Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫‪1|Page‬‬

‫مصطلحات النووي في المنهاج‬


‫‪ ‬القوالن ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 3‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية (أن اﻟمسائل فيه خلف)‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف واقعا فب اﻷقوال‪.‬‬
‫‪ .3‬أرجﺤية ما نﺺ على أرجﺤﻴته ومرجوحية اﻷخر‪.‬‬
‫(ومعنى اﻟراجﺢ هو اﻟمعتمد)‬

‫‪ ‬األظهر ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف قوﻻ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻷرجﺤية ( أي ما ذكره هو اﻟرجﺢ‪ ,‬ويجوز ما ذهب به )‪.‬‬
‫‪ .4‬كون اﻟمقابل ظاهر (اي هو قوي) وإن كان اﻟمعتمد على اﻟراجﺢ في اﻟفتوى‪.‬‬

‫‪ ‬المشهور ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف قوﻻ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻷرجﺤية‬
‫‪ .4‬مرجوحية اﻟمقابل وغرابته اي خفي (بمعنى اﻟضعيف)‬
‫(ﻟكن ﻻ يذكر اﻷﺻﺤاب أنه ضعيف بل باﻟخفي تأدبا إﻟى اﻟلمام اﻟشافعي)‬

‫‪ ‬ذكر كله في اﻟمنﻬاج ب"اﻟمشﻬور" إﻻ في اﻟمكان اﻟواحد ب"اﻷشﻬر"‪ ,‬وهما نفس اﻟمعنى‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟفرق بﻴن اﻷظﻬر واﻟمشﻬور ‪ :‬اﻟخلف في نكتة أﻷرجﺢ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷظﻬر أو اﻟمشﻬور ‪:‬‬
‫‪ ‬من أقوال اﻟشافعي‬
‫‪ ‬اﻟقوﻻن إما قديمان‬
‫‪ ‬اﻟقوﻻن إما جديدان‬
‫‪ ‬قديم وجديد‬
‫جديدان ‪ :‬إما يقوﻟﻬما ‪:‬‬
‫‪ .1‬في وقتﻴن ‪ :‬فاﻷخﻴر ناسخ ﻟلول (منسوخ)‬
‫‪ .2‬في وقت واحد ‪:‬‬
‫‪ ‬إما أن ﻳرجﺢ بينﻬما‬
‫‪ ‬إما ﻻ نرجﺢ ‪ >...‬فل بد من اﻟترجﻴﺢ ﻟمن تأهل ﻟه‪.‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪2|Page‬‬

‫‪ ‬القديم ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف قوﻻ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻟمرجوحية (بمعنى غﻴر اﻟراجﺢ او غﻴر اﻟمعتمد)‪.‬‬
‫‪ .4‬أرجﺤية اﻟمقابل وهو اﻟجديد واﻟعمل عليه‪.‬‬

‫‪ ‬الجديد ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف قوﻻ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻷرجﺤية‪.‬‬
‫‪ .4‬مرجوحية اﻟمقابل وهو اﻟقديم‪.‬‬

‫‪ ‬في قول كذا ‪:‬‬


‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف قوﻻ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻟمرجوحية (بمعنى غﻴر اﻟراجﺢ او غﻴر اﻟمعتمد)‪.‬‬
‫‪ .4‬أرجﺤية اﻟمقابل وهو إما اﻷظﻬر (ويدل ظاهر في نفسه) أو اﻟمشﻬور (ويدل ﻟغريبه)‬
‫‪( ‬وذكر في هذا اﻟمكان بغﻴر ترجﻴﺢ أن اﻟخلف قوي أو ضعيف‪ ,‬ﻷ‪،‬ه ﻟن ﻳتبﻴن على اﻟمﺼنف أن اﻟخلف هو اﻟقوي‬
‫أو اﻟضعيف‪.‬‬

‫‪ ‬األوجه أو الوجه‬
‫‪ ‬ﻷﺻﺤاب اﻷمام اﻟشافعي‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷﺻﺤاب ‪ :‬من مشى على اﻟقواعد المام‪ ,‬واﻟﺤبة باعناية ﻟلمة‪.‬‬
‫‪ ‬األوجه ‪:‬‬
‫‪ ‬كون اﻟخلف أكثر من وجﻬﻴن‪.‬‬
‫‪ ‬هو ما استنبطت من قواعد المام اﻟشافعي‪ ,‬فتنسب ﻟلمذهب‪ ,‬وإﻻ فتنسب إﻟى أﺻﺤابه‪.‬‬

‫‪ ‬الوجهان ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 3‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف وجﻬا ﻟلﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ .3‬وكون مقابل اﻟضعيف‪ ,‬منﻬا اﻷﺻﺢ واﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪3|Page‬‬

‫‪ ‬األصح ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف وجﻬا ﻟلﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻷرجﺤية‪.‬‬
‫‪ .4‬ﺻﺤة اﻟمقابل ﻟقوة اﻟخلف ﻟقوة اﻟدﻟيل‪.‬‬

‫‪ ‬الصحيح ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف وجﻬا ﻟلﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻷرجﺤية‪.‬‬
‫‪ .4‬فساد اﻟمقابل‪ ,‬كونه ضعيفا ﻻ يعمل به‪.‬‬

‫‪ ‬قيل كذا ‪:‬‬


‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬كون اﻟخلف وجﻬا ﻟلﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ .3‬كونه وجﻬا ضعيفا‪.‬‬
‫‪ .٤‬مقابله اﻷﺻﺢ أو اﻟﺻﺤﻴﺢ‬

‫‪ ‬تنبيه ‪:‬‬
‫‪ ‬في قول (ﻟلمام) & قيل (ﻟلﺻﺤاب)‬
‫‪ ‬قيل كذا وفي وجه كذا هما نفس اﻟمعنى‪.‬‬
‫‪ ‬وفي قول أو وجه كذا ( حيث ﻻ يدري اﻟخلف في المام أو اﻷﺻﺤاب ) هما سواء في اﻟمرجوح (باﻟنسبة اﻟخلف‬
‫ﻟلمام أو اﻷﺻﺤاب)‪.‬‬

‫‪ ‬النص ‪:‬‬
‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻷرجﺤية‪.‬‬
‫‪ .3‬كون اﻟنﺺ من أقوال المام اﻟشافعي فقط (وسمي "نﺼا" ﻷنه مرفوع اﻟقدر بتنﺼيﺺ اﻟشافعي عليه‪ ,‬ومقابله‬
‫قول مخرج ووجه ضعيف)‪.‬‬
‫‪ .4‬مقابله ضعيف جدا ﻻ يعمل به‪.‬‬

‫‪ ‬قول مخرج ‪:‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪4|Page‬‬

‫أ‪ ،‬يجيب اﻟشافعي بﺤكمﻴن مختلفﻴن في ﺻورتﻴن متشابﻬﻴن‪ ,‬وﻟم يظﻬر ما يﺼلﺢ ﻟلفرق بينﻬما‪ ,‬فﻴنقل اﻷﺻﺤاب‬
‫جوابه في كل ﺻورة إﻟى اﻷخرى‪ ,‬فيﺤﺼل في كل ﺻورة منﻬما قوﻻن نﺺ ومخرج‪.‬‬

‫‪ ‬تنبيه ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟفرق بﻴن اﻟنﺺ واﻟقول ‪ :‬أن اﻟنﺺ اﻟذي نﺺ علﻴﻬا المام‪ ,‬واﻟقول ربما ﻳنﺺ عليه المام أو غﻴره (اﻷﺻﺤاب)‬
‫وينسب إﻟى المام‪.‬‬
‫‪ ‬قول مخرج ﻻ يسمى وجﻬا‪ ,‬ﻷنخه يستفاد من قول المام‬
‫‪ ‬هل قول مخرج نﺺ أو قول؟ فيه خلف ‪:‬‬
‫‪ .1‬جماعة ‪ :‬نﺺ‪ ,‬ﻷنه ﻻ يظﻬر اﻟفرق بينﻬما‪.‬‬
‫ََ ََ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َّ ُ‬ ‫َ أَ َ ّ َ ّ َْ أ َ ْ ُ َ ّ َ َ ُأ َ ُ ّ‬
‫يه‪ ،‬فذكر ف ِارقا‪.‬‬
‫وجع ِف ِ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ﻷ‬‫ِ‬ ‫؛‬ ‫ي‬‫ع‬‫ِ‬ ‫اف‬
‫ِ‬ ‫لش‬ ‫‪ .2‬واﻷﺻﺢ أن اﻟقول اﻟمخرج ل ﻳنسب ِﻟ‬

‫المنصوص ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يستفاد منه ‪ 4‬مسائل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻷرجﺤية‪.‬‬
‫‪ .3‬كون اﻟمنﺼوص إما نﺼا ﻟلمام اﻟشافعي أو قوﻻ ﻟه أو وجﻬا ﻟلﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ .4‬ضعف اﻟكون اﻟمقابل وﻻ يعمل به‪.‬‬

‫‪ ‬اﻟمنﺼوص أعم من اﻟنﺺ‪ .‬وأنه ﻻ يستطﻴع ﻟلفرق بﻴن ذﻟك‪.‬‬

‫المذهب ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫اﻟمراد به عند اﻟنووي اﻟذي جاء من طرق أو طريقﻴن‪ ,‬وهي اختلف اﻷﺻﺤاب في حكاية اﻟمذهب‪.‬‬

‫كذا أو وكذا ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يستفاد منه اﻟخلفية فيما بعده‪ ,‬فإن عبر بعده ب"اﻷﺻﺢ" فمقابله اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ,‬أو ب"اﻟﺼﺤﻴﺢ" فمقابله اﻟضعيف‪.‬‬
‫وإن عبر بعده ب"اﻷظﻬر" فمقابله اﻟظاهر‪ ,‬أو ب"اﻟمشﻬور" فمقابله اﻟضعيف‪.‬‬

