Professional Documents
Culture Documents
علم الاجرام
علم الاجرام
علم الاجرام
األسدس الخامس
التفسير التفسير
النفسي البيولوجي
للظاهرة للظاهرة
اإلجرامية
اإلجرامية
3
التفسير البيولوجي للظاهرة اإلجرامية
من خالل تصنيفات المجرمين عند لومبروزو انطالقا من نظريته
الخلل العضوي
5
واش المجرمين مرضى نفسيين؟..
أخصائي يشرح
6
ترتيب االضطرابات العقلية من األكثر انتشارا
إلى األكثر ندرة
7
• تركز نظرية التحليل النفسي في تفسير الظاهرة اإلجرامية
على الجانب النفسي لدى الفرد ،
• فهي تغلب العوامل المرتبطة بالتكوين النفسي للمجرم،
• دون إعطاء أهمية تذكر للتكوين العضوي للفرد أو
للعوامل الخارجية أو االجتماعية المحيطة به.
8
اختبار نفسي أولي KWIZ TESTS
9
• وقد قال بهذه النظرية العالم النمساوي فرويد الذي أحدث مدرسة
خاصة به تشعبت فيما بعد إلى شعب شتى،
• وقال بضرورة الرجوع إلى نفسية المجرم وتحليل شخصيته
تحليال كامال يبتدئ من مراحل عمره األولى ويشمل مختلف
مراحل حياته ،
• ثم البحث في عالقاته مع اآلخرين ،من أجل الكشف عن
صراعات النفس الداخلية ،والكشف تبعا لذلك عن العوامل
الدفينة لإلجرام.
• فما هو إذن مضمون هذه النظرية ؟
• وما هو تقييمها ؟
10
منهجية تناول نظرية التحليل النفسي
مضمون نظرية
التحليل النفسي تقييم نظرية
التحليل النفسي
11
-1مضمون نظرية سيجموند فرويد
12
13
من هو سيجموند فرويد ؟
14
اسمه الحقيقي هو سيجموند شلومو فرويدُ ،ولد في 6ماي 1856م ،وتوفّي في
23سبتمبر 1939م ،وهو طبيب نمساوي من أصول يهودية.
سس علم التحليل النفسي،
يُعتبر سيجموند فرويد مؤ ّ
اختص في األصل بدراسة الطب العصبي ،واشتهر بنظرياته الخاصة بالعقل
الالواعي ،أي العقل الباطني ،وبآليات الدفاع عن القمع والظلم.
أول من أسس لما يُعرف بالممارسة السريرية في التحليل النفسي ،وذلك
ويُعتبر ّ
لعالج األمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلّل النفسي.
كما اشتهر أيضا بتعريفه لليبيدو وإصدار كتابه الشهير المتعلق بتفسير األحالم
الذي اعتمد على طريقة عقلية ومنطقية في تفسير األحالم.
15
عالقة فرويد بعلم اإلجرام
17
• أ ّما النوع اآلخر فهو النوع غير الطبيعي أو النوع
المرضي ،والذي تلجأ إليه النفس في حال حدوث صراع
بين رغبتين وكبت إحداهما دون التفكير المسبق وإصدار
األحكام.
ُ
حيث ّ
إن هذه الرغبة تستقر في الالشعور وتبقى منتظرة •
لمخرج لتطلق كل الطاقة المحبوسة فيها.
• و هذا الصراع بين الرغبتين هو الذي يؤدي إلى ارتكاب
السلوك اإلجرامي عند انتصار النوع المرضي على دائرة
الشعور.
18
• لقد أراد فرويد دراسة تأثير الجهاز النفسي للفرد على سلوكياته ،ومن بين
هذه السلوكيات السلوك اإلجرامي باعتباره سلوكا بشريا.
• وقد قسم فرويد النفس البشرية إلى ثالثة أقسام ،وهي:
-النفس
-العقل
-الضمير.
