Professional Documents
Culture Documents
المذكرة
المذكرة
المذكرة
اإلهداء
الصفحة فهرس المحتويات
شكر وتقدير
إهداء
قائمة المحتويات
قائمة الجداول
قائمة األشكال
ملخص الدراسة بالعربية
ملخص الدراسة بالفرنسية
الفصل األول :اإلطار المنهجي للموضوع
أ مقدمة
15 :1اإلشكالية
16 :2الفرضيات
16 :3أسباب إختيار الموضوع
17 :4أهداف الدراسة
17 :5أهمية الدراسة
17 :6تحديد المفاهيم
18 :7المنهج المتبع
19 :8مجتمع الدراسة
:9الدراسات السابقة
20 :10صعوبات الدراسة
الفصل الثاني :القيادة اإلدارية
21 .1مفهوم القيادة اإلدارية
21 .2أهمية القيادة اإلدارية
22 .3طبيعة القيادة اإلدارية
23 .4متطلبات القيادة اإلدارية
23 .5تصنيف القيادة اإلدارية
25 .6قياس القيادة اإلدارية
26 .7نظريات القيادة اإلدارية
28 .8أنماط القيادة اإلدارية
32 .9العوامل المؤثرة على القيادة اإلدارية
33 .10صفات القائد االدارية
35 .11وسائل التأثير في القيادة اإلدارية
38 .12خصائص القيادة اإلدارية الناجحة
الفصل الثالث :الفعالية المنظمة
41 .1مفهوم الفعالية المنظمة
44 .2خصائص المنظمة
45 .3تصنيف المنظمة
47 .4أوجه اإلختالف بين المنظمة عامة ومنظمة األعمال
48 .5أهم تحديات التي تواجه المنظمة
49 .6أهداف المنظمة
50 .7مؤشرات الفعالية التنظيمية
50 .8مداخل الفعالية التنظيمية
54 .9العوامل المؤثرة في الفعالية التنظيمية
57 .10صعوبات قياس الفعالية التنظيمية
قائمة الجداول
الصفحة الجدول
62 الجدول رقم ()01يمثل توزيع أفراد مجتمع البحث حسب السن
63 الجدول رقم )(02يمثل توزيع أفراد مجتمع البحث حسب المستوى التعليمي
لألفراد:
64 جدول رقم ()03يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب الحالة العائلية للعمال
65 الشكل رقم ( )04يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب األقدمية في العمل
66 الجدول رقم ()5يبين توزيع مجتمع البحث حسب الوظيفة
67 الجدول رقم ( )6يبين هناك عالقة طيبة بين القائد والمرؤوسين في محيط
العمل
69 الجدول رقم ( )7يبين اهتمام القادة بحل مشكالت المرؤوسين
70 الجدول رقم ( )8يبين وصف معاملة قائدك أثناء العمل:
71 الجدول رقم ( )9يبين إن كان قائدك محبوب في العمل من طرف العمال
72 الجدول رقم ( ) 10يبين ما إذا كان المبحوثين يتمسكون بعملهم في المؤسسة
73 الجدول رقم ( )11يبن رأي المبحوثين حول العمل في جو من االحترام واأللفة
واإلخاء
73 الجدول رقم ( )12يبين ما إذا كان هناك انحياز في المعاملة بين المبحوثين
من قبل القائد.
74 الجدول رقم ( )13يبين مساهمة معامالت القائد في تطوير اليد العاملة
بالمؤسسة
74 الجدول رقم ( )14يبين مشاركة القائد العمال في اتخاذ الق اررات
75 الجدول رقم ( )15يبين مشاركة القائد جميع العمال في االجتماعات
76 الجدول رقم ( )16يبين مدى استماع القادة القتراحات وآراء وصعوبات
ومشاكل العمال
77 الجدول رقم ( )17يبين ما إذا كان القائد يدعوا إلى اجتماعات لحل المشاكل
78 الجدول رقم ( )18يبين الق اررات المتخذة من طرف القائد تساعد مصالح
العمال
78 الجدول رقم ( )19يبين كيفية اتخاذ القائد الق اررات
79 الجدول رقم ( )20يساهم إشراك العمال في اتخاذ الق اررات إلى استم اررية
المؤسسة
80 الجدول رقم ( )21يبين إذا ما كان يسمح القائد بالعمل الجماعي
80 الجدول رقم ( )22يبين ما إذا كان المبحوثين يفضلون العمل في جماعة
81 الجدول رقم ( )23يبين ما إذا كان المبحوثين يحرصون على تكوين عالقات
مع بعضهم البعض
82 الجدول رقم ( )24يبين ما إذا كان المبحوثين يستخلفون بعضهم البعض في
العمل في حالة ظروف طارئة.
83 الجدول رقم ( )25يبين رأي المبحوثين في فريق العمل داخل المؤسسة
83 الجدول رقم ( )26يبين اعتبار القائد وجود فريق متماسك بمثابة قوة واستقرار
للمؤسسة
قائمة األشكال
الصفحة الشكل
62 الشكل رقم :01يمثل توزيع أفراد مجتمع البحث حسب السن
63 الشكل رقم :2يبين توزيع افراد المجتمع البحثي حسب المستوى التعليمي
64 الشكل رقم :03يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب الحالة العائلية للعمال
65 الشكل رقم :04يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب األقدمية في العمل
67 الشكل رقم :5يبين توزيع افراد مجتمع البحث حول الوظيفة
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف الدور الذي تلعبه القيادة اإلدارية في تحقيق الفعالية
التنظيمية داخل اقامة الجامعية لوالية المدية .تم ذلك من خالل التركيز على تحليل مدى
تأثير القيادة اإلدارية على تحقيق الفعالية التنظيمية من خالل استبيانات كأداة لجمع
البيانات .تمت الدراسة خالل السنة الجامعية ،2024حيث تم اختيار عينة تضم 40عامًال
في اقامة جامعية لوالية المدية وتم جمع البيانات بطريقة شاملة لتحقيق أهداف الدراسة
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
ُي ظهر االهتمام بالجانب اإلنساني داخل المؤسسة نتائج إيجابية والتفاهم بين
المسؤولين ،مما يعزيز تطوير اقامة جامعية لوالية المدية.
مشاركة العمال في اتخاذ الق اررات إو بداء آرائهم واقتراحاتهم ،وبناء الثقة المتبادلة بين
والمسؤولين ،الدي يساهم في استم اررية المؤسسة وتعزيز فعاليتها.
الكلمات المفتاحية :الدور ،القيادة اإلدارية ،الفعالية التنظيمية.
Résumé
المقدمة:
في السنوات األخيرة ،شهدت تقنيات اإلدارة وتطبيقاتها تطورات ملحوظة ،مما أدى إلى
تحول كبير في الواقع اإلداري .هذه التقنيات لم تقتصر فقط على تحسين العمليات اإلدارية
التقليدية ،بل قدمت نهًج ا جديًد ا لإلدارة يتفق مع التحديات الحديثة .تحتاج المنظمات في هذا
الواقع الجديد إلى قيادة مبدعة تستطيع التكيف مع التغيرات البيئية المتسارعة وحل المشكالت
بفعالية.
فالنجاح الحقيقي في دور القيادة االدارية في تحقيق فعالية المنظمات يكمن في
قدرتها على جذب واحتضان األفراد القادرين على تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية .باإلضافة
إلى ذلك ،يجب أن تسعى المنظمات لتطوير ثقافة تنظيمية تعزز الوالء واالنتماء لدى
أفرادها .هذه الثقافة الناجحة هي التي تجمع بين أهداف المنظمة وقيم وثقافة أفرادها ،مما
يخلق بيئة عمل إيجابية تشجع على التعاون واالبتكار.
بناء فعالية المنظمة متجددة وقادرة على تحقيق الوالء يتطلب تفاعل مستمر مع األفراد
واحترام تنوعهم وتشجيعهم على المساهمة بأفكارهم وآرائهم ،كما يعني أيًض ا إنشاء بيئة عمل
محفزة تعتمد على التواصل الفّع ال والشفافية.
فالتقنيات اإلدارة المتقدمة تتطلب إدارة مبدعة وثقافة تنظيمية تعزز الوالء وتشجع
على التعاون واالبتكار ،وهذا يمثل األساس لنجاح أي منظمة في الواقع اإلداري الحديث.
كما تسعى المنظمة جاهدة لتحقيق أهدافها والحفاظ على تنافسيتها في السوق،
دور حاسمًا في تحقيق ذلك .فهو يؤثر بشكل كبير على احتياجات ودوافع
والقائد يلعب ًا
أمر ثقافيًا إو نسانيًا قبل أن تكون قوة
الموظفين وعالقاتهم داخل المنظمة ،مما يجعل القيادة ًا
إدارية .ومن هنا ،يجب أن تكون القيادة اإلدارية فعالة في إدارة العالقات االجتماعية داخل
المنظمة ،مع مراعاة أن المنظمة هي كمجتمع صغير يمتلك ثقافته التنظيمية الخاصة التي
تحتفظ بتجاربها وتحولها إلى دروس قابلة للتطبيق في المستقبل .وبالتاليُ ،تعتبر الثقافة
عنصر أساسيًا يجب مراعاته جنبًا إلى جنب مع المكونات األخرى للتنظيم
ًا التنظيمية
اإلداري.
ا
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
أوال -اإلشكالية
ثانيا -الفرضيات
تاسعا_الدراسات السابقة
عاشرا_صعوبات الموضوع
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
أوال -اإلشكالية:
تعد المؤسسة مصدر إلهام للعديد من العلماء والمفكرين في مجاالت متعددة مثل علم
النفس وعلم االجتماع ،خصوصًا علم اجتماع التنظيم ويركز هؤالء الباحثون على الجوانب
اإلدارية الفنية التي تسهم في تحقيق أهداف المؤسسة بأقل جهد وفي أسرع وقت ممكن.
أمر أساسيًا يتطلب وجود قائد ينظم العالقات بين
كما يعتبر وجود الجماعة ًا
أعضائها ويوجههم نحو تحقيق األهداف المشتركة فالجماعة بحاجة دائمًا إلى شخص قادر
على التأثير فيهم وتوجيه جهودهم نحو النجاح والتطور .وهكذا ،تعتمد كفاءة المؤسسة بشكل
كبير على قيادتها وفعاليتها ،ولهذا السبب ،يعتبر نجاح المؤسسة في الوقت الحالي مرهونًا
بشكل كبير بقدرة قائدها على توجيه الجهود نحو تحقيق األهداف فعالية المنظمة المشتركة
وضمان استم ارريتها وتطورها.
دور حيويًا في نجاح فعالية المنظمة ،بحيث تحتاج المنظمات
فتتبنى القيادة اإلدارية ًا
إلى قادة قادرين على تحمل المسؤولية وتحقيق األهداف بكفاءة وفعالية ،يتمثل دور القائد
الفّع ال في تحفيز التفاعل بين العاملين ،وتوجيه جهودهم نحو تحقيق األهداف المشتركة
ويتطلب ذلك بناء عالقات إنسانية قائمة على التفاهم واالشتراك والتعاون ،وتلبية حاجات
الموظفين االقتصادية والنفسية واالجتماعية ،باإلضافة إلى إشراكهم في عملية اتخاذ الق اررات.
وبالرغم من أن موضوع القيادة اإلدارية يتناوله علم االجتماع ،إال أنه يتقاطع مع عدة
مجاالت معرفية أخرى مثل علم االقتصاد وعلم النفس وعلوم التسيير ،مما يجعله موضوعًا
شامًال.
كما تعتبر قيادة االدارية في تحقيق فعالية المنظمة في التأثير االجتماعي من
المواضيع الشائعة التي تستحق البحث والتحليل من قبل العديد من العلماء في مجاالت
متنوعة مثل االقتصاد وعلم النفس وعلم االجتماع ،فمن منظور اقتصادي يتم التركيز عادًة
على كيفية زيادة اإلنتاجية وتحقيق الكفاءة ،بينما يهتم علم النفس بفهم الديناميات النفسية
والتأثير الذي يمكن لألفراد أن يمارسوه على بعضهم البعض .ومن ناحية أخرى ،يدرس علم
15
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
االجتماع الظواهر االجتماعية مثل القيادة ويحاول فهم كيفية تأثيرها على السلوك الجماعي
وتنظيم المجتمعات.
فبدأ هذا االهتمام بالقيادة والتأثير االجتماعي منذ فترة طويلة ،حيث أسهم علماء
مثل تايلور في تطوير فكرة اإلدارة العلمية وأهميتها في تحسين األداء المؤسسي وتعزيز
الفعالية.
-هل للقيادة اإلدارية دور في تحسين فعالية المنظمة؟
-ما هو النمط القيادي الفعال الذي يكون له دور في فعالية المنظمة؟
-أهم العوامل التي يمكن أن تطبقها وتتبعها القيادة اإلدارية في فعالية المنظمة؟
-هل للعوامل التي تطبقها القيادة دور في فعالية المنظمة؟
ثانيا -الفرضيات:
-القيادة اإلدارية للها دور في فعالية المنظمة.
-القيادة اإلدارية الجيدة دور فعال في المنظمة بواسطة إتباع النمط القيادي المالئم وفق
الظروف المتاحة.
-تساهم القيادة اإلدارية الفعالة في رفع مستوى المنظمة باإلستعانة بهذه العوامل التسيير
بالمشاركة ،الرقابة ،التخطيط.
ثالثا -أسباب إختيار الموضوع:
أسباب ذاتية:
-ميول في تناول الموضوع كونه من مجال دراستنا.
-معرفة دور القيادة اإلدارية في تحقيق فعالية المنظمة.
أسباب موضوعية:
-دور القيادة اإلدارية في تحقيق فعالية إدارات.
-تحقيق فعالية المنظمة في اإلدارات.
16
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
إبراهيم مصطفى ،واخرون ،المعجم الوسيط ،المكتبة اإلسالمية للطباعة والنشر ،القاهرة ،1972 ،ص .302 1
إحسان محمد حسن ،موسوعة علم االجتماع ،الدار العربية للموسوعات ،ط ،1بيروت ،1999 ،ص.289 2
لخليل بن أحمد الفراهيدي ،كتاب العين ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،لبنان ،2003 ،ص .441 3
17
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
اصطالحا :هي نشاط وفعالية ،تحتوي على التأثير في سلوك اآلخرين ،كأفراد وجماعات من
4
اجل اتباع موقف معين وهي كذلك مجموعة السمات والمهارات الفعالة في الوصول للهدف.
اجرائيا :نقصد بيه اي سلوك يؤثر باألفراد
مفهوم الفعالية التنظيمية:
يعتبر مفهوم الفعالية التنظيمية من المفاهيم التي تصعب تحديدها بدقة نظ ار لعدم االتفاق
على ماهية الفعالية ،وعدم االتفاق على طبيعة مقاييسها .هذا ويمكن النظر الى الفعالية
التنظيمية على أساس أنها المحصلة النهائية ألداء المنظمة ومدى قدرتها على التكيف مع
2
البيئة الخارجية.
ومن أهم التعريفات التي تناولت الفعالية التنظيمية تعريف ) :Etzioni(1964حيث يعرف
الفعالية على أنها قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها ،كما فرق بين الكفاءة والفعالية وأشار
الى أن الكفاءة تقاس من خالل الموارد المستخدمة إلنتاج وحدة واحدة من المخرجات.
إجرائيا :إصدار أحكام على مدى قدرة المنظمة على تحقيق األهداف المنشودة أو النتائج
المرغوبة التي قامت من أجلها ومدى قدرتها على المحافظة على نظام فعال لألنشطة
الداخلية واإلجراءات الخاصة بأداء العمل المطلوب ومدى قدرتها على التكيف واالستخدام
األمثل لكافة الوسائل المتاحة في البيئة الداخلية والخارجية.
سابعا -المنهج المتبع:
المنهج الوصفي:
ان المنهج الوصفي الذي يعتمد على الواقع والظواهر ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها
تعبير كميًا فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها ،أما
ًا تعبير كيفيا أو
ًا
3
التعبير الكمي فيعطيها ،وصفا رقميًا يوضح
4
www.tawdwiina.com 16/05/2024
السنوسي على ،تقييم مستوى الفعالية التنظيمية للمستشفيات في الجزائر دراسة تطبيقية على المستشفيات العمومية ،جامعة 2
المسيلة -الجزائر ،مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا ،العدد السابع ،ص .293
علي غربي ،التحديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية ،دار الفائز الطباعة والنشر والتوزيع ،الجزائر ،2000،ص 3
.261
18
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
واعتمد في دراستنا على وصف العالقة والعمال لإلقامة الجامعية بوالية المدية في دور
القيادة االدارية في تحقيق الفعالية التنظيمية والتعرف على الواقع الحقيقي في دور القيادة
1
اإلدارية في معرفة العالقة بين القيادة اإلدارية والفعالية التنظيمية.
ثامنا -مجتمع الدراسة:
لقد تحصلنا في بحثنا دراسة ظاهرة ما أو مشكلة ما ،فنحدد عينة البحث حسب دراستنا عن
عمال اقامة جامعية لوالية المدية وتقدر ب 42عامال
ان أدوات جمع البيانات في بحثنا التي سعينا من اجلها هي استبيان من خالل طبيعة منهج
البحث ومشكلة البحث وأهداف البحث وفرضياته واألسئلة التي يسعى إلى اإلجابة عنها.
تعريف االستبيان:
اتعتبر االستمارة تقنية منهجية مباشرة في البحث ،تساعد الباحث في الحصول على
المعلومات المناسبة والالزمة الموضوع دراسته ،والتي تسمح أيضا يجمع المعلومات إو جراء
الدراسة في أقرب وقت ممكن وبتكاليف أقل وجهد أوفر.
وتعرف االستمارة بأنها النموذج يضم مجموعة أسئلة توجه إلى األفراد من أجل الحصول
على معلومات حول موضوع أو مشكلة أو موقف ويتم تنفيذ االستمارة إما عن طريق المقابلة
2
الشخصية أو أن ترسل إلى المبحوثين عن طريق البريد.
وقد اعتمدنا على االستمارة كأداة أساسية في بناء الجانب الميداني ،كونها إحدى أهم أدوات
جمع المعلومات والبيانات وتم صياغة االستمارة التي وجهت إلى عمال المؤسسة العمومية
الجزائرية للمياه بالحجيرة والتي تضمنت مجموعة من األسئلة.
دوفات عبيدات وأخرون ،البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه ،األردن ،دار الفكر ،ط 2000 ،11م ،من .176 1
2رشيد زرواني التدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية الجزائر ،دار هومة ،ط2002 ،1م ،ص .123
19
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
الدراسة :1حكيم اعراب ،دور القيادة المباشرة في رضا العمال دراسة حالة مركب المنسوجات
باتنة ،مذكرة لنيل شhهادة الماجيسhتر في علم اجتمhاع التنميhة ،جامعhة منتhوري_قسhنطينة ،كليhة
العلوم االنسانية واالجتماعية .2008_2007،
كhhان الهhhدف من هhhذه الد ارسhhة معرفhhة العالقhhة الكامنhhة بين نhhوع القيhhادة السhhائدة داخhhل المؤسسhhة
ورضhhا العمhhال وكhhذلك ابhراز اهميhhة العالقhhة بين القيhhادة والعمhhال في المؤسسhhة الصhhناعية وكhhان
ه hhدف الب hhاحث ك hhذلك الوق hhوف على طبيع hhة االس hhلوب القي hhادي المتب hhع داخ hhل المؤسس hhة مج hhال
الدراسة وتحديد خصائصه .