‫‪ ‬عدد اﻟمﺼطلﺤات اﻟتي ذكرها المام اﻟنووي في مقدمة كتابه ‪:‬‬


‫‪ .9‬قيل‪.‬‬ ‫‪ .5‬في قول‪.‬‬ ‫األظهر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .11‬النص‪.‬‬ ‫‪ .6‬في قول قديم‪.‬‬ ‫المشهور‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪ .11‬المذهب‪.‬‬ ‫‪ .7‬األصح‪.‬‬ ‫القديم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .8‬الصحيح‪.‬‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪5|Page‬‬

‫‪ ‬اﻟمﺼطلﺤات اﻟتي ﻻ يذكر في اﻟمقدمة‪ ,‬ﻟكن تذكر في أثناء اﻟمنﻬاج ‪:‬‬


‫‪.4‬في قول أو وجه‪.‬‬ ‫‪ .1‬المنصوص‪.‬‬
‫‪.5‬القوالن‪.‬‬ ‫‪ .2‬في وجه كذا‪.‬‬
‫‪ .6‬األقوال‪.‬‬ ‫‪ .3‬الوجهين أو األوجه‪.‬‬

‫‪ ‬في قرن اﻟرابع واﻟخامس وجود اﻟمدرستﻴن ‪:‬‬


‫‪ >......‬اﻟعراقﻴون ‪ /‬اﻟبغدادﻳون‪.‬‬ ‫‪ ).1‬مدرسة اﻟعراق‬
‫‪ ).2‬مدرسة اﻟخراسان ‪ >......‬اﻟخراسانﻴون ‪ /‬اﻟمراوزة‪.‬‬
‫(فجمع من بعده اﻟمسمى بﺤكاية طريقﻬم‪).‬‬

‫‪ ‬العراقيون ‪:‬‬
‫‪" ‬هم اﻟطائفة اﻟكبرى في الهتمام بفقه اﻟشافعي"‪ ,‬ويقال ﻟﻬم "اﻟبغدادﻳون"‪ ,‬ﻷن معظمﻬم سكن في بغداد وما‬
‫حوﻟﻬا‪.‬‬
‫‪ ‬مدار طريقة اﻟبغدادﻳن ‪:‬‬
‫على اﻟشﻴخ أبي حامد السفراﻳﻴني (‪416‬ه)‪ ,‬وﻟه اﻟكتاب اﻟمسمى ب"اﻟتعليقة"‪.‬‬
‫‪ ‬بماذا تمتاز طريقة اﻟعراقﻴﻴن ‪:‬‬
‫‪ -‬بأنﻬا أتقن في نقل نﺼوص اﻟشافعي وقواعده ومذهبه ووجود متقدمي اﻷﺻﺤاب‪.‬‬
‫‪ -‬وأثبت من نقل اﻟخراسانﻴﻴن غاﻟبا‪.‬‬

‫‪ ‬الخراسانيون ‪:‬‬
‫‪" ‬هم اﻟطائفة اﻟكبرى بعد اﻟعراقﻴﻴن"‪ ,‬ويقال ﻟﻬم اﻟمراوزة‪ ,‬ﻷن شﻴخ اﻟطريقة ومعظم أتباعه مراوزة‪.‬‬
‫‪ ‬مدار اﻟطريقة على اﻟقفال اﻟﺼغﻴر (عبد اﻟله بن أحمد اﻟمريزي ‪417‬ه)‬
‫‪ ‬تمتاز هذه اﻟطريقة ‪:‬‬
‫‪ -‬أحسن تﺼرفا وبﺤثا وتقريبا غاﻟبا‪.‬‬

‫‪ ‬كل اﻟتعرفﻴن ﻟيسا خاﺻان ﻟلمنﻬاج‪ ,‬بل يذكران في اﻟكتب قبله‪.‬‬

‫كتاب الطهارة‬
‫‪ ‬كتاب الطهارة‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬
‫(ال ِكتاب) ﻟغة ‪َ :‬م أعن ُاه اﻟض ّم َواﻟ َج أم ُع‪.‬‬
‫َ‬
‫ول غ ِاﻟ ًبا‪.‬‬ ‫واﺻطلحا ‪ :‬أاس ٌم ﻟ ُج أم َلة ُم أخ َت ّﺼة م أن ْاﻟع ْلم ُم أش َتم َلة َع َلى َأ أب َو َ ُ ُ‬
‫اب وفﺼ ٍ‬‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ﺻورته ‪:‬‬

‫كتاب ‪ >-‬ابواب ‪ >-‬فﺼول ‪ >-‬مسائل‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪6|Page‬‬

‫ﻟكن اﻟمباحث اﻟجديدة ‪:‬‬

‫كتاب ‪ >-‬ابواب ‪ >-‬فﺼول ‪ >-‬مباحث ‪ >-‬مطارق ‪ >-‬فروع‬


‫(الطهارة) ﻟغة ‪ :‬اﻟنظافة واﻟخلوص من اﻷدناس‬
‫ٌ‬
‫ثواب ُم َج ّرد (كما في اﻟياقوت‬ ‫إباح ٌة َو َﻟو م أن َب أع ض ُ‬
‫اﻟوجوه أو ٌ‬ ‫ف عليه َ‬ ‫ُ ََ ّ‬
‫وق ُ‬‫وشرعا (عند ﺻاحب اﻟياقوت اﻟنفيس) ‪ :‬فعل ما تت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اﻟنفيس)‬
‫و عرف اﻟنووي ‪ :‬ان اﻟطﻬارة ‪ :‬رفع حدث او ازاﻟة نجس او ما في معنا هما او على ﺻورتﻬما‪.‬‬
‫وهذا الختلف على اطلقه‪ ,‬لن اﻟطﻬارة يطلق على ‪:‬‬
‫‪ .1‬رفع حدث ونجس‪.‬‬
‫‪ . .2‬اﻟفعل اﻟذي هو اﻟتطﻬﻴر (على رأي ﺻاحب اﻟياقوت اﻟنفيس)‪.‬‬
‫‪ .3 .3‬اﻷثر اﻟذي ترتب من ذﻟك اﻟفعل (على رأي اﻟنووي)‬
‫وبدأ باﻟطﻬارة ﻷن هذه مفتاح اﻟﺼلة‪.‬‬
‫َ ُ ً‬ ‫{و َأ ْن َزْل َنا م َن َّ‬
‫الس َم ِاء َم ًاء طهورا}‬ ‫‪ ‬قال الله تعالى‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫(طهور) طاهر مطﻬر ﻟغﻴره‬
‫ه ُ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أََ َ‬
‫َوافتتﺢ بذكر اﻟدﻟيل ﻟيس ذكره على مﺤل الستدﻻل‪ ,‬ﻟكن اﻟمقﺼود هو اﻟت َب ّرك َواﻟت َي ّمن ِب ِإ َم ِام ِه اﻟش ِاف ِع ّي ‪َ -‬ر ِض َي اﻟله ت َعاﻟى‬
‫َأُ‬
‫عنه‬

‫‪ ‬يشترط لرفع الحدث والنجس ماء مطلق‬


‫اﻟﺼ َلة َح أي ُث َل ُم َر ّخ َ‬ ‫َأٌ أ َ ّ َُ ُ أَ‬
‫اﻷ أع َضاء َي أم َن ُع م أن ﺻ ّﺤة ّ‬
‫ﺺ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫(الحدث) ‪ :‬أمر اع ِتب ِاري يقوم ِب‬
‫ﺺ‬ ‫اﻟﺼ َلة َح أي ُث َل ُم َر ّخ َ‬
‫(والنجس) ‪ُ :‬م أس َت أق َذ ٌر َي أم َن ُع م أن ﺻ ّﺤة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫تعريف الماء المطلق‬


‫وهو ما يقع عليه اسم ماء بال قيد‬ ‫‪‬‬
‫وماء اثنان ‪ .1 :‬مطلق‪.‬‬

‫‪ .2‬مقيد ‪ > :‬قيد منفك‬


‫> قيد غﻴر منفك ‪/‬ﻻزم "مثل ماء اﻟورد وماء اﻟمستعمل"‬
‫ويسمى ماء مطلقا عند اﻟعلم بﺤاﻟه‪.‬‬

‫مبحث الماء المتغير‬


‫فالمتغير بمستغنى عنه –كزعفران‪ -‬تغيرا يمنع إطالق اسم الماء غير طهور‬ ‫‪‬‬
‫التغير اثنان ‪ .1 :‬باﻟنجاسة‬
‫‪ .2‬باﻟطاهر ‪ > :‬اﻟمجاور ‪ .1 :‬ما ﻳتمﻴز في رأي اﻟعﻴن‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪7|Page‬‬

‫‪ .2‬ما يمكن فﺼله من اﻟماء‪.‬‬

‫> اﻟمخاﻟط ‪ .1 :‬ما ﻻ ﻳتمﻴز في رأي اﻟعﻴن‬


‫‪ .2‬ما ﻻ يمكن فﺼله من اﻟماء‪ .‬وهو اثنان ‪ :‬بمستغنى عنه وغﻴر مستغنى عنه‪.‬‬

‫مبحث التغير ال يضر الماء‬

‫وال يضر تغير ال يمنع االسم وال متغير بمكث وطين وطحلب (ﻻ يطرحا‪ ,‬ﻷن اﻟطرح منﻬما يضر) وما في مقره‬ ‫‪‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ َ ّ‬ ‫َ‬
‫ورٍة‪ِ ,‬ﻟت َعذ ِر َﺻ أو ِن اﻟ َم ِاء ع أن ذ ِﻟك)‬‫ﻴخ ون‬ ‫(كك أبر َ أ‬
‫يت و ِز ِرن ٍ‬
‫وممره ِ ِ ٍ‬

‫وكذا متغير بمجاور كعود ودهن أو بتراب طرح فيه في األظهر‬ ‫‪‬‬

‫مبحث الماء المشمس‬


‫‪ ‬ويكره المشمس‬
‫َ ّ َأ ُ ّ‬
‫اﻟش أم ُ‬
‫س‪,‬‬ ‫اﻟمشمس هو َماء حار سخنته‬
‫ويكره كراهة تنزي ﻬا‪ ,‬وعلة كراهته ﻷنه يﺼيب مستعمله مرض اﻟبرص‪ ,‬وانما ﻟم يﺤرم اﻟمشمس ﻷن ضرره مظنون‪.‬‬

