬
‫أ تسمي هذا الهذيان شعرا؟‬

‫‪ -6‬التمني‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬
‫الترجي‬ ‫التمني‬
‫هو طلب أمر محبوب يرجى حصوله‬ ‫هو طلب أمر محبوب ال يرجى حصوله إما‬
‫لكونه مستحيال أو بعيد المنال‬
‫أدواته‬ ‫أدواته‬
‫أصلية‪ :‬لعل‪ ،‬عسى فرعية‪ :‬ليم (لغرض‬ ‫فرعية‪ :‬هل‪ ،‬لو‬ ‫أصلية‪ :‬ليم‬
‫باللي)‬ ‫لعل (لغرض باللي)‬
‫مثال‪" :‬لع ّل هللا يحدث بعد ذلك أمرا"‬ ‫مثال‪ :‬ليم الشباب يعود يوما‪.‬‬
‫"عسى هللا أن يأتي بالفتح"‬ ‫"فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا"‬
‫"يا ليم لنا مثل ما أوتي قارون"‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫ميّز التمني من الترجي و ا داة المورفة في ا مثلة التالية‪:‬‬
‫تمني ‪ /‬ترجي األداة‬ ‫الجملة‬
‫كرة فنكون من المؤمنين"‬
‫" فلو أن لنا ّ‬
‫لعل عتابك محمودة عواقبه‬
‫عسى الكرب الذي أمسيم فيه يكون وراءه الفرج‬
‫لو أن أيام الصبا و زمانه أسعت بالمقام قليال‬
‫ليم السماء تمطر ذهبا‬
‫‪ -7‬المصادر‪:‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة‪:‬‬
‫التعريف‬
‫مجرد من الزمن‪ ،‬مثال‪ :‬دخو ٌل‪ ،‬تتشكل من الحدث‬
‫ّ‬ ‫المصدرهو ما د ّل على معنى‬
‫دون الزمن‪ ،‬فال نعرف هل وقع في المااي أم الحاار أم المستقبل‪ ،‬و يقسم إلى‬
‫نوعين كبيرين‪:‬‬
‫مصادر غير عامة‪:‬‬ ‫مصادر عامة‪:‬‬
‫المرة‪ ،‬الهيئة‪ ،‬الميمي‪ ،‬الصناعي‬
‫ّ‬ ‫الثالثي‪ ،‬الرباعي‪ ،‬الخماسي‪ ،‬السداسي‬
‫مصادر الفعل الثالثي‬
‫هي مصادر سماعية ال تخضع لقاعدة بعينها‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫زئير‪ .‬نفس وزن الفعل و اختالف في وزن المصدر‪.‬‬‫ٌ‬ ‫كتب = كتابةٌ‪ /‬دخل= دخولٌ‪ /‬زأر=‬
‫مصادر الفعل الرباعي‬
‫ف ْعلل ف ْعالل ف ْعللة‪:‬‬ ‫أفعل إفعاالً‪ :‬أبْدع إبْدا ًعا فاعل فعا ٌل مفاعلةٌ‪:‬‬ ‫فعَّل ت ْفعيال‪ :‬علَّم تعلي ًما‬
‫زلزل زلزا ٌل زلزلةٌ‬ ‫قاتل قتا ٌل مقاتلة‬ ‫أ ْفعل إ ْفعلةٌ‪ :‬أقام إقامةٌ‬ ‫تزكيةً‬ ‫فعّل تفعلةٌ‪ :‬ز َّكى ْ‬

‫مصادر الفعل الخماسي‬


‫ا ْفع ّل ا ْفعال ٌل‪:‬‬ ‫تفاعل تفاع ٌل‪:‬‬ ‫ا ْنفعل ا ْنفعا ٌل‪ :‬ا ْفتعل افتعاال‪ :‬تف ْعلل تف ْعلال‪:‬‬ ‫تف ّعل تف ُّعال‪:‬‬
‫احْ م ّر‬ ‫تواصل‬ ‫اقتسم اقتساما تدحْ رج‬ ‫ا ْنطلق‬ ‫تعلّم تعلّ ًما‬
‫ار‬ ‫تواص ٌل‬ ‫ا ْنط ٌ‬
‫احْ مر ٌ‬ ‫تدحْ ر ًجا‬ ‫الق‬