_اسلوب القيادة المعمhول بhه في المؤسسhة مجhال الد ارسhة هhو اسhلوب تفصhيلي اقتصhادي فhني
في معظم جوانب hhه ،يهتم اك hhثر باإلنت hhاج وه hhذا بتأكي hhد العم hhال والمس hhؤولين ،اذا فالنم hhط القي hhادي
المعمول به داخل المؤسسة هو نمط األوتوقراطي.
_ان اهتمام القادة الشديد باإلنتاج ينفي وجود بعض االهتمام بالعمال في بعض االحيان.
_استقرار العمال في عملهم تلعب القيادة فيه دو ار كبير لكنه ليس الوحيد.
_يس hhاهم عم hhل القي hhادة على اش hhباع الحاج hhات المادي hhة والمعنوي hhة في التقلي hhل من ظ hhاهرة تغيب
العمال.
الدراس II Iة :2نو ارل hh h hدين ب hh h hوراس ،دور القي hh h hادة االداري hh h hة في تنمي hh h hة الثقاف hh h hة التنظيمي hh h hة ل hh h hدى
العاملين ،دراسة ميدانية بالمركب الفحمي للفوسفات جبل العنق بئر عاتر تبسة ،مذكرة مكملhhة
لنيhhل شhhهادة الماجسhhتير في علم االجتمhhاع تنظيم وعمhhل ،جامعhhة محمhhد خيضhhر بسhhكرة ،كليhhة
العلوم االنسانية واالجتماعية .2014_2013
20
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
هدفت هده الد ارسhة الى معرفhة العالقhة الكامنhة بين القيhادة االداريhة والثقافhة التنظيميhة ،وكhذلك
التعhh hرف على دور القيhh hادة االداريhh hة في تنميhh hة الثقافhh hة التنظيميhh hة والتعhh hرف على دور الثقافhh hة
التنظيمية في تحقيق نجاح المنظمات االدارية .
_ان لعامhh hل القيhh hادة االداريhh hة وتفاعلهhh hا مhh hع العhh hاملين يhh hوفر لhh hدى العامhh hل الثقhh hة واالطمئنhh hان
والمصداقية لهم ،مما يساعدهم على التكيف والتأقلم مع البيئة الجديدة.
_ان القيhhادة االداريhhة هي بمثابhhة الجسhhر الhhذي من خاللhhه يسhhتطع ان تحلhhق وتنمي ثقافhhة قويhhة
لدى العاملين.
_ان القائد الذي يوفر فرص التدريب والتكوين للعاملين يجعلهم يحترمون السلم االداري .
_ان القي hhادة لحكيم hhة هي ال hhتي تحس hhن معامل hhة عامليه hhا وتق hhترب منهم لمعرف hhة احتياج hhاتهم م hhا
يؤدي الى اداء اعمالهم بانضباط
_ العالقة الحسنة هي عبارة عن جسر تجسده القادة االدارية من خالل النظام الداخلي .
الدراسIIIIة :3الفعاليhh h hة التنظيميhh h hة داخhh h hل المؤسسhh h hة الصhh h hناعية من وجهhh h hة نظhh h hر المhh h hديرين
والمشhh hرفين :د ارسhh hة ميدانيhh hة بالمؤسسhh hة الوطنيhh hة إلنتhh hاج العتhh hاد الفالحي مhh hركب المحركhh hات
والج hاررات بجامعhhة منتhhوري_قسhhنطينة_ البhhاحث الhhدكتور صhhالح بن نhوار ،رسhhالة مقدمhhة لنيhhل
شهادة الدكتوراه الدولية في علم اجتماع التنمية .2005
_وللقائد تأثير قوي على اتجاهات االفراد نحو اعمالهم او نحو مؤسستهم.
_العالقات اإلنسانية الجيدة داخل المنظمات من اهم المحفزات الب تقhhود العامhhل للعمhhل وبhhدل
مجهود اكثر .
21
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل األول
الدراسة :4التكوين المهني والفعالية التنظيمية ،وهي دراسة ميدانية بالمحطة الوطنية للكهربhhاء
،ميالط صابرينة ،مكملة لنيل شهادة ماجستير في تنمية الموارد البشرية جامعة جيجل_
_خلق جو تنافسي بين العمال بمكافاة الجهود التي يقوم بها العمال الناشطين.
_حداثة الموضوع.
22
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
2نرجس بزغود واخرون ،دور القيادة االدارية في تحقيق الفعالية التنظيمية للمنظمة ،جامعة ابو بكر بلكايد،تلمسان،ص
.170
21
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
تكتسhhي القيhhادة أهميhhة كبhhيرة في الحيhhاة البشhرية بمختلhhف صhhورها ،فمن المسhhتحيل أن تسhhير
أمhhور البشhhر دون قيhhادة تصhhهر على توجيhhه األفhراد لتحقيhhق أهhhداف المجتمhhع وهhhذا في مختلhhف
صhhور الحيhhاة سhواء أكhhانت سياسhhية أو اقتصhhادية أم اجتماعيhhة ،فيقhhول أحمhhد بن عبhhد المحسhhن
العساف :البد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العhhدل بينهhhا وقhديمًا قhال القائhhد
الفرنسي نابليون (جيش من األرانب يقوده أسد أفضhل من جيش من أسhود يقhوده أرنب) وعليhه
1
فأهمية القيادة تكمن في:
أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية. )1
2
أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم واالستراتيجيات والسياسات. )2
تدعيم القوى االيجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر اإلمكان. )3
السيطرة على مشكالت العمل وحلها ،وحسم الخالفات والترجيح بين اآلراء. )4
تنمية وتدريب ورعاية األفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ،كما أن األفراد يتخذون من )5
القائد قدوة لهم:
مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة. )6
أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق األهداف المرسومة. )7
كما للقيادة كذلك أهمية من حيث أنها تساهم في حل المشاكل ومواكبة التغيرات التي تط hأر
على المحيط ،باإلضافة إلى أنها وسيلة لإلفادة من اإليجابيات والتقليل من السلبيات.
طبيعة القيادة اإلدارية .3
التنسيق: .1
التنسيق يتصhل في الواقhع بجhوهر القيhادة ويمكن النظhر في ذلhك لhدور القيhادي في التنسhيق
على أنhhه من أهم أدواره ووظhhائف إذ أن نسhhبة كبhhيرة من العمhhل القيhhادي هي دفhhع األفhراد الhhذين
يملكون السلطة الستخدامها في مواقف سليمة.
عبد الرحيم بوخلخال ،القيادة اإلدارية مفاهيم ونظريات ،دار الكتاب الجامعي ،الجزائر ،2013 ،ص.4 1
وتتضhhمن وظيفhhة التنسhhيق تحقيhhق والء األف hراد ألهhhداف المنظمhhة حيث يتفhhانون في السhhعي
نح hhو تحقيقه hhا وتل hhك مهم hhة ش hhاقة وتتطلب مه hhارة كب hhيرة من القائ hhد ذل hhك ألن األف hراد لهم قيمتهم
الشخصية التي تؤثر في سلوكهم ولهم أهدافهم الشخصية المتعارضة ومهhhارة القائhhد في تعhhديل
القيم وتنظيم السلوك التي تعوق تقدم التنظيم.
وفي األخير يمكن اإلشارة إلى أن وظيفة التنسhيق ليسhت حك hار على القيhhادة اإلداريhhة العليhhا،
1
بل هي واجب القيادات األدنى بما في ذلك المشرفين على الموظفين.
االتصال: .2
ال يعم hhل التنسhhيق بفعالي hhة إال من خالل سhhهولة االتص hhال وفعاليت hhه ،فعملي hhة االتص hhال إنم hhا
تمثل مسمار الربط الذي يجمhhع بين كافhhة قنhوات التنظيم اإلداري ،فأهميhhة االتصhhال في اإلدارة
العامhhة إنمhhا تكمن في كونhhه إحhhدى الوظhhائف األساسhhية الhhتي تقhhع على عhhاتق القيhhادة اإلداريhhة،
إنه hhا الجه hhاز العص hhبي للمنظم hhة وال hhتي تبعث فيه hhا روح الحي hhاة وت hhدفع به hhا لتحقي hhق اله hhدف،
وتتضح أهمية االتصال في قوة صلته بالتخطيط من جهhhة وبإصhhدار الق hاررات من ناحيhhة ثانيhhة
2
وبعملية الرقابة من ناحية أخرى.
الرقابة: .3
عن hhدما تس hhتخدم كلم hhة الرقاب hhة في اإلدارة فإنه hhا ال تع hhني التقيي hhد أو اس hhتغالل الس hhلطة م hhع
الموظفين بhل إنهhا تتعلhق بالتوجيhه ,فالرقابhة في اإلدارة تصhف نظhام المعلومhات الhذي يتضhمن
الخطط والعمليhات الhتي تجعhل القائhد اإلداري يتأكhد من أن المhوظفين يقومhون وبhأداء وظhائفهم
وأن المؤسسhhة تسhhير في االتجhhاه الصhhحيح لتحقيhhق األهhhداف وبالتhhالي فhhإن نظhhام الرقابhhة يسhhاهم
في تحقيhhق األهhhداف ,وذلhhك عن طريhhق تحقيhhق التقhhدم المطلhhوب وعن طريhhق توجيhhه العhhاملين
وتحhذيرهم عنhhد مواجهhhة األخطhhار فعمليhhة المراقبhhة هي مجموعhhة الطhhرق المسhتخدمة في الرقابhhة
على عمليات التخطيط والتنظيم و القيhhادة .وتعتhhبر الرقابhhة هي الجهhhاز العصhhبي للجسhhد كhhامال
محمود شحماط ،المدخل لعلم اإلدارة ،دار الهدى ،ط ،1الجزائر ،2010 ،ص .73 1
عبد العزيز بي صالح جبتور ،أصول ومبادئ اإلدارة العامة ،الدار العلمية ،ط ،1األردن2005 ،ـ ،ص .163 2
23
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
فالرقاب hhة هي تل hhك العملي hhة ال hhتي تق hhوم على تجمي hhع المعلوم hhات وتص hhحيح األخط hhاء وبالت hhالي
1
تصويب أداء الموظفين وتحسينه بالنهاية
متطلبات القيادة اإلدارية .4
التأثير :القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما. .1
النفhhوذ :القhhدرة على إحhhداث أمhhر أو منعhhه ،وهhhو مرتبhhط بالقhhدرات الذاتيhhة وليس بhhالمركز .2
2
الوظيفي.
السلطة القانونية :وهي الحق المعطى للقائد في أن يتصرف ويطاع. .3
تصنيف القيادة اإلدارية .5
القيادة التحويلية .1
تركز على إحداث تحوالت جذرية في الثقافة التنظيمية واألساليب اإلدارية. -
3
يعتبر الزعماء في هذا النوع من القيادة روادا ومبتكرين. -
يعتمدون على التواصل الفعال وبناء الثقة مع الموظفين لتحقيق التغييرات المطلوبة. -
القيادة التقليدية .2
تعتمد على الهرمية والتوجيه الواضح من األعلى إلى األسفل. -
تشجع على االنضباط واالنتظام في األداء والتنفيذ. -
قد تكون أقل مرونة وتكيفا مع التغييرات السريعة في البيئة التنافسية. -
القيادة التمويلية .3
تركز على تحقيق األرباح وتعظيم قيمة المؤسسة للمساهمين. -
يتميز القادة في هذا النمط بالتركيز الكبير على األداء المالي وتحليل البيانات المالية. -
القيادة التحفيزية .4
تهتم بتحفيز وتحفيز الموظفين لتحقيق األهداف المؤسسية. -
بيتر شافيز ،تحديات القيادة والفعالة ،دار الفكر ،ط ،1األردن ،2005 ،ص .96 1
أيمن حسن الديراوي وأحمد فاروق أبوغبن ،القيادة اإلدارية ،للمركز الديمقراطي العربي ،ط ،1برلين ،2021 ،ص.44 2
محمد اسالم ،تصنيفات القيادة االدارية ،مقال 20/03/2023 ،على ساعة 13.00 3
24
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
يستخدم القادة الحوافز المادية وغير المادية لتعزيز األداء والتفاني. -
القيادة الشخصية .5
تركز على تطوير قدرات الفرد وتعزيز مهاراته الشخصية واالجتماعية. -
تشجع على النمو الشخصي والمهني من خالل التدريب والتطوير المستمر. -
القيادة التشاركية .6
تشجع على مشاركة الموظفين في عمليhhة اتخhhاذ الق hاررات وتعزيhhز التواصhhل والتعhhاون داخhhل -
المؤسسة.
يتميز القادة في هذا النمط باالستماع الفعال وتقدير اراء اآلخرين. -
قياس القيادة اإلدارية .6
دور القائد في النمو -
هل يعمل القائد على تطوير الشركة؟ أو يترك أثhر للنمhو؟ وهhل يحفhز العمhال أو المhوظفين
على تمكين الشركة لتحقيق نموها؟ فهذه إحدى الطرق لقياس الكفاءة في القيادة.
فالقائhد الجيhد يعمhل على تحسhين األداء المهhني للمhوظفين ،إو دارة تطhبيق العمhل على نسhق
1
صحيح ،والتخطيط له ليحقق النمو.
النمو الفردي -
إن النمو والتطhوير بصhفة عامhة ،لن يتحقhق بنمhو طhرف دون بhاقي األطhراف ،وهنhا يhأتي دور
ُم مارسات القائhد االسhتراتيجية ،فhإذا لم يهhدف جميhع األفhراد للنمhو ،وتحقيhق سلسhلة من النجhاح
المتوازن نحو تحقيق النمو للشركة ،فإن القائد غير كفء لتطوير الشركة.
الربح المالي ووضع المقاييس -
يجب وضع المقاييس التي تقوم على عرض مؤشرات واضحة لمhhا حققhhه القائhhد ،أي مhhا هhhو
عدد النجاحhات الhتي حققهhا القائhد؟ وال ينحصhر األمhر في المؤشhرات الماليhة وحسhب ،فمقيhاس
محمد اسالم ،تصنيفات القيادة االدارية ،مقال 20/03/2023 ،على ساعة 13.00 1
25
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
الكف hh hاءة يتحق hh hق أيًض ا في تحقي hh hق بعض أساس hh hيات المنظم hh hة ،مث hh hل تلبي hh hة حاج hh hات عملي hh hة
1
التسويق.
القيادة بالقدوة -
من الفطhرة البشhرية هي اتخhاذ أحًhد ا مhا قhدوة ،والقائhد النhاجح هhو نمhوذج للقhدوة بين مhوظفي
فريقها ،إو ن وجدت توافر سمة القدوة في القائد ،فهو من القائدين الفعالين حقا في شركتك.
الموقف العام في العمل -
س hhيواجه القائ hhد الفش hhل في ح hhال وج hhود م hhوظفين محبطين في فريق hhه ،ف hhإن لم يقم باس hhتخدام
أنمhhاط تحفيزيhhة في عملhhه لتشhhجيع موظفيhhه ،فسhhتبقى أوضhhاع ه hؤالء المhhوظفين سhhيئة ،وتنتهي
باستقالتهم من الشركة ،فالتحفيز عامل مهم في قياس أداء وكفاءة القيادة.
تسليم المسؤولية -
ال بد على القائد الناجح دراسة قدرات موظفيه لتسليم الشhخص المناسhب مسhؤولية مhا ،فهنhا
يجب أن يعرف القائد من هو الموظف الكفؤ لكhل مهمhة فhإن سhلمت المهhام للشhخص الخطhاء
قhhد ينتج عنهhhا نتhhائج سhhلبية كبhhيرة ،ولكن القائhhد النhhاجح يعhhرف لمن يفhhوض المسhhؤولية ،ويعطي
2
الفرصة للموظفين اآلخرين للتدريب.
نظريات القيادة اإلدارية .7
نظرية السمات:
بhh hدأت الد ارسhh hات الموضhh hوعية في تحليhh hل القhh hادة بhh hالتركيز على القhh hادة أنفسhh hهم بحثhh hا عن
الخصhhائص الhhتي تجعhhل من شhhخص معين قائhhدا ,ترجhhع أولى الد ارسhhات تاريخيhhا إلى اإلغريhhق
والرومان ،حيث كان يسود االعتقاد أن القادة يولدون قادة ،وعرفت هذه النظرية باسم " الرجhhل
العظيم" ،وقhhد أفسhhحت هhhذه لنظريhhة الطريhhق أمhhام منهج أكhhثر واقعيhhة في د ارسhhة القيhhادة عhhرفت
باسhhم "نظريhhة السhhمات ،وتعتhhبر هhhذه النظريhhة أولى المحhhاوالت الhhتي ظهhhرت في إطhhار المhhدخل
الفhhردي لتفسhhير ظhhاهرة القيhhادة ،حيث تقhhوم هhhذه النظريhhة على أسhhاس أن فاعليhhة القيhhادة يتوقhhف
26
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
على ت hhوفر س hhمات معين hhة تمت hhاز به hhا شخص hhية القائ hhد عي غ hhيره ،ويمكن إذا م hhا تh hوافرت في
ش hhخص م hhا الس hhمات المش hhتركة للقائ hhد 1،من أهمه hhا الق hhدرة القيادي hhة ،ومه hhارة اإلنج hhاز ،وتحم hhل
المسhhؤولية ،وروح المشhhاركة والمكانhhة االجتماعيhhة والقhhدرة على تفهم والمواقhhف 2،وهhhذا مhhا أشhhار
إليhhه "سhhتودغيل" من خالل تقييمhhه ألكhhثر من خمسhhة عشhhر د ارسhhة ميدانيhhة قhhام بهhhا البhhاحثون
3
لمعرفة السمات التي تجعل من إنسان ما قائدا ناجحا.
4
ولكن هذه النظرية لم تصمد طويال أمام االنتقادات الكثيرة التي وجهت لها ومن أهمها:
وجود عدد كبير من السمات التي يصعب حصرها. -
صعوبة قياس الصفات المحددة وتحديد الدرجة المطلوبة من كل سمة. -
اختالف األهمية النسبية لكل سمة من وقت آلخر. -
إن السمات المذكورة لم تتنبأ بدقة من هم األفراد الذين أصبحوا قادة في المنظمات. -
عhدم شhمولية النظريhة ألنهhا لم تأخhذ في الحسhبان المتغhيرات األخhرى ذات التhأثير على -
فاعلية القيادة.
ومع ذلك ال يمكن إغفال اإلسهام اإلداري الذي قدمته هذه النظرية والذي نبhhه البhhاحثين إلى
ضرورة تطوير هذه النظرية مما أدى إلى ظهور النظريتين السلوكية والموقفة.
النظريات السلوكية
أدى عج hhز الب hhاحثين عن تحدي hhد الس hhمات المش hhتركة بين الق hhادة إلى البحث في الس hhلوكيات
التي تمارس من قبل قادة محددين ،وفيمhا إذا كhانت هنhاك سhلوكيات متمhيزة للقhادة ،ولhذا دعت
الحاجhhة إلى د ارسhhة مhhدى تhhأثير سhhلوك القائhhد على إنتاجيhhة العhhاملين ،وقhhد اسhhتفاد أصhhحاب هhhذا
االتجhاه من الجهhhود الhhتي بhhدأها البhhاحثون في جامعhhة "أيhوا" في الواليhات المتحhدة األمريكيhhة في
أربعينيات القرن العشرين نتيجة حدثين هامين.