‫شروط كراهة استعمال المشمس ‪:‬‬

‫أن يكون تسخﻴنه باﻟمشمس‪ ,‬خرج ماء سخنته نار‬ ‫‪.1‬‬


‫ان يكون استعماﻟه في اﻟبدن‪ ,‬خرج استعماﻟه في نﺤو اﻟثوب‬ ‫‪.2‬‬
‫ان يكون استعماﻟه في بلد حار‪ ,‬خرج به بلد بارد‬ ‫‪.3‬‬
‫ان يكون في آنية منطبعة غﻴر اﻟذهب واﻟفضة‬ ‫‪.4‬‬
‫واذا زاﻟت حرارته‪ ,‬زاﻟت كراهته‪.‬‬
‫‪ ‬الفرق بين الكراهة التنزيه والتحريم ‪:‬‬
‫كراهة اﻟتنزيه ﻻ اثم ﻟه‪ ,‬وكراهة اﻟتﺤريم وجود اﻻثم‬

‫‪ ‬الفرق بين الكراهة التحريم والحرام ‪:‬‬


‫اﻟﺤرام دﻟيله قطعي ﻻ يﺤتمل اﻟتأويل‪ ,‬وكراهة اﻟتﺤريم دﻟيله ظني يﺤتمل اﻟتأويل‬

‫‪ ‬الفرق بين الكراهة التنزيه وخالف االولى ‪:‬‬


‫اﻟكراهة اﻟتنزيه جاء اﻟنﻬي قﺼدا‪ ,‬وخلف اﻻوﻟى جاء اﻟنﻬي اﻟتزاما‬

‫مبحث الماء المستعمل‬


‫والمستعمل في فرض الطهارة ‪ -‬قيل‪ :‬ونفلها ‪ -‬غير طهور في الجديد‬ ‫‪‬‬
‫علة منع استعمال اﻟماء اﻟمستعمل ﻷنه غﻴر مطلق بل يقيد بقيد اﻟمستعمل‬
‫مسألة نية اإلغتراف‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪8|Page‬‬

‫(مﺤلﻬا بعد غسل اﻟوجه قبل غسل اﻟيدﻳن)‬


‫اي ان ﻻ ﻳنوي غسل اﻟيدﻳن أو ﻻ يطلق‪ ,‬ﻟكن ﻳنوي اﻻغتراف باﻟيد ﻻخراج اﻟماء ﻻ ﻟرفع اﻟﺤدث‬

‫واﻟماء ما كان مترددا في اﻻعضاء ﻻ يكون ماء مستعماﻻ‪ ,‬و اذا انفﺼل ففيه تفﺼيل ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان كان ﻳنفﺼل مما يغلب اﻟتقاذف فيه (مثل من اﻟكف انتقل اﻟى اﻟساعد) ‪ ,‬ﻻ يﺼﻴر مستعمل‪.‬‬
‫‪ .2‬وان كان مما ﻻ يغلب اﻟتقاذف فيه‪ ,‬يﺼﻴر مستعمل ‪.‬‬

‫مبحث كيفية عود المستعمل الى المطلق‬

‫‪ ‬فإن جمع قلتين فطهور في األصح‬


‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ ً َ أ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ّ َ َ ُهَ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ْ‬
‫ورا قط ًعا‪ ،‬فاﻟ ُم أست أع َم ُل أ أوﻟى‪ ,‬وﻷن اﻟماء اﻟمستعمل هو‬ ‫وﻷن اﻟ َماء اﻟ ُمتن ّجس ﻟ أو ُج ِم َع َحتى َبلغ قلت أﻴ ِن‪ :‬أ أي َول تغ ّﻴ َر ِب ِه ﺻار طﻬ‬
‫في ماء اﻟقليل‪ ,‬واﻟكثﻴر ﻻ يضره اﻟمستعمل‪.‬‬

‫مبحث الماء المتنجس‬


‫وال تنجس قلتا الماء بمالقاة نجس‬ ‫‪‬‬
‫ﻷن اﻟماء اﻟكثﻴر ﻳتنجس باﻟتغﻴر ﻻ باﻟملقة‪.‬‬
‫وهذا اﻟقلتان خاﺻتان باﻟماء اﻟكثﻴر دون غﻴره من اﻟمائعات مثل اﻟعﺼﻴر‪ ,‬واﻟسبب "بأن اﻟماء اﻟكثﻴر قوي ويشق حفظه من‬
‫اﻟنجس"‬

‫فإن غيره (طعم وﻟون وري ﺢ‪ ,‬وﻟو يسﻴرا‪ ,‬حسا كان أو تقدﻳرا) فنجس‬ ‫‪‬‬

‫مبحث كيفية زوال التنجس في الماء الكثير‬


‫فإن زال تغيره بنفسه أو بماء طهر‬ ‫‪‬‬
‫أو بمسك وزعفران فال (يطﻬر) وكذا (ﻻ يطﻬر) تراب وجص في األظهر‬ ‫‪‬‬
‫ﻟلشك فيه‪ ,‬ﻷنه ﻻ ﻳتبﻴن هل زاﻟت اﻟنجاسة أو استترت‬

‫مبحث التنجس في الماء القليل‬


‫ودونهما ينجس بالمالقاة (وإن ﻟم ﻳتغﻴر)‬ ‫‪‬‬

‫مبحث كيفية زوال التنجس في الماء الكثير‬

‫فإن بلغهما بماء وال تغير به فطهور‬ ‫‪‬‬


‫ّ‬
‫طﻬوريته‪ ,‬ﻷن اﻟماء قبل اﻟقسم في حال اﻟكثﻴر قوي‬ ‫اق على‬ ‫ُ ّ َ‬
‫وﻟو قسم بعده وﻻ ﻳبلغ قلتﻴن فب ٍ‬
‫فلو كوثر بإيراد طهور فلم يبلغهما لم يطهر وقيل‪ :‬طاهر ال طهور‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪9|Page‬‬

‫مستثنيات من النجس‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫َ أ َأ َ َأ َ َ َ َ ٌ ََأ َُ‬
‫(بشر ِط أن ل يطرحﻬا ط ِارح‪ ،‬وﻟم تغﻴره) على المشهور‬
‫ويستثنى ميتة ال دم لها سائل فال تنجس مائعا ِ‬ ‫‪‬‬
‫وكذا في قول نجس ال يدركه طرف قلت‪ :‬ذا القول (اﻟذي بتعبﻴر "في قول" اي نجس ﻻ يدركه طرف) أظهر والله‬ ‫‪‬‬
‫أعلم‬
‫واﻟﺤكمة من اﻟمستثنيات ﻟمشقة الحتراز عنﻬا‪.‬‬

‫مبحث في حكم ماء الجاري‬


‫والجاري كراكد‬ ‫‪‬‬
‫ُ أ َ َأ ُ أ َ‬ ‫َ أَ َ َ‬
‫ض‬
‫اﻟجاري هو ما اندفع ِفي مست ٍو أو منخ ِف ٍ‬
‫خرج به نافورة‬
‫‪ْ ‬اﻟع أب َرة في ْاﻟ َجاري ب ْاﻟ َج أر َية َن أفس َﻬا‪ ,‬ﻷن اﻟماء قبلﻬا متﺼل ظاهرا‪ّ /‬‬
‫حسا ﻟكن منفﺼل حكما‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﺻورة اﻟجرية ‪:‬‬

‫‪ ‬واﻟجرية هي اﻟمنموج من اﻟماء أي اﻟمرتفع عند تمويجه بﻴن حافتي اﻟنﻬر عرضا‪.‬‬
‫وﻟذﻟك‪ ,‬إن كان اﻟنجس جاريا أي موافقا ﻟجريانﻬا ‪ .....‬تنجست اﻟجرية‪ ,‬دون اﻟماء أمامﻬا وخلفﻬا‪.‬‬
‫ثم إن كان اﻟنجس واقفا في اﻟشط ‪ .....‬فاﻟماء اﻟذي في مﺤل اﻟنجس وما أمامه نجس‬

‫وفي القديم ال ينجس (اﻟماء اﻟجاري اﻟقليل) بال تغير‬ ‫‪‬‬


‫ﻷن اﻟماء اﻟجاري قوي وﻟو قليل‪.‬‬

‫مبحث في مقدار الماء القلتين‬


‫والقلتان خمسمائة رطل بغدادي تقريبا في األصح‬ ‫‪‬‬
‫ومقابل اﻷﺻﺢ ‪ 1111 :‬رطل‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ َ أ َ‬ ‫َُأ َ َ أ َأ‬
‫ﺺ ِرط ٍل و ِرطلﻴ ِن‬
‫(تقريبا) فيعفى عن نق ِ‬
‫ّ‬
‫اﻟمدور ‪:‬‬ ‫ﺻورة‬ ‫ﺻورة في اﻟمرب ع ‪:‬‬
‫عرض ‪ :‬ذراع‬
‫عرض ‪ :‬ذراع ‪ +‬رب ع‬
‫ارتفاع ‪:‬‬
‫ذراع ‪ +‬رب ع‬
‫ارتفاع ‪:‬‬ ‫طول ‪ :‬ذراع ‪ +‬رب ع‬
‫ذراعان‬

‫والتغير المؤثر بطاهر أو نجس طعم أو لون أو ري ح‬ ‫‪‬‬


‫واﻟتغﻴر قسمان ‪ ).1 :‬حسي ‪ ).2‬تقدﻳري‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪10 | P a g e‬‬