19
20
النفس " األنا الدنيا أو الذات الدنيا"
24
األنا األعلى
• يمثل األنا األعلى الضمير ،وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه
ومدرسته والمجتمع من معايير أخالقية.
• و األنا األعلى مثالي وليس واقعي ،ويتجه للكمال ال إلى اللذة – أي أنه
يعارض الهو و األنا.
25
إذا استطاع األنا أن يوازن بين الهو واألنا األعلى والواقع عاش
الفرد متوافقا ،أما إذا تغلب الهو أو األنا األعلى على الشخصية أدى
ذلك إلى اضطرابها.
26
كيف يفسر فرويد السلوك
اإلجرامي؟
27
بمعنى آخر أن هناك صراع بين الذات الدنيا بما تمثله من
غرائز ونزعات وميول فطرية ،والذات المثالية "األنا
األعلى" أو الضمير بما يمثله من قيم مكتسبة ومبادئ سائدة
في المجتمع.
وهو صراع تلعب فيه الذات الشعورية "األنا" دورا مهما
يتمثل في محاولة التوفيق بين الرغبات الصادرة عن
شهوات الذات الدنيا وبين أوامر الذات المثالية وقيم
المجتمع.
28
فإذا أفلحت الذات الشعورية "األنا" في التوفيق بين
رغبات النفس الدنيا وبين قيم الضمير الدينية والخلقية
جاء سلوك اإلنسان متكيفا ومنسجما مع ما تتطلبه
الحياة االجتماعية .وإن أخفقت في إقامة االنسجام
بينهما ،فإن األمر يأخذ أحد مسارين :
29
• إما أن يسعى اإلنسان إلى كبت رغباته وميوله
وغرائزه في منطقة الالشعور وعدم التعبير عنها
إال من خالل قنوات غير مباشرة كاألحالم مثال.
ولما كان اإلنسان عدوانيا بطبعه ،وأن عدم ظهور هذا الطبع يرجع إلى
التدرب الذاتي واالجتماعي منذ الطفولة على التحكم في نزواتنا ورغباتنا
وكبتها وعدم الكشف عنها إال في القالب الذي يرتضيه المجتمع ،وهذا أمر
يتشكل منذ الطفولة إذ يتعود الطفل بالتدريج على أن البعض من طلباته هي
التي يمكن إجابتها ،وأنه يجب أن يتقبل إرجاء إشباع الجزء الباقي من
الرغبات لوجود قيود مختلفة تحيط بها.
31
فإذا ما حدث خلل في عملية التدرب على الكبت ،أي أخفقت الذات الشعورية
"األنا" في التوفيق بين نزعات الذات الدنيا وأوامر الضمير أو الذات المثالية
وإخماد تلك النزعات في الالشعور ،فإن الشخص ربما -من أجل التعبير عن
ميوله الغريزية ورغباته الفطرية -يسلك سلوكا إجراميا ،أو على األقل
يصبح فردا عصبيا يتملكه إحساس غير مبرر بالخوف أو باالضطهاد أو قد
يصبح مهووسا.
32
• هنا تكون الذات المثالية "األنا العليا" إما منعدمة الوجود
وإما ضعيفة عاجزة عن ممارسة وظيفتها في السمو
بالنزعات والميول الفطرية والحرص على إشباع تلك
األخيرة بشكل مشروع يتفق وقيم المجتمع الدينية
والخلقية وقواعده القانونية.
• وكال األمرين هو تعبير عن انفالت الذات الدنيا من كل
رقابة أو قيد واالنطالق برغباتها ونزواتها من منطقة
الالشعور إلى العالم المحسوس في صورة السلوك
اإلجرامي.
33
• ولقد كشف فرويد عن وجود مناطق اختالل متعددة في النفس ،تفرز كل واحدة منها
نمطا مستقال من أنماط الشخصية اإلنسانية.
• وهكذا ظهرت نماذج مرضية أهمها:
• الشخصية القلقة ،
• والمكتئبة ،
• وهوائية المزاج ،
• والخيالية ،
• والمتشككة ،
• والمصابة ببرود عاطفي ،
• وضعيفة اإلرادة ،
• والمتخوفة...الخ.