عبد الرحمن إبراهيم المحبوب ،أبعhاد القيhادة اإلداريhة كمhا ت ارهhا مhديرات المhدارس االبتدائيhة ،المجلhة العربيhة للتربيhة ،المجلhد 1
سيزالقي أندرو دي وجي مارك ،السلوك التنظيمي واإلدارة ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض ،1991 ،ص .292 3
عبد المعطي عساف ،السلوك اإلداري في المنظمات المعاصرة ،دار غريب ،ط ،1عمان ،1994 ،ص .159 4
27
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
محمد الحناوي ،السلوك التنظيمي ،المكتب العربي الحديث ،اإلسكندرية ،ص ص .23 ،22 1
عبhhد الحميhhد الفتhhاح المغ hربي ،األصhhول العلميhhة والتوجهhhات المسhhتقبلية لمhhدير القhhرن الواحhhد والعش hرين ،المكتبhhة العص hرية، 2
28
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
المهمhة ،الصhفات (سhواء مhا تعلhق منهhا بالقائhد أو المرؤوسhين) ،نضhج المرؤوسhين ،حاجhاتهم،
1
اتخاذ القرار الجماعي ،العالقة بين القائد واألعضاء ،مصادر قوة القائد.
أنماط القيادة اإلدارية .8
من خالل معرفة أساليب القيادة المختلفة ستكون قادر على تحديد النقاط التي تساعدك في
إدارة الفريق بشكل أكثر كفاءة ،أما في حالة كونك موظف فسhhيمكنك ذلhhك من فهم رئيسhhك في
العمل بفاعلية أكبر وبالتالي معرفة الطريقة األفضل للتعامل معه ،وتنقسم أنماط القيادة إلى:
القيادة األوتوقراطية (الدكتاتورية) -
في هذا النمhط يعتمhد قائhد العمhل بشhكل رئيسhي على إعطhاء األوامhر واإلجبhار على فعلهhا،
فال يوضح الخطhط أو الخطhوات القادمhة الhتي سhيخطوها الفريhق .بhل يميhل إلى اتخhاذ مختلhف
الق اررات بشكل منفرد دون استشhhارة المحيطين بhhه .أو أخhhذ آرائهم في عين االعتبhhار ،ويhhرى أن
على المرؤوسين اتباع ق ارراته فهو الشخص األكثر خبرة.
ال يجب أن يكhh hون هhh hذا النhh hوع من القhh hادة رافًض ا إلى سhh hماع المحيطين بhh hه ،بhh hل يمكن أن
يسhhتمع إلى كافhhة األفكhhار واالقت ارحhhات المختلفhhة المقدمhhة من قبhhل المرؤوسhhين .ولكن عنhhد وقت
اتخاذ الق اررات لن يعطي أهمية سوى لوجهة نظره الخاصة.
وب hh hالرغم من ك hh hون النم hh hط ال hh hديكتاتوري للقي hh hادة يتسhh hبب في إلحhh hاق الض hh hرر النفسhh hي على
معنويhhات الفريhhق .إال أنhhه يضhhمن للمؤسسhhة سhhرعة اتخhhاذ الق hاررات ،إو نجhhاز المهhhام على أكمhhل
وجه ممكن ،فلن يقوم القائد األوتوقراطي بأخذ موافقة أعضاء الفريق قبل إصدار أي قرار مما
2
يجعل عملية اتخاذ الق اررات سريعة وسهلة ،ولكنه في المقابل يخسر دعم مرؤوسيه.
القيادة الديمقراطية -
يعتم hhد القائ hhد ال hhديمقراطي على إشh hراك فري hhق العم hhل في الق h hاررات والخطh hوات ال hhتي تتخ hhذها
المؤسسhhة قبhhل اإلقhhدام على تنفيhhذها .فيتقبhhل آراء العhhاملين ويحترمهhhا .وغالبhhا مhhا يسhhتحوذ هhhذا
النhh hوع من القhh hادة على إعجhh hاب فريhh hق العمhh hل ووالئهم ودعمهم الكامhh hل ،ويميلhh hون إلى اإلبhh hداع
محمد إبراهيم ،المدير واالتجاهات اإلدارية الحديثة ،مكتبة عين شمس ،ط ،1القاهرة ،1997 ،ص .365 1
29
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
واالبتكار بشكل أكبر لخدمة العمل .وفي هذا النوع من أنماط القيادة يتسم القائhhد بعhhدة صhhفات
من ضمنها:
يأخذ اقتراحات فريق العمل بجدية ،ويثق في رؤيتهم. •
يستمع إلى مشكالت المرؤوسين بانتباه بل ويعمل على إيجاد أفضل الحلول لها. •
ي hh hولي بعض األش hh hخاص مه hh hام قيادي hh hة إو داري hh hة .وال يواج hh hه مش hh hكلة في تف hh hويض المه hh hام •
المختلفة.
يكون أكثر مرونة في تطبيق قوانين ولوائح العمل. •
ال يوجه النقد ألحد أعضاء الفريق أمام اآلخرين. •
يعطي للعالقات اإلنسانية أهمية كبيرة .فيتفهم مشاعر الفريق ويحرص على تلبية رغبhhاتهم •
س hواء على المس hhتوى الم hhادي أو المعن hhوي من أج hhل خل hhق بيئ hhة عم hhل ص hhحية ت hhؤدي لخل hhق
نجاح وفاعلية أكبر في العمل.
وينتج عن اتباع هhذا النمhط من القيhادة زيhادة التعhاون بين األفhراد ،والعمhل في منhاخ أفضhل
بمعنوي hhات مرتفع hhة وق hhدرة أك hhبر على إظه hhار شخص hhياتهم ومه hhاراتهم المختلف hhة ،م hhع فتح الب hhاب
1
لتحقيق المزيد من االبتكارات.
لكن بالرغم من المزايا العديد التي يملكها نمط القيادة الديمقراطي إال أن له بعض الجوانب
السلبية والتي تتمثل في:
بطء اتخاذ الق اررات نتيجة الحاجة ألخذ آراء العديد من األشخاص. •
عدم القدرة على إشراك كافة األعضاء في الق اررات الهامة خاصة في المؤسسات الكبيرة. •
عدم التزام فريق العمل في بعض األحيان نتيجة مرونة القيادة. •
بشكل عام يحتاج هذا النمط من القيادة للكثير من الوقت والجهhhد والتخطيhhط الجيhhد من قبhhل
القائد حتى يؤتي ثماره.
القيادة الحرة -
30
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
يطلق على هذا النمط أيًض ا القيادة الفوضوية أو المتساهلة أو قيادة عدم التدخل ،وفي هذا
األس hhلوب يعطي القائ hhد ق hhدر كب hhير جًh hد ا من الحري hhة للع hhاملين ،فتك hhون ل hhديهم الحري hhة الكامل hhة
واالستقاللية في اتخاذ الق اررات المختلفhhة .فيفhhوض أعضhhاء الفريhhق للقيhhام بكافhة المهhhام المسhندة
إليها.
غالب hhا م hhا يتس hhم أس hhلوب القي hhادة الحh hرة بانع hhدام الرؤي hhة والض hhبابية تج hhاه خطh hوات المؤسس hhة
والفريق ،فيكتفي بتوصيل الق اررات أو الخطوط العريضة إلى باقي أعضاء الفريق دون
متابعة الخطى التي يتم المضي نحوها .ومدى إنجاز الفريق للمهام المتعددة .ويمتاز القائhhد
المتساهل بعدة صفات من بينها:
إعطاء المرؤوسين حرية اتخاذ الق اررات الهامة دون الرجوع إليه. •
التساهل مع المتخاذلين في تأدية مهام عملهم. •
عقد اجتماعات تتسم بالفوضى وعدم الوضوح. •
عدم إرشاد فريق العمل أو توجيهه بخطوات ورؤى واضحة. •
ال يش hhارك في ح hhل األزم hhات أو المش hhاكل ،وي hhترك الع hhاملين يق hhررون كيفي hhة إيج hhاد الحل hhول •
بمفردهم.
بالرغم من انعدام السيطرة على الفريق وعدم تماسك أفراد المجموعة الواحدة وشعورهم بعhدم
االتhزان في نمhhط القيhhادة الفوضhhوية ،بhhل ووصhhول األمhhر إلى المسhhاءلة من قبhhل الجهhhات العليhhا
لإلدارة إال أنه يقدم فرصة ممتازة لذوي الكفاءات للتعبير عن أنفسهم بحرية كاملة ،وقhدرة غhير
1
محدودة على اإلبداع والتقدم في حالة كونهم على مستوى عالي من التعليم والكفاءة.
القيادة األبوية -
يدور هذا النمط من القيhادة حhول اسhمه فيتسhم القائhد األب بمعاملhة مختلhف أعضhاء الفريhق
كوالد لهم فهو رب األسرة .الذي يحرص على حمايhة أفرادهhا وتhوجيههم بأفضhل طريقhة ممكنhة
للوصول بهم إلى بر األمان.
31
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
يركز هذا النمط من القيادة على العالقات الشخصية في المقام األول .ويقوم على االحترام
المتبادل بين فريق العمل وأبيهم والذي يحرص على توفير كافة سبل الراحة
والمناخ المناسب إلنتاجية أفضل في العمل.
يرى الكثير من القادة أن لهذا األسلوب مزايا فريدة ،فعنhد اتبhاع هhذا النhوع من القيhادة يعمhل
المرؤوسين بكفاءة أكhبر نتيجhة لشhعورهم بhالوالء واالمتنhان تجhاه قائhد الفريhق .وبالفعhل بعhد هhذا
النمhhط من أكhhثر األسhhاليب الhhتي تضhhمن لhhك نتhhائج سhريعة ،ومعhhدالت نجhhاح سhريعة ،وذلhhك في
حالة امتالك فريق كفء يرغب في التقدم على مستوى عال من التعليم والمهارة.
لكن بالرغم من تبني الكثيرون لهذا النهج ،إال أنه يحمل بعض العيوب ومنها
ال يمكن تطبيق النمط األبوي في حالة انعدام الثقة بين فريق العمل. •
ال يفضل قطاع كبير من العاملين السلطة األبوية عليهم في العمل ،بل يشعر البعض •
بالضغط نتيجة الشعور باالمتنان.
استغالل المرؤوسين لقائدهم في بعض األحيان. •
توحد قائد الفريق مع الفريق بشكل أكبر من الالزم وانخراطه في مشاكلهم الخاصة. •
ليس شhhرطا أن يلhhتزم قائhhد الفريhhق بنمhhط محhhدد من أنمhhاط القيhhادة اإلداريhhة ،فتتغhhير أسhhاليب
1
القادة تبًع ا للمواقف واألوضاع التي تمر بها المؤسسة ويحتاج إليها العمل.
فالقائد الذكي هو القادر على مزج مختلف أنماط القيادة ليخرج بنمطه الخاص الhhذي يحقhhق
أقصى استفادة ممكنة بين فريق العمل.
العوامل المؤثرة على القيادة اإلدارية : .9
الشك أن القيادة اإلدارية عالقة تبادل وتأثير بين القادة والتابعين له ،وهذه العالقة تتم في
إطار مناخ وظروف المنظمة التي يعمل بها القائد اإلداري ،كما أن هناك العديد من العوامل
والمؤثرات التي تؤثر على القيادة اإلدارية إيجابًا أو سلبًا واهم هذه العوامل :
صhh hفات وشخصhh hيات المرؤوسhh hين (التhh hابعين) وهhh hذه الصhh hفات قhh hد تكhh hون الصhh hفات -
الجسمية أو النفسية أو السلوكية.
32
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
أه hhداف المنظم hhة (مك hhان العم hhل) س hواء أه hhدافها اإلس hhتراتيجية ،أو األه hhداف قص hhيرة -
1
المدى.
نhوع منظمhة العمhل سhواء من حيث حجمهhا أو نhوع إنتاجهhا ،أو األسhاليب التنظيميhة -
وهيكلها التنظيمي ،أو نوع القرار فيها ،ونوع المهام ،ونوع الحوافز ،وجماعة العمل.
الظ hhروف والعوام hhل البيئي hhة المحيط hhة بمنظم hhة العم hhل ،أي م hhا تم hhر ب hhه المنظم hhة من -
ظ hhروف وعوام hhل م hhؤثرة س hواء في بيئته hhا العام hhة أو بيئته hhا الداخلي hhة؛ ل hhذلك نج hhد أن
القي hhادة اإلداري hhة الفعال hhة هي تل hhك القي hhادة ال hhتي ت hراعي ك hhل ه hhذه العوام hhل والم hhؤثرات
المحيطة بها.
صفات القائد االدارية .10
يتمتع القائد اإلداري بمجموعة من الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره نذكر منها :
طبيعhh hة العمhh hل حيث يغلب على عمhh hل القائhh hد الغايhh hات البعيhh hدة المhh hدى والعمhh hل في جميhh hع •
المجhhاالت لتشhhمل الجhhانب الفhhني واإلبhhداعي بحيث يhhدرك القائhhد األهhhداف البعيhhدة والكhhبرى
فهو يهتم بالتخطيط ،التوجيه ،التحفيز ،والتنفيذ ،والرقابة ،والمتابعة ،والتقويم.
االهتم hh hام يرتب hh hط بالج hh hانب الف hh hني واإلب hh hداعي للقائ hh hد الق hh hدرة على التنب hh hؤ ويهتم بالحاض hh hر •
والمسhhتقبل ،ويضhhع الحلhhول ،فهhhو حسhhب رأيهم يعhhني بhhالتغيير ويhhدعو للتطhhوير واإلصhhالح
والتجديد ،ويدفع العمل إلى األمام ويطور أساليبه ،أما المدير فهو يهتم بالحاضر.
الس hhلطة والنف hhوذ حيث ينظ hhر لت hhأثير ك hhل منهم ،فالم hhدير يس hhتمد س hhلطته ونف hhوذه من مركh hزه •
الرسhمي (الhوظيفي) ،والhتي تسhتمد شhرعيتها من القhانون ،ويسhتمد القائhد سhلطته ونفhوذه من
خالل قدرته على التأثير اإليجابي ومكانته بين العاملين ،ومن هذا المنظور قالوا أنhhه ليس
بالض hhرورة أن يك hhون ك hhل إداري قائ hhد ،ولك hhل قائ hhد يمكن أن يك hhون إداري hhا فع hhاال ،فالقي hhادة
عالقhhة بين القائhhد والجماعhhة التابعhhة لhhه والhhتي تhhؤدي إلى رضhhا الجماعhhة بhhه وبقبولhhه لhhدوره
2
القيادي.
1عقيل ابوبكر غلب**ون ومحم,,د يوس**ف خال**د ،القي**ادة اإلداري**ة والتغي**ير بمنظم**ات األعم**ال ،المؤتمر الدولي ح ول
الدعوة واإلدارة اإلسالمية ،جامعة العلوم اإلسالمية الماليزية ،كلية القيادة واإلدارة ،2010 ،ص.5
محسن محمود عباصرة ،القيادة والرقابة واالتصال اإلداري ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،األردن ،2009 ،ص .140 2
33
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
السhhلوك يhhروا أن السhhلوك القيhhادي ليس جامhhدا وال يتصhhف بhhالروتين ،فهhhو يتمhhيز بالحيويhhة •
والديناميكية ،والنشاط الدائم والهادف لدفع العاملين والعامل إلى أمام ،حيث تنشط مشhhاعر
التفاع hhل االجتم hhاعي بين القائ hhد والت hhابعين في حين ي hhروا أن هن hhاك نوع hhا من التباع hhد بين
المدير ومرؤوسيه.
وحتى يستطيع القائد أن يقوم بدوره ويؤدي المهام القيادية لزيhhادة فعاليhhة المؤسسhhة ،البhhد من
توفر كفاءات ومهارات فنية وقيادية تجعله قاد ار على التأثير في سلوك العاملين.
وقد وضع "روبhرت كhاتر" تصhور بنhاءا على أسhاس ضhرورة تhوافر أربhع مهhارات لhدى القائhد
اإلداري ،ويمكن تصنيف هذه المهارات إلى المجموعات التالية :
المه hhارات الذاتي hhة :تتمث hhل المه hhارات الذاتي hhة في بعض الس hhمات والق hhدرات الالزم hhة في بن hhاء •
شخصية األفراد ليصبحوا قادة وتتمثل في :
السhhمات الجسhhمية :تشhhمل الصhhفات الجسhhمية كافhhة االسhhتعدادات الhhتي تبhhدو أنهhhا تتصhhل
بالناحيhh hة الجسhh hمية :كالقامhh hة الهيئhh hة الصhh hحة الجسhh hمية والنفسhh hية القhh hوة البدنيhh hة النشhh hاط
والحيوية ،كل هذا تمكن القائد اإلداري من أن يزيد الحيوية والنشhhاط في مرؤوسhhيه للعمhhل
تحقيق األهداف المطلوبة.
الق hh hدرات العقلي hh hة أن hh hه مجموع hh hة االس hh hتعدادات الفكري hh hة والع hh hادات الذهني hh hة واالعتق hh hادات
األساس hhية ل hhدى ف hhرد من األفh hراد ،وهي ق hhدرات تختل hhف من ش hhخص آلخ hhر حس hhب البيئ hhة
والمجتم hhع .ويعت hhبر ال hhذكاء من أهم الق hhدرات العقلي hhة الالزم hhة للقي hhادة ،ألن hhه يجع hhل القائ hhد
1
يتعرف على المشكالت ومواجهتها.
التمتع بروح المرح والدعابة مما يجعله بعيhhدا عن الصhرامة ويسhاعده على إقامhhة عالقhات
ودية مع مرؤوسيه
ضhhبط النفس تعhhني هhhذه السhhمة القhhدرة على ضhhبط الحساسhhية ،وقابليhhة االنفعhhال ،ومنعهمhhا
من تعويhhق القhhدرات الجسhhمية والنفسhhية ،فالقائhhد النhhاجح هhhو الhhذي يكhhون لديhhه القhhدرة على
إدارة نفسه قبل إدارة اآلخرين ،ويتطلب منه أن يكون هادئا.
محسن محمود عباصرة ،القيادة والرقابة واالتصال اإلداري ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،األردن ،2009 ،ص.144 1
34
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
المه hhارات الفني hhة :يقص hhد به hhا المعرف hhة المتخصص hhة في ف hhرع من ف hhروع العلم ،وهي معرف hhة •
القائhhد المتعمقhhة في األشhhياء ،وعلhhوم المعرفhhة أو التخصhhص ،وبراعتhhه في اسhhتخدام الطhhرق
العملية المتاحة ،والوسhائل الفنيhhة الضhhرورية إلنجhاز العمhhل ،وهhhذه المعرفhة يمكن الحصhhول
عليها بالدراسة والخبرة والتدريب ومن أهم هذه الميزات:
القدرة على تحمل المسؤولية ،والثقة في النفس.
له الفهم العميق والشامل لألمور.
قدرته على تمييز الجوانب العامة وغير العامة للمشكلة.
اإليمان بالهدف والقدرة على تحققه.
المه hhارات اإلنس hhانية تع hhني ق hhدرة القائ hhد على التعام hhل م hhع مرؤوس hhيه وتنس hhيق جه hhودهم، •
وخلق روح العمhhل الجمhhاعي بينهم ،وهhhذا يتطلب وجhود الفهم المتبhhادل بينhhه وبينهم ومن
1
السمات التي ترتبط بالمهارة اإلنسانية للقائد:
االستقامة وتكامل الشخصية.