‫‪ ‬اﻟتغﻴر اﻟمؤثر ﻟلماء ‪:‬‬


‫‪ّ .....‬‬
‫نقدر مخاﻟفا ﻟلماء بأوسط‬ ‫‪ .1‬باﻟنسبة ﻟلنغﻴر بالطاهر – كماء ورد منقطع اﻟرائﺤة أو اﻟماء اﻟمستعمل ‪-‬‬
‫الصفات ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟلون ‪ :‬اﻟعﺼﻴر‬
‫ُ‬
‫‪ ‬اﻟري ﺢ ‪ :‬اﻟلذن (ﻟبن اﻟذكر)‬
‫‪ ‬اﻟطعم ‪ :‬اﻟرمان‬
‫‪ّ .....‬‬
‫نقدر مخاﻟفا ﻟلماء بأشد الصفات ‪:‬‬ ‫‪ .2‬باﻟنسبة ﻟلنغﻴر بالنجس – كبول انقطعت اﻟﺼفات ‪-‬‬
‫‪ ‬اﻟلون ‪ :‬اﻟﺤبر‬
‫‪ ‬اﻟري ﺢ ‪ :‬اﻟمسك‬
‫‪ ‬اﻟطعم ‪ :‬اﻟخل‬

‫مبحث اإلشتباه‬
‫أنواع الشتباه ‪:‬‬
‫‪ .1‬ماء طﻬور – ماء متنجس وماء مستعمل‪.‬‬
‫‪ .2‬ماء طاهر – بول (شيء نجس)‪.‬‬
‫‪ .3‬ماء طﻬور – ماء ورد‪.‬‬

‫صورة اإلشتباه األولى‬


‫ولو اشتبه ماء طاهر بنجس اجتهد وتطهر بما ظن طهارته‬ ‫‪‬‬
‫الجتﻬاد ‪ :‬بذل اﻟمجﻬود ﻟتﺤﺼيل اﻟمقﺼود (هذا وسائل اﻟوسائل اﻷوﻟى)‬

‫‪ ‬حكم اإلجتهاد ‪ :‬إما واجب وإما جائز‬


‫‪ .1‬واجب ‪ :‬إن كان ﻻ ﻳوجد غﻴرهما اﻟماء اﻟمتيقن باﻟطﻬور‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُهَ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ أ َ َ ََ َ ّ َ‬‫َ‬
‫‪ .2‬جائز ‪ :‬إن كان ﻳوجد غﻴرهما اﻟماء اﻟمتيقن باﻟطﻬور –(كأن كان على شط ن أﻬ ٍر أ أو َبلغ اﻟ َم َاء ِان قلت أﻴ ِن ِباﻟخل ِط ِبل‬
‫ُ‬ ‫ََ ْ َ ّ‬ ‫ُأ‬
‫ض َم َع قد َ ِرت ِه على اﻟ ُمت َيق ِن‪َ ،‬وه َو‬ ‫أ َأ‬ ‫ّ َ ََ َ َ ه ُ ََ َ َأُ أ َ َ َأ ُ ُ أ‬ ‫ََّ‬
‫تغﻴ ٍر ) بدﻟيل اﻟﺼﺤابة ‪ -‬ر ِضي اﻟله تعاﻟى عنﻬم ‪ -‬كان بعضﻬم يسأل ِمن بع ٍ‬
‫ه‬ ‫ه ه ُ ََ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ‬
‫َس َماعه ِم أن اﻟن ِب ّي ‪َ -‬ﺻلى اﻟله عل أي ِه َو َسل َم ‪-‬‬
‫وحكم الواجب هنا إما موسعا وإما مضيقا ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ّ .1‬‬
‫موسعا ‪ :‬إن ﻟم يضق اﻟوقت‬
‫ّ‬
‫مضيقا ‪ :‬إن ضاق اﻟوقت‬ ‫‪.2‬‬

‫وقيل‪ :‬إن قدر على (استعمال) طاهر بيقين فال (يجتﻬد)‬ ‫‪‬‬

‫مبحث مساوة األعمى للبصر في اإلجتهاد‬


‫‪ ‬واألعمى (في الجتﻬاد) كبصير في األظهر‬
‫َ‬ ‫َّ ُ ُ أ ُ أ َ َ َ َ ه أ َ ّ َ ّ‬
‫س أ أو اﻟش ّم أ أو اﻟذ أو ِق أ أو ِاﻻ أس ِت َم ِاع‪.‬‬
‫ِﻷنه يد ِرك اﻷمارة ِباﻟلم ِ‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪11 | P a g e‬‬

‫صورة اإلشتباه الثانية‬


‫‪ ‬أو ماء وبول لم يجتهد على الصحيح بل يخلطان (أو ﻳريقان) ثم يتيمم‬
‫َ‬ ‫ّ َ َ َ َ َأ‬ ‫َ أ َ ّ َّ ُ َ َ ّ َ َ أ َ َ ُ َ َ ّ‬ ‫َ أ ََ ّ َ َأ َ‬
‫ﻴرِه ِبت أر ِك‬
‫واما اﻟخلط والراقة واجبان‪ ,‬ف ِإن تيمم قبل اﻟخلط والراقة ﻟم ي ِﺼﺢ؛ ِﻷنه تيمم ِبﺤضرِة م ٍاء متيق ِن اﻟطﻬار ِة مع تق ِﺼ ِ‬
‫أَ‬
‫إعد ِامه‪.‬‬
‫‪ ‬واﻟفرق بﻴن اﻟمتنجس (مشروع فيه اﻻجتﻬاد) واﻟنجس (ﻟم يشرع اﻻجتﻬاد بل يخلط)‪ ,‬ﻷن اﻟمتنجس ﻟه اﺻل في‬
‫اﻟتطﻬﻴر‪ ,‬واﻟبول ﻻ اﺻل ﻟه في اﻟتطﻬﻴر وﻷن من شروط الجتﻬاد ان يكون بأﺻل اﻟﺤل‪.‬‬

‫‪ ‬شروط االجتهاد ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َ أ َ َ َّ َ َ‬
‫‪ .1‬أن ﻳتأيد ِبأﺻ ِل اﻟ ِﺤل (كل من اﻟمتشابﻬﻴن)‬
‫َ ّ‬ ‫أ‬ ‫َأ َ‬
‫‪ .2‬أن َيق َع ِاﻻش ِت َب ُاه ِفي ُمت َعد ٍد‬
‫َّ ُ ُ ٌ‬ ‫أ َ‬ ‫ُ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ أ‬ ‫َ أ َأَ ْ ُ أ َ َ ََأ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ف أ َحده َما ﻟ أم َي أجت ِﻬد ِفي اﻟ َب ِاقي َب أل َﻳت َي ّم ُم‪َ ،‬ول ُي ِعيد َو ِإن َب ِق َي اْخ ُر؛ ِﻷنه َم أمنوع‬ ‫‪ : .3‬أن ﻳبقى اﻟمشت ِبﻬ ِان فلو ت ِل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِم أن أاس ِت أع َم ِاﻟ ِه غ أﻴ ُر ق ِاد ٍر َعلى ِاﻻ أج ِت َﻬ ِاد‪.‬‬
‫ه ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ أ ََ َ َ َ‬
‫‪َ .4‬بق ُاء اﻟ َوق ِت فل أو ضاق ع أن ِاﻻ أج ِت َﻬ ِاد ت َي ّم َم َو َﺻلى َوأعاد‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫أَأ‬ ‫أَ‬
‫اب َواﻷ َو ِاني َواﻷط ِع َم ِة فل َي أجت ِﻬد ِفي َما إذا‬ ‫ال ف َ ّ َ‬ ‫ون ﻟ ْل َع َل َمة ف َ َ ٌ َ أ َ َ َ ّ َ ُ ُ َ ْ َ ّ‬ ‫َأ َ ُ َ‬
‫يه كاﻟثي ِ‬ ‫يه مجال ِبأن ﻳتوقع ظﻬور اﻟﺤ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫‪ .5‬أن يك ِ‬
‫َََْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫أ َ أ‬
‫اشت َب َﻬت َم أﺤ َر ُمه ِبأ أجن ِب ّي ٍة فأ كثر‬
‫صورة اإلشتباه الثالثة‬
‫أو وماء ورد توضأ بكل مرة‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫وع ِل َم ان من شرط اﻟنية وجود اﻟجزم في اﻟنية‪ ,‬وكيفية ﺻﺤة وضوئه اثنان ‪:‬‬

‫‪ .1‬توضأ بكل مرة‪ ,‬ويعذر باﻟجزم في اﻟنية اي يعفى‬


‫‪ .2‬ان ﻳتوضئ في اول استعمال ان يكون باﻟيقﻴن ‪:‬‬
‫َ‬ ‫أَ ً ّ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َأ ُْ َ َ َ‬
‫ِبأن َيأخذ غ أرفة ِم أن ك ّل ِمن ُﻬ َما ِفي َي ٍد َو َي أست أع ِم ُلﻬ َما ِفي ِشق أي اﻟ َو أج ِه دف َعة َو ِاحدة ِم أن غ أﻴ ِر خل ٍط ُمقت ِرنا ِباﻟن ّي ِة ث ّم ُي ِعيد‬
‫ُ َ ّ َ أ َ‬ ‫َُْ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫وء ُه ِبأ َح ِد ِه َما ث ّم َﻳت َوضأ ِباْخ ِر‬ ‫غ أس َل َو أج ِﻬ ِه ويك ِمل وض‬

‫وقيل‪ :‬له االجتهاد‬ ‫‪‬‬

‫مبحث ما فعله بعد اإلجتهاد‬


‫وإذا استعمل ما ظنه أراق اآلخر‬ ‫‪‬‬
‫أن ال راقة هو قبل استعمال اﻟماء ظنه باﻻجتﻬاد اي ان اراد استعمال ما ظنه اراق اﻻخر‪ ,‬كما في اﻷية ‪:‬‬
‫َ َّ‬
‫الش ْي َطان َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َّ‬
‫يم} [النحل‪]89 :‬‬ ‫ج‬
‫ِ ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫الل‬‫{ف ِإذا قرأت القرآن فاست ِعذ ِب‬
‫‪ ‬والراقة هنا مندوب او مستﺤب‬
‫مبحث ترك اإلراقة‬
‫‪ ‬فإن تركه وتغير ظنه لم يعمل بالثاني على النص بل يتيمم بال إعادة في األصح‬
‫ِ َﻷ ّن ِاﻻ أجت َﻬ َاد َل ُﻳ أن َق ُ‬
‫ض ِب ِاﻻ أج ِت َﻬ ِاد‪ ,‬على أنه اذا غسل اﻷعضاء باﻟثاني بعد اﻷول فﻬو ﻳنتقض اﻷول باﻟثاني‪.‬‬ ‫ِ‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪12 | P a g e‬‬