34
بعض مظاهر وصور الخلل التي تؤدي
إلى ارتكاب الجريمة عند فرويد
عقدة أوديب
عقدة الذنب
عقدة النقص
عقدة الكترا
35
عقدة أوديب
36
المفهوم
• عقدة أوديب مصطلح اتخذه فرويد من اسم ملك طيبة وبطل األسطورة
اإلغريقية الذي قتل أباه وتزوج أمه.
• ولدى فرويد اعتقاد بأن زنا المحارم حاجة أساسية لدى كل الناس.
• وتنشأ هذه العقدة من منظور فرويد من تعلق االبن الذكر ال شعوريا بأمه
تعلقا جنسيا مصحوبا بالغيرة والكراهية لوالده الذي يرى فيه شخص
ينافسه في حب أمه .ولما كان االبن يرى من جانب آخر حنوا وعطفا من
أباه ،فإنه يتوالد بداخله صراع بين نوعين متناقضين من المشاعر تجاه
األب.
37
• فحين ال يقوم "األنا" (العقل) بأداء وظيفته في تطويع هذا
الشعور واإلحساس لدى االبن بما يتفق مع القيم الدينية
والقواعد األخالقية والتقاليد االجتماعية يؤدي ذلك إلى أن
يبدأ االبن بالتمرد على أباه والخروج على ما قد يفرضه من
نظام داخل األسرة.
• وفي الحاالت المرضية الشديدة قد يعبر االبن عن كره لألب
في صورة سرقة ماله أو إتالف متعلقاته أو تزوير توقيعه ،
وربما يأخذ األمر مسارا شاذا فيقتل االبن أباه أو قد يغتصب
أمه.
38
عقدة الذنب
39
قد تستعيد "األنا األعلى" في أعقاب ارتكاب السلوك
اإلجرامي قوتها أو وجودها وتقوم بتوجيه التأنيب و اللوم
إلى "األنا" على ضعف رقابتها الذي أنتج هذا السلوك
اإلجرامي.
41
عقدة النقص
42
النقص هو أحد الصور الرمزية للتعبير عن المشاعر والميول
المكبوتة ،تنشأ عن صراع كامن في الالشعور مرده إحساس
اإلنسان بنقص في أعضائه الجسمانية أو مظهره الشخصي أو
إحساسه بتدني مكانته االجتماعية وإخفاقه في بلوغ ما كان يصبو
إليه من آمال في الحياة.
44
• ووفقا لعلماء النفس فإن الجميع يشعر بالنقص بطريقة معينة من
حين إلى آخر ،وهذا طبيعي تماما .وهذا الشعور هو المنشط لعملية
التنمية الصحية الطبيعية لإلنسان.
• وما يميزه عن عقدة النقص أن الحالة األخيرة هي حالة مرضية
حيث يهيمن شعور الدونية على الفرد ويؤدي إلى شعوره باالكتئاب
ويكون بسببه غير قادر على تحقيق التقدم وتجاوز العقبات حتى لو
كانت سهلة وبسيطة .وقد يكون سببا في ارتكاب أفعال جرمية.
45
عقدة الكترا
46
عقدة الكترا هي عقدة تماثل عقدة أوديب
تنشأ من تعلق البنت بأبيها تعلقا جنسيا
وما ينجم عن هذا من غيرة من األم
وكراهية لها إذ تنافسها في حب األب.
حيث تقع البنت هي األخرى في صراع
بين حب أمها التي تعطف عليها وبين
كرهها لها كونها أقرب إلى األب منها.
47
• وإذا نجحت األنا في كبت هذا الشعور بالكراهية تحت
تأثير الضغوط االجتماعية التي ال تسمح بالتعبير عن
السبب الحقيقي لهذا الكره ،فإن البنت قد تعبر عنه
رمزيا في صورة التمرد على أمها ،وفي الحاالت
المرضية يكون باالعتداء عليها بالضرب أو السرقة ،
وفي الحاالت الشاذة قد يصل األمر إلى حد القتل.