قدرته على التعامل مع األفراد وبناء عالقات طيبة مع الجميع.
إفساح المجال إلظهار روحهم االبتكارية فيما يقومون به من األعمال.
إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه ،وفهم مشاعرهم ،وثقته فيهم.
المهارات الذهنية :يعني قدرة القائhhد على رؤيhhة التنظيم الhhذي يقhhوده ،وفهمhhه للت اربhhط بين •
أج ازئhhه ونشhhاطاته ،وأثhhر التغhhيرات الhhتي قhhد تحhhدث في أي جhhزء منhhه على بقيhhة أج ازئhhه
وقدرته على تصور وفهم عالقhات الموظhف بhالتنظيم ،وعالقhات التنظيم ككhل المجتمhع
الذي يعمل في إطاره.
وسائل التأثير في القيادة اإلدارية .11
ماهر محمد صالح حسن ،القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ،دار الكندي للنشر والتوزيع ،األردن ،ط ، 2009 ،1ص 1
ص . 99 90
35
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
يس hhتخدم الق hhادة ع hhددا من الوس hhائل للت hhأثير على مرؤوس hhيهم وذل hhك حس hhب الموق hhف وحس hhب
طبيعhhة المرؤوسhhين أو التhhابعين واتجاهhhاتهم نحhhو عملهم ،ومن وسhhائل وأدوات التhhأثير القيhhادي
التي يمكن للقائد التأثير في مرؤوسيه كما يرى الكثير من الباحثين ما يلي:
قhhوة الشhhرعية وهي مhhا يسhhمى بسhhلطة المنصhhب ومصhhدرها الhhدور الرسhhمي الhhذي يشhhغله -1
صhh hاحب القhh hوة الشhh hرعية ،والhh hذي يؤهلhh hه الن يصhh hدر األوامhh hر -في حhh hدود السhh hلطة
المفوضhhة لhhه وان يطلب من مرؤوسhhيه االلhhتزام بهhhا .فhhالقوة هنhhا ال تكمن في العالقhhات
ولكن في المركز الذي يشغله.
ق hhوة المعرف hhة أو الخ hhبرة وهي الق hhوة ال hhتي يمتلكه hhا بعض األش hhخاص نتيج hhة مع hhرفتهم -2
وخhh hبرتهم المتمhh hيزة في مجhh hال أو أكhh hثر من مجhh hاالت العمhh hل ،والhh hتي تhh hؤهلهم للتعامhh hل
بطريقhhة سhhليمة مhhع المواقhhف التنظيميhhة المختلفhhة وتكسhhبهم بالتhhالي قhhوة على اآلخ hرين،
فتزداد قدرة القائد على التأثير كلما كان على دراية كبيرة بالنشاط الذي يعمل فيه.
قوة المكافأة وتشhير هhhذه القhhوة إلى قhدرة القائhhد على مكافhأة المhhرؤوس أو عقابhhه بحسhب -3
نتhhائج األعمhhال الhhتي يقhhوم بهhhا .فكلمhhا زادت إمكانيhhة القائhhد في توزيhhع المكافhhآت كلمhhا
زادت قدرته على التأثير على األفراد.
قوة اإلكراه وتشير إلى قدرة القائhhد على إجبhhار الموظhhف على إطاعhhة أوامhره ومحاسhhبته -4
على نتائج أعماله عن طريق استثارة الخوف والتهديد وتوقيع الجزاء.
قوة اإلعجاب واالنتماء الشخصي يعتمد القائد أحيانا على إعجاب التابعين وانتمhhائهم -5
لشخصيته ،ومحاكاتهم للسلوك الذي يسعى إليه ،وتعتمد صور المحاكhhاة ،أساسhhا على
كون التابعين يتأثرون بصفات القائد بسب إعجابهم بشخصhhيته وصhhفاته .وقhhد يسhhتثمر
1
القائد هذه الظاهرة في تنمية أنماط سلوكية معينة باتجاه تحقيق أهداف المنظمة.
ق hhوة اإلقن hhاع يس hhتطيع القائ hhد الت hhأثير في الت hhابعين من خالل اس hhتمالتهم إو قن hhاعهم ب hhان -6
الس hh hلوك المطل hh hوب أداؤه يمث hh hل أفض hh hل الوس hh hائل الهادف hh hة لتحقي hh hق إش hh hباع حاج hh hاتهم
بطرس حالق ،القيادة اإلدارية ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا ،2020 ،ص.20 1
36
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
وطموحhhاتهم .ويعتمhhد هhhذا األسhhلوب على القhhدرة الhhتي يمتلكهhhا القائhhد في إيضhhاح سhhبل
إشباع حاجات التابعين وقدرته على اإلقناع.
اإللهام إو لهاب الحماس يعتمد القائد أحيانا على تقوية روح الحماس لدى التhhابعين من -7
خالل الضرب على أوتار القيم والمثل الhتي من شhأنها أن تhدفعهم إلى ممارسhة سhلوك
معين ،فق hhد يش hhجع القائ hhد مرؤوس hhيه للقي hhام ب hhأداء معين باعتب hhاره مؤش hار أساس hhيا لل hوالء
للمنظمhhة واإلخالص لهhhا .أو قhhد يحhhرك فيهم االنhhدفاع ألداء معين اسhhتنادا لقيم الوفhhاء
أو الصداقة أو المودة.
تنمية أو تغيير القيم والمعتقhدات يسhتخدم القائhد صhور اإللهhام إو لهhاب الحمhاس عنhدما -8
يعتقhhد بhhان القيم والمعتقhhدات ارسhhخة في وجhhدان التhhابعين ،أمhhا عنhhدما ال يجhhدها ارسhhخة
في أذهانهم فانه يلجا إلى تنميتها واستخدامها لتحقيhhق اسhhتجابة التhhابعين إو ذعhhانهم لhhه،
ول hhذلك غالب hhا م hhا يلج hhا القائ hhد إلى تنمي hhة وتقوي hhة القيم والمعتق hhدات ال hhتي يج hhد ض hhرورة
اعتمادهhhا في تحقيhhق أهhhداف المنظمhhة ،مثhhل احhhترام التقاليhhد ،والhوالء للمنظمhhة ،ونكhران
الذات والطاعة ،وقد تستغرق مدة ترسيخ هذه المعتقدات زمنhhا طhhويال ألنhhه يلجhhا أحيانhhا
إلى إعطhhاء جرعhhات توجيهيhhة إو رشhhادية مكثفhhة وباسhhتمرار ،من اجhhل اعتمادهhhا أساسhhا
رشيدا في تحقيق األهداف المطلوبة.
المشhh h hاركة في اتخhh h hاذ الق h h hرار يمكن للقائhh h hد أن يhh h hؤثر في سhh h hلوك التhh h hابعين من خالل -9
اشتراكهم في الق اررات المتخذة والمطلوب تنفيذها .ومن شhان المشhاركة أن تنمي لhhدى
التhhابعين درجhhات عاليhhة من الحمhhاس نحhhو الق hرار المتخhhذ وااللhhتزام بhhه كمhhا يhhؤدي إلى
زيادة تفاعلهم وحماسهم في االتجاهات المتعلقة بأهداف المنظمة.
تطوي hhع ظ hhروف البيئ hhة يمكن للقائ hhد أن ي hhؤثر على مش hhاعر وس hhلوك األف hراد الت hhابعين -10
بصhh h hورة غhh h hير مباش h h hرة من خالل تطويhh h hع الظhh h hروف الماديhh h hة للبيئhh h hة أو الظhh h hروف
االجتماعي hhة ال hhتي يعم hhل به hhا األفhhراد ،ك hhالتحكم في مك hhان العم hhل أو تحدي hhد األدوات
37
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
بطرس حالق ،القيادة اإلدارية ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا ،2020 ،ص.21 1
بطرس حالق ،القيادة اإلدارية ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا ،2020 ،ص.22 2
38
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
39
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
40
القيادة اإلدارية الفصل الثاني
الحفاظ على األخالقيات المهنية :عبر تقديم السلوك القيhhادي النمhhوذجي في العالقhhة -
مhhع جمهhhور المنظمhhة والعمhhل على صhhيانة أخالقيhhات المهنhhة وتقhhديم المثhhل األعلى
والقدوة للتعامل في تحمل المسؤولية وضبط العمل وبذل الجهد.
التمثي hhل الخ hhارجي للمنظم hhة :فالقي hhادة االداري hhة تق hhوم بتمثي hhل المنظم hhة ومص hhالحها -
وعالقاتها الخارجية وكذلك التزاماتها اتجاه المجتمع بأسره.
التنظيم :ع hhبر قي hhام القي hhادة االداري hhة بتنظيم العالق hhات الداخلي hhة في المنظم hhة ع hhبر -
1
القيام بأدوار السيطرة أو الوساطة بين العاملين في المنظمة.
الرقابhhة والتقhhييم :عhhبر القhhدرة على منح الث hواب أو العقhhاب من خالل الخhhبرة وتhhوفر -
عامل العدالة.
بطرس حالق ،القيادة اإلدارية ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا ،2020 ،ص.23 1
41
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
نسيمة أحمد الصيد ،فاعلية المنظمة ومتطلبات التنمية المستدامة ،مجلة البحوث والدراسات اإلنسانية ،الجزائر،2022 ، 1
ص229
41
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
تحقيhhق درجhhة من الرضhhا لhhدى كhhل الفئhhات المطلhhوب دعمهhhا للمؤسسhhة س hواء كhhانت في البيئhhة
الداخلية أو الخارجية.
وعرفها باري وميلس أنها" :مجموعة المخرجات التي تحققهhا المؤسسhة مقارنhة مhع مجموعhة
المhhدخالت .ويريhhان أن هنhhاك ثالثhhة عوامhhل رئيسhhية تتhhدخل في الفعاليhhة التنظيميhhة هي :الترقيhhة
الوظيفيhhة ،التقhhويم الشhhكلي للنشhhاطات واإلش hراف المناسhhب" .أمhhا هhhنري كلhhود Henri Cloud
فيرى أن مصطلح الفعاليhة قhد اقhترن باسhتعمال مجموعhة معhارف وتقنيhات للعلhوم السhلوكية من
أجhh hل تطhh hوير المؤسسhh hات ،وذلhh hك بإدمhh hاج الطموحhh hات الفرديhh hة للنمhh hو والتطhh hوير مhh hع أهhh hداف
1
المؤسسة.
هhذا ويhرى يhرى أندرسhون Andersonأنهhا" :قيhاس مسhتوى إنجhاز األهhداف ،وكيhف يمكن
للمدراء بلوغ أهدافهم" .فيما يرى كامبل "Kambelأن المؤسسة تكون فعالhhة عنhhدما تصhhل إلى
الدرجة الhhتي تحقhhق فيهhhا أهhhدافها" .ونفس الشhيء يقhره برنhhارد Bernardإذ يhhرى" :أنهhhا الدرجhة
الhتي تسhتطيع فيهhا المؤسسhة تحقيhق أهhدافها" .أمhا ألفhار Alvarفقhد أشhار إليهhا بشhيء مغhاير
حيث يhhرى أنهhhا قhhدرة المؤسسhhة على البقhhاء والتكيhhف والنمhhو ،بغض النظhhر عن األهhhداف الhhتي
تحققها" ،أي أن المؤسسة نظام مفتوح يتعامل مع بيئة متغيرة ،لذلك فهي تسعى بكل إمكاناتها
للبقاء واالستمرار والنمو .كما تشير الفعالية إلى درجة تحقيق أهhداف المؤسسhة القصhيرة األمhد
في ظhhل االسhhتغالل الكفء والتhhأقلم الفعhhال مhhع ظhhروف المؤسسhhة الداخليhhة والخارجيhhة .وتشhhير
الفعاليhhة أيضhhا إلى قhhدرة المؤسسhhة على تحقيhhق األهhhداف المخطhhط لهhhا سhhلفا من خالل بعض
المؤش h hرات االقتصhh hادية كاإلنتاجيhh hة كمhh hا ونوعhh hا ومؤش h hرات اجتماعيhh hة سhh hلوكية كرضhh hا األف h hراد
والمشhh hاركة في اتخhh hاذ الق h hاررات إلخ ممhh hا يكفhh hل للمؤسسhh hة االسhh hتقرار والتكيhh hف ومن ثم النمhh hو
والتطور والبقاء.
نسيمة أحمد الصيد ،فاعلية المنظمة ومتطلبات التنمية المستدامة ،مجلة البحوث والدراسات اإلنسانية ،الجزائر،2022 ، 1
ص.229
42
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
وهناك من اعتبرهhا مجhرد قhدرة التنظيم على البقhاء واالسhتمرار وعhدم الhزوال ،كمhا أنhه يوجhد
من مhhزج بين مفهhhوم الفعاليhhة والكفhhاءة ،على اعتبhhار أنهhhا تعكس اسhhتخدام أكhhثر الوسhhائل قhhدرة
على تحقيق هدف محدد .فهي تتحدد عن طريق العالقة بين الوسائل المتعhhددة واألهhhداف وفقhhا
لhhترتيب أولويتهhhا ،وفي العhhادة يشhhار إلى الفعاليhhة باعتبارهhhا الدرجhhة الhhتي تتحقhhق بهhhا األهhhداف
س hhلفاء أم hhا الكف hhاءة فتش hhير إلى الطريق hhة االقتص hhادية ال hhتي يتم به hhا إنج hhاز العملي hhات المتعلق hhة
باأله hhداف .أي أن الفعالي hhة هي محص hhلة تفاع hhل مكون hhات األداء الكلي للمؤسس hhة بم hhا يض hhمن
1
تحقيق األهداف ،أما الكفاءة فتقتصر على التكلفة وعالقة المدخالت بالمخرجات.
كمhh hا عhh hرفت الفعاليhh hة على أنهhh hا درجhh hة تحقيhh hق األهhh hداف ،بمعhh hنى آخhh hر أن كيفيhh hة تحقيhh hق
األهhh hداف هي انعكhh hاس للفعاليhh hة بينمhh hا كيفيhh hة اسhh hتخدام الم h hوارد لتحقيhh hق األهhh hداف تشhh hير إلى
الكفاءة.
وعلى العموم لقد اسhتخدم البhاحثون محكhات كميhة وكيفيhة لقيhاس الفعاليhة ،فhاألولى تتمحhور
حhh hول اإلنتhh hاج اإلنتاجيhh hة األربhh hاح ،عقhh hد الصhh hفقات التوسhh hع في األنشhh hطة التوسhh hع في أجه h hزة
المؤسسhhة ،أمhhا الملكhhات الكيفيhhة فتhhدور حhhول الرضhhاء االسhhتقرار الhhروح المعنويhhة ،عhhدم التغيب
التكيhhف ...إلخ .والد ارسhhة الراهنhhة تسhhتخدم مفهhhوم الفعاليhhة التنظيميhhة لإلشhhارة إلى قhhدرة العامhhل
على إنج hhاز االلت ازم hhات المنوط hhة ب hhه في آجاله hhا المح hhددة ،من أج hhل تحقي hhق أه hhداف المؤسس hhة
وضhh hمان اسhh hتقرارها واسhh hتمرارها .ومن خالل التعhh hرض لمختلhh hف محhh hاوالت البhh hاحثين لتعريhh hف
الفعالي hh hة التنظيمي hh hة نالحhh hظ أنه hh hا منطلق hh hة من م hh hداخل ومن hh hاهج متع hh hددة أملته hh hا لهم نظh h hرتهم
للموضhhوع ،ممhhا أدى إلى المزيhhد من االختالف والغمhhوض حhhول تعريhhف هhhذا المفهhhوم .إال أنhhه
رغم اختالفه hhا في التحدي hhدات إال أنه hhا تلتقي في أهم الخص hhائص البنائي hhة المتمثل hhة في :الق hhدرة
على تحقيق األهداف ،القدرة على البقاء واالستمرار اإلنتاجية نسبة المخرجات إلى المhhدخالت
الكفhhاءة ،قيمhhة الم hوارد البش hرية ،الكفايhhة االقتصhhادية اشhhباع حاجhhات الفhhاعلين االجتمhhاعيين...
نسيمة أحمد الصيد ،فاعلية المنظمة ومتطلبات التنمية المستدامة ،مجلة البحوث والدراسات اإلنسانية ،الجزائر،2022 ، 1
ص.229
43
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
إلخ .ومنhhه تعhhد تعريفhhات الفعاليhhة التنظيميhhة محhhاوالت يمكن من خاللهhhا تحقيhhق وصhhف ينطبhhق
على تنظيم بعينه دون غيره من التنظيمات والمعتمد على معايير ومؤشرات معدة لقياسه.
خصائص المنظمة .2
قيمة الموارد البشرية •
تعبئة المستخدمين درجة االهتمام الذي يظهhره المhوظفين تجhاه العمhل والمؤسسhة باإلضhافة -
إلى المجهود المبذول لبلوغ األهداف.
معنويات المستخدمين درجة التقييم اإليجابي لخبرات العمل من قبل الموظف. -
مردودي hhة المس hhتخدمين نوعي hhة أو كمي hhة اإلنت hhاج الخاص hhة بك hhل موظ hhف أو بك hhل مجموع hhة -
1
عمل.
تنمية المستخدمين درجة زيادة الكفاءات لدى أعضاء التنظيم. -
شرعية التنظيم لدى الجماعات الخارجية •
رضا الشركاء الدرجة التي بها يقدر الشركاء أن أموالهم قد استعملت بالطريقة المثلى. -
رضhhا الزبhhائن الحكم الhhذي يبديhhه الزبhhون على الطريقhhة الhhتي عhhرف من خاللهhhا التنظيم -
كيف يلبي حاجاته.
رضا هيئات الضبط درجة احترام التنظيم للقوانين واللوائح التي تنظم نشاطاته. -
رضا المجتمع المحلي تقدير المجتمع المحلي الموسع لنشاطات وتأثيرات التنظيم. -
دوام التنظيم •
نوعية المنتوج درجة تلبية المنتوج لحاجات الزبائن. -
المhhردود المhhالي درجhhة زيhhادة أو نقصhhان بعض المؤش hرات (مثال المhhردود) بالنسhhبة إلى -
عمليات سابقة أو بالنسبة إلى هدف محدد.
التنافسية درجة مقارنة بعض المؤشرات االقتصhادية إيجابيhا أو سhلبيا مhع تلhك الخاصhة -
بالصناعة أو بالمنافسين.
1
Michel Darbelet et al, Lessentiel sur le management, p 50.
44
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
45
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
46
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
1
أوجه اإلختالف بين المنظمة عامة ومنظمة األعمال .4
علي سعد الموسوي ،نظرية المنظمة الفصل األول ماهية المنظمة خصائصها وأنواعها ،2020 ،ص.22 1
47
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
بوفلجة غيات ،القيم الثقافية وفعالية التنظيمات ،ديوان المطبوعات الجامعية ،ط ،1الجزائر ،2015 ،ص ص 109 108 1
48
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
مhhدى رواج السhhلعة المنتجhhة ،ال hربح والخسhhارة وعhhدم قhhدرة المؤسسhhة على المنافسhhة .ان
تعدد المشاكل االجتماعية واالنتاجية داخل التنظيمات هو دليل سوء فعاليتها ،وهو ما
ي hhدفع الى االجته hhاد في الكش hhف عن اس hhبابها الحقيقي hhة ،من اج hhل البحث عن الحل hhول
المناس hhب له hhا وك hhل ه hhذه االس hhباب ت hhؤدي الى ض hhرورة البحث في خص hhائص وفعالي hhة
التنظيمات.