‫مبحث اإلخبار الغير في تنجس الماء‬


‫ولو أخبره بتنجسه مقبول الرواية وبين السبب أو كان فقيها موافقا (ﻟمذهبه) اعتمده‬ ‫‪‬‬
‫في مقبول اﻟرواية ﻻ بد من بيان اﻟسبب‪ ,‬ﻷنه ان ﻟم ﻳبﻴن اﻟسبب فيمكن اﻟسبب تنجس على ما ظنه اﻟمخبر‪ ,‬وفي ظن‬
‫اﻟمخبر عنه هو ﻟيس بسبب اﻟتنجس‪.‬‬

‫مبحث األواني (التي هي وسائل الوسائل الثانية)‬


‫ويحل استعمال كل إناء طاهر‬ ‫‪‬‬
‫خرج به إستعمال اناء اﻟنجس مثل جلد اﻟمﻴتة‬

‫إال ذهبا وفضة فيحرم‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬ﻷن فيه من اﻟخيلء واﻟكبر وكسر قلوب اﻟفقﻴر‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه اﻟﺤرمة متعلقة بالستعمال الناء فقط دون غﻴره‪ ,‬ﻟيخرج اﻟغﺼب ﻷن حرمته بسبب استلء حق اﻟغﻴر‪.‬‬
‫‪ ‬وحرمته ايضا يعم على اﻟرجل واﻟمرءة إﻻ حلي اﻟمرأة وخاتم اﻟفضة ﻟلرجل‪.‬‬

‫مبحث اإلتخاذ‬
‫‪ ‬وكذا اتخاذه في األصح‬
‫ال‪.‬‬ ‫َ أ أ َ ُ ُ أ َأ أ أ َ‬
‫(إتخاذ) أي اق ِتناؤه ِمن غﻴ ِر اس ِتعم ٍ‬
‫ﻷن هناك قاعدة "ما ﻻ يجوز استعماﻟه‪ ,‬ﻻ يجوز اتخاذه‪".‬‬

‫مبحث التمويه‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ أ‬ ‫َ‬
‫ويحل المموه في األصح (أ أي‪ :‬الناء اﻟ َمط ِل ّي ِبذه ٍب َو ِفض ٍة)‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬جواز اﻟمموه ﻟيس مطلقا ﻟكن بشرط ‪:‬‬


‫‪ .1‬ان ﻻ يجتمع منه شيء عند عرضه على اﻟنار‪ ,‬فل يﺤرم ﻟقلته‪.‬‬
‫‪ .2‬اما اذا كان يجتمع منه شيء عند عرضه على اﻟنار فيﺤرم‪ ,‬ﻷنه كثﻴر‬

‫‪ ‬بخلف عكسه اي اﻟذهب واﻟفضة اﻟمطليان بغﻴرهما‪ ,‬فﻬو ‪:‬‬


‫ان كان ﻻ يجتمع منه شيء عند عرضه على اﻟنار فﺤرام‪ ,‬وان كان يجتمع منه شيء عند عرضه على اﻟنار فل يﺤرم‪.‬‬

‫مبحث اإلناء النفيس‬


‫والنفيس كياقوت في األظهر‬ ‫‪‬‬
‫النفيس اثنان ‪:‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪13 | P a g e‬‬

‫‪ .1‬باﻟذات ‪ :‬مثل ياقوت ‪ > .....‬يﺤل في اﻷظﻬر‬


‫‪ .2‬باﻟفعل ‪ >.......................‬يﺤل بل خلف‬
‫‪ ‬اﻟياقوت ربما اغلى من اﻟذهب واﻟفضة ﻟكن ﻻ يﺤرم ‪ ).1( :‬ﻷن اﻟنﻬي ﻳرد في اﻟذهب واﻟفضة فقط وﻻ ﻳرد فيه‪.‬‬
‫(‪ ).2‬وﻷن اﻟفقﻴر يعرف اﻟذهب واﻟفضة دون اﻟياقوت انه ﻻ يعرف اﻻ اﻟخواص‪.‬‬

‫مبحث تضبيب اإلناء‬


‫وما ضبب بذهب أو فضة ضبة كبيرة لزينة حرم أو صغيرة بقدر الحاجة فال أو صغيرة لزينة أو كبيرة لحاجة‬ ‫‪‬‬
‫جاز في األصح‬
‫حكم ضبة الذهب والفضة ‪:‬‬

‫‪ .1‬ضبة كبﻴرة ﻟزينة (سواء كلﻬا ﻟزينة أو بعضﻬا زينة وبعضﻬا حاجة) ‪ .......‬حرم‬
‫‪ .2‬ضبة ﺻغﻴرة بقدر اﻟﺤاجة ‪ :‬تﺤل بل خلف‬
‫‪ .3‬ﺻغﻴرة ﻟزينة (سواء كلﻬا ﻟزينة أو بعضﻬا زينة وبعضﻬا حاجة) أو كبﻴرة ﻟﺤاجة ‪ ......‬جاز في اﻷﺻﺢ ﻟكن‬
‫فيه كراهة‬
‫‪ ‬اﻟكبﻴرة واﻟﺼغﻴرة ﻳرجع أو يعتبر اﻟى اﻟعرف‬

‫مبحث التضبيب في موضع اإلستعمال‬


‫وضبة موضع االستعمال (مثل في شفاء الناء) كغيره في األصح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ترجيح تحريم التضبيب‬


‫قلت‪ :‬المذهب تحريم ضبة الذهب مطلقا والله أعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫باب أسباب الحدث‬


‫باب أسباب الحدث‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫ول ومسائل غ ِاﻟ ًبا‪.‬‬ ‫أ ْ ْ ُ أ َ َ ََ ُ ُ‬ ‫أ ٌ ُ أَ ُ أ َ ّ‬
‫(الباب) ‪ :‬اﺻطلحا ‪" :‬اسم ِﻟجمل ٍة مختﺼ ٍة ِمن اﻟ ِعل ِم مشت ِمل ٍة على فﺼ ٍ‬
‫(السبب) ‪" :‬ما ﻳتوﺻل به اﻟى غﻴره"‪ ,‬وهو في اﺻول اﻟفقه ‪" :‬ما يلزم من وجوده وجود اﻟﺤكم‪ ,‬ويلزم من عدمه عدم اﻟﺤكم‪".‬‬
‫‪ ‬واﻟتعبﻴر ب"أسباب اﻟﺤدث" بناء على ما فعله اﻟرافعي‪ ,‬وهذا أحسن من "نواقض اﻟوضوء"‪ ,‬ﻷن معنى أسباب اﻟﺤدث‬
‫أي أسباب اﻟتي ﻳنتﻬي بﻬا اﻟطﻬر‪".‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬واﻟﺤدث اذا أطلق فﻬو حدث أﺻغر‪ ,‬وحدث اكبر يمﻴزه‪ ,‬وندر اطلق اﻟﺤدث على اﻷكبر‪ ,‬وذﻟك باﻟنظر اﻟى سياق‬
‫اﻟكلمة‪.‬‬

‫هي أربعة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تعب ّ‬
‫ديا‪.‬‬ ‫‪ ‬وهذه كلﻬا غﻴر معقول اﻟمعنى‪ ,‬اي ﻻ يقدر عليك ان تعقل معناه او ما فيه قياس يعني ّ‬

‫األسباب األولى‬
‫(‪ ).1‬أحدها‪ :‬خروج شيء من قبله أو دبره إال المنى‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪14 | P a g e‬‬

‫(خروج) خرج به اﻟدخول‪ ,‬فل ﻳنتقض اﻟوضوء‪.‬‬


‫(شيء) سواء كان معتادا أو غﻴر معتاد‪.‬‬

‫(من قبله أو دبره) واﻟتعبﻴر ب"قبول ودبر" افﺼﺢ من "اﻟسبيلﻴن"؟ ﻷن اﻟمرأة في اﻟقبول ﻟه اثنان سبيلن‪ ,‬وفي اﻟدبر ﻟه واحد‬
‫سبيل‪.‬‬
‫وضمﻴر "ه" يعود اﻟى اﻟمتوضئ اﻟﺤي‪ ,‬ﻷن واجب غسل اﻟميت على سبيل الكرام‪.‬‬
‫(إال المني) لن اﻟقاعدة ‪:‬‬
‫"ما أوجب أعظم األمرين بخصوصه‪ ,‬ال يوجب أدونهما بعمومه"‬
‫أعظم اﻷمرين ‪ :‬اﻟغسل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بخﺼوﺻه ‪ :‬كونه منيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدونﻬما ‪ :‬اﻟوضوء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بعمومه ‪ :‬اﻟخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مبحث اإلنسداد‬
‫ولو انسد مخرجه وانفتح تحت معدته فخرج المعتاد نقض وكذا نادر كدود في األظهر‬ ‫‪‬‬
‫أو فوقها وهو منسد أو تحتها وهو منفتح فال في األظهر‬ ‫‪‬‬
‫صورة المكان في البدن ‪:‬‬

