Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫األسم ‪ :‬احمد محمد صالح بني احمد‬

‫الرقم الجامعي ‪2022061011 :‬‬


‫الشعبة‪5 :‬‬

‫دور القوات المسلحة األردنية في تمكين المرأة العسكرية وتطويرها من‬


‫خالل البرامج التدريبية والتأهيلية‬

‫رغم تفاصيل الحياة العسكرية الصعبة‪ ،‬إاّل أن المرأة االردنية أثبتت جدارتها على خوض تجربة العمل العسكري‬
‫الميداني بكل مهامه ويصل عدد النساء في القوات المسلحة حاليا أكثر من (‪ 17000‬ألف امرأة)‪ ،‬كما واكبت‬
‫المرأة العسكرية في القوات المسلحة ‪-‬الجيش العربي بداية مراحل التطور إلى أن وصلت إلى مواقع متقدمة حاليًا‬
‫في عملها العسكري عبر التطوير والتحديث والدعم من قبل القائد االعلى للقوات المسلحة جاللة الملك عبدهللا‬
‫‪.‬الثاني‬
‫وتقول مدير إدارة شؤون المرأة العسكرية العقيد مها الناصر في لقاء مع «الرأي'‪ :‬إنه بتوجيه من رئيس هيئة‬
‫األركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي‪ ،‬تم عمل استراتيجية إدماج النوع االجتماعي للقوات‬
‫المسلحة األردنية – الجيش العربي ‪ ،2024-2021‬هدفها أن تكون القوات المسلحة األردنية – الجيش العربي‬
‫مؤسسة عسكرية عربية رائدة على مستوى العالم في ممارسة إدماج النوع االجتماعي وبناء قدرات المرتبات في‬
‫‪.‬محور النوع االجتماعي‪ ،‬وتعزيز النهوض بالمرأة في كافة مجاالت القوات المسلحة األردنية‬
‫وحول تطور مراحل عمل المرأة في القوات المسلحة‪ ،‬أوضحت العقيد الناصر‪ ،‬ان أكثر من (‪ )17000‬امرأة‬
‫‪.‬تعمل في القوات المسلحة من ضابطات ومجندات وهذا دليل على قوة وكفاءة المرأة االردنية العسكرية‬
‫وتضيف‪ :‬إن االنطالقة األولى للمرأة في القوات المسلحة األردنية كانت في بداية الخمسينيات كمعلمة في مدارس‬
‫الثقافة العسكرية‪ ،‬وبعدها تم تأسيس كلية االميرة منى للتمريض في أول فوج‪ ،‬وكان يوجد ثماني ضابطات برتبة‬
‫‪.‬مالزم‪ 2/‬عام ‪1965‬‬
‫وتتابع‪ :‬إن المرأة تعمل في الخدمات الطبية الملكية طبيبة وممرضة وصيدالنية ومهن طبية مساندة‪ ،‬وتبلغ نسبة‬
‫المرأة في الخدمات الطبية اليوم (‪ ،% )45‬إضافة إلى أنه في عام ‪ 1973‬تم تجنيد عدد من الفتيات الجامعيات‬
‫كضابطات ومجندات للعمل في مديريات القيادة العامة وكذلك في عام ‪ 1982‬تم تجنيد أول مهندسة في هيئة‬
‫‪.‬االتصاالت الخاصة‬
‫وحول قصة تأسيس إدارة شؤون المرأة العسكرية‪ ،‬تشير إلى أنها جاءت بإرادة ملكية سامية من خالل سمو‬
‫‪.‬األميرة عائشة بنت الحسين إلبراز دور المرأة في القوات المسلحة‬
‫وفي ما يتعلق بواجبات اإلدارة‪ ،‬تقول‪ :‬إن المرأة العسكرية تقوم بواجب المشاركة في وضع السياسات العامة‬
‫والمتعلقة بشؤون الضابطات والمجندات والمستخدمات المدنيات في القوات المسلحة وخاصة في مجاالت (التجنيد‬