أهداف المنظمة .6
تختلhhف أهhhداف المؤسسhhات بhhاختالف طبيعhhة نشhhاطاتها وحhhتى بحسhhب حجمهhhا والبيئhhة الhhتي
1
تتواجد بها.
ويمكن إبراز أهداف المؤسسات وفق ما يلي:
انتhhاج السhhلع والخhhدمات بفضhhل االسhhتغالل األمثhhل لمواردهhhا في ظhhل المنافسhhة ال يبقى -
لها سوى اإلنتاج بكفاءة
التسhhويق وذلhhك بتعظيم المبيعhhات اإلي hراد الكلي حيث أن قhhوة المؤسسhhة وحريhhة حركتهhhا -
2
في السوق تتحدد بحجم حصتها من المبيعات.
نتيجة تزايد استقاللية المسيرين النسبية عن المستثمرين في ظل الشhراكة فhhإن األهhhداف -
تصhhبح عاكسhhة الهتمامhhاتهم والhhتي تصhhب في خانhhة سhhعيهم لالسhhتفادة من الم ازيhhا الhhتي
يوفره hhا لهم منص hhبهم وذل hhك من خالل ش hhبكة أج hhورهم والتعويض hhات المختلف hhة ونفق hhات
السفر.
3
للمنظمات بصفة عامة أربعة أهداف:
الكفاءة في تحقيق أهداف وحاجات المجتمع الذي تعمل في كنفه. -
تحقيق السعادة لألعضاء العاملين فيها. -
االهتمام بالمجتمع وضمان استم ارره وبقائه. -
1
John Charles, mathe et vincent chagnet: l'intention stratégique et les divers types de
performence de l'entreprise, Revue Française de gestion N22, paris, j.fev, 1999, p39.
2
Brigitte. levy mascime, A. jérome doutriaux: principe d'économie managériale questions,
exercices et thèmes, gacton morim, Québec, 1982, p3.
3محفوظ جودة وآخرون ،منظمات األعمال ،دار وائل للنشر والتوزيع ،األردن ،ط ،2004 ،1ص .18
49
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
دريدي فاطمة ،تفويض السلطة وأثرها على الفعالية التنظيمية ،رسالة مقدمة لنيhل شhهادة الماجسhتير علم االجتمhاع التنظيم، 1
كلية العلوم االنسانية واالجتماعية ،جامعة بسكرة ،2014 - 2013 ،ص .72
50
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
فhhإن الكثhhير من البhhاحثين يhhرون ضhhرورة إش hراك العمhhال في عمليhhة اتخhhاذ الق hرار بهhhدف
تدعيم الفعالية التنظيمية.
التخطي hhط وتجدي hhد األه hhداف ب hhدون تخطي hhط ال توج hhد أه hhداف وب hhدون تحدي hhد أه hhداف ال -
يمكن تحقي hh hق الفعالي hh hة وبالت hh hالي ف hh hإن من أهم المؤشh h hرات المس hh hتخدمة في الحكم على
فعاليhh hة أي مؤسسhh hة قhh hدرتها على التخطيhh hط السhh hليم الhh hذي من خاللhh hه نسhh hتطيع تحقيhh hق
1
األهداف هذه األخيرة التي هي من خصائص االتصال التنظيمي.
المهhhارات العمليhhة واالجتماعيhhة للمhhدراء :أي مسhhؤول عن أي مؤسسhhة يجب تhhوفر فيhhه -
مجموعhhة من المهhhارات والصhhفات المتعلقhhة بالجhhانب العلمي والعملي اللhhذان يhhوفران لhhه
الخ hhبرات الفني hhة المتعلق hhة بإنج hhاز األعم hhال ومنه hhا م hhا ه hhو متعل hhق بالج hhانب االجتم hhاعي
ال hhذاتي المتعل hhق بشخص hhية المس hhؤول مم hhا يجعل hhه ق hhاد ار على توف hhير ال hhدعم والمس hhاندة
للمرؤوسين.
كفhhاءة اسhhتخدام المhوارد المتاحhhة :نتيجhhة لhhذلك تكhhون تكلفhhة المhhدخالت منخفضhhة مقارنhhة -
بعوائد المخرجات وهذا مؤشر مهم على مدى فعالية المؤسسة.
التحكم في سhير األحhداث داخhل المؤسسhة بمعhhنى ضhhرورة السhيطرة على سhلوك األفhراد -
داخhhل المنظمhhة وتوزيhhع السhhلطة على عhhدد من األفhراد بhhدال من تركيزهhhا في يhhد شhhخص
واحد.
تدريب وتنمية األفراد :يؤكhد هhذا المؤشhر على أهميhة أن تhوفر أي منظمhة أو مؤسسhة -
برامج تدريبية وتكوينية لتنمية قدرات األفhراد ورفhع مسhتوياتهم وتحسhين أدائهم بمhhا يعhhود
بالنفع على المنظمة.
اإلدارة السليمة للصراع الصراع في اإلدارة مؤشر مهم يدل على مhhدى نجhhاح المؤسسhhة -
وعلى مhh hدى قhh hدرتها في تقليhh hل مسhh hتويات الص h hراع داخلهhh hا س h hواء بين األف h hراد أو بين
وفhاء العريhط ،التنظيم البhيروقراطي والفعاليhة التنظيميhة " ،رسhالة لنيhل شhهادة الماجسhتير علمhا الجتمhاع ،تخصhص تنميhة و 1
تس hhيير الم hوارد البش hرية ،كلي hhة العل hhوم االنس hhانية واالجتماعي hhة ،جامع hhة 20اوت ،1955س hhكيكدة ، 2014 - 2013 ،ص
.116
51
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
األقسhhام المختلفhhة في التنظيم وأن أي مؤسسhhة تسhhتطيع إدارة أزماتهhhا فهhhذا دليhhل واضhhح
على فعاليتها.
ق hhدرة الس hhيطرة على الحhhوادث :إن ق hhدرة المؤسس hhة في الس hhيطرة على الح hوادث الطارئ hhة -
التي قد تتعرض لها هي ذات أهمية كبيرة من نhhاحيتين همhhا :الناحيhhة اإلنسhhانية أي ال
تس hhتهين بحي hhاة األفh hراد ال hhذين يعمل hhون فيه hhا وذل hhك من خالل توفره hhا على نظ hhام جي hhد
للسالمة واألمن واإلسعاف وكذلك توفير البيئة المالئمة للعمhل ،هhذا يقلhل من تعرضhها
للمسhhاءلة القانونيhhة أو دفعهhhا لتعويضhhات ماليhhة وهنhhا تhhبرز الناحيhhة الثانيhhة وهي الناحيhhة
االقتصادية أي التقليل من الخسائر المالية الناتجة على حوادث العمل.
قلة الغياب إن انخفاض معدل التغيب مؤشر يدل على فعاليhhة المhhورد البشhري الhhذي لhhه -
ال hhدور الكب hhير في تحقي hhق الفعالي hhة ،أم hhا ارتف hhاع مع hhدالت الغي hhاب يش hhير إلى انخف hhاض
الفعالية.
الدافعيhh hة لhh hدى العhh hاملين بمعhh hنى مhh hدى مس hhاهمة األفh hراد إو قبhh hالهم على تحقيhh hق أهhh hداف -
المؤسسة ،وال يأتي ذلك إال من خالل موظفين وعمال يملكون دافعية كبيرة.
الرضا الوظيفي :يعhد رضhا العhاملين هhدف اساسhي داخhل أي مؤسسhة فهhو مؤشhر هhام -
لتحديد مستوى فعالية األداء لدى األفراد ،أي أن العامل الذي يكون راضيا يكhhون أكhhثر
إنتاجية من غيره وبالتالي هذا يhhؤثر إيجابhhا على أداء المؤسسhة ويسhهم بشhكل كبhhير في
فعاليتها.
الh h hوالء التنظيمي :فhh hإذا ك hh hان األف h hراد يتمتع hh hون بh h hوالء تنظيمي مرتف hh hع فhh hإنهم يفخhh hرون -
بمؤسس hhتهم ويمثلونه hhا أحس hhن تمثي hhل وبالت hhالي على المؤسس hhات العم hhل من أج hhل تقوي hhة
1
االرتباط بينها وبين موظفيها لكي ال تفشل في تحقيق أهدافها.
الهيك hhل التنظيمي الم hhرن ه hhذا المؤشhhر يحhhدث تكام hhل وتفاع hhل بين العناص hhر األساسhhية -
للمؤسسة (إدارة ،أقسام متخصصة ،أجهزة ،معدات وقhوى بشhرية وهhو يhؤدي إلى نجhاح
حامد احمد رمضان بدر ،ادارة المنظمات ،دار المعلم ،ط ،1الكويت ،1982 ،ص .385 1
52
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
المنظم hhة في أداء واجباته hhا وتحقي hhق ك hhل األه hhداف االس hhتراتيجية والتط hhوير كم hhا يس hhمح
للمنظمة كذلك باستثمار الطاقات المتاحة وبالتالي تحقيق العدالة.
ثقافhhة المنظم hhة له hhا الق hhدرة على تحقي hhق أداء متم hhيز ت hhؤثر على فعالي hhة العم hhل اإلداري، -
تحقق نhوع من االسhتقاللية لhدى العhاملين تمكنهم من اإلبhداع واالبتكhار ممhا يhؤثر على
كفاءة أدائهم كما تقضي على الملل والروتين.
المؤشرات الخارجية -2
تحقي hh hق األرب hh hاح من أه hh hداف المؤسس hh hة ألن ذل hh hك يس hh hاعدها على النم hh hو االس hh hتمرار -
والمناقشة فبدون تحقيقها للربح لن تكون فعالة.
إنتhhاج السhhلع والخhhدمات ربح المؤسسhhة يhhدل على قhhدرتها على إنتhhاج السhhلع والخhhدمات -
وتزوي hhد البيئ hhة الخارجي hhة بم hhا تحتاجhhه من مخرجhhات وزي hhادة الطلب على م hhا تقدم hhه من
منتوجات يدل على وجودها كعنصر فعال في المجتمع.
الجودة مطلب أساسي وملح في كل المجاالت فإن ارتفاع مستوى جودة مخرجات أي -
مؤسسة يعد مؤش ار على فعاليتها.
الق hh hدرة على التكي hh hف يجب على المؤسس hh hة أن تتمت hh hع بق hh hدر من المرون hh hة تمكنه hh hا من -
االسhh hتجابة للتغhh hيرات الحاصhh hلة في البيئhh hة الخارجيhh hة س h hواء كhh hانت تغhh hيرات اقتصhh hادية،
سياسhية أو قانونيhhة ألن المنظمhhة الhhتي تسhتطيع التكيhhف توصhhف بأنهhhا منظمhhة عضhhوية
1
أي أنها جزء ال يتج أز من البيئة التي تعيش فيه.
النمو والتطور يعتبر الكثيرين أن توقف المنظمة عن النمhو من عالمhات عhدم فعاليتهhا -
ويمكن االس hhتدالل على نموه hhا من خالل زي hhادة في بعض العوام hhل مث hhل :حجم الق hhوى
العاملhh hة ،طاقhh hة المصhh hنع الممتلكhh hات األربhh hاح أمhh hا التطhh hور فيظهhh hر من خالل إدخhh hال
المؤسسة لعناصر تكنولوجية وبرامج تدريبية لألفhراد ،وتطhhوير منتجhhات المنظمhhة بشhhكل
يتماشى مع التطور الحاصل في البيئة الخارجية.
وفhhاء العريhhط ،التنظيم البhhيروقراطي والفعاليhhة التنظيميhhة " ،رسhhالة لنيhhل شhhهادة الماجسhhتير علمhhا الجتمhhاع ،تخصhhص تنميhhة 1
وتسhhيير الم hوارد البش hرية ،كليhhة العلhhوم االنسhhانية واالجتماعيhhة ،جامعhhة 20اوت ،1955سhhكيكدة ، 2014 - 2013 ،ص
.118
53
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
تحقيق أهداف جديدة كلما كانت المؤسسة فعالة كلمhا كhانت تسhعى إلى تحقيhق أهhداف -
جديدة تجعلها دائما تواكب احتياجات البيئة الخارجية وتغيراتها .
التأهب لإلنجاز أي استعداد المؤسسة إلى إنجاز المهام الخاصة فو ار مثل :مؤسسhات -
الحماية المدنية إذ ال يمكنها التدخل الفوري إلخماد حريق فإنها تكون عديمة الفعالية.
المسhhؤولية اإلجتماعيhhة :أي المحhhاوالت الجhhادة الhhتي تبhhدلها المؤسسhhة لحhhل المشhhكالت -
االجتماعيhh hة الhh hتي كhh hانت المؤسسhh hة سhh hببا في ظهورهhh hا مثال :التلhh hوث فعلى المؤسسhh hة
الفعالة األخذ على عاتقها هذه المشكلة.
البقhhاء :إن بقhhاء المنظمhhة لمhhدة طويلhhة يعhhني أن منتجاتهhhا تالئم متطلباتهhhا البيئيhhة الhhتي -
تعيش فيها فمثال :شركة المقاوالت تعمل في نفس المجتمع ( 40سنة) هي شركة ذات
1
سمعة طيبة في إنجاز المهام التي تسند إليها بواسطة هذا المجتمع.
مداخل الفعالية التنظيمية .8
مداخل تقليدية في دراسة الفعالية التنظيمية
ركزت هذه المداخل في قياس الفعالية التنظيمية على قدرة المؤسسة على قيامها بالعمليات
التالية :
الحصول على مختلف المدخالت :الموارد الضرورية للعملية اإلنتاجية. •
القيام بعملية المعالجة :التفاعل بين مختلف المدخالت. •
تحقيق المخرجات :والتي تتمثل في األهداف المسطرة. •
موارد النظام
يركز هذا المدخل في دراسة الفعالية التنظيمية على عنصر المدخالت التي يحصhhل عليهhhا
من البيئhhة الخارجيhhة ،ويمكن النظhhر للفعاليhhة من هhhذه الزاويhhة بأنهhhا " القhhدرة المطلقhhة أو النسhhبية
على اسhhتغالل البيئhhة الhhتي تعمhhل فيهhhا المؤسسhhة والحصhhول على مhhا تحتhhاج إليhhه من مختلhhف
مستلزمات العملية اإلنتاجية ...
احم hhد ج hhاد عب hhد الوه hhاب ،الس hhلوك التنظيمي د ارس hhة س hhلوك االف hراد والجماع hhات داخ hhل منظم hhات االعم hhال ،مكتب hhة ومطبع hhة 1
54
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
ولد ارسhhة م hوارد النظhhام قhhام الباحثhhان Yuchtmanو Beashoreبتقhhديم مقhhاييس للفعاليhhة
التنظيمية وترتيبها في شكل هرمي .وبصفة عامة فإن
قيhh hاس الفعاليhh hة التنظيميhh hة للمؤسسhh hة بنhh hاءا على هhh hذا المhh hدخل يعتمhh hد على مجموعhh hة من
المؤش hرات تصhhب كلهhhا في مhhدى إمكانيhhة المؤسسhhة الحصhhول على مhhا تحتhhاج إليhhه من م hوارد
لمختلف نشاطاتها ومن أهم هذه المؤشرات نجد
القوة التفاوضية للمؤسسة. •
مرونة المؤسسة والتي تتمثل في مدى االستجابة للتغيرات التي تحدث على مستوى •
1
البيئة الخارجية.
قدرات الكفاءات البشرية التي تتوفر عليها المؤسسة في فهم ورصد وتحليل خصائص •
بيئة العمل -أي القدرة على حل المشاكل التي تواجه المؤسسة.
ومن خالل مhh hا سhh hبق يمكن القhh hول أن مhh hدخل م h hوارد النظhh hام في قيhh hاس الفعاليhh hة التنظيميhh hة
يتماشhh hى وبشhh hكل خhh hاص مhh hع المؤسسhh hات الhh hتي ال تهhh hدف إلى تحقيhh hق األربhh hاح كالجامعhh hات
والمستش hhفيات وال hhتي يص hhعب علين hhا قي hhاس فعاليته hhا من خالل المخرج hhات .وعلي hhه يتم الترك hhيز
على قدرتها في الحصول على احتياجاتها الضرورية كالتمويل أو كفاءة بشرية ،لكن ما يعhhاب
على هذا المدخل في قياس الفعالية هو إهماله لكيفية استخدام وتفاعل هذه الموارد.
مدخل العمليات الداخلية
يركز هذا المدخل في قياس الفعالية التنظيميhhة على كفhhاءة العمليhhات التشhhغيلية الداخليhhة في
المؤسسة ،وبمعنى آخر عملية التفاعل بين مختلف المhhدخالت الhhتي تحصhhل عليهhhا المؤسسhhة،
حيث ننظر للتفاعل على أنه عملية تقنية اجتماعيhة نفسhية .ووفقhا لهhذا المhدخل يمكن الوقhوف
على الفعالية من خالل تسلسل وانسياب العمليhhات الداخليhhة دون عوائhhق تhhذكر و درجhhة الرضhhا
ل hhدى العام hhل أو المن hhاخ التنظيمي السhhائد (ع hhدم وجhhود الص hراعات التنظيمي hhة) .ومن مؤش hرات
قياس الفعالية التنظيمية:
عبد الوهاب سويسي ،تحليل مداخل قياس الفعالية التنظيمية ،مجلة علوم اإلقتصاد والتسيير والتجارة ،2008 ،ص.63 1
55
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
وج hh hود من hh hاخ تنظيمي مالئم وال hh hذي نقص hh hد ب hh hه :مجموع hh hة العوام hh hل والخص hh hائص •
والقواع hhد واألس hhاليب والسياس hhات ال hhتي توج hhه وتحكم س hhلوك األف hراد داخ hhل المؤسس hhة
وتميزه عن غيره من المؤسسات؛
شيوع روح الفريق والعمل الجماعي بين أعضاء المؤسسة؛ •
بناء شبكة اتصال تعمل في جميع االتجاهات بين مختلف األطراف التي تتشكل •
منها المؤسسة
ارتفاع دافعية العمال ودرجة الوالء للمؤسسة. •
مدخل األهداف:
يهتم مدخل األهداف في قياس الفعالية التنظيمية بزاوية المخرجات ،بمعنى آخر التركيز على
األهداف التنظيمية المعلنة ،ثم قياس مدى إمكانية المؤسسة تحقيق مستوى مرضى منها .كما
1
ينطلق هذا المدخل من افتراضين أساسين :
-1لكل مؤسسة هدف نهائي تسعى إليه؛
-2إمكانية تحقيق الهدف النهائي لكل مؤسسة ومن ثم قياس مدى النجاح في تحقيقها.
في هذا اإلطار يمكن القول أن االختالف في األهداف بين المؤسسات أمhhر حتمي ،إال أن
الباحث Etzioniميز بصفة عامة بين ثالث مجموعات من األهداف:
أهداف اقتصادية خاصة بالمؤسسات التي تنتج سلع وخدمات؛ -
أهداف تتصل بالنظام والضبط أي ضبط السلوك االنحرافي كمؤسسة السجن والصhhحة -
العقلية.