‫فوق اﻟمعدة‬

‫معدة‬
‫مﺤاذي اﻟمعدة ‪ :‬حكمﻬا كفوق اﻟمعدة‬

‫تﺤت اﻟمعدة‬

‫‪ ‬النسداد نوعان ‪ ).1( :‬اﻟعارضي (‪ ).2‬اﻟخلقي‪/‬اﻷﺻلي‬


‫‪ .1‬اﻟعارضي ‪:‬‬
‫‪ ‬نقض اﻟوضوء ‪ :‬إذا خرج شيء تﺤت اﻟمعدة وانسد مخرجه‪.‬‬
‫‪ ‬ﻻ ﻳنقض اﻟوضوء ‪ :‬إذا خرج شيء فوق اﻟمعدة وانسد مخرجه أو خرج شيء تﺤت اﻟمعدة وانفتﺢ‬
‫مخرجه‪.‬‬
‫‪ .0‬اﻷﺻلي ‪ :‬فيه خلف ‪:‬‬
‫‪ ‬ابن حجر ‪ :‬ﻳنقض اﻟوضوء ‪ :‬إذا كان خرج من اﻟفم وغﻴره‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟرملي ‪ :‬ﻻ ﻳنقض اﻟوضوء ‪ :‬إذا كان خرج من اﻟفم وغﻴره‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه اﻟمسأﻟة تتعلق باﻟخارج فقط‪ ,‬أما غﻴره مثل اﻟجماع أو اﻟمس فل‬

‫األسباب الثانية‬
‫(‪ ).0‬الثاني‪ :‬زوال العقل‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪15 | P a g e‬‬

‫(العقل) ﻟغة ‪ :‬اﻟمنع‪ ,‬سمي بذﻟك ﻷنه يمنعك من اﻟمخاﻟفة‪.‬‬


‫اﺻطلحا ‪ :‬اﻟﺼفة ّ‬
‫تمﻴز بﻴن اﻟﺤسن واﻟقبﻴﺢ‪.‬‬
‫‪ ‬وزواﻟه إما بالغماء أو اﻟسكر أو اﻟجنون أو اﻟنوم وغﻴر ذﻟك‪.‬‬
‫َ‬
‫وج ش أي ٍء ِم أن‬ ‫ُ َ َ ٌّ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ ُ َ َأ َ ُ أ ُ‬ ‫َ ُ ّ َ َ أ َ َ ََََْ ّ ْ َ َأُ ّأ‬ ‫َْأَ‬
‫ﻟﺤديث ‪ َ :‬أ«اﻟعﻴن ِانْ َِوكاء اﻟس ِه فمن نام فلﻴتوضأ»‪ ,‬وغﻴر اﻟنو ِم ِمما ذ ِكر أبلغ ِمنه ِفي اﻟذه ِ‬
‫ول اﻟ ِذي هو م ِظنة ِﻟخر ِ‬ ‫ّ َ‬
‫اﻟد ُب ِر ك َما أش َع َر ِب ِه اﻟخ َب ُر‪.‬‬

‫‪ ‬ﻟكن إذا كان في بداية اﻟنوم فيسمى نعاسا‪ ,‬وذﻟك ﻻ ﻳنقض اﻟوضوء‪ ,‬وعلمة اﻟنعاس "سماه كلم اﻟﺤاضرين وإن ﻟم‬
‫يفﻬم"‬

‫مبحث مستثنى من زوال العقل‬


‫إال نوم ممكن مقعده‬ ‫‪‬‬
‫تجاف‬
‫ٍ‬ ‫(ممكن مقعده) بﺤيث ﻻ ﻳوجد‬
‫‪ ‬شروط عدم النقض بالنوم ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان يكون ممكنا مقعده من اﻻرض اي اﻟمكان اﻟذي يقعد علﻴﻬا‪.‬‬
‫‪ .2‬ان يستسقظ على اﻟﺤاﻟة اﻟتي نام علﻴﻬا‪.‬‬
‫‪ .3‬ان ﻻ يخبره عدل ﻳنقض وضوئه‪.‬‬
‫‪ .4‬ان يكون معتدل اﻟخلقة (هذا مختلف فيه)‬

‫األسباب الثالثة‬
‫(‪ ).2‬الثالث‪ :‬التقاء بشرتي الرجل والمرأة إال محرما في األظهر‬ ‫‪‬‬
‫(بشر) خرج به اﻟشعر واﻟظفر واﻟسن‪ ,‬ويلﺤق باﻟبشرة اﻟلسان واﻟعﻴن‪.‬‬
‫اما باطن اﻟعﻴن واﻟعضو اﻟذي ظﻬر خلف ‪ ).1( :‬ابن حجر ‪ :‬ﻻ ﻳنقض (‪ ).2‬اﻟرملي ‪ :‬ﻳنقض‪.‬‬
‫(بشرتي الرجل والمرأة) اي اﻟكبﻴرين اﻷجنبﻴﻴن بﺤيث ﻳبلغ حدا يشتﻬى عرفا‪.‬‬
‫ّ‬
‫نكاحﻬن على اﻟتأبيد‪.‬‬ ‫أ‬
‫(محرما) هي اﻟتي حرمت عليك‬
‫مبحث الملموس‬

‫والملموس كالمس في األظهر‬ ‫‪‬‬


‫مبحث لمس صغيرة‬

‫وال تنقض صغيرة‬ ‫‪‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حدا يشتﻬى عرفا ﻟلمس عند اﻟطباع اﻟساﻟمة‪.‬‬ ‫اﻟﺼغﻴرة هي ‪ :‬اﻟتي ﻟم تبلغ سنا أو‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻴن ف َما دون َﻬا‪.‬‬ ‫وقيل ‪َ :‬م أن ﻟه َس أب ُع ِس ِن‬
‫مبحث لمس وشعر وسن وظفر المرأة للرجل وعكسه‬

‫وشعر وسن وظفر في األصح‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪16 | P a g e‬‬

‫ْ َ َ َّ ُ َ ّ َ ُ َ ه‬
‫اﻟل أ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ُ أ َ َ ْ َ‬
‫‪.‬‬‫س‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ون‬‫د‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ظ‬ ‫اﻟن‬‫ب‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫إن‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اﻟ‬‫ﺤ‬ ‫اﻟ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َﻷن معظم ِاﻻﻟ ِت َ أ ُ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ف‬‫ِ‬ ‫اذ‬
‫ِ‬ ‫ذ‬
‫َ أ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً ََ‬ ‫ّ‬ ‫أ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ّ‬
‫وم اْي ِة‪ ،‬وأما ِفي اﻟشعر واﻟسن واﻟظفر ف ِقياسا على س ِائ ِر أجز ِاء اﻟبد ِن‪.‬‬‫ومقابل اﻷﺻﺢ ‪ :‬تنق ض‪ ,‬أما ِفي اﻟﺼ ِغﻴر ِة ف ِلعم ِ‬

‫األسباب الرابعة‬
‫‪ ).2( ‬الرابع‪ :‬مس قبل اآلدمي ببطن الكف وكذا في الجديد حلقة دبره‬
‫‪( ‬من غير حائل)‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ أ َ ّ َ ُ َْ َ ّ‬
‫س ف أر َجه فل َﻴت َوضأ» َر َو ُاه اﻟت أر ِم ِذ ّي‬ ‫ِﻟخب ِر «من م‬
‫َ ٌ ََََْ ّ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫ََأ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ أ َ‬ ‫َ‬
‫س َب أين ُﻬ َما ِست ٌر َول ِحجاب فلﻴتوضأ»‬ ‫َو ِﻟخ َب ِر أاب ِن ِح ّبان «إذا أفضى أ َحدك أم ِب َي ِد ِه إﻟى ف أر ِج ِه وﻟي‬
‫ّ‬ ‫َ أ أ َ ُ َُ َْ ّ أ‬
‫اﻟكف‪.‬‬ ‫س ِب َبط ِن‬‫و ِالفضاء ﻟغة اﻟم‬
‫(قبل اآلدمي) خرج به قبل اﻟﺤﻴوان‪.‬‬
‫أ َ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ َ ََْ أ ََ‬ ‫َ أ ُُ أَ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ّ َ ُ َ َ ُُ‬
‫ﻴر‪.‬‬
‫ون اﻷﺻ ِاب ِع و يستر ِعند وض ِع إحدى اﻟيدﻳ ِن على اﻷخرى مع تﺤام ٍل ي ِس ٍ‬ ‫(بطن الكف) ‪ :‬هو اﻟراحة مع بط ِ‬
‫مبحث مس فرج البهائم‬

‫‪ ‬ال فرج بهيمة‬


‫ّ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫أ‬
‫وب ِست ِرِه َوعد ِم ت أﺤ ِر ِيم اﻟنظ ِر إﻟ أي ِه‪.‬‬
‫ُ َ‬ ‫اﻟجديد ‪َ :‬ل َﻳ أن ُق ُ‬
‫ض َم ّسه َﻟعد ِم ُو ُج‬
‫ِ‬
‫يه َف َك َذا ِفي ْاﻟ َم ّ‬ ‫ُْ أ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ أ ُ ُ َّ ُ َ َ أ أ َ ّ‬
‫س‪.‬‬ ‫وب اﻟغس ِل ِباﻟجماع ِف ِ‬ ‫اﻟقديم ‪ :‬ﻳنق ض؛ ِﻷنه كفر ِج اْد ِمي ِفي وج ِ‬
‫مبحث‬
‫وينقض فرج الميت والصغير ومحل الجب والذكر األشل وباليد الشالء في األصح‬ ‫‪‬‬
‫(وينقض فرج الميت) اﻟنقض هﻬنا عند اﻟلمس اﻟﺤي‪ ,‬أما اﻟميت فل ﻳنقض غسله‪.‬‬
‫َْ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ َ ِّ َ ْ َ‬
‫ب) أ أي اﻟق أط ِع ِﻟلف أر ِج بﺤيث ﻻ ﻳبقى شيء من اﻟذكر أو اﻟفرج‪ ,‬اما اذا بقي شيء منﻬما فﻴنقض قطعا‪.‬‬ ‫(ومحل الج‬
‫مبحث مس بدون بطن الكف‬
‫وال ينقض رأس األصابع وما بينها‬ ‫‪‬‬