‫مصادر الفعل السداسي‬


‫ا ْفع ْنلل ا ْفع ْنال ًال‪:‬‬ ‫ا ْفعل َّل ا ْفعيال ٌل‪:‬‬ ‫اسْتفعل اسْت ْفعاال‪:‬‬
‫ا ْفر ْنقع ا ْفر ْنقا ً‬
‫عا‬ ‫ا ْكفه ّر ا ْكف ْهر ٌ‬
‫ار‬ ‫اسْت ْقرأ اسْت ْقرا ًء‬

‫المصادر غير العامة‬


‫ب –مقد ٌم ‪ -‬مسْكن‬ ‫ما كان في أوله ميم زائدة‪ :‬م ْ‬
‫طل ٌ‬ ‫المصدر الميمي‬
‫كل لفظ زيدت في آخره ياء مشددة و تاء مربوطة‪ :‬صناعيَّةٌ‬ ‫المصدر الصناعي‬
‫– تجاريَّةٌ‬

‫يدل على وقوع الحدث مرة واحدة‪ ،‬يكون على وزن ف ْعلةً‪:‬‬ ‫المرة‬
‫مصدر ّ‬
‫وقت و ْقفةً‬
‫يدل على هيئة وقوع الحدث‪ ،‬على صيغة فعلة‪ :‬وقت و ْقفة‬ ‫مصدر الهيئة‬

‫ب‪ -‬التمرين‪:‬‬
‫‪ -‬امأل الجدول التالي بما يناسب مع الشكل التام‪:‬‬

‫وزن الفعل‬ ‫فعله‬ ‫وزنه‬ ‫نوعه‬ ‫المصدر‬

‫اسْتنبا ٌ‬
‫ط‬
‫ار‬
‫س ٌ‬‫ا ْنك َ‬
‫ص َياغةٌ‬

‫رار‬
‫صف ٌ‬‫ا ْ‬

‫تَ ْقلي ٌد‬

‫‪ -‬حدّد أنواع المصادر غير العامة المقدمة في الجدول التالي‪:‬‬

‫نوعه‬ ‫المصدر‬ ‫الجمل‬

‫انطلق المتسابق انطالقة واحدة‬

‫مشى م ْش َيةَ المنتصر في المعركة‬

‫الروح الوطنية‬
‫انتصار المنتخب يعزز ّ‬
‫ظ ٌر ج ّذاب‬
‫في مدخل المدينة‪َ ،‬م ْن َ‬
‫مكون‬
‫التعبير‬
‫واإلنشاء‬

‫المهارة األولى ‪ :‬تحليل صورة‬


‫أوال‪ :‬أنشطة االكتساب‪:‬‬

‫ماذا نقصد بمهارة تحليل صورة ؟‬


‫نقصد بها مجمل الخطوات المنهجية واإلجراءات التي نتبعها لدراسة صىورة معينىة وتحليلهىا‬
‫وفق مجموعة من المعايير التي تؤدي لفحاطة بالصورة من كافة جوانبها شكال ومضمونا ‪.‬‬
‫مفهوم الصورة ‪:‬‬
‫تعتبرالصورة شكال من أشكال التعبير الفني‪ ،‬والتي تتجسد في أنواع كثيرة كالصورة الفنية‬
‫والصورة الفوتولرافية والصورة اإلشهارية والصورة الكاريكاتورية ‪،...‬و قد هيمنم‬
‫الصورة بشكل كبير على حياتنا المعاصرة حتى سمي عصرنا الحالي بعصر الصورة‪،‬حيث‬
‫انتشار الصور في كل مكان خصوصا في رل التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم‪ .‬وال‬
‫شك أن الصورة تلعب دورا مهما في حياتنا‪ ،‬حيث إنها ال تؤثر على نمط حياتنا فقط‪ ،‬بل إنها‬
‫توجه في كثير من ا حيان سلوكاتنا‪.‬ومن هذا المنطلق تكتسي هذه المهارة أهمية بالغة ‪ ،‬نها‬
‫ستمكننا من التعرف على اآلليات المنهجية لتحليل الصورة ‪.‬‬
‫الخطوات المنهجية لتحليل صورة ‪:‬‬
‫يجب أن ندرك أوال أن الصورة تتكون من وحدتين اثنتين‪ ،‬وحدة خارجية وأخرى داخلية‪،‬‬
‫والمنهجية السليمة تقتضي أن ننطلق من الخارج أوال‪ ،‬ثم بعد ذلك نلل إلى داخل الصورة‪،‬‬
‫لنكشت عن مكوناتها الرئيسة‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫التصميم املنهجي للمهارة ‪:‬‬