48
-2تقييم نظرية التحليل النفسي
49
50
إيجابيات
نظرية التحليل
النفسي
51
ساهمت النظرية في الكشف
عن الدوافع االساسية
لالجرام و لذلك تم تطوير
اساليب مواجهة الظاهرة
االجرامية
52
أبرزت النظرية دور الجانب النفسي
للشخصية اإلنسانية وتفسيره
للسلوك اإلجرامي ،وهو ما كشف
عن إمكانية عالج بعض طوائف
المجرمين المصابين بخلل نفسي.
53
54
55
حاولت هذه النظرية إرجاع كل صور سلوك الفرد
وردود أفعاله إلى عامل نفسي ،والحقيقة أن طريقة
التحليل النفسي تؤدي إلى نتائج مبالغ فيها وال يمكن
التسليم بها بصورة كلية.
56
ليس صحيحا أن ضعف الضمير أو األنا األعلى
يقود حتما إلى ارتكاب الجريمة ،فهناك من
الناس من يضعف ضميرهم لكنهم ال يقدمون على
ارتكاب الجريمة .فقد أغفلت هذه النظرية دراسة
العوامل األخرى التي قد تساهم مع الخلل النفسي
إلقدام الفرد على إتيان السلوك اإلجرامي.
57
تفسير النظرية للسلوك اإلجرامي لم يكن بمنأى عن كل
خطأ ،فانعدام أو ضعف الضمير ال يصلح تفسيرا للجرائم
العاطفية التي كثيرا ما يحتل ضمير فاعلها مكانة عليا.
58
يقود منطق النظرية إلى اعتبار أن جميع المجرمين
يتميزون بالقسوة وغلظة القلب وانعدام العواطف وذلك
كنتيجة منطقية لتخلف األنا العليا وسيطرة األنا الدنيا ،
وهذه النتيجة ال يمكن التسليم بها حيث أثبتت الدراسات
واألبحاث أن هذه الصفات ال تصدق على كافة المجرمين.
59
خالصة
60
• خالصة القول ان سيجموند فرويد قد قسم شخصية االنسان الى ثالثة
اقسام الهو االنا واالنا األعلى.
• وقال بان الهو يعبر عن الغرائز الطبيعية ويسعى جاهدا إلى اشباعها
بكل الوسائل المتاحة .فهو يعمل وفق مبدأ اللذة وتجنب األلم ،وال
يراعي المنطق واألخالق والواقع.
• وأن األنا تمثل شخصية المرء في أكثر حاالتها اعتداال بين الهو و األنا
األعلى ،حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك ،وتربطها بقيم
المجتمع وقواعده ،وترفض البعض اآلخر.
• وان االنا األعلى هو شخصية المرء في صورتها األكثر تحفظا
وعقالنية ،فهو يمثل الضمير ،و يتكون مما يتعلمه الطفل من محيطه
من معايير أخالقية .و األنا األعلى مثالي وليس واقعي،
61
• وأوضح فرويد أن مهمة األنا هي التوفيق بين رغبات الهو
وأوامر األنا األعلى .فإذا نجح في هذه المهمة فإن الشخص يسلك
سلوكا عاديا يرتضيه المجتمع ويتماشى مع قواعده وضوابطه
األخالقية.
• وإذا فشل في ذلك ولم يتمكن من إخماد النزعات الفطرية في
الالشعور ،فإن الشخص يسلك سلوكا إجراميا من أجل إشباع
ميوالته الفطرية.
• فالسلوك اإلجرامي حسب فرويد هو نتاج الختالل التوفيق
بين رغبات الهو وأوامر األنا األعلى ،وهو تمرد من
الذات على قواعد المجتمع وضوابطه وانتصار لنداء
الغريزة. 62
التفسير العلمي للظاهرة اإلجرامية
االتجاه االجتماعي
االتجاه التكاملي