‫فصل فيما يحرم بالحدث‬


‫ويحرم بالحدث‬
‫اﻟﺤدث عند الطلق يﺤمل على حدث اﻷﺻغر‪.‬‬

‫محرمات األولى‬
‫الصالة َ َ أ َ ُ ه ُ َ َ َ َ َ ُ أ َ َ أ َ َ َ ّ َ َ َ ّ َ‬ ‫‪‬‬
‫ﻟﺤديث «ل يقبل اﻟله ﺻلة أح ِدكم إذا أحدث حتى ﻳتوضأ»‬ ‫‪‬‬
‫واﻟﺼلة مع اﻟﺤدث ﻻ يﺼﺢ وأثم ﻷنﻬا تلعب‬ ‫‪‬‬
‫وتﺤرم اﻟﺼلة سواء كان فرضا أو نفل أو جزأها مثل سجدة اﻟشكر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫محرمات الثانية‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪17 | P a g e‬‬

‫‪ ‬والطواف‬
‫أي نوع اﻟطواف‪ ,‬سواء كان طواف اﻟركن = الفاضة‪ ,‬وطواف اﻟواجب = اﻟودع‪ ,‬وطواف اﻟمندوب = اﻟقدوم‪.‬‬

‫محرمات الثالثة والرابعة‬


‫‪ ‬وحمل المصحف ومس ورقه‬
‫(الورق) وﻟو اﻟبياض اﻟذي ﻟيس فيه خط‪.‬‬
‫واﻟﺤمل حرام باﻟقياس اﻷوﻟوي‪ ,‬ﻷن في اﻟﺤمل زيادة مع اﻟمس إﻻ ﻟضرورة‪.‬‬

‫مبحث جلد المصحف‬


‫‪ ‬وكذا جلده على الصحيح‬
‫(الجلد) فيه تفﺼيل ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن كان متﺼل فﺤرام‪.‬‬
‫‪ .2‬إن كان منفﺼل ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟرملي ‪ :‬إذا ﻻ ﻳنسب إﻟى اﻟمﺼﺤف ﻻ يﺤرم مسه‪ ,‬إن نسب إﻟيه فيﺤرم‪.‬‬
‫‪ ‬ابن حجر ‪ :‬ﻻ يﺤرم‬
‫مبحث محل وضع المصحف في الحمل‬
‫‪ ‬وخريطة وصندوق فيهما مصحف‬
‫هذان ﻻ يﺤرمان إذا توفر شرطان ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟمﺼﺤف فﻴﻬما‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكونا معدﻳن خاﺻان ﻟلمﺼﺤف‪.‬‬

‫‪ ‬أما ما عرف باﻟكرسي اﻟمﺼﺤف باﻟشرطﻴن اﻟسابقﻴن فيه تفﺼيل بﻴن اﻟﺼغﻴر واﻟكبﻴر ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻟﺼغﻴر ‪ :‬يﺤرم مس جميعه‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻟكبﻴر ‪ :‬ﻻ يﺤرم إﻻ مس اﻟمﺤاذي اﻟمﺼﺤف‪.‬‬

‫مبحث مس ما كتب لدر القرأن‬


‫وما كتب لدرس قرآن كلوح في األصح‬ ‫‪‬‬
‫ﻟدرس قرأن وﻟو حرفا مثل "ن"‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ أ ُُ َ ّ َ ََ َ أُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّّ َ َّ ُ ه ُ َْ ُ ََأَ َ ّ‬ ‫َّ َ ُ َ َأ ّ َ َ َ ّ َ ََ‬
‫أما ما ك ِتب ِﻟغﻴ ِر اﻟدراس ِة كاﻟت ِميم ِة مثل ِﻟلتبر ِك‪ ،‬واﻟثياب اﻟ ِتي يكتب علﻴﻬا واﻟدر ِاهم اﻷحدية فل يﺤرم مسﻬا ول حملﻬا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كلوح ‪ :‬إذا كبر اﻟلوح حرم مس اﻷية ﻻ جمﻴع اﻟلوح‬ ‫‪‬‬

‫مبحث الحمل مع أمتعة‬


‫واألصح حل حمله في أمتعة وتفسير ودنانير‬ ‫‪‬‬
‫حمل اﻟمﺼﺤف مع اﻟمتاع فيه تفﺼيل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا قﺼد اﻟمﺼﺤف ‪ :‬حرم عند اﻟرملي و ابن حجر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ :‬حل عند اﻟرملي و ابن حجر‪.‬‬ ‫إذا قﺼد اﻟمتاع‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ :‬حرم عند ابن حجر وحل عند اﻟرملي‪.‬‬ ‫إذا ّ‬
‫شرك‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ :‬حرم عند ابن حجر وحل عند اﻟرملي‪.‬‬ ‫إذا أطلق‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬حمل اﻟتفسﻴر ‪ :‬حل إن كان اﻟتفسﻴر أكثر من اﻟقرأن‪ ,‬وحرم إذا أقل أواستويا‪.‬‬
‫‪ ‬أما تفسﻴر اﻟجلﻟﻴن – وهو أﺻغر اﻟتفسﻴر – فﺤرف تفسﻴره أكثر بضعة حروفه من اﻟقرأن‪.‬‬

‫مبحث قلب ورق القرأن بعود‬


‫َّ ُ َ أ ْ َ َ َ‬
‫ال قلب ورقه بعود ِ(ﻷنه نق ٌل ِﻟل َو َرق ِة ف ُﻬ َو ك َﺤ أم ِل َﻬا)‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪18 | P a g e‬‬

‫ﻟكن عند اﻟكردي‪ ,‬فيه تفﺼيل ‪:‬‬


‫‪ .1‬إن كان اﻟورق مثبتا ﻻ يﺤرم‪.‬‬
‫‪ .2‬إن كان غﻴر مثبت فإن رفعه من اﻷرض حرم ﻷنه حمل‪ ,‬وإن ﻻ ﻳرفع من اﻷرض فل يﺤرم‪.‬‬

‫مبحث حمل المميز المصحف للتعلم‬


‫َ َُْ ُ َ َ ََّ َ َ َ ّ أ أَ ََُ ّ ً َ أ ُ أ َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ(أ َّن َّ‬
‫الص ِب َّي) اﻟ ُم َم ّﻴ َز (ال ُمح ِدث) ﻷجل اﻟتعلم (َل يمنع) ِﻟﺤاج ِة تعل ِم ِه ومشق ِة اس ِتمر ِار ِه متطﻬرا بل يستﺤب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬

‫مبحث ترجيح النووي في القلب بعود‬


‫قلت‪ :‬األصح حل قلب ورقه بعود وبه قطع العراقيون والله أعلم‬ ‫‪‬‬

‫مبحث‬
‫َ ‪ ‬ومن تيقن طهرا أو حدثا وشك في ضده عمل بيقينه‪.‬‬
‫ّ َْ َ َ َُ ُ ّ‬
‫اﻟش ّك‪ ,‬واﻷﺻل بقاء ما كان على ما كان‪.‬‬ ‫ِﻷن اﻟي ِقﻴن ل ﻳزول ِب‬
‫‪ ‬فلو تيقنهما وجهل السابق فضد ما قبلهما في األصح‪.‬‬
‫(فضد ما قبلهما) ‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫أَ َ َ‬ ‫أ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ أ َ َ َ َ‬
‫‪ .1‬ف ِإن كان ق أبل ُﻬ َما ُم أﺤ ِدثا – هذا اﻟﺤدث بيقﻴن رفع بطﻬر – ف ُﻬ َو اْن ُمتط ّﻬ ٌر اعتاد ت أج ِديد اﻟط َﻬ َار ِة أ أم ل‪.‬‬
‫ََ‬ ‫أ َ َ َ َ‬
‫‪َ .2‬و ِإن كان ق أبل ُﻬ َما ُمتط ّﻬ ًرا ‪:‬‬
‫َ ّ‬ ‫أ أَ َ َ‬
‫‪ ‬إن اعتاد ت أج ِديد اﻟط َﻬ َارِة – هذا اﻟطﻬر بيقﻴن رفع بﺤدث – ‪.‬‬
‫ََ ّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ّ ه‬ ‫َّ َ َأ َأَأ ّ أ َ َُ َ َُ َ ّ‬
‫اه َر تأخ ُرها ع أن اﻟ َﺤد ِث‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا ﻟم يعتد اﻟتج ِديد فﻬو متطﻬ ٌر؛ ِﻷن اﻟظ ِ‬

‫فصل آداب داخل الخالء أو قضاء الحاجة‬

‫‪ ‬يقدم داخل الخالء يساره والخارج يمينه‪.‬‬


‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ أ َأ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُأَ ُ‬ ‫َّ ُ ُ ّ َ َ َ أ ّ ْ‬
‫ﻴن ِﻟغﻴ ِر ِه‪.‬‬
‫اسب ِة اﻟيس ِار ِﻟلمستقذ ِر واﻟي ِم ِ‬
‫ﻴن ُو ِخلفه ِباﻟيس ِار‪ِ ,‬ﻟمن ِ‬‫يه ِباﻟي ِم ِ‬
‫ن اﻟتك ِر ِيم ﻳبدأ َِف ِ‬ ‫ِﻷنه كل ما كان ِم‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ أ َ ََُ‬
‫وس ِه ثم يمناه‪.‬‬‫أما ِفي اﻟﺼﺤر ِاء فيقدم يساره إﻟى مو ِض ِع جل ِ‬

‫وال يحمل ذكر الله تعالى‬ ‫‪‬‬

‫َ ‪ ‬ويعتمد جالسا يساره‬


‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ َ َأ َ ُ ُ‬ ‫أ‬ ‫ََ ُ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََأَ‬ ‫أ‬ ‫ََ أَ‬ ‫أ َ َ َ َ َ َ‬
‫وج اﻟخ ِار ِج‪.‬‬
‫ض ويرفع ب ِاقي ِرجل اﻟيمنى‪ ،‬ويضم ف ِخذي ِه؛ ِﻷن ذ ِﻟك أسﻬل ِﻟخر ِ‬‫ِبأن يضع أﺻ ِابع اﻟيمنى على اﻷر ِ‬