أهداف اجتماعية وثقافية وتدخل في هذه الخانة المؤسسات التي -
ترعى القيم كالجامعات ومراكز البحث. -
عبد الوهاب سويسي ،تحليل مداخل قياس الفعالية التنظيمية ،مجلة علوم اإلقتصاد والتسيير والتجارة ،2008 ،ص.65 1
56
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
نتيجhhة للقصhhور الhhذي مhhيز المhhداخل التقليديhhة في معالجhhة الفعاليhhة التنظيميhhة وتركيزهhhا على
النظ hرة للجزئيhhة إمhhا األهhhداف أو العمليhhات أو الم hوارد لhhذلك قhhد تhhوجهت الد ارسhhات الحديثhhة من
خالل المداخل التي اعتمدتها إلى دمج العديد من المؤشرات في إطار متكامل لقيhhاس الفعاليhhة
التنظيمية يسمح بتحقيق تآزر إيجابي بين متغيرات الفعالية التنظيمية .
المدخل النظامي:
برز المدخل النظامي كطريقة تفكhhير ومنهجيhhة تحليhhل في الربhhع األخhhير من القhhرن الماضhhي
كواحد من أفضل األساليب الفكرية لحل المشكالت ودراسة الظواهر .وتنطلق فكرة النظhhام من
مجموعhhة عناصhhر مترابطhhة ومتفاعلhhة من خالل اسhhتهالك الطاقhhة والمعلومhhات وبغhhرض تحقيhhق
مجموعة من األهداف الخاصة.
ولدراسة مشكلة الفعالية حسب هذا المدخل ال بد من معالجتها في إطارها الكلي ،وهذا ما
1
يؤدي بنا إلى الوقوف على دراسة .
تنظيم العالقات بين األجزاء المكونة للمؤسسة وبين الكل؛ -
العالقات المتبادلة بين الكل ( المؤسسة ) وبيئتها ؛ -
الض hhبط والتع hhديل والمراجع hhة من خالل القي hhام بتغ hhيرات تس hhمح ب hhالتطور والتكي hhف م hhع -
المحافظة على روح وهوية المؤسسة.
مدخل أطراف التعامل أو العناصر اإلستراتيجية:
يركhh hز هhh hذا المhh hدخل على التفاعhh hل البيhh hئي بين المؤسسhh hة بتنظيمهhh hا كمhh hا هhh hو في المhh hدخل
النظ hhامي .لكن يتم الترك hhيز بص hhورة أساس hhية على العناص hhر البيئي hhة ال hhتي ت hhؤثر إس hhتراتيجيا في
عم hhل المؤسس hhة .بمع hhنى آخ hhر الترك hhيز على األطh hراف ال hhتي له hhا مص hhلحة في بق hhاء المؤسس hhة
واستمرارها والتي تتعامل معها المؤسسة كمقياس للفعالية.
مدخل القيم المتنافسة:
يقوم هذا المدخل في دراسة الفعالية التنظيميhhة على أنهhhا ظhhاهرة تأخhذ صhhو ار مختلفhhة حسhب
نظرة الفرد ومكانته في الهيكل التنظيمي للمؤسسة .فتقييم الفعالية التنظيمية يختلhhف بين مhhدير
عبد الوهاب سويسي ،تحليل مداخل قياس الفعالية التنظيمية ،مجلة علوم اإلقتصاد والتسيير والتجارة ،2008 ،ص.71 1
57
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
اإلنتhhاج ومhhدير التسhhويق ومhhدير الماليhhة ومhhا إلى ذلhhك ...ويمكن القhhول أن الفعاليhhة التنظيميhhة
أمر شخصي يرتبط بقيم وتفضيالت الفرد ورغباتhه .وعليhه نعتhبر أن الفعاليhة التنظيميhة ظhاهرة
متعددة المجاالت ،حيث أعتمد Campbellفي دراسته على ( 30ثالثين) مقياس معياري.
العوامل المؤثرة في الفعالية التنظيمية .9
يمكن أن نقدم مجموعة العوامل التي لها تأثير في تحديد الفعالية التنظيمية ليس على سبيل
الحصر فيما يلي :
درجة التخصص و تقسيم العمل المعتمدة في المؤسسة. -
أساليب تكنولوجيا اإلنتاج كثيفة رأس المال أو كثيفة العمالة. -
درجة االلتزام باللوائح واإلجراءات التي تضبط السلوك التنظيمي. -
التنسيق على المستويين الرأسي و األفقي. -
وحدة السلطة اآلمرة و التي تؤدي إلى عدم وجود مراكز قرار متعددة. -
تفويض السلطة بشكل متوازن بين مختلف المستويات التنظيمية. -
اعتماد المركزية والالمركزية حسب الحاجة التنظيمية دون إفراط أو تفريط فالمركزية -
تفيد في كل ما هو استراتيجي و الالمركزية مفيدة في كل ما هو روتيني.
فلسفة التعامل مع البنية الخارجية و طبيعة نظام الضبط الذاتي للمؤسسة في معالجة -
أخطاءها أثناء التفاعل مع البنية الخارجية.
القدرة على التكيف و االستجابة للتغيرات التي تحدث على مستوى البيئة. -
1
نظم الرقابة والمتابعة المعتمد في شكل جزاء و عقاب. -
شبكات االتصال المتكاملة كممر لتدفق المعلومات الضرورية لمختلف الق اررات -
المتخذة.
القدرة على تعبئة الموارد و درجة الحرفية التي تتميز بها المؤسسة. -
كل هذه المتغيرات ليس على سبيل الحصر ترتبط بالفعالية التنظيمية بعالقة سببيه ،و
عدم تحديد درجة تأثيرها بدقة يصعب من عملية القياس.
58
الفعالية المنظمة الفصل الثالث
قhhامون سhhمية وخhواني احمhhد عمhhاد الhhدين ،العمليhhات اإلداريhhة آليhhة لتعزيhhز فعاليhhة التنظيم في ضhhوء الhhدور الوسhhيط لالتصhhال 1
59
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
تمهيد الدراسة
61
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
الجنس :بمhhا أن أف hراد مجتمhhع البحث كلهم ذكhhور نظ hار لطبيعhhة العمhhل وبالتhhالي اسhhتغنينا عن
السؤال الخاص بهذا المتغير.
تبين لنا من خالل الجhدول رقم ()1المتعلhق بتوزيhع أفhراد مجتمhع البحث حسhب السhن أن الفئhة
التي تتراوح أعمارهم ما بين []36 – 45هي أكبر نسبة والتي تقدر بـ ـ 57.1%وتليها نسhبة ب ـ
16.7%فهي فئhhة قليلhhة إذا مhhا قhhورنت بالفئhhة الhhتي تنحصhhر أعمhhارهم بين 36إلى 45سhhنة ،ثم
تليه hhا الفئ hhة العمري hhة[ ]46 –55ال hhتي تق hhدر بـ ـ 23.8%وق hhد وج hhدنا المتوس hhط الحس hhابي ألف hراد
مجتمع البحث يقدر ب ـ 42سنة مما يhhدل على أن المؤسسhة تعتمhhد على العمhhال الhhذين يتمتعhhون
62
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
بhh hالخبرة وتجربhh hة طويلhh hة ،وكhh hان أغلب أف h hراد مجتمhh hع البحث في إطhh hار اإلدمhh hاج المهhh hني في
الخدمات الجامعية .
الجدول رقم )(02يمثل توزيع أفراد مجتمع البحث حسب المستوى التعليمي لألفراد:
يتضhh h hح من خالل الجhh h hدول رقم( )2المتعلhh h hق بالمسhh h hتوى التعليمي للمبحhh h hوثين ،أن نسhh h hبة %
40.5من مفhhردات مجتمhhع البحث يحملhhون شhhهادة التعليم المتوسhhط ،ونسhhبة 26,2%يحملhhون
شhhهادة تعليم االبتhhدائي ،ونسhhبة 16,7%يحملhhون شhhهادة التعليم الثhhانوي ونفس النسhhبة لحhhاملي
الشهادة الجامعية ،يالح أن أغلبية المبحوثين من التعليم المتوسط واالبتدائي بنسبة 66.7 %
ويرجع ذلك إلى طبيعة العمل الذي ال يتطلب مستوى علمي عال كما أن هذه النسhhبة المعتhhبرة
63
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
من التعليم المتوسhhط واالبتhhدائي يرجhhع إلى حمايhhة ممتلكhhات المؤسسhhة من حhراس ،أمhhا النسhhبة
المتبقية والتي قدرة 33.4%فقhد تقاسhمها كhhل من المسhتوى الثhhانوي والجhامعي ويرجhع ذلhhك إلى
طبيعة العمل اإلداري الذي يتطلب ذلك .
الجدول رقم ( :) 03يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب الحالة العائلية للعمال
الشكل :03يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب الحالة العائلية للعمال
فمن خالل الجhhدول يhhبين أن المبحhhوثين من الناحيhhة العائليhhة مhhتزوجون وأربhhاب أسhhر إذ تمثhhل
هhذه الفئhة بنسhبة 90.5%من مجمhوع المبحhوثين ثم تليهhا نسhبة العhزاب وهي فئhة قليلhة المقhدرة
ب 7.1%وأقل نسبة سجلت للمطلقين فبلغت 2.4%وانعدمت في األرمل .فمن خالل الجدول
أعاله أن أغلب المبح hh h hوثين م hh h hتزوجين في hh h hدل على ذل hh h hك أن هن hh h hاك اس hh h hتقرار ع hh h hائلي ل hh h hدى
المبحوثين ،وبالتhالي فhإن االسhتقرار العhائلي لhدى العامhل يسhاهم في اسhتقرار المؤسسhة وبhدوره
64
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
يhhؤدي إلى تحقيhhق فعاليhhة المؤسسhhة واسhhتم ارريتها .إن األقدميhhة في العمhhل تعمhhل على ازدهhhار
وتطور المؤسسة وهhو الهhدف الhتي تسhعى إليhه الخhدمات الجامعيhة وذلhك من خالل المحافظhة
على مواردها البشرية .هذا ما سيتبين لنا من خالل الجدول التالي.
الجدول رقم ( )04يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب األقدمية في العمل
الشكل رقم :04يبين توزيع أفراد مجتمع البحث حسب األقدمية في العمل
يتضhhح لنhhا من خالل الجhhدول أعاله أن العمhhال الhhذين لhhديهم أقدميhhة في العمhhل من 05سhhنوات
إلى 10سنوات وهي أعلى نسبة والتي تمثل 57.1%أي أن المؤسسة تمتلhhك عمhhال ذوي خhhبرة
مهنية ،أم الذين دامت خدمتهم من 10سhنوات فhأكثر وقhدرت نسhبتهم31%،ثم تليهhا نسhبة %
11.9وهي العمال الذين لديهم فترة عمل أقل من 05سنوات.
65
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
66
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
يتضhh hح من خالل الجhh hدول أعاله أن أعلى نسhh hبة من المبحhh hوثين يزاولhh hون وظيفhh hة عhh hون امن
بنسبة تقدر بـ ـ ـ 33.3 % ،وتليهhا السhياقة تقhدر بنسhبة 23,8% ،بينمhا بقيhة العمhال مhوزعين
على الوظائف األخرى بنسب تتراوح ما بين 2.4%و14.3%.
وه hhذا التوزي hhع ل hhه دالل hhة على اعتم hhاد المؤسس hhة في ك hhل وح hhداتها الفرعي hhة على اعh hوان االمن
بشكل أساسي للحفاظ على الممتلكات المؤسسة.
الجدول رقم ( )6يبين هناك عالقة طيبة بين القائد والمرؤوسين في محيط العمل
ي hhبين الج hhدول رقم ( )6المتعل hhق ب hhأن هن hhاك عالق hhة طيب hhة بين القائ hhد والمرؤوس hhين في محي hhط
العمل ،بأن نسhبة 100%من المبحhوثين الhذين أجhابوا "بنعم" أن هنhاك عالقhة طيبhة بين القhادة
ومرؤوسيهم ،ويمكن إرجاع ذلك لحرص القادة على بناء الثقة وعالقات طيبhhة بين مرؤوسhhيهم
67
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
من أجhh hل التجديhh hد واإلبhh hداع واالبتكhh hار وتنميhh hة وتطhh hوير اليhh hد العاملhh hة ،ونسhh hبة منعدمhh hة من
المبحوثين الذين صرحوا "بال" .وما يمكن مالحظتhه من الجhدول أن العالقhات اإلنسhانية داخhل
المؤسسhhة مجhhال الد ارسhhة جيhhدة بين القائhhد ومرؤوسhhيه ،فكلمhhا كhhانت معاملhhة ال hرئيس لمرؤوسhhيه
طيبhhة إو نسhhانية كلمhhا أدى ذلhhك إلى زيhhادة الhhروح المعنويhhة لhhديهم والعكس صhhحيح .وبhhذلك فhhإن
القيhhادة الفعالhhة الhhتي تسhhاهم بتطhhبيق العالقhhات اإلنسhhانية من أجhhل تطhhوير وتنميhhة اليhhد العاملhhة
لتحقيق أهدف المؤسسة .
إن أهم استنتاج يمكن تسجيله من خالل هذه البيانات ،هو أن نسبة العالقات اإلنسانية داخhhل
المؤسسة مجال الدراسة ظهرت قويhhة ،وهhhذا مhhا يhhدل على أن دور القيhhادة اإلداريhhة الفعالhhة تقhhوم
بتطبيق العالقات اإلنسانية من اجل تحقيق الكفاءة والفعالية.
إن طبيعhhة العالقhhة الhhتي تكhhون بين القائhhد و المرؤوسhhين طيبhhة تجعhhل العامhhل يطhhور وينمي من
قدراته في عمله ألن العالقة التي تكون مبنية على األلفة واالحترام والتفاهم تمكن القائد القhhدرة
على فهم مرؤوسhhيه وهhhذا مhhا تؤكhhده" مدرسhhة العالقhhات اإلنسhhانية" وهhhذا مhhا أشhhارت إليhhه د ارسhhة
البhhاحث " نور الIدين بIوراس"1المشhhار إليهhhا سhhابقا في د ارسhhتنا حيث أكhhدت أن معاملhhة القيhhادة
اإلدارية للعاملين بالحسنى تنمي انضباط العاملين بأوقات العمل.
68
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
ب نعم: التكرار
%14.3 7 2 .%95اجتماعية نعم
69
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
70
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
يوضhh hح لنhh hا الجhh hدول رقم ( )9أن نسhh hبة 92,9%من المبحhh hوثين قhh hالوا أن قائhh hدهم في العمhh hل
محبوب من طرف العمال ،تليها 7.1%وهي نسبة ضئيلة جدا من المبحhوثين الhذين قhالوا بhأن
قائhhدهم ليس كhhذلك ،ومنhhه نقhhول أن أغلب إجابhhات المبحhhوثين تركhhزت في اإلجابhhة ب" نعم "،
وهذا قد يرجع إلى تمتع القائد بروح المرح والدعابة ويساعد ذلك إقامة عالقات طيبة ومحبوبhhة
مhhع مرؤوسhhيه ،وتمكنhhه من اجتhhذابهم واسhhتمالتهم في االتجhhاه الhhذي یجعلهم متhhأثرين بhhه .ومنhhه
نسhhتنتج أن العمhhال في هhhذه المؤسسhhة يشhhرف عليهم قhhادة محبhhوبين ،وهhhذه صhhفة من العالقhhات
اإلنسانية من شhأنها لهhا أثhر كبhير في تنميhة وتطhوير اليhد العاملhة كمhا أن صhفة المحبhة للقائhد
الفع hhال الب hhد منه hhا من اج hhل تحقي hhق الكف hhاءة والفعالي hhة للمؤسس hhة .والش hhك أن من أهم دواف hhع
اإلنسان ألداء أي عمل مهما كانت طبيعته دافع المحبة وأقصد بذلك أن العامل في المؤسسhhة
يخلص ويكhhد ويتعب ويتفhhانى في عملhhه إذا كhhان يحب رئيسhhه وزمالئhhه في العمhhل والhhذين البhhد
بhhدورهم أن يكونhوا محhhبين هم أيضhhا لغhhيرهم ومن ثم يكhhون االنسhhجام والتفhhاهم فيخلhhق بhhذلك جhhو
عمhhل إنسhhاني بعيhhدا عن الك hره والبغضhhاء ممhhا ينعكس ذلhhك على نفسhhية العامhhل وعلى أدائhhه ،
إو ذا نجح القائد في زرع المحبة بين العاملين اتجاهه واتجاه المؤسسة التي يعملون بها فسhhوف
يكرس بذلك مبدأ العالقات اإلنسhانية الhتي دعhا إليهhا" إلتhون مhايو" ،الhتي بhدورها تhؤدي التنميhة
وتطوير اليد العاملة وتحقيق الفعالية.
71
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
%69 ت hh hرفض الطلب ألن hh hك مرت hh hاح 29
في عملك
يتبن من خالل الجhh h hدول رقم ( )10المتعلhh h hق مhh h hا إذا كhh h hان المبحhh h hوثين يتمسhh h hكون بعملهم في
المؤسسhh hة ،أن نسhh hبة 69%يرفضhh hون تhh hرك العمhh hل في المؤسسhh hة ألنهم مرتhh hاحين في عملهم
ونعلhh hل سhh hبب ذلhh hك أن أف h hراد مجتمhh hع الد ارسhh hة يعhh hاملون معاملhh hة الحسhh hنة وطيبhh hة من طhh hرف
قائدهم ،و المبحhوثين تhربطهم عالقhة وطيhدة مhع بعضhهم البعض ،ويظهhر أن كhل من متغhير
معاملhhة القائhhد والعالقhhات الوطيhhدة بين الhhزمالء الhhذين يمنعhhان المبحhhوثين من مغhhادرة المؤسسhhة،
كل هذا فإن العالقات اإلنسانية لها دور كبير في تنمية وتطوير األفhراد ويلعب دور القائhhد في
معاملته الحسنة وطيبة في تحقيق أهداف المؤسسhة ،في حين نجhد نسhبة 31%يقبلhون لعhرض
عمل في مؤسسhة أخhرى وقhد بhررت سhبب قبولهhا العhرض ألن األجhر ضhعيف واحتمhال العمhل
مم hh h h hل وروتي hh h h hني في المؤسسhh h h hة و احتم hh h h hال العم hh h h hل الم hh h h hؤدى ال يتوافhh h h hق م hh h h hع المه hh h h hارات
والقدرات .وأضاف بعض المبحوثين الموافقون على ترك العمل أنhhه من األسhhباب الhhتي تhhدفعهم
لذلك هو الرغبة في تحسين وتطوير مستواهم الوظيفي ورفhhع كفhhاءتهم المهنيhhة وتوسhhيع قhhدراتهم
في ميدان العمل و تحقيق طموحاتهم أيضا استغالل طاقاتهم.
الجدول رقم ( )11يبن رأي المبحوثين حول العمل في جو من االحترام واأللفة واإلخاء
الجIIدول رقم ( )12يIIبين مIIا إذا كIIان هنIIاك انحيIIاز في المعاملIIة بين المبحIIوثين من قبIIل
القائد.
73
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
وتحقيhhق أهhhدافها .في حين نجhhد الhhذين يوافقhhون على وجhhود تميhhيز في المعاملhhة من قبhhل القhhادة
وهم 6مبحوثين بنسبة 14.3%ويرجع ذلك تمييز القائد بسب انضباط المرؤوسين في العمل.