‫مواصفاتها‬ ‫المرحلة‬
‫تأطير الصورة ‪:‬نحدد أوال‪:‬‬
‫•نوع الصورة (فوتولرافية‪ -‬لوحة فنية‪ -‬ملصق‪-‬‬
‫رسم كاريكاتوري…‬
‫•صاحبها ومرجعها‪ ،‬وتاريخ نشرها؛ (إذا ذكرت‬
‫مرافقة للصورة)‬
‫المقدمة‬
‫•نطرح إشكاالت مناسبة حول‪ :‬مكونات الصورة؛‬
‫مواوعها ودالالتها ورهانها‪.‬‬
‫يمكنك أيضا إرجاء مرحلة التأطير إلى العرض‪،‬‬
‫واالكتفاء في المقدمة بتعريت عام للصورة‪،‬‬
‫وطرح إشكاالت مناسبة‪.‬‬

‫مرحلة التقرير‪:‬نلل إلى داخل الصورة‪ ،‬لنشرع في‬


‫عملية الوصت (التقرير)‪ ،‬فنصت مكونات‬
‫الصورة اللغوية وا يقونية (الخطوط‪ -‬ا لوان‪-‬‬
‫ا شكال الهندسية‪)...،‬‬
‫في هذه المرحلة نكتفي بالوصت فقط ‪.‬‬
‫العرض‬
‫مرحلة التأويل ‪:‬في هذه المرحلة نكشت عن‬
‫الدالالت واإليحاءات التي تشي بها المكونات‬
‫اللغوية وا يقونية التي وصفناها في المرحلة‬
‫الثانية‪.‬‬
‫تحديد الرسالة‪ :‬ثم نختم تحليلنا بتحديد المغزى من‬
‫الصورة‪ ،‬والكشت عن رهانها‪ ،‬مع ارورة‬ ‫الخاتمة‬
‫التعبير عن الموقت الشخصي من الصورة شكال‬
‫ومضمونا‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬أنشطة التطبيق واإلنتاج‪:‬‬


‫اكتب مواوعا إنشائيا تحلل فيه الصورة أسفله‪ ،‬مورفا التقنيات التي تعرفم في‬
‫مهارة توسيع فكرة‪.‬‬

‫الجواب‪:‬‬
‫تعتبر الصورة نسقا من ا نساق البصرية المهمة في وقتنا الراهن‪ ،‬وذلك لقوة حمولتها‬
‫الداللية التي جعلتها تتفوق على داللة الكلمة إقناعا وتأثيرا‪ ،‬لما تتوفر عليه من قدرة هائلة‬
‫على االختزال والتكثيت‪ ،‬وال ريب في أن لكل صورة عناصر تتكون منها‪ ،‬ودالالت مكثفة‬
‫تشي بها‪ ،‬و الصورة التي بين أيدينا نموذج لهذه الصور ‪.‬فما مكوناتها ؟ وما مواوعها‬
‫ودالالتها؟‬
‫إن المتأمل في الصورة ‪ ،‬سيالحظ أنها عبارة عن ملصق مركب من مجموعة من العناصر‬
‫المختلفة‪ ،‬وإذا تأملنا بنيتهاسنالحظ أنها تتكون من مستويين‪ :‬أولها المستوى ا يقوني‪ ،‬ويتجلى‬
‫أساسا في مجموعة من العناصر‪ ،‬وفي مقدمتها الخلفية البيضاء التي يتخللها اللون ا زرق‪،‬‬
‫فضال عن مجموعة من السجائر المرصوصة بنسقية وانتظام‪ ،‬وجثة مكفنة في ثوب أبيض‬
‫واعم فوق السجائر‪ .‬وثانيها المستوى اللغوي‪ ،‬ويتجلى في عبارة "التدخين قاتل"‪ ،‬وهي‬
‫جملة اسمية تتكون من مبتدإ وخبر ورد في صورة اسم الفاعل‪ ،‬وكتبم هذه العبارة بلون‬
‫أسود بارز‪ ،‬ووااح أن كلمة "التدخين" كتبم بخط مزخرف‪ ،‬في حين أن كلمة "قاتل" كتبم‬
‫بخط عادي ثابم‪.‬‬
‫وربطا بين المستوين اللغوي وا يقوني‪ ،‬يمكن الجزم بأن صورتنا هذه تعالل راهرة‬
‫اجتماعية تتعلق بالتدخين ومخاطره‪ ،‬وتشي الصورة بأن التدخين يقود صاحبه إلى الموت‪،‬‬
‫وقد يبدو (في بداياته) أمرا جميال يثير النشوة والسعادة (الزخرفة في كلمة التدخين)‪ ،‬ثم‬
‫سرعان ما يمسي أداة قاتلة تقتل صاحبها ببطء‪ ،‬فكأن صورتنا تقول لنا جميعا‪" :‬ال تلقوا‬
‫بأنفسكم إلى التهلكة"‪ ،‬ن مآل التدخين في النهاية إما مرض وإما موت‪ ،‬والجثة في الصورة‬
‫تثبم هذا‪.‬‬
‫ختاما‪ ،‬يمكن القول إن هذه الصورة ذات بعد تحسيسي توعوي‪ ،‬ونحن في حاجة إلى مثل هذه‬
‫ا نساق التي تنبهنا إلى بعض آفات العصر‪ ،‬وتحذرنا من خطورتها‪ ،‬وحسب المرء أن‬
‫يستحضر مآالت التدخين وما يجري مجراه‪ ،‬حتى ال يلقي بنفسه إلى التهلكة‪.‬‬