‫وال يستقبل القبلة وال يستدبرها (نَ ْدبًا إ َذا َكا َن فِي‬ ‫‪‬‬

‫حكم الستقبال والستدبار ‪:‬‬


‫ّ‬
‫‪ .1‬مكروه ‪ :‬في غﻴر اﻟمعد ﻟقضاء اﻟﺤاجة مع ساتر مرتفع ثلثي ذراع بينه وبﻴن اﻟساتر ثلثة ذراع‪.‬‬
‫‪ .2‬حرام ‪ :‬بغﻴر ساتر‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ كراهة وﻻ حرام وﻻ خلف اﻷوﻟى ‪ :‬في بناء خاص ﻟقضاء اﻟﺤاجة‪.‬‬

‫ْ ََ ّ‬ ‫ْ َ َ‬
‫اجة ب ُدون ّ‬ ‫ْ َ َأ ُْ َ ّ َ َ‬
‫اﻟس ِات ِر اﻟ ُمتقد ِم‪).‬‬ ‫ويحرمان بالصحراء ( ِفي اﻟ ِبن ِاء غﻴ ِر اﻟمعد ِﻟقض ِاء اﻟﺤ ِ ِ ِ‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪19 | P a g e‬‬

‫‪ ‬ويبعد ويستتر‬
‫ٌ َ َ َ ُ‬ ‫أ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫بﺤ أيث ل ُي أس َم ُع ِﻟلخ ِار ِج ِمنه َﺻ أوت َول ُيش ّم ﻟه ِري ﺢ‬ ‫وظابط اﻟبعد ‪:‬‬
‫موضع ال يبول فيه‬
‫‪ ‬وال يبول في ماء راكد‬
‫ﻟﺤديث اﻟنبي ‪" :‬نﻬى أن ﻳبول في ماء راكد"‬
‫‪ ‬سواء كان اﻟماء اﻟراكد كثﻴرا أو قليل‪.‬‬
‫اﻟط أﻬ ُر به ب َأ أن َو َج َد َغ أﻴ َره‪ُ،‬‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ََأ َََّ أ ََأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ‬واﻟن أﻬ ُي ِفي ذ ِﻟك ِﻟلك َراه ِة‪َ ,‬و َم َﺤ ّل عد ِم اﻟتﺤ ِر ِيم إذا كان اﻟماء ﻟه‪ ،‬وﻟم ﻳ َتعﻴن علي ِه‬
‫أ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لط َﻬ َارِة ِبأن َدخ َل اﻟ َوق ُت‪َ ،‬وﻟ أم َي ِج أد غ أﻴ َر ُه ف ِإن ُه َي أﺤ ُر ُم‪.‬‬
‫َأ أ ُ أ َ أ ُ َ َّ َ ّ‬ ‫أ َ أ ُ َ َ أ‬
‫‪ ‬أما إذا ﻟم يكن ﻟه ذ ِﻟك كممل ٍ‬
‫وك ِﻟغﻴ ِر ِه أو مسب ٍل أو ﻟه وتعﻴن ِﻟ‬
‫‪ ‬وجحر‬
‫‪ ‬ومهب ري ح‬
‫أي اﻟمكان يأتي فيه اﻟرياح‪.‬‬

‫‪ ‬ومتحدث‬
‫‪ ‬وطريق‬
‫‪ ‬وتحت مثمرة‬
‫ان َي أجري َع َل أﻴ َﻬا ْاﻟ َم ُاء م أن َم َطر َأ أو َغ أﻴره َق أب َل َأ أن ُت أثم َر َﻟ أم ُي ْك َرهُ‬
‫َ َ أ َ ُ أ ََأَ َ ٌَ ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سواء كان في وقت اﻟثمر أو ﻻ‪ ,‬ﻟكن إذا ﻟم يكن علﻴﻬا ثمر وك‬

‫‪ ‬وال يتكلم‬
‫(هذا من زيادة المام اﻟنووي‪ ,‬وﻟم يقل ‪" :‬قلت ‪ .....‬واﻟله أعلم"‬
‫‪ ‬وال يستنجي بماء في مجلسه‬
‫‪ ‬ويستبرىء من البول‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ِب َن أﺤ ِو ت َن أﺤ ُن ٍﺢ َ َون أت ِر ذك ٍر وغﻴرهما‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ أ ُ َ َ َ َ أ َ َ ََ ُ َ َ َ أ‬ ‫ََأَُُ ُأ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َأ ُّ ّأ أ َ أ َ َ ُ أ َ ُ أ ُُ َ َ‬
‫ال أب َﻬ ِام َواﻟ ُم َس ّب َﺤ ِة‪.‬‬
‫س ذك ِر ِه‪ ،‬وينتره ِبلط ٍف ِﻟيخرج ما ب ِقي إن كان‪ ،‬ويكون ذ ِﻟك ِب ِ‬‫وكي ِفية اﻟنت ِر أن يمسﺢ ِبيسراه ِمن دب ِر ِه إﻟى رأ ِ‬

‫دعاء دخول الخالء‬


‫ويقول عند دخوله بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دعاء خروج الخالء‬


‫وعند خروجه غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني األذى وعافاني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مبحث اإلستنجاء‬
‫ْ‬ ‫أ ََ‬ ‫ْ‬
‫(ﻳزيل اﻟ َع أﻴ َن َواﻷث َر) أو حجر (ﻳزيل اﻟ َع أﻴ َن فقط)‪.‬‬ ‫‪َ ‬ويجب َ‬
‫االستنجاء بماء‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫َو ُع ِل َم ِم أن ق أو ِﻟ ِه‪" :‬أ أو َح َج ٍر أن اﻟ َو ِاج َب" أ َح ُد ُه َما أي القتﺼار وأن تتوفرت اﻟشروط‪.‬‬

‫‪ ‬وجمعهما أفضل‪.‬‬
‫بأن يستعمل اﻟﺤجر أوﻻ يﺤيث ﻻ ﻳبقى منﻬا اﻷثر ثم استعمال اﻟماء‪.‬‬

‫‪ ‬وفي معنى الحجر كل جامد طاهر قالع غير محترم‪.‬‬


‫(جامد) من زيادة اﻷمام اﻟنووي‬
‫(غير محترم)‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ أ ُ ٌ َّ ُ َ أ َ ُ ّ َ َ َ أ َ أ‬
‫و ِإنما جاز ِباﻟم ِاء مع أنه مطعوم؛ ِﻷنه يدفع اﻟنجس عن نف ِس ِه ِب ِخل ِف غﻴ ِرِه‪.‬‬
‫‪ ‬وجلد دبغ دون غيره في األظهر ‪.‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬
‫‪20 | P a g e‬‬

‫(وجلد دبغ) ﻷنه خرج من كونه مطعوما إﻟى كونه ملبوسا‪.‬‬


‫(دون غيره) ﻷنه ما زال مﺤترما‪.‬‬
‫‪ ‬وشرط الحجر أن ال يجف النجس‪.‬‬
‫‪ ‬وال ينتقل‪.‬‬
‫َ أ أ َ‬
‫ف ِإن ان َتق َل َع أن ُه ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ أَ‬ ‫َأ ُ َ‬ ‫َأ أَ‬
‫‪ِ ‬بأن انف َﺼ َل عنه ت َع ّﻴ َن ِفي اﻟ ُمنف ِﺼ ِل اﻟ َم ُاء‪،‬‬
‫َ‬
‫وج ِه ع ّما‬ ‫ُ ُ‬ ‫َأ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َأ َ ُ أ ْ َ َ ُ َ‬ ‫‪َ ‬و َأ ّما ْاﻟ ُم ّت ُ ْ َ َ ّ أ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َ َ َ ّ َ‬
‫ال ﻟم يجز اﻟﺤجر ل ِفي اﻟمج ِاو ِز ول ِفي غﻴ ِرِه ِﻟخر ِ‬ ‫ﺼل ِباﻟمﺤل بأن جاوز اﻟخ ِارج ما ذ ِكر مع ِاﻻتﺼ ِ‬ ‫ِْْ‬ ‫َ‬
‫ت ُع ّم ِب ِه اﻟ َبل َوى‪.‬‬
‫‪ ‬وال يطرأ أجنبي‪.‬‬
‫(أجنبي) وهو شيء ﻟيس ﻟه علقة باﻟبول واﻟغائط‪.‬‬
‫ور ّي‪.‬‬ ‫َ َ أ ْ ََ ُ َ َ ْ َ َ ّ َ َ ُ ّ َّ ُ َ ُ‬
‫نعم‪ ,‬اﻟبلل ِبعر ِق اﻟمﺤل ل يضر؛ ِﻷنه ضر ِ‬
‫أ ّ َ‬ ‫أَ َ َ ْ َ َ َ َ أَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ون ْاﻟ َخار ُج ْاﻟ َم أذ ُك ُ‬ ‫ََأ َ ُ َ‬
‫ور ِم أن ف أر ٍج ُم أعت ٍاد فل ُي أج ِزئ ِفي اﻟخ ِار ِج ِم أن ُمنف ِت ٍﺢ ت أﺤت اﻟ َم ِعد ِة َوﻟ أو كان اﻷ أﺻ ِل ّي ُمن َسدا أ أي‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬وأن يك‬
‫ان ِاﻻ أن ِس َد ُاد َعار ًضا َك َما َمر‪ّ.‬‬ ‫َ َ َ‬
‫إذا ك‬
‫ِ‬

‫ولو ندر أو انتشر فوق العادة ولم يجاوز صفحته وحشفته جاز الحجر في األظهر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حقوق الطبع ‪ :‬ل"توفيق الرحمن فاجيتان – إندونيسيا"‪ ,‬خري ج تخصص الفقه ‪ 0202‬م بمعهد الفتح تيمبورو – ماكيتان – إيندونيسيا و الطالب بجامعة األحقاف المستوى األول ‪ 0202‬م‪.‬‬

You might also like