الجدول رقم ( ) 13يبين مساهمة معامالت القائد في تطوير اليد العاملة بالمؤسسة
74
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
القائhhد الفعhhال يشhhارك فاعليhhه في اتخhhاذ الق hاررات ومhhا لhhه من دور في تحقيhhق أهhhداف المؤسسhhة
واس hhتمرارها ،إو ن األس hhلوب االستش hhاري يس hhاعد على رف hhع ال hhروح المعنوي hhة للمرؤوس hhين ويول hhد
لhhديهم المحبhhة ،إن مشhhاركة العمhhال في اتخhhاذ الق hاررات تhhؤدي إلى تحقيhhق الثقhhة المتبادلhhة بين
القيادة والمرؤوسين ،ويتيح لهم المجال للتعبير عن آرائهم ويسهم باقتراحاتهم في كل المسhhائل
التي تمس نشاطاتهم وهذا مhا بجعhل العامhل يتصhرف بحريhة نوعhا مhا في مناقشhة أمhور العمhل
مع المسؤول ،والمشاركة تسهم في استم اررية المؤسسة وتحقيق فاعليتهhhا وحسhhب التصhريحات
المبحhhوثين الhhذين أجhhابوا "بال" نجhhد أن القائhhد يفhhرض سhhيطرته ويطبhhق القhhانون على المرؤوسhhين
ويرى بأنه هو القرار السليم لهذه الفئة.
مhhا يمكن مالحظتhhه من خالل هhhذه البيانhhات أن القائhhد يشhhارك جميhhع العمhhال في االجتماعhhات
وهhhذا يhhدل على حhhرص القائhhد على التعبhhير عن آرائهم واإلسhhهام باقت ارحhhاتهم في المسhhائل الhhتي
تهمهم أو تمس نشhhاطاتهم وكhhل ذلhhك يخلhhق لhhديهم اإلحسhhاس بhhأهميتهم ،والمشhhاركة تhhؤدي إلى
75
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
تحقي hhق الثق hhة المتبادل hhة بين الق hhادة والع hhاملين والى اس hhتم اررية المؤسس hhة وتحقي hhق أه hhدافها ،ومن
خالل قراءتن hhا للج hhدول وحس hhب تصh hريحات المبح hhوثين ال hhذين أج hhابوا ب ال" ي hhرون أن القائ hhد
يشارك العمال الذين لديهم الخبرة بنسبة تقدر ب ـ ـ 66,7%وهذا راجع إلى حhhرص القائhhد بإشhراك
العم hhال ال hhذين ل hhديهم مه hhارة فني hhة من أجhhل تحقي hhق أه hhداف المؤسسhhة و اسhhتم ارريتها أم hhا ال hhذين
صرحوا أن القائد يشارك العمال الذين لديهم األقدمية بنسبة تقدر بـ ـ .33,3%
الجدول رقم ( )16يبين مدى استماع القادة القتراحات وآراء وصعوبات ومشاكل العمال
م hhا نالحظ hhه من خالل ه hhذا الج hhدول أعاله أن أغلب المبح hhوثين اق hhروا ب hhأن الق hhادة يس hhتمعون
القت ارحhhات وآراء عمhhالهم وهhhذا يhhدل على أن القhhادة يحرصhhون على تكhhوين عالقhhة بين فاعليhhه
وتبhhادل اآلراء والح hوار من أجhhل تحقيhhق أهhhداف المؤسسhhة و اسhhتم ارريتها وبهhhذا تؤكhhد النظريhhة
التفاعلي hhة على أهمي hhة المرؤوس hhين كعام hhل لنج hhاح القي hhادة أو فش hhلها ،وه hhذا م hhا أك hhده الج hhدول
السابق أنظر الجدول رقم ( )14إشراك القائد العمال في اتخاذ الق اررات.
الجدول رقم ( )17يبين ما إذا كان القائد يدعوا إلى اجتماعات لحل المشاكل
76
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
ما نالحظه من خالل هhhذا الجhدول أعاله أن القائhhد يhhدعوا إلى اجتماعhhات لحhل مشhاكل تخص
العمال بنسبة 50.7%وهذا ما يبرر على اهتمام القائد بمشاكل الفاعلين فعند استشhارة الفاعhل
حhhول مشhhاكله ففي هhhذه الحالhhة يشhhعر العامhhل بأنhhه لhhه أهميhhة في هhhذه المؤسسhhة ويشhhعر أيض ًhا
بثقة قائده المباشر عليه ،وكذلك ثقhhة مؤسسhته ،وهhhذا يhhدل على أن مشhاركة العمhhال في اتخhاذ
الق h h hرار يسhh h hاهم في تحقيhh h hق أهhh h hداف المؤسسhh h hة و إسhh h hتم ارريتها .في حين نجhh h hد أن نسhh h hبة %
49.3مش hhاكل تخص المؤسس hhة وه hhذا دلي hhل على اهتم hhام القائ hhد بم hhا يخص المؤسس hhة لتحقي hhق
فعاليتها واستمرارها.
الجدول رقم ( )18يبين الق اررات المتخذة من طرف القائد تساعد مصالح العمال
77
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
78
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
تحقيhh hق أهhh hداف المؤسسhh hة واسhh hتم ارريتها في حين نجhh hد أن المبحhh hوثين الhh hذين أجhh hابوا أن القائhh hد
يش hhارك بممثلي العم hhال بنس hhبة 43.2%ي hhبرر ذل hhك ب hhأن القائ hhد يري hhد معرف hhة ك hhل م hhا ي hhدور من
مشاكل سواء تخص المؤسسة أو العمال ،أما المبحhوث الhhذين أجhاب ب "ال" يhhدل عhhدم قدرتhhه
في التفاعل .
وللتأكhh hد أكhh hثر فhh hإن المعطيhh hات الكميhh hة ال h hواردة في الجhh hدول) ()17المتعلhh hق بhh hدعوة القائhh hد إلى
االجتماع لحل بعض المشاكل تؤكد ذلك.
الجدول رقم ( )20يساهم إشراك العمال في اتخاذ الق اررات إلى استمرارية المؤسسة
والتhhأقلم ورغبتهhhا في أن تمhhارس العمhhل ضhhمن جماعhhة ألنهhhا مصhhدر إلشhhباع حاجhhات العمhhال
االجتماعية كالحب والمودة ،والصداقة ،واالنتماء والشعور باألمن وزيادة التعاون مhhع الhhزمالء
كhh hل هhh hذه الحاجhh hات تhh hؤدي إلى اسhh hتقرار العمhh hال ،وبنhh hاء فريhh hق عمhh hل متكامhh hل تسhh hوده هhh hذه
المعhhامالت يحقhhق أهhhداف المؤسسhhة .في حين نجhhد مبحhhوث بنسhhبة 2.4%ال يحبhhذ العمhhل في
جماعة وقد أضhhاف أنhhه يفضhhل العمhhل االنفhرادي .ألن العمhhل الجمhhاعي في اعتقhhاده يhhؤدي إلى
االختالف في اآلراء خاصhhة في مجhhال العمhhل يزيhhد من االعت ارضhhات والخالفhhات ونفسhhر ذلhhك
بأن هذا المبحوث يحاول وضع بعد اجتماعي وحاجز بينه وبين زمالئه.
الجدول رقم ( )23يبين ما إذا كIIان المبحIIوثين يحرصIIون على تكIIوين عالقIIات مIIع بعضIIهم
البعض
من خالل المعطي hh h hات في الج hh h hدول أعاله نس hh h hجل أعلى نس hh h hبة 95.2%ممن ص hh h hرحوا أنهم
يحرصون على تكوين عالقات مع بعضهم البعض ويرجhhع تفسhhير ذلhhك ألن العامhhل في حاجhhة
ماسhhة للممارسhhة حياتhhه المهنيhhة في إطhhار الجماعhhة وهhhذا مhhا يhhبرز حرصhhه على إقامhhة عالقhhات
مع غيره من العاملين داخhل فريhق العمhل في المؤسسhة ،وهhذه العالقhات الhتي تنشhأ عن طريhق
العمhhل الجمhhاعي فتتhhاح الفرصhhة للتفاعhhل االجتمhhاعي باعتبhhار أن اإلنسhhان اجتمhhاعي بطبعhhه ال
يسhhتطيع العيش بمعhhزل عن اآلخ hرين ،وحhhرص المبحhhوثين على تكhhوين عالقhhات مhhع بعضhhهم
البعض داخ hhل فري hhق العم hhل ت hhؤدي إلى اس hhتقرار العم hhال وه hhذا م hhا يس hhاهم في تحقي hhق فعالي hhة
المؤسسhhة ،في حين نجhhد مبحhhوثين بنسhhبة 4.8%ال يقيمhhون عالقhhات مhhع زمالئهم وبhhرر ذلhhك
الن طبيعة العمل تستدعي ذلك.
81
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
الجIIدول رقم ( )24يIIبين مIIا إذا كIIان المبحIIوثين يسIIتخلفون بعضIIهم البعض في العمIIل في
حالة ظروف طارئة.
82
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
يتضح من خالل الجhدول رقم ( )25أن نسhبة 76,2 %.من المبحhوثين أقhروا بhرأيهم في فريhق
عمhhل داخhhل المؤسسhhة حسhhن وهhhذا ارجhhع إلى معاملhhة القhhادة الطيبhhة للمرؤوسhhين ومشhhاركتهم في
اتخhh hاذ الق h hرار إضhh hافة إلى ذلhh hك العمhh hل داخhh hل الفريhh hق يسhh hوده االحhh hترام والتفhh hاهم والثقhh hة بين
الف hhاعلين ،ثم تليه hhا متوس hhطة بنس hhبة 19%ثم تليه hhا س hhيئ بنس hhبة 4,8 %وللتأك hhد أك hhثر ف hhإن
المعطيات الكميhة الhواردة في الجhدول) (24المتعلhق مhا إذا كhان المبحhوثين يسhتخلفون بعضhهم
البعض في العمل في حالة ظروف طارئة تؤكد ذلك أنظر الجدول رقم (.)24
الجدول رقم ( )26يبين اعتبار القائد وجود فريق متماسك بمثابة قوة واستقرار للمؤسسة
من خالل البيانhhات المتحصhhل عليهhhا نالح أن 97,6%من المبحhhوثين يhhرون أن اعتبhhار القائhhد
وجhhود فريhhق متماسhhك بمثابhhة قhhوة واسhhتقرار للمؤسسhhة ،ويمكن إرجhhاع ذلhhك حhhرص القائhhد على
إقامة فرق عمل تسوده المحبة والتعاون واالحترام والثقة واالستقرار بين العمال داخل الفريhhق ،
باإلضافة إلى صفاته الشخصية التي تجعل جميع أفراد فريق العمhhل يتhhأثرون بhhه ويقومhhون بمhhا
يوكل hhه لهم من مه hhام من منطل hhق االقتن hhاع به hhا والح hhرص على أن ينجحh hوا فيه hhا انطالق hhا مم hhا
غرسhه القائhد فيهم من حب للعمhل والرغبhة في االنجhاز لتحقيhق فعاليhة المؤسسhة في حين نجhد
أن نسبة 2,4%وهي نسبة ضئيلة جhدا أجhابوا "بال" ويمكن احتمhال هhذا المبحhوث عhدم تفاعلhه
واحتكاكه مع القائد .
83
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
لقد أكدت نسبة 100%من المبحوثين يقرون بأن هناك عالقة طيبhhة بين القائhhد والمرؤوسhhين ،
فكلما كانت معاملة القائد لمرؤوسhيه طيبhة إو نسhانية كلمhا أدى إلى زيhادة الhروح المعنويhة لhديهم
وهذا مhا يhؤدي إلى اإلبhداع واالبتكhار وتنميhة األفhراد وزيhادة تحقيhق أهhداف الخhدمات الجامعيhة
لوالية المدية .
كمhhا نجhhد أيضhhا أن أغلب المبحhhوثين يhhرون أن القائhhد يهتم بحhhل مشhhكالت الhhتي تواجhhه العمhhال
وهhhذا بنسhhبة 95,2%وهhhذا يhhدل على اهتمhhام القائhhد بحhhل المشhhاكل الhhتي تواجhhه المرؤوسhhين من
أجل تنمية القدرات والمهارات وتطوير اليد العاملة .كمhhا دلت نتhhائج الجhhدول ( )08أن أغلبيhhة
المبحوثين صhhرحوا بhhأن معاملhhة القائhhد أثنhhاء العمhhل بالحسhنة بنسhبة 97,6%وهhhذا ارجhع إلى أن
القائد الناجح هو الذي يحاول تحسين معاملته مع المرؤوسين ،وحسب الجhhدول ( )09نجhhد أن
نسhhبة كبhhيرة من المبحhhوثين الhhذين صhhرحوا بhhأن قائhhدهم محبhhوب في العمhhل بنسhhبة تقhhدر بـ ـ %
92,9وه hhذا ي hhدل على أن كلم hhا ك hhان القائ hhد يتمت hhع ب hhروح الدعاب hhة والم hhرح يس hhاهم في اجت hhذاب
العمال وهذا يساعد في تنمية قدرات وتطوير األفراد وهhذه صhفة من العالقhات اإلنسhانية ،ومن
خالل النتائج المتحصل عليها من الجدول ( )10نجد أن نسبة 69%من المبحوثين يتمسكون
بعملهم بالخدمات الجامعية ويرفضون الطلب ألنهم مرتاحون في عملهم ونعلل سبب ذلك أن
أفhراد مجتمhhع الد ارسhhة ُيعhhاملون معاملhhة حسhhن وطيبhhة من قائhhدهم ،وصhhرح أغلب المبحhhوثين أن
معhhامالت القائhhد تسhhاهم في تطhhوير اليhhد العاملhhة بنسhhبة كبhhيرة تقhhدر ب 90,5%وهhhذا يhhدل على
أن العالقات اإلنسانية لها دور إيجابي في تنمية وتطوير اليد العاملة وتحقيق فعالية المؤسسة
.
تساهم العالقات اإلنسانية في تنمية وتطhوير اليhد العاملhة وتحقيhق فعاليhة المؤسسhة ،ممhا يhبرز
بhhأن هنhhاك عالقhhة احhhترام وآلفhhة إو خhhاء وتعhhاون وطيبhhة بين القائhhد والمرؤوسhhين داخhhل المؤسسhhة
بمعنى أن القائد الناجح هو القادر على التفاعل مع مرؤوسhيه ويحقhhق أهhhداف المؤسسhة ،وهhhذا
84
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
مhh h hا تؤكhh h hده النظريhh h hة التفاعليhh h hة الرمزيhh h hة ،أن القيhh h hادة عمليhh h hة تفاعhh h hل اجتمhh h hاعي بين القائhh h hد
والمرؤوسين.
من خالل النت hhائج المتحص hhل عليه hhا من تحلي hhل البيان hhات المتعلق hhة بالفرض hhية ال hhتي مفاده hhا أن
إشراك العمال في اتخاذ القرار يساهم في استم اررية المؤسسة .
من خالل النت hh hائج المتحص hh hل عليه hh hا من الج hh hدول ( )14ال hh hذي ي hh hبين نس hh hبة 90,5%ال hh hذين
يص hhرحون ب hhأن القائ hhد يش hhارك العم hhال في اتخ hhاذ الق h hاررات وه hhذا ارج hhع إلى ح hhرص القائ hhد في
مشاركة مرؤوسيه في اتخاذ الق اررات وهhذا مhا يhؤدى إلى تحقيhق الثقhة بين القائhد و المرؤوسhين
ويhhتيح لهم مجhhال من الحريhhة للتعبhhير عن آرائهم ،وأكhhدت نسhhبة من مجتمhhع البحث المتحصhhل
عليها من المؤسسة والمقدرة بـ ـ 76,2%أن القائد يشارك جميع العمال في االجتماعات ،وهذا
ارجhh hع إلى اهتمhh hام القائhh hد على التعبhh hير عن آرائهم واقت ارحhh hاتهم .كمhh hا دلت النتhh hائج أن أغلب
المبحوثين يرون أن القادة يسhتمعون القت ارحhاتهم و أراءهم بنسhبة 95,2%وهhhذا يhhبين أن القhhادة
يهتمون على تكhوين عالقhة بين الفhاعلين ،ويhتيح لهم الفرصhة لتبhادل اآلراء والحhوار من اجhل
تحقيق أهداف المؤسسة واستم ارريتها.
كمhhا بينت النتhhائج أن أغلب المبحhhوثين أن القائhhد يhhدعو إلى اجتماعhhات لحhhل مشhhاكل الخhhدمات
الجامعية بنسبة 97,6%وهذا يبرر اهتمام القائhد بمشhاكل الفhاعلين سhواء كhانت تخص العمhال
أو المؤسس hhة ففي ه hhذه يش hhعر العام hhل ل hhه أهمي hhة وارتي hhاح في المؤسس hhة ،كم hhا دلت النت hhائج أن
أغلب أفراد مجتمع البحث أن الق اررات المتخذة من طرف القائد تسhhاعد مصhhالحهم الhhتي قhhدرت
بنسبة 97,6%وهذا راجع إلى اهتمام القائد بمصالح العمال والمؤسسة من أجل تحقيhhق فعاليhhة
المؤسسة ،كما أوضحت النتائج أن أغلب المبحوثين يقرون أن القائد ال ينفرد بالق اررات بمفرده
بنسبة 97,6%ويبرر ذلك بأن القائد يريد معرفة كhل يحhدث من مشhاكل العمhل والعمhال داخhل
المؤسسة.
85
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
كم hhا دلت النت hhائج المتحص hhل عليه hhا من الج hhدول( )20أن أغلب المبح hhوثين يق hhرون بمش hhاركة
العمhhال في اتخhhاذا الق hاررات يسhhاهم في اسhhتم اررية المؤسسhhة 92,9% ،ويرجhhع تفسhhير ذلhhك أن
المشاركة تسمح لهم التعبير عن أراءهم واقتراحاتهم ومشاكلهم بكل حرية .
ممhhا سhhبق أن الفرضhhية الثانيhhة قhhد تحققت بنسhhبة كبhhيرة أن مشhhاركة العمhhال في اتخhhاذ الق hاررات
يساهم في استم اررية المؤسسة
وهhhذا ارجhhع إلى حكمhhة وخhhبرة القائhhد اإلداري وتفاعلhhه مhhع المرؤوسhhين من أجhhل تحقيhhق أهhhداف
المؤسسة و إستم ارريتها.
من خالل النتhائج المتحصhل عليهhا من تحليhل البيانhات المتعلقhة بالفرضhية الhتي مفادهhا ترتبhط
إقامة فرق عمل بالمؤسسة في استقرار العمال.
بعhh hد ق h hراءة النتhh hائج المتحصhh hل عليهhh hا من الجhh hدول ( )21أن القائhh hد يسhh hمح بالعمhh hل الجمhh hاعي
بالخ hh hدمات الجامعي hh hة بنس hh hبة 90,5%ويرج hh hع ذل hh hك إلى ح hh hرص القائ hh hد على تش hh hجيع العم hh hل
الجماعي الذي يؤدي إلى استقرار العمال ومواجهة كافة المشاكل والعوائhhق ،كمhhا دلت النتhhائج
الجhhدول ( )22أن أغلب المبحhhوثين يفضhhلون العمhhل الجمhhاعي بنسhhبة قhhدرة بـ ـ 97,6%ويرجhhع
ذلك إلى قدرات المرؤوسhين على التكيhhف وتhhأقلم ورغبتهم في أن يمhhارس العمhhل ضhhمن جماعhhة
وهذا يؤدي إلى بناء فريق عمل متكامل يحقق أهداف المؤسسة.
