Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫األستاذة‪ :‬الحمودي‬ ‫الثانوية التأهيلية‪ :‬طه حسين‬

‫المـــادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫المستوى‪ 2 :‬باك جميع الشعب‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مدخـــــــــــــــــل‪ :‬التزكية (القرآن)‬


‫التاريخ‪.......... :‬‬
‫عنـــــــــــوان الدرس‪ :‬المقطع الثالث من سورة يس (‪)43-29‬‬

‫المقطع القرآني‪....... :‬‬

‫المستفاد من االيات‬ ‫المعنى اإلجمالي‬ ‫المعاني الجزئية‬ ‫شرح المفردات‬


‫األحكام التكليفية‪:‬‬ ‫افتتح المقطع بنداء التحسر‬ ‫‪ :31/29‬بيان مصير‬ ‫يا حسرة‪ :‬يا أسفا على‬
‫هؤالء المكذبين لرسل هللا‪ .‬المكذبين برسل هللا تعالى على الفئة المكذبة بالرسل ـ ضرورة ووجوب االتعاظ بما حدث‬
‫لألمم السابقة حتى ال يصيبنا ما‬ ‫من األمم السابقة‪ ،‬ودعوة‬ ‫ـ ألم يروا‪ :‬ألم يتعظ كفار‬
‫واألنبياء‪ ،‬الذين ال يتعظون‬ ‫قريش بمن أهلكهم هللا‬
‫أصابهم‪.‬‬ ‫من سار على طريق‬
‫قبلهم‪.‬‬
‫بهالك األولين وال يدركون ـ وجوب شكر هللا عزوجل على نعمه‬ ‫ـ من القرون‪ :‬أي من األمم الشرك والتكذيب‬
‫التي ال تعد وال تحصى‪.‬‬ ‫أنهم يموتون ويرجعون‪،‬‬ ‫والضالل إلى االعتبار‬ ‫السابقة ممن أهلكهم هللا‪.‬‬
‫ـ وجوب التفكر والتدبر في آيات هللا‬ ‫واالتعاظ بمآلهم‪.‬‬ ‫ـ محضرون‪ :‬حاضرون‬
‫لتنتقل بعد ذلك اآليات‬
‫تعالى في الكون لنرسخ ونقوي إيماننا‪.‬‬ ‫‪ :35/32‬إبراز بعض‬ ‫وراجعون للحساب‬
‫الدروس والعبر‪:‬‬ ‫الحجج والبراهين الدالة للحديث عن قدرة هللا في‬ ‫والجزاء‪.‬‬
‫ـ االتعاظ واالعتبار سبيل النجاة من‬ ‫ـ وآية‪ :‬معجزة وعالمة‪.‬‬
‫على عظمة هللا وقدرته‪ ،‬الكون بدءا باألرض‬
‫ـ جنات‪ :‬حدائق وبساتين‪،‬‬
‫العواقب الوخيمة‪ ،‬وعدم االتعاظ سبيل‬ ‫األرض‬ ‫إحياء‬ ‫منها‪:‬‬
‫الجرداء التي يحييها هللا‪،‬‬ ‫والجنة في الدنيا هي‬
‫الحسرة والندم‪.‬‬ ‫الميتة بالماء‪ ،‬وإخراج‬ ‫الحديقة ذات األشجار‬
‫ـ شكر هللا يفضي إلى الزيادة في النعم‪.‬‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫وجريان‬
‫الثمرات منها‪.‬‬ ‫واألنهار والثمار‪.‬‬
‫النظر والتدبر في آيات هللا طريق إلى‬ ‫بحساب دقيق إلى حدث‬ ‫‪ :39/36‬الحجج‬ ‫ـ وفجرنا‪ :‬وشققنا‪.‬‬
‫والبراهين الدالة على‬ ‫ـ العيون‪ :‬الينابيع‪.‬‬
‫ترسيخ اإليمان في قلب اإلنسان‪.‬‬ ‫الفلك المشحون وما دل‬
‫ـ الليل نسلخ منه النهار‪:‬‬
‫وحدانية هللا والتي تتمثل‬
‫القيم‪:‬‬ ‫على ذلك من وجوب‬ ‫نفصله وننزعه‪.‬‬
‫في تعاقب الليل والنهار‪،‬‬ ‫ـ كالعرجون‪ :‬أي متقوسا‬
‫التفكر‪" :‬وآية لهم األرض الميتة‬ ‫وجريان الشمس والقمر الشكر على نعم هللا‬
‫كغصن ثمر النخلة اليابس‪،‬‬
‫أحييناها"‬ ‫دقيق‪.‬‬ ‫بحسبان‬ ‫واآلية تشير إلى هيئة القمر‬
‫‪ :43/40‬حمل ذرية آدم‬ ‫حين يكون هالال في أول‬
‫الشكر‪ " :‬لياكلوا من ثمره وما عملته‬
‫الشهر وآخره‪.‬‬
‫أيديهم أفال يشكرون"‬ ‫سفينة‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ـ يسبحون‪ :‬يدورون في‬
‫نوح عليه السالم برعايته‬ ‫فلك السماء‪.‬‬
‫الرحمة‪" :‬إال رحمة منا ومتاعا إلى‬
‫ـ الفلك المشحون‪ :‬سفينة‬
‫حين"‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫ورحمته‬ ‫نوح المملوءة باألزواج من‬
‫كل صنف‪.‬‬
‫ـ فال صريخ‪ :‬ال منقذ لهم‪.‬‬
‫ـ إلى حين‪ :‬إلى أجل‬
‫مسمى ومعلوم عند هللا‪.‬‬

You might also like