‫في القوات المسلحة‪ ،‬التدريب‪ ،‬أنظمة اللباس‪ ،‬تطوير أساليب العمل‪ ،‬الضبط والربط العسكري‪ ،‬القوانين واألنظمة‬
‫والتعليمات) باالشتراك مع مديريات القيادة العامة المختلفة‪،‬إضافة الى توسيع آفاق عمل المرأة وفتح العديد من‬
‫المجاالت أمامها كي تنخرط في العمل العسكري المحترف في كافة وحدات وتشكيالت القوات المسلحة بما‬
‫‪.‬يتماشى مع التطورات اإلقليمية والدولية‬
‫وعن حضور المرأة في القوات المسلحة‪ ،‬تشير إلى أنه تم تشكيل نواة للشرطة العسكرية النسائية ثم تطورت‬
‫لتكون أول فصيل في عام ‪ 2003‬واصبحت سرية الشرطة العسكرية النسائية ليتطور دور المرأة التقليدي إلى‬
‫‪.‬دور أكثرأهمية‬
‫وحول واجبات الضباط واألفراد من اإلناث في الشرطة العسكرية‪ ،‬أوضحت أنها تتعلق بمراقبة الضبط والربط‬
‫العسكري الخاص بالمرأة العسكرية‪ ،‬المشاركة في عمليات التفتيش على المداخل والبوابات العسكرية التي‬
‫‪.‬ترتادها اإلناث سواء (مدنيات أوعسكريات)‬
‫ونوّهت الى أن عدد الضابطات في القوات المسلحة األردنية حتى عام ‪ 1999‬يبلغ (‪ ،)2138‬وعدد المجندات (‬
‫‪ ،)1924.‬وعدد المدنيات (‪ ،)795‬بمجموع كلي يبلغ (‪)4857‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬
‫وشهد دور المرأة في القوات المسلحة في عهد جاللة الملك عبدهللا الثاني تطور الفت ومتقدم ‪ ،‬وتقول الناصر بهذا‬
‫السياق‪ :‬انه في عام ‪ 2000‬تم إدخال المرأة ضمن مرتبات الحرس الملكي الخاص‪ ،‬حيث يقمن بواجباتهن المتمثلة‬
‫بـ» المشاركة في عمليات التفتيش الخاصة بواجبات الحرس الملكي ووظائف التفتيش على األبواب الرئيسية‬
‫التابعة للحرس الملكي‪ ،‬مرافقة الوفود والشخصيات الهامة وتأمين الحماية الشخصية‪ ،‬وتدريب دورات أمن‬
‫‪.‬وحماية الشخصيات لألمن العام والدرك‬
‫وتضيف‪ :‬إنه في عام ‪ 2005‬تم تجنيد أول دفعة ضابطات ميدان يعملن في مختلف وحدات وتشكيالت القوات‬
‫المسلحة االردنية‪ ،‬وكذلك تم تأسيس سرية الشرطة النسائية الجوية‪ ،‬حيث يقمن بالمشاركة في عمليات التفتيش‬
‫‪.‬على بوابات ومداخل القواعد الجوية‬
‫وتلفت إلى انه في عام ‪ 2007‬تم إنشاء مركز تدريب المرأة العسكري الذي أوكل له مهمة إعداد وتأهيل الضباط‬
‫واألفراد من اإلناث من مختلف صنوف القوات المسلحة األردنية–الجيش العربي تعبويًا وأمنيًا وإداريًا للقيام‬
‫بالواجبات المختلفة التي توكل اليهن‪ ،‬إضافة إلى أنه في عام ‪ 2010‬بدأت المرأة العسكرية العمل في مديرية األمن‬
‫والحماية الخاصة وأمن المطارات‪ ،‬وفي ‪ 2014‬تم تشكيل جناح الموسيقى النسائية‪ ،‬حيث يقمن بالمشاركة في‬
‫كافة الواجبات واالحتفاالت الوطنية داخل وخارج األردن‪ ،‬وفي عام ‪ 2016‬تم البدء بتجنيد مرشحات طيران من‬