‫المهارة الثانية ‪ :‬توسيع فكرة‬

‫أوال‪ :‬أنشطة االكتساب‪:‬‬

‫ماذا نقصد بمهارة توسيع فكرة ‪:‬‬


‫يقصد بتوسيع فكرة تفصيلها من خالل تفكيكها وشرح أجزائها جزءا جزءا‪ ،‬وتوليد أفكار‬
‫جديدة لبلوغ نص أكبر‪ ،‬عبر مجموعة من العمليات المترابطة كالشرح والتفسير والتعريت‬
‫والتمثيل والمقارنة‪ ،‬وما يجري مجرى ذلك‪ ،‬تبعا لمجموعة من الخطوات المنهجية التي يجب‬
‫االلتزام بها‪ ،‬وهي على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -2‬الخطوات المنهجية لتوسيع فكرة‪:‬‬
‫توثيق النص‪ ،‬من خالل االنتباه إلى المعطيات التوثيقية‬
‫أسفل النص؛ (إذا ذكرت في أسفل نص المواوع)‬
‫•مالحظة الفكرة‪ ،‬وتحديد المفهوم المركزي الذي تناقشه‪،‬‬
‫ثم واع إشكاالت في صيغ جمل استفهامية حول‬
‫ا فكار التي ستناقشها القولة؛‬
‫المقدمة‬
‫•يمكن أيضا بناء فرايات أولية‪ ،‬من باب اقتراح أجوبة‬
‫مؤقتة لفشكاالت المطروحة‬
‫•تحديد ا لفار المفاتيح حسب أهميتها في الفكرة‬
‫مواوع التحليل؛‬
‫•شرح المصطلحات والمفاهيم الواردة في الفكرة من‬
‫خالل تعريفها لغة أو اصطالحا‪ ،‬أو االكتفاء بشرحها‬
‫استنادا إلى ما هو متداول في الساحة الثقافية؛‬
‫•تقسيم القولة إلى أفكار دقيقة؛‬
‫•الشروع في تحليل كل جزء‪ ،‬من خالل االستناد إلى‬
‫العرض‬
‫مجموعة من التقنيات؛ مثل (التعريت ‪ -‬ا مثلة‪-‬‬
‫المقارنة)‪...‬‬
‫•استعمال أسلوب المناقشة في التحليل‪ ،‬ودعمه بالحجل‬
‫وا دلّة المناسبة؛‬
‫استنتاج عام‪ ،‬مع ارورة التعبير عن الموقت الشخصي‪،‬‬
‫وتجنب بعض العبارات النمطية؛ من قبيل‪" :‬أنا أتفق مع‬
‫الكاتب‪"...‬؛ فالمراد أن تعبر عن موقفك من القضية وليس‬ ‫‪.‬الخاتمة‬
‫موقفك من صاحبها‪.‬‬
‫مالحظات ال بد منها ‪:‬‬
‫وأنم تحرر مواوعك‪ ،‬تجنب ما يلي‪:‬‬
‫•تجنب الحشو واإلطالة؛‬
‫•اعتمد الروابط المناسبة بين ا فكار والفقرات؛‬
‫•احترم عالمات الترقيم؛‬
‫•اكتب بخط مقروء؛‬
‫•تجنب التعقيدات اللغوية والداللية‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬أنشطة التطبيق واإلنتاج‪:‬‬