من خالل النتائج المتحصل عليها في الجدول ( )23أغلب المبحوثين صرحوا أنهم يحرصون
على تكhhوين عالقhhات مhhع بعضhhهم البعض بنسhhبة قhhدرت ب ـ 95,2%،أي أن العامhhل في حاجhhة
ماسة للممارسة حياته المهنية في إطار الجماعة.
كما دلت النتائج المتوصل إليها من الجhدول ( )24أن أغلب المبحhوثين يحلhون محhل زمالئهم
في العمhhل في حالhhة تعرضhhهم لظhhروف طارئhhة والhhني تقhhدر بنسhhبة 97,6%،وهhhذا يhhدل على أن
األفراد في الخدمات الجامعيhة متعhاونين ومتضhامنين مhع بعضhهم البعض .كمhا دلت النتhائج
86
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
المتوص hhل إليه hhا في الج hhدل ( )25أن أغلب المبح hhوثين أق hhروا ب hhآرائهم في فري hhق عم hhل داخ hhل
المؤسس hhة بالحس hhن بنس hhبة مق hhدرة ب ـ 76,2%وه hhذا ارج hhع إلى معامل hhة القائ hhد الحس hhنة للف hhاعلين
ومشاركتهم في اتخاذ القرار ،كما بينت النتhhائج المتحصhhل عليهhhا من خالل الجhدول ( )26أن
أغلب المبح hhوثين ي hhرون أن القائ hhد وج hhود فري hhق عم hhل متماس hhك بمثاب hhة ق hhوة واس hhتقرار للمؤسس hhة
ويرجhع ذلhك حhرص القائhد على إقامhة فhرق عمhل يسhوده التعhاون والثقhة واالسhتقرار بين العمhال
داخل الفريق .
ويمكن الق hhول ب hhأن الفرض hhية الثالث hhة تحققت أن هن hhاك عالق hhة بين إقام hhة ف hhرق عم hhل باس hhتقرار
العمال بالخدمات الجامعية وذلك بحرص القائد على إقامة فhرق عمhل يسhوده المحبhة والتعhاون
والثقة واالحترام من أجل استقرار العمال وهذا يhhدل أن كلمhhا سhاد االسhhتقرار داخhل فريhhق العمhhل
كلما زادت فعالية المؤسسة.
إن النتيجhة العامhة الhتي نستخلصhها بعhد د ارسhتنا لنتhائج السhابقة هي أن القيhادة اإلداريhة تسhاهم
بشhh hكل كبhh hير في تحقيhh hق الفعاليhh hة التنظيميhh hة بالخhh hدمات الجامعيhh hة أن القيhh hادة اإلداريhh hة داخhh hل
المؤسسة في بحث دائم عن العوامل واألسباب التي تجعل الفhhاعلين يقومhhون باألعمhhال بفعاليhhة
و التخلص من بعض مظhh hاهر الhh hتي تعhh hاني منهhh hا أغلب المؤسسhh hات ،فالعامhh hل هhh hو بحاجhh hة
لعوامل نفسية و اجتماعية تحفزه على تحقيق الفعالية .حيث يمارس القادة في المؤسسة النمhط
الديمقراطي المشارك لتحقيق فعالية المؤسسة عن طريق العالقات اإلنسانية ،ومشاركة العمhhال
في اتخhhاذ الق hاررات إو قام hhة فhhرق عم hhل متكامل hhة ،وه hhذا يسhhاهم في تنمي hhة وتط hhوير الي hhد العامل hhة
واستقرار العمال واستم اررية المؤسسة.
ومن خالل عhرض نتhائج الد ارسhة الhتي تم الوصhول إليهhا والhتي خصصhت لمعرفhة دور القيhادة
اإلداري hhة في تحقي hhق الفعالي hhة التنظيمي hhة بالخ hhدمات الجامعي hhة بالمدي hhة ،وبن hhاء على تس hhاؤالت
الدراسة فقد تم الوصول إلى أن :
87
دراسة وتحليل نتائج الدراسة الفصل الرابع
العالقhات المبنيhة على االحhترام والثقhة والتعhاون والتفhاهم تنمي وتطhور مهhارات وقhدرات
األفراد.
االهتم hhام بالج hhانب اإلنس hhاني داخ hhل المؤسس hhة ي hhؤدي إلى نش hhر المحب hhة واأللف hhة وإلخ hhاء
والتفاهم بين المرؤوسين وهذا يساهم في تنمية وتطوير اليد العاملة.
معامل hhة القائ hhد الحس hhنة والطيب hhة ت hhؤدي إلى نش hhر روح الم hhرح والدعاب hhة وتحقي hhق الكف hhاءة
والفعالية ولها دور كبير في تنمية وتطوير اليد العاملة .
تؤدي مشاركة العمhال في اتخhاذ الق hاررات من خالل إبhداء آراءهم واقت ارحhاتهم واكتسhاب
الثقة المتبادلة بين القائد ومرؤوسيه يساهم في استم اررية المؤسسة وتحقيق فعاليتها.
إن المشاركة في اتخاذ الق اررات تساعد الفاعلين في اكتساب المهارات والخبرة والشعور
بالطمأنينة والراحة في العمل وذلك يساهم في تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسة.
إقامhhة فhhرق العمhhل تسhhوده المحبhhة والتعhhاون واالحhhترام يhhؤدي إلى اسhhتقرار العمhhال داخhhل
المؤسسة.
حيث بينت النتائج الدراسة إن العالقة التي تكون مبنية على األلفة واالحترام والتفاهم والتعاون
بين القائhhد والمرؤوسhين تhhؤدي إلى تنميhhة القhدرات والمهhhارات وتطhhوير العمhhال وهhhذا مhhا توصhhلت
إليه نتائج الباحث "نور الدين بوراس" المشار إليها سابقا في دراستنا.
88
الخاتمة
الخاتمة
الخاتمة
نستنتج مما سبق ان تأثير القيادة على اآلخرين لتحقيق أهداف المؤسسة وفعاليتها
يعتمد على توازن بين أهداف المؤسسة وأفرادها ،ويتطلب تفهم مشاعر ومشاكل المرؤوسين
وتلبية حاجاتهم النفسية واالجتماعية .ومسؤول الناجح يركز على المشاركة والتشاور مع
مرؤوسيه في اتخاذ الق اررات ،ويسعى إلقامة فرق عمل متكاملة ومتماسكة.
وقد هدفت دراستنا توجهت الدراسة الحالية عن دور القيادة اإلدارية في تحقيق الفاعلية
التنظيمية داخل اقامة الجامعية وسطرت الدراسة في تركيزها األساسي على فائدة العالقات
اإلنسانية في تطوير وتعزيز كفاءة العمال ،وكذلك دور مشاركة العمال في صنع الق اررات
إو سهاماتهم في استدامة المؤسسة ،باإلضافة إلى ذلك ،أبرزت الدراسة أهمية تشكيل فرق
العمل في تحقيق استقرار العمال.
وخلصت الدراسة إلى أن القيادة اإلدارية التي تركز على الجوانب اإلنسانية داخل اقامة
جامعية بوالية المدية من خالل مساهمتهم في نشر الروح المعنوية اإليجابية وتعزيز التفاهم
والتعاون ،مما يساهم في تطوير وتعزيز قدرات األفراد.
91
قائمة المراجع
قائمة المراجع
المراجع بالعربية
.1إبراهيم مصطفى ،واخرون ،المعجم الوسيط ،المكتبة اإلسالمية للطباعة والنشر ،القاهرة،
1972
.2إحسان محمد حسن ،موسوعة علم االجتماع ،الدار العربية للموسوعات ،ط ،1بيروت،
1999
احمhh hد جhh hاد عبhh hد الوهhh hاب ،السhh hلوك التنظيمي د ارسhh hة سhh hلوك االف h hراد والجماعhh hات داخhh hل .3
منظمات االعمال ،مكتبة ومطبعة االشعاع ،ط ،1اإلسكندرية1993 ،
أيمن حسن الديراوي وأحمد فاروق أبhو غبن ،القيhادة اإلداريhة ،للمركhز الhديمقراطي العhربي، .4
ط ،1برلين ،2021 ،ص.44
بطرس حالق ،القيادة اإلدارية ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا2020 ، .5
بوفلج hhة غي hhات ،القيم الثقافي hhة وفعالي hhة التنظيم hhات ،ديh hوان المطبوع hhات الجامعي hhة ،ط،1 .6
الجزائر2015 ،
بيتر شافيز ،تحديات القيادة والفعالة ،دار الفكر ،ط ،1األردن2005 ، .7
جمhh hل الhh hدين عبhh hد العhh hال ،معhh hايير اختيhh hار القhh hادة وأثرهhh hا في تقhh hدم اإلدارة ،مكتبhh hة الفالح، .8
الكويت1992 ،
حامد احمد رمضان بدر ،ادارة المنظمات ،دار المعلم ،ط ،1الكويت1982 ، .9
دريدي فاطمة ،تفويض السلطة وأثرها على الفعالية التنظيمية ،رسالة مقدمة لنيل شhhهادة .10
الماجسhhتير علم االجتمhhاع التنظيم ،كليhhة العلhhوم االنسhhانية واالجتماعيhhة ،جامعhhة بسhhكرة،
2014 - 2013
.11دوفات عبيدات وآخرون ،البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه ،األردن ،دار الفكر ،ط
2000 ،11م
.12رشيد زرواني التدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية الجزائر ،دار
هومة ،ط2002 ،1م
93
قائمة المراجع
سhh h hيزالقي أنhh h hدرو دي وجي مhh h hارك ،السhh h hلوك التنظيمي واإلدارة ،معهhh h hد اإلدارة العامhh h hة، .13
الرياض1991 ،
عبد الحميد الفتاح المغربي ،األصول العلميhة والتوجهhات المسhتقبلية لمhدير القhرن الواحhد .14
والعشرين ،المكتبة العصرية ،القاهرة2006 ،
عبد الرحمن إبراهيم المحبوب ،أبعاد القيادة اإلدارية كما تراها مديرات المدارس االبتدائيhhة، .15
المجلة العربية للتربية ،المجلد السادس عشر ،1996 ،ص.103
عبhhد الhhرحيم بوخلخhhال ،القيhhادة اإلداريhhة مفhhاهيم ونظريhhات ،دار الكتhhاب الجhhامعي ،الج ازئhhر، .16
2013
عبد العزيز بي صالح جبتور ،أصول ومبادئ اإلدارة العامة ،الدار العلميhhة ،ط ،1األردن، .17
2005
عب hhد الك hريم درويش وليلى تكال ،أص hhول اإلدارة العام hhة ،مكتب hhة أنجل hوا المص hرية ،القhhاهرة، .18
1997
عبhh hد المعطي عسhh hاف ،السhh hلوك اإلداري في المنظمhh hات المعاص h hرة ،دار غ h hريب ،ط،1 .19
عمان1994 ،
عبhhد الوهhhاب سويسhhي ،تحليhhل مhhداخل قيhhاس الفعاليhhة التنظيميhhة ،مجلhhة علhhوم اإلقتصhhاد .20
والتسيير والتجارة2008 ،
عقيل ابوبكر غلبون ومحمhد يوسhف خالhد ،القيhادة اإلداريhة والتغيhير بمنظمhات األعمhال، .21
المؤتمر الدولي حول الدعوة واإلدارة اإلسالمية ،جامعة العلوم اإلسالمية الماليزية ،كليhhة
القيادة واإلدارة2010 ،
علي س hh hعد الموس hh hوي ،نظري hh hة المنظم hh hة الفص hh hل األول ماهي hh hة المنظم hh hة خصائص hh hها .22
وأنواعها2020 ،
قامون سمية وخواني احمد عماد الدين ،العمليات اإلدارية آلية لتعزيز فعالية التنظيم في .23
ضوء الدور الوسيط لالتصال التنظيمي ،مجلة اإلعالم والمجتمع.2020 ،
.24لخليل بن أحمد الفراهيدي ،كتاب العين ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،لبنان2003 ،
94
قائمة المراجع
م hhاهر محم hhد ص hhالح حس hhن ،القي hhادة أساس hhيات ونظري hhات ومف hhاهيم ،دار الكن hhدي للنش hhر .25
والتوزيع ،األردن ،ط2009 ،1
محسن محمود عباصرة ،القيادة والرقابة واالتصال اإلداري ،دار الحامد للنشhhر والتوزيhhع، .26
األردن2009 ،
محف hhوظ ج hhودة وآخ hhرون ،منظم hhات األعم hhال ،دار وائ hhل للنش hhر والتوزي hhع ،األردن ،ط،1 .27
2004
محمhhد إبhراهيم ،المhhدير واالتجاهhhات اإلداريhhة الحديثhhة ،مكتبhhة عين شhhمس ،ط ،1القhhاهرة، .28
1997
محمد اسالم ،تصنيفات القيادة االدارية ،مقال .29
محمد الحناوي ،السلوك التنظيمي ،المكتب العربي الحديث ،اإلسكندرية .30
محمود شحماط ،المدخل لعلم اإلدارة ،دار الهدى ،ط ،1الجزائر2010 ، .31
نس hhيمة أحم hhد الص hhيد ،فاعلي hhة المنظم hhة ومتطلب hhات التنمي hhة المس hhتدامة ،مجل hhة البح hhوث .32
والدراسات اإلنسانية ،الجزائر2022 ،
هاشم نور جمجوم ،سيكولوجية اإلدارة ،دار الشروق ،ط ،1جدة1991 ، .33
وفhhاء العريhhط ،التنظيم البhhيروقراطي والفعاليhhة التنظيميhhة " ،رسhhالة لنيhhل شhhهادة الماجسhhتير .34
علمhh hا الجتمhh hاع ،تخصhh hص تنميhh hة و تسhh hيير الم h hوارد البش h hرية ،كليhh hة العلhh hوم االنسhh hانية
واالجتماعية ،جامعة 20اوت ،1955سكيكدة2014 - 2013 ،
المراجع االلكترونية .35
1. https://ar.lpcentre.com
2. https://www.e3melbusiness.com
3. https://www.starshams.com
4. https://www.business4lions.com
5. https://fr.scribd.com
95
قائمة المراجع
:المراجع األجنبية
1. Brigitte. levy mascime, A. jérome doutriaux: principe
d'économie managériale questions, exercices et thèmes, gacton
morim, Québec, 1982.
2. John Charles, mathe et vincent chagnet: l'intention stratégique
et les divers types de performence de l'entreprise, Revue
Française de gestion N22, paris, j.fev, 1999.
3. Michel Darbelet et al, Lessentiel sur le management.
96
الملحق رقم :01اإلستبيان
المحور األول :البيانات الشخصية.
الوظيفة الحالية................................................................. : .1
السن........................................................................... : .2
متزوج أعزب الحالة العائلية: .3
أرمل مطلق
متوسط ابتدائي المستوى التعليمي: .4
جامعي ثانوي
االقدمية في العمل: .5
أقل من 5سنوات ا-
من 5سنوات إلى 10سنوات ب-
أكثر من 10سنوات. ج-
المحور الثاني :تساهم العالقات اإلنسانية في تنمية وتطوير اليد العاملة بخدمات الجامعية
لوالية المدية
هل هناك عالقة طيبة بينك وبين قائدك في محيط العمل؟ .1
ال نعم
هل يهتم القائد بحل المشكالت التي تواجه العمال؟ .2
ال نعم
في حالة اإلجابة "بنعم" هل هي: -
مهنية نفسية اجتماعية
أخرى تذكر................................................................
كيف تصف معاملة قائدك لك أثناء العمل؟ .3
سيئة حسنة
أخرى تذكر
هل ترى أن قائدك في العمل محبوب من طرف العمال؟ .4
ال نعم
97
لوجاءتك فرصة عمل في مؤسسة أخرى؟ .5
ترفض الطلب ألنك مرتاح في عملك. ا-
تستجيب لطلب حسب ظروف العمل. ب-
أخرى تذكر ............................................................... ج-
هل تعمل في جو من االحترام واأللفة واإلخاء بين العاملين؟ .6
ال نعم
هل ينحاز قائدك في العمل في المعاملة بينك وبين زمالئك؟ .7
ال نعم
في حالة اإلجابة ب " نعم" سبب ذلك -
ب -القرابة االنضباط أ-
ج -أخرى تذكر.......................................................
هhh hل تسhh hاهم كhh hل هhh hذه المعhh hامالت من طhh hرف قائhh hدك في تطhh hوير اليhh hد العاملhh hة بخhh hدمات .8
الجامعية لوالية المدية؟
ال نعم
المحور الثالث :إشراك العمhال في اتخhاذ القhرار يسhاهم في اسhتم اررية خhدمات الجامعيhة لواليhة
المدية.
هل يسعى القائد في اشراك العمال في اتخاذ الق اررات؟ .1
ال نعم
هل يقوم القائد بإشراك جميع العمال في االجتماعات؟ .2
ال نعم
في حالة االجابة " ال "ما سبب ذلك؟ -
ب -األقدمية الخبرة ا-
أخرى تذكر................................................................ ج-
هل يستمع القائد لمقترحاتكم والصعوبات والمشاكل التي تواجهكم في العمل؟ .3
ال نعم
هل يدعو القائد إلى اجتماعات لحل بعض المشاكل؟ .4
98
ال نعم
في حالة االجابة بـ "نعم" -
مشاكل تخص بخدمات الجامعية لوالية المدية
مشاكل تخص العمال ا-
في رأيك هل الق اررات المتخذة من طرف القائد تساعد مصالح العمال؟ .5
ال نعم
هل يتخذ القائد الق اررات بمفرده؟ .6
ال نعم
في حالة االجابة ب "ال" يسأل عن كيفية إتخاذ القرار -
بإشراك ممثلي العمال أ-
بإشراك كل أطراف خدمات الجامعية لوالية المدية ب-
أخرى تذكر................................................................. ت-
برأيك هل يساهم إشراك العمال في اتخاذ الق اررات إلى استم اررية خدمات الجامعية .7
لوالية المدية؟
ال نعم
المحور الرابع :ترتبط إقامة فرق العمل بخدمات الجامعية لوالية المدية في استقرار العمال.
هل يسمح القائد بالعمل الجماعي؟ .1
ال نعم
هل تفضل العمل مع الجماعة؟ .2
ال نعم
هل تحرص على إقامة عالقة بينك وبين العمال؟ .3
ال نعم
إذا تعرض زميلك في العمل لظرف معين هل تحل محله في العمل؟ .4
ال نعم
في حالة اإلجابة ب " ال " لماذا.................................................... -
ما رأيك في عمل فريق العمل داخل خدمات الجامعية لوالية المدية؟ .5
99
سيء متوسط حسن
هل يعتبر القائد وجود فريق متماسك بمثابة قوة واستقرار للخدمات الجامعية لوالية المدية؟ .6
ال نعم
-إذا كانت اإلجابة بال ذكر األسباب..............................................
مhhا هي االقت ارحhhات الhhتي تقhhدمها بشhhأن فhhرق العمhhل حhhتى تكhhون بخhhدمات الجامعيhhة لواليhhة .7
المدية أكثر فعالية واستقرار للعمال؟
...................................................................................
100