‫اإلناث‪ ،‬وفي عام ‪ 2018‬تم تشكيل فصيل رد التدخل السريع من اإلناث الذي يعتبر أول فريق نسائي للتدخل‬
‫‪.‬السريع على مستوى الشرق األوسط ضمن مرتبات لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬
‫وشهد دور المرأة نقلة نوعية تجَّسَد بمركز تدريب المرأة العسكرية الذي أنشئ بالتعاون ما بين القوات المسلحة‬
‫األردنية–الجيش العربي وحلف شمال األطلسي الناتو‪ ،‬وتقول العقيد الناصر‪ :‬إنه افتتح من قبل سمو األميرة سلمى‬
‫بنت عبدهللا الثاني بحضور رئيس هيئة االركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي‪ ،‬واهمية هذا المركز‬
‫يتمثل بإعداد وتأهيل الضابطات والرتب األخرى من مختلف صنوف القوات المسلحة األردنية–الجيش العربي‬
‫‪.‬تعبويًا وامنيًا واداريًا للقيام بالواجبات المختلفة التي توكل اليهن بكفاءة واقتدار‬
‫وفي ما يتعلق بالمشاركة الخارجية للمرأة العسكرية‪ ،‬تشير العقيد الناصر‪ ،‬الى أن المرأة في القوات المسلحة بدأت‬
‫تشارك في قوة الواجب عام ‪ 2010‬في أفغانستان وغزة‪ ،‬وعام ‪ 2018‬بدأت تشارك في مهام حفظ األمن والسالم‬
‫الخارجي‪ ،‬ولدينا حاليًا ‪ 6‬ضابطات من االناث في الكونغو وإفريقيا الوسطي‪ ،‬حيث بلغت نسبة مشاركة النساء‬
‫‪%.‬العسكريات في عمليات حفظ االمن والسالم الخارجي ‪15‬‬
‫وتضيف العقيد الناصر‪ :‬إن المرأة في القوات المسلحة األردنية تبوأت مناصب قيادية متعددة لعل من أبرزها مدير‬
‫لشؤون المرأة العسكرية‪ ،‬مساعد ونائب لمدير عام الخدمات الطبية الملكية‪ ،‬آمر لكلية األميرة منى للتمريض‬
‫‪/‬جامعة مؤتة‪ ،‬آمر لمركز تدريب المرأة‪ ،‬موجهة في كلية القيادة واألركان‪ ،‬مدير مختبرات عسكرية‪ ،‬قائد‬
‫‪.‬مستودعات المالبس‪ ،‬قادة سرايا‬
‫وحول تطلعات القوات المسلحة االردنية لتعزيز دور المرأة وتمكينها؟‪ ،‬تقول العقيد الناصر‪ :‬نسعى نحو زيادة‬
‫نسبة المرأة العسكرية في الميدان الى ‪ ،%3‬ووجود المرأة العسكرية في معظم ميادين العمل العسكري المحترف‬
‫المتخصص‪ ،‬تشكيل فصائل نسائية في كافة المناطق العسكرية وتطويرها إلى سرايا في المستقبل‪ ،‬إضافة إلى‬
‫زيادة مشاركة المرأة في مهام حفظ األمن والسالم الخارجي‪ ،‬تطبيق بنود استراتيجية ادماج النوع االجتماعي (‬
‫‪ )2024 – 2021‬المنبثقة عن توقيع مذكرة التفاهم بين القوات المسلحة األردنية – الجيش العربي ومكتب هيئة‬
‫االمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لدعم منظور النوع االجتماعي‪ ،‬التركيز على تطوير مركز‬
‫تدريب المرأة العسكرية بحيث يصبح مركزا محليا وإقليميا يواكب التطورات ويلبي االحتياجات لتدريب وتأهيل‬
‫‪.‬المرأة العسكرية‪ ،‬وزيادة نسبة المرأة في مواقع صنع القرار‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ :١‬صحيفة الرأي‬

You might also like