‫اكتب (ي) مواوعا إنشائيا‪ ،‬تحلل (ين) فيه الفكرة اآلتية‪ ،‬مستحضرا (ة) التقنيات التي‬
‫تعّرفم عليها فيمهارة توسيع فكرة‪:‬‬
‫"يركز اإلشهار على المستهلك‪ ،‬ويقوم على أساس مبدأ سيكولوجي يقول‪ :‬إن االنجذاب‬
‫االنفعالي وليس اإلقناع العقلي هو ا ساسي في اإلشهار"‬
‫شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬السلبيات واإليجابيات‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬عدد ‪311، 2005،‬ص‪387.‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫يعد اإلشهار من بين أكثر المفاهيم تداوال في عصرنا الحديث‪ ،‬نظرا إلى البعد االستهالكي‬
‫الذي يميز إنسان اليوم‪ ،‬و هميته اهتم به كثير من الباحثين والمفكرين نقدا وتحليال وتنظيرا‪،‬‬
‫ومن بينهم شاكر عبد الحميد صاحب الفكرة قيد التحليل‪ ،‬والمقتبسة من كتابه "عصر‬
‫الصورة"‪ ،‬وحسبنا أن نسأل بدءا‪ :‬ما اإلشهار؟ وما اآلليات التي يستثمرها منتل اإلشهار‬
‫إلقناع المستهلك؟‬
‫إن اإلشهار في حده ا دنى شكل تواصلي حديث‪ ،‬ويصنت باعتباره نوعا من أنواع اإلعالن‪،‬‬
‫وتجده في المجاالت جميعها‪ ،‬كالمجال التجاري‪ ،‬والمجال السياسي‪ ،‬وإن كان في عمقه يرتبط‬
‫ارتباطا وثيقا بالتجارة وما يجري مجراها‪ ،‬والحديث هنا عن ترويل البضاعة‪ ،‬لذلك يراه‬
‫كثير من الباحثين دليال على الوفرة االقتصادية‪ ،‬وقد بدأ الحديث عن اإلشهار منذ القرن‬
‫السابع عشر‪ ،‬ثم برز بشكل أقوى مع تطور الطباعة ورهور الصحافة‪ ،‬ليأخذ بعد ذلك حجما‬
‫أكبر وتأثيرا أعمق مع رهور ما يسمى "المجتمعات المستهلكة"‪ ،‬لتشتد المنافسة بين وكاالت‬
‫اإلشهار‪ ،‬وتتنوع الوسائط اإلشهارية بين مطبوعات وملصقات وجرائد وقنوات تلفزية‬
‫ومحطات إذاعية‪ ،)...‬والرابح من يستطيع أن يقنع المستهلك وأن يؤثر فيه‪ ،‬ا مر الذي‬
‫سيفتح الباب لطرح كثير من ا سئلة حول كيفية استمالة المستهلكين في رل هذه المنافسة‬
‫الشرسة‪.‬‬
‫ومن باب اإلجابة تؤكد القولة معطى مهما يتعلق بكيفية جذب المستهلك‪ ،‬ومؤّداه أن مخاطبة‬
‫العاطفة أقوى تأثيرا من مخاطبة العقل‪ ،‬ن المستهلك يخضع النفعاالته أكثر مما يخضع‬
‫فكاره العقالنية‪ ،‬والواقع يثبم أن كثيرا من الناس إنما يشترون ما ترتاح له عواطفهم‪،‬‬
‫وينسحب هذا المعطى على جميع المنتوجات‪ ،‬ولعل هذا ما يفسر مزاوجة منتجي اإلشهار بين‬
‫منطق الصورة ومنطق الموسيقى؛ ن المزاوجة بينهما أكثر تأثيرا‪ ،‬وأقوى استمالة‪ ،‬ال سيما‬
‫أن اإلشهار موجه إلى العموم‪ ،‬وما دام كذلك فإن المراهنة على الجانب العقلي دون العاطفي‬
‫ستكون ‪-‬ال محالة‪ -‬سببا في فشل العرض اإلشهاري ‪.‬ومن باب الختام‪ ،‬وجب أن نؤكد أننا‬
‫نتنفس اإلشهار‪ ،‬ما دام عصرنا عصر استهالك بامتياز‪ ،‬كما وجب أن نؤكد ارورة امتالك‬
‫ثقافة إشهارية تؤهلنا لتفكيك العرض اإلشهاري‪ ،‬وفهم رسائله مبنى ومعنى‪.‬‬